منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس (https://www.liilas.com/vb3/t189363.html)

مياس~ 22-08-13 09:20 AM

روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 

بسم الله الرحمن الرحيم .. ^

** آسعد الله مساكم بكل خير **

آسعد ان اقدم لكم مولودتي الأولى ويسعدني ان اسطرهآ هنا ~
لا آبيح نقل هذه الروايه دون ذكر اسمي مياس ~ ..

أبدى روايتي ب مقتطفات من الماضي .. أتمنى ان تحوز على رضاكم .. وأتمنى دعمكم لي .."



آلبآرت الأول .."

بسم الله الرحمن الرحيم ..*
اللهم صلي على محمد ..
استغفرالله واتوب اليه ..




" حياتنا سفينه وسط البحر.. أما ان نقاوم ونصل إلى ما نريده .او نستسلم ونترك الحياه تدفعنا إلى ماتريد"

تحديدا في الجنوب في ابهآ البهية ..
نظرت إلى السمآء التي تشير إلى نزول الأمطار .. والغيم يخيم على الجو ..،والساعة تشير إلى الثامنة صباحآ ..
وتبلغ عليهآ ملامح الكبر وظهور التجاعيد الغالبة على وجههآ .. ولاكن لا يخفي ملامحمها الحزن ..
سمعت صوت والتفتت ورآءت ابنتهآ .. ذآت جمآل الاخآذ وهي ملامحهآ جنوبيه بحته ..
: يمه الله يهديش وش مطلعش هنيآ .. لفت اليهآ بملامحهآ الحزينة وشفيك ي مهآ ..خليني هنيآ ..
يايمه خايفتن عليش من هالبرد اخاف يجيك شي صحتش ماهي بزوينه ..
:المرض هتك عظامي يأمها .. تنهدت بحزن ..ياميمتي انا راضيه باللي كاتبه ربي لي ، لاتشلين همي يالغاليه ..
نزلت دمعتهآ غصب عنهآ ومعروف ان دمعتهآ ماتنزل الا شين قوي ..الحمدالله يابنيتي الحمدالله راضيه ياعين أمش راضيه .. الله يهديهم ويصلحهم ويردهم لي ولك .. امسحت مها دمعتهآ اللي نزلت من دمعه امهآ ..
يالله ياميمتي هيا ندخل أمطرت ادخلي لا يلحقش برد .. وانا بروح يم أبوي اعاونه .. أمسكت يد أمها وصلتها داخل وجلستها وجابت لها ماء تبل ريقها .. الله يرضى عليش
الله يفرج همك ياعين أمك.. أمين يالغاليه خرجت من عندها وهي تتنهدت على حظ بنتها ..



.."

شافت أبوها عند الغنم .. قربت منه وهي تبتسم لعل أبوها مايلاحظ حزنهآ حبت راسه ..صبحك الله بالخير يالغالي .. صبحك بالنور والسرور ..وشلونك يالغاليه .. بخير دامنك انت واميمتي بخير ..
:هآه يابوي وشلونك مع الحمل ؟عساه مأهوب متعبك ؟
ابدن يالغالي هذا ضناي وتعبه مثل العسل على قلبي .. ردت وهو يرفع يده والتجاعيد فيها الله يحفظه لك الله يحفظه لك وتقومين بالسلامة ..ويقر عينك فيه ..ردت والابتسامة تشق وجهها وش لها بهموم مادام الجنتين راضين عنها ..أمين يالغالي .. هاه يابوك بنت عمك ماجت ..لا الله يالغالي اتحرها تعرف عيالها مشغلينها الله يصلحهم وتعبانه يابوي تعرف بشهرها الأخير الله يهون عليها .. رد وهو يقوم ابروح اتطمن عليها تعرفين يابوك المره بعدتها وإلا الود ودي اجيبها عندي اتطمن أكثر ..
:تطمن يالغالي انا بروح اسويلها مرقرق واوديه لها ..الله يرضى عليك ..

.... "





جالسه على إحدى الصخور وتتامل جمال الطبيعه .. القت نظرها إلى بطنها وتتخيل جنينها ..
بقي على خروجه لهذه الدنيا أربعه اشهر ويكون بحضنها .. نزلت دمعتهآ ..كيف تربي ابنها أو ابنتها في هذه الدنيا لوحدها ما تضمن حياه والديها ولمرض هتك اجسادهم .. وغير كذا مصاريف اللي بطنها هي يالله تكفيهم لقمه العيش .. غير ريم وعيالها ..
مرت بها الذكرى لهذاك اليوم العصيب ..


كانت بالمطبخ .. دخلت عليها أمها ..يمه مها ماخلصتي ..
: ياميمتي مابقى شي واخلص بس بجهز القهوه ..
عجلي ياعين أمك إخوك وزوجك مابقى شي على وصلهم ..نزلت دمعتهآ أخ بس سبع سنين دراسه بهالغربه الحمدالله اللي ردهم لي ..
:يمه الله يصلحش قبل ثلاث شهور كانو عندنا وين هالغربه يالغاليه الحمدالله أنهم ببلادنا بالرياض وش بعدها عنا .. اللي مريحني خلاص بيستقرون هنيا ..
:هاه بشري نواف انش حامل فرحي قليبه ..
:أكيد ياميمتي ماصبرني هالشهرين اني ماعلمه الا اني بشوف فرحته ..
:الله يهنيكم ياروح أمك ..ابتسمت بحيا وهي تخفي ملامح الشوق لزوجها ..
سمعت صوت أبوها يرحب ويهلي ..مشت لمرائيه تشوف شكلها ..تبي نواف يشوفها باحلى طله ..
دخلت وهي تشوف زوجها يسلم على أمها ..تكلم أبوها أقربي يأمها سلمي ع رجلك واخوك ابتسمت ..
قربت ومدت يدها بحيا لنواف :شلونك مها ..بخير ي ولد عمي وشخبارك ..الحمدالله ..
تكلم أبوها اقربوا علامك ي مساعد ..
:يبه قبل لاندخل فيه ضيوف غالين عليك ..
:آفا يامساعد ضيوفك ماتدخلهم ماهقيتها منك جهزي القهوه ي مره ..
مسك عصاته بيقوم تلاحقه نواف وجهه اسود :ارتاح يالغالي بيجونك هنيا ..
:يانواف بتدخل الرجال ع مرتك وأمك ..
سكت وأشر لمساعد انه يجيب ضيوفه على قولته ..اختفى مساعد دقايق ..
ورجع بيده أطفال ..
تغير وجه ابو مساعد :منهم عياله يامساعد ..
نزل راسه ..أقولك منهم عياله يامساعد ..
.. عيالي ،.رفع نظره بصدمه نوووووووووووووواف ..
نزل نظره وهو يمسك الولدين .. هذولا عيالي ..
صرخت بصدمه .. وهي منصدمه ودموعها تنزل بغزارة .. وذولا عيال مساعد
صرخ وشلون عيالكم :يبه انا ونواف تزوجنا قبل سبع سنين ..
قرب من نواف وهو يصرخ وملامح الغضب تكسو ملامحه :يعني قبل لاتزوج مها يالنذل ليه ماقلت لي
نواف نزل راسه ..يبه ..لاتقول يبه ي خساره تربيتي لك يانواااف انا اللي عديتك مثل ولدي هاذي سواتك فيني وش ناقصها مها ..تكلم وش ناقصها .. يبه ..صرخ لاتقول كذا يبه انت الثاني هاذي سواه فيني :يبه حنا تزوجنا بنات معزبنا اللي نشتغل عنده بنات قبائل وأهل شيمه وكرم .. صرخ وانا دافعن تكاليف وقروش عشان تدرسون وهاذي فعايلكم وتأخذون بنات ماهن من سلومنا .. للتفت لمها اللي جلست من البكي ..ورفع راسه لنواف ..
بنتي ما أرضى عليها المذله ومصيرها تلقى الرجال اللي يصونها ويقدرها ويرفع شانها طلقها
نزل راسه :عمي الله يرضالي عليك ..أقولك طلقها يا قليل الخاتمة ..رفع راسه لها وهو يشعر بتأنيب الضمير ..
وعارف عمه اللي رباه من وفاه أبوه كلمته مايتراجع فيها ..مها انت طالق ..
صرخت ام مساعد وهي تشوف مها مغمى عليه ..
صرخ ابو مساعد :براء مالكم مكان عندي ..اطلعو الله لايرضى عليكم اطلعوا ..
حاولوا فيه .. وطلعوا بلا فايده .. جلس وهو يقول حسبي الله فيكم حسبي الله فيكم ..،




دخلت عليها جارتها ام صالح .. وهي يالله تقوم من الحمل .. ياريم ريم ولدك وصله للمدرسه ابو صالح مع ولدي .. ردت وهي تبتسم بتعب .. جزاك الله خير يأم صالح انتي وأبو صالح والله مادري كيف ارد جميلكم ..
آفا عليك ياريم مابين الجيران شي لاتقولين هالكلام .. يمال العافيه يام صالح جعلك بالجنه ..
:الا بنت عمك مها وينها ..ردت بحزن مها الله يعافيها شايلتن البيت فوق رأسها وهي يالله تشيل نفسها ..
غير اللي بقلبها .. ردت بقهر وهو معروف الديرة صغيره والكل يعرف ..حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ..
قاطعتها بهم :لا تدعين يام صالح عليهم .. لاتنسين أنهم إخوي ولد عمي ..بعصبيه إخوك ولد عمك هاه اجالي إخوك قليل هالحياء هاذي سواه يسويه بعمه اللي رباه وإلا الثاني بابوه كيف هانوا عليهم عمك وخالتك هاه جعلهم مايربحون ... هذا جزء مها يسون فيها كذا ..





***


يتبع ..

مياس~ 22-08-13 09:27 AM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 

آلبآرت الثاني ..
غريبه هذي الحياه ؛ قد تملك في الحياة كل شيء ، إلا الشيء الذي تريده♩♡


الساعه ثانيه صباحا .. وأصوات الرعد وزخات المطر .. الكهرب طافي في ذالك الوقت .. الا من السراج اللي شغال ..
تتعالى صراختها مع كل صاعقة ..ودموعها تجري على وجناتها .. تتجرع الألم :يارب رحمتك اه يارب ارحم ضعفي وقلت حيلتي اه لااله الا الله .. يارب رحمتك ارحمني برحمتك ..يارب يارب نواف جيبو لي نواف أبي نواف يمه أبيه قولوا له مسامحتك ..يأمها يأمها الله يهديك ارحمي حالك اقري آيات واستغفري لعل الله يخفف عليك ويهونه ربك .. بألم وريقها جف ريم جيبي لي نواف أبيه ..مها تعوذي من إبليس ..اللي باعك بيعيه تحملي كلها ساعه وتجبين الولد اللي يبرك ويقوم فيك ..بعد دقائق عسيره على مها لانها تمر بمخاض الولاده .. مها بفرحه طقتها على خده بنت بنت ابشري بالبنت قمر لا اله الا الله الحمدالله الحمدالله ردي علي ي مها
طقتها بخفيف بدت ملامح وجهها تتغير لخوف مها فتحت عيونها والعرق مغطي ملامح وجهها بصوت متقطع ..حطيييها ع ل ى ص د ري ..حاطتها ريم باستها .. ريم بقولك شي بنتي ياريم بنتي وصيتي ..
قاطعتها ريم بزعل ..مهيه وش هالكلام الله يصلحك .. ريم خليني أكمل كلامي ..سكتت ريم ودموعها مغطيه وجهها .. حطيها بعيونك ي ريم عديها مثل عيالك اماتن معك ورضعيها مع سدل ..
علميها على الدين ..اذا أخطئت ياريم علميها على الطريق الصحيح ..قولي لها امك حلمها تكملين تعليمك .. اوصيك عليها سميها .... بلغيها سلامي يوم تخرجها وبيدها شهدتها الجامعية لاتزوجينها الا باكتمال تعليمها .. وقولي لزوجها حطها بعيونك ولا يكدر خاطرها شي ..وباركي نيابتن عني لا ولدت .. هاذي وصيتي ياريم ..

مرحله أخرى ..


يمه واللي يعافيك خذيلك غطه ريحي جسمك
بقلب محروق :خسرت كل شي ياريم بالاوليه خسرت مساعد ضناي اللي بدى المره على امه ونواف اللي عديته مثل ولدي ..ثمن جوفي مها وعمك من بقى لي ..
خنقتها العبره وهي تشوف أمها ب الشكل هذا : يالغاليه اتركي الماضي مها وأبوي جعلهم بالجنه .. ومساعد ونواف خسروا وخسارتهم كايده والدنيا بتردهم ويعرفون قيمتكم .. وبحنان يالغاليه انتي ربيتينا وقمتي بنا انا وأخوي وعدتينا مثل عيالك وخلتيني أشارك بنتك مها برضاعه والحين بنت مها بنتي لعلي ارد جميلك بنت مها الله يحفظها ..لاتضيقن صدرك ..
حاولت تغير الموضوع :يابنيتي الحال مأهوب مثل اول .. الديون كثرت علينا حتى ابو مشاري مبلشيني يطالب بحقه وابوك الله يصلحه راهن هالبيت ..
بوجع :يالغاليه وشرايك أبيع بيتي ونروح نشري لنا بيت بعسير قريب لمدارس العيال ..
:والله يابنيتي مدري .. تعبت من هالمكان كل شي فيه يذكرني بالغالي عسى الله يرحمه ..
:والله أحسن لنا حتى أدور لي وظيفه تساعد حالنا
:الله يسرها الله يسرها ..

حالتهم مؤلمه .. والحياه استصعبت عليهم .. وقاومت ريم الصعوبات ..بل تحدتها رغم من وجود الكثير من العثرات كونها تصرف على خمسه أشخاص .. لكن هل ريم س تصمد ؟


.."

سنوات طويله مرت والآن سوف أبحر ب الأحداث ..

مابي من الناس ..ناس .. ما علينا .. لو طربنا وانتشينا اه ما أرق (الرياض) تالي الليل .."



22 يونيو .. يوم الخميس ..


بطول فارغ .. وشخصيه ملفته .. ووسامه حد الثماله .. ألقى نظره ع الواقفين ب الاستقبال ..
ومشى ب اتجاههم .. سمع صوت ب سخريه ..
: أخيرا تنازلت عن عرشك الموقر وقفت معنا ماكن العروس أختك ..
ناظره بعبوس وملامح منزعجه .. تركي كل تبن مو رايق لك ..
تركي بملامح الاستهزاء : من متى روقت ..اصلا ي أخي ابتسم .. هاه شف ولد عمك شاق الابتسامة كنه المعرس
وأشر له وقرب منهم .. وشفيه ذا
تركي وهو يشر بيده :انا ادري كنه عروس وغاصبينه أهلها .. أقول بروح لسلطين .. وراح عنهم قرب منه ..
:أبي ادري وش تفكر فيه ..
يتنهد : ما افكر ب شيء .. إيه هين اقص ايدي اذا تفكر ب نفس السالفه ..
بان الانزعاج على ملامح وجهه .. مازن علي بالحرام ان أخلاقي مقفله ومالي خلق شي ..
مازن وهو حاس باللي فيه .. تنهد طيب ياخي ابتسم على الأقل .. زواج اختك ..
: عاد الله ب ها الزواج ..
مازن هز راسه ب قله حيله مابيده شي .. أقول انا بروح ل تركي وسلطان ومتى م روقت تعال ..
طنشه .. وألقى نظره ع زوج أخته اللي ناظره وابتسم بقرف .. ماهو متخيل البيت بدون دلوعته ..
أخته حبيبته .. شاف أبوه يقرب منه لابس البشت .. ناظر ولده اللي واقف وباله بعيد ..
:خالد يبه وينك ؟
ناظره وهو يتصنع الابتسامة : هلا هلا يبه سم .. انا هنا ..
رفع نظره له وهو يفكر : وين هنا الله يهديك .. لي ساعه وانا أشر لك .. وشفيك يابوك ..
ابتسم وبانت غميازته : أبد يبه بس افكر ب الشغل ..
مامشت عليه وعارف بحال ولده اللي منقلب من أسبوع : لا يابوك اليوم بعرس أختك لا تربط شغلك هنا يله ألحقني تعال .. ان شاء الله يالغالي روح وانا لاحقك .. بعد ماراح أبوه فتح جهازه وشاف ثلاثين مكالمه لم يرد عليها عقد حواجبه ب عبوس التفت عن يمينه وشماله وطلع برا واتصل وجاه صوت أنثوي : هلا خالد ..
انتبه لصوت : هلا وشفيكم ..
عبس وهو يسمع صوت الصراخ : الحقنا يا خالد عمي جاء وضربني وضرب امي وأخذ بطاقتي ..
عبس اكثر وهو يشد على يده : ال ...... وهو وينه الحين ..
جاه صوتها مرتجف وهي تبكي : مدري يا خالد بقريح بطاقتي هو أخذ عمر تكفى يا خالد فزعتك لي ..
حس بخنقه : وشوووووووووووووووو جآي جآي ..
طلع بسرعه وهو مو همه ركب سيارته يدعي ويسب ..







بمكان آخر ..
اصدر ضحكه من قلب على تركي وسلطان اللي يناظرون العريس ويضحكون ..
تركي .. ماتذكرون عرس مازن هههههههههههههههههههه مانمحى من ذاكرتي ..
سلطان يشاركه بالضحك .. ياخي اسكت ههههههههههههههههه لاتذكرني الله لايبلانا
مازن .. اهب عليكم تركوا على المعرس وجو عندي .. استح انت وياه ..
تركي وهو يكتم الضحكه .. مازن بالله ماشفت شكل خالد تراءه نفسك بيوم زواجك ..
سلطان يضحك .. ههههههههههههههههههههههه ياخي خالد ذا نفسيه من حقين القهوه الساخنه ..
مازن وهو يضحك .. يقلع ابليسك انت وياه
ماخليتوا احد بحاله حشى حريم .. أقوم أروح ل خالد والله انه ابرك منكم ..
تركي وهو مبتسم : ياخي ياحظ الحريم عرسهم حماس ماهو مثلنا تقول ب عزاء ..
سلطان : استح على وجهك وش هالفال ..
تركي رفع حاجبه : بالله .. ياخي من يشوف أختي سمر اليوم وحماسه من الظهر وهي فيها طيران وهي ترقص ابتسم على طاريها وراح باله عندها .. أخ ياسمر
تركي وهو يضرب برجله : هههههههههههههههه وشعندك ابتسمت هاه قول ..
سلطان وهو مبتسم : من قالك ان عندي شي لازم ..
تركي يبتسم بجاذبيته المعهودة : اخخخخ مو علي ياسلطان فاهمك فاهمك اذا تبيها اخطبها ترا من ملكت وعد
وهي تنخطب ..
سلطان بخوف : احلف .. لا تكفى تريك ظبط صديقك ولد خالتك ..
تركي بيقهره : والله اذا جاني رجال يستاهلها بزوجه ..
سلطان بقهر : اهب عليك هين ياتريك يجي لك يوم ..


....

بمكان بعيد جدا ..

جالسه ب الصاله هي وأمها اللي منسدحه على الراديو نايمه ماهي حاسه ب احد .. تسبح واستغفر هاذي عادتها من سنين ما تمنت شي الا تحقق كله بفضل الله ثم الاستغفار .. الهدوء يعم البيت .. حست بصوت ركض وشافت البنات يركضون وكل وحده تسبق الثانية .. عندهم شي واضح .. وبصراخ : يممممممممممه باركي حق .....
دفتها بنعومه : وجع وشدخلك انتي الخبر يخصني ..
لفت لها براءه : هيه هيه انتي انا وإياك واحد ..
قاطعتها : من متى مشاء الله ..
:هيه انتي وياها اخلصن علي .. قولن أعوذ بالله ..
بصوت واحد : يمممممممممه
حطت يدها على رأسها : يحسره قلبك ياريم .. سجى قولي ..
سجى ملامحها الجمالية اللي تاخذك ل ابعد أمد بفرحه: يمممه باركي لي تخخخخخخخخرت وأخيرا
حست نفسها ب حلم : يابنت انتي صادقه ..
سجى براءه : ايه يمه بنتك رفعت راسك وتخرجت بعد سبع سنين .. بممتاز ..
نزلت دمعتهآ وقربت منها وضمتها : كلوووووووووووويش الحمد الله الحمدالله الحمدالله يارب لك الحمد ..
وخرت ساجده .. وقامت وضمتها وجلست تبكي ..
سجى اه يايمه ضمتها له وبكت وبصوت عالي : اه يالغاليه هذا جزاك تستاهلين يايمه الحمدالله اللي حققت لك جزء من امنياتك ..
سدل خنقتها العبره وهي تشوف حال أمها وسجى سمعت أمها تمسح دمعتهآ : أمك يا سجى تبارك لك وصتني أبارك لك .. الحمدالله الحمدالله ..
: أوه وشعندكم قلبتوها فلم هندي .. قرب منها وباسها على خدها .. مبروك ي قلب إخوك مبروك ..
سجى وهي تضمه : الله يبارك فيك ياخوي ..
ابتسم وهي يحس بفخر بها : اطلبي اللي تبينه وانا إخوك والليله انا اللي بعشيكم ب المطعم اللي تبينه ..
سجى ببتسامه بانت غميزتها : لا ياخوي يكفي فرحتك بي وخل مصاريف العشاء راتبك شوفه عينك يالله مكفينا ..
: لا لا مو من حقي انتي أبي كل الناس تدري ان أختي دكتووه ..
ريم بفرحه : فراس ياقلب أمك ما عليك منها خلنا نلبس ونتجهز وانت رح شغل السياره ..
طلعت من عندهم سجى وهي تمسح دموعها .. لحقتها يوم شافت حالتها كذا : سجى ليه البكي الحين ..
مسحت دموعها اللي تنزل : تمنيت امي معي ..
قربت لها : آفا آفا تزعلينها كذا .. يالله سجوي قومي معي خلينا نتكشخ ب هالمناسبه الحلوة ..
ابتسمت : ابشري كم سدول عندي
سدل بصراخ : وه يخليها لي حلوتي ..
ضربتها سجى ومشت ..

..


مُسآؤكٌم .. لآ يَليقْ إلآ بِكٌم ,..

بسم الله الرحمن الرحيم .. ~
استغفرالله واتوب اليه ..




آلبآرت الثالث .. "


ببيتي من ضَوْء عَيْنَيْكِ ضوءٌ ,..
وبقايا من رائعاتٍ ثيابِكْ ,.
أنتِ لي رَحْمةٌ من الله بيضاءُ ,..
أُحِسُّ السلامَ في أعتابِكْ ..




دخل احد الحارات الضيقه .. وصل لها ب سرعه فائقه وهو حاط يده على قلبه ..
شافها هي وأمها وقفات على الباب ويصيحن ..
هي من شافته قربت له ونزلت تحت ب الأرض وأمسكت ثوبه : تكفى ياخالد طلبتك نخيتك ولدي ولدي .. اخذوه مني ...
خالد ناظرها بحزن وقومها : تطمني يانوره ولدك مثل ولدي واللي خلقني ما يصبح الصبح الا هو عندك ..
نوره وهي تقوم : أبي ولدي وحيدي مابي ب هالدنيا الا عمر ..
خالد بعبوس : قومي يانوره شوفي أمك شوفي جلستها .. ارحميها معها الظغط .. دخليها وسكروا عليكم الباب ولا تفتحين ل أين كان ..
نوره بحزن عميق : عمر أبي عمر .. ما قدر
خالد وهو يمسكها من يدها ويدخلها : اجلسي يانوره وعد مني لا اجيبه لك بحضنك الليله ..
قربت منه وهي ترتبك بقربه : خالد طلبتك خل جهازك مفتوح وطمني ..
خالد : ابشري يانوره بس انتي خليك مع عمتي وانا طالع ..
جلست على السرير .. وهي تشاهق دموعها ياحسره قلبي عليك ياولدي .. شافت أمها تشر لها ..
نوره بصوت مبحوح : هلا يمه .. شافت أمها تقرب لها وتمسح دمعتهآ وتشر لها ب إشارات فهمت من كلامها لا تخافين خالد شرطي ويقدر يجيبه ..
نوره بتنهيده : الله كريم الله كريم ..
أما خالد بعد ماسمع كلامها تطمن عليها .. وركب سيارته وهو متوعد ب عمها ..
مشى وهو يتنهد ويناظر الساعه 2 ونص يعني أخته انزفت وهو موجود اول خواته ماهو موجود معها حس بحسره بحاله لأكن سرعان ما انمحى كل شي وصار يفكر ب ولد نوره ..
كسرت قلبه .. مالها حيله .. ماعندها ب هالدنيا الا أمها ولدها وهو ..
شاف نفسه موقف سيارته عند بيت عمها الطماع .. نص الحلال اللي عايشن من حلاله عيال اخوه مايشره عليه وهو سكير .. لبس شماغه اللي زادته جاذبيه .. ونزل وطق الجرس ..
وفتح له ولد صغير ..
خالد بقرف : وين أبوك ..
: هنا
خالد بعبوس : خله يطلع بسرعه ..
راح الولد وبعد دقائق طلع رجال ملامحه جدا مرعبه واضح الاجرام على شكله شاف خالد وكشر : لا هلا
خالد بسخرية : لا هلا ولا سهلا ..
: نعم خير وشعندك جآي زواج وزوجناك .. من هال ....
انقرف خالد من السبه اللي قالها ماتحمل وصرخ ارعبت كل اللي حوله : ثمن كلامك ياصالح نوره اشرف منك ..بعدين وين عمر طلعه لي
صالح ضحك : عمر الا تعال وش صله القرابه بينك وبين عمر أبوه عمه خاله .. تراك زوج امه ..
خالد بعصبيه : اسمع كلامي ياصالح الولد يجيني الحين وكأنك رجال وتعرف بعلوم الرجال ماجيت تطلع قوتك على مره ..
صالح : مالك حق ياخالد الولد ولد ولدي والحق معي ..
قاطعه خالد بعصبيه : الحضانه ل امه وأبوه بنفسه موقع على ورقه .. تنازل ل امه ..
ضحك صالح بسخرية : وأبوه وينه ب السجن .. انا لي الحق فيه ..
خالد بقهر وهو يقرب منه : انا ماجيت أناقشك يا صالح .. انا لي سلطتي ونفوذي ب ثانيه تروح بخبر كان ولا تنسى ياصالح اللي ماسكك عليه ..
حس صالح بريقه جف وربكه : ططيب طيب الحين بجيبه ..
دخل وجاب معه عمر اللي عمره 4 سنين ورماه بقسوه على خالد اللي تلاحق وامسكه ..
خالد ضحك بسخرية : اسمع ياصالح كلامي ماينعاد نوره وأمها ابعد عن طريقهن هالمره بمشيها بمزاجي وانت عارف وش أسوي ..
بلع ريقه صالح بخوف ودخل وصك الباب ..
ضحك خالد عليه طول عمرك ياصالح رخمه .. ابتسم بحنان ل عمر اللي يناظره ويبتسم ..
شاله وهو يلاعبه ويضحك معه .. وركب سيارته ومشى وهو يلاعب عمر ومر السوبر ماركت وشراه له أغراض ..
ورجع للحاره ودخل وقف عند البيت وهو ماسك عمر بيده .. وفتح الباب ..
من شافته نوره بكت وضمته لصدرها .. : ياحبيبي ياقلب امه ..
ابتسم خالد وهو يشوفها فرحانه حس بأحد مسك يده .. وضمته نوره : الله يكتب أجرك ياخالد والله اني ادعيلك بصلاتي ..
خالد ب ابتسامه جذابه : آفا يانوره انتي زوجتي .. اتركي عنك الهرج وجيبي لي فراش ومخده ب المجلس بنام تعبان ..
حست بضيق بصدرها وهي تشوف خالد مايبي قربها .. ومبعد عنها من تزوجوا .. وشيبي فيك يانوره من هاالجمال عاد .. حست احد يهزها شافت خالد يناظرها بتفكير ..
خالد : وشفيك أكلمك بالك مو معي
رفعت نظرها له برتباك وهي تتصنع الابتسامة : هاه لا أبد معك طيب أبشر الحين بجيبهن ..


خالد مساعد 33 عام .. ظابط ..
نوره 36 عام ..

.....





حست ب المنبه .. يدق فتحت عيونها بتعب .. وضربتها وطفت .. وغمضت عيونها ..
تذكرت اليوم عندها موعد المقابلة فزت بقوه ركضت لدوره المياه الله يكرمكم .. وغسلت وجهها ..
فتحت الدولاب وطلعت لها تنوره سوداء وبلوزه رسميه .. لبست عباتها .. وأخذت جوالها وشنطتها ..
ونزلت تحت شافت جدتها وأمها .. تكلمت بصوت عالي : انا جييييييت صباح الخير مام صباح الخير تيته ..
ناظرتها ريم بفرحه : ويه سجوي وش مصحيك هالحين ..
سجى : آفا عليك يمه نسيتي ان اليوم موعد المقابلة ..
ام مساعد : ياويل قلبك يامنيره وش مقابلته ..
سجى وهي تحب رأسها : اليوم مقابله على وظيفتي ..
ام مساعد : وش لك بالشغل انتي ..
ريم وهي تلتفت ل سجى : وه علامك عليها يمه .. مستقبلها هذا سبع سنين وهي تراكض الجامعه ..
سجى وهي ترفع شعرها : سمعتي يمه .. أقول مام فراس صحى ..
ريم وهي قايمه : ياهقوتي انه قايم مريت عليه الصبح جالس يقول سجى قايله لي لا تنام ..
سجى وهي تلف طرحتها : أي والله تو جآي سهران وعلمته .. يله يمه دعواتك لا تخلين بنيتك ..
ريم وهي ترفع يديها : الله يوفقك ياعين امك .. اطلعي بنادي لك فراس ..
طلعت سجى وهي خايفه مايقبلونها .. لا ليه مايقبلوني تقديري ممتاز .. أخذتها الهواجيس ..
رفعت رأسها لسماء : يارب افتحي لي الخير ..
انتبهت على فراس جآي وحاط شماغه على كتفه واضح الأخلاق واصله .. ياعمري يا فراس طول عمرك شهم معنا .. الله يرزقك بالزوجه اللي تستهالك ..
رفع نظره لها شافها تطالعه ب ابتسامتها .. رد لها الابتسامة وهو يضغط على نفسه لا ينام ..
فراس : صباح الخير ..
سجى : ياصباح النور والسرور .. تكفى فروس اعجل علي تأخرت ..
فراس وهو يشغل السياره : يالله يالله ..
سجى ب ارتباك : خايفه يافراس ..
التفت لها فراس وحط عيونه ب عيونها : أنهم مايقبلونك على الوظيفة ..
سجى بارتباك وثقه : لا انا واثقه ب قبولي لا تنسى اني الأولى على دفعتي .. بس مدري ليه مرتبكه ..
فراس : عادي طبيعي .. ان شاء الله بيسرها .. توظفين وتتزوجين ..
سجى ب عبوس : تكفى يافراس لاتجيب طاري الزواج هالحين ..
رفع نظره لها : ليه سجى والله لا جاني رجال يستاهلك بإذن الله موافق عليه ..
دق يمكن يسويها :لا تكفى ياخوي لا تغلط مثل غلطتك على زواج سدل اللي ذاقت الويل منه وشف الحين اربع سنين معلقه لاهي متزوجه ولا مطلقه ..
فراس وهو يحس بالقهر : أخ يالقهر زوجها كان رجال تفز له المجالس اه ياسجى مدري وش اللي غيره ..
سجى بحزن على حال أختها : حسبالك ما ادري عنها ب الليل وهي تبكي وتون ..
فراس انكسر قلبه : سكري الموضوع لاتوجعين قلبي ..


فراس محمد 28 عام ..
سجى نواف 25 عام ..
..


في الرياض ..
في احد الفلل .. في احد الغرف .. نايم ولاهو حاس بشي سمع صوت جواله يدق .. قام بصعوبه ورد وهو مايشوف المتصل .. : الووو
سد أذنه من الزعيق : تريك يالهيس وينك ؟
تركي فز بقوه وناظر الجهاز شاف أبوه المتصل : هلا هلا يبه ..
ابو خالد : شف الساعه ماني قايلن لك انت والتبن الثاني سلطان 9 وانتم بالشركه ..
تركي ب ارتباك : طيب طيب جآي .. الو يبه ..
ناظر جهازه شاف أبوه مسكر بوجهه .. رمي الجهاز وناظر فراشه بحسره : حتى بالاجازه دوام ..
فز غسل وجهه ولبس ثوبه وتعطر ونزل شاف امه جالسه ب جلابيتها الفخمه .. وعندها إخوانه ..
مر من عند أخته وجر شعرها مثل عادته .. سمع صوتها : سوفاج ..
قرب وسلم على امه : صباح الخير يالغاليه ..
ام خالد وهي تناظر التفي بدون اهتمام : هلا ..
جلس على الكنب والتفت على أخته : شذى ..
شذى هي على البيبي : همممم
رفع حاجبه لها ويعصبيه : نزلي الجوال لاجيت اكلمك ..
خافت منه ونزلته : نعم ..
تركي بشك : من تكلمين .. ؟
شذى ب ارتباك : أكلم مع صديقتي ..
تأكدت شكوكه : عطيني الجهاز ..
شذى بخوف : لا
تركي رفع حاجبه دليل عصبيته : قلت عطيني أشوف ..
شذى ب ارتباك : يمه شوفيه ..
ام خالد : اترك أختك وبطل شكوك يالنفسيه ..
عادي عادي هذا طبع امه تجرح عادي ينجرح بس اهم شي خواته ب الدنيا .. : شذى جيبي الجهاز ..
عطته بخوف اخذه منها وناظر ب اللي تكلم : منو بوبي ..
شذى بخوف : بدور صديقتي ..
تركي رفع حاجبه : ليه سواليفها كذا ..
شذى بسرعه : عادي سواليف بنات ..
تركي وهو يعطيها جهازها : سواليفها مو بنت لبنت ..
شذى : أوه تركي كل شي تدقق عليه ..
ناظر ب عيونها فتره وقام وطلع من عندهم وركب سيارته وهو مايبي يظلم أخته .. بس لازم يحرص عليهن الأم والأبو شايلين يدينهم وخالد مدلعهن .. الله يستر على خواتي وبنات المسلمين ..

تركي مساعد 28 عام ..
شذى مساعد 18 عام ..

..



ناظر الساعه أوه تأخرت على الجامعه .. الساعه 7 .. دخل غرفته وارتدى ملابسه .. أخذ كتبه ..
ونزل ومر من عند محل كوفي أخذ قهوته .. وأشر لتاكسي وركب معه وهو طول الوقت يناظر الساعه محاظرته مابقى عليها شي وصل مقر الجامعه ورفع نظره لفوق السماء مغيمه يعني بتمطر اليوم ..
أشر على أصحابه السلام .. مشى بسرعه حس انه صدم احد رفع نظره شافها واقفه ناظرها باحتقار ومشى عنها لأكن حس بها تمسك يده وقربت منه وضمته بقوه : ثامر اشتقت لك ..
دفها ثامر عنه ب احتقار وصرخ : هيه انتي استحي على وجهك عمري ما التفت لك .. خافي ربك حرام عليك ..
نزلت دمعتهآ بحزن : ثامر انا احبك حرام عليك حس بي ..
قربت وأمسكت يده وحاطتها على قلبها .. : ثامر حس هذا ما ينبض الا لك ..
دفها عنه بقوه وراح وهو يسب ويلعن بها حيوانه ماتخاف ربها .. هاذي وين أهلها وين أهلها .. وقف عند باب القاعه .. حس مزاجه تعكر بعد هالموقف .. فكر انه يطلع من الجامعه بكبرها ..
اماهي جلست ب الأرض وتبكي وتندب حظها اللي خلها تحب وتتعلق بواحد اسمه ثامر ..
حست بأحد يقومها : سارا قومي قومي
قامت وضمتها : نجلا احبه ليه يبعد عني ..
حزنت على حال صديقتها : سارا أبعدي عن طريق ثامر خلاص انسيه ..
سارا بشهاق : ليه مايحبني هو قاسي قاسي ..
نجلا : صدقيني بيندم قومي امسحي دموعك يله تاخرنا ..
مشت معها بحزن على حالها وعلى حبها اللي من طرف واحد ..

ثامر محمد 27 عام .. طالب هندسه في لندن ..


..



صرخ ب أعلى صوته : انتي وبعدين معك ب الطبخ المعفن ذا ...
خافت منه : مازن وشفيك .. حلو طعمه
مازن بقرف وهو يقوم : انا بدري وش تعرفين من اخذتك وانتي رمه ماتعرفين تسوين شي ..
ارتجفت من صوته : خلاص بسويلك أكله خفيفه
صرخ وهو ياشر عليها : مابي شي منك .. رفله انتي انتي قومي تنظفي .. استحي على وجهك هذا شكل عند زوجك .. انتي شايفه شكلك ناظرتي المرايه قبل هاه ..
: اوه مازن يكفي انا قمت ياخي جامل ..
مازن بعصبيه : وش إجامل عليه يانوف جاملت وتحملت .. قومي شيليه تصرفي به ..
طلع ..
طلع من عندها واخلاقه مزفته .. وقابل امه وسلم عليها .. وطلع وركب سيارته وطلع لشركه ..

مازن نواف .. 32 عام

..

كانت محتاره ياربي اصحيه وإلا لا بس هو عنده استلام اليوم ودوامه .. مالي الا ادخل ..
سمت بالله ودخلت عليه بلعت ريقها وهي تشوفه جالس يلعب بجهازه .. رفع عيونه وشافها واقفه ..
خالد ب استغراب : فيه شي ؟..
نوره ب ارتباك : لا شفتك تأخرت ماقمت ..
خالد بدون اهتمام : إها .. عمر نائم ؟..
نوره بسرعه : لا نائم ...
سكت .. بعد فتره تكلمت : تبي غداء ..
خالد وهو يقوم : لا بتغداء عند أهلي .. قرب منها ومسكها بمعصمها وحط عينه بعينها
خالد : نوره فيك شي ..
تلاشت قواها وضاعت في بحر عيونه الواسعة العسليه .. كانت مبهوره بجماله وسامته الشرسه حست أنها انجرفت في عواطفها حاولت تجمع كلامتها بحزن طاعن : لا ياخالد مافيني شي ..
سرعان ما انمحى الأمان بعد ماتركها وطلع ..
جلست بمكانه تندب حضها وتلوم قلبها الي تعلق بخالد اللي من سابع المستحيلات ..
مشت اتجاه المرايه وهي تنظر لنفسها وتلمس بشرتها السمراء وين ينظر لي وانا شكلي كذا وغيرها فارق العمر
بيني وبينه .. ليتك ما دخلت بحياتك ياخالد ياليت ..


..

بعد مارجعت تطمنت من كلامهم بان قبولها مضمون ..
سدل اليوم ماشفتها اتجهت لغرفتها .. وفتحته انصقعت وهي تشوف سدل دافنه وجهها بالمخده ..
قربت لها .. سدل وشفيك سدل ؟
رفعت رأسها وجهها المغطى ب الدموع : يارب أموت يارب أموت وافتك ..
سجى بخوف وهي تشوفها منهاره : سدل قولي لي تكفين ..
سدل بحزن عميق : ليه انا كذا ؟ ابي أموت
سجى وهي تحضنها : هش لا تقولين كذا .. وشفيك
سدل بشهاق : هو هو ذبحني مابي جهاز مابي شي ابعدوه عني ..
أخذت جهازها وانصعقت لا لا ...












مياس~ 22-08-13 09:30 AM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .."

آلبآرت الرابع .."



عيناك , آخر ما تبقّى من تراث العشق ،..
آخر ما تبقّى من مكاتيب الغرام ,..
ويداك آخر دفترين من الحرير عليهما سجّلت أحلى ما لديّ من الكلام ..


..


بعد مارجعت تطمنت من كلامهم بان قبولها مضمون ..
سدل اليوم ماشفتها اتجهت لغرفتها .. وفتحته انصقعت وهي تشوف سدل دافنه وجهها بالمخده ..
قربت لها .. سدل وشفيك سدل ؟
رفعت رأسها وجهها المغطى ب الدموع : يارب أموت يارب أموت وافتك ..
سجى بخوف وهي تشوفها منهاره : سدل قولي لي تكفين ..
سدل بحزن عميق : ليه انا كذا ؟ ابي أموت
سجى وهي تحضنها : هش لا تقولين كذا .. وشفيك
سدل بشهاق : هو هو ذبحني مابي جهاز مابي شي ابعدوه عني ..
أخذت جهازها وانصعقت لا لا ... حسبي الله عليك يافهد حسبي الله عليك ..
سدل بخوف : لا مابي أروح معه .. لا لا
سجى بسرعه قامت تدور : أهدي الحين خليني افكر ..
سدل ب ارتجاف : هو قال بيطردنا من البيت لو ما رديت له يوم الاثنين ..
سجى وهي بال بعيد : ياخوفي يسويها والله ..
سدل مسكت شعرها : ياحسره قلبي وين نروح فراس مايقدر على مصاريف الإيجار راتبه يالله مكفينا ..
سجى وهي تهديها : اجلسي عادي نطلع اهم شي راحتك بعدين راتبي كله على الإيجار ..
سدل بحزن : خلاص برد له مالي حل الا هذا ولاتنسين البيت لأبو فهد ويقدرون يطلعونا بأي وقت برجع له ياسجى ..
سجى ب استغراب : تردين له صاحيه انتي توك خايفه منه ..
سدل وهي تقوي نفسها : خلاص ياسجى مستحيل احطكم ب هالموقف برجع له ..
سجى تشد شعرها : مدري مدري خايفه عليك ..
سدل بعزيمه وصبر : لا تخافين طلبتك لا احد يدري ب الموضوع ..
سجى بتساوءل : طيب اذا اسألوا ليه رديتي له ..
سدل بحزن : بقول له تفاهمنا أدور أي تصريفه ..
ناظرتها سجى بحزن على حالها ..
سجى بقله حيله : سووي اللي يريحك قلبي معك ..
مسكت جهازها وأرسلت له < اذا تبيني من بكره وانا عندك >
بعد دقائق سمعت مسج افتحته شافته منه < عفيه على مرتي تسمع الكلام ههههههههههههه .. >>
شافت رده رمت الجهاز ودفنت حالها على السرير ..
ناظرتها سجى وجلست على السرير وهي تمسح على راسها : سدول لا أشوفك امي على الحال قومي ننزل تحت ..
سدل وهي تقوم وتمسح دموعها : يالله حتا أقولها مره وحده ..
قامت بصعوبه وغسلت وجهها وشافت سجى عند الباب ونزلن تحت شافن أمهن ترحب وتهلي .. تكلم بالجوال
سدل بتساوءل : من تكلم ؟
سجى ب ابتسامه : ماتشوفين فرحتها أكيد ثامر ..
سدل ب ابتسامه حزينه : ياعمري عليه اشتقت له
سجى قربت من ريم : يمه عطنياه مشتااقه له ..
ريم بفرحه : ثامر يمه خذ سجى بتكلمك ..
أخذت الجوال بسرعه : هلا هلا ارحبو باخوي ..
ثامر بفرحه : لا هلا ومسهلا باختي القاطعه ..
سجى بزعل : آفا ياذا العلم ليه ؟!!!!!!!!!
ثامر بزعل : كم لك شهر ما كلمتي هاه ؟! تخرجتي ما اتصلتي حتى تقولين لي ..
سجى : امممممممم
ثامر بشوق : لا تتعذرين الا وشلونك وآخر الأخبار ..
سجى بشوق مماثل : بخير ياخوي .. الأخبار على حالك ..
ثامر : وسدل ما حملت !! خليها تعجل ابي اصير خال ..
سجى رفعت نظرها ل سدل اللي سرحانه ابتسمت بحزن : الا انت عجل تزوج بصير عمه ..
ثامر ب حلم : بإذن الله أذا رجعت زوجتي على يدك ..
سجى بحماس : انت عجل علينا وتبشر ب المزيونه ..
ثامر : يله سجوي طولت سلمي على سدول مع السلامه ..
سكر منها وهو مشتاق ل أهله وأخواته وربعه وديرته .. لتفت على مذكراته وكتبه بكره عند اختبار ..
فتح الكتاب يذاكر كم كلمه .. حاول لأكن تجئ صوره سارا باله .. يبي يمحيها من ذاكرته .. يحتقر كل شي فيها تصرافتها قله أدبها .. يكرها كم مره حاولت تجي بطريقه ويصدها تجاهل تفكيره بها وناظر صديقه اللي مندمج مع المذاكره .. قام وشغل التفي لعله يشغله عنها بعد مرور الوقت سمع الجرس يدق .. تكلم صاحبه : انت عازم احد
ثامر بنفي : لا بقوم افتح الباب .. اتجه لباب وفتحه انصدم وهو يشوفها قدامه ..



..







بعد ماطلع من عندهم ركب سيارته لبس نظارته وأخذ بكت السيجاره وطلعها والتهمها بفمه .. وشغل المسجل لمطربه الفضل ابو نوره

ياليل خبرني عن أمر المعاناة
هي من صميم الذات ولا أجنبيه
هي هاجسٍ يسهرعيوني ولابات
او خفقةٍ تجمح بقلبي عصيه

انسجم معها يعشق هالاغنيه هاذي بالذات يمكن يحس بالمعاناة .. جت باله نوره مافاته نظراتها له .. تجاهل هالنظرات وحاول يصرف نفسه وطلع .. ماوده العلاقه اللي بينهم تتطور لان نوره ماكانت الزوجه المناسبة له اللي يقدر يكمل حياته معها .. ماعمره فكر ب الجمال لأنو مو من تفكيره هالايام الناس تركت الجمال وتدور على الأخلاق .. لكن شي يكره بنوره سلبيتها وضعفها ما يؤلمها طبيعه الأنثى ضعيفه .. اصلا اللي جاها مو قليل ..
وفارق العمر اللي بينه وبينها .. انتبه على نفسه وصل البيت نزل دخل ما شاف احد .. استغرب وين الناس ..
مشى لصاله شاف تركي منسدح ويلعب بجواله رمى نفسه بتعب على الكنبه
تركي استغرب : وين السلام ؟!. وشفيك ؟؟ لك يومين ماني شايفك
خالد تنهد بتعب : كان عندي قضيه اشتغل عليها ..
تركي بسخريه : تقولي عندك شغل وإلا عند نويره ..
خالد ناظره بعيونه : ايه كنت عندها ..
تركي ويرجع نظره لجواله : متى تطلقها ترا عروستك جاهزه ..
خالد باستغراب : ليكون مزوجني بعد من العروسه ..؟ من قالك اني بطلق نوره حط بالك بنات الناس ماهن لعبه أخذ ذي واطلق ذي ..
تركي : ناسي عبير ياخالد بنت عمي نواف اللي متكلم عليها والناس داريه ..
خالد ببلاهه : عبير !!!!!!!!!!!
تركي وهو يكمل : ايه عبير تراها تخرجت وأكيد أبوي بيكلمك عنها ..
خالد وهو يتذكر : عبيررررر!!! وين راحت عن بالي كل هالسنين تصدق نسيت اني متكلم عليها ..
تركي وهو بنزل جواله ويعدل جلسته : بذمتك ياخالد !! ناسي عبير .. تنهد بحزن : خالد ياخوك شغلك لا يأخذك عن حياتك تكفى ياخوي لا تحط البنت وعيالك بالمستقبل مثل أبوي وأمي شف كم لي يوم ماشفتهم وانا تعرفني اكثر وقتي بالبيت عشان سمر وشذى وعبدالله ..
خالد بحزن على حالهم : الا عبيد وينه ؟! تكفى ياتركي انتبه له هو بمرحله خطره وينه الحين ..؟!
تركي : طلع مع اخوياه بيحظرون مباراه ..
خالد بعصبيه : وانت كيف تخليه يطلع صاحي !!!!
تركي : طلعت معه وشفت اخوياه كلهم أعرفهم ..
خالد بتنهد : انت عارف وش يسون بعد كل مباراه تفحيط الله يستر بس .. طيب البنات ؟!
تركي : عند بنات عمي نواف ..
خالد بتنهد : كلن هايت على راسه .. قم رح جب خواتك




في بيت ابو مازن ( نواف )


جلسه ينطبع عليها الوناسه وجلسات البنات لا تخلو من العصائر والشبسات ..،
على يمين الجلسة كانن سمر وعبير على الايباد يشوفون عالم الفاشن .. والمكياج والأزياء
عبير وهي ترمي الايباد : أخ وجعني ظهري قومي نطلع بالحديقة ..
سمر بتردد : ودي طفشت وانا جالسه .. بس أخاف فيه احد من إخوانك !!!
عبير بسرعه وهي تقوم : لا قومي مازن ونوف طالعين وسلطان برا ..
سمر وهي تقوم تعدل لبسها جينز سكني وتيشرت سبورت : طيب ..
طلعن براء وجلسن على الجلسات ..
عبير : الا أخبار وعد !! من تزوجت مالها طاري ..
سمر بحزن : بخير ... الله يوقفها راحت وتركت مكانها فاضي .. فقدتها يا عبير
عبير بمزح : ياشيخه فليها .. بكره تلحقينها ان شاء الله ..
سمر بقرف : شنو انا أتزوج مسسسستحيل ..
عبير وهي تقلدها : انا أتزوج مستحيل .. وبصوتها : ليه ياماما الزواج حب واستقرار ..
سمر بتافف : سكري على الموضوع بس ..
عبير بتردد : طيب واخوانك !!
سمر باستغراب : وشفيهم إخواني !!!
عبير بخجل : اقصد خالد وشخباره ..
سمر بحزن على حال بنت عمها متعلقه بأخوها وهو مو داري عنه : بخير .. ( تغير الموضوع ) الا نوف مرت إخوك نككككككته ..
عبير بتساوءل : ليه وش مسويه بعد !!
سمر بضحك : ههههههههههه ياختي لا شفتها فله تموتني ضحك بحركاتها .. أقولك يوم زواج وعد جتني تقولي < تقلد صوتها > الحين وراءه شعرك حمر عطيني من الحنا اللي تستخدمينه ..
عبير : هههههههههههههههههههه ياحبي لها بتكشخ لمازن .. يوم الزواج قالها روحي المشغل سوي مثل البنات وانا ادفع لك تخيلي رفضت المكياج ماهو زين تلاصق بالوجه .. تحطم مازن وسكت ..
سمر : الله يعينه .. هي حبيبه وطيبه وعلى نياتها بس ناقصها تهتم بمظهرها الخارجي ..
عبير بحزن على أخوها : والله مازن ماهو مقصر معها بشي دلع ومدلعها لطلبت الحاجة لبى لها الله يهديها ..
سمعت صوت رنين جوال سمر الي ردت .. واضح تكلم واحد من إخوانها يا ترى خالد متى تحس فيني وحبي لك اربع اسنين اتحراك تجي وتقول بنتزوج ياترى انا احلم .. قطع سرحانها سمر وهي تكلمها : تركي اتصل علي وقال انا عند الباب بالله جيبي عباتي ونادي شذى ..
طلعت من عندها وجلست بمكانها لين تجي .. فجاءه سمعت باب الحوش ينفتح .. وشهقت وهي تشوف سلطان واقف قدامها .. ناظرت ب عيونه اللي ما نزلت عنها .. ماتدري وين تروح حست نفسها ضيعت الطريق ..
أما عند سلطان اللي جآي من دوامه وشاف تركي عند باب بيتهم وخبره ان خواته هنا .. ودخل على انه مستحيل احد يجلس بالحوش بالحر .. انصدم وبلم وهو يشوف بنت قدامه ركز ناظراته عليها وعرفها سمر أخ ياسمر وش الحلواه حزن على حالتها وهو يشوفها ضايعه ماتدري وين تروح .. والحمره اعتلت خدها .. ركز عليها وهو مبتسم وفجاءه طارت ركض لداخل .. لام نفسه استغفرالله انا كيف اناظرها كذا ماصديت نسيت نفسك ياسلطان أنبه ضميره ليه ماغضيت البصر وصديت بنت عمك هاذي خاف ربك استغفرالله يارب اغفر لي يارب اغفر لي ..
أما عند سمر اللي طارت لداخل وهي حاطه قلبها على يدها من الخوف .. وقح وقح كيف يناظرني كذا ..
طحت من عيني ياولد عمي ليه ماصديت .. مسحت خدها وهي تشوف عبير مقبله عليها ب ابتسامتها الجذابة .. أخذت عبايتها وطلعت ركبت السياره بصمت وهي تفكر بالموقف اللي صار ..

..

ثامر بصدمه : انتتتتتتتتي !!؟
سارا ب ابتسامه وهي تقرب منه : ايه حبيبي ثموري وشفيك ..
ثامر باحتقار : اخلصي علي يابنت الناس وشتبين ؟!!
سارا وهي تمد يدها على كابتشينو ودونات : حبيبي انا جبت لك هذا عارفه ان عندك اختبارات وعشان تركز اكثر ..
ثامر بقرف وهو ياخذهن وهي فرحت انه على الأقل أخذ اللي جايبته لأكن سرعان مانمحت ابتسامتها وهو تشوفه يرميهن ب ( الزبالة الله يكرم القارى ) ..
ثامر باحتقار وهو يقرب منها : شوفي يابنت الناس اعتقد وأضحت لك من قبل بس معليه أقوله مره ثانيه انا ماجيت من هالغربه والسفر وتركت أهلي وهم بالحاجة لي عشان أتفرغ لوحده مثلك وتفاهات الحب ..
اتقي الله وابعدي طول عمري صاين نفسي بالسعودية وهنا .. وإذا حبيت مستحيل ارتبط بوحده زيك أبعدي عني .. وهالحين لاشوفك تجين هنا .. دخل وسكر الباب وهو يلعن فيها ويتعوذ من إبليس ..
هي وقفت فتره طويله .. نزلت دمعتهآ جرحها كلامه ليه ماتفهم اني احبك مسحت دمعتهآ وبتصميم : بجيبك يا ثامر ..

..


: ايششششش بترجعين له بعد ماضربك واهانك بترجعين ..
سدل بقوه : مابي احد يتدخل فيني انا تفاهمت معه ولاتنسون انه زوجي ..
فراس وهو جآي ومنقهر من اخته اللي مازالت مصممه على رأيها بترجع لها ماله قدره عليها ..
فراس : سدل فهد جاء ..
حست برجفه ب قلبها فهد اللي ماشافته من سنين .. برتباك : طططيب
مشت وباست راس أمها وجدتها وحضنت سجى اللي بكت .. أخذت شنطتها وهي تحس أنها رايحه للموت برجولها .. طلعت وشافته ورفعت نظرها له ..! انصدمت فهد تغير وين فهد الوسيم صار جسمه هزيل ونحيف وشكله اسمر .. شافته يبتسم بخبث وهي تسمعه يقرب منها : هلا هلا بزوجتي اللي لي عنها سنين ..
قرب منها وباسها بطريقه مقززه جدا .. انقرفت وحست بالاشمزاز منه .. فتح لها الباب وركبت
معه وهو كل شوي يقط كلمه عليها سكتت عنه ..
وصلوا البيت ودخلت معه .. نزلت طرحتها .. حست بشي جرح خدها فهد عطاها كف ورفسها على بطنها
حست الدنيا تدور فيها .. بكت جسمها ضعيف أسمعت صوته بفحيح : هذا كف مجهزه لك من سنين عبالك بتحتمين بأهلك لا ياماما .. رجع مسك شعرها وضربها بعنف أقوى وهي تسمع صوته : تطلعين برا البيت
بنص الليل وتروحين لهلك ولا لك وجهه رافعه علي قضيه طلاق وخسرتيها بكل بساطه ..
جرها بيده ودخلها غرفه وقفل الباب ..
جلست تزحف على الأرض وهي تئن من الألم .. غير الدم اللي غطى شفتها .. والخدوش اللي بخدها ..
بدقيقه تحول لوحش حسبي الله عليك حسبي الله رددت هالكلام لين غابت عن الوعي وهي تحسب ..


..


حست بقلبها يوجعها .. يارب تحفظ سدل يارب احفظها بعينك التي لا تنام ..
فتحت الكبت حق ملابسها .. وأخذت تيشيرت لسدل وأخذته وشمت ريحته اه سدل مشت
لسرير سدل ونسدحت عليه كانن ب الوقت هذا يجلسن يسولفون لصبح وينزلون يفطرون ..
رغم انه بنفس الروتين ولا لهم علاقات وطلعات مثل الناس الا ان مايملن من بعض ..
بالعكس يشتاقن لبعض .. حست بنغمه بجهازها .. فتحته لقت مسج .. من المستشفى يخبرونها انه تم قبولها
ويستلزم حضورها بكره .. فرحت والله وبدى نص الحلم يتحقق ياسجى بقى الحلم الاصعب بحياتها .. ابتسمت بخبث جايتك يانواف جايتك .. بنتك جايه يانواف ..


..





: صدقني هو شاطر ماهي غايبه عنه هالاشياء ..
: انا محد موقف في طريقي الا هو أبيكم تتخلصون منه .. أبيكم تراقبونه وين يروح وين يجي .. ومع من ؟!!..
: حاضر طال عمرك هالانسان معقد بحياتي وانا اللي بجيب لكم راسه ..
بخبث : كفووووو مابي الحين بنعطيه فرصه أبيها تكون ب اقرب الناس على قلبه ..
: تبشر ياطويل العمر .. سكر منه وهو يضححححك نهايتك على يدي ..



..


نزل متضايق وأخلاقه واصله .. شاف امه وعبير يسولفون قرب وباس امه وجلس وهو ساكت ..
ناظرن بعض باستغراب وشفيه!! سمع صوت امه تقول : يمه مازن فيك شي ..
مازن بضيقه : لا
ام مازن : اجل وشفيك كذا !!!
مازن بتنهيده : لا يمه ... لتفت لعبير : عبير وانا اخوك جيبي لي ماء
عبير ب استغراب : تبشر ياخوي
بعد ما طلعت من عندهم .. تكلمت ام مازن : يمه لا تخبي علي .. انا داريه من السبب شينه الحلايا نوف صح
سكت عنها بحزن وهي عرفت : حسبي الله بس وش مهببه فيه بعد !!
مازن وهو يعدل جلسته بانفعال : مو هاذي بنت أختك اللي بلشتيني بها لا بنات خواتي مافي منهن خذ نوف يامازن نفس اطباعك شوفي وش سوت بولدك ..
سكتت وهي تلوم نفسها على هالزواج : وش مسويه !!!
مازن وهو يقوم : شي خاص بيني وبينها ..
قام وطلع وركب سيارته وشغل السيجاره .. وساق بسرعه ماحس بنفسه الا هو ماسك خط الشرقية تذكر وش صار بينهم
( قام حس نفسه مصدع جسمه مكسر .. لتفت لنوف اللي جالسه على التفي وفاتحه النور عليه انقهر منها
ماتحترمني لا صرت نائم .. ناداها : نوف نوف
لتفت له : نعم ورجعت ناظرت التفي .. صرخ فيها : نوف وجع لما أكلمك لا تعطيني ظهرك ..
لفت لها بتافف: نعم يامازن ..
مازن بعصبيه : قومي طفي التفي والنور بنام تو جآي من الدوام .. تعباااااان
نوف بعناد : لا مازن تكفى بشوف مسلسلي بيجي الحين ..
مازن بقهر : أقولك تعباااااان وانا مابي احب أنام والنور شغال .. ومسلسلك تابعيه ب الصاله عندك التفي قومي
نوف بعناد أقوى : لا مازن ابي أشوفه هنا عاجزه أروح الصاله ..
مازن بصراخ وهو يقوم ويأخذ سلك التفي ويفصله : ياليت الله اخذني قبل اخاذك .. ) أخ بس المشكله مقدر أطلقها بنت خالتي وش بقولون عنا الناس .. انا مأخذ عجوز طبخ ماتعرف لبس ماتعرف الا قمصان بيت
اهتمام ماعندها رمه شقتنا لازم الشغالة كل يوم هي ترتب أخ بس ..


..


قامت وهي تتفقد مكانها انا وين ؟؟!!!!!! تذكرت انها امس رجعت مع فهد .. حاولت تقوم ردت جلست
نزلت دموعها حاولت تقوم مره ثانيه قاومت الألم بصعوبه واتجهت إلى الباب مقينه ان الباب مقفل
لكن انفتح معها .. فتحت الباب وهي تتفقد المكان تدور دوره المياه ( الله يكرمكم )
لفت على يمينها وانصدمت وهي تشوف يتلذذ وفرحان بشكلها وبحالها .. صدت عنه ودخلت ..
وبعد دقائق طلعت وهي تشوفه بنفس مكانه ما تغير خاف لما شافته جآي لها ..
مسكها بقسوه : شفتي المكان هذا ابي نظيف وتلقين ب الثلاجة علب حطيهن .. وجهزيهن وانتي تعرفين ..
كيف ماتعرف يبي تجهز المشروب وكالعادة هو وخوياه وسهراتهم داخل الشقه ..
دق الرعب بقلبها .. انا بمكان صغير وكله شباب وهي البنت الوحيدة هنا ..
جلست تدور على جوالها بتطمن أمها وسجى أكيد حاسات فيها جاه صوته وهي يضحك : دورين على جوالك
وهو يطلعه قرب منها وشد شعرها بيده على وراء وبصوت فحيح كافحيح الثعبان عند استعداه للدغ : غبي انا عقلي برأسي أعطيك جوالك .. رماها على الأرض .. وطلع برا .. جلست بمكانها وهي تقوي نفسها تحملي يا سدل اصبري الله بيعوضك اذا ماهو بالدنيا ب الأخره (إنمايوفّى الصابرون أجرهم بغيرحساب)
مسحت دموعها وهي تدعي الله ان يفك كربتها ويفرج لها همها .. قامت تؤضت وصلت ركعتين وفتحت شنطتها
وطلعت مصحفها وهي تتلو آيات من الذكر وتصبر نفسها بالإيمان ان الله معها وتبث له همها وتدعي اللهم اني استودعتك نفس ف احفظها ..


..


دخل الحارات الضيقة .. بعد مأخذ من شغله اجازه يومين بيروح لمازن لشرقيه .. نزل من السياره وبيده أغراض ..
دخل يده النحيلة بجيبه يطلع المفتاح .. يوه الظاهر نسيته بغرفتي .. طق الباب .. وشاف نوره افتحت له ..
دخل وناظرها برفعه حاجب : كذا تفتحين الباب حتا ماسالتي من ؟!!..
نوره وهي منصدمه من جيته ناظرت شكلها قميص ابيض عادي وشعرها رافعته فوق .. بينما هو بكامل اناقته ..
بنطلون جنز .. قميص ابيض وفوقه جاكيت رسمي .. ورافع شعره .. حست روحها طارت فيه ..
و وسامته المتعبه بالنسبه لها حد الرمق ردت ببلاهه : نسيت ..
خالد باستغراب وقليل من العصبية : نسيتي !!!!!!!!! كيف اصرفها ذي اعتقد مو اول مره أقولك انتي حريم لحالكن كيف تفتحين الباب !!!!!
نوره حست روحها مثل الطفله تضيع بحضوره : مادري آخر مره ..
خالد وهو يناظرها ويجهل نظراتها الي ضايقته : خلاص خلاص .. خوذي الأغراض .. ناقصكم شي .. انا مسافر ..
نوره بسرعه وبفضول : وووووين بتسافر !!!!؟
خالد بتافف رفع حاجبه طريقته المعتادة اذا ما أعجبه الكلام : نوره اعتقد مو من حقك تساءلين وين بتسافر ..
نوره حست بطعنه بقلبها : بس انا زوجتك !!..
خالد بهدوء : نوره انتي فأهمه العلاقه اللي بيني وبينك .!!! لا تتجاوزين حدودك .. وأتكلم معك بصراحه .. مو انتي زوجتي اللي اطمح بها وأحلم فيها .. على ما اضن انتي عارفه حدود العلاقه اللي بيني وبينك .. اللي بينا ك اخت ل أخوها .. ما اعتبرك الا اختي .. على فكره زواجي عما قريب .. اعتقد فهمتك السبب أتمنى انك تتفهمينه ومع السلامه ..
طلع من عندها حست روحها بتطلع رمى سهمه عليها .. جلست على الأرض وهي تبكي .. درج درج انا اصلا هو مايبيني وش اللي خلاني أقول زوجتك .. بيتزوج بياخذ غيري .. وأحلى مني .. وأصغر مني بشابها ماهو انا شارفت على الأربعين كالعادة تلوم قلبها اللي حبه وتعلق فيه ...



..


طلع من القاعه وهو خائف ما يجيب درجات زينه .. قابل صديقه علي وتناقش معه عن الاختبار ..
اتجه للكفتريا يأخذ لي شي يريح راسه من المذاكره .. طلب له ورد جلس على الطاولة يناظر الي رايح واللي
جآي والماره .. لف على يمينه وشافها جالسه سرحانه مو يمه استغرب بالعاده من تشوفه تنشب فيه ..
جلس يطالعها فتره وهو كارها يحس هالبنت ورآها شي .. ياترى هي تحبني صدق !! وإلا بس تسليه ..
أكيد تسليه هي غنيه وبنت نعمه أكيد تتسلى .. يمكن عشان وسامتي أكيد هي ملاحقتني عشان كذا لو تدري اني حافي منتف مصروفي كله من المكافاءه اللي نصها ارسلها ل امي ..
شافها انتبهت له لما ابتسمت يوه وش يفكني منها الحين أكيد حسبالها اني سرحان فيها .. قام على طول
خاف تنشب له .. وطلع من الجامعه وهو يحسها تمشي وراءه ماله خلق يقابلها ويتكلم معها ..
سمعها تناديه ثامر ثامر .. قطع الطريق على رجوله بسرعه فائقه بيطلع لشارع الثاني رغم زحمته ب السيارات ..
فججججاءه ارتطام قوووووي منظر افجع الماره ..



انتهى آلبآرت الرابع .. أتمنى أشوف ردودكم .. استودعتكم الله .. مياس "





طيف الأحباب 22-08-13 02:17 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
حياك الله في الوحي

بدايه موفقه

إن شاء الله تلاقين كل تفاعل و التشجيع اللي تستحقينه

ونشوف الروايه بالمكتمله

هز الشوق 22-08-13 02:34 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
ماشاء الله ^_^ بدايه جميله تنبيء بالابداع
بالتوفيق عزيزتي

تفاحة فواحة 22-08-13 09:40 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه
انشالله تلقين الي يرضيك و تصلين بروايتك لبر الأمان ....
http://www.liilas.com/vb3/t178243.html
الأسلوب رائع حبيت طريقتك ياقسوة قلبك يانايف ومساعد تركتوا اهلكم بدون ماتسألون

مياس~ 24-08-13 12:13 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

اسعدتني الردود شكرًا على ثناكم ..


آلبآرت الخآمس ..~

أحبك..
كيف تريديني أن أبرهن أن حضورك في الكون،
مثل حضور المياه،
ومثل حضور الشجر
وأنك زهرة دوار شمسٍ..
وبستان نخلٍ..


اليوم اول دوام لها في المستشفى .. تتعرف على الأقسام الموجودة ..
وشافت مكتبها .. استئذنت للخروج .. وطلعت في ساحات المستشفى .. تدور على تاكسي ماتقدر تتصل على فراس أكيد انه بدوامه وبعيد عن المنطقة اللي فيها مسافه .. استوقفت لها تاكسي وركبت معه وهي تسمي وتعوذ وتقرا الأذكار .. وصفت له البيت .. ووصلت دخلت استغربت يوم شافت حريم ناظرت الساعه شافت انها 5 العصر .. دخلت وألقت السلام استغربت من نظراتهم ..
لفت على على خالتها ريم اللي فهمت من نظراتها الموضوع .. بالكامل كشرت وطلعت لفوق .. وهي ترمي شنطتها وتتجهه تغسل وجهها أكيد خطاب أكيد مدري متى تفهم امي ان الزواج مو من أحلامي ..
تجاهلت الموضوع .. واتجهت للكبت طلعت لها بجامه قطنيه فوشي وتعطرت وانسدحت على السرير ..
مسكت جهازها وفتحت على الواتس ودخلت على سدل عقدت حواجبها سدل آخر خروج لها قبل لا تطلع من عندنا .. هفففف كل شي مملل فقدت سدل فكرت تتصل عليها عادت فتحته واتصلت انصدمت وهي تشوف جهازها مقفل .. خافت عليها يارب تحفضها بعينك التي لا تنام يارب .. ما ودها تشغل روحها ب الؤسؤسه سمعت باب غرفتها يطق نطقت بتفضل .. عدلت جلستها وهي تشوف ريم تجلس على الكنبه اللي أمامها ..
شافت ابتسامتها وهي تتكلم : كيف الدوام عساك ارتاحتي فيه ..؟
سجى ببتسامه : الحمدالله .. الله يسهل ..
ريم ببتسامه : الحمدالله .. (بتنهيده) يايمه انا مابي ب هالدنيا الا راحتك وسعادتك حتى يرتاح قلبي وترتاح امك بقبرها ..
ابتسمت بحزن لطاري أمها : الله يخليك لي يايمه ولايحرمني منك ..
ريم بتردد: الحمدالله .. يايمه انا اول ارد الخطاب لين تكملين تعليمك والحمدالله تخرجت وتوؤظفتي .. مابقى الا وحده وأنفذ وصيه امك .. هي الزواج
سجى بضيقه : يمه الله يخليك لي لا تجبين لي هالطاري هالموضوع سكرناه من زمان ..
ريم تقوي قلبها : لا ياسجى ما اسمحلك (بحنيه) يايمه انتي كبرتي شوفي انتي بس اسمعيني ..
سجى ب انفعال : يمه الله يرضالي عليك مابي اسمع شي لا يعني لا ..
ريم بترجي : انتي بس اسمعيني خليني أكمل كلامي بس .. اليوم مثل ما شفتي الحريم يخطبونك .. اللي سمعته من امه انه شاب متوظف وراتبه زين .. ويقول ما عندي مانع بشغلها ماني رادها .. هاه وشقلتي لا تتعذرين بشغلك مثل ماسمعتي ماهو رادك عنه ..
سجى تضايقت من إصرار أمها بعناد : لا يعني لا زواج في الوقت الحالي ما افكر فيه ..
ريم بضيقه وقسوه غير معهوده وبصوت عالي : ليه ابي افهم عطيني سبب مقنع .. تراك مانتي كبيره
والبنت كل ما كبرت قلو الخطاطيب .. انا عارفه وش السبب ياسجى .. عشان أبوك صح ؟!!!!!!
لفت لها بصدمه وصرخت ب انفعال حاد وتخالطت دموعها : لا تققققولين أبوي لا ماهو أبوي بأي حححق يكون أبوي ..
اسمه ينرفزها تقلب لوحده شرسه ..
أما هي انصدمت من رده فعل سجى وهي تشوفها ترجف منهاره قربت لها وضمتها وهي تسمي عليها ..
أما سجى تحس روحها طلعت تحس بغثيان من اسمه صارت ترتجف بقوه وتبكي حست بريم تحضنها ..
ريم وهي تلوم نفسها انها قالت لها كذا : خلاص خلاص ياعين امك أهدي أهدي خلاص ماتبين تتزوجين ابشري وعد مني ما افتح الموضوع هذا مره ثانيه ..
سدحتها ريم على سريرها وهي تمسح على شعرها : سمي بالله يمه أهدي ..
سجى بحقد : والله بيندم والله بيندمون ..
تقشعر جسمها من كلمتها معقولة هاذي سجى !!! يارب تستر عليك يابنيتي وتحميك يارب ويبعد عنك الأفكار هاذي ..


..



في بيت ابو مازن ( نواف ) ..

كانت جالسه على سريرها بطريقه جدا طفوليه تتفرج على صورهم هم صغار .. شقاواه سلطان وتركي ومقالبهم .. وتسلطهم علينا انا وعد وسمر .. حاولت تتذكر بأي شي جمعها هي وخالد بطفوله مالقت لان مازن وخالد طول عمرهم انطوائين .. فتحت الصور اللي وراء ابتسمت اكثر وهي تشوف خالد لابس لبس العسكريه وأهلها مجتمعين حوله كان ذاك الوقت هي بالثانوي والحفله بمناسبه وظيفه خالد .. بنفس الوقت اللي خطبها عمها له ..
اه ياخالد متى نجتمع ؟ اعد الليالي والأيام سرحت وراحت في أحلامها الورديه معه ..
سمعت طق بابها صحت من أفكارها وهي تشوف سلطان مقبل عليها ويجلس قدامها ..
سلطان ببتسامه : أخبارها اختي الحلوه ؟!!
عبير ترد له الابتسامه : اختك بخير مادامها تشوف إخوانها بخير ..
سلطان بحب : الله يخليك لنا عاد اختنا الوحيدة تسوى عيوننا .. يالله ماتبين نطلع عازمك الليله على عشاء ..
عبير فرحه : صددددق ..
سلطان وهو يقوم : معك عشر دقائق اذا مانزلتي ترا بتروح عنك فرصه العشاء ...
قامت دفته بسرعه برا وسكرت الباب تتجهز وهو يضحك عليها ..
نزل تحت وهو مبتسم على عبير اخته الوحيدة وعارف انها طفشانه وطاقه روحها لأجل ماعندها اخت ولا احد طول وقتها بالبيت شاف أبوه امه جالسين وسلم جلس معهم ..



..


بعد مارجع من الشرقيه غير جو هو خالد كانوا جالسين سوا وهي تكلم أمها سمعها تقول : ايه يمه أكيد بجي لا توصين خلاص ارتاحي انتي وانا اجيبهن .. طيب على خير مع السلامه ..
رفع نظره لها بمعنى وشو ..
ناظرته : اعمامي مجتمعين باستراحه قم ودني يالله .. ومر عند محل حلويات بأخذ معجنات وحلا ..
انقهر منها طرار هو قم جيب قم هات ومن هالعزايم اللي تطلع كل يوم ..
مازن وهو يناظر التفي : من قال اني بوديك !! وروحه مافي ..
صرخت بانفعال : ليه مانت موديني .. ترا طفشت منك ترا
مازن برود تجاهلها وهي قربت تهزه : مازن قم ودني قوم انا مواعده امي ..
مازن وهو يقوم عنها : لا يعني لا اسمعي الكلام ان عتبتي الباب مالك رجعه ..
انقهرت منه طيب يامازن طيب شالت جلالها ولبسته وننزلت تحت شافت عمها وخالتها وسلطان ..
سلمت وجلست وهو تتأفف ..
تكلمت خالتها لما شافتها كذا : وشفيك يانوف !!!!
نوف بصراخ : وش فيني من ولدك اللي مزوجتني .. تخيلي رافض يوديني عند امي وخواتي مجتمعين ..
انقهر منها قله حيا وإذا رفض مازن المفروض تنطم زوجها وهو حر .. سمع امه تقول : اجالي امس منتي جايه من عندهم ماجيتي الا الفجر ..
اتكلمت بقله أدب : وانتي مشتغله برج مراقبه .. تشوفين متى مارحت متى ماجيت ..
حست بككف جاها على خدها قوي شافت مازن ينظر لها بشرار .. وانفعال : هذا اسلوب مع امي ( بصراخ) قومي فوق قووووومي فوق أشوف وروحه لهلك شهرين مافي والله ماتطبين بيتهم ..
قامت ترجف وركض لفوق أما هو ناظر أهله بضيق وطلع .. ليتني سمعت شورك يايبه وأخذت وعد بنت عمي كان ابرك من هاذي .. وش جالس أقول انا البنت متزوجه وأقول ياليتني ما خذها .. أعوذ بالله منك يا إبليس ..


..

كان يركض بسرعه فائقه .. وصل عندها وشهق بقوه وهو يشوفها مغطيه بدمها .. السياره اصدمتها ..
جلس ببط جدا وقلبه يرقع من شكلها .. أخذ يهزها وهو يصرخ : سارا سارا قومي .. سارا ..
ماتحمل ينتظر لوين يوصل الإسعاف .. قرب منها بارتباك خوف وشالها .. وهو خائف من الله انه يلمسها .. مو محرم له .. يارب اغفرلي بس البنت بتموت .. ركض بها بسرعه وأخذ تاكسي وهي بحضنه وجاكيته اللي كلها انقلبت احمر .. وصل للمستشفى .. وهو ينادي لين جو الممرضات ودخلوها داخل وهو يحس بتأنيب الضمير لو رد عليها وكلامها كان ماصار اللي صار .. وشقول انا !!! لو كلمتها اغضبت ربي !! كيف أسولف وأتكلم مع وحده مو محرم لي .. ابعد هالتفكير منه .. ومشى لدورات المياه ( الله يكرمكم ) غسل وجهه المنصفر من الدم ورائحته .. وده يروح لشقته بس لازم انه يتطمن انها مماتت .. جلس ساعتين وهو على نار ..
وشاف الدكتور مشى له وطمنه انها بخير خلاص دوره هنا انتهى تطمنت عليها الحمدالله .. وطلع من المستشفى واتجه لشقه وفتحها شاف صديقه اللي شهق من المنظر : ثامر فيك شي !!! ثامر وش الدم هذا ؟!!!
ثامر وهو يمسح جبينه بتعب : لا تخاف بس واحد صار عليه حادث وساعدته ..
طلع لغرفته مايدري ليه كذب عليه وقال واحد يمكن لانه مستحي يقول عاد يفتح معه سين وجيم .. طلع له بجامه وأخذ شاور .. وانسدح على سريره بتعب .. وهو يمسح على راسه وهو خايف من بكره ..


..

مقفله على نفسها الباب وهي تسمع صوت ضحكهم الموسيقى الصاخبه .. جلست على سريرها وهي تدعي الله ان يحميها مشت لباب تتأكد اذا مقفل زين او .. حطت يدينها على اذانها وهي ترجف من صوت الأغاني والإزعاج .. دخلت براسها فكره انو ممكن احد يكسر الباب ارتعبت يمكن ليش لا !!! يسونها .. مالها الا تدخل دوره المياه ( الله يكرمكم ) مشت ودخلت وقفلت عليها لازم الحرص .. نزلت دموعها لو انها بيتهم ماكان حست باللي تحس فيه الحين .. خف الإزعاج نوعا ما .. شهقت بقوه وهي تسمع باب الغرفه يطق .. يارب تستر يارب مالي غيرك حسبي الله ونعم الوكيل فيك يافهد حسبي الله عليك يافهد .. مر عليها الوقت وهي تحس روحها بتطلع من الخوف حست خف الإزعاج ما تسمع شي .. صقع الأذان .. وهي تردد معه تأكدت أنهم طلعوا .. فتحت الباب ودخلت الغرفه وفتحت باب الغرفه شوي شوي هدووء يعم المكان طلعت وهي تمشي على خفيف
شهقت وهي تشوفهم مثل الموتى لا مثل الحيونات ماهم حاسين بشي .. كل واحد نائم بمكانه ..
رجعت لغرفتها وقفلتها .. وراحت توؤضت وفرشت سجدتها تقراء قران يريحها وتصلي الفجر ..

..

بعد ما صلت الفجر .. دخلت المطبخ تسوي فطور لولدها وأمها .. انشغلت بالمطبخ وتفكر بخالد له يومين ما شافته .. اشتاقت له تنهدت بشوق صحت من أفكارها واتجهت لصاله سمعت طق الباب .. راحت بتفتح تذكرت وصاه خالد كم مره تخانقون على كذا ناظرت مع فتحه صغيره شافت عمها .. شهقت بخوف خافت يأخذ ولدها لا لا ماتوقع خالد واعدها انه مستحيل يتجرأ يأخذه ..
توكلت على الله وفتحته وهي تشوفه مكشر ..
: هي وشفيك تعالي سلمي وإلا نساك السلام ولد أبوه !!
تضايقت وهي تقرب منه تبوس راسه ..
: وين حفيدي ؟!!..
نوره برتباك : نائم عمي ..
صرخ : قومي صحيه وجبيه ..
نوره برعب : هاه لا عمي هو نائم ..
قرب منها وشد شعرها وصرخ : شوفي حفيدي محد يمنعني منه لو أبيه أخذته بالغصب ..
: وخر يدك عنها لا اكسرها لك ..
عمري ما أنسى جميلك ياخالد طول عمرك تجي بوقت أكون انا بحاجتك ربي يخليك لي ..
.. بخوف : خالد !!
خالد بعصبيه : ايه خالد !! انا مو محذرك ماتعتب هالباب .. برا
بخوف قام يتنافض وطلع ..
أما خالد ناظر نوره اللي تبتسم : الحين ليه مبتسمه ؟!! ماني قايل لك لا تفتحين الباب هاه ..
نوره بخوف : لا خالد انا شفته عمي قلت يمكن يسلم بس ..
خالد بسخريه : تقولين لي يسلم !! انتي حاطه رجاء فيك عمك هذا ما منه رجاء ..
حست بضعف ان ماعندها أهل وعزوه .. وان خالد يسخر منها على عمها ..
نوره : افطرت ؟
خالد وهو يجلس على الكنبه ؛ ايه افطرت ..
نوره بتسرع : ليه طولت لك يومين ؟!..
خالد برفعه حاجب : اعتقد مو شغلك أجي بالوقت اللي ابي .. المهم ناقصك شي ناقص عمتي عمر كلكم ..
نوره بتردد : خالد انا ابي السوق ناقصني أغراض ..!
خالد : اكتبي اوراقك بورقه وقولي لي ..
نوره : لا خالد أغراض خاصه لازم أروح ..
خالد بعصبيه : قلت لا تبين أغراض اكتبيهن وانا اجيبهن لك
وطلع من عندها .. هي جلست الله يهديك ياخالد وش بيضرك لو رحت معك ..


..


في لندن ..
قام بصعوبه جدا بعد حادثه امس مع سارا .. بدل لبسه وأخذ كتبه ونزل فكر يروح للمستشفى يتطمن عليها خصوصا مع تأنيب الضمير اللي صابه اتجاها .. دخل المستشفى وأخذ رقم الغرفه وبتردد وقف قدام الغرفه .. خاف يدخل ثم يفتح لنفسه مجال معها وخاف يرجع وهو ماتطمن على الأقل يريح ضميره ..
توكل على الله وفتح الباب ودخل .. مشى بطء وهو يشوفها مثل الجثه هامده .. ناظر شكلها قبل يومين كانت تترجاه يعطيها وجه واليوم رايح لها برجوله .. طلع من الغرفه واتججه لدكتور اللي طمنه بان حالتها تجاوزت مرحله الخطر ..
طلع من المستشفى واتجه للجامعه وجلس على الكفتريا يفكر فيها خلاص ياثامر البنت وتطمنت عليها ..
هنا دوري انتهى ..
ابعد التفكير عنها وفتح كتابه يراجع لو كم كلمه لانه من امس ما فتح الكتاب ..


..

كان جالس هو سلطان .. بالمكتب يفطرون بهدوء .. وكل واحد سرحان ..
سلطان اه ياسمر من شفتك اشعلتي الحنين اللي بداخلي لك من شفتك .. متى نجتمع ونكون بيت واحد ..
حبك بقلبي ماهو بيوم وليله مزروع من سنين .. ناظر تركي اللي باله سرحان .. كل ما شفت تركي تذكرتك اللي يأخذ منك كثير .. لازم أكلم أبوي ب اسرع وقت قبل ماتطرين من يدي ..

تركي .. ما احسدك ياسلطان انت ولد عمي وصديقي بس الحياه اللي أنت عايشها .. ام وأب معطينكم وقت .. يجلسون معكم يضحكون .. طيب ليه انا ما أتزوج .. يمكن إحساس العائلة المترابطة ينولد مع زواجي اني أكون عائله اعطيهم الحب والحنان اللي احلم فيه واتمناه .. شكلي بحسم الموضوع و أكلم امي ..


..


بعد ما رجع من دوامه كان متجه لبيتهم .. بعدين تذكر نوره وطلبها انها محتاجه أغراض .. غير طريقه
ودخل الحارات وعقد حواجبه وهو يشوف تاكسي موقف عند الباب نزل بسرعه .. وشاف نوره تنزل ومعها أكياس
ناظره نظره عميقه تدل عدم رضاه .. دفع حساب التاكسي ودخل ..
وشاف نوره واقفه مسكها وجرها لعنده بعصبيه مرعبه : هذا وش هاه ( بصراخ أقوى ) وشذا يانوره ..
نوره برتباك : انا انا ( قاطعها وهو يشد على يدها اكثر )
خالد بعصبيه : راكبه مع تاكسي وطالعه بدون رضاي .. وإلا تعودتي على الهياته تكلمي الصباح قايل لك لا ( يشدها مع يدها ) انا خواتي ما عمرهن ركبن مع تاكسي وتجي زوجتي وتركب معه ..
نوره : بس انا أقولك محتاجه .. بعدين زين انك عرفت اني زوجتك ..
قرب منها بعصبيه : وش قصدك !!!



..


بعد ماخلصت من المريض اللي بيدها توجهت لمكتب المدير .. طقت الباب ..
وألقت السلام ..
وأشر لها بان تتفضل ..
سجى بتردد : دكتور عندي موضوع حابه أتكلم معك ..
د: تفضلي دكتوره سجى ..
سجى بتردد : لو اقدر اطلب نقل لمستشفى ثاني خارج المنطقه يصير ..
د: دكتوره مثل مانتي عارفه حنا بمستشفى حكومي تقدرين .. بس ياسجى انتي ما مرت عليك فتره هنا ..
سجى : عارفه بس انا جدا محتاجه لنقل ..
د : والله دكتوره ما اضمن لك بس بحاول .. وين حابه تنقلين دكتوره ..
سجى بتهور : الرياااااااااض ..


..
انتهى .. البارت الخامس


مياس~ 24-08-13 12:17 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
.

البارت السادس .. ،



معك ..
لا توجد أنصاف حلول .
و لا أنصاف مواقف .
ولا أنصاف أحاسيس .
كل شيء معك ..
يكون زلزالاً أو لا يكون ..


مسك يدها بعنف وهو رافع حاجبه دليل على عصبيته : يعني انا بنظرك مو الزوج اللي تتمنيه ..
نوره بألم : ايه انت .. انت شايف حالك يوم تدخل علينا .. مكشر ومعصب بس تعطي أوامر لا تسوين كذا لا تحطين كذا انا ما غصبتك يا خالد انك تتزوجني .. اعتقد انا خيرتك وانت وافقت برضاك ..
خالد بصدمه من رده فعلها : وافقت برضاي حسبالي انتي كفو مثل الحريم تسمع شور رجالها وماتطلع عن شوره ..
خنقتها العبره وهي تجلس على الكنبه : انا انا ما عمري طلعت عن شورك .. انا طلبتك وحطيت عندك خبر ..
وانت رفضت ..
لف لها وهو يمسح على شعره : راكبه مع تاكسي .. وطالعه وتقولين حطيتي عندي خبر .. !!
وعلى العموم يابنت الناس حنا حطينا اتفاق قبل الزواج .. بس بذكرك فيها زواجنا على ورق ..
نوره بتهور : خالد الحل ان نفصل ونفتك من هالمشاكل ..
قرب منها بعصبيه : من أي الجنون اللي بعقلك صاحيه انتي لعبه هو تعال تزوجني تعال طلقني ..
نوره بوجع : خالد انا ندمانه والله ندمانه ..
خالد بسخريه : على أي شي ندمانه على خروجك بغير رضاي وإلا على زواجي منك ..
نوره بألم : على زواجي منك .. انا انذليت منك لا تطالعني بالنظرات هاذي ايه انت ذليتني أحس اني عاله عليك متصدق علي بزواجي منك انا طلبت منك الزواج بحاله ضعف وتهور أتحمل ذل عمي علي ولا اعيش منذله معك ..
رفع حاجبه وهو مستغرب منها نوره اللي اذا شافته تبلع لسانها اليوم بوجه غير قرب منها وهو يحط اصبعه على راسها : انا بطلع الحين لا صحى عقلك ذيك الساعه أجيك ..
ركب سيارته وهو معصب منها .. انا ما اطلع من هالبيت الا أخلاقي مقفله .. ضحك بحزن انا اللي ندمان يانوره مو بس انتي انا المتهور اللي وافقت بدون تردد مو عشانك عشان هالمسكين عمر ..
اتجه للبيت ونزل من السياره .. دخل شاف تركي جالس مع سمر يسولفون ناظرهم اشوى ياتركي انك معوض خواتي عن غيابي ماحد كاسر ظهري الا هن .. ألقا السلام وجلس ..
تركي ببتسامه : شذى وينها ؟!..
سمر : مريت عليها لقيتها نايمه ..
خالد بحنان : أخبارك يا قلب اخوك ..
سمر بحب : بخير يالغالي دامك انت وهالسبع بخير عساكم ذخر لنا ..
تركي يصفر : وأخص سمير من وين هالكلام الرومانسي .. !!!
سمر بضحكه وهي تحك شعرها : اممم مدري بس كني أسمعها من عبير بنت عمي نواف ..
تركي بغمزه وهو يناظر خالد اللي رافع حاجبه يعني وشعندك : يعني عبير رومانسية ..
سمر وهي تكب العشاء ماتدري عن تركي : الا تنقط رومانسية ياخي لا كلمت إخوانها انا بذوب من كلامها ..
تركي بنظره عميقه وعيونه على خالد : رومانسية وانتي تذوبين من كلامها !!! زين يعني فيه أمل تذوب حجر ياحظ اللي بياخذها
خالد وهو فاهم قصد تركي : تريك وشعندك !!
تركي بضحك وهو يناظر بسمر اللي تطالعهم ب استغراب ماهي فأهمه شي : ههههههههههه أبد سلامتك
خالد وهو ينسدح على الكنبه بتعب : تصدق علمي بعمي نواف من زواج وعد ..
تركي وهو يأخذ االريموت : لا أشوفه بالدوام .. المهم خويلد انا قررت قرار مدري وش تنصحني فيه ..
خالد ب استغراب : خير وشفيه ..
تركي بتردد : أتزوج ..
خالد وهو يعدل جلسته : تتزوج !!!!!!! من جدك ..
تركي بهم : ايه أتزوج ياخالد .. انا طفشت ياخالد ماهي حاله !!! انا ودي أكون اسره عائله ودي يكون عندي أهل .. شوف حالتنا كل واحد بجهه وما نقابل بعض الا بالصدف ..
خالد ببتسامه : طيب على البركة تريك خبر زين .. انت رجال وما يعيبك شي ..
تركي بفرحه : يعني اتوكل ..
خالد بفرحه له : يابن الحلال توكل وانا معك .. حطيت احد بالك ؟!!!
تركي ببتسامه : الله يخليك لنا .. لا للحين ما بالي احد ..
خالد بفرحه : الله يوفقك ..
تركي : يالله بقوم اتجهز الليله واحد من الشباب عازمنا بشاليه ..
..



صحت على ضربات الباب القويه قامت مفجوعه لبست روبها وفتحت الباب شافته واقف قدامها دق الرعب بقلبها
تخاف منه قرب منها ومسكها من شعرها وشده : الغداء وينه هاه ؟..
نزلت دموعها بصمت : تكفى أتركني وجعتني تكفى ..
فهد بعصبيه وهو يدفها على الأرض : معك ربع ساعه وغداي قدامي وإلا نهايتك على يدي ..
طلع من عندها وسكرت الباب ورمت نفسها على السرير وهي تشهق ليه ياسدل ليه رحتي له ..ماخلى شي بجسمي الا وعذبه .. بس انا ضحيت عشان امي وجدتي وإخواني ا قامت ولبست بجامه قطنيه تريحها شوي
وفتحت الباب ونزلت دموعها اكثر وهي تشوف البيت منقلب فوق تحت وريحه جابت لها غثيان .. دخلت المطبخ
وزينت الغداء وطلعت ترتب المكان .. ناظرت يمين ويسار ما شافته قبل دقايق كان هنا .. رتبت المكان بسرعه
شافت الباب الشقه ينفتح شافته داخل وبيده المشروب معناه الليله في سهره ياويل قلبي ..
جهزت الغداء وحطته قدامه وهو يصب له من المشروب ..


..

نزلت بتردد ماتدري كيف تخبر خالتها بعد ما اتصل مدير المستشفى وخبرها موافقته على نقلها ..
شافت أمها جالسه وجلست جنبها بعد ما باست راسها ..
ريم باستغراب : حاسه بتقولين شي ..
سجى بتردد : ايه يمه .. يمه انا جاني نقل ..
ريم بصدمه : نقل !!!!
سجى بخوف : بالرياض ..
ريم بصدمه اكبر : الرياض !!!!!!! ليه
سجى بخوف من رده فعلها : انا طلبت نقل لرياض ..
انصدمت ليه نقل لرياض بذات ..
سجى بتهور : انا بروح عند نواف ..
ريم وتقوم بعصبيه : تقولين أبوك ها .. بعد هالسنين أبوك
سجى بكى وانفعال : ايه لرياض يمه انا رايحه لا أبوي وانا رتبت لي كل شي سكن بالمستشفى .. حست بشي على خدها شافت ريم معطيتها كف
ريم بعصبيه : مرتبه كل شي يابنت أبوك خلاص يعني مالنا رايي هنت عليك تتجاهليني ياسجى ..
سجى بحقد ويعصبيه : انا ما رحت العب انا رايحه له والله واللي خلق سبع سبوات اني لا أكسر قلبه مثل ما كسر قلب امي وقلبي والله ..
ريم وهي تجلس بحزن : ليه ياسجى الحقد ليه ..
قربت منها بحزن وضمت ريم : يمه انا سنين وسنين وانا كاتمه الغل والقهر بقلبي يمه رضاك علي خليني أسوي اللي ابي ..
ريم بحزن : خايفه خايفه عليك خايفه منه عليك ..
سجى : لا يمه لا يالغاليه بنتك عن عشر رجال .. طلبتك اذا لك غلاه حق امي مها خليني أروح ..
ريم بقلق : بس هو أخوي ..!!! قلبي ما يطاوعني ..
سجى بحقد : اخوك !!!!!!! خمس وعشرين سنه ما مر يسأل عنك تقولين اخوك ؟؟!!!!!
ريم : الله يهديه الله يهديه .. اسمعي وانا امك روحه لحالك امسحيها من بالك ...
سجى : يمه ليه !!! طيب انا بسكن بالمستشفى ..
ريم بتفكير : مافي حل الا نروح معك ..
سجى : وفراس وشغله !!!.. وشلون ندبر فلوس ..
ريم وهي تمسح على شعرها : انا راتبي الضمان مع راتب جدتك وراتبك ندبر أمورنا ..
سجى : طيب وفراس ؟!!! وشغله
ريم : اصلا فراس مندبله كبده من شغله راتبه ما يكفيه هو لحاله ..


..
بعد مرور شهرين .. هدوء على البعض بينما البعض الآخر ثقيلة عليه ..

في لندن ..

شافها وهي واقفه عند الكفتريا قرب منها بهدوء .. وهو يفكر الحمدالله ما صار بها شي
ثامر ببتسامه : الحمدالله على السلامه سارا ..
سارا بفرح لانه عبرها : بخير حبيبي ..
كشر من كلمتها حبيبي وش الجراءة هاذي تجاهل كلمتها
ثامر بدون ملامح : انا جيت أتحمد لك بالسلامة عن إذنك ..
لف بيروح سمع صوتها وهي تناديه لف لها ..
ثامر بهدوء : نعم !!!!!!!
سارا وهي تقرب منه : ثامر طلبتك بس أسمعني اللمره الأخيرة تكفى ..
ثامر بطول بال : سارا ما بيني وبينك شي ما تعبتي من هالكلام !!
قربت منه تمسكت بيده وهي ذايبه بحر عيونه العسليه : طلبتك دقايق بس تكفى ماراح يأخذ من وقتك شي ..
حس برعشه تسري بجسمه نفض يده منها : موافق دقايق مثل ما قلتي ...
مشى معها لطاولات الموجوده وجلس أمامها وهو يناظر بها يعني اخلصي ..
سارا ببتسامه : ثامر انت حاط بالك اني اتسلى او العب معك ( بحزن ) ثامر والله والله احبك . .
تكهرب من كلمتها وحاول يجمع الكلمات هو بطبعه شديد معها بس اليوم يحس روحه متلخبطه في شي غلط قام من عندها وتجاهل مناداتها له وطلع من الجامعه وصل شقته وهو يلوم نفسه ليه سمع كلامها وجلس معها ..
دخل دوره المياه ( الله يكرمكم ) وفتح الدش وهو يظرب بالطوفه ويلوم قلبه اللي دق من سمع كلمتها او من نبره الصوت اللي قالتها .. لف المنشفه على خصره وطلع لبس جينز اسود وقميص رسمي سماوي .. اتجه للمرايا ورتب شعره وتعطر وأخذ نظراته ونزل يحاول يشغل نفسه بس ..

..

: خالد خلاص فرصه وعطيتك فشلتني مع عمك كم مره اجل الموضوع بسببك .. البنت كبرت وتخرجت من الجامعه .. وانت مستقر بوظيفتك وش تبي اكثر من كذا ...
خالد وهو يقوم بعصبيه : يبه انا نفسيا مو مستعد الحين ..
ابو خالد : وين أودي وجهي من أخوي ... هو مكلمني اليوم يقول البنت يجوها خطاب واردهم انها لولد عمها .. ان كان ولدك ما يبيها ترى فيه غيره يستاهلها ..
خالد وهو يناظر أبوه كلام عمه شده بس هو ماله خلق مره ثانيه يكفي نوره : يبه اجل الموضوع على الأقل سنه ..
ابو خالد بعصبيه : خالد انت رجال ماني غاصبك على شي ماتبيه .. بس فكر بنت عمك سنين وهي مسميه لك .. وتتركها وشتبي الناس تقول علينا ؟!!! تركها ولد عمها أكيد شايف عليها شي .. ترضى عليها رد ترضى عليها ..
خالد بقله حيله : لا بالله ما أرضاه لها وللي تبيه يابوي يصير ( قام يبوس راسه ) هاه رضيت يالغالي ..
ابو خالد بفخر : كفؤ كفؤ ما خيبت ضني فيك .. وانا بكلم عمك الحين وأقوله الملكه الخميس وشقلت ..
خالد برود : سو اللي يريحك يالغالي .. يالله انا بروح عند إخواني فوق ..
طلع وركب الدرج دخل غرفته وهو يمسح على راسه أخ يابوي ما اقدر أردك هاذي غير عنك ياخالد بنت عمك ماتقدر تفرض رأيك وقرارتك عليها مثل نوره الله يعين الله يعين .. طلع من غرفته بعد ما أخذ جواله واتجه لغرفه سمر وعندها تركي جالسين يسولفون ابتسم او تصنع الابتسامه ..
سمر بفرح : خلودي حياك ..
قرب منها وخربط شعرها : خلودي أصغر عيالك خلودي ..
سمر بزعل : آفا وش ادلعك ..
ابتسم بحنان لها وضمها له : ياقلب اخوك دلعيني باللي تبين ..
سمر محبه أخويه : يخخخليك لي يالغالي ..
تركي بقهر : متى تبطلون الحركات هاذي ..
خالد بغمزه : غيررررران
تركي وهو يضربه بالمخده : مالت أقول قم خلنا نطلع انا وياك والشباب ..
خالد ببتسامه : أقول انثبر عندي لكم خبر .. انا بملك الخميس ..
تركي ببلاهه : هاه بتمممملك !!!!!!!!!!!
سمر بفرحه وهي تضم خالد : الف الف ممممبروووك ياقلبي
خالد ببتسامه : الله يبارك فيك ..
سمر وهي تقوم بفرحه : بروح أكلم عبير أبارك لها ..
كشر من سمع الاسم .. طلعت من عندهم سمر التفت تركي له ..
تركي ب استغراب : تغير رأيك ..
خالد بتنهيده وهو ينسدح على السرير : اقنعني أبوي ..
تركي بجديه : خالد اذا مو قد الزواج لا تتزوج وتظلم البنت معك خاف الله ..
خالد ب استغراب منه : لا تخاف مني مو انا اللي أجيب الضيم لبنت عمي ..
تركي ببتسامه : الله يوفقك ياخوي ..
خالد : عقبالك ياخوي ...
تركي ببتسامه باهته : تسلم ..
خالد هو رافع حاجبه : لا تتضايق ياتركي من امي انت عارف طبعها ..
تركي بتنهيده : تبي كل شي باختيارها حتى شريكه حياتي الا تتدخل فيها ..
خالد بحزن لحاله اخوه : الله يصلح امي ويلين قلبها علينا ..
تركي اللي انقلب مزاجه قام أخذ مفتاحه وطلع وركب سيارته ...
وهو يفكر بنفس السالفه امه رفضت سالفه زواجه بسبب انه اختارت العروس أروى بنت خالته ..
اكره ما عندها أروى يكره تصرفاتها .. وقله أدبها .. يحلم بنت شريفه عفيفه كل براءه الدنيا فيها .. ما انجرفت مثل بعض البنات .. تهتم فيه والاهم تحبه وتصون بيته ..


...
بعد ما خبرها أبوها ان ملكتها على خالد الخميس طارت لغرفتها وناظرت المرايا وهي بتقطع من الوناسه .. ناظرت بملامحها الطفولية وخدودها حمراء مع بياضها الصارخ .. يعني خالد يحبني يكلمني واكلمه نسكن سوى خالد صار زوجي يا قلبي خالد ضلمتك اححححبك خالد احبك ركضت واركبت على سريرها وهي تنقز بفرح .. مو مصدقه مو مصدقه انا بحلم ..
سمعت جهازها يتصل راحت عنده شافت سمر تتصل ردت بنعومه : هلا سمر ..
سمر بفرحه لعبير : مبرووووك يا قلبي
عبير بحياء : الله يبارك فيك ..
سمر : تحقق حلمك يا عبير ..
عبير بفرحه : الحمدالله .. ( بتردد) سمر الملكه ما بقى عنها شي وانا ما اعرف اجهز وكذا ...
سمر بزعل : آفا وانا وين رحت انا اختك يا عبير .. اسمعي بكره بنطلع لسوق ..
عبير بفرحه : مشكوره سمور شلتي عني هم ..
سمر : آفا اذا ما فرحت حق اختي وأخوي لمين افرح .. يله عبور بسكر مع السلامه
سكرت من عندها اتجهت عند للايباد حقها ركبت السماعات وشغلت لمطربها راشد الماجد انسدحت سرحت ب أحلامها الورديه وهي تتخيل خالد وملكتهم ..


..

بعد ما انقلوا لرياض بصعوبه تأقلموا مع الأجواء ..
جالسين على على الأرض يتعشون ..
ريم بحزن : والله قلبي ما طاوعني اترك سدل لحالها .. من راحت من عندها ما شفتها ..
سجى هي تتنهدت بحزن أكبر : ياقلبي يايمه انا وش أقول قلبي متقطع عليها ..
فراس بحزن : الله يستر عليها من فهد قلبي مو متطمن ..
ريم تغير الموضوع : أخبار دوامك اليوم ..
سجى : الحمدالله يمه ماشي الحال يمه الليله عندي بيدا المناوبات الليله ..
ريم بصدمه : يا حسره قلبي تنامين برا البيت ..
سجى : ليه يمه هذا دوامي ..
فراس : خلاص انا اوديك واجيبك ..
سجى بحب : يخليك لي الغالي .. الحمدالله .. قامت من عندهم ..
دخلت غرفتها وسكرت الباب ... فتحت جهازها واتصلت على الرقم اللي تبي ..
: الو .. أهلين .. اسمعي ابي كل شي عنه وين ساكن ؟!!! ابي كل شي يخصه .. أوكيه .. مع السلامه ..
سكرت وهي تبتسم : والله قربت نهايتك يا نواف .. وعلى يدي ..
بترتاحين يايمه .. حقك بيرجع لك .. خليني اخلص من نواف وجايتك يامساعد ..
قامت تأخذ شاور تجهز نفسها لدوامها .. طلعت لبست سكني اسود ماسك عليها وتشيرت سبورت يريحها ..
لبست عباتها وطلعت .. وركبت السياره مع فراس اللي وصلها لدوامها .. دخلت المستشفى .. نزلت عباتها ولبست البالطوا وعدلت نقابها زين ..
شافت بطريقها .. زميلتها شجن اللي تعرفت عليها ..
سجى ببتسامه : أهلين جوجو ..
شجن بفرحه : سجوي ياهلآ ياهلآ ..
سجى : هلابك .. اسمعي انا الحين عندي مريض بروح اتطمن عليه واجي ..
شجن : اسمعي الدكتور أياد تراه سأل عنك ..
سجى بتافف : يوه وشيبي ذا ؟!!!!
شجن رفعت كتوفها دليل ان ما عندها علم ..
سجى مشت بتافف لمكتب الدكتور أياد مبلشها يلاحقها من مكان لمكان .. تصبر نفسها بما انه رئيس قسمها ..


..


جلست بحزن على حالها وحال خالد طول هالشهرين الجفاف اللي بينهم ... هي تلوم نفسها انا اللي ذليت عمري لك .. ياخالد طول عمري وانا أحاول معك أحاول ما ألقا الا الصد والهجر .. سمعت الباب ينفتح شافته داخل ..
فرحت انه قدامها بطوله وهو لابس لبس دوامه بدله العسكريه .. هبل فيها منظره ..
خالد بتجاهل : انا جيت اسأل محتاجين شي ..
نوره بحزن : لا ..
خالد : ناقص عمر شي ..
نوره بتأمل : لا ياخالد مشكور ما تقصر ..
خالد : على العموم بكره ما اقدر أمر عليكم ..
نوره بتسرع ليه : ليه مستلم !!!!!!
ناظرها وهو رافع حاجبه ما تفهم هاذي .. مدري متى تستوعب .. يكره تدخلاتها فيه ..
خالد وهو يناظر ملامحها : بكره ملكتي على بنت عمي ...!!!



..

رجعت من السوق هي وسمر ناظرت فستانها فوشي ماسك على جسمها ناعم .. نادت أمها ولبسته تجربه ..
ام مازن ب انبهار : مشاء الله مشاءالله يا قلب امك ..
عبير بفرحه : صدق يمه ؟؟!!!
ام مازن بفرحه لبنتها : أكيد بسم الله عليك يجنن ..
: اختي لو تلبس خشيه هم يجنن ..
عبير بفرحه وهي تشوف مازن وسلطان داخلين عليها ..
سلطان : الله الله وش هالزين ياحظ خويلد فيك ..
عبير تمسك دمعتهآ لا تنزل من الفرحه اللي بقلبها : ياقلبك ياخوي ..
مازن : مبروك يا روحي ...
ام مازن : اتركوا المباركات لبكره .. هاه جهزتوا اللي قلت لكم ..
مازن : أكيد يالغاليه .. العشاء والحلويات حجزنها .. كم عبور عندنا ..
عبير نزلت دمعتهآ : الله يخليكم لي ..
ابتسم لها قرب وضمها وطلع واتجهه لجناحه .. دخل وهو يشوفها جالسه على التفي ..
ألقا السلام .. وجلس جنبها ..
مازن وهو يناظر لها : جهزتي لملكه عبير ..
نوف ببلاهه : لا ..
مازن استغرب منها : ليه !!!!! اذا ناقصك شي قولي لي ..
نوف بتجاهل : عندي فستان زواج وعد وشهوله الخساير ..
مازن ب استغراب : فستان زواج وعد ما خليت مكان الا لبستيه كم مره لبستيه .. حللتيه
نوف بلا مبلاه : عادي ما يهمني لو الحياء كان لبست قميص ..
مازن بضيق : تجملي على الأقل الله منعم علي ليه تحرمين نفسك .. اذا ودك اوديك السوق بوديك ..
نوف بتافف : أوه مازن أدوختني .. خلاص قلت كلامي هففف ..
مازن بضيق وهو يناظر لبسها القميص اللي لها يومين وهو عليها ما غيرته انقرف منها ومن شكلها .. الشعر مرفوع له يومين ما ترؤشت نفس حالتها .. حتى نظافتك يانوف مو مهتمه فيها ..
قام بقرف ودخل يأخذ شاور طلع لبس بجامته .. ونام


..

مثل العاده الوقت هذا مسكره على نفسها .. ترتجف بخوف كم ليله قضتها برعب وخوف ..
هي تسمع صراخ وضحك وصوت الموسيقى يرج المكان الساعه 3 ونص وقت نزول الرحمان ..
يارب لا تغضب علينا يارب .. حست بالجوع من الصبح ما طب بطنها شي .. فكرت تطلع .. ترددت خافت يطلع عليها احد .. هم جالسين بالمجلس بعيد عن المطبخ .. خافت يغمى عليها من الجوع ..
تشجعت وفتحت الباب تلفت يمين ويسار ما شافت احد ركضت للمطبخ ..
أخذت لها خبز توست وجبن وعصير .. حطتهم بصحن وطلعت بسرعه لفت على يمينها شافت باب المجلس مفتوح .. ناظرت شافت المنظر اللي قدامها طاح الصحن منها وشهقت بأقوى حيلها ...


انتهى البارت .. هنا أتوقف انتظر ردودكم استودعتكم الله ..

غاليه 1 24-08-13 11:25 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
مشاء الله روووووعه الروايه في انتظارك بشوق أختي المياس

مياس~ 28-08-13 03:30 AM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .."
اسعد الله صباحكم بكل خير ... قبل لا إبداء عندي سؤال هل الروايه أعجبتكم ؟!
بارت اليوم فيه أحداث مثيره ..
قراءه ممتعه ..

البارت السابع ..."




إني خيرتُكِ فاختاري
ما بينَ الموتِ على صدري..
أو فوقَ دفاترِ أشعاري..
إختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ
فجُبنٌ ألا تختاري..
#نزار_قباني




: بيملك !!!!!!!!!
قالتها بعد ما بهت وجهها جلست على الأرض وهي تحاول تستوعب ..
تغيرت ملامح وجهها وسودت ..
ناظرها وهو مبتسم بسخريه على حالهآ .. لعلها تكف عنه وين رايح وين جآي .. هو ما تزوجها وأخطى الخطوه هاذي الا سبب معين هو حمايه ولدهآ اللي كسر خاطره .. ما طالبها بأي حق من حقوقه .. كان هدفه حمايه ولدها .. حتى وان فكر انه يستمر معها او يتمم الزواج مافي أي شي مشترك بينه وبينها .. ولا حتى تكافؤ
من نواحي كثيره العمر المستوى التعليمي والاجتماعي وغير كذا يكره شخصيتها السلبيه ولا هي من طموحه او أحلامه ..
صحى من سرحانه وهي مركز نظره لها .. شاف مافيه تجاوب .. لف وطلع وتركها بصدمتها ..
ركب سيارته واتجه لدوامه وهو يحاول يتجاهل رده فعل نوره بملكته ..
حاول يشغل نفسه بالقضيه اللي قدامه ..
سمع الباب يطق .. رفع راسه : تفضل ..
شاف وفز من طوله .. ياهلآ ياهلآ يابو فيصل زارتنا البركة ..
ابو فيصل ببتسامه : الله يسلمك .. يابو الوليد .. كيف الأحوال ..
خالد ببتسامه على ثغره يحب هالرجال يحب إخلاصه لعمله ودينه وطنه .. : بخير جعلك سالم ..
ابو فيصل بجديه : ابو الوليد انا اليوم جيت لك متعني وحاط آمالي فيك وان شاء الله ما تخيبني ..
خالد : تبشر بسعدك يابو فيصل امرني ..
ابو فيصل : انا بسلمك قضيه سنين وحنا ماسكينها .. وانا جايك اليوم اكلفك فيها وانت قدها هي قضيه مخدرات وتجاره أسلحه غير قانونيه ..
خالد بشهامه : تبشر يالغالي .. هذا الوطن وهالفئه مصيرهم بيدي ضيعوا عيالنا ..
ابو فيصل بفخر : تسلم يابو الوليد ماخاب ضني فيك ..


..

صحت مفجوعه بعد الحلم اللي شافته تعوذت من ابليس .. وقامت توضى وتصلي ركعتين يريحنها بعد الحلم اللي شافته .. بعد ما خلصت صلاتها .. ناظرت الساعه .. 4:00
جلست تسبح لين تسمع أذان الفجر .. وهي تبعد تفكيرها عن الحلم المزعج اللي راودهآ ..
سمعت الأذان وصلت .. عدلت نقابها وهي تحرص ان عيونها ما تبان .. لبست البالطو ..
وفتحت الباب .. وطلعت فكرت تنزل الكفتريا تأخذ لها قهوه تصحصها شوي ..
دخلت الكفتريا شافت الدكتور أياد اللي ناشب لها الأيام هاذي ..
تجاهلته وهي حاسه نظراته عليها .. وهي تتأفف منه ناظرت ساعتها باقي خمس ساعات وينتهي دوامها .. الله يصبرني بس .. قضت وقتها بين المرضى ناظرت الساعه شافت ان دوامها انتهى .. اتجهت لمكتبها لبست عباتها وطلعت بالمواقف تدور على تاكسي واخيرا حصلته ركبت وهي تحس روحها مرتبكه على الخطوه اللي بتسويها ..
وصفت له المكان اللي بتروح لها .. كانت تأمل الرياض وزحمتها ركزت نظرها وهي تشوفه دخل أرقى الاحياء انبهرت ب الفلل اللي تشوفها .. وقفت عند الفله اللي انبهرت فيها .. تدل على ثراء سكانها .. نزلت بعد ماقالت ينتظرها .. مشت اتجاه الباب فجاءه لتفتت حست بصوت وراءها لفت ببطى وهي تشوف شاب يقرب سيارته بيدخل مع البوابة .. رفعت حاجبها وهي تسمعه يقول نعم اختي تبين شي ..
ركزت نظرها عليه وهو استغرب نظراتها اللي تتفحصه ..
سجى ب ارتباك حاولت تخفيه : هذا بيت نواف ..............



..."


شهقت بخوف وهي تشوف المنظر اللي قدامها ما قدرت تحمل تحس رجولها ماهي شايلتها نزلت على الأرض وهي حاطه يدها على فمها ودموعها تنزل بغزارة .. قاومت حست نفسها بترجع غثيان قوي داهمها شهقت بضعف وهي ترجع على الأرضية وتئن وتبكي .. حطت يدها على عيونها لعلها تمنع انها تشوف هذا المنظر وهي تشوف زوجها فهد في منظر تفزع منه الأبدان او منظر مقزز بحاله سكر مع وحده لا تقل عنه وهي سكرانه ماهي حاسه بنفسها .. بعلاقه غير شرعيه ومنظر مخزي حتى وهي جالسه ترجع وتبكي بصوت عالي ماهم حاسين فيها .. قامت بصعوبه واتجهت لغرفتها قفلت على نفسها وهي تشهق ب انهيار تام دخلت دوره المياه جلست تحت الدش والماء يصب فوقها لعله يبرد على اللي بقلبها جلست حوالي ساعه وهي تبكي قامت وهي تجر رجلها تحس بدقيقه بيغمى حاله .. اتجهت المسجل الصغير اللي عندها وشغلت شريط للشيخ ماهر المعقيلي يطمئن قلبها ويغطي على صوت الموسيقى العالي ..نزلت دمعتها مو على ان زوجها يخوونها وإلا خوفها من الله عزوجل هي مؤمنه بالله ودّيّنه حلمها تكون داعيه ربي منعم عليها بالدين وقوه الإيمان بالله عكس زوجها تماماً جت بالها الايه بالقران الكريم عن الزنا(وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً ) (وسَارِعُوا إلى مَغفِرة مِنْ رَبِّكُمْ وجَنّةٍ عرْضُها السَّمواتِ والأرْضِ أُعِدَّتْ للمُتَّقِينَ. الذِينَ يُنْفِقونَ في السَّرّاء والضَّرّاء والكاظِمينَ الغَيْظَ والعَافينَ عَنِ النّاسِ واللهُ يُحِبُّ المُحْسِنينَ. والذِينَ إِذَا فَعَلُوا فاحِشةً "أي بارتكاب جريمة الزِّنا" أو ظَلَموا أنفسَهم "أي بارتكاب أيّة معصية أخرى عداه" ذَكَروا اللهَ فاسْتَغْفَروا لِذُنوبِهِمْ ومَنْ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إلاّ اللهُ ولَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وهُمْ يَعلَمونَ) (آل عمران: 133 ـ 135)
هزتها الايه مسحت دموعها وفرشت سجدتها وصلت ركعتين ورفعت يدها للباري وهي تشهق من البكي
خلصت من الدعاء مسحت دموعها وأمسكت القران تقرا سوره البقره .. هذا طبعها مستحيل
تشكي همها لاحد الا لله سبحانه هذا بلاء واختبار منه ليعرف مدى صبرها وقوه إيمانها به ..



..


كان يسولف معه وهو ملاحظ ان باله ماهو معه سرحان استغرب ب الاعاده هو اللي يسولف .. نداه اول مره ماشاف تجاوب هزه وصحى من غفلته : هلا
: وشفيك سرحان وش تفكر فيه ..
ثامر برود : افكر ب أهلي اشتقت حق امي وخواتي وجدتي ..
ناظره ب استغراب : ثامر اللي فيك أقوى من كذا قولي ياخوك ان كأنك محتاج شي او أهلك محتاجين تبشر رقبتي سداده حنا خوان نعين ونعاون ..
ثامر ببتسامه : ماتقصر ياعلوي خيرك سابق الحمدالله أهلي عايشين بخير ونعمه ..
علي : طيب وشفيك !!!!!!
ثامر يحاول يصرف : لا أبد مثل ما قلت مشتاق لهم ..
سكت عنه وهو مو مصدق الكذبه .. رفع نظره شافه سرح مره ثانيه .. لف على وراء بشوف وش سرحان فيه انصدم وهو يشوف سارا .. يعني ثامر سرحان ب الصايعه هاذي تكفى ثمور لا تصدمني ..
شافها تقترب منهم وقربت وهي تتكلم بدلع واقاحه : هااااااي شباب ..
رفع نظره لها وهو يناظرها ب احتقار على دلعها ولبسها الضيق اللي مفصل تفاصيل جسمها ..
سمعها تقول : كيفك حبيبي
ثامر هو مكشر : بخير ..
قام من على طاوله وهو محتقرها او محتقر نفسه على انه فكر فيها كلمت احبك سيطرت على مشاعره قام خاف انه ينجرف بمشاعره .. ومشى وهو علي اللي قام متجاهلين منادتها لهم المستغربة ..
وصلو شقتهم وعلي محترم صمت ثامر اللي للحين ما فاق من سرحانه .. فتح الباب ودخل ..
علي بسخريه وهو يقرب من ثامر : لا تقولي انك طول الوقت سرحان فيها !!!!!!!!!
سكت ماعنده رد ..
رفع نظره بقهر : ثامر ما هقيتك كذا .. اصحى على نفسك ياخوي اصحى هذا الشيطان لاتنجرف بمشاعرك .. أتق الله ..
ثامر وهي مقهور من نفسه : حتنا مقهور من نفسي انا اكرها احتقرها اكره مأشوف ب هالدنيا هي .. بس مدري مدري وش فيني مدري ..
علي بحزن على حاله صديقه : لاتضيع نفسك ياخوي ولا تضيع اهلك معك خلك دايم كبير بعيني اللي دايم أخجل من نفسي عندك وانا اشوف تضحيتك لهلك ونص المكافئة لهم وحتى انك اظطريت وصرت تشتغل عشان توفر لهم والاهم حرصك على دينك وصلاتك لا تنزل من عيني يا خوك ..
أنبه ضميره كلام علي صحاه من غفلته انا كيف افكر فيها كيف سمحت ل نفسي كيييففف !!!!
ابتسم له : تبشر ياخوي مثل ما قلت نزوه شيطان ..
ضمه وهو يحس ب الفخر ثامر دايم كبير بعيوني ...
ثامر وهو مبتسم ويحاول يبعد سارا عن فكره ..


..

: ايه هذا بيت نواف ............
ناظرت فيه بسخخريه عايش ب هالعز يانووووواف هالعززز الي فرحان فيه صدقني بيتحول
رمااااااد لفت عنه وركبت التاكسي مشت أما هو استغرب منها نظرتها ما ريحته دخل وهو يفكر وشتبي هاذي ؟؟؟!!!! وشعندها هنا !! غريبه ...دخل البيت ومشى اتجاه جناحه وهو يفكر ب البنت هاذي !!!! تجاهل الأمر ودخل جناحه لف نظره نوف وينها ؟!!!!!! نادى بصوته : نوووووووف
مافي تجاوب مشى اتجاه الغرفه ودخل ابتسم بحزن وهو يشوفها نايمه معناه اليوم بيتغداء تحت اصلا خلاص انقرف منها هي وطبخها تعبااااان ودايخ ماله خلق بنزل تحت يتغداء مع أهله .. رمى نفسه على الكنبه وهو يمسح على شعره مقهور ما بيده شي لف على التلفون ومسكه وطلب له غداء ... وسكر وقام يأخذ شاور يزيل التعب أخذ روبه ودخل بعد مده طلع مشى اتجاه الدولاب وطلع له بجامه ولبسها سمع همهمه وراءه شافها توها تصحصح ابتسم بسخريه و من داخله حااااس بالحزن على نفسه سمع صوته ولف
نوف بكسل : أسوي لك غداء ..
رماها باحتقار : كملي نومك انقرفت منك ومن طبخك المر ...
ناظرت فيه باستغراب : وشووووووو!!!!!
طنشها وهو يسمع جرس الباب مشى ولقا الخادمه جايبه الغداء نزله على الطاولة وسمى بالله وبدا يأكل
ناظرها بطرف عينه وهي تجي عنده ..
؛ مشاءالله طالب لنفسك وراء ما طلبت لي معك أناني ما تفكر الا بنفسك!!!!
ناظرها ب احتقار وهو يقوم من غداءه انسدت نفسه ..
قرب منها وشدها مع شعرها : اقسم بالله وانا حلفت يانوف معك أسبوع ان ما تعدل أسلوبك العفن هذا أني لاتزوج عليك الزم ماعلي راحتي ..
صرخت فيه بقهر : عيد عيد ماسمعت تتزوج عليك المفروض تحمد ربك اني صابره عليك لا سفر تسفرني ولا طلعه مثل الناس ماتطلعني فوق هذا تعاملني بالشينه ..
قرب منها ورماها على الأرض وقام يطق فيها وهو مو حاس بنفسه متجاهل صراخها وبكاها طلع الطاقه اللي كاتمها من سنين فيها ...

..


صحى على صوت رنين جهازه قام بكسل ورد سمع صوت أبوه يقوله ينزل رمى مفرشه ودخل يأخذ شاور يصحصه لبس جينز وقميص سبورت عطاه جاذبيه فوق جاذبيته نزل شاف أبوه امه جالسين عند بعض استغرب موب بالعاده يجتمعون سلم عليهم وجلس ..
: من الصبح وانا اتصل عليك !! وراك ماترد ..
ابتسم : كنت نائم يبه سم بغيتني ؟؟
ابو خالد : تركي اخوك الرخمه ماسوى شي بيفشلنا أبيك تشرف على العشاء ..
تركي : تبشر يبه ( كمل ببتسامه ) انت بس زوجني ولاتشيل هم ..
سمع صوته امه : انت بس وافق وخذ أروى انا علي كل شي ..
كشر بعصبيه : لا يمه بنت اختك على عيني وراسي لكن مسألة اني اتزوجها لا ..!!!!!
ام خالد بعصبيه : وش فيها أروى هاه !!!! ليه ما ملت عينك !!
تركي قام وهو معصب : يمه بنت اختك هاذي لو مابقى الا هي ماخذها انا ابي وحدها تكون قد الزواج اهتمامها كله فيني تحرم علي ب هالدنيا .. قام طلع هو واصل حده ركب سيارته تعكر مزاجه يكره طاريها ..
لتفت عليها بعد ماطلع تركي : متى تتركين عادتك الا تعصبين بالولد !!!
ام خالد بنرفزه : اوووووه شف من يتكلم ماكنك غاصب خالد على عبير ..
ابو خالد بعصبيه : خالد مأخذ بنت عمه !!!! وعبير من سنين وهي مسميه له ..
قامت بنرفزه : اوووه أقوم أروح الصالون ابرك من مقابل وجهك ..
طلعت من عنده وهو يبتسم بسخريه على نفسه ..

...

: مسسسسسستحيل مستححححيل اخلي ملكتك ياخالد تم مستحيل انا لازم أحافظ على زواجي ايه هذا زوجي محد يشاركني فيه حتى لو يكرهني انا لازم اتغير أقلها أغير شكلي بس مايمدي بكره الملكه على جثتي تم الملكه ياخالد قامت بحقد وهو غريب على شخصيتها وطلع حب التملك ان خالد لها لبست عباتها واتجهت لصالون
قصت شعرها وصبغت وطلبت تعمل لها مكياج .. بعد ماخلصت نزلت الشوبنق أخذت لها فستان واتجهت للبيت
لبست فستانها وناظرت شكلها انصدمت !!!!!! انا كذا تغيرت وصارت ملامحها أصغر .. مشت بثقه ولبست عباتها .. انت لي ياخالد مستحيل أفرط فيك !!! لي لوحدي .. ركبت التاكسي واتجهت لبيت ابو مازن
عرفت البيت لان معروف ب الرياض شي طبيعي تعرف مكان سكنه .. نزلت وهي تخفي ارتباكها ..
مافكرت لو أقدمت على الخطوه هاذي وش رده فعل خالد !!!
كانت جالسه مع إخوانها وأبوها يضحكون ويعلقون عليها وهي تبتسم ب خجل .. بكره سعادتها ماتوصف ..
ابو مازن وهو يحضن عبير : انا مدري كيف بصبر على فراق دلوعتنا ..
عبير ببتسامه فأتنه : الله يخليك بابتي بعدين مو رايحه بعيد ..
ابو مازن : هذا اللي مطمن قلبي انك ما رحتي بعيد لولد عمك ..
سلطان وهو يجر عبير له : مدري كيف بتحمل فراقك يالدلوعه ..
عبير بدلع : اصلا انا مو رايحه عنكم ..
سمعوا صوت الجرس .. التفت ابو مازن لزوجته .. : احد بيجي ؟!!
ام مازن بستغراب : لا !!!!
ابو مازن : قم ياسلطان شف من !!!!
قام سلطان وبعد ثواني جاء وراءه نوره ..
ام مازن ترحب : تفضلي حياك الله
استحى ابو مازن وسلطان لفو بيطلعون .. لكن استوقفهم صوت نوره ..
نوره ب ارتباك : انا جايه لك يابو مازن !!!
دق الخوف بقلب ام مازن وجاء بالها يمكن متزوج علي يويلك لو مسويها يانوافوه ..
جلس ابو مازن بستغراب وجلس بجنبه سلطان ..
نوره بقوه : ابو مازن انا جايه لك ناخيتك ..
ابو مازن ب استغرب : سمي يا.... بس انتي مين ؟!!!!
نوره : الحين تعرف ... بس يابو مازن عندي لك سؤال وأبي جوابه ...
ابو مازن : !!!!!!!!!!!
نوره : يابو مازن ترضى ان بيت بنتك ينهدم !! وتدخل عليها ضره !!!
عبير تناظر أمها ب ستغرآب .. وأبو مازن بتعجب : لا بالله ما أرضى ..
نوره ب ارتباك او خوف من رده فعلهم : بنتك !! اللي ملكتها بكره تدري انها بتدخل علي ضره وتهدم بيتي ..
شهقت عبير ويدها على خدها ودموعها تنزل قربت لها أمها وضمتها .. ابو مازن بعصبيه وهو يقوم : وش تقولين يامره ؟!!!!!
نوره وهي تقوم : انا مره خالد .. انا وخالد متزوجين .. وهذا عقد الزواج .. اذا مو مصدق ..
أخذ منها العقد وهو يتنافض شاف انها صادقه . .
نوره وهي بتطلع : مثل ماترضاه على بنتك لا ترضاه على بنات الناس .. ولاتهدم بيتي وبيت ولدي !!
قامت وطلعت ويدها على قلبها بس ارتاحت ..
شهقت وهي تصيح ب انهيار ..
ام مازن : عبير يا امي انتي هدي هدي بألك ..
عبير بألم ودموعها على مجراها : يمه متزوج متزوج ..
سلطان قلبه متقطع على حاله اخته قرب لها وضمها : ياعين اخوك والله لاجيب حقك .. ( صرخ وهو يشوفها طايحه .) عبببببببير عبيرررررر ..
وقف يطالعهم بصدمه نفس المشهد نفس الموقف نفس الطيحه موقف رجع فيه قبل خمسه وعشرين سنه ..
نفس كذا سوى بنت عمه ورجعت فيه بنته ..
حس روحه منشله .. قرب منها وهو يمسك بنته اللي طايحه مثل الجثه الميته ..
نادى باسمها حس اللي قدامه مو بنته : مهاااا مهاااا
رغم انه قال اسمها بس محد منتبه له .. جلس بصدمه وهو يردد اسمها : مها مهاااا
ناسي الاسم ماعمره طب لسانه من خمس وعشرين سنه ..
ركض سلطان وجاب مويه لها بعد ما صحت ..
عبير بصوت مبحوح : مابيه يمه مابيه .. تكفى يبه خلاص افسخ الخطبه ..
سلطان بقهر : اوريه ال ........
صحى من صدمته وقرب على بنته ومسح على راسها .. : سلططان دق على عمك ولده بسرعه ..


..


من بعد مارجعت وشافت بيت أبوها وهي صاكه على نفسها الغرفه .. وتبكي ماتبي احد يشوف ضعفها ...
كانت منسدحه على سريرها وحاطه أصابعها في ب فمها ... دموعها ما وقفت ...
ناظرتها لبيت أبوها جددت فيها روح الحقد .. قامت وأمسكت جهازها .. وافتحته شافت رقمه .. ابتسمت رغم الدموع اللي مغطيه وجهها اتصلت شافته يرن بدون احد يرفعه ..
اذا ماجبتك اليوم يانواف اجيبك بكره وانا وراك .. والله ثم والله لخليك تذوق المر اللي ذوقتنيه وذوقت امي منه ..
دخلت دوره المياه ( الله يكرمكم ) وأخذت شاور يريحها .. ولبست بجامه قطنيه تريحها اكثر ..
جففت شعرها ورفعته ونزلت لها غره عطاها هاله من الجمال يعجز عن رسمها فنان ..
نزلت تحت وهي ماسكه جهازها وتتصل على سدل لها اكثر من شهرين ماترد .. ودها ترجع ل أبها تشوفها وتطمن عليها ... بس هي ماجت من البعد عشان ترجع .. حلفت انها ما ترجع أبها اللي بعد ماتذل أبوها .. وتريح أمها ..


..

أخذ كتبه ونزل من شقته متوجه للجامعه والابتسامه ماهي مفارقه وجهه .. سمع صوت من وراء لف شافها واقفه قربت منه وهو مستحقرها وشاف لبسها تنوره قصيره لنص الفخذ وبدي صدرها وظهرها طالع .. لف عنها وهو يستغفر ربه .. هاذي ماهي البنت المسلمة الشريفة العفيفه وين الحجاب والستر عنها ..
قربت منه وهي مبتسمه : امممم حبيت اقولك ما اشوف ثامر وينه ؟!!! ..
استغرب منها وش قصتها هاذي قربت منها بقوه وابعد عنها وهو منقرف : وشفيك ماترد تكفى علي كيف ثامر ..
دفها وهو منقرف يارب تبعد ثامر عنها يارب هاذي شيطان شيطان .. حسبي الله عليك يا سارا كأنك مسببه ازمه لثامر لو احد غيره واتبع شهواته وملذاته كان ضاع .. يارب باعد بينه وبينها ..
ابتسمت عادي تعودت على تجاهل ثامر وعلي لها .. مستغربه ليه !!!!
بجيبك ياثامر انا احبك قلبي ماينبض الا لك .. ليتك تجي تسمع دقات قلبي ونبضاته من اسمك بس ..


..



كانت جالسه بغرفتها تصلي .. سمعت الباب ينفتح بقوه وكانت سأجده ماحست الا باللي شد شعرها وقومها
صرخت بقوه يوم شافته وهي تشهق انه قطع صلاتها .. نزلت دموعها وهي تشوفه سكران ماهو بوعيه جرها معه ..
سدل بخوف : فهد وين ماخذني فهد فهد ..
فهد وهو يقرب منها ويلمس خدها بطريقه جدا مقززه انقرفت منه : وش هالزين يابنت !!!!!
بعد يده وهي تصرخ وتشوفه يهذي ويتكلم كلام ماهو مفهوم لها ..
فهد : اششش تعالي خلينا نستأنس ..
سدل صرخت بقوه ودموعها ماخذها مجراها : أتركني يافهد الله يخليك أتركني اه يمه فراس ثاااااامر ..
جرها معه بوحشية نزلت على الأرض قرب منها وقام يرفسها بطنها ..
سدل بوجع : اه يمممه حرام عليك حسبي الله عليكك ..
سحبها مع شعرها وهي منسدحه على الأرضية ودخلها المجلس ..
شهقت بأعلى صوتها وهي تشوف كله رجال وبنات اختلاط واشكال مقززه ..
فهد وهو يبوسها بطريقه مقرفه : جبت هالمزيونه نتسلى عليه ..
شهقت حطت يدها على قلبها وهي تشوف واحد منهم يلمسها بطريقه مقززه مقرفه ودها تبعده يدها وقفت عن الحركة كأنها انشلت تحس برعب تحس بالموت قلبها يدق بسرعه بطريقه اتعبتها .. حست روحها بتطلع وهي تشوفهم التموا عليها كأنها وجبه دسمه او ذئاب يتناولون فريستهم ..
عجزت تتحمل قلبي اه حست بتشنج بردت رجولها ويديها ماعدا جبينها اللي معرق كأنه مغطسه وجهها بماء ..
يارب يارب خذ روحي عندك يااارب قبل مايقضون علي يارب خذ روحي عن الدنيا قبل ما أصير نجسه يارب يااااارب ااااااااااااااه غمضت عيونها وراحت في سبااااااااات عميق ماهي حاسه باللي حولها ..



...

استغرب يوم اتصل عليه أبوه وقال تعال انا عند عمك .. نزل من سيارته .. وفتح المجلس عليهم وهو يشوف الانظار كلها عليه .. تعجب وهو يشوف أبوه وعمه وسلطان ومازن وتركي جالسين بصمت ..
قرب بيسلم على عمه لكنه انصدم وهو يشوف عمه يحط يده بينه ..
ابو خالد يحاول يسيطر على غضبه : اجلس ياخالد ..
جلس بصدمه ..
ابو خالد : انا رجال اقدر عيالي والحين انتم رجال ولا عمري تدخلت بكم لكن تسون شي من ورانا هذا الشي اللي ما أرضاه ..
استغرب من كلام أبوه ..
ابو خالد : تتزوج من ورانا ياخالد ..
انصدم تغير وجهه من وين وصل الخبر ل أبوي ناظر تركي ومازن هم الوحدين اللي يدرون .. بس استبعد مستحيل يقولون .. حاول يجمع نفسه : لك الحشيمه يايبه وعمي انا ما تزوجت الا بالضروره ..
قالهم سبب زواجه من نوره البعض منهم كبر بعينه أما الباقي استصغر فعلته ..
خالد بقوه : ياعمي بنتك على عيني وراسي هي اللي بتكون زوجتي وضحت لكم الأسباب .. وانا للحين ابي عبير حليله لي ..
ابو مازن بحيره : مارضى بنتي تهدم بيت .. لكن ياخالد عندي عتب كان قلت لنا ماكان حطيناك بالموقف هذا
خالد : ياعمي انتم وأبوي قدركم على الرأس وكنت ناوي اقولكم وجاء اللي سبقني شاور عبير ياعمي ..
ابو مازن وهو يلف على مازن : قم يامازن شف اختك وعلمها بكل اللي صار ..
قام مازن ولف ابو مازن على أبو خالد : اعذرني ياخوي ان رفضت ماالي رأي بعدها ..
ابو خالد وهو يحط يده ويربت عليها : الله يكتب اللي فيه الصلاح ويصلحهم ..
خالد وهو يناظر تركي اللي رافع حاجبه ..
تركي بهمس : وشفيك تخزني ترا والله مافتحت فمي ..
بعد مده طويله دخل مازن وهو منزل راسه : اعذرني ياولد عمي البنت مصره على رأيها رافضه حاولت أقنعها رافضه حتى امي بعد ..
سكت خالد بصمت وكأن هم انزاح من صدره بس متضايق من اللي خبر أبوه ..
ابوخالد : الله يرزقها باللي أحسن من خالد ..
ابو مازن بخجل : اعذرني ياخوي ماكتب نصيب ..
خالد ببتسامه : عبير ياعمي تستاهل كل خير مثل اختي الله يسعدها ويرزقها باللي أحسن مني ..
ابوخالد بعد مده : انا مصر على رائي عبير بنتي وماتطلع عن بيتي يسعدني ياخوي اني اطلب يد عبير لولدي تركي وشقلت ؟؟!!!!





انتهى البارت .. ألقاكم باذن المولى بالبارت القادم .. استودعتكم الله .. مياس "


مياس~ 29-08-13 10:15 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .."
اسعد الله ايامكم بكل خير ..
اولا : أتأسف على التأخير الاتصال ما ساعدني ..
ثانيا : البارت راح ينزل حينما انتهي منه مباشره ..
ثالثا : اعتذر بـشده على الاخطآء الإملائية لان نزلته قبل ما أدقق فيه ..

قـراءه ممتعه للجـميع .."




البارت الثامن .."




يومَ الفراق لقدْ خلقتَ طويلا
لم تُبقِ لي جلداً ولا معقولا
لَوْ حارَ مُرتَادُ المَنِيَّة ِ لَمْ يُرِدْ
إلا الفراقَ على النفوسِ دليلا
قالوا الرَّحِيلُ فَما شَككْتُ بأُنَها
نفسي عن الدنيا تريد رحيلا
الصَّبرُ أَجمَلُ غَيْرَ أَن تَلَدُّداً
في الحُب أَحرَى أَنْ يكونَ جَمِيلا
أتظنني أجدُ السبيلَ إلى العزا
وجدَ الحمامُ إذاً إليَّ سبيلا!
ردُّ الجموحِ الصعبِ أسهلُ مطلباً
من ردِّ دمعٍ قدْ أصابَ مسيلا

" أبي تمام ..




..


حســت بشي ثقيل على راسها .. قطبت جبينها من الألم .. حست بروحها بتطلع من الألم
اللي تحسه .. تحاول تفتح عيونها عجزت من الألم .. ينهـش وجع خصوصا رجولها ..
قوت نفسها اكثر وهي تفتح عينها اكثر وفتحتها سرعان ما غمضت بقوه الم الاضأءه وجعها .. ريقها جآف
تحس برجولها ثقل مثل الوخز الإبر او شوك .. انا وين ؟!!!!!! حاولت ترفع راسها اكثر
وتقوي نفسها وهي مقطبه حواجبها .. فتحت عيونها شهقت بقوه وبهمس مؤجع وبصوت متقطع مبحوح
ليـ ـ ـ ـ ــه كـ ــ ــٓذا ليييه ؟!!
ناظرت نفسها وهي تشوف نفسها تقريبا عاريه الملابس مشققه شهقت بعنف وهي تشوف الدم .. رجولها ويدها جروح بوزت ببكى حست بـآلم عنيف جدا مما خلها تبكـي بصوت قوي متجاهٓله آلامها ..
تذكرت اللي صار وبكت بهستريا وانفعال حاد جدا ومنظرها يدمي القلب ..
حست بنار بجوفها نار تسعرها طول عمرها محافظه على نفسها حتى فهد اللي هو زوجها ما لمسها ..
يارب ياااااااااااارب بحرقه وبوجع حسبي الله عليكم حسبي الله عليكم الله ينتقم منكم الله ينتقم منك يافهد عذوبها اغتصبوها بكل شراسه مابقت روح منها ..
طلعت منها شهقه قويه بعنف حست بشرايين قلبهآ تفتح وخز قؤي بٓقلبهـا تمنت الموت وهي تشوف جسمها مشؤه بالكامل .. حست بمراره زحفتتت على الأرضيه تدور على شي يساعدها انها تقوم ..
دعت بـ قله حيله وخرجت من قـلب بصوت متقطع يااااااارب يارب ياجبار يا عزيز يامقتدر تقطع أرواحهم أشلاء وتعجل بعذابـهم بـ الدنيا .. حست بـ صـوت لفت على وراء بصعوبه جدا وشهقـــت بعنف جدا ..





..




حس بـ راحه بعد ما طلع من بيت عمه رغم انـه تضايق ماكان وده ينزل بعين أهله طول عمره وهو كبـير بعيونهم ..
بـ العكس مـاهو عايف عبير بس يكره يأخذ شي بدون رغبته ماهو مخطط على موضوع الزواج بـ الوقت الـحالي
وده يتخلص من القضيه اللي مكلفه فيها مديره .. رجع يفكر من اللـي قايل لـ عمي عن زواجي ؟!!!
اذا ماهو مازن و لا تـركي اجل مين ؟!! عقد حواجبه اكـثر من اللي له مصلحه يقول لـه ؟!!
كان متجه لدوامه بـ لحظه غير رأيه عمر اليوم مـا شفته لف ودخل الحاره اللي حفظته واصبح الموضوع عندهم معتاد .. نزل من سيارته وهو يعدل ثوبه وشماغ اللي معطيه هيبه ورزه .. فتح الباب ودخل عقد حواجبه بـ قوه وهو يشوف نوره جـالسه على الكنب يوم شافته قامت عنده وهي مبتسمه تتمنى بـ اللي بالها مـاصار !!
قربت منـه اكثر وهي تحس روحها عنده " نمله " بـ طوله الآخـاذ ودها يلاحظ التغيرات اللي بشكلها .. رفعت نظرها له دايم تتلخبط لـ حطت عيونها بـ عيونه يضيع منهـا الكلام والحروف ..
ابتسمت اكثر بخبث النساء وكيدهم وهي تقـول : مـبروك المـلكه ؟!!!
عقد حواجبه اكثر وابتسم بـ سخريه على شكلها تحاول فيها تجذبه ناحيتها ماتعرف انـه يكره المكياج المبالغ الأوفر واي شي فيه تصنع وانه يضيع ويعشق الملامح الطفولية .. قرب اكثر وهو يلمس شعرها ويرفعه : هـذا وش !!!!
ابتسمت انه لاحظ يعني عجبته : حـلو ؟!!
ابتسم اكثر وهو يحس بـ القرف منـها ابتسامته على ثقتها بـ نفسها : يكون بعلمك عمري مـاراح التفت لك ؟
ولا لـ شكلك هذا !!! لاتحاولين تلفين وتدورين علي !! احترمي وجه نظري إتجاهـك ولا تحاولين تجذبيني لك وتتكلفين على عمرك !!
كشرت حست كلامه اخترق قلبـها وجرحها اكثر نزلت دمعتها ولفت بـ صدمه : يعـــٓني ملــكت !!!!
انصدم وهو يناظر عيونها وشلون ماحط باله انو من الممكن اللي خبر أهلي نـوره ..
قرب اكثر لها وصرخ بـ عصبيه افزعتها : يعني انتي اللي خبرتي عمي عن زواجنا !!
شهقت بخوف : لا لا يا خالد والله مو انا والله مو انا ..
عصب اكثر وهو يشد شعرها : الا انتي مافي غيرك !!!!!! انتي صح ..
نوره بخوف وقلبها يرقع وخوف ان خالد يكشفها ساعتها بتضيع بتضعيين : خالد حرام عليك لا تضلمني .. والله ماهو انا ..
نزل يده وهو يهدي روحه صح مو من حقه يتهمها يمكن صدق مضلومه .. لازم يتأكد بس كيف !!!!
طرأ عـلى باله سلطان هو الوحيد اللي يعرف .. مسك جهازه واتصل اول مره ماحصل رد أكيد زعلان شي طبيعي مايرد الح عليه لين سمع صوته رد بعصبيه : سلطان كلمه وحده وبسرعة من اللي خبركم عن زواجي رد .. زوجتــ .... قطع الاتصال وهو يصرخ بعصبيه بقوه قرب منها وشدها مع شعرها .. : تتغفليني يانوره تكذبين علي ..
نوره برجفه وخوف : لا ياخالد واللــ ...
خالد بسخريه : هششششششششش ..
قاطعته بكى : خـالــ .........
خالد وهو يسكر فمها بيده : انتــي طـــالـق طـالـق طـالــــــق ..



..



نزلت تحت وهي تحس بـ ضيقه داخل صدرها من الصبح تتصل بـ سدل ماترد وشفيها !!!
شافت خالتها جالسه لحالها مسكينه ياخالتي تحملتي شي محد يتحمله .. كله بسبتك يانواف ومساعد !!
ابعد التفكير وقربت منها وسلمت على راسها ..
شافت ان باله بعيد وماهو عندها استغربت اكثر ..
قربت اكثر : يمه يمه يمه
عقدت حواجبها اكثر ونادت بصوت عالي : يـــــمه !!
ريم بال بعيد : همممم
مسكت يدها : يمه وشفيك ؟!!!
ريم بحزن طاعن : أحس قلبي مقبوض مدري من صحيت وانا أحس بـ ثقل على صدري ..
يعني تحس بـ اللي انا أحس فيه هذا اللي كان بـال سجى .. : تعوذي من ابليس يمه ..
ريم بكى : ياحسره قلبي على عيالي ايه عيالي فيهم شي قلبي ما كلني عليهم .. ثامر فيه شي لا لا سدل .. ياويل قلبي على سدل يا سجى كيف هانت علينا نتركها لي شهرين ما سمعت صوتها ..
حست بـ العبره خنقتها من كلام أمها : تطمني يمه مافيه الا كل خير ..
قامت بعد ما سمعت رنين جهازها شافت المتصل ما كان ودها تترك أمها وهي بـ الحال هذا بس مظطره دخلت المجلس وقفلت عليها الباب ..
سجى : هلا ..
: أهلين سجى انا قدمت بـ الشركة اللي قلتي لي عنها وبكره بيبدا دوامي ..
ابتسمت بخبث : حلو حلو ومثل ماوصيتك أبيك تطحين نواف بيدك ..
بضحكه : لا توصين بس مثل ما اتفقنا النص بـ النص ..
سجى بخبث : كل الحلال بيدك مابي شي ماعمر الفلوس همتني اهم شي عندي أكسر شوكه نواف ومساعد ..
سكرت من عندها وهي تضحك متى اتشمت فيكككككم متى ..




..


من وصل لبيت عمه وهو ساكت ودخل غرفته وسكر الباب على نفسه ..
مقهور من تصرف أبوه ما قدر يعارض أبوه ويفشله ماعمره فكر بـ عبير كـ زوجه له ..
معقولة يأخذ اللي كانت لـ اخوه .. انقهر اكثر من أبوه اللي يسمعه من خواته ان عبير تعشق
شي اسمه خالد !!! أكيد ياتركي متعلقه فيه طول عمرها مسميه له ..
انحرج من عمه بعد ما سمع موافقته وموافقه عبير .. ولا قدر يرد بـ كلمه ..
بكره ملكته كيف بتصرف !!! ماكان بـ خاطره يأخذ من احد من العائلة .. لان كلهم رافعين خشومهم ..
بنفس الوقت كسرت خاطره عبير لاتسئ الظن ياتركي عطها فرصه انت ما عاشرت البنت عشان تحكم عليها ..
لاتخيبين ظني فيك يابنت عمي لا تخيبنه ..



..


دخل جناحه وتنهد بضيق بعد ما الحت عليه امه يروح يراضي زوجته .. بس طلعت مو كفؤ
تتشرط وتتطلب رغم انها غلطانه رمى نفسه على الكنب وهي يحس بـ الم بخلايا جسمه ..
الله يهديك يايمه بدل ما ترحيين ولدك جبتي له العذاب تنهد بضيق وهو يتذكر بعد ما طلع من نوف
مر على المستشفى يأخذ تحاليله اللي سوى قبل كم يوم رغم انه ارتاح انه سليم .. ومابه شي
ويقدر ينجب بس بقى نوف لازم تحلل يحلم بكلمه بابا يتمنى ان يكون عنده بنت ..
حتى قبل زواجه يعشق الأطفال يارب ترزقني من واسع فضلك ..
قام ونزل تحت يبعد عنه هـ الأفكار اللي تضيقه اكثر ..
شاف امه قايمه : على وين يمه ..
ام مازن بقلق : بروح اشوف اختك من اعلنت موافقتها وهي مسكره على نفسها ..
طلعت من عنده وطقت الباب ما لقت تجاوب منها وفتحته شافته راميه نفسها على سريرها ..
قربت منها وقلبها يتقطع على حال بنتها ارفعتها وانصدمت تشوف الدموع مغرقه وجهها ..
ضمتها بقوه ماهو هاين عليها قلب بنتها ينكسر ما لحقت تفرح .. : عبير يمه بس ياعمري هدي حالك ؟!!..
عبير بكى عالي جدا وبصوت يكاد يبان: يـ ـ ــــ ـمه كــ ـ ـسـ ـ ـر قـ ـ ـ ـلبي انـ ـ ـا احـ بـ ـه لـ ـ ـ يه سـ ـ ـوى فـ يـ ـني كـ ـذا ..
تنهدت بتعب على حال بنتها : قومي يمه قومي خلاص لاتفكرين بخالد انسيه بعدين انا تمنيت اللي يخطبك تركي مو خالد صح هو بعد ولد اختي بس خالد يايمه طبعه حار قوي وانتي حساسه ورقيقه تنظلمين مع خالد الحمدالله انك بتاخذين تركي طيب وحنون وحساس وشتبين اكثر من كذا ..
بكت وهي مو مصدقه انها بتتزوج تركي : يمه خلاص عفت الزواج مابي .. أبوي هو اللي اجبرني على تركي ..
مسحت لها دموعها : ماتدرين يمه وين الخيره فيه يمكن ربي كاتب لك حياه اسعد مع تركي قومي يايمه
لا تضيقين أبوك واخوانك قومي غسلي وجهك ونزلي عند أبوك واخوانك قومي ياعمري ..
عبير : ما اقدر ما اقدر ..
ام مازن : ياقلب امك اللي بـاعك بيعيه خلاص .. يله ياروحي يالله عشان نرتب لملكتك بكره قومي ياعيني
انسي اللي صار ولا تبينين لـ اي احد انك مجروحه بـ العكس أفرحي هذا يومك واستغليه .. وخالد انسيه الله
كاتب ان تركي من نصيبك ..
عبير وهي تمسح دموعها : ان شاء الله يمه ..
ضمتها اكثر : ايه هاذي بنتي عفيه جعلني افرح بعرسك وعيالك قولي أمين ..
ابتسمت بخجل رغم الدموع : امين ..



..
في لندن ..

في مكانه المعتاد جالس في حديقه الجامعه ويذاكر .. متعمق جدا في المذاكره ..
وده يتخلص ويرجع لـ السعوديه و أهله ..
فجاءه طرت بآلـه سارا له يومين مـا شافها استغرب !! بالعاده الا كل يوم تجي تكلمـه ..
فقدهـا .. ياتـرى وشفيها لـيه ماجت ؟!!!
معقولة صايـر لـها شيء ؟!!
او تعبآنــه ؟!!!
دق قلبه بعنف !! استغرب من نـفسه وشـ هـ الشعور اللي يحسه ؟!!
ليه قلبه يدق تنفس بحراره انصدم من نفسه اكثر من هـ المشاعر اللي يحسها
بس من اسمها ؟!! ليه فقدها ؟!! مو يكرها مو يحتقرها مو يكره وقاحتها وقله أدبها مو يكره
لبسها وتسيبها لـ حجابها ؟!!!
حس بطعنـه بـ قلبه كيف يسمح انه يفقد الـسيطره على قلبه ؟!! كيـف ؟!
حس بـ نار تسعر بـ قلبه !!!
وش اللي غيرك يـ ثامر ؟!!! انا حبيت سارا ايه حبيتها سنه ونص وهي تلاحقني مثل ظلي !!
حس بـ بتنائيب الظمير ليه ما سمع نصيحه علي له ؟!!!
ليه سمح لـنفسه يفكر فيها لين اخذت قلبه ؟!!
اصبح ثامر يلوم نفسه على اكتشاف المشاعر الجديده اتجاه سارا ،!!!



..



: لا يااااااخالد ليه سويت كذا ليه !!
جلست بـ انهيار وبصوت مبحوح : ليه انا كنت بحافظ على زواجنا ..
قرب منها وهو مقهور ورماها بقرف على الأرضيه : خسرتيني يانوره خسرتيني حركتك هاذي خليها تنفعك !!
خسرتي الأمان خسرتي اللي بيحمك خسرتي حمايتي لك عن عمك .. خسرتي حمايتي لـ ولدك
شهقت برعب فكرت ان خالد طلقها ارعبتها بـ قوه قربت وأمسكت ثوبه بـ صياح : تكفى ياخالد سامحني انا اخطيت تكفى رجعني ..
بعد عنها بقرف وهو مقهور منها وبعصبيه : تحرمين علي يانوره بـ هـ الدنيا .. لـلاسف كنتي بتقربيني لك ..
بس عمري مالتفت لك وإلا حتى ناظرت فيك نظره غير .. لأنك لا تنسابيني لا إجتماعيا ولا ماديا ولا عمرا ولا حتى جمال وبعد وأخلاق ..
بعد اكثر ويطلع من جيبه شيك ورماه عليها : هذا شيك بـ قيمه مائه الف .. ولك راتب بـ الضمان الاجتماعي يعيلك
والله والله ثم والله يا نوره لـو دريت انك ملاحقتني او متصله علي ما يحصلك طيب .. انسي شخص دخل بحياتك
اسمه خالد ..
طلع وهو مقهور من تصرفها حس روحه ارتاحت من تزوجها ما ذاق طعم الراحه ظلمت نفسك ياخالد بـ الزواج
مدري وين كان عقلي يوم تزوجتها رغم انه حس ان ظميره يانبه اتجاه ولدها عمر ..
بس خله تستأهل جنت على نفسها براقش .. هي اختارت هـ الطريق مستحيل يقرب لها و لـ ولدها ..
سوى اللي عليه وريح ظميره .. قطع تفكيره وهو يسمع رنين جواله شاف دوامه ورد وشووووو متى صار هـ الحكي جآي جااااااي مع السلامه ..


..

بدت مناوبتها وكانت تتمشى بين المرضى تشوف أحوالهم ..
سمعت اسمها على الدكتور سجى نواف التوجه حالا على قسم الطوراى ..
مشت بسرعه فآئقه أكيد حاله جديده ..
دخلت القسم بسرعه وهي تناظر المسعفين وشافت طفل عمره لا يتجاوز العشر سنوات حالته حرجه جدا الدماء معبيه المكان ..
ركضت وهي تطلب منهم يدخلونه بـ غرفه العمليات ..
دخلت بسرعه وبدلت لبسها ودخلت معهم انصقعت وهي تشوف الطفل مرمي بـ رصاص ..
خلصت تتنهدت بتعب شكت بـ الوضع الطفل ما معه الا شابين وشكت بـوضعهم بعد ..
كلمت الممرضه : اسمعي ممنوع الزياره في الوقت الحالي مفهوم واطلبي الأمن بسرعه ..
طلعت وهي تشوفهم واقفين بقلق وارتباك ..
ناظرت لهم بقوه : وش تقربون لـ الطفل ..
تكلم واحد منهم بـ ارتباك : اخوي ..
سجى بقوه : وش سبب الرصاصه اللي بجسمه ؟!!
ارتبكوا الاثنين لا حظت ماهي غريبه عليها هـ الأشكال تعودت على هـ الحالات ..
سجى : انا الحين طلبت الأمن ؟!!
تكلم واحد بعصبيه : الطفل يخصنا ولنا الحق نرفض ..
سجى بـ رفعه حاجب : لا مايحق لك !! ما يتحرك الطفل الا بـ وجود الأمن نعرف السبب ؟!
دخلت عنهم ومشت حست بأحد لفها بقوه وخنقها مع رقبتها : تراجعي عن قرارك وإلا مايحصل لك طيب !!


..


شهقت بعنف وهي تشوفهم بنفس المكان يناظرون فيها بوحشيه .. ومناظر مقززه ..
شافت واحد يلمسها غمضت عيونها وصرخت بعنننف وهي تقوم وتدفه ماتدري كيف جاتها القوه هاذي ..
شأفتهم التمو عليها وصرخت وهي تبكي بقوه كيف تهرب وين تروووووووووح ؟!!!!!
شافت الباب مفتوح وطلعت ونزلت مع الدرج وهي تقوم وتطيح..
وهي تركض بقوه وتشهق شافت الشارع ..
وقفت تأخذ نفس بعد المجهود اللي بذلته لفت على وراء وهي تشوف فهد وكلابه يلحقونها..
ركضت وقطعت الشارع بسرعه وغمضت عيونها وحاست روحها طاررررت بـ السماء
تناثر دمها بكل الشارع والعالم واقفه مفجوعه !! من المنظر اللي قدامها ..
وغمضت عيونها وعاااااااشت بـ سلااااام ..


..


حطت يدها على قلبها وشهقت بكى استغرب فراس من منظر امه
انهبل وهو يقرب منها : يمه يممه وشفيك ..
بلعت ريقها : سدل سدل فيها شي الا في قلبي ناغزني من امس ..
طار عقله امه دايم صادق إحساسها قرب منها : تطمني يـ الغاليه ما عليها شر ..
صرخت وهي تحس روحها بتطلع وجلست وهي تحس بدوخه عرفت ان الظغط والسكر ارتفعوا عندها : ياويل حالي يافراس سدل فيها شي والله فيها قلبي يقولي ..
انهبل من حاله امه وركض جاب ابرتها ووعطاها دواها : سمي يمه لا تفالي بالخير ..
بكت بقوه : قم ودني قم نروح لـ أبها قم ..
فراس : بالوقت هذا ..
صاحت : الحين يافراس الحين ياحسرتي على بنتي ارجولي ماهي شايلتني قم رح جب عباتي قم ..



..


دخل المستشفى بسرعه ومعه بعض رجال الأمن ..
ودخل قسم العنايه المركزه بسرعه عرف ان القضيه تحركت وجاه خبر ان صار فيه إطلاق نار
آليوم شاف شاف امن المستشفى ماسك اثنين حمد ربه على هـ التصرف ..
على الأقل يساعدونه لـ كشف بعض الأوراق ..
دخل على غرفه المريض انكسر خاطره على شكله طفل بعمر الزهور يستغلونه لـ مخطاطتهم ..
: وين الدكتوره المشرفه على المريض ؟!!!
: دكتوره سجى ؟!!
خالد برفعه حاجب : اطلبوها لي بتطمن على الطفل ..
راحت الممرضه وبعد دقايق رجعت : دكتوره سجى الحين مشغوله تقدر تتفضل لين تجي ..
انقهر منها خير ماتجي فاضي انتظرها : طيب عطيني الملف حق المريض ..
عطته قراء الاسم ناصر العمر عشر سنوات أصابه بطلقات ناريه وتم استخراجها
لم تحدد حالته الا بعد اربع وعشرين ساعه المشرفه على الحالة الدكتور سجى نواف ال...............
بهت وجه حس بـ ارتعاش بـ أطرافه جلس على الكرسي وهو يردد بلاهه سجى نوااااف ال .........






انتهى البارت .. أتمنى ألقا ردود تبث فيني الحماس اكثر ..
استودعتكم الله .. " ميــآس ..






ام رحمه 01-09-13 06:22 AM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

douaa hammad 02-09-13 07:12 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
للأسف ماأعرف أكتب عبارات جميلة ولا أعرف أشجع الا بكبسة على أيقونة شكراً
روايتك رائعة والى الآمام

حلم الشروق 03-09-13 12:36 AM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
رواية رائعة من كاتبة رائعة

شكراااااا
Sent from my GT-N7100 using Tapatalk 2

مياس~ 07-09-13 03:00 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ~..
اسعد الله مساكم بالخير ..
كان ودي انزل البارت امس لكن لـ ظروف الله اعلم
فيها بارت اليوم هو النقله لـ البارتات القادمه ..
اليوم اضع بين ايديكم البارت التاسع ..
قـراءه ممتعه للجميــع ..



البارت التـــآسع ..



دافئةٌ أنتِ كرمل البحرْ ،..
رائعةٌ أنتِ كليلة قَدْرْ ،..
من يوم طرقتِ البابَ عليَّ ابتدأ العُمرْ ..



..












القت نظره على نفسها ابتسمت بحزن شتان
بين فرحتها قبل ايام وبين حزنها اليوم ..
تنهدت بحزن حاولت تلملم نفسها ماتبين لناس وخصوصا
على اللي يترصدون لها خصوصا بنات خالتها ..
حاولت تبتسم سمعت ظرب الباب وشافت سمر
:عادي نشوف العروسه ؟!
قربت منها وهي منبهره بـ جمال عبير الطفولي ..
ملامحها البرئيه الجذابه شافتها لابسه فستان فوشي
ماسك على جسمها من فوق توب ناعم مثل نعومتها
مكياج جدا خفيف مبرز ملامحها بـ شكل فاتن ..
وشعرها مخليته على طبيعته ملفف مع الاطراآف ..
سمر بفرح : الف الف مبروك يامرت اخوي ..
دايم تحلم بـ هـ الكلمه وتعد الايام والليالي ..
تكون مره اخوها بـ هالمره غير انآ مو زوجه خالد !!
انـآ لتركـي !!!
ابتسمت : الله يبارك فيك .. سمور فيه احد !؟
سمر : بس خلاتي وبناتهن ..
عبير بـ ابتسامه : امي وينها ؟! لي ساعتين ماشفتها ؟!
سمر : على فكره هي اللي ارسلتني لك .. مشغوله مع الضيوف ..
جلست على الكرسي وهي تلبس اكسسوؤارها وتحاول
تبعد تفكيرهآ عن خالد ..
سمر تنهدت بحزن وهي تشوف : عبير !!
عبير بـ سرحان وبال بعيد : هممم
سمر وهي تقرب منها : عبير لاتفكرين بـ خالد خلاص اليوم عقدتي على تـركي خلي بالك مشغول بـ تركي ..
عبير وهي تحاول تخفي الالم اللي بداخلها : من قالك ؟
خلاص خالد محيته من لحظه ارتباط اسمي بـ اسم
تركي ..
سمر : عبور تركي حساس كل الطيبه جامعها بـ قلبه ..
تدرين ان تركي اقرب لي من امي وابوي !وحتى خالد
طول الوقت معنا ومع شذى خصوصا ! يحرص علينا
تكفين حطيه بـ عيونك ي عبير ولاتجرحينه بـ تفكير
بـ غيره ..
ابتسمت لها بدون ما ترد وهي تفكر بـ تركي لعله
خير لي .. يارب وفقني معاه واسعدني ..
دخلت عليها امها وباست راسها : الف مبروك ياعين امك
عبير : الله يبارك فيك يمه
: يله يايمه زوجك طالبك بـ يشوفك ..
بلعت ريقها وحست بـ ارتعاش بيديها قربت منها سمر
وهي تحط عليها العطر ..ومشت مع امها ..







..





في الجهه الاخرى كان جالس بجنب خالد
ويرد على اللي يـهنؤؤن وهو مرتبك .. وده هـ الليله
تنتهي على خير .. مايدري كيف يواجهها ؟ وش يقول ؟
هاذي وهي ملكه ي تركي سويت كذا كيف الزواج ..
هو عارف بمدى تعلقها بـ اخوه ما يلومها لان من سنين
وهي لخالد اكيد البنت بنت احلام وخيالات معه ..
قرب منه سلطان : تركي يله ؟
تركي بـ استغراب : وين !!!
سلطان بضحكه : وين !! تشوف عبير ..
ارتبك زود : طيب بجيب غرض من السياره واجي ..
قام وطلع من المجلس وهو يحاول يهدي نفسه
ركب سيارته واسند راسه على المرتبه وغمض عيونه..
الارتباك عامل عمايله .. بعد دقايق اخذ فتح
وتعطر ونزل .. وشاف سلطان واقف له
مشى اتجاهه ودخل المجلس .. وجلس ينتظرهـآآ ..








..









كانت طول الطريق حاطه يدها على قلبها وترجف ..
قلبها موجعها حيل على بنتها .. خافت انها تفقدها ..
ماتدري كيف طاوعها قلبها وخلاها تسافر حتى ما اطمئنت عليها .. وصلوا اخير لـ بيت فهد وقف فراس السياره وفتح الباب لـ امه ..
فراس : يالله يالغاليه .. هذا حنا وصلنا عند بنتك انزلي تطمني عليها ..
ريم بـ استغراب : وانت !! ( بـ اندفاع ) والله مانزل الا رجلي على رجلك ..
فراس : ابشري يالغاليه ..
نزلت ومشوا ودخلو العماره وصلو عند باب الشقه ..
عقد حواجبه وهو يسمع صوت الاغاني والموسيقى ..
شك انه غلطان بس هو حافظ رقم الشقه ..
دق الجرس مالقى تجاوب اكيد ما حد سامع لان الصوت عالي جدا ..
ظرب الباب بيده بـ قوه سمع صوت امه ..
ريم بقلق : يايمه انت متاكد ان هذا بيتهم !!؟
فراس وهو يمسح على شعره : ايه يمه أنا شكيت بعد ..
بس تذكرت يوم اجيب سدل ..
ريم بـ استغراب : الاصوات عاليه ياساتر تالي هـ الليول
خبري بـ سدل تكره الاغاني من يومها ..
فراس : مدري يايمه .. شاف الباب ينفتح
استغرب وهو يشوف اللي فتح واحد ثاني
غير فهد انحرج ..
فراس بحرج: اسف ياخوي لخبطت بينك وبين شقه
نسيبي ..
: هههههههههههههههههههه لا ما انت غلطان ادخل ادخل
شوف الغزلان اللي عندنا ..
فتح عيونه بـ صدمه ماهو من كلامه لا لما شاف فهد
واقف وماسكه يده بنت .. ارتعب وهو يسمع
شهقه امه حس بـاختناق وقرب منه والشرار
بيطلع من عيونه .. دف اللي قدامه ومسكه من رقبته
فراس بعصبيه : يالخسيس يا .............
فهد بـسكر : اؤؤؤؤؤؤه اخو ..............
فراس بعصبيه وهو يحس بعروقه تنتفض من عصبيته: يا ........... بيت اختي مدخل بلاويك عند اختي ..
استغفر ربه وهو يشوف البنات .. سمع صرخه امه
لف لها شافها جالسه عند الباب منهاره ..
ريم بكى حاد : اخخخختك يافرااس شوفها اخختك ..
رمى فهد وعلى الارض بعصبيه : اخخخختي وين وينن سدل ؟!
مشى بـ ارجاء الشقه وهو يحس بخلايا جسمه توقفت
طرا على باله سدل جت تخيلات ان ممكن احد اعتدى
شد يده وفتح الغرف لف يمين ويسار ما شافها ..
طلع مسرع وشاف فهد على مكانه بـ الارض
رماه برجله ويرفس بطنه : يالخسيس انطق سدل وينننننن ؟! وينهههههها ؟؟
فهد بسكر ماهو حاس باللي جالس يصير : هربت و..
قطع كلامه وهو يرفسه راح لـ امه شافها مسنده
ظهرها على الباب عرف ان السكر انخفض عندها
قرب منها وهي تئن : بنتي اببي بنتي جيب لي بنتي اه
ياويل قلبي عليك ياويل قلبي ..
قرب اكثر وهو يشيلها بين ايديه نزل بهآ عند السياره وسندها وجاآآآب ماء مسح على وجههآ ..
ريم بكى : حسبي الله حسبي الله ياحسرتي عليك ..
فراس بقلق : يمه يمه عسى الله يطول عمرك اهدئي
لاتربكيني معك .. بـ نلاقيها يايمه ..
غمضت عيونها وهي تدعي بـ قلبها ..
كان يسوق بسرعه مايدري وشلون يتصرف دار بالشارع
اللي بالحاره عشرات المرات مالها اثر ..
من القهر مسك جواله وهو يضغط على الارقآم اتصل على الرقم اللي باله هاذي وسيله ينتقم من فهد ..
لفت نظره ناس مجتمعه بـ اخر الشارع ..
شاف انه حادث قد قلبه ان ممكن تكون سدل
نزل وهو يشوف الدم بـ الشارع حس بـ غثيان وكبده
قلبت عليه .. قرب من واحد واقف يناظر المكان
فراس : اخوي لو سمحت ..
: هلا سم !
فراس : بسالك عن الحادث ..
قاطعه الشاب : لاحول ولا قوه الا بالله هاذي بنت الله
العالم انها مجنونه تركض بوسط الشارع وصدمتها
سياره ..
فراس بلع ريقه : وينها ؟!!!
: قبل دقايق اخذها الاسعآآف ..







..



في لندن ..



منسدح على الكنبه وحاط الكتاب على صدره يذاكر ..
لكن باله جدا بعيد عن المذاكره للحين منصدم
من نفسه والاعتراف انه يحب سارا !!..
طول الوقت يلوم نفسه .. حس بخنقه كانه مسحور
منصدم انه تعلق فيها .. بين يوم وليله!!! ..
بس لا !! أنا من عرفتها وهي ظلي .. احبها من سنه ..
بدؤؤن ما احس !!
انشغل باله عليها لازم اروح اتطمن ! مو قادر اركز
صورتها تجي بين عيونـي !! حاس بها شيء !!
بدل لبسه ونزل تحت استغراب علي اللي يناديه مو
معطيه بال !!
اخذ تاكسي ومشى لبيتها ! مايدري كيف
تصرف هـ التصرف الحقير ! انه يروح لها !
بس قلبه الحقير وهو اللي يقوده !..
وصل وشاف المكان هدوء وهو عارف
انها تعيش لحالها وابوها طول وقته سفريات
شيء طبيعي ان البنت بتضيع ..
دق الجرس وفتحه له الخادمه ..
ثامر بقلق وهو يسالها انصدم منها انها قالت له
سارا لها يومين مسكره على نفسها الباب ..
وتعبانه !! رجف قلبه حس بـ اطرافه انشلت
خوف عليها !! ماقدر لازم يروح لها !!
لازم لازم !.. مشى وركب الدرج بعد
ماطلب من الخادمه توصله لغرفه سارا ..






..



كان جالس بينهم وهو باله بعيد جدا ..
يفكر بالصدمه اللي حصلت له مو مصدق !
متى ! وشلون ؟ وكيف ؟
وينا عنها كـل هالسنين ؟ وين عمي معقوله
يطلع عمي نوؤؤآآآف متزؤج بالسر وعنده بنت !!
اخذته الذاكره ورجع للموقف
خالد بصدمه : سجـى نواف ال .........
لف على الممرضه وهو يحس بـ ارتعاش بـ اطرافه
: ضروري تنادي لي الدكتوره سجى ..
راحت وبعد دقايق رجعت وهو ينتظر على احر من الجمر
حس الدقايق طولت سمع صوت كعب رفع راسه
بصدمه وهو يشوفها لافه متغطيه بـ الكامل ..
سجى بعصبيه وانفعال : نعم !! يقولوا طلبتني ! اشغلتني
عن المرضى كان جيت لو سمحت بوقت ثاني ..
انقهر منها ومن وقاحتها : اعتقد يادكتوره هذا شغلي ..
وشغلي يتطلب حضورك كونك المشرفه على قضيه
الطفل اللي وصل اليوم ..
سجى بعصبيه : ايه أنا اللي بلغت وحبيت اعطيكم بلاغ
ان جاني تهديد من واحد منهم لولا وجود الامن بـ المستشفى كان رحت فيها ..
لفت بتطلع بـ سخريه : اومر ثانيه ياحضره الظابط ..
أنا عندي مرضى يتوجب حضوري ..
قرب منها بـ عصبيه : حضورك يادكتوره هنا مافيه خروج
لين ينتهي التحقيق ..
قربت منه ورفعت راسها تعلقت عيونها على صدره
وفتحت عيونها اكثر وهي تحط يدها على فمها من الصدمه ..








..





دخل بـ ارتباك وهو على يمينه مازن و سلطان
شاف امه وخواته وقفات قدامه والاستريوا عالي
على زفه حتى ما ركز بـ الكلمات حس روحه
مشوش ، رفع نظره وهو يشوفها جالسه ويمينها
امها ويسارها سمر اللي بعدت
قرب اكثر وهو يحاول يسيطر على نفسه
قرب منها وباسها على جبينها بعد ما اشرت له سمر
جلس جنبها رفع راسه وهو يبتسم لـ امه وخالته
اللي يرقصن .. مالتفت لها ولا شافها بسبب انها
منزله راسها ..
قربت منه امه : مبروك ياولدي الحمدالله حققت امنيتي
واخذت من بنات خواتي ..
ابتسم بسخريه وبقلبه يقول ماكان ودي بس القدر
اللي حط عبير بـ طريقي ..
قربت منه خالته وسلمت عليه : الف مبروك منك المال ومنها العيال ياجعله مبارك ..
تركي ببتسامه جذابه : الله يبارك فيكم ..
ام مازن : عاد لا وصيك هاذي ضي عيوني وحيدتي ..
لف لها وشافها على حالها منزله راسها : اكيد عبير بعيوني ..
بعد دقايق فضوا الصاله ومابقى الا صوت انفاسهم
رفع نظره لها وشافها على حالها
قرب منها اكثر : مبروك ..
سمع همسها صوت طفولي جدا يكاد ينفهم : يبارك فيك ..
تركي ببتسامه بارده : كيفك ؟!
عبير بـ ارتجاف : تـ ـ ـمـ ـ ـام
تمنى ترفع راسها على الاقل يشوف ملامحها ..
مسك يدها الصغيره حس برعشتها رفعت راسها
بلم وهو يشوفها ماتوقعها بـ الانوثه هاذي ..
ملامحها طفوليه براءه .. حس انها طفله
معقوله هاذي عبير !! سرح فيها حس روحها برئيه
مايظلمها هو ! مو ذنبها انها تعلقت بـ اخوه سنين
وتركها ..
تركي ببتسامه : عبير ..
رفعت راسها قرب منها اكثر وهو ماسك يدها
مسك الدبله ولبسها وهو ينظر لها بحنان : مبروك
علينا ..






..




كان جالس بـ الانتظار على اعصابه بعد ما تاكد
انها هي اللي سـدل ناظر لـ امه اللي ماوقفت بكى
اغمى عليها مرتين مابيده شيء ناظر الساعه
لها ثلاث ساعات من دخلت غرفه العمليات ..
حس اعصابه تلفت ماعاد بقى فيه حيل ..
اخير شاف باب الغرفه ينفتح ركض لهم..
فراس بلهفه : هاه دكتور طمني عليها ..
: والله مادري وش اقولك البنت حالتها خطره .. والى الان ما استقرت خصوصا الضربه على راسها وعلى العمود الفقري ..
فراس : فيه مضاعفات ؟
: مدري وش اقول لك بس قبل الحادث البنت تعرضك
لـ اعتداء وحشي جدا ..
فراس بشهقه : اآآآآآآآعتـــــــــداء !!!




..








وصل لغرفتها وهو خايف من اللي بيصير
طق الباب مافيه تجاوب .. عارف ان الباب
مقفل ظرب الباب بقوه انفتح
دخل الغرفه وهو يلتفت يمين ويسار
يدور عليها انصدم وهو يشوفها جالسه بـ اخر الزاويه
ولامه رجولها وتبكي دق قلبه عليها وجعته حيل
قرب منها اكثر وهو يجلس على ركبه
ثامر بحزن : سارا !!
رفعت نظرها له حطت يدها على فمها وهي تحس بروحها تحلم : احلم احلم احلم ..
حزن عليها ومسك يدها مايدري كيف يتصرف هـ التصرف بس قلبه هو اللي يحكمه : سارا أنا ثامر اصحي لـ نفسك !
رمت نفسها بحضنه وهي تحكم ايديها على عنقه : ثاممر انت تحححبني ثاآآآآمر أنا احلم اححححلم ..
غمض عيونه على الشعور اللي داهمه احساس حلو همس بحب : اححححبك سارا اححححححححححبك
بكككت بقوه وتلمه اكثر : احبك ثامر والله احبك ..
ثامر بحب : ليه مسكره على نفسك وماتاكلين ..
تنهدت بحزن وبكت اكثر خلت قلبه يذوب
دمعتها توجعه كيف جرحها الايام اللي راحت كيف كان
يصدها ؟ وين قلبه ؟
سارا : ابوي ..
ثامر عقد حواجبه : وش فيه !!؟
سارا بحزن : تخيل ثامر يقول لي لا تتصلين علي
ولا تسالين واذا ناقصك شيء ارسلي لي .. (بكت اكثر)
هو لاهي مع عياله ما كني بنته ..
لمها اكثر لحضنه حزن على حالتها انقهر اكثر من ابوها ..








..


فتحت عيونها بصدمه وهي تقراء الاسم
خالد مسآعد ال ......
خافت ارتجفت اكثر ناظر رده فعلها وعرف بـ انها
عرفته ..
خالد وهو يبتسم بـ سخريه : اوه مدري هي الاقدار
اللي حطتك بطريقي .. وصرت بنت عمي او ان تشابه اسماء يادكتوره سجى ..
فتحت فمها بلاهه عرفها يويلي قلبك ياسجى ..
قوت نفسها اكثر : لا ياولد مساعد او ولد خالي .. أنا سجى نواف ال ....
انصدم اكثر انها تاكد على كلامه : ولـد خالي !!
قربت منه بعصبيه : ايه ولد خالي ولا تشرف بنطق خالي ...
قرب منها بعصبيه مماثله : شكلك ما عرفتي نفسك يابنت نواف ..
سجى بعصبيه وصراخ نوعا ما : يخسى لا تناديني بنت نواف أنا بنت مها اللي ذبحها ابوك وعمك ..
شكل المال والجاه نستهم اهلهم ..
حس علامات استفهام فوق راسه من الالغاز اللي تقولها
خالد بعصبيه : احححححححترمي نفسك !! اعرفي من تتكلمين معه !! ولا حنا نتشرف فيك ..مظطر اني اكمل
التحقيق معك بوقت ثاني يابنت نواف ..
قربت منه وهي تهمس بفحيح : مردكم بتطحون بيدي مردكم بتطحون بيدي ..








انتـــــــــــــــــهي البارت .. اعتذر اعتذر على الأخطاء الإملائية اللي بـ الأحداث .. لان ما دققت فيها ..

استودعتكم الله .. مياس ..











مياس~ 18-09-13 12:07 AM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
السلام عليكم ..
صباح الخير .. اعتذر جدا ع تأخر البارت لكن الموعد باذن الله يوم الخميس كونوا في الانتظار .. دمتم بود ..

ترانيم الصبا 18-09-13 05:16 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
حي الله مياس بداية رائعه و ابدعتي فيها وان شاءالله تكملينها ملينا من الروايات الي يهجرونها أصحابها
وصدقيني التزامك بموعد التنزيل هو الي يبين لنا مصداقية الكاتبه في روايتها وأنها جاده في كتبتها

أسلوبك جميل وبسيط واقعية وهذا اهم شي بنظري غير كذا الشخصيات ماهي وأجد وتلخبط

نجي لابطالك ببدأ بالشيّاب شابات ركبهم مساعد ونواف مدري وش قول عليهم تنكرو لأهلهم وهم يعرفون أنهم فقراء وماعندهم احد يرعاهم غير شايب
وحتى وان طردوكم ما ترجعون تحاولون او تدورون عنهم سجى حاقده عليهم وبتخسرهم مالهم الي بعدهم. عن أمها


سجى و خالد
بنت قويه أتوقع لها تتشات مع خالد وبتهبل فيه وصولات وجولات بس مادري لفين بيوصلها حقدها
اتوقع بعد يتزوجها مادري ليش احسهم لابقين لبعض يمكن خالد ينصدم في ابوه وعمه


تعبت البقيه برجع لهم في وقت ثاني ثامر الخبل الي يمشي على خطى خاله راح
وهذا حال عيالنا الا مارحم ربي نبيه يدرس ويجيب الشهادة ويرجع لنا بمره وعيال ماقول غير مالت على يرسلكم برا حدكم السعودية وتخب عليكم
هههههههههههه منذ خذيت راحتي المهم احس سوير بنت مساعد او نواف خخخخ كأن مابه غيرهم يترك عياله هخهخهخ

وعبير وتركي ووليد ومرته الخبله والريم وعياله برجع لهم الله لايعوقني بشر بالليل ان كان فضيت

سلام لعيونك 21-09-13 08:40 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
السلام عليكمالرويهفي مونتها الروعها ارجو ان تكمليها

شموخ السلاطين 21-09-13 11:13 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
تسلم الايادي مياس
الحرب قادمه او الصدام العنيف بين قوتين
سجى يحركها الانتقام والثار للراحلين
خالد يحركه الكبرياء والحميه للعائله

تركي شخص حنون ويستحق الحب

عبير هي لعبت الاقدار او نقول الخيره

في انتظار البا رت القادم

مياس~ 22-09-13 02:15 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ~
مسآآكم اجازه ~ شكرًا شكرًا شكرًا كل اللي ردو لساني يعجز
عن شكركم ، دمتم بؤد
اضع البارت العاشر بين ايديكم ~..
قراءه ممتعه للجميع ..





الـــبارت العـآشر ..




وأني أحبكِ.. لكن أخاف التورط فيكِ
أخاف التوحد فيكِ
أخاف التقمص فيكِ
فقد علمتني التجارب أن اخاف عشق النساء.. ?

نزار قباني









..




بعد ما طلع من عندها وهو محتقر ابوها وتصرفاته
مع بنته معقوله في ناس تتخلى عن عيالها
وين ياثامر انت نسيت خالي نواف وبنته !!
حتى مايدري ان له بنت بـ الاساس !!
اخذت الافكآر وهو يمشي متجه لـ سكنه تذكر
لحضاته مع سارا كيف طلع من عندها بـ القوه
تطلب منه يجلس عندهاآ .. ما يدري ليه
رغم الحب اللي ينبض بـ قلبه الا انه ما يرتاح ولا ذاق
الراحه معها مجرد ما يطلع من عندها يتضايق !!
قطع الشارع رفع راسه للسماء وهو يشوفها
على وشك انها تمطر ابتسم ابتسامه حزينه ذكره بـ اجواء
ابهاآ اشتاق لهـآ لـ جوها وامطارها وجبالها ريحتهاآ
اه يالجنوب اه يا رقتها اه ياعسير .. احسايس الشوق
والوله لـ ديرته طغت عليه ونسى اللي يفكر فيه
وصل لـ مقر السكن وفتح الباب ودخل لفت نظره
علي جالس على الاريكه وجهه مايبشر بخير
قرب منه بـ قلق : علي وشفيك !!!
علي : ...........................
مسك يده بقلق اكبر : تراك خوفتني !تكلم
دفعه وحس بصفعه قـويه على خده فتح فمه على الاخر
وهو منصدم ..












..





في الـعاصمه ..



في مدرسه البنات كانت مقفله على نفسها دوره
المياه الله يكرمكم وجالسه على الارض تشهق
بخنق خايفه خلايآ جسمها ترتجف يارب كن معي
ياآرب افتحت الباب بشويش وهي حدها خايفه
انها تشوفها او تشوف شلتها بـ القوه نفذت
منهن ما حصلت مهرب الا دوره المياه
ودها تروح تخبر المديره بس تخاف تشوف انهن
موجودات بـرا ناظرت بـ ساعتها بقى نص
ساعه على نهـآيه الدوام بكت بطفوله وين تروح كيف تتصرف !!!!
قامت على حيلها بعد ما سمعت صوت الجرس تقدر
تهرب خصوصا وقت تجمعات البنات افتحت الباب
ومشت بهدؤء وهي تكتم الشهقه .. طلعت
وتحاول تخبي نفسها بين البنات ركضت للفصل فرحت
انها ما شآفتهن اخذت عباتها وشنطتها وطلعت
ركض لـ عند البوابه لبست عباتها بسرعه لفت بتطلع
حست بيد تمسك على خصرها شهقت بعنف
حست ايدين مقيدتهآ !! سمعت صوت حاد فحيح
: انآ احبك ياشذى ومستحيل انفذ طلبك انآ نفترق
لاتحديني اسوي لك شيء ما عمرك شفتيه !!
لفت لها بدموع : متى تتركيني بحآلي !! ليه ملاحقتني ؟؟؟ ما عندك كرامه !! حرآآم ححراآآم اللي نسويه
انآ بنت وانتي بنت ! ليه تبين تقلبين الفطره اللي
خلقنا الله عليها !!..
قربت منها و هي تبتسم بخبث : اسمعي ياشذى النصايح
هأذي بطليها ؟ مسويه شريفه وانه حرام !!
الحفله اللي الليله تجين يعني تجين !!
والا صدقيني صورك اللي وثقتي فيني ثقه عمياء
مردها تاصل لـ اخوانك ..
طلعت عنها وهي تشهق لبست عباتها !!
وركبت مع السواق وهي تمسح دموعها على المصيبه
اللي جايه لها !! محتاره ما تدري وش تسوي ؟؟!!
خايفه !! ما عندها احد تلجا له وتشكي همها !!
وصلت البيت ودخلت واتجهت لـ غرفتها !! وبكت بعنف محتاره محتاره اروح واضيع سمعتي بيدي !! او فضيحتي بتصير بيد اخواني والله مايرحموني ..








..








كان جالس بـ الصاله شاف شذى تدخل مسرعه
وجهها احمر استغرب !! وش فيها ذي بعد !!
ليه وجهها احمر !! تبكي !! وش يبكيها !!
قام بسرعه ومشى اتجاه الدرج ورقى فوق
وصل عند غرفتها طق الباب عليها سمع صوت
: افتحححي أنا تركي !!
شذى بكاء : مابي روح يله مابي اشوف احد !!
انتابه القلق : شذى وشفيك ؟؟
شذى وهي راميه نفسها على سرير وتبكي : ............
تركي بخوف وهو يطق بقوه : شــــــــــــــذى !! افتحي
الباب ياخوك ؟ ياقلبه افتحي وشفيك ؟!
شذى وهي تكتم البكاء : خلاص روح ياتركي مافيني شيء ياخوي !! متزاعله مع صديقتي وبس !!
تركي رغم الجواب مآ اقنعه !! سكت عنها
وراح وجلس على الاريكه اللي بـ الصاله الصغيره
انشغل باله عليها وكسرت خاطره اخته وحيده اخر العنقود المفروض الدلع كله لها !! والتبن عبدالله وينه
عنها !! ماغير داج مع هالسرابيت !! مايجي الا متاخر
بس للنوم لا مذاكر ولا شيء !!
تنهد بحزن مو هاين عليه يترك اخوانه سمر وعبدالله وشذى جزء من قلبه من صغره وهو مسؤؤل عنهم
كنه ابوهم رغم ان خالد ما يقصر بس ينشغل بـوظيفته !!
فتح جهازه ودخل على الواتس اب طرت باله
عبير اتجه لـ رقمها شافه متصل .. طلع من الواتس
وبتردد اتصل عليها .. انتظر شوي لما اوصله صوتها الناعم : هلا ..
تركي بتردد : اهلين مساء الخير.. كيفك
عبير : مساء النور .. أنا بخير
تركي بمزح : وانا بخير
ابتسمت بخجل واضح .. هو ابتسم على خجلها
تركي وهو يمسح على شعره ويتمدد على الاريكه : عندك شيء اليوم ؟!
عبير بخجل : لا
تركي بـ ابتسامه : حلو ، تجهزي الليله بمرك نطلع نتعشى ..
ما كان ودها تخرج معه بوقت الملكه بس استحت ترده : ان شاءالله .. ( بتردد واضح ) تركي !
فز قلبه لـ صوتها الناعم الرقيق خصوصا اسمه منها
حس اول مره يعجب بـ اسمعه منها بلا شعور : لبيه ..
ضاعت الحروف منها اخذت تهف على وجهها بيدها
من الخجل .. نست وش كانت بتقول ..
تركي بصوت واطي وهامس جدا : وين رحتي ؟!
عبير بصوت متقطع : ما رحت مكان .. كنت بقول
ان اليوم جتني وظيفه مدري اقبلها او لا ..
حب طريقتها واستذانها منه ..
تركي : وش الوظيفه ؟؟
عبير بخجل : محاسبه بـ مستشفى ..........
تركي رفع حاجبه وهاذي عاده تميزهم :بس مختلطه ياعبير !!
سكتت ما لقت رد استحت تناقشه .. هي ودها فيها
خصوصا ان المستشفى قريب من البيت ..
اعجبه هدؤؤءها وافق بلا تردد صحيح مو عاجبه الوضع
بس ما وده يرد البنت بـ اول طلب لها : إذا مرتاحه ؟ ودك فيها أنا موافق ..
فرحت وتوسعت ابتسامتها بفرح : شكرا تركي ..
لامس الفرحه بصوتها ابتسم وهو يكمل سواليف معها










...




طلع من المستشفى وهو مقهور معقوله هالتبن
تصير بنت عمي لازم اقول لـ عمي نواف اشوف وش
قصتها غير طريقه واتجه لـ الشركه دخل بسرعه
واتجه لـ مكتب عمه
شافه نواف واستغرب جيته مو من العاده : اوه حي خالد
منور المكان وانا عمك ..
قرب منه وباس راسه ..
خالد بـ ابتسامه : وشلونك ياعمي !
نواف وهو يرد عليه بـ ابتسامه مماثله : بخير يابوك
خالد بتهور : عمي أنا جايك بموضوع وتو اكتشفته ..
نواف بـ استغراب : خير يابوك !
خالد بتردد : عمي انت متزوج على خالتي ام مازن ؟
انصدم من سوؤاله : لا يابوك ام مازن تنشال على الراس ولا تستاهل تكون عليها ضره ..
خالد بـ استغراب شك يمكن تشابه اسماء بس كلامه اليوم معه اكد له انها بنته : عمي انآ عرفت ان لك بنت !
وانك متزوج على خالتي ..
انصدم اكثر لو واحد ثاني قال له الكلام يمكن يكذبه
بس هذا خالد : لا ياخالد ماهو صحيح هـ العلم ..
خالد : وسججى !!
نواف بصدمه : سجججى !! سججى !
استغرب منه وترديده للاسم : ايه ياعمي أنا دريت
اليوم بالمستشفى سجى نواف ال ........
قام على حيله بقوه حس اعصابه تشنجت : لا ياخالد ماهو صحيح أنا مالي بنت ! مالي بنت !!
قام بقوه هو يشوف ضعف عمه : يعني ماهي بنتك ! يمكن تشابه اسماء .. يله أنا استاذن ياعمي
مالقى رد منه وهو مستغرب كيف مستحيل
عمه يكذب عليه .. هز كتوفه يمكن صدق تشابه اسماء
تذكر انه لازم ينام بدري عنده الليله مناوبه مهمه وصعبه
وهجوم عسكري الله يعين ويسر لنا ..
اما نواف هو بحاله هذيان سجى !! وشفيك يانواف تشابه اسماء متى تزوجت أنا حتى يكون لي بنت !!!







..





كان واقف وهو ماسك يد امه ويسمي عليها
بعد ما درت وش صار بـ اخته .. اغمى عليها
واخفض الظغط عندها والسكر ..
اخذ يمسح على راسها وهو يسمي بالله ..
خانقته العبره على حال اخته وتعرضها لـ اعتداء
حس بالقهر اه من قهر الرجال غبنه بـ قلبه
وده يروح يقتل فهد ويثور فيه واللي معه
اعتدا على عرضهم وشرفهم كان متجه
لشقته ومعه سلاحه بس حمد ربه ان الشرطه
قبضت عليهم كلهم !! جزاه واكثر من جزاه الخسيس
ترك يده امه واتجه لـ قسم العنايه المركزه
دخل وانصدم وهو يشوف الدكاتره والاجهزه على اخته
حس رجوله ماهي شايلته من الخوف والصدمه
فقد اخته فقد اخر العنقود فقد الاخت الطيبه
الحنونه الدّينه الملتزمه الحافظه لـ نص القران
المحافظه على دينها وصلاتها فقد الاخت النصوحه
اللي دايم تنصحه هو ثامر ..
جلس على الكرسي رعشه هزت كيانه وهو سامح لدموعه ان تنزل ..







..






جلست على مكتبها وهي تنفخ بـ عصبيه مقهوره
من نفسها اكثر كيف تصرفت كذا !!
ودها تصرفت ارقى من كذا !! لخبط كيانه من شافت
اسمه وتطابق الاسماء !!
وغير كذا كانت هي متنرفزه من قبل تذكرت قبل مجيء
خالد ( حست بشي على رقبتها وصلها صوته : يادكتوره
ابعدي عنا والله مايحصلك شيء طيب !! ابعدي عن
طريقنا لا يحطك الزعيم براسه !..
سجى بقوه وهي تدفه : لا يمكن اضيع حياه طفل بين ايديكم !! أنا الولد جاني مرمي برصاص ومهنتي الطبيه تجبرني ابلغ الشرطه !! لو سمحت ابعد عني !
: مصيرك بين ايدينا وتلاحقي على عمرك قبل مايصير لك
شيء ..) التهديد خوفها بس مستحيل تضيع حياه طفل
وترميه لهم .. رجعت تفكر بخالد ماهي مصدقه
انها شافت ولد مساعد ! وصار ظابط بعد !!
متى يجي لقانا يانواف مسكت جهازها واتصلت
على الرقم : الو اهلين .. هاه وش صار على الموضوع ؟
( بعصبيه ) لازم تسرعين بـ الامر تراك طولتي !!
والا الغي اتفاقنا .. اوك مع السلامه ..
سكرت وهي تهدي روحها ماتدري وش فيها اليوم
معصبه والاخلاق زفت !! وغير كذا خايفه على سدل
كيف تركتها المشكله اتصل مغلق ثلاث شهور !!
لازم اتفق أنا وامي هـ الايام نروح نزورها ..







..




انقهر منها وهو يشوفها طالعه مو متغطيه وكاشفه
وجهها بعد ما اقنعها ترد معه البيت
مازن بعصبيه وهو يسوق : انتي ماتستحين يوم كاشفه
وجهك !!
نوف بصراخ : اوه يا مازن متى تبطل تصرفاتك الهمجيه
وبعدين معك !!
مازن بعصبيه كبيره : الله ياخذك يارب تغطي اشوف
فضحتيني بين الناس !!
نوف بعناد وهي تلف على المرايه وتفتح وجهها اكثر
انقهر وصرخ بقوه وعصبيه : الله يلع..... تغطي يا ....
فضحتيني يا ......
لفت الطرحه عليها بخفيف وتعلك بـ للبانه بصوت عالي نرفزته ..
مازن بعصبيه : نزلي العلك نززززززليه !!
لفت عليه بعصبيه : عمرك ماتغير اطباعك ياللحجي
شايف شكلي كيف بعد ماتغطيت وع لحجيه !!
مازن بقهر : ما اللحجي غيرك الغطاء حكمه عليك ربك !!
انتي شايفه وجهك ! يوم فاتحته يسد النفس !!
انتي تجيني مره شهباء لهباء ومره منفخه براطمك بـ الروج الاحمر والعدسات الزرق والطحين اللي على وجهك والكيلو المكياج و الرموش اللي مركبه كنها منتفه حتى ماعدلتيها زين نص فيه ونص ما فيه وبعدين حرام الوصل تعرفين !! منو اللحجي ترا الناس بطلوا العدسات الزرق
انفلتت منه ضحكككه قويه وهو يشوف وجهها يسود
وتضرب برجها هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نوف بعصبيه : لا تضحك يالنفسيه .. مايعجبك شيء
بعدين لاتحسب اني متكشخه لك ! ترا الكشخه
لخالتي وعمي وبس ..
انقلب حاله من عصبيه لـ ضحك هستري : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه يارب تلطف بحال امي وابوي لا يجي لهم شيء








..



ناظره بصدمه ورفع نظره له وعلامات التعجب
بينه بعيونه : ليه !!!
علي وهو يقرب منه ويشد على الجاكيت : ولك عين
تسأل ؟ يا ......... انت شايف نفسك ؟ حاس بنفسك ؟؟
رايح للبنت بيتها ؟ وداخل بوسط غرفتها ؟ ماتستحي ماعندك خوات تخاف عليهن !
ثامر : ....................
علي : ياحيف بس ياحيف ! ياخساره تعب امك عليكم !
ياخساره شقى امك عليك ! تعبت وربت رغم الوحوش
اللي تنهش عضامها رغم كلام الناس الطالع والنازل
عليها لان ما عندها رجال يقوم فيها ! بس هي
تحدت الناس وربت وتجي على اخر السنين تضيع وتنجرف وراء شهوات شيطانيه ..!!
انصعق من نفسه !! ومن كلام علي صحاه !!
بس ما يقدر هو يحبها !! وهو يعشقها ! كيف يتركها
وهي نَفسه هي سكنت كل خليه بجسمه ..
ثامر بضعف : احبها يا علي اححبها !
تضايق من صديق عمره ما عمره شافه بـ الضعف
هذا !
قرب منه هو يحاول يقوي نفسه لازم يشد : ثامر !!
رفع نظره وهو محتقر نفسه على الضعف اللي مر فيه
علي : ترضى تاخذ وحده من شاب لـ شاب ؟ تسولف
وتضحك مع فلان وعلان !! ترضى تاخذ وحده تلاحق
شاب من مكان لمكان عشان انها تحبه !! ترضى تاخذ
وحده كنت تجي تترجاني عشان اخليك تعطيها وجهه !
تركت حجابها وباعت نفسها لك !
ثآمر : ...............
علي يكمل : لو أنا ابخطب بنتك لـ ولدي بالمستقبل مايشرفني اني اخذ لولدي بنت امها باعت نفسها ودينها
فكر ياثامر فكر بـ امك !! فكر بـ تضحيتها لك ! فكر
بالدراسه مابقى شيء على التخرج .. خذ لك وحده
شريفه عفيفه عشان تصونك وتصون شرفك !!
تكفى ياخوي تكفى ..
ثامر وهو يقوي نفسه بعد الكلام اللي اسمعه قرب
منه وربت على كتفه : تبشر ياخوي مثل ما قلت لحظه
ضعف والانسان يجيه لزوم يضعف تسلم يالخوي
عز الله اني ملاقي مثلك يالشهم .. بس انت وش عرفك ؟
علي وهو يبتسم لـ ثامر : كنت نازل وشفتك مسرع واناديك ماترد ولحقتك خوفتني الله يهديك حسبالي فيك شيء ورحت وراك !






..





مسح دموعه وهو مو حاس بـ احد !!
شاف الدكتور واقف على سرير اخته وده يدخل
يسآل فتح الباب ودخل قرب من الدكتور
فراس بقلق : طمني على اختي !!
: الحمدالله سيطرنا على الوضع باخر لحضه الله كتب
لـ اختك عمر جديد الحمدالله ..
فراس بفرحه ناقصه : كيفها الحين ؟
: والله يا اخ فراس مدري وش اقول لك بس اختك
دخلت غيبوبه الله العالم متى تقوم منها ..
فتح عيونه بـ صدمه ..
ناظره الدكتور وهو يشوف ملامح الصدمه : الحمدالله
اختك سليمه وباذن الله راح تمشي ..
جلس بـ صدمه ماهو متحمل ايه ماهو متحمل ..
عجز عجز لحاله لازم يكون معه احد لازم ..
مسك جهازه بلا شعور واتصل على الرقم وسمع صوته :
ثامر ارجع السعوديه بسرعه ..








..




كانت جالسه لابسه عباتها وهو تنتظر تركي يوصل
تحس خدودها مولعه رغم الحزن اللي بقلبها
وفشل حبها الوحيد الا انها تسعى انها ماتفكر
بـ خالد تفكيرها كله محصور على تركي لانه زوجها
خلاص والله اللي كاتب لي نصيب معه يمكن خيره
منه .. سمعت صوت جهازها وردت عليه لبست نقابها
وتاكدت انها ماطلع من عيونها شيء ونزلت
مستحيه تركب معه شافته ينزل من السياره
قرب لها وهي تحس الكون كله وقف بعد ما باسها على خدها ..
تركي : كيفك ياعبير ؟
عبير بخجل : الحمدالله ..
تركي وهو يمسك يدها ومعجب بـ سترها : نمشي ؟؟
هزت راسها .. ترك يدها وفتح لها الباب
وركبت وهي تحاول تسيطر على نفسها من الحيا
ركب هو وبدا يسوق قرب منها ومسك يدها
وباسها وهو مستغرب من نفسها بس صدق اعجبته
بحجابها وحرصها على نفسها ..
تركي بحنان : تبين الوظيفه ودك فيها ؟
عبير حست روحها بتبكي من الحنان اللي بصوته بالقوه
ردت : ايه ..
تركي وهو مبتسم وبحنان وصوت دافي :إذا خاطرك بشي غير المستشفى اقدر ادبر لك ؟
عبير بكت واخذت تشهق نبره صوته غصب عنها
ومن الخجل بعد ..
تركي بـ استغراب وخوف : لاه لاه ليه الدموع ياعبير فيك شيء ..
هزت راسها بلا وهي ودها تضرب نفسها على الاحساس
يعني هاذي حالتها لحد تكلم معها كذا بكت ..
تركي بحنان وهو يشد على يدها : أجل ليه البكى والدموع ؟
طار نفسها عجزت تسيطر على نفسها لا يتكلم معها كذا
لايتكلم حس فيني ياتركي هذا طبعي من سنين تكفى لاتكلم كذا ..
تركي وهو يبوس يدها : الوظيفه وانا كلنا تحت امرك
وانا موافق واثق فيك ياعبير ( وبحنان كسرت خاطره) خلاص لاتبكين
حرام الدموع تنزل منك ! هدي ياروحي
بكت بـ اقوى وهي محتقره نفسها ليه ليه كذا !!
رفع حاجبه بـ وسامه وتوسعت ابتسامته بقوه تحولت
لـ ضحك عرف ليه تبكي الطفله طلعت حساسه
الكلام الحنون يبكيها وش هـ الطبع الغريب ياعبير بس حلو : هههههههههههههههههههههههههه
رفعت راسها له وهي مستحيه انه عرف نقطه ضعفها .. وتمسح دموعها ..
لف لها بـ ابتسامه : خلاص اهدي الحين .. ( همس بصوت واطي ) يانونو
لفت بصدمه وصرخت بصوت عالي جدا وهي تشوف
السياره قدامهم : تـــــــــــــــــركي انتــــــــــــــــــــــبه !!!





..



اليوم عندها مناوبه كانت تمزح مع المرضى
وتضحك معهم .. وزعت عليهم حلا
كل اللي بـ القسم يحبونها .. لطيبتها معهم وحنانها
معهم ..
شافت جهازها يدق افتحت الخط دقايق
وسكرته وهي تحس بـ قلبها يرقع بعد التهديد
اللي وصلها ! خايفه تطلع وتكون مراقبه ويعرفون البيت
ويسون بـ اهلي شيء مالي الا اقوله ايه هو نزل رقمه صح وين احصله اكيد عند الرسبشن اخذت الرقم من عندهم
مسكت جهازها واتصلت سمعته صوت الكريه
بـ النسبه لها : الو السلام عليكم ! معكم الدكتوره
سجى ..
خالد بتهكم : اوه دكتوره !!
سجى تحاول تطنشه : لو سمحت أنا تجيني اتصالات
وتهديد صاحب الولد اللي جانا مرمي
خالد برود اعصاب : عارف
سجى بقهر من بروده : عارف !!
خالد : جوالك مراقب من صار الحادث يادكتوره ! لان
متاكدين انك ماتطلعين منها سالمه ( قاله لها يخوفها )
سجى : .............. ( بعد فتره صمت مرت عليهم )
اصلا هم مايهموني ولا أنا اخاف منهم أنا خايفه على اهلي فقط ..
ابتسم بسخريه بعد ما سكرت بوجهه .. سند روحه على الكرسي وهو يمسح على شعرهه : ليلنا طويل يادكتوره








..





قامت بتردد وخوف قاتل ينبش بين خلاياها ، بعد
اتصال بوب بهآ تهددها ان ما جت ضياعها اليوم ،
خايفه اروح خايفه خايفه ، ودها تروح لـ امها
وتشكي لها محد يفهمها كثر الام بس هي وينها ،
البيت فاضي كلن لاهي بحياته سمر بـ التحفيظ
وتركي مع عبير وخالد بـشغله وامها بحفلاتها
وابوها بـ الشركه !! وحتى عبدالله هايت مع ربعه
دخلت دوره المياه اخذت شاور وطلعت لبست
فستان طويل اسود ماسك على جسمها
حطت لها مكياج خفيف ابرز ملامحها الجذابه
رشت عطرها ولبست عباتها وطلعت
شافت السواق وركبت معه وو صفت الاستراحه
اللي فيها الحفله وهي ترجف من الخوف !!
سمت بالله ونزلت ودخلت نزلت عباتها وظبطت
شكلها ، ومشت ماهي عارفه وين تروح !
انصعقت وهي تشوف الرجال والبنات يرقصون
حطت يدها على فمها وفتحته !
يعــــــــــــــني الحفله مختلطه !! لفت بتطلع بـ اقصى
ماعندها بس حست بشي يقيد خصرهاآ لفت له اونصدمـــــــــــــــــــــت وطاحت بالارض وهي تهز راسها بلا !!






..



انتهـــــى البارت العاشــر ، استودعتكم الله ، مياس






Ed

ريم السعودية 28-09-13 11:49 AM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
بارت اكثر من رائع وبانتظار القادم من رائ

مياس~ 31-10-13 04:21 AM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
السلام عليكم .. بعد انقطاع اعود اليكم ..
اعتذر عن التاخير لظروف .. اعوضكم اليوم بـارتين ..
كونوا بالقرب ..

شموخ السلاطين 25-11-13 02:01 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
تسلم الايادي مياسه علي الروايه المشوقه
واتمني تكملين لاننا بانتظارك

مو كاسر خاطري غير سدل ومعناتها

مياس~ 28-01-14 02:55 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
السلام عليكم ورحمه الله ،
مسآء الخير ..




البارت الحادي عشر ..


قراءه ممتعه للجميع ..






من أجلكي اعتقت نسائي ..
و تركت التاريخ ورائي ..
و شققت شهادة ميلادي ..
و قطعت جميع شراييني ..





..





كان جالس بالجناح يفكر بـ مهآ هـ الايام تطري عليه كثير كان ناسيه سنين مامرت بذاكرته كان سرحان وهو يتذكر المواقف اللي بينه وبينها وعمه الله يرحمه سمع من ناس من جماعتهم انه توفى طرت باله ريم اخته اشتدت ملامح وجهه ايه ريم اختي وين ايامها ؟ وش صار عليها ؟ كيف نسيتها ؟ سنين راحت ماعمره فكر حتى التفكير فيها وشفيك يانواف الهواجيس اخذتك للماضي نسى الدنيا نسى الحياه اللي كان عايشها معهم نسى كل شيء كانه شخص ثاني او شيء مسح ذاكرته عنهم ، كذا مره حاولنا نرجع لـ عمي ونطلب السماح كان رافض ويطردنا ، بس ليه مارجعنا بعد وفاته ، ياترى ياريم تزوجتي ! وانتي يامها ياترى تزوجتي ؟ ، حاول يبعد تفكيره عنهم لان
ضميره فكر يصحى كله منك ياخالد ايه بس خالد قال لك
بنت هههههههههههه لي بنت ياخالد !! وشلون جت هالبنت أنا ما تزوجت الا مها ومها عقيم سبع سنين تعالج ماخلت حرمه بالديره ما راحت لها ، كانت تبكي بالليل وتصلي وتدعي ان الله يرزقها بالضنا ، فقدت الامل يوم راحت للمستشفى قالوا مافيه امل تحملين ، وانا بعد ذاك الوقت ماكان ودي تجيب لي كنت متزوج ام مازن ،
تذكر ايامهم بـ ابها كيف كانت !! حاول يبعد تفكيره عنها
او يشغل نفسه نزل تحت عند عياله يلهي نفسه عن التفكير فيها ..







..




جلس يلم اغراضه وهو اعصابه تلفانه والقلق مبين على ملامح وجهه مكالمه فراس له شتت ذهنه اكيد صاير شيء وقوي والا ما اتصل علي يارب تستر ،دخل عليه علي وهو قلقان عليه حاس بمصيبه رغم انه مغتاض منه بس حاول يوقف معه مهما كان هو صديقه قرب منه حط يده على كتفه : تطمن ياثامر ما صاير الا كل خير ..
ثامر بخوف : ماني متطمن يا علي حاس فيه شيء والله امي امي اكيد فيها شيء والا جدتي ..
علي وهو يربت عليه : ما صاير الا كل خير تطمن يالله لم اغراضك مابقى شيء على الرحله زين انك حصلت رحله بـ الوقت الناسب ..
دخل دوره المياه وبدل لبسه مسح على شعره رغم جاذبيته الا ملامح الارهاق على وجهه فتح الباب واخذ شنطته ونزل مع علي تحت مشو بالشوارع وهو يحاول يبتسم لسوالف علي وقف على نهايه الشارع وهو علي ينتظر الباص حتى ياخذه يوديه المطار جلس يتفرج على الماره رغم بروده الجو ورذاذ المطر الا انه من داخله حزين شيء موجع قلبه قلقه على اهله وخوفه عليهم ذبحه وتانيب الضمير اللي داخل قلبه يوم راح لـ سارا لبيتهم .. وجع العشق اللي ينبض بين خلايآه وعروقه لف على جهه الايمين فتح عيونه وهو يلمح سارا جالسه مع صديقتها وتضحك ابتسم على ضحكها حس روحه انتعشت نفسيتها تعدلت عن امس بس واضح الارهاق بعيونها ابتسم بحزن هو يلف عنها متضايق من قلبه لف جهه علي وشافه يناظره من فوق لتحت بـ احتقار نزل الشنطه ومشى حاول ينادي عليه بس الباص وقف وركب كشر بحزن من زعل صاحبه عليه شيء يوجع يوجع ضرب على قلبه من القهر اللي بداخله ..









..





دخلت غرفتها بعد ما رجعت هي وتركي انسدحت على سريرها وهي تتذكر المواقف البسيطه اللي جمعتها معه وطيبه قلبه و روحه المرحه رغم الظروف اللي مروا بها الا انه يحاول مآ يسآل عن خالد حتى انه اشغل تفكيرها بخالد معه تنساه او بـ الاصح لانه حرام انها تفكر بشخص غير زوجها تذكرت يوم تطلع بوجههم سياره كيف ارتعبت
وخافت وهو حاول يهديها .. ابتسمت بـ شقاوؤه وقامت تبدل لبسهآ بجامه بدلت ولمت شعرها وصلت الوتر
و خلصت طفت الانواآر لكن استوقفهاآ صراخ انهبلت
ونزلت تركض بـ اقوى شيء





..






حست الدنيا تدور فيها وهي تشوف اللي ماسك خصرها شهقت من الخوف وهي تحاول تبعده ارتجفت كل حواسها جرها معه بقوه وهي يناظر فيها بوحشيه صرخت بقوه كيف جت كيف ! بكت بعنف مسكها وجرها معه لـ احد الغرف وهي تحاول ترمي نفسها لـ الارض كان في سيب يمر على كل الغرف بكت بقوه وهي ترافس
: اتركني اترككني يا......
: هههههههههههههههههه جايه حفله مختلطه وتقول لا تلمسوني
شقهت بقوه خلاص بيغمى عليها عروقها بانت وهي تشوفه قدامهآ نهآيتها اليوم ..
قرب منهآ وعطآآهــآآآ كككككككككككككككككف
من قوه طاحت على الارض بجسمها الضعيف قام يرافس فيها
: ياحيوانه وش جايبك هنا قوؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤممممممممي
بكت بقوه وهي تشهق : مـ ـ ـ ـا كـ ـ ـ ـنت ادري كـ ـ ـذب علي والله
جرها معه وهي تلم نفسها مشى واخذ من العبايآت
ولبسها وطلع من الاستراحه رماها بـ السياره ومسك عقاله واخذ يضربها وهي تصرخ من حر الالم حس بقلبه يوجعه صعبه صعبه انك تشوف اختك بـ احد الاسترحات
المختلطه اللي كلها فسق وفجور صعب اخذ يرافس فيها وهو مو حاس بنفسه ، ضربها بكل ما اوتي من قوه وهي تترجاه ان يتركها وتحاول تبرر تصرفهآ بعد وقت حس انها صارت مثل الجثه لا حراك ولا صوت .. وش يسوي وين يوؤديهاآ توقع انهآ ماتت على هـ الضرب
رفسه بقوه وسكر الباب واتجه للمستشفى ..











..




رجع بعد سهرته مع الشباب دخل وشافها جالسه تاكل وتناظر التلفزيون تنهد بتعب ودخل ياخذ شاور يريحه دخل وسكر الباب بعد ماخذ شاور وخلص مسك المنشفه ينشف شعره قدام المرايه لبس بجامته واخذ منديل من عند المغسله ومسح وجهه ناظر تحت يرميه بـ الزباله الله يكرمكم عقد حواجبه بـ استغراب وهي يشوف علبه كرتون غريب شكلهآ نزل لتحت واخذ انصعق قلبه ينبض بشده وهو يقرا الكلام اللي بـ الانجليزي ان هاذي الحبوب تستخدم لـ منع الحمل طلع وفتح الباب بـقوه ارتجفت هي من قوته قرب منهآ بـ صراخ : هذا وش ؟
انصدمت وهي تشوفهاآ معه كيف وصل لها
نوف بـربكه : هذا هذا !!
شد شعرها بقوه وصوته يعلى : حبوب منع الحمل يانوف !! سنتين يانوف انتظر كلمه بابا واخرتها تستخدمين حبوب منع الحمل !!
نوف : ........................
مازن بلا شعور من القهر سنين من مستشفى لـ مستشفى وتستغفله وتسوي فعلتها عطاها كف يمكن يبرد باللي بـ قلبه ..
سمع طق الباب عرف انه امه فتح الباب لها
وراها عبير اللي انصدمن وهن يسمعن صراخهم تجاهلن وهن يساآلن وش فيه وش اللي صار ؟ سكر الباب بعد ماقال اتركونا بحالنا..
قرب من نوف اللي جالسه تبكي شدها من شعرها وقومها : قولي ليه ؟ ليه ؟ وش أنا مقصر عليك يوم ماتبين تربطين نفسك بـ عيال ؟
نوف بكى وانهيار: أنا أنا ما ابيك يا مازن اناآ امي اغصبتني عليك اكرهك اكرهك اكره شخصيتك حاولت اتآقلم معك بس عجزت صرت ابي اسوي اي شيء عشان ينرفزك وتطلقني كنت البس قناع او شخصيه غير عن شخصيتي كنت كل ما اروح عند امي واهلي ابكي اترجاهم انني ما ارجع معك بس امي تاقف بطريقي كرهت كل شيء فيك ما يعجبك شيء بس تحب تفرض ارءك علي وتهاوش .. اناآ بدايه زواجنا حاولت افهمك عجزت تكفى يامازن طلقني طلقني خلاآص ما قدر ماقدر طفح الكيل يا ولد خالتي طفح الكيل ..
انصدم من كلامهآ مَ توقع ولا واحد بالميه يكون كل هذا بقلبهاآ : ليه طيب فهميني سبب كرهك لي من البدايه ..
بكت بقوه وبـ انهيار : كنت مجبره بك كنت اشوفك حتى انت مجبر علي كرهت هـ الوضع يامازن كرهته كل لحضه من حياتنا الخاصه اعيشها معك احس بقرف انقرف لانك حتى بـ هذا قلبك مو معي و لا احساسك .. طلقني لـ اخر مره ..
مازن بحزن على حالهم وقهر منهآ انها مَ تكلمت من البدايه : انتي طالق يانوف طالق
بكت بقوه وجلست على الارض اماآ هو طلع من البيت بكبره وركب سيارته بسرعه وسط ندى امه وتوسلاتها
..
ركبت وشافت نوف جالسه وتبكي بـ انهيار
ام مازن : حسبي الله عليك من اخذتي هـ الولد وهو ما ارتاح بحياته انآ مدري وين كان عقلي يوم اخذتك لولدي قومي خوذي اغراضك وطسي لـ بيت اهلك بـ اللي ما يحفظك ..







..






كانت جالسه عندها مناوبه اليوم تبكي بقوه بعد ما درت بحاله سدل وكيف تركت تؤام روحي وتلوم نفسهاآ اه ياسدل بكره جايتك سامحيني يا اختي سامحيني أنا السبب أنا السبب أنا اللي خليتهم ينقلون حقدي على نواف نساني اه بكت بعنف حست راسها صدع صداع بعروق راسهاآ قامت بصعوبه بعد ماجابت لها الممرضه ماء تبل عروقها فيه فجاءه حست بدخول احد على مكتبهاآ الخاص شافته واقف بكل هيبه ..
خالد : دكتوره سجى ممكن خدمه ؟
اجبرهاآ اسلوبه انهآ ترد علي بنفسه : نعم
خالد بقلق : ابيك تشرفين على حاله اختي ..
استغربت منه وطلبه انهآ تعالج اخته مشت معه مكرهه مالها خلق تتناقر معه اللي فيها مكفيها بس هذا واجبها انهآ تعالج المرضى اتجهت لهاآ شافتها جثه هامده ساعدها خالد يمددهآ على السرير انصدمت وهي تشوف بنت قمه البراءه تنطق منهاآ والضرب باين بوجهها ويديها ..
حاولت تسعفهآ واضح البنت الاكسجين قليل عندهآ بعد ماركبته ومسحت جروحهآ بلطف وقلبها متقطع عليهآ عقمتها وخلصت مسحت على راسهاآ بحنان وكل هذا تحت نظر خالد اللي انصدم من رده فعلها اليوم واضح أنا تبكي او مريضه حالتها غريبه ..
قامت بهدوء وجلست على مكتبها : ممكن اعرف من المجرم اللي مسوي لهاآ كذا !! هذا الامر يستدعي وجود الامن ..
خالد وهو يحاول يتحكم بـ اعصابه : دكتوره سجى أنا ماجيتك اليوم الا طالب الفزعه منك انآ مابي تدخلات الامن ..
سجى بقهر : يا استاذ خالد انت شايف شكل البنت كيف !!
خالد : البنت هاذي اختي !
سجى بقهر : يعني انت اللي مسوي فيها كذا وين قلبك ابدري ..
رفع حاجبه : اناآ لي سبب .. دكتوره انآ مَ جيت الا لك انسي انني ولد عمك انسي انآ عدوك عندي طلب وحاب اخبرك بشي عندك استعداد ؟
سجى بعد تردد طويل وفضول : تفضل
خبرها خالد بـ السالفه وانصدمت هي واكثر شيء صدمها قسوه خالد على اخته مافي تفاهم ..
خالد بقهر وذل على ضياع شرفهم : ابيك تكشفين على اختي ؟
سجى رجف قلبها : طيب كشفت عليهآ ان شاء الله تستعيد وعيهها ..
خالد بقهر الرجال : لا اقصد على ......... ريحي بالي ..
انصدمت رجفت تكلمت برجفه : صاحي انت ما عندك ثقه بـ اختك تطلب مني هذا الطلب !!
خالد وهو يمسح على شعره : بعد اللي شفته انعدمت الثقه اكذب عيوني مابي اكون ظالمها ..
سجى : انت كذا ظلمتها يمكن هي مضلومه انت حتى ما تفاهمت معها ولا سأألتها اعذرني يا استاذ خالد الا هذا الطلب مَ اقدر اقوم فيه صح انه مو تخصصي بس مَ اقدر الا بعد موافقتها ..
خالد وهو يستند على الكرسي بتعب : والحل ؟
سجى : الحل يا استاذ خالد انك تصرف النظر عن هاذي الفكره هدمت ثقه اختك فيك !
والحين تقدر تتفضل لانني مشغوله وعندي مرضى واختك بامان معي ..
رفع حاجبه على الطرده : طيب متى تطلع ؟
سجى : لما تصحى ! تقدر تتفضل !
بلع الطرده او انه مو رايق حتى يرد عليها وطلع برا ب الانتظار ..






..

بعد ما وصل ارض السعوديه اه ريحتها وترابها
و ارضها ركب سيارته واتصل على فراس وانصدم وهو يقول له تعال المستشفى مسك طريق المستشفى
وصل و الخوف مسيطر عليه شاف فراس وقف قرب منه واحضنه وسلم عليه: تكلم ي فراس تراك وقفت قلبي !
فراس بحزن : ما كان ودي اجيبك من لندن بس سدل اختك بغيبوبه ( خبره بكل شيء صار )
ثامر بعصبيه وهو يضرب يده بالجدار : الخسيس الله ياخذه
فراس : هد روحك يا ثامر اخذ جزاه هو مرمي ب السجن ثامر وهو يدخل على سدل مسك يدها وباسها مسح على راسها .. تنهد بحزن على حالها والقهر ياكله اكل ! هـ الشريفه العفيفه يصير فيها كذاآ يارب اشفها وعوضها كل خير .. التفتت لـ فراس : امي وين ؟
فراس بحزن : امي هناآ منومه انخفظ الظغط والسكر
ثامر بعصبيه : والله انني ما اخليه الخسيس ولا راح يفلت مني ..
فراس : قوم معي لـ امي قم رح سلم عليها فرحها بجيتك لعلها تنسى قم ..
قام وباس راسها ومشى معه .. وهي يمسح على راسه بتعب تعبه النفسي اكثر من الجسدي
فراس وهو يناظر فيه :متغير ياخي والله ماعرفتك
ثامر ببتسامه حزينه : من اي ناحيه ..
فراس : نحفان بالمره بس( بمزح) صاير وسيم كل مالك تحلو ..
ثامر ببتسامه : اذكر الله يا رجل ..
فراس : سبحان الله ياخي انت صاير مثل سجى تشبه لها ثامر : الا هي وينها ؟
فراس : ماجت بـ الرياض
ثامر : اشتقت لها والله متى بتجي ؟
فراس : على كلامها بكره طيارتها ..
ثامر : طيب وين تسكن انت بسلم على امي بريح شوي
فراس : يوه تصدق نسيت
ثامر وهو عارف البير وغطاه : كنت تنام بالمستشفى
.. تصدق فراس وشرايك ننقل سدل لـ الرياض الحين امي وسجى وين يروحن وغير كذاآ اضمن لنا لحاله سدل خدماتهم ارقى وش قلت ..
فراس بحزن : فكرت والله بس مافي طريقه ..
ثامر : انت ما عليك بس قل تم .. بعدين لاتنسى سجى موظفه وتقدر تآمن دخولها ..
فراس : إذا كذا تم ..






..



كان جالس بغرفته يفكر اخر لقاء بينه وبين عبير حب يمزح معها لانه ملاحظ تخوفها منه ما حس باي مشاعر اتجاهها يمكن لانه توهم بـدايه العلاقه وماتعرفوا على بعض اكثر .. بس ارتاح ان شاءالله ما تكون مثل امه
حس بهز بجهازه رفعه وكشر وهو يشوف رقمها بجهازه
كم مره يهاوشها ويخانقها انه عيب تتصل عليه يكره البنات الساقطات اللي يبيعن انفسهم ولا يهمهن تعب اهلها عليها والتربيه .. قفل جهازه من القهر ..
هاذي اروى بنت خالته اللي هو حبيبها بكل وقت تتصل لا حيا ولا شيء سمع الباب يفتح بـ اقوى شيء فتح عيونه بصدمه ..






..






بعد ما طلع من البيت ورمى طلاقه حس بـ الضيقه اللي تاكل قلبه مو متظايق عشآنه طلقها لا اللي مضيقه سنتين وهو من مستشفى لـمستشفى كل ما حلل طلع سليم انقهر من نفسه ومن غباءه مشى بسيارته لما وقف تنهد بحــزن خلاآص يامآزن خلآص انساهآ افتح صفحه جديده
انسى نوف وطوايف نوف ، الله يرزقها باللي احسن مني ويرزقني باللي احسن منهآ ، وده يرجع للبيت مصدع وده ينام من الارهاق اللي ذابحه بس صعبه يروح خصوصا انها اكيد بتكون بالبيت ماهي طالعه الا بكره صعبه تروح لـ اهلها تالي الليل ، مالي اخخذ شقه اريح نفسي وتفكيري فيهاآ ..








..





كان جالس بـ الانتظار على ناآر وهو مقهور على اخته لفت نظره سجى واقفه عند الرسبشن تراجع الملفات لف على الجهه الثانيه اخ والله مدري انتي بنت عمي والا وش سالفتك بس معقوله تشابه اسماء أنا مستبعد الفكره خصوصا بعد ماشفت ملفها بـ المستشفى وانها من مواليد ابها وكذالك ابوي وعمي نواف نفس المكان !! امرك محير ياسجى واللي يحير اكثر عمي نواف ليه ينكر !! أنا لازم اكلم ابوي اخذ العلم الصدق لان شيء يقهر ان بنتنا عايشه كذا وبعيد عن ابوهاآ لا وراها ولي ولا شيء لف على مكان سجى
فتح عيونه آكثر من الـصدمه وقف على حيلــه وتراعشت اطراف اصابعه سجى واقفــه مع نــــــــــوره !!! نـــــوره !!







انتهــى البارت .. في تكملـه بكره او بعده واعتذر على التاخير استودعتكم الله.

اسية232 28-01-14 06:47 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
رائع مياس اخير عدتي الى الرواية ... روايتك اكثر من رائعة .. استمري .. بانتظااار التكملة..

حلم الشروق 29-01-14 07:20 AM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
حمدا لله على سلامتك أختي مياس عودا حميدا بإذن الله استمري في رائعتك بارك الله فيك

مياس~ 30-01-14 01:48 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
السلام عليكم .. مساء الخير ..



البارت الثاني عشر ..



بالمصادفة نُحبّ ، وبالمصادفة نكره ،
وبالمصادفة نتحد ، وبالمصادفة ننفصل ،

..



..


فتح عيونه الجذابه بـ صدمه وهو ينظر لقدام نوره !!!
اللي صدمه انها واقفه مع سجى !!
طيب عادي يمكن هي مريضه !! وجايه انا وش فيني !!
فتح عيونه اكثر وهي تناظر فيه وعيونها مركزه عليه رفع نظره لـ سجى !!
اللي تناظرهم بـ استغراب !! وعلامه استفهام على وجهها .. تجاهل نظراتهم ولف وجهه
عنهم وكمل طريقه وهو يتذكر المصيبه اللي حلت على راسه حاول يهدي اعصابه المشدوده ..
شوفه نوره قلبت موازينه .. جلس على كراسي الانتظار ينتظر شذى متى تصحى ..
بالنسبه لـ سجى اللي كانت مستغربه من اللحظه اللي مرت .. كانت كـ العاده تشرف على االحالات
كانت واقفه مع احد المريضات وتكلمها فجاءه لفت وسمعت اسم خالد .. بس مو هذا اللي استغربته
اللي استغربته هو نظارات الاحتقار من خالد .. تجاهلت الامر .. ومشت ودخلت غرفه شذى اللي فتحت عيونها ..
شذى بتعب : انآ وين !!
سجى ببتسامه : الحمدالله على سلامتك ..
حاولت تتذكر وتعصر ذاكراتها تذكرت الحفله ، وشوفه خالد لها ، نزلت دموعها بغزاره وهي تشهق بقوه ..
قربت منها سجى بحزن : لا لا ليه الدموع !! ؟
شذى بكى : انا ضعت ضعت يويلي من خالد وتركي وعبدالله وابووووووي نزلت رؤسهم بالقاااع ..
كان بـ امكانها تضحك او تستانس بالمصيبه اللي حلت على راس نواااف ومسااعد واستنتجت انه صدق
شذى ضاااع شرفها ، حاولت تفرح وتشمت بـ قلبها بس ماتقدر قلبها مو هاين عليها
خصوصاا ملامح البراءه والخووف اللي باينه بـ شذى ..





..



انصدم وهو يشوف امه ودموعها ع خدها .. قرب منها وهو قلبه ينبض حس فيه شي صاير
غريبه انه يشوف دموعها دايم ماتحب تظهر مشاعرها ..
: يمه وشفييك ؟!..
ام خالد بكى : تلاحق اخوك ي تركي .. ياحسره قلبي عليه ..
تركي بستغراب : خالد !!!! وش فيه يمه ؟!!!
ام خالد بنهيار : عبدالله عبدالله ياتركي اه
تركي تلفت اعصابه وهو يوقف قدام امه : وش فيه يايمه تكلمني ..
ام خالد : الشرطه اتصلو ع ابوووك وقالو صاير عليه حاااادث مدري وش مسوي مفحط وابوك رفض يرووح يقول فضحنا .. تكفى ياولدي رح طمني عليه تكككفى شوف عايش والا ...........
( جلست بـ انهيار )
تركي بصدمه حس نفسه مو قادر يوقف قرب وباس امه : تطمني يايمه ..
نزل يركض وهو قلبه ينبض بشده ركب سيارته وحركها بسرعه وهو يمسك جهازه يحاول يتصل بـ خالد مالقى تجاوب .. نسد راسه ع مرتبه السياره ويحاول يمسك دموعه ع اخوه .. اخوه بيضيع منه
كل شي بعيونه صوره عبدالله حس روحه مو قادر يكمل لكن تحامل وكمل طريقه وقف عند المستشفى
نزل من سيارته وراح عند الاستعلام يسأل : لو سمحت وصلكم حاله عبدالله مساعد ال ........
: ايه نعم غرفه 202
مشى بسرعه وصل للغرفه وقف ياخذ نفس .. وقف بصدمه وهو يشوف رجال الامن محاصرين الغرفه
قرب بيفتح الباب لكن استوقفه احد يمنعه الدخول .. وخبره انه اخوه
: شوف اخ تركي اخوك مافيه شي كسر بيده ورجله وهو صاحي لكن للاسف اخوك يتعاطى مخدرات
ومن جماعه لنا سنين نطارد وراهم وابي اقولك اضطرينا نمسك اخوك عندنا لان القضيه اللي مسكناه عليها لا يستهان فيها ارواح وبشر واهالي ضاعو عيالهم ..
حس روحه عاجز جلس بمكانه من الصدمه عبدالله عبدالله اخووووووي متهم بقضيه مخدرات


..





رجع للمستشفى بعد ماصلى مشى وهو يحس بحرقه ع قلبه ويتذكر الوضع اللي شاف فيه اخته
فتح على غرفتها بقـوه وناظر شذى بعيونه وكيف انفزعت من دخوله .. ناظرها بـ قوه وهو وده
مايخلي فيها عرق صاحي اللي جاها شي مو بسيط منه .. قرب اكثر منها وهو يشوف دموعها
تذرف على خدها ..
تكلمت بكى : تكفى ياخوي انت فاااهم غلط انا مو كذا والله مو كذا ..
خالد بعصبيه : اصصصص ولا كلمه ولا حس لك عين تكلمين ..
حست بروحها بتطلع تعبت من البكي : خالد ياخوي افهمني صاحبتي عزمتني ع حفله وانا كنت متاكده
انها بناات وبس وصلا ماجاء بالي ابد ان فيها شبااااب وانا انصدمت وانت جيتت ..
خالد بقهر وخوف ع عرضهم : مابي تبرير .. كلمه وحده وردي علي احد .......؟؟؟
انصدمت او انصعقت اكثر وهي تشوف اخوها يظن فيها السوووء خالد اللي حاسبته مثل حسبت ابوووووي يظننن فيني كذذا بكى : لا ياخخخالد لا ياااااخوي ابد ماصار كذا تكفى ياخوي لاتطعن فيني كذا والله محد قرب مني وانا ماني من هـ الطريق ..
تنهد براااحه : اللي صار مابي احد يدري عنه ولا تحسبين اني سامحتك جوال ماااافيه طلعه مافي الا مع امي او سمر والمدرسه اللي انتي فيها من بكرررا تتغير مفهووووووووم ..
شذى زين جت ع كذا : ايه ياخوي باللي تامر عليه
قاااام من عندها مستتحيل يسامحها ع فعلتها حتى لو كانت صدق مو قصدها كان تخبرنا قبل لا تطلع لـ اي مكاان
مسك جواله اووووه ياكثر الاتصالات من تركي امي اكيد فقدو العله شذى ..

..





كان جالس بـ هيئه جدا حزينه مقهور من اللي صار اكثر شي قاهره انها استغفلته
كان بيده اوراق المرجعات والتحاليل اللي دفع بها دم قلبه صار يشك بنفسه
انه عقيييم حمد ربه يمكن خيره له ان ربه مارزقهم بالضنى ويتعذب ولدهم والا بنتهم
وهو يشوف حاله الاضطراب اللي يمر فيها هو ونوف كل يوم خنااااق مشاكل
ولا يوم مر عليهم يضحكون او يعيشون جوى رومانسي حتى حالتهم الخااصه مافيها
مشاعررر واحساس يحس نفسه كـ تأديه واجب صبر يمكن يتعدل وضعهم وان هـ المشاكل
ملح الحياه بس لـ متى !!! حتى واجباته ماتقوم بها .. بس حس روحه ارتاحت من طلقها
كان شايل هم خالته وخايف تزعل منه بس اكيد بنتها راح تزعل ..
من بكره ببدا حيااه جديده نظيفه لا مشاكل ولا هم ولا وجع راس .. ولا حتى نوووف
قام يصلي ركعتين تريح قلبه ..



..


كانت جالسه بغرفتها ودموعها تنزل ع خدها .. وتتذكر خالد وكيف شافته بالمستشفى
ونظره الاحتقار اللي بعيونه لها وجعتها نظرته .. ليه انا ضيعت خالد من يدي
كله بسببي وين عقلي يوم رحت لٓ اهله بس كانت فكره ان خالد يروح من يدي طغت
على تفكـيري اكيد الحين معها اكيد مسك يدها وحضنها وهو يحبها ( صرخت وهي تتخيلهم )
ليه سوووووويت كذاااا ليه !!!
ضيعته من ايدي .. وش جاااااني ياخالد كله بسببك رجعت لممراهقتي
احبك ياااااخالد احبك وراح ترجع لي مهما صااااااار ..






..


بعد ماتم نقلها لـ رياض للمستشفى اللي تشتغل فيها سجى كانت على حالتها
بغيبوبه وكان فراس ماسك يدها وثامر يمسح على راسها ومها تقرى قران وتستغفر
وهي ماسكه دموعها بالقوه ماتبي يشوفون دموعها حالتها تقطع القلب .. حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل الله ينتقم منكم جعلكم تذوقون حره على عيالكم مثل ماسويتو فيها
مابقى شي ماهو صاحي ايديها مشؤؤه ورجولها لا حول ولا قوه غير الجروح اللي بصدرها
وجهها كل شي بـ سدل راااح كل شي رااااح ماتظن سدل ترجع مثل اوول مااظن
البرراءه والطهاره راحت راااحت اه ياتؤؤمي ليته ماجرا عليك ماتستاهل
هالقلب مايستاهل نزلت دموعها ومسحتهن بسرعه خافت احد يشوفها وهي تبكي
ترك يدها حس روحه ماهي متحمله شوفه اخته بـ الحال هذا !! جلس بـ الاستراحه
وهو يضرب يده بالكرسي من القهر وضع صعب صعب جدا يتحمله ليتني مارجعت
وشفت حالك ياختي والله ثم والله ان يرجع حقك غمض عيونه وهو يحس حاله مرهق
يومين ما ذااق لا نوم ولا راحه ولا اكل فتح جهازه وهو يسمع رنات الرسايل
ابتسم بسخريه على نفسه !!!! وهو يشوفها مرسله كميه هائله من الرسايل
ثامر وينك ، ثامر رد علي حبيبي ، ثامر وشفيك قلبي مو تطمن ، ثامر اشتقت
لك ما اشتقت لي .. رمى الجهاز بقهر منها تفتت بزوايا الجلسه الله ياااااخذك ياسارا
الله يااااااخذك حل عننننني !!!
انصدمت وهي تشوفه يرمي جهازه على الارض قربت منه وجلست عند رجوله
ومسكت يده : ثامر ياااااخوي وشفيك ؟؟
ثامر بعصبيه : مافيني شي ..
سجى بحزن : لا ياااخوي وشفيك ؟؟ انت فيك بلا ؟؟ لي رميت جهازك ؟؟
ثامر وهو يسند راسه ع الجدار وينفخ هواء من صدره لعله يريحه رفع راسه وحط
عيونه بعيون سجى : سجى انا بروحي ماني فاهم نفسي ولا عارف وش يصير لي فـ اتركيني
سجى بحزن ع حاله وهو تشد على يده : طيب قوم معي للكفتريا بل ريقك واكل لك شي ..
ثامر بزفره : سجى ياختي اتركيني لحالي تكفينننن ..
سجى بعناد : لا ماني تاركتك انت شايف حالك والارهاق اللي انت فيها ترا كلنا موجوعين
ع حال سدل بس نشسوي هذا امر الله ولازم نصبر ونحتسب قم ياااخوي تكفى قم ولا تردني ..
قام معها وباله بعيد مو حاس باللي حوله ..

..


كان ماشي بس استوقفه او بـ لاصح لفت نظره سجى وهو يشوفها جالسه عند رجل شاب
وماسكه يده .. كـان بـ امكانه يقلب الدنيا ع راسها بس فكر انه ممكن من اهل امها
خالها او اي احد .. تجاهلها بعد ما رمى نظره استحقار لها ..
تستفزه بشكل مو طبيعي ولسانها طويل ..
هز راسه ومشى هاذي ماتستحق احد يفكر فيها ..
صدم احد ورفع راسه بصدمه : تـــركي !!!!!! وش جابك هـنا ..
تركي بعصبيه : جيت وجابك الله .. تدري اخوك ال ........ وش مسوي ...
رفع نظره له يعني كمل : وش ؟؟!!!!
تركي بقهر : فضحنا عبيد الله ياااااخذه ويفكنا منه ..
خالد بعصبيه : ياااخي تكلم وش مسوي ..
تركي وهو يلهث بتعب : ال..... مفحط وصادم ومنكسره يده ورجله ..
خالد بقهر من حاله اخوه : بس يستاهل ال ........... ليته جاي براسه يعدله ..
تركي بقهر : المصيبه مو هنا المصيبه انهم حللوه وطلع نسبه كبيره انه يتعاطى مخدرررات .. ويشتغل مع جماعه ..
صدمه حلت على راسه ضربتين بالراس توجع توجع شذى وعبدالله !!!!! : مخدرات قلت مخدرررراااااااات ...



..


صحت من النوم ونزلت عند امها ابوها وجلست وهي تشوف ملامح القلق
مسيطر عليهم .. التفت لها امها : يمه عبير مازن ما اتصل عليك ؟!!
عبير بخوف : لا ... ليه ؟!!
بقلق : نتصل عليه من امس جواله مقفل .. يابنيتي اتصلي على تركي يمكن
عنده ..
عبير بقلق : يمه تركي من البارح وانتصل مغلق جهازه ..
ام مازن : حسبي الله عليك يانووووف ضيعت الولد ..
عبير وهي تتنهد : خلاص يالغاليه ريحي بالك تعرفين مازن لا صار شي مضيق عليه
يحب يجلس لحاله ..
ام مازن : ليته ع كذا .. يارب تحفظه لي ..
سكتت وهي تحاول تهدي نفسها وش فيه تركي جهازه مغلق !!! اكيد صاير شي
الله يستر ..


اما عند نوف اللي مسكره عليها باب غرفتها فتحت عليها امها الباب ..
امها : تستاهلين من فعايل يدك ضيعتي مازن من ايديك ..
مسحت دموعها : احسن مابيه ..
قربت منها وشده شعرها : يالخبله احد يضيع مازن ولد نووووااااف خربتي كل شي
الله ياخذك ويفكني منك ..
نوف بعصبيه : مابيه يمممممه مااااابيه نفسيه يبي الحرمه بس بيته تطبخ وتنفخ له ..
امها بقهر : كان صبرتي ضيعتي تعب هالسنين اللي راحت لكن ياااانوف مازن راجعه له وجهزي نفسك
انقهرت من امها اللي يهمها بس مصلحتها مستعده تضحي بسعااده عيالها
عشان الفلوس الله ياااااخذ هالفلوس اللي ضيعت حياتي وسعادتي ..



..

لنـدن ) ..


كانت بحاله سكر من راح عنها ثامر وهي بـ الحاله هاذي ..
كانت تمشي بشارع متجهه لبيتها بعد ما خلصت الحفله ..
تهذي بـ اسم ثامر صدمت بشخص رفع عيونه وانصدم وهو يشوفها قدامه بالحاله هاذي
قربت منه ومسكته مع رقبته : ثـ ـ ـامـ ـر !!
دفعها عنه وهو منصعق من حالتها حس انه بيرجع ملابس اقل شي انها تكون ساتره
وغير كذا سكرررانه ماتوصل لكذا سمعها تقول : ثامر انا احـ ـبك !!
احتقرها واحتقر ثامر اللي ماتوقع يوم من الايام يحب وحده مثل كذا !!!
مشى بطريقه وهو يهز راسه بـ ااسى ع حالتها .. يلوم اهلها اللي تركوها تصيع ع كيفها
استغفرالله وهو يقول الله يستر على بنات المسلمين ..



..



كان نفسه يكسر راسه بعد فعلته وهو مايلومه يلوم نفسه وتركي اللي نسو اخوهم
وهم عارفين انه بفتره مراهقه طبعا استبعد انه يلوم ابوه امه ما كنه ولدهم ..
اليوم تمت محاكمته وسجن في دار الاحداث ثلاث سنوات ..
صح مقهور من اخوه بس يحس بوجع ان اخوه الصغير يصير بـالعمر هذا
يدخل السجن .. حرام بيضيع كل شي السمعه .. الدراسه ..
حاول انه يقلص الفتره اقل بحكم عمله بس مافيه امل القضيه جدا صعبه ..
غمض عيونه بتعب لعله يريح نفسه شوي ..


..


تنهدت بفرح : الحمدالله سدل صحت يارب لك الحمد
رغم انه يحس بالفرح الا انه قلق عليها وحالتها النفسيه : الحمدالله
لفت له : ثامر انا خايفه ..
ثامر بتسأول : ليه !!!
سجى بحزن : خايفه على نفسيتها ..
زفر هواء : الله يستر ..
سجى : ما كن فراس وامي تاخروا عندها ؟!!
ثامر رفع راسه وهو يشوف فراس وامه ىملامحهم حزينه
وقف واتجه لهم هو سجى ..
ثامر بقلق : ها بشروا شفتوها كيفها ؟!!
فراس بحزن : شفناها ياخوك اخخخ بس ..
ثامر بحزن : عرفتكم ؟؟!!! تكلمتت ؟؟؟
ريم ودموعها تذرف : ياحسره قلبي ع بنتي اكلمها اقول انا امك ماعرفتيني ماشوف الا دموعها
ثامر بقهر : بدخل عندها ..
مشو اتجاه الغرفه بخوف .. فتح الباب ثامر وهو يشوفها جالسه
جت عيونها بعيونه .. قرب منها بيبوس راسها ..
سدل بدموع : اءءءءءءءءء
بعد عنها بسرعه وهو يشوفها تقاومه وتبعده عنها حس بحزن وهو يشوفها خايفه
منه : سدل ياخوك انا ثامر عرفتيني !؟؟؟
سدل بدموع : .........................
ثامر بحزن شديد : انا ثااامر انا ثموري مو تدلعيني كذا ؟!!!
سدل : .........................
ثامر خنقته العبره حس الكلام وقف بحنجرته ابتسم بـ ألم : تذكرين يوم طلعنا انا وياك وسجى كان مطر
رحنا عند الغنم نلعب معهن وقتها امي انهبلت تدور علينا ماخلت احد بالديره ماعلمته
والكل يدور علينا ( نزلت دموعه ) سدل قولي شي ..
سدل بدموع : اءءءءء اءءء
ثامر بحزن وهو يمسح دموعه : سدل انا اخوووك تكلمي ريحي قلب اخوك ياعيونه ياقلبه ..
سدل : اءءءءءءءءءءءء اممممممم
استغرب منها رفع راسه وهو يحس بكل خليه بجسمه توجعه كيف هاذي هاذي اخته تؤؤمه تشاركوا
حزنهم وفرحهم سوا حس بـ شي غريب شافها تحرك فمها بلا صوت وموعها تنهمر
قام بحزن وطلع واتجه لدكتور المشرف حالتها ..
ثامر بـ الم : طمني كيفها سدل ؟؟..
الدكتور وهو يناظر ملامحه الحزينه : الحمدالله تحسنت .. بس فيه شي عرفناه اليوم
ثامر بـ استغراب : خير يادكتور ؟!!
الدكتور : اخ ثامر اختك عارف حجم الأالم اللي تعرضت له سدل ، غير نفسيتها الاعتداء بالنسبه لها مو سهل ، لكن سدل للإسف فقدت حاسه النطق ..
ثامر بصدمه : شنوووووووووووووووووووووووووو ؟!!!!!


انتهى البارت الثاني عشر .. استودعتكم الله .. مياس

ام متعب 31-01-14 12:55 AM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
الحمدلله علي السلامه اخت مياس ونشكرك علي الروايه الأكثر من رائعه واستمري ولاطولين الغيبه

مياس~ 31-01-14 09:09 AM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
[SIZE="4"][السلام عليكم .. صباح الخير ..
الله يسلمكم جميعا .. الحمدالله ع كل حال كانت عندي ظروف خارجه عن ارادتي وقدرت اتغلب عليها
واشكر كل من رد الله يسعدكم بقدر ما اسعدتوني واعتذر منكم غوالي دمتم .. /SIZE]

مياس~ 12-02-14 01:00 AM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

البارت الثالث عشر ..



تقولين : من أنت ؟ ! .. هل تجهلينْ ؟

أنا في هواك الوفي الأمينْ

أنا ؟! سائلي الليل كم ضمني

على لوعتي .. وأساي الدفينْ

أنا ؟! سائلي الشعر كم صغتُه

لعينيك عذباً شجي الرنين

أنا ؟! سائلي الدرب كم جئتهُ

أنوْء بغصة قلبي الحزينْ

أنا ؟! شاعرٌ لُحْت في أفقه

فبددّت عنه ظلام السنينَْ

شعر ( غازي القصيبي )

ابها ..

طلع من المحكمه وهو فرحان اخير شاف ال ....... فهد وبرد كبده بعد
ما حكم عليه بـ السجن لمده عشرين سنه قدر ياخذ حق اخته المرميه بالمستشفى
جسد بلا روح كل يوم يشوفها زهره تذبل عن اليوم اللي قلبه ..
اللي موجع قلبه زياده وهو يشوف دموعها تنزل بلا حراك بلا كلام
اكثر شي يقهر وانت تشوف احد احبابك يتوجع ويتألم ولا انت قادر تسوي شي
القدره بيد الله عزوجل وحده لا سواه رفع راسه للسماء يالله يارب تقر عيوننا فيها وترحمها برحمتك
مشى وركب سيارته واتجه لـ الرياض كره ابها كره ديرته كره اللي عاش وربى فيها
ودع ارضها وجبالها وخضارها وريحتها ومطرها بلع ريقه بمراره
وكمل طريقه ..



..

بيت ابو خالد ...
بعد ما نزلها خالد للبيت وهي تشوف نظرته لها وجعتها ماكان ودها تصغر بعين اخوها
بكت بألم محد حولها محد يمها جت وراحت ولا حد درى محتاجه حضن تنسى همومها
حست الدنيا ضايقه عليها بكت بقوه وحيده وحيده محد يحبني ولا احد يسأل عني
قامت تاخذ شاور يريح راسها من التفكير بعد ماطلعت لبست بجامتها وهي
تحس بحراره عيونها وألم يحرقها سمعت أذان لـ صلاه العشاء عوجت فمها وانسدحت
ونامت حتى ما فكرت تصلي لعل يريح اللي بقلبها ..

في زاويه من زوايا البيت
جالسه تناظر مسلسل من الطفش اللي فيها
سمر : هفففففف طفششششش وين الناس ؟.
مسكت جهازها واتصلت ع عبير ولآسف ماردت
صرخت : وبعععععععععععدين وبعدين
امسكت جهازها واتصلت ع عبير ماردت تأففت بطفش على ملامحها
واتصلت ع تلفون البيت سمعت رد : انتي وبعدين معااااك اتصل ما تردين لـ درجه هاذي
اخوووي شاغلك عني !!! طقت روحي القآها منك والا من اخواني والا من البيت اللي يجيب الهم .. طقت روحي ترا..
حزن عليها واضح من صوتها انها متضايقه تضايق عشانها : احمم ... هلا سمر انا سلطان ..
سمر شهقت : اهىئئئ سلططططططان !!!
ابتسم وهو يسمع اسمه منها غير : ايه سلطان .. كيف سمر ؟ احمم وكيف عمي ؟
ردت بـ ارتباك : الـ ـحمـ ـدالله بـ ـخـ ـير ..
سلطان : .....................
لحظه صمت سرت بينهم كان سرحان بصوتها وهو يتخيل صورتها ذااااك اليوم ردت بـ ارتبااك : احم
سـ ـلطان مـ ـع الـسـلامه ..
صحى ع كلمتها وسكر التيلفون وهو يبتسم بحزن .. اشتاق لها
هو ع يقين تااام انها ما تكن له اي مشاعر هذا اللي موقفه اخخخ ي سلطان الحب لعب بحسبتك ..





..

عند سجى اللي صرخت بهم بعد ما شافت حاله اختها : الله يااااخذك ي فهد انت ونواااف ومساااعد
والله ثم والله لا رد حق اختي وحقي وحق جدتي وحق امي وحقنا كلنا ضيعتونا ..
تقدمت منها ريم بحزن وهي تشوفها منهاره : سجى يمه .. خلاص انسي خلينا بـ سدل وش دخل نواف ومساعد ..
تقربت منها بحقد دفين : والله ما يرتاح هـ القلب الا اذا شفتهم منكسرين ..
مسكتها مع كتفها وهي تبكي : سجى يمه اصحي من اللي انتي فيه .. لا تكسرينا اكثر
وانتي تشوفين حالتنا وحاله اختك خلاااص لمتنا توجعين نفسك ..
ابعدتها عنها وصرخت وهي تجلس ع الكرسي : لمتى لمتى ضعنا ي يمه الطيبه هاذي ضيعتنا وضيعتك وضيعت امي مها ( صرخت بقـوه ) اليوم ابتدا كل شي ابتدا كل شي .. وطلعت بسرعه ..
لفت ريم وهي تشوف فراس وثامر ساكتين ومتأثرين بحاله سجى اللي وصلت لها بدموع : يمه فراس وثامر اجلسو مع اختكم وعقلوها بتضر نفسها كذا .. ي حسره قلبي القاها من سجى او سدل ..
قرب من امي ومسح دموعها : خليها يمه خلي قلبها يرتاح خليها تبرد قلبها وانا معها يمه ..
لفت بصدمه : ثاااااااامرررر !!!!!!!!!
ثامر بحزن : سجى اقرب من انفاسي ماني متحمل اشوفها بـ الحال سجى علاجها انتقامها وانا اللي برد حق اختي ..
لفت بصدمه : خالك ي ثااامر !!!!
ثامر بحقد اول مره يظهره : تخلخلت عظامه ومابقى منها شي سليم .. متى صار خالي !! متى !!
هذا مابه خير لا هو و لا مساعد لو بهم ذره خير جو وسألوا عن اهلهم وناسهم ..طلع من عندها هو الثاني
وجلست بهم : وش صار فيكم ي عيالي !! وش اللي جرى علينا !! وش هـ القلوب اللي تغيرت !!
فراس قرب من امه : يمه ريحي قلبك ماتعبتي من سجى هذا كلامها من طلعت ع الدنيا بس كلام خلينا بسدل ماودك نزورها اليوم ؟!!!!

طلع معصب واتجهه ع غرفتها ما انتظر يطق الباب قرب منها وهو يشوفها راميه نفسها ع السرير
مسح ع شعرها : قومي ي اختي قومي ي قلب اخوك والله لا ارد حقك وانا معك لا تحسبيني ساكت
خلي بس سدل تطلع بـ السلامه وانا معك ..
رفعت عيونها بحزن رغم الالم اللي يعصف قلبها الا انها مانزلت ولا دمعه رمت نفسها بحضنه
: اكره ي ثامر .. كل الالم وكل هالهم منه هو اكره ..
مسح ع شعرها : ي قلب ثامر عمري وعدتك بشيء واخلفته ..
سجى : حشى ياخوك ..
ثامر بحزن : خلي سدل تقوم بـ السلامه وحقك راح يجيك ..
رفعت راسها له : ثامر انا قابلت ولد مساعد ..
فتح فمه بصدمه : ايششششششششش ؟؟!!!!!


..



: يستاهل ما جاه انا ولدي يدخل سجون !!
: فضحنا ي مساعد وين نودي وجؤهنا من الناس !!!
مساعد : انا تبريت منه ومن فعايله الله ياخذه ..
نواف : خلنا منه ي مساعد انا في بالي موضوع شاغلن بالي واللي فتح هـ الموضوع خالد ولدك ..
مساعد بستغراب : موضوع !!! وخالد ولدي !!!
نواف بسرحان : باب كنا مسكرينه من سنين ..
مساعد بشك : خير ي نواااااف ..
نواف : مها ي مساعد ...
انصدم : مهاااا !!! ( بسرعه ) ليكون خاااالد عرف ..
هز راسه : ايه جاني وسألني وانكرت قدامه .. مو هذا موضوعنا يقول اان لي بنت وانه قابلها بـ المستشفى .. وعرف انها بنتي .. اللي شاغل بالي منين طلعت هـ البنت !!!
مساعد بصدمه : ي نواااف فكر بعقلك مها عقيم انت تذكر ما خلت مره بالديره ما تعالجت عندها ..
نواف بهم : هذا اللي افكر فيه .. حاس بشي ي مساعد بيصير لنا ..
مساعد بخوف داخلي : ي رجااال قم تعوذ من ابليس ههههه ضحكتني قال عندي بنت ..



..



رجع البيت بعد ما ريح راسه من التفكير وعاهد نفسه ان ينسى كل شي صار له
فتح غرفته القديمه بعد ماطلب من امه تنقل اغراضه بينسى نوف وطوووايف ونوف
انسدح ع سريره وهو يبتسم بفرح : ورجعنا للعزوبيه ي مازن بلا هم ولا وجع راآس يكفي اللي صار
مسك جهازه يحاول يتصل بخالد وكالعاده مشغول ابتسم هو مستانس ع الراحه اللي ماحس بها من زمان صح ذكرى سيئه بالنسبه لها بس خلاص شبعنا هم وكدر .. ( سمع الباب ينفتح )
: اوه رجعت للعزوبيه ..
ابتسم وهو يضم سلطان : نصيحه لك لا تتزوج ريح راسك ..
فرح لحياه اخوه والتغير الحمدالله مازن عدى اللي صار : عسا هالابتسامه دوم ياخوي رجعت لنا مازن اللي من سنين ..
ابتسم لسلطان وهو يغير الموضوع : الا ماشفت خالد وتركي ياخي مبطي عنهم ..
سلطان وهو ينسدح : خالد كالعاده مشغول وتركي حاشرته اختك ..
مازن : ههههههههههههه اشتقت لهم والله .. الا بسآلك صدق اللي صار لـ عبدالله
سلطان بحزن : ايه مايستاهل اللي صار له ..
مازن : الله يعينه العمر قدامه الله يهديه .. طيب قم خلنا نطلع
سلطان وهو يقوم : وين !!!
مازن : مبطي عن الشباب بنروح لهم ..




..

ركب سيارته متجه لدوامه .. بعد ما سكر جهازه كـ العاده تجيه تهديدات من بعد قضيه
الطفل اللي انخطف وكألعاده التهديد يشمله ويشمل سجى ع طاريها المغروره وين راح انتقامها
وتهديدتها ماهي هينه بنت العم تهدد بعد ههههههههههههههههه تبرد ع قلبها
لازم اروح المستشفى انبها اكيد تجيها مكالمات كمل طريقه وهو يفكر فيها ويضحك
وصل المستشفى ودخل شافها كـ العاده واقفه مع ذاااك الشاااب ابتسم بسخريه واتجه لها
قرب منها وهو يشوف ملامح الصدمه ع وجهها واللي وااقف عندها مستغرب
سجى بكره : انت !!! خير !! نعم !!!
خالد برفعه حاجب كالعاده : هيه من تكلمين انتي !! تعالي ابيك بموضوع خاص ..
ناظر الشاب اللي واقف جنبها ويسأل : من هو ي سجى ..
سجى ببتسامه قهر : هذا خالد
شهق بصدمه وهو يناظره بحتقار : قلتي لي خالد .. رفع نظره له نعم اخ خالد عندك مواضيع تقولها
قدامي ..
ناظره بـ احتقار : وانت وش دخلك ؟؟؟!!!!
ثامر بكره : اخخوها اذا لك كلام قوله قدااامي ..
سجى بحقد : خله ي ثامر نشوف وش عنده نعم !!!!
ناظرها بـ احتقار وكره ومشى : سلامتك ..
ركب سيارته وهو منقهر من صرفاته لان الموضوع اللي يتكلم فيه يتوجب يكون بينه وبينها ماحب يترجاها عشان يتكلم مع حضرتها : طييييب ي سجىىى ..،،
اما هي ضربت رجلها بالارض : مغرررررررررررور ..


..


فتحت جهازها تدور اتصال او رساله ما حصلت شي .. نزلت دمعتها ليه انا اللي دايم اتصل
اذل نفسي له بس هو متجاهلني ولا يفكر حتى يسلم علي ..
اتصلت واخر شي يعطيني مشغول .. بعدين قفل جهازه
بكت بحزن اصلا هي بدون شي متضايقه طفشت من الوحده حالها ..
كان هو يسليها بعض الاوقات يسهرون لحد الصبح ..
رغم انها ماتكن له اي شعور بس تعزه وهو بعد ..
تنهدت بحزن لازم تقنعه تؤظف طفشت من جلسه البيت ..
قفلت جهازها ولبست بجامتها ونامت ..
وعيونها ماتشوف الاهو ..


..


عند شذى الي صحت نص الليل تحس بضيقه كاتمه ع صدرها
نزلت تحت تجلس ع التفي تسلي وقتها طفشت من هـ العائله المشتته كل واحد بجهه
ومايهمه الا نفسه ..
شافت اغنيه تنعرض ورفعت الصوت اعلى شي وغمضت عيونها وهي تبكي مخنوقه
مخنوقه .. تتمنى تتزوج وتبعد عن هـ العيشه اللي تطق الروح وتسوي مثل اختها وعد
اللي ابعدت عن اجواء البيت وماتجي الا زيارات .. ركزت ع الاغنيه وهو تشوف فنانها المفضل
يغني وغمضت عيونها بهدوء ونااااااامت ..




..

كان توه داخل ناظر الساعه 2 ونص مشى وهو يحس بهدؤء البيت
دخل شاف غرفه خالد شغاله ابتسم ودخل وهو يشوفه لابس بجامته ومنسدح ع السرير والايباد بحظنه
قرب منه وجلس : ريح عيونك اربع وعشرين ساعه شغل ..
رفع راسه وهو ينزل النظارات : من قالك ان اشتغل ..
تركي : مدري حسيت ..
خالد : وين كنت !!
تركي : ابد طلعت مع مازن وسلطان طلعنا نتعشى وجلسنا شوي وجيت ..
خالد : زرت عبدالله ..
تركي بحزن : لا .. خالد ما حاولت تدخل واسطه ..
خالد بتفكير : لا قضيته مو سهله ..
تركي : اللي مقطع قلبي انه ولا دمعه نزلت يوم كنت عنده وجيت بطلع مسك يدي وقال تركي ي خوك لا تضايق ولاتزعل راحتي هنا ..
خالد : الله يهديه ..
تركي وهو يقوم : امين .. يالله تصبح على خير ..
خالد ببرود: وانت من اهله ..
طلع تركي لغرفته وهو يرفع جهازه يتصل ع عبير للاسف ماحصل رد زفر بتعب
له اسبوع ما كلمها ولا شافها ..
انسدح وهو يتذكر حركاتها ما يحس اتجاها اي شعور بس هي زوجته من الطبيعي يسأل عنها


..


في المستشفى كانو جالسين بحزن لهم تعودوا ع الوضع هذا كل يوم تنهار صحتها بالحضيض
تخاف من الرجال ومن اخوانها تضرب نفسها
زهره كل يوم عن يوم تذبل ..
ثامر بصراخ والم : ماني متحمل وانا اشوفها كذا .. يمه تكفين وافقي سدل تحتاج دكتور نفسي
سجى بحزن : يمه حرام لا تضيعنها انتي شايفه حالتها نفسيتها زفت ..
فراس وهو يجلس عند رجول امه : تكفين يمه طلبناك سدل راح تنجن انتي شايفتها ماهي بعقلها
ماهي حاس بشي والدكتور نصحنا بدكتور نفسي ..
ثامر : يمه ريحنا وافقي ليه رافضه ؟!!!
سجى وهي تمسك يدها : شايفه حالتها .. شوفي يوم تخاف من ثامر وفراس وكوابيس واحلام يمه ماتشوفينها بالليل كيف وهي نايمه تبكي يايمه تكفين لا يصير فيها شي ..
ريم بصراخ : بس خلاااااااااااص


انتهى البارت .. الثالث عشر استودعتكم الله .. مياس

زهره الوتس 14-02-14 03:41 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
يسلمووو ميااااس ع الرواايه الراائعه وف انتظاار الفصوول القاادمه :55:

الناصرة 15-02-14 01:40 AM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
رواية رائعه .. اتمنى البقاء على التزامكك بتنزيل الاجزاء .. حتى لاتفقد الرواية متعتها
بانتظارك يامبدعه

العفري2000 15-02-14 12:31 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
بالتوفيق أختي في انتظار الأجزاء القادمه

مياس~ 28-02-14 10:39 AM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
السلام عليكم ..


البارت الرابـع عشر ..


لستُ أدري اسكنتُكَ قلبي أم باطِن عقلي
صدقاً لستُ أدري ومن يدري ؟
فَ ربما الحُب مُزري او هواكَ فكّ أسري !
وهل تدري ؟ بأن الشوقَ مُغري .
وبأن الهوى في الدم يسري
و بأن القلب ما لهُ الا بِ إسمكَ يهذي .~




:خلآآآآآآآآص .. بس يكفي يكفي (بألم ) انتم ماتحسون باللي بقلبي على بالكم أنا راضيه كذا وانا اشوف حاله بنيتي كذا لا حشى أنا اكثر وحده يتقطع قلبي كل يوم
(جلست ع الاريكه ودموعها ماليه وجهها )
ارحموني ارحمو قلب امكم ماني قادره اشوف بنيتي تتعالج نفسيا ما اقدر ما اقدر ..
حس الدموع تحجرت بعيونه قرب ونزل عن رجولها ومسك يدها وباسها تكلم بألم وجعته وجعته حاله امه يكره يشوف دموعها ( بصعوبه ) : يمه ي جنتي لاتحطين بالك ان راضين بحاله سدل لا يا يمه هاذي اختنا يالغاليه اختنا قلبنا عليها يايمه لازم نتلاحق عليها بـالبدايه سدل اللي صار لها شيء مو سهل وأثر على نفسيتها مستحيل نتخلى عن اختنا مستحيل
ضمته لصدرها وهي تبكي : ياقلب امك عارفه عارفه صعبه علي ..
ثامر بألم : يمه تبين سدل ترجع لنا !!
ريم بدموع وهي تمسح ع شعره حست بصوته ووجعه ع اخته : اكيد
ثامر رفع راسه : اجالي وافقي انها تتعالج اتركي كلام الناس وراء ظهرك ي يمه ..
غمضت عيونها بألم : موفقه ..
ابتسمت بحزن وطلعت الحمدالله امي وافقت قدرت ي ثامر تقنعها حس بشيء يهز شافت جوالها يتصل رقم غريب فتحته : الوؤؤؤ




..



بمكان غريب صغير موحش لا يكفي الا لـ اثنين مسك الحديد بوجع ودموعه تنزل ماهو خجلان من دموعه كثر ماهو خجلان بـ المكان هذا !! كم اسبوع مر عليه محد جاه وزاره او تطمن عليه وده يصرخ بـ اعلى صوت
وده يفضفض لحد يطلع كل همومه اللي بقلبه تعب وهو يكتم ويكتم لمتى !!
ندمان على كل لحضه ضيعها بحياته مايلوم نفسه يلوم امه وابوه !! شهق بقوه وهو ياخذ نفس !!
صحى من افكاره وعالمه ناظر اللي بجنبه جالس نفس وضعيته تكلم بصعوبه : تكلمني ؟
: ايه .. اقولك كلنا بالهوى سوى ..
ابتسم بحزن لف وهو يناظر الفراغ اللي قدامه : دنيا ما خلت احد بحاله ..
قرب منه : لنا كم اسبوع بجنب بعض وكلن لاهي بهمه وحزنه ،معك نايف
بحزن : عاشت الاسامي ، أنا عبدالله
نايف : تشرفنا (ابتسم بحزن) بس المكان ماضن يشرف
لف عبدالله له : المكان هذا محتوينا ع وصخ الدنيا وهمومها تقدر تقول امان بالنسبه لي ..
نايف بحزن مماثل : لي سنه ونص به احتوى همي وحزني وجعي ..
لف وهو يضحك ع نفسه بداخله كان يفكر محد مهموم مثله بس اللي قدامه كومه احزان بداخله ..



..





بسبب الظروف اللي فيها اظطر ياجل السنه هاذي من دراسته نفسيته ماهي مساعدته يتغرب ويدرس ويترك
اهله بالحاله هاذي .. وطبعا الاخت من عرفت وهي شغاله اتصالاآت عليه تنهد بقهر وهو يتذكر كل لحضه كانت بحضنه كيف سوى وكذا !! تخلى عن اخلاقه مبادئه وبالاصح دينه .. اعترف انها بـ لحضه ضعف منه
خسر اعز اصحابه بسبتها بس يرجع يحط النقاط ع الحروف وحد لكل شيء سارا تجاوزت حدودها معه
شافها تتصل عليه رد بقهر : خير اخت سارا !!
سارا بخبث : حرام عليك ثامر وين وعدك لي !
ثامر ب استغراب : اي وعد !!
سارا : وعدتني ما تتخلى عني !!
ثامر بعصبيه : مابيني ومابينك شيء حتى اعطيك وعد سارا اخر مره اشوفك تتصلين علي خلي عندك كرامه
سكر بوجهها ماهو متحمل شيء منها ..
:ياخي تراك اقلقتنا بعصبيتك هاذي !
لف بخوف انه سمع شيء : فراس !!
فراس وهو يجلس عنده : لا تخاف مو سألك عن سارا ماني فاضي لك الحين ..
تنهد ثامر بهم وسكت وهو يقفل جهازه ويرتاح منها ومن ازعاجها له



..
رمت جهازهـا بعصبيه بعد التهديد اللي جاها تعودت
كل يوم يتصلون حياتها بخطر
ماتدري كيف تهورت وتحدتهم .. بس هاذي مهنتها
وضميرها صاحي مستحيل تترك طفل بيد هـ الوحوش
ماتدري وش تسوي هل تتصل ع خالد وتخبره
بس كبريائها ما يسمح لها تتصل عليه تخبره ..
بعد تفكير طويل ومسكت جهازها واتصلت بعذر انها ممكن تفيدهم بالقضيه .. سمعت رد وصلها
ردت بلا مبالاه او بـ الاصح تتصنعها : الو .. اخ خالد ؟
خالد بـ استغراب من اتصالها ابتسم بسخريه من كلمه اخ : نعم ؟ ي بنت العم ..
زفرت بعصبيه الكلمه هاذي تعصبها تخسى ماتشرف ردت وهي تغمض عيونها بقوه ماهي متحمله صوته : أنا صراحه تجيني اتصالات وتهديدات من طرف الطفل ..
عدل جلسته وبهدوء : ايش ؟؟
سجى بعصبيه : وعمـى اقولك تجيني ازعاجات وتهديد من الاشخاص اللي بلغت عنهم بـ القضيه ..
تجاهل كلمتها الاولى رفع حاجبه بعصبيه : من متى ؟
سجى بقهر : من اول يوم طلعت فيه ذاك الوقت ..
خالد بعصبيه وقهر من برودها : وساكته حضرتك طول هـ المده برود يمشي بدمك
سجى وهي تحاول تمسك اعصابها : كل تبن (صكت بوجهه ) رمت نفسها ع الكنبه وهي تفتح شعرها وتمسح وجهها الله ياخذك مدري من وين طلعت لي اكره هو صوته ينرفزني ..
قامت على حيلها وهي مكسله تقوم تلبس تروح للمستشفى ..



..




حاول يتصل فيها مغلق .. استغرب وشفيها ماترد !!
ليه اتصل مشغول او مغلق !! فيها شيء !!
قام من سريره واخذ شاور ولبس ملابسه جينز اسود
وتشيرت ابيض مسح ع شعره قدام المرايه وهو عينه
ع جهازه انشغل باله كثير عليها لا أنا لازم اروح لها
الوضع ماهو محتمل كذا اخذ مفاتيحه وجواله
ونزل مع الدرج تصادم مع شذى رفع نظره لها
انصـــدم هاذي شذى لا لا وشفيها كذا هاذي اختي !!
حس روحه عاجز عن الحركه !! نحفانه جلد ع عظم
وهلاآت السواد اللي تحت عيونها!!
تركي بصدمه : شذى !!
رفعت عيونها بـ ألم : ....................
تركي رفع وجهها له بيده : شذى ردي وشفيك ؟ ليه كذا ؟
حست روحها بتطلع اخير احد فكر يسألها عنها اسبوع كامل بغرفتها محد سأل عنها خنقتها العبره عجزت ترد تركت يده وكملت طريقها ..
استغرب تركي اكثر وقفها بصوته : شذى فيك شيء ؟تعبانه ي اختي ؟
وقفت من سمعت صوته تعبانه فيك شيء اخ ي اخوي تعبت تعبت متى اموت يارب خذني لك يارب عجل برحيلي أنا عاله على اخواني وعلى اهلي كملت طريقها بهدوء لغرفتها وانسدحت بآلم ودموعها ع خدها ليه صارت ضعيفه مهزوزه اقل شيء يجرحها ..
اما هو وقف بتسآآؤل قرر بعد مايرجع يشوف وش سالفتها ..


..


صرخ بقهر منها استفزته طالت وشمخت ي بنت ابوك قله ادب وتربيه ما وراها رجال يربوها قام بسرعه واتجهه لبيت عمه ضرب الجرس بقوه فتح له مازن بستغراب : خالد وشفيك !!
خالد بعصبيه : وين ابوك ؟
مازن : داخل .. بعدين قلي وشفيك
خالد بقهر : مالك دخل قله يجي بسرعه
لف مازن وهو مستغرب من تصرفات خالد وقال لـ ابوه
اللي جاء هو الثاني والاستفهمات ع وجهه : خير يابوي ي خالد وشفيك ؟ صاير شيء لـ ابوك اهلك ؟
خالد بقهر منها او انتقام : اسمع ي عم بنتك افضحتنا
امسكها عندك تحسب ما وراها رجال تدج ع كيفها ..
تقدم مازن بعصبيه لخالد : عبير ! وش مسويه ي خالد ..
خالد بسخريه وهو يحس بنار بجوفه : هاذي كفو تصير مثل عبير بنتــــــــك سجى
مازن بصدمه واستغراب : سجـــــــــــى !!
خالد بعصبيه قاتله : ايه سجى اختك !!
ابو مازن بصدمه : لا تكون البنت اللي قلت عنها انها بنتي !!
خالد : ايه بنتك ! ليه ماتعترف فيها خايف من خالتي ..
حط يده ع خده بعد الكف اللي جاه
ابو مازن : البنت هاذي ماهي بنتي رح دور ابوها كان بك حيل متى تزوجت أنا عشان تصير لي بنت !!
فتح فمه من كلام عمه اكثر من صدمته بالكف اللي تحصل عليه .. : بنتك ي عم دكتوره بـ مستشفى ( ......)
واسإل عنها إذا مكذبني ومشكور ع الكف
طلع من عنده وهو مقهور منه ومن سجى ..
وقابل بطريقه تركي اللي يكلمه وسحب عليه

..


طلع الدكتور النفسي اللي بدا بعلاج سدل وقفت بتعب من طول اليوم .. : دكتور حسام طمني ..
د حسام : دكتوره سجى العلاج مايجي بيوم وليله وللاسف اختك إلى الان ماتجاوبت معنا بس لازلنا بدايه الطريق ..
سجى بتعب : مشكور دكتور ..
د حسام بتردد : دكتوره سجى .. ممكن إذا فضيتي اخذ من وقتك دقايق بموضوع مهم ..
سجى بتساآؤل : خير دكتور عسى ماشر .. سدل فيها شيء !
د حسام ب احراج : لا دكتوره ما يخص سدل بشي
سجى : اوك ان شأءالله ..
مشت بتعب وهي ماتقدر تسند نفسها من الصبح وهي وقفتها الحمدالله ان امي رضت تروح تريح شوي
دخلت ع سدل وشافتها نايمه قربت منها وباستها ع خدها
وهي تمسح ع شعرها : ربي يشفيك اللي صار لك مو سهل الله يفرج همك اشتقت لك ياسدل محتاجه لك
تعبت والله تعبت حست بيد تمسح ع راسها شافت ثامر واقف ع راسها
ثامر جلس ع الكنبه : سجى تعالي !!
قربت مننه وجلست جنبه مسح ع شعرها يفهمها وعارف وش اللي يدور براسها : ريحي عمرك ي سجى لمتى شايفه حالك من شهر وانت اربع وعشرين ساعه بالدوام واكلك قليل خلاص ي ختي ..
اكتمت دموعها بوجع اه بس : مقدر سدل تؤؤؤامي ما اقدر انام بمكان وهي مو فيه خايفه عليها .. ( بكت بقوه ) كل ماتذكر حالتها بالبدايه والجروح اللي بجسمها اتخيل شكلها بين ايدينهم احس روحي تقطع عذبوها الله يعذبهم الله يحرق قلوبهم ..
مسح دمعته : اخذوا جزاهم وانا اخوك اخذوه ربك فوق الله ينتقم منهم .. ريحي راسك الحين
مسح ع شعرها شافها نامت سدحها الكنبه الموجوده وحط عليها البطانيه تدفيها وهو حزنان ع سجى صايره تكتم اللي بقلبها كثير ..



..



دخلت عليه بعد ماقالها اخوها انه تحت ينتظرها عدلت لبسها اللي عباره عن تنوره ميدي اسود وتشيرت احمر
شكلها ناعم حيل شافت جالس معه جواله يلعب فيه
وقف من شافها قرب منها وسلم عليها جلست بـ احراج
تركي بقهر : كيفك ؟
عبير ب احراج : تمام
تركي وهو مقهور من تجاهلها له : ممكن افهم وينك عن جهازك ..
خنقتها العبره من صوته وقسوته : .............
تركي بعصبيه يحس يتكلم مع نفسه ع باله مطنشته : شوفي كم اتصال وكم رساله جايتك اكره شيء عنده احد يتجاهلني .. كنا حلوين وش غيرك ؟..
نزلت دمعتها مو فاهم علي مو فاهم: ..............
تركي تنرفز منها بقسوه : ماتردين؟؟
عبير ارتعبت من صوته : مـ ـ ـ ـ ـدري ..
رفع حاجبه لها : وشو مدري تكلمي زين ..
عبير بخوف : أنا اتصل عليك ماترد ..
تركي بعصبيه : اها فهمت شفتيني مارديت عليك قلتي مثل مايتجاهلني أنا اتجاهله
عبير : .............
تركي وقف وهو يحاول يهدي اعصابه انسانه بارده برودها يقهره : اسمعي خليني اتصل عليك ماتردين تشوفين تركي الثاني مفهوم ..
بقلبها شفته شفته :........
تركي بقهر : مفـــــــــهوم !!
عبير نزلت دموعها : مـ ـفـ هـوم
طلع من عندها مع ان دموعها اثرو فيه حس نفسه قسى عليها ...

طلعت لغرفتها وهي تشهق من البكي .. ماتعودت ع الصراخ رمت نفسها ع السرير اول مره تشوف تركي معصب منها تستاهل ليه تقفل جهازها ..

..



في السجن ..

قرب منه وهو يشوفه نايم واضح ان كابوس جايه وهو يئن غريب ي عبدالله شيء وراك خصوصا هـ الكوابيس اللي ماهي تراكتك: عبدالله عبدالله
قام بقوه خلا نايف يتراجع شوي من الخرعه ماتوقع يقوم هالقومه المفزعه بالنسبه له : عبدالله تعوذ من ابليس وش بلاك ياخوي ..
مسح ع راسه وهو ياخذ نفس بعد الكوابيس اللي ذبحته وخصوصا هـ الكابوس اللي متسلط عليها من سنين : عوذ بالله من الشيطان الرجيم مسح ع وجهه ..
شرب مويه وجلس شوي وهو يشعر برغبه بالبكاء
تريحيه صار البكي دواء بالنسبه له ..
سكت نايف يتحراه يتكلم شوي
عبدالله بوجع وبمراره : كابوس ..
نايف بصمت :. ...............
عبدالله يكمل بإلم : من سنين يجيني .. يذبحني .. يوجعني
نايف :...............
عبدالله بمراره : وهـ الايام بـ الذات يجيني ..
نايف اخير تكلم : لاتقوله
عبدالله يكمل ودموعه تنزل : اشوفني ع سيارتي وكل ما مشيت تخسف فيني الارض اشوف نار ي نايف نار
عن يمني وعن شمالي بس أنا خايف منها وقدامي ارض خضره ونهر بس النار تقرب مني ..
نايف بوجع عبدالله نفسيته تعبانه يكسر الخاطر : قم تعوذ من ابليس وصل ركعتين ..
عبدالله بستغراب : اصلي !!
نايف : ايه صل وشفيك ترتاح واقراء قران يريح بالك ويهديك ..
ضحك عبدالله و دموعه تنزل : يمكن تضحك إذا قلت لك حتى الصلاه ما اعرفها ولا اعرف كيف اصلي اصلا ..
نايف بصدمه : ايش !!!



..


دخل المستشفى بتردد وخوف لازم يقطع الوساويس والشك اللي زرعه خالد بداخله قال عندي بنت منت بصاحي ياولد مساعد هاذي واضح تستغل اسمي وشهرتي سال الرسبشن عن اسمها وصلوه لمكتبها جلس بهدوء
وهو يناظر مكتبها لفته اسم المكتوب : د / سجى نواف ال ......
ناظره بصدمه حتى الجد نفس الشي مستحيل يكون تشابه اسماء مستحيل ..
دخلت بهدوء وهي مستغربه من الموجود مكتبها جت عيونها بعيونه تكلم برجفه : دكتوره سجى !!
حست بشي بقلبها يدق غمضت عيونها : نعـــــــم ايوه سجى
وقف بصدمممممه كبيره مستحححححححححححيل مستححححححيل ..


انتهــــــى البارت اللقاء يوم الاربعاء القادم اختكم مياس ..



حلم الشروق 28-02-14 02:26 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
بارك الله فيك

شموخ السلاطين 01-03-14 08:07 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
يسلموا مياسه على الابداع

سجى راح تكون ردها على ابيها عنيف

نواف ردت فعله لانها تشبه امها مها

في انتظار البارت القادم

حلم الشروق 12-03-14 08:13 PM

رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
 
السلام عليكم أختي مياس نحن بشوق لتكملة أحداث روايتك أرجوك كمليها بارك الله فيك


الساعة الآن 09:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية