رد: رواية / احتياجاتي الخاصة ،، سومآ
ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه
انشالله تلقين الي يرضيك و تصلين بروايتك لبر الأمان .... http://www.liilas.com/vb3/t178243.html وحبيت الفكره من الفئات اللي لها حقوق علينا هي ذوي الاحتياجات الخاصة والايتام |
رد: رواية / احتياجاتي الخاصة ،، سومآ
اقتباس:
اشكرك بعمق ،، اتمنى فعلاً ان تكون تلك الروايه عند حسن ظنك ،،، بالنسبه للاجزاء بإذن الله ستكون بعد سبعة ايام ابتداءً من الجزء السابق وهكذا ،،، |
رد: رواية / احتياجاتي الخاصة ،، سومآ
اقتباس:
عباراتك اخجلتني ،، مثل مايقولون *ربي ياخذ شي ويعطي شي* ~>بالنسبه للاعمى ،، كوني معي ، فمن كلماتك تلك استمد الالهام $$ |
رد: رواية / احتياجاتي الخاصة ،، سومآ
اقتباس:
ربي يخليك ،، وبالنسبه للقوانين عُلم |
رد: رواية / احتياجاتي الخاصة ،، سومآ
احتياجاتي الخاصة - الثانية –
.................. ***لا تنسوا فرائضكم جميلاتي *** ..................... 'فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم ' اغلقت مصحفي بعد ان صليت الفجر ، أشعر بألم في رأسي ، فلم يغمض لي جفن ، شعرت انها الليلة الوداعية مع توأماي ، فأنا اعرف خلف اكثر من اي شخص ع وجه الارض ... انقطع حبل افكاري برنين الهآتف المزعج ، احلام : اهلا , توك قايمه من النوم ! والمدرسة ؟ حياة : فرحَت الطالبات بغيابي احلام وهي تضحك : مسؤوله عن الغياب و تتغيب ! مسؤوله الغياب ! نعم هي أنا ، اين انت ي ابي ؟ اين هي طموحاتنا لقد خيّبت ظنك يا امي فيني ، فأنا لم اكمل مسير دراستي ، انهيت الثانوية وبحرف الواو من قِبل احدى الزميلات ، اصبحتُ ادارية ، اداريه فقط ! احلام : الو الوو وينك ؟ امزح معك حياة , الى متى بتتحسسين من هالموضوع ! لاتستطيع الرد ، حين تسمع احلام عبرات وبكاء حياه ستتأتي اليها وستُخبر اهالي المدينه بأكملها ، نعم فهي حياتهم ، فاحلام والعم لايطيقون حياتهم بدون حياه القاسيه ! سمعت صراخ توأماي ،، لاول مره احُب صراخهما ، فاعتذرت منها وقبل ان اغلق الخط ، قالت بلهجه جاده : خلف وابوي راح يجونك اليوم هُنا كاد قلبي ان ينزلق من مكانه ، منذ ان سمعت بخروجه وانا اخاف تلك اللحظه ، لحظه الوداع ! طفلاي حبيباي عيناي انتما .. ................... ... قادني بدر إلى مكتب المدعوة نور ! ، سكون ! لا أشعر بأحد ، سمعت شهقت احد الفتيات من الخلف وقالت تُحدث زميلاتها : بنات ابن بندر في مكتب نور !! قلتُ بقرف : ما شفتي خير ! ، نادي لي هالنور بسرعه ! : ها ! تكلمني أنا ! حاظر حاظر ,,, دخلت مكتبي فإذا برائحة العطر الرجالية ، رفعت نظارتي إلى عيني ، دققت النظر فيه ، ملامحه هكذا ، تُذكرني بالأطفال ، بسم الله ! كأنه سمع ما يجول بخاطري ، تحرك من مكانه وقال بحده : فيه احد ؟ لا تقعد تطالع بشفقه ! : تقعد ! معك دكتوره نور ، متى حاب نبدأ الجلسات ؟! ، و ليش رافض فكرة العلاج ! : مالك شغل فيني ، خلصي اللي عليك وفكيني ! : نعم ! أنا لي معاك كلام ثاني ، بس مو هنا وفي مكتبي ! لاني هنا دكتوره ، ولازم أسوي عملي ع اكمل وجه ! تحركت ناحية مكتبها : احكي لي شصار لك ! وانا بحكي لك شصار لي : نعم ! حسيت اني بمكتب شكاوي ! وش عليك باللي صار لي ووش علي باللي صار لك بعصبيه : معجب ، تدري ! بحكي لك واسمع لي ……………… : تعبت تعبت معه يا سلمى ، كل الارقام اللي عطيتيني ، محد استقبله ، والولد تحطم : انتِ بتطلبي بنت كامله ! اسمحي لي ، ولدك مُعاق ، يا ياخذ معاقة زيه ، او كبيره بعصبيه : أنا لابي لا هذي ولا هذي ، لو ابيهم رحت لخطابه .. أنا ابي وحده كامله والكامل وجهه ،، بكر ذهبه ذهبه ، بس ع قولتهم'اللي ما يعرفك مايثمنك' بتفكير : مممم مديرة المشغل عندها بنت ، من زوج سابق ، بس عاديه جداً ، لكن الام كلن يشهد ع اخلاقها ! وكأنها تُحادث نفسها : عاديه ؟ : حتى من كلامها ان زوجها مو مقصر ع بنتها بشي !! : وش علي منهم أنا ! ، علي من البنت ، وش كبرها وش اخلاقها وش صحتها ! سلمى : هي نهاية كل شهر تجي مع امها ! تعالي كأنك بتشتغلين عند مشغلنا وشوفيها باستجابة : تمام تمام ! وبدأ ذهنها بتلك البنت ، هل تُناسب ابني ! وهل ترضى به ؟ هل هي في كامل صحتها ؟ اللهم افتح عليه ابواب رزقك ، فهو بكري واملي بعد الله ,, وفي نهاية الشهر رأتها ، تقبّلتها نوعاً ما ، وطلبت من سلمى ان 'تجس النبض' ............... ببراءه : ماهر تقول ماما انك بتجيب عروسه جديده ردت الاخرى بغيره : بس عروستي باربي احسن من عروستك نّزل مستوى تفكيره إلى اخوتيه : انتو احلا منها ، حتى باربي احلى ، هذا كدا حلو ! اتاه صوت والدته ، وهي تحمل القهوه : ودامها شينه وراك تاخخذها ! أنا اشك ان امك الجازي ساحرتك ! استقام واقفاً بسرعه وحمل عنها القهوه : هو يمه أنا قلت شينه ! بس اقول ان خواتي احلى منها .. احتضن اختيه ، فيما قالت امه : ليش كل هالسنين اطلبك تتزوج وتقول توني ، والحين بس دريت انك مملك زيي زي غيري ما كأني امك ! في هذه الاثناء ، جلست ريما بحُضنه تلعب بهاتفه ، بينما ديما التهت بباربي .. باعتذار : حقك علي يمه .. خرج صوت صراخ فتاه من هاتفه : ياسلام وش هالهديه اللي انت مهديها لي ! ماتليق بمقامي ، و-وبصراخ اقوى- والله لو عدتها ياماهر قسم ما اعديها لك وما اكون الجازي لو عديتها ، تراني مجنونه زي مايقولون ، فـ احذر مني ! هدأت نوبة غضبها حين كان الصمت جوابٌ لها .. نظرت له والدته بصدمه ! بينما ذلك القابع في مكانه وكأنه يسمع لـ 'نُكات' وليس فتاة تهدده وترفع صوتها عليه ، اخذت الهاتف من ريما وازال وضع 'السبيكر' .. سمعت ضحكاته ، وبغيض : ضحكت من سرك بلا خرج لسيارته : بسك بسك يامجنونه ، تو كان ع السبيكر وسمعتك امي ونتي تلاسنين تقول عجوز ! بشهقه : اللله ياخذ ... يُقاطعها : ماشبعتي دعاوي ! بضجر : هفف طيب خلاص بهمس : الجازي ببلاهه : هاه بنفس الهمس : أجل ماجازت لك الهديه ! وكأن شيطانها ثار : اييييه انت شلون ماتستحي وترسل لعروستك هالهديه ! ضحك ثانيه : زين عروستي ! اتاه خط وبجديه : الجازي مضطر اسكر ، وحبذا تعرفين شخصيتي قد حلمي معاك لو عصبّتي فيني يوم بتؤمنين بـ 'اتق شر الحليم إذا غضب' ......... حسمتُ الامر خلف اباهما , فليكن مايكن وسيعيشان بآمان وبمكان ٍ يؤّمن مستقبلهما ,, حسستُ بضجيج من الجيران ، كعادتهم ، لا اعلم لما هذه الزوجة راضيه به ! لا أصحو إلى ع صراخهما ، حتى أنني أتأخر عن اصطحاب طفليّ كلٌ إلى مدرسته و على مدرستي بسببهما !! إذ يكون ذلك النهار تتنزّلهم السكينة ، إذن كما قيل رب ضارة نافعة ، فبرغم إزعاجهم إلا أني أعدهم منفعة لإيقاظي من النوم ، فحياتي أشبه بحياة شاب 'عزوبي' ثقيل النوم ! ،، ضجة الجيران ليست في وقتتها ، إنها الخامسة عصراً ! فإذا بباب بيتي يُطرق بقوه ! ضربات متتاليه ! ارتعش جسمي ! أين قوتي !! أين العشرة رجال الذين بداخلي !! نظرت لمؤيد فإذا به يعظ أصابعه بخوف ! حمدت الله ان رغد تخلد في سبات عميق ! يبدو أنني جذبتها في هذه النقطة ، ياه إلى اين سرحت افكاري ! صاحب العمارة إذن ! وجارنا وعمي و و و و رجلٌ ليس بغريب ! اقرب ما لدي هو 'شرشف' الصلاة ، لبسته وفتحت لهم ، دخل عمي وإذا به يتمتم بغضب كلمات لا افهمها لماذا خلف لم ينطق بكلمه ! اه حقاً لقد نسيت : عمي مافيه شي يستاهل انك تعصب , كل يوم صاحب العمارة يذلنا بالاجار مافيه شي جديد بغضب : لكنه مصخها , تعرفين وش قال ! وقام يقّلد لهجة ذلك العجوز 'والله أنا رجالن ادور مصلحتي لكم لين نهايه هالشهر ، العماره بهدها ' وعاد لصوته : و المستأجرين ! هم لعبة في يده !! لو شفتي جيرانك كيف هي حالتهم ! انسان بلا ضمير .. لا تسمع لا ترى لا تتكلم ، هي ليست بوعيها , سيهد العمارة , وماذا عنها ! اين تذهب ؟!! ما به ذلك الخلف ! لما ينظر إليها بنظرات غريبة كنظره حبيب لحبيبته ! من أنت لتنظر إلي هكذا ، لماذا ينظر إلي بذلك الحنين !! ترى شَفتي عمها تتحرك فقط لا غير ! لا تعي ما يقول ، ترى انفعالاته ولم تستطع ان تركز ع حرف واحد ، ذلك الخبر من جهه , ونظرات خلف من جهه اخرى ,, ما باله ذلك المعتوه !! الم يعلم اني مُحرمةٌ عليه ! ........................ رجعت بذاكرتها للوراء ، ايام براءتها وطيبتها ، ايام ما كانت هي ساذجة كغيرها من الفتيات اللواتي اُعجبن به ,,, في ساحةٍ عريضة ، وبعد الانتهاء من المباراة ، والتصوير والتشجيع وكل ذلك ، أتن طالبات ، اُحضرن بهن ليكتبن تقرير عن قُدرة الانسان ، وكيف له ان يعيش بحرية اكثر بدون الإعاقة البصرية .. يمشي ويتجول بل ويركض ويتبع الكره بعينيه بدون اي اعاقات ، تقّسمن الطالبات بإشراف احد الأساتذة ، وكان حظُ نور مع ذلك المعجب ! وفي غمرة سعادتها بأنها هي من ستحظى به وبكتابة التقرير معه ! الا انها هي الوحيدة التي اخفقت في ورشة العمل تلك ، لبست نظارتُها واخرجت قلم وفي يدها الاوراق : السلام عليكم نظر لها باستحقار : طالبات عمل ! دّوري غيري تفاجأت ! : معليش اخوي لكن عندي مهمه وواجب علي اسويها يقرأ ما كُتب ع 'البالطو' : دار نور ! شايفتني اعمى ؟! والا اتخّبط بعصاي قدامك ! ترا أنا مو فاضي لهالتفاهات !! : ليش اسلوبك وقح ! صدق ان الناس مظاهر : انتِ هيه ، احترمي نفسك و وخري عن طريقي : مو مؤخره لين تجاوب ع اسئلتي ، ترا كلها ثلاث أسئلة ، هل وانت تتبارى مع خصمك فكرت بنعمة البصر ! وهل بتر كلامها بقوله : يا شيخه فاضيه انتِ ، وش بصر وما بصر ، مين بيفكر بهالشي 'التافه' وهو في قمة حماسه باللعب !! باستنكار بطريقه حديثه ' الهمجي' : صدق ان المظاهر خداعة ! كيف له بأن يستحقر دارنا ونعمه البصر ! كيف له ان يجرؤ بالتحدث معي هكذا ! ماذا فعلتُ له ؟ سيوبخني استاذي ! ، هل سأخسر العشر علامات بسهوله !! ذلك الـ الاناني , حسناً اذن 'مصير الحي يتلاقى' .................... عندما انتهيت من الصدقة عن مفاصل جسمي الثلاث مئة و الستون ، الا وهي صلاة الضُحى ، طُرق باب غرفتي ، نعم فأنا بمجرد دخولي لملجأي ، لا يرتاح ضميري ، ولا يهدأ لي بال ، الا حين اسمع صوت القفل مرتين 'تك تك' فأنا لستُ بأمان مع ذلك الخائن لربه اولا ، ومن ثم لزوجته .. فتحتُ الباب لأمي ، فأنا احفظُ دقّاتها عن ظهر قلب ، اتت وجلست معي ع سُجّادتي و اخبرتي بأنه 'نعمه هناك عريسٌ قادم ' فرحت بهذا الخبر ، وكدتُ ان اخبر امي بالموافقة منذ الوهلة الاولى ، لولا حيائي الذي ردعني ،، نعم ! لن اخجل في امور احلها الشارع لنا ، فأنا اُريد ان احفظ نفسي ، واستر عليها .. وسرعان ما تلاشى ذلك الشعور عندما قالت : بس مُعاق ! بدهشه : يمه لهالدرجه تبين الفكه مني ! توني حتى الخمسة وعشرين ما دخلتها ! بعتب : اخس عليك ، لو ما تبينه بكيفك ، الشور الاول والاخير لك ، سبحان الله طلعتي زي عمك جاسم .. في نفسها .. عمي !! ، تقصد زوجك الخائن ! وبسخريه مُبطنه : شفيه عمي ! : رفض رفض قاطع ! يقول توها صغيره والعمر قدامها ، بس أنا اصريت الا اخذ رايك واستدارت لتخرج .. نعم ! رفض ؟! ومن هو حتى يرفض ؟! ،، ذلك الـ ، بصوت مرتفع ، جعل الام تلتفت بدهشه : بس أنا موافقه ! ................. : يمه شفيه فجأه تغير ! ارآد ان يُشاكسها : بنيتي وش فيها ! من ملكتي ع هالماهر وانتي تكلمين روحك بضحكه حضنته : جججدي قول زيهم اني بستخف ، ومجنونه هآ يُمثّل الجديه : ليش قد مر يوم ولا قلته ! :جججدي جلس واجلسها جوآره : كلام الناس لا يهمك ، واللي ان يقول ان امك -وبتمثيل- الله يرحمها استخفت ، فهو ما يعرف ان اللي صار بسبب تغير ثقافات الدول .. جلست امامه : جدي حمد وش دخل ثقافات الدول ! تنهد : ايه يابنتي ، ثقافات الدول هي ... ورآح بها إلى مآسرَح به عقله ... حمد بعصبيه : يوم تزوجتها وحملت منك وجابت لك بنت زي القمر ، تقول بطّلقها ! ماتخافف ربك ياسعد !! بهدوء : يبه جعلك بالجنه ، كنت احسب اني بقدر اخليها مثل امي وامك ، كنت احسب انها بتتطبع بأطباعنا ، بس تعبت يايبه تعبت . بغضب : في نفس هالمجلس ونفس هالوقت ، قبل سنه قلت لك ياولدي {فأمسكوهن بمعروف أو سرحهن بمعروف} ، وش قلت لي حزتها تذكر ! نظر للارض بخجل .. بينما ذلك الاب اكمل بكل قهر : الحين تبي تقهرها وتحرمها من ضنآها ! قلت لها - واكمل يُقلد صوته : يبه أنا مقدر مقدر أنا احبها .. وعاد صوته .. بتخليها عندك وتنثبر ،، والا البيت يتعذرك ! سعد بصدمه : يبه هنت عليك عشان مصريه ! بدّقه : الحين بس صارت مصريه ؟!! ,, نظر للجازي فإذا بها تُداري صدمتها وتخرج ... ................... يُخيّل الي انه يبتسم ! جميله هي ابتسامته ، جميله ماذا ! ماذا قلت ! ابتسامه مُخادع لا اكثر في حين التفتت حياه إلى عمها وقامت بالتحدث معه عن مشكله صاحب العماره ! وكيف لها ان تبحث عن مسكن آخر ! ,,, إذا به يرى جوال ضخم ! اخذ يقلّب به ، لعله يجد لوحة المفاتيح ، ولكن دون جدوى ! آخر عهدٍ به ، جوال يفي بالغرض ، شاشه صغيره إضاءتها صفراء ، ولوحه مفاتيح طويلة نحيفة , ولكن هذا يختلف تماما ، يبدو انيقاً بلونه الابيض ! كبياض يدها ، يريد ان يوصل لها رسالة ، يريد ان يُحديثها ع انفراد ! ولكن كيف ؟!!! حسناً اذن لن استسلم ، فليذهب للجحيم هذا الجهاز البائس ، استخرجتُ ريال بصورة مليكنا السابق ! فهذا ما في حوزتي ، يقولون أن مليكنا تغير ، وتغيراً أحوال بلدنا ،، حسناً لا يهم ، لا يهمني سوا حياتي التي أمامي وتتحدث مع والدي ، متناسيه ، أو تتناسى وجودي ! ................... يتناسى تأنيب الضمير : بل عليك ذاكره ! ، هم ما هميتيني بغيض : انت مريض عندي ! احترم نفسك !! بعدم اهتمام : حاظر دكتوره : نفسيتك اوكيه ! نبدأ ؟ اخذ يسترجع بذاكرته للوراء ، من هي ؟! اُريد تذّكر الموقف ، اُريد تذكرت تلك 'الملسونه' : الو ؟! انتبه لروحه : معك معك : ننزل تحت بالحديقة ونبدأ بأول جلسه نظرت إلى مُساعده : بدر تقدر تتفضل بقوه : قلنا دكتوره صدقت نفسها ، شلك ببدر !! وبأمر : بدر اجلس !! في هذه الاثناء دخل المدير مصطفى ، نظرت نور إلى مصطفى باندهاش !! المدير مصطفى بجلالة قدره في مكتبي ! اذكُر اخر مره اتى بها إلى هنا ، حين ترقيّت ووُضعت بمكتب انفرادي !! منذُ خمسة اشهر !! هه ! بركات ذلك المعجب : ازيك استاذ ، ان شاء الله مرتاح مع دكتورتنا القميله دي ، دنتا عارف ..... تسمع له وتقول في جوفها ياه بدأ بالحديث ! اذن لن ينتهي واخذ يثرثر : بُص بأه ، متل ما أُلت دنتا عارف كل المكفوفين بيطلبوها ..... نظرت له باندهاش ! يطلبونني !! اذن وماذا عن الدكتور عماد ، نظر لها وهو يُغمز بعينيه بأن تُكمل ما بدأه ولا تُنكره لحِظ معجب السكون ، وحس بهم : مو اني اعمى قمتوا تاخذون راحتكم !! ، تراني احس !! ولايتناجى اثنان دون الثالث : كويس طلع من لسانك كلام حلو ! بصوت مرتفع : نور ! نظرت للأرض : اسفه استاذ مصطفى .. من هو ذلك المصطفى ! لتتغير نبرة صوتها للخضوع !! اذن فهي تخافه ! ابتسم بخبث : استاذ ، تعرف ان دكتوووره نور تعارضني ! : تعارضك ! بإيه ؟! : مممم بأنها تقول لبدر تقدر تتفضل ! وهذي تعتبر خلوه !! جن جنونها : قللللت ننزل تحت بالحديقة ، يعني كل امة لا اله الا الله فيه ! ابتسم معجب ، يشعر بنشوه حين يسمع صوتها الحاد ويثير غيضها : ها وش تقول استاذ ! احتار مصطفى ماذا يقول ! : أنا اقول انه اليوم ما فيه جلسه ، نبدأ جلساتنا من الاحد وحبذا بدر يوصلك ويتوكل ، والا ما بتجدي نفع .. سمِع صوت خطواتها مسرعة ، وخرجت من المكتب ، ثواني فقط ، ويعود له رائحتها ، هل بدأ 'يُخّرف' : نسيت شنطتي ، تقدرون تستريحون المكتب مكتبكم ، والتفت ناحية سُندس ، : حبيبتي لا تنسين تقفلين المكتب ! في هذه الاثناء ، تلقى مصطفى اتصالاً هاتفياً وانشغل به .. ماذا تقصد ! يعني 'افهموها واطلعوا' : لحظه ! مو ع كيفك تقريرين فيه جلسه اليوم او لا ! أنا انسان مشغول ، جاي مصر لهالشي ، و بأرجع بأسرع وقت ! : اوه مشغول ، في اي مباراة استاذ معجب ! ضربت ع الوتر الحساس ، قال بغضب : انتِ شلون بتعالجين نفسيتي وانتِ من اليوم تتريقين وتتشمتين ! ضرب بدر بيده وتوجه للأمام ، لا يعلم ولا يعرف المكان ! لكنها اغضبته ! منذُ ان تقابلنا وهي لم ترحمني ! حل محل الغضب الدهشة ، حين لامست اطراف اصابعه ، اصابع في غاية النعومة ! : معجب لازم تتحمل ، متعمده اثير غضبك ، عشان تعرف كيف تسيطر ع اعصابك ، إذا استهزأ فيك احد تقدر تهّمشه ، وبصوت هامس : فهمت لا يستطيع الحراك ، لا يسمع ما تقول ، كيف لها بأن تُغير مزاجي ! سمعها تقول لبدر : انتهت الجلسه الاولى ، تقدر تاخذه وخرجت مره اخرى !! ……………. نزلت للطابق السفلي للمطبخ ، لتقوم بتعبئة 'جيك الماء' وفي سرحانها ، من يظن نفسه ذلك الكريه ! ، وفي غمرة هاجسها ، احست بأنفاس كريهة حول عُنقها وبفحيح : حامض ع بوزك توافقين ! صكت ع اسنانها : وخر عني لا ازعق وانادي امي تشوف وش هالمسخره ! اراد ان يُقبلها ، حاولت ان تبتعد ، ولكن ذلك الكريه ، يؤلمها بشده عليها ، قبلها بشهوة حيوانيه : توني ما شبعت منك ! وبعدين انتِ لي ، زواج ما فيه بقرف : خاف ربك ! تحسب اني زي امي بسكت و'ادربي راسي' ! لا تراني نعمه ! اصحى ع نفسك لكمته من مكانٍ حسّاس ، وركضت إلى غرفتها .. دخلت ، واقفلت الباب ، اتكأت عليه وهي تلهث ، أغمضت عينيها ، وضعت يدها ع نبض قلبها ، ينبض بقوه ! أنا خائفة للغاية ، ليس لدي ما اتمسك به واحرص عليه سوى ذلك الشرف .. غسلت عُنقها بالصابون ، وكأنها تزيل اثر تلك القبلة ! ، توضأت وصلت الاستخارة ، ومن ثم ناجت ربها بصلاة الوتر ، ونامت براحة نسبيه وهي تُفكر في امرٍ عزمت ع تنفيذه غداً صباحاً .................. الهذا القدر هانت عليك ابنتك يا ابي ! هل كُنت تُريدني ان تُيّتمني قبل وفاة امي ! شكراً لك يا ابي حمد ، فلولا الله ثم عدلك لما عيشتُ اول سنة من سنوآت عمري في حضن امي .. صحيح انني لا اذكُرها ،، ولا اذكر تتلك المشاعر .. ولكنها ستبقى في ذاكرتي ، لأُرويها لطفلتي غداً بإذن الله .. سأحكي لها عن سنتي الاولى فقط ، وعن حياتي مع امي الحبيبه .. وستكون نسج خيالي ايضاً ,, في هذه الاثناء ، تخيلت ماهر اباً لها , اجتاحها الخجل من ذلك التفككير اخذت هاتفها ، نظرت لاخر ظهور له ' اذ انه منذ ان انهى حديثه معها بذلك التهديد ، لم يدخل بعد .. طبعت له 'الحرباء كم لها من لون ؟! ' .............. قرأت ع ذلك الريال الموضوع ع الطاوله : (جهزي اغراض بُشراي , واغراضك ! بكره العصر بأخذكم ) هكذا إذن ! أسلوب أمر!! لا يا خلف لا تظنني '"ع حطّت يدك' تسع سنوات كفيله بأن تُغيرني ، وتقويني ايضاً اتصلت ع احلام وطلبت منها رقم ذاك الخلف ! ومن ثم اتصلت عليه فمجرد ما انقطع صوت الانتظار انهالتُ عليه بصوتٍ اشبه بالغضب : مين انت عشان تتأمر ؟ ها ؟ تبي عيالك خذهم , ، انت ابوهم واولى فيهم ، لكن أنا مالك شغل فيني !!! تسمع ,, أي مساء هذا ؟ فقبل ان اضع جهازي ع وضع الصامت إذا به يرن ! من !! فلا احد يعرفُ رقمي , سوا والدي واحلام , ، فاليوم اشتريتُه ,, فإذا بي اسمع صوتها العذب تتحدث بسرعه بالغه كعادتها ، تصرخ ، وانا ابتسم فقط ، تمنيت أنا يصل لها صوتٌ بداخلي 'اشتقتُ اليك صغيرتي" ' ,,, لم لا يرد ! هل هو نوع من الاستحقار !! نعم فهو يفعلها ذلك الخلف !!! آوه لا ! لقد تذكرت !! هو ابكم !!! أي لايتكلم ! ارتبكت وبدون شعور اقفلتُ الخط ، من متسرعه حمقاء يالي فاذا به يردُ عليها برساله نصيه :"لا ما سمعت" اشتطات غضباً لترد : 'المهم رجعه ما برجع ، وش لك فيني اصلا ! والا نسيت انك مالك سلطه علي يا طليقي جن جنونه ، كيف لتلك الصغيرة ان تجرؤ ع قول ذلك تلك الـ ،، سريعة اخذ يكتب " ربع ساعه ان ما طلعتي ، لي تفاهم مع صاحب العمارة بحركه اخليه يجرجرك ي طليقتي " ارتجفت اطرافي، ذلك المجنون , سيفعلها وكيف لايفعلها وهو لا يبالي باحد والاعظم من ذلك خريج سجون !! ............. في حديقة الدار ، ع مقاعد خشبية متقابلة :كيفك اليوم ؟ : بدون رسميات ، بسرعه نبدأ الجلسة تنهدت ، هالانسان صعب : لازم تشوف اللي حولك ، اوصف لي المكان وبلا شعور اغمض عينيه ،رغم انها لا تفرق لديه ، : اتخيل مكان فيه خضره و شجر لأني اسمع صوت العصافير فوقنا ، اتخيل .. قطعت حديثه : لا تقول اتخيل ! قول اشوف بطاعة : اشوف بُحيره صغيره ، اشوف كل شيء حلو ، وبشقاوة : الا بنت قدامي ، مدري ليش اتخيلها بشعه ! نظرت إلى ابتسامته ، ياه كم هو وديع حين يبتسم وبابتسامه: ايه وبعد : يقولون انها دكتوره ، فما ادري ليش متخيلها بنظاره دائريه ووجهها طويل وملامحها شينه ! ، مدري شلون رضيت فيها وو .. : ما تلاحظ انك طّولتها ! بدأت تكتب ملاحظتها ، حسناً اذن ، يجب ان اُعامله بأسلوب 'المساير' فان عاندته فلن يُكمل الجلسة ، يجب ان نذهب غداً لمكان بائس ، فيجب ان اعرف ردة فعله ، وبينما نور تدّون اخر ملاحظاتها إذا به يقول : اكتبي بعد عن ذيك البنت ان 'رائحتُها مُسكره' ………………………….. عندما ذهبت امها للمشغل ، لتأخذ 'الغله' ، وزوج امها للعمل ، واخوتها الصغار كلن في مدرسته .. ركضت لغرفة امها ، اخذت تُقلب في الاوراق ، تريد ان تصل إلى اعمامها ، تتُريدهم سندٌ لها امام ذلك الخطيب ... وفي قمة انشغالها ، سمعت صوت ، ذلك الخائن في عمله ، ماذلك الصوت ، اقترب الصوت اكثر فأكثر ، وبربكه ادخلت اوراق كانت تحملها في صدرها ، وخوفاً بأن يكون زوج امها ، اتى وهي في غرفته ! اذن هي تمشي إلى جهنهم بقدميها .. لا يُسعفها الوقت لا تخرج من الغرفة ، اختبأت بين خزانة الملابس ، واذا بها تسمع صوت والدتها ، وصوت رجل ٍغريب ! دقيقة ! ما هذا المنظر البشع !!! تتمايل والدتها امامه ، بشكل مقزز ! تخلع 'الجاكيت' وتجلس ب'بدي ' ، يُقبلها بشغف ، بكل مكان في جسمها !! ، ارادت ان تستفرغ فعلاً وهي ترا والدتها ورجل اجنبي عنها ! بهذا المنظر المخزي بهُيام : حبيبتي انتِ ، واخيراً تكرمتي علينا وعزمتينا ! بدلع لا يليق بعمرها ! : شسوي بجاسم ، حكره حكره ، مدري شفيه صاير يحب البيت ارد ان يتحدث ، فصاح هاتفه : ثواني حياتي ، بس ارد هزت رأسها ، واخذت تلعب بأصابعه تارة ، وتضع رأسها ع صدره تارة اخرى ، كل هذا امام ناظري ابنتها !! ما اصدق ! اهرب ؟ أنهار؟ اصدق اللي شافته عيوني ؟ امي قدوتي تسوي كذا !! صدق هالمثل 'من دق باب الناس دقوا بابه' حينما رأته يفتح ازّرة امها التي كانت في غايه سُكرها ، ذُهلت ! لم تقدر ع التحمل اكثر وخرجت من الخزانة كـ سارقه شيء ما ، اما عن والدتها وذلك الرجل فلم يشعروا بها ! ........ في الـ 'استيديو' بابتسامه راحه : بغيت تجيب العيد ، لعد تنفعل مع المُراسلين ولازال حديث ذلك المُراسل يرن في اذنه ، وبحماس غاضب : عاصم مو قهر اللي يصير لهم وحنا مكتفين يدينا ! بعقلانيه : يعني ع اساس عصبيتك وتعديك للخطوط الحمراء بتحل مشكلتهم ! سكن قليلاً : بس والله غبينه ، بالنهايه كلنا مسلمين ! دخل المخرج وضرب بيده ع جبين ماهر : مره ثانيه تسويها نطّلعك برا القناة وضحك وضحك معه عاصم .. عاصم باستنكار : غريبه ساكت ! -نظر له واذا به يبتسم لهاتفه ، نظر للمخرج وغمز له : خذ راحتك ,, قرأ عبارتها 'الحرباء كم لها من لون ؟! ' وبابتسامه فيها جنون هالبنيه ، صادقين الناس .. ردّ عليها 'جدك قالك اني مُذيع بقناة اخبار والا قناة وثائقيه ' اتاه الرد 'مو اسمه جدك ! اسمه خالي ، يااستاذ ' بعبط 'جدك قالك اني مُذيع بقناة اخبار والا استاذ ! ' لم تمضي ثواني ، حتى اتاه صوتها : احد قالك انك خقيف الدم وقبل ان يتحدث ، اكملت : اوه اسفين نسينا نتقي شر الحليم إذا غضب ! ولا كأنه يسمع : ليش تسألين عن الحرباء ! : لان جدي زوجني حرباء !! بضحكه : كفوك انتظر عصبيتها ، نبرتها المرتفعه دليل الغضب : طوط طوط نظر إلى رسالتها ''لو سمحت لازم ننفصل ، أنا ممكن اتحمل ملاغتك ، بس ما اتحمل انقلابك هذا '' رد 'اجيك الليله ونتفاهم' قرأ '' مايححتاج تجي نتفاهم بالتلفون'' وبمكر 'خلاص أجل انسي سالفة الانفصال ' ابتسم حين قرأ ''ننتظرك على العشاء'' ................. "مكره اخاك لا بطل '' فلقد ضعفت امام نظرات عمي المترجيه بأن اقبل بعرضه ان اعود تحت عصمة ذلك الخلف ع ورق فقط 'لكي اكون مُحرم له ' هه ! فسأعود لمنزله ، ومن حق ابيه ان يخاف ع ابنه ! "مكره اخاك لا بطل ''خرجتُ من منزلي الصغير أنا وتوأماي لـ مسقط رأسي ، منزل عمي حيثُ تربيتُ فيه ، عُدت من حيث بدأت ....................... اشتريتُ له نظاره سودا ، فأنا أشعر بنظراته ! رغم انه لا يراني !! فتلك العيون تُربكني عن اكمال الجلسة ، حسستُ بقربها ، وضعت نظاره ع عيني ! ازالها بغضب : كم مرره قلت لك قبل لا تسوين اي شيء تقولين لي ! مو تتحكمين فيني ع كيفك ! وكأنها توقعت ردة فعله : اسفين حضرت سموك ! لكن احنا بننزل مكان عام ، ومنعاً للأحراج تلبسها ! لأجل يعرفون انك مكفوف بضجر : مكفوف مكفوف مكفوف ، طيب درينا وبعدين ! في احد ما عرف عن ابن بندر وعماه ! ما بلبسها عناد ! جلست امامه : وما بروح معك ، روح لوحدك عناد ! ضرب بعصاته : يعني لازم كلامك هو اللي يمشي ! : بكره بقولك قصة كفيفه كانت مثلك ! مثل عنادك ، مثل قسوتك ع روحك ! جلس جلسة القرفصاء ع الكُرسي : وهذي قعده ، يلا قوليها لي ، بلاش نروح لمكان عام ! نعم أنا خائف ، فلا اُريد رؤية الناس ، بصعوبة اعتدت ع اهل الدار ، لا اُريد ان اخرج للعالم الخارجي وانا مكفوف ! لا اتحمل نظرة الشفقة ! لا اتحمل نظرة الدهشة ، لا اريد ان اسمع تلك العبارة مرات اُخر ''ابن بندر اللاعب صار اعمى يا حياتي ، مسكين والله !! '' : معجب ، ارفع راسك ! لا تخاف ، لا يهمونك ! خلك جبل ما كل ريحٍ تهزه ! بعبط : انتِ مسويه اتصال لاسلكي بقريني ! بضحكه : ترا اقدر اسوي اتصال مع حواسك ، وتلبس النظارة بدون شوشره .. تنهد : نلبسها ليش ما نلبسها ؟! نظرت له ، ما اجملك ي معجب حين تكون مطيع ! ، مدّت يدها اليه وبصوت مرِح : ترا فيه يد ممدوه ! ، ها علمتك ابتسم وحاول ان يصل إلى يديها ، امسك بها وعبروا الطريق لـ مكانٍ عام ........... ما ان وصلتُ غرفتي الا وقواي انهارت ، امي ارجوك لا ، ليتني مت قبل ان اراك بتلك الوضعية ! بكيت حتى جف دمعي ، غرقت في نوم مليء بالكوابيس حتى أيقظتني يد امي بكلماتها ، التي طالما ظننتها دافئة : حبيبتي بسم الله عليك شفيك تلهثين ! ونفسك مضطرب ! ، حلم شين انفثي ع يسارك وتعوذي من ابليس .. تنظر لها بعتب : يمه ليش أنا عايشه ! ليتني مت مع ابوي ! بتعجب : ابوك !-تلعثمت - آه ابوك الله يرحمه حبيبتي ، استغفري ربك دون ان تشعر بتلعثم والدتها : يمه ، ترا محد نافعك بدنياك غير عملك الصالح ! باستنكار : بنيتي !-وكأن ع رأسها 'بطحه'-شايفه علي شيء ؟ عشان تقولين هالكلام ليس لها مزاج بالحديث : بصلي الظهر ، عن اذنك سقطت من يدها مشابيك شعرها 'دّنقت' لتأخذها ، سقطت الورقة من جيبها ، أخبأت الورقة خلف ظهرها وابتسمت لامها 'ابتسامه غبيه' نظرت الام بريبه : نعمه ! انتِ مو طبيعية اليوم ؟ -بصوت عالي-تعالي قولي لي وش سالفتك وسالفه الورقة اللي معك ! باستعجال : ولا شي و لا شي ، ما فيه شيء مهم ، ايه ايه ما فيه شيء مهم ، ودخلت دورة المياه ، وكعادتها اقفلت الباب قفلتين ,,, فتحت الصنبور ، لتوهم والدتها بأنها تتوضأ ، فتحت الورقة باستعجال ، كلام يطول ، وعلى رأسها 'ورقة طلاق' ، اسم والدتي ، واسم والدي ، وتاريخ الطلاق ، قبل وفاته بسويعات ! اذن والدتي مطلقة وليست ارمله ! ... لابد ان اُفاتح والدتي بالموضوع !! وماذا عن موضوع اعمامي 'ولي امري' وماذا عن مستقبلي ! لا يهم ابي اولى ... ........... : بنتي بتتزوج ! متى !! : أنا مدري وش مصبرك ماتقولين شيء ! سعد وتوفى ، وحمد باقي خطوه وحده للقبر ، بنتك بتتزوج وللحين ماتدري انك حيه تُمثل الطيبه : ولا ابيها تدري ، أنا ابي اتطمن عليها من بعيد .. برحمه : خلاص ابشري ، اول مايحددون موعد العرس بخبرك .. اغلقت الخط , وقالت في نفسها بخبث ,, ان ماخربت زواجك يابنت ابوك ما اكون فتحيّه ................ |
الساعة الآن 04:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية