منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   سلاسل روائع عبق الرومانسية (https://www.liilas.com/vb3/f813/)
-   -   سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا (https://www.liilas.com/vb3/t201835.html)

عبير قائد 16-02-16 07:52 PM

سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
حكاية قصيرة مجنونة وعدتكم بها من زمااااااان ...

بقايــا همس

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13280322461.jpg

أسياد الغرام



http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13343941392.jpg




وشيوخ التي اعترفت أخيراً بالغزل ..


http://up.liilas.com/uploads/liilas_1363822198422.jpg


في لمحة سريعة بعرف انها غير شافية ولكن أتمنى تكون ممتعة ..


للجزء السادس وان شاءالله الأخير من السلسلة



نســل الشيــوخ

http://a.top4top.net/p_4678mo1.png

:*

انا هنزلها كتابة ..

وانزل رابط للتحميل على الميديا فاير

قراءة ممتعة

وكالعادة مستنية أرائكم

:*


بسم الله ..


طبعاً كاملة ..


وتجمع ما بين كونها نهاية وبداية ..


رابط التحميل..


أسياد الغرام

ملف ال pdf





:liilas::liilas:


حصريا على ليلاس وصفحتي الشخصية لا أحلل نقلها لأي منتدى أخر

وشكرااا

عبير قائد 16-02-16 07:54 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
أسيــــاد الــــغرام
بعد خمس سنوات من الأن

حين تجمعنــا الحبيبة عدن..
لكِ بكل الحب..
***
بعد قسط من الزمن..
رؤية مستقبلية لأبطال قادمين, في عمق ماضيهم,,

قرية صغيرة في عمق الريف, لم تزل تحتفظ بركب الماضي مع لمسة من تقدم لم تؤثر قط على أصالتها الحقيقية وجمالها الفاتن, مزارع خضراء وأشجار وارفة, جبال عالية تكاد تعانق السحاب, منازل متناثر تجمع بين الغنى الراقي والبساطة العجيبة.
قوم عشقوا أرضهم فعشقتهم بالمقابل..
استيقظ ذلك الصباح كسولاً واستترت شمسه خلف سحاب أبيض عكس لونه الناصع على أشعتها التي عانقت قمم الجبال الشاهقات بحنان, وبالكاد نشرت ضوئها على الاراضي المنبسطة تحتها, الأرض الطينية والتي انتشرت رائحتها بقوة بفعل مطر الليلة الماضية ..
وهناك تحت الضوء الخجول لشمس بداية النهار, وقف ينظر لأرضه.. موطنه, منبع جذوره وأسلافه, أرض الاباء والأجداد .. موطن العروبة .. أصلها وفصالها..
ابتسم بفخر, عينيه تشعان ببريق شغوف .. فخور بكل ما يقع تحت عينيه, ملكه, وملك أبناءه ..
لقد عاش سنوات عمره كله في هذه الأرض الطيبة, والتي شهدت ولادته, زواجه, وولادة أبناءه الخمسة, كما فعلت مع أشقاءه وزوجاتهم ..
ساقته قدماه كعادته في نهار كل يوم جمعة الى المقابر, حيث تنهد مطولاً وهو يقرأ القرآن ويدعوا لأهل القبور بالثبات والنور والرحمة..
ووقف للحظات أمام قبر أخيه الصغير, العريس ولم يتمالك نفسه من الابتسام بحزن..
"اشتقنا لك يا عريسنا, سيجمعنا الله بك في الجنة ونزفك لحور عين بإذن الله يا صغير العزب وفجيعتها"
وتنهد مرة اخرى وهو يدعوا له بالرحمة .. ثم اقترب من القبر المجاور واتسعت ابتسامته بفخر واعتزاز وهو يهمس بتواضع
"رحمك الله يا جدي, رحمك وغفر لك وأثابك عنا كل خير يا منبع فخر العزب وشيوخها"
ورغماً عنه غامت عيناه تأثراً.. توفى الجد الشيخ قحطان العزب قبل عامين, توفي على سجادة صلاته وبيده كتاب الله, ولم تكن سوى صهباءه العنيدة هي من اكتشفته, وكادت من فرط لوعتها أن تقتحم عليه هو مجلس الرجال!!
وكأنها ستكون أول مرة ..
قهقه رغماً عنه وأصابعه تمسح رطوبة استقرت على رموشه ..
دائماً هي من تنتزعه من أكثر أفكاره سوداوية وتلقي به في غياهب الشوق, ليستعجل خطوات قدميه في العودة اليها.. نحو بيتها الذي أصبح دواراً عالياً يضج بأصوات أبناءه.. وفي العطلات بضجيج أباء أخوته جميعاً..
منزل دافئ, مليء بالحب والتفاهم, مليء بالعشق.. غارقٌ بالغزل..

-أبي قد وصل.
سمع الهتاف الثنائي من توأمتيه الشقيتين فرفع عينيه نحو شرفة الطابق الثاني من الدوار الضخم وابتسم لهما بحنان ليلوحا له بحماس ونظراتهما تلمع بشقاوة نادرة بعينين كعيني أمهما خصلات بلون الكراميل الغني, قبل أن تختفيا فيدرك أنهما تركضان لمقابلته عند البوابة, ليركض هو الأخر لملاقاتهما فترتميان على صدره العريض وتغيبان كلياً بينما يضحك ويهتف بهما:
-على رسلكما أيتها الشقيتان, ستقعان وتوسخان هذه الملابس الجميلة.
عانقتاه الصغيرتان اللتان لم تتجاوزا الخامسة من عمرهما بقوة وقالت احداهن وهي تتعلق بعنقه:
-ثوبي لن يتسخ أنا أحافظ عليه, ثوب عائشة اتسخ ببقعة طعام وماما أنبتها.
التفت قحطان لوجه ابنته أصغر التوأم وهمس لوجهها الذي عبس وشحب فجأة:
-هل أنبتك أمك؟
اومأت وهي تزم شفتيها بحسرة ليبتسم:
-لا بأس عليكِ صغيرتي, أنا سأهتم بأمك وستصالحك.
عادت ابتسامتها لثغرها الناعم لتخطف قلبه فيضحك ويقبلها بين عينيها بمحبة ثم يحملهما الى الداخل حيث استقبل الهجوم الثنائي التالي من توأم الصبية الصارخ بفرح ويفعلان به الشيء نفسه فيتعلقان به من الخلف ليضطر للانحناء على ركبتيه وهو يقهقه معهما بمرح وأكبر التوأم يهتف به:
-هل أحضرت لنا الألعاب بابا؟
بينما الاصغر يصيح:
-أريد التدرب على الملاكمة لقد وعدتني أننا سنفعل حال عودتك.
تأوه بمرح وصاح بهما:
-كل ما تريدانه سيصل بعد صلاة الجمعة, والأن انزلا من على ظهري بسرعة.
ولكن الصغار الأربعة لم يكفا عن المشاغبة وظلوا متعلقين به حتى أتاهم الصوت الصارم الغارق في بحر من نعومة:
-يالهي.. اتركوا والدكم وشأنه, لقد وصل لتوه .. رباااه وكأنني وسط قطيع من القرود.
قهقه قحطان بسعادة حقيقية ورفع عينين متألقتين الى سبب سعادته في السنوات القليلة الماضية, وخفق قلبه بجنون وككل مرة يرها بها كانت تهاجمه الفصول الأربعة..
عينيها الزمرديتين, تألقتا كجوهرتين نفيستين وسط وجه كالبدر في كماله وضياءه, تحوطه ظلال قاتمة من أشعة الشمس تنساب بتدرجات مثيرة حتى خصرها, في ثوب منزلي يُفترض أن يكون بسيطاً وجاء فاخراً مبهرجاً, كانت ملكة المنزل, سيـــادة قلبه وروحه..
ورأت نظرته, وفهمتها وارتجف لها كل عرق ينبض, وتألقت الحمرة في وجهها حتى بعد كل تلك السنوات, ولم تجد سوى أن تتلعثم:
-انزلوا من على أبيكم انه لا يقدر حتى على النهوض.
رفع قحطان حاجبه الأيمن وهتف بمكر:
-من هذا الذي لا يستطيع حمل أربعة من الأقزام الصغيرة؟
وقبل أن تعلق كان ينهض واقفاً وعينيه تتألقان بسخرية بينما يقترب منها بخطورة هامساً:
-ماذا يا أم الثنائيات؟؟ هل تصفينني بالهرم؟؟
ابتسمت بفخر وعينيها ترتفعان بتلقائية لتغرق في سواد عينيه هامسة بلهفة:
-حاش لله يا شيخ العزب, أنت شيخ الشباب.
التوى فمه بسخرية وزمجر:
-هل تسخرين مني؟؟
التمعت عينيها بشقاوة وساعدته للتخلص من العصابة المتسلقة على كتفيه ثم أمرتهم بحزم:
-كل يذهب الى غرفته هيا, أنهوا واجباتكم حتى موعد الغداء.
زفر الصغار بحنق فصاحت بحزم:
-لديكن حلقة استماع للقرآن, لا اريد أن تشتكي معلمتكن.
ابتسم قحطان باستمتاع لرؤيتها تؤدي دورها الأمومي الحازم بفيض من حنان, وانتظر بصبر أن يختفي الصغار خلف باب جانبي لينقض على سيادته ويختطفها بقبضة حازمة استولت على خصرها الناحل وثبتتها في الجدار المقابل خلف أحد الأعمدة متجاهلاً شهقتها هامساً بغيظ:
-أنا هَـرِم؟؟
-وأنا أم الثنائيات؟؟
صاحت بغيظ أشد وهي تضربه بقبضتها على كتفه ليبتسم بشيطنة:
-لم آتي بشيء من عندي.. انظري لذريتك سيادة.
مطت شفتيها وهمست ضاحكة:
-لم اصنعهم بنفسي يا شيخ, فلا تحاول القاء اللوم عليّ.
-وهل أفعل؟؟
دافع عن نفسه ببراءة لتقترب محيطة وجهه بكفيها ملامسة ذقنه غير المشذب وهمست بشوق:
-لم تأخرت عن موعدك؟ لقد قلت أنك لن تغيب سوى يومين؟؟
ابتسم بحنان ومال ليداعب أرنبة أنفها بشفتيه:
-ولم اغب سوى يومين يا سيادة.
-وعشر ساعات..
اعترضت بدلال ليضحك فتعترض بقوة:
-أنها الساعات تلك التي تقتلني, لا تتأخر من جديد, أشتاق اليك يا شيخ, أشتاق اليك..
تأوه بحب وهي تميل لتغيب بين ذراعيه كلياً وتزرع دفئها بين ضلوعه تهمس بمدى شوقها وشغفها وتوقها اليه ليضحك بخفوت ويهمس في أذنها:
-حبيبتي, أنت تعين بأننا وسط الرواق, خلف عمود حجري كمراهقين؟؟
لمعت عينيها بحماس وتعلقت بعنق ليتأوه معترضاً:
-اووه هذا مثير للغاية يا شيخ الشباب لم لا تخطفني الى غرفتنا وحينها...
وتركت جملتها معلقة بتشويق بينما تطيل النظر الى عينيه تعب من ملامح وجهه التي تألقت لرؤيتها وانفرجت أساريره وهو يومئ موافقاً ليفاجئ معها بصوت معاتب

عبير قائد 16-02-16 07:55 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
قوي جعلهما ينتفضا معاً وقحطان ينزل سيادة حتى كادت تقع وهما يواجهان العينين اللائمتين..
-مرحباً بالشيخ قحطان.
-يا الهي الرحيم..
هتفت سيادة بأنفاس مخطوفة وهي تخفي ضحكتها بكفها وتختفي خلفه بينما يقف قحطان مواجهاً والدته التي هزت رأسها بحنق ليتنحنح مجلياً حلقه ويتقدم اليها ليقبل قمة رأسها وكفيها:
-صباح الخير والدتي, كيف حالك؟
سيطرت أمه على ابتسامتها وهي تجاهد كي لا تظهر الحمرة على وجهها وهي تتعجب من قوة عشق هذين الاثنين لبعضهما, لم تكن المرة الأولى التي تفاجأهما في وضع... محرج.. وهي واثقة أنها لن تكون الأخيرة.. وهي بالكاد تخرج من غرفتها.
-بخير يا بني, ولكنني احذركما للمرة المائة, هذا المنزل به اطفال.. اذهبا الى جناحكما بحق الله.
-امي؟؟
هتف قحطان بحنق لتضحك والدته وتربت على وجنته ثم تتجه نحو جهة المطبخ قائلة لسيادة يتفهم ساخر:
-سأعد أنا الغداء, خذي راحتك يا أم هبة.
تخصرت سيادة وزمت شفتيها باستياء ليضحك قحطان بخفوت ويجذبها الى الدرج المؤدي لجناحهما وهو يقول بارتياح:
-لديك اذن غياب شرعي, تعالي الأن وحلليه..
كتمت ضحكتها وتبعته حتى داخل جناحهما وهنا توقف قحطان فجأة والتفت لسيادة صارخاً بتوتر وقد تذكر:
-أين هبــة؟
ارتفع حاجبا سيادة بريبة ليتصاعد صوت من خلفها:
-هنا يا شيخ الشيوخ.
التفت قحطان لابنته البكر, الهبة المبكرة والتي سرقت قلبه وعقله, النسخة الصغيرة من سيادة العزب, سيادة بكل تفاصيلها, القامة الطويلة التي لا تشي لفتاة بالسابعة من عمرها, الشعر الأحمر الناري الطويل, والعينين الزمرديتين, ثم كانت تلك الأناقة الفطرية.. سيادة فعلاً.. بكل تفاصيلها.
-لِمَ لَمْ تأتي لترحبي بأبيك يا قرة عينه؟؟
همس بنعومة لتقترب متهادية بذلك السروال الأزرق الذي بالكاد تجاوز ركبتيها والقميص الحريرية الوردية الشاحبة وهمست وهي تقف أمامه:
-ظننتك أنت من سيبحث عني؟
انحنى ليجلس على ركبتيه أمام أميرته الصغيرة وابتسم لها بحنان فارداً ذراعيه:
-أتغفرين لوالدك الجلف يا أميرتي الصغيرة؟
زمت شفتيها القرمزيتين لوهلة قبل أن تفرج عن ابتسامة منيرة راكضة لترتمي بين ذراعي والدها الذي ضمها بحنان وقوة وعيناه تهفوان الى امها التي اضطجعت على كرسي بظهرٍ عالٍ تنظر الى كليهما بسعادة طاغية.
***

عانقت الشمس كبد السماء وبدا نهار الجمعة طويلاً مملاً, ستقضيه في انتظار عودة والدها وانشغال أخويها كلُ بما يلهيه, وانشغال أمها بطفلتها الصغيرة وقطتها التي أنجبت مجموعة من القطيطات حديثاً.. اتخذت طريقها متجاهلة خصلات شعرها الطويلة السوداء المتطايرة خلفها..
مسرعة حيث ستجد واحة حلمها الذي تمنته طويلاً وحققه لها والدها منذ وقت قصير, حين تصلبت مكانها وعينيها تتسعان بذعر, أحدهما يؤذي شقراء؟؟!!
تصلبت مكانها قبل أن يستبد الغضب وينتشر في عروقها كأعتى ما يكون وتصرخ بجنون أجفل الشقراء والفتى اليافع الذي يمسكها بينما تلتقط هي أحجار صغيرة من الأرض وترميها عليه بتهور صارخة:
-أبعد يديك القذرتين عنها.
-توقفي.
صرخ الفتى وهو لا يزل يمسك بالشقراء بحزم ويتراجع حين بدأت برفع قائمتيها والصهيل بقوة وفزع جعلها تصرخ بخوف على شقراءها والتي لمع عرفها بروعة وعكس أشعة الشمس وبدا وكأنها ستهرب ركضاً ولكن الفتة أمسك برقبتها وأنزلها بسرعة وهو يهدئها ببعض كلمات, جعلتها ترفس ساقيها في الارض لعدة لحظات قبل أن تهدأ ثورتها للمسات كفه الواثقة وعيناه ترمقان تلك الطفلة المدللة بحنق وغضب..
-لماذا تؤذيها؟
صرخت مجدداً ليهتف بحنق:
-من منا يؤذيها أيتها الحمقاء؟
شعت عينيها السوداوين بغضب وهتفت:
-أنت الأحمق, أيها المتطفل, إياك أن تلمسها.. أتركها.
زفر الفتى بضيق وأفلت الفرس واقترب من الفتاة المزعجة كما يرى:
-هذه الفرس مسؤوليتي وان كنتِ تظنين أنك تستطيعين منعي من لمسها فأنت مخطئة.
تحدته بقوة وصرخت في وجهه غير عابئة بفرق الطول أو السن بينهما:
-ان كانت الفرس مسؤوليتك فهي ملكي.. وإن لم تكن تعرف كيف تعاملها فمن الأفضل أن ترحل.
استشاطت عينا الفتى الداكنة غضباً واقترب من الجسد الرفيع الطويل بتهديد جعلها تنتفض متباعدة ولولا الصرخة الحازمة التي حالت بينهما لكان أمسك في خناقها..
"علياء"
صوت حازم ملأ السكون حولهما, جعل الفتاة تسرع نحو مصدره هاربة, مستنجدة,, تبحث عن مخبأ أو ربما مهرب مؤقت..
-أبي..
هتفت بلهفة وهي ترتمي بين الذراعين القويتين وفي أعماق الحضن الدافئ للرجل الفارع الطول والذي ضمها بحنان وأخفاها ببراعة عن نظرات الفتى التي استقرت أرضاً بينما يسرع سائس عجوز من خلف الأجمة ركضاً وهو يهلل بترحيب:
-مرحباً بك يا شيخ, أنرت المزرعة بكل ما فيها يا شيخ الشهري.
ابتسم عمرو الشهري بهدوء ومد ذراعه للسائس يصافحه بينما الأخرى تحيط بعلياءه بقوة وعيناه لا تفارقان الفتى أمامهما والذي لم يتراجع خطوة بل وقف باعتداد وإن كانت عيناه لا تزالان في الأرض.
-النور نورك يا عجوز, كيف حال الخيل؟؟ وكيف المهرة نورية؟
ابتسم العجوز بطيبة واشار للفرس التي كانت تشع نوراً كاسمها وقال:
-لا تقلق على نورية فهي تلقى أفضل رعاية.
-أفضل رعاية؟؟ لقد رأيته يؤذيها؟
صرخت علياء بسخط جعل الفتى يرفع عينيه بتحدٍ بينما عمرو يشد على كتفي ابنته المدللة ويهمس لها بتأنيب:
-علياء.
زمت شفتيها بغضب بينما السائس العجوز يقول بتسامح:
-لا يا صغيرتي, صخر لم يكن يؤذيها هو فقط كان يعتني بحوافرها, هكذا يعتنون بها.
رفع عمرو حاجبه ونظر لابنته التي انكمشت وقد تلونت وجنتيها بالخجل لبيان خطأها بينما ضحك عمرو وقال بمرح:
-أحدهم يدين باعتذار.
رفعت الصغيرة حاجبها كعادة أبيها وقالت بترفع:
-من؟؟ أنا ؟؟!
ثم ابتعدت عن أبيها ورمقت الفتى المدعو صخر بأنفة من قمة رأسه مروراً بثيابه المهترئة وحتى حذاءه الرياضي القديم وقالت بغرور:
-ليست علياء الشهري من تعتذر لأحد..
اتسعت عينا عمرو وكاد يؤنبها بشدة ولكنها أسرعت بالتراجع عائدة نحو المنزل بينما يضحك السائس ويتحدث بشيء عن ظرف الفتيات الصغيرات وكيف على الرجال أن يتجاهلن غنجهم وهو يلكز الفتى بذراعه ولكن عمرو التفت لصخر وقال بتوتر:
-حقك علي يا فتى, اعذرها فقد كانت هذه المهرة هدية عيد ميلادها وهي تعشقها وتخشى عليها كثيراً.
رفع الفتى عينيه ليقع على عيني جاكوار الشهري, وبصوت اكتسب خشونة يافعة همس:
-العفو يا شيخ, انها مجرد طفلة.
ابتسم عمرو بخفة والتفت بسرعة ليرقب ابنته الذي تعمد الفتى الذكي وصفها بالطفلة بصوت عالِ لكي تسمع, وفعلاً رأى كتفيها يتقوسان بعبية ولكنها لم تتوقف بل استمرت بالمشي ليضحك بخفوت ويلوح للسائس والفتى ويتبعها بخطوات واسعة لحقتها بسهولة.
-لن أسامحك لعدم الدفاع عني.
هتفت بحنق ليجيب بهدوء:
-كنتِ مخطئة علياء, لا تكابري يا صغيرتي.
زفرت بضيق ولم ترد فغير الموضوع بدهاء:
-أين أخوتك؟
-قحطان يلعب مع جراءه.. مالك لا أعرف أين اختفى منذ الصباح ولول مع أمي تعتني بالقطيطات.
توقف عمرو واتسعت عيناه:
-سوكي أنجبت أخيراً.. حمداً لله.. أمك كانت قلقة.
ابتسمت علياء:
-ومنذ متى لم تكن؟؟ إلا سوكي .. فهي فرحة أمي.
قهقه عمرو بمرح وعيناه تتألقان بشوق لجنونه بينما يسأل:
-أخبرني الحارس عن جراء قحطان وأنه أحضر المزيد؟ كم جرو معه الأن؟؟

عبير قائد 16-02-16 07:57 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
-ستة.. أمي جن جنونها.. فجراءه تطارد سوكي.. وهي تخشى الأن على القطيطات.
لوى عمرو فمه.. لقد نال جميع أولادها جينات أمهم بحبهم للحيوانات.. قحطان ومالك ولول..
-ماذا عن مالك ولول؟؟ ألم ينجرا الى هوس الحيوانات مثلك وأخيك؟؟
ابتسمت وقالت :
-مالك لديه ثعبان..
توقف عمرو ونظر لها بفزع فضحكت ولوحت بكفها:
-لا تقلق انه صغير وغير مؤذي لقد أخذته ماما الى الطبيب وقال بأنه لا ضير منه وهو يحتفظ به في برطمان مخصص في غرفته..
تنهد عمرو بإعياء وسأل عن أخر العنقود:
-ولول؟؟
هزت كتفيها وقالت:
-لاتزال طفلة ولكنها مهتمة بالأسماك في حجرة المعيشة, وأمي تدعها تطعمهم باستمرار..
ابتسم عمرو وشعر بالامتنان لشفائه.. فهي أم حنون مهتمة بكل تفاصيل عائلتها, لا تترك شيئاً للصدفة وتحوط أبناءها كقطة وتحميهم من كل شيء ولكنها ذكية ومتفتحة فهي تعطيهم حرية واسعة ولكنها حرية مراقبة .. حذرة كما يجب أن يكون.
هو قحطان فقط,, المتمرد الصغير, وكأنما اذكر الذئب.. فسرعان ما ظهر سميّ الشيخ العزب من خلف كوخ منزوٍ ليقابلهم في مدخل البهو الى المنزل وهو يحمل جرو كلب ألماني صغير ويلوح بيده لوالده:
-أبي انظر.. انظر الى لونه الرائع وفراءه..
ابتسم عمرو بفخر وهو ينظر الى ولده.. الطفل الذي لم يتجاوز التاسعة ويكاد يقارب طول أخته ذات الثلاثة عشر ربيعاً.. كان نسخة مصغرة منه.. عيناه.. شعره والذكاء الفذ الذي يتميز به..
ثم كان حبه للحيوانات بالذات للكلاب والذي أخذه ولا شك عن امه..
-لا أريد للجراء أن تدخل المنزل, أبقها في الكوخ قحطان..
اومأ الصبي بتفهم ثم اتسعت عيناه وضم الجرو اليه بقوة وهو يسمع الصوت العالي القادم من خلف أبيه..
-قحطاااان أيها الشقي.. أين أنت؟؟
اتسعت عينا عمرو بلهفة واستدار بجسده كله يقابل حبيبته التي غاب عنها لعدة أيم في رحلة عمل وتألق العشق دافئاً في عمق نظرته وهو يراها تقترب منهم بخطوات ساحرة ..
جنونه.. جنونه المتجسد على قدمين.. ساحرته وخاطفة قلبه..
شعرها الليلكي الطويل يصل الى أسفل خصرها , ثوب منزلي عاري الكتفين من القطن يصل لكعبيها وزينة بسيطة لامرأة واثقة مما تملكه من جمال وفتنة..
-شوشو..
همس بهيام وفرد ذراعيه لملاقاتها..
ولكن لا ..
هي لم تنظر له من الأساس.. سرعان ما تجاوزته لتواجه ابنها وتنحني لتنظر في عينيه الثابتتين بتحدٍ:
-لقد عرفت أن أحد جرائك طارد سوكي؟
-كان يلاعبها فقط..
هتف قحطان الصغير لتشهق بانزعاج ثم تمسكه من أذنه برفق وتصيح مهددة:
-لو رأيتُ أحدهم يتجول في المنزل, قريباً من سوكي أو قطيطاتها سأرميهم كلهم في الخارج.
-ولكن أمي..
اعترض الفتى فأسكتته بحركة من يدها..
-انه موضوع لن أناقش به, جراءك لا تدخل المنزل.. أتفهم.
نظر الصغير لخلفها وصاح بتذمر:
-أبي.. تفاهم معها..
اتسعت عينيها بدهشة والتفتت للخلف..
عمرو هنا؟؟؟
تضرجت وجنتيها بحمرة قانية وهي تراقب كيف التهمها بنظراته دون رادع ثم اجتاحها الشوق كطوفان وهو يفرد لها ذراعاً سرعان ما كانت تلتجئ اليها وتدس وجهها جانب عنقه تتنشق رائحته المثيرة وكفيها تحيطان وجهه بنعومة هامسة بشوق:
-اشتقت اليك.
اغمض عينيه لسحرها وكأنما يختزنها بداخله.. ملمسها بين ذراعيه وكأنها الدنيا بكل ملذاتها.. أحاطها بقوة وضم جسدها الذي صقلته السنوات ليصبح صاخب الأنوثة أكثر مما كان, مغرياً مغناجاً كما يجب أن يكون جسد امرأته .. قبل أن يهمس لأذنها بخشونة:
-من الواضح أنك اشتقتِ, أنت حتى لم تريني؟
رفعت وجهها اليه وهمس بغنج:
-كنت غاضبة.. ابنك الشقي هذا.. يصيبني بالجنون.
التمعت عيناه بمكر وهمس:
-تربيتك يا جنوني.
عبست بدلال ولامست قبة قميصه ببطء وهي تتذمر:
-عمرو..
-يا عيونه..
همس بغرام لتبتسم كعادتها وأصابعها تتخلل خصلات شعره الغزيرة ثم تتمهل على وجنته الخشنة هامسة:
-أنت لم تحلق ذقنك؟
قبض على كفها بيده وقبلها بعمق ولا تزل عينيه غارقة في ليل عينيها:
-أنتظرك لتساعديني.
واقترب منها برعونة, لاغياً المسافة القصيرة مستحوذاً على شفتيها الناعمتين في قبلة مشتاقة متلهفة استقبلتها بتوق وذراعيها تحيطان بعنقه بينما جسدها يميل لتشعر بحرارة جسده الملاصق, حين سمعت شهقة علياء وصوت التقزز من قحطان لتدرك انهما كالعادة نسيا نفسهما أمام الأطفال فابتعدت بارتباك والتفتت لهما لترى علياء وقد وضعت كفاً على عينيها والأخر على عيني أخيها بينما تضم شفتيها بضحكة مكتومة ويمد قحطان لسانه بتقزز ليضحك عمرو دون أن يتمالك نفسه بينما تصيح هي بالصغيرين بحنق:
-اذهبا لغرفتكما..
ازاح قحطان كف اخته وصاح بعصبية:
-من منا يجب أن يذهب للغرفة؟؟
فشهقت محتقنه الوجه وعمرو يقهقه عالياً ثم يحملها على كتفه كشوال حمولة متجاهلاً صرخاتها المعترضة قائلاً:
-الفتى على حق.. نحن من علينا الحصول على غرفة يا جنوني.
-عمرو أنزلني في الحال.
صرخت بغضب, جنونه الذي سيقتلها حرجاً في يوم أمام أطفالهما, عمرو المجنون الذي لا يخجل من اظهار مشاعره جلياً وبصورة تثير احراجها أمام أي كان..
-لا بابا خذها وأرها من أي طينة هم رجال الشهري..
هتف قحطان مصفقاً بيديه بجذل وهو يتراقص متلاعباً بحاجبيه أمام والدته المنكوبة رأساً على عقب والتي تشبثت بسترة والده ورفعت رأسها تلقي نظرة حامية عليه:
-سأعود لك قحطان الشهري لا تظنني سأتساهل معك الأن ابداً.
رأت عليا تضحك وتحرك رأسها بحركة يائسة بينما يتراقص الفتى الصغير وهو يحمل جروه فصرخت بعمرو:
-عمرو توقف عن هذا الجنون وأنزلني.. ألا تخجل؟؟
أسرعت خطواته عبر البهو الى الطابق العلوي وحتى جناحهما واغلق الباب خلفهما قبل أن ينزلها مباشرة على سريرهما الواسع وهو ينظر لعينيها بوجل:
-ومما أخجل بالضبط يا جنوني.. من كوني أحبك؟
زفرت أنفاسها بسرعة, وجهها أحمر من الوضع التي كانت عليه وعينيها في عينيه وهو يتساءل من جديد بنعومة:
-من أنك تعشقينني؟ أنني لا أستطيع مقاومتك يا شفا؟ وأنت ؟؟ أتخجلين مني؟؟ من حبنا .. من عشقنا يا جنوني؟؟
تنهدت بهيام واحاطت عنقه تجذبه اليها ليستلقيا معا وتهمس أمام شفتيه:
-أحب جنونك.. أعشق كل لمحة به.. ولكن الأطفال.. رباااه انهما مراهقان تقريباً..
ابتسم بحنان:
-حاضر يا أم قحطان.. كما تريدين سوف أتحفظ من اليوم.. وبالذات أمام الاطفال .. ولكن بشرط.
-ما هو؟؟
همست بشرود وهي تحاول عدم الاستجابة لهمساته أمام بشرة عنقها العارية وهو يواصل تعذيبه بلمسات كالفراشة امتدت من أسفل أذنها حتى ترقوتها:
-أن تكفي عن الظهور بمثل هذا الجمال, وكأنما تزيدين جمالاً كلما غبت عنكِ؟؟
تحشرجت ضحكتها وهي تنظر له بغرام ووله ثم تقدم له فمها بطوعية ليتقبله بعنفوان رجل عاشق مسيطر, كما اعتاد أن يكون...
***
لا يزال الجو يحمل بضع لمحات من شتاء, لم تذب كل الثلوج, ولم تتفتح الازهار لا تزل تحت براعمها تقاوم قساوة البرد وتعد بربيع مزهر..
ابتسمت لزهورها التي قاربت على التفتح ووضعت مرشتها ثم اتجهت صوب غرفة طفليها ..
فتحت الباب وراقبت أكبرهما سناً يجلس أمام النافذة بيده كتاب ويقرأ بصمت كعادته..
-سالم بني!! هل استيقظت مبكراً؟

عبير قائد 16-02-16 07:58 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
ابتسم الصبي بالعينين الخضراوين وقال بهدوء:
-نعم أمي, صليت الفجر مع أبي, وقضيت بعض الوقت بالقراءة.
تنهدت وهزت رأسها.. سالم الشهري.. مدمن القراءة..
ثم التفتت للأخر.. وابتسمت وهي تراه وقد افترش سريره بالعرض.. عمر الشهري.. مدمن النوم..
-هل ذهب معكما الى الصلاة؟
ابتسم سالم بوقار كبير على سنه التي لم تتجاوز الثمان سنوات وقال:
-لم يكن أبي ليسمح له أن يتخلف عن صلاته أمي, تعرفين أبي.
ابتسمت بحب جامح واومأت..
وكيف لا تعرف حب عمرها..
تنهدت وتركته لقراءته والأخر لنومه طالما أتم صلاته وتوجهت الى غرفة المدللة الكبيرة فتحت الباب وزفرت بيأس حين وجدت الفراش خالياً..
تقدمت الى الغرفة في أخر الرواق وفتحت الباب بهدوء وتقدمت نحو فراشها هي.. حيث تكومت الشابة الصغيرة بين ذراعي والدها غارقة بنوم عميق, لن تكف ابداً عن التسلل والذود بأبيها مهما كبرت.. ابتسمت رغماً عنها لطعنة الغيرة التي اصابتها وهي ترى كيف ضمها اليه في مكانها هي, وتألقت ابتسامتها بعبث وهي تقترب من الجهة الأخرى وتندس تحت ذراعه وتضغط نفسها اليه.. وبعد لحظات شعرت بأنفاسه تتغير.. تصبح أكثر حدة, أكثر سرعة وهو يستشعر وجودها .. وذراعه التي كانت تحيطها بإهمال أصبحت تحوطها بقوة.. تضمها وتشدها بقسوة ..
تعشقه وتعشق دفئه وحنانه وحتى قسوته..
-مالذي تفعلينه دكتورة؟
همس بخفوت لتكتم ضحكاتها وتدفنها على جانب صدره فابتسم وفتح عينيه بصعوبة.. ينظر للجميلتين بين يديه بينما الجميلة الاكبر سناً تهمس بعبث:
-ضرتي تجاورني الفراش, هذا لا يجوز سيادة الاستشاري العظيم.
كتم ضحكته ومال يقبل رأس ابنته الشقية المدللة والتي رغم سنواتها الاحدى عشر الا أنها لا تزال متعلقة به كما كانت منذ وعت على الدنيا وهذا التعلق يزداد بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
عاد ليلتفت لزوجته غجرية الشعر بالعينين العاصفتين وهمس بحب:
-صباح الخير هموس.
لامست وجنته الحليقة والتي اعتاد أن يحلقها قبل خلوده الى النوم بحسب طلب الغنوج الصغيرة والتي اصرت أن ذقنه يشوكها في الصباح..
-صباح النور يوسف, صباح الهوى.
رفع حاجبه الكثيف واستند بمرفقه ليشرف عليها محاذر ايقاظ صغيرته ثم نظر لهمس:
-ذكريني أن اغلق باب غرفتها عليها بعد نومها.
ابتسمت كاتمة ضحكتها وهي تلامس خصلات شعره الطويل نسبياً وقد تساقطت على جبينه وغطت عينيه فعبست:
-شعرك بحاجة الى قص..
حرك رأسه بمرح:
-صغيرتي يعجبها شعري كما هو.
زمت شفتيها ونهضت تواجهه:
-أنا صغيرتك.. انت ملكي أنا يوسف.
-أتغارين من ابنتك يا همس.
تغضن وجهها بضيق وهمست:
-أغار عليك مني أنا شخصياً..
ابتسم بثقة وغرور وسرعان ما أحاط خصرها بذراعه وقربها منه هامساً بثقل:
-صباح الخير..
ضحكت بحرج واستقبلت قبلته بشغف لم يفتر قبل أن تحاول ان تزيح ذراعه وهي تسمع دمدمة طفلتها التي فتحت عينيها البراقتين ونظرت نحو والديها شبه المتعانقين وهمست بثقل:
-ماذا تفعلان؟
ضحك يوسف وعبث بشعرها البني الكثيف وقال بحزم:
-هيا انهضي يا شقية.. سنذهب للمطار لاستقبال ابن خالك هل نسيتِ؟؟ وتوقفي عن التسلل لهنا.
زمت شفتيها المكتنزتين ونهضت متذمرة وهي تهتف:
-لا اريد, ذلك الاحمق يكرهني, وهو يضربني.
-ليان.
صرخ بها والدها بحزم لتتوقف وتسرع خارج الغرفة بينما همس تحرك رأسها:
-هل تظن أنه من الحكمة أن يبقى جمال معنا هنا, رغم عدم تفاهمهما الواضح.
ابتسم يوسف ونهض عن فراشه وهو يجهز اغراضه للحمام:
-جمال فتى ذكي, وقد وعدت حمزة أن أساعده في اكمال دراسته هنا في برلين, ولن أعود عن قراري, عدم انسجامه مع ليان لا يعني شيئاً.. ستعتده كأحد أخويها.
-لا اظن.. ابنتك عنيدة ومدللة..
ضحك وغاب خلف باب الحمام لتبتسم وتنهض لتكمل استعدادها وتحضير ابناءها لاستقبال جمال ابن شقيقها الحمزة والذي لعبقريته الفذة اقترح يوسف على حمزة أن يأتي به الى ألمانيا لاستكمال دراسته تحت رعايته هو..
بعد ساعتين..
كانت تقف مع عائلتها بانتظار ظهور الصغير, وحالما فعل توجه نحوه يوسف لإنهاء اجراءاته.. وراقبتهم همس بحماس.. جمال لا يختلف عن أخيها كثيراً..
فهو أسمر , نحيل وطويل, عمره اثنى عشر عاماً, ولكنه يحمل عيني مها المليئة بالحنان..
عانقها بقوة وهو يبلغها سلام والدها ووالدتها .. واخوتها جميعاً.. ثم غمز لها وهمس:
-أمي تقول لكِ أن تفتعلي أي مشكلة وتعيدينني اليها, لقد بكت طيلة الليل ونامت الى جواري.
ضحكت همس بقوة وقبلته بين عينيه ثم قالت:
-مستحيل.. أنت باقٍ معنا يا رائحة حبيبي الغالي..
-احم احم نحن هنا..
التفتا معاً لزوجها الذي كان ينظر لهما بعبوس شابه عبوس ليان التي رمقت جمال بعداء سافر وتجاهلت حتى تحيته وهو ينظر لها بذهول..
لقد كبرت المدللة..
اجتاح الخجل ملامحه وخفض بصره بعيداً..
ثم سلم على ابني خاله.. سالم وعمر..
بعد تناولهم الغداء في مطعم ذو حديقة ضخمة .. توجه الاطفال للعب, وبقيت همس مع يوسف لتناول القهوة..
-هل لازال موعد افتتاح مزرعة الخيل قائماً؟
سألت همس ليجيب يوسف بهدوء:
-نعم, بعد شهرين, سنذهب كلنا.. عمرو يعد بمفاجآت كثيرة وفرصة كهذه لا تعوض..
-هل سيحضر الجميع؟
-نعم .. الجميع.. حتى أحمد شقيقك سيكون هناك.. شركته وعلا هي الشركة المروجة للحفل, وستقيم حملة دعائية واسعة في الولايات المتحدة.
ابتسمت بفخر وقالت:
-احمد يشق طريقه بقوة.. انه ممتاز..
ضحك يوسف وهمس بمكر:
-ومن يشهد..
قهقهت بمرح ثم نهضت تتقبل ذراعه الممدودة والتي احاطت بها بقوة ثم تمشيا معاً عبر الحديقة الواسعة ليطلا على الاطفال الغارقين في لعبهم, بينما تجلس ليان على أرجوحة وحيدة بعيدة وتطالعهم بعصبية..
-أتذكرك الأرجوحة بشيء؟
ابتسمت بحنين ورفعت عينيها اليه هامسة:
-وهل يعقل أن أنسى؟؟
اتسعت ابتسامته وغرق في عاصفتيها قبل ان تقطع ليان خلوتهما بحنق:
-جمال يقول انني لا استطيع اللعب معهم.
تنهدت همس بينما نظر يوسف لصغيرته قبل أن يترك امها وينزل لمستواها هامساً لعينيها:
-ولم؟
-يقول أنني كبرت, ولا يصح أن ألعب مع الأولاد.
زفر يوسف بيأس وسمع ضحكة همس .. وأدرك أن الوضع بين ليان وجمال لن يكون ابداً بهذا السهولة ابداً.. لذا قال لها:
-لا بأس ليون, ابقي معنا او اذهبي والعبي برفقة تلك الفتيات هناك.
زمت شفتيها بغضب وركلت الارض بساقها وهتفت:
-لا بابا.. سألعب معهم رغماً عنه..
وقبل أن يعترض كانت تركض لتقف بينهم, وهمس تضحك هامسة له:
-انها تستمد شجاعتها منك يوسف..
ابتسم بحنان وعيناه تغرقان في تفاصيل شقاوة ابنته التي تخصرت أمام جمال الذي وقف ينظر لها بذهول وعيناه لا تفارقان عينيها:
-أنا سألعب معكم.
تقدم سالم وناولها الكرة بابتسامة مسالمة ولكن جمال أخرج نفسه من تيهه وهتف بحدة:
-لا يصح .. أنت فتاة, ولا يجب أن تلعبي معنا.
تقدمت لترفع وجهها الصغير اليه وهتفت بحدة:
-امنعني..
شعت عيناه بالغضب.. ثم وقبل أن تتحرك كان يقبض على معصمها بقوة جعلتها تجفل من قسوتها وتفلت الكرة وقبل أن تشتكي كان ينظر لها بحنق:
-أنا ابن خالك, وكلمتي عليكِ قانون.. لن تلعبي مع الصبية, ليس بعد اليوم يا مدللة.
سحبت معصمها من قبضته وصرخت بصوت شاحب:

عبير قائد 16-02-16 08:00 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
-أنا أكرهك..
عقد ذراعيه على صدره ورفع عينيه بتحدٍ جعلها تصرخ تنادي أبيها وتركض اليه باكية.. فينظر جمال نحوها بحنق ويشيح زافراً ليلقى سالم مبتسماً:
-انها تفوز في النهاية في كل مرة .. انها مدللة أبي.
رفع الصغير حاجبه وقال بخشونة لا تناسب سنه الصغير:
-ليست مدللتي, وليس لها خاطر عندي..
هز سالم كتفيه ورأى عمر يرفع الكرة قائلاً بحدة:
-هل ستواصلان اللعب الذي أفسدته الحمقاء؟؟
لوى جمال شفتيه ونظر بلمحة خاطفة نحو المدللة العنيدة ليراها تجلس على ساقي والدها فوق أرجوحة قريبة, ذراعيها تحيطان عنقه وهو يهمس لها بكلمات تخصهما وحدهما .. حتى العمة همس اختفت عنهما.. مدللة أبيها .. سخر بصمت وعاد بعدها للعب الكرة ..
دون أن يفكر بما هو قادم له من تحت يديها..
***
بعد شهرين

تألقت مزرعة الخيل واستقبلت الضيوف من كل مكان ..
تلألأت الاضواء والعرض السينمائي الضخم.. وهدرت الموسيقى ترحب بالوافدين .. وبدا الكل سعيداً بإنجاز لا يرونه كل يوم.. وليس في مدينة كعــدن ..
ابتسم عمرو الشهري بفخر والتفت لصديقه الذي ربت على كتفه هاتفاً:
-مبارك يا صديقي.. انجاز مبهر.
-لم يكن ليتحقق لولا مساعدتك قحطان.. أنت نعم الصديق والأخ.
ابتسم قحطان العزب بفخر وعانق صديقه بمحبة قبل أن يعودا الى الضيوف اللذين توافدوا بكثرة.. كل افراد العائلة.. عائلة الشهري عمرو ويوسف, وعائلتيهما.. علاء وصفية .. أحمد وعلا, ثم عائلة الكاتب.. ممثلة بحمزة ومها, وشقيقة شفا الصغيرة سهى وخطيبها, عائلة العزب.. الأخوة قحطان ورعاد وعلي وعائلاتهم,.. فيما اعتذرت الجوهرة لانشغال زوجها بسفر.
توافدت النساء في جزء خاص لاستقبال السيدات في المزرعة محاط بالأشجار بطريقة تجعلها خصوصية وبنفس الوقت لا تفصلها عن الاحداث في المزرعة الفعلية..
كان ضوء النهار ينساب معلناً دخول المساء الربيعي الحار في المدينة وهبت نسمات خفيفة عليلة .. تطفئ حرارة النهار..
وانشغلت شفا بالمرور على ضيوفها ترافقها علياء التي كانت تتلقى المدح من الجميع على جمالها ورقتها حتى وصلتا الى طاولة اجتمعت عليها والدة عمرو وهمس ومها وصفية وعُلا وسها وجلست شفا بينما قالت علياء بحماس:
-سأذهب لرؤية نورية امي.
نظرت لها شفا وحذرتها بلطف:
-اياكِ ان تمتطيها أتفهمين؟
-حاضر .. كيف سأمتطيها بهذا الثوب.
تذمرت فضحكت همس وهي تراقبها تبتعد راكضة نحو اسطبلات الخيل, وقال لشفا:
-انها تحبك شوشو..
ابتسمت شفا بحنان:
-وأنا أعشقها..
ثم عقدت حاجبيها وتساءلت:
-لم لم تأتي عنان؟؟
-تعرفين أخر شهور الحمل, ما شاء الله انها على وشك الولادة.
-صحيح لقد نسيت.. بإذن الله ستكون بخير.
-ان شاء الله.
رددت همس .. ثم التفتت لمها وقالت ضاحكة:
-جمال يفرض سيطرته بشكل ممتاز..
اغلقت مها عينيها وهتفت بحرج:
-لا تعرفين كم انا وحمزة محرجان, هذا الفتى غريب الاطوار بكل ما يخص ليان هو لا يطيق القرب منها ولا يطيق البعد عنها..
-يا عيني يا عيني..
هتفت شفا بمرح ليقهقه الجميع وتشير بعدها همس لشفا:
-انظري لفريق الصهباوات ..
التفتت شفا وابتسمت بمرح وهي ترقب تقدم سيـادة العزب تجاورها فتاتها الصغيرة حمراء الشعر وبعدها توأميها بخصلات الكراميل المحمرة ..
-سيادة تفضلي..
هتفت شفا بحماس وهمس تنهض ضاحكة:
-كنت أتحدث لتوي عن فريق الصهباوات..
ضحكت سيادة وعانقت شفا وهي تقول بحماس:
-المكان رائع شوشو, انا متحمسة كثيراً ..أريد ركوب الخيل.. أنا لم امتطي خيلاً منذ زمن طويل.
غضنت شفا وجهها وهتفت:
-كان عمرو يحايلني للركوب ورفضت أنا اخاف الخيل.. ولكن حاولي اقناع قحطان بهذا.
-زوجك وهل سيوافق؟؟
تساءلت همس بريبة فضحكت سيادة وقالت بشحوب:
-سيضربني على رأسي لا محال..
ضحكن جميعاً وهنا التفتت همش للفتيات وقالت بحنان:
-اذهبن للعب مع الاطفال.. انهم مع مربية خاصة لتعتني بهن, ستستمتعن كثيراً.
الفتت الفتيات الثلاث لأمهن التي أومأت لهن بالموافقة وهي تقول:
-العمة غزل والعمة سلمى هناك.. سيعتنين بكن هيا.
تقفزت التوأم وتبعتهن هبة بهدوء لتهمس شفا بفرح:
-ابنتك غاية في الجمال, سبحان من خلقها تبارك الله.
-شكراً..
همست سيادة بخجل وتساءلت مها وقتها:
-لماذا لم تحضر قريباتك سيادة, اشتقنا اليهن لم نرهن منذ مدة طويلة..
-انهن يطمئنن على الاطفال سيأتين بعد قليل..
ردت سيادة بسعادة ثم التفتت لهمس وقالت بقلق:
-اشعر بقلق من هذه الاجتماعات أتذكرين أخر مرة ؟ غزل زوجة رعاد ابن عمي فاجأتها الولادة وسط المطعم..
ضحكت همس ملئ شدقيها بينما تذكرت شفا متمالكة نفسها بصعوبة:
-كانت ليلة ليلاء فعلاً.. زوجها المسكين كاد يمزق شعره وهو ينتظر, لم يصدق أحد انه الطفل الثالث لهما..
-رعاد يعشق التراب الذي تمشي عليه وهو يخاف عليها كثيراً.
بررت سيادة ببساطة وبعد لحظة كانت غزل وسلمى واخرى ببطن منتفخة تجاورهن للانضمام الى التجمع النسائي والذي احتل اكبر الطاولات ..
-تفضلي هيام اجلسي..
قالتها غزل بعد تحية سريعة ونظرت للجميع قائلة:
-هذه هيام زوجة الدكتور علي.. وهي ايضاً على وشك الولادة..
اومأ الجميع بتحية خفيضة للمرأة الهادئة الملامح واظهروا لها دعمهم ودعوا لها بمولود صالح, وان ظهر توتر خفيف على وجه همس أخفته ببراعة خلف كوب من الشراب والاحاديث تدور بشكل عادي وشفا تسألها:
-ما اخبار ليال؟؟
ابتسمت همس بسعادة فجأة وقالت بشغف:
-تنتظر طفلاً..
-الحمد لله..
هتفت شفا بفرح.. فقد كان انجاب ليال من زوجها حسين بعد دورات العلاج الكيميائي شبه مستحيلة ولكن.. ما هو المستحيل في قاموس الله سبحانه وتعالى..
في الجهة المقابلة وقف يوسف ينظر لصغيرته ليان وهي تدور في حلقات تصنعها مع توأم شيخ العزب بمرح صارخ من عينيها .. حين شعر بحركة من خلفه..
-مرحباً دكتور علي.
رحب بعلي العزب بمصافحة جادة والذي ابتسم له بقلق واقترب يراقب الفتيات باهتمام جعل يوسف يبادره:
-أين طفليك؟؟
-في منزل جدتهما هنا في عدن, انهما صغيران على السهر.
اومأ يوسف وصمت .. وطال الصمت بينهما.. حتى قطعه علي:
-كيف حالها؟؟
لم يحاول يوسف انكار معرفته بمن يقصد,, بل هو اقترب ليستند على حاجز خشبي قريب وقال بجمود:
-ممتازة, تعيش حياتها.
ابتلع علي ريقه وسأل بقلق:
-أين؟؟ ومع من؟
ابتسم يوسف وهمس:
-هذا ليس من شأنك يا دكتور.
-أحتاج أن أعرف..
توسل علي بخفوت.. فلم يجبه يوسف بل تحرك نحو ابنته وهو يقول بجفاء:
-انسها.. فهي قد نسيتك ومضت بحياتها..
اتسعت عينا علي وكلمات يوسف تضربه في الصميم.. مضت بحياتها؟؟
-تزوجت؟؟
هتف علي بجزع ليتوقف يوسف وينظر له بضيق ثم يقول بحسم:
-انها على علاقة جدية, وأنا واثق انها ستنتهي بالزواج.
توسعت عينا علي ولم يعد يشعر سوى بذاك الثقل يجثم على أنفاسه.. والعالم يهتز من وراء نظاراته الطبية ولم

عبير قائد 16-02-16 08:02 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
يخرجه من جموده سوى كف غليظة حطت على كتفه وصوت رعاد القلق:
-غزل كلمتني للتو.. هيام تلد يا علي يجب أن ننقلها للمشفى..
انتفض بقسوة .. ونظر لأخيه وكأنما يقول جنوناً قبل أن يدرك ويفهم ويسرع نحو زوجته التي تعلقت به بخوف فهمس يطمئنها وهو يقودها الى السيارة حيث يقودها رعاد ومعهم غزل في حين بقيت سيادة للاهتمام بالأطفال..
-ألم أقل لكِ.. كارثة في كل مرة..
همست مها بخفوت لتضحك شفا بتوتر وتشير بيدها:
-الحمد لله ان الكوارث معنا تأتي على هيئة هدايا الله .. هيا تعالوا لنشاهد عرض الأضواء.. سيبدأ الأن.
اقتيد الجميع الى الباحة حيث ارتصت مقاعد عديدة وان فضل الجميع تقريباً الوقوف..
كل واحدة منهن تحتضن كف زوجها وتطيل النظر لصفحة البحيرة الطبيعية والتي شكلت ملاذاً محمياً للخيول للتنزه والشرب .. وانتشرت على صفحتها اضواء براقة متراقصة في عرض بهيج..
"عرض ممل"
عقدت حاجبيها والتفتت الى الخلف..
لم يكن هناك أحد .. عبست وعادت تنظر لتراقص الاضواء حين سمعت نفس الصوت
"ربما نخرب عليهم العرض ونقفز للماء.. سيكون الأمر مثيراً"
التفتت هذه المرة بعزم .. ولم تتردد بالسعي وراءه بل تبعته بترو حتى وصلت لمكانه.. خلف شجرة باسقة فتى طويل ومهندم بشكل كبير.. يرتدي قميص وسترة في مزرعة خيل..!!
رأته يلاعب مجموعة من جراء ملونة بينما تتكاسل امها بالقرب منه ..
"ابي لن يغضب.. سيحب المقلب"
قال محادثاً الجراء التي تقفزت حوله بمرح جعلها تضحك كاتمة نفسها بقبضتها..
ولكن تلك الحركة الضئيلة جذبت انتباه الكلبة الأم .. وجعلتها ترفع أذنيها باهتمام .. تتبعها برأسها وتهز ذيلها بحذر.. جعل صاحبها يقفز منتبهاً..
-من هناك؟
صاح بخشونة فترددت..
لو هربت سيراها بالتأكيد فلا شيء يخفي جسدها سوى جذع شجرة..
-اخرج من مكانك.. أهو أنت ياعمر؟؟
سمعت صوته الحاد فابتلعت ريقها ومالت برأسها لتظهره له ..
متزامنة مع حركة ضوء قوي.. شع من خلفها..
لتتراقص خصلات شعرها النارية مع الضوء وتبدو كنار مستعرة.. بينما تتألق زمردتيها بألق خاطف جعله يقفز من مكانه صارخاً بجزع:
-جنية ..
شهقت بفزع هي الأخرى بينما يتخلص الفتة من خوفه ويستعيد شراسته وهو يهتف بتوتر:
-أنت جنية.. جنية حمراء..
وقبل أن تعي كان يركض نحوها.. ولتزيد الطين بلة .. ركضت هي الأخرى هرباً منه ..
"تعااااالي"
"ااااااه"
صرخت بخوف شديد والفتى يلحقها .. يناديها وهي تركض وخصلاتها النارية مشتعلة تركض معها ..
تسعى نحو ملجأ .. ومن لها سواه ملجئ؟؟
"باباااااااااااا"
صرخت مذعورة وهي تلقي بنفسها بين ذراعيه ..فيرفعها بحنان يتأكد من سلامتها بخوف حرص أن يخفيه عنها كي لا يخيفها.. وهي التي استكانت بأمان حالما احاطتها ذراعاه..
ثم التفت لمن يركض خلفها.. وخلفه مجموعة من الجراء تصرخ بجنون يوازي الجنون الصارخ من عينيه.. مثيرة فزعاً وتفرقاً بين الناس..
ويدرك أنه لم يكن سوى سميه ..
قحطان الشهري..
-انها جنية ..
توسعت عيناه بدهشة ونظر لابنته التي شعت عينيها ببريق غريب.. متحدٍ جزل .. وقد احمر وجهها وتعرق بفعل الركض..
"قحطاان"
هتف عمرو بشدة وراقب ملامح ولده المذنبة ونظر حوله لحفله الذي يكاد يفسد..
-اعتذر لعمك قحطان وهبة..
نظر الفتى لقحطان باستنكار بينما صرخت هبة بحزم:
-الأحمق لا يستحق اسم ابي..
نظر لها قحطان الشهري بصدمة ثم نظر لأبيه الذي رفع له حاجبه بحزم فاقترب من عمه وقال بهدوء:
-اعتذر لك عمي قحطان..
ثم التفت لها ونظر لشعرها الطويل وابتسم بخبث..
وقبل أن تعي ما سيفعل توجه لأبيه وسأله بصراحة عقدت لسانه:
-هي من ستخطبها لي أليس كذلك؟؟
اتسعت عينا عمرو وتأكد أنه لا بد سمعه وقحطان في مرة سابقة .. وقد خطب هبة لبكره.. فنظر لقحطان الذي ابتسم بغموض واومأ له بالموافقة بينما هبة تنظر بصمت وهي لا تكاد تفهم ليقول عمرو:
-نعم هي.
استدار قحطان نحوها واقترب منها لتتراجع متشبثة بأبيها ليتوقف وينظر لها ملياً قبل أن يهمس:
-استمتعي به طالما هو ملكك..
عقدت حاجبيها ولم تفهم وكادت تشتمه ولكن قحطان الشهري قاطعها والتفت لقحطان العزب وقال بهدوء وثقة غريبة عن سنه:
-لا اريدها أن تقص شعرها.. مهما أصبح طويلاً.. أريده أطول.
-معتوه..
صاحت الصغيرة وهي تفلت أبيها وتحاول الانقضاض على سميه.. بينما قحطان يبتلع ضحكته ويهتف بالصغير المغرور كطاووس:
-ألا تظن أن هذا الكلام مبكر جداً..
رفع كتفيه الصغيرين وقال:
-انها خطيبتي.. ومن حقي أن اتأمر..
ثم استدار على عقبيه وافكار شيطانية تتلاعب برأسه بينما يحاول قحطان السيطرة على طفلته المهتاجة ويحاول عمرو السيطرة على ضحكاته.
...
في نهاية الليلة..

تراقصت خطواتها على ضفاف البحيرة ووقفت تراقب انعكاس ضوء القمر عليها ..
وتلامس العرف الاشقر .. جزء من نور الشمس في ليلة قمرية ..
"جميلة"
همسة يافعة تحمل خشونة بادئة .. أجفلتها وجعلتها تستدير بحدة ..
السائس القذر..
"كيف تسمح لنفسك؟"
تساءلت بحنق بينما قال بسخرية:
-أتحدث عن الفرس..
ضاقت عينيها ثم همست:
-لن يهنأ لي بال حتى أطردك..
-ولن يهنأ لي بال حتى اعلمك كيف تركبينها؟
اتسعت عينيها بالمفاجأة فضحك بسخرية ثم قال:
-طلبات الشيخ الشهري أوامر..
وقبل أن ترد كان يختفي في الظلام تماماً كما ظهر..
زمت شفتيها بضيق.. صحيح انها لا تركب الخيل جيداً, ولكن هذا لا يعني أن يعلمها هو.. مستحيل..
....
كانت أمها تسرح لها شعرها ..
بحنان كما في كل ليلة .. ولم تكن تختلف المزرعة عن هدوء قريتها الصغيرة ..
تأملت شعرها الطويل وتذكرت كلمت ذلك المغفل..
-أمي قصي لي شعري.
همست بعند .. فضحكت سيادة .. واقتربت تقبل رأس ابنتها:
-حين نذهب لزيارة جدتك في باريس سآخذك لتقصيه هناك..
ابتسمت برضا .. وعادت تستند على مقعدها وهي تعيش لذة انتصارها الصغيرة ..
مغرور .. طاووس خبيث..
وهي لن تسمح له بالاقتراب منها حتى.
...
في هدوء مشفى ريفي صغير.. تأمل المخلوق الصغير بين يديه.. ابتسم..
وضمها اليه وقبل جبينها..
همس لها بالتكبيرات .. ونظر للمرضة التي جاءته بورقة التسجيل.. وطالبته بالاسم..
ابتلع ريقه ثم قال بوضوح..
-ناديــن .. نادين علي العزب..
بفتح فصلاً جديداً.. ينكى به جروح الماضي التي لم تلتئم..

..
وستكون هنا البدايـــة ..

عبير قائد 16-02-16 08:05 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
مش هقول خلصت واحنا لسة هنبتدي

ولا هقول استنوني لاني مش عارفة اوعدكم بزمن معين

مجرد خربشات وان شاءالله عجبتكم\


لا تسالونيش متى نبتدي؟؟

لسة ماخلصنا الترنيمة؟

وبعدها سراي

وثم نسل الشيوخ

لازم بالتسلسل ده والا خربت

هتقولولي ليه ماافتركت سيف وسلمى او حد من الترنيمة بعد 5 سنوات

هقولكم لاني مش عاوزة احرق الرواية الي بكتبها حالياا

تقبلوا هديتي

وخربشاتي

تقبلوا جنوني فليس لي سواكم أصرفه لكم


أحبكن في الله

***

♥♥♥♥

amool queen 16-02-16 08:28 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
هدية ولا اروع و جنونك بيجنن كتير
يسلمو اييدكي و يعطيكي مليون عافية لهلا ما قراتها مانعة حالي بالغصب ما اقراها لاخلص الاجزاء السابقة ح اخلص بقايا همس و المتبقي من اسياد الغرام و ارجع علق
بتمنالك التوفيق و المزيد من النجاح دمتي مبدعة و متاكد انها ح تكون اقوى من قنبلة نووية شكرا كتير للمنتدى و لريهام كمان:55:

حسن الخلق 16-02-16 08:45 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...7483282911.gifhttp://www.liilas.com/up/uploads/lii...7483282932.gifhttp://www.liilas.com/up/uploads/lii...7483282933.gifhttp://www.liilas.com/up/uploads/lii...7483282944.gifhttp://www.liilas.com/up/uploads/lii...7483282945.gifhttp://www.liilas.com/up/uploads/lii...7483282956.gifhttp://www.liilas.com/up/uploads/lii...7483591881.gifhttp://www.liilas.com/up/uploads/lii...7483591882.gifhttp://www.liilas.com/up/uploads/lii...2748359193.gif
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13104098242.gifhttp://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13104098242.gifhttp://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13104098242.gif

همس الريح 16-02-16 09:01 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييح يا بيرو ..

مهاالمصرية 16-02-16 09:30 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
انت اكثر من رااااااااااائعة و لو كل الجنون راثع بالشكل ده يا اهلا و سهلا بيه

همس الريح 16-02-16 09:36 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 21 والزوار 0)
‏همس الريح, ‏صمت الهجير, ‏Nasma susu, ‏ليارحيل, ‏نانو عبده, ‏محمد السيد العاصمي, ‏مزوووون, ‏ايا صوفيا, ‏خرباشات, ‏نووووسه, ‏ريحان الهوى, ‏فياصل, ‏liza bennete, ‏nura nass, ‏منى سعد+, ‏nourhan ashraf, ‏ayaahmedmohamed, ‏هنا هنا, ‏Esraa Mhmd, ‏سواد العيون, ‏

منورييييييييييييييييييييييييييين

ليارحيل 16-02-16 09:45 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
احلى هدية يا بيرو ما كادرة افتح عيوني من النوم بس كلت لازم اقراها بالكامل ، ياالله يا بيرو وحشوني الشيوخ خصوصا شيخ الشهري يجنن بفقد عقلي يا ناس بسبب عمرو الشهري يا حظ شفا بيه والاولاد طالعين روعة وعجبتني كنية ام الثنائيات تجنن سيادة بيهم وهمس ورقتها ويوسف وارستقراطيته الله عليكي يا بيرو

مملكة الغيوم 16-02-16 11:02 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
مساء الخيرات عبير
تسلم خربشاتك يا بنت القائد والله فكرتينا بكل الحبايب الشيوخ التى تتفنن فى الغزل
تسلم ايدك وان كان ده جنون زيدينا منه يا فتاه وشكل الجيل الجديد من المشايخ مو سهل ابدا طالعين لاباءهم

الاميرة البيضاء 16-02-16 11:23 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
سلمت الانامل بيرو ما احلاكى واحلى جنونك وخربشاتك

ساره فيصل 16-02-16 11:45 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
رجعتينا للزمن الجميل
زمن همس وشفا وسياده
اه من رواياتك يابيرو
فعلت بينا العجائب
مهما قرأتها لازم بتوحشنى
انا عمرى ما اقدر احزفها من على الموبايل بتاعى مع انى معاى زاكره بسيطه وبحزف الروايات القديمه عشان انزل مكانهم جديد
الا روياتك يابيرو


احسنتى

ساره فيصل 16-02-16 11:48 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

ساره اليماني 17-02-16 12:53 AM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
بداية رائعة لرواية اروع

رناتي كوم 17-02-16 02:13 AM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
معشوقتي ... كيف الحال
لم اصدق عيني وانا اقرأ , هل حقيقة بأن هناك جزء سادس للرواية ومِن مَن , مِن نسل أحب فصلين لي في السلسلة ((راجعتينا للذي مضى))
يا الهي لا تتصورين مدى شوقي لقرأتها لكن متى هو السؤال الذي لن اطرحه , لانني اعرف بان الترنيمة لم تنتهي بعد ومن ثم سراي (همممممم اعتقد بان نادين لها دخل في جزء سراي)
معشوقتي اعرف بانني مقصرة معك لانني لم اعلق بشيء للترنيمة لكني والله مشغولة جدا جدا جدا سامحيني:hR604426::hR604426:
اسعدتني كثيرا بالنسل كثيرا كثيرا كثيرا
موااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه كبيرة لك معشوقتي
بكبر فترة تنزيلك للنسل ان شاء الله
اشتقت لك

زهرة الفلامنجو 17-02-16 03:51 AM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
بيرو هديتك وخربشاتك رائعة كما عوديتنا فكل رواية او قصة قصيرة ...دائما كتباتك جميلة شيقة مؤثرة واكثر .....أدام الله عليك السعادة ...وان شاء الله منتظرينك

نوف بنت ابوها 17-02-16 09:11 AM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
الله علييييييييييييييييييييك يا بنت القاااائد .،. شهرزاااد الرومانسيه سحرتينا ب كلماتك .،.، هبه قحطان العزب خطيبة قحطان عمرو الشهري ،، وعلياء عمروو الشهري مع مرووض الخيول صخر ،، والدكتور على للحين جراحه ماطابت ويسأل عن نادين وجابت له زوجته نادين علي العزب ،، علاء وصفيه ما صار عندهم عياال ؟؟؟ بنت همس ويوسف ليال وولد حمزه جمال مدللة أبوها ،، هبة قحطاني قرة عين أبوووها ،،..،، ياااليت بعد انتهاء الترنيمه ،،(( تبدأ ب نسل الشيووخ )) يجننننننون ،،..،، يعطييك العاافيه ياابيرو وربي يفرح قلبك مثل ما فرحتينا ب مقدمه &&& خاتمة أسياد الغرام ،، تسلم الأنامل السحريه

نجمة ساطعة 17-02-16 12:17 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
احلى هدية واحلى خربشاات
رجعتينا للسلسلة مع ابطالها عمر وقحطان ويوسف
ونسلهم المستمر
سلمت يداكى يا بيرووووووووووووو
لكى منى كل الحب فى العالم يا بيروووووووو

نانو عبده 17-02-16 12:27 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
رووووعه يا بيرو .. فعلاً اروع وصف لحياة قحطان وسيادة وحياة عمرو و شفا بعد سنوات طويلة من الزواج وبعد قدوم الأطفال .
الجيل الجديد واضح انه سيكون متميز حقاً فهبه النسخة المصغرة من سيادة مع قحطان الصغير سيكون ثنائى نارررى جداً . و ليان المدلله مع جمال الصارم و علياء مع سائس الخيل صخر كلها ثنائيات تدل على رواية رائعة كعادتك طبعاً .
شوقتينا جداً للروايه يا بيرو .. فى انتظارها وبالتوفيق ان شاء الله

asrraar 17-02-16 12:58 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
هلا وغلا بيروووو غاليتي والله روووووعـٓـه لاتقولين خرابيش✋🏻آيشششش هذا الزين لو الخرابيش بهذا الجمال الرومنسي ،كان خربشنا😂😅يالرووووعه فاتنتي بيرووو 😍😍قحطان العزب وعمر الشهري صدق مفاجأه حلووه غير متوقعه ....بصراحه ما كنت أتوقعها فالوقت ؛تسلمين وكأني كنت في زيارة خاصه لناس غالين على قلبي💕وأحوالهم طيبه ماشاء الله ؛ووعفرتت صبايا مع دلع ومشاكسه صبيه،،وابطال مستقبلون؛يااااسسسسسسلام😍🤗....ياعلي امرك غريب تزوجت ولازالت باقي ع الذكرى،مع ولادة طفلتك نادين علي العزب هي نهاية فصل هذا وبداية قصه جديده...مبروووك بيرووو على كل ما هو جاي وتسلمين ي أميرتنا💞🌹😍❤

سجدة قلب 17-02-16 02:36 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
رووووووعه
رجعت ذاكرتي لاسياد الغرام وشيوخ لا تعترف بالغزل وبقايا همس
اكثر شي عجبني قحطان الشهري وهبه قحطان العزب روووووعه وبيجننوا وضحكوني صراحه حبيتهم جدااااا يا ريت لو تكملي الروايه "نسل الشيوخ "بعد الترنيمه طبعا ما نستغني عن اوس وجساس :)
بعد الترنيمه نسل الشيووووخ واااااااااااااو^^^^^فيس يتخيل

fadi azar 17-02-16 05:47 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
اجمل واروع هدية مشكورة عليها

ام سحورة 17-02-16 05:52 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
واوووووو روعة ويسلمو هال أيادي سلسلة أسياد الغرام من اروع السلاسل صرت قارءتهااكتر من مرة وهلق انا ناطرة على نار إيطالي الشيوخ ونسلهم بالتوفيق

amany khalil 17-02-16 07:16 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
يالله عليكى يابيرو والهى روووووووووووووووووووووووووعه بس انتى بتشوقينا جامد بس عارفه احلى ما فيها ان فيه سياده وقحطان تانين ههههههههههههه فاكره قحطونتى هيبقى فيه واحد تانى بس والهى رووووووووعه تسلم ايدك بيروووووووووووووووو متتاخريش حبيبتى علينا لان العقل هيفكر هيحصل ايه بعد كده وهتجنن لحد متعرفينا بالتوفيق

سيمفونية الحنين 17-02-16 08:15 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
واااااااااااااااااااااااااوووووووووووووو

بيرو حرام عليكي ليه هيك بتعبثي بمخيلتنا حتى نتوقع ونفكر دون توقف

جميل جدا وبظن إذا الله شاء وكملتيها حتكون روعة اكتر من أي شي مضى

بحفظ الرحمن

ايمان محمد حسن 17-02-16 08:56 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
روايه روعه مستنينها علي نار

خديدا 17-02-16 09:02 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
بجد خربشة جميلة جدا تسلم ايدك

منى سعد 17-02-16 09:16 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
انا بتمنى تكون مقدمه لجزء جديد يضم ابناء الشيوخ والسلاطين وخاصه انه اعجبني قحطان السمي لانه مزيج بين قحطان وعمر وخاصه بغروره ههههههه قال ما بده تقص شعرها لحد ما تكبر بس ما بتكون هبه بنت سياده العزب اذا رضخت لاوامره هاي مهره عدنيه حره
بس ما عرفت مين بكون السائس الى جنن عليا
علي لسه بحب نادين اشفقت على زوجته الى عايشه مع جسده وروحه مع امراءه اخرى
وهمس ويوسف واحلا ثنائي بسلسله ودلوعتهم وجمال ابن حمزه
عن جد جزء بستحق انك تكتبيه عبير وتهديه لعشاق قلمك الى دائما بترقبوا جديدك وبعشقو قلمك

روما اروما 17-02-16 09:32 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
:55:ماشاء الله عليكي دائما في المقدمة بانتظارها على نار

sao 17-02-16 10:57 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
حبيبتي خرشات ولا اروع تسلم ايديكي...ههههههه
يا ليت كل الخربشات كدا.بانتظار ابداعك الجديد يا احلى بيررووووو,,,,,مممموووووووووووووووووه

رشا شورب 18-02-16 10:22 AM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
جميلة جدا تسلم أيديكي انا قرأت الأجزاء السابقة اكتر من مرة حقيقي انت ساحرة

ramas 18-02-16 10:39 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
مذهله انتى يابيرو ومن كتابتى المفضلات
والسلسة كانت من اجمل واروع السلاسل
بس انتى بتقولى الجزء السادس والاخير
مش هما لحد دلوقتى 4
بقايا همس \ واسياد الغرام\ شيوخ لاتعترف بلغزل\ وترنيمة عذاب
هما كدة اربعه يعنى. فاضل جزئن صح

حديث المساء 19-02-16 07:04 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مقدمه رائعة جداااااااااااااااااااا واتمنى لكى التوفيق

همس الريح 21-02-16 02:18 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
الخامس سراي و السادس نسل الشيوخ ان شاء الله

Maram¥¥ 21-02-16 08:20 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
واووووووووو ايش هذا بيروتجنننن رائعه رائعه
ابداع وجمال
انصدمت لماشفتها ماكنت اعرف عنها وانك راح تكملي
اسياد الغرام
واللللله فرحت اموت في كتاباتك
دائما تفاجئينا
مدري كيف اوصف اعجابي
بهذي البدايه الرائعه
مبسسسسسسسسسسوطه
تسلم ايديييييييييييييييك وربي يسعدك ويهنيك زي ماتسعدينا
بستناها علي نار مدري كيف بصبر

ميما الشربيني 21-02-16 10:09 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
احلي هديه
انا عاشقه لكل ما تكتبي
بس السلسله دي ليها مكانه في قلبي غير كل ما قرات
انا مانعه نفسي عن ترنيمه عذاب الي ان تكتمل وبصبر نفسي باني هقرها مره واحده فلازم استحمل الانتظار
بس ميمنعش من بصه كل شويه
ربنا يسعدك زي ما بتسعدي قراءك

همس الريح 22-02-16 05:37 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
يا صبرش يا ميمي...

الأقلام أذواق 23-02-16 02:53 AM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
يا عبورة يا أمورة خلصي لنا الترنيمة بسرعة
عشان نقول لك الله يعطيك ألف عافية
وتكوني شطورة وعسولة طيب
من جد بداية قوية لرواية رائعة وسلسلة
شيقة شكرا لك

الأقلام أذواق 23-02-16 02:55 AM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
شكلي حعمل زي ميمي
ماراح أقرأ رواية لعبير قبل
ما تكتمل
عشان ما احرق مخي مو اعصابي

amany khalil 02-03-16 07:32 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
ايه يابيرووووووووووووووو انتى فين ياحبيبتى شوقينا وعلقينا وسبينا نستنى هههههههههههههههههه بالانتظار ماتتاخريش علينا بليييييييز

نادين آراي 03-03-16 03:33 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
ياويييييلي لسة بنتظر الترنيمة تخلص والسرآي بعدها يلا تشرفنا نسل الشيوخ ....؟؟!!
لااا انا مابصبر على هيك حلاوة..ابداً ابداً

تسلمي حبيبتي بيرو تجنن ولااروع ومتحمسة لها كثييييرر

nour elsabah 04-03-16 10:50 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
راءعة واسلوب متمكن احيكى على السلسلة الراءعة

اغلى البنات 12-03-16 06:11 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
روووووووعه يا عبير القائد انت رووووعه جد

amany khalil 22-03-16 06:49 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
ايه يا بيرو انتى فين ياحبيبتى شوقتينا وسبتينا على نار
انا يابنتى خلاص هدخن هههههههههههه
بالانتظار بيرووووووو

Leema 26-03-16 05:43 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
أنا صارلي اسبوعين في متاهة رواية بقايا همس و جزئها التاني اسياد الغرام
كنت متشوقة اعرف النهاية و مع هيك ما بدي يخلصوا و هلا خلصوا بس شكلو لسة في منهم أجزاء تانية؟؟
شو اسم الأجزاء بالترتيب و الرابط ازا سمحتو؟ :)

ميما الشربيني 18-06-16 06:12 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
احبك في الله اختي
ربنا يفرجها علي بلدكم الجميله

Hanaak82 18-07-16 12:15 AM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد رواية رائعة من سلسلة روعه وكاتبة اروع

ساشا علي 25-07-16 11:16 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
الغالية عبير قائد تسلم ايدك على هذه السلسلة الروعة من اسياد الغرام
عندي سؤال لو سمحتي انا قرأت الجزء الاول من السلسلة وهي بقايا همس والناثي
اسياد الغرام والثالث شيوخ لاتعترف بالغزل والرابع ترنيمة عذاب هل في جزء خامس ؟
ما أسمه .... تحياتي

ندى ندى 01-09-16 05:14 AM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
جميله جدا ورائعه

شكرا حبيبتي ووفقك الله

غيوم السماء 02-09-16 12:11 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
الله يعطيكم العافية

هالة المروئ 17-09-16 09:00 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
يسلمووووو كتيييير

نجمة البحر التائهة 27-02-17 04:19 PM

احب اقولك كلمة شكرا او تسلمي قليلة كتييييييييير علي الوقت الجميل اللي تخلينا نقضيه مع رواياتك بيرو ربنا يكرمك ويعزك








وشيوخ التي اعترفت أخيراً بالغزل ..





في لمحة سريعة بعرف انها غير شافية ولكن أتمنى تكون ممتعة ..


للجزء السادس وان شاءالله الأخير من السلسلة



نســل الشيــوخ



:*

انا هنزلها كتابة ..

وانزل رابط للتحميل على الميديا فاير

قراءة ممتعة

وكالعادة مستنية أرائكم

:*


بسم الله ..


طبعاً كاملة ..


وتجمع ما بين كونها نهاية وبداية ..


رابط التحميل..









:liilas::liilas:


حصريا على ليلاس وصفحتي الشخصية لا أحلل نقلها لأي منتدى أخر

وشكرااا[/QUOTE]

سهم المجد 08-03-18 03:17 PM

الف الف شكر لجهودك الرائعه

سهم المجد 08-03-18 03:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالة المروئ (المشاركة 3659888)
يسلمووووو كتيييير







الف شكر للجهودالرائعه

AmalAlhassi 10-03-18 07:47 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
واووووو روعه منتظره الرواية بشوق كبير

ام مريـم 02-06-18 07:21 AM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
اولا انا سجلت هنا عشانك انتى
ثانيا انتى مبدعة بجد انا مفيش رواية ليكي الا لما قرتها فوق الخيال الصراحة
ثالثا انا فعلا قلت فين سيف وسلمى بس انا بقا بحب جسور اوى وقصته تحفة
رابعا هو فى جزء خامس فين ده بقاياهمس اسياد الغرام شيوخ تعتزل الحب ترنيمة عداب فين الخامس
خاسما احيكي بجد ودائما فى تالق

om-omar 22-12-18 08:15 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
أحلى هدية منك وربنا يوفقك فى انهائها ان شاء الله

Sabah eltigani 19-12-19 10:20 AM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
متشوقه جداااا الروايه

شاديتي 23-05-21 11:31 PM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته شكرا على السلسلة الأكثر من رائعة أسلوبك شيق جدا وراقي

naglaaosama 29-07-22 06:47 AM

رد: سلسلة أسياد الغرام .. مقدمة .. خاتمة .. سموها بأنفسكم .. نوفيلا
 
very beautifullllllllllllllllllllllllllll


الساعة الآن 02:29 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية