منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t187836.html)

الشجية 31-07-13 07:22 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

اقنع بأيسر رزقٍ أنت نائلُه ..... واحذرْ ولا تتعرض للإراداتِ


فما صفا البحرُ إلا وهو منتقصٌ ... ولا تعكَّر إلا في الزياداتِ


** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الحادي والعشرون ღ ♥

الجزء الأول



في المستــــــــشفى :


جريت بفرح لعند امي وحطيت راسي عند بطنها : الحمدلله على سلامتك يمه يا عساني ما انحرم منك
ام جراح غرزت يدها بشعر شجون : الله يسلمك يابيتي
رفعت راسي وقلبت يدها و راسها : والله يمه خفت عليك حيل
ام جراح مسكت يد شجون و بإبتسامة : لا تخافي يا بنيتي هذاني قدامك بخير الحمدلله
ابو جراح تقدم وجلس بالكرسي الي بجنبها و بإبتسامة : سلامتك يا ام جراح خوفتينا عليك
شجون بهبلها المعتاد : امممممم ابوي بس كذا تبي تقولها
ابو جراح بضحك : اركدي يا بنت
شجون : يعني عادي لو تبينا نخرج قول
ابو جراح : لا حول ولا قوة الا بالله
كنت اناظرهم كيف فرحانين احس نفسي داخلة غلط بينهم بس والله مالي مكان وين اروح وين شفت شجون كيف فرحانة لسلامة امها وكيف امها فرحانة ببنتها مب انا محد رباني غير اخوي
لا ام ولا اب عشت يتيمة و الحين حتى اخ ما عندي قطع حبل افكاري صوت شجون البشوش
شجون بإبتسامة : ملوكتي فديتك تعالي تقدمي ست خطوات قدام و اربعة يمين
مشيت و جلست على الكرسي الي تقصده و الي هو بجانبها مديت يدي وحطيتها بيد شجون وشجون مسكتني وقربتني من امها قبلت راس امها ويدها و رجعت جلست على الكرسي
ابو جراح : ترى يا ام جراح سمحوا لنا نخرجك ولذلك انا مسوي عزيمة بالبيت لسلامتك
هزيت راسي بالموافقة وبدأت ذكريات اول امس ترجع لي تدريجياً غازي اخذ عذاري ايه اخذها طيب كيف اكلم ابو جراح خليني انتظر بعد العزيمة بعدين اتكلم
طيب لو مسها بمكان محظور لا بإذن الله ما يصير شي ناظرت حولي ما حصلت جراح
ام جراح بإستغراب : وين جراح
ابو جراح قرب منها وجلس بطرف السرير : والله حنا عندنا شغل مهم فأرسلت جراح يكمله بما اني ما اقدر اكمله
ام جراح ومازال الاستغراب معتلي وجهها : يعني الشغل بالنسبة له اهم مني
ابو جراح بإبتسامة : لا الله يهديك ما قصدت كذا لكن الله يشهد انها شغلة مهمة ولو عرفتيها بتدركين انه ولدك اصيل ربي يحفظه
ام جراح : طيب وش هي الشغلة
ابو جراح بمحاولة لتغيير السالفة لأنه الشغلة سرية والمفروض حتى القرايب ما يعرفونها : تبيني اعزم نفس الي عزمناهم في وصول غازي بالسلامة
حسيت انه مايبي يتكلم بسالفة الشغل فسايرته : ايه نفسهم




*****************************************

ام فراس واهيا تحضن بنتها : آه يا بنيتي الحمدلله على سلامتك
فراس بإبتسامة : شفت ولدك كيف افكاره
ام فراس : رجعت البنية
فراس : ايه رجعتها وحطيت الشيك بجيبها
ام فراس : والله حرام لي ساويناه فيها وكمان اهلها اكيد ماتوا خوف عليها
فراس : وش نسوي يمه ما باليد حيلة روان كانت بتموت
ام فراس : ترى ابوك للحين زعلان علينا
فراس : الحين بروح احاول اراضيه





*******************************************



كانت حلا بالحمام ( اكرمكم الله ) وانا استغليت الفرصة كالعادة رحت للبلكونة واتصلت على ولايف هاذي البنت تعرفت عليها من مدة تعتبر طويلة نوعاً ما
وهي من النوع الي اهلها متشددين بس انها قمر وانا لازم آخذ الي ابيه محد علمني هالشي غير فهد بس شي يفتح النفس بديت ادور بين الأرقام وحصلت رقمها
اتصلت وانتظرت شوي و ردت




مهند : هلا و غلا حبيبتي
ولايف : اهلين فيك
مهند : ترى زعلت اهلين فيك كذا حاف
ولايف : آسفة اهلين فيك يا قلبي
مهند بإبتسامة خبث : ايه كذا حلوة و حشتيني
ولايف واهيا تناظر حولها وتخفض صوتها : انت اكثر
مهند : شفيك في احد حولك
ولايف : لا بس خايفة احد يسمعني والله لا اروح بداهية
مهند : اوك ابي اقابلك يا قمر
ولايف : ما اقدر حبيبي
مهند : عشاني فديتك حاولي
ولايف : اوك بحاول قد ما اقدر وين تبينا نتقابل
مهند : ايه حاولي نتقابل بمطعم ...........
ولايف : لا سوري ما اطلع معاك مطاعم مقفولة ابي مكان عام
مهند : شفيك تخافي مني
ولايف : لا مو كذا لكن صعبة يعني اطلع معاك مكان مقفول و لحالنا
خليني اسايرها اهم شي اشوفها لي فترة طويلة ما شفتها مهند : اوك


********************************************

رحنا للعنوان ولما وصلنا شفنا سيارة جراح وبرى السيارة محطيين جثتين بجبنب بعض مب باينة ملامحهم ابد مشوهيين تشويه والدم حولهم من راسهم لأطراف رجولهم
شكلهم حيل يخوف ليكون جراح واحد منهم جلسنا عندهم بالارض


سامي : هل هم احياء ؟
رجل الاسعاف : للأسف فقد عملنا لهم جس نبض ولا يوجد اي نبض كل الدلائل تقول بأنهم اموات
رامي : ولكن كيف لنا ان نحكم بأنه قريبنا فإن الملامح غير واضحة اثر الحادث
رجل الاسعاف : نعم فعلى ما يبدو ان السيارة قد انفجرت ومن قم حصل الحادث ولكن أليست هذه سيارته
رامي : نعم و لكن ما سبب الإنفجار
رجل الاسعاف واهوا يأشر على وحدة من الجثتين : يبدو بأن المكينة قد انفجلات ومن ثم حصل الحادث و هذا هو قريبكم
سامي : وهل هناك دليل غير السيارة
رجل الاسعاف : نعم فهذا هاتفه وهذه هويته ألا تكفي هذه الأدلة صحيح بأنه الهوية قد قطعت و الهاتف قد كسر حتى السيارة اصابها التشوه ولكن رطز قليلاً وستعرف انه هو قريبكم
رفعت عيني لرامي : الحين شنسوي وش نقول لأهله لا واليوم ابو جراح مرسلي يطمني بسلامة زوجته كيف نقوله هالخبرية واكيد بيحاسبنا احنا طلعنا معاه مراقبين
رامي واهوا يمسح وجهه بهم : مدري مدري وش هالمشكلة طيب مو اهوا قال انه تعبان وش خرجه ما كان يبي ينام وش خرجه
سامي واهوا يناظر جثة جراح : انا برأيي نسكت هاليوم خليه شوي يفرح وبكرة نعلمه كمان ما نقدر نتأخر لازم نعلمه من بدري
رامي بحزن : رحمة الله عليه رغم اني ما اعرف جراح زين لكن اعرف ابوه عدل واتمنى له كل خير
سامي واهوا يناظر السماء الممطرة و يسمح وجهه بمطرها لعله يخفف كمية الحزن الي بداخله : انا اعتبر ابو جراح ابوي وكل شي يحزنه يحزني
لكن هذا قدره واكيد فيه خيرة
رامي : من المفترض نعلمه اليوم قبل بكرة والله ما يصير السكوت
سامي بهم : خليه مثل ما اهوا وبكرة نعلمه
رامي : لكن يا سامي الجثة بتطلع ريحة ما ينفع
سامي اهوا فاتح فمه لقطرات المطر : عادي اهم شي ما ننكد عليه
رامي واهوا يطالع الجثتين رفع عينهه لرجل الاسعاف : اين اهل الرجل الآخر
رجل الاسعاف : ليس هنالك اي دليل حتى ان رقم لوحة السيارة قد اختفى بسبب الحادث
رامي : وكيف اتصلت بهاتفنا
رجل الاسعاف : من هاتفه فلا يوجد بهاتفه الا رقمان اتصلت بالاول و عندما رددتم اخبرتكم بالذي حدث
سامي : الظاهر ماهو محطي الا ارقامنا
رامي : ايه شكله
سامي وعيونه على السما : وهذا الرجل ليس لديه هاتف
رجل الاسعاف : نعم فقد بحثنا في سيارته ولم نجد اي دليل





********************************************
رجعت من الدوام صعدت لفوق فتحت باب غرفة النوم وحصلت جوري نايمة وبجنبها بنيتي ميساء جلست على طرف السرير بجنب جوري و قبلت كتفها برقة
حسيتها انزعجت قبلت كتفها الثاني وفتحت عيونها السود الوساع و رمشت كم مرة لحد ما استوعبت لفت وجهها جهة ميساء بفجعة وحطت يدها بقلبها
وجلست نص جلسة قربت من اذنها وتكلمت بهمس : ابو جراح عازمنا الليلة عنده بمناسبة سلامة امه تبين تروحين
هزت راسها بـ لا
قربت من اذانها مرة ثانية و بنفس الهمس الواطي : بس عيب يا جوري المفروض تروحين كمان تغيير جو
قربت من اذانه وهمست : اغيير جو بعد الي شفته امس مستحيل
تركي : حبيبتي عشان خاطري لا تضيقين خلقك وان شاء الله كل شي بينحل
جوري بضحكة خفيفة و واطية : شنو ينحل مستحيل هالشي ينحل ومستحيل نحصلهم
تركي بصبر : مافي شي بعيد عن رب العالمين وان شاء الله بنيتنا ما فيها الا العافية
جوري : طيب بروح بس ما نطول
تركي بإبتسامة عريضة : من عيوني اوامر ثانية يا ملاكي
جوري بإبتسامة باهته : تسلم عيونك ابعد
قربت منها اكثر لحد ما صارت انفاسي تختلط بأنفاسها و جيت بطبع قُبلة الا ميساء صحيت يالله هالبنت احسها تحب تخرب علي
ميساء : بابي جيت
تركي بإبتسامة : ايه تعالي
نطت ميساء من فوق امها وحضنت ابوها بشدة وجوري تطالعهم بنظرات فيها شوي من السعادة و الطاغي على السعادة الحزن الكبير الي بداخلها
تكلمت وانا حاضنها بشدة : ميسو انتِ ليش تحبين تخربين اللحظات الحلوة
ميساء بطفولة : عشاني مخربة
تركي بضحكة : طيب تعرفين وش هي اللحظات الحلوة
ميساء : لما تكون تتفرج فلم كرتون و واحد يطفي التلفزيون
تركي بضحكة صاخبة : ههههههههههههههههههههههههههههه يا عليك تفكير بريء
و اردفت وانا اغمز لجوري : اعلمها وش هي اللحظات
جوري بضحكة : تستهبل وقسم بالله يا تركي ان سمعتك تقول شي لبنيتي اقطعك اوصال
تركي : بل بل يهون عليك
جوري واهيا تشتت نظراتها بعيد عنه : ايه
نزلت ميساء على الارض و قربت منها وبتحدي : ناظريني
جوري : لا
تركي : اجل خسرانة
جوري : لا بالله ماني بخسرانة
تركي : طيب ناظريني
جوري بعناد : ما ابي اناظرك حرة
قمت من السرير تركي : خســـــــــــــرانة خســــــــــــــــــرانة خســــــــــــــرانة
جوري : حركات اطفال
تركي : وش اسوي عاد عايش مع طفلة كيف ما اصير مثلها
جوري واهيا تأشر على نفسها : انا طفلة
تركي : لا بنت الجيران
جوري واهيا تضيق عيونها : مين بنت الجيران
تركي : الي ساكنين جنبنا
جوري بإستخفاف : حسبتهم ورانا
تركي : المهم حبي شوي وبيأذن العصر قومي صلي الظهر
جوري واهيا تطالع الساعة نطت من السرير بسرعة : ليش من اول ما تقولي وانا كيف نمت هذا كله
تركي سند راسه على السرير وبرجله ميساء يلعب بخصلات شعرها القصيرة تمتم بينه وبين نفسه مجنونة وطفلة بريئة لكن احبها بجنون



***********************************************

الشجية 31-07-13 07:23 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

الجزء الثاني


كنت جالسة على الأريكة الي قدام السرير وادهن يدي بلوشن بخلاصة التوت : نودي حبيبي ابي منك طلب
كنت جالس على السرير نص جلسة واطالعها واهيا تدهن يدها و رجلها : آمري تدللي
حلا بحب : تسلم يا قلبي يا عساني فدوة لك ابيك توديني بيت ابو جراح ترانا معزومين عنده عشان زوجته نزلت من المستشفى الحمدلله
مهند : ايه ادري عزموني انا بعد
حلا : بتوديني
مهند : اذا تبين فأنا مقدر ارفضلك طلبك
قمت من الاريكة وحطيت اللوشن على التسريحة مشيت للسرير دفنت نفسي بصدره الدافي واهوا شدني : ايه حبيبي ابي اروح
مهند بإبتسامة : من عيوني
دفنت نفسي بصدره اكثر : تسلملي عيونك يا قلبي
مهند واهوا يلعب بخصل شعرها : حلا تحبيني
رفعت راسي عنه صدره : هذا الشي احب احتفظ فيه لنفسي
مهند واهوا يشد خدها : ليش
حلا بدلع : عشان في ناس غبية اول ما تسمع كلمة حلوة تفهي
مهند بإبتسامة : افا وش ذا الكلام بس تصدقين عاد من جد افهي كلامك يلامس الوتر الحساس بقلبي
حلا بضحكة : اموت على الاحساس يا ناس
مهند بإبتسسامة : دوم الضحكة حبي


*******************************************








في بيت ابو جراح في المغرب :




شجون : سارونة شفيك شوي وبطيرين من زود حماسك
سارة قامت من على الكنبة وبدت تضحك وتهز خصرها بلا سبب وضحكتها صاخبة و تدندن وشوي تقول كلمات متقطعة
حلا : سويرة شفيك راكبك شيطان
رغدة بضحك : ههههههههههههههه سارة خير انهبلتي شكلك سكرانة
كنت جالسة بالغرفة الي فيها ام جراح وبقية الحريم ومعاهم جوري الي قامت معاي وماسكة بيدها ميساء صايرة مهتمة ببنتها مرة ان شاء الله دايم كذا
لأني كنت ألاحظها لا مبالية بعكس اختها عذاري تهتم بأصغر تفاصيل ولدها واهم شي عندها اسعاده الله يعينهم احس جوري متضايقة من حقها اكيد زعلانة على اختها
بصراحة شي صعب الي صار بس ودي اعرف ليش زواجهم من بعض مايصير ابعدت هالافكار عن راسي لأنه هاذي خصوصيات ونا مالي دخل فيهم يوم قربنا من الغرفة سمعت صوت
سارة تهذي لا ياربي الحين بتفشلنا قدامهم صايرة تسوي حركات غريبة البنت فيها شي انا متأكدة انها متعاطية رغم اني اتمنى من كل قلبي اني اكون على خطأ
دخلت للغرفة بسرعة وسحبتها بهدوء لخارج الغرفة تحت انظار الجميع لأنه مافي قدامي حل الا اني اسحبها و لا وش راح افسر لهم حركاتها سحبتها لجهة الحمامات ( اكرمكم الله )
و وقفت عند المغاسل وانا ماسكتها بقوة

مشاعل بجدية : سارة بسألك سؤال
سارة : هيه انتِ ... انتِ
مشاعل : نسيتي اسمي بعد طيب انتِ وش اسمك
سارة : بعدي ويلو ويلو يا سواد ... ليلو وين مهند
مشاعل : اصحي يا سارة انتِ مب متعاطية الا مدمنة وانا راح اوقف هالمهزلة بس مين يعطيك وانتِ جالسة بالبيت اربعة وعشرين ساعة
سارة و راسها يهتز يمين ويسار وعيونها بارزة : ابعدي انا ابي اروح
مشاعل : وين بتروحين
سارة : ما قلت بروح
مشاعل : الحين تأكدت انك مدمنة
مسكتها من يدها و رحت لخلف القصر لأني حافظة قصرهم زين سحبتها وجلستها على الكراسي الي بالخلف وجلست جنبها وبدت تهلوس شوي ترقص وشوي تغني
وشوي تتكلم وتنسى وش قالت وشوي تصارخ وشوي تضحك كل هذا يدل على انها مدمنة خرجتها لهنا لأننا لو جلسنا معاهم راح يشكون فيها واي شي يضر اختي
حبيبتي يضرني بس المشكلة الحين اني حتى لو عالجتها راح تآخذ المخدرات من الشخص الي يروج لها طيب مين يعطيها وأهيا جالسة بالبيت معانا
مين وكيف واسئلة كثيرة من ضمنها انها ما تعرف غير الي انا اعرفهم حتى بالمدرسة صديقاتها شجون وحلا و رغدة ومستحيل وحدة تعطيها والحين اهم معطلين
كيف تجيبه وش هذا اللغز التعجيزي يارب اقدر اساعدك يا اختي راح ابذل كل جهدي عشان اوقف هالمهزلة والله قلبي يتقطع عليكِ بالدقيقة مليون مرة






**************************************************


بمجلس الرجال :

بندر : يا عمي وين هيثم
ابو هيثم بهم وغم : والله وانا ابوك مدري وينه صاير ما يجلس بالبيت ونادراً ما اشوفه
بندر بموآساة : ان شاء الله يا عمي مافيه الا كل خير يمكن فيه شي مضايقه وكذا
ابو هيثم : ان شاء الله يكون الموضوع سهل


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^





مشاري : شفيه اخوك خالد بالمرتين ما جا
طلال : والله مدري علمي علمك
مشاري : حتى فهد و راشد و هيثم و مهند عمي عزمهم وماجوا
طلال : تبي الصراحة وانا اخوك ما اطيق راشد ومهند وفهد سبحان الله ما ارتاح لهم
مشاري : وانا بعد نفس شعورك حتى والله مدري كيف ابو هيثم وهيثم قبلوا بزواجه ببنيتهم
طلال : نصيب وان شاء الله زوجته تقدر تغيره للأفضل
مشاري : والله ما ظنتي تقدر عليه
طلال : سبحان الله ايهم قمة الأخلاق و مهند قمة الدناءة
مشاري : مثل ما اصابع يدك غير متساوية اهم كذا حالهم


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^




ربت على كتف ايهم : بأيش تفكر
( لأول مرة اتكلم مع بندر ) ناظرت يدي الي على فخذي وتكلملت : والله وانا اخوك ابي اشتغل على بال ما اخلص الجامعة بس مالقيت شغلة مناسبة
بندر بإبتسامة : وش رايك تشتغل معي
رفعت عيني وناظرته بفرح : من جدك
بندر بنفس الابتسامة : ايه واالله
ايهم : عيل من بكرة بداوم
بندر : حياك الله اصلاً صاحب المحل من اول يدور على عمال وانت مب بس عامل الا جامعي اكيد بيقبل فيك
ايهم بإمتان : مشكور يا اخوي
بندر : ما سويت الا الواجب



الحمد لله حصلت شغلة بكل بساطة لانه هالايام ابوي صاير يطلب فلوس كثيرة والظاهر ينسى انه طلبها لأنه مشاعل تقول انها ما تحصل الفلوس وانه مافي
غير ابوي يآخذها وابوي يصارخ فيها ويقول تتهميني بالسرقة انا ما اخذتها فأحسن شي انا اشتغل واساعدها بالمصاريف بس والله لو عرفت اني بشتغل
بتعصب هي حتى بشغل مهند عصبت بس رضت لانه اصلاً مب فالح بالجامعة لكن انا عكسه تماماً وعشان كذا ما تبغاني اشتغل تبغاني افكر بدراستي لكن
ماينفع لين متى على هذا الحال سمعت رنة جوالي وطلعته من جيب ثوبي السكري


ايهم : عن اذنك بروح اكلم
بندر بإبتسامة : اذنك معك


خرجت من الغرفة لخارج القصر من الأمام لأني بدخل الخيمة بكلم وبعد ما اخلص برجع على السريع يعني ان شاء الله ما اصادف اي بنت بطريقي مشيت للخيمة
وبيدي الجوال وانا اكلم صديقي لكن يوم جيت بدخل سمعت صوت بنتين بالبداية ما اهتميت وكنت بمشي لكن كلامهم جداً مهم ومافي مجال امشي و اطنش
كنت اسمع صوتهم بدون ما اشوفهم


: هيثم تغير تغير حيل
: ليش وش فيه
: والله ما اعرف طول ما اهوا نايم يهذي ويقول " رشا "
: ومنو هاذي
: والله ما اعرف لكن صاير جد غريب وماينطاق كل تفكيره مقتصر بـ رشا ما صار يشتغل مع ابوي حتى بنفسه مهمل ما يهتم لنظافة ملابسه وبدنه حتى الأكل بالنادر لما يآكل
: ايه مهند قال لي هيثم ما صار يداوم
: لولا الله ثم مهند زوجك ما ادري ابوي وش كان راح يسوي بشغله
حلا : اقولك شي
: قولي
حلا : والله يا شهد الصراحة قلبي يقولي انه مسحور وش معنى ما يفكر الا بذي الي اسمها " رشا "
شهد : تهقين انه رشا سحرته
حلا : طيب كل حركاته الي ذكرتها داخلة تحت مصطلح السحر
شهد واهيا ماسكة راسها بمحاولة الاستيعاب : طيب حتى هاذي الي اسمها " رشا " ما نعرفها عشان نتأكد ونساعده
حلا واصابعها متشابكة ببعضها : لازم نساعده
شهد بخوف : طيب كيف والله صعبة وين نحصل البنت
حلا : على الأقل حالياً نوديه لشيخ
شوي الا سمعت صوت جوالي : نودي اتصل بروح اكلمه
هزيت راسي بالموافقة واهيا خرجت وانا ظليت بالداخل افكر بهالمصيبة الي نزلت علينا



اول ما عرفت انه زوجة مهند بتنزل واظن اسمها حلا هي اخت شهد ياحبي لها رجعت خلف الخيمة بسرعة ولما خرجت وما صار لها اثر قلت لنفسي انا لازم اتأكد من كلامهم بساعدهم لأنه من جد انا قريب
شفت هيثم والله كان حاله ابد ما يسر حبيت اتأكد من كلامهم و مشيت لقدام الخيمة جيت بفتحها وادخل ترددت قلت يمكن مب لابسة حجابها لكن بالاخير قررت اني افتحها
وما اطالع اتنحنح واهيا لما تسمع صوتي تشوف لها صرفة



سمعت احد يتنحنح وبخوف رفعت راسي شفت رجال الواضح جسمه لكن راسه بالجنب يعني ما يشوفني والحمدلله كنت لابسة حجابي


ايهم واهوا يناظر لخارج الخيمة : اختي لو سمحت ابي اتكلم معك شوي
شهد بخجل وصوت بالحيل ينسمع : تفضل
ايهم : طيب ممكن ادخل لأنه وقفتِ هنا تضحك
شهد بصوت واطي : ايه
ايهم : عفواً ما سمعت
شهد بصوت اعلى شوي : ايه تفضل
دخلت للخيمة وحصلتها بكامل حجابها جالسة بأول الخيمة رحت لآخر الخيمة وجلست
ايهم : صح الكلام الي سمعته قبل شوي
رفعت راسي لاني كنت اناظر يدي وبخوف : وش سمعت
ايهم : انه اخوك واضح انه مسحور وكذا
شهد بإنكار : لا مو صحيح
ايهم : اختي انا ما جيت استهزأ انا جيت اساعدكم
شهد : خلاص اخوي انا راح اساعده
ايهم تنهدت : لا إله الا الله والله ما راح اسوي شي يزعجكم بس بساعدكم
شهد واهيا تناظر يدها واصابعها متشابكة ببعضها : ايه صح
ايهم : طيب ابد ابد ما تعرفي البنت
شهد بضيق : ابداً ما اعرفها ولا ادري من وين اعرفها
ايهم : اوك انا بساعدكم وقريب ان شاء الله ينفك سحره تآمريني شي
شهد : سلامتك يا اخوي

خرجت من الغرفة يالله وش كثر احب هالبنت ربي يسعدها ان شاء الله اول ما اخلص جامعتي اخطبها المهم لازم افكر بطريقة اساعد فيها هيثم والظاهر
انها هاذي الي اسمها " رشا " اهيا الي ساحرته و هيثم صديق بندر و راشد وفهد و راشد وفهد اليوم ما حضروا فأنا راح اتمسك ببندر لحد ما اوصل
للحقيقة ما في غير كذا




***************************************


الشجية 31-07-13 07:24 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

الجزء الثالث



وصلت للحفل وعطيت لفهد الفلوس لانه اهوا الي كان جالس عند الباب جالس بمظهر يسد النفس في حضنه بنت قرف شي ما اقدر احكيه و الظاهر كل يوم واحد منهم يجلس لانه امس كان راشد الي جالس بس والله ماكان بهاذي الجرأة واهوا جالس مع البنت صعدت للأعلى وانا اتمنى من اعماقي اني اليوم بعد ما ألقاه لاني لو حصلته لازم اتكلم ما يصير اسكت عن الغلط بعد ما صعدت للدور الأول مثل امس بنات يمسكون بيدي ويتلزقون بطريقة تجلب الاشمئزاز كنت ادفهم وحدة وحدة كل ما قربت وحدة دفيتها شي يقرف حياة سودا عايشينها دخلت للشقة الأولى وانا اتلفت بعيني يمين ويسار وما حصلته دخلت الي بجنبها ونفس الحال يمين ويسار وبعد ماله اثر والدور الي فوقهم ويمين ويسار وماله اثر ترددت اصعد آخر دور لانه فهد قالي هذا الدور له سعره الخاص يعني اعلى منهم تشجعت وصعدت وان سألوني اقول نسيت غلطت اي شي امس كان هالدور بنفس السعر لكن اليوم زاد مدري شالسالفة حصلت الشقتين مقفولة قررت اني انزل لكن سمعت صوت خطوات اتخبيت بأعلى الدرج الي يطلع للسطوح وظليت اناظر بشويش على الرجال الصاعد الا طلع هو الي ابحث عنه دق الجرس وثواني فتحت له الباب وحدة بنت شبه عارية ارتمت بحضنه وانا صورته بجوالي حاولت انه تكون الصورة دقيقة و ظليت اناظر وش يسوي لكن اهم على طول دخلوا وسكروا الباب يعني ظني فيه ما كان خطأ وش ذي الحقارة الي فيه يخون زوجته وينزل سمعة اهله للحضيض الشي الي اعرفه انه ابوه مثله فما ينفع ابلغه بولده وامه اخاف تنهار وكذا الافضل زوجته الي تعرف واهيا تختار اما تظل معاه واما تنفصل لكن انا ما اقدر اسكت عن الي شفته ابد الحين بنزل لتحت وانتظره لين ما يخلص عشان آخذ رقم زوجته من جواله انا عندي كرت الدعوة لزواجهم الي عطاني ياه اخوي طلال وكان مكتوب بالكرت انه زوجته اسمها حلا و زين اني ما حضرت الزواج ولا عزايم بيت ابو جراح لأني لو حضرتها كان راشد وفهد و مهند عرفوني اما كذا محد يعرفني لأني من فترة طويلة بديت اعتمد على نفسي واشتغل وخرجت من بيت ابو طلال وانا اعرف مهند لأنه مرة طلال و راني صورة جماعية لهم فأعرف شكل كل شخص بالصورة


********************************




شجون واهيا تناظر حلا بخبث : كيف الزواج معاك
حلا بإبتسامة عريضة : واي بنات لوتشوفون كيف يدلعني كيف حنون علي احبه حيل
رغدة : واهوا يحبك
حلا بهيام و قلبها يخفق بقوة : ايه دايم يعترف لي بحبه لي قبل ما انام
رغدة : عقبالنا انا و شجون
طالعت شجون بإبتسامة لكن وجهها انقلب فجأة وصار ملون و حالتها حالة كأنها ماتبي تسمع هالطاري قلبت الموضوع بسرعة : يعني كيف حنون عليك
حلا بشوق : يعني ما انام الا بحضنه يالبيه حضنه دافي حيل يلبي لي كل طلباتي بصراحة انا محظوظة فيه
رغدة : البنت خقت تبيني اوديك عنده
حلا بطفش : اصلاً ماجاه لو جاه كان جلست معاه
رغدة : افا تتخلين عننا
حلا بإبتسامة : مقابل مهند اكيد اتخلى
رغدة بسخرية : ما هقيتك كذا مخفة
حلا واهيا تعض شفتها السفلية : والله لو كنتِ مكاني كان سويتي اكثر
رغدة : لا والله انا استحي مب مثلك جريئة ما شاء الله يعني مستحيل اتكلم مثلك بهالجرأة
حلا بضحكة : اهم شي ما تعديت الخطوط الحمرا
رجعت اطالع شجون ومثل ما اهيا ماهي طبيعية ابداً تعرق وتمسح عرقها تفرقع اصابعها بتوتر فيها شي غريب


********************************************




في البرازيل وبالتحديد العاصمة القديمة ريو دي جانيرو :


كنت ألعب بمياه البحر واحركه بيدي عقلي يفكر في البعيد رغم القريب عقلي يفكـر فيما اذا كنت الشي الي اسويه صح وا خطأ جلستي مع غــازي الي حبيته من اعمــاق قلبي
صح ولا خطأ هذيك امي ولا وحـدة كذابة قلبي يقولي كذابة لأنه يبي غـازي وعقلي يقولي صادقة لانه خيتي جـوري قالت انها امي لكن مستحيــل انه يكون كلام الحرمة الي من المفترض تكون
امي صح كيف صح شي ما يدخل العقل انا وش علاقتي بغازي وغازي من زمان بالغربة وليش زواجي منه ما يصير وليش هالحرمة اعترفت انها امنا يوم الزواج وينها من اول ما تفكر فينا بعد 28 سنة جاية تقول انا امكم
ومخربة زواجي والله مب قادرة استوعب ولذلك بصدق قلبي حسيت بلمسة يد على يدي تقشـعـر بدني وارتجفت يدي رفعت عيني بهدوء


لمست يدها يوم حسيتها مسرحة حسيت برجفتها ما ادري هالرجفة نتيجة خوف ولا خجل قربت يدها من فمي وقبلتها اصباع اصباع رفعت عيني لها وشفتها تناظرني ابحرت بعيونها السود لحد
ما تعانقت عيني بعينها شفت بعيونها الخوف من شي مجهول وشفت بعيونها الحب الي تحاول تخفيه حاولت اكسر هالجو المتوتر اخذت نفس عميق اخذت شهيق و بعدها زفير ناظرت للقريب وتكلمت : احنا بالعاصمة القديمة
" ريو دي جانيرو " الي هي عاصمة البرازيل من شدة جمالها ومناظرها الخلابة كثير صاروا يسمونها ( المدينة الرائعة ) وانا نزلتك من العاصمة برازيليا لهنا لروعتها ناظرتها واردفت : لكن تعرفي وش احلى شي فيها ؟


سمعت كلامه عن المدينة من اول عارفة عن ثقافته لمن كنت اكلمه بالشات دايم كان يعطيني معلومات وجا اليوم الي اشوف كل هذا بعيونه واسمع صوته بدل ما اشوف حروف مكتوبة ما اعرف صدقها من كذبها الحين صارت عيونه
تقولي والحين صار لسانه يوصفلي سمعت السـؤال الي القاه لي هزيت راسي ببراءة " لا " و نزلت عيني للأرض لانه عيونه تربكني





لما سألتها نزلت عيونها للأرض واهيا تناظر لحبات الرمل وتمسكها بيدها الناعمة وتنثرها بهدوء مديت يدي وكتبت على الرمل : انتِ ســـــر سعـــادتي
رفعت عيونها لي وقالت : انا
ابتسمت : وفي احد غيــــرك انتِ مكـانك بالقلب يا عذاري
سمعت حروفه الي دخلت بأعماق قلبي و زادت من رصيــــــــــد غـــــــــــلاه رجعت ونزلت عيني للرمل وكتبت : تـــدري وش كثر غـلاك بـ ( بقلـبي ) ؟



مسحــــت حروفها بيدي و رفعت راسها لي وشفت عيونها الســــود الي كل ما تعمقت فيها اكتشفـــت اســـــرار كثيـــــــرة تكلمت و انا مركز بعيونها : غــلآي بقلبك كثــر الحكي المكنون بعيونك وغلآك بقلـبي كثر كل انسـان حب واوفى بحبه
حسيت بلمسة يدها الصغيـــــرة ليدي وسمعت حروفها الدافيـــة في هالبرد الصاقع : تدري يا غــــازي بحياتي ما حبيت انســـان وانت الوحيـــد الي تملكني
سكت لحظات وتكلمت بعد ما اخذت نفس وانا مازلت اطالـــع عيونها الي فيها كلام كثير لكن عجز لســـانها ينطقه : وانتِ الوحيدة الي عاشت بمملكتــــي
بعدت عيونها عني وبدت تناظر البحـــــر وانا بعدت عيوني عنها وناظرت البحر وياها ناظرت امواجه وصوته واصوات الناس حولنا و هبات النسيم وضو الشمس المعكوس على البحر " يا سبحــــــان الله "





****************************************



خلينا مثل ما احنا بالبرازيل لكن بالعاصمة الحديثة برازيليا :




طارق واهوا يآكل : تصدق يا سلطان ساعات احس بالنـدمـ
سلطان واهوا في الكرسي الي قباله يشرب عصير : على ايــش
طارق : على انـــي ضيعـــت عمري في الغنـــا
سلطان : ما اشوف له داعي الندم
طارق : تنطقها ببساطة يا سلطان تخيل نتوفى والناس تسمع اغانينا و نآخذ ذنوب واحنا بقبرنا في اعظم من كذا
سلطان بلامبالاة واهوا مازال يرتشف من العصير البارد : صايرلك فترة وكلامك يسد النفس رجاءً اسـكت




************************************



صبـاح يـوم جديـد :




جـدة اهـل الرخـاء والشـدة : )



استحميت وبدلت ملابسـي ومازالت حلا نايمة جلست بجنبها على السرير وقربت من اذنها وهمست : حلـوي ياقلبي يلا قومي
حلا واهيا تبعد عنه : همممم
قربت منها وحطيت يدي بكتقها وهزتها بخفة : قومي يا نبضي الحين بروح اشتري الغدا قومي بدلي ع بال ما ارجع
حلا واهيا تتمطط : يوه نودي كان صحتني لما ترجع
مهند بإبتسامة : يلا قومي بلا كسـل
حلا بطفش غطت نفسها بالبطانية : طيب طيب
قمت من السرير: يلا انا رايح وياويلك لو رجعت وحصلتك نايمة
خرج من الغرفة وشوي وسمعت باب الشقة انقفل على طول قمت من السرير بسوي له مفآجأة دام اليوم عيـد ميـلاده رحت للمراية لأني من اول جاهزة وعشان كذا غطيت نفسي بالبطانية لما قرب مني تأكدت من شكلي
كنت لابسة فستان عنابي قصير فردت شعري البني حتى غطا ظهري لبست صندلي (اكرمكم الله ) رحت للمطبخ طلعت التورتة من الثلاجة رحت للمجلس فتحت الأنوار وحطيت التورتة على الطاولة رجعت للمطبخ واخذت المعجنات الي شريتها عشان انا ابد مالي شي في جهة المطبخ
بعد ما رتبت الطاولة ولعت الشموع طالعت الغرفة الحمدلله كل شي مرتب من امس علقت البلالين قفلت الباب وخرجت من الغرفة بعد ما سمعت الجرس شكله نسي المفتاح فتحت الباب



اشتريت الغدا وكنت صاعد الدرج وانا اكلم " ولايف "

مهند : حبيبتي ابي اقابلك اليوم
ولايف : والله يا قلبي مدري و اقول لأهلي
مهند : دوري اي كذبة يا بعد قلبي
ولايف : لا تنسى يا حياتي انه اهلي شديدين لكن بحاول اني ادور كذبة مناسبة
مهند : اوك ياقلبي اذا قدرتي تكذبي عليهم اتصلي علي عشان نتفق ع المكان
ولايف : طيبي حياتي
مهند : يلا باي ياعمري
ولايف : باي

صعدت لشقتنا و دقيت الجرس لأني ناسي المفتاح كنت خايف انه حلا تكون نايمة وما تفتح الباب لكن كويس فتحته دخلت وتفآجأت بشكلها حيـل جذبتني سكرت الباب وشفتها تجري حطيت الغدا على الارض ولحقتها بسرعة
فتحت باب المجلس ودخلت وسكرت الباب لحقتها للمجلس وفتحت الباب الا سمعت صوت اغنية و قربت مني


حلا بدلع عفوي مدت يدها و انا مسكتها : حبيبي ما يذكرك هاليوم بشي
حاولت اتذكر لكن ما خطر ببالي شي : لا وش
حلا : هذا يوم ميلادك يا قلبي
سحبتها لحضني وهمست بإذنها : انتِ اول وحدة تتحتفل فيه
حلا بدلع : اصعب شي علي اني انساه
بعدتها عن حضني شوي ومازالت انفاسي تختلط بأنفاسها : تبي تجننيني يا بنت
حلا بخجل : نودي ترى استحي
مهند بضحكة : فديت الي يستحون
حلا ووجهها قالب احمر : نودي اتركني
عضيت على شفتي وبهيام : شكلك ناوية علي اليوم ترى لنا شهرين وانا ما اخذت حقوقي
حلا بصوت واطي واصابعها متشابكة ببعض : استحي
لا مست شفايها بيدي وبعدين رفعت يدي لرقبتها وطبعت قُبلة بشفتها بعد ما حسيت نفسي ارتويت بعدت عنها بهدوء وابتسمت
قابلت ابتسامته بإبتسامة ومسكت يده وسحبته للطاولة



**********************************************





بعد الغدا صعدت بنيتي شجون لغرفتها و ملاك اصلاً ما تآكل الا بغرفتها تكلمت بتوتر


ام جراح : بو جراح
ابو جراح بإبتسامة : هلا
ام جراح بتوتر : بتكلم معاك بخصوص غازي
ابو جراح بإهتمام : اسمعك
ام جراح : غازي يصير
قطع عليها صوت جوال ابو جراح
سمعت صوت جوالي واخذته من على الطاولة و وقفت و رديت


سامي : السلام عليكم
ابو جراح : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سامي بتوتر : والله يا عمي مدري وش اقولك
ابو جراح بخوف : ليكون ما لحقتوا عليهم وش صاير
سامي واهوا يتنفس الصعداء : والله يا عمي الموضوع اكبر من كذا
ابو جراح واعصابه مشدودة ما بين مد و جزر : تكلم
سامي : عظم الله اجرك ولدك عطاك عمره
ابو جراح و قد تخلى عن صبره لأول مرة : انت وش تقول
سامي بصعوبة : عظم الله اجرك
ابو جراح بحزن : إنا لله وانا إليه لراجعون متى ؟ وكيف ؟
سامي : والله يا عمي سالفة طويلة
ابو جراح وما زال الحزن معتلي وجهه : الحين انا جاي يلا مع السلامة
سامي : في آمان الله


قفلت منه وخرجت من الغرفة وام جراح تناديني ما استمعت لنداءتها وفتحت باب القصر وخرجت ما اصدق ولدي مات قبلي ولدي راح كله بسببي انا ارسلته انا خليته يروح
ولو قلتلك يا ام جراح وش راح يصيرلك بحالتها ابد ما ينفع تسمع خبر موحش استغفرت ربي وتعوذت من الشيطان وبديت ادعي له بالرحمة ركبت سيارتي و بسرعة على المطار بصعد بطيارتي الخاصة اكيد بيمنعوني لكن بصر عليهم
لازم اليوم اروح بأي طريقة





***********************************







مهند : يلا افتحي فمك يا قلبي
حلا واهيا محطية يدها ببطنها : خلاص شبعت والله شبعت
مهند بضحكة : آخر لقمة
فتحت فمي واكلني وقمت بسرعة عشان ما يلحقني بلقمة ثانية رحت لغرفة النوم وسمعت صوت رسالة لجوالي اخذت الجوال من على التسريحة وشفت الرسالة وطاح الجوال من يدي على الارض ما اصدق الي شفته ما اصدق عيوني
والله ما اصدق كل هذا يصير ونا ما ادري رجعت ونرلت للارض اخذت الجوال و شفت الرقم حاولت اتصل عليه لكن يعطني مغلق اقسم بالله يا مهند ان ما حرقت قلبك ما اكون حــــلا طعنتني بظهري
سمعت خطواته جاي للغرفة مسحت الرسالة ع السريع و رجعت الجوال على التسريحة وجلست على السرير


دخلت للغرفة ابي اصالحها الظاهر انها زعلت شفتها جالسة على السرير قربت منها وجلست بجنبها على السرير وحطيت يدي خلف ظهرها : حبيبتي لا تزعلين مني لكن انتِ اكلك خفيف مرة
حلا قلبت وحهها للجهة الثانية : لا تكلمني
مهند واهوا يهمس بإذنها : عشان خاطري لا تزعلي والله ما كنت اقصـد
حلا : مهند بعد
مهند : يا روحي رجيتك انا آسف والله ما اقصد
ناظرته وبإبتسامة : طيب توعدني انها آخر مرة
مهند : وعد يا قلبي

( حقير سافل راح تشوف الويل يا مهند والله راح تندم على كل شي ساويته ما كذب هيثم يوم قال صايع داشـر عرفت تمثل دور البريء بس صدقني راح تندم قد شعر راسك ما عرفتني زين ماني من النوع الي يبكي ويحس حياته تحطمت عن نقطة انا مهما كانت مراحل حياتي صعبة ما اتحطم وحقي آخذه حتى لو بعد سنين )



*********************************





البودي قارد : طال عمرك مافي اي خبر
شيماء بتأفف : زودتها ترى لنا فوق خمسة شهور نبحث وبدون اي فايدة
البودي قارد : يمكن خطأ بالحي طال عمرك
نزلت النظارة الطبية من عيني وحطيتها على الطاولة : مستحيل الحي صحيح لكن انتوا ما عرفتوا تبحثوا
البودي قارد : نتأسف طال عمرك وبنحاول مرة ثانية


خرجوا من الغرفة وانا نزلت الحجاب من شعري وبديت اطق على الطاولة بأصابعي ليكون العنوان خطأ طب وش غرض رغدة تكذب علي مستحيل اكيد صح
وانا لازم اصبر كل شي بوقته حلو راح آخذ حقي و راح اردها لي راح انتقم منك ربنا يمهل ولا يهمل الله لا يحلك و لا يبيحك



***********************************

انتهى البارت

الشجية 31-07-13 07:26 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
النفسُ تجزعُ أن تكون فقيرةً *******والفقرُ خيرٌ من غنىً يطغيها


وغنى النفوسِ هو الكفافُ فإن أبَتْ ***** فجميعُ ما فى الأرضِ لا يكفيها



** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الثاني و العشرون ღ ♥

الجزء الأول



في محل الجوالات :


: اتمنى تكون فهمت علي
ايهم بإبتسامة : ايه يا عمي فهمت
: يلا اتركك تكمل شغلك
بعد ما بعد صاحب المحل قرب بندر
بندر بإبتسامة : ها وش رايك بالشغل
ايهم : الحمدلله تمام التمام
بندر : وترى صاحب المحل حيل طيب وراح تتعود عليه وتعده صديقك
ايهم : ان شاء الله تسلم يا بندر لولا الله ثم انت مدري وش كان سويت
بندر واهوا يربت على كتفه : كله بفضل الله يا اخوي



******************************




في القصر الكبير في المجلس على العصر :


جوري واهيا ترشف من الشاي وبحضنها ميساء : تركي لازم يدفعون الثمن غالي انا كل ما اتذكر الي شفته بجسم بنتي احترق قهر
تركي بهم : المشكلة في الموضوع اننا ما عندنا اي معلومة عن الي خطفوها وما ندري مين هم
جوري : طيب انت لك اعداء بشغلك
تركي : اكيد دام الشركة لها سيط عالي
جوري بتفكير : طيب يمكن واحد من الاعداء
تركي : مااتوقع ابد الظاهر الي خطفها كان محتاج لها او يبي يبعيها ويكسب
جوري وبدا صوتها يتهدج بالبكا : يعني شلون تركوا ... بنتيي بهالحال ... وما راح يدفعون .... ثمن غلطتهم
تركي بحنية رفع راسه بعد ما كان يناظر الورق حق الشركة : والله انا حيران مثلك لكن مستحيل اتركهم راح اعرف مين وراح ادفعه ثمن غلطته
جوري واهيا تقبل راس ميساء : انا خايفة ...عليها والله خايفة هذا كله ..... نتيجة اهمالي كله بسببي
قمت من مكاني وجلست جنبها سحبتها بحضني مع ميساء : يا قلبي كم مرة اقولك هذا شي مكتوب من عند رب العالمين اقتنعي بهذا الشي وارضي وما راح تحسي بالكدر والهم
جوري بصوت مبحوح : صعبة والله صعبة
تركي واهوا يقبل راسها : وعد مني يا جوري انه حقنا بنآخذه مهما طالت الأيام



************************************************





كنت جالسة بالأرض بجنب امي ربي يحفظها افرد العجين واهيا تحشيه وتلفه يالله امي كم مرة اقولها تترك الشغل وترتاح لكن مصره على هالشغلة شغلة متعبة وما تدخل كثير
لكن هالفترة جد احنا محتاجين للقرش من يوم ما صار ابوي يعرف اني اخبي فلوس عليه صار يآخذها بدون ما ادري رغم اني كل يوم اغير مكانها وانا ولا مرة شفته قرب
من غرفتنا كيف يآخذها ما ادري بجد هالايام حتى مصاريف شغلة امي ماني قادرة اوفرها ولا مصاريف الاكل ولاشي حالتنا ربي العالم فيها قطع علي تفكيري صوت جوالي تركت
الفرادة على التبسي ومسكت جوالي بأطراف اصابعي لأنه يدي وسخة كانت رسالة فتحتها وكانت مقطع قلت بعدين اشوفه رغم انه الرقم غريب وجيت بحط الجوال بالارض لكن بالغلط نزلت لتحت
وشفت صورة لي بجنب مشاري وفي غرفة وكأنه فندق لا ياربي وش الي اشوفه هالصورة فضيحة لي والله ما قد صار شي مثل كذا الصورة مركبة اكيد الفيديو بعد فيه شي قمت بسرعة من على
الارض دخلت لغرفتنا رغم وجود سارة الا اني ما اهتميت لأنها نايمة فتحت الفيديو وانا قلبي طبول بلعت ريقي اصبر نفسي عالبال ما ينفتح وانفتح وشفت شي ولا بالحسبان كيف وش ذا ومين
سو كذا اسئلة تدور بذهني بلا اجوبة



مشاعل : يا حبي انت كل يوم بعد دوامي لك سهرة معاي
مشاري : ولابسة احمر بعد يذوبني هاللون يابنت
مشاعل : اللون بس
مشاري يعض شفته السفلية : كل شي يا قلبي
مشاعل : فديت روحك انا

لا ياربي انا وش اسمع وش اشوف كيف كذا ومين يارب انا مالي اعداء وحالي حال نفسي مين يسوي فيني كذا وكأنه واحد مآخذ صوتي وصوت مشاري ومعدله بمزاجه طيب شنو غرضه
شفت الرقم تنفست الصعداء واتصلت وطلع مغلق طيب وش غرضه هالشخص لويبي فلوس كان اعترف بأسمه ولو ارسله لأبوي ولا اخواني وش يكون موقفي يارب استر علي يارب انت العالم
بأني ما اعرف شي وحالي حال نفسي وكل ما صارحني مشاري بحبه اغلق كل الابواب يارب ساعدني يارب رحمتك علي حسيت بصداع حطيت راسي على المخدة وحاولت اتناسى لكن وش اتناسى وكيف
هالشي مستحيل انساه طيب مين و ليش كيف بدت دموعي تنزل اربعة اربعة بلا توقف حتى حسيت المخدة ابتلت لكن ما اهتميت وظليت ابكي ابكي على المشكلة الي نزلت علي حتى مين سوا كذا فيني ما اعرف



**********************************



في محل الجوالات :



ايهم واهوا يرتب الجوالات ويعرضها بالدولاب : ما صرت اشوفك تجلس مع راشد وفهد
تضايقت يوم ذكر اسماءهم وتذكرت فعايلهم السودا : ياخي لا تذكرني فيهم
ايهم ترك الجوال الي بيده ورفع عينه له : شفيه صوتك تغير
بندر : مافي شي لكن رجاءً لا تذكر اسماءهم على لسانك
ايهم : عاد تبي الصراحة يا بندر انت غير عنهم بكل تصرفاتك ما ادري وش جلسك معاهم واخيراً تركتهم
( آه لولا الله ثم شجون كان شفتني جالس معاهم لهاللحظة شجون وش صايرلك سمعت انه امك دخلت المستشفى كم مرة تنكسرين يا شجون كم مرة مرة شرفك ومرة انا ومرة امك ما اقول الا الله يعينك )
ايهم : وين رحت يا رجال
تنهدت : معاك معاك




******************************





في محل النظارات :



مهند وبيده علب النظارات الجديدة : ما عندك خبر يا عمي عن هيثم
ابو هيثم : لا والله وانا ابوك ماعندي خبر مدري وين راح والله هالولد تغير كثير
مهند : لا تشيل بخاطرك يا عمي اكيد انه متضايق من شي وبعدين بيرجع مثل ما كان
ابو هيثم تنهد : وش يضايقه يا ولدي هو كان من الشغل للبيت ومن البيت للشغل وعلى هالحال شلي قلبه كذا
مهند بعد ما حط العلب على الطاولة قرب من ابو هيثم و ربت على كتفه وقبل راسه : ان شاء الله خير ياعمي لا تكدر خاطرك
ابو هيثم : آه يا ولدي لولا الله ثم انت ما ادري وش اسوي بنفسي الا كيف حلا معاك
مهند بإبتسامة : دامها تربية يدك اكيد مافي مثلها
ابو هيثم بفشيلة : ادري يا ولدي انها ما تعرف في الطباخ ولا التنظيف والله اختها الكبيرة عودتها على الدلع تحملها يا ولدي
مهند : ما تهمني هالاشياء ياعمي اهم شي الاخلاق
ابو هيثم : الله يكملنا ويكملك بعقلك يا ولدي



***************************




في البرازيل في العاصمة القديمة :





غازي بضحك : شكلك مب ناوية تنامين
عذاري : والله مو جايني نوم
قربت منها لحد ما التحمت معاها وصار صدري ملامس لظهرها همست إذنها : وانا فيني نوم
عذاري : وانا ما فيني
غازي : والحل
عذاري بإستعباط : حكيني قصة
غازي بإبتسامة : اشتقنا للطفولة يابنت
سكت وما رديت حسيت بضيق اول ما ذكر الطفولة انا عشت طفولة عشان اشتاق لها
ما سمعت منها اي رد استغربت ولفيتها اتجاهي لحد ما صدمت بصدري العريض مسكتها من خصرها بيد ويدي الثانية رفعت فيها راسها وبهمس : شفيك
عذاري والضيق طاغي على وجهها : ما فيني شي
غازي :وش هالدمعة المتحجرة بعيونك تكلمي حبيبتي وش فيك
بعدت يده عن ذقني ونزلت راسي لصدره : انا ... تعبانة حيل
شديت عليها وبحنية : تكلمي يا قلبي
عذاري ببكا : تعبت والله تعبت .... من اول ما ولدتني ... " امـ ي " تركتني وما شفتها رباني ابوي وخيتي ويوم صار عمري خمس سنين .... اختي تزوجت بواحد وسافرت ... معاه
للإمارات وانا عشت مع ابوي عمري ما عرفت وش هي " الطفـ ولة " تمنيت اعيشها كثير لكن مبنى احلامي انهدم بحياتي كلها ما نطقت " يمه " زوجني ابوي لراشد على ... اساس بيدخلني
الجامعة .... واحقق امنيتي واصير دكتورة تجميل ... لكن حتى هالحلم تحقق
وقفت كلام وبدت تشهق وانا ما زلت صامت ابيها تكمل
عذاري واهيا تشهق : وبعدين بدا يـ يـضربني ويعذبنـي ويآخذ راتبي رغم انه قليل كنت صابرة ومتحملة ..... عشان ما اثقل على ابوي واجيب له هم فوق همومه ما قدرت اتحمل .... وعزمت على الطلاق لكن للأسف طلعت حامل منه
اصريت وتطلقت .... ربيت ولدي وكملت شغلي واستمريت ... بحياتي على هذا الموال لين ما جيت انت وانتشلتني من عذابي اشكرك على معروفك ..... بحياتي ماراح انساه
بعدتها عن صدري شوي و مسحت دموعها بنعومة : هششششششششش اانا احبــــــــــــــــكـ وما تزوجتك الا لأني احبـــــــــكـ انتِ سر سعاتي وانا مستحيل افرط بسعادتي
اكتفيت بالصمت وناظرت عيونه الي ما احس فيها الا مشاعر شفقة فقط ما ادري انا الغلطانة ولا الشي الي اشوفه صح
لما انظر بعيونها احس بحب كبير لكن انا عن نفسي ما احس اتجاهها بأي حب حتى لما اقولها كلام الحب ما اقوله من قلبي لكن لها معزة كبيرة بقلبي هي الي كانت تواسيني بوحدتي هي سر سعادتي وضحتكي





*******************************************





في السوبر ماركت :



راشد واهوا يحط اغراضه بالمحاسبة : ترى حتى اليوم في حفلة
خالد : لا ما اقدر احظر
راشد بإستغراب : ليش ما عجبك
خالد واهوا يحك شعره بتوتر : لا ما اقصد كذا لكن ما عندي فلوس
راشد بضحكة صاخبة : وانا احسبك مؤدب اذا هالشي موقف بوجهك فاليوم حضورك مجاني
خالد بإبتسامة مصطنعة : ان شاء الله ان قدرت بحضر
راشد : وليش ما تقدر وش عندك اصلاً
خالد بتوهيقه : هاه لا بس يمكن اليوم الشغل بالليل علي انا
راشد واهوا يآخذ الاكياس بعد ما خلص الحساب : اها يلا سلام

خرج وانا تنهدت بضيق لازم اليوم احضر عشان ما يشك بشي ارسلت للبنت الرسالة بعد ما اخذت رقمها من جوال مهند امس رجع فكري لأمس


شفت مهند نزل وبجنبه بنت جلس على وحدة من الطاولات و رحت وجلست معاه



خالد : اعطيني كاس
مهند : اوك بس منو انت اول مرة اشوفك
خالد : انا واحد جيت عن طريق راشد اسمي خالد
مهند : تشرفنا
خالد : الشرف لي
مهند مسك بيدي وسحبني لطاولة : بعرفك على بنات يعجبوك
كنت منقرف لكن ما باليد حيلة لازم اصبر عليه رحت معاه للطاولة جلست واهوا جلس بجني
مهند : هالوسيم اسمه خالد واحد جديد انضم لنا
قامت وحدة من البنات وجلست على رجلي وحطت يدينها على رقبتي حسيت اني برجع لكن تحملت قربت مني وكانت بتطبع قُبلة بشفايفي لكن بحركة سريعة بعدت وجهي وانطبعت بخدي
اوهمتهم بأني ما ادري بأنها بتقبلني شوي وبدت اغنية وطلبت مني هالبنت ارقص معاها لكن رفضت قام مهند يرقص والبنات الي بالطاولة قاموا يرقصوا وانا استغليت الفرصة اخذت جواله
بسرعة والحمدلله كان مفتوح ما فيه رمز طلعت اسم زوجته كان " حلوي " نقلته لجوالي و رديت جواله لمكانه



********************************************

الشجية 31-07-13 07:27 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

الجزء الثاني


وصلت لكولومبيا وعلى طول رحت للفندق الي حجزناه لجراح ولدي رحمة الله عليه نزلت من السيارة وكان بنتظاري سامي و رامي



سامي : شخبارك عمي
ابو جراح بإستعجال : وش صار على ولدي وينه
سامي : نقلناه على الثلاجة
ابو جراح بحنق : طيب ليش ابي اشوفه
سامي دخل يده بجيب الخلفي للبطلون وطلع جواله فتح على الصور ومده لأبو جراح : تفضل
مديت يدي وناظرت الصورة بعدم استيعاب : مستحيل هذا مب ولدي متأكد مب ولدي
رامي بهدوء من خلفه : للأسف يا عمي هذي هي هويته وهذا جواله وهاذي الساعة الي كان لا بسها صحيح مكسرة لكن لو تلاحظ هي نفسها
ابو جراح بعد ما التفت مد يده وخذا الجوال والهوية والساعة وطاحوا من يده فقد كل الامل هوا ايه هوا ولدي ولدي راح من بين يدي كله
بسببي ليش ارسلته ما اصدق ولدي راح حاولت بفد ما اقدر ارجع لإطار الصبر الي مستحيل اتخلى عنه لكن صعب صعب اني ارجع له هذا ولدي ولدي كيف
صار كذا وش خرجه إنا لله وانا اليه لراجعون انا لله وإنا اليه لراجعون لكن انا لازم اشوفه قبل ما ننقله لجدة عشان الدفن




*********************************************





تبون تعرفون وين هيثم تعالوا نشوف : (




بعد ما عرف هيثم من فهد انه رشا ببريطانيا انطلق للعاصمة ولندن يبحث عن رشا في هالعاصمة الكبيرة بين الشوراع والأزقة يتنقل ودموعه على خده
فاقد شي كبير بحياته يتلفت يمين وتارة يسار يصقع بواحد اشقر اجنبي يدفه بعيد عنه يقربون منه بنات اجنبيات معجبين فيه يدفهم واهوا مستمر بالبكا
والبحث لكن بيحصلها بالعاصمة الكبيرة شي ما يدخل العقل لكن بعد ما تخدر عقله بالسحر ما صار يعرف شي غير " رشا " يسوي المستحيل عشان يلقاها
و رشا ناسيته كلياً جلس على احد الارصفة بعد ما حس بالتعب وانه ما يقدر على الوقوف جلس بيأس بإحباط و دموعه مازالت تذرف بغزارة رفع راسه للسما وبدا يناظر القمر
غمض عيونه بشدة واخذ نفس وبعدها استمر بمسيرة البكا الي ما راح تنتهي الا بوجود " رشا " حس ببرودة بأطرافه شبك يدينه ببعضها وفركهم بمحاولة لتدفأتها




**********************************************




في القصر الكبير :



شجون واهيا نازلة من الدرج سمعت صوت التلفزيون : يمه للحين تتابعين قنوات طبخ
ام جراح بإبتسامة : تعرفيني يا بنيتي احب الطبخ
شجون بعد ما جلست على الكنبة : مع انه يا امي عندك شغالات وش كثرهم لكن دايم تبهرينا بطبخك
ام جراح فتحت كيس العجين دخلت اصباعها فيه و حطت اصباعها بخشم شجون : عقبالك تسيبين الكسل وتتعلمين الطبخ
شجون بضحك : هههههه يمه ممكن اتعلم اي شي الا الطبخ خط احمر >>> طبعاً مثلي هع
ام جراح : المهم وين ملاك ليش ما نزلتيها معاك
شجون : والله مدري يايمه حالها غريب طقيت عليها الباب وفتحت وسألتها اذا تبي تنزل تقول لا شكلها متضايقة مدري من وش فيها
ام جراح : ليكون اخوك جراح قبل سفرته ضايقها
شجون : لا والله اهيا اغلب الوقت كانت معاي تواسيني المهم يمه بروح اقول للخدمات يسوون لي عصير تبين
ام جراح : لا مالي نفس


راحت بنيتي لجهة المطبخ وانا ابحرت بأفكاري من اول اتابع قنوات الطبخ لكن عقلي مب معايا عقلي في الورطة الكبيرة الي بين غازي وعذاري يارب ما يكون مسها
بمكان محظور ياربي سا عدني ماني عارفة وش اسوي ابو جراح راح بعجلة اكلم مين و وين سافر غازي انا من قبل الزواج كنت عارفة انه بيسافر لكن ما قال لنا المكان
قال خليها مفآجأة بعد ما نرجع نقولكم وش اسوي يارب ساعدني لازم احصله ما ينفع اتركهم ما ينفع





*************************************************




في القصر الكبير الساعة 11 بالليل :




ناصر وعلى رجله يزن : يعني ما تعرفي ليش امك وقفت الزواج ومتأكدة من انها امك
جوري وبحضنها ميساء : ايه يبه والله متأكدة بس ماني فاهمة ليش زواجهم مايصير
ناصر : طيب ابداً ما فهمتِ السبب من كلامها
جوري : لا يبه والله ما فهمت شي اصلاً طول الوقت كنت ابكي
ناصر نزل الشماغ من راسه رماه بجنبه على الكنبه و رفع يده لشعره وبدا يفركه : طيب ما تعرفي وين راحت اختك
جوري واهيا مستغربة من توتر ابوها : يبه شصاير شفيك
ناصر : جاوبي على سؤالي يا جوري
جوري : لا ما اعرف وين راحوا اصلاً غازي خذاها بسرعة وراح
قطع عليهم الحوار يزن
يزن رفع راسه يطالع جده : جدو ليش ماما راحت زي بابا
ناصر وابتسامة على ثغره و شفقة بداخل عينه : ماما عندها شغل لما تخلص تجي
يزن : بس ماما تأخرت " وبدا يعد بأصابعه فتح اصباع الاول وقال يوم واحد فتح الثاني يومين فتح الثالث ثلاثة وفتح الرابع اربعة وفتح الخامس وبكرة بيصيروا خمسة
ناصر بحنية : ماما تحبك حبيبي وشوية وتجي
يزن : لا ما راح تجي زي بابا راح وما جا وبعدين انت يا جدو بتروح وبعدين خالة جوري بتروح وانا اجلس لحالي
ناصر مسك يده الصغيرة وقبلها : لا حبيبي ماما تحبك وقريب بتجي
يزن بدت الدموع تنزل من عيونه الصغيرة الي فيها براءة الطفولة بعد يد ناصر الي محاوطته ونزل من على رجله راح لباب الشارع وفتحه
ناصر بصراخ قام من على الكنبة : وين رايح
قطع عليه صراخه دخول وحدة بكامل حجابها واهيا تناظر الارض دخلت يزن وسكرت الباب : السلام عليكم
ناصر وجوري بإستغراب من تواجدها : وعليكم السلام


رفعت عينها بتوتر وبعد ما تأكدت من انه هالصوت صوت ناصر نزلت عينها للأرض


جوري بإبتسامة بعد ما عرفت هالحرمة قامت من على الكنبة وقربت منها مسكت يدها : تعالي يمه للمجلس
ناصر بهدوء : لحظة
التفتوا له وعم السكوت ارجاء المكان للحظات
ناصر جلس على الكنبة : سحر ممكن تجلسي
سحر بخطوات راجفة قربت من احدى الكنبات واهيا ابعد كنبة عن ناصر جلست عليها واهيا ما زالت بحجابها قربت جوري منهم وكانت بتجلس وقفها صوت ابوها
ناصر : لو سمحتِ جوري شيلي يزن وميساء معاك عندي مع امك موضوع مهم
جوري والخوف بعيونها : ان شاء الله




******************************************





في الطيارة النازلة لجدة :




الحين بنزل من كولومبيا لجدة عشان دفن ولدي جراح بيكون بجدة والله ما اصدق كيف رحت يا ولدي من بين يدنا كيف يا ولدي سامحني انا ارسلتك سامحني يارب كل ما حاولت
ارجع لإطار الصبر الاقي نفسي ألوم نفسي والقدر والزمن وهالشي اعتراض عن قضاء الله وقدره اللهم لا اعتراض وهذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا





********************************************




ناصر بعصبية : وليش ما تكلمتي ليش سكتي وكيف خلتيهم يروحون من بين يدك
سحر والدموع بدت تنزل من عيونها لكن الحجاب ساتر كل شي ما عدا صوتها لكن بطريقتها حاولت تتحكم فيه قد ما تقدر : مو بيدي والله مو بيدي حاولت اوقفهم لكن ما سمعوني
ناصر واهوا يرص على اسنانه : اصلاً انتِ وحدة انانية ما تفكرين الا بنفسك وبس ولا في وحدة تترك زوجها واهوا بأشد الحاجة لها تترك بنتها الي عمرها عشر سنين لسى ما تفهم شي بهالدنيا
تترك طفلة رضيعة توها تشوف نور الدنيا تترك كل المسؤوليات وتمشي انتِ وحدة انانيةو بدل ما تخليني اوقف على رجولي تركتيني مع بناتي ما كنت عارف وش اسوي فيهم كيف اربيهم واشتغل اوفر لهم فلوس
حتى بهذا الشي ما علمتيني لو كنت ادري كان منعت هالزواج وش تبين بعد كل هالسنين
سحر ببرود : تصدق عاد تستاهل كنت طاغية جبار آخر شي الي كان يشتغل عندج صار اغنى منج و تزوج بنتج تستاهل الدنيا دارت فيج
ناصر بعصبية : الحين صار اللوم علي
سحر : محد قال عليج اثنينا كنا على غلط وهذا ربنا عاقبنا انت خسرت وانا يوم لما شفتهم شفتهم بطريقة مأسآوية تقطع القلب
ناصر : اعترفي انتِ من يوم ما تزوجتيني ما تزوجتيني الا لأني غني كنت اغنى من ابوك لا تنكري هالشي
سحر من بين دموعها واهيا تحاول قد ما تقدر تظهر برودها لانه هاذي هي شخصيتها زمان وما تبي تنفعل وتحسسه بأنها ندمت على كل شي صار : عادي ما انكر انا بحياتي ما حبيتج وما تزوجتج الا لأنج غني ويوم خسرت املاكج
رحت لأبوي لأنه بعد غني لكن انت كنت اعلى منه بمراتب
ناصر بسخرية : بحياتك يا سحر ما راح تحسين قلبك قاسي وببرودك ما شفت
سحر بنفس البرود : المهم الحين كيف نعرف مكانهم
ناصر بإستهزاء : تغلطي وبعدين تبينا نتحمل نتايج اغلاطك
سحر : والله مثل ما اهيا بنتي اهيا بنتج بعد ولا انا غلطانة
ناصر قام من على الكنبة وقرب من باب القصر وبصوت عالي : جوري انتبهي ليزن
خرج من القصر و صقع الباب خلفه بقوة تدل على مدى عصبيته
نزلت من الغرفة بعد ما سمعت ابوي ناداني ونظراً لأنه القصر كبير ماوصلي الصوت زين بعد ما خرجت من الغرفة ما حصلت الا امي قربت منها وبشوق ولهفة قبلت راسها : يمه شخبارك
سحر بعد ما رفعت الغطوة : بخير وانتِ يابنيتي شحالج
جوري : بخير دامك بخير يمه
قربت من بنيتي وسحبتها لحضني آه يابنيتي سامحيني ادري اني غلطانة سامحيني يمه
ما خفت علي دموع امي يوم رفعت الغطوة لكن ما حبيت احرجها آه يايمه وش كثر محتاجة لحضنك دفنت راسي بحضنها واهيا شدت علي شوي وسمعنا صوت يزن وميساء يلعبون بعدتني امي عن حضنها
وطالعت فيهم فتحت شنطتها البنية الجلد وطلعت كتكات مدتها لهم وبإبتسامة حنونة : تعالوا حبايبي
قربوا منها وابتسامة البراءة ما تفارقهم توكم صغار وما عرفتوا الدنيا
يزن : شكراً
ميساء بطفولتها وهبلها المعتاد : عفواً
سحر بضحكة : ههههههههه يا فديتكم " رفعت عينها " تصدقين جوري لابقين على بعض
جوري بضحكة : هههههههههه ترى يا يمه بنيتي اجرأ منه وش لا بقين على بعض يبغالها واحد جريء مثلها
سحر : والله وانا امك سمعت انه لما يكون الزوجين مختلفين بتصرفاتهم يكنوا اكثر اتفاقية من الي يكونوا متشابهين
دخل تركي للقصر وشافهم بالصالة محد انتبه له لأنهم مندمجين بالكلام خطى كم خطوة بجزمته السودا الجلد : وانا اوافقج يا خالتي على هالكلام اسم الله علينا انا وجوري قلبين ما يتخلون عن بعض رغم اختلاف الصفات
جوري رفعت عينها وبإبتسامة : من متى جيت
تركي بنفس الابتسامة قرب منهم قبل راس سحر وجلس جنب جوري شدها له لين ماملت وصار راسها على كتفه حمرت خدودها من الخجل : شحالج يا خالة
سحر بإبتسامة واهيا تناظرهم وتشوف المحبة بيعيونهم همست بينها وبين نفسها الله يديم المحبة بينكم : الحمدلله بخير ياولدي وانت شحالج
تركي واهوا يقبل راس جوري : بخير دام جوريتي بخير
جوري بهمس بإذن تركي : ابعد شوي عيب قدام امي
تركي بخبث : عادي حبي لو تبين اكثر بسوي
جوري بإستسلام : لا لا خلاص خليك كذا بس كيف عرفت انها امي
تركي : لانها قالت وانا امك
جوري بغيرة : هالعبارة ممكن اي وحدة كبيرة تقولها يعني المفروض ما تجلس وتسولف الا وانت متأكد لانها جالسة بدون حجاب يعني لو ماكانت اهيا ما كان يحق لك تناظرها
تركي عض شفته السفلية : آح تغارين علي
جوري بهروب وتصريف للسالفة : ما تشوف اننا نتكلم ونسينا امي
تركي بذكاء : لا تصرفين تغارين علي
جوري بربكة : لا
تركي بخبث : اعترفي ولا اخلي جسمك كله يحمر مو وجهك وبس
جوري واهيا تضربه بخفة على صدره : هذا سلاحك دايماً ايه اغار ارتحت
تركي بضحكة صاخبة : قولي كذا من اول ليش تتعبيني اموت على الغيورين والله بعدين ليش الزعل انتِ قلتِ حرمة كبيرة يعني بالله وش راح يجذبني فيها وبعدين يا عبقرية زمانج انا اول كنت اشتغل عندكم وكنت اشوف امج بحجابها لكن اعرف هيأتها
جوري بحنق : يعني لو ما كانت كبيرة كان جذبتك
تركي : شفتي لما الاقطاب الموجبة لا تقابلت ببعضها تتنافر والسالبة لا تقابلت مع بعضها تتنافر انا مثلها لا تقابلت بأي بنت اتنافر الا معاك انتِ اتجاذب احنا اقطاب سالبة وموجبة رغم اختلاف صفاتنا نتجاذب
و مستحيل نتنافر لو مهما صار لانه محد قدر يملك قلبي غيرك وماهما طال الزمن اوقصر محد بيقدر
جوري بخجل : ربي لا يحرمني منك
تركي طبع قُبلة بخدها وبهمس ممزوج بضحكة خفيفة : نسينا امك
جوري بعدته عنه وطالعت امها بإحراج
تركي غمزلها بخبث







*********************************************




وصلت للقصر وانا بقمة التعب دخلت للمصعد وصعدت لغرفة النوم دخلت بهدوء ومشيت بوسط الظلام بحذر قربت من وحدة من الابجورات وفتحتها على الخفيف قربت من العلاقة فسخت ثوبي
و بقيت بالفلينة والسروال قربت من السرير وانسدحت طفيت نور الابجورة واول ما طفيتها انفتحت الابجورة الي بالجنب الثاني اعتدلت ام جراح بجلستها


ام جراح بقلق : شفيك حبيبي تأخرت
ابو جراح واهوا يفرك وجهه بإرهاق : ما في الا كل خير
ام جراح : لكن وجهك ما يطمن
ابو جراح : يتهيألك ويلا ابي انام وراي شغل
ام جراح وما زال الخوف ممتلك قلبها طفت نور الابجورة الخافت واعطته ظهرها واهيا تحاول تبعد الخوف الي انبث فجأة لقلبها قلب الام ينبهها بالخطر من شي هيا جاهلته وتحس ابو جراح يعرفه
ابو جراح واهوا الثاني عطاها ظهره وبدى يبحر بأفكاره بكرة بيكون الدفن خبرت ابو مشاري الي هو اخوي واهوا يخبر الباقيين للحين مب مستوعب ولدي راح راح ببساطة راح من يدي ما قدرت احميه
طيب وانا وش يدريني هذا قضاء وقدر تنهدت بضيق وحاولت انام لكن بلا جدوى يارب كيف راح اخبر ام جراح توها نازلة من العناية هذا الشي بيأثر عليها سلبي واهيا محتاجة للراحة لكن عاجل ام آجل
لازم تعرف هذا شي ما يتخبى و ينسكت عنه




****************************************




في القصر الكبير المجاور لهذا القصر والمشابهه له في التصميم الراقي :



مشاري : خير يبه
ابو مشاري واهوا يمسح وجهه بتوتر : ولد عمك عطاك عمره
مشاري نزلت الكلمة عليه مثل الصاعقة وبعدم استيعاب : يبه انت وش تقول
ابو مشاري : انا لله وانا إليه لراجعون
مشاري ما قدر يستوعب شي : كيف كيف يبه
ابو مشاري ومازال الحزن والتوتر على محياه :انت عارف يا ولدي اننا ارسلنا جراح لأنه اكثر واحد متعلم على السلاح وقادر على الدفاع عن نفسه حصله حادث وحصلوه مشوه ومتوفي
مشاري ودمعه متمردة نزلت من عينه على ولد عمه ما توقعت بحياتي ابكي ولا شفت رجال يبكي لكن قبل ما اشوف اي رجال شفت نفسي يالله ما اصدق كيف شي ما كان بالحسبان إنا لله وانا إليه لراجعون


كنت نازلة من غرفتي للمطبخ بشرب موية عندي ثلاجة صغيرة بالغرفة لكن خلصت الموية الي فيها دخلت للمصعد وانا ألعب بيدي بالسلسال الي اهداني ياه جراح يا فديته رجعت ذاكرتي لذيك اللحظة يوم ملك علي


كنت جالسة بجنبه على المرجيحة شوي و طلب مني اعطيه ظهري استغربت طلبه لكن نفذت حسيت فيه لما ركب سلسال على رقبتي وبعدين لفني لجهته و طلب مني افتحها فتحتها وكانت بداخلها صورة واحنا صغار جراح حاضني و يبوس خدي طلب مني اني ما انزلها ابد مهما صار
هذاكله صار بعد ما وعدني اني ما انساه و لما بكيت رجع لي وهداني وبعدين اعطاني السلسة و رجع لنفس الوعد وعدته وبكيت حضني بشدة حسيت انه هذا آخر يوم راح احضنه ترجيته ما يروح رفض رجائي و راح يارب ترجع بالسلامة يا جراح و افرح بشوفتك


فتح المصعد وخرجت كنت رايحة لجهة المطبخ وشفت ابوي ومشاري جالسين على الكنب ومعطيني ظهورهم كنت بصرخ يعني اسوي مفآجأة و تسذا لكن سمعت شي اذهلني سكت وانا انتظر الباقي



مشاري بحزن : إانا لله و إنا إليه لراجعون
ابو مشاري بتوتر واهوا يغرز اصابعه بشعره : الحين كيف نخبر اختك
مشاري بقلق : انا برأيي نسكت

كنت واقفة وراهم تماماً ايش الشي الي خايفين يخبروني ياه من قبل ما اعرف حسيت بتوتر و كل خلية بجسمي رجفت شالسالفة الي خايفين منها ظليت مكاني رجولي تهتز
من الخوف الممزوج بالتوتر ويدي اليمين ما زالت على السلسلة الي مستحيل اتركها


ابو مشاري مد يده للجك الي على الطاولة وصب شوي موية وظل يرتشف منها رشفات خفيفة لعلها تخفف عليه حجم الكارثة الي هلت بلا سابق انذار : هذا شي ما ينسكت عليه
مشاري واهوا يمسح دموعه المنهمرة : ومتى الدفـ ن
ابو مشاري بعد ماحط الكاسة على الطاولة رفع عينه لولده مشاري : بكرة من الظهر
مشاري اطلق آه كانت مكبوتة بقلبه : يالله وخالتي ام جراح كيف بيكون حالها توها نزلت من العناية و وفاة ولدها بتزيد حالتها سوء



اول ما قال وفاة ولدها راح عني كل الاحساس والمشاعر وقفت رجولي من رجفتها وتركت يدي السلسة وقفت مذهولة مفجوعة مصدومة ماني بفاهمة شي هالصدمة ألجمتني للحظات عن التفكير ولدها وفاه كيف نقول لرغدة
انا وش دخلني بغازي ليكون جراح هزيت راسي بـ لا وصرخت بصوت عالي موجوع يتمنى انه تفكيره يطلع خطأ : مستحيــــــــــــــــــــل مستحيـــــــــــــــــل



إلتفتوا كل من مشاري وابو مشاري لها مشاري نزل راسه للأرض مب قادر يتكلم هو حده موجوع على ولد عمه ولو تكلم معاها بيزيد الطين بله قام ابو مشاري من على الكنبة و قرب منها حضنها بشدة : بس حبيبتي هذا قضاء وقدر وهذا مصير كل انسان
رغدة واهيا بحضنه وصوتها مبحوح ومكتوم ومتهدج بالبكا : كيف يبه.... وليش ليش ......تركني ... ليش
ابو مشاري : ادعيله بالرحمة يا بنيتي
رغدة بلا وعي فاقدة التركيز بعدت ابوها وراحت للطاولة الزجاجية الكبيرة الي متوسطة الصالة الواسعة وبيدها كسرت كل التحف والمزهريات وبصراخ بصوتها الباكي المكسور مثل التحفة الي كسرتها انكسر قلبها نصين نص راح مع جراح والنص الثاني بقى محله مايفهم شي بالحياة
غير انه جراح مب موجود جراح راح حبيبي راح تركني : تركنـ تركني قال انه يحبنـي ما سوينا عـ رس
قرب منها ابو مشاري ومسك يدها المليانة بالدم بعد ما دخل زجاج المزهرية فيها سحب قطع الزجاج الشفافة من جلدها بعد ما اختلطت بدمها وصارت حمرا وبصرامة : لا تسوين بنفسك كذا هذا قضاء وقدر
رغدة بعد ما سحبت يدها من بين كفوف ابوها مسكت السلسلة الي محليه عنقها وبدت تشدها لدرجة حمر عنقها : قال يحبني قال بيتز .... بيتزوجني طيب وينه
وقف مشاري وقرب منها سحبها لحضنه واهوا قلبه متقطع على هالروحين الي ما تهنت ببعضها كان يشوف الحب بعيونهم واهم اطفال ويوم كبروا وتحقق مناهم تحطم كل شي بلحظة : هشششششششششششششششش هذا قدرك ان رضيتي وان زعلتي
رغدة بنحيب : احبه والله احبـ ...ه ليش تركني
مشاري واهوا يشد عليها وبيده اليسار يمسح على شعرها البني الناعم : هذا شي مكتوب لا زم ترضين فيه
رغدة بعدت عنه وبدت معاها حالة هستره وضحكت من بين دموعها الحارة : هههههههههههههههههههههههههههههه اعرف انكم تكذبون
ناظرها ابو مشاري بعد ما جلس على الكنبة العنابية بحزن على حالها
قرب منها مشاري وصفعها كف حتى ترجع لوعيها
رغدة واهيا محطية يدها على الكف الي من قوته طبعت اصابع مشاري عليه : تحسب الكف هذا بيبنسيني موت جراح مستحيل مستحيل
بعدت عنه واهيا تترنح بمشيتها طلعت من الدرج لانها مب ناقصة صداع فوق صداعها وعشان كذا ما صعدت بالمصعد كانت بالقوة تمشي تمسك بالدربزين حق الدرج عشان ما تطيح ولما تحس نفسها توازنت
تمشي درجة وتوقف وتمسك بالدربزين وعلى هالحال لين ما وصلت لغرفتها فتحت الباب راحت على السرير ورمت نفسها عليه وبدت تفرك عيونها الحمر بتعب حتى اختلط الدم الي بيدها مع حمرة عينها وصار الحمار داكن دفنت راسها بالمخدة
واهيا تبكي بحرقة تبكي حبها الي ما اكتمل كان بخطواته الأولى ليش انهدم وين الغلط وين انا ليش يصير معاي كذا بكيت وبكيت جفاها النوم و صاحبتها الدموع طول ليلتها
ليلتها الي كانت سودا بعيونها ما لحقت ألبس فستاني الأبيض وافرح مثل اي عروس هالليل حكم علي بظلامه وكسر كل حلم بنيته واحلام كنت ناوية ابنيها كل شي تحطم بهالليلة هالتاريخ راح يبقى
بذاكرتي طول العمر مهما طال الدهر او قصر بس وين غلطي وين عشان يصير فيني كذا
تبين تعرفين يا رغدة وين غلطك انا اقولك وينه واثبت لك انك تستحقين كل شي صارلك انتِ حبيتي وحدة يعني حب بنت لبنت يعني كنت راح تمشي بطريق " السحاق " هزيتي عرش الرحمن
ما فكرت بأنه الي تسويه صح او خطأ ما فكرتِ لو عرفوا اهلك وش يكون موقفهم منك ما فكرتِ الا بنفسك وبس مشيتي ورى ملذات وشهوات الدنيا نسيتي ربك الي خلقك
مشيتي ورى الهوى الشيطاني وتركتي شعاير وتعاليم دينك الإسلامي ولم تتوقفي يا رغدة عن غلطك بل انك انت وابنة عمك شجون كلاكما قد تعاقبتما على خطأ مختلف وعلى خطأ متشابهة
كان التشابهة في كونكما تخرجان من المنزل بتلك العباءة التي تحتاج الى عباءة فوقها وتفوح منكن رائحة العطر أللا تعلمان بأن اي رجل اشتم رائحة عطرك فقد اصبحتِ زانية نعم
زانية بسبب تالك العطر فما بالك بالعباءة التي تشابهة الفستان في تصميمها وما بالك بما وضعته في وجهك من مساحيق التجميل قد تخليتي عن خمارك " نقابك " مقابل مساحيق تجميل
وقد تخليتي عن عباءتك الساترة التي تقيكِ من شرور الدنيا بفستان فاضح لمفاتنك وقد تخليتي عن الطرحة عفواً لم تتخلي عنها وانما اصبحتي تستخدمينها كزينة لشعرك تنفخين شعرك
ومن ثم تضعين الطرحة فوقها ونصف شعرك قد خرج عنها انسيتي قول رسولنا الكريم ((صِنْفَان مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا: قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ. وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ. لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا)).
يا إلهي لا تدخلين الجنة بهذه الفعلة لماذا ارخصتي نفسك هكذا مالذي استفدته توبي ايتها الفتاة قبل فوات الآوان حتى لا تدخلين نار جهنم توبي توبي توبي





************************************************** ***


الساعة الآن 06:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية