منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t187836.html)

الشجية 25-06-13 08:47 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
كانها الفرقا .. طلبتك حاجتين
لا تعلمني .. ولا تكذب علي
خلني مابين شكي واليقين
السكوت رضاي عنك .. وازعلي



♥ ღ البارت العاشر ღ ♥

الجزء الأول



صباح اليوم التالي :


في بيت ابو ايهم :


صحيت من النوم من بدري وان حدي خايفة مدري وش اسوي كيف ادبر الفلوس لأبوي واليوم طلعة الكباين يعني ما ني برايحة الدوام
ظليت افكر وافكر ماني بعارفة وش اسوي وبآخر لحظة قررت اني اتسلف من رغدة بس حتى لو تسلفت منها كيف راح اعطيه الفلوس ع الظهر
لازم نكون جاهزين والحين اكيد رغدة نايمة يا ربي وش ذي المصيبة الي انا فيها لو ما دبرت الفلوس ما راح يخليني اطلع خليني بعد ساعة اتصل عليها
والحين اجهز اشيائي قمت من السرير بهدوء عشان ما تصحى سارونة اخذت منشفتي ودخلت للحمام ( اكرمكم الله ) غسلت وجهي وبدلت لبسي
لبست بلزدوزة قطنية لونها احمر مرسوم عليها ورد وبنطلون اسود وبعدين في الكباين بغير هاللبس جلست ع السرير واخذت المصحف بعد ما توضيت
وقريت لي كم سورة وبعدين ناظرت الساعة وعدا بالضبط ساعة ترددت ادق ولا لا وبآخر لحظة قررت اني ادق




اتصلت رنة ورا رنة ورا رنة وبدون اي رد يئست وجيت بقفل الا ردت :



مشاعل : الو السلام عليكم
: وعليكم السلام وحمة الله وبركاته
( تفآجأت من الصوت ما كنت اتوقع انه .......





كنت جالس اشرب قهوة بعد ما رجعت من الدوام وشوي الا اسمع صوت جوال في البداية طنشت بس لما طول المتصل مليت واخذت الجوال ويوم رديت
حسيت بأني اكثر انسان محظوظ بالدنيا


مشاعل : ممكن رغدة
مشاري : لا رغودة نايمة وش تبين قوليلي وانا اقول لها
مشاعل : لا شي خاص
مشاري : حلفت ما تسكري الا وانتِ قايلتلي
مشاعل : لا ليش تحلفني ان ما ابي اقول لحد وقلت لك انه شي خاص
مشاري بإستفزاز : وانا حلفتك
مشاعل : ماني بقايله
مشاري : والحلفة
مشاعل : مالي دخل انت الي حلفت واعل ما في خيلك اركبه
مشاري : بسم الله الرحمن الرحيم من وين طلع لك لسان شكله عدوى رغدة انتشرت
مشاعل :لك عين بعد تتفلسف
مشاري : يلا قولي وش كنتِ تبين منها
طفشت منه وسكرت بوجهه


يوم سكرت بوجهي قهرتني حيل مدري وش فيها كذا قاسية علي قلبي ذايب عليها واهيا مب حاسة






سكرت بوجهه وقح بس يبغى يتكلم معاي كأنه مايعرف انه الايساويه حرام بس الحين وش اسوي كيف ادبر الفلوس يا ري وش ذي المصيبة اف
خليني اتصل على شجون اذا شجون ما سلفتني معناته بروح بداهيه لانه المبلغ الايباه ابوي اكيد كبير و عذاري ما تقدر تدفع شي وشهد
دخلهم وسط بس بعد ما راح تقدر يعني ال
امل بالله ثم بشجون مسكت الجوال واتصلت عليها ولا احد يرد كررت الاتصال ولا احد يرد كررته للمرة الثلاثة بعد ما ترد وقفت لانه فشيلة
خلاص اتصلت ما فيه الكفاية حسيت من خوفي العرق يصب صب انا وش ذنبي ليش يعاملني انا وامي كذا وش سوينا له ظليت ادورفي الغرفة وادور
و آخر شي قررت اتصل على رغدة مرة ثانية شكله مشاري رجع لها الجوال والحين اهيا الي بترد اتصلت و من اول رنة جاني الرد :




مشاعل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت طالع لغرفتي وبيدي جوال رغدة لأني كنت عارف انها راح تتصل خليته معي

مشاري : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
( ياربي ايش هاذي الفشلة الحين اهوا ليش ما رجع لها الجوال ) مشاعل بتردد : آآ رغدة للحين نايمة
مشاري بصوت حنون : ايه للحين تبيني اقول لها شي
( ماعندي حل الا اقول له ) مشاعل بتردد وبخجل : آ آ بـ بـ بصراحة يا اخوي انا محتاجة قلوس يعني سـلـ
قطعت عليها مشاري : من عيوني كم تبين و وين اقابلك
( ناظرت الساعة كان مرة بدري يعني من المحال احد يصحى بهالوقت ) مشاعل : اذا تقدر يا اخوي اعطي السواق الفلوس وخليه يعطيني ياها
لاه بصراحة ما في احد الحين صاحي يعني ما اقدر اجي آخذها وانا قريب راح ارد لك
قطع عليها مشاري للمرة الثانية مشاي : خلاص خليك قريبة من باب بيتكم بخلي السواق يدق الباب لأنه لو دق الجرس اهلك بيصحون
مشاعل بإمتنان : حاضر
مشاري بحب : يلا مع السلامة واشوفك على خير
مشاعل : بحفظ الرحمن
انتظرتها لين ما سكرت وبعدين طيارة على غرفتي دخلت غرفتي الكبيرة الواسعة جدرانها سود والجدار الملتصق به السرير مخطط بالابيض والاسود السرير في منتصف الغرفة وبجانبيه كوميدينتان واحدة على الجانب الايمن والاخرى على الايسر ويغطي السرير لحاف مدموج بلونين الابيض والاسود
وامام السرير في الجدار المقابل التسريحة يوجد بها بعض عطوري

( بصراحة انا وايد متفشلة منه قبل الشوي اشرشحه والحين اطلب منه فلوس بس وش اسوي هاذي هي الحاجة وما بليد حيلة )



جهزت و ركبت سيارتي برادو بلون اللولي طبعاً انا كذبت عليها وقلت السواق بيجي بس انا ما اقدر تجيني الفرصة لين يدي واتركها عديت على محل الورد واشتريت باقة جوري بلون الأحمر والأبيض
وخليت البايع يركب لي عليه كرت وظرف حطيت بالظرف لفلوس وكتبت بالظرف خليه مفآجأة ...........






كنت جالسة بجنب الباب الا شوي وسمعت طق خفيف فتحت جزء بسيط من الباب ومديت يدي ع ساس انه السواق بيعطيني الفلوس بس تفآجأت يوم ........




مدري وش صار لي يوم مدت يدها راح عقلي كلياً مسكت يدها الناعمة ةرفعتها بسرعة وخفة وبستها برقة بجد ما كنت اقصد ولا اهوا من طبعي بس والله مدري وش صار كل الي اعرفه
اني مهلوس فيها



خفت حيل لما حسيت احد يبوس يدي وبغباء مني ومن الفجعة فتحت الباب بكبره وميلت فمي دلالة على الانزعاج




بعدت يدها عني الا شوي واشوف الباب ينفتح رفعت عيوني السود تلقائياً وشفتها يالبيه تهبل بحقها ما تكفي عيونها زرق زراق البحر وشعرها الاسود الغزير الناعم المتناثر
على كتفها وخدودها حمر من الخجل واهدابها الطوال السود وفمها صغيرون يالبيه راح تجنني وجسمها آه من جسمها بس ايش
اوصف ما اعرف لابسة بنطلون اسود سكيني وتيشيرت احمر مبين تفاصيل جسمها بطريقة حلوة جد حسيت بشعور غريب وما ينوصف ودي امسكها ونطير بعالم لي انا وياها وبس




من زود غبائي فتحت الباب وتفآجأت بأنه مشاري سرحت فيه ثواني عيونه سود وساع نظراته حاده شعره اسود غزير وسكسوكته لاايقة عليه حيل غمازته تجنن جسمه عريض شاهق في طوله
بس على طول سكرته بسم الله علي فحصني بنظراته من فوق لين تحت وهذا والباب ما انفك الا ثواني



بعد ما سكرت الباب طقيت الباب وتكلمت بصوت حنون ومحب : انا آسف يا اختي صدقيني لا ارادياً و الفلوس بحطها عند الباب اتأسف مرة ثانية



كنت محطيه ظهري على الباب ويدي على قلبي من الخوف وسمعت كلامه انتظرت شوس و فتحت الباب بخفيف وناظرت بالارض وحصلت باقة ورد وعليها ظرف اخذت الباقة ودخلت لداخل المجلس لانه بالغرفة
تنام معي سارة واذا صحيت بالصدفة وش اقولها انسدحت على الكنبه وقربت مني الباقة شميت الورد كان ورد جوري لونه احمر وابيض اخذت وردة حمرا وحطيتها بين خصلات شعري فتحت الظرف وحصلت فيه عشرة آلاف ريال اف
الحين كيف ارد له هالمبلغ وايد كبير ياربي راح اعطي لأبوي خمسة آلاف واخلي معاي خمسة واجمع خمسة فوقها عشان اردها ما في الا هذا الحل
بس ما شاء الله عليه وش ذا المبلغ يعني انا وش راح اساوي فيه وبعدين ناظرت الظرف مرة ثانية وحصلت فيه كرت فتحت الكرت وتفآجأت بالمكتوب فيه حسيت قلبي بينزل من مكانه ودقات قلبي زادت حيل



بعد صلاة الظهر :


في بيت ابو هيثم :



شهد بصوت عالي : يمه و حلا خلصتوا
ام هيثم بصوت عالي واهيا بغرفة حلا : انا خلصت اختي باقي لها شوي اغراض وتخلص
وانا في الصالة شهد : يالله يا حلا نبي نوصل من بدري عشان نرتب الاشياء
حلا : خلاص خلصت الحين جايتك
لبست عبايتي وشلت شنطتي ورحت لها
شهد : اخيراً ما بغيتي تخلصين



( طبعاً انا اليوم مب رايح عشان شجون ما تبغاني اروح وانا ما اقدر على زعلها فوافقت واختي بتروح مع السواق الي يوصلها دايم للمشغل )









في بيت ناصر :



ناصر : يلا ياعذاري يا بيتي تعرفي كيف الطرق زحمة واختك شوي وتوصل طيارتها
عذاري : بس البس يزوني يا يبه
يزن : انا مابى اروح معاك
عذاري : يزوني حبيبي ترى الحين انا مب فاضية لدلعك بتجي ويانا غصب عنك
يزن : ما ابى ما ابى
عذاري : يزوني خلاص يكفي يلا تأخرنا
يزن : افففففف طيب
مسكت يده ونزلنا من الغرفة الي كل شي فيها مكسر ع الصالة ما توسع الا لخمي اشخاص
عذاري : ها يبه خلصنا
ناصر طيب يلا مشينا ركبنا السيارة حتى المكيف الي فيها ما يشتغل عاد تعرفون كيف جدة حارة الله يعيننا لين نوصل






في بيت ابو ايهم :




ايهم : وقسم بالله يا مهند لو شفتك تساوي حركات الهبل حقك ما تلوم الا نفسك كافي ابوي مفشلنا ترى مب ناقصينك شغل عقلك المطفي شوي
مهند : ترى زودتها اسكت مالك دخل فيني لما اتدخل فيك ساعتها تدخل فيني
ايهم : الله يعني عليكم بالله ما تقرف من نفسك وش السلاسل هاذي الي برقبتك واساور بيدك وحالة
مهند : والله عاد انا عاجبني شكلي مب شكلك مكبر نفسك عشرين سنة فوق عمرك
ايهم : مكبر نفسي متمسك بديني مو اتشبه بالحريم
مهند : ترى ما اسمح لك تتمادى لهاذي الدرجة انا رجال وفوق خشمك بعد
ايهم : والله اذا انت رال اجل وش خليت للرجولة
مهند : شكلك ناوي تخرب روقاني فعشان كذا راح اقفل الموضوع من ناحيتي

( في هذه الايام اصبح الشباب وللأسف يضعون السلاسل والاساور والاطواق أليس هذا تشبه بالنساء حتى وان كان بالمظهر دون التصرفات ايضاً هو تشبه
ومن تشبه بالنساء فهو ملعون قال صلى الله عليه وسلم : (( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال )) رواه البخاري.










طنشته ورحت لغرفة مشاعل طقيت الباب :
مشاعل : تفضل
وفقت عند الباب بعد ما فتحته وتكيت يدي عليه ايهم : ها خلصتي يا احلى اخت بالدنيا
مشاعل : ايه خلصت الحين باللبس عبايتي روح الله يسه=عدك شوف سارة خلصت
ايهم : طيب ياقمر انتِ وعيونك الزرق احلى منها ما شفت
مشاعل : هههههههه شفيك رايق من الصباح والله اني اتمنى انه عيوني تكون مثلكم سود
ايهم : الحمدلله والشكر الحين عيونك ملونة وتبيها اسود والي اسود تبيها ملونة صج البنات ما عندهم سالفة
مشاعل : قبل شوي تمدحل والحين اخذتني مجال تريقه المهم روح شوف سارة ولا اقولك انا خلصت انا بروح اشوفها ابرك لي




( صحيح هذا واقع مؤسف الله سبحانه وتعالى خلقنا و رضى لنا هذه الملامح لماذا هناك الكثير من الفتيات يتسخطن ولا يعجبهن ما رضاه الله لهن ؟ )











وصلنا للمطار بعد ما نشوينا :





ناصر : باقي عشر دقايق وتوصل طايرتها
عذاري : يعني يا ابوي استعجلنا ع الفاضي
ناصر : عشر دقايق تعدي مثل الهوى
عذاري : ايه والله يا ابوي تعدي بدون ما نحس الايام تجري
ناصر : ايه افتكرك يوم كنت صغيرة كيف تلعبين وتجرين ما شاء الله الحين حرمة وعندك ولد وعقبال ما اشوف الزوج الي يستحقك ويراعيك
عذاري : آمين
وشوي الا عدت العشر دقايق وقفنا كلنا عشان لما تنزل تشوفنا






وصلت الطايرة لجدة ونزلت ونزلت ميساء معاي وظليت امشي وامشي وشوي شفتهم قدامي يالله كيف عذاري كبرت وولدها كبر وكيف ابوي وحشني
وصلت لهم :




اول ماشفتها رميت نفسي بحضنها عذاري : أخيراً نزلتي وحشتيني حيل
وانا باقي بحضنها جوري : وانتِ اكثر يا قلبي ويلا وخري ياقمورة بسلم على الغالي
وخرت منها وابوي قرب منها وحضنها
ناصر : آه يا بنيتي لو تدري وش كثر وحشتيني
جوري : والله يا ابوي لو بيدي كان جلست عندكم بس تعرف شغل زوجي بالامارات وما يقدر يتركه
ودمعة في عيني ناصر : آه يا بنيتي تحملي
جوري : يبه لا تبكي يا يبه ما في شي يستاهل دموعك
ناصر : كيف ما ابكي لى الجزء الي ناقصنا الي كان يملي البيت بضحكته
ابتسمت لابوي وحضنته زود : خلاص يا ابوي يكفي يبه ترى نزلت وناوية اجلس وياكم 3 شهور
عذاري بحماس : من جدك
جوري : والله
ناصر : عيل بنشبع منك
بعدت عن حضنه وبإبتسامة وسيعة : ايه وبتملون بع
عذاري : مستحيل امل منك
ميساء : ماما ماما
عذاري : يالبيه ما انتبهنا للكتكوته
جوري : والله هالكتكوتة على قولت شقية مرة ومتعبتني معاها
عذاري : ترى ولدي هادي بيهديها معاه
جوري : في احلامك بيتي دايماً تقلب الناس لصالحها
ناصر : خليها تجي تسلم عينا اشبها ماسكة كذا بعبايتك كأننا بناكلها
عذاري بمزح : في غره قوي عالباية
جوري : هههههههههه الله يرجك
عذاري : دوم الضحكة
جوري : تدوم افراحك
ناصر : الله يخليكم لبعض
عذاري وجوري : آمين
ناصر : يلا خليها ترى ما راح نتجرك الا لو خليتيها تسلم علي
جوري : ميساء حبيبتي شوفي هذا جدو يا سلمي عليه
ميساء : جدو انت طيب
ناصر : هههههههه فديتك ايه طيب
ميساء قربت منه وجات بتسلم عليه بس اهوا رفعها وحضنها وظل يلاعبها وبعدين نزلها ع الارض
عذاري : يلا تعالي سلمي علي
ميساء : طيب مين انتِ
عذاري بإبتسامة : انا خالة عذاري
ميساء : خالة داداري
جوري وعذاري وناصر : ههههههههههههههههه
عذاري : والله شكلها بنتك اندنوسية
جوري : ههههههههههههه والله عاد اهيا متعودة ما تجلس الا مع الشغالة
( آه الله يرزقك يا اختي زيادة وزيادة ويرزقنا معاك )



خلصنا سوالف وكنا بنركب السيارة لكن ..........






وصلنا للكباين اول ناس وشوي الا و صلت مشاعل وامها واختها


مشاعل : آه والله ما ادري كيف تنفخون احس روحي بتطلع
شهد : هههههههههههههه خلاص لا تنفخين
حلا : اصلاً مالك داعي ترى يامشاعل شوفي انا نفخت ست بالونات وانتِ بعدك على الاولى حتى ما خلصتيها
سارة : دلوعة اختي فديتها
مشاعل : والله اذا انا دلوعة انتِ وش تطلعين
حلا : تطلع دلوعتين
شهد : بالله اسكتي حتى ما تعرفي تنكتين
حلا : لا مرة انتِ الي تعرفين
مشاعل : ياليل يعني مب راضيين تخلصون من امس وانتو على هاذي الحال







جوري : تفضلوا بهاذي السيارة لانه مثل ماانتو شايفين كيف الجو حار ما راح نتحمل وبالنسبة لسيارتك يبه اخلي البودي قارد يوصلها لك للبيت
عذاري: ياهو بودي قارد بعد والله هذول ما اشوفهم الا بالمسلسلات والافلام
ناصر : ربي يرزقك اكثر واكثر يا بنيتي
جوري : آمين
ركبت جوري السيارة وانا كلمت ابوي ........
ناصر : طيب يا بنيتي
ركبت السيارة وركبت يزوني وياي
ميساء : مين هذا ياخالة
عذاري : هذا ولدي يزن
ميساء : شحالج يزن
يزن : ايش تقول يا ماما
عذاري: شكلنا انا وجوري راح نشتغل ترجمان
جوري : هههههههههه كم مرة احاول فيها تتكلم سعودي مب عارفة تتكلم
عذاري : وليش تحاولين اصلاً اهيا امارتية يعني من الطبيعي تتكلم اماراتي
ميساء : طبيعي ولا صناعي
عذاري : ههههههههههههههههههههههههههههههه
جوري : ما قلتلك شقية ونسيت اقولك عليها لسان مميز يستحق شهادة تقدير
جلست اشغل جوري بالكلام عشان ماتنتبه للطريق الي ماشيين فيه








وانا جالسة اطالع الا شوي وشفتهم وصلوا

حلا : بنات بنات وصلوا
شهد : رغدة وشجون استعدوا
رغدة وشجون : نستنا الاشارة




عذاري : غمضي عيونك يا جوري
جوري : ليش
عذاري : كذا انتِ بس غمضيها وامانة لا تكذبين لازم ما تشوفي شي
جوري : الله يعيني عليك طيب
نزلنا من السيارة وساعدت جوري في النزول ومسكت يدها وبيدي الثانية ما سكة بنتها وولدي راح ويا ابوي
قربنا من الغرفة واول ما دخلنا




اول ما دخلوا اشرت لرغدة وشجون وهم على طول مسكوا سلاتهم وعليها ورد وردي وموف زبدؤا ينثروها وشغلوا اغنية





دخلت لداخل وتفاجأت يوم قالت لي عذاري افتح عيني حصلتهم مسويين حفل وفي الكباين جد جد فرحت ما كنت اتوقع صحيح قالت غمضي عينك وهذا الشي يدل على مفآجأة بس انا اعرف
ظروف اهلي وانهم ما يقدرون يسوون حاجة مثل كذا ويدوب يحصلون فلوس اللقمة يعني بصراحة خيتي مرة كلفت على نفسها لو كنت ادري انه طلعتي بتخليهم يدفعون هالكثر ما كان جيت
بس ان شاء الله بعوضهمعلى كل شي صرفوه





مسكت عذاري يد جوري وسحبتها عند البنات وقاموا البنات يسلمون عليها وبدت تعرفهم على بعض ما عدا شهد لانها تعرف جوري والباقين ما شافوها
قبل كذا الا مرة وحدة ومن زمتن يعني نسيوها وجاووا لامهات وبجدوا يسلمون عليها وبعد السلام البنات سحبوها وقاموا يرقصون ويهبلون




جوري :ههههههههههههه عذاري من متى وانتِ ترقصين اذكرك كنتِ تقولي استحي وش صار عالدنيا
شجون : دامها مصاحبتنا كل شي بالدنيا بتتعلمه غصب عنها
عذاري : لا ياشيخة هم بس شجعوني عاد انا بدوري هزيت كم هزة وعجبهم وبعدين خلاص انفكت عقدة الخجل
رغدة : بنات شوفوا بسم الله كيف نفجع لزم ننقسم خلي الامهات ياخذون الثلاث غرف واحنا ناخذ ثلاث غرف رغم انها بالقوة بتكفي شوفي حتى مب قادرين نرقص كويس كل شوي نخبط ببعض
حلا : روحي انتِ يا شاطرة كلميهم عاد انا استحي وش اقولهم الغرفة مب سايعتنا ونبيكم تخرجون
عذاري : انا بروح اكلمهم





مشيت لعند التجمع السكاني الحريمي :


وكنت لابسة بنطلون لونه كحلي سكيني واقف وكعب عالي لونه احمر وبلوزة لونها ابيض وعليها سلسلتين لول بلون الاحمر والكحلي ومسيحة عري
كان لبسي هدية من شجون وكنت محطية روج احمر ومسكرة وكحل اخضر وبلشر
احمر وكان طالع شكلي كيوت





عذاري بخجل : لو سمحتوا خالاتي ممكن تتفضلون الغرفة الثانية لأنه الغرغة وايد ضيقة واحنا راح نجيب لكم الاكل
ام جراح : سبحان من صورك قمر الحين راح نقوم
ام ايهم : ايه ما شاء الله ربي يحفظك
ام جراح : حصني نفسك يا بنيتي ترى عيون الناس طويلة وما تسلمي منها الا بالتحصين
عذاري بخجل ووجها حمر فوق حمار البلشر : حاضر يا خالة
قامو الامهات كلهم وراحو للغرف الثلاث


( صحيح عليك في كل يوم ان تحصني نفسك ولا تأمني لعيون البشر فالتحصين حفظ لك منهم ومن الشيطان )


في جهة الشباب :


سلموا الشباب على بعض وسموا الآباء عليهم وانقسموا نصين الشباب جلسوا ويا بعض والكبار جلسوا ويا بعض

ايهم : وين العم ناصر وابو هيثم
ابو جراح : والله ناصر قال عنده شغلة بسيطة وبيرجع بالليل اما ابو هيثم فما ادري وينه
جراح :يروح ويرد بالسلامة و ابو هيثم انا شفته وسلمت عليه
ابو جراح : ايه اهوا جا بس نصكم وشافه والباقيين لا عادي بعدين سلموا عليه لسا قدامنا كم يوم بنجلس هنا
مشاري : ترى الغرفة وايد صغيرة واحنا جيش ما ينفع كذا
راشد : انا عن نفسي ما جيت هنا عشان انحبس بغرفة بنزل تحت
فهد : وانا بعد بنزل بتجوا ويانا يا بندر و مهند
بندر : طيب
مهند : لامب جاي روحوا انتو
راشد غمز له
فهمت وش يقصد بس ما ابي لانه في شي لازم اسويه مهند : لا ماابي انتوا روحوا وتونسوا
راشد بالامبالاة : براحتك
جراح : وين هيثم
ايهم : والله هيثم اعتذر قال عنده شوية شغل وما يقدر يتركه
راشد : عجيب ايهم عنده شغل
الكل عطاه ما عدا بندر وفهد و مهند عطوه نظرة استهتا يعني تتكلم وانت نفسك ما عندك ولا شغلى عاطل على الاقل هو يشتغل حتى لو ما كانت شغلته في المقام



في جهة البنات نزلت من الغرفة وكنت رايحة لجهة البنات بس انصدمت يوم شفت ........



طبعاً انا وفهد وبندر راح نبدأ نشتغل تحت فنزلت من الغرفة ونزلنا للدور الي تحتنا وكنت بخرج لبرى بس شفت طليقتي


لما نزلت شفت الحقير الي ضيع مستقبلي افنيت شبابي وانا اقول بيتعدل وبيتعدل وهو مثل ما هو لين الحين مع اصدقاء السوء وبمظهره الي يقرف
السلاسل والخواتم والشعر المستشور المنفرد على كتفه والوشم الي بيده وعيونه السود الحادة والجرح الي برقبته وانفه المعكوف يوم لما جاني سكران
آخ ما انسى ذاك اليوم ما تغير فيه ولا شي



شفتها صايرة موزا العباية الي لابستها كشخة ومشيتها اتكيت والشنطة مليون بالمية ماركة والله وطلعتي نصابة ياعذاري اشك من وين جايبة هالفلوس
ولا بعد كانت تتكلم وتقول اني مااستحي وما اخاف ربي وهيا موجودة في الدرة تتفلسف
ع الفاضي ما تشوف نفسها اول بأي مكان موجودة بأرذل الاماكن


طنشته ومشيت ولا كأني شفته


عند الشباب :


( انا ما رحت وياهم لغرض واحد والحين بروح وانفذ الغرض فسخت كل السلاسل ونزلت الطوق الاسود من شعري وحاولت ارجعه لورا بس ما رضي
وبعدين قررت اسحب لي كم لبس من شنطة ايهم فتختها وحصلت ثوب ايه هذا ينفع رغم اني اكره الاثواب ومب متعود عليها لكن عشان اكسب
ثقتهم لازم اساوي اي شي نزلت الثوب وحصلت طاقية وعقال وشماخ اخذتهم ورحت للحمام والشباب لاهيين لبست وناظرت شكلي بالمراية عدلت الشماغ وياقة الثوب وخرجت لبرى على طول عشان محد ينتبه
ويجلسوا يتفلسفون )


رحت لعند الشيبان :

مهند : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دخلت ومن حسن حظي حصلت المكان بجنب ابو هيثم فاضي جلست فيه
مهند : كيفك ياعم
ابو هيثم : بخير دامك بخير ياولدي
مهند : ليش يا عمي هيثم ما جا وياكم
ابو هيثم : والله يقول عنده كم شغلة وما يقدر يجي
مهند : يروح ويرد بالسلامة
ابو هيثم : الا انت كيف الدراسة معاك
مهند : الحمد لله كل شي تمام وهذا بفضل الله
ابو هيثم : ونعم بالله
مهند : وانت يا عمي كيف شغلك
ابو هيثم : ماشي الحال
مهند بمكر : لو حاب ياعمي اساعدك بشغلك راح اساعدك انا من بعد ما ارجع من الجامعة ويومي فاضي مب عارف وش اسوي وتعرف هالايام صعب
ع الواحد يحصل شغل
ابو هيثم بفرح : والله يا ولدي اتشرف فيك والله انا وهيثم بالقوة نلحق ع الزباين
مهند : ومتى اجي اشتغل عندك
ابو هيثم : اول ما نرجع من لبيوتنا انا راح اناديك عندي ونتفاهم
مهند : ان شاء الله ياعمي

( صدق العجوز على باله اني ابي اساعده ما ساعدت اختي واخوي بساعدك انت هذا الي ناقص )



دخلت عند الحريم بعد ما شفت العلة زوجي الاولي مدري وش جابه هنا :

عذاري : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
عذاري : تفضلوا يا خالاتي هذا الاكل والحين بجيب الباقي
ام جراح : يا حليلك يا بنيتي خلي بقية البنات يساعدونك
عذاري : عادي يا خالتي خليهم يستانسو





في جهة البنات :



شجون : بنات وش رايكم ننزل ترى طفشنا من الجلسة هنا
رغدة : ايه والله ما جينا عشان ننكت بالغرفة
سارة : حتى انا ابي انزل
حلا : وانا معاكم وانتو يا بنات تبون تنزلون
مشاعل : بنزل بس مب الحين
سارة : شهد وجوري بتنزلون
جوري : لا انا بستنى عذاري
شهد : وانا بعد
شجون : عيل خلونا ننزل
البنات : اوك

كل وحدة اخذت عبايتها ولبسوها ع السريع وجري على برى

الشجية 25-06-13 08:50 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثاني



رحنا لبرى وكنا نتمشى وسوالف وفي حريم يتسبحون بس الحين الشمس اغربت يعني مب وقت سباحة بكرة بالعصر راح نفلها

شجون : وين ميساء ويزن
حلا : اكيد مع الشباب
سارة : وش تبغين فيهم الحين
شجون : ابد بس سؤال
سارة : بنات وش رايكم نلعب
رغدة : راي من رايك
حلا : طيب شنو نلعب
سارة : بليز لا تقولوا حكم ترى ملينا منها
شجون : اجل وش
حلا : سباق
رغدة : هههههههههههه انجنيتي قدام الناس نتسابق شوفي وش طولنا بلا هبل
حلا : اجل يلا يا عبقرية زمانك اشعرينا
شجون : خلاص بنات ما في الا حكم
سارة : اف يلا طيب
شجون : يلا انا ابدأ
( لفيت العلبة وجا وطلعت الي بحكم عليها اهيا رغدة )
شجون : بسألك وجاوبي على قد السؤال لا يمين ولا يسار
رغدة : الله يستر من اسئلتك يلا اسألي
شجون : انتِ تحبن ابلة شيماء صح
( الصراحة كان سؤالها على المحك لأني مب بس احبها الا اموت فيها واعرف انه هذا الشي خطأ لكن وش ااسوي والله ما قد شفت احد بطيبتها )
توكلت على ربي وبكل صراحة جاوبت رغدة : ايه احبها
حلا : والله العظيم كنت حاسة باين عليك كل ما تشوفيها تتوترين
سارة : للمعلومية حبك لها حرام
( هنا لازم اكذب ) رغدة : لا يروح فكرك لبعيد احبها مثل ما البنت تحب امها لا اكثر
شجون : اشك
رغدة بدفاع : شكي مثل ما تبي
يلا دوري لفيت العلبة وجات على شجون
رغدة : هههههههههه الحمدلله دوري احكم عليك ابيك يا شجون تلفي الكباين كاملة
شجون : نعم وش الف الكباين كاملة ما انتِ شايفة وش كبرها
رغدة : مالي دخل حكمت وانتهى الموضوع
شجون : اف ظلم كذا
قمت من مكاني اف الحين كيف الفها كاملة حجلس لين الساعة 11 عشان اخلص







خرجنا لبرى ودخلنا السقالة

وطبعاً بدينا شغل ما عدا بندر ما يعجبه ولا شي يجي معانا ويجلس لحاله دايم كذا يعني ماله داعي


ولقيت لي وحدة موزا طبعاً انا وراها وراها

راشد : يا موزا مو ناوي تعطيني وجه
البنت بمياعة : اممممم لا شكلك كبير بالسن وانا ابي واحد صغيرون
( عمى بشكلها اعطتني ياها في الجبهة من حلاتها يعني ياكثر الي شفتهم احلى منها مالت ) راشد : مالت عليك كأني ميت فيك ولي بس


ومشيت ادور وحدة ثانية الا اشوف وحدة تقول للقمر قوم واجلس مكانك بس مالها داعي العباية قربت منها

راشد : ياحلوة اعطيني وجه
( وع مكان مقرف واشكال تقرف ما اصدق اني بجدة وش هذا توبة والله مرة ثانية ما الف ولا شي ولا هذا بعد لا صق فيني ) شجون : نعم وش تبي
راشد : ابيك
شجون : اقلب وجهك
( لسانها طويل مو على شكلها ) راشد : يعني ما راح تحني
شجون : احن على ايش مالت عليك وبعدين انا بنت ناس ومتربية ومو من اشكالك
راشد : بنت ناس وداخلة هالمكان الصراحة اشك
شجون : مالك دخل فيني واهم شي اني واثقة من نفسي
( شكلها عندية بس وايد عاجبتني ) : من حلاتك عشان تتفلسفي بددور على وحدة ثانية ابرك لي من وجهك

( صج ناس ما تستحي وش هاذي البيئة توبة والله ما ارح ادخل مرة ثانية مكان مثل كذا خرجت من القالة وانا اتحسب برغدة هي الي حكمت علي )

( البنت مرة داخلة مزاجي تحسب اني بتركها مجنون انا اتركها وراها وراها لين ما احصلها )




في الغرفة عند البنات الكبار :


عذاري : اجل يلا خلينا نروح
مشاعل : بنات انا احس بصداع وفيني نوم من الصباح وانا صاحية ما اقدر اطلع معاكم
شهد : عسى ما شر تبيني اجيب لك بندول
مشاعل : ياليت
( فتحت شنطتي وظليت ادور ع البندول وبعدين لقيته مديت يدي لها وعطيتها )
مشااعل : شكراً
شه : العفو حياتي
عذاري : ماينفع نطلا ارح يصير شي لا تخوفي نفسك
عذاري : طيب ع ونتركك
مشاعل : لا عادي حبيبتي اطلعوا واستانسوا صداع وشوي ويخف
عذاري بحنية : بس
مشاعل : لا بس ولا شي ماراح يصير شي بشرب البندول وبيخف بإذن الله بس انتِ لاتخوفي نفسك
عذاري : اكيد
مشاعل : اكيدين
عذاري ك اجل خلينا نطلع
لبسوا البنات عباياتهم وخرجوا لبرى
وانا اخذت حبتين بندول وصبيت لي بكاس موية وشربتها وانسدحت ع السرير عسى يخف الألم







في جهة الشاب :
مشاري : جراح معاك شاحن
جراح : ايه بس ماينفع لجوالك
مشاري بصوت عالي : شباب معاكم شاحن
ايهم : معاي بس بالسيارة
مشاري : اف والسيارات موقفينها بعيد
راح : عطني جوالك بتصل على خيتي بآخذ الشاحن حقها
مديت له الجوال جراح : تفضل
اخذت الجوال وبعدت عنهم شوي




دقيت وبعد رنتين ردت :

مشاري : وينك فيه
رغدة : انا برى
مشاري : طيب انا ابغى الشاحن حقك
رغدة : بس انا بعيدة وما اقدر اوصله لك
مشاري : اف
رغدة انتظر دقيقة

رغدة : بنات بقية البنات نزلوا ولا لا
حلا : نزلوا كلهم
رغدة : متأكدة
حلا : ايه مليون بالمية كلمت شهد وقالتلي انهم نزلوا


رغدة : مشاري ادخل غرفتنا بتحصل الشاحن بالشنطة لونها وردي
مشاري : ايه اعرفها بس في احد جوا
رغدة : لا تطمن ما في احد
مشاري : اوك يلا مع السلامة
رغدة : في آمان الله





خرجت من غرفتنا ورحت لغرفة البنات فحتها ودخلت لداخل وكانت الغرفة وايد باردة ومليانة اشياء كل ما امشي احس اني بطيح قسم بالله
طلعوا البنات اوسخ مننا وانا عالبالي انه ما في زينا

ظليت انظر بالشنط ومب قادر الاقيها رفعت عيني قلت يمكن ع السرير الا انصدم شفت بنت نايمة ع السرير ويوم دققت طلعت مشاعل ووجها وايد شاحب
ومصفر كنت بخرج بس انفجعت يوم سمعتها اهيا نايمة تتمتم وتقول


لا يبه لاتساوي فيني كذا انا وامي خلاص تعبنا
ابوي شوف وش كبري ما عندي اولاد و لاتزوجت يعني معنسة يا يبه


وكلام كثير مب مفهوم وكانت ترجف وهيا نايمة خفت عليها مرة حسيت قلبي بينزل من مكانه الا اهيا ما ابي اشوفها تعبانة ابيها دايم سعيدة بس وش فيها الحين وش فيها بدون وعي
قربت منها واخذت كاسة موية حاولت اجلسها واشربها بس اهيا مرة ماهي بوعيها وانا ابي احسسها بالآمان وبنفس الوقت هي مب ملكي عشان اتصرف
ماعرفت وش اسوي مالقيت نفسي الا ساحبها بحضني وحرارة انفاسي تلفح فيها سحبتها زود وزود ما ابيها تبكي ما ابي اشوفها تعبانة فيني
ولا فيها اموت بالهوى الي تتنفسه هي جزء كبير مني ضميتها بأقوى ماعندي ابي ادخلها بأضلاعي ابي انسيها كل شي مزعجها حسيتها شوي هدت بعدتها عن حضني وسدحتها ع السرير
ورحت ادور بالثلاجة الصغيرة ع ثلج وحصلت الثلج اخذته و اخذت علبه كان فيها معجنات حطيتها ع الطاولة وحطيت بالعلبة موية باردة وحطيت الثلج معاها لانه حرارتها وايد مرتفعة
فسخت تشيرتي وقربت منها وجلست ع طرف السرير وحطيت تشيرتي بالموية ونشفته شوي وقربته من راسها حسيت برجفتها ومسكت يدها الناعمة الحارة اشجعها
كان شكلها وايد يحزن تمنيت الموت ولا اشوف شكلها كذا لما حسيت انفاسها انتظمت وبدا لونها يرجع قمت من السرير لأنه من الاصل مالي حق اجلس
معاها يعني الي ساويته غلط كبير بس ما يهون علي اشوفها كذا تعبانة واتركها واهيا اهم عندي من روحي سحبت يدي من يدها بخفيف وجيت بقوم لكن ........






عند البنات :


رغدة : بنات انا بقوم بتمشى في احد يجي معاي
البنات وهم متحمسين باللعبة : لا
رغدة : عساكم
( صبيت لي قهوة وكنت ماشية وشوي وسمعت صوت جوالي ناظرت الرقم كان رقم غريب رديت :




رغدة : الو
شيماء: السلام عليكم
رغدة بفرح : وعليكم السلام
شيماء : شخبارك يا ابلة
رغدة : بخير يوم سمعت صوتك
شيماء : دوم الصحة كيفف الحفلة
رغدة : والله وايد حلوة يا ابلة
شيماء : تصدقي انك وحشتيني يا كتوكوتة تروحي وتردي بالسلامة
رغدة : الله يسلمك
( كنت حيل مندمجة معاها بالسوالف الا شوي وصقعت بواحد وطاحت عليه القهوة وكانت وايد حارة .............







الا وشوي وهيا سحبت يدي طالعت فيها حصلتها نايمة ومب بوعيها حاولت اسحب يدي لكن بدون فايدة ما سكتني بأقوى ما عندها ظليت جالس بطرف
السرير اطالع شعرها الناعم المتنارث على المخدة وخشمها الاحمر من البكى واناملها الطويلة كل شي فيها جاذبني
ولابسة تنورة نيلي تحت الركبة على طول وبلوزة سكري ومحطية روج احمر ومسكرة سودا وبلشر خفيف ومن حالة النوم كان جسمها مرة مكشوف
تنورة مرفوعة حيل والبلوزة مبينة جزء من بطنها استغفرت ربي ما ادري انا كيف جالس افكر بهاذي الطريقة هي في تعبها وانا جالس اطالع مديت يدي واخذت شرشف وغطيت جسمها ورجعت شعرها لورا وحاولت ألمه
ما ابي اطالع فيها والله حرام اصلاً كل جلستي هنا حرام بس اهيا ماهي براضية تفكني راح لفكري لشي ........







يوم صقعت بالشخص الشخص مسكني بقوة عشان ما اطيح وكنت حيل قريبة منه وطاحت القهوة عليه رفعت عيني الخضر له و
تفآجأت يوم طلع الشخص



كنت ماشي لحالي وعقلي عند حبيبة القلب وشوي الا حسيت ببنت تصقع فيني وشي حار طاح علي مسكت البنت بقوة عشان ما تطيح نزلت عيني
لها وتفآجأت يوم دققت فيها وعرفت انها رغدوة بنت عمي وحبيبة قلبي اهيا الي طاحت علي و كبت فيني القهوة صحيح انها حارة بس يوم
شفتها كل الحرارة هانت وجا وقت خفقان قلبي يالبيه كيف تغيرت وحلوت واحلى ما فيها عيونها وش كثر تجذبني من يوم واهيا طفلة
وانا احس بشي غريب بعيونها كنت اجلس معاها والعبها وانا عقلي طاير بعيونها الخضر وشعرها البني بس للحين لسى لون شعرها
كذا ولا سبغته آه لوتدري وش كثر وحشتيني تذكري لما كنت اقولك انك راح تكوني زوجتي بالمستقبل كيف كانت خدودك تحمر من الخجل




حسيت بأني انصدمت بشي عريض ضخم شاهق يوم رفعت عيوني تفآجأت بأنه ولد عمي جراح كان يطالعني بنظرات غريبة عجزت افسرها كانت عيونه السودتلمع لمعة عجيبة وكان مركز كل نظره علي
وعلى وجهه ابتسامة عريضة مبينة غمازاته بوضوح ناظرته لدقايق و رجعت لورا خطوتين وانا بعدي مركزة اناظر فيه وبعدين بعدت عنه ومشيت ورجعت لمكالمتي مع شيومة






مدري وش فيها لا تكون نسيت حبي لها انا بدونها ما اسوى شي احبها واحبها واحبها لين آخر لحظة بحياتي نظراتها اول كانت نظرات حب اما الحين نظرات استعجاب ومدري وش فيها متحمسة للمكالمة




اهيا وش الي مضايقها ليش تقول يبه ارحمنا انا وامي وشوف وش كبري عنست وما عندي اولاد شنو فيها ياربي وليش كل شوي تتمتم بأبوها
اكيد في شي كبير انا لازم اساعدها اذا كانت هي تعيسة انا اكون اتعس انسان بالدنيا اهم شي عندي اني ارضيها اني ارسم الابتسامة عليها
هي حياتي هي دقات قلبي وانا ونظراتي بعيد عنها للسقف وعقلي فيها ابي احل مشكلتها بس اهيا عندية وراسها يابس ماراح تقول لي شي
وبين افكاري رجعت تتمتم مرة ثانية بس هاذي المرة كانت تمتمتها حيل ايجابية حسيت الابتسامة شاقة وجهي شق سمعتها تقول ليته وشوي
سكتت وبعدين يكون مشاري رغم انها ما قالت شي بس اهم شي عندي ذكرت اسمي يعني انا ساكن بأفكارها شويتين الا شوي رجعت تهدي وتتمتم
بس هاذي المرة بكلمة دخلت قلبي واتعمقت بشكل كبير قالت وانا بعد احبك وسكتت شوي وبعدين قالت يا مشاري واخيراً نطقت ورحمت قلبي الحاني قلبي المشتاق
بس هذا كله واهيا غايبة عن الوعي مدري في وعيها بتنطق ولا هذا مجرد تخريف حق التعب رفعت يدي على جبينها وحسيت حرارتها كثير انخفضت
حاولت اسحب يدي هالمرة والحمدلله تركتني اصلاً انا خايف انه احد يشوفنا والله ما راح نسلم جالسين بغرفة وحدة ولحالنا شنو نساوي مشيت وخرجت من الغرفة بحذر ان شاء الله محد يشوفني كنت خايف عليها حيل رحت لجهة الحريم
وطقيت الباب وفتحت الشغالة وقلتلها انه رغدة تبيها تروح تنتبه وقلتلها تشيل تشيرتي من هناك بس المشكلة هاذي العلة لو فتنت للا ما اعتقد اصلاً اهيا من زمان عندنا وما قد سوت شي مثل كذا لمشاعل عشانها تعبانة والله حاسس قلبي بيخرج من مكانه من خوفي عليها
ودي اجلس معاها العمر كله





عند البنات :

رغدة : بنات خلاص انا تعبت خلونا نرجع
حلا : ايه احسن نرجع عشان نصحى من الصباح و ع طول ع نتسبح
قاموا كل البنات وبدوا يلمون الاشياء وكل وحدة شالت بيدها شي




عند البنات الكبار :

شهد : بنات شرايكم نرجع
عذاري : ايه اصلاً انا خايفة على ولدي
جوري : والله حتى انا خايفة على بنيتي






ففي جهة الشباب :

كنت راجع من السقالة بعد ما اخذت لي كم رقم
راشد : فهود كم رقم جمعت
فهد : عد واغلط
بندر : الله يهديكم
راشد : والله ما
وشوي وسكت لأني شفت نفس البنت الي شفتها بالسقالة بيت اللذينا مرة عاجبتني لا زم احصلها بس هاذي ما ينلعب عليها
فهد : شفيك تناظرها لتكون ناوي
راشد : ناوي على اكبر





رجع الجميع للغرف و ع طول ع السرير





صباح اليوم التالي :


صحيت من الصباح بدري مدري وش صحاني مو من عوايدي طالعت الساعة كانت 9 الصباح حاولت انام وما قدرت مع اني احس بنوم قمت من السرير
وبعدت الشرشف عني ناظرت رغدة جنبي شكلها يضحك واهيا نايمة اخذت لي لبس ودخلت الحمام ( اكرمكم الله ) غسلت وجهي وفرشت اسناني
ولبست خرجت من االحمام ( اكرمكم الله ) وسويت لي ساندوتش بالجبنة وشربت كاسة حليب وبعد ما خلصت قررت اني اخرج لبست عبايتي
لبرى نزلت وظليت امشي وراح فكري لهيثم مع انه نذل وكذاب بس لازم كل يوم افكر فيه وشوي الا اسمع صوت امس سمعته





كنت نازل لبرى الحين وقت الصباح والجو حلو خرجت الا اشوف نفس البنت للمرة الثالثة لا هاذي مالها حظ لازم انفذ الي في بالي خصوصاً انه اليوم الحفل
كانت لابسة عباية طرفها بنفسجي ومحطية الطرحة على شعرها بطريقة عشاوئية ولابسة نظارة شمسية ومحطية روج وردي خفيف كان شكلها كيوت وما يقهرني الا انها ما تبي
احد يتغزل فيها ما تشوف كيف حجابها اول نادتيها :

ياحلو يعني مب ناوي تعطيني الرقم
شجون : ياليل يا خي اتركني لحالي ترى قرفتني
راشد : ههههههههه قرفتك الوعد قريب ياحلوة تشاو


ومريت من جنبها



( صحيح ان شجون من ابطال روايتي وكثير منا يحب ان يظهر الابطال بطريقة لائقة ولكن الانسان بطبعه خطاءاي ان معظم الروايات تظهر الابطال دون ذكر اي خطأ لهم وهذا ابداً ليس بواقع فالكمال لله وحده
و انا منذ ان عزمت على كتابة روايتي عزمت ان اضع مواقف خاطئة من
حياتنا ومن ثم تصحيحها وفي نهاية الرواية بإذن الله ستفهمون المقصود دعونا نتكلم بهذا الشأن كثير من الفتيات يتبرجن بحكم انهن صغيرات في السن
فتاتي عند بلوغك تقفل الابواب يجب عليك الحجاب لست بصغيرة والذي يستفز انها تقول لماذا يلاحقونني الا ترين نفسك انظري كيف حجابك
كيف لاتريدينهم ان يزعجوك وانتِ منظرك مزعج حذاري حذاري حذاري )



قال ايش قال الوعد قريب يعني وش راح يسوي مثلاُ




الساعة 12 في غرفة البنات عند مشاعل وسارة :

صحيت من النوم ناظرت الجوال كانت الساعة 12 قمت من السرير ودخلت الحمام ( اكرمكم الله ) بس جاتني صدمة يوم ناظرت وجهي بالمرآية
كان شعري مربوط بقماش مقطوع مدري من وين جاه وكان مكياجي سايح انفجعت حيل مدري وش صار يوم جيت افسخ ملابسي كانت ريحتها عطر رجالي
قوي مرة احس قلبي حيوقف من الخوف يا ربي وش صار كل الي افتكره اني كنت تعبانة وبعدين نومت وطالعت بجسمي حصلت حمار وكأنه احد عاصرني
ياربي سترك علي وش صار ماني بقادرة افتكر شي وشوي الادموعي نزلت على خدي بجد انا خايفة الكباين مالها مأمن ابد اصلاً مدري وش جابني
احنا مانعرف هالاشياء يارب استر






الساعة 1 في غرفة عذاري وجوري :


عذاري : جوري وش رايك نخرج نتمشى شوي حاسة نفسي اختنقت من الغرفة
جوري : طيب بس خليني البس ميساء
عذاري : لا لا خليها خلينا نوديها عند ابوي ترى ابوي يحب الاطفال حيل
جوري : بس اخاف يتعبوه
عذاري : لا ما عليك لا تخافي
جوري : طيب يلا مشينا
عذاري : ميساء يزن خلاص يكفي لعب تعالوا نروح عند جدو
ميساء : يلا جدو طيب
يزن : ايوه دايماً يشتري لي حلوة
جوري : يا حليلكم

خرجنا من الغرفة واتصلنا على ابوي واخذ مننا الاطفال ورحنا لبرى

عذاري : جوري ابس اسألك سؤال
جوري : تفضلي
عذاري : بصراحة يا جوري هذا السؤال من اول في بالي ابوي ليش زوجك وانتِ عمرك 15
وجهي حمر و حسيت لساني انربط كل ما فتكر ذاك اليوم قلبي ينحرق آه : خلاص عذاري سكري ع السالفة ولكل حادث حديث
عذاري : جوري انا سكرت بما فيه الكفاية ابي اعرف انتِ مرتاحة معاه ولا لا وليش ابوي ضيعك ليش ياجوري كنتِ طفلة وش حلاتك
جوري : ههههههههه مسويتلي انك كنتِ اكبر مني تراني اكبر منك بعشر سنين مين الي كان طفل
عذاري : جوري انا اتكلم جد
خلاص لازم تعرف هي كبرت وصارت واعية : عذاري يوم امي ولدت فيك بالمستشفى جاها الم وايد قوي وبذيك الايام وبذيك الايام شركتنا فلست
وصارت علينا ديون وامي تعبت مرة واكنت محتاجة مرآعاة واحنا ما نقدر ندفع تكاليف المستشفى وانا الله يهديم امي وابوي ما علموني اتحجب وانا
صغيرة كنت دايم اخرج والعب بالحديقة واشوف تركي الي هو زوجي يتعامل مع ابوي بالحسابات وكذا وكان دايم يشيلني ع البقالة ويشتري لي العابة وحلويات
بذيك الايام كان عمري عشر سنين يوم عرف تركي انه ابوي فلس سمعته بدون ما ينتبهوا علي يقول له



تركي : شوف يا عمي انا اعرف انه شركتج فلست واعرف انه زوجتج تعبانة من ولادتها وابي اساعدج بس بشرط
ناصر بفرح : قول وش هو شرطك
تركي : ابي اتزوج بنتج جوري
ناصر بعصبية قام وضرب الطاولة بقوة : ما اسمح لك كيف تفكر البنت عمرها عشر سنين فاهم وش يعني عشر سنين
تركي : عيل خلي زوجتج تموت
ناصر : تفتزني يا تركي وانت الي كنت اقل مني الحين رفعت خشمك
تركي : الدنيا دوارة وهذا ربنا خلاني انتقم منج
ناصر : لا تكون تبي بنتي لعب وطيش وبعدين ترميها
تركي : ههههههههههههه لا ابشرج تراني احبها
ناصر بعصبية زيادة مسك ياقة ثوبه : بعد لك عين
تركي بإستفزاز : فكر وبعدين رد خبر

وكان تركي خاج من الغرفة بس

ناصر بتسرع وتدارك للموضوع : تركي
تركي بسخرية : ها رجعت بكلامج
ناصر : موافق بس بشرط
تركي بفرح : اشرط لانها هي كل شي بدنيتي
ناصر : ما تتزوجها الا بعد خمس سنين يعني يكون عمرها 15 وثاني شي تدفع عن كل ديوني و تكاليف المستشفى
تركي : ههههه احس نفسي اسعد انسان ربنا ردها لك يا طاغية راح ادفع مو عشانج عشان جوري وبس وراح اجي بعد خمس سنين لكن بعد ما توقع
ع الورقة
ناصر : حقير وتفكيرك حقير
تركي : تحشى مثل ماتبي ويلا وقع


اخذ ابوي القلم ووقع


وخرج تركي وانا صعدت لفوق لغرفتي الواسعة جدرانها الوردية و السرير الكبير وظليت ابكي وابكي رغم اني ما كنت فاهمة اكثر الكلام بس كنت حاسة انه شي سيء



دفع تركي تكاليف المستشفى ومن ذاك اليوم ما شفت امي مدري وين راحت الله يهديها كنت ابكي عند ابوي اسأله امي وينها ما كان يجاوب
يئست وبطلت أسأله ساعدت ابوي في تربيتك ويوم صار عمري خمسة عشر جا الموعد وجا تركي بسيارته السوداء والبودي قارد حوله
واخذني معاه وانا كنت ابكي ولاول مرة اشوف ابوي يبكي يبكي بحرقة كان ماسك السيارة ويجري وتركي قال للسواق يسرعون وابوي طاح بالارض
وانا طاحت دموعي كنت كل يوم ابكي ما كنت عايشة بسعادة كنت اكرهه حيل اكرهه للجنون صحيح اني كنت ابادله الشعور يوم كان عمري
10 سنين اما لما شفت ما معاملته لابوي كرهته كره عجيب ما ينوصف



يوم اختي كانت تحكيني انا دمعي كان يجري على خدي ما اصدق هذا كله صار ما اصدق كيف طاوع امي قلبها تتركنا ليش كله عشان الفلوس
فلوس لاتودي ولا تجيب تركت ابوي عشانها رغم اني ما اعرف امي بس كنت اكن لها بعض الحب اما الحين صرت اكرهها وما اطيقها




عذاري من بين دموعها وصوتها الراجف : طيب يا اختي انتِ وش ساويتي تركي اكبرر منك بـ 15 سنة يعني كان عمره ثلاثين كيف عشتي مع واحد بهذا السن
كيف كانت معاملته لك
جوري : كان طيب وكان يحبني حيل رغم اني كنت كارهته وما لمسني الا لما صار عمري عشرين سنة وكان هذا الشي برضى مني
عذاري بترجي : طلبتك جوري قولي لي الحقيقة انتِ سعيدة معاه ولا لا
قربت منها ومسكت يدها بقوة : والله العظيم يا عذاري اني احس نفسي اسعد انسانة شايلني شيل ودايم يحاول يسعدني
عذاري بحنية : يارب تزيد المحبة بينكم
قر بت يدي من خدها ومسحت دموعها جوري : آمين ما ابي اضايقك كثر ما ضايقتك بس الي يقهرني انه ابوي ما يطيق تركي وتركي ما يطيق ابوي وانا ماني بعارفة وش اساوي
عذاري بحسرة لأنها سألت : آه ربي يعينك ياجوري والله مدري وش اقول لك غير اني ادعيلك
جوري : وجودك جنبي يا خيتي اكثر شي يشجعني




في غرفة الشباب راشد وفهد :


راشد : فهوووووووووووود قوم بقول لك شي
فهد : رشووووود قفل النور
راشد : ماني بمقفلة بقولك شي لازم ننفذه حالياً
بعدت عني الفراش فهد بصراخ : خير
راشد : اوص بتفضحنا ترى الغرف بجنب بعض
فهد : اخلص
راشد : انت عارف انه اليوم الحفل وانا ذيك البنت عاجبتني وقلتلك لازم اجيبها
فهد بإهتمام : ايه وش راح تساوي حضرتك
راشد : اسمع ...............
فهد : واذا اهلها دروا
راشد : انت ادرى وش راح نساوي
فهد : ههههههههههه حقير من يومك اوك معاك
راشد : اعجبك انا





في المطعم :



رغدة : هههههههههه
شجون : راح اشرق انتِ و وجهك
سارة : عفيه عفيه اشرقي
شجون : مالت
حلا : لا لا شوفوا ذيك كيف شكلها
رغدة : اعوذ بالله
مشاعل : بنات خلاص يكفيكم حش
عذاري : ايه استغفر الله اكلتوهم اكل
حلا : ما نتِ بشايفة كيف اشكالهم
شهد : خلاص يا بنات الله يهديكم ترى انتو تاخذون من ذنوبهم انتبهوا


( بالفعل هذا واقعنا وللأسف نطعن في بعضنا كل منا يتكلم عن الآخر وخاصة النساء ففي جمعاتهن لا يخلو كلامهن من الغيبة لماذا اختاه
تأخذين من ذنوبها وتعطيها حسناتك لماذا تضعين نفسك بهذا الموقف واكثر ما يستفز هو انك بعد الكلام تجلسي مع نفس المرأة التي قد تكلمتي
عنها في غيبتها كم وجه لديك ؟ )





شجون : بنات انا شبعت بقوم اتمشى
رغدة : انتِ دايم كذا اكلك خفيف
شجون : احسن انه خفيف ما انتِ ملاحظة اني اقصر وحدة فيكم ولو اكلت اكثر بصير اسمن وحدة فيكم
سارة : هههههههههههههه يا حليلك انتِ وتفكيرك
حلا : ايه طبعاً حضرتك تشوفين الموضوع عادي اربعة وعشرين ساعة تبلعين وما تسمنين
سارة : قولي ما شاء الله احس اني بموت
حلا : ما شاء الله بس لاتفرحي كثير

( كثير منا يعجب بجسم شخص او هيئة شخص او اي شيء فيه ولكن لا يقول ما شاء الله فيلحق الضرر بغيره لماذا اخي / اختاه مالذي سينقص
ان ذكرت المشيئة فقلت ما شاء الله )


شجون : مالت عليكم في وحدة بتقوم معي ولا لا
حلا : لااااااااااااا
شجون : احسن

اخذت شنطتي ومشيت للخارج ابي اجلس بنفس المكان الي كانت جالسة فيه كان مكان هادي لأنه اكثرهم يسبحون وفي المطاعم





في غرفة الرجال :

مهند : عمي بو هيثم
ابو هيثم : هلا بولدي
مهند : عمي خلي هيثم يجي اليوم
ابو هيثم : والله يا ولدي يقول عنده شغل وانه لو تركه بيروحوا الزباين
مهند : تبيني اساعده يا عمي
ابو هيثم : لا يا ولدي ما اقصد كذا اجلس واستانس وبعدين لما نرجع تبدا تشتغل ويانا
قربت منه وحبيت راسه : الله يحفظك يا عمي
ابو هيثم : ويحفظك يا ولدي

( هههههههه العجوز مصدق قسم بالله الكذب عليه حيل سهل يعني بحصل البنت بحصلها )




عند الفئة الصايعة :


فهد : يلا وينها رشود
راشد : ارفع عينك
رفعت عيني وشفتها فهد : اما عليك اختيار
راشد : وحتى المكان هادىء
فهد : يعني كل شيء جاي على بساط الريح
راشد : يلا ابدأ شغل


رحت لعندها و قفت قدامها :

راشد : يا حلو ارحمني ابي الرقم
شجون بضيق : ابعد وش هالقرف
( قرف تقرفك ) راشد : يهون عليك تقولي علي قرف
شجون بإستهزاء : ومين حضرتك عشان يصعب علي الأمر
( هههههه لسانها طويل بس الحين تعرفي من انا ) راشد : انا واحد ميت عليك
شجون بدون نفس : انت واحد اهبل وخكري وما عندك سالفة
( جد نرفزتني واشرت لفهد ) : ما عندي سالفة الحين تفهـ
قطع عليه فهد يوم جا من وراها وحط المخدر
( كنت متنرفزة منه واناوية اقوم الاشوي واحي بدوخة وما ادري و

راشد : يلا بسرعة قبل ما احد ينتبه
قربنا منها و حاولنا نمسكها وكل شيء كان بهدوء ما نبي حد يشوفنا
وسحبناها ولكن شوي الا نحصل رجالين بوجهنا يعني شايفين كل شي
فهد بخوف وتوهيقه : شنسوي
راشد بثقة : شوف وتلعم
راشد بصوت عالي ونبرة خوف : امسكها انتبه ما قلتك لا تخليها تطلع في الشمس على طول تتتعب المفروض تخليها تطلع بالعصر تكون الشمس خفت
( فهمت عليه وكملت الكذبة ) فهد : اوو ه وانت كله تلومني يلا شيلها بس
الرجالين ناظروا فينا نظرة شفقة
واحنا ميتين ضحك
ويلا لين ما وصلنا على السيارة ودخلناها داخل وطيارة على الفندق






في جهة الرجال :


ابو هيثم : طلبتك ياولدي
مهند بإحترام : سم يا عمي
ابو هيثم : راح تحصل عند باب البنات شنطة فيها اغراضي فاياليـ
قطعت عليه مهند : حاضر ياعمي


( خرجت من الغرفة و رحت لغرفة البنات بس مو عشان وجهه اول هدف بنته ثاني هدف عسى اني اشوف وحدة بطريقي بدل خشته الي تسد النفس )

( سبحان مغير الاحوال هذا الولد كيف كان وكيف صار عسى ولدي يصير مثله صحيح انه ولدي من الاصل ما كان مثله لكن الحين هالولد صار احسن من
ولدي ربي يحفظه )


مشيت لغرفة البنات وانا حدي متحمس و .........



في العمارة :

راشد : لاتكون حطيت مخدر كثير ولا نوعه ما يخليها تصحى
فهد : لا لا تخاف كل شي ميه ميه
( آه وش حلاتها ) راشد بأمر : فهد اطلع برى
فهد بضحكة : ههههه ليش حلال عليك وحرام علي
راشد : فهيدان اطلع برى وانا بشوف شغلي
فهد : بطلع مو لو جهك بس الحين عندي موعد مع وحدة مزة اكثر من هاذي بس انتبه تسويها
راشد : لا ماني بأثول
خرج فهد وانا بدأت شغلي




في جهة البنات :


رغدة : بنات انا ابي اسبح
حلا وسارة بتأييد : واحنا بعد
( بصراحة انا خايفة من يوم الي شفته بنفسي وانا صرت خايفة يا رب استر ) مشاعل : وانا بروح معاكم بس ما ابي اسبح
عذاري : لا انا ما ابي اروح بروح اجلس مع الحريم كله مساكين جالسين مع بعض ولا شفنا اذا محتاجين شي
شهد : ياطيبة قلبك يا عذاري وانا بعد ما ابي اروح واشوف اشكالهم بسم الله علينا
جوري : ودامكم ثنتينكم ما تبون نا بعد ما ني برايحة
حلا : مالت عليكم انتم وشجون جايين ليش اذا ماراح تتسبحون


انقسمنا نصيين :

احنا رحنا لغرفنا نلبس عشان نتسبح اما مشاعل قالت بتروح للمسبح ع طول


احنا انقسمنا عذاري راحت للحريم وانا و جوري رجعنا لغرفتنا



في العمارة :

سويت كل شي وبس جالس انتظرها تصحى وخطر في بالي اتصل على هيثم بدل ما هو زهقان اناديه للحفل اخذت الجوال واتصلت وبعد رنة رد :


راشد : هلا يابو الشباب
هيثم بطفش : اهلين
راشد : ترى اليوم الحفلة في الفندق عالمغرب لين آخر الليل مثل العادة
هيثم بتفكير : اوك بجي
راشد : يلا ننتظرك
سكرت السماعة بوجهه ما فيني اتكلم بطلع الحفل بس ما راح اجلس مع ذيك الاشكال انا وعدت شجون وانا عند وعدي بس بطلع اغير جو بدل روتيني الممل


( انظروا احبائي كيف هو تغيير الجو بسماع اغاني بالمكالمة مع فتاة والخ اي برتكاب المعاصي هل ترون في هذا تتغير جو ام تنديد جو )






كنت بروح للمسبح وبعدين غيرت رأيي قلت وش اسوي وحدي هناك والبنات يومهم بسنة فكنت بطريقي للرجعة ودخلت لداخل بس ما طلعت لفوق
جلست في الكنبة حق الانتظار



نزلت من فوق للدور الارضي ابي اروح للمطعم حدي جوعان الا اشوف مشاعل جالسة على كنب الانتظار فحبيت اتطمن عليها لكن كيف هي اصلاً
ما تعرف اني امس كنت عندها وسويت الي ساويته وكنت حابب بعد عرف وش ردت فعلها بعد الورقة فجلست ع نفس الكنبة لانه الباقي كله مليان فكنت بجنبها حيل وبصوت حنون : شخبارك يا اختي

( من بعد الورقة الي اخذتها امس ونا احس اني ابيه قربي طول اليوم ) مشاعل بفرح : بخير يا اخوي
مشاري بحب : ليش جالسة لوحدك تبيني انادي لك البنت بنت بنت يصوفوا عندك طابور
مشاعل بضحكة : هههههه لا بس انتظرهم
( آه يالبيه اذوب انا قسم بالله اذوب ) مشاري : عسى دوم الضحكة مو يوم يا اختي بس عندي سؤال فضولي
مشاعل بإهتمام : تدوم افراحك تفضل اخوي
مشاري : يزيد فضلك امممم ليش تنتظرينهم وين بتروحون
مشاعل : ابد بس بنروح للمسبح
مشاري بغيرة واضحة بصوته : بس انتبهي للبس الي بتلبسيه يا اختي ترى هناك في تصوير يعني بغفلة منك احد يلقط لك صورة
مشاع بتضجر : انا اعرف نفسي وانا بنت ناس ومتربية
مشاري بتودد : انا آسف اختي والله ما اقصد بس نصيحة
مشاعل بضحكة كاتمتها : طيب يا اخوي حقك علي
مشاري : تسلمين يا اختي يلا انا رايح
بغباء مني مسكت يده
حسيت بلمسة يدهل الناعمة ناظرتها بهدوء
سحبت يدي ونزلت راسي للأرض خجلانة من فعلتي مشاعل : يا اخوي الفلوس بردها لك قريب
مشاري بحب : ما يحتاج والله يا اختي انا مب محتاجها
مشاعل : حتى يااخوي لو كنت مب محتاجها انا اخذتها منك دين و راح اردها
( آه فلوس الدنيا كلها فدوة لك ) سايرتها عشان ما تزعل : براحتك يا اختي تبين شي
مشاعل بإمتنان : ابي سلامتك

( آخ شفيها اليوم طيبة معاي شكلها الكلمة جابت نفع يارب تكوني من نصيبي انا بدونك ما اسوى شي انتِ كل دنيتي )






عند الحريم :


ام جراح : كيفك يا بنيتي اليوم وكيف ولدك
عذاري : والله يا خالتي الحمدلله كلنا بخير وسلامة
ام جراح : نشكر الله
عذاري : ونعم بالله
ام جراح : وش هالزين كل مالك تحلوين
عذاري بخجل : هذا من كثر ذوقك يا خالة
ام جراح :يارب يسعدك ويرزقك بولد الحلال الي يصونك ويعرف معدنك الذهب
عذاري بإمتنان : آمين
( كان شكلي وايد عادي كنت مجعدة شعري ومستشورة الخصلة الي قدام وراسمة حواجبي ومحطية كل اخضر و روج وردي فاتح وبلشر وردي
ومسكرة اسود ولابسة تنورة بيج فاتح طويلة وبلوزة وردي فاتح بحمالات خفيفة ومن احد الجوانب فيه خرز خفيف يعني اللبس كان جداً عادي )

الشجية 25-06-13 08:51 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثالث



في العمارة :


صحيت من النوم وحصلت نفسي بسرير مزدوج والغرفة غريبة ماهي بغرفتي ناظرت بجنبي الا انفجعت حصلت واحد نايم بجنبي سكت واحاولت اني
اتماسك لاني يوم ناظرت عرفت انه الولد الي يلحقني بالكباين يا خوفي يكون مسوي لي شي سكت ابي بهدوء اشرد من الغرفة احس دقات قلبي
من قوتها بتكشفني رفعت الشرشف عني وانصدمت بأنه اللبس مب نفسه واللبس الي لابسته حالياً مرة كاشف كانت تنورة فوق الركبة مرة مرة قصيرة
وبدي اصفر شفاف يعني ولا كأني لابسة شي حسيت بكتمة والدنيا تدور فيني ماني بعارفة وش مسوي فيني يارب يارب استر علي يارب انا وش ذنبي
ماحصل الا انا يارب استر قمت من السرير بخفة لكن


كنت انتظرها تصحى ولما طوات في النوم نمت بجنبها والاشوي حسيت بإزعاج خفيف وانا نومي خفيف مب زي فهد فعلى طول قمت وشفتها تبي تهرب
سحبتها من ورا بقوة وطاحت فوقي مسكتها بقوة وحطيت يدي على فمها عشان ما تصارخ و .......





في السيارة :


طفشت من الجلسة في الكباين محد معطيني وجه راحوا فهد وراشد ومهند مدري وش فيه متغير لكن الحمدلله للأحسن وانا على الرغم من اني ما اشابه
هيثم وراشد وفهم الا انهم كلهم يحسبوني مثلهم والكل يتجنبني صحيح اني اجلس وياهم بس الحمدلله ما اسوي سواتهم رحت للفندق
وصلت ونزلت من السيارة دقيت الجرس مرة ومرتين وثلاث وكنت راح امشي الا فتح لي راشد



سمعت صوت الجرس مسكت البنت بقوة وفتحت الدرج وطلعت الي فيه ورميته قدامها وقلت لها لوما سكتي هذا تعرفين وين راح يكون مصيره
فتحت يدي من فمها والبنت لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالا حراااااااام شنو هذا اوص والله لأنفذ سكتت والدموع اربعة اربعة

رحت للباب وفتحته

بندر : وش هذا الصراخ
راشد : سالفة طويلة بعدين اقولك
سكر راشد الباب ودخلني لغرفة حصلت فيها بنت لابسة لبس شبه عاري كل شي فيها بيان استغفرت ربي وناظرت الارض لازم اغض بصري
بندر : حرام عليك منو هاذي شوف كيف تبكي ما كفاك حق الليل
جلست جلسة رجل على رجل راشد : لا ماكفاني لانه هاذي احلاهم
بندر : لاحول ولاقوة الابالله باين انها ماجاتك على رضى
راشد : ايه بالغصب
بندر بعصبية : انتِ شنو ما عندك دم ما تستحي ما تخاف ربك
راشد : اقول اسكت لأفضحك
حاولت اهدي نفسي لانه على قولته لوفضحني بروح بداهية بندر : وشنو ساويت فيها ومن وين اخذتها
راشد : اخذتها من الكباين وما سويت فيها الا شوي
بندر : كيف يعني شوي
راشد : يعني .........











رغدة : يلا جهزنا
رفعت عيوني الزرق مشاعل : وأخيراً الفرج اف قرب يأذن المغرب وانتو ما نزلتوا
حلا : ما بغينا ننزل
سارة : اقول تلايطي الحين المسبح بيصير بارد يلا مشينا
مشينا ويا بعض للمسبح وانا عقلي كله يفكر بمشاري بس لازم انساه لازم اخلي معاملتي له قاسية لاني مستحيل اتزوجه مستحيل





في احد الاحياء الفقيرة الخالية عمارة قديمة داخلها شقق متصدعة جدرانها هالكة كل شيء قديم غبار متناثر رائحة المسكر تعم الارجاء



راشد : يعني صورتها صور عارية مخلة و انت ادرى لو نشرت الصور وش راح يصير
بندر بتأسف : الله يهديك وهي وش دخلها اذا انت معجب فيها
راشد : وان ما ساويت لها شي بس ابيها اليوم تكون حلوة وشاطرة وتسكت وما تفضحني في الحفل وما راح انشر الصور اما اذا كانت وقحة
وناظرتها ومسكت دقنها ورفعت : راح تنتشر الصور يا حلوة عبر الانترنت
شجون والدموع شلال على خدودها : تكفى يا اخوي تكفى ساعدني لا تخليه بسوي فيني شي تكفى يا خوي تخيل هذا الشي بأختك ياخوي تخيل
حز كلامها في نفسي لكن ما بليد حيلة لو تكلمت انا بعد راح اضيع جاوبت وانا راسي بالارض وبتأسف بندر : ما اقدر يا اختي صدقيني ما اقدر
راشد : ههههههههههههههه يا حليلكم مساكين
( آخ يانذل مو مصبرني عليك الا الشي الي ما سكه علي وشوي الا سمعت آذان المغرب من جوالي لانه ينبه طبعاً راشد ما يصلي وكم مرة نصحته لكن بدون احساس الله يعينه على نفسه )
بندر بنبرة شفقة : انا اترخص وانتبهي ياختي على نفسك
شجون ببكى ونزلت للارض ومسكت رجله : لا اااااااااااااااااااااااااااااااا تكفى
سحبتها بقوة راشد : شب ولا كلمة ولا هاذي الصور راح توديك بداهية شرفك راح يضيع سمعتي يضيع
خرجت وان اسمع صوتها تصارخ وتنادي لكن ما اقدر اسوي شي خرجت من العمارة المشؤومة كل الي فيه اشباه راشد فندق مظلم وقديم جدرانها بحالة هلاك
مقرف وقذر بقذارة الناس الي بداخله في ارذل الشوارع شوارع ما يسكنها الا الانذال الارذال قلوبهم تطعن وما ترحم فئة بشرية بغيظة




في السيارة :


رحت للمسجد وصليت وخرجت منه ركبت سيارتي الكامري شكلي بابيعها تذكرني بسواد وجهي زمان قبل ما تعدلني شجون ركبت روحت للحفل
وانا بالطريق اتصلت على راشد وبعد رنتين رد :

( سمعت صوت اغاني وازعاج وعرفت انه الحفل على بدايته ) هيثم : انا بمسافة الطريق
راشد : انتظرك عندي لك مفآجأة
( اعرف مفاجآته كلها تسد النفس ) : طيب يلا مع السلامة و سكرت الخط بوجهه



من سوء حظي لما رحت ما حصلت ولا بنت ولا كيس ولا شي مالت على العجيزان مخرف على كبر





وصلت للعمارة :


اتصلت على راشد عشان يفك الباب وشوي الا فكته لي بنت ناعمة دخلت لداخل الاالبنت متلزقة فيني قربت مني ومسكتني من ياقتي
بعدت يدها عني بقوة وبزفرة وبصوت عالي : ابعدي ياقليلة الادب ناس مب متربية
البنت : يوووووووووووه هيثومي
هيثم بتعجب : وش عرفك فيني
البنت : اشبك هيثومي انا رشا
هيثم بقرف : ابعدي عني
البنت : وليش جاي هنا
هيثم : والله مزاج ابعدي بس ناس تافهه




مشيت شوي اطالع يمين ويسار شفت فهد وحوله بنات ما سخين الحيا مرة وحدة ورحت لعنده :


هيثم : هلا فهيدان شخبارك
فهد : بخير دام القماري بجنبي
هيثم : الله يهديك
فهد : هههههههههه لا يكون ضاربة عندك الفيوز ولا عداك بندر امشي بس امشي
طنشته ومشيت هذا الفندق ببلغ عنه الهيئة وهم يتصرفوا مع هاذي الاشكال



رمى راشد علي فستان خالع مكشوف الصدر والبطن قصير فوق الركبة بدون حمالات واجبرني البسه دخلت الحمام ( اكرمكم الله ) ودموعي على خدي مب راضية توقف ناظرت نفسي في المرآية المكسورة مثل كسر قلبي
حتى الحمام ما اقدر اتخبى فيه المفتاح معاه آه وش اسوي آه لو اهلي دروا وش اسوي سمعت صوت طق قوي

راشد بصوت عالي وهو ماسك بالباب حق الحمام ( اكرمكم الله ) : نزلي احسلك والا افك الباب
شجون بصوت باكي من بين دموعها الحارة : بـ بـ نزل اهىء اهىء
فكيت الباب وخرجت


رفعلت عيني اول ما خرجت آه جسم عجيب وش هذا امممم قسم بالله بتقضين طول اليوم معاي ما اقدر انا


شفت نظراته الي بتاكلني حاولت اغطي جسمي بيدي لكن آه وش اغطي

راشد بأمر : يا ويل ويلك ان تكلمتي بكلمة تعرفي وش مصيرك ودموعك هاذي مسحيها ما ابي اشوفها
شجون بترجي : تكفى تكفى ارحمني حرام عليك
راشد بعنف : اسكتي هذا جزاتك تطاولي لسانك علي وعشان مرة ثانية ما تخرجين بهذا الشكل الملفت هههههههه
يضحك وانا قلبي بينزل الله ينتقم منك الله ينتقم منك
راشد : يلا امشي معاي ودموعك انتبهي تنزل ابيك تمثلين انك جاية برضاك وبصراخ فاهمة
شجون بخوف وبصوت واطي اقرب للهمس : فاهمة
راشد : ما سمعت علي صوتك
شجون بصوت اعلى : فاهمة
قربت منها ومسكت يدها ويدها الثانية حطيتها خلف ظهري

وع احس اني بستفرغ من قربه يارب ارحمني يارب استرني يارب انا مالي غيرك ساعدني ياربي ساعدني


مسكتها وقربتها مني زود وخرجنا لبرى قربت من اذنها

راشد : شنو اسمك
شجون بكذب : هديل

وقفت بوسط الزحمة وبصوت عالي

راشد : ابي اعرفكم ببنت جديدة انضمت لنا اسمها هديل
شجون قهرني لما نادى بكل صوته حقير ونذل وبعيش حقير مدري بوش مفتخر لا والي حوله يصفقون كنت منزله عيني بالارض الا شوي واسمع بنت
تقول بصوت عالي ان حابة اهدي اغنية لهيثم الـ .......حسيت قلبي بيوقف رفعت عيني اطالع يمين يسار على اساس اني اكون بحلم بس للأسف تحطمت آمالي




يوم راشد يعرف بالبنت الجديدة ما طالعت ولاشي اصلاً ما يهمني ما يهمني غير شجوني بس لما سمعت رشا تهديني اغنية نرفزتني وقمت عشان
ااضربها و استهزأ فيها لكن .......

الشجية 25-06-13 08:52 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
المحبـة أرض والفرقـا أراضــي
والزمن كله تـرى لاغبـت ماضـي
والله إنـي مـا أشـوف إلا عيونـك
إن رحلت اليوم أو طـوّل مراضـي
قالـوا العـذّال والعـذّال مـرضـى
وش بلا حالك من الاشـواق قاضـي
قلت يهجرني حبيبـي ليـن يرضـى
علّموا الظالم ترى المظلـوم راضـي
جرّحوني في هواك وقلـت أبشكـي
ماهو مني ولكن لإعتراضـي
وش علي لو قطّعوا لاجلك عروقـي
من رضى بالحب .. يرضيه التغاضي



♥ ღ البارت الحادي ღ ♥

الجزء الأول


راشد : ابي اعرفكم ببنت جديدة انضمت لنا اسمها هديل
شجون قهرني لما نادى بكل صوته حقير ونذل وبعيش حقير مدري بوش مفتخر لا والي حوله يصفقون كنت منزله عيني بالارض الا شوي واسمع بنت
تقول بصوت عالي ان حابة اهدي اغنية لهيثم الـ .......حسيت قلبي بيوقف رفعت عيني اطالع يمين يسار على اساس اني اكون بحلم بس للأسف تحطمت آمالي




يوم راشد يعرف بالبنت الجديدة ما طالعت ولاشي اصلاً ما يهمني ما يهمني غير شجوني بس لما سمعت رشا تهديني اغنية نرفزتني وقمت عشان
ااضربها و استهزأ فيها لكن انصدمت انجنيت ما اعرف كيف اوصف شعوري اغلى واعز انسانة على قلبي الي غيرتني جذريراً طلعت وحدة سافلة
اللبس مسكت يدها للراشد بهاذي الجراءة ما اصدق يا شجون تلوميني على تصرفاتي وطلعتي تسوي الاكثر والله ما اصدق شنو هاللبس لو شافك اهلك شنو
بيقولوا كانت عيوني مركزة عليها مركزة على عيونها السود كانت حيل متوترة وشوي الا شفتها تبكي هههه تبكين على ايه على سواد وجهك عشان كشفتك
تقدمت بخطوات متسارعة و ...........






تحطمت آمالي يوم شفت هيثم ظليت اناظره اناظر عيونه كانت زمان تنطق بالحب الحين تنطق بقمة البغض تنطق بالتحقير بالاستهزاء كنت اشوف
عيونه مرآة تدخل حب عيوني عبرها والحين تحولت لسواد تصد حب عيوني وترده لعيوني بقوة لين خنقتني العبرة ونزلت دموعي بحرارة حسيت بكتمة
بضيق بقرف شعوري صعب وما ينوصف وشوي ما حسيت نفسي الا طايحو وغايبة عن الوعي




يو شفتها طاحت مدري وش صار لي جن جنوني اختفى عقلي حسيت بحرارة في كل اوصال جسمي يوم شفت دموعها مغطية عيونها يوم شفتها تطيح مثل الورقة
لخفتها يوم شفت الحثالة يناظرون لها بنظرات بتاكلها رغم اني رجال بس حسيت اني فقدت الرجولة لصعوبة الموقف اول ما شفتها طاحت جري لعندها
رحت بسرعة مسكتها هزيت راسها يمين يسار وبأعلى صوت : شجوني حبيبتي قومي شجون انا بدونك ولاشي شجوني انا قلبي ينبض لك صدقيني لك ما عرفت طعم الحياة الا يوم عرفتك لا تتركيني
واهز و صارخ لكن ما اسمع لها اي صوت رحت للمغاسل بسرعة تحت انظار الجميع وانا حاملها بيديني رشيت على وجهها موية بخفيف بس بعد ما هي بحاسة
ما في الا اني اشيلها المستشفى اخاف يكون فيها شي رحت لجهة الباب لكن ..........




راشد بصوت عالي وزفرة وصراخ : وقف تشيلها ليش انا الي جبتها
هيثم بعصبية : حقير من يومك الحين اهيا بعز تعبها وانت تقول انا جبتها
راشد :بأمر : اتركها ومالك شغل
قمت ومسكته من ياقته وطيحته ع الصحون الي ع الطاولات وبأعلى صوت : اسكت يا حقير يا سافل يا نذل بتموت على يدي اليوم
راشد مسك قطعة من الزجاج المكسور ع الارض وشرخ فيها يد هيثم بمحاولة ابعاده
ما حسيت بشي وما عرفت انه جرحني الا لما شفته رمى الي بيده من شدة تعبه الالم يهون قدامك يا شجوني مسكته من رقبته وبكل قوتي خنقته
قاموا الناس يبعدونا عن بعض والاصوات تتعالى بالمنطقة الهادية الي ما يسكنها الا الحثالة وصرخات لكن الا شجوني اسوي اي شي عشانها
اليوم بتموت بيدي ياراشد بتموت



فهد بصراخ مسكه من ظهره وحاول يرجعه لورا وبصراخ : يامجنون بتقتله شوفه ما يتنفس اصحى يا هيثم اصحى
هيثم والشرار يطلع من عينه : خليني اموته الحثالة ما يستحقون المعيشة وبأعلى صوت : لانه مكانهم القبر



كنت في البيت بس قلبي حن ع البنت ونفسي ما طاوعتني وسحبتني رجلي للسيارة ركبت وانا خايف لا يكون صاير لها شي ما راح اسامح نفسي
لاني شفتها مكسورة قدام عيني لكن تركتها بكل قسوة وانانية وبنفس اللحظة معي حق لو ما تركتها بيفضحني بأكبر ذنوبي واهوا كان سبب
الذنب بيفضجني الحقير بذنب اهوا سببه بيعيش حقير ويموت حقير وبطريقي كانت فيه اشارة قطعتها و قلبي يتقطع كل ما افتكر اني تركت البنية
عنده الله يستر عليها وصلت للعمارة المشؤمة نزلت من السيارة وبكل سرعتي لداخل العمارة






في الكباين :

سبحنا واستانسنا

رغدة : وين المجنونة شجون
حلا بضحكة : ههههههه قسم بالله انها بقرة فاتها نص عمرها
سارة : احس بحماس زايد عن حده
مشاعل : لا من جد وينها مب موجودة بذي الغرفة ولا الغرفتين الثانية
رغدة : اكيد عند الحريم
مشاعل : مستحيل بس بروح اشوف





دخلت للعمارة ووصلت لعندهم وتفآجأت من الصحون المكسورة والناس المتجمعة والاصوات العالية وكان اعلى صوت صوت اعرفه كويس صوت هيثم
دخلت بوسط الزحمة ودفيت كل شخص قدامي لين ما حصلت هيثم ينزف دم والتيشيرت حقه مشقوق ووجهه مشروخ وبيده راشد يختنق لونه يحمر ويزرق
وجسمه يصب عرق قربت منهم وبكل قوة سحبت يد هيثم
بندر بحدة : اتركه لا تلوث يدك بحثالة بيموت يا هيثم وانت بتندم لا تندم على ناس ما تستحق الندم
هيثم ادركت الموقف شويه وناظرت فيه نظرة استحقار : تف على وجهك تعرف هااذي بنت مين واشر عليها
راشد بقوة يتكلم من الضرب والخنق بإستهزاء : ........بنت حثالة
هيثم بعصبية : ماالحثالة غيرك هاذي اخت جراح تعرف من معاك اخت جراح اتجر ناس بجدة بيودوك ورا الشمس ضعت ابشرك ضعت
رفسته بقوة قبل ما امشي ورحت عند شجوني عند نبض القلب عند الي طعتني بخناجر عند الي خانتني عند الي دمعي نزل على خدي ومسحته لأحد ينبه
ابكي على وحدة كانت كل شي بدنيتي والحين خانتني لكن حتى دمعي خاني ونزل عشانها قربت منها وشلتها

( انصدمت يوم قال اخت جرح يا الله كيف الدنيا صغيرة بس يظل راشد حقير اعرف تفكيره زين ما راح يوقف بوجهه لا جراح ولا غيره لكن حسابه
عسير بيوم القيامة ناظرت بهيثم وشفته قريب من البنت يهزها يصارخ بأعلى صوته استغربته دايم اشوف هيثم طاغية مثل راشد وش صار عليه
الحين كان باين الخوف عليها بعيونه ومن كثر ماني مدقق بنظراتي انتبهت لدمعة تمردت ونزلت من عينه لكن مالبث ثواني حتى ومسحها )


هيثم بصراخ :وين عبايتها
راشد بخوف : تـ تـ
هيثم بعصبية وبصراخ : تكلم
راشد بتوتر وخوف الم من الخنق بالقوة تكلم : تلاقيها بـ بداخل غرفة النوم




دخلت غرفة النوم وانا حاملها بيدي و دمي يقطر عليها يقطر على وجهها يلوثها بقذارتي هذا ربي يعاقبني على سواد وجهي على بنات ناس كذبت عليهم
اخذت قلوبهم ورميتهم ويوم حصلت البنت الي اخذت قلبي اهيا الي رمتني حسيت بشعور كل انسان ظلمته جرحته حسيت بتسلطي وقسوتي وش سوت بغيري كل ذكرياتي السودا كانت تمر بعيني
لكن ما اقول الا هذا قدري ان رضيت وان زعلت
حصلت العباية ع السرير اخذتها بسرعة ولبستها ياها قفلت الازارير لانه جسمها شبه عاري وغطيت شعرها اي كلام ورفعتها بخفة تشابه خفة جسمها خفة دمها
نزلت من الدرج بأقصى سرعة لكن سرعة رجولي ما كانت بقد سرعة دقات قلبي ما كانت قد خوفي ما كانت قد ولهي ماكانت قد شوقي وصلت للسيارة ودخلتها ورا وركبت قدام وبأقصى سرعة للمستشفى
كل المستشفيات بعيدة هذا المكان خلا الى من حثالة اسرعت ونبضات قلبي تسرع كل ثانية تعدي خوفي يزيد كل دقيقة تعدي ضغطي ينرفع كل ساعة تعدي احس بالموت احس روحي تنسحب
كنت امشي بالسيارة مثل المجنون مثل الجايع الي ما اكل لمدة ايام يجري ورا الاكل مثل العطشان بوسط صحرا وحصل الظمأ وانا اجري ورا حياتي لانه بموتها انا اموت اجري ورا شجوني





في الكباين :





سبحنا واستانسنا

رغدة : وين المجنونة شجون
حلا بضحكة : ههههههه قسم بالله انها بقرة فاتها نص عمرها
سارة : احس بحماس زايد عن حده
مشاعل : لا من جد وينها مب موجودة بذي الغرفة ولا الغرفتين الثانية
رغدة : اكيد عند الحريم
مشاعل : مستحيل بس بروح اشوف






من سرعتي العالية من سرعة الدنيا حولي من سرعة الايام من سرعة كل شي صدمنا بونيت صقعت بقوة في الدركسون وانفي نزل دم و طالعت ورا شفت شجون حالها مايسر خفت عليها وبصوتي المنقطع الخايف ناديت : شجـ مالحقت اكمل الكلمة الا احس الدنيا ظلمت علي
ظلمت مثل ظلام الليل لكن الليل يبدد ظلامه النهار و انا يبدد ظلامي شجون هذا الفرق بيني وبين الليل





رحت ودقيت الباب فتحت لي الشغالة بعد ثواني معدودة :


مشاعل : شجون موجودة
سانيتا : لا ما في سزون
مشاعل : طيب بدخل بشوف

دخلت لداخل اطالع يمين يسار

ام جراح : وش تبين يا بنيتي
ما حبيت اخوفها مشاعل : هاه ولا شي سلامتك خالتي خرجت من الغرفة عشان ما يستفسروا زيادة وانكشف
خرجت من الغرفة وانا حدي خايفة ليكون صاير لها شي تركناها من العصر والحين مب موجودة رحت للبنات


مشاعل : بنات مب موجودة خلينا نشوف المكان الي كانت جالسة فيه يمكن للحين جالسة
رغدة بخوف : وانا اتصلت عليها و ما ترد
سارة بتوتر : يلا اتفرقوا انا بروح لذاك المكان وانتو انقسموا بسرعة
عذاري : شفيكم بنات
مشاعل : شفتي شجون
عذاري : لا ما راحت معاكم
مشاعل : لا مدري وينها من العصر تركناها والحين مالاقينها
عذاري بخوف : يا رب سترك
جوري : نعلم الرجال يدورون معانا
سارة : لا انا اول بروح اشوف ذاك المكان لانه اخاف نرعبهم ع الفاضي وبعدين اتصل وارد لكم خبر
البنات انتشروا وحدة يمين والثانية يسار وكل وحدة دقات قلبها تتعالى على صديقة عمرهم شجون على اكثر بنت ضحوكة وفرفوشة بينهم
رغم انه صداقتهم كانت قريب مالها الا كم سنة بس هم حبوا بعض صاروا يحسون نفسهم جسد ان بكى واحد بكوا كلهم وان فرح واحد فرحوا كلهم
كل واحد يبكي لبكى الثاني وكل واحد يفرح لفرح الثاني

( هاذي هي معنى الصداقة وليست كما هي صداقة هيثم لراشد صداقة سوء لاتجلب سوى المضرا فحذاري حذاري حال اختيار الصديق ليس كل انسان
صديق عليك ان تكتشف جوهرهم حتى تعرف ان كانوا يستحقون كلمة صداقة )



: اتصل ع الاسعاف بسرعة حادث قوي
: دقيقة وبكل سرعته طلع الجوال من جيبه
: الو ايه العنوان .......
حاولوا الرجال يطلعون قلبين حبوا بعض لجنون للهوس حاولوا بكل قدرتهم يطلعوا روحين ما يقدروا يعيشوا بدون بعض حاولوا بكل قوتهم يطلعوا روحين
غلطت في حياتهم وربنا جازاهم هذا قدرهم ان رضوا وان زعلوا وبعد عناء طويل طلعوهم
: انتبه لا تحركهم
: الاسعاف طول لازم نشيلهم
: ما ينفع كذا بنضرهم
: ولين متى ننتظر هالمكان شبه خالي
:الله يستر
: جاوا جاوا
وقفت سيارت الاسعاف قربوا من شجون وهيثم

: حركتوهم
: لا
مسكوهم ودخلوهم للسيارة وطلبوا من الرجالين يلحقونهم لانه لازم ينفتح تحقيق



وصلت سيارة الاسعاف للمستشفى وصرخات الممرضات تتعالى وتملي المكان كانت وجوه ابطالي ملوثة بالدم كانت وجوهم تدل انه حياتهم بتنتهي
بالموت ايه بالموت كل واحد يآخذ جزاته شجون سلمت نفسها لهيثم وما فكرت برب السماء ما فكرت بالي خلقها ما فكرت الا بملذات الدنيا وهيثم لعب على بنات الناس
لعب كذب عليهم ما فكر لو خواته صارلهم زي كذا وش راح يصير بس ربنا ردها له في حبيبته في حياته في اغلى كنز بدنيته وللمرة الثانية نقول لازم نرضى بالقدر
هذا شي مكتوب عند رب العالمين ويضل هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا دخلوا ابطالي للمستشفى وكانت حال هيثم ابد ما تسر لانه الحادث في جهته
وانفصلوا عن بعض كل واحد داخل غرفة الممرضات خايفات لانه الحادث جامد الحادث كان في وينيت كبير هل الروحين الي حبت بعض راح تعيش ولا تموت ويا بعض او يعيش شخص ويحيا شخص
ولكن حتى لو عاش شخص مات شخص بيكون الشخص العايش مثل الشخص الميت بيكون جسد بلا روح ويضل القدر بيتحكم بكل شي

الشجية 25-06-13 08:54 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثاني





في المستشفى :

الممرضة : هادا زوال في زيب
: اي هاتيه رغم انه الجوال مكسر بس لازم نحاول نتصل على اهلهم
: ايه حاول
اخذ الرجال الجوال وحاول يتصل على اي رقم الجوال كل شوي ينطفي ويرجع وبعد مدة طويلة قدر يتصل
: الو السلام عليكم
ابو مشاري : وعليكم السلام
: والله يا اخوي ............






خرجت لبرى ادور على شجون بنفس المكان وما لقيتها كان الخوف مبين على ملامحي دامني ما اغطي وجهي مثل مشاعل ربي يحفظها ويحرسها
كان وجهي احمر كنت متوترة حيل اطالع يمني ويساري ادور على صديقتي لكن بدون امل كنت راجعة خايبة للكباين
واحس العبرة خانقتني والخوف قاتلني يارب ما يكون صاير لها شي اخاف هيثم جا وخذاها من يوم ما حكتني عنه وانا قلبي مب مرتاح
يارب سترك عليها يارب احرسها واحميها بس سمعت صوت حنون صوت رجال اعتبرته اخوي تتذكرونه




طلال بخوف عليها : اختي شفيك
سارة وهيا تناظر الارض وبتررد : آ آ بقول لك ... بس لا تعلم احد بيه
رفعت عيوني وشفت جسمه المتوسط و بشرته الحنطيه انفه الواقف غمازاته بوحدة من خدوده عيونه السودا الي تلمع لمعى غريبة وعجيبة من نوعها مثل النحم يوم بوسط الظلام
يوم رفعت عيونها السود وخصلات من شعرها تطير مع هبات النسيم ودي اعرف بس ليش ما تربط الطرحة كويس ظليت اناظر ملامحها فمها الصغير الوردي خدودها الحمر من الخجل والتوتر احلى
ما فيها عيونها كلها على بعضها قمر ربي يحفظها دنيا و آخره
كانت عيونهم معلقة ببعض واحد منزل عيونه وحدة رافعة عيونها لكن انظمت العنين حتى تصير عين وحدة
طلال بفرح وابتسامة وحنان : تفضلي اختي
سارة بإستدراك للموقف : بصراحة يا اخوي اخت جراح ضاعت علـ

مالحقت تكمل الكلمة الا الاهل كلهم نازلين من الكباين كل واحد يجري كل واحد يصارخ ع الثاني كل واحد خايف كل واحد يتمنى لهم حياة سعيدة
ركبوا سياراتهم دون انتظام كل واحد بسيارة الثاني وجري ع المستشفى تحت نظرات طلال وسسارة


سارة ببكى : اهىء اهىء شـ شـ شفيهم
طلا بمحاولة لتهدية : لا نخافي ان شاء الله ما في الا كل خير
مسكت يده بقوة : وديني لهم وديني تكفى تكفى
طلال بلع ريقه : طيب بس لا اشوف هالدموع
سارة بخوف : طيب بس يلا وديني
مديت يدي برقة ومسحت دموعها والله مب لايقة على قمر مثلها : ان شاء الله ما يكون الا خير للحين مب عارفين وين راحوا
حسيت بلمسة يده على خدي حسيت بجسمي يقشعر الغريب انه حتى بعد ما مسح دموعي الي كانت تجري جريان ما نزل يده ظل يناظرني بنظرات فيها حنان وفيها شي عجزت افسره
مررت يدي على خدها اتحسست بشرتها الناعمة و بعدها نزلت يدي ومسكت يدها بقوة وجريت فيها للسيارة
مسك يدي وجري فيني للسيارة انفكت ازارير عبايتي من السرعة والهوا حولنا يجري والزمن يجري وكل شي كان يجري معانا فتح لي الباب الي قدام وانا مع العجلة رضيت وما عارضت
ركبنا السيارة
سارة ببكى و دلعها المعتاد : وش تفسر طلعتهم كذا حتى نسيوني من العجلة وش تفسر هذا كله
طلال : بتصل بشوف وين راحو انتِ اهدي يا اختي
سارة من بين دموعها هزت راسها بالموافقة
اتصل طلال على مشاري رنات تلحق رنات وبالقوة رد عليه وقالهم انه بمستشفى ..... الي في حي ......



طلال : اختي اربطي الحزام راح نتحرك بسرعة
من خوفي مسكت الحزام وما عرفت وش اسوي احس الخوف والتوتر بيقتلني شوي الا احس بلمسة بده على يدي ناظرت ايادينا وشفته وهو يربط الحزام بهدوء بس ما تحرك
رفعت عيني شفته متنح طالعت بنفسي شفت كل العباية مفتوحة ولبسي باين حاولت اغطي نفسي
مدري وش فيني اليوم دايم اضحك ع هالشكليات وصرت انا مثلهم البنت في همها وانا نظراتي بتاكلها كانت لابسة شورت اصفر وبلوزة وردي
اعطها اللبس طفولة استغفرت ربي وهزيت راسي بـ لا ارفض وسوسة الشيطان وابعدها عن فكري
اسرعت بالسيارة واثنينا ربطنا الاحزمة وطيارة على المستشفى من خوف البنت الي بجنبي احس بالخوف انتقل لي






وصلوا الاهل للمستشفى اهل هيثم راحوا لجهة هيثم واهل شجون راحوا لجهة شجون والباقي انقسموا البنات والحريم عند شجون والشباب والرجال عند هيثم
وكل واحد خايف على ظناه يبيه يعيش الخطوات تعلى كل واحد يسرع بخطواته كل واحد خايف كل واحد يتمنى لهم الآمان والسعادة كانت سرعة خطواتهم مثل
سرعة دقات قلوبهم لكن تغلبت الدقات على الخطوات



ابو هيثم بخوف وهوا محطي يده على قلبه : كيفه ولدي يادكتور
الدكتور بعجلة : والله ياعم مفيش و أت الحين العملية بعدين بأولك
مشي الدكتور بسرعة خطواته تنسمع من هدوء المكان الا من زفرات خفيفة اثر التوتر تظهر من ابطالنا
دخل الدكتور لغرفة العمليات وحوله الممرضات و الاهل رفعوا اياديهم كل واحد يدعي ربه يدعي خالقه يدعي الله سبحانه قادر على كل شي يقول للشيء كن فيكون
كل واحد يلتجىء لله وحتى احنا بحال كربتنا نلتجىء لله نشكي همنا لخالقنا نرجو اجابة دعاءنا لكن للأسف متى نلتجىء حال المصيبة فقط اما في بقية الاحوال
لانشكر ولا نلتجىء نأدي الفرايض ونكتفي ما نحس بأننا مقصرين الا في حال المصيبة لاننا على ثقة بأن الله سبحانه لن يخذلنا وسيحل مشاكلنا لكن ما ان تنتهي
المشكلة حتى نعود من جديد الا نقطة البداية وننسى قول رسولنا الكريم : (( جبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ))
أرأيتم لا يجب علينا التسخط بل علينا شكر الله على الفرح والصبر حال المصيبة فأمر المؤمن كله خير







في جهة الرجال :

ابو هيثم : يارب يارب نجي ولدي يارب نجيه
مهند مسك كتفه وبمواساة : ان شاء الله يا عمي يطلع بالسلامة انت ادعي وربي بيجيب الدعاء بإذن الله
ابو هيثم حط يده على مهند : بإذن الله
( العجيزان الحين تعبان وحالته حالة وهاذي هي الفرصة جات لين يدي بآخذ بنتك بآخذها )

( هؤلاء هم اصدقاء السوء حتى في حال مرضك وتعبك يفكرون في الدمار )



ام هيثم ببكى : آه يارب استر على وليدي يارب نجيه يارب سهل العملية يارب خلي المشكلة تعدي على خير
شهد بمواساة وهي نفسها خايفة : يمه تكفين يكفي بكى ان شاء الله يخرج بالسلامة عليك بالدعاء والصبر يمه
ام هيثم من بين دموعها : ونعم بالله
حلا ببكى : بـ بـ بس هيـ هيـ هيـ هيثم اهىء اهىء
شهد قربت منها ومسحت دموعها : خلاص حلا ادعي ربك و دموعك ما راح تقدم ولا تأخر



دخلنا المستشفى وانا حدي خايفة سأل طلال عليهم وقالوا انهم بغرفة العمليات جيت بمشي لجهة غرفة شجون لكن ...........





في جهة الحريم :



ام جراح بين دموعها وآهاتها : يارب استر على بنيتي يارب نجيها وفرحنا بنجاتها يارب مالنا غيرك يارب تقبل دعوانا
عذاري بمواساة : خلاص خالتي تكفين وقفي بكى ان شاء الله كل شي ينحل يا خالتي بس يكفي لا تسوي بنفسك كذا
ام جراح : وضناي بنيتي حبيبتي الفرفوشة الضحوكة الي دايم تطفي الزعل بضحكتها كيف نعيش بدونها كيف
عذاري : ياخالتي هدي نفسك ان شاء الله بتعيش وتشوفيها عروسة
ام جراح ببكى : ما شفتي يا بنيتي وش يقول الدكتور يقول الحالة خطيرة واحتمال النجاة بسيط
عذاري بحنية : بس يا خالتي ربنا قادر على كل شي
ام جراخ واهيا تمسح و جهها بيدها من تحت الغطوة : ونعم بالله




طلال مسك يدي وبحنان : لا تخافي ان شاء الله ما في الا كل خير يا اختي
سارة بمحاولة ابعاد الخوف : ان شاء الله يا اخوي
طلال : يلا مع السلامة
سارة : بحفظ الرحمن


راح كل واحد لجهته سارة للحريم وطلال للرجال بعد ما قاله مشاري مكانهم وهوا مستغرب لانه عباله انه بس شجون المصابة







في جهة الحريم في الجنب بعيد عنهم مسافة بسيطة :

ابو جراح رافع يده وبصبر : يارب اجعل الي فيه الخير يارب نجي ولدي يارب استر عليه يارب فرحنا بنجاته
جراح العبرة خانقته ويناجي ربه في نفسه



وصلت لجهة الرجال :

وقفت بجنب مشاري : طلال كيف البنت
مشاري : البنت والولد
طلال بإستفهام : مافهمت
مشاري بخوف و قلق : هيثم وشجون كانوا بنفس السيارة واثنينهم انصابوا بالحادث
طلال بخوف حط يده على مشاري يواسيه يواسي صديق طفولته : الله يقومهم بالسلامة
مشاري : اتأسف لانك يدوب وصلت للكباين وطلعنا مشكلة
طلال بسرعة : شفيك مب ذنبكم هذا شي مكتوب والله يكتب الي فيه الخير





كل الايادي مرفوعة رجاء رحمة الله


ابو مشاري اشر بيده لمشاري
قمت من مكاني وقربت من ابوي
ابو مشاري بضيق وقلق : روح يا ولدي شوف الرجال الي انقذوهم ونفذ المطلوب قرب التحقيق ينفتح
مشاري : حاضر يبه الحين اشوفهم والرجال تبع الونيت شرد نستعديه ولا كيف
ابو مشاري : خليه مب محبة فيه لكن عشان بنت عمك ما تنفضح
مشاري هز راسه بالموافقة




رحت للرجال الي ساعدوا هيثم وبنت عمي شجون بعد مساعدة الله لهم عشان لو انفتح النحقيق تكون الاجابة وحدة


مشاري مد يده : السلام عليكم
الشاب الاول : وعليكم السلام
وسلم على الرجالين الباقين
مشاري : اخواني انتوا شفتهم مع بعض بالسيارة
الشاب الثاني : ايه والله مع بعض
مشاري : تعرفون انا مين اكون
الشاب الاول بنظرة استهزاء : مين
مشاري بفخر : انا مشاري الـ .......
الشاب الثاني بصدمة : ما شاء الله تشرفنا
مشاري : ودامكم عرفتوا مين انا انا راح اعطي كل واحد فيكم نص مليون ولو انفتح التحقيق كلكم قولوا انكم شفتوا البنت برا السيارة
يعني كانت تقطع الطريق وصار الي صار فهتوا ولا اعيد
الشاب الثاني والاول : يدي على يدك بس مكان الحادث كان خلا
مشاري : اجل حلو الحين اوقع لكل واحد فيكم شيك بس بعد ما توقعوا على هذا العقد عشان لو خالفتوه راح تشوفوا شي بحياتكم ما شفتوه
وانتوا تعرفون لو عيلتنا هددت وش ممكن تساوي وبالنسبة للمكان عادي اهيا لما تصحى بإذن الله راح نحصلها تبرير اهم شي لسانك ما يزل

وقع مشاري ع الشيكات وكل واحد وقع على العقد وبكذا اخذ كل واحد الي يبيه


( هذه هي الرشوة هي احقاق باطل او ابطال حق نفعل هذه الفعلة الشنيعة لأجل المال ونحن نعرف ان الله سبحانه قد حرمها لما فيها من الظلم والجور
ولكن المال يعمي اعيننا فلا نكاد نميز حلالاً من حرام )


وبعد اربع ساعات بالضبط خرج الدكتور حق شجون وتجمعوا العايلة
ابو جراح : بشر يا دكتور
الدكتور بمواسساة : الحمدلله نجحت العملية لكن للأسف دخلت بغيبوبة ونقلناها على العناية المركزة
ابو جراح : الحمد لله على كل حال
ام جراح ببكى : لا بنيتي حبيبتي ظناي بعد قلبي
الدكتور : ما تخفيش دي مش محتاجة وأت طويل اكتر شي شهر وان شاء الله بعديها تشوفيها وتفرحي بيها وهدا كله نتيجة الصدمة الي تعرضت ليها
ام جراح ببكى : اي صدمة



انتشر خبر السلامة وعرفوا جميع ابطالي بسلامة شجون واتصلوا على مشاري وعلومه وعمت الضحكات ولكن اكتسى الحزن مرة اخرى وجههم عندما علموا بدخلوها في غيبوبة
تحول الحزن في لحظة الا فرح ولكن مالبث وان تحول الى حزن عميق



انا ما تحملت صحيح دايم اشوف المرضى بشغلي بس ما قد انا انحطيت بموقف مثل كذا كانوا المرضى مالهم علاقة فيني كنت اشفق عليهم وعلى اهل المرضى
لكن لأول مرة انحط بمكان اهل المرضى احس بشعورهم شعور صعب حيل تشوف كل الي حولك حزنان تفكر بنجاة المريض تدعي له من قلب لازم من الصبر في هل المواقف
ما تحملت اشوف ضعف الي حولي قمت من الكرسي بخطوات هادئة بعكس الخوف الي بداخلي دايم انا قوية قدام الناس بعكس حقيقتي تعلمت من شغلي اني لازم اكون قوية
عشان اواجه الصعوبات وعثرات الدنيا الله يعينك يا شجون ويقومك بالسلامة من كثر خوفنا عليك انقسمنا بالسيارات غلط كل واحد ركب بسيارة الثاني ما كان فينا عقل ولا تفكير
دخلت الاصنصير ابي اروح الكفتريا وبسرحان مني وعدم تركيز دخلت مع رجال لوحدي وثواني الا اشوف ............


الساعة الآن 12:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية