منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t187836.html)

الشجية 25-06-13 08:21 PM

رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
~ المــــــــــدخل ~

على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب

عبارة كنت أرددها صدق من صـاغ معناهـا

مشينا دون لا ندري شربنا من بلاهـا كـوب

هذي حال هالدنيـا رمتنـا مـا رميناهـا

تضحّكنا تبكّينـا تمشّينـا علـى المطلـوب

على كف القدر نمشـي دروبٍ مـا رميناهـا

من الكاسب من الخاسر من الفايز من المغلوب

مع الأيـام تحصدنـا وحنّـا مـا حصدناهـا

وأنا واحد من الآلاف أعيش بعالمي مرعـوب

أحس الأرض مهزوزة من أدناهـا لا أقصاهـا

نظرت الناس من حولي وكم بالناس من منكوب

حوادث هزّة الوجدان أجل بالعيـن شفناهـا

ألا يا عمري الفاني ألا يـا حقـي المسلـوب

متى عيني بليل اليـأس حلـو النـوم يهناهـا

متى حظّي يحالفني يصحّح وضعـي المقلـوب

يعدّل قسـوة الأيـام وغلطـات ارتكبناهـا












♥ ღ البارت الأول ღ ♥

التعريف بالشخصيات :




بيت ابو مشاري :




ابو مشاري ( رجل يتحلى بالصبر وصل الارحام متفهم جميل حيل وجماله يرجع لامه الاردنية طويل شعره اشقر وعيونه زرق وابيض البشرة وعمره 50 سنة )




ام مشاري ( متفهمة وحنونة صبورة تحب اولادها حيل وتحرص عليهم شعرها بني وعيونها عسلية
وسمرا وعمرها 48 سنة )




مشاري ( شاب جميل وطويل اسمر وشعره بني عيونه سود مغرور وحنون حيل لايؤمن بالحب معضل وجسمه رياضي عمره 30 سنة طالع لأمه في الملامح )




رغدة ( بنوتة نعومة متواضعة و وفية حلوة متوسطة الطول شعرها اشقر طويل وعيونها خضر عمرها 16 سنة طالعة لأبوها في الملامح )








بيت اخو ابو مشاري ابو جراح :




ابو جراح ( رجل في غاية الطيبة حنون جداً على اولاده شعره اسود وعيونه سود وعمره 47 سنة
وطالع لأبوه في الملامح )




ام جراح ( حنونة وطيوبة حيل شعرها اسود وعيونها سود وبشرتها بيضاء وعمرها 44 سنة )




جراح ( شاب طويل و اسمر البشرة شعره اسود طويل شوي وعيونه سود حنون وطيوب طالع لأمه في طيبته وعمره 25 سنة )




شجون ( بنوتة قصيرة شوي فرفوشة شعرها اسود طويل وعيونها سود وبيضة وعمرها 17سنة )
ولهم ولد بس بعدين راح نتعرف عليه




( وهما عائلتان في قمة الثراء )








بيت ابو ايهم :




ابو ايهم ( رجل لاهي بالدنيا صايع ما يدري عن عياله وما يهتم الا بنفسه اسمر وعيونه سود وتحت عيونه سواد و نحيف جداً وعمره 49 سنة )




ام ايهم ( حنونة حيل وتحب عيالها وايد واي احد يأذيهم تتصدله بالمرصاد متوسطة البياض شعرها اسود
وعيونها سود عمرها 46 سنة )




ايهم ( شاب ابيض البشرة شعره اسود وعيونه سود متوسط الطول عمره 22 سنة )




مهند ( شاب صايع مغزلجي اسمر البشرة وعيونه سود وشعره اسود وطويل يرفعه بطوق عمره1 2 سنة )




مشاعل ( بنوتة جميلة حيل ومغرورة طويلة شوي وجسمها يهبل كانها عارضة ازياء عل غفلة شعرها اسود وعيونها
زرقاء وعمرها 27 سنة )




سارة ( فرفوشة وبنفس الوقت زعولة ودلوعة لانه اختها مشاعل عودتها ع الدلع عمرها 17 سنة )




( وذي العائلة تعتبر فقيرة )




بيت ابو هيثم :




ابو هيثم ( انسان متفهم وحنون وطيب اسمر شعره بني غامق قريب من الاسود وعيونه سود عمره 47 سنة )




ام هيثم ( امرأة طيوبة وحنونة و تحب بناتها وايد بشرتها سمرا وعيونها بني وشعرها اسود وعمرها
45 سنة )




هيثم ( شاب مغزلجي طيوب بس اذا عصب يصير بركان ثاير اسمر البشرة شعره اسود وعيونه سود
وعمره 26 سنة )




شهد ( بنوتة طيوبة وحنونة و تحب صديقتها عذاري وايد لانهم صديقات الروح بالروح سمرا البشرة شعرها اسود وعيونها سود وعمرها 26 سنة )




حلا ( بنوتة طيوبة بس اذا احد آذاها ما يسلم متوسطة الطول شخصيتها قوية شعرها بني غامق وعيونها بني سمرا وعمرها 16 سنة )




( وهي عائلة متوسطة الدخل )




آخر بيت بيت ناصر :
الأب ناصر ( رجل طيب وحنون متفهم ومتواضع يحاول اسعاد بناته بقدر المستطاع شعره اسود وعيونه سود وعمره48 سنة )




عذاري ( بنوتة طيوبة وحنونة ومتواضعة مثل ابوها تماماً مطلقة عمرها 28 سنة شعرها اسود طويل
وعيونها سود وبيضاء البشرة )




يزن ( ولد عذاري عمره ستة سنوات متعلق في امه كثير )




(وفي شخصية كمان بذ العائلة لكن مع الاحداث راح نعرفها )




( وهاذي العائلة جداً فقيرة )




عائلة ابو مشاري : صحيت الصباح وتسلل ضوء الشمس عبر النافذة شافت الساعة كانت ستة ونص يووه يدوب اتجهز للمدرسة قمت وصليت ولبست المريول ونزلت تحت
: اهلا ماما
ام شاري : اهلن رغودة تعالي يابنيتي فطري معي
رغدة : تيب
مشاري : السلام عليكم
رغدةوام مشاري : وعليكم السلام
مشاري : يلا بسرعة رغدة تاخرنا
رغدة : تيب


في المدرسة :
رغدة : كيفك شجوني
شجون بخير ياقلبي وانتي شخبارك
رغدة : بخير دامك بخير
شجون : تسلمي قلبو
رغدة : وين حلا وسارونة
شجون : يعني وين كانك ماتعرفيهم في الحمام ( اكرمكم الله ) يرتبون شعورهم
رغدة : خلينا نروح نسلم عليهم



وصلت للشركة

مشاري : السلام عليكم
ابو مشاري :وعليكم السلام ياهلا بولدي
مشاري : اهلين فيك يوبه




في المدرسة :

في بنت غطت على عيني وقالت مين انا
حلا : اكيد رغودة قلبو
رغدة : حزرتي صح حبيبتي شخبارك يادوبااا
حلا : هع ماتعرفي تكملي تماام انتي كيفك
رغدة : بخير الحمدلله وين سارونةة
حلا : ماشفتها شكلها غايبة
شجون : خلاص يكفي سوالف بالحمام ( اكرمكم الله ) خلينا نكمل بالساحة
البنات : اوك


في المستشفى :
آنسة مشاعل انتي ترقيتي وسرتي مدرسة الممرضات
الممرضة مشاعل : بس كيف دكتور انا مالي الا مدة بسيطة في التمريض
الدكتور : جاني واحد من عائلة جدا ثرية ومعروفة وطلب مني ارقيك وطبعاً انا ماقدرت ارفض
الممرضة مشاعل : بس انا ابغى انجح بمجهودي وماني محتاجة مساعدة احد
الدكتور : لا زم تقبلي في احد يجيه فرصة مثل كذا ويتركها
مشاعل : اعطيني وقت يادكتور افكر وبكرة ارد لك خبر
الدكتور : مع ني اشوف ماله داعي التفكير المفروض انك توافقي بس خذي راحتك
وفكري زين



في الشركة :
اتصلت على صديقي الروح بالروح
: السلام عليكم
طلال : وعليكم السلام والرحمة
مشاري : شخبارك يابو الشباااب
طلال : بخير دامك بخير
مشاري : الساعة 7 المغرب ابغى اقابلك في القهوة
طلال : ابشر
مشاري : مع السلامة
طلال : فمان الله


في المدرسة :

رغدة : اووف مافيني حيل افتح كتب
شجون : والله صادقة الود ودي انام
حلا : اوف منك طول اليووم نايمةة
شجون : وانتي وش حاشرك
المعلمة شيماء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطالبات : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المعلمة شيماء : انا المعلمة شيماء ادرسكم مادة الرياضيات وهذا الترم راح تكون المادة سهلة الخ ....
حلا : رغودة .... رغودة
هزت كتفي وقالت رغودة اشبك متنحة في المعلمة
رغدة : هه لا ما في شي

( رجاءً لا تفهموا هذا المقطع الي صار لرغدة خطا اصبروا كم بارت وراح يبان كل شي )




الساعة 4 العصر في المشغل :

شهد :عذاري روحي سوي لذيك الحرمة تسريحة وميك اب ثقيل لانها ملكة اختها
عذاري : من عيوني شهودة
شهد : تسلم عيونك
عذاري : الله يسلمك

رحت للحرمة كيف تبغي التسريحة
الحرمة :مثل هاذي الصورة
عذاري : اوك

الشجية 25-06-13 08:23 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
أغرس علـى صدر الهوى طعنة ايـديـك
وادفــن غــلاي ومـاضـي الـحـب خـلّــه
,,
كنـت أمس غالـي لكـن الـيـوم ماابـيـك
مــا أبيك لـــو إنّـــك دوى كـــل عـلّــه
,,
مـا أبيك لــو روحــي تـنـازع وترجـيـك
مــادام فــي حـبـك خـضـوووع ومـذلّــه
,,
أبتركك لـو صـوت الأشواق يدعـيـك
وامحـي الغـلا مـن داخــل القـلـب كـلّـه
,,
واطوي زمـن حبـك وصفحـات ماضيـك
يووم الغـلا ياصـاح مـا أنت بهـلٍ لـه
,,
دور عـلــى غـيــري حـبـيــبٍ يـجـاريــك
يـقـبـل خــطــاك ويـحـتـمـل كــــل زلة
,,
رمــيــت قـلـبــي بـالـعـنــا والتهاليك
وكـرّهـتـنــي بـالــحــب دقّـــــه وجــلّـــه
,,
واسقيتـنـي هـمـك وانأ بــس أداريك
مـــالـلـوفــاء درب ٍ ضـمـيــرك يــدلّــه
,,
بـكّـيـتـنــي والـــيـــوم والله لا بــكّــيـــك
دمـعـك عـلــى فـرقــاي تـبـطـي تـهـلّـه
,,
خـذهـا نصيحة فــي حيـاتـك ووصـيــك
إلاّ حــبــيــبــك لا تــــحــــاول تــــذلّـــــه
,,
قلـي وش اللـي بـس للـغـدرحـاديـك..
وسـيـف الخيانة لـيـه كـفّـك تـسـلـه.
,,
حـسـبـي عـلـيـك الله عـنــي يـجـازيـك
مــالــك أمـــــان ولا عــهـــودٍ ومــلّـــه
,,
قـصــة غـــرامٍ مـــات سـبّــة تجـنّـيـك
تِنْقَـش عـلـى صــدر السـحـاب المظلة
,,
تـاهــت مـراكــب حـبـنـا فـــي مـوانـيـك
بـيــديــك مـاخـلـيــت شــــــي بـمـحــلــه
,,
وش لي بنبض القلب لو ضجّ يبكيك ..
وأنت أكبـر جــروح العـنـا والمذلة





♥ ღ البارت الثاني ♥ ღ


في القهوة الساعة 7 المغرب :
مشاري : اهلا طلول اتاخرت عليك
طلال : حيل حيل اتاخرت
مشاري : انت ما تبطل هبال
طلال : لا عندك مانع اصلا الهبال هوايتي خلصيني وش تبغى
مشاري : حكيتك عن الممرضة الي اهتمت بأمي لما كانت تعبانة
طلال : ايه اشبها
مشاري : والله ياطلول هالممرضة ماهي راضية تروح عن بالي شاغلة كل تفكيري
طلال : كيف يعني ما فهمتك
مشاري : مدري مدري طلال بس احس فيها شي جاذبني ومجنني
طلال : ياهووو والله وطحت بشباك الحب ومحد سمى عليك
مشاري : بالله عليك ويني وين الحب
طلال : صرت تركي يا مشاري
مشاري : اقول طس اووف انا الخبل الي اكلمك




في المشغل الساعة 11 الليل :
شهد : تعالي اشربي شاي ع بال مايجي السواق
عذاري : اوك
شهد : وين يزن
عذاري : نايم لما يجي السواق بصحيه
شهد : اشبك عذاري احس انك مضايقة
عذاري : آخ ياشهد مضايقة حيـــــل
شهد : ليش حبي وش مضايقك
عذاري تنهدت : بصرااحة مليـــت كل حياتي كنت اهتم بدراستي كان حلمي اصير جراحة واخرتي للأسف كورفيرة
كلـــه من العلة زوجي الاولي الله يسامحه صبرت عليه كثير كل يوم اقول بيتعدل لكن للأسف لاتعدل ولا شي مريح
في البيت وانااصرف عليه واخر شي حملت بحبي يزن مسكين ولدي والله ياشهودة مقطع قلبي يقول لي ليش انتي وبابا
مو مع بعض مثل اصحابي وليش انا ما عندي اخوان تعبت وصرت مااعرف ارد عليه كذبت بما فيه الكفاية ودي
اسعده واحسسه بالامان لكن ما باليد حيلة
شهد : لا تقولي كذا تفاءلوا بالخير تجدوه قال تعالى : (( عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم )) والله يمهل ولا يهمل
عذاري : ما تصدقي شهودة وش كثر كلامك يقوني ويعطيني امل ربي يسعدك ويوفقك
شهد: ويال ياقلبي يلا عذاري صحي يزون السواق جاه
عذاري : تيب


كانت على السرير تفكر * معقوولــة هو الي توسطلي وراح فكرها لذاك اليوم *
: امي امي تعبانة بسرعةة احد يساعدها كان يصارخ باعلى صوت خايف على امه ( الأم اغلى شي الام الي ياما سهرت علينا في
مرضنا الام الي حملت فيك تسعة شهور الام الي تعبت في تربية ابناءها الام التي تعني الحنان تعني العطف قال تعالى (( وقضى ربك
الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا )) فـ اذا بذر منك اي خطأ اتجاه امك فا اعتذر لها قبل
ان يفوت الاوان ون كانت متوفاة فادعو لها قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية،
أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)) نرجع لروايتنا
* وانا شفته وناديت الاطباء بسرعة وجلست اواسي ولدها حرام كان شكله يقطع القلب وانتهت العملية والحمدلله نجحت وجلست امه
في المستشفى مدة اسبوع وهو وكلني اني اهتم بأمه خلال هذا الاسبوع لانه من عائلة جداً ثرية وانا اهتمت بأمه على اكمل وجه
لأني امينةواحب اتقن شغلي قال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ))
حتى اسمه ما اذكره بس غريبة عدا على هاذي السالفة شهر كامل يووه طفشت من كثر التفكير ان شاء الله الي توسطلي يعترف وارتاح *

خرجت من غرفتي مشاعل : عنك عنك يمه خليني اساعدك
ام ايهم : الله يرضى عليك يابنيتي
مشاعل : آمين تدري يمه انا ترقيت يعني راتبي بيزيد فما له لزمه تتعبي نفسك بهذا الشغل
يكيك تعب يمه ابيك ترتاحي
ام ايهم : وين يا يمه ارتاح اتعودت ع الشقا
رن الجرس ترن ترن ترن
مشاعل : اكيد ايهم ومهند
ايهم ومهند : هلا ماماتي وميشو كيفكون
الام : بخير انتو ماتملوا من هبالكم
مشاعل : ههه يمه خليهم يتونسوا
ايهم : تونا صغار انا ثاني جامعة واخوي الدب اول جامعة الا وين ابوي
والله ابوك نايم كالعادة يسهر الليل مع اصحاب السوء وينام النهار الله يهديه
ومهند ومشاعل وايهم : آمين
ام ايهم : مشاعل بنيتي روحي صحي سارة اختك اليوم غابت وللحين ماقامت خليها تقوم تصلي
مشاعل : حاضر يمه
رحت لغرفة سارة وفتحت النور مشاعل : سارونة سرو يلا قومي يكفيكي نوم
سارة : اوووف ميشي اطفي النور
مشاعل : سويرة احسلك قومي قبل ما اكب الموية عليك
سارة : خلاص قمت قمت
مشاعل : ايوه كذا ادب
سارة : اقول تلايطي بس


صباح اليوم التالي بيت ابو ايهم

ايهم : هاااي مام
ام ايهم : ياهلا بولدي وين اخوك
ايهم : يلبس
سارة :مرحبا ماماتي
ام ايهم : ياهلا والله
سارة : مشاعل ماخلص دوامها للحين
ام ايهم : لا باقي لانها اترقت وصارت تتأخر
سارة : اها
مهند : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
ايهم : جاهزين
سارة ومهند : ايه
ايهم : يلا اجل مشينا

في المدرسة :
وصلت للمدرسة في شاب يطالع فيني اكلني بنظراته بس آخ والله جذاب اوف استغفر الله انا وش جالسة اقول
بالنسبة لمهند واااه ويلي على عيونها ولا جسمها يآخي شنو هاذي ملاك خليني اسأل سارونة عليها
حلا : كيفك سارة شخبارك
سارة : بخير دامك بخير
حلا : سارة مين الي وصلك للمدرسة
سارة : يعني مين ايهم ومهند
حلا : مين الي كان بجنب الي يسوق
سارة : ليش السؤال
حلا بتوهيقه : لا بس مجرد فضول لا أكثر
سارة : ماراح اقول لك
حلا ( اوف ودي اعرف )

في المستشفى :
مشاعل : مين مين هاذي الباقة
محمد : هادا في واهد قول ادي انسه مسائيل
مشاعل اخذت الباقة : طيب
( ياااربي من مين هاذي آح لو كان من ذاك الولد الغريب فيني اني مااقبل هدايا من ناس مجهولين
بس مدري ليش هاذي الهدايا اقبلها وافرح فيها وش فيني صايرة كذا )


في المدرسة في حصة الرياضيات :
المعلمة شيماء : رغدة جاوبي على السؤال الثاني
رغدة : الاجابة .....
المعلمة شيماء: برافو عليك
شجون : وااااي رغودة من متى الدفرنة انتي تجاوبي لا وبعد رياضيات والله تطورنا
حلا وسارة : صدفة لا أكثر ( طبعاً حلا وسارة حاشرين نفسهم هم بسنة ثانية بس داخلين الحصة عرض والمعلمة موب حافظة الا اسماء
الشطار )


الساعة 5 العصر :
عذاري : شهودة كم زبونة باقي
شهد : باقي اربعة
عذاري : اها تقريباً راح يخلص الدوام الساعة 9 اليوم الزباين قليل
شهد : يب ترى اليوم شجون عزمت حلا عندها وقالتلها احنا بعد معزومين خلينا نروح ونفلها وإذا على المواصلات فخليها علي
عذاري : اوك اسأل ابوي ورد لك خبر


في بيت ابو مشاري :
رغدة : مامي بروح اليوم عند شجون بنت عمي
ام مشاري : طيب يابنيتي بس مين بيوديك انا محتاجة السواق
رغدة بسأل قطع عليها مشاري : السلام عليكم
ام مشاري ورغدة : وعليكم السلام
رغدة : ميشو وديني بيت عمي شجون عازمتني
مشاري : اوك رغودتي
رغدة : عجيب رضيت بسرعة ولا بعد تدلعني
مشاري : موب محبة في وجهك بس لأنه جراح عازمني
رغدة : وانا اقول من وين نزلت الطيبة عليك
مشاري : انا طيب ونص
رغدة : مالت عليك مغرور مدري على وش
مشاري بغروره المعتاد : على كل شي


في بيت ابو هيثم :

شهد وحلا : يمه بنروح اليوم عند صديقتنا
ام هيثم : مين هاذي صديقتك
شهد : شجون
ام هيثم : قولي لـ ابوك اذا رضا روحوا
حلا : اوك
شهد : روحي كلمي ابوي منشان اتصل ع السواق
حلا : هيثم بيوصلنا

الشجية 25-06-13 08:24 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
♥ ღ البارت الثالث ღ ♥

صاحبي بالله لآتعتب عليه
العتب مآعآد تآسعه الحنآيآ
كل جرح فآتلي منك هديه
وش بلآك تخآف من رد الهدآيآ




الساعة 7 في بيت ابو جراح :
في جهة الشباب :
جراح : حيا الله بالشباب تو مانور البيت
مشاري : منور فيني
طلال : هبل استغفر الله
مهند : خلى العقل لك
ايهم : خلاص شباب
هيثم : مسويلي فيها عاقل

في جهة البنات :

رغدة : طيب وش نلعب
حلا : اممم نهبل مثل الاطفال ونلعب طش
عذاري : اي والله خلينا نعيد الطفولة
شهد : يلا مين يعد
البنات بصوت واحد : انت
شهد : 1 2 3

شجون اتخبت في المخزن
وعذاري وحلا داخل دولاب شجون
ورغدة خلف باب غرفة جراح (( وااي غرفته جنان تخقق كانت الغرفة لون جرانها سكري ما عدا الجدار الي بخلف السرير كان لونه كحلي
وكانت الغرفة حيل مرتبة وباردة ))


في جهة الشباب :
طلال : جراح وين الكيرم خلينا نلعب
جراح : تلاقيه في المخزن
طلال : قوم جيبه
جراح : ما فيني اقوم هيثم روح جيب الكيرم
هيثم : طيب يا كسول بس يكون لعلمك وافقت اجيبه عشان احب هاللعبة
دخلت المخزن وكان مظلم فتحت النور وجلست ادور على الكيرم وفجأة


في غرفة جراح : كانت غرفته بغاية الترتيب بس كان على الكومدينه دفتر جاني
فضول واخذته معاي

في المخزن :

شفت وحدة متخبية تقول للقمر قوم واجلس مكانك عليها جمال عجيب ما قدرت ارفع عيني عنها
بالنسبة لشجون : في واحد دخل المخزن وكان يدور على شي وبعدين جلس يدور قريب مني حاولت اتخبى زيادة
لكن كان قدامي صناديق وطاح الصندق الي فوق ولما رفعت عيني عليه شفته (( آآه ياناس يهبل يخقق يجننن اقترب مني
زيادة وحسيت رجولي تصلبت ما قدرت اتحرك ظليت اناظره وفجأة قال لي : ليش القمر جالس فب هذا المكان المظلم والموحش
ترى مايليق في مقام الحلوين اول ما سمعته حسيت جسمي اقشعر وادركت الوضع الي انا فيه ورحت ركض للبنات

شهد : يا بنات حصلت شجون
رغدة : يلا يا شجون الدور عليك
شجون : هاااه وش قلتم
حلا : بسم الله عليك اشبك مفهية
شجون : مافي شي

جهة الشباب:

هيثم : هذا هو الكيرم وبلا شعور قال : من حسن حظي اني انا رحت اجيبه
مشاري : وليش من حسن حظك
هيثم : هااه لا ولا شي


صباح اليوم الثاني :

صحيت الظهر ع الساعة 1 تقريباً صليت ولبست وسويت الغداء كالعادة ورحت انادي ابوي للغداء دخلت الغرفة
وشفت ابوي نايم ربي يحفظه قربت منه : يبه يبه قوم يبه سويت الغداء
ناصر : بعدين بتغدا يابنيتي الحين بنام شوي
عذاري بخوف : ليش يبه تعبان فبك شي
ناصر : لا عادي يا بنيتي شوية صداع ويروح
عذاري : لا يبه بجلس عندك ماني برايحة المشغل اليوم
ناصر : ما يحتاج يا بنيتي
عذاري : إلا يبه يحتاج انا من لي غيرك يبه
ناصر : ربي يسعدك يا بنيتي ويوفقك
عذاري : آمين

اتصلت على شهد
عذاري : الو السلام عليكم
شهد: وعليكم السلام
عذاري : كيفك
شهد : تمام وانت
عذاري : بخير دامك بخير شهودة ابوي تعبان ما اقدر اداوم
شهد : سلامته اوك
عذاري : يلا مع السلامة
شهد : في امان الله


بعد ما خلصت شهد من دوامها رجعت للبيت
شهد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ام هيثم وحلا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شهد : ترى ياحلا بكرة عيد ميلاد عذاري لازم نسوي لها سبرايز
حلا : ايه اكيد خليني اكلم البنات ونطلع سوا للسوق
اسمعي كلمي هيثم خليه يوصلنا لأننا راح نتأخر ع بال ما نحصل الاغراض الي نبيها
شهد : ايه صح
شهد :الو هلا هيثم شخبارك
هيثم : تمام بس اكيد عندك حاجة مو لله متصلة
شهد : كاشفني ايه ابيك توصلني السوق
هيثم : والله شهودة انا اليوم موب فاضي
شهد : يوووووه خلاص يلا مع السلامة
هيثم : فمان الله

شهد : هيثم موب فاضي شنسوي
حلا : خلينا نروح مع سارة
شهد : اوك كلميها


حلا : الو السلام عليكم سارونة
سارة : وعليكم السلام
حلا : ممكن تعدين علينا ما في حد يوصلنا السوق
سارة : من عيوني ومن متى الرسميات ترى ما يحتاج تقولي ممكن
حلا : ههههههه من باب الذوق


تجهزنا انا وشهودة للسوق طبعاً شهودة منقبة و انا متحجبة لساتني صغيرونة ع النقاب ( نصحيتي يا بنات ما يصير الي تقولي انا صغيرة
بدري علي الحجاب كيف صغيرة وانتي بالغة ترى مايصير قال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ
بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ
أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) والخمار هو النقاب يعني لا زم تغطي وجهك مو بس طرحة )

اتصلت سارة وقالت لنا انهم وصلوا وخرجنا ركبت انا وركبت شهد بعدي
رفعت عيني للبنتين الي ركبوا بما اني من النوع المغزلجي فهذا شي عادي علي بس اول مارفعت تفاجأت هي اي هي نفس البنت الي شفتها
عند مدرسة سارة يا ويل حالي عليها عذاااب لازم لازم اسأل سارة ومشاعل عنها


بالنسبة لحلا : اول ما ركبت السيارة انصدمت شفت نفس الولد الي شفته عند المدرسة ياربي مين هذا مهند ولا ايهم آخ لو تدري كيف
انت شاغل تفكيري يالبى قلبك مجنني فيه شي غريب ليش يطالعني كذا


اما مهند شغل اغنية صدفة وظل يناظر حلا بنظرات ما قدرت تفسرها
مهند : سارة تصدقي احس هالاغنية مكتوبة لي
سارة : ليش يعني وبعدين الاغنية قديمة بدلها
مهند : لا ماني مبدلها خليني اعيشها ويا القمر
سارة : تستهبل انت وجهك مين القمر
مهند : موب لازم تعرفي الأهم انه هو يعرف نفسه
سارة : الحمدلله والشكر على نعمة العقل


وصلوا جميع البنات للسوق

الشجية 25-06-13 08:26 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
جيتك انا في // ليلة شتا
تهزني ريح [ الشمال ]
محتاج انا ,, لبسمه وشال ...
تركتني لبرد الطريق وانا على ( بابك )..
اتذكر انك قلت لي بالله وش جابك .. !
ودعتني | قبل السلام .. وهذا ترى كل الكلام
اللي حصل بينك وبيني... !!
تخيل ؟

♥ ღ البارت الرابع ♥ ღ


مشاعل : بنات كل وحدة تدخل المحل الي تبغاه وتشتري هدية لعذاري

انا دخلت مكياجي واشتريت ( مجموعة ميك اب كبيرة وكيس تبع الهدايا ونثرت حول العلبة ورد المجفف وطلع شكلها جنان بس ان شاء الله
تعجبها )


نروح لسارة : ( دخلت سواتش واشتريت لها ساعة لونها ابيض ممزوج بأسود وغلفتها بغلاف احمر وكان شكلها حلو )

نروح لرغدة ( اشتريت لوح خشبي ونحت عليه هالكلمات

في أحلى يوم بالشهر

حبيت أسبق البشر

وأهني اللي أحلى من القمر

وأغلى من النظر

وأبارك لها بيوم ميلاد العمر

وأطلب من ربي يحفظها طول الدهر

وأقولها كل عام وانتي بخير وعقبال بليون عمر )





نروح لشجون :

دخلت ذا بدي شوب ( اشتريت عطر وغلفت الهدية بغلاف وردي وحطيت من الجنب وردة لونها موف وطلع شكلها مرة نايس )



نروح لشهد : انا فكرت وفكرت وش اشتري لعذاري واخيراً قررت ( اشتريت لها لاب توب لأنها ما عندها ولا جهاز وكان لون الاب احمر نوعه
ديل وغلفت الهدية بتغليف اسود عليه قلوب حمراء وكان شكله روعة )


اتصلت ع البنات وقلتلهم نتقابل بجهة المطاعم لأني حيل جوعانة

صعدت لفوق وجلست انتظر ع الكراسي وشوي و جاوا البنات
مشاعل : يلا بنات وروني هداياكم
حلا : صج غبية نستي انه الهدايا مغلفة
مشاعل : ههههههه صح
سارة : استغرب من هاذي الانسانة شاطرة في شغلها ومثقفة وغبية في الحياة
مشاعل : عمى ما تستحين تراني لختك الكبيرة احم احم
رغدة : وقفوا هبل عندي فكرة إنما آى
شهد : قوليلنا يا ام الافكار
رغدة : وش رايكم نسوي حفلتها في جهة الحفلات في بيتزا هت
حلا : ايه والله بطلع الحفلة فلة
رغدة : طبعاً يا بنات لازم نعزم الشباب
مشاعل : ليش ان شاء الله وش نبغى فيهم
شهد : ايه ايش نبغى فيهم هم مايعزمونا في جمعاتهم
رغدة: يا بقر عشان نقولهم يودونا البحر بعد السهرة ونكمل الفلة في البحر
مشاعل : تعجبيني
حلا : اسمعوا يابنات تعالوا عندنا عشان نتجهز ويا بعض ونجهز عذاري وان سألت عذاري قولوا لها بس نستهبل
رغدة : ما اعتقد تصدق هالعذر الغبي
شهد : ماعليكم انا احاول اقنعها اهم شي المفاجأة تكمل


صباح اليوم التالي الساعة 2 الظهر :

دخلت عذاري بغرفة ابوها تبي تتطمن عليه
جلست بجنبه : يبه تحس نفسك تعبان
ناصر : لا يا بنيتي الحمد لله اليوم صحتي كويسة وكل الفضل لله ثم انتِ
عذاري: الحمدلله على سلامتك وش تبيني اطبخ لك يبه
ناصر : الي يريحك يا بنيتي
عذاري : طيب




الساعة 5 العصر :

شجون : مامي تراني اليوم رايحة عند مشاعل وحلا نتجهز لحفلة عذاري
ام جراح : طيب يابنيتي
شجون : ربي يسعدك يا ماما قولي آمين
ام جراح : وياكِ يا بنيتي


اتجمعوا كل النات في بيت حلا ومشاعل :


(كل البنات اشتروا نفس الفستان لكن بألوان مختلفة وكان الفستان قصير لتحت الركبة على طول بدون حمالات وتحت الصدر بروشة فضية ويزين الفستان من
الأطراف كلفة )

فستان مشاعل كان لونه بنفسجي واختها سارة اصفر و حلا وردي و شهد تركواز و رغدة تفاحي اما عذاري احمر




شجون : بنات وين المسكرة الي لونها ازرق
حلا : تلاقيها بالعلبة الوردية
شهد : انا باقي لي شوية لمسات واخلص وانتو مزعجيني بخرج بكمل شغلي بالصالة في احد من الشباب بالبيت
مشاعل : لا طلعوا للكوفي
شهد : اها اجل بخرج اكمل شغلي برحاتي
سارة : مالت الحين احنا مزعجين
شهد : ايه مزعجين ونص

خرجت للصالة وقفت عند المرآية وكانوا كل البنات مشغولين بداخل الغرفة كنت ألبس سلسالي وفجأة شفت ولد يطالعني من فوق لتحت
ما رفع نظره عني وانا من زود الغباء ظليت اطالع فيه وما تحركت من مكاني في شي فيه شي جاذبني بكل معنى الكلمة


ايهم : ياويلي وش هالقمر الي واقف قدامي تهبل ما قدرت ارفع نظري عنها اعترف بأنها جذبتني وفجأة شفت البنت تبكي ومجمدة مكانها
ايهم : بسم الله عليك شفيك
قربت منها شفت على فستانها عنكبوت نزلته عنها إلا شوي والبنت رمت نفسها بحضني ضميتها زود حسيت بشعور غريب ما حسيته بإنسان
غيرها

بالنسبة لشهد : اول ما شفت العنكبوت علي خفت حيل ما عرفت شسوي وظليت ابكي ويوم قرب وبعد عني العنكبوت بلا شعور رميت نفسي بحضنه
جسمي اقشعر وحسيت بدفا صدره كنت بتحرك بس في شي بداخلي يقول خليك و بعدين ادركت الموقف الغبي الي حطيت نفسي فيه وبعدت عنه
وجيت بمشي إلا ناداني : يا بنت


وقفت وانا معطيته ظهري مسكني ولفني اتجاهه ومسح دموعي وقال لي : مو حلوة الدموع عليك يلا ابتسمي
سحبت يدي منه وركضت لغرفة البنات



في غرفة البنات :

عذاري بنات شحقة نترتب
مشاعل : نبي نستهبل عادي
عذاري : ترى موب لا يق علينا شوفي وش كبرنا
شهد : يا شيخة خلينا نصغر من عمرنا
حلا قطعت عليهم : خلصتوا يا بنات
البنات بصوت واحد : ايه


في بيتزا هت :

جهة الشباب :

طلال : ما الوجبة التي تريدونها يا شباب
جراح : نريد بيتزا بالخضار فهي مفيدة
مشاري : ام اللغة العربية
هيثم : ههههههه قسم بالله خربوها
جراح : اسكت وتعلم
مهند : بزران قسم بالله
جراح : اسكت يا بو عيون ترى اكلت البنات
ايهم : والله هذا اخوي ما يتربى
هيثم : شباب شوفوا ذيك البنت تهبل صح
مشاري : اوف اشتغل المغزلجي نبر تو
ايهم سحبهم من آذانهم : هذول الإثنين مستحيل يكفوا عن حركاتهم
مهند : اسكتوا وينها يا هيثم
هيثم اشر بإصباعه : ذيك اليلابسة عباية طرفها احمر
مهند : يا هووووو والله وطلعت تعرف تختار خلينا نروح نرقمها تريها موزا بتفوتنا
هيثم : ايوااا هذا الكلام ولا بلاش
قربوا من البنت
هيثم : يا حلو ... يا معذبني ... حياتي .... ممكن الرقم
البنت بمياعة : انت ايه والي بجنبك لا ولا تتصل فيني الا بالليل يا دلبو
مهند : مالت عليك بس اروح عند الشباب ابرك لي من خشتك


في جهة البنات :

مشاعل : وين الكاميرا
شجون : اف نسيتها بسيارة جراحوه بروح اجيبها لك
و انا بطريقي لطاولة الشباب :

سمعت كلام هيثم وقفت في مكاني جرحني طعني ليش ماراح عن بالي من ذاك اليوم و آخر شي يطلع واحد مغزلجي وباين عليه من الدرجة الأولى بعد
بالنسبة لهيثم ( شفت البنت الي مجننتي الي شفتها بالمخزن يا قلبي عليها بس شكلها معصبة ) مرت من جنبي بسرعة لحقتها ناديتها :
لو سمحتِ
مالتفت وكمات طريقها ولا كأنها شايفتني وقفت عند طاولة الشباب و .....



شجون : جراح الكاميرا بسيارتك ابيها
جراح : خذي هذا المفتاح لا تضيعه اعرفك مهوية
شجون : حاضر اوامر ثانية
جراح : لا
شجون : احسن
جراح : اقول امشي بس
شجون : ماني بميتة عليك بمشي


راحت شجون للسيارة وما انتبهت للي يلاحقها فتحت باب السيارة وجلست في المقعد الخلفي

شجون : اوف ياربي وينها انا حطيتها هنا
هيثم : هاذي هي يا قمر
شجون حطت يدها على قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم فجعتني من وين جيت
هيثم بإستهبال : من الباب
شجون بدون نفس : تستهبل
هيثم : ايشبوا الحلو معصب الا زعلوا ترى ما اقدر عليه
شجون : خلاص اعطيني الكاميرا وفكني
هيثم : لا ياشجون مستحيل اعطيك قبل ما اساوي الي براسي
شجون في نفسها (( آه اول ما قال اسمي حسيت الدنيا وقفت شعوري ما ينوصف بالكلمات ليت الزمن يوقف هنا ))
شجون : ليش ان شاء الله
هيثم : بوسيني واعطيك
شجون : نعم نعم تستخف دمك انت وجهك
هيثم : ماراح اخليك تنزلي من السيارة الي لو ساويتي الي ابيه
شجون شهقت : صج قليل ادب مديت يدي وعطيته كف نزل من قلبي لأنه بجد بجد عصبني
مهند سحب منها المفتاح وسحبها وركبها قدام بالقوة
شجون : وش تسوي فكني فكني
هيثم : ههههه تتحلمين وترى يكون بعلمك مستحيل أأذيك انتي بالذات رغم انك مديتي يدك علي
وطار بالسيارة بأقصى سرعة
شجون بصراخ : وش تساوي يا مجنون
هيثم : ايه مجنون فيك يا حياتي



في الحفلة جهة البنات :

(( كانوا البنات مجهزين اونواع السلطات وطبعاً البيتزا و جميع انواع المكرونة اللزانيا والباستا ومعجنات والحلويات بطاولة
صغيرة بجنبها حلا المارس وحلا سيزت >> ترى انصحكم فيها جنان وكانت التورتة بنص الطاولة وعليها شموع و الأنوار خافته اعطت
الجو رومانسية ورونق آخاذ ))



في مكان بعيد عنهم شوي :
عذاري : غريبة يا شهد وين البنات
شهد : هاااه مدري عنهم الحين سبيك منهم وش تبي فيهم يكفي انا
عذاري : ههههههه اربعة وعشرين ساعة انتِ مقابلة وجهي
شهد : من قدك
عذاري : ربي يسعدك مثل ما تسعديني
شهد: احم احم وياكِ ياقلبي
عذاري : وين يزوني
شهد : اخذه مشاري اخو رغدة
عذاري : اها
شهد : وش تبيني اطلبلك
عذاري : على ذوقك يا عسل


في الغرفة :

مشاعل : سارة وجع قومي رتبي معي خلينا نخلص
سارة : يووووه خليني ارقص شوي مالت عليك
رغدة : سارة شغلي اغنية دق الماني
حلا بحماس : ايه شغليها
سارة شغلت الاغنية





يا بو الشويره الحمره و ناشرها ع الرمانه
دق الماني دق الماني
طولك يا عود الريحان و العيون الغزلاني
دق الماني دق الماني
يا بو الشويره الحمره و ناشرها ع الرمانه
دق الماني دق الماني
طولك يا عود الريحان و العيون الغزلاني
دق الماني دق الماني
ثلاث غزلان بعيني وردن ع البير الغيداني
دق الماني دق الماني
ويلي ع غزيل شارد حود ع العين و ما جانمي
دق الماني دق الماني
يا بو الشويره الحمره و ناشرها ع الرمانه
دق الماني دق الماني
طولك يا عود الريحان و العيون الغزلاني
دق الماني دق الماني
جانا الخبر من قبله شوقي لابس مبرومه
دق الماني دق الماني
و شلونه و أرباع أرباع بصدر الغالي مبرومه
دق الماني دق الماني
يا بو الشويره الحمره و ناشرها ع الرمانه
دق الماني دق الماني
طولك يا عود الريحان و العيون الغزلاني
دق الماني دق الماني
ثوب المزيون مطرز رماني بس خيوطه
دق الماني دق الماني
و العرجه لون الهدبان فوق جبينا مربوطه
دق الماني دق الماني
يا بو الشويره الحمره و ناشرها ع الرمانه
دق الماني دق الماني
طولك يا عود الريحان و العيون الغزلاني
دق الماني دق الماني




رغدة بحماس : مشاعل تعالي ارقصي معنا
مشاعل بصوت عالي ماني براقصة وبقول لهم اني رتبت وانتوا مريحين حضرتكم
حلا : ايش ما سمعنا
رغدة : ايه ما سمعنا علي صوتك
مشاعل : انتوا الي وطو الصوت موب انا الي اعلي صوتي
ظليت اناظرهم قلت يمكن يحسوا لكن ما عطوني وجه ورحت اكمل الترتيب
رغدة : اما عليكِ رقصة يا حلا قسم بالله تموت من الضحك
حلا : اسكتي و خلوني اتونس هاذي اغنيتي المفضلة
رغدة قامت ترقص وتقرب من البنات ودق فيهم وهم ساووا فيها نفس الحركة وقلب الرقص لهاوش توادي
سارة : وش رايكم احنا نغني
رغدة وحلا : يلا
حلا : مشاعل اسمعي اغنيتنا
مشاعل : ما أبي
رغدة : انتِ الخسرانة
البنات بصوت واحد :
ماما جابت بيبي بيبي حلو صغير

يالله حبيبي شو ذكي ومغندر


ماما جابت بيبي بيبي حلو صغير

يالله حبيبي شو ذكي ومغندر


شو بنحب نلعب معه ونغنيله وندلعه

شو بنحب نلعب معه ونغنيله وندلعه


يالله ما اروعه الغالي متل القمر


ماما جابت بيبي بيبي حلو صغير

يالله حبيبي شو ذكي ومغندر



لازم يبكي ليل نهار ويفيق ياللي في الدار
لازم يبكي ليل نهار ويفيق ياللي في الدار



انا منه ما اغار حلاته علي ماما


ماما جابت بيبي بيبي حلو صغير

يالله حبيبي شو ذكي ومغندر


حبيبي بضمه بحضني انيمه نني نني


لعيونه الحلوه اغني وادعيله طول العمر



يالله تنام يالله تنام واهديلك طير الحمام
روح يا حمام لاطول رفرف على الغالي تي ينام


يا حمام المدينة سلم على نبينا
في الجنة نشوفه يا رب يفخر ويباهي فينا


يالله تنام يالله تنام واهديلك طير الحمام
روح يا حمام لاطول رفرف على الغالي تي ينام


مشاعل : الحمد لله على نعمة العقل شفيكم انوا اليوم
سارة : فينا هههههه
رغدة : هههههههه
حلا : هههههههههه
مشاعل حطت يدها على راسها : اف شكلكم ناوين تجنوني



عند عذاري وشهد :

عذاري : وحشتني جوري وايد
شهد : طبعاً هي لما تجي تاخذ الاضواء مني
عذاري : هههه لا انتِ صديقتي وهي خيتي
شهد: متى راح تنزل
عذاري : والله مدري
شهد : بصراحة من زمان عنها
عذاري : راح اتصل عليها بكرة واشوف متى بتنزل


جيت من ورا عذاري وغطيت لها عيونها بربطة

عذاري : مين
حلا وشهد ( لا حياة لمن تنادي ) سحبوها ودخلوها الغرفة وفتحت شهد عيون عذاري
البنات بصوت واحد

happy birthday to you .. happy birthday to you
happy birthday to Adhari .. happy birthday to you
كل عام وإنتي .. أجمل الناس كل عام
..
كل عام وإنتي أجمل الناس كل عام
كل عام وإنتي بألف خير وسلامه
يا عذاري يا تاج الليالي والأيام
ياصاحبة أحلى وأرق إبتسامه
..
تتجمل الدنيا وترفل بالأحلام
والبدر يزداد بحضورك وسامه
وفي عيد ميلادك مثل كل الأعوام
الورد يوقف لك ويبدأ احترامه
..
مهما شعوري صاغ لك شعر وأنغام
قاصر شعوري لكن آخر كلامه
كل يوم وإنتي بخير مو بس كل عام
كل يوم وإنتي بألف صحه وسلامه
كل يوم وإنتي .. بألف صحه وسلامه
..
كل عام وإنتي .. أجمل الناس .. كل عام
ياعذاري .. ياعذاري ياتاج الليالي والأيام
ياصاحبة أحلى وأرق ابتسامه
..


عذاري بإبتسامة عريضة : تسلمون يا احلى صديقات بدينا ربي يسعدكم ترى ما استاهل كل هذا
شهد : هذا ولا شي من قدرك
عذاري حضنت شهد وعيونها دمعت
رغدة : لا لا بليز بلاش دموع
سارة : ايه وكفاية رسميات
حلا سحبت عذاري من شهد وقربتها من التورتة والبنات حولها يكملون ( happy birthday to you .. happy birthday to you)
عذاري : بنات يلا اطفوها معاي
كل البنات قربوا وطفوها ويا بعض


رغدة : عذاري راح نلعبك لعبة
عذاري : امري لله اوك
رغده : شايفة ذاك الصندوق فيه ورقة افتحيها وشوفي وش فيها
فتحت عذاري الورقة وكان مكتوب فيها في تحت الطاولة شي روحي شوفيه
راحت للطاولة وناظرت تحتها حصلت علبة ميك اب وكان مكتوب فيها كل عام وانتِ بخير
وكملوا اللعب بنفس الطريقة و بعدين فتحت هدية وكان مكتوب انها من شجون طالعت يمين ويسار وما لقتها
شهد : شفيك
عذاري : وين شجون من بداية الحفل ما شفتها
حلا : ايه صح وينها
مشاعل : انا من اول قلت لها جيبي الكاميرا بس هي تأخرت وانا نسيت سالفتها
رغدة : راح اتصل عليها
اخذت رغدة الجوال وظلت تدق رنة وتلحق رنة و لا مجيب




عند شجون :

طول الطريق وانا اصارخ واصارخ وابكي عليه وهو نوكمينت ما اعطاني اي وجه وآخر شي وقفت السيارة كنت حيل خايفة رفعت عيني الا اشوف
البحر جا من عند بابي

بالنسبة لهيثم : رحت لعند بابها وفتحته وبصوت حنون : اتفضلي يا ملاكي
نزلت من السيارة وهي ساكتة ابد ما عارضت استغربت منها حيل لكن سكت لاني ما صدقت انها وقفت صارخ وبكى مسكت يدها وبعد ما عارضت
ظليت امشي انا وياها لين ما وصلنا قريب البحر جلست على صخرة وهي كانت واقفة هيثم : تعالي اجلسي
شجون : ليش جايبني هنا
هيثم : امشيك من قدك
شجون : ما ابي تمشيتك يلا رجعني

رجع هيثم لحالة نو كومينت شجون طفشت منه وظلت تطالع البحر
كنت جالس اناظرها وهي ما هي بحاسة فيني عايشة بعالم ثاني قربت منها لين ما صرت خلفها تماماً


بالنسبة لشجون : كنت اناظر البحر و حسيت بأحد وراي تماماً عرفت انه هو اقشعر جسمي و زادت نبضات قلبي كانت حرارة انفاسه تلفح
فيني حسيت بشعور وايد غريب

بالنسبة لهيثم : واااه وش هاذي كل ما اقرب منها احس بشعور غريب ودي اقربها زود و زود كل شي عاجبني فيها رغم انها عربجية شوي
بس بعد حلو عليها فديتها وانا معها احس بفرح بعمري ما حسيت فيه قطع علي صوت جوالها عصبت حيل يعني ما حصل يتصل الا الحين
سحبت من يدها الجوال وسحبتها وياي لـ ....



رغدة خوف : بنات ما ترد ليكون صاير لها شي
مشاعل : لا ان شاء الله ما في الا كل خير بروح ادور عليها
رغدة : بجي معاك
مشاعل : لا خليك ما نبي الشباب يقلقوا
رحت ادور عليها بوسط الزحمة اناظر يميمن ويسار وبكل اتجاه ولا شفت لها اثر خفت وايد وبدون شعور رحت لطاولة الشباب

راحت مشاعل للطاولة وما كان فيها غير جراح
مشاعل ( الحمدلله انه لحاله ): لو سمحت اخوي
جراح رفع عينه : نعم اختي
مشاعل : والله ياخوي خيتك شجون طلبناها تجيب الكاميرا وهي وايد تأخرت
جراح بعصبية : للحين ماردت وليش من اول ما تتكلمون انا كنت احسبها وياكم
مشاعل : هدي اعصابك اخوي والله احنا من الرجة بالحفلة ما حسينا انها ما هي بموجود
جراح : عذر اقبح من ذنب دقيتي عليها
مشاعل : ايه و ما ردت
في هاذي اللحظة كان مشاري جاي للطاولة و ......


سحبتها للسيارة وفتحت الباب الخلفي ودخلتها بهدوء ودخلت وراها وسكرت الباب اتصل الجوال و طنشته
شجون : رد يا
هيثم : هيثم حبيبك
شجون : نعم وش حبيبي تتحلم اقول رد اكيد هم خايفين لا تخوفهم وتقلقهم اكثر من كذا
هيثم : طيب خذي ردي وقوليلهم انك طحتي ع يدك وكانت وايد توجعك وانا بالصدفة شفتك واخذتك للصيدلية عشان تشتري شاش واشياءليدك
شجون : حتى الكذبة مجهزها
هيثم : اكيد
شجون : بس تريك كذاب محترف عطني الجوال
اخذت الجوال لكن الاتصال وقف فاتصلت انا رد علي جراح وقلت له الكذبة كاملة
شجون بهمس : هيثم جراح يقول كل هذا التأخير عشان الصيدلية وهي موب مرة بعيدة
هيثم : قوليله فيه بطريقنا حادث
شجون : يووووه يا جراح في بطريقنا حادث مدري متى توقف الزحمة
جرح : طيب يلا مع السلامة
شجون : في امان الله

عند الشباب :
ماني بمصدق عيوني انا بحلم ولا بعلم هي اي هي لا اكيد يا مشاري انت جنيت الا هي بس ليه تكلم جراحوه عصبت حيل وقربت من الطاولة
مشاري : عسى ما شر اشفيكم
رفعت عيوني للي يتكلم وشفته هو والله هو آآخ لو تدري انك ما غبت عن بالي لحظة ودي ارمي نفسي بحضنك ودي اصارخ هو يا ناس يا عالم
هو الي شاغل تفكيري ياويل حالي تلاقت عيونهم مع بعض تحكي قصة حب عشق غرام جنون شوق وله هيام
جراح : شجون راحت تجيب الكاميرا من سيارتي وللحين ما ردت والاخت
مشاعل : مشاعل
جراح : والاخت مشاعل جزاها الله خير اتصلت عليها وبعدين انا اتصلت وحكاه الكذبة
مشاري ( سرحان بعالم مشاعل >> نوكومينت )
جراح : مشاري شفيك تكلم
مشاري : هااااه ما سمعتك وش كنت تقول
جراح : كنت اقولك ......
مشاري : مادامه حادث يبغالهم بعد في الطريق ساعتين ويلا وتكفي






قرب هيثم مني وسحبني بحضنه تفاجأت كنت راح ابعده بس حضنه حيل مريح حرارة انفاسه تلفح في عنقي ضمني زود و زود حسيت اني شوي
وبدخل بأضلاعه همس في اذني : احبك ... احبك موووت يا شجون وربي احبك

اول ما قال احبك انصدمت بجد انصدمت قرب من وجهي وطبع بشفتي بوسة كنت راح ادفه بس كل ما اجي اقاومه ما اقدر واظل ساكتة
هيثم : طعم شفاتك جنان يا بعد حيي
شجون بخجل وراسها تحت : خلاص ياهيثم ما كأنك زودتها
هيثم : ياحلو اسمي بلسانك احسه غير
نزل هيثم وركب قدام وراح لصيدلية دخل واشترى المتطلبات
رجعت للسيارة و ركبت في الخلف عندها جلست بجنبها وسحبت يدها بهدوء وجبت الشاش وظليت ألفه حول يدها
هيثم : شجون ممكن رقم جوالك
شجون : لا معليش ما اقدر
هيثم : عشان خاطري
شجون ( اول ما قال عشان خاطري مدري وش صار لي كأني كنت انتظره يقولها ) : الطيب الرقم هو .......
سجل هيثم الرقم بجواله و قرب منها وطبع بوسة بخدها وركب قدام وشغل اغنية

سحرني حلاها وقلب هواها وإبتلآ
اراكض وراها وادور رضاها ياملآ
انادي ياحصه منيره جواهر يامها
على بالي تضرب ويطلع معايه اسمها

ادور الشوارع اطالع وضايقت البشر
يخانقني هذا وهذا ومو جايب خبر
انادي ياساره يانوره فا ياأمل
عساها تجاوب وألاقي لهذا القلب حل

وتآلي وقفت وعرفت انا بس مالي نصيب
وتوي ابرجع واسمع صوتِ من قريب
يردد اسآمي يحاول يجرب احتمآل
ياناصر ياخالد ياجاسم ياعبدالله تعآل

على بآلي ساره
على بالي نوره
على بالي هيفا
على بالي ريما
على بالي موضي

وظل يغني مع الاغنية ويناظر شجون طوال الطريق

الشجية 25-06-13 08:27 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
كل شمسٍ تلمـس اشجـار العمـر
تحـرق الاوراق وتـجـف الفـنـود
وكـل ريـحٍ تـدفـع شــراع العـمـر
ينقطـع بـه حبـل ويميـل العمـود


♥ ღ البارت الخامس ღ ♥





وصلوا للحفل ونزلت شجون من السيارة وخلفها نظرات هيثم
دخلت ورحت جهة الاحتفالات
شجون : هاي كيف كانت الحفلة بدوني
سارة : وينك يا بقرة خوفتينا عليك وش هذا الي بيدك
شجون : يعني شنو شاش
سارة: ادري انه شاش بس ليش حاطته
شجون : يعني بذمتك ليش استهبل مثلاً
سارة : طيب بشنو تعورتي
شجون : طحت على يدي
سارة : اها وجراح شالك للصيدلية صح
شجون: خطأ
سارة : اجل وش
شجون : هيثم اخ حلا شافني وشالني للصيدلية
سارة : نعم وانت وش ركبك معاه
شجون : وش اسوي يدي كانت وايد توجعني
سارة : تقومي تركبي مع واحد موب محرم لك كيف نفسك طاوعتك
شجون : يوووه رغدة لا تدوشيني وخليكِ فري
سارة : وش الي فري انتِ فاهمة وش جالسة تقولي ركبتي مع رجال غريب عليك
شجون : صح غريب بس ما يقدر يساويلي شي لانه جراح صديقه
سارة : هع ضحكتيني الرجال يقدر يسوي اي شي ويطلع نفسه مثل الشعرة من العجين
شجون : ترى اخوي جراح بكبره ما عارض انتِ ليش معارضة
سارة : لانه هذا الشي خطأ اما اخوك جراح فهو مثلك فري
شجون : طيب اسكتي بس كيف كانت الحفلة بدوني
سارة: والله ماحسنا بغيابك كنا فالين امها
قطعت عليهم حلا : وين كنت يا شجون وقفتي قلوبنا عليك
سارة : طاحت وشالهااخوك للصيدلية
حلا شهقت : اخوي شالك طيب وش ساوالك
شجون : ما ساوا شي
حلا : تلعبين علي اخوي واعرفه ما يشوف بنت ويسيبها بحالها
شجون : ليش تقولين عليه كذا
حلا : لأنه هاذي هي الحقيقة ومو عشانه اخوي بدافع عنه المهم سلامتك
شجون ( طيب يا هيثم شكلك تلعب علي ) : الله يسلمك



في جهة الشباب :

رحت لعند الشباب وجلست ع الكرسي والكل كان يناظرني هيثم ببرود : تفضل مفتاح سيارتك
جراح : مشكور يا اخوي ومشكور لانك ساعدت خيتي
هيثم : العفو
ايهم في نفسه ( قال مشكور هذا ما يحس ما يغار على خيته وقسم لو صار لمشاعل او حلا كذا كان قيمت الدنيا عليه بس وش اقول
استغفر الله هذا كله من المصطلح الشائع هاذي الايام فري اي شي خلك فري )
(( في هذه الايام اصبحنا نتداول مصطلح يجعلنا ننحدر ونننحدر الا وهو ( فري ) كلما مشينا على ديننا وعاداتنا قالوا خلك فري
يا مسلمين ما هذه الكلمة التي بدلت احوالنا جعلتنا نفعل افعال سيئة ونراها في غاية الجمال بل وللأسف نقصص للناس افعالنا
وكأنها بطولة اي عائلة فري لا بد ان يتخلللها المشاكل والحزن صحيح ان الحرية جميلة ولكن بحدود فإن تعدت هذه الحدود وقعت
في مشاكل واغضبت الله سبحانه وتعالى ))

نرجع لروايتنا :

مهند في نفسه ( آخ يا حظه جاه صيد ع الطاير يارب ارزقني )
مشاري : اقول شباب ما وحشكم شخص
جراح : الله يسعده ليش جالس بالغربة ما ادري
هيثم : ايه والله كان دايم يونسنا بسوالفه وضحكه



في جهة الحفلة :

عذاري : مشكورة يا شجون عالهدية الحلوة والله ما تدري وش كثر خوفتينا عليك
شجون : العفو قلبو احم احم ادري اني غالية عليكم
شهد : لا تصدقي نفسك مالت عليك
شجون : شفيك حاقدة
رغدة : خلاص اسكتوا خلينا نحتفل جالسين تضيعون الوقت تريها حفلة موب محكمة
حلا : ايه راح اشغل لكم اغنية
شجون : شغلي شعلومة

شغلت حلا الاغنية


شعلومه وين الحلو من يومــــــــــه متعبني

لي حارمني نومه عيني وهو بسابع نومه

مشتاق له ومو داري مشتعله بالحب ناري

سهران انا ومخليني حاير واعد نجومه

ملهوفه روحي عليه ماعوفه اليوم ابد وعيوني

ودها تشوفه من عنده ليه محرومه

مايسحب الاحلامه وانا احترق قدامه وليلي

ابد ما انامه زادت علي اهمومه

يفهمني ياريته بس يحظني محتاج له

بس اردته يسال عني ما اعاتبه ولا الومه

لو يعرف الحب قلبه ماكان يترك حبه

هذا اللذي يعشق ذنبه تمطر دموعه غيومه



قاموا الرباعي يرقصوا ( حلا وشجون ورغدة و سارة )
شهد : مشاعل وعذاري يلا قوموا نرقص وتريها حفلتك يااعذاري المفروض تفليها موب تحسسينا اننا بعزى
عذاري : اوك يلا
وقامت عذاري ترقص هي وشهد ومشاعل الرباعي اول ما شافوا عذاري قامت غمزوا لبعض
وسووا دائرة حولها ومشاعل راحت وشغلت اغنية

If you ever find yourself stuck in the middle of the sea
I'll sail the world to find you
If you ever find yourself lost in the dark and you can't see
I'll be the light to guide you

Find out what we're made of
What we are called to help our friends in need

You can count on me like one, two, three
I'll be there and I know when I need it
I can count on you like four, three, two
And you'll be there 'cause that's what friends
Are supposed to do, oh yeah, ooh, ooh

If you toss and you turn and you just can't fall asleep
I'll sing a song beside you
And if you ever forget how much you really mean to me
Everyday I will remind you

Find out what we're made of
What we are called to help our friends in need

You can count on me like one, two, three
I'll be there and I know when I need it
I can count on you like four, three, two
And you'll be there 'cause that's what friends
Are supposed to do, oh yeah, ooh, ooh, yeah, yeah

You'll always have my shoulder when you cry
I'll never let go, never say goodbye

You can count on me like one, two, three
I'll be there and I know when I need it
I can count on you like four, three, two
And you'll be there 'cause that's what friends
Are supposed to do, oh yeah, ooh, ooh

You can count on me 'cause I can count on you

وكانت الاغنية بأصواتهم وداروا حولها وهي الضحكة شاقة وجهها وبوسط الاغنية تركتهم مشاعل وراحت للخارج والبنات كملوا هبال



في جهة الشباب :


مشاري : ايه تفتكر لما غرقت هههههه كان شكلك عجيب
ايهم : لا واحلى شي اننا كل ما طلعنا راسه رجع دخله بنفسه وقسم بالله حاله
مشاعل اشرت لـ ايهم بيدها وايهم ما انتبه لها
مشاري ( شفيها تأشر شكلها تبي ايهم اكلمه لا الاحسن اني ما اكلمه خليني انا ظرها فترة اطول لا كلمه احسن شوف شكلها كيف حايسة
شكلها مستعجلة )
مشاري : ايهم في بنت تأشر لك
ايهم لف للجهة الي اشر عليها مشاري وشاف مشاعل وقام من الجلسة وراح لعندها
ايهم : نعم وش تبين
مشاعل : ابي يزن
ايهم : طيب اهوا نايم
مشاعل : بليز ايهم حاول تصحيه ابيه ضروري
ايهم : طيب انتظري

راح ايهم للطاولة
ايهم : مشاري صحي يزن
مشاري : ليش حرام عليك قبل شوي نام مالحق يشبع تقوم تصحيه
ايهم : والله خيتي تقول صحيه يبونه بالحفل عاد انت تعرف كيف حركات البنات
مشاري : طيب يزون حبيبي يزون يلا قوم
يزن : نو كومينت
مشاري هزه بخفيف : يزون يزوني قوم
يزن : هااه مين انت
مشاري ابتسم : انا مشاري صاحبك
يزن : طيب ها قمت
قرب ايهم منه ومسكه ومشاه لعند مشاعل
ايهم : هاك صحياناه بس تراه نعسان بأي لحظة بينام
مشاعل : ما عليك مع الحماس بيطير النوم


اخذته مشاعل ودخلته دورات المياه ( اكرمكم الله ) ولبسته وكان اللبس ( البنطلون لونه اسود والبلوزة لونها ابيض مكتوب عليها
I ♥ mama وجزمة ( اكرمكم الله ) لونها اسود والرباط تبعها باللون الأحمر )
واعطته وردة حمراء و

مسكت يده لين ما وصلوا جهة الاحتفالات

دخلت هي ويزن وراح يزن عند امه بسرعة وامه اول ما شافته نزلت لمستواه
يزن مد الوردة لها : خذي ماما
عذاري : عيون ماما وسحبته لحضنها
يزن : ماما انا احبك كثير
عذاري : وانا كمان احبك كثير
يزن بطفولة : قد ايش
عذاري بتسليك : قد البحر والسماء
يزن مد يده : وانا كمان احبك قد البحر الكبير والسماء الكبيرة
عذاري : ههههههههه فديتك
سارة : خلاص يكفي مسلسل هندي تراني جعت
رغدة : ايه يلا نروح ناكل
حلا : والله حتى انا جعت عصافير بطني تزقزق
مشاعل بلباقة : يلا تفضلوا ع البوفيه خليكِ لبقة مثلي
حلا : لا انتِ فيك شي اليوم اشفيك ناشبة بحلقنا كل ماقلنا كلمة رديتي علينا
مشاعل : مزاج اساوي الي ابيه


في جهة الشاباب :

جراح : مشاري اتصل على اختك قلها خلاص يكفي خلنا نرجع
مشاري : شغال ابوك اتصل انت
جراح : جوالي فصل
مشاري: دام كذا خلاص بتصل
هيثم : ايه اتصل والله انا نعسان
مشاري : طيب واخذ الجوال وبعد الرنة الثانية ردت
مشاري :رغدة خلاص انا والشباب تعبنا نبي نرجع
رغدة : نعم وش الي نبي نرجع نسيت الإتفاق ولا تناسيت
مشاري حط يده على راسه : اوووووه قسم نسيت راح اكلم الشباب
قفل من رغدة
مشاري : شباب ترى خيتي قبل ما تقولي على هالطلعة اشطرطت علي اننا نطلعهم البحر وانا وافقت
جراح : من صجك انت تراني تعبان وبكرة دوامات ولا نسيت
ايهم : يا رجال وش فيها مو انت تشتغل عند ابوك وعمك بالشركة يعني ماراح يحاسبكم
مشاري : هههههه ضحكتني والله احنا لو تأخرنا ابوي وعمي ما يسكتوا كيف لو ما داومنا
جراح : اسكتوا بس وشفوا لي حل عيوني ما هي براضية تنفتح
مشاري : تتحلم تيني اقولك انا برجع خيتك مع خيتي
جراح : ايه مع اني اعرفك نذل
مشاري : ماني بموصلها راح تجي ويانا غصب عنك
جراح : طيب ياشيخ فكنا واتصل وشوفهم جهزوا ولا باقي
هيثم : يعني ما كأنك تعرف البنات تقلهم تجهزوا يقولوا خمس دقايق وتصير خمس ساعات
مهند : هههههههههههه موب لذي الدرجة



في جهة الحفل :


رغدة : يا حيوانة يا شجون سارقة البنطلون افسخيه احسن لك
شجون : مع نفسك انا خذيته قبلك
رغدة : شلون ونا الي جبته
شجون : لا تتعبي نفسك ماراح اعطيك
رغدة : راح تفسخيه غصب عنك
شجون : بالله اسكتي تراه علي احلى
رغدة : مرة مغترة بنفسك وبعدين ما سمعتي المثل الي يقول الي يمدح نفسه كذاب
شجون : لا موب امدح نفسي حتى مامي تقول علي اني حلوة
رغدة : وسمعتي المثل الي يقول القرد في عين امه غزال
شجون : وانتِ سمعت المثل الي يقول الاعتراف بالحق فضيلة
رغدة : وش دخل هالمثل بكلامنا
شجون : عشانك بقرة ما فهمتي القصد منه اني انا حلوة وانتي موب راضية تعترفي
رغدة : مالت عليك
شجون : يحق لي اغتر خذي ذاك البنطلون واشرت عليه
رغدة : خلاص راح البسه بس مو من شانك بس لانه دخل مزاجي
شجون : طيب فكيني يا ام مزاجيات
رغدة : بروح الحمام ( اكرمكم الله ) بلبس
شجون : دخلي البنطلون من تحت الفستان وبعدين افسخيه
رغدة : بالله عليك كأنك جايبة شي جديد
شجون : ايه شكلك موب عارفة ليش تبي تروحي الحمام اجل
رغدة : صج بقرة عشان افسخ البلوزة
شجون طقت راسها : ايه صح بس عادي افسخيه قدامنا شوفي كل البنات مشغولات
رغدة : تستهبلي انت ووجهك اربعةو عشرين ساعة تنكتي ما تتعبين وبعدين لو حد شافني
شجون : طبقي المثل الي يقول طنش تعش تنتعش
رغدة : يعني وش اليوم كله راح تجلسي تتكلمي بالامثال اروح الحمام ( اكرمكم الله ) ابرك من مقابلة وجهك

وكانت ملابس البنات

رغدة ( بنطلون عنابي وبلوزة سوداء باكمام شفافة خناق ومحطيه حزام فوق البنطلون لونه عنابي ومسكرة و روج وردي )

شجون ( بنطلون جنز فاتح وبلوزة ليموني مرسوم عليها شخابيط بلون الازرق الفاتح والارونج وصندل واطي لونه اورنج وحطت مسكرة لونها
ازرق وروج لونه وردي و رجعت شعرها للخلف وحطت طوق )

في جهة الشباب :

جراح : ايهم ما كأنهم تأخ
قطع عليه صوت رغدة : مشاري خلصنا
قام مشاري وقرب منها : طيب
رغدة : اسمع احنا البنات نبي نركب ويا بعض و ش رايك انت توصلنا
مشاري بإستهزاء : بالله عليك كل هالجيش راح يركب بسيارة وحدة
رغدة : عمى قول ما شاء الله وعادي راح نتصرف ونركب
مشاري : ماني بموديكم
رغدة : لا لازم انت الي تودينا لان سيارتك اكبر سيارة
مشاري : نعم موب ناقص اصواتكم الي تسد النفس

بعدت عنها وانا ماشي بطريقي شفت مشاعل ( آخ يا اثول كانت فرصتك كنت راح تجلس تناظرها طوال الطريق )
رحت بالسرعة لرغدة عشان اغير رأيي لكن للأسف جاني مهند
مهند : مشاري عطني مفتاح سيارتك انا بوصل البنات لان خيتي الصغيرة رجتني
مشاري : لا خلاص يا رجال ما يحتاج تتعب نفسك انا بوصلهم
مهند : لا تعب ولا شي يلا عطني
مشاري مد له المفتاح وبدون نفس : تفضل



سئل فضيلةالشيخ محمدبن صالح العثيمين رحمه الله : عن حكم أعياد الميلاد؟


الجواب:

يظهر من السؤال أن المراد بعيد الميلاد عيد ميلاد الإنسان، كلما دارت السنة من ميلاده أحدثوا له عيدًا تجتمع فيه أفراد العائلة
على مأدبة كبيرة أو صغيرة.

وقولي في ذلك إنه ممنوع؛ لأنه ليس في الإسلام عيد لأي مناسبة سوى عيد الأضحي، وعيد الفطر من رمضان، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة،
وفي سنن النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما، فلما قدم النبي صلى الله عليه
وسلم المدينة قال: ((كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد بدلكم الله بهما خيرًا منهما: يوم الفطر ويوم الأضحى)). ولأن هذا يفتح بابًا
إلى البدع مثل أن يقول قائل: إذا جاز العيد لمولد المولود فجوازه لرسول الله صلى الله عليه وسلم أولى، وكل ما فتح بابًا للممنوع
كان ممنوعًا. والله الموفق.





اخذ مهند المفتاح وراح للسيارة ووراه البنات

بعد ما ركبوا السيارة :

حلا : يزوني تعال فوقي
يزن : لا ابي اجلس عند ماما
حلا : تعال عشان اعطيك حلاوة
يزن : حلاوة بس ابغى غيره
رغدة : ههههههه ترى يا حلا ايام الطيبين راحت
حلا : اجل وش تبي
يزن : ابي جالكسي تاب
حلا : تاب ولا مات
يزن : ما ضحكتيني
عذاري : عيب يا ماما مايصير تقول مثل كذا
رغدة : عادي خليه يقول الي يبيه


في مقدمة السيارة :

سارة : شغل لي اغنية تراني طفشت خلينا نتونس
مهند : اوك خليني ادور بأدراجه ما ادري عنده اشرطة ولا لا
ظل مهند يدور ويدور ولا لقى شي غير اشرطة قرآن وخطب
(( نصيحتي اليكن لماذا عندما تركبن السيارة لا تشغلن غير الاغاني لماذا هكذا تهجروا القرآن تخيلي بأن الله اخذ روحك بهذا الوضع
المخزي لماذا تضعين نفسك في هذا الموقف ما الذي ستخسرينه لو استمعتي الى آيات الله بالعكس ان كنتِ ترين ان الاغاني متعة فـ مع
احترامي انتِ ساذجة ما المتعة في اغضاب اللله عزوجل الاغاني بنفس اللحظة تشعرك بالفرح وما ان تنتهي حتى تحسي بالكدر والضيق
بعكس القرآن الكريم كم يدخل على القلب من سعادة وطمأنينة أسأل الله الهداية لي ولكم اجمعين ))

نرجع لروايتنا

مهند : ما عنده اغاني
سارة : وش هالاشرطة
مهند : قرآن مسوي فيها مطوع

(( فلنتوقف عند كلمة مطوع الم تلاحظوا اننا اصبحنا ننطقها في كل لحظة كلما رأينا شخص يتقيد بدينه نطلق عليه مسمى مطوع لماذا
هل المطوعون اصبحوا مجالاً لإستهزاءنا لماذا تستهزؤن بهم وتنقصون من شأنهم فهم عندالله افضل منكم هل ترون ان الانسان الذي لا يفعل
المعاصي لم يعش حياته بالعكس الانسان المتقيد والمتمسك بدينه يعيش بحياة افضل منك ايها العاصي فهذا يذوق حلاوة الايمان ويعرف
طعمه وانت تعرف طعم الفلة التي تتحول الى مشاكل وضيق ))

نرجع لروايتنا :

سارة : بشوف البنات اذا عندهم اشرطة
لفيت راسي لورا بنات في وحدة منكم عندها شريط اغاني
حلا : انا عندي
سارة : هاتيهه
حلا : تفضلي


(( سنتوقف عند هذه النقطة اذا كنت تريد ان تعصي الله فاعصيه وحدك ولا تعصيه مع غيرك عندما تعطي الشريط لفلان ويسمعها فلان وفلان
او عندما تنشر اغنية او مقطع محرم لماذا تنشره لماذا تكسب ذنوب غيرك لماذا تقع في حفر يصعب عليك النجاة منها ستموت وانت
في قبرك تكسب المعاصي الناس يرون ويسمعون ما نشرته وانت تكسب الذنوب والذنوب لماذا لا تنشر شيء نافع فتكسب الحسنات والحسنات
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية
أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ).

نرجع لروايتنا :

اخذت سارة الشريط ودخلته وبدأت الاغنية

مهند : هالاغاني حماس
سارة : ايه هذا ذوق حلا
مهند : صج
سارة : ايه
مهند ( حتى ذوقها حلو آخ بس )
بعد ما خلصت الاغنية الي غنوها ويا بعض
مهند : وش هذا
سارة : هههههه هالاغنية احنا غنيناها ويا بعض لعذاري
مهند : من حلاة اصواتكم عشان تغنوا
سارة : هيا عاد لا تكذب ترى اصواتنا حلوة
مهند : مصدقة عمرك انت ووجهك
سارة : طيب انتظر شوي
بعد ثواني
سارة : حلو هالصوت
مهند :ايه هذا بصراحة حلو موب بقية الاصوات تسد النفس
سارة : هاذي مطربتنا حلا
مهند ( شكلها هالبنت بتجنني كل شي فيها حلو )) رفعت راسي وحاولت اطلعها من وسط البنات بس وين اطلعها بسم الله عليهم فوق بعض >> ههه مثلنا لوطلعنا تمشينا تطلع العائلة الكريمة كلها ونكون فوق بعض هع
سارة : شفت كيف في مننا موهوبين
مهند : يلا عاد لا تشوفي حالك بس وحدة الي طلعت موهوبة بينكم يالجيش
سارة : لا ياشيخ ضحكتني وانتوا مين عندكم موهوب
مهند : عندنا طلال صديق مشاري
سارة : منو هذا طلال ماقد شفته
مهند : موب لا زم تشوفيه اهم شي انه موهوب بالغناء
سارة : وحدة بوحدة


في سيارة هيثم :

هيثم : والله ما اقدر انا مع الاهل والربع
راشد : افا واحنا موب ربعكـ
هيثم : وحد قال كذا بس اقصد اني ما اقدر اجيكـ
راشد : اوكـ انت وينك حنا بنجيك
هيثم : انا طالع للبحر الـ ...... ( وصفه له >> تراني فاشلة بالوصف فعشان كذا ما وصفته ))
راشد : ايه خلاص جايكم انا والربع
هيثم : حياكم والله


في سيارة ايهم :

مشاري : الو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلال : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشاري : طلول حنا طالعين للبحر تعال معانا
طلال : الحين متصل علي هالوقت عشان تقولي تعال للبحر
مشاري : مالت عليك من قدك اني عازمك ومفتكرك
طلال : خلاص ولا تزعل اي بحر
مشاري : البحر الـ .......
طلال : طيب مسافة الطريق
مشاري : يلا مع السلامة
طلال : بحفظ الرحمن

وصلوا الجميع للبحر و ......

الشجية 25-06-13 08:30 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
ا دمعة في العين تكفي ولا آه
لا من نوى لك صاحبك بالقطيعه : )



♥ ღ البارت السادس ღ ♥


وصل الجميع للبحر


اول سيارة كانت سيارة هيثم نزل من السيارة و بيده الفرشة فرشها ع الأرض وجلس وما في الا ثواني ووصلت سيارة ايهم
ومعاه مشاري وو صلت سيارة مهند

سارة : مهند نزل فرشتنا
مهند : انا ما عندي فرشة بشوف اذا عند مشاري
دور بالسيارة وبعدين حصل الفرشة
مهند : خذي
سارة : اشوى خفت يكون ما عنده وش كنا بنساوي
مهند : بتجلسوا ع الارض
سارة : مع ذاتك والله لا اخليكم انتوا الي تجلسوا ع الارض واحنا ع الفرشة
مهند : طيب بس فكيني من وجهك




اخذت سارة الفرشة و فرشتها قريب من جهة الشباب وجلسوا كل البنات

حلا : بنات نبي نلعب
رغدة : ايه اوافقك الرأي
شجون : طيب شنو نلعب
سارة : وش رايكم نلعب آخر حرف
حلا : قديمة اللعبة لكن يلا خلينا نتونس
شجون : عذاري شهد مشاعل تلعبوا معنا آخر حرف
مشاعل : ايه يلا نبدأ
رغدة : انا ببدأ شيماء
شهد : ايهم
حلا : مهند
سارة : شفيكم على اخواني تبغون الرقم
حلا : مالت عليك صدفة بس
سارة : اشك
شهد : شكي زي ما تبي احنا وش علينا منك





في جهة الشباب :


هيثم : يزون اعطيني الكرة اعطيني
ايهم : لا لا تعطيه يزون اعطيني انا
يزن : مين يلعبني مراجيح با عطيه
الشباب : دزززززز >> يعني لا حياة لمن تنادي
مشاري : تعال انا اوديك
يزن : ايوا مشاري احلى واحد
ايهم : اذا هذا حلو انا وش اطلع
اتصل جوال هيثم
شاف هيثم الرقم وقام بعد عن الشاباب شوي ورد
هيثم : الو وصلتم
راشد : ايه وينكم
هيثم : خلنا نجلس ويا بعض ما نبي نجلس وياهم
راشد : طيبانت وينك
هيثم : تعال عند ......
راشد : اوك وسكر السماعة
هيثم : شباب انا اترخص
مهند : افا وين رايح يا رجال
هيثم غمز له : والله غلبني النوم بروح وانت يا مهند وصل خواتي
مهند : لا وانا بعد تعبان ايهم انا بروح مع هيثم وانت رجع خواته وخواتنا طبعاً
ايهم : طيب
مهند : الحمد لله وافقت بسرعة مو من عوايدك
ايهم : بس من شانكم تعبانين
قام هيثم ومهند





في فرشة البنات :

سارة : بنات انا جيعانة
حلا : انتِ ما تشبعي
سارة قولي ما شاء الله الحين تفقعي بطني
حلا : ما شاء الله
شجون : دامك جيعانة قومي اشتري لك اكل
سارة : رجلي منملة وش رايك حبيبتي تقومي انتِ
شجون : مع نفسك اقصد طيب الحين بشتري لك وقامت بسرعة
شجون ( اول ما شفته قايم ما صدقت على الله وعلى طول قبلت اشتري لسارة بس كان معاه شاب اوف كيف الحين بكلمه )






عند هيثم ومهند :

مهند : ان شاء الله نلاقي غزال اليوم
هيثم : ما عليك دام راشد و فهد وبندر ويانا اضمن احلى غزال
مهند : حمستني لهم شكلهم صيادين من النوع المحترف
هيثم : اجل ليش هم اصدقائي
مهند : هههههه دايم تفكيرك منحط
هيثم : شف مين يتكلم





عند شجون :
كنت وراهم تماماً ما يفصلنا الا خطوات وسمعت الي قاله وادركت اني كنت مجرد لعبة لعب فيني وتركني وانا البقرة جالسة اتحلم
الدموع تجمعت في عيني وبدأت تنزل حاولت امسك شهقاتي قد ما اقدر و كنت راجعة بس ......





عند هيثم ومهند :

كنت ما شي مع مهند للسيارة بس حسيت بصوت انين جاني فضول ولفيت الا شفت بنت راحعة والصوت صادر منها لما دققت في العباية عرفت
انها شجون انقهرت حيل اكيد سمعت كلامي اكيد

هيثم : مهند روح انت للسيارة وانا بشتري من البسطة فصفص وشبسات
مهند : لا ما يحتاج ترى الغزلان يكفوا
هيثم : لا ما يكفوا يلا انت روح للسيارة وانا بشتري واجيك بسرعة
مهند : طيب انتظرك

اول ما راح مهند التفت لها ومسكت يدها لفيتها لجهتي وناظرت عيونها كانت مليانة دموع انقهرت اتحسرت ندمت على كل شي قلته
كان ودي امد يدي وامسح دموعها اسحبها لصدري وانسيها كل شي بس المكان عام واخاف حد من اهلها يشوفني مع انهم بعاد لكن لازم اخذ
احتياطي





بالنسبة لشجون : حسيت بأحد مسك يدي التفت الا شفته اهوا قهرني حرق لي قلبي ما ادري كيف كنت غبية واستسلمت له كيف صدقته كان ودي
اصارخ بأعلى صوت يا حقير يا سافل مسكت لساني وسحبت يدي منه بقوة رجع مسكني بقوة اكبر رفعت عيني له يا ناس استغربه اطالع عيونه
اشوف الصدق فيها لكن الواقع يقول غير كذا
شجون بصوت باكي : اتركني
هيثم : شجون انا آسف والله آسف
شجون : حطمت قلبي اسفك هذا خليه لنفسك لأنه مستحيل الجرح الي بقلبي يبرى
هيثم بحنان : شجون افهميني انا من زمان كذا مغزلجي لكن
قطعت عليه شجون : بعد تعترف حضرتك بكل بجاحة تعترف
هيثم : شجون افهميني انا آسف و
شجون قطعت عليه مرة ثانية : قلت لك خلي اسفك لنفسك
سحبت يدي منه بقوة وجيت بمشي لكن .....




في جهة الشباب :

ايهم : ما كأنه طلال تأخر
مشاري : ايه والله الله يستر
اتصل جوال مشاري
مشاري : الو يا هلا بطلال جبنا سيرة الائط آم ينط
طلال : وش تحشون فيني
مشاري : ههههه ترى ما يهون احش برفيق طفولتي
طلال : اقول وينك فيه
مشاري : عند ......
طلال : اوك جايك




لكن مسك يدي بقوة لدرجة حسيت بعظامي بتنزل حيل عورني وعيونه صارت شرار من العصبية
هيثم بعصبية : اسمعي ولا تقاطعيني
شجون : ما ني بسامعة
هيثم : بتسمعي وغصب عنك
نزلت دموعي زيادة و زيادة ما قدرت اتحمل كلامه جرحني وفوق هذا يصارخ فيني ومسكته توجعني قلبه حجر وما يحس
من شفت دموعها قلبي تفطر ما قدرت اتحمل مديت يدي ومسحت دموعها كل دمعة تنزل منها تحطم جزء من قلبي
هيثم بحنان : شجون افهميني انا احبك و وعد مني ما اغازل ولا اكلم ولا بنت اصلاً انتِ تكفيني عن كل البنات
شجون : وخر يدك عني تبي تلعب علي بكلمتين ترى حتى اختك قالت لي انك مغزلجي وما ينوثق فيك
هيثم بعصبية : منو قالك هالكلام اي وحدة فيهم
شجون : ما يهم اي وحدة فيهم المهم جزاها الله خير لولا الله ثم هي ما كان انتبهت ( لقد لا حظت على كثير من الناس القول بأن الفضل يعود
على فلان دون ذكر الله عزوجل رغم ان الله سبحانه وتعالى له كل الفضل في ذلك وفلان مجرد سبب فيجب ان نقول لولا الله ثم فلان وخطأ القول
لولا الله و فلان فهنا توجد مساواة بينهما وهذا خطأ كبير يجب الانتباه لكل لفظ تتلفظ به فلربما تلفظت بلفظ يوقعك في النار مباشرة )
نرجع لروايتنا :
هيثم : شجون كل الي ابيه منك الحين توثقي فيني واوعدك بأني ما اعيدها وانا اعترفت لك بأني مغزلجي عشان تعذريني لأنها صارت
عادة فيني بس عشانك اغير كل عاداتي اهم شي انك ما تزعلي وتشيلي بخاطرك علي
شجون : راح اعطيك فرصة على الرغم بأن قلبي موب مصدقك
هيثم بفرحة : تسلمين يا عسل وانا راح اكسب ثقتك فيني
شجون بإستهزاء : نشوف
بعدت عنه ودموعي رجعت تنزل مرة ثانية مدري وش فيني انهرت لذي الدرجة احس روحي بطلع من مكانها
بعدت عني وتركتها خليها شوي ترتاح ما راح اضيق عليها اهم شي عندي انها ما تزعل مني لازم ارجع ثقتها فيني بأي طريقة





في جهة الشباب :

طلال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشباب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ( من الأفضل رد السلام كامل فعند رده كامل تحصل على 30 حسنة وعند رده الى ورحمة الله تحصل
على 20 حسنة وعند رده الى السلام عليكم تحصل على 10 حسنات فرده كامل لن تخصر شيء بل ستكسب حسنات )
مشاري : شفيك يا دب تأخرت
طلال : عاد ماتعرف يعني كيف الطرق زحمة
جراح : ايه والله صايرة الطرق زحمة بزيادة والله ملل
مشاري : اذا عندك موعد اخرج قبله بساعة توصل بتمام الموعد
طلال : والله صدقت


عند شجون : مسحت دموعي وحاولت اتماسك قد ما اقدر ورحت لجهة البنات اول ما قربت تذكرت اني ما شريت الأشياء الي يبوها
رجعت مرة ثانية للبسطة وطلبت الأشياء ورجعت




سارة : اخيراً شرفتِ هذا كله تشتري
رغدة : حسستني انها تبتكر صاروخ موب تشتري
شجون : اسكتوا تراني موب فايقة لكم
شهد : بسم الله شفيك قبل شوي وش حلاتك تضحكي وتسولفي وش الي كدرك
شجون ( اخوك الثور ) : لا بس فيني نوم
حلا : شيئين ما تشبع منهم شجون
رغدة قاطعتها : النوم والطقطقة ع النت
سارة : الصراحة انا بعترف انا احب ثلاثة اشياء بالحياة نبر ون النوم نبر تو الأكل نبر ثري الطقطقة ع النت
مشاعل : ههههههه اكل ومرعى وقلت صنعه
عذاري : في الصميم
سارة : ليش ما اشتريتي ليز بالجبنة
شجون : ما حصلت
حلا : بنات بنات شرايكم نركب دبابات
رغدة : ايه فلة
سارة وفي فمهااكل : ونااسة
عذاري : الله يقرفك ابلعي اللقمة اول
مشاعل : هههههه انتِ لساتك ما شفتي شي
سارة : المهم تبوا تركبوا وينا ولا لا
عذاري : انا مالي خلق
شهد ومشاعل : واحنا بعد
حلا : انتوا مملين
رغدة : صدقتي
سارة : يلا قوموا ما نبي نضيع الوقت
قاموا الرباعي ماعدا شجون فصاروا ثلاثي
سارة : شجون يلا قومي
شجون : مالي نفس روحوا انتوا
رغدة : انتِ اليوم مب طبيعية
حلا : صايرة صناعية
سارة : اكرمينا بسكوتك
راحوا البنات عنها وهي ظلت تتأمل البحر وتتذكر كل شي صار بينها وبين هيثم




سارة : بعد الدبابات وش راح نساوي
حلا : اول شي اركبي بعدين تفلسفي
رغدة : اكيد تفكر في بطنها
سارة : رغم اني اكيله بس انحف منكم
حلا : وعوه نحفك معفن
رغدة : اصلاً هذا موب نحف
سارة : اجل وش يا غيورين
رغدة : بداخل بطنك دودة
حلا : هههههههه اكيد في بداخل بطنها دودة اجل ليش نحيفة
سارة : غيورين
وصلوا كل البنات لجهة الدبابات وكل وحدة ركبت دباب






عند مهند وهيثم :

راشد : شفوا ذيك القمر
مهند : وش قمر قوم نلحق عليها بسرعةة
راشد : هيثم يلا قوم
هيثم : مالي خلق لهبالكم
فهد : شفيك قلبت اول كنا نجيب طاري البنات نشوق انهبلت والحين ولا معبر
هيثم : تكفون سيبوني بحالي موب فايق لكم
بندر : وانا بجلس وياه
راشد : انت متعودين عليك موب مرة مغزلجي اما هذا الأثول وش قلبه كذا
مهند وهو يناظر البنت ما رفع عينه عنها : بتروح بروح انا وش علي منكم
راشد : يا خاين تعال انا اخترتها لك
مهند ولا هو شايفه راح للبنت ....




عند البنات :

حلا : بنات شرايكم نساوي سباق
رغدة : ايوا يلا وانا الي بعد
سارة : اوك
رغدة : 1 2 3
وانطلقوا البنات بأقصى سرعة كانت اول وحدة رغدة وبعدها حلا وآخر شي سلرة
سارة : يا حيوانات انتظروني
رغدة : ههههههههههه مع نفسك
حلا : ههههههه هاذي دايماً بطيئة
رغدة : سلحفةة
سارة : اسكتوا احسن لكم
البنات غمزوا لبعض : طيب الحين نوريك
وطاروا بأقصى سرعة وتركوها لحالها
انا اوريهم عمى في عيونهم وحاولت اسوقها بسرعة لكن .....






في جهة الشباب :

كنت جالس ويا الشباب وبعدين قالوا لي اجيب الباصرة عارضت لان سيارتي وايد بعيدة بس اصروا علي لين وافقت اجيبه لهم وكنت بطريقي
لسيارتي لكن وقفني شي شفت وحدة بنت طايحة من الدباب ع الارض ويوم دققت
فيها كتشفت انها وحدة من البنات الي كانت بجنب فرشتنا يعني من اقرباء اصحابي فعشان كذا اقتربت منها كان شكلها يحزن انفها ينزل
منه دم و الطرحة والعباية مفتوحتين قربت منها مرة بصوت حنون : اختي محتاجة مساعدة
سارة بتعب : ايه يا اخوي لو سمحت جوالي مثل ما انت شايف انكسر وموب قادرة امشي ياليت تعطيني جوالك بتصل على اختي
طلال مد لها الجوال : تفضلي لكن رجلك شنو فيها ليكون كسر
يوم جيت آخذ الجوال لمست يدي يده
لما لمست يدي يدها جسمي تقشعر وحسيت بشعور غريب وايد اتجاه هاذي البنت
اخذت منه الجوال سارة : لا موب كسر بس تألمني وايد
طلال : سلامتك
سارة : الله يسلمك يا اخوي
اتصلت على مشاعل لأنه الرقم لوحيد الي حافظته لكن ما ردت مديت له الجوال سارة : شكراً يا اخوي
طلال : ما ردت عليك
سارة : ايه ما ترد ما ادري شالسالفة
طلال : طيب اتصل على اخوك
سارة : انا موب حافظة اللا رقم اختي كيف بتتصل على اخوي
طلال : انا صديق مشاري واعرف اخوك
سارة : عرفتك طلال
طلال : ايه كيف عرفتيني
سارة : اخوي مهند حكاني عنك
طلال : وش قال لك عني
سارة : قال انه صوتك وايد حلو
طلال : كل شي فيني حلو
رغدة دايم تحكيني انه مشاري متكبر وكذا فحبيت اعانده وقلت له سارة : متكبر مثل صاحبك
يوم قالت متكبر مثل صاحبك مدري وش صار لي زعلت بقلبي حيل كيف تعرف صفاته وبدا عقلي يلف ويدور
( كثير ما نظن بالناس ظن سوء دون ان نتأكد قال الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)) )

سارة عدلت نفسي وعدلت الطرحة وانا ما زالت على الأرض لأني موب قادرة اقوم
سارة : المهم ياليت تتصل عليه
طلعت جوالي واتصلت اول رنة وثاني رنة والثالة والرابعة ولا احد يرد
طلال : اختي ما في حد يرد وبعدين ما نتي بخايفة منه هو غيور مرة
سارة : اف مو وقتهم ما يردوا وليش اخاف انت بتتصل على مهند ومهند عادي فري بزيادة بعد
طلال : لا انا اتصلت على ايهم لانه مهند راح من اول
سارة : عزى الله رحت بداهية انا احسبك اتصلت على مهند الحد لله ما رد عليك
طلال : اروح اناديهم انتِ خليك
سارة : وش تروح تناديهم المسافة وايد بعيدة و انا ما راح انتظر بالأرض بهذا الشكل
بعد تفكير وتفكير ما كنت عارف وش اساوي لها وبآخر لحظة قررت .....





عند مهند :

مهند : يا حلوة اموت انا عليك طالع فيني
البنت : هلا شنو تبي
مهند : ابيك ياروح روحي
البنت : هههههه ضحكتني وش روح روحي متى لحقت تحبني عشان اصير روحك
اف شكلها هاذي ملسونة خليني اتركها وادور غيرها بدل عوار الراس بعدت عنها ورحت ادور لي موزا ثانية
راشد من بعيد : مهندوه مهندوه
مهند لف عليه : خير
راشد : كل الخير تعال من هنا في اشكال تعجبك
مهند : جاي موب عشانك عشان الاشكال بس
رحت لعندهم وانا حدي متحمس لازم كل يوم اخذ لي جولة ادمان يا ناس ادمان ( كثير ما تكثر هذه الفئة في مجتمعنا يمارسون هذا الفعل
وكأنه واجب لا بد من انجازه بل بالنسبة لهم احلى من الواجب يلعبون بقلوب الفتيات ولكن كما ترون هنالك فتيات تعطي وجه وهناك
اخريات التطنيش يكون وسيلتهن وهناك من ترد بألفاظ بذيئة لماذا بالأصل تضعين نفسك في هذا الموقف لماذا لا تكوني وردة بحجابك تنشري
عبيقك
في الارجاء اما بالنسبة للشاب فهو في قمة الحقارة يرضاها على بنات الناس لا لن اقول بنات الناس بل للأسف بنات مجتمعه ولا يرضاها
على اخته اي انه يدرك ان هذا الفعل خاطىء ولكن يستمر على الخطأ وكل خطأ له عقابه )

نرجع لروايتنا :







في جهة البنوتات الكبار :

مشاعل : ايه وله فترة يرسل لي هدايا ع المستشفى
شهد : ما تذكري اسمه ولا شي
مشاعل : كنت ناسية اسمه بس يوم ضاعت شجون عرفت اسمه مشاري
عذاري بحماس : كيف يعني هو واحد من الشباب الي ويانا
مشاعل : ايه
عذاري : قلتي مشاري اظن انه صديق اخ رغدة
شهد : لا ما اتوقع شكله اخ رغدة
مشاعل : لا انا اتوقع ان كلام عذاري صح فلو كان اخ رغدة ليش يوم امه تعبت خيته ما تدري ولا ابوه ولا حد
شهد : ايه صح راحت عن بالي
عذاري : طيب ورينا ياه
مشاعل : مسويتلي فيها ذكية موب موجود ولا كان من اول وريتكم ياه
عذاري : اووووف خسارة





عند مشاري :
كنت جالس وانتظر الباصرة بس لما تأخر طلال خفت عليه هو صديقي الروح بالروح خفت يكون صاير له شي قمت ادور عليه
و استغربت شي شفت وحدة تلاحق شاب وهوا موب معطيها
وجه انقلبت الاحوال بدل ماهو الي يتغزل هي الي
تتغزل
( صحيح هذه الأيام اصبحت الفتاة هي من تحاول ارضاء الشاب تلاحقه وتتغزل فيه تريد رقمه اين ذهب الحياء عن ‏أبي هريرة ‏رضي الله عنه
عن النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏قال{ ‏الإيمان ‏بضع ‏وستون ‏شعبة والحياء شعب ‏من الإيمان} رواه البخاري
عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏‏رضي الله عنه ‏قال كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏{‏ أشد حياء من العذراء في ‏خدرها } رواه البخاري
و اكبر دليل على كلامي اخواتي الكريمات
انهن اثناء الذهاب للسوق وغيره يتواجدن في دورات المياه ( اكرمكم الله ) كل فتاة ترتب نفسها يضعن الميك اب ويثقلونه العباءة
وكأنها فستان والطرحة زينة فقط لأن الشعر كله خارج الطرحة و النقاب انعدم وللأسف برأيكم هي لماذا تضع المكياج بالسوق لا داعي
الى المكياج واذا تغزل بها فتى تقول لماذا الم تنظري لنفسك فتنته وبعد هذا تقولي لماذا صحيح انه مخطىء في كونه لم يغض بصره
قال تعالى : (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا )) ولكن انتِ اكبر سبب في هذه المشكلة )







عند الرباعي الي نقص وصار ثنائي :

رغدة : فزت فزت
حلا : غشاشة
رغدة : وش اساويلك اذا كنتِ هبلة موب ذنبي
حلا : اسكتي يا كذابة
رغدة : عادي كذبة بيضاء
( نتوقف لحظة ما ذا تعني كلمة كذبة بيضاء هل هناك بالفعل كذبة بيضاء واخرى سوداء من اين جاءت هذه الكلمة ان كل خبر تقوله
لا اصل له من الواقع كذبة ليس هنالك بيضاء او السوداء كلا الكذبتين تحاسب عليها وان كان بالفعل هناك كذبة بيضاء فلماذا لا يوجد
آية او حديث يدل على ذلك )
حلا : لا شقرا
رغدة : ما تضحكي
حلا : اقول انطمي
رغدة : طمة تطمك
حلا : اف شكلي ما راح اخلص معاك
رغدة : خلاص راح ارحمك واخلصك وين سارة
حلا : والله مدري من اول ما اسرعنا وبعدنا عنها وانا موب شايفتها
رغدة : شكلها رجعت للبنات
حلا : ايه اكيد تراني عطشانة
رغدة : اوك خلينا نشتري موية





عند سارة وطلال :

قربت منها حيل جاني شعور غريب تعوذت من الشيطان ومسكت يدها ابي اساعدها تمشي لكن ...
قرب مني بصراحة خفت حيل اول ما قرب مسك يدي كنت بسحبها بس استسلمت لأنه ما باليد حيلة لكن ما قدرت امشي بجد رجلي تعورني
لما شفتها ما مشيت ما جا في بالي الا شي واحد طالعت يمين ويسار كان في ناس قليل و لا احد منتبه قربت منها زود و رفتها بخفة
انصدمت لما شالني بجد ما كنت اتوقع ذي الحركة لأنه باين عليه محترم بس صح لو كنت انا بمحله وش كنت بساوي ما في الا ذا الحل
كان يمشي بسرعة شكله خايف حد من اهلنا يشوفنا وانا بعد كنت خايفة حيل انه احد شوفني رغم انه معاي عذري لكن ما اتوقع حد بيقبله
على طول راح يحكموا علي خطأ حتى وان كنت على صواب
لمحت من بعيد طيف مشاري خفت حيل واسرعت فيها للسيارة
كان شايلين وفجأة اسرع مرة خفت وجطيت يدي على رقبته وكنت قريبة منه حيل كان يتنفس واحس بنفسه زادت دقات قلبي لما شفت اخ رغدة
اول ما شفت مشاري اسرعت بالنت عشان ما يشوفنا ويسوا لنا سالفة و صلت للسيارة فتحتها بسرعة ود خلت البنت في الخلف

طلال : يا اختي انتِ خليك هنا وانا بروح اشوف مشاري
سارة : الله يوفقك لا تتأخر
طلال : ان شاء الله بس انتِ لا تتحركي ولا تخافي
سارة : طيب

خرج وتركني بالسيارة بصراحة انا ممتنة له ربي يسعده بجد لما يقولي اختي اعتبره مثل اخوي محترم موب مثل بقية الشباب الله يصلحهم
بس موب عارفة شسوي كيف راح ارجع للبنات والله مشكلة راح يطلعوا علي كلام كان جلست بمكاني افضل لي وخصوصاً انه اخوي ايهم غيور يعني
صعب حيل انه يشوفني مع طلال وما يطول الحوار وراح يبدأ يشك فيني وانا مالي ذنب


خرجت من السيارة وقلبي وعقلي معها خايف عليها حيل ومب عارف وش اسوي و آخر شي قررت





شفت من بعيد طلال ورحت له وهو كان واقف يناظرني لين ما قربت من عنده
مشاري : وينك يارجال هذا كله تجيب الباصرة
طلال : خذ هاذي هي الباصرة اما بالنسبة للتأخير وانا بطريقي للسيارة شفت واحد سيارته خربانة وموب راضية تتحرك فساعدته
مشاري : طول عمرك قلبك طيب يا طلول
طلال : تفضل الباصرة
مشاري : ليه وين رايح حضرتك
طلال : موب رايح مكان بس ابي جوالك لأنه جوالي فصل
مشاري : تفضل بس بمنو راح تتصل بهالوقت
طلال : مشكور بتصل على امي ما تعرف كيف قلبها على طول تخاف وتشيل هم
مشاري : ايه والله الله يخليها لك
طلال : آمين خلاص انت روح للشباب وانا بلحقك
مشاري : لا شدعوة بستناك لين ما تخلص
طلال : لا ما يحتاج روح ويا الشباب لأنه امي بتسوي لي سالفة ع التأخير لهالوقت وكذا
مشاري : مع اني موب مقتنع بس اوك بروح و ياويلك لو تأخرت
طلال : طيب




كنت ما شي بطريقي لجهة الشباب لكن شفت الملاك واقف عند بسطة ويشتري رحت لجهتها وو قفت خلفها

مشاري : محمد اعطيني 5 شيبس بالملح والخل و 5 عصير مانجو

سمعت صوت رجال ولكن ما همني بس من قرب الرجال التفت له ابي اقوله يبعد شوي لكن انرعبت يوم شفته ما توقعت يكون اهوا ابد

البائع : خدي مدام خدي

شفتها مسرحة وكانت تطالعني ظليت اطالعها والبائع ينادي وانا ولا على بالي بس استغفر الله ازعجني مسجل ما يسكت اخذت منه الكيس و ....
سارة بإستغراب : كيف جبته
طلال : قلت لمشري انه جوالي فصل وطلبت جواله ونقلت الرقم لجوالي سالفة طويلة صح
سارة : تسلم يا اخوي انا ممتنة لك ربي يوفقك
طلال : آمين ويوفقك يارب لكن يلا بسرعة اتصلي عشان محد يشك





اخذت الجوال واتصلت ومن اول رنة ردت رغدة
رغدة بمرح : هههههههههههه فزنا عليك يا خسرانة
سارة : ترى موب فاضية لهبالك
رغدة : طبعاً لأنك خسرانة ولو كنتِ فايزة ما كان سبتينا بحالنا
سارة : الحين انا محتاجة مساعدتك
رغدة : ليش محتاجة مساعدتي اكيد تبي تنتقمي من حلا
سارة : رغدة انا موب فايقة لهبلك انتوا لما سبقتوني وتركتوني لحالي طحت ورجلي وايد توجعني
قطعت عليها رغدة : طيب الحين جايتك
سارة : انت تعرفي مكاني من شان تجيني
رغدة : ايه عند البنات
سارة : منو قالك تخرفي كلام وتصدقيه انا الحين عند واحد شاب ساعدني
رغدة : نعم يا بقرة انتِ صاحية وش جالسة تقولي
سارة : رغدة مو وقت كلام تعالي عند ......
رغدة : ايه عرفته الحين بجيك





قفلت منها و :

حلا : شنو تبي منك
رغدة : زعلانة لأننا فزنا عليها
حلا : هههههههههه كان شكلها تحفة
رغدة : اسكتِ وانتِ بعد خسرتي محد له حق يتريق غيري
حلا : كلي تبن
رغدة : تبن في فمك اسمعي انتِ رجعي للبنات وشوي واجيكم
حلا : وليش ما تروحي معاي ولا موب مالية عينك
رغدة : لا بس شفت اخوي راح لبسطة بروح ازعجه واخليه يشتري لي الي ابيه
حلا : طيب يا نشبه



راحت حلا وانا ما صدقت على الله رحت للجهة الي قالتلي عليها سارة كنت خايفة عليها حيل موب لانها طاحت بس لأنها مع شاب




عند مشاري ومشاعل :





اخذت منها الكيس وقلت لها بصوت اقرب للهمس : تفضلي
كنت سرحانة وكان البائع يناديني وانا موب واعية ويوم ناداني هالشاب صحيت ع صوته الدافي
مشاعل : شكراً
وجيت بمشي بس هو واقف ومعترض طريقي رفهت عيني له وشفته يطالعني بنظرات عجزت افهمها
مشاعل : لو سمحت اخوي بعد
مشاري بعدم استيعاب : وين اروح
مشاعل : ابي امشي
مشاري : هاااه تفضلي
بعدت عن طريقها وهي راحت عن عيني ظليت اناظرها لين ما اختفت


وصلت للجهة الي قالتلي عليها سارة لكن ما عرفت السيارة





سارة : وش راح نقول لها
طلال : عادي هي صديقتك وراح تتفهمك بس انتِ لا تعقدي الأمور وتعطيها اكبر من حجمها
سارة : الله يستر لو اخوي ايهم درى
طلال : لا ان شاء الله ما يعرف بس انتِ لا تخافي ولا تشيلي هم
سارة : طيب
رفعت عيني للشباك وشفت رغدة دففت النظر و تأكدت انها رغدة
سارة : اخوي رغدة برى شكلها موب عارفة السيارة
طلال : اي وحدة
سارة اشرت بيدها عليها طلال : اوك شفتها


خرجت من السيارة و قربت من عندها



طلال : لو سمحتِ اختي صديقتك سارة تنتظرك بالسيارة
رغدة رفعت عيني و شفت الشاب الي ساعد سارة : اوك
مشيت ومشيت وراي لين ما وصلت للسيارة وانتظرت بالخارج وهي دخلت داخل

دخلت بالسيارة و .....






عند مهند وراشد و فهد :

فهد : خلاص يكفي اليوم الي صدناهم
راشد : ايه والله يكفي خلينا بكرة نكمل
مهند : لا ما يكفي خلينا نتابع شوي
فهد : والله انت لو يخلوك اليوم كامل ما تمل
مهند : بذمتك راشد هذا الشي ينمل منه صج ما عندك سالفة
راشد : بصراحة ينمل انا يكفيني كل يوم خمسة
مهند : انا عشرين ما يكفوني
فهد : طبعاً انت المغزلجي نبر ون واحنا نتعلم منك
مهند : احم احم






دخلت بالسيارة :

سارة : اخيراً ما بغيتي توصلي
رغدة : وش اساوي بالقوة صرفت حلا
سارة : ايه احسن انك صرفتيها يلا ساعديني
رغدة : وش اساوي
سارة : ولا شي بس راح نرجع مع طلال صديق اخوك
رغدة : ايوا وبعدين
سارة : ولا قبلين قوليلهم لقيت صديقتي طايحة و حصلنا طلال وقال بيساعدنا عشان ما يفهم اخوي ايهم السالفة خطأ عاد انتِ تعرفيه
كيف يوقف بالحلق
رغدة : اوك يعني بتخلي طلال يوصلنا
سارة : ايه
رغدة : ايه والله الطريق طويل وصعب اوصلك لهناك وانتِ بهالحالة






وصلت لعند الشباب وطالعت جهة البنات حصلت شجون بنت عمي و مشاعل ملاكي جالسين ويا بعض آخ ياليت شجونوه تقوم وتخلي المكان لي
يلا لا اكون طماع يكفي اني اطالعها بس كيف اطالعها و ايهم جالس وياي وهو حيل غيور صعبة اف والله حاله



خرجت من السيارة

رغدة : خوي خلاص رجعنا ونا بفهمهم الموضوع
طلال : ايه اختي حاولي انك تقنعينهم وبالأخص اختها عشان تقنع اخوها ايهم
رغدة ان شاء الله وشكور يا اخوي ع المساعدة
طلال : العفو
مشينا للسيارة هي ركبت بجانب سارة بالخلف وانا اكيد بمكان السايق
مشيت بسيارة لين ما وصلت لووصلت بسرعة أنه بالسيارة الطريق قصير مو مثل المشي نزلنا من السيارة و .......






كنت جالس ويا الشباب ووجهي للشارع وانصدمت يوم شفت رغدة تخرج من سيارة طلال دخل بقلبي غيرة فظيعة حسيت نفسي بنفجر من عصبيتي
وش ركبها وياه لكن باللحظة تحول الغضب لعلامة استفهام يوم شفتها تساعد وحدة للنزول من السيارة

الشجية 25-06-13 08:32 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
ساعدتها حتى تنزل من السيارة وكانت السيارة بجنب الفرشة تماماً وطالعت جهة الشباب ماكان حد منتبه منهم لانه كلهم معطينا ظهرهم
يعني وجيههم للبحر ما عدا ولد عمي
جراح هو الوحيد الي شافنا وكان يناظرنا بنظرات غريبة لا زم يفهم انه ما صار شي نزلتها ع الفرشة

مشاعل بخوف وهي ما سكة يد سارة : شفيك سارة شصاير ومع مين رجعتي اشبها رجلك ليش انفك كذا
سارة : على هونك خير كله خير
مشاعل : كيف خير ما انتي بشايفة شكلك كيف
سارة : عادي انتِ لا تشيلي هم انا كنت العب ويا البنات وطحت من الدباب
مشاعل : لا يكون
قطعت عليها سارة : لا موب كسر لا تخافي مجرد طيحة بس قوية شويتين
مشاعل : مع منو رجعتي
هنا تدخلت انا : انا شفتها طايحة حاولت اساعدها لكن هي ابد ما قدرت تمشي والطريق وايد طويل
مشاعل : وكيف حلا ما شافت هذا كله
رغدة : هي طاحت واحنا نتسابق وما شفناها وبعدين انا رحت اشتري من بسطة وقلت لحلا ترد لكم وانا بطريقي للبسطة حصلتها طايحة
وحصلنا طلال صديق مشاري وعرض علينا مساعدته وقبلنا لأننا بالفعل بحاجة لهاذي المساعدة
اجل ذاك مشاري اخ رغدة بس ليش بذاك اليوم محد كان بالمستشفى عند امها غيره غريبة محد جا يزورها : المهم الحمد لله على مساعدتك
ومشكورة يا رغدة ع المساعدة

رغدة : شدعوة تشكريني احنا اهل وما بيننا شكر
سارة : وين حلا
مشاعل : راحت ويا شهد وعذاري يتمشون
رغدة : شجونة وش فيك
شجون : نو كومينت
رغدة : شجون شجون شجون شفيك شفيها هاذي ولا كأني انا ديها
مشاعل : والله مدري حتى لما نسولف معاها ما هي بمعطيتنا وجه
سارة : اكيد في شي مزعلها
رغدة : مستحيل هاذي تزعل هاذي بس تضحك وتنكت وقلبها طيب ما يشيل على احد عشان تزعل
مشاعل غمزت لهم يعني اسكتوا الي فيها كا فيها ما انتوا بشايفين شكلها سكتوا البنات وجلسوا ينكتوا ويتكلموا كلام جانبي




رجعوا حلا وشهد وعذاري للبنات وعرفوا سالفة سارة

عذاري : اصلاً انتوا لا تقولوا له انه طلال الي رجعكم لأنه حتى لو شافكم جراح ما راح يفتن و بعدين جراح فري يعني عادي عنده
رغدة : بس هي حتى موب قادرة تمشي يعني كيف رجعناها
عذاري : عادي قوليله يا مشاعل انك شفتيها وساعدوك الثلاثي وانتهينا احسكم مرة معقدين الأمور
مشاعل : والله موب معقدين ولا شي بس انتِ ما تعرفي كيف ايهم غيور بشكل عجيب




عند الشباب :

جراح : خلاص يكفي شباب يلا نروح
مشاري : ايه والله حتى انا تعبت
ايهم : خلاص انا بتصل على خواتي وبقولهم يتجهزوا
اتصل ايهم على خواته وتجهزوا

ولما جات بتركب سارة السيارة ساعدتها مشاعل على الركوب
اول ما دخلوا السيارة باشرهم ايهم بالأسئلة كيف وليش ومتى
وهم حاولوا يقنعوه وبعد عناء طويل اقتنع


وصلوا الجميع لبيوتهم وبعد ساعة من رجوعهم اذن الفجر


في غرفة رغدة :

صليت الفجر و لبست مريولي و جزمتي ( اكرمكم الله ) احس انه سارة وشجون بيغيبوا سارة من شان رجلها وشجون لأنها متضايقة مدري من شنو
اما حلا اكيد بتحضر خليني احضر واشوف ابلة شيماء وحشتني يالبى قلبها

نزلت لتحت ولقيت امي :


رغدة : السلام عليكم
ام مشاري : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا يمه غيبي وش يوديك المدرسة
رغدة : عادي يم قدني مواصلة مواصلة خليني اروح المردسة ولما ارجع انام لين ما اشبع
ام مشاري : الله يرحم ايام اول كنت ما تصدقي نقولك غيبي و الحين ترفضين
رغدة : هههههههههه يمه صرت شاطرة
ام مشاري : دوم يارب نبي نتيجة حلوة
رغدة دقت على صدرها : ما عليك يمه دام رغدة بنتك كل شي مئة مئة
مشاري نزل بهاللحظة : وفول وطعميه من العجايب انك رايحة للمدرسة برضاك
رغدة : ما في شي مستحيل
مشاري : المهم يا ام مستحيل جاهزة
رغدة : ايه يلا مشينا
ام مشاري : وين مشيتوا تعالوا فطروا
مشاري : والله يومه اكلنا لين ما قلنا بس احس بطني بتنفجر
رغدة : بليز لما تنفجر علمني عشان اصورك وانشرها بالأخبار
مشاري : اقول تلايطي يا ام لسان
رغدة : انا ام لسان يا ام لسانين
ام مشاري : اسكتوا تضاربوا كأنكم بزران شوفوا وش طولكم
مشاري قرب من امه وباس راسها : مع السلامة يمه
رغدة قربت من امها وباستها : مع السلامة يالغالية
ركبوا اثنينهم للسيارة






وصلت للمدرسة قبل الطابور بشوي وظليت انتظر وانتظر على امل انه وحدة من البنات تحضر لكن ولا وحدة حضرت دق الجرس وطلعت للفصل
المعلمة اشواق : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطاالبات : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طالبة : ابلة اشواق موب انتي الي علينا علينا ابلة شيماء
المعلمة اشواق : متأكدة
الطالبة : ايه يا ابلة
المعلمة اشواق : روحي تأكدي منها لأنه بجدولي انا الي عليكم
الطالبة : ما اعرف مكتبها
المعلمة اشواق : مين تروح عند المعلمة شيم
ما لحقت تكمل الكلمة الا ردت عليها رغدة : انا يا ابلة اعرف مكتبها
المعلمة اشواق : طيب روحي يا رغدة ويا ويلك لو شفتك تفرفري مثل العادة
رغدة : لا ما راح افرفر



رحت وانا شوي وبطير من فرحي ما ادري ليش ارتاح لهاذي الانسانة دخلت قلبي واقتحمته
وصلت للمكتب طقيت الباب ودخلت وقفت عند مكتبها
رغدة : ابلة شيماء
المعلمة شيماء رفعت راسها وشافت رغدة : هلا برغودة بنيتي الشطورة
رغدة : اهلين ابلة انتِ علينا هاذي الحصة
المعلمة شيماء : لا يا حلوة تغير الجدول
رغدة : اها طيب شكراً

و مدري وش صار لي ظليت اناظرها بصراحة احس كل شي فيها جاذبني اول مرة احس انه في ابلة حنونة علي لهاذي الدرجة
استغربت من نظراتها بس خليتها ما ابي ازعجها بشي من يوم عرفت ان اسم صديقتها مطابق لاسم الحقير وانا ما ابي اضايقها بشي بالعكس
بحاول اكسب قلبها لين ما تعتبرني مثل صديقتها وتخبريني بكل شي بدون ما تحس

حسيت على نفسي وابتسمت لها قبل ما اخرج وبعدين خرجت رحت للفصل وخبرت ابلة اشواق

الشجية 25-06-13 08:34 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
المشكلة اني اختلف , لاطروا اسمك من الولة
وجهي يتغير نظرتي, وتضحك في عيني عبرتي
وبعض الحكي ماتحملة



♥ ღ البارت السابع ღ ♥




المعلمة شيماء ( ما راح ارتاح الا اذا انتقمت منك لا زم احرق قلبك مثل ما حرقت وحطمت قلبي )

في مكتب مشاري :

مشاري : قسم النوم ذابحني
جراح : كله منك يا الثور ليش قبلت
مشاري : وش يدريني انهم بيساوا فينا كذا
جراح : كأنك ما تعرف حركات البنات
مشاري : ايه ما اعرف
جراح : اشك ما في شاب ما يعرف
مشاري : اسكت بس خليني اكمل شغلي
جراح : الحين وقت الراحة بعدين كمل شغلك
مشاري : يا رجال خليني اخلص عشان ارجع البيت انام









خرج جراح من المكتب اخذت جوالي من الطاولة واتصلت على صديق طفولتي طلال رن الجوال رنة وثلاث ولا رد قلت يمكن نايم فما اتصلت لكن
اهوا اتصل رديت :











مشاري : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلال بصوت نايم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشاري : كنت شاكك انك نايم يالدب ليش مارحت شغلك
طلال : مجنون انا اروح بدوخ هناك
مشاري : ههههههههه اعرفك نوام
طلال : يلا فكني اش تبي متصل من هالوقت
مشاري : ابي اكلمك عن
قطع عليه طلال : عارف عارف تبي تكلمني عن حبيبة القلب
مشاري : وش حبيبة قلت لك ما احبها افهم احسلك
طلال : واضح انك ما تحبها المهم تراني موب فاضي لك نتقابل المغرب في الكوفي زي العادة
مشاري : اوك يلا مع السلامة
طلال : بحفظ الرحمن


خلص الدوام رحت لمدرسة رغدة و رجعنا للبيت وطبعاً ع طول لغرفة النوم لاننا منهدين









الساعة 5 العصر في بيت ابو ايهم :

( كنت جالسة ع الكنبه بالصالة وافكر بمشاري دام ذاك مشاري اجل كيف ذيك امه مستحيل اولاً انا اعرف امه ثانياً ذي باين عليها شامية بس عادي يمكن عمته لانه جدته اردنية يعني بس
الغريب انه رغدة ما قد حكتنا عن عماتها دايم لو حكتنا تحكينا عن خالتها ياربي طيب مين ذي وليش خبى الموضوع اصلاً على اي اساس حكمت انه اهوا الي جايب الورد يمكن مو هو الاغلب انه
موب هو )






في غرفة مهند :

مهند : هلا ياقلبي شخبارك
البنت : بخير يالبى قلبك
مهند : تسلمين حياتي
البنت : امممم وحشتني حيل
مهند : وانت اكثر يالغلا وش رايك اليوم نتقابل
البنت : بشوف اذا اهلي مشغولين بطلع معك
مهند : اوك في مكاننا مثل العادة
البنت بمياعة : اوك نودي يلا باي
مهند : اول اعطيني بوسة
البنت : مووووح
مهند : آه تهبل يلا باي

مهند ( آه ما في احلى من البنات واللعب في قلوبهم صح هبل )









في بيت ناصر :

عذاري : السلام عليكم
ناصر : وعليكم السلام يا هلا ببنيتي
يزن : جدو جدو
ناصر : هلا يا عيون جدو
يزن : ابي حلاوة
ناصر : ولا يهمك الحين نطلع واشتري لك احلى حلاوة
عذاري : لا يزوني ما يحتاج حلاوة انا اشتري لك بعدين
ناصر : اشبك يا بنيتي نفسه بحلاوة خليني اشتري له
عذاري : يايبه شهودة تنتظرني برى
يزن : اوف ماما ما ابي اروح معاكِ بجلس مع جدو
عذاري : لا يا ماما راح تتعبه
ناصر : خليه عندي وش يتعبني هذا الزين مستحيل يتعبني
عذاري : طيب يبه انا تأخرت عليها يلا مع السلامة
ناصر : في امان الله








في بيت ابو جراح :

صحيت من النوم ع صوت المنبه كانت الساعة 7 المغرب قمت من السرير ورحت للحمام ( اكرمكم الله ) توضيت واخذت السجادة وصليت
و رجعت استلقيت ع السرير وراح فكري لـ رغدة وش كانت تساوي بسيارة طلال لا لا تشك فيها كانت معاها صديقتها وبعدين لو كانت مسوية
شي ما راح تنزل قدامنا وفوق هذا كانت تساعد صحبتها شكله رجله انكسرت او شي مثل كذا جا في بالي الدفتر من اول ما كتبت فيه
فتحت درج الكوميدينه ما حصلت دفتري قمت من
السرير وفتحت درج التسريحة وبعد ما لقيتها ظليت ادور في الغرفة قلبتها فوق تحت ولا لقيت الدفتر عصبت حيل وما جا في بالي غير
الشغالة اكيد هي يوم نظفت الغرفة شالت الدفتر نزلت من الدرج ورحت للمطبخ عند الشغالة و ..........











في غرفة شجون :

كنت ع السرير وافكر بهيثم بصراحة من يوم ما سمعته وكلامه موب راضي يروح عن بالي رغم انه وعدني انه يبطل هالحركات بس ماني بقادره
انسى حرق لي قلبي واخاف يكون يكذب علي شكله من النوع الفري مثل اخوي جراح لا حرام عليك تشبهين جراح بهذا صح جراح فري بس ما يوصل
مواصيل هذا غمضت عيوني ابي انام وانسى كل شي















نزلت المطبخ ولقيت الشغالة :


جراح : سا نيتا وين دفتري كان على الكوميدنه
سانيتا : مافي انا نظف ماشفت دفتر
جراح : الا وين حطيتيه محد يدخل غرفتي غيرك
سانيتا : ما اعرف انا في نظف ما في حاجة
جراح بعصبية : احسلك تكلمي وين حطيتيه
دخلت ام جراح المطبخ :
ام جراح : شفيك يا ولدي شفيك تصارخ
جراح : هاذي حضرتها شايلة دفتر من غرفيتي وانا ابيه
ام جراح : ليش اشفيه الدفتر
جراح بتوهيقه : دفتر حق الشغل فيه اسماء الشركات الي بنقابلهم هالسنة
ام جراح : يا ولدي وش تبي سانيتا بدفترك الله يهديك اكيد ضيعته بشغلك
ايه والله وش تبي فيه جراح : ما ادري عنها بس اهي الي تدخل غرفتي والله ان شفتك دخلتي غرفتي مرة ثانية ما يصير لك خير








( اصبح كثير من الناس يعاملون الخدم بطريقة فظة وفي غاية السوء ان الخدم بشر مثلنا لديهم احساس فلا تظن بهم سوءاً وعاملهم بالحستى وليس لكم الحق في ضربهم واهانتهم وان كان
الخدم
ليسوا مسلمين حاول ان تدعوهم الى الاسلام

فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ ~ صلى الله عليه وسلم ~ أَحْسَنَ النّاسِ خُلُقاً. فَأَرْسَلَنِي يَوْماًلِحَاجَةٍ.
فَقُلْتُ: وَاللّهِ لاَ أَذْهَبُ، وَفِي نَفْسِي أَنْ أَذْهَبَلِمَا أَمَرَنِي بِهِ نَبِيّ اللّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ ، فَخَرَجْتُ حَتّىَ أَمُرّ عَلَىَ صِبْيَانٍ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي السّوقِ، فَإِذَا رَسُولُ اللّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ قَدْ قَبَضَ بِقَفَايَ
مِنْ وَرَائِي، قَالَ: فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَقَالَ:" يَا أُنَيْسُ أَذَهَبْتَ حَيْثُ أَمَرْتُكَ؟" قُلْتُ: نَعَمْ ! أَنَا أَذْهَب يَا رَسُولَ اللّهِ. قَالَ أَنَسٌ: وَاللّهِ لَقَدْخَدَمْتُهُ تِسْعَ سِنِينَ، مَا عَلِمْتُهُ قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ: لِمَ فَعَلْتَ كَذَا
وَكَذَا؟ أَوْ لِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ: هَلاّ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا [1] ..
وإذا لام أحدٌ الخادم لتقصيره في خدمة سيدنا محمد ~ صلى الله عليه وسلم ~ ، قال ~ صلى الله عليه و سلم ~ : "دعوه ! فلو قُدر أن يكون كان!"

انظروا كيف هي معاملة رسولنا الكريم مع الخدم لماذا لا نقتدي به عليه الصلاة والسلام ؟



نرجع لروايتنا :

خرجت من المطبخ وانا حدي معصب لي سنين وسنين وانا اكتب بهالدفتر واخرتها ضاع بدل ما ينحط بيدها







في المشغل :

شهد :اليوم سجلي بالايميل والتويتر والاسكايب والفيس ترى ما جبت لك نت ولاب توب هباء
عذاري : هههههه اذا عرفت اسجل في واحد منهم من قدي
شهد : عادي اذا ما عرفتي اتصلي علي بعلمك
عذاري : تسلمين يا قلبي ربي يسعدك
شهد : وياك يالغلا












في الكوفي :

طلال : يلا قول شعندك انت وجوليت
مشاري : هههههه تافه
طلال : يلا خلصني
مشاري : شفيك مستعجل
طلال : موب مستعجل الا طفشان
مشاري : طيب راح اخلصك انا موب عارف وش اساوي ليلي مع نهاري بس افكر فيها
طلال : شفت انت تحبها لا تنكر اكثر من كذا
مشاري : خلاص بعترف ايه احبها واموت فيها
صفقت بيدي بقوة طلال : اخيراً اعترفت اعترف مرة ثانية اول مرة اشوف كبريائك ينزل
مشاري : الحين ابي حل كيف انساها
طلال : وليش تنساها الحب احلى شي بالدنيا
مشاري : بالله اسكت شكلك متأثر بالاغاني والمسلسلات التركية
طلال : لا والله اتكلم معك جد اذا تحبها اخطبها من ابوها وريح بالك
مشاري : والله اني ما اطيق ابوها استغفر الله المهم انا ما ابي اخطبها ولا ابي انساها
طلال : اجل وش لتكون تبي تلعب بقلبها مثل باقي الشباب الله يهديهم
مشاري : اعوذ بالله وش هالكلام لا انا اقصد اني ابي اعترف لها بحبي وبعدين اخطبها
طلال : لتكون مفكرنا بإمريكا على غفلة ترانا بالسعودية وش اعترف لها
مشاري : انا ما ابي اخطبها وترفضني ابي اعترف لها عشان اشوف ردة فعلها وبعدين اذا شفتها راضية بحبي بخطبها
طلال : طول عمرك متكبر هاذي اللفه كلها عشان ما تردك خايب
مشاري : ايه عشان ماتردني خايب














في غرفة راشد ومعاه فهد وبندر :

راشد : خليني اتصل على هيثم عشان نبدأ شغلنا الساعة و حدة بالليل
فهد : ايه اتصل عليه وخليه يجيب وياه مهند تراه صياد محترف
راشد : اكيد مستحيل انسى شي مثل كذا
اخذ راشد جواله واتصل على هيثم رنة ورا رنة
بندر : شفيه ما يرد
راشد : ايه
بندر : خليه شكله من طلعة امس وهو متضايق اتركه
راشد : وش الي اتركه هذا لوكان ضيق الدنيا كلها راكبته ينساها بالبنات
فهد : انا اهم شي عندي انكم تجيبوا مهند والله عجبني اختياره
رجع راشد يتصل على هيثم مرة ومرتين وثلاث و ......










في غرفة هيثم :

راشد : مرحبا
هيثم بدون نفس : اهلاً
راشد : شفيك ماترد
هيثم : خلصني وش تبي
راشد : لا انت حالك موب طبيعي
هيثم بعصبية : اخلص
راشد : على هونك كنت ابي اقولك اننا الحين طالعين تبي تطلع ويانا
هيثم : لا شكراً ومرة ثانية لا تناديني على هبالكم
راشد بإستغراب : الحين صار هبال واول انت من تبدا بالاقتراح هذا
هيثم : زمان اول تحول
راشد : هههههه ما عندك سالفة امس طالع معنا واليوم تقول زمان اول تحول
هيثم : وش تقصد
راشد : سلامتك ما اقصد شي
قفلت في وجهه حقير كل تفكيره منحط لا تكذب على نفسك يا هيثم حتى انت تفكيرك مثله لا انا غيره عرفت خطأي وراح اعدله ايه لازم ابتعد عنهم
( يجب الحذر واخذ الحيطة عن اختيار الصديق ( الصديق وقت الضيق ) جميلة هذه المقولة ولكن عندما يكون هذا الصديق حسن الخلق قل لي
من تصاحب أقل لك من أنت، إنك إن صحبت الأخيار
ارتقيت بهم إلى الله، وإن صحبت الأشرار هووا بك إلى الهلاك، فالصاحب ساحب، والصاحب
هوية لك، أنت من؟ أعرفك من أصحابك، فلا يعقل ولا يقبل أن المؤمن الطاهر العفيف يصاحب إنساناً منحرفاً، بذيء اللسان، له مغامرات في المعاصي والآثام، يفتخر بها، كيف يكون صاحب لك؟
عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه
ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحاً خبيثة)).








في غرفة رغدة الساعة 11 بالليل :

كنت جالسة ع السرير احل واجباتي وراح فكري للمعلمة شيماء بصراحة احس نفسي اعزها واحبها تعاملني بطيب وحنية مو مثل بقية الابلات كله صراخ وليش ساويتي كذا وليش ما ساويتي كذا حتى
ماعندهم امانة في التدريس بنادر لما اشوف ابلة امينة وهي اكثر ابلة شفتها امينة بس ودي اعرف وش اصلها لانها لقبها ما يدل ابد انها سعودية هي اكيد متجنسة بس وش اصلها شكلها
شامية
لانه عيونها زرق وشعرها بني شكلها موب جايبة عيال لانها نحيفة حيل بس باين عليها كبيرة يمكن عقيم اف استغفر الله شهالكلام الي جالسة اقوله عادي في ناس كثار نحاف ومخلفين هذا موب شرط














في بيت ابو ايهم :


مشاعل : ههههههه بس كيف كانت الطيحة
سارة : اف منك لاتذكريني
مشاعل : لما جيتينا كان شكلك يفجع بسم الله
سارة : خلاص مشاعلوه
ام ايهم : شفيكم تتناجرون
مشاعل : يعني ما تعرفين بنتك الدلوعة
مسكت شعري ورميته لورا سارة بدلع : من حقي اتدلع انا آخر العنقود
مشاعل : ههههههههههه مصد
قطع عليها صوت ابو ايهم : مشاعل وتبن كم مرة اقولك ما ابي اسمع ضحكتك وين الراتب
ام ايهم : ابو ايهم وش هالكلام الله يهديك
ابو ايهم مسك كتف امم ايهم ودفها ع الكنبة : اسكتي بس تراني مو فاضي لك وين الراتب
مشاعل بخوف على امها : بكرة استلام الراتب
ابو ايهم : قسم اذا ما جاني بكرة راح تشوفي شي ما يرضيك
خرج ابوي الله يهديه من الغرفة وانا رحت عند امي بسرعة مسكينة ما تستاهل الي يصير لها
مسكتها مشاعل : يمه تعورتي
ام ايهم : عادي يا بنيتي تعودت بس انتِ لا تزعلي من ابوك
مشاعل : موب زعلانة يمه اصلاً مستحيل ازعل منكم انا عارفة انه كل هذا بسبب اصحابه مدري وش يعطوه









رفعت عيوني لاني استغربت كانت سارة وياي وين راحت ولما رفعتها شفتها مصنمة عند الجدار وتبكي لما شفت حالها ما استغربت لانها دلوعة وكل مرة يصير شي مشابهة لكذا وهي على طول تبكي
رغم انه ابوي ما قد آذاها او جرحها مثل ما يسوي معي رحت لعندها وحطيت يدي على خدها ومسحت دموعها
مشاعل : خلاص سارونة ما تعودتي كل يوم وابوي على هالحال
رميت نفسي بصدرها وظليت ابكي بجد ابوي مزودها يضرب امي ومشاعل ويصارخ عليهم كأنهم حيوانات موب بشر مدري ليه يساوي كذا ما يحس وين قلبه اكيد هذا من تأثير الي يتعاطاه الله يهديه
ويصلح احوالنا ما يحزني الا مشاعل دايم تهديني وهي مسكينة ابوي معذبها ضرب وياخذ راتبها لا وهي تخبي جزء من الرتب وتدفع مصاريف جامعة ايه ومهند وهو عمره ما سأل نفسه كيف اولادي
جامعيين من جابوا الفلوس ما يهمه الا نفسه




ام ايهم : خلاص يا بنيتي يكفيك بكى قوي قلبك شوي ما ينفع تظلي على هالحال لازم تتعودي
سارة ببكى : اتعود على شنو يمه اتعود على اني اشوفك انتِ ومشاعل كل يوم تتعذبون قدام عيوني
ام ايهم : ايه يمه لازم تتعودي مثل ما احنا تعودنا وصار شي عادي انتِ بعد لازم تتعودين والا ما راح تقدري تعيشي












في بيت ناصر :

قرأت ليزوني قصة وشوي ونام ظليت بسرير اتقلب وماجاني نوم افتكرت انه شهودة طابت مني اسجل قمت من السرير وبعدت الشرشف عني اخذت اللاب من الكوميدينه فتحته دخلت الشبكة العنكبوتية
وحاولت اسجل بس ما فهمت شي فكرت اتصل عليها مثل ما قالت لي ناظرت الساعة كانت الساعة وحدة اكيد نايمة فتحت اليوتيوب وبحثت عن طرق التسجيل وبعد عناء طويل فهمت ورحت اسجل خلصت ا
التسجيل وحسيت بنوم قفلت اللاب وحطيت راسي بجنب ولدي وغفيت










صباح اليوم التالي :



في بيت ابو هيثم :


شهد : حلا قومي يلا مدرسة قومي
حلا : شهد طفي النور
شهد : قومي مدرسة
حلا : طيب بس دقيقة واحدة
شهد : حلا قومي بسرعة تراك زودتيها لي ساعة اصحيك
حلا : هاه قمت قمت
شهد : اف اخيراً حسيت روحي طلعت
خرجت شهد من الغرفة وانا اول ما شفتها خرجت رجعت غفيت >> هههه مثلي اختي





رحت للصالة :

ام هيثم : صحيتيها
شهد : ايه طلعت روحي ما بغت تقوم
ام هيثم : ايه نومها مرة ثقيل
ناظرت بطرف عيني لهيثم شهد : مثل اخوها هيثم لا نام مايقوم يرفع الضغط
هيثم ولا هو معاها مسرح وعقله رايح للمكان الي انتوا الوحدين بعدي تعرفوه لعالم شجون وبس
شهد : شفيه هذا
ام هيثم : اكيد عنده مشكلة في شغله ولاشي مثل كذا صح يا هيثم
هيثم لاحياة لمن تنادي
شهد : لا اليوم اخواني موب صاحيين
ام هيثم : خليك منه وين حلا للحين ما تجهزت
شهد : بروح اشوفها
رحت لغرفة حلا فتحت الباب وتفاجأت شفتها نايمة ما كأني صحيتها قربت منها وهزيت اللحاف بقوة
شهد : قومي تأخرتي
حلا نوكومينت
شهد : قومي يلا
حلا : اف خلاص قمت قمت
قامت حلا من السرير وهي موب شايفة شي دخلت للحمام ( اكرمكم الله ) غسلت وجهي حسيت نفسي شوي صحصحت خرجت من الحمام ( اكرمكم الله ) لبست مريولي الاصفر الي طفشني ياليت بكيفنا نختار
اللبس
الي نبيه >> ايه والله انك صادقة
لميت شعري بسرعة لاننا تاخرنا ولبست جزمتي ( اكرمكم الله ) ورحت للصالة




في بيت ابو جراح :


ام جراح : صحيتها
سانيتا : هي في قول انا مابى مدرسة غيب اليوم
ام جراح : ليش شفيها لتكون تعبانة
سانيتا : لا ما فيه حاجة قول طفسانه ما فيني روه مدرسه
ام جراح : يكفي امس غابت روحي صحيها
سانيتا : تيب ماما
طلعت سانيتا لفوق وراحت لغرفة شجون فتحت الباب ودخلت
سانيتا : سزون سزون ماما في قول انتِ امس غيب ما في اليوم غيب
شجون بصراخ : اخرجي وسكري الباب ترى موب فايقة لك
سانيتا خافت وخرجت وسكرت الباب نزلت لام جراح
سانيتا : في صرخ قول مابى مدرسه
ام جراح : لاحول ولاقوة الا بالله خلاص اتركيها
سانيتا : تيب







في المدرسة :



وصلت اول وحدة للمدرسة جلست انتظر البنات ولا وحدة جات وكان في بنات قليل بالمدرسة وشوي الا شفت المعلمة شيماء دخلت للمدرسة وكان بيدها اكياس رحت اساعدها

رغدة : ابلة ممكن اساعدك
رفعت المعلمة شيماء عيونها الزرق : ياليت ياعسولةة
مدت لي كيس واحد وهي حملت بقية الاكياس اخذت منها الكيس
المعلمة شيماء : كيفيك يا رغودة
رغدة : الحمد لله بخير وانتِ يا ابلة كيفك
المعلمة شيماء : بخير يا قمورة
مشيت معاها لين ما وصلتها للمكتب وحطيت الكيس على مكتبها وكنت برجع لكن .......







في الشركة :


مشاري : ايوا اشتري باقة ورد جوري لونها احمر و ابيض وحط بالكيس الساعة
فيصل : حاضر يا استاذ
مشاري : جيبه هنا انا بوديه لاني مخلص شغل
فيصل : طيب
خرج فيصل من المكتب وكمل مشاري شغله



في المدرسة :


المعلمة شيماء : رغدة
لفيت لجهتها رغدة : نعم ابلة
المعلمة شيماء : تعالي اجلسي بكلمك
رغدة : حاضر
قربت وجلست بالكرسي
المعلمة شيماء : في شيء منتي بفاهمته
رغدة : لا يا ابلة الحمدلله فاهمة كل شي
المعلمة شيماء : اكيد اذا فيه شي قوليلي لانه يهمني وايد انك تجيبي نسبة عالية
رغدة : والله يا ابلة فاهمة كل شي
قمت من الكرسي لاني حسبتها خلصت كلامها لكن ........

المعلمة شيماء : تعالي وين رايحة اجلسي ابي اتكلم وياك
رديت وجلست ع الكرسي : نعم يا ابلة
المعلمة شيماء : الحين بدري وشكله صحباتك ماجاوا وانتِ من البنات الشطار عندي وما يهون علي اشوفك طفشانة وش رايك تعتبريني
صديقتك حكيني كم عدد اخوانك اخواتك كذا يعني
رغدة : ايه والله يابلة طفشانة ما عندي خوات و عندي اخ واحد
المعلمة شيماء : بس اكيد نفسك بأخت تفضفضي لها تفهمك وتفهمك مو
رغدة : ايه بصراحة دايم امل في البيت وانا بروحي
المعلمة شيماء : بنيتي الحلوة تمل ما يهون علي اذا متضايقة من شي ولا طفشانة تعالي كلميني عادي انا راح اسمعك وراح اساعدك كل
ما تحتاجي مساعدة المهم اذكى واشطر الطالبات عندي ما تكون متضايقة
رغدة : شكراً يابلة انا ممتنة لك
المعلمة شيماء : وش هالكلام يا حلوة
رغدة بخجل : بصراحة يا ابلة انتِ اطيب واحن ابلة قابلتها
المعلمة شيماء : وانتِ اكثر طالبة شطورة وخلوقة ومهذبة قابلتها ربي يسعدك
رغدة : آمين ويسعدك يارب
المعلمة شيماء : آمين
وظلوا يسولفوا وشوي ودق الجرس يعلن وقت الطابور المدرسي استأذنت رغدة وراحت لطابورها





اخذت بوكيه الورد والكيس من فيصل وركبت السيارة ورحت لعند ملاكي وصلت للمشفى نزلت من السيارة

الشجية 25-06-13 08:36 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
انت عيونك هالعتيم
سبحان ربٍ خالقه
قصيدة لشاعر قديم
عاشق و محدٍ صدقه
و من كثر ما غبت عليه
جمع قصيده و شققه



♥ ღ البارت الثامن ღ ♥


في المستشفى :

جاتنا حالة طارئة واستدعاني الدكتور ورحت معاه لغرفة العمليات

دخلت المشفى وسألت عن الممرضة مشاعل وقالوا لي عندها عملية وماراح تخلص الا بعد ساعة ونصف وانا ما اقدر اتأخر فأخذت الورد
واعطيته
وشفت مظيف النظافة الي دايم يوصل الهدايا لملاكي رحت لعنده
مشاري : السلام عليكم
المظيف : وعليكم السلام في هديه يباني وصل
مشاري : ههههه ايه فيه خذ هاذي الهدية وهاذي فلوس حق التوصيله
المظيف : سكراً


خرجت من المستشفى بعد ما عطيت المظيف البوكيه والساعة





في غرفة شجون :

ظليت اتقلب على السرير النوم مجافيني عقلي معاه وفجأة سمعت رنين جوالي ما كان فيني اقوم فظليت بالسرير لكن ظل يرن ويرن انزعجت
وقمت رحت لعند التسريحة اخذت الجوال ورديت وانا حدي معصبة يعني الاتصال ابد مو في وقته رديت بعصبية : منو











في محل النظارات :



كنت جالس ع الكرسي وماجاه ولا زبون وراح فكري لعندها ابيها تسامحني ابي اصحح خطأي اخذت الجوال واتصلت رنة تلحق رنة تلحق رنة ولا ردت ولما يئست وجيت بوقف الا ردت حسيت بسعادةعجيبة
سمعت صوتها معصبة ترددت لاول لحظة اتكلم معاها لكن تشجعت
هيثم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اول ما سمعت صوته حسيت قلبي اشتعل غيظ شجون : خير وش تبي بعد
هيثم : اول شي ردي السلام ترى رده واجب يا عسولة وثاني شي ليش زعلانة
شجون بعصبية : وعليكم السلام بعد لك عين تسأل ليش زعلانة
هيثم : بس انتِ وعدتيني تعطيني فرصة وانا قدها وقدود بس انتِ لا تشيلي هم وانسي كل شي
شجون : بكل بساطة انسى
هيثم بمزح ومرح : امممم هذا كل الزعل ليش اكيد لانك تحبيني
شجون الا اموت فيك بس طلعت ما تستاهل الحب الي احسه اتجاهك : منو الاهبل الي قالك هالكلام
هيثم : قلبي قالي وما اتوقع يكذب علي
شجون : لو صدقته مع احترامي تكون اغبى انسان بوجه الارض
هيثم : متأكدة من كلامك
شجون : مليون بالمية
هيثم : عالعموم انا اتصلت عشان اتأسف لك واعدك و وعد الحر دين عليه اني ما اخونك وما اعيد الي ساويته
شجون : وعدك مو مقبول
هيثم : شجون عفيه انسي صدقيني كل شي بيتصلح و الايام بتثبت لك اني صادق بوعدي
شجون : تحسبني غبية اصدقك بكلمتين خليها لنفسك
هيثم بمحاولة تماسك : شجون ما اكذب عليك صدقيني ما اكذب انتِ الانسانة الوحيدة الي دخلت قلبي اما الي قبلك والله مالهم اي معزة و وجودهم بالنسبة لي مثل عدمهم
شجون : طفشت من السيناريو الطويل حقك و يلا باي
هيثم : انتظ
قطع عليه صوت الجوال يعلن عن انفصال المكالمة





في المدرسة :

رن الجرس يعلن عن الانصراف :


دق الجرس حق الصرفة واخذت شنكتي وكنت نازلة بالدرج لكن .....

المعلمة شيماء : رغدة
رغدة : هلا ياابلة
المعلمة شيماء : تروحي وتردي لنا بكرة بالسلامة بإذن الله
رغدة بخجل : الله يسلمك
المعلمة شيماء : اشبك مصنمة امشي معاي لين ما نوصل الباب وكل وحدة تروح حالها حال سبيلها
رغدة : طيب
مشيت مع ابلة شيماء لين ما صلت عند الباب و ودعنا بعض بصرحة انا مستغربة حيل وبنفس الوقت سعيدة حيل مستغربة لأنه اول مرة الاقي احد يعاملني بهاذي الطيبة و سعيدة لاني حصلت
انسانة طيوبة مثلها ركبت السيارة وتحرك مشاري بالسيارة بسرعة خفت من سرعته طالعت فيه شفت ملامحه كأنه معصب فما حبيت اكلمه يمكن مشاكل في الشغل انا وش دخلني









في المستشفى :

انتهت العملية بعد تعب طويل والحمد لله نجحت خرجت من الغرفة وانا حدي تعبانة رحت لدورات المياه ( اكرمكم الله ) غسلت وجهي وبعدين رحت للكفتيريا اخذت موية وشربتها وطلبت قهوة تروقني
وشوي جاني مظيف النظافة عرفت انه معاه هدية قسم طفشت من هالهدايا الي ماني عارفة من منو جايتني يارب يكون من مشاري ههههه انا وش اقول استغفر الله بس بجد طفشت كل يوم ادخل بهدية
للبيت الحمدلله بس امي الي تكون موجودة ابوي يا نايم يا سهران مع اصحاب السوء و اخواني بالمدرسة كل يوم اكذب لأمي كذبة الحمدلله امي من النوع الي يوثق في عياله مرة عشان كذا دايم
تصدقني وصل المظيف لعندي



المظيف : هذا في واحد قول خد
اخذت البوكيه مشاعل : مرة ثانية لو جاب لك هدية لا تاخذها قله اني ما ابيها
المظيف : طيب خذي كمان في هدا ساعة
اخذت الكيس مشاعل : بعد ساعة والله هالاسان رايق شكله ما عنده شغلة غيري
راح المظيف وانا ظليت افكر منو يكون صاحب الهدية معقولة يكون مشاري طيب الحرمة الي جات ما تشبه مشاري طيب هذا موب شرط وفكرة تلحق فكرة وشوي وانظرت الساعة شفت الوقت تأخر اخذت
شنطتي والهدية و خرجت من المستشفى وظليت امشي لانه البيت قريب ودايم ارجع مشي






وانا بطريقي لحقوني شباب رافعين ضغطي كل يوم يلحقوني
الشاب الأول : يا قمر اعطينا من وقتك شوي
الشاب الثاني : قسم تهبلي وش هالجسم الي عندك








مشيت وانا حدي معصبة ظليت امشي وهم مثل دايم وراي وراي لين ما اوصل البيت ناس غبية وما تفهم وصلت للبيت دقيت الجرس وثواني وفكت لي سارة الباب
دخلت
مشاعل : السلام عليكم
سارة : وعليكم السلام ليش تأخرتي امي قلقانة عليك
مشاعل : والله اليوم كان في عملية خطرة
سارة : اها وشنو هذا الي بيدك
ماعرفت بإيش ارد لاني دايم بس ابرر لامي وامي مسكينة اي شي تصدقه اما هاذي وش اقول لها مشاعل : كنت اعتني بوحدة وهم ماشاء الله ربي
منعم عليهم فاعطتني هالهدية وكنت رافضة بس هي اصرت علي واخذتها
سارة : يا حظك لا زم اشتغل مثل شغلتك
مشاعل : والله هالشغلة هم مرة متعبة
سارة : الله يعينك











في بيت ناصر :


صحيت الساعة وحدة الظهر توضيت وصليت لبست وجلست ع الارض و ولدي يزوني نايم ع السرير اخذت اللاب قلت خليني اتسلى شوية دخلت وما عرفت شنو اسوي وبعدين افتكرت اني مسجلة بشات
دخلت وشفت الناس تسولف وحالة وحياة عجيبة انا غافلة عنها ظليت انتظر وشوي الا واحد يسولف معي ظليت اتكلم معاه بس ما عجبني كلامه مطيح الميانة كنه يعرفني من سنين وموب بهاذي
اللحظة

ادور ع القمر : تعرفي ليش نكي هذا
صمتي جرحني : ليش
ادور ع القمر : لأني من اول ادور ع بنوتة قمر واليوم لقيتها يا قمر
صج سامج وما عنده سالفة صمتي جرحني : اخوي لو سمحت احترم نفسك مثل ما انا محترمتك
ادور ع القمر : شكلك وحدة ثقيلة دم خليني ادور على وحدة ثانية
صمتي جرحني : يكون افضل

بعد ما خلصت من الولد الممل ظليت اطالع كلام الناس والله كلام ما ينوصف وساخة و وقاحة عجيبة اردى بيئة شفتها الله لا يبلانا طفشت وخرجت








في غرفة مهند :

مهند : الو حبيبتي انا زعلان منك
البنت : يوووه نودي آسفة ما قدرت اجيك بس وعد اليوم نتقابل
مهند : بعد ما رضيت
البنت : نودي انت آمر وانا البي وش تبيني اساوي لك
مهند :ابي يوم نطع ويا بعض موب ع طول تقولي تأخرت ابيك تطولي معاي
البنت : اخاف بابي يكشفني بس بحاول عشانك يا نودي
مهند : يا حلاة نودي بلسانك
البنت : وجودك بحياتي احلى شي
مهند : يالبى قلبك
البنت : نودي حبيبي بابي جاي يلا باي
مهند : اف يعني ما في بوسةة يلا باي


( قد كثرت هذه الايام هذه الفئة البغيظة الصايعة البنت تخاف من اهلها الا تخافي من رب السماء الا تخافي من خالقك ما اقسى قلبك واقواه لو تركك اهلك بحرية ما الذي ستفعليه اذاً
ولماذا تلتجئين الى هذه الطريقة ان الله عزوجل قد شرع لنا الزواج لماذا لا تنتظري حتى يأتي نصيبك لماذا تلتجئين الى الحرام انتِ الخسرانة فلو كشفك شخص ما سيقف مجتمعك ضدك حتى وان
كان معك الحق فاتجنبي الوقوع في هذه المشاكل منذ البداية لا تسحبي بقدميك في الوحل ومن ثم لا تستطيعي القيام )














في بيت ناصر :



صحي يزوني لبسته ورحت للمطبخ ساويت كبسة و رحت لغرفة ابوي ولقيته ع السجادة مثل دايم ربي يحفظه

عذاري : يبه جهزت الغدا
ناصر : طيب يا بنيتي الحين جاي
عذاري : طيب يبه ربي يحفظك

خرجت من الغرفة وجلست ع السفرة انا و ولدي ننتظر ابوي ويوم جا وجلس

ناصر : ما شاء الله يا بنيتي على طبخك
عذاري : تسلم يبه
ناصر : الله يسلمك عندي لك خبر بيعجبك
عذاري بحماس : شنو يبه
ناصر : شنو تتوقعين
عذاري : انه جوري بتنزل لجدة
ناصر : وتوقعك بمحله
عذاري : جد يبه
ناصر : ربي يسعدكم ويخليكم لبعض
عذاري : آمين
يزن : من جوري
عذاري : خالتك وعندها بنت قدك
يزن : اف
ناصر : اشفيك تتأفف مانت بفرحان
يزن : ايه الحين تجي هالبنت وتقول انت ما عندك ابو وتطفشني كل البنات غبيات
عذاري بحزن وحنية : لا يا ماما لا تقول كذا ميساء مرة طيبة و راح تحبها وتلعب معاها
يزن : ما احب احد وما ابي احد
عذاري : خلاص يزوني ماما








في بيت ابو ايهم :


مشاعل : يمه ناقصك شي دامني استلمت الراتب
ام ايهم : ايه يمه ناقص دقيق
مشاعل : الله يهديك يمه كم مرة قلتلك وقفي هالشغل خلينا نعيش على راتبي يكفي
ام ايهم : لا يمه خليني اساعدك يكفيك تعب الي بعمرك مستانسين وشحلاتهم وانتِ يا بنيتي شايلة همنا
مشاعل : عادي يمه انا راضية بحياتي بس اهم شي عندي راحتك
ام ايهم : انا مرتاحة كذا بس لا تنسين جيبي دقيق لانه جايتني طلبية كبيرة هالمرة
مشاعل : الله يعينك بس لما تشتغلي نا ديني عشان اساعدك لا تشتغلي لحالك ظهرك بيرجع يوجعك يمه
ام ايهم : لا تحاتي يا بنيتي ربي يسعدك
مشاعل : آمين يارب









في المشغل :


عذاري : اية عند لك خبر
شهد : اذا زين قوليه واذا شين تركيه
عذاري :لا لا تخافي زين
شهد : وش هو
عذاري : جوري بتنزل لجدة
شهد : جد والله لها وحشه من زمان عنها وعن كلامها الي ينقط عسل
عذاري : احم احم طالعة على اختها
شهد : مالت مرة شايفة حالك
عذاري : يحق لي
شهد : المهم متى بتنزل
عذاري : بعد بعد بكرة
شهد : باقي شوي وبتنزل وانتِ كذا باردة لازم نساوي لها مفاجأة
وجهي صار اصفر عذاري : لا ما يحتاج
شهد : يوه عذاري اذا ع الفلوس ترى عادي انا وياك واحد صحيح انه حتى احنا موب اغنياء يعني مستوانا متوسط ويمكن ما نقدر نكمل
الحفل لكن ما شاء الله على رغدة وشجون اكيد ماراح يقصرون معانا
عذاري : لا يا شهد ما احب اثقل على غيرك
شهد : وش هالكلام يلا عن الهبل وخلينا نفكر وش نجهز لها







في المطعم :


دخلت المطعم وسألت عن الطاولة ودلوني عليها دخلت لان الجلسة خاصة وحصلتها معطيتني ظهري ومب منتبه قربت منها من الخلف وحطيت يدي
على كتفها

رفعت عيوني وقربت منه زود : نودي حبيبي وحشتني حيل
قربت منها مرة ما صار يفصلني شي عنهاوانا باقي محطي يدي ع كتفها مهند : وانتِ اكثر يا نظر عيني
حطيت يدي على خده : نودي تحبني
( احب كل بنات حواء ) : الا اموت فيك وما اشوف بدنيتي غيرك
البنت بدلع : امممم وانا بعد احبك موت
مهند : يلا حبيبتي افتحي شعرك ابي اشوفه ولا تخجلي مني
البنت بمياعة : يوووه نودي مستحيل احط بيني وبينك حاجز
حطيت يدي على خصرها ويدي الثانية على خدها مهند : وليش مستحيل
البنت : لانك جزء من قلبي










في احد الاحياء الفاخرة في قصر كبير في غرفة واسعة غرفة المعلمة شيماء التي سنطلق عليها في المدرسة المعلمة شيماء اما في الاماكن
الاخرى فيكفي شيماء :


( شكله مشواري طويل مع هالبنت يبالي اعاملها حبه حبه وانا ابي اخلص بسرعة لازم اوصل للحقير وادفعه الثمن غالي ابي احصل ظالتي
بس انا ضيعت الظالة لحالي ايه صحيح ضيعت الظالة بيدي لكن اي وحدة مكاني بتساوي الي ساويته واكثر من كذا بس حرام اكذب عليها هي
وش ذنبها وتخيلي بعد لوطلعت الاسماء مطابقة بس مو اهوا يعني مجرد طباق لا اكثر )








في بيت ابو مشاري في الصالة الكبيرة ذات الرونق الآخاذ :

كنت جالسة ع الكرسي واتصل التلفون ورديت

رغدة : الو
سارة : الو السلام عليكم
رغدة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سارة : عندك لك خبر وايد حلو
رغدة : شنو
سارة : بنطلع الكباين
رغدة بحماس : من جدك سويرة
سارة : مالت وش سويرة دلعني سارونة
رغدة : من قدك ادلعك
سارة : كلي تبن
رغدة : في فمك
سارة : المهم يلا باي مب فاضية لهبالك
رغدة بسرعة : لحظة لحظة وش مناسبة هالطلعة
سارة : لان اخت عذاري بتنزل
رغدة : مع اني ما اعرفها زين بس اكيد طيوبة مثل عذاري
سارة : ايه حتى انا مو مرة اعرفها
رغدة : ومتى بتنزل
سارة : بعد بعد بكرة
رغدة : يعني يوم الاربعاء
سارة : ايه
رغدة : طيب
سارة : شكله ما عندك سالفة يلا باي
رغدة : باي







ام مشاري : منو كنتِ تكلمين
رغدة : هاذي سارة
مشاري : هاذي اخت مشاعل صح
رغدة : نعم وانت وش دخلك وبعدين كيف عرفت
مشاري : عرفت من كلامك الي ما يخلص
رغدة : مالت بس اسكت
ام مشاري : عيب يا بنت تريه اخوك الكبير
رغدة : الحين تلوميني انا شوفيه اهوا كله يتدخل فيني
مشاري بإ ستهبال : اسكتِ يا دلوعة الماما
رغدة بطفش : افففففففففف دمك كتشب
مشاري : كتشب ولا شطة
ام مشاري : اسكت يالكبير المفروض تكون عاقل مو تحط عقلك بعقلها قومي بنيتي خلينا نتمشى بالحديقة
رغدة : طيب يمه احسن من شوفه وجه هالثور
مشاري : راح اسوي نفسي ما سمعت





خرجت امي و رغدة والحمد لله صار الي في بالي صعدت الدرج وفتحت باب غرفة .........











في بيت ابو هيثم :



حلا : ليش هي متى نازلة
شهد : يوم الاربعاء
حلا : لازم نسويلها
شهد : ايه راح نروح الكباين
حلا بحماس : من جدك
شهد : يب يب
اول ما سمعتها قالت كباين طيارة على غرفتي اخذت جوالي ابي اتصل عليها يمكن هالخبر يفرحها وتنسى الي صار مع اني احسه شي مستحيل
لكن وش علي خليني اجرب حظي








دخلت الغرفة وفتحت النور و حصلت مرادي بكل سهولة ع الكومدينه اخذت الجوال وظليت ادور بالارقام بسرعة خاف رغدوه تجي وتشوفني ما
راح اسلم من لسانها حصلت رقمين مكتوب عليهم ميشو واحد رقمي اجل الثاني رقمها حماس و ربي حتى الدلع نفسه نقلت الرقم على جوالي




في بيت ابو جراح :


كنت جالسة ع الكرسي وحالي ميؤس منه احس بكآبة وكتمة مدري كيف حبيته في غمضت عين الحين صدقت انه في حب من اول نظرة وشوي الا يتصل
جوالي ناظرت الرقم ما كنت برد وفي آخر لحظة قررت اني ارد خليني اسمع ترجيه رديت :








في بيت ابو مشاري :

( واخيراً وصلت لك ما ادري كيف من اول ما طرت ع بالي هالفكرة اتصل الحين لا خليني انتظر لبكرة افضل اي بكرة اروح المستشفى واعترف لها واذا ما لقيتها او حصل ظرف وما خلاني
اشوفها بتصل عليها )







شجون : الو
هيثم : السلام عليكم
شجون : وعليكم السلام اخلص شعندك
هيثم : للحين معنده المهم عندي لك خبر بمليون
شجون بإستهزاء : من المستحيل تجي منك اخبار حلوة
هيثم : شجون وش هالكلام يكفي ترى زودتيها
شجون : الحين انا زودتها ولا انت تعرف اني ندمانة اني وثقت فيك وعطيتك رقمي وخليتك تسوي الي تبيه فيني
هيثم : خلاص شجون يكفي والخبر اهوا انه بنت ناصر الي بالامارات راح تنزل لجدة و خواتي وصديقاتكم مسويين لهم حفلة في الكباين
شجون : دامك جاي الحفلة اكيد بتخرب
هيثم : لو ما تبيني اجي ما راح اجي
شجون : ايه م ابيك اصلاً ما صرت اطيقك
هيثم : خلاص براحتك يلا سلام






في بيت ناصر :


رجعت من المشغل ونومت يزوني وحسيت بملل فتحت اللاب دخلت الشات بالرغم من اني مب طايقة الناس الي فيه بس هاذا احسن من ولا حاجة
اول كنت اجلس كذا اول ما دخلت الشات ظلين اناظر كلام الناس والله كلام ينزل الراس وشوي الا واحد كلمني








بوسط الغربة : السلام عليكم

( عجيب في احد يقول السلام عليكم في هذا المكان ) صمتي جرحني : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوسط الغربة : حاب اسألك سؤال يا اختي
صمتي جرحني : تفضل
بوسط الغربة : يزيد فضلك رغم انه السؤال شوي تطفلي بس الفضول بياكلني انتِ يا اختي باين عليك من النوع المؤدب وش يدخلك مثل
هالاماكن
( شدخله هذا )صمتي جرحني : والله يا اخوي من الطفش
بوسط الغربة : اختي نصيحة مني واعتبرها من اخوك لا تدخلي مثل هالاماكن والله ما تليق لأمثالك
صمتي جرحني : بس انا ما اتكلم مع حد قريب تكلمت الا الي يتكلم معاي
بوسط الغربة : وهذول الي يتكلموا معاك ابد لاتصدقينهم بكلامهم ترى اكثر الشباب عبر الانترنت كذابين يسرقون قلوب البنات ويرمونهم
لاتضيعي نفسك اختي وعيشي حياتك زين
صمتي جرحني : عجيب امرك يا اخوي لأول مرة اشوف واحد ينصح من الشباب من كلامك افهم انك تنصحني حتى من نفسك
بوسط الغربة : ايه حتى من نفسي انصحك لا تصدقي احد عبر الانترنت وخصوصاً الشباب وانا اقول كذا لأني رجال مب شبه رجال هالايام الشباب
يلعبوا بقلوب البنات و وقت ما يردها الله سبحانه لخواتهم يثورون ثوران هذا كله ان دل يدل على انانيتهم
صمتي جرحني : ربي يسعدك ويكثر من امثالك اخوي و راح التزم بنصيحتك
بوسط الغربة : يلا مع السلامة
صمتي جرحني : في امان الله





( عجيب والله امر هالشاب اول مرة اشوف واحد ينصح ليكون هو بكبره كذاب لا ما اعتقد باين من كلامه انه محترم )












صباح اليوم التالي :




في بيت ابو ايهم :


صحيت من النوم عشان اتجهز للمدرسة وشوي الا اسمع صوت ابوي استغفر الله العظيم شكله رجع سكران كالعادة الحمدلله انه مشاعل بدوامها وامي
نايمة ولو كانوا قدام عيونه كان ذبحهم من الضرب والصراخ استغرب من ابوي ليش يعامل امي ومشاعل كذا وانا وخواني يعاملنا كويس
وش الشي الي يخليه يعصب بهاذي الطريقة صحيت من افكاري الي ما ارح تجيب اي فايدة ناظرت الساعة تاخرت لازم اسرع شوي قبل ما ينادوني
مهند وايهم








وصلت رغدة لمدرستها وكنت بطريقي للمستشفى وصلت ونزلت من سيارتي برادو واخذت الورد معاي وعدلت شعري بالمراية دخلت المستشفى اول
ما دخلت لقيت الموظف تبع النظافة ناديته

الشجية 25-06-13 08:38 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
أحبك كان لي قلب يجض من الجفا مقهور
وصار اليوم يفرح لو لقى به عذر يشقى بك




♥ ღالبارت التاسع ღ ♥






مشاري : كيفك صديق
صديق : الهمد لله
مشاري : وينها
صديق : آنسة مسائيل في قول لاتاخز هدا هديه حقك
مشاري : ليش
صديق : ما في مالوم
مشاري : طيب هي وينها
صديق : سوف داك آخر ممر قرفه يمين
مشاري : طيب


راح نسميه صديق بدل عامل النظافة


( ما تبغى الهدايا والله عجيب احد يرفض هدايا شكلها عنيدة وشايفة حالها راح اتعب اذا ابيها لي )
مشيت بالممر الي قال عليه صديق و وقفت عند الغرفة طقيت الباب


مشاعل : تفضل
فكيت الباب ودخلت .......






في المدرسة :



المعلمة شيماء : ليش يا ابلة ما تشاركين بالمسابقة انتِ ما شاء الله عليك ذكية
رغدة : والله يا ابلة احتمال اني اغيب ثلاث او اربع ايام يعني راح ينتهي وقت المسابقة
المعلمة شيماء : ليش يا عسولة تغيبي عسى ما شر
رغدة : ما في الا كل خير بس اخت صديقتي نزلت من الامارات وحنا مسويين لها مفآجأة
المعلمة شيماء : منو هاذي صديقتك هي نفسها الي بالمدرسة
رغدة : لا هاذي وحدة ثانية اكبر مني في العمر
( اول ما قالت اكبر مني في العمر وانا راسي يودي ويجيب ) المعلمة شيماء : اكبر منك بكثير
( صح انه هاذي الابلة طيبة معاي وايد وانا اعزها بس انا مستغربة من اسألتها ليش تبي تعرف اذا هم صحباتي نفسهم وااذا هي اكبر
مني بكثير يمكن بس فضول ) رغدة : ايه اكبر مني بكثير
( يا ويل حالي لا تكون هي ) المعلمة شيماء : طيب كذا يا ابلة راح تفوتك دروس كثير
رغدة : عادي يا ابلة بحاول استفسر من زميلاتي بالفصل
المعلمة شيماء : لا انتِ من الطالبات المتفوقات واخاف هذا الغياب ينزل من مستواك فعشان كذا انا برأيي اذا عادي عندك يا ابلة
اعتبريني مثل صديقتك اعطيني رقمك وانا بحاول اتواصل مع الابلات عشان اقولك وش اختبروا وش اعطوا البنات دروس يهمني مستواك
( ما قد شفت معلمة بطيبتها ربي يحفظها ) رغدة : طيب الرقم ......
المعلمة شيماء : شكراٍ يا قمورة
رغدة بإبتسامة : المفروض انا اشكرك يا ابلة
الملعة شيماء : تشكريني على شنو انا الي اشكرك لانك اشطر طالبة عدت علي





في المستشفى :



رفعت راسي للي طق الباب وتفآجأت بأنه اخو رغدة الي عالجت امه الي انا مستغربة انها امه لانه من المستحيل تكون امه انا اعرف امه








مشاري بإبتسامة : يعني ما في تفضل
مشاعل بحرج : تفضل اخوي
جلست ع الكرسي ورفعت عيني لها مشاري : تذكريني
( كيف ما اذكرك وانت شاغل فكري اربعة و عشرين ساعة ) مشاعل : ايه اذكرك اخوي عسى ما شر امك فيها شي
مشاري : لا الحمد لله ما فيها الا كل خير
مشاعل بإستهزاء : متأكد يا اخوي انه ذيك امك
( فاتتني هالنقطة كيف ما انتبهت هي قابلتني بالحفل واكيد تعرف اني اخ رغدة وتعرف امي الحين وش اقول لها كيف اوضح موقفي )
مشاري بتهرب من السالفة : انا جاي يا اختي اعطيك هالورد واشكرك على وقفتك مع امي بذاك اليوم
مديت لها الباقة
مشاعل : تسلم اخوي ما كان له داعي والسالفة عدت عليها مدة طويلة وش ذكرك فيها
( لانك سكنتي قلبي وما غبتي عن بالي لحظة وحدة كيف اتذكرك وانتِ ساكنة الذاكرة ) مشاري : انا طبعي اذا الناس ساعدوني ما انساهم بسهولة
اخذت منه الورد مشاعل : مشكور
مشاري بإبتسامة : العفو
مشاعل : ايه اخوي ما كملنا كلامنا منو الي كانت معك بذاك اليوم
( الصراحة هي ملقوفة وش دخلها منو الي كانت معي بس انا ما ابي احرجها رغم اني اقدر انهي هالموضوع بكلمتين اهيا مالك دخل
بس ما يهون علي اجرح ملاك سكن قلبي وصار جزء مني ) مشاري : يا اختي عندي الحين اجتماع تأخرت بروح له
خرجت من الغرفة بسرعة ما ابيها تسحب مني كلام وتروح تعلم رغدة والله اروح بداهية







( صحيح اني تجرأت وانا اتكلم معاه بس من جد الموضوع محيرني واكبر دليل انه في الموضوع شي كبير انه يتهرب وما يرد على سؤالي
شكله اهوا الي يهدني الورد كل يوم لانه نفس التنسيق وورد جوري كالعادة بس عشان اتأكد خيلني اسأل صديق عليه )









في المدرسة :



حلا : والله وناسة الكباين مرة وحدة
سارة : اخيراً استرخاء من المدرسة والله تعبنا
حلا : ايه واله تعبنا
سارة : باقي لي سنة غير هاذي وافتك مب انتِ يا مسكينة سنتين قدامك غير هاذي السنة
حلا : يا شيخة كأنه هذا السنة بتأثر يعني ما فرقت درست كل هالسنين الحين هالسنة بتوقف لي عائق
سارة : اما انتِ لسانك وش طوله ما حد يعرف يرد بعدك
حلا : ياجبل ما يهزك ريح
سارة : لا تصدقين عمرك
سارة : شفيهم ذزلي كل وحدة تطالع بمكان ومسرحة
حلا : شجون من يوم البحر وحالها مقلوب اما هاذي حديثاً انقلب حالها
سارة : طيب يا ام حال خلينا نشوف وش فيهم


قربنا منهم

حلا : شفيك رغودة مو من عوايدك تكوني هاجده وما تتكلمي
رغدة وهي تناظر لبعيد : ولا شي
حلا : هذا كله و ولا شي من متى حنا نخبي على بعض انا وياك اقرب حق بعض ودايم اسراري عندك واسرارك عندي والحين خايفة تقولي لي
وش فيك
رغدة : لا ما اقصد كذا خلاص عفيه حلا بعدين اقولك
حلا بضحك : لا يكون زعلانة انك بتفارقي المدرسة
رغدة : ايه هذا اهوا السبب
حلا : ههههههههه تستهبلي انتِ و وجهك تبيني اصدق انك زعلانة عشانك بتتركي المدرسة كم يوم
رغدة : حلا قلت لك عفيه اتركيني
حلا بلامبالاة : براحتك









سارة : وش فيه الحلو زعلان من يوم البحر ما صرنا نسمع حسك وش صاير لك
شجون : مب صاير شي
سارة: شجون حبيبتي تكلمي فضفضي لا تخلي شي بقلبك تعرفي وش كثر غلاتك عندي قوليلي وش فيك
شجون : ما في شي يا سارونة صدقيني ما في شي
سارة : اذا ما في شي على قولتك وش فيك كذا متغيره
شجون : يتهيألك اني متغيرة
سارة : لا ما يتهيأ لي انتِ متغيرة وكل من شافك قال وش فيها شجون
شجون : خلاص لاتحنين فوق راسي بقولك بس ياليت ما تعلمين احد
سارة : لهدرجة الموضوع مهم لا تخافي من متى وانا افشي اسرار سرك في بير
شجون : تعرفي اخ حلا الي اسمه هيثم
سارة : ايه شفيه هذا الي ساعدك يوم طحتي جزاه الله خير
شجون : ههههه قال ساعدني قال تدري وش صار ذاك اليوم
سارة بتعجب : وش
شجون : صار .........
سارة : غبية كيف رضيتي على نفسك شجون وين عقلك وينه يا شجون حرام عليك ما يصير ما اصدق انتِ يا شجون انتِ تساوي كذا
شجون :سارة ارجوك لا تزويديها علي انا من يوم شفته في المخزن وهو مب راضي يروح عن بالي و يوم الميلاد استسلمت له
سارة : وآخر شي طلع كذاب
شجون : وانا وش يدريني انه كذاب ما تشوفي كيف خواته محترمات متوقعت هو يطلع كذا
سارة : المهم انتِ لا عاد تردي على اتصلاته ابد لا تردي
شجون : اكيد ما راح ارد
سارة : وادعي ربك يسامحك على الي ساويتيه
شجون : انا احس بضيق بجد استحقرت نفسي
سارة : خلاص شجون الشيطان شاطر والانسان خطاء لكن لازم ما يستمر على الخطأ
شجون : بس الخطأ الي ساويته كبير
سارة : بس ربنا غفور و رحيم بعباده خلاص انتِ لا تشيلي هم وادعي ربك واتعوذي من الشيطان






( لا ننسى قول رسولنا الكريم : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس لها
محرم فإن ثالثهما الشيطان". (رواه أحمد 14651)
فلذلك يجب الحذر من الخلوة حتى لا نقع في اخطاء تغضب الله عزوجل وينجم عنها الشرور والضرور )




خلص الدوام ورجع الجميع لبيوتهم




في بيت ابو مشاري :

( لازم افهمها السالفة لازم تفهم انه مالي علاقة بالحرمة لازم تفهم انا الغبي ليش ما قلت لها من البداية ليش سكت وترددت بس تخيل
تقول لـ رغدة و يوصل الخبر لأبوي وش بيكون موقف الحرمة كفاية الي فيها مب ناقص انا ازودها عليها الله يعينها وتحصلها وترتاح )





في بيت ناصر :


عذاري : يعني الساعة خمسة
شهد : ايه الساعة خمسة العصر خليك جاهزة نروح ونشتري اغراض الحفل
عذاري : ربي يسعدك طيب
شهد : تبي شي
عذاري : لا سلامتك
شهد : اجل مع السلامة
عذاري : في حفظ الرحمن





في بيت ابو مشاري :

في الصالة الكبيرة الي جدرانها بالون البيج الفاتح


كنت جالسة في الصالة وقبالي امي وبجنبي اخوي مشاري

رغدة : يمه اليوم احنا بنروح السوق عشان نتجهز للحفلة
ام مشاري : مع منو بتروحين
رغدة : مع السواق
ام مشاري : طيب انتبهي لنفسك
رغدة : طيب
مشاري : لا شدعوه مع السواق واخوك مشاري جالس بجنبك وما تقولي وصلني
رغدة : يا شيخ مسوي لي اني لو قلت لك وصلني بتوصلني
مشاري : و منو قال لك اني ما بوصلك
رغدة : عجيب والله تطورت
مشاري : وبعد لو تبيني اوصل صحباتك معاك بوصلهم
رغدة : يعني تعويض حق النذالة يوم الميلاد
مشاري : فسريها مثل ما تبي
رغدة : اوك قبلت
ام مشاري : الله يحفظكم
رغدة ومشاري : آمين




( ههههه قسم خيتي رغدة تحفة الحين صدقت اني بوصلهم تعويض لذاك اليوم آخ ماني بموصلهم الا عشان ملاكي )


( في هذه الأيام اصبحت الفتاة تركب مع السائق وحدها وكأن السائق محرم لها لا تجوز خلوتها معه فهي خلوة محرمة قال صلى الله عليه وسلم
(( لا يخلون رجل مع امرأة الا ومعها ذو محرم وسبق وذكرت ان الخلوة ينجم عنها كثير من المخاطر فالشيطان شاطر )










في بيت ابو ايهم :


سارة : ميشو ترى مشاري اخ رغودة اهوا الي بيوصلنا للمول
مشاعل : نعم ليش اهوا ليش ما نطلع مع ايهم
سارة : رغدة قالت لي انه بيوصلنا وان ما قدرت ارفض
مشاعل : شوفي سارة انا مب طالعة معاكم اذا اهوا الي بيوصلنا بطلع مع ايهم
سارة : ويمكن ايهم ما يبي يوصلنا وبعدين شفيك ما تبين تطلعين ويانا
مشاعل : مزاج
سارة : اف ناقصة مزاجيات انا بكيفك انا بطلع معاهم وما علي منك
قطعت كلامهم ايهم : شفيكم اصواتكم عالية
سارة : مدري عن ام مزاجيات
مشاعل : بالله اكرميني بسكوتك
ايهم : افا شفيها ميشو الحلوة زعلانة علينا
مشاعل : مب زعلانة ولا شي بس هاذي خيتك نشبة اقولها ما ابي اطلع معها السوق ابيك توصلني تقولي ليش
ايهم : هههههههه الحين انا احسب عندكم سالفة وآخر شي يطلع هذا الي مخليكم معصبات خلاص ياميشو راح اوصلك وانتِ ياسارة اذا تبي تطلعي
وياهم طلعي بس انتبهي لنفسك وتغطي زين مب تتحجبي بس
سارة : حاضر حاضر انت وارشاداتك الي ما تخلص





مشاعل ( الحمد لله انه رضا ما ابي اشوف مشاري بعد هذا الموقف ليش ما رد على سؤالي اكيد وراه شي وشي شين بعد بس مو المفروض اطلع
معهم اعرف السالفة لا يا شيخة كيف راح تعرفي يعني مثلاً بتكلميه وين احنا اصحي شوي وخليك منه شعليك )








بيت ابو مشاري :


مشاري : يلا رغدة ما خلصتِ
رغدة : الا الا خلصت يلا مشينا
فتحت الباب وخرجنا ان وياها وانا حدي متحمس اني راح اشوف الملاك واتمعن فيه
ركبنا السيارة
رغدة : عدي اول على بيت عمي هو اقرب بيت
مشاري : ماني منتظرك تتوصين اعرف شغلي
رغدة : مالت ادور على راحتك تقوم ترد الجميل كذا
مشاري : طيب اسكتي شوي بكلم طلول
رغدة : ما تشبع منه اربعة وعشرين ساعة تكلمه
مشاري : انتِ وش حاشرك ربي يحفظه
تأففت منه وناظرت الشباك وهو يتصل على صديقه








اتصلت علي رغدة وقالت لي انهم وصولوا نزلت وحصلت السيارة ور كبت في الخلف

شجون : السلام عليكم
رغدة ومشاري : وعليكم السلام
رغدة : استنا استنا مشاري لا تتحرك بركب ورا عند شجون
مشاري : وتقولين لي انت ما تشبع من صديقك وانتِ ما تشبعي من بنت عمك
رغدة : عليك لسان تاخذ عليه جائزة نوبل
نزلت من السيارة وفتحت الباب الخلفي وجلست بجنب شجون
شجون : ههههههه شفيكِ انتِ وياه
رغدة : مدري عنه مالت
شجون : من قدك يسليك شوي مب انا اخوي جراح كله فاتح دفتر مذكرات ويكتب فيه رومنسي الرجال
( لما قالت دفتر مذكرات تذكرت دفتره الي اخذته بذاك اليوم ورميته في الغرفة لازم اشوف وش يكتب فلة عشان اقول لشجون ونروح نخطب له
البنية اذا على كلام شجون انه رومانسي معناته يحب وحدة وش الي جالسة اخرفه انا قال يحب قال )
رغدة : المهم اخيراً فكيتي شوي مدري وش صاير لك هالايام كله منكده على عمرك
( آخ لو تدري وش الغلط الي ساويته ما كان لمتيني بس مثل ما قالت سارة ربي يحفظها الله غفور رحيم )
شجون : كنت امثل بس
رغدة : واضح انك كنتِ تمثلي والله
مدري وش مخبيه عنا







عدينا على كل البيوت ما عدا بيت ملاكي وبيت العم ناصر


سارة : يلا انا طالعة انتو متى راح تطلعون
ايهم : متى ما تبي ميشو
مشاعل : بعد ساعة يناسبك
ايهم : ايه وانا وش عندي لا شغلة ولا مشغلة
مهند : وين بتروحوا
ايهم : بوصلها للسوق تبي تقضي هي وصحباتها للكباين
( اول ما اقال صحباتها تذكرت ذيك الموزا والله فرصتي اشوفها مرة ثانية ) مهند : ريح ريح يا ايهم انا بوصلها
ايهم : لا انا ما عندي شي بوصلها
مهند : اجل انا طالع معك
ايهم : وانت شتبي
مهند : وش ابي يعني ابي اونس نفسي
ايهم : والله يامهندوه يا ويلك لو ساويت حركاتك الغبية
مهند : اي حركات
ايهم : لا تستهبل
سارة : عن اذنكم تأخرت



نزلت من البيت وسكرت الباب ناظرت قدامي وشفت السيارة قربت من السيارة وفتحت الباب الخلفي و.........




لما وصلنا لبيت ملاكي كنت حدي متحمس بس تفآجأت يوم شفت اختها بس الي نزلت من البيت قلت يمكن اهيا الحين جاية بس بعد تفآجأت
يوم سكرت الباب الحين انا متعب نفسي كذا ليش ما جات لا تكون تعبانة ولا صاير لها شي



ركبت السيارة سارة : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
حلا : وين مشاعل
سارة : ....



يوم سألت وحدة من البنات عن ملاكي فتحت اذاني آخر مقاس عشان اسمع حاسس نفسي بنجن من خوفي عليها بس انقهرت حيل يوم سمعتها تقول



سارة : مشاعل عندها كم شغلة وبعد ساعة جاية مع ايهم
رغدة : وش فيها لو سابت شغلها لين ما ترجع عالعموم اهم شي انها جاية


( ايه صح شفيها لو تركت شغلها شوي وجات ويانا وحبكت الحين الشغل وش هالقهر تعبت نفسي ع الفاضي يلا اهم شي اشوفها بالسوق
المشكلة ايهم النشبة غيور على خواته و شكوك ان شاء الله احصل وقت واكلمها لازم ابرر موقفي وابين لها منو تكون هالحرمة )






وصلنا لبيت العم ناصر واخذنا بنيته عذاري و وصلنا للسوق







يزن : ماما ابي العب بالملاهي
عذاري : طيب ماما اول شي خلينا ندخل السوق
حلا : يازينه متحمس
يزن : تلعبين معي بالملاهي
حلا : طيب بلعب معك بس مو الحين بعد ما اشتري الاشياء الي بيها
يزن بفرحة : طيب اش نلعب
حلا : هههه بعدين نشوف الالعاب
عذاري : يلا ماما تعال اوديك العاب وخلنا نقضي براحتنا



اخذت ولدي ورحت بطريقي للملاهي دفعت حق التذاكر والله اني خجلانة لولا الله ثم شهد ما كان قدرت اسوي الحفل ولا ادفع لولدي حق اللعبة محد
يعلم بحالنا الا الله الله يرزقنا






عند البنات :


رغدة : شرايكم بنات نجلس ع بال ما تجي مشاعل ونقضي ويا بعض
سارة : لا خلينا نقضي لا نضيع الوقت
حلا : لا احسن نجلس
شجون : انا الصراحة ما ابي اجلس تعالي وياي يا سارونة
سارة : كذا الكلام ولا بلاش


مشينا انا و سارة وتركناهم



رغدة : غريبة وين شهد ما شفتها من اول ما نزلنا من السيارة
شجون : يا حليلها شهد متحمسة تلاقيها في وحدة من المحلات تشتري
رغدة : يمكن






في السيارة :



ايهم : يلا وصلنا اتصل على مشاري اسأله وينه خلنا نجلس وياه
مهند : اوكيشن


( من اول ما سمعت اسم مشاري انسدت نفسي ما ادري احس وراه سالفى مع هالمرة وخصوصاً انه الحرمة ملكلة جمال ما شاء الله )


نزلنا من السيارة ودخلنا لمجمع العرب



اتصلت ع البنات


مشاعل : وينكم فيه
شهد : انا في باريس غاليري
مشاعل : اها شفتك المحل قدامي جايتك
شهد : اوك




ايهم : وينهم فيه صديقاتك
اشرت بإصباعي مشاعل : وحدة من صديقاتي في باريس غاليري
ايهم : رفعت عيني ع المحل وشفت نفس البنت الي رمت نفسها بحضني بذاك اليوم رغم اني ما احب هالتفكير بس في شي جذبني وخلاني امشي
مع مشاعل للمحل )
مشاعل : شفيك منت رايح مع مهند
ايهم : اصلاً وينه هذا تلاقيه حصله بنت وجالس يرقم
مشاعل : استغفر الله هذاالولد فضحنا
ايهم : الله يستر عليه وعلى ابوي
مشاعل : طيب وش تساوي معي
قطعل علي صوت الجوال ناظرت الرقم كان رقم رغدة
مشاعل : هلا بالزين
رغدة : اهلين وينك يادوية
مشاعل : والله انا رايحة عند شهد
رغدة : يا حيوانة الحين انا جالسة انتظرك وانتِ تروحين عند شهد صج ما عندك دم
مشاعل : ههههههه خلاص لا تزعلي الحين اكلم شهد واجيك
رغدة : اوك انتظرك
قفلت المكالمة
ايهم : وين رايحة الحين
مشاعل : رايحة عند رغدة خيت مشاري
ايهم : طيب انتِ روحي لها وانا بتصل على مشاري اشوفه وينه
مشاعل : طيب يلا سلام



انتظرتها لين ما طلعت المصعد وع طول على ........



وانا بالمصعد اتصلت على شهد وقلت لها اني رايحة لرغدة






كنت ماشي مع ايهم ومشاعل وشوي الا شفت القمر يمشي تركتهم ورحت امشي ورا القمر المشكلة انه معاها اختي وفوق هذا هي اخت صاحبي
وطبعاً لو ساويت علاقة معاها ما ارح اسلم من اخوي ايهم بقولي ما حصلت الاذولي وما كفوك البنات ومن هالكلام الي يقرف طيب كيف اوصل لهاذي
قسم ولا مليون بنت اتعرفت عليها عجبتني كثرها ما في الا حل واحد وهو انك .......





فتح المصعد واول ما نزلت حصلت بوجهي الشخص الي تهربت منه



كنت انتظر المصعد يطلع ابي انزل لسيارتي عشان لو شفت الملاك احاول اكلمها بأي طريقة ومن حسن حظي اول ما فتح المصعد فتح وطلع الملاك
الي بداخله

مشاري : ........








ع طول رحت للمحل الي فيه شهودة والله عجبني اسمها دخلت المحل وكان باريس غاليري وكانت معطيتني ظهرها وجالسة تشم عطر آخ تشم عطر وهي
احلى عطر قربت منها وكنت خلفها تماماً وسمعت .....






آخ ما في الا اني اخطبها بس كيف اخطبها وانا توي حتى ما اشتغل و وايهم اخوي اتحدى يوافق بيوقف ضدي ويقول بتخرب حياة البنت
اف بس اهيا وايد عاجبتني راح اخطبها راح اخطبها وش يظمنك انها تقبل شفيني عشان ترفضني اكيد بتقبل




حسيت بأنه فيه حد يلاحقنا ناظرت ورا وحصلت اخ سارة ومشاعل شيبي يلاحقنا مدري شفيني اول ما شفته حسيت بفرح وش الي يفرح مدري





اول ما شفتها وقفت قدامها تماماً
مشاري : ربي جابك
مشاعل بدون نفس : نعم اخوي شتبي
مشاري بحنية : افا شفيك تتكلمين من خشمك لكون مضايقك
مشاعل : لا مب مص=ضايقة ولا شيخ وياليت تبعد يا اخوي شوي
مشاري : ماني مبعد وش راح تساوي
مشاعل بإستهزاء : بتصل على اخوي ايهم واقوله انك مزعجني
مشاري : الحين انا مزعج اوك دامك انتِ شايفة كذا براحنك
مشاعل : اخلص اخوي مب حلوة وقفتنا كذا
مشاري : بقولك سالفة الحرمة والسالفة طويلة وما ينفع اكلمك بهاذي السرعة
مشاعل : ما ابي اعرف شي هذا شي يخصك
مشاري : وليش اول كنتِ تبين تعرفي والحين تغير رأيك اذا كنتِ فاهمة خطأ فأنا راح افهمك كل شي
مشاعل : خلاص اخوي اجلها مرة ثانية الحين اخاف حد يشوفني معاك ويسوون سالفة مالها داعي
مشاري : طيب شرايك .......






سمعت البايع : انتِ مخطوبة
حسيت وكأ نه حد يطعن خنجر بقلبي وش ذي الوقاحة رفعت عيني اشوف شردت فعلها لتكون من النوع الصايع على الرغم انه مب باين عليها
كذا

شهد: نعم اخوي وانت شدخلك
البايع : لا ابد بس شفت هذا الاخ وراك وخمنت انه خطيبك لانكم ما شاء الله لايقين على بعض
التفت لورا وشفت ...........




كنت برجع لكن لما شفت البنت ناظرتني ابتسمت لها لا هاذي لازم لازم اخطبها لازم اجلس معاها ما ينفع كذا مشيت عشان سارة العلة ماتشوفني






مشاري : شرايك ننزل من السوق وانتِ كذبي عليهم اي كذبة
مشاعل بإستحقار : نعم وش شايفني قليلة اصل اركب مع واحد ما اعرفه واجلس معاه
مشاري : طيب لا تخافي وتعالي نجلس والله بس اقولك واسيبك
مشاعل : اف امري لله يالله

مشي قدامي وكنت امشي وراه مدري ليش لما اكون معاه احس بآمان والله نفسي اعرف وش سالفة هالحرمة





التفت وراي وشفت الولد الي رميت نفسي بحضنه بذاك اليوم يا فشيلتي كان يناظرني بتفحص عجيب نزلت راسي بالأرض وبخجل عفوي : اخوي تبي شي
كنت اناظرها على الرغم من اني ببداية امري عصبت من السؤال البايع لها لكن لما قال لايقين على بعض سكت عسى تكون هالبنت من نصيبي
ايهم : اهلاً اختي انا ما ابي شي لكن جيت عشان اسأل عن عطر عاجبني وابي اشتريه
بصراحة تفشلت للمرة الثانية بس اهوا غريب الي يبي يشتري شي يوقف ورا الشخص تماماً احس انه شي ويحضني طنشته ومشيت من جنبه
اوف يا غبي زعلتها الحين وش اساوي كيف اراضيها اهبل من يومك اهبل





رحنا انا وياه لجهة المطاعم وبالقوة حصلنا طاولة فاضية مرة زحمة اليوم جلست وبعدين اهوا جلس
مشاعل : نعم يا اخوي تكلم بسرعة
مشاري : اول شي حاب اقولك انه حظك حلو شوفي المكان كيف زحمة مستحيل احد يطلعك بوسط ذي الزحمة
مشاعل : مشكور ع الملحوظة بس يلا اخلص
مشاري : ترى في العجلة الندامة وكل شي بوقته حلو وش حابة تشربي
عصبني حيل طبعاً اهوا مب مهتم لكن انا لو شافني احد بتصير لي سالفة
قمت من الكرسي بعصبية وجيت بمشي لكن ........






سارة : يلا بنات وش نشتري
شجون : خلينا ندخل مانغو نشتري كم شي نلبسه ونشتري لجوري معانا
والله كنت مستحية منهم ماني بعارفة وش اقول انا ماعندي فلوس حتى ادخل محل مثل كذا حدي سوق البوادي وهم الله يهديم كل شوي جاريني على هالاسواق
ويدفعون عني الحساب عذاري : انتو اشتروا انا عندي ملابس والحمد لله انتو عارفين كيف ربي منعم على اختي وهي عايشة احلى عيشة يعني ما يحتاج
الكلافة خلينا نختصر الموضوع وبلاش تبذير
رغدة : ما في كلافة ولا شي يكفي انه عندنا صديقة بأخلاقك العالية ربي يسعدك
شجون : ايه صح وهذا مب تبذير
انا بصراحة سكت لأني اوقف بصف عذاري نوعاً ما لانه انا بعد كثير اتفشل وياهم ما يكون معي فلوس وهم يحاسبون عني يعني لين متى كذا المفروض احنا بعد
نحاسب عنهم لكن الحمد لله على كل حال في غيرنا مب محصلين اللقمة
(( صحيح هناك اناس تتمنى اللقمة ونحن في قمة النعمة اخواننا في الصومال يبحثون عن الطعام في بيوت النمل انظروا الى اين وصل الفقر
والحاجة فيا ايها الانسان لاتنظر لفوق فتعيش في تعاسة وتمني انظر للاسفل وعيش سعيد مرتاح البال راضي بما رزقك الله به ))







اول ما شفتها بتقوم مسكت يدها بقوة لا ارادياً انا مب من طبعي امسك بنات بس جد هي قهرتني
لما مسك يدي استغربت حركته واستحقرته بصراحة ما قد شفت جرأة مثل كذا اقوله اخلص كلام يقوم يمسك يدي
سحبت يدي منها لاني حسيتها انزعجت وناظرت في الطاولة : انا اتأسف اختي ولو سمحتِ اجلس شوي احكيك وننهي السالفة
حزنت عليه لما شفته متفشل لأنه باين عليه انه وايد مغرور ومتكبر يعني مب متعود ينحط بمواقف يتفشل فيها فعشان كذا قبلت وجلست
حبيت اختصر الموضوع بما نها جلست : يا اختي انا ابوي عنده شريكة كبيرة اكيد تعرفي شركة ......... وطبعاً انا اساعد ابوي بشغله
وفي زاحد رجال دايم اتعامل معاه يعني محاسبة وكذا المهم هذا الرجال كبير بالسن وما عنده عيال لانه عقيم وانا دايم اروح لبيته واخلص
الحسابات وصرت متعود على بيته فمرة كنت جالس وياه بالمكتب وشوي الا الرجال تعب علي وهو عنده القلب اخذته للمستفى وجات معاي زوجته تبي
تتطمن عليه وبعد ما دخلنا المستشفى قالوا انه يبيله عملية وظلينا نتظر ايام وايام وبيوم قالوا اهوا تعافى شوي وممكن تشوفونه
ولما دخلنا كان حالته حاله كنت جالس انا وزوجته معاه وبعدين اهوا طلب من زوجته انها تخرج ويوم خرجت زوجته قال..........






شجون : عذاري شرايك بهاذي البلوزة
عذاري بخجل : روعة
شجون : ايه بشتريها لك بتلعي قمر
رغدة : وش رايك نشتري ل..... نفس اللبس الي بنشتريه لك
عذاري : لا شدعوة مثل الاطفال نلبس مثل بعض
سارة : لا عادي بالعكس يطلع فلة
حلا : ايه ولو كانت هيثم بنت كان لبسته مثل شهد
اول ما قالت اسم هيثم حسيت اني برجع
عذاري : الا على سيرتها اهيا وينها
شهد : شفيكم كذا مجتمعين تحشون في مين
حلا : ههههههه بسم الله ذكرنا الائط آآم ينط
شهد : يعني تتكلمون علي يلا وش قلتوا عني
عذاري : كل خير انتِ ما حد يقدر يحش فيك
حلا : الا انا اقدر وقدها وقدود
شهد : والله ساعات احس عذاري اختي مب انتِ يا متوحشة
حلا : الحين انا متوحشة خليت الاحساس لك يا ام احساس
شجون : يا مثبت العقل والدين شفيكم انهبلتوا





قال لي انا حاسس اني بموت قريب وابيك تنتبه لزوجتي اهيا ما عندها اهل اخوها توفى بحادث وما عندها سند ياليت انت تساعدها بالشركة
واذا احتاجتك بشي تساعدها وانا ما طلبت منك كذا يا مشاري الا لاني واثق انك ما راح تخذلني اعتبرها مثل امك لاتتركها يا مشاري
وبعد كم يوم توفى الرجال بعد ماوصاني على زوجته وانا صرت ادير اموال شركته واعطيها الحسابات واساعدها اذا في شي مضايقها





بعد ما سمعت القصة انجذبت لمشاري حيل جد قدها وقدود ما شاء الله عليه وانا استغفر الله مدري وين راح عقلي بس بعد في مشكلة الحرمة باين عليها صغيرة بالسن مب ذا العمر
مشاعل : انا مصدقت يا اخوي بكل كلمة قلتها لكن الحرمة باين عليها صغيرة بالعمر
مشاري بإبتسامة : يعني وش اسويلها اقولها كبري بعمرك قلت لك يا اختي الرجال عقيم يعني اهيا مب مخلفى عشان كذا محافظة على جسمها
ومب باين عليها كبر العمر بس اهيا تقريباً بسن امي او اصغر بشوي
مشاعل : ايه صح فاتتني هاذي النقطة
ياحبي لها كل شي فيها يجنن مشاري : والحين تشربي شي ولا بعدك معندة
قمت من الكرسي ووقفت : لسه معندة
مشاري : الله يعين اخوانك عليك
مشاعل : ترى يا اخوي انا بس كنت ابي اعرف القصة مب اجلس واسولف وياك
يوه الحين بتزعل مشاري : طيب فهمت عليك اختي
مشيت وتركته بعد ما عرفت القصة وارتاح ضميري




فرحت لانها صدقتني صح القصة الي ذكرتها لها صحيحة لكن مفقود فيها شي وشي كبير بعد ولو قلت لها وقالت لرغدة ابوي ما راح يسكت وراح يقوم الدنيا علي








حلا : بنات وين مشاعل
شجون : مدري تلاقيها تفرفر في المحلات
سارة : لا انا اعرف اختي ما تحب تطول واهيا تقضي تخلص بسرعة
عذاري : عيمكن في المطاعم
شهد : عليكم عقلية اتصلوا عليها وخلصوا نفسكم من الاسئلة
حلا : طيب يا ام ذكاء انتِ ارحمينا بس
شهد : نفسك تاخذين شوي من ذكائي بس ابشرك ما ني بمعطيتك شي
حلا : مالت عليك مصدقة عمرك
عذاري : ياحول شفيكم


( كلمة لا حول كلمة منتشرة وخاطئة المفروض لا حول ولاقوة الابالله وهذا اللفظة جداً خاطئة فيجب الحذر اثناء الكلام )




رغدة : وينك انتِ
مشاعل : انا في اتزماين
رغدة : طيب تعالي نوفا
مشاعل : طيب الحين جايتكم
رغدة : طيب يلامع السلامة
مشاعل : بحفظ الرحمن





رغدة : خلاص وقفوا غباء كلمت مشاعل وقالت الحين جاية انتوا عجبكم شي هنا ولا ندخل ديور
عذاري ك خلي مشاعل تجي وبعدين نشوف




كنت ماشية بطريقي لمحل نوفا وشفت بنات الله يستر عليهم مدري كيف يرضون على نفسهم يخرجون بهذا المظهر
وصلت للمحل وحصلت متجمعين مثل النمل

مشاعل : هههههه اشكالكم تضحك كأنك نمل او خلية نحل تجمع سكاني عجيب
رغدة : وش نسوي اذا ما كنا نقدر نفارق بعض
عذاري : الي يشوفك يقول لنا قرن متعرفين على بعض واحنا مالنا الا فترة بسيطة
شهد : صح فترة بسيطة بس انا حبيتك ما شاء الله عليك انتِ اقرب وحدة لي من بينهم
سارة : شوفوا انا اقسمكم دام شكلنا يضحك على قولتكم انا و رغدة مع بعض
وشجون وحلا مع بعض و مشاعل وعذذاري وشهد مع بعض وبكذا تكون خلصت العملية
حلا : الي يشوفك يقول مسوية اختراع
سارة : اختراع وفوق خشمك بعد




عند الشباب :

ايهم : للحين ما خلصوا
مشاري : البنات يومهم بسنة
مهند : ههههههه محد يعرفهم قدي
هذا الولد مصر يفشلني اصلاً انا الغبي الي رضيت له يجي ويانا الله يهديه اهوا وابوي
ايهم : بتصل عليهم والله زودوها
مشاري : بيقولوا لك طيب دقيقة ونخلص وتصير ساعة >>> ههههه عاد هاذي حقيقة صح ؟ بس تراني انا سريعة
ايهم : بجرب





قمت من الطاولة واخذت جوالي واتصلت وبعد رنتين ردت :

ايهم : ما خلصتوا
مشاعل : لا باقي لنا
ايهم : مشاعل خلاص ترى زودتخا خلصوا ترى ملينا
مشاعل : كأنه بكيفي بس بحاول
ايهم : يلا مع السلامة
مشاعل : بحفظ الرحمن







مشاعل : ايهم يقولي يلا
شهد : احنا خلصنا بس اكيد الرباعي المرح ما خلص
مشاعل : ايه عشان كذا قلت له باقي ما خلصنا
عذاري : اتصلي عليهم شوفي خلصوا ولا لا
شهد : ابصم لك بالمية انهم ما خلصوا
مشاعل : وانا اساعدك بالبصمة
اتصلت على سارة وبعد ثلاث رنات ردت :






مشاعل : خلصتوا ولا باقي
سارة : انا ما خلصت ورغدة بعد باقي لها شوي
مشاعل : طيب يلا سرعوا الشباب طفشوا
سارة : طيب بقولهم
مشاعل : اوك يلا باي
سارة : مع السلامة





مشاعل : هههههههههه طلعت بصمتنا بمحلها
شهد : والي ما خلصوا رغدة وسارة صح
مشاعل : ايه كيف عرفتِ بسم الله
شهد : شي طبيعي ثنتينهم دلعوات وما يعجبهم شي
عذاري : ما يعجبهم العجب ولاالصيام في رجب
مشاعل : في الصميم





بعد ساعة ونص خلصوا البنات تقضية وكلن رجع لبيته



رجعت للبيت ودخلت يزوني الغرفة من اللعب تعب وانام بالسيارة حطيته ع السرير ودخلت دورة المياه ( اكرمكم الله ) بدلت ملابسي ولبست
بجامة وردية وعليها ميكي و لميت شعري بطريقة عشاوئية وصار متناثر على كتفي انسدحت ع السرير وظليت اتقلب واتقلب وبدون فايدة تذكرت
الاب قلت يلا اجلس عليه شوية قمت من السرير ورحت لعند الدولاب المكسور واخذت اللاب وجلست بالسرير بجنب يزوني وفتحت اللاب ودخلت الشات
على الرغم من اني قرفانة بس احسها التسلية الوحيدة ظليت اراقب الناس وكلامهم مخزي وينزل الراس وبعد تقريباً عشر دقايق .......











رجعت من السوق واول ما دخلنا حتى ما لحقنا نتنفس ابوي استقبلنا

ابو ايهم : اخيراً شرفتي يا هانم
ايهم : يبه الله يهديك اشفيك عليها
ابو ايهم : خليك برى السالفة كلامي مب معاك معاها
مشاعل : يا يبه انا آسفة ومرة ثانية بستأذن منك قبل ما اخرج
مسكينة اختي ببالها لو استأذنت من ابوي بيقبل هذا من المستحيل
ابو ايهم : من كثر ما يهمني امرك تستأذني بالموت انتَ وامك
سارة بصراخ : خلاص زودتها يبه سكتنا بما فيه الكفاية اما انك تدعي عليهم فاهذا شي ثاني
ابو ايهم : قلت لا تدخلوا نفسكم تعرفون معزتكم عندي وانا ما ابي اصارخ عليكم وانتِ يا هانم ابي فلوس
مشاعل : يبه لسى قريب عطيتك فلوس
ابو ايهم : ما تكفي
مشاعل : طيب انا ما عندي
ابو ايهم : تصرفي وجيبي لي فلوس
مشاعل : بحاول يا ابوي اجيب الفلوس لك بكرة
ابو ايهم : ويا ويل ويلك لوتأخرتي سامعة
مشاعل : حاضر يبه
راح ابوي بعد هواشه وصراخه
ايهم : لا تخافي ولا تضايقي نفسك منه يامشاعل
مشاعل : ههههه اخاف احس اني متبلدة المشاعر
ايهم : لا تقولي كذا يا خيتي
سارة : لو انا منك ما اجلس وياه دقيقة وحدة ما شاء الله عليك تشتغلين وتقدرين تصرفين على نفسك
مشاعل : بس هذا الي تتكلمين عنه يضل ابوي تفهمي وش يعني ابوي يعني لو مالبيت طلباته اكون عاقه ولا تنسي انه العاق ما يدخل الجنة
سكت لانه كلامها كله صح بس وش ذي الحياة ما اقول الا الله يصبرها اهيا وامي









عشر دقايق وفح نفس الولد الي اسمه بوسط الغربة معي محادثة



بوسط الغربة :السلام عليكم
صمتي جرحني : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوسط الغربة : ما قلت لك يا اختي لا عاد تدخلي هنا مرة ثانية اخاف يسحبونك بكلامهم الغبي
صمتي جرحني : والله يا اخوي قلت لك من الطفش واني انا ما اكلمهم وبعدين يا اخوي اذا انت شايف المكان مقرف ليش تدخل فيه
بوسط الغربة : انصح الناس يعني أأ مر بالمعروف وانهى عن المنكر وهذا منكر وانا انصح واساوي الي علي الي سمع استفاد والي ما سمع الله يعينه بيوم الحساب
استغربت لما قال كذا وبصراحة عجبني تصرفه حيل صمتي جرحني : بصراحة عجبني يا اخوي موقفك واهتمامك
بوسط الغربة : اذا حابة ساعديني عليهم لانهم كل مالهم يزيدون وترى انا مب بس هذا الشات مشترك فيه انا مشترك في شاتات وايد كثير وانصح ناس كثير
فياليت يا اختي انك تساعديني
صح والله كلامه انا ادخل واشوف كلام الناس وش استفيد خليني اساعده واكسب اجر صمتي جرحني : وانا موافقة يا اخوي
بوسط الغربة : الله يوفقك ويسعدك يا اختي مثل ما اسعدتيني
صمتي جرحني : آمين

الشجية 25-06-13 08:47 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
كانها الفرقا .. طلبتك حاجتين
لا تعلمني .. ولا تكذب علي
خلني مابين شكي واليقين
السكوت رضاي عنك .. وازعلي



♥ ღ البارت العاشر ღ ♥

الجزء الأول



صباح اليوم التالي :


في بيت ابو ايهم :


صحيت من النوم من بدري وان حدي خايفة مدري وش اسوي كيف ادبر الفلوس لأبوي واليوم طلعة الكباين يعني ما ني برايحة الدوام
ظليت افكر وافكر ماني بعارفة وش اسوي وبآخر لحظة قررت اني اتسلف من رغدة بس حتى لو تسلفت منها كيف راح اعطيه الفلوس ع الظهر
لازم نكون جاهزين والحين اكيد رغدة نايمة يا ربي وش ذي المصيبة الي انا فيها لو ما دبرت الفلوس ما راح يخليني اطلع خليني بعد ساعة اتصل عليها
والحين اجهز اشيائي قمت من السرير بهدوء عشان ما تصحى سارونة اخذت منشفتي ودخلت للحمام ( اكرمكم الله ) غسلت وجهي وبدلت لبسي
لبست بلزدوزة قطنية لونها احمر مرسوم عليها ورد وبنطلون اسود وبعدين في الكباين بغير هاللبس جلست ع السرير واخذت المصحف بعد ما توضيت
وقريت لي كم سورة وبعدين ناظرت الساعة وعدا بالضبط ساعة ترددت ادق ولا لا وبآخر لحظة قررت اني ادق




اتصلت رنة ورا رنة ورا رنة وبدون اي رد يئست وجيت بقفل الا ردت :



مشاعل : الو السلام عليكم
: وعليكم السلام وحمة الله وبركاته
( تفآجأت من الصوت ما كنت اتوقع انه .......





كنت جالس اشرب قهوة بعد ما رجعت من الدوام وشوي الا اسمع صوت جوال في البداية طنشت بس لما طول المتصل مليت واخذت الجوال ويوم رديت
حسيت بأني اكثر انسان محظوظ بالدنيا


مشاعل : ممكن رغدة
مشاري : لا رغودة نايمة وش تبين قوليلي وانا اقول لها
مشاعل : لا شي خاص
مشاري : حلفت ما تسكري الا وانتِ قايلتلي
مشاعل : لا ليش تحلفني ان ما ابي اقول لحد وقلت لك انه شي خاص
مشاري بإستفزاز : وانا حلفتك
مشاعل : ماني بقايله
مشاري : والحلفة
مشاعل : مالي دخل انت الي حلفت واعل ما في خيلك اركبه
مشاري : بسم الله الرحمن الرحيم من وين طلع لك لسان شكله عدوى رغدة انتشرت
مشاعل :لك عين بعد تتفلسف
مشاري : يلا قولي وش كنتِ تبين منها
طفشت منه وسكرت بوجهه


يوم سكرت بوجهي قهرتني حيل مدري وش فيها كذا قاسية علي قلبي ذايب عليها واهيا مب حاسة






سكرت بوجهه وقح بس يبغى يتكلم معاي كأنه مايعرف انه الايساويه حرام بس الحين وش اسوي كيف ادبر الفلوس يا ري وش ذي المصيبة اف
خليني اتصل على شجون اذا شجون ما سلفتني معناته بروح بداهيه لانه المبلغ الايباه ابوي اكيد كبير و عذاري ما تقدر تدفع شي وشهد
دخلهم وسط بس بعد ما راح تقدر يعني ال
امل بالله ثم بشجون مسكت الجوال واتصلت عليها ولا احد يرد كررت الاتصال ولا احد يرد كررته للمرة الثلاثة بعد ما ترد وقفت لانه فشيلة
خلاص اتصلت ما فيه الكفاية حسيت من خوفي العرق يصب صب انا وش ذنبي ليش يعاملني انا وامي كذا وش سوينا له ظليت ادورفي الغرفة وادور
و آخر شي قررت اتصل على رغدة مرة ثانية شكله مشاري رجع لها الجوال والحين اهيا الي بترد اتصلت و من اول رنة جاني الرد :




مشاعل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت طالع لغرفتي وبيدي جوال رغدة لأني كنت عارف انها راح تتصل خليته معي

مشاري : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
( ياربي ايش هاذي الفشلة الحين اهوا ليش ما رجع لها الجوال ) مشاعل بتردد : آآ رغدة للحين نايمة
مشاري بصوت حنون : ايه للحين تبيني اقول لها شي
( ماعندي حل الا اقول له ) مشاعل بتردد وبخجل : آ آ بـ بـ بصراحة يا اخوي انا محتاجة قلوس يعني سـلـ
قطعت عليها مشاري : من عيوني كم تبين و وين اقابلك
( ناظرت الساعة كان مرة بدري يعني من المحال احد يصحى بهالوقت ) مشاعل : اذا تقدر يا اخوي اعطي السواق الفلوس وخليه يعطيني ياها
لاه بصراحة ما في احد الحين صاحي يعني ما اقدر اجي آخذها وانا قريب راح ارد لك
قطع عليها مشاري للمرة الثانية مشاي : خلاص خليك قريبة من باب بيتكم بخلي السواق يدق الباب لأنه لو دق الجرس اهلك بيصحون
مشاعل بإمتنان : حاضر
مشاري بحب : يلا مع السلامة واشوفك على خير
مشاعل : بحفظ الرحمن
انتظرتها لين ما سكرت وبعدين طيارة على غرفتي دخلت غرفتي الكبيرة الواسعة جدرانها سود والجدار الملتصق به السرير مخطط بالابيض والاسود السرير في منتصف الغرفة وبجانبيه كوميدينتان واحدة على الجانب الايمن والاخرى على الايسر ويغطي السرير لحاف مدموج بلونين الابيض والاسود
وامام السرير في الجدار المقابل التسريحة يوجد بها بعض عطوري

( بصراحة انا وايد متفشلة منه قبل الشوي اشرشحه والحين اطلب منه فلوس بس وش اسوي هاذي هي الحاجة وما بليد حيلة )



جهزت و ركبت سيارتي برادو بلون اللولي طبعاً انا كذبت عليها وقلت السواق بيجي بس انا ما اقدر تجيني الفرصة لين يدي واتركها عديت على محل الورد واشتريت باقة جوري بلون الأحمر والأبيض
وخليت البايع يركب لي عليه كرت وظرف حطيت بالظرف لفلوس وكتبت بالظرف خليه مفآجأة ...........






كنت جالسة بجنب الباب الا شوي وسمعت طق خفيف فتحت جزء بسيط من الباب ومديت يدي ع ساس انه السواق بيعطيني الفلوس بس تفآجأت يوم ........




مدري وش صار لي يوم مدت يدها راح عقلي كلياً مسكت يدها الناعمة ةرفعتها بسرعة وخفة وبستها برقة بجد ما كنت اقصد ولا اهوا من طبعي بس والله مدري وش صار كل الي اعرفه
اني مهلوس فيها



خفت حيل لما حسيت احد يبوس يدي وبغباء مني ومن الفجعة فتحت الباب بكبره وميلت فمي دلالة على الانزعاج




بعدت يدها عني الا شوي واشوف الباب ينفتح رفعت عيوني السود تلقائياً وشفتها يالبيه تهبل بحقها ما تكفي عيونها زرق زراق البحر وشعرها الاسود الغزير الناعم المتناثر
على كتفها وخدودها حمر من الخجل واهدابها الطوال السود وفمها صغيرون يالبيه راح تجنني وجسمها آه من جسمها بس ايش
اوصف ما اعرف لابسة بنطلون اسود سكيني وتيشيرت احمر مبين تفاصيل جسمها بطريقة حلوة جد حسيت بشعور غريب وما ينوصف ودي امسكها ونطير بعالم لي انا وياها وبس




من زود غبائي فتحت الباب وتفآجأت بأنه مشاري سرحت فيه ثواني عيونه سود وساع نظراته حاده شعره اسود غزير وسكسوكته لاايقة عليه حيل غمازته تجنن جسمه عريض شاهق في طوله
بس على طول سكرته بسم الله علي فحصني بنظراته من فوق لين تحت وهذا والباب ما انفك الا ثواني



بعد ما سكرت الباب طقيت الباب وتكلمت بصوت حنون ومحب : انا آسف يا اختي صدقيني لا ارادياً و الفلوس بحطها عند الباب اتأسف مرة ثانية



كنت محطيه ظهري على الباب ويدي على قلبي من الخوف وسمعت كلامه انتظرت شوس و فتحت الباب بخفيف وناظرت بالارض وحصلت باقة ورد وعليها ظرف اخذت الباقة ودخلت لداخل المجلس لانه بالغرفة
تنام معي سارة واذا صحيت بالصدفة وش اقولها انسدحت على الكنبه وقربت مني الباقة شميت الورد كان ورد جوري لونه احمر وابيض اخذت وردة حمرا وحطيتها بين خصلات شعري فتحت الظرف وحصلت فيه عشرة آلاف ريال اف
الحين كيف ارد له هالمبلغ وايد كبير ياربي راح اعطي لأبوي خمسة آلاف واخلي معاي خمسة واجمع خمسة فوقها عشان اردها ما في الا هذا الحل
بس ما شاء الله عليه وش ذا المبلغ يعني انا وش راح اساوي فيه وبعدين ناظرت الظرف مرة ثانية وحصلت فيه كرت فتحت الكرت وتفآجأت بالمكتوب فيه حسيت قلبي بينزل من مكانه ودقات قلبي زادت حيل



بعد صلاة الظهر :


في بيت ابو هيثم :



شهد بصوت عالي : يمه و حلا خلصتوا
ام هيثم بصوت عالي واهيا بغرفة حلا : انا خلصت اختي باقي لها شوي اغراض وتخلص
وانا في الصالة شهد : يالله يا حلا نبي نوصل من بدري عشان نرتب الاشياء
حلا : خلاص خلصت الحين جايتك
لبست عبايتي وشلت شنطتي ورحت لها
شهد : اخيراً ما بغيتي تخلصين



( طبعاً انا اليوم مب رايح عشان شجون ما تبغاني اروح وانا ما اقدر على زعلها فوافقت واختي بتروح مع السواق الي يوصلها دايم للمشغل )









في بيت ناصر :



ناصر : يلا ياعذاري يا بيتي تعرفي كيف الطرق زحمة واختك شوي وتوصل طيارتها
عذاري : بس البس يزوني يا يبه
يزن : انا مابى اروح معاك
عذاري : يزوني حبيبي ترى الحين انا مب فاضية لدلعك بتجي ويانا غصب عنك
يزن : ما ابى ما ابى
عذاري : يزوني خلاص يكفي يلا تأخرنا
يزن : افففففف طيب
مسكت يده ونزلنا من الغرفة الي كل شي فيها مكسر ع الصالة ما توسع الا لخمي اشخاص
عذاري : ها يبه خلصنا
ناصر طيب يلا مشينا ركبنا السيارة حتى المكيف الي فيها ما يشتغل عاد تعرفون كيف جدة حارة الله يعيننا لين نوصل






في بيت ابو ايهم :




ايهم : وقسم بالله يا مهند لو شفتك تساوي حركات الهبل حقك ما تلوم الا نفسك كافي ابوي مفشلنا ترى مب ناقصينك شغل عقلك المطفي شوي
مهند : ترى زودتها اسكت مالك دخل فيني لما اتدخل فيك ساعتها تدخل فيني
ايهم : الله يعني عليكم بالله ما تقرف من نفسك وش السلاسل هاذي الي برقبتك واساور بيدك وحالة
مهند : والله عاد انا عاجبني شكلي مب شكلك مكبر نفسك عشرين سنة فوق عمرك
ايهم : مكبر نفسي متمسك بديني مو اتشبه بالحريم
مهند : ترى ما اسمح لك تتمادى لهاذي الدرجة انا رجال وفوق خشمك بعد
ايهم : والله اذا انت رال اجل وش خليت للرجولة
مهند : شكلك ناوي تخرب روقاني فعشان كذا راح اقفل الموضوع من ناحيتي

( في هذه الايام اصبح الشباب وللأسف يضعون السلاسل والاساور والاطواق أليس هذا تشبه بالنساء حتى وان كان بالمظهر دون التصرفات ايضاً هو تشبه
ومن تشبه بالنساء فهو ملعون قال صلى الله عليه وسلم : (( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال )) رواه البخاري.










طنشته ورحت لغرفة مشاعل طقيت الباب :
مشاعل : تفضل
وفقت عند الباب بعد ما فتحته وتكيت يدي عليه ايهم : ها خلصتي يا احلى اخت بالدنيا
مشاعل : ايه خلصت الحين باللبس عبايتي روح الله يسه=عدك شوف سارة خلصت
ايهم : طيب ياقمر انتِ وعيونك الزرق احلى منها ما شفت
مشاعل : هههههههه شفيك رايق من الصباح والله اني اتمنى انه عيوني تكون مثلكم سود
ايهم : الحمدلله والشكر الحين عيونك ملونة وتبيها اسود والي اسود تبيها ملونة صج البنات ما عندهم سالفة
مشاعل : قبل شوي تمدحل والحين اخذتني مجال تريقه المهم روح شوف سارة ولا اقولك انا خلصت انا بروح اشوفها ابرك لي




( صحيح هذا واقع مؤسف الله سبحانه وتعالى خلقنا و رضى لنا هذه الملامح لماذا هناك الكثير من الفتيات يتسخطن ولا يعجبهن ما رضاه الله لهن ؟ )











وصلنا للمطار بعد ما نشوينا :





ناصر : باقي عشر دقايق وتوصل طايرتها
عذاري : يعني يا ابوي استعجلنا ع الفاضي
ناصر : عشر دقايق تعدي مثل الهوى
عذاري : ايه والله يا ابوي تعدي بدون ما نحس الايام تجري
ناصر : ايه افتكرك يوم كنت صغيرة كيف تلعبين وتجرين ما شاء الله الحين حرمة وعندك ولد وعقبال ما اشوف الزوج الي يستحقك ويراعيك
عذاري : آمين
وشوي الا عدت العشر دقايق وقفنا كلنا عشان لما تنزل تشوفنا






وصلت الطايرة لجدة ونزلت ونزلت ميساء معاي وظليت امشي وامشي وشوي شفتهم قدامي يالله كيف عذاري كبرت وولدها كبر وكيف ابوي وحشني
وصلت لهم :




اول ماشفتها رميت نفسي بحضنها عذاري : أخيراً نزلتي وحشتيني حيل
وانا باقي بحضنها جوري : وانتِ اكثر يا قلبي ويلا وخري ياقمورة بسلم على الغالي
وخرت منها وابوي قرب منها وحضنها
ناصر : آه يا بنيتي لو تدري وش كثر وحشتيني
جوري : والله يا ابوي لو بيدي كان جلست عندكم بس تعرف شغل زوجي بالامارات وما يقدر يتركه
ودمعة في عيني ناصر : آه يا بنيتي تحملي
جوري : يبه لا تبكي يا يبه ما في شي يستاهل دموعك
ناصر : كيف ما ابكي لى الجزء الي ناقصنا الي كان يملي البيت بضحكته
ابتسمت لابوي وحضنته زود : خلاص يا ابوي يكفي يبه ترى نزلت وناوية اجلس وياكم 3 شهور
عذاري بحماس : من جدك
جوري : والله
ناصر : عيل بنشبع منك
بعدت عن حضنه وبإبتسامة وسيعة : ايه وبتملون بع
عذاري : مستحيل امل منك
ميساء : ماما ماما
عذاري : يالبيه ما انتبهنا للكتكوته
جوري : والله هالكتكوتة على قولت شقية مرة ومتعبتني معاها
عذاري : ترى ولدي هادي بيهديها معاه
جوري : في احلامك بيتي دايماً تقلب الناس لصالحها
ناصر : خليها تجي تسلم عينا اشبها ماسكة كذا بعبايتك كأننا بناكلها
عذاري بمزح : في غره قوي عالباية
جوري : هههههههههه الله يرجك
عذاري : دوم الضحكة
جوري : تدوم افراحك
ناصر : الله يخليكم لبعض
عذاري وجوري : آمين
ناصر : يلا خليها ترى ما راح نتجرك الا لو خليتيها تسلم علي
جوري : ميساء حبيبتي شوفي هذا جدو يا سلمي عليه
ميساء : جدو انت طيب
ناصر : هههههههه فديتك ايه طيب
ميساء قربت منه وجات بتسلم عليه بس اهوا رفعها وحضنها وظل يلاعبها وبعدين نزلها ع الارض
عذاري : يلا تعالي سلمي علي
ميساء : طيب مين انتِ
عذاري بإبتسامة : انا خالة عذاري
ميساء : خالة داداري
جوري وعذاري وناصر : ههههههههههههههههه
عذاري : والله شكلها بنتك اندنوسية
جوري : ههههههههههههه والله عاد اهيا متعودة ما تجلس الا مع الشغالة
( آه الله يرزقك يا اختي زيادة وزيادة ويرزقنا معاك )



خلصنا سوالف وكنا بنركب السيارة لكن ..........






وصلنا للكباين اول ناس وشوي الا و صلت مشاعل وامها واختها


مشاعل : آه والله ما ادري كيف تنفخون احس روحي بتطلع
شهد : هههههههههههههه خلاص لا تنفخين
حلا : اصلاً مالك داعي ترى يامشاعل شوفي انا نفخت ست بالونات وانتِ بعدك على الاولى حتى ما خلصتيها
سارة : دلوعة اختي فديتها
مشاعل : والله اذا انا دلوعة انتِ وش تطلعين
حلا : تطلع دلوعتين
شهد : بالله اسكتي حتى ما تعرفي تنكتين
حلا : لا مرة انتِ الي تعرفين
مشاعل : ياليل يعني مب راضيين تخلصون من امس وانتو على هاذي الحال







جوري : تفضلوا بهاذي السيارة لانه مثل ماانتو شايفين كيف الجو حار ما راح نتحمل وبالنسبة لسيارتك يبه اخلي البودي قارد يوصلها لك للبيت
عذاري: ياهو بودي قارد بعد والله هذول ما اشوفهم الا بالمسلسلات والافلام
ناصر : ربي يرزقك اكثر واكثر يا بنيتي
جوري : آمين
ركبت جوري السيارة وانا كلمت ابوي ........
ناصر : طيب يا بنيتي
ركبت السيارة وركبت يزوني وياي
ميساء : مين هذا ياخالة
عذاري : هذا ولدي يزن
ميساء : شحالج يزن
يزن : ايش تقول يا ماما
عذاري: شكلنا انا وجوري راح نشتغل ترجمان
جوري : هههههههههه كم مرة احاول فيها تتكلم سعودي مب عارفة تتكلم
عذاري : وليش تحاولين اصلاً اهيا امارتية يعني من الطبيعي تتكلم اماراتي
ميساء : طبيعي ولا صناعي
عذاري : ههههههههههههههههههههههههههههههه
جوري : ما قلتلك شقية ونسيت اقولك عليها لسان مميز يستحق شهادة تقدير
جلست اشغل جوري بالكلام عشان ماتنتبه للطريق الي ماشيين فيه








وانا جالسة اطالع الا شوي وشفتهم وصلوا

حلا : بنات بنات وصلوا
شهد : رغدة وشجون استعدوا
رغدة وشجون : نستنا الاشارة




عذاري : غمضي عيونك يا جوري
جوري : ليش
عذاري : كذا انتِ بس غمضيها وامانة لا تكذبين لازم ما تشوفي شي
جوري : الله يعيني عليك طيب
نزلنا من السيارة وساعدت جوري في النزول ومسكت يدها وبيدي الثانية ما سكة بنتها وولدي راح ويا ابوي
قربنا من الغرفة واول ما دخلنا




اول ما دخلوا اشرت لرغدة وشجون وهم على طول مسكوا سلاتهم وعليها ورد وردي وموف زبدؤا ينثروها وشغلوا اغنية





دخلت لداخل وتفاجأت يوم قالت لي عذاري افتح عيني حصلتهم مسويين حفل وفي الكباين جد جد فرحت ما كنت اتوقع صحيح قالت غمضي عينك وهذا الشي يدل على مفآجأة بس انا اعرف
ظروف اهلي وانهم ما يقدرون يسوون حاجة مثل كذا ويدوب يحصلون فلوس اللقمة يعني بصراحة خيتي مرة كلفت على نفسها لو كنت ادري انه طلعتي بتخليهم يدفعون هالكثر ما كان جيت
بس ان شاء الله بعوضهمعلى كل شي صرفوه





مسكت عذاري يد جوري وسحبتها عند البنات وقاموا البنات يسلمون عليها وبدت تعرفهم على بعض ما عدا شهد لانها تعرف جوري والباقين ما شافوها
قبل كذا الا مرة وحدة ومن زمتن يعني نسيوها وجاووا لامهات وبجدوا يسلمون عليها وبعد السلام البنات سحبوها وقاموا يرقصون ويهبلون




جوري :ههههههههههههه عذاري من متى وانتِ ترقصين اذكرك كنتِ تقولي استحي وش صار عالدنيا
شجون : دامها مصاحبتنا كل شي بالدنيا بتتعلمه غصب عنها
عذاري : لا ياشيخة هم بس شجعوني عاد انا بدوري هزيت كم هزة وعجبهم وبعدين خلاص انفكت عقدة الخجل
رغدة : بنات شوفوا بسم الله كيف نفجع لزم ننقسم خلي الامهات ياخذون الثلاث غرف واحنا ناخذ ثلاث غرف رغم انها بالقوة بتكفي شوفي حتى مب قادرين نرقص كويس كل شوي نخبط ببعض
حلا : روحي انتِ يا شاطرة كلميهم عاد انا استحي وش اقولهم الغرفة مب سايعتنا ونبيكم تخرجون
عذاري : انا بروح اكلمهم





مشيت لعند التجمع السكاني الحريمي :


وكنت لابسة بنطلون لونه كحلي سكيني واقف وكعب عالي لونه احمر وبلوزة لونها ابيض وعليها سلسلتين لول بلون الاحمر والكحلي ومسيحة عري
كان لبسي هدية من شجون وكنت محطية روج احمر ومسكرة وكحل اخضر وبلشر
احمر وكان طالع شكلي كيوت





عذاري بخجل : لو سمحتوا خالاتي ممكن تتفضلون الغرفة الثانية لأنه الغرغة وايد ضيقة واحنا راح نجيب لكم الاكل
ام جراح : سبحان من صورك قمر الحين راح نقوم
ام ايهم : ايه ما شاء الله ربي يحفظك
ام جراح : حصني نفسك يا بنيتي ترى عيون الناس طويلة وما تسلمي منها الا بالتحصين
عذاري بخجل ووجها حمر فوق حمار البلشر : حاضر يا خالة
قامو الامهات كلهم وراحو للغرف الثلاث


( صحيح عليك في كل يوم ان تحصني نفسك ولا تأمني لعيون البشر فالتحصين حفظ لك منهم ومن الشيطان )


في جهة الشباب :


سلموا الشباب على بعض وسموا الآباء عليهم وانقسموا نصين الشباب جلسوا ويا بعض والكبار جلسوا ويا بعض

ايهم : وين العم ناصر وابو هيثم
ابو جراح : والله ناصر قال عنده شغلة بسيطة وبيرجع بالليل اما ابو هيثم فما ادري وينه
جراح :يروح ويرد بالسلامة و ابو هيثم انا شفته وسلمت عليه
ابو جراح : ايه اهوا جا بس نصكم وشافه والباقيين لا عادي بعدين سلموا عليه لسا قدامنا كم يوم بنجلس هنا
مشاري : ترى الغرفة وايد صغيرة واحنا جيش ما ينفع كذا
راشد : انا عن نفسي ما جيت هنا عشان انحبس بغرفة بنزل تحت
فهد : وانا بعد بنزل بتجوا ويانا يا بندر و مهند
بندر : طيب
مهند : لامب جاي روحوا انتو
راشد غمز له
فهمت وش يقصد بس ما ابي لانه في شي لازم اسويه مهند : لا ماابي انتوا روحوا وتونسوا
راشد بالامبالاة : براحتك
جراح : وين هيثم
ايهم : والله هيثم اعتذر قال عنده شوية شغل وما يقدر يتركه
راشد : عجيب ايهم عنده شغل
الكل عطاه ما عدا بندر وفهد و مهند عطوه نظرة استهتا يعني تتكلم وانت نفسك ما عندك ولا شغلى عاطل على الاقل هو يشتغل حتى لو ما كانت شغلته في المقام



في جهة البنات نزلت من الغرفة وكنت رايحة لجهة البنات بس انصدمت يوم شفت ........



طبعاً انا وفهد وبندر راح نبدأ نشتغل تحت فنزلت من الغرفة ونزلنا للدور الي تحتنا وكنت بخرج لبرى بس شفت طليقتي


لما نزلت شفت الحقير الي ضيع مستقبلي افنيت شبابي وانا اقول بيتعدل وبيتعدل وهو مثل ما هو لين الحين مع اصدقاء السوء وبمظهره الي يقرف
السلاسل والخواتم والشعر المستشور المنفرد على كتفه والوشم الي بيده وعيونه السود الحادة والجرح الي برقبته وانفه المعكوف يوم لما جاني سكران
آخ ما انسى ذاك اليوم ما تغير فيه ولا شي



شفتها صايرة موزا العباية الي لابستها كشخة ومشيتها اتكيت والشنطة مليون بالمية ماركة والله وطلعتي نصابة ياعذاري اشك من وين جايبة هالفلوس
ولا بعد كانت تتكلم وتقول اني مااستحي وما اخاف ربي وهيا موجودة في الدرة تتفلسف
ع الفاضي ما تشوف نفسها اول بأي مكان موجودة بأرذل الاماكن


طنشته ومشيت ولا كأني شفته


عند الشباب :


( انا ما رحت وياهم لغرض واحد والحين بروح وانفذ الغرض فسخت كل السلاسل ونزلت الطوق الاسود من شعري وحاولت ارجعه لورا بس ما رضي
وبعدين قررت اسحب لي كم لبس من شنطة ايهم فتختها وحصلت ثوب ايه هذا ينفع رغم اني اكره الاثواب ومب متعود عليها لكن عشان اكسب
ثقتهم لازم اساوي اي شي نزلت الثوب وحصلت طاقية وعقال وشماخ اخذتهم ورحت للحمام والشباب لاهيين لبست وناظرت شكلي بالمراية عدلت الشماغ وياقة الثوب وخرجت لبرى على طول عشان محد ينتبه
ويجلسوا يتفلسفون )


رحت لعند الشيبان :

مهند : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دخلت ومن حسن حظي حصلت المكان بجنب ابو هيثم فاضي جلست فيه
مهند : كيفك ياعم
ابو هيثم : بخير دامك بخير ياولدي
مهند : ليش يا عمي هيثم ما جا وياكم
ابو هيثم : والله يقول عنده كم شغلة وما يقدر يجي
مهند : يروح ويرد بالسلامة
ابو هيثم : الا انت كيف الدراسة معاك
مهند : الحمد لله كل شي تمام وهذا بفضل الله
ابو هيثم : ونعم بالله
مهند : وانت يا عمي كيف شغلك
ابو هيثم : ماشي الحال
مهند بمكر : لو حاب ياعمي اساعدك بشغلك راح اساعدك انا من بعد ما ارجع من الجامعة ويومي فاضي مب عارف وش اسوي وتعرف هالايام صعب
ع الواحد يحصل شغل
ابو هيثم بفرح : والله يا ولدي اتشرف فيك والله انا وهيثم بالقوة نلحق ع الزباين
مهند : ومتى اجي اشتغل عندك
ابو هيثم : اول ما نرجع من لبيوتنا انا راح اناديك عندي ونتفاهم
مهند : ان شاء الله ياعمي

( صدق العجوز على باله اني ابي اساعده ما ساعدت اختي واخوي بساعدك انت هذا الي ناقص )



دخلت عند الحريم بعد ما شفت العلة زوجي الاولي مدري وش جابه هنا :

عذاري : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
عذاري : تفضلوا يا خالاتي هذا الاكل والحين بجيب الباقي
ام جراح : يا حليلك يا بنيتي خلي بقية البنات يساعدونك
عذاري : عادي يا خالتي خليهم يستانسو





في جهة البنات :



شجون : بنات وش رايكم ننزل ترى طفشنا من الجلسة هنا
رغدة : ايه والله ما جينا عشان ننكت بالغرفة
سارة : حتى انا ابي انزل
حلا : وانا معاكم وانتو يا بنات تبون تنزلون
مشاعل : بنزل بس مب الحين
سارة : شهد وجوري بتنزلون
جوري : لا انا بستنى عذاري
شهد : وانا بعد
شجون : عيل خلونا ننزل
البنات : اوك

كل وحدة اخذت عبايتها ولبسوها ع السريع وجري على برى

الشجية 25-06-13 08:50 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثاني



رحنا لبرى وكنا نتمشى وسوالف وفي حريم يتسبحون بس الحين الشمس اغربت يعني مب وقت سباحة بكرة بالعصر راح نفلها

شجون : وين ميساء ويزن
حلا : اكيد مع الشباب
سارة : وش تبغين فيهم الحين
شجون : ابد بس سؤال
سارة : بنات وش رايكم نلعب
رغدة : راي من رايك
حلا : طيب شنو نلعب
سارة : بليز لا تقولوا حكم ترى ملينا منها
شجون : اجل وش
حلا : سباق
رغدة : هههههههههههه انجنيتي قدام الناس نتسابق شوفي وش طولنا بلا هبل
حلا : اجل يلا يا عبقرية زمانك اشعرينا
شجون : خلاص بنات ما في الا حكم
سارة : اف يلا طيب
شجون : يلا انا ابدأ
( لفيت العلبة وجا وطلعت الي بحكم عليها اهيا رغدة )
شجون : بسألك وجاوبي على قد السؤال لا يمين ولا يسار
رغدة : الله يستر من اسئلتك يلا اسألي
شجون : انتِ تحبن ابلة شيماء صح
( الصراحة كان سؤالها على المحك لأني مب بس احبها الا اموت فيها واعرف انه هذا الشي خطأ لكن وش ااسوي والله ما قد شفت احد بطيبتها )
توكلت على ربي وبكل صراحة جاوبت رغدة : ايه احبها
حلا : والله العظيم كنت حاسة باين عليك كل ما تشوفيها تتوترين
سارة : للمعلومية حبك لها حرام
( هنا لازم اكذب ) رغدة : لا يروح فكرك لبعيد احبها مثل ما البنت تحب امها لا اكثر
شجون : اشك
رغدة بدفاع : شكي مثل ما تبي
يلا دوري لفيت العلبة وجات على شجون
رغدة : هههههههههه الحمدلله دوري احكم عليك ابيك يا شجون تلفي الكباين كاملة
شجون : نعم وش الف الكباين كاملة ما انتِ شايفة وش كبرها
رغدة : مالي دخل حكمت وانتهى الموضوع
شجون : اف ظلم كذا
قمت من مكاني اف الحين كيف الفها كاملة حجلس لين الساعة 11 عشان اخلص







خرجنا لبرى ودخلنا السقالة

وطبعاً بدينا شغل ما عدا بندر ما يعجبه ولا شي يجي معانا ويجلس لحاله دايم كذا يعني ماله داعي


ولقيت لي وحدة موزا طبعاً انا وراها وراها

راشد : يا موزا مو ناوي تعطيني وجه
البنت بمياعة : اممممم لا شكلك كبير بالسن وانا ابي واحد صغيرون
( عمى بشكلها اعطتني ياها في الجبهة من حلاتها يعني ياكثر الي شفتهم احلى منها مالت ) راشد : مالت عليك كأني ميت فيك ولي بس


ومشيت ادور وحدة ثانية الا اشوف وحدة تقول للقمر قوم واجلس مكانك بس مالها داعي العباية قربت منها

راشد : ياحلوة اعطيني وجه
( وع مكان مقرف واشكال تقرف ما اصدق اني بجدة وش هذا توبة والله مرة ثانية ما الف ولا شي ولا هذا بعد لا صق فيني ) شجون : نعم وش تبي
راشد : ابيك
شجون : اقلب وجهك
( لسانها طويل مو على شكلها ) راشد : يعني ما راح تحني
شجون : احن على ايش مالت عليك وبعدين انا بنت ناس ومتربية ومو من اشكالك
راشد : بنت ناس وداخلة هالمكان الصراحة اشك
شجون : مالك دخل فيني واهم شي اني واثقة من نفسي
( شكلها عندية بس وايد عاجبتني ) : من حلاتك عشان تتفلسفي بددور على وحدة ثانية ابرك لي من وجهك

( صج ناس ما تستحي وش هاذي البيئة توبة والله ما ارح ادخل مرة ثانية مكان مثل كذا خرجت من القالة وانا اتحسب برغدة هي الي حكمت علي )

( البنت مرة داخلة مزاجي تحسب اني بتركها مجنون انا اتركها وراها وراها لين ما احصلها )




في الغرفة عند البنات الكبار :


عذاري : اجل يلا خلينا نروح
مشاعل : بنات انا احس بصداع وفيني نوم من الصباح وانا صاحية ما اقدر اطلع معاكم
شهد : عسى ما شر تبيني اجيب لك بندول
مشاعل : ياليت
( فتحت شنطتي وظليت ادور ع البندول وبعدين لقيته مديت يدي لها وعطيتها )
مشااعل : شكراً
شه : العفو حياتي
عذاري : ماينفع نطلا ارح يصير شي لا تخوفي نفسك
عذاري : طيب ع ونتركك
مشاعل : لا عادي حبيبتي اطلعوا واستانسوا صداع وشوي ويخف
عذاري بحنية : بس
مشاعل : لا بس ولا شي ماراح يصير شي بشرب البندول وبيخف بإذن الله بس انتِ لاتخوفي نفسك
عذاري : اكيد
مشاعل : اكيدين
عذاري ك اجل خلينا نطلع
لبسوا البنات عباياتهم وخرجوا لبرى
وانا اخذت حبتين بندول وصبيت لي بكاس موية وشربتها وانسدحت ع السرير عسى يخف الألم







في جهة الشاب :
مشاري : جراح معاك شاحن
جراح : ايه بس ماينفع لجوالك
مشاري بصوت عالي : شباب معاكم شاحن
ايهم : معاي بس بالسيارة
مشاري : اف والسيارات موقفينها بعيد
راح : عطني جوالك بتصل على خيتي بآخذ الشاحن حقها
مديت له الجوال جراح : تفضل
اخذت الجوال وبعدت عنهم شوي




دقيت وبعد رنتين ردت :

مشاري : وينك فيه
رغدة : انا برى
مشاري : طيب انا ابغى الشاحن حقك
رغدة : بس انا بعيدة وما اقدر اوصله لك
مشاري : اف
رغدة انتظر دقيقة

رغدة : بنات بقية البنات نزلوا ولا لا
حلا : نزلوا كلهم
رغدة : متأكدة
حلا : ايه مليون بالمية كلمت شهد وقالتلي انهم نزلوا


رغدة : مشاري ادخل غرفتنا بتحصل الشاحن بالشنطة لونها وردي
مشاري : ايه اعرفها بس في احد جوا
رغدة : لا تطمن ما في احد
مشاري : اوك يلا مع السلامة
رغدة : في آمان الله





خرجت من غرفتنا ورحت لغرفة البنات فحتها ودخلت لداخل وكانت الغرفة وايد باردة ومليانة اشياء كل ما امشي احس اني بطيح قسم بالله
طلعوا البنات اوسخ مننا وانا عالبالي انه ما في زينا

ظليت انظر بالشنط ومب قادر الاقيها رفعت عيني قلت يمكن ع السرير الا انصدم شفت بنت نايمة ع السرير ويوم دققت طلعت مشاعل ووجها وايد شاحب
ومصفر كنت بخرج بس انفجعت يوم سمعتها اهيا نايمة تتمتم وتقول


لا يبه لاتساوي فيني كذا انا وامي خلاص تعبنا
ابوي شوف وش كبري ما عندي اولاد و لاتزوجت يعني معنسة يا يبه


وكلام كثير مب مفهوم وكانت ترجف وهيا نايمة خفت عليها مرة حسيت قلبي بينزل من مكانه الا اهيا ما ابي اشوفها تعبانة ابيها دايم سعيدة بس وش فيها الحين وش فيها بدون وعي
قربت منها واخذت كاسة موية حاولت اجلسها واشربها بس اهيا مرة ماهي بوعيها وانا ابي احسسها بالآمان وبنفس الوقت هي مب ملكي عشان اتصرف
ماعرفت وش اسوي مالقيت نفسي الا ساحبها بحضني وحرارة انفاسي تلفح فيها سحبتها زود وزود ما ابيها تبكي ما ابي اشوفها تعبانة فيني
ولا فيها اموت بالهوى الي تتنفسه هي جزء كبير مني ضميتها بأقوى ماعندي ابي ادخلها بأضلاعي ابي انسيها كل شي مزعجها حسيتها شوي هدت بعدتها عن حضني وسدحتها ع السرير
ورحت ادور بالثلاجة الصغيرة ع ثلج وحصلت الثلج اخذته و اخذت علبه كان فيها معجنات حطيتها ع الطاولة وحطيت بالعلبة موية باردة وحطيت الثلج معاها لانه حرارتها وايد مرتفعة
فسخت تشيرتي وقربت منها وجلست ع طرف السرير وحطيت تشيرتي بالموية ونشفته شوي وقربته من راسها حسيت برجفتها ومسكت يدها الناعمة الحارة اشجعها
كان شكلها وايد يحزن تمنيت الموت ولا اشوف شكلها كذا لما حسيت انفاسها انتظمت وبدا لونها يرجع قمت من السرير لأنه من الاصل مالي حق اجلس
معاها يعني الي ساويته غلط كبير بس ما يهون علي اشوفها كذا تعبانة واتركها واهيا اهم عندي من روحي سحبت يدي من يدها بخفيف وجيت بقوم لكن ........






عند البنات :


رغدة : بنات انا بقوم بتمشى في احد يجي معاي
البنات وهم متحمسين باللعبة : لا
رغدة : عساكم
( صبيت لي قهوة وكنت ماشية وشوي وسمعت صوت جوالي ناظرت الرقم كان رقم غريب رديت :




رغدة : الو
شيماء: السلام عليكم
رغدة بفرح : وعليكم السلام
شيماء : شخبارك يا ابلة
رغدة : بخير يوم سمعت صوتك
شيماء : دوم الصحة كيفف الحفلة
رغدة : والله وايد حلوة يا ابلة
شيماء : تصدقي انك وحشتيني يا كتوكوتة تروحي وتردي بالسلامة
رغدة : الله يسلمك
( كنت حيل مندمجة معاها بالسوالف الا شوي وصقعت بواحد وطاحت عليه القهوة وكانت وايد حارة .............







الا وشوي وهيا سحبت يدي طالعت فيها حصلتها نايمة ومب بوعيها حاولت اسحب يدي لكن بدون فايدة ما سكتني بأقوى ما عندها ظليت جالس بطرف
السرير اطالع شعرها الناعم المتنارث على المخدة وخشمها الاحمر من البكى واناملها الطويلة كل شي فيها جاذبني
ولابسة تنورة نيلي تحت الركبة على طول وبلوزة سكري ومحطية روج احمر ومسكرة سودا وبلشر خفيف ومن حالة النوم كان جسمها مرة مكشوف
تنورة مرفوعة حيل والبلوزة مبينة جزء من بطنها استغفرت ربي ما ادري انا كيف جالس افكر بهاذي الطريقة هي في تعبها وانا جالس اطالع مديت يدي واخذت شرشف وغطيت جسمها ورجعت شعرها لورا وحاولت ألمه
ما ابي اطالع فيها والله حرام اصلاً كل جلستي هنا حرام بس اهيا ماهي براضية تفكني راح لفكري لشي ........







يوم صقعت بالشخص الشخص مسكني بقوة عشان ما اطيح وكنت حيل قريبة منه وطاحت القهوة عليه رفعت عيني الخضر له و
تفآجأت يوم طلع الشخص



كنت ماشي لحالي وعقلي عند حبيبة القلب وشوي الا حسيت ببنت تصقع فيني وشي حار طاح علي مسكت البنت بقوة عشان ما تطيح نزلت عيني
لها وتفآجأت يوم دققت فيها وعرفت انها رغدوة بنت عمي وحبيبة قلبي اهيا الي طاحت علي و كبت فيني القهوة صحيح انها حارة بس يوم
شفتها كل الحرارة هانت وجا وقت خفقان قلبي يالبيه كيف تغيرت وحلوت واحلى ما فيها عيونها وش كثر تجذبني من يوم واهيا طفلة
وانا احس بشي غريب بعيونها كنت اجلس معاها والعبها وانا عقلي طاير بعيونها الخضر وشعرها البني بس للحين لسى لون شعرها
كذا ولا سبغته آه لوتدري وش كثر وحشتيني تذكري لما كنت اقولك انك راح تكوني زوجتي بالمستقبل كيف كانت خدودك تحمر من الخجل




حسيت بأني انصدمت بشي عريض ضخم شاهق يوم رفعت عيوني تفآجأت بأنه ولد عمي جراح كان يطالعني بنظرات غريبة عجزت افسرها كانت عيونه السودتلمع لمعة عجيبة وكان مركز كل نظره علي
وعلى وجهه ابتسامة عريضة مبينة غمازاته بوضوح ناظرته لدقايق و رجعت لورا خطوتين وانا بعدي مركزة اناظر فيه وبعدين بعدت عنه ومشيت ورجعت لمكالمتي مع شيومة






مدري وش فيها لا تكون نسيت حبي لها انا بدونها ما اسوى شي احبها واحبها واحبها لين آخر لحظة بحياتي نظراتها اول كانت نظرات حب اما الحين نظرات استعجاب ومدري وش فيها متحمسة للمكالمة




اهيا وش الي مضايقها ليش تقول يبه ارحمنا انا وامي وشوف وش كبري عنست وما عندي اولاد شنو فيها ياربي وليش كل شوي تتمتم بأبوها
اكيد في شي كبير انا لازم اساعدها اذا كانت هي تعيسة انا اكون اتعس انسان بالدنيا اهم شي عندي اني ارضيها اني ارسم الابتسامة عليها
هي حياتي هي دقات قلبي وانا ونظراتي بعيد عنها للسقف وعقلي فيها ابي احل مشكلتها بس اهيا عندية وراسها يابس ماراح تقول لي شي
وبين افكاري رجعت تتمتم مرة ثانية بس هاذي المرة كانت تمتمتها حيل ايجابية حسيت الابتسامة شاقة وجهي شق سمعتها تقول ليته وشوي
سكتت وبعدين يكون مشاري رغم انها ما قالت شي بس اهم شي عندي ذكرت اسمي يعني انا ساكن بأفكارها شويتين الا شوي رجعت تهدي وتتمتم
بس هاذي المرة بكلمة دخلت قلبي واتعمقت بشكل كبير قالت وانا بعد احبك وسكتت شوي وبعدين قالت يا مشاري واخيراً نطقت ورحمت قلبي الحاني قلبي المشتاق
بس هذا كله واهيا غايبة عن الوعي مدري في وعيها بتنطق ولا هذا مجرد تخريف حق التعب رفعت يدي على جبينها وحسيت حرارتها كثير انخفضت
حاولت اسحب يدي هالمرة والحمدلله تركتني اصلاً انا خايف انه احد يشوفنا والله ما راح نسلم جالسين بغرفة وحدة ولحالنا شنو نساوي مشيت وخرجت من الغرفة بحذر ان شاء الله محد يشوفني كنت خايف عليها حيل رحت لجهة الحريم
وطقيت الباب وفتحت الشغالة وقلتلها انه رغدة تبيها تروح تنتبه وقلتلها تشيل تشيرتي من هناك بس المشكلة هاذي العلة لو فتنت للا ما اعتقد اصلاً اهيا من زمان عندنا وما قد سوت شي مثل كذا لمشاعل عشانها تعبانة والله حاسس قلبي بيخرج من مكانه من خوفي عليها
ودي اجلس معاها العمر كله





عند البنات :

رغدة : بنات خلاص انا تعبت خلونا نرجع
حلا : ايه احسن نرجع عشان نصحى من الصباح و ع طول ع نتسبح
قاموا كل البنات وبدوا يلمون الاشياء وكل وحدة شالت بيدها شي




عند البنات الكبار :

شهد : بنات شرايكم نرجع
عذاري : ايه اصلاً انا خايفة على ولدي
جوري : والله حتى انا خايفة على بنيتي






ففي جهة الشباب :

كنت راجع من السقالة بعد ما اخذت لي كم رقم
راشد : فهود كم رقم جمعت
فهد : عد واغلط
بندر : الله يهديكم
راشد : والله ما
وشوي وسكت لأني شفت نفس البنت الي شفتها بالسقالة بيت اللذينا مرة عاجبتني لا زم احصلها بس هاذي ما ينلعب عليها
فهد : شفيك تناظرها لتكون ناوي
راشد : ناوي على اكبر





رجع الجميع للغرف و ع طول ع السرير





صباح اليوم التالي :


صحيت من الصباح بدري مدري وش صحاني مو من عوايدي طالعت الساعة كانت 9 الصباح حاولت انام وما قدرت مع اني احس بنوم قمت من السرير
وبعدت الشرشف عني ناظرت رغدة جنبي شكلها يضحك واهيا نايمة اخذت لي لبس ودخلت الحمام ( اكرمكم الله ) غسلت وجهي وفرشت اسناني
ولبست خرجت من االحمام ( اكرمكم الله ) وسويت لي ساندوتش بالجبنة وشربت كاسة حليب وبعد ما خلصت قررت اني اخرج لبست عبايتي
لبرى نزلت وظليت امشي وراح فكري لهيثم مع انه نذل وكذاب بس لازم كل يوم افكر فيه وشوي الا اسمع صوت امس سمعته





كنت نازل لبرى الحين وقت الصباح والجو حلو خرجت الا اشوف نفس البنت للمرة الثالثة لا هاذي مالها حظ لازم انفذ الي في بالي خصوصاً انه اليوم الحفل
كانت لابسة عباية طرفها بنفسجي ومحطية الطرحة على شعرها بطريقة عشاوئية ولابسة نظارة شمسية ومحطية روج وردي خفيف كان شكلها كيوت وما يقهرني الا انها ما تبي
احد يتغزل فيها ما تشوف كيف حجابها اول نادتيها :

ياحلو يعني مب ناوي تعطيني الرقم
شجون : ياليل يا خي اتركني لحالي ترى قرفتني
راشد : ههههههههه قرفتك الوعد قريب ياحلوة تشاو


ومريت من جنبها



( صحيح ان شجون من ابطال روايتي وكثير منا يحب ان يظهر الابطال بطريقة لائقة ولكن الانسان بطبعه خطاءاي ان معظم الروايات تظهر الابطال دون ذكر اي خطأ لهم وهذا ابداً ليس بواقع فالكمال لله وحده
و انا منذ ان عزمت على كتابة روايتي عزمت ان اضع مواقف خاطئة من
حياتنا ومن ثم تصحيحها وفي نهاية الرواية بإذن الله ستفهمون المقصود دعونا نتكلم بهذا الشأن كثير من الفتيات يتبرجن بحكم انهن صغيرات في السن
فتاتي عند بلوغك تقفل الابواب يجب عليك الحجاب لست بصغيرة والذي يستفز انها تقول لماذا يلاحقونني الا ترين نفسك انظري كيف حجابك
كيف لاتريدينهم ان يزعجوك وانتِ منظرك مزعج حذاري حذاري حذاري )



قال ايش قال الوعد قريب يعني وش راح يسوي مثلاُ




الساعة 12 في غرفة البنات عند مشاعل وسارة :

صحيت من النوم ناظرت الجوال كانت الساعة 12 قمت من السرير ودخلت الحمام ( اكرمكم الله ) بس جاتني صدمة يوم ناظرت وجهي بالمرآية
كان شعري مربوط بقماش مقطوع مدري من وين جاه وكان مكياجي سايح انفجعت حيل مدري وش صار يوم جيت افسخ ملابسي كانت ريحتها عطر رجالي
قوي مرة احس قلبي حيوقف من الخوف يا ربي وش صار كل الي افتكره اني كنت تعبانة وبعدين نومت وطالعت بجسمي حصلت حمار وكأنه احد عاصرني
ياربي سترك علي وش صار ماني بقادرة افتكر شي وشوي الادموعي نزلت على خدي بجد انا خايفة الكباين مالها مأمن ابد اصلاً مدري وش جابني
احنا مانعرف هالاشياء يارب استر






الساعة 1 في غرفة عذاري وجوري :


عذاري : جوري وش رايك نخرج نتمشى شوي حاسة نفسي اختنقت من الغرفة
جوري : طيب بس خليني البس ميساء
عذاري : لا لا خليها خلينا نوديها عند ابوي ترى ابوي يحب الاطفال حيل
جوري : بس اخاف يتعبوه
عذاري : لا ما عليك لا تخافي
جوري : طيب يلا مشينا
عذاري : ميساء يزن خلاص يكفي لعب تعالوا نروح عند جدو
ميساء : يلا جدو طيب
يزن : ايوه دايماً يشتري لي حلوة
جوري : يا حليلكم

خرجنا من الغرفة واتصلنا على ابوي واخذ مننا الاطفال ورحنا لبرى

عذاري : جوري ابس اسألك سؤال
جوري : تفضلي
عذاري : بصراحة يا جوري هذا السؤال من اول في بالي ابوي ليش زوجك وانتِ عمرك 15
وجهي حمر و حسيت لساني انربط كل ما فتكر ذاك اليوم قلبي ينحرق آه : خلاص عذاري سكري ع السالفة ولكل حادث حديث
عذاري : جوري انا سكرت بما فيه الكفاية ابي اعرف انتِ مرتاحة معاه ولا لا وليش ابوي ضيعك ليش ياجوري كنتِ طفلة وش حلاتك
جوري : ههههههههه مسويتلي انك كنتِ اكبر مني تراني اكبر منك بعشر سنين مين الي كان طفل
عذاري : جوري انا اتكلم جد
خلاص لازم تعرف هي كبرت وصارت واعية : عذاري يوم امي ولدت فيك بالمستشفى جاها الم وايد قوي وبذيك الايام وبذيك الايام شركتنا فلست
وصارت علينا ديون وامي تعبت مرة واكنت محتاجة مرآعاة واحنا ما نقدر ندفع تكاليف المستشفى وانا الله يهديم امي وابوي ما علموني اتحجب وانا
صغيرة كنت دايم اخرج والعب بالحديقة واشوف تركي الي هو زوجي يتعامل مع ابوي بالحسابات وكذا وكان دايم يشيلني ع البقالة ويشتري لي العابة وحلويات
بذيك الايام كان عمري عشر سنين يوم عرف تركي انه ابوي فلس سمعته بدون ما ينتبهوا علي يقول له



تركي : شوف يا عمي انا اعرف انه شركتج فلست واعرف انه زوجتج تعبانة من ولادتها وابي اساعدج بس بشرط
ناصر بفرح : قول وش هو شرطك
تركي : ابي اتزوج بنتج جوري
ناصر بعصبية قام وضرب الطاولة بقوة : ما اسمح لك كيف تفكر البنت عمرها عشر سنين فاهم وش يعني عشر سنين
تركي : عيل خلي زوجتج تموت
ناصر : تفتزني يا تركي وانت الي كنت اقل مني الحين رفعت خشمك
تركي : الدنيا دوارة وهذا ربنا خلاني انتقم منج
ناصر : لا تكون تبي بنتي لعب وطيش وبعدين ترميها
تركي : ههههههههههههه لا ابشرج تراني احبها
ناصر بعصبية زيادة مسك ياقة ثوبه : بعد لك عين
تركي بإستفزاز : فكر وبعدين رد خبر

وكان تركي خاج من الغرفة بس

ناصر بتسرع وتدارك للموضوع : تركي
تركي بسخرية : ها رجعت بكلامج
ناصر : موافق بس بشرط
تركي بفرح : اشرط لانها هي كل شي بدنيتي
ناصر : ما تتزوجها الا بعد خمس سنين يعني يكون عمرها 15 وثاني شي تدفع عن كل ديوني و تكاليف المستشفى
تركي : ههههه احس نفسي اسعد انسان ربنا ردها لك يا طاغية راح ادفع مو عشانج عشان جوري وبس وراح اجي بعد خمس سنين لكن بعد ما توقع
ع الورقة
ناصر : حقير وتفكيرك حقير
تركي : تحشى مثل ماتبي ويلا وقع


اخذ ابوي القلم ووقع


وخرج تركي وانا صعدت لفوق لغرفتي الواسعة جدرانها الوردية و السرير الكبير وظليت ابكي وابكي رغم اني ما كنت فاهمة اكثر الكلام بس كنت حاسة انه شي سيء



دفع تركي تكاليف المستشفى ومن ذاك اليوم ما شفت امي مدري وين راحت الله يهديها كنت ابكي عند ابوي اسأله امي وينها ما كان يجاوب
يئست وبطلت أسأله ساعدت ابوي في تربيتك ويوم صار عمري خمسة عشر جا الموعد وجا تركي بسيارته السوداء والبودي قارد حوله
واخذني معاه وانا كنت ابكي ولاول مرة اشوف ابوي يبكي يبكي بحرقة كان ماسك السيارة ويجري وتركي قال للسواق يسرعون وابوي طاح بالارض
وانا طاحت دموعي كنت كل يوم ابكي ما كنت عايشة بسعادة كنت اكرهه حيل اكرهه للجنون صحيح اني كنت ابادله الشعور يوم كان عمري
10 سنين اما لما شفت ما معاملته لابوي كرهته كره عجيب ما ينوصف



يوم اختي كانت تحكيني انا دمعي كان يجري على خدي ما اصدق هذا كله صار ما اصدق كيف طاوع امي قلبها تتركنا ليش كله عشان الفلوس
فلوس لاتودي ولا تجيب تركت ابوي عشانها رغم اني ما اعرف امي بس كنت اكن لها بعض الحب اما الحين صرت اكرهها وما اطيقها




عذاري من بين دموعها وصوتها الراجف : طيب يا اختي انتِ وش ساويتي تركي اكبرر منك بـ 15 سنة يعني كان عمره ثلاثين كيف عشتي مع واحد بهذا السن
كيف كانت معاملته لك
جوري : كان طيب وكان يحبني حيل رغم اني كنت كارهته وما لمسني الا لما صار عمري عشرين سنة وكان هذا الشي برضى مني
عذاري بترجي : طلبتك جوري قولي لي الحقيقة انتِ سعيدة معاه ولا لا
قربت منها ومسكت يدها بقوة : والله العظيم يا عذاري اني احس نفسي اسعد انسانة شايلني شيل ودايم يحاول يسعدني
عذاري بحنية : يارب تزيد المحبة بينكم
قر بت يدي من خدها ومسحت دموعها جوري : آمين ما ابي اضايقك كثر ما ضايقتك بس الي يقهرني انه ابوي ما يطيق تركي وتركي ما يطيق ابوي وانا ماني بعارفة وش اساوي
عذاري بحسرة لأنها سألت : آه ربي يعينك ياجوري والله مدري وش اقول لك غير اني ادعيلك
جوري : وجودك جنبي يا خيتي اكثر شي يشجعني




في غرفة الشباب راشد وفهد :


راشد : فهوووووووووووود قوم بقول لك شي
فهد : رشووووود قفل النور
راشد : ماني بمقفلة بقولك شي لازم ننفذه حالياً
بعدت عني الفراش فهد بصراخ : خير
راشد : اوص بتفضحنا ترى الغرف بجنب بعض
فهد : اخلص
راشد : انت عارف انه اليوم الحفل وانا ذيك البنت عاجبتني وقلتلك لازم اجيبها
فهد بإهتمام : ايه وش راح تساوي حضرتك
راشد : اسمع ...............
فهد : واذا اهلها دروا
راشد : انت ادرى وش راح نساوي
فهد : ههههههههههه حقير من يومك اوك معاك
راشد : اعجبك انا





في المطعم :



رغدة : هههههههههه
شجون : راح اشرق انتِ و وجهك
سارة : عفيه عفيه اشرقي
شجون : مالت
حلا : لا لا شوفوا ذيك كيف شكلها
رغدة : اعوذ بالله
مشاعل : بنات خلاص يكفيكم حش
عذاري : ايه استغفر الله اكلتوهم اكل
حلا : ما نتِ بشايفة كيف اشكالهم
شهد : خلاص يا بنات الله يهديكم ترى انتو تاخذون من ذنوبهم انتبهوا


( بالفعل هذا واقعنا وللأسف نطعن في بعضنا كل منا يتكلم عن الآخر وخاصة النساء ففي جمعاتهن لا يخلو كلامهن من الغيبة لماذا اختاه
تأخذين من ذنوبها وتعطيها حسناتك لماذا تضعين نفسك بهذا الموقف واكثر ما يستفز هو انك بعد الكلام تجلسي مع نفس المرأة التي قد تكلمتي
عنها في غيبتها كم وجه لديك ؟ )





شجون : بنات انا شبعت بقوم اتمشى
رغدة : انتِ دايم كذا اكلك خفيف
شجون : احسن انه خفيف ما انتِ ملاحظة اني اقصر وحدة فيكم ولو اكلت اكثر بصير اسمن وحدة فيكم
سارة : هههههههههههههه يا حليلك انتِ وتفكيرك
حلا : ايه طبعاً حضرتك تشوفين الموضوع عادي اربعة وعشرين ساعة تبلعين وما تسمنين
سارة : قولي ما شاء الله احس اني بموت
حلا : ما شاء الله بس لاتفرحي كثير

( كثير منا يعجب بجسم شخص او هيئة شخص او اي شيء فيه ولكن لا يقول ما شاء الله فيلحق الضرر بغيره لماذا اخي / اختاه مالذي سينقص
ان ذكرت المشيئة فقلت ما شاء الله )


شجون : مالت عليكم في وحدة بتقوم معي ولا لا
حلا : لااااااااااااا
شجون : احسن

اخذت شنطتي ومشيت للخارج ابي اجلس بنفس المكان الي كانت جالسة فيه كان مكان هادي لأنه اكثرهم يسبحون وفي المطاعم





في غرفة الرجال :

مهند : عمي بو هيثم
ابو هيثم : هلا بولدي
مهند : عمي خلي هيثم يجي اليوم
ابو هيثم : والله يا ولدي يقول عنده شغل وانه لو تركه بيروحوا الزباين
مهند : تبيني اساعده يا عمي
ابو هيثم : لا يا ولدي ما اقصد كذا اجلس واستانس وبعدين لما نرجع تبدا تشتغل ويانا
قربت منه وحبيت راسه : الله يحفظك يا عمي
ابو هيثم : ويحفظك يا ولدي

( هههههههه العجوز مصدق قسم بالله الكذب عليه حيل سهل يعني بحصل البنت بحصلها )




عند الفئة الصايعة :


فهد : يلا وينها رشود
راشد : ارفع عينك
رفعت عيني وشفتها فهد : اما عليك اختيار
راشد : وحتى المكان هادىء
فهد : يعني كل شيء جاي على بساط الريح
راشد : يلا ابدأ شغل


رحت لعندها و قفت قدامها :

راشد : يا حلو ارحمني ابي الرقم
شجون بضيق : ابعد وش هالقرف
( قرف تقرفك ) راشد : يهون عليك تقولي علي قرف
شجون بإستهزاء : ومين حضرتك عشان يصعب علي الأمر
( هههههه لسانها طويل بس الحين تعرفي من انا ) راشد : انا واحد ميت عليك
شجون بدون نفس : انت واحد اهبل وخكري وما عندك سالفة
( جد نرفزتني واشرت لفهد ) : ما عندي سالفة الحين تفهـ
قطع عليه فهد يوم جا من وراها وحط المخدر
( كنت متنرفزة منه واناوية اقوم الاشوي واحي بدوخة وما ادري و

راشد : يلا بسرعة قبل ما احد ينتبه
قربنا منها و حاولنا نمسكها وكل شيء كان بهدوء ما نبي حد يشوفنا
وسحبناها ولكن شوي الا نحصل رجالين بوجهنا يعني شايفين كل شي
فهد بخوف وتوهيقه : شنسوي
راشد بثقة : شوف وتلعم
راشد بصوت عالي ونبرة خوف : امسكها انتبه ما قلتك لا تخليها تطلع في الشمس على طول تتتعب المفروض تخليها تطلع بالعصر تكون الشمس خفت
( فهمت عليه وكملت الكذبة ) فهد : اوو ه وانت كله تلومني يلا شيلها بس
الرجالين ناظروا فينا نظرة شفقة
واحنا ميتين ضحك
ويلا لين ما وصلنا على السيارة ودخلناها داخل وطيارة على الفندق






في جهة الرجال :


ابو هيثم : طلبتك ياولدي
مهند بإحترام : سم يا عمي
ابو هيثم : راح تحصل عند باب البنات شنطة فيها اغراضي فاياليـ
قطعت عليه مهند : حاضر ياعمي


( خرجت من الغرفة و رحت لغرفة البنات بس مو عشان وجهه اول هدف بنته ثاني هدف عسى اني اشوف وحدة بطريقي بدل خشته الي تسد النفس )

( سبحان مغير الاحوال هذا الولد كيف كان وكيف صار عسى ولدي يصير مثله صحيح انه ولدي من الاصل ما كان مثله لكن الحين هالولد صار احسن من
ولدي ربي يحفظه )


مشيت لغرفة البنات وانا حدي متحمس و .........



في العمارة :

راشد : لاتكون حطيت مخدر كثير ولا نوعه ما يخليها تصحى
فهد : لا لا تخاف كل شي ميه ميه
( آه وش حلاتها ) راشد بأمر : فهد اطلع برى
فهد بضحكة : ههههه ليش حلال عليك وحرام علي
راشد : فهيدان اطلع برى وانا بشوف شغلي
فهد : بطلع مو لو جهك بس الحين عندي موعد مع وحدة مزة اكثر من هاذي بس انتبه تسويها
راشد : لا ماني بأثول
خرج فهد وانا بدأت شغلي




في جهة البنات :


رغدة : بنات انا ابي اسبح
حلا وسارة بتأييد : واحنا بعد
( بصراحة انا خايفة من يوم الي شفته بنفسي وانا صرت خايفة يا رب استر ) مشاعل : وانا بروح معاكم بس ما ابي اسبح
عذاري : لا انا ما ابي اروح بروح اجلس مع الحريم كله مساكين جالسين مع بعض ولا شفنا اذا محتاجين شي
شهد : ياطيبة قلبك يا عذاري وانا بعد ما ابي اروح واشوف اشكالهم بسم الله علينا
جوري : ودامكم ثنتينكم ما تبون نا بعد ما ني برايحة
حلا : مالت عليكم انتم وشجون جايين ليش اذا ماراح تتسبحون


انقسمنا نصيين :

احنا رحنا لغرفنا نلبس عشان نتسبح اما مشاعل قالت بتروح للمسبح ع طول


احنا انقسمنا عذاري راحت للحريم وانا و جوري رجعنا لغرفتنا



في العمارة :

سويت كل شي وبس جالس انتظرها تصحى وخطر في بالي اتصل على هيثم بدل ما هو زهقان اناديه للحفل اخذت الجوال واتصلت وبعد رنة رد :


راشد : هلا يابو الشباب
هيثم بطفش : اهلين
راشد : ترى اليوم الحفلة في الفندق عالمغرب لين آخر الليل مثل العادة
هيثم بتفكير : اوك بجي
راشد : يلا ننتظرك
سكرت السماعة بوجهه ما فيني اتكلم بطلع الحفل بس ما راح اجلس مع ذيك الاشكال انا وعدت شجون وانا عند وعدي بس بطلع اغير جو بدل روتيني الممل


( انظروا احبائي كيف هو تغيير الجو بسماع اغاني بالمكالمة مع فتاة والخ اي برتكاب المعاصي هل ترون في هذا تتغير جو ام تنديد جو )






كنت بروح للمسبح وبعدين غيرت رأيي قلت وش اسوي وحدي هناك والبنات يومهم بسنة فكنت بطريقي للرجعة ودخلت لداخل بس ما طلعت لفوق
جلست في الكنبة حق الانتظار



نزلت من فوق للدور الارضي ابي اروح للمطعم حدي جوعان الا اشوف مشاعل جالسة على كنب الانتظار فحبيت اتطمن عليها لكن كيف هي اصلاً
ما تعرف اني امس كنت عندها وسويت الي ساويته وكنت حابب بعد عرف وش ردت فعلها بعد الورقة فجلست ع نفس الكنبة لانه الباقي كله مليان فكنت بجنبها حيل وبصوت حنون : شخبارك يا اختي

( من بعد الورقة الي اخذتها امس ونا احس اني ابيه قربي طول اليوم ) مشاعل بفرح : بخير يا اخوي
مشاري بحب : ليش جالسة لوحدك تبيني انادي لك البنت بنت بنت يصوفوا عندك طابور
مشاعل بضحكة : هههههه لا بس انتظرهم
( آه يالبيه اذوب انا قسم بالله اذوب ) مشاري : عسى دوم الضحكة مو يوم يا اختي بس عندي سؤال فضولي
مشاعل بإهتمام : تدوم افراحك تفضل اخوي
مشاري : يزيد فضلك امممم ليش تنتظرينهم وين بتروحون
مشاعل : ابد بس بنروح للمسبح
مشاري بغيرة واضحة بصوته : بس انتبهي للبس الي بتلبسيه يا اختي ترى هناك في تصوير يعني بغفلة منك احد يلقط لك صورة
مشاع بتضجر : انا اعرف نفسي وانا بنت ناس ومتربية
مشاري بتودد : انا آسف اختي والله ما اقصد بس نصيحة
مشاعل بضحكة كاتمتها : طيب يا اخوي حقك علي
مشاري : تسلمين يا اختي يلا انا رايح
بغباء مني مسكت يده
حسيت بلمسة يدهل الناعمة ناظرتها بهدوء
سحبت يدي ونزلت راسي للأرض خجلانة من فعلتي مشاعل : يا اخوي الفلوس بردها لك قريب
مشاري بحب : ما يحتاج والله يا اختي انا مب محتاجها
مشاعل : حتى يااخوي لو كنت مب محتاجها انا اخذتها منك دين و راح اردها
( آه فلوس الدنيا كلها فدوة لك ) سايرتها عشان ما تزعل : براحتك يا اختي تبين شي
مشاعل بإمتنان : ابي سلامتك

( آخ شفيها اليوم طيبة معاي شكلها الكلمة جابت نفع يارب تكوني من نصيبي انا بدونك ما اسوى شي انتِ كل دنيتي )






عند الحريم :


ام جراح : كيفك يا بنيتي اليوم وكيف ولدك
عذاري : والله يا خالتي الحمدلله كلنا بخير وسلامة
ام جراح : نشكر الله
عذاري : ونعم بالله
ام جراح : وش هالزين كل مالك تحلوين
عذاري بخجل : هذا من كثر ذوقك يا خالة
ام جراح :يارب يسعدك ويرزقك بولد الحلال الي يصونك ويعرف معدنك الذهب
عذاري بإمتنان : آمين
( كان شكلي وايد عادي كنت مجعدة شعري ومستشورة الخصلة الي قدام وراسمة حواجبي ومحطية كل اخضر و روج وردي فاتح وبلشر وردي
ومسكرة اسود ولابسة تنورة بيج فاتح طويلة وبلوزة وردي فاتح بحمالات خفيفة ومن احد الجوانب فيه خرز خفيف يعني اللبس كان جداً عادي )

الشجية 25-06-13 08:51 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثالث



في العمارة :


صحيت من النوم وحصلت نفسي بسرير مزدوج والغرفة غريبة ماهي بغرفتي ناظرت بجنبي الا انفجعت حصلت واحد نايم بجنبي سكت واحاولت اني
اتماسك لاني يوم ناظرت عرفت انه الولد الي يلحقني بالكباين يا خوفي يكون مسوي لي شي سكت ابي بهدوء اشرد من الغرفة احس دقات قلبي
من قوتها بتكشفني رفعت الشرشف عني وانصدمت بأنه اللبس مب نفسه واللبس الي لابسته حالياً مرة كاشف كانت تنورة فوق الركبة مرة مرة قصيرة
وبدي اصفر شفاف يعني ولا كأني لابسة شي حسيت بكتمة والدنيا تدور فيني ماني بعارفة وش مسوي فيني يارب يارب استر علي يارب انا وش ذنبي
ماحصل الا انا يارب استر قمت من السرير بخفة لكن


كنت انتظرها تصحى ولما طوات في النوم نمت بجنبها والاشوي حسيت بإزعاج خفيف وانا نومي خفيف مب زي فهد فعلى طول قمت وشفتها تبي تهرب
سحبتها من ورا بقوة وطاحت فوقي مسكتها بقوة وحطيت يدي على فمها عشان ما تصارخ و .......





في السيارة :


طفشت من الجلسة في الكباين محد معطيني وجه راحوا فهد وراشد ومهند مدري وش فيه متغير لكن الحمدلله للأحسن وانا على الرغم من اني ما اشابه
هيثم وراشد وفهم الا انهم كلهم يحسبوني مثلهم والكل يتجنبني صحيح اني اجلس وياهم بس الحمدلله ما اسوي سواتهم رحت للفندق
وصلت ونزلت من السيارة دقيت الجرس مرة ومرتين وثلاث وكنت راح امشي الا فتح لي راشد



سمعت صوت الجرس مسكت البنت بقوة وفتحت الدرج وطلعت الي فيه ورميته قدامها وقلت لها لوما سكتي هذا تعرفين وين راح يكون مصيره
فتحت يدي من فمها والبنت لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالا حراااااااام شنو هذا اوص والله لأنفذ سكتت والدموع اربعة اربعة

رحت للباب وفتحته

بندر : وش هذا الصراخ
راشد : سالفة طويلة بعدين اقولك
سكر راشد الباب ودخلني لغرفة حصلت فيها بنت لابسة لبس شبه عاري كل شي فيها بيان استغفرت ربي وناظرت الارض لازم اغض بصري
بندر : حرام عليك منو هاذي شوف كيف تبكي ما كفاك حق الليل
جلست جلسة رجل على رجل راشد : لا ماكفاني لانه هاذي احلاهم
بندر : لاحول ولاقوة الابالله باين انها ماجاتك على رضى
راشد : ايه بالغصب
بندر بعصبية : انتِ شنو ما عندك دم ما تستحي ما تخاف ربك
راشد : اقول اسكت لأفضحك
حاولت اهدي نفسي لانه على قولته لوفضحني بروح بداهية بندر : وشنو ساويت فيها ومن وين اخذتها
راشد : اخذتها من الكباين وما سويت فيها الا شوي
بندر : كيف يعني شوي
راشد : يعني .........











رغدة : يلا جهزنا
رفعت عيوني الزرق مشاعل : وأخيراً الفرج اف قرب يأذن المغرب وانتو ما نزلتوا
حلا : ما بغينا ننزل
سارة : اقول تلايطي الحين المسبح بيصير بارد يلا مشينا
مشينا ويا بعض للمسبح وانا عقلي كله يفكر بمشاري بس لازم انساه لازم اخلي معاملتي له قاسية لاني مستحيل اتزوجه مستحيل





في احد الاحياء الفقيرة الخالية عمارة قديمة داخلها شقق متصدعة جدرانها هالكة كل شيء قديم غبار متناثر رائحة المسكر تعم الارجاء



راشد : يعني صورتها صور عارية مخلة و انت ادرى لو نشرت الصور وش راح يصير
بندر بتأسف : الله يهديك وهي وش دخلها اذا انت معجب فيها
راشد : وان ما ساويت لها شي بس ابيها اليوم تكون حلوة وشاطرة وتسكت وما تفضحني في الحفل وما راح انشر الصور اما اذا كانت وقحة
وناظرتها ومسكت دقنها ورفعت : راح تنتشر الصور يا حلوة عبر الانترنت
شجون والدموع شلال على خدودها : تكفى يا اخوي تكفى ساعدني لا تخليه بسوي فيني شي تكفى يا خوي تخيل هذا الشي بأختك ياخوي تخيل
حز كلامها في نفسي لكن ما بليد حيلة لو تكلمت انا بعد راح اضيع جاوبت وانا راسي بالارض وبتأسف بندر : ما اقدر يا اختي صدقيني ما اقدر
راشد : ههههههههههههههه يا حليلكم مساكين
( آخ يانذل مو مصبرني عليك الا الشي الي ما سكه علي وشوي الا سمعت آذان المغرب من جوالي لانه ينبه طبعاً راشد ما يصلي وكم مرة نصحته لكن بدون احساس الله يعينه على نفسه )
بندر بنبرة شفقة : انا اترخص وانتبهي ياختي على نفسك
شجون ببكى ونزلت للارض ومسكت رجله : لا اااااااااااااااااااااااااااااااا تكفى
سحبتها بقوة راشد : شب ولا كلمة ولا هاذي الصور راح توديك بداهية شرفك راح يضيع سمعتي يضيع
خرجت وان اسمع صوتها تصارخ وتنادي لكن ما اقدر اسوي شي خرجت من العمارة المشؤومة كل الي فيه اشباه راشد فندق مظلم وقديم جدرانها بحالة هلاك
مقرف وقذر بقذارة الناس الي بداخله في ارذل الشوارع شوارع ما يسكنها الا الانذال الارذال قلوبهم تطعن وما ترحم فئة بشرية بغيظة




في السيارة :


رحت للمسجد وصليت وخرجت منه ركبت سيارتي الكامري شكلي بابيعها تذكرني بسواد وجهي زمان قبل ما تعدلني شجون ركبت روحت للحفل
وانا بالطريق اتصلت على راشد وبعد رنتين رد :

( سمعت صوت اغاني وازعاج وعرفت انه الحفل على بدايته ) هيثم : انا بمسافة الطريق
راشد : انتظرك عندي لك مفآجأة
( اعرف مفاجآته كلها تسد النفس ) : طيب يلا مع السلامة و سكرت الخط بوجهه



من سوء حظي لما رحت ما حصلت ولا بنت ولا كيس ولا شي مالت على العجيزان مخرف على كبر





وصلت للعمارة :


اتصلت على راشد عشان يفك الباب وشوي الا فكته لي بنت ناعمة دخلت لداخل الاالبنت متلزقة فيني قربت مني ومسكتني من ياقتي
بعدت يدها عني بقوة وبزفرة وبصوت عالي : ابعدي ياقليلة الادب ناس مب متربية
البنت : يوووووووووووه هيثومي
هيثم بتعجب : وش عرفك فيني
البنت : اشبك هيثومي انا رشا
هيثم بقرف : ابعدي عني
البنت : وليش جاي هنا
هيثم : والله مزاج ابعدي بس ناس تافهه




مشيت شوي اطالع يمين ويسار شفت فهد وحوله بنات ما سخين الحيا مرة وحدة ورحت لعنده :


هيثم : هلا فهيدان شخبارك
فهد : بخير دام القماري بجنبي
هيثم : الله يهديك
فهد : هههههههههه لا يكون ضاربة عندك الفيوز ولا عداك بندر امشي بس امشي
طنشته ومشيت هذا الفندق ببلغ عنه الهيئة وهم يتصرفوا مع هاذي الاشكال



رمى راشد علي فستان خالع مكشوف الصدر والبطن قصير فوق الركبة بدون حمالات واجبرني البسه دخلت الحمام ( اكرمكم الله ) ودموعي على خدي مب راضية توقف ناظرت نفسي في المرآية المكسورة مثل كسر قلبي
حتى الحمام ما اقدر اتخبى فيه المفتاح معاه آه وش اسوي آه لو اهلي دروا وش اسوي سمعت صوت طق قوي

راشد بصوت عالي وهو ماسك بالباب حق الحمام ( اكرمكم الله ) : نزلي احسلك والا افك الباب
شجون بصوت باكي من بين دموعها الحارة : بـ بـ نزل اهىء اهىء
فكيت الباب وخرجت


رفعلت عيني اول ما خرجت آه جسم عجيب وش هذا امممم قسم بالله بتقضين طول اليوم معاي ما اقدر انا


شفت نظراته الي بتاكلني حاولت اغطي جسمي بيدي لكن آه وش اغطي

راشد بأمر : يا ويل ويلك ان تكلمتي بكلمة تعرفي وش مصيرك ودموعك هاذي مسحيها ما ابي اشوفها
شجون بترجي : تكفى تكفى ارحمني حرام عليك
راشد بعنف : اسكتي هذا جزاتك تطاولي لسانك علي وعشان مرة ثانية ما تخرجين بهذا الشكل الملفت هههههههه
يضحك وانا قلبي بينزل الله ينتقم منك الله ينتقم منك
راشد : يلا امشي معاي ودموعك انتبهي تنزل ابيك تمثلين انك جاية برضاك وبصراخ فاهمة
شجون بخوف وبصوت واطي اقرب للهمس : فاهمة
راشد : ما سمعت علي صوتك
شجون بصوت اعلى : فاهمة
قربت منها ومسكت يدها ويدها الثانية حطيتها خلف ظهري

وع احس اني بستفرغ من قربه يارب ارحمني يارب استرني يارب انا مالي غيرك ساعدني ياربي ساعدني


مسكتها وقربتها مني زود وخرجنا لبرى قربت من اذنها

راشد : شنو اسمك
شجون بكذب : هديل

وقفت بوسط الزحمة وبصوت عالي

راشد : ابي اعرفكم ببنت جديدة انضمت لنا اسمها هديل
شجون قهرني لما نادى بكل صوته حقير ونذل وبعيش حقير مدري بوش مفتخر لا والي حوله يصفقون كنت منزله عيني بالارض الا شوي واسمع بنت
تقول بصوت عالي ان حابة اهدي اغنية لهيثم الـ .......حسيت قلبي بيوقف رفعت عيني اطالع يمين يسار على اساس اني اكون بحلم بس للأسف تحطمت آمالي




يوم راشد يعرف بالبنت الجديدة ما طالعت ولاشي اصلاً ما يهمني ما يهمني غير شجوني بس لما سمعت رشا تهديني اغنية نرفزتني وقمت عشان
ااضربها و استهزأ فيها لكن .......

الشجية 25-06-13 08:52 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
المحبـة أرض والفرقـا أراضــي
والزمن كله تـرى لاغبـت ماضـي
والله إنـي مـا أشـوف إلا عيونـك
إن رحلت اليوم أو طـوّل مراضـي
قالـوا العـذّال والعـذّال مـرضـى
وش بلا حالك من الاشـواق قاضـي
قلت يهجرني حبيبـي ليـن يرضـى
علّموا الظالم ترى المظلـوم راضـي
جرّحوني في هواك وقلـت أبشكـي
ماهو مني ولكن لإعتراضـي
وش علي لو قطّعوا لاجلك عروقـي
من رضى بالحب .. يرضيه التغاضي



♥ ღ البارت الحادي ღ ♥

الجزء الأول


راشد : ابي اعرفكم ببنت جديدة انضمت لنا اسمها هديل
شجون قهرني لما نادى بكل صوته حقير ونذل وبعيش حقير مدري بوش مفتخر لا والي حوله يصفقون كنت منزله عيني بالارض الا شوي واسمع بنت
تقول بصوت عالي ان حابة اهدي اغنية لهيثم الـ .......حسيت قلبي بيوقف رفعت عيني اطالع يمين يسار على اساس اني اكون بحلم بس للأسف تحطمت آمالي




يوم راشد يعرف بالبنت الجديدة ما طالعت ولاشي اصلاً ما يهمني ما يهمني غير شجوني بس لما سمعت رشا تهديني اغنية نرفزتني وقمت عشان
ااضربها و استهزأ فيها لكن انصدمت انجنيت ما اعرف كيف اوصف شعوري اغلى واعز انسانة على قلبي الي غيرتني جذريراً طلعت وحدة سافلة
اللبس مسكت يدها للراشد بهاذي الجراءة ما اصدق يا شجون تلوميني على تصرفاتي وطلعتي تسوي الاكثر والله ما اصدق شنو هاللبس لو شافك اهلك شنو
بيقولوا كانت عيوني مركزة عليها مركزة على عيونها السود كانت حيل متوترة وشوي الا شفتها تبكي هههه تبكين على ايه على سواد وجهك عشان كشفتك
تقدمت بخطوات متسارعة و ...........






تحطمت آمالي يوم شفت هيثم ظليت اناظره اناظر عيونه كانت زمان تنطق بالحب الحين تنطق بقمة البغض تنطق بالتحقير بالاستهزاء كنت اشوف
عيونه مرآة تدخل حب عيوني عبرها والحين تحولت لسواد تصد حب عيوني وترده لعيوني بقوة لين خنقتني العبرة ونزلت دموعي بحرارة حسيت بكتمة
بضيق بقرف شعوري صعب وما ينوصف وشوي ما حسيت نفسي الا طايحو وغايبة عن الوعي




يو شفتها طاحت مدري وش صار لي جن جنوني اختفى عقلي حسيت بحرارة في كل اوصال جسمي يوم شفت دموعها مغطية عيونها يوم شفتها تطيح مثل الورقة
لخفتها يوم شفت الحثالة يناظرون لها بنظرات بتاكلها رغم اني رجال بس حسيت اني فقدت الرجولة لصعوبة الموقف اول ما شفتها طاحت جري لعندها
رحت بسرعة مسكتها هزيت راسها يمين يسار وبأعلى صوت : شجوني حبيبتي قومي شجون انا بدونك ولاشي شجوني انا قلبي ينبض لك صدقيني لك ما عرفت طعم الحياة الا يوم عرفتك لا تتركيني
واهز و صارخ لكن ما اسمع لها اي صوت رحت للمغاسل بسرعة تحت انظار الجميع وانا حاملها بيديني رشيت على وجهها موية بخفيف بس بعد ما هي بحاسة
ما في الا اني اشيلها المستشفى اخاف يكون فيها شي رحت لجهة الباب لكن ..........




راشد بصوت عالي وزفرة وصراخ : وقف تشيلها ليش انا الي جبتها
هيثم بعصبية : حقير من يومك الحين اهيا بعز تعبها وانت تقول انا جبتها
راشد :بأمر : اتركها ومالك شغل
قمت ومسكته من ياقته وطيحته ع الصحون الي ع الطاولات وبأعلى صوت : اسكت يا حقير يا سافل يا نذل بتموت على يدي اليوم
راشد مسك قطعة من الزجاج المكسور ع الارض وشرخ فيها يد هيثم بمحاولة ابعاده
ما حسيت بشي وما عرفت انه جرحني الا لما شفته رمى الي بيده من شدة تعبه الالم يهون قدامك يا شجوني مسكته من رقبته وبكل قوتي خنقته
قاموا الناس يبعدونا عن بعض والاصوات تتعالى بالمنطقة الهادية الي ما يسكنها الا الحثالة وصرخات لكن الا شجوني اسوي اي شي عشانها
اليوم بتموت بيدي ياراشد بتموت



فهد بصراخ مسكه من ظهره وحاول يرجعه لورا وبصراخ : يامجنون بتقتله شوفه ما يتنفس اصحى يا هيثم اصحى
هيثم والشرار يطلع من عينه : خليني اموته الحثالة ما يستحقون المعيشة وبأعلى صوت : لانه مكانهم القبر



كنت في البيت بس قلبي حن ع البنت ونفسي ما طاوعتني وسحبتني رجلي للسيارة ركبت وانا خايف لا يكون صاير لها شي ما راح اسامح نفسي
لاني شفتها مكسورة قدام عيني لكن تركتها بكل قسوة وانانية وبنفس اللحظة معي حق لو ما تركتها بيفضحني بأكبر ذنوبي واهوا كان سبب
الذنب بيفضجني الحقير بذنب اهوا سببه بيعيش حقير ويموت حقير وبطريقي كانت فيه اشارة قطعتها و قلبي يتقطع كل ما افتكر اني تركت البنية
عنده الله يستر عليها وصلت للعمارة المشؤمة نزلت من السيارة وبكل سرعتي لداخل العمارة






في الكباين :

سبحنا واستانسنا

رغدة : وين المجنونة شجون
حلا بضحكة : ههههههه قسم بالله انها بقرة فاتها نص عمرها
سارة : احس بحماس زايد عن حده
مشاعل : لا من جد وينها مب موجودة بذي الغرفة ولا الغرفتين الثانية
رغدة : اكيد عند الحريم
مشاعل : مستحيل بس بروح اشوف





دخلت للعمارة ووصلت لعندهم وتفآجأت من الصحون المكسورة والناس المتجمعة والاصوات العالية وكان اعلى صوت صوت اعرفه كويس صوت هيثم
دخلت بوسط الزحمة ودفيت كل شخص قدامي لين ما حصلت هيثم ينزف دم والتيشيرت حقه مشقوق ووجهه مشروخ وبيده راشد يختنق لونه يحمر ويزرق
وجسمه يصب عرق قربت منهم وبكل قوة سحبت يد هيثم
بندر بحدة : اتركه لا تلوث يدك بحثالة بيموت يا هيثم وانت بتندم لا تندم على ناس ما تستحق الندم
هيثم ادركت الموقف شويه وناظرت فيه نظرة استحقار : تف على وجهك تعرف هااذي بنت مين واشر عليها
راشد بقوة يتكلم من الضرب والخنق بإستهزاء : ........بنت حثالة
هيثم بعصبية : ماالحثالة غيرك هاذي اخت جراح تعرف من معاك اخت جراح اتجر ناس بجدة بيودوك ورا الشمس ضعت ابشرك ضعت
رفسته بقوة قبل ما امشي ورحت عند شجوني عند نبض القلب عند الي طعتني بخناجر عند الي خانتني عند الي دمعي نزل على خدي ومسحته لأحد ينبه
ابكي على وحدة كانت كل شي بدنيتي والحين خانتني لكن حتى دمعي خاني ونزل عشانها قربت منها وشلتها

( انصدمت يوم قال اخت جرح يا الله كيف الدنيا صغيرة بس يظل راشد حقير اعرف تفكيره زين ما راح يوقف بوجهه لا جراح ولا غيره لكن حسابه
عسير بيوم القيامة ناظرت بهيثم وشفته قريب من البنت يهزها يصارخ بأعلى صوته استغربته دايم اشوف هيثم طاغية مثل راشد وش صار عليه
الحين كان باين الخوف عليها بعيونه ومن كثر ماني مدقق بنظراتي انتبهت لدمعة تمردت ونزلت من عينه لكن مالبث ثواني حتى ومسحها )


هيثم بصراخ :وين عبايتها
راشد بخوف : تـ تـ
هيثم بعصبية وبصراخ : تكلم
راشد بتوتر وخوف الم من الخنق بالقوة تكلم : تلاقيها بـ بداخل غرفة النوم




دخلت غرفة النوم وانا حاملها بيدي و دمي يقطر عليها يقطر على وجهها يلوثها بقذارتي هذا ربي يعاقبني على سواد وجهي على بنات ناس كذبت عليهم
اخذت قلوبهم ورميتهم ويوم حصلت البنت الي اخذت قلبي اهيا الي رمتني حسيت بشعور كل انسان ظلمته جرحته حسيت بتسلطي وقسوتي وش سوت بغيري كل ذكرياتي السودا كانت تمر بعيني
لكن ما اقول الا هذا قدري ان رضيت وان زعلت
حصلت العباية ع السرير اخذتها بسرعة ولبستها ياها قفلت الازارير لانه جسمها شبه عاري وغطيت شعرها اي كلام ورفعتها بخفة تشابه خفة جسمها خفة دمها
نزلت من الدرج بأقصى سرعة لكن سرعة رجولي ما كانت بقد سرعة دقات قلبي ما كانت قد خوفي ما كانت قد ولهي ماكانت قد شوقي وصلت للسيارة ودخلتها ورا وركبت قدام وبأقصى سرعة للمستشفى
كل المستشفيات بعيدة هذا المكان خلا الى من حثالة اسرعت ونبضات قلبي تسرع كل ثانية تعدي خوفي يزيد كل دقيقة تعدي ضغطي ينرفع كل ساعة تعدي احس بالموت احس روحي تنسحب
كنت امشي بالسيارة مثل المجنون مثل الجايع الي ما اكل لمدة ايام يجري ورا الاكل مثل العطشان بوسط صحرا وحصل الظمأ وانا اجري ورا حياتي لانه بموتها انا اموت اجري ورا شجوني





في الكباين :





سبحنا واستانسنا

رغدة : وين المجنونة شجون
حلا بضحكة : ههههههه قسم بالله انها بقرة فاتها نص عمرها
سارة : احس بحماس زايد عن حده
مشاعل : لا من جد وينها مب موجودة بذي الغرفة ولا الغرفتين الثانية
رغدة : اكيد عند الحريم
مشاعل : مستحيل بس بروح اشوف






من سرعتي العالية من سرعة الدنيا حولي من سرعة الايام من سرعة كل شي صدمنا بونيت صقعت بقوة في الدركسون وانفي نزل دم و طالعت ورا شفت شجون حالها مايسر خفت عليها وبصوتي المنقطع الخايف ناديت : شجـ مالحقت اكمل الكلمة الا احس الدنيا ظلمت علي
ظلمت مثل ظلام الليل لكن الليل يبدد ظلامه النهار و انا يبدد ظلامي شجون هذا الفرق بيني وبين الليل





رحت ودقيت الباب فتحت لي الشغالة بعد ثواني معدودة :


مشاعل : شجون موجودة
سانيتا : لا ما في سزون
مشاعل : طيب بدخل بشوف

دخلت لداخل اطالع يمين يسار

ام جراح : وش تبين يا بنيتي
ما حبيت اخوفها مشاعل : هاه ولا شي سلامتك خالتي خرجت من الغرفة عشان ما يستفسروا زيادة وانكشف
خرجت من الغرفة وانا حدي خايفة ليكون صاير لها شي تركناها من العصر والحين مب موجودة رحت للبنات


مشاعل : بنات مب موجودة خلينا نشوف المكان الي كانت جالسة فيه يمكن للحين جالسة
رغدة بخوف : وانا اتصلت عليها و ما ترد
سارة بتوتر : يلا اتفرقوا انا بروح لذاك المكان وانتو انقسموا بسرعة
عذاري : شفيكم بنات
مشاعل : شفتي شجون
عذاري : لا ما راحت معاكم
مشاعل : لا مدري وينها من العصر تركناها والحين مالاقينها
عذاري بخوف : يا رب سترك
جوري : نعلم الرجال يدورون معانا
سارة : لا انا اول بروح اشوف ذاك المكان لانه اخاف نرعبهم ع الفاضي وبعدين اتصل وارد لكم خبر
البنات انتشروا وحدة يمين والثانية يسار وكل وحدة دقات قلبها تتعالى على صديقة عمرهم شجون على اكثر بنت ضحوكة وفرفوشة بينهم
رغم انه صداقتهم كانت قريب مالها الا كم سنة بس هم حبوا بعض صاروا يحسون نفسهم جسد ان بكى واحد بكوا كلهم وان فرح واحد فرحوا كلهم
كل واحد يبكي لبكى الثاني وكل واحد يفرح لفرح الثاني

( هاذي هي معنى الصداقة وليست كما هي صداقة هيثم لراشد صداقة سوء لاتجلب سوى المضرا فحذاري حذاري حال اختيار الصديق ليس كل انسان
صديق عليك ان تكتشف جوهرهم حتى تعرف ان كانوا يستحقون كلمة صداقة )



: اتصل ع الاسعاف بسرعة حادث قوي
: دقيقة وبكل سرعته طلع الجوال من جيبه
: الو ايه العنوان .......
حاولوا الرجال يطلعون قلبين حبوا بعض لجنون للهوس حاولوا بكل قدرتهم يطلعوا روحين ما يقدروا يعيشوا بدون بعض حاولوا بكل قوتهم يطلعوا روحين
غلطت في حياتهم وربنا جازاهم هذا قدرهم ان رضوا وان زعلوا وبعد عناء طويل طلعوهم
: انتبه لا تحركهم
: الاسعاف طول لازم نشيلهم
: ما ينفع كذا بنضرهم
: ولين متى ننتظر هالمكان شبه خالي
:الله يستر
: جاوا جاوا
وقفت سيارت الاسعاف قربوا من شجون وهيثم

: حركتوهم
: لا
مسكوهم ودخلوهم للسيارة وطلبوا من الرجالين يلحقونهم لانه لازم ينفتح تحقيق



وصلت سيارة الاسعاف للمستشفى وصرخات الممرضات تتعالى وتملي المكان كانت وجوه ابطالي ملوثة بالدم كانت وجوهم تدل انه حياتهم بتنتهي
بالموت ايه بالموت كل واحد يآخذ جزاته شجون سلمت نفسها لهيثم وما فكرت برب السماء ما فكرت بالي خلقها ما فكرت الا بملذات الدنيا وهيثم لعب على بنات الناس
لعب كذب عليهم ما فكر لو خواته صارلهم زي كذا وش راح يصير بس ربنا ردها له في حبيبته في حياته في اغلى كنز بدنيته وللمرة الثانية نقول لازم نرضى بالقدر
هذا شي مكتوب عند رب العالمين ويضل هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا دخلوا ابطالي للمستشفى وكانت حال هيثم ابد ما تسر لانه الحادث في جهته
وانفصلوا عن بعض كل واحد داخل غرفة الممرضات خايفات لانه الحادث جامد الحادث كان في وينيت كبير هل الروحين الي حبت بعض راح تعيش ولا تموت ويا بعض او يعيش شخص ويحيا شخص
ولكن حتى لو عاش شخص مات شخص بيكون الشخص العايش مثل الشخص الميت بيكون جسد بلا روح ويضل القدر بيتحكم بكل شي

الشجية 25-06-13 08:54 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثاني





في المستشفى :

الممرضة : هادا زوال في زيب
: اي هاتيه رغم انه الجوال مكسر بس لازم نحاول نتصل على اهلهم
: ايه حاول
اخذ الرجال الجوال وحاول يتصل على اي رقم الجوال كل شوي ينطفي ويرجع وبعد مدة طويلة قدر يتصل
: الو السلام عليكم
ابو مشاري : وعليكم السلام
: والله يا اخوي ............






خرجت لبرى ادور على شجون بنفس المكان وما لقيتها كان الخوف مبين على ملامحي دامني ما اغطي وجهي مثل مشاعل ربي يحفظها ويحرسها
كان وجهي احمر كنت متوترة حيل اطالع يمني ويساري ادور على صديقتي لكن بدون امل كنت راجعة خايبة للكباين
واحس العبرة خانقتني والخوف قاتلني يارب ما يكون صاير لها شي اخاف هيثم جا وخذاها من يوم ما حكتني عنه وانا قلبي مب مرتاح
يارب سترك عليها يارب احرسها واحميها بس سمعت صوت حنون صوت رجال اعتبرته اخوي تتذكرونه




طلال بخوف عليها : اختي شفيك
سارة وهيا تناظر الارض وبتررد : آ آ بقول لك ... بس لا تعلم احد بيه
رفعت عيوني وشفت جسمه المتوسط و بشرته الحنطيه انفه الواقف غمازاته بوحدة من خدوده عيونه السودا الي تلمع لمعى غريبة وعجيبة من نوعها مثل النحم يوم بوسط الظلام
يوم رفعت عيونها السود وخصلات من شعرها تطير مع هبات النسيم ودي اعرف بس ليش ما تربط الطرحة كويس ظليت اناظر ملامحها فمها الصغير الوردي خدودها الحمر من الخجل والتوتر احلى
ما فيها عيونها كلها على بعضها قمر ربي يحفظها دنيا و آخره
كانت عيونهم معلقة ببعض واحد منزل عيونه وحدة رافعة عيونها لكن انظمت العنين حتى تصير عين وحدة
طلال بفرح وابتسامة وحنان : تفضلي اختي
سارة بإستدراك للموقف : بصراحة يا اخوي اخت جراح ضاعت علـ

مالحقت تكمل الكلمة الا الاهل كلهم نازلين من الكباين كل واحد يجري كل واحد يصارخ ع الثاني كل واحد خايف كل واحد يتمنى لهم حياة سعيدة
ركبوا سياراتهم دون انتظام كل واحد بسيارة الثاني وجري ع المستشفى تحت نظرات طلال وسسارة


سارة ببكى : اهىء اهىء شـ شـ شفيهم
طلا بمحاولة لتهدية : لا نخافي ان شاء الله ما في الا كل خير
مسكت يده بقوة : وديني لهم وديني تكفى تكفى
طلال بلع ريقه : طيب بس لا اشوف هالدموع
سارة بخوف : طيب بس يلا وديني
مديت يدي برقة ومسحت دموعها والله مب لايقة على قمر مثلها : ان شاء الله ما يكون الا خير للحين مب عارفين وين راحوا
حسيت بلمسة يده على خدي حسيت بجسمي يقشعر الغريب انه حتى بعد ما مسح دموعي الي كانت تجري جريان ما نزل يده ظل يناظرني بنظرات فيها حنان وفيها شي عجزت افسره
مررت يدي على خدها اتحسست بشرتها الناعمة و بعدها نزلت يدي ومسكت يدها بقوة وجريت فيها للسيارة
مسك يدي وجري فيني للسيارة انفكت ازارير عبايتي من السرعة والهوا حولنا يجري والزمن يجري وكل شي كان يجري معانا فتح لي الباب الي قدام وانا مع العجلة رضيت وما عارضت
ركبنا السيارة
سارة ببكى و دلعها المعتاد : وش تفسر طلعتهم كذا حتى نسيوني من العجلة وش تفسر هذا كله
طلال : بتصل بشوف وين راحو انتِ اهدي يا اختي
سارة من بين دموعها هزت راسها بالموافقة
اتصل طلال على مشاري رنات تلحق رنات وبالقوة رد عليه وقالهم انه بمستشفى ..... الي في حي ......



طلال : اختي اربطي الحزام راح نتحرك بسرعة
من خوفي مسكت الحزام وما عرفت وش اسوي احس الخوف والتوتر بيقتلني شوي الا احس بلمسة بده على يدي ناظرت ايادينا وشفته وهو يربط الحزام بهدوء بس ما تحرك
رفعت عيني شفته متنح طالعت بنفسي شفت كل العباية مفتوحة ولبسي باين حاولت اغطي نفسي
مدري وش فيني اليوم دايم اضحك ع هالشكليات وصرت انا مثلهم البنت في همها وانا نظراتي بتاكلها كانت لابسة شورت اصفر وبلوزة وردي
اعطها اللبس طفولة استغفرت ربي وهزيت راسي بـ لا ارفض وسوسة الشيطان وابعدها عن فكري
اسرعت بالسيارة واثنينا ربطنا الاحزمة وطيارة على المستشفى من خوف البنت الي بجنبي احس بالخوف انتقل لي






وصلوا الاهل للمستشفى اهل هيثم راحوا لجهة هيثم واهل شجون راحوا لجهة شجون والباقي انقسموا البنات والحريم عند شجون والشباب والرجال عند هيثم
وكل واحد خايف على ظناه يبيه يعيش الخطوات تعلى كل واحد يسرع بخطواته كل واحد خايف كل واحد يتمنى لهم الآمان والسعادة كانت سرعة خطواتهم مثل
سرعة دقات قلوبهم لكن تغلبت الدقات على الخطوات



ابو هيثم بخوف وهوا محطي يده على قلبه : كيفه ولدي يادكتور
الدكتور بعجلة : والله ياعم مفيش و أت الحين العملية بعدين بأولك
مشي الدكتور بسرعة خطواته تنسمع من هدوء المكان الا من زفرات خفيفة اثر التوتر تظهر من ابطالنا
دخل الدكتور لغرفة العمليات وحوله الممرضات و الاهل رفعوا اياديهم كل واحد يدعي ربه يدعي خالقه يدعي الله سبحانه قادر على كل شي يقول للشيء كن فيكون
كل واحد يلتجىء لله وحتى احنا بحال كربتنا نلتجىء لله نشكي همنا لخالقنا نرجو اجابة دعاءنا لكن للأسف متى نلتجىء حال المصيبة فقط اما في بقية الاحوال
لانشكر ولا نلتجىء نأدي الفرايض ونكتفي ما نحس بأننا مقصرين الا في حال المصيبة لاننا على ثقة بأن الله سبحانه لن يخذلنا وسيحل مشاكلنا لكن ما ان تنتهي
المشكلة حتى نعود من جديد الا نقطة البداية وننسى قول رسولنا الكريم : (( جبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ))
أرأيتم لا يجب علينا التسخط بل علينا شكر الله على الفرح والصبر حال المصيبة فأمر المؤمن كله خير







في جهة الرجال :

ابو هيثم : يارب يارب نجي ولدي يارب نجيه
مهند مسك كتفه وبمواساة : ان شاء الله يا عمي يطلع بالسلامة انت ادعي وربي بيجيب الدعاء بإذن الله
ابو هيثم حط يده على مهند : بإذن الله
( العجيزان الحين تعبان وحالته حالة وهاذي هي الفرصة جات لين يدي بآخذ بنتك بآخذها )

( هؤلاء هم اصدقاء السوء حتى في حال مرضك وتعبك يفكرون في الدمار )



ام هيثم ببكى : آه يارب استر على وليدي يارب نجيه يارب سهل العملية يارب خلي المشكلة تعدي على خير
شهد بمواساة وهي نفسها خايفة : يمه تكفين يكفي بكى ان شاء الله يخرج بالسلامة عليك بالدعاء والصبر يمه
ام هيثم من بين دموعها : ونعم بالله
حلا ببكى : بـ بـ بس هيـ هيـ هيـ هيثم اهىء اهىء
شهد قربت منها ومسحت دموعها : خلاص حلا ادعي ربك و دموعك ما راح تقدم ولا تأخر



دخلنا المستشفى وانا حدي خايفة سأل طلال عليهم وقالوا انهم بغرفة العمليات جيت بمشي لجهة غرفة شجون لكن ...........





في جهة الحريم :



ام جراح بين دموعها وآهاتها : يارب استر على بنيتي يارب نجيها وفرحنا بنجاتها يارب مالنا غيرك يارب تقبل دعوانا
عذاري بمواساة : خلاص خالتي تكفين وقفي بكى ان شاء الله كل شي ينحل يا خالتي بس يكفي لا تسوي بنفسك كذا
ام جراح : وضناي بنيتي حبيبتي الفرفوشة الضحوكة الي دايم تطفي الزعل بضحكتها كيف نعيش بدونها كيف
عذاري : ياخالتي هدي نفسك ان شاء الله بتعيش وتشوفيها عروسة
ام جراح ببكى : ما شفتي يا بنيتي وش يقول الدكتور يقول الحالة خطيرة واحتمال النجاة بسيط
عذاري بحنية : بس يا خالتي ربنا قادر على كل شي
ام جراخ واهيا تمسح و جهها بيدها من تحت الغطوة : ونعم بالله




طلال مسك يدي وبحنان : لا تخافي ان شاء الله ما في الا كل خير يا اختي
سارة بمحاولة ابعاد الخوف : ان شاء الله يا اخوي
طلال : يلا مع السلامة
سارة : بحفظ الرحمن


راح كل واحد لجهته سارة للحريم وطلال للرجال بعد ما قاله مشاري مكانهم وهوا مستغرب لانه عباله انه بس شجون المصابة







في جهة الحريم في الجنب بعيد عنهم مسافة بسيطة :

ابو جراح رافع يده وبصبر : يارب اجعل الي فيه الخير يارب نجي ولدي يارب استر عليه يارب فرحنا بنجاته
جراح العبرة خانقته ويناجي ربه في نفسه



وصلت لجهة الرجال :

وقفت بجنب مشاري : طلال كيف البنت
مشاري : البنت والولد
طلال بإستفهام : مافهمت
مشاري بخوف و قلق : هيثم وشجون كانوا بنفس السيارة واثنينهم انصابوا بالحادث
طلال بخوف حط يده على مشاري يواسيه يواسي صديق طفولته : الله يقومهم بالسلامة
مشاري : اتأسف لانك يدوب وصلت للكباين وطلعنا مشكلة
طلال بسرعة : شفيك مب ذنبكم هذا شي مكتوب والله يكتب الي فيه الخير





كل الايادي مرفوعة رجاء رحمة الله


ابو مشاري اشر بيده لمشاري
قمت من مكاني وقربت من ابوي
ابو مشاري بضيق وقلق : روح يا ولدي شوف الرجال الي انقذوهم ونفذ المطلوب قرب التحقيق ينفتح
مشاري : حاضر يبه الحين اشوفهم والرجال تبع الونيت شرد نستعديه ولا كيف
ابو مشاري : خليه مب محبة فيه لكن عشان بنت عمك ما تنفضح
مشاري هز راسه بالموافقة




رحت للرجال الي ساعدوا هيثم وبنت عمي شجون بعد مساعدة الله لهم عشان لو انفتح النحقيق تكون الاجابة وحدة


مشاري مد يده : السلام عليكم
الشاب الاول : وعليكم السلام
وسلم على الرجالين الباقين
مشاري : اخواني انتوا شفتهم مع بعض بالسيارة
الشاب الثاني : ايه والله مع بعض
مشاري : تعرفون انا مين اكون
الشاب الاول بنظرة استهزاء : مين
مشاري بفخر : انا مشاري الـ .......
الشاب الثاني بصدمة : ما شاء الله تشرفنا
مشاري : ودامكم عرفتوا مين انا انا راح اعطي كل واحد فيكم نص مليون ولو انفتح التحقيق كلكم قولوا انكم شفتوا البنت برا السيارة
يعني كانت تقطع الطريق وصار الي صار فهتوا ولا اعيد
الشاب الثاني والاول : يدي على يدك بس مكان الحادث كان خلا
مشاري : اجل حلو الحين اوقع لكل واحد فيكم شيك بس بعد ما توقعوا على هذا العقد عشان لو خالفتوه راح تشوفوا شي بحياتكم ما شفتوه
وانتوا تعرفون لو عيلتنا هددت وش ممكن تساوي وبالنسبة للمكان عادي اهيا لما تصحى بإذن الله راح نحصلها تبرير اهم شي لسانك ما يزل

وقع مشاري ع الشيكات وكل واحد وقع على العقد وبكذا اخذ كل واحد الي يبيه


( هذه هي الرشوة هي احقاق باطل او ابطال حق نفعل هذه الفعلة الشنيعة لأجل المال ونحن نعرف ان الله سبحانه قد حرمها لما فيها من الظلم والجور
ولكن المال يعمي اعيننا فلا نكاد نميز حلالاً من حرام )


وبعد اربع ساعات بالضبط خرج الدكتور حق شجون وتجمعوا العايلة
ابو جراح : بشر يا دكتور
الدكتور بمواسساة : الحمدلله نجحت العملية لكن للأسف دخلت بغيبوبة ونقلناها على العناية المركزة
ابو جراح : الحمد لله على كل حال
ام جراح ببكى : لا بنيتي حبيبتي ظناي بعد قلبي
الدكتور : ما تخفيش دي مش محتاجة وأت طويل اكتر شي شهر وان شاء الله بعديها تشوفيها وتفرحي بيها وهدا كله نتيجة الصدمة الي تعرضت ليها
ام جراح ببكى : اي صدمة



انتشر خبر السلامة وعرفوا جميع ابطالي بسلامة شجون واتصلوا على مشاري وعلومه وعمت الضحكات ولكن اكتسى الحزن مرة اخرى وجههم عندما علموا بدخلوها في غيبوبة
تحول الحزن في لحظة الا فرح ولكن مالبث وان تحول الى حزن عميق



انا ما تحملت صحيح دايم اشوف المرضى بشغلي بس ما قد انا انحطيت بموقف مثل كذا كانوا المرضى مالهم علاقة فيني كنت اشفق عليهم وعلى اهل المرضى
لكن لأول مرة انحط بمكان اهل المرضى احس بشعورهم شعور صعب حيل تشوف كل الي حولك حزنان تفكر بنجاة المريض تدعي له من قلب لازم من الصبر في هل المواقف
ما تحملت اشوف ضعف الي حولي قمت من الكرسي بخطوات هادئة بعكس الخوف الي بداخلي دايم انا قوية قدام الناس بعكس حقيقتي تعلمت من شغلي اني لازم اكون قوية
عشان اواجه الصعوبات وعثرات الدنيا الله يعينك يا شجون ويقومك بالسلامة من كثر خوفنا عليك انقسمنا بالسيارات غلط كل واحد ركب بسيارة الثاني ما كان فينا عقل ولا تفكير
دخلت الاصنصير ابي اروح الكفتريا وبسرحان مني وعدم تركيز دخلت مع رجال لوحدي وثواني الا اشوف ............

الشجية 25-06-13 08:55 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثالث

ام جراح من بين دموعها : انا مـ مب قـ قادرة احس نفسي .... تعبانة ابي بنيتي ابيها
ابو جراح : يا مرة استهدي بالله وكل شي بينحل
ام جراح بأمر وبكى : جراح .... وليدي روح جيب اللبس الي كانت لا بسته هاذي آخر ريحة منها
جراح بطاعة : ان شاء الله يمه


الا اشوف مشاري ما سك الاصنصير بكل قوته من الجهتين عشان ما ينقفل ونفتح شوي واهوا ع طول سحب نفسه ودخل رفعت عيني شفت نفسي مع رجال
وكان الرجال يطالع بمشاري بنظرات استحقار على حركته وصل المصعد ونزلت لكن ........



انا كنت خارج من مصعد وناظرت المصعد الي جنبي الا اشوف ملاكي مع انها متغطية بس اعرف اميزها من بين مليون وخصوصاً عيونها ما اغلط فيها
داخلة مع رجال لوحدهم لوحدهم جن جنوني ورحت مسكت باب المصعد من الجهتين
وبكل قوتي دفيته ودخلت وحاولت اكون بارد قد ما اقدر واول ما نزلنا من المصعد .......



لكن مسك يدي بقوة ولفني اتجاهه بكل قوة وسحبني معاه

مشاعل : يا مجنون فكني وش تسوي
مشاري بعصبية : اوص ولا حرف
مشاعل بمحاولة فك يدها من يدينه ولكن بلا جدوى : فكني فكني
مشاري بأمر : للمعلومية انا لما اقول شي دايم يتنفذ لكن انتِ الوحيدة الي ما تنفذين
مشاعل بضيق : اتركني ومين انت عشان انفذ
مشاري ببرود بعكس عصبيته : راح تعرفين


ناظرت المكان الي سحبني ياه كان جهة التحليل والمواد هاذي الجهة الوحيدة الي تكون بالمستشفى هادية رفعت عيوني الزرق وشفت الشرار يطلع من عيونه
خفت ولكن اظهرت قوة بعكس خوفي غرور وثقتي بنفسي ما تخليني اضعف قدام غيري ابد

مشاري بمحاولة اظهار بعض من الحنان بعكس عصبيته : تدخلين مع رجال غريب بأي حق
مشاعل بإستفزاز : على الاقل دخلت معاه لثواني مب اوقف مع رجال غريب في مكان هادي لوحدنا ونتكلم
مشاري بعصبية : الين الحين انا غريب وليش انتٍ ما انتٍ غريبة
مشاعل : إسأل نفسك
مشاري والشرار يطلع من عيونه مسك يدها بكل قوته
مشاعل : اتركني تراك توجعني
مشاري اخذ يدها وحطها على قلبه : تعرفين انتِ ليش ما انتِ بغريبة لانك هنا هنا ساكنة وعايشة هنا رقق في صوته مشاعل انا احبك احبك احبك
احبك بجنون ارحميني كفاية عذاب يا مشاعل انتِ اول وحدة تدخل قلبي انا ابد ما اؤمن بالحب لكن معاك عرفت بأن الحب احلى شي بالدنيا اكتشفت
سر الحياة مشاعل انا دايم يصفوني الناس بالكبرياء بالغرور لكن انتِ الوحيدة الي كسرت غروري
مدري وش صار لي اول ما سمعته قال احبك كانت الكلمة شعورها افضل من لما قرأتها بالورقة كانت بالورقة لها طعم حلو بس الحين احلى واحلى كان صوته حنون
والكلمات احس انها كانت من قلبه كنت اسمعها وكأنها نغمة موسيقية كل حرف بكلماته دخل وتعمق بوسط قلبي حرام عليه ليش يعذبني احنا مستحيل
نكون حق بعض مستحيل انا راح اظل طول عمري معنسة لازم اقوي نفسي لازم ما اضعف مع انه بكل يوم قلبي يحن لكن ما اقدر اعلقه بوهم واعلق نفسي بالوهم
سحبت يدي من بين يده بكل قسوة
مشاعل ببرود تام بعكس الاحساس الي تحسه اتجاهه : انساني وعيش حياتك ومسكت يدها وحطتها بقلبها وقالت : لانك للاسف ما انت موجود هنا في غيرك ساكنه
قرب مني مرة وناظر عيوني بنظرات حادة احسه بيحرق عيوني من قسوة نظرته نزلت عيوني للأرض ونزلت دمعة معها
رفعت دقنها ومسكته مشاري : وليش هاذي الدموع اذا كنت ما اعني لك
مشاعل بترجي : تكفى ... مشاري تكفى اتركني وعيش حياتك
مشاري : بس
قطعت عليه بصوت متقطع من البكى : ما ما نـ نـ نـ نقدر نعيش مع بعض انساني مشاري تكفى انساني
مشاري رجعت له العصبية : ليش انساك انتِ شفيك علي اليوم ما اقدر افهمي ما اقدر انتِ حياتي كيف الانسان ينسى حياته
مشاعل بتوتر وضيق من الكلمة الي بتقولها : ينساها اذا صارت حياته متعلقة بوحدة ثانية
مشاري : مشاعل انتِ ناوية تجننيني شفيك علي حسي ترى انا لأول مرة بحياتي اترجى شخص بس كل شي يهون قدامك
مشاعل من بين دموعها : يكفي مشاري وكل واحد يروح بطريقه
مشاري : الي تطلبيه مستحيل يصير وشدد على كلمة مستحيل
مشاعل ببكى : مشاري افهمني مستحيــــــــل نكون حق بعض انا احب واحد غيرك
مشاري بتكذيب : كذابة ومليون كذابة لا تفكري انه هالكلام بيمشي علي انا اعرف اقرأ عيونك وافسر كل كلمة تنزل من قلب او لا
مشاعل نزلت عيونها للارض : محنا حق بعض
مشاري وهوا كاتم الضحكة : يعني طلع كلامي صح والا ليش نزلتي عيونك
مشاعل حطت يدها في صدره بمحاولة ابعاده عنها : يووووه مشاري قلتلك اتركني
مشاري : عيون وقلب وروح و وجدان مشاري راح اتركك بس بشرط اني لما اخطبك توافقين اول ما تخرج بإذن الله شجون من الغيبوبة والله يعين هيثم وش صار له
انتِ راح تكوني ملكي ملكي وحلالي لوحدي
مشاعل واهيا لا صقة بالجدار ومشاري محطي يدنه ع الجدار ومقرب منها ومحاصرها من الحركة بكذب : ايه بوافق يلا بعد خليني امشي
مشاري قرب من اذانها من فوق الغطوة وقال : مع اني اعرف انك تكذبي علي بس راح اتركك لأني متأكد بأنك ملكي لوحدي
بعد شوي عني ومشيت كلم خطوة مشاعل بضحك : مستحيل نكون حق بعض
مشاري بصوت عالي : احبـــــــك يامجنونة واحنا حق بعض
مشاعل : واثق
مشاري : مليون بالمية
مشيت وتركته



جراح بخطواته السريعة خطوة ورا خطوة تدل على قمة عصبيته وقف عند امه وابوه

جراح بعصبية وبصوت واطي عشان الي حوله ما يسمعون قرب من امه وابوه وايد وبين الشي الي مخفيه بحضنه : يمه ابوي شوفوا بنيتكم الحلوة الي
تبونها تعيش وش كانت لابسة شوفوا المسخرة هاذي حقها الموت الموت
ام جراح واهيا تهز راسها يمين ويسار : لا لا لا مستحيل اكيد في لخبطة في الملابس
ابو جراح بثقة ببنيته : اي اكيد في لخبطة
جراح : وش تفسرون ركوبها مع هيثم
ابو جراح وتحول برودة لعصبية : اسكت يا قليل الادب تتكلم على خيتك لما تصحى بإذن الله نعرف كل شي
( صحيح اني فري وكل شي عادي بس ما توصل لهاذي الدرجة واضح وضوح الشمس راكبة معه في السيارة وبهذا اللبس والشمس اغربت يعني الليل قرب ما يحتاج لها تفسير كل شي باين )
جراح : اذا ما نتي مصدقة يمه خذي اللبس وشميه
ام جراح : ما ني بماسكة قذارة مثل هاذي وانا متأكدة بأنه مب لبس بنيتي
جراح : براحتكم
اخذت اللبس معاي بروح لبرى وبخبيه في السيارة واذا قامت من غيبوبتها حسابي معها عسير





حسيت بضيق تذكرت شيومتي يوم قالت لي اول ما تحسي بضيق اتصلي علي اخذت جوالي وبعدت عنهم واتصلت بعد رنة ردت وكأنها ما سكة الجوال
وتحتريني من سرعتها :



رغدة : السلام عليكم
شيماء : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رغدة من يوم ما سمعت صوتها وانا احس هم كبير انزاح عن قلبي : كيفك يا ابلة
شيماء : بخير دامك بخير ياعسل
رغدة : بصراحة يا ابلة انا صارت لي مشكلة وحسيت بضيق وما خطر على بالي الا انتِ
( والله وطلعتي مخفة يا رغدة ) شيماء : شنو صاير حبيبتي
رغدة : صار ...........
شيماء : ياقلبي عليك كل هذا يصير لك وما تقولين لي حبيبتي خليك صبورة وادعي ربك ينجيها لا تخافين كل شي بينحل بإذن الله
رغدة بإبتسامة : بصراحة يا ابلة انا ممتنة لك من اول ما سمعت صوتك ارتحت و كلامك ريحني اكثر واكثر



صعدت لفوق بعد ما حطيت اللبس المخزي بسيارتي ومشيت بين الممرات عشان اوصل لغرفة شجون بس لفتتني حبيبة قلبي رغدة ماسكة الجوال وتسولف
والابتسامة شاقة وجهها شق في عز المصيبة بنت عمها الي هي اغلى من روحها تعبانة واهيا جالسة تضحك نفس ضحكاتها وحماسها بيوم الكباين
في شي وراها ما هي بطبيعية قربت منها و وقفت خلفها تماماً ابي اعرف وش سر هالمكالمة الي تخليها طايرة من الفرح سمعتها تقول : وانا بعد احبك
جالسة تقول لوحدة انا احبك شفيها هاذي لتكون تكلم ولد ويعنني اكلم بنت جن جنوني لما خطر ع بالي هالفكرة سحبت منها الجوال بكل قسوة
وسمعت وحدة تقولها يارب يسعدك دنيا وآخره رغودتي صوت حرمة مب رجال حسيت بزعل لأني ظلمتها بتفكيري و بنفس الوقت بفرح لانه الي ببالي طلع خطأ
لفت وطالعتني بنظرات استحقار وقالت :




رغدة بعيونها الخضرا الواسعة التي تنبع منها الشرارة : انت بأي حق تسحب جوالي حقير
جراح تفآجأت من كلمتها الاخيرة كيف نطقتها نسيت حبي لها اكيد نسيت اصلاً ما عاد اشوف الحب بعيونها وتصرفاتها جيت بمشي لكن للمرة الثانية نعتتني
رغدة بغضب : امشي يا حقير ومرة ثانية مالك دخل فيني
ما اصدق انه هالكلام موجه لي طنشتها لاني اعرف نفسي اذا عصبت ما اشوف شي قدامي








تبوا تعرفون وش صار لهيثم ولا اخليها بعدين امممم خلاص رحمكتم تعالوا نشوف وش صار



بعد ساعتين من عملية شجون نزل الدكتور وقال لهم الخبر :

ابو هيثم بهم : يالله كيف الحين نسفره
ام هيثم ببكى : نسوي اي شي اي شي هذا ولدنا هذا دنيتنا
ابو هيثم بيأس : من وين الفلوس من وين
ام هيثم بصراخ : شفيك انت نتسلف ندبر من اي مكان ولدنا ما يروح ما يروح
شهد : يا ابوي نتسلف من ابو جراح ومشاري
ابو هيثم : وبيساعدونا و ولدنا كان راكب مع بنيتهم والله اعلم وين كانوا
حلا : آه يا يبه هاذي حال الدنيا ننذل شويه ونآخذ الي نبيه
شهد بقوة ومواساة لأهلها : ان شاء الله يايبه نقدر نعالجه وبدل الكلام ومضييعة الوقت خلينا نتصرف

الشجية 25-06-13 08:57 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الوعد باكر ،
ولو تأخرتي . . لا يجي باكر !
ما أبي باكر * بدونك



♥ ღ البارت الثاني عشر ღ ♥


الجزء الأول





ابو هيثم بهم : يالله كيف الحين نسفره
ام هيثم ببكى : نسوي اي شي اي شي هذا ولدنا هذا دنيتنا
ابو هيثم بيأس : من وين الفلوس من وين
ام هيثم بصراخ : شفيك انت نتسلف ندبر من اي مكان ولدنا ما يروح ما يروح
شهد : يا ابوي نتسلف من ابو جراح ومشاري
ابو هيثم : وبيساعدونا و ولدنا كان راكب مع بنيتهم والله اعلم وين كانوا
حلا : آه يا يبه هاذي حال الدنيا ننذل شويه ونآخذ الي نبيه
شهد بقوة ومواساة لأهلها : ان شاء الله يايبه نقدر نعالجه وبدل الكلام ومضييعة الوقت خلينا نتصرف




في غرفة الدكتور :

ابو جراح : نعم يا دكتور
الدكتور : انا استدعيتدك لحالك لانه مراتك عمال تبكي وخفت لو ألتلكم تهنار
ابو جراح بخوف : ليش وش فيها بنتي
الدكتور : لما كنا بنعمل لها العملية صارلها .......
ابو جراح بحزن : لا حول ولا قوة الا بالله الله يعينك يا بنيتي الله يصبرك يابنيتي







مهند وهوا محطي يده على كتف ابو هيثم : عمي وش صار على هيثم
ابو هيثم : والله يا ولدي يقولون عنده داء النفق الرسغى وهذا المرض بسبب إصابة الانسجة الرخوة بالجدار ولازم نسفره عشان نسوي جراحه له
مهند : طيب وش يسوي هذا المرض يعني وش اعراضه
ابو هيثم بهم : ما ادري يقولون انه من اعراضه ممكن يحس في اصابعه بوخز ابر وممكن يحس بالخدر او يحس بإتفاخه اصابعه مع انه مب منتفخة
وان زاد عليه المرض يحس بالالم في كل ذراعه وبعدين ما عاد يقدر يشيل اشياء ثقيلة وكذا
مهند : ومن وين بتجيب الفلوس يا عمي
ابو هيثم : والله مدري يا ولدي لكن لازم نسفره لانه الدكتور قال بعد العملية بإذن الله بيرجع مثل ما كان







شهد بتفكير : وش رايك يا حلا نتسلف من جوري
حلا بفرح : ايه والله رغم انها امس جات بس مافي الا اهيا ولا المذلة
شهد : ايه والله مافي الا اهيا بعد الله
حلا : بروح اعلم امي وابوي بس خليني انتظر هذا يروح
شهد : هذا مهند اخ سارة
( عارفة ما يحتاج تقولين )






حلا بإبتسامة : يمه يبه لا تشيلون هم نقدر نتسلف
ابو هيثم رفع راسه يناظرها
ام هيثم ببكى : كيف
حلا : نآخذ من جوري بنت العم ناصر
ام هيثم من بين دموعها : بس البنية توها جاية
حلا : وش نسوي يمه ما في غيرها
ام هيثم : ايه ما في غيرها




طلبوا من جوري فلوس وجوري ما قصرت معاهم اتصلت على زوجها و رسلهم كل شي يحتاجونه وحجز لهم الطايرة ورتب لهم امورهم في امريكا المستشفى
والفندق وكل شي




ابو هيثم : عشان مدرستك يا حلا ما ينفع تجين وانا ما كنت عارف وش اسوي و لولا الله ثم مهند كان تورطت
حلا بإستغراب : ليش وش سوى مهند
ابو هيثم : الله يجزاه خير قال لي خلي بنيتك تجي تنام عندنا وانا واخوي راح نتكفل بتوصيلها لانها اهيا وخيتي بنفس المدرسة ومسكين هالمهند حتى شغلي بميسكه لين ما نرجع
حلا : بس كيف يبه
ابو هيثم : شنسوي يابيتي انتِ بنية وما يصير تجلسين لحالك ومافي الا هالحل قدامنا لاني اخاف نطول هناك وانتم يابيتي اختباراتكم قربت وتعرفين اهلنا كلهم برى جدة ومافي وقت نوديك عندهم
حلا واهيا مب مقتنعة : تروحون وتردون بالسلامة يبه


بعد مرور شهر ويومين :




ام جراح : شفيك يا بنيتي تكلمي
ابو جراح بعطف واهوا يمسح على شعرها : شفيك شجون
جراح يطالعها بنظرات استحقار : ما لا حظتوا انها لما تنطق ما تنطق الا اسم هيثم
ابو جراح : جراح اسكت زودتها
حطت شجون يدها على شعرها وبدأت تجروا ( تسحبوا ) بكل قوتها
ام جراح بحنية : بنيتي شفيك راح تقطعين شعرك
قام ابو جراح جلس جنبها وسحب يدها بهدوء ومسكها
شجون تحاول تسحب يدها ما رضي يفلتها قامت تهز رجولها بقوة
ام جراح ببكى : بنيتي شفيها ليش كذا صايرة لها اسبوع من يوم ما طلعت من الغيبوبة واهيا على نفس الحال لا تاكل لا تشرب كله تقطع شعرها تقضم اظافرها
تهز برجولها






في بيت ناصر في المطبخ واقفة بمريلة الطبخ باللون الاحمر وماسكة بيدها سكين وتقطع طماطم حست بأحد يحط يده بخصرها ويسحبها له
حتى صارت بحضنه ظهرها مستند على صدره العريض في البداية كانت بتصرخ وبعدين عرفت من اهوامن ريحة عطره الي حافظتها قرب راسه من اذنها وبهمس : وحشتيني
نزلت راسها خجلانة لفها عليه بهدوء رفع راسها ناظر عيونها للحظات و كان الصمت هو سيد الموقف لكن عيونهم كانت تتكلم عيونه
كانت تقول : الحمدلله حصلتج صحيح بالغصب بس ما كنت اقدر اكمل حياتي بدونج
عيونها تقول : رغم انك اخذتني بالغصب و ابوي مب راضي بس بعد احبك وادافع عنك
مسك خدها ويده الثانية على شعرها قرب منها وطبع قبلة بشفايفها واهيا بدورها استجابت معاه
سحبها وجلسها بحضنه على الكرسي
تركي بحب : وش تطبخ حبيبتي مب انا قلت لج لا تتعبي نفسج وشيلي الشغالة معاج
ومسك يدها اليمين الي كانت تقطع فيها وباسها اصابعها اصباع اصباع وقال : والله ما يصير هاليدين تتعب
جوري بخجل نزلت راسها : تركي خلاص حبيبي ما صار شي
تركي : الا صار
جوري : ا
قطعت عليها ميساء قربت من ابوها
ميساء : بابا جيت
جوري خجلت وقامت من حضن تركي بسرعة وتركي يناظرها بنظرات خبث
فتح يدينه لها واهيا رمت نفسها بحضنه
تركي : هلا بالحلوة وارثة الحلى من امها شحالج ياقمورة
ميساء : بخير بابا انا احبج كثير
تركي قرص خدها بخفة : وانا اكثر علمي امج هالكلام
جوري ناظرته بإستخفاف من فوق لتحت
تركي وهوا كاتم الضحكة : شفيج انا قلت شي خطأ شوفي وش طولج وما تعرفي تنطقينها وبنيتك وش صغرها وتنطقها
جوري بزعل : اظنك عارف الفرق
تركي ترك بنيته وقرب منها ولفها اتجاهه وانظر عيونها حط يدينه على خدها عشان ما تنزل راسها وبهدوء : وش هوا الفرق ياروح تركي
جوري بخجل وبصوت واطي : تركي عيب ميساء تطالعنا
تركي بهمس : تعذرتي بالصغيرة الحين اوريج فيها بعد عنها كم خطوة ونزل جواله كلم البودي قارد وراح لباب وفتح لهم واخذ منهم كيس
وقرب من بنته
تركي : شوفي يا كتكوته وش جبت لج
ميساء بفرح : ايش بابا
تركي : افتحيها
اخذت ميساء الهدية وحاولت تفكها وامها تضحك عليها وتركي يطالع ضحكات جوري
وبعد مشوار فكت العلبة وطلع جواتها آيباد
تركي نزل لمستوها وبصوت ابوي حنون : عجبج
ميساء بفرح : باست ابوها بخده كثير عجبني
تركي بضحك : هههههههه لا لا يا جوري لازم تاخذي كورس من بنتج
جوري تقلده : لا زم تاخذي كورس من بنتج
خرجت ميساء من المطبخ وقرب تركي من جوري وسحبها بحضنه
تركي بحب : اليوم ابي حقوقي
جوري : يوووه تروك مب وقتك ابي اكمل طبخي
تركي :الحين انادي الشغالة تكمل عنج
جوري : ههههههههه جبتها معك
تركي : اي شي فيه راحت حبيبتي اجيبه وعسى هالضحكة دوم مو يوم
جوري : تسلم
تركي بحنية : الله يسلمج الحين بتصل عليها واخليها تطبخ عنج
جوري : لا ما ابي انا وعدت ابوي اطبخ له من يدي
تركي بعصبية : الحين ابوج هو سبب تعبج
جوري رفعت راسها تناظره : تركي لاتعصب اهوا شي بكيفي وابوي ما يقصد يتعبني
تركي والشرار يطلع من عينه : اي احد يتعبج ياويله مني
جوري بصراخ : اوووووه لين متى على هاذي الحال مليت منك ومن عيشتك
تركي قرب منها وهيا تبعد عنه لين مالصقت بالجدار وحاصرها
تركي : مليتي من عيشتج معي ها
جوري والدموع بعيونها : ايه مليت كله تضارب مع ابوي وكله مشاكل
تركي وهوا يمسح دموعها : بس انا ما مليت
جوري نزلت راسها واهوا رفع راسها وقرب منها وطبع قبلة بجبينها بهدوء و وله : الحين راح اتركج براحتج بس بالليل الساعة 11 راح امرج وآخذج
ابي حقوقي اشتقت لج
جوري نزلت راسها : طيب
تركي بحنية : زعلانه
جوري واهيا منزلة راسها : لا
بعد عنها وقال : بساعدج بالطبخ وش تبيني اقطع
جوري بضحك واهيا تمسح دموعها بطرف بلوزتها : يا خوفي تقطع نفسك
تركي : احسن اريحج مني
جوري : لا حبيبي لا تقول كذا
تركي : طيب اطبخ
جوري بسرعة : لا بتحرق نفسك
تركي : والله انتِ مب عاجبج شي وانا ماراح اتركج تطبخين وحدج يدي على يدج
جوري : الا صح كيف دخلت البيت
تركي : بطرقي الخاصة
جوري : لا من جد كيف دخلته
تركي : ابد حبيبتي من امس اتصلت على ابوج وقلت له اني ابي نسخة من مفتاح البيت
جوري بإستغراب : مستحيل ابوي يعطيك بهاذي السهولة
تركي : اعطاني وخلاص

الشجية 25-06-13 08:58 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثاني



في امريكا وبالتحديد العاصمة واشنطن في الشوارع الواسعة في احد الفنادق الكبيرة الفخمة :

في غرفة واسعة جداً لون جدرانها سكري سرير ذو مفرش بني وبجانبه وامام السرير كنبتان صغيرتان وبالمنتصف طاولة صغيرة خشبية

ام هيثم : الحمد لله على سلامتك اليوم موعد الطايرة يا ولدي
ابو هيثم : الف شكر وحمد لله لنا شهر هنا جالسين عشانك ما تقدر تركب الطايرة لكن الحمدلله الحين نقدر نرجع لأرضنا
شهد : هههههه واخيراً يرجع لنا هيثم الحشري
هيثم يطالع فيهم بإبتسامة باهته
ام هيثم : انا بروح الم اغراضك
شهد : وانا بساعدك يمه
ابو هيثم : وانا بكمل اجراءات الخروج الله يعني على هالانجليزي
شهد : هههههه يبه يا حليلك وانت تكلمه تبغاني اساعدك
ابو هيثم : اقلطي وساعدي امك وانا اشوف شغلي
شهد : نفسي افهم بس وش تفهم منهم
ابو هيثم : والله مدري وانا ابوك كله اطالع فيهم واهز راسي يا اما بالموافقة او بالرفض
خرج ابو هيثم وام هيثم انشغلت بترتيب الاشياء وكانت شهد بتمشي لأمها بس هيثم سحب يدها
شهد ناظرته وبإبتسامة : نعم وش تبغى يا توأمي
هيثم بكل اهتمام : وش صار على شجون
شهد واهيا تناظر الارض : يهمك امرها
هيثم بسرعة : اكيد
شهد بإستفهام : ليش
هيثم : شي ما يخصك وجاوبي على سؤالي وش صار على شجون
شهد : هيثم شجون وش كانت تسوي معك بالسيارة
هيثم بصراخ و شوي قام يكح لانه ماله فترة مخلص من العملية ومن اجراءتها : قلت لك وش صار عليها لا تتهربي وجاوبي على قد السؤال
ام هيثم : يمه شفيك حبيبي
هيثم : ما فيني الا كل خير يمه
رجع وناظر شهد وبصوت واطي : وش صار
شهد : كل الي صار انها تعبت وسووا لها عملية وبعد العملية دخلت بغيبوبة والحمد لله خرجت منها لها اسبوع وبس
هيثم بخوف : واهلها وش ساوا فيها
شهد : مدري يا شاطر انا جالسة هنا معاك كيف راح اعرف وبعدين ما تحس انك كثرت اسئلة والمفروض ما اجاوبك عليها بس لانك تعبان رحمتك




في جدة في بيت ابو ايهم :



سارة : مهند قوم ودينا الملاهي طفشانين
مهند : طفشانة ولا طفشانين
سارة : اف منك ما تكف عن حركاتك طفشانين
مهند ( يالبى قلبها طفشانة ) : يلا تجهزوا
سارة بفرح : واخيراً رضيت مع اني عارفة ليش







في المشغل بغرفة خاصة لـ عذاري وشهد لون الجداران المقابلان لبعضهما بيج والجدارن الآخران بلون البني على احد الكنبات الجلد بلون البني
تجلس عليها عذاري وامامها طاولة عليها لاب توب و بجانبه كوفي


ع الشات :


صمتي جرحني : هههههههههههه لو شفت كيف كان رده قسم بالله فجعني
بوسط الغربة : يخسي مين يفجعك
صمتي جرحني : تسلم
بوسط الغربة : الله يسلمك بس ما قلتي لي اليوم كم واحد نصحتي
صمتي جرحني : لا تحاول اكيد انا الفايزة نصحت كثير
بوسط الغربة : طيب تكلمي كم
صمتي جرحني : ستة
بوسط الغربة : بس وتقولي لي كثير ايه واضح انه كثير
صمتي جرحني : انت الي تنصحهم ما يستجيبوا ع الاقل الست الي نصحتهم مستجابين
بوسط الغربة : مين كذب عليك وقالك ما يستجيبوا اجل انا ليش متعب عمري
صمتي جرحني : مدري احس
بوسط الغربة : حلوة احس يعني واثقة مرة
صمتي جرحني : ايه
بوسط الغربة : اموت انا ع الواثقين يا ناس




في الاحياء الفقيرة في العمارة المشؤمة :



بندر : وانت وش ناوي تسوي بالصور
راشد : اكيد اهددهم فيها عشان يعطوني فلوس
فهد : تتوقع تفلت منهم بذي السهولة
راشد : شفيك هاذي صور تفضحهم تنزلهم في الحضيض
فهد : ابي اشوف الصور
راشد بإستحقار : في احلامك اخاف تسرقوها

( راح انتقم للبنت منك ياراشد راح آخذ حقها كسرت خاطري يوم تركتها معاك يا نذل وتفكيرك بعد في نذالة لو عرفت مكان الصور كان اخذتها
لكن للاسف حقير وما تعطي لأحد فرصة )





في السيارة :


مهند : اي ملاهي تبون
سارة : الشلال
مهند واهوا يناظر من المرآية : وانتِ ياحلا شنو تبين
حلا بخجل وصوت واطي : هابي لآند
( آح فديتك بس ) مهند : ومهند يقول يبي هابي لآند
سارة ضربت حلا في كتفها بخفيف : مالت يلبي لك طلباتك تلبيه
سكت وما عرفت وش اقول لانه من جد من يوم ما جيت عندهم واهوا يلبي لي كل طلباتي طيب معاي حيل ودايم يوقف بصفي
سمعت خيتي سارة ورديت : وما يهون علي ما البي طلباتها
سارة مسكت جوالها وكتبت رسالة وارسلتها لمهند
سمع مهند صوت رسالة جاية من جواله طلع جواله وناظره كان مكتوب
بطل هاذي الحركات اعرفك زين لا تلعب فيها يكفيك الي عندك
ابتسم بسخرية ودخل الجوال بجيبه وكمل الطريق وبين فترة وفترة يرفع عينه ويخطف له نظرة لحلا





في القصر الواسع في المجلس الكبير ذا الجدران المزخرفة بلون الاورنج و كنبات باللون العودي المدموج بالبيج والتركواز على احد
الكنبات تجلس شيماء وفي بدها قلم احمر وامامها مجموعة من اوراق الاختبار لكن هي جسد بلاروح فكرها بعيد والورق قريب هذا هو حالها دائماً



( واالله يارغدة سهلتي لي كل شي حاسة اني قربت ما باقي لي الا شوي واعرف مكانه وانتقم وارد حقي السالفة عدت عليها سنين لكن مستحيل انساها
تركني واخوي توفى بحادث وبعدها امي توفت لما عرفت بوفاتها خنقتني العبرة كنت بس ابكي وزوجي يهدني والحين حتى زوجي توفى ما بقى لي
احد بالدنيا انا لحالي في هذا القصر الكبير ناس كثير تتمنى يكون عندها ولو ربع المال الي عندي لكن انا اتمنى الاهل اهم عندهم الاكثر
ويطالعون بالاقل و ع بالهم يطالعون بالاكثر )

( صحيح دائماً ما نرفع رؤوسنا للاعلى ونتمنى ما بيد الناس دون تفكير فقد يكون ما بيدك اكثر ما بيد الناس ولكن للاسف دائماَ الانسان
لايرضى بما عنده )



في ملاهي هابي لآند :


حلا واهيا تأشر ع اللعبة : سارونة وش رايك نركب هاللعبة
سارة واهيا تحرك راسها دلالة ع الرفض : لا تخوف وايد كبيرة
مهند واهوا واقف خلفهم : شفيكم
سارة لفت عليه وناظرته : حلا تبي تركب هاللعبة وانا ما ابي اركبها
مهند واوهوا يناظرها : لعيوونها انا اركبها
سارة مدت يدها بدون ما تلاحظ حلا وقرصته بقوة بيده
رفع مهند عيونه لها واعطاها نظرة استحقار
حلا حست الجو متكهرب فقالت بكل خجل : لا عادي اركبها لحالي
مهند بمزح : لا اخاف يصير لك شي والحين انا ولي امرك
سارة بضحك : هههههههههه قال ولي امر قال عز الله البنت راحت فيها
حلا تركتهم ومشت للعبة و وقفت تنتظر دورها لانه كان مرة زحمة
سارة واهيا تناظر مهند : شفت زعلت انا بروح العب ذيك اللعبة وانت مع نفسك
قسم مسكينة يا سارة بس امشي من هنا
مشت سارة للعبة الي تبيها واهوا ما صدق وراح بسرعة للعبة حلا وقف وراها تماماً
مهند بصوت واطي واهوا قريب منها حيل : ما انتِ بخايفة
حلا لفت راسها بدون جسمها له وابتسمت : لا
مهند قرب من اذنها ومن فوق الطرحة : اذا ما كنتِ خايفة لنفسك انا اخاف عليك
حلا نزلت عيونها بخجل وناظرت الارض
مهند : يعني مصره تركبيها
حلا بعناد : ايه
مهند رفع حاجب : اجل يدي على يدك وبعد بركب جنبك عشان اشوف اذا كنتِ خوافة ولا لا
حلا لفت كامل جسمها له : تطمن مب خوافة وشخصيتي قوية والايام بتثبت لك
مهند بخبث : وكيف تثبت لي وانتِ بعيدة عني لو كنا بنفس البيت كان وافقتك الرأي
حلا ناظرت الارض للمرة الثانية وبخجل : ما اقصد كذا
مهند حط يده على كتفها وبصوت واطي : اجل
وشوي الا اعلن عن بداية اللعبة
( آه الحمدلله ما كنت عارفة وش اقول له ) حلا بإستعجال : بدت اللعبة بروح العب
دخلت للعبة وركبت وركب بجنبها مهند وبدت اللعبة تعلى وتطلع لفوق واهيا عادي ولا اثر فيها واهوا كان طول اللعبة يناظرها



( كسبت قلبها وقلب ابوها وبقي هيثم الي هو اقوى قلب بينهم بس انا قدها وقدود )

الشجية 25-06-13 09:02 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثالث




في الاحياء الفقيرة في الازقة الضيقة في بيت ابو ناصر المقسم الى غرفتان وحمام ( اكرمكم الله ) ومطبخ
ذا الجدران المتصدعة القديمة والمشروخة في غرفة عذاري :



عذاري : ايه عادي خليها معي تلعب مع يزوني
جوري واهيا تقفل السلسال : طيب
شوي الا رن جوالها طلعته بسرعة وردت
عذاري : ههههههه الرجال مستعجل
جوري : هش
لبست عبايتها بسرعة واخذت شنطتها وخرجت

( ربي يسعدك دنيا وآخرة يا خيتي )




نزلت من البيت و قربت من الباب فتح لها السواق ودخلت بالخلف بجنب زوجها

تركي بوله : نورت السيارة حبيبتي
جوري واهيا تناظر يدها :منورة بوجودك يا قلبي
قرب منها ومسك يدها وبحنية : احبج ولعيونج احبك
جوري : هههههههه ولعيونك احبج
تركي بإبتسامة : فديت ضحكتك





الساعة 12 منتصف الليل :


في بيت بندر :


( لازم انقذ البنت اهيا ما سوت شي لازم انقذها من الحقير انا مب اناني ابي لنفسي الخير وما ابيه لغيري بالعكس ان ما ابيه يفضحني
و لا ابيه يفضحها اخذت جوالي من على الطاولة وعزمت على الخطوة الاولى )


اتصلت رنة ورنتين و رد :


بندر : السلام عليكم
مهند : وعليكم السلام
بندر : ابي اسألك بنية بو جراح بأي مستشفى
مهند بإستغراب : ليش السؤال
بندر : لا ابد بس ابي ازورهم
مهند بعدم اقتناع : والحين جات زيارتك كان من اول سمعت انها بكرة بتنزل
( لا لازم الحق ) بندر : خلاص قولي وش بتخسر
مهند : طيب ليش
بندر : قلت لك السبب
مهند : مع اني مب مقتنع بس اهيا بمستشفى ........ حي ........
بندر : طيب وش رقم الغرفة
مهند : تراك زودتها رقم الغرقة ...........
بندر : طيب مشكور مع السلامة
بدون ما اسمعه سكرت و ع طول اخذت مفتاحي من على الطاولة و خرجت من الشقة وطلعت الاصنصير وبسرعة نزلت لتحت فتحت السيارة ودخلت






وصلوا للقصر فتح لها السواق الباب ونزلت نزل بعدها تركي ومسك يدها ومشي معاها لداخل الفلة
و سحبها للحديقة المخضرة وبمنتصفها نافورة حولها ازهار ذات اللون الوردي والاصفر والاحمر سحب لها الكرسي وبصوت حنون : تفضلي يا احلى وارق زوجة بالدنيا
جلست ع الكرسي : يزيد فضلك
جلست مقابلها والخادمة صبت لنا العصير
ظليت اشرب واناظرها كلمة قمر بحقها ما تكفي من يوم وعمرها عشر سنين واهيا آسره قلبي عيونها سود واسعة شعرها اسود طويل خشمها واقف
فمها صغيرون بشرتها بيضاء
تركي بشوق واهوا جالس بطرف الكرسي : وحشني صوتك ابيك تغني
جوري نزلت كاسة العصير بإستفزاز : اممممم لا
تركي بزعل مسك يدها : طيب ليش
جوري واهيا كاتمة الضحكة : بس كذا مزاج
وقامت من الكرسي تجري
اول ما شفتها قامت تجري كنت بجري وراها بس لفتني لبسها فستان وردي ماسك عليها تحت ركبتها وتحت الصدر حزام خفيف لونه فوشي وصندل
كعب لونه فوشي
استدركت نفسي قمت بسرعة اجري وراها
جوري بضحك : ههههههههه ما راح تمسكني
تركي : راح تشوفين
جوري : اتحداك
تركي وهو خلاص قرب منها : بعد تحدي راح امسك راح امسك
جوري ونفسها منقطع واهيا تزيد من سرعتها : راح افو
مالحقت تكمل الكلمة الا وهي طايحة بسبب العشب الي بالارض وصندلها الكعب
خفت عليها حيل قربت منها وجلست بالارص مسكت رجلها وكانت حمرا وايد تركي : توجعك
جوري هزت راسها بالموافقة ودموعها بدأت تنزل من الألم الي تحس فيه
تركي قرب منها وحملها واهيا مسكت برقبته
رغم تعبها الا انها آسرتني حتى بريحة عطرها حملتها لغرفة النوم وحطيتها ع السرير
تركي واهوا ما سك رجلها بخفيف عشان ما تتألم : حبيبتي تحسيه كسر ولا كيف
جوري بتألم : لا حبيبي طيحة عادية بس شوي تألم










في المستشفى :

اول ما دخلت المستشفى كنت ادور ع الغرفة ما راح أسأل لانها من عائلة معروفة واكيد راح يسألوني مين انا وطبعاً ما عندي اجابة للسؤال
فظليت ادور وبعدين حصلت قدامي موظف نظافة سألته وقالي مكانها مشيت على وصفه لين ما حصلت الغرفة سميت بالله ودخلت وانا واثق انه مافي
احد بالداخل و اكيد عندها الشغالة لانه البنت لها مدة طويلة بالمستشفى واذا دخلت وحصلت احد من اهلها راح اقول انه قريبي في المستشفى واعتذر بأني غلطت برقم الغرفة او اقولهم
بما انه قريبي بنفس المستشفى جيت اتطمن يعني اي تصريفه راح تمشي اول ما دخلت لقيت بوجهي ع طول شغالة اشرت لها بيدي انها تخرج
وانتظرتها برى


ثواني الاخرجت الشغالة :

سانيتا : ايس تبى
بندر دخل يده بجيبه وطلع فلوس : خذي هاذي الفلوس لك لكن بعد ما تعطين البنت التعبانة هالورقة
سانيتا : هيا في صاهي تبى تدخل
بندر بتفكير : ايه
سانيتا : استنا سوية

دخلت سانيتا لداخل واهيا تعرف انه شجون هالايام ما تبي تتكلم ولاشي اخذت حجابها و حجبتها خرجت لبرى ونادت بندر

سانيتا : خلاص في ادخل
بندر بإمتنان : تفضلي هاذي الفلوس لكن ياليت تنتظرين برى لين ما اخلص كلامي
سا نيتا : تيب


دخلت لداخل الغرفة سميت بالله شفتها جالسة نص جلسة ع السرير وتقضم اظافرها وتهز رجلها ولما دخلت ما رفعت عينها ولاشي كأنها مب
حاسة مين حولها حسبي الله وتعم الوكيل ياراشد وش سويت بالبنت تغيرت نحفت كثير تحت عيونها سواد اخطيت اول خطوة والثانية والثالثة
وكل خطوة تسحب الثانية ولا رفعت عيونها جلست بالكرسي الي بجانب السرير وتكلمت


بندر : انا بندر صديق راشد واليوم
مالحقت اكمل كلامي الا البنت قامت من السرير وتصارخ وتبكي بهستريا ولو احد دخل وشافني عندها بيفكر بشي ثاني قمت بسرعة وحطيت يدي
في فمها ما نعها تتكلم ابي انهي الموضوع بسرعة لانها لو راحت بيت ابوها كيف بوصل لها كانت دموعها تنزل على يدي وكان كل شي فيها يرجف
بندر كمل كلامه وهوا ماسك فمها بقوة : وانا اليوم جاي اساعدك يا اختي راح اعطيك رقم جوالي و واول ما احصل الصور اعطيك ياها
حطيت الورقة ع الطاولة فتحت يدي من فمها واهيا رجعت على نفس الحال تقضم اظافرها وتهز ارجلها جيت بخرج من الغرفة لكن سمعتها تهمس وتقول : هيثم
استغربت حالها في عز تعبها وتذكر هيثم ناظرتها وابتسمت وقلت لها : هيثم بخير الحمدلله وخرجت من الغرفة وانا متحسر اني بذاك اليوم ما انقضتها

الشجية 25-06-13 09:03 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
فـ كل قصة حب أحلام ومدينة ..
ليل ونخيل وهبوب ..
لكل قصة حب لو كانت حزينه ..
أجمل ألوان الغروب ..
ناظري ضيّ الحوانيت القديمه ..
ونقش أبواب البيوت ..
كلها شعر ومواعيدٍ قديمه ..
وصوت قلبـي اللي يموت .. وما يموت ..
لكل قصة حب .. عذال وحسود ..
ليه تخدعنا الأماني .. والليالي السود .. سود
إشعلي جمر العناد .. قربـي معاد أشوفك ..
لا يفرقنا السواد ..
ارسمي وجهي بكفوفك ..
ولا تجرّحنا عيون الليل .. وحروف النميمه
ولا يعذبنا السكوت ..
إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه ..
للهوى بنحيا ونموت ..
لكل قصة حب أشواك وورود ..
وليه نصرخ من ألمها .. وكلها تنبت في عود ..
ناظري هذا قمرنا لو تغطيه الغيوم ..
وناظري هذا شجرنا مهما تحرقه السموم ..
ولو تجرّحنا عيون الليل وحروف النميمه ..
ولو يعذّبنا السكوت ..
إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه ..
للهوى بنحيا ونموت ..




♥ ღ البارت الثالث عشر ღ ♥

الجزء الاول




خرجت من الغرفة :

بندر: استني
سانيتا : تيب
اخذت القلم الي بثوبي دورت بمحفظتي على ورق حصلت فاتورة حق بنده يعني ما ابيها كتبت رقمي ع الورقة ورقم التلفون حق البيت
بندر واهوا يمد الورقة : خذي هاذي الورقة فيها رقمي لما ترجعين البيت شوفي وش رقم البيت واتصلي علي واعطيني الرقم وانا الحين
بعطيك فلوس
سانيتا : تيب انا في حافظ رقم
بندر : زين طيب عطيني ياه
سانيتا : ..............
بندر : طيب خذي هالفلوس
سانيتا هزت راسها بالرفض
بندر بإستغراب : شفيك خذيها
سانيتا : انت في ساعد سزون انا اعرف سزون تيب
بندر بإستفسار: ليش تقولي زي كذا
سانيتا : في كل يوم في صباح يزي زراح يضرب سزون يقول انا اعرف انت قليلة ادب
هزيت راسي بالموافقة ومشيت وانا اناظر الارض
( يالله كيف هالبنت مسكينة كل يوم تنضرب واهيا ما سوت شي والصور مع واحد حقير بأي لحظة بيكشفها يارب اقدر اساعدك واسعدك )








صباح اليوم التالي :





في المدرسة :



المعلمة شيماء على المسرح :



المعلمة شيماء وبيدها المايك وبصوت عالي :


بشوق الازاهير وعبير الاقحوان وروائح المسك
وبصوت الفرح ينبثق صوتي لغاليتي رغدة قائلاً
هنيئاً ومباركاً لك التميز
ارجو من الطالبة الغالية رغدة ان تتقدم



( اول ما سمعت اسمي تفآجأت حيل لانها بس نادتني وفي كثير بنات متفوقات مشيت لجهة المسرح وصعت بهدوء وقربت منها لكن اهيا سحبتني بحضنها
وبعدين قالت لي الف مبروك حبيبتي وانتِ تستحقين كل خير والبنات يصفقون كان شعوري وايد حلو مدت لي الهدية واخذتها وشكرتها نزلت من المسرح وانا احس دقات قلبي
تنسمع من قوتها مدري ليش لما اشوفها اتوتر )






في الشركة الكبيرة المعروفة في مكتب مشاري :



كنت جالس على المكتب وقدامي اوراق لا تعد ولا تحصى حسيت بملل ناظرت الساعة بجوالي وكانت 9 الصباح ما جا ببالي غير مشاعل من اول اخذت رقمها
لكن ما اتصلت عليها واليوم راح اتصل واشوف ردة فعلها اصلاً اهيا الحين بالمستشفى دورت بين الارقام لين ما حصلت ميشو

اتصلت عليها وما ردت عاودت الاتصال مرة ثانية وثالثة و رابعة وبعدين ردت :

مشاري : السلام عليكم
( كان رقم غريب وما كنت برد بس لما طول طفشت ورديت احسه صوت مشاري بس خليني اتأكد ) مشاعل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشاري بشوق : عرفتيني
مشاعل بإستهبال : لا مين معاي
مشاري : انا مشاري
مشاعل : تشرفنا بس من وين اخذت رقمي
مشاري : مالك دخل
مشاعل بعقلانية : اكيد من رغدة ورجاءً اخوي لا تتصل مرة ثانية لانه ما يصير نكلم بعض حرام كذا بأي حق اكلمك ترى يا اخوي كل شي راح نتحاسب عليه
مشاري بتأسف : انا آسف اختي بس طفشت من شغلي وما اخطر على بالي غيرك اتأسف مرة ثانية وكلامك يا اختي كله صح يلا مع السلامة
مشاعل : بحفظ الرحمن


( صحيح قسيت عليه واهوا اعترف لي بشعوره بس انا ما ارضى على نفسي يعني علاقتنا مرة خطأ مو سكت له ذاك اليوم يعني كنت راضية لا
بس لانه بذاك اليوم كنت متضايقة لمرض شجون وحزن شهد وحلا على اخوهم ويوم هو جا بعد الضيق عني بس انا عند كلامي كل العلاقة هاذي
خطأ في خطأ )


( هي صح انها رمت الكلام علي رغم اني اعترفت بحبي لها بس كلامها صح علاقتنا خطأ المفروض اروح اخطبها وبس وانا راح انتظر لين ما تتشافى بنت عمي شجون
تماماً ولين ما يخلصون اختباراتهم لانه ما بقي عليها كثير وبصراحة ردت فعل مشاعل زادت حبي لها لانه هذا الشي يدل على شرفها وتمسكها بتعاليم دينها
وانا دامني ما ارضها لاختي فأكيد ما ارضاها لغيرها )





في الطائرة النازلة لجدة :



شهد : هيثوم يا ويلك ترهق نفسك انت حتى الشغل ممنوع عنه
هيثم هز راسه بالموافقة وناظر للجهة الثانية وراح فكره للبعيد لشجون ( يارب تكوني بخير يا شجون رغم الي ساويتيه بس اتمنى لك كل خير
لكن مستحيل انسى خيانتك لي مستحيل يا شجون لو كنتِ مجبورة اكيد كنت بحط اللوم على راشد بس الواضح انه كان برضاك اللبس ومسكتك لراشد
تكفي عشان اتأكد انه برضاك قطعت علي تفكيري شهد مسكينة تبي تدخل الفرح بقلبي بأي طريقة وما تدري بأنه البنت الي دخلت الفرح لقلبي وبعدين
سلبته اهيا الوحيدة الي تقدر تدخله مرة ثانية بقلبي )






في المستشفى :



ام جراح اخذت الطرحة والعباية تلبس شجون وشجون ولا هي معاها
ام جراح : بنيتي حبيبتي وش فيك وش صاير تعافيتي والدكتور يقول انك طيبة بس هذا تأثير الصدمة وش الصدمة الي جاتك يا بنيتي
شجون بعدت يد امها وبدت تقطع في شعرها
ابو جراح قرب منها وسحب يدها : بنيتي الله يهديك لا تسوي كذا بنفسك
شجون كانت جالسة ع السرير نص جلسة وتفكيرها للبعيد لهيثم وصورها
( آخ يا شجون حسابك معي في البيت تحسبيني غشيم ولا راح اصدقك مستحيل اللبس الي معاي وركوبك معاه وصدمتك هي اكبر دليل انه وراك سالفة
وانا ماراح يرتاح ضميري الا اذا عرفت وان كنتِ انتِ السبب ياويلك ولو كان هيثم فيضمن انه ميت على يدي )






وصلوا لجدة وركبوا السيارة اخذ ابو هيثم جواله واتصل على مهند

ابو هيثم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهند : وعليكم السللام ورحمة الله وبركاته
ابو هيثم : شخبارك ياولدي
مهند : بخير دامك بخير يا عمي
ابو هيثم : والله يا ولدي احنا الحين بجدة قبل شوي وصلنا راح نعدي نآخذ حلا
( اف من العجيزان بيآخذها مني ) مهند : روح يا عمي ارتاح وما يصير حق هيثم كذا يتعب من كثرة المشاوير وبالنسبة لحلا انا راح اردها طبعاً مع سارة
ابو هيثم : آه يا ولدي الله يجزاك خير





في شقة متوسطة الحجم في غرفة النوم جدرانها ذات اللون الرمادي في المنتصف سرير فردي يغطيه مفرش باللون الأحمر وبجانبه كومدينتان
عليهما ابوجورة احد الابجوراتان مضاءة اضاءة خفيفة في وسط ظلمة الغرفة جالس على سريره نصف جلسة ويفكر واضعاً احدى يديه على رأسه


( يارب ساعدني انقذ البنت كيف راح ادخل البيت و راشد مب موجود وانا حتى نسخة من المفتاح ما عندي الي عندهم راشد و هيثم كيف كيف كيف ايوا ما في الا هذا الحل
وان شاء الله يكون خير لنا )






في الاحياء الفقيرة في غرفة صغيرة جدرانها متصدعة متهالكة اثاث الغرفة شبه مكسور اضاءته خفيفة فهم لا يستطيعون دفع قيمة الكهرباء
ناظرت السرير حيث ينام طفلها يزن وبجانبه ابنة اختها ميساء وهي تجلس على الأرض وامامها شاشة اللاب



بوسط الغربة : شفيك ياعسولة ما تردين
صمتي جرحني : سوري بس كنت اتطمن على ولدي وبنت اختي
بوسط الغربة : كيف انتِ متزوجة انا اكلم وحدة متزوجة
صمتي جرحني بسرعة : لااا مب كذا فهمت غلط انا مستحيل اخون زوجي لكن انا مطلقة
بوسط الغربة وعلامة الصدمة على وجهه : طيب ليش ما قلتِ لي من اول ليش سكتي
صمتي جرحني بإستعجاب : وليش اقول لك هذا شي خاص
بوسط الغربة بكل جرأة : لأني حبيتك
صمتي جرحني بصدمة لمحاولة استيعاب الكلمة : نعم لاتكون امثال الي ننصحهم والله ونعم النصيحة
بوسط الغربة : والله العظيم اني حبيتك رغم اني ما اعرف عنك شي بس حبيتك وانا تضايقت على انك مطلقة لاني ما اتوقع امي بتقبل تزوجني وحدة مطلقة
لكن والله والله العظيم احبك بكل ما فيني و راح احارب الناس كلها عشان تكوني ملكي
صمتي جرحني واهيا تقرأ الكلمات بعدم استيعاب وتمسح وجهها ما بين حين وآخر بمحاولة الاستيعاب : لا انت جنيت وش جالس تقول
بوسط الغربة : يكفي نضحك على بعض انا احبك ومتأكد من انك تبادليني شعوري ولا ليش كل يوم لازم نكلم بعض فوق عشر مرات وما نشبع لكن النوم
او الاشغال اهيا الي تبعدنا اصلاً ليش نكلم بعض لو كنا نبي النصيحة كان نصحنا بدون ما نكلم بعض ولا ويش رايك
قرأت آخر كلماته وثقته بأنها تحبه هزمتها وبدأت دموعها تنزل على خدها قفلت اللاب ودخلت للحمام ( اكرمكم الله ) تفرك وجهها بمحاولة النسيان
خرجت وناظرت ولدها نايم ابتسمت بحزن ( آه يا ولدي لا اب لا اخوان ولا شي وعندك ام فقيرة ما تقدر تعوضك عن الي فاقده قربت من السرير ومسحت
على شعره ةبدون ما تحس بدأت دموعها تنزل للمرة الثانية ونزلت على شعر ولدها يزن مسحت دموعها و بعدت عنه جلست بالارض تفكر في كلام
المجهول بوسط الغربة معقول انا احبه طيب صح كلامه ليش نتكلم مع بعض كثير وليش لما اكلمه احس بحماس ومعقولة اهوا يكون صادق بحبه
معروف انه الي عبر الانترنت دايماً كذابين وش معنى هذا صادق )





في بيت ابو هيثم :



ام هيثم : شهد بنيتي صحي هيثم يكفيه نوم له ما شاء الله من الساعة 2 الظهر الين الحين 6 واهوا نايم
شهد : ان شاء الله يمه

قمت من على الكنبة واخذت جوالي من على الطاولة ومشيت لغرفة هيثم طقيت الباب وسمعت صوته المتهالك من التعب : تفضل
فتحت الباب ودخلت كانت الغرفة مظلومة الا من نور بسيط يدخل عبر الشباك وباردة حيل فتحت مفاتيح النور وخطيت بداخل غرفته شفته
منسدح ع السرير ويناظر الشباك قربت منه وجلست بجنبه على طرف السرير ما يهون علي اشوف اخوي الي هو توأمي بهاذي الحالة
حطيت يدي على شعره وبديت امسح عليه بخفيف شهد : هيثم شفيك
هيثم بإبتسامة باهته واهوا ما زال يناظر الشباك : ولا شي
شهد بحنية : هيثم تبي تكلمها راح اخليك تكلمها لكن بس اليوم
هيثم بإبتسامة سخرية : عندي رقمها
شهد بإستغراب : نعم ما فهمت
هيثم بإستفزاز : مب لازم تفهمي اهم شي اني انا فاهم
شهد : انت شفيك صاير مجنون
هيثم : مجنون فيها
شهد : هيثمو لو ابوي سمعك راح يموتك
هيثم : اصلاً انا من بعدها جسد بلا روح
شهد بصراخ واهيا تتماسك عشان صوتها ما يوصل لخارج الغرفة : اذا تحبها اخطبها وبلاش هذا الهبل لانه حرام حرام فاهم
( آه اخطب وحدة خاينة كيف راح تكون حياتنا مبنية على الشك )
ظليت اناظره ومالقيت منه اي رد قمت من السرير وبعدت عنه وجيت بفتح الباب الا سمعته
هيثم بتسرع : شهد عطيني جوالك بس اليوم اكلمها صدقيني بس اليوم مثل ما اتفقنا
شهد وهايا مب مقتنعة لكن عاطفتها خلتها تعطيه : تفضل
اخذ الجوال من يدها وناظرها وشافها بعدها واقفة ناظرها بمعنى اخرجي
شهد : نعم ليش تناظر كذا ما ني بخارجة ابي اعرف وش سر هالحزن
هيثم : شهد اخرجي
شهد : اف منك
خرجت وسكرت الباب وراها بكل قوتها من العصبية
ناظر الجوال بيده تردد يتصل وبآخر لحظة قرر يتصل

الشجية 25-06-13 09:05 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثاني




في بيت ابو جراح في غرفة واسعة جدرانها بلون الوردي ممزوج باللون الموف وغطاء السرير بالموف ونقش خفيف بالوردي وكوميدينتان بجانبه
وفي الامام مكتب عليه بعض الكتب روايات وقصصص والخ وبالجانب الآخر تسريحة تضع عليها العطور وبعضاً من مستحضرات التجميل
كانت تجلس على احدى الكنبات والتلفاز مفتوح وكانت نظراتها مرتكزة عليه ولكن في الحقيقة الفكر بعيد الفكر حيث يجلس هيثم مالذي حصل له ؟
هل هو بخير ؟ هل هو راضً عني ؟ هل يعتقد بأني خائنة ؟ افكار وافكار تدور في عقلها ويدها مجروحة ولا زالت تقضم اظارفها
وتارةً تقطع شعرها وتارةً تهز بأرجلها دخل عليها شخص في قمة عصبيته ففزت خائفة من ذلك الشخص



اخذت اللبس الماسخ العاري الي يدل على عدم التربية على الفسق على الفساد فتحت باب غرفتها وانا بقمة عصبيتي وخطيت خطوات تتبع خطوات
في غرفتها الواسعة وقربت منها وانا ما سك اللبس بيدي قربته من وجهها وبصراخ عالي : شنو هذا ياقليلة الأدب اذا امي وابوي ما شكوا
فيك انا متأكذ مب شاك بأنه وراك سالفة قهرني برودها قامت من الكرسي بخوف وبعدين عادي جالسة تناظرني بصمت قربت منها وسحبت شعرها بكل
قوتي رميتها ع السرير سمعت صوت انينها لكن طنشت جلست ادور على شي اضربها فيه وحصلت سلك اخذته وقربت منها وبأكمل قوتي سلختها بجلدها
واهيا تبكي لكن ما راح ارحمها وامي وابوي خارج البيت يعني لازم تذوق الويل اليوم لازم تتعذب وتعرف خطأها كويس
شجون ببكى وصراخ وهسترا : تـ تـ كفى ... و ... قف
جراح بصراخ : بعد لك عين تقولين وقف واشوف طلعلك لسان ما شاء الله
شجون من بين دموعها وآهاتها : انا بفهمك ... كل ... كل شي لكـ
مالحقت تكمل كلامها الا جراح يسلخها للمرة الثانية وبكل قوة
جراح : ما ابي افهم شي لانه كل شي واضح يلا هاتي جوالك انتِ امثالك ما ينوثق فيهم بسرعة جيبيه
شجون ببكى : ما ما اقدر اجيبه جسمي .... تعبان .... تحصله بدرج الكوميدينه الي ع .... اليمين
بعد عنها جراح وراح لدرج الكومدينة واول ما اخذ الجوال رن بدلالة على اتصال
ناظرت الاسم الي على شاشة الجوال وكان اسم شهد
جراح بسؤال : بنت مين شهد
شجون بصوت خايف متقطع من الالم : بنت ..ابو هيثم
مدري ليش جاني شك بأنه هيثم لانه اليوم نزلتهم لجدة رديت وسكت





بعد ما اخذت الجوال من شهد اتصلت على شجون ابي اتطمن عليها وانا عارف لو اني اتصلت من جوالي ما اراح ترد عشان كذا اتصلت بجوال شهد
واول ما اتصلت ردت وكأنها كانت ماسكة الجوال وتحتريني توقعتها تصارخ تهزأ لكن ما توقعت الصمت ظليت ساكت واهيا ساكتة كلها كانت ثواني وحسيتها ساعات فقررت اكسر الصمت
هيثم : السلام عليكم
جراح بعصبية : ياحقير يا حيوان تكلمها من جوال اختك والله لأوريك يا هيثم
هيثم بخوف على شجون : تكفى يا جراح شجون مالها دخل ما سوت شي
جراح بغضب : بعد تعترف بأنه كل شي انت سويته لكن اهيا لازم تآخذ عقابها وانت بعد لا تظن اني بسكت لك
قفلت بوجهه بدون ما اسمع اي كلمه منه صرخت بكل صوتي : حيوانة ما انتِ بمتربية كسرت الجوال قدام عينها لين ما خليته فتات
خرجت من الغرفة ورزعت الباب وراي بقوة



( هذا هو ظن السوء احبتي وكثير منا للأسف يتطرق اليه ويبتعد عم حسن الظن كثيراً ما نشك في بعضنا دون ان نسمع مبررات نفسر الافعال كما
نريدها وننسى قوله عزوجل : (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) وله آثار سلبية كثيرة
منها زوال الثقة من يعيش سوء الظن فإنّه لا يجد الراحة والاطمئنان في علاقته
مع الآخرين ويخاف من الجميع وأحياناً يؤدّي به إلى إرتكاب جريمة وسفك الدماء البريئة، وخاصة إذا كان سوء الظن يتعلق بالعرض )







في الشقة المتوسطة في غرفة بندر :


ناظرت الساعة بجوالي كانت 7 المغرب قررت اتصل على هيثم عشان انفذ الخطوة الثانية بعد تفكير طويل دقيت عليه رنات تتبع رنات لمن ما راد عاودت الاتصال وبالقوة رد :

بندر : السلام عليكم
هيثم بصوت منقطع متهالك : وعليكم السلام
بندر : سمعت انك اليوم رديت وجاي اتطمن عليك
هيثم بدون نفس وبضيق : حياك الله
بندر : يلا مع السلامة
هيثم : في امان الله




في بيت ابو ايهم :


سارة : اساعدك
حلا : لا خلاص الحمدلله خلصت
سارة حضنتها : تعودت عليك يا دوبا الحين بيرجع البيت ممل
حلا واهيا لابسة عبايتها وخارجة من الغرفة ومقربة من باب الشقة : والله حتى انتِ بتوحشيني
مهند من وراهم : بس اكيد انتِ بتوحشينا اكثر
حلا نزلت راسها بخجل
وسارة دقت كتف مهند بخفيف بمعنى اسكت ووقف هبل
خرجوا من البيت متوجهين للسيارة






وصلت لبيت ابو هيثم طقيت الجرس وثواني الا انفتح الباب دخلت :

بندر : السلام عليكم
ابو هيثم : وعليكم السلام
بندر واهوا يقبل راس ابو هيثم : شخبارك يا عمي
ابو هيثم : بخير دامك بخير يا ولدي
بندر : الا وين هيثم
ابو هيثم : اعذرنا يا ولدي هيثم تعبان ممنوع من الحركة الكثيرة فياليت تشرفـ
مالحق يكمل كلامه الي قطعه بندر بتفهم : طيب يا عمي اهوا وينه
ابو هيثم : تعال معي
مشيت معاه و وداني لغرفته وراح سميت بالله وطقيت الباب
سمعت صوته المتهالك : تفضل
دخلت ولقيته جالس نص جلسة ع السرير
قربت منه وسلمت عليه
بندر : ها كيف الحين ان شاء الله بخير
هيثم واهوا يناظر للبعيد ( آه من وين يجي الخير وحبيبتي الخاينة تتعذب وانا مب قادر اسوي شي ) هيثم : الحمدلله بخير
بندر : الحمد لله
عم الصمت بينهم لحظات هيثم يفكر كيف ينقذ شجون من جراح وبندر يفكر كيف ينقذ شجون من راشد بدون ما ينفضح الاثنين يفكرون بنفس البنت
ولو عرف هيثم بتفكير بندر بيطحنه طحن
كسر الصمت دخول ابو هيثم للغرفة وبيده صينية عليها كاسات العصير
قمت من مكاني واخذت الصينية
بندر و اهوا يآخذ الصينية : ليش تتعب نفسك ياعمي
ابو هيثم بأبتسامة : لا تعب ولا حاجة يا ولدي
خرج ابو هيثم وانا حطيت الصينية ع الطاولة قربت كاسة عصير لهيثم وما رضي يا خذها اخذت كاسة العصير البرتقال البارد وبديت ارتشف منه
رشفات خفيفة وتفكيري ما زال بشجون واني اكلم هيثم ولا لا هذا الشي بيفضح البنت لكن باين على هيثم الاهتمام يعني ممكن ينقذها
بس انا الي ابي انقذها ليش ما ادري
شوي الا شفت هيثم قايم من السرير
بندر : على وين ياهيثم يقول ابوك انت ما تقدر تتحرك كثير
هيثم : رايح للحمام ( اكرمكم الله ) لا تخاف
بندر هز راسه بالموافقة وهيثم خرج من العرفة وقفل الباب خلفه
( هاذي فرصتي قبل ما اكلمه خليني ادور على المفتاح احسن قمت من الكرسي دورت في التسريحة والمكتب بسرعة وبعجلة اخاف يدخل ويشوفني
فتحت الدوالايب وما حصلت شي جلست اناظر بالغرفة وبعدين قلت شكله بالدرج تبع الكومدينه فتحته وما حصلت رحت للكومدينه الثانية على امل اني
احصله وحصلت مجموعة كبيرة من المفاتيح دخلتها كلها بجيبي ورجعت وجلست على الكرسي بهدوء اخفي فيه الفعلة الي ساويتها بعكس الاظطراب الي بداخلي
صحيح تبدلت خطتي تماماً بس للافضل الحمدلله )






في السيارة :


مهند : يلا وصلنا خليك يا سارة هنا انا بطلع حلا وبسلم على هيثم وبجيك
سارة واهيا تناظره بنظرات استهتار : خير اول شي بأي حقك تطلع معاها لحالك ثاني شي انا ابي اسلم على اختها
مهند لف راسه لورا وناظرها بنظرات كلها عصبية ( هاذي كل ما اخطط لشي تخرب علي ) : اوك يلا انزلي معانا
نزلوا الجميع من السيارة وكانوا سارة وحلا قدامه واهوا نظراته تتفحص حلا من فوق لتحت


طلعنا للشقة ودقينا الجرس وشوي وانفتح الباب دخلت حلا وسارة وبعدهم انا رحب فيني العجيزان :




ابو هيثم : حيا الله ولدي
مهند : الله يحيك
ابو هيثم : تفضل تفضل
مشيت معاه لغرفة هيثم وبعدين العجيزان راح دقيت الباب وسمعت صوته : تفضل
دخلت داخل وشفت بندر جالس عنده ألقيت السلام وردوا
جلست على كرسي قريب من السرير مقابل لكرسي بندر ولاحظتهم يطالعوني بنظرات استعجاب بسبب الثوب والشماغ مب متعودين علي
بندر بمدح : ما شاء الله يا مهند تغيرت كثير وطبعاً للأحسن
هيثم بنظرات شك : ما اظن هالتغيير خير
مهند بإبتسامة مزيفة : الله يهديك وش ذا الكلام لا انا الحمدلله اهتديت
هيثم بضحكة استهزاء : واضح
بندر بمحاولة ابعاد الجو المتكهرب : وش فيكم ما صارت كلمة وقلناها استهدوا بالله
وشوي الا دخل ابو هيثم وبيده دلة القهوة والفناجيل
قمت بسرعة من الكرسي
مهند : عنك عنك يا عمي
ابو هيثم : الله يرضى عليك يا وليدي
مهند : آمين
اخذ مهند الفناجيل وصب لبندر وبعدين صب لهيثم قرب منه يعطيه ياه
هيثم بصوت منخفض : انت مب طبيعي وراك شي وش الي غيرك فجأة كذا بدون سابق انذار
مهند : هيثم بلاش تذكرني بسواد وجهي هذا انت اهتديت وانا بعد اهتديت وتفضل قهوتك
هيثم بسخرية : خلها لك
شلت القهوة وجلست بمكاني وانا حدي متنرفز منه شكلي بتعب معاه
بعد نص ساعة خرجوا اثنينهم بعد ما شكر ابو هيثم مهند على انه مسك الشغل واهتم ببنيته

الشجية 25-06-13 09:07 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثالث




خرجت من البيت و ركبت سيارتي ناظرت الساعة بجوالي كانت تسع يعني الوقت مناسب دورت رقمه بين الارقام القليلة الي عندي واتصلت
وثواني ورد :


بندر بمحاولة اظهار بعض الحماس : هلا رشود شخبارك
راشد : بخير الحمدلله وانت شخبارك
بندر : بخير دامك بخير
راشد : غريبة وش عندك متصل
بندر بمرح مصطنع : ههههههه وش فيك ما تبيني اتصل ع العموم انا عازمك انت وفهد على المطعم الي تختارونه
راشد بسخرية : شكله عندك فلوس زايدة
بندر : افهم انك ما قبتها
راشد : الا قابلها الساعة كم
بندر : الساعة 10 تمام
راشد : ايه
بندر : وش المطعم الي تبيه
راشد : احجز في ابو شقرة
بندر : من عيوني ومن حسن حظك انه الرقم عندي الحين احجز لك يلا سلام
سكرت في وجهه من دون ما اسمع رده من زود الحماس والله اني احس بفرح لاني بساعد هالمسكينة كل شي ماشي تمام ولله الحمد


اتصلت ع المطعم وحجزت لهم




في بيت ابو هيثم وبالتحديد في غرفة هيثم :


حلا : ها كيفك يالدب
هيثم بإببتسامة خفيفة : حتى ما تعرفي تسلمين تكفين شهودة علميها
حلا : مالت عليك الحين انا متعبة نفسي وجاية اسلم عيك وآخرتها كذا تقابلني اف
شهد بضحك : الله يعيننا على لسانك بروح اساعد امي بتنظيف البيت ابرك لي من سماع هواشاتكم
خرجت شهد من الغرفة وكانت حلا بتخرج لكن هيثم ناداها : حلا
حلا التفتت له وبإبتسامة : نعم
هيثم بأمر : تعال اجلسي ابي اكلمك بشي
حلا بإستغراب من طلبه قربت من الكرسي وجلست عليه طالعت فيه : نعم
هيثم تنهد : حلا ابي اتكلم معاك بس ابيك تكوني صريحة معاي
حلاا بإهتمام : طيب تكلم
هيثم واهوا يتفحص عيونها : لما كنت ببيت ابو ايهم مهند سوى معاك حركات ماهي بمقبولة
حلا بغباء : ما فهمت
هيثم بمحاولة التماسك : ركزي شوي يعني تعرض لك اذاك تغزل فيك
( رجعت ذاكرتي للشهر الي كنت جالسة فيه عندهم كان حيل طيب وما تعرض لي بطرق الكبيرة الي يقصدها هيثم لكن بصراحة كان يتغزل في كلامه بطريقة غير مباشرة )
حلا بكذب : لا ما تعرض ولا آذاني ولا تغزل فيني كان حيل محترم
هيثم : اكيد يا حلا
حلا بإستغراب من سؤاله واهتمامه : اكيد
هيثم : طيب يلا اخرجي ابي نام
حلا : اف ما عندك سالفة
خرجت من الغرفة واهوا ضحك عليها وغير وضعيته من نص جلسة الى اسلتلقاء اخذ البطانية غطى فيها وجهه وراح فكره لمكان ما فيه غير شجون
يارب ما يكون جراح اذاك ليش ياشجون رحتي للشقة كنت احسبك محترمة واشياء كثير تدور في باله لكن كلها كانت حول محور واحد اسمه شجون






في السيارة :

فهد : غريبة وش الكرم الي نازل على بندر
راشد بإستغراب اكثر : والله مدري
فهد بإستفهام : وش فيك تتكلم بحيرة
راشد : حاسس وراه شي
فهد : مثل
راشد : ما ادري لكن اخذت احتياطي
فهد : ما فهمت
راشد بمكر : كل شي بتفهمه في وقته يلا وصلنا

نزلوا من السيارة ودخلوا للمطعم وسألوا عن الطاولة ودلوهم عليها






كنت بجنب العمارة المشؤمة ناظرت الساعة كانت عشرة ونص اخذت جوالي واتصلت على راشد :



بندر : هلا رشود وصلتم
راشد بشك : ايه وش فيك كذا مهتم
بندر : ابد بس حبيت اقولك الطريق زحمة ويلا اوصل يعني بتأخر
راشد بعدم اقتناع : براحتك
بندر : يلا مع السلامة
راشد : باي





نزلت من السيارة وبيدي المفاتيح وانا ادعي ربي احصل الصور لانه راشد يعيش هنا يعني الصور احتمال كبير تكون هنا واذا ما كانت هنا راح تكون معاه
دخلت للعمارة وصعدت للشقة ومسكت المفاتيح ونا حاسس بتوتر راشد حقير وما اظمنه يمكن ثواني واحصله واقف بجنبي جربت مفتاح مفتاح
لدرجة حسيت باليأس المفاتيح كثيرة وكل ما اجرب واحد ما ينفتح معاي ما ادري هيثم وش يسوي بذي المفاتيح ولما بقي ثلاث مفاتيح فتح الباب بواحد منهم
دخلت بسرعة وقفلت الباب وبكل سرعة دخلت لغرفة النوم احترت من وين ابدأ وقررت ابدأ من التسريحة قلبتها قلب طلعت كل الي بداخلها
ولا لقيت ولا شي رديت الاشياء مكانها مثل ما كانت وبديت افتش في المكتب ونفضته نفض فتشت درج درج ولا لقيت شي وبعدين قلت اشوف الكوميدينه
مع اني كنت مستبعدها لانه بالعقل شي مثل كذا ويعتبر كنز لراشد لانه وراه مكسب يقوم يحطه بمكان مكشوف قربت من الكوميدينة وفتحت الدرج ولا لقيته
رحت للكوميدينه الي بالجهة الثانية وفتحت درجها وحصلت الصور من فوق ووتحتها صور ثانية واهيا صور فضيحتي وتحتها شريط فيديو بعد حق فضيحتي لانه اسمي مكتوب ع الشريط
استغربت مب معقولة راشد بذا الغباء يعني يحط الشي الي يعتبره بذا المكان بعدت عن نفسي الاستغراب
واخذت الصور وانا احاول بقد ما اقدر ما اناظر فيها رجعت كل شي مكانه طفيت الانوار وخرجت من الشقة وانا في قمة سعادتي لاني راح اساعدها وساعدت نفسي
نزلت لتحت بكل سرعتي ركبت السيارة وخبيت الصور تحت المقعد ورحت لجهة المطعم عشان رشود ما يشك بشي






في الاحياء الفقيرة في بيت ناصر بغرفة عذاري :


عذاري : والله ما بغيتي تجين
جوري قربت منها وطبعت بوسة بخدها : ههههه وش اسوي والله زوجي ما تركني
عذاري بإبتسامة : طبعاً في احد يترك قمر الا ايش فيك تعرجين
جوري : هههههههههه والله طحت طيحة بالحديقة
عذاري بخوف : تعورك
جوري بإبتسامة : لا لا تخافين عاد زيك بالخوف مافي
عذاري : يلا طيب قومي بدلي ولا تبين تنامين بالفستان
جوري : تبين الفكة ها طيب الحين بقوم
قامت جوري من السرير وفتحت شناطها الكبار المليانة بالملابس وطلعت بجامة بلون الموف وراحت للحمام
( يا حليلك ياخيتي ربي يسعدك ويوفقك ) ناظرت بالسرير وشفت يزوني و ميساء غاطسين بالنوم ربي يحفظهم وراح فكري لـ بوسط الغربة
والله ما ني بعارفة لما اكلمه احسه صادق وقلبي يرتاح له حيل بس لكن اي حب عبر الانترنت دايماً يكون مجرد كذب من قبل الشاب وفضيحة للبنت )







في مطعم ابو شقره :



وصلت للمطعم نزلت من السيارة ودخلت سألت عن مكان الطاولة ورحت لهم


بندر واهوا يسحب الكرسي :



بندر : اتأسف ع التأخير بس الطرق مرة كانت زحمة
فهد : يكفي يا رجال انك جايبنا على هذا المطعم كمان تتأسف
راشد : وش رايكم اتصل على مهند
فهد : ايه اتصل
راشد ناظر بندر بنظرة معناها انت وش رايك
بندر : ناديه
اخذ راشد جواله من على الطاولة واتصل مهند وشوي ورد :

راشد بترحيب واطراء : هلا مهندوه
مهند : اهلين
راشد : شخبارك
مهند : بخير دامك بخير
راشد : اليوم بندر عازمنا على ابو شقره تعال واستانس ويانا
مهند بتفكير : اوك
راشد : يلا سلام
مهند : باي







في الاحياء الفاخرة الغنية في القصر الواسع في غرغة شجون :



لما ضربني جراح نمت من شدة الألم كان ودي اكلم هيثم ابرر موقفي لكن بدل هذا اخذت ضرب جلد بحياتي ما انضربت ولما انضرب اقوم
انضرب ضرب مثل كذا حاولت اقوم من السرير لكن ما قدرت ابد مديت يدي للجرس بجنبي وطقيته وثواني الا سانيتا عندي
سانيتا : نعم اس في مسكل
شجون بصوت متهالك بالقوة يطلع : ساعديني اقوم من ...... السرير
قربت منها سانيتا وحاولت توقفها
شجون بصراخ والم : آه بشوي ما اقدر
حاولت معاها سانيتا لين ما وقفتها
شجون بأمر ونفس الوقت الم : وصليني للحمام ( اكرمكم الله )
سانيتا : تيب
قربتها سانيتا من الحمام ( اكرمكم الله ) ودخلت شجون للحمام ( اكرمكم الله )
اول ما دخلت مسكت بالجدار ما ني قادة امشي سلخني بالسلك بكل مكان بجسمي رفعت بلوزتي ناظرت جسمي بالمراية شوهني جسمي احمر والحمار رايح
لزراق والضرب اثاره معلمه بقوة واحالة يروح على طول حطيت يدي على مكان الضرب الا احس الالم يزيد احس بحرارة ضربني بأقوى
ماعنده احسن استاهل انا سلمت نفسي لهيثم بذاك اليوم بكل بساطة وهذا هو ربي يعاقبني انا استاهل كل شي صار لي وهذا قدري ان رضيت وان زعلت
جيت بلبس البلوزة الا احس بالالم يزيد حاولت اصبر نفسي واتماسك ولبسته )







في ابو شقره بعد وصول مهند :



راشد : شفيك يا مهند تغيرت
مهند بغمزه بدون ما ينتبه بندر : ايه الحمدلله تغيرت للاحسن
راشد واهوا مب فاهم بس يساير : الله يثبتك على ما انت عليه
بندر بإستأذان : عن اذانكم
فهد : اذتك معك
راشد : اخيراً راح شفيك انت متغير
مهند ناظره وناظر فهد بنظره معناها وما تعلمون احد هزوا رؤوسهم بالموافقة
مهند حط رجل على رجل : والله يا حلوين انا عاجبتني اخت هيثم وجالس اعدل من شكلي عشان لو خطبتها يقبلون
راشد بإبتسامة : ايه خلك كذا ذيب
مهند بفخر : بس كيف تمثيلي
فهد : ما يشك فيك واحد غير رويشد
راشد بإبتسامة سخرية : ليش انا اوثق بأحد عشان اشك
فهد غمز لراشد ومهند ناظرهم بمعنى وش عندكم
راشد : راح نقول لك شي ويبقى بيننا
مهند بإهتمام : قول وسرك في بير
راشد : احنا نقدر نخليك مليار دير
مهند بنظرة استهزاء : كيف
راشد : احنا ....... وكان هيثم شريك بس خرج ونبي نعوض الي فاتنا ونبيك تساعدنا
مهند : اووووه انتوا البلاوي راكبتكم راح اشارك بس للمعلومية ما عندي ناس كثير اعرفهم
راشد : أبدأ من اصغر الاماكن
مهند بإستفهام : تقصد من البيت
راشد : ايه
مهند بتوتر : بس
راشد : لا بس ولاشي بتصير ملياردير
مهند والشيطان يوسوس في راسه بتسرع : موافق
وشوي الا جاهم بندر وتكلموا شوي وكل واحد راح لبيته






وصلنا للعمارة ونزلت بسرعة :

فهد بصوت عالي : رشود وش فيك
راشد ما سمعه وطلع بالدرج بسرعة فتح باب العمارة ودخل راح لغرفة النوم وفتح درج الكوميدينه ما حصل الشريط ولا الصور
راشد في نفسه طلعت حقير يا بندره بس تلعب على مين على راشد والله انك مسكين راح للكاميرا الي معلقها بالجدار بطريقة محد يشوفها
جاب كرسي وصعد فوقه وسحب الكاميرا نزل من فوق الكرسي وظل يناظر الاشياء الي صورتها الكامير وتأكد انه بندر اهوا الي سرق الصور والشريط
شغل التلفزيون وجلس على كنبه رجل على رجل وضحك بصوت عالي وبسخرية واهوا ما سك الريموت ويقلب فيه دخل عليه فهد
فهد بإستغراب : وشفيك اتجننت رشود
راشد عدل جلسته : تعرف وش سوى فينا بندروه
فهد بإستفهام : وش
راشد : دخل البيت واخذ الصور والشريط
فهد بغضب : حيوان طلع اذكى مننا
راشد : ههههههه لا ابشررك انت الغبي الحمدلله كنت كاشفه من اول
فهد بعدم استيعاب : كيف
راشد : ..............

الشجية 25-06-13 09:11 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
ياهلي كيف الوصل دام القدر غربه
والله اعلم وين وضعي ووين ميداني

ما رحلت من الديار ورفقت الصحبه
الا وانا ناوي بالمجد عنواني

بتعزوى في كريم يجلي الكربه
الحليم اللي هداني خمس الاركاني

انت واحد وانا واحد خايفين ربه
وانت ربي عالمِ حسني وعصياني


♥ ღ البارت الرابع عشر ღ ♥

الجزء الأول





وصلنا للعمارة ونزلت بسرعة :

فهد بصوت عالي : رشود وش فيك
راشد ما سمعه وطلع بالدرج بسرعة فتح باب العمارة ودخل راح لغرفة النوم وفتح درج الكوميدينه ما حصل الشريط ولا الصور
راشد في نفسه طلعت حقير يا بندره بس تلعب على مين على راشد والله انك مسكين راح للكاميرا الي معلقها بالجدار بطريقة محد يشوفها
جاب كرسي وصعد فوقه وسحب الكاميرا نزل من فوق الكرسي وظل يناظر الاشياء الي صورتها الكامير وتأكد انه بندر اهوا الي سرق الصور والشريط
شغل التلفزيون وجلس على الكنبه رجل على رجل وضحك بصوت عالي وبسخرية واهوا ما سك الريموت ويقلب فيه دخل عليه فهد
فهد بإستغراب : وشفيك اتجننت رشود
راشد عدل جلسته : تعرف وش سوى فينا بندروه
فهد بإستفهام : وش
راشد : دخل البيت واخذ الصور والشريط
فهد بغضب : حيوان طلع اذكى مننا
راشد : ههههههه لا ابشررك انت الغبي الحمدلله كنت كاشفه من اول
فهد بعدم استيعاب : كيف
راشد بمكر : من اول كنت شاكك فيه وحطيت في الغرفة كام عشان اتأكد من شكي وحطيت الصور والشريط بدرج الكوميدينه عشان يحصله على طول
بس معاي نسخة ثانية
فهد بإعجاب : والله انت ما في منك









صباح اليوم التالي :





في المدرسة في مكتب المعلمة شيماء :




المعلمة شيماء بمكر : يعني كيف انتوا وصديقاتك تسكنون قرب بعض
رغدة : لا يا ابلة لكن عادي اروح لهم بالسواق
المعلمة شيماء بإستفسار : يعني وين يسكنون بعيد مرة
رغدة : طبعاً شجون بنت عمي وبيتها قريب مننا مرة بس اهلي ما يخلوني اروح مشي لازم بسيارة
المعلمة شيماء : اكيد يخافون عليك ياقمورة وايوا وباقي صديقاتك
رغدة : واقرب صديقة لي حلا تسكن في حي المروة
المعلمة شيماء : هاذي الي دايم تجلس معك
رغدة : ايه اهيا وبقي وحدة اسمها سارة تسكن في حي الربوة
المعلمة شيماء : سارة ايهم
رغدة بإبتسامة : ايه كيف عرفتيها
المعلمة شيماء بإبتسامة اكبر : شفت المعلمة الي بجنبي تصحح كتاب مكتوب عليه سارة ايهم وفي الصف الثاني فخمنت انها صديقتك بما
ان عدد الطالبات قليل في المدرسة
رغدة بإبتسامة : تخمينك بمحله يا ابلة
المعلمة شيماء بتصريف : خلاص الحين عندي اجتماع بعدين اشوفك
رغدة بإحترام : حاضر يا ابلة

بعد ما خرجت رغدة على طول مسكت جوالي واتصلت على البودي قارد وقلت لهم ومن بكرة ان شاء الله بسحبه







في شقة متوسطة في مجلس جدرانه بلون العودي وكنابته بالبيج الفاتح وفي المنتصف طاولة وفي الامام تلفاز يجلس على احد هذه الكنبات
بندر وبيده الريموت :


( جالس اقلب قناة قناة وعقلي مب معاي عقلي يفكر بطريقة اوصل فيها الصور للبنية قمت من مكاني وقربت من التيلفون الي كان ع الطاولة
واحترت من امري اتصل او لا ولو ما ردت الشغالة
وش اقول ايه اذا ما كانت الشغالة بسكت وبسكر السماعة ما في الا كذا حزمت امري وطالعت الورقة
وبديت اطقطق بالارقام ورنات تتبع رنات تتبع رنات وبالقوة جاني الرد
سكت وسمعت صوت الشغالة )




سانيتا : الو في مين
بندر : انا الرجال الي شفتيه بالمستشفى
سانيتا بصوت واطي : انت الي في ساعد سزون
بندر : ايه انا اسمعي انا بعد شوي بجي وبعطيك ظرف ابيك توصليه لشجون
سانيتا : تيب تعال بسر عة في بعد سويه يزي زراح
بندر : طيب فيه احد صاحي
سانيتا : لا كلوا نايم انا في استنى انت عند الباب
بندر : طيب يلا مع السلامة




( تنهدت بفرح ورحت ابدل ملابسي بسرعة لبست تيشيرت ابيض وبنطلون جينز وكاب احمر واخذت الصور من الدرج والمفاتيح والجوال من على التسريحة )







في الاحياء الفاخرة التي تدل على الغناء في القصر الكبير في الغرفة الواسعة لشجون :



(صحيت من النوم اصلاً ما نمت كويس عشان اصحى كنت احس بألم بكل جسمي من قوة الضرب احس بوخز قوي حاولت اقوم من السرير ورحت للمراية
وانا اعرج رفعت طرف بلوزتي وناظرت الضرب جلدي مسلوخ هذا الضرب ما راح يروح الا بعد سنين لانه آثاره وايد واضحة حطيت يدي عليه
بس كان الالم يزيد تركته ورحت للدولاب اخذت بدي وردي عشان ما احس بألم والحين اصلاً امي وابوي نايمين وجراح في شغله وبنطلون جينز
دخلت الغرفة التبديل وبالقوة لبسته رحت للبلكونة فتحتها ودخلت وجلست اناظر الحديقة ومناظرها الخلابة )





وصلت للقصر ووقفت عند الباب مثل ما قالت الخدامة وشوي واهيا نزلت لي .....



كنت اناظر لتحت وكنت اشوف سانيتا تسقي الزرع فجأة شفتها تجري لجهة الباب استغربت تصرفها حاولت ادقق بس ما اقدر القصر مرة كبير
والمسافة بعيدة وإحالة اشوف شي مدري ليش جاني اخوف طالعت لبسي مرة ما يأهل للنزول اخذت عبايتي وطرحتي لبستهم وغطيت وجهي بالطرحة
نزلت لتحت وانا اجري والالم يزيد الا اني ابي اشوف جاني احساس انه راشد
ولو طلع راشد انا راح اموت اليوم وبعدين جاني الضحك وش دخل راشد يكلم الشغالة كنت بس استمريت بالجري
بكل سرعتي بالرغم من انه الالم يزيد مع الجري وصلت للباب وفتحته وانفاسي متقطعة وشهقاتي متتابعة من اثر الجري )




بندر : ليش ما انتظرتيني
سانيتا : في استنى كثير انت مافي يزي
بندر : طيب اسمعي اذا مرة ثانية اتصل التيلفون لاتردي الا انت فاهمة
سانيتا هزت راسها بالموافقة
بندر : خذي
مالحقت اكمل كلامي الا اشوف شجون قدامي
شجون قربت منهم وببكى هستري ودموعها تجري على خدها وشهقاتها عالية وانفاسها متقطعة : تكفى ........لا تأذيني اكثر ....... تكفى يا اخوي
سانيتا كانت تطالعها بإستغراب
انا خفت احد يسمع رغم انه القصر وايد كبير بس الواحد يآخذ احتياطه الصور الي معاي مب لعبة لو احد شافني هنا وش اقول قربت
منها وحطيت يدي على فمها من فوق الغطى وقربت من اذنها عشان الخدامة ما تسمع : يا اختي انا ما ابي أأذيك انا جبت لك صورك وكنت بعطيها الخدامة تعطيها
لك
حسيتها بدت تهدا فكيت يدي من فمها بالتدريج و بهدوء ومديت يدي الي فيها الصور عشان تآخذها
شجون بإمتنان وإبتسامة : مشكور اخوي وآسفة ع الازعاج الي سببته
بندر وهو يحاول ما يناظر فيها ويناظر الارض : ما سويت الا واجبي
شفتها قفت وبتمشي ناديتها : اختي شجون
لفيت راسي له بدون جسمي : نعم
بندر بإرتباك : انا مب من حقي اتدخل بس لازم اسألك
شجون لفت جسمها كامل وبإبتسامة عريضة من تحت الطرحة المرمية على وجهها : تفضل
بندر : اخوك جراح يمد يده عليك
نزلت راسي للارض شجون : للاسف ايه بس هذا شي طبيعي اصلاً الخبر مب هين
بندر بحنية : طيب تحسين بآلام
شجون بكذب : لا ما احس بشي ضربه خفيف
بندر تنهد براحة : ايه زين و انتبهي على نفسك اختي ومتى ما تحتاجي مساعدة اتصلي علي
شجون بإمتنان : ان شاء الله
مشي بندر واهيا دخلت لداخل وبقية الخدامة وفوق راسها علامة استفهام وتعجب






الساعة 4 العصر في المشغل :


شهد : ما فهمت
عذاري : يوم اهديتيني الاب توب سجلت بشات
شهد واهيا تناظر عذاري : ايه وبعدين
عذاري : وبعدين صرت ادخله وما اكلم احد وبيوم في واحد كلمني وجلس ينصحني اني ابتعد عن هالاماكن وكذا
شهد : بس ينصحك وهوا يدخل ما تشوفيه غباء
عذاري : لا فهمتيني غلط هالرجال دايم يدخل وينصح الناس بس ما يسولف
شهد بإعجاب : والله حلو تصرفه
عذاري : وفي مرة قلي باين عليك بنت محترمة وابيك تساعديني
شهد : ايه
عذاري : وبديت اساعده واهيا تبلع ريقها وامس
شهد واهيا تناظر عيونها بتفحص : وامس وش صار شفيك
عذاري : وامس قال لي بصراحة انا احبك وابي اتزوجك
شهد وهي مكتظة من العصبية : وش انا احبك صاحية يا عذاري
عذاري واهيا تبلع ريقها ومتوترة : بس يا شهد انا بعد احبه
شهد : مالي دخل فيك انتِ انسانة واعية وكبيرة لو صدر هالشي من وحدة من الرباعي المرح كان عذرتهم توهم صغار وما فهموا الدنيا صح
اما انتِ يا عذاري المفروض تحرصين على نفسك
حسيتها راح تعارضني بكل كلامي خرجت من الغرفة ورحت اشوف شغلي
اول ما خرجت تنهدت بضيق وشربت كاسة موية انزل فيها شوي من عصبيتي





في الاحياء الفقيرة في العمارة المشؤمة :


فهد واهوا ياكل تفاح وجالس ع الكنبة رجل ع رجل :وش راح تسوي
راشد واهوا متكي ظهرة ع السرير : الحين بروح لجراح وبوريه الصور وبطالب بفلوس
فهد : يدي على يدك
راشد بإبتسامة : انت مخلص ما في مثلك







في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير في الغرفة الواسعة لشجون :


بعد ما اعطاني بندر الصور حسيت براحة ونمت نومة عميقة احس نفسي لاول مرة انام صحيت من النوم وبعدت الشرشف عني قمت بالقوة
بس هذا الالم الجسدي ولا نص الالم النفسي يعني بجد احس براحة ونشاط فتحت الدولاب وطلعت لي فستان هذا من زود فرحتي بلبس فستان
كان لونه ابيض وتحت الصدر حزام اصفر رفيع قصير تحت الركبة دخلت لغرفة التبديل ولبسته ناظرت شكلي بالمراية تغيرت كثير عيوني
تحتها سواد ووجهي فيه تجاعيد وجسمي ضعف خرجت من غرفة التبديل ورحت للتسريحة اخذت وردة صفرة وفتحت شعري المموج وحطيت الوردة على جنب لبست صندل
كعبه وسط لونه اصفر وبس ما حبيت اسوي ميك اب خليني اكون بطبيعتي نزلت لتحت وانا اناظر الدرج شوي الا صدمت بواحد رفعت عيني وشفته
جراح بعدت عنه بمشي من الجنب بس

جراح بسخرية : الظاهر الضرب ما كفاك
حاولت ما اسمع له وكملت طريقي لكن مسك يدي
ناظر تها من فوق لتحت وانا مكتظ من العصبية جراح : بعد متكشخة الي زيك حقهم الموت وبس
عصبت منه حيل وبدون ما احس مديت يدي وضربته كف نزل من قلبي الا شرفي محد يتكلم عنه زودها
سحبت شعرها بكل قوتي : قليلة ادب مب متربية تضربي اخوك الكبير
شجون : ببكى ياليت غازي هنا ويفكني منك
ابو جراح نزل من مكتبة على صوت صراخهم العالي بصوت عالي : جراح وش تسوي فك البنت
بعدت يدي عنها وعطيتها ابتسامة سخرية وطلعت لفوق واهيا نزلت






دخلت غرفتي الواسعة جدرانها كلها سكري ما عدا الجدار الي خلف السرير لونه كحلي تنهدت ورحت لغرفة التبديل ابي اغير ملابسي حق العمل
اخذت لي بنطلون اسود وقميص احمر لبسته وتركت الازرارين الي فوق مفتوحة شوي وسمعت صوت جوالي ناظرت الاسم كان راشد اف انا ناقص
هالعلة الصايع رديت


راشد يعنني محترم : السلام عليكم
جراح : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
راشد : اليوم انت فاضي
جراح : ايه فاضي
راشد : خلاص انا اليوم جاي ابي اقولك شي مهم
جراح بتهرب : ما ينفع ع الجوال
راشد : شدعوة جراح ما تبيني اجي الموضوع مرة مهم
جراح : طيب تعال ع المغرب
راشد : طيب مع السلامة

سكرت في وجهه انا حدي معصب من الزفت شجون جاني هذا







في غرفة الطعام :

ام جراح بترحيب وفرح : ياهلا ببنيتي
ابتسمت لامي وقبلت راسها وجلست بالكرسي الي جنبها
ابو جراح : عندي لكم خبر يفرحكم
الا على دخلة جراح
جراح : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
سحبت الكرسي وناظرت ابوي جراح : وش هو الخبر
شجون : اتوقع سفرة لبرى
ابو جراح : لا حزرتي خطأ اخوك غازي بكرة بينزل
من فرحتي قمت انتنط واصارخ بفرح قربت من ابوي وقبلت راسه : من جد من جد بينزل
ابو جراح بإبتسامة : ايه
ام جراح بشوق : آه هالولد طول برى اخيراً قرر ينزل مدري وش عاجبه بالغربة
شجون بفرحة : وااااااااااي ما ني مصدقة
جراح واهوا يناظرها بطرف عينه : طبعاً هذا حبيب القلب
شجون بإستفزاز : ايه مب زيك
ابو جراح بحزم : خلاص شفوا وش طولكم
سكتوا الجميع وكل واحد بدأ يأكل

الشجية 25-06-13 09:13 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثاني






في الاحياء الفقيرة الخالية من الناس تقريباً في العمارة المشؤمة :


مهند واهوا رافع حاجب : وليش مااشوفك غني
راشد بإبتسامة سخرية : انا ما بديت بهالشغلة الا قريب وكان معاي هيثم وبعدين سحب
مهند: وما تخاف يشتكي عليك
راشد : عندي احتياطاتي ومن الآخر بتشارك ولا ادور غيرك
مهند : بشارك بس مب مستوعب بأني ببدأها من بيتنا
راشد بسخرية : شفيك صاير خواف ما هقيتك كذا
بكل برود وقفت وقربت من راشد وكبيت كاس عصير البرتقال فوقه : ما باقي الا اخاف منك مشارك معاكم
راشد واهوا مكتظ بالعصبية : وليش ما شربته وكابه فوقي
مهند بإبتسامة سخرية : هه محسبني غشيم ممكن تكون مسويها فيني ما استبعدها عنك
راشد بإعجاب صفق بيده : والله وطلعت ذكي يا مهندوه
مهند : هههههههه ما عرفتني كويس انا لو ابي اكسر خشمك بكسره بس مستحيل انكسر


( عبارة مهند الاخيرة بالطبع خاطئة فالله سبحانه قادر على كل شيء )



في الاحياء المتوسطة في شقة متواضعة في غرفة هيثم :


( آخ يا شجون ليش ما تردين بس ابي اتطمن عليك ما ابي اكثر من كذا ليش ياشجون خنتيني حبيتك من قلبي وهويت كل شي فيك قمت من الكنبة
وفرشت السجادة لاني من اول متوضي وبديت اصلي المغرب ما اقدر اروح للمسجد )





الساعة 7 المغرب :


وصلت لبيت ابو جراح او بالاحرى قصره الواسع الكبير تعجز الكلمات عن وصفه دخلت لداخل بالسيارة ونزلت حصلت جراح :


راشد مد يده : هلا شخبارك
جراح مد يده يصافحه وصافح فهد : بخير دامك بخير
فهد : دوم الصحة يارب
جراح : تفضلوا حياكم

دخلنا للمجلس :



جراح واهوا ما سك الدلة قرب منهم : تفضل
فهد : مشكور
راشد : جراح يا اخوي ابيك تدلني ع الحمام ( اكرمكم الله )
جراح : اول ما تخرج من الغرفة تلاقيه جنبك
راشد : تسلم

خرجت برى الغرفة وبالفعل كان الحمام ( اكرمكم الله ) بجنب الغرفة دخلت




احس اليوم بأني اسعد انسانة الحمدلله الصور رجعت لي و غويزي فديته نازل واخيراً بينزل طول في الغربة ومن زود فرحتي قلت بلف
البيت كامل طبعاً البيت وايد كبير يبغالي ساعتين على الاقل عشان اخلصه المهم عديت ع المطبخ وطفشت سانيتا وبقية الخدم بس
اكثر وحدة احب اطفشها سانيتا لانها من زمان تشتغل عندنا خرجت من المطبخ رحت لمجلس الحريم غيرت اماكن المخدات والابجوات والتحف وخرجت
وبعدين كنت رايحة لمجلس الرجال بس سمعت اصوات رجال وانا راجعة سمعت صوت باب الحمام ( اكرمكم الله ) ينفتح عاد تعرفون لا ارادياً
الانسان لما يسمع صوت يلتفت فأنا التفت وشفت اكره انسان على قلبي راشد بعد كل الي ساواه جاي لبيتنا اعطاني ابتسامة سخرية
ودخل المجلس مشيت وانا امشي عقلي بدأ يحلل الحين اهوا جاي و واثق من نفسه لانه اعطاني ابتسامة تثبت انه واثق من نفسه
والصور معاي طيب اهوا ليش واثق امتلك قلبي الخوف وما جا ع بالي الا بندر اهوا قال متى ما تحتاجي مساعدة اطلبيني بس جوالي مكسر
بدون تفكير رحت لغرفة امي وابوي لانه امي الحين بالحديقة وابوي بالشركة دخلت الغرفة واسعة حيل لكن انا اعرف مكان الشي الي ابيه
رحت للتسريحة وفتحت الدرج الثاني وحصلت الجوال اخذته بسرعة وقفلت الدرج خرجت من الغرفة وقفلت الباب دخلت لغرفتي قفلت الباب
بالمفتاح وجلست ع السرير وفتحت درج الكوميدينه اخذت الرقم واتصلت وانا حدي خايفة ما في الا هو بعد الله يساعدني بعد رنتين رد :



شجون بتوتر : السلام عليكم
بندر : وعليكم السلام
شجون بخوف : اخوي الحق علي راشد في بيتنا انا خايفة منه ما احس انه جاي لخير الله يوفقك اخوي تعال تصرف سوي اي شي
بندر بصوت حنون : خلاص لا تخافين يا اختي الحمدلله انا قريب من بيتكم يعني شوي واكون عندكم بس انتِ لا ترعبي نفسك
شجون : طيب
بندر : يلا مع السلامة
شجون : بحفظ الرحمن



( اول ما سكرت منه حسيت براحة يارب يكون بجيته خير مع اني ما اتوقع راشد يجي منه خير )


( اول ما سكرت منها خرجت من المحل وركبت سيارتي فياقرا السودا انا جالس اطمنها وانا الخايف والله هالراشد علة اعرفه كويس اكيد وراه مصيبة )






في الاحياء المتوسطة في شقة صغيرة في غرفة مشاعل وسارة :


ابو ايهم واهوا يسحب شعر مشاعل : ابي فلوس تدبريها من اي مكان
مشاعل من بين دموعها وشهقاتها المتواصلة : يا يبه قريب ..... استلمت الراتب .... واعطيتك الفلوس ... الحين من وين اجيب
ابو ايهم رماها ع الكنبة بكل قسوة وبصراخ عالي : من اي مكان
دخلت للغرفة وشفت ابوي يضرب مشاعل قربت وحاولت ابعده ايهم : يا يبه اتركها ما يصير الي تسويه انا راح اجيب لك الفلوس
ابو ايهم والشرار يطلع من عينه : انا ابي الحقيرة هاذي تجيب الفلوس
بعدت ابوي عنها ايهم : خلاص راح تجيب بس انت هدي اعصابك

خرجوا من الغرفة وانا دفنت راسي بالمخدة ما عاد فيني اتحمل خلاص من يوم كنت صغيرة وانا انضرب تعبت حيل كل جسمي علامات
ضرب الي نفسي افهمه ليش هو حتى مع امي قاسي والباقين عادي

الشجية 25-06-13 09:15 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثالث





مافي عشر دقايق الا وانا موصل للقصر دخلت السيارة لداخل :



ونزلت منها وما عرفت وين اروح القصر مرة كبير الا شوي واشوف الخدامة جايتني :

سانيتا : في ماما سزون قول تال هينا
مشيت وراها وبعدين سمعت اصواتهم وصراخ عالي دخلت الا اشوف جراح ما سك راشد ويلكمه بكل قوته و فهد يحاول يفكهم وصر اخهم عالي
قربت من جراح وحاولت ابعده لكن ما شاء الله جراح ومشاري اجسامهم ضخمة طولهم شاهق بندر : جراح اتركه انا بفهمك
جراح وهوا مكتظ من العصبية وبصراخ عالي : تفهمني شنو اصلاً انت فاهم وش السالفة خليك برى يا بندر
بندر واهوا يحاول يبعده : اختك مالها ذنب
جراح فك راشد وقرب من بندر وبدا يضربه بلا رحمة وبندر ياحاول يرد الضرب لكن وين جسم جراح
بندر واهوا بصعوبة يتكلم : ....... جراح انت لازم ....تفهم
فهد بسخرية : يفهم شنو اخته صايعة داشره
جراح فك بندر وراح لفهد وبدا يضرب ويضرب فيه
وراشد مرمي ع الارض مب قادر يتحرك
بندر واهوا بصعوبة يتنفس : اتركه ... جراح .... بفهمك
راشد واهوا مرمي ع الارض : وش تفهمه ..... الصور ومعاي .... تبي تشوفهم
قربت منه ورفسته : كيف معاك تستهبل
راشد بسخرية : ههههههه .... الا اذكى منك
جراح ترك فهد وقرب من راشد : الحين تعطيني الصور يا حقير
راشد والدم ينزل من انفه ومن جميع جسمه : الفلوس اول
جراح رفسه وطلع محفظته ورمى كل الفلوس الي فيها فوقه وبكل اهانه : هاذي اكرامية وبعدين يجيك الشيك الحين جيب الصور
راشد : على هونك بتآخذها بس الشيك عشر ملايين
بندر : يا نصاب







سمعت اصواتهم عالية وخفت حيل اتأكدت بأنه الموضوع يخصني لبست عبايتي وطرحتي وغطيت وجهي لثاني مرة لاني خلاص توبت ووعيت بأنه واجب
علي الحجاب ونزلت بالمصعد لتحت وجري للمجلس دخلت وكانوا كلهم معطيني ظهورهم ما عدا بندر اشر لي اخرج بس طنشت ودخلت
كان راشد مرمي ع الارض وقميصه مقطع ودم كثير ينزف من ظهره و فهد جالس جنبه ويحاول يقومه وبندر وجهه مشوه من الضرب وجراح واقف ويرفس
راشد ويصرخ بكل صوته

شجون بصوت عالي : جراح وقف انا افهمك راح تقتله يا جراح
جراح التفت لها والشرار يطلع من عيونه : وش جابك يا سافلة اطلعي برى
شجون بصر اخ : مب طالعة انت لازم تفهم
راشد بتعب : وش يفهم انا فهمته كل شي
بندر بكل عصبيته : اسكت انت فهمته كلام من عقلك
فهد : انت الي اسكت ولا تبينا نفضحك معاها
جراح : شب يا حقير الصور الحين تعطوني ياها
شجون بصوت عالي : تفضحوني بشي مالي ذنب فيه
جراح بصراخ : اطلعي برى وش دخلك
بندر بدفاع : تدافع عن نفسها وبعدين اهيا ما سوت شي
راشد : سوت وانا حكيته كل شي
يندر وهو مكتظ بالعصبية : ما سوت شي وانتو يالحمير خطفتوها صورتوها هالصور كلها من تدبيركم
جراح التفت لبندر بإستغراب وبصراخ : عيد
بندر واهوا يناظر شجون : اهم خطفوها وصورها والحين يطالبوك بالفلوس
جراح راح لهم ورفع راشد وبدأ يضرب راسه بالجدار : صح الكلام الي قاله قول الصدق والا والله بتموت على يدي
راشد بتعب وصوت منقطع : كـ ...ذب
جراح مسكه من رقبته وبدا يخنقه
شجون والدموع متجمعة بعيونها : جراح تكفى وقف بيموت وكل شي فوق راسك
بندر حاول يبعده لكن مايقدر
فهد وهوا طايح ع الارض والدم ينزل من فمه : ايه ... صح الي سمعته
جراح تركه والتفت لفهد وراح لعنده و رفسه : وانت معاه صح
فهد سكت
جراح مسكه وسحبه ورماه برى القصر وبعدين رجع لراشد وسحبه لبرى والدم الاحمر غطى ارضية القصر البيضا ولوثها
جراح والشرار يطلع من عيونه : تف ع وجيهكم
وقرب من راشد الصور وينها يالحقير
اشرت له على سيارتي
رحت للسيارة ودخلتها ونفضتها نفض وبعدين حصلتها بالخلف







في المجلس :

شجون وظهرها ع الجدار ويدها على قبلها تحس بأنه نبضاته تنسمع من قوتها والدموع على خدها لكن ما يبان مع الغطا وتنفسها منقطع وشهقاتهاعالية

كنت جالس ع الارض حاسس جسمي مكسر حطيت يدي على خدي وشفت الدم كيف ينزف طالعت التيشيرت الابيض حقي صار لونه احمر ومشقق رفعت
عيني وشفت شجون تناظر الارض ويدها على قلبها وبكامل حجابها ربي يحفظها بندر بصوت منقطع : لا ... تخافين ... يا اختي راح ادافع ...عنك لآخر لحظة .. بحياتي
رفعت عيني وناظرته بإمتنان : شكراً يا اخوي انا بحياتي ما راح انسى جميلك و وقفتك معاي في اصعب منحاتي
بندر واهوا يناظر الارض : مافي داعي تشكريني انتِ يا اختي احلى منحاتي
لما سمعت كلماته الاخيرة حسيت دقات قلبي صارت اقوى واسرع خرجت من الغرفة جري بدون ما اناظره
رفعت عيني وشفتها تجري ابتسمت وحاولت اقوم لكن ما قدرت وشوي الا دخل جراح





رحت لباب القصر وشفت الحقارة مرمين ع الارض قربت وجهي منهم جراح بسخرية : مب قادرين تقومون
طلعت جوالي من جيب البنطلون الاسود واتصلت ع البودي قارد وقلتلهم يجون يشلونهم مب محبة في وجههم بس عشان لو جا ابوي بيفتح تحقيق
معانا ولوعرف انهم ضروا شجون متأكد مية بالمية بأنه بيرسل احد يقتلهم وانا ما ابي الوث ابوي بدماء حقارة دخلت للقصر
ورحت للمجلس وانا حدي تعبان واعرج من الم رجلي شفت بندر جالس ع الارض ويحاول يقوم جلست بجنبه جراح : خليك ابي اسئلك شي
بندر رفع عينه وناظره بمعنى تكلم
جراح بجدية : وين يسكن راشد
بندر بإهتمام : ليش
جراح بأمر : جاوب على قد السؤال وين يسكن راشد
بندر بإستفزاز : مب مجاوب غير لما تقولي ليش
جراح بصراخ : جاوب احسلك يا بندر
بندر بهدوء : تبي تنتقم انتبه يا جراح لو مات انت بتكون السبب شغل عقلك
جراح بعقلانية : ماني بقاتله عندي عقل وافكر لكن بس شوي بعذبه
بندر : من حقك تعذبه بس انتبه يوصل عذابك للقتل
جراح : عارف شغلي كويس
بندر : يسكن ..........
جراح وهوا رافع حاجب : وش ذا المكان خلا ما في احد يسكنه المهم ابي اعرف كيف ركبت خيتي مع هيثم بالسيارة
طالعت بعيد وتذكرت الي صار تذكرت كيف حملها هيثم وكيف كانت دموعه تنزل وكيف كان الخوف باين عليه وكيف وكيف حسيت بنار تشعل بقلبي وتحرقني وسبب هالشعور مجهول ليش مب انا الي كنت مكانه
بندر : اهيا من الفجعة اغمى عليها وشافها هيثم وعرف انها اختك وشالها للمستشفى لانها ابد ما كانت راضية تصحى وبعدين صار الي صار
جراح : طيب تسلم على المعلومات الا انت ليش جيت هنا
بندر بكذب : جيت ازورك لا اكثر
جراح بإبتسامة سخرية : للاسف خربت الزيارة بس لك زياة ثانية بإذن الله
بندر بإبتسامة : ان شاء الله
جراح : والله وانا اخوك مستغرب من جلستك معاهم طلعت ما شاء الله تختلف عنهم كثير
سكت لاني مب عارف وش اقول له اقوله انه مهددني
حسيته ما يبي يتكلم وقفت ومديت يدي اساعده يقوم
مسكت يده وبالحيل وبالقوة قمت
وصلني للسيارة


جراح : ما تقدر كذا تسوق
بندر : عادي امشي حالي
جراح : لا ما ينفع استنى شوي جوالي نسيته بالمجلس بروح اتصل ع السواق خليك لا تتحرك
هزيت راسي بالموافقة وجلست بالارض لاني حتى الوقفة مب قادر اوقف شوي وسمعت صوت رسالة جاية لجوالي بالحيل طلعت الجوال من جيبي
كانت من نفس الرقم الي اتصلت منه شجون فتحت الرسالة وكان مكتوب فيها

مشكور اخوي ع المساعدة وانا ما ارح انسى معروفك ربي يسعدك دنيا وآخره

قريت الرسالة فوق ست مرات مدري ليش حاسس بسعادة اول مرة احس فيها من يوم ما توفت امي من حسرتها آه يا امي سامحيني
اكيد راشد بيفضحني وبينكشف كل شي يارب ساعدني دخلت الجوال بجيبي وشوي وجا جراح ومعاه البودي قارد


جراح : ساعدوه يوصل للسيارة وخلي السواق ينتبه بالطريق
واحد من البودي قارد : حاضر طال عمرك
بندر بإبتسامة : مشكور يا اخوي على مساعدتك
جراح بإمتنان : المفروض انا الي اشكرك لولا الله ثم انت كان صدقت الحقير راشد وصديقه فهيدان
دخلت للسيارة بمساعدة البودي قارد بعد ما ودعت جراح






اول ما صعدت لغرفتي سجدت لله سجدة شكر وبعدين خلعت عبايتي و رحت للحمام ( اكرمكم الله ) غسلت وجهي و توضيت فرشت سجادتي ولبست شرشف
الصلاة صليت ركعتين يالله حسيت براحة يعجز لساني عن وصفها يالله كيف كنت غافلة وبعد ما اخطيت وحسيت بالذنب رجعت لك ياربي جد احس براحة
مسكت المصحف وبديت اقرأ من آياته العظيمة حسيت براحة وطمأنينة تغمرني قرأت ثلاث اجزاء خلعت شرشف الصلاة وطبقته مع السجادة رفعت
المصحف وحطيته بدرج المكتب رحت لغرفة التبديل اخذت بجامة صفرا وعلى البلوزة ورد لبسته و خرجت من الغرفة حطيت راسي ع المخدة
وقلت دعاء ما قبل النوم ((اللهم انى وضعت جنبى واسلمتك نفسى فان اخذتها فارحمها واعفو عنها وان ارسلتها فأحفظها بما تحفظ بيه عبادك الصالحين))






في بريطانيا وبالتحديد في العاصمة لندن في فلة صغيرة :



ظليت اطالع عبر الزجاج الي يبين المناظر الجميلة والساحرة اطالع الغيوم وكيف الامطار تنزل منها بغزارة قلت (( اللهم صيباً نافعاً ))
منظر خلاب وجميل من شدة البرد حطيت يدي بجيوب جاكيتي الجلدي ولا حسيت بدفا رحت للدولاب الخشبي اصلاً تقريباً انا مسوي الغرفة اثرية
عشان تذكريني بوطني طلعت قبعتي القطنية غطيت فيها اذني وقربت من المدفأة حطيت يدي قربها حسيت بالدفا يغزو جسمي بشويش
مليت من الغربة والوحدة آه لي سنتين مخلص دراسة بس ما رجعت امي عندها القلب وخايف يزيد عليها لما تعرف طيب وانا وش ذنبي
يعني اتركها كذا والله يا يمه الله يعلم وش كثر خايف من ردة فعلك وش كثر تجنبت النزول لجدة بس خلاص طقيت مليت ما عاد فيني
شوي وسمعت طق قوي التفت بخوف : تفضل


الحوار بيكون بالانجليزي ولذلك بكتبه بالفصحى :


اسكتدلا : سيدي الآنسة
قاطعها غازي بصراخ عالي وخوف : ما بها
اسكتدلا بتوتر : لا ادري سيدي فقط كانت بجانبي ومن ثم اختفت
اقتربت منها وبكل عصبيتي غازي : كيف تركتها اين عقلك
اسكتدلا برجاء : سامحني سيدي
غازي بأمر واهوا مكتظ من العصبية : اخرجي واغلقي الباب لااريد رؤيتك مطلقاً
اسكتدلا بطاعة : حاضر سيدي

اتصلت على جميع البودي قارد الي بالقصر وعلى جميع الخدم يبحثون عنها و خرجت للخارج وانا في قمة خوفي ظليت ابحث
ان شاء الله نحصلها

نجلاء الريم 25-06-13 09:59 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه
انشالله تلقين الي يرضيك و تصلين بروايتك لبر الأمان ....
قوانين القسم ( شروط انتسابك ككاتب + قانون القصص المكتمله والمهمله + الردود المخالفه )

الشجية 26-06-13 09:24 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
اجدك هنـاك تقف في ذلك الطريق ..


وانا من هذا الطريق ..



كان قرارك .. كـ حد سيفٍ ..


إغتـال صراحتى



وانهال بي تمزيـق



اهجني .. وانا سأرثي حبنـا ..


وانا امد اليك كــف غريـــــق ..



إني اموت في كل لحظة يا فتى ..


وانفاسي زفيرٌ بدون شهيـــــق ..



اني اعيش ظلامـا داكنـا


بعد ان ضـاع من يومي " البريق" ..



هيــا اعزائي .. قد انتهت قصتي ..


هيا أسدلو الستـــار .. وليبدا التصفيـق



♥ ღ البارت الخامس عشر ღ ♥


الجزء الأول



في بريطانيا وبالتحديد في العاصمة لندن في فلة صغيرة :



ظليت اطالع عبر الزجاج الي يبين المناظر الجميلة والساحرة اطالع الغيوم وكيف الامطار تنزل منها بغزارة قلت (( اللهم صيباً نافعاً ))
منظر خلاب وجميل من شدة البرد حطيت يدي بجيوب جاكيتي الجلدي ولا حسيت بدفا رحت للدولاب الخشبي اصلاً تقريباً انا مسوي الغرفة اثرية
عشان تذكريني بوطني طلعت قبعتي القطنية غطيت فيها اذني وقربت من المدفأة حطيت يدي قربها حسيت بالدفا يغزو جسمي بشويش
مليت من الغربة والوحدة آه لي سنتين مخلص دراسة بس ما رجعت امي عندها القلب وخايف يزيد عليها لما تعرف طيب وانا وش ذنبي
يعني اتركها كذا والله يا يمه الله يعلم وش كثر خايف من ردة فعلك وش كثر تجنبت النزول لجدة بس خلاص طقيت مليت ما عاد فيني
شوي وسمعت طق قوي التفت بخوف : تفضل


الحوار بيكون بالانجليزي ولذلك بكتيه بالفصحى :


اسكتدلا : سيدي الآنسة
قاطعها غازي بصراخ عالي وخوف : ما بها
اسكتدلا بتوتر : لا ادري سيدي فقط كانت بجانبي ومن ثم اختفت
اقتربت منها وبكل عصبيتي غازي : كيف تركتها اين عقلك
اسكتدلا برجاء : سامحني سيدي
غازي بأمر واهوا مكتظ من العصبية : اخرجي واغلقي الباب لااريد رؤيتك مطلقاً
اسكتدلا بطاعة : حاضر سيدي

اتصلت على جميع البودي قارد الي بالقصر وعلى جميع الخدم يبحثون عنها و خرجت للخارج وانا في قمة خوفي ظليت ابحث
ان شاء الله نحصلها





كان الجو شديد البرودة ما راح تقدر تتحمله جسمها اضعف بكثير من هالبرد الفلة صغيرة و بنحصلها بإذن الله بسهولة جا في بالي

الحديقة الي مسويها هي دايم تحب تمرها فتحت الباب الزجاجي ودخلت للحديقة ناظرت الحديقة لي فترة ما دخلتها صحيح انا الي
بديتها بس ما اكملتها يعني من المفترض الحين كل شي جاف بس على العكس المكان منظم اكثر من سابقه وريحة الورد منتشرة في الارجاء
على الجانب الايمن ورد احمر مرتب ومنسق بطريقة في غاية الاحتراف وبجنبه ورد اصفر ومن الجانب الثاني ورد وردي غير التشجير
طريقة حيل جذابة سبحان الله هالبنت ما ادري كيف تسوي كل هذا دايم ارسل لها مساعدين بس اهيا ترفض وتكمل الشغل لحالها ظليت امشي بالحديقة
تقريباً الحديقة اكبر من الفلة انا يوم سويتها سويتها صغيرة بس يوم شفت اهتماها وغلب يومها تقضيه هنا
كبرته لها عشان تآخذ راحتها وبالذات انه هالشي اهوا مصدر سعادتها دايم متكدرة والحزن مرسوم بوجهها بدقة لفيت الحديقة ممر
ممر وما حصلتها خرجت من الحديقة وقفلت الباب الزجاجي اذا صار لها شي بكون المسؤول ايه انا دليلها كيف تركتها








في السعودية بالتحديد جدة في الاحياء المتواضعة في المنزل المتواضع في الغرفة الصغيرة :




كنت دافنة وجهي بالمخدة تعبت جد تعبت ما عاد فيني اتحمل تحملت بما فيه الكفاية ليش تعاملني كذا وش سويت انا يايبه ليش تسوي فيني
كذا بحياتك ما حسستني بالحنان رفعت وجهي عن المخدة اخذت نفس عميق لعله يخفف من ألمي ولو شوي قمت من السرير بكسل رحت للدولاب وفتحته
رفعت ملابسي واخذت الفلوس الي تحتها كانت ست آلاف خمس حق مشاري الله يجزاه خير والف عشان ارد الدين بس شكلي بحياتي ما راح ارده
طالعت في الخمس واحزمت امري بكرة اعطيها لابوي وبخلي الالف ضحكت بسخرية على نفسي الحين بعقلي بجمع فوق الالف تسع شي بعيد المدى
رميت نفسي ع السرير وناظرت السقف بتشتت







في الاحياء الفاخرة في القصر اللكبير في غرفة شجون :


حاولت انام لكن من زود فرحتي ما قدرت ظليت اتقلب واتقلب بدون فايدة وكان تفكيري مشوش مرة بهيثم ومرة ببندر استغفرت ربي وبعدت
الشرشف عني قمت من السرير مشيت للباب وفتحته رفعت عيني الا احصل قدامي جراح ناظرته بخوف وناظرني بإبتسامة استغربت ابتسامته اتوقعته
بيكون معصب ويفتح محضر تحقيق بس على العكس كانت ابتسامته مالية وجهه

جراح بحنية ومزح مد يده وشد خدها بخفيف : شجونوه بتخليني واقف ادري اني جذاب خلاص اكلتيني بقشوري
استوعبت الموقف وابتسمت : آسفة ما كنت منتبه
جراح بضحك : كل هالطول والعرض مب منتبه عز الله حوله
شجون بطفولتها وفرفشتها الي غابت عنها فترة من المحال نقول قصيرة مدت يدها للوجه بحركة كش : مالت عليك انا الحوله ولا انت
جراح : شكلك مب ناوية تدخليني
بعدت عن الباب واهوا دخل وجلس على الكنب قربت بجلس ع الكنبة المقابلة لكن اشر لي بعيونه ع الباب بمعنى اقفليه رحت للباب وقفلته
وجلست ع الكنبه المقابلة وبمزح : تبي قهوة ولا شاي
جراح بجدية : شجون انا مب جاي امزح انا يا خيتي جاي اعتـ
مالحق يكمل الكلمة الا شجون راده : عادي يا جراح معذور يا اخوي واي واحد بيكون مكانك بيعصب هذا شي طبيعي
جراح بإبتسامة : افهم انك مسامحتني
شجون بإبتسامة اكبر : ما زعلت عشان اسامحك
جراح : ربي يسعدك يا خيتي ولولا الله ثم بندر كان صدقت رويشد
من جاب طاري بندر وانا احس بشعور جياش بصدري ونبضات قلبي تلحق بعض
اردف : والله رجال محترم مدري وش جلسه مع اشباه رجال
تنهدت بضيق يوم تذكرت اليوم المشؤوم يوم كنت ارجيه ينقذني لكن بعد وتركني وحيدة اواجه الكارثة الي نحطت فوق راسي بقوة لكن بعد
اهوا معذور لانه حصل تهديد من رويشد على قولة جراح يعني ما كان باليد حيلة شجون : يمكن فيه شي جابره
جراح بإهتمام : كيف يعني
شجون : ما ادري المهم سكر ع السالفة لانها تكدر خاطري
جراح ْ: طيـ
قطع عليه صوت الجوال نزله من جيب بنطلونه الاسود
سانيتا : خلاص في نظف كل شي
جراح : ايه زين وسكر السماعة قبل ما يسمع ردها
شجون رفعت عينها له بمعنى مين تكلم
طالعها : هاذي سانيتا قلت لها تنظف الوسخ الي ساويناه قبل ما تدخل امي من الحديقة
شجون : ما كأنها طولت بالحديقة
جراح : طبيعي امي تحب الطبيعة وايد
شجون : الله يحفظها لنا الا وين ابوي اليوم ما شفته
جراح : آمين والله ابوي عنده شغل في الرياض
شجون : ما سلمت عليه
جراح : وانا مثلك انشغلت بالزفت رويشد



( لابد ان نسامح بعضنا فالانسان بطبعه خطاء والله عزوجل غفور و رحيم بعباده ولذلك علينا ان نكون متسامحين )



في بريطانيا في العاصمة لندن في الفلة الصغيرة :




غازي : الم تجدوها
البودي قارد : لا سيدي لقد بحثنا عنها في كل مكان
غازي بصراخ : اين ذهبت
البودي قارد بمحاولة للتهدية : سيدي سنعاود البحث مرة اخرى
غازي وهوا مكتظ من العصبية : ابحثوا عنها في الغابة
البودي قارد : ولكن الغابة كبيرة جداً ولا اعتقد بأنها قد تجاوزت حدود الفلة
غازي : اصمت وابحث عنها وان لم تجدوها فحسابكم عسير
البودي قارد : حاضر سيدي
غازي : انتظر سآتي معكم

وين راحت ابد مو قتها ناظرت الساعة المفوض هالوقت ادخل واشوف حبيبة القلب مب ادور على هاذي وش اسوي وش هالقرف فرصتي اشوف
ردة فعلها بعد ذاك اليوم مو وقتك يا ملاك ابد مو وقتك ظليت اناظر يمين يسار والبودي قارد منشرين في الغابة الواسعة الي خلف
الفلة مباشرة سمعت واحد من البودي قارد : سيدي لقد وجدتها
مشيت خلف الصوت لين ما تفآجأت بالمظهر الي قدامي البنت كأنها كتلة جليدية مرمية بالارض بلا وعي قربت منها ضربت خدها لعلها تحس
لكن ابد ما استجابت ادركت حينها انه حالتها بغاية الخطورة مسكتها من خصرها و رفعتها بخفة حسيت بشعور غريب واهيا قريبة مني ابد
ما حسيت فيه من يوم ما جات قربها و ترني بطريقة عجيبة تنفست الصعداء ومن شدة البرودة انتشر نفسي على هيئة بخار ابيض مشيت فيها
لين ما وصلت الفلة

الشجية 26-06-13 09:25 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثاني



غازي بصراخ : اسكتدلا
اسكتدلا واهيا مسرعة اتجاهه : نعم سيدي
غازي : اين هي غرفة الآنسة
اسكتدلا : هنا سيدي
مشيت خلفها وانا احس بالبنت بدت تدفا شوي اشرت لي ع الغرفة دخلت وحطيتها ع السرير وانا نفسي احملها طول اليوم جد احس بشعور
تعجز الكلمات عن وصفه قربت من المدفأة وبديت بإشعالها
بعدت عن المدفأة ناظرتها للحظة سبحان من صورها قمر ربي يحفظها لكن ما في انسان كامل
غازي : اسكتدلا استبدلي ما ترتديه برداء دافىء واهتمي بها و اياك وان تتركها بهذه الحالة هل فهمتي
اسكتدلا : نعم سيدي لقد فهمت

خرجت من الغرفة واغلقت الباب وعزمت اني أأجل السفرة لانه باين عليها التعب والسفر راح يأثر عليها سلبي









في الاحياء الفقيرة في العمارة المشؤومة :



اخذت معقم جروح وحطيته بالمنديل وفركت فيه خدي راشد بغيظ : قهرني حيوان سافل
ظليت اناظر يدي وألف حولها الشاش ببرود : مو اكثر مني
رفعت حاجب راشد : بس شكلك مبرد
تكلمت بلامبالاة وانا ما زلت الف الشاش حول يدي فهد : احرق نفسي على ايش اخذوا الصور وانتهت السالفة
ضحكت بسخرية راشد : برأيك انتهت بهاذي البساطة لا حبيبي انا مو رويشد الضعيف انا الكل يخافني
ناظرته بإستهزاء : وش راح تسوي يعني
قمت من السرير بصعوبة من شدة الالم رحت للتلفزيون فتحته وجلست بالكنبه المقابلة له رجل على رجل ويدي على فخذي بأريحية : ولا شي نهدد بندروه بالفيديو
ونآخذ الفلوس منه
وانا اناظر التلفزيون فهد : بتآخذ منه فلوس بس مب للدرجة الي ببالك
راشد بمكر : تتحدى اذا ما جات عشر ملايين
قمت من الكنبة ورحت للمطبخ ابي موية بصوت عالي فهد : لا تتحلم
راشد بثقة : نشوف








في الاحياء الفقيرة في منزل شعبي في غرفة صغيرة جدرانها متصدعة :


كنت منسدحة ع السرير وبجنبي يزوني اليوم جوري راحت لزوجها قلها تنام عنده وكل يوم يخليها تزورنا الواضح انه زوجها حيل يحبها
مسكت خصلة من شعري و تذكرت الشات وكلماته الي ما غبت عني عشان اتذكرها اول مرة احد يقولي احبك اول مرة احس بقلبي يخفق بشدة شعور
في غاية الروعة بس بنفس الوقت في شي يوقفني يقولي لاتعيشي هالشعور بحذافيره كله كذب الشات اذا استخدم خطأ يكون تسلية للشاب وفضيحة للبنت
وعلى قولة شهد انا انسانة واعية كيف افكر بالطريقة البدائية هاذي لكن انا من جد مفتقدة هالشعور يوم تزوجت رويشد كان يدلعني في الاسبوع
الاول بس ما كنت ابد مرتاحة معاه وبعدين عرفته على حقيقته واليوم لما حصلت الدلع مرة ثانية حصلته بطريقة خاطئة فكرت افتح الشات
وبعدين رجعت بكلامي و آخر شي قرت افتح لكن ما اتكلم بس مجرد نظرة عابرة اخذت اللاب من الدرج ذا الابواب المكسورة جلست بطرف السرير
وحطيت اللاب فوق رجلي ( لقد سمعت والله اعلم بأن وضع اللاب توب على القدم تؤثر عليه سلبي نتيجة الحرارة العالية التي تصدر منه )
دخلت للشات مالحقت ارمش رمشة الا اشوفه راسل

بوسط الغربة : شفيك تأخرتي خفت تكوني زعلتي
ترددت ارد ولا لا وبعدين قررت اقفله سجلت خروج وقفلت اللاب وكلماته ما زالت في بالي قربت من الدرج وحطيت اللاب بداخله نزلت من الغرفة
رخت للمطبخ قربت من الثلاجة وفتحتها نزلت جك الموية واخذت كاسة وشربت كم رشفة من الموية وانا واقفة و ع السريع اخفف من توتري بكم رشفة موية



( أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائما، وفي رواية: نهى عن الشرب قائما. قال قتادة : فالأكل ؟ قال:
أشر أو أخبث. والحكمة من ذلك قول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم وأهنأ و أمرأ
حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف .أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر
المعدة و يصدمها صدماً ،و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي
ذلك من عسر هضم .)





صباح اليوم التالي :





في المدرسة :



سارة : رغدة متى شجون تجي ترى مسختها من اول نزلت من المستشفى
رغدة بضحكة : عجبها الحال والله مدري عنها اليوم اصلاً انا رايحة بزورها
حلا : سلمي عليها
رغدة بإبتسامة : من عيوني
حلا : تسلم عيونك
دق الجرس
سارة : اووووووووه مو وقته حصة ابلة نويرة وع
حلا : ههههههه انا علي هند حصتها تضحك كله تصارخ واحنا طنش تعش تنتعش وانتِ رغدة من عليك
رغدة بإبتسامة عريضة : علي شيومة فديتها
سارة بسخرية : قال فديتها شوفي اذا تبين الصراحة هي من ناحية الجمال قمة في الجمال عيونها زرق وشعرها بني وجسمها فتنة
اما من ناحية التصرفات فأبد ما اطيقها ومدري على وش انتِ ميتة عليها
رفعت حاجب : يحق لي
حلا بعقلانية : اذا تبين الصراحة يا رغدة هيا تصرفتها مرة غريبة معاك
رغدة بلامبالاة : عادي اهيا قالت لي انها تحبني وانا بعد احبها
سارة : استغفر الله وش هالكلام الله يهديك
ناظرت الساعة رغدة : يوه تأخرت باي
راحت رغدة وانا ناظرت في سارة
حلا : بالله ما تحسين في شي غريب ورا هاذي المعلمة
سارة : الغريب رغدة الخبلة مصدقتها




صعدت الدرج درجتين درجتين الا حصة ابلة شيماء ما احب اتأخر عنها وصلت للفصل وانا بالحيل اتنفس بس اول ما وقفت عند الباب تفآجأت
المعلمة الي موجودة بالفصل مب شيومة وحدة ثانية ظليت اطالع من الفتحة الزجاجية وما كان فيه الا هاذي المعلمة قلت يمكن تكون
غايبة مع انها ولا مرة غابت بس يمكن طقيت الباب ودخلت

رغدة : السلام عليكم
المعلمة الجديدة : وعليكم السلام تفضلي
دخلت وجلست ع الكرسي كانت الابلة جالسة تقرأ قرآن قلت اكيد انها احتياط طالعت البنت الي جنبي
رغدة : سهى هاذي الابلة احتياط
سهى بإبتسامة : لا الحمدلله هاذي بدل المعلمة شيماء
ما استوعبت وهزيت راسي بدلالة الرفض رغدة : ما فهمت
سهى : ابلة شيماء تقاعدت وهاذي بدالها
قمت من الكرسي بدون وعي وبصراخ : انتِ كذابة
المعلمة الجديدة بحزم : هدوء وش فيكم تتهاوشون
رغدة والشرار يطلع من عينها : يا ابلة صح ابلة شيماء تقاعدت
المعلمة الجديدة ببرود : ايه
رغدة بعصبية : كيف يعني تقاعدت انتوا تبون تجننوني
المعلمة الجديدة بهدوء : اجلسي محلك وبلاش هبل
رغدة وتحولت عصبيتها لدموع وانهيار شالت شنطتها وبدت تكب الكتب : انتوا كذابين كذابين ايه تكذبون علي كلكم كذابين مستحيل تتركني اهيا تحبني اهيا قالت لي
مستحيل تتركني اهيا قالت لتضايقت اتصلي علي اهيا قالت كذا اهيا مستحيل تضايقني دايم تريحني كلكم كذابين
المعلمة الجديدة وقفت وبصراخ : لو سمحتِ اخرجي برى
رغدة مسحت دموعها بيدها واخذت عبايتها من الدرج : بخرج من دون ما تقولي
خرجت برى الفصل للحين مب مستوعبة شي اكيد يكذبون اي يكذبون رحت للمكتب حق المعلمات طقيت الباب ودخلت طالعت يمين يسار ما لقيتها

المعلمة خلود : رغدة شفيك تبكين

طنشتها وخرجت من المكتب ودورت عليها فصل فصل وكل ما اعدي على فصل وما احصلها احس دقات قلبي تزيد لفيت الدور كامل طلعت للدور الي فوق
مع انه للصف الثالث واهيا بس تدرس الاول وجزء بسيط من الثاني لفيت الفصول الي فوق لكن للأسف حتى فوق ما لقيتها جن جنوني نزلت من الدرج
بكل سرعتي لين ما وصلت مكتب الادراة دخلت بسرعة ولا همني شي غير شيومتي


رغدة من بين دموعها : ابلة كوثر صح ابلة شيماء تقاعدت
ابلة كوثر واهيا تطالعها بإستغراب : ايه
رغدة نزلت للارض وبدت تبكي بهستريا
ابلة كوثر قامت من الكرسي : شفيك يا ابلة
رغدة بإنهيار : ابي اتصل على اهلي ممكن الجوال ابي ارد البيت
المعلمة كوثر راحت للمكتب واخذت الجوال من عليه وقربت منها وبحنية : تفضلي يا ابلة
اخذت الجوال وبديت اطقطق بالارقام وانا حاسة انه حتى الارقام نسيتها وانتظرت الرد :


رغدة ببكى : مشاري تعال خذني من المدرسة
مشاري بخوف : رغدة وش فيك ليش تبكين
رغدة بصراخ : ما فيني شي تعال خذني الحين الحين لا تتأخر
مشاري بخوف اكثر : طيب الحين جاي انتِ هدي اعصابك
قفلت الخط واعطيت الجوال للابلة وقمت من على الارض خرجت للساحة الخارجية انتظر مشاري يجي يآخذني ما اصدق ولا شي صار احس اني بحلم




من كلمت رغدة وسمعتها تصارخ خفت حيل ع طول نزلت من مكتبي ومن الشركة بكبرها ركبت سيارتي برادوا وطيارة لمدرستها ليكون حاصل حريق
استغفرت ربي وابعدت هالافكار يمكن تكون تعبانة ما اتوقع اكثر من كذا

رجعت من المستشفى واالله هالدوام متعبني يبدأ شغلي بالليل وانتهي الساعة عشرة الصباح ولا بعد مشي في الصباح عادي اما لما امشي
بالليل احس الخوف قاتلني لكن وش اسوي مسكين ايهم ما قصر قالي اوصلك قلت له لا كله عشانه عشان ينام بدري ويصحى للجامعة نشيط
طقيت الجرس وتفآجأت يوم فتح ابوي الباب

ابو ايهم بسخرية : ادخلي يا هانم وش فيك موقفة
دخلت وانا خايفة شكله ينتظرني
سكر ابو ايهم الباب وناظرها : وين الفلوس
بلعت ريقي مشاعل : في العصر اعطيك
ابو ايهم رفع حاجب وبصراخ : كيف يعني مب معاك الحين
مشاعل بتوتر : يبه خلاص بعدين اعطيك
قرب ابو ايهم منها وبدا يسحب شعرها ابو ايهم : الحين ابي الفلوس فاهمة الحين تجيني
نزلت ام ايهم من المطبخ وقربت منهم : يكفي خلاص اتركها اتركها تكفى
طالعها ودفها ع الكنب بقوة ابو ايهم : اسكتي انتِ الثانية انا ابي الفلوس الحين
قرب من ام ايهم
مشاعل بترجي : خلاص يبه تكفى لا تضربها الحين اعطيك ياها
ابو ايهم التفت وناظرها بحدة : يعني معاك فلوس وتكذبين
مشاعل بخوف : ما كذبت يايبه قلت اعطيك بالعصر
ابو ايهم : وانا ابيها الحين
مشاعل بيأس : حاضر يبه بروح غرفتي اجيبها
ابو ايهم بعصبية : نعم معاك فلوس من امس وما اعطيتيني
قرب من مشاعل بيضربها
ام ايهم ببكى : تكفى يا ابو ايهم لا تضربها حرام عليك حس شوي تراها بنتك حرام الي تسويه
طالع ابو ايهم بأم ايهم بنظرة فهمتها ع طول
ام ايهم : لا تكفى لا تكفى لا تقول
مشاعل نتاظرهم بتشتت مب فاهمة شي

الشجية 26-06-13 09:27 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثالث





ابو ايهم بسخرية : عيل اسكتي و وقت ما اضربها مالك شغل فاهمة
ام ايهم هزت راسها بالموافقة
ابو ايهم طالع مشاعل : يلا وين الفلوس
مشاعل مشت : الحين بجيبها
ابو ايهم مشي وراها
مشاعل : ارتاح يبه ما يحتاج تجي
ابو ايهم ( هه واضيع هاذي الفرصة ابي اعرف مكان الفلوس الي مخبيتها حضرتها ) : مالك دخل
مشي وراها و دخلوا بالغرفة فتحت الدولاب ورفعت ملابسها طلعت الفلوس وحاولت تخبي الف بدون ما ينتبه
مشاعل مدت الفلوس : تفضل يبه
ابو ايهم رفع حاجب : تستهبلين معاي شفت الفلوس الي بالداخل
مشاعل بإحترام : يايبه انت ما تحتاج هذا كله
ابو ايهم بغيظ : هاتيها كلها
مشاعل بيأس طلعت بقية الفلوس ومديتها اخذها ابوي وخرج من الغرفة و رزع الباب بكل قوة
حطيت راسي ع المخدة احاول امسك دموعي لا تنزل انا اقوى من كذا بكثير وكل ما احد تعرف علي يعترف بقوة شخصيتي بس ابوي كل يوم يسلب شوي
من قوتي بديت احس بالضعف امس نزلت دموعي وانا من زمان ما نزلتها لدرجة ما افتكر آخر مرة نزلت فيها دموعي واليوم احس انها
بتنزل للمرة الثانية دامه عرف اني اخبي عليه فلوس فشكلنا ما راح نعيش بيآخذها كلها يشتري السموم الي تحطم وتدهور صحته بدون اي فايدة
يالله يا يبه متى تعرف انه الي تتعاطاه دمار دمار وبس







في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير في غرفة رغدة :



وصلت للبيت وصعدت غرفتي بسرعة سألني مشاري عن سبب البكا لكن ما جاوبته ابد حاول يتكلم معاي لكن ما تجاوبت معاه اول ما وصلت للغرفة
فتحت درج الكويدينه وطلعت الجوال بحثت عن اسم ( حبيبتي ) ولما حصلته اتصلت اعطاني مغلق عاودت الاتصال بعد اعطاني نفس الشي
حسيت اني بجن رميت الجوال بكل قوتي ع الارض وانكسر الغطا تبعه و استلقيت ع السرير ودموعي تنهمر انا وش فيني ليش ابكي عليها كذا
شفيها لو استقالت ما وقفت الدنيا ماني قادرة احس بكتمة بصدري تنفست الصعداء



( من الممكن ان كثير منكم حال القراءة قال في ذهنه بأنني مبالغة عندما كتبت عن حزن رغدة لفراق المعلمة ولكن بالتأكيد انا لم اكتب
هذا من عقلي بل من الواقع ولم اذكره الا للنصيحة فقد كثر هذه الايام حب الفتاة للفتاة وخصوصاً في المدرسة بين الطالبات يكون حب مبالغ
ليس حب في الله حب للنصيحة لا انما حب يجلب الاشمئزاز بلمس بطريقة في غاية القذارة نعم هذا الحب كثير في مجتمعنا ويكثر بين فتاة بويه واخرى نعومة حب خاطىء بالتأكيد
ناجم عن عدة امور منها وهو الاهم ضعف الوازع الديني ومن ثم الفراغ العاطفي عندما لاتجد الفتاة الحنان الذي تريده من والدها و والدتها
تلجأ الى الطرق الخاطئة وهذا لضعف الوزاع الديني تغضب الله عزوجل يهتز عرش الرحمن نعم يهتز كيف ترضى هذا لنفسها فكري ملياً
وايضاً الفتاة البويه لماذا تتشبهين بالرجال لماذا تبتعدين عن فطرتك عما رضاه لك الله عزوجل هذه الاخطاء قد يكون من اسبابها ايضاً التقليد
الاعمى دون تفكير فتتقلد بالرجال وتقول شكلاً فقط ومن الطبيعي ان تتأثر الاجهزة لتقمصها بالشكل فيتحول الى تقمص بالتصرفات ايضاَ
ومن الممكن نحن نكون السبب فعندما نرى فتاة صوتها اقرب لصوت الرجال كونه من فتاة فنقول لها صوتك يشبه الرجال فيحز في نفسها وتتصرف
تصرفات الرجال ومن ثم نلومها وانا ذكرت هنا حب الفتاة للمعلمة لانه في الواقع هناك حب بين الفتاة والمعلمة يكون نادراً بعكس طالبة وطالبة
دائماً ما نرى هذا الحب ولكن هناك حب بين المعلمة والطالبة يكون من قبل المعلمة كأنه حب ام لابنتها ومن قبل الفتاة مبالغ فيه )







حاولت استفسر من رغدة عن سبب بكاءها لكن بدون فايدة ما كانت ترد علي ما حبيت اضايقها وتركتها رغم اني مرة مستغرب منها خرجت من
البيت رايح للدوام لاني خرجت منه بس عشانها ولا انا بعد باقي لي شغل ما خلصته










في المدرسة :

سارة : وين رغدة
حلا : شكلها راحت اصلاً دايم اخوها يجي بدري
سارة : اوك جالس ينادي اسمي يلا باي
حلا : مع السلامة


لبست عبايتي ع السريع وحطيت الشنطة على كتفي وخرجت لبرى ظليت اناظر بالرجال ولمحت مهند رحت لعنده و قربنا من السيارة استغربت مب نفس سيارتنا
ركبت بهدوء وقفلت الباب :


سارة بإستفسار : سيارة مين هاذي
مهند : سيارة صديقي
سارة : و ين ايهم
مهند بطفش : خلص محاضرته من بدري وقلتله يرجع
سارة : وصحابك بأيش بيرجع
مهند : اف ع اللقافة يختي مالك دخل
ناظرت الشباك سارة : مالت عليك
مهند ( سهل اللعب عليك حيل ) بصوت حنون : خلاص سارونة براضيك في قريب من هنا باسكن روبنز اعرفك تحبينه
ناظرته بفرح سارة : ايه تكفى اشتري لي
مهند : اوك ميلك شيك بالتوفي
سارة هزت راسها بالموافقة
نزلت من السيارة ودخلت للمحل طلبت وانتظرت دقايق وجهز اخذته وخرجت من المحل فتحت باب السيارة ودخلت مهند : تفضلي
اخذته منه وناظرته : وانت
مهند : مالي نفس
سارة : طيب ذوق
مهند : لا والله مالي نفس
سارة بلامبالاة : مع نفسك انت الخسران مب انا







في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير :


سمعت صوت طق ع الباب وكنت اناظر التلفزيون شجون : تفضل
فتحت الباب ودخلت بإبتسامة جراح : يختي عبري مرة يعنني مب شايفة
ظليت اناظر التلفزيون اليوم الحلقة الاخيرة من المسلسل ما ابي احد يعكر علي شجون : يوه تراك ازعجتني
رحت للتلفزيون وطفيته جراح : اول شي اعرفي ليش جاي
وانا امضغ الفشار شجون : يا خي فك اليوم الحلقة الاخيرة
قربت منها وجلست جنبها جراح بحنان : جبت لك هدية
طالعته بإبتسامة شجون : وش
قدمت يدي الي كانت خلف ظهري وظهر الشي الي بيدي
نقزت ع الكنبه البنفسجية من زود فرحتي : يسلمو
جراح بإبتسامة عريضة لفرح اخته : الله يسلمك خلاص انا رايح ابدل ملابسي توي رجعت من الدوام
وانا منشغلة بالجوال هزيت راسي بالموافقة واهوا خرج








في العصر في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير :



ميرا : في تصرخ قول ابى نام
ام مشاري : بسم الله الرحمن الرحيم وش فيها هالبنت مب صاحية وكانت اليوم بتروح بيت عمها شكلها بطلت
مشاري : يا يمه اتركيها يمكن تخاصمت مع صحباتها عاد تعرفين حركات البنات
ام مشاري : بس مو لذي الدرجة هالكه نفسها بالبكى
مشاري بتطمين : يا يمه ريحي نفسك صدقيني دلع بنات
ام مشاري هزت راسها بالموافقة
وميرا راحت تكمل شغلها








في الاحياء المتوسطة بمحل النظارات :


مهند : للحين هيثم تعبان
ابو هيثم بحنية : لا يا ولدي هو مب تعبان لكن ممنوع من الحركة لانها تأثر عليه سلبي
مهند بإستفسار : وين احط هالعدسات
ابو هيثم اشر له : هناك
مهند : حاضر ياعمي
حطيت العدسات و رجعت بهدوء للكرسي ( آه يا عجيزان هانت كلها اسبوع وبالكثير اسبوعين وبنتك تكون خاتم بأصباعي )











في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير في الغرفة الواسعة :




بعد ما اعطاني جراح الجوال طلعت الدفتر الي كاتبه فيه ارقام البنات وبديت انقلها للجوال شفت من بينهم اسم هيثم بس ما نقلته
نقلت اسم بندر واخوي وامي وابوي وبعد ما انتهيت اتصلت على رغدة بنت عمي لكن ما ردت اتصلت على سارة لانها اقرب لي من حلا
وبعد ما ردت اتصلت على حلا وثواني و ردت :



شجون : السلام عليكم
حلا بفرح : وعلكيم السلام ما بغيتي
شجون : هههه سيدة ما عندك تفاهم
حلا : الا كيفك شخبارك
شجون : الحمدلله بخير وانتِ
حلا : بصحة وسلامة متى تداومين



خرجت من غرفتي بروح للمطبخ بس سمعت حلا تتكلم عاد حلا خيتي لما تكون متحمسة ما في اعلى من صوتها سمعتها تقول متى بتداومين عرفت
على طول انها تكلم شجون قربت وجلست على الكنبه المقابلة


شفت هيثم جلس على الكنبه الي قدامي ناظرته بمعنى روح لكن طنش وبدل ما يقوم انسدح ع الكنبه يد تحت راسه والثانية بأريحيه على الكنبه




شجون : ايه بداوم من بكرة
حلا بصرخة فرح : حماس من زمان ما شفناك
شجون : شفيهم سويرة و رغدة ما يردون
حلا : ما ادري عنهم ترى كتبك مب كلها عند سارة لانها اهيا ما تقدر تحملها كل يوم تعرفين كيف الكتب حق الثانوي كثيرة حتى مع الجدول
هي كانت تتابع مع المعلمات بس وقت الصرفة تتقسم الكتب علينا وترى يا شاطرة بكرة عليكم اختبار كيمياء وتعرفين ابلة الكيمياء ما تعيد
الا بالموت
شجون بلامبالاة : عادي لو عطيتها التقرير رااح تعيد
حلا : انا بصراحة انصحك تذاكرين بتختبركم بنفس الفصل الي حضرتيه هذا كلام سارة وكتابك معاي
شجون بعدم اقتناع : طيب برسل السواق يآخذه
حلا : لا بالله تعالي وحشتيني يالدبة
شجون : خليها مرة ثانية
حلا : بليز بس سلام لا اكثر
شجون : اوك يلا سلام
حلا : مع السلامة



هيثم بإندفاع : بتجي
حلا ببرود : ايه شعندك
هيثم بعدم تصديق : من جد بتجي
حلا بدون نفس : ايه من جد




من اول ما كانوا يتكلمون وانا اظهر اللامبالاة لحلا وانا كل اعصابي مشدودة للمكالمة وش كثر مشتاق لها لي شهر ونص ما شفتها
رحت لغرفتي ع السريع فتحت الباب واخذت من الدولاب بنطلون جينز وقميص رمادي ومقلم بخطوط رفيعة زرقا دخلت للحام ( اكرمكم الله )
لبست وبعدين خرجت وظليت اقفل ازارير القميص تركت اول ازرارين مفتوحة رحت للمراية وحطيت بشعري جل ورجعته على ورى خليني اغير الاستايل
شوية اخذت جزمة زرقا ( اكرمكم الله ) ناظرت شكلي بالمراية وابتسمت برضا اخذت العطر من على التسريحة وبخيت كم بخة نزلت من غرفتي








مع اني ما اقتنعت بكلام حلا والله ما فيني اذاكر بس صح كلامها على الاقل اخفف اختبار في اختبارات كثير فاتتني والاختبارات النهائية قربت
يعني من جد بتعب اخذت عبايتي ولبستها دخلت المصعد ونزلت لتحت وانا حاطة الطرحة على كتفي والشنطة في كتفي الايمن حصلت امي بالصالة
قربت منها وقبلت راسها


ام جراح بإبتسامة : وين رايحة يا بنيتي
شجون بإبتسامة : والله يا يمه صديقتي تقول بكرة علينا اختبار كيمياء في الجزيئية الي حضرتها ولو فوت الاختبار بتعب زيادة
ام جراح : الله يسعدك يا بنيتي مع اني مب مرتاحة انك تركبين مع السواق ي هذا الوقت لكن خلاص وش نسوي اخوك تأخر اليوم بالدوام و ابوك بيرجع من الرياض ع الفجر
ولا كنت قلت لواحد منهم يوصلك انتبهي لنفسك
شجون : حاضر يمه تآمريني شي
ام جراح : سلامتك يا بنيتي

سويت الطرحة و رميتها على وجهي وان شاء الله قريب بشتري غطوة خرجت لبرى وحصلت السواق ينتظرني لاني من اول اتصلت عليه وقلتله ينتظرني
فتحت باب السيارة و ركبت بهدوء






خرجت من غرفتي :


حلا بإستغراب : وين رايح
هيثم : حاسس بطفش بخرج بس ساعة وبرجع
حلا : يا ويلك من امي
هيثم : انتِ لا تقوليلها وانا قفلت الباب بالمفتاح وبعدين لما ارجع انتِ افتحي لي
حلا : وش المقابل
هيثم : اف الي تبغيه
حلا : اول ما تتعافى وتصير تقدر تتحرك تطلعني الخرجة الي احددها
قربت من باب الشقة وفتحته وبدون نفس : طيب طيب يصير خير









في بريطانيا وبالتحديد في العاصمة لندن في الفلة الصغير :



كنت جالس في المكتب وقدامي اوراق الشغل سمعت طق الباب بصوت رخيم : تفضل
ظليت اكتب في الكتب الي قدامي لدقاقيق والي فتح الباب ما دخل استغربت رفعت عيني و لاول مرة اشوفها تجي لعندي ابتسمت لا اردياً
قمت من الكرسي مسكت يدها لكن سحبتها ناديت بأعلى صوتي : اسكتدلا تعالي اين انتِ
وما في ثواني الا جات اسكتدلا : نعم سيدي
ظليت اناظر البنت الصراحة جمالها ما ينوصف بالكلمات هذا واهيا متحجبة ومب محطية مكياج ولا شي بس كلمة حلوة بحقها ما تكفي ربي يحفظها
: اجلسي الآنسة على الكرسي ونادي احمد كي يساعدني في فهمها
اسكتدلا : حاضر سيدي
خرجت اسكتدلا بعد ما جلست البنت على الكرسي وجلست بهدوء على طرف الكرسي المقابل وانا اتفحص كل ملمح فيها حسيت برجفة يدها
قلت يمكن بردانة رحت للمدفأة واشعلتها رجعت وجلست ع الكرسي وناظرت يدها ما زالت ترجف استغربت حالها وسكت





في الاحياء المتوسطة في الشقة المتوسطة :



كنت جالس ع اللاب اكمل بقية الشغل وكالعادة راح فكري لشجون ما اعرف ليش اذا مافكرت فيها كل يوم ما ارتاح ناظرت الساعة باللاب
كانت الساعة 10 بالليل خطر في بالي اروح لهيثم واقوله انه شجون مالها دخل بدل ما تتشوه سمعة البنية اخذت الجوال من على الطاولة
وقربت من الشبك لانه مافي شبكة واتصلت ورنات تتبع رنات وما رد قررت اروح كذا لانه اكيد بالبيت هو ممنوع عن الحركة رغم اني حاسس
انه بينه وبين النت ععلاقة و مدري ليش ما ابي هالعلاقة تزيد بس لازم يعرف انها مالها دخل ما يصير كذا تتشوه سمعتها ما ارضاها عليها
قفلت اللاب واخذت جوالي من على الطاولة نزلت من الشقة بعد ما طفيت الانوار والمكيف ما يحتاج ابدل لبسي لانه مناسب نزلت لتحت بالمصعد
ركبت سيارتي فياقرا




















في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير في غرفة رغدة :





نمت وطولت حيل بالنوم ولما قمت ولاشي من ضيقي قبل النوم راح الا حالتي اسوأ عاودت الاتصال على ابلة شيماء لعلها ترد بس ما ردت
اتصلت على الشغالة وطلبت عصير ليمون يمكن شوي يهديني وظليت اشرب منه رشفات خفيفة وبعدين حسيت اني ابي افرغ الي بداخلي لاحد
بس محد راح يفهمني مديت يدي وانا منسدحة ع السرير لدرج الكومدينة وطلعت الدفتر الي بداخله وكان ع الدفتر قلم كان دفتر جراح
يوم ما دخلت غرفته فتحت الدفتر ولمحت كلمات حب اكيد هذا دفتر حبيبته بس ما فيني اقرأ انا ابي اكتب فتحت الصفحات الفارغة وبديت اكتب عن حبي
لها كتبت كل شي كل شي











وصلت لللعمارة نزلت من السيارة ودخلت قربت من المصعد ما حسيت الا بواحد يسحبني من يدي بقوة رفعت راسي وكان هيثم
( لا ياهيثم كنت خايفة اجي واشوفك شوفتك ترجع المواجع ابعد خلاص ما فيني افهم انا تعبانة تعبانة نفسيتي زفت ويدوب تعدلت لا ترجع المواجع )
سحبت يدي منه وبصوت شبه عالي : خير
قربت منها حيل هيثم : وحشتيني طمنيني عنك
بعدت عنه وبدون نفس شجون : ابعد وانت ابد ما وحشتني ابعد عني يا هيثم وانا الحمدلله بخير مثل ما انت شايف
هيثم عض على شفته السفلية : شجوني انا اتكلم جد وحشتيني حيل
شجون برجاء : ايعد يا هيثم تكفى
قربت منها زيادة لدرجة ما صار يفصلنا عن بغض شي هيثم : ماني مبعد غير لما تعترفي وحشتك صح
شجون واهيا ترجع لورا كم خطوه : ابعد ابي اتنفس وبعدين هذا المكان اي احد راح يشوفنا فيه
هيثم : عادي اوديك مكان ثاني اذا تبغي
شجون بطفش : ابعد يا هيثم وماني برايحة معاك ولا مكان اصلاً بأي صفة اركب معاك
هيثم واهوا رافع حاجب : بصفتي حبيبك وانتِ حبيبتي
شجون بنبرة سخرية : انسى ومستحيل اركب معاك
هيثم بإستفزاز : مسوية فيها شريفة ركبتي اول معاي وخليتيني اسوي الي ابيه فيك عارضتي في البداية وبعدين رضختي ولا بعد بعدها بفترة بسيطة
القالك مع راشد بضحكة سخرية : بذيك الملابس الي ما تنوصف ولا مسكت يدك جات الحين علي
تجمعت الدموع بعيوني بس الحمدلله الطرحة ساترتني حاولت اتماسك وما ابين في صوتي الضعف : ايه انا وحدة حقيرة وسافلة وكل شي بس ابعد عني
قربت منها زود وحطيت يدي على كتفها وبهمس : رغم انك خاينة بس اعترف بأنك وحشتيني
حطيت يدي بصدره احاول ابعده عني وبصوت باكي : تكفى ابعد مالك حق تقرب مني
قربت زود وصار وجهي بوجهها تماماً الغطا الي مبعد بيننا هيثم بسخرية : تعرفين لو من اول يوم كنتِ وردة قلتيلي ابعد كان بعدت بس
بعد ما جفيتي وما صار لك قيمة ما راح ابعد
ويدي ما زالت على صدره بمحاولة لابعاده شجون ببكى : كنت راضيها على نفسك وتتقرب مني وعادي ولما غيرك يقرب مني ما يصير
هيثم بغيظ : طبعاً انا احبك بتملك واهم يلعبون عليك
شهقت شهقات متتابعة : انت واحد حيوان مثلهم تماماً ما تختلف عنهم
هيثم بعصبية : اذا انا حيوان فأنتِ احقر انسانة على وجه الارض
ومديت يدي بعطيها كف الا حسيت بواحد يبعدني عنها و بأعلى صوته : ما الحيوان غيرك
و رد لي الكف بس انا اوريك يا ...........

الشجية 30-06-13 03:07 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم

وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد..

لا تحزن على الأمس فهو لن يعود

ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل

واحلم بشمس مضيئه في غد جميل


♥ ღ البارت السادس عشر ღ ♥

الجزء الأول




وصلت لللعمارة نزلت من السيارة ودخلت قربت من المصعد ما حسيت الا بواحد يسحبني من يدي بقوة رفعت راسي وكان هيثم
( لا ياهيثم كنت خايفة اجي واشوفك شوفتك ترجع المواجع ابعد خلاص ما فيني افهم انا تعبانة تعبانة نفسيتي زفت ويدوب تعدلت لا ترجع المواجع )
سحبت يدي منه وبصوت شبه عالي : خير
قربت منها حيل هيثم : وحشتيني طمنيني عنك
بعدت عنه وبدون نفس شجون : ابعد وانت ابد ما وحشتني ابعد عني يا هيثم وانا الحمدلله بخير مثل ما انت شايف
هيثم عض على شفته السفلية : شجوني انا اتكلم جد وحشتيني حيل
شجون برجاء : ايعد يا هيثم تكفى
قربت منها زيادة لدرجة ما صار يفصلنا عن بعض شي هيثم : ماني مبعد غير لما تعترفي وحشتك صح
شجون واهيا ترجع لورا كم خطوه : ابعد ابي اتنفس وبعدين هذا المكان اي احد راح يشوفنا فيه
هيثم : عادي اوديك مكان ثاني اذا تبغي
شجون بطفش : ابعد يا هيثم وماني برايحة معاك ولا مكان اصلاً بأي صفة اركب معاك
هيثم واهوا رافع حاجب : بصفتي حبيبك وانتِ حبيبتي
شجون بنبرة سخرية : انسى ومستحيل اركب معاك
هيثم بإستفزاز : مسوية فيها شريفة ركبتي اول معاي وخليتيني اسوي الي ابيه فيك عارضتي في البداية وبعدين رضختي ولا بعد بعدها بفترة بسيطة
القالك مع راشد بضحكة سخرية : بذيك الملابس الي ما تنوصف ولا مسكت يدك جات الحين علي
تجمعت الدموع بعيوني بس الحمدلله الطرحة ساترتني حاولت اتماسك وما ابين في صوتي الضعف : ايه انا وحدة حقيرة وسافلة وكل شي بس ابعد عني
قربت منها زود وحطيت يدي على كتفها وبهمس : رغم انك خاينة بس اعترف بأنك وحشتيني
حطيت يدي بصدره احاول ابعده عني وبصوت باكي : تكفى ابعد مالك حق تقرب مني
قربت زود وصار وجهي بوجهها تماماً الغطا الي مبعد بيننا هيثم بسخرية : تعرفين لو من اول يوم كنتِ وردة قلتيلي ابعد كان بعدت بس
بعد ما جفيتي وما صار لك قيمة ما راح ابعد
ويدي ما زالت على صدره بمحاولة لابعاده شجون ببكى : كنت راضيها على نفسك وتتقرب مني وعادي ولما غيرك يقرب مني ما يصير
هيثم بغيظ : طبعاً انا احبك بتملك واهم يلعبون عليك
شهقت شهقات متتابعة : انت واحد حيوان مثلهم تماماً ما تختلف عنهم
هيثم بعصبية : اذا انا حيوان فأنتِ احقر انسانة على وجه الارض
ومديت يدي بعطيها كف الا حسيت بواحد يبعدني عنها و بأعلى صوته : ما الحيوان غيرك
و رد لي الكف بس انا اوريك يا بندر
هيثم واهوا مكتظ بالعصبية : بأي حق تمد يدك
شجون ببكى و انين : وقفوا تكفون لا تسون هواشه
ناظرتها وانا رافع حاجب : واهوا بأي حق يمد يده
ناظرت شجون وشفتها كيف ترجف بصراحة كافيها كل شوي واهيا شايفة هواشه ولتجنب الهواش رديت وانا خايف من ردة فعلها بندر : بحق اني خطيبها
انت الي بأي حق تمد يدك وتقرب منها
هيثم وشجون ناظروه بصدمة بس ما كان يبان شي على شجون بسبب الغطا
هيثم بعدم تصديق واهوا يناظر شجون : شجون جد هذا الكلام شجون تكلمي بسرعة
ما قدرت انطق بحرف صدمني بندر برده حسيت العبرة خنقتني
بندر : ايه صح وياليت تتركها
مسكت بندر ولكمته وبصراخ : لا كذاب متأكد انك كذاب
شجون بدفاع وصوت واطي مختلط بنبرة بكى : الا انا ... خطيبته
تركت بندر و رجعت اطالع شجون : لا في شي غلط انا متأكد انتِ لي انا وبس انتِ ملكي وانا ما اسمح لأملاكي تنأخذ
بندر بإستحقار : لا تكلمها يا هيثم واحترم نفسك قلت لك انا خطيـــــــــــــــبها افهم خطيــــــــــبها
وقفت بصدمة ما اصدق شجون راحت راحت عني في شي خطأ انا متأكد
تكلمت والعبرة خانقتني وانا ناظر هيثم بنظرات مكسورة شجون : لا تضايق نفسك ترى انت بعمرك ما حبيتني كله كان اعجاب مستحيل الحب يكون من اول نظرة الحب يكون حب بالاخلاق انت شفتني وانا شفتك وكان اعجاب من الطرفين بدون ما نعرف بعض يعني مستحيل يكون حب والحب يكون صافي وطاهر والي يحب مستحيل يأذي حبيبه عيش حياتك وانساني وبصعوبة نطقت : لاني خطيبة بندر
ناظرت شجون لما حسيتها خلصت كلامها بندر : يلا مشينا
هزيت راسي بالموافقة وخرجت معاه

حسيت الدنيا ظلمت علي جلست على عتبات الدرج بأسى ما اصدق هالانسانة لاي درجة وصلت فيها الخيانة مرتين دخلت خنجر بأضلاعي
ونزعته بقوة كل خلية فيني حبتها و تقول ببساطة هذا اعجاب مب حب وش يدريها دخلت قلبي وشافت وش يحمل لها ليش يا شجون ليش سويتي كذا والله كنت باخذك بالحلال
ليش دمرتي كل شي وش خرجك من الكباين للعمارة شفتِ اهلك مشغولين عنك وقلتي فرصة ما تتعوض واكبر دليل استسلامك لي بذاك اليوم وهذا واحنا ما كنا نعرف بعض
ما عدا نظرة عابرة يوم شفتك بالمخزن اي قلب تحملين يا شجون حجر يا شجون حجر ما يحس

خرجنا من العمارة وحسيت قلبي خرج كلمة خطيبها تتردد بمسامعي ليش يا هيثم ليش ما تحسن الظن بس انا استاهل كل شي يصير لي خليته يقرب مني
ما فكرت بأنه الله عزوجل شايفني يارب رحمتك وعفوك يارب سامحني وما اخذت الكتاب ولاشي خايفة لما ارجع اقابل امي وتسألني الله يستر مشي بندر لسيارته وانا رحت لسيارتنا عند السواق
ركبت تحركنا واهوا تحرك بعدنا




************************************************** ******************




كنت جالس في المكتب وقدامي اوراق الشغل سمعت طق الباب بصوت رخيم : تفضل
ظليت اكتب في الكتب الي قدامي لدقاقيق والي فتح الباب ما دخل استغربت رفعت عيني و لاول مرة اشوفها تجي لعندي ابتسمت لا اردياً
قمت من الكرسي مسكت يدها لكن سحبتها ناديت بأعلى صوتي : اسكتدلا تعالي اين انتِ
وما في ثواني الا جات اسكتدلا : نعم سيدي
ظليت اناظر البنت الصراحة جمالها ما ينوصف بالكلمات هذا واهيا متحجبة ومب محطية مكياج ولا شي بس كلمة حلوة بحقها ما تكفي ربي يحفظها
: اجلسي الآنسة على الكرسي ونادي احمد كي يساعدني في فهمها
اسكتدلا : حاضر سيدي
خرجت اسكتدلا بعد ما جلست البنت على الكرسي وجلست بهدوء على طرف الكرسي المقابل وانا اتفحص كل ملمح فيها حسيت برجفة يدها
قلت يمكن بردانة رحت للمدفأة واشعلتها رجعت وجلست ع الكرسي وناظرت يدها ما زالت ترجف استغربت حالها وسكت

احمد : السلام عليكم
غازي : وعليكم السلام تفضل احمد
جلس احمد على كرسي المكتب وانا كنت جالس قبال ملاك
احمد :نعم طال عمرك
غازي : فهمني عليها ما فهمت
احمد : حاضر طال عمرك
ظليت اناظر احمد يحادثها لأن البنت بكما وضعيفة نظر بالقوة تشوف عشان كذا ناديت اسكتدلا تساعدها بالجلوس
كنت اناظرها وسرحت وانا اناظرها آيه في الجمال سبحان الله انتبهت على نفسي لما كلمني احمد
احمد: تقولك لوسمحت ما ابي اسافر معاك للسعودية خلاص يكفي انت راعيتني بما فيه الكفاية انزل انت للسعودية وانا بدبر نفسي هنا
غازي بغضب : ما في راح تجي معنا غصب عنك ما راح اتركك هنا دولة اجنبية و انتِ مكفوفة ما تقدري تساعدي نفسك
ناظرتها والشرار يطلع من عيني واهيا تكلم احمد كيف اتركها بعقلها هاذي
احمد : تقول انها ما تبي تسوي لك احراج قدام اهلك وكيف بتنزلها للسعودية واهيا لا عندها جواز سفر ولا شي يدل انها حية
غازي بعصبية : ما راح تسببين احراج ولا شي وبالنسبة للجواز يا اني بزوره لانه عندي معارف هنا يقدرون يزورونه او اهربك بطيارتي الخاصة بدون علم احد
يعني لا تشيلين هم وبعدين لو تريحينا وتكتبين لنا لقبك على الاقل
ونهى كلامه بحزم : جهزي اغراضك بكرة بننزل للسعودية



************************************************** **********************



وصلت للشقة استلقيت على السرير و كلام شجون يتردد في عقلي هذا ما كان حب كان اعجاب يعني كان بينهم شي هذا الواضح عشان كذا بكي عليها يوم خطفها راشد بس انا احسه يحبها من قلب وكل ردود افعاله كانت بسبب غيرته عليها اي واحد بيكون محله راح يكون نفس موقفه هذا الشي شرف وما ينسكت عليه صحيح اهيا مالها ذنب بس بعد اهوا ماله ذنب ابعدت هالافكار وحلت محلها كلمة شجون ايه انا خطيبته ياحلاة هالكلمة اتمنى انها تتحق بدون ما أأذي هيثم لازم اقول لهيثم الحقيقة وساعتها شجون تختار بيننا انا ماني بأناني عشان اتمناها لنفسي وما اتمناها لصديقي صحيح انه انا ما اطيق رشود ومهند وفهد وهيثم لكن هيثم له فترة طويلة تاب وما عتب باب العمارة المشؤمة




************************************************** ***********************



في السعودية وبالتحديد في العاصمة الرياض في الفرع الآخر للشركة المعروفة :



ابو مشاري بفرح : الحمدلله ربحنا
ابو جراح : ايه الحمدله كانت اصعب معاملة والمربح للمصنع اكبر
ابو مشاري : اعوذ بالله ما انتبهت على عيون ابو سلطان
ابو جراح : ايه والله كانت نظراته غريبة الله يستر


************************************************** ************



في شركة ابو سلطان :



ابو سلطان بغضب واهوا يضرب الطاولة بقوة : خسرنا كل الارباح و المصنع راح فيها
ابو نايف : نمسكهم باليد الي توجعهم
ابو سلطان والغضب مسيطر عليه : كيف
ابو نايف : اسهل طريقة ولدهم جراح
ابو سلطان بعدم استيعاب : وليش ما يكون مشاري
ابو نايف بخبث : لانه صاحب الحسابات يعني الارقام الي نحتاجها عنده
ابو سلطان بإعجاب شديد : عليك افكار بس كذا نحتاج نراقبه
ابو نايف : ايه انا برسل ناس يراقبونه لين ما نمسكه لازم نعرف تحركاته اول بأول وبعدين نعتقله عندنا لين ما يكشف عن كل الأرقام و ينقلب المربح لنا
ابو سلطان : ولو احتجنا نهدده بالموت
ابو نايف : ايه المهم وصلت البضاعة
ابو سلطان : كلمتهم يقولون بكرة
ابو نايف : لازم يكونون حذريين بالتنزيل خليهم يخفونه بطريقة ذكية هذا مربحنا الوحيد بعد خسارة الشركة والمصنع
ابو سلطان : اصلاً هذا اكبر مربح


************************************************** ***********************



في السعودية وبالتحديد جدة في الاحياء الفقيرة :

فكرت كثير بالشاب الي اكلمه بالشات وقررت اني ادخل واكلمه دخلت للشات وكالعادة هو الي بدا يتكلم :




بوسط الغربة : السلام عليكم
صمتي جرحني : وعليكم السلام
بوسط الغربة : زعلانة ؟
صمتي جرحني : لا
بوسط الغربة : طيب ليش امس طنشتي
صمتي جرحني : كنت مترددة اكمل علاقتي معاك او لا
بوسط الغربة :وقررتِ انك تكمليها
صمتي جرحني : لا ما ني بهذا الغباء ابيك تعرفني عن نفسك
بوسط لغربة : في المقابل تعلمني اسمك مع لقبك عشان اخطبك
توترت يوم قال اخطبك تنفست الصعداء و رجعت اناظر الشاشة
صمتي جرحني : اوك ابدأ انت



************************************************** *******


في الامارات وبالتحديد في العاصمة ابو ظبي :



فادي : طال عمرج مابقي على الطيارة شي
سحر واهيا تحط الشنطة على كتفها : طيب يلا مشينا
حمل البودي قارد شناطها تبع السفر
خرجت لبرى القصر فتح لي السايق الباب دخلت وقفل الباب و راي

مشي بالسيارة لخارج القصر اليوم بنزل لجدة بدور على بناتي ضميري يأنبني لا نهاري نهار ولا ليلي ليل كله كوابيس حياتي مغلفة بجحيم الماضي
وصلنا للمطار نزلت من السيارة بهدوء وانا قلبي يشتعل ما ادري كيف بحصلهم وحدة اعرف شكلها شوي اما الثانية كانت رضيعة يوم تركتها



************************************************** ***********



بوسط الغربة : انا غازي بن هادي الـ ........ وعمري 30 سنة انا الحين ببريطانيا اخذت دكتوراة نازل لجدة بكرة
صمتي جرحني : انت غازي الـ ...........
بوسط الغربة : ايه انا ادري انك استغربتي كوني صاحب اكبر شركات جدة بس هاذي الحقيقة والله ما اكذب عليك
مستحيل من جد هذا يتكلم معاي اخ شجون ايه اهيا شجون هادي الــ ...... يعني هذا اهوا اخوها الي ببريطانيا دايم تحكينا عنه لانها
حيل تحبه ما اصدق حسيت بالعرق يصب من شدة توتري
بوسط الغربة : وينك ؟ قلتي اتفاق يلا عرفيني عليك
كيف اعرفك وجهي بينزل بالارض لو عرفت شجون وامها اني على علاقة معاك كيف اعرفك راح اجن الحين بين شباب الدنيا كلها ما تعرفت الا عليك
وش ذا الحظ للمرة الثانية ناداني بلعت ريقي وكتبت بأصابع مرتجفة : انا عذاري بنت ناصر الـ ......... عمري 28 سنة ساكنة بجدة
مطلقة وعندي ولد عمره 6 سنوات تخرجت من الثانوي وما دخلت الجامعة بسبب طليقي امي مطلقة من ابوي وتركتنا من يوم كنا صغار وبعدين توقت الله يرحمها والحين انا عايشة مع ابوي
بوسط الغربة : الله يرحمها ممكن اعرف سبب طلاقك
يالله يا غازي لا توجعني ما ابي اتذكر ايام سودا دخلت بقلبي غصب عني لكن بعد طلاقي دفنتها لا ترد المواجع ولا ترجع االميت ولا تذكر ماضي سيء وعيش مستقبل مزهر تنهدت بضيق وكتبت
صمتي جرحني : يكفي المعلومات الي عطيتك ياها مو من طبعي أأمن على اي شخص
بوسط الغربة : بس انا مو اي شخص و وعد مني قريب بتكوني زوجتي على سنة الله و رسوله
قفلت النافذة تبع الشات وقفلت اللاب بكبره مدري يوم عرفت بنفسي غلطت اولا المهم اني عرفت مين يكون دخلت اللاب بالدولاب استلقيت بالسرير بجنب يزوني وظليت العب بشعره وافكر بكلام غازي مستحيل اكذبه واقول انه مب غازي لانه كل الكلام الي قاله مطابق تماماً لكلام شجون عنه
والأكيد انه ما يعرفني لانه احنا من يوم ما تعرفنا عليهم واهم يقولون غازي ولدنا سافر و ما ادري وش عاجبه بالغربة بس مصيره يعرف الله يستر



************************************************** ******************

الشجية 30-06-13 03:09 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثاني



في السعودية في جدة في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير :


كنت جالسة بغرفة الطعام طبعاً لحالي مع الخدم ماسكة الشوكة واحركها في الصحن بلا هدف غلط كبير اني استقلت كان المفروض اعرف معلومات اكثر
بس انا بالحيل طلعت هالمعلومة منهاراح احصلك وادفعك الثمن غالي سودت عيشتي الله يسود عيشتك اتعبتني حيل تحملت بمافيه الكفاية لازم تذوق الويل
ولازم احصلها لو على جثتي قطع علي سرحاني واحد من البودي قارد يطق الباب رفعت الطرحة على شعري و ربطها زين وسويت منها لثمة
وبوضوح : تفضل
فتح الباب ودخل البودي قارد : طال عمرك بحثنا عن البيت كثير وما وصلنا اي خبر
شيماء بغضب : لا توقفون بحث واي احد تصادفوه أسألوه اكيد بنلاقيه المهم لا توقفون
البودي قارد : حاضر طال عمرك




************************************************** ******************






كنت جالسة بالحديقة مع جراح :




شجون : شفيه غويزي على اساس بينزل من امس
جراح : ما ادري عنه اليوم اتصل وقال بينزل اليوم بالليل
شجون بفرح : اهم شي بينزل
جراح : المهم انا مب فاضي لك ابوي الحين بينزل بروح استقبله بالمطار بس اول شي بصعد غرفتي ببدل
شجون : طيب
قام جراح وتابعته بنظري لين غاب جات ببالي فكرة ترددت في اول الامر وبعدين عزمت على تنفيذها اخذت جوال جراح من الطاولة و دورت بين
الارقام رقم راشد نقلته لجوالي و رديت الجوال مكانه بساعد بندر مثل ما ساعدني رغم الي صار امس وكذبه على هيثم الا اني اعتبرها مساعدة
لانه لو ما كذب كانت راح تقلب هواشه وبيتجمعون سكان العمارة وتصير سالفة انا مب قدها






نزلت لتحت وما لقيت شجون ع الكرسي قلت يمكن تتمشى اخذت جوالي من على الطاولة ومشيت للكراج ركبت سيارتي كومارو الحمرا
اتصلت على البودي قارد عشان يشوفوا شغلهم


جراح : السلام عليكم
البودي قارد : وعليكم السلام
جراح : ابيك تجهز الرجال الي معاك وتروحوا للعمارة الي عطيتك وصفها
البودي قارد : حاضر طال عمرك تآمرني بشي ثاني
جراح : سلامتكم




************************************************** ***************************




في المشغل :



عذاري : طيب لاتعصبين اول اعرفي مين هوا
شهد بدون نفس : مين بيكون واحد يلعب عليك وسلب عقلك وبعدين بيرميك بحسرتك
عذاري : امممممم لا طلع اخ شجون الي اسمه غازي
شهد بعدم استيعاب : عيدي
عذاري : اخ شجون
شهد : عذاري انتِ متأكدة من هذا الكلام
عذاري : ايه وانا قلت له مين اكون
شهد : وطبعاً ما عرفك
عذاري : شي اكيد اهوا من زمان بالغربة يعني ما يعرف ابوي
شهد بتحذير : حطي ببالك يا عذاري حتى لو كان اخ صحبتك آخرتها هالعلاقة محرمة ما تصير صحصحي شوي
لما كلمتني بهالنبرة وكأنها كبت علي مويه باردة بس قلبي يبغى ودماغي ما يبغى قلبي يقول صح ودماغي يقول غلط قلبي يقول هذا سر السعادة
ودماغي يقول مستحيل هذا يكون مصدر سعادة عايشة بتشتت بين هالعضوين ومدري مع مين بمشي وهل بيكون هالعضو صادق معي او لا كل شي يخفيه
القدر





************************************************** *******************




في الاحياء الفقيرة الخالية من البشرية في العمارة المشؤمة :




خرجت من الحمام ( اكرمكم الله ) رحت للمطبخ احط الاكل بالصحون وفهد راح يجيب بيبسي شوي سمعت رنة الجرس الي بالكاد تنسمع ايقنت انه فهد
وفتحت الباب الا فوق عشر رجال واقفين عنده جيت بقفله لكن وين دفوا الباب بكل قوتهم

راشد بخوف : وش تبون
ما تكلموا ولا شي قربوا مني وكل واحد بدأ يضرب بلا رحمة الي يرفس والي يلكم والي يخنق وكنت انزف دم كثير ومب قادر اتنفس احس بإختناق كحيت دم بدون توقف
وآخر شي واحد طلع من المطبخ واهوا مولع سيخ ومقربه مني حاولت ابعد لكن ثبتوني الباقيين ولع السيخ بظهري بعد ما رفع التيشيرت
ولعها ما قدرت اتحمل حرارة ما تنوصف وفجأة ماحسيت الا بالدنيا تظلم



************************************************** ***********************



في الاحياء الفاخرة في الفلة الكبيرة :



طلال : يمه خالد جا يسلم عليك ينتظرك بالمجلس
ام طلال بفرحة : طيب يا ولدي بلبس غطاتي وبجيك

رجعت للمجلس بعد ما علمت امي



طلال : يا هلا بالقاطع وينك من زمان عننا
خالد تنهد بضيق : وش اسوي وانا اخوك ادور على شغل تعرف عشاني بدون هويه صعب ألقى شغل
طلال بمواساة : لا تكدر حالك واستعين بالله وتوكل عليه كون متفآئل ولا تكون محط تشآؤم بإذن الله بتلاقي شغل
خالد بضيق : انا حالياً اشتغل في سوبر ماركت عاد تعرف كيف الدخل
طلال : اذا تبني بساعدك
خالد : لا يا طلول ما اقصد كذا اصلاً انا مب محتاج فلوس لكن مب عاجبتني حالتي
قطعت عليه ام طلال : ياهلا بوليدي
خالد بإبتسامة عريضة : ياهلا فيك يمه شخبارك
ام طلال :بخير يا وليدي الا انت شخبارك لقيت شغل
خالد: الحمدلله على كل حال حالياً يا خالتي اشتغل بسوبر ماركت
ام طلال : الله يرزقك يا وليدي بس شوف تراني زعلت وش حقة تقولي خالتي
خالد: حقك علي يمه انا آسف ما قصدت وانتوا على عيني و راسي كفلتوني واخذتوني من ملجأ الايتام و ربيتوني احسن تربية
قطعت عليه ام طلال : آه يا وليدي لا تذكر طاري الماضي وخليك بالحاضر
طلال بمحاولة لاضحاكهم : ترى هيه انا اغار ها
ام طلال بضحك : والله انت كله معاي عاد ملينا من حكاويك
يا حظك يا طلال عايش بسلام مب انا كل يوم انذل وكل يوم احصل اهانات حياتي مملة فوق الوصف استغفر الله واتوب اليه




************************************************** *********************


مريت ع السوبر ماركت طبعاً السوبر بعيد لانه الحي ميت وصلت للعمارة نزلت من السيارة حصلت باب الشقة مفتوح دخلت مع انه العمارة
كلها لنا اخذناها اول ما بدينا نتجار وبمساعدة رشا كون ابوها غني ومعروف تفآجأت من منظر راشد مرمي على الأرض والدم ينزل منه
وظهره محروق و مشوه بالعربي جسمه مجلود شكله كلمة يحزن ما توصفه فكرت آخذه المستشفى لكن اكيد بيفتحون تحقيق ما خطر ببالي غير رشا اتصلت عليها بسرعة



فهد : الو سلام رشا
رشا بدلع ماسخ : هلا فهودي كلمت هيثوم
فهد ( اف مب فايق حق مياعتك ) : رشا اسمعي ارسلي الطبيب حقكم راشد مضروب ومحروق ولو وديته المستشفى بيفتحون تحقيق
رشا بخبث : بشرط ترجع هيثوم خاتم بأصباعي مثل ما كان والا البضاعة ما راح توصلكم وبدور غيركم والعمارة بتطردون منها
فهد ( آخ يا حيوانة وانا كيف ارد لك هيثم كفاية المرة الأولى مع اني كسبت ذيك الموزا بذاك اليوم ) : طيب راح يرجع ميت عليك مثل
ما كان واكثر
رشا بمياعة : اوك سلام الحين يجيك الطبيب بس مين سوا فيه كدا
فهد : والله مدري جيت ولقيته بهاذي الحال



************************************************** ****************






في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير :


فاطمة : مدام سيماء في يزي مساري
شيماء : الحين نازلتله دخليه المجلس
فاطمة : تيب


لبست عبايتي وطرحتي وغطيت وجهي نزلت من الدرج بهدوء يعاكس الخوف الي بقلبي لو عرف اني لعبت على اخته وش راح يسوي فيني
دخلت للمجلس
شيماء : السلام عليكم
جلست بالطرف واهوا بآخر المجلس
مشاري : وعليكم السلام انا جيت يا اختي لاني خلصت حسابات الشركة والحمدلله ربحنا وحطيت الرصيد بالبنك
شيماء : وكم كان الربح
مشاري : الربح لك ستين مليون بس اهوا كان بالمليارات طبعاً تقسمت بيني وبين اوبوي وعمي لاننا شركا
شيماء : انا معاي بلبنك رصيد عالي ابيك توزع عشر ملايين على الفقرا
مشاري : ان شاء الله تآمريني شي ثاني
شيماء : لا سلامتك اخوي


( نعم اخوتي لابد ان نفكر في بعضنا اخواننا بالصومال بالكاد يجدون اللقمة يبحثون في بيوت النمل ونحن في خير ونعمة والصدقة
ليست بشرط ان تكون بالملايين فلو كانت ريالاً لها قيمة ولوكانت قطعة خبز لها قيمة انتبهوا اخوتي من التبذير وتذكروا الفقراء دائماً
احمدوا الله عزوجل على ما رزقكم اياه ولا تتسخطوا وتتمنوا الاكثر وتحقدون على الغير فيخسف الله بكم )



************************************************** ******





في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير :


( حاولت اتصل على ابلة شيماء لكن يعطيني مغلق يا ربي وش صار ليش مغلق وليش تقاعدت شالسالفة اخذت الدفتر حق جراح وكملت كتابة فيه
كتبت عن تفاصيل حبي لها وبكل تصريح )


************************************************** *******************





في الاحياء الفقيرة الخالية في العمارة المشؤمة :



الطبيب : انا حاولت بكل جهدي اداويه بس اهوا يحتاج لنقل دم نتيجة للكمية الكبيرة الي نزفها
فهد : ما راح يسألون عن سبب الفقد
الطبيب : لا تطمن هم اسألتهم دايم عن سبب الضرب وحوادث ماتوصل لذي الدرجة بس يحتاج للنقل بأسرع وقت
فهد : طيب دكتور الحين بوديه للمستفى والحمدلله دمي مطابق لدمه

خرج الدكتور ودخلت للغرفة جلست بجنب راشد

فهد : رشود الحين بوديك المستشفى تحتاج لنقل دم
رحت للدولاب على السريع نزلت تيشيرت ولبسته راشد عشان ماينتبهون للحرق الي بظهره مديت يدي اساعده مسك يدي وقومته واهوا بالقوة يمشي
لبسني التيشيرت حسيت بألم قوي كل خلية فيني ارتجفت و مسكت بيد فهد ما فيني حيل اتناقش ولا شي حاسس بألم في كل اضلاعي مشيت معاه
وانا اعرج وكل شوي اتكى عليه واوقف وارجع امشي




************************************************** ********


في الاحياء المتوسطة المعيشة في الشقة الصغيرة في الصالة :



كنت جالسة بالارض اساعد امي بالعجن كم مرة قلت لأمي توقف هالشغلة لانها ترهقها بس اهيا دايم ترفض رغم انه هالشغلة ما تدخل فلوس كثيرة
يعني تعب ع الفاضي لكن امي الله يحفظها لنا تحاول تساعدني بأي طريقة تذكرت الشي الي محيرني بسأل امي عليه لاني مليت تفكير وانا افصل
الكلام


مشاعل : يمه
ام ايهم ناظرتها وبحنية : نعم يمه
مشاعل : امس يوم ابوي يضربني كان بيقول شي وانتِ اشرتِ به عشان يسكت وبعدين قالك اجل مالك دخل وش هي السالفة يا امي
ام ايهم بتهرب : معليك يا بنيتي هذا شي كان بالماضي لاتنبشين بصفحات الماضي وخليك بالحاضر
مشاعل : بس يايمـ
قطعت عليها ام ايهم : انسي يا بنيتي ما كأنك سمعتي شي هذا ماضي ماله دعي تعرفيه
ما حبيت اجادلها وسكت


( صحيح لا تضع دائماً الماضي عقبة في طريقك لا تتذكر الاشياء السيئة تذكر كل ما يفرحك وابعد عن نفسك كل ما يزعجك حتى تبني مستقبل
مشرق دون ان يحطمك ماضي حزين اسود تتخلله وجوه تكرهها احداث ترهقك انسى كل ما يسلب سعادتك وتذكر كل ما يرسم الابتسامة في محياك
ليكن ايمانك بالله قوياً )


************************************************** *************





راشد : ههههههههههه الصور وبنشرها ياحلوة
فهد : ايه بكرة تشوفيها عبر الانترنت
راشد : ابي اشوف شكل اهلك وقت ما يشوفوها
فهد بسريخة : لا ليش تشوف شكل اهلها الاولى شكلها
تستاهلين جبتها لنفسك
هيثم : انتِ وحدة خاينة ما تستاهلين حبي لك
بندر : تطمني اختي بساعدك لو على جثتي
راشد : تتحلم يابندر فضيحتك بيدنا
قمت من النوم بفزعة وانا اصااارخ لاااااااااااااا طالعت حولي حطيت يدي بقلبي وتنفست الصعداء تعوذت من الشيطان ونفثت ثلاث مرات بيساري وقلت : اللهم أني أعوذ بك من همزات الشيطان ومن أن يحضرُون.
قمت من السرير بصلي الوتر وبقر أ كم صفحة من القرآن وبرجع بنام عشان بكرة بروح للمدرسة بعد غياب طويل حاسديني عليه البنات ولو عرفوا
ظروفي القاسية كانوا تمنوا المدرسة مليون مرة ما اقول الا الحمدلله على كل حال




( من اسباب دخول الجنة قيام الليل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة
صلاة الليل. وما رواه الترمذي وغيره عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس أفشوا السلام
وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام.)



************************************************** *******************


صباح اليوم التالي :


في المدرسة :



شجون بطفش : افففففففف بكرة بختبر خمس اختبارات
حلا بضحك : احسن كنتِ مريحة واحنا نكرف
سارة : ايه يا حبيبة ماما زيك زينا محد احسن من الثاني
شجون : وجع يالحقوديات كل هذا شايلينه بقلبكم علي مالت
سارة : ليش رغدة غايبة
شجون : والله مدري عنها
حلا : الصراحة احس عشان ابلة شيماء تقاعدت
شجون : من جدك تقاعدت اجل رغدة بتجن
سارة : والله هاذي بنت عمك مدري وش عاجبها فيها
شجون : بدون كذب هي مرة حلوة ما شاء الله لكن كأسلوب ابداً لا
حلا : هاذي الابلة ساعات احس انه عندها انفصام شخصية مرة تضحك واكثر شي حزينة ومسر حة وتفكر واذا تبون الصراحة احسها من اول تكذب على
رغدة وتبغى منها شي
شجون وسارة : وش تبغى
حلا : مدري لكن احس
سارة : هذا شي بعيد المدى وش علاقة رغدة بأبلة شيماء



************************************************** ***************





في فلة صغيرة الساعة 12 الظهر:



الخدم منتشرين بالمنزل كل خادمة تنظف غرفة الغبار منتشر بالارجاء فهذه الفلة قد هجرت سنين طويلة وانطفأت فيها الانوار و هاهي
الآن تفتح انوارها وترتب ويزال الغبار وتحل النظافة يزال الماضي المظلم ليحل محله الحاضر المشرق تطوى صفحة الماضي وتفتح صفحة الحاضر
هذا ما كانت تخطط له تلك المرأة التي تجلس على مكتبها وتعمل على توقيع بعض الورقات

اخذت جوالي واتصلت على فادي:

سحر : فادي لا تنسى اليوم لازم نطلع وندور
فادي : حاضر طال عمرج
سحر : مو بس احنا حتى بقية البودي قارد خلهم يطلعون معنا
فادي : ان شاء الله تآمريني شي ثاني
سحر : سلامتج يا اخوي




************************************************** *************

في السيارة :

ايهم : ومن وين لك فلوس
مهند : صرت اشتغل مع ابو هيثم ويعطيني راتب
رفعت حاجب ايهم : الراتب الي تدخله ما اتوقع يجيب لك سيارة
مهند : عادي تقسيط بدل هالقرف سيارة وحدة لي ولك مرة ما ينفع
سارة قطعت حديثهم لما شافت بالطريق باسكن روبنز سارة : مهند اشتري لي ميلك شيك زي امس
مهند : من عيوني
طالعته بإستغراب ايهم : شعندك من وين نازلة الطيبة
مهند بتمثيل محترف : ما تعرف سارة لو مالبينا طلباتها على طول تبكي
سارة بقهر : عمى تتريق انت ووجهك

الشجية 30-06-13 03:12 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثالث


في الاحياء الفقيرة في العمارة المشؤمة :



في ذلك السيرير ذو المفرش الابيض يمكث رجل قلبه في غاية السواد يعاكس المفرش ببيضاه ليطغي عليه سواد الحقد


وانا مستلقي ع السرير راشد بتعب : وش صار امس
تكلمت بتعب بسبب الدم الي فقدته فهد : ولاشي امس دخلت الشقة وحصلتك مضروب ومجلود ومحروق وكل انواع التعذيب مجربة فيك قلت
اكيد المستشفى بيفتحون تحقيق عشان كذا اتصلت برشا وطلبت طبيبها بس الحقيرة
كملت راشد : بس الحقيرة طلبت مقابل واتوقع انه هيثم
فهد : ما شاء الله مثلك بالتفكير ما شفت تجيبها واهيا طايرة ايه كان المقابل هيثم وانا قبلت لانك كنت راح تموت من التعب
راشد : وكيف راح نجيب هيثم لها
فهد بتفكير : هو حل واحد لا غير رغم اني متردد
راشد : وش هو
فهد : نسحره
ناظرته بسرعة راشد : رغم اني مجرب دايماً بس ما ادري خايف من هالشي
فهد بسخرية : عجيب رشود ياخاف معليك خلي كل شي علي اهم شي ما نخسر العمارة و بعدين ما راح تعطينا عشان نتاجر يعني كذا كذا خسرانين
راشد : المهم بعد ما جا الطبيب حقها وش قال
فهد : قال تحتاج نقل دم وديتك للمستشفى ونقلتلك من دمي لانها الفصايل متطابقة o+
راشد : من دمك انت الله يستر
فهد بضحكة : ليش
راشد : من كثر العلاقات الي مسويها
فهد : لا تتفاول علي المهم مين سوا فيك كذا
راشد : باين عليهم بودي قارد و اكيد بودي قارد جراحوه





************************************************** ****************




في السعودية وبالتحديد بجدة بالقصر الكبير :




ابو سلطان : ايه نزل البضاعة بالمخزن حق دايم
مروان : حاضر طال عمرك
ابو سلطان : كيف اخفوها هالمرة
مروان : بعلب حق بودرة
ابو سلطان : زين ما سووا يلا مع السلامة
مروان : بحفظ الرحمن



************************************************** ***********



ظليت اناظر التلفزيون وانا عقلي بالمكالمة الي وصلت لابوي حق البضاعة

رشا : بابي
ابو سلطان : عيون بابا
رشا بدلع يسد النفس : اليوم في سهرة عند صديقتي هاجر ممكن اطلعها
ابو سلطان : وانا اقدر ارفض لك طلب يالحلوة
رشا :طيب بابي محتاجة فستان سهرة
ابو سلطان : يا حبيبة ابوك راح يوصل لك قريب الرصيد بلبنك واشتري الي تبيه
رشا بمياعة : تيب





************************************************** ****



في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير :


جالسة على السرير وبيدي الجوال مترددة اتصل امس اتصلت لكن ما رد عزمت اني اتصل وسميت بالله رن تقريباً رنتين و رد :


شجون : السلام عليكم
راشد بإستغراب : وعليكم السلام مين معاي
شجون بتوتر : انا شجون
راشد بضحكة : يا هلا والله بالشريفة مرسلة لنا انتِ واخوك اصحاب العضلات والجكيتات السودا
شجون بعدم استيعاب : نعم ما فهمت
راشد : تستهبلين حضرتك
شجون بطفش : ترى انا ما اتصلت عشان اضيع وقت
راشد بإستهزاء : اشوف طلع لك لسان وقبل كم شهر مثل القطو
شجون بغيظ : عالعموم انا اتصلت لأني ابغى اقابلك
انشديت للكلمة راشد : ليش
شجون : ابيك تعطيني الشي الي ماسكه على بندر
كنت حاسس انه بينهم علاقة راشد : طبعاً بالمقابل
شجون : كم تبي
راشد بإستفزاز : عشر ملايين
شجون ببرود : اليوم تكون عندك
استغربت برودها من جدها عشر ملايين وتقول بكرة تكون عندك ادري انهم من عايلة غنية بس مهما كان اهيا بنت ومستحيل اهلها يتركون
لها هالمبلغ
راشد : تعالي للعمارة اليوم على المغرب
شجون : طيب بس وش العنوان
راشد : ......



قفلت على وجهه بدون ما اسمعه بعد ما سجلت العنوان على ورقة لاني ما افهم في الوصف الحين كيف ادبر الفلوس لما كان يكلمني قالها بنبرة استفزاز عشر ملايين عشان كذا اظهرت البرود لكن من وين اجيبها مبلغ كبير حيل وش الفضيحة الي خايف منها بندر انا مؤمنة بأنه الرجال ما يعيبه الا جيبه فغريبة هو خايف من هالفضيحة
لو فرضاً قلت والعياذ بالله اغتصاب دايم البنت الي تخاف مب الرجال وش الشي الي حامله عليك يا بندر لازم اساعدك بأي طريقة




************************************************** ******************



في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير :


يدي على غترة تروكي اساعده بتضبيطها جوري : تركي
نزلت يدها من غترتي وقبلتها وبإبتسامة : عيون تركي
جوري : ما ابي اروح بيت اهلي بس ابي السواق يمر اختي عذاري ونطلع ويا بعض للسوق محتاجة اغراض
تركي : انتِ تآمرين امر
قربت منها بقبلها لكن بعدت تركي بملل : نفسي افهم ليش تخربين هاللحظات
وانا بعيدة عنه وبضحك : مزااااااااااااااج
تركي بخبث : نشوف هالمزاج كيف بيكون بالليل
جوري : اففففففففففففف ما تمل
تركي بضحك : منك اكيد لا
مشي ومشيت خلفه على الدرج وشوي ولف علي جوري : خير
وانا ما سك ازرار الثوب تركي : شوفي هالزر انقطع
قربت منه اشوف الزر الا سحبني بحضنه
وانا اشد عليها بحضني وبضحك : حلو الازرار صح
جوري : تروكي مب ع الدرج الحين بنتك والخدم يشوفونا
تركي : مصره تخربين هاللحظات انسي كل الي حولك
جوري بإستفزاز : من بينهم انت
تركي : اتحداك
وانا ما زلت بحضنه الدافي جوري : لا تتحدى
تركي بإبتسامة : ليش
جوري : لأنه اهم شي عندي وجودك انت الهوا لي اتنفسه انا لو فقدت ذاكرتي مستحيل افقد تركي
تركي : هشششششش لا تقولين كذا و لو قدر االله وصار شي اعرفي انه ذاكرتي هديه لك لانه مافي بداخلها غير جوري
حطيت يدي برقبته
رفعتها بخفة وقربت بطبع قبلة بس
ميساء : بابا
بعدت عنها تركي : ياخي وش ذا اليوم يعني ما في امل اتهنى
جوري بضحكة بينت اسناني اللؤلؤية : قلت لك المكان مب مناسب تستاهل ما سمعت كلامي
تركي بهيام : فديت الضحكة انتِ اليوم مب ناوية تخليني اروح الشغل



************************************************** ************





وانا بغرفتي افكر بحل واخيراً لقيته بس تنفيذه صعب سمعت طق على الباب


شجون بصوت عالي : تفضل
ام جراح : السلام عليكم
قمت من سرير و رحت لأمي قبلت راسها وبإبتسامة : وعليكم السلام هلا يمه تعالي جلسي
ام جراح : لا يا بنيتي جيت اقولك انا بروح بيت عمك مشاري بتجي معاي
شجون : لا ما اقدر بذاكر حق الاختبارات الي فاتت
ام جراح بإبتسامة : الله يوفقك يا بنيتي
شجون : آمين
كانت بتخرج ناديتها : يمه
ام جراح : عيون امك
شجون : ابوي وينه
ام جراح : بالصالة ليش تسألأين
شجون : ابد ولاشي
ام جراح : لو تبغين منه شي روحي كلميه لانه قال لي انزل له مفاتيح والملفات وجواله يعني بيروح للشركة
شجون : خلاص يمه انتِ ارتاحي وانا بينزلها
ام جراح : زين انا بروح ألبس راح تحصلين هالاغراض بالطاولة الي بجنب المصعد



خرجت امي من الغرفة وانا الابتسامة شقت وجهي خرجت وراها هي راحت لغرفتها تلبس انا رحت للطاولة في عند ابوي بجواله ارقام الخزنات كلها مسجلة
وانا بيدي سجلتها له يوم قلي انا انقلك الرقم وانتَ سجليه رحت للمذكرة وبديت ادور في كلام كثير ما اني بفاهمته وع وش ذا الله لا يبلاني بهذا الشغل حصلته مسجل تاريخ زوجاهم آه يارومنسي يا ابوي ما هقيتك كذا وحصلت تاريخ ميلادنا واشياء كثيرة وبعدين حصلت ارقام كثيرة بس انا كنت اعرف بداية رقم الخزانة دورت بينهم لين مالقيته طالعت فيه زين لين ما حسيت نفسي حفظته ونزلت لتحت بالمصعد




************************************************** **********



كنت اجفف شعري فهد : مين اتصل
راشد بإبتسامة مكر : شجون
رفعت راسي بصدمة وعدم استيعاب فهد : من جدك
راشد : يب وتبي شريط الفضيحة حق بندر
فهد : والمقابل
راشد : عشر ملايين
فهد : ما ظنتي تقدر عليها
راشد ببرود : بتقدر هذا الواضح من كلامها كانت حيل واثقة وان ما قدرت قدام عيونها بطقة زر ينتشر بالانترنت والعالم كلها تشوفه
وينعرف سبب موتها بالصدمة
فهد : ايه كذا زين الحين عندي وحدة مزيونة بروح اقابلها
راشد بقرف : انت ما تمل كل يوم مع وحدة
وانا اشرب كاس موية شرقت فهد : كح كح كح كح كأنك الشريف المنزه
وانا اناظر السقف : ما انكر اني على علاقة مع بنات لكن ما قد مسيتهم واكبر دليل يوم خطفت شجون بس كنت ابيها تكون بجنبي بالسهرة
لانها عاجبتني وما كان بنيتي امسها ولا انشر الصور الا لو صارخت وسوت فضيحة لكن بعد ما عرفت انه اخت جراح تغير كل شي
فهد : قريب بعلمك وبعلم مهندوه




************************************************** ************





في الشركة :


ابو مشاري : لا يما دورنا عليها في كل مكان مالها اثر
فاطمة : بدي ياك تحصلها بأقرب فرصة الوصية لازم تتطبأ >> تطبق
ابو مشاري : حاضر يما بذل كل جهدي وحتى ابني مشاري بيدور عليها
فاطمة : لها اربع سنين من يوم ما توفت وانت عم تألي بحصلها
ابو مشاري : والله يايما انا باذل كل جهدي معليه يما هسه عندي اجتماع
فاطمة : طيب يما لكن متى بتنزل للأردن مشتأتلك
ابو مشاري بإبتسامة : كلها تلت اسابيع بالكتير وانزلك يما
فاطمة : يلا مع السلامة
ابو مشاري : بحفز الرحمن



مشاري بضحك : يا حليلك يا ابوي وانت تتكلم اردني
ابو مشاري : محترف صح
مشاري :ههههههه ايه الا وش تبي جدتي
ابو مشاري : تسأل اذا لقيناها اوو لا والله مدري متى بنلقاها ونطبق الوصية
( آه يا ابوي لو تعرف الحقيقة وش بتسوي فيني يا يبه )




************************************************** ******




خرجت برى غرفتي اتأكد اذا كان البيت فاضي نزلت للمطبخ :


شجون : سانيتا في احد في البيت
سانيتا واهيا تغسل الصحون : لا كلوا في يخرج برى
شجون : اها




خرجت من المطبخ وطلعت بالمصعد لفوق دخلت غرفة امي و ابوي يالله الغرفة كبيرة كيف بحصل المفاتيح بديت من اسهل الاماكن ادراج الكوميدينه ولكن للأسف ما لقيته رحت لأدراج التسريحة فتحتها درج درج لكن كلها اغراض امي ولا شي يخص ابوي بينها رحت للدولاب رفعت الملابس لبس لبس قلت يمكن تحتهم بس بعد ما حصلتهم دخلت غرفة التبديل صحيح انه مكان بعيد المدى بس يمكن احصله ما في شي يذكر بغرفة التبديل غير مرآية كبيرة وفي دولاب فيه
ملابس عشان ما شاء الله ملابس امي كثير عشان كذا دولابين واحد بالغرفة و واحد بالتبديل خرجت و رحت للسرير رفعت المخدات واللحاف وما حصلته رجعت ارتب الغرفة مرة ثانية وانا حاسة بإحباط لاني ما حصلت المفاتيح و بآخر لحظة قررت افتح الصناديق الي على التسريحة لكن كلها كانت مستحضرات التجميل حق امي ياربي ليكون المفاتيح الي اخذها ابوي بينها مفتاح المكتب بس ما اعتقد ابوي يخلط بين مفاتيح البيت والعمل شفت علبة بجنب الصناديق تشبه الكاسة فيها اقلام ناظرت العلبة وحصلت بداخلها مفاتيح الساعة كانت خمسة ونص ما باقي شي على المغرب خرجت من الغرفة رحت لمكتب ابوي الي بجانب الغرفةوبديت اجرب المفاتيح لين ما فتح معاي ودخلت هاذي الغرفة ما شفتها الا لمن ابوي بدل اثاثها مستحيل يدخل احد فيها ودايم يقفل الباب عشان ما ندخلها لكن الشي الي انا متأكدة منه هاذي الخزنة الي قدامي لانه ابوي دايم يطلع للغرفة ويقول لامي بحط الفلوس بالخزنة جاني فضول قلت خليني اكتشف مكتب ابوي وش فيه بديت بأدراج مكتبه وفتحتها حصلت ألبوم صور طالعت بالالبوم حصلت صوري وانا صغيرة وبجمبي غويزي و جراحوه يضربني مالت من زمان يحب يتعاند بس آخر شي يرجع لحنيته طبيعته عصبي وبنفس الوقت حيل حنون اما غويزي فديته مرة مرة حنون وظليت اناظر بالصور شفت صور زواج امي وابوي ياحليلهم
بس كانت تسريحاتهم وفساتينهم مب حلوة مرة فتحت آخر صفحة كانت صور لأمي بالمستشفى وبجنبها طفل مكتوبةتحت الصورة غازي يعني هذا بمولدها بغازي لانها بالمستشفى الي شدني بالصورة انه بجنب غازي في بنت صغيرة غريبة مين هاذي يمكن انا انولدت قبل موعدي هههههههههه قسم بالله لو يسمعوني اهلي بيرموني من الشباك على هذا التفكير سكرت الالبوم ودخلته بالدرج وحصلت ملف فيه ورق كثير بديت افتح بالورق بس شكله تبع الشغل لاني ما فهمت حاجة للحظة حسيت اني جاهله من جد الله لايبلاني بهالشغل شي ما ينطاق رحت للخزنة وانا نبضات قلبي تزيد الله يستر احس نفسي حرامية لكن وش اسوي ما في الا هذا الحل سميت بالله سجلت وانفتحت الخزنة شدتني صورة مرمية بداخل الخزنة بإهمال كانت صورة عمي مشاري واهوا صغير يعني باين عليه بالمتوسط وانا عندي لعمي وبجانبه امه لانه ابوي وعمي مب من نفس الام ام عمي اردنية وام ابوي الي هي جدتي سعودية الي شدني بالصورة مب عمي ولا امه الي شدني البنت الصغيرة الي ما سكه بيده الصورة الي عندي مافيها هالبنت وهاذي البنت ذكرتني بوحدة اي تشبهها وشبه كبير بعد تعوذت من الشيطان و رديت الصورة مكانها بعد ما رجعت الصور شفت اربعة
مسدسات مسكت واحد ويدي ترجف اول مرة اشوف مسدس حقيقي بس غريبة ابوي بأيش يحتاجه رجعت المسدسات طالعت الخزنة وطلعت عشر ملآيين وبقي فلوس كثيرة من كثرها يمكن ابوي ينتبه انها نقصت قفلت الخزنة واصلاً لو انتبه عندي حل طفيت لانوار تبع الغرفة وخرجت وانا عقلي بالصورة وش جاب هاذي بجنب عمي شي غريب لازم اكتشفه او اني مغلطة في التشبيه عاد مدري لكن الشبه كبير وكلمة كبير ما تكفي



************************************************** **********



في بريطانيا وبالتحديد العاصمة لندن في الفلة الصغيرة :


رائد واهوا يمد الورق : قدرنا نزورها
اخذت الورق من يده غازي : يعني محد بيشك
رائد : مستحيل لانه مختوم
غازي : ايه زين

ناظرت الاسم سجلوها بإسم ملاك صلاح السامحي >> طبعاً الاسم من خيالي


رفعت عيني لـ رائد واهوا كان قريب من الباب على وشك الخروج غازي : نادي ملاك
رائد: ان شاء الله



وما هي دقايق حتى دخلت ملاك اسم على مسمى سبحان خالقها : اختي انتِ مب شايفة شي
هزت راسها بـ ايه
ما عرفت كيف اتصرف وبعدين سويت نفس الطريقة الي اشوف احمد يسويها لها امشي عشر خطوات ليمين وست لقدام بتحصلين كرسي قدامك
اكيد انتِ شايفته على ضباب
مشت للكرسي بثبات لدرجة اني شكيت انها شايفة كل شي ابد ما غلطت ما حسيت انها مترددة ابعدت هالافكار عن راسي يعني وش غرضها تمثل




غازي : يا اختي حبيت اقولك زورنا الجواز والهويه وللاحتياط بنسافر بطيارتي الخاصة وبحاول ابعد عن الانظار قد ما اقدر وان شاء الله ما يصير الا كل خير
هزت راسها بالموافقة طالعت يدها بعدها ترتجف من امس واهيا على هالحال معقولة انا مخوفها
غازي بحنيته المعتادة : اختي في احد مزعجك
هزت راسها بلا
سكت وناظرتها للحظات ما شاء الله تبارك الرحمن بحياتي ما شفت مثل جمالها لكن ما في انسان كامل

قامت من الغرفة وتركتها تخرج مشت للباب بدون اي توتر معقولة تكون شايفة بعدت كل الافكار و راحت افكاري لحبيبة قلبي عذاري
يالبيه هالبنت هي سر سعادتي بهاذي الغربة المؤلمة كلامها يخليني ابتسم غصب عني



************************************************** ***



حاولت اتصل على ابلة شيماء لكن بلا فايدة كله يعطيني مغلق الي ابي افهمه ليش كذبت علي كملت كتابة بالدفتر كتبت كل شي بقلبي
احمله لأبلة شيماء كتبت عن تفاصيل حبي لها ومازلت للحين اكتب


************************************************** *




سمعت آذان المغرب رددت معاه بعدين دخلت للحمام ( اكرمكم الله ) خرجت فرشت السجادة ولبست الشرشف وبديت اصلي اصلي مب زي اي صلاة اصلي بخشوع يخوف بتضرع هاذي الصلاة الصحيحة الصلاة تشعر بالطمأنينة مب عادة كل يوم نسويها وخلاص


( إن الترديد وراء المؤذن يعد من القربات والطاعات- التي غفل عنها الكثير من الناس- لما ورد في الحديث عن أبي سعيد الخدري
رَضِي اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال : "إذا سمعتم النداء فقولوا كما يقول المؤذن" مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.‏

عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إذَا قالَ المُؤَذّنُ: اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، فَقالَ أحَدُكُمْ: اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ،
ثُمَّ قالَ: أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، قَالَ: أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، ثُمَّ قالَ: أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، قالَ: أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ؛ ثُمَّ قالَ:
حَيَّ عَلى الصَّلاةِ، قالَ: لا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللّه؛ ثُمَّ قالَ: حَيَّ عَلى الفَلاح، قالَ: لا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ؛
ثُمَّ قَالَ: اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، قالَ: اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبرُ؛ ثمَّ قالَ: لا إلهَ إِلاَّ اللَّهُ، قالَ: لا إلهَ إِلاَّ اللّه مِنْ قَلْبه دَخَلَ الجنَّة". رواه مسلم في صحيحه . )


خلصت الفرض وبديت اصلي السنة
(َنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ السُّنَّةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ:
أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ» . جامع الترمذي )


طبقت سجادتي لبست عبايتي غطيت وجهي بطرحتي للحين ما حصلت فرصة اطلع السوق واشتري غطوة بس بإذن الله قريب بشتريها بعد الي صار لي ادركت اني كنت على خطأ نزلت لتحت وفتحت باب القصر والبودي قارد محيطين بالقصر هاذي اوامر امي تخاف يصير لي شي آه لو تدري يا امي اني رايحة للجحيم برجلي الله يستر يارب ساعدني


شجون : ابيك تجمع ست غيرك عشان عندي مشوار مهم
البودي قارد : حاضر طال عمرك بس وصل خبر لعمي
شجون : لا ما عنده خبر و رجاء لاتعلموه
البودي قارد : بس
قاطعته شجون : لابس ولا شي انتهى النقاش ويلا روح اجمعهم
البودي قارد : ان شاء الله




مشيت مع السواق بعد ما عطيته الورقة الي فيها العنوان والبودي قارد ورانا لانهم ما يعرفون العنوان وصلنا للعمارة خرجت من السيارة وانا احس اانه قلبي خرج من مكانه كل شي فيني يرجف شبكت اصابعي ببعض من شدة توترية مشيت بخطوات مترددة لداخل العمارة وخلفي البودي قارد لكن واحد منهم ناداني البودي قارد : آنسة شجون
التفت لهم شجون : نعم
البودي قارد : والله يا آنسة احنا امس ارسلنا السيد جراح لهاذي العمارة
شدني كلامهم وألتفت شجون : وبعدين
البودي قارد : قال لنا نضرب الرجال الي بشقة 6
كتمكت ضحكتي عشان كذا يقول ارسلتوا ام الجاكيتات السودا يقصد البودي قارد وانا ع بالي ما يعرفون العنوان
و ما اذكر ولاشي بذاك اليوم لانه لما دخلوني كنت منومة ولما خرجت كان مغمى علي يعني ما اذكر وش رقم الشقة بس افتكر انه العمارة كانت مفتوحة على بعضها وهذا دليل انه العمارة ملك لراشد انتابني الخوف من اول ما قال انهم ضربوا راشد يا خوفي ينتقم مني راشد ما في شي بعيد عنه يارب ساعدني حاسة كل شي فيني يرجف بس انا معاي البودي قارد اكيد عددنا اكثر مهما صار وقبل ما يكون معاي البودي قارد معاي الله عزوجل بإذن الله بينصروني الله سبحانه حق دخلت للعمارة طبعاً العمارة حيل قديمة ما فيها مصاعد طلعت على الدرج وانا يلا اشوف طريقي وخلفي جميع البودي قارد صعدت للشقة الي اذكرها لانه بذاك اليوم كانت مفتوحة على بعض في بداية سهرتهم كانت مغلقة وبعدين فتوحوها المهم هي نفسها شقة رقم 6 نفس الشقة الي حكوا عنها البودي قارد اشرت للبودي قارد يوقفون بعيد وانا قبل ما اطلع للعمارة اتفقت معاهم اني لو صرخت يكسرون الباب ويدخلون وعلى التصوير طبعاً وبعدين بتعرفون ليش دقيت الباب ودقات قلبي زادت مع دقة الباب ما في ثواني الا هو فاتح الباب دخلت بهدوء يعاكس خوفي تماماً قفل راشد الباب





راشد بشك : غريبة ما جبتي حراسك معاك يا سندريلا
شجون : خلصني وعطني الشريط
راشد : اوك بس بشرط
حاولت اخفي خوفي بإظهار بعض من القوة من نبرة صوتي : شرطك كان عشر ملايين هذا اتفاقنا وانا ما اقبل بشروط ثانية
صفقت بيدي راشد : والله وصار عندنا لسان ونعرف نرد يا حلوك ذاك اليوم والدموع مبللة اهدابك
شجون بإستفزاز : ويا حلوك يوم جراح نزل الدم منك وطردك من البيت مهان كأنك جرادة كان يبغالك صورة بس للأسف نسيت اصورك
جابتها في الصميم بس حاولت اظهر اللامبالاة قربت من الجهاز ودخلت الشريط بداخله وقبل ما يبدأ العرض راشد : المهم راح اعطيك
الشريط لكنبعد ما تشوفيه
شجون بتسرع : ما ابي اشوفه
راشد ببرود : اذا ما شفتيه ما بتآخذيه حتى لو عطيتيني الفلوس
جيت بصارخ لكن قبل ما اطلق صرختي عشان البودي قارد يدخلون ويآخذونه غصب شدني الشي الي موجود بالعرض
راشد بنبرة سخرية : شوفي بندر حبيب القلب وش يسوي ........ خلاها تموت من حسرتها
ما اصدق عيوني صارخت وبكيت وشهقاتي متواصلة نبضات قلبي زادت حطيت يدي بعيوني وانا احاول ما اشوف وبأعلى صوتي

لااااااااااااااااااااااااااا ما اصدق انتوا ما عندكم قلوب ما تخافون ربكم سمعت البودي قارد يدفون الباب وانا مواصلة
صراخ حيوااااااااااااان كلكم حيوانات كلكم يا الرجال حيوانات محد فيكم شريف كيف قلبه سمحله كيف كيف وكيف انت تصوره كنت مغطية
عيوني بيدي اول شي ما يصير اشوف حاجة زي كذا ثاني شي ما اصدق اشوف بندر يسويها في ...........
وما زلت اصارخ واقول لا اااااااااااااااا واسمع صرخات راشد من البودي قارد


************************************************** ***************







ما احلل نقل الرواية بدون ذكر اسمي ( معذبني حبك )



ولا ننسى اخواننا بسوريا


اللهم صل وسلم على نبينا محمد و آله و صحبه، اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت الحنان بديع السماوات و الأرض ، ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ، اللهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد ، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين ، اللهم اجعل لأهل سوريا فرجا و مخرجا ، اجعل لهم فرجا و مخرجا ، اجعل لهم فرجا و مخرجا ، اللهم و احقن دماءهم ، و احفظ أعراضهم ، و آمنهم في و طنهم ، اللهم و اكشف عنهم البلاء ، اكشف عنهم البلاء ، اكشف عنهم البلاء ، اللهم و قاتل الظلمة المتجبرين ، يا جبار يا قهار قاتل المتجبرين الفجار ، اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ، و أرح البلاد و العباد منهم يا عزيز ،اللهم و الطف بعبادك المسلمين في كل مكان يا رحيم يا رحمن ، اللهم انصر الإسلام و أعز المسلمين ، و أعلِ بفضلك رايتي الحق و الدين ، اللهم كن لأهل السنة يا ذا القوة و المنة ، اللهم و أنعم علينا بالأمن و الأمان يا لطيف يا منان ، و الحمد لله رب العالمين .



اللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه ايماناً واحتساباً





اللهمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ و آلهِ و صحْبهِ و سلِّم

الشجية 05-07-13 04:26 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
لا تخل الشك مفتاح ويضيع
كم وصل هدمه الشك وفناه
وكم خل ينكر بخله صنيع
وكم ظن يحرق احلام الشفاه
إن عراك الشك لا تحكم سريع
هو من الشيطان لا تتبع نباه
وإن تبعته صرت له خادم مطيع
ما تشوف إلا الرزايا والدناه
وإن صحيت بغفوتك فعلك شنيع
ما جنيت إلا الندامه من وراه
شوف سوء الظن لي خذته يبيع
صاحبه ب الجور يا فعله ورداه
لا تخل الشك مفتاح ويضيع
كم بيت هدمه الشك وفناه



♥ ღ البارت السابع عشر ღ ♥


الجزء الأول







راشد بشك : غريبة ما جبتي حراسك معاك يا سندريلا
شجون : خلصني وعطني الشريط
راشد : اوك بس بشرط
حاولت اخفي خوفي بإظهار بعض من القوة من نبرة صوتي : شرطك كان عشر ملايين هذا اتفاقنا وانا ما اقبل بشروط ثانية
صفقت بيدي راشد : والله وصار عندنا لسان ونعرف نرد يا حلوك ذاك اليوم والدموع مبللتك
شجون بإستفزاز : ويا حلوك يوم جراح نزل الدم منك وطردك من البيت مهان كأنك جرادة كان يبغالك صورة بس للأسف نسيت اصورك
جابتها في الصميم بس حاولت اظهر اللامبالاة قربت من الجهاز ودخلت الشريط بداخله وقبل ما يبدأ العرض راشد : المهم راح اعطيك الشريط لكن
بعد ما تشوفيه
شجون بتسرع : ما ابي اشوفه
راشد ببرود : اذا ما شفتيه ما بتآخذيه حتى لو عطيتيني الفلوس
جيت بصارخ لكن قبل ما اطلق صرختي عشان البودي قارد يدخلون ويآخذونه غصب شدني الشي الي موجود بالعرض
راشد بنبرة سخرية : شوفي بندر حبيب القلب وش يسوي في امه ريحة الجنة خلاها تموت من حسرتها كانت في المستشفى تعاني وبعدها توفت بعد الحادثة بكم يوم
ما اصدق عيوني صارخت وبكيت وشهقاتي متواصلة نبضات قلبي زادت حطيت يدي بعيوني وانا احاول ما اشوف وبأعلى صوتي
لااااااااااااااااااااااااااا ما اصدق انتوا ما عندكم قلوب ما تخافون ربكم سمعت البودي قارد يدفون الباب وانا مواصلة
صراخ حيوااااااااااااان كلكم حيوانات كلكم يا رجال حيوانات محد فيكم شريف ما تفكرون الا بشهواتكم كيف قلبه سمحله كيف كيف وكيف انت تصوره كنت مغطية
عيوني بيدي اول شي ما يصير اشوف حاجة زي كذا ثاني شي ما اصدق اشوف بندر يسويها في امه دنيته كيف هان على قلبه
ومازلت اصارخ واقول لا اااااااااااااااا واسمع صرخات راشد من البودي قارد وانا للحين مغطية عيوني بيدي ما ادري كيف قلبهم طاوعهم
و بهستريا صارخت وانت كيف تصوره كيف هان على قلبك انتوا قلوبكم صخر ما عندكم احساس الله ينتقم منكم ان شاء الله ما تتهنون بحياتكم الله يآخذكم
عساكم تموتون واحد ورا الثاني وتريحونا من افعالكم السودا كانت امه تجري منه وهو يآكلها بدون رحمة كانت تبكي تبكي ظنآها الي تعبت
في حملها فيه الي سهرت الليالي عليه الي ما يهدى لها بال الا اذا تأكدت انه بخير


البودي قارد بمحاولة لتهدية شجون : يا آنسة احنا قفلنا العرض وشوفينا ضرباناه
فتحت عيني وانا مب شايفة شي قدامي ما خلوني اشوف الا سواد خلاص وصلت حدي اواجهه اشياء اكبر مني بكثير ما عاد فيني اتحمل كيف
قدر يفتح هالعرض قدامي انا بحياتي ما شفت شي مثل كذا ولا ابغى اشوف وآخر شي اشوف احد مع امه مسكينة ماتت بعدها من حسرتها يعني
ماتت مب راضية على ولدها

شجون وشهقاتها متتابعة وصوتها وانفاسها متقاطعة : وين .... وين الشـ......ريط
البودي قارد مد لها الشريط
اخذته من يده وشفت راشد مرمي على الارض وكله دم كل شي فيه ينزف ويستاهل ما جاه طلعت من شنطتي مليون تكفيه و توفيه ما يستاهل العشرة ابداً
رغم اني عارفة انه بينتقم بس راح انزل حرتي واكثر من مليون يتحلم رميت المليون فوقه واهوا طايح على الارض


البودي قارد : يا آنسة صورناه مثل ما تبين
( خلاص ما عاد احتاج الصور بس يمكن تنفعني ) شجون بصوت راجف ومتوتر : صورتوه قبل الضرب ولا بعد
البودي قارد : بعد
شجون : طيب




خرجنا من العمارة المشؤمة المظلمة السودا خرجنا بعد ما اخذنا حقنا وراح نآخذه بإذن الله بالآخرة اشوفك يا راشد كيف راح توقف قدام
ربك وكيف تبرر افاعيلك السودا بدفن كل شي صار اليوم مع اني متأكدة بأني ما راح اقدر لكن بحاول بكل وسعي خرجت من السواد للنور
الحمدلله قدرت ابعد الوحل الي كان لاصق بأقدامي وهذا كله بفضل الله وانت يا بندر احس بالندم اني ساعدتك لكن رد لجميلك لا اكثر مع انك
تستحق الفضحية تستحق يقام عليك الحد لكن خلي حسابك عند الله عزوجل






************************************************** ***************


في الطائرة النازلة لجدة :



نزلنا بطيارتي الخاصة والحمدلله كل شي تمام تذكرت خوفها يوم مسكت جاكيتي من الخلف و رجفتها و براءتها وانوثتها وجمالها ما شفت مثلهما ني مستوعب نفسي ما احس اتجاه هاذي بالحب بس احسها دايم قريبة من قلبي رغم اني ما اشوفها الا نادراً لانها خجولة وانا غريب عنها وبنفس الوقت ما احس بسعادة الا مع عذاري لكن ما احس انها شغالة وقتي بالتفكير فيها بعكس ملاك مب فاهم مشاعري بس الأكيد اني لعذاري عذاري صحيح مطلقة بس ان شاء الله اهلي يوافقون عليها اما ملاك فهي بكما وتقريباً عميا هي مب عميا لكن مرة مرة ضعيفة نظر بالقوة تشوف يعني مستحيل يوافقون عليها ومن الأصل انا ما اقدر اعيش معاها انا بس اجلس ثواني معاها ما اعرف كيف اتصرف ابد ما استاهلها بتعبها وبسهذا اول شي وبعدين خايف لا قدر الله يطلعون عيالي مثلها وانا اكثر شي اشوف امثالها يتزوجون مثلهم يعني عميا لاعمى وبكما لابكم هذا الي اعرفه ناظرتها بهدوء وبدون ما ارمش للحظة حسيتها توترت كيف مب اهيا ما تشوف شي ظليت اناظرها ما شفت مثل جمالها يا سبحان الله الله يحفظك


************************************************** ************





سمعت طق على باب غرفتي وصوت سانيتا تقول غازي قرب قمت من سرير بالقوة وابعدت الشرشف عني رحت للحمام (اكرمكم الله ) غسلت وجهي وفرشت اسناني
الحمدلله مفعول المنوم انتهى من بدري عشان كذا صحيت يوم طقت سانيتا الباب اخذت منوم لاني مستحيل انام بعد الي شفته ابعدت هالافكار عني رحت لغرفة التبديل لبست بنطلون جينز سكيني و بلوزة بنفسجية خرجت رحت للمراية لميت شعري ذيل الحصان ما فيني استشور ولا حاجة اصلاً بالقوة لبست الي مثلي ما يقدر يوقف على رجله خرجت من الغرفة بعد ما لبست صندلي ( اكرمكم الله )


***********************************************



قي الاحياء الفقيرة الخالية من البشرية في العمارة المشؤمة :



فهد بعصبية : بس مليون
ظليت امسح جروحي راشد واهوا مكتظ بالعصبية : للأسف
فهد : حقيرة حيوانة
راشد : بطلعها من عينها ما عرفت راشد زين لا تلعب بناري
فهد بسخرية : جات اليوم لجحيمك واضح انك ربيتها
رفعت حاجب راشد : احترم نفسك والفلوس هاذي بنزلها منهم بنزلها
فهد واهوا يناظر الجوال : نشوف

************************************************




ام جراح بشوق : آه اخيراً بملي عيني بوليدي
جراح :احم احم
ام جراح : ما اتكلم عنك انت قدامي وجهي طول اليوم
جراح بضحك : افا يمه وش هالكلام
ابو جراح : الله يرجعه بالسلامة
ام جراج و جراح : آمين

حسيت انه اختي هادية ومب طبيعية قربت من اذنها وبهمس وصوت خفيف : شجون وش فيك آذاك احد
شجون هزت راسها بلا
جراح : طيب ليش الزعل ترى مب لايق عليك
الا دق الجرس



كلهم وقفوا بوله وفتحت سانيتا الباب دخل غازي بهيبته


راحت امه له حضنها بشوق امه من بين دموعها : يمه حبيبي اخيراً رجعت ليش تركتني يمه كل يوم احاتيك
حضنت امي دنيتي وجنتي آه يمه وش كثر وحشتني ريحتك عساني ما انحرم منك بعدتها شوي عن صدري وقبلت راسها ومسحت دموعها الي بللت
اهدابها مسحتها بهدوء و حنان غازي : خلاص يمه عشان خاطري لا تبكين
ام جراح من بين دموعها وآهاتها : ليش يمه تركتني و رحت ليش يمه سويت فينا كذا
غازي بإبتسامة : هذاني يايمه قدامك بطولي مثل ما انا تكفين يمه لا تبكين
ابعدت عنه بهدوء وعيونها عليه قرب ابوه وحضنه لصدره وبحنيته : وحشتنا يا وليدي كيفك عساك بخير
غازي بشوق لأبوه : الحمدلله يا ابوي بخير وسلامة
بعد ابو جراح وانرمت شجون بحضنه شجون ببكى : ليش ليش تركتني دايماً ........ افكر فيك ليش غويزي
رفعتها من الارض شوي ودرت فيها وصرخت بضحك : احبك يا اختي الهبلة عقلتي ولا باقي على هبالك
شجون بإبتسامة وصراخ : باااااااااااااقي مثل ما انا كل الناس يتغيرون الا
قطعت كلامها
غازي : الا شجونتي فديتها
جراح : اففففففففففففف متى تخلصون ابي اسلم
نزلتها على الارض والتفت لاخوي جراح قرب مني جراح وحضنته بشوق حضنت اخوي الكبير
جراح بشوق : يالدب ليش طولت في الغربة شكيت انك تزوجت
اول ما قال كذا تذكرت ملاك الله يستر من ردة فعلهم
جراح ابتعد عن حضنه : شفيك انقص لسانك
غازي بهدوء يعاكس التوتر الي عايشه : امي ابوي
قربت من الباب لانه كان مردود وفتحته على الآخر وشافوا ملاك كانت لحظة صمت الكل ساكت ويناظرني ويناظرها
ام جراح بعد مدة من الصمت بعدم استيعاب واهيا تأشر على ملاك : مين هاذي
جراح بصراخ وعصبيته المعتادة لكن بشكل اكبر : يا حقير تزوجت يا حيوان عشان كذا حضرتك ما تبي تنزل اتاري ست الحسن لاحسة عقلك
ابو جراح بصبره المعتاد : جراح اسكت ولا كلمة مين هاذي يا وليدي
شجون كانت صامتة وتطالع البنت بعمق
سميت بالله وانا خايف يفهموني غلط : مرة زرت صديقي للفندق لانه مقيم وانا خارج من الفندق كان يوم مثلج حصلت هالبنت جالسة عند باب الفندق
جراح واهوا مكتظ بالعصبية وبنبرة سخرية : ايه صرت روميو واهيا جوليت ولا صرت قيس واهيا ليلى
ابو جراح : لا حول ولا قوة الا بالله انت اسكت وخليه يفهمنا

الشجية 05-07-13 04:28 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثاني



غازي بتوتر : وجيت بسألها وش فيك طبعاً كنت احسبها اجنبية ولما سألتها ما ردت حسبت انه مالها رغبة و ركبت سيارتي الي موقفها قريب من الفندق وانا اناظر فيها شفتها ما تحركت ظليت نص ساعة في السيارة واهيا ما تحركت والمكان مرة برد نزلت وقربت منها ناديتها مرة ثانية وثالثة و رابعة لكن ما حصلت اي رد رفعت راسها بهدوء طلع مغمي عليها حملتها لسيارتي واخذتها لمستشفى ولما جيت انزلها من السيارة طاحت منها ورقة فتحتها وكان مكتوب داخلها (( هذه الفتاة بكما وكذلك ضعيفة نظر الرجاء على من يجدها ان يحافظ عليها فأمها وابيها قد توفوا بحادث ونحن جيرانهم اخذناها واعتنينا بها ولكن هي تحتاج من يفهمها وتحتاج لطبيب ومرآعاه ونحن لا نستطيع فعل ذلك ))
وهذا الكلام كان مكتوب بالعربي ساعتها عرفت انه البنت عربية او الجيران بس عربيين بس كان باين على ملامح البنت انها عربيةالمهم اخذتها للمستشفى سوا لها تحاليل وكذا وبعد ما خلصوا وصحيت البنت حاولت اتكلم معاها لكن مثل م قالوا طلعت بكما وانا كنت اعرف واحد اسمه احمد ناديته وساعدني بفهمها طلعت حتى هويه ما عندها حاولت اعرف عن سبب استفسر اكثر لانه الكلام الي بالورقة ما دخل عقلي ابداً لكن كانت دايم اجابتها نفس الي بالورقة تماماً سألتها طبعاً عن طريق احمد اذا اهيا عربية قالت ايه عربية استغربت وسألتها عن سبب سكنهم بدولة اجنبية وقالت انها ولدت هنا يعني هم من زمان مستقرين ببريطانيا وامها اجنبية وابوها كويتي هو نزل يدرس هنا وبعدين تزوج امها و رجع نزل للكويت يعلم اهله ما تقبلوا انه متزوج بأجنبية ورجع مرة ثانية لبريطانيا وامها حملت و ولدت فيها وبعد سنين صارلهم حادث وتوفوا امها وابوها واهيا ضعف بصرها حيل لدرجة تشوف كل شي ضباب والجيران اخذوها ورعوها لانه ابوها كان له معرفة كبيرة بجارهم رجعت وسألتها عن السبب واني مب مقتنع بالكلام الي بالورقة قالت انه ولدهم كان يتحرش فيها وبعدين ابوه شافهم والولد رمى الكلام عليها واهم طردوها وهاذي العالية الي اخذوها عرب سألتها عن سبب تواجدها بأماكن فنادق قالت اهم تركوني هنا على امل انه الي يآخذني عربي وانا بديت ادور على شغل في هاذي الفنادق والمحلات طبعاً محد يقبل فيني وهاذي اهيا كل القصة رفعت عيني لهم ورجع الهدوء مثل ما كان اول ما شوفوها ولا احد يتكلم كلهم يناظروني ويناظرون البنت كسر الصمت صوت جراح الصارخ


جراح بعصبية وصراخ : وانت على اي اساس تآخذها ما تعرف انه احنا من اغنى رجال جدة وعلى طول تطلع علينا اشاعات بالجرايد بكرة تشوفهم كاتبين غازي ولد هادي صاحب اكبر الشركات تزوج وحدة اجنبية ومن هالكلام وطبعاً كل الاشاعات تأثر على شغلنا سلبي احنا وش كلفنا نتحملها و بعدين اهيا قالت ولد الجيران يتحرش فيها و قالهم عكس كذا واهم طردوها شكلها كذابة و وراها مصيبة
ابو جراح بصبر وبحزم : اسكت يا جراح وهالبنت راح تبقى عندنا وراح نرآعيها ونعتبرها بنتنا ومن بكرا بخليهم يسوون لها جناح خاصويا ويلك يا جراح ان شفتك تطول لسانك اقصه لك قص
جراح : بس يبه راح ينتشر بالجرايد احنا اعداءنا كثير وكل واحد يتمنى يوصل لمركزنا يا يبه هالبنت بتكون خسارة كبيرة لنا
ام جراح بين دموعها وآهاتها المكبوتة : ولدي غازي ...... هالبنت ... انا مب مرتاحة لها يا ولدي قلبي مب مرتاح
قربت من امي وبرجاء غازي : يمه لا تتعبين نفسك صدقيني البنت طيبة وما راح تحصلين منها اي اذى
شجون وعيونها تفيض بالدموع : يمه ارجوك خليها تعيش معنا يمه اهيا ......من لها تخيليني انا بمكانها ترضينها علي ..... يمه
ابو جراح بحزم غير مبالي بالبقية : تفضلي يا بنيتي اليوم راح تنامين مع بنيتي شجون ومن بكرا لك جناح خاص عشان تآخذين راحتك اكثر


************************************************** ******

دخلت لداخل بطلب والد غازي سحبتني وحدة بنت اهيا نفسها الي دافعت عني ومشتني معاها على الدرج كنت ماسكة فيها وبعدين دخلتني
بمكان وسكرت الباب

شجون بمحاولة ابعاد الصوت الباكي واظهار الفرح : حياك اختي الغرفة غرفتك
مسكتني من يدي وجلستني
شجون : انتِ راح تصيرين اختي الي امي ما جابتها
ابتسمت بهدوء
حطت بيدي دفتر ومعاه قلم
شجون : اذا تبين شي اكتبيه بهذا الدفتر وعطيني وانا اسوي لك الي تبيه انتِ تآمرين امر ايه صح انتي اختي الصغيرة ولا الكبيرة
كتبت بالدفتر ولأني ما اقدر اشوف كويس بسبب ضعف النظر كتبت 27
اخذت الدفتر منها وكان مكتوب 27 بخط راجف وبعيد عن بعض شكلها بالقوة تشوف
شجون بمرح : طلعتي الكبيرة انا عمري 17 يعني انتِ اكبر مني بعشرة سنين تراني هبلة و رجة وفلة وعربجية انتِ بتعقليني يا اختي الكبيرة
لاا وش اسمك
مديت لها الدفتر وكتبت فيه بخط مقطع والحروف بعيدة عن بعض لكن ركبتها ملاك
شجون : ما شاء الله اسم على مسمى من جد ملاك لو انا مكان اخوي غويزي كان تزوجتك
ابتسمت ملاك بحرج
واردفت : من جد ما اكذب مدري كيف تحمل جمالك ما ينوصف ما شاء الله تبارك الرحمن ترى ما في غيري بالغرفة ما راح تنزلين الطرحة
هزت راسها بالايجاب وبدت تفتحها وظهر شعرها الاسود المتوسط النعومة الكثيف
شجون : اممممم ماشاء الله حتى شعرك حلو انا شعري مثلك اسود وغزير لكن مموج
و اردفت : شكلك تبين تنماين
هزت راسها بالايجاب
شجون بإبتسامة : طيب انتظري اتصل على الخدامة تجيب شنطة ملابسك
اتصلت على سانيتا ورحت لدولابي اطلع بجامة شجون : وانا بعد ببدل لانه بكرة عندي مدرسة
دخلت لغرفة التبديل ولبست البجامة ظليت اناظر شكلي تغيرت كثير وجهي شاحب اصفر احاول اضحك البنت واحسسها بالامان وانا ابي الي يضحكني ويحسسني بالامان ابي اشكي لاحد عن كل شي صار لي ابيه يوقف جنبي ويواسيني لكن للاسف اي احد يسمع شي زي كذا ما يخطر في باله الا شي غلط محد يتفهم الثاني طلعوا كل الرجال انذال ما يفكرون الا بالشهوات والملذات بس راح تتحاسبون في الآخرة اصابع اليد مب متساوية واحنا مب متساويين بطاعاتنا ومعاصينا كل واحد بيآخذ جزاته اتذكرت الي شفته بالسيدي رغم انه ثواني واغمضت عيني لكن هالثواني تحطم القلب مليون مرة كيف هانت عليك امك يا بندر كيف هانت عليك الجنة تحت اقدام الامهات وش سويت ما اصدق كثير اسمع قصص مثل كذا لكن كنت احسبها كذب لكن للاسف طلع صدق ومن انسان قرب يملك قلبي نزلت دموعي من جديد وكل ما حاولت امسحها رجعت تنزل عيوني تفيض الدمع شلال جلست على الارض بعجز وبكيت حطيت يدي على قلبي احس بألم بجرح عميق صعب يبرى اصعب شي ترسم انسان بأنه الطيب النزيهه وتكتشف انه الحقير النذل تكتشف انه صورة للاخلاق واصعب منه ترسم انسان بغاية الحقارة وتكتشف بعد فترة انك رسمته بصورة خاطئة انك ظلمته انك طعنته فطعنة يذوقها لك شخص افضل من طعنة انت تذوقها لغيرك وتعيش بإحساس الذنب اذا كان عند بندر و راشد شعور بيحسون بكلامي لكن شعوري يقول جميع الرجال الاحساس عندهم معدوم ما صرت اثق بأحد حتى نفسي ما اثق فيها لأني رخيصة يوم سلمت نفسي لهيثم هدية رخيصة يوم اتبرج بحجابيرخيصة يوم ابتعد عن طاعة الله سبحانه


************************************************** *****************



في الصالة الواسعة :


جراح واهوا يطقطق بيده عالكنبة : وشلون حضرتك كنت عايش معاها
ابو جراح : جراح اسكت بدينا في شكك مرة في اختك والحين بآخوك
و اردف : غازي يا وليدي خليها تقول لنا لقبها
غازي بتوتر واضح في ملامحه : والله يا ابوي ما رضت
جراح : هذا ان دل يدل على ماضي اسود
ابو جراح ولأول مرة يصارخ على اولاده بهاذا الشكل : جراح اطلع غرفتك
اعطيت نظرة سخرية لغازي وصعدت للغرفة
ام جراح واهيا ترشف من الماء رشفات خفيفة بمحاولة لإبعاد التوتر : ما احس هالبنت صادقة قلبي مب مريحني اتجاهها
ابو جراح بهدوء : ما ترضيها على بنتك لازم ما ترضيها على بنت الناس اول شي لازم تحبي لنفسك مثل ما تحبين لغيرك ثاني شي الظلم اثم يا ام جراح
ام جراح التزمت بالصمت
اردف : وانت وش سويت راح تخليها بدون هوية وبعدين كيف نزلتها لهنا
غازي بلع ريقه : زوت الورقة صار اسما ملاك صلاح السامحي وبعدين نزلت بطيارتي الخاصة حاولت ابعدها عن الانظار بقدر المستطاع والحمدلله نزلنا بسلام
ابو جراح بإستفسار : يعني الورق مثبت
غازي هز راسه بـ ايه
ابو جراح مسح وجهه بتوتر : شوف يا غازي هذا يعتبر نبل منك انك تساعدها ولو انا مكانك كان ساعدتها يعني انا فخور فيك
قمت من مكاني وجلست بالكنبة الي فيها ابوي وقبلت راسه غازي : الله يخليك لنا يبه
ابو جراح : آمين لكن ياويلك يا غازي ان طلعت بالجرايد علينا اشاعة تعرف هالشي فضيحة وخسارة لنا وتعرف الاعلام مايتركون احد بحاله
وانا ماني بفايق حق وجع راس يعني على مسؤوليتك
غازي بإبتسامة باهته : ان شاء الله يبه اصلاً البنت لاتعرف تتكلم ولا تشوف يعني ما كأنه لها وجود
قطع عليهم آذان الفجر وكل واحد بدأ يردد وقاموا وخليت الصالة كل وحد مشي بإتجاه وانطفت الانوار وعم الهدوء بالارجاء

************************************************** ***************

قمت من سريري بعد ما سمعت الآذان شفت البنت جنبي نايمة شكلها برئية ربي يسعدها فكرت اصحيها بعدين قلت خليني اتوضا وبعدين اصحيها مدري كيف بروح المدرسة وانا اصلاً ما نمت و وراي اختبارات وامس ضيعت اليوم في راشد وبندر دخلت للحمام ( اكرمكم الله ) توضيت وخرجت جلست بجنبها بالسرير وصحيتها


************************************************** *****

في المستشفى :


ابو فراس : بشر يا دكتور
الدكتور بإرتباك : للاسف طلع فيها فشل كلوي
ام فراس بصوت باكي يقطع القلب : لا ..... يابنيتي توك صغيرة
فراس : والحل يا دكتور
الدكتور واهوا يمسح وجهه : زرع كلى لازم احد يمنحها ويكون قريب من عمرها عشان تكون الكلى بنفس الحجم
ابو فراس : من وين يادكتور في عندكم
الدكتور : للأسف قريب من حجمها لا
ضربت بيدي الجدار فراس : مستحيل نتركها مستحيل نخليها تموت علينا
الدكتور : انا استأذن
ام فراس : وش راح نسوي مستحيل بنيتي تضيع من يدنا كذا
ابو فراس : استهدي بالله
فراس بتفكير : انا عندي حل
ناظروه بصمت
فراس : ......................
ابو فراس : استغفر الله وش هالكلام
ام فراس : اجل وش اترك بنيتي تروح من يدي انا معاك يا ولدي
اردف : راح ندفع للمستشفى عشان تسكت ما يحققون عن الكلى و خلوا كل شي علي ابوي موافق ولا لا
ابو فراس : مالي دخل فيكم سوا الي تبونه لو رفضت وبنيتي نوفت لاقدر الله بتحملوني المسؤولية ولو وافقت اكون انسان عديم احساس






************************************************** *********


: ابعد ياولدي ابعد حرام تسوي بأمك كذا
يقترب منها واهيا تبعد تبعرثت في مشيها وطاحت بالارض
بندر لاااااااااااااااااااااااا يمه لاااااااااااااااااااااااااا لاتسوي فيني كذا يا وليدي لا تسوي فيني كذا
اقترب منها كالاسد يريد القضاء على الفريسة قطع رداءها وبدأ بقبلاته الساخنة تصرخ بوجع ابعد ابعد
لكن لم يبعد حتى قضى عليها


صحيت من النوم وحطيت يدي على قلبي آه يمه سامحيني تذكرت كلماتها قبل موتها الله لايرضى عنك الله لايوفقك عساك تذوق الويل اتصبب جسمي بالعرق تعوذت من الشيطان آه ياربي سامحني يارب انت الاعلم مين كان السبب في هذا يارب رضاك عني


( هذه القصة يا احبائي واقعية ولكن ببعض التعديل فهي اشنع من هذا و عندما يأتي الوقت المناسب سأقول لكم في ماذا عدلت امك التي حملت بك تسعة اشهر عانت الكثير من اجلك لو حملتها على ظهرك وطفت بها لم توفها ولو بزفرة واحدة اثناء ولادتها اين قلبك ايها الانسان كيف تفكر كيف تخذل اقرب الناس لك هناك فئة بشرية قلوبها مليئة بالسواد عن أبى بردة، قال: سمعت أبي يحدث (ابن أبي موسى الأشعري، اسمه : الحارث، وقيل :عامر) أنه شهد ابن عُمَرَ ورجلُ يَمَانِيٌّ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ - حَمَلَ أُمَّهُ وراء ظهره - يقول:
إِنِّي لَهَا بَعِيرُهَا الْمُذَلَّلُ ... إِنْ أُذْعِرَتْ رِكَابُهَا لَمْ أُذْعَرِ
ثُمَّ قَالَ: يَا ابْنَ عُمَرَ أَتُرَانِي جَزَيْتُهَا؟
قَالَ: لا وَلا بِزَفْرَةٍ وَاحِدَةٍ،
ثُمَّ طَافَ ابْنُ عُمَرَ، فَأَتَى الْمَقَامَ، فَصَلَّى ركعتين، ثم قال: يا ابن أَبِي مُوسَى إِنَّ كُلَّ رَكْعَتَيْنِ تُكّفِران مَا أمامهما.)


************************************************** *********


خلص دوام المدرسة لبست عبايتي ونزلت لبرى المدرسة بعد ما سمعت صوت مهند يناديني شفته ورحت له


ركبنا السيارة نفسها الي اول اخذني فيها

جلست وسكرت الباب


سارة : هاذي سيارتك صح
مهند : ايه اول كنت اكذب عليك مب فايق حق حنتك وحنة ايهم
سارة : كشخه السيارة مرة ماشاء الله تتهنى فيها
مهند : يومين او ثلاث وبتباركين لي على شي ثاني
سارة بحماس : وش هو
مهند بإبتسامة : مفآجأة
سارة : المهم ابيك تشتري لي ميلك شيك يآخي صح اني احبه بس مدري من يوم ما انت صرت تشتريه صار يعجبني اكثر و يروقني
مهند بخبث : الحين راح اشتري لك
سارة بفرح : والله صاير كريم وطيوب تغيرت كثير يا مهند والحمدلله للاحسن




************************************************** *******


الساعة اربعة العصر :



ابو جراح : عزمت كل الرجاجيل الي كانوا بالكابين تبوني اعزم حد غيرهم
جراح بقرف : كلهم كلهم
ابو جراح : ايه كلهم شفيك كذا تنطقها ياوليدي
جراح ( اف رويشد معزوم والله ذا جا ما يكون عنده ذرة كرامة ) : ولاشي
ابو جراح : شصاير مانت بصاحي
غازي : كثيرين المعازيم
ابو جراح : لا مب مرة
جراح حك راسه : ايه صح مشاري يبي يعزم اخ طلال
ابو جراح : حياه الله شجون بنيتي شفيك مسرحة مضايقة من شي
افقت من سراحني على صوت ابوي ربي يحفظه شجون : لا يبه سلامتك ما فيني الا كل خير
طالعتها بنظرة شك
طالعني جراح بنظرة شك رفعت اصباعي السبابة اقصد والله ابتسم برضى و قمت بروح اقول لملاك على العزيمة
ابو جراح بصوته الرجولي : اجلسي يا شجون
شجون ناظرته بإستغراب وجلست بطاعة : سم يبه
ابو جراح : سم الله عدوك البنت الي اسمها ملاك لو احد سألكم عنها قولولهم صديق ابوي توفى و وصانا عليها
غازي برجاء : يبه لا ترميها على نفسك
ابو جراح بحزم : شنو بتقولون
الكل فهم انه الامر محزوم وهموا بالانصراف




************************************************** ***********


فهد : بتروح
راشد : ايه
فهد بسخرية : بعد ما انداست كرامتي
راشد ببرود : ما عاش من يدوسني والعشر ملايين بآخذها بأي طريقة
فهد : ترى محنا بحاجتها بنتجار وبتجي الفلوس لرجولنا
راشد : ادري اننا مب بحاجتها لكن لازم ادفعهم الثمن غالي
فهد : المهم انا مب رايح
راشد : يآخي تعال انا بجلس مع مين
فهد : صدقيني اهانة يا راشد
راشد : تعال منها نشوف مهند ونشوف وش سوا ونروح بليل مع بعض للمخزن رشا اليوم بتعطينا بقية البضاعة
فهد بطفش : راح اروح ونشوف وش آخرتها



ام مشاري بحنية واهيا تمسح على شعر رغدة : بنيتي حبيبتي شفيك
رغدة ملتزمة بالصمت
ام مشاري رفعتها لحضنها : يمه تكلمي وش مضايقك وش صاير
رغدة لازال الصمت مسيطر عليها ماعدا شهقات تطلع بين لحظة واخرى وصدرها ينرفع وينخفض وعينها تفيض بالدموع رفعت راسي عن حضن امي شوية وانا ما اشوف غير ضباب من كثر دموعي احس اني مخنوقة مكبوتة محد فاهمني ليش محد يحس فيني انا تعبت تعبت حيل وش اسوي اذا كان حبي لها غدرني وش اسوي اذا انا عارفة ومتأكدة انه تفكيري حرام ويغضب الله لكن حبي يجبرني معذبني حبك يا شيماء ادري اني على غلط ولاني على غلط مب قادرة اقول لامي واطمنها مب قادرة اقولها عن سبب دموعي لاني عارفة اني على غلط تعبانة ودي اصارخ ودي اسأل القدر عن سبب وقوفه ضدي ليش يوم ما حسيت بالحب حبيت بهاذي الطريقة الشنيعة لو اني سمعت كلام البنات وتلميحاتهم لو اني ما عطيتها رقمي لو اني ما اصريت على امي اني اكون بهاذي المدرسة رغم بعدها عن بيتنا لو اني ما صدقت كلمتها يوم قالت احبك واعوذ بالله من كلمة لو
ام مشاري واهيا تمسح دموع رغدة : دموعك غالية علي يا بنيتي لك فترة ما كليتي شي كله ما اشتهي ومالي نفس جسمك ضعف كثير قومي غسلي وجهك والحين بجيب لك الأكل واليوم راح نروح بيت عمك ولدهم غازي نزل
رغدة بعد صمت دام دقايق بصوت مبحوح من البكا : ما ابي اروح
ام مشاري : ليش حبيبتي وبعدين تعرفين ابوك وش كثر يخاف عليك ومستحيل يتركك بالبيت لحالك
عيوني تفيض بالدمع وبرجاء رغدة : يمه اتركوني براحتي مالي نفس اروح
ام مشاري بحدة ولاول مرة تكلم رغدة بهاذي الطريقة : غصباً عنك راح تجين وقعدة بالبيت ما في


( كلمة لو لها معان كثيرة وهي جائزة الا استعملت في التلهف على أمور الدنيا أو الاعتراض على القدر )

************************************************** ********************

الشجية 05-07-13 04:32 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثالث





بعد ما لبست خرجت من غرفة التبديل ودرت حول نفسي وبإبتسامة وش رايك

تركي بحب : قمر ما شاء الله بس
جوري : لا تبسبس اف
قربت منها وسحبت يدها جلستها جمبي وحطيت يدي بظهرها : بس الظهر خالع
جوري : يوووووه تروك
قربتها زود لامست بيدي كتفها ونزلتها بنعومة لين اصابعها : وهذا كله خالع
حاولت اقوم ورجع سحبني جوري بزعل : اتركني
لامست بيدي ركبتها لين اصابع رجلها : وبعد هذا خالع انتِ حاسة انج لابسة
جوري بطفش : ابعد يا تركي
سحبتها لحضني وحطيت يدي بشعرها وجيت بتكلم وقطعت علي
جوري بقهر : لا يكون شعري خالع
تركي بضحك :ههههههههههههه ايه خالع ليش قصيتيه صار يبين ظهرج
ضربته بصدره بكل قوتي جوري : اهبل
تركي بحنية : يا حياتي افهمي انا ما ابي هاذي الملابس تنلبس لغيري صدقيني قلبي يحترق اذا احد شافج فيها
جوري : يعني وش البس وش ذا النكد الي فيك
تركي : لو تبين الحين اطلعج السوق بس هذا لا
جوري بدلع : تروكي عشاني
تركي بحزم : لا
جوري : بالله حتى المكياج ساويته الحين تبغاني امسحه واعيد
تركي : لو تبين انادي لج الكوافيرة
حاولت ابعد عن حضنه جوري : اتركني خنقتني
تركي بحنية : زعلانة
جوري : ايه
بعدتها عن حضني تركي : ازعلي لكن هاللبس ما تخرجين فيه
جوري تتخصر وتقلد صوته : بطلع غصب عنك
تركي واهوا رافع حاجب : بسوي نفسي ما سمعت
جوري قربت من اذنه وبصوت عالي : بطلع فيه
تركي بحدة : قد كلامج
جوري بعناد : ايه
تركي بحزم : تعرفين انه ما يهون علي اصرخ فيج ولو احد قال كلامج هذا كان قطعته اوصال بس انتِ غير بالنسبة لي وبختصار ما في طلعة
جوري برجاء : لا لا اسحب كلامي خلاص ببدل
تركي : ما في طلعة
جوري : تكفى تروكي
تركي واهوا كاتم ضحكته : لا
جوري واهيا تضرب الارض برجلها : تكفى
تركي : بشرط
جوري واهيا تحط اصباعها خلف اذنها : شنو
تركي : تفتحين الحين المصحف وطلعين لي الآية الي تتكلم عن اللباس وتشرحيها
جوري ( دايم يا تركي تحرجني وتبين انه في اشياء كثير اسويها خطأ وتخليني اطلع المصحف واكتشف من جد اني على خطأ ) : خلاص لما نرجع
تركي بعناد : الحين
جوري بإستسلام : طيب



( قال سبحانه وتعالى : ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ
بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ
الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ
جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
في هذه الآية حددت عورة المرأة امام الرجال الاجانب الا وهي قال ابن مسعـود رضي الله عنه : الزينـة زينتان : فالظاهـرة منهـا الثياب ، وما خفي الخلخالان والقرطـان والسواران .
و عـورة المرأة مع المرأة كعورة المـرأة مع محارمها ، لا كعورة الرجل مع الرجل فلا تُبدي لمحـارمـها ونسـاءها إلا
مواضع الـوضوء والزينة ، وهي : الوجـه والـرأس والعنق واليدين إلى المرفقين والقدمين .)



************************************************** *******


ام جراح : خلصتي باقي شوي وتلاقيهم هنا
شجون : ايه خلصت
ام جراح بنبرة سخرية : الا وين الي ما تتسمى
شجون : حرام عليك يمه البنت طيوبة وعسل وتدخل القلب بسهولة
ام جراح بقهر : ماني قادرة ابلعها احس وراها شي قلبي ابد مب مرتاح
شجون : بالعكس يمه ومع اايام بترتاحين لها وتقولين شجون قالت
ام جراح : المهم وينها
شجون : طلبت مني انزلها المطبخ ونزلتها
ام جراح : كيف طلبت منك مو اهيا بكما
شجون : قصري صوتك يمه تخيلي طلعت وسمعتك طلبت مني عن طريق الكتابة
ام جراح : ايه زين




************************************************** **********




رشا : تعالوا المخزن بالليل
فهد : يعني وصلت البضاعة
رشا : ايه وصلت و راح اعطيكم كمية بسيطة لين ما ترجعون هيثم لــــــــــــــــــي
فهد بطفش : اوك اسبوع وهيثم يكون طرطور عندك
رشا بضحكة : لا يكفيني انه يحبني بس لاتتأخرون مرة
فهد : ليش
رشا : عندي سهرة
فهد : مع مين
رشا : واحد ما تعرفه وبعدين ترى اسئلتك كثرت ياليت تحتفظ فيها لنفسك
فهد بسخرية : من اي نوع السهرة
رشا بمياعة : لا تخاف فهودي سهرة عادية مب مثل ما انت فاهم
فهد ( مالت و ليش اخاف محسستني اني ميت عليك ) : اوك يلا باي
رشا : تشاو



************************************************** **


بعد ساعتين في مجلس البنات :



سارة : طيب يعني ما عندك اخوان
هزيت راسي بلا وبدأت الدموع تتجمع بعيني
غمزت لسارة البقرة بأنها تسكت شجون : ملاك وش اللون الي تحبيه
كتبت بالدفتر وردي
شجون بإبتسامة : مثل اخوي غويزي دايم وانا صغيرة كنت اضحك عليه واقوله اللون الوردي للبنات انا احب اللون الاصفر حيل
حلا : اقول رغدة وش فيكِ اليوم متكبرة علينا تعالي اجلسي معانا
رفعت عيني لها وبإستخفاف رغدة : ترانا بنفس الغرفة وتصدقون عاد سديتوا نفسي بروح الحديقة ابرك لي
شجون : شفيك بسم الله ما كانت حلا تقصد شي عالعموم انتِ تدري انه العزيمة فيها رجاجيل يمكن لو خرجتِ للحديقة احد يشوفك
سارة : يا هو شجون تقول هالكلام
رغدة ببرود : ما يهموني
شجون : استخفت الحمدلله والشكر
و اردفت : وليش ما اقول
سارة : افتكر اول ما كان يهمك
شجون بإبتسامة : زمان اول تحول




************************************************** *********



خرجت من الغرفة وبيدي شنطتي وانا ضايق خلقي ما كنت ابي هالطلعة خرجت من القصر من الباب الخلفي وجلست بالحديقة من الخلف ابي انعزل شوي ما ابي احد يتكلم ابي اروق ضايق خلقي حيل طلعت الدفتر من الشنطة وبديت اكتب




************************************************** *********

ام هيثم : ما شاء الله عليها بنت مين
ام جراح : بنت صديق زوجي توفى الله يرحمه
ام هيثم بحزن على ملاك : الله يرحمه يعني اهيا وحيدة
ام جراح : ايه بس سبحان الله من يوم ما جات عندنا وانا ما احس بالراحة اتجاهها
ام هيثم : الله يهديك ليش تقولين كذا بالعكس وجهها منور سبحان الله وجمالها ما ينوصف



*********************************************

وصلنا للمخزن بتخفي ولقينا رشا :


راشد بصوت واطي : كم صندوق
رشا : عشر صناديق مقدر اعطيكم اكثر ابوي بيكشفني
راشد واهوا يشيل صندوق: لا عشر تكفي
رشا : على وين
راشد بإستغراب : بوديه السيارة
رشا : ما اشوف هيثم رجع لي
فهد : لا تخافين كلها اسبوع واهوا عندك
رشا : وش يضمني وبعدين ابي افهم كيف بتردوه لي
فهد : الي يضمنك انه مكسبنا بيدك وكيف نرده خليه علينا اهم شي يرد لك
سكتت وبدينا نشيل الصناديق وندخلها للسيارة وشوي الا وصل مهند

مهند : خلصتوا
فهد بسخرية : ايه بدري ما شاء الله
راشد : مهند بتآخذ معاك صندوق
مهند : لا ما ابي خليه عندكم وكل يوم بآخذ كمية بسيطة
راشد : اوك





في السيارة :




راشد : لازم نتصرف ونرد هيثم لها
فهد : ياخي علة وتسد النفس رامية نفسها عليه وبكرة وبعد بكرة عندي مقابلة مع بنات وبعدهم راح نسوي السحر
راشد : وين نخبيه
فهد بمكر : في بيتهم
راشد بإستغراب : تستهبل انت و وجهك في بيتهم على طول يكشفونا
فهد : لا في مكان ما يخطر ع البال
راشد بإهتمام ركن السيارة على جنب : يعني وين
فهد : في ...........



************************************************** **







بمجلس الرجال :



طلال بضحك : من زمان ما كلمتني عن جوليت مدري ليلى
مشاري واهوا رافع حاجب : جوليت حبيبتي منعتني اتكلم معاها اصيلة فديت قلبها
طلال : هههه اكذب على نفسك شكلك ما دخلت مزاجها
ظليت اتذكرها يوم كانت مريضة بالكباين والشهر الي قضيته معاها بالمستشفى آه يالبيه يا مشاعل
طلال : ههههييييييه وين رحت يا رجال
مشاري بهيام : فيها
طلال : يا زود غبائي يوم فتحت السالفة

************************************************** ******


دخلت المجلس انا و فهد :



راشد و فهد : السلام عليكم
رد الجميع : وعليكم السلام
قربنا وبدينا نسلم عليهم شخص شخص وانا اسلم انتبهت ناصر ابو عذاري وش هالصدف اجل يوم الكباين هي جات معاهم وانا اول
ما رحت وسلمت على الرجال ولو رحت كان شفت ابوها قربت منه ورفع عينه

دخل واحد للمجلس وانا كنت اتكلم مع ابو مشاري ماسمعت الصوت كويس ولو سمعته كان عرفته ويوم قرب يسلم و رفعت عيني تفآجأت بأنه
راشد راشد الي عذب بنتي ذوقها الويل جابها للبيت جثة بس تبكي الله لا يسامحك الله ياخذك الله يعذبك مثل ما عذبتها


راشد بنبرة سخرية : شخبارك يا ناصر
بعد لك عين تنطق ناصر كذا وكأني كبرك
ناصر : الحمد لله بخير
راشد : شدعوه حتى ما تسأل عن الحال

جلست وطنشته آه يا بنيتي لو شفتيه وش راح يصير فيك وعنده ولد ولا كأنه عنده ما ادري هذا الانسان من ايش مخلوق ايش حقه تتزوج دامك مانت بقد المسؤولية والله ولدك يقطع القلب يوم يسأل عنك ونقوله سافر ويقول متى يرد


مشيت وكملت سلام لين ما جا دور جراح مديت يدي اصافحه وبقيت يدي معلقة بالهوا لمدة دقيقة وبعدين نزلتها وسلمت على الي بجنبه هين يا جراح حسابك معاي معرفتني زين





************************************************** ************





غازي : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
سلمت على الجميع رغم اني ما اعرفهم وكل ما سلمت على واحد ابوي يعرفني عليه يوم وصلت عند واحد اسمه ناصر طلع اسمه مطابق تماماً لاسم
لعذاري لا تكون بنته جلست بجنب اخوي جراح رغم انه مب طايقني
غازي : جراحوه
جراح بدون نفس : خير
غازي : الرجال الي اسمه ناصر كم عدد اولاده
جراح : وش يهمك ما عنده اولاد عنده بنتين و وحدة من بناته متزوجة تركي الي جالس بجنب
قطع عليه غازي : ايه عارفه والبنت الثانية
جراح بإستغراب :شفيك تسأل البنت الثانية مطلقة من راشد
غازي : الي جالس قدامنا والصياعة تقطر من عينه
جراح بضحكة صاخبة : ايه
غازي : اخيراً تكرمت وضحكت عنده ولد منها
جراح : ايه يا حليله مدري وينه الا وينك من اول ما جيت تسلم
غازي : كنت اجهز حق شغلي
جراح : خلاص نعتمد ونقول دكتور غازي
غازي بإبتسامة : شفت الأحلام تتحق
جراح واهوا يناظر للبعيد : مب دايم
غازي : كون متفائل وش هذا التشاؤم
جراح بسخرية : مب تشاؤم لكن في اشياء كثيرة تتحطم والقليل ينجح
غازي : صرت تتكلم بالالغاز
جراح : بنظرك هاذي الغاز هي اشياء بسيطة ما يحس فيها الا الي عاشها وتعايشها


قطع عليهم صوت جوال جراح :


جراح : الو .... ايه .... من خلف القصر ..... بحفظ الرحمن


ناظرته غازي : شفيه
جراح : وصل العشا من خلف القصر و كراتين البيبسي والسفن من قدام
غازي : طيب بقوم اساعدك
جراح : لا انت صاحب العزيمة اجلس خليهم يتمعنون فيك
غازي بضحكة صاخبة : ههههههههههه حسستني اني عروسة
جراح رفع حاجب : والله مدري كيف انت بتصير دكتور شكلك ناجح بمقبول
اردف : او بواسطة
جلست رجل على رجل : الحين سنين عمري ضاعت وانت تقول بمقبول تذكر دايم واحنا صغار اجيب نتيجة اعلى منك
جراح : ايه اعترف كنت تجيب اعلى ومع ذلك مقتنع اني اذكى
غازي : واكسل وحدة شجون
جراح بإبتسامة تبين اسنانه : مع مرتبة الشرف المهم بروح اشوف العشا ضيعت الوقت



قمت وجيت بخرج بس عطيت راشد نظرة سخرية له عين يجي بعد الي ساواه والله ابد ما عنده كرامة نمسح فيه البلاط يوم خرجت خرج من الحمام
( اكرمكم الله ) تركي ابتسمت له وناداني



تركي بإبتسامة : وش عندج مستعجل
جراج : العشا وصل
تركي : طيب جاي اساعدج
جراح : لا ارتاح
تركي : شدعوة ما كأننا نتعامل بالشركة يا بعض كثير واعرفج زين
جراح : عيل براحتك انا بروح خلف القصر عشان آخذ العشا واعطيه الخدم وانت روح من قدام في بيسبسي وسفن
تركي : ابشر


************************************************** ****




رحت لخلف القصر للباب الخلفي و فتحته الرجال يعطوني التباسي وانا ادخلها يالله ابوي ماشاء الله كم تبسي طلب وش ذا كله شكرتهم وقفلت الباب اخذت واحد من التباسي وكنت رايح للمطبخ شفت بنت راسها على الطولة و واضح انها نايمة ما كنت حابب اطالع فيها بس شعرها نفس لون شعر رغدة واهيا صغيرة حطيت التبسي على الأرض وقربت بهدوء وطلعت صح رغدة وش نومها هنا كنت برجع بس في شي شدني شفت دفتري على الطاولة وبجنبه قلم الظاهر انها كتبت بالدفتر طيب وش وصله لها ما طولت بالتفكير اخذت الدفتر وفتحته قلبت بصفحاته وبجد حصلتها كاتبة
بخطها الناعم الراجف بديت اقرأ كلماتها حاولت افهمها بعكس الطريقة الي فهمتها لكن للأسف مب قادر الكلمات واضحة جداً




في الصفحة الأولى :


ِِ لماذا يا شيماء ِِِ



أحبك .. ومازلت أحتفظ بك كالسر في أعماقي
ومازلت أحتفظ بك كالنبضة في قلبي
ومازلت أحتفظ بك كالأمنية في خاطري
ومازلت أحتفظ بك كالجرح في داخلي
أحبك .. ويرعبني أن يأتي الشتاء وأنت بعيدة
ويرعبني أن يتفتح ورد الربيع وأنت بعيدة
ويرعبني أن تغيب الشمس وأنت بعيدة
ويرعبني أن تنتهي سنوات عمري
وأنت لست معي
ووللاسف بيديك انهيتها ايتها الحبيبة



الصفحة الثانية :

~ سألتمس لك العذر ايتها الحبيبة ~


أحبك .. ويأخذني الحنين إلى وجهك
فأبكيك
ويأخذني الحنين إلى صوتك
فأبكيك
ويأخذني الحنين إلى حنانك
فأبكيك
ويأخذني الحنين إلى حضنك
فأبكيك
ويأخذني الحنين إلى أيامك
فأبكيك
أحبك .. وأخاف أن أشتاق يوما
فلا أراك
وأخاف أن أفتقد وجودك يوما
فلا أراك
وخاف أن أشتهي عيونك يوما
فلا أراك
وأخاف أن أحن إليك يوما
فلا أراك
واتى هذا اليوم دون الوداع


الصفحة الثالة :

* احبك شيومتي *


أحبك .. وأخاف أن أكبر ولا تكوني بجانبي
وأخاف أن أبكي ولا تكوني بجانبي
وأخاف أن أمرض ولا تكوني بجانبي
وأخاف أن أموت ولا تكوني بجانبي
أحبك ..وكل الأشياء بعدك فقدت طعمها
وكل الأشياء بعدك فقدت لونها
وكل الأشياء بعدك فقدت عطرها
وكل الأشياء بعدك فقدت وجودها
اعترف بأنني في غيابك جسد فقدت روحها


الصفحة الرابعة :

<< إلى متى سيطول الغياب >>

أحبك .. ولا يدرك مقدار هذا الحب سواي
ولا يدرك حجم هذا الحنين سواي
ولا يدرك مرارة هذا الحزن سواي
ولا يدرك عمق هذا الجرح سواي
أحبك .. وأعلم أنك آخر من سيعلم
وأنك آخر من سيشعر
وأنك آخر من سيدرك
وأنك آخر من سيأتي
وانك من نهاني بفرقاك

الصفحة الخامسة :


$ نا وانتِ جسد ينبض بالحب $


أنا و أنتِ الموج والبحر
أنا الليل وأنتِ القمر
أنا وأنتِ القلب و الصدر
أنا الربيع وأنتِ الزهر
أنا وأنتِ العين والبصر
أنا العود وأنتِ الوتر
أنا وأنتِ الروح والعمر
أنا الورق وأنتِ الحبر
أنا وأنتِ الألم والصبر



شنو هالكلام واضح مثل وضوح الشمس مصرحة عن حبها لبنت وكل ما افتح صفحة اشوف التصريح باين بطرية اكبر اجل بذاك اليوم بالمستشفى لما سمعتها تقول احبك وسحبت الجوال كانت تكلمها طالعتها للحظات ما ني مستوعب لو كانت تحب ولد كنت بقوم الدنيا وانا مستوعب الي يصير حولي اما بنت وبنت ما هي بداخله عقلي يعني سحاق انقلاب عن الفطرة ما اصدق يا رغدة ما اصدق من متى ؟ وكيف ؟ وليش ؟ وعشان ايش ؟ ومين هاذي ؟ ونسيتي حب طفولتنا ؟ تكيت يدي على الطاولة واخذت القلم وكتبت بغلاف الدفتر






مشيت من عندها وبديت ادخل التباسي للمطبخ من الباب الخلفي ما اصدق انتظرتها سنين وسنين وآخرتها تحب بنت كيف هان عليها عرش الرحمن يهتز كيف هان عليها تنقلب عن فطرة الرحمن كيف هان عليها تكتب بدفتري هالكلام كيف هان عليها تنسى حب الطفولة الواضح انها ما قرأت كلماتي وهذا الافضل لانها ما عاد تعنيني غرزت خنجر بأضلاعي ونست حبي الوفائي وش ابي فيها راح احاول اتناساك رغم النسيان اصعب آمالي بضيع اوقاتي بأشغالي و بحرق حبك بالنار


************************************************** *****


في مجلس الرجال :



مهند بإبتسامة : سلامتك ما تشوف شر
هيثم : الشر ما يجيك
مهند : بروح اجلس مع عمي
هيثم بشك : انت فيك شي غريب شفيك اربعة وعشرين ساعة مع ابوي
مهند : ابد ما في شي بس صرت اشتغل عنده وكذا وبعدين اشفيك علي قلت لك اني اهتديت
هيثم : الحمدلله


مشي مهند لابو هيثم و قرب بندر من هيثم

بندر : هيثم ابي اقولك شي
هيثم بضيق : بندر ما ابي اسمع منك شي
بندر بحدة : غصب بتسمع
هيثم وهوا رافع حاجب : لا والله
بند : السالفة بإختصار
قطعت عليه هيثم : قلت ما ابي اسمع
بندر بغضب : بتسمع كل الي سمعته في عمارتكم كذب
هيثم بعدم استيعاب : وش هو الكذب
بندر : اني خطيبها
هيثم : خطيب
قطعت عليه بندر : ايه ما ني خطيبها وقصر صوتك لا يسمعنا احد
هيثم بفرح : بندر جد تتكلم
بندر بحزن : ايه جد
هيثم : طيب ليش كذبت بذاك اليوم
بندر : لأني لو ما قلت كذا كان راح تصير هواشه وترى ابي اقولك شي ثاني بس ما ينفع هنا
هيثم : شي مفرح ولا محزن
بندر : مفرح
هيثم : طيب اقابلك بكرة 5 العصر
بندر : زين

************************************************

في مجلس البنات :


شجون : بروح اساعد امي
جيت بقوم مسكت بيدي ملاك
شجون بإبتسامة : تبين تجين معاي
هزيت راسي بـ ايه

مسكت يدها ومشيتها معي للمطبخ جلستها على الكرسي

شجون : غريبة امي مب موجودة بروح اناديها خليك هنا
هزيت راسي بالموافقة




خرجت للحديقة عشان ادور ميساء ويزن من اول بالحديقة شفت تركي يحمل كراتين قربت منه

جوري : حبيبي
التفت وشفت جوري تركي بإبتسامة : هلا حياتي لهدرجة وحشتك ما تبين تنتظرين لين نرجع البيت
جوري : مآخذ بنفسك مقلب ليش تحمل الكراتين تعب عليك خلي البودي قارد يحملونها
تركي : تخافين علي
جوري بخجل : واذا ما خفت عليك اخاف على مين
قربت منها وطبعت قبلة بخدها المورد
تركي : فديت الخوافين
جوري : لا جد ثقيلة عليك خلي احد يشيلها عنك
تركي : والله جراح يحب يسوي كل شي بيده ولو شافني خليت البودي قارد بيقول لا تساعدني
جوري : خلاص لا تساعده
تركي بضحكة : هههههه ترى ما صار شي كله كرتون شكله الحلوين رضوا علينا
توي اتذكر اني كنت زعلانة منه جوري بإنكار : وش رضيت بس شفقت عليك وكلمتك
تركي : علي
جوري بإستغباء : وش عليك
تركي وهوا يضيق عينه : تستغبين
جوري واهيا تشتت انظارها عشان ما يكشفها : لا
تركي : طيب براضيك بالبيت بطريقة جسدية
قربت منه وضربته بصدره جوري : قليل ادب
تركي بضحك : ههههههههههههه ما تعودتي من زمان وانا كذا
اعطيته ظهري وانا امشي : ولا راح اتعود
قربت منها وسحبتها لي بحيث صار ظهرها بصدري ويدي على بطنها همست بأذنها : اجلسي لين ما اخلص
حاولت افك يده جوري بخجل والحمرة تعتلي لصدرها : فكني ترى احنا بالحديقة مب بالبيت
تركي : بفكك بس اجلسي لين ما اخلص
جوري : طيب اوامر ثانية
تركي بإستفزاز : ايه
جوري : مع نفسك يا عمي
تركي لفها عليه و بغمزة : عمك ها بسمعك شعر
جوري واهيا تحاول تفك نفسها : تروك مو وقت اشعارك وبعدين اشعارك كلها ماسخة
تركي بضحكة : هذا اكثر شعر محترم احم احم استعدي


متغطرسه لو قصر الوصف تختص باهدابها لسان القصيده تقصه
هيكل يبي عالم تضاريس مختص يوصف مدرج خصرها للمنصه
متقسمه كل شيء خارج عن النص وجارت على فستان ملزم بنصه
الكعب يوم الخصر من كتفها ارتص الردف رص الساق والساق رصه
مشي المهار ايقاع وان عثرت وغص تك تك تك تك تتكتك طار نصه
الساق الايسر زلت تكتص تكتص تعرج وصدر القافيه فيه غصه




جوري وجهها احمر وحار من الخجل : تركي ابعد
تركي بضحكة صاخبة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جوري : اقسم بالله انك قليل ادب
تركي : ابي افهم وين قلة الادب زوجتي وحلال علي
جوي واهيا تحاول تفك يده من خصرها : تركي المكان مب مناسب
تركي فكها : طيب الوعد بالبيت




شفت الشغلات مب منتبهين ومشغولين صبيت لي بالكاس موية وقربت من عند الشباك الزجاجي الكبير وظليت اناظر الحديقة آه اشتقت لقصرنا آه يا حقير اكيد عايش حياتك وفرحان مب انا موجودة عند ناس ما اعرفهم بس للحاجة كله منك عذبتني الله يعذبك كان في الحديقة رجال يحمل كراتين وكان معطيني ظهره ومب شايفته شوي وشفت جوري تقرب منه وطالعها لا ماصدق طاحت الكاسة من يدي من كبر الصدمة شردت منك وآخر شي اشوفك ما اصدق عيوني يا تركي

************************************************** ******

حلا : رغدة رغدة قومي وش نومك هنا
رغدة : هممممم
حلا واهيا دقها بكتفها : قومي قومي
رغدة لا حياة لمن تنادي
حلا : اف
رحت لاحواض الزرع وبللت يدي ومسحته بوجهها
رغدة واهيا تتحرك بإنزعاج فتحت عينها و رجعت غمضتها
حلا رجعت تحرك رغدة : رغدة و وجع قومي
رغدة فتحت عيونها ببطأ : ها قمت وش تبين
حلا : وش منومك هنا
رغدة واهيا تطالع المكان : والله مدري كنت اكتب وبعدين نمت
حلا واهيا تسحب الدفتر : وش تكتبين
رغدة : حلا هاتي الدفتر
حلا بإستغراب : استني وش ذا الكلام
رغدة قربت منها وطالعت الغلاف : مدري
حلا واهيا تأشر على الدفتر : شوفي مكتوب ولد عمك جراح
رغدة بشهقة : ياويلي
حلا بإستغراب : ليش
رغدة بخوف : جراح عصبي وهذا دفتره والظاهر شافني نايمة هنا وشاف الدفتر وكتب فيه
حلا بضحك : هههههههههههههههههه من قالك تآخذين دفتره
رغدة : هاتي خليني اقرأ
حلا مدت الدفتر لرغدة حلا : اقرأي بصوت عالي بسمع
رغدة : طيب



* ضيعتني من يديك و أنا اللي مجنون فيك ياخسارة حبي فيك ضيعت أحلامي بيديك
* ليه الهوى مزروع دربه بالأشواك ؟ ليش النهاية في المحبه كئيبه ؟
* أبكتب خيانتك وبدونها بدفتر أشعـاري وأقول أكرهك أكرهك باولها وتاليها
* خنجر و أحسه بين الأضلاع لا هو ألي ذابحني ولا هو ألي قويته .
دام حبي لك ما توغل بالأعماق ما ضنتي تنفع مع كتابتي
* غدار ماريدك ولا أريد شوفتك خلاص قلبي تاب عن حب غدار
وكل كلمة خطيتها بأقلامي بدفتر احلامي لاتصدقيه
بحرق كل ملفاتي وكتاباتي بنسى ماضي الضبابي



لاتصدقين كتاباتي صارت مجرد ماضي


ولد عمك جراح






حلا : شفيك جمدتي وش كاتب
رغدة ملتزمة الصمت وتطالع الكلمات بصدمة
حلا : اقرأي شفيك
رغدة بدأت تفتح الصفحات الي كان كاتب فيها



************************************************** ******

في مجلس الرجال :


مهند : عمي اذا فاضيين بكرة انا واهلي جايين عندكم
ابو هيثم : حياكم الله
مهند بإبتسامة عريضة : الله يحيك يالله انا استأذن بروح البيت
ابو هيثم : الله معك
قربت من العجيزان وقبلت راسه ومشيت وسمعت دعوته : الله يرضى عليك يا ولدي
ههههههه وقسم بالله عجيزان مسكين ولا اختي الضعيفة ولا حلا الي مصدقة اني احبها واهوا مجرد اعجاب ولو طفشت ببدلها بغيرها






************************************************** ***


كان بأول صفحة :


اليوم بكتب عن حب طفولتي << رغدة >> بنت عمي

اول شي بوصفها

اموت على شعرها لونه بني طويل واهيا صغيرة قلت لها يا ويلك لو كبرتي وقصيته وقالت طيب

بس مدري وفت بوعدها او لا لكن الاكيد انها وفت احب عيونها الخضر وبياض بشرتها الي تنقلب

حمرة لما تخجل دايم واحنا صغار كنت العبها بس عقلي كله كان معاها مب مع اللعب اعترفت لها

بحبي لما صارت اول متوسط وبعدين غطت علي ما ادري اذا تذكر هالشي وان شاء الله تذكر خليها تخلص

دراستها و راح اتقدم لها ربي يوفقها




انصدمت حيل هذا الدفتر كان يكتب فيه كلام لي انا وهوا الحين زعلان يعني قرأ كلامي الي كتبته لأبلة شيماء واخذ فكرة غلط عني للاسف جراح انا قصيت شعري ونسيت كلمتك من زمان بس ما ابيك تزعل علي ما ابيك تضايق ما ابيك تشيل بخاطرك علي الحب ارق تعب عذاب اعترف بأني حبيتها غلط واعترف بأني حقيرة يوم نسيت حبك لي و وعدك لي وكلامك العسل بس ما ابيك تزعل ياربي ليش حظي كذا انا وش خرجني لبرى كاتب اذا قرأتي الكلام لا تصدقيه يعني اهوا زعلان وشايل بخاطره علي طيب كيف اراضيه بس انا احب ابلة شيماء لكن هالحب خطأ كأني لو حبيت جراح بيكون حب صح بس جراح رجال و ولد عمي وكاتب بخطبك لكن زعل طيب وش اسوي


قطع علي التفكير حلا واهيا تسحب الدفتر مني



رغدة بعصبية : حلا ارجوك ما ني بفايقة حق هبل هاتي الدفتر
حلا بطفش رمته بوحه رغدة ومشت واهيا تتحلطم




مشيت من عند رغدة وانا حدي معصبة وطفشانة و شوي الا صقعت بواحد رفعت عيني :


حلا : آ آ آسفة
مهند بإبتسامة عريضة حتى بانت اسنانه : عادي ما صار شي
جيت بمشي ناداني بدون مالتفت حلا : نعم
مهند : طالعيني
حلا : بأي حق وانا مب لابسة حجابي
مهند بجراءة قرب منها وهمس بإذنها : بحق انه بكرة جايينكم وبتصيرين خطيبتي قريب فخلينا نسبق الأحداث
مشيت وانا منزلة راسي و وجهي احمر و احس بحرارة عالية وتوتر وبرجفة شعور حلو وبنفس الوقت مخيف
اخيراً يا حلا بتصيرين لي مليت تمثيل عشان احصلك




************************************************** **************


تعشيت وحمدت ربي : الحمد لله الذي أطعمني هذا ، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة قمت وغسلت يدي وصعدت لغرفتي اخذت الشريط واتصلت
على بندر بعدر رنة وحدة رد :


شجون : السلام عليكم
بندر : وعليكم السلام
شجون بضيق : تعال خلف القصر راح تحصل باب مردود ادخل وبيكون في مسبح اجلس هناك ودقايق وبجيك عندي موضوع مهم
بندر بإستغراب : حاضر اختي
شجون بحدة : لا تقول اختي مرة ثانية ما يشرفني اكون اختك

سكرت بدون ما اسمع رده رحت لعلاقة الملابس اخذت العباية ولبستها ونزلت بهدوء من المصعد قربت من الباب الخلفي للقصر لبست الغطوة اليشريتها قريب من السوق و رحت لباب المسبح الي فتحته الشغالة بأمر مني ودخلت وسكرت الباب عشان محد يشوفني معاه



وقفت بعد ماكنت جالس على الكرسي بندر بإبتسامة : نعم وش فيك زعلانة علي
شتت نظراتي بعيد عنه لانه ابتسامته حيل تربكني شجون بنبرة سخرية : تسأل ليش زعلانة
بندر ومازالت الابتسامة على محياه : ايه شفيك زعلانة
بينت يدي الي كانت خلف ظهري و رميت الشريط بوجهه شجون : عشان هذا
طالعت الشي الي رمته علي وطاح بالأرض وكان شريط مكتوب عليه بندر ليكون شريط فضحيتي لا ياربي من بين كل الناس اهيا الي شافته ليش اهيا ليش
كيف اخذتيه حسيت بخطواتها رفعت عيني وشفتها متوجهه للباب بتخرج بندر : شجون لازم تفهمين
شجون بصراخ بدون ما تلتفت : رجاء لا تنطق اسمي اخاف تلوثه
قربت منها شوي وبقي بيننا مترين تقريباً بندر : لازم تفهمين
شجون بضيق واحساس بالغثيان مسكت مقبض الباب بتفتحه : رجاء ما ابي افهم شي
عصبت حيل من تطنيشها لي مسكت يدها االي على مالقبض ولفيتها لي بقوة واهيا جسمها متكي على الباب حصرتها بيدي من الجهتين بندر : لما اقول شي تسمعينه غصب ووياويلك لو لفيتي ظهرك علي
شجون بخوف ومكابرة بنفس الوقت : مين انت عشان اسمع كلامك واحد سافل
رصيت على اسناني من العصبية وحاولت التزم بالهدوء قد ما اقدر بندر : شجون لازم نتفاهم وبعدين انتِ احكمي مثل ما تبين
شجون ببكى وخوف وصوتها متقطع : ما ابي اسمع شي
بندر بحنية : ليش تبكين الحين
شجون برجاء : رجاءً بندر ما ابي اسمع شي هالسالفة تخوفني حيل وتكدر خاطري رجاءً قفل عليها
يالله هالانسانة كيف تتلاعب بأعصابي بندر والشرار يطلع من عينه : انا وش قلت راح تسمعين كيف تحكمين من علقلك
شجون بإستسلام : تكلم
بندر : مرة زارني ...................







ما احلل نقل الرواية بدون ذكر اسمي ( معذبني حبك )




ولا ننسى اخواننا بسوريا

اللهم انصر المسلمين في سوريا بنصرك وأيدهم بتأيديك وأمدهم بجند من جندك واربط على قلوبهم وثبت أقدامهم ويسر أمورهم ووفقهم واحفظهم يارب العالمين.اللهم عليك بطاغوت سوريا وكل من طغى ودافع عنه، اللهم اقذف الرعب في قلبه ، اللهم صب عليه سوط عذاب ، اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك وعذبه عذابا شديدا في الدنيا والآخرة عاجلا غير آجل ، وأرنا فيه بطشك وعقابك الذي لا يرد على القوم المجرمين ، واخسف به الأرض واجعله عبرة للعالمين.
اللهم عجل بهلاكه اللهم عجل بهلاكه اللهم عجل بهلاكه

الشجية 08-07-13 02:27 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
هذه الدنيا غريبه كل مافيها بكــى

إن تلاقينا بكينا وإن تفارقنا بكــى

إن عطيناها وفــآنا مدت إيدها بجفــاء

وإن تحملنا عناهــا واجهتنا بألــف داء

كـل ماوجـه ابتسملي صكت أبـواب الـهناء

وكـل مـا شمـس اشرقت لـي إحجبت عني سناء

كنـت أقول أنها عظيـمه حـطمت فينـي رجـاء

أكسرت فـيني أماني غيرت كلـمة أنا غربتـنا بعـثرتنا رجعتنا للوراء

بـدلت كل المـشاعر البـريئـه بالاسى سلمتنا للمهالك وأهجرتنا في عناء

أتركـتنا في منـاها وكل يحصد ماجنى خـيبت فينا ظنون نزلتنا من سماء

أرفعتنا للمعالي وأصرخت لا لا كفى إحرمتنا من وجيه شوفها كله منى

وخذتها في ثواني هملتنا للهناء هذه الدنيا غريبه كل مافيها بكــى

إن تلاقينا بكينا وإن تفارقنا بكــى يآغريبه يآعجيبه لـيه سويتي كذآ

تسرقيني من هوآنا ونتشرينا في الفضاء يآصديقه يآعدوه إتركينا في هناء

تزرعين الشر فينا وخـيرنا ماهو لنآ لي طموح مـات فيـني

نظرته ابعد مدى ناظره بنفسه وشـافكـ آخركـــــــ دار الفـناء



( هاذي الكلمات اصلها انشودة >> فقط للتنبيه )




** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الثامن عشر ღ ♥

الجزء الأول


وقفت بعد ماكنت جالس على الكرسي بندر بإبتسامة : نعم وش فيك زعلانة علي
شتت نظراتي بعيد عنه لانه ابتسامته حيل تربكني شجون بنبرة سخرية : تسأل ليش زعلانة
بندر ومازالت الابتسامة على محياه : ايه شفيك زعلانة
بينت يدي الي كانت خلف ظهري و رميت الشريط بوجهه شجون : عشان هذا
طالعت الشي الي رمته علي وطاح بالأرض وكان شريط مكتوب عليه بندر ليكون شريط فضحيتي لا ياربي من بين كل الناس اهيا الي شافته ليش اهيا ليش
كيف اخذتيه حسيت بخطواتها رفعت عيني وشفتها متوجهه للباب بتخرج بندر : شجون لازم تفهمين
شجون بصراخ بدون ما تلتفت : رجاء لا تنطق اسمي اخاف تلوثه
قربت منها شوي وبقي بيننا مترين تقريباً بندر : لازم تفهمين
شجون بضيق واحساس بالغثيان مسكت مقبض الباب بتفتحه : رجاء ما ابي افهم شي
عصبت حيل من تطنيشها لي مسكت يدها االي على مالقبض ولفيتها لي بقوة واهيا جسمها متكي على الباب حصرتها بيدي من الجهتين بندر : لما اقول شي تسمعينه غصب ووياويلك لو لفيتي ظهرك علي
شجون بخوف ومكابرة بنفس الوقت : مين انت عشان اسمع كلامك واحد سافل
رصيت على اسناني من العصبية وحاولت التزم بالهدوء قد ما اقدر بندر : شجون لازم نتفاهم وبعدين انتِ احكمي مثل ما تبين
شجون ببكى وخوف وصوتها متقطع : ما ابي اسمع شي
بندر بحنية : ليش تبكين الحين
شجون برجاء : رجاءً بندر ما ابي اسمع شي هالسالفة تخوفني حيل وتكدر خاطري رجاءً قفل عليها
يالله هالانسانة كيف تتلاعب بأعصابي بندر والشرار يطلع من عينه : انا وش قلت راح تسمعين كيف تحكمين من علقلك
شجون بإستسلام : تكلم
بندر : مرة زارني راشد في البيت وعادي كنا جالسين مع بعض وبعدين انا قدمت له عصير و رحت اآخذ طلبية البيتزا الي وصلت ورجعت وجلست معاه وسوالف وضحك وبعدين صار الي ....... شفتيه لأنه كان محطي لي خمر و استغل الفرصة وصورني
شجون بصوت باكي : طـ طـيب ..... ليش ...سوا كذا
بندر : لأنه قبله بشهرين ابوي توفى وانا اخذت الورث ثلاث ارباعه حطيته بالبنك و الربع بالبيت عشان امي كانت تبي تتصدق فيه واهوا كان يبي الفلوس فخلاني اسكر على اساس انه بيسرقه بس ما كان في باله انه بيصير الي صار وبعدين استغل الفرصة وطالبني بفلوس اكثر اعطيته فلوس وكل الي بالبنك اتصدقت فيه بسبب الفعلة الشنيعة
الي ساويتها وعشان كذا انا الحين ساكن بشقة
حطيت يدي على قلبي وصدري يرتفع وينخفض من شدة البكا شجون : مهما .... كان ...ماني عاذرتك
بندر بضيق : ليش يا شجون ما كان بيدي
حطيت يدي على صدره بمحاولة لإبعاده شجون : ابعد يابندر
بعدت عنها شوي شفتها تتقدم للمسبح وتستفرغ وانا معطيها ظهري تكلمت بندر : لاتضايقين نفسك يا اختي واشكرك على مساعدتك لي
فتحت الباب وخرجت وتركته لها مردود



************************************************** ***********




صباح اليوم التالي :




الساعة اربعة العصر :



غازي : يعني كم عدد صحباتك
شجون بتفكير : امممممممم 7 ثلاثة شبابيات و4 عقال
غازي بمزح : طبعاً انتِ من فئة المجانين
شجون : تتطنز مالت عليك مسوي فيها عاقل اذكرك بهبالتك وانت صغير
غازي واهوا يشد خدها : والله وصار عندنا مشاعر ونزعل مب مثل زمان
شجون بدلع : طبعاً من يومي بنوتة
غازي : اذا انتِ بنوتة عيل وش نقول حق البنات
شجون بطفش واهيا تلعب بخصل شعرها : يا خي انت وش فيك
غازي : طيب اسمعي ايش اسماء صديقاتك
شجون بإستغراب : لا بالله و ليش اقولك وش دخلك فيهم
غازي : لا قررت اتزوج وابي وحدة من العاقلات
شجون بفرح : من جد ايه ترى صحباتي جميلات
غازي بضحك : هههههههه عشانهم صحباتك وبس
شجون بمدح : لا والله جميلات مثلي فديتهم
غازي : ياخي من الثور الي كذب عليك
شجون :غويزي يا مقرف اسكت وبس
غازي : عصبت حبيبة قلب غويزي فديتك انا ابيك تختاري لي اكثر وحدة مزة
شجون : كلهم حلوات ما اقدر اختار انت كلم امي وخليها تخطب لك
غازي : طيب يعني كلهم بكر ولا في ثيب
شجون : فيه وحدة مطلقة
غازي : ايه ابي المطلقة اسم ابوها ناصر صح
شجون بإستغراب : ياخي وش فيك انت اليوم كله تقط خيوط ايه ابوها ناصر وبعدين هي والنعم فيها لكن وش تبي بمطلقة
غازي بإبتسامة عريضة : طيب اوصفيلي ياها
شجون واهيا رافعة حاجب : مع نفسك تراني عطيتك وجه بزيادة اذا تبيها كلم امي واليوم نخطبلك ياها بس للمعلومية هم عايلة على قد حالها واهيا عندها ولد صغير
غازي : طيب وش سبب طلاقها
شجون : ماني بقايلتلك لما تخطبها أسألها ومن الحين اقولك هي محترمة ومستحيل يكون الغلط عليها ايه وعشانك بتخطب صديقتي لازم تسكنها هنا
غازي وهوا يدقها من كتفها : في احلامك عشان كل شوي تنطين عندنا وتخربين اللحظات الحلوة اعرفك زين زيك مرجوجة مافي وعلى قولة امي الناس تكبر وتعقل وانتِ تكبرين وتنهبلين >> هههههههه مقولة امي ربي يحفظها دايماً تقولي كذا >> احلى شي معترفة بنفسي




************************************************** ****************






مهند : يبه انا قلت لأبو هيثم اننا اليوم بنزورهم
ابو ايهم واهوا يآكل ويتثاوب : روح وانا وش اسوي لك
مهند : يا يبه انا ابي اخطب بنيتهم ولازم تحضر
ابو ايهم : خلي اخوك يروح معاك
مهند : يا يبه تعال وانا راح اعطيك فلوس
ابو ايهم : كم تعطيني
مهند بنبرة سخرية : الي تبيه
ابو ايهم : خلاص بجي معاك





************************************************** *******************





اتصلت على بندر واتفقت معاه على المكان الي بنتقابل فيه :

في المطعم :


هيثم : دش بالموضوع على طول
بندر : لازم تفهم كل شي زين واوعدني ماتتهور
هيثم بإستغراب : وعد
بندر : بسم الله الرحمن الرحيم
هيثم بإستعجال : تكلم محسسني انك بتقول محاضرة
يندر : بيوم ما رحنا الكباين مدري كيف راشد وفهد خطفوا شجون
هيثم بعدم استيعاب : نعم انت وش تقول
بندر : هدي اعصابك لسى بتسمع الاكثر
هيثم بعصبية : تكلم
بندر : خطفوها وصوروها صور مخلة
وقفت وضربت الطاولة بيدي بكل قوتي لدرجة كل الي جالسين بالمطعم طالعوني وكأني مجنون هيثم واهوا مكتظ بالعصبية : كيف تجرأ الجيوان
بندر : وبعدين صارت الحفلة وانت فهمتها خطأ لانه راشد قال لها لو ما سكتِ واظهرتِ انك جايه برضاك الصور بتنتشر وما كان يعرف انها اخت راشد ويوم انت جيت انكشف كل شي
هيثم بعصبية و نرفزة واهوا يمسح وجهه : يعني شلون الصور الحين مب معاها
بندر : الا معاها صارت هواشه بينه وبين جراح وبعدين جراح اخذ الصور المهم سالفة طويلة عريضة
هيثم بصراخ : وليش من اول ما قلت لي ليش سكت
بندر بحدة : جيتك لين بيتك بس لما شفتك تصارخ بشجون غيرت رآيي وما قلت لك




************************************************** ********









فيصل : طال عمرك ناقص من البضاعة عشر صناديق
ابو سلطان وقف وقرب منه ومسكه من ياقته وبعصبية : كيف ناقص انت وش تقول
فيصل بخوف: والله طال عمرك قبل الشوي دخلنا وطلع ناقص عشر
ابو سلطان : عشر صناديق خسارة كبيرة لنا
سكت شوي ومن ثم اردف : شددوا الرقابة حتى من الجهة الخلفية
فيصل : حاضر طال عمرك تآمرني بشي ثاني
ابو سلطان : لا




************************************************** ******



فادي : طال عمرج سألنا اغلبية الناس بالحي وقالوا ما يعرفون احد بهذا الاسم
سحر بضيق : كيف ما يعرفون انا متأكدة من الحي
فادي : يمكن طال عمرج نقلوا لبيت ثاني
سحر بتفكير : ايه شكله كذا صار بس الحين كيف آلاقيهم
فادي : والله مدري طال عمرج
سحر : انتوا واصلوا البحث بنفس الحي على بال ما اشوف حل ثاني
فادي : حاضر طال عمرج


************************************************** ****




وليد : من امس نزلت بضاعة لجدة كان من المفترض يتم توقيفهم بس الظاهر اخفوها
ابو جراح : يعني لين متى كذا يا استاذ وليد لنا سنين واحنا نحاول نمسكهم
وليد : مافي الا حل واحد يا ابو جراح
ابو جراح : وش هو راح نسوي كل شي بوسعنا اهم شي هالفساد يوقف
وليد : دام ولدك جراح ما شاء الله متعلم على السلاح زين راح نسفره لكولومبيا الظاهر البضاعة تنزل من هناك
ابو جراح : يعني كيف نمسكهم من فوق
وليد : ايه ما في الا هذا الحل شوف سنين واحنا نحاول امساكهم من هنا ولا مسكناهم لهم طريقة ذكية بالتهريب
ابو جراح بتردد : بشوف رأيه يا استاذ وليد وبرد لك خبر
وليد : خليه يفكر زين اهم شي ننقذ بلدنا من هذا الوباء
ابو جراح : بإذن الله يوافق




************************************************** **




كنت جالس على الكنبة بالصالة و اوقع على بعض الأوراق واشوف كم واحد عندي بكرة في المراجعة سمعت صوت الباب حسبتها شجون لأنها قالت بخرج الحديقة
تكلمت وانا عيني على الورق :



ترى يا شجون كلمت امي وقالت لي عذاري بنت والنعم فيها وانا من اول عاجبتني واكيد بتعجبك وما يهم ان كانت مطلقة او لا المهم اخلاقها ما سمعت لها صوت توقعتها تنط تصارخ وتسوي حركات الهبل لكن ما كان فيه اي ردة فعل رفعت عيني عن الورق تفآجأت بأنها ملاك مب شجون والدموع مالية عينها وشوي الا جلست على الأرض
تبكي وتضرب البلاط بقبضة يدها قربت منها بهدوء وجلست بمستوها على الأرض رفعت يدها من على البلاط :


غازي بحدة : يا مجنونة شوفي يدك كيف صارت شفيك تبكين احد مضايقك
هزت راسها بـ لا
وقفت و مديت يدي عشان اوقفها بس ما رضت تمسكها مسكتها غصب و وقفتها وشعرها ملتصق بوجهها اثر الدموع
غازي بحنية : يا اختي وش فيك مين مضايقك صدقيني بوقف بصفك وبحنية اكثر وبهمس : شجون مضايقتك
هزت راسها بـ لا
وبحنية اكثر من قبل وبهمس واطي وانا موطي راسي بمستواها : امي مضايقتك
هزت راسها بـ لا وحاولت تسحب يدي من يدها
مسكتها غصب وجلستها بالكنبة الي بالصالة واخذت ورقة وقلم من على الطاولة وبجدية : والله العظيم ما راح تقومين من هنا يا ملاك الا وانتِ كاتبة من مضايقك على الورقة
شوي وشفتها تكتب بخط راجف ومب واضح والحروف مفرقة : اني بدون حجاب قدامك
بس هيهات هذا العذر ابداً ما يدخل عقلي
غازي بصوت عالي : سانيتا سانيتا
سانيتا : نعم
غازي : اطلعي غرفة شجون وجيبي حجاب
سانيتا : تيب
وشوي الا شفتها تكتب بالورقة ومدتها لي وانا على الكنبة المنفردة الي امامها كان مكتوب : انا ابي اطلع
لأول مرة احس اعصابي فايرة جد عصبتني ماني قادر اتحكم بنفسي دايماً انا هادي وحنون وهالشي يساعدني بشغلتي كدكتور كثير بس معاها طار الهدوء والحنية مدري وش فيني مهتم اذا كانت زعلانة او لا ومين مزعلها بلا وعي مني سحبتها من يدها وطلعتها بالدرج لأنه احتمال لو طلعتها بالمصعد احصل امي نازلة او اي احد ويشوفني معاها
كانت تحاول تسحب يدها من قبضة يدي لكن ابد ما سمحت لها فتحت باب غرفتي ودخلت ودخلتها قفلت الباب بالمفتاح

غازي : سمعتي صوت المفتاح الباب انقفل وهاذي غرفتي على فكرة ما راح تخرجين من هنا يا ملاك الا وانتِ كاتبة بالورقة من مين مضايقك


لا يا غازي لاتسوي فيني كذا وش اكتب اكتب اني مضايقة منك لأنك بتبعد عني اكتب اني من اول ما سكنت عندك وانا احبك اكتب اني كل يوم كنت ادخل مكتبك واقلد خطك تماماً واساعدك ببعض
اوراق شغلك اكتب اني كل يوم كنت ادخل غرفتك وارتب سريرك بنفسي وكانت اسكتدلا تقول ( غازي لا يتسخ سريره ابداً) واهيا ما تدري اني انا ظلك انا اعشقك يا غازي اعشقك حد الجنون اكتب اني انا الي كنت آخذ عطرك وانت تهزأ اسكتدلا انا ما كنت اقدر انام بدون ما اشم ريحة عطرك اكتب انه حبي تطور وصرت لما ارتب سريرك آخذ التلبيسة حق المخدة وألبس مخدتي فيها اكتب اني اخذت صورة لك من مكتبك وكل يوم كنت احطها تحت مخدتي انا ولا شي بدونك يا غازي ليتك تحس شوي بس طبعاً وش تبي بوحدة بكما وضعيفة نظر وكأنها عميا طيب لو عرفت اني ماني بكما ولا عميا بتقبل فيني اصلاً حتى لو قبلت انا مستحيل اقبل راح يبقى حبك بقلبي للأبد بس راح يظل حب وما راح يتطور لمرحلة الزواج مستحيل اظلمك معاي مستحيل




كنت اتأملها واهيا مشتتة نظراتها بعيد عني والدموع تفيض من عيونها يالله احس اني اتعذب لما اشوف دموعها ابي اعرف وش سبب البكا جلست على كنبة واهيا ما زالت واقفة عند الباب غازي : امشي سبع خطوات لقدام و اربعة لليمين مشيت مثل ما قلت لها وجلست على الكنبة انا ما ادري وش فيني شاكك فيها ابداً ما تغلط هذا اول شي ثاني شي مب لازم يكون قياسي للخطوة نفس قياس احمد يعني من المفترض انها تغلط كيف تجيبها بهاذي السرعة ابعدت هالأفكار السوداوية و رحت لجهة الدولاب اخذت الآيشارب حقها يوم اغمى عليها في بريطانيا من ذاك اليوم واهوا معاي وكل ما اجي انام لازم اشم ريحته واحطه بحضني وانام ما اعرف ليش بس احس بالراحة وقفت جمبها واهيا جالسة على الكرسي و رجلي تحتك برجلها


غازي : تفضلي
مديت يدي واخذت من يده الآيشارب حقي ايه حقي يوم طحت ببريطانيا وش جابه معاه وليش محتفظ فيه لفيته حول شعري
جلست على الكنبة الي مقابلة لها عشان اتأملها انا مدري وش فيني اكثر تفكيري محصور فيها ولما اشوفها احس انها تقلبني مية وثمانين درجة كل صفاتي تتغير وانا معاها

غازي : من الحين اقولك طلعة من هنا ما في الا وانتِ كاتبة على الورقة مين مضايقك
وقفت وهزت راسها بلا
طنشتها وفتحت التلفزيون وانا اطالعها بنص عين لكن الظاهر انها عندية و راسها يابس





************************************************** *****************************




اليوم رحت للشغل وشفت مهند يشتغل مع ابوي الصراحة منظم وشغله زين وشكله مرتب ما يدل ابداً على سواد وجهه ليكون انا ظالمه لما خفوا الزباين اخذت جوالي ونزلت برى المحل جلست على عتبة الدرج ابي اتصل على شجون بعد ما اخذت الرقم الجديد حقها من جوال حلا بدون ما تدري لأني كل ما اتصل عليها يعطيني مغلق فشكيت انه عندها رقم جديد ما ادري اتصل عليها ولا ارسل الأفضل ارسل اخاف اتصل وتسكر بوجهي كتبت لها بالوآتس






************************************************** **



قربت منها و وقفت قدامها و رجلي تحتك برجلها ولا رفعت عينها تنحنحت عشان تطالعني ويوم رفعت راسها تكلمت

غازي بحنية : يا اختي انا ما ابي اضايقك او ازعجك ابي اعرف مين مضايقك عشان اساعدك يلا اكتبي بالورقة ابي اكمل شغلي وماني بتاركك الا لما تكتبين وش مضايقك

ايش اسوي يا ربي اكتب اني مضايقة منه ولو سألني ليش وش اقول افففففففففف ايش هاذي الورطة

شفتها تحرك القلم جلست على الارض قدامها وانا اطالع الورقة شفتها كاتبة ( انت ) انا الي مضايقها طيب انا وش سويت

غازي بإستغراب : انا مضايقك بأيش
كتبت ولاشي
اخذت الورقة منها وقطعتها وصرخت فيها : انا مضايقك فأيش
راح تجنني هالبنت شوي وسمعت صوت الباب وبربكة مسكت يدها ودخلتها غرفة التبديل
غازي : خليك هنا ولا تخرجين الا لما اناديك

رحت للباب وفتحته :


ام جراح : كلمت البنت وقالت حياكم الله خلينا نروح لهم على المغرب
غازي بتوتر : ايه زين
ام جراح : شفيك
غازي بإبتسامة مخلوطة بتوتر و ربكه : ابد ما في شي يمه
ام جراح : انا بروح اخبر اختك المنهبلة

مشت امي وقفلت الباب وحطيت يدي على قلبي والله لو شافت البنت عندي مدري وش بتسوي لي فتحت باب غرفة التبديل ونزلتها من الداخل

غازي : راح اتركك مع اني مب مستوعب انا بأيش مضايقك بس راح اتركك تروحين ومرة ثانية ابد ما راح اكلمك دامني انا سر ضيقتك

مسكت يدها ومشيتها للباب فتحته لها ومشيتها لغرفة شجون ولما شفتها دخلت رجعت مرة ثانية لغرفتي


************************************************** *********************************

الشجية 08-07-13 02:29 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثاني


كنت بالحديقة مع ملاك وجاتني رسالة بالواتس كانت من هيثم كيف عرف رقمي شكله اخذه من حلا و شهد وكان مكتوب



خفت عليك من ناس حثالة
ادري ظلمتك رغم الظلم آثامة
وش حيلتي ان كان قلبي عبارة
يضم حبك ويرفعه بالصدارة
وجودك بحياتي اكبر ابتسامة
شبت بجوفي نار الغيرة
ابي جرحك يبرى وينسى آالامه
وصلت حدي يا نبض القلب في الندامة
ارجوك يا شجوني ابي السماحة


بقلمي


يبي يراضيني بهالكلمتين يتحلم بعد ما طعني بشرفي ما في بنت ترضاها على نفسها ارسلت له وبعدين طالعت جنبي وما حصلت ملاك قلت يمكن رجعت للقصر ما شاء الله عليها حفظت القصر على طول جلست على كراسي الحديقة وانا ابعد هيثم وبندر عن افكاري خلاص الاختبارات النهائية الاسبوع الجاي لازم اجهز نفسي



************************************************** *************


رجعت للمحل بعد ما ارسلت لها لانه جانا زبون وبعدين طالعت جوالي وشفت رسالة منها قريتها وكانت




صغيرة بفكاري يوم سجنت عصفور
حملته بديني من غصن مكسور
ببالي داويته من ضرور
اتاري قتلته بأنانية و شرور
يوم حرمته الحرية وسرور
رديتها لي بقسوة يوم سحبتني مجرور
مجرور بحضنك بقلب مفتور
واليوم جايني يا جار منكور
يكفي يا جار قلبي وقف غرور


بقلمي


يعني شلون زعلانة للحين يلا من حقها تتدلع ارسلت لها : ابي اسمع صوتك



************************************************** *****************



جوري : انا رايحة عند اختي انتبهي لميساء زين
داسي : تيب مدام في انا روه هديقة هيا يهب يلأب مع اتفال >> طيب مدام انا بآخذها الحديقة عشان هيا تحب تلعب مع الاطفال
جوري : اوك


عندنا حديقة وش كبرها وبنيتي تحب تلعب بالحديقة القريبة من البيت عشان تلعب مع الاطفال الي بسنها آه يا بنيتي ما قدرت اجيب لك اخت اصلاً ما صدقت انك انتِ نورتِ لي حياتي كل ما احمل بطفل لازم اصقطه بس اكيد خيره


************************************************** ***************



رجعت للبيت مع انه الدوام ما خلص بس ابوي يقول بيجي مهند واهله ولازم نستقبلهم وش يبي هذا ما ادري بس شكله ابوي عارف المهم انتظرت شجون تتصل وما ردت عاودت الاتصال مرات ومرات بعد ما ردت وآخر شي قفلت هين يا شجوني تتغلين علي يانبض القلب بس اعترف يحق لك


************************************************** ******************
في المغرب :


ناصر : ياهلا بأبو جراح نور البيت يا اخوي
ابو جراح بإبتسامة : اهلين فيك منور بوجودك
ناصر : تفضل تفضل

دخلت للبيت مع ابوي و رحب فينا العم ناصر البيت من جد متواضع وباين انهم ناس على قد الحال جلست على الباطورمه الواضح انه البيت بس غرفتين


ابو جراح : والله يا اخوي ببدأ بالكلام على طول
ناصر : تفضل
ابو جراح : زاد فضلك ابي بنتك لولدي غازي
ناصر بإبتسامة عريضة : والله يا خوي الشرف لنا وين نلاقي زيكم بس الرآي الأول والآخير للبنية
ابو جراح : ونبي النظرة الشرعية
ناصر : اكيد بس اتظرو اقول للبنت تتجهز



************************************************** **************



شهد : ياختي خذي العصير وش فيك ترجفين كذا
حلا : يوه شهد انا خايفة
شهد بإبتسامة مطمئنة : وش فيك ترى هاذي نظرة شرعية عادي لاترتبكين ما فيها شي

هيثم بدون نفس : ها جهزتي
هزيت راسي بـ ايه


دخلت بخوف للمجلس قربت من مهند بدون ما ارفع عيني وقدمت له العصير



دخلت و رفعت عيني لها يالبيه اروح ملح وش ذي آخ راح تجننيني ياحلا اسم على مسمى قربت مني عشان تعطيني العصير ما اخذته وظليت اناظرها لين ما سمعت هيثم يتنحنح يعني خذ العصير اخذته وكان ودي اسحبها واجلسها جنبي بس هيثم واقف بحلقي جلست بجنب هيثم سألتها : شخبارك
ردت بصوت ناعم بالحيل سمعته : بخير
سكت وظليت اناظرها كانت لابسة فستان بيج وبأكمام وطويل وفاتحة شعرها البني ظليت اناظر عيونها البنية عذاب


هيثم بحزم : اظن خلاص يكفي

مسكت يد اختي وسحبتها لبرى آخ احس بقهر قلبي محروق هالحقير بيآخذ اختي ونا اقول ليش تغير هذا كله عشان يآخذ اختي هذا الزواج ما راح يتم لو على قص رقبتي مستحيل افرط بأختي واضيعها مهما كان الثمن


************************************************** ****************



دخلت عذاري و اول ما دخلت رفعت عيني ما شاء الله تبارك الرحمن عيونها سود وساع وشعرها اسود ناعم وطويل حيل وبشرتها بيضا لابسة تنورة سودا طويلة و قميص احمر بأكمام
جلست على الباطورمه تكلمت بحنيتي المعتادة : شخبارك
عذاري بخجل و وجها محمر : الحمدلله بخير

حاولت اشوفه وبصعوبة رفعت عيني احس الخجل بيقتلني وشفته ضخم ما شاء الله اسمر وشعره اسود وسكسوكته محليته عيونه سود وحيل جذابة



يوم رفعت عينها وشفت خجلها طرت على بالي ملاك يا ربي هالانسانة ما راح تخليني اتهنى بس افكر فيها وحتى وانا جالس مع البنت الي قريب بتصير زوجتي جالس افكر فيها واقارن بينهم استغفر الله العظيم يارب سامحني مو بيدي


( أمر رسولنا صلى الله عليه وسلم من رغب في الزواج من امرأةٍ معينة أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها، وقال لبعض أصحابه: (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) وقال لآخر: (انظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً) وهذا أمرٌ في غاية الأهمية؛ لأن الإنسان أحياناً يرى إنساناً فلا يرتاح إليه، ليس لعيب فيه، ولكن لأن الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلفوبالنسبة للرداء تكون عورة المرأة مثل عورتها امام محارمها )


************************************************** *************



جوري : انا تركت بنيتي مع الشغالة
ام جراح : عسى ما تكون مشاغبة
جوري : ايه مرة
شجون : والله غويزي جمد جوا اكيد عذاري اخذت عقله
جوري : هههههههههه
ام جراح بصوت واطي : انتِ لاوزم تفشلينا
شجون بنفس مستوى الصوت : وشفيها يمه ترى جوري مب غريبة


************************************************** **************



ام ايهم : وهذا اخوك ما قال من اول اليوم يخبرنا
مشاعل : والله وش نسوي له مهند كل شي يمشيه براسه ولا كأنه عنده اهل
سارة بصوت واطي لمشاعل : والله حلا ما تستاهله
مشاعل : عيب تقولين على اخوك كذا وان شاء الله اهيا تغيره ما شاء الله حلا رغم صغر سنها بس اهيا اقوى شخصية بيننا
ام ايهم : مهند يقول يلا على البيت

************************************************** **************





رجعنا للبيت بعد ما خطبنا عذاري وااااااي حماس تجي هنا ونرج البيت مع بعض كنت جالسة على الواتس ما اتصلت على هيثم ولا ابي اتصل عليه واحد طعني بشرفي وش ابغى فيه حكم علي بدون ما يسمع التبرير الحب اذا ما انبنى على ثقة ماهو حب دامه متزعزع وحتى بندر ماني براضية عليه حتى وان كان سكران من الأصل ليش يجلس مع واحد امثال راشد الغلط راكبه من راسه لساسه شوي وشفت رغدة مرسلتلي

************************************************** *************



كنت جالسة بغرفتي اقرأ الدفتر والكلام الي كاتبه جراح لي لازم اعتذر له لازم ما ينفع كذا ادري اني اخطيت و راح اعترف بخطأي وبحاول انساها بأي طريقة مثل ما حبيتها لازم انساها ارسلت لشجون على الواتس


رغدة : انتِ مضيفة اخوانك عندك بلايميل
شجون : يا قديمة وش ايميل ايه
رغدة : طيب وش النك حق جراح
شجون : ما اذكر وليش تسألين
رغدة : لا بس فضول
شجون : واالله ما اذكر لكن على ما اظن البرنسيس الأسمر
رغدة : طيب هو يدخل ولا لا
شجون : يوووووووه اشبك اسئلتك صايرة كثيرة ايه يدخل بس ما يسولف بس يشوف الرسايل حق الشركة يعني مستخدمه للعمل
رغدة : اها طيب مع السلامة
شجون : يا حيوانة انا مضيعة وقتي بأسئلتك وآخر شي مع السلامة مالت عليك وعلى الي يجاوبك



************************************************** ***********





سجلت بإيميل جديد والنك ( وليد بدر ) هذا واحد اسمع ابوي دايم يكلمه شكله واحد معاهم بالشغل ودخلت ايميل شجون لأنه عندي الرقم السري انا وياها عندنا حق بعض واضفت عندي البرنسيس الاسمر باقي بس يقبل الاضافة يارب يقبلها





************************************************** ***************





جوري : داسي و ميساء ما جوا
الخدامة : لا مافي يجي
جوري : غريبة شفيهم تأخروا اتصلي عليها شوفيها ليش تأخرت خليها تجي
الخدامة : تيب مدام



راحت الخدامة تتصل على داسي وانا جلست على الأريكة وفسخت صندلي ( اكرمكم الله ) ومسحت مكياجي


الخدامة بتوتر : مـ ....دام
جوري : نعم
الخدامة بخوف : في داسي يقول بنت هقق داه>>> داسي تقول بنتك ضاعت
جوري بعدم استيعاب : ايش ما فهمت
الخدامة : ميساء في داه >> ميساء ضاعت
جوري بصارخ : شلون ضاعت انتِ وش تقولي

قربت من العلاقة ولبست عبايتي اتصلت على السواق ونزلت حصلته موقف السيارة ركبت بسرعة وقلت له يوصلني للحديقة يارب يكون هذا تخريف منهم يارب مايكون حقيقة انا وش اسوي بدون بنيتي انا حياتي معلقة فيها يارب رحمتك


************************************************** *




بعد تقريباً ساعتين شفته قبل الإضافة وعلى طول راسلته


وليد بدر : السلام عليكم
البرنسيس الأسمر بإستغراب : وعليكم السلام
وليد بدر : جراح انا آسفة
البرنسيس الأسمر بعدم استيعاب : عفواً
وليد بدر : انا رغدة
البرنسيس الأسمر : رغدة بين عمي
وليد بدر : ايه جراح انا آسفة آسفة
البرنسيس الأسمر : اول شي ليش اسمك وليد ثاني شي انا مب قابل اعتذارك
وليد بدر : بس انا معترفة بخطأي وبصلحه
البرنسيس الأسمر : مستحيل اقبل
وليد بدر :


بشنو اذنبت يوم الحب طعني
عن فطرة الرحمن نزلت راسي
يوم حبها تعمق بوسط قلبي
وعرفت اني اخطيت بعد ما فات اواني
آه آه يارب السماء سامحني على اخطآئي
آه يا ساكن القلب اتأسف على جراحي
جراح يا ولد العم يا متربع افراحي
جيت اعتذر عن اخطآئي يا حامل آلامي



بقلمي



بديت اقرأ كلماتها احسها من جد متأسفة وانا اصلاً ما يهون على قلبي ازعل منها هي جزء كبير مني لكن لازم امثل دور الزعل عشان تحس وتدرك خطأها الفاذح



البرنسيس الأسمر :



عجزت ادورلك تبرير
يا زهرة شبابي
يا حبي المرير
كله اتذكر كلامك الوفير
مشيتِ ورا الهوى الشيطاني
تركتي شعاير دينك الاسلامي
نسيتي حبي الصافي
يا نبع الحبي الوافي


بقلمي



قرأت كلماته واضح انه ما راح يسامحني ليش يا جراح انا خلقة متضايقة لاتزودها علي


رغدة : جراح من جد آسفة
البرنسيس الأسمر : اذا لامستِ الشمس بدون ما تحرقك بقبل اعتذارك


سجلت خروج وقفلت الجهاز انسدحت على السرير وبللت مخدتي بالدموع بكا بلا صوت دخلت امي وطالعتني حسبت اني نايمة وخرجت وانا اكملت مسيرة البكا اصعب شعور انه الي حولك يحسبونك نايم ومرتاح وانت تبكي بلا صوت هذا كان شعووري وما راح يحس فيه الا الي عايشة



************************************************** **********************




رحت للحديقة وانا للحين مب مصدقة ومب مستوعبة انها ضاعت نزلت من السيارة وشفت داسي تدور بالحديقة مثل المجنونة قربت منها


جوري بصراخ : وينها بنتي
داسي بخوف :انا في يجلس هنا يستنى هو في داه >> انا جلست هنا استنيتها واهيا ضاعت
جوري بصوت باكي : يعني كيف ضاعت وانتِ يا حقيرة ما تشوفين

بديت ادور لفيت الحديقة كاملة و عند الزحاليق والمراجيح ولا لها أثر يا ربي وش ذي المصيبة يا رب احصلها يا رب هاذي بنتي وش اسوي بدونها انا الغبية الحيوانة الحقيرة كيف اتركها مع شغالة عمره الشغالة ما بتكون حريصة على بنيتي قد ما انا اكون حريصة عليها ياربي وين ضاعت بديت اصارخ زي المجنونة وانا ادور عليها بالحديقة الصغيرة والناس تطالعني بنظرات استهزاء على شكلي سمعت صوت جوالي وبيدي الراجفة رديت


تركي : وينك فيه للحين ما رجعتي
جوري بصوت باكي راجف متقطع : الـحق ... علي ...ميساء ضاعـ ....ت انا بالحديـقـ....ة الصغيرة
تركي : انتِ ويش تقولين
جوري بإنهيار : تعال ... يا تركي ... بسرعة

كملت بحث والشغالة الزفت من الجهة الثانية وين رحتي يا بنيتي وين وش صار لك يا روح امك مالها اثر فص ملح وذاب وش اسوي انتِ بنيتي الوحيدة بالقوة جبتك دايم اصقط انتِ الحمل الوحيد الي مشي معاي لين الولادة وينك يا قلبي يا عساني فدوة لك


ماهي الا عشر دقايق و تركي عندي بالحديقة


مسكتها من كتفها وهزيتها تركي : وينها ميسو وينها
جوري بصوت باكي ومبحوح : ما .......ادري
بكل قوتي صفعتها كف تركي : شنو ما تدرين هاذي بنتك اصلاً انا الغبي الي ربيتك على الدلع من صغرك وين الحيوانة داسي
اشرت له بإصباعي عليها وطحت عالارض ابكي خلاص فقدت الأمل وين راح أللاقيها قلبنا الحديقة قلب يارب ساعدنا يالله
رحت لداسي وضربتها نزلت كل حرتي فيها وبديت ادور على بنتي ولا لها اي أثر اتصلت على البودي قارد وبدؤوا يدورون لكن بدون جدوى اتصلت على الشرطة اصلاً انا اعرف واحد منهم زين تكلمت معاه وجووا للحديقة وبحثنا وما حصلنا بعد ما اخذوا كل المعلومات قالوا بأنهم بيبقون بالحديقة لأنها ممكن بعد فترة نحصلها وانا ما رضيت ارجع البيت وظليت بالحديقة مع البودي قارد و اجبرت جوري ترجع للبيت وداسي طردتها مالها رجعة بعد الي ساوته يارب نحصلها




************************************************** ***********


شجون بقلق : يمه لازم اروح المستشفى فيني شي غريب
ام جراح : يا بنيتي لا تخافين ان شاء الله مافي الا كل خير ومن بكرة انا وياكِ بنروح للمستشفى
قربت من امي وقبلت راسها شجون : الله يحفظك لنا يمه





************************************************** ******


كنا جالسين بالصالة :


ام هيثم : بس حلا صغيرة لسى اول ثانوي
ابو هيثم : بس الولد محترم و قادر انه يرآعيها ويشتغل معاي وبعدين ماهي بأول بنت تتزوج من بدري ترى عادي وباقي اسبوع وبتبدى اختباراتهم يعني بالعطلة بيكون زواجهم اظن مناسب هالوقت
ام هبثم : بس يا ابو هيثم البنت حتى طبخ ماتعرف تطبخ
ابو هيثم : عادي علميها بهاذي الشهرين
انا كنت ملتزمة الصمت بصراحة فيني شوق اعيش مع مهند احس بشعور حلو اتجاهه وبنفس الوقت ما احس اني بقد المسؤولية وكيف بوفق في بيتي ودراستي
قام ابوي وشوي وقامت امي قرب من جنبي هيثم

هيثم : حلا نصيحة اخ لأخته لاتقبلين فيه مهند عمره ما كان زين ولا عمره بيصير زين صديقيني راح تتعبين معاه
حلا بدون اهتمام لكلامه : ايه زين بس انا رافضة نصيحتك
هيثم بهدوء : يا حلا افهميني مهند صايع داشر نصيحة لا تعلقين نفسك فيه وبعدين توك صغيرة بعمر الزهو ليش تضيعين نفسك
حلا بلامبالاة : مالك دخل انا بستخير وبتوكل على ربي
هيثم بعصبية : انا راح امنع الزواج وتشوفين مين كلامه بيمشي والله ثم والله ما تتزوجون لو على جثتي

************************************************** **********



على الشات :
بوسط الغربة : والله انك قمر ما شاء الله تبارك الرحمن
صمتي جرحني : تسلم
بوسط الغربة : الله يسلمك
صمتي جرحني : تبي تعرف وش سبب طلاقي
بوسط الغربة : عادي مو شرط اصلاً واضح انه راشد السبب
صمتي جرحني : يب بس راح احكيك
بوسط الغربة : تفضلي
صمتي جرحني : اول شي ماكان يصرف علي انا كنت اشتغل مثل الحين بالمشغل واصرف عليه ثاني شي كانت سهراته مرة كثيرة وبعض الاحيان ما ينام بالبيت وكان لما يرجع من السهرة
يرجع سكران و يآخذ حقوقه بطريقة تخوف وكأنه يغتصبني كنت اصارخ واجري لين يوم الطلاق حرق سكين على النار ولسعه على ظهري عشان اوقف ركض بذاك اليوم لما انتهى مفعول المسكر اصريت عليه بالطلاق
وطلقني ما قدرت اتحمله
بوسط الغربة : الله لا يبلانا ماني مصدقك بأنك بتصيري زوجتي
صمتي جرحني : ليش كنت تكذب علي ؟ !
بوسط الغربة : مجنونة انتِ كيف اقدر اكذب عليك وانا هيمان بحبك لا بس كنت احسك شي من وحي خيالي

الشجية 08-07-13 02:31 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثالث

بعــــــــــــد مــــــــــــــــــــــرور شهــــــــــــــرين :


كنت خارج من غرفتي وبيدي البالطو حق الدوام نزلت من الباب الخلفي عشان ملاك يمكن جالسة بالصالة بدون حجابها مع اني ما اعتقد لكن دايماً للاحتياط انزل من الباب الخلفي ومشيت بالخلف عشان انزل لبرى القصر لكن حسيت بصوت بداخل المسبح وكأنه شي طاح بالبداية ما اهتميت بعدين خفت لانه صوت طيحة ليكون احد غرق مع انه محد يسبح غيري انا وجراح وشجون وكلنا نعرف نسبح زين ولأنه الباب كان مردود فتحته بشويش الا اشوف ملاك بنص المسبح طايحة مثل الجثة والمسبح هذا مرة غريق بلا تفكير قربت من المسبح ونطيت بداخله كانت تحت سطح الموية طلعتها للسطح وقلبتها على ظهرها و رجعت راسها للخلف ونفخت في فمها مع اغلاق خشمها و خرجتها من الموية حطيتها على بطنها وبديت اظغط على القفص الصدري و رجعتها على ظهرها و رجعت راسها للخلف رفعت فكها السفلي للأعلى وطالعت في فمها ما كان فيه شي بيدي اليسار مسكت خشمها و رجعت راسها للخلف وبيدي اليمن رفعت ذقنها للأعلى اخذت نفس عميق وقربت منها و طبعت قبلة الحياة بديت انفخ بلطف طولت وانا انفخ رفعت راسي واخذت هوا جديد لاحظت انها ابد ما تتنفس المفروض انه صدرها يرتفع وينخفض قربت مرة ثانية وطبعت القبلة الثانية وكانت اطول من الأولى لدرجة ماحسيت بنفسي شوي وحسيت بيدها على صدري بعدت عنها بهدوء شفت نظرة الاستغراب بعيونها طنشتها و رفعتها من الأرض بالغصب وانا من اول من التوتر ما طالعت فيها والحين لما طالعت فيها كان لبسها من البلل ملتصق فيها ومبين كل تفاصيل جسمها ابعدت عيوني عنها كان باين عليها الخوف
اخذت البالطو تبعي من اللأرض هوا الشي الوحيد الي ما تبلل مديت البالطو لها لامست اطراف يدي يدها اعطيتها ظهري ويوم حسيتها لبسته رجعت مرة ثانية لها سحبتها من يدها بالغصب نظراً لجسمي الضخم وجسمها الضعيف الهزيل دخلتها للقصر من الخلف و طلعنا بالدرج لانه المصعد الكل يستخدمه كنت بدخلها بغرفتي بعدين قلت افضل تبدل ملابسها قربت من جناحها وفتحته دخلتها وحاولت تسكر الباب علي دفيته بسهولة ودخلت وسكرت الباب بالمفتاح المعلق عليه



غازي بجدية والشرار يطلع من عينه : وش طلعك الساعة تسعة الصباح للمسبح لحالك الحين ابي افهم خذي لبس وبدلي وتعالي قولي لي كل شي


طنشته و رحت لغرفة النوم اخذت لبس ساتر مع الايشارب ودخلت لغرفة التبديل يالله الحين وش اقوله اقوله اني كنت بنتحر لأني مب قادرة اتحمل كيف احضر زواجك كيف ابتسم والله ما اقدر احبك يا غازي حس فديتك ليش كذا يصير معي
احبك بجنون ليش ماخليتني اموت وارتاح لما انقذتني ببالك جد انقذتني انت بإنقاذك هذا تخليني اموت باليوم مليون مرة


لما شفتها دخلت لغرفة التبديل جاني فضول ادخل غرفتها دخلتها وقربت من سريرها جلست بطرفه وبعدين حسيت بشوق لريحتها دفنت راسي بمخدتها آه راح تجنني ياملاك ما انام الا لما اشم ريحتك بالايشارب سمعت صوت خطوات رفعت راسي من المخدة بسرعة وظليت جالس على السرير شفتها تتجه لخارج الغرفة جيت من وراها و مديت يدي الي لامست خدها عشان اسحب المفتاح من الباب

غازي واهوا رافع حاجب : مافي طلعة من هنا ودوامي وماني برايحه ابيك تفهميني ليش سويتي بنفسك كذا

مشيت قدامي وجلست على المكتب اخذت الورقة والقلم الي على المكتب وكتبت والحروف مفرقة عن بعض وبخط راجف " بنتحر و ارتاح "

رفعت عيني لها و لأول مرة اعصب بهاذي الطريقة قربت منها و رفعتها بشدة من فوق المكتب قربت منها و وجهي بوجهها تماماً وانفاسي تختلط بأنفاسها


غازي بحدة : اقسم بالله ياملاك ان ما وقفتي هبل راح آخذك معاي عندي انا وعذاري وانتِ تحبين شجون راح ابعدك عنها
وبلا وعي اردفت : وتعرفي لو انتِ انتحرتي كان انا انتحرت وراك


خرجت من المكتب ومن الجناح بأكمله بخطوات سريعة وقوية وقفلت الباب بقوة هاذي البنت ما راح ترتاح الا لو جننتني تبي تنتحر ما تدري انها لو انتحرت انا ما اقدر اعيش لحظة بعدها استغفر الله استغفر الله استغفر الله انا وش اقول يارب سامحني جالس اخون زوجتي اليوم زواجنا وانا عقلي بهاذي والله ماني فاهم شعوري بس مستحيل اكون احب ملاك هي بكما وضعيفة نظر كيف بتعايش معاها لا اكيد انا احب عذاري هي زوجتي بس انا لما اقولها كلام حب ما احسه نابع من قلبي يارب وش هذا الشعور المتناقض دخلت لغرفتي وبديت ابدل ملابسي اخذت هذا اللبس ونشرته على الكرسي بغرفتي بوصي الشغالة ما تغسله انا اي شي فيه ريحتها لازم احتفظ فيه



ظلت جملته ترن براسي " وتعرفي لو انتِ انتحرتي كان انا انتحرت وراك " وش يقصد فيها يمكن يحبني طيب ليش يتزوج هاذي يمكن عشانه يحسبني بكما و ضعيفة نظر اقرب للعميا لا لا اكيد ما يحبني وقالها كذا بدون احساس


( كنت مترددة اطرح هذا المقطع اولا وبالأخير طرحته عشان نتكلم عن الانتحار كثير ما يكثر الانتحار بالدول الاجنبية وذلك لانه ليس لديهم دافع للحياة فحياتهم بلا معني اما نحن ان احسسنا باليأس ندعوا الله عزوجل بأن يفرج الكرب نتوجه إليه سبحانه ولكن هناك من هو مسلمين و يفكرون بالإنتحار لماذا ايها المسلم هناك من يفهمك هناك من يحفظك هل برأيكم الانتحار اي الموت راحة كثير من الناس يدعون على انفسهم بالموت هل هو راحة ؟ لا والله ليس براحة انما شقاء كبير عذاب بالقبر لا تهلكوا انفسكم فقد قال تعالى : " وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا "
ولقوله صلى الله عليه وسلم: من قتل نفسه بحديدة فحديدته يتوجاً بها في بطنه في نار جهنم خالداً فيها أبداً، ومن شرب سماً فقتل نفسه، فهو يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً.
فمن قتل نفسه فهو خالد مخلد في نار جهنم أرأيتم ليس براحة ) .


************************************************** *****


في العصر :


كانت موقفة عند المرآية جيت من خلفها وسحبتها لحضني ويدي محاوطة خصرها وخدي على خدها الناعم


مهند : حبيبتي وش رايك نقضي الليلة مع بعض بلاش هالزواج
لامست بيدي خده حلا بدلع عفوي : نو نو راح اروح
مهند واهوا مفهي : ها
سحبت يده من خصري ولفيت عليه ومسكت خده وطبعت قبله بشفايقه لمدة دقتين اذا ماكانت اكثر رفعت راسي بهدوء
ومشيت من جنبه لدولاب بآخذ فستاني بلبسه بالمشغل و لبس الحين بلبسه وبروح فيه للمشغل
رحت جنبها عند الدولاب مهند بهيام : حلا حبيبتي اجلسي فديتك
قربت منه و سحبت خده بقوة : في احلامك
رحت بلبس في الغرفة المجاورة
سحبتها مهند بإبتسامة : شدعوة ألبسي هنا ترى حلالي
حلا واهيا رافعة حاجب : والله مزاج ما ابي ألبس هنا
مهند : يالليل اشفيك اليوم حارمتني منك
حلا : كذا
دخلت للغرفة وبديت ألبس بصراحة احس اني طايرة من الفرحة جد احب مهند واعشقه دايم يمشي كلامي ويسوي لي إلي ابيه حنون حيل بس الشي الي يقهرني فيه سهراته مع اصحابه لآخر الليل
دخلت للغرفة وانا استلقيت على السرير بنت اللذينا عليها جمال آح دامها ما بتجلس معاي بشوف لي اي بنت من البنات إلي عندي وبقضي الليلة معاها ما فيني اروح الزواج وقلت لها لو سألوا عني تقولهم تعبان



************************************************** ***********





من يوم ما ضاعت بنتي و جوري على هذا الحال قربت منها وجلست بجنبها على السرير و رفعتها بخفة لصدري و فمي على شعرها الحرير وبدت تبكي بحرقة على صدري قبلت راسها وبهدوء وانا نفسي منقهر وتعبان لكن ما باليد حيلة


تركي : حبيبتي اليوم زواج اختك يكفي بكى يا قلبي انا ناديت لك الكوفيره تجهزك يلا ياقلبي قومي
جوري بنحيب واهيا تضرب صدره بضرباتها الخفيفة : ما ابي كيف افرح وبنيتي ما هي بقدامي كيف اتهنى واضحك انا السبب انا السبب
بعدتها عني شوي ومسكت يدها لبستها قفاز ثقيل كل يوم ألبسها ياه لأنها صايرة تضرب اي شي بيدها ويدها صايرة تنزف ومتجرحة وانا ما زلت ماسج يدها واطالع عيونها الباكية
تركي : حببتي هدي ومحد السبب بضياعها هذا شي مكتوب ومقدر عند رب العالمين واكيد فيه خيره لا تبكي ويلا امسحي دموعج وقومي تجهزي لزواج اختج بعدين اختج بتزعل وانا شنو راح ابرر لأبوج عدم حضورج
محد يدري عن ضياع بنيتنا غيرنا يلا حبي قومي
شفتها معندة حملتها بنفسي للحمام ( اكرمكم الله ) غسلت وجهها صاير شاحب ومصفر خرجتها وجلستها على السرير و جات الشغالة وبيدها الأكل اخذت الصينية منها و جلست بجنب جوريتي وبديت أأكلها وكالعادة رافضة ما تبي شي
تركي : ياحياتي عشاني بس لقمة وحدة شوفي جسمك كيف صار لا تحطمين قلبي فوق ما اهوا محطم رجيتك يا نبض القلب لقمة
بالحيل فتحت فمها واكلتها ودموعها تختلط بالأكل وشعرها ملتصق بوجهها اثر الدموع وجسمها هزيل تغيرت حيل آه ياربي متى نلاقي هالبنت شهرين وانا ملازم الحديقة على أمل انها لو كانت مخطوفة الخاطف يردها لكن للأسف شهرين تعبنا فيها اشد التعب وبلا جدوى وللحين البودي قارد ملازمين بالحديقة عسى ربي يرد لنا بنيتنا نور عيننا
بعد ما اكلتها يدوب اربع لقمات يلا احسن من ولاشي قالت بتروح تستفرغ وش اكلتي يا نبضي عشان تستفرغين ساعدتها و وصلتها للحمام ( اكرمكم الله ) استفرغت ونزلتها جلستها على السرير وطلبت الكوفيره تطلع للغرفة ونزلت لتحت بروح استلم فستانها من عند المصمم كان من ذوقي لأنها رافضة تختار و رافضة تعيش مثل بقية الناس



************************************************** ****




ام جراح بحزن : خلاص يا شجون انسي السالفة خيره من رب العالمين ما ينفع حزنك ودموعك ترى ما تقدم ولا تأخر
شجون بصوت مبحوح اثر البكا : بس يمه انا ماني قادرة استوعب طيب ليش يصير فيني كذا
ام جراح : خلاص يا قلبي يكفي ويلا قومي الكوفيره وصلت لازم تجهزك ولازم تطلعين بشكل حلو هذا زواج اخوك
شجون : يا يمه مالي نفس
ام جراح : شجون بنيتي عشاني يلا قومي اخوك بيزعل ومحد يدري بالموضوع غيرنا
شجون بسخرية : اكيد ابوي يدري مستحيل ما يدري ليش اخفى علي وخلاني مثل الأطرش بالزفه
مديت يدي ومسحت دموعها ام جراح : يلا قومي يا بنيتي
بالقوة قامت و رحنا للغرفة الخاصة بالتجهيز والكوفيره تسوي شعر ملاك قد ما كنت كارهة هالبنت قد ما حبيتها وش حلاتها وش طيبتها مسكينة وعلى نياتها بس مدري ليش
باين عليها الزعل وكل مابدت الكوفيره تسوي لها مكياج تبكي وتخرب المكياج وتقوم تعيده لها من جديد



شكلي قرفت الكوفيرة كل شوي ابكي وتعيد لي المكياج بس مو بيدي والله احبه احبه حيل كيف بحض زواجه واشوفه ينزف شي مب راضي يدخل عقلي ولو بيدي كان جلست وما رحت آه يالقهر ودي اخذك بحضني وأملي عيني بشوفتك من يوم ما حبسني بغرفته ابد ما كلمني ع باله من جد اهوا سبب ضيقتي ما يعرف انه سر سعادتي ياليت اقدر ادخلك بقلبي واخليك تشوف وش كثر غلاتك

************************************************** *



هيثم بهيام : رشا انا احبك
رشا بدلع ماسخ : وانا بعد يا دلبو
هيثم : وين بتقومين خليك بصدري ترى ما اقدر على بعادك
رشا : هيثومي بروح عند ابوي
هيثم بعصبية : يووووووه هذا ابوك خلاص انتِ خليك عندي وانا اوفر لك كل الي تبيه بس خليك قربي
رفعت نفسي من صدره العاري ويدي ملامسة صدره وانا منسدحة فوقه ناظرت عيونه السودا رشا بمياعة : بروح عنده كذا ساعة بالكثير وانا عندك
هيثم : ما اقدر على بعادك ليش ما تفهمين
رشا ( انا مدري هذا كيف فجأة حبني صحيح كنت ابيه يحبني لكن مو لهاذي الدرجة وع مليت منه ) رشا : يا دلبو كلها ساعة و ارجع لك


************************************************** *
في بيت ابو جراح بالمجلس :

مديت يدي اصافحه راشد : شخبارك
صافحته بدون نفس غازي : بخير دامك بخير
راشد : ما في تفضل
غازي بسخرية : تفضل
جلست على الكرسي رجل على رجل وناظرته : ولدي يزن انا ابيه مالكم حق فيه
غازي ببرود : نعم وش تبيه اذا انت بتربيه وحسن التربية الصراحة وبعدين اذا مرة خايف عليه ليش من اول تاركه يسأل عنك واحد حقير
راشد بعصبية : ترى ما اسمح لك محد حقير غيرك ولدي ولي الحق فيه
غازي وهوا رافع حاجب : عارف مقصدك من هذا كله راح اعطيك خمس ملايين
راشد : ولدي بمقابل خمس لا ولدي اولى الا اذا بتعطيني عشر
غازي بسخرية كبيرة وضحت بصوته : هههههههههههه و ولدك رخيص بالنسبة لك مقابل العشر ما قلت لك انك حقير
راشد :: اسكت و اعطيني الشيك
غازي : مب بمحبة بوجهك بعطيك الشيك بهاذي السرعة لكن الحين بروح للصالون مب فاضي لك



**************************************************

ابو هيثم : شفيه ولدك ما صار يداوم مافي غير مهند الي يساعدني
ام هيثم بحزن : والله مدري هيثم صاير له فترة ما ينام بالبيت وكل شوي والثاني يقول رشا
ابو هيثم بإستغراب : ومنو هاذي رشا
ابو هيثم : علمي علمك مدري مين
شهد بإستعجال : يلا يمه ناديت السواق لازم نروح على الموعد
ام هيثم : واختك حلا بتجي نفس الصالون
شهد : يوووه حلا مهندوه حبيب قلبها ودها من زمان الحين اهيا مخلصة
ابو هيثم : الله يديم المحبة بينهم


***********************************************





مشاعل بخوف : سارة انتِ مانتِ بطبيعية فيك شي غريب
سارة : اوووووووه مشاعل خليني انام ترى مب فايقة حق حنتك
مشاعل : وش تنامين اليوم زواج عذاري ولا نسيتي
سارة : مشاعل ولي يسلمك ابي انام
مشاعل : لاحول ولا قوة الا بالله

خرجت من الغرفة وقفلت الباب شوي وبرجع اصحيها حالها غريب مب عاجبني فيها شي جلست بالصالة بجنب اخوي ايهم

ايهم : شفيك
مشاعل بقلق : والله مدري يا ايهم انا خايفة على سارة
ايهم بإستغراب : ليش ايش فيها
مشاعل : صايرة غريبة شوي تنشط وما تنام بالليل وبعدها بيوم تنام اليوم كامل وما تصحى لها فترة طويلة على هاذي الحال
ايهم بلامبالاة : عادي يمكن تعبانة لا تجلسين توسوسين
مشاعل بخوف و توتر : ايهم انا بقول لك شي
ايهم : اسمعك
مشاعل واصبعها تتشابك مع بعضها من شدة التوتر : والله يا اخوي على حسب خبرتي والسنين الي قضيتها بالتمريض كل شي في حركات سارة يدل على انها متعاطية
ايهم قطع عليها بعصبية : نعم جنيتي يا مشاعل وش ذا الكلام استغفر الله
مشاعل بلعت ريقها : هدي اعصابك يا ايهم لو تلاحظ ابوي متعاطي ونفس تصرفات سارة موجودة بأبوي وهذا الشي يدل على انه سارة متعاطية
ايهم والشرار يطلع من عينه : اسكتي يا مشاعل وتمريضك هذا لا تجربيه الا بالمستشفى
مشاعل : يا ايهم انا ما اقول هالكلام عشان اضايقك انا اقوله عشان لو بالفعل في سارة شي نساعدها قبل ما تدمن بعدين وش يفكها منه
ايهم : شغلي عقلك شوي يا مشاعل سارة ما تطلع من البيت كيف راح تدمن من وين راح تجيبه
مشاعل واهيا تطالع الأرض : ما ادري لكن ما اتوقع ابد اني غلطانة



************************************************** *********************




حاولت اتصل على شجون ابي اعرف ردة فعلها بعد ما عرفت فضيحتي بس ما ترد علي ابد قلت انتظر هيثم يخطبها بعدين اخطبها بس الغريب انه هيثم حتى بعد ما عرف انه شجون بريئة ما رجع لها و رجع للي ما تتسمى " رشا " كيف رجع لها ولا رجع يحبها اكثر من قبل أول كنت احسه يلعب عليها بما انه مغزلجي لكن الحين احسه هيامان فيها اربعة وعشرين ساعة يفكر فيها صاير غريب وما ينطاق بما انه ترك شجون انا بخطبها وان شاء الله تقبل مع اني احسها بترفض بعد الي عرفته عني لكن بحاول وبإذن الله تقبل حطيت العود وناظرت شكلي بالمرآية الحمدلله كل شي تمام اخذت جوالي من على التسريحة مع المفتاح الحين بروح للزواج



************************************************** *******************



راشد : حال هيثم ابد مب عاجبني والله احس بالندم على الي ساويناه فيه
فهد بلامبالاة : هه عادي مايهم اهم شي الفلوس واهوا بستين داهية
راشد واهوا يناظر نفسه بالمرآية : بس تخيل هالشي فيك وبعدين رشا ابد ما تنطاق
فهد بنبرة سخرية : من متى نزلت عليك هاذي الحنية ياخي شعلينا منه وبعدين اعوذ بالله ليش اتخيل نفسي مكانه
راشد : طيب اقول بس امشي



************************************************** ******************




فادي : بشارة بشارة طال عمرج
رفعت راسي مباشرة من اول ما قال بشارة سحر : وش هي
فادي : ظلينا نبحث واليوم بنفس الحي و العمارة الي قلتي عليها حصلنا عايلة نازلة بشناطها سألناهم وقالوا ايه نعرفهم وانهم نقلوا على حي ثاني
واعطونا العنوان وقالوا لنا اليوم حفل زفاف بنيتهم سألتهم اذا عندهم الكرت قالوا لي تعال في المغرب راح يوصل الكرت و رحت لهم بالمغرب وعطوني ياه لأنه اليوم نزلوا من سفرهم وما بيحضرون الحفل وهذا الكرت طال عمرج
مديت يدي واخذت الكرت فتحته وشفت الإسم

عذاري بنت ناصر الـ ........... و غازي بن هادي الـ ..........

ما صدق عيوني رجعت اقرأ الاسم مرة ثانية وثالثة و رابعة ومرة تلحق مرة وش ذي المصيبة هذا الزواج مايصير مايصير يارب ساعدني اوصل لهم بسرعة يارب رحمتك وش اسوي بحياتي كلها ماشفت مصيبة كبر هاذي اخذت نفس وانا محطية يدي على قلبي وصدري يرتفع وينخفض من كبر الصدمة

سحر بصراخ و توتر : وديني الحفل يا فادي الحين
فادي : حاضر طال عمرج

لبست عبايتي على السريع و ركبت السيارة لازم اوقف هالزواج ما يصير يالله وش ذي المصيبة من بين شباب العالم كلهم ما تزوجت الا غازي يارب رحمتك علينا يالله



************************************************** ***********



المصورة : أرب منها هيك امسكها من خصرها
اف هالمصورة لخبطتني لخبطة مرة امسكها من خصرها ومرة من خدها يبغى لها كف على الطاير بس احسن شي انها تخليني اقرب منها اجبار لأنه هي مرة تستحي وانا اتركها براحتها
قربت منها و مسكتها من خصرها حسيت برجفتها قربت من إذنها وهمست : خايفة مني
ابتسمت وهزت راسها بـ لا
لما شفت ابتسامتها و هزت راسها على طول تذكرت ملاك استغفر الله اجلس مع زوجتي وافتكر بنت ثانية انا وش صاير لي انهبلت على كبر ثاني صورة كانت هي جالسة قدامي على الكرسي وانا واقف خلفها واقبلها من راسها شوي الا دخلت امي


ام جراح بربشة : يلا يلا الزفة
اول ما سمعت امي تقول الزفة سحبت عذاري بحضني وش يصبرني لين ما نخلص و اروح للفندق حضنتها بشدة احساس ولا احلى
كنت بخرج لأنه وقت الزفة شوي الا سحبني غازي لحضنه يالبيه كيف حضنه مريح واخيراً بعيش حياة حلوة ربي عوضني بدل راشد بإنسان مافي منه بالطيبة فديت قلبك يا غازي احبك بكل ما فيني
بعدني عن حضنه وبقي بيننا مسافة بسيطة حط يده على خدي
حطيت يدي على خدها وانا اتحسس نعومته
غازي : ابي منك كلمة
عذاري بخجل و وجهها احمر : لا لما نرجع البيت
غازي بإبتسامة عريضة على خجلها : لا ابيها الحين
عذاري واهيا تشتت نظراتها بعيد عنه بلعت ريقها وبشدة : انا ... احـ ... احبـ ... احبـ
غازي بضحكة : ههههههه لهدرجة صعبة طيب عندي لك حل نقولها مع بعض يلا 1 2 3
اثنينهم مع بعض : انا احبك انا احبك

مسكت يدها ونزلنا من الغرفة و قفنا عند الدرج و نثرنا ورد احمر على المعازيم احس بأني بغاية السعادة لأني امتلكتها نزلنا من الدرج بخطوات رزينة و صلنا للكوشة ساعدتها بالجلوس على الكرسي و بعدها جلست



************************************************** ***********



وصلنا للقاعة نزلت من السيارة بسرعة و عطيت للحارس الكرت دخلت بسرعة لداخل القصر لا لا ااااااا ما كان ناقص الا هذا وقت الزفة تأخرت بس لازم اوقف كل شي عسى ما يكون لمسها بأماكن محظورةركضت بسرعة بالعباية وشكلي مضحك و كل الي حولي يضحكون ولو عرفوا هول المشكلة الا احنا فيها كان بكيوا ظليت ابعد الناس وادفهم لين ما وصلت للكوشة بعدت كل الحريم الي قدامي ومن بينهم ام غازي لين ما اتضحت لي الصورة يرقصون مع بعض وباين في عيونهم الحب يارب ساعدني اتكلم ليش احس لساني ثقيل بالقوة رفعت لساني عشان اتكلم واهم يطالعوني بإستغراب اخذت نفس قوي وتكلمت بصراخ عشان صوت الاغاني العالي


هذااااااااااااا الزوااااااااااااااااااااج ما يصير هذاااااااااااااا الزواج حراااااااااام والوحيدة الي تعرف هي امك يا غازي

طالعت الحرمة الي تصرخ وبإستهزاء غازي : اول شي مين انتِ ثاني شي لا تتبلين علي وعلى امي
عذاري بنفس الاستهزاء : قال ما يصير قال
قربت عذاري مني وقبلتها بخدها غازي : الظاهر في ناس حسودية


انا كنت واقفة قريبة منهم لكن عقلي ببنيتي حبيبتي ميساء ولما سمعت صوت هالحرمة عرفتها ايه عرفتها يالله ما اصدق قربت منهم عشان اتأكد من الصوت يمكن اتوهم لا لا ما اتوهم هي هي حتى نفس الوقفة



************************************************** ***************************************


كنت جالسة وشوي قالوا زفة لبست عبايتي و رجعت جلست شفته ينثر ورد مع زوجته ياربي مقدر والله العظيم ما اقدر احبك يا غازي حس حرام الي تسويه فيني قلبي جالس يتقطع مليون مرة شفته لما قربوا للكوشة كيف جلسها وقرب منها وقال لها شي بإذنها ونظراته الي كلها حب وشوي الا امه مسكت يده ويدها وقومتهم يرقصون ما ني قادرة ليش ليش يصير فيني كذا ليش كفاية عايشة بدون اهل كمان اشوف الانسان الي اعتبرته اهلي كلهم يضيع ليش كل شي عندي ضاع ليش انا ارسم الابتسامة رغم كمية التعاسة الكبيرة الي بقلبي قمت من الكرسي بروح اي مكان
اهون من اني اشوفه معاها بس قآجأتني الحرمة الي دخلت وبدت تصارخ ظليت اناظرها بما انه الكل مب منتبه لي وشوي الا طلعت للكوشة وقالت بصوت عالي هالزواج ما يصير ما ادري ليش حسيت بفرح مب حسد لا والله بس جد ماني بقادرة اشوفه مع غيري مع انه مهما صار ما راح اكون له وظليت واقفة ابي اعرف ليش ما يصير


************************************************** ********************************


سحر ببكى يقطع القلب : والله العظيم مايصير
ام جراح : انتِ مجنونة ولا ايش خربتي الزواج شوفي الي حولنا كيف يطالعونا وش ما يصير

جلست على الأرض وبنهيار تام جيت بتكلم بس حسيت بوحدة جلست جنبي بنفس مستواي و رفعت غطوتي ودخلت راسها جوتها وشوي الا قامت واقفة


جوري بلعت ريقها وبصوت متقطع : عذاري هاذي ......امي

صدمني الخبر وما حصلت نفسي الا مطلقة ضحكة جنونية عذاري : هههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه قال امي وش امي امي الله يرحمها اندفنت بالقبر من زمان ليكون هاذي الحرمة عدتك بهبلها
قربت من اختي عذاري وعطيتها كف يصحيها جوري بصراخ : هاذي امي واهيا ما توفت وابوي قلك كذا لأنك كنتِ ديماً تسألين عنها حطيت يدي مكان الكف اول مرة اختي تضربني ما ني مستوعبة شي هاذي امي انا صرخت واستهزأت بأمي ليش كذبوا علي سنين وانا احسبها ميتة وش ذكرها فينا بعد ما رمتنا حاسة بوجع كبير بقلبي رميت نفسي بحضن غازي واهوا بدوره شد علي حتى حسيت اني بدخل بأضلاعه شوي الا جات هالحرمة الي يقولون انها امي


قربت منهم وبعدتهم عن حضن بعض سحر بصراخ : قلت هذا الزواااااااااااااج باااااااااااااطل وبإنهيار : ليش ما تـ تـ .. تـفهمون
غازي واهوا مكتظ بالعصبية دفها : ترى زوديتها عطيناك وجه والله
بعدته عن امي عذاري : رجاءً لا تمد يدك على امي
غازي : مصدقة انها امك شكلها اختك تتوهم
جوري بدفاع وصوتها متقطع : إلا امـ...ي والله امي

وقفت بصعوبة بمساعدة جوري وعذاري يالله ما اصدق اشوف بناتي ويساعدوني بعد الي ساويته فيهم لكن هذا يوم محزن ومستحيل احد ينساه بعد ما وقفت اخذت نفس طويل

جوري بإبتسامة من بين دموعها : ليش يمه ما يصير هالزواج
آه قالت يمه من زمان ودي اسمع هالكلمة آه ياربي ساعدني كيف اتكلم كيف
الكل ظل يناظر سحر وينتظر الإجابة وعيونهم تتفحصها بتركيز تام لأنه الواضح انه الموضوع كبير
سحر بتوتر و ربكة وخوف واصابعها متشبكة في بعضها : لأنكـ ............



************************************************** ********

الشجية 08-07-13 02:36 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سؤال يعيد نفسه ليش مافي ردود انا مشتركة بمنتدى ثاني وفي تشجيع كبير اما هنا ابداً ما في ردود وياليت الي ارسل لي شكر يرد انا ما ابي شكر قد ما ابي ردود

اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

الشجية 31-07-13 07:11 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

آتنهدُ زفيرَ مُلتهب لمآضي يسكُن بـي

آتنهدُ حنينَ لـ آيآم كُأنت تُسكِنك بـي

آتنهدُ ذكريأتَ تنبضِ بـي

آتنهدُ آلم تسببتُ فيـه

آصآفح كفُ آلندم لـ دموعً آذرفتُهآ لجلك

آستشعرُ غربة آلمكآن وآنآ فـي نفس آلمكآن آلذي نبض فييه قلبـي بِحُبك

سريري يششهدُ علئ بدآية آمنيآتي بـك

آُطلق صوتـي آلمبحوح لضجيج شوق يترآكمُ على صدري

جفتَ عروق آلوصول بيننآ ، متئ سترتوي تلگ العروق !

آصبحتُ آتعبُ في غيآبگ

ومآزلتُ آتنهدُ آلذكريآت ويبعث بـي آلئ حنين مؤلم َ


بقلم ملامح خرافية

البارت اهداء لثلاث اخوات والله يشهد اني مانزلت الا عشانهم عسى ربي يسعدكم اجمعين

ملامح خرافية , حساسة ودمعتها الماسة , rawan rnosh


** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت التاسع عشر ღ ♥


الجزء الأول


كنت جالسة بمدخل القاعة وبيدي الجوال والابتسامة مرسومة على ملامحي رسم بعد ما اخذت رقم جراح لما اليوم كلمته على المسن طلبت الرقم واعطاني ياه
كتبت له



مب لايق عليك الجفا
يا نبع الحنان والوفا
اشتقت لأيام الدفا


بقلمي


و ظليت انتظر ثواني و ارسل لي



اليوم كلمتني على العشا في المسن وطلبت رقمي عاد انا ما صدقت على الله وعطيتها والحين ارسلت لي على الواتس انها تبي رضاي اصلاً انا مب زعلان لكن
ما عجبتني تصرفاتها مع هاذي الي اسمها شيماء يلا خليني اتغلى شوي ارسلت لها

تلوميني انا الجافي
تلوميني انا القاسي
انا شوقي ذباحي
وحشني صوتك الدافي


بقلمي


جلست افكر ثواني وش اكتب له وبالأخير كتبت لأنه كلماته حيل حطمتني الظاهر ما يبي يسامحني لا رجيتك جراح سامحني والله ندمانة قد شعر راسي




اخطيت ادري وقف عناد
ارجع للطيبة والوداد



يلا يكفي تغلي من شهرين وانا اتغلى زودتها اعرفها زين اكيد الحين شايلة هم وتبي تصالحني و وشوي وتبكي وانا ما يهون علي اكون انا سبب في نزول دموعها


وثواني و ارسل لي


قبلت عذرك يا زينة البنات
يا اصل الحلى يا عبق الوردات


من زود فرحتي نطيت نطة الحمدلله مافي احد حولي ههههههه وقسم بالله اني هبلة استغربت الازعاج الي بداخل القاعة الحين وقت الزفة لكن وش سر هالصراخ
دخلت للداخل وشفت العجب العجاب حرمة تصارخ بوسط الكوشة وام جراح وغازي وعذاري يصارخون عليها وحالة يرثى لها الورد الي مزين الكوشة كله على
الأرض وفستان عذاري مبهذل ومقطوع والمكياج شكله من بعيد وكأنه ذايب قربت اكثر وانا اسمع صاراخهم لكن الكلام مب واضح زين ويوم وصلت لهم سمعت كلام
غريب عجيب صنمت بمكاني واذني تسمع بإنصات و استغراب






*************************************

مهند بإستعجال : بأي شقة وحلوة ولا
راشد : ايه حلوة شقة 8 الي فوق هاذي الشقة تماماً
مهند : اوك وبسخرية : كيف هيثم
راشد بحسرة وندم : تصدق احس بالندم على الي ساويناه يحزن يمشي ورى رشا وكأنه ظلها
مهند بإستهزاء : لا تخليني اضحك عليك وش ندمان هذا وانت الي نصحتني اخلي اختي مدمنة الحين تندم لانك سحرت هيثم ويلا تشاو بروح عند الموزا مب فاضي لك




طلعت للشقة وطقيت الباب وثواني فتحت لي الباب وحدة موزا لا بسة قميص نوم شبه عاري متجهزة البنت بس جمالها ولا ربع جمال حلا دخلت للشقة وبدت تلمسني وحركات الهبل


مهند بحدة : ترى مب فاضي مادفعت لك فلوس عشان تتلمسين فيني يلا على الغرفة
البنت بمياعة : تيب حبيبي


*********************************************




سحر ببكى يقطع القلب : والله العظيم مايصير
ام جراح : انتِ مجنونة ولا ايش خربتي الزواج شوفي الي حولنا كيف يطالعونا وش ما يصير

جلست على الأرض وبنهيار تام جيت بتكلم بس حسيت بوحدة جلست جنبي بنفس مستواي و رفعت غطوتي ودخلت راسها جوتها وشوي الا قامت واقفة


جوري بلعت ريقها وبصوت متقطع : عذاري هاذي ......امي

صدمني الخبر وما حصلت نفسي الا مطلقة ضحكة جنونية عذاري : هههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه قال امي وش امي امي الله يرحمها اندفنت بالقبر من زمان ليكون هاذي الحرمة عدتك بهبلها
قربت من اختي عذاري وعطيتها كف يصحيها جوري بصراخ : هاذي امي واهيا ما توفت وابوي قلك كذا لأنك كنتِ ديماً تسألين عنها
حطيت يدي مكان الكف اول مرة اختي تضربني ما ني مستوعبة شي هاذي امي انا صرخت واستهزأت بأمي ليش كذبوا علي سنين وانا احسبها ميتة وش ذكرها فينا بعد ما رمتنا حاسة بوجع كبير بقلبي رميت نفسي بحضن غازي واهوا بدوره شد علي
حتى حسيت اني بدخل بأضلاعه شوي الا جات هالحرمة الي يقولون انها امي


قربت منهم وبعدتهم عن حضن بعض سحر بصراخ : قلت هذا الزواااااااااااااج باااااااااااااطل وبإنهيار : ليش ما تـ تـ .. تـفهمون
غازي واهوا مكتظ بالعصبية دفها : ترى زوديتها عطيناك وجه والله
بعدته عن امي عذاري : رجاءً لا تمد يدك على امي
غازي : مصدقة انها امك شكلها اختك تتوهم
جوري بدفاع وصوتها متقطع : إلا امـ...ي والله امي

وقفت بصعوبة بمساعدة جوري وعذاري يالله ما اصدق اشوف بناتي ويساعدوني بعد الي ساويته فيهم لكن هذا يوم محزن ومستحيل احد ينساه بعد ما وقفت اخذت نفس طويل

جوري بإبتسامة من بين دموعها : ليش يمه ما يصير هالزواج
آه قالت يمه من زمان ودي اسمع هالكلمة آه ياربي ساعدني كيف اتكلم كيف
الكل ظل يناظر سحر وينتظر الإجابة وعيونهم تتفحصها بتركيز تام لأنه الواضح انه الموضوع كبير
سحر بتوتر و ربكة وخوف واصابعها متشبكة في بعضها : لأنكـ ............ ما اقدر اتكلم .... والله ما اقدر
ام جراح : ما عندك سالفة انتِ وحدة حقودية جيتي تخربين الزواج و تروحين



قربت من عذاري و سحبتها من يدها بقوة و نزلت من الكوشة واهيا بتتعرقل من فستانها الي مثقل حركتها



ام جراح بصوت عالي : ايه يمه حبيبي خذها و روح كفاية هالحقيرة خربت الزواج
سحر واهيا تجري وراهم وانفاسها متقطعة : وقفوا ..........ما يصير
ما سمعوني وتعرقلت و طحت

حملت عذاري و جريت فيها وعيون الحريم علينا طنشت كل الي حولنا و انا اركض وانفاسي عالية لانه القاعة كبيرة ومشوار لين ما اوصل للباب وانا اركض وحامل عذاري سمعت صوتها المتقطع من البكا والواضح عليه التعب

عذاري وصوتها متقطع وانفاسها عالية : غازي ..... وين بـ بـتروح ما سمعت ... امي ... وش تقول
غازي واهوا مكتظ بالعصبية : هشششششششششش هاذي وحدة كذابة وماهي امك ولا شي لا توهمين نفسك
عذاري بخوف : بس
غازي بضيق : عذاري والي يسلمك اسكتي وين عبايتك
ما تكلمت بعدت راسها شوي عن حضني وشفتها مغمي عليها توقعت هالشي بحسب خبرتي
رحت لجهة الباب

غازي بصراخ : اعطيني اي عباية
المضيفة : رقم كم
غازي : قلت اعطيني اي عباية
المضيفة بخوف مدت له عباية
اخذت منها العباية وغطيت عذاري اي كلام لأنه مافي وقت اخاف ذيك الي ما تتسمى تلحقني خرجت من القاعة وبخطى سريعة ركبت للسيارة و ركبتها بالخلف
وبكل سرعتي مشيت بطريق الفندق طلعت جوالي من ثوبي السكري واتصلت أأكد على الحجز بسافر بعد صلاة الفجر على طول

****************************************
سحر بإنهيار : شفيك انا سحر .... سحر ....
ام جراح بعدم تصديق واهيا تهز راسها بلا : مستحيل ... كــ كيف سحر لا ..... مستحيل يارب رحمتك
قربت من امي ماني بمتعودة انطق كلمة " امي " جلست بمستواها على الارض وهزيت كتفها بخفيف جوري : يمه رجيتك تكلمي
قربت من امي لما شفتها ماسكة قلبها بألم وبعدين كانت بطيح مسكتها بسرعة شجون بصراخ : يمه يمه
اول ماسمعت شجون تصرخ بـ يمه دفيت كل الي قدامي وبالحيل دخلت بالزحمة من اول وانا سامعة كلامهم بس قلت من اللقافة اني ادخل نفسي والي كنت خايفة منه صار ام جراح طاحت بسبب القلب
دخلت بالحيل
شفت شجون وبجدية : وين التنفس الصناعي
من حسن الحظ اني كنت حاملة الشنطة معاي طلعته من الشنطة ومديته لها واخذتها بسرعة
مشاعل : اتصلي على الاسعاف الظاهر انها جلطة ما نقدر نوصلها بأي سيارة لانه الحركة تأثر عليها سلبي بسرعة اتصلي
اتصلت وانا يدي ترجف قلت لهم اسم القاعة والحي واهم عرفوا العنوان لانه القاعة حيل مشهورة
املت راس ام جراح و رفعت ذقنها وبديت اعطيها التنفس لمدة خمس ثواني رفعته ما شفت اي دلالة للحياة بديت اجس نبضها بديت اتحسس مكان الحنجرة وحركت اصابعي بمحاذة للحنجرة وضغط بخفيف طلعت تتنفس رجعت
اعطيها تنفس صناعي لمدة خمس ثواني رجعت ما تتنفس ضغطت على صدرها 15 مرة وضعت يدي على جنبي القفص الصدري شبكت يدي في بعضها بديت اضغط بإستخدام عضلات ظهري رجعت واعطيتها تنفس والحمدلله كان في نبض
مسحت وجهي بتعب وطالعت شجون
شجون بربشة ممزوجة بخوف : كلمتهم وكلمت جراح بروح معاهم
مشاعل : طيب وانا برأيي دام المستشفى الي اشتغل فيها قريب انقولوها عليها في اطباء قلب جداً ممتازين وانا بنفسي الي برعاها

مافي الا دقايق و رجال الاسعاف داخلين وسط الحريم المتغطيات حملوا امي وانا كنت اركض وراهم لين ما خرجت للشارع وشفت اخوي جراح

شجون ببكا : بجي معاك
جراح بصراخ : امشي من قدام وجهي

لحقته لكن دفني بقوة و تركني رجعت للقاعة و جلست على الكوشة وبديت ابكي يارب تساعد امي يارب تساعدها جتها جلطة بـ القلب مرة وحدة وان شاء الله ما تتكرر يارب رحمتك ناظرت حولي ودموعي مالية عيوني كل شي مكسر وحالة يرثى لها
و جوري جالسة بالارض في حضن هاذي الي تقول عليها امها وتبكي بحرارة شوي وحسيت بشخص حط يده على كتفي رفعت عيني وطلعت ملاك جلست بنفس مستوايا ومسحت دموعي رميت نفسي
بحضنها وظلت تمسح على ظهري " تطبطب " ملاك ثاني وحدة بعد امي احس معاها بالراحة بجد اعتبرتها اختي الكبيرة الي ما جابتها امي بكيت : آه يمه يارب ساعدها يارب ساعدها وش المصايب
الي تنزل علي ما ألحق اضحك الا ألاقي شي مكدر خاطري



*************************************************


وصلت للفندق و ركنت سيارات بالمواقف نزلت من السيارة و رحت للجهة الخلفية
حملتها بيدي و صعدت لللغرفة الي حاجزها لأنه كل شي مجهز لكن للأسف كل شي خرب دخلت للغرفة وحطيتها على السرير فسخت البشت و رميته على الاريكة جلست بطرف السرير
مسحت دموعها الجافة بحنية خرب كل شي ما تهنت بشي كفاية زوجها الأولي لتكون هاذي الحرمة من راشد والله ما استبعدها منه رفعتها بخفة لحضني وغمضت عيني بقوة ابي انسى كل شي صار
يالله يا عذاري كيف حضنك دافي ومريح مستحيل افرط فيك انتِ كنتِ سر سعادتي بوسط غربتي مستحيل اضيعك وقريب بثبت لك انه هذا كله من تدبير راشد بس كيف اختها تقول هاذي امي اكيد تتوهم
اكيد كلها مجرد اوهام عذاري لي لي انا وبس طبعت قُبلة احترام بجبينها و رفعتها من حضني وحطيتها على المخدة رحت للدولاب واخذت لبس لأنه من اول كل شي جاهز لبسته على السريع وجلست بجنبها
على السرير وانا اطالع ملامحها البريئة وفستان الزفاف الي تبهذل نص ساعة ويأذن الفجر بصلي وبنسافر على طول

الشجية 31-07-13 07:13 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثاني


ظليت ابكي وانا بصدر امي بعدت ن صدرها شوي وشفتها هي بعد تبكي مديت يدي ومسحت دموعها جوري من بين دموعها : يمه لا تبكين عشاني يمه لا تبكين
سحر واهيا تسحب بنتها لحضنها : آسفة يا بنيتي سامحيني آسفة انس تركتكم عشان الفلوس آسفة لأني ماخليتكم تعرفون معنى الامومة انا ما استحق
اكون ام انا انسانة نذلة وحقيرة
بعدت عن حضنها وقبلتها بجبينها : يمه لا تقولين كذا يمه مهما صار راح تبقى مكانتك بقلبي في الصدارة كفاية انك ريحة الجنة كفاية انه الجنة
تحت اقدام الامهات احمد ربي مليون مرة في بنات امهاتم ماتوا وماشوفهم انا ربي كتب لي اشوفك بعد كل هالسنين
سحر مدت يدها ومسحت دموع بنتها بحنية : حبيبتي انا في شي لازم اسويه ما اقدر اجلس معاك الحين سامحيني
جوري من بين دموعها الي بللت اهدابها : عادي يمه لكن اهم ششي اشوفك بكرة
سحر بإبتسامة من بين دموعها : ان شاء الله




************************************************



رغدة : شجون حبيبتي خلاص يكفي بكا
ام مشاري بإستعجال : يلا كلمتهم يلا يستنونا برى يكفي ياشجون بكى ويلا خلينا نشوف وش فيها امك وان شاء الله ما فيها الا كل خير
مسكت يد شجون ومشيتها معاي وباليد الثانية مسكت ملاك لأنها ما تشوف نزلنا للشارع وحصلنا سيارة اخوي مشاري ركبنا ورى لانه ابوي قدام

سمعت بكى شجون وطالعتها حصلتها بحضن ملاك يا سبحان الله هالبنت كيف طيبة وقلبها واسع وابيض عسى ربي يسعدها دنيا و آخره



************************************************** *


حلا : الو مهند يلا تعال رجعني للبيت خلص الزواج
مهند واهوا جالس يلعب بشعر البنت الي بحضنه : حبيبتي بدري مرة كيف خلص الزواج الحين
حلا بطفش : سالفة طويلة ومافي وقت احكيك ياها ويالله تعال
مهند : وش فيك حبيتي زعلتي
حلا بسخرية : ازعل نفسي على ناس ما تسوى مستحيل
مهند اعتدل بجلسته : نعم ما سمعت
حلا واهيا كاتمة ضحكتها : نعامة ترفسك الي سمعته يلا فز وتعال رجعني
مهند : اطلبي بطريقة مهذبة
حلا : بسم الله علي انا اطلب انا طبيعتي أأمر وبس ولا ما تذكر يوم قلت لك شخصيتي قوية والايام بتثبت لك
مهند بضحكة : الا اذكر يوم احرجتك و رديت كيف تثبت لي وانتِ مب عايشة معاي
قفلت في وجهي هين يا حلا من جد من يوم ما تزوجتها واهيا تمشي كلامها علي

بعدت البنت عن حضني بقوة : قومي يلا بروح
البنت : والفلوس
مهند بقرف : تلاقيها عند راشد




**************************************************



كنت بسيارة الاسعاف و وصلنا للمستشفى القريبة من القاعة نزلوها ونزلت معاهم بسرعة وسيارة ابوي خلفنا دخلنا للمستشفى بخطوات سريعة وقوية
آه يايمه وش الشي الي دهور صحتك يارب تنزلين بالسلامة يارب رحمتك يارب ساعدنا دخلوها للعناية المركزة وانا جلست بواحد من الكراسي بتعب
وحيلي مهدود طالعت ابوي واهوا جالس بالكرسي الي جنبي

جراح بخوف : وش سبب طيحتها و وين غازي عنها
ابو جراح واهوا مسح وجهه بتعب : والله يا ولدي علمي علمك وان شاء الله امك ما فيها الا كل خير عليك بالدعاء ياولدي
جراح : طيب ليش صار لها كذا امي ما تستاهل
ابو جراح بصبره المعتاد : ادعي لها ياولدي كل شي مقدر مكتوب وفيه الخيرة


( ما تستاهل كلمة خاطئة لما فيها من الاعتراض على القضاء والقدر والايمان بالقدر من اركان الايمان وبكذا ستكون قد افرط بركن )
*****************************************




سحر ببكى : أسأل في كل الفنادق مو انت عندك معرفة بالفنادق اتصل وأسأل اكيد انهم نزلوا بفندق
فادري : حاضر طال عمرج لكن وش اسمه لاني نسيته
سحر : غازي هادي الـ
فادي : طيب دقايق واجيب لك الخبر





*****************************************


مهند : الو سارة تعالي من جهة البوفيه وبتحصليني هناك
سارة واهيا تثاوب : بتعـ بتعطيني .... اليوم الكمـ ية
مهند بقرف : ايوه بس تعالي بسرعة
سارة : طيب بس .. بس ثواني



و قفت سارة واخذت شنطتها كانت مشاعل بتقوم معاها لكن سارة اصرت عليها انها تجلس و راحت لجهة البوفيه وقفت هناك وثواني وحصلت مهند قدامها

سارة واهيا بالحيل واقفة : وينه ... وينه فيه المزيون
مهند بسخرية : مزيون بعد اول شي الفلوس
سارة : خذ هذا اخذته من غرفة .. هاذي ايش اسمها
مهند : مشاعل
سارة : ايه هاذي يلا عطني
حطيته بيدها مهند : هاذي الكمية ولو دفعتي اكثر بعطيك اكثر

*******************************************


وصلنا للمستشفى نزلت من السيارة وانا اركض ناحية المستشفى دخلت و ما عرفت وين اروح من شدة خوفي سحبتني ام مشاري من يدي ظليت امشي معاها
بسرعة لين ما وصلنا وحصلت ابوي وجراح جالسين على الكراسي قربت منهم وتكلمت من تحت الغطوة الملتصقة بوجهي بسسب الدموع


شجون بخوف : وش صار لأمي ؟ هي وينها الحين ؟ حالتها كويسة ولا لا ؟
ابو جراح مد يده وسحب شجون جلسها جنبه و دخل يده من تحت الغطوة و مسح دموعها بحنية الأب : لا تخافين ان شاء الله ما فيها الا كل خير و الحين اهيا بالعناية والدكتور قال حالتها بسيطة وما راح تتطول
لأننا تداركنها من البداية يقول انه في شخص ساعدها بالتنفس من البداية وهالشي له دور في انها تنزل من العناية بعد كم يوم
شجون وامازال الخوف مسيطر عليها : طيب انا بجلس اليوم عندها
ابو جراح بمسايرة : ان شاء الله


*****************************************



قمت من على السرير بعد ما سمعت آذآن الفجر دخلت للحمام ( اكرمكم الله ) توضيت و خرجت صليت بخشوع وبعد ما خلصت قربت منها وغطيتها بالعباية زين
حملتها ودخلت للحمام ( اكرمكم الله ) غسلت و جهها لأنه المكياج ذاب بسبب الدموع حسيت بحركتها طالعتها شكلها شوي وبتصحى اصلاً ما وديتها المستشفى
لأنه عندي خبرة بهاذي الحالات وحالتها جداً بسيطة كلها كم ساعة وتصحى خرجت من الغرفة وانا حاملها الحين بروح للمطار




*****************************************

في المستشفى في الكراسي المقابلة حيث يعم الهدوء في هذه النواحي :


رغدة بحزن : حال شجون ابد مب عاجبني مسكينة
ام مشاري : الله يعينها


رفعت عيني لهم وشفت جراح يقوم من على الكرسي ويكلم شجون وشجون هزت راسها بالرفض مشي لجهة المصاعد وانا عيني تتبعه صحيح مب وقتي
لكن ما راح ارتاح الا اذا عرفت اذا هو راضي علي او لا


رغدة : ملاك بنزل لتحت تجين معاي
هزت ملاك راسها بـ ايه
مسكت يدها لين ما وقفت وظليت ماسكتها عشان ارشدها على الطريق لكن بالاول قربت من شجون خليني اجرب حظي يمكن تقبل تنزل معانا

وقفت قدامها : شجون تنزلي معاي لتحت
هزت راسها يمين ويسار بعلامة تدل على الرفض
رغدة بإبتسامة تحاول جاهدة بأنها تطغي على حزنها عشان تواسي بنت عمها : كلها دقايق ونطلع يلا عشاني بس دقايق
شجون بعد صمت دام دقايق هزت راسها بالموافقة مشينا ويا بعض للمصاعد دخلنا ونزلنا لتحت لجهة الكفتيريا جلسوا على طاولة وانا
رحت اشتري و قفت انتظر كم شخص قدامي و بعدين إلتهيت بجوالي مابين الواتس والتويتر وسالة تتبع رسالة والي قدامي مشوا وانا مثل ما انا
مصنمنة بمكاني ومب حاسة بشي الا فجأة حسيت بأنفاس حارة تلفح في عنقي و وجسد قريب مني جداً رفعت عيني بهدوء يعاكس تيار الخوف الي بقلبي تفآجأت بأنه جراح
وبغباء مني خبيت الجوال خلف ظهري وهذا الشي يبعث الشك ومثل ماتوقعت جاني صوته الغاضب

جراح بعصبية : ليش خبيتي الجوال هاتيه
هزيت راسي بالرفض : لا كلام حريم
جراح واهوا رافع حاجب : كأني راح اصدقكك يلا هاتيه
رغدة بعناد : لا قلت لك كلام حريم
جراح والشرار يطلع من عينه : آخر انذار هاتيه وانتِ تعرفين لو عصبت كيف اصير
هزيت راسي بالرفض ما حسيت فيه الا يلوي ذارعي بقوة لين ما طقت سحب الجوال وانا مسكت ذراعي بمحاولة لمداواتها وانا افركها للاعلى والاسفل


بعد ما اخذت الجوال فتحت المحادثة الي كانت عليها وحسيت بالضحك بيفجرني رغم الحزن الي بداخل قلبي اتجاه امي مديت لها الجوال وانا اناظر خدودها المحمرة

جراح واهوا كاتم الضحكة : خذي وعيب بنات بسنكم يكتبون كلام مثل كذا
رغدة بإنزعاج : مالك دخل اكتب الي ابيه
جراح بإستفزاز : عادي اكتبي الي تبيه بس كل شي يوصل عند امك وابوك
رغدة : اهبل
جراح واهوا مستمتع بإزعاجها : ادري اني حبيبك ما يحتاج تقولين
رغدة بعصبية واهيا تضرب الارض برجلها : غبي غبي غبي
جراح بضحكة : عارف اني حبيبك ما يحتاج تكرريها ثلاث مرات ترى اذوب وبعدين شوفي الناس كيف يطالعونا لأننا واقفين لنا ساعة وما اشترينا شي
رغدة واهيا تأشر عليه بسبابتها : كله بسببك
جراح بإبتسامة : أفا انا وش سويت بس قريت مكالمتك انتِ وصحباتك وقلتلك عيب لأنه هالكلام حق المتزوجين ويوم تصيري زوجتي مثل ما وعددتك وانتِ صغيرة
تكلمي هالكلام بس معاي انا
رغدة بحيا ووجهها احمر مشيت خارجة من الطابور
سحبها بسرعة قبل ما تبعد جراح : وين رايحة بعد ما جا دورك يلا اشتري
رغدة واهيا متلعثمة ومرتبكة ويلا الحروف تخرج : لا خلاص ما ابي شي مالي نفس
جراح بمحاولة لإحراجها : احد قال لك لملاك وشجون شوفيهم جالسين ينتظرونك
رغدة بضجر طغى على الحيا : طيب طيب اف
كانت تشتري وانا اناظرها لين ما خلصت وكانت بتمشي وسحبتها للمرة الثانية
رغدة بطفش : وش تبي
جراح : بقولك حاجة بس انتظري دقيقة
كلمت البائع وطلبت منه وبعد ما خلصت إلتفت لها مشيت معاها وانا ماسك يدها لوحدة من الطاولات
جراح : اجلسي
رغدة بحيا هزت راسها بالرفض رايحة لطاولة شجون وملاك
وللمرة الثالثة سحبتها بقوة بكامل جسدها لجهتي حتى صدمت بصدري سحبت نفسها من صدري بسرعة والتوتر والحيا ممزوجة بعيونها على هيئة لمعة وكأنها دمعة بتسقط
جراح بحنية : وش فيك تبكين
رغدة : ما ابكي
مديت يدي واخذت طلبها من على الطاولة : طيب خذي واعطيهم طلبهم و ارجعي والله بقولك شي وبعدين بتركك
هزيت راسي بالموافقة ومشيت من عنده وانا احس بدقات قلبي بتخرج من مكانها وكأنهم طبلون من قوتها بلعت ريقي وبللت شفايفي قربت من طاولة البنات وحطيت الطلبية ومشي من غير اي
كلمة الحمدلله ملاك ما هي بشايفة وشجون في همها عشان محد يشك ويحسب لي علاقة فيه قربت من طاولته بتوتر و رفعت عيني كانت نظراته بتحرقني وماني بعارفة السبب
جلست بهدوء على الكرسي وانا احاول اني ما ارفع عيني له شبكت اصابعي ببعضها و رجلي تهتز لا ارادياً من شدة توتري


جراح واهوا يطقطق على الطاولة وكأنه يطقطق على بيانو : اول شي شنو هالعباية ما تستحين هاذي عبايتك يبغالك تلبسين عباية ثانية فوقها
شوفي كيف شادة على صدرك ولا الطرحة ترى مالها داعي دام ثلاث ارباع شعرك خارج برى والأزارير " الطقاطق " ثلاث ارباعها مفتوحة والربع مقفول
ومبين فستانك الاحمر القصير الي تحت ركبتك تماماً ولا ريحة عطرك الفواحة ما شفتي كيف وانتِ جاية للطاولة الشباب يناظرونك عاجبك مظهرك
ظليت مركزة نظراتي على اصابع يدي المتشابكة ببعضها واسمع كلامته الصحيحة والجارحة بنفس الوقت لأنه اسلوبه ابد مو حلو اسلوبه يبين لي اني وحدة صايعة داشرة ما تعرف
ربها اسلوبه حيل قاسي واهوا يكلمني على الرغم من كلامه الصحيح
كنت اناظرها بتركيز رفعت راسها بخفة وشفت دموعها الحايرة ما بين النزول او الثبات بعوينها الخضر تكلمت بحنية وانا مازلت ماسك ذقنها عشان ما تنزل راسها : صدقيني ما اقصد اجرحك
بكلامي لكن كل هذا من زود غيرتي وقهري كل الي حولك يطالعون فيك رغدة انتِ عارفة اني احبك وما يحتاج انطقها كل دقيقة قلتلك وانتَ صغيرة اني احبك وللحين انا ثابت على هالمنطق والي
يحب يغار على حبيبه ولا انتِ وش رايك بتفسير الحب
ظليت ساكتة واناظر عيونه الي تفيض بالحنية بعدت نظراتي عنه عشان اتلكم لأني لو ناظرته ما اعرف انطق حرفين على بعضها وغمضت عيني بشدة اخذت نفس عالي وبهمس : وانا بعد احبك
سحبت يدي من ذقنها وانا مب مصدق الي سمعته شفتها تقوم من الكرسي بسرعة بدون ما تلتفت لي وش سويتي فيني يا رغدة حاسس بفرح يعاكس الحزن الي كنت فيه اخيراً نطقتيها تعبت وانا ابي اسمعها ما توقعت انك تنطقيها ابد توقعت تصارخين علي بسبب لقافتي او تبكين من زود الاحراج اما هالكلمة ابد ما توقعتها آه ودي اسمعها مرة ثانية وثالثة و رابعة


( كثيراً ا تحدثنا عن العباءة وسنواصل الحديث عنها الا مالا نهاية صحيح في هذه الأيام المرأة تحتاج عباءة تستر عباءتها لأن العباءة التي تردتديها ليست بعباءة انما فستان زفاف لا ادري هل نحن نرتدي هذه العباءة خوفاً من اهالينا ام نردتديهاخوفاً من الله عزوجل ولكن الواضح والله اعلم اننا نرتديها لانها من عادتنا وتقاليدنا فقط فلو كنا نخشى الله عزوجل لرتدينا عباءة ساترة وليست فاتنة وفاضحة )


مشيت من عنده بعد ما قلت الكلمة الي كان ودي اقولها من سنين وبعدين نسيتها بأيام شيماء والحين رجعت لها ونطقتها لصاحبها احس براحة اني نطقتها واحس
بخوف وتوتر و ربكة دقات قلبي قوية و حرارتي عالية واصب عرق ما ادري وش هالشعور قربت من طاولة البنات جلست وطلعت المرآية من شنطتي السودا قربتها من وجهي
شكلي يضحك حيل وجهي وكأنه احد مسوي صلصة طماطم وكآبه عليه طلعت منديل ومسحت وجهي وانمسح جزء من المكياج معاه





كنت من اول اناظر رغدة و جراح الظاهر يحبون بعض الله يهنيهم مب انا يوم حبيت خسرت حبي ما في شي كسبته بحياتي عايشة كذا بدون معنى موتي افضل بمليون
مرة من العيشة بدون مشاعر بودن ما تحس بأنه في احد يفكر فيك بأنك مهم للي حولك كيف اذا كان من الاصل ما في احد حولك

******************************************

فادي : طال عمرج سألت لكن الفندق الي حجزوا فيه قالوا انهم خرجوا منه
سحر بإنهيار : لا كيف خرجوا لا لا ااااااااااااااا
فادي : طال عمرج هدي نفسك وخلينا نرجع البيت بدل الجلسة بالسيارة
سحر واهيا تضرب شباك السيارة بيدها : لازم ...... اوصلهم مايصير مايصير


**************************************

الشجية 31-07-13 07:14 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثالث




الساعة 12 ظهراً :

سمعت صوت باب الشقة فتحته وطلعت رشا دخلت وقفلت الباب جلست على الكنبة وجلست بالكنبة المقابلة

رشا : انت وش سويت بهيثم
فهد : قلتي تبيه يحبك مثل قبل قلت لك بخليه يحبك اكثر من قبل و وفيت بوعدي لك
راشا بقرف : بس جد جد انا قرفانة منه حركاته مقززة لدرجة ما تتصورها
فهد بلا مبالاة واهوا يناظر التلفزيون : اهم شي رجع يحبك
رشا : فهودي ابي اعرف كيف خليته يحبني بهذا الشكل
فهد بحدة : رشا لا تزودينها اهم شي انه يحبك مب لازم تعرفين كيف
رشا واهيا رافعة حاجب : اشوف لسانك طال بس اصلاً بعرف بطريقتي وين رشود
فهد : راح السوبر ماركت
رشا : شفيكم ما انتوا مستعدين للحفل بالليل
فهد : تتوقعين بضيع حفل زي كذا لكن وش تبينا نسوي
رشا : المهم انا رايحة عند هيثومي ينتظرني


************************************


رحت للسوبر ماركت البعيد لكن اقرب سوبر ماركت للعمارة لانه هالمنطقة خالية كالعادة اخذت عيش " خبز " وجبنة و زيتون واشياء مثل كذا وطبعاً ميرندا برتقال >> ياعشقي
رحت لجهة المحاسبة وكان فيها الشاب الي اسمه خالد حاسبت وكنت خارج بس ناداني والتفت


خالد : سمعت انه عندكم احتفال
راشد واهوا رافع حاجب : ايه نعم وانت شعندك تسأل
خالد : عادي لو حضرت ودفعت حق الدخول
راشد بشك : ليش باين عليك محتاج القرش ليش تضيع فلوسك بحفلة
خالد بربكة حاول يخفيها : لا ابد بس مليت من نفس الروتين وقلت اغير
راشد : اوك تبي العنوان
خالد : ايه
راشد : ........
خالد : مشكور عرفته
راشد : يلا سلام
خالد : في آمان الله


( كان لازم احضر هالحفلة عشان اعرف شكي هل هو صح اوغلط وان شاء الله يطلع غلط وان طلع صح لازم اعلم اخوها او ابوها او اهيا )



******************************************


فيصل بربكة : البضاعة نقصت عشرين صندوق
ابو سلطان بعصبية : كيف واحنا محطيين رقابة من قدام ومن ورا مين الي يتجرأ يآخذ
ابو نايف : فيصل اخرج برى
فيصل : حاضر طال عمرك
خرج فيصل وطالعت ابو سلطان
ابو نايف : يابو سلطان يمكن رجالك الي مآخذين
ابو سلطان : تهقي هم يغدورون فيني
ابو نايف : مافي غيرهم ومن بكرة بحط رجالي رقابة مع رجالك ونشوف وش آخرتها
ابو سلطان وهوا يطقطق بأصابعه : ايه حطهم والله ان طلع واحد من رجالي ما يلوم الا نفسه خسرنا بما فيه الكفاية


**********************************************


في البرازيل وبالتحديد العاصكة برازيليا بالليل :


سلطان : خلينا نروح التصوير بيبدأ
طارق : ماني مصدق الالبوم الجديد مسويينه بالبرازيل
سلطان بإبتسامة : ايه تحقق حلمك
طارق : يلا بس خلينا نروح شكلنا تأخرنا
سلطان : يلا اللوموزين من اول ينتظرنا
طارق واهوا يآخذ جواله من على الطاولة : ما اصدق اننا صرنا مشهورين لهاذي الدرجة
سلطان بفخر : احم احم كله عشان صوتي الحلو
طارق : لاتصدق عمرك



**********************************************


و ايضاً في البرازيل في العاصمة برازيليا في مكان بعيد :



فتحت عيوني بتعب حسيت بثقل على راسي وبيد ملتفة حول خصري ما تحركت حاولت اتذكر وش صار امس وبدأت الاحداث ترجع لي تدريجياً


جوري بلعت ريقها وبصوت متقطع : عذاري هاذي ......امي

صدمني الخبر وما حصلت نفسي الا مطلقة ضحكة جنونية عذاري : هههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه قال امي وش امي امي الله يرحمها اندفنت بالقبر من زمان ليكون هاذي الحرمة عدتك بهبلها
قربت من اختي عذاري وعطيتها كف يصحيها جوري بصراخ : هاذي امي واهيا ما توفت وابوي قلك كذا لأنك كنتِ ديماً تسألين عنها
حطيت يدي مكان الكف اول مرة اختي تضربني ما ني مستوعبة شي هاذي امي انا صرخت واستهزأت بأمي ليش كذبوا علي سنين وانا احسبها ميتة وش ذكرها فينا بعد ما رمتنا حاسة بوجع كبير بقلبي رميت نفسي بحضن غازي واهوا بدوره شد علي
حتى حسيت اني بدخل بأضلاعه شوي الا جات هالحرمة الي يقولون انها امي


قربت منهم وبعدتهم عن حضن بعض سحر بصراخ : قلت هذا الزواااااااااااااج باااااااااااااطل وبإنهيار : ليش ما تـ تـ .. تـفهمون



بعدت يده عني و بفزع قمت من السرير ونظراتي كلها خوف


فتحت عيني وانا بالقوة اشوف طالعت بجنبي ما حصلت عذاري رفعت عيني وحصلتها قدامي ونظراتها كلها خوف هذا الشي الوحيد الي قدرت اقرآه بعيونها قمت من السرير
وقربت منها خطوة واهيا بعدت خطوة وكل ما قربت اكثر بعدت اكثر لين ما تعرقلت بفستانها وطاحت قربت منها بخوف ومسكت رجلها

عذراي بوجع : آه تألمني حيل
وانا مازلت ماسك رجلها حركته بخفيف : كذا توجعك
عذاري :ايه مرة لا تحركها
غازي : اجل الحمدلله مافيها كسر
حملتها وحطيتها بالسرير ناظرت عيونها كان فيها وجع وخوف
جلست بجنبها على السرير وبهمس : خايفة مني
عذاري و اصابعها متشابكة ببعض اثر التوتر واهيا تحاول تنسى ألم رجلها : مب خايفة منك لكن خايفة من كلام امي لانها قالت
قطعت عليها : لا تصدقيها احسها وحدة من طرف راشد
عذاري بعدم استيعاب : مستحيل جوري تقول انها امي
غازي : وامي ما عارضت يوم اخذتك
عذاري : لكـ
قطعت عليها بقُبلة حارة ملتهبة طبعتها بشفايفها هاذي اول قُبلة ولها ذكرى خاصة
بعدت عنها وشفت التتنيحة بوجهها
غازي بإبتسامة : يلا قومي صلي ترى فاتتك الفجر واحنا الحين بالبرازيل في العاصمة برازيليا ما توقعت انك بطولين في الاغماءة
عذاري بخجل ووجها مورد : طيب


****************************************


نرجع لجدة اهل الرخاء والشدة : )



من امس دموعي ما وقفت وعيني ما غفت ليش يا غازي رحت وتركتني متى تحس فيني والله احبك احبك لدرجة الجنون ليش تسوي فيني كذا ليش تقسى
علي ليش فديتك حس فيني انا تعبانة حيل ابيك جنبي ما اتخيلك لغيري والله ما اتخيلك هذا اقسى يوم على قلبي آخ ليش كل شي احبه بحياتي
افقده ليش ما اعيش مثل بقية الناس ليش اتعذب بحياتي ليش حظي عاثر سمعت صوت طق قوي على الباب قمت من السرير ومسحت دموعي بيدي على السريع
قربت من الباب وفتحته وكانت شجون والدموع مالية عيونها


شجون من بين دموعها الي بللت اهدابها : يلا ... نروح المستشفى ... السواق ينتظرنا تحت
هزيت راسي بالموافقة ورحت للعلاقة بسرعة لبست عبايتي وطرحتي وخرجت من الغرفة و اول ما خرجت رمت شجون نفسها بحضني وانا شديتها
اوآسيها واحاول ارسم البسمة على وجهها وانا مب عارفة كيف ارسمها لنفسي هذا اصعب شعور مممكن يعدي على الانسان


*******************************************


جوري ترتب ملابس بنتها ميساء والدموع مالية عيونها : مافي خبر .... عن حبيبتي
قربت منها و جلست بجنبها على الارض لفيت وجهها اتجاهي وناظرت عيونها المدمعة تركي بحنية : ياقلبي وقفي بكى وترى الدولاب هاذي ثامن مرة ترتبيه
جوري بين شهقاتها : انا ... بحياتي ما رتبت دولابها .... الحين برتبه حق السنين كلها
مسحت دموعها بنعومة وحملتها من الارض رحت لغرفتنا وحطيتها على السرير نمت بجنبها وسحبتها لحضني وظليت امسح على شعرها تركي : خلاص يا قلبي وقفي بكى وادعي ربنا انه يردها لنا البكا لا يودي ولا يجيب
جوري بشهيق بدون زفير : ما اقدر ... ما اقدر ابيها ابي بنيتي .... انا السبب انا ... ضيعتها بإهمالي
شديت عليها بحضني وصدري لاصق بظهرها واردفت :هششششششش حبيبتي هذا شي مكتوب هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا
جوري وكلماتها متقطعة : وكله كوم وامس كوم ثاني .... شـ شفت ....... امي
لفيتها اتجاهي بإستغراب لين ما طاحت فوقي : شنو تقولين
جوري : امس شفتها في .... الزواج عشان كذا .... رجعنا بدري
تركي واهوا يمسح دموعها والاستغراب طاغي على ملامحه : وبعدين وش صار
جوري : وبعدين ..... قالت زواج .... عذاري و .... غازي ما يصير
تركي بإستغراب اكثر : ليش
جوري : ما .... اعرف لما جات تتكلم .... غازي سحب .. عذاري وشرد بسرعة
تركي : بس ما تحسين في شي غريب امك ترجع بعد كل هالسنين وعلى الزواج وتقول ما يصير
جوري برجفة : ما فهمتك
تركي واهوا يدفن راسه بحضنها : يعني كأنه شي مدبر
جوري واهيا تهز راسها بالرفض : مستحيل .... انا شفتها ..... ومتأكدة انها امي





*******************************************

ابو ايهم : يلا عطيني فلوس
مشاعل : يا ابوي بعد ما اخذت الفلوس تقولي عطيني
ابو ايهم واهوا يتثاوب : قلت عطيني ولا تكثري كلام
مشاعل : يبه انت اخذت فلوسي كلها كيف اعطيك
ابو ايهم بعصبية : قلت عطيني وبعدين متى اخذت فلوس يالكذابة تتهميني بالسرقة
مشاعل : والله يبه منو غيرك بيآخذ فلوسي مب موجودة بالدولاب وانت بذاك اليوم شفت مكان فلوسي
ابو ايهم قرب منها والشرار يطلع من عينه قرب منها وبدا يضربها نزل العقال الي براسه وبد يضربها واهيا تتلوى من الألم
مشاعل ببكى : يبه ...... يبه .... وقف حرام .... عـ عليك
ابو ايهم واهوا يضربها بظهرها بالعقال : تتهميني يالحيوانة بالسرقة ياقليلة الادب انا سراق
ام ايهم بعدت ما سمعت الصراخ ركضت للصالة وحاولت ابعاده عن مشاعل : وقف يابو ايهم وقف حرام عليك
ابو ايهم بعد عن مشاعل وبدا يضرب ام ايهم بظهرها مثل ضربه لمشاعل
حاولت اتحرك وابعده عن امي لكن الله يسامحه ماخلا خلية وحدة تتحرك فيني ماني قادرة اقوم يالله يا يمه ليش دخلتِ نفسك كان خليته يضربني
زحفت على الارض ومسكت رجل ابوي ومن بين دموعي : تكفى ..... يبه .... وقف
ابو ايهم دعسها بقوة وبعصبية : لك مهلة لين بكرة اقسم بالله ان ما جاتني الفلوس ما تلومين الا نفسك


خرج من الغرفة وانا زحفت لين ما وصلت لأمي مشاعل ببكى : يمه ... كان خليته يضربني ... ليش تدخلتي يمه ليش
ام ايهم بإبتسامة من بين دموعها واهيا تمسح دموع مشاعل : عادي يمه ... تعودنا


*****************************************


في مستشفى مكافحة المخدرات بجدة " الأمل " :


الممرضة : دكتور عندنا حالة طارئة
طلال بإستعجال : طيب جهزي الحقنة على بال ما اجيك
عطيت للمدمن الي قدامي حقنة و رحت لغرفة الي جنبها حاولت اهدي البنت كانت تصارخ مسكتها بقوة طلال بصراخ : يلا اضربيها
قربت الممرضة وضربتها الحقنة حسيت بيد البنت خفت وحطيتها على السرير مسحت وجهي بتعب وخرجت من الغرفة هاذي البنت من اصعب الحالات الي عندنا
الله لا يبلانا شغلة متعبة حيل




******************************************


في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير :

جراح بجدية : عمي انت تعرف اني اليوم مسافر وانا ابيك بطلب
ابو مشاري بإهتمام : تفضل
جراح وهوا يناظر ابوه : بعد اذانك ابوي انا ابي رغدة لي
ابو جراح : رغدة حبيبة قلبي والتعم فيها تربية اخوي
ابو مشاري بفرح : هاذي الساعة المباركة وبدون ما أسألها هي لك
جراح : لا يا عمي أسألها وشوف رأيها بس ياليت تكلمها من الحين ابي اعرف ردها قبل ما اسافر
ابو مشاري : ابشر
جراح : يبشرك ربي بجنته



( صحيح امي الحين بالعناية المركزة وانا جالس اخطب رغدة بس مدري ماني بمرتاح لهالسفرة خايف اتأخر برجعتي ويخطبها واحد بدالي ابي اخذها من الحين عشان اظمن لما ارد من سفرتي انها لي )



*******************************************




مهند : حلوي يا قلبي وش فيك زعلانة
حلا واهيا تناظر التلفزيون : ما باقي الا ازعل منك لا حبيبي مب زعلانة وليش اضايق نفسي
مهند : طيب جد كلامي انتِ خرجاتك حيل كثيرة
حلا : مهند والي يسلمك اسكت
قمت من السرير وجلست بجنبها على الاريكة وحطيت يدي على كتفها وميلتها لناحيتي مهند : خلاص تبغيني اخرجك بخرجك
حطيت راسي بحضنه حلا : ايه طبعاً ابيك تخرجني ولا حسبالك برحمك واقول حبيبي يا بعد طوايفي ما ابي اخرج لا انا غيــــــــــــر وشد ت عليها غيــــــــــــــــــر
مهند بإبتسامة ( اقسم بالله انك جبارة بس معاي لازم تضعف شخصيتك ) مهند : وين تبيني اخرجك
حلا بعدت عن حضنه وجلست رجل على رجل واخذت الفشار من على الطاولة حلا : شوف ياولدابوك اول شي بتوديني للمستشفى ازور ام جراح مع انها بالعناية المركزة بس اقوم بالواجب ثاني شي
اليوم ما ابيك تسهر برى ابيك تسهر معاي و ديني للبحر وبعدين للمول وبعدين ابي اروح مطعم تعرف انا ما احب اطبخ وبعدين توي طولت اظافري اخاف تتكسر علي
مهند : طلبات ثانية ياقمر
حلا : ماهي بطلبات انا ما اطلب انا أأمر هذا اول شي ثاني شي خذ صحن الفشار غسله ما فيني حيل اغسله
مهند واهوا يناظرها بتعجب : لا بالله
حلا : ايه حبيبي فديتك اغسله
مهند : اظنها شغلتك وقومي فيها بنفسـ
قطعت عليه كلامه بقُلبة طبعتها بشفايفه بعدت عنه بهدوء ومسكت ذقنه حلا بدلع : يلا حبيبي قوم اغسله
مهند واهوا مفهي : هاه
حلا واهيا كاتمة الضحكة : قوم اغسله
مهند : من عيوني
حلا بنفس الدلع : تسلم عيونك حبي

خرج من الغرفة للمطبخ وانا كملت مسلسلي سهل التعامل معاك حيل يا مهند






***********************************


هيثم : حبيبتي رشرش تعالي جنبي
رشا ( اف بدينا هبل ) : تعالي انت يا قلبي
جلس بجنبها على الكنبة وسحبها لحضنه بشغف هيثم : احبك يا رشا ما اقدر اعيش بدونك
رشا بلامبالاة : وانا بعد احبك بس ممكن تتركني خنقتني
بعد عنها وبخوف : آسف حبيبتي ما قصدت أأذيك سامحيني
سمعت صوت جوالي طلع ابوي رديت و قال لي يبغاني بالبيت بسرعة
قمت من الاريكة و رحت للعلاقة بآخذ عبايتي
هيثم : حبيبتي وين رايحة
وانا ألبس عبايتي جاوبته : عند ابوي
هيثم قرب منها وبترجي : خلاص يا رشرش ليش ما تجلسين عندي انتِ اتركي ابوك وانا راح اسفرك و اعيشك بالمكان الي تبغيه
رشا ( ما باقي اعيش الا مع مجنون ) و بقرف : لا ما اقدر حبيبي
اخذت جوالي من على التسريحة وحطيته بالشنطة و مشيت لخارج البيت وانا اسمع صوته الراجي يبيني اجلس عنده دام ابوي الحين يبيني
على كذا بتفوتني الحفلة





*****************************************





مشاري بإبتسامة عريضة : يلا وقعي
اخذت منه القلم ونـاظرت توقيع جراح وابتمست في نفسي وقعت وما زالت الابتسامة على وجهي
مشاري : ترى ولد عمك متحمس يبي يشوفك
رغدة بخجل : خلاص مشاري
مشاري بضحك : اقول الحقيقة وبعدين الي يشوفك يقول انه رجال غريب ترى حركاتكم مكشوفة من صغركم
مديت يدي وضربته بكتفه : خلاص امشي
مشاري بضحك : ماشي ماشي بس لايطق فيك عرق


بعد نص ساعة تقريباً راح الشيخ وتمت الملكة مشيت للغرفة بعد ما خرج ابوي و مشاري


مشاري بضحك : ادخلي عند حبيب قلبك
رغدة : اووووووووه مشاريبلا قرف
مشاري : وع مدري وش عاجبه فيك
رغدة بدلع : كل
قطع عليها مشاري يوم دفها للباب حق الغرفة
دفني و رفعت عيني وانا احس وجهي مصفوق والخجل معتريني
جراح واهوا كاتم الضحكة : تعالي
مشيت بخطوات مرتجفة وعيني على الارض وجلست بعيد عنه شوي
اشرت بالمكان الي بجنبي : تعالي هنا
هزيت راسي بـ لا مب عناد لكن خجل منه ثواني وحسيته بجنبي
جراح بإبتسامة : ليش لا
رغدة : بس
مديت يدي ومسكت يدها الناعمة وقبلتها بحنية : اموت على الخجولين
رغدة واهيا تشتت نظرتها بعيد عنه : ليش خطبتني وملكت علي ؟
جراح بإستغراب من السؤال الي ما توقعه : ببالك ليش
رغدة : ما اعرف
جراح : طيب ليش سألتي
رغدة : احس انك زعلان علي
جراح بإبتسامة عريضة حتى بانت اسنانه البيضا : وانا اقدر ازعل عليك
رفعت عيني له و نسيت الدنيا كلها وانا اناظر عيونه الي فيها بريق لامس قلبي
رفعت عيونها الخضر الي اعشقها حد الجنون : زين انك ما صبغتي شعر البني
رغدة بضحكة : مصر انه بني ترى لونه اشقر
مديت يدي ولامست شعرها الحرير : مستحيل هذا بني
رغدة : اشقر
جراح : بني
رغدة : اشقر
جراح : بني
وشوي واثنينهم اطلقوا ضحكة صادرة من قلب
جراح : تذكري هاليوم
رغدة : مستحيل انساه
جراح : كم كان عمري ؟
رغدة : 16 طيب انا كم كان عمري ؟
جراح : 9 سنين كنتِ عندية وشقية ومازلتِ
رغدة : كنت عندي وراسك يابس و حنون ورمنسي
جراح : والحين
رغدة بخجل : مدري
جراح بخبث : انا اخليك تدري
قربت منها وحملتها واهيا بخوف مسكت برقبتي
رغدة : جراح نزلني جراح شتسوي
جراح : ههههههههههههه هههههههههه اوريك الرومنسية يا بعد قلبي
خرجت من الغرفة وانا حاملها بيدي واهيا تصارخ : نزلني نزلني
طنشتها وخرجت لبرى وظليت ألف الحديقة وانا حاملها بيدي واهيا متمسكة برقبتي وانفاسي مختلطة بأنفاسها : تذكري يوم حملتك ولفيت فيك الحديقة
رغدة : اكيد اذكر
جراح : وش قلت لك بذاك اليوم
رغدة بخجل واهيا تتذكر : قلت لي
جراح بإبتسامة : ايش
رغدة بخجل : لاتنسي هاليوم لأنه بيجي يوم وتكوني زوجتي وألف فيك الحديقة وأسألك وش قلت لك ذاك اليوم
جراح بإتسامة عريضة : شطورة ما توقعتك تذكرين بس ترى انا ما خذ منك موقف
رغدة بإستغراب : ليش ؟
جراح : لأنك قصيتي شعرك ونسيتي وعدك لي
سكت وما عرفت بـ ايش ارد
سكتت وانا ظليت ألف فيها الحديقة واحس بأنفاسها وضربات قلبها المتعالية وخوفها لما اسرع بمشيي تمسك برقبتي بالقوة ولما اخفف تخف من مسكها
رجفتها واهيا بحضني ما حسيت الا فيها قربت مني ومسكت خدي وبيدها وطبعت قُبلة بخدي نزلتها بخفة على الارض و رفعت راسها ناظرت عيونها الخضر و وجها المحمر من كثر الخجل
سحبتها لحضني وشديت عليها همست بإذنها : سامحيني
رغدة بنفس الهمس : اسامحك على ايش
جراح بضيق : لأني بسافر
بعدت عن حضنه الدافي وانا مازلت قريبة منه : ليش السفر وبعدين انا مستغربة منك خالتي تعبانة مب وقت مناسب حتى تملك علي وتسافر
مديت يدي و لامست خدها الناعم المحمر : صدقيني شغلى مهمة انتبهي على نفسك ولا تنسيني ابد
بدت تنزل دموعي بدون سابق انذار : طيب ... ليش احسك ... تودعني
قربت منها لحتى ما صار جبيني بجبينها وبيدي اليمين لامست خدها ويدي اليسار غرزته بشعرها البني الحرير همست : اوعديني انك ما تنسيني ابد
رغدة متهدج من البكا : وعـــد واعرف يا جراح انه مكانك بقلبي
جراح بإبتسامة : وانتِ نصفي الثاني الي لاتخليت عنه اعلن اني تخليت عن نفسي
حاولت اتجرأ ومسكت خده : رجيتك لا تروح وتتركني
جراح بحزن : صدقيني ما اقدر وان حصلي شي لا تنسيني
حطيت يدي بفمه : كافي جراح ...رجيتك ... لاتقول كذا لا تسافر جراح لا تسافر
جراح : ما اقدر
رغدة عشاني
جراح بحزم : حتى لو عشانك ما اقدر
تركتها ومشيت وسمعت صوتها الراجي الباكي حاولت اكون قوي قد ما اقدر وما اضعف وألتفت دموعها تضعفني من صغرها حتى الحين ادري قسيت عليها لكن
ما بليد حيلة انا لازم انفذ المهمة لاجل " الوطن " وان صارحتها راح يكون حالها أسوأ من الحين سامحيني يا نبض القلب احساس بقلبي يقولي اني بروح
بدون ردة اتمنى من داخلي انها ما تنساني مهما صار ومهما كان سامحيني " يمه " لاني تركتك وانت بأمس الحاجة لنا لكن لأجل " الوطن "









****************************************
في العمارة المشؤومة :



كنا فاتحين الشقق على بعضها وباب العمارة مقفول وانا كنت جالس عند الباب مع وحدة بنت وسمعت طق عليه فتحته وطلع خالد الي يشتغل بالسوبر :


مديت يدي راشد : يا هلا
مديت يدي اصافحه : اهلين
راشد : شخبارك
خالد : بخير دامك بخير
راشد : الفلوس يالحبيب
دخلت يدي بجيبي وطلعت المحفظة وطلعت فلوس مديت يدي وعطيته الفلوس
راشد : اصعد فوق عندك شقق كثير اختار اي وحدة تعجبك كلها مفتوحة على بعض
هزيت راسي بـ الموافقة وصعدت لفوق صوت اغاني وبنات يرقصون مع رجال حالة يرثى لها بحياتي كلها ما شفت مثل كذا وناس سكرانين قرف ما اعرف كيف راضيين على نفسهم هاذي الحال
وشوي الا بنت لازقة فيني دفيتها بعيد عني بقرف وبديت ادور بعيوني عليه هي كل الشقق مفتوحة على بعض فدخلت الاولى وما حصلته وان شاء الله ما احصله ودخلت الي بجبنها وما حصلته صعدت للدور الي بعده الا بنت تمسك فيني وتعطيني كاس دفيتها
ومشيت من جنبها دخلت الشقة الاولى وطلعوا الناس الي فيها أسوأ من تحت البنات ما كأنهم لابسين شي ظليت اناظر بعيوني وما حصلته دخلت الشقة الي بجنبها وبعد ما حصلته صعدت لآخر دور ودورت في وما حصلته نزلت لتحت وجلست عشان ما يشك فيني راشد بجلس شوي وبعدين بسحب
نفسي اصلاً بالحيل متحمل الله لا يبلاني




****************************************


في المستشفى :


جراح : يبه انتبه على نفسك
ابو جراح : ان شاء الله ياولدي لكن انت انتبه على نفسك واحنا ما ارسلناك الا لأنك محل ثقة وماهر بإستخدام السلاح يعني لو واجهتك مشكلة لا قدر الله بتكون قدها وقدود
جراح : لا توصي يبه حريص ذيب ولد ذيب
ابو جراح : ارسلنا معك ثلاث رجال ولما توصلون في رجالين معاك طبعاً هم تحت امرك حاول ياولدي تعرف كل المعلومات عنهم كل ماله المرضى الي بالمستشفى يزيد عددهم
جراح : بإذن الله يا ابوي بعرف كل شي عنهم وببلغكم بمكان نزولهم و انتوا امسكوهم من هنا
و قفت رحت للكرييين المقابلة واحد منهم جالسة عليه شجون والثني ملاك وقفت عن شجون الي دموعها ماجفت من امس تنفست الصعداء وتكلمت واهيا عيونها
على الارض


جراح : حبيبتي شجون انا اليوم بسافر لشغل مهم
شجون رفعت عيونها التايهة المليانة بالدموع مب فيها الا عيونها بسبب الغطوة واشرت على نفسها : وانا .... انا ..... وش اسوي .... لحالي كفاية امي .... نعبانة ... وغازي راح وتركنا ... وانت بعد
مديت يدي و دخلتها من تحت الغطوة ومسحت دموعها : خلاص حبيبتي وعد مني اني ارجع بالكثير بعد اسبوع بس انتِ لا تضيقي خلقك ولاتخافين علي صدقيني برجع
شجون : رجيتك جراح لاتتركني
جراح بحنية : والله يا قلبي ما اقدر سامحيني
شجون هزت راسها بالموافقة ونزرلت راسها للارض وبدأت بداومة البكا الضبابية




***************************************


وصلت رغدة وامي للمستشفى ونزلت معاهم رحنا لجهة الغرفة الي حافظينها زين وانا بالذات حافظ هالمستشفى عن ظهر قلب لأنه حبيبتي تشتغل فيها قربنا من الغرفة امي و رغدة جلسوا مع بنت عمي شجون
وانا جلست بالكراسي المقابلة عند عمي بو جراح


مشاري : شخبارك ياعمي
ابو جراح : بخير الحمدلله وانت يا ولدي
مشاري : الحمدلله والله يا عمي ابوي كان وده يجي لكن تعرف هالايام كيف الشغل متراكم على بعضه
ابو جراح : عاذره عاذره يا ولدي
مشاري : وش فيك عمي مب على بعضك
ابو جراح واهوا يمسح وجهه بخوف : اليوم ارسلنا جراح لكولومبيا حتى نمسكهم بالجرم المشهود
مشاري بجدية : وليش ما عطيتني خبر ياعمي كان طلعت معاه
ابو جراح : والله يا ولدي ما نقدر احنا محتاجينك بالشغل و بعد لأنه الاستاذ وليد قال لازم ما يطلع الا الي متعلمين على السلاح زين
حتى ان واجهتهم مشكلة يقدرون يتصرفون
مشاري واهوا يربت على كتف عمه : ان شاء الله يا عمي يرد بالسلامة وتملي عينك بشوفته و جراح قدها وقدود




بالكراسي المقابلة :





شجون مازالت بداومة البكا والدنيا من حولها سواد ما تشوف شي دموعها عجزت عن الوقوف وشقاتها متتابعة بدون زفير تحس بضيق في صدرها
تحس الدنيا مقفلة عليها من جميع الجهات ودها تصارخ بأعلى صوت ليش يصير فيني كذا وش الذنوب الي ارتكبتها حتى يصير فيني كذا ليش
لما اقول هذا يوم سعادتي الاقي باب السعادة انقفل انا حدي تعبانة ومافي احد يفهمني الوحيدة الي تدعمني اهيا ملاك لكن مب مرة تساعدني
لانها عاجزة عن الكلام لكن يظل بحضنها دفا الاخت الي ما حصلتها الي كان ممكن تواسيني الحين تخفف عني ضيقتي ترسم الابتسامة بوجهي الاخت
الي ياما وياما تمنيتها تمنيتها بطفولتي و تمنيتها بمراهقتي ومازلت اتمناها




ام مشاري بمواساة على الرغم من انها تحس بالحزن على اختها : خلاض حبيبتي ان شاء الله تطلع بالسلامة وما سمعتي كلام الدكتور قال انها حالتها بسيطة بسبب الي انقذتها
ربي يجزا مشاعل الف خير على مساعدتها لولا الله ثم اهيا كان امك بتطول بالعناية لكن الدكتور قال كلها كم يوم وتنزل بإذن الله فلا تكدري خاطرك وادعي الله انه يقومها بالسلامة
هزيت راسي بالموافقة وانا اناظر الارض اصلاً سواء ناظرت الارض او رفعت راسي انا ما اشوف قدامي غير سواد عتمة محيطة فيني من جميع الجهات


ما قدرت اواسي شجون لاني مشتتة حيل امس كنت احس بالحزن على خالتي وبعدين جراح دخل بقلبي الفرح الي طغى عن حزني وخلاني ابتسم ويوم اعترفت بحبي له طغى على فرحي توتري
واحساسي بالخجل ما ادري كيف تجرأت لكن كان لازم انطقها لأني ما اعرف اخبي شي ودايم كل شي يبان من تصرفاتي وعيوني الي فاضحتني لكن العجيب انه جراح ما فهم شي الا لما نطقت
واليوم آه من اليوم من جد احس بالخجل معتريني اليوم خطبني و وافقت لأنه كان يبي يسمع الموافقة اليوم بس ليش مستعجل خالتي الي هي امه بالمستشفى وفي العناية المركزة واهوا
يخطب والحين اهوا وينه ليش مب جالس جنب ابوه وش صاير احس بشي غريب بتصرفاته لكن الاهم انه بيصير لي














***************************************

في الليل :

تركي بفرح وصراخ واهوا يدخل المصعد وصل لغرفتهم وفتح الباب


تركي بفرح : جوريتي طالعيني
جوري بحزن : تركي اسكت انا تعبانة حدي
سكت ونزلت ميساء على الارض لانها كانت بيدي
جريت ميساء عند امها وجلست تنطنط بالسرير من خلفها
لفيت راسي بإستغراب إلا اتفآجأ بأنه الي قدامي بنتي ميساء ايه ميساء الحمدلله الحمدلله سحيتها لحضني وشديت عليها و دموعي تنقط بشعرها يارب ما اصدق عيوني
كنت جالس اطالعهم وبعدين جلست بالسرير جمبهم وسحبتهم ثنتينهم لحضني وشيدت عليهم بقوة قبلت راس جوري وبإبتسامة تركي : شفتي حبيبتي ما بعد الصبر الا الفرج
ميساء : يوووووووووه طفشت
بعدتهم عن حضني بهدوء نزلت ميساء بنيتي من السرير و راحت للتسريحة تلعب بمكياج امها
نزلت من السرير و سحبت كرسي قريب من التسريحة وجلست عليه و جلست بنتي فوقه
ميساء بمرح : مامي سوي لي مكياج
جوري بإبتسامة عريضة حتى بانت اسنانها اللؤلؤية : من عيوني بس اي لون تبين
ميساء : وردي
ظليت على السرير اناظرهم الحمدلله انه الي خطفها ردها بس مين خطفها وبعدين وش يبي بالبنت مو باين عليها متعذبة ومضروبة ولا شي ولا طالبونا بفلوس الا بالعكس حصلت البنت وبجيب بنطلونها لما رفعتها طاح
شيك بـ 12 مليون وهذا شي يدل انه الي خطفها عنده فلوس يعني مب محتاج طيب وش يبي ببنت صغيرة
ميساء نزلت من فوق امها و قربت من ابوها : بابا صار شكلي حلو صح
تركي بإبتسامة : صح
رجعت لأمها وناظرات امها ما بعدت عنها لحظة وحدة ميساء : ماما ابي ألبس من ملابسك
فتحت يديني وبإبتسامة نابعة من قلبي جوري : بس ملابسي قد كذا كبيـــــــــــــرة
ميساء مسكت ذراع امها وجلست تهزها من فوق لتحت : عادي عادي ماما
جوري بإبتسامة : طيب يلا
قمت معاها لدولاب ملابسي فتحته وخليتها تختار لبس و اختارت جيت ألبسها
ميساء واهيا ترفع حاجبينها : لا وبابي يشوفني
تركي بإبتسامة : عادي انا بابي
ميساء واهيا مفرقزة عيونها : لاااااااااا
جوري : يلا حبيبي اخرج مب فاضيين لك
قمت من السرير وقربت منهم طبعت قبلة بخد ميساء و قبلة بخد جوريتي تركي : الحين انا صرت مضايقك افا يا جوري ما هقيتك تبيعيني
جوري : يلا أذلف ترى مب فاضيين نبي نسوي حفلة وبمرح واهيا تطالع ميساء : صح
ميساء بمرح اكبر : صحاااااااااااات
تركي : هين الوعد بعدين
خرجت من الغرفة ودخلت لمكتبي المجاور للغرفة وتركت الباب مفتوح عشان لو خلصوا ارع للغرفة مرة ثانية
فسخت لجوري بنطلونها وبعدين فسخت البلوزة وبعدها الملابس الداخلية و جيت بلبسها لكن تفآجأت قربت اكثر منها وبديت اناظر جسمها شنو هذا ليكون صرخت بأعلى صوتي : لااااااااااااااااااااااااااااا
سمعت صوت صرخة جوري رميت الكتاب الي بيدي وقمت من الكرسي بسرعة فتحت باب الغرفة
ميساء بحيا : عيب بابي اخرج
ظليت اناظر جوري ابيها تتكلم لكن كانت تبكي بس جلست جنبها بالارض وسحبتها بحضني وشديت عليها قبلت راسها وبهدوء : وش فيك حبيبتي
جوري برجفة وحروفها متقطعة : طالع جسم .... ميساء
بعدتها عن حضني وهدوء وسحبت ميساء لي و بإستغراب : وش فيه
ميساء : عيب بابا
طنشتها وظليت اناظر جوري قربت مننا واشرت لي بمكان بجسم جوري حطيت يدي براسي بمحاولة الصبر على المشكلة الي شايفها لايارب يكون ظننا خطأ يارب رحمتك ما صدقنا حصلناها




**************************************



باقي نص ساعة والطايرة تنزل احس بقهر لأني تركت امي بهالحالة لكن وش اسوي ما باليد حيلة ان ما سافرت الحين بتنزل البضاعة بيوم السبت مثل العادة يالله على الاقل عندي خبر واحد مفرح واهوا انه رغودتي فديت قلبها
وافقت رغم اني شوي زعلان منها لكن كل شي بيتصلح بإذن الله









انتهى البارت اتمنى ان يكون قد حاز على رضاكم


ما احلل نقل الرواية دون ذكر اسمي ( معذبني حبك )



** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **



ولا ننسى اخواننا بسوريا

اللهم انصر المسلمين في سوريا بنصرك وأيدهم بتأيديك وأمدهم بجند من جندك واربط على قلوبهم وثبت أقدامهم ويسر أمورهم ووفقهم واحفظهم يارب العالمين.اللهم عليك بطاغوت سوريا وكل من طغى ودافع عنه، اللهم اقذف الرعب في قلبه ، اللهم صب عليه سوط عذاب ، اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك وعذبه عذابا شديدا في الدنيا والآخرة عاجلا غير آجل ، وأرنا فيه بطشك وعقابك الذي لا يرد على القوم المجرمين ، واخسف به الأرض واجعله عبرة للعالمين.
اللهم عجل بهلاكه اللهم عجل بهلاكه اللهم عجل بهلاكه

الشجية 31-07-13 07:18 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

كان عندك هم لاترفع تــقول "
يا آلــه الكون همي كم كبر "
قل ياهمـي ترى مهما تصول "
عندنا رب(ن) كبير(ن) يا بشـر "
كل هالدنيا ترى مثل الفصـول "
ضيقتـين وفرحتـين وكم كـدر "
القـهر لو طال في يومن يزول "
كـــن ماجانا بدنيتـنا قـهر "

**

والبكا قصه بدايتها هطــول
والخدود ارض(ن) ودمعاتك مطر "
الزهر لو عاش من دمعه بتول
كان في خدي من الدمـعة زهـر "
والسهر ما اتعبه ليل(ن) يطول
لو يطول الليل ماذل الســهـر "
المهم اسمع كلام اللي يقـول
بيت شعر(ن) ناحتينه بالحــجر "

**

لـو يجيك الهم لاترفع تقول
يا آله الكون همي كم كــــبر "
قل ياهمـي ترى مهما تصول
" عنـدنا رب(ن) كبير(ن) يا بشـر "

( هاذي كلمات انشودة تذكرون اول حطيت كلمات انشودة " هذه الدنيا غريبة " كان فيها اعتراض عن القدر و لوم للدهر وانا بالقصد حطيتها حتى اجيب لكم الصواب بهالانشودة اتمنى انكم اتسمعوها اسمها " كان عندك هم " جد انشودة تعطيك امل كبير بالله عزوجل وتبعد عنك كل يأس )


** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت العشرون ღ ♥

الجزء الأول




في الليل :

تركي بفرح وصراخ واهوا يدخل المصعد وصل لغرفتهم وفتح الباب


تركي بفرح : جوريتي طالعيني
جوري بحزن : تركي اسكت انا تعبانة حدي
سكت ونزلت ميساء على الارض لانها كانت بيدي
جريت ميساء عند امها وجلست تنطنط بالسرير من خلفها
لفيت راسي بإستغراب إلا اتفآجأ بأنه الي قدامي بنتي ميساء ايه ميساء الحمدلله الحمدلله سحيتها لحضني وشديت عليها و دموعي تنقط بشعرها يارب ما اصدق عيوني
كنت جالس اطالعهم وبعدين جلست بالسرير جمبهم وسحبتهم ثنتينهم لحضني وشيدت عليهم بقوة قبلت راس جوري وبإبتسامة تركي : شفتي حبيبتي ما بعد الصبر الا الفرج
ميساء : يوووووووووه طفشت
بعدتهم عن حضني بهدوء نزلت ميساء بنيتي من السرير و راحت للتسريحة تلعب بمكياج امها
نزلت من السرير و سحبت كرسي قريب من التسريحة وجلست عليه و جلست بنتي فوقه
ميساء بمرح : مامي سوي لي مكياج
جوري بإبتسامة عريضة حتى بانت اسنانها اللؤلؤية : من عيوني بس اي لون تبين
ميساء : وردي
ظليت على السرير اناظرهم الحمدلله انه الي خطفها ردها بس مين خطفها وبعدين وش يبي بالبنت مو باين عليها متعذبة ومضروبة ولا شي ولا طالبونا بفلوس الا بالعكس حصلت البنت وبجيب بنطلونها لما رفعتها طاح
شيك بـ 12 مليون وهذا شي يدل انه الي خطفها عنده فلوس يعني مب محتاج طيب وش يبي ببنت صغيرة
ميساء نزلت من فوق امها و قربت من ابوها : بابا صار شكلي حلو صح
تركي بإبتسامة : صح
رجعت لأمها وناظرات امها ما بعدت عنها لحظة وحدة ميساء : ماما ابي ألبس من ملابسك
فتحت يديني وبإبتسامة نابعة من قلبي جوري : بس ملابسي قد كذا كبيـــــــــــــرة
ميساء مسكت ذراع امها وجلست تهزها من فوق لتحت : عادي عادي ماما
جوري بإبتسامة : طيب يلا
قمت معاها لدولاب ملابسي فتحته وخليتها تختار لبس و اختارت جيت ألبسها
ميساء واهيا ترفع حاجبينها : لا وبابي يشوفني
تركي بإبتسامة : عادي انا بابي
ميساء واهيا مفرقزة عيونها : لاااااااااا
جوري : يلا حبيبي اخرج مب فاضيين لك
قمت من السرير وقربت منهم طبعت قبلة بخد ميساء و قبلة بخد جوريتي تركي : الحين انا صرت مضايقك افا يا جوري ما هقيتك تبيعيني
جوري : يلا أذلف ترى مب فاضيين نبي نسوي حفلة وبمرح واهيا تطالع ميساء : صح
ميساء بمرح اكبر : صحاااااااااااات
تركي : هين الوعد بعدين
خرجت من الغرفة ودخلت لمكتبي المجاور للغرفة وتركت الباب مفتوح عشان لو خلصوا ارع للغرفة مرة ثانية
فسخت لجوري بنطلونها وبعدين فسخت البلوزة وبعدها الملابس الداخلية و جيت بلبسها لكن تفآجأت قربت اكثر منها وبديت اناظر جسمها شنو هذا ليكون صرخت بأعلى صوتي : لااااااااااااااااااااااااااااا
سمعت صوت صرخة جوري رميت الكتاب الي بيدي وقمت من الكرسي بسرعة فتحت باب الغرفة
ميساء بحيا : عيب بابي اخرج
ظليت اناظر جوري ابيها تتكلم لكن كانت تبكي بس جلست جنبها بالارض وسحبتها بحضني وشديت عليها قبلت راسها وبهدوء : وش فيك حبيبتي
جوري برجفة وحروفها متقطعة : طالع جسم .... ميساء
بعدتها عن حضني وهدوء وسحبت ميساء لي و بإستغراب : وش فيه
ميساء : عيب بابا
طنشتها وظليت اناظر جوري قربت مننا واشرت لي بمكان بجسم جوري حطيت يدي براسي بمحاولة الصبر على المشكلة الي شايفها لايارب يكون ظننا خطأ يارب رحمتك ما صدقنا حصلناها




**************************************



باقي نص ساعة والطايرة تنزل احس بقهر لأني تركت امي بهالحالة لكن وش اسوي ما باليد حيلة ان ما سافرت الحين بتنزل البضاعة بيوم السبت مثل العادة يالله على الاقل عندي خبر واحد مفرح واهوا انه رغودتي فديت قلبها
وافقت رغم اني شوي زعلان منها لكن كل شي بيتصلح بإذن الله






****************************************




جوري ببكى وصوت متقطع : شوف علامات ........خياطة
تركي وعيونه مركزة على بنته وبحزن : الظاهر
جوري ببكى : لااااااااااااا لا تقولها لا لا
قمت من عندهم وفتحت المسجل على قرآن سورة البقرة وسحبتهم لحضني وشديت عليهم واحنا نسمع آيات الله الكريمة
بصوت الشيخ ماهر المعقيلي وبدا الهدوء يعم المكان الا من انين وشهقات خفيفة تصدر من جوري


(( الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُون خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُون َفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُون إَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ صمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ )) .





**********************************************


هيثم : اقولكم ابي رشا ابيها وين راحت
فهد بعصبية : افهم يالثور رشا نستك سافرت ســـــــــــافرت
هيثم طاح بالارض عند رجول فهد : ابيها ابيها ابي حبيبتي ابيها
فهد : يووووووووووه لا تبكي مثل الا طفال
هيثم والدموع مالية عيونه : قولي وينها ... فيه قولي انا ما اقدر اعيش بدونها ليش تركتني ليش
فهد ببرود مخلوط بقرف: راحت بريطانيا وبتحديد العاصمة
هيثم واهوا يأشر على نفسه : ليش تركتني انا احبها انا ما اقدر اعيش بدونها انا اعشقها اعشقها انا انا روحي فداها
فهد بقرف قام من على الكنبة وسحب هيثم من ياقته لباب الشقة و رماه بقوة عند الباب وسكره
هيثم واهو ا على الارض ويطق الباب و يبكي : قلت ابيها ابيها وينها ابيها فك فك فهد قلي وينها قلي



دخلت للعمارة وصعدت لشقتنا الي دايم نجلس فيها وحصلت عند باب الشقة هيثم جالس على الارض ويبكي ويطق الباب ويقول ابيها قربت منه وجلست بمستواه على الارض
هزيته من كتفه

راشد : هيثم شفيك
هيثم والدموع مالية عيونه : رشا حبيبتي راحت راحت
راشد بحنية : تبي تكلمها
هيثم هز راسه مثل الاطفال بـ ايه و وقف وقبل راس راشد : ايه ايه ابي اكلمها
لأول مرة احس بالضعف خلينا رجال بطوله وعرضه يبكي ويسوي حركات اطفال ويحب وحدة رخيصة وسافلة كل يوم جالسة مع واحد صحيح انها تحبه بس مب من قلبها حبها بس تآخذ الي
تبيه و تتركه هذا هوا حبها نزلت جوالي من جيبي واتصلت عليها بعد ما دخلت مفتاح الدولة و ماردت عاودت الاتصال و ردت


مديت له الجوال بدون ما اخليه ينتبه للرقم عشان ما يعرف مكانها لانها موصيتنا من اول اننا ما نخليه يعرف وانا قريب بفك سحره لأنها الظاهر عليها انها ما تبيه

هيثم ببكى : رشا ... حببتي تعالي ابيك رشا
رشا بقرف : اوووووووووووووه رشود يا خره ليش عطيته الجوال
هيثم : حبيبتي انتِ وينك انا بجيك بس وينك
رشا : هذا الي ناقص تجيني فك آذانك زين انا خلاص نسيتك و حصلت واحد مزيون مب فايقة لك يلا عطني راشد
هيثم واهوا ما زال يبكي ويضرب الأرض برجله : ابيكِ ابيكِ تعالي ... رشا حبيبتي انا ... بسوي لك كل شي كــــــــــــــل شي
رشا : لا تغثني انت و وجهك واحد غبي وطرطور
هيثم بصراخ : وينك رشا وشلونك حبيبتي اعرف انك مشتاقة لي
رشا بسخرية : انا اشتاق لك الحمدلله والشكر على نعمة العقل
هيثم : يعني شلون مب قايلتلي مكانك حبيبتي
رشا : اولاً ما ابي اسمع حبيبتي على لسانك ثانياً انا انسيــــــــــتك ثالثاً ماني بقايلتلك مكاني
هيثم بإنهيار : ليش حبيبـ
هيثم راح عند راشد وجلس عند رجله : فصلت فصلت خليها ترد اهيا تحبني .... وبإبتسامة طفل : صح
نزلت بمستواه على الارض وبإبتسامة : ايه صح تحبك مرة





******************************************



بعد ما واسيت عمي جات ببالي مشاعل دامنا بنفس المستشفى خليني اسلم عليها رغم انها بتزعل من حركتي لأني وش اقرب لها عشان اسلم لكن وش
اسوي قلبي مو مطاوعني اوصل لين هنا وما اسلم قربت من غرفتها طقيت الباب وثواني وجاني صوتها الناعم : تفضل

دخلت بهدوء واهيا عينها على الورق رديت الباب لأنه ما يصير اختلي فيها كفاية اول تجرأت بما فيه الكفاية مالي حق فيها لكن ان شاء الله
لمن خالتي تنزل بالسلامة اخطبها انا كل ما قربت اخطبها يصير شي ويمنعني : السلام عليكم

سمعت صوت اعرفه اكثر من صوتي رفعت عيني بهدوء يعاكس ضربات قلبي بهاللحظة وطلع مثل ما توقعت تماماً : وعليكم السلام تفضل اخوي
قربت وجلست بالكرسي الي امامها : شخبارك اختي
مشاعل : الحمدلله تمام وانت يا اخوي
مشاري بإبتسامة : الحمدلله بخير
مشاعل واهيا تشتت نظراتها بعيد عنه و ركزتها بالساعة الي ع الجدار : اخدمك بشي



*********************************************

الشجية 31-07-13 07:19 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

الجزء الثاني

و صلت حلا للمستشفى وما كان نفسي انزل لكن اصرت علي وقبلت اصلاً من يوم ما تزوجتها ما رفضت لها طلب يعجز لساني يقولها " لا " نزلنا من السيارة وسألنا عن الغرفة وبعد ما عرفنا رحنا لهم حلا كانت تمشي بخطوات سريعة وانا عكسها خطواتي بطيئة حلا كانت مربوشة وانا عكسها بارد مثل الثلج حلا كان موضوع ام جراح يهمها وانا عكسها ما يهمني غير نفسي وصلنا لهم اهيا جلست مع الحريم و من بين هالحريم كم موزا بس جمالهم ولا شي قدام حلا جلست بجنب ابو جراح
مهند بإبتسامة كذابة لكن تحسس الغير بالصدق : شخبارك عمي
ابو جراح : الحمدلله بصحة وسلامة وانت ياولدي
مهند : بخير دامك بخير وكيف زوجتك عساها بخير
ابو جراح : الحمدلله يا ولدي قالوا كلها كم يوم وتنزل من العناية




في الكراسي المقابلة :



حلا واهيا حاضنة شجون بقوة : خلاص يا بعد قلبي لا تبكين صدقيني هذا كله خيرة
شجون بصوت مبحوح : اي خيرة ... من .. وين يجي ... الخير
حلا : ششششششش صدقيني خيرة انتِ ادعي ربك يقومها بالسلامة ولا تتذمرين كل شي له حل
شجون : كيف ما اتذمر .... انا صرت ...ما ... اعرف شي ... اسمـ اسمـه سعادة
بعدتها عن حضني شوي و مسحت دموعها : تعرفينها يا شجون وبإذن الله قريب امك بتنزل وبتعرفيها اكثر بس حياتي اهم شي وقفي بكا عيونك صايرة حمرا وتحتها سواد
وجسمك صاير هزيل و وجهك مصفر وشاحب ترى الدنيا ما تسوى هالزعل وسعي صدرك وادعي ربك
هديت شوي من كلام حلا الي ريحني
حلا واهيا تناظر من فوق شجون على رغدة وملاك : كيفكم بنات
رغدة وافكرها بعيدة لكن صوت حلا ردها للواقع : هاه الحمدلله
اما ملاك هزت راسه بـ ايه بمعني تمام
حلا بإبتسامة : وانتِ خالتي شخبارك
ام مشاري : الحمدلله يا بنيتي وانتِ
حلا: بخير الحمدلله




*****************************

قلت اروح اجلس عند مشاعل احسن لي من سماع هالعجوز واهوا يدعي وبنته من الجهة الثانية تبكي وش ذا الغثا
ضحكت بسرخية بنفسي على ايش يبكون انا بالنسبة لي ولا احد يهمني ما يهمني غير نفسي مستحيل تنزل مني دمعة على احد محد يستحق دموعي
كلن يفكر بمصلحته وانا ما افكر الا بمصلحتي هذا منطقي من صغري وللحين ماشي عليه وما ظنتي بيتغير وصلت للغرفة وكنت بدخل لكن شدتني
الكلمات الي سمعتها




مشاري بعد سكوت دام عشر دقايق : مشاعل انتِ عارفة اني مب جايك عشاان خدمة فليش هالسؤال
مشاعل وعينها ما زالت على الساعة المعلقة على الجدار تطالع بالعقارب بتركيز : لأننا بمكان عمل وانا سبق وقلت لك هالكلام ما ابي اسمعه
مشاري واهوا يناظر حذاءه : مشاعل انتِ تعرفين اني احبك ومستحيل اكذب عليك فليش هالقسوة
مشاعل وهذا الكلام يضرب الوتر الحساس بقلبها لكن تظل على حنكتها ومنطقها الصحيح مهما صار ومهما كان : لكن علاقتنا خطأ ولو جد تحبني ما كان رضيتها علي
مشاري : مشاعل انا ادري انك متضايقة من تصرفاتي لكن صدقيني تصدر مني لا ارداياً انا لما اشوفك ما اعرف نفسي
بعدت عيني عن الساعة وناظرته لقيته اهوا الثاني مركز نظراته على حذاءه
رفعت عيني عن حذائي لما حسيت بنظراتها علي شفت شي غريب بعيونها شفت لمعة عجزت افسرها وشفت حيرة كبيرة والحيرة معناته بين قلب وعقل قلب يريد وعقل لا يريد
والي افهمه من عيونها انها ما بين وبين
لما رفع عينه ارتبكت في بداية امري وبعدين طالعته لأنه قلبي امرني اني اطالعه لكن عقلي ظل يقولي لا اطعت قلبي للمرة الاولى وتهت بعيونه الي فيها بحر من الكلام لكن
ماسكها بالغصب وما تكلم نزلت نظراتي للورق الي امامي بعد ما حكمت عقلي ومشيت بمنطقه الصحيح ونسيت قلبي الي يوديني للهاوية مشاعل واهيا تبلع ريقها : مشاري اذا تحبني صح خذني بالحلال وبلاش هالحركات
مشاري وعيونه تلمع بحب لكن نظرات مشاعل على الورق وما شافت هالشي بعيونه : طيب انا آسف وحقك علي وصدقيني احبك من اعماق قلبي و كثير فكرت اخطبك لكن لازم يصير شي ويمنعني
قمت من على الكرسي ومشيت للباب وقبل ما اخرج ناظرت فيها وحصلتها تناظرني ونزلت دمعة حايرة من عينها الزرق لفيت عنها للباب وخرجت وقفلته بهدوء


انا وحدة غبية قلتله تعال وخذني بالحلال اعطيته امل فيني وانا عارفة انه ابوي ما يبي يزوجني لأحد لأنه طامع براتبي وكل ما يخطبني واحد يقول البنت رفضت رغم انه حتى ما سألني
آه لا تتأمل يا مشاري بشي مستحيل وبعيد المدى

اول ما سمعت خطوات مشاري للباب بعدت و انتظرت كم دقيقة وبعدين طقيت الباب وسمعت صوتها : تفضل
دخلت وجلست على الكرسي الي قدامها : كيفك شعوله
مشاعل رفعت عينها وبإبتسامة : يا هلا وغلا بخير دامك بخير
مهند بخبث : وش سر السعادة
مشاعل ببراءة : شوفتك يا اخوي
مهند بسخرية : اها شوفتي الا كيف الشغل معاك
مشاعل : تمام التمام وانت
مهند : عالي العال
مشاعل واهيا تناظر الباب : وين حلا
مهند : جالسة عند بنت بو جراح انتِ ليش ما تجلسين وياهم
مشاعل : مثل ما اانت شايف يا اخوي الشغل متراكم فوق بعضه ما اقدر اتركه محتاج فلوس يا اخوي انا اعرف انه حلا صريفة ودايم كانت اختها
شهد تشتري لها الي تبيه وتلبي كل طلباتها وانا ما ابيك تقصر عليها وتحسسها بالنقصان اذا احتجت شي لاتتردد تطلبني
مهند ( والله انك مسكينه ) وبكذب : تعبت معاها حيل بجد طلباتها كثير وانا بالقوة اوفرلها ياها كل ما دخلت كم قرش صرفتهم مافي شي
بمحفظتي ساعات انحرج اني رجال ما املك فلوس
مشاعل بحنية فتحت شنطتها وطلعت ألف ريال من الفلوس الي تسلفتها من وحدة من الطبيبات لأبوها لانه طالبها بفلوس مدت يدها وبإبتسامة : تفضل والله يا اخوي لو عندي اكثر كان عطيتك لكن الباقي ابوي يبيه سا محني يا مهند
مهند وعينه تلمع بإنتصار : ماله داعي يا مشاعل وانا ما قصدت بكلامي اني ابي فلوس خليها لك تنفعك
مشاعل : حلفت عليك تآخذها
مهند : لا ليش حلفتي
مشاعل : خلاص خذها حلفت وانتهى الموضوع
مهند مد يده : مشكورة يا خيتي
مشاعل : العفو ربي يخليك لنا ويحفظك من كل شر









****************************************

صباح اليوم التالي :

في السعودية وبالتحديد جدة اهل الرخاء والشدة : )




رحنا للمستشفى نتأكد من العلامات الي بجسمها وانا ادعي من قلبي انه يكون شكنا خاطىء انتظرنا ثواني حتى اذن لنا الدكتور فحصها ونادى تركي لكن انا اصريت ودخلت معاه


الدكتور : والله ماني بعارف وش اقولك
تركي : استأصلوها صح
الدكتور : ايه هي فاقدة الكلى اليسرى
تركي بعصبية : ابي افهم شي واحد وش هالتسيب كيف المستشفى رضت بهالنقل
الدكتور بموآساة : طيب يا اخوي انت حاول مع البنت يمكن تطلع منها كم كلمة تنفعك
قطع عليهم كلامهم صوت شهقة عالية من جوري وكأنها كانت كابتتها لساعات وبهاللحظة نزلت بشكل مفآجأ طنشها تركي و رجع نظراته للدكتور
تركي و مازال غضبان : سألناها لكن قدامك البنت عمرها 7 سنين ما قدرنا نتطلع منها اي معلومة ولا لما تذكرهم تذكرهم بصورة زينة لعبوني ومشوني ومن هالكلام
الدكتور : قضاء وقدر


خرجنا من عند الدكتور و تركي حامل ميساء بيده ويده الثانية محاوط فيها خصري

تركي بحدة : خلاص يا جوري حدي معصب مب ناقص اسمع بكاكي
جوري ما قدرت توقف بكى و استمرت على حالها حاول يسكتها صرخ فيها لكن لا حياة لمن تنادي لما يكون شخص عزيز عليك اقرب لك من نسمة الهوا حاصل له ضرر تحس بالضرر فيك
هذا كان حال جوري هاذي بنتها حبيبتها و من قصتهم نستنتج اننا لازم ننتبه على اطفالنا ربي يحفظ جميع اطفال المسلمين اياكم والاهمال اذا ما كنتِ انتِ تخافي على اطفالك
فلا تنظرتي الخدامة تخاف عليهم وتنتبه لهم

الشجية 31-07-13 07:20 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثالث

صحيت من النوم وناظرت جنبي حصلت حلا نايمة ياناس هالبنت اسم على مسمى مهما ناظرت فيها ما اشبع قربت جنبها وطبعت قُبلة بعيونها وبخشمها وبخدها وبفمها آخ هالمكان يعذبني يخليني انسى نفسي
الا حسيت فيها تتحرك فتحت عيونها الناعسة وجلست تناظرني بلا وعي شوي الا حست على نفسها وابتسمت وجلست على السرير نص جلسة وانا بجنبها على طرف السرير

حلا بصوتها الناعس : شعندك تطالعني
مهند بإبتسامة : معججب
حلا : ما كأنك شايفني كل يوم
قربت منها وصرت فوقها بيننا مسافة بسيطة لانها ما راح تتحمل ثقل جسمي وحاصرتها من الجهتين وصارت حرارة انفاسي على وجهها وبإبتسامة عريضة : يعني قدامي هالملاك وازهق الصراحة ما يكون عندي سالفة
مديت يدي ولفيتها حول رقبته والصقت راسي براسه : يعني وش افهم من كلامك
مهند بإبتسامة : اني احبــــــــــــــك
حلا بوجع : آه بطني
بعدت عنها وبخوف مهند : وش فيك قلبي
قمت من السرير وانا اتمخطر بمشيتي رايحة للدولاب اختار لي لبس وببرود : ولا شي بس كنت حابة تبعد عني وما كان فيه الا هاذي الطريقة
( بنت اللذينا دايماً تلعب فيني ولا كأنه عمرها 16 المفروض تكون هبلة ومب عارفة كيف تتصرف ) قمت من السرير وقربت بجنبها : الحين مخوفتني عليك و آخر شي بس عشان تقومين
حلا واهيا تفتش بالدولاب : ايه لأنك لصقة
مهند واهوا رافع حاجب : انا لصقة
حلا بإستعجاب : منو قال لاصقة الا لصقـــــــــات
مهند : الحين انا لصقات
بعدت عن الدولاب بعد ما اخترت لبس : منو قال لصقات الا لزقـــــــــــــات
مهند : لا ياشيخة
حلا واهيا تنثر شعرها على ظهرها : الا شيخة الشيخات فديتني بس
( ايه والله شيخة الشيخات والله بجمالك ما شفت ) مهند : مصدقة عمرك
بعدت عنه وعن الدولاب وقربت من الحمام ( اكرمكم الله ) وقبل ما ادخل ابتسمت : يحق لي
آه يا حلوها بس عندية وكل شي براسها تسويه وما تخليني اقرب منها الا لو روحي طلعت متعبة بشكل فظيع بس غير عن كل البنات في تصرفاتها





****************************************


في كولومبيا العاصمة بوغوتا :


سامي : غريبة استاذ جراح للحين ما صحى
رامي واهوا يناظر التلفزيون : عادي خليه يمكن تعبان شوي كذا ونروح نصحيه
سامي : طيب


بعد نص ساعة تقريباً دخلنا السلاح بجيوبنا واخذنا جوالاتنا وخرجنا من الغرفة رحنا للغرفة المجاورة الي هي غرفة الاستاذ جراح وبدينا نطق الباب طقيناه كثير وبقوة وما حصلنا اي رد
اتصلنا على جواله وكان يعطينا مغلق غريب مغلق المفروض انه فاتحه في شي غريب عاودت الدق على الباب و اخوي سامي على الجوال ولا اي فايدة نزلنا لتحت
عند الرسيبشن وسألناهم اذا كان نزل وكان الجواب " لا " رجعنا لغرفتنا خلينا نستناه دامه نايم شكله نومه ثقيل عشان كذا ما يفتح





****************************************


بعد ما اتصل علي دكتور ام جراح وعلمني بسلامتها خرجت من غرفتي وطقيت باب غرفة بنيتي شجون وثواني وفتحت الباب والدموع بعيونها ما جفت من امس



ابو جراح بإبتسامة : بنيتي امك نزلت
شجون بعدم استيعاب : هاه
ابو جراح : امك نزلت
من فرحتي رميت نفسي بحضن ابوي وابوي يضحك و يلعب بشعري بعدني شوي عن حضنه


ابو جراح بإبتسامة : تبين تروحين تشوفينها
شجون بحماس : ايـــــــــــــــــــــــــه
ابو جراح بضحكة : طيب يلا بسرعة جهزي نفسك وقولي لملاك تجي معانا
شجون بنفس الحماس : اوكـــــــــــــــــــــــــــــــــي
دخلت بنيتي للغرفة تجهز نفسها وانا نزلت لتحت يا حليلها من زمان ما شفت ضحكتها الي كانت ما تفارقها



دخلت للغرفة سجدت لله عزوجل سجدة شكر يالله كيف احس بفرح لبست ع السريع واخذت عبايتي و رحت لغرفة ملاك طقيت الباب وسمعت صوتها تفضلي


دخلت والابتسامة شاقة وجهي : ملوكتي امي طلعت من العناية والحمدلله اهيا بخير
فكت ذراعينها واهيا مبتسمة قربت منها وحضنتها دفنت وجهي بشعرها شجون : ملوكة انتِ احلى اخت بالدنيا ربي جابك لي هدية




*********************************************
جانا اتصال على الجوال و ردينا


الرجل : هل انتم اقرباء السيد جراح
سامي : نعم نحن اقربائه
الرجل : لقد حصل حادث
سامي : مالذي تقوله اريد العنوان
الرجل : ............
سامي : حسناً الآن سآتي انقله الى المستشفى
الرجل : للأسف جاء رجال الاسعاف واخبرونا بأنه قد مات
سامي بصراخ : كيف هذا لابد من ان هذا الكلام خاطىء

قفلت الجوال وناظرت في رامي


سامي بخوف : يقولون صار حادث لجراح وكأنه ميت وعطوني العنوان
رامي بصدمة : شنو مات اقسم بالله بيموتونا احنا قوم بسرعة خلنا نروح نتأكد من الجثة
سامي واهوا يآخذ جاكيته من على الكرسي : لكن الأول نشوف غرفته يمكن غلط هالخبرية
رامي بإستعجال : يلا مشينا

خرجنا من الغرفة وقربنا من غرفة جراح المجاورة لغرفتنا طقنا الباب بقوة وطولنا واحنا نطق وطقة تتبع طقة ولا حصلنا اي رد

رامي بإستعجال : خلينا ننزل للرسبشين و نخليهم يفتحون الباب

مشينا انا و رامي بإستعجال دخلنا احد المصاعد ونزلنا لتحت وبخطى سريعة وصلنا للرسبيشن وقفنا امامه وتكلمت


سامي : لو سمحتِ
الموظفة : نعم
سامي : أريد فتح الغرفة رقم ( 26 )
الموظفة : ألم يعطوك البطاقة لكي تفتحها
سامي : نعم لقد اخذتُ هذه البطاقة ولكن زميلي هو من كان يسكن الغرفة و قد طرقنا الباب عليه مراراً ولم نجد اي رد و نحن نريد الإطمئنان عليه
الموظفة اشرت بيدها على وحدة ويوم جات تكلمت معاها بالانجليزي بمعنى اطلعي معاه وافتحي الباب طلعنا انا و رامي معاها وانا ادعي من قلبي
انه يكون بالغرفة مريض ولا يكون جثة اثر حادث وصلنا للغرفة غمضت عيني بشدة بعكس اخوي الي كان يناظر بكل تركيز انفتح الباب فتحت عيوني بشويش
على امل يكون المتصل غلطان لكن للأسف ما كان على خطأ لأنه جراح مب موجود بالغرفة اسندت جسمي على الباب واغمضت عيني سمعت صوت رامي واهوا يطقني
بكتفي : يلا امشي بسرعة مو وقت حزن







*******************************************




في البرازيل وبالتحديد العاصمة برازيليا :



كنت جالس نص جلسة على السرير و اطالع بجوالي الفيديو الكليب القديم حقنا وقريب بيطلع الجديد
طارق واهوا يناظر التلفزيون : سلطانوه انت ليش صرت مغني
سلطان بلامبالاة وعينه ما زالت على الجوال : مثل السبب الي انت عشانه صرت مغني
طارق بإستغراب : مثل سببي انا
سلطان بسخرية لاذعة : اجل بسبب ذاك ترى مافي بالغرفة غيرنا
طارق : لكن انا اشتغلت هالشغلة للحاجة اما انت ربنا منعم عليك
سلطان بإستهزاء : اذا كنت مشتغلها للحاجة فأنت تكذب على نفسك لأنك تقدر تشتغل اي شغلة ثانية بس انت اخترت هاذي بالذات وبكذا بيكون سببك
مقل سببي أنه صوتك حلو و حبيت تستغله بالغناء وبعدين شهرة و الفلوس تقطر عليك
طارق : لا والله ابد ما فكرت كذا
سلطان طفى الجوال ونام بجنبه الايمن وبسخرية : ايه واضح
طارق : بكيفك عساك لا تصدق
سلطان : طفي النور ابي انام
طارق : شغال ابوك قوم طفيه بنفسك



****************************************


انتهى البارت

الشجية 31-07-13 07:22 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

اقنع بأيسر رزقٍ أنت نائلُه ..... واحذرْ ولا تتعرض للإراداتِ


فما صفا البحرُ إلا وهو منتقصٌ ... ولا تعكَّر إلا في الزياداتِ


** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الحادي والعشرون ღ ♥

الجزء الأول



في المستــــــــشفى :


جريت بفرح لعند امي وحطيت راسي عند بطنها : الحمدلله على سلامتك يمه يا عساني ما انحرم منك
ام جراح غرزت يدها بشعر شجون : الله يسلمك يابيتي
رفعت راسي وقلبت يدها و راسها : والله يمه خفت عليك حيل
ام جراح مسكت يد شجون و بإبتسامة : لا تخافي يا بنيتي هذاني قدامك بخير الحمدلله
ابو جراح تقدم وجلس بالكرسي الي بجنبها و بإبتسامة : سلامتك يا ام جراح خوفتينا عليك
شجون بهبلها المعتاد : امممممم ابوي بس كذا تبي تقولها
ابو جراح بضحك : اركدي يا بنت
شجون : يعني عادي لو تبينا نخرج قول
ابو جراح : لا حول ولا قوة الا بالله
كنت اناظرهم كيف فرحانين احس نفسي داخلة غلط بينهم بس والله مالي مكان وين اروح وين شفت شجون كيف فرحانة لسلامة امها وكيف امها فرحانة ببنتها مب انا محد رباني غير اخوي
لا ام ولا اب عشت يتيمة و الحين حتى اخ ما عندي قطع حبل افكاري صوت شجون البشوش
شجون بإبتسامة : ملوكتي فديتك تعالي تقدمي ست خطوات قدام و اربعة يمين
مشيت و جلست على الكرسي الي تقصده و الي هو بجانبها مديت يدي وحطيتها بيد شجون وشجون مسكتني وقربتني من امها قبلت راس امها ويدها و رجعت جلست على الكرسي
ابو جراح : ترى يا ام جراح سمحوا لنا نخرجك ولذلك انا مسوي عزيمة بالبيت لسلامتك
هزيت راسي بالموافقة وبدأت ذكريات اول امس ترجع لي تدريجياً غازي اخذ عذاري ايه اخذها طيب كيف اكلم ابو جراح خليني انتظر بعد العزيمة بعدين اتكلم
طيب لو مسها بمكان محظور لا بإذن الله ما يصير شي ناظرت حولي ما حصلت جراح
ام جراح بإستغراب : وين جراح
ابو جراح قرب منها وجلس بطرف السرير : والله حنا عندنا شغل مهم فأرسلت جراح يكمله بما اني ما اقدر اكمله
ام جراح ومازال الاستغراب معتلي وجهها : يعني الشغل بالنسبة له اهم مني
ابو جراح بإبتسامة : لا الله يهديك ما قصدت كذا لكن الله يشهد انها شغلة مهمة ولو عرفتيها بتدركين انه ولدك اصيل ربي يحفظه
ام جراح : طيب وش هي الشغلة
ابو جراح بمحاولة لتغيير السالفة لأنه الشغلة سرية والمفروض حتى القرايب ما يعرفونها : تبيني اعزم نفس الي عزمناهم في وصول غازي بالسلامة
حسيت انه مايبي يتكلم بسالفة الشغل فسايرته : ايه نفسهم




*****************************************

ام فراس واهيا تحضن بنتها : آه يا بنيتي الحمدلله على سلامتك
فراس بإبتسامة : شفت ولدك كيف افكاره
ام فراس : رجعت البنية
فراس : ايه رجعتها وحطيت الشيك بجيبها
ام فراس : والله حرام لي ساويناه فيها وكمان اهلها اكيد ماتوا خوف عليها
فراس : وش نسوي يمه ما باليد حيلة روان كانت بتموت
ام فراس : ترى ابوك للحين زعلان علينا
فراس : الحين بروح احاول اراضيه





*******************************************



كانت حلا بالحمام ( اكرمكم الله ) وانا استغليت الفرصة كالعادة رحت للبلكونة واتصلت على ولايف هاذي البنت تعرفت عليها من مدة تعتبر طويلة نوعاً ما
وهي من النوع الي اهلها متشددين بس انها قمر وانا لازم آخذ الي ابيه محد علمني هالشي غير فهد بس شي يفتح النفس بديت ادور بين الأرقام وحصلت رقمها
اتصلت وانتظرت شوي و ردت




مهند : هلا و غلا حبيبتي
ولايف : اهلين فيك
مهند : ترى زعلت اهلين فيك كذا حاف
ولايف : آسفة اهلين فيك يا قلبي
مهند بإبتسامة خبث : ايه كذا حلوة و حشتيني
ولايف واهيا تناظر حولها وتخفض صوتها : انت اكثر
مهند : شفيك في احد حولك
ولايف : لا بس خايفة احد يسمعني والله لا اروح بداهية
مهند : اوك ابي اقابلك يا قمر
ولايف : ما اقدر حبيبي
مهند : عشاني فديتك حاولي
ولايف : اوك بحاول قد ما اقدر وين تبينا نتقابل
مهند : ايه حاولي نتقابل بمطعم ...........
ولايف : لا سوري ما اطلع معاك مطاعم مقفولة ابي مكان عام
مهند : شفيك تخافي مني
ولايف : لا مو كذا لكن صعبة يعني اطلع معاك مكان مقفول و لحالنا
خليني اسايرها اهم شي اشوفها لي فترة طويلة ما شفتها مهند : اوك


********************************************

رحنا للعنوان ولما وصلنا شفنا سيارة جراح وبرى السيارة محطيين جثتين بجبنب بعض مب باينة ملامحهم ابد مشوهيين تشويه والدم حولهم من راسهم لأطراف رجولهم
شكلهم حيل يخوف ليكون جراح واحد منهم جلسنا عندهم بالارض


سامي : هل هم احياء ؟
رجل الاسعاف : للأسف فقد عملنا لهم جس نبض ولا يوجد اي نبض كل الدلائل تقول بأنهم اموات
رامي : ولكن كيف لنا ان نحكم بأنه قريبنا فإن الملامح غير واضحة اثر الحادث
رجل الاسعاف : نعم فعلى ما يبدو ان السيارة قد انفجرت ومن قم حصل الحادث ولكن أليست هذه سيارته
رامي : نعم و لكن ما سبب الإنفجار
رجل الاسعاف واهوا يأشر على وحدة من الجثتين : يبدو بأن المكينة قد انفجلات ومن ثم حصل الحادث و هذا هو قريبكم
سامي : وهل هناك دليل غير السيارة
رجل الاسعاف : نعم فهذا هاتفه وهذه هويته ألا تكفي هذه الأدلة صحيح بأنه الهوية قد قطعت و الهاتف قد كسر حتى السيارة اصابها التشوه ولكن رطز قليلاً وستعرف انه هو قريبكم
رفعت عيني لرامي : الحين شنسوي وش نقول لأهله لا واليوم ابو جراح مرسلي يطمني بسلامة زوجته كيف نقوله هالخبرية واكيد بيحاسبنا احنا طلعنا معاه مراقبين
رامي واهوا يمسح وجهه بهم : مدري مدري وش هالمشكلة طيب مو اهوا قال انه تعبان وش خرجه ما كان يبي ينام وش خرجه
سامي واهوا يناظر جثة جراح : انا برأيي نسكت هاليوم خليه شوي يفرح وبكرة نعلمه كمان ما نقدر نتأخر لازم نعلمه من بدري
رامي بحزن : رحمة الله عليه رغم اني ما اعرف جراح زين لكن اعرف ابوه عدل واتمنى له كل خير
سامي واهوا يناظر السماء الممطرة و يسمح وجهه بمطرها لعله يخفف كمية الحزن الي بداخله : انا اعتبر ابو جراح ابوي وكل شي يحزنه يحزني
لكن هذا قدره واكيد فيه خيرة
رامي : من المفترض نعلمه اليوم قبل بكرة والله ما يصير السكوت
سامي بهم : خليه مثل ما اهوا وبكرة نعلمه
رامي : لكن يا سامي الجثة بتطلع ريحة ما ينفع
سامي اهوا فاتح فمه لقطرات المطر : عادي اهم شي ما ننكد عليه
رامي واهوا يطالع الجثتين رفع عينهه لرجل الاسعاف : اين اهل الرجل الآخر
رجل الاسعاف : ليس هنالك اي دليل حتى ان رقم لوحة السيارة قد اختفى بسبب الحادث
رامي : وكيف اتصلت بهاتفنا
رجل الاسعاف : من هاتفه فلا يوجد بهاتفه الا رقمان اتصلت بالاول و عندما رددتم اخبرتكم بالذي حدث
سامي : الظاهر ماهو محطي الا ارقامنا
رامي : ايه شكله
سامي وعيونه على السما : وهذا الرجل ليس لديه هاتف
رجل الاسعاف : نعم فقد بحثنا في سيارته ولم نجد اي دليل





********************************************
رجعت من الدوام صعدت لفوق فتحت باب غرفة النوم وحصلت جوري نايمة وبجنبها بنيتي ميساء جلست على طرف السرير بجنب جوري و قبلت كتفها برقة
حسيتها انزعجت قبلت كتفها الثاني وفتحت عيونها السود الوساع و رمشت كم مرة لحد ما استوعبت لفت وجهها جهة ميساء بفجعة وحطت يدها بقلبها
وجلست نص جلسة قربت من اذنها وتكلمت بهمس : ابو جراح عازمنا الليلة عنده بمناسبة سلامة امه تبين تروحين
هزت راسها بـ لا
قربت من اذانها مرة ثانية و بنفس الهمس الواطي : بس عيب يا جوري المفروض تروحين كمان تغيير جو
قربت من اذانه وهمست : اغيير جو بعد الي شفته امس مستحيل
تركي : حبيبتي عشان خاطري لا تضيقين خلقك وان شاء الله كل شي بينحل
جوري بضحكة خفيفة و واطية : شنو ينحل مستحيل هالشي ينحل ومستحيل نحصلهم
تركي بصبر : مافي شي بعيد عن رب العالمين وان شاء الله بنيتنا ما فيها الا العافية
جوري : طيب بروح بس ما نطول
تركي بإبتسامة عريضة : من عيوني اوامر ثانية يا ملاكي
جوري بإبتسامة باهته : تسلم عيونك ابعد
قربت منها اكثر لحد ما صارت انفاسي تختلط بأنفاسها و جيت بطبع قُبلة الا ميساء صحيت يالله هالبنت احسها تحب تخرب علي
ميساء : بابي جيت
تركي بإبتسامة : ايه تعالي
نطت ميساء من فوق امها وحضنت ابوها بشدة وجوري تطالعهم بنظرات فيها شوي من السعادة و الطاغي على السعادة الحزن الكبير الي بداخلها
تكلمت وانا حاضنها بشدة : ميسو انتِ ليش تحبين تخربين اللحظات الحلوة
ميساء بطفولة : عشاني مخربة
تركي بضحكة : طيب تعرفين وش هي اللحظات الحلوة
ميساء : لما تكون تتفرج فلم كرتون و واحد يطفي التلفزيون
تركي بضحكة صاخبة : ههههههههههههههههههههههههههههه يا عليك تفكير بريء
و اردفت وانا اغمز لجوري : اعلمها وش هي اللحظات
جوري بضحكة : تستهبل وقسم بالله يا تركي ان سمعتك تقول شي لبنيتي اقطعك اوصال
تركي : بل بل يهون عليك
جوري واهيا تشتت نظراتها بعيد عنه : ايه
نزلت ميساء على الارض و قربت منها وبتحدي : ناظريني
جوري : لا
تركي : اجل خسرانة
جوري : لا بالله ماني بخسرانة
تركي : طيب ناظريني
جوري بعناد : ما ابي اناظرك حرة
قمت من السرير تركي : خســـــــــــــرانة خســــــــــــــــــرانة خســــــــــــــرانة
جوري : حركات اطفال
تركي : وش اسوي عاد عايش مع طفلة كيف ما اصير مثلها
جوري واهيا تأشر على نفسها : انا طفلة
تركي : لا بنت الجيران
جوري واهيا تضيق عيونها : مين بنت الجيران
تركي : الي ساكنين جنبنا
جوري بإستخفاف : حسبتهم ورانا
تركي : المهم حبي شوي وبيأذن العصر قومي صلي الظهر
جوري واهيا تطالع الساعة نطت من السرير بسرعة : ليش من اول ما تقولي وانا كيف نمت هذا كله
تركي سند راسه على السرير وبرجله ميساء يلعب بخصلات شعرها القصيرة تمتم بينه وبين نفسه مجنونة وطفلة بريئة لكن احبها بجنون



***********************************************

الشجية 31-07-13 07:23 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

الجزء الثاني


كنت جالسة على الأريكة الي قدام السرير وادهن يدي بلوشن بخلاصة التوت : نودي حبيبي ابي منك طلب
كنت جالس على السرير نص جلسة واطالعها واهيا تدهن يدها و رجلها : آمري تدللي
حلا بحب : تسلم يا قلبي يا عساني فدوة لك ابيك توديني بيت ابو جراح ترانا معزومين عنده عشان زوجته نزلت من المستشفى الحمدلله
مهند : ايه ادري عزموني انا بعد
حلا : بتوديني
مهند : اذا تبين فأنا مقدر ارفضلك طلبك
قمت من الاريكة وحطيت اللوشن على التسريحة مشيت للسرير دفنت نفسي بصدره الدافي واهوا شدني : ايه حبيبي ابي اروح
مهند بإبتسامة : من عيوني
دفنت نفسي بصدره اكثر : تسلملي عيونك يا قلبي
مهند واهوا يلعب بخصل شعرها : حلا تحبيني
رفعت راسي عنه صدره : هذا الشي احب احتفظ فيه لنفسي
مهند واهوا يشد خدها : ليش
حلا بدلع : عشان في ناس غبية اول ما تسمع كلمة حلوة تفهي
مهند بإبتسامة : افا وش ذا الكلام بس تصدقين عاد من جد افهي كلامك يلامس الوتر الحساس بقلبي
حلا بضحكة : اموت على الاحساس يا ناس
مهند بإبتسسامة : دوم الضحكة حبي


*******************************************








في بيت ابو جراح في المغرب :




شجون : سارونة شفيك شوي وبطيرين من زود حماسك
سارة قامت من على الكنبة وبدت تضحك وتهز خصرها بلا سبب وضحكتها صاخبة و تدندن وشوي تقول كلمات متقطعة
حلا : سويرة شفيك راكبك شيطان
رغدة بضحك : ههههههههههههههه سارة خير انهبلتي شكلك سكرانة
كنت جالسة بالغرفة الي فيها ام جراح وبقية الحريم ومعاهم جوري الي قامت معاي وماسكة بيدها ميساء صايرة مهتمة ببنتها مرة ان شاء الله دايم كذا
لأني كنت ألاحظها لا مبالية بعكس اختها عذاري تهتم بأصغر تفاصيل ولدها واهم شي عندها اسعاده الله يعينهم احس جوري متضايقة من حقها اكيد زعلانة على اختها
بصراحة شي صعب الي صار بس ودي اعرف ليش زواجهم من بعض مايصير ابعدت هالافكار عن راسي لأنه هاذي خصوصيات ونا مالي دخل فيهم يوم قربنا من الغرفة سمعت صوت
سارة تهذي لا ياربي الحين بتفشلنا قدامهم صايرة تسوي حركات غريبة البنت فيها شي انا متأكدة انها متعاطية رغم اني اتمنى من كل قلبي اني اكون على خطأ
دخلت للغرفة بسرعة وسحبتها بهدوء لخارج الغرفة تحت انظار الجميع لأنه مافي قدامي حل الا اني اسحبها و لا وش راح افسر لهم حركاتها سحبتها لجهة الحمامات ( اكرمكم الله )
و وقفت عند المغاسل وانا ماسكتها بقوة

مشاعل بجدية : سارة بسألك سؤال
سارة : هيه انتِ ... انتِ
مشاعل : نسيتي اسمي بعد طيب انتِ وش اسمك
سارة : بعدي ويلو ويلو يا سواد ... ليلو وين مهند
مشاعل : اصحي يا سارة انتِ مب متعاطية الا مدمنة وانا راح اوقف هالمهزلة بس مين يعطيك وانتِ جالسة بالبيت اربعة وعشرين ساعة
سارة و راسها يهتز يمين ويسار وعيونها بارزة : ابعدي انا ابي اروح
مشاعل : وين بتروحين
سارة : ما قلت بروح
مشاعل : الحين تأكدت انك مدمنة
مسكتها من يدها و رحت لخلف القصر لأني حافظة قصرهم زين سحبتها وجلستها على الكراسي الي بالخلف وجلست جنبها وبدت تهلوس شوي ترقص وشوي تغني
وشوي تتكلم وتنسى وش قالت وشوي تصارخ وشوي تضحك كل هذا يدل على انها مدمنة خرجتها لهنا لأننا لو جلسنا معاهم راح يشكون فيها واي شي يضر اختي
حبيبتي يضرني بس المشكلة الحين اني حتى لو عالجتها راح تآخذ المخدرات من الشخص الي يروج لها طيب مين يعطيها وأهيا جالسة بالبيت معانا
مين وكيف واسئلة كثيرة من ضمنها انها ما تعرف غير الي انا اعرفهم حتى بالمدرسة صديقاتها شجون وحلا و رغدة ومستحيل وحدة تعطيها والحين اهم معطلين
كيف تجيبه وش هذا اللغز التعجيزي يارب اقدر اساعدك يا اختي راح ابذل كل جهدي عشان اوقف هالمهزلة والله قلبي يتقطع عليكِ بالدقيقة مليون مرة






**************************************************


بمجلس الرجال :

بندر : يا عمي وين هيثم
ابو هيثم بهم وغم : والله وانا ابوك مدري وينه صاير ما يجلس بالبيت ونادراً ما اشوفه
بندر بموآساة : ان شاء الله يا عمي مافيه الا كل خير يمكن فيه شي مضايقه وكذا
ابو هيثم : ان شاء الله يكون الموضوع سهل


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^





مشاري : شفيه اخوك خالد بالمرتين ما جا
طلال : والله مدري علمي علمك
مشاري : حتى فهد و راشد و هيثم و مهند عمي عزمهم وماجوا
طلال : تبي الصراحة وانا اخوك ما اطيق راشد ومهند وفهد سبحان الله ما ارتاح لهم
مشاري : وانا بعد نفس شعورك حتى والله مدري كيف ابو هيثم وهيثم قبلوا بزواجه ببنيتهم
طلال : نصيب وان شاء الله زوجته تقدر تغيره للأفضل
مشاري : والله ما ظنتي تقدر عليه
طلال : سبحان الله ايهم قمة الأخلاق و مهند قمة الدناءة
مشاري : مثل ما اصابع يدك غير متساوية اهم كذا حالهم


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^




ربت على كتف ايهم : بأيش تفكر
( لأول مرة اتكلم مع بندر ) ناظرت يدي الي على فخذي وتكلملت : والله وانا اخوك ابي اشتغل على بال ما اخلص الجامعة بس مالقيت شغلة مناسبة
بندر بإبتسامة : وش رايك تشتغل معي
رفعت عيني وناظرته بفرح : من جدك
بندر بنفس الابتسامة : ايه واالله
ايهم : عيل من بكرة بداوم
بندر : حياك الله اصلاً صاحب المحل من اول يدور على عمال وانت مب بس عامل الا جامعي اكيد بيقبل فيك
ايهم بإمتان : مشكور يا اخوي
بندر : ما سويت الا الواجب



الحمد لله حصلت شغلة بكل بساطة لانه هالايام ابوي صاير يطلب فلوس كثيرة والظاهر ينسى انه طلبها لأنه مشاعل تقول انها ما تحصل الفلوس وانه مافي
غير ابوي يآخذها وابوي يصارخ فيها ويقول تتهميني بالسرقة انا ما اخذتها فأحسن شي انا اشتغل واساعدها بالمصاريف بس والله لو عرفت اني بشتغل
بتعصب هي حتى بشغل مهند عصبت بس رضت لانه اصلاً مب فالح بالجامعة لكن انا عكسه تماماً وعشان كذا ما تبغاني اشتغل تبغاني افكر بدراستي لكن
ماينفع لين متى على هذا الحال سمعت رنة جوالي وطلعته من جيب ثوبي السكري


ايهم : عن اذنك بروح اكلم
بندر بإبتسامة : اذنك معك


خرجت من الغرفة لخارج القصر من الأمام لأني بدخل الخيمة بكلم وبعد ما اخلص برجع على السريع يعني ان شاء الله ما اصادف اي بنت بطريقي مشيت للخيمة
وبيدي الجوال وانا اكلم صديقي لكن يوم جيت بدخل سمعت صوت بنتين بالبداية ما اهتميت وكنت بمشي لكن كلامهم جداً مهم ومافي مجال امشي و اطنش
كنت اسمع صوتهم بدون ما اشوفهم


: هيثم تغير تغير حيل
: ليش وش فيه
: والله ما اعرف طول ما اهوا نايم يهذي ويقول " رشا "
: ومنو هاذي
: والله ما اعرف لكن صاير جد غريب وماينطاق كل تفكيره مقتصر بـ رشا ما صار يشتغل مع ابوي حتى بنفسه مهمل ما يهتم لنظافة ملابسه وبدنه حتى الأكل بالنادر لما يآكل
: ايه مهند قال لي هيثم ما صار يداوم
: لولا الله ثم مهند زوجك ما ادري ابوي وش كان راح يسوي بشغله
حلا : اقولك شي
: قولي
حلا : والله يا شهد الصراحة قلبي يقولي انه مسحور وش معنى ما يفكر الا بذي الي اسمها " رشا "
شهد : تهقين انه رشا سحرته
حلا : طيب كل حركاته الي ذكرتها داخلة تحت مصطلح السحر
شهد واهيا ماسكة راسها بمحاولة الاستيعاب : طيب حتى هاذي الي اسمها " رشا " ما نعرفها عشان نتأكد ونساعده
حلا واصابعها متشابكة ببعضها : لازم نساعده
شهد بخوف : طيب كيف والله صعبة وين نحصل البنت
حلا : على الأقل حالياً نوديه لشيخ
شوي الا سمعت صوت جوالي : نودي اتصل بروح اكلمه
هزيت راسي بالموافقة واهيا خرجت وانا ظليت بالداخل افكر بهالمصيبة الي نزلت علينا



اول ما عرفت انه زوجة مهند بتنزل واظن اسمها حلا هي اخت شهد ياحبي لها رجعت خلف الخيمة بسرعة ولما خرجت وما صار لها اثر قلت لنفسي انا لازم اتأكد من كلامهم بساعدهم لأنه من جد انا قريب
شفت هيثم والله كان حاله ابد ما يسر حبيت اتأكد من كلامهم و مشيت لقدام الخيمة جيت بفتحها وادخل ترددت قلت يمكن مب لابسة حجابها لكن بالاخير قررت اني افتحها
وما اطالع اتنحنح واهيا لما تسمع صوتي تشوف لها صرفة



سمعت احد يتنحنح وبخوف رفعت راسي شفت رجال الواضح جسمه لكن راسه بالجنب يعني ما يشوفني والحمدلله كنت لابسة حجابي


ايهم واهوا يناظر لخارج الخيمة : اختي لو سمحت ابي اتكلم معك شوي
شهد بخجل وصوت بالحيل ينسمع : تفضل
ايهم : طيب ممكن ادخل لأنه وقفتِ هنا تضحك
شهد بصوت واطي : ايه
ايهم : عفواً ما سمعت
شهد بصوت اعلى شوي : ايه تفضل
دخلت للخيمة وحصلتها بكامل حجابها جالسة بأول الخيمة رحت لآخر الخيمة وجلست
ايهم : صح الكلام الي سمعته قبل شوي
رفعت راسي لاني كنت اناظر يدي وبخوف : وش سمعت
ايهم : انه اخوك واضح انه مسحور وكذا
شهد بإنكار : لا مو صحيح
ايهم : اختي انا ما جيت استهزأ انا جيت اساعدكم
شهد : خلاص اخوي انا راح اساعده
ايهم تنهدت : لا إله الا الله والله ما راح اسوي شي يزعجكم بس بساعدكم
شهد واهيا تناظر يدها واصابعها متشابكة ببعضها : ايه صح
ايهم : طيب ابد ابد ما تعرفي البنت
شهد بضيق : ابداً ما اعرفها ولا ادري من وين اعرفها
ايهم : اوك انا بساعدكم وقريب ان شاء الله ينفك سحره تآمريني شي
شهد : سلامتك يا اخوي

خرجت من الغرفة يالله وش كثر احب هالبنت ربي يسعدها ان شاء الله اول ما اخلص جامعتي اخطبها المهم لازم افكر بطريقة اساعد فيها هيثم والظاهر
انها هاذي الي اسمها " رشا " اهيا الي ساحرته و هيثم صديق بندر و راشد وفهد و راشد وفهد اليوم ما حضروا فأنا راح اتمسك ببندر لحد ما اوصل
للحقيقة ما في غير كذا




***************************************


الشجية 31-07-13 07:24 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

الجزء الثالث



وصلت للحفل وعطيت لفهد الفلوس لانه اهوا الي كان جالس عند الباب جالس بمظهر يسد النفس في حضنه بنت قرف شي ما اقدر احكيه و الظاهر كل يوم واحد منهم يجلس لانه امس كان راشد الي جالس بس والله ماكان بهاذي الجرأة واهوا جالس مع البنت صعدت للأعلى وانا اتمنى من اعماقي اني اليوم بعد ما ألقاه لاني لو حصلته لازم اتكلم ما يصير اسكت عن الغلط بعد ما صعدت للدور الأول مثل امس بنات يمسكون بيدي ويتلزقون بطريقة تجلب الاشمئزاز كنت ادفهم وحدة وحدة كل ما قربت وحدة دفيتها شي يقرف حياة سودا عايشينها دخلت للشقة الأولى وانا اتلفت بعيني يمين ويسار وما حصلته دخلت الي بجنبها ونفس الحال يمين ويسار وبعد ماله اثر والدور الي فوقهم ويمين ويسار وماله اثر ترددت اصعد آخر دور لانه فهد قالي هذا الدور له سعره الخاص يعني اعلى منهم تشجعت وصعدت وان سألوني اقول نسيت غلطت اي شي امس كان هالدور بنفس السعر لكن اليوم زاد مدري شالسالفة حصلت الشقتين مقفولة قررت اني انزل لكن سمعت صوت خطوات اتخبيت بأعلى الدرج الي يطلع للسطوح وظليت اناظر بشويش على الرجال الصاعد الا طلع هو الي ابحث عنه دق الجرس وثواني فتحت له الباب وحدة بنت شبه عارية ارتمت بحضنه وانا صورته بجوالي حاولت انه تكون الصورة دقيقة و ظليت اناظر وش يسوي لكن اهم على طول دخلوا وسكروا الباب يعني ظني فيه ما كان خطأ وش ذي الحقارة الي فيه يخون زوجته وينزل سمعة اهله للحضيض الشي الي اعرفه انه ابوه مثله فما ينفع ابلغه بولده وامه اخاف تنهار وكذا الافضل زوجته الي تعرف واهيا تختار اما تظل معاه واما تنفصل لكن انا ما اقدر اسكت عن الي شفته ابد الحين بنزل لتحت وانتظره لين ما يخلص عشان آخذ رقم زوجته من جواله انا عندي كرت الدعوة لزواجهم الي عطاني ياه اخوي طلال وكان مكتوب بالكرت انه زوجته اسمها حلا و زين اني ما حضرت الزواج ولا عزايم بيت ابو جراح لأني لو حضرتها كان راشد وفهد و مهند عرفوني اما كذا محد يعرفني لأني من فترة طويلة بديت اعتمد على نفسي واشتغل وخرجت من بيت ابو طلال وانا اعرف مهند لأنه مرة طلال و راني صورة جماعية لهم فأعرف شكل كل شخص بالصورة


********************************




شجون واهيا تناظر حلا بخبث : كيف الزواج معاك
حلا بإبتسامة عريضة : واي بنات لوتشوفون كيف يدلعني كيف حنون علي احبه حيل
رغدة : واهوا يحبك
حلا بهيام و قلبها يخفق بقوة : ايه دايم يعترف لي بحبه لي قبل ما انام
رغدة : عقبالنا انا و شجون
طالعت شجون بإبتسامة لكن وجهها انقلب فجأة وصار ملون و حالتها حالة كأنها ماتبي تسمع هالطاري قلبت الموضوع بسرعة : يعني كيف حنون عليك
حلا بشوق : يعني ما انام الا بحضنه يالبيه حضنه دافي حيل يلبي لي كل طلباتي بصراحة انا محظوظة فيه
رغدة : البنت خقت تبيني اوديك عنده
حلا بطفش : اصلاً ماجاه لو جاه كان جلست معاه
رغدة : افا تتخلين عننا
حلا بإبتسامة : مقابل مهند اكيد اتخلى
رغدة بسخرية : ما هقيتك كذا مخفة
حلا واهيا تعض شفتها السفلية : والله لو كنتِ مكاني كان سويتي اكثر
رغدة : لا والله انا استحي مب مثلك جريئة ما شاء الله يعني مستحيل اتكلم مثلك بهالجرأة
حلا بضحكة : اهم شي ما تعديت الخطوط الحمرا
رجعت اطالع شجون ومثل ما اهيا ماهي طبيعية ابداً تعرق وتمسح عرقها تفرقع اصابعها بتوتر فيها شي غريب


********************************************




في البرازيل وبالتحديد العاصمة القديمة ريو دي جانيرو :


كنت ألعب بمياه البحر واحركه بيدي عقلي يفكر في البعيد رغم القريب عقلي يفكـر فيما اذا كنت الشي الي اسويه صح وا خطأ جلستي مع غــازي الي حبيته من اعمــاق قلبي
صح ولا خطأ هذيك امي ولا وحـدة كذابة قلبي يقولي كذابة لأنه يبي غـازي وعقلي يقولي صادقة لانه خيتي جـوري قالت انها امي لكن مستحيــل انه يكون كلام الحرمة الي من المفترض تكون
امي صح كيف صح شي ما يدخل العقل انا وش علاقتي بغازي وغازي من زمان بالغربة وليش زواجي منه ما يصير وليش هالحرمة اعترفت انها امنا يوم الزواج وينها من اول ما تفكر فينا بعد 28 سنة جاية تقول انا امكم
ومخربة زواجي والله مب قادرة استوعب ولذلك بصدق قلبي حسيت بلمسة يد على يدي تقشـعـر بدني وارتجفت يدي رفعت عيني بهدوء


لمست يدها يوم حسيتها مسرحة حسيت برجفتها ما ادري هالرجفة نتيجة خوف ولا خجل قربت يدها من فمي وقبلتها اصباع اصباع رفعت عيني لها وشفتها تناظرني ابحرت بعيونها السود لحد
ما تعانقت عيني بعينها شفت بعيونها الخوف من شي مجهول وشفت بعيونها الحب الي تحاول تخفيه حاولت اكسر هالجو المتوتر اخذت نفس عميق اخذت شهيق و بعدها زفير ناظرت للقريب وتكلمت : احنا بالعاصمة القديمة
" ريو دي جانيرو " الي هي عاصمة البرازيل من شدة جمالها ومناظرها الخلابة كثير صاروا يسمونها ( المدينة الرائعة ) وانا نزلتك من العاصمة برازيليا لهنا لروعتها ناظرتها واردفت : لكن تعرفي وش احلى شي فيها ؟


سمعت كلامه عن المدينة من اول عارفة عن ثقافته لمن كنت اكلمه بالشات دايم كان يعطيني معلومات وجا اليوم الي اشوف كل هذا بعيونه واسمع صوته بدل ما اشوف حروف مكتوبة ما اعرف صدقها من كذبها الحين صارت عيونه
تقولي والحين صار لسانه يوصفلي سمعت السـؤال الي القاه لي هزيت راسي ببراءة " لا " و نزلت عيني للأرض لانه عيونه تربكني





لما سألتها نزلت عيونها للأرض واهيا تناظر لحبات الرمل وتمسكها بيدها الناعمة وتنثرها بهدوء مديت يدي وكتبت على الرمل : انتِ ســـــر سعـــادتي
رفعت عيونها لي وقالت : انا
ابتسمت : وفي احد غيــــرك انتِ مكـانك بالقلب يا عذاري
سمعت حروفه الي دخلت بأعماق قلبي و زادت من رصيــــــــــد غـــــــــــلاه رجعت ونزلت عيني للرمل وكتبت : تـــدري وش كثر غـلاك بـ ( بقلـبي ) ؟



مسحــــت حروفها بيدي و رفعت راسها لي وشفت عيونها الســــود الي كل ما تعمقت فيها اكتشفـــت اســـــرار كثيـــــــرة تكلمت و انا مركز بعيونها : غــلآي بقلبك كثــر الحكي المكنون بعيونك وغلآك بقلـبي كثر كل انسـان حب واوفى بحبه
حسيت بلمسة يدها الصغيـــــرة ليدي وسمعت حروفها الدافيـــة في هالبرد الصاقع : تدري يا غــــازي بحياتي ما حبيت انســـان وانت الوحيـــد الي تملكني
سكت لحظات وتكلمت بعد ما اخذت نفس وانا مازلت اطالـــع عيونها الي فيها كلام كثير لكن عجز لســـانها ينطقه : وانتِ الوحيدة الي عاشت بمملكتــــي
بعدت عيونها عني وبدت تناظر البحـــــر وانا بعدت عيوني عنها وناظرت البحر وياها ناظرت امواجه وصوته واصوات الناس حولنا و هبات النسيم وضو الشمس المعكوس على البحر " يا سبحــــــان الله "





****************************************



خلينا مثل ما احنا بالبرازيل لكن بالعاصمة الحديثة برازيليا :




طارق واهوا يآكل : تصدق يا سلطان ساعات احس بالنـدمـ
سلطان واهوا في الكرسي الي قباله يشرب عصير : على ايــش
طارق : على انـــي ضيعـــت عمري في الغنـــا
سلطان : ما اشوف له داعي الندم
طارق : تنطقها ببساطة يا سلطان تخيل نتوفى والناس تسمع اغانينا و نآخذ ذنوب واحنا بقبرنا في اعظم من كذا
سلطان بلامبالاة واهوا مازال يرتشف من العصير البارد : صايرلك فترة وكلامك يسد النفس رجاءً اسـكت




************************************



صبـاح يـوم جديـد :




جـدة اهـل الرخـاء والشـدة : )



استحميت وبدلت ملابسـي ومازالت حلا نايمة جلست بجنبها على السرير وقربت من اذنها وهمست : حلـوي ياقلبي يلا قومي
حلا واهيا تبعد عنه : همممم
قربت منها وحطيت يدي بكتقها وهزتها بخفة : قومي يا نبضي الحين بروح اشتري الغدا قومي بدلي ع بال ما ارجع
حلا واهيا تتمطط : يوه نودي كان صحتني لما ترجع
مهند بإبتسامة : يلا قومي بلا كسـل
حلا بطفش غطت نفسها بالبطانية : طيب طيب
قمت من السرير: يلا انا رايح وياويلك لو رجعت وحصلتك نايمة
خرج من الغرفة وشوي وسمعت باب الشقة انقفل على طول قمت من السرير بسوي له مفآجأة دام اليوم عيـد ميـلاده رحت للمراية لأني من اول جاهزة وعشان كذا غطيت نفسي بالبطانية لما قرب مني تأكدت من شكلي
كنت لابسة فستان عنابي قصير فردت شعري البني حتى غطا ظهري لبست صندلي (اكرمكم الله ) رحت للمطبخ طلعت التورتة من الثلاجة رحت للمجلس فتحت الأنوار وحطيت التورتة على الطاولة رجعت للمطبخ واخذت المعجنات الي شريتها عشان انا ابد مالي شي في جهة المطبخ
بعد ما رتبت الطاولة ولعت الشموع طالعت الغرفة الحمدلله كل شي مرتب من امس علقت البلالين قفلت الباب وخرجت من الغرفة بعد ما سمعت الجرس شكله نسي المفتاح فتحت الباب



اشتريت الغدا وكنت صاعد الدرج وانا اكلم " ولايف "

مهند : حبيبتي ابي اقابلك اليوم
ولايف : والله يا قلبي مدري و اقول لأهلي
مهند : دوري اي كذبة يا بعد قلبي
ولايف : لا تنسى يا حياتي انه اهلي شديدين لكن بحاول اني ادور كذبة مناسبة
مهند : اوك ياقلبي اذا قدرتي تكذبي عليهم اتصلي علي عشان نتفق ع المكان
ولايف : طيبي حياتي
مهند : يلا باي ياعمري
ولايف : باي

صعدت لشقتنا و دقيت الجرس لأني ناسي المفتاح كنت خايف انه حلا تكون نايمة وما تفتح الباب لكن كويس فتحته دخلت وتفآجأت بشكلها حيـل جذبتني سكرت الباب وشفتها تجري حطيت الغدا على الارض ولحقتها بسرعة
فتحت باب المجلس ودخلت وسكرت الباب لحقتها للمجلس وفتحت الباب الا سمعت صوت اغنية و قربت مني


حلا بدلع عفوي مدت يدها و انا مسكتها : حبيبي ما يذكرك هاليوم بشي
حاولت اتذكر لكن ما خطر ببالي شي : لا وش
حلا : هذا يوم ميلادك يا قلبي
سحبتها لحضني وهمست بإذنها : انتِ اول وحدة تتحتفل فيه
حلا بدلع : اصعب شي علي اني انساه
بعدتها عن حضني شوي ومازالت انفاسي تختلط بأنفاسها : تبي تجننيني يا بنت
حلا بخجل : نودي ترى استحي
مهند بضحكة : فديت الي يستحون
حلا ووجهها قالب احمر : نودي اتركني
عضيت على شفتي وبهيام : شكلك ناوية علي اليوم ترى لنا شهرين وانا ما اخذت حقوقي
حلا بصوت واطي واصابعها متشابكة ببعض : استحي
لا مست شفايها بيدي وبعدين رفعت يدي لرقبتها وطبعت قُبلة بشفتها بعد ما حسيت نفسي ارتويت بعدت عنها بهدوء وابتسمت
قابلت ابتسامته بإبتسامة ومسكت يده وسحبته للطاولة



**********************************************





بعد الغدا صعدت بنيتي شجون لغرفتها و ملاك اصلاً ما تآكل الا بغرفتها تكلمت بتوتر


ام جراح : بو جراح
ابو جراح بإبتسامة : هلا
ام جراح بتوتر : بتكلم معاك بخصوص غازي
ابو جراح بإهتمام : اسمعك
ام جراح : غازي يصير
قطع عليها صوت جوال ابو جراح
سمعت صوت جوالي واخذته من على الطاولة و وقفت و رديت


سامي : السلام عليكم
ابو جراح : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سامي بتوتر : والله يا عمي مدري وش اقولك
ابو جراح بخوف : ليكون ما لحقتوا عليهم وش صاير
سامي واهوا يتنفس الصعداء : والله يا عمي الموضوع اكبر من كذا
ابو جراح واعصابه مشدودة ما بين مد و جزر : تكلم
سامي : عظم الله اجرك ولدك عطاك عمره
ابو جراح و قد تخلى عن صبره لأول مرة : انت وش تقول
سامي بصعوبة : عظم الله اجرك
ابو جراح بحزن : إنا لله وانا إليه لراجعون متى ؟ وكيف ؟
سامي : والله يا عمي سالفة طويلة
ابو جراح وما زال الحزن معتلي وجهه : الحين انا جاي يلا مع السلامة
سامي : في آمان الله


قفلت منه وخرجت من الغرفة وام جراح تناديني ما استمعت لنداءتها وفتحت باب القصر وخرجت ما اصدق ولدي مات قبلي ولدي راح كله بسببي انا ارسلته انا خليته يروح
ولو قلتلك يا ام جراح وش راح يصيرلك بحالتها ابد ما ينفع تسمع خبر موحش استغفرت ربي وتعوذت من الشيطان وبديت ادعي له بالرحمة ركبت سيارتي و بسرعة على المطار بصعد بطيارتي الخاصة اكيد بيمنعوني لكن بصر عليهم
لازم اليوم اروح بأي طريقة





***********************************







مهند : يلا افتحي فمك يا قلبي
حلا واهيا محطية يدها ببطنها : خلاص شبعت والله شبعت
مهند بضحكة : آخر لقمة
فتحت فمي واكلني وقمت بسرعة عشان ما يلحقني بلقمة ثانية رحت لغرفة النوم وسمعت صوت رسالة لجوالي اخذت الجوال من على التسريحة وشفت الرسالة وطاح الجوال من يدي على الارض ما اصدق الي شفته ما اصدق عيوني
والله ما اصدق كل هذا يصير ونا ما ادري رجعت ونرلت للارض اخذت الجوال و شفت الرقم حاولت اتصل عليه لكن يعطني مغلق اقسم بالله يا مهند ان ما حرقت قلبك ما اكون حــــلا طعنتني بظهري
سمعت خطواته جاي للغرفة مسحت الرسالة ع السريع و رجعت الجوال على التسريحة وجلست على السرير


دخلت للغرفة ابي اصالحها الظاهر انها زعلت شفتها جالسة على السرير قربت منها وجلست بجنبها على السرير وحطيت يدي خلف ظهرها : حبيبتي لا تزعلين مني لكن انتِ اكلك خفيف مرة
حلا قلبت وحهها للجهة الثانية : لا تكلمني
مهند واهوا يهمس بإذنها : عشان خاطري لا تزعلي والله ما كنت اقصـد
حلا : مهند بعد
مهند : يا روحي رجيتك انا آسف والله ما اقصد
ناظرته وبإبتسامة : طيب توعدني انها آخر مرة
مهند : وعد يا قلبي

( حقير سافل راح تشوف الويل يا مهند والله راح تندم على كل شي ساويته ما كذب هيثم يوم قال صايع داشـر عرفت تمثل دور البريء بس صدقني راح تندم قد شعر راسك ما عرفتني زين ماني من النوع الي يبكي ويحس حياته تحطمت عن نقطة انا مهما كانت مراحل حياتي صعبة ما اتحطم وحقي آخذه حتى لو بعد سنين )



*********************************





البودي قارد : طال عمرك مافي اي خبر
شيماء بتأفف : زودتها ترى لنا فوق خمسة شهور نبحث وبدون اي فايدة
البودي قارد : يمكن خطأ بالحي طال عمرك
نزلت النظارة الطبية من عيني وحطيتها على الطاولة : مستحيل الحي صحيح لكن انتوا ما عرفتوا تبحثوا
البودي قارد : نتأسف طال عمرك وبنحاول مرة ثانية


خرجوا من الغرفة وانا نزلت الحجاب من شعري وبديت اطق على الطاولة بأصابعي ليكون العنوان خطأ طب وش غرض رغدة تكذب علي مستحيل اكيد صح
وانا لازم اصبر كل شي بوقته حلو راح آخذ حقي و راح اردها لي راح انتقم منك ربنا يمهل ولا يهمل الله لا يحلك و لا يبيحك



***********************************

انتهى البارت

الشجية 31-07-13 07:26 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
النفسُ تجزعُ أن تكون فقيرةً *******والفقرُ خيرٌ من غنىً يطغيها


وغنى النفوسِ هو الكفافُ فإن أبَتْ ***** فجميعُ ما فى الأرضِ لا يكفيها



** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الثاني و العشرون ღ ♥

الجزء الأول



في محل الجوالات :


: اتمنى تكون فهمت علي
ايهم بإبتسامة : ايه يا عمي فهمت
: يلا اتركك تكمل شغلك
بعد ما بعد صاحب المحل قرب بندر
بندر بإبتسامة : ها وش رايك بالشغل
ايهم : الحمدلله تمام التمام
بندر : وترى صاحب المحل حيل طيب وراح تتعود عليه وتعده صديقك
ايهم : ان شاء الله تسلم يا بندر لولا الله ثم انت مدري وش كان سويت
بندر واهوا يربت على كتفه : كله بفضل الله يا اخوي



******************************




في القصر الكبير في المجلس على العصر :


جوري واهيا ترشف من الشاي وبحضنها ميساء : تركي لازم يدفعون الثمن غالي انا كل ما اتذكر الي شفته بجسم بنتي احترق قهر
تركي بهم : المشكلة في الموضوع اننا ما عندنا اي معلومة عن الي خطفوها وما ندري مين هم
جوري : طيب انت لك اعداء بشغلك
تركي : اكيد دام الشركة لها سيط عالي
جوري بتفكير : طيب يمكن واحد من الاعداء
تركي : مااتوقع ابد الظاهر الي خطفها كان محتاج لها او يبي يبعيها ويكسب
جوري وبدا صوتها يتهدج بالبكا : يعني شلون تركوا ... بنتيي بهالحال ... وما راح يدفعون .... ثمن غلطتهم
تركي بحنية رفع راسه بعد ما كان يناظر الورق حق الشركة : والله انا حيران مثلك لكن مستحيل اتركهم راح اعرف مين وراح ادفعه ثمن غلطته
جوري واهيا تقبل راس ميساء : انا خايفة ...عليها والله خايفة هذا كله ..... نتيجة اهمالي كله بسببي
قمت من مكاني وجلست جنبها سحبتها بحضني مع ميساء : يا قلبي كم مرة اقولك هذا شي مكتوب من عند رب العالمين اقتنعي بهذا الشي وارضي وما راح تحسي بالكدر والهم
جوري بصوت مبحوح : صعبة والله صعبة
تركي واهوا يقبل راسها : وعد مني يا جوري انه حقنا بنآخذه مهما طالت الأيام



************************************************





كنت جالسة بالأرض بجنب امي ربي يحفظها افرد العجين واهيا تحشيه وتلفه يالله امي كم مرة اقولها تترك الشغل وترتاح لكن مصره على هالشغلة شغلة متعبة وما تدخل كثير
لكن هالفترة جد احنا محتاجين للقرش من يوم ما صار ابوي يعرف اني اخبي فلوس عليه صار يآخذها بدون ما ادري رغم اني كل يوم اغير مكانها وانا ولا مرة شفته قرب
من غرفتنا كيف يآخذها ما ادري بجد هالايام حتى مصاريف شغلة امي ماني قادرة اوفرها ولا مصاريف الاكل ولاشي حالتنا ربي العالم فيها قطع علي تفكيري صوت جوالي تركت
الفرادة على التبسي ومسكت جوالي بأطراف اصابعي لأنه يدي وسخة كانت رسالة فتحتها وكانت مقطع قلت بعدين اشوفه رغم انه الرقم غريب وجيت بحط الجوال بالارض لكن بالغلط نزلت لتحت
وشفت صورة لي بجنب مشاري وفي غرفة وكأنه فندق لا ياربي وش الي اشوفه هالصورة فضيحة لي والله ما قد صار شي مثل كذا الصورة مركبة اكيد الفيديو بعد فيه شي قمت بسرعة من على
الارض دخلت لغرفتنا رغم وجود سارة الا اني ما اهتميت لأنها نايمة فتحت الفيديو وانا قلبي طبول بلعت ريقي اصبر نفسي عالبال ما ينفتح وانفتح وشفت شي ولا بالحسبان كيف وش ذا ومين
سو كذا اسئلة تدور بذهني بلا اجوبة



مشاعل : يا حبي انت كل يوم بعد دوامي لك سهرة معاي
مشاري : ولابسة احمر بعد يذوبني هاللون يابنت
مشاعل : اللون بس
مشاري يعض شفته السفلية : كل شي يا قلبي
مشاعل : فديت روحك انا

لا ياربي انا وش اسمع وش اشوف كيف كذا ومين يارب انا مالي اعداء وحالي حال نفسي مين يسوي فيني كذا وكأنه واحد مآخذ صوتي وصوت مشاري ومعدله بمزاجه طيب شنو غرضه
شفت الرقم تنفست الصعداء واتصلت وطلع مغلق طيب وش غرضه هالشخص لويبي فلوس كان اعترف بأسمه ولو ارسله لأبوي ولا اخواني وش يكون موقفي يارب استر علي يارب انت العالم
بأني ما اعرف شي وحالي حال نفسي وكل ما صارحني مشاري بحبه اغلق كل الابواب يارب ساعدني يارب رحمتك علي حسيت بصداع حطيت راسي على المخدة وحاولت اتناسى لكن وش اتناسى وكيف
هالشي مستحيل انساه طيب مين و ليش كيف بدت دموعي تنزل اربعة اربعة بلا توقف حتى حسيت المخدة ابتلت لكن ما اهتميت وظليت ابكي ابكي على المشكلة الي نزلت علي حتى مين سوا كذا فيني ما اعرف



**********************************



في محل الجوالات :



ايهم واهوا يرتب الجوالات ويعرضها بالدولاب : ما صرت اشوفك تجلس مع راشد وفهد
تضايقت يوم ذكر اسماءهم وتذكرت فعايلهم السودا : ياخي لا تذكرني فيهم
ايهم ترك الجوال الي بيده ورفع عينه له : شفيه صوتك تغير
بندر : مافي شي لكن رجاءً لا تذكر اسماءهم على لسانك
ايهم : عاد تبي الصراحة يا بندر انت غير عنهم بكل تصرفاتك ما ادري وش جلسك معاهم واخيراً تركتهم
( آه لولا الله ثم شجون كان شفتني جالس معاهم لهاللحظة شجون وش صايرلك سمعت انه امك دخلت المستشفى كم مرة تنكسرين يا شجون كم مرة مرة شرفك ومرة انا ومرة امك ما اقول الا الله يعينك )
ايهم : وين رحت يا رجال
تنهدت : معاك معاك




******************************





في محل النظارات :



مهند وبيده علب النظارات الجديدة : ما عندك خبر يا عمي عن هيثم
ابو هيثم : لا والله وانا ابوك ماعندي خبر مدري وين راح والله هالولد تغير كثير
مهند : لا تشيل بخاطرك يا عمي اكيد انه متضايق من شي وبعدين بيرجع مثل ما كان
ابو هيثم تنهد : وش يضايقه يا ولدي هو كان من الشغل للبيت ومن البيت للشغل وعلى هالحال شلي قلبه كذا
مهند بعد ما حط العلب على الطاولة قرب من ابو هيثم و ربت على كتفه وقبل راسه : ان شاء الله خير ياعمي لا تكدر خاطرك
ابو هيثم : آه يا ولدي لولا الله ثم انت ما ادري وش اسوي بنفسي الا كيف حلا معاك
مهند بإبتسامة : دامها تربية يدك اكيد مافي مثلها
ابو هيثم بفشيلة : ادري يا ولدي انها ما تعرف في الطباخ ولا التنظيف والله اختها الكبيرة عودتها على الدلع تحملها يا ولدي
مهند : ما تهمني هالاشياء ياعمي اهم شي الاخلاق
ابو هيثم : الله يكملنا ويكملك بعقلك يا ولدي



***************************




في البرازيل في العاصمة القديمة :





غازي بضحك : شكلك مب ناوية تنامين
عذاري : والله مو جايني نوم
قربت منها لحد ما التحمت معاها وصار صدري ملامس لظهرها همست إذنها : وانا فيني نوم
عذاري : وانا ما فيني
غازي : والحل
عذاري بإستعباط : حكيني قصة
غازي بإبتسامة : اشتقنا للطفولة يابنت
سكت وما رديت حسيت بضيق اول ما ذكر الطفولة انا عشت طفولة عشان اشتاق لها
ما سمعت منها اي رد استغربت ولفيتها اتجاهي لحد ما صدمت بصدري العريض مسكتها من خصرها بيد ويدي الثانية رفعت فيها راسها وبهمس : شفيك
عذاري والضيق طاغي على وجهها : ما فيني شي
غازي :وش هالدمعة المتحجرة بعيونك تكلمي حبيبتي وش فيك
بعدت يده عن ذقني ونزلت راسي لصدره : انا ... تعبانة حيل
شديت عليها وبحنية : تكلمي يا قلبي
عذاري ببكا : تعبت والله تعبت .... من اول ما ولدتني ... " امـ ي " تركتني وما شفتها رباني ابوي وخيتي ويوم صار عمري خمس سنين .... اختي تزوجت بواحد وسافرت ... معاه
للإمارات وانا عشت مع ابوي عمري ما عرفت وش هي " الطفـ ولة " تمنيت اعيشها كثير لكن مبنى احلامي انهدم بحياتي كلها ما نطقت " يمه " زوجني ابوي لراشد على ... اساس بيدخلني
الجامعة .... واحقق امنيتي واصير دكتورة تجميل ... لكن حتى هالحلم تحقق
وقفت كلام وبدت تشهق وانا ما زلت صامت ابيها تكمل
عذاري واهيا تشهق : وبعدين بدا يـ يـضربني ويعذبنـي ويآخذ راتبي رغم انه قليل كنت صابرة ومتحملة ..... عشان ما اثقل على ابوي واجيب له هم فوق همومه ما قدرت اتحمل .... وعزمت على الطلاق لكن للأسف طلعت حامل منه
اصريت وتطلقت .... ربيت ولدي وكملت شغلي واستمريت ... بحياتي على هذا الموال لين ما جيت انت وانتشلتني من عذابي اشكرك على معروفك ..... بحياتي ماراح انساه
بعدتها عن صدري شوي و مسحت دموعها بنعومة : هششششششششش اانا احبــــــــــــــــكـ وما تزوجتك الا لأني احبـــــــــكـ انتِ سر سعاتي وانا مستحيل افرط بسعادتي
اكتفيت بالصمت وناظرت عيونه الي ما احس فيها الا مشاعر شفقة فقط ما ادري انا الغلطانة ولا الشي الي اشوفه صح
لما انظر بعيونها احس بحب كبير لكن انا عن نفسي ما احس اتجاهها بأي حب حتى لما اقولها كلام الحب ما اقوله من قلبي لكن لها معزة كبيرة بقلبي هي الي كانت تواسيني بوحدتي هي سر سعادتي وضحتكي





*******************************************





في السوبر ماركت :



راشد واهوا يحط اغراضه بالمحاسبة : ترى حتى اليوم في حفلة
خالد : لا ما اقدر احظر
راشد بإستغراب : ليش ما عجبك
خالد واهوا يحك شعره بتوتر : لا ما اقصد كذا لكن ما عندي فلوس
راشد بضحكة صاخبة : وانا احسبك مؤدب اذا هالشي موقف بوجهك فاليوم حضورك مجاني
خالد بإبتسامة مصطنعة : ان شاء الله ان قدرت بحضر
راشد : وليش ما تقدر وش عندك اصلاً
خالد بتوهيقه : هاه لا بس يمكن اليوم الشغل بالليل علي انا
راشد واهوا يآخذ الاكياس بعد ما خلص الحساب : اها يلا سلام

خرج وانا تنهدت بضيق لازم اليوم احضر عشان ما يشك بشي ارسلت للبنت الرسالة بعد ما اخذت رقمها من جوال مهند امس رجع فكري لأمس


شفت مهند نزل وبجنبه بنت جلس على وحدة من الطاولات و رحت وجلست معاه



خالد : اعطيني كاس
مهند : اوك بس منو انت اول مرة اشوفك
خالد : انا واحد جيت عن طريق راشد اسمي خالد
مهند : تشرفنا
خالد : الشرف لي
مهند مسك بيدي وسحبني لطاولة : بعرفك على بنات يعجبوك
كنت منقرف لكن ما باليد حيلة لازم اصبر عليه رحت معاه للطاولة جلست واهوا جلس بجني
مهند : هالوسيم اسمه خالد واحد جديد انضم لنا
قامت وحدة من البنات وجلست على رجلي وحطت يدينها على رقبتي حسيت اني برجع لكن تحملت قربت مني وكانت بتطبع قُبلة بشفايفي لكن بحركة سريعة بعدت وجهي وانطبعت بخدي
اوهمتهم بأني ما ادري بأنها بتقبلني شوي وبدت اغنية وطلبت مني هالبنت ارقص معاها لكن رفضت قام مهند يرقص والبنات الي بالطاولة قاموا يرقصوا وانا استغليت الفرصة اخذت جواله
بسرعة والحمدلله كان مفتوح ما فيه رمز طلعت اسم زوجته كان " حلوي " نقلته لجوالي و رديت جواله لمكانه



********************************************

الشجية 31-07-13 07:27 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

الجزء الثاني


وصلت لكولومبيا وعلى طول رحت للفندق الي حجزناه لجراح ولدي رحمة الله عليه نزلت من السيارة وكان بنتظاري سامي و رامي



سامي : شخبارك عمي
ابو جراح بإستعجال : وش صار على ولدي وينه
سامي : نقلناه على الثلاجة
ابو جراح بحنق : طيب ليش ابي اشوفه
سامي دخل يده بجيب الخلفي للبطلون وطلع جواله فتح على الصور ومده لأبو جراح : تفضل
مديت يدي وناظرت الصورة بعدم استيعاب : مستحيل هذا مب ولدي متأكد مب ولدي
رامي بهدوء من خلفه : للأسف يا عمي هذي هي هويته وهذا جواله وهاذي الساعة الي كان لا بسها صحيح مكسرة لكن لو تلاحظ هي نفسها
ابو جراح بعد ما التفت مد يده وخذا الجوال والهوية والساعة وطاحوا من يده فقد كل الامل هوا ايه هوا ولدي ولدي راح من بين يدي كله
بسببي ليش ارسلته ما اصدق ولدي راح حاولت بفد ما اقدر ارجع لإطار الصبر الي مستحيل اتخلى عنه لكن صعب صعب اني ارجع له هذا ولدي ولدي كيف
صار كذا وش خرجه إنا لله وانا اليه لراجعون انا لله وإنا اليه لراجعون لكن انا لازم اشوفه قبل ما ننقله لجدة عشان الدفن




*********************************************





تبون تعرفون وين هيثم تعالوا نشوف : (




بعد ما عرف هيثم من فهد انه رشا ببريطانيا انطلق للعاصمة ولندن يبحث عن رشا في هالعاصمة الكبيرة بين الشوراع والأزقة يتنقل ودموعه على خده
فاقد شي كبير بحياته يتلفت يمين وتارة يسار يصقع بواحد اشقر اجنبي يدفه بعيد عنه يقربون منه بنات اجنبيات معجبين فيه يدفهم واهوا مستمر بالبكا
والبحث لكن بيحصلها بالعاصمة الكبيرة شي ما يدخل العقل لكن بعد ما تخدر عقله بالسحر ما صار يعرف شي غير " رشا " يسوي المستحيل عشان يلقاها
و رشا ناسيته كلياً جلس على احد الارصفة بعد ما حس بالتعب وانه ما يقدر على الوقوف جلس بيأس بإحباط و دموعه مازالت تذرف بغزارة رفع راسه للسما وبدا يناظر القمر
غمض عيونه بشدة واخذ نفس وبعدها استمر بمسيرة البكا الي ما راح تنتهي الا بوجود " رشا " حس ببرودة بأطرافه شبك يدينه ببعضها وفركهم بمحاولة لتدفأتها




**********************************************




في القصر الكبير :



شجون واهيا نازلة من الدرج سمعت صوت التلفزيون : يمه للحين تتابعين قنوات طبخ
ام جراح بإبتسامة : تعرفيني يا بنيتي احب الطبخ
شجون بعد ما جلست على الكنبة : مع انه يا امي عندك شغالات وش كثرهم لكن دايم تبهرينا بطبخك
ام جراح فتحت كيس العجين دخلت اصباعها فيه و حطت اصباعها بخشم شجون : عقبالك تسيبين الكسل وتتعلمين الطبخ
شجون بضحك : هههههه يمه ممكن اتعلم اي شي الا الطبخ خط احمر >>> طبعاً مثلي هع
ام جراح : المهم وين ملاك ليش ما نزلتيها معاك
شجون : والله مدري يايمه حالها غريب طقيت عليها الباب وفتحت وسألتها اذا تبي تنزل تقول لا شكلها متضايقة مدري من وش فيها
ام جراح : ليكون اخوك جراح قبل سفرته ضايقها
شجون : لا والله اهيا اغلب الوقت كانت معاي تواسيني المهم يمه بروح اقول للخدمات يسوون لي عصير تبين
ام جراح : لا مالي نفس


راحت بنيتي لجهة المطبخ وانا ابحرت بأفكاري من اول اتابع قنوات الطبخ لكن عقلي مب معايا عقلي في الورطة الكبيرة الي بين غازي وعذاري يارب ما يكون مسها
بمكان محظور ياربي سا عدني ماني عارفة وش اسوي ابو جراح راح بعجلة اكلم مين و وين سافر غازي انا من قبل الزواج كنت عارفة انه بيسافر لكن ما قال لنا المكان
قال خليها مفآجأة بعد ما نرجع نقولكم وش اسوي يارب ساعدني لازم احصله ما ينفع اتركهم ما ينفع





*************************************************




في القصر الكبير الساعة 11 بالليل :




ناصر وعلى رجله يزن : يعني ما تعرفي ليش امك وقفت الزواج ومتأكدة من انها امك
جوري وبحضنها ميساء : ايه يبه والله متأكدة بس ماني فاهمة ليش زواجهم مايصير
ناصر : طيب ابداً ما فهمتِ السبب من كلامها
جوري : لا يبه والله ما فهمت شي اصلاً طول الوقت كنت ابكي
ناصر نزل الشماغ من راسه رماه بجنبه على الكنبه و رفع يده لشعره وبدا يفركه : طيب ما تعرفي وين راحت اختك
جوري واهيا مستغربة من توتر ابوها : يبه شصاير شفيك
ناصر : جاوبي على سؤالي يا جوري
جوري : لا ما اعرف وين راحوا اصلاً غازي خذاها بسرعة وراح
قطع عليهم الحوار يزن
يزن رفع راسه يطالع جده : جدو ليش ماما راحت زي بابا
ناصر وابتسامة على ثغره و شفقة بداخل عينه : ماما عندها شغل لما تخلص تجي
يزن : بس ماما تأخرت " وبدا يعد بأصابعه فتح اصباع الاول وقال يوم واحد فتح الثاني يومين فتح الثالث ثلاثة وفتح الرابع اربعة وفتح الخامس وبكرة بيصيروا خمسة
ناصر بحنية : ماما تحبك حبيبي وشوية وتجي
يزن : لا ما راح تجي زي بابا راح وما جا وبعدين انت يا جدو بتروح وبعدين خالة جوري بتروح وانا اجلس لحالي
ناصر مسك يده الصغيرة وقبلها : لا حبيبي ماما تحبك وقريب بتجي
يزن بدت الدموع تنزل من عيونه الصغيرة الي فيها براءة الطفولة بعد يد ناصر الي محاوطته ونزل من على رجله راح لباب الشارع وفتحه
ناصر بصراخ قام من على الكنبة : وين رايح
قطع عليه صراخه دخول وحدة بكامل حجابها واهيا تناظر الارض دخلت يزن وسكرت الباب : السلام عليكم
ناصر وجوري بإستغراب من تواجدها : وعليكم السلام


رفعت عينها بتوتر وبعد ما تأكدت من انه هالصوت صوت ناصر نزلت عينها للأرض


جوري بإبتسامة بعد ما عرفت هالحرمة قامت من على الكنبة وقربت منها مسكت يدها : تعالي يمه للمجلس
ناصر بهدوء : لحظة
التفتوا له وعم السكوت ارجاء المكان للحظات
ناصر جلس على الكنبة : سحر ممكن تجلسي
سحر بخطوات راجفة قربت من احدى الكنبات واهيا ابعد كنبة عن ناصر جلست عليها واهيا ما زالت بحجابها قربت جوري منهم وكانت بتجلس وقفها صوت ابوها
ناصر : لو سمحتِ جوري شيلي يزن وميساء معاك عندي مع امك موضوع مهم
جوري والخوف بعيونها : ان شاء الله




******************************************





في الطيارة النازلة لجدة :




الحين بنزل من كولومبيا لجدة عشان دفن ولدي جراح بيكون بجدة والله ما اصدق كيف رحت يا ولدي من بين يدنا كيف يا ولدي سامحني انا ارسلتك سامحني يارب كل ما حاولت
ارجع لإطار الصبر الاقي نفسي ألوم نفسي والقدر والزمن وهالشي اعتراض عن قضاء الله وقدره اللهم لا اعتراض وهذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا





********************************************




ناصر بعصبية : وليش ما تكلمتي ليش سكتي وكيف خلتيهم يروحون من بين يدك
سحر والدموع بدت تنزل من عيونها لكن الحجاب ساتر كل شي ما عدا صوتها لكن بطريقتها حاولت تتحكم فيه قد ما تقدر : مو بيدي والله مو بيدي حاولت اوقفهم لكن ما سمعوني
ناصر واهوا يرص على اسنانه : اصلاً انتِ وحدة انانية ما تفكرين الا بنفسك وبس ولا في وحدة تترك زوجها واهوا بأشد الحاجة لها تترك بنتها الي عمرها عشر سنين لسى ما تفهم شي بهالدنيا
تترك طفلة رضيعة توها تشوف نور الدنيا تترك كل المسؤوليات وتمشي انتِ وحدة انانيةو بدل ما تخليني اوقف على رجولي تركتيني مع بناتي ما كنت عارف وش اسوي فيهم كيف اربيهم واشتغل اوفر لهم فلوس
حتى بهذا الشي ما علمتيني لو كنت ادري كان منعت هالزواج وش تبين بعد كل هالسنين
سحر ببرود : تصدق عاد تستاهل كنت طاغية جبار آخر شي الي كان يشتغل عندج صار اغنى منج و تزوج بنتج تستاهل الدنيا دارت فيج
ناصر بعصبية : الحين صار اللوم علي
سحر : محد قال عليج اثنينا كنا على غلط وهذا ربنا عاقبنا انت خسرت وانا يوم لما شفتهم شفتهم بطريقة مأسآوية تقطع القلب
ناصر : اعترفي انتِ من يوم ما تزوجتيني ما تزوجتيني الا لأني غني كنت اغنى من ابوك لا تنكري هالشي
سحر من بين دموعها واهيا تحاول قد ما تقدر تظهر برودها لانه هاذي هي شخصيتها زمان وما تبي تنفعل وتحسسه بأنها ندمت على كل شي صار : عادي ما انكر انا بحياتي ما حبيتج وما تزوجتج الا لأنج غني ويوم خسرت املاكج
رحت لأبوي لأنه بعد غني لكن انت كنت اعلى منه بمراتب
ناصر بسخرية : بحياتك يا سحر ما راح تحسين قلبك قاسي وببرودك ما شفت
سحر بنفس البرود : المهم الحين كيف نعرف مكانهم
ناصر بإستهزاء : تغلطي وبعدين تبينا نتحمل نتايج اغلاطك
سحر : والله مثل ما اهيا بنتي اهيا بنتج بعد ولا انا غلطانة
ناصر قام من على الكنبة وقرب من باب القصر وبصوت عالي : جوري انتبهي ليزن
خرج من القصر و صقع الباب خلفه بقوة تدل على مدى عصبيته
نزلت من الغرفة بعد ما سمعت ابوي ناداني ونظراً لأنه القصر كبير ماوصلي الصوت زين بعد ما خرجت من الغرفة ما حصلت الا امي قربت منها وبشوق ولهفة قبلت راسها : يمه شخبارك
سحر بعد ما رفعت الغطوة : بخير وانتِ يابنيتي شحالج
جوري : بخير دامك بخير يمه
قربت من بنيتي وسحبتها لحضني آه يابنيتي سامحيني ادري اني غلطانة سامحيني يمه
ما خفت علي دموع امي يوم رفعت الغطوة لكن ما حبيت احرجها آه يايمه وش كثر محتاجة لحضنك دفنت راسي بحضنها واهيا شدت علي شوي وسمعنا صوت يزن وميساء يلعبون بعدتني امي عن حضنها
وطالعت فيهم فتحت شنطتها البنية الجلد وطلعت كتكات مدتها لهم وبإبتسامة حنونة : تعالوا حبايبي
قربوا منها وابتسامة البراءة ما تفارقهم توكم صغار وما عرفتوا الدنيا
يزن : شكراً
ميساء بطفولتها وهبلها المعتاد : عفواً
سحر بضحكة : ههههههههه يا فديتكم " رفعت عينها " تصدقين جوري لابقين على بعض
جوري بضحكة : هههههههههه ترى يا يمه بنيتي اجرأ منه وش لا بقين على بعض يبغالها واحد جريء مثلها
سحر : والله وانا امك سمعت انه لما يكون الزوجين مختلفين بتصرفاتهم يكنوا اكثر اتفاقية من الي يكونوا متشابهين
دخل تركي للقصر وشافهم بالصالة محد انتبه له لأنهم مندمجين بالكلام خطى كم خطوة بجزمته السودا الجلد : وانا اوافقج يا خالتي على هالكلام اسم الله علينا انا وجوري قلبين ما يتخلون عن بعض رغم اختلاف الصفات
جوري رفعت عينها وبإبتسامة : من متى جيت
تركي بنفس الابتسامة قرب منهم قبل راس سحر وجلس جنب جوري شدها له لين ماملت وصار راسها على كتفه حمرت خدودها من الخجل : شحالج يا خالة
سحر بإبتسامة واهيا تناظرهم وتشوف المحبة بيعيونهم همست بينها وبين نفسها الله يديم المحبة بينكم : الحمدلله بخير ياولدي وانت شحالج
تركي واهوا يقبل راس جوري : بخير دام جوريتي بخير
جوري بهمس بإذن تركي : ابعد شوي عيب قدام امي
تركي بخبث : عادي حبي لو تبين اكثر بسوي
جوري بإستسلام : لا لا خلاص خليك كذا بس كيف عرفت انها امي
تركي : لانها قالت وانا امك
جوري بغيرة : هالعبارة ممكن اي وحدة كبيرة تقولها يعني المفروض ما تجلس وتسولف الا وانت متأكد لانها جالسة بدون حجاب يعني لو ماكانت اهيا ما كان يحق لك تناظرها
تركي عض شفته السفلية : آح تغارين علي
جوري بهروب وتصريف للسالفة : ما تشوف اننا نتكلم ونسينا امي
تركي بذكاء : لا تصرفين تغارين علي
جوري بربكة : لا
تركي بخبث : اعترفي ولا اخلي جسمك كله يحمر مو وجهك وبس
جوري واهيا تضربه بخفة على صدره : هذا سلاحك دايماً ايه اغار ارتحت
تركي بضحكة صاخبة : قولي كذا من اول ليش تتعبيني اموت على الغيورين والله بعدين ليش الزعل انتِ قلتِ حرمة كبيرة يعني بالله وش راح يجذبني فيها وبعدين يا عبقرية زمانج انا اول كنت اشتغل عندكم وكنت اشوف امج بحجابها لكن اعرف هيأتها
جوري بحنق : يعني لو ما كانت كبيرة كان جذبتك
تركي : شفتي لما الاقطاب الموجبة لا تقابلت ببعضها تتنافر والسالبة لا تقابلت مع بعضها تتنافر انا مثلها لا تقابلت بأي بنت اتنافر الا معاك انتِ اتجاذب احنا اقطاب سالبة وموجبة رغم اختلاف صفاتنا نتجاذب
و مستحيل نتنافر لو مهما صار لانه محد قدر يملك قلبي غيرك وماهما طال الزمن اوقصر محد بيقدر
جوري بخجل : ربي لا يحرمني منك
تركي طبع قُبلة بخدها وبهمس ممزوج بضحكة خفيفة : نسينا امك
جوري بعدته عنه وطالعت امها بإحراج
تركي غمزلها بخبث







*********************************************




وصلت للقصر وانا بقمة التعب دخلت للمصعد وصعدت لغرفة النوم دخلت بهدوء ومشيت بوسط الظلام بحذر قربت من وحدة من الابجورات وفتحتها على الخفيف قربت من العلاقة فسخت ثوبي
و بقيت بالفلينة والسروال قربت من السرير وانسدحت طفيت نور الابجورة واول ما طفيتها انفتحت الابجورة الي بالجنب الثاني اعتدلت ام جراح بجلستها


ام جراح بقلق : شفيك حبيبي تأخرت
ابو جراح واهوا يفرك وجهه بإرهاق : ما في الا كل خير
ام جراح : لكن وجهك ما يطمن
ابو جراح : يتهيألك ويلا ابي انام وراي شغل
ام جراح وما زال الخوف ممتلك قلبها طفت نور الابجورة الخافت واعطته ظهرها واهيا تحاول تبعد الخوف الي انبث فجأة لقلبها قلب الام ينبهها بالخطر من شي هيا جاهلته وتحس ابو جراح يعرفه
ابو جراح واهوا الثاني عطاها ظهره وبدى يبحر بأفكاره بكرة بيكون الدفن خبرت ابو مشاري الي هو اخوي واهوا يخبر الباقيين للحين مب مستوعب ولدي راح راح ببساطة راح من يدي ما قدرت احميه
طيب وانا وش يدريني هذا قضاء وقدر تنهدت بضيق وحاولت انام لكن بلا جدوى يارب كيف راح اخبر ام جراح توها نازلة من العناية هذا الشي بيأثر عليها سلبي واهيا محتاجة للراحة لكن عاجل ام آجل
لازم تعرف هذا شي ما يتخبى و ينسكت عنه




****************************************




في القصر الكبير المجاور لهذا القصر والمشابهه له في التصميم الراقي :



مشاري : خير يبه
ابو مشاري واهوا يمسح وجهه بتوتر : ولد عمك عطاك عمره
مشاري نزلت الكلمة عليه مثل الصاعقة وبعدم استيعاب : يبه انت وش تقول
ابو مشاري : انا لله وانا إليه لراجعون
مشاري ما قدر يستوعب شي : كيف كيف يبه
ابو مشاري ومازال الحزن والتوتر على محياه :انت عارف يا ولدي اننا ارسلنا جراح لأنه اكثر واحد متعلم على السلاح وقادر على الدفاع عن نفسه حصله حادث وحصلوه مشوه ومتوفي
مشاري ودمعه متمردة نزلت من عينه على ولد عمه ما توقعت بحياتي ابكي ولا شفت رجال يبكي لكن قبل ما اشوف اي رجال شفت نفسي يالله ما اصدق كيف شي ما كان بالحسبان إنا لله وانا إليه لراجعون


كنت نازلة من غرفتي للمطبخ بشرب موية عندي ثلاجة صغيرة بالغرفة لكن خلصت الموية الي فيها دخلت للمصعد وانا ألعب بيدي بالسلسال الي اهداني ياه جراح يا فديته رجعت ذاكرتي لذيك اللحظة يوم ملك علي


كنت جالسة بجنبه على المرجيحة شوي و طلب مني اعطيه ظهري استغربت طلبه لكن نفذت حسيت فيه لما ركب سلسال على رقبتي وبعدين لفني لجهته و طلب مني افتحها فتحتها وكانت بداخلها صورة واحنا صغار جراح حاضني و يبوس خدي طلب مني اني ما انزلها ابد مهما صار
هذاكله صار بعد ما وعدني اني ما انساه و لما بكيت رجع لي وهداني وبعدين اعطاني السلسة و رجع لنفس الوعد وعدته وبكيت حضني بشدة حسيت انه هذا آخر يوم راح احضنه ترجيته ما يروح رفض رجائي و راح يارب ترجع بالسلامة يا جراح و افرح بشوفتك


فتح المصعد وخرجت كنت رايحة لجهة المطبخ وشفت ابوي ومشاري جالسين على الكنب ومعطيني ظهورهم كنت بصرخ يعني اسوي مفآجأة و تسذا لكن سمعت شي اذهلني سكت وانا انتظر الباقي



مشاري بحزن : إانا لله و إنا إليه لراجعون
ابو مشاري بتوتر واهوا يغرز اصابعه بشعره : الحين كيف نخبر اختك
مشاري بقلق : انا برأيي نسكت

كنت واقفة وراهم تماماً ايش الشي الي خايفين يخبروني ياه من قبل ما اعرف حسيت بتوتر و كل خلية بجسمي رجفت شالسالفة الي خايفين منها ظليت مكاني رجولي تهتز
من الخوف الممزوج بالتوتر ويدي اليمين ما زالت على السلسلة الي مستحيل اتركها


ابو مشاري مد يده للجك الي على الطاولة وصب شوي موية وظل يرتشف منها رشفات خفيفة لعلها تخفف عليه حجم الكارثة الي هلت بلا سابق انذار : هذا شي ما ينسكت عليه
مشاري واهوا يمسح دموعه المنهمرة : ومتى الدفـ ن
ابو مشاري بعد ماحط الكاسة على الطاولة رفع عينه لولده مشاري : بكرة من الظهر
مشاري اطلق آه كانت مكبوتة بقلبه : يالله وخالتي ام جراح كيف بيكون حالها توها نزلت من العناية و وفاة ولدها بتزيد حالتها سوء



اول ما قال وفاة ولدها راح عني كل الاحساس والمشاعر وقفت رجولي من رجفتها وتركت يدي السلسة وقفت مذهولة مفجوعة مصدومة ماني بفاهمة شي هالصدمة ألجمتني للحظات عن التفكير ولدها وفاه كيف نقول لرغدة
انا وش دخلني بغازي ليكون جراح هزيت راسي بـ لا وصرخت بصوت عالي موجوع يتمنى انه تفكيره يطلع خطأ : مستحيــــــــــــــــــــل مستحيـــــــــــــــــل



إلتفتوا كل من مشاري وابو مشاري لها مشاري نزل راسه للأرض مب قادر يتكلم هو حده موجوع على ولد عمه ولو تكلم معاها بيزيد الطين بله قام ابو مشاري من على الكنبة و قرب منها حضنها بشدة : بس حبيبتي هذا قضاء وقدر وهذا مصير كل انسان
رغدة واهيا بحضنه وصوتها مبحوح ومكتوم ومتهدج بالبكا : كيف يبه.... وليش ليش ......تركني ... ليش
ابو مشاري : ادعيله بالرحمة يا بنيتي
رغدة بلا وعي فاقدة التركيز بعدت ابوها وراحت للطاولة الزجاجية الكبيرة الي متوسطة الصالة الواسعة وبيدها كسرت كل التحف والمزهريات وبصراخ بصوتها الباكي المكسور مثل التحفة الي كسرتها انكسر قلبها نصين نص راح مع جراح والنص الثاني بقى محله مايفهم شي بالحياة
غير انه جراح مب موجود جراح راح حبيبي راح تركني : تركنـ تركني قال انه يحبنـي ما سوينا عـ رس
قرب منها ابو مشاري ومسك يدها المليانة بالدم بعد ما دخل زجاج المزهرية فيها سحب قطع الزجاج الشفافة من جلدها بعد ما اختلطت بدمها وصارت حمرا وبصرامة : لا تسوين بنفسك كذا هذا قضاء وقدر
رغدة بعد ما سحبت يدها من بين كفوف ابوها مسكت السلسلة الي محليه عنقها وبدت تشدها لدرجة حمر عنقها : قال يحبني قال بيتز .... بيتزوجني طيب وينه
وقف مشاري وقرب منها سحبها لحضنه واهوا قلبه متقطع على هالروحين الي ما تهنت ببعضها كان يشوف الحب بعيونهم واهم اطفال ويوم كبروا وتحقق مناهم تحطم كل شي بلحظة : هشششششششششششششششش هذا قدرك ان رضيتي وان زعلتي
رغدة بنحيب : احبه والله احبـ ...ه ليش تركني
مشاري واهوا يشد عليها وبيده اليسار يمسح على شعرها البني الناعم : هذا شي مكتوب لا زم ترضين فيه
رغدة بعدت عنه وبدت معاها حالة هستره وضحكت من بين دموعها الحارة : هههههههههههههههههههههههههههههه اعرف انكم تكذبون
ناظرها ابو مشاري بعد ما جلس على الكنبة العنابية بحزن على حالها
قرب منها مشاري وصفعها كف حتى ترجع لوعيها
رغدة واهيا محطية يدها على الكف الي من قوته طبعت اصابع مشاري عليه : تحسب الكف هذا بيبنسيني موت جراح مستحيل مستحيل
بعدت عنه واهيا تترنح بمشيتها طلعت من الدرج لانها مب ناقصة صداع فوق صداعها وعشان كذا ما صعدت بالمصعد كانت بالقوة تمشي تمسك بالدربزين حق الدرج عشان ما تطيح ولما تحس نفسها توازنت
تمشي درجة وتوقف وتمسك بالدربزين وعلى هالحال لين ما وصلت لغرفتها فتحت الباب راحت على السرير ورمت نفسها عليه وبدت تفرك عيونها الحمر بتعب حتى اختلط الدم الي بيدها مع حمرة عينها وصار الحمار داكن دفنت راسها بالمخدة
واهيا تبكي بحرقة تبكي حبها الي ما اكتمل كان بخطواته الأولى ليش انهدم وين الغلط وين انا ليش يصير معاي كذا بكيت وبكيت جفاها النوم و صاحبتها الدموع طول ليلتها
ليلتها الي كانت سودا بعيونها ما لحقت ألبس فستاني الأبيض وافرح مثل اي عروس هالليل حكم علي بظلامه وكسر كل حلم بنيته واحلام كنت ناوية ابنيها كل شي تحطم بهالليلة هالتاريخ راح يبقى
بذاكرتي طول العمر مهما طال الدهر او قصر بس وين غلطي وين عشان يصير فيني كذا
تبين تعرفين يا رغدة وين غلطك انا اقولك وينه واثبت لك انك تستحقين كل شي صارلك انتِ حبيتي وحدة يعني حب بنت لبنت يعني كنت راح تمشي بطريق " السحاق " هزيتي عرش الرحمن
ما فكرت بأنه الي تسويه صح او خطأ ما فكرتِ لو عرفوا اهلك وش يكون موقفهم منك ما فكرتِ الا بنفسك وبس مشيتي ورى ملذات وشهوات الدنيا نسيتي ربك الي خلقك
مشيتي ورى الهوى الشيطاني وتركتي شعاير وتعاليم دينك الإسلامي ولم تتوقفي يا رغدة عن غلطك بل انك انت وابنة عمك شجون كلاكما قد تعاقبتما على خطأ مختلف وعلى خطأ متشابهة
كان التشابهة في كونكما تخرجان من المنزل بتلك العباءة التي تحتاج الى عباءة فوقها وتفوح منكن رائحة العطر أللا تعلمان بأن اي رجل اشتم رائحة عطرك فقد اصبحتِ زانية نعم
زانية بسبب تالك العطر فما بالك بالعباءة التي تشابهة الفستان في تصميمها وما بالك بما وضعته في وجهك من مساحيق التجميل قد تخليتي عن خمارك " نقابك " مقابل مساحيق تجميل
وقد تخليتي عن عباءتك الساترة التي تقيكِ من شرور الدنيا بفستان فاضح لمفاتنك وقد تخليتي عن الطرحة عفواً لم تتخلي عنها وانما اصبحتي تستخدمينها كزينة لشعرك تنفخين شعرك
ومن ثم تضعين الطرحة فوقها ونصف شعرك قد خرج عنها انسيتي قول رسولنا الكريم ((صِنْفَان مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا: قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ. وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ. لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا)).
يا إلهي لا تدخلين الجنة بهذه الفعلة لماذا ارخصتي نفسك هكذا مالذي استفدته توبي ايتها الفتاة قبل فوات الآوان حتى لا تدخلين نار جهنم توبي توبي توبي





************************************************** ***

الشجية 31-07-13 07:28 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

الجزء الثالث


في البرازيل وبالتحديد العاصمة القديمة ريو دي جانيرو :



كانت جالسة على الكنبة وبيدها موزة لابسة فستان اصفر قصير فوق ركبتها و بلا اكمام جالسة رجل على رجل تطالع التلفزيون واهيا عقلها مب مع التلفزيون
عقلها مع اتصالات غازي الي ما تخلص شوي و سمعت صوت خطواته بجزمته السودا على الارضية الرخامية البنية عدلت جلستها وشدت الفستان عشان تغطي الي انكشف من جسمها



مشيت بخطوات ثابتة للصالة بعد ما خلصت مكالمتي شفتها جالسة على الكنبة بنعومة بفستان اصفر عضيت شفتي وقربت منها وجلست جنبها حطيت يدي بكتفها ما التفتت لي
تنحنحت وبعد ما طالعت فيني قربت منها لحد ما دخلت ريحة عطرها لأنفي و ركزت فيه همست بإذنها : شفيه الحلو زعلان
عذاري واهيا تناظر التلفزيون وتحس بزعل ممزوج بخجل عجزت تخفيه : مافي شي
طبعت قُبلة بخدها الناعم وقربت من اذنها : تصدقين عاد خدك ما يقاوم
عذاري ووجها صار طماطم من شدة الحمار : غازي ابعد خنقتني
غازي بإتسامة : شوفي ما راح ابعد الا لما اعرف وش سبب زعلك
عذاري بيأس : مكالماتك الي ما تنتهي
غازي بإبتسامة عريضة حتى بانت اسنانه : شغل يا قلبي حسبت في سالفة مهمة
عذاري بزعل بعدت يده عن كتفها الناعم وقامت
سحبتها من يدها قبل ما تبعد وطاحت علي شديت عليها
عذاري واهيا تضربه بقبضة يدها : ابعد
غازي بخبث واهوا يعض شفته : مستحيل يا عيون غازي
حملها بيده واهيا تمسكت برقبته وبهمس : وين رايح
غازي بإبتسامة خبث : لغرفتنا
عذاري بخجل دفنت راسها برقبته
ضحكت ضحكة صاردة من قلبي : لا كذا جد ما اقدر

ودخلت الغرفة وقفلت الباب


*****************************************



صبـــاح يوم جـــــديد :

في جدة غيـــــر في القصر الكبير :


بعد ما تم الدفن واكثر الرجال عرفوا بالخبر ما عدا اقرب الناس زوجتي وبنتي و ولدي غازي اصلاً غازي مب عارف كيف اوصله ولا وين راح ما عندنا
اي خبر دخلت للبيت وانا احس بتعب نفسي اكثر من كونه جسدي فركت عيوني بتعب لاني مانمت آه يا ولدي رحت ما عاد اشوفك بالبيت بالعمل انت كنت مثل
ظلي يا جراح انت اقرب عيالي ابعدت هذا القنوط والافكار السوداوية عن راسي لأنه هذا قضاء وقدر اللهم لا اعتراض اول ما دخلت لقيت ام جراح جالسة ومعاها
شجون


ابو جراح و وجهه شاحب : السلام عليكم
شجون وام جراح بإستغراب من التعب الي ظاهر بملامحه : وعليكم السلام


قربت منهم وجلست بالكنبة المقابلة لهم تكلمت واصابعي متشابكة ببعضها : عندي موضوع مهم لازم تعرفوه

ام جراح : تفضل
ابو جراح والتوتر ظهر بملامحه بشدة : جراح عطاكم عمره
ام جراح حست بضيق شهقت بقوة ومسكت بأصابعها الخيوط الذهبية المتسلسلة بطريقة انسايبية من الكنب شدت عليها لدرجة نزعتها من مكانها شجون ما كانت احسن منها حال
من الصدمة ما فهمت شي : يبه تمزح صح
ابو جراح اقترب منهم وسحبهم بحضنه : ادعوله بالرحمة شجون بعدت عن ابوها والدموع ملت عيونها : يبه انت وش تقول جراح كيف ياربي ايش ماني فاهمة
ابو جراح : هذا قضاء وقدر اللهم لا اعتراض
شجون وصوتها متهدج بالبكى : كـ كـيف ... يبه ... كيف
ابو جراح واهوا يمسح وجهه بتعب : لازم ترضين يا بنيتي هذا مصير كل انسان
شجون واهيا تلطم خدها : لا اااااااااااااااااااااا جراااااااااااااااااااح لااااااااااااااااااا كان دايم يضارب معاي لكن بالاخير يبقى الاخ الحنون الي له مكانته عالية
لا اكيد في غلط جراح ما مات في شي غلط مستحيل جراح يتركنا مستحيل
ابو جراح قام من مكانه بدون ما ينتبه لأم جراح الي كانت مستندة عليه و أول ما قام اهيا طاحت على الارض لكن صوت الطيحة ما كان ولا شي جنب صرخات شجون الي ملت القصر قرب منها
وسحب يدها من خدها : ما يصير تسوين كذا لكن قولي إنا لله وانا إليه لراجعون و ادعيله بالرحمة
ناظرها للحظات شافها مصنمة تطالع شي بالارض لف وطالع الشي الي بالارض تفآجأ بأم جراح طاحية ونص جسمها على الطاولة الي متوسطة الصالة الواسعة والنص الثاني على الارضية البيضا
المدموجة بألوان تشابه ألوان الكنب و بقعة حمرا كبيرة عند راسها الي توسط الطاولة الزجاجية قرب منها بخوف رفع راسها شاف الدم مالي وجهها يمكن الطيحة كانت قوية لكن اهيا اصلاً
مب بوعيها خاف عليها خاف حيل حملها بيده و راح بإتجاه باب القصر وقلبه يضرب طبول اهيا توها خرجت من العناية ما كانت ناقصة شي يكدرها لكن وش اسوي كان لازم اخبرها لأنه الكل عنده علم
ولو اتصل عليها احد وعزاها بتنهار وبتكون حالتها أسوأ من الحين بمليون مرة خرجت من القصر وبخطوات سريعة خايفة مرتجفة دخلت السيارة السودا الي تدل على الفخامة الي تدل على انه
اصحابها بقمة قمة سعادتهم لكن مو كل شي ينحكم عليه بالمظهر كم من فقير لا يجد اللقمة عايش حياة سعيدة وكم من غني يملك اموال الدنيا ولا يملك السعادة السعادة سرها القناعة اقنع
و ارضى بالمكتوب حتماً ستسعد
وبقيت شجون الي الاحزان تلمها من كل مكان كل ما انفتح باب رجع وانقفل في وجهها !!
جلست على ارضية الصالة وبالتحديد فوق بقعة الدماء الي تركتها امها جلست بإنكسار الدموع مالية عيونها السود حطت يدها بشعرها وشدته شدته بقوة وبقهر صرخت بأعلى صوت : تعبــــــــــــــت تعبـــــــــت
وتابعت مسيرة البكا لين متى راح اجلس على هالحال تجمعوا حولها الخدم يقاربون خمسة عشر خادمة واجتمعوا حولها الطبخات يناظرونها بحزن واهم مب عارفين سبب هالحزن لكن شكلها يكسر قلب كل من يشوفها شكلها
شكل وحدة اكتفت من حياتها ويأست واعلنت وامسكت راية بيضا تدل على الخسارة تدل انها تبي الموت وتقول بنفسها الموت احسن من عيشتي وحياتي بملايين المرات
لكن انا يا شجون حابة اقولك انتِ ما خسرتِ لو كنتِ يا شجون قنوعة و راضية ما راح تحسين بالحزن مهما كان شجون يكفي انك عايشة تدعين ربك تترجينه تتوسلين له في اعظم من كذا يكفي انك مسلمة يكفي انك
ندمانه تائبة على كل خطأ اقترفيته لا تفتحي ابواب الاخطاء من جديد لا تســــــبي الــــــــــدهر الدهر ماله اي دخل هذا قضاء وقدر لازم تقتنعي بأنه هذا قدرك ان رضيتي وان زعلتي
هل تعلمين يا شجون بأن سبك للدهر قد يؤدي بك الى الشرك نعم الشـــــــــرك بالله عزوجل اخبريني ماذا استفدتِ ؟ هل سبك للدهر قد خفف من معانتك ؟ لا وألف لا فالدهر لا يملك من امره شيء وكل شيء بيد المولى عزوجل
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ) رواه البخاري ومسلم
وهناك فعلة خاطئة قد فعلتيها أتعلمين ماهي ؟ لقد لطمـــتِ خـــدك وعن ابو مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية)
من الفترض ان تدعي لأخاك بالرحمة فرسولنا الكريم قد تبرأ ممن شق جيبه او لطم خده وقد عده اهل العلم من كبائر الذنوب لذلك عليك اجتنابه
وقد قال الله تعالى : (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين* الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون). [ البقرة: 155-156].
فالصبر مفتاح الفرج وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل.








************************************************** *



و صلت للمستشفى وشوي دخلوها على العناية بعد ما شافوا الجرح الي براسها اثر الطيحة مدري كيف ما انتبهت لها رحت لغرفة الدكتور طقيت الباب
سمعت صوته الجهوري : تفضل
فتحت الباب ودخلت : السلام عليكم
الدكتور بإبتسامة : وعليكم السلام
جلست على الكرسي وبقلق : طمني يا دكتور
الدكتور وبدت على وجهه علامات التوتر : ابو جراح زوجتك من اول مريضة عندي وانا سبق وقلت لك هي من الحالات الخطرة الي تحتاج لعناية
والمفروض تحاول تبعد عنها كل شي يضايقها لكن الظاهر هي واجهت صدمة قوية
ابو جراح يحثه على الكلام : ايه
الدكتور واهوا يناظر اوراق العمل الي على الطاولة : بسبب هالصدمة جاتها جلطة وعشان كذا دخلناها للعناية وشكلها بتطول لأنه هاذي الجلطة الثانية
ابو جراح واهوا يمسح العرق الي بجبينه : يعني كم تقريباً بتجلس بالعناية
الدكتور : ممكن توصل سنين وانتِ عارف يا بوجراح انه لو قدر الله وجاتها جلطة ثالثة ممكن هالشي يؤدي للموت انا ما ابي اخوفك يابو جراح لكن زوجتك تحتاج لعناية واهيا ما حصلت لهالعناية
ابو جراح تنهد بضيق : لكن يا دكتور هالايام العلاجات متوافرة ما شاءالله
الدكتور : ما اعارضك يابو جراح والاعمار بيد الله لكن هذا تحذير حتى تنتبه لها اكثر وهالايام مثل ما قلت كل شي متوافر وقليل يصابون بالجلطة ويؤدي لوفاتهم لانه العلاج صاير سهل بفضل الله
ابو جراح بضيق : استأذن
الدكتور : لحظة
لف عليه ابو جراح ومازالت علامات الضيق والتعب على محياه : نعم
الدكتور : عظم الله اجرك ياابو جراح قرأت الخبر بالجريدة والظاهر هالشي الي سبب الصدمة لزوجتك
ابو جراح بحزن : واجرك جزاك الله خير ايه هالخبر اهوا الي سبب لها صدمة



*************************************************



الساعة 5 العصر في القصر الكبير المشابهة لقصر ابو جراح :



ام مشاري والدموع مالية عينها : ولد اختي توفى ..... الله يرحمه ويسكنه ... فسيح جناته
ابو مشاري واهوا يمسح وجهه بحزن و ارق : وفي شي ثاني ... بعد
ام مشاري واهيا تمسح على شعرها الاسود الي نمى فيه شعرات الشيب : وشنو ....بعد
ابو مشاري وهوا يبلع ريقه : واختك تعبانة بالمستشفى
ام مشاري واهيا تفرك عيونها المحمرة وبغصة: ابيك ... توديني لها ... الحين
ابو مشاري واهوا يفرك يده : اهيا بالعناية
ام مشاري بإنهيار : خيتي ... وديني ... لها
ابو مشاري قام من على الكنبة : يلا انا بروح احمي السيارة وانتِ ألبسي عبايتك
هزت راسها بـ ايه ومشيت بوهن لفوق حتى تآخذ العباية



في نفس القصر في الغرفة المطلية بالموف على السرير المفروش بلحاف موف ونقش وردي خفيف :


انسلبت مني كل حيوتي احس نفسي مثل هالوردة ذابلة يوم عطاني جراح هالوردة كانت مفتحة مزهرة وانا كنت مثلها تماماً ويوم غاب ذبلت الوردة
وانا ذبلت مثلها تماماً انا ما اقدر اعيش بدونك يا جراح ليش تركتني وحيدة تذكرت كلماته : اوعديني ما تنسيني مهما صار
استغربت يوم نطقها قلت له ليش تودعني وكأني ما راح اشوفك طنش سؤالي واليوم عرفت السبب مستحيل انساك يا جراح قلبي من يوم قرأ كلماتك وعى انه كان غلطان من اول لأنه ناسيك
ويوم وعى انتهى كل شي كل شي دفنت راسي بالمخدة وبديت بدوامة البكا ما راح اخلص من هالدوامة دام وجودك صار مستحيل احبك يا جراح وبظل احبك طول العمر وعد مني ما انساك ابد




*******************************************





في الكوفي :




طلال واهوا يربت على كتف مشاري وبحزن : عظم الله اجرك
مشاري واهوا يضغط على جواله بقبضة يده لعل هالضغط يخفف من ضغطه النفسي : واجرك جزاك الله خير
طلال واهوا يحاول يصبر صديق طفولته : هذا مصير كل انسان
مشاري واهوا يتنهد بضيق وبعدها اخذ نفس عميق : السالفة مب بس موقفة هنا حتى
طلال يحثه على الكلام : حتى مين ؟
مشاري واهوا يطالع الرايح والجاي وبحزن عميق : حتى اختي الضرر عليها صارت ...... ارملة
طلال واهوا يحرك الكابتشينو ويحاول ما يناظر فيه وجُل تركيزه بالكاسة حتى ما يبان مدى الحزن الي تحتويه عيونه السود : هذا شي مكتوب يا مشاري
مشاري ومازال الحزن معلتي وجهه : آه وانت صادق يظل هذا قدرها ان رضينا وان زعلنا



**************************************



في شقة صغيرة :



حلا بدلع مصطنع واهيا تلعب بشعر مهند : نوني يلا قوم دوامك باقي ساعة ويبدأ
مهند فتج عيونه وبكسل ناظر الساعة بجنبه وبالفعل كان باقي ساعة ويبدأ دوامه تأفف بنفسه انا ما اطيق الشغل بس شسوي لازم اكمل تمثيل عشان ما اخسرك
نزل يدها الناعمة الي بشعره الطويل الاسود وقبلها برقة
قمت من عنده حدي مب طايقته لكن لازم امثل الدور زين و مالحقت رجلي تلامس الارض الا سحبني وطحت فوقه على صدره العاري مسكني من خصري وطبع قُبلة طويلة وبعدها بعدني
شوي عنه وقام من السرير للدولاب يطلع له ثوب للدوام اخذت جوالي من على الكومدينه وقربت منه جلست بجنبه على الارض وسحبت وجهه لجهتي وبدلع : نوني
مهند واهوا مفهي : يا عيونه
حلا واهيا تطالع جوالها : نوني ابي احط رقم سري لجوالي مب عارفة وش احط
مهند قرب منها وطبع قُبلة ثانية
حلا تضربه بصدره بخفيف : يلا نوني وش احط
مهند بإبتسامة : ماصرتي تستحين حلوي وش رايك اليوم نسهر ترى انا من يوم ما تزوجتك ما اخذت حقوقي منك
حلا واهيا تلعب بشعرها البني : نوني والله استحي ان شاء الله قريب تنفك عقدة الحيا
مهند واهوا يعض شفته : الله يصبرني بس لهاليوم
حلا : يلا قول وش احط
مهند بإتسامة خفيفة : حطي يوم ميلادك
حلا قربت منه وطبعت قُبلة بخده : شكراً نوني
مهند قام من على الارض وسحبها لحضنه بحيث صار ظهرها على صدره وقربها من المراية قرب من اذنها وبهمس : لين متى اتحمل هالجمال و الله يا قلبي طقيت
حلا بتصريف ويدها على يده الملامسة لبطنها : يلا نوني بعد يدك عشان اسوي فطور وتروح للدوام
مهند طبع قُبلة بنفس المكان : طيب يا قلبي
فكني وبعد عني لجهة الحمام و اول مادخل فركت رقبتي بقرف و قربت من جواله الي على التسريحة اخذته بسرعة و انا عيني على الحمام ( اكرمكم الله ) خايفة يطلع ويشوفني مع انه بيآخذ دش بس الاحتياط واجب دخلت يوم ميلاده بمكان الرقم السري
وفتح الجوال ضحكت في نفسي بسخرية ما توقعت انه اهبل لهالدرجة يقولي حطي ميلاك كرقم سري واهوا محطي ميلاده لنفسه دخلت بسرعة للمكالمات والرسايل وبين التفتيش كلها كانت اسماء اولاد ما عدا وحدة اسمها ولايف
نقلت رقمها لجوالي ودخلت للرسايل اشوف اذا في شي بيفيدني كانت اهم رسالة من مهند يسألها عن ماركة المكياج المفضلة لها واهيا ردت " شانيل " وانها ما تأخذ مكياجها الا منه ومن كثر ما تحبه عطتهم رقمها عشان كل ما طلعوا جديد يخبرونها
مسوية نفسها مالت عليها وعليه اما بقية الرسايل كلها كلمات حب ما تفيدني بشي وبسرعة رديت جواله للتسريحة والله لا احرق قلبك وتشوف يا مهند رحت للمطبخ اسوي له سم يآكله عساه يموت والله لو ما كان حرام كان سويتها


*************************************



في القصر لكبير :


شجون والدموع مالية عيونها اخذت العباية من على العلاقة بيدها الراجفة لبستها واهيا حاسة بضيق و غثيان راحت لجهة الحمام ( اكرمكم الله ) لكن ما لحقت توصل
الا نزلت كل شي ببطنها واهيا من الاصل ما اكلت كله تمر وموية مسحت فمها بطرف عبايتها و سحبت نفسها بالحيل للباب فتحته ونزلت دخلت للمصعد ونزلت لتحت فتح لها المصعد
راحت للمطبخ واهيا تجر نفسها جر بالحيل تمشي دخلت وكل الخدم إلتفتوا لها بحزن شجون بإنكسار : سانيتا .... انا وسخت الغرفة ... نظفيها
سانيتا هزت راسها بالموافقة واهيا زعلانة على حال شجون لأنه شجون بمثابة بنتها نظراً للسنين الطويلة الي كانت تشغل فيها عندهم





***********************************

في القصر الكبير في الجناح ذو الطراز الفاخر :


في الغرفة ذات اللون العودي الداكن منكمشة على نفسها في السرير الخشبي ذو اللون الغامق دافنة راسها بين فخذيها تبكي بحرقة كم لها على هذا الحال لها ما يقرب خمسة
او ستة ايام ما تآكل شي مكتفية برشفات موية تبكي وحبات تمر على غازي غازي الي حبته من قلب غازي الي نساها فقدانها لأهلها لانه هو الاهل وللمرة الثانية تفقد اهلها تسأل نفسها في اكبر من همي ؟
وتجاوب على نفسها لا ما اعتقد تدعي ربها بينها وبين نفسها الله ينتقم منك الله يعذبك ذوقتني الويل ولله ما انسى الي ساويته فيني حقير ولا انسى الي كذبت علي الله يذوقكم الويل عساكم ما تتهون
بحياتكم ابد اكرهكم اثنينكم الله يحرق قلوبكم
انا اقول لك يا ملاك هنالك اناس يعيشون حياةً اسوأ منك بمئات المرات فاشكري الله عزوجل على ما وهبك اياه هناك شخص مكفوف و آخر يتيم منذ طفولته وآخر معاق و آخر في المستشفى حالته في غاية السوء موته افضل من حياته لأنه يتعذب بذلك المرض الخطير الذي لا علاج له
فاشكري الله عزوجل ولا تتذمري كوني قنوعة و راضية حتى تشعري بأن السعادة تجتاحكِ من جميع الإتجاهات ....



( عن عامر بن سعد عن أبيه – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر )
ولو بحثتوا عن فوائدة فما اكثرها )

***********************************


في المستــــشفى :



ترجف بحضن ابوها تبكي امها الي بالعناية تتمنى لها الشفاء العاجل تبكي اخوها الي توفى تبكي على كل شي كان سبب لإسعادها واختفى تٍسأل نفسها بحيرة طيب شالسبب ؟ ليش يصير فيني كذا ؟
جاوبوني تعبت تعبت حيل تبكي اخوها غازي الي اختفى تبكي بندر الي كشفت فضيحته الشنيعة تبكي هيثم الي ما صارت تسمع عنه خبر تحس بتشويش بعقلها كل الاحزان تجمعت بوقت واحد ماهي قادرة تتحمل
هذا الشي فوق قدرتها هي توها صغيرة عمرها 17 سنة ليش تعاني كذا ؟؟ ليش ما تعيش مثل الناس ؟؟ لكن يا شجون يظل هذا قدر وشي مكتوب لازم ترضين فيه وصدقيني فيه الخيرة وكل ما كنتِ راضية وقنوعة
راح تحسي السعادة تجتاحك من كل النواحي صدقيني يا شجون لو فكرتِ شوي و وازنتيها ماراح تحسين بالكدر ولو حسبتيها بالعقل انتِ تستحقين كل شي يصير فيكِ انتِ غلطتي وجالسة تجنين عواقب غلطتك
تشبتت بياقة ابوها وصوتها مبحوح شهقاتها متعالية تنفسها منقطع ابوها شد عليها يبي يدفيها يبي يحسسها بالامان بالحنان الي هي فاقدته بهاللحظات من لي يا ابوي غيرك من لي يا عزوتي غيرك ياعسى
ربي ما يحرمني منك ولا من كل غالي بعدها ابوها شوي عن صدره طالع عيونها الحمر ووجهها الذابل وردته ذبلت دعا ربه يحميها ويسعدها و يقوم زوجته بالسلامة و يرجع ولده الي اغترب للمرة الثانية ....


في الكراسي الي تبعد خطوات عنهم :



ام مشاري رافعة يدها تدعي ربها ينجي اختها سبحان الله احنا البشر ما نفتكر الله عزوجل الا لما نكون متضايقين و وقت فرحتنا ما نشكر الله هذا كله يدخل تحت مضمون الجحود
كانت تبكي بصمت و بنفسها تقول الامل بالله كبير




***********************************************




في محل الجوالات :





بندر بإبتسامة : ها كيف الشغل معاك
ايهم بادله الابتسامة : الحمدلله عالي العال الا كم باقي على اذآن المغرب
بندر واهوا يطالع الساعة السودا الجلد الي بمعصم يده : ما باقي شي
شوي الا يسمعون صوت الآذان من المسجد المجاور للمحل
بندر حط الفلوس داخل الخزينة و رفع عينه لأيهم : ها انتهيت
ايهم : ايه الحمدلله
بندر : يلا مشينا
خرجوا من المحل وبقية العمال الي بالمحل اهم الي تكفلوا بتقفيل الباب ايهم يحس الدنيا مو ساعيته من زود الفرح اخيراً مشاعل رضت له يشتغل اهوا ابد ما يحب يزعلها
واهيا شرطت عليه انه يهتم بدراسته واهيا تصرف على البيت بس نظراً للظروف والفلوس الي تضيع ومب عارفين مين يآخذها بس الأكيد ابوهم وافقت انه يشتغل


بندر واهوا يطقه بكتفه : وين رحت يا رجال
ايهم واهوا يضحك : هنا معاك يابو الشباب
بندر : والله انك مب معاي عالعموم الي مآخذ عقلك يتهنى به
لما قال كذا تذكرت اني ابي اساعد شهد
ايهم واهوا يمشي بجنب بندر للمسجد : انت لما كنت تجلس مع رويشد ومهند وفهد وين كنتوا تجلسون
بندر وبدت ملامحه تضيق : ايهم سكر على هالسالفة
ايهم واهوا يغرز اصابعه بشعره الأسود : طيب لا تقول لكن انا عندي شي مهم لازم اقوله لك
بندر تنهد براحة : ان شاء الله بعد ما نخلص الصلاة




****************************************




كنت جالسة على السرير ماسكة جوالي وعقلي منحصر تفكيره بشيئين الاول المقطع والصورة الي وصلوني والثاني حال اختي سارة الي ابد مب عاجبني
ناظرت بجنبي وحصلتها بسابع نومة في اشياء كثير تدل على انها متعاطية اول شي تصرفاتها وثااني شي السواد الي تحت عينها ولما تفتح عينها تكون محمرة
جسمها الضئيل الكدمات الي بدت تطلعلها والله العظيم كل شي يدل على انها متعاطية واتمنى من قلبي انه تفكيري يكون خاطىء المشكلة بالموضوع لو فرضاً يعني لا قدر الله
كانت متعاطية مين بيعطيها هيا ما تخرج من البيت ابد حتى لما نخرج تصر على الجلوس بالبيت بعكس زمان قبل ما ألاحظ فيها هالاشياء كانت تحب الخرجة وتكره الجلسة بالبيت تقريباً هيا اول ما خلصت المدرسة صارت منعزلة ما تبي تشوف احد
وفجأة جا في بالي شي اذا طلع صح معناتها من جد متعاطية قطع علي حبل تفكيري صوت جوالي يدل على انه في رسالة وصلتني فتحت الرسالة ويدي ترتعش اخاف يكون المجهول
وبالفعل ومع شديد الاسف طلع المجهول بلعت ريقي ونزلت لتحت طلعت صورة نفس الصورة الاولى لكن بقميص ثاني فتحت المقطع بعد ما كتمت الصوت مع اته سارة صاير نومها مرة ثقيل
صحيح من اول نومها ثقيل بس الحين اضعاف اول لكن للإحتياط كتمت الصوت فتحت المقطع وانا اضغط على الزر بقوة لدرجة حسيت انه بيطير من مكانة من قوة الضغط فتح وطلع نفس المقطع الأول بنفس القميص الي بالصورة
قفلته وانا احس بالرجفة تسري بكل عظامي مين ياربي مين يسوي فيني كذا شسوي بنفسي خايفة خايفة حيل اتصلت على الرقم ونفس الحال عطاني " مغلق " رميت الجوال على السرير بقوة واستندت على المخدة
الي خلفي بحيث صرت جالسة نص جلسة مسحت العرق الي بجبيني وفركت يدي بقوة لحد ما حمرت انا لما اتضايق لازم اسوي هالحركة لحد ما يطلع دم من يدي من قوة الفرك



****************************************





في بريطانيا وبالتحديد العاصمة لندن :


يمشي بالطرقات بلا هدف كل تفكيرة منحصر بـ " رشــــــــــا " يبي يلاقيها بأي طريقة مهما كانت العواقب ما يعرف مكانها ما يعرف الا انها بالعاصمة فقط حس بالارض باردة
نزل نظره للأرض لاحط انه جزمته تقطعت من كثر المشي واصابعه نزلت برى نزل للجزمة بالارض يحاول يعدلها وشوي الا يشوف كعب احمر قدامه رفع عينه حصل واحدة عيونها زرق وشعرها اشقر
ما اهتم ورجع نظره للجزمة دقته البنت بكتفه رفع عينه لها بطفش تأفف بينه وبين نفسه حس فيها جلست بجنبه على الارض بلبسها القصير الي ما يستر شي مدت يدها ومسكته من خده بعد يدها عنه وبحدة


هيثم بحدة : ابعدي عني ايتها الخرقاء
البنت الشقرا : تعال معي يا صديقي حتى اعطيك رداء يدفأك و حذاء غير هذا
هيثم واهوا يرص على اسنانه : لا اريد منكِ شيئاً فقط اغربي عن وجهي
البنت الشقرا : حسناً ولكن مالذي تبحث عنه انني اراقبك منذ ساعات وانت كالتائه هنا
هيثم في نفسه " يالله صبر ايوب " : ابحث عن حبيبتي
البنت الشقرا : وهل تريديني ان اخدمك بشيء
هيثم بقرف : لا شكراً
البنت الشقرا : ما هو اسمها
هيثم : و كأنك ستعرفينها اسمها رشا " مد يده " وهذه صورتها
البنت الشقرا بخبث مدت يدها واخذت الصورة : انني اعرفها هل تود مقابلتها
هيثم بفرح وبتسرع وعقله كله بـ " رشا " ما فكر للحظة انه البنت الي قدام ممكن تكون كذابة : اين هي أريد رؤيتها بأسرع وقت
البنت الشقرا مسكت بيده ودخلته لسيارة سودا وامرت السواق انه يروح للفلة الي هي ساكنة فيها



**************************************



بعد ما خلصنا صلاة رجعنا للمحل مرة ثانية كنت جالس على الكرسي و بندر يرتب البضاعة الجديدة على الرفوف ناظرته لحظات بعدين جاني سؤال ما قد خطر على بالي اصلاً مب مرة
كنت محتك فيه الي كان محتك فيهم اهوا هيثم و الحين يوم اخوي مهند احتك فيهم بندر تركهم سألته وانا عيني مركزة عليه : بندر انت مالك اهل
طاحت علبة الجوال الي بيدي على الأرض نزلت للأرض و رفعتها تكلمت بغصة : لي
ايهم بإستغراب : طيب ليش ما تروح لهم يعني انا من اول عارف انه امك وابوك متوفيين بس يعني خيلان عمان خالات و عمات وكذا ليش ما تزورهم
تنهدت بضيق وجلست على الكرسي المقارب له : آه وش اقولك يا اخوي انا لي عم وعنده ولد وهالولد عنده بنت صغيرة المهم عمي وابوي صارت بينهم مشكلة ما ادري على ايش ومن ذاك اليوم
ما عاد نكلمهم وخالتي اهيا كانت متزوجة ولد عمي الي قاطعناه ولكنها ماتت " مقتولة " وخالتي الأكبر منها بسنتين راحت تكمل دراستها برى بعد ما جاتها بعثة و تزوجت واحد بالسر و ظلت معاه لأنه جدي غضب عليها فما صرنا نعرف مكانها وبعدين جدي توفى
ايهم : طيب ليش ما تحاول تتصالح مع عمك و ولده ويعني ادري اني فضولي لكن مين قتل خالتك
بندر بقهر: رحت لهم مرتين وطردوني وبالنسبة لخالتي انفتح محضر تحقيق لمدة طويلة وبلا اي فايدة لأننا ما حصلنا اي دليل يقودنا للقاتل وبعد كذا انقفل وللحين مب عارفين مين القاتل حتى اننا نسينا الموضوع
ايهم يحاول يلطف الجو الكئيب الي بناه : المهم تراني معزوم عندك اليوم
بندر بإبتسامة باهته بسبب الكآبة والضيق الي اجتاحوه : طيب و ترى اليوم بتنام عندي
ايهم : لا توصي تراني نشبة
بندر بود : البيت بيتك يا اخوي وانت والله احلى نشبة


*****************************************




في البرازيل في العاصمة القديمة " ريو دي جانيرو " :



صحيت من النوم وانا ماني شايفة شي فركت عيني وحسيت بيده ملتفة حول خصري بعدت يده عني بشويش و كنت بقوم وما قدرت لأنه كان نايم على شعري سحبت شعري بشويش
وانا احسه شوي وبيتقطع ولما تحررت لفيت حولي اللحاف وجري على الحمام ( اكرمكم الله )



حسيت فيها من اول ما صحيت بس ما كنت حابب احرجها وكنت اطالع حركتها واهيا تحاول تسحب شعرها وتبعد يدي عنها يا حليلها كان شكلها حلو شوي الا سمعت باب الحمام ( اكرمكم الله ) سويت نفسي نايم شفتها نزلت بالمنشفة و شعرها مبلل ومعطيها مظهر حلو قربت من الدولاب
واخذت لبس و راحت للغرفة الي جنبها قمت من السرير وناظرت جوالي الي مستحيل احد يدق عليه لأنهم لازم يدخلون المفتاح الدولي اول لكن شفت الرسالة الي من اول منتظرها قمت من السرير و رحت للدولاب اخذت تشيرت وشورت ودخلت للحمام ( اكرمكم الله )


**************************************

الشجية 31-07-13 07:30 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

الجزء الرابع


في بريطانيا في العاصمة لندن :



البنت الشقرا دخلت هيثم للقصر ومسكته من كتفه لفته لجهتها بدت تلعب بالايشارب الخفيف الملفوف حول عنقه هيثم بعدها عنه بضجر حتى رجعت للخلف واصطدمت
بالكنبة قرب منها وصفعها كف : إياك ان تقتربي مني فقط اريد معرفة مكان الفتاة
البنت الشقرا وهيا تمسح على خدها بألم ومن قوة الضربة علمت اصابعه بوجهها الابيض : سأدلك على مكانها و لكن بشرط
هيثم بعصبية دخل يده بجيبه وامال براسه لناحيتها : نحن لم نتفق على هذا ولكن ما هو شرطك
البنت الشقرا قربت منه ومسكت يده : اريدك فقط ان ترتدي رداء يدفأك وسآتي لك بكوب من القهوة
هيثم والشرار يطلع من عينه السودا : ألاتفهمين انا فقط اريد مكان الفتاة
البنت الشقرا وهيا تشد على يده : حسناً سأوريك اياها فقط استبدل رداءك الى ان اطلبها
هيثم بضجر حسناً
البنت الشقرا بسعادة ويده مازالت بيدها سحبته للدرج لين ما صعدت للدور الثاني سحبته لغرفة مدخلها غريب عن بقية الغرف دخلوا للغرفة الي تتميز بالنقش والرسومات الدقيقة على جدرانها
اخذته للموقد وبعدت عنه لجهة الدولاب طلعت لبس وقربت منه على الارض بجوار الموقد مدت له اللبس والابتسامة معتلية وجهها الاجنبي الي ما فيه اي دلالة عربية
اخذ منها اللبس بضجر واهوا قرفان منها وحطه جنبه : هيا اذهبي وناديها
البنت الشقر قربت منه ومسكت بطرف تشيرته تبي ترفعه
مسك بيدها بغضب وابعدها عنه : مالذي تفعلينه ايتها الخرقاء المعتوها
البنت الشقرا بوقاحة : بفسخ بلوزتك لأنه الظاهر انك ماتبي تبدل
هيثم التفت لها وعيونه توسعت دهشة صدمة تعجب واستفهام : انتِ عربية



**************************************



جدة اهل الرخاء والشدة : )



في الشقة المتوسطة الحجم في الليل :



قاعد على الكرسي اقلب بالقنوات الي صايرة مملة وما فيها شي مفيد سمعت صوت بندر : ايهم
لفيت راسي للخلف اشوف جسمه الجالس على السرير نص جلسة ويده اليمين الي تحت راسه ويده اليسار الي ماسك فيها كتاب صغير " تحصين المسلم "
ايهم : نعم
بندر بإبتسامة : ينعم الله عليك وش السالفة الي كنت تبي تقولها
التفت للتلفزيون وطفيته بالرموت قمت من على الكرسي وجلست عنده بالسرير : والله زين يا رجال انك ذكرتني
بندر وهوا يتثاوب : يلا تكلم ترى فيني نوم وبالقوة فاتح عيني
ايهم تنهد : ابي اكلمك عن هيثم حاله مب عاجبني
بندر بإهتمام : والله حتى انا يا اخوي احس فيه شي غريب
ايهم : تبي الصراحة انا سمعت اخته الكبيرة تتكلم مع اخته الصغيرة وقالوا شكل هيثم مسحور
بندر بجدية : تهقي كذا
ايهم : ايه
بندر : طيب منو ؟؟؟
ايهم : والله وانا اخوك مدري لكن خواته سمعتهم يقولون وحدة اسمها " رشا "
بندر وكأنه موية باردة انكبت على وجهه و وعته على الي يصير حوله وتحركات هيثم العجيبة ظل جامد وما تكلم وبدت الافكار تروح يمين ومرة يسار
ايهم بإستغراب : شفيك وين رحت
بندر : انا اوافقكم الرأي الظاهر انها ساحرته
ايهم : ليش انت تعرفها ؟؟
بندر واهوا يفرك فروة راسه : ايه هاذي وحدة تحب هيثم بجنون
ايهم : وهوا ما يحبها
بندر : تعرف هيثم اول كيف كان مغزلجي فكان يلعب عليها واهيا من اول كانت معجبة فيه وبعد ما صار يتغزل فيها صارت تحبه وتبيه لها واهوا مب داري عن هوى دارها
ايهم : لكن حرام نظلم البنت اذا كانت البنت اخلاق وكذا مستحيل تسحره
بندر بضحكة صاخبة : ههههههههههههههههههههههه وش اخلاق ههههههههههههه الله يستر عليك
ايهم بإستغراب شديد : وش يضحك بالموضوع
بندر واهوا يحاول يتماسك وما يضحك : هاذي البنت وحدة صايعة ما تخاف ربها هي الي تسوي علاقات مع الرجال يعني هي الي تلحقهم وبعد ما تسوي الي ببالها تروح لواحد ثاني
ايهم بقرف : اول مرة اشوف ناس مثل كذا
بندر بإبتسامة سخرية : آه لسى انت ما شفت شي
ايهم رمى نفسه على السرير : محسسني انك عايش عمر طويل مرة تراني قريب منك مانت بأكبر مني بكثير
بندر : مو على اكبر منك لكن في اشياء كثير انت جاهلها والافضل انك تظل جاهلها لأنها اشياء ما تستحق المعرفة
ايهم : المهم افهم من كلامك انك مؤيد كلامي
بندر : ايه مأيده
ايهم : طيب لازم نسوي شي مانجلس كذا متكتفين
بندر : طيب انا بكرة اكلم راشد عشان اعرف مكانها و اوقفها عند حدها


******************************************





هيثم التفت لها وعيونه توسعت دهشة صدمة تعجب واستفهام : انتِ عربية
البنت الشقرا بمياعة بعد ما جلست رجل على رجل وانكشف ثلاث ارباع جسمها من الاصل اللبس الي لابسته يفضح اكثر ما يستر : يب انا عربية
هيثم وما زال الاستغراب على محياه : الواضح انك اجنبية لكن اللهجة سعودية مية بالمية
البنت الشقرا قربت منه وجلست على الارض بجواره ومسكت خده بيدينها نزلت يدها لفمه وقربت بهدوء لكن هيثم منعها بدفة قوية سدحتها بالارض : وش تسوين كم مرة اقولك ابعدي ما تفهمين
البنت الشقرا رفعت جسمها من على الارض و فركت راسها بمحاولة لتخفيف الألم : انت شفيك ما تحس اي رجال مكانك ما يترك وحدة جايته بكامل زينتها
هيثم بسخرية : ما باقي الا اطالع فيك يالسافلة يلا وين رشا
البنت الشقرا بضجر : افففففففففف رشا رشا راح اجيبها لك لكن انتظر ثواني
قامت من على الارض و قربت بخطوات سريعة للاسلكي تكملت بسرعة وبلهجة ما يفهمها " هيثم " و جلست على الكرسي : وش تعني لك رشا
هيثم بهيام ما صدق طرى اسم رشا حتى يوصف فيها : كل شي آه هالبنت تجنن تذوب كلها على بعضها ملاك
البنت الشقرا واهيا تحاول تغريه ساعة ترفع شعرها وساعة تنزله وتحطه بالجنب تميل بجسمها ولا اي فايدة مع هيثم الي ما عطاها اي وجه حست بقهر اول مرة رجال يطنش جمالها يطنش دلعها وش هذا ما عنده احساس معقولة انا ما اكون حلوة بالقدر الكافي لجذبه طيب انا لما شفت صورة هاذي الي ما تتسمى كان شكلها جداً عادي ولا ذرة جمال كله مكياج في مكياج و قصيرة وجسها سمين نوعاً ما صحيح مو مرة لكن سمينة ولاشي فيها يجذب وش عاجبه فيها سمعت صوت الباب
وبصوتها الناعم : تفضل
دخل واحد كبير بالسن من الخدم وبيده صينية عليها فنجان قهوة " عربية " وغمزلها بعينه واهيا فهمت اخذت فنجان وقالتله يعطي هيثم فنجان لهيثم اخذ الفنجان بدون كلام لأنه بالفعل حاسس بعطش ومب بس بعطش الا حاسس بجوع لكن هالجوع والعطش ولا شي جنب شوقه لـ " رشا " استغرب كون القهوة " عربية " يعني حتى بالشراب تشرب اشياء عربية ومعودة الخدم يسولها ياها شرب الفنجان جغمه وحدة مسح فمه بيده اليمين والبنت الشقرا مركزة نظراتها عليه مافي شوي الا هو يحس بصداع مسك راسه بألم وشوي وبدا يهستر ابتسمت البنت الشقرا بمكر و راحت لواحد من الدواليب فتحته وطلعت قميص نوم عاري و لبسته على السريع وشوي وبدا مفعول المسكر يأثر على هيثم قربت منه ومسكته كان يهذي برشا وما يبيها تقرب منه كانت حالته تحزن مابين مسكر وما بين سحر سحر يقول رشا ومسكر يقول الي قدامك والطريق الصحيح السوي يقول لا هذا ولا هذا كله خطأ لكن هيثم كان عقله فيه مأثرين سحر ومسكر والمنتصر هو ......




*******************************************





كنت جالسة بالغرفة على سريري وعقلي مثل ما اهوا يفكر بسارة والحالة الي اهيا فيها و يفكر بالفيديو والصور المركبة ماني عارفة مين صورني قطع علي حبل افكاري جوال سارة بتصل واهيا بسابع نومة
و اهيا من النوع الي نومه ثقيل هذا اول شي ثاني شي من يوم ما تغير حالها صاير نومها اثقل من اول ما اهتميت وطنشت الاتصال لكن المتصل ما وقف قمت من على السرير
و قربت من سريرها واخذت الجوال من الكومدينة المجاورة لسريرها كان المتصل " مهند " غريب وش يبي منها يمكن يبي يسلم عليها ويسأل عن حالها رحت للسرير و رديت كنت بقول " الو " لكن اهوا كان مستعجل بالكلام


مهند : سارة يا زفت لي ساعة اتصل ليش ماتردين تراني مب فاضي لوجهك اليوم بعطيك الكمية وترى جبت لك مخدر اقوى مثل ما طلبتي جاهزة الفلوس ولا لا واذا مو جاهزة مثل ما قلت لك اسهري مع رجال و اعطيك اكثر من الكمية الي معاك



طاح الجوال من يدي على الارض بقوة وانكسر البيت تبعه وطحت انا مع الجوال على الأرض بإنهيار انا بحلم ولا بعلم مهند يعطي لسارة مخدرات اخ يعطي لأخته مخدرات يتجار بأخته يبيها تسهر مع واحد حتى يعطيها مخدر
يكسب من اخته يكسب بالحرام شديت شعري بقوة لدرجة حسيت انه بينقطع من شدة الألم طيب ليش وكيف عشان فلوس طيب سارة كيف رضيت مهند الحيوان كيف رضي يعطي اخته كيف ارخصها كل هذا عشان فلوس صحيح بني آدم طماع
يبيع كل شي واغلى شي عشان كم قرش مسحت دموعي وكل ما مسحت دمعة نزلوا عشرة بدالها كنت ابكي بلا صوت دموع وبس دموع تعبر عن مدى الألم والقهر والحقد الي بقلبي لأخوي ايه اخوي هو يستاهل اني احقد عليه اني اكرهه انسان ما فكر الا بنفسه وبس ما فكر
بأخته و ش راح تسوي لها هالمخدرات ما فكر بشي و راح يجني كل فعل غلط سواه سمعت صوته على الجوال يصرخ اخذت الجوال من على الأرض وحطيته على اذني و العبرة خانقتني سمعت صوته الي كرهته بهاللحظة آلاف المرات و كرهت نفسي كرهتها لأني " اخته "




*******************************************




كنت جالس على الكنبة بالصالة و عذاري بغرفة النوم خبيت الورق الي بيدي خلف ظهري وناديتها : عذاري حبي تعالي شوي ابيك
عذاري بصوت عالي واهيا بغرفة النوم ترتب مفرش السرير : طيب الحين جاية
لبست الشبشب الوردي حقها و مشت بإتجاه الباب خرجت ولقته على الكنبة جلست على الكنبة المقابلة واهيا خجلانة وعينها بالارض طلب منها تجلس جنبه
قامت من مكانها وجلست بالكنبة الي جنبه وبخجل واهيا منزلة عيونها ليدها المتشابكة ببعضها : نعم
حطيت يدي بأكتافها لين ما مالت بجسمها لي وهمست بإذنها : وش كانت امنيتك زمان
عذاري وبدا الحزن يملي عيونها السودا : اظنك تعرفها حبيبي
غازي بحنية واهوا يمسح على شعرها الاسود : ايه اعرفها لكن ابيك تنطقيها
عذاري بزعل : ليش تبيني انطقها
غازي بإبتسامة : انتِ انطقيها وبعدين تعرفين ليش
عذاري اخذت نفس وبدت ذكريات الماضي الحزين ترجع لها تدريجياً وصورة راشد الي ما راحت عن بالها الا بسبب حبها لـ غازي وما رجعت هالصورة الا بطلب غازي : اني اصير دكتورة تجميل
غازي طلع يده اليسار الي بخلف ظهره وبإبتسامة عريضة : تفضلي
عذاري طالعت فيه واخذت الظرف بتردد ممزوج بإستغراب : وش هذا
غازي : افتحيه
مدت يدها الناعمة و بأناملها الرقيقة بدت تفك الظرف انفك معاها وطلعت الورقة الي بداخلها رفعت عينها وكأنها تقول " طمني " وبإتسامة منه شجعها تفتح الورقة فتحت الورقة واهيا تحس
بالخوف لأنها من ولادتها ما شافت شي مفرح وكل ما تجيها فرحة لازم تنسد لازم الحزن يطغي على فرحتها قرأت السطور الأولى ونزلت عينها بسرعة للختم الي بآخر الورقة امتلت عينها بالدموع
رمت نفسها بحضنه وبصوتها الناعم : شكراً حبيبي
شديت عليها بيدي اليمين لدرجة حسيت بدقات قلبها و رجفة جسمها مسحت على شعرها بيدي اليسار : هشششششششش ليش يا قلبي تبكين
عذاري من بين دموعها الي ملت تيشيرت غازي وبصوتها المكتوم لأنه شادد عليها بحضنه : صدقني دموع فرح
غازي : عسى الفرحة دوم مب يوم ياحياتي


****************************************





مشاعل بصوت متهدج بالبكا : نعم يا حقير سمعت كل كلامك
مهند والخوف بدا يدخل قلبه لكن وين مهند وين الخوف بعد الخوف وبكل شجاعة نطق : نعامة ترفسك اسمعي الي تبيه
مشاعل بنبرة سخرية لكن صوتها الباكي غطى على هالنبرة : تحسب اني بسكت
مهند بسخرية لاذعة : اسكتي ياعديمة الشرف
مشاعل بعصبية : ما اسمح لك إلتزم حدك يا مهند
مهند بإستهزاء : وليش ما تسمحي لي وانتِ غلطانة
مشاعل : غلطانة بشنو انت شفيك ترمي خيوط تبي تبرأ نفسك بأي طريقة لكن صدقني بكشفك على حقيقتك حتى لو كنت اخوي اصلاً ما اتشرف بواحد مثلك يكون اخوي
مهند ببرود : كأني انا متشرف بوحدة " واطية زانية "
مشاعل واهيا مكتظة بالعصبية بدت تضرب الارض بضربات متتالية وبأقوى ما عندها : انت وش تقول
مهند بضحكة ساخرة : الي سمعتيه وبعدين يعني من فرحتك مالية جوالك بصورك ويا اغنى رجال جدة
مشاعل وبدت تفهم المغزى من كلامه : يا حيوان يا حقير سافل انت الي ركبتها انت حسافة كلمة اخو عليك
مهند : ههههههههههههههههههههه وعندي منه نسخ كثير وان فكرتي تشتكي للغني عادي اجيب لك صور وفيديوهات مع اشخاص غيره

ما سمعت الا صوت يعلن عن انتهاء المكالمة رمت الجوال بكل قوتها على الجدار حتى انكسر لأجزاء مثل انكسار قلبها وغرقت بدوامة البكا انا ولا اختي انا ولا اختي كلمتين كانت تدور براسها انا ولا اختي
انجي اختي واغرق انا ولا انجي نفسي واغرق اختي ما راح اكون انانية وبختار اختي لكن انا سمعتي راح تصير بالحضيض هذا عرض هذا شرف هذا اغلى شي تملكة المرأة كيف افرط فيه بسهولة طيب كيف افرط بأختي
الصغيرة الي من يوم ولادتها وانا اعتني فيها الي حبيتها بكل ذرة فيني ألبي كل طلباتها من الألف الى الياء رغم اننا محتاجين للقرش الا اني ما كنت ارفض لها طلب حتى كل البنات يقولون اكثر دلوعة سارة وبعدها رغدة
كيف افرط فيها والله ما اقدر طيب يعني افرط بنفسي انا دايم افرط بنفسي اشتغل الليل كامل واهم نايمين وآخر شي ولا قرش من الفلوس آخذها ولما اشتري لبس ما اشتري الا من عيد لعيد بالنادر اذا اشتريت كذا بلا مبرر عمري فنيته فيهم
ابوي ما رضى يزوجني لأنه طامع بالفلوسي الي ادخلها وصل عمري 28 سنة يعني " عانــــس " يعني مالي قيمة هذا تفكير مجتمعنا والحين ما راح اصير وحدة بلاقيمة لا راح اصير وحدة حقيرة ونجسة بعيون الناس طيب لو فضحت نفسي يعني افضح مشاري معاي
طيب هو وش ذنبه وش سوى عشان يتعاقب عقابه انه حبني ايه حبني انا حتى الحب غالي علي انا ما استحق شي الله لايوفقك يا مهند لا بدنيتك ولا بآخرتك الله لا يحللك ولا يبيحك




( القذف وهو الرمي بالفاحشة لمن هو بريء منها قال تعالى : (( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )) [النور:4].
ارأيتم ماهو العاقب لا تتساهلوا في الكلمات لربما نطقتي بكلمة كانت سبب لدخولك لنار جهنم فحذاري حذاري )


**************************************



دخلت للمجلس وجلست على الكنبة الزيتية طقيت على رقمها ودقايق و ردت :



حلا : السلام عليكم
ولايف : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حلا : شخبارك اختي
ولايف بإستغراب : الحمدلله بخير لكن مين معاي
حلا بحقد لكن ما ظهر بصوتها : انا يا آنسة وحدة من مظيفات " شانيل " واحنا طلعنا بضاعة جديدة ولأنك يا آنسة من زباينا فالمحل سوا عرض
ولايف : اها اوك اصلاً انا قريب طالعة للسوق
حلا : لا يا آنسة اذا حابة احنا نجي لـ عنوانك ونعطيك جديدنا
ولايف : ايه زين تعالي لعندي
حلا : طيب لو سمحتي العنوان
ولايف : .........
حلا : شكراً وان شاء الله يحوز جديدنا على رضاك
ولايف : ان شاء الله يلا مع السلامة
حلا : في آمان الله


ابتسمت بسخرية على حالهم الحمدلله والشكر اهبل متعرف على هبلة يعني من جدها شانيل بيروح لها لين بيتها انا اوريك يا مهند ان ما خليتك تندم مليون مرة على خيانتك ما اكون حلا
والله ما انسى ذيك البنت المرمية بحضنك بقميص نوم خالع وبين كل جسمها وانت محتضنها بكل شغف لعبت بالنار يا مهند وصدقني راح تخسر وتندم بس كل شي بوقته حلو الحين خليني اطفي ناري
بهاذي الحقيرة وببعدين بشتغل فيك



************************************





انتهى البارت اتمنى ان يكون قد حاز على رضاكم


ولا ننسى اخواننا بسوريا

اللهم انصر المسلمين في سوريا بنصرك وأيدهم بتأيديك وأمدهم بجند من جندك واربط على قلوبهم وثبت أقدامهم ويسر أمورهم ووفقهم واحفظهم يارب العالمين.اللهم عليك بطاغوت سوريا وكل من طغى ودافع عنه، اللهم اقذف الرعب في قلبه ، اللهم صب عليه سوط عذاب ، اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك وعذبه عذابا شديدا في الدنيا والآخرة عاجلا غير آجل ، وأرنا فيه بطشك وعقابك الذي لا يرد على القوم المجرمين ، واخسف به الأرض واجعله عبرة للعالمين.اللهم عجل بهلاكه اللهم عجل بهلاكه اللهم عجل بهلاكه

الشجية 19-05-14 03:37 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا *** فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم

تنام عيناك والمظلـوم منتبـه *** يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم






** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


البارت اهداء للأخت موني


♥ ღ البارت الثالث والعشرون ღ ♥

الجزء الأول



صبــــــــــاح يوم جــــديد :


جدة عروس البحر الأحمر : )



في المستشفى :




ابو جراح بحنية : بنيتي خلاص لازم نرجع للبيت من امس وانتِ بالمستشفى
شجون بحزن ودموعها ما جفت : يبه ما ... اقـ در هاذي امـــ ي
ابو جراح رفع راسها واناظر عيونها الحمر من البكى والسواد الي تحتها من السهر مسح دموعها بيده : لازم ترجعين
شجون وتذكرت شي كانت ناسيته تماماً و بصوت مبحوح : اليوم ... العـ زا
ابو جراح بضيق : ايه يا بنيتي اليوم
رمت شجون نفسها بحضن ابوها واهوا احتضنها وشد عليها واعطاها كم كلمة تواسيها وتخفف من حزنها وألمها




***********************************


رحت للسوبر مشي لأنه بنفس العمارة اما ايهم راح للمطعم بسيارتي لأنه شوي بعيد يعني ما يقدر يوصل بدون سيارة دخلت للسوبر واخذت كل الاشياء الي احتاجها يالله عند الحساب ناس كثير انتظرت لين ما جا دوري تقريباً راحت ربع ساعة اتوقع ايهم رجع
نزلت و طلعت للعمارة صعدت للشقة فتحت الباب دخلت ناديت " ايهم " لكن ما حصلت رد شكله ما رجع و رحت للمطبخ ادخل الأغراض بالثلاجة الصغيرة حسيت بصوت خطوات ما لحقت ألتفت الا حسيت



***********************************







في الشقة الصغيرة :




حس بيد ناعمة تلامس خده وصوت ساحر يصحيه فتح عينه بكسل ابتسم لما شافها جلس نص جلسة على السرير سحبها حتى طاحت فوقه مسح على شعرها و ظهرها
وبيده اليسار شد عليها بحضنه حست بأنفاسه تحرق عنقها قد ما كانت هالانفاس تدفيها وتفرحها قد ما صارت تبردها و تحزنها تحسسها بالجفاف بالخيانة بالغدر بالكذب
تحس بقهر يكويها لكن لازم تصبر عليه لازم تتحمل حتى تحطمه و تحسسه بشناعة غلطته لآمت نفسها ملايين المرآت انها ما سمعت كلام اخوها هيثم قلها مهند صايع و داشر مستحيل يتغير
لكن ما صدقته وثقت فيه مثل ما ابوها وثق فيه لكن اهيا انسانة قوية وسبق وقالت له شخصيتي قوية لكن اهوا ما اهتم لكمتها ابداً بدأ يحرقها بقبلاته تحملته وتكلمت بغصة وقهر حاولت تخفيها وبالفعل نجحت في اخفاءها : نودي حبي يلا بتتأخر على دوامك
مهند بعدها عن حضنه شوي وابتسم : من عيوني يا قلبي الحين اقوم واشتري الغدا وبعدين على الدوام
حلا واهيا قرفانه وكارهه كل كلمة ينطقها مدت يدها لشعره الاسود الطويل وبدت تلعب فيه وبدلع مصطنع ما وضح لمهند : لا حبيبي انا اليوم حاولت اطبخ وسويت مكرونة ادري اكلة مو في المقام لكن هذا الي طلع معي
مهند حاوط رقبتها و قرب منها حتى اختلطت انفاسه بأنفاسها : كل شي منك حلو اصلاً يكفي انه منك
حلا ما كان عندها الا خيار واحد قربت منه واهيا حدها قرفانه ومشمئزة طبعت قُبلة سريعة بشفته وبعدت واهيا عارفة تأثير هالقُبلة على مهند : يلا قلبي قوم خذ لك شور
مهند بفهاوه : هاه طيب
قام من على السرير و دخل للحمام ( اكرمكم الله )
اول ما قام من عندي فركت شفتي بقرف فركتها بشدة لدرجة صارت تألمني ناظرت يدي طلع فيها دم من شدة الفرك ما اهتميت و فركت رقبتي لحد ما حمرت ان ما خليتك تندم يا مهند ما اكون " حلا " كذبت علي وعلى ابوي
بس ما قدرت تكذب على اخوي وعلى سيرة اخوي ليكون مهند الحيوان اهوا الي سوى السحر لهيثم والله ما استبعدها منه وبعد ما سواه قدر يآخذني لأنه ما في احد وقف في وجهه معقولة يكون هوا آخ من بين رجال العالم كلهم ما اخذت الا هذا الحقير السافل والله ان طلعت انت
السبب يا مهند ما تلوم الا نفسك قمت من على السرير للمطبخ بجهز له سم يحرق بطنه عساه بالموت الحيوان




*********************************



في الليل :


في بريطانيا وبالتحديد العاصمة لندن :


صحي من النوم واهوا يحس بصداع مسك راسه بألم ضغط عليه لعله يخفف ولو شوي من الألم الي يحس فيه فتح عينه ببطأ ناظر المكان بعدم استيعاب جا بيقوم من على السرير
حس بشي ملتف حوله نزل عينه لجسمه شاف يد بنت بعد هاليد عنه بقسوة و رجع نظره للبنت وتذكر كل شي امس هالبنت قالتله بتخليه يشوف رشا اهوا جا معاها لكن ما يتذكر انه شاف رشا هزها بكتفها بقوة : هيه انتِ يا حقيرة قومي
البنت الشقرا تمطط بنعومة : هممم
سحبها من شعرها بقوة لدرجة انه كان بينقطع من شدة السحب فتحت عينها الزرق مفزوعة منه قرب منها و رفع اللحاف من عليها عشان يقومها ويهزأها زين لكن تفآجأ بأنها عارية ايه عارية ابعد نظره عنها وبصراخ : انتِ وش جابك جنبي وش صار امس يا سافلة
البنت الشقرا بمياعة : انت امس يا قلبي كنت سكران وسهرنا مع بعض احلى سهرة
قرب منها و وقفها بعدت عنه بخوف حتى لصق ظهرها بالجدار قرب منها وعطاها كف حار نزل من قلبه انطبعت اصابعه بخدها الأبيض حتى صار احمر داكن سحبها من شعرها بكل قوته قرب من واحد من الدواليب واهوا ما سكها من شعرها الأشقر كانت تصرخ وتبكي مااهتم ابد ما اهتم لشي اهم شي
ينزل حرته كيف استغفلته ولعبت لعبتها هاذي لازم تندم فتح واحد من الدواليب وحصل ملابس رجالية ضحك بسخرية ممزوجة بغضب : حقيرة شكلك كل يوم مع واحد
كانت تصرخ تبيه يفك يده من على شعرها لكن لا حياة لمن تنادي هيثم لو عصب يصير بركان ثاير بركان ما يميز الصح من الخطأ اخذ حزام جلد رجالي سميك سحبها للسرير و رماها عليه بقوة و رفع الحزام للأعلى و نزله بجلدها على ظهرها تماماً صرخت تكفى وقف ما اهتم ابد و رجع رفعه ونزله بجلدها
صرخت بألم واهيا تشد على البطانية لعلها تخفف شوي من ألمها رجع و رفعه للمرة الثالثة ونزله بظهرها شاف ظهرها أحمر وعلامات السلك عليه قرب من وجهها ومسكها بقوة لدرجة حست انه فكها بيخرج وبحدة : هاذا الي بظهرك ذكرى مني يا سافلة
رماها على السرير مشي لجهة احد الكراسي اخذ لبسه الي كان لابسه امس من على الكرسي و دخل للحمام ( اكرمكم الله ) لبس وغسل وجهه خرج من الغرفة بخطوات سريعة واهوا يسمع صراخها وانينها خرج بلا اهتمام تستاهل ما جاها نزل من الدرج بخطى سريعة والخدم يطالعونه بإستغراب هم متعودين على الرجال الي يجون عند الشقرا
اصلاً بالدول الأجنبية هالشي عادي جداً ما عندهم صح ولا خطأ ما عندهم شي لأنه ناقصهم نعمة نعمة احنا عايشين فيها وما نشكر الله عزوجل عليها نعمة " الإسلام " فيه احلى من كذا ليش احنا جاحدين ؟؟
واهوا خارج من الفلة ونظرات الخدم ما بعدت عنه ابد مستغربين من عصبيته شاف قريب باب القصر صورة كبيرة معلقة على الجدار قرب من الصورة بإستغراب كان بالصورة البنت الشقرا وبجنبها وحدة بنت ناظر بالبنت الي بجنب الشقرا لمس صورة البنت واهوا يحاول يتذكر وين شافها وين وين ؟؟ واخيراً تذكر سحب الصورة من على الجدار السكري بقوة لحد ما
انخلع المسمار وطاح على الأرض اخذالصورة وصعد للدرج بسرعة واهوا يركض وانفاسه متقطعة بسبب المجهود الي بذله بالركض فتح باب غرفتها بقوة ودخل بعد ما سكره قرب منها واهيا مازالت على السرير تتألم اول مرة احد يضربها اول مرة احد يصارخ فيها بس فوق هذا كله اهيا ما زعلت منه ابد ما تعرف وش السبب وليش تذل نفسها عشانه
واهيا اي رجال يشوفها ينصهر وينهزم عند جمالها واناقتها جلس بجنبها على السرير و رفعها بقوة قرب الصورة من وجهها وبصراخ : من وين تعرفين هاذي ؟؟





*****************************




قي الشقة المتوسطة الحجم :





بندر: الحين بقوم اطبخ
ايهم فرقز عيونه : وش تطبخ بسم الله علي اخاف تسممني
بندر بفخر واهوا يضرب صدره : راح تندم على كلامك طبخي بأحلامك تذوق مثله
ايهم بضحكة صاخبة : هههههههههههههه اقول اسكت و ارحمني اشك الصراحة شكلك مانت بفالح الا بالإندومي
بندر واهوا يقلب بالرموت : كشفتني يا رجال
ايهم واهوا يقفل ازارير ثوبه : المهم الحين بروح اشتري الغدا
بندر قام من على الكنبة : وانا بعد بروح للسوبر بشتري شوية مقآضي
ايهم : اجل يلا مشينا




****************************


في القصر الكبير في الغرفة الواسعة ذات الجدران المطلية بالبنفسج الممزوج مع الوردي :


قامت من على السرير راحت للمكتب طلعت الدفتر الي حبته من اعماق قلبها جلست على كرسي المكتب وفتحت الدفتر اخذت القلم الأسود وبدت تكتب على الدفتر بخطها الراقي الناعم الراجف
نزلت دموعها واستقرت على كلمة " احبك " تداخل اللون مع بعضه حتى بدت الكلمة شبه مخفية مثل اختفاء مشاعرها بهاللحظة احس بالندم ويني من اول عنك يا جراح ؟؟ ليش ما وقفتك قبل ما تسافر ؟؟
انت كنت تودعني وكأنك ما راح ترجع كنت حاسس بأنه مكتوب لك الموت وانا انا ما وقفتك " ضربت بقبضة يدها المكتب حتى طاحت بعض الكتب من عليه على الأرض نزلت للكتب تبي ترفعها لكن ما قدرت ترفع نفسها
تحس بخدر بجسمها اصلاً هذا اذا كانت تحس اهيا من يوم ما توفى جراح انعدم منها الإحساس لا اكل لا شرب لا كلام حياتها مقتصرة على الدموع فقط الدموع ودها تصرخ ليش تركتني ليش ؟؟ ودها تصرخ ليش حظي عاثر ؟؟
ودها تصرخ ليش مو قادرة انساك ؟؟ لكن عند هذا السؤال وقف عقلها للحظات و جاوب قلبها قلبها الي ينبض بحب " جراح " حب الطفولة جاوب قلبها " قي احـــد ينســـى نفسه ؟!


****************************





الجزء الثاني


نزلنا من الشقة انا ركبت السيارة و رحت للبخاري القريب من البيت لكن يعتبر بعيد يعني ما ينفع اروح له مشي اما بندر دخل للسوبر الي بنفس العمارة و صلت للمطعم و نزلت من السيارة
طلع المطعم مقفول رجعت للسيارة وما حركتها ظليت افكر بطريقة اساعد فيها هيثم طيب لو مثلاً وصلنا لراشد و فهد وش راح نستفيد يعني معقولة هم عندهم خبر قطع علي حبل افكاري صوت جوالي يرن برنة خاصة
رنة لأختي الكبيرة ربي يحفظها " مشاعل " رديت : هلا وغلا
سمعت صوتها الباكي المكسور : ايهم .... طلبتك يا اخوي تـ تعال
استغربت هالنبرة الباكية مب من عادة مشاعل تبكي انا اعرف اختي زين اختي لو بكت تختلي بنفسها مستحيل تخلي احد مننا يشوف دموعها ولا يسمع صوتها المكسور تكلمت بخوف : مشاعل ... شفيك
مشاعل بصوت مبحوح متهدج بالبكا : انت ... تعال .. وبعدين اقولك
ايهم سمع صوت رفع راسه لقى واحد واقف عند شباك السيارة تكى بأذنه وكتفه على السماعة فتح الشباك وصله صوت الرجال غاضب يقوله انت معترض طريقي امشي اعتذر منه و حرك السيارة واهوا ما زال يسمع انين وشهقات مشاعل
وبحنية : خلاص حبيبتي الحين بجي لا تبكين رجيتك
مشاعل هزت راسها بالإيجاب وكأنه يشوفها و فصلت الخط ما فيها تتكلم الي فيها كافيها حاسة الدنيا ضايقة فيها اخوها اخوها يسوي فيها كذا ناظرت سارة بحزن قامت من على السرير وقربت منها
مسحت على شعرها بحنية ودموعها الحارة تنزل على خد سارة بكت قهر حقد زعل كره حست بالغدر كيف يسوي بأقرب الناس له كذا ؟! وش القلب الي عندك يا " مهند " ؟ ! هذا اذا كان عندك قلب بصراحة ما تستحق هالإسم المفروض يكون
اسمك " سافل " " حقير " دفنت راسها بمخدة سارة بكت واهيا تحاوط وجه سارة بكفوفها دعت عليه بقلبها الله يعذبك مثل ما عذبتنا
*****************************




قرب الصورة من وجهها وبصراخ : من وين تعرفين هاذي ؟؟
البنت الشقرا رفعت عيونها ومازال جسمها على السرير ما تقدر ترفعه من شدة الألم رفعت احد حواجبها : ليش السؤال
صرخ بوجهها : جاوبي من وين تعرفيها ؟؟
البنت الشقرا بغيرة واضحة : يعني حتى هاذي تهمك طيب وانا
هيثم زفر بضيق : لا حول ولا قوة الا بالله انتِ بقرة ما تفهمين قلت من وين تعرفيها
البنت الشقرا بزعل : هاذي كانت تشتغل هنا خدامة لي
هيثم بإستغراب اتضح بملامحه : عهود كانت شغالة عندك ؟!
البنت الشقرا حاولت ترفع نفسها من السرير وبالقوة جلست بعد ما كانت منسدحة واهيا تحس بوخز بظهرها بسبب الضربات الي وجهها لها تكلمت بضيق ممزوج بقهر : ياخي ليش ما تهتم لي ؟؟
هيثم واهوا يرص على اسنانه : قلت كيف جات عهود عندك ؟؟
البنت الشقرا لفت وجهها للجهة الثانية بعيد عن هيثم : ماابي اتكلم معاك
هيثم قرب منها ولفها بجهته لحد ما طاحت بصدره بعدها بقرف وبحدة : كيف جات لعندك ؟؟ اقسم بالله لو ما جاوبتي لا تشوفين شي ما يرضيك
البنت الشقرا بضجر : افففففففففففف كل شوي تهدد هاذي البنت كانت شغالة عندي واسمها مب عهود اسمها ملاك




***************************


رجعت للبيت وما اشتريت غدا مافي وقت ابي اروح لها بسرعة ظل عقلي يفكر فيها خايف عليها وش صاير لها ليش تبكي وش فيها اسئلة كثيرة تدور بعقلي اختي الكبيرة مشاعل الي اعتبرها امي من كثر ما تهتم فينا دايم
تضحي بنفسها عشان غيرها اختي الكبيرة تعني لي الكثير احبها احب ارضيها ما احب اشوف لمحة للزعل بوجهها


ناظر بالغرفة ما حصل بندر نادى بصوت عالي " بندر " ما سمع له جواب
راح للمجلس فتح الباب بإستعجال يبي يستأذن بندر عشان يآخذ سيارته لأنه ما عنده سيارة و شكله سالفة مشاعل مهمة ومافي وقت يدور تاكسي ما حصله بالمجلس قال اكيد بالمطبخ قرب بخطى سريعة للمطبخ فتح فمه بيتكلم
ظل فمه مفتوح والحروف ما نزلت ما نزلت ابد وش الي يشوفه بندر جثة مرمية على الأرض صديقه الي ماله يومين صار صدقيه ولكن ونعم الصديق جثة حوله بقعة كبيرة من الدم غطت ارضية المطبخ البيضا بحمارها قرب منه بخوف شاف سكين بالأرض
مسكه بفزع سكين ؟! يعني قتل لف بندر لجهته لأنه كان مرمي على بطنه مسكه بخوف يحاول يشوف اذا كان ما زال حي او ميت لكن الواضح انه ميت ومن المحال يكون حي شوي الا ....




***********************



في القصر الكبير :

ابو جراح يطق باب غرفة بنيته شجون : يا بنيتي فتحي الباب يكفيك بكى
بعد دقايق فتحت شجون الباب وعيونها مفقعة من كثر البكى رفعت عينها لأبوها
ابو جراح بهدوء : مثل مانتِ عارفة يا بنيتي اخوك توفى واليوم العزا ببيت عمك بو مشاري
شجون بصوت مبحوح : ما اقدر ... يبه
ابو جراح مد يده ومسح دموعها وبحنية : ما تقدرين على ايش
شجون ارتمت بحضنه محتاجة لحنان البيت فاضي مافيه غيرها اهيا وابوها تحس بضيق بعد ما كان الكل حولها فجأة بدون سابق انذار اختفوا بكت بإنكسار بضعف بحضن ابوها
طلعت منها آه مكبوتة صرخت : يبه ما اقدر اروح مـ ما اقد...ر
ابو جراح واهوا يمسح على شعرها الأسود المموج بحنية : براحتك يا بنيتي ما راح اجبرك على شي




***************************



في البرازيل وبالتحديد العاصمة القديمة :


رفعت عينها السود بخوف ممزوج بتوتر وكأنها تقول " طمني " " بشرني "
بادلها بإبتسامة تشجيع وشد على يدها الناعمة
الدكتور : كم انتِ ماهرة يا آنسة لم أأخذ وقت طويل حتى تتعلمي نجحتِ بإختبار اليوم
غازي بإبتسامة عريضة : كم تجتاج من الوقت حتى تنجح بجميع الخطوات
الدكتور : ان استمرت على ما هو فهي لا تحتاج إلا لشهر واحد
و اردف واهوا يناظر عذاري : هل اخذتِ دورة قبل ان تأتي
عذاري واهيا متوترة وبنفس الوقت فرحانة : لا لم أأخذ
الدكتور هز راسه بإعجاب : إن لديك مستقبل طبيبة ماهرة ناجحة
غازي : حسناً نحن نستأذن


خرجوا من الغرفة
إلتفت لها بإبتسامة : شفتِ قلتلك راح تنجحين بإذن الله
عذاري واهيا محطية يدها على قلبها : خايفة
غازي سحب يدينها و لمها بكفوفه الكبيرة : لا تخافين دامني معاك وبعدين هذا الدكتور صاحبي من زمان راح يعلمك كل شي بهاذي المهنة
خلال شهر وانتِ حاولي تشدين حيلك ولا نزلنا لجدة انا بخليك طبيبة
عذاري وما زالت خايفة : بس انا ما عندي شهادة جامعية
غازي بحنية واهوا يدخل يده من تحت الغطوة ويمسح خدها : ليش هالدموع لا تخافين يا قلبي عادي انا اقدر ادخلك بدون شهادة اهم شي انا عارف بخبرتك وانتِ يا حياتي
عارفة اننا من اغنى رجال جدة فببساطة بدخلك بس انتِ لا تخافين يا قلبي وشدي حيلك
عذاري بإبتسامة من تحت الغطوة : ان شاء الله
غازي نزل يده لفمها وحس بإبتسامتها وبادلها الابتسامة : ايه كذا يا قلبي ابتسمي واضحكي لا تشيلي شي بقلبك دامني بجنبك



*************************



شوي الا سمعت صوت سيارات الشرطة اجتاحني الخوف رميت السكين من يدي وقمت مفزوع بشرد من اي مكان من التوتر مب عارف وش اسوي وشوي و زاد خوفي يوم سمعت


: المنزل محاصر المنزل محاصر من جميع الجهات اياك والهرب


استسلمت وجلست على الارض بإنهيار تام من المؤكد الجريمة بتكون فوق راسي انا انا كيف مسكت السكين سمعت صوت خطوات مسكت راسي وانا اهز راسي بـ لا رافض كل شي يصير
انكسر باب الشقة ودخلوا رجال الشرطة وانتشروا بالمنزل منهم من راح للغرف والي للحمام ( اكرمكم الله ) والي راحوا للمطبخ حصلوا بالأرض بندر طايح جثة وحوله دم وبجنبه ايهم منزل راسه للأرض
قربوا من ايهم و رفعوه من الأرض بشدة شافوا الدم الي ببندر منتشر بأيهم مسكوه رجالين من رجال الشرطة والثالث تكفل بتقييده بـ الكلبشات صرخ بصوته المكسور : والله ما قتلته
سحبوه بدون ما يسمعوا كلامه بعد ما اخذوا السكين من على الأرض واهم ماسكينه نزلوا بالدرج وبطريق نزلتهم صعدوا رجال الإسعاف واهم نازلين تحت انظار سكان العمارة اعطوه نظرة استحقار صار اسمه " قاتل "
صرخ بأعلى صوته : مب انا والله مب انا
لكن لا حياة لمن تنادي اهم راح يعرفون ان كان القاتل او لا عن طريق البصمات الي بالسكين لكن ومع شديد الأسف ايهم من خوفه مسك السكين ما فكر للحظة انه هالتهمة ممكن تتوجه له مشي واهوا يحس بالإنكسار والقهر وبنفس الوقت الخوف الخوف على صديقه هل مات او لا
الخوف من ردة فعل اهله وخصوصاً ما في اي دليل يثبت براءته لكن يبقى الأمل بالله عزوجل كبير نزلوه لخارج العمارة ولأول مرة يدخل لسيارة الشرطة دخل واهوا يحس بالإهانة تحت انظار جميع سكان الحارة ومن الجهة الثانية نزل رجال الإسعاف واهم محطيين بندر بالحاملة عفواً
غلط باللفظ اقصد جثة بندر نعم جثة ما نعرف وش مصيرها انطعن انقتل وقالته شرد بكل اريحية وبلغ الشرطة وانحط كل شي براس ايهم القاتل حر والحر قاتل انقلبت الأحوال دخلوه لسيارة الإسعاف ومشوا ومشت سيارة الشرطة ودخل السكان لمنازلهم وانتهى كل شي بنهاية حزينة مؤسفة




****************************




البنت الشقرا بضجر : افففففففففففف كل شوي تهدد هاذي البنت كانت شغالة عندي واسمها مب عهود اسمها ملاك
هيثم بإستغراب : انتِ متأكدة ؟؟
البنت الشقرا بطفش واهيا تشمق : مية بالمية
هيثم واهوا رافع حاجب : غريبة تشبه وحدة اسمها ملاك تشبهها مرة
البنت الشقرا بلامبالاة : يخلق من الشبه اربعين

مشي هيثم تاركها راح لجهة الباب لكن قبل ما يفتحه سمع صوت البنت الشقرا

البنت الشقر بضيق ممزوج بقهر : انت ليش تعاملني كذا
هيثم بسخرية واهوا ماسك بمقبض الباب : وكيف تبيني اعاملك يا هانم
البنت الشقرا : عاملني عادي بس لا تكون قاسي كذا
هيثم بإستهزاء : اهم شي راضي عن نفسي


فتح الباب وخرج و رزع الباب خلفه بكل قوة مقهور و مستحقر هالانسانة كيف كذبت عليه وخلته يسهر معاها نزل لتحت بعد ما ابعد افكاره عن " عهود " او " ملاك "
لأنه ما جا لبريطانيا الا لهدف واحد " رشا " يبي " رشا " لكن السؤال وين يلاقيها ؟؟ وين ؟؟



****************************




جـــــــــدة غيــــــــر :)


وبالتحديد القصر الكبير :



في المغـــــــــرب :







واقف على الباب وحاسس بالإحراج ولده مب حاضر عزا اخوه دخل احد الرجال ومد يده سلم عليه تكلم الرجال : عظم الله اجرك يا بو جراح
ابو جراح بحزن : و اجرك جزاك الله خير


بدا المجلس يمتلي بالرجال يعزون ابو جراح على وفآة ولده المقرب له صحيح ولده غازي هو الأكبر لكن جراح له مكانة اكبر بقلب ابوه حتى اسمه صار " ابو جراح " مع انه من المفترض
يكون " ابو غازي " لأنه الأكبر ربت على كتفه اخوه ابو مشاري يحاول يوآسيه بأي طريقة يبي يخرجه من هالجو الكئيب





^^^^^^^



في القصر ولكن بجهة الحريم :




مشاعل واهيا شادة على يد سارة : اسكتِ يا سارة ولا تحرجينا
سارة : اوووووووه انتِ كله .... كئيبة اسكتِ واسكتِ
مشاعل بفشلة : سارة الله يسعدك لا تتكلمين
ام مشاري من بعيد اشرت بيدها لمشاعل ومشاعل انزنقت ما عرفت وش تسوي ما تبي تترك اختها وعيب تطنش ام مشاري قامت من على الكرسي و راحت بخطى ثابتة لأم مشاري
واهيا خايفة من اختها وش راح تسوي اكيد بتفضحهم بحركاتها

مشاعل بإبتسامة : هلا خالتي
ام مشاري با دلتها الابتسامة : اهلين فيك يا بنيتي لو تقدرين ابيك تمرين غرفة رغدة فوق هي متكدرة وطول الوقت تبكي اذا تقدرين تخففين عنها شوي
آه يا ام مشاري تبيني اخفف عنها وانا مب عارفة كيف اخفف عن نفسي هزيت راسي بالموافقة واهيا بادلتني بإبتسامة امتنان صعدت لفوق وانا خايفة سارة تسوي حركة هبلة
وبنفس الوقت ما ابي اوصي امي عليها اخاف امي تشك وبعدين بتنهار اكيد وش يحملها هالمصيبة دخلت للمصعد وما هي ثواني الا حصلت نفسي بالدور الثالث





^^^^^^^^^^




سارة اول ما شافت اختها بعدت قامت من على الكرسي و راحت لجهة الحوش من الواجهة الأمامية اتصلت على مهند وثواني و رد عليها :



سارة : ابي المزيون ابيه
مهند بضجر : شب انا وقت ما ابي اجيبه لك وبعدين وين الفلوس
سارة واهيا تضرب صدرها بطريقة تضحك : جاهزة ..... اخذتها من الهبلة ... مشاعل
مهند : اوك اليوم بمر للبيت وبخبيه تحت سريرك لكن وين الفلوس ؟؟
سارة : الفلوس داخل ... التلبسية حق .... مخدتي
مهند بإبتسامة وسيعة : والله وتعرفين تخبين
و قفل الخط بوجهها مشيت تبي ترجع للقصر لكن وقفها صوت جهوري : اختي ممكن شوي



^^^^^^^^^^^



الجزء الثالث


و صلت للدور الثالث انا هالدور مب مرة حافظته لأنه غرف نومهم واحنا لا زرناهم اكثر شي نجلس بالمجالس حصلت ثلاثة غرف جمب بعض احترت اي واحد افك فتحت الأول وكانت غرفة كبيرة تصميمها في غاية الجمال كانت فارغة الظاهر حق امها وبوها قفلتها بسرعة مب من عادتي
الفضول فتحت الغرفة الي بجمبها الا بنفس الوقت الباب انفتح من الداخل وطلع مشاري وصدره عاري نزلت راسي لتحت بخجل ومشيت للغرفة الي بجمبهم على طول فتحت الباب ودخلت اتكيت بجسمي على الباب و اخذت نفس طويل يالله وش الموقف الغبي الي انجمعت فيه معاه الحمدلله
اني لابسة عبايتي سمعت صوت بكى خفيف رفعت عيني عيني وشفت رغدة دافنة راسها بالمخدة قربت منها بخطوات هادئة وجلست بجمبها بطرف السرير مسحت على شعرها الحرير الأشقر بحنية : رغودة يا قلبي وقفي بكى
رغدة بنحيب : راح .... تركني ... وحيدة و راح
رفعتها بحنية من على المخدة لصدري وضميتها وانا ما زلت امسح على شعرها : رغودة حبيبتي البكى ما يودي ولا يجيب بس تجيبين لنفسك الهم بدون فايدة وقفي حبيبتي
رغدة واهيا تدفن راسها بحضن مشاعل : احبه .... والله احبه
مشاعل : واهوا بعد يحبك والله العظيم يحبك
رغدة بصوت مبحوح : وش يدريك ؟؟ ولا .... بس تواسيني
مشاعل بعدتها عن صدرها شوي ومسحت دموعها بحنية : والله يحبك يوم كنا دايم نتمشى مع بعض ما كان يرفع عينه عنك حتى دقيقة وحدة
رغدة ابتسمت بسخرية من بين دموعها : ذيك ... الأيام ... الحلوة ضيعتها ... بغبائي
و بإنهيار اردفت واهيا تأشر على نفسها : انا وحدة ... غبية ... كان يحبني ... يعترف لي ... بس ما عطيته وجه
مشاعل واهيا تشد على يدها وكأنها تحثها على الكلام اكثر واكثر لعل البوح بما يحويه قلبها يخفف من همها : حبيبتي انتِ مب غبية بالعكس انتِ انسانة شريفة وطاهرة حلو انك ما عطيته وجه
لأنه يا رغودتي ما كان محرم لك يعني اذا تكلمتِ معاه وبادلتيه الحب راح يكون حبك محرم فهمتِ
هزت راسها بـ ايه من بين دموعها و تكلمت بغصة : بس ... انا ... كنت اعامله ... بـ بـقسوة
مشاعل بإبتسامة : صدقيني يتهيأ لك وانتِ ادعيله بالرحمة و لا تبكين
رغدة انهارت من جديد : كيف ... ما ابكي صعبة ... والله صـ عبة
مشاعل : ما في شي صعب حاولي تنسي كل شي يضايقك
رغدة بإعتراض تام : الا جراح ... خط احمر ... مستحيل انساه ... هو جزء مني ... لا مو جزء هو ... كلي




^^^^^^^^^^^^


شفت مشاعل عند باب غرفتي لكن مب مرة اهتميت انا عقلي بولد عمي جراح كيف توفى كيف راح آه يالقهر آه لو كنت عارف
ما كان خليتك تروح ما كان تركتك اعوذ بالله من كلمة " لو "




*********************

ايهم واهوا مكبل ومقيد بـ الكلبشات و منزل راسه للأرض : والله العظيم ما قتلته
الضابط : عندك دليل يثبت ادانتك
ايهم بقهر : لا لكن والله ما قتلته
الضابط : ما عندك دليل وغير كذا اكتشفنا بعد رفع البصمات انه بصاماتك مطابقة للبصمات الي بالسكين وهذا اكبر دليل انك القاتل
ايهم : والله العظيم اني بريء
الضابط : حلفانك ما ينفع احنا نبي اثبات و المقتول ما مات اخذوه رجال الاسعاف للمستشفى و بحسب البيانات الي وصلت بالمستشفى الشخص الي قتلته حالته غير مستقرة
يعني ما بين الحياة والموت و بإذن الله ان استقرت حالته فأحنا راح نآخذ بياناته و ان مات فأحنا اتصلنا على اهله اليوم وخبرناهم بأنه بالمستشفى فإن مات فحسب
ما يطالبون اهله راح نطبق عليك
ايهم بخوف : والله ما قتلته
الضابط بحزم : اهله مخيرين ما بين القصاص والدية المغلظة و العفو والحين يلا خذوه للسجن
سحبوه الشرطيين الي ماسكينه واحد عن يمينه والثاني عن يساره سحبوه سحبوا المظلوم الي من المفترض يعيش حر سحبوه للزنزانة سحبوه لمكان موحش ما يدخلونه الا اسوء خلق الله
ماعدا القليل من المظلومين مثله رموه بالزنزانة وصار اسمه " قاتل " قام من على الأرض بوهن مسك بالقضبان الحديدة مسكها بيدينه المقيدة بالكلبشات مسكها وصرخ بأعلى صوته : والله مو اناااااااااااااااااا




**********************




: اختي ممكن شوي
إلتفت لجهته وبضحكة هبلة : هاه ... مين انت ؟؟
طلال بإستغراب اتضح بملامحه الحادة : اختي شفيك ما تذكريني
سارة قربت منه وضربته بصدره : الا .. اذكرك ... انت جاكي ... شان
طلال فرقز عيونه : فيك شي مب طبيعي
مشيت سارة بإتجاه القصر واهيا تترنح بمشيتها قرب منها وسحبها بقوة سحبها للجهة الخلفية للقصر كانت تشد على يدها تبي تفكها من بين كفوفه الكبيرة لكن ما قدرت
ولما وصلوا للخلف مسك يدها بقوة وضغط عليها صرخت : آه
طلال بصدمة ممزوجة بإستهزاء واهوا يطالع فيها من فوق لتحت : انتِ مدمنة ومستحيل تكوني صاحية انا دكتور للي يعانون مثلك
سارة : هيه ... امشي
بعدت عنه للجهة الثانية اعترض طريقها لمن وقف قدامها بطوله المتوسط سحب اللثمة من عليها ومسك عينها فتحها وظل يناظر و بثقة ممزوجة بأسف : والله مدمنة
حاولت تبعد عنه لكن كان ماسك ذراعها بيده اليسار بقوة وبيده الثانية مسح على خدها بنعومة و بإنكسار نطق : ليش يا سارة ؟؟ ليش انتِ من بين كل البنات ؟؟
قطعت عليه صرخة اطلقتها مشاعل : بعد عن اختي
تركها و رفع عينه لمشاعل : اذا هاذي اختك تراها متعاطية
مشاعل قربت من سارة ومسكت يدها : رجاء إلتزم حدك ولا تتفلسف علينا
طلال ببرود وهاذي طبيعته هو انسان بارد مهما صار : انا دكتور طلال محمد الراشد اكبر واشهر دكتور للمتعاطين امثال اختك
مشاعل طاحت شنطتها على الارض و انكسرت زجاجة العطر الي بداخلها وفلتت يد سارة و بخوف ممزوج مع صدمة بلعت ريقها : انت .. دكتور طلال
طلال واهوا يغسل وجهه بالمغسلة : ايه نعم انا واختك مب بس متعاطية الا مدمنة وهي لازم تتعالج سواء برضاكِ اولا لأنه هاذي مهتني
مشاعل زفرت بضجر : اختي ماهي بمتعاطية ومالك حق تطلع كلام عليها
طلال ببرود : عادي ما يهمني المهم عندي انه مهنتي بتطبق عليها اسكتِ وخليني اعالجها برضاك احسن ما اعلم اهلك وتكبر السالفة
مشاعل سحبت سارة وكأنها بدخلها بأعضاءها لأنه نظرات طلال كانت مركزة على سارة : افهم انه هذا تهديد منك يا دكتور
دكتور طلال واهوا ينزل شمرة ثوبه : افهميها مثل ما تبين
مشاعل تنفست الصعداء وبضيق : خلاص راح اجيبها كل يوم للمستشفى وانت عالجها لكن ما اقدر اخليها تحتجز هناك
طلال بتفهم : وانا راضي لكن لما تجيبيها معاك حاولي تغطي عليها بقدر المستطاع لأنه الدكاترة الي هناك لو عرفوا انها متعاطية على طول راح يبلغون عليها و لازم تحتجز عندنا حتى تتعافى تماماً
مشت مشاعل واهيا ساحبة سارة مشت بإنكسار لو سألها وش سبب تعاطيها ؟؟ مين يعطيها ؟؟ وش تجاوب اخوي اخوي وش كثر هالكلمة صعبة و ثقيلة راح ينفضحون راح تنزل سمعتهم بالحضيض وخصيصاً انه دكتور طلال بشحمه ولحمه
هو الي بيهتم بأختها دكتور طلال دكتور جداً مشهور واي خبر عنه ينزل بالجرايد يعني لو تكفل بمعالجة اختها شي طبيعي بينزل اسمهم بالجرايد بس هو قال بيغطي عنهم يمكن يكذب طيب ليش يكذب ؟؟ وبنفس الوقت ليش يصدق ؟؟
ليش ما حجزها هو بإشارة منه يقدر يحجزها بالمستشفى و لما تتعالج بيسألها عن الشخص الي عطاها طيب ليش ما حجزها ؟؟ بس الحمدلله انه ما حجزها كفاية سمعتنا نازلة بسبة ابوي ناقصين كمان مهند وفوق هذا سارة الي مالها
ذنب بشي بتنزل سمعتها ولا انا وش ذنبي الله لا يحلك ولا يبيحك يا مهند الله يعذبك ويقهرك مثل ما عذبتنا وقهرتنا
ترحنت سارة بمشيتها وفجأة جلست على الأرض نزلت مشاعل للارض بمستواها و رفعت راسها شافتها نايمة ضربت خدها بخفيف : سارونة قومي والله مو وقت نومك قومي
حاولت تصحيها لكن بلا جدوى سدحتها زين على الأرض وسحبتها سحب لداخل القصر اتسخت عبايتها مسحت جبينها بتعب والعرق يصب دخلتها للقصر و سحبتها لجهة المطبخ تحت انظار الخدم الي مستغربين من هالبنت النايمة ولا الثانية الي تسحبها
راحت لجهة المغاسل وغسلت وجهها لكن بدون اي فايدة تنفست الصعداء لعل هالنفس يخفف ولو شوي من ضيقها و تعبها رجعت ناظرت سارة ماهي بعارفة وش تسوي فيها الا قطع عليها حبل افكارها صوت جوالها طلعته من شنتطها البنية شافت المتصل " مهند "
ارتسمت على ملامحها المتعبة الضيق والكره والحقد كرهته صارت ما تطيقه وش يبي ليش اتصل علي ما كفاه الا ساواه فينا ما كفاه الحقير ردت وكان الزر بيطير من مكانه من قوت ضغطها عليه وكأنها بهذا الضغط راح تنزل شوي من غيضها ردت بكره : نعم اش تبي
مهند بسخرية : نعامة ترفسك ما ابي شي بس كنت حابب اذكرك بأنك اي خطوة بتسوينها لعلاج سارة انا بفضحك بشرفك
مشاعل بضجر واهيا ترص على اسنانها : فهمنا فهمنا عندك ي ثاني لأني مب فاضية لك
مهند بإستهزاء : ايه عندي اخوك الي شايفته شريف طلع قاتل واهوا بمركز الشرطة
مشاعل بلعت ريقها وبعدم استيعاب : انت وش تقول ؟؟ كذاب انت بس تبي تخوفني
مهند : تبي تصدقين صدقي ما تبين عادي ما يهمني
مشاعل بصراخ حتى كل الخدم إلتفتوا لها : كذااااااااااااااااب ايهم ما يدوس نملة عشان يقتل انسااااان انت واحد كذاااب كذاااب
مهند ببرود : ترى فقعتي اذني اخوك بمركز الشرطة اتصلوا يبلغوني والظاهر بعد اتصلوا على ابوي
مشاعل وصوتها متهدج بالبكى : طيب انت وش سويت اكيد هو بريء بريء
مهند : وش اسوي اصلاً السالفة ما تهمني من الاساس
قفلت بوجهه بغيض بقهر و جلست بالارض تتداري دموعها الي لها اسبوع كامل ما جفت كيف ايهم و قتل ولله ثم والله الكملتين ما تتوافق مع بعضها ابد كيف اخوي انا انا قاتل كيف
وقتل مين اصلاً هو انسان عزولي غير اجتماعي طيب ليش يقتل ؟؟ وقتل مين ؟؟ ياربي انا وش اسوي لازم اثبت براءته انا متأكدة انه ما قتل قربت منها احد الخدامات ومدت لها منديل
بعدت يد الخدامة عنها بقوة مسكت بالكرسي الي امامها بوهن و قامت من على الأرض اتصلت على السواق هذا السايق مب سايقهم لكن يعني شغلته يوصل يعني تعطيه عشرين ريال يوصلها المكان الي تبي
يعني مب سايق خاص اتصلت عليه و طلبته يرجع للبيت الي جابهم له قفلت و حاولت ترفع سارة لكن كل محاولتها بآءت بالفشل قربوا الطبخات لما شافوها حايسة وحملوا سارة قالت لهم يحطوها بالوحش
واهيا مشت للمجلس عشان تقول لأمها انهم راجعين مشيت بكل ضعف تحس بأنها مكسورة تعبانة متضايقة شعورها ما ينوصف بالكلمات فالكلمات تعجر عن وصف هالشعور الواهن الضعيف تلقاها من ابوها الي كله يضربها
و لا من اخوها الي طلع سآفل وحسافة عليه كلمة " أخ " كيف تنقذ اختها سارة ؟؟ كيف تتجنب اسئلة طلال الي لابد يوجهها لها ؟؟ كيف تدافع عن شرفها ؟؟ كيف تثبت براءة اخوها الحنون الطيب ونعم الأخ لو كان الي بالسجن
اخوها مهند كانت قالت " احسن يستاهل اكثر من كذا " لكن اخوها ايهم لا و ألف لا خط احمر هذا اخوها الحنون الي دايم يوقف بصفها ضد ابوها ويدافع عنها الي يحبها ويحترمها كونها اختهم الكبيرة وش راح تكون ردة فعل امها
الحنونة العطوفة الي دايم توقف بصفها ضد زوجها تخليه يضربها لكن اهم شي ما يضرب مشاعل ؟؟ اسئلة واسئلة تدور بذهنها والجواب مجهول الجوب مجرد علامة استفهام كبيرة








*******************************

في الفلة الكبيرة :


فراس واهوا على الارض يلعب بلاستيشن مع روان : يمه ترى بندر ولد عمي الله يرحمه بالمستشفى
ام فراس بإستغراب : ليش ؟؟
الا على دخلة ابو فراس الي جلس على الكنبة بجنب ام فراس : لأنه انقتل والحين حالته ما بين الحيا والموت
ام فراس بإهتمام : وش صارله ؟؟
ابو فراس ببرود واهوا يدور بالارقام الي بجواله : ما ادري
فراس بقهر : حريقة خليه يموت
ام فراس بحدة : عيب عليك يا فراس
ابو فراس : خليه يقول الي يبيه لكن عندي لك سؤال يا فراس
فراس ترك يد البلاستيشن و وجه نظراته لأبوه بكل اهتمام : نعم
ابو فراس : انت ليش تكرهم ؟؟
فراس ببرود ولامبالاة : مثل ما انت تكرههم
ابو فراس بجدية : اكيد يا فراس هذا السبب الوحيد
فراس : ايه اكيد لكن هالمرة انا يا ابوي الي بوجه سؤالي انت يا ابوي ليش تكرههم ؟؟
ابو فراس بقهر : لسبب احب احتفظ فيه لنفسي
ام فراس : والله حالكم غريب انا ما شفت منهم الا كل خير و رغم انه بندر بعيد عني الا اني اعزه مثل ولدي فراس
فراس بغيض : ما باقي الا هالحثالة تعزيه مثلي
ابو فراس بحزم : انتهى النقاش


***************************

في الشقة الصغيرة :


جهزت القارورة وجهزت كيس لشانيل عشان يوهمها نزلت من الشقة بعد ما قفلت الباب نزلت من الدرج لتحت رحت للخط و ظليت انتظر وشوي الا شفت سيارة تاكسي
وقفتها و ركبت امرته يروح لمكتبة قريبة من هنا كلها خمس دقايق و وصلنا للمكتبة امرته ينتظرني على بال ما اخلص دخلت للمكتبة و كلمت البايع :




حلا : لو سمحت انا في صور بجوالي وحابه انزلها
البايع : طيب عطيني الصور
حلا : لا لو سمحت الصور خاصة انا ابيك تعلمني كيف استخدمه وانا بنزلها وبعطيك القيمة كاملة
البايع : لا معليش ما اقدر
حلا : صدقني ما راح اخرب شي خليني اطبعها والله الصور مرة مهمة
البايع : لو سمحتِ انا ما اقدر
جا واحد من البايعين بعد ما سمع الضجة قرب منهم : شفيه
البايع : تبي تنزل صور بجوالها لكن بنفسها
حلا : الصور مرة تهمني وهي خاصة وانا ما عندي طابعة بالبيت لازم انزلها
البايع االثاني : علمها وخليها تنزلها بنفسها
هز البايع الأول راسه بالموافقة و قرب من جهاز الكمبيوتر و وصل جواله بالجهاز وبعدين نقل وحدة من الصور الي بجواله للجهاز وطبعها وكل هذا تحت انظار حلا قام من على الكرسي
وبعد عنها جلست على الكرسي و سوت مثل ما سوى تماماً و ثواني ونزلت لها الصور اخذتها وعينها تلمع بإنتصار دخلتها بشنطتها و مسحت الصور الي نقلتها للكمبيوتر وشكرت البايع وعطته الفلوس نزلت من المكتبة
بخطوات سريعة ركبت بالسيارة وعطت صاحب التاكسي العنوان مشي صاحب التاكسي مثل ما قالت تماماً وبعد ربع ساعة وصلوا





****************************




في بريطانيا وبالتحديد العاصمة لندن :



البنت الشقرا واهيا جالسة على الكرسي و تآكل دخل عليها واحد من البودي قارد رفعت عينها الزرق له وبإهتمام شديد : هل راقبتُموه
البودي قارد : نعم لقد رآقبناه
البنت الشقرا : وهل اخترتم له شقة مناسبة ؟؟
البودي قارد : نعم لقد اخترنا له الشقة و وصينا مالك العمارة بأن يلح على ذلك الشخص بالمكوث فيه
البنت الشقرا : لم يشك في امركم
البودي قارد : لا لم يشعر بشيء فنحن نفذنا كلامك سيدتي بالحرف الواحد
البنت الشقرا : وهل وفرتم له الملابس والطعام
البودي قادر : نعم سيدتي
البنت الشقرا : حسناً انصرف


خرج البودي قارد من عندها واهيا ابحرت بأفكارها مستغربة نفسها ليش مهتمة فيه لهالدرجة رغم انه ضربها واهانها حتى ضربه لين الحين يألمها و ظهرها تشوه بعلامات الحزام
بس اهيا تحس اتجاهه بشعور غريب هو الوحيد الي شاغل فكرها رغم انها دايم تسهر مع رجال وكلهم يحترموها الا هذا اهانها بس اهيا ما اهتمت بأي واحد من ذوليك الرجال بعكس هذا
الي تحس نفسها منجذبة اتجاهه بطريقة اهيا مستغربتها مستغربة نفسها مستغربة تصرفاتها العجيبة




*************************************



وبعد ربع ساعة وصلت السيارة وامرته للمرة الثانية بأنه ينتظرها وبهاذي المرة ألحت عليه حتى وعدته بأنها بتزيد من فلوس التوصيلة نزلت من السيارة وخلف ظرها مخبية القارورة وبيدها الثانية ماسكة الكيس الوهمي
وخلف الكيس تماماً الصور الي طبعتها بالمكتبة طالعت العمارة و ارتسمت على مالمحها علامات النصر طلعت مرآية من شنتطها وتأكدت بأنها مغطية كل شي يعني مو واضح فيها اي شي حتى يدها مغطيتها بقفازات كانت راح تسأل حارس العمارة عن الشقة الي يسكن
فيها ابو ولايف بس احتارت يمكن تكون متزوجة ويصير زوج ولايف ما فكرت كثير لأنها شافت طفل بعمر ثامنية سنين تقريباً نازل من نفس العمارة نزلت بمستواه و دلخت يدها بشنتطها وطلعت عشرة ريال كلمت الولد : حبيبي راح اعطيك عشرة ريال اذا قلتلي و لايف بأي شقة
الولد بحماس : ايه ايه اعرف هي بشقة 7 وها جارتنا جنب شقتنا
حلا بفرح وابتسامة نصر ارتسمت على ملامحها للمرة الثالثة مدت يدها وعطته العشر ريالات مسحت على شعره بفرح ودخلت للعمارة صعدت الدرج واهيا تحس بالخوف بدا يدخل قلبها بمجرد دخولها للعمارة حاولت تبعد هالخوف والرجفة الي بيدينها وصعدت الدرجات درجة تلحق درجة
حتى وصلت للدور المطلوب طالعت شقة رقم 7 قربت بخطوات راجفة من الشقة دقت الجرس وانتظرت وما حصلت رد خافت قالت يمكن محد موجود ومشواري على الفاضي ابعد هالافكار السوداوية اليآئسة و دقت مرة ثانية وجاها الرد فتحت لها الباب بنت شعرها اسود قصير و بشرتها بيضا وباين عليها وحدة
دلوعة ومهتمة بنفسها بلعت ريقها وتكلمت : انا من شانيل انتِ آنسة ولايف
ولايف بإبتسامة : ايه نعم انا لكن كيف عرفتي الشقة ؟؟
ابتسمت بسخرية بينها وبين نفسها وقالت بنبرة غريبة ما فهمتها ولايف : انا اقولك كيف
طلعت يدها الي بخلف ظهرها و .............




****************************


الشجية 19-05-14 03:40 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
قال أبو العتاهية:

ستعلم يا ظلوم إذا التقينا *** غداً عند الإله من الظلوم

أما والله إنَّ الـظُّـلـم شـؤمٌ *** وما زال المسيء هو الظَّلوم

إلى دياَّن يوم الدّين نمضـي *** وعند الله تجتمع الخـصـوم

ستعلم في الحساب إذا التقينـا *** غداً عند الإله من المـلـوم




** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الرابع والعشرون ღ ♥

الجزء الأول







وبعد ربع ساعة وصلت السيارة وامرته للمرة الثانية بأنه ينتظرها وبهاذي المرة ألحت عليه حتى وعدته بأنها بتزيد من فلوس التوصيلة نزلت من السيارة وخلف ظرها مخبية القارورة وبيدها الثانية ماسكة الكيس الوهمي
وخلف الكيس تماماً الصور الي طبعتها بالمكتبة طالعت العمارة و ارتسمت على مالمحها علامات النصر طلعت مرآية من شنتطها وتأكدت بأنها مغطية كل شي يعني مو واضح فيها اي شي حتى يدها مغطيتها بقفازات كانت راح تسأل حارس العمارة عن الشقة الي يسكن
فيها ابو ولايف بس احتارت يمكن تكون متزوجة ويصير زوج ولايف ما فكرت كثير لأنها شافت طفل بعمر ثامنية سنين تقريباً نازل من نفس العمارة نزلت بمستواه و دلخت يدها بشنتطها وطلعت عشرة ريال كلمت الولد : حبيبي راح اعطيك عشرة ريال اذا قلتلي و لايف بأي شقة
الولد بحماس : ايه ايه اعرف هي بشقة 7 وها جارتنا جنب شقتنا
حلا بفرح وابتسامة نصر ارتسمت على ملامحها للمرة الثالثة مدت يدها وعطته العشر ريالات مسحت على شعره بفرح ودخلت للعمارة صعدت الدرج واهيا تحس بالخوف بدا يدخل قلبها بمجرد دخولها للعمارة حاولت تبعد هالخوف والرجفة الي بيدينها وصعدت الدرجات درجة تلحق درجة
حتى وصلت للدور المطلوب طالعت شقة رقم 7 قربت بخطوات راجفة من الشقة دقت الجرس وانتظرت وما حصلت رد خافت قالت يمكن محد موجود ومشواري على الفاضي ابعد هالافكار السوداوية اليآئسة و دقت مرة ثانية وجاها الرد فتحت لها الباب بنت شعرها اسود قصير و بشرتها بيضا وباين عليها وحدة
دلوعة ومهتمة بنفسها بلعت ريقها وتكلمت : انا من شانيل انتِ آنسة ولايف
ولايف بإبتسامة : ايه نعم انا لكن كيف عرفتي الشقة ؟؟
ابتسمت بسخرية بينها وبين نفسها وقالت بنبرة غريبة ما فهمتها ولايف : انا اقولك كيف
طلعت يدها الي بخلف ظهرها بعد ما فتحتها طشتها بوجهها بكل سرعة وقوة وبيدها الثانية طلعت الصور الي بخلف الكيس و نرثتها على الأرض جريت بسرعة على الدرج لما سمعت صرخة ولايف
جريت بأقصى ما عندها لين ما وصلت لباب العمارة ركبت السيارة وامرته يتوجه لحي الربوة لبيتها ومن الجهة الثانية
صرخت بألم صرخت واهيا ماسكة بالباب الخشبي تحاول توقف على طولها لكن ما قدرت طاحت بالأرض واهيا ما زالت تصرخ تحس بوجهها يتآكل شي حار يغلي بوجهها الناعم بدى وجهها ينكمش ويتجعد
حست بوجهها ينشد وينشد لدرجة انه حتى الصرخة ما قدرت تنزلها الا على صعود اختها تالين الدرج شافت ولايف على الأرض وجهها مشوه محروق مب باينة معالمه قربت منها مفزوعة مب عارفة شتسوي نزلت بمستواها على الأرض
انتابها الرعب الخوف الفزع الربكة بهاللحظة اختها اختها مشوهه محروقة هزت راسها بـ ( لا ) لما شافت اختها انغمى عليها هزتها من كتفها لكن كانت مثل الجثة لا استجابة خافت عليها طلعت جوالها من شنتطها واتصلت على الإسعاف
صعد ابوها الدرج بعد ما حصل موقف و وقف سيارته طلع للشقة تفآجأ ببنته ولايف مرمية على الأرض وكأنها جثة هامدة واختها تالين تهزها وتبكي نزل بمستواهم على الارض شاف وجه ولايف المشوه اجتاحه الخوف وش فيها بنته ؟؟ وش صاير ؟؟ قرب منها زيادة لكن انتبه
بصور مرمية على الأرض اخذ وحدة من الصور واهوا يسمع بكا بنته تالين اخذ الصورة وكرمشها بيده وظهرت على ملامحه الحادة علامات الغضب صارت عيونه حمرا صارت شرار طالع بنته ولايف واهوا يرص على اسنانه وبغيض : تستاهل ما جآها
رفعت عيونها السود المدمعة وهزت راسها بـ لا : حرام عليك يبه
ابو ولايف واهوا مكتظ بالعصبية : وهالصور شوفيها باعت نفسها جالسة بحضن واحد
تالين واهيا تمسح على شعر اختها وبصوت منهار متقطع : اهم شي ..... الحين انها تقوم بالسلامة
ابو ولايف قام من على الأرض بعد ما جمع صور فضيحة بنته وبغضب : لا هي بنتي ولا اعرفها تبريت منها
تالين ببكى : لا لا يبه ... لا تقول كذا ...... انت رجال مصلي متدين مطوع يبه .... لا تقول كذا هاذي لحظة غضب
ابو ولايف واهوا يتكى بيده على الباب : لاهي بنتي ولا اعرفها
دخل للشقة بغضب قرب من البوتاجاز فتحه و حط الصور بدت الصور تتلاشى وتنحرق مثل بنته المحروقة بالخارج انحرق وجهها انحرقت ملامحها وانحرقت هالصور انحرق هاليوم الشنيع الي قضته بنته
مع رجال غريب عنها ما يصدق بنته سوت كذا كيف ؟؟ ليش ؟؟ وين تربيتي وينها ؟؟ لطالما اهتميت لهم ؟؟ كان اهم شي عندي محافظتهم على دينهم ؟؟ كيف فرطت بدينها ؟؟ كيف فرطت بشرفها ؟؟
وين عقلها ؟؟ رجع نظره للصور الي صارت رماد فتات هفه وبدى يتطاير تطايرت فتات الصور مثل مشاعر حلا تحس نفسها قمة في السعادة انتقمت حرقت بشرتها مثل ما اهيا حرقت قلبها بمهند بس باقي خطوة وحدة
باقي مهند هي حرقت وجه ولايف لكن مهند راح تحرق له قلبه لمعت عيونها بالنصر واهيا تناظر عبر زجاج السيارة الطرقات والمحلات حست بفرح عميق لكن بنفس الوقت تحس بضميرها يأنبها لكن ترجع وتثبت نفسها وتقول
الي سويته صح ايه صح هي حرقت قلبي وانا حرقت وجهها و وحدة بوحدة والبادي اظلم افآقت من افكارها السوداوية على صوت البنقالي صاحب التاكسي يوم قلها : في هذا لفة ؟؟
تكلمت واهيا تحس بالحروف تخرج بشدة لكن تقآوم هالتأنيب الي يرآودها : ايه
لف البنقالي و طول شوي وقفته يوم قالت : خلاص هاذي العمارة
وقف السيارة واهيا عطته الفلوس نزلت من السيارة بسرعة قفلت الباب مشت شوي استغربت من البنقالي ما حرك السيارة بل على العكس طفى السيارة لفت لجهته بإستغراب شافته نزل من السيارة بعد ما وقفها طنشت وكانت بتمشي لكن سمعت صوت خلآها توقف غصب عنها بلعت ريقها بخوف
صفق بيده : حلو حلوي ما توقعتك كذا




**********************************






وصل الإسعاف للعمارة المطلوبة صعدوا للدرج وبيدهم الحاملة قربوا من البنت المشوهه الي فقدت ملامحها ملاحها ذابت وامتزجت مع بعضها انطمست كل ملامحها الناعمة حطوها بالحاملة ونزلوا للدرج بسرعة جريت وراهم تالين
الي مب عارفة وش تسوي جريت وراهم واهيا تمسك بدرابزين الدرج تحس بنفسها شوي وتطيح ماهي قادرة تتحمل اختها حبيبتها مشوهه مين الي سوا فيها كذا ؟؟ و الحين اهيا تحتاج لعملية تجميل هل بتنجح ؟؟ تحس بالعجز مب عارفة كيف تساعد اختها الحبيبة الغالية
خرجت سيارة الاسعاف لبرى العمارة واهيا خرجت معاهم و ركبت معاهم انطلقت سيارة الإسعاف للمستشفى تحت انظار سكان العمارة الي مستغربين و مب فاهمين شي غير انهم شافوا وحدة مشوهه ملامحها مطموسة يالله هالحريق الي طمس ملامح ولايف ولاشي من نار جهنم قال تعالى : (( قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون )).
أعاذنا الله والمسلمين منها يالله نار الدنيا ولاشي من نار الآخرة حر الدنيا لا يقارن بحر الآخرة فلا تنفروا من حر الدنيا فحر الآخرة اشد واعظم حذاري توبوا و تجنبوا اخطآءكم لا تكرروها اجتنبوها الدنيا فانية الدنيا فانية الدنيا فانية لا تستحق ان نرخص آخرتنا مقابلها




*********************************


صفق بيده : حلو حلوي ما توقعتك كذا
ناظرته بصدمة ودهشة بلعت ريقها : مـ هند
مهند نزع جاكيته الواسع الي كان خافي جسمه الرياضي وقرب منها وبإبتسامة سخرية : بشحمه ولحمه
رجعت بخطوتها الراجفة للخلف واهيا تهز راسها بـ (لا ) رافضة كل شي يصير كيف انخدعت البنقالي اهوا مهند اهوا الحقير الي تبي تنتقم منه كشفها عرف نيتها وش راح يسوي فيها ؟؟ فكرت تشرد منه طيب وين ؟؟ طالعت يمينها كان عمارة وقدامها اهوا ويسارها برحة كبيرة قالت اشرد بالبرحة اهون من جلستي معاه
جريت بكل سرعتها للبرحة رجعت رقبتها للخلف دون جسمها شافته موقف عند السيارة ومكتف يدينه ناحية صدره و رافع حاجبه وشعره الأسود الطويل يتطاير بالهوا غريبة مالحقني ؟! سؤال يتراود في ذهنها دون وجود الجواب ما اهتمت وكملت جري حست بتعب وقفت شوي حطت يدها بقلبها ودها تهدي من هالنبضات المتتالية كملت جري
لكن انهد حيلها خفت سرعتها كثير البرحة كبيرة واهيا تجري بلا هدف بس تبي تبعد كملت جري واهيا تمسك برجلها لأنها تألمها ما حست الا بواحد يلفها اتجاهه ويحتضنها بشغف


مهند بحنية : حياتي شوفي كيف نبضات قلبك عالية
حلا واهيا تبكي بصدره العريض : ابعد ... حقير ..... ابعد
مهند قرب من اذنها وبدت انفاسه الحارة تحرقها وبهمس : احبك حلوي احبك
حلا واهيا تحاول تبعده بيدها الصغيرة لكن يظل جسمه رياضي معضل ما قدرت عليه انهد حيلها مالها الا هالحضن تكلمت بغصة : ابـعد
شد عليها بحضنه اكثر من قبل وكأنه بهالحركة يعلن عناده وعصيانه لها لأول مرة : جنيتي على نفسك يا حلا وتحملي ما جنيتيه
ابعدها عن حضنه شوي لكن مازال ماسكها بكلتا يدينه بخصرها فتح الغطوة من عليها دفته بصدره بكل قوتها لعله يبعد حتى خطوة وحدة لكن فشلت لأنه مازال قربها مازال يحرقها بأنفاسه قرب من فمها مكان عشقه قرب وطبع قُبلة حارة هزت راسها بـ (لا ) تبيه يبعد لكن مابعد ابد نزلت دموعها بمحل العشق وإلتحام الشفتين لتعلن عن انفصالها ابعد عنها شوي
بلل شفاته وبشغف : تصدقين طعمها جنان
فركت فمها بقرف حتى صار لونه احمر قاني بعد يدها عن فمها و لأول مرة تشوفه معصب والشرار يتطاير من عينه تكلم بحدة : مجنونة شوفي شفاتك كيف تطلع دم
صرخت بصوتها المهزوز المكسور : ايه ... مجنونة .. يوم قبلت فيك والله مجنونة
بدت تضربه بصدره بكل قوتها هو اصلاً فيها قوة بدت تضربه مثل المجنونة تبيه يبعد بأي طريقة صرخت : اكرهك
حط يده بفمها ومسح الدم من عليه حتى انصبغت يده بدمها همس : احبك
حلا ببكى : كذاب انت انت ما تحبني ... بس تبي حقوقك هذا الي تبيه لأنه الي يحب ما " وبغصة " يخون
مهند بسخرية لآذعة وكأنه قناعه انكشف لها لأول مرة : سبق وقلت لك انتِ تجنين على نفسك
كانت بتتكلم لكن فآجأها يوم سحبها بكل قوته لجهت العمارة بدى يجري وخطواته كبيرة و ثابتة اما اهيا خطواتها صغيرة و راجفة وصلوا للعمارة حاولت تفلت يدينها من بين كفوفه لكن لآحياة لمن تنادي ما تقدر عليه وين جسمه و وين جسمها سحبها للمصعد ودخلها
غصب عنها ماهي الا ثواني انفتح باب المصعد خرجوا فتح باب الشقة دخل و دخلها قفل الباب بالمفتاح قربت منه تبي تبعد المفتاح تبيه يعتقها لوجه الله لكن اعلن عصيانه للمرة الثانية يوم دخل المفتاح بجيبه صرخت بضعف : طلقـ ني
ارتسمت على ملامحه الساخرة ملامح الغضب رفعت عينها البنية له تفآجأت يوم شافته يفتح ازارير قميصه قرب منها حتى صارت يدينه متكية على الكنبة وجسمه فوق جسمها يفصل بينهم مسافة بسيطة شق عبايتها حتى تناثرت الأزارير بالأرض صرخت بإنهيار والدموع مالية عيونها البنية : تكفى .... ابعد
ما استمع لنداءتها مزق بلوزتها حتى صارت اشلاء رماها بالارض بكل قوته بقيت بصدريتها حاولت تغطي بطنها والأجزاء الي انكشفت بعد يدينها ومسكها بكفوفه واهوا يناظر جسمها و بغضب ممزوج بسخرية : جنيتي على نفسك وحملي ما جنيتيه


***************************






صباح يوم جديد


جدة اهل الرخاء والشدة :)



دخل وبجانبيه شرطيين ما سكينه ويدينه و ارجله مقيدة بالكلبشات راسه منخفض للأرض بعد ما كان مرفوع يحس بأنه انهزم مافي اي دليل يثبت ادانته كيف كيف مسك السكين ؟؟ وين كان عقله بذيك اللحظة ؟؟
وصله صوت الضابط يقطع حبل افكاره


الضابط : وصلتنا بيانات من المستشفى انه احتمال صديقك يعيش لكن راح يظل بالعناية قريب السنتين
رفع عينه بصدمة وبغصة نطق : سنتـ ين
الضابط : ايه سنتين وانت هالسنتين راح تقضيها بالسجن على بال ما يتعافى و ان عاش بنستجوبه وان مات فنحنا ما علينا الا بالدليل الي ضدك و بكذا بنشوف اهله وش يختارون
ايهم بوهن : بس والله ما قتلته اصلاً كنت خارج البيت
الضابط : لكن احنا عندنا شهود ضدك
رفع عيونه السود بصدمة كيف ضده اهوا ما قتل عشان يكون فيه شهود ضده
الضابط : دخلوهم
ماهي الا ثواني حتى دخل رجالين رفع عينه لهم وده يصرخ كذابين انا ما قتلت
الضابط : تفضلوا قولوا الي عندكم
الرجال الأول : انا بالشقة المجاورة له وهذا الشاب امس نام عند بندر بندر في العصر خرج للسوبر وانا شفته
الرجال الثاني : وانا ساكن معاه وما شفت هالشاب نزل من البيت
الضابط : يعني انتوا تشهدون انه كان بالبيت وقت الجريمة واهوا ينفي هالشي على كذا مثل ما قلت لك انت بتجلس سنتين على بال ما تستقر حالته وبعدين احنا بنستجوبه وان مات احنا حسب الشرع راح نطبق عليك الحد
و اردف : خذوه للسجن
سحبوه شرطيين واحد عن يمينه والثاني عن يساره و خرجوا الشهود اهم بنفس الطريق صرخ ايهم : الله ينتقم منكم دعوة المظلوم مستجابة راح ادعي عليكم
مشيوا لا مباليين بكلامه واهوا انرمى بذاك المكان العتيق المظلم على الأرض الباردة انرمى بلا رحمة لم نفسه كالقرفصاء دافن راسه بين فخذيه اجتاحه اليأس القهر سنتين سنتين انسجن وانا ما سويت شي سنتين تضيع من عمري
والله كثيرة دعا بصوت شبه عالي : الله ينتقم منكم الله يكشفكم على حقيقتكم الله لا يوفقكم ربي يمهل ولا يهمل
نعم احسنت يا ايهم الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل لا تيأس ادعي عليهم دعوة المظلوم مستجابة حتى وان كان كافراً الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه ومثل ما حرمه سبحانه على نفسه حرمه على عباده حرمه علينا وحذرنا من الوقوع فيه
اتعلمون لماذا ؟؟ لأن عواقبه وخيمة على الأمم و آثاره مدمرة للمجتمعات وكم من اقوام قد ظهر فيها الظلم ولكن كانت عواقب ظلمهم وخيمة : { وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد } ( هود : 102 ) كم هلكوا بسبب ظلمهم
والمظلوم آه ايها المظلوم عليك بالصبر فدعوة المظلوم عظيمة الشأن عند الله عزوجل فأبواب السماء تفتح لهذه الدعوة ويرفعها الله عزوجل فوق الغمام في يوم القيامة و الله سبحانه وتعالى يقول لها ( وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين )
فالله سبحانه وتعالى منزه عن الظلم قال تعالى : { وما أنا بظلام للعبيد } ( ق : 29 )




**************************************






الجزء الثاني


لبست سارة عباية ساترة ما تبين اي شي لهدفين عشان هناك كلهم اطباء فشي طبيعي لو لمحوا يدها او عينها بيعرفون انها مدمنة والشي الثاني عشاني مب واثقة بدكتور طلال بصراحة بالقصر ما عجبتني نظراته لسارة
ولا لما فك اللثمة صحيح اصلاً اختي ما تتغطى يعني حتى اللثمة ما تحطها يدوبك الطرحة لكن من يوم ما ادمنت انا صرت اغطيها لأنه وجهها بدى يطلع فيه كدمات بسبب التعاطي لكن اهوا ماله اي حق يفك لثمتها ولو قلت يمارس مهنته
طيب ليش يتحسس خدها بصراحة اهوا مزودها وانا خايفة على اختي منه وصلنا للمستشفى حاولت اصحيها وبالحيل فتحت عينها بعدت راسها عن كتفي وفتحت باب السيارة بعد ما عطيت السايق الفلوس نزلنا من السيارة وانا بالحيل امشي سارة لأنها تبي تنام المشكلة اني طول الوقت مراقبتها حتى لما اروح لشغلي آخذها معاي
لكن الواضح انها للحين تتعاطى طيب كيف ؟؟ قطع علي حبل افكاري وجود دكتور طلال قدامي بطوله المتوسط والابتسامة مرسومة على ملامحه الباردة
طلال : تعالي وراي
مشيت خلفه وانا احاول اثبت سارة حتى ما يبان انها تترنح بمشيتها دخلنا من باب الطوارىء وكان المكان شبه خالي الا من مظيفين النظافة برداءهم الأزرق وفي منهم اصفر دخلنا من مصاعد مظيفين النظافة و أول ما خرجنا كانت الغرفة قدامنا دخل ودخلت وراه و بجنبي سارة كانت شبه نايمة سكر دكتور طلال الباب وجلس على احد الكراسي و اشر لي على السرير
رحت لجهة السرير وسدحت سارة عليه رجعت وجلست بالكرسي الي قدام مكتبه وحطيت شنطتي بحضني : دكتور انا ابي اعرف انت كيف بتعالجها
طلال ببرود واهوا يناظر الورق الي قدامه : احنا في البداية نعطيها ابر مهدية لأننا لما نمنعها من المخدر راح تبدأ تنهار وتصارخ و تطالب فيه وبهاذي الابر راح تهدى وتدريجياً راح نخفف الإبر مثلاً اول يوم نعطيها اربعة ابر مهدئة ثاني يوم ثلاث وهكذا لين ما تنزل كل السموم من جسمها وبعدين انا كدكتور لازم اكمل شغلي على اكمل وجه يعني بعد ما تتعافى انا مظطر استجوبها حتى تعترف لي بالشخص الي يعطيها حتى يتم القبض عليه
مشاعل واهيا تشد على الشنطة وبغصة : تستجـ وبها
طلال رفع عينه عن الورق وبنفس الوقت رفع حاجبه : ايه استجوبها ولا معارضة يا اخت مشاعل
مشاعل رفعت عينها بإستغراب : كيف عرفت اسمي
طلال بخبث ( اقسم بالله يا مشاري شكلك بتقتلني لو عرفت اني جالس مع جوليتك ) : من مشاري صديقي المتيم بحبك
مشاعل بخجل ونفس الوقت تصريف : وكم بيستمر علاجها
طلال : والله على حسب الكمية الي تناولتها لكن الظاهر انها تآخذ كميات هائلة
مشاعل بخوف : ليش ؟؟
طلال : انا ما شفتها زين لكن الظاهر كذا والظاهر الي يعطيها ما يعطيها بالتدريج يعني مستعجل عليها معطيها من نوع خفيف وبعدين نقز لأقوى انواع المخدرات وبكذا راح يكون علاجها صعب شوي يعني ممكن يطول
مشاعل بحزن : طيب دكتور ممكن تبدأ بعلاجها انا ما اقدر انتظر كثير
طلال رفع عينه بإستغراب وبإبتسامة ساخرة : بالله كيف اعالجها بوقت قصير انتِ روحي لشغلك و بعدين تعالي
مشاعل : لا ما اقدر
طلال بسخرية : محسستني انه ما عندي غير اختك انا عندي مرضى غيرها يعني لازم تروحين وبعدين ترجعين
( يالله واترك اختي معاه ما ادري ليش مب مرتاحة نظراته لأختي غريبة والله اني خايفة من هالنظرات ) تكلمت بيأس : طيب بعد ثلاث ساعات ارجع آخذها
طلال : تعبتي نفسك والله حتى ثلاث ما تكفي اقل شي خمس ساعات ومثل ما قلت لك انا عندي مرضى غيرها
مشاعل تنهدت بضيق : طيب
قامت من على الكرسي بعد ما اخذت شنطتها الجلد البنية قربت من اختها ناظرتها بحزن وخرجت


اول ما خرجت مشاعل من الغرفة قمت من على الكرسي و قربت من سارة طالعتها بحزن ما ادري مين الي يعطيها الظاهر مشاعل عارفة وما تبي تقولي اصلاً انا ما راح آخذ الاجابة الا من سارة نفسها دامها نايمة بتركها و أول ما تصحى بشوف شغلي معاها بعدت عنها وجلست على الكرسي وانا اتابع الأوراق لكن ما قدرت اركز وانا معاها بنفس الغرفة و لوحدنا
قمت من على الكرسي و جلست بجنبها على طرف السرير وبلا وعي نزلت الغطوة من عليها ونزلت الطرحة تناثر شعرها الأسود على المخدة مسحت عليها بحنان نزلت يدي لعينها ولخدها ولخشمها ولفمها يالله وش كثر تغيرتي يا سارة نحفتي و تشوهتي بالكدمات و وجهك شاحب بس كله على قلبي عسل والله عسل دفنت وجهي بشعرها وانا اشتم ريحته كنت ببوسها لكن وعيت على نفسي بآخر لحظة قمت من على الكرسي
و رحت للشباك وانا اناظر بالخارج يالله من اول يوم وانا احس اني بجن كيف راح اجلس معاك بنفس الغرفة وما اقرب منك صعبة والله العظيم صعبة
نعم صعبة يا طلال هذه خلوة وفي وقت الخلوة كم يوسوس الشيطان ويوسوس حتى تقع في الاخطاء الشنيعة قال صلى الله عليه وسلم (( لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم )) . وقال صلى الله عليه وسلم: (( ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان )) . ثلاثهما ماذا الشيطان فحذاري حذاري لأن الخلوة من مقدمات الزنا والعياذ بالله







*****************************






في عيادات ادمه " للتجميل " :



تالين بخوف : طمني يا دكتور
الدكتور تنهد واهوا يمسح العرق من جبينه : الحين احنا سوينا لها عملية لكن ما ينفع
قطعت عليه : كيف يعني ما ينفع
الدكتور : يعني ما يكفي يبي لها على الأقل ثلاث عمليات فوق هاذي لأنه ملامحها بجد مطموسة واحنا من المفترض نبدأ بالعمليات من بدري
تالين : ليش دكتور ؟؟
الدكتور : لهدفين الأول لسلامتها كل ما كان موعد العملية اقرب كل ما كان مضمون نجاحها اكثر والعكس صحيح والهدف الثاني لأنه عندنا طلب استعجال من مركز الشرطة لأنهم لازم يحققون معاها عن سبب هالحروق
تالين : طيب اقدر اشوفها
الدكتور : ايه تفضلي




توجهت لغرفة اختها واهيا تحس بالخوف يسري بكل عظامها مسكت بمقبض الباب بيدها الراجفة طلت براسها للداخل تطمن نفسها قبل ما تدخل لكن خوفها زاد عن قبل ملامحها جداً مطموسة مستحيل احد يشوفها
ويعرف انها ولايف مشوهه ومب باين شي يعني بجد تحتاج لعمليات بعد هاذي دخلت وسكرت الباب مشيت بخطواتي الراجفة الواهنة وجلست على كرسي مقابل لها كانت نايمة بسلام الظاهر الدكتور عطاها مهدىء ظليت اناظرها يالله مين سوى فيك كذا ؟؟
و ياويلك لو قمتي بالسلامة ابوي شكله ناويلك على نية شينة ما اصدق يا ولايف ذيك الصور كيف رضيتيها على نفسك كيف يا ولايف كيف ارخصتي نفسك و نزلتي راس ابوكِ المطوع ؟؟ الي كل الناس تمدح بأخلاقه وش القلب الي عندك؟؟
ساعات اقول رحمة من الله انك ما قمتي للحين وساعات اقول الله يقومك بالسلامة محتارة بين عذابك بالحريق او عذابك مع ابوي وبالذات انه ابوي مب من النوع المتفهم ابد يعني ماهما سويتي راح تكوني على خطأ الله يعنيك يا خيتي كفاية عليه طارق طلع مغني كمان انتِ
تنزلين راسه وين الغلط في تربية ابوي مدري مع انه شديد معانا الا اننا طلعنا متراخين
بالفعل هذا هو الواقع لأن مفهوم الدين عند البعض خاطىء الدين دين توسط وليس تشدد وترآخي فعندما يكون الوالد متشدد مع ابنائه وكل شيء محرم و عيب ينفر الأبناء فتراهم متراخين في كل امور دينهم لأنهم بصغرهم انكبتوا كثيراً وفي حال الكبر ينفجروا حتى يروا الدنيا من جميع جهاتها
سواء الجهات الخيرة او الجهات الفاسدة فهاهو طارق مغني رغم ان اباه رجل متدين مطوع وهاهي ولايف قد اخرصت بنفسها امام مهند لأن تربية هذا الرجل المطوع قد كانت على خطأ فدين توسط وليس تشدد وترآخي كم من مطوعين ابنآءهم قمة في الأدب ومحافظين على دينهم لأنهم متوسطين في تربيتهم
و لكن بنفس الوقت هناك فئة متشددة جداً وبالجهة المقابلة فئة متراخية جداً تعيش تحت مصطلح " فري "



****************************





بعد ما خرجت من المستشفى قررت اروح اشوف اخوي ايهم ربي يحفظه وافهم منه كل شي وصلت لمركز الشرطة فتحت باب السيارة وناظرت المركز للحظات تنهدت بضيق نزلت من السيارة
توجهت لداخل بعد ما طلبت اخوي





بعد ما كلمت مشاعل احد الضابط واذن لها من الضابط الاكبر توجه الضابط لزنزانة ايهم فتح الزنزانة رفع ايهم عينه السود بوهن وصله صوت الضابط : عندك زائر
قام من على الأرض واهوا جاهل هالزاير لكن ما خطر بباله غير مشاعل ابوه واخوه اهم ماعندهم مصالحهم وامهم لو هي دارية انه بالسجن اكيد راح تكون بالمستشفى منهارة وسارة انسانة دلوعة مستحيل تدخل مكان موحش مثل السجون
مسكني شرطيين كالعادة واحد عن يمني والثاني عن يساري وكأني بهرب وانا من الأصل مقيد بالكلبشات بيديني و رجليني مشيت معاهم حتى وصلت وشفت مشاعل معطيتني ظهرها جلست قدامها بهدوء يعاكس الشعور الواهن بقلبي رفعت عيونها الزرق الوساع لي
ابتمست من بين حزني ابي اخفف عليها ما احب اشوف على اختي ملامح الضعف هي عودتنا من صغرنا بأنها قوية ومهما صار ما تضعف لكن للأسف يا مشاعل انتِ كل ما كبرتي بسنك كل ما تضعفي والصراحة ما ألومك ولا احد بالبيت يشتغل ويكرف غيرك احنا الرجال
ما سوينا شي وانتِ يا وخيتي سويتي كل شي عننا دايماً كنتِ الأم الحنون والأب المهتم والأخ الصادق العطوف دايماً تزرعين بيننا المحبة و رغم هذا ما تجنين غير عذاب ضرب و تهزيء من ابوي و اهانات من مهند دايم ما يهينك على شكلك وانك ما انتَ بمهتمة الا لشغلك
مب مثل بقية البنات لكن نسى الجانب الحلو فيكِ ونسى انه الجمال جمال الروح نسى هالشي كم في ناس قمة في الآناقة والجمال والأخلاق عدم لكن ما شاء الله عليك يا اختي اخلاقك عالية وجمالك ما قبله ولا بعده جمال بس ناقصتك الآناقة لكن هالشي ابد ما يهم


مشاعل مدت يدها يوم شافت اخوها مسرح مسكت بيده بقوة وكأنها تشجعه واهيا حدها خايفة ومتوترة من المكان ومن تواجد اخوها بهالمكان الموحش المظلم والله ما يليق عليك يا ايهم اعرفك زين يا اخوي وكيف ما اعرفك وانت اقرب واحد لي بعد امي ربي يحفظها
كيف ما اعرفك وانت دايم تساندني والله انت والسجن ابد ما تجتمعون وانا متأكدة من وجود خطأ لازم استفسر منك يمكن اقدر اساعدك مالحقت اتكلم الا وصلني صوت الشرطي : الوقت انتهى
هزيت راسي بـ ( لا ) لكن لا حياة لمن تنادي سحبوه بكل بجاحة وقوة حز في خاطري كان نفسي ابعدهم عنه واصارخ اخوي بريء والله بريء لكن ما باليد حيلة يالله حتى صوته ما سمعته من اول ما جلس معاي و راسه للأرض ليش يا اخوي انت بالذات المفروض دايم راسك
مرفوع حتى وان كنت بالسـ جن انت عارف بأنك بريء لا تنزل راسك لا تنزله خرجوا وانا خرجت خلفهم وانا اشوفه كيف مقيد بيدينه و رجلينه قلبي ما يتحمل وهذا ثاني يوم لك و بعد ما سألت الضابط عرفت انك راح تجلس سنتين سنتين يالله وش كثرها سنتين تضيع من عمرك وانت مالك ذنب
لكن الأمل بالله عزوجل كبير ربي قادر على كل شي قادر بدقايق يقلب الموازين ويخلي القاتل مكانك يخلي القاتل قاتل والحر حر




***************************





في بريطانيا وبالتحديد العاصمة " لندن " :



في المناطق الفاخرة في الفلة الكبيرة :



انطق جرس الفلة و الشقرا كانت جالسة على احدى الكنبات بملابسها العارية تتابع احد الأفلام حست بواحد يلف يده حول عنقها ما اهتمت لأنها متعودة على كذا كل يوم جالسة مع واحد فهذا شي طبيعي بالنسبة لها
همس هالواحد بإذنها : وحشتيني
فزت من مكانها بفرح إلتفتت له ومسكته من رقبته واهوا قرب منها وطبع قُبلة ابتمست : واي وحشتني كثير وينك من اول يا دوبا
سلطان بإبتسامة واهوا يلعب بأزارير قميصها : تدرين كان عندي تصوير
البنت الشقرا واهيا واقفة على اطرفا رجولها وتلعب بشعره الأسود الكثيف : طيب وين طروقي
سلطان احتضنها : طروقي اخذ له شقة
البنت الشقرا بدلع : ليش سوسو
سلطان : انا قلت له لأني هالليلة ابي اسهر معاك
البنت الشقرا بإبتسامة عريضة : اوك
بعد عنها و حط احد يدينه بظهرها العاري وصعد معاها للدرج دخلوا للغرفة ذات التصميم الأنيق قفل الباب واهيا قربت منه وفسخت جاكيته و رفعت تشيرته و راحت للسرير انسدحت تنتظره




****************************





في البرازيل وبالتحديد العاصمة القديمة :




حست بشي يدغدغها بخشمها فزت بخوف من نومها شافته مبتسم ابتسامة مشرقة بادلته الابتسامة بحب امالت براسها : فجعتني
غازي قرب منها وابعد خصلات شعرها عن وجهها الناعم : ما عاش من يفجعك
و اردف واهوا يثبت الوردة بشعرها : يلا قومي تجهزي عشان نروح للتدريب
عذاري لفت اللحاف حولها بخجل و قامت من على السرير تفآجأت لما قرب منها وسحب اللحاف من عليها وابتسم بخبث : تراني زوجك
حمر كل جسمها بلعت ريقها و جري على الحمام ( اكرمكم الله ) وصلتها صوت ضحكته الصاخبة واهوا يتكلم بصوت عالي ممزوج بضحك : نسيتي تاخذين لك لبس ترى مظطرة تنزلي
ضربت جبينها بقهر ونطقت : غبية .., طول عمرك غبية
صرخت بصوت عالي : ناولني اي لبس
غازي : تص تص تص تعالي وخذيه بنفسك
عذاري : لا خلاص بجلس بالحمام
غازي : براحتك
ضربت رجلها بالارض بقهر حصلت منشفة صغيرة ما تغطي شي بس يلا تفرح نفسها بهالمنشفة شوي غطت جزء صغير من جسمها و خرجت وكان قدام الباب على طول حست بدمها جف بعد عنها واهوا يضحك و خرج من الغرفة
تنهدت براحة و راحت لأحد الدواليب تختار لها لبس




الجزء الثالث



اول ما خرجت من الغرفة جلست على وحدة من الكنبات من اول ما طلعت للبرازيل احس بالغربة مع اني اكثر سنين حياتي قضيتها بالغربة الا انه هالغربة البسيطة اثرت علي احس بشوق لـ ملاك
حاولت كثير ابعدها عن بالي واتأقلم مع عذاري لكن ماني بقادر والله مب قادر ملاك بالنسبة لي شي كبير بلا وعي اخذت جوالي من على الطاولة و نزلت من الشقة اتصلت على رقمها صحيح اهيا ما تتكلم لكن على الأقل
اسمع انفاسها انفاسها تهديني يالله وش حلاتها ثواني و ردت كنت ساكت وانا اسمع انفاسها مثل النغمة الموسيقية حسيت وكأنها بعدت الجوال عن اذنها لأني ما عاد سمعت انفاسها وكأنها راح تعلن عن اغلاق المكالمة
تكلمت بسرعة : ملاك لا لا تقفلين
الحمدلله سمعتني و رجعت السماعة لإذنها و ظليت ساكت وانا اسمع انفاسها المظطربة ابتمست بسعادة حسيت فيها تبعد الجوال للمرة الثانية صرخت : لا لا ملاك ابي اكلمك
رجعت الجوال لإذنها و رجعت اسمع انفاسها بدون اي كلمة
آخر شي قفلت في وجهي اتصلت وما ردت عاودت الاتصال فوق ست مرات وبالحيل ردت تكلمت : وحشتيني ... آه اقصد وحشتوني انتِ يا اختــــي و شجون و ابوي و امي و جراح وحشتوني حيل



حست بالقهر منه بارد واحر ما عندها ابرد ما عنده قفلت في وجهه و دفنت راسها بالمخدة وبكيت بقهر ليش ليش يسوي فيني كذا انا اختك ليش اختك وليش انت بالنسبة لي اكثر من اخ ليش انت كذا قاسي احبك والله العظيم احبك
احبك احبك احبك حس شوي كفاية عذاب والحين ليش متصل ليش ما تتصل بأختك وتقول لها هالكلام ليش انا والله العظيم ساعات احس هوايتك تعذيبي و عشقك تقهرني ما رضي يوقف رديت بغيض وصلني صوته الدافي


غازي بحنية : ملاك ليش تبكين في احد مضايقك تعبانة من شي
ملاك ( آه تستهبل يا غازي وفي احد يبكيني غيرك دموعي ما صارت تنزل الا معاك وتسأل عن سبب نزولها )
غازي : ملاك عشـا ..... لا تضايقين نفسك
وصله صوت انفاسها المظطربة تنهد بضيق : ملاك رجاءً لا تبكين ليش لما اكلمك تبكين ليش
و اردف بحنية : حافظي على دوآكِ وانتبهي لنفسك زين واذا احتجتي اي شي لا تترددي تتصلين علي ملاك انا كل يوم بتصل عليك بنفس الوقت انا عارف انك ما تشوفين الرقم زين وعشان كذا اتصلت عليك لأني لو اتصلت على شجون بتعطي الرقم لأبوي
( يعني حتى الاتصال مستخسره فيني ليش انت قاسي بتجنني حرام عليك )
غازي : كل ما يوصلك اتصال بهالوقت ردي لا تنسين واهم شي ما ابي اسمع انفاسك الباكية ما ابيك تبكي ترى دموعك غالية عند اختي شجون وعند امي
و اردف بحنية عمرها ما سمعتها بصوته حنية ممزوجة بشوق : وقولي لأختي شجون اني احبها حد الجنون
تنفست بقهر واهيا ودها تعصر الجوال ما تحس ما تعرف وش كثر محتاجة لهالكلمة منك وبعدين يقولي قولي لشجون وكأني اتكلم يعني يبي يستهين فيني ويبين لي اني بكما وضعيفة نظر حتى رقمه ما اشوفه
غازي : يالله مع السلامة ولا تنسين توصلين حبي لشجون قوليلها اني اعشقها وانها ما تفارق خيالي لحظة وحدة


قفلت بغيض و رميت نفسي بالمخدة يقهر يحرقني يكويني لما يعاملني بهالطريقة ليش تكرهني انا وش سويت لك وليش انا احبك ليش خلاص صرت كارهه نفسي انت الوحيد الي كنت مالي لي حياتي ليش اختفيت منها
ابيك بالقرب يا غازي لا تبعد والله فرقاك اصعب شي عندي طالعت الرقم لكن ما عرفت المفتاح الدولي تبع اي دولة احسه متصل عشان يستهزأ فيني و بعدين كلامه جد غبي يعني لما يقولي قولي لأختي اني احبها الحين اهوا مايبيهم يعرفون انه اتصل
كيف يبيني اقولهم و غير كذا انا بكما يعني لازم اكتب لها هالشي و فوق هذا كله نطقه للكلمة غريب ما كأنها اخته كأنها عشيقته زوجته



بعد ما قفلت منها حسيت براحة عجيبة ما تنوصف يالله وش كثر غلاتك يا ملاك و عيت على نفسي استغفرت ربي انا ما اعرف ليش احس بشي نا قصني وانا بعيد عنها يمكن لأنه لي فوق ست سنوات انا المسؤول عنها
ما اعرف شالسبب المهم اني لما اكلمها ارتاح تنهدت لما تذكرت صوتها البآكي ودي اعرف وش سبب دموعها والله دموعها غالية للمرة الثانية استغفرت ربي و حاولت ابعدها عن افكاري و رجعت للشقة


**************************




في الشقة الصغيرة :



دافنة نفسها بالمخدة من اول ما لمسها و دموعها ما جفت كيف تجرأ الحيوان ما ابيه ما ابيه لا وفوق هذا كله جالس بالشقة لأول مرة ما يخرج خايف اشرد عليه
بعد ايش اشرد بعد ما اخذت الي تبيه كيف خدعني كيف ما عرفت انه اهوا سايق التاكسي و من وين له سيارة الأجرة ؟؟ على قد ما كنت احبك واهواك على قد ما كرهتك
بردت نفسي بـ ولايف و رجع حرقني من جديد لكن صدقني بنتقم يالحقير حتى لو اخذت الي تبيه انا بنتقم ما ارضى بالهزيمة لكن اكبر قهر انه دموعي تنزل قدامه ايه نعم
قدامه احاول ما انزلها عشان ما يشك بأني ضعفت من فعلته لكن ماني بقادرة والي يقهر اكثر من كذا يوم يرفع راسي عن المخدة ويحتضني ويمسح دموعي قطع افكاري ريحة عطره القريبة
رفع راسي له

مهند بحنية : لين متى يا قلبي
حلا بصراخ : ماني قلبك انت هالكلام المعسول ما تركت بنت ما نطقته لها اكررررررررهك اكرررررررهك
مهند واهوا يسحبها لحضنه بالغصب : وانا احبــــــــك احبـــــك
حلا واهيا تضرب صدره بكلتا يدينها : والي يحب يخون ... يخون
مهند : هششششششششششششش انا احبـــك
حلا دفته بكل قوتها حتى ارتد جسمه للخلف لكن ثبت نفسه بآخر لحظة نطت من على السرير بعيد عنه خرجت للصالة قربت من دولاب عليه مزهريات اخذت وحدة منهم و رمتها عليه لكن ما اصابت الهدف لأنه ابتعد
مهند واهوا يقترب منها : خلاص يا قلبي يكفيك بكى ما توقعتك ضعيفة كذا
حلا بصراخ وانهيار واهيا ترمي عليه بقية المزهريات : ماني ضعيفة انت الضعيف انت انساااااااااان مريض نفسياً اكرهك اكرهك وما اطيقك
مهند واهوا يبتعد عن المزهريات لكن وحدة منهم صدمت بكتفه العريض مسك كتفه بألم وتكلم : احبـ ك
حلا واهيا تجر شعرها : طلقني ما ابيك ما ابيك
مهند واهوا يقترب منها و يأشر على قلبه : وهالقلب يبيك
حلا واهيا تبعد للخلف وعيونها عليه : كذااااااااب والله كذاااااااب طلقني
مهند بإبتسامة : طلاق مب مطلق لو انطبقت السما على الارض مب مطلق
حلا واهيا تمسح دموعها : اعتقني لوجه الله تعبت والله تعبت
مهند بخوف : انتبهي
لكن اهيا ما لحقت تسمع كلمته حتى اتعرقلت من فوق الكنبة على الارض مسكت ظهرها بألم قرب منها بخوف : فيك شي ظهرك يعورك
ما تكلمت واهيا ما زالت ماسكة ظهرها تحس بالالم يعصرها لكن حاولت تتماسك وتقوم من على الارض ما عطها فرصة لانه رجعع سدحها لكن على بطنها شق البلوزة من الخلف
صرخت بصوت عالي ومكسور واهيا تتذكر الأمس المر يوم شق لبسها واخذ الي يبيه و كسر قوتها : ابعد ابعــــــــــــــد
ما بعد قرب يده من ظهرها تلمس الحمار الي فيها بسبب الطيحة تقشعر جسمها بمجرد احساسها بلمسته حاولت تبعده لكن ثبتها غصب عنها وبصوت حنون : ليش ياقلبي تسوين بنفسك كذا
حلا واهيا تضرب الأرض بقبضة يدها : ابعد يا حقير
مهند تنهد بضيق : تتعبين نفسك وتتعبيني معك لوين بتوصلين
حلا بصراخ : لبر الآمان للطــــــــــــــلاق
مهند بنبرة سخرية : لا تحسبيني ميت عليك لكن طلاق ماني بمطلق
حلا بيأس : طيب ليش ليش
مهند بعد عنها و قف قدام التسريحة وطالع نفسه بالمرآية : تصدقين عاد بنات كثير يتمنوني الا انتِ غريبة من نوعك وانا قررت ما اخليك تتمنيني الا اخليك تحلمين فيني
حلا بنبرة سخرية ممزوجة بألم : حتى احلامي تبي تستوطنها
مهند واهوا رافع حاجب : استوطنت قلبك ليش ما استوطن احلامك
حلا واهيا تكابر وتحاول تبعد الألم عن ملامحها : هه مين الغبي الي كذب عليك ترى بقلبي واحد اموت بهواه وانت ما تسوى ظفر من اصباعه
مهند بثقة ممزوج ببرود : محد بقلبك غيري واكبر دليل قبولك لي رغم انك كنتِ عارفة سلبياتي من اخوكِ
سكتت ونزلت دمعة من عيونها مسحتها بسرعة خلاص هو كسر كل الامل الي فيها اخذ الي يبيه وفوق هذا مراقبها ما يبيها تشرد ولا يبي يطلقها طيب وش يبي فيني ولو على قولته يحبـ ني طيب ليش يخوني انسان مريض متخلف لكن صدقني بنتقم ما راح تضعفني
مهند واهوا يرفع شعره بطوق : جهزي نفسك اليوم بنسافر للندن
حطت يدها على قلبها وبخوف : شنو
مهند : مثل ما سمعتي
حاولت تقوم من على الأرض مسكت بالكنبة وبالحيل وقفت على ارجولها هزت راسها بـ لا : مستحيل ماني بمسافرة انت بطلقني وكل واحد يشوف حياته
مهند : للمرة المليون اقولك طلاق مب مطلق ويلا جهزي الشنط كلها ساعة ونسافر
حلا بإنهيار : ما ابي اسااااافر معااااك ما ابي
مهند ببرود : بتسافرين وعصب عنك يا بنت الفقر
حلا بسخرية : وكأنك انت الي عندك فلوس والله على الاقل البيت الي احنا عايشي فيه احس من بيتكم بملايين المرآت
مهند : اضحكي مثل ما تبين لكن انا عارف انك ما قد سافرتي للخارج و صديقي تكفل بالرحلة على حسابه وقلت يحسبك معاي
حلا قربت منه واهيا تعرج بخطوتها وقفت قدامه تماماً ومدت اصباعها السبابة لصدره وبصوت قوي وحاد : رحلتك ما ابيها خليها لك ياولد العز
مهند بإبتسامة امال براسه حتى لامس انفه انفها : تدرين وش حلاتك لما تعصبين
حلا واهيا تشد شعره تحاول تبعد راسه عنها : ابعد
مهند بإبتسامة عريضة واهوا يلعلب بشعرها البني واهيا بالمقابل تشد شعره الأسود : احبك
حلا : اكرهك
مهند : ابيك
حلا : عافيتك
مهند بحدة : يلا جهزي الشناط وطلاق مب مطلق وما ابي اسمع صوتك المنهار ترى انا ما احب الحرمة النقاقة ابي وحدة رزينة و شخصيتها قوية حلوي
حلا بقرف : كرهت اسمي لأنك تطنقه
مهند : ما احب اسمي الا لما اسمعه منك
حلا بعناد : طلقني
مهند واهوا يهز راسه بيأس : شكلنا ما راح نخلص طلاق مب مطلق
حلا : الا
مهند : لا
حلا : الا
مهند : لا
حلا : الا
مهند بعصبية : يلا لمي الشنط
حلا دفته بعيد عنها ومشيت من جنبه وبسخرية : شنطتك لمها بنفسك انا بلم شنطتي وبس
ابتسم لما شاف شخصيتها القوية رجعت لها صحيح يبي يضعفها لكن ما يبي يشوف دموعها مب حب لكن ما يحب الضعف و أي واحد يعيش معاه لازم يصير بقسوته واهوا بدا بلعبته معاها يبيها قاسية وما ترضخ للدنيا يكره كل الناس وما يثق بأحد يبيها مثله تماماً ما يبي يطلقها لأنها فتنته بشخصيتها النادرة ولأنه تعب لين ما حصلها فكيف يفرط فيها واهوا ما شبع منها وامس اول يوم يمسها فيه



************************************



جالسة على كراسي المستشفى وحالها ما تغير الدموع ما تفارقها لحظة وحدة تحس بضعف كل الي حولها تركوها تركوها وحيدة ما بقى لها غير ابوها تدعي ربها يقوم امها بالسلامة
وتدعي لأخوها بالرحمة وتدعي ربنا انه يرد اخوها الي اغترب للمرة الثانية حالها ابد ما يسر ابوها بالعزا يقابل الناس واهيا هنا بالمستشفى تدراي دموعها سمعت صوت جوالها طلعته من شنطتها و ردت حسبالها ابوها لأنه هالايام محد يتصل عليها غير ابوها


ردت بصوت مكسور : هـ لا يبه
و صلها صوت حنون : اهلين فيك
ما استوعبت الصوت لأنه صوتها البآكي كان عالي ولا كأنها بالمستشفى و حولها ناس نطقت بغصة : تعبت يا يـ به
و صلها نفس الصوت الحنون : فيني ولا فيك التعب يا عيوني
شجون بصوت مبحوح : تعال يبه
و صلها نفس الصوت لكن بعد اختفاء النبرة الحنونة : شجون انا راشد
حطت يدها بقلبها وبخوف : شتبي ما كفاك الي سا ويته فيني
و اردفت بإنهيار : الله لا يسامحك من ذاك اليوم ما .... ذقت الهـ نا
راشد بحنية : شجون انا ما ابي اضايقك
شجون وشهقاتها عالية : من يوم ما عرفتك ما جبت لي غير الضيق والهم رجاءً اذا عندك شي بعدين قوله لي الحين ما ابي اسمع شي ما ابي
راشد : هدي شوي انا كنت حابب اقولك انه حبيبك بندر بمستشفى الـ ......... وحالته خطرة
اختفى صوتها البآكي عن راشد استغرب رجع نادها لكن ما ردت ابد خاف عليها صرخ : شجون
لكن ما وصله اي رد




*****************************

الشجية 19-05-14 03:42 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الشاعر المبدع / عبدالكريم الجباري الشمري


صار الوطن غربه وصار السفر دار
لويـــــن مدري لكـــــــن لا أي ديره

من عاش وقته مايحسب للأشــــوار
يضيع مايدري توالـــــــــي مصيره


للنفـــس حــــد ولـــو تعـــــدته تنهار
ماعاد تفــــرق بين خيـــــرن وخيره

بعض العرب في جوفها علوم وأسرار
والله هـــــو اللــي عالم(ن) بالسريره

كم واحد(ن)يشرب قراطيع ألامرار
ولا كـــن صابه مثـــل حب الشعيره

وكم واحد(ن)لو صابه أدنات ماصار
خلــــى الصغيره فــــي عيونه كبيره

اذا معك دينـــار قــــــــــدرك بدينار
مع أحترامــــي للــــــوجيه السفيره

كب الدلال وصـــك بابك عن الجار
وغير مسمــــاتك وخـــــل العشيره

تلقى مـــع العالــــم معـــزه وتعبار
الطيب تال الوقت أصبــــــح معيره

ماعاد بها الوقت حشيمــــه وتعبار
لو انك أنت شيخ فخــــــذك وأميره

المال يغسل من مـــــــلا وجهه العار
والفقر ذل أهل السيــــــوف الشطيره

يحقر اللي ماعلـــــى ساســـــه غبار
ويعـــز من شان النفــــــوس الفقيره

الفقر قصر مــــــن طويلين الأعمار
والمال طول فالأعمـــــار القصيره

هذا الصحيـــح ولو تجيبون الأعــذار
عذر أنسحــــاب القوم عقب الكسيره

الميت له دعوهـ وللكســــــــــر جبار
والهــــــرج ماسر الجروح الخطيره

اللي مشى في عـــــــزة النفس مابار
واللي يذل النفس بايــــــــــع ضميره

قدامنـــا جنـــــه وقــدامنـــــــــــا نار
واللي بغينــــاه الهــــــدى والستــيره





** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الخامس والعشرون ღ ♥

الجزء الأول


ردت بصوت مكسور : هـ لا يبه
و صلها صوت حنون : اهلين فيك
ما استوعبت الصوت لأنه صوتها البآكي كان عالي ولا كأنها بالمستشفى و حولها ناس نطقت بغصة : تعبت يا يـ به
و صلها نفس الصوت الحنون : فيني ولا فيك التعب يا عيوني
شجون بصوت مبحوح : تعال يبه
و صلها نفس الصوت لكن بعد اختفاء النبرة الحنونة : شجون انا راشد
حطت يدها بقلبها وبخوف : شتبي ما كفاك الي سا ويته فيني
و اردفت بإنهيار : الله لا يسامحك من ذاك اليوم ما .... ذقت الهـ نا
راشد بحنية : شجون انا ما ابي اضايقك
شجون وشهقاتها عالية : من يوم ما عرفتك ما جبت لي غير الضيق والهم رجاءً اذا عندك شي بعدين قوله لي الحين ما ابي اسمع شي ما ابي
راشد : هدي شوي انا كنت حابب اقولك انه حبيبك بندر بمستشفى الـ ......... وحالته خطرة
اختفى صوتها البآكي عن راشد استغرب رجع نادها لكن ما ردت ابد خاف عليها صرخ : شجون
لكن ما وصله اي رد
اجتاحه الخوف صرخ بصوت عالي : شجون فيك شي
لكن ما وصله اي رد شد بقبضة يده على الجوال و كأنه بيكسره صرخ : شجون تكلمي فيك شي
لكن وصله صوت اعلن عن اغلاق المكالمة
حس بغضب ممزوج بخوف ليش سكرت ؟؟ ليش ما ردت ؟؟ ليكون صاير لها شي ؟؟ والله ما اسامح نفسي و مو من حقها تسكر و تتركني خايف عليها ؟؟ طيب وش اسوي وين مكانها ؟؟



*******************************






في الطايرة النازلة لـ لندن :




كانت جالسة تناظر السما و تبحر بأفكارها لبعيد لازم انتقم منه لكن كيف ؟؟ لازم اذوقه الويل لازم يذوق من علقمي صدقني ما راح تتهنى بعيشنك راح تنكشف على حقيقتك
وصلها صوته الكريه بالنسبة لها : وين رحتي
طالعته و بسخرية : افكر بطريقة انتقم فيها منك
ابتسم حتى بانت غمازاته : تتوقعين انك بتقدرين
ابتسمت بفخر : دامني حلا اكيد بقدر
زادت ابتسامته حتى بانت اسنانه البيضا : وانا بلحظة اقدر احذف هالاسم واخليك وحدة ثانية كلياً
بدلع عفوي : نشوف مين يربح الايام جاية وكل شي بيوضح
عض شفته السفلية : عليك دلع يا حلوي يهبل لو كنا خارج الطايرة كان شفتي شي ما راح يعجبك ابد
لفت وجهها عنه للسما : تفكيرك دايم منحرف
بمزح : اوك يا ام نيات ابي اعرف كيف بتنتقمين مني عشان اساعدك بالانتقام
لفت وجهها له وناظرته بسخرية : شوف ممكن ابلغ عنك ممكن اهرب ممكن اقتلك الحين مب خاطر ببالي الا هالثلاث ولو خطر اكثر صدقني ما راح اقصر معاك ابد
ابتسم واهوا يبحر بعيونها البنية : توصل معاك للقتل ما هقيتها منك يا حلوي " غمز لها " لكن على قلبي عسل
مازالت متمسكة بنظرتها الساخرة حتى بدى على ثغرها نفس السخرية الي تحويها عيونها : هذا الكلام المعسول خليه لك لأنه ما يأثر فيني
ابتسم بإعجاب : على كثر البنات الي عرفتهم قبل ما عرفت بنت بقوة قلبك
انقهرت لكن ما بينت هالشي لانها اخفت هالقهر بلفة وجهها اتجاه الشباك للسما : مفتخر فيهم يا سيد مهند
بإستفزاز : ناظريني ولا خايفة دموعك تنزل
ناظرته بحدة : تتحلم دموعي تنزل لك
ابتسم بسخرية : مثل ما نزلت امس بتنزل اليوم
ارتجف فكها لا ارداياً وبانت هالرجفة لمهند رجفة تحكي بداية قصة طويلة مبكية تكلم بحنية : حلوي لا تزعلي مني انتِ انسي كل شي صار وانا اعيشك احلى حياة
ما قدرت تتحمل اكثر وبدت دموعها تسيل وتشق طريقها على خدها الناعم ومن خدها لفمها
ابتسم بحنية : انتِ انسي الي صار و صدقيني انا بعلمك كيف تكوني قوية وتتغلبي على كل مصاعبك حتى دموعك هاذي مستحيل تنزل بس عطيني فرصة
ابتسمت من بين دموعها : اوك راح احاول انسى رغم انه هالشي صعب لكن ان شاء الله اقدر
ابتسم لها بتشجيع : معاي كل شي سهل بعلمك القوة و القسوة
لفت وجهها للشباك : اوك من بكرة نشوف تعليمك
ابحرت بأفكارها تحسبني هبلة صدقني بتعليمك لي للقسوة بنتقم منك انت الوحيد الي بتساعدني بالانتقام منك و ساعتها بأبتسم ابتسامة سخرية نابعة من قلب قال ايش انسي
وش انسى احد ينسى خيانة محسسني اني بطلة بمسلسل ولا رواية هالشي مستحيل يتنسي ومافي حرمة عندها غيرة ترضى على زوجها يخونها ولا الدين يرضى بذا الشي ويبيني ارضى هاذي اول نقطة ربح
سجلتها بمرماك تصديقك لي اول نقطة لكن يا خوفي تكون كاشفني وبعدين تصدمني كل شي منك متوقع





*****************************



قفلت بعد ما قال لها اسم المستشفى قفلت بدون ما تعطيه اي رد نزلت لتحت بخطواتها المسرعة قاصدة الرسيبشن سألت عن الغرفة الي فيها بندر الـ ........
خبروها انه بالعناية خنقتها العبرة راحت للجهة المطلوبة مسكت الزجاج الي يحيط احدى جهات الغرفة بدت تناظر فيه الاجهزة الي حوله و التنفس الصناعي الي ينقل له الاكسجين حز في خاطرها شكله اخذت اذن من الدكتور
ولبست الرداء الخاص دخلت للغرفة بخطوات راجفة مدت يدها لجبينه وغمضت عينها بشدة وبدت تقرا من آيات الله تعالى بتجويد وترتيل


{ بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين }


استمرت بالقراءة و الافكار تضرب بعقلها حمدت ربها انه بنفس المستشفى الي فيها امه من شدة فرحتها ما قدرت ترد على راشد بكذا بتهتم فيه وفي امها ناظرته بحزن يالله لو تدري وش كثر معزتك وغلاتك بقلبي
اتمنى لك الشفاء العاجل ما راح اقول احبك مثل قبل لكن راح اقول اعزك كـ اخ وقف بصفي وساعدني في محنتي القلب عافى هيثم لكن انت تحولت من حبيب لأخ مسحت على خده بحزن وذرفت دمعة نزلت من عينها لخده مسحتها من خده بسرعة
همست في اذنه : قوم صدقني مب زعلانة منك يا اخوي



*******************************




في كولومبيا وبالتحديد العاصمة بوغوتا :




كان جالس على احدى الكنبات يقلب بالقنوات بلا هدف استقر على قناة للأخبار طلع خبر عن المغني المفضل له " سلطان الـ ....... " رفع الصوت واهوا يستمع للخبر بترقب



انتهى المغني سلطان الـ ....... من الفيديو كليب المسمى " .........." وقد حاز على نجاح عالي وبعد انتهائه انتقل مباشرة الى لندن حتى يأخذ وقتاً من الراحة


رامي بحماس : طلع فيديو جديد بشتريه
سامي واهوا يقرآ الجريدة مالتفت له ولا عطاه اي وجه
رامي : هيه اكلمك
بعد ما عطاه وجه قام من على الكنبة بعصبية وسحب الجريدة من بين يدينه مسكها بكفوفه والصدمة ألجمته عن الكلام يوم استقرت عيونه على السطور الي تحمل كلمات تعجيزية




*******************************



وصلوا للندن ركبوا للسيارة الي كانت بإنتظارهم وما هي الا ربع ساعة حتى وصلوا للفندق بعدت يده من عليها واهيا حدها قرفانة من قربه نزل من السيارة ونزلت وراه
مشى بإتجاه الفندق وقف عند الرسيبشن وتكلم كم كلمة واهيا ما فهمت اي كلمة منهم صعد وصعدت وراه دخل للغرفة ودخلت سكر الباب و اهيا مشيت بسرعة سحبها لحضنه بعد ما فك الطرحة من عليها
همس بإذنها : ما ينفع هالحال شرايكم نعقد صلح
بعدت عن حضنه بشويش و بزعل : بحاول انسى كل شي صار مع انه النسيان صعب لكن عشان انسان حبيته حد الجنون بحاول
قرب منها و قرصها بخدها وغمز لها : ادري انك تكذبين " مد يده لجهة قلبها " وبهمس " لكن صدقني هالقلب ما راح ينبض الا لمهند
حلا بسخرية : واثق
مهند بإبتسامة جانبية : كل الثقة
جلست على السرير بعد ما فسخت عبايتها ورمتها على الارض تنهدت واهيا تطالع السقف : كيف مثلت علي
ابتسم ابتسامة عريضة قرب منها و انسدح على السرير من خلفها سحبها حتى انسدحت نزل راسه لراسها واهوا يحتضنها من الخلف تكلم وانفاسه تحرق عنقها و اذنها : لاحظت توترك بيوم الميلاد بعد دخولك لغرفة النوم وانتابني الشك صرت اراقبك كل يوم بدون علمك
همست بحزن : كيف ما شفتك
باسها برقبتها من الخلف و بحنية ومرح : يمكن اكون ساحر
اردف : وبيوم سمعتك تتفقين مع وحدة انكم تتقابلون بمطعم بذاك اليوم بجد انتابني الشك لأنه مب من عادتك تطلعين بدون شوري راقبتك حتى طلعتي معاها
و جلست بالطاولة الي بجنبكم لكن كنت خلفك يعني الي تشوفني صديقتك سمعت كل كلامك وزاد شكي وخوفي


حلا : ابيك بطلب
: عارفة انك تبيني بطلب لكن شنو
حلا واهيا تتلفت يمين ويسار بخوف : انتِ قلتِ اخوك يشتغل بمعمل ومعروف بهالمعامل وجود " موية نار " وانا ابي كمية بسيطة منها
: غريبة ليش وش تبين فيها
حلا : رجيتك ابيها ضروري تكفين جيبها ابيها اليوم تكفين
: شتبين فيها
حلا : والله ما اقدر اقولك لكن تكفين جيبها الله يوفقك


بعد محاولات طويلة منك رضت تجيبها لك لكن انا لهلحظة ما كنت فاهم وش تبين بموية النار و بعدها بكم ساعة جابت لك الكمية وانتِ رجعتِ للبيت رجعت بعدك بكم ساعة
انتِ دخلتِ للحمام ( اكرمكم الله ) تبدلين وانا ما كان قدامي غير جوالك فتشت بجوالك ما كان في اي شي يثير شكي الا شي واحد وجود رقم " ولايف " عندك وبذيك اللحظة بدت تتضح لي الصورة
قلت اساعدك


توسعت عيونها يساعدني وش يساعدني سكتت تنتظره يكمل كلامه


اردف : كانت عندي صور لها ركبت صورها مع صوري حتى خليتها بحضني بلبس خالع ارسلت لك هالصور برقمي الثاني الي انتِ ما تعرفيه

توسعت عيونها اكثر التفت لجهته بصدمة ضربت صدره : ما اصدق انت الي ارسلت الصور
قرب منها اكثر ومسكها من خصرها طبع قُبلة بخدها ابتسم : ايه انا ترى اهل البنت مشددين و انا كنت اصر عليها تطلع معاي بمكان خاص بس اهيا كانت رافضة تماماً بس كانت تطلع معاي اماكن عامة وانا اخذت لها كم صورة و ركبتها معاي عشان اساعدك


بدت تتضح لها الصورة لكن مو كاملة لأنه اول شي وصلتها صور لمهند كانت البنت الي معاه مب ولايف و الرقم غير الرقم الثاني الي يدعي مهند انه صاحب هالرقم طالعته بإستغراب اتضح بعيونها البنية و رجعت تطالع اللحاف رفع راسها له
و بإبتسامة اعجاب : تدرين عاد كل يوم اعجب فيك اكثر واكثر انتِ غير عن كل البنات يعني توقعت يوم اعترف لك تذرفين كم دمعة تتحسرين على البنت الي حرقتيها واهيا مالها ذنب وكم دمعة عشاني اعترف لك بخيانتي واني كنت اصر عليها اني اقابلها
لكن العجيب انه ما نزلت منك اي دمعة ودموعك ما نزلت الا يوم مسيتك يعني انتِ ما تحبين الا نفسك

قرب من خشمها حتى لامس خشمه السيف خشمها وهمس : تشابهيني تماماً

تكهرب جسمها يوم قال تشابهني وبدت الافكار تضرب بعقلها انا اشابه مستحيل مستحيل انا اكون حقيرة مثله انا غير عنه ايه غير دموعي ما نزلت لأني بحيرة من امري ولأنها تستاهل يوم تكلمه واهيا تدري انه متزوج
واهوا بعد ما يستاهل انزل دمعه عشانه خآني ليش ابكي عليه انساه في احلى من النسيان و " الإنتقام " الايام جاية يا مهند وبتعرف الفرق بيني وبينك وبتعرف مين القوي ومين الضعيف كل شي بوقته حلوو


رفعت عينها له وبإبتسامة : دامني مثلك اكيد شخصيتي بتكون قوية
لمس بأنفه خدها وباسها برقة : شي مب فاهمة كيف ما شكتي بأني البنقالي سايق التاكسي
ابتسمت قربت منه وطبعت قُبلة بخده : مدري عنك حتى الشنب عملت حسابه
مهند بضحكة صاخبة : هههههههههههههه كنت اقول اكيد بتكشفني ترى الشنب واضح انه مب طبيعي مدري كيف صدقتي اما ملامحي قدرت اغطيها بالقبعة الي كنت لابسها
نزلت عينها البنية لصدره و بنفس الوقت نزلت يدها لصدره : غيرتي عليك عمتني مهند ليش سويت فيني كذا
مسح على شعرها البني : سامحيني يالغلا بس انا من يومي كذا يعني صارت عادة
حلا بدلع : وانا ابيك تنسى هالعادة
مهند بإبتسامة : عشانك اسوي المستحيل
حلا : بقوم ألبس


بعد عنها واهيا قامت من على السرير وافكارها ملخبطة فوق تحت اول شي تستهزأ بنفسها بجد كيف مالاحظت حركات البنقالي لأنه كان يخفي وجهه و ما يخليها تشوفه ابد يعني حركاته ما كانت طبيعية
بس اهيا ما عمتها الغيرة الي عمها الا نتقام بلعب عليه وابين له اني اموت فيه ويوم يثق فيني ابدأ بإنتقامي و من بدا بناري ما ينتهي الا " بالموت "


ابتسم بسخرية واهوا يناظر السقف تلعبين على مين يا حلا تلعبين على مهند يعني تلعبين بالنار تمثلين انك تحبيني ترى حركاتك كلها مكشوفة اوراقك مفضوحة وبكرة بكسرك اكثر من امس بكرة بحرقك
حتى تستسلمين ومن بعدها ببدا ألعب عليك لين ما تصيرين انسانة ما تحبين الدنيا ماتحبين الا نفسك لين ما تصيرين مثلي تماماً لأنه الي يعيش معاي لآزم يصير قاسي وانتِ قلبك اقسى من قلوب كل البنات الي عرفتهم
لكن مب اقسى من قلوب الرجال


**************************



الجزء الثاني




بعد ما عطاه وجه قام من على الكنبة بعصبية وسحب الجريدة من بين يدينه مسكها بكفوفه والصدمة ألجمته عن الكلام يوم استقرت عيونه على السطور الي تحمل كلمات تعجيزية
ظل يناظر هالحروف بعدم تصديق


قبل اسبوع قد حصل حادث في منطقة " ........... " و قد نجم عن هذا الحادث وفآة شخصان قد عُرف احد الاشخاص " جراح بن هادي الـ ..... صاحب اكبر و اشهر شركات جدة " اما الشخص الآخر فقد كان مجهول الهوية و إلى الآن لم نستطع معرفة اهله
وقد كان رجال الإسعاف على شكٍ من امرهم فـ اجروا فحوصات على الشخص المجهول حتى تبين انه لم يتوفى بسبب الحادث إنما قد شرب جرعات من " سم " مما ادى الى وفاته اي ان هذا الحادث قد كان مقصود
اما الشخص الآخر فلم يسعنا الوقت لمعرفة ما اذا كان قد سمم ام توفى بسبب الحادث لأن اهله قد طالبوا به على عجل .



طاحت الجريدة من يده جلس بجنب توأمه على السرير تكلم بتشتت : كيف الحادث كان مدبر
سامي بقلق : ما ادري مب فاهم والحين الي متسسم الشخص المجهول يعني احتمال يكون جراح متسمم مثله واحتمال لا
رامي بإستغراب : الشي الغريب بالموضوع انه الرجال متسسم و يسوق يعني ما حس بألم
سامي : الواضح الي عطاه السم عطاه ياه بالسيارة
رامي : على كذا لازم يكون في واحد ثاني راكب معاه
سامي تنهد : المهم احنا ما علينا منه الهم الأكبر بجراح ان كان الحادث مدبر فأكيد ابو جراح ما بيكست لين تتجمع الخيوط وينمسك المذنب
رامي : بس صعبة يكون الحادث مدبر
سامي : ما ادري سم وحادث مب راكبة براسي
رامي : المهم لازم نخبر ابو جراح
سامي : لا تستعجل على رزقك اكيد بتنزل بالجرايد بالسعودية وبيعرف بنفسه هم اصحاب منصب واي خبر عنهم ينزل بالجرايد





**************************



صباح يوم جديد :


جدة اهل الرخاء والشدة : )



في الفلة الكبيرة :



ام فراس : يا ولدي لين متى بتخبي الموضوع عليها
فراس واهوا يرتشف من كزب القهوة : يمه هالموضوع ما ابي اتكلم فيه
ام فراس واهيا تهز راسها يمين ويسار بيأس : عآجلاً ام آجلاً البنت لازم تعرف انك ابوها
فراس و بدى الموضوع يعصبه : يمه تكفين ما ابي اتكلم
ام فراس بحدة : وآخرتها معاك البنت كل شوي تسأل كيف بابا اسمه معاذ وانا في اسمي يكون اسم بابا فراس
فراس : وتبينها تعيش بلا ام
ام فراس : يا فراس هي كذا كذا بتعرف البنت كبرت وما عدها صغيرة مثل اول وكل شي بيتضح خليها تعرف من الحين انك ابوها افضل من انها تنصدم
فراس واهوا يطقطق بأصابعه على المكتب : ولو سألتني وين امها وش اقولها
ام فراس : ماهي اول بنت تموت امها
فراس بحدة و أول مرة يرتفع صوته على امه : امها ما ماتت كذا امها انقتلت زوجتي انقتلت
ام فراس قربت منه و ربتت على كتفه وبحنية : انسى يا يمه هالسالفة صارت من زمان و انقفل التحقيق خلاص لا تفتح صفحات المآضي
فراس بحزن : صفحات المآضي ما تقفلت عشان تنفتح
ام فراس : تقفلت بالواقع
فراس واهوا يأشر على قلبه : ومفتوحة بهالقلب
ام فراس : المهم انه بنتك لازم تعرف انك ابوها
فراس : خليها يا يمه و وقت ما تعرف بفسها انا بفسرلها كل شي
ام فراس : حرام عليك يا ولدي تحسبني امها وتحسب ابوك ابوها لين متى بتعيشها بهاللعبة اهيا تعاملك على انك اخوها المفروض تعاملك كأب
خلاص البنت عمرها سبع سنين عدت الصف الاول وبتطلع للثاني واكيد بيكبر فكرها وبتفهم كل شي خليها تفهم من الحين
فراس : يمه هالموضوع ما ابي اتلكم فيه وقت ما تعرف انا بنفسي بهديها وبفصح لها بكل شي


******************************




في المستشـــــفى :



تالين واهيا تمسح على شعر اختها : ان شاء الله تقومين بالسلامة وعمليتك تنجح و ترجع ملامحك مثل ما كانت الله لا يوفق الي سوى فيكِ كذا
ركزت على ملامحها يالله كيف تشوهتي والله لو ما شفتك قدام شقتنا وبلبسك هذا ماكان عرفت انك اختي عسى ربي يقومك بالسلامة مع اني خايفة من ردة فعل ابوي شكله معصب عليك
تبرى منك يا ولايف تفهمي وش يعني تبرى ليش ارخصتي نفسك آه الحمدلله على كل حال ان شاء الله ابوي يحكم عقله ويهدى لأنه قال هالكلام بلحظة غضب ان شاء الله ما يتبرأ منك مثل ما تبرأ
بطارق اخوي وانت يا طارق وين رحت للغناء للفجور ليش عشان فلوس ترخص بدينك الله يهديكم يا اخواني



***************************




في الشـــــــــركة :



دخل للشركة بعد غياب دام اسبوع صحيح هالاسبوع قليل كون ولده الي توفى لكن لازم يمر على الشركة حتى يوقع على بعض الأوراق المهمة وبعدين يرجع الى دوامة الحزن الي يكسرها بصبره
وبدعاءه لولده بالرحمة والمغفرة واهوا بطريقه لمكتبه بدى يسمع طراطيش واشاعات وكلام كثير من الموظفين




: يقولون ولده انحرق قبل الحادث
: لا انا الي سمعته انه تسمم
: واحنا وش علينا منه
: بس تصدق لو كان هالحادث مدبر اقسم بالله الي مدبرينه بيروحون فيها
: طبعاً الي بنصب ابو جراح يآخذ حقه بالغصب


قرب ابو جراح منهم وتكى بيده على مكتبهم عقد حواجبه : وش سالفتكم
ناظروه بخوف وبعد صمت دام ثواني تكلم واحد منهم : استاذ احنا قرأنا خبر بالجرآيد عن وفآة ولدك
ابو جراح بإستغراب : وش الي قرأتوه
الموظف مد يده الي فيها الجريدة لأبو جراح مسكها بخوف و رجفة تسري بعظامه بمجرد عرف انه هالجريدة تحوي خبر عن وفآة ولده قرأ الكلمات الي أشار له الموظف بقرآتها
تجهم و جهه بمجرد قرآته لهالكلمات كيف يعني ولده احنمال يكون مات بتدبير من اشخاص مجهولين واحتمال يكون مات عادي بما انه الشخص الي معاه مات متسمم فإحتمال هو كمان مات بتدبير
وليش الشخص المتسمم يركب سيارة ويسوق ما حس بألم ما حس بشي في لغز بالموضوع والله ان كان موتك يا ولدي مدبر الي مدبره ما يلوم الا نفسه تنهد بضيق وجلس على الكرسي تبع المكتب مد يده واخذ علبة الموية من على المكتب
و ارتشف منها رشفات لعلها تخفف من الجفاف الي بشفايفه لكن من المحال تخفف من الحزن الي بقلبه




*****************************




جالسة على الأرض بجنب امها تعجن معاها لكن افكارها مشتتة تفكر بنفسها بشرفها بأختها المدمنة بأخوها المسجون بتهمة قتل قطع حبل افكارها صوت الجرس قامت من على الأرض
و امها رفعت عينها بتوجس ناظرت من العدسة كان صاحب العمارة شكله يبي الإيجار له اسبوع يطالبني فيه وانا مب قادرة ادفعه قالت : لحظة اخوي
راحت لغرفتها بسرعة وعين امها تلحقها اخذت عبايتها من على العلاقة ولبستها ولبست الغطوة خرجت من الغرفة و قربت من باب الشقة فتحت الباب و و قفت في الخارج بعد ما سكرت الباب

مشاعل : نعم اخوي
: الايجار يا اختي
مشاعل : والله العظيم ما عندي ان شاء الله كلها يومين واعطيك ياه
: لا معليش لك اسبوع وانتِ تقولي بعد يومين
مشاعل : اعطيني فرصة يا اخوي والله العظيم ما عندي
: ما اقدر ياليت تخرجوا من الشقة وتتركوها لغيركم
مشاعل : لا و وين نروح يومين يا اخوي بس يومين
: معليش ما اقدر انتِ تتأخري بدفع الايجار كثير
مشاعل بترجي : ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
قطع حديثهم : ما له داعي تترجين انا بدفعها عنك
رفعت عيونها الزرق اجتاحها الخوف اول ما شافت هالشخص الطويل تكلمت والعبرة خانقتها : الا انت ما ابي مساعدتك
نايف بإبتسامة : اجل تعيشين بالشارع
مشاعل بقرف : اهون من شوفتك
قرب منها بعد ما بعد صاحب العمارة من قدامه وبهمس : عيشي ليلة وحدة معاي صدقيني تصيري ملكة بدل هالفقر
رفعت عينها بتحدي : والله ثم والله لو انرمي بالشارع اهون من ليلة وحدة معاك انت وتفكيرك المنحرف
مسكها من زندها بقوة : وليش العناد
حاولت تبعد كفوفه من عليها لكن ما قدرت رصت على اسنانها بقهر : ترى الدنيا مب بس فلوس والغنى مب غنى المال الغنى غنى النفس الغنى بعبادة الله وخشيته والرسول صلى الله عليه وسلم قال : اللهم أحيني مسكينا وتوفني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين وإن أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة
نايف بإعجاب : عليه الصلاة والسلام " بإبتسامة سخرية " تبين تثبتين لي انه الفلوس ما تهمك
مشاعل : ايه صدقني آخر اهتماماتي الفلوس
فك زندها وحاصرها بيدينه بحيث كانت يدينه على باب الشقة همس : عكس اخوك و ابوك تماماً
مشاعل بحدة : اول شي ابعد ثاني شي مالك حق تتكلم عن ابوي واخوي بهالطريقة
نايف : للحين تحبين اخوك وابوك اخوك الي خلى اختك مدمنة وابوك الي يصبح ويمسي ضرب فيكِ للحين تعزيهم
مشاعل : والله يا ولد الخال هالشي ما يخصك
نايف بهيام : احبـــك رغم تكبرك احبك رغم قسوتك احبـك رغم عنادك
مشاعل : اكرهك والله العظيم اكرهك اتركني بحالي قرفتني
نايف : تتزوجني
مدت يدها وعطته كف نبع من قلبها : جنيت كم مرة اقولك اكرهك اتركني لحالي
نايف حط يده على الكف و بحنية : على قلبي عسل
مشاعل بعصبية : ابعد عني ابعد
نايف : ببعد لكن راح اقولك شي يسعدك
مشاعل بحنق : ما يجي منك غير القهر والقرف والهم
نايف : اسمعي اول وبعدين تفلسفي انا اقدر انزل اخوك ايهم من السجن بإشارة بسيطة مني وخصيصاً انه صديقي قاضي و بالظلم بينزل اخوك
بدى الأمل يتجدد بقلبها رفعت عيونها وبترجي : ايه تكفى تكفى نزله راح اسوي لك اي شي تبيه تكفى نزله " وبدفاع " واهوا مستحيل يقتل انا اعرف اخوي ولو نزل ما بينزل بالظلم لأنه سجنه اكبر ظلم
نايف إلتفت يمين يسار ولما تأكد من انه مافي احد حولهم و صاحب العمارة الظاهر انه مل و راح رفع الغطوة من عليها وقبل ما تنطق اي حرف طبع قُبلة بشفتها حاولت تبعده ما قدرت لما حكمها بيدينه
بعد عنها فركت فمها بقرف تصاعد الشرار بعيونها وبغيض : انت ما تخاف ربك كيف تجرأت حرام عليك ليش كذا ياويلي من رب العالمين بس ربي العالم انه منك واني دافعت عن نفسي بكل قدرتي
مد كفه لخدها ومسح دموعها مسكت يده وبعدته عنها وبقهر : ليش تسوي فيني كذا
نايف : لأني من طفولتي احبك بس حكم علينا القدر بالفراق
مشاعل لبست الغطوة وبنحيب : وبحياتي ما حبيتك ما ابيك افهم
نايف بحنية : يكفي عذاب يا ميشو يكفي يا قلبي خلينا لبعض انا وياك راح اترك ابوي راح اترك كل العالم واعيش لك لوحدك
مشاعل وصوتها متهدج بالبكا : لا تزيد العذاب يا نايف والله العظيم تعبت وذقت علقم الدنيا وشبعت منه لا تزودها علي
نايف : وانا وش ابي غير راحتك انا راح انزل اخوك وانا عارف وش كثر غلا ايهم بقلبك لكن بشرط
مشاعل بنبرة فرح غطت على حزنها : طيب اي شرط راح انفذه اهم شي اخوي ينزل
نايف : تتزوجنيني
ألجمتها الصدمة عن الكلام كان من المفترض تتوقع هالطلب لكن ما جاه ببالها ابد انه ممكن يجبرها على شي هزت راسها بـ لا و تعالت شهقاتها : الا الزواج وخصيصاً منك انت لا و ألف لا
جرحت قلبه بكلمتها تبي اخوها الي تعشقه يمكن اكثر من نفسها يظل بالسجن لكن مستحيل تتزوجه يعني اخوها مسجون بتهمة قتل ويمكن هالشي يؤدي فيه للقصاص اهون عليها من الزواج منه تكلم بقهر : ليش لا ليش يا مشاعل لهالدرجة تكرهيني
مشاعل بقسوة : و أكثر
تنهد بضيق : والسبب
مشاعل : ابوك الي هو خالي
نايف : للمرة المليون اقولك انا مالي دخل بأبوي
مشاعل بقهر : حتى لو مالك دخل انا ما علي اهم شي انه ابوك حقه السجن لكن لأنه خالي وعشان خاطر امي انا ساكتة وصابرة و ربي مايظلم عبيده و راح نآخذ حقنا مهما طال الزمن
نايف بإنكسار : وانا وش دخلني
مشاعل : دخلك انك ولده
نايف : هذا مب مبرر يا مشاعل يعني الحين لوقلت عليك انك زانية بسبب اخوك ترضين بهاذي الكلمة
سكتت وبدت كلماته ترن براسها رفعت عيونها بإستغراب : اي اخو تقصد
نايف : ومين غيره اخوك مهند كل يوم مع وحدة يعني بالعربي " زاني "

زانـــــــــــــــــــي ..

زانـــــــــــــــي ..

زانــــــــــي ..


لا لا وش الي اسمعه ليش يا مهند ليش آآآآآآخ يا حلا لو عرفتي حقيقة زوجك بتكرهينا وبتكرهين اليوم الي عرفتينا فيه ليش ما سمعت كلامك يا سارة يوم كنتِ تقولي حلا ما تستاهل مهند
قولي يا اخوي وش الذنب الي بحياتك ما ارتكبته كل يوم اكتشف عنك جانب سيء ما عندك شي جيد عايش حاياتك بلا هدف مكتوب بهويتك " مسلم " لكن انت صلاة ما تصلي والفرق الذي بيننا و بينهم
الصلاة فمن تركها فقد كفر آآآ ه مب كل شخص ينكتب بهويته مسلم مسلم ومب كل شخص يمثل الطيبة طيب الاشخاص ما ينحكم عليهم بالمظهر الاشخاص ينحكم عليهم بالجوهر والعشرة
ما صرخت وقالت كذاب لأنها خلاص عرفت اخوها على حقيقته تكلمت والعبرة خانقتها : آسفة ان كنت ظلمتك

ابتسم بحب : مستحيل تضايقيني مكانك بلقلب يا مشاعل
مشاعل : يكفي يا نايف انا مالي حق اوقف واتكلم معاك وانت مالك حق تغرقني بكلامك المعسول احنا نتحاسب عن كل فعلة نسويها وانا انسانة اخاف ربي وما ارضى على نفسي هالتصرفات الطايشة
نايف بحنية وحب : طيب انا بتركك اصلاً امك من ساعة تناديك تلاقيها خايفة عليك ادخلي وطمنيها وفكري بموضوع الزواج زين وردي لي خبر


مشي تاركها بدوامة افكارها الي ما راح تنهتي صارت محاصرة اختها سارة ولا شرفها اخوها ايهم ولا الزواج طيب مشاري الي حبيته من قلبي كيف انساه كيف اصلاً مشاري مستحيل يكون لي
هذا حلم من احلامي الوردية اكيد ابوي بيرفض و بيطيره مثل غيره طيب وش يضمني انه بيقبل بنايف هه اكيد بيقبل بنايف هاذي ما يحتاج لها تفكير دخلت للشقة تطمن امها الي من اول تناديها
امها الي ما صارت تقدر على الحركة صارت تجلس على كرسي حتى تصلي امها الي تعبت وشقيت آآآآه يايمه وش بيصير بحالك لو عرفتي المشاكل الي احنا فيها ايجار قتل زنا ادمان زواج من كريه
كل يوم تسأليني عن ايهم وانا من كذبة لكذبة شسوي لو عرفتي الحقيقة بتنهارين عسى ربي يحفظك ويبقيك



**************************



في القصر الكبير :



دفنت راسها بحضنه وبصوت مكتوم : تركي انت وعدتني انك بتنتقم لبنتي و للحين ماسويت شي
باسها بشعرها و تنفس الصعداء : آآآه حبيبتي والله مب عارف شسوي
دفنت راسها بصدره اكثر و شدت على قميصه حتى انخلع الإزرار و استقر بطرف الكنبة : لازم نتقم ...كفاية الي ...سووه ببنيتي
رفع يده من ظهرها لذراعها حس ببرودتها احتضنها من الجنب حتى يدفيها و قف على رجلينه واهيا ما زالت بحضنه خفض المكيف بالرموت
و رجع للكنبة واهيا ما زالت تنتحب بحضنه : يا قلبي والله اني مقهور اكثر منج بس والله مب عارف شسوي
رفعت راسها من على حضنه و برزت لمعة بعيونها لمعة ما لمحها بعيونها ابد تكلمت بفرح : عندي فكرة
ناظر عيونها اللآمعة بإهتمام
تكلمت واهيا تحاوط رقبته همست بإذنه : ننزل الخبر بالجرايد ونعرض مبلغ كبير للي يعترف لأنه ممكن يكون في احد شاف هالشي او سمع كلام نحط صورة بنيتنا ونعرض المبلغ وان
اعترف شخص بأنه شاف هالشي نطلب وصف الخاطف و نخلي رسام يرسمه وبعد الرسم بتتوضح الصورة وساعتها بيسهل علينا الانتقام
ابتسم بإعجاب ممزوج بفرح : والله وطلعتي داهية بس ان شاء الله يكون في احد شاف او سمع او اي شي
جوري بأمل : ان شاء الله
تركي : على كذا لآزم نحط صورة لميساء بالجريدة
جوري : ايه اكيد


*************************



الجزء الثالث




في مستشفى " الأمل " لمكافحة المخدرات :



سدحت اختها على السرير و رجعت جلست على الكرسي المقابل للدكتور طلال تنهدت بضيق : لين متى بيستمر العلاج
سند يده على مكتبه بعد ما شبك اصابعه ببعضها : سبق وقلت لك على حسب الكمية الي تناولتها السموم بتخرج بالتدريج لين تتعافى بإذن الله
آه يالله حتى حتى المبلغ الي ادفع للسايق مب قادرة ادفعه كل يوم يطير علي فوق خمسين ريال شسوي لازم اقلل من زيارتها للمستشفى : ما اقدر اخليها تجيك كل يوم
طلال بحدة : ليش ان شاء الله
مشاعل : لأنـ
قطع عليها صوت طق الباب
طلال بصوت عالي : مين
و صله الصوت من الخارج : مشاري
زادت نبضات قلبها بمجرد سمعت صوته لو شافها هنا مع صديقه وش راح ترد عليه تقوله اختي مدمنة مو كفاية ابوها واخوها زاد ربكتها وتوترها يوم قال طلال : تفضل
فتح الباب و قفله و رفع عينه اول ما رفعها انصدم من تواجد حبيبته مع صديق طفولته كانت عينه السودا مشتتة بينهم بالأخير ثبت عينه على حبيبته مشاعل وصله صوت طلال : تفضل اجلس
ظل مصنم مكانه وعينه تسري على مشاعل بتفحص حست بنبضات قلبها مثل الطبلون بهاللحظة نزلت عيونها الزرق للأرض حس على نفسه و قرب من الكرسي المقابل لمشاعل جلس عليه و ادار راسه لطلال
مطنش تواجد مشاعل بهالمكان رمى الجريدة من يده على المكتب : قرأت الخبر الي نزل بالجرايد عن ولد عمي
طلال بإهتمام : ايه والله قرأته بس شالسالفة
مشاري : علمي علمك لكن والله ثم والله ان طلع موت جراح مدبر ما يلومون الا نفسهم
طلال : المشكلة بالموضوع انه جراح اندفن ولا عرفنا ان اهوا متسمم مثل الشخص المجهول او لا وغير كذا لو طلعت موتته مدبرة وش يدرينا مين مدبر هالمكيدة
مشاري واهوا يفرك وجهه بتعب : ما ادري وكيف بعرف ان كان جراح متسسم مثل المجهول ولا لا صعبة بعد ما اندفن نعرف
حست بانهم مطنشينها ومالها داعي قامت من على الكرسي و اتجهت للباب تبعتها نظرات مشاري وأول ما خرجت التفت مشاري لطلال وبغضب كان كابته : وش جاب مشاعل عندك
طلال : نصيحة روح إلحقها شكلها زعلت
مشاري واهوا يرص على اسنانه : وش جابها عندك
طلال : بدت الغيرة والله سالفة طويلة ومب مثل الي ببالك روح لها شكلها زعلت
مشاري وقف وبغضب : تكلم يا طلال وش جابها عندك
طلال تنهد بضيق واشر على السرير الي منسدحة عليه سارة بكامل حجابها الي حجبتها فيه مشاعل : اختها مدمنة
توسعت عيونه بدهشة : سارة
ضيق عيونه و بشك : من وين تعرفها ؟؟
ابتسم على صديقه : الواضح انك هيمان مثلي يا رميو نبر تو
ضحك بخفة : بجد من وين تعرفها
تكى بإيده اليمين على المكتب : من اختي ما تسكت ما شاء الله " تحولت نبرته لحزن " بعكس الحين الضيق محيط فيها من جميع الجهات
طلال بموآسآة : لا تشيل هم هذا شي مكتوب و صدقني خيرة من رب العالمين
مشاري : ونعم بالله تبي الصراحة سالفة ولد عمي جراح شاغلة تفكيري
طلال : ان كان مات مقتول بيتحاسب القاتل بيوم القيامة ربي ما يظلم عبيده فلا تضايق نفسك وهدي اعصابك
ابتسم بسخرية : آه كله كوم و الإشاعات الي يطلعونها الناس كوم ثاني
طلال : معليك يا رجال الاشاعات شي طبيعي بس انت طنش ولا كأنك سمعت شي
غرز اصابعه بشعره الأسود وبضيق : طيب اخت مشاعل كيف ادمنت وكيف حال مشاعل
طلال نزل النظارة الطبية من عيونه و حطها على الطاولة بعد الورق الي قدامه على جنب و تنهد : ما ادري كيف بس لما اشوفها بذا الحال قلبي يحرقني عليها
ابتسم بغباء لصديقه لعله يخفف من الجو المتكهرب : والله و طحت بشباك حبها " وبإهتمام " وكيف حال مشاعل ؟؟
ظل يناظر سارة بتفحص : الا اموت عليها و مشاعل اختها حالها ما يسر ابد لكن طبيعتها مثلك تماماً متكبرة ما تحب الضعف والله اني احس اني جالس اتعامل معاك بس على هيئة بنت
ابتسم بحب واهوا يتذكرها و قف و بإستعجال واهوا يناظر الساعة الي بمعصم يده : اتأخرت على الشركة يلا مع السلامة
طلال : في آمآن الله
التفت له برقبته دون جسمه قبل ما يخرج : بس ابي اقابلك بالكوفي حتى نتكلم عن جراح وسارة
طلال : ان شاء الله



***********************






وصل لبيت ابو ايهم نزل من السيارة دخل للعمارة وصعد للشقة ناظر يمين ويسار ما حصل احد حوله نزل للأرض عن الدعاسة الي قدام باب الشقة رفع الدعاسة وحط تحتها كمية من المخدر واخذ الفلوس من تحتها
مشي خارج من العمارة واهوا يتذاكر كلمات مهند



مهند : اسمع فهيدان بوكلك بمهمة
فهد وهوا يقلب جواله : وش هي ؟؟
مهند : انت تعرف اني صرت ابيع معاكم وانا بديت بأختي للتدريب وبعدين صرت اعطي ناس غيرها المهم انا بسافر للندن و ابيك انت تعطي لأختي المخدر
رفع عينه السود بخبث : تآمر امر
ضحك بسخرية : لا تفرح كثير لأنك ماراح تقابلها مشاعل اختي تراقبها ثلاث ارباع الوقت
بإستغراب : اجل كيف بعطيها
مهند : تحطه تحت الدعاسة الي عند باب الشقة وتآخذ الفلوس كل اثنين و خميس
فهد : اوك لكن في شي ابي افهمه
مهند : وش
فهد بشك : اختك من وين تجيب الفلوس
مهند : مدري عنها اول كانت تسرق من مشاعل الحين ما ادري من وين المهم اننا نآخذها بالآخر
فهد : والزوجة الحبيبة بتسفرها معاك
مهند واهوا يتذكر كيف كسرها ابتسم بسخرية : اكيد
فهد : و راح تآخذها للفلة
مهند بضحكة صاخبة : ههههههههههههههه ايه خليها تتعلم
غمز له : قسم تعجبني مب رويشد صاير هالايام حساس وكل كلمة والثانية كيف حرام ليش


ركب سيارته وبدى بأفكاره السوداوية طامع بسارة يبيها لكن كيف كيف بيشوفها




***************************




دخل و حصلها جالسة قدامه تقدم وجلس قبالها رفعت عيونها الزرق له بحزن سكت واهوا يناظر الحزن العميق الي بعيون اخته وده يمحي هالحزن يكفيها دايم تتحمل مشاكلنا
يكفيها بحياتها ما شافت يوم حلو سامحيني يا اختي والله مب بيدي قطعت حبل افكاره بصوتها الي امتلى حزن


مشاعل : ما ابي اضيع الوقت انا متأكدة بأنك بريء يا اخوي لكن ابي منك اي خيوط ممكن تساعدك
ايهم بحزن : للأسف مافي اي دليل يثبت برآءتي
مشاعل بإستعجال : حاول تذكر اي شي
ايهم بيأس : والله ما اذكر
مشاعل : طيب اهوا وين انقتل
ايهم : بشقته وبالتحديد بالمطبخ
مشاعل : بأيش انقتل
ايهم : بسكين وانا مسكت السكين وصارت بصماتي عليه
تنهدت بضيق ممزوج بقهر وبصبر : الحمدلله على كل حال طيب الساعة كم كانت الجريمة
ايهم : الساعة ثلاثة مابين الظهر والعصر لا تتعبين نفسك يا مشاعل مافي اي دليل
مشاعل : وانت كنت وين
ايهم : خارج البيت كنت رايح لمطعم بس كان مقفل
ضربت بيدها على الطاولة لو كان المطعم مفتوح كان اخذنا دليل برآءته من المطعم
شوي وبدت تسترجع كلامه وتربط الخيوط ببعضها خارج البيت مطعم سكين بصمات سكتت لحظات تتلوها لحظات شاف نظرة الحيرة بعيونها الزرق ظل ساكت ينتظرها تتكلم
ركزت عيونها الزرق بعيونه السود : بهذا الوقت الي اذكره اني كنت اكلمك
طالعها بترقب حس بفرح اجتاحه للحظة لكن حل محله الحزن : شاهدتك غير مقبولة يا خيتي
مشاعل : حتى لو جبت محامي
ايهم بصدمة : وش محامي مشاعل من وين لك فلوس لا تتعبين نفسك وهدي اعصابك انا بظل هالسنتين بالسجن و انتِ انتبهي على امي واختي سارة لأوصيك يا مشاعل
انسي اني مسجون ولا عاد تزوريني عيشي حياتك يا مشاعل كفاية عليك لين متى تصححين اغلاطنا كفايتك يا خيتي
ذرفت دموع بللت اهابها طلعت منها شهقة انكبتت كثير وما قدرت تكبتها اكثر مد يده لعينها غمضت عينها مسح دموعها بحنية : انسي يا مشاعل وعيشي حياتك وهذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا
تمسكت بيده الي بعينها تكلمت بحزن : راح تنزل يا اخوي صدقني بتنزل كلها شهر وانت خارج السجن انت اصبر


رنت الكلمة براسه


كلها شهر وبتنزل

كلها شهر وبتنزل

كلها شهر وبتنزل

مد يده الثانية ومسك يدها بقوة وكأنه يعطيها امل انه بينزل وانه واثق بقدرتها على انزاله واهوا متيقن ومتأكد بأنه مستحيل ينزل كيف ينزل ومافي ايد دليل يثبت برآءته
لكن يعرف اخته زين اخته تشيل هم الناس كلهم فوق راسها واهوا يبي يخفف عليها بأي طريقة عارف انها ما تنام الليل من كثر التفكير هاذي طبيعتها تفكر بالناس وتضحي عشانهم ومحد يفكر فيها ويضحي عشانها
و صلهم صوت الشرطي : اتنتهت الزيارة


وانسحب من الشرطيين للزنزانة وعيون اخته مافارقته ابد تطالع الكلبشات كيف مقيدة يدينه و رجلينه ودها تصرخ والله ظلم لكن ما بليد حيلة مافي غير رب العالمين الي يعلم الخفايا
ينصر المظلومين مشيت لخارج مركز الشرطة وكلام نايف يتردد براسها اضحي عشان اخوي وآخذ نايف لكن انا احب مشاري والله احبه اصحي من احلامك يا مشاعل ابوكِ ان زوجك ما راح يزوجك غير نايف خلاص خذيه
يبعد عنك لقب عانس و يخرج اخوكِ من السجن بس انا احب مشاري يعني لو تزوجت نايف راح اخونه بتفكيري بمشاري يمكن مع الأيام والعشرة تنسين مشاري وتحبين نايف " ضحكت بسخرية على نفسها " انا احب نايف
من سابع المستحيلات احب ولد خالي مستحيل ما حبيت خالي حى احب ولده لكن جد وش دخل نايف ابوه كان السبب بكل شي لكن هو ولده طيب على قولة نايف وانا اخت مهند ولو احد قالي " زانية" بزعل واهوا نفس الشي
لو احد اتهمه بتهمة ابوه من الطبيعي يزعل لأنه ماله دخل


*************************




في بريطانيا وبالتحديد العاصمة " لندن " :



همس لها وصلنا رفعت عيونها البنية للشباك وشافت من عبره فلة كبيرة ذات تصميم راقي استغربت " هذا من وين له بيت مثل كذا " شافته فتح الباب و نزل
فتحت الباب الي عندها و نزلت مشي و مشيت خلفه بدون ما تصدر اي صوت اصلاً طول الطريق والصمت كان سيد الموقف دخلوا لحديقة الفلة وكانت حيل منظمة وحلوة
لكن حلا ما اعطت هالجمال الي قدامها اي تعبير لأنه تفكيرها مقتصر على كلمة وحدة " الإنتقام " ماتبي تضيع دقيقة وحدة حتى تتأمل و صلوا للفلة طق الجرس
وماهي الا ثواني والباب انفتح من قبل واحد من الخدم



دخل ودخلت ورآه تفآجأت من الأشكال الي تشوفها اختلاط شباب على بنات رقص و بنات سكرانات وفاسخين الحيا حست بكتمة واهيا تشوف هالشي هاذي الاشياء بحياتها ماشافتها يمكن
شافتها بمسلسلات افلام لكن حقيقة والله ما شافتها صنمت بمكانها واهيا تحس بالإكسجين انسحب منها رفعت عينها البنية لمهند بخوف قابلها بنظرة سخرية ونطق : عادي بتتعودين
هزت راسها بـ ( لا ) هذا وش يقول وش اتعود اتعود على هالقرف جات بتتكلم قطع عليها وقوف رجال طويل وسيم قدامها تماماً رفعت عينها لوجهه بعد ماكانت بمستوى صدره انصدمت يوم شافته هذا المغني
الشهير سلطان ايه نعم سلطان تيبست بمكانها بعدم تصديق الحين مهند يعرف سلطان عشان كذا يقول علي بنت فقر مالت عليكم وعلى اشكالكم طالعت سلطان واهوا يسلم على مهند الواضح انهم اصحاب واصحاب من زمان شوي و وصلت بنت
وقفت بجنب مهند و باسته بخده قدام عيوني رصيت على اسناني بقهر ما حاولت اوضحه لمهند حضنته و بصوت نعوم : وحشتني نوني
طالعت بالبنت بقهر ودي اسحبها من شعرها بعدت عنه شوي و بانت ملامحها ركزت فيها كأني اعرفها شعرها الأشقر عيونها الزرق وين شفتها ؟؟ وين ؟؟ عرفتها نطقت بصدمة : آنجي





*****************************

الشجية 19-05-14 03:46 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
أوقفتُ قلبي يا إلهي قاضياً
وجعلتُ نفسي في القضيّةِ جانيا

وأقمتُ منْ روحي عليها شاهداً
فرأيتُ عفوكَ يا عفوُّ مُحاميا


وخجِلتُ يا ذا الجودِ ممَّا قدْ مضى
إذْ كانَ سترُكَ للقضيّةِ حاميا

أُخفي عن الأنظارِ سرَّ خطيئتي
إلاكَ يا علَّامُ ليسَ بخافيا


يا ربُ فاضَ الخوفُ من فرطِ الهوى
فوقفت في جنح الظلام مُناديا

ودعوتُ يا رباهُ إغفر ما مضى
واصفح إلهي عن عُبيدٍ راجيا


بالحلمِ يا مولايَ قدْ أغرقتني
وطمعتُ !! ويلي يومَ اُبعَثُ عاريا

رباهُ قدْ أعطيتني, ووهبتني
منْ كلِ شيءٍ, كُنتَ رباً كافيا


يا مُنتهى أملي وجُلَّ مَقاصِدي
إني لأرجو أنَّ فضلكَ باقيا

سبحانَ منْ وسِعَ الوجودَ برحمةٍ
أيَخيبُ منْ ناجاهُ ليلاً باكيا ؟!

للأمانة كل المدآخل منقولة



** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت السادس والعشرون ღ ♥

الجزء الأول






في بريطانيا وبالتحديد العاصمة " لندن " :



همس لها وصلنا رفعت عيونها البنية للشباك وشافت من عبره فلة كبيرة ذات تصميم راقي استغربت " هذا من وين له بيت مثل كذا " شافته فتح الباب و نزل
فتحت الباب الي عندها و نزلت مشي و مشيت خلفه بدون ما تصدر اي صوت اصلاً طول الطريق والصمت كان سيد الموقف دخلوا لحديقة الفلة وكانت حيل منظمة وحلوة
لكن حلا ما اعطت هالجمال الي قدامها اي تعبير لأنه تفكيرها مقتصر على كلمة وحدة " الإنتقام " ماتبي تضيع دقيقة وحدة حتى تتأمل و صلوا للفلة طق الجرس
وماهي الا ثواني والباب انفتح من قبل واحد من الخدم



دخل ودخلت ورآه تفآجأت من الأشكال الي تشوفها اختلاط شباب على بنات رقص و بنات سكرانات وفاسخين الحيا حست بكتمة واهيا تشوف هالشي هاذي الاشياء بحياتها ماشافتها يمكن
شافتها بمسلسلات افلام لكن حقيقة والله ما شافتها صنمت بمكانها واهيا تحس بالإكسجين انسحب منها رفعت عينها البنية لمهند بخوف قابلها بنظرة سخرية ونطق : عادي بتتعودين
هزت راسها بـ ( لا ) هذا وش يقول وش اتعود اتعود على هالقرف جات بتتكلم قطع عليها وقوف رجال طويل وسيم قدامها تماماً رفعت عينها لوجهه بعد ماكانت بمستوى صدره انصدمت يوم شافته هذا المغني
الشهير سلطان ايه نعم سلطان تيبست بمكانها بعدم تصديق الحين مهند يعرف سلطان عشان كذا يقول علي بنت فقر مالت عليكم وعلى اشكالكم طالعت سلطان واهوا يسلم على مهند الواضح انهم اصحاب واصحاب من زمان شوي و وصلت بنت
وقفت بجنب مهند و باسته بخده قدام عيوني رصيت على اسناني بقهر ما حاولت اوضحه لمهند حضنته و بصوت نعوم : وحشتني نوني
طالعت بالبنت بقهر ودي اسحبها من شعرها بعدت عنه شوي و بانت ملامحها ركزت فيها كأني اعرفها شعرها الأشقر عيونها الزرق وين شفتها ؟؟ وين ؟؟ عرفتها نطقت بصدمة : آنجي
آنجي بإستغراب طغى على ملامحها الجذابة : من وين تعرفيني ؟؟
التفت مهند لهم وهوا الثاني امتلت ملامحه الشامخة استغراب وحيرة : من وين تعرفيها
سكتت لحظات تحاول تستوعب معقولة اكون غلطانة بس والله نفس الملامح معقولة هاذي هي الي حكتني عنها قالت خلوقة وانا مب شايفة اي ذرة من الاخلاق
مهند بحدة : من وين تعرفيها ؟؟
سلطان بإبتسامة واهوا يطالعها بتفحص : على هونك يا رجال وقت ما تبي تتكلم بتتكلم بنفسها " غمزلها " صح
لفت و جهها عنه بضيق للجهة الثانية
ضحك ضحكة صاخبة : هههههههههههه يحق لك التكبر يا قمر
حست انها مكتومة و ودها تصرخ وين زوجي الحقير ما يسكته ديوثي ما عنده غيره على محارمه و راضي بالمعصية والفاحشة " نسي حديث الرسول ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث " لفت وجهها لجهة سلطان قاصدة مهند طالعته بنظرات حادة قابلها بنظرات بغاية البرود مكتف يدينه ناحية صدره و آنجي ماسكته من الجنب شدت على يدينها بقهر حيوان يا ناس والله حيوان من بين كل رجال العالم ما تزوجت الا انت قرب منها سلطان
رجعت بخطواتها للخلف بكل خوف وعيونها ما زالت على مهند على امل انه يحس لكن لا حياة لمن تنادي التفتت خلفها شافت الباب ركضت لناحيته فتحته ويدوب كانت بتخرج ما حست الا بواحد يشدها ويبعدها عن الباب رفعت عينها بغيض والشرار يتطاير منها




*************************




في مستشفى " الأمــــــــــل " لمكافحة المخدرات :



صحيت من النوم رمشت بعيونها السود الناعسة كم مرة الي حتى لو فتحتها تظل وكأنها مغمضة طاغي عليها الحمار قامت من على السرير بكسل جسمها خامل بسبب المخدرات مشت على الأرض ومشيها اصدر صوت في هالغرفة الي تعمها الهدوء رفع عيونه السود لها بترقب وبين يدينه قلم اشرلها على الكرسي الي قدامه قربت منه و لكن ما جلست بكيت بكيت بصوت قوي خاف احد يسمع هالصوت هاذي الغرفة ما يعالج فيها احد لأنه بهالمستشفى متعاطيين والمتعاطيين لازم يحتجزون وكل واحد يتعالج بالغرفة الي هو فيها خاف احد يسمع صوتها قام من على الكرسي بسرعة احتضنها من الخلف و حط يدينه على فمها يمنعها من البكى نزلت دموعها على يده الي بفمها حز بخاطره منظرها لكن ما بليد حيلة حس بشعور غريب واهوا قريب منها لدرجة انفاسه تحيطها خاف من هالشعور خاف من نفسه يسوي فيها شي هو عارف
انه يسوي دوره الانساني كونه دكتور و كل المرضى الي عنده لازم يقرب منهم بهالطريقة لمن يعطيهم الحقن لكن هالبنت اذا قرب منها تهيج مشاعره خايف عليها من نفسه عارف انه الشيطان بأي لحظة ممكن يوسوس فيه وهذا حديث ثابت عن الرسول انه الخلوة من مقدمات الزنا حس فيها هدت بعدها شوي عن حضنه وبدت تضحك لكن صوت ضحكها ما كان عالي مثل بكاها سحبها للكرسي وخلاها تجلس واهيا ما زالت تضحك بهستريا طالع فيها بحزن على حالها الي مايسر حالها الي يدل على انه حتى بعد اعطاءها الحقنة والعلاج امس ما زالت على حالها ما تحسنت ابد وهالشي يدل على انها اخذت جرعة امس يعني انا عالجتها من هنا واهيا اخذت مخدر من هنا على كذا ما راح نستفيد شي من العلاج مشاعل لو تعترف مين يعطيها كان ارتحنا بس مب راضية بكرة لآزم اوقفها عند حدها واخليها تعترف زودتها اختها بتموت واهيا رآكدة ومب هاممها شي




*****************************



في السوبــر ماركت :



كان يرتب علب العصير بالثلاجة بعد ما يخرجها من الكراتين و بأثناء انشغاله سمع صوت من خلفه وعرف صاحب هالصوت قفل الثلاجة والتفت له شافه مادد يده بالمقابل اهوا مد يده حتى يصافحه


راشد : شخبارك وكيف الشغل معاك ؟؟
خالد بطفش حاول يخفيه : بخير دامك بخير والشغل عالي العال الحمدلله
راشد : زين وش رايك تحضر الحفل بكرة و ترى حتى بكرة مجاناً
اروح ولا ما اروح حفلهم يسد النفس لكن انا حابب اشوف ان كان مهند بطل من هالحركات و حكم عقله وظل مع زوجته بالحلال ولا باقي على هالهبل رديت : اوك لكن هالمرة بدفع
راشد بإبتسامة : اهم شي حضورك

رجع يرتب العصيرات بالثلاجة لمن حس انه راشد خلص كلامه لكن تفآجأ براشد يشيل علب العصيرات و يرتب معاه ابتسم : لا تتعب نفسك و روح حاسب وانا بكمل شغلي
بادله الابتسامة : لا عادي احنا اخوان وما فيها تعب
همس بينه وبين نفسه تغيرت يا راشد والحمدلله للأفضل لكن ان شاء الله تستمر على هالتغير حتى تطلع من مستنقع الذنوب الي انت عايش فيه
وصله صوت راشد : عادي لو كل يوم اجي اساعدك ترى انا لا شغل ولا مشغلة و بس ابي اساعدك و آخذ واعطي معاك
ابتسم بود : عادي سوي الي يريحك



**************************



رجعت بخطواتها للخلف بكل خوف وعيونها ما زالت على مهند على امل انه يحس لكن لا حياة لمن تنادي التفت خلفها شافت الباب ركضت لناحيته فتحته ويدوب كانت بتخرج ما حست الا بواحد يشدها ويبعدها عن الباب رفعت عينها بغيض والشرار يتطاير منها : مالك حق تلمسني ابعد
طاحت طرحتها على الارض من قوة شده نزلت بتآخذها لكن سبقتها يده واخذ الطرحة و قفت بعد ما كان جسمها منخفض ناحية الأرض رصت على اسنانها بقهر : هات ابي ألبسها مالك حق تشوفني
مسك بيده ذراعها وبيده الثانية مسح على شعرها عض شفته السفلية : مهند من وين جبت هالقمر
رفعت عينها لمهند بغيض انقهرت يوم شافته يبوس آنجي بطريقة حسستها بالقرف
رفع عينه السود لها و ابتسم ابتسامة سخرية و كأنه يقولها " انتِ ضعيفة "
رصت على اسنانها بقهر وبدون وعي او تفكير قربت من سلطان وحاوطت رقبته بيدينها طبعت قُبلة بخده و حاولت انها ما تطالع بمهند حتى ما يشك انها سوت هالشي حتى تقهره مثل ما قهرها رآودها سؤال بهاللحظة الصعبة واهيا بهالقرب من سلطان تشتم عطره الي دخل بأنفها ومسك بعبايتها
مهند يحبني عشان يغار ؟؟ لا اكيد غار حتى لو ماكان يحبني طيب ليش انا ابيه يغار علي عشاني احبه ؟؟ لا لا مستحيل انا ما ابيه يغار ابي ينقهر ينحرق بس هل نجحت ولا لا ؟؟ ما ابي ارفع عيني ما ابي
سحبها لغرفة على جنب مشت معاه بإنصياغ و بدون اي كلمة دخلت للغرفة كانت كبيرة حيل و بتصميم راقي سمعت صوت الباب ينقفل انتآبها الخوف بلعت ريقها و تجمدت مكانها
جلس على وحدة من الكنبات واشر لها تجلس جنبه لكن ما عطته اي اعتبار مب شجاعة لكن خوف ليش قفل الباب ليكون ؟؟ هزت راسها بـ ( لا )
استغرب من ردود افعالها مرة شرسة و تدافع عن نفسها وما تبيه يقرب منها ومرة اهيا بنفسها تقرب له ومرة تخاف منه عقد حاجبينه بإنزعاج من تصرفاتها قام من على الكنبة حتى وقف امامها تماماً رجعت للخلف بخوف ومع رجعتها صدمت بكرسي وطاحت بالأرض فركت رجلها بألم
مد يده بيساعدها على الوقوف طنشت و قامت بنفسها عطته ظهرها وتكلمت بحدة ممزوجة بخوف : عطيني طرحتي ما يصير اجلس معاك كذا ما تحل لي و ما احل لك
زفر بطفش : و آخرتها معاكِ الحين مهند جابك لي عشان تسهرين معي وقالي بنت مثل القمر وما كذب لكن كذب يوم قال هي متحمسة حتى تسهر معاك وين الحماس
ضربت برجلها الدولاب الي قدامها حتى حست بألم خلاها تجلس على الأرض بوهن تضاعف الألم اول طيحتها لما اصطدمت بالكرسي وبعدين رفسها للدولاب فركت رجلها و تكلمت بغيض : حقير انا ما قلت له كذا انا اخاف ربي وما ارضى على نفسي ابيع نفسي برخيص وش اكسب
ابتسم بسخرية : تكسبين فلوس تلبسك ذهب من راسك لساسك
با دلته بإتسامة سخرية واهيا معطيته ظهرها بحيث ما شاف هالابتسامة : ما ابي ذهبك خليه لنفسك ولو تعطيني مجوهرات الدنيا كلها ماني بقابلتها دامني اغضب رب العالمين مني وتصدق عاد توي اعرف اني على غلط حجابي كله غلط بغلط عبايتي كأنها فستان ما ألبس غطوة اتلثم بطرحة خفيفة مبينة كل ملامحي
" تهدج صوتها بالبكا " رضيت بمهند ....... زوج لي لأني حبيته من قبل .... الزواج ... كان هالحب غلط بغلط ومايرضي الله كان يتقرب مني وكنت اسمحله .... وهاذي انا اجني عواقب اغلاطي
سكت لحظات طويلة واهوا يتفكر بكلامها " ما يرضي الله " هالكلمة لامست قلبه بطريقة عجيبة تجمدت كل حواسه عند هالكلمة " مايرضي الله " " دامني اغضب رب العالمين " اجتاحه ضيق ممزوج بخوف عجز يخفيه
رمى الطرحة بالارض قريب منها قرب من باب صغير بداخل الغرفة فتح الباب و دخل يده بجيبه طلع مفتاح و حطه بالأرض قريب منها واهوا يحاول يغض بصره وما يطالع فيها تكلم بضيق : ادخلي الغرفة وقفلي على نفسك بالمفتاح وانا بنام هنا وبكرة لا خرجنا من الغرفة
وسأل منهد ان كانت لمستك او لا قوليله اي حتى ما يعصب عليك انا اعرف تفكير مهند زين ان احد عانده او داسه بطرف يدوسه حتى يموته
اخذت طرحتها والمفتاح من على الأرض مسكت بالكرسي الخشبي الي جنبها وبالقوة قامت مشت لإتجاه الغرفة بخطوات سريعة واهيا تعرج بسبب الألم الي تحس فيه دخلت للغرفة وقفلت الباب بالمفتاح تكت بجسمها على الباب وحطت يدها بقلبها
تنفست الصعداء سجدت سجود شكر لله عزوجل شكرته لأنه انقذها ربها الي يعلم بالخفايا ربها الي بيساعدها بكل شي ربها الي مالها غيره حتى من مهند بيساعدها كانت كلمته " ان احد عانده او داسه بطرف يدوسه حتى يموته " ترن و ترن براسها
اجتاحها الخوف لكن ابعدت هالخوف يوم قربت من الحمام الي بالغرفة ودخلته توضت بالطريقة الصحيحة الي ما يتخللها اخطآء بحيث توصلين الماء للأعقاب فقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى جماعة توضأوا وبقيت أعقابهم تلوح لم يمسها الماء فقال: ويل للاعقاب من النار.
" أرأيتم انه امر صعب يجب ان لانتساهل به " خرجت بعد ما انتهت لبست طرحتها طالعت الغرفة مب عارفة بأي اتجاه القبلة وخايفة تخرج و تسأله توكلت على الله صلت على البلاط البني بإتجاه اوحى لها قلبها بأنه القبلة وان شاء الله يكون هالاتجاه صحيح وان شاء الله تتقبل صلاتها دامها جاهلة بالقبلة و ربي عارف حالها
والله غفور رحيم صلت لها ركعتين تهدي من هالخوف الي غزى قلبها تدعي ربها بأنه ينقذها من مهند و من سلطان ويرجعها لديرتها يرجعها للمملكة سالمة





*************************





الجزء الثاني



في المغرب :


جدة اهل الرخـــاء و الشــــدة :)



في الكوفي :





دخل للكوفي لف بنظره للجهة الي دايم يجلسون فيها قرب الشباك حصل صديق طفولته جالس و بعيونه النظارة وبيده اورق ابتسم رغم كمية الضيق الي بصدره
قرب بخطواته للطاولة وسحب الكرسي رفع طلال عينه و بسخرية : بدري الصراحة
حك راسه : شسوي لأنه لي اسبوع ما داومت اليوم الشغل تراكم فوق راسي
طلال بضحك : ياخي نزل يدك من شعرك حسيت للحظة انه مليان قمل
ضيق عيونه : ترى مب فاضي حق مزحك الي فيني كافيني
طلال : طيب بس اشرب قهوتك صارت ماسخة من برودتها
اخذ كوب القهوة و ارتشف منها تذوقه بلسانه : يآخي بجد ماسخة
طلال : بركاتك يا رجال كل هذا بسبة تأخرك
ضحك بخفة : انتِ تدور على الزلات
طلال بجدية : عالعموم لا نضيع الوقت و خلينا نتكلم عنهم يمكن نقدر نساعد ولو بشي بسيط
نزل الكوب للطاولة وسند يده عليها : انا ابي اتكلم عن جراح يآخي في شي مشككني يعني كيف واحد متسمم و راكب سيارة ويسوق شي ما يدخل العقل والي يثير الشك اكثر انه الحادث صار بمنطقة شبه مهجورة
طلال بإهتمام : تقصد بعيدة
مشاري : ايه بعيدة جداً يعني وش خرجه وساق لهالمنطقة وغير كذا شيبي جراح حتى يروح لهالمنطقة
شبك اصابعه ببعضها : ما اعرف احس في " إن " بالموضوع وكأنه قتل مب حادث عادي
مشاري : آه لو نفدر ننزله من القبر كان ارتحنا من هالتفكير المشوش
ضحك بخفة : الله يهديك وش ننزله االانسان من اول يوم يندفن فيه يبدأ بالتحلل ويستمر تحلله لمدة ستة اشهر و التحلل له عوامل مؤثرة مثل درجة حرارة التربة والكائنات الي تعيش فيه وآخر شي يبقى الهيكل العظمي
الي ممكن يستغرق حتى يتحلل بأكمله حوالي 25 سنة او اكثر ما يتحلل بأكلمه لكن يصير خفيف جداً بحيث انك لو مسكته تحسه وكأنه تراب و بعد التحلل الكامل يبقى ( عجب الذنب ) و الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " كل ابن آدم تأكله الأرض إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب " .
و مؤخراً حاول علماء الصين انهم يسحقونه منهم من حروقه ومنهم من سحقوه بأجهزة حديثة ومنهم من حاولوا يذوبه بأقوى الاحماض ومنهم من سلط الأشعة النووية عليه و ما استطاعوا تدميرها سبحان الله شفت كيف
رفع عيونه من على الورق وشاف مشاري نايم دقه بكتفه بقوة : الحين انا متعب نفسي واشرحلك وآخرتك نايم
رفع رآسه من على الطاولة و بطفش وهوا يفرك وجهه : يآخي انا ما اصدق على الله اخلص شغلي تجيني انت يا بروفيسير طلال
طلال واهوا يضرب صدره بفتخار : بروفيسير مرة وحدة ام الشطحات بس تدري انا قدها وقدود
ضحك على صاحبه رغم انه الضحك ينزل بالحيل : المهم جد شنسوي
طلال بإهتمام : والله وانا اخوك ما ادري يعني ما باليد حيلة وان كان جراح مقتول القاتل بيتحاسب بيوم القيامة مافي شي يمشي عند رب العالمين بلا حساب " وبمزح " بكرة بيدوب الثلج وبيبان المرج
تنهد بضيق : طيب سارة " وبخبث " حبيبة قلبك
ابتسم ابتسامة وسيعة لأنه هالاسم يقلب شعوره فوق تحت وبنفس الوقت يحس بضيق كونه مب قادر يساعدها تمام المساعدة : آه سارة انا حالياً اعالجها بس الواضح انه الي يعطيها ما وقف للحين يعطيها والمشكلة حسب كلام مشاعل انها تراقب
سارة طول اليوم و هاذي حبيبتك المتغطرسة ما تبي تعترف بالشخص الي يعطي اختها اقدر اهددها بأنها يا تقولي يا اكشف اختها على حقيقتها و احتجزها المشكلة اني ما راح اقدر اوفي بهالتهديد
توسعت عيونه : وش الي تهددها والله ياويلك يا طلال بذوقك الويل ان عرفت انك تأذيها بشي
شبك اصابعه ببعضها و رجع يدينه للخلف بحيث تكاها على الكرسي سند راسه على يدينه و ازاح الكرسي للخلف بأريحية : أفآآآ ما هقيتها منك نسيت العشرة و السنين الي قضيتها معاك
مشاري بحدة : طلال انا اتكلم جد وياويلك ان مسيت شعره وحدة منها والله لا اقلب حياتك ما اخليك تذوق الهنا والفرح
عقد حاجبينه : بل بل رغم عشرتنا الا اني اول مرة اكتشف انك شرس يعني ولد عمك جراح الله يرحمه كان شرس لكن انت و غازي قمة في الحنان
رص على اسنانه حتى طلع صوت من شدة الضغط : انا ما امزح معاك خليك جدي ولو لمرة وحدة و مشاعل مالك دخل فيها
طلال بطفش : اوووه فهمت خلاص جوليتك ما راح اضايقها ابد حتى لو كانت تصرفتها غلط بغلط وتضر اختها
مشاري : ايه مالك دخل فيها خليها تسوي الي تبيه




**********************



في القصر الكبير :


قرب من غرفة بنيته طق الباب الخشبي الفاتح عدت دقايق بسيطة وفتحت له الباب طالعها بحزن عيونها الحمر ملامحها الذابة جسمها الهزيل آه يابنيتي وينك وينك
كنتِ تعطين للبيت حياة كانت الابتسامة ما تفارقك تنهد بضيق و دخل للغرفة جلس على وحدة من الكنبات واهيا جلست بجنبه احتضنها وبحنية الأب : شنشونة حبيبتي انا بطلع لكولومبيا عندي شغلات لازم اسويها
انتحبت بحضنه : لا ... لا تتركني يبه .... كلهم راحوا .... لا تروح يبه تكفى لا
بعدها عن حضنه ومسح دموعها : لا تبكين شنشونتي لكن ربي العالم اني مضطر
شدت على ثوبه تعالت شهقاتها : لا ...يبه ... خليك يبه
مسك يدنها بكفوفه وشد عليها : سامحيني يا عيون ابوك لكن مضطر
بصوت مبحوح : خذني .... معك
بعد يدينها وقام من على الكنبة : شجون بنيتي سا محيني وحاولي تفهمني هالرحلة مهمة ولازم اروح وما اقدر اخاذك
وقفت قدام ابوها : ليش يبه ... ماتقدر
ابو جراح : ما قدر اقولك
شجون بإنهيار : لان .... هناك في خطر .... اكيد ..عشان كذا ما تبيني اروح يبه لا تخاطر بنفسك ... يبه
ابو جراح احتضنها وبعطف الأب : يا عيون ابوك من وين جايبة هالكلام
شدت على ثوبه : سمعتك مرة تكلم ...جـ راح الله يـ رحمه
انصدم كيف سمعته هالكلام سري للغاية و المفروض ولا احد يعرفه بعدها عن حضنه وبفزع و تحذير : يبه انتبهي تقولين لأحد هالكلام سر هالكلام كبير حتى صحباتك اي احد لا تقوليله ابد
انتبهي يا شجون انتبهي يا بنيتي
هزت راسها بالموافقة : طيب يبه .... لاتروح
ابو جراح فرك وجهه بتعب : شجون ... لا تتعبيني ... فوق تعبي يا بنيتي لازم اروح انتبهي لنفسك زين ولا بغيتي تزوري امك بالمستشفى خذي معاك واحد من البودي قارد و وحدة الشغالات انتبهي تطلعين لحالك
مشى تاركها مسكت بيده و بإنهيار و شهقاتها عالية وصوتها متقطع : تكفى يبه .... لا تـ روح
سحب يده من بين كفوفها ومشي بإتجاه الباب تاركها مكسورة تبكي تناديه ما تبيه يروح خايفة عليه خايفة يروح ومايرد مثل جراح لكن ما يقدر يسوي شي مضطر يروح يبي يتأكد من صحة الخبر
يبي يعرف الحقيقة لازم يروح خايف يآخذها ويصير شي لا قدر الله وتتأذى بنيته من بقى له بالدنيا غيرها ربي يحفظها ويرعاها



*************************



في البرازيل وبالتحديد العاصمة القديمة :




عذاري واهيا تلبسه الجكيت الأسود الجلد : ماله داعي تروح السوبر والله البيت مليان ما شاء الله
غازي بعد عنها و قرب من التسريحة اخذ العطر من عليه وتعطر : لا حبيبتي انا طبيعتي كذا حتى لو كان مليان احب اشتري زيادة
عذاري بإتسامة حب : رغم انه عليك طبايع عجيبة الا اني اعشقك
قرب منها وقرص خدها : واخيراً صرنا جريئين وما نستحي
نزلت راسها للأرض بحيا
ضحك بخبث و رفع راسها ناظر عيونها وخدودها المحمرة باسها بخدها برقة : قبل شوي نقول صرنا جريئين مالحقنا نتعود على الجراءة منك تدرين عاد لما خدودك تصير حمرة تجذب حيل
بعدت عنه بحيا واهيا تفرك يدينها ببعض
ابتسم واهوا يشوف خجلها قرب من باب الشقة و بصوت شبه عالي : انا رايح

خرج من الشقة و أول ما خرج طلع الجوال من جيب بنطلونه الجينز الأزرق مشى لناحية المصعد ماهي الا ثواني حتى نزل للأسفل خرج للشارع كان الجو بارد صقيعي شد الجكيت الأسود لعله يدفيه
لكن اهوا يعرف مكان دفاه زين مكان دفاه بإتصال واحد لملاك سماع صوت انفاسها الموسيقية تهدي اعصابه تدفي اطرافه تحسسه بسعادة تهيج مشاعره تغيره كلياً لدرجة يستغرب نفسه دايم ينصح الناس
من الوقوع في الاغلاط يهتم بدينه كثير بس عندها يتعدى كل الحدود ينسى كل شي ليش يصير معاه كذا معقولة يحبها نفض هالفكرة من راسه بضجر كيف احبها انا ما استاهلها ما اتوقع لو صارت من نصيبي
برآعيها و بحسسها بالأمان صعب علي حيل انا اكيد اعتبرها مجرد اخت طيب لو كانت اخت من المفترض يكون شعوري معاها مثل شعوري مع شجون لكن شعوري معاها غير شاف جواله منور رفعه لناحية عينه تفآجأ يوم شاف الشاشة منورة بإسمها
" ملاكي " ارتسمت احلى ابتسامة على ثغره حتى عينه لمعت بلمعة خاصة لها هي وبس رد بكل شوق وحب : هلا و غلا نورت الشاشة تصدقين نورها ساطع غير عن كل الاتصالات

زادت دقات قلبها واهيا تسمع هالكلام الي لآمسها ليش تعذبني يا غازي ادري انك ما تحبني طيب ليش تعذبني وش غرضك والله حدي تعبانة لا تحرق جروحي اكثر ما عاد اقدر اتحمل حرارة وضغط اكثر من كذاكتفيت يا غازي
مدري ليش اتصلت عليك رغم اني اتوتر من اتصالك لي لكن اقدر اختصر شعوري بهاللحطة بكلمتين " اشتقت لك " ايه نعم اشتقت ما اقدر انكر شعوري كرهت كل رجاجيل العالم الا انت انت الوحيد الي حبيتك من مستنقع الرجال
الرجال الي يفتخرون برجولتهم ويكسرون الحريم بشتى الطرق " احبك يا غازي و لآخر لحظة بحياتي راح تظل كلمة احبك بقلبي "


كانت انفاسها موسيقة هادية لكن فجأة دون سابق انذار صار يحس بأنفاسها المتوترة تعقدت اوتار قيتارك و رنت اصابع انفاسك على البيانو بطريقة خآطئة ليش لما اكلمك
تخربي هالانغام المتناسقة الهادية الحساسة وتقلبيها فوق تحت لهالدرجة ما تطيقيني مالي مكان بقلبك ودي اغمض عيني واسمع انفاسك الهادية الي تتملكني وتتربع بوسط قلبي بلا استئذان

غمض عينه بضيق : ليش لما اكلمك احس انك متوترة اذا انا اضايقك فهذا آخر اتصال لي و لا تتصلي علي دام اني اسبب لك زعاج


نزلت دمعة من عيونها حتى وصلت لفمها كان طعمها مالح مثل ملوحة كلامه القآسي للحين ما حسيت بحبي لمتى بستمر معاك على هالحآل


غازي تنفس الصعداء وبتوتر وخوف اتضح بصوته الرجولي : اذا تبيني اتكلم معاك دايم واتصالي ما يزعجك خذي نفس عميق و اذا اتصالي يسبب لك ازعاج هدي انفاسك شوي


تحيرني يا غازي بتصرفاتك دامك تكرهني وتحاول تجريحي ليش تتصل ؟؟ عجزت وانا احاول اجاوب على هالسؤال والحين حاصرتني تبيني اختار راح اختار ويكون اختياري لمصلحتنا



***********************





رن صوت الجرس بالمنزل الي يعم فيه الهدوء اتجهت وحدة من الخدامات بخطواتها ناحية الباب فتحت الباب دخلت وحدة حرمة كبيرة بسنها فتحت شعرها حتى تناثر على كتفها شعرها البني الناعم رمشت بعيونها الخضر واهيا تطالع البيت إلتفتت للشغالة : شو فيهم خرجوا ؟؟
ميري : لا هم في موجود ماما مشاري و رقدة
: آآ تيب تعي خدي هي شناط دخليهم بأيا غرفة وبدي ياك تاخديني لاإلهم
دخلت الشناط بغرفة خاصة لللضيوف الي يجون للمبيت واهيا جاهلة هالحرمة الي داخلة للبيت لكن هي تشبه رغدة شبه كبير خرجت حتى قابلت الحرمة مشت ومشت هالحرمة خلفها دخلت للمصعد وماهي الا ثواني حتى ينفتح باب المصعد مشت بإتجاه وحدة من الغرفة و طقت الباب
وصلها صوت بآكي مكسور منهار : قلتلكم ماابي ..... احـ د
حطت ايدها البيضا بفمها المورد بفزع : شو فيها هيك عم تبكي ؟؟
ميري : هي في موت زراح في هوا يبكي حق زوز
شهقت : جراح كان زوجا لاإلا
ميري : يس هو في زوز هقها
بعدت الخدامة من طريقها فتحت الباب بخوف لفت بعيونها الخضر ارجاء الغرفة حتى شافتها مستلقية بالأرض تقطع ورق من دفتر و تنثرها على نفسها و تضحك بهستريا ركضت بخطواتها ناحيتها حتى استقرت بجنبها على الأرض
سحبتها لحضنها و غمرتها بحنان الطفولة حنان الجدة حنان مميز دفى عجيب انتحبت بصدرها بلا توقف بكت على حفيذتها ما قدرت اول مرة تشوفها من الطفولة وتشوفها بهذا الشكل المكسور
تكلمت بصوتها المبحوح واهيا مازالت بحضن جدتها الحنون العطوف : تيتا ..... وحـ شتيني .... تيتا
باست شعرها البني المشابهه تماماً لشعرها : ولاك حتى انتِ يا عيون تيتا وحشتيني كتير
رفعت نفسها من صدر جدتها بكت بتعب بعجز بإنكسار : تيتا ... جراح مـ مــ ات
مسحت دموعها الي بللت اهدابها البنية : يا عيون تيتا لا تبكي هاد مصير كل انسان كلنا بدنا نموت
اشرت على نفسها و انتابتها نوبة بكآ حآدة : بس انا ... تيتا ...بحبـ و لاإلو
سحبتها لحضنها مرة ثانية وشدت عليها و بموآسآة :هوا كمان بيحبك لاإلك
شدت على عبايتها و بنحيب : طـ يب ليش .... تـ ركني تيتا
مسحت على شعرها البني بحنية : هاد أدروا لكل انسان و لازم ترضين بالأدر



***********************




تحيرني يا غازي بتصرفاتك دامك تكرهني وتحاول تجريحي ليش تتصل ؟؟ عجزت وانا احاول اجاوب على هالسؤال والحين حاصرتني تبيني اختار راح اختار ويكون اختياري لمصلحتنا


كان خايف انها تهدي من " نفسها " وما عاد يسمع انفاسها ما عاد يحس بدفاها بيفقدها يحبها ويعجز يعترف لها ما يبيها تتعلق فيه لأنه ما يستاهلها وما يبيها تتركه لأنه حياته بدونها بلا طعم بلا لون مالها اي معنى اغترب سنين واهيا كانت قريبة منه كان يحس بالغربة حتى بوجودها
كان يكلم عذاري حتى يحس بوطنه الي تركه حتى يحس بأجواء ديرته الحبيبة و يوم رجع لوطنه ما انزاحت عنه الغربة ابد رغم انه كان بوطنه قريب من اهله ومن عذاري والحين لما اغترب عن وطنه وعن انسانة مآخذة اكبر مساحة من قلبه عن انسانة مستوطنته حس بأنه بالفعل مغترب بالبداية كان مغترب غربة وطن
الحين مغترب عن قلبه فاقدها يبيها قربه " لا تتركني " غربة قلب اكثر شدة من غربة وطن غربة وطن تعوضها بأهل وطنك مثل عذاري غربة قلب يستحيل تعويضها اعترف بينه وبين نفسه " احبها ومافي تفسير لشعوري غير الحب " كنت بين اهلي وقرب عذاري وكنت احس بالغربة لأني بعيد عنها ما نحل لبعض والحين حسيت بفجوة عظيمة بقلبي لأني حتى نظرة لعيونها مب قادر اخطفها " احبك " " احبك " " احبك " قطع عليه تيار هواجيسه وحبه ومشاعره المكنونة بوسط قلبه



نفسها الهادي نفسها الموسيقي انغامها المتناسقة دقت اوتارها الماهرة رنت اصابعها السآحرة على البيانو الخاص لها هي وبس نزل الجوال من إذنه واعلن عن اغلاق المكالمة جلس على اقرب كرسي بجنب رجال عجوز اشقر غمض عينه بشدة الي كنت خايف منه صار ما تبيني رفضتني ليش احبها ليش حطمتني ليش تكرهني ليش كل ما تشوفني او تسمع صوتي تبكي ليش هي بالنسبة لي وطن وانا بالنسبة لها غربة



*************************



الجزء الثالث




رجع من شغله بالليل كانت الساعة 11 كان مهلك وتعبان دخل للفلة صعد الدرج و توجهه لوحدة من الغرف فتحها واهوا كله شوق فتح الغرفة الورديةالطفلولية شاف بنته الصغيرة نايمة على السرير
قرب من جنبها و نام سحبها لحضنه ومسح على شعرها الأسود و ابحر بأفكاره آه يا بابا متى تعرفين اني ابوك تعبت يا بنيتي والله تعبت من يوم ما انقتلت امك وانا حالتي ما تسر
تركتني و راحت ليش ما خذتني معاها متى يا روان تعرفين اني ابوك ومعاذ و عائشة جدك وجدتك متى تعرفين اني ابوك مب اخوك قرب هاليوم وكل ما قرب ينتابني الخوف كيف بفهمك انه امك
مب موجودة واني ما اقدر اتزوج ولا وحدة بعدها لأنه هالقلب ما نبض الا لها ومستحيل ينبض لغيرها كيف افهمك اني ابوك مب اخوك



**********************



في بريطانيا و بالتحديد العاصمة لندن :



فتحت عيونها بكسل لفت بعيونها ارجاء الغرفة واهيا تذكر الي صار امس اخذت نفس عميق تحس بسعادة لأنه ربي انقذها ولا الحين كان حالها ما يسر رفعت الغطا من عليها اتجهت بخطواتها ناحية الحمام
( اكرمكم الله ) توضت الوضوء الصحيح نزلت و طالعت الغرفة امس صلت ركعتين واهيا مب عارفة القبلة وصلت الفجر واهيا مب عارفة ما ينفع هالحال ولمتى بتحبس نفسها بهالغرفة بس هي خايفة تفتح الباب
ويصير لها شي مايسرها سمت بالله توجهت للسرير اخذت عبايتها ولبستها على السريع و لبست طرحتها و رمتها على وجهها راحت للباب دخلت المفتاح وفتحته مسكت بالمقبض ضغطت عليه حتى انفتح الباب وطل عليها ضوء خافت خرجت من الغرفة شافته يغني زفرت بضيق من صباح الله عالمين يغني الناس تصلي
تدعي ربها بالهداية وهذا يغني




رفع عيونه السود لها ابتسم ابتسامة عريضة : يا صباح الورد والجوري والكآدي كيف كانت ليلتك يا عسل
طنشته واهيا تلف بعيونها البنية ارجاء الغرفة لين ما استقرت على الكومدينة وبالتحديد ذاك الجهاز توجهت بخطواتها للكومدينة واخذت الجوال
رفع حاجبه : ترى في شي اسمه استئذان
طنشه للمرة الثانية واهيا تقرب من الشباك عصب منها قام من على الكرسي الخشبي متوجهه لناحيتها شدها من عبايتها بقسوة لحد ما لفت بجسمها كامل لناحيته رص على اسنانه بقهر : مو يعني امس رحمتك تقومي اليوم تتطاولين
سحبت عبايتها من بين كفوفه بغضب : اتركني عمى بعيونكم
بعدت عنه حتى قربت من غرفتها لكن تفآجأت منه يوم حصلته يمنعها تدخل الغرفة دفته بصدره : ابعد بدخل
عطاها كف بوجهها و بغضب : سكت لك بما فيه الكفاية اول مرة وحدة تتطاول علي شايفة حالك على ايش
ضحكت بسخرية و رفعت يدها وبكل قوة طبعت كف بخده
حس بغضب بحياته ما حس فيه كفاية زودتها مبن تحسب نفسها حتى تمد يدها والله لأكسرلك يدك كسر
رفعت عيونها البنية له بتحدي تفآجأت من حمار عيونه خافت و رجعت بخطواتها للخلف كل ما اقترب خطوة ابتعدت عشر لين ما لصقت بالجدار بلعت ريقها بخوف مسك يدها و لوها حتى طقت
كانت تحس بألم شديد ودها يترك يدها و ترتاح ندمت على نزولها من الغرفة كابرت و رفسته برجلها بلا توقف رغم انه الألم ناهشها نهش لكن اهيا مب ضعيفة ومستحيل تنزل دمعة عشانهم
سلطان بحدة : قولي آسفة و بوقف
ما قالت رغم الألم الي تحس فيه كابرت واهيا مازالت ترفسه واهوا مثل الجدار ما انزاح حتى خطوة وحدة والله لو ايش ما اعتذر ما راح اضعف انا اقوى منكم اقوى والله اقوى انتوا ضعفة ايمان يمكن بيوم كنت ضعيفة لكن من امس
وعيت وعرفت انه الله حق واني مقصرة بعبادته و ربي بيساعدني حتى انزل من بينكم حتى انتصر عليكم

يبيها تقول كلمة " آسفة " لمصلحتها حتى يتركها ليش تكابرين ماهو من صفاتي القسوة لا تكابرين وقولي آسفة صدقيني بتركك لا تجنين على نفسك تعذبين نفسك بنفسك بحياتي ما شفت مثلك يعني تبين يدك تنكسر انسانة عجيبة بكل تصرفاتك
من امس وانا أحاول افسرك ولا قدرت رحمها وبعد يدينه عنها

فركت يدينها بضجر قربت من الغرفة لكن مالحقت تفتح الباب الا حست فيه يحتضنها من الخلف حاولت تفك نفسها و ماقدرت صرخت : ابعد يا حقير ابعد مالك حق والله مالك


عرف انه الشي الوحيد الي يضعفها الاقتراب منها لا الصراخ يضعفها ولا الضرب يضعفها بالمختصر تضعف بالحنان و تقوى بالقوة غريبة هالانسانة لو وحدة مكآنها كانت استسلمت تكلم بحنان : قولي آسفة وبفكك

كلها ثواني واهيا تنطق بصوت بآكي : آسفة والله آسفة

تركها حتى فلتت من حضنه دخلت للغرفة بسرعة و قفلت الباب طالعت بيدها وين المفتاح لا لا كيف نسيته مالحقت تفكر بطريقة تسترجع فيها المفتاح حتى شافت المفتاح يدخل من تحت الباب اخذته و حكمت الباب بثلاث اقفال
سجدت لله سجود شكر آه يارب دايم تنقذني الحمدلله ما صار لي شي


جلس على الكنبة الحمرا واهوا يفرك وجهه بتعب غريبة هالبنت وفريدة من نوعها تبكي بالحنان و تقوى بالقوة بأيش افسر تصرفاتها اي بنت اقرب منها تفرح وانا عارف سبب فرحتهم عشان فلوسي الي بغمرهم فيها الا هي تبكي لا قربت منها
طيب وش كانت تبي بجوالي معقولة مشتآقة لأهلها لكن مستحيل اخليها تكلمهم هاذي توصية مهند لي طيب وش كانت تبي فيه يمكن ما تبي تكلمهم مسك الجوآل و توجه لغرفتها طق الباب و تكلم بحنية : عسولة وش كنتِ تبين بالجوال


وصلها صوته الحنون يالله شكثر تخاف من الحنان من ناحية الرجال صارت تفهمهم وتفهم تفكيرهم ما ردت عليه


رجع نآداها مرة ثانية وثالثة وما حصل اي رد زفر بغضب : يعني لمتى بتحبسين نفسك وتظلين على سكوتك على كذا بيكون آخرتك الموت


وصله صوتها البآكي : احسن والله احسن موتي احسن من حياتي احسن من جلوسي بين وحوش ما ترحم
صرخ بصوت عالي رن بالغرفة الهادية حتى سمع صدى صوته يتردد : هي كلمة وماراح اعيدها وش كنتِ تبين بجوالي
ردت بغضب مشابهه لغضبه : كأنه يهمك كنت ابي اعرف اتجاه القبلة حتى اصلي


سكت دقايق طويلة والكلمة تتردد بعقله " القبلة " " القبلة " " القبلة " انا ما اعرف القبلة وهالفلة ملكي واهيا تبي تعرف بلع ريقه بخوف برهبه و رعب ما اعرف اتجاه " القبلة "
انا بحياتي كلها ما صليت اصلاً كيف يصلون ما اعرف ترمي كلماتها ببرآءة وما تعرف انها تمزقني الى اشلاء فرك وجهه واهوا يحاول ينفض هالافكار والمشاعر الأحساسيس الي سكنته بلحظات بسيطة
مشاعر تناديه للتوبة تناديه لخشية الله عزوجل طرد كل هالأحاسيس وتوجهه بخطواته ناحية الباب فتحه و خرج قفل الباب بالمفتاح نزل من الدرج وجهه يتصبب بالعرق مسح جبينه صدم بواحد رفع عينه ابتسم بتعب حاول يخفيه : وش الموزا الي جبتها
ابتسم بخبث : بالله مب احلى ليلة
حط يده بقلبه : آآآآخ عليها جمال تربع بهالقلب
ضحك بخفة : هالله هالله بالفلوس
طقه بكتفه : ابيها لمدة شهر و راح تحصل السعر الي تبيه
لمعت عيونه بإنتصار يكسب منها ويقوي قلبها عشان تكون مصدر ربح له واخيراً يا حلا رضختي للأمـــر الواقـــع



***************************


لبست اختها الحجاب و لبست حجابها نزلت من غرفة نومهم شافت امها بالصالة باست راسها بإحترام توجهت للباب وصلها صوت امها ولكن الكلمات كانت موجهة لأختها : سارة يا بنيتي جلسي بالبيت لا تطفشين خيتك ماله داعي تروحي معاها الشغل
تكلمت بسرعة تبي تغطي على اختها : عادي يا يمه انا ابيها تجي وياي
ام ايهم واهيا تحشي المعجنات : شتسوي يا يمه وياك
مشاعل واهيا ماسكة بيد اختها لأنها بدت تترنح : خليها تتسلى بدل جلسة البيت واذا جات المدارس تتحلم اشيلها معاي بالشغل
ام ايهم بإبتسامة : الله يرضى عليكم شفيك يا سارة ماتتكلمين وخيتك تجاوب عنك
سوت نفسها ما سمعت امها حزت هالحركة بخاطرها لكن شتسوي ما تبي امها تعرف شي امها خلاص اكتفت من الحياة ماتبي تزيدها عليها فتحت باب الشقة و خرجت نزلت من الدرج
لتحت حصلت السيارة بإنتظارهم ركبت و ركبت اختها زفرت بضيق يوم تذكرت المبلغ الي بتدفعه للسايق هم ايجار ماهم قارين عليه كمان بتضيع فلوسها للسايق
قررت قرارها الحاتم الي بيكون فيه مصلحة للجميع طالعت شاشة جوالها بعد ما طلعتها من شنتطها البنية طقت بإصابعها الناعمة الرقم المقصود تسارعت دقات قلبها وغمضت عينها
تنتظر المستقبل يرد حتى تنتهي هالمهزلة الي هم فيها و يعيش الكُل بأمآن



**********************



وصل لكولومبيا وبالتحديد العاصمة " بوغوتا " كانت وجهته الأولى لمركز الشرطة حتى يتأكد من البيانات وبعد دخوله اكتشف انه الخبر الي نزل بالجريدة صحيح مية بالمية
اتجه للفندق الي يكمن فيه مراقبين جراح سامي و رامي دخل للفندق وتوجهه للغرفة المقصودة كانوا بإنتظاره عند الباب من أول ما عطاهم خبر بوصوله دخل للغرفة و دخلوا

جلس على احدى الكنبات بعد ما سلم عليهم تنهد : طلع الخبر صحيح
سكتوا مب عارفين وش يقولوله لأنهم كانوا متأكدين من صحته لكن اهوا اصر يجي حتى يتأكد
بغضب : والله ان كان ولدي موتته مقصودة قاتله ما يلوم الا نفسه
إلتزموا الصمت هم عارفين عيلة ابو جراح وابو مشاري هالاخوان اي احد يتعرض لهم بشر ينتفونه نتف بسبب منصبهم العالي
اخذ الجك من على الطاولة وصب بالكاسة حتى امتلت نصها بالموية شربها جغمة وحدة بدون ما يحس رفع عيونه السود لهم : اجلسوا
جلسوا قباله بهدوء
اخذ نفس : انتوا اليوم بتآخذون شقة
سامي : ايه طال عمرك
ابو جراح : طيب الشقة بتكون على حسابي وانتوا بتظلون بكولومبيا فترة حتى نعلم مشاري على السلاح و راح يوصل مشاري لكن ما راح يكون معاكم لأنكم بذي الحركة بتكونوا محط شك
خصيصاً اننا لنا منصب واسماءنا معروفة وفي كل مرة انتوا تكونوا معانا راح نرسل رجال ثانيين يتكفلون بالمرآقبة اما انتوا ابيكم تكونوا مراقبين بالخفآء ولو حصل اي شي لمشاري لا قدر الله
تكونوا بالمرصاد في الليل يحرسه واحد وبالنهار واحد يعني واحد منكم ينام الليل ويصحى النهار و واحد يصحى الليل وينام النهار وعلى هالحال لكن الحين ابيكم تدلوني على غرفة جراح نبي نلم اغراضه كلها
بآخذها معاي للسعودية وبحطها بغرفته مافي شي بيتحرك من مكآنه حتى وان كان ميت هو موجود بقلوبنا
ما يلومونه على تفكيره رغم انه تفكير غبي بالنسبة لرجال ذكي مثل ابو جراح لكن ابد ما يلومونه جراح كان اقرب له من نسمة الهوا و بدون سابق انذار راح وترك ابوه وحيد
توجهوا لغرفة جراح فتحوا الباب وكانت الغرفة على حالها من يوم اختفآءه ظلوا يدفعون ثمنها وما خلوا احد يجلس فيها رغم انه موتته عدت عليه اسبوع ويومين كانت الغرفة مرتبة وكأنه ما لمسها ابد و لاحرك فيها ساكن
قرب سامي من شنطة سفر سودا مركونة بآخر الغرفة كان بيسحبها لكن لآحظ ورقة طاحت من اعلى الشنطة للأرض نزل للورقة بالأرض وفتحها وعيون ابو جراح وتوأمه رامي عليه تجمد وعيونه تمر على الكلمات المفزعة



**************************



وصلت للمستشفى وعن يمينها واحد من البودي قارد ون يسارها شغالتهم سانيتا دموعها ما جفت من رحل ابوها وتركها وحيدة والحين تبي تصرف البودي قارد والشغالة حتى تشوف " بندر " وبعدين تكمل الليل مع امها
طالعتهم وكلمت البودي قارد : نسيت جوالي بالسيارة روح جيبه لي
تكلم : حاضر طال عمرك
ظلت تناظره حتى اختفى عن عيونها : سانيتا روحي للكفتيريا وجيبي لي موية احس بعطش وانا بنتظركم على هالكراسي
سانيتا : تيب
مشت سانيتا و أول ما اختفت اتوجهت ناحية الغرفة الي يتواجد فيها اخوها " بندر " طالعت الساعة كانت وحدة بالليل اخذت اذن من الدكتور و لبست الردا الخاص استغربت انه الناحية الزجاجية ستايرها مسندلة
قالت عادي يمكن وحدة من الممرضات فتحت باب الغرفة و قفلته صنمت بمكانها واهيا تشوف واحد بجسم متوسط و بلباس اسود يخنق بندر
كان وجهه احمر شوي وبيموت حالته صعبة مب قادر يتنفس صرخت بخوف : لاااااااااااا
انتابه الخوف مين دخل مين الي شافه رفع عيونه السود لها قرب بسرعة منها حط يده بفمها يمنعها من الصراخ
حاولت تفلت من بين يدينه حاولت تصرخ تنادي النيرس لكن ما قدرت حتى لو كان جسمه متوسط يظل اهوا رجال واهيا حرمة



**********************


الشجية 19-05-14 03:50 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

أوَّاه من نارِ الحـــــــــوادثِ إنَّها = غرقت بريئات النفوس ِ بيمِّـــها

فتكت بأمْن الطُّرْق ِ في خطواتِها = رحماكَ ربِّيَ فاكفــنا من شرِّها


لجاسم القرطوبي





** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت السابع و العشرون ღ ♥

الجزء الأول




لبست اختها الحجاب و لبست حجابها نزلت من غرفة نومهم شافت امها بالصالة باست راسها بإحترام توجهت للباب وصلها صوت امها ولكن الكلمات كانت موجهة لأختها : سارة يا بنيتي جلسي بالبيت لا تطفشين خيتك ماله داعي تروحي معاها الشغل
تكلمت بسرعة تبي تغطي على اختها : عادي يا يمه انا ابيها تجي وياي
ام ايهم واهيا تحشي المعجنات : شتسوي يا يمه وياك
مشاعل واهيا ماسكة بيد اختها لأنها بدت تترنح : خليها تتسلى بدل جلسة البيت واذا جات المدارس تتحلم اشيلها معاي بالشغل
ام ايهم بإبتسامة : الله يرضى عليكم شفيك يا سارة ماتتكلمين وخيتك تجاوب عنك
سوت نفسها ما سمعت امها حزت هالحركة بخاطرها لكن شتسوي ما تبي امها تعرف شي امها خلاص اكتفت من الحياة ماتبي تزيدها عليها فتحت باب الشقة و خرجت نزلت من الدرج
لتحت حصلت السيارة بإنتظارهم ركبت و ركبت اختها زفرت بضيق يوم تذكرت المبلغ الي بتدفعه للسايق هم ايجار ماهم قارين عليه كمان بتضيع فلوسها للسايق
قررت قرارها الحاتم الي بيكون فيه مصلحة للجميع طالعت شاشة جوالها بعد ما طلعتها من شنتطها البنية طقت بإصابعها الناعمة الرقم المقصود تسارعت دقات قلبها وغمضت عينها
تنتظر المستقبل يرد حتى تنتهي هالمهزلة الي هم فيها و يعيش الكُل بأمآن وصلتها صوت انفآسه تعلن عن بداية المكالمة تكللمت بسرعة : انا موآفقـ ـة وبكـ رة يكون
قطع عليها بحب : عقد القران
بغصة : ايه
نايف بوله : احبك وحدي مشتاق لك
بحدة : لاتنسى اني للحين مب حلالك

قفلت بوجهه بضيق ما اطيقه وما اطيق ابوه لكن مافي غير هالحل بيخرج ايهم و يساعد بعلاج سارة لأني ما اقدر اوصلها للمستشفى وغير كذا بشترط عليه يسكن امي معانا وبكذا ما راح يكون
في هم اسمه ايجار راح نرتاح من كل شي الا هالقلب راح يعيش بقلق لأنه ترك احلى احلامه " مشاري سامحني " اتخذت هالقرار لأنه فيه مصلحة لأهلي دايم اضحي بنفسي ما فيها شي لو ضحيت هالمرة
و امي تسكن ببيت احسن من الشقة المتهالكة الي عايشين فيها رغم انه امي بتزعل علي لموافقتي على " نايف " لكن انا ما وآفقت عليه الا لمصلحتنا بحياتي ما فكرت بالمصالح ودايم كنت اخسر
الحين بفكر بمصلحة صحيح بخسر لكن اهلي بيكسبوا دايم اشوف الي حولوا يفكرون بمنطق المصلحة ويكسبون وانا بطيبتي اخسر ويوصفوني بالسذآجة والغبآء خليني ادخل بلبعة المصلحة حتى افيد اهلي و أريحهم من العنآ ...



**********************



وصل لكولومبيا وبالتحديد العاصمة " بوغوتا " كانت وجهته الأولى لمركز الشرطة حتى يتأكد من البيانات وبعد دخوله اكتشف انه الخبر الي نزل بالجريدة صحيح مية بالمية
اتجه للفندق الي يكمن فيه مراقبين جراح سامي و رامي دخل للفندق وتوجهه للغرفة المقصودة كانوا بإنتظاره عند الباب من أول ما عطاهم خبر بوصوله دخل للغرفة و دخلوا

جلس على احدى الكنبات بعد ما سلم عليهم تنهد : طلع الخبر صحيح
سكتوا مب عارفين وش يقولوله لأنهم كانوا متأكدين من صحته لكن اهوا اصر يجي حتى يتأكد
بغضب : والله ان كان ولدي موتته مقصودة قاتله ما يلوم الا نفسه
إلتزموا الصمت هم عارفين عيلة ابو جراح وابو مشاري هالاخوان اي احد يتعرض لهم بشر ينتفونه نتف بسبب منصبهم العالي
اخذ الجك من على الطاولة وصب بالكاسة حتى امتلت نصها بالموية شربها جغمة وحدة بدون ما يحس رفع عيونه السود لهم : اجلسوا
جلسوا قباله بهدوء
اخذ نفس : انتوا اليوم بتآخذون شقة
سامي : ايه طال عمرك
ابو جراح : طيب الشقة بتكون على حسابي وانتوا بتظلون بكولومبيا فترة حتى نعلم مشاري على السلاح و راح يوصل مشاري لكن ما راح يكون معاكم لأنكم بذي الحركة بتكونوا محط شك
خصيصاً اننا لنا منصب واسماءنا معروفة وفي كل مرة انتوا تكونوا معانا راح نرسل رجال ثانيين يتكفلون بالمرآقبة اما انتوا ابيكم تكونوا مراقبين بالخفآء ولو حصل اي شي لمشاري لا قدر الله
تكونوا بالمرصاد في الليل يحرسه واحد وبالنهار واحد يعني واحد منكم ينام الليل ويصحى النهار و واحد يصحى الليل وينام النهار وعلى هالحال لكن الحين ابيكم تدلوني على غرفة جراح نبي نلم اغراضه كلها
بآخذها معاي للسعودية وبحطها بغرفته مافي شي بيتحرك من مكآنه حتى وان كان ميت هو موجود بقلوبنا
ما يلومونه على تفكيره رغم انه تفكير غبي بالنسبة لرجال ذكي مثل ابو جراح لكن ابد ما يلومونه جراح كان اقرب له من نسمة الهوا و بدون سابق انذار راح وترك ابوه وحيد
توجهوا لغرفة جراح فتحوا الباب وكانت الغرفة على حالها من يوم اختفآءه ظلوا يدفعون ثمنها وما خلوا احد يجلس فيها رغم انه موتته عدت عليه اسبوع ويومين كانت الغرفة مرتبة وكأنه ما لمسها ابد و لاحرك فيها ساكن
قرب سامي من شنطة سفر سودا مركونة بآخر الغرفة كان بيسحبها لكن لآحظ ورقة طاحت من اعلى الشنطة للأرض نزل للورقة بالأرض وفتحها وعيون ابو جراح وتوأمه رامي عليه تجمد وعيونه تمر على الكلمات المفزعة
اقترب ابو جراح منه وسحب الورقة من بين يدينه حس بالدنيا ظلمت واهوا يقرآ هالكلمات




بسم الله الرحمن الرحيم


إلى عائلتي :


منذ فترة طويلة ونحن نبذل ما بسعونا حتى نعتقل مفسدين مملكتنا ولكن للأسف قد بآءت جميع محاولتنا بالفشل و آخر محاولة لنا كانت بالرياض عندما انتابنآ الشك من الشآحنة التي دخلت للعاصمة ولم نستطع اللحاق بها

بسبب تلك " السيارة " التي اعترضت طريقنا كنا نحاول جاهدين رؤية " لوحة السيارة " ولكن لم نستطع

أبي العزيز : ارجو منك السماح فقد رأيت " لوحة السيارة " في ذلك الحين لم اشأ ان يشك الأعداء بأمرنا ففكرتُ بأن اقوم بالقبض عليهم بنفسي اتفقتُ مع جاسوس

لمرآقبتهم فبعد معرفتي " للوحة السيارة " حددتُ مكانهم و أصبح هذا الجاسوس ينتقل بينهم بأريحية تآمة فهم كانوا على ثقة به و بعد عدة اسآبيع اتآني الجاسوس

بمكان المخزن في كولومبيا وبالتحديد العاصمة الذي انتقلت لها بطلبك يآ ابي و اليوم انا ذهبتُ لهم بكلتا قدمآي ان عشت فهو خير وان مت فهو خير


سامحني ابي و لكن خذ وعداً مني بأن البضآعة لن تنزل لشهور طويلة فأنا سأحرق مخزنهم و أقتل كل من كان له يد في افساد الوطن


لأجــل الوطن ضحيت بحيـــاتي ولكن ما اجمــــل هذا الشعور ..


مـــا أجمل ان تنقذ أنآس كانت ضحايا لهذا الوبآء

مـــا أجمل أن تمـــوت وانت مطمئن البآل


لا أدري ان كان المـــوت مصيري

و لآ أدري ان كنتم يآعآئلتي على رضآ

ولكن أدري بأن ما فعلتــه هو الصواب


انتظرونــي و ان مت فآدعوا لي بالمغفرة .



إلى رغدة :


أرجو ان لا يقرأ هذه الكلمات الا زوجتي العزيزة رغدة



طاحت الورقة من بين يدينه على الأرض فرك وجهه بتوتر و تعب بقهر ليش يا جراح ؟؟ ليش يا وليدي ؟؟ ليش ما علمتني ؟؟كيف ضيعت نفسك بهالبساطة ؟؟
كيف طاوعتك نفسك تترك اهلك ؟؟ كيف طاوعتك نفسك تكون سبب بجلطة لأمـك ؟؟ كيف طاوعتك نفسك تترك بنت عمك " رغدة ؟؟ كيف رضيت عليها تصير ارملة من صغرها توها عمرها " 16 " ؟؟
توها صغيرة ؟؟ آه يا وليدي الله يسامحك ويغفر لك
جلس على السرير ذو المفرش الأبيض رفع يدينه ودعا لولده بالرحمة والمغفرة امتلت عيونه بالدموع من شدة الحزن على ولده خلاص راح
جلس بجنبه سآمي ربت على كتف ابوه ايه نعم اهوا يعتبر هالرجل الصبور الحليم يعتبره ابوه ربآهم من صغرهم حرص عليهم حبهم وحبوه
بموآسآة : عمي هذا قضاء وقدر وهاذي سنة الحياة و الله سبحانه وتعالى قال : كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور )
اخذ نفس عميق وغمض عينه مد جسمه على السرير حتى ارتخت عضلاته و خفت تجآعيد جبهته
خرجوا من الغرفة بهدوء واهم حزنانين على ابوهم حاله ابد ما يسر أول مرة يترك صبره من يوم ما عرفوه حكيم و صبور وش صار له الحين ؟؟

**************************



وصلت للمستشفى وعن يمينها واحد من البودي قارد و عن يسارها شغالتهم سانيتا دموعها ما جفت من رحل ابوها وتركها وحيدة والحين تبي تصرف البودي قارد والشغالة حتى تشوف " بندر " وبعدين تكمل الليل مع امها
طالعتهم وكلمت البودي قارد : نسيت جوالي بالسيارة روح جيبه لي
تكلم : حاضر طال عمرك
ظلت تناظره حتى اختفى عن عيونها : سانيتا روحي للكفتيريا وجيبي لي موية احس بعطش وانا بنتظركم على هالكراسي
سانيتا : تيب
مشت سانيتا و أول ما اختفت اتوجهت ناحية الغرفة الي يتواجد فيها اخوها " بندر " طالعت الساعة كانت وحدة بالليل اخذت اذن من الدكتور و لبست الرداء الخاص استغربت انه الناحية الزجاجية ستايرها مسندلة
قالت عادي يمكن وحدة من الممرضات فتحت باب الغرفة و قفلته صنمت بمكانها واهيا تشوف واحد بجسم متوسط و بلباس اسود يخنق بندر
كان وجهه احمر شوي وبيموت حالته صعبة مب قادر يتنفس صرخت بخوف : لاااااااااااا
انتابه الخوف مين دخل مين الي شافه رفع عيونه السود لها قرب بسرعة منها حط يده بفمها يمنعها من الصراخ
حاولت تفلت من بين يدينه حاولت تصرخ تنادي النيرس لكن ما قدرت حتى لو كان جسمه متوسط يظل اهوا رجال واهيا حرمة حركت جسمها يمين ويسار بإستمرار و بسرعة على أمل يفلتها
و بالفعل من سرعة حركتها فلتت من بين يدينه توجهت للجرس الي بقرب " بندر " طقته بأصابعهاالي ترجف كان بيقترب منها يوقفها لكن ما لحق توجه للباب فتحه و ركض بكل سرعته
لناحية الطوراىء النآحية الوحيدة الي تكون رآكدة بالمستشفى بينما هي حطت يدينها بقلبها بخوف و خرجت من الغرفة كان بوجهها ممرضات وناس كثير لمحت لبآسه الأسود واهوا يشرد لنآحية الطوآرىء
صرخت بصوت عالي متقطع : قآتـ ل توجـه لناحية الطوآرىء
التفتوا لها بإستغرآب صرخت واهيا تركض لجهة الطوآرىء : امسكوا القآتل ساعدوني
ما كانوا فاهمين اي شي لكن في منهم سمع لها و لحقها للطوآرىء كان ركضها بطيء جداً بسبب صدمتها و خوفها ونفسها المنقطع جسمها الهزيل المنهك من شدة المصآيب الي تنزل عليهم كان شعورها صعب جداً كانوا الرجال الي معاها اسرع منها بكثير
نزلوآ من الدرج وبعضهم دخل للمصاعد لمحو لبآسه الأسود ظلوا يركضون قرب واحد منه مسكه من تيشرته





**********************




الجزء الثاني



في البرازيل وبالتحديد العاصمة القديمة :




دخل للشقة يحس بتعب جسمه مخدر مهلك بالقوة يتحرك بعد ما اعتطه انذارها وانها ما تبيه عافى كل شي زهقان تعبان ما يبي يكلم احد و لا يشوف احد
كيف احيا بدونك وفرآقك بالنسبة لي فرآق الدنيا بكبرها فرآقك يعني موتي اذا كان النوم يلاعب جفونك صدقيني هالجفون ما تغمض بدونك
انا لآجيت بشرب مآي تذكرت شفآتك تروي العطش حتى ببعد المسآفآت تسحرني عيونك السود الكحلية تطمني يالغلا بدونك عيوني صآبها العمى تدري ليش ؟؟ لأني
ما شفت حياتي الا بوسط عيونك مشتآق لأرضنا السعودية لأنها ديآر حبي الأول و الأخير لأنك " وطني " الي كنت ابحث عنه من سنين



أول ما دخل فزت من على الكنبة بخوف قربت منه مسكت خده : غازي فيك شي ليش تأخرت من امس بالليل لين ظهر اليوم وانت بالشارع
بعدها عنه بضجر زفر : ابعدي عني مب فآيق لك
بعدت عنه وعيونها مركزة فيه " شفيه عصب علي معقولة اكون قلت شي غلط او يمكن صارله شي والحين تعبآن مب فآيق حق كلام "
فسخ جاكيته الأسود المبلل بسبب المطر شاف نظرآتها مركزة عليه طالع فيها بسخرية : مضيعة شي بوجهي ؟؟
عطته ظهرها توجهت نآحية الباب بإنكسار ما تدري وش سبب عصبيته تحاول تلتمس العذر لتصرفآته بأي طريقة لكن جد تصرفآته ما تنطاق يعني ان كان عنده مشآكل برآ لا ينزلها
فيني انا وش ذنبي " جلست على الكرسي بالمطبخ اول مرة يقسى عليها من يوم ما عرفته واهوا حنون معاها شصاير الله يستر كانت خايفة عليه و بالذات انه داخل مبلل بسبة المطر
واهيا تعرفه زين ما يهتم وينام بلبسه الا اذا بدلته له ترددت تدخل خايفة يصرخ عليها وينزعج من توآجدها وبنفس الوقت خايفة عليه لا يصيبه انفلونزا




***********************


نزلوآ من الدرج وبعضهم دخل للمصاعد لمحو لبآسه الأسود ظلوا يركضون قرب واحد منه مسكه من تيشرته لكن اهوا سحب عربية حق التمريض مررها لناحية الرجال الي مسكه
شرد بسرعة بينما تكسر كل شي بالعربية على الأرض ركض لنآحية الباب و أول ما خرج كان قدآمه رجال ضخم صرخت بأعلى صوتها : امسكــــــــــــه لا تخليه يشرد
لف رجال البودي قارد لنآحيته لكن ما حصله اختفى اختفى في لحظة و صلت لعنده وصرخت : غبي ليش ما مسكته
مشت لنآحية الشارع كيف اختفى وين راح ماهي الا ثواني حتى تسمع صوت سيارة قريبة لفت لنآحية السيارة لمحته بدآخل السيارة يبي يتحرك صرخت واهيا تجري للسيارة : الحقه
ركض البودي قارد ونظراً لجسمه الريآضي المرن وخطوآته الواسعة قدر يوصل للسيارة فتح الباب حط رجله بداخل السيارة



***********************


واهيا تعرفه زين ما يهتم وينام بلبسه الا اذا بدلته له ترددت تدخل خايفة يصرخ عليها وينزعج من توآجدها وبنفس الوقت خايفة عليه لا يصيبه انفلونزا قامت من على الكرسي
خرجت من المطبخ متوجه ناحية الغرفة كان الباب مردود طلت برآسها ومثل ما توقعت نايم بلبسه المبلل والغرفة في غاية البرودة مسكت مقبض الباب بيدها الرآجفة حتى انفتح زيادة
دخلت بخطوات هآدئة حست بأنفآسه العالية الظاهر كان يوم صعب بالنسبة له لكن صدمت بقارورة موية كانت بالأرض حتى اصدرت صوت وصل لمسامعه عقد حاجبينه بضجر و لف بجسمه للجهة الثانية
صنمت بمكآنها خآيفة من ردة فعله نزلت نظرها للأرض مشت لنآحية الدولاب بتركيز اخذت له بجآمة توجهت للسرير ومازالت نظرآتها على الأرض رفعت عينها لما لقت نفسها قدام السرير تماماً
جلست بطرفه مدت اصآبعها بكل خوف لطرف تيشرته حس بشي يحركه فتح وحدة من عيونه حس فيها وبخوفها واهيا تلبسه حزت بخآطره غمض عينه وبدت الأفكار تضرب بعقله " مسكينة انا اخونها واهيا تخاف علي
اكذب عليها واوهمها بحبي واهيا صريحة بحبها اكمل هاللعبة حتى ابادلها نفس شعورها لكن " ملآكي " هي حبي الأول والأخير طيب وهاذي وش ذنبها وش سوت لي حتى اخونها وانا وش ذنبي يوم حبيت ملاك وما حبيتها
ذنبك انك تزوجتها و اوهمتها بالحب يعني اكسرها هي يوم كانت تكلمني بالشات كانت تحبني بس انا كنت ابي اتكلم مع اي شخص من المملكة وكانت اكثر وحدة محترمة فأخذتها هدف لي وبعدين لما حسيت بحبها
ما حبيت اكسرها و قررت اتزوجها لكن مع شديد الأسف للحين ما حبيتها اهيا بالنسبة لي شخص جداً عادي احنا ندور بدائرة مغلقة انا احب ملاك وملاك ما تطيقني و عذاري تحبني و انا اعتبرها شي عادي
حالة يرثى لها حسيت فيها تبعد اصابعها بخوف مسكت اصابعها الرآجفة ومع مسكتي زآدت رجفتها حسيت انها مرعوبة مني يحق لك يا " عذاري " كنت فض معاك سحبتها حتى طاحت بحضني مديت يدي لظهرها و مسحت عليه
غمضت عيونها بخوف قربت من اذنها : خآيفة مني سآمحيني يالغلا
حز بخآطري يوم مدت يدها ومسكت بخدي و بصوتها النآعم : مب خايفة منك الا خايفة عليك
حسيت نفسي نذل ما عندي اي احساس بعدتها عني حتى صارت جنبي وانا فوقها بستها بشفتها استقرت يدها بصدري بإستسلام لمشاعري

و ......

*******************



ركض البودي قارد ونظراً لجسمه الضخم وخطوآته الواسعة قدر يوصل للسيارة فتح الباب حط رجله بداخل السيارة حاول يمسكه لكن اهوا دعس بالسيارة بكل سرعة
ارتد رجال البودي قآرد خارج السيارة للشارع وفي نفس الوقت مرت سيارة بالشارع صدمته حتى ارتد للمرة الثانية لبعيد وصآر الطريق مسرح للدمآء نزل صاحب السيارة بكل خوف واهوا يلوم نفسه على السرعة الهوجآء بعد ان فتك بأمن الطريق اعط الطريق حقه فإن كنت تريد الموت فغيرك يجزم بأن العمر لا يأتي الا مرة فكيف يخآطر بعمره ما هو ذنبه يا مذنب ؟؟ صنمت واهيا تشوف رجال البودي قآرد ينرمي صار جثة صرخت بجنون واهيا تضرب راسها وخدها : لاااااااااااااااا لااااااا
جلست على الأرض بإنهيار تصارخ وتبكي انا السبب انا خليته يلحقه كله بسببي كله بسببي
بينما الرجال الي شهدوا الحآدثة دخلوا للمستشفى بفزع واهم ينآدون الممرضآت وبقيت هالمأسآة بعيون كل عآبر وشاهد
واهيا بلا تفكير اتجهت للشارع والسيارات طايرة قطعت الشارع بدون ما تطالع ولا تعطي اي اعتبار قطعته لنآحية هالجثة الي اهيا كانت سبب في موتها بينما سحبها رجال بقوة
قبل ما ترتد وتصير جثة هامدة طالعت الرجآل بغيض والشرار يتطاير من عينها : ابعد عنـ
ما قدرت تكمل الكلمة واهيا تركز بملامح هالرجال تكلمت بفزع واهيا تهز راسها بـ ( لا ) : اذا انت ... البودي قـ ارد مين ... ذاك
تهدج صوتها بالبكآ واهيا تشوفهم ملتمين حول الجثة ماهي الا ثواني حتى رفعوه عن الأرض وصار بالحآملة اقتربت بخطواتها لهم بعدتهم عنه واهيا تبي تشوف مين هذا الي سمع كلامها
وصار جثة بسبتها تجمدت واهيا تشوف هالملامح المشوه لكن واضحة المعآلم بشكل بسيط تجمدت كل حوآسها وقفت بمكآنها بعدم استيعاب بينما اهم سحبوه للكشف عن حالته
تعرف هالملامح تعرفها زين جلست على الأرض بإنهيار واهيا تضربها بكلتا يدينها صرخت : مـ ات بسبـ بي



******************************



صبـــــاح يوم جــــديـــــد :


جــــدة اهـــل الرخاء والشدة : )





صحيت من نومها نآظرت الساعة كانت وحدة الا ربع دخلت للحمام ( اكرمكم الله ) توضت وصلت و كالعادة توجهت لغرفة بنيتها حتى توآسيها وتخفف عنها من يوم ما توفى جراح واهيا تبكي دموعها ما جفت ابد فتحت باب الغرفة بهدوء حتى ما تزعجها ان كانت نايمة لفت بعيونها السود نآحية السرير و تصلبت بمكآنها واهيا تشوف وحدة ثانية نايمة بجنب بنيتها مب باين فيها شي لأنها معطيتها ظهرها قربت منهم بهدوء يوم قربت انتبهت للشعر الأشقر عرفت من تكون هاذي بس حبت تتأكد تقدمت حتى شافت وجهها و عرفت انها جدة رغدة ابتسمت بود واهيا تشوفها حآضنة بنيتها مشت نآحية الباب و خرجت لبرى بس كان الاستغراب مستحوذها لانه الجدة مستقرة بالأردن و ما تنزل للسعودية ابد و غريب انه زوجها بو مشاري ما قال لها انه امه بتنزل ابعدت هالافكار وقررت يوم يرجع من الشركة تسأله هالايام صاير يطول بالشركة لأنه ابو جراح ما يدآوم و جراح رلد اختها توفى الله يرحمه و غازي اغترب للمرة الثانية وغرب عذاري معاه




************************






في الشقة المتوسطة :


في الظهر :



كانت جالسة على الأرض وبجنبها شنطة مكياج تنظم الي بدآخل الشنطة وصلها صوت امها : ما اتصلتي على خيتك حلا
رفعت عيونها السود لأمها : الا يمه اتصلت عليها بس كله يعطيني مغلق مدري وش سالفتها
جلست على الكنبة البنفسجية وبخوف : ليش ما ترد وش صاير لها
كانت تجرب ألوان الأرواج بيدها : والله مدري يا يمه بس ان شاء الله خير هي من يوم ما تزوجت مهند واهيا بقمة السعادة
ابتسمت حتى بانت اسنانها : الله يديم المحبة بينهم والله يا بنيتي يوم كانت خيتك صغيرة كنت اقول الله يعين الي بيتزوجك عاد انتِ تعرفين خيتك تحب تمشي كلامها عندية ودلوعة
ما تحب احد يأمرها مالها بالطبخ والمسؤولية بس تبي تعيش حياتها تمشيات وضحك زين جاها زوج يحبها ويرعاها
قطع عليهم دخول ابو هيثم للشقة : السلام عليكم ورحمة الله بركاته
ردوا السلام : وعليكم السلا ورحمة الله وبركاته
جلس بجنب زوجته و وجه الكلآم لشهد : ها يا بنيتي كيف الشغل معاك
شهد بإبتسامة : الحمدلله تمام
ام هيثم بإستفسار ممزوج بنوع من الخوف : يابوهيثم بسألك عن حلا وهيثم شفيهم لا اتصال ولا كلام
حرك خرزات السبحة بأصآبعه : والله مدري عن ولدك وين اختفى وترك كل الشغل لي " وبإبتسامة ود " اما مهند جزاه الله خير قال لي انه حلا طفشآنة وتبي تتمشى واهوا بالقوة جمع فلوس وسفرها للندن
ابتسمت بفرح لبنتها : عسى دوم هالمحبة بينهم والله رجال مثل مهند ما شفت ربي يخليهم لبعض
شهد وابوهيثم : آمين



*********************


في المـــــاضــــــي :



على ارض الأردن وبالتحديد العآصمة عمآن :


وحدة كبيرة بسنها ظهرت التجآعيد بوجهها جالسة على احد الكرآسي تصلي لله عزوجل و ما ان انتهت من صلآتها حتى وصلها صوت ولدهآ : يما لآزم نطلع للسعودية حتى نشوف الأرض بتاع بابا
رفعت عيونها الزرق لهم بعد ما قفلت المصحف الي بين يديها وحطته على الطآولة المجاورة لها : كلام بدر صحيح يمآ ولا الأرض بضيع علينا
بادر توأمها بالكلام : ويما انت عارفة حالنا كيف احنا محتاجين للأرض و بأية الورس لا حنموت
تنهدت بضيق قآمت بلبسها الأسود من على الكرسي واهيا تطبق شرشف الصلاة توجهت لنآحية الصندوق حتى تدخله قآمت بنتها واخذت الشرشف ودخلته بينما اهيا رجعت للكرسي ما تقدر على الحركة على طول تتعب شقت بحيآتها بما فيه الكفآية ويوم توفى زوجها
اكتشفت بأنه لهم ورث بالسعودية كان بخيل ما يعطيهم شي تفآجؤوا يوم توفى بالورث الي لهم له شهر متوفي قليل ناس بكوا له مآ كان يحب الا نفسه واليوم بتفرج من عند رب العالمين اخيراً بيعيشون مثل بقية الخلق لا والله افضل من ناس كثير لأنه زوجها طلع غني
مب متوسط الدخل الا غني تفآجؤوا حيل يوم عرفوا رجعت شعرها المشيب لورى اخذت نفس عميق : بعرف انو لازم نآخد الورس لكن بخآف عليك يما
قام من جنب اخته و توجه لأمه باس راسها بإحترام وجلس بالأرض بمستوى ركبها : يمآ لا تخافي يمآ ما بيصير شي بإزن الله
مسحت على شعره الأشقر بحنية : لكن انت ما بتعرف ايشي بالسعودية
مسك يدها وباسها : يما لاتخافي و خلينا ناخد الورس ونرتاح
بتأييد واهيا مازالت جالسة على الكنبة : يمآ كلامو صح مو انتا لك اصحاب بالسعودية
: آه يمآ ليا اصحاب بالسعودية كانوا بيدرسوا هون
دمعت عينها بخوف واهيا تمسح على شعره : روح يمآ ربنا يوفأك و ترجع سالم
و قفت من على الكنبة بفرح : يمآ وانا بدي روح معو
بإعتراض : لا يمآ ماراح تروحي
بتشجيع : لكن يمآ مو هوا توأمي كيف بدي اتركوا ليروح لحالو ما بئدر
بتأييد : آآه يمآ شوفيها لو اجت معي
حطت يدها بقلبها : روحوا يا يمآ ونتبهوا ع حالكم



***********************






الجزء الثالث



في بريطانيا وبالتحديد مدينة الضباب " لندن " :



منكمشة بالسرير كالقرفصاء خايفة من كل شوي حولها تدعي ربها ينجيها من سلطان ومهند تبي تنتقم بس تحس بالعجز كل ما فكرت بطريقة تحسها مب ملاءمة وانه مهند على طول بيكشفها حاسة بجوع بس ماتبي
تخرج تخاف منه تخاف يسوي الي في باله بس شتسوي من امس ما اكلت شي يوم كآمل واهيا على لحم بطنها سمعت صوت طق على الباب فزت من مكآنها بخوف حتى وصلت لعند الباب وبصوت قوي حاولت تخفي فيه كل خوفها : مين
وصلها صوت وحدة حرمة تتكلم انجليزي المشكلة انها فآشلة بكل اللغات تنحت واهيا تحآول تفهم وش قآلتلها عادت عليها الجملة مرة ثانية و مع التركيز ما فهمت غير كلمة وحدة " food " طعام " الابتسامة شقت وجهها
فتحت الباب بكل سرعة لكن صار الي مو بالحسبان لماشافت جزمة رجال ما بين الباب وحآفته حاولت تسكره لكن دف الباب برجله و دخل عطته ظهرها وتوجهت للدولاب بتآخذ عبايتها لكن



********************




في القصر الكبير :


دخل للقصر مع ولده مشاري لكن تفآجؤوا من وجود حرمة معطيتهم ظهرها لون شعرها بني و طويل و نعومته متوسطة كل واحد لف لجهة الباب بيخرج مثل ما دخل
لكن وقفهم صوت الحرمة : شو فيك يا ابني من اول عم استناك وآخرتها بدك تروح و تتركني
لف لنآحيتها اهوا و مشاري و ارتسمت على شفايفهم احلى ابتسامة قرب منها ابو مشاري و باس رآسها : يمآ اجيتي نورتي السعودية يمآ و ليه ما أولتيلي
ابتمست لهم : حبيت اسويها مفآجأة لإلك
مشاري باس راسها وجلس بجنبها : والله احلى مفآجأة يا جدة
مسحت على شعره الأسود بحب : بدي علمك تحكي اردني
ضحك بخفة واشر على عيونه السود : من عيوني والله
بادلته الضحك و قرصت انفه بطريقة مداعبة : ولاك تسلملي هالعيون الحلوين
ابو مشاري : يمآ ليه نزلتي من دون علمي لو حصلك ايشي لا أدر الله انا شو بسوي بلاكِ
ضحكت حتى بآنت جميع اسنانها البيضا وبمزح : لا تخآف عليا انا ام سبعين روح انت بدك تموت و ولادك يموتوا وانا بزل عايشة
قآطعتهم ام مشاري واهيا طالعة من المصعد : ايه والله ما شآء الله عليك يا عمة انا طلعلي الشيب وانتِ توك شباب
مشاري بحماس : ايه والله يا جدة عاد لما شفت شعرك و جسمك قلت في نفسي من هاذي الموزا
ابو مشاري توسعت عيونه : أه يا قليل الخآتمة اسكت
مشاري غمز له : يبه اشك في تفكيرك بذيك اللحظة
رمى العقال لناحيته و بحدة : قم يلا قم
قام من على الكنبة بسرعة قبل ما يوصله العقال و مشي لنآحية المصعد و أول ما اختلى بالمصعد نطق " بحياتي ما حبيت غير مشاعل وما جذبتني غير مشاعل وما سحرتني بالعيون بالشعر بالجسم غير مشاعل اخلاق جمال والكمال لله
آه ودي اعرف بس ليش كل ما اقرب اخطبك تخرب الشغلة احبك بجنون طول عمري ما اعترف بشي اسمه حب واشوفه غبآء وطيش ودايم اضحك على النآس الي تهيم بالحب صرت انا الهيمان العاشق الولهان الساهر التعبآن تعبآن بحبك يامشآعل
القلب ملهوف والعقل مخدر والعين سهرآنة لهاليوم الي يجمعني فيك و الإذن مشتاقة لسمآع صوتك كلي على بعضي لكِ انت وبس

******************


فتحت الباب بكل سرعة لكن صار الي مو بالحسبان لماشافت جزمة رجال مابين الباب و حافته حاولت تسكره لكن دفه برجله و دخل عطته ظهرها وتوجهت للدولاب بتآخذ عبايتها لكن
تجمدت بمكآنها لمآ وصلها صوته غمضت عيونها قرب منها و حضنها من الخلف همس بإذنها : وحشتيني
زفرت بضيق : ابعد عمى لك عين بعد تجي وتكلمني
لفها لنآحيته مرر يده بجبينها بخشمها حتى استقرت بفمها مسح على فمها بيده همس : في غيري باسك هنا و في غيري ضم صدرك لصدره وفي غيري حرق رقبتك وعنقك بأنفآسه
ابتسمت حتى بانت كل اسنانها و بهيام : تدري عاد طعم شفته جنان وحضنه حنآن وانفآسه دفىء وامآن كلك على بعضك ما تسوآه
اجتآحه غضب عجز يخفيه رمآها للسرير و رمى تيشيرته بجنبها وبحدة : انا اوريك كيف الجنان و الحنان والدفى والأمان
ابتعدت لآخر السرير قرب منها و حضنها من الخلف وبأحد يدينه بدى يشق بلوزتها و بغيض : انتِ بحياتك كلها ما حبيتي غيري وبحياتك كلها مآرآح تحبي غيري تكذبي على نفسك يا حلا
مدت يدها اليسار للأرض بغفلة منه واخذت صندلها و رمته عليه ارتد للخلف رمت الفردة الثانية حتى طاح من السرير حاولت تلم البلوزة على صدرها لأنه شقها نزلت من على السرير مندفعة بكل سرعتها لنآحية الباب
صدمت بجسم عريض خآفت و رجعت للخلف الرجآلين الي تخآفهم من كل قلبها مجتمعين بنفس الغرفة واهيا نصفها الأعلى مكشوف و تحآول تغطيه بشتى الطرق قرب منها واهيا كالعادة ترجع للخلف بكل خوف حتى وصلت للكومدينه
مدت يدها من الخلف حتى صارت الأبجورة بيدها قرب منها حتى صارت بحضنه و بيده اليسار مسك يدها اليمين الي بخلف ظهرها الي حاملة فيها الأبجورة قرب من خدها وطبع قُبلة طالع لجهة مهند واهوا شاد عليها بحضنه بكل قوته : مهند اطلع ابي اسهر معاها وحشتني وبعدين احنا
كان عندنا اتفآق انها لي لمدة شهر وش غير هالإتفاق
رفعت عينها البنية لهم واهيا تطالعهم بتشتت وش شهر وش يقصدون عبالهم اني سلعة للبيع وش هالحقآرة وش هالدنآءة
ثبت و جهها بيده و بحنية : وحشتك صح
كانت بتصرخ وتقول لا لكن قرب من اذنها اليسآر بخفة و همس : قولي ايه لمصلحتك
بلعت ريقها : ايه
ابتسم حتى بآنت اسنآنه و لف لمهند : يلا اخرج يا رجال
كان مصنم بمكآنه ببداية مشوآره كان فرحآن لأنها بتكون مصدر ربحه لكن بهاللحظة مايدري وش صارله يحس بقهر بغيض معقولة حبته بيوم وليلة اهيا ما تحب احد غيري انا كل البنات يتمنوني ليش عارضت يوم قربت منها
هذا وانا زوجها حلالها على قولتها و اهوا الي ما يحل لها يوم قرب منها رضت و رضخت خليها عسآها بالحريق شعلي ان كانت تحبني او لا اهم شي المكسب منها

خرج من الغرفة و رزع الباب خلفه بكل قوته وكأنه ينزل حرته وقهره بالباب

بينما اهوا عض شفته السفلية واهوا يطالعها بتفحص بلعت ريقها وحاولت تفك يدينه عنها لكن ما قدرت سدحها على السرير بعد ما سحب الابجورة من يدها تراجعت للخلف بخوف واهيا تشد البلوزة المشققة عليها
اعطآها ظهره ومشي للباب و بضحكة صآخبة : ههههههههههههم مثلك خوآفة ما شفت بس ابشرك نجحتِ بالتمثيل لأنه صدقك وانقهر الظآهر يحبك
لأنه مهند بحيآته ما نقهر على بنت فأكيد يحبك دامه انقهر عليك
حط يده بمقبض الباب بيفتحه تكلمت : ما عنـ دي لبس
شافته يفسخ بلوزته اجتآحها الخوف وبنفس الوقت الخجل رمى البلوزة لنآحيتها بدون ما يطآلعها : ألبسيها لين ما اخلي الخدم يطلعون شناطك
خرج من الغرفة و قفل الباب قامت من على السرير بسرعة لنآحية الباب تبي تقفله بالمفتآح تخآف منهم وحوش ما يرحمون و مع سرعتها تعثرت حتى طآحت بالأرض
فركت رجلها بألم و حاولت تقوم وبعد محآولات تكت بيدها على التسريحة و مشت لوجهتها واهيا تعرج و صلت للباب وقفلته اخذت نفس عميق و اخذت بلوزته من على الأرض لبستها
و بدت ريحة عطره تدخل لأنفها تقرفت واهيا تشتمها تكرهه ما تنكر انه يسآعدها ضد مهند بس تكرهه ما ترتاح له تحس بنفس دنآءة مهند تفكيرهم واحد ما يختلفون عن بعض بدت تفكر بكلآمه الغريب
" يحبك " وين يحبني الي يحب يغآر الي يحب ما يرخص بالشخص الي يحبه عشان فلوس الي يحب ما يخون قال يحب قآل اشك بصرآحة هالوحوش عندهم انفصآم بالشخصية بعدت هالأفكآر واهيا تقرب للحمام ( اكرمكم الله )
تبي تتوضآ و تصلي الوتر فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الوتر حق على كل مسلم، من أحب أن يوتر بخمس فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل " .





*************************




في المآضـــــــي :




بعد يومين من وصولهم للسعودية وتوجههم لأحد الفنآدق :


في السيارة :


: خليك ادام هيك عم تؤول الخريطة الي معي
بخوف : اطلعي لحولك شوفي شكلينا ضيعنا
: ما بتوأع احنا عم نسلك الطريء متل ماهوا موجود بالخريطة
إلتفت حوله يمين وتآرة يسآر الطريق مظلم مافي اي معآلم وكأنهم في صحراء لا سيارات تمر لا عماير و لاشي انتآبه الخوف من هالمكآن الموحش من الأكيد انهم مضيعين
لكن كيف يرجعون سحب الخريطة من بين يدين اخته استغرق سآعة واهوا يناظر الخريطة و يحآول بفسرها لكن خلال هالسآعة حصل شي ما كان بالحسبآن اعترضت سيارتين طريقهم
رفع عينه بفزع واهوا يشوف من بدآخل السيارتين يخرجون لنآحيتهم صرخت بأعلى صوتها : شوفهم عم بيطؤوا الشباك
جمد مكآنه مب عارف وش يسوي اعدادهم كبيرة جداً بدت اخته بالبكا احتضنها و اهوا يحآول يركز في لوحة سيارتهم لكن ماهي ثواني حتى رجعت السيارة تصدمهم حس بنفسه انقطع مب عارف شيسوي
حآول حرك الدركسون يمين وشوي يسآر بطريقة للتمويه حتى ينحرفوا بعيد عنه لكن من جهته دخلت السيآرة الحمرا عليهم حتى طاح قدآم عينها جُثة هامدة واهيا انصابت ببعض الرضوض و الجروح ما قدرت تتحرك او تنزل من السيآرة تحس بألم في كل اضلاعها والي يزيد ألمها منظر توأمها
حاولت تهزه تصحيه لكن ما استجاب و في هالأثناء انكسر زجاج السيارة الي من نآحيتها ومن الخلف وتنآثر بالسيارة انكمشت على نفسها مغطية رآسها بين فخذيها بجزع وخوف دخل وآحد من الرجآل الي مب وآضحة معآلمهم من شدة الظلآم
دخل يدينه من فتحة الشباك حتى فتح تأمين السيارة كلها عدة ثوآني وأمتلأت السيارة فيهم خآفت واهيا تشوفهم حولها فتحت باب السيآرة واهيا تجري بعيد عنهم تركوها برآحتها بينما اهيا طلعت الجوال تحآول تتصل لكن هيهات ما كآن فيه شبكة عشان كذا
تركوها برآحتها كابدت الألم الي برجولها وكملت جري الى مالا نهاية حتى انهد حيلها و صارت جثة مرمية على الأرض
ومن الجهة الثآنية اخوها مثل ما اهوا ما يتحرك سآكن شبه ميت بل من الممكن يكون ميت اما السيارة انسرق منها العجلات و اللوحة والخريطة الي تدلهم على الأرض انسرقت حتى هوية اخوها اتسرقت فلوس ورثهم الي استلموها مسروقة ما بقى اي شي
يعيشون عليه واهم مرمين بوسط الصحرآء جثث ما تقدر على الحراك


بعد يوم رجل اعمآل كبير في سيآرته السودا آخر موديل بذيك الأيام جالس بالخلف و السآيق يمشي حسب ما يطلب يمر على آرآضيه حتى يخطط ما هو للبيع و يضع الأسعآر و بين آرآضيه لمح شي ركز بعينه فإذا هي سيارة معدومة من كل الجهآت استغرب توآجد السيآرة في هالمكآن الخالي وبصوته الجهوري الرخيم : وقف
وقف السآيق واهوا نزل من سيآرته مشي بجزمته السودا الجلد على الترآب ولما قرب للسيارة شآف خطوات من الدم ملونة هالتراب لجهة بعيدة ما اهتم واقترب من السيآرة اكثر حتى شآف جثة بدآخلها ارتاع وانتآبه الخوف و الرهبة منظر في غاية الألم بقعة كبيرة من الدمآء الجآفة حول هالجثة زجآج متنآثر بجسمه و السيآرة دخل يده من الشباك حتى فتح الباب
بدون سآبق انذار طاحت الجثة الي كانت متمسكة بالشبآك على الأرض رجع للخلف عدة خطوآت رفع يده للأعلى يأشر للسآيق ينزل بينما هو حآول سحب الجثة للسيآرة و صله السآيق بعد عدة دقآيق سحبوا الجثة للسيارة ودخلوها من الجهة الخلفية اشر لسآيقة انتبه له بينما هو توجه لنآحية السيارة واتبع التراب الملطخ بخطوات من الدم حتى انتهت الخطوات وقف مع وقوف الخطوآت رفع عينه حتى شاف حورية مرمية على بطنها و لبسها شبه مقطوع
شعرها البني الطويل النآعم متنآثر حولها بإنسيابية تجمد مكآنه واهوا يشوف هالحورية شهالجمال الي فيها استغفر ربه مو وقت نظرآته الحين يبي ينقذها قرب منها و رفعها بخفة حتى صآر صدرها بمستوى صدره و راسها يترنح بالأعلى مرة لليمين و مرة لليسآر حآول يثبت رآسها لكن مآقدر اسرع بخطوآته لنآحية السيارة ركبها بآخر جهة نظراً لأنه سيارته اشبه بجيب كبير ركب قدآم بجنب السآيق و أمره بالتوجه لأقرب مستشفى
على الرغم من انه المستشفيات تبعد عن هالمكآن الخآلي كل البعد كان يفكر ان كان ضرهم لما سحبهم وحملهم يمكن حرك عظمة وينجم عن هذا الشي شلل ابعد هالأفكآر السودآوية عن مخيلته ما كآن بيده يسوي شي غير كذا الشبكة بهالمكان مقطوعة مكآن مقطوع عن كل العآلم وش يسوي يروح ويتركهم الحورية الي شآفها ممكن تعيش اما الشاب فهو ميت لا محآلة


************************




في المستشفى :


جآلسة على الكرسي بخوف ياربي انا السبب ليش قلتله يلحقه و اهوا بعد ليش يسمع كلآمي لا تبرئيين نفسك يا شجون انتِ السبب ايه ايه انا السبب
تخيلي مات وش راح تسوين راح اعيش بتأنيب ضمير طول عمري لأني السبب بموته طيب يمكن ما مات بالله تضحكين على نفسك ما شفتيه كيف يطير بالهوا
وينرمي بالأرض بكل قسوة والدمآء تسيل حوله نزف دم بشكل كبير حتى ملامحه الحآدة القوية مب وآضحة انهمرت الدموع من عيونها السود انهمرت بلا توقف
انفآسها متقطعة تحس بضيق تحس بكتمة بصدرها


رجعت ذاكرتها للحظة الإستجواب :


كان جالس على الكرسي وبيده ملف كبير يدون فيه سألها : لمحتِ لوحة السيارة
كانت جالسة بكرسي مقابل لكرسيه يفصل عنه طاولة كبيرة رجف فكها بخوف أول مرة احد يحقق معاها و أول مرة تحس انها لها دور بضرر احد تهز رجلها بتوتر تفرك يدها بتكرار
تعض شفتها من تحت الغطوة بقسوة لدرجة ذآقت الدم الي نزف منها و اختلط بدموعها مما اعطآه ملوحة ومرآرة بلعت ريقها وتكلملت بصوت هامس اشبه بفحيح الأفعى فصوتها بالكآد يخرج
لكثرة صرآختها لكثرة بكآءها لإحساسها بالفقدآن لضميرها المأنب لأفكآرها المشتتة : ما شفت شي
ايه ما شفت شي لأني كنت بنوبة بكى حآدة لأنه دموعي كانت سيل من الضباب غطت على رؤيتي لأاني كنت منهكة تعبآنة موآصلة ليآلي طويلة النوم فآرق جفوني والضحكة فآرقت شفآتي
و الجسم فآرق نشآطه الدموع و التعب و السهر و الخمول صآروا اهلي اقربآئي احبآبي صديقآتي
نادآها لكنها ما سمعت فأفكآرها مشتتة مما شتت سمعها و جميع حواسها عاد سؤاله تداركت الوضع و رفعت عينها له وصلها صوته : طيب شفتي ملآمحه


رجعت للوآقع على صوت الباب الي اعلن عن انتهاء عمل الدكتور في الغرفة الي تمكث فيها ذيك الجثة الي كانت اهيا عامل من عوآمل موتها مكثت هالجثة في الغرفة لسآعآت طويلة من السآعة
وحدة بالليل حتى الحين اثنين الظهر فزت من مكآنها يوم شآفت الدكتور نزل من الغرفة توجهت لنآحيته بكل خوف : طمني دكتور



****************

الشجية 19-05-14 03:53 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
حياة خالية فارغة سوداء ووحدة قاتلة
ولغة الصمت تسود المكان
والألم جاثم على أنقاض الفؤاد
بل تلبس حتى الجسد
أحسس بالغربة ومرارة العيش
الوحدة تقتلني ..!!
والوجع يسكنني ..!!
وذكريات الماضي تشغلني ..!!
وأشعر أن همومي ستخنقني
وأحزاني ستغرقني


للأمانة جميع المداخل منقولة



** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت التاسع و العشرون ღ ♥

الجزء الأول




في بريطآنيا وبالتحديد مدنية الضباب " لندن " :




كانت مستغربة قرآره للنزول للندن قالت بنفسها يمكن عشان سنوات غربته قضاها فيها و صلوا للفلة الصغيرة انفتح لهم الباب دخلوا السيارة كانت تنآظر الورد المنسق بجميع الجهات منظر خلآب
و قفت السيارة عند باب الفلة نزل السايق من مكانه وفتح لهم الباب نزلوا من السيارة توجه نآحية باب الفلة مشت خلفه واهيا تطالع الحديقة تنسيق جداً مرتب وجذاب تكلمت و عيونها على الأزهار : جنة ما شاء الله
ابتسم ابتسامة عريضة لكن مو لها ابتسم هالإبتسامة لأنه تذكر مين صاحبة هالتنسيق والابداع مافي غيرها " ملاك " دخل للفلة صرخ بصوت عالي : اسكتدلا
اول ما سمعت صوته نزلت من المطبخ ناحية مدخل الفلة : نعم سيدي
غازي : خذي هذه الحقآئب لغرفتي " اشر على عذاري " و هذه زوجتي اي شيء تأمرك به عليك تنفيذه دون اعتراض والآن احملي الحقائب للغرفة " وجه كلامه لعذاري " حبيبتي اطلعي معاها للغرفة و انا شوي وجاي
زهزت راسها بالموافقة ومشت خلف الخدامة
بينما هوا ظل يناظرهم حتى اختفوا توجه لوحدة من الغرف قفل الباب و رمى نفسه على السرير واهوا يشتم الريحة بالمخدة استغرب الريحة و حاول يشتمها زين عقد حواجبه " هاذي ريحتي " بس هاذي غرفة " ملاكي "
ما اهتم لانه اعتقد انه اسكتدلا لخبطت بالتلبيسات قام من على السرير فتح الدولاب بدى يشتم الملابس كلها نظيفة مافي ولا لبس فيه ريحتها لفت نظره الايشارب تبعها قربه من انفه حتى ذاب بالريحة الي يعشقها
احتضن الآيشارب لصدره توجه للسرير وانسدح طلع صورتها من جيب جاكيته الجلد الأسود باس الصورة واهوا مازال محتضن الايشارب طلع جواله من جيبه واهوا يناظر رقمها يبي يتصل بس اهوا وعدها انه ما يتصل طيب وش يسوي
مب قادر يتحمل تعبان ذبحه الشوق و الوله طق بأصابعه لا ارآدياً على الرقم لكن ما ردت رجع و طق للمرة الثانية و ردت غمرته السعادة لما سمع انفاسها الموسيقية ما توقع ابد انها بترد استمع لأنفاسها واهوا يحتضن الآيشآرب لصدره و بفكرة جنونية خطرت على باله : ملاك انا احبـ
ليقطع عليه الكلمة دخول عذاري للغرفة واهيا حاملة زجاجة عطر نسآئية بيدها والغيرة مرتسمة بعيونها : عطر مين هذا ؟!
رفع عينه بخوف بلع ريقه واهوا يشوف العطر بيدها و بحركة سريعة منه رغم توتره حكم عقله خبى الآيشارب والصورة خلف ظهره و من الخلف لتحت البطانية بحيث انه كان جالس على طرف السرير
قام من مكآنه ناسي الجوآل على السرير قرب منها مسك خدها و مسح عليه بحنية : شاكة فيني
بعدت يدينه من خدها و بإنكسار : للأسف مافي شي يستدعي الشك انا متيقنة
تقدم خطوة وبالمقابل رجعت خطوة وتقدم خطوة تتلوها خطوة واهيا بالمقابل ترجع بعدد خطوات تقدمه حتى إلتصقت بشي قاسي إلتفتت لنآحية هالشي و كان الدولاب لكن احد ابواب الدولاب مفتوحة لنآحية عذاري شافت ملابس نسائية هزت راسها بـ لا
نزلت دموعها وخنقتها العبرة ما قدرت تطلع اي صوت صوتها اختفى فجأة حتى بكاها كان بصمت قرب منها حتى احتكت رجلينه برجلها حضنها و مسح على ظهرها بحنية بكت بصدره بكت قهر ... ضعف انكسار كبرياءها .. فقدان الحب ...
سحبها للسرير واهيا ما زالت بحضنه انسدح وسدحها معاه حآول يرفع رآسها يمسح لها دموعها لكن ما رضت ظل راسها بصدره و واحد من يدينها مرتخية على السرير بينما اليد الثانية شادة على كتفه دفن رآسه بشعرها وبصوت حنون هادي : حبيبتي انتِ فاهمة كل شي غلط
ما اصدرت اي صوت ظلت على صمتها
اردف بنفس الحنية : العطر عطر شجون من غربتي الأولى عطتني العلبة وطلبت مني اجيب لها نفس النوع لأني دايم انسى اسم عطرها و بالنسبة لهالغرفة كانت لشجون ببداية غربتي اخذتها معاي يومين و رجعتها وكملت الغربة لحالي
شدت على كتفه اكثر وبصوت مبحوح : كـ ذاب
بمزح واهوا يلامس بشافيفه اذنها : افا انا كذاب
رفعها من صدره حتى استقرت فوقه دموعها تنزل بعينه ومن عينه لخده و لفمه حتى يبتلعها و يذوق ملوحتها مسح دموعها بحنان : هشششششششششش خلاص يكفي احبك يا عذاري وما احب احد غيرك يكفي بكى ياروح الروح
دفنت راسها بصدره للمرة الثانية محتآرة تصدقه او لا من اول ما تزوجته ما كذب عليها بشي لكن كلآمه مادخل عقلها قلبها مصدق وعقلها مكذب كلآمه مب منطقي عقلها اكبر بكثير من هالكلآم وقلبها ضعيف قلبها ما صدق حصل شخص يحتويه يدفيه يحسسه بالآمآن بالحنآن
التصديق افضل حل حتى ترتاح و ما تعيش بعذاب كافيها عذاب الماضي ما تبيه يتكرر بحضرها وينتقل لمستقبلها و فوق هذا خايفة ما تصدقه و تكون ظلمته ليش اهيا دخلت قلبه حتى تعرف ان كان كذاب الحين ما عليها الا تصدق كلامه لانها لو ماصدقته يمكن تكون ظلمته
رفعت رآسها من صدره حتى اصطدم بأنفه ابتعدت للخلف بخجل فركت رآسها و بإبتسامة بلهاء : آآآ آسفة ما قصدت
ابتسم يوم شاف الخجل مفصل ملامحها ايقن انها رضت عليه وصدقته قرب منها و مسك يدينها باسها بحنان و بحب لكن مب الحب الي تتمنآه عذاري لا حبه لها كان حب عادي بعكس ما قلب عذاري يفسر هالحب
لآمس بيده خدها بنعومة : يلا ننام تعبت من السفر
ابتسمت و بصوت مبحوح بسبب البكى : طيب بس اروح ابدل و ارجع
قامت من على السرير متوجهه ناحية الباب حتى خطت اقدامها بالخارج بينما اهوا انسدح على السرير بتعب حس بشي قاسي وبادر تحته ابتعد شوي حتى صار هالشي بين يدينه حطه بأذنه لكن فصلت تمنى من قلبه انها ما سمعت كلامه مع عذاري اهوا يحبها اهيا وبس تمنى انها تكون فصلت من قبل
هالكلام يحبها كآبر كثير وحاول بشتى الطرق ينكر هالحب ينكر استوطانها لعرش قلبه لكن ما قدر كل ما انكر هالشي كل ما تعذب قلبه " رفع اللحاف حتى صار الآيشارب والصورة و قام من على السرير و دخلهم لأحد الدواليب من تحت الملابس "



بينما في الجهة الثانية وبالتحديد بجدة ترشف من كآسة الموية رشفات خفيفة و برودة المكيف تضرب فيها و تتطاير خصلات شعرها تحس بقهر سمعت كل كلآمه لعذاري ليش يحبها طيب انا انا الي كل يوم اموت مليون مرة لفرقآه ليش ما يحس فيني
لين متى اتعذب بحبك يا غازي لكن شي طبيعي اهيا زوجته و أكيد يحبها انا الأنانية الي افكر بهالطريقة بس وش ذنبي مو بيدي انا حبيته كذا والله مو بيدي اهوا الي وهبني الحنان و الآمان الي اي بنت تتمنآه تتمنى فآرس يسكن قلبها و احلآمها
رغم كرهي لكل الرجآل و رغم تعذيبهم لي الا اني حبيت رجال واحد من بينهم عشقته حد الجنون لكن قابلني بعذاب اكبر من عذاب اي رجال قبله قابلني بعذاب الحب عذاب الحب اشد من عذاب دنيا ما ترحم رجال قلوبهم قآسية حجر ما يحسون
بنات حياتهم كلها تحطيم لبنات غيرهم نوعية شنيعة حقها الكفن بتراب لا تلومين الدهر يا ملاك كل شي قضاء وقدر



**********************




في بريطانيا وبالتحديد العاصمة " لندن " :



وصل للفلة الكبيرة نزل من سيارة الأجرة بعد ما اعطآه الفلوس الي اخذها من صاحب العمارة مستغرب من تصرفات صاحب العمارة ما يخليه يدفع الايجار ويعطيه فلوس
عجيب هالرجال توجه لباب الفلة الصغيرة طق الجرس و بثواني انفتح الباب ليظهر الخادم الكبير بالسن الي عطاه القهوة بذاك اليوم اول ما شافه تذكره
وامتلى وجهه بالوجوم والقهر تكلم بحدة : اين مالكة المنزل ؟؟
ليرد الخادم : انها بالمنزل المجاور
حتى يأشر هيثم " هذه "
رد الخادم : نعم انها هي
مشي ناحية الفلة المشابهة في التصميم لهذه الفلة لكن اكبر بالحجم و خطوة تسحب خطوة حتى لقى نفسه عند مدخل الفلة دخل لأنها كانت مفتوحة ما تفآجأ ابد من الأشكال
الي شافها اهوا متعود على هاذي الأشكال لأنه ماضيه كان اسود معتم كل ما مشي خطوة بنات شبه عاريات يتمسكون فيه رجال سُكارى يقربون منه يعطونه كاس يدفهم واهوا يلف بعيونه
يبي يلاقيها ويسهر معاها ويعرف مكان رشا و يرتاح تعب من طول الغياب الوله والشوق ذبحه والصبر نفذ شاف بنت و كأنها اهيا قرب بخطواته من عندها
لكن اعاقه رجل يحتضن بنت بعدهم عنه بقرف حتى صار خلف البنت تماماً لفها اتجاهه حتى يشوف وجهها نزل راسه للأسفل : أتأسف لم اكن اقصد لقد شبهتك بفتاة اخرى
لتهز راسها برضى و تتابع كلامها مع الرجال الي امامها
مشى مبتعد عنها و اهوا يلف بأنظاره الصالة بأكملها زفر بضيق وهمس بينه وبين نفسه " وينها الزفت " حتى يحس بوحدة تلف يدها حول رقبته التفتت لها بعد ما عقد حواجبه لكن اول ما شافها
ارتسمت ابتسامة مزيفة على شفته مسك بخصرها واهيا حاوطت رقبته و بصوت ناعم : هل تريد الرقص ؟؟
هز راسه بالإيجاب بينما هي غمرها الفرح ما تصدق اخيراً رضى فيها اخيراً بتجلس معاه بهدوء بلا صراخ و هواش اخيراً صار مثله مثل اي رجال تفتنه بجمالها و أنآقتها و دلالها



^

^

^


بينما هي جالسة على الكرسي بعبايتها اصر عليها تنزل لكن ما رضيت و آخر شي هددها يمسها طبعاً يستعرض بطولته الله لا يسامحه نزلت معاه مجبورة لكن ما رضت ابد تنزل بدون
عباية اجبرها تشيل اللثمة كانت عيونها مركزة لهدف واحد مهند واهوا بوسط البنات يضحك واهيا قلبها يحترق فرحان واهيا تعبانة سعيد واهيا حزينة مرتاح واهيا متضايقه راضي بعيشته واهيا مقهورة وغضبآنه
غير مبالي فيها واهيا بعد ماهي بمهتمة فيه لكن مهتمة بشي واحد هدف واحد " الانتقام " ثم " الانتقام " تبي تحرقه مثل ما حرقها تبي تقهره مثل ما قهرها عرفت انها لما تمدح رجال قدامه ينقهر لكن قهره
ما يعادل ربع قهرها تلوم نفسها مليون مرة قبل ما تتزوجه قالت لأهلها بستخير وبعدين خافت قالت يمكن استخير وما احس براحة وانا احبه وما ابي افرط فيه قبلت فيه بدون استخآرة طنشت اخوها هيثم
الي حذرها من مهند قلها مهند صايع داشر ما يخاف ربه لكن ما اهتمت ولا مرة لاحظت انه ما يصلي او انها لاحظت بس تغاضت لأنها تحبه و الحب اعماها عن كل اغلاطه و ذنوبه
و ربي غبية يوم حبيتك " همس بإذنها بسبب الإزعاج الي يعم المكان " تبين شي انا الحين بغني
زفرت بضيق : ابيك تبعد عني
ابتسم : من عيوني
بعد عنها و وقف بنص الصالة إلتفت له الجميع بحماس وقف بجنبه صاحبه طارق و بدؤوا بغناء الألبوم الجديد
اشاحت و جهها من عليهم حتى طاحت عينها على اخوها فركت عيونها غير مصدقة هيثم اخوها يحتضن بنت و يبوسها بشفتها لا اكيد في شي خطأ كيف يحذرني من مهند واهوا مثله وقفت من الكرسي
لكن حست بوآحد يسحبها بقوة و بكل سرعة واهوا معطيها ظهره لكن عرفته ومين غيره الحقير زوجها يا كرهها لهالكلمة تلوم نفسها ملايين المرآت لأنها ما استخارت وما سمعت كلام اخوها الي حاله
حال زوجها نفس الدنآءة ما توقعت ابد اخوها هيثم كذا اهيا من اول تعرف انه مغزلجي لكن لدرجة تحلى له الشغلة ويجلس مع بنات وكأنه جلستهم حلال بحلال ما توقعت هالشي منه ابد وخصيصاً بعد ما صار يحآفظ على صلاته
بأوقاتها يفتتح يومه بقرآءة سور من القرآن معقولة يطلع بدنآءة زوجها " كانت بتصرخ لكن اهوا بلمحة بصر سحبها واهوا معطيها ومعطي هيثم ظهره حتى صارت قدامه وامتدت يده ناحية فمها ليحكمه حتى ما تقدر تصرخ
و تتطلب اخوها "




كان يرقص معاها وبعدين قربت من شفته سمح لها تسوي الي تبيه يبيها تثق فيه حتى تعطيه عنوان رشا لكن ما ان انتهت من بوستها حتى طاحت عيونه على وحدة جالسة وحيدة بعبايتها تنح غير مصدق وجودها بهذا المكان
بينما اهيا تكلمت : شفيك حبيبي ؟؟
بإستغراب واهوا يطالع الكرسي الي كانت قابعة فيه اخته : ما ادري شفت وحدة محجبة جالسة على الكرسي استغربت تواجدها هنا وبالحجاب
نظرت للبريق الي يشع من عيونه : ما عليك حبيبي هاذي رفيقة سلطان تبي كآس
كان بيقول لا ابي اسهر معاك بدون الكآس لكن ما يقدر ما يستحمل يحس انه ينفر لا ارآدياً من اي بنت الا رشا لازم يشرب حتى يسكر و يسهر معاها وعقله مب بمكآنه مافي الا هالحل وبالصباح يسألها عن مكان رشا
صبت له بالكآس وقدمته له كانت تتمنى يقول " لا " لكن خيب ظنها بس بالأخير احسن من ولاشي




سحبها خارج الفلة واهوا شادد على فمها و ذرآعها حتى وصلوا لخلف الفلة فتح فمها واهوا يطالعها بتفحص و بحدة : اياني واياك يا حلا تسوين حركة كذا ولا كذا اقسم بالله العظيم ما تشوفين يوم حلو بحياتك
ضحكت بسخرية : تحلف بالله وانت كافر كيف تبيني اصدقك ؟؟
شد على فكها بقوة و صقع رآسها بالجدآر و بغيض : الصبر نفذ زودتيها لسانك طال كثير
حطت ديدينها بصدره تحاول تبعده لكن ما تحرك و لاخطوة ماهي بقادرة تتحمل الألم فكها تحسه بيخرج من مكآنه حآولت تحرك رآسها بغرض انه يفلت فكها لكن اهوا ماسكها بفكها بكل قوة
حست بصدآع براسها من شدة الألم تكت بيدها ع الجدار الي خلفها تماماً وكأنها بهالحركة بتخفف من الألم

لكن وصل صوت من بعيد : سيبها



*********************




نزل من المستشفى واهوا متمسك بالدربزين شافها جالسة على عتبات الدرج قرب منها بخطوآته العرجى حتى استقر جمبها سحبها لحضنه و لأول مرة تتشبت بحضنه مثل طفل محتاج لحنان و لـ لآمان
حس بألم بصدره بلمستها تزود نزيف دمه لكن بلمستها تطفي حريق قلبه كانت ترجف بين احضآنه بعدها عن حضنه رغم انه يتمنى يبقى بهالحضن طول عمره لكن اهوا عارف انها ما حضنته الا لأنه
هاللحظة لحظة ضعف لأنها تعبانة وما عندها الا هالحضن بعد حتى ما يتولع بهالحضن ويتمناه بليله ونهاره بعد لأنه شكلهم شاذ على عتبات الدرج و بأحضان بعض وكأنهم ببلاد اجنبية رغم انها زوجته
لكن حتى ولو هذا يظل مكان عام و لكل مكان احترامه و تقديره ولو ما عطينا المكان احترآمه كانت صارت دنيانا فوضى سحبها نآحية السيارة واهيا استرسلت معاه بإنصياغ
دخلها و دخل بجهة السايق شغل السيارة وانتظر دقايق حتى تحمي و أول ما دعس حتى يتحرك زآد الألم برجله و النزيف بصدره تكور على نفسه يدآري الألم , الوجع , الضيق كان سر ضيقه احساسه بحب مشاري لمشاعل لكن هل المشاعل حبيبته تحب مشاري هنا توقف عقله وما عرف يجآوبه و جآوب قلبه ان شاء الله لا ومع الايام بتحبك انت و بس

كانت تطالع قطرات الدم المنتشرة بالأرض بتشتت من عبر الشباك خآيفة , متضايقة , مرعوبة احاسيس كثيرة تداهمها بهاللحظة خايفة على اختها وين اخذها و اختفى ؟؟ وش سوى لها ؟؟ متضايقة على حبيبها مشاري شكله فهمها غلط يحسبها ما تبيه واهيا تتمنى وصآله مرعوبة من هالقطرات الي مآلية الأرض هالدم كثير وما يبشر بخير
إلتفتت لنآحيته حتى زآدت نبضات قلبها من مظهره امآلت بجسمها لنآحيته لآمست راسه حتى تبعده عن صدره لكن سرت بجسمها رجفة انتقلت لجسمه بعدت يدينها بينما اهوا رفع رآسه قربت للمرة الثانية محآولة ابعاد الخجل الي اجتآحها هذا مو أول رجال تقرب منه نظراً لمهنتها الي ترغمها على الإقتراب من رجال يصعب احصاءهم
لكن ما ان قربت حتى وصلت رسآيل لدماغها بأنه هالشخص " زوجها " صحيح ما تحبه لكن يستحيل تعتبره رجال غريب لكن الغريب عليها كلمة " زوج " ما تخيلت ولو للحظة انها بتتزوج وخصيصاً مع ابوها وما تخيلت ولا حبت تتخيل انه هالزوج يكون شخص تكرهه وما تدآنيه وما توقعت ابد انه هالشخص يحبها واكبر دليل غيرته عليها اليوم رغم
صغر جسمه قدآم مشاري الضخم الا انه تقدم على خطوة كان من المؤكد انه خسران فيها وبالفعل خسر صحيح كانت تتمنى مشاري زوج لها لكن هذا نصيبها و الحمدلله على كل حال زوجة لنايف افضل من لقب عانس الي حوآها سنين تتلوها سنين حتى تغير هالسنة
مدت يدينها لصدره العاري الا من الشاش الي محآوطه من جميع الجهات لآمست بيدها الشاش لكن توقفت من كلمة موجعة اصدرها : اذا ... قرفآنة مني ... انا بدآويه

بعدت يدينها عنه و رجعت ادرآجها لكرسيها و أنظارها للشباك وبالتحديد ساحة دمآءه ليش يقول كذا ما كانت قرفانة بالعكس كانت مرعوبة وخايفة وخجلانة ليش فسر تصرفها قرف تكرهه ما تنكر لكن لدرجة تتقرف منه لا لدرجة تتركه يتألم و اهيا تقدر تساعده لا
وصلها صوته للمرة الثانية بكلمة اكثر وجع : ماله .... داعي تمـ ارسين .... مهنتك فيني ... ان ...كنت مقزز لهالد رجة
انقبض قلبها واغمضت عيونها عن قطرات دماءه كلامه صحيح من جهة وغلط من جهة اهيا تمارس مهنتها لا اكثر لكن بنفس الوقت ماهي بمتقززة او قرفانة منه ليش يقول عنها كذا

كان يناظرها بتفحص بينما اهيا معطيته ظهرها يحبها وما يبي يجرحها لكن من هاليوم دخل بلعبة معاها حتى يعرف من الأغلى عندها مشاري ولا هو يعرف انه لو زوج ثاني شاف مشاري يقرب من زوجته واهيا ساكتة
كان قلب دنيتها لكن اهوا ما يقدر حاول يضرب مشاري اما مشاعل لا ابد ما يقدر هل حبيب يضرب غاليه ؟؟ صعبة و يصعب استيعابها تحرر من الشاش المصبوغ بالأحمر الملتف حوله بينما اهيا طالعت بخوف يوم سمعت حركته
حتى يحرر الشاش قربت اصابعها من صدره العاري و رفعت عيونها الزرق له بضجر و انزعاج : ليش سويت كذا بيزيد عليك الألم وبيزيد النزيف
غمض عيونه بشدة مايعرف من الألم الجسدي ولا النفسي من الأحاسيس الي ترآوده بحب حبيبته لمشاري لكن الي يعرفه انه محتاج يغمض عينه عن الدنيا كلها بينما اهيا كانت حايسة مب عارفة توقف هالنزيف
مافي و لا شي حولها يساعدها لتوقيفه لفت بعيونها بكل جهة بالسيارة حتى استقرت على " حقيبة اسعاف " موجودة خلف كرسي نايف وفي اثناء سحبها أمآل جسمه للجنب حتى اصطدمت حقيبة الاسعاف بجسمه لما صارت بحوزتها
تأوه من شدة الألم
فتحت الحقيبة على عجل و عينها مشتتة مابين هالحقيبة و بين مريضها نزلت احتياجاتها من " معقم و شاش ... " امآلت بجسمها لنآحيته حتى استقرت اصابعها بصدره النآزف مسحت الدم بخفة و بدت تنشر المعقم بأنحاء صدره بينما
اهوا كان شعوره ما ينوصف من اول ما لآمست اصابعها صدره حتى سرى تيار كهربائي بجسمه ما تخيل للحظة انها ممكن تدآويه لأنه موقن بأنها تكرهه وما تدآنيه ما فسر تصرفها حب و خوف لكن فسره ممارسة لمهنة تعودت تمارسيها على اي شخص يعاني و متوجع
حس بإصابعها الرآجفة موقفة بمكان بصدره بلا حرآك استغرب منها و نزل عينه السود لها

رفعت راسها حتى تعانقت عيونها الزرق مع عيونه السودا لتنطق بإستغراب واهيا تلآمس الي بصدره : وش هذا ؟؟
ليبعد يدها الملطخة بالدم عن صدره و يتناول الشاش بين يدينه ويحاول لفه على صدره بلا اي كلمة
حتى تعيد اهيا بغيرة مشتعلة : قلت لك وش هذا ؟؟
ببرود بعكس مشاعره المتضاربة : وشم
حتى ترفع حاجبها : ادري لكن وش ذي الحروف
نظر لنآحية الشباك لكن هاذي مجرد صورة لمشاعل لأنه نظره كان حيل بعيد : هذا الوشم لوحدة حبيتها من كل قلبي لكـ
حتى تقطع عليه بغيض : لا وبعد تصرح بحبك لها
ابتسم بسخرية على حالهم هوا يقصدها و اهيا مقهورة يعرف انه هالشي مب غيرة مجرد قهر اي زوجة بتنقهر على زوجها كان بيصارحها انه هالوشم لها اهيا وبس وهالحروف
محفورة لها اهيا وبس لكن اهيا ما سمحت له و رجعته للواقع المر لآزم هالأيام يلعب عليها حتى يعرف ان كان له مكآنة بقلبها حتى لو كانت بسيطة وما تذكر
دعس بالسيارة واهوا يكآفح الألم و الوجع
بينما اهيا رصت على اسنانها بقهر : يعني ما تبي تقول مين عالعموم الي يوشم ملعون و الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة " وترى انت بخطأين الاول الوشم من سمات الحريم وبكذا تكون تشبهت فيهم يعني ملعون والثاني انه الله لعن الواشمات يعني بكلا الحالتين ملعون
اجتآحة شعور ممزوج ما بين الفرح والضيق فرحآن لانه يعرف انه مشاعل متمسكة بدينها لكن بالبداية سألت عن مين كاتب هالكلمات اي انها كانت مقهورة او ممكن بشكل بسيط غيرآنة لانه زوجها لا اكثر
و متضايق لخطأه الكبير ملعون يعني فعله محرم ومن كبائر الذنوب ولازم يتوب لله عزوجل ما كان متوقع انه الموضوع لهالدرجة كبير وعته ونبهته على شي كان غافله تماماً
لتتكلم وبدا صوتها يتهدج بالبكى وكأنها لتوها تتذكر اختها : اختـ ي
طالعها بحزن مو بيده يسوي شي تعبان ويلا يحرك السيارة لين البيت : طيب انتِ وين تتوقعين تكون موجودة
تعالت شهقاتها وانتحب صوتها : ما ادري ... يمـ كن ردها للبيـ ت
بحنية : طيب اتصلي على امك
ردت بصوت مكسور : لما يكـ ون عند ها جوال بتـ صل
بتردد : طيب ابوكِ
لتطلق ضحكة ساخرة من بين دموعها السآخنة : ابوي ... اكيد سهران .. مع الي ما يتسمون بركاتك انت وابوك


طعنته بخنجر مثل كل مرة ترجع للمآضي الأسود و تلومه وتلوم ابوه حرك السيارة ناحية بيت ابوها بلا اي كلمة




************************





الجزء الثاني




في المــــــاضـــي :



شـــــريـــط الذكريـــات الســـوداء :





دخل للمطبخ لمآ تأكد من نوم امه شافها جالسة على احد الكراسي و راسها مسندته على الطاولة قرب منها و اشر للخدم الي بالمطبخ بعيونه بمعنى اخرجوا حتى اختلى المطبخ
ظل ينآظرها بحزن الود وده يخفي عنها الموضوع لكن لمتى بيسكت لازم تعرف تنهد و سحب الكرسي الي مقابلها و جلس بينما اهيا رفعت راسها من على الطاولة و حركت عيونها الزرق حتى تعانقت بعيونه السود
حست على نفسها و رفعت الشال من على اكتافها حتى غطى شعرها البني ابتسم يوم شافها غطت شعرها شبك اصابعه ببعضها بتوتر : انتِ قلتِ لي تبي تشوفي امك
قطعت عليه بفرح ممزوج بشوق : ايه
رجع بالكرسي للخلف مسح العرق الي تجمع برقبته بدت التجاعيد تتعقد اكثر بجبته مما اعطاه عمر كبير فوق كبر عمره بلع ريقه خايف من ردة فعلها : امك عطتك عمرها


امــــــــــك عطتك عمرها


امــــــــــك عطتك عمرها


امــــــــــك عطتك عمرها


امــــــــــك عطتك عمرها



تردد صدى الكلمة بإذنها غمضت عينها بشدة وفتحتها على الخفيف و اهيا ماسكة بيدها طرف الطاولة بكل قوة رجعت وغمضتها للمرة الثانية بقوة وفتحتها لكن للأسف كل شي تشوفه حقيقة واقع تبي تفتح عينها وتحصل امها قدامها
تبي كل شي يكون حلم لا مب حلم كابوس مرعب ويعدي لكن هذا واقع حقيقة لازم تصدقها قامت من على الكرسي بسرعة متوجهه ناحية المغسلة فتحت الموية ودخلت راسها بوسطه و عيونها تدمع دموع ساخنة والموية ببرودتها تطفي هالحرارة واللهيب الحارق
ما تصدق ابوها , اخوها , امها كلهم رآحوا و تركوها مالها احد وحيـدة وحيــدة شتسوي كيف تعيش ؟؟ قلبها انقبض ابوها توفى وما شافته لأنه توفى بالسعودية اخوها توفى بسبب قطاع الطرق عسى ربي يحرق قلبهم مثل ما حرقوا قلبي بموت اخوي و بعد اخوها ما شافته
والحين امها الحنون العطوف الرحيمة امها الي حذرتهم من هالطلعة كله بسببها اهيا ايدت كلام اخوها حتى ينزلوا للسعودية الظاهر امها كانت حاسة بأنه هالسفرة ما فيها خير
مسك بكتفها يبعدها عن المغسلة بعدت كفوفه من على كتوفها و توجهت للثلاجة فتحت الفريزر وطلعت قوالب الثلج جلست على الكرسي واهيا تحط الثلج بخدها لعل هالبرودة تخفف من قهرها و الحرقآن الي بقلبها
ظل يناظرها بحزن وده يسعدها لكن وش يسوي ما باليد حيلة الود وده يحتضنها حتى يخفف من نحيبها ويحسسها بالآمان لكن حتى هالشي ما يقدر يقدم عليه ما تحل له خرج من المطبخ وصوتها البآكي المكسور يرن برآسه




*************************


لكن وصل صوت من بعيد : سيبها
رص على اسنانه بقهر و ترك فكها بعد ما بصق بوجهها و ارسلها تهديد بصوت واطي : لا تفكرين تهربين انتِ طول عمرك بتجلسين تحت رحمتي " مشي تآركها "
بينما الثاني قرب منها بخطوات ثابتة مسك فكها بحنية : يعورك تبين المستشفى
بعدت يده من على فكها وبحدة : كل الي ابيه تتركوني تعتقوني لوجه الله
بعد عنها عدة خطوات لأنه يعرف بأنها تتنرفز من قربهم منها لكن هالخطوات سمحت لها تجري للجهة الأمامية للفلة كانت انفاسها متقطعة التعب اعيآها لكن تكآفح بكل قدرتها
حتى تصول لداخل الفلة وتشتكي لأخوها منهم و تنتهي هالمهزلة وتعيش مثل بقية الناس لكن كيف تشتكي لأخوها واهوا مثلهم تماماً ما عليها اهم شي تشتكي و ترتاح و صلت للفلة دخلت وحست فيه جنبها ما اهتمت و لفت بعينها كل الصالة وما حصلته
استغربت من اول ما دخلت للفلة وكل المتواجدين انظارهم عليها قالت يمكن عشان العباية لكن اهيا من بداية الحفل بالعباية طيب وش الغلط كانت تسمع همساتهم لكن ما تفهم لهجتهم كل الي فهمته سلطان و حلا والباقي ولا شي
طنشتهم و رآحت لأقرب غرفة فتحتها ولفت في ارجآءها واهيا تصارخ بصوت مكسور : هيثم ... اخوي انا هنا ... وينك يا اخوي .. لا تتركني لا تخليني
وصلها صوته الحنون : ما راح اخليك ما راح اتركك
لكن مب هذا الصوت الي تبيه اهيا تبي اخوها تبيه والله شافته متأكدة انه اخوها
نزلت من الغرفة و توجهت للغرفة المجآورة وعلى طول قفلت الباب من القرف الي شافته و خدودها توردت خجل و خوف و قرف شعور ما ينوصف
بينما اهوا ابتسم على خجلها تأكد بأنها بنت متربية وما تعرف شي من هالأشياء ما يصير وردة تعيش بمستنقع قبل ما اخوها يطلعها اهوا بيطلعها لكن بيظل مثل مهند ما راح يقربها من اخوها
يخاف اخوها يآخذها و اهوا يبيها له لوحده
لفت الفلة كآملة واهوا ورآها من غرفة لغرفة لكن لا وجود لأخوها معقولة كانت تتخيل مستحيل ليش مهند بعدها عن المكان ان كانت تتخيل " دخلت للغرفة الكبيرة وتوجهت لغرفتها الصغيرة و فتحت الباب كانت بتدخل لكن وصلها صوته يوقفها "
سلطان : حبيت اقولك انه اتجاه القبلة كذا " واشر لها بيده "
هزت رآسها بالموافقة و لفت وجهها لباب الغرفة دخلت وقفلت الباب جلست عنده بإنهيار و تعب يالله انا جنيت ولا شالسالفة ليش اخوي تركني انا متأكدة انه شافني ليش تركني يمكن مو اخوي طيب لو كان مب اخوي ليش مهند سحبني من الحفل
متى راح اتحرر متى ارتاح متى يعتقوني تعبت والله العظيم وصلت حدي كله مني استاهل لي ما صليت استخآرة كان ربي دلني على الخير ليش حبك عمآني اضحك على نفسي ملآيين المرآت كيف صدقته انتقام كلمة كبيرة وبعيدة المدى الصراحة فقدت
هالأمل احس اني ما اقدر على الانتقام لكن اقدر على شي واحد الهروب ...



******************************



آخر الليل جدة اهل الرخاء والشدة :



وصل للعمارة المشؤومة نزل من السيارة و دخل للعمارة لكن تفآجأ من الشخص الي جالس عند الباب واحد غريب لاهو راشد ولا فهد و لا مهند اعطاه الفلوس و دخل
صعد الدرج حتى وصل للدور المطلوب لف بعيونه يحآول يطلع واحد منهم من وسط هالزحمة لكن ما شاف ولا واحد طلع للدور الي فوقه و شاف وحدة من البنات الي كانت تجلس مع مهند قرب منها
وتكلم بصوت عالي بسبب الإزعاج الي يعم المكان : وين مهند
حطت يدها بكتفه و بمياعة : نودي سافر
بعد يدينها من على كتفه : و راشد و فهد
هزت كتفها بمعنى " ما ادري "
عاد عليها سؤاله لكن بصيغة ثانية : يعني مب موجودين
بدلع واهيا ترتب شعرها بالمرآية : يب يب
بعد عنها بقرف و الاستغراب معتلي وجهه وين راحوا ومهند ليش سافر و زوجته حلا وش سوت معقولة استمرت معاه رغم خيانته لها طيب هذا سافر راشد وفهد كيف تركوا العمارة كذا والله حالهم غريب في " ان " في الموضوع
من المفترض اشتكي عليهم والله لا يعتقلوهم ويحجزون العمارة لكن بظل ساكت حتى اعرف كل شي عنهم ما يخافون ربهم ما ادري كيف عايشين



************************




تـــــابع الماضي :



شــــريط الــذكريــات الســـوداء :




ما زالت بالمطبخ تدآري دموعها المنسكبة حالتها يرثي لها الشعراء فقدت كل الي حولها وحيدة بدنيتها كيف بتكمل حياتها لازم ترجع للأردن هذا انسب حل على الأقل تكون بوطنها
وغير كذا تعرف كل شي هناك اما هنا تحس نفسها تآيهة اول مرة تنزل للسعودية امها سبق و نزلت عشان العمرة والحج اما اهيا ولا مرة نزلت
دخل للمطبخ وحط الأكياس الي جابها من السوبر بطلب الخدآمات لانه هالاشياء ناقصة ويحتاجوها بالطبخ سمع صوت انين رفع عينه السود حتى شافها تبكي قرب منها جلس على ركبه
و بصوت حنون : شفيك يا قلبي
تعانفت عيونها الزرق المدمعة بعيونه السودا تكلمت بصوت مبحوح منقطع : تعبـ ا نة
سحبها من الكرسي للأرض حتى استقرت بحضنه نزل الشال من عليها ومسح على شعرها وبحنية : وش متعبك ؟؟ قوليلي وانا بساعدك
شدت على قميصه نطقت واهيا تحس قلبها مقبوض : ماما ماتت
بعدها عن حضنه باس دموعها : اذا بابتك ومامتك و توأمك راحوا انا هنا " اشر على نفسه " انا مامتك وبابتك و توأمك واي شي تبيه
دفنت راسها برقبته و كملت نوبة البكآ حملها حتى استقرت يده اليمين تحت ظهرها واليسار تحت فخذها خرج من الباب الخلفي للمطبخ نآحية غرفته غرفة " السآيق "
سدحها على سريره وتوجه نآحية الثلاجة صب كآسة موية وحط فيها ثلج قرب منها الكآسة : تفضلي يا حياتي
جلست وخذت الكاس من بين يدينه شربته جغمة وحدة من عطشها والحرارة الي تحس فيها " قرب منها بياخذ الكاسة من بين يدينها لكن اهيا مسكت بيده حتى جلس بطرف السرير حطت الكآسة على الكومدينة وانسدحت مسكت بيده بشدة " : لا تخليلني لحالي متل ما عملوا فيني
مسح على وجهها بحنان واهوا يتحسس ملامحها : تبين ترتاحين
ضحكت بسخرية من بين دموعها : مستحيل ارتاح
ابتسم ابتسامة عريضة : انتِ قولي ّ" ايه " وغمضي عيونك و بتجيك الرآحة لعندك
لفت وجهها للجهة الثانية وبيأس: لا تكزب انا مافي ايشي بفرحني بعد ما راحت عني ماما
لف وجهها لجهته واهوا ما سكها من ذقنها : انتِ قولي " ايه " وصدقيني بسعدك
غمضت عيونها و ببرود " ايوا يلا بشوف شو بدك تساوي لحتى تفرحني "
ماحست الا بشي ثقيل حار ينحط بشفتها فتحت عينها بجزع وخوف و حآولت تبعده لكن ما قدرت وبعد ثواني عديدة بعد عنها وبلل شفاته
بينما اهيا امتلت عيونها خجل ممزوج بضيق وبغيض : شو ساويت انا ما سمحت لك
قامت من على السرير لكن سدحها للمرة الثانية هالمرة غصب عنها مب برضاها تكلمت بخوف : ابعد شو بدك مني
ابتسم بإعجآب وتكلم بلهجتها : بكل حالاتك امر بدي فرحك لإلك مو انتِ طلبتي مني فرحك
خربشت رقبته بأظافرها الطويلة : اوعى تأرب مني والله لا لم العالم عليك
مسح على رقبته وبشغف ممزوج بخبث : ذكرى حلوة لكن لو كانت بشفاتك اكيد بتكون احلى
عضته بصدره على امل انه يبعد من عضتها لكن بلا اي جدوى قرب زيادة و حاصرها بيدينه من الجنبين فك ازارير قميصها صارخت واهيا تضربه بكل اتجاه بجسمه وصرخاتها عالية
لكن مع شديد الأسف الغرفة تبعد كل البعد عن القصر و فوق هذا القصر واسع جداً ومن المستحيل صوتها يوصل لأي مخلوق الا النجس الي امامها




*************************



فتحت باب الشقة بالمفتاح ودخلت توجهت لغرفتهم فتحتها و لفت بعيونها ارجاءها ماحصلتها دخلت لغرفة اخوانها و للحمام ( اكرمكم الله ) ماهي بموجودة
ما بقي غير المجلس راحت للمجلس وخطواتها مرتجفة خايفة ما تلاقيها وتتحطم كل آمآلها كان ماشي خلفها وخايف نفس خوفها وكأنها سارة اخته مب
بنت خالته وله سنين ما يعرفهم ولا جلس معاهم فتحت الباب حتى استقرت رجولها بدآخل الغرفة لفت بعينها ونفس الوقت رجلها لفت و لفت الغرفة وكأنه اختها
صغيرة وما تنشاف الا بالمجهر كان واضح انها مب بالغرفة لكن اهيا ظلت تلف خاف عليها واحتضنها رغم انه كابر وحاول ما يحتضنها ويوضح لها مدى غلآتها
يبيها تحبه مثل ما يحبها مايبي يبين لها انه اهوا بدونها ما يسوى شي بكيت بحضنه بإنهيار كان عنده امل بسيط انه اختها بالبيت تكلم بحنية : حبيبتي شرايك تشوفين غرفة نوم امك يمكن خيتك نايمة عندها
بعدت عن حضنه وبكل سرعتها توجهت لغرفة امها غمضت عينها بشدة واهيا تدعي من اعماق قلبها انه اختها موجودة انه اختها سآلمة انه الحقير طلال ما اخذها فتحت الباب بخفيف وبدت توضح الغرفة شيئاً فشيئاً
امها منسدحة على السرير بوسط الظلمة ولا اي بشري غيرها بالغرفة فتحت اضآءة الغرفة وطالعت الغرفة زين ماهي بموجودة اخذها اخذها الحيوان , الحقير ما يخاف ربه اخذها الحين كيف احصلها كيف اردها
مستحيل اتركها تحت رحمته ياربي وش اسوي سحبها من خلفها بسرعة و قفل الباب بخفيف سحبها حتى ما تبكي وتصحي امها وتصير المشكلة مشكلتين كيف بـ يبررون اختفاء سارة وش راح يقولون لها سحبها للمجلس وجلسها على الكنب
رمت نفسها بحضنه بلا وعي محتآجة لصدر يدفيها محتآجة للحنآن احتضنها وبدى يحس بنغزات بصدره حاول يتحمل وبدى يعطيها من كلمات التشجيع والأمل وكانت اخر كلماته : باقي شوي ويأذن الفجر اول ما تخلص الصلاة راح نلف بالفنادق لين ما نحصلهم
وماهي الا ثواني حتى يوصلهم صوت الآذان من المسجد المجاور رددوا خلفه وبعد انتهاءهم بعدت عن حضنه واهوا توجهه للحمام ( اكرمكم الله ) توضى و بعد ما خلص خرج طالعها : مشاعل اعطيني اي تشيرت من حق اخوانك
هزت راسها بالموافقة و توجهت لغرفتهم دخلت و فتحت احد الدواليب كانت ملابس مهند كشرت بضجر وفتحت الدولاب الي بجنبه وطلعت تيشرت وبنطلون من حقون ايهم خرجت من الغرفة و توجهت للمجلس شافته جالس ويطقطق بالجوال مدت الملابس له اخذها وشكرها
خرجت من الغرفة متوجه لناحية الحمام ( اكرمكم الله ) حتى تتوضآ بينما اهوا بدل البنطلون وتوقف عند التيشرت ما قدر يدخله كل ما دنق بظهره حتى يدخل راسه يحس بألم بصدره دخلت وشافته على حاله استغربت لكن ثواني وفهمت
تقدمت لجهته اخذت التيشيرت من بين يدينه ودخلته براسه واصابعها ترجف سرت الرجفة بجسمها بالكآمل بالمقابل اهوا ما كان افضل منها حال سرى تيار كهربائي بجسمه بعدت عنه بخجل متوجهة ناحية غرفة امها بتصحيها حتى تصلي
واهوا خرج من البيت متوجه ناحية المسجد يحب يبكر بالصلاة و يكون بالصفوف الأولى يحب يجلس بالمسجد يدعي يستغفر يقرآ آيات من كتاب الله حتى تبدا الصلاة فقد قال تعالى : تعالى: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ {النور: 36ـ 38}.




**********************





الجزء الثالث




وصل لجدة توجه مباشرةً لقصر اخوه و جلس بالحديقة وبين يدينه يحمل ورقة طلب من الخدامة تصحي رغدة لانه يبي يعطيها هالورقة الي من ولده جراح ولده الغالي الي رخص بنفسه مقابل وطنه
ولده الشهم المغوار ينرفع الراس فخراً فيه سمع صوت انين خفيف رفع عينه توسعت عيونه تدريجياً واهوا يشوف بنت اخوه يالله كيف تغيرت جسمها هزيل شعرها مهمل عيونها حمر محاوطها سواد شافيفها مشققة
قربت حتى جلست بالكرسي المقابل له مسك يدها بحنية : شخبارك يا بنيتي ؟؟
بصوت مبحوح : الحمدلله على كل حال
مد لها الورقة وبهدوء حتى ما تنفعل : هاذي الورقة من جراح قبل وفاته الله يرحمه
رفعت عيونها بعدم تصديق " شجعها " : خذيها من جراح
مدت يدها واخذت الورقة من بين يدينه فتحتها و بمجرد ما فتحتها حست بقشعريرة تسري بجسمها خآيفة جآهلة المكتوب بدآخل هالورقة همست بينها وبين نفسها " ان شاء الله خير "
بينما عمها قام من على الكرسي لخارج القصر خليها تقرآ الورقة بروحها هاذي وصية جراح
استقرت عيونها على خطه نفضت ضباب الدموع و ركزت على الكلمات لا بل من شدة تركيزها ركزت على الحروف حرف حرف



عزيزتي رغدة :



***************************





دخلت لغرفة امها جلست بجنبها بالسرير وبصوت واطي واهيا تطبطب على كتفها : يمه يمه الصلاة
فتحت عيونها على خفيف جلست نص جلسة واهيا تناظر بنيتها بإستغراب وبصوت ناعس : يمه شفيك هنا المفروض تكوني ببيت زوجك
ضحكت بخفة وهالضحكة نزلت بالقوة : يمه وحشتيني وقلت له يحطني عندك
بخوف : مشاعل يمه قوليلي الصدق
قامت من على السرير و بتصريف للسالفة : يلا يمه صلي وانا بصلي وزوجي بيجي و بروح معاه
بضيق : بنيتي كان صحتيني اضيفكم
( آه يا يمه تضيفنا انتِ لو عرفتِ يا يمه وش حجم المصاعب والمصايب الي عايشينها كان كرهتي كل الدنيا الله يعينا ويصبرنا لا يا مشاعل وش صارلك وصرتِ تلومي الدهر انتبهي لألفاظك ) بإبتسامة مزيفة : يايمه وش فيها انا ضيفته
قامت من على السرير : الله يهديك يا بنيتي مرة ثانية لا جيتوا صحيني
ما زالت الابتسامة المزيفة تعلو محياها : ان شاء الله يمه
توجهت ناحية الباب اهيا وامها كانت بتدخل لمجلس لكن انتبهت لأمها الي رايحة لناحية غرفتهم وقفت قدامها بخوف وبلعت ريقها : وش تبين من غرفتنا يمه
ام مشاعل بإستغراب : شفيك يا بنيتي منتي بطبيعية اليوم الزواج اثر عليك بصحي خيتك حتى تصلي
بتوتر : آآآ يمه انا ... صحيتها ... واهيا الحين ... تصلي
توجهت ناحية الحمام ( اكرمكم الله ) : طيب زين



**************************




ماشي بالطريق بأقصى سرعة وصوت الأغاني صآرخ مآسك الجوآل و يكلم صديقه وبجنبه بنت لآبسة عباية مطرزة من الأطراف وفاتحة شعرها بأريحية


: هههههههههههههههههههههه تصدق عاد معاي موزا بالسيارة ما ابي اضيعها
: موزتك ما تقرب من جمال الشقر الي بجنبي
إلتفت للبنت الي بجنبه : مهندوه يقول مافي مثل الشقر الي عنده
البنت بميآعة : تص تص قوله انه احلى مني مافي " و نثرت شعرها ورمته بجنبها "
طالع فيها بإعجآب : ياويل حالي انا
عض شفته السفلية : مهندوه بعدين " اشاح وجهه للطريق وما قدر يكمل كلامه من الصدمة "
وصله صوت منهد : بعدين تكلمني طيب يلا سلام وتهنى بموزتك الي
قطع عليه بخوف و عيونه تتوسع تدريجياً من الصدمة : مهند .... قدامي تفتـ يش
بلع ريقه : فهيدان وش تقول وش تفتيش والبنت الي معاك كيف بتفسر لهم
هز راسه بـ ( لا ) نطق وصوته متقطع من الخوف و قلبه مقبوض : و لابعد الهيئة و المصيبة الاكبـ ر معاي المـ خدرات
صرخ بصوت عالي : لا شنو تقول يا ثور ارجع ريوس
قفل الأغاني وبصوت مكتوم : كيف ريوس بيشكون فيني .... الافضل اتقدم
ضرب جبهته على غباء صاحبه وقام لناحية البلكونة بعيد عن البنات والاغاني : و لو تقدمت ومسكوك ارجع ارجع وانا اصرفك خليك معاي على الخط
بغصة : ما باقي شي قربت منـ هم
بصراخ هز البيت من قوته : ارجـــــــــــــــــع
طلعت منه آه مكبوتة و شهقة كان حابسها نفذ كلآم صديقه و رجع ريوس مما شكك الشرطة و ركبوا سيارتهم و تأهبوا لملاحقته والبنت الي بجبنبه خايفة وتآكل اظافرها وتصارخ فيه : انا لي اهل .... ما ابي اموت تسمع ما ابي .... رجعني
صرخ فيها : اسكتي يلعن خيرك ... الحين صار عندك اهل وتخافين ع السمع
صرخ فيه : خليك منها و أرجع
حط يده بقلبه : مهند اتاحصر...ت
بتوتر : لااااااا ااااااااااااا اخرج عن الطريق تسمع اخرج
بلع ريقه : بتنفجر المكينـ
مالحق يكمل الكلمة الا البنت الي بجنبه تميل بجسمها وتمسك الدركسون وتلف حتى تخرج عن الطريق
بينما سيارات الشرطة اخذت يوتيرن
واهم متوهقين لأنه السيارة ما بين الخروج عن الطريق و مابين الطريق نفسه
يصرخ فيه بكل صوته : ادعــــــس
ضرب وجهه بجزع : المكينة بتنفجر



*******************************



الشجية 19-05-14 03:56 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
أحمد بن عاصم الأنطاكي :





هون عليك فكل الأمر ينقطع
وخل عنك ضباب الهم يندفع
فكل هم له من بعـده فـرج
وكل كرب إذا ضاق يتسـع
إن البلاء وإن طال الزمان به
الموت يقطعه أو سوف ينقطع




** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **



♥ ღ البارت الثلاثون ღ ♥

الجزء الأول







وصل لجدة توجه مباشرةً لقصر اخوه و جلس بالحديقة وبين يدينه يحمل ورقة طلب من الخدامة تصحي رغدة لانه يبي يعطيها هالورقة الي من ولده جراح ولده الغالي الي رخص بنفسه مقابل وطنه
ولده الشهم المغوار ينرفع الراس فخراً فيه سمع صوت انين خفيف رفع عينه توسعت عيونه تدريجياً واهوا يشوف بنت اخوه يالله كيف تغيرت جسمها هزيل شعرها مهمل عيونها حمر محاوطها سواد شافيفها مشققة
قربت حتى جلست بالكرسي المقابل له مسك يدها بحنية : شخبارك يا بنيتي ؟؟
بصوت مبحوح : الحمدلله على كل حال
مد لها الورقة وبهدوء حتى ما تنفعل : هاذي الورقة من جراح قبل وفاته الله يرحمه
رفعت عيونها بعدم تصديق " شجعها " : خذيها من جراح
مدت يدها واخذت الورقة من بين يدينه فتحتها و بمجرد ما فتحتها حست بقشعريرة تسري بجسمها خآيفة جآهلة المكتوب بدآخل هالورقة همست بينها وبين نفسها " ان شاء الله خير "
بينما عمها قام من على الكرسي لخارج القصر خليها تقرآ الورقة بروحها هاذي وصية جراح
استقرت عيونها على خطه نفضت ضباب الدموع و ركزت على الكلمات لا بل من شدة تركيزها ركزت على الحروف حرف حرف



عزيزتي رغدة :




مادوي اتخيل حياتي بلاكِ انتِ ياالحب واحد من ضلوعي لو فقدته تهت و مت ألم حبيبتي يا نبض القلب سامحيني ايه نعم سامحيني
تزوجتك حتى اضمن انك لي ادري تقولي علي " اناني " وانا اعترف اني " اناني بحبك " " مشتاق لقربك " يا فرحة ناظري و يا هجس خاطري و الله يالغلا ما مثلك بالدنيا بشر وصفك عجز
عنه نزار وكل الشعرآ الكبار خآلق الجمال والزين ابدعك
احبك يا رغدة كنت متيقن مصيري " الموت " كان يرآودني احساس قبل سفرتي انه مصيري " الموت " ما ادري ان كانت الورقة وصلتك وما ادري هل بالفعل انا مت
رغدة آسف آسف يا نبض القلب صدقيني " انا اناني بحبك ولأني اناني ما ابيك تنسيني حتى بعد موتي "
حبيبتي تزوجي وافرحي بحياتك كمليها ولا توقفين لكن لا تنسين بلحظة انه في واحد مهما كنتِ بعيدة عنه تظلي قريبة منه انتِ الماضي والحاضر والمستقبل
لاتنسين بلحظة انه في واحد حبك و عشقك و قلبه هوآه يكون فدآك
اتمنى لكِ حيـــاة سعيدة مع من يصونـك و يحفظــك


محبك منذ طفولتك / جراح


***************************






ماشي بالطريق بأقصى سرعة وصوت الأغاني صآرخ مآسك الجوآل و يكلم صديقه وبجنبه بنت لآبسة عباية مطرزة من الأطراف وفاتحة شعرها بأريحية


: هههههههههههههههههههههه تصدق عاد معاي موزا بالسيارة ما ابي اضيعها
: موزتك ما تقرب من جمال الشقر الي بجنبي
إلتفت للبنت الي بجنبه : مهندوه يقول مافي مثل الشقر الي عنده
البنت بميآعة : تص تص قوله انه احلى مني مافي " و نثرت شعرها ورمته بجنبها "
طالع فيها بإعجآب : ياويل حالي انا
عض شفته السفلية : مهندوه بعدين " اشاح وجهه للطريق وما قدر يكمل كلامه من الصدمة "
وصله صوت منهد : بعدين تكلمني طيب يلا سلام وتهنى بموزتك الي
قطع عليه بخوف و عيونه تتوسع تدريجياً من الصدمة : مهند .... قدامي تفتـ يش
بلع ريقه : فهيدان وش تقول وش تفتيش والبنت الي معاك كيف بتفسر لهم
هز راسه بـ ( لا ) نطق وصوته متقطع من الخوف و قلبه مقبوض : و لابعد الهيئة و المصيبة الاكبـ ر معاي المـ خدرات
صرخ بصوت عالي : لا شنو تقول يا ثور ارجع ريوس
قفل الأغاني وبصوت مكتوم : كيف ريوس بيشكون فيني .... الافضل اتقدم
ضرب جبهته على غباء صاحبه وقام لناحية البلكونة بعيد عن البنات والاغاني : و لو تقدمت ومسكوك ارجع ارجع وانا اصرفك خليك معاي على الخط
بغصة : ما باقي شي قربت منـ هم
بصراخ هز البيت من قوته : ارجـــــــــــــــــع
طلعت منه آه مكبوتة و شهقة كان حابسها نفذ كلآم صديقه و رجع ريوس مما شكك الشرطة و ركبوا سيارتهم و تأهبوا لملاحقته والبنت الي بجبنبه خايفة وتآكل اظافرها وتصارخ فيه : انا لي اهل .... ما ابي اموت تسمع ما ابي .... رجعني
صرخ فيها : اسكتي يلعن خيرك ... الحين صار عندك اهل وتخافين ع السمع
صرخ فيه : خليك منها و أرجع
حط يده بقلبه : مهند اتاحصر...ت
بتوتر : لااااااا ااااااااااااا اخرج عن الطريق تسمع اخرج
بلع ريقه : بتنفجر المكينـ
مالحق يكمل الكلمة الا البنت الي بجنبه تميل بجسمها وتمسك الدركسون وتلف حتى تخرج عن الطريق
بينما سيارات الشرطة اخذت يوتيرن
واهم متوهقين لأنه السيارة ما بين الخروج عن الطريق و مابين الطريق نفسه
يصرخ فيه بكل صوته : ادعــــــس
ضرب وجهه بجزع : المكينة بتنفجر
صرخ بأعلى ما عنده حتى تحشرج صوته : ادعــــــــــس
ناظر بجنبه سيارات الشرطة قربت ما باقي شي يا يدعس و يموت يا ينمسك وينسجن بلع ريقه وبخوف : اول ما ادعس نطي
دعس بالسيارة حتى خرج عن الشارع وبالمقابل سيارات الشرطةاقتربت منهم خافت من الدخان المتصاعد من السيارة وبدت تهستر بالكلمات بينما اهوا دعس بالسيارة لنآحية سيارات الشرطة فتح باب السيارة و رمى نفسه بكل قوة وبالمقابل اهيا فتحت باب السيارة و رمت نفسها
ركض مبتعد عن السيارة بكل سرعته بينما اهيا عجزت عن الركض من الدخآن الي ملأ صدرها ركض و ركض لأبعد نقطة بينما سيارات الشرطة تايهه بوسط الدخآن حتى اصدرت السيارة صوت النهاية صوت الإنفجار انفجرت سيارة الشرطة بعد اصطدامه لها بدت النار تآكلهم انها نار الدنيا لا تساوي شيء من نار الآخرة
تآكل جسد البنت شيئاً فشئياً يالله تآكلت حتى صارت جثة لا ليست بجثة انها جثة من يرآها لا يعرفها اين ذهبت الملامح ؟؟ كيف ذاب الجسد ؟؟ ربآه رحمتك يالله نار الآخرة لا تقآرب نار الدنيا بشيء نار الآخرة اشد و اقوى
وش استفدتي ضاعت سمعتك ؟؟ نزلتِ راس اهلك نزلتيهم للحضيض ويلك ويلاه من النار ويلك ويلاه من النار زانية متِ زانية لك نار خاص يوضع فيه كل زاني و زانية توقد النار من تحتك فترتفعي و تصيحي لكن لا ينفع الصياح فقد فآت الآوان
حذاري احبائي من الخلوة حذاري من الاختلاط دون الضوابط التزموا بالحجاب حكموا عقولكم وإياكم والسماع لوسوسة الشيطان اياكم و اياكم واياكم فيوم القيامة لا تنفعك سوى اعمالك الصالحة
وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج -فيما رواه البخاري وغيره- رأى رجالاً ونساء عراة على بناء شبه التنور، أسفله واسع، وأعلاه ضيق، يوقد عليهم بنار من تحته،
فإذا أوقدت النار ارتفعوا وصاحوا، فإذا خبت عادوا. فلما سأل عنهم؟ أخبر أنهم هم الزناة والزواني. وهذا عذابهم في البرزخ حتى تقوم الساعة - نسال الله العافية
ركض بالبرحة الواسعة وخلفه سيارات الشرطة تحترق اخترقت كومة الحديد الي انصنعت منها السيارة و احترق البشر الي بداخلها تآكل الحديد و تآكلوا من بداخل هذه الكومة
يركض بلاهدف مب عارف وين يروح ربآه ليست هذه نهايتي بعيش بعيش ما بموت ما بنمسك
توقف بعض من الوقت يلتقط انفاسه التي باتت الى الانقطاع حط كفيه على ركبته على هيئة ركوع ما يدري وين يروح وين يختبي لكن تيقن يا فهد مهما اتخبيت عن الناس وعن العالم صفايحك كلها مكشوفة عن رب العالمين مكشوفة عند خالقك اهكذا تشكر من خلقك ان سترك مرة و مرات تتلوها مرات
فتيقن بأنك ستعاقب على اخطآءك بيوم الحساب يوم القيامة فقد قال تعالى : " الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ " فلا تستبطىء هذا اليوم فهو آتٍ فهو قريب
ومع محآولات ركضه سمع صوت خرير مآء اخذ يتلفت تارة يمنة وتارة يسرة حتى شاف مسجد مهجور بعيد شوية اخذ يجري ناحية المسجد وسيارات الشرطة و البنت تحترق و المطآفي تحاول تطفي النار الي حولها هل بتعيش ولو عاشت هل بتوب كله بعلم الله عالم الخفايا
وصل للمسجد ذا الجدران المتهآلكة مسجد مهجور لم يصلي فيه اي شخص منذ سنين طويلة دخلها واحد كافر بحياته كلها ما صلى دخلها حتى يختبي من جرآيمه ربآه اي قلب تملك يا فهد ؟؟ هل تختبي من معاصيك وذنوبك في بيت الله ؟؟ بعد جحدك تريد الستر هل سيسترك الرحمن ؟؟
دخل للمسجد الصغير المتهآلك المهجور واهوا يبحث عن مكان يستره مسح جبينه المتعرق بيده المرتجفة وطاح بالأرض ذا البلاط المكسور المنشرخ بتعب واعيآء انفآسه تكآد تفضح مكان اختبآءه ما يصدق كان بينمسك كان بيضيع لازم يهرب منهم بأقرب وقت لازم يتصرف طلع جواله من جيب بنطلونه المشقق
نآظره لحظآت رمآه بجنبه بيأس مثل ما توقع مافي شبكة والحل والحل لمتى بظل هنا آخرتي بنكشف " حط يده بقلبه لعله يهدي من هالضربات خآيف اول مرة يخآف ما يهاب احد بحياته لأول مرة يحس بالعجز كيف بيشرد لازم يفكر بفكرة ذكية يحس بخوف وبنفس الوقت فرح خوف لانه كان بينمسك فرح لانه ما انمسك وغير كذا البنت احترقت
الأكيد انها توفت والمخدرات احترقت يعني ما عندعم شي ضده لكن اهوا شككهم بتصرفه يوم حرقهم ما عليه اهم شي يهرب منهم لكن المشكلة لو هاذي البنت طلعت حية واشتكت عليه وعلمتهم بفضايحه و ش بيكون حاله
همس بينه وبين نفسه " مالي الا رشا "




*******************************




خلص صلاة و رجع من المسجد للبيت بيآخذ مشاعل حتى يبحثون عن خيتها سارة لكن وين بيبحث هنا يكمن السؤال بيبحث وما بييأس مهما صار لأنه اول اولوياته حبيبته مشاعل
تعيش بسعادة حبيبته الي ما شافت يوم حلو بحياتها من صغرها كافيها تعبت بما فيه الكفآية حتى لو كانت تكرهه وما تدانيه عادي كل شي يهون لو تبيه خادم لها بيصير خادم ويفرش لها الأرض ورد احمر
يحبها وما يقدر يعيش بدونها ساعات يسأل نفسه معقولة اكون مجنون ويجاوب القلب اكيد انت مجنون بحبها يالله هالقلب متى يرحمني ومتى مشاعل ترحمني متى تحبني ؟؟ معقولة يكون سؤالي حلم و صعب المنال ؟؟

انتظرها بالسيارة بعد ما اتصل عليها


بينما اهيا متوهقة بأمها مب عارفة وش تقولها حل واحد لا غير الحين امها تصلي دخلت على امها بالغرفة و وقفت خلفها وبصوت شبه عالي : يمه انا بآخذ معاي سارة تسليني دام نايف مسافر
امها كانت تصلي من الطبيعي ما بترد عليها واهيا تقصدت هالحركة حتى لا تسوي لها تحقيق وتعرف كل شي مشت بسرعة من الغرفة بعد ما لبست العبآية
نزلت من الدرج لتحت حتى شافت سيارته دخلت و بينها وبين نفسها قالت " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا الى ربنا لمنقلبون "
حرك السيارة وتكلم واهوا ينآظر الطريق من عبر الزجاج : اول نروح بيته و ان ما حصلناه ندور بالفنادق
هزت راسها بالموآفقة واهيا محتضنة الجوال لصدرها تبيه يرن تبيه يصدر صوت تبي الشاشة تضوي بإسم طلال حتى تهزأه و تطلب اختها مشت ربع ساعة واهم بالسيارة كان الطريق
مزدحم لذلك طال الوقت وصلوا للفلة الي احتمال اختها تكون موجودة فيها حطت يدها بمقبض الباب بتفحه حط يده فوق يدها وابعدها عن المقبض نآظرته بإستغراب
بينما اهوا فتح حزام الأمان و نآظرها : ام طلال من النوع الخواف يعني ممكن انتِ لما تطقي الجرس تسببي لها صدمة اما انا بتعذر بأنه صديقي وابيه بموضوع مهم
طالعته بنظرة امتنان
فتح باب السيارة و خرج متوجه للفلة يمشي بأرجآء الحديقة حتى قرب للباب لكن اوقفه واحد من رجال البودي قارد : مين حضرتك
نايف بطولة بال : انا واحد من طرف مشاري صديق طلال وابي طلال بموضوع خاص
عقد حاجبه : غريب جاي عن طريق السيد مشاري اقرب واحد للدكتور طلال وما تعرف بأنه الدكتور مسافر للسياحة
اكفهر وجهه : شلون سافر مستحيــــل " وبغيض " ماله حق طيب وين سافر
طالعه بإستغراب مب عاجبه هالرجال تصرفاته غريبة وكأنه ماله علاقة بالدكتور طلال : بعد صلاة الفجر مباشرة
توسعت عيونه تدريجياً كان عنده امل انه حاجز بفندق و بالظهر بيسافر واهوا بيلحق يرجع سارة لكن للأسف ســـــــافر
بغصة : وين سافر ؟؟
تنرفز من اسألته وحركاته لكن حاول يضبط نفسه يمكن بالفعل يكون يعرف دكتور طلال : والله ما عندنا علم
تجهمت واظلمت واسودت الدنيا بعيونه سافر بمكان " مجهول " وين بيحصله بكوكب الارض كامل شي مستحيل

*****************************





الجزء الثاني




في بريطانيا وبالتحديد مدينة الضباب " لندن " :



منسدح على جنبه الأيمن يسمح على شعرها الأسود بحنية يطالع عيونها و يتخيلها عيون حبيبته " ملاك " آسرته " ملاك " دفن راسه برقبتها امتدت يدها لشعره تكلم بصوت هامس : وش رايك حبيبتي نرجع للسعودية اشتقت لأهلي
رفعت راسه من على رقبتها و بحماس هزت راسها بالموافقة : ايه ايه والله اشتقت حق ولدي و ابوي واختي
قام من على السرير بعد ما اخذ جواله من على الكوميدينه طالعها : بحجز لنا بأقرب طايرة و من الحين جهزي اغراضنا
ابتسمت بفرح ممزوج بإمتنان تحبه يا ناس والله تحبه : من عيوني
مشي ناحية الباب معطيها ظهره : تسلملي عيونك
خرج من الغرفة اما اهيا دفنت راسها بالمخدة الي نام عليها ريحته تنعشها وتجدد المشاعر بداخلها
توجه للحديقة و ريحة الأزهار تدخل لأنفه توجه لـ الزجاج المغلق فتح الباب ودخل يتنقل بين الأزهار الي سقتها واعتنت فيها بيديها النآعمة جلس عند حوض يحوي ورد اصفر كانت تحب هاللون وتحب تعتني بهالنوع من الورد
واهوا يحب اي شي تحبه ويكره اي شي تكرهه جلس على حآفة الحوض و قطف وردة صفرا مررها بخده اشتمها بشغف مدرك و موقن بأنه الوردة ما صارت بهالعذوبة والجمال الا لانه اناملها اعتنت فيها مهووس بحبها يعشق كل تفاصيلها
حط الوردة بالجيب العلوي للثوب طقطق بأصابعه بالجوال لين ما استقرت يده على رقم واحد من البودي قارد اتصل و ماهي الا ثوني حتى رد تكلم بسرعة معاه يبيه يحجز بأقرب طايرة لجدة رجع للوردة غرزها بين اصابعه راح فكره لها
جننته من يوم ما عرفها وعقله مب محله
نزلت لتحت تدور عليه لفت بعينها انحاء الفلة الصغيرة لكن ما لقته سألت " اسكتدلا " عليه قالت لها انه بالحديقة خرجت من الفلة لناحية الحديقة بكل فرح تبي تخبره بهالخبرية الحلوة حاولت تسكت وتسويها مفآجأة لكن ما قدرت
دخلت للحديقة شافته جالس عند حوض مليء بالورد الأصفر جلست جنبه مد يده لها و غرز الوردة الي بين اصابعه بخصل شعرها الأسود تورد خدها بخجل حط يده بخدها أمال رآسه حتى اقترب من فمها لكن سرعان ما ابعد استغربت تصرفه لكن إلتزمت بالصمت
بينما هو نهر نفسه على غبآءه للحظة تخيلها ملاك ولما تذكر انها عذاري ابعد لا ارادياً
بعد لحظآت تكلمت بإغحاب : هاذي مب حديقة هاذي جنة ما شاء الله مين المزارع الي ابدع بهالطريقة
تكلم واهوا يناظر الورد الأصفر : هالورد كانت في بنت تعتني فيه
رفعت عيونها بإستغراب لكن ما ظلمته ابد : مين هي ؟؟
قطف وردة صفرآ و مررها بخده واهوا يشتمها : ملاك
سكتت لحظات تستوعب كلامه حتى امتلت عيونها بالدموع ماتدري وش سالفة دموعها الي كل كلمة والثانية تنزل لكن قلبها يقولها انه غازي ما عاد يبيها ما تبي تصدق قلبها بصوت متحسرج مبحوح : شـ دخل مـ لاك
ما اهتم لدموعها واستمر بإلتمآس الوردة واشتمامها : انا الي حصلت ملاك ببريطانيا و نزلتها بجدة
ناظرت يدها واصابعها متشابكة ببعضها و بصوت مكسور : شجون .. قالت لي ... انه ابوك ... الي جابها
رفع رآسه لفوق واهوا ينآظر صورة ملاك الي رسمته مخيلته : لا مو ابوي ابوي خبى الموضوع عن الكل وقال انه جابها انا الي حصلتها وجبتها واهيا كانت تعتني بهالحديقة تصدقي
انه الحديقة كانت مجرد حوض صغير وانا شفتها مهتمة بالأزهار فصغرت من حجم الفلة و سويت لها هالحديقة " وبحلآمية " بس الحديقة ما كانت بهالجمال الا لما حطت يدينها فيها سبحان الله
رغم انها عميا الا انها احسن من مليون شخص يشوف طيوبة حبوبة و حالها حال نفسها تعجبني كل تصرفآتها

وش يقول الي جالسة اسمعه صح ولا جنيت ليش يا غازي كيف تتكلم عن بنت قدآمي يا قوها من صدمة غدرني كذب علي يحب غيري كلامه ما يثبت الا الحب ما كنت عارفة بأنك بتبيع الغلا و الحب الي بيننا خسرت بعلاقتي و زوآجي منه
اضعاف اضعاف كسبي وحبي كنت ادور بوسط ظلام الحب صدر يحتويني يحسسني بالآمآن و يوم لقيت هالصدر طلع كذب و خداع اي قنآع يا غازي لبست اغتربت عن العالم معاك نسيت كلمات امي كلهم حطيتهم بالهامش وكان حضنك وطن
صدمة و يا كبرها من صدمة يوم اعرف اني بحضنك تآيهه و لا لي اي وطن امي وتركتها ابوي وتركته اختي وتركتها و ولدي وتركته عشان زوجي و للأسف زوجي غدر فيني و تركني
صدمة يوم اعرف وافهم من كلامك انك آخر شخص في الوجود ممكن يحتويني بحب كانت شفقة يآغازي شفقة ليش خربت سعادتي يا غازي كنت ناوية اعلمك بالبشارة لكن خلاص القلب يحاول يعافيك و اللسان انعقد و حواسي تجمدت
كنت حاسة لما شفتك بذيك الغرفة انها مب غرفة شجون لانه شجون ابد ما قالت لي انها سبق وسافرت معاك للأسف احساسي طلع بمحله شفقة يا غازي ليتك ما تزوجتني ليتك كذبت علي ليتني سمعت كلامك يا شهد يوم تقولين علاقة تنبني بحرام ما تكتمل ليتني سمعتك



***************************





في الظهر :


فتح باب المحل و دخل تنهد بتعب وضيق ولده ما يدري وينه وليش تركهم و مهند راح سياحة لبريطانيا واهوا تراكم الشغل عليه فوق كبر سنه
دخل للمحل فتح الأنوار والمكيفات جلس على الكرسي بتعب و طلع علب النظآرات من الدرج الي قدامه افرغ الكرتون وحط كل النظارات
بالطاولة وبدا يرتب النظارات بالدرج الزجاجي تبع الأطفال بجنب و الطبية بجنب آخر والشمسية بأدراج مخصصة و قبل ما ينتهي من الترتيب وصله صوت : الكمية الي طلبتها من النظارات وصلت
رفع عينه بإستغراب : المفروض بكرة تنزل
: اظطرينا نقدم الوقت
بإستغراب اكثر ارتسم على ملامحه : قبل شوي مكلم ابو سالم وقال بضاعة محلي ومحله بكرة بتنزل
: شكله نسي الحين انا بروح له وبعطيه بضاعته ياليت يا عمي توقع على هالورقة " ومد له ورقة بيضا مليئة بكلمات باللغة الانجليزية "
اخذ الورقة من بين يدينه و مازال الاستغراب معتلي وجهه : يا وليدي وش هذا
: هالورقة انك استلمت البضاعة
ركز بعيونه على الورقة مب فاهم الطلاميس المكتوبة لكبر عمره : يا وليدي انا ما افهم هالكلام و دايم لا وقعنا تجينا ورقة مكتوبة بالعربي وش صاير اليوم
: يا عمي الحين احنا غيرنا وقع يا عمي وراي محلات ثانية بعدي عليها
نزل القلم الأزرق المعلق بجيب ثوبه العلوي و وقع بالمكان الي اشر فيه الرجال و مد له الورقة ومن الجهة الثانية بدووا يدخلون كراتين البضاعة للمحل و بعد انتهاءهم خرج و خرجوا
بينما اهوا قام من على الكرسي بوهن واقترب من الكراتين فتح احدها وتفآجأ بالنظارات الفاخرة الي بداخلها تلمسها بأصابعه الهرمة النظارات هاذي جداً فاخرة من المستحيل تكون بالمبلغ الي دفعه الظآهر في غلط بالتوصيل
لازم يستفسر و لو اي رجال مكانه كان ما صدق على الله تجيه بضاعة بهالفخامة لكن اهوا يبي فلوسه تكون فلوس حلال يخاف ربه و لازم من اليوم ان قدر يستفسر عن الموضوع لانه حتى الرجال الي يوصل مب نفس الي دايم الي دايم بنقالي اما هذا الواضح انه سعودي
و حتى الورقة هاذي بالانجليزي والي قبل بالعربي يعني اكيد في لخبطة





***********************




الإمارات وبالتحديد دبي :



رجع من السوبر بعد ما اشترى بعض الحاجيات وحال وصوله لباب الفلة سمع صوت صراخها اخرج المفتاح من جيب ثوبه الأبيض على عجل ادخل المفتاح في المكان المخصص وبعد لفه لثلاث مرات انفتح الباب دخل و رمى الأكياس بجوار الباب
توجه لغرفة النوم وشافها تبكي ارتسم الحزن بعيونه السود اقترب بخطواته حتى جلس قدامها على ركبه رفع راسها من على فخذها سحبها لحضنه شد عليها بقوة واهوا يسمع انينها يدري انها تبكي بلا سبب هذا لأنها ما اخذت اي مخدر ولا عطاها مهدىء لانه كثرته بيضرها مدرك انها تحس بالضيق
لكن هالشي لصالحها يحبها ... يعشقها ... يتمنى لها كل خير ... يتمنى لها الشفاء العاجل ما يدري ان كان تصرفه صحيح او خآطىء لكن بالآخر يقنع نفسه بأنه لو تركها عند مشاعل يعتبر تركها للموت
مرر يده لأسفل ظهرها و حملها و راسها يترنح بالأعلى مشى فيها لنآحية السرير واهوا يحس بأنفاسها المظطربة سدحها على السرير لكن سرعان ما رفعت راسها و شدت على البطانية لدرجة انه البطانية بتنقطع من شدتها مسك بيدها بقوة يآول يهديها سدحها للمرة الثانية لف يده حول خصرها مانعها من الحركة
لكن ما قدر يمنعها من الصراخ يبي يعودها تنام بلا مهدىء حتى تنزل منها السموم مد يده اليسار لعيونها مسح دموعها المنهمرة و غمض عيونها حاولت تفتحها لكن ما سمح لها النوم معاه بالغصب لكن لصالحها كل شي يسويه لصالحها لكن نسيت شي يا طلال جلستك معاها مو لصالحها حذاري ...




***********************





الجزء الثالث




جــــدة اهل الرخآء والشدة :


من امس واهيا جالسة على السجادة النوم جافى جفونها و كيف تنام و ترتاح واختها دلوعتها الصغيرة ضايعة .. مب موجودة تدعي ربها ينجي اختها من طلال
كيف امنت عليها عنده ؟؟ كيف تركت اختها ؟؟ تلوم نفسها لكن ترجع وتحكم عقلها وتقول قضاء وقدر كثير صايرة هالأيام تلوم نفسها و الدهر ما كانت كذا لكن من كثر المصايب
الي تحيطها من جميع الجهات صارت تفكر بطيش وغباء وتلوم الدهر والأيام تلوم نفسها و اهيا عاقلة و مدركة انه هالشي قدر ومكتوب وبلاء واختبار من الله سبحانه وتعالى وعليها بالصبر
هيا انسانة مؤمنة وتخاف ربها لكن الانسان مب منزه عن الغلط واهيا غلطت في لومها لنفسها وللدهر والحين جالسة على سجداتها تدعي ربها ينجي اختها مالها الا الصبر والدعاء
وان شاء الله كل الأمور تتيسر و ترجع اختها سالمة " سمعت صوت باب الغرفة رفعت عينها الزرق لجهة الباب شافته داخل والتعب واضح بوجهه قامت من على الأرض فسخت شرشف الصلاة و طبقته مع السجادة
توجهت لنآحيته و قفت بجبنه واهوا يدور بالدولاب على ثوب نوم يريح فيه و لما حصل الثوب رفع عينه من على الدولاب حتى طاحت على عيونها المحتوية لكم هائل من الأحزان تنهد بضيق الود وده يسعدها لكن كيف وين يدور
عليها وين اخذها ؟؟ بعد شوي عنها و فتح اول ازارير ثوبه لكن اهيا قربت منه وفتحت الأزارير الباقية بأصابعها الناعمة بعد يدينها من على ثوبه بقسوة ما يبي يقسى عليها لكن ينحرق لما يحسها تسوي هالأعمال وكأنها
تطبق واجب الزوجة اتجاهه زوجها يحس فيها كارهته وبالقوة تقرب منه يبيها تسوي هالاشغال بإحساس بحب مو كأنه واجب ولازم تنفذه بعد عنها متوجهه للمرآية فسخ ثوبه بينما اهيا طالعت يدها بإنكسار جلست على طرف السرير
معطيته ظهرها نزلت دموعها لا ارادياً مقهورة من قسوته عليها ليش يعاملها كذا اهيا تحاول بكل قدرتها انها تقوم بواجبها كزوجة اي رجال يتمناها طيب ليش هالقسوة كذاب واضح انه ما يحبني واكبر دليل الوشم الي بصدره
وصلها صوته : اليوم ان شاء الله اشوف صرفة لموضوع اخوكِ كلها يوم او يومين واهوا عندك وتملين عينك بشوفته
سكت لحظآت ينتظر ردة فعلها توقع يشوف الفرح بعيونها لكن حتى عيونها ما شافها لانها معطيته ظهرها قرب منها بهدوء حتى صار قدامها شاف الي ما توقع يشوفه شاف دموعها يمكن دموع فرح جلس بجنبها على السرير وامتلت عيونه بالحنية الممزوجة بالحب
مد يده لخدها مسح دموعها ابعد خصل شعرها الأسود من على بشرتها المكسية بحمار البكآ والخجل : ليش تبكين يا قلبي
ماحس الا فيها رامية نفسها بصدره حتى فقد توآزنه بسبب الألم الي بصدره طاح من على السرير للأرض واهيا فوقه مباشرةً اصطدمت رقبتها بفكه تألمت لكن قآومت رفعت راسها شافته مغمض عينه بألم قامت من فوقه بسرعة مسكت صدره بخوف : يألمك
طالعها بنظرات عجزت تفهمها بحياتها ما طالع فيها شخص بهالنظرة نظرة مميزة تشع بريق من عينه السود وبوسط سرحانها بعيونه او بالأحرى البريق العجيب الي تحتويه عيونه سحبها حتى طاحت فوقه لف يده حول خصرها نآظرته بخوف عليه : بيوجعك
مسك خلفية راسها بيده حتى لصق انفها بأنفه وبحب : والله على قلبي عسل اممم ما قلتي لي يالحب ليش تبكين
طالعت صدره و إلتزمت بالصمت
اردف لما شاف صمتها : يا قلبي اخوكِ وكلها يومين بالكثير واهوا عندك و سارة اختك صحيح ما اعرف مكانها لكن صدقيني ما راح اتركها له ببحث عنها وبسأل كل شخص يعرف طلال صدقيني راح ارجعها لك لكن ما ابي اشوف الدموع تنزل من عيونك الحلوين
دفنت راسها برقبته و استقرت يدها على صدره بصوت مبحوح : الله ..لايحرمني ..منك
خفق قلبه بشدة و كلماتها تتردد بمسامعه


الله لا يحرمني منك ..الله لايحرمني منك .. الله لا يحرمني منك

الي سمعته صحيح ولا اتحلم هي قالتها بلحظة طيش او تعب ولا قالتها بكامل عقلها رفع راسها من على رقبته و لصقه براسه للمرة الثانية وبحنية : احبك يا مشاعل احبك
عدت لحظات لين استوعبت الكلمة بلعت ريقها وبعدت يدينه من على خصرها قامت بسرعة من فوقه متوجه ناحية الباب تبي تروح للمجلس " قال احبك كذاب والله كذاب اهوا قال هالكلمات لبنت احبها اعترف لي بهالشي والحين جاي يبرر تصرفه
اصلاً من الافضل انه ما يحبني لو كان يحبني كان عشت بتأنيب ضمير لأنه قلبي ملكه شخص غيره و مستحيل انطق له احبك وانا ما احبه نفسي انزع الحروف من صدره قاهرني حيل على الاقل انا احب بقلبي مب مثله وبعدين ليش يتزوجني دامه ما يحبني "


بينما اهوا ظل على الأرض بلا حراك لكن افكاره متضاربة ليش هي قاسية معاه معقولة تحب مشاري لأنه مب من عادتها تخلي رجال يقرب منها و تسكت لكن انا عاذرها لأنها كانت بحالة هسترية كانت بإنهيار
الحين مو وقتي اجلس اشكك فيها بحاول انزل اخوها بكرة او بعد بكرة بالكثير و بحاول احصل اختها بأقرب وقت كافيها هم وتعب من صغرها ما شافت يوم حلو عسى ربي يسعدها ويحفظها لي


*****************************



جالسة على الكرسي بضعف حققوا معاها كثير سألوها كثير هل شافت القاتل لكن كان جوابها " لا " تحس بضيق تعبها ما ينوصف مافي احد حولها وثلاث اشخاص بالمستشفى محتاجين لها اولهم امها الحنون
وثانيهم الرجال الشهم الي وقف معاها " بندر " وثالثهم الكريه الي ما تطيقه لكن دامها كانت السبب بموته لازم تعتني فيه مافي احد واقف بجنبها يسندها على محنتها اخوها الصغير توفى والكبير اغترب
و ابوها سافر للشغل وبنت عمها " رغدة " ترملت وحالتها بالهم وخالتي الي هي امها تعتني فيها وانا مالي احد الله يصبرني



قامت من على الكرسي بعد ما شافت ساعتها الوقت يشير لموعد زيارتها لبندر قربت من الغرفة نآظرته من عبر الزجاج لبست الرداء الخاص فتحت الباب ودخلت
وكالعادة الأجهزة محاوطته من جميع الجهات ما هو احسن حال من امها و لاهو احسن حال من راشد وبالذات بعد ما القاتل خنقه جلست على كرسي مقارب له وبدت تقرأ من
آيات الله الكريمة


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ *
لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ * وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ * وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ * إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }



قال بعض العلماء: من خصائص سورة " يس " أنها لا تقرأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى، وكأن قراءتها عند الميت لتنزل الرحمة وليسهل عليه خروج الروح.



****************************




جالسة على الكرسي الدوار تدور على نفسها الي يشوفها يقول مجنونة مب صاحية لكن اهيا بكامل قواها العقلية اهيا تفكر بطريقة للهرب ما ينفع تجلس معاهم ابد ما راح يعتقوها لازم تهرب طيب كيف
حتى ارقام اهلها ماهي بحافظتها كلها كانت مسجلة بالجوال وغير كذا الحرس ماليين الفلة و سلطان ابد ما يخرج من الغرفة يعني والحل وش اسوي مستحيل اظل عندهم اموت اهون لي
وصلها صوت طق على الباب فزت بخوف من على الكرسي متوجهه لنآحية الباب و قفت خلفه و بصوت قوي لكن واضح فيه الانكسار : مين
حتى يصلها صوت الحقير نبر تو : سلطان
كشرت بقرف : وش تبي
: ابيك توقعي على الورق حق شغلي تعرفين انا مب فاضي
تخصرت من خلف الباب : وقعها بنفسك يا كذاب والله انك طول اليوم فاضي
بإستفزاز : براحتك لكن ان ما وقعتيها ما راح اخلي الخدم يجيبون لك عشا
بقهر : ما ابي عشاك يسد النفس
بسخرية : على راحتك " وبإستفزاز تعآلى صوته " ايه حطي الشوربة هنا لا حطي الشورما في ذا الجانب السلطة هاذي ما يكلوها الا الهمج لكن الحمدلله نايمين
رصت على اسنانها بقهر وبدت عصافير بطنها تزقزق انكمشت على بطنها تخفف من هالجوع وصوته العالي يوصل لها واهوا يوصف الأكل ما قدرت تتحمل قامت من على الكرسي
متوجهه نآحية الدولاب اخذت عبايتها لبستها على السرير و لبست الطرحة و غطت وجهها بطرف الطرحة قربت من الباب ادخلت لفت المفتاح ثلاث لفات حتى انفتح الباب
رفعت عيونها البنية شافته جالس على طاولة الأكل بكامل كشخته غريبة مب من عادته يتكشخ بهالطريقة يعني دايم بالليل حده يلبس بدلة اسبور لكن اليوم متكشخ بطريقة وكأنه رايح يغني
لمعت عيونها لمعة مميزة لمعة فرح يمكن يكون عنده سهرة و بيروح والله فرصتي اهوا يروح وانا اهرب قطع عليها افكارها وقوفه قدامها و بين يدينه الورق الأبيض بصرامة : خذي وقعي يا الشالغة وبعدين تعالي كلي
بعصبية : شغالة في عينك يالبزر
كان بيرد لكن اهيا ما سمحت له توجهت ناحية الطاولة واخذت اكلته المفلضة توجهت ناحية غرفتها بخطوات سريعة لكن ما لحقت تعتب باب غرفتها الا اهوا ماسكها من خصرها : على وين
حاولت تبعد يدينه من على خصرها : لجهنم ابعد
قرب من اذنها و بهمس : جهنم مستحيل يدخلونها ملائكة مثلك او بالأخص ملاك مثلك
من كثر قربه منها حست بتوتر حاولت تتوزان لكن طاح الصحن من يدها بالأرض وكانت اهيا بتطيح مع الصحن لكن شد بقبضة يده على خصرها حتى لصق ظرها بصدره حاولت تبعد لكن ما قدرت صرخت بوهن : ابـعـ د
بإستفزاز : خلينا طيبين ويا بعض لمصلحتك وقعي على ورق شغلي و ببعد عنك وبتشبعين اكل
بوهن و رضوخ : طيب ابعد
بعد عنها واهيا قربت من الطاولة وبدت تفتح الورق كالعادة كله انجليزي بإنجليزي لكن وش عليها اهم شي تآكل بدت توقع على الورق هالمرة الورق قليل يلا راحة وقعت بسرعة بكل الورق لين ما وصلت لآخر ورقة وقعتها و رفعت عينها
بسعادة مدت يدها بتآخذ الصحن الي قدامها لكن ما لحقت لأنه الخدم بدووا يرفعون الصحون طالعته بإستغراب وقهر : هيه قلهم يرجعون الأكل ما وقعت لك عشان يرفعونه يلا قلهم يرجعونه
ابتسم بحب : طيب يا عسولة لكن الأول قومي معاي في شخص يبي يسلم عليك
طالعته بإستغراب : مين ؟؟
ما زالت الابتسامة على محياه : انتِ قومي و راح تشوفين
قامت من على الكرسي مشت خلفه حتى خرجوا من حدود الغرفة لنآحية الباب المؤدي لخارج الفلة كان تفكر مين الي يبي يسلم علي مين هنا يهمه امري ما خطر على بالها غير كلمة وحدة " اخوي " ايه شكله اخوي شكله شافني لكن اوهم مهند بأنه ما شافني
وكذب على سلطان اكيد سلطان ما يعرفه والحين هو بيآخذني لجدة اسرعت بخطوآتها لناحية الباب حتى تعدت سلطان و وقفت خلف الباب تماماً حطت يدها على المقبض لكن تفآجأت بسلطان يغطي خصل شعرها الي تساقطت من الخلف ما اهتمت وفتحت الباب و شافت شخص ما توقعت تشوفه






*************************

الشجية 19-05-14 03:59 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الإمام الشافعي:






دع الأيام تفعـل مـا تشـاء
وطب نفسا" إذا حكم القضـاء
ولا تجزع لحادثـة الليالـي
فمـا لحـوادث الدنيـا بقـاء
وكن رجلا" على الأهوال جلدا
وشيمتك السماحـة والوفـاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا
وسرّك أن يكون لها غطـاء
تستـر بالسـخـاء فـكـل
عيب يغطيه كما قيل السخـاء
ولاتـر للأعـادي قــط ذل
فإن شماتـة الأعـداء بـلاء
ولاترج السماحة من بخيـل
فما في النار للظمـآن مـاء
ورزقك ليس ينقصه التأنـي
وليس يزيد في الرزق العناء
ولاحـزن يـدوم ولاسـرور
ولا بؤس عليـك ولارخـاء
إذا ما كنـت ذا قلـب قنـوع
فأنت ومالـك الدنيـا سـواء
ومن نزلت بساحتـه المنايـا
فـلا أرض تقيـه ولاسمـاء
وأرض الله واسعة ولكـن إذا
نزل القضاء ضاق الفضـاء





** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الحادي والثلاثون ღ ♥

الجزء الأول




جالسة على الكرسي الدوار تدور حول نفسها الي يشوفها يقول مجنونة مب صاحية لكن اهيا بكامل قواها العقلية اهيا تفكر بطريقة للهرب ما ينفع تجلس معاهم ابد ما راح يعتقوها لازم تهرب طيب كيف
حتى ارقام اهلها ماهي بحافظتها كلها كانت مسجلة بالجوال وغير كذا الحرس ماليين الفلة و سلطان ابد ما يخرج من الغرفة يعني والحل وش اسوي مستحيل اظل عندهم اموت اهون لي
وصلها صوت طق على الباب فزت بخوف من على الكرسي متوجهه لنآحية الباب و قفت خلفه و بصوت قوي لكن واضح فيه الانكسار : مين
حتى يصلها صوت الحقير نبر تو : سلطان
كشرت بقرف : وش تبي
: ابيك توقعي على الورق حق شغلي تعرفين انا مب فاضي
تخصرت من خلف الباب : وقعها بنفسك يا كذاب والله انك طول اليوم فاضي
بإستفزاز : براحتك لكن ان ما وقعتيها ما راح اخلي الخدم يجيبون لك عشا
بقهر : ما ابي عشاك يسد النفس
بسخرية : على راحتك " وبإستفزاز تعآلى صوته " ايه حطي الشوربة هنا لا حطي الشورما في ذا الجانب السلطة هاذي ما يكلوها الا الهمج لكن الحمدلله نايمين
رصت على اسنانها بقهر وبدت عصافير بطنها تزقزق انكمشت على بطنها تخفف من هالجوع وصوته العالي يوصل لها واهوا يوصف الأكل ما قدرت تتحمل قامت من على الكرسي
متوجهه نآحية الدولاب اخذت عبايتها لبستها على السرير و لبست الطرحة و غطت وجهها بطرف الطرحة قربت من الباب لفت المفتاح ثلاث لفات حتى انفتح الباب
رفعت عيونها البنية شافته جالس على طاولة الأكل بكامل كشخته غريبة مب من عادته يتكشخ بهالطريقة يعني دايم بالليل حده يلبس بدلة اسبور لكن اليوم متكشخ بطريقة وكأنه رايح يغني
لمعت عيونها لمعة مميزة لمعة فرح يمكن يكون عنده سهرة و بيروح والله فرصتي اهوا يروح وانا اهرب قطع عليها افكارها وقوفه قدامها و بين يدينه الورق الأبيض بصرامة : خذي وقعي يا الشغالة وبعدين تعالي كلي
بعصبية : شغالة في عينك يالبزر
كان بيرد لكن اهيا ما سمحت له توجهت ناحية الطاولة واخذت اكلته المفضلة توجهت ناحية غرفتها بخطوات سريعة لكن ما لحقت تعتب باب غرفتها الا اهوا ماسكها من خصرها : على وين
حاولت تبعد يدينه من على خصرها : لجهنم ابعد
قرب من اذنها و بهمس : جهنم مستحيل يدخلونها ملائكة مثلك او بالأخص ملاك مثلك
من كثر قربه منها حست بتوتر حاولت تتوزان لكن طاح الصحن من يدها بالأرض وكانت اهيا بتطيح مع الصحن لكن شد بقبضة يده على خصرها حتى لصق ظهرها بصدره حاولت تبعد لكن ما قدرت صرخت بوهن : ابـعـ د
بإستفزاز : خلينا طيبين ويا بعض لمصلحتك وقعي على ورق شغلي و ببعد عنك وبتشبعين اكل
بوهن و رضوخ : طيب ابعد
بعد عنها واهيا قربت من الطاولة وبدت تفتح الورق كالعادة كله انجليزي بإنجليزي لكن وش عليها اهم شي تآكل بدت توقع على الورق هالمرة الورق قليل يلا راحة وقعت بسرعة بكل الورق لين ما وصلت لآخر ورقة وقعتها و رفعت عينها
بسعادة مدت يدها بتآخذ الصحن الي قدامها لكن ما لحقت لأنه الخدم بدووا يرفعون الصحون طالعته بإستغراب وقهر : هيه قلهم يرجعون الأكل ما وقعت لك عشان يرفعونه يلا قلهم يرجعونه
ابتسم بحب : طيب يا عسولة لكن الأول قومي معاي في شخص يبي يسلم عليك
طالعته بإستغراب : مين ؟؟
ما زالت الابتسامة على محياه : انتِ قومي و راح تشوفين
قامت من على الكرسي مشت خلفه حتى خرجوا من حدود الغرفة لنآحية الباب المؤدي لخارج الفلة كانت تفكر مين الي يبي يسلم علي مين هنا يهمه امري ما خطر على بالها غير كلمة وحدة " اخوي " ايه شكله اخوي شكله شافني لكن اوهم مهند بأنه ما شافني
وكذب على سلطان اكيد سلطان ما يعرفه والحين هو بيآخذني لجدة اسرعت بخطوآتها لناحية الباب حتى تعدت سلطان و وقفت خلف الباب تماماً حطت يدها على المقبض لكن تفآجأت بسلطان يغطي خصل شعرها الي تساقطت من الخلف ما اهتمت وفتحت الباب و شافت شخص ما توقعت تشوفه

الكريهه زوجها الحين ليش سلطان يقول في واحد يبي يسلم عليكِ حمسني اشوف الشخص آخر شي يطلع الشبشب المقطوع الكريه النذل الديوثي زوجي " مسكت الباب بتقفله لكن ما قدرت لأنه دخل غصباً عنها مد يده لطرحتها بينزلها من على شعرها كانت بتوقفه لكن الي وقفه سلطان

بحدة : مالك حق تنزل طرحتها
ابتسم بسخرية : تهنى فيها
لف يده حول خصرها : يلا قول الي عندك واسري
رفع حاجب : طردة ها
بطفش : افهمها مثل ما تبي
حاولت تبعد يده من على خصرها لكن اوقفها بهمسته : اهجدي و لا تحسسيه بإنك مهتمة له
كتمت انفاسها حتى لا تصرخ وتكشف كل شي تكرههم ان كان مهند حقير فسلطان بنفس حقارته
قرب خطوة منهم طالع بالأرض : تدرين عاد دام هذا آخر يوم بشوفك في حبيت اقولك انك دخلتِ قلبي صحيح قلت مستحيل اتركك لكن مقآبل الفلوس تركتك تهني بزوجك سلطان


بزوجـــــــــــــك سلطان رباه زوجني الحقير حقير زوجني لحقير وش انا وش يحسبوني لعبة بينهم كيف زوجني بلا موافقة مني يستهبلون يبون يجننوني " طلعت منها آه وشهقة قوية كتمها بيده الي امتدت لفمها لفها لنآحيته واحتضنها بقوة حاولت تدفه لكن ما قدرت اشر بعيونه لمهند " اخرج "


طالع فيها ما يدري ليش يحس بالندم لأنه باعها و زوجها لسلطان يحس انه محتاجها انه يبيها قربه مقهور لانه تركها لكن بنفس الوقت مصلحته و الفلوس اهم منها لف ظهره لناحية الباب فتحه و خرج من الفلة


بينما اهوا فلتها جلست على الأرض بإنهيار واهيا تهز راسها بـ " لا " زوجوني باعوني خلوا عيوني تشوف اشياء بحياتها ما شافتها ضيعوني ضيعوا مستقبلي غربوني عن وطني وعن اهلي اكرهم كلهم حقآرة ليش يصير فيني كذا ابغى اعيش بأمآن يكفي عذاب والله
يكفي لمتى اعيش كذا متى يعتقوني الحين بجد ايقنت انهم ما بيعتقوني تزوجني النذل الحقير باعني السافل برخيص باع زوجته حاولت تمسك دموعها لكن نزلت كم دمعة متمردة ما قدرت تتحكم فيها قامت من على الأرض بوهن مشي خلفها بهدوء يشابه هدوءها كلاً منهم ظاهره هادي وبداخله عواصف اهوا عواصف حب مكتوم واهيا عواصف كره وانتقام هرب
توجهوا لنآحية الغرفة قربت من الطاولة وجلست فتحت الطرحة والعباية من عليها و مسكت الملعقة بتآكل
ابتسم لأنها اقتنعت بهالحال جلس بالكرسي الي امامها و بحنية واهوا يطالع ملامحها : تدرين من اول مرة دخلتِ للبيت وانا احس اتجاهك بحب
ابتسمت بسخرية بينها وبين نفسها مدركة بأنه هالكلام سبق وقاله لمليون بنت قبلها كملت اكلها بهدوء و تفكيرها شغال بالهرب
شبك اصابعه ببعضها : حلا انا احبك و .. ابي اسهر هالليلة معاك اذا ما عندك مانع
شربت من كآس الموية الي قدامها حتى تخفي صوتها المكسور : طيب لكن ابي اختار اللبس بنفسي
ابتسم بفرح ما توقع انها بتقبل بهالحال ولا توقع انها بتسهر معاه حطمت كل توقعاته : اوك لكن الأول ما تبين تعرفين كيف تزوجتك
قامت من على الكرسي بدلع تمخطرت بمشيتها حتى صارت خلف كرسيه لفت يدينها حول رقبته بنعومة : امممم اعرف الورق الي وقعت عليه كان اهوا الموافقة على الزواج
مسك يدها وباسها و بهيام : قمر و ربي قمر وبحياتي ما شفت مثلك بشر جمال ذكاء.. وكل شي يتمناه الرجال
سحبت يدها من بين يدينه برقة توجهت للشباك وقفت عنده وبصوت واطي : سلطآني خلاص اخجلتني
قام من على الكرسي لناحيتها حتى صار خلفها تماماً لف يده حول عنقها بتملك
تبي تبعد عنه تكرهه لكن لازم تصبر كلها ساعة واهيا بعيدة عنه تدري وموقنة بأنه مصدقها من يوم ما جات للفلة واهيا حاسة بأنه غبي وينلعب عليه بسهولة بعكس مهند الحقودي الي يفهم اي شي
ويلقطها واهيا طايرة لازم تهرب لازم لو بتجلس هنا يا انها بترضيهم وتصير فاجرة زيهم او ترضي الله وترضي نفسها و تموت من مقاومتهم وصلها صوته الهامس : ما توقعت ابد انك بتتقبليني بهالسرعة صدقيني يا حلا بسعدك ولو تبيني اتوب واترك الغنا بتركه لأجلك صدقيني يا نبضي
قال ايش بيتوب لأجلي توب لرب العالمين يا الي ما تخاف ربك اصلاً كذاب مثله مثل مهند لكن مهند اسوء بخبثه مكآر ومايترك لي فرصة وحدة حتى انتقم وابرد قلبي
اما انت غبي وينكذب عليك بسهولة بنعومة : اممم تبي تعرف ليش رضيت
لفها لنآحيته وتلمس خدها : اكيد
وقفت بأطراف اصابعها حتى قربت من اذنه همست : لأني احبك
زاد خفقان قلبه ما يصدق وش قالت " احبك " قالتها هو بحلم ولا بعلم وش فيه اليوم كل توقعاته بالمقلوب مافي شي ماشي صح بس كل شي يصير عاجبه واهم شي انها تحبه
قرب منها حتى لصقها بالجدآر أمآل راسه لكن اهيا لفت راسها للجنب حتى انطبعت بوسته بخدها بدلع : سوسي ما ينفع الحين اروح ابدل وبعدين سوي الي تبيه دامه حلال
ابتسم حتى بانت جميع اسنانه : آخ ما اقدر لكن بحاول " مسكها من يدها حتى خرجوا من الغرفة و من الفلة بكبرها مشيوا مسافة طويلة بالحديقة طالعته بإستغراب " : وين ما خذني
لف وجهها لقدام و رفع راسها حتى شافت كوخ كبير مصمم بطريقة اكثر من رائعة و بأعلى الكوخ مكتوب " المعصية الوحيدة الي راضي عليها قربي منك احبك يا حلا " سكتت لحظات طويلة واهيا تتأمل جمال الكوخ وصلها صوته : عجبك
ابتسمت بإعجاب حقيقي و لأول لحظة من اعترافه بزواجه لها ما مثلت بردة فعلها : يهبل
طالعها بحب : ندخل
هزت راسها بالموافقة ودخلت معاه وعلى دخلتهم اشتغلت موسيقة هادئة و صوت غناء رومنسي بصوته لأول مرة تسمع بصوته الي تعشقه اغنية عربية لكن ما لفتها هالشي رغم تكرر اسمها بالأغنية وبصوته
الي اي بنت تتمناه وتتمنى قربه واهيا مثلهم بمراحل طيشها كانت تحب هالمغني لكن لمن عرفت حقيقته كرهته و كرهت الأغاني وحست بغباءها وندمت على الوقت الطويل الي كانت تضيعه بسماع اغانية
ندمت على اشياء كثيرة من يوم سفرتها لبريطانيا على كثر ما هالسفره شاقة ومتعبة على كثر ما نبهتها على اغلاطها جات لهم خدامة واضح على وجهها انها عربية الاصل وبالفعل طلعت عربية : اهلاً سيد سلطان هاذي هي المدام
ابتسم بحب لحلا : ايه نعم هاذي القمر الي ابيكم تعتنوا فيها جهزوها بساعة
ابتسمت : طيب

ترك يدها و باسها بخدها مشي ناحية دولاب و فتش بداخله حتى لقى مرآده رجع بجنبها وبين يدينه فستان ابيض بحب ممزوج بشغف : ياليت تلبسي هذا كنت اتمنى تلبسيه بحفلة كبيرة لكن انتِ عارفة كيف صار زواجنا
مدت يدينها واخذت الفستان من بين يدينه طالعت الأرض يقال انها خجلانة : طيب بس ممكن الحين تروح
ابتسم بود : اكيد " اشر على قلبه " لك ساعة وحدة لأنه هالقلب بيموت ان ما شافك "
اكتفت بهز راسها بالموافقة خرج من الكوخ والابتسامة شاقة وجهه مب مصدق ولاشي ومثل ما وعدها بيتوب قريب وكله عشانها اهيا وبس


طالعت بالحرمة الي كانت تظنها خدامة وطلعت كوفيره : ابي اشوف الكوخ وبعدين تضبطيني
ابتسمت : طيب لكن بسرعة عشان نلحق السيد سلطان يبيك بأسرع وقت
كان الكوخ من الداخل حيل صغير رغم فخآمته دخلت لوحدة من الغرف وكان عبارة عن مجلس كنبه خشبي لآيق على الكوخ لأنه معطي مظهر طبيعي اقرب للغابات
ما اهتمت واهيا تلف بعينها بالغرفة قربت من الشباك فتحته صغيرة الفتحة مستحيل تقدر تخرج منها مع انه المسافة بين الشباك والارض قصيرة الا انه مساحة الشباك جداً صغيرة
خرجت من الغرفة متوجهه لغرفة النوم لكن اوقفتها الكوفيرة وحرمة ثانية الظاهر انها خدامة : لو سمحتي مدام السيد سلطان منعنا من دخولك لهالغرفة
عقدت حواجبها وبإستغراب : ليش
ابتسمت الكوفيره : مجهزلك مفآجأة فيها
اعطتهم ظهرها وابتسمت بسخرية قال مفآجأة نشوف مين مسوي لـ الثاني مفآجأة فتحت الباب الي بجنبه كان حمام ( اكرمكم الله ) طالعت الشباك جداً جداً ضيق ماينفع ولو فكرت بالباب
الخدم بيشتكون عليها فتحت آخر باب و توسعت عيونها تدريجياً بكل فرح كان المطبخ شبآكه زجاجي كبير جداً بالراحة بتنزل منه

توجهت للباب وقفلته بالمفتاح المعلق عليه قربت من الشباك سحبت الطاولة من جنبه وسحبت واحد من الكراسي حتى وصلها صوت طق على الباب وصوت الكوفيره : مدام وش تسوين ليش سكرتِ الباب
بصوت عالي : ابي ألبس
: لا الافضل يا مدام تلبسي بعد ما اعمل لك شعرك
واهيا مشغولة بدف الكراسي : بقيسه بس حتى اتأكد ان كان قدي او لا و بعدين بفسخه
: طيب


بعد ما دفت كل الكراسي اخذت نفس عميق جمعت فيه كل الهوا الي حولها قال ايش نسهر مع بعض موتي اهون لي من الجلسة معاه فتحت الشباك السحاب على وسعه و عتبت لخارج القصر وبالتحديد بحديقة الفلة
تحس بتأنيب ضمير لانها بتنزل للخارج بلا عباية و لاطرحة لكن ما باليد حيلة لو رجعت واخذت لها عباية بتيضع الوقت اخيرا تحررت بدت تجري بالحديقة الحين اهيا بالناحية الخلفية وهذا افضل لها لانه مافي حراس بهالمكان
جريت ... جريت حتى حست نفسها ابتعدت عن الكوخ إلتفت للخلف وشافت المسافة الطويلة الي قطعتها سحبت هوا لصدرها وحاولت تكمل جري لكن بشكل اخف لانه متعبة حتى وصلت لنهاية سور الحديقة لا مستحيل هاذي النهاية الحديقة مقفولة
لا تعبي راح على الفاضي الحين وين اروح وين لفت بنظرها الحديقة كاملة حتى شافت زقاق عتيق و بنفس الوقت وصل لها صوت سلطان من بعيد و بدت كشافات الحديقة تنفتح من كل الجهات دخلت الزقاق الضيق العتيق مشت فيه بكل سرعة
حتى اتسخ بنطلونها بالطين تفآجأت بأنه هالزقاق يصل بين فلة سلطان وفلة ثانية مشابهة له في التصميم لكن اصغر ليكون يعرف صاحب الفلة والحين يمسكني وينتهي كل شي واجلس تحت رحمته
كملت طريقها بدآخل هالحديقة الصغيرة توجهت للخلف لأنه قدام المكان ممتلي بالحرس شافت حوض للزرع و رشاش موية ما جا ببالها الا شي واحد توجهت بخطوات سريعة لنآحية الرشاش لكن صدمتها من الشي الي شافته وقفتها عن الحركة




**********************************





في الماضي :


شريط الذكريات السوداء :



خلصت صلاتها و ظلت على سجادتها تدعي عليه ضيع شرفها واهيا المسكينة صدقته وحبته بوحدتها سامحني يارب سامحيني يمآ ضيع شرفي نزلت راسكم يمآ
سامحني بيي سامحني خيي ما كنت بعرف انو بيلعب عليا كنت احسوا بحبني الله ينتقم منك الله ينتقم منك فزت من على سجادتها طبقتها وطبقت الشرشف على عجل
بسبب صراخ اكبر شغالة بالعمر بينهم والي لها فترة طويلة تشتغل هنا اهيا الي تشرف عليهم والحين اهيا تأخرت بشغلها توجهت لباب الغرفة بوهن
فتحته و خرجت متوجهه ناحية المطبخ دخلت وكالعادة كلهم واقفين ينتظرون الشغل الي جاييهم


مشت عندهم وحدة وحدة حتى وصلت لها وللبنت الي بجنبها : انتوا في نظف اليوم هوس
تنهدت بضيق ايش لها بهالشغل الي يهد الحيل لكن شتسوي الحين ما عندها حتى اهل عندها جيران كانوا اقرب لهم من نسمة الهوا لكن ما تبي تكون عالة
على غيرها بتشتغل هنا بكرامتها افضل من كونها عالة على الناس بيتحملونها يوم يومين لكن سنين وسنين اكيد بيملون وغير كذا وش كلفهم يصرفون عليها
نفسيتها حيل تعبانة ما ودها تشتغل لكن هذا قدرها ان رضت وان زعلت والافضل لها الرضى مشت للحوش مع الشغالة الفلبينية حتى الشغالات ما تقدر تتأقلم معاهم كونهم كلهم فلبينيات
الا اهيا اردنية خرجو للحديقة اخذت المكنسة الطويلة الزرقا والفلبينة اخذت الحمرا راحت للجهة اليمين والفلبينية لليسار وكل وحدة بدت تكنس في الحوش الواسع
تكنس والغبار يتناثر بجميع الجهات مثل تناثر وهيجان مشاعرها بهاللحظة تعبانة حيل كسرها اخذ شرفها كيف حبته كيف صدقته قال بكون ابوك وامك وتوأمك وآخر شي طلع نذل حقير حيوان
ما تتشرف يكون لا ابوها ولا امها و لا توأمها نزلت الدموع من عينها للأرض حتى امتزجت مع كومة التراب فصارت حبات التراب اقرب للطين ودها تصرخ ودها تشتكي لأحد
لمين بتصرخ ومين بيسمعها سمعت صوته صوته الحقير الي كذب عليها كانت بتمشي بتهرب منه صارت تخاف منه بعد ما كانت تحبه لكن في شي خلاها تصنم سمعت كلام ما توقعت تسمعه

************************




الجزء الثاني




جلس بالمسجد ساعة وحدة حتى انفاسه بدت بالانتظام و ضربات قلبه هديت وجسمه اعاد توازنه ومن الساعة 6 الفجر واهوا يركض بالبرحة الواسعة بلا هدف غير الهرب الشبكة ضعيفة
تعبآآن وعطشآآآن لكن خايف يوقف وينمسك لازم يكمل حتى يوصل للشارع رمى نفسه بالأرض مابين الزجاج إلي متناثر والي بدى ينغرز بجسمه ويختلط دمه بحبات التراب فيشوهه لونها بدمه الفاتح جداً والمختلف عن اللون الطبيعي للدمآء
سمع صوت سيارات بعيدة تكى بيده على الأرض حتى وآزن نفسه وقام عرج برجله يتلفت تآرة لليمين وتآرة لليسار حتى شاف نهاية المطآف عرج بخطواته بإتجاه الطريق طالع جواله رجعت الشبكة بسرعة طق بأصابعه على اسمها " رشا "
ماهي الا ثواني حتى ردت : هلا فهودي
بصوت واهن : رشـ ...ا الحقي ... علي كنت بنمسك ... بالمخدرات
صرخت بجزع : انت وش تقول وش صار يا ويلك يا فهد وبعدين تورط ابوي انتبه
قطع عليها : قدرت ... اهرب لكن الحين ابيك تهربيني من السعودية بأكملها والا بأنمسك
وصله صوتها مقطع ومشوش الشبكة جداً ضعيفة
حاول يقترب اكثر للطريق لأنه كل ما اقترب كل ما قوت اكثر حتى وصله صوتها : طيب بهربك لكن بشرط
صرخ بصوته المبحوح : مو وقت ... شروط يا ... رشا والا اثنينا بنضيع
بحدة : يا شرطي يتنفذ يا انا بنفسي ابلغ عليك
إلتقط انفاسه ومن ثم تكلم : راح تضيعي وياي .... ان بلغتي
بسخرية : تص تص تص محد بيضيع غيرك ابوي له سمعته وشركته كبيرة و غير كذا مب ابوي الي عطاك البضاعة انا الي عطيتك يعني كذا كذا ابوي يقدر يطلع نفسه برآءة
بخوف : وش هو شرطك



**************************



كملت طريقها بدآخل هالحديقة الصغيرة توجهت للخلف لأنه قدام المكان ممتلي بالحرس شافت حوض للزرع و رشاش موية ما جا ببالها الا شي واحد توجهت بخطوات سريعة لنآحية الرشاش لكن صدمتها من الشي الي شافته وقفتها عن الحركة
شافت من عبر الزجاج الي محآوط الفلة اخوها ايه والله اخوها بمنظر مشين ما يرضاه الله مع آنجي الي وصفتها رغدة بالأخلاق وين الأخلاق و وين اخوي مستحيل هذا يكون اخوي
" سحبها من خلفها بخفة استرسلت معاه ما فيها حيل تعارض ولا تقدر تدخل للداخل وش تسوي وش تقول لسانها صار ثقيل كان يمشي بخطوات سريعة حاولت تجآريه بخطواته لكن كان حيل سريع طاحت على الارض حاولت توقف نفضت التراب من على لبسها
و كملت معاه الطريق حتى وصلوا للكوخ دخلها ودخل رفعت عينها له شافت الشرار يتطاير منها لأول مرة تشوفه بهالعصبية صرخ بأعلى صوته : تهربين مني تكذبين علي تحملي عواقب افعالك
سحبها لغرفة النوم الي كان مجهزها رماها بالارض والشموع تشتعل و تلتهب من حولهم سحبها من شعرها حتى ارتفعت من على الارض ورجع و رمى راسها بكل قوة و سحبها للمرة الثانية بنفس القسوة و رماها حتى ارتطم راسها بأحد الشموع وسقطت الشمعة
على شعرها البني الحريري بدت اطراف شعرها بالاحتراق تتعآلى صرخت بخوف : الحقني
تلعثم ما يدري وش يسوس بحياته ما انحط بأي ورطة كلها حياته لهو و لعب فرح وضحك ما يعرف يسوي شي توجه ناحية المطبخ اخذ جك الموية من الثلاجة و رجع للغرفة بسرعة و خوف كب الموية كلها بشعرها حتى بدت تنطفي ويتصاعد البخار منها جلس بالأرض بجنبها هزها من كتفها ما تتحرك هادية ساكنة الظاهر اغمى عليها
شالها من على الأرض سدحها بالسرير و جلس بجنبها مسح على شعرها المحروق بخوف ... بحزن ... بقهر كيف سوى فيها كذا بسببه اهوا الي حرقها اهوا الي رماها كله بسببه راح شعرها انعدم شعرها لكن اهيا استغفلته اوهمته بالحب كذبت عليه
فرحته على لا شي كانت تبي تهرب ما تدري بأنها لو هربت يعني تركته بقايا رجل تركته ميت مكفون بترابه حبها و لأول مرة يحب كان يبي يسوي اي شي عشان يسعدها لكن للأسف ضرها
قام من على السرير لنآحية الشموع و الورد الي منتشر بالأرض اقترب من كل شمعة ونفث فيها حتى انطفت و بعضها طفتها نسمات هوا دخلت من عبر الشباك حتى اظلم المكان وانقفل الباب



**********************




يمشي بالغرفة ذهاباً و إياباً مقهور كبريائه انكسر كسرتيني يا مشاعل و لأول مرة احد يكسرني كسرتي رجولتي وش سويتي فيني ليش كذبتي علي ليش قلتي " اخطبني " ليش
خليتيني اتحلم فيك ان كنتِ تحبي غيري مب عارف وش يسوي كيف يرتاح ماله الا صديقه صديق طفولته " طلال " محد بالدنيا يفهمه كثر طلال
جلس بطرف السرير واخذ جواله من على الكومدينه طق بأصابعه على الرقم و بعد رنتين وصله صوته : يا هلا بالقاطع
زفر بضيق : اهلين فيك خانتني يا طلال
بإستغراب : مين
بقهر : ومن غيرها مشاعل
ببرود : عادي كل شي متوقع منها اذا تبي اختها تموت فشي طبيعي تخونك
غرز اصابعه بشعره : حرقتني يا طلال قهرتني يا طلال كسرت كبريائي الي ما ينكسر كسرته يا طلال
بهدوء : برد على نفسك يا رجال و انت مليون بنت تتمناك
كرمش تشيرته بيدينه : احبها يا طلال احبها واقسم بالله احبها لي قريب ثمانية شهور انتظر وصالها و آخرتها تخوني ابي انتقم منها ابي اقهرها حتى وان كنت احبها بكابر حتى اقهرها حتى اكسر كبرياءها مثل ما كسرتني انا مشاري ولد ...... تقوم تكسرني والله لا تندم
: قهرتها بدالك
عقد حواجبه بإستغراب : كيف ؟؟؟ !


***********************



سمعت صوته صوته الحقير الي كذب عليها كانت بتمشي بتهرب منه صارت تخاف منه بعد ما كانت تحبه لكن في شي خلاها تصنم سمعت كلام ما توقعت تسمعه
وقفت خلفه بهدوء واهيا تستمع لكلامته وحروفه حرف حرف



: لا يا استاذ محد شك
: ايه اليوم بدخل بفتش
: على حسب علمي هو بيطلع مع امه للبر
: ايه انا بدخل للمكتب وبسرق الورق


بلعت ريقها بخوف اشرت بأصابعها للخدامة الفلبينية واشرت لفمها بمعنى " اسكتِ " ماهي الا ثواني حتى الخدامة صارت بجنبها وتسمع للكلام معاها


: ايه عارف يا استاذ
: ان شاء الله بركز على اوراق الحسابات
: ايه ان عرفت ان شاء الله افك الخزنة

صنمت واهيا تشوف الفلبينية تطلع جوالها وتسجل كل الكلام

تحبه لكن بنفس الوقت يستاهل قطعت عليه كلامه واهيا تصفق بيدها : برافو عليك
لف عليها بفزع توسعت عيونه : انتِ
ناظرت بجنبها الخدامة مشيت لا الحيوانة تركتني معاه لكن اقدر ادافع عن نفسي رفعت عيونها وبسخرية : ايه انا يالجاسوس
بلع ريقه بخوف و قفل المكالمة : وش سمعتي
بثقة ممزوجة بإستفزاز : كل شي حكيتو" شدت علهيا اكثر ونطقتها ببطىء " كــــــــــل شـــــي
بحينة : تعرفين اني احبك والي صار امس مجرد غلطة عديها يا عسل
ابتسمت بسخرية : بتعلب على مين انا صرت حافزتك
بترجي و بغصة : استري علي
بحنق : بتتحلم الا
بخوف : الا
اخذت نفس : الا ازا تزوجتني
: مستحيل
بإستفزاز : ولاك طبعاً بعد ما اخذت شرفي ما صار الزواج يملي عينك يا اما تتزوجني او فضيحتك عند استاز
قطع عليها بعد تفكير اخذ فيه ثواني : طيب ومن بكرة يكون عقد القران
كتفت يدينها لناحية صدرها : اليوم ليه بكرا
بقهر : طيب يا ستي


**********************



الجزء الثالث



بخوف : وش هو شرطك
: تروح لبيت ابو جراح تحاول تدور بغرفة جراح او اي غرفة عن ارقام حسابات شركتهم لانه مالها وجود بشركتهم وبالتالي بتكون بالبيت
بقهر : رشا ..... مو وقت تدوير .... بنمسك يا رشـ ... ا
ببرود : ما يهمني واعلى ما بخيلك اركبه يا تنفذ و تتحرر يا تنمسك
مسح وجهه بتعب : طيب .... انا بحي " ....... " شارع " ......." تقاطع " ......." ارسلي لي ملابس حتى يكون شكلي لايق
بفرح : اوك كلها نص ساعة والسيارة عندك على طول إلبس وتوجه لقصرهم خذ الورق وعلى طول طايرتك بتكون بإنتظارك " لكولومبيا "
قطع عليها : لا انا .... ابي اطلع ... بريطانيا عند مهند
: اوك


قفلت بوجهه بينما اهوا اقترب من الشارع وانسدح على التراب يحس بألم بكل اعضاءه ودمه ينزف بلا توقف الحين وش العذر الي يختلقه
لأبو جراح واهوا حتى عزى ولده ما حضره



*******************



عقد حواجبه بإستغراب : كيف ؟؟؟ !
بروقان : اخذت اختها معاي وما بردها لها
بصدمة وعدم تصديق : انت وش تقول و بأي حق تآخذها
بحنق : اجل اتركها تموت عندها
: مالك حق خاف ربك يا طلال
: مشاري والي يسلمك اسكت مستحيل اتركها تضر سارة
اخذ نفس عميق : براحتك سوي الي تبيه اصلاً لا مشاعل تهمني ولا اي شخص يقرب لها
: زين تفهمتني عالعموم ما عليك منها وانت مليون بنت تتمناك ما عليك منها ما تبي الخير الا لنفسها
: ايه والله صدقت الا انت وينك مختفي
: طلعت لدبي
: اهاا عشان تبعد الحبيبة عن العالم كلها
: اكيد


******************



جالسة بجنب امها تقرأ عليها حتى وصلها الخبر الي ما صدقته حتى شافته بعيونها جالسة بالكرسي الي بجنبه بكآمل حجابها قالوا بعد عشر ايام بينزل من العناية
لكن الله سبحانه وتعالى كسر توقعاتهم ونزله بأقل من اربعة ايام طالعته بحزن واهيا تشوفه كالتائه فاقد ذاكرته جاهل كل شي حوله حتى الايدز طلع بالفعل مصاب بالايدز
اخذت نفس عميق تبي تذكره بكل شي تدريجياً وتفهمه سبب اصابته بالايدز وانه ماضيه كان اسود


: انا شجون بنت هادي الـ ...... ابوي صاحب اكبر شركات بجدة
وانت .......




*****************




وصلت السيارة له بدل بعجل بداخل السيارة وماهي الا ربع ساعة حتى وقفت السيارة عند باب القصر نزل بتعب ودخل للقصر واهوا يحاول يوازن مشيته
وصل لنص القصر استقبله ابو جراح


مد يده يصافحه: يا هلا يا ولدي اسفرت وانورت
بالمقابل صافحه : اهلين فيك ياعمي
ابتسم بود : تفضل يا ولدي حياك الله
بادله الابتسامة : الله يحيك
دخلوا للقصر متوجهين ناحية المجلس جلس على الكنب بينما اهوا قام لأخذ صينية العصير مدله الصينية اخذا الكاس و شربها جغمة وحدة
من الفجر و ريقه ناشف ما شرب شي انفاسه مظطربة ومتعبة تكلم بعد ان رسم على ملامحه علامات الحزن : عظم الله اجرك يا عمي حاولت اجيك من قبل لكن ما حصلت لي فرصة
: واجرك جزاك الله خير حصل خير يا ولدي وكلنا تشغلنا الدنيا بمحناتها اعننا الله وصبرنا
بإستعجال : والله يا عمي طلبتك ممكن تشوف لي طريق ابي اروح لدورة المياه ( اكرمكم الله )
: اخرج يا ولدي وبتحصله بالباب الي بجنب الغرفة
قام من على الكنبة متوجهه خارج الغرفة لكن ما دخل لحمام ( اكرمكم الله ) مشى بالسيب الطويل حتى انتهى لف لليمين شاف صالة كبيرة جداً و بمنتصفها درج طويل وعلى الجنب مصعد اكيد فوق غرف النوم
توجه للمصعد لكن المصعد انفتح وظهرت منه بنت بحجاب لآفة فيه شعرها لكن ملامحها واضحة صنم مكآنه غير مصدق و هل يعيش الأموات ؟؟؟ هل يخرجون من قبورهم ؟؟ ام هذا حلم ؟؟؟ ام هو قد اصيب بالجنون ؟؟
هاذي عهود نعم هي عهود

ما استوعبت الي تشوفه فهد بشحمه ولحمه هربت منهم وآخر شي تلاقيه قدامها صرخت بخوف بعد استيعابها : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا

لأول مرة يطلع صوتها من بعد اربع سنين او اكثر


الا على دخلة غازي و عذاري للقصر ترك الباب مفتوح واهوا ييشوف ملاك تصرخ وهل البكم يتكلمون ؟؟؟ ام هذا حلم ؟؟ ام اصبتُ بالجنون ؟؟؟

حتى يتكلم بعد استيعاب : تتكلمين ؟؟

ليدخل ثالث شخص للقصر امرأة كبيرة بعمرها تصرخ بصوتها الواهن : زواجكم بااااااااااااااااطل


***************************



الشجية 21-05-14 11:25 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
لاتشتكي للناس لاضاق صدرك .... الناس ماتملك مسره ولا ياس
الناس مثلك حالهم مثل حالــك.... والكل من مر الليالي شرب كاس
ولا تحسب انك بالتعاسه لحالك.... اعرف ترى عايش معك بالشقا ناس



ارجي السنين المقبله تنصف الحال ... عقب السنين اللي مضت لي حزينه
مشيت كل دروب الايام رحـال... طال الشقا والحزم طالت سنينه
وكل من نشد ويقول وش هي الاحوال... اجامله بالرد واقول زينه!!



بحجز على لندن تذاكر وترحيل .... وآخذ بدل هالقلب قلب صناعي
قلب صناعي مابه احساس ويميل .... وطيفته للدم يعطي اندفاعي
والقلب الاول ارسله لك بمنديل .... واقول خذ هذا السبب في ضياعي



جميع المدآخل منقولة



** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الثاني والثلاثون ღ ♥

الجزء الأول








جالسة بجنب امها تقرأ عليها حتى وصلها الخبر الي ما صدقته حتى شافته بعيونها جالسة بالكرسي الي بجنبه بكآمل حجابها قالوا بعد عشر ايام بينزل من العناية
لكن الله سبحانه وتعالى كسر توقعاتهم ونزله بأقل من اربعة ايام طالعته بحزن واهيا تشوفه كالتائه فاقد ذاكرته جاهل كل شي حوله حتى الايدز طلع بالفعل مصاب بالايدز
اخذت نفس عميق تبي تذكره بكل شي تدريجياً وتفهمه سبب اصابته بالايدز وانه ماضيه كان اسود


: انا شجون بنت هادي الـ ...... ابوي صاحب اكبر شركات بجدة
وانت راشد بن سامر
اليوم الأحد والحين احنا بالمستشفى
ليطالعها وعلامات الاستغراب قد ظهرت على محياه
حتى تشتبك اصابعها ببعضها البعض وبتوتر تجمع العرق بجبينها اخذت نفس عميق سحبت فيه كل الهوا الي مالي مساحة الغرفة البيضا في لونها : لانك فقدت الذاكرة بسبب حادث حصلك
حتى يشير على نفسه بيده المعصوبة بالشاش الثقيلة الحركة : انا
حتى تناظر البلاط الابيض بتوهان و بتشتت : ايه نعم انت
حتى يأشر عليها وكأنه طفل في الرابعة من عمره يتعرف على الأشياء المجهولة حوله : ومين انتِ
ليترفع نظرها للسقف وتحرك بؤبؤة عينها بتشتت حتى تآخذ شهيقاً مطولاً يتبعه زفيراً قصيراً حتى الزفير من المصاعب بالنسبة لها فالشهيق من الممكن يخفف قليل من ضيقها اما الزفير والي هو انزال الضيق للخارج
صعب جداً لانها من النوع الكتوم اذا كان لسانها صامت وقلبها كابت فحتى انفاسها سرقت هالصفة وتلبستها صفة الكتمان البوح كلمة قد تكون اشبه بالسراب تذكر صديقتها سارة كيف اول كانت تسمع لها كانت اسرارهم عند بعض
لم يصدق من قال الصديق وقت الضيق ها انا اتصل عليها وما ترد علي ودي افضفض لأحد لعل همي يخف لكن ما ردت علي ابد
حتى يعيد سؤاله عليها بأسلوبه الأشبه بأسلوب الاطفال ويخرجها من دوامة افكارها المشحونة بالشحنات السلبية : مين انتِ
اغمضت عيونها بشدة كشدة قبضها بيدها اليمنى على اليسرى : قصة طويلة بدايتها في العمـ
حتى يقطع عليها كلماتها الي كانت كالسم في خروجها من لسانها طرقات متتالية على الباب دخول الدكتور بالبالطو الأبيض و ابتسامته المشرقة الي يوآسي فيها مرضآه
ويقترب بخطواته لعند راشد : ها كيفك اليوم والحمدلله على سلامتك كان حادث عصيب توقعنا نزولك من العناية بعد عشرة ايام او اكثر لكن بقدرة القادر نزلت قبل الموعد المتوقع
ابتسم ابتسامة صفراوية باهته بين الحزن الي محوط وجهه المكفهر الوآجم المخلوط ببرآءة الأطفال وجه متناقض بتعبيراته لأنه طفل تآئه عن امه رجل مغترب عن رجولته امرأة خآئفة من مآضيها ابتسامة يجآمل فيها الدكتور







*****************




وصلت السيارة له بدل بعجل بداخل السيارة وماهي الا ربع ساعة حتى وقفت السيارة عند باب القصر نزل بتعب ودخل للقصر واهوا يحاول يوازن مشيته
وصل لنص القصر استقبله ابو جراح


مد يده يصافحه: يا هلا يا ولدي اسفرت وانورت
بالمقابل صافحه : اهلين فيك ياعمي
ابتسم بود : تفضل يا ولدي حياك الله
بادله الابتسامة : الله يحيك
دخلوا للقصر متوجهين ناحية المجلس جلس على الكنب بينما اهوا قام لأخذ صينية العصير مدله الصينية اخذا الكاس و شربها جغمة وحدة
من الفجر و ريقه ناشف ما شرب شي انفاسه مظطربة ومتعبة تكلم بعد ان رسم على ملامحه علامات الحزن : عظم الله اجرك يا عمي حاولت اجيك من قبل لكن ما حصلت لي فرصة
: واجرك جزاك الله خير حصل خير يا ولدي وكلنا تشغلنا الدنيا بمحناتها اعننا الله وصبرنا
بإستعجال : والله يا عمي طلبتك ممكن تشوف لي طريق ابي اروح لدورة المياه ( اكرمكم الله )
: اخرج يا ولدي وبتحصله بالباب الي بجنب الغرفة
قام من على الكنبة متوجهه خارج الغرفة لكن ما دخل لحمام ( اكرمكم الله ) مشى بالسيب الطويل حتى انتهى لف لليمين شاف صالة كبيرة جداً و بمنتصفها درج طويل وعلى الجنب مصعد اكيد فوق غرف النوم
توجه للمصعد لكن المصعد انفتح وظهرت منه بنت بحجاب لآفة فيه شعرها لكن ملامحها واضحة صنم مكآنه غير مصدق و هل يعيش الأموات ؟؟؟ هل يخرجون من قبورهم ؟؟ ام هذا حلم ؟؟؟ ام هو قد اصيب بالجنون ؟؟
هاذي عهود نعم هي عهود

ما استوعبت الي تشوفه فهد بشحمه ولحمه هربت منهم وآخر شي تلاقيه قدامها صرخت بخوف بعد استيعابها : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا

لأول مرة يطلع صوتها من بعد اربع سنين او اكثر


الا على دخلة غازي و عذاري للقصر ترك الباب مفتوح واهوا ييشوف ملاك تصرخ وهل البكم يتكلمون ؟؟؟ ام هذا حلم ؟؟ ام اصبتُ بالجنون ؟؟؟

حتى يتكلم بعد استيعاب : تتكلمين ؟؟

ليدخل ثالث شخص للقصر امرأة كبيرة بعمرها تصرخ بصوتها الواهن : زواجكم بااااااااااااااااطل

حتى يلتفت الجميع لها
تبلع ريقها الي كاد على الجفاف خايفة من هالحرمة ليش مصره انه زواجهم باطل وش تبي منهم معقولة كلام غازي صح وانها تبي تخرب بينهم طيب وش غرضها معقولة من طرف راشد
بينما اشتعلت عيونه السودا بالغضب ليرد بصوته الكآهل الي طغى عليه الغضب ويقترب بخطواته الي اصدرت صدى في هذا المكان الهادىء : بـــــــــــــــرى
حتى تقترب بخطواتها من عذاري متجاهلة وجود غازي الغاضب الوآجم الي خرج عن طور حنانه ليتكون ذلك الغازي الغريب بتصرفاته عن الجميع بعد اختفاء حنانه
وذهابه بأعالي الغمام تهزها من كتفها و بصوتها البآكي : انا امــ ك والله امـ ك
حتى تصدر منها ضحكة جنونية هاذي الضحكة ما تصدر الا لهاذي العجوز الشمطآء بنظرها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
آآآآآآآآآآآآآآآه ...... سسامعينها تقول امي " حتى تدور حول نفسها بجنون متناسية الرجال الأجنبي عليها " فهد " تأشر بأصابعها النحيلة على نفسها وعلى امها و بصوت ظهر فيه من الانكسار و الهوان و الضعف ما ظهر " امــ ....ي
اي ام انا ..... مالي ام .... امـ ....ي توفت وتركتني رضيعة امـ ....ي انمسحت امـ ....ي في قبرها تحللت
حتى تقترب للمرة الثانية من بنتها توقفها عن الدران تخرجها من دائرة الجنون المغلقة الي كانت اهيا اكبر عامل سلبي لإغلاقها وبصوت حآني : بنيتي ... حبيبتي سامحيني يمـ ...ه

حتى تدف العجوزة الشمطآء من امامها و تقترب بخطواتها من غازي الغاضب المكفهر الواجم تضربه بكلتا يدينها بصدره العريض : طلقني يا خـ ....اين
ليمسكها من كتفها الهزيل الطري اشبه بصلصال يعجن و يتكون حسب الرغبة وتلتف يده اليسرى حول خصرها و بصوت حنون يعاكس فيه تعبيراته المكتظة بالغضب : هششششششششش حبيبتي وش هالكلام " حتى يرفع عينه من خلفها للبنت الكاذبة للبنت الي اخذت مساحة عريضة من قلبه للبنت الي استوطنته سنين للبنت الي كذبت عليه سنين مثلت انها المسكينة المكفوفة البكما العميا
و بالأخير تطلع مكيدة و يا كبرها من مكيدة طلعت ثعلب مكآر مخآدع طلعت افعى رشيقة بكذبتها تنقلت ما بينهم بهالكذبة حتى افرغت حنانهم عليها امتلت عيونه بالتحدي شد على خصرها زيادة واهوا يلآحظ الإنكسار بالثعلبة الي امآمه وبتملك كاذب كذبة الثعلبة : احبك .... احبك حد الجنون عذاري يا قلبي الظاهر انك تعبانة من سفرتك خلينا نطلع فوق نريح

لتضغط بيدها الصغيرة على كفه الكبير الملتف كحبل طويل حول خصرها الصغير المتقلص حتى تتعرق يدها بتعب مب راضي يتركها حتى يسحبها بحميمية نآحية المصعد المجآور للثعلبة المآكرة ينحني بجسمه لأسيرة كفه حتى تستقر يدينه اسفل ظهرها ويرتفع صدرها ناحية صدره و يدخل فيها للمصعد
واهوا يغرقها بكلمات الحب و اهيا تحاول تبعد كفوفه من عليها حتى يستقرون بالمصعد و تمتد احد يدنيه الملتفة من اسفل ظهرها لتلك الأزاراير المرتبة حتى يضغط عليها ولكن قبل ضغطه اطلق كلمة استفزازية لثعلبته المآكرة بسخرية ظهرت على ملآمحه واستقرت بثغره : من بكرة الطفيليات الدخيلة مكآنهم الشارع وبيتهم الزبالة


حتى تنزل عيونها للأرض بإنكسار وتمتلىء محاجرها بالدموع الحآرقة الملتهبة وش ذنبي كله بسبب الحقير " فهد " ضيعني وضيع مستقبلي الله لا يحله ولا يبيحه اهوا و " رشا "

لتستقر اصابعه العريضة المشعره على الأزارير حتى يهم بالضغط عليها فتصرخ تلك العجوز سحر بصوتها الواهن الباكي المكسور : انتوا ..... اخوان بالرضـ ....اع

فتتحرك الأعين لنآحيتها و يتردد صدى صوتها ويعم الأرجآء الهآدئة ليدخل ذلك العجوز من الباب القصر المفتوج مؤيداً لكلامها بصوته الجهوري الي طغى عليه الحزن الممزوج بالحنق للعجوزة الشمطاء المتغطرسة الي ما يهمها الا مصلحة نفسها حتى لما صارت عجوزة ما تابت لسى ماشية على نفس المنطق الغبي : للأسف كلامها صحيح


حتى يهتز راسها بسرعة تارة يمنة و تارة يسرة ربآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وض هالجنون ربآآآآآآآآآه وش فيه ابوي يوقف معاها ضدي معقولة اكون تزوجت اخوي معقولة ثلاث احلى شهور بحياتي اكون قضيتها مع اخوي
اي جنون هذا كيف يصير اخوي استحالة يكون اخوي

بينما اهوا توسعت عيونه تدريجياً وش فيه هالناصر ابوها خرف على كبر و لا شلون كيف اكون اخوها وش هالغباء وش جاب الثرى لـ الثريا وش قرب التراب لنجوم السما
مستحيل امي تكون رضعتها ومستحيل امي تقبل بالفقر يرضعوني اكيد فيه غلط


حتى يشرد ذاك الأجنبي الغريب عنهم بخفة الفأر من بينهم بينما اهم بحآلة صدمة مدمية
ابتعد بخطواته عنهم نآحية باب القصر
حتى تجري بخطواتها الصغيرة خلفه وقد تعالت انفاسها مب بسبب الركض انما بسبب الخوف من القادم الخوف من المستقبل المجهول هل يترى بيكون مثل ماضيي المعتم ؟؟ سؤال محير لبشر لا يملكون من امرهم شيء
لكن هو معلوم عند رب العالمين عالم الخفآيآ وما تكبته النفوس

بينما اهيا تخرج من المصعد وتجلس على الارض بإنهيار تآم وبضعف سنين و بهول الكآرثة تسقط من لسآنها الكآرثة الأعظم تسقط من لسانها الطآمة الكبرى : انا ... حـ ...امل


انا حـــــــــامل

يتردد الصدى بالأرجاء الواسعة الهادئة ويمر عبر طبلة اذانيهم بلا تصديق بلا استيعاب

ربآآآآآآآه اي جنون هذا ان كانت هذه الهمسات والترددات مجرد كوابيس مره فـ أيقضني منها


انطربت الاسماع بكلمة حامل اي كابوس هذا تزوجت اختي بالرضاع و حملت مني تجيب طفل مني كيف اكيد في شي غلط مستحيل هالكلام صح مستحيل ليصدر صوت رجل بآكي يهز المكآن بصوته المكسور مؤيداً لكل ما يقال : انت رشيد السفري

لترتفع انظارهم لكلمة ابو جراح ويرد عليه ناصر الأسوأ منه حال واهوا ممسك بيده اليمنى الجدار لعله يوازن من نفسه حتى لا يسقط على الأرض لهول الصدمآت المتكررة : ايه انـ ......ا

لتعصر بطنها بكلتا يدينها و ترتفع بجسمها من على الأرض تحت انظآرهم الحزينة المكسورة تترنح بخطواتها قاصدة اعآلي الدرج خطوة تتلوها خطوة تمسك بالدرابزين حتى تتوازن وتستقر بأعلى الدرج وينتهي ما يجب ان ينتهي

و يبدأ دماغ العجوز سحر بإرسال الرسايل فيتحرك جسمها بأكلمه نآحية الدرج واهيا تشوف بنتها استقرت بأعلها تهم بالسقوط ....




بين انسآم الهوآ الهآدئة تبكي بوهن : استـ .... ر علـ...ي كفاية اتعبتنـ ....ي
يرد بصوته المستهزأ واهوا يلحق برجله اليسرى رجله اليمنى داخل السيارة ويهم بإغلاقها : انقلعي يا عشيقة ستيفن يا جاردينا
امتدت يدها الصغيرة لباب السيارة تمسكها تمنعه من الابتعاد و بعيونها السودا الرآجية يكمن القهر و الذل والهوان و الرجاء ما بقي لها شي كل شي
سلب منها بسببه و بسبب رشا وش يبون اكثر ما كفآهم الي ساووه بصوت واهن طغى عليه الإنكسار : فهد رجيتك فهد لو عرفوا بيرموني بالشارع فـ هد استـ ...ر علـ ...ي
كافي الي اخذتوه منـ ....ي كافـ ....ي


تسقط من اعلى الدرج بجآنب والدتها التي همت بالصعود لإنقآذها سقطت و بسقطتها صدر صوت انفجآر اي انفجآر هذا و اي سقطة سقطتها من آعالي درج شامخ طويل ملتف بمنتصف الصالة سقطت حتى
تمتلي الدمآء من حولها دمآء حمرآء اللون تصبغ البلاط الأبيض الساطع بلونها دمآء امرأة انكسرت بحياتها انكسرت من أقرب و أبعد النآس لها دمآء امرأة صبرت لكن لم يعد للصبر مأوى
في اعمآقها دمآء نزفت من رحمهآ لتسقط طفل وهبها الرحمن به امتحنها الله فيه لكن فشلت بالإمتحآن لم تصبر تسرعت بإختيار القرار قرآرها الإنتحآر تركتها امها رضيعة لم تعتني بها ولم تسأل عنها يوماً
تزوجت برجل وعد ولم يفي بوعوده قد كان ابشع ذئاب الدنيا بأكملها انجبت طفل في احضان اختها ينتظر قدومها انجبت يزن الطفل البريء اليتيم يتمنى اب ولكن اين هو الأب لم يكن معترفاً بطفله والآن
هو فاقد لذاكرته لا يعي ما حوله اصبح طفلاً كطفله يزن من سيعتني بالآخر لينتشلها جنتل مان ذلك الرجل الشهم المغوآر الذي تعرفت عليه بطريقة اغضبت بها الله عزوجل حتى يخونها ذلك المغوآر بحبه للبكمآ العميآ الثعلبة المآكرة
حتى يدخل خنجر بأحشائها فتهم بدس بشآرة حملها للتتحول البشآرة الى كابوس مر اسود على لسان امها القآسية و على لسآن اباها الحنون وعلى لسان اب زوجها او آخآها بالرضاع كما ادعى الجميع


جلست بالأرض بجانب بنتها بنتها الي عاشت اقسى حيآة حيآةما حالكها الفرح من اي جهة كان عشيرها الحزن و رفيقها اليتم والقسوة و سهرها الخوف من المستقبل
تلطخت يدها بالدم واهيا ماسكة بأسفل بطن بنتها تهز راسها بعلآمة الرفض لماذا حين رأيتك يا ابنتي بعد طول غياب ارآك بهذا المظهر ابنتي استيقظي و خذي من احضاني مأوى لك
ومن جفوني مظلة تمسحي بها دموعك الملتهبة بنيتي لا تذهبي بنيتي اريدك بقربي بنيتي لا تذهبي لا تذهبي حين سكنني الندم ذهبتي صدقيني بنيتي لم اعش بعد تركي لكِ يوم سعيد
لا تتطفل فيه الأحزان وهواجيس المآضي استيقظي انتِ لم تموتي انتِ طفلتي الرضيعة التي تحتاج الى حنان سنين طويلة بنيتي سامحيني
تهزها تصرخ بصوتها المبحوح : يمه حبيبتي لا تروحي يمـ ....ه عيوني انا بجنبـ ....ك
حتى يلتم الخدم حولهم و ترتسم علآمآت الذهول على محيآهم
و يبتعد ذلك الخآين عن السآحة الشآهدة لإنتحآر زوجته او اخته يبتعد بجسمه للخلف حتى يلتصق بالجدآر يغمض عيونه السود بشدة و تسقط دموعه من محجرها
مآتت وش ذنبها رآحت وش ذنبها ولدت طفلة لا تعي شيْ مآتت منتحره كافرة غير راضية بما كتبه لها الله ربآه هل بالفعل احتضنت اختي بذلك الشغف هل بالفعل
ان لي ابن من اختي ربآه ان كان هذا كابوس فأيقضني لا استطيع التحمل ملاك حبيبتي الثعلبة المآكرة و من ثم عذاري زوجتي او اختي البريئة بتصرفاتها الغير مدركة بفعلتها الشنيعة
بينما اهوا يشد بقبضة يده على الجدآر و ينحني بجسمه للأرض و تسقط دموعه لإبنته الطفلة التي لم تذق حنان الأم و عندما كبرت لم تترعرع في احضآن فارس احلامها ...
تقترب احدى الخآدمات منها و تمسكها من اسفل بطنها حتى توقف النزيف الهآئل لخبرتها
بينما ينسحب ذاك الأخ من الصالة و ينسحب ابآه معه بعد انكشاف عورتها
دخل لأقرب مجلس طقطق بأصابعه على الجوآل بكل سرعة طالب النجدة من الإسعاف الكل فاقد الأمل بحياتها الا اهوا دايم صبور مهما كانت المحن كبيرة اتصل على الإسعاف لعلها تكون عايشة
بينما اهوا ابتعد عن ابوه نآحية الحديقة حتى يجمع الهوآ بأكمله لدآخل صدره و يخرجه زفيراً على هيئة بخآر لكن يبدو بأن الرآحة لن تطرق بابه ابداً

فصوت بكآء ثعلبته المآكرة يعم الأرجاء
قرب بخطواته ناحية صوتها البآكي الاشبه بصوت مزامير الشيطان اول كان يقول موسيقة هادية والحين صار مزمار شيطان تمشي على هوى حبك يا غازي بلا ادراك
توقف عن المشي لما شافها تتوسل لفهد حتى يبدأ قلبه المتبلد من المشاعر بالسخرية من نفسه خان زوجته وحبيبته خانته يالا خيانة الدنيا وطعاناتها الي باتت تفتك بنا
وبصوت سآخر اختلط بصوته البآكي صوت ساخر مب منها ساخر من حالهم العجيب كتف يدينه نآحية صدره : روحي معاه
تلتفت له وتتجمد بمكآنها تحبه اهوا وبس لا يفهم غلط والله تحبه والي صار بالماضي شي مب بيدها كله بسبب رشا و فهد و لولا الله ثم آنجي كانت اهيا الحين بينهم وتحت رحمة البريطانين وطغيانهم
تحت رحمة كفار ما يخافون ربهم ...
خرج من سيارته و رمآها بقوة بجهة غازي وبصوت سآخر رخيم : قول لتركي عهود عايشة وخليه يتصرف معاها
دخل للسيارة وقفل الباب وحرك السآيق بكل سرعة حتى تنآثرت حبات الرمل ودخلت لعيونها اغمضتها عدة مرات حتى تخفف من الألم بينما اهوا رمآها بالارض وبصق في وجهها وابتعد عنها حتى تصرخ بضعف : غا....زي
ابتعد عنها تآركها على كثر ما تمنى انها تكون سليمة تتكلم مثلها مثل اي بنت على كثر ما تمنى وصالها وقربها على كثر ما انقهر على غبآءه وتصديقه لها كرهها بعدد الدقايق الي نطق فيها احبك كرهها بعدد الساعات
الي اشتم فيها ملابسها وعطورها كرهها بعدد الأيام الي تخيل فيها انها بين احضانه وتحت انظآره كرهها بعدد السنين الي احتواها فيها عن ذئاب الشوارع الي ستر فيها عليها
خاينة كم رجال تعرف فهد و تركي ومين بعد وليش يناديها عهود مب اسمها ملاك عادي شي طبيعي منها دامها مثلت سنين و سنين انها مكفوفة ليش ما تكذب بأسمها وتخفي شخصيتها ...





***************************




الجزء الثاني




في المـــآضي :

شــــــــريط الذكريـــات الســـوداء :





اليوم كان عقد قرانها معروف انه بهاليوم العروسة تكون بقمة فرحتها وبين احلامها الوردية لكن اهيا كانت غير عن كل عروسة كانت بقمة تعاستها وحزنها
تبكي حالها وتبكي غبآءها الي وصلها لهالحال ليش وثقت فيه ليش صدقته طيب ما كان بوحهها غيره كلهم تركوها واهوا احتواها بحبه الكآذب
مسحت دموعها واهيا تخلع فستانها الأسود ايه نعم اسود كثير انتقدوها على هالفستان و اولهم ام سيدها الي احتواها بقصره من كل الوحوش الحآيمة بالشوارع والطرقات
لبست اسود لانه بناظرها هاليوم يوم عزاها ومحال يكون زواجها هاليوم يوم تكفينها بالتراب تذكره واهوا يسألها بحنية و بعيونه رجآء انها ترفضه يقولها بصوت دافي : السواق تقدم لك
يسألها عن موافقتها ولما نطقت بالموآفقة قال لها استخيري رفضت وقالت يكفيني اني احبه شافت الانكسار بعيونه ماهي بفاهمة ليش لكن تحسه يعاملها وكأنها بنته الصغيرة الي ما جابها
ومحال يجيبها خرجت من دوامة افكآرها على صوت طق الباب و صوته الشاحب من السجآرة الي ما تفارقه : يلا نزلي
قفلت الإزرارين الي بأعلى بجامتها السكرية و قربت من الباب فتحته واهيا حدها قرفانة ومقهورة وكارهته لكن ما كان فيه الا هالحل حتى تستر على نفسها و أول ما عتبت خارج الغرفة
وقف بوجههاو بحدة واهوا يمرر عيونه بجسمها الفآتن : وين القميص
مشيت من جنبه و جلست على الأريكة و بهدوء : مو انتا إلت ليا انتِ ما بتغيرني
اقترب منها و رفع حاجب و اشر عليها بسبابته : وبحياتك ما يتغريني " وبقرف " لكن يكون بعلمك مافي زوجة تلبس لزوجها بجآمة ولا تبيني اعلمك الأصول
طالعت المنآكير المرسومة بإحتراف بأظافرها : ما بدي ياك تعلمني ايشي ياسوائي
مسكها من شعرها بشدة حتى كاد ينقطع و قرب السجارة من كتفها العاري وضغط بكل ماوهبه الله من قوى عليها حتى صرخت بألم : اتركني
لكن بلا استجآبة ظلت تصرخ بكل ضعف لكن ما عبرها حتى انطفت السجآرة بعد ماعلمت بكتفها رمآها على الأرض و مشي مبتعد عنها معطيها ظهره و بسخرية : هاذي ذكرى والأيام بتغرز بأنحآء جسمك ذكريات اكبر من هالذكرى

و تركهآ وحيدة تبكي قهر ..


**************************


في السيـــارة :


بإستعجال : ايه رشا والله دورت وما حصلت شي يلا ابي اسافر و لا بنمسك
بقهر : اوك الحين السايق بيوديك المطار و اكيد فيه تفتيش
قطع عليها بخوف : وش تفتيش
: لا تخاف لكن اكيد فيه رقابة مستحيل يتركونك كذا
بلع ريقه : طيب كيف اهـ... رب
بهدوء : اليوم طايرة ابوي الخاصة بتقلع لبريطانيا من حظك وانت بتوصل للمطار و بتتخبى بمكان بعلمك عليه واحد من موظفين ابوي واقف بصفي
تنهد برآحة : اوك


^

^

^

^

^

ماهي الا سآعة حتى و صلوا للمطار نزل و نزل السآيق معاه توجه لخلف السيارة وطلع شنطة سفر كبيرة حطها قدام فهد طالعه بإستغراب

تكلم : تخبى بالشنطة
بلع ريقه : لا مستحيل بيكشفوني
بهدوء : لا تخاف خبينا كثير قبلك
فرك عينه : انت موظف ابو سلطان
: ايه
اومأ راسه بالموافقة
دخل الشنطة للسيارة و دخل بدآخل الشنطة نزل الشنطة من دآخل السيارة و توجه لدآخل المطآر ...




**************************



صبـــاح يوم جديد :



في الإمارات وبالتحديد دبـــي :




على العصــر :




في الملاهي :


ماسك بيدها يدور بمدينة الألعاب بعد محاولات عديدة فيها اختارت لعبة وليتها ما اختارت لعبة جداً عالية ومخيفة حاول يغير رايها لكن اصرت عليه تركبها
ما قدر يتركها ودخل معاها للعبة حكمها بكتلة الحديد و حكم نفسه نآظرها كيف تبتسم ابتسم لإبتسامتها بدت تتحسن صحيح تتعبه بالليل كثير وتطلب المخدر
لكن اهوا بطريقته يحآول ينسيها والحين يمشيها حت يلهيها عن التفكير بدت اللعبة بالحركة وبدت ترتفع للأعلى حس بدوران وحاول يتحمل ماهو بمتعود يلعب
لكن عشانها بيسوي اي شي كل ما ارتفعت اللعبة اكثر كل ما لف راسه اكثر مسكت بيده و بدلعها الي تعود عليه امآلت براسها : حلوة صح
ابتسم واهوا يحس بالصداع يزيد لكن يكآبر عشانها : وايد
ضحكت بخفة : بركبها مرة ثانية
توسعت عيونه وبسرعة : لا لا نركب اي لعبة ثانية غير هاذي
ضيقت عيونها وبمرح : خوآف
شد على يدها وابتسم بحب : دلوعة
سحبت يدها من بين كفوفه حتى استقرت بحضنها
طالعها بحزن عارف انها بدت تحس على نفسها و توعى على كل شي حولها عارف انها بتنفر منه لكن ما كانت بتتعافى لو تركها تحت رحمة اختها
يحبها و لأنه يحبها يسوي اي شي مهما كانت عواقبه وخيمة



**************************




جدة اهل الرخاء والشدة :



نزل من الدرج لأسفل حتى استقر بالصالة قرب من خالته الكبيرة بعمرها باس راسها بإحترام و مسك يدها وقربها من فمه لكن سحبتها قبل ما يبوسها
جلس على الكنبة المقابلة لها بجنب زوجته الي تكرهه وما تدآنيه و بإحترام : شخبارك خالتي
ردت و وجهها مكفهر : الحمدلله على كل حال
شبك يدينه ببعضها طالع الأرض بتركيز : خالتي انا اتأسف ان كان وجودي يسبب لك ازعاج لكن صدقيني دام مشاعل قبلت فيني فأنا بصونها وبحفظها حتى لو ابوي معارض على هالزواج
خالتي ياليت تنسي الماضي وتتصافى القلوب
مدت يدها ليده سحبتها وباستها ناظرت امها واهيا ترسم علامات الحب بوجهها : يمه لا تضيقين على نفسك انا من طفولتي احب نايف وكنت اتمناه زوج لي
ابتسم بحب و قرب يدها ذات الأنامل الطويلة لقلبه : وانا يا خالة كنت احبها لكن بسبب الخلافات الي بيننا كل واحد فينا حاول يدفن حبه لين ما ربي فرجها علينا وصرنا لبعض
ظلت ساكتة ما ردت عليهم وعيونها مرتكزة على ايديهم الي متشابكة ببعضها بكل حميمية لكن اهيا متأكدة بأنه بنتها ما تطيق نايف كيف بالآخر تطلع تحبه و تغيله و تتمناه زوج لها من طفولتها
اخذت نفس عميق وبصوت حاولت بقدر الإمكان تبين فيه جانب سعيد : ربي يخليكم لبعض
مد يده لخلف خصرها حتى مالت براسها و سنتده على كتفه ابتسم بود : آمين
كارهة قربه منها لكن ما تبي تغضب رب العالمين ولا تبي تشكك امها بشي
يحبها وسعيد بهالموقف الي جمعهم ويا بعض و قرب بعض غصب عنها مب بإرادتها حتى لا يشوف ملامح القرف و الحزن بوجهها كل الي يشوفه الحين فرح و سرور مدرك تمام الإدراك انه
كله تمثيل لكن يحاول يوهم نفسه بأنه حقيقة و يعشم حاله على لا شي



***********************






الجزء الثالث



في بريطانيا و بالتحديد مدينة الضباب " لندن " :





نايمة بأمآن من امس ما فتحت عينها من اول ما انحرق شعرها وصار رمآد واهيا نآيمة ولاتدري بالي حولها ما تدري بالكآئن الطفيلي الي متربع صدرها
بكل حب لها ... شغف لقربها ... شوق لرضاها ... اسى من حالهم ... قهر ... من كذبتها يحبها بجنون وبيتوب عشانها لكن ليش كذبت عليه كانت تبي تهرب
كانت تبي تتركه ما تعرف انه حياته بدونها موت ... ماهي بحياة يعشق كل تفاصيلها من اصغرها لأكبرها حاول يكآبر بحبه لها لأنها مختلفة عنه كل الاختلاف
بالتصرفات لها دين اما اهوا بلا دين ولا فكر للحظة يسلم كان كل تفكيره الشهرة وللحين الشهرة ضمن تفكيرة لكن نزلت الشهرة للمرتبة الثانية بعد حبه لحلا
بعد تفكيره بحلا ما يدري كيف حبها و لا ليش حبها و لايبي يدري لانه اهم شي عنده تسير اسيرته سجينته مايبي يتركها لـ لأحد طامع فيها مثل ما كان طامع بالشهرة
طمع بالشهرة ونالها وطامع فيها و بيحاول ينال قلبها برضاها وان ما كان برضاها فغصب عنها حس بحركتها رفع راسه من على صدرها بترقب
فتحت عيونها البنية النآعسة و رجعت غمضتها بكسل فتحتها مرة ثانية و رمشت عدة مرات واهيا تشوف واحد قريب منها ويطالعها رمشت للمرة الخامسة حتى اتضحت لها الصورة
و استوعبت اهيا وين موجودة ومين الشخص الي امامها رجعت بجسمها للخلف حتى اصدمت بحآفة السرير " اقترب منها اكثر " مدت يدها تبعده عنها
" ما اهتم لها وقرب اكثر حتى صارت بحضنه بعدم رضاها كتف يدينها حاولت تفكها لكن بلا جدوى دنقت براسها ليدينهم المتشابكة ببعضها حاول يبعد راسها لكن بآءت محاولته بالفشل
قربت حتى غرزت اسنانها بيده " بعد عنها بألم واهوا يفرك يده " قامت من على السرير ومشت مبتعدة عنه
صرخ بحدة : تعالي
ما عبرته وكملت طريقها حتى اقتربت من الباب من المهرب الي بينجيها من سجنه لكن وش هالمهرب هذا " مشرحة " مرآة كبيرة بجانب الباب كانت على المرآة بنت ذابلة الملامح
بشعر محروق اشعث جآف اهذه انا ام هذه انسانة مجهولة الهوية داخل هذه المشرحة ايعقل انني انا
رفعت يدها لفوق و البنت الي بالمرآة قلدتها بالحركة نزلت يدها وكذلك البنت الي بالمرآة قلدتها
ابتمست حتى بان سنها المكسور بسبب ضرب مهند لها كان بقمة الحنان والخبث وصار بقمة الوحشية اخذ عذريتها و رماها بقآيا امرأة حتى ينتشلها المتوحش الآخر ينتشلها بالحرام وظنه الحلال
تراجعت للخلف واهيا تهز راسها بـ ( لا ) اين بشرتي النآعمة و اين ملامحي الأنثوية الجذآبة واين شعري الحريري البني اين انا ؟؟؟ من سرقني ؟؟ لماذا فعلتم بي هذا يا ايها الوحوش الطفاه ؟؟
تراجعت و تراجعت مبتعدة عن هذه المشرحة خصيصاً عن هذه المرأة المجهولة الهوية تراجعت حتى تصطدم بجسم جلمودها وحشها الطاغي
بعدت عنه واهيا تصرخ بصوتها الشاحب المبحوح الي ما رجع لطبيعته لنعومته بل استمر على شحوبه : ابعـــــــــــــد
بعد عنها عدة خطوات للخلف و بحنية : حلا قلبي انتِ قلتِ لي اني ما احل لك وانا ما قربت منك لطلبك لكن الحين انا صرت حلالك زوجك
سكتت ثوانٍ طويلة ومن ثم ضحكت ضحكة طويلة كطول الأيام الي قضتها معاهم الايام الي سرقت منها كل شي عذريتها امها ابوها لكن افادتها بشي واحد عرفت حقيقة اخوها المتوحش المتنكر بهيئة ملاك ...
طالعها بخوف هل جننت ؟؟ ماذا داها ؟؟ لماذا تضحك ؟؟ والآن تبكي ماذا بها ؟؟
اقترب منها
صرخت للمرة الثانية : خليك لا تقرب
وقف مكانه ملبي لطلبها منتظر ردها على كلماته
ابتسمت ابتسامة سخرية من نفسها ومن القدر الي لعب فيها من جميع الجهات وسلب منها احلامها : تدري اننا للحين ما نحل حق بعض
ناظرها بإستغراب طغى على ملامحه : ليش ؟! انا تزوجتك على السنة
قربت من احد الكراسي وجلست عليها لانه رجلها ماهي بقادرة على الوقوف فالبطن خآوية و البطن تعد اساساً للوقوف و التوآزن لكن اهيا ما اكلت شي من فترة طويلة حتى لما كانت تتسلط عليهم و تآكل كانت تستفرغ وكأنه اكلهم
سم من عدة افاعي بألوان و اشكال متعددة افاعي تلف العالم بمكرها و تلدغ اناس لا يعرفون حقيقتها واهيا تنظر لبعيد لبيتهم المتواجد بالمملكة وبالتحديد جدة تطالع امها الي تنظف البيت واختها الي ترتب اغراض المشغل لليوم الي بعده
و ابوها الي يركب بعض النظآرات المتحطمة لمرور ايام وشهور عليها تحت الغبار بلا اي باع ينتشلها و يأخذها و يلبسها ليقيها مثلها تماماً بلا اي قريب يقيها و ينتشلها و بحسرة على غباءها يوم وافقت على مهند بحسرة الأيام و الشهور الي تآهت
فيها بأحلامها الوردية بخيالها الواسع بقرب مهند بحسرة ستة اشهر من يوم زوجها لهاليوم : المفروض الحرمة لا تطلقت حتى تتزوج تنتظر عدتها ثلاث اشهر وانت تزوجتني قبل ما تخلص عدتي يعني زواجنا باطل وما نحل حق بعض
رفعت الطرحة فوق راسها بدلالة رفضها لقربه
امتلت عيونه بالإستغراب و الذهول وش هالكلام من جدها هاذي انتظر ثلاث اشهر كفاية الثلاث اشهر الي كانت فيها تشوف مهند ويشوفها وانا متحمل و صابر كمان تبيني انتظر لف عنها بقهر ظهر بصوته ما يبي يزعلها لكن اهيا كل يوم تقهره اكثر واكثر والي زاد
قهره مهند الحقير الي ما قال له اي شي ما قال له هالزواج ما يصير ما صدق اخذ فلوسه و راح و صار فص ملح وذاب يتصل عليه من امس يبي يسأله وينه مختفي من اول ما اعطاه حلا لكن ما كان يرد الحين فهم ليش ما رد عليه ضحك بينه وبين نفسه على نفسه غبي الكل
يكذب عليه واهوا شغلته التصديق مشي نآحية الباب حتى وضع يده بالمقبض : رمضان مبارك

خرج تآركها ...

وقفت من على الكرسي بصدمة ... برهبة ... بجزع ... قال رمضان مبارك معقولة رمضان معقولة رمضان وانا بعيدة عن اهلي بعيدة عن ديرتي
بعيدة بقرب وحوش كفرة ما يعرفون ربهم

قربت من التسريحة و وضعت ذراعها عليها حركتها بكل قوة حتى تناثر الزجاج على الأرض وانتشرت رائحة العطر بالأرجاء و انتشر الدم بذراعها اليسرى وانتقل لليمنى و طاحت رجولها بالارض و سقط بقية جسمها بجانب الزجاج
تطالع حطآم الزجآج يشآبه حطآم قلبها الي تفكك لأشلاء ....



**************************




جدة اهل الرخآء و الشدة :
الظلام الدآمس " السجن " تحت الظلم :



هذا ثالث اسبوع له بالسجن ببداية سجنه كان وحيد ما يقارب المسجونين كان عنده امل انه بينزل لكن فقد الأمل لانه صحبة الأمل اختفت اخته الحنون اختفت
ما عاد صارت تزوره و لا تسأل عنه نسيته معقولة تكون نسيتني مستحيل انا اعرف خيتي مشاعل اطيب منها بحياتي ما شفت ما شفت بنت بشفافيتها وحنانها
يا عسى ربي يسعدها ويخليها لنا الأكيد انه في شي صاير و مضيق عليهم يارب يكون المآنع خيــر يارب تكون بخير و سلامة حاسس بضيق ما ينوصف مافي شي
بيخفف ضيقه قد ذاك الشي الملفوف بورقة بيضا ... و على تفكيري ناداني واحد من المسجونين والي صار رفيقي بالفترة الأخيرة

بضحكة بينت اسنانه الصفرآ : تبي ؟؟
اقترب منهم وجلس بجنب رفيق السوء اخذ اللفافة البيضا من بين يدينه و قرب منها الشعلة النآرية حتى بدى دخنهايتصاعد و يحيطه ادخلها بفمه
و نفثها بالهوآآ .... حتى يشعر بالإرتيآح ... ولكن لا تنسى يا ايهم بأن هناك رب لو إلتجأت له لأحسست بالطمأنينة و لا إلتجأت لهذه
اللفافة التي ستفتك بك قال تعالى : (( ولاتلقوا بأيديكم الى التهلكة )) .. للفافة صغيرة دمآر شامل ...



*************************






في بريطانيا وبالتحديد مدينة الضباب " لندن " :



جالسة على الكنبة ترتشف من العصير و تتآبع التلفآز بكل متعة امس كان احلى يوم لها كانت بأحضآن ذآك لشخص الي ضيع لها عقلها كم اعجبت
به و بوسآمته و ليآقته ياله من فآتن يمشي على الأرض والحين اهوا نايم فوق بعد ما اعطته منوم ما تبيه يبتعد عنها ميل واحد تبيه دوم بقربها
دامهم ضيعوها ضيعوها خليها تتهنى ليش تكدر على خآطرها والحين اهيا تنتظر قدوم الشخص الي قال عليه مهند قال لها بيجيك الساعة 10 بالليل
رجال من السعودية واهوا صديقي وابيك تعتني فيه لين ما ادبر له بيت ما عارضت لانه اصلاً ما يفرق معاها سمعت صوت الجرس ظلت بمكآنها بيما واحد
من الخدم فتح الباب حتى يدخل ذاك بثوبه المكرمش وشعره المبهذل ويتجه للكنبات الي دله عليها الخآدم يجلس الكنب و من ثم يرفع عينه تدريجياً
واهوا ينآظر ساق الحرمة الي قدامه عض على شفته بإعجآب حتى استقرت عينه بعيونها الزرق وامتلت عيونه صدمة ... غيض ... كره ...

اسستقرت عينها بعينه السود لا مستحيل فهد لا ليش ليش هذا الي قال عليه مهند ياولي منه لو سألني عن ملاك او عهود او جادرينا ....
وش هالكآرثة وش هاليوم الأسود بس اهوا ما يعرف اني انا الي اخذتها و اختلقت الكذبة الكبيرة

وقفت من على الكنب بفزع و بلعت ريقها و بغصة : فهـ د

حتى ينآظرها بسخرية ينآظر ساقها المكشوفة وكتفها العاري : بشحمه ولحمه يا آنجي اشوفك رضيتي بالحال

رجعت خلف الكنبة و مسكتها بأحد يدينها و بسخرية : ما قدامي الا هالحل
ضحك بسخرية ممزوج بإستهزاء و بإستفزاز : كان في مليون طريقة ممكن تسترين فيها على نفسك لكن الفآجر يظل فآجر
بغيض : تتكلم عن الفجور وانت اكبر منابعه وش القلب الي عندك
اشر بإسبابته عليها : نفس قلبك قلب طاغية ويرسم للي حوله الطيب
بكره : كنت وردة وضيعتني وش تبيني اسوي اسكت واعيش بآكية ببلد اجنبي ما اعرف احد والكل يدوسني
رجع بجسمه على الكنبة بأريحية و وضع يده اليمنى فوق راسه : وردة الا افعى تلدغ كل رجال
انحنت بجسها للكنبة الي امامها حتى صارت المخدة البنية بين يدينها رمتها نآحيته والشرار يتطآير من عينها : حقير
ابتعد عن المخدة و ضحك بسخرية و بعد ثواني اردف : كيف اختلقتي كذبة جاردينا واخذتيها من ستيفن يالحقيرة ...


حطت يدها بقلبها بخوف عارف انها السبب وش راح تسوي كيف تبرر وش هالمصيبة كيف رجع بعد كل هالسنين وش هالصدفة السودآ ..


بحدة : كيف اخذتيها ؟؟؟




***************************





جدة اهل الرخآء والشدة :


بالمستشفى :


نايمة على السرير الأبيض و الأجهزة تحيط فيها من جميع الجهآت و الأطباء حولها رايحين جايين خايفين على هالروحين روح وبداخها روح مين الي الله سبحانه وتعالى بقدرته بيخليه
يعيش و لا من الممكن تعيش الروحين ولو عاشت الروحين الروح الكبيرة كيف بتتعامل مع الروح الصغيرة مع الروح الي تصير لأخوها بالرضآع ولو توفت الروح الكبيرة كيف بتعيش الروح الصغيرة
بلا ام تعتني فيها هل بيتكرر حالك في صغيرك يا ايتها الروح الكبيرة بالروح الي بداخلك هل بتعيش بلا ام مثلك لمتي امك وكررتي غلطتها بإنتحآرك



خارج الغرفة جالسين على الكراسي مقابل بعض يفصل بينهم عدة امتآر اهيا تبكي واهوا يدعي اهيا يآئسة واهوا صآبر قالوا حالتها صعبة زرعوا بقلبها الخوف
و غرسوا شتات امل و حصدوا سؤال محير مين بيعيش ؟؟
قالوا حالتها صعبة زرعوا فيه الصبر غرسوا فيه رفعة يده لله عزوجل حصدوا سؤال محير مين بيعيش ؟؟


حتى تنقطع افكآرهم و احزآنهم لخروج الدكتور من الغرفة و علامآت الحزن مرسومة على محيآه



***********************


الشجية 21-05-14 11:28 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
هونتها لكنها عيت تهون ..
لاقلت راح الهم الاقيه قدامي ..
فيني ألم ما مر في قلب مطعون ..
فيني حزن ما مر فعيون الايتام ..


♥ ღ البارت الثالث والثلاثون ღ ♥

الجزء الأول










في بريطانيا وبالتحديد مدينة الضباب " لندن " :



جالسة على الكنبة ترتشف من العصير و تتآبع التلفآز بكل متعة امس كان احلى يوم لها كانت بأحضآن ذآك لشخص الي ضيع لها عقلها كم اعجبت
به و بوسآمته و ليآقته ياله من فآتن يمشي على الأرض والحين اهوا نايم فوق بعد ما اعطته منوم ما تبيه يبتعد عنها ميل واحد تبيه دوم بقربها
دامهم ضيعوها ضيعوها خليها تتهنى ليش تكدر على خآطرها والحين اهيا تنتظر قدوم الشخص الي قال عليه مهند قال لها بيجيك الساعة 10 بالليل
رجال من السعودية واهوا صديقي وابيك تعتني فيه لين ما ادبر له بيت ما عارضت لانه اصلاً ما يفرق معاها سمعت صوت الجرس ظلت بمكآنها بيما واحد
من الخدم فتح الباب حتى يدخل ذاك بثوبه المكرمش وشعره المبهذل ويتجه للكنبات الي دله عليها الخآدم يجلس الكنب و من ثم يرفع عينه تدريجياً
واهوا ينآظر ساق الحرمة الي قدامه عض على شفته بإعجآب حتى استقرت عينه بعيونها الزرق وامتلت عيونه صدمة ... غيض ... كره ...

اسستقرت عينها بعينه السود لا مستحيل فهد لا ليش ليش هذا الي قال عليه مهند ياولي منه لو سألني عن ملاك او عهود او جادرينا ....
وش هالكآرثة وش هاليوم الأسود بس اهوا ما يعرف اني انا الي اخذتها و اختلقت الكذبة الكبيرة

وقفت من على الكنب بفزع و بلعت ريقها و بغصة : فهـ د

حتى ينآظرها بسخرية ينآظر ساقها المكشوفة وكتفها العاري : بشحمه ولحمه يا آنجي اشوفك رضيتي بالحال

رجعت خلف الكنبة و مسكتها بأحد يدينها و بسخرية : ما قدامي الا هالحل
ضحك بسخرية ممزوج بإستهزاء و بإستفزاز : كان في مليون طريقة ممكن تسترين فيها على نفسك لكن الفآجر يظل فآجر
بغيض : تتكلم عن الفجور وانت اكبر منابعه وش القلب الي عندك
اشر بإسبابته عليها : نفس قلبك قلب طاغية ويرسم للي حوله الطيب
بكره : كنت وردة وضيعتني وش تبيني اسوي اسكت واعيش بآكية ببلد اجنبي ما اعرف احد والكل يدوسني
رجع بجسمه على الكنبة بأريحية و وضع يده اليمنى فوق راسه : وردة الا افعى تلدغ كل رجال
انحنت بجسها للكنبة الي امامها حتى صارت المخدة البنية بين يدينها رمتها نآحيته والشرار يتطآير من عينها : حقير
ابتعد عن المخدة و ضحك بسخرية و بعد ثواني اردف : كيف اختلقتي كذبة جاردينا واخذتيها من ستيفن يالحقيرة ...


حطت يدها بقلبها بخوف عارف انها السبب وش راح تسوي كيف تبرر وش هالمصيبة كيف رجع بعد كل هالسنين وش هالصدفة السودآ ..


بحدة : كيف اخذتيها ؟؟؟
تشتبك اصابعها ببعصها ترجع للخلف وعيونها الزرق مركزة بعيونه عيونها الحآملة لكل معآني الخوف ... والجزع عيونها الي تعكس له صور المآضي
بحلوها ومرها رجع فهد المستبد الطآغية كيف رجع ما اصدق ابتعدت عن فصيلته المتمسكة بمعصمي و آخر شي صدفة سودا تجمعني معآه
بقلة صبر : قلت كيف اخذتيها تكلمي
رفعت عينها لما خلف فهد غمزت حتى فهم عليها قرب بخطواته منهم و بهدوء : سيد فهد ان سيدتي آنجي لا تريد محآدثتك فضلاً اتركها وشأنها
عقد حآجبه و بسخرية : تستقوين بحراسك الي ما جوا الا بتعبي
كتفت يدينها نآحية صدرها و رفعت احد حاجبينها : بتعبك اي تعب يالنذل
وقف من على الكنبة واهوا يقترب منها متجآهل تواجد البودي قارد : ايه تعبي ولا عندك مآنع وبإستهزاء " يا يولاند
رصت على اسنانها بقهر : اي تعب سلبك لفلوس ابرياء تعب بذمتك هذا تعب
قرب منها حتى صارت تحس أنفاسه الحآرقة : ليش شاركتي بالجريمة دامها مب عاجبتك لا تبرين نفسك السآفل طول عمره سآفل
ابتسمت بسخرية واهيا تبعد يدينه من على كتفها العآري بقوة : الي يتربى على يدينكم يطلع مثلكم
سحبه البودي قادر بعيد عنها مشي واهوا معطيها ظهره نآحية الدرج : ونعم التربية
صرخت بصوت عالي : البيت يتعذرك بـــــــــــرى
صعد للدرج متجآهلها و بهدوء : اسكتي ولا تكوني جثة مثل خيتك مثل ما تحبين تنادينها " نيرين "
بلعت ريقها بخوف وصور المآضي تنعاد بعيونها الزرق صورة اختها الكبيرة رآحت بسببه
بينما اهوا تآبع مسيرته بأعالي الدرج حتى استقر بأحد الغرف الرآقية بتصميمها




***************************





جدة اهل الرخآء والشدة :


بالمستشفى :


نايمة على السرير الأبيض و الأجهزة تحيط فيها من جميع الجهآت و الأطباء حولها رايحين جايين خايفين على هالروحين روح وبداخها روح مين الي الله سبحانه وتعالى بقدرته بيخليه
يعيش و لا من الممكن تعيش الروحين ولو عاشت الروحين الروح الكبيرة كيف بتتعامل مع الروح الصغيرة مع الروح الي تصير لأخوها بالرضآع ولو توفت الروح الكبيرة كيف بتعيش الروح الصغيرة
بلا ام تعتني فيها هل بيتكرر حالك في صغيرك يا ايتها الروح الكبيرة بالروح الي بداخلك هل بتعيش بلا ام مثلك لمتي امك وكررتي غلطتها بإنتحآرك



خارج الغرفة جالسين على الكراسي مقابل بعض يفصل بينهم عدة امتآر اهيا تبكي واهوا يدعي اهيا يآئسة واهوا صآبر قالوا حالتها صعبة زرعوا بقلبها الخوف
و غرسوا شتات امل و حصدوا سؤال محير مين بيعيش ؟؟
قالوا حالتها صعبة زرعوا فيه الصبر غرسوا فيه رفعة يده لله عزوجل حصدوا سؤال محير مين بيعيش ؟؟


حتى تنقطع افكآرهم و احزآنهم لخروج الدكتور من الغرفة و علامآت الحزن مرسومة على محيآه
و قفوا واتجهوا لنآحيته و بنفس النبرة الخآيفة : بشر
ابتسم ابتسامة بآهته لشدة تعبه واهوا يمسح العرق من على جبينه : الحمدلله البيبي سليم
ليقطع عليه صوتها الوآهن : واهيا
حتى يرد ومازالت الابتسامة على ثغره : بخير لكن تحتاج للرآحة طيحتها كانت قوية وماهي بهينة
اخذت نفس عميق كعمق وطول يومهم المشحون بالأحزآن بات نجآة ابينتها حلم صعب المنآل ولكن بقدرة القآدر نجت ونجى الطفل " غير المرغوب به "
طفل من اخآها تبعد عنهم تجر خطواتها الهزيلة المثقلة نآحية غرفة ابنتها تلف اوكرة الباب حتى تستقر اقدآمها بدآخل الغرفة المطلية باللون الأبيض
قآصدة السرير المنصف للغرفة تبعد الفراش الأبيض من على بنتها و يتربع رأسها بصدر ابنتها عجوز هرمة ظهرت عليها تجآعيد الكبر على الرغم من حياتها
المملؤة بالرآفيه الا ان هاذي الرافآهية هي مجرد كذبة اتعلمون لما لأن لا رفآهية بالبعد عن المولى لا رفآهية بالمعاصي سجنآء نحن بمعصينا
نهز قضبان الحيآة نعصي المولى و نرسم الإبتسامة نجاهر بالمعاصي ابربكم هذه سعادة ؟؟؟ اين تكمن السعادة ؟؟ في جمع الأموال و استعمالها بمعصية الرحمن
لها بنيان اموآل بنيان طويلة قلة من يصل لها ولكن هاهي نآدمة لم ينفعها مالها عاشت حياتها غير مبآلية بأطفالها كانت مكبلة بكومة الأموال او بالأحرى بكومة معاصي
انا لا اقول بالمآل تكمن المعصية ولكن اقول المآل ليس كل شيء بالحياة بطآعة الرحمن تنل اكبر سعادة بالاسلام طمأنينة وسلام
بآكية نآدمة شآكية للمولى بفرج كربتهم فرحة من جهة ومن جهة اخرى حزن دفين عاش الطفل طفل من اخوها

حتى يدخل نآصر للغرفة يدخل اباها الحنون العطوف خير اب حفظه الباري يجلس بالكرسي المجآور لإبنته ينظر للبآكية بأسى على حالها ضعفت و احست بالندم ولكن بعد فوآت الأوآن



***********************




في الإمارات وبالتحديد دبي :


يصدح صوتها البآكي بأرجاء الغرفة المظلمة حتى يفتح الأبجورة الي بالكومدينه ليصدر منها ضوء خآفت ينآظرها بأسى تمشي بالغرفة ذهاباً و إياباً بلا هدف
قام من على السرير احتضنها من الخلف شادها لناحية السرير تصارخ تضرربه بصدره تبكي بحرقة يسدحها على السرير و بخطوات سريعة يتجه للتسريحة حتى يفتح درجها الثاني
ويآخذ الكيس الورقي البني اللون يجلس بجنبها على السرير يسحبها حتى تجلس على فخذه يمد لها الكيس الورقي وبحنية : خذي شهيق طويل و ازفري هنا بقوة
تهز راسها بـ لا وتلتفت لنآحيته تضرب صدره بكلتا يدينها : ابي ... اعطيني
يسند راسها المترنح على كتفه و يهزها بخفيف وكأنها طفلة بآلفة من عمرها اسبوع واحد فقط ...
تكمل مسيرة بكآها واهيا تسحب شعره بشدة : اعطينـ ي
يبعدها عن فخذه حتى تستقر على مفرش السرير يقرب منها الكيس و بإستدراج : لو اخذت نفس هنا بعطيك
تآخذ الكيس من بين يدينه على عجل تتنفس بخفة حتى تزفر بالكيس وتنظر له بنظرة طفل يبي حلاوة
يبتسم بحزن واهوا يهز راسه بـ لا : خذي نفس اطول مثل كذا " ليأخذ نفس عميق يجمع به اكسجين الغرفة لرئتيه "
حتى تقلده بالكيس الي بين يدينه وتآخذ نفس طويل و تزفر بالكيس بأريحية
و ترفع راسها و علامات التوسل ارتسمت بعيونها السود
حتى يهز راسه للمرة الثانية بالرفض و بحماس انرسم بملامح وجهه : لو تنفستي بالكيس انفاس طويلة فوق عشر مرات راح اعطيك كمية قد كذا " حتى يفتح ذراعينه بوسعها "
تميل راسها للجنب و بطفولية : كثيـ ر
حتى يمد يده لخدها ويمسح دمعها : اذا ما تنفستي ما راح اعطيك
حتى تقرب من الكيس و تآخذ نفس طويل
يقوم من على السرير و بنبرة تحذير واهوا يأشر عليها بسبابته : عشر مرات يا ويلك لو غشيتي انا بروح اسوي عصير و برجع
حتى تبوز وتكمل جذب النفس وإخراجه بالكيس



*************************



الجزء الثاني





قامت من على الأرض بوهن واهيا تفرك خدها و تنفض لبسها من حبات التراب العآلقة بها كتعلقها بهم صارت حمل على الناس قال الطفيليات مكانهم الشارع و الزبالة
معاك حق يا غازي بكلامك انا وحدة متطفلة زايدة حاشرة انفي بأشياء ما تخصني عايشة مع ناس ما اقرب لهم بأي صلة انا مكآني الشارع و الزبالة انا رخيصة
انا طفيلية غير مرحب فيني لا في الدول الأجنبية ولا العربية
تترنح بمشيتها قاصدة باب القصر حتى تطق الجرس وماهي الا ثواني حتى تفتح لها الشغالة الباب دخلت للمصعد على عجل حتى استقرت بغرفتها المظلمة حتى تتحرك يدها على الجدآر
وبالتحديد مفاتيح الإضآءة تجر خطواتها نآحية دولابها تقف على اطراف اصاببعها في حالة غير مستقرة ترفع يدينها للأعلى تجذب الشنطة الصغيرة الحمرآ ليدها
تحطها بالسرير و تعود ادراجها للدولاب حآملة معاها كومة ملابس غير مبالية بأشكالها ومدى مناسبتها للأجوآء لانه كل مايدور بذهنها بهاللحظات انها طفيلية غير مرحب فيها
بهالبيت وانها ماتبي تثقل على غيرها ترمي الملابس بدآخل الشنطة و تآخذ عطور غازي وساعاته من صندوقها الصغير و تدسه تحت الملابس بداخل الشنطة و تسحب السحاب من كلا الجهتين حتى يصطدمان ببعضهما و تنغلق الشنطة تتوجه نآحية درج الكومدينه تفتحه وتآخذ
الورقة الصغيرة البيضا المطوية من داخها حتى تفتح طيتها و تتضح الخريطة الصغيرة الي بدآخلها تركز بعيونها على الخريطة ما تعرف السعودية زين تنهدت بضيق و نزلت شنطتها من على السرير
للأرض اخذت عبايتها من العلاقة لبستها فوق ملابسها المتسخة توجهت بالشنطة ذات العجلات نآحية الباب قفلت النور و خرجت من الغرفة المظلمة محطمة مكسورة جرحت من حبيبها من رجال احتواها اربع سنين
ما ضرها بشي من رجال حنون غير مجرى تفكيرها السوداوي بالرجال و حتى وان قسى عليها ما تلومه تحبه و تعشق كل تفآصيله

نزلت للأسفل و بالتحديد الحديقة متوجه نآحية الباب حتى يوقفها احد رجال البودي قارد : طال عمرك وين بتروحين بآخر الليل تبينا نوصلك احنا بخدمتك
تبتسم بسخرية بينها وبين نفسها زمآن كانوا يقولون لها طال عمرك كانت تأشر بصباعها وكل شي يتلبى كانت تعيش بقصر اكبر من هذا بملايين المرآت ومآن وكان يا مكان
كانت اميرة وكل كلمة تقولها تتنفذ غصب عن الكل مب الحين صارت قطعة رخيصة او بالاحرى حثالة لا تستحق العيش " حتى تمشي متجاهلته و تتكلم بعد ما عطته ظهرها جآرة خطواتها للباب " : ما ابي مساعدة احد مالكم دخل فيني
حتى يقترب منها وبإحترام : بس يا مدام
تقطع عليه بضجر : قلت مالكم دخل فيني

***********************



في المستشفى و بالتحديد الكفتيريا :



ساند راسه على الطآولة غافي او شبه غآفي عيونه مفتوحة غير مدرك لمآحوله لعاب يسيل من فمه ليمتزج بشعيرات ذراعه حالة من الممكن ان توآجه الانسان في تعبه
و إعيائه لينتفض بخوف و جزع و يرتفع رآسه للأعلى لأبوه الحنون الصبر يبلع ريقه و بخوف : بشـ ر
يبتسم ببهوت : سليمة
حتى يبتسم ابتسامة و اسعة وتمتد ذراعه لفمه و يمسح بها لعآبه : الحمدلله والله اني كنت خايف وفاقد الأمل زين بروح اتطمن عليها
حتى يقف من على الكرسي معطي ظهره لأبوه قاصد غرفة اخته
ليوقفه صوت ابوه بخفوت : البيبي
حتى يمشي بلا مبآلاة : مات ما يبيلها كلام الطيحة كانت جامدة
بهدوء : جامدة لكن الله سبحانه وتعالى اذا اذا ارآد شي يقول كون فيكون
يلف لأبوه و تتوسع عيونه تدريجياً و بغصة : عايش
ليرد بنفس سؤاله : عايش

يغمض عيونه بشده يغرس اصابعه بين شعيرات رأسه يمسح العرق الي تجمع برقبته يبلع ريقه مراراً وتكراراً حتى يروي عطشه تتراجع خطواته للخلف حتى يستقر بكنف كرسيه
يسند رآسه على الطآولة ليغفو و يبتعد عن العالم و ما يحويه من احزآن و اشجان باتت تفتك بهم

حتى ينآظر ولده بأسى وحزن على حآله و يبتعد بخطواته من المكآن



********************




بعد خروجها من القصر توجهت للخط حتى توقف سيارة تاكسي لكن وش من سيارة بتوقف لها بآخر الليل والدنيا ظلمة و محد حولها لحالها
لا سيارات لا انوار هدوء مخيف صمت يعم المكان كصمت اهل القبور لا حراك لا اصوات لا همسات ماتبي ترجع وتطلب واحد من السواقين يوصلها ما تبي غازي يعرف مكانها
عارفة انه ما يبيها لكن بعد ما تبيه يعرف مكانها حتى لا يقول هاذي طفيلية حتى مكانها تبيني اعرفه عشان لو صار لها شي انقذها ماتبيهم يثولون عليها طفيلية مطيحة الميانة ثقلية
ماتبي احد يتكلم كرامتها فوق كل شي مهما صار ومهما كان
حتى تفتح الورقة الي بين يدينها والي تكرمشت بسبب عرقها تقلب الورقة بتوهان مترددة هل تدق و لا تتراجع اخذت نفس عميق ودقت الرقم الي بأسفل الخريطة وبرنة وحدة وصلها صوت نفس من الجهة الثانية

بتوبتر : السلام عليكم
لترد الحرمة السلام رد السلام فقد قال قول النبي صلى الله عليه وسلم: "خمسٌ تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز". : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لتتكلم بخوف : انا ... آ آ
حتى تثطع عليها الحرمة بصوت حنون عطوف اشبه بحنان الأم لأطفالها : حياك الله اختي
لتبلع ريقها وبغصة : ما عندي احد يوصلني
بود : طيب الحين اخلي سيارة تمرك لكن وش العنوان
لتتنهد بإرتياح وتعطيها العنوان


**************************




صبـــاح يوم جديد يو مفعم بالروحآنية يو اغلاق بلدان الحقد و الحسد و الأضغان يوم تخليص النفوس من السواد وبنآء سآحات ومدن شاسعة البياض
يو تتصافح فيه القلوب و تتصالح فيها انت يا نسان مع نفسك تنسى بها احزانك تطلقها لتحلق بالسماء بعيدة عنك لتسجد لرب السماء عالم الغيوب
يوم لتظهر فيه كل خير كتبته شهور وتكبت كل شر اعلنته شهور يوم ليس كأي يوم هو " يوم رمضان " جآهد نفسك في هذا اليوم لترقى بأخلاقك بإيمانك
و لا تكن صائم صيام عطش و جوع كن صائم صيام بعد عن المفاسد ايآك والتلفاز مدمر البنيان ايك والغيبة والأكل في لحم اخوتك اياك والسب والشتائم
اياك واياك من الظلم فالظلم ظلمات يوم القيامة هذا يوم تسآمح يوم نسيان ما مضى نسيان كل اسآءة و رسم اجمل احسان في ذاكرتك جدد من نفسك و لا تكن ذلك المسجون بقضبان الدنيا بلا نافذ
عش للآخرة ولا تعش لدنيآك فأعمالك خيرها حسانتك و شرها سياءتك و حسانتك جنتك و سياءتك نارك فأنت حر بختيار مصيرك هو بيدك وحدك



هو يوم مفعم في منزل متوسط ليس بفاخر و لا متهالك :


في الشقة المتوسطة الحجم :



جالسة على سجادتها بجلالها رآفعة يدها الي بدت عليها تجآعيد الكبر لرب السماء وآهنة بآكية رآجية من المولى ان يرد لها عيالها نور عيونها بكآءها مدمي صوتها شآحب مبحوح
دموعها ما توقفت عن الإنهمار " يارب يا علام الغيوب رد لي و لدي يارب رده سالم معافى يارب ياحي ياقيوم رد لي بنيتي سالمة يارب
حتى يقطع عليها صوت بنتها من المطبخ بمريلتها الزرقا واهيا حاشرة راسها بالثلاجة و بصوت عالي : يمه وين الرقاق
حتى تتنفس الصعداء و ترد بصوت مبحوح بآكي : في الرف الثاني خلف الليمـ ون
تترك مابيدها تخطو لجهة غرفة امها تهز راسها بأسى و تمسح يدينها المتسخة بالدقيق في المريلة تجلس بجنب امها على الأرض وبصوت حنون : يايمه يكفيك بكى ان شاء الله يكونوا بخير
تحط يدها على قلبها و جسمها يرتعش خوف : قلبي ... مو مرتـ اح يا يمـ ...ه وينهم
تمسح دموع امها و تبوس يدها و راسها : يايمه جعلي فداك هدي حلا مع مهند و هيثم رجال وين ما كان ان شاء الله يكون بخير
شدت بقبضة يدها على جلالها و شهقت بقوة : ثلاث اشهر مب هينة ثلاث اشهر ببلاد اجنبية بغربة ليكون صاير لهم شي وخييك يا بنيتي اربعة اشهر غايب و لا اي خبر عنهم لا من قريب ولا من بعيد
تحط راسها على رجل امها و تطالعها و بأمل : يا يمه تفآءلي خير " وبمرح اردفت " حلا ما ينخاف عليها على قولتها انا شخصيتي اقوى من عشر رجال ملتحمين مع بعضهم " وضربت صدرها بطريقة حلا "
ختى تضحك امها من بين دموعها : عسى ربي دوم يسعدها



******************************




في بريطانيا و بالتحديد مدينة الضباب " لندن " :




جالسة بالأرض وحولها كومة من الملابس تخرج لبس تطالعه و ترميه بجنبها " اي لبس حلو هذا لا لا هذا احلى اي هذا الحين شهد وامي بيجون وبيشوفوني
بقمة آنآقتي وكشختي كالعادة " حتى تآخذ الفستان الأحمر و تحطه على صدرها و تدور حول نفسها بمرح و صوت ضاحك " هالمرة بطلع احلى من رغدة بوريها النذلة
دايم تطلع احلى مني لكن هالمرة بفوز عليها بفوز على كل البنات انا حلوة انا قمر " تسحب خطواتها لغرفة التبديل تدخلها و تبدل بجامتها بالفستان الأحمر
الي يوصل لتحت ركبها تخرج من الغرفة بعد انتهاءها للتسريحة تجلس بكنف الكرسي و تحط يدها براسها خفيف الشعر ظاهر الفروة تحرك يدها من الأعلى للأسفل وكأنها تتلمس شعرها
واهيا بالحقيقة تتلمس سراب لا وجود له " شعري بني ناعم غزير الكل يتمناه " تنزل يدها لوججها وتتلمس ملامحها " بشرتي ناعمة عيوني بنية واسعة انفي شامخ ملاك و الي ينكر اكبر كذاب "
حتى تتساقط الدموع على خدها ومن ثم يظهر صوتها المتهدج بالبكآ و تآخذ زجاجة العطر من على التسريحة و ترميها على المرآية بغيض و بصوت عالي و بجنون " انا حلوة وانتِ كذابة ... انا حلوة وانتِ كذابة "
تضحك بصوت واطي " لا تناظريني كذا اعرف انك مخآدعة اعرف انك كذآبة لا تتلبسيني يا مرآية تراني اعرفك زين انا حلوة والله حلوة " تاخذ الروج الأحمر من بين الزجآجات المنتشرة و الي تعكس وجهها بشكل مكسور
تمسك حبات الزجاج بيدها اليسار " انا حلوة كلكم كذابين انا حلوة كلكم كذابين " ترميها على الأرض و تمرر الروج بشفاتها واهيا تردد " انا حلوة " حتى تضحك بصوت عالي و تمرر الروج بخدها و بعينها بجنون ...

وتصرخ " انا حلوة كلكم كذابين حلا حلوة وكلكم كذابين "

حتى يفتح الباب بعد سمآعه لصوتها يقرب منها غير مصدق حالها وش فيها وش صاير لها يجلس بالأرض على هيئة ركوع بجانب كرسيها بين حبات الزجاج المنتشرة : حلا وش فيك
ترجع بكرسيها ذو العجلات للخلف بخوف وصوتها بدا يتهدج بالبكآ : ابعـ د لا تقرب
يهز راسه بالموافقة و يتوجه لنآحية الباب خايف عليها وش فيها من يوم ما انحرق شعرها واهيا مو على بعضها وده يخفف عليها لكن اهيا تمنعه وما تخليه يقرب منها يحبها وجآهل سبب حبه لها ...
عارف انها بدت تخاف منه ما يبيها تخاف منه يبيها تبادله شعوره لكن اهيا متمردة و بأي لحظة بتفلت من بين يدينها و لمصلحته خوفها منه ...



************************





الجزء الثالث




جالسة على السجادة بجلالها وبين يدينها المصحف تتلو بخشوع و ترتيل حتى تسمع صوت خطوات تقترب منها تقفل المصحف وتحطه بجنبها و ترفع راسها حتى تلتقي عيونها بعيون بنتها
وبإبتسامة : حيا الله بنيتي
تبادلها الإبتسامة : الله يحيك يمه
تقرب بخطواتها و تجلس بجنبها على الأرض : ها يمه كيف رمضان معاك
تتنفس و روحها مفعمة بالإيمان : وفي احلى من رمضان
تبتسك بود : ايه والله سبحان الله الروح تجدد و الفرح يرتسم بكل بيت
حتى تغير الموضوع قاطبة لحاجبيها : الا يا بنيتي وين خيتك سارة لي فترة ما شفتها
تبلع ريقهاوبكذبة كانت مجهزتها من مدة : تعرفين يا يمه سارة من اول تبي تنمي نفسها بالإنجليزي وانا ما كنت قادرة ادخلها معهد والحمدلله الحين ربي فرج علينا
ودخلتها و صارت تروح من 12 الظهر وما ترجع الا بعد صلاة العشاء
بإستغراب : بس مو كأنه يا بنيتي المدة طويلة
بترقيع : لا هي تآخذ حق دورتين بدورة وحدة
بإبتسامة : الله يحفظك يا بنيتي لولا الله ثم انتِ كان الحين احنا بالشارع ياليت يا بيتي لو جات خيتك تصحيني ابي اشوفها ما تسأل عني قليلة الذوق
تمسح العرق الي تجمع بوجهها : آآ ... آآ هيا قالت انها بتبات عند وحدة من صديقاتها بالمعهد
بصدمة ممزوجة بنوع من الفشيلة : وآخزياه يا بنيتي وش تبات وبعد في رمضان من متى وبناتي يتشتتون ببيوت الناس وش هالكلام يا بنيتي وين الأصول وين قيمنا وعادتنا
بإقناع تدريجي وصوت متوسل حتى تصدقها : يا يمه يا حبيبتي تعرفين سارة كيف دلوعة وكلمتها لازم تمشي والا قلبتها منآحة خليها تبات ماهي بأول بنت تبات هالايام استغفر الله حال البنات مايسر النآظر
شي يشيب الراس
حتى تهز رآسها بإستياء : ايه والله الله يهديهم


***************************




منسدحة على السرير ذو المفرش الأبيض بلباس المستشفى الخفيف الفضفاض والمغذي ملتف حول معمصها وجهها ذابل لما فقدته من الدم فتحت عيونها و رمشت كم مرة حتى بدت تذكر و تستوعب اهيا وين وليش
موجود بهالمكان حطت يدها ببطنها بخوف هزت راسها لليمين و اليسار خآيفة من جهتين كانت تحآول تنتحر و ربي انقذها لكن هل انقذ هالبلاء تبيه يموت ما تبيه يعيش راح يكون حاله اسوأ من حال اخوه يزن
كيف راج تتصرف معاه كيف راح تربيه واهيا كل ثانية بتذكر انه ولد اخوها انها جابته من اخوها صعبة والله صعبة حركت راسها لجنبها اليمين حتى استقرت عيونها على ابوها المسند راسه على كتفه و نآيم بتعب مرسوم على ملآمحه
ابتسمت بأسى هذا ابوها من يومه يشقى معاها حياتها مب جايبة لأبوها غير التعب تنهدت بهدوء و لكن رغم هدوءها تحرك ابوها حتى فتح عينه بلآاستيعاب لكن مجرد ما سقطت على بنته حتى فز من على الكرسي و جلس بطرف السرير بجنبها
مد يده لشعرها ومسح عليه بحنية : ها يا بنيتي كيفك في شي يعورك ؟ تحسين بألم ؟
ابتسمت ابتسامة بآهته كبهوت شعورها و تبلده : الحمدلله على كل حال " مدت يدها لبطنها وتلمستها وبخوف من القادم " : عايش
بغصة : ايه هذا الي كاتبه رب العالمين
بهدوء : ونعم بالله
بخفوت : غريبة
بنفس الهدوء : كنت متوقعة
سكت يطالعها بينما اهيا حركت عيونها السود لكل نآحية بالغرفة وكأنها تآيهه و تدور على ضالتها
عقد حاجبينه : تبين شي
هزت راسها بـ ( لا ) واهيا بينها وبين نفسها تضحك بصمت قالت انا امك قالت سامحيني بكيت عشاني كله كذب لو كانت صادقة كان هي الحين جنبي كانت الحين تعوض سنين مضت
وتركتني فيها لحآلي كانت حسستني بشعور و حنان الأم لكن اهيا قلبها حجر ليتها ميتة ليتني ما عرفتها و لاشفتها اكرهها و صعب احبها واتقبلها كـ أم
" حتى تلف لسانها لدآخل فمها كالأفعى و تلتزم بحآلة صمت وكأنهاا ما سمعت ابوها ما تبي تعترف بأنها ضعيفة وبأنها محتاجة لحنان الأم ما تبي تنكسر قدامهم

و بهاللحظة انلفت اوكرة الباب حتى تدخل العجوز الهرمة بعبايتها وبين يدينها كيس فيه اكل


حتى تصرخ بأعلى صوتها : بــــــــ .........رى



***************************






تآخذ الصحون البلاستيكية من من على دولاب المطبخ المعجوج بالحريم الي بسنها والي اكبر منها كل وحدة رايحة جاية من المبخ لطاولة الي بخارج المطبخ
حطت الصحنين الي بيدها بالطاولة و جلست بأحد الكراسي وانفتح التلفزيون على قناة السعودية منتظرين الآذان ما بين جدة ومكة مجرد دقايق معدودة
رفعت يدها للأعلى داعية الله عزوجل وهدي المكان الي من همسات دعاهم حتى يأذن و بعد دقايق من انتهائه وصل لهم صوت الآذان من المسجد المجآور
بدا الكل يتناقل بالتمر حتى استقرت بفمها احد التمرآت
حتى يصلهم صوت المرأة الكبيرة بعمرها : احنا هنا مب مجرد مجمع خيري احنا اكبر من كذا احنا اسرة متمسكة ببعضها وبعد صلاة المغرب
حتى تقطع عليها بإبتسامة : انا جيت صحيح قلت بعد صلاة المغرب لكن مليت من الوحدة وقلت اجي افكر معاكم
حتى ترفع عيونها للمرأة الي متكفلتهم وتمتلي عيونها بالذهول واهيا تهمس بينها وبين نفسها " تشبهها سبحان الله "
حتى يصلها صوتها المتواضع فقد قال سُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ ، فَهُوَ فِي نَفْسِهِ صَغِيرٌ ، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ عَظِيمٌ ، وَمَنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَهُوَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ صَغِيرٌ ، وَفِي نَفْسِهِ كَبِيرٌ ، وَحَتَّى لَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِمْ مِنْ كَلْبٍ أَوْ خِنْزِيرٍ " .
: انتِ الجديدة



*****************************




في بريطانيا وبالتحديد مدينة الضباب :



جالسة تهز بخصرها ومندمجة بالأغاني حتى يوقفها اغلاق الديجي لترفع عيونها بإستغراب ويتحول استغرابها لغيض : خير ليش تطفيه
حتى يضحك بإستهزاء ويجلس على احدى الكنبات : تراكي خيشة بصل مهما هزيتي ما تغرين
قربت من الديجي وفتحته و بسخرية : القناعة كنز لا يفنى
بهدوء : الحين تعلميني كيف اخذتيها
جلست على كنبة منفردة : شي ما يخصك وبعدين مين كاذب عليك وقلك اني اخذتها انا ثلك احسبها ميتة وبعدين انت شكلك ملخبط
بقلة صبر : ماني ملخبط متأكد انها هي و الي يأكد كلامي انها اول ما شافتني صرخت
( اكيد بتصرخ دامها شافت وجهك النحيس ) : المهم انا مالي خص
تفحصها بنظراته من فوق لتحت : اشوف الحال عاجبك جداً ومتأقلمة بعد
ناظرت المنآكير الوردية المطلية بأظافرها : لا تبيني اضعف واجلس تحت طغيان ستيفن والبريطانين
بسخرية : لولا البريطانين ما كنتِ بهالعز
رصت على اسنانها بقهر : وش فايدة العز دام الشرف راح
بنبرة ملدوغة بالسخرية والاستهزاء : فايدتها بيت يحتويك بدل الشوارع
بنفس القهر : كان العز جايني جايني بس في ناس طماعة تآكل كل شي
اخذ الرموت من الكنبة الي بجنبه وبدا يقلب بالقنوات بلا مبآلاة : جاك اكثر من الي كان بيجيك المهم كيف اخذتيها ؟
بتحدي و رفعة حاجب : وانت وين خبيتها ؟؟
ليطالعها بصدمة لا تكون عارفة والله اروح بداهية و بإستغباء : مين تقصدين
ومازال التحدي على محياها : انت عارف زين مين اقصد



******************

الشجية 21-05-14 11:32 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
حــــــسافه غرهم شكلك ويـا مـا تخـدع الألــــوان
عموماً .. بقت كلمة أخيرة لك على قلبي وسمعيني

إذا كنتي بنظر غيري مـــــلاك على هيئـة إنسـان
قسم بالله ما تسوين شعـــــــره مـن رمـش عينـي


للأمانة جميع المداخل منقولة


♥ ღ البارت الرابع الوالثلاثون ღ ♥


الجزء الأول







منسدحة على السرير ذو المفرش الأبيض بلباس المستشفى الخفيف الفضفاض والمغذي ملتف حول معمصها وجهها ذابل لما فقدته من الدم فتحت عيونها و رمشت كم مرة حتى بدت تذكر و تستوعب اهيا وين وليش
موجود بهالمكان حطت يدها ببطنها بخوف هزت راسها لليمين و اليسار خآيفة من جهتين كانت تحآول تنتحر و ربي انقذها لكن هل انقذ هالبلاء تبيه يموت ما تبيه يعيش راح يكون حاله اسوأ من حال اخوه يزن
كيف راج تتصرف معاه كيف راح تربيه واهيا كل ثانية بتذكر انه ولد اخوها انها جابته من اخوها صعبة والله صعبة حركت راسها لجنبها اليمين حتى استقرت عيونها على ابوها المسند راسه على كتفه و نآيم بتعب مرسوم على ملآمحه
ابتسمت بأسى هذا ابوها من يومه يشقى معاها حياتها مب جايبة لأبوها غير التعب تنهدت بهدوء و لكن رغم هدوءها تحرك ابوها حتى فتح عينه بلآاستيعاب لكن مجرد ما سقطت على بنته حتى فز من على الكرسي و جلس بطرف السرير بجنبها
مد يده لشعرها ومسح عليه بحنية : ها يا بنيتي كيفك في شي يعورك ؟ تحسين بألم ؟
ابتسمت ابتسامة بآهته كبهوت شعورها و تبلده : الحمدلله على كل حال " مدت يدها لبطنها وتلمستها وبخوف من القادم " : عايش
بغصة : ايه هذا الي كاتبه رب العالمين
بهدوء : ونعم بالله
بخفوت : غريبة
بنفس الهدوء : كنت متوقعة
سكت يطالعها بينما اهيا حركت عيونها السود لكل نآحية بالغرفة وكأنها تآيهه و تدور على ضالتها
عقد حاجبينه : تبين شي
هزت راسها بـ ( لا ) واهيا بينها وبين نفسها تضحك بصمت قالت انا امك قالت سامحيني بكيت عشاني كله كذب لو كانت صادقة كان هي الحين جنبي كانت الحين تعوض سنين مضت
وتركتني فيها لحآلي كانت حسستني بشعور و حنان الأم لكن اهيا قلبها حجر ليتها ميتة ليتني ما عرفتها و لاشفتها اكرهها و صعب احبها واتقبلها كـ أم
" حتى تلف لسانها لدآخل فمها كالأفعى و تلتزم بحآلة صمت وكأنهاا ما سمعت ابوها ما تبي تعترف بأنها ضعيفة وبأنها محتاجة لحنان الأم ما تبي تنكسر قدامهم

و بهاللحظة انلفت اوكرة الباب حتى تدخل العجوز الهرمة بعبايتها وبين يدينها كيس فيه اكل


حتى تصرخ بأعلى صوتها : بــــــــ .........رى
ترفع عينها بفرح رغم قسوة كلمة بنيتها الا انه فرحتها بقومتها بالسلامة غطت على هالقسوة بإبتسامة حنونة واهيا تقرب بخطواتها للسرير : الحمدلله على سلامتك يمه
بعصبية واهسا تمد يدها بعلامة " وقفي " : لا تقربين مني امي ماتت ما تفهمين " شدت على الكلمة بقهر " مـــــاتــت
بحنية غير مبالية لإنهيارها قربت حتى صارت بجانب السرير حطت كيس الأكل على الطاولة و جلست على السرير مدت يدها لشعرها لكن وقفتها بمسكت يدها الي ابعدتها عنها
بغيض : ما تفهمين اقولك امي ماتت امي مكفونة بالتراب رحمة الله عليها
بضعف وبرتجي : يمه عذاري حبيبتي بنيتي سامحيني يمه
جلست على السرير نص جلسة و بسخرية : لا انتِ امي ولاني حبيبتك ولا بنتك وبحياتي ماراح اسامح اشباهك افهمي امي ماتت
مدت يدها حتى مسكت يد بنيتها حطتها بقلبها و بترجي : عشان هالقلب يمه سامحيني بنيتي سامحيني حقك علي ادري والله ادري اني قصرت بحقك كثير بنيتي انا ندمانة قد شعر راسي
مدت يدها بطولها حتى صارت زجاجة الموية المجاورة للطاولة بيدينها و بصوت هامس : ممكن تشربيني
استغربت طلبها لكن ما عارضت اصلاً ماهي بمصدقة انها سامحتها خذت زجاجة الموية من بين يدينها فتحتها وقربتها من فم بنيتها لكن حصل شي مو بالحسبان



***************************








تآخذ الصحون البلاستيكية من من على دولاب المطبخ المعجوج بالحريم الي بسنها والي اكبر منها كل وحدة رايحة جاية من المبخ لطاولة الي بخارج المطبخ
حطت الصحنين الي بيدها بالطاولة و جلست بأحد الكراسي وانفتح التلفزيون على قناة السعودية منتظرين الآذان ما بين جدة ومكة مجرد دقايق معدودة
رفعت يدها للأعلى داعية الله عزوجل وهدي المكان الي من همسات دعاهم حتى يأذن و بعد دقايق من انتهائه وصل لهم صوت الآذان من المسجد المجآور
بدا الكل يتناقل بالتمر حتى استقرت بفمها احد التمرآت
حتى يصلهم صوت المرأة الكبيرة بعمرها : احنا هنا مب مجرد مجمع خيري احنا اكبر من كذا احنا اسرة متمسكة ببعضها وبعد صلاة المغرب
حتى تقطع عليها بإبتسامة : انا جيت صحيح قلت بعد صلاة المغرب لكن مليت من الوحدة وقلت اجي افكر معاكم
حتى ترفع عيونها للمرأة الي متكفلتهم وتمتلي عيونها بالذهول واهيا تهمس بينها وبين نفسها " تشبهها سبحان الله "
حتى يصلها صوتها المتواضع فقد قال سُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ ، فَهُوَ فِي نَفْسِهِ صَغِيرٌ ، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ عَظِيمٌ ، وَمَنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَهُوَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ صَغِيرٌ ، وَفِي نَفْسِهِ كَبِيرٌ ، وَحَتَّى لَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِمْ مِنْ كَلْبٍ أَوْ خِنْزِيرٍ " .
: انتِ الجديدة
حتى تخرج من دوامة سراحانها وبصوت متعب : ايه انا
قربت بخطواتها من عند الطاولة وخصيصاً لكنف كرسيها مدت يدها تصافحها وابتسمت بود : ماتعرفنا
بادلتها الإبتسامة بإبتسامة باهته لانه الابتسامة من المحال تنزل بفراق موطنها " غازي " : ملاك
مازالت الابتسامة على محياها : عاشت الأسامي انا شيماء
بإحترام : تشرفنا مدام شيماء
بمرح : عن الرسميات وش له مدام ترى احنا هنا اسرة مكملة لبعضها ماله داعي رسميات
بإبتسامة : ان شاء الله


*****************************




في بريطانيا وبالتحديد مدينة الضباب :



جالسة تهز بخصرها ومندمجة بالأغاني حتى يوقفها اغلاق الديجي لترفع عيونها بإستغراب ويتحول استغرابها لغيض : خير ليش تطفيه
حتى يضحك بإستهزاء ويجلس على احدى الكنبات : تراكي خيشة بصل مهما هزيتي ما تغرين
قربت من الديجي وفتحته و بسخرية : القناعة كنز لا يفنى
بهدوء : الحين تعلميني كيف اخذتيها
جلست على كنبة منفردة : شي ما يخصك وبعدين مين كاذب عليك وقلك اني اخذتها انا ثلك احسبها ميتة وبعدين انت شكلك ملخبط
بقلة صبر : ماني ملخبط متأكد انها هي و الي يأكد كلامي انها اول ما شافتني صرخت
( اكيد بتصرخ دامها شافت وجهك النحيس ) : المهم انا مالي خص
تفحصها بنظراته من فوق لتحت : اشوف الحال عاجبك جداً ومتأقلمة بعد
ناظرت المنآكير الوردية المطلية بأظافرها : لا تبيني اضعف واجلس تحت طغيان ستيفن والبريطانين
بسخرية : لولا البريطانين ما كنتِ بهالعز
رصت على اسنانها بقهر : وش فايدة العز دام الشرف راح
بنبرة ملدوغة بالسخرية والاستهزاء : فايدتها بيت يحتويك بدل الشوارع
بنفس القهر : كان العز جايني جايني بس في ناس طماعة تآكل كل شي
اخذ الرموت من الكنبة الي بجنبه وبدا يقلب بالقنوات بلا مبآلاة : جاك اكثر من الي كان بيجيك المهم كيف اخذتيها ؟
بتحدي و رفعة حاجب : وانت وين خبيتها ؟؟
ليطالعها بصدمة لا تكون عارفة والله اروح بداهية و بإستغباء : مين تقصدين
ومازال التحدي على محياها : انت عارف زين مين اقصد
حتى يبلع ريقه وبغصة : ميـ ن
ليقطع عليه صوت خطوات صادرة من عتبات الدرج حتى يرفع عينه لتلتقي بشخص ما توقع يشوفه ابد شخص تغير كثير وين كشخته وآنآقته
تغير عى يدهم وبسببهم
حتى يصلهم صوته الشاحب الوآهن الضعيف المكسور : رشا حبيبتي ويـ نك



******************



استغربت طلبها لكن ما عارضت اصلاً ماهي بمصدقة انها سامحتها خذت زجاجة الموية من بين يدينها فتحتها وقربتها من فم بنيتها لكن حصل شي مو بالحسبان
امتدت يدها لزجاجة الموية وبكل دفآشة وقوة سكبت الموية عليها حتى تناثر الموية عليها وابتلت عبايتها بنآحية صدرها و وجها مدت يدها لأهدابها مسحت و رمشت عدة مرات تبعد الموية من عليها
صرخ بحدة : عذاري إلتزمي حدك تراها امك
بصوت متهدج بالبكآ : خليها يا ناصر يحق لها
ناظر بنيته بحدة و صرامة و طغى على ملامحه الوجوم : وش صاير لك ما تعلمتي بأنه الجنة تحت اقدام الأمهات يلا حِبي رجولها
ناظرته بقهر : المفروض هي الي تحب رجولي على سنين مضت خلتني اعيش فيها وحيدة بلا ام كله عشان فلوس طماعة ما كفاها الي عندها والحين بعد 28 سنة جاية تعتذر بعد ايش عد ما فات الفوت ما ينفع الصوت
قربت من رجولها بتحبها وبكل ضعف : سامحيني يمه
اسرع بخطواته ناحيتهاوابعد راسها من على رجل بنتها وبحدة : انتِ شتساوين هي المفروض الي تحبك ومهما كان غلطك تظلين امها تآج راسها " ناظر بنيته بأسى " ترى يا بنيتي بتندمين على كل كلمة وجهتيها لأمك مهما حصلتِ حنان من اشخاص حنان الأم ماسضاهيه اي حنان
بإبتسامة سخرية واهيا تأشر بسابتها عليها : هذا اذا كان عندها ذرة حنان
بصوت بآكي مكسور : صدقيني بنيتي انا آسفة
ابعدت نظراتها من عليها لنآحية الشباك نظراتها الوآهنة تكسرها تحطمها لأشلاء ودها تقول والله مسامحتك و يشهد علي ربي يايمه اني محتاجة لحضنك لحنانك وحشتيني يمه كثير تمنيت اشوفك قدامي مب صور مالية حيطان غرفتي المتهالكة لكن ما تقدر تنآزل تبي تحرقها تقهرها مثل ما قهرتها وحرقتها
تركتها سنين بيتم الأمومة وبعد كل هالسنين جاية تقول آسفة وش ينفع اسفها وش يرد من انكسار قلبي ليش ما تنازلت عن كبرياءها لي ليش انا الي اتنازل لها لا رادياً نزلت دمعة متمردة من عينها و استقرت بطرف المخدة البيضا بلونها
وصلها صوتين بنفس اللحظة صوت من امامها يعلن عن انغلاق الباب وصوت من صارم من جنبها الأيمن : بتندمين يا بنيتي صدقيني بتدمين امك جنتي و نارك ولا لفيتي الدنيا بأكملها مثل صدرها بالحنان ما تلاقين مهما قست عليك تظل امك وتظل الجنة تحت اقدام الأمهات
حتى تخطو اقدامه لنآحية الباب يفتحه و يخرج تآركها بآكية محطمة مكسورة مقهورة مجروحة

يمه احبك والله الشاهد بمعزتك يمه
اتأسف ما اقدر اتقبلك كأم بعد كل هالسنين
يمه ودي احط راسي بصدرك واحس بالحنان ينبعث من احشائك ويملي جوفي
يمه سآمحيني


تآركة الحرية لدموعها بالهطول بعد ما اصبحت الغرفة شاغرة من وجود اي بشري غيرها همست بينها وبين نفسها " سامحيني يمه ما اقدر اسامحك "





******************************




الجزء الثاني




حتى يصلهم صوته الشاحب الوآهن الضعيف المكسور : رشا حبيبتي ويـ نك
رمقه بعينه وبإستغراب : وش جاب هذا عندك
لفت حتى تطالع هيثم رجعت و ردت نظارتها لفهد وبإستغراب اكثر : تعرفه
ابتعد عنها ساحب اقدامه لنآحية المنبة حتى يرمي نفسه عليها : ايه لكن وش جابه
بفضول انرسم بعيونها : وش اسمه
طالعها بنص عين : اشوفك مطيحة الميانة الظاهر خطفتيه
قربت حتى استقرت على احدى الكنبات حركت عيونها لنآحية هيثم وبحب : تعال اجلس يا قلبي
قرب يدينه من بعضها حتى احتكت بقوة واصدرت صوت صفقة : لا لا واخيراً يولندا حصلت عريس الغفلة
بلامبلآة له ركزت بعيونها على حبيبها متجاهلة تواجد الكريه : حبي تعال
بإستفزاز : تريه مب داري عن هوى دارك عشقه رشا
حتى يقرب منهم وبهيآم السحر : ايه ابي رشا رجيتك فهد كلمها قلها هيثم يحبك ويبيك
بقهر : انت مسوي فيه شي هو مب طبيعي اعرفك زين يا فهد وش سويت له
ببرود : لازم يحبك ويفتتن فيك حتى يكون طبيعي ترى هو روميو و يحب جوليت ولا عندك مانع يا خادمة ستيفن
بقهر : اسكت يا خادم مروان
ضغط بأصابعه على الرموت حتى تعلى الصو وغطى على صوتها مطنش وجودها و وجود هيثم فيه فضول يعرف كيف هيثم وصل لها لكن مافيه حق هواشه معاها بي يفكر بطريقة يوفر فيها لنفسه فلوس
حتى يخرج من بيتها الي ما يدري كيف جابته ولايدري كيف صارت بهالغنى لكن المهم ينزل من بيتها ويفتك من حنتها وقبل ما يفتك من حنتها يحرر نفسه من شكوكها
الي بدت تخوفه فيها رغم انه اثبت لها موتها الا انه الظاهر عليها عدم التصديق




***************************



خرج من لمستشفى بدون ما يشوفها ضيق خلقه معيشة الولد يبيه يموت عيشته غلط كيف بيتربى كيف ولد اخ من اخته صعبة بالنسبة للولد وللمجتمع بأكمله و لهم
صعب يربونه صعب ينكتب بعد اسمه غازي دلالة على مسمى ابوه تنهد بضيق طلع من من دوامة افكآره بصوت رجالهم : سيد غازي وصلنا
فتح باب السيارة و خطت اقدامه للخآرج وبالتحديد لدآخل القصر قفل الباب اقترب من المصعد ودخل طق بأصابعه على الأزارير حتى وصل للدور القصود توجه لغرفته فتح الباب ودخل رمى نفسه على السرير
بتعب فرك وجهه مراراً و تكراراً حتى يهدي من الخوف و الإضظراب الي يداهمه همس بينه وبين نفسه " ان شاء الله خير "



***********************



صباح يوم جديد

جدة اهل الرخآء والشدة :





جالسة عند رجوله وبتوسل و ترجي : صلِ على النبي يا يبه
بضيق : عليه الصلاة والسلام
حطت راسها على طرف فخذذه و نزلت دموعها بضعف : يايبه احنا بمجتمع ما يسمح للبنت تعيش لحاله يـ
اكفهر وجهه قطع عليها : لاهي بنتي ولا اعرفها اجل تبيع نفسها وين تربيتي وتعبي عليها
باست يدينه حتى تآخذ دموعها مجراها بيده : يا يبه والي يسلمك ادري انها غلطت والله ادري لكن اهيا ندمانة ولو كان بيدها ترد الزمن كان ردته وصلحت غلطها
سحب يدينه من بين كفوفها وابعد راسها من على فخذه وقام من على الكنبة : ماني مسامحها لايوم الدين
صدؤت منها شهقة كانت مكبوتى شهقة قوية وبضعف : يبه رجيتك يبه سامحها يا يبه بني آدم مب منزه عن الغلط والكمال لله عزوجل
اقترب بخطواته للباب وبحزم : ونعم بالله ولا عاد تعدين علي هالموضوع يا تالين ماني بمسامحها

جلست على الأرض بإنهيار حطت يدها على بفتحة فمها تمنع شهقاتها ...

***************





جالس بالحديقة على الأرض وبيده كتاب كبير بحجمه و بنته تلف حوله بالسيكل يسمع صوتها واهيا تصارخ بمرح يبتسم بينه وبين نفسه
واهوا يقآرن صوتها بصوت امها " سبحان الله نفس نبرة الصوت " لكن سرعان ما تتبدد فرحته بحزن مدفون من سنين يتبدد بمقتل زوجته
صورتها وسآحة الدماء حولها والسكين ينصف احشاءها لازالت بمخيلته اشنع صورة عدت عليه و بسبب اقرب القرايب غمض عينه بشدة حتى تحل
الظلمة محل هالصورة الشنيعة حتى يتناسى المآضي بكل احزانه " حس بيد صغيرة ناعمة تتلمس خده فتح عينه تدريجياً حس فيها تمسح دمعته ابتسم بأسى "
بحزن : فروسي ليش تبكي زعلان عشان ماما راحت السوق عادي بعد شوية تجي
حط يدها بمفمه و باسها بحنية : عيوني انا ما ابكي بس في تراب دخل بعيني
بطفولة واهيا تفتح عينها بيدها : زي عيني شوف
ابتسم على طفولتها وحركاتها تنهد بضيق متى يجي اليوم الي تناديني فيه " بابا " و ياترى وش تكون ردة فعلها واهيا تحسب جدها ابوها وجدتها امها
وصله صوت ابوه قاطع لأفكاره : فراس تعال
تكى بيده على الأرض و رفع نفسه نفض يدينه من التراب ببنطلونه توجهه نآحية الكراسي وجلس رع عينه لأبوه : نعم يبه
ناظره وابتسم : مب انا الي ابيك امك تبيك
طالع بأمه وابتسم : نعم يمه آمري
بادلته الإبتسامة وبفرحة : يايمه امس الناس الي فطروا عندهم يا عندهم بينة وش حلاتها وش زينها قلت لهم بنجيكم يوم حق ولدنا
اتسعت عيونه تدرجياً و تكونت شبه غشاوة كأنها نسج عنكبوت بعروق محمرة بعيونه وفي محجره تجمد التعب و الدمع وبهدوء حاول بكل قدرته يتحكم بأعصابه لا تفلت بهالشهر الفضيل : يمه والي يسلمك مب وقت هالكلام احنا برمضان وما ابي اقول كلام يغضبك ويغضب الرحمن
انتِ يايمه تعرفين ردي زين على هالموضوع بعد وضحى يحال اتزوج ثانية
تنهدت بضيق : يايمه وضحى ماتت من سنين الله يرحمها يا يمه تزوج وعيش حياتك لمتى بتجلس على ذكراها
رص على اسنانه وصور المآضي تمر بعيونه نطق لآ اردياً : لين آخذ الثآر
ضرب الطاولة بيده و بعصبية : ياويلك يا فراس ان تمردت وسويت حركاتك الغبية قسم بالله يا فراس ما راح اساعدك بأي شي وان حكموا عليك بالقصاص لأوقف بصفهم " وبصراخ " سامع
تجمد الدم بعروقه و احمر وجهه بقهر : شفيك يبه واقف بصفه
اخذ نفس عميق : سبق وقلت لك هم مالهم دخل
طالعتهم بإستغراب : ليش تعرفون القآتل ؟؟
قام من على الكرسي معطيهم ظهره وبغيض : وفي غيرهم
مشي تآركهم بينما زادت علآمات الإستغراب على محياها : تعرفونه ؟؟؟ ليش ما اشتكيتوا
قام من على الكرسي مطنشها او بالأحرى هارب من اسإلتها الي راح تكشف كل الأسرار الدفينة

طغى الإستغراب على وجهها همست بينها وبين نفسها " وش فيهم حالهم غريب "




*****************************




واقف على البلكونة وعيونه تلف بالحديقة بتوهان و تشتت مب عارف وش يسوي الحزن سكن قلبه وما عاد للفرح مجال تعبان وده يصارخ ويشكي وده
يرد الأيام لورى وما يدخل عليها ولا تصير زوجته لو كان على الورق كان الموضوع هين لكن بعد ما مسها والمصيبة الاكبر بعد ما حملت منه
ماعاد فيه شي هين مسح على شعره و جمع الأكسجين لصدره رغم حزنه الا انه الثعلبة لازالت محتلة جزء من افكآره همس بينه وبين نفسه " معقولة راحت "
مجرد ما طرت في باله هالفكرة قلبه خفق بشده ارتعشت اطرافه ترك اسوار البلكونة دخل لغرفته ومثل مادخل خرج منها نآحية غرفتها بلع ريقه بخوف طق الباب
وماردت حاول يتحكم بنفسه ورجع وطق الباب واهوا يحاول يجمع الكلام لو انها فتحت له الباب لكن مع شديد الأسف ما فتحت ولا صدرت اي صوت
فتح فمه بخوف لاتكون راحت ما تعرف اني ولاشي بدونها ما تعرف انه فرقها يعني الموت ...
حط يده بمقبض الباب حتى انفتح الباب بوسعه دخل بخطوات مثقلة خآئفة حرك عيونه لكل نآحية بالغرفة هز راسه بـ لا
توجه نآحية غرفة التبديل فتحها حرك عيونه بتشتت مالها وجود دخل للحمام " اكرمكم الله " المجاور للغرفة ومالقها
تجمد الدم بعروقه اسودت الدنيا بعيونه مستحيل تكون راحت انا قلت كلامي بلحظة غضب مستحيل تكون راحت مالها احد غيري مالها احد غيري هيا لي لي انا وبس
مالها احد غيري مستحيل تكون تركتني مستحيل


خرج من الغرفة على عجل صرخ بأعلى صوته من اعآلي الدرج : سانيتا
حتى ركضت لنآحيته وحلوها جميع الخدم خوفاً من صوته العالي : نهم
بصراخ : وينها وين ملاك
بخوف : مدام ملاك فيه روه هو في الليل في قول مهمد مافي روه في هيا صرح

جلس على عتبة الدرج ودفت راسه ما بين فخذينه رفعه للأعلى شوي و رجع نزله على رجله بكل قوة و رفعه ونزله عاود تكرار الحركة واهوا يهمس " غبي غبي خليتها تروح غبي غبي خليتها تروح "






****************************





الجزء الثالث




في بريطانيا وبالتحديد مدينة الضباب " لندن " :




جالسة على الكرسي وتهز رجلها بقوة و سرعة دلالة على توترها ماهي عارفة وش تسوي ما في في بالها اي طريقة للهرب مستحيل تجلس تحت رحمته بين هالأربع جدران تبي تتحر تبي تشوف اهلها
تبي تقولهم حرقوا شعري شوفوه صار قليل ما صار له اثر وين طوله وين غزارته فورة راسي بينت شوفوا وجهي كيف صار شآحب شوفوا السواد الي محوط بعيوني شوفي جسمي الهزيل
انتقموا من الحقير مهند واحرقوا قلبه مثل ما حرقني يهذلوه ذلوه اقتلوه تبي تقولهم انها شافت اخوها بمنظر مخزي تبي تقولهم انه زاني تبي تقولهم انها كانت تبي تحتمي فيه
لكن طلع نسخة منهم بس كيف وهي بين هالأربع جدران قطع عليها حبل افكارها دخوله
ظلت بمكآنها بلاحراك مجرد يدها انرفعت لكتفها حتى تنرفع الطرحة لشعرها المحروق
دخل نآظرها بحزن جالسة على الكرسي والدمع متجمع بعيونه اقترب بخطواته منها وبحنية : شفيك ناقصك شي
ودها تصرخ تقول تسأل ناقصك شي تسوي نفسك ما تدري ناقصني اهل ناقصني حنان ناقصني وطن يحتوني مو غربة ترميني ناقصيني اشياء و اشياء ناقصني كرآمتي الي انسلبت مني يود دخل الحقير مهند علي
تسأل وش ناقصني قولي وش الي مب ناقصني حتى يكون السؤال على المحك
نزلت راسها لأصابعها وبحزن : ناقصني اشياء بس مشكور ما ابي شي منك
اقترب و جلس على رجله اليمنى وثنى اليسرى مسك يدها ولعب بأصابعها بنعومة : إنتي آمري وانا اقول لبيه
ارتعشت من مسكته لكن حاولت تخفف هالخوف الي اجتاحها وتكمل مسيرة كذبها بنفس الحزن : تعبانة حيل ملامحي ذبلت بشرتي جفت طفشانة من كل شي ودي اغير استايلي لعل وعسى ارتاح
ابتسم بحب وحط احد اصابعه بينه اليسرى وتبعها باليمنى : من عيوني هاذي قبل هاذي غالي والطلب رخيص
بزعل : بجد ولا تكذب
بحب : ما يهون علي اكذب عليك يلا انا بنزل تحت احمي السيارة عشلا دقايق وتكوني جاهزة " غمز لها " اوك يا قمرهم
هزت رايها بالموافقة وهمست : مشكور
مشى ناحية الباب : ما بيننا رسميات



*******************




قرب آذآن المغرب و بمركز الشرطة " محطة الظلم " :




فتح الشرطي الباب ونآدى على اسمه حتى يوقف بقامته الممشوقة وطوله الفارع و تبرز عضلاته يآخذ القدر من بين يدين الشرطي
و يتوجه نآحية ايهم يجلس بجنبه ومعطي لقضبان الحديد ظهره
فرك يدينه ببعضها وبحماس : وصل
واهوا يدخل يده ويحركها بالإدام بين الخضار : ايه
مركز بنظراته ناحية القدر حتى تنرف يده وتظهر اللفآفآت البيضاء المدمرات السودآء
ابتسم بفرح وسحب وحدة من بين يدينه ططبق على اللفافة بفمه و اخذ الشعلة النآرية حتى يتطآير الدخآن بالأرجاء ويدخل بصدور الأوغاد
بروقان : تسلم مروان لولاك مدري وش كانت حالتي
ابتسم بمكر : الله يسلمك بس الفلوس توصلني
مازال على نفس الروقان بل اكثر : ما طلبت شي حقك ويوم تجي اختي لزيارتي لك الي تبيه




*************************





بخوف : شنو تقول يبه متى وليش من اول ما قلت لي
بهدوء : يا بنيتي لا تخافي هي بخير
زادت نبضات قلبها : انتوا بأي مستشفى
بنفس الهدوء : مستشفى الـ ....
مشت بخطواتها نآحية مكتبه : ايه زين الحين اقول لتركي يجيبني لعندكم
قفلت بدون ما تسمع رد ابوها من شدة خوفها على اختها فتحت الباب و ببكى : تركي إلحق اختي


بينما اهوا رفع عينه والجوآل بإذنه و الصوت يرن براسه : عهود عايشة






****************************



جالسة على مكتبها تقرأ الباب حتى يصل لها صوت طق على الباب بدون ما ترفع عينها : تفضل
دخل البودي قارد و بإحترام : طال عمرك حصلنا البيت لكن
رفعت عينها بصدمة ممزوجة بفرحة : لكن ايش


**********************

الشجية 21-05-14 11:35 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

إلهي أتيتُ بصدق الحنين --- يناجيكَ بالتوبِ قلبٌ حزين
إلهي أتيتكَ في أضلعي --- إلى ساحةِ العفوِ شوقٌ دفين
إلهي أتيتُ لكم تائباً --- فألحق طريحكَ في التائبين
أعنه على نفسهِ والهوى --- فإن لم تعنه فمن ذا يُعين
أتيتُ وما لي سوا بابكم --- فرحماكَ يا ربي بالمذنبين
أبوحُ إليكَ وأشكو إليك --- حنانيكَ يا ربي إنا إليك
أبوحُ إليك بما قد مضى --- وأطرحُ قلبيَ بين يديك


للأمانة جميع المداخل منقولة




** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الخامس والثلاثون ღ ♥

الجزء الأول










بخوف : شنو تقول يبه متى وليش من اول ما قلت لي
بهدوء : يا بنيتي لا تخافي هي بخير
زادت نبضات قلبها : انتوا بأي مستشفى
بنفس الهدوء : مستشفى الـ ....
مشت بخطواتها نآحية مكتبه : ايه زين الحين اقول لتركي يجيبني لعندكم
قفلت بدون ما تسمع رد ابوها من شدة خوفها على اختها فتحت الباب و ببكى : تركي إلحق اختي


بينما اهوا رفع عينه والجوآل بإذنه و الصوت يرن براسه : عهود عايشة
بعدم استيعاب : شلون
حتى يأكد له : عهود عايشة
بلع ريقه : مستحيل كيف غازي انت وش تقول
بصوت مقهور : شفيك مب مصدقني
بعدم تصديق و السيلات العصبية تشابكت ببعضها بداخل دماغه رفع يده اليمنى و وضعها على جبينه : غازي مين قلك هالكلام وبعدين انت كيف تعرفها
ببرود عكس تيارات القهر الي بداخله : فهد
قام من على الكرسي و عيونه تلف بالغرفة بتوهان و الصوت يرن براسه : انت وش علاقتك فيها
قفل الجوال وتوجه ناحية الباب حتى تصله يدها تلتف حول معصمه والدموع متجمعة بعيونها : اختي
ابعد يدينها من عليه جآر خطوآته نآحية الدرج وبالتحديد لخآرج القصر و وجهه مرسومة فيه كل علامات الاستغراب الغضب ... والشوق والوله ...
و عقله يردد " معقولة عهودتي عايشة معقولة بعد كل هالسنين تطلع عايشة لفيت الدنيا كلها حتى آلاقيك لكن يئست و عقلي رسم موتك و رسخ دفنك عهود لا تخذليني عهود ابيك لا تروحين ما بقى لي بدنيتي غيرك




****************************



جالسة على مكتبها تقرأ كتاب حتى يصل لها صوت طق على الباب بدون ما ترفع عينها : تفضل
دخل البودي قارد و بإحترام : طال عمرك حصلنا البيت لكن
رفعت عينها بصدمة ممزوجة بفرحة : لكن ايش
بهدوء : لكن صاحب العمارة قال انهم نقلوا
قامت من على الكرسي و وجهها مكفهر : كيف نقلوا وانتوا وش شغلتكم لكم اكثر من خمسة شهور تبحثون يعني وآخرتها معاكم
نزل راسه للأرض : طال عمرك والله نبذل الي بوسعنا حتى نلاقيهم لكن هذا الي كاتبه ربي
شدت بيدها اليمين قبضة يدها اليسار وبتصبير : ونعم بالله طيب ما عرفتوا ولا شي عن عنوانهم الجديد
: كل الي عرفناه انه البنت الكبيرة تزوجت ولد عمها و اخذت امها حتى تسكن عندها
خنقتها العبرة وضاقت فيها الدنيا للمرة الثانية تضيع منها وللمرة الثانية تنهزم رفعت حاجبها الأيمن نآحية الباب بمعنى " اخرج "
حتى يفهم عليها و يلف بجسمه ناحية الباب و يخرج تآركها تآرك دموعها تسيل وتاخذ مجرآها بخدها



**************************




اصابعها متداخله مع اصابعه يمشي والإبتسامة شاقة وجهه خطواته رزينة ثابتة بينما اهيا تمشي والحزن مكتسي وجهها الأنثوي وخطواتها صغيرة هزيلة
يدها ترجف بين كفوفه وكفوفه تحتضن يدينها تهدي من رجفتها اطرافها باردة و معطفه الجلد مغطيها فوق عبايتها ومعطفها الفرو ريحة عطره سآكنة بباطن انفها
عيونها تلف بلوحآت المحلات المضيئة بتوهان بتشتت تفكيرها ما فيه غير معنى واحد " الهرب " لكن كيف اهوا ما تركها لحظة من اول ما طلعوا
سحبها لأحد محلات المآركة جارته بخطواته يمكن يكون هالمحل ملجأها للهرب دخلوا للمحل حتى تلف كل عيون الزبآين والعمال لهم او بالأحرى " للمغني الشهير سلطان الي تخلى عن دينه مقابل الفن "
و تفكيرهم بالإشاعة الي بطلعوها لهالحرمة الي معاه الحرمة الي تعذبت و ذاقت علقم الدنيا واكتفت منها حتى عادت تآئبة للمولى
ابتسم لهم بود و سحبها لجهة الفساتين دنق براسه لها وبحنية : يلا يالحب اختاري
بلعت ريقها ومدت يدها اليسرى لأحد الفساتين بدون ما تشوفه سحبته بسرعة : هذا
ابتسم بخبث : متأكدة انه هذا الي تبيه
طالعت ابتسامته الغريبة نزلت نظراتها ليدها رمت الفستان بالأرض و اكتسى وجهها بالحمار و بخجل تدرايه : غبي
ضحك بخفة : انا قلت لك اختاريه
مشت مطنشته و يدينها ترجف وتحس ببرودة بللت شفاتها واخذت نفس عميق تهدي من ضربات قلبها حست بأنفاسه قربها ويده ارتكزت على كتفها بمرح : خلاص عرفت انه خطأ مطبعي يلا اختاري شي ثاني " لفها عليه و رفع راسها و تعلقت عيونه السود العاشقة بعيونها البنية الكآرهه " بس ها ترى لو اخترتي شي يشبهه غصب عنك تلبسيه قدامي
توسعت عيونها ضربته بصدره بقهر : قليل ادب
لفت لجهة الفساتين و اخذت فستان ثاني لفت لنآحيته لكنها صنمت يوم شافته يحط الفستان العاري من كل الجهات بالكآشير همست بينها وبين نفسها " وش الي يفكر فيه هالمجنون يتحلم ألبسه له يستهبل ولا ايش وانا كثير محذرته اني مب حلاله وكل الي يسويه حرام "
ماحست الا فيه واقف قدامها وعيونه على الفستان الي بيدها : تبين هذا
هزت راسها بالموافقة وتكلمت وعيونها على الكاشير : رجع الفستان
بإستفزاز : لما يكون لك برجعه
بإستخفاف : اها اجل هذا لك
بخبث : لا هذا لوحدة قمر معذبتني وبعد ثلاث اشهر تكون بأحضاني
ضربت الأرض برجلها : تخسي آخر واحد افكر فيه هو انت
رفع حاجب : شفيكِ انتِ اليوم احد قالك انه لك انا قلت لوحدة قمر بتصير زوجتي ما قلت بصل في فرق ترى
سحبت فستانها و رآحت لجهة القياس و داخلها يحترق قهر انا بصل يا مداس وجع توجع ضروسه البيضا لكن ضروسي المصفرة احلى
ايه اصلاً انا احلى منه عساه بالساحق المحاق ثور و غبي و شايف حاله على ايش مدري يعني صح كان يلفتني زمان بس لما شفته عن قرب غيرت رآيي كله كان بفضل الكاميرا
ولا اهوا الوسامة ما تقرب منه قربت من جهة القياس لفت راسها لنآحيته شافته معطيها ظهره و متوجه لأحد الكرسي وحوله صحفيين
سحبت حرمة بريطانيا شقرا لدآخل الغرفة رفعت الحرمة الشقرا عيونها و بإستغراب : ماذا ؟؟
بغباء تسأل نفسها " الحين كيف افهم هالبقرة اف ياليتني سمعت كلامك يايمه يوم تقوليلي ذاكري يمكن يكون معاي كم كلمة تساعدني ارد عليها الحين وش اسوي "
نزلت جاكيته من عليها و نزلت المحفظة الي بداخها وبإستدراج مدت لها المحفظة تبع سلطان و اشرت على جاكيت الشقرا
رفعت الحرمة حاجبها بإستغراب : هل تريدين معطفي
ضربت وجهها بضجر " الحين هالثورة وش تقول " مدت يدها لمعطف الحرمة رفعت الحرمة عيونها لها بكل استغراب
طلعت الفلوس الي بداخل المحفظة و مدتها للحرمة و طلعت صور سلطان الي بداخل المحفظة
وماهي الا ثواني حتى المحفظة تصير ما بين يدين الحرمة و المعطف ما بين يدينها سحبته على عجل و لبسته سحبت الشال الي حول الشقرا وحطته عليها توسعت عيون الشقرا وقالت بضجر : مابكِ ايتها الحمقاء مالذي تفعلينه
ما فهمت عليها رفعت كتفها للأعلى ونزلته بمعنى " مب فاهمتك " سحبت الطاقية من على شعر الشقرا وثبتها بشعرها بعد ما خلعت الحجاب احمر وجه الشقرا بغضب و عقدت حاجبينها و رفعت اعلى شفتها حتى تطبقها بأسفلها وتصدر بعض كلمات الضجر لكن قبل ما تتكلم
خرجت حلا تاركتها تكلم جدران الغرفة مشت بحذر و عيونها بالأرض لنآحية الباب ومن شدة ازدحام المكان وتجمعهم على سلطان ما انتبه لها واهيا تعتب اول عتبة خارج المحل او بالأحرى خارج نطاق سجنه معلنة هربها منه و من طغيانه ....




****************************







في المآضـــــي :


شريط الذكريات السوداء :






تنظف بالغرفة ما بين كومة الغبار الي مالية المكآن الي انهجر لمدة طويلة ورجع انفتح بطلب " سيدها " تنفض الغبار من جهة ويدخل لصدرها من جهة اخرى
ترفع يدها لرقبتها وتمسح العرق ترجع وتمسح المكان وبدون سابق انذار دموعها تتسابق بالإنهمار حتى تسقط على الطاولة مابين حبات التراب و يختلطوا ببعض
شهقاتها تتعالى تدريجياً واهيا تهمس بينها وبين نفسها " الله يسامحك يا بابا ما زوقتني يوم واحد حلو " " ماما اديش اشتأتلك ماما سامحيني ما إدرت اشوفك " " خيي توأمي اشتئتلك ولاك ليش تركتني وحدي آعاني ولاك تعبت تعبني زوجي الحقير تعبني سرق شرفي بكرهو "
صرخت بضعف : بكرهو
حتى يقطع عليها صوت حنون صوت اشبه بصوت اب حنون بحياتها ما حست بحنانه : دامك تكرهيه ليش تزوجتيه لو تبين الخلع بلبي لك طلبك
طاحت المنشفة من بين يدينها على الأرض رفعت الطرحة على شعرها حطت يدها بفمها تمنع شهقاتها
عاد سؤاله عليها و اقترب بخطواته نآحية الشباك معطيها ظهره وعيونه تلف بالحديقة : ليش تزوجتيه ليش لا تحيرني اكثر ليش
تكت بيدها على الطاولة و بضعف : بحبـ و
غمض عيونه بشدة : اهوا ما يحبك
هزت راسها بـ لا بلعت ريقها : مابهيمني بحبني او لا اهم ايشي اني بحبو
تنهد بضيق مد يده لزجاج الشباك و بحلآمية : لاتنسي الناس الي يحبوك ما كانوا راضيين عن زواجك
لفت بجسها لناحيته وطالعته و اهوا معطيها ظهره وبينهم مساقة طويلة بضعف وانكسار : ما بألي حدا حتى يبكي عليا كلهم سابوني وراحوا عني
بخفوت : لا غلطانة في ناس يعشقونِك يهونِك يموتون بترابك ليش كسرتيهم قهرتيهم ليش
ما لحقت تستوعب كلامه و ترد حتى ينفتح الباب بوسعه و تدخل العجوز الهرمة للغرفة و عيونها تطالعهم بتشتت وعصها تضرب بطرف الباب بكل قوة
لف عليها و مشي لنآحيتها وبإبتسامة : هلا يمه
رفعت عصاها للأعلى تمنعه يقرب منها اكثر وبحدة : لا هلا و لامرحبا وش له جالس مع هاذي لحالكم هنيه
بلع ريقه وبتوتر : يمه هي كانت تنظف وانا اكمل شغلي
بغضب : تكمل شغلك على الشباك يا قليل الخاتمة
حاول يتحكم بنفسه وبهدوء : يايمه الله يهديك انا كنت افكر ببعض الشغلات الي عندي حتى اكملها
حركت عيونها للضعيفة المكسورة طالعت ولدها وبحدة : ان ما خرجت هاذي من البيت لا انت وليدي ولا انا اعرفك
صدرت منها شهقة قوية حاولت تكبتها لكن بآءت محاولتها بالفشل
طالعها وعيونه تقولها بكل حنان " لاتخافي انا معاك مهما كان ومهما صار " لكن الي ما يعرفه انها مالمحت هالنظرة بسبب غشاوة الدموع الي ملت عيونها الزرق "
اقترب منها خطوة و بإستدراج : يمه رجيتك لا تفهمـ
قطعت عليه بحدة : لا تناقشني سامع كمن مرة اقولك ان كانك تبي بنية بخطبلك لكن انت تعارض والحين تبي بنت الخدم
توجهت نآحيته قاصدة الباب ابعدت العجوز جسمها من على الباب حتى تخرج بع مارمت عليها ساكاكينها الحادة : بيت وليدي عاذر الخدم
خرجت من الغرفة بخطوات مسرعة رآجفة بينما اهوا رفع عينه لأمه بقهر : ليش يمه وش سويتي
ابعدته بعصاها داخلة للغرفة : ان تبي تتزوج بزوجك بنت سعودية وش حلاتها وش تبي بهالحية الشامية
عقد حاجبينه و رص على اسنانه : و رب البيت هي اشرف من مليون بنت سعودية وعمره الجنسية ما كانت دلالة على الخلق
ضربت بعصاها الأرض : ساحرتك
مشي تآرك امه لنآحية الباب لخآرج القصر وبالتحديد المكآن الي دايم يلاقيها فيه لا تضايقت لكن تصلبت ارجوله عن الحرآك واهوا يشوف زوجها يحتضنها واهيا مسترسلة معاه
تراجع بخطواته للخلف و تراجع بتفكيره للخلف و صورتها يوم انقذها من المكان الموحش الخالي تمر بمخيلته دخل للقصر مقهور مثل ما خرج منه



بينما اهيا حاوت تبعده عنها لكن بلا جدوى حتى استسلمت لحضنه البآرد ...



***************************



الجزء الثاني




خرجت حلا تاركتها تكلم جدران الغرفة مشت بحذر و عيونها بالأرض لنآحية الباب ومن شدة ازدحام المكان وتجمعهم على سلطان ما انتبه لها واهيا تعتب اول عتبة خارج المحل او بالأحرى خارج نطاق سجنه معلنة هربها منه و من طغيانه ....
رآفعة رآية الإنتصار رآكضة بين الشوآرع غير عآلمة بأي دلالة للأمآكن وما تحويها رجل تجرها لليمين و اخرى لليسار لكن الأهم من هذا و هذا البعد عن مكانه حتى ما يلاقيها تحرك عيونها بين اللوحات التجارية بين الأضواء تمشي ما بين الناس
رجال و حريم اجانب و عرب بيض و سمر تمشي بين خلق الله سبحانه و تعالى بلا إدراك تسمع اصوات ضحكاتهم همساتهم فرحهم تسمع اصوات الأطفال الي ماليين المكآن بالبهجة ترثي نفسها ترفع الجآكيت للأعلى حتى تدفي انفها الشامخ
وتغطي ملامحها الذآبلة تركت حجابها حتى ما يعرفها لكن ضميرها يأنبها دام ربي عالم بالخفايا فـ ان شاء الله يسامحها ...
تدخل يدها بداخل الجآكيت الواسع حتى تدفيها ترتعش جميع اطرافها يضرب اعلى فكها بأسفله مصدر صوت احتكاك متقطع .. غير صوت زقزقة العصافير ببطنها صدآع يداهم راسها تركض بلا هدف مفاصل ارجولها تألمها غشآوة الدموع معميتها ...
رائحة ... الطعام تدخل لباطن انفها تزيد من جوعها ارتوآء الناس حولها بعلب موية يزيد ظمأها عصرت بطنها بيدها حتى تخفف من هالجوع الحآد ...
دخلت لأحد المحلات حتى تتبخى و ترتاح شوي ناظرت الناس حولها يقضون و الابتسامة شآقة وجهيهم شافت عيلة مكونة من ام واب و بنتين صغار ...
بدت تسترجع صور المآضي تدريجياً


: سهد سوفي لو ما اعتيتيني عروستك ما ابا ألعبك بعروستي
شهد واهيا ترفع العروسة للأعلى : اتحداكِ تاخذيها
وقفت على اطراف اصابعها بطريقة غير متوزانة حتى تمسك بالعروسة : بوصل ..
رفعت نفسها اكثر حتى تقدم مركز كتلتها فوق اصابع رجولها و طاحت على الأرض تأوهت واهيا تفرك رجلها وتبكي بألم و تغطي عيونها بيدها : اهىء اهىء
خافت على اختها الصغيرة جلست بجنبها على الأرض وعيونها امتلت بالدموع مدت العروسة لها : حلا انا آسفة توبة توبة ما اعديها بس انتِ لا تبكين
حتى يقطع عليهم صوت امهم جلست بجنبهم على الارض فركت رجل بنتها الصغيرة وبحنية : من سوا لك كذا يعورك ماما حبيبتي
لترد شهد والدموع مالية عيونها السود : ماما انا كنت اعاند
حتى تقطع عليها بصوتها البآكي : انا تِحت من على " اشرت بيدها على الطاولة " هادي
حضنتها لصدرها ومسحت على شعرها : تستاهلين عشان مرة ثانية تتركين مغامراتك


بكت بحرقة تعالت شهقاتها لفتت انظآر جميع الزبآين الأجانب عنها لها حطت يدها بقلبها بلعت ريقها بللت شفاتها رفعت طرف كم الجاكيت حتى تمسح مخآطها ...
وقفت من على الكرسي لكن رجولها ما سمحت لها بالوقوف رجعت لحيث ما كانت على الكرسي حآولت تهدي من خوفها من بكآها همست بينها وبين نفسها " وينك يا حلا اقوى من عشر رجال وينك "



******************************





ينزل من سيارته على عجل ويجر خطوآته ناحية القصر غير مبآلي بالأجسام الضخمة الي توقفه اجسام البودي قارد يدف هذا ويبعد هذا حتى يوصل لباب القصر
وتستقر اصابعه العريضة على الجرس ليصدر صوت يعم ارجآء القصر من الدآخل وما هي الا ثواني حتى تفتح احدى الخآدمات الباب يدفها بعيد عنه ويصرخ بأعلى صوته : عهــــــــــــود .. غــــــازي عهــــود ... غــــازي
يصرخ حتى ينبح صوته و تسقط عيونه السود على طرف جزمة جلد بنية يرفع عيونه والشرار يتطاير منها يمسكه من يآقته و يهزه : وين عهود كيف اخذتها يا حقير
حتى يبعد يدينه من عليه ويسحبه بجسمه الضخم للجدآر يقدم رآسه لقدام ويرجع يخبطه بالجدآر بكل قسوة ويصرخ بصوت مقهور محروق : عهود لي وحدي انا وحدي محد له حق فيها
يحاول يفك جسمه من قبضة الوحش الي امامه لكن بلا جدوى بآءت كل محآولته بالفشل ينطق بصوت يحآول يظهر فيه القوة : انت وش تقول عهود تكون ..
يقطع عليه كلآمته و اهوا يخبط راسه بالجدار بكل قوة حتى يسيل الدم من خليفة راسه للجدآر وتملتي يدينه دم و عيونه دموع : محد له حق فيها غيري محد له حق فيها غيري
ارتجاج في راسه اثر الصقعات المتآلية يمد يده لصدره العريض حتى يبعده لتلتوي يده و تطق بصوت عالي ليتأوه بألم صداع يداهمه بلتف البيت من حوله و يلتف حتى يستكين بكتف الجلمود الضخم ...
يصرخ بأعلى صوته : هي لي لي ...
يصرخ بلا اي ادراك بلا اي وعي بجنون صرخات متتاليات خرج عن طور حنانه الذي لطالما عشقته اخته الصغرى لصفة الحنان ...
يفلت من يده الجثة حتى تطيح بالأرض ويتكى بظهره على الجدآر يخرج لسانه ويرفعه لأعلى شفتيه حتى يمسح بلعابه دمآء نزفها لشدة ضغطه على شفتيه ينزل بعينه للأسفل حتى يشوف تركي كالميت ...
يتحرك من المكآن غير مبآلي بفعلته وكلما ابتعد خطوة زاد غيظه لتركي ... الي صورته مخيلته انه عشيق عهود " ملاكه "



**********************




يلتفت يمين وتآرة يسار يبعد الصحفيين من حوله وتستقر عيونه على غرفة " القياس " يقترب بخطواته من الغرفة و تقترب من خلفه اضاءت الكاميرات
وقبل وصوله للغرفة تخرج الشقرا و راسهها منخفض للأرض حتى يغمض عيونه ويرجع يفتحها استغراباً من نفسه و ليس استغراباً من محيطه
يخاطب نقسه " كيف صار شعرها اشقر " يقرب منها و يرفع راسها للأعلى يتفآجأ منها يبعد خطوة للخلف و بعدم استيعاب : وين حلا وليش لابسة جاكيتها
لتقطب حاجبينها ببعض وبدلع مصطنع : ماذا سيد سلطان ؟؟
يرفع سبابته للأعلى يأشر عليها وبالتحديد على معطفه الي يحتضنها : ما الذي اتى بمعطفي عندك ؟؟
تمد يدها لكتفه و على مسار الدلع : لقد بادلتني به فتاة يبدو انها عربية
يبعدها من قدآمه و بكل جنون يخرج من المحل وضآءت الكاميرا و الفلاشات تتبعه يصرخ بأعلى صوته : ابتعدوا عني
يلف براسه لحرآسه : ابحثوا عن الآنسة
عيونه املتلت خوف من ايحاءات قلبه وسيالات دمآغه و إشارات احاسيسه كل شي ما يبشر بخير كل شي يقول انها " تركتني "
يركض بالأسواق الي حافظها عن ظهر قلب يلف بالأرجاء وعيون كل المتواجدين تلف معاه وين ما يروح
غير مبالي لأحد كل تفكيره فيها يحبها ويحب كل شي فيها كان يبي يطلب منها تعلمه الإسلام تعلمه هالدين يبي يسلم ريثما تنتهي عدتها ويتزوجها على السنة
كان بيخليها توثق فيه وبعدين يردها لأهلها سآلمة كان يبي يعترف لها بحبه كان يبيها تبادله شعوره حتى لو كانت مبادلتها بمقدار بسيط لا يذكر
و لكن كان يا ما كان فلا وجود لها ...
اختفت ...
رحلت ..,,
هربت ....
لوين يا حلا وانتِ ما تعرفين شي ببريطانيا لوين يا نبض هالقلب يا خفوقه ..
يصرخ بأعلى صوته : ابحثوا عنها في جميع المتاجر
يرفع راسه للأعلى ويمسح وجهه بحبات المطر تختلط حبات المطر بدموعه و تغطي جميع احساسيه تخفي ضعف قلبه اتجاهها و تخفي عن الصحفيين عشقه لها ...
عشقه لبنت سلبت منها عذريتها و سلب اهلها منها و وطنها و ذبلت ملامحها و كُفنت ضحكاتها و انطوت صفحات ماضيها الجميل و حل محله حاضر سقيم و من الممكن يكون مستقبل أليم بلا رجل يحميها من مجتمع اجنبي لا يخاف الخالق الا من رحم ربي ....



****************************



صرخات متتاليآت تصدح بالقصر الكبير خآدم هنا وذاك هناك بكآء ... نوآح اهتزت له جدران القصر صرخات تصدر من انثى اول ما عتبت البيت تفآجأت بالجثة المرمية بوسط المنزل تفآجأت بكمية الدم الهائلة الي تسيل
جحظت عيونها ... ذرفت دموعها ... ماهي بفاهمة شي لكن الي تعرفه انه هذا زوج جوري وانه شكله يقطع القلب و يصحي ضمير الموتى ...
وآقفة بمكانها بلا حرآك العقل وقف تفكيره والحواس انشلت عدا دموعها ما جفت جلوس ... قيام حولها الخدم
الخادمة الوفية سانيتا قلة منها ... ممسكة بهاتف المنزل منآجية الإسعاف انقاضاً لهذه الجثة قبل الحكم على القاتل ... غازي ... الي هو بالنسبة لها ولدها سنين طويلة قضتها عندهم زرعت في قلبها سآحة واسعة من المحبة لهم


**************************


مازالت بكنف الكرسي ماهي بقادرة على الوقوف ومآزالت نوبة البكآء محالكتها ومازالت الذكريات تعصف بمخيلتها تجهش و تجهش بالبكاء
وعيون الأجانب تثقبها بإستغراب قلبها يتفطر ... مشاعرها تتبلد .... عقلها يجن تدريجياً ... نفسيتها تسوء بكل دقيقة .. معاصيها تمر
بعينها ... اغضابها لربها ... صوت غناءها بساحات المدرسة مديح البنات لها بصوتها الرنآن ... اقتراب مهند لها و قبولها لهذا الإقتراب ..
تأخيرها لصلاتها ... كذبها على من حولها في بعض الأحيان ... عدم الإستجابة لندآءآت امها لإنشغالها ببعض الأمور التآفهه امور الدنيآ الفآنية ...
زآئلة هيا غير بآقية
تهز راسها يمنة و يسرة بعلامة الرفض تكآد تجن .. يآئسة ... منهكة ... متعبة ...
لتنشد من خلفها لصدر عريض فيلتف رآسها للخلف على وقع كف .. حآر ...
صراخ عالي .. يصدح بأرجاء المحل : قسم بالله يا حلا ان عدتيها ما توطي رجولك خارج البيت
ينتفض جسدها بين كفوفه .. تلتصق اهدابها ببعضها تمر خلالها دموع شفافة ... خوف يداهمها مو منه ولا من مهند ولا من اي بشر بل من رب البشر ...
يبتعد الغضب عن عيونه تدريجياً ويحل مكانه الخوف عليها الحزن عليها الحنان لها يلتمس بيده آثار ضربته على خدها يحتضن جسدها لجسده صدرها لصدره حرآرة جسده لبرودة جسدها ثباته لخوفها ...
تضع يدينها بصدره حتى تبعده وبصوت متهدج بالبكآ : ياويلنا من رب العالمين
ترتخي يدينه تدريجياً من الشد لينفصل جسدها عن جسده و يتردد صدى صوتها يمر عبر طبلة اذنيه " ياويلنا من رب العالمين "




************************





الجزء الثالث




صبــــــاح يوم جـــديد :



جدة اهل الرخآء والشدة :


جالسة على المكتب وقدامها كومة من الورق تحرك القلم على احد الورقات حتى تظهر بعض الكلمات توقف كتابة و تكمل بورقة ثانية وعلى هالحال ما خلصت اي ورقة
التفكير شآرد لبعيد التفكير محصور يشيئين " رد الضآلة " " والانتقام " لكن ما نجحت ولا بأي واحد منهم شهور طويلة من البحث مضت بلا اي جدوى بلا اي فايدة الأيام تمضي و ربما ملك الموت اقترب
الموت ما يعرف لا صغير ولا كبير لكن هي ما تبي تموت قبل ما ترد ضالتها وتحرق قلب حرقها بجمرات لاتعد ولاتحصى ...
لهيب مشتعل داخل صدرها ... بكآء امرأة ... موت رجل .. اصوات وحوش لا تزال بمخيلتها ... لسآن ينطق " اللهم من عاداني فعاده, ومن كادني فكده, ومن بغى علي بهلكة فأهلكه, ومن نصب لي فخه فخذه واطف عني نار من أشب علي ناره,
واكفني هم من ادخل علي همه ,وادخلني في درعك الحصين واسترني بسترك الواقي يامن كفاني كل شيءاكفيني مأهمني من امر الدنيا والآخرة وصدق قولي وفعلي بالتحقيق فرج عني كل ضيق, والاتحملني ما لا اطيق انت الهي الحق الحقيق."
ليترآح القلب ... و تهدأ النفس ... و ينزاح الهم و الغم والضيق
يقطع عليها هاجس تفكيرها طق الباب لترد بصوت هامس مبحوح : تفضل

تفتح الباب على الخفيف تطل برآسها حتى تشوفها مستكينة بكنف الكرسي تتوسع فتحة الباب تدريجياً تجر خطواتها داخل الغرفة و توقف قدامها وعيونها على الأرض بخجل تهمس : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى ترد عليها السلام بإبتسامة مشرقة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته " تأشر بيدها على الكرسي الي قدامها " حياكِ تفضلي
تجلس على الكرسي بهدوء و عيونها لازالت على الأرض ذا البلاط البني الدآكن بتوتر اشتبكت اصابعها ببعضها : آآنا آسفة
قطعت عليها و الإبتسامة مرسومة على ثغرها : على ايش ؟؟
رفعت عيوتها : على اني جيت لبيتك
امالت براسها و مسكت يدها بين كفوفها : حياكِ البيت بيتك ولو تبين تباتين باتي
خف توترها من كلامها المشجع صارت تخاف من كل خلق الله لكن هاذي بأسلوبها ازاحت مقدار بسيط من خوفها بإحترام: ياليت حتى لو اصير خدامة
لمعت عيونها بلمعة ألم ... حزن و بحنان : وش خدامة الله يهديك اذا تبين تسكنين بالبيت حياكِ الله مالكة للبيت
بإبتسامة امتنان : تسلمين والله يجزاكِ ألف خير
تركت يدها من بين كفوفها و تكت بيدها على المكتب وبإهتمام : الا بسألك انتِ متعلمة
بإستغراب ظهر بملامحها سنين ما انسألت هالسؤال ذاكرتها رجعت لأيام دراستها تدريجياً ولكن لما رجعت للمحطة السودآ اغمضت عيونها بشدة ومن ثم تنهدت بضيق و ردت بصوت مكسور مهزوز محآكي لكذبة وحبل الكذب قصير : المتوسط و ما ... كملت
بحنية اشبه بحنان الأم : ماشاء الله عليك فطينة توقعتك مخلصة دراسة اذا حابة تكملين فتكاليف تعليمك علي
قامت من على الكرسي و نزلت عيونها للأرض : لا تسلمين
خرجت من الغرفة تآركة شيماء في حيرة ...



***************************


في الفلة الصغيرة الحجم :




تجلس مجآنية لأمها .. بين يدينها مصحف عيونها تمر عبر الآيآت قلبها خآشع ... هدوء يعم المكآن ... ارتياح يسكن القلوب ... خوف يتسلل للنفوس ..
رآكعة والدتها ... سآجدة هي ... صلآة ... صيام ... اذكار ... ترتيل .. كلها علآمات ودلالات للراحة .. للسرور والسعادة وهج نور يضيء بالإسلام ..
ذبلان .. و ظلآم ... وجهل .. ضيق .. كدر ... نكد مفاتيح المعاصي ..

تنتهي من قرآءة الآيات تحط المصحف جنبها دون " التصديق أي قول " صدق الله العظيم " فهو بدعة فلم يرد اي دليل يثبته و ما لم تثبته الأدلة لا يجوز التعبد به
تتكأ بيدها على مفرش الأرض لتهم واقفة تقترب من امها تبوس رآسها بإحترام تمشي لنآحية البآب قرآبة غرفة نومهم ... متبعة اشعة الشمس الخآفتة المتسللة من قماش الستآرة المسدلة ..
ناحية السرير تجلس بطرف السرير بهدوء تمد يدها لكتفه تهزه وبصوت هامس : نايف قوم فاتتك صلاة العصر
يفتح عيونه ببطأ على الرغم من صوتها الهامس الا انه صوتها بالذات له تأثير عليه ولو كان في اعمآق نومه الأشبه بالبيات الشتوي صوتها يكون له سلوك غريزي يصحيه غصب عنه ..
يبتسم لها بهدوء و يبعد اللحاف من على جسمه و بالمقابل تنسحب اهيا من على السرير متوجه نآحية الستيار لترفعها و تدخل اشعة الشمس بالكآمل لداخل الغرفة تطفي المكيف ..
ترتيب السرير واهوا ما بذل اي مجهود غير قيامه من سرير و رياضة لعيونه واهيا تلف عليها بكل مكآن
حتى تعقد حاجبها وبإستغراب : شفيك ؟؟
بخفوت : ما سألتي
و مآزال الإستغراب على محياها : عن
يرد بهدوء : اخوكِ
تبادله هدوءه : مو انت قلت خلي كل شي علي
بسخرية : واثقة
تتجه بخطواتها نآحية الدولاب وتنبش بين الملابس : زوجي
يقترب منها ويجلس خلفها : والنعم فيه
تلف براسها عليه و بحزن : الا صدق متى بينزل طول حيل
يمد يده للدولاب و يآخذ لبس بدون ما يناظرها و على السريع : لما ربي يفرجها ...
يتحرك تآركها تحترق قهر تدريجياً و ببطء بدفعات صغيرة بفترات طويلة ..


****************************





في مدينة الضباب " لندن " :




جالسة على الكنب و بين يدينها الآيباد و مندمجة فيه حتى تشوف الغثيث يقوم من على الكنبة المجآورة لها ساحب خطوآته للمطبخ وبين يدينه جواله و سمعه مركز مع الجوآل الي اشتراه اليوم
ما تدري من وين جابه واهوا ماعنده ولا قرش بس الأكيد انه سارق الفلوس مافي شي بعيد عنه
قامت من على الكنبة لآحقته للمطبخ بخفة تبي تراقبه تبي تطلع عليه اي زلة حتى ما يتبلى عليها مشت خلفه وقفت عند باب المطبخ و عيونها على خلفية ظهره و سمعها مركز مع كل كلماته



بتوسل : مهند شوف لي صرفة الحياة مع هالبقرة ابد ما تمشي ياخي طقيت
بإستفزاز : بركات غباءك
بقهر : انا ما اقولك هالكلام حتى لومني انا اقولك حتى تفكني والي يشوفك يقول ما كان لك يد في الجريمة لو انمسكت كانت تتدبست براسك بعد
ببرود : يعني شتبيني اسوي
بنرفزة : طيب انت وينك
بخفوت : بالسعودية
بإستغراب : رديت للسعودية
على نفس الخفوت : ايه وبالعمارة
بغضب : جنيت انت شصايرلك لو انمسكت اكيد عند المركز معلومات عننا
ببرود : ما يهم الحين انا نزلت للسعوجية عشان المكسب
ضرب يده بالطاولة : قسم الله انك مجنون موتك مكسب
بخفوت : لا شهد
بإستغراب شديد : مين شهد
بهدوء : اخت حلا يا إما تجي للشقة وافك السحر عن اخوها يا إما يظل اخوها على حاله لأنه الظاهر رشا متخلية عنه وناسيته
بإبتسامة سخرية : ما تكف عن حركاتك احنا بهمنا والمخدرات وان تفكر بشهد اخت حلا و بعدين ترى حلا اكبر منك و يمكن اصلاً ما تجيك بعقلك بتصدق انك بتحرر هيثم بس تبيها بالشقة لله في الله
بثقة : بتجي
يقطع عليه الكالمة صوت جرس الباب
ويقطع عليها سماع المكآلمة الي ركزت في بالها و حفظت كل كلمة سمعتها بهالمكالمة
اقتربت من الباب واهوا خرج من المطبخ
فتح احد الخدم الباب
حتى يدخل رجال بكآمل كشخته بالرغم من كبر سنه
تمتلي قلوبهم خوف وبنفس الصوت : ستيفن



*************************************


الشجية 21-05-14 11:37 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
قال ابو العتاهيه :



ألا وأراك تبذل يا زمـانــــي *** لي الدنيا وتسرع باستلابـي


وإنك يا زمان لذو صـــــروف *** وإنك يا زمان لذو انقـــلاب






سأسأل عن أمور كنت فيهــا *** فما عذري هناك وما جوابـي


فإمــا أن أخلــــد في نعيــــم *** وإما أن أخلد في عـذابـــــــي


** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت السادس والثلاثون ღ ♥

الجزء الأول



في مدينة الضباب " لندن " :




جالسة على الكنب و بين يدينها الآيباد و مندمجة فيه حتى تشوف الغثيث يقوم من على الكنبة المجآورة لها ساحب خطوآته للمطبخ وبين يدينه جواله و سمعه مركز مع الجوآل الي اشتراه اليوم
ما تدري من وين جابه واهوا ماعنده ولا قرش بس الأكيد انه سارق الفلوس مافي شي بعيد عنه
قامت من على الكنبة لآحقته للمطبخ بخفة تبي تراقبه تبي تطلع عليه اي زلة حتى ما يتبلى عليها مشت خلفه وقفت عند باب المطبخ و عيونها على خلفية ظهره و سمعها مركز مع كل كلماته



بتوسل : مهند شوف لي صرفة الحياة مع هالبقرة ابد ما تمشي ياخي طقيت
بإستفزاز : بركات غباءك
بقهر : انا ما اقولك هالكلام حتى لومني انا اقولك حتى تفكني والي يشوفك يقول ما كان لك يد في الجريمة لو انمسكت كانت تتدبست براسك بعد
ببرود : يعني شتبيني اسوي
بنرفزة : طيب انت وينك
بخفوت : بالسعودية
بإستغراب : رديت للسعودية
على نفس الخفوت : ايه وبالعمارة
بغضب : جنيت انت شصايرلك لو انمسكت اكيد عند المركز معلومات عننا
ببرود : ما يهم الحين انا نزلت للسعوجية عشان المكسب
ضرب يده بالطاولة : قسم الله انك مجنون موتك مكسب
بخفوت : لا شهد
بإستغراب شديد : مين شهد
بهدوء : اخت حلا يا إما تجي للشقة وافك السحر عن اخوها يا إما يظل اخوها على حاله لأنه الظاهر رشا متخلية عنه وناسيته
بإبتسامة سخرية : ما تكف عن حركاتك احنا بهمنا والمخدرات وان تفكر بشهد اخت حلا و بعدين ترى حلا اكبر منك و يمكن اصلاً ما تجيك بعقلك بتصدق انك بتحرر هيثم بس تبيها بالشقة لله في الله
بثقة : بتجي
يقطع عليه الكالمة صوت جرس الباب
ويقطع عليها سماع المكآلمة الي ركزت في بالها و حفظت كل كلمة سمعتها بهالمكالمة
اقتربت من الباب واهوا خرج من المطبخ
فتح احد الخدم الباب
حتى يدخل رجال بكآمل كشخته بالرغم من كبر سنه
تمتلي قلوبهم خوف وبنفس الصوت : ستيفن
رفع حاجب : مالذي دهاكم ؟؟ نعم ستيفن هل نسيتموني ؟؟
يبلع ريقه مراراً وتكراراً بخوف : لا لم ننسك وهل يعقل بأن ننسى رئيس عصابتنا ولكن منذ فترة طويلة لم نرك منذ اُعتقل مروان
تقدم بخطواته لداخل البيت جلس على احد الكنبات رجلاً على رجل : تعلمون بأنني كُنت ابحث عن جاردينا فخبر موتها لم يدخل عقلي بتاتاً
جلست على الكنبة المجاروة له فركت يدنها بخوف وتوتر ورجلينها تنهز لا ارادياً من شدة توترها : ولكن ستيفن حبيبي انت قد رأيت جثتها لقد ماتت
و ضع يده على شعره الأشقر و بضيق : أعلم ولكن قلبي يوحي لي بأنها لازالت على قيد الحياة لأن الجثة لم تكن وآضحة الملامح
بخوف حاولت تخفيه بقدر الإمكان : مالذي تقوله يبدو أنك لاتزال تحبها ولذلك لم تتقبل خبر موتها
بأسى : نعم يبدو هذا كيف اكنت اياكم وهل لا زلتم على نفس وتيرة العمل
ليجاوب مقاطع حركة لسان آنجي : لقد استمررنا لمدة شهرين تقريباً ومن ثم مكثت عند آنجي محآولاً الحصول على عمل آخر لأننا لانستطيع انجاز العمل و بمفردنا
يقوم من على الكنبة و يقومون خلفه يمشي نآحية الباب : حسناً سنبدأ العمل غداً فلتكونا مستعدين
حتى يهزون راسهم بالموافقة و يخرج من القصر مغلق الباب خلفه
يآخذون نفس عميق مستند بظهره على الباب وفي المقابل واضعة يدها على قلبها
نبضات قلبهم بحآلة اطراب مابين قوة وضعف بصوت متقطع : كان بيكشفنا
طالعها بنص عين :بركاتك ترى كنت اقدر اطلع كل فضايحك بس قلت خلني ساكت احسن
مشت عنه وبسخرية : اول مرة تسوي خير
اقترب منها وحضنها من خلفها دفن وجهه برقبتها : بس مب مجاناً يا حلو نسهر هالليلة ويا بعض والا فضايحك عند ستيفن
حركت جسمها بمحاولة لإبعاده وبقرف : تهددني
حكمها بيدينه بكل قوة : اكيد انتِ تعرفين انه لاعرف انه عهود عايشة وش يسوي فيك اول شي بيطردك من البيت ترى امس عرفت من خدمك انه هالبيت بيت ستيفن
وثاني شي راح يبيعك و انتِ تعرفي لو انبعتي لأجانب كيف بتتعبين من واحد لواحد طول اليوم فمن الأفضل تكوني بايعة وكاسبة احسن من مبيعة و خاسرة
على الجرح وفي الصميم بكل ضعف سلمت نفسها له ... حتى ماتنرمي بالشوارع بلامنزل يأويها وتصير مبيعة للأجانب وسهرة تلحق سهرة
صور المآضي تنعاد بعيونها وكيف الوحوش تتجمع حولها وأولهم كان ستيفن الي دموها وبعدين عدد هائل من الأجانب كملوا عليها حتى وصلت لهالحال الميؤوس منها .....







*************************


تجلس جنبه على السرير تمرر يدها على الشاش الملتف حول راسه بحزن ممزوج بنوع من القهر ما تدري مين سوا فيه كذا لكن الي تعرفه انه خرج بهالحال من بيت ابو شجون
ماتعرف تلومهم ولا تلومه لانه يوم خرج من البيت كان بقمة عصبيته ما يشوف احد قدامه نيران مشتلعة بدواخله منحوتة بظاهره لكن مرتاحة مبدئياً كونه سليم و الي براسه مجرد ضربة خفيفة
صحيح كان النزف كثير لكن بقدرة القادر كان مجرد نزيف لا ضرار منه
تقوم بهدوء من على الكرسي جآرة خطواتها لباب الغرفة تلف اوكرة الباب حتى تشوف ابوها واقف قدامها مباشرة هامم بالدخول بهدوء : ابي اشوف عذاري
يمد يده لكتفها و بحنان : لا تخافين تراها بخير اجلسي عند زوجك و حنا نراعي خيتك
بسخرية : حنا
عقد حاجبينه : ايه حنا انا وامك
تأشر بسابابتها على نفسها : امي
بإستغراب : ايه امك شفيك يا بنيتي تتكلمين بالألغاز
رصت على اسنانها بقهر : والله المصايب ما جات الا من امي ولا من اول وحنا براحة
يغرز اصابعه بكتفها بشدة وكأنه بينخر عظامها : هاذي امك يا جوري حكمي عقلك وترانا برمضان هدي والي يسلمك شصارلك كنتِ راضية وفرحانة برجعتها شصار الحين
تآخذ نفس قصير : الي صار انها خربت حياة اختي
بحدة : الحين يوم انها تصحح غلطة صارت على خطأ
بنفس القهر : الغلطة بسببها لو انها صبرت وتحملت الفقر كانت وقفت هالزواجة لو انها صبرت وتحملت الفقر كانت اعطت بنتها الحنان الي تحتاجه لو انها صبرت وتحملت الفقر وقالت ربي كريم و رضت بالحال والمقسوم والقدر وقالت هذا قدرنا ان رضينا و ان زعلنا
كانت ام بحق مو ام بالكلام تركت عيالها بطفولتهم وبعد 28 سنة تذكر انها ام وتبي مياه سنين ترد بلجظة لمجاريها ..
يدفعها حتى يلتصق جسمها بالباب يهزها وبغضب : حكمي عقلك تراها امك جنتك ونارك لا تصيري مثل خيتك حنا برمضان ترها امك فاهمة ايش يعني امك
بإستفزاز : للحين تحبها
حتى تخترق اصابعه قماش الغطوة و تنطبع بخدها ممايعطيها احمرار : هذا الكف حتى يرد عقلك مكانه والحين انا بحاول بعذرك لانك مضغوطة من جهتين من زوجك واختك وغير كذا صايمة
تلتمس بيدها خدها : ضربتني عشانها يعني تحبها يبه انت بحياتك ما ضربتني
يمشي تآركها ويستغفر بينه وبين نفسه يحآول يهدي نفسه بقدر الإمكان ... استفزته بكلامها ما كان وده يطبع صورة سيئة له بذاكرة بناته لكن هي كانت تستحق الكف لسوء كلماتها كون هاذي امها وكونها تخاطب ابوها بالهشكل ...




*************************




نآيمة على السرير بسكينة بعد عاصفة مشحونة بالدموع والنواح بكآءها المصحوب بصياح يرفع عيونه السود لها ما بين الفنية والأخرى يتطمن عليها و برجع بكومة الأورق الي قدامه اهمل شغله او بالأحرى تركه كله عشانها
يحبها ويعشق كل تفاصيلها يخآف عليها من كل بشري .. تربعت بمنتصف قلبه وسلبت عقله و حكمته ..
يقوم من على الكرسي ويجلس بجانبها على السرير يمسح على شعرها بهدوء ماكان وده يعطيها منوم لكن ما بيده غير هالحل صياحها كثران هالأيام و كل ما رجعت لوعيها وحكمت عقلها تتنفر منه وتصرخ فيه لا قرب منها
صارت تخافه واهوا الي يبيها تثق فيه آمال بجسمه لها بتهور لا ارادي حتى يقطع عليه صوت جواله يصحيه من جنونه يستغفر مراراً وتكراراً يمسك بالجوال ويرد بدون ما ينآظر الرقم : الو
حتى يصله صوت صديقه المقرب : السلام عليكم
ليرد : وعليكم السلام ورحمة الله
بهدوء : كيف رمضان معاك
ينآظرها بطرف عينه : احلى رمضان
بتحذير : انتبه يا طلال انتبه عقلك يروح شمال وتسوي فيها شي طلال مثل ما اخذتها بنت ردها بنت
بخفوت : واذا قلت لك انها
يقطع عليه بخوف : احلف
ببرود : ترى ما يصير اتلاعب بإسم الرحمن واحلف على الرايحة والجاية لكن ما مسيتها
يآخذ نفس : يقطع شرك بغيت توقف قلبي " بجدية " انتبه يا طلال وليتك تردها لأختها وتعالجها بجدة بدل ما تضيع نفسك ترانا بشهر فضيل
وانت مختلي فيها اخاف عقلك يوديك شمال و ترتكب جريمة انت بغنى عنها طلال الكل يمدح بأخلاقك لا تشوهه نفسك يا طلال
بنفس الهدوء : خلصت
: ايه وليت هالكلام يثمر
ببرود : ثمر وجف .. ماني برادها و بظل على اخلاقي و مبآدئي و ياليت يا مشاري ما تدخل نفسك بهالموضوع انت خلك بهمك مشاعل وانا خلني بهمي سارة
قفل الجوآل بدون ما يسمع رده ..



********************




الجزء الثاني



يلف المفتاح حتى ينفتح الباب و يمر الهوآ البآرد لجسمه المتعرق المنهك يدخل ويقفل الباب و يجتذب الهوا لصدره ينتفض جسده من الفجعة
تتجه بخطواتها له وعلامات الغضب قد ارتسمت على وجهها الطويل تصرخ بأعلى صوتها واهيا تضرب الأرض بكلتا رجلينها بكل انهيار وتعب : تراني مب ناقصتك يا غازي كفاية امي و زوجتك بالمستشفى
شالغباء الي ساويته كيف تضرب تركي وليش تضربه وين عقلك جنيت ولا جنيت
يطالعها بإستغراب : امي شصار لها
بإبتسامة تنم بالسخرية : ماتدري امك وش صاير لها يالبار امي بالمستشفى بين الحيآ والموت
تتوسع عيونه تدريجياً و ينقبض قلبه يرتعش جسمه بخوف : ليش
ومازالت على نفس السخرية تعطيه ظهرها وتوجهه نآحية الباب الي خلفه تمسك بمقبضه حتى يوقفها بنبرة صوته العالية الأشبه بالصريخ اول مرة تسمع له صوت بهالقوة تلتفت له و تتوقف بخوف واهيا تشوفه يخطي ناحيتها وكل علآمات الغضب مرسومة على محياه وكأنه حنية سنين طويلة اختفت ليحل مكانه غضب سنين طويلة
تتراجع بخطواتها للخلف بخوف ترفع لسانها للأعلى حتى تخرج بعض الكلمات الي تهديه لكن قبل ما تنطق وصل لها بخطواته غمضت عينها بشدة و جسمها يرتعش اول مرة تحس بخوف من اخوها الحنون يوم جراح غضب عليها و سآء الظن فيها ما كانت منصدمة من ردة فعله لأنه بركان ثاير وقت الجد اما غازي دايم حنون
وعمره ما قسآ عليها
تفتح عيونها بخفة ويدها تتلمس خدها بإستغراب كانت متوقعىة كف ينطبع على خده وينبصم بأول كف من اخوها لكن خآب ظنها والحمدلله انه خاب
شافته يتقدم لنآحية الباب ضاغط على منقبض وينطق : بأي مستشفى
حتى ترد على سؤاله : الي تشتغل فيها
يخرج ويغلق الباب خلفه بكل قوة وفي المقابل تجلس على الأرض بكل ضعف ضغوطات تواجهها من كل الإتجاهات امها و عذاري صديقتها وزجة اخوها ويمكن اختها و بندر حبيبها الي صار بالنسبة لها مجرد اخ و راشد المتوحش الخبيث الي صار طفل بريء
كلهم بحاجتها واهيا بحاجة فرج الرحمن بحاجة الراحة ...




*************************








تقوم من على السرير تدور بالغرفة بتوهان ضاغطة على راسها بشدة من الجانب الأيمن محاولة عمل مساج صدآع براسها تحس نفسها بأي لحظة بتطيح على الأرض
ماهي عارفة شتسوي تفطر وبعدين تقضي .. ولا تتحمل لين المغرب لكن توه العصر دخل وش يصبرها للمغرب كل هالصداع بسبب اللفة الي صارت امس وفوق كل التعب
ما تسحرت همست بينها وبين نفسها " يالله الصبر " توجهت بخطواتها قاصدة باب الغرفة ضاغطة مقبض الباب منتظرة الإضاءة الصادرة منه لكن الباب ما انفتح حتى تصدر الإضاءة
هامة مرة ثانية بفتحه لكن بلا اي فايدة هل انا الي ضعفت وحتى الباب مب قادرة افتحه او حبسني الحقير
مجرد طرت على بالها هالفكرة الا يجن جنونها و تتجمع العروق بعيونها ويحمر وجهها لشدة الغضب تتوجه بخطواتها نآحية الطاولة الخشيبة تمدت يدها للأورق المركونة فوقها وبكل جنون
تبدا بتقطيعها واهيا تصرخ : حقير و ربي حقير حبسني ما كفاه اني بغربة تجلس على الأرض بوهن و تمتلي عيونها دموع تتساقط على قطعات الورق تشد الروق و تكرمش بعضها بكل جنون ولا مبآلاة ولا اي خوف من القدام لتمزيقها اورق شغل سلطان
اوراق شغله الفآسد ... اوراق مواعيد اوراق متعهد فيها بالأمكان الي بغني فيها شغل سنين تحطم بيدها بلحظات ...




*************************






دخل للمستشفى على عجل جآر خطواته لجهة العنآية حتى يوقفه صوت انثوي : شخبارك دكتور ؟؟
يتجاهلها متجه ناحية غرفة امه يآخذ البالطو تبعه و يلبسه فوق لبسه ويغطي نفسه باللوازم ويدخل بكل خوف للغرفة تستقر عيونه على امه السآكنة بالسرير
وعلى كومة الأجهزة الي حولها وجهاز نبض القلب المقارب لها اشارته ترتفع وتنخفض متعود يشوف مرضى بهالشكل حتى صار قلبه قوي وما يهاب شي لكن هاذي امه غير عن كل مريض
هاذي الي تعبت عليه سهرت الليالي لأجل راحته بكيت لبكآه و فرحت لفرحه هاذي جنته ونآره نزلت دموعة حارة على خده مجرد ماشافها اقترب بخطواته منها جلس بالأرض البيضا على ركبته
حط راسه بطرف السرير كتمة تداهمه ... خوف عليها ... قهر لانه ماكان بقربها من اول .. سؤال يتراود بذهنه من متى وانتِ هنا يا يمه ؟؟ من ميى وانا بعيد عنك ؟؟ بدت الأفكار تضرب في راسه مجرد
ما خطر على بآله انه هالمرة ممكن تكون النهاية اسودت الدنيا بوجهه نفض راسه بمحاولة لإبعاد الفكرة الشنيعة السيئة رفع ثقل جسمه من على الأرض و استقر بالكرسي المجانب لها
مد يده لراسها وبدآ يقرأ عليها ما تيسر من القرآن الكريم حتى وان كان دكتور هو بحاجة الرحمن الدكتور سبب وليس مسبب ..



***************************




لف المفتاح حتى انفتح الباب تقدم بخطواته حتى استقر بداخل الغرفة و عيونه تتبع كومة الأوراق تعب سنينه عهوده وأماكن غنآءه عيونه تتبع الورق المقطع الممزق بلا اي تصديق حتى ترتفع
لمسببة التمزيق " حلا " يشوفها بجلال صلاتها تصلي بهدوء والدموع بمحجرها جلس على الكنبة يسارها و ركز بعيونه عليها و ركز بدموعها المنهمرة همس بينه وبين نفسه " وآخرتها معاكِ ياحلا حرام الي تسوينه بنفسك "
بدا يطالع فيها كيف تركع ثم ترفع وشفاتها تتحرك بلا اي صوت يصله شفاتها تتحرك بهدآوة بينها وبين رب العالمين يطالع سجودها تطويلها بالسجود ينقبض قلبه ترتعش اطرافه .. و يررد دماغه " بحياتك ما صليت ما سجدت لخالقك "
خوف يداهمه يتذكر صديقه " طارق الي لطالما نصحه لكن اهوا بدوره كان يطنش ويهمش ويطمس كل كلماته صحى من تفكيره على صرختها المبحوحة : خير انت كيف تدخل كذا بلا استئذان يعني لو كنت بدون جلالي بنتشوفني بملابسي انت ماتفهم مليون مرة اقولك لاتدخل علي كذا " مدت سبابتها لناحيته " ترانا ما نحل حق بعض "
مشت جآرة خطواتها ناحية الدولاب اخذت طرحتها و رمتها فوق جلالها و بالتحديد منطقة الرأس حتى تغطت ملامحها و بحزم : يلا اخرج
يوقف على رجوله و يقترب منها ويرسم علامات الغضب على ملامحه و بصوت رخيم و عيونه تمر على الورق المتناثر على بلاط الغرفة : انتِ كيف تقطعين هالورق كيف تقطعين تعب سنين هالمرة حبستك المرة الجآية جنازتك على يدي
بخوف حاولت تخفيه لكن صفحاتها مكشوفة عنده صار يفهمها ويفهم تفكيرها زين ابعدت عنه وجلست على احد الكنبات وبهدوء بعكس تيارات الخوف الي بداخلها : ومسوي نفسك تحبين وانك الهيمان وآخرتها تقول جنازتك على يدي تقصد عاد موتي احسن من حياتي معاك حياة تجيب القرف
برفعة حاجب : حبك برص
انخفض بجسمه للأرض حامل معاه كومة الورق تعب سنينه غير مدرك بأنه حركة حلا ممكن تكون خير له وهي بالفعل خير دامه كان بيستعمل هالورق لغضب الرحمن خرج من الغرفة و قفل الباب خلفه بالمفتاح ثلاث قفلات تنهد بضيق ما يقدر يضربها ويوقفها عند حدها يحبها مهما سوت و مهما فعلت وغلطت هيا ساكنة بقلبه ومآخذة مساحة كبيرة من فكره
صارخ صوته للخدم : قدموا الفطور للآنسة



***************************







ملتمين حول السفرة الي يشوفهم يقول هالعيلة قمة في السعادة و التآلف لكن هذا كله كان مجرد مظهر كل واحد فيهم مبحر بأفكاره هيا تفكر بحياتها بعد حبيبها و وزجها جراح
واهوا يفكر بحياته بعد حبيبته ودنيته مشاعل الي كذبت عليه
امها تفكر بحل لحزن بنتها ترثي موت ولد اختها زوج بنتها ترثي حال امه واختها الي بالمستشفى بين الحياة والموت ترثي حال بنت اختها شجون الي دموعها ما جفت من يوم ماتوفى اخوها ودخلت امها للمستشفى وتغرب اخوها الثاني وحالها ما يسر
جدتها تفكر فيها وتفكر بطريقة تدخل فيها السعادة لقلبها وتنسيها ولد عمها الي لازم تنسآه مهما طال الزمان او قصر و تفكر بطريقة تحصل فيها البنت الي سنين و سنين تدور عليها بلا اي جدوى قبل ما تنرفع روحها للسما ويتكفن جسدها بوسط حبات التراب
ابوهم يفكر بكل افكارهم ماعدا تفكير ولده لأنه جاهل خفآيآ نفس ولده ...
تقوم من على الكرسي حتى يرتد للخلف بمقدار بسيط و بصوت هامس : الحمدلله
ترتفع العيون لها بحزن و ترجع لمستقرها على الطاولة بلا اي كلمة
بينما اهيا تنسحب بخطواتها لنآحية المصعد حتى توقفها اليد المسندة على كتفها
تلف بجسمها حتى تشوف جدتها الحنون ترتمي بحضنها : ثلاث اشهر و نص بدونه
تشد عليها بحضنها و تمسح على شعرها و بصوت يملأه الحنان : ادعي لو بالمغفرة بلاش بكى هيك مابينفع انتِ عم بتضري نفسك و بتضريه
بصوت واهن : ما اقدر
ابعدتها عن حضنها مسافة بسيطة وامتدت يدينها لخدها مسحت دموعها بحنية : الا بتئدري و انا اجيتني فكرة شو حلوة
طالعت جدتها بأسى وظلت ساكتة
اردفت بنفس الحنية : شو رايك بنعمل حلقة قرآنية و بنشوف مين بدوا ينتهي اسرع بس بشرط بتكون قراءتك ممتازة بالترتيل والتجويد كل يوم بدنا نحفظ صفحة حتى بإذن الله نختم القرآن كامل ها شو رايك
هزت رآسها بالموآفقة و توجهت نآحية المصعد
حتى يتكلم بحماس من خلفها : جدة وانا بعد بشارك معاكم بالحلقة
لفت عليه وبمزح : يالله الكسلان بدوا يعمل ايشي بحياتو غير الشغل
بفخر واهوا يأشر بسبابته على نفسه : انا مشاري ولد ابوي هيبة وعزيمة وانجازات
ضيقت عيونها : لا فكرتك ولد جدك
ضحك بخفة : آآآ يآما انتِ الوحيدة الي بتئدري تسكتي مفكر حالوا كل ايشي بالدنيا ومافي حدا متلوا
يرفع جسمه و يآخذ نفس و بركاكة و تكليج و تكسير باللهجة : ولاك بيحقلي بأصد بيحئلي شاهمة و رزآنة وألف بنية بتتمناني
حطت يدها اليمين بخصرها : لما بتعرف تحكي أردني ساعتها تشتر
ضحكت امه و أبوه ماعدا اهوا بوز
طالعته بنص عين و جلست على الكرسي : آآآ بتستاهل
بتكشيرة : خلاص حقك علي يا جدة بستاهل
وصلهم صوت إقامة الصلاة من المسجد المجوآر قاموا من على الكرآسي متوجهين للمسجد بينما الجدة و الأم صلوا بالبيت ....



***************************



الجزء الثالث



دخلت للبيت المتهالك يدها خلف ظهرها بألم و بجنبها الأيمن ابوها و خلفهم امها مكسورة ... و مجروحة من قسوة بنتها عليها تحس بالإهانة لكن تحكم عقلها و ترجع تقول انا اخطيت
ومن حقها تسوي فيني كذا ... دخلت بنتها لغرفتها قربت من عند الباب بتدخل لكن قبل دخولها صقعت الباب بكل قوة حتى انغلق معلنة طردها لأمها وعدم استقبالها لها ...
رفع عينه بخفة و شاف نقابها كيف ملتصق بوجهها عرف انها تبكي بصمت بنيها وبين نفسها تنهد بضيق من حآل بنته عذاري و طليقته سحر ...
ترك الشنطة الصغيرة بحجمها على الأرض و توجه ناحية الباب خآرج المنزل ...


بينما اهيا جلست على الباطورمة المشققة ذات الإسفنج المتقطع القديم الخشن تلمست بيدها الإسفنج رفعت عيونها حول محيط الصالة الصغيرة الأشبه بالسيب تنهدت بضيق ... بنتها عايشة بهالخرآبة واهيا عايشة بقصر
ما ينعرف أوله من آخره ... بنتها تربت بفقر ... واهيا تربت بعز ... بنتها ذاقت علقم الدنيا ... واهيا ذاقت متعة الدنيا ...
ولكن لمين الندم بالأخير لها لأنها الغلطانة ... اذا ما كانت بقد المسؤولية لتربية اطفال اذا كانت طماعة ... فلاتعذب غيرها على حساب نفسها او بالأحرى مب غيرها وانا عيالها من لحمها ودمها ...
تنزل النقاب و الطرحة حتى يتناثر شعرها على اكتافها تمسح الدموع من على خدها ينتفض جسدها خوفاً من صوت صدر عن قريب لكن لما رفعت عينها شآفت بنتها وآقفة قدمها قامت من على الباطورمة و ارتسمت بعيونها و ثغرها اجمل ابتسامة منبعها الحنان و العطف و الشوق ...
طالعت امها من فوق لتحت بسخرية و رفعت حاجب : تبيني اعترف فيك كأم
شقت الإبتسامة وجهها وبلهفة : اكيد يابنيتي
حطت احد يدينها بخصرها و مضغت العلك بكل برود وسخرية : ما اصير بنيتك الا اذا
قطعت عليها بنفس اللهفة : الا اذا ايش
رفعت يدها اليسار و طويت اصابعها رفعت اصباعها الخنصر و بإستفزاز : اولاً ابيك تسفريني لمصر حتى انزل البيبي عاد تعرفين من المستحيل أربي ولد من اخوي
هزت راسها بالموافقة
رفعت اصباعها البنصر : ثانياً ما عاد ابي اعيش بهالبيت ابي ربع ورثك ينكتب لي ما ابي اكون طماعة و أقول كله او ثلاث ارباعه او نصه ترى الطمع شين مثل ما طمعتي وخسرتي انا بخسر ولذلك ما ابي اكرر غلطك الفــــاذح " وشدت على الكلمة بقصد الذل "
هزت راسها بالموافقة و بتشجيع لها : ولو تبيه كله هو لك
بنفس السخرية : لا لا اخاف تكون فلوس حرام وابتلش فيها المهم " رفعت اصباعها الوسطى " : ثالثاً ولدي يزن ابيك تسجليه بمدرسة خاصة و على حسابك
هزت راسها بالوافقة بكل ضعف و ضمور و وهن
رفعت اصباها السبابة : رابعاً ابيك تدبري لي اي رجال يشتغل خادم عند ولدي يزن او بالأحرى يوهم ولدي بأنه ابوه ما ابي ولدي يشقى بحياته اكثر من كذا هو غالي على قلبي مب مثل بعض الناس تخلف و ترمي
هزت راسها بالموافقة و نزلت دموعها على خدها و نزلت عيونها للأرض بأسى بنتها تهينها بأي زمن احنا ...
اردفت غير مبالية بدموع امها وانكسرها اردفت بكل قسوة رافعة اصباعها الأخير الإبهام : عاشراً و الأهم
قدمت رجلها لقدام و الشرار يتطاير من عينها ناظرت امها الحيزبون بنظرات تشع بالقهر بالحقد بالكره : قولي آسفة و حبي رجلي عشر مرات
صدرت منها شهقة عالية نزلت لرجل بنتها بكل وهن حتى تطبع أول قبلة و تنقلب و تنعكس " الجنة تحت اقدام الأمهات " وين احترام الأم بهاذي الأيام وين بر الوالدين .. وين طاعتهم في غير معصية الله ... وين وين ..
ولو أردد ليومي كامل وين ما يكفي محادثتك لأمك وعينك بعينها من العقوق فما بالك بضربها بإهانتها .... ربي أسألأك الهداية ربي رضاك عني و رضى والدي عني ...
انطبعت اول قبلة تتلوها الثانية و الثالثة الى العاشرة تختلط دموعها ومخآطها بقدم بنتها و تبصم و تنحت شيء قد يخيل للبعض بأنه كذبة غير انه وآقع مؤسف ....
تنهي من العاشرة و ترفع جسدها الضآمر من على الأرض ويلتف راسها ليدور المنزل من حولها تضع يدنها بمقدمة راسها و الدموع مكونة غشآوة بعيونها تلتف و تلتف و ماتحس الا بوحدة تسندها على كتفها جارتها لغرفتها ...
تسدحها على سريرها و تطالع فيها بقرف و كره تمشي نآحية الحمام تاركة امها مغمي عليها لهول ما حدث ...



*************************

في شقة صغيرة بحجمها :


جالسة على بلاط الأرضية بجنب اختها والدموع مالية عيونها والندم محوط عيونها ممسكة بيد اختها بتوسل : رجيتك تالين قولي لأبوي اني ندمانة قوليله انه الصور مركبة رجيتك يا تالين خليه يسامحني
بأسى واهيا تمد يدها لخد اختها الي فيه علامات تشويه بسيطة : حاولت و ربي حاولت و راح احاول اكثر وانتِ ادعي ربنا رضاه عنك ورضا ابوي عنك لا تيأسين
بصوت مبحوح : كان كاتمنا لانخرج لا نشوف العالم وهاذي نتيجة كتمانه حتى العطور والملابس كله اوصي صحباتي يشترولي ياها الشي الوحيد الي ساوه ابوي صح انه خلاكِ تشتغلين
بأمل : الحمدلله على كل حال والحين انا رايحة عند ابوي حتى ما يشك اني عندك لا اوصيك على نفسك وانتبهي تفكين الباب لكل من هب ودب لا تفكين لأحد وانا عندي المفتاح لاجيت بفتح الباب بنفسي
هزت راسها بالموافقة بينما توجهت تالين لناحية باب الشقة ...

*********************************
في بريطانيا وبالتحديد مدينة الضباب " لندن " :





عقارب الساعة تدور على عجل واهم حالتهم حالة كل واحد يحس بخوف من هاليوم خايفين يكشفهم ويعرف بأنه عهود عايشة بيقلب الدنيا فوق تحت
اقترب موعد شغلهم رفعت عينها لعقارب الساعة الي تشير للثامنة صباحاً رفعت عينها لصوته المقرف المستفز
بإستفزاز : لا بآس بك يعني ممكن نكمل بالأيام الجاية
بقهر : تخسي
بتحذير : تص تص انتبهي لكلماتك والا عند ستيفن
لفت وجهها عنه للتلفزيون بقهر و كره
و في المقابل وصل لهم صوت الجرس
طالعوا الباب بخوف من انه يكون ستيفن وحان وقت حتفهم لكن ما دخل اي رجال وانما صندوق بيد الخادم اقترب منهم ومد الصندوق لفهد و بهدوء : تفضل انه لك
اخذ الصندوق من بين يدينه بإستغراب فتحه حتى يشوف ورد مجفف متناثر بأعلى الصندوق سكب الورد على الأرض حتى تظهر ورقة بيضا مطوية فتح الورقة
وعيونه تمر على الكلمات بكل خوف :



سنين مضت منذ حادثة الإختطاف والمتجارة بأموال اليتآمى و فتاة الشيطان إبنة الدكتورة التي ابتاعت لنا جوزيف كما تسميه
قد كذبت عليكم و هذا الرجل ليس اجنبي وانما عربي و الذي سيزيدك استغراباً الصور المكنونة بدآخل الصندوق


بلع ريقه بخوف وتوتر مسك الورقة بيده اليسرى و بيده الييمنى طلع الظرف المتوسط الحجم فتحه ويدينه ترجف حتى استقرت الصور بين يدينه و طاحت على الأرض لهول الصدمة

رجع بعيونه للورقة

قد تقول في نفسك مستحيل ولكن اليتيم هو نفسه من اختطفته يدآك و خبرك قريباً سيصل لرئيسك ستيفن


خوف يداهمه شعور بلقلق هلع فزع كلها كلامات دالة على مدى خوفه كيف بعد كل هالسنين يطلع المختطف هو نفسه اليتيم اي جنون هذا وكيف تغيرت ملامحه ....


تقوم من على الكرسي بإستغراب تقترب منه تنزل للأرض وبالتحديد للصور تآخذ الصور وتنرد كل صور الماضي بعيونها هذا الولد بعيونه الزرقا وشعره الأشقر الي عشقته بكل حواسها الي توفى و هل يخرج الأموات من قبورهم
بهلع : ولد عمي شجابة مب قتلتوه



**************************


يدخل للفلة وبجنبه واحد اشعث الشعر ذابل البشرة بلحية طويلة غير مرتبة عيون يحيطها السواد بلباس واسع فضفاض وسخ مغبر بجسم هزيل فقد كل حيويته
بخطاوت واهنة يمشي خلفه قلبه ينبض بحرقة على الي صار دون علمه حتى يصطدم بالرجال الي امامه وترتفع عينه تدريجياً و تستقر على حرمتين احن منهم بالحيآة مافي امه واخته
يطالعهم بوله و بشوق بشغف نبضات قلبه تعالت عيونه تمر عليهم بكل سعادة في غياب عيونهم عنه ناحية سفرة الطعام
حتى يقطع هواجس شوقه بصوت جهوري : ماتبون تسلمون على ايهم
ترتفع عيونها بأقصى سرعة وبعدم استيعاب تآخذ الإبتسامة مجراها على خدها فرحة و يا كبرها من فرحها تقوم من على الكرسي لنآحيته بخطوات مسرعة مشتاقة ولهانة شعور ما ينوصف اخيراً اخوها المظلوم نزل اخيراً بيدخل ولو عامل بسيط للسعادة بيتهم
اخيراً بيرجع يلتم شملهم مابقى غير سارة
ارتمت بحضنه بالمقابل حاول يثبت نفسه فجسمه هزيل .. ضعيف .. واهن ما يتحمل ثقلها عليه ابتسم بفرح لفرحها يحس بسعادة لما يشوفها سعيدة اخته الي دايم تضحي عشانهم اخته الحنونة العطوفة بمثابة امه
الا على ذكرى امه رفع عينه من خلف جسم مشاعل لتستقر على امه المستكينة على الكرسي حتى عيونها مب عليه عيونها مركزة على ورق الجريدة دون حراك
يبعد اخته من عليه ويتجه بخطواته نآحية امه تمتلي عيون اخته بالدموع قبل ما تشهد على الموقف المؤثر الي بيصير
يقترب منها شي فشي حتى يوقف امامها ينخفض بجسمه للأرض يجلس بجانبها على ركبه يرفع راسه لها و بكل شوق : يمه انا كنت اشتغل عند بندر وعشان كذا تغيبت عليك
مازالت عيونها على ورق الجريدة بلاحراك تمتد يدها لنآحية الورق و تطرحها بجانبه على الأرض : عند بندر ولا في السجن
تتوسع عيونه واهوا يشوف صورته بالجريدة وبجانبه خبر انقاذ نايف له و كيف القاضي حكم له بالعدالة يبلع ريقه و بغصة : يمه ... والله ما قتلته
تهدج صوتها بالبكا واهيا تشوف حال امها الي مايسر الناظر : ايه يمه و ربي ما قتل ... والله يمه .. اخوي بريء ... ايهم بريء
ببخفوت ومازالت عيونها على الجريدة : اعرف
دف راسه بفخذها : يمه ... انا تربية يدك يحال يطلع مني جريمة كايدة لهالدرجة
تمرر يدها بخصلات شعره الأشعث الجاف : عارفة والي انت ما تعرفه اني اعرف القاتل و مشاعل تعرفه ونايف يعرفه
طالعوا بعض بإستغراب عينها بعينه و بصوت واحد : كيف ؟!



************************

الشجية 21-05-14 11:40 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
مغير اهوجس واضرب الراي بالراي
واثر المغربل ما يخلصه رايه
الوقت ذا هو هو بطبعه وانياي
انا صدوق وذا زمان الدعايه
يالله ان تعاوني على كبر بلواي
ويالله ان تقديني طريق الهدايه
اشكي من الماضي وخوفي من الجاي
ولي في ملمات اليالي ذرايه


** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت السابع و الثلاثون ღ ♥

الجزء الأول




في بريطانيا وبالتحديد مدينة الضباب " لندن " :





عقارب الساعة تدور على عجل واهم حالتهم حالة كل واحد يحس بخوف من هاليوم خايفين يكشفهم ويعرف بأنه عهود عايشة بيقلب الدنيا فوق تحت
اقترب موعد شغلهم رفعت عينها لعقارب الساعة الي تشير للثامنة صباحاً رفعت عينها لصوته المقرف المستفز
بإستفزاز : لا بآس بك يعني ممكن نكمل بالأيام الجاية
بقهر : تخسي
بتحذير : تص تص انتبهي لكلماتك والا عند ستيفن
لفت وجهها عنه للتلفزيون بقهر و كره
و في المقابل وصل لهم صوت الجرس
طالعوا الباب بخوف من انه يكون ستيفن وحان وقت حتفهم لكن ما دخل اي رجال وانما صندوق بيد الخادم اقترب منهم ومد الصندوق لفهد و بهدوء : تفضل انه لك
اخذ الصندوق من بين يدينه بإستغراب فتحه حتى يشوف ورد مجفف متناثر بأعلى الصندوق سكب الورد على الأرض حتى تظهر ورقة بيضا مطوية فتح الورقة
وعيونه تمر على الكلمات بكل خوف :



سنين مضت منذ حادثة الإختطاف والمتجارة بأموال اليتآمى و فتاة الشيطان إبنة الدكتورة التي ابتاعت لنا جوزيف كما تسميه
قد كذبت عليكم و هذا الرجل ليس اجنبي وانما عربي و الذي سيزيدك استغراباً الصور المكنونة بدآخل الصندوق


بلع ريقه بخوف وتوتر مسك الورقة بيده اليسرى و بيده الييمنى طلع الظرف المتوسط الحجم فتحه ويدينه ترجف حتى استقرت الصور بين يدينه و طاحت على الأرض لهول الصدمة

رجع بعيونه للورقة

قد تقول في نفسك مستحيل ولكن اليتيم هو نفسه من اختطفته يدآك و خبرك قريباً سيصل لرئيسك ستيفن


خوف يداهمه شعور بلقلق هلع فزع كلها كلامات دالة على مدى خوفه كيف بعد كل هالسنين يطلع المختطف هو نفسه اليتيم اي جنون هذا وكيف تغيرت ملامحه ....


تقوم من على الكرسي بإستغراب تقترب منه تنزل للأرض وبالتحديد للصور تآخذ الصور وتنرد كل صور الماضي بعيونها هذا الولد بعيونه الزرقا وشعره الأشقر الي عشقته بكل حواسها الي توفى و هل يخرج الأموات من قبورهم
بهلع : ولد عمي شجابة مب قتلتوه
سحب الصورة من بين يدينها قام من على الكنبة بتعب ويده تمر على جبينه يمسح كتل العرق المتجمعة
اقتربت منه و مسكت يده من خلفيته وبصوت حآد : اكلمك
سحب يده بقوة و مشي متجاهل نداءتها
اقتربت اكثر واسرعت بخطواتها حتى تعدته وصارت قدامه رفعت عينها الزرق له و بغيض : مب قتلتوه
رفع احد حاجبينه و ببرود بعكس الخوف الي متملك قلبه : ايه وأحد قالك انه عايش ايه قتلناه
تداخت يدينها لناحية صدرها و رفعت حاجبها مثله تماماً : لا بس الصورة بعد قلتلك له يوم قتلته كان بآخر سنة بالثانوي وهالصورة الواضح فيها انه كان اكبر من هالعمر يعني اعطيه 22 سنة
بعدها بطرف اصباعه بضجر : اسمعي زين ولد عمك مات ولا عاد تردين للماضي ترى الي فات مات
مشت خلفه : انا متأكدة انه عايش وانت تكذب علي ولا ليش كل هالخوف
صعد الدرج متجاهلها ... لكن توقف عن الحركة لصوت الجرس وانفتح الباب معلن دخول رئيسهم ستيفن حرك راسه للخلف بخوف بلع ريقه
بينما اهيا تتأففت بضيق لانه قطع عليها محادثتها مع فهد
دخل للفلة و جلس على احد الكنبات بهدوء : مرحباً
نزل من منتصف الدرج لأسفله جآر خطواته لأحد الكنابات بعيد عن آنجي
تكلم بهدوء : ما بكم؟؟
ابتسم ابتسامة مبطنة بخوف : نحن على ما يرام
خلع جاكيته و رماه بجنبه عل الكنبة : من فضلك آتي لي بكأس ماء
هو راسه بـ لا و رجع تدارك موقفه لما رفع يده طالب احد الخدم يجيب كاسة موية لرئيسه خوفاً من ترك رئيسه مع آنجي
امتدت يده لكآس الموية شرب نصها وحط الكاسة على الطاولة المجانبة له و بإبتسامته المشرقة طالع آنجي بطرف عينه : مابها جميلتي غاضبة
طالعته بتحامل على نفسها و رسمت له احلى ابتسامة بعكس تيارات الكره الي بداخلها : لاشيء حبيبي فقط احس بصداع برأسي بضع من الوقت و ينتهي ..
قام من على كنبته و أسرع بخطواته حتى استقر بطرف كنبتها الي ما تتحمل الا شخص واحد جلس و رفع يده لجبينها : ان حرارتك مرتفعة سأتي بالطبيب لك ... لا تتعبي نفسك ولترتاحي وانا وفهد من سنقوم بالمهمة
طالعهم بقهر مبطن حاول يغلفه بالبرود : سيدي دعها و لنذهب حتى ننجز المهمة
بهدوء : حسناً
رفع نفسه من على الكنبة حتى ينتشلها معاه و تسترخي عظامها بين كفوفه حاملها للكنبة الطويلة ممد جسمها طابع بوسة بخدها الأيمن و يلحقه الأيسر
ملاعب لخصلات شعرها الأشقر منادي بصوته الهادي احد الخدم : أأتي بطيب ليفحص آنجي
ابتعد عنها نآحية الباب طالب من فهد بصوت آمر : اذهب وآتي بالأوراق التي تجدها كم اعتدت بمكانها المخصص
هز راسه بالمرافقة حتى خرج رئيسه من الفلة تجاهل طلب رئيسه قاصد آنجي مخفض جسمه لها محتضن وجهها بين كفوفه بقهر / تخليه يبوسك ها
طابع قُبلة حارقة بشفتها ممزق عذريتها للمرة المليون منهمرة دموعها بشدة متهتز راسها لليمين واليسار في محاولة لإبعاده عنها لكن بلا اي جدوى
رفع راسه عنها بعد ما اشفى غليله مبتعد عنها للمكتب
صارخة بصوتها : دامك غيران ليش رضيتها علي من البداية
ضاحك بسخرية ملتفت لها رافع ابهامه : اغار عليك الحمدلله والشكر على وشو اغار لكن تعرفين انا هالايام ابيك تسهرين معاي و ما ابيك تمتزجين مع غيري لهالفترة بس
مبتعد عنها صارخة بصوتها : ادري انهم عايشن ولا شلي يرد الماضي من جديد

متوجه للمكتب متجاهلها ساحب الأوراق ليده خارج من الفلة لرئيسه ...

قامت من على الكنبة بوهن صارخة بالخادم : لا تأتي بالطبيب انني على مايرام وان سألك ستيفن قل له اتى الطبيب وقال بأنها مجرد حمى بسيطة
هز راسه بالمواقة بينما اهيا قامت من على الكنبة و الشرار يتطاير من عينها والأفكار تضرب بعقلها ساحبة جاكيتها متجه لخارج الفلة وبالتحديد الفلة المجاورة لها و امشابهة بالتصميم ....




****************************





يدخل للفلة وبجنبه واحد اشعث الشعر ذابل البشرة بلحية طويلة غير مرتبة عيون يحيطها السواد بلباس واسع فضفاض وسخ مغبر بجسم هزيل فقد كل حيويته
بخطاوت واهنة يمشي خلفه قلبه ينبض بحرقة على الي صار دون علمه حتى يصطدم بالرجال الي امامه وترتفع عينه تدريجياً و تستقر على حرمتين احن منهم بالحيآة مافي امه واخته
يطالعهم بوله و بشوق بشغف نبضات قلبه تعالت عيونه تمر عليهم بكل سعادة في غياب عيونهم عنه ناحية سفرة الطعام
حتى يقطع هواجس شوقه بصوت جهوري : ماتبون تسلمون على ايهم
ترتفع عيونها بأقصى سرعة وبعدم استيعاب تآخذ الإبتسامة مجراها على خدها فرحة و يا كبرها من فرحها تقوم من على الكرسي لنآحيته بخطوات مسرعة مشتاقة ولهانة شعور ما ينوصف اخيراً اخوها المظلوم نزل اخيراً بيدخل ولو عامل بسيط للسعادة بيتهم
اخيراً بيرجع يلتم شملهم مابقى غير سارة
ارتمت بحضنه بالمقابل حاول يثبت نفسه فجسمه هزيل .. ضعيف .. واهن ما يتحمل ثقلها عليه ابتسم بفرح لفرحها يحس بسعادة لما يشوفها سعيدة اخته الي دايم تضحي عشانهم اخته الحنونة العطوفة بمثابة امه
الا على ذكرى امه رفع عينه من خلف جسم مشاعل لتستقر على امه المستكينة على الكرسي حتى عيونها مب عليه عيونها مركزة على ورق الجريدة دون حراك
يبعد اخته من عليه ويتجه بخطواته نآحية امه تمتلي عيون اخته بالدموع قبل ما تشهد على الموقف المؤثر الي بيصير
يقترب منها شي فشي حتى يوقف امامها ينخفض بجسمه للأرض يجلس بجانبها على ركبه يرفع راسه لها و بكل شوق : يمه انا كنت اشتغل عند بندر وعشان كذا تغيبت عليك
مازالت عيونها على ورق الجريدة بلاحراك تمتد يدها لنآحية الورق و تطرحها بجانبه على الأرض : عند بندر ولا في السجن
تتوسع عيونه واهوا يشوف صورته بالجريدة وبجانبه خبر انقاذ نايف له و كيف القاضي حكم له بالعدالة يبلع ريقه و بغصة : يمه ... والله ما قتلته
تهدج صوتها بالبكا واهيا تشوف حال امها الي مايسر الناظر : ايه يمه و ربي ما قتل ... والله يمه .. اخوي بريء ... ايهم بريء
ببخفوت ومازالت عيونها على الجريدة : اعرف
دف راسه بفخذها : يمه ... انا تربية يدك يحال يطلع مني جريمة كايدة لهالدرجة
تمرر يدها بخصلات شعره الأشعث الجاف : عارفة والي انت ما تعرفه اني اعرف القاتل و مشاعل تعرفه ونايف يعرفه
طالعوا بعض بإستغراب عينها بعينه و بصوت واحد : كيف ؟!
حاولت تتحكم بنفسها و تهدي من نوبة البكا الي بأي لحظة بتداهمها بسبة الماضي الدفين : فراس القاتل والله اعلم
طالعها بإستغراب : خالة انتِ وش تقولين فراس وش غرضه يقتل ولد عمه بندر وليش يدبس التهمة بأيهم
بسخرية عكس الشعور الي مفترض يداهها بهاللحظة : طبعاً انا مكايد الناس كلها تنحط برؤوسنا لاننا الضعفة الفقرا الي ما بيدنا حيلنا غير الإستسلام
طالعها بطرف عينه وبصوت منخفض : مو وقتك يا مشاعل خلينا نفهم شالسالفة
نازلة بجسمها للجريدة ساحبتها بين يدينها ممرتها قدام عيونه : نزل بدليل انه القاتل عاد للمستشفى حتى يقتل بندر مرة ثانية وحضرتك اخفيت الدلليل حتى تتزوجني يالحقير
سحب الجريدة من بين يدينها ممسك بيدها بقوة حتى ما تبتعد موجهه كلامه لخالته : خالة ما رديتي وش غرضه
بهدوء : شي صار بالماضي واندفن وصفحات الماضي مالها داعي تنفتح من جديد
واقف بمكانه بلاحراك مب فاهم ولا كلمة من الطلاسم الي يسمعها مين فراس وش عرف امه فيها و وش عرف مشاعل فيها و ش علاقته ببندر وكيف نايف يعرفه و ليش يدبس التهمة فيه
و الإستغرب محوطة من جميع الجهات : يمه ما فهمت شي
قامت من على الكرسي منهية الكلام : شي صار وانتهى والحمدلله انك نزلت بالسلامة يا ولدي وهذا اهم شي
مبتعد عنهم تاركتهم بحيرة رفع لسانه للأعلى حتى يطبقه للأسفل موجه كلامه لنايف ومشاعل لكن خلال هاللحظة حتى نايف ومشاعل انسحبوا من الصالة

صحى من هالذكرى على ضربة الشمس الي اصابت راسه متجاهل هالحرارة متنهد بصوت عالي ساحب احد السجارات من البكت حتى يقرب الشعلة منها و يتطاير الدخان بأرجاء البلكونة مبتعد عن هالمكان
لين الحين واهوا مب فاهم شي وش علاقة مشاعل و نايف وامه بفراس وليش يدبس التهمة فيه وكيف هوا ما يعرفه و ايش علاقته ببندر و بنفس الوقت يقهر يكويه و اهوا يتذكر كل شي صار



لما ابتعدوا عنه قرب بخطواته من الإتجاه الي سالكينه حتى يوقفهم ويتكلم معاهم لكن اغلاقهم للباب انهى كل شي مشي خطوة مبتعد عنهم لكن صراخ اخته العالي وقفه عن المشي وقف بجنب الباب
منصت للكلامهم حرف بحرف مفكك الشفرات المبطنة ناسي قوله تعالى : " وَلَا تَجَسَّسُوا "



بداخل الغرفة :

تصرخ بأعلى صوتها بجنون جنون سنين طويلة صبر سنين طويلة ضعف سنين طويلة و هزيمة سنين طويلة كلها انفجرت بهاللحظة متناولة بين يدينها المزهريات الأرواج الغير مستخدمة علب المكياج المركونة بالتسريحة راميتها بالارض بغيض
صارخة بجنون : حقير ........ حقيــــــــــــر من يومك حقيـــــــر عساك بالموت
اقترب منها حتى صار خلفها محاولاً لتهديتها : مشاعل هدي والله انا آسف مشاعل و ربي كل مابذر مني تفسيره الحب وبس مشاعل تكفين وقفي ياقلبي وانسي الي قريته
طالعته والشرار يتطاير من عينها وبوجوم : اكرهك اكرهك اكرهك بقد حبك لجسمي مو لنفسي اكرهك اكرهك عساني اموت وافتك منك
مد يده بخدها بكل قوة حتى انطبع كف حار نابع من جوفه ساحبها للسرير و راميها فيه و بقهر : اذا تبين تدعين ادعي علي ماتدعين على نفسك فاهمة لأنك محال تبعدين عني لكن يجوز ابعد عنك
بعدم استيعاب لكلاماته واهيا ترمي عليه الأبجورة المجانبة للسرير : قال مستحيل ابعد عنك عاد من عشقي لك ما راح ابعد تتحلم يا رميو تتحلم فيني
صاد بجسمه عن الأبجورة المتوجهه له حتى تسقط بالأرض وتتكسر ممد جسمه فوق جسمها ماسك بوجهها بين كفوفه : مب ذنبي اذا كان عندك الفهم بطيء ياعيون نايف
محاولة بشدة رفع يدينهها من اسفل بطنه و بضعف : ابعد عورتني
حتى يبتعد عنه شوي ويده تنزل من خصلات شعرها الأسود و فمه يتمرر بشعرتها وأنفه يستنشق ريحتها ينزل لعيونها مصدر عشقه يبوسها بشغف سنين طويلة حتى تستقر يده بفمها
و تفهم المغزى من حركته تبعده عنها بكل قوة و بقهر : تخسي تلمسني ...
ابعد عنها بهدوء متوجه نآحية الدولاب ساحب احد تشيرتاته و بهدوء : هدي ترى ماله داعي الي تسويه تزوجتك وانتهى الموضوع
بقهر تسحب الفراش بين يدينها حتى يتكور و تضغط عليه بالشدة : شهالبرود الي فيك طبعاً تعمل عمايلك وتقول عادي تزوجتني اجباري رضيت واستسلمت لكن يطلع اجبارك كذبة وتنبيني سنين حياتي معاك على كذبة لفقتها ببراعة هذا اكبر قهر
وش كان بيصير لو قلت اخوكٍ بريء وفي دليل ببراءته تفكيرك اناني
ابتسم بسخرية متوجه ناحية الحمام ( اكرمكم الله ) : تظنين بترك غيري يلمسك ...

اعلن عن نهاية النقاش بإغلاقه للباب رصت على اسنانها بقهر و بعيونها تمر لحظات اعتراف مشاري لها بحبه


بعصبية : الين الحين انا غريب وليش انتٍ ما انتٍ غريبة
مشاعل : إسأل نفسك
مشاري والشرار يطلع من عيونه مسك يدها بكل قوته
مشاعل : اتركني تراك توجعني
مشاري اخذ يدها وحطها على قلبه : تعرفين انتِ ليش ما انتِ بغريبة لانك هنا هنا ساكنة وعايشة هنا رقق في صوته مشاعل انا احبك احبك احبك
احبك بجنون ارحميني كفاية عذاب يا مشاعل انتِ اول وحدة تدخل قلبي انا ابد ما اؤمن بالحب لكن معاك عرفت بأن الحب احلى شي بالدنيا اكتشفت
سر الحياة مشاعل انا دايم يصفوني الناس بالكبرياء بالغرور لكن انتِ الوحيدة الي كسرت غروري


نفضت راسها بشدة وبهمس : استغفر الله انا بوش افكر استغفر الله يارب سامحيني مب بيدي قلبي يسحبني على الغلط تدريجياً يارب العالمين رحمتك يالله يارب سهل لي حياتي مع نايف و وفقني فيها واكتب لي فيها الخير يارب العالمين

قطع عليها دعاها خروجه تحرك ناحية التسريحة ساحب المشط مخلخه بين شعيراته و بسخرية : سبحان مغير الأحوال قبل شوي تصرخين والحين نزلت عليك السكينة
قامت من على السرير متوجه ناحية الباب و بنفس سخريته : والله عصبنا ما عجبك هدينا ما عجبك انت وش يعجبك
واضعة يدها بمقبض الباب حتى يلتف جسمها للخلف بسبب يده الملتفة حول خصرها ترفع عينها بإستغراب : خير
يخفض راسه لها حتى يستقر فمه بإذنها ويهمس برقة : كلك تعجبيني
تورد خدها بخجل و لفت بجسمها للباب فتحته و خرجت رآكضة بعيد عنه



بينما اخوها ابتعد عن الباب ناحية الصالة ساحب الجريدة ليده

صحى من فكره بسبب ضربة الشمس الي اصابت راسه دخل للغرفة وقفل باب البلكونة جلس على السرير و ومد يده للبكت السجارة طلع وحد واشعل الشعلة عليها تناثر الدخان بالأرجاء
ارخى عضلات جسمه الهزيل على السرير و اهوا يكرر بصوت مقهور : تزوجته عشاني ضحت بنفسها عشاني ارخصت بنفسها عشاني







************************




الجزء الثاني




طقت الجرس بهوء حتى فتح لها احد الخدم و بصوت واطي : سلطان بالمنزل
الخادم بنفس هدوءها : نعم انه موجود ولكن مشغول لديه عقود للغناء
ابتسمت بفرح : حسناً ابتعد اريد الدخول
بعد عن الباب حتى دخلت توجهت بخطواتها ناحية غاحد الغرف
حتى يوقفها الخادم : سيدتي ان السيد سلطان يمنع الأناس من دخول حجرة السيدة حلا
بهدوء تجاهلته : هو من طلب مني هذا
حطت يدها بمقبض الباب لكن تفآجأت بأنه الباب محكم الإغلاق
طقت الباب بهدوء : ممكن تفتحين ؟؟
ما وصلها اي صوت عرفت بأنه حلا ما تبي تفك لها الباب
طالعت الخادم الي واقف خلفها بهدوء : أريد المفتاح الغرفة
: ان المفاتيح مع السيد
بضجر و أمر : اذهب وآتي لي بالمفاتيح الإحتياطية
بطاعة : حسناً

كلها دقايق بسيطة حتى رجع وبيده عدد من المفاتيح الإحتياطية

طالعت المفاتيح و ساعتها بنفس الوقت : ليس لدي وقت كافي حتى اجربها
: ابتعدي قليلاً سيدتي انني اعرف المفتاح
بعدت عن الباب حتى ادخل المفتاح بمحله ولفه ثلاث مرات حتى ينفتح الباب
بعدت الخادم عن طريقها وسحبت المفتاح من بين يدينها دخلت للغرفة و سكرت الباب تأكدت من اغلاقه بثلاث قفلات لفت براسها للخلف حتى تشوف حلا متكورة على نفسها و موظاهر منها شي
قربت منها حتى جلست بطرف السرير و برفعة حاجب : يعني وآخرتها ارفعي راسك ابي اكلمك ترى ماعندي وقت كافي لك
لكن على العكس تماماً دفنت راسها اكثر بالمخدة و تكورت على نفسها اكثر
انقهرت من حركتها واعتبرتها طردة قربت منها اكثر وانتشلت راسها من المخدة توسعت عيونها بدهشة و عدم تصديق بلعت ريقها وابعدت يدها " وش سووا فيك وين شعرك و ين ملامحك وين جمالك كسروك مثل ماكسروني قهروك مثل ماقهروني "
بحنية عكس القهر الي كان متملكها : كيفك ياقمورة
ابتسمت ابتسامة باهته و عيونها على كل شي بالغرفة الا البنت الي قدامها : يقولون القمر بالقرب بشع وبالبعد جمال ماكنت اصدق المقولات العلمية لكن الحياة اجبرتني على تصديقها الأشخاص مثل القمر تماماً بالظاهر جواهر و بالباطن شباشب
ابتسمت بحزن واهيا تمرر يدها على لحاف السرير : المقولات العلمية استقصاءات ناس اذا كنتِ تؤمين فيها حالياً فأنتِ تؤمنين بكلمات بشرية وقعها مشكوك لأنه مافي بشري بهالدنيا ينوثق فيه والغدر مبصوم بكل شخص انا وانتَ والدنيا كلها
حتى نفسك ممكن تغدرك
بسخرية : تص كل شي يغدر ويطعن اصدقك بهذا لكن نفسي يحال تغدرني
بنفس السخرية تنهدت : لا نفسك هي اكبر طعنة وغدر لك نفسك هي الي تصدق الأشخاص واذا صدقت الأشخاص كانت حفرة غدر لك
قامت من على السرير لناحية التسريحة وجليت بالكرسي بهدوء و صورتها منعكسة بالمرآية : حتى كلامك ما راح اصدقه اذا كان الغدر منبعه الأشخاص احتمال كبير تكوني من منابعه شايفة هالمرآية هي الوحيدة بالدنيا الي ماتغدر ترسمك مثل ما انتِ تماماً بتشوهيك وبجمالك
طالعتها بطرف عينها : حتى انا ماراح اصدقك لأنه الدنيا كلها كذبة مرسومة ومنحوتة بقلوب البشر يزين هالدنيا شيطان مآكر
بضحكة ساخرة : اول مرة اشوف كفار يتكلمون بهالإنطلاقة
قطبت حاجبينها : لا تحكمي على الأشخاص من مظهرهم مب هذا كلامك من دقايق وش غيره يا حلا عالموم انا جايتك بكلمة ممكن تفيدك او تفيد ناس بريئة
امس سمعت صديق مهند
لفت براسها بسرعة مجرد ما سمعت اسم الحقير الي دمرها ووصلها لهنا وتركها وحدها تعاني وبإهتمام : ايه
اردفت : امس كان فهد صديق مهند يكمله و يتآمرون بأنهم يأذوون اختك شهد
شهقت بقوة و بخوف : لا لا الا اختي لا ما كفاه انا ... لا
اردفت غير مبالية : قال انه سحر اخوك هيثم وما بيفك السحر حتى يمس اختك
حطت يدها بفها تمنع شهقاتها تعالت دقات قلبها و اكفهرت الدنيا بوجهها ملت الدموع عيونها
خرجت من الغرفة تاركتها مغلقة الباب ثلاث مرات معطية المفايتح للخادم متوجهه بخطواتها للباب الفلة حتى استقرت رجولها بالخارج تآركة جثة ترثي حالها حبيسة اربع جدران ...



**********************







شباك السيارة مفتوح والهوا العليل البارد يمر لأجسامهم

بإحترام : سيدي كيف لنا ان نقوم بالمهمة دون آنجي من سيصطحب الفتيات
بهدوء : لا تقلق يا فهد جوليتا هي من ستحل مكان آنجي
بإشتياق : اوووه منذ فترة طويلة لم أرى جوليتا كيف حالها
بود : انها بخير وهاهي تتصل بي
رد على الجوال و آضعه على سبيكر
: اهلاً جوليتا
: مرحبا لقد قمت بمهتمي والفتاة الآن معي بالغرفة فلتأتوا بسرعة فأنني في عجلة من امري
رفع راسه للشباك حتى شاف البيت : حسناً لقد وصلنا
فتح له السايق باب الشيارة ونزل منها ومن الجهة المقابلة نزل فهد
توجهوا بخطواتهم ناحية البيت المتوسط الحجم فتح الباب بكتلة المفاتيح الي بيده
دخلوا للبيت متوجهين للغرفة فتح الباب بهدوء و دخل دخل خلفه فهد
شافوا البنت مستلقية على السرير بدون جوليتا و ماهي الا ثواني حتى انفتح باب الحمام ( اكرمكم الله ) و خرجت جوليتا قربت منهم والإبتسامة مرسومة بثغرها : فهد لقد مرت قترة طويلة ولم ارك
قرب منها وباسها بخدها : نعم فقد كانت لي اشغالي اشتقت إليك جويتا كيف حالك
بنفس الإبتسامة : على ما يرام
قطع عليهم : اليوم بينت وبكرة عشر مع آنجي
باست فهد بخده و بالمقابل باست ستيفن لبست جاكيتها وعلى عجل : حسناً انا ذاهبة فلتكونوا بخير
خرجت من البيت وبنفس اللحظة حط الجوآل بإذنه : نعم ستكون جاهزة لك اللية كم ستدفع مقابلها ... حسناً جميل اذا اردتها اكثر فلتزد بالسرع ... هههههه تود ان تتأكد من جودتها ستعجبك حتماً




**************************





بصوت بآكي : ابي اروح عند امي انت ليش هنا وش تسوي معاي
مسك يدها الرآجفة يهدي من رجفتها وما يدري انه بلمسته زاد من خوفها وبالتالي رجفتها : خلاص سرو حبي تبين امك و ربي بحجز طايرة من اليوم وبكرة من الصبح واحنا بجدة " و بإبتسامة " ها شقلتي
ابعدت يده من عليها بضعف و صدرت منها شهقة : ليش جيت عندك اعرف اني ادمنت وانك عالجتني .... بس كيف انا وانت
حط يده بفمها مانعها من الكلام : هششششششششش لا تتعبين نفسك بالكلام الحمدلله انتِ بديتي تتعافين صحيح شوي تعانين بالليل لكن الحمدلله ما باقي الا تكة وتصيري سرو الحلوة البريئة
بعدت يده من على فمها : لا تمكسني .... مالك .. حق
بهدوء : طيب ممكن تنزلين حجابك محسستني اني غريب
قامت من على الكنبة مبتعدة عنه : وانت ... بالفعل غريب
توجه بخطواته ناحية الدولاب فتحه حتى استقرت ورقة بين يدنيه اقترب منها و وقف خلفها تماماً مرر الورقة قدام عينها و لف بيده خصرها ساحب ظهرها لصده العريض مخفض راسه لإذنها هامس : زوجتي على السنة
نفضت راسها واهيا تكرر " حلم " " حلم " ايه حلم " الحين بتصحين
سحبها اكثر لصدره طبع قبلة بخلفية رقبتها : و ربي مب حلم سارة انا احبك ويحال أأذيك
غمضت عينها بشدة و بهدوء : لا تلمسني ونزلني لجدة حتى اتأكد من ابوي
بصوت مازح : افا سرو مب مصدقتني لكن من عيوني بننزل لجدة و تسألين ابوك و تصدقين بنفسك يلا قلبي انا بخرج اجيب لنا فطور الآذان قرب انتبهي تفتحين لأحد
هزت راسها بالموافقة وبمجرد ما اغلق باب الغرفة حتى جلست على الأرض بضعف وهمست " صح احبك لكن ما اصدق ابوي باعني لك و قبلت صرت سلعة رخيصة من كل الأطراف اخوي مهنج الي باعني مقابل مخدرات و بعدها ابوي والحين انت ليش انا من بين كل هالبشر "
ضغطت على راسها بشدة هالصداع يداهمها لحظات ويغيب ساعات




الجزء الثالث





دخل للغرفة وصوت بكاها يعم الأرجاء اعتاد على صياحها فصار متبلد المشاعر توجهه لمقصده شابك الأسلاك ببعضها آمرها : حلا اخرجي ولا ألبسي شي يغطيك في رجال داخلين
بسخرية : اتغطى منهم ومنك لا عاد وش يفرقون عنك
بضجر تأفف : لا تطولينها وهيا قصيرة قومي ألبسي شي يسترك
قامت من على السرير بخوف و مب بطاعة لأنها صارت تهاف منه ومن جميع ردود افعاله من يوم ما احرق شعرها صارت تخافه
سحبت عبايتها ونقابها و توجهت للبكلونة وقفلتها على نفسها وفي المقابل دخلوا العمال وماهي الا عدة دقايق حتى تركبت شاشة البلازما بالأعلى و خرجوا من الغرفة
قرب من البكونة وفتحها وبأمر : تعالي
قربت منه حتى صارت خارج الغرفة و بصبر : خير شتبي
رفع راسها من اسفل ذقنها للأعلى ظلت ساكنة بلا حراك وعيونها تمر على الشاشة بشوق




بإبتسامة : ها يبه بشر كيف الشغل معاك
بادلها الإبتسامة و بتصبير : الله المعين والله من راح مهند وانا الشغل متراكم علي وهذا اخوك الله هديه ما منه منفعة مدري وين راح
تنهدت بضيق : والله اني خايفة عليه يا بو هيثم
ببرود : لا تخافي عليه يا مره رجال شطوله شعرضه و شو له الخوف تلاقيه لاهي بالدنيا وناسي امه وابوه الله لا بارك فيه
جحظت عيونها : الله يهداك يبه شهالكلام اكيد في شي اضظره يبعد عننا لا تشيل بخاطرك وادعي ربي يرده لنا سالم " ومحاولة لتغيير الموضوع " الا يبه متى بترد حلا لها وحشة ما سألت مهند
بإبتسامة من ردت سيرة مهند : الا والله اتصل عليه كل فترة واتطمن على حلا و هالحلا خيتك ولا مرة كلمتني كل مرة مهند يقولي تلعب بالملاهي راحت للحمام " اكرمكم الله " تلبس تنظف ولا مرة سمعت صوتها
وما قال لي عن موعد رجوعهم لكن متى ما ردوا حنا بإنتظارهم
بإبتسامة : تذكرين يا شهد كيف اختك كانت تحب شوربة الخضار الشربة الوحيدة الي تشربها
طالعت امها بإبتسامة : ايه وكانت تخلصها علينا




انهمرت دموعها وامتزجت بشعيرات يده الممسكة بذقنها مسح دموعها بحنية : خلاص ياقلبي ترى جبيته عشان اشوف ابتسـ
قطعت عليه بدفن راسها بوسط صدره بلا وعي وبضعف : ليش تسوي فيني ... كذا ابيهم
احتضنها بشدة و بهمس : ابيك
بنفس الضعف : وحشوني
بنفس الشوق والحنان : وحشتيني
بصوت متقطع : ينتظروني
بقهر : نسوك
بنفس الضعف واهيا تغرق براسها بأعماق صدره : ما تخلوا عني
خفض براسه لرقبتها مستنشق ريحتها : تخلو عنك نسوك محد يبيك غيري ومحد يغليك غيرك
ابعدت عنه بفزع و هلع ونفس الوقت ادراك لموقفها واهيا تسمع الصوت الصادر من شاشة البلازما رفعت عينها بخوف حتى تشوف اختها تنقز بفرح


بفرح صرخت : جد مهند متى ابي اشوفها
بمكر : لأسف هي تعبانة تدرين كيف اجواء بريطانيا
بخوف : جد طيب انتوا وينكم بالبيت
بخبث : ايه تعالي وبلاش تقولي لأهلك حتى ما يتسبب هالشي بخوفهم بدل فرحتهم كلها حمى بسيطة وبتخف خلال هاليومين ويشوفوها ويفرحوا فيها
بعجلة : طيب نص ساعة وانا عندكم عل بال ما انادي السواق
بإحترام : حاضر اختي اختك بإنتظارك بأي وقت
بعجلة : طيب يلا مع السلامة
بإبتسامة سخرية : بحفظ الله




طاحت بالأرض و صرخت بضعف : لااااااااااااااااااا ............... شهــ ...د لا تروحي .... بيكسـ....رك
نزل بمستواها على الأرض واهوا مب فاهم شي احتضنها بحنية : حبيبتي شفيك
ابتعدت عن صدره بضعف و ارتفعت لراسه باسته ودموعها تتمتزج بخصلات شعره : تكفى ... والي يسلمك ... هذا ... مهند يكذب عليها
نزلت لرجله حتى تبوسه وقفها لما رفع راسها للأعلى : ما عاش من ينزل دموعك
بضعف و صياح و صارخ وجنون : و ربي لو تبيني ... اسهر بمعاك بسهر ... بسوي لك كل شي تبيه ... لا تخليها تروح


قام من على الأرض متوجه لناحية الباب : وانا قلت ما عاش من يبكيك

تآركها تبكي ....




***********************




طقت باب الغرفة وانتظرت دقايق لما ما سمعت صوته رجعت طقت حتى وصلها صوته : تفضل
دخلت للغرفة و وقفت بمنتصفها واهيا تشوف الدخان يتناثر بالأرجاء بصدمة : ايهم ما اصدق
ببرود واهوا يطالع التلفزيون : لا تصدقي
قربت منه و بإكتظاظ بالعصبية سحبت السجارة من يدينه و طفتها بطرف كعبها : تطورنا والله وصرنا ندخن
طالعها بضجر : آخر عيالك تسوين هالجركة فيني
جلست بجنبه : ايه المهم ليش ما تنزل تفطر
ببرود : لاني مب صايم
ضربته بكتفه بخفة : لا ياشيخ وليش مانت بصايم
بنفس البرود : شي ما يخصك ومن الآخر شتبين
بإستغراب : شفيك بسم الله تغيرت كثير يا ايهم شكلاً و تصرافاتاً
بسخرية : تدري وش الي غيرني
بحسرة : السجن
هز راسه بلا : انتِ
اشرت على نفسها : انا
بقهر : ضعفك الي غيرني يا مشاعل ليش ارخصتِ نفسك لنايف ليش دايماً تضحين ليش ما تفكرين ولو لكرة وحدة بنفسك
بكذب : بس انا احبه واغليه من وين جايب هالكلام
بسخرية : العصفورة " بجدية " مايهم مين قالي وما تهمني سالفتك اصلاً انتِ وحدة ضعيفة وكل الناس تكسرك اقواهم و ضعيفهم لأنك اضعفهم
بقهر : ماني ضعيفة الظاهر السجن اثر عليك
ببرود : يمكن المهم مين فراس
بلعت ريقها : مدري
رفع حاجب : لا بالله وامي قالت انك تدري
قامت من على الكنبة مبتعدة عنه : وانا قلت ما ادري
يإستفزاز : والله يا مشاعل ان ما قلتِ لي مين هذا فراس لا اقول لأمي انك متزوجة نايف غصب عنك وانتِ تعرفين امي كيف تحبك وتغليك وكيف راح تبكي قهر عشانك فبلاش تنزلين دموعها واكسبي رضاها
قبضت على يدها بقوة وبقهر : تهددني يا ايهم بعد ما كنت تناديني " يمه " وش غيرك
بإستفزاز : بعلمها تكلمي واختصري الطريق
مسحت بيدها على وجهها : ما يخصك
قام من على الكنبة متوجهه ناحية الباب : بروح لها
بضعف و ضمور : كانت خدامة عندهم



***************************

الشجية 21-05-14 11:42 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

إن إبليس الذي أعطاك وهماً - - هو للإجرام والظلم أعدك
فانتظر عُقباك في الدنيا ضياعاً - - وانتظر عند إله العَرْشِ وعدك



** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الثامن و الثلاثون ღ ♥

الجزء الأول






طقت باب الغرفة وانتظرت دقايق لما ما سمعت صوته رجعت طقت حتى وصلها صوته : تفضل
دخلت للغرفة و وقفت بمنتصفها واهيا تشوف الدخان يتناثر بالأرجاء بصدمة : ايهم ما اصدق
ببرود واهوا يطالع التلفزيون : لا تصدقي
قربت منه و بإكتظاظ بالعصبية سحبت السجارة من يدينه و طفتها بطرف كعبها : تطورنا والله وصرنا ندخن
طالعها بضجر : آخر عيالك تسوين هالجركة فيني
جلست بجنبه : ايه المهم ليش ما تنزل تفطر
ببرود : لاني مب صايم
ضربته بكتفه بخفة : لا ياشيخ وليش مانت بصايم
بنفس البرود : شي ما يخصك ومن الآخر شتبين
بإستغراب : شفيك بسم الله تغيرت كثير يا ايهم شكلاً و تصرافاتاً
بسخرية : تدري وش الي غيرني
بحسرة : السجن
هز راسه بلا : انتِ
اشرت على نفسها : انا
بقهر : ضعفك الي غيرني يا مشاعل ليش ارخصتِ نفسك لنايف ليش دايماً تضحين ليش ما تفكرين ولو لكرة وحدة بنفسك
بكذب : بس انا احبه واغليه من وين جايب هالكلام
بسخرية : العصفورة " بجدية " مايهم مين قالي وما تهمني سالفتك اصلاً انتِ وحدة ضعيفة وكل الناس تكسرك اقواهم و ضعيفهم لأنك اضعفهم
بقهر : ماني ضعيفة الظاهر السجن اثر عليك
ببرود : يمكن المهم مين فراس
بلعت ريقها : مدري
رفع حاجب : لا بالله وامي قالت انك تدري
قامت من على الكنبة مبتعدة عنه : وانا قلت ما ادري
يإستفزاز : والله يا مشاعل ان ما قلتِ لي مين هذا فراس لا اقول لأمي انك متزوجة نايف غصب عنك وانتِ تعرفين امي كيف تحبك وتغليك وكيف راح تبكي قهر عشانك فبلاش تنزلين دموعها واكسبي رضاها
قبضت على يدها بقوة وبقهر : تهددني يا ايهم بعد ما كنت تناديني " يمه " وش غيرك
بإستفزاز : بعلمها تكلمي واختصري الطريق
مسحت بيدها على وجهها : ما يخصك
قام من على الكنبة متوجهه ناحية الباب : بروح لها
بضعف و ضمور : كانت خدامة عندهم
قطب حاجبينه وبإستغراب : ما فهمت
فكرت يدينها ببعضها مغاورة بجسدها للجانب قاصدة الباب هاربة من استجوابه
لآحق عليها ساحبها من كفها بشدة لآوي يدها بقوة صارخ بصوت يغطيه الغضب : ما فهمت اسمعك
بالعة ريقها و بغصة : شي صار و استوى ... ولو انفتحت صفحات الماضي بتصير اشياء تحطم حياتنا آلآف المرات فخلينا ساكتيـ
قاطع كلامها والشرار يتطاير من محاجر عيونه رآص على اسنانه بمحاولة لتصبير نفسه شادد على يدها بقسوة : تكلمي
صارخة بألم رآفعة يدها اليسار قدام عيونه مهتزة تارة لليمين وتارة لليسار بعلامة " وقف " بضعف : فكني عورتني
مادد يده لخصلات شعرها الحرير رافعها للأعلى جآرها بشدة سآحب اكمل جسدها لطرف الجدار ضارب راسها بحافة الدولاب : تكلمي
تلهث بضعف و نفسها متقطع ألم براسها بسبة الضربة بوهن : كانت شغالة عندهم بطلب ابوي
فاتح فمه على وسعه و بإستغراب اكثر : كيف
بعد ما هدى من مسكته على يدها سحبت يدينها من بين كفوفه جآرة خطواتها للسرير جالسة بطرفه و بربكة ويدها تمر على خيوط اللحاف بعبث : قبل خمسة سنين
مقترب منها هازز كتفها بشدة و عيونه تلمع وصور الماضي تنرد للذاكرة تدريجياً : يوم البر
هازة راسها بالتأكيد : ايه يوم البر
هازز راسه بـ لا رافع يده لأعلى خصلات شعره ضاغط على راسه بشدة صداع ... صداع... دوآر .. دوآر : ما اصدق امي خدامة .. ابوي ارخص بأمي يا مشاعل
رآفعة جسدها من السرير ممسكة بيده بتصبير : صدقني كل شي صار او يصير او بيصير هو خير لنا ..
عيونه تلتمع اكثر فأكثر حتى تنزل دمعة متمردة و تستقر على وجنتيه ومنها الى فمه : كيف .. عرفتي ؟!
ساحبة يده للسرير حتى يجلس بطرفه و تجلس هي بالطرف الآخر : بيوم البر لما رجعنا للبيت وما حصلنا امي وحاولنا فيها نستجوبها وين كانت وكانت اجابتها عند جارتنا انا الصراحة ما صدقتها
هذا مو يعني اني مكذبتها لكن الصراحة كلام امي بذاك اليوم ابد ما اقنعني اقرب وحدة لي بهالدنيا هي امي ربي يحفظها فأنا احس بكل شي تحس فيه
شادد على يدها قاطع كلامها : الزبـ ... دة من الكلام
مكملة كلامها بإختصار : كنت اخرج من البيت للدوام ولكن الحقيقة في الموضوع اني كنت اقول لأمي دوامي لين الساعة 12 الظهر وفي الحقيقة دوامي ينتهي الساعة 11 يعني قبل بساعة
رجعت للبيت دخلت وما حصلت امي عرفت انه في شي غريب بالموضوع
بالعة ريقها بخوف : وثاني يوم
شادد على يدها بتشجيع : ايه
مردفة : خرجت من البيت من بدري قبل موعد الدوام وقلت لأمي انه عندي ضغط هاليوم وتعرف امي على طول تصدق صدقتني بسهولة خرجت من البيت وظليت عند باب العمارة حتى شفت امي بعد نص ساعة تخرج من البيت و تركب سيارة
كانت بذيك الأيام من اجدد الانواع واكشخها استغربت امي مين تعرف حتى تركب هالسيارة ومع سواق اخذت تاكسي و لحقتها للمكان الي راحته حتى وقفت السيارة بفلة ما تعرف اولها من آخرها زاد استغرابي وانا اشوفها تنزل من السيارة للفلة
نزلت من التاكسي بعد ما دخلت و رحت للحارس الي واقف عند الباب




عيونها ممتدة للبعيد للداخل حوش الفلة : لو سمحت هذا بيت مين
بوقاحة : اذا جاية تترزقين فأنا اقول دوريلك بيت ثاني
طالعت فيه بإستغراب لوقاحته : نعم اخوي شكلك فاهم غلط انا بس ابي اعرف بيت مين
بقرف : بيت بو فراس
زاد استغرابها و بحيرة : طيب الحرمة الي قبل شوي دخلت وش تسوي هنا وش جابها
بصبر : شغالة اذا جاية ضيعين وقتنا فرجاء اسحبي نفسك من المكان قبل اسحبك بنفسي
طنشت كلماته الغريبة الي ابد مب فاهمة مغزاها جآرة خطواتها للتاكسي الي ينتظرها ..
وصلها صوته المغتاض : هي ترى هي اكلمك
لفت عليه بإستغراب والحيرة مستحوذة عقلها من وجود امها هنا شغالة : نعم
بقهر : اذا كان حسبالك انا حارس للبيت ترى انا ولد مالك البيت واسمي فراس
عطته ظهرها ومشيت للسيارة كاتمة ضحكتها على الموقف الغبي لكن ماهي الا ثواني بسيطة حتى تختفي ضحكتها و يحل كلامه بعقلها " شغالة " امي شغالة عندهم طيب ليش ما يكفي دخلي ما يكفي انها تشتغل بالبيت وتعجن وتخبز وترسل للناس
ليش نزلتَ بنفسك يا يمه ليش "




وقفت والدموع تنزل من عينها طالعته و بصوت متقطع : مـ .. ا قـ ... در
مسك بيدها اكثر وعيونه بالمقابل تفيض بالدموع امه الحنون شغالة بسبة ابوه القاسي : ايه وبعدين


رحت لدوامي لاني مابي ينخصم من راتبي شي وبعد رجوعي من الداوم جلست عند امي بعيد عنكم واصرحت لها بأني شفتها ببيت فراس اصريت عليها تقولي سبب شغلها هناك بعد محاولات طويلة



يمه رجيتك يمه ليش سويتي كذا احنا محنا محتاجين لهالدرجة
رفعت كفها تمسح وجها مراراً واتكراراً للاعلى والاسفل بتوتر : وانتِ شحقة تراقبيني
يترجي واهيا تبوس يد امها : يايمه انا ما اقصد سوء بمراقبتي لكن استغربت من خروجك من البيت وقلت اشوف وين رحتِ يمه رجيتك يمه اذا كنتِ تغليني وتعزيني اكثر عيالك رجيتك تقوليلي سبب خروجك
يمه رجيتك والله ما ابي اضايقك واصر عليك بشي ماتبينه لكن يحز في نفسي امي تاج راسي شغالة عند ناس وانا ما اعرف
تنهدت بضيق واصدرت كلمة خفيفة بنطقها ثقيلة بمعناها : ابوك
هزت راسها بـ لا .. ودماغها يترجم الكلمة والسيلات العصبية تشابكت ببعضها : كيف
وخرت يدها من عليها مبتعدة عن بنتها او بالاحرى عن الاستجواب
بكيت بحرقة و راسها يندفن تدريجياً بوسادة الكنبة ..



.
.
.
.

بقهر ويده تنشد على يدها لا ارداياً : وليش يسوي فيها كذا ليش ما كفاه الضرب الي يضربها ياه كمان يذلها عند غيره شالقلب الي عنده
حاولت تفك يدها من بين يدينه من شدة الألم وتكلمت بحكمة : يظل ابوك يا ايهم مهما كان صحيح امي غالية لكن بعد ابوي غالي مهما كانت فعايله







***************************






ماسك الجوال بيده و صراخه مالي المكان : يلا ردددي ردي يا زفتت
كلها ثواني و الصوت يوصل لطبلة اذنه اليمنى : يا هلا بسلطاني
بقرف وضجر و اكتظاظ بالعصبية حتى اذنه حمرت لشدة عصبيته : مب فايق لك هي كلمة ورد غطاها وين العمارة الي عمهند ساكن فيها ويا زوجته
بدلع : مافي شي عندي بدون مقابل وبعدين مهند مب عندك شحقة تسألني وحشتك
رص على اسنانه بقهر ممزوج بنوع من القرف : طيب بسويلك اي شي لكن ردي على سؤالي اول
سدحت نفسها على الكنبة واهيا تلعب بخصلات شعرها وعيونها تمر على الوآجم الي جالس على بعد سنتيمترات يحرك يدينه المكبلة بيأس منها : اممم اوك مع اني مب فاهمة شتبي بالعمارة وانت ببريطانيا المهم العمارة شارع ... تقاطع ... عند ....
سجل كلامها على الورقة بخط مخربش وملخبط والرجفة تسري بدمه وكأنه الي بتتعرض للخطر اخته مب بنت الناس وكأنه بيوم ما قد سوى هالغلط قافل الجوال بوجهها ...
ضاغط بأصابعه بشدة على احد اسماه خدمه وبأعلى صوته : اسمع روح عند عمارة .... في شارع .... تقاطع ..... عند وشيل معاك كم رجال فاهم
حتى يصله صوت بإحترام : طيب ليش
شد بيده على قماش الستارة المسدل : لأنه في بنات واحد بغيتصبها الحين وبسرعة اركب السيارة وطير للعمارة ومعاك الرجال
بنفس الصوت المحترم ورجلينه تجري وصوته عالي : بسرعة استاذ سلطان يبي مننا مهمة
قفلوا من بعض جلس على الكنبة و يدينه تنفرك ببعضها والعرق متمجع بوجهه ورقبته خايف اختها تروح وبعدين حبيبته تفقد الثقة فيه يسوي اي شي عشان يلاقي رضاها ويداري دموعها نآسي امه اكبر همومها و جودها بقربه حبيسة اربعة جدارن دون محرم ....





*************************



الجزء الثاني




ضرب راسه بالدركسون بقهر : وين راح الحقير وين
بإستغراب و يدينها تبعد راسه من على الدركسون والخوف معتري قلبها : تركي شتبي من غازي
ابعد يدها من عليه منزل حرته عليها : سكتي لأرميج من دريشة السيارة لاتزودينها علي
طالعت الشباك و بنفس قهره : مالت هذا جزاي خايفة عليك والله انتوا يالرجال ما تستحقون شي
طالعها وعيونه تخترقها واسنانه تحتك ببعضها : جــــــــــــــوري احسلج سكتي
طالعته والشرار يتطاير من عينها : انت الي اسكت من الليل وانا معاك بالسيارة لين صباح اليوم او بالاحرى ليل اليوم وانا مب فاهمة شتبي من غازي جالسة معاك خايفة عليك الدكتور حرص على جلوسك بالمستشفى وانت لا حياة لمن تنادي فوق تعبي وصبري تصرخ
تنهد بضيق واستغفر يهدي من ضيقه رفع يدها لفمه باسها ولف جسمها عليه بهدوء عكس عصبيته : جوري حبيبتي انا ما اجبرتج تيين وياي وانا مقدر وعارف شكثر انتِ خايفة علي لكن الشي الي انا ابيه من غازي مب متأكد من صحته ومب عارف ردة فعلك لو طلع هالشي صحيح
فأنتِ هدي وخليني اردج البيت وانتظر غازي لين ما يرد لبيتهم
هدت تدريجياً ولكن بنفس الاصرار : انا معاك ع الحلوة والمره و راح اظل معاك لين تقابل غازي
قرب يدينها من قلبه و بهيام : يالله شكثر احبج ربي يحفظج ويخليج لي
بنوع بسيط من الخجل : آمين



***********************





وصلت للعمارة والخوف والشوق متملك قلبها خوف على اختها وشوق لأختها نزلت من السيارة على عجل جآرة خطواتها لمدخل العمارة غير مدركة لمرحلة الخطر الي بتخوضها بعد عدة ثواني
بيضيع شرفها من ناس قلوبها حجر ما تحس ولا تلين ضاغطة بأصابعها ازرار المصعد ضاغطة على مرحلة الخطر داخلة لقفص صغير بيطلعها للدور الأعلى بيطلعها لمحطة موتها حتى يصل المصعد وينفتح
جرت خطواتها على السريع للعمارة و حطت اصابعها على الجرس في لمح البصر الباب انفتح شافت ابتسامة غريبة من مهند ظلت واقفة تبيه ينزاح عن الباب لكن ما انزلح ظل يناظرها بتفحص عجزت تفسر سر هالنظرة الغريبة
ما اهتمت لانه تفكيرها محصور بأختها الصغيرة و بصوت هادي ومجترم : ممكن تبعد ابي ادخل
بعد عن الباب و اللإبتسامة معتلية وجهه ولشدتها مرتسمة على وجنيه : تفضلي حياك البيت بيتك يا اخت زوجتي المصون
زاد استغرابها من نبرة صوته الغريبة الي فيها لمحة من الإستهزاء و بدى يدب فيها الخوف ما تدري ليش من اول ما حطت رجلها بداخل الشقة الخوف تملكها يمكن من شكله اول مرة تشوفه كذا بعد توبته شعره الطويل الناعم متناثر على كتفه وعيونه تلمع بلمعة غريبة
والابتسامة لا زالت على محياه بلعت ريقها و فركت يدينها ببعض نفضت راسها بشدة واهيا تردد بداخلها " اهدي " بنفس الاحترام : وين الغرفة
مشى قدامها جآر خطواته لغرفة النوم : هنا تعالي
مشيت خلفه متبعة عقلها الي يقولها ابعدي هالوسوسة يتهيألك مهند مافيه شي متناسية قلبها الي يقولها ارجعي ترى فيه شي غريب لكن طغى قلبها على عقلها كالعادة ومشت خلفه حتى وطت رجلينها بلاط غرفة النوم
المظلمة مررت يدينها على الجدار باحثة عن مفتاح الإنارة لكن وقفتها يده الممسكة بيدها ارتجفت لا ارداياً طالعته بإستغراب بينما هو نزل يدها و بمكر : حلوي ما تحب تنام بالنور والضوء بيزعجها ويخليها تصحى هي على السرير تعالي
مشت خلفه وهيا مب شايفة شي الغرفة ظلمة وهو زاد الظلمة يوم سكر الباب ماحست الا بيده تسحبها بلعت ريقها بخوف وي تهمس " هذا كيف يلمسني شفيه جن بدت تستغفر بينها وبين نفسها " اصطدمت رجلينها بشي قاسي صرخت بصوت منخفض : آه
وصلها صوته بنبرة غريبة : سلامتك من الـ آه وترى هذا السرير وخيتك قدامك
اخفضت يدينها للأسفل حتى حست بلحاف السرير ناعم جلست بطرف السرير وبهمس : ماني شايفتها
حست بصوته الهامس قريب منها : انسدحي تراها جنبك
خافت كل تصرفات زوج اختها هاليوم تدل على الخطر يعني ليش تنسدح والنور ما ينفتح وليش هو يدخل معاها للغرفة ابعدت كل الخوف و انسدحت مدت يدها على لحاف السرير على امل انها تحس بجسد اختها الي المفترض يكون مولع لشدة حرارتها و تنتهي هالهزلة و الدوامة الغريبة الي مسوها مهند لكن ما حست بشي
غير اللحاف الناعم بملمسه ارفعت نفسها من السرير على هيئة جلوس : مافي شي
ما حست الا بجسدها ينرمي بالسرير وجسده يصير فوقها تماماً بخبث : في اشياء
حطت يدينها فاصل بينهم لكن ثواني وفاصلها ينزاح لشدة ضغط جسمه عليها بصوت خايف متقطع متهدج بالبكا : ابـ عد اتقي ربـ ك
لكن ما بعد يدينه اقتربت من نقابها و طرحتها انتشلهم حتى يتناثر شعرها على الخدادية فاتح ازارير العباية وعيونه تآكل جسمها ابتعد عنها سنتيمترات ويدينه تمر على ازارير قميصها
ناسي بأنه بعده ازاح لها منفس للصراخ على امل احد يمسع : ألحقووووووووووووووووووني ابعــــــــــــــــــد الحقوني
حط يدينه على فمها مانعها من الصراخ وراسها يهتز لليمين واليسار تبي الحروف تخرج حتى تتحر من هالمصيبة
لكن صار العكس تماماً مد يده اليسار لجيب بنطلونه حتى صارت الحقنة بين يدينها غرسها بجلدها ما هي الا دقايق بسيطة وهيا متمسكة برقبته بشدة و نشوة ابرة ابعدت عقلها وزرعت فيها انسانة ثانية
الخبث وفرحة النصر اجتاحوا قلبه ابعد قميصها من عليها وهيا استجابت بلاوعي منها




لكن استوقف فرحته صوت رجال يصرخ بأعلى صوته : اتركها
رفع راسه بإستغراب حتى يشوف اجسام رجال لكن ملامحهم مب ظاهرة لشدة الظلام كانت تسحبه تبيه يميل لها لكن على العكس ابعد عنها ووقف على رجلينه وبصوت رخيم : مين
انفتح النور من عند الرجال حتى تظهر ملامحهم له ما عرفهم لكن عرف واحد منهم هذا من اتبع " سلطان " بلع ريقه بخوف و بصوت حاول يهديه : كيف دخلتوا وبعدين شهالوقاحة تدخلون علي انا وزوجتي
واحد من اتباع سلطان وبالتحديد الي يعرفه مهند : زوجتك لكن الي وصلني غير كـ
قطع عليه كلماته البنت الأشبه بالمجنونة الي وقفت بنص الغرفة و رمت ملابسها بالأرض وصارت عارية فرجة لكل رجل مظهر ما تتمناه اي بنت مسلمة لنفسها مظهر لو استوعبته بعد ساعات راح تعيش بعذاب ماله اول من تالي " يارب استر عورتنا يالله "
قربت منه ويدينها تلتف حول عنقه طالعهم بنظرة بمعنى اخرجوا
بصوت آمر غير مبالي لنظرته : اضربوه
بسرعة حاول يتحرك لكن بلا اي جدوى و بلا اي نفع تجمعوا عليه وكل واحد بدى يضربه بكل قوة واحد عن يمينه والثاني عن يساره دم يسيل من هنا وهناك ضربآت متتاليات رفسة لبطنه و شد شعر لرسه و خنق وشنق لرقبته
بينما الآمر قرب من بنت ساحب ملابسها معطيها ياه لكن تشبتت فيه تحاول تفك ازارير قميصه همس بينه وبين نفسه " مستحيل هاذي واعية " سحبها وهو قرفان من حركتها و جرءتها الغير طبيعية دخلها للمجلس ورماها بالأرض حتى ارتطم راسها بشدة مرر يدينه خلف الباب وانتزع المفتاح خرج من الغرفة وحكمها عليها طلع الجوال من جيبه وبعجلة اتصل على استاذه سلطان
وصله صوت سلطان القلق : ها بشر
: لحقنا عليها لكن هالبنت فيها شي غريب
بإستغراب ممزوج بخوف : ما فهمت وش تعني
: البنت يا استاذ هيا من ترمي نفسها علينا
اعتلى الاستغراب محياه ردد بينه وبين نفسه : مستحيل هي اخت حلا وحلا قمة بالاخلاق ما اتوقع للحظة انها تسوي شي من هالقبيل اكيد في ان بالموضوع " قطع عليه افكاره الصوت الصادر من الجوال : لكن انا يا استاذ حبستها بغرفة
وكأن المشكلة بدت تنحل : ايه زين خليها بالغرفة للصبح الظاهر مهند عطاها خمر وانت نام بالبيت حتى الصباح و اطردوا مهند بالشارع ويوم تصحوا الصباح على طول ردها لبيت اهلها سامع
: ايه يا استاذ سامع وفاهمك لكن الظاهر مهند عطاها منشط رغبة
رص على اسنانه : حقير من يومه المهم سوي الي قلت لك عليه
: حاضر استاذ



انتهى من المكالمة وتوجه بخطوات سريعة لغرفة حلا شافها على الارض تبكي بحرقة مظهرها كسر قلبه لأنصاف قرب بخطواته منها جلس بالأرض جنبها رفعت راسها من على بلاط الأرضية و بضعف : ايـ
قطع عليها لما مرر يده على فمها بكلمة وحدة صدرت منه : هي بخير
بصوت واهن و كفوفها تحتضن وجهه : جـ....د ولا تكـ .. ذب
سحب كفوفها من على خده لفمه باسها برقة : جد
ارتمت بحضنه و إلتفت يدينها حول رقبته
شد عليها اكثر حتى حس انها دخلت بأضلاعه ابعد راسها شوي عن حضنه باس جبينها ومسح دموعها : خلاص ياقلبي
رفعت يدينها من على ظهره لوجهه وللمرة الثانية احتضنت وجهه : بدونك مدري شكنت بسوي
حط يده اليسرى بخلفية راسها ويده اليمنى بيدها اليسرى امال براسه لها حتى استقرت شفافيفه على شفايفها وامتزجوا بأول امتزاج واقع تحت " الحرام "


ما يدري حلا واعية بالي تسويه ومبلية لقولها " بسوي اي شي تبيه " ولا لشدة فرحتها وصدمتها نست كل شي و خلته يبوسها لكن الاهم من هذا وهذا بنسبه له انه طفى شي بسيط من غليله وشوقه لها




***************************






الجزء الثالث



في المــــــاضي :


شـــريط الذكــــريـــات الســـوداء :


ملت اغراضهم بالشنطة الصغيرة بحجمها لبست عبايتها وخرجت من الغرفة لقته قدامها تماماً مدت الشنطة له : خدها تئيلة ما بئدر شيلا لحالي
رفع حاجب وعطاها نظرة مشمئزة مشي متجاهلها حملت الشنطة الصغيرة بحجمها والخفيفة لكن لشدة ضعفها ما تقدر تشيلها مشت خلفه بصمت حتى يستوقفها صوت تحس بالآمان كل ماسمعته صوت آمر : شيل الشنطة عنها
حمل الشنطة عنها بطاعة قرب من اذنها وهمس " لاتفرحين انا ما اخدم خدم "
مشي من امامها حتى يستوقفهم نفس الصوت الحنون : روح حط الشناط بالسيارة وانا ابي مرتك بعطيها راتبها
هز راسه بالموافقة ومشي للسيارة بينما هو اقترب بخطواته منها ولفها عليه وبهمس " لا تخافين دامي عايش "
فركت يدينها بتوتر : انا اصلاً مو خايفة
رفع حاجب وكتف يدينه ناحية صدره : وليش كل هالرجفة
بعناد وثبات : مابرجف
تنهد وبهدوء : عالعموم انا ما اسوي معك استجواب او تحقيق لكن مقصودي اي شي يضايقك اتصلي علي
رفعت عينها الزرق له والحيرة تحتويها : بس انا مو عنـ
قطع عليها : تفضلي " ويبن يدينه كرتونة جوال "
خذت العلبة وبصوت هامس : يسلمو
ابتسم بود : الله يسلمك واي شي يضايقك على طول اتصلي علي " وهذا معاشك واي شي تحتاجينه اتصلي علي لا تترددين للحظة وحدة انك تشتكي لي ودايم بتلاقيني جنبك "
مدت يدها واخذت الفلوس بدون ما تطالعها و بعجلة خوفاً من زوجها المستبد : كتر خيرك استاز
مشت عنه معطيته ظهرها ظل يراقبها حتى اختفت من عينه تنهد بضيق ما كان يبيها تروح وتتركه لكن وش يسوي وهاذي اوامر امه




*************************





ابتعد عنها والابتسامة شاقة وجهه وقف من على الأرض متجهه ناحية الباب ناسي الشي الي كان يبي يقوله لها لكن استوقفه صوتها المبحوح : سلـ ... طان انا ... ما قصدت ... اقصد .. ما قصد الي
قطع عليها بهدوء : ادري
كان بيمشي لكن تذكر الشي المهم الي بيقوله لها لف عليها و اقترب منها وبهدوء ممزوج بنبرة خوف : حلا آآ اختك الصراحة مهند عطاها حقنة رغبة
شهقت بقوة وحطت يدينها بفمها و راسها يهتز بعلامة " الرفض "
اقترب منها وجلس بالأرض بجنبها سحبها لصدره و غرق راسها بأعماق صدره : لا تخافين ياقلبي ما صار لها شي احنا الحين حبسنها بغرفة لكن الأكيد انه اهلك امك وابوك بيسألون عنها وش المبرر
شدت على قميصه بقوة و بكت بحرقة : الله .... يا خذ ..هاليـ ....وم الأسـو ...د الي جمعنـ ...ي معا...ه
مسح على شعرها بيده اليمنى حتى نزلت يده لظهرها شد عليها اكثر لصدره وقام فيها من على الأرض متوجه ناحية السرير و راسها يترنح لليمين واليسار سدحها على السرير وجلس بطرفه يناظر دموعها مسحها بأصابعه وبحنية : خلاص حبيبتي كل شي بينحل
لأول مرة تسويها حطت يدها بيده وبصوت مبحوح واهن متقطع : وش بنسـ....وي
شد على يدها يعطيها نوع من الآمان و بثبات : انا اقولك وش بنسوي
دخل يدينه بجيبه وطلع جواله مده لها تحت انظارها المحتارة : حاولي اتذكري اي رقم من صديقاتك اتصلي عليها وقوليلها تكذب على امك وتقول انه اختك بتبات عندها
اخذت الجوال من بين يدينه ونوع من الفرح ارتسم بمحجر عيونها جلست و حاولت تذكر اي رقم عصرت عقلها وما طلعت الا برقم واحد وغيره ما طلع خافت من هالرقم الي بدل ما يحل مشكلتهم مممكن يعقدها
طالع نظرة الفرح الي بعيونها الي تحولت بدقايق معدودة لخوف ممزوج بحيرة شد على يدها اكثر : اتصلي
بتوتر وخوف غمضت عيونها و قلبها بيطلع من خوفها : ما ... اقد...ر
عقد حاجبينه بإستغراب : ليش
لفت له و ارتمت بأحضانه الي لطالما كرهتها : لانها .... اخت مهند
حضنها اكثر وباس رقبتها برقة : اتصلي ما راح يصير شي ولو فرضاً عرف من اخته وش بيستفيد دام اختك تحت حراستنا واول ما يروح مفعول الحقنة وهيا عند اهلك
بحيرة ونفس نبرة الخوف : يعني ما بيصير لها شي
ابعدها عدة سنتميترات عن صدره : دامني على قيد الحياة لا انتِ ولا اي احد من اهلك بتضرر يلا اتصلي عاد لا تكبينها وهيا صغيرة
ابعدت عن حضنه وبصوت هامس : ليتها صغيرة
طقت بأصابعها الراجفة على الأرقام همست " سترك يارب " كلها دقايق والصوت يوصلها : هلا مين معي
بصوت مرتبك : انا حـ...لا
وصلها صوتها المفعم بالحيوية والفرح والنشاط : يا هلا بالقاطعة وينك ما تتصلي تقولي مشاعلي وحشتني ولا تزوجنا وتكبرنا
بصوت مكسور : مشاعل طالبتك ابيك تتصلي على امي وتقولين لها انه شهد مبيتة عندك
عقدت حاجبينها وبخوف : حلا شفيه صوتك عسى ماشر
تنهدت وبعجلة : ما شر اتصلي على امي يامشاعل والي يرحم والدينك اتصلي عليها ولا تقولي حق مهند
بخوف : مهند مسويلك شي صح ياحلا تكلمي يا حلا
بصراخ ونرفزة : مشـــــــــاعل قلت اتصلي على امي مافي وقت افهمي اتصلي عليها
اعلتى الخوف قلبها : طيب طيب يلا مع السلامة


قفلت الخط و رمت نفسها على السرير و بكت بحرقة ماهي بقادرة شعورها ما ينوصف شعور يفتك القلب زوجها يبي اختها ومعطيها حقن رغبة شهالقرف
حزن عليها حيل ما يحب يشوف دموعها و لما بدأ يتعود على دموعها ويتبلد بكت بحرقة اكثر من كل مرة بكاها هالمرة غير بكاها هالمرة يكسر القلب انصاف
مسح على شعرها بحنية حس بيدها تنشد على يده وتسحبه لناحيتها اخفض راسه لها وبهمس : تبين شي
اطلقت كلمة كانت مثل الصاقعة بالنسبة له : ابيـ.....ك
" ابيك " " ابيك " " ابيك "
بلع ريقه خايف يتهور ويتندم : بس ..
قطعت عليه وهيا تردد الكلمة : ابيك قربي
بنفس التوتر وبغصة : حلا انتِ مانتي بواعـ
قطعت عليه وهيا تشد على يده اكثر وتردد بإالحاح : سلطان ابيك قربي
اول مرة تنطق اسمه حس بشعور حلو لأول مرة يحس بأسمه له رونق خاص بإنصياغ لقلبه ولها انسدح جنبها احتضنها من الخلف ودفن راسه برقبتها وهمس بحب : اعشقك





*************************






رفع حاجب وهوا يناظرها بتفحص : تزوجنا وكبرنا ها ما كأنك متزوجة
بطفش : اففففففف مب وقتك خليني بهمي
قام من على الكرسي ووقف خلفها تماماً اخفض راسه لنور جوالها وبهمس : وش هي همومك خلينا نحلها ويا بعض
طنشته وقربت من الشباك اتصلت على الرقم المقصود وصلها صوته : قلت لك وشهي همومك اظن اكلمك ما اكلـ
لفت له ومدت يدها لفمه بمعنى اسكت باسها برقة
نزلت يدها بخجل و ردت : ايه هلا خالتي السلام عليكم
وصلها الصوت : وعليكم السلام ياهلا والله مشاعل بنيتي شخبارك وشخبار زوجك
رفعت عينها الزرق له وبهدوء : الحمدلله كلنا بأحسن حال وانتِ يا خالتي كيفك
بصوت حامد شاكر : الحمدلله يا بنيتي بخير
بتوتر ماهي بمتعودة تكذب وتحس اها بأي لحظة بتنكشف بعلت ريقها : آآ خالتي الصراحة سواق شهد سيارته خربت وانا الصراحة عديت عليها للمشغل مع زوجي وزجي تعبان ما اقدر اطلبه يوصل شهد فالسموحة يا خالتي ياليت تخليها تبات عندي
البيت واسع ويكفينا بالراحة
بفشيلة : وآخزيآه الحين اخلي بوهيثم يعدي عليكم ويشيلها
بخوف وهيا تناقز بالغرفة من مكان لمكان : لا لا خالتي ماله داعي رجيتك يا خالتي اذا لي معزة عندك خليها تبات الله يوفقك يا خالة
: بس يا بنيتي
برجاء وتوسل : رجيتك يا خالتي طلبتك لا ترديني يا خالة
بإستسلام : طيب بشوف بو هيثم وبرد لك خبر
بنفس الرجاء : خالة الله يوفقك حاولي تقنعيه يا خالة الله يوفقك
بطاعة : حاضر حاضر يابنيتي يلا سلملي على امك
بتوع من الارتياح : ان شاء الله تامريني على شي
: ما يامر عليك عدو

قفلت منها وتنهدت بإرتياح وبصرخة عالية : الحمــــــــــدلله يارب
عقد حاجبينه بإستغراب : شفيك بسم الله ما عهد مرتي مجنونة
طنشته وظلت تناقز وتضحك
ابتسم بحب و لحقها لفها له وحط يده بجبينها : امممم درجتك حرارتك حيل مرتفعة
نزلت يده من على جبينها وبحماس : تصدق اول مرة اكذب وتزبط الكذبة
حط وجهه بوجهها وبهمس : وليش حبيبتي تكذب
بلعت ريقها بخجل من قربه : نايف ابعد
مال براسه منطنشها وقرب اكثر حتى اختلطت انفاسه بأنفاسها قطع عليه صوت الباب صرخ بإنزعاج : خير
ابتعدت عنها بالمقابل سحبت رجولها بسرعة للحمام ( اكرمكم الله ) هاربة منه




**************************






نزل من السيارة بسرعة و قرب منه لفه لجهته وعطاه كف بوجهه وبعصبية : وين عهود
طالعه والشرار يتطاير من عينه : كيف تجرأت تمـ
قطع عليه شهقة قوية صدرت من زوجة الرجال الي قدامه : ما اصدق عهود
طنش هالحرمة و رفع جسد تركي للأعلى وصرخ بصوت عالي : كيف تتجرأ يالحقير تمد يدك ولا بعد بكل جرأة جايب زوجتك عشان تعرف بسواد وجهك وعلاقاتك





********************

الشجية 21-05-14 11:45 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

لا تفتش عن اشياء مضت لان الذي ضاع ضاع
و الحاضر اهم كثيرا من الماضي

كل المـــــداخـــــــل منقولــــــــــــة ..



** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت التاسع و الثلاثون ღ ♥

الجزء الأول





نزل من السيارة بسرعة و قرب منه لفه لجهته وعطاه كف بوجهه وبعصبية : وين عهود
طالعه والشرار يتطاير من عينه : كيف تجرأت تمـ
قطع عليه شهقة قوية صدرت من زوجة الرجال الي قدامه : ما اصدق عهود
طنش هالحرمة و رفع جسد تركي للأعلى وصرخ بصوت عالي : كيف تتجرأ يالحقير تمد يدك ولا بعد بكل جرأة جايب زوجتك عشان تعرف بسواد وجهك وعلاقاتك
انصدم ظهره بقسوة بالجدار قبض يده بشدة محاول التماسك والتثتب بسبب الضربات و اللكمات المتتالية الي يتلقاها من الوحش الهايج الي قدامه
خافت عليه خافت على زوجها حبيبها عيونها تمر على الدماء الي تسيل من انفه وفمه على اللكمات الي يتلقاها
قربت بخطى مهزوزة لهم ماسكة بيد غازي صارخة بخوف : تكـ ...فى اتـ...ركه
حتى يعطيها نظرة حادة بمعنى " اسكتي "
ماسكة بيده للمرة الثانية رافعة راسها للأعلى : تكفى ... تكفى سيبه
لكن لا حياة لمن تنادي فغازي صار وحش ... ما يحس ... متبلد .. يرفع جسد تركي للأعلى ويرميه بالأرض يصرخ بعصبية بتذمر و اكتظاظ : هي لي لي ...
يتنفس بصعوبة اختناق بالكاد الهوآ يعبر رئتيه و بالكاد جسمه يقاوم اللكمات و بالكآد حنجرته تود اخارج الكلمات و تبقى كلمة بالكاد تصف حال تركي ..
جآرة خطواتها لباب القصر الي على بعد خطوات من هالعارك الصارم دآقة الباب دقات متتابعات صارخة بصوتها الخائف الراجف : تكفون الحقــــــــوني زوجـــــي بيموت
ماهل الا دقايق حتى الباب ينفتح ويتهافتون الخدامات و الحراس من كل مكان سآحبين غازي المتوحش عن تركي الأشبه بالميت
يصرخ عليهم بأعلى صوته و صدره يطلع وينزل للأعلى و الأسفل لشدة ارهقاقه و غضبه : تركوني خليني اموته .. الحقير النذل
مكتفين يدينه موقفينه عن عملية الاجرام و القتل محاولين تحكيم عقله لكن وآ آسفاه غازي ما يستقبل هالنصايح ولا يستقبل هالتوقيف ما يستقبل سوى كلمة تتردد بعقله " يعرف عهودي يستحق القتل "
يحاول يسحب يدينه و يفلتها منهم لكن بلا اي جدوى فعددهم فآق قوته و سلطته .. لكن ما فآق ولا ذرة من غضبه و تملكه وحبه ..
جالسة بجبنه على الأرض ضاربة خده بخفة : تركي تركي .. حبيبي
رافع يده لخدها هامس بصوت بالكاد يخرج منادي لغازي بعد جفاف يآء النداء : قوليله ..
توقفت الحروف للحظة وبدى بالسعال كحة ... كحة ... صارخة ساخطة : ليش يارب ... اصحى ياتركي اصحى تكفى يا تركي ..
ماهي الا ثواني حتى يقترب دكتور القصر منهم يجلس بجانب تركي على الأرض ويبدى بشغله مطمن جوري بكلمة : لا تخافين ياوخيتي شوية اصابابت و ارهاق وبتشوفيه بخير بإذن الرحمن
بينما غازي ما وال في قبضة الخدم و الحراس ومازال صراخه يصدح بالارجاء : يا حيوان ياحقير .... عساك بالموت ... خطيت لجهنم برجلك ..
و اقفة من على الارض متجه بخطواتها لنحوه صارخة و آجمة غاضبة .. ساخطة مكفهرة : يا مجنون تريه اخوها ... وين عقلك انت ..





*************************





موصي له : عارف اني كلفتك بشي مالك خص فيه لكن انا عارف نفسي ان بقيت معاها بالبيت لحالها بمسها و هي ماخذه ابر رغبة يعني كل شي بيصير بالساهل وانا اخاف ربي و ما ابي اسوي شي اتندم عليه
سنين حياتي فأنتبه عليها وبكرة من الصباح بردها لعند اهلها
مبتسم له : لا تخاف حريص يا اخوي و الله عارف بمحافظتك لدينك وخوفك من الرحمن لكن ليش تلتجأ وتاخذ من فلوس سلطان و فلوسه فلوس حرام
شابك لأصابعه ببعضها بحيرة : شسوي يا خالد هاذي هي الحاجة شتبيني اشتغل في سوبر مثلك انت تصرف على نفسك انا اصرف على اخواتي وامي ما يكفني هالدخل
ودام ربي عالم بالخفايا بإذن الله بيسامحني ربك غفور رحيم بعباده
مادد يده واضعها على كتف صاحبه هامس : ونعم بالله " مغير للموضوع " الا هالبنت من بيت مين ومين الي كان بيعتدي عليها
: علمي علمك وانا اخوك لكن السافل امس يوم طردناه طاح منه هويته و كان اسمه مهند الـ ...
دخلت الكلمة لماسمعه لحواسه و بإستغراب اتضح بملامحه : كيف ؟؟
مررد مكرر للأسم : من بيت الـ ... و لايقول بعد انها زوجته وبحسب الكلام الي وصلني من سلطان انه مب متزوج وهاذي وحدة ماخذها لعب
هازز براسه بـ لا هامس بنفس الاستغراب : هو متزوج بس مدري ان كانت الي بالداخل زوجته او لا ووش علاقة سلطان بالبنت ان كانت زوجته
لكن ما اظنها زوجته لانه زوجته غفيفة ما ظنتي تعرف على اشكال مثل سلطان المهم ما علينا و الصباح رباح نعرف كل شي
ماشي ناحية الباب : خلاص انا خارج وانتبه عقلك يوديك شمال وتفتح الباب تراها ابد مب صصاحية ما تلاقيها الا هاجمة عليك ومن الصباح وانا هنا بردها حق اهلها ونفتك من هالمهمة

خرج من الشقة وبالمقابل هو توجه بخطواته ناحية غرفة النوم باحث عن اي شي يدله على لقب البنت المحبوسة بالدآخل ...





*********************





هامس بإذنها بأحلى الكلمات حاضن جسدها بتملك دافن راسه برقبتها مستنشق ريحتها مشاعره ترف حب لها و قلبه ينبض بعشقها و عيونه ما تشوف غيرها وسمعه يستقبل تنفسها الموسيقي و فمه يقبل نحرها ..
تحرك جسدها من بين يدينه بإزعاج انفتحت عيونها و رمشت كم رمشة و استقبل انفها ريحة عطر رجالي حاد و حست بجسدها يندمج مع جسد ثاني ماهي الا ثواني وعقلها يترجم الي يصير ابعدته عنها بفزع .. مهتز راسها بـ لا من الحقيقة الي قدامها رجال اجنبي ما يحل لها نايم جنبها سلطان المستبد استغل ضعفها ووصل لغايته
تناظر لنفسها للبسها وله و تهمس بخوف : شسويت فيني
يبتسم لها بكل حب : ما سويت شي
قايمة من على السرير و اقفة على الأرض بعدم اتزان صارخة بضعف : شسويت فيني ؟؟
واضع يده على خلفية السرير ساند جسمه عليه : طلبتيني انام قربك وكانت احلى نومة كيف صبحيتك يالعروس ؟؟
بلعت ريقها و بغصة : عـ ... رو..س
اختناق ... خوف ...رهبة ... ضيق تنفس ... كلها كلمات توصف حالتها بهالحظة يهتز راسها بالرفض و تنزل دموعها لخدها و تتوقف عن التنفس للحظة ويرتجف جسدها بخوف ..
خاف عليها مجرد ما شاف دموعها رجفتها اسنانها الي تطق ببعض من شدة خوفها .. قام من على السرير لناحيتها مقترب منها خطوات مبتعدة عنه عشر خطوات مطمئنها : ما صار شي
ما زالت ترجع بخطوانها للخلف حتى ارتطم جسدها بالجدار معلن نهاية طريقها .. صارخة بضعف : لا تقرب يا حقير .... لااااااااااااااا
ما اهتم لكلامها و اقترب منها اكثر حتى وصل لها احتضنها بشدة حاولت تفلت من حضنه لكن بلا اي فايدة يحتضنها محاول بإحتضانه تخفيف و تضميد جرحها ومايدري انه يحرق قلبها اكثر من قبل
مخفض راسه و اضع فمه على اذنها هامس : ما سويت شي ياخوافه مجرد حضن و بوس لا اكثر ترى ما يهون على هالقلب يكسرك
هدت تدريجياً تمسكت بقميصه اكثر وهسمت : لا ... تكـ ...ذب
مبعدها عن حضنه سنتيمترات ماسح دموعها بقبلاته مؤكد لها : ما اكذب
مبعدة و جهه من على وجهها بخجل بتوتر و بزعل من ضعفها له و كيف كل مرة تخليه يبوسها ويحتضنها و تضعف بحضنه بلا ادراك لنفسها و بعد ما تبعد عنه تعرف مدى الغلط الي كانت فيه بينما بأحضانه ما تحس الا بالراحة .. ما تدري وش سبب هالراحة لكن تترجمها بالفقدان .. لكن دام راحتها بالحرام لازم تبتعد
مشيت عنه و خدها مورد من البكا والممزوج بالخجل متجهه ناحية الحمام قافلة الباب على نفسها متكية بجسمها على الباب حاطة يدها بقبلها الي ينبض بشدة غريبة .. مقتربة من المغسلة غاسلة وجهها بالموية لعل وعسى عقلها يرجع لحكمته ومبآدءه ...

و اقف بغرفته على المراية يطالع نفسه و الشعور بالسعادة يحتويه يذكر كيف دموعها نزلت ويوم يحتضنها تخف قلبه يقول " وثقت فيك صدقتك بعد ما كانت تكذبك بكل كلمة الظاهر بنيت لك ذرة من الغلا بقلبها " وعقله يقول " يحال تثق فيك هي تكرهك و مالك مساحة بقلبها غير الكراهية "





***********************


مطأطأ راسه للارض فارك وجهه بيدينه زافر بضيق مردف كلامه لأخته : طلع اخوها تصدقين
اكتسى وجهها الاستغراب : كيـــف ؟!
ضاحك بسخرية من نفسه : طلع تـــركي اخ مــلاك اخوها
رافعة حاجبها : طيب كيف جوري زوجة تركي ما تعرفها ؟
هامس بضيق : ما ادري ما ادري ياشجون
بنظرة ايجابية : طيب انت وش حارق رزك زين حصلت لها اهل هي مكفوفة ومافي احد عندنا يهتم لها كلن في همه
ظهر على وجهه الوجوم وبقهر : هي اصلاً مو مكفوفة كلها مجرد كذبة لاصارت ولا استوت
بسخرية : ها ها ضحكتني وانا ما ابي اضحك كيف مو مكفوفة وانت جايب لها صاحبك الاستشاري الي قايم بحالها ايش فيك يا غازي جنيت
اول شي مدري ايش فيك قايم ثاير على تركي وبالآخر يطلع اخوها و ثاني شي مطلع كلام على البنت رغم اني ما شفت من البنت الا كل خير اصحى اصحى ترى انا مب فايقة اسمع كلامك
الي فيني كافيني ألاقيها من امي ربي يحفظها و لا ألاقيها من اختك عذاري ولا من البيبي تبعكم ولا من بنت عمك رغدة كله تبكي جراح احنا بدينا ننسنا او نتناسى وهي للحين
بدوامة بكاها " اردفت بضجر قايمة من على الكرسي " فكني ياخي فكني
رافع حاجبه بغضب مكبوت : انا اصلاً الثور الي جاي اشكليلك



**********************




مادد يده للكمودينه بإنزعاج ماخذ الجوال رادد بدون ما يطالع الرقم بصوت ناعس : ها
حتى يوصله صوت غاضب : خالد ووجع قوم افتح الباب لي ساعة ارن بالجرس
صاحي من نومته مستوعب الي حوله فارك وجهه : طيب الحين افتح
قام من على السرير لناحية باب الشقة وفتحه حتى يدخل صاحبه المتكفل بحماية شهد
طالعه صاحبه بنظرة حادة وهو يأشر على شعره المعفوس وجهه المعرق : عاجبك حالي لي ساعة انتظرك تفك لا سبت جوال لا سبت جرس لا سبت باب وانت نايم نومة الاموات
بحزن مبطن : احلى نومة نمتها
فهم على صاحب عمره بس ظل ساكت ما يعرف كيف يصرف نفسه ولا كيف يونس صاحبه اليتميم الي يعتبر زايد على المجتمع ..
انقفل باب الشقة دخل خالد للغرفة يبدل لبسه بينما جلس صاحبه بالصالة


بغرفة بعيدة عنهم مترات بسطية جالسة على الأرض بفزع من مظهرها وهي مو قادرة تفتكر شي سوى انها جات بيت اختها تبي تشوفها بعد كل هالغيبة ما تدري هي الحين ليش عارية مثل ما خلقها ربي
قلبها يضرب طبول لشدة خوفها .. نفسها متقطع ... وجسمها يرجف ... و فكوكها تحكي يداية قصة بكى لانهائية لآمة نفسها بقماش الستآرة بعد محاولات طويلة لخلعه لعل وعسى يستر شي من عورتها
ماهي بعارفة شتسوي .. تدق الباب و لا لا .. خايفة تقدم على هالخطوة ويصير الأسوأ رغم انه هذا بيت اختها لكن الي هي فيه شي مب طبيعي و ينبأ بأنه ممكن يحصل الأسوأ فالأفضل الحذر
لا جوال معاها حتى تشكي .. ولا شي حولها يبعث لها الاطمئنان ..



نزل من الغرفة بعد ما بدل وبين يدينه جوال من اصدر الأنواع جلس على الكنبة المقابلة لصاحبه ومد له الجوال
بالمقابل عطاه نظرة استغراب
قاطع استغرابه بكلمة : لمهند
زايد بكلمته من استغراب صاحبه : مين مهند
بحسرة : هذا واحد ما يخاف ربه طلال يعرف اهله وكذا وانا عرفته من طرفه
بنفس الاستغراب رفع حاجب : طيب شدخله
بضجر : من يومك غبي هذا هو نفسه الي حاول يغتصب البنت و هاذي البنت تصير اخت زوجته بحياتك شفت حقارة لهالدرجة
بعدم استيعاب : اغتصب اخت زوجته
بتأكيد : ايه
بقرف : استغفر الله ربي يهديه .. شهالقرف وانت كيف عرفت كل ذي المعلومات
متنهد بضيق : قصة وطويلة لكن عرفت بأنه الي حاول يغتصبها مهند من صوره الي مالية الغرفة و عرفت ان البنت اخت زوجته لأنه آخر اتصال له كان لشهد الـ .....
و زوجته من هالعايلة قلت يمكن زوجته لكن ليش يعطيها حقن رغبة فما فسرتها الا انها اختها
بعدم استيعاب وتقبل للموضوع : لكن ما يحق لك تحكم عليه كذا يمكن هاذي بنت عم زوجته صحيح بالحالتين غلط لكن اقلها بنت العم مبلوعة مب اخت زوجته
قايم من على الكنبة ناحية المطبخ وبصوت شبه عالي : انا قلت كذا لانه انا علمت زوجته بفضايحه فيحال تجلس معاه ومافي تفسير للسالفة الا انه زوجته تركته واهوا انتقم بأختها
: يمكن المهم اخلص وتصرف مع البنت انا بحمي السيارة
شرق بالموية و توجه للصالة بخطوات عجلة : هي استنى وش تصرف مع البنت يعني وش اسويلها
ببرود وهو يتوجه للباب : عاد مدري تصرف انا لو شفتها كذا اخاف ارتكب فيها جريمة
خرج من الشقة تارك خالد بحيرة ...
ترك كاسة الموية على الطاولة وتوجه بخطوات مترددة ناحية الغرفة حط اذنه على الباب حتى يسمع صوت انين خفيف سم بالله ودق الباب ما وصله اي رد حتى صوت الانين اختفى رجع ودق الباب
وبصوت مطمئن : اختي لو سمحتي فتحي الباب والله يا اختي ما راح اضرك بشي وبردك لبيت اهلك سالمة بس انتِ فتحي وخلينا نخلص من بدري
بعد ما وصله اي رد .. ولو ما كان متأكد بوجود البنت بالداخل كان قال الغرفة فاضية لشدة الهدوء .. رجع ودق الباب و كلماته المطمئنة يرسلها لطبلة اذنها ...
بينما هي بداخل الغرفة حالتها فوق تحت ما تدري تفك الباب و ترتاح على قولته ولا يطلع واحد كذاب ويرتكب فيها الفاحشة و هي بهالمظهر .. المهيأ للغلط و حتى لو كان رجال يخاف ربه يظل الشيطان شاطر
طيب لو ظلت بين هالاربعة جدارن لمتى بتظل و ش نهاية هالمصيبة وهي مامعها جوال حتى تتصرف لفت بعيونها انحاء الغرفة قامت من على الأرض وهي تشد مفرش الستارة لجسمها اخذت مزهرية من على الطاولة و خبتها بخلف ظهرها حتى اذا صار شي يضرها يكون معاها شي ممكن يساعدها للهرب مسافة بسيطة .. عن الطغيان ..
بلعت ريقها وسمت بالله همست " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " مدت يدها وفتحت الباب .. حتى يدخل لأنفها ريحة عطر رجالي مجرد ما شمت الريحة زاد خوفها اضعاف .. حتى يقطع عليها هواجيسها .. وخوفها صوته الرخيم : لو سمحتِ اختي لحقيني لتحت
حتى توعيه بكلمة خرجت من ثغرها بشدة : ما عندي لبس ..
ضرب راسه وهو يلوم نفسه على غباءه طمنها وهو يقول : طيب دقايق بس اجيب لك شي
دخل لغرفة النوم عفسها فوق تحت حتى سحب بنطلون و تيشيرت من ملابس مهند واخذ عبايتها الشبه ممزقة توجه للغرفة مادد يده من فتحة الباب متكلم بإحترام : تفضلي
حتى تآخذ اللبس على عجل وتسكر الباب تلبسه بسرعة وهي تحاول ما تنزل الستارة من عليها لدرجة الخوف الي فيها صارت توسوس لنفسها وتقول يمكن في كاميرات .. لبست على عجل ولبست عبايتها الي بعض ازاريرها مثبتة وبعضها مقطوع ..
حتى يصلها صوته يستعجلها : اختي يلا انا بوديك بيت اهلك ابي العنوان
ترن الكلمة براسها " العنوان " وش العنوان ولو عطيته وش يضمني انه بيردني لأهلي اصلاً من هذا الرجال يمكن يكذب علي ويمكن يفتن عند اهلي علي بالشينة .. لانه مظهري ما يعطي ايحاء الا بالغلط .. وش اسوي يارب العباد ساعدني يارحمن ضاقت فيني يارب ..
حتى يصلها صوته للمرة الثانية وباين من صوته بداية الضجر والملل : يلا اختي ما صارت نزلي وعطيني العنوان ترى بس بردك لبيت اهلك ماني بمسويلك شي ..
في مكانها و مثل ماهي وبعابايتها كبرت وبدت تصلي استخارة على عجل ... و صوته للحين يناديها و هو وصل قمة في العصبية والغضب لتأخرها وجواله يرن صاحبه يستعجله له فترة وهو يستناه تحت ..
خلصت صلاتها حتى قلبها يتقر ببر الآمان وقفت من على الارض وبصوت حاولت تهديده من الخوف : لو سمحت اخوي اعتبرني مثل اختك ولو اختك انحطت بمكاني كان رضيت عليها الرجال الغريب يعرف بيتها اكيد لا وعشان كذا لو سمحت عطيني جوالي بتحصله بغرفة النوم بتصل على السايق يردني للبيت و .
حتى يصلها صوته مقاطع كلامها بحدة : لا معليش صاحبي مكلف يردك لبيت اهلك بنفسه والا جايه شي ما يسره
بإستغراب : مكلــــف ؟!
مؤكد لها : ايه استاذه كلفه
الاستغراب لفها من كل الجهات وماقدرت منع فضولها عن السؤال : استاذه ؟!
بضجر وهو متنرفز من صحابه الي للحين ما وقف دق على الجوال : ايه استاذه المغني سلطان الـ ...
بغصة : وذا وش دخـ...له فينـ..ي
بصراخ طفح الكيل وما عاد يتحمل : ما ادري علمي علمك ويلا امشي والا والله اخليك بالغرفة محبوسة
خافت وفتحت الباب مشى ومشيت خلفه بصمت ..حتى وصلوا للسيارة ركب قدام و ركبت بالخلف .. وبأول ركوبهم عطاه صديقه نظرة حآدة لتأخره تجاهل نظرته ووجه كلامه لشهد : لو سمحتَ اختي دلينا على العنوان
بصوت خآئف راجف بدت تعطيهم العنوان ..



**************************






واقفة قدام البيت والخوف والحيرة ذابحتها .. و شوقها ما ينوصف بجنبها زوجها شابك يده بين يدينها طالعته بنظرة يحتويها البرآءة و بصوت هامس : ابعد اخاف يفهمون خطأ
بثقة : عادي اقولهم اني زوجك و أور يهم عقد زواجنا
برفض تام وهي تهز راسها لليمين واليسار : لا اخاف ما يصدقون مافي يوم يكون ابوي موجود تفاهم معاه وفهموا امي واخواني
زفر بطفش وضيق : يعني وش غرضي اكذب عليك وقدامك العقد عالعموم انا بروح لمشاري ابرك لي وانتِ دخلي وتفاهمي مع اهلك ..
جحظت عيونها وبخوف : و تتركني لحالي ..
كتف يدينه ناحية صدره و رفع حاجبه الايمن : ومو هذا الي تبيه
تمسكت بيده و برجاء : ساعدني عشان افهمهم
هفهف و سحب يده من بين يدينها : مو انتِ قلتِ بيفهمون غلط واني اتفاهم مع ابوك الحين وش غير رايك
ضربت برجلينها الأرض وبضجر : افففففففف افهمني عاد يعني وش اقولهم انا تزوجت وانتوا ما تدرون ولا كيف ادخلك معاي بصفتك ايش وهم مب فاهمين
بلا مبالاة وهو يتوجه للسيارة : بكيفك تصرفي ..
تجمعت الدموع بعيونها وبصوت يعلن عن بداية بكى : معـ...فن رو...ح
لف بكامل جسمه لها وحاول يمسك ضحكته وقف قدامها تماماً و رفع طرف شماغه مسح دموعها برقة وعيونه مركزة بعيونها و بهمس : لاتخافي .. يا بنتي ..
هدت شوي ..
مد لها جواله وهو يقول : اتصلي على اختك مشاعل وتفاهمي معاها خليها تنزل لنا ونفهمها وبعدها نفهم الباقيين
اخذت الجوال من بين يدينه بتردد وكل ما حاولت تتصل تحس بخوف حط يدينه على كتفها وطالعها بنظرة امر .. بلعت ريقها وطقت بالأرقام لين تشكل رقم اختها ...






الجزء الثاني




في المـاضــي :

شــريـــط الذكــريــات الســوداء :



جلس على الأرض وتكى بجسمه على المخدة الخلفية لظهره نفث السيجارة الي بين يدينه وبصراخ : زريـــبة تعالي
وصلها صوته للمطبخ زفرت بضيق ما باليد حيلة لازم تخرج وتشوف وش يبي والا ما راح تسلم من ضربه آثار الضرب انطبعت بكل جزء من جسمها مشت للصالة و وقفت قدامه تماماً وبطاعة : نعم ..
بأمر وهو يطالعها من فوق لتحت بقرف : تعالي سويلي مساج لظهري
جلست بجبنه على الأرض بإنصياغ لأوامره ما عاد فيها تتحمل ضربه ولا عاد فيها تسمع تهزيء ضاقت فيها ملت وتعبت .. لين ضعفت .. يمكن ما يكون ضعف قد ما يكون خوف على نفسها والروح الي بداخلها ولو عرف بهالروح وش بيسوي فيها وهو قايل لها " اياني وياك تتمردين وما تآخذين حبوب منع حمل " لكن هي ماسمعت له هي حالها حال اي حرمة
تتمنى يجيها طفل يتربى بأحضانها تسهر عليه تسميه تلعبه تدرسه .. تهتم لكل صغيرة وكبيرة تتعلق فيه حتى لو كان من هالشخص الدنيء المنحط الأخلاق لو هي ربت ولدها على الخير يحال يطلع مثل ابوه .. لكن كيف بتفهمه صعبة عليها ..
صحاها من سرحانها بصراخه الي بدت تعتاد عليه : انتِ شفيك انا شقايل لك سويلي مساج مب تناظريني يعني لهالدرجة وحشتك
إلتزمت بالصمت رفعت فلينته من عليه وهو انسدح مدت يدها لظهره وبدت تعمل مساج له ..
بدى يقرفها بكلامه كالعادة : والله امس ياني سهرت الليل مع وحدة جمالها يطيح الطير من السما مب انتِ يازريبة انتِ وخشتك تعدلي تمكيجي تدلعي تراني زوجك عليها انف سيف مسلول ولاالعيون الكحيلة ولا الشعر الناعم الحريري ولا الشفة الي غصب تخليني اقبلها فيها ولا صوتها آه من صوتها يوم تناديني ولا الجسم يوم اقربها واتحسسها .. وينها وينك يا سدة النفس ..
يا يتيمة يا فقيرة .. اهلك راميينك اكيد وراك عيوب .. مدري وش مصبرني عليك انتِ حقك الشارع ..
رفعت يدها اليسار لفمها بينما يدها اليمين تواصل الشغل حطت يدها على فمها تمنع شهقة بأي لحظة بتصدر يكفي ضعف يكفي مذلة ما تبي تبكي قدامه ماتبي تضعف المفروض الي يكون شريف ومدرك انه شريف يدافع عن نفسه لكن هي لسانها توقفت حروفه من يوم ما مسها " بالحرام " وهي تحس الغلط يحتويها ..
بعد يدها من عليه و جلس قدامها .. لما شافته جلس قامت من على الارض تحسب انه خلاص مايبيها لكن وقفها يوم ناداها : تعالي
جلست قباله على طول مستنية اوامره لكن ما صدر اي امر مد يده لجنبه اليمين واخذ الجوال من على الارض ظل يلفلف بالجوال ثواني بسيطة ثم مده لها وهو يقول : شوفي بس لا تموتي من حسرتك
اخذت الجوال من يده مستغربة منه ومجرد ما انحطت عينها على الصورة الي قدامها الصورة الي تبين لها دنآءة زوجها عاري وبحضنه عارية بأبشع مظهر .. حست بقلبها ينقبض حتى لو كانت ما تحبه حتى لو كانت تبغضه وحتى لو كانت تعرف بسواد وجهه لكن تشوف هالدنآءة بعيونها البريئة .. شي صعب وخصوصاً انه زوجها وقريب ابو ولدها او بنتها حسب ما كاتبه ربي كله خير ..
ما قدرت تتحمل قامت واقفة من على الأرض جآرة خطواتها بعيد عنه للحمام " اكرمكم الله " لكن وقفها يوم سحبها وطاحت بحضنه كتف يدينها ما نعها عن الحركة قرب الجوال من عيونها وهو يقلب فيه و يوريها صور اسوأ و اسوأ بمظاهر مخلة ما يرضاه ديننا ولا مجتمعنا ولا عادتنا ولا تقاليدنا ..
ما قدرت تتحمل اكثر ما قدرت تتحمل كبت اكثر من كذا وبلا سابق انذار نزلت كل الي ببطنها بيده المحيطة فيها وعلى وجواله
حس بشي ساخن يسيل فجأة على يده نزل عيونه لها حتى يشوفها مستفرغة فوقه بعدها عنه بقرف ساحب خطواته للحمام " اكرمكم الله " مادد يده تحت البزبوز ..
بينما حاولت تقوم من على الأرض ساحبة خطواتها الثقيلة المتعبة لغرفة النوم بكل خوف تبي توصل وتسكر الباب قبل يوصلها ويتوطى ببطنها و تروح فيها .. هي ما تشوف نفسها مهمة قد ما الروح الي بداخلها مهمة ..
وصلت اخيراً للغرفة قفلت الباب لكن وآ آسفاه مافي مفتاح لفت بعيونها ارجاء الغرفة مافي ما شافته غمضت عيونها بخوف وهي تسمع خطواته تقرب من الغرفة دعت بينها وبين نفسها " يارب احمي الروح الي بداخل بقدرتك يارحمن " حاولت تدور اي مكان تختبي فيه وماكان قدامها الا الدولاب فكته ودخلت بداخله وسكرته وإلتزامت بالصمت وهي تحس بطنها تنعصر من الألم .. ما تدري هو قرف من الي شافته ولا بسبب حملها ..
دخل بالغرفة بخطوات سريعة لف بعيونه بأنحاء الغرفة المتوسطة بحجمها ضحك بسخرية بينه وبين نفسه على غباءها يعني وين بتختبي واضح انه بالدولاب مافي غيره حتى تختبي فيه فتح باب الدولاب وشافها كيف متكورة على نفسها و محطية يدينها اسفل بطنها .. وكأنها تحارب ألم .. او في حجز لموعد حتفها ..
جلس بالأرض قبالها سحبها من الدولاب لحضنه حضنها لصدره بشدة و رفع راسها بالشدة وهي تحاول تنزله مسح دموعها بقبلاته .. مرر يدينه ببطنها وهو يهمس بإذنها برقة : توجعك تبين المستشفى حاسة بألم
بخوف بجزع اهتز راسها بـ لا خايفة خايفة يروح المستشفى وتنكشف انها حامل .. بيحملها للجنازة هي و الروح الي بداخلها زادت نبضات قلبها بكل خوف همست بصوت مبحوح : ألم خفيف .. شوي يطيب
مدد احد يدينه بأسفل فخذها والثانية بأسفل ظهرها حاملها من على الأرض للسرير مدد رجلينها وجسمها مبتعد عنها للمطبخ ..
زفرت براحة وحطت يدينها على بطنها وهي مبتسمة .. بفرح انه ربنا تقبل دعواها وبدل ما زوجها يضربها بهاللحظة احتضنها وباسها غريب زوجها بكل تصرفاته ما تفهمه ابد يجرحها وبنفس اللحظة يداوي جروحها ..
ماهي الا دقايق معدودة وهي تشوفه متجه لها وبيده كاسة عصير جلس بجنبها على السرير وحط الكاسة على الكوميدينه رفع جسمها من على المخدة وسحبها حتى صارت بحضنه اخذ العصير من على الطالة و حطه بفمها يشربها .. همس بإذنها بعذوبة : ماادري ان كان يعجبك الليمون او لا لكن ما اعرف اسوي غيره ..
ظلت تشرب العصير من يدينه بصمت ما عدا صوت انفاسها المظطربة وانفاسه الثابتة المرتاحة ..
ابعد الكاسة من على فمها و حط يده بفكها يوقف رجفتها و اسنانها الي تطق ببعض وتصدر صوت كاسر الصمت المحيط فيهم هامس بإذنها : لهالدرجة انا اخوفك ..
لفت عليه وميلت راسها حتى يتانثر شعرها الاشقر بالجنب و بإعتراف صريح : ايه ..
ثم رجع انتابها الخوف من كلمتها خافت الحين يقلب عليها ويسود ليلتها الي بدت تهدى ..
جذبته برآءتها عيونها الي اول مانطقت بالكلمة رجعت وامتلت خوف رجفتها الي زادت بين يدنيه صدرها الي يطلع وينزل تنفسها السريع ضربات قلبها المتعالية ما حصل نفسه الا مايل براسه لفمها بشغف طابع قُبلة طويلة حارقة مشتعلة .. عدت دقايق تتلوها دقايق وهو مازال يتلذذ بتقبيلها وهي بلا ادراك منها لمت يدينها حول رقبته مشاركته بالقُبلة بكل رضى .. ناسية زعلها وخوفها و بغضها له .. بلحظة يقدر ينسيها و ينتشلها من واقعها للخيال .. بلحظة يقلب علومها فوق تحت . . وينسيها نفسها ..
رمى بجسمه على السرير وهي فوقه مستمرين بهالقُبلة الغريبة من نوعها لاهي قُبلة حب .. ولا قُبلة اخلاص .. ولا قُبلة احترام .. ولاقُبلة عشق .. قُبلة ما يفهمها الا هي وهو ..
ومابين اندماجهم .. وشغفهم .. ونسيانهم للبغض الي بينهم بعدها عنه بكل قوة حتى انقلبت للجنب اليمين قام من على السرير وبصق بوجهها وهو يقول بإستحقار لها : لا تظنين انك اغريتيني يازريبة ترى بس اشبع رغبتي فيك ..
ماشي تاركها بقمة حيرتها .. يقمة ضياعها .. بقمة خذلانها .. بعد ما كانت متجاوبة معاه متناسية كل البغض والكره .. تركها بأشد حاجتها له .. دفنت راسها بالمخدة تبكي بحرقة وألم بطنها يزيد تدريجياً .. ماهي فاهمته ولا بتفهمه اتعبها حيل ..



خرج من الغرفة تآركها .. بقهرها ... مآخذ جواله من على الأرض متصل بإستاذه ..



حتى يصله صوت استاذه غاضب منه : وينك من اول ما قلت لك ساعة تكون عندي وش اخرك
بإحترام وهو يخرج من الشقة : آسف يا استاذ حقك علي والله نسيت ..
بنفس الغضب زفر بقهر : وش ينفعني اسفك يلا دقايق وانت عندي بالبيت
بنفس الإحترام : حاضر استاذ مسافة الطريق وانا عندك ..



*******************************


الدموع مكونة غشآوة بعيونها الزرق وشهقاتها متواصلة مهما حاولت تكتمها وعقلها وقف عن الترجمة ما عاد يفهم شي كيف ابوها باع اختها هو صحيح باعها لنايف بس هالشي كان متوقع منه لانه مايطيقها لكنه يحترم بقية عياله ومهنم سارة فكيف بعاها ورخص فيها
لكن ترجع وتقول بنفسها " الحمدلله اقلها كانت جالسة معاه بالحلال طلع يخاف ربه وانا الي شكيت فيه " رجعها على ارض الواقع صوته وهو يستأذن : وهاذي هي القصة كلها يا اخت مشاعل والحين انا وزوجتي بنروح لبيتنا نرتاح و العشا نجيكم عشان نتفاهم مع امك واخوانك
وقفت على ارجلوها بعدم اتزان ويدها متمسكة بطرف الكنبة هازه راسها " بالموافقة " وعيونها تمر بحسرة وقهر على اختها الي ما كان لها نصيب تفرح زيها زي اي عروسة تلبس فستانها الأبيض و تتغنج وتدلع و يتوصف فيها الناس ولا كان من نصيبها تنزف مع الرجال الي قلبها اختاره .. كل شي مشي عكس ما تتمنى لأختها لكن بالآخر ترجع وتقول " الحمدلله كله خير "
للمرة الثانية ترجع للواقع بسبب اختها الصغيرة الدلوعة الي ارتمت بحضتنها تبكي .. احتضنتها بشدة و مسحت بيدها على شعرها الأسود وهي تهمس لها " خلاص ياقلبي هذا نصيبك حبيبتي "
حتى تمسك بعباية اختها بشدة وهي تكمل بكى " خايـ .. فة "
بحنية وهي تسمي عليها : وش الي مخوفك
ابتعدت عن حضن اختها والدموع مالية عيونها مسكت طرحتها ولبستها ويدها ترجف بشدة : يمكن امي ... ما تصد.. قنـ..ي
بإبتسامة تبعث بصدر اختها الاطمئنان : بتصدقك لا تخافين انا اقنعها ويلا روحي لزوجك تأخرتي
هزت راسها بالموافقة والدموع ما زالت بعيونها قربت من اختها الكبيرة مشاعل وباسته بخدها و مشيت مبتعدة عنها وهيا تلوح بيدها و تقول " باي ميشو
اول ما خرجت اختها من الباب الخلفي للمجلس جلست على الارض بإنهيار و هي تحاول تهدي من نفسها وتتقبل الواقع المؤلم ... وتدعي لأختها بحياة زوجية سعيدة ..


*************************




واقف على المرآية يغير في معالم وجهه ويتكلم مع نفسه " حلا ابي اطلب منك طلب " يرجع ويقول لا ما ينفع كذا يضخم بصوته ويقول " حلا ابيك تساعديني بشي " يزفر بضيق وهو يقول " لا لا ماينفع "
مسح وجهه بضجر و رجع مركز بنظرة على المراية وبعدها نزل نظره للأرض " حلا لو سمحتَ ابيك تساعديني حتى اسلم " اجتاحه الخوف بمجرد ما نطق كلمة " اسلم " وهو يقول لنفسه وصلت للأربعينات وللحين ما عرفت قيم دينك ضيعت عمرك يا سلطان على و لا شي انت عارف ومدرك انه آخرة هالدنيا الفناء انت عارف انه لك رب لازم تعبده لازم تلتجأ له واليوم بعد ما سمعت هالآية من قرآءة الشيخ ماهر المعيقلي تأكدت من هالشي " وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون "
مسح العرق الي تجمع بجبينه من خوفه على اقدام هالخطوة وردة فعل حبيبته " حلا " ومن ردة فعل جماهيره الاجانب ومن ردة فعل كل الناس الي حبته كافر بلاديانة .. و متشوق حتى يقدم على هالخطوة الي مدرك انها بتخرجه من مستنقعات الدنيا .. وحفرها و اشواكها ..
خرج من الغرفة متوجهه ناحية غرفة حبيبته وعشيقته وغرامه " حلا " دق الباب حتى يصله صوتها " تفضل " فتح الباب دخل و وقف عنده رفع عينه لها شافها جالسة بحجابها على الكنبة بهدوء .. اقترب منها و وقف بمنتصف الغرفة بلع ريقه و همس " حلا ابيك بطلب "
استغربت نبرة صوته الراجفة استغربت ادبه بالتعامل معاها وعدم تمرده كالعادة استغربت استأذانه يوم دخل الغرفة و زاد استغرابها بأنه يبيها بطلب لكن هي وعدت وبتوفي بوعدها هي قالت له اي شي تبيه بسويه لكن سكن قلبها الخوف خافت يقولها " بسهر معاك " وهي الي قالتله " حتى لو تبيني اسهر معاك بسهر بس اهم شي اختي " قالتها من شدة خوفها على اختها قالتها بلا وعي والحين خايفة انه هالشي يكون طلبه اكيد بترفض وبتوقوم الدنيا ولا تخليه يقرب منها رفعت عيونها العسلية له بكل قوة : وش هو طلبك ؟
جلس بمكانه بمنتصف الغرفة على ركبه وهو يآخذ نفس : ساعديني اســـلـــم ...
ابتسمت لا ارادي و انرسم الفرح بعيونها و قلبها يرف فرحة فيه ما تدري ليش هل هو لأنها بيكون لها يد بمساعدته للإسلام ولا لأنه ماطلع طامع فيها ومستغل ضعفها وساعدها بس عشان يكسبها ولا لأنه نازل عن شهرته مقابل الإعتصام بدين الرحمن و لا انها حديثاً صارت تحترمه وتتمنى له الخير ... بود وهي ملاحظة عليه الخوف : بساعدك بإذن الله ومن اليوم نبدأ اول شي تنطق الشهادة وبعدين اعلمك الصلاة
كبرت بعينه اكثر من أول توقع انها بتستهزأ فيه .. توقع انها بتقوله بعد كل هاالعمر جاي تسلم عندك امل توقع انها بترفض تعلمه ولو هي رفضت هو بيستسلم لأنها اهم مخلوقة بالنسبة له ولو هي رفضت و احبطته .. ما راح يقدر يوقف على رجوله من جديد لكن هي كانت عكس كل توقعاته هي وردة تسامح .. هي ما تشيل بقلبها ما قالت هذا حابسني عنده ومانعني عن اهلي ومستحيل اساعده ..
ظهر الحب بعيونه و خفق قلبه لها همس لها : ان شاء الله ..
وقفت من على الكنبة قدامه على بعد خطوات وهي تقول : اول شي لازم تعرف معنى الشهادة .. " اشهــد ان لا إلـه الا الله وان محمد عبده رسوله " معناها ان الله المعبود الحق في هذا الكون ومايصير احنا نصرف العبادة لغيره هذا يؤدي لنا بالشرك والخروج عن ملة السلام .. صدقني الاسلام راحة لقلبك حلو لما تسجد لربك .. تدعي من قلبك انه يفرج لك كربتك ويفرجها تعرف احنا البشر كيف حالنا نرتكب معاصي وربنا يغفر احنا نلتهي بالدنيا وربنا يسامح وبعد كل هذا ندعي ربنا ويفجر لنا ويحقق لنا كل ما نتمنى ان ما كان بالدنيا يكون بالآخرة رغم تقصيرنا و إساءتنا الا انه بإستغفارنا يغفر لنا تدري وش قال الله تعالى " وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون " ..
صدقني ما راح تندم للحظة على هالخطوة .. الحين بلقنك الشهادة و رددها و رآي .. " اشهــــــــد ان لا إلــــه إلا الله واشـــهد ان محمداً عبده و رسـولـه " ...
اخذ نفس عميق و ردد وراها بكل فرحة وشوق لهالدين العظيم " اشــــــهد ان لا إلــــــه الا الله واشهــــد ان محمداً عبده وســـوله "
ابتسمت له بحب وفرح له و فرح لأنه لها يد بالدعوة للإلاسلام شعور عظيم ما يحس فيه الا الي يقدم عليه .. كل ما تذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً)) تزيد ابتسامتها و يزيد فرحها ..
نزلت دمعة فرح من عيونها خلف نقابها ما توقعت ولا ليوم يكون لها يد بإسلام شخص بعد ما كانت بعيدة عن ربها صحيح مسلمة لكن كانت حواجز المعاصي تفصلها عن ربها كانت لآهية بدنيتها والحين تأكدت من انه وجودها هنا سجينة اربعة جدران خير لها و ادركت معنى قول الرحمن جل وعلا : ( عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ) ... حلو لما تحس انه لك يدك في انقاذ شخص من ملذات الدنيا من وحلها ومستنقعاتها و اشواكها حلو لما يكون لك يد بتخريجك لجوهر الشخص .. المكفون بداخله حلو لما تخرج وتخرج غير من سجن الدنيا من " قيد القبور وعذابها " .. تنفست الصعداء والابتسامة ما زالت على محياها ومن خلف حجابها تكلمت بسعادة : تبي تتوضى هو مو واجب لكن مستحب يعني تؤجر عليه ..
هز راسه بالموافقة و بحياء من طيبتها من نفسه : لكن ما اعرف ..
مازالت على نفس الابتسامة الي مخفيتها عنه بنقابها : تعال امشي للحمام وانا بعلمك كيف وانت امشي على كلامي زين ..
هز راسه بالموافقة ومشي خلفها بطاعة اقترب من حمام و هي وقفت خارج الحمام بخطوات بسيطة بحيث صوتها يوصل له .. : الحين قبل ما تدخل سمي بالله عشان تعقد النية للوضوء
سمى بالله مثل ما قالت و سمع كلامها ودخل برجله اليسرى وهو يقول " اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث "
دخل وبدى يطبق مثل ما تقوله
: اغسل كفينك ثلاث مرات ايه صح عليك كذا والحين تمضمض ثلاث مرات استنشق ثلاث مرات
ظل يمسع كلامها له و يطبق كل كلمة بحذافيرها بكل سعــاة وشوق للســجود لرب البشــر ..
: الحين غسل وجهك كمان ثلاث مرات وحاول توصل الموية لمنابت شعرك وغسل يدينك لمرفقينك ثلاث مرات امسح على شعرك رايح وجاي مرة وحدة خلاص مب باقي لك الا شوي الحين اغسل اذنك من داخلها وخارجها مرة وحدة وبعدها اغسل رجولك كعبينك ثلاث مرات وحاول تخلل الموية بين اصابعك .. خلاص
خرج من الحمام برجله اليمين مثل ما قالت وقال " غفرانك " مثل ما قالت وبدى يردد وراها .. ( أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله , اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ) .
مشت ومشى خلفه لأول مرة يحس بهاذي السعادة و لأول مرة يحس براحة من داخل قلبه ويحس انه سلك الطريق الصحيح ... وقفت و وقف مثل ما وقفت قدمت له السجادة وهي تهمس : الحين ابيك تصلي العصر و بعلمك كيف تصلي انت اسمع كلامي وسوي مثل ما اقولك وخذ هذا المصحف اقرأ منه بس بكل ركعة ابدأ بالفاتحة بعدين الصورة الي تبيها " فتحت اول صفحة بالمصحف " وهاذي الفاتحة و السورة الثانية مثل ما قلت لك الي تبيها والحين انا بعلمك كيف تصلي اسمع كلامي زين ...
سمع كلامها بكل انصات و فرش سجادته على الارض ناحية القبلة و وقف عليها وكبر ... وبدى يصلي تحت انظارها وابتسامتها الي ما فارقتها ولا لحظة .. حتى وصل للسجود طول بسجوده طول حيل حتى انها ظنت انه صار له شي صارت توسوس وقلبها ينبض بخوف عليه وتلف الغرفة ذهاب وإياب وهي تهمس : يارب سترك شفيه ما رفع معقولة مات " مجرد طرت هالفكرة ببالها حتى صارت ترتعش من خوفها عليه كثير سمعت عن ناس يسلمون و ربنا يآخذ عمرهم بالسجود صحيح خير لهم في اعظم من انه الواحد يتوفى قرب ربه لكن بنفس الوقت هي ما تبيه يروح ما تبيه يبعد عنها رجعت الابتسامة انرسمت بوجهها و ابتعد الخوف لما شافته رفع من السجود وهو جلس يردد وراها الي تقوله حتى سلم و رفع السجادة وطبقها ...
شكرها على حسن تعاملها معاه وتوجه ناحية الباب بيخرج لكن استوقفه صوتها الخجول : سلطان
لف عليها والابتسامة بووجهه : نطق " عيـونـ " لكن توقف عن نطقها وهو يتذك كلامها له اول وانه الاسلام ما يرضى هالشي وانها لازم تكون حلاله حتى يعطيها من الكلام المعسول ويتغزل فيها " نعم " انطق هالكلمة وهو يحس براحة
شبكت يدينها ببعض وهي تقول بهمس خفيف : اتمنى لك كل خير وانك تواصل على هالمبدأ وتحط دينك بعيونك سلطان انت اليوم الصراحة كبرت بعيني كثير ربي يثبتك .. وانا صراحة اول مرة احس اني خايفة عليك لما طولت بالسجود خفت ربي ياخذ عمرك وما عاد " بلعت ريقها وهمس بصوت خافت " اشـ..وفك
ابتسم بحب وقلبه يرف حب لها لكن حاول يتحكم بنفسه ومال براسه لها وهو يستدرجها بود : تبي تعرفين ليش طولت ؟؟
بنفس الخجل : اذا عادي عندك ايه
بإبتسامة واسعة : كنت ادعي ربي تكوني من نصيبي ..
خرج من الغرفة تآرك قلبها ينبض بقوة .. ووجها امتلى حُمرة خجل .. و ريقها جف ..


*****************************





بريطانيا وبالتحديد مدينة الضباب " لندن " :



خرج من الفلة متوجهه نآحية سيارته آخر اصدار الي اهداها له " ستيفن " مركونة بجانب الفلة على بعد بسيط قرب منها وفتحها ركب ومد يده ينبش حتى حصل شريط الأغنية المفضلة له ..
وقبل مايدخل الشريط حتى تضج السيارة " بالطرب والفجور " شاف شي بمقعد السيارة بجبنه شاف عربة صغيرة مزينة بشكل حلو بجبنه ... مد يده وللعربة والابتسامة على وجههه ...
ابعد الغلاف والشرايط ومازالت الابتسامة على وجهه حتى ظهرت له ورقة بيضا واكفهر وجهه عرغ انه تهديد من " المجهول " فتح الورقة و الخوف امتلى بقلبه ... بدى يقرا الكلمات وقلبه ينبض بشدة وش آخرتها م هالمجهول ..




بعد ابتياع فتاة الشيطان لك " جوزيف " بدأت تخزن في رأسه معلومات خاطئة و هو يستجيب لك تدريجياً حتى اصبح تحت سلطتك وطغيانك وجريان المال تحت يديك ...
كل هذا فعلته حتى يكون القضاء عليه بالحكم وانت تخرج بالبرآءة .. اغتصاب نجلاء كان له تأثير عليها وتحويلها لأبشع فتيات الأرض بعد ما كانت تلك الطفلة التي تبلغ من عمرها خمسة عشرة عاماً .. متيمة بحب ابن عمها ..
ولكن ها هي الآن من رجل لرجل تركت اسلامها .. و تركت عفتها .. بدنآءة فعلك ألم تعدها انك سترجعها لأهلها بعد ان تخبرك بمكان و لوج الثروة .. ولكن هيهات حطمت قلب الصغيرة .. وأخذت تجرح بها ..
ولكن ماذا لو علمت بأن اليتيم لازال على قيد الحياة وماذا لو علمت بأن ابنة عمها لا زالت على قيد الحياة و ماذا لو علم جوزيف بأنك مخادع كذاب حتماً لن تفلت .. ستقطع الى ارب وترمى بشوارع لندن .. فقير محتاج بعد غناء وثراء ..
اضمن لك بأن خبرك سيصل الى ستيفن قريباً .. كن على استعداد للهزيمة .. والخذلان ..

من مجهول او كما يقال " فاعل خير "




رمى الورقة على مقعد السيارة وهو يضرب رآسه بالدركسون بشدة و يردد " وش اسوي مين ذا مين ذا من وين طلع لي " ...






************************
صباح يوم جديد ..



تحرك الملعقة بالصحن بدون ما تدخل اي لقمة لفمها وعيون امها تراقبها بخوف .. وابوها ما كان حاسس بشي بعد صمت دام مدة ماهي بقصيرة تكلمت امها والخوف والحنان نابع من عيونها : بنيتي شهد شفيك كلي حبيبتي ..
قامت من على الكرسي بهدوء وهي تقول : الحمدلله يمه شوي معدتي قايمة علي ولا انا بخير يلا استأذن بروح لغرفتي اصلي المغرب واقرا لي كم سورة ..
هزت راسها بالموافقة وما زال الخوف بعيونها ..
مشيت لغرفتها لكن وقفت بنص الطريق وهي تسمع ابوها يكلم امها .. عن مهند .. شدت على قبضة يدها وحاولت تمسك دمعة بتتمرد وتنزل بأي لحظة ..


بإبتسامة : ايه وسلمت عليه وقال بعد رمضان بينزل هو حلا لجدة يعني بتعيدين بشوفتها يا ام هيثم ..
دخلت الفرحة لقلبها وتربعت بوسطه ابتسمت حتى بانت اسنانها .. وبهمس : الحمدلله يارب الله يردهم سالمين ويكون لنا احلى عيد ..
بنفس سعادتها و هو يهم بالوقوف لجهة المسجد : آمين الله يتمم على خير ..



حطت يدها بفمها تمنع الشهقة الي بتصدر ساحبة خطواتها على مضض لغرفتها قافلة الباب بكل قوة ساندة جسمها عليه مطلقة صراح الشهقة من جوفها .... بآكية بشدة .. معتلي صدرها تآرة ومنهبط تارة ..
فاتحة ازرار قميصها الأول والثاني حتى يبعد عنها هالاختناق الحاد رغم انها مدركة تمام الادراك انه اختناقها مو اختناق تنفس اختناقها اختناق نفسي .. كبت وقهر وهزيمة ..
حديث مابين نفسها .. قلب يقول خبري اهلك عليه و ريحي اختك و نفسك عشان تعرفين وينها وليش ماهي معاه و عقل يقولها لو خبرتيهم انتِ ويش مصيرك يمكن ما يصدقوكِ يمكن تنطعنين بشرفك ليلة كاملة مبتعدة عن اهلك معاه ..
بس هم لازم يعرفون والا اختي الصغيرة بتضيع مني و طيب انا اضيع .. لا ما اضيع ولا تضيع لازم افكر بحل ينقذني وينقذها و يغرقه .. لكن ايش كيف اخلي هلي يعرفون بدنآءته بدون ما اربط نفسي فيه " يارب سترك علينا يارب نجي اختي من طغيانه يارب العباد "





***********************



الجزء الثالث



سمى بالرحمن و بلع التمرة بهدوء .. وعيون الخدم مركزة عليه بكل استغراب وذهول ... طنشهم ولا عمل لوجودهم اي حساب و ظل يستغفر بينه وبين نفسه ويآكل على مضض ..
حتى سمع رنين جواله الي كان على بعد مسافة منه اقترب له واحد من الخدم وعطاه الجوال رد دون ما يناظر الرقم .. وصله اكره صوت لقلبه ..


بدلع ماسخ : هاي سلتاني .. امم نسيت اتفاقنا
رد بحزم مطنش سخافتها : وعليكم السلام ورحمة الله
وصله صوت ضحكة من شدتها كانت بتفقع طبلة اذنه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا هههههههههههه لا تقول اسلمت ههههههههههههههههههههههههههههههه .. والله انك تحفة هههههههههههههههههههه
بحدة : رشا لو سمحتِ تكلمي عدل عندك شي اهلين ماعندك شي طسي وايه اسلمت عندك مانع وترى مايصير نكلم بعض وهاذي آخر مرة اسمع فيها صوتك ..
بنفس الدلع وبإعتراض تام : تص تص كدا ازعل ترى انت قلت لي لا علمتك على سكن مهند وزوجته تلبي لي واحد من طلباتي ..
بحزم : وش هو طلبك بس اذا سهرة هذاني من الحين اقولك ماني بساهر معاكِ انا اسلمت مب ناقص اتلوث بدنآءتكم .. يكفي مضيعة ..
وهي تلوي شعرها بدلع تناظر للعيون الحادة الي تطلعها قربت منه وجلست على رجله وهي تعانق رقبته و هو يحاول يبعدها لكن يدينه المكبلة منعته .. : امممم انا ابي اهرب واحد واتزوجه .. وابيك تساعدني طبعاً بدون علم بابي عاد تعرف ابوك كيف ادا احد شال منه شي يهمه وش يصيرله
بضجر : ومين هالواحد ياست هانم يا رشا
بمياعة : ما يخصك مين اهم شي واحد مز ويطيح الطير من السما و قريب بنكتب كتابنا وانت بتساعدنا على الهرب .. وان ما ساعدتني بسود عيشتك وتعرف رشا بنت ابوك لو هددت كيف تنفذ ..
هفهف بضيق : خلاص طيب متى ما تبين تتزوجينه وتنزلين عطيني خبر وانا بصرفه لك دون علم ابوي ..
بتوديع : اوكي سلتاني يلا باي ..



ناظرته بنظرة غنج وسحبت اللصقة من فمه وجلست بطرف رجله : شفيك كنت تبعدني عنك ترى زعلت ..
ابتسم ابتسامة جانبية بينت غمازاته : ياقلبي غرت مايهون علي اسمعك تكلمين واحد غيري بهالدلع ومايهون علي واحد يسمع صوتك ودلعك وغنجك غيري انا .. تعرفين وش كثر لك من الغلا مقدار بقلبي ..
لفت يدينها حول رقبته ولصقت وجهها بوجهه ونفسها يلفحه و نفسه يلفحها : احبك فوزي ..
همس بإذنها : وانا اعشقك حد الثمالة .. متى بس نتزوج ونبعد عن ابوك والعالم كله .. متى يارشوي .
بخجل وهي تناظر يدينها : تصدق ماكنت اظن للحظة انك تحبني اذكر اول ماجابك ابوي لهنا كيف كنت تبعد عني وتتضجر مني لكن اعترف من يوم ما شفتك حبيتك صدقني فوزي على كثر الرجال الي عرفتهم ماقد حبيت احد كثرك كلهم كان مجرد اعجاب ورغبة الا انت ..
وهو يناظر للبعيد لكن عيونه عليها : وانا بعد ما حبيت كثر هالحب ..




^


^


^


تنهد بضيق من المشكلة الي شبكته مع " رشا " يعرف هالبنت زين وكيف ما يعرفها وهي من صغرها تربت معاه يعرف شرها وقلبها الأسود ..
ما عمرها احترمت نفسها ... حتى تحترم غيرها ... حركاتها ولا كأنها بدولة محافظة اقلها هو عاش برى عاش بدول مالها مبآدءى لكن هي لا هي عاشي ببلاد الحرمين ..
ناظر لجواله ثواني وده يكلم صديق عمره له فترة طويلة ما كلمه وده يقوله انا اسلمت " يا طارق " حقق امنيتك ... دق على الرقم وماهي الا ثواني حتى يوصله صوت " طارق " معاتب له



: يالله بعد شنو جاي تتتصل شفيك يا رجال هجرتني مرة وحدة ما عاد اشوفك الا في المقابلات ..
بصوت متأسف : سامحني وانا اخوك واليوم ابي اشوفك ابي اقولك شي كان خاطرك فيه من سنين وانا حققته لك يا طارق
قطب حاجبينه و ظهر الإستغراب والحيرة بصوته : وش هو هالشي
بإتسامة : اليوم لا شفتك بقولك وين نتقابل ..
ومازال الاستغراب بصوته : تعال لبيتي يكون افضل
[غنهاء للمكالمة وعيونه على " حلا " : طيب يلا بايو


سكر منه وعيونه تتفحص " حلا " بخوف : حلا فيك شي في شي يألمك ..
جلست على كنبة بعيدة عنه وعيونها على الأرض ويدها تعدل الحجاب بخوف من نظراته المتفصحة و بخجل : لا بس حبيت اجلس معاك طفشت من الوحدة ..
ابتسم بحب ونزل عينه على الأكل و بحرص عليها : فطرتِ
هزت راسها بـ " لا " وهمست : مالي نفس
ترك الشوكة على الصحن و تكى بيده على الطاولة ووضع ذقنه بأعلاه وبحنية : ليش شفيك ؟؟
لفت وجهها عنه للشباك نظراته صارت تربكها و توترها ماتبي تشوف هاللمعة الي بعيونه مهما حاول يخفيها تكون واضحة وبهدوء : بس كذا مافيني شي ..
حاول يبعد نظراته عنها هي قالت له احنا مانحل حق بعض المفروض ما تطالع فيني بهالنظرات و لا تقرب مني لكن هو مو قادر شي خارج عن طور ايرادته مجرد ما يشوفها قلبه يخفق بكل حب و عيونه تسبل فيها بهيام ..
قام من على الكرسي حتى يوقف هالجو المتكهرب مابينهم هي ساكتة وهو بالمقابل ساكت .. بهدوء همس : الحمدلله ..
مشي عنها ناحية الدرج ... بينما هي ضيقت عيونها بقهر كانت تبي تشوفه ما تدري ليش لكن الي تعرفه انها تبي تشبع عينها بشوفته كان شي بداخلها يقولها انزلي .. ولما نزلت آخرتها تركها ومشي عنها .. وكأنه متعود على نزولها وهي نزولها بالأصل نادر ..
حطت ايدها ببطنها وهي تسمع كيف عصافير بطنها تناديها .. هي جيعانة بس بعد شي بداخلها قلها لا تآكلين خليه يتوسلك خليه يدلعك .. لكن على العكس هو سألها ليش ما أكلت وانصرف رغم انه اول كان يتمنى قربها شصار الحين ...
نفضت راسها بقهر من هالأفكار وهي تهمس بينها وبين نفسها " شفيك يا حلا مو انتِ كنتِ تقولين حرام شفيك الحين تبين الحرام اصحي اصحي ولا تضيعين نفسك مثل ما ضيعتيها مع مهند " ...





**********************






لبست عبايتها على عجل وهي تمسع صوته يستعجلها : يلا ياسارة عجلي ..
نزلت من الدرج تجري حتى وصلت لجنبه وهي تلهث وصدرها يرتفع ويهبط و بتأسف : اعتذر تأخرت .. عليك ..
ابتسم لها ابستامة جانبية وهو يحثها على المشي قدامه : صار خير ..
رمت الطرحة على وجهها بإهمال كالعادة ... وحطت يدها على الباب بتفتحه لكن منعتها يده الي انحطت فوق يدها لفها لجهته ودفع جسمها للباب وقف قدامها تماماً ونزل الطرحة من على وجهها و رفع حاجبه وهو يقول بسخرية وفمه مايل للجنب بعدم رضا : تبين تخرجين كذا ..
طالعته بتعجب من نبرته ومن عيونه الي تشع بالسخرية والقرف : ايه شفيه شكلي ..
سكت لحظات وهو يبيها تحس على نفسها وتعترف بغلطها لكن الظاهر انها مابتحس بشي بحدة : الحين حاخذك على السوق تشترين لك نقاب يستر ملامحك .. يعني بالله ماتستحين وانتِ خارجة بهالمظهر ترى انا من اول ساكت لك عشان نفسيتك لاتتعب اكثر لكن طفح الكيل انا ماابي رجال العالم تطالع زوجتي فاهمة " وبصوت اعلى " فاهمة
هزت راسها بـ ايه والخوف وهج بعينها .. وفكها اهتز والعبرة خنقتها ..
سكت وهو يشوف رجفتها مد يده بيمسح دموعها ... لكن استوقفه صوتها وهي تحاول تبعد عنها لكن الباب ساد الطريق : لا تـ.. ضربنـ..ي
توقفت يده بنص الطريق .. وتعلقت بالهوا وهو يردد كلمتها بإستعجاب : اضربك .
مسحت دموعها بطرف اصابعها وهي تبلع ريقها : ايه زي .. ابوي يضـ..رب مشــ..اعل وامي كمـ..ان و مهنـ..د لما ما اسويله الي يباه يضربني بقوة ..مرة انا كنت احسك طيب زي اخوي ايهم بس انت طلعت شرير
ضحك ضحكة عميقة وهو يحط يده ببطنه وبالحيل يتنفس ..
ناظرته بإستغراب قبل شوي كانت تشوفه معصب وبيضربها والحين يضحك طيب شيضحك بكلامي قلت شي غلط بروح احكي مشاعل عشان تقولي هوا ليش ضحك ..
مابين افكارها قطع عليها لما وقف بجنبها تماماً وطرحتها بين يدينه رفع الطرحة لشعرها وهو يحاول يلبسها ولسانه ينلوي وملامحه مشدودة للشغلة الي يسويها وحواجبه تتراقص بإنزعاج عجز يلف الطرحة بينما هي ضحكت بإستهزاء عليه : هههههههههههههههه ماتعرف تلفها والله انك غبي
رجعت نظراته الحادة وعيونه تتفحصها وهي تلبس طرحتها : انا غبي بدل ماتقولين زوجي حبيبي تقولين غبي تحسبين اختك ولا اخوك تراني زوجك ان تحملتك مرة ومرتين مو يعني بتحملك سنين ..
طالعته بذات النظرات الساخرة وهي تمد لسانها له وتحط يدها بخصرها بضجر : وانت وش حسبالك ميرنا وخليل على غفلة ..والله انا كل يوم اشوف امي وابوي كيف يتضاربون ولا اسمع كلمة حبيبي ولاحبيبتي ولاهم يحزنون ..
مشي للباب وهي مشت خلفه وكلاهم التزم بالصمت ...
















***********************






تجهز وتكشخ بيروح يقابل صديق عمره صديقه الي دايم ينصحه ويوجهه للخير لكن هو بدوره ابد ما يستمع لنصايحه كان يشوف الدنيا من منظوره منظور لعب وهزل و ترف لكن من بعد ما حلا سكنت بقلبه عرف غلطه وحاول يصححه اليوم هو مسلم .. قولاً و فعلاً ..
يحس بالسعادة كونه بيفرح صديقه بعد كل هالسنين اصلاً كونه مسلم هاذي اكبر سعادة بالنسبة له الابتسامة اليوم ما فارقت ثغره .. كل شي بالدنيا يبتسم له يحس كأنه كان بمستنقع .. و خرج منه او اشبه مايكون مكفون بترابه .. وليوم تحرر من كفنه ..
وصل لبيت صاحبه نزل من السيارة وقفلها خلفه متوجهه لباب البيت ..


فك الباب بالمفتاح ... هم لبعضهم نسخة هو له مفتاح نسخ لبيت صديقه وصديقه له مفتاح نسخة لبيته التآلف الي بينهم كبير جداً لكن كان دايم سلطان يحطمه .. لخروجه عن ملة الاسلام لكن اليوم بيسعد صاحبه وبالمقابل راح يفرح لفرح صاحبه و بيزيد التآلف مابينهم ...


دخل للبيت وسكر الباب توجه ناحية الصالة كالعادة بيلاقي صديقه يتفرج على التلفزيون ...
لكن اي عادة الي تحولت اليوم ..
واي عادة خلت التلفزيون ينفتح على افحش القنوات ..
واي عادة رمت بصديقه بالأرض جثة لا حراك لها ..
واي عادة تخلي النايم فاتح عيونه ..
و اي عادة تخلي صديقه الي يعرض عن كل غلط يفتح على هالقنوات ..
وتنتهي حياته على نظرة سيئة و تطلع روحه لأعالي السماء وعيون رب العباد غاضبة عليه ..
واي عادة تخلي صديقه المؤمن التقي يزيني بنظره ..
هو كان يقول لطارق دامك مسوي لي المؤمن الي يخاف ربه لعاد تغني وش كان يقوله كان يقوله انا اغني للحاجة ..
لكن هل تشوف هالمناظر السيئة لحاجة ؟!
العينـــــان زناهما النظر هذا هو قول افضل البشرية عليه الصلاة والسلام ..
هو كان كافر ما كان يعرف من الأصل الحديث كان ناقل الحديث له هو صاحبه طارق واليوم طارق هو المذنب ..

نزل للأرض بإنكسار غير مصدق لكل ماشافته عيونه اليوم هو متعود يشوف هالمناظر لكن مو متعود يشوف صاحبه يشوف هالمناظر ..
هز جسم صاحبه على امل انه يقوم وماتكون نهايته على ابشع منظر على امل انه يفز ويفسر له سبب الي سواه على امل انه يسمعه يقول : طارق انا اسلمت حققت امنيتك
لكن بعد ماصعدت الروح .. وظل الجسم جثة ... ما عاد يقدر يستفسر من صديقه ولا عاد يقدر يفرح صديقه ..
مد يده لوجهه طارق من منابت الشعر لعيونه حتى غطاها الجفن و ضمتها الاهداب ..
ونزلت منه دمعة حارة حاول يداريها ويكبسها لكن ما قدر حتى لو كان رجال البكى مو عيب البكى ممكن يكون شفاء وعلاج بسيط للضيق واكبر علاج الإلتجاء لرب السماء مجيب الدعوات ..
حضن وجهه وهو يهمس بضعف : طارق .. قوم ..حققت امنيتـ...ك اسلمت ياطارق ... اسلمـ...ت

وظلت الحروف تخرج من ثغره .. ولا سامع للحروف الا هو و ربه ...


نهاية كل انسان الموت فحذاري موتك تكون بمنظر بشع ... قبل ما تخطو اي خطوة تذكر انه ربك يشوفه تذكر ..
ان تعبد الله كأنك تراه فأن لم تكن تراه فإنه يراك ...هذا هو الإحسان بحق ..






**************************





جالسة على الكنبة بأريحية فاتحة على احد القنوات الاسلامية ..
عيونها تشوف العريفي يتكلم و تسمع بإذنها هالكلمات لكن بلا اي استعياب عقلها موقف لحيث ثاني يوم اسود لها يوم غازي يقابل فهد وتنحط عليها التهمة بالفاحشة وتنقذف بكل سهولة ..
ناسين قوله تعالى: " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ " هاهي الحين تسمع العريفي يقولها وكأنه حاسس بتفكيرها تنهدت بضيق ..
على امل يخف ضيقها ... وبين تنهداتها وهفهفتها جلست الحرمة الكبيرة بسنها الصغيرة بملامحها على الكنبة المقابلة لها وبين يدينها ظرف بني كبير ..
اول ماجلست رفعت ملاك عيونها لها و رسمت ابتسامة على ثغرها ابتسامة مبطنة لضيقها وكدرها ..
ردت لها الابتسامة بكل ود وزادت ابتسامها وهي تمد لها الظرف ..
سكتت لحظات وهي تناظر الظرف رفعت عينها لشيماء وكأنها تطلب منها النجدة هي عارفة تمام المعرفة انه حياتها كلها نكد فخافت مجرد ماشافت هذا الظرف و رسمت مخليتها رسومات قنوطية من رحمة الله ..
وبين سرحانها وعيونها الي تشع خوف وتبث لكل من حولها جزء من معاناتها ..
تكلمت تطمنها .. وعيونها الزرق تشع رحمة وحنان : انا قدمت لك بالجامعة وهاذي اورق قبولك ..
قامت من على الكنبة بجزع وراسها يهتز بالرفض و فكها يرجف وعيونها على وشك الذرف : .. انا ... ما قلت لك .. ما ابـ..ي كيف سجلتني ما ابي .. تفهمي .. ماابي
حاولت تهديها وهي تقول : استهدي بالله والله ما هان علي يابنتي اتركك كذا وانا شايفة انك مأهلة تمام التأهيل انك تكملين دراستك ماشاء الله عليك لك منطق وذكاء فطري لا تضيعيه كذا ..
صدرت منها شهقة وبدت في نوبة البكى ابتعدت عنها لناحية غرفتها وهي تصرخ بوهن : مـ..ار..ح اد..رس ..
وعقلها يتذكر اليوم الاسود لها الي كان بدايته الجامعة ... ونهايته المكفوفين ..



************************




وصل لقصر ستيفن نزل من السيارة وتوجهه للباب حتى يفتحون له الخدم دخل حتى يشوف استيفن جالس على احد الكنبات ومعاه دبدوب ابيض
مشي لناحيته وجلس على الكنبة ولسى بيبدأ يسأل عن هالدبدوب الا يشوف شكل الدبدوب المقطع من احد الجوانب والقطن خارج منه وقف وهو يبلع ريقه ويشوف ستيفن كيف يعتصر على نفسه
ويضغط براسه بشدة صداع يداهمه هالدبدوب والبنت الصغيرة



تصارخ بصوتها الطفولي وهي تجري ورى اخوها : دبدوبي زيب دبدوبي سوف والله اكول لماما زيبو
يجري بكل سرعته والضحكة شاقته وهو يلف عليها : مابدي اعطيكي ياه وما بتئدري تكلمي ماما اصلها راحت
مجرد سمعت انه امها راحت حتى فقدت تركيزها وطاحت على الارض وهي تفرك رجلها وبدت تبكي بطفولة حطت يدها بعيونها وهي تفركها والدموع تسيل
خاف على اخته توجهه ناحيتها وجلس بجنبها على الأرض وهو يمسك رجلها ويواسيها بطفولة : والله بكزب عليكي ماما موجودة عند بابا بالغرفة وادا بدك تئولي لها عني اوليها بس لاتبكي ...





وبيما هو ماسك هذا الدب حتى يقرب منه فهد ويسحب الدب بكل قوة ويمزقه زيادة حتى يخرج جميع القطن للخارج وبحدة ماتعود انه يتكلم فيها مع رئيسه : مالذي دهاك هل جننت اصبحت تلعب بدمية ..
اشتعلت عيونه بالغضب وصرخ بأعلى صوته : مالذي فعلته ايها الاحمق لقد مزقت الدمية
ضحك بسخرية حاول يخفي فيها خوفه : بالفعل جننت كيف لك ان تلعب بدمية اطفال صغار
فرك راسه يحاول يهدي من هالصداع الحاد : لستُ ألعب انما تذكرت شياءً لأظن بأنها قد حصلت لي مطلقاً ..
بإستداج : انه يتهيأ لك هذا ولكن هل لك ان تخبرني ماذا تذكرت
وهو ينظر للبعيد ومازالت الاصوات تصدح براسه : فتاة صغيرة بعمرها ذات شعر اشقر وعينان زرقاوتان بيديها هذه الدمية
بلع ريقه وايقن تمام الايقان بأن النهاية قربت وبإستدراج اكثر : ومن الذي اتى لك بهذه الدمية
ظل ساكت لحظات وكأنه يفكر وبحيرة : لستُ اعلم ولكنني وجدته هاهنا ..
حاول بكل قوة انه يخفي خوفه وهو يقرب من ستيفن اكثر ويحثه على الوقوف ويتكلم بثقة عكس خوفه : فلنذهب لإصطياد بعض الجميلات ..





*************************



نزل من غرفة الدكتور متوجهه لناحيتها واحلى ابتسامة مرسومة بثغره : تسلمين يا اختي تعبتك معاي فترة ما اقدر اقول انها قصيرة
بادلته الابتسامة من تحت نقابها و بتساؤل : والله يا اخوي راشد اني فرحانة لخروجك من المستشفى الحمدلله بس يا اخوي بخاطري سؤال
بنفس الابتسامة وهو يحك لحيته الطويلة المبعثرة : تفضلي اخت شجون
فركت يدينها ببعض من توترها : امممم هو شوي سؤال طفيلي بس يهمني انت يا اخوي وين بتسكن
اتضح الهم بعيونه وبصوت حاول يخفي فيه الانكسار : ارض الله كبيرة
وصلها المغزى من كلمته رغم انه حاول يخفي لكن اغلب صفاحته مكشوفة لها صارت تعرفه ويمكن تعرفه اكثر من نفسها لانها تعرف راشد القديم وتعرف كل شي يخص راشد الجديد بهدوء : اذا محتاج شي يا اخوي اطلب
مشي قدامها معطيها ظهره وصوته يوصل لمسامعها : لا يا اختي تسلمين
مشت خلفه متوجهه معاه ناحية الباب لكن كل واحد لمقصده لكن استوقفها صوته وهو يقول : اختي كلن الحين بيروح بدربه لكن عهدن عهدتيه علي وان شاء الله ماتكوني نسيتيه
أومأت راسها له بالايجاب مأكدة : ولو تبي تشوفه الحين سرينا
بنفس الابتسامة : اجل مشينا



************************

الشجية 21-05-14 11:47 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

الــهــم و الـحـيــرة و ضـيـقــات الــقــدرو الدّمـع فـي عـيـن المـفـارق و الهـيـام
والـجــرح و الـغـمّـه بــأطــراف الـسـهــرو اوقـاتــي الــرّثــه تــســاوي انــهــزام
يـــا شـيــن ايـامــن .. تـوطّـاهـا الـكِــدرو دروب كــذّابـــه يـسـمّـوهــا غــــــرام


كل المداخل منقولة


** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الاربعون ღ ♥

الجزء الأول




كانت جالسة على الكنبة وبيدها الجريدة وجنبها كوب كوفي وما بين الفنية والاخرى ترفع عيونها منتظرة ظهور حبيبها هيثم او بالاحرى الشخص الي هي معجبة فيه ..
دخل عليها و اقترب منها حتى جلس عند ركبها وبكل ضعف واهانة لنفسه : حلقت ولبست الملابس الي عطيتيني ياه يلا وين عنوان رشا انا ابي رشا ابيها ..
حطت الجريدة بجنبها على الكنبة ومدت يدها لخده بنعومة وابتسمت بغنج : ايوا كذا صرت احلى فديتك اوكي وانا عند وعدي وبعطيك عنوانها
ابتسم و لأول مرة من بعد ماترك رشا : ايه ايه عطيني يلا عجلي
تنهدت يضيق وهمست : ياحظها فيك ..
طلعت من جيبها ورقة ومدتها له : تفضل هذا هو العنوان لكن ترى هي بكولومبيا بالعاصمة بوغوتا يعني تحتاج لك سفرية لها ..
مد يده واخذ الورقة وحل محل الابتسامة الضيق وهو يهمس : طيب ما عندي قرش حتى اسافر
نزلت بالأرض بمستواه وجلست على فخذه ومسحت على خده وهي تضحك بنفس الغنج والدلع : الحين كل هالكدر عشان فلوس و وين راحت آنجي ..
رجعت الابتسامة لمحياه : بجد يعني بتعطيني
ابتسمت له وهي تأشر في فمها وبغمزة : مو قبـ
بدون ما تكمل كلمتها لصق فيها ملبي لطلبها طابع قُبلة بثغرها قُبلة اعجاب من طرفها قُبلة تملك لرشا من طرفه نازل بقُبلته لرفبتها و لنحرها .. مستجيبة له بكل رحابة صدر ..
حتى يقطع عليهم صرخة بتفجر البيت من علووها : لا لاااااا برافو الصراحة برافو عليكِ ما تركتي لا اجنبي ولاعربي بحاله حتى المسحورين بغيرك خليتيهم ملكك ياعفيفة يام ظريفة الله يرحم ايام المتوسط كيف ادبك بيقطع بعضه ..
رصت على اسنانها بقهر وهي تبعد عن هيثم وعن فهد للدرج : بكيفي اسوي الي ابيه ..
اقترب منها واحتضنها من الخلف مانعها عن الحركة : لا مو بكيفيك بكيف الي ربوك ولموك عن الشوراع
صارخة بشدة : ياحقير اتركني قال الي ربوك تقصد الي خطفوك عشان الفلوس تقصد الي اغتصبوك وانتِ طفلة غير واعية تقصد القتلة الحرامية .. هذول هم انتوا ..
مادد يده لفمها موقفها عن الكلام مذوب كلامها بحجار الصمت مكفهر واجم : انا نفسي افهم اش معنا كل رجال العالم عادي يقربوك الا انا ..
مادد يده لصدرها هامس بإذنها : بس غصب بسوي الي ابيه ..
قاطع عليهم صرخة اكبر وبعصبية وزمجرة : اتركها يا فهد
حتى يتركها بعد مابصق بوجهها ..
وتجلس على بلاط الدرج بإنهيار وهي تبكي بحرقة دافنة وجهها بين فخذينها صارخة : ابعدوااااااا كلكم ابعدواااااا حقرة كل الرجال حقرة همكم شهواتكم وبس ابعدواااااا سودتوا عيشتي يا انذال كرهتوني باليوم الي شفت فيه الدنيا
موفاهم عليها شي لكن الي عرفه الحين انها معصبة من فهد اقترب منها حتى جلس بجنبها على الدرج ساحبا لحضنه بشدة هامس لها : هششششششششش ياصغيرتي لاتبكي ..
شاده بيدها على تيشيرته هامسة بضعف : ابعده عني .. لا اريـ...ده
ماسح على شعرها وبحنان : سأبعده ولكن اهدئي اولاً ..
حتى تبعد وجهها من عليه وتناظره بعيونها الي ملايانة دموع تشكي حالها الميؤوس ..
مد يده لخدها ماسح دموعها وعيونه بعيونها الزرق : لأول مرة ألاحظ جمال عينيكِ انها تلامس قلبي
ماسكة بذارعه مبعدته عنها وبيأس : حتى انت يا استيفن
مبتسم لها : ماذا دهاكِ صغيرتي لستُ اقصد ولكن فعلاً ان بها شيء غريب حال البكاء لم ألحظه حال ضحكك
ابتسمت من بين دموعها وبغنج : وهل تريدني ابكي طيلة الوقت لتشبع عيناك
مبتسم لها حتى تظهر اسنانه : هههههههههههه ماذا بك صغيرتي اصبحتِ سيئة الظن بي
قاطبة حاجبيها بغضب مصطنع : انت يا استيفن اصبحت غريباً لماذا تناديني بصغيرتي
مبتسماً لها واقف من على الارض مادد يده يحثها على الوقوف متمسكة بيده صاعد بها الدرج متكلم بهدوء : لا اعلم لما ولكن حال رؤيتي دموعك احسستُ بأنك طفلة لي ..
مبتسمة له بود : حسناً فلنعقد اتفاقية تكون لي اباً لمدة شهر
مبتسماً لها : وانا قبلتُ بهذا العقد فلندخل لغرفتك يا صغيرتي اريد ان اطلب منكِ شيئاً
مكفهراً وجهها معارضة بسخط : لا ليس غرفتي اظن ان مقصدك قد وصل إلي
ساحب يدها : يا إلهي مالذي دهاكِ ليس هذا تفكيري وهل يفعل الأب بصغيرته الحبيبة هكذا
حتى يدخلون للغرفة فتحت الأنوار وجلست على احد الكراسي تقدم لها وجلس بجنبها مدير وجهها له هامس لها : هل تلبي لي طلبي
مبتسمة له بود : نعم يا ابتي
رادد لها الابتسامة محرك يده لشعرها مبعثره : اريد ان اسرح شعرك
قايمة من على الكرسي لناحية التسرحية : حسناً فكرة جميلة ولكن اياك ان تبعثره يا ابتي
واقف بجنبها متناول من يدها البكل والشبصات ساحبها على الأرض جالس خلفها تماماً : سترين سأجعلك ملكة .. يافتاتي
فاتحاً شعرها حتى يتانثر على كتفها فارقه بالنص مندمج بنص الأيمن تارك الايسر لحين انتهائه ..
منسجمة معاه بالحديث تارة وبالضحك تارة .. وكأنه بالفعل اب لها ..
مادة يدها لخلفية شعرها صارخة بضيق وطفش : لقد نال مني النوم وانت لم تنتهي بعد
مبعد يدها : بقي القليل لقد نسيتُ كيف اسرحها لذلك تأخرت
ملتفة له بإستغراب : لماذا هل سرحت شعر فتاة من قبل ؟!
ساحب يدها حاثها على الوقوف : لا اعلم ولكن اشعر بهذا فلتغمضي عينيكِ قليلاً
مغمضة لعيونها منتظرة بحماس : هيااااا
ساحب يدها للتسرحية آمرها : افتحيها صغيرتي
فاتحة عيونها متوقفة قدام المرآية بذهول مادة يدها من اعلى منابت شعرها لأطرافه بضياع منهمرة دموعها ملتفتة لستيفن حاضنته بشدة بآكية بصوت محروق هامسة : مالذي فعلته ستيفن
حاضنها بشدة رافعها عن الأرض داير فيها وعيونه تضحك لها : ماذا يبكيك اذا لم تعجبك سأغيرها
متسمكة برقبته بشدة هامسة بأذنه : لا انها مذهلة حقاً
منزلها على الأرض ماسح دموعها : رغم ان عيناك حال البكاء تلامس قلبي الا اني لا أود رؤيتك باكية ياصغيرتي ولكن هل لكِ ان تذكري لي سبب بكائك ؟؟
ممكسة بيده بشدة ساحبته على السرير جالسة حتى يجلس بجنبها لآمة يدها لصدرها بحسرة : انها تعني لي الكثير ولكن لا أود الحديث عنها لأن كثرة الحديث ستأدي بي للبكاء
ولكن اود انا اعرف كيف تعلمتها
حاضن كفوفها وبحنان : لا أعلم فقط اعلم انها لا تليق الا بكِ انتِ وحدك ..




**************************






لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير. كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة و بنى له بيتا في الجنة)

قالها وهو داخل السوق بصوت شبه عالي حتى تردده معاه دخل بأول محل للعبآءة صادفه ساحب لها نقاب بدون ما يستشيرخا بأي شي ولا اعتبر لوجودها اي اعتبار ..
معطيه للبايع حتى يبادله البايع بالنقاب وهو بالفلوس خرج فيها من المحل





بأمر : يلا امشي معي للحمامات تلبسين لك هالنقاب
محاولة سحب يدها من بين كفوفه العراض صراخة بطفش : مالك دخل وغطوة ماني بلابسة
قارصها بيدها بشدة ساحبة لحمامات النساء تكرمون هامس بإذنها : يلا دخلي ولا تخليني احرجك زيادة عن كذا
متهدج صونها بالبكا ساخطة ماشية عنه للحمامات هامسة بينها وبين نفسها : غبي غبي غبي ما عليكِ منه يا سارة انتِ اقوى من انك تبكينه
ضاحك بشدة وهو يستمع لهمساتها متنهد براحة هامس : حتى لو كانت طفلة هم احبها ..


^

خرجت له بالنقاب ابتسم لها ومسك يدها حس برجفتها وادرك انها تبكي هاذي ردة فعلها دايم اذا بكت سكت وسحبها لخارج السوق ..




***********************






قام من على الأرض متوجهه ناحية فهد الوآجم الغاضب المكفهر المكتاظ بالعصبية جلس على الأرض قدامه وهو يمد له الورقة وبصوت مكسور : فهد رجيتك سفرني لكولومبيا ابيها وحشتني حيل
حتى يطالع والأفكار السودا بدت تملي راسه مد يده واخذ الورقة وهو يضحك بمكر : لك الي تبيه لكن بالأول تصعد لغرفة آنجي سوي اي حركة خليهم ينزلون من الغرفة عشانك ما ابيهم يظلون مع بعض
حتى يفز من على الأرض بسرعة وابتسامة الشوق والشقاوة مالية وجنتيه مبتعد عنه ناحية الدرج قاصد غرفة آنجي

بإبتسامة وهو يحتضن جسدها بحنان : كم تعني لك هذه التسريحة
دفنت راسها برقبته وهي تبكي بضعف : تعني لي الكثير ستيفن انها من اعز شخص لي انه سندي في هذه الحياة لكن ذهب في مهب الريح وتركني وحيدة هاهنا كم اصبحتُ ابغضه لقد ضحيت بحياتي لإنقاضه حتى يموت ويتركني وحيدة
مبعد وججها عن رقبته ماسح دموعها محتضن وجنتيها بكفيه هامس : وأين ذهب اباكِ ستيفن لاتبكي ياطفلتي فعيناكِ تغريني حد الجنون صغيرتي
مورد خدها بخجل مبعدة كفوفه عنها معطيته ظهرها وهي تعدل لبسها وتمسح دموعها المنهمرة : ستيفن .. سأحكي لك كل ..قصتي ولكن لا تخبر احداً فليبقى سراً بيننا
حتى تلتف يده على خصرها ويجلس مجانب لها وهو يقول : تم عقد الاتفاق


قاطع عليهم حديثهم صارخ بوهن : آآآآآآآآآآآآآآآآه
حتى تقفز من السرير مبتعدة عن ستيفن ناحية الدرج وتصرخ بذعر : ايش فيك هيثم حبيبي انا
ماسك برجله بشدة وهو يعتصر ألم : طحت توجعني حيل
حتى تنزل بمستواه على الأرض و ترفع البنطلون من عليه وهي تمرر يدها على ساقه وتطالع ستيفن : هلا حملته من فضلك إلى الغرفة المجاورة لغرفتي ..
حتى يشيله ستيفن نظراً لجسمه المتوسط مقابل جسم هيثم الواهن ويحطه على السرير مبيتعد عنهم وهو يقول : طفلتي لقد اتاني اتصال هام سأمرك بالغد وليعتني به الخدم
حتى تهز راسها بالموافقة وتتمدد بجسمها على السرير ويدها تمر على ملامحه بكل نعومة وبيدها الثانية دقت الجرس حتى تنبه الخدم
حتى يدخل عليهم فهد والشرار يتطاير من عينه وغضبه زاد اضعاف تقدم لها ورفعها حاملها بشدة رآكض فيها بسرعة لفرفته صارخة بذعر : سيبني ياحقير ياحيوان
قفل الباب بالثلاث و حط المفتاح بجيبه نزلها بيده اليسرى وهي مازالت تصرخ مكتف يدينها بقوة ساحبها للجدار مانعها عن الحركة وكأنه حصن امامها لكن حصن ضرر مب الحصن المعتاد حصن الحماية ..
متنفسة بضيق ودموعها على خدها : ابعـ....د اتركنـ...ي ..
ضاحك بسخرية : ههههههههههه هههههههههههههههههههههههه سكتي اشوف دموعك اليوم اربعة اربعة قدامي تطلع الدموع وعند غيري الابتسامة شاقة وجهك
محطية يدها على صدره بمحاولة لإبعاده وبخوف .. ذعر .. وهن .. ضعف : ابعـ...د ..تكفـ..ى
ساحب شعرها بشدة للسرير صارخ بصوت شبه عالي : وخير اشتقتي لطفولتك رجعتي تسوين هالظفيرة الي ابليتنا فيها من بكاك
باكية بشدة وبكل ضعف : ما ارح اعيدها مابسويها بس لاتأذيني رجاءً لا ..
واضع يده على السرير حابي بأطرافه الاربع حتى وصل لها ساحبها لصدره حاضنها بشدة هامس لها : هششششششششششش خلاص عاد الي يشوفك تبكين مايصدق انك كل يوم عند واحد شوفي اليوم ما راح اقربك بس توعديني ما تسوين هالظفيرة ابد
محاولة لإبعاده عنها هامسة بضعف : اتفقنا يلا ابعد
خاطف بوسة لخدها مبتعد عنها حتى تجري للباب وترجع له وهي تقول : يلا عطني المفتاح
حتى يعطيها المفتاح وابتسامة السخرية مازالت على محياه ..
اخذت المفتاح متوجهه للباب فاتحته هاربة عنه لغرفتها متنهدة براحة ..



********************************




الجزء الثاني




جالسة على الكنبة وهي تهز رجولها بتوتر واضح مأشر لها من خلف الشباك الزجاجي على عيونها حتى تحط يدها بعيونها وتمسح دموعها المتمردة دموع الخوف ..
متوقفة عن الحركة اول ماشافت امها داخلة والابتسامة على محياها لكن بمجرد ما شافت بنتها حتى اختفت ابتسامتها المشرقة وحل محلها الاستغراب والشوق ..
ومابين لحظة صمتهم وعيونهم الي ما نزلت عن بعض لحظة قطعت عليهم مشاعل بهدوء وثابت وبأمر : سارة يلا ما حتسلمي على امي ..
حتى تقوم من على الكنبة متوجهة ناحية امها وعيونها منخفظة للأرض مادة يدها لأمها على هيأة مصافحة حتى تسحبها امها لحضنها وتحضنها بشدة وتهمس لها ودموعها بعيونها وصوتها متهدج : ليش يابنيتي وش ذا معهده الي بعدك عنا يايمه ماصرت اششوفك ولا اشبع عيني منك يابنيتي بلاش هالمعاهد وهالحوسة
بآكية بشدة قابضة يدها بجلابية امها حتى تمتلي بالدموع بالمخاط ويمكن بشي من الخوف انتزع من صدرها وانتشر بصدر امها امها الي حست بشي غير طبيعي بالموضوع
حتى تبعد راس بنتها عنها وهي تمسح لها دموعها : شفيك يابنيتي حد مضايقك شي
حتى تبتسم لأمها مابين دموعها ابتسامة ضعف ابتسامة طفلة ماتعي الحياة : لا ... يايمـ..ه بس مشتاقـ..ة لـ..ك
حتى تقطع عليهم مشاعل بنفس ثباتها وهدوءها : لا يايمه الموضوع اكبر من الشوق
حتى تطالعها امها بعد انبعاث الخوف لها : ليش يايمه وش فيها وخيتك
بنفس الهدوء : اجلسي يايمه وبتفهمين كل شي
حتى تجلس امها وعلى بعد سنتيمترات تجلس سارة وتنادي مشاعل بصوت عالي : تفضل يا اخوي
داخل للغرفة بهيبته برزته وهدوءه وبإحترام : السلام عليكم ورحمة الله
حتى يرد الجميع السلام ماعدا ام مشاعل الي ماهي عارفة وين تودي وجهها وهي مكشوفة قدام رجال مايعرفونه ولا يرتبط فيهم بأي صلة
موقفها بصوته الثابت : ياخالتي انا جيت اليوم اوريك ورقة كان لازم تشوفيها من اول لكن قدر الله وماشاء فعل انا اكون ياخالتي زوج لبنتك سارة على سنة الله ورسوله
جاحظة عيونها .. شاهقة بشدة .. تناظر بنتها بتشتت الحين بدا عقلها يستوعب ليش مشاعل كانت تبي تلبس حجابها قبل تدخل الغرفة ..
نازلة دموعها على خدها حتى تستقر عيونها على بنتها الصغيرة الوردة الدلوعة الطفلة " سارة " مرسوم بعيونها الاسف على حال بنتها يعني بنتها هربت معاه ماكانت تدرس انجليزي طيب كيف على السنة ؟!
اسئلة كثير تدور بعقلها .. اسئلة تبحث عن جواب .. وحسرة وقهر على بنتها بقلبها ...
قاطع عليها شتاتها صوت بنتها الكبيرة مشاعل هامسة : يا اخوي عط امي الورقة خلها تتأكد
حتى يمد الورقة لأم مشاعل تآخذ الورقة من بين يدينه والانكسار مرسوم بعيونها قارية او سطرين نازلة بعيونها للختم مغلقة الورقة قايمة من على الكنبة بلا اي كلمة
باكية صارخة بضعف : يمه آسفة يمه
بهدوء وهي تتوجه للباب : عارفة كله من الراس المدبر ابوك الي ضيعكم واحد واحد
جالس بجنبها على الكنبة حاضن جسدها لصدره
تاركة لهم الغرفة بوسعها ..
هامس لها : خلاص ياقلبي اهي امك فهمت كل شي ليش هالدموع يا قلب طلال
باكية بصدره ... وبصوت راجف : اصلاً ..كلـ...ه منـ...ك لو ماتزوجتك ما صار .. الي صار
غارس اصابعه بشعرها شاددها لحضنه نازل بيده من على شعرها لظهرها ماسح عليها بحنان هامس لها : كله مني ادري بس خلاص فكيها عاد شرايك نطلع للملاهي
مبتعدة عن صدره والابتسامة الطفولية مرسومة بشفاتها : اوك
ساحبها من يدها موقفها : يلا عاد لبسي نقابك خلينا نتسابق للسيارة واللي يوصل اول له تذاكر اكثر
بعجلة لبست نقابها وبحماس متناسية كل حزنها : يلا 1 2 3
حتى يجري كل واحد منهم للسيارة وهو متقدمها ويصارخ : يالدبة ما بتفوزين
بعصبية : انا دبة يالثور بوصلك هين هين
ملتفت لها وهو يجري معطيها ابتسامة سخرية بينما هي طاحت على الارض فاركة رجولها
توجهه لها والخوف معتلي عيونه جلس بجنبها على الارض وهو يبعد يدها عن مكان الطيحة : ابعدي يدك اشوف
حتى تبعد يدها وتوقف جارية بعيد عنه واصلة للسيارة والابتسامة على محياها : فزززززززززززززززززت
قاطب حاجبينه قايم من على الارض : ياغشاشة
فاكة باب السيارة جالسة بالمقدمة وهي تضحك بغنج : ماني غشاشة بس ذكية اعترف
مبتسم لها و بعناد لها : غشاشة
بعناد اكثر منه رافعة اصباعها لمخها وببطىء شديد : ذكيــــــــــــة
ماسك يدها طابع بوسة عليها : خلاص ذكية ولاتزعل حبيبتي
ساحبة يدها بضجر : حبك برص
مبتسم ابتسامة جانبية ماشي بالسيارة حيث الملاهي ..



***********************





في المـــــاضي :


شــــــــــريط الذكـريـــــات الســـــوداء :






جالسة على حوض الزرع تناظر الورد عشقها الورد تحب تنسقه وعموماً تحب الطبيعة بصفة عامة تحب تتأملها وكل ثانية وهي تردد "سبحان الله " وكأنها لأول مرة تشوف هالزرع
بديع خلق الله كل يوم نكتشفه اكثر من قبل ويُحال نمل وقبل ما نكتشف الاشياء حولنا نكتشف نفسنا ونقول سبحان الله تخيل للحظة ربي عمى بصيرتك تخيل الكون ظلمة وقول الحمدلله
هذا تفكيرها وهذا منطقها هي وردة قريبة من ربها تخافه وتهابه .. بكل الشؤون ولكن يبقى الكمال لخالق البشرية جل وعلا ..
ومابين انغماسها بالورد وصلها صوته الهادي : صباح الجوري ياآنسة
مبتسمة له بود : اهلاً ..
لاعب بالتراب تحت رجوله هامس بهدوءه المعتاد : آنسة انا بخاطري اقولك شي بس اخاف تفهميني غلط
بنفس ابتسامتها الي تظهر اسنانها البيضا المرتبة وعيونها السودا الساحرة : قول
رافع عيونه لها متقدم لحوض الورد مشير بيده لوردة التوليب هامس لها : سبحان من خلقك يا آنسة كل ما اشوفك اقارنك بهالوردة
مورد خدها بخجل مخفضة راسها للأرض ماشية بدربها بعيد عنه ودقات قلبها غير متزنة ..
مبتسم ابتسامة جانبية يحتويها بعض من السخرية والانتصار
مطلع جواله بجيبه متصل على " سوء حظي " و بصراخ : زريبة جهزيلي حمام دافي سامعة
حتى يصله صوتها المكسور : طيب
قافل الخط بوجهها متوجه ناحية مكتب سيده




********************




دخلة فيه للقصر الكبير من الجهة الخلفية لناحية الحديقة الصغيرة وبالتحديد المراجيح مع واحد من حراس القصر مشيرة بأصباعها النحيل على الولد الجالس بكنف المرجيحة والابتسامة الطفولية مرسومة بثغره
حتى يتقدم للطفل وعيونه تشع بالحنان بالشوق والوله معاني كثيرة .. اي واحد فاقد للذاكرة محال يرسمها بعيونه الا هو هو الي كان مقصر بحق ولده تقصير ماله اول من تالي لدرجة مايعرف شكل ولده لكن راشد الجديد حنون عطوف حكيم راشد الجديد غير عن راشد القديم
راشد الجديد يخاف ربه راشد القديم لآهي بدنيته راشد الجديد مريض بالايدز ونهايته قريبة وبيغاد محطة الحياة قريب بعكس راشد القديم الي كان بكامل صحته لكن فرط فيها بغبآءه بصحبته السيئة .. وهاهو الحين يرسم الندم بعيونه ..
مخفض جسمه قريب من المرجيحة على الارض مبتسم حتى بانت اسنانه الصفرا وتجمعت التجاعيد حول عيونه ذات الهالات السودا وبحنان : بابا حبيبي تعال
حتى يهز ذاك الطفل يزن راسه بالرفض التام ويتكلم بطفولة وحلاوة مصاص بيده : ماابى انا عندي بابا ماما جابت لي بابا احلى منك
شاقة الدمعة وجنتيه باكي حسرة على ماضيه باكي حسرة على صحته الي ضاعت كله بسبة رفقاء السوء باكي ولده زوجته امه ابوه ربه : طيب خلاص انا مو بابا بس انا احبك تعال حبيبي يزوني انا تعال
نازل من على المرجيحة والاستغراب والحزن على وجهه الطفولي رامي نفسه باليدين المفتوحة له
رافع جسده للأعلى حاضنه بشدة ودموعه ماتوقفت عن الانهمار دموع رجال طول حياته مابكى وبكى على نهايتها ...
حاضنه بشدة دافن راسه برقبة ولده والألم يعتصره مدرك انه نهايته قربت ..
حاضنه لأول مرة وربما آخر مرة ..
حاضن ضلع من اضلاعه ..
حاضن جزء من أجزاءه ..
حاضن قسم مشترك بينه وبين عذاري ..


الدموع محوطة عيونها وشهقتها تحاول تكبتها وهي تشوف انكسار راشد الي ماتوقعت للحظة تشوفه مكسور تشوفه كيف يحضن ولده وتهمس بينها وبين نفسها " وينك من اول عن زوجتك ولدك ياراشد ربي شال منك ذاكرتك وصحتك لكن خلاك ترجع لرشدك "
كل شي راح بمهب الريح والنهاية على المحط التقصير مننا والمغفرة من خالقنا هاذي حال الدنيا لعب ولهو ندم وحسرة ..


منزله على الارض ماسح دموعه : شفبك حبيبي لاتبكي
مادد يده الصغيرة ماسح دموع ابوه هامس بطفولة بصوته المتهدج : خلاص انتا بابا بس لاتبكي
ضاحك له .. ضاحك ضحكة طويلة تحمل معاني مالها اول من آخر معنى الشوق معنى القهر ومعنى الحسرة ومعنى السخرية السخرية على نفسه ايه نفسه نفسه الي رمته لطريق سيء كانت نهايته الموت بعيد عن الاحباب ..
متنهد بعد الضحكة الطويلة مناظر لولده الي قابله بالبكى وبالضحك مبتسم له : هذاني ضحكت لك ياحبيب بابا
قاطع عليهم صوتها الناعم ويدها الي انرفعت لهم مشرية له انه وقت زيارته لولده انتهى .. وكأنه بسجن .. وله وقت محدد يشوف اهله فيه ..
حاضن ولده للمرة الثانية هامس له : احبك يابابا انتبه على ماما طيب حبيبي
بنفس طفولته وشقاوته : طيب بنتبه على ماما وبشتريلي سيارة لما اصير رجال علشان امشيها فيها
ساحب خدوده : يلا بابا انا بروح انتبه على نفسك وماما واشتري سيارة حلوة زيك


قايم من على الارض معطي ولده الصغير ظهره ومجرد ماعطى ولده ظهره حتى رجعت دموعه تنهمر من جديد متوجهه ناحية شجون شاكرها بإحترام : تسلمين يا اختي لولا الله ثم انتِ كان ظليت غافل
راده له الابتسامة من تحت نقابها ومن بين دموعها دموع الشفقة ..
ماشيين ناحية السيارة ..




*****************







جالسة على الكنبة وعيونها مليانة بوهج الشوق .. تشوف اختها عبر البلازما جالسة على الارض كعادتها وقدامها عدتها المكياج والارواج و الاستشوارات
وكل شي يخص التجميل لكن الي لاحظته على اختها الحزن الدفين بعيونها رجفتها بتصرفاتها شهقاتها الي تحاول تكتمها لكن غصب عنها تفلتها عيونها الحايرة
مابين جدران البيت وجوالها اشياء كثير غير مطمنة بأختها اكيد صاير لها خافت على اختها وبدت تدعي بينها وبين ربها انه مافيها الا كل خير وانه هي الي جالسة تتوهم ..
ومابين دعواتها وخوفها شافت اختها توقف من على الارض وتتوجهه لغرفتها وبين يدينها الجوال وكأنها تبي تتتصل على احد بعيد عن امها وابوها بعيد غن الناس ..
كان نفسها ودها تعرف وش فيها اختها و وش سر هالمكالمة لكن اختها حطمت رغبتها يوم دخلت غرفتها و الكاميرا بقت تمر على الصالة بلاهدف ..




دخلت لغرفتها سكرت الباب بالثلاث وبيدينها دقت على رقمه الي خزنه بجوالها بعد ماقريت رسالته وانبعث بقلبها الاطمئنان ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي انا خالد الي رجعك للبيت يا اختي هي كلمتين حابب اقولك ياها " ابي اساعدك " احس بالموضوع شي مو طبيعي صدقيني يا اختي هي مجرد مساعدة ولا في بالي اي شي ثاني
انا واحد يتيم وحالي حال نفسي ولا لي بالدنيا وملهياتها كله ادور على لقمة عيش اتمنى انك تساعديني اساعدك



جلست على سريرها تنتظر رده وكلها مجرد ثواني بسيطة و حست بأنفاسه الثابتة ..
بلعت ريقها بخوف وهمست بصوت بالكاد ينسمع : السلام عليكم ..
وصلها صوته الثابت الواثق يعاكس صوتها الخايف الراجف : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياهلا اختي زين انك اتصلتي صدقيني مافي بنيتي غير مساعدتك
زادت نبضات قلبها من صوته الواثق خايفة تنصدم وتطلع كل كلماته لها كذب تنهدت بضيق وتكلمت : من وين ابدي حتى تساعدني
بهدوء : من مهند الـ......
سرت رجفة بجسمها كامل .. كتمة .. ضيق تنفس ..صابها .. وذابت كلماتها ببحر صمتها وهي تذكر مظهرها في بيت اختها الي هو بيت مهند ..
كسر صمتها بنفس هدوءه : اختي ماينفع كذا كل كلمة والثانية تسكتين
تنفست الصعداء واضعة يدها اليسرى بقلبها وكأنها بتهدي من هالضربات
حاولت تكسر توترها وخوفها بهدوء ظاهري : مهند هذا يصير زوج اختي وانا رحت للبيت على اساس انه هو واختي نزلوا لجدة بعد ماكانوا بلندن ...
بإستغراب : طيب انتِ ليش رايحة له لحالك وين هلك
بحسرة وهي تستغبي نفسها : هو قالي اختي مسخنة علشان الاجواء هناك باردة وانه ماله داعي اهلي يعرفون الافضل يشوفوها وهي متعافية وتصير فرحتهم فرحتين ..
بنفس هدوءه : طيب عشان تكوني على الصورة زوج اختك حاول يغتصبك لكن لحقنا عليه احنا مرسلنا سلطان المغني المشهور اكيد تعرفيه .. ولحقنا عليك الحمدلله ..
رجع الجو هادي ماسمع منها اي كلمة غير شهقة كانت كفيلة بأنها توصف حالها له ..
ظل ساكت يسمع شهقتها وانينها ..
بعد لحظات بدت تهدى تدريجياً وصله صوتها الباكي المتقطع الضعيف : طيـ...ب شـ..دخل المغنـ...ي سلطان
بادلها الحيرة بهذا السؤال : والله علمي علمك يا اختي .. لكن حبيت بعد اوضحلك شي وهو سبب محاولة مهند لإغتصابك هذا مهند واحد منحط الاخلاق انا كنت اعرفه من بعيد من طرف الناس الي تكفلوني
هذا واحد مايخاف ربه المهم وصلني خبر زواجه سكت قلت لنفسي تقطع رزق الرجال يمكن بيتوب تزوج هو اختك وظل على نفس روتينه انا الصراحة ماتحملت تصرفاته تنفرفزني ولا احب اشوف ناس مخدوعة ولا احب اسكت عن الحق
المهم اني عرفت اشياء كثير عنه حتى وصلت لرقم جوال اختك ارسلتلها رسالة بصورة لزوجها بمظهر مخل .. حتى هي تختار ان كانت تبيه او لا ..
فالظاهر هو معذب اختك ومنتقم منها فيك .. الظاهر هي طلبت الطلاق وهو سفرها للندن حتى يبعدها عنكم وقهر قلبها فيك ..
ماقدرت تتحمل كلمة زيادة رمت الجوال على الارض وظل صوت خالد يصدر من الجوال ولا سمع له ..
رمت بنفسها على السرير باكية .. راجية ... خاضعة .. داعية .. الباري .. المولى .. بحماية اختها ..




**********************






الجزء الثالث



كانت واقفة على البلكونة وعيونها على الحديقة وبالتحديد على سلطان الي ساند راسه على الطاولة من مدة طويلة بلا حراك ..
حاولت تتحكم في نفسها تبعد عن البلكونة وما تناظره .. لكن ماقدرت حاله ابد مايسر من اول مارجع من المكان الي كان فيه هو على هاذي الطاولة بدون اي حركة ..
بعدت عن البلكونة بعد ما عزمت للنزول حتى تطمن عليه لبست طرحتها على عجل ونزلت لتحت فاتحة باب الفلة موقفينها الخدم مشيرة بأصباعها على سلطان حتى يفهمون عليها ويمشون فيها لعنده
ظلت واقفة قدامه وهي تطالعه كيف ساكن ..
مو من عادته هالدوء وهالسكون ..
ولا من عادته يجلس بالحديقة ..
ظلت واقفة مترددة ماهي عارفة وش تسوي .. وبعد تفكير دام دقايق تكلمت بصوت هادي : سلطان ..
ماحصلت الا السكون والجمود .. قربت منه مدت يدها بتردد لكتفه هزته بخفيف وهي تهمس بصوت رايق بإذنه : سلطان ..
حتى يستفيق على صوتها رافع راسه من على يده فارك عيونه بضيق مناظر لها بتساؤل : فيك شي
شبكت يدينها ببعض و بتوتر : لا بس لك فترة طويلة وانت هنا
رفع حاجب : ويعني ..
بلعت ريقها : خفت عليك ..
بإبتسامة باهته : لاتخافين وصعدي لغرفتك الجو بارد
بتردد : آآ.. حتى عليك بارد ...
ببرود : انا متعود على هالاجواء يلا صعدي غرفتك ..
مشت عنه وهي تحس بنار بجوفها ليش مطنشها وموعامل لها اي حساب ليش بلحظة تغير عليها .. بعد ماكان يتمنى وصالها ..

بينما هو رجع سند راسه على الطاولة محاول النوم حتى يتناسى موتة طارق المؤلمة ..





*************************




دخل للمستشفى بعد غياب دام شهر هو يدخل المستشفى لشوفة امه مو لشغله اما اليوم دخله لشغله رغم ضيقه الا انه ملزوم يكمل شغله ..
مشة بممرات المستشفى قاصد غرفته حتى كالعادة تقطع عليه طريقه بصوتها الانثوي الي يناديه من خلفه : دكتور غازي ..
لف لها وحاول يرسم الابتسامة على محياه : اهلاً دكتورة تالين ..
بتوتر ممزوج بنوع من الخجل : الله يقوم امك بالسلامة يادكتور والله كل المستشفى تحاتيكم ..
بنفس الابتسامة الي يطغى عليها البرود : آمين يارب انا اترخص لي فترة مادخلت المستشفى واكيد الملفات متراكنة علي ..
معطيها ظهره بلا مبالاة ولا اي احترام لتواجدها ..
قاطعة عليه بصوتها الناعم : بس دكتور انا كل يوم كنت اسهر على ملفاتك والحمدلله قدرت اصرف اكثرها ..
لآف لها بجسمه كامل وبجمود : اظن هذا شغلي ويحق لي افرض رأيي هو بكيفك تصرفين الملفات
بصدمة من رده عليها وبفشيلة وتبرير لموقفها : بس انا يادكتور حبيت اساعدك
بسخرية وهو يرفع حاجبه ويعطيها ظهره : وانا مب محتاج لمساعدتك
مبتعد عنها كاسر قلبها ...



***********************





بإبتسامة واسعة : صح عليك الحين وصلي الارنب مع الجزر
وهب منغمسة بالحل وبطفولة : عشان الارنب ياكل الجزرة صح فراس
بنفس الابتسامة وهو متمسك بيدها يساعدها على التوصيل : صح ياعيون فراس ..
قاطع عليهم دخول امه للغرفة وجلوسها على الكنبة وهي تهمس : لا اله الا الله
مكمل لها : محمد رسول الله ياهلا يمه ..
بإبتسامة حنونة : اهلين فيك ياولدي الا اليوم اشوفك راد بدري من شغلك ..
بادلها الابتسامة بود : ايه اخذت اذن وربي مليت من هالشغل ..
بتوتر منه : يايمه انت صرت رجالٍ كبير والعمر ياخذك كل يوم وانا حصلت لك بنت ماشاء الله
قاطع كلامها بغضب : يمه الله يهديك دوم تخليني اخرج عن طوري واعصب عليك يايمه فهميني بعد وضحى ماني بمتزوج ولا اي بنت ..
بقهر على ولدها : بس يافراس لمتى بتعيش على ذكرها الحرمة توفت من سنين انت للحين على ذكرى منتهية ..
امتلى وجهه حُمرة غضب قام من على الكنبة لخارج الغرفة لأنه جلوسه بالغرفة راح يؤدي فيه الى سخط الله عليه لسخطه على امه ..
جآر خطواته للدرج صاعده لكن استوقفه الخدم وهم يسحبون معاهم كراتين طالعهم بإستغراب منادي واحد من الخدم : وش تسوون
بإحترام : فيه سيل هدا من غرفه قديم يرمي
هازز راسه بتفهم متسآءل : مين قال لكم تفضون الغرفة
بنفس الاحترام : هزا في بابا انت
ماشي مكمل طريقه بالدرج متوقف عن المشي لحظة مخفض جسمه للارض موقف الخدامة عن شغلها : هذا الملف انا باخذه
ساحب الملف بكل شغف و في عيونه شوق دفين ..
تحرر هالشوق من قلبه بعد ماشافت عيونه صور زوجته بهالملف حامل الملف لغرفته ..
جالس على السرير فاتح الملف على وسعه متناول الصور ..
والذكريات الماضي تمر بعيونه ..
ضحكتها .. همستها .. رقتها .. انوثتها ..
جمالها .. شعرها .. عيونها ..
طلتها البهية .. اخلاقها .. طيبتها ..
عجز يحبس دمعته .. عجز يقسي قلبه .. عجز ينساها ..
يحبها .. يعشق تفاصيلها ..
توقف عن استرجاع ذكرياته معاها وهو يشوف ورقة بيضا قديمة مرمية بالصندوق بإهمال فاتح الورقة جاحظة عيونه على وسعها ..
نازل من الغرفة بغضب واخلاقه عارمه .. قمة بعصبيته قمة بقهره .. قمه بتساؤله ..
واصل لغرفة ابوه فاتح الباب بوسعه ضارب بيده مكتب ابوه رامي الورقة على مكتب ابوه صارخ بأعلى صوته : ضايف بنتي لعمها الحقير ..
اسمها روان بنت عبد الرحيم بدل مايكون اسمها روان بنت فراس
بالع ريقه .. بتبرير : يا ولدي الله يهديك لا تتسرع بحكمك حدث غلط بالبداية وسجلوا اسم بنتك بعمها وبعدين انا نبهتهم وتعدلت الامور ماله داعي هالعصبية
متجمع الشرار بعيونه قابض يده زافر بضيق صارخ بشدة : لا يايبه ماني بزر تسكتني بهالكلمتين بنتي ليش مضافة لعمها ..
مدير كرسيه للجهة الاخرى بعيد عن ولده و بإصرار : قلت لك مجرد غلط واياني وايك ترفع صوتك علي والا ما ارضى عليك ليوم الدين
خارج من الغرفة وهو في قمة عصبيته وذكريات اليوم الاسود تمر بعيونه
زوجته مقتولة والدم حولها ..
وعمه خارج من الغرفة ..
وبالآخر اسم بنته مرتبط بإسمه



*********************






هاذي الرسالة الثالثة الي يتلقاها اليوم ..
هاذي ثالث مرة يخاف فيها اليوم ..
عيونه تمر على الكلمات والعرق متجمع بجبينه والنهاية تفرض وجودها عليه ..


بعد ابتياع فتاة الشيطان لك جوزيف بالمزاد وتخزين الملعومات الخاطئة والفاسدة بذهنه .. واغتصابه نجلاء ذات الخامسة عشر من عمرها ..
بدأت بعمل فريق .. للفساد .. اصياد فتيات جميلات وبيعهن في المزاد ليلة ليلتان يزداد المال اكوام ارباح هاهنا وهناك ومال تكدس ..
في جيبك وجعبة فارغة في ذهن ذلك المسكين .. رئيس عصابتكم .. جوزيف .. جوزيف الذي كذبت عليه مراراً اوهمته بأمور لم تحدث له قط ..
حولته من مسلم الى رجل بلا ديانة .. خاطف للفتيات ..

وخبرك سيصل الى ستيفن قريباً كن على استعداد للهزمية

فاعل خير ..



مركمش الروقة راميها للبعيد بغضب ساخط مكفهر ..



***********************





داخل للبيت وخطواته تضرب الارض بكل قوة غاضب .. واجم .. ضارب بيده اليمنى مرفق اليسرى ..
رامي بجسده على الكنبة .. طارح شماغه من اعلى راسه .. بجانبه .. مغمض عيونه متنهد بضيق .. زافر تارة .. شاهق .. تارة ..
خارجة من المطبخ والابتسامة على وجهها وماهي الا ثواني معدودة حتى اختفت هالابتسامة وتبدلت لخوف ..
جلست بجنب ابوها على الكنبة وعيونها تشع خوف .. : يبه شفيك
فاتح عيونه على ببطىء رافعها للسقف رامي بغضبه على بنته : اخوك المحترم توفى امس وكل من شافني يعزيني فيه يابو طارق رحمة الله على ولدك
فشلني الله يفشله نزل راسي قدام الناس مات مغني ..
واقفة من على الكنبة بلا ادراك .. اصابها الجمود لحظات .. حتى تتلوها الدمعات .. شهقات .. وحسرة على اخوها الي ماتاب ..
اخوها الخلوق .. الطيب الحنون .. راح وتركهم .. ظلت جامدة بلا حراك سوى جسمها المهتز بحركة ارتجافية .. وصدرها المعتلي والمنخفض ..
قايم من على الكنبة والاشمئزاز مالي عيونه وهو معطيها ظهره : تبكي على اخوك يا تالين ترى لاهو ولا خيتك ولايف يستحقون الدمعة من ارخص بدينه ..
مايستحق شي ..

منهارة نازلة بجسمها على الكنبة هامسة " لين متى هالتعقيد يا ابوي تربيتك هي الي ودتنا لهاذي المنحدرات "
الله يرحمك ياخوي ..


***********************

جالسة بجنبه على السرير ماسحة على شعره بنعومة وبصوتها الهادي : خلاص تركي حبيبي انت بكرة بإذن الله اتصل عليه من بدري وخلنا نتفاهم معاه بهدوء
واضع يده اليمنى على جبينه مكافح لألم رجوله : هذا عنده تفاهم
مبتسمة له بنعومة : بقولك شي الصراحة باين عليه يحب اختك وهذا الشي الي مخليه فاقد عقله ويتعامل بهمجية
مضيق عيونه وبضيق : الله يهديك هذا كلام تقولينه وش الي يحبها وين احنا
ضاحكة بغنج : انت آخر واحد تقول هالكلام تذكر كيف كنت مُصر تتزوجني
مبتسم لها : خلاص اقنعتيني بس ودي افهم هي وش وداها عند غازي كيف اصلاً طلعت حية
رافعة حاجبها بنفس حيرته وبإحتمالية : انت يوم حريقة الجامعة قلت انك ماعرفت جثتها لكن شبهت عليها لأنه الجثث كانت حيل مشوهه الظاهر انها كانت عايشة وهربت بلحمها
بعدم اقتناع : بس انا بعد دورت بكل مكان لاني ماكنت متأكد من موتتها لكن لما يئست وماحصلتها ساعتها وضعت احتمال موتها
نازلة بيدها من شعره لعينه حتى يغطيها جفنه واضعة اصباعها الاوسط بفمه هامسة : انت نام الحين والصباح رباح نفهم كل شي بكرة
مبعد يدها فاتح عيونه : عندي لها صورة تبين تشوفينها
بحماس والابتسامة على محياها : اكيد
قايم من على السرير متوجهه ناحية مكتبه لاحقته ماشية خلفه واقفة منتظرة
لآف بجسمه عليها مادد يده لها
متناولة الصورة جاحظة عيونها بإستغراب هامسة : ملاك
قاطب حاجينه مردد كلمتها بتعجب : ملاك !
بإستغراب شديد وبتساؤل : اختك بكمى وصمى ؟!
رافع حاجبه بإستغراب : وش بكمى وصمى اختي بكامل عافيتها الحمدلله
بحيرة : بس هاذي اسمها ملاك شفتها ببيت ابو غازي صمى وبكمى ..
واضع يده بوجهه فاركة بشدة هامس " لايارب ردها لي بصحتها "



***********************




مقترب من الغرفة فاتح الباب على مصراعيه بعد ما كان مردود وعلى وجهه ابتسامة حنونة ...
حتى تخبي الكتاب الي بيدها خلف ظهرها بتوتر وضح بملامحها .. مبادلته الابتسامة ..
مقترب منها .. جالس بجنبها : كيف حالك اليوم صغيرتي ..
بالعة ريقها مبتسمة له بتوتر : اصبحتُ على مايرام حال رؤيتك يا ابتي ..
مادد يده ليدها اليمنى حاضنها بكفوفه قاطب حاجبه : ان اباك غاضب عليكِ
مرتجف جسدها بأكلمه مختنق صوتها : لماذا ؟؟ مالذي فعلته ؟؟
بإبتسامة مطمئنة : مالذي تدسيه خلف ظهرك صغيرتي ان الاب و ابنته لا يخفيان على بعضهما شيء
مدخلة الكتاب بباطن لحافها مبتسمة بذات التوتر : لا شيء يا ابي انه يتهيأ لك ذلك
مادد يده بسرعة خلفها ساحب الكتاب من تحت البطانية رامقها بعيونه الزرق : وماهذا هل تكذبين على اباكِ
قايمة من جنبه ساحبة خطواتها بعيد عنه بتشت رجل تسحبها يمين والثانية يسار وعقلها متوقف عن التفكير وقلبها بيهبط بأي لحظة .. لاول مرة تخاف هالخوف من يوم ماكانت بالمتوسط ..
مقترب منها سابحها حاضن جسدها محاول تهدئتها : اهدئي طفلتي لا اقصد مخيفتك ولكن اريد ان اعرف مالذي كنتِ تقرئيه حال دخولي .. ان صوتك فيه في غاية الجمال ..
بذعر : لاشيء يا ابي
فاتح الكتاب بأول صفحة مارر بعيونه على الكلمات بإستغراب : انها كلمات عربية .. اظن اني اعرفها
متهجي الحروف وبداخل قلبه دوامة حيرة مالها حدود .. ذكريات واصوات تصدح براسه بلاتوقف ..

لينطق اول حرف وثانيه وثالثه منتهي من الكلمة والكلمة الي تليها وتليها ..

الحمدلله رب العالمين .. " متوقف تارة لحطات ماهي بطويلة مردف " الرحمن الرحيم "
ررافع عيونه لها بشوق ... او حيرة .. او شغف .. مشاعر كثيرة كانت يحس فيها بهالحظة : ماهذا الكتاب كم هو جميل كيف لي ان اقرأه وانا لا أحسن العربية ..
جاحظة عيونها جامدة متوقفة عن الحراك .. فاتحة فمها شاهقة بذعر .. : يستحيل ان تقرأ هذا
شاخص بصره عليها متوسل لها : ارجوكِ ماهذا الكتاب مااسمه
مبتعدة عنه هاربة منه بخوف ..
مقترب منها : اصدقيني القول وثقي بأني لن افعل لك شيء يضرك صغيرتي
مستسلمة له : هذا كتاب الله انا مسملة يااستيفن

************************

الشجية 21-05-14 11:51 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد
لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل


كـــــــــــل المــــــداخـــــــل منقــــــولــــــــــة ..


** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الحادي والأربعون ღ ♥

الجزء الأول









مقترب من الغرفة فاتح الباب على مصراعيه بعد ما كان مردود وعلى وجهه ابتسامة حنونة ...
حتى تخبي الكتاب الي بيدها خلف ظهرها بتوتر وضح بملامحها .. مبادلته الابتسامة ..
مقترب منها .. جالس بجنبها : كيف حالك اليوم صغيرتي ..
بالعة ريقها مبتسمة له بتوتر : اصبحتُ على مايرام حال رؤيتك يا ابتي ..
مادد يده ليدها اليمنى حاضنها بكفوفه قاطب حاجبه : ان اباك غاضب عليكِ
مرتجف جسدها بأكلمه مختنق صوتها : لماذا ؟؟ مالذي فعلته ؟؟
بإبتسامة مطمئنة : مالذي تدسيه خلف ظهرك صغيرتي ان الاب و ابنته لا يخفيان على بعضهما شيء
مدخلة الكتاب بباطن لحافها مبتسمة بذات التوتر : لا شيء يا ابي انه يتهيأ لك ذلك
مادد يده بسرعة خلفها ساحب الكتاب من تحت البطانية رامقها بعيونه الزرق : وماهذا هل تكذبين على اباكِ
قايمة من جنبه ساحبة خطواتها بعيد عنه بتشت رجل تسحبها يمين والثانية يسار وعقلها متوقف عن التفكير وقلبها بيهبط بأي لحظة .. لاول مرة تخاف هالخوف من يوم ماكانت بالمتوسط ..
مقترب منها سابحها حاضن جسدها محاول تهدئتها : اهدئي طفلتي لا اقصد مخيفتك ولكن اريد ان اعرف مالذي كنتِ تقرئيه حال دخولي .. ان صوتك فيه في غاية الجمال ..
بذعر : لاشيء يا ابي
فاتح الكتاب بأول صفحة مارر بعيونه على الكلمات بإستغراب : انها كلمات عربية .. اظن اني اعرفها
متهجي الحروف وبداخل قلبه دوامة حيرة مالها حدود .. ذكريات واصوات تصدح براسه بلاتوقف ..

لينطق اول حرف وثانيه وثالثه منتهي من الكلمة والكلمة الي تليها وتليها ..

الحمدلله رب العالمين .. " متوقف تارة لحظات ماهي بطويلة مردف " الرحمن الرحيم "
ررافع عيونه لها بشوق ... او حيرة .. او شغف .. مشاعر كثيرة كانت يحس فيها بهالحظة : ماهذا الكتاب كم هو جميل كيف لي ان اقرأه وانا لا أحسن العربية ..
جاحظة عيونها جامدة متوقفة عن الحراك .. فاتحة فمها شاهقة بذعر .. : يتحيل ان تقرأ هذا
شاخص بصره عليها متوسل لها : ارجوكِ ماهذا الكتاب مااسمه
مبتعدة عنه هاربة منه بخوف ..
مقترب منها : اصدقيني القول وثقي بأني لن افعل لك شيء يضرك صغيرتي
مستسلمة له : هذا كتاب الله انا مسملة يااستيفن
فاتحاً فاه هابطاً بأسنانه عاضاً شفته مضيقاً لعينيه قاطباً لحاجبيه وبتعجب منها : ولم لم تخبريني يا صغيرتي
متصنعة الهدوء خالعة رداء الخوف بعيد عنها : لم أعر للأمر اهتماماً قط فأنا ارى اسلامي لا يعنيكم هذا الأمر خاصٌ بي وحدي
مبتسماً لها : حسناً اقتنعت ولكن ما رأيك ان تدخيليني بالاسلام اود التعرف على ديانتك لأن هذا الكتاب بحق مدهش يبعث الراحة للقلوب ..
مبتسمة له حتى بانت اسنانها : هل انت جاد بهذا استيفن
ماد يده لكفيها ماسح عليها بنعومة هامس : وهل يكذب الاب على صغيرته الجميلة
بالعة ريقها بتوتر : آآ سأدخلك .. ولكن ارجو ان لاتخبر فهد بهذا
قاطب حاجبيه بإستغراب : لماذا تخافين منه هكذا ؟؟
حاكة شعرها بفهاوة مبررة موقفها : لا اخافه ولكن لا اريد ان يكون على علم بكل شؤوني تكفي انت استيفن ولا احد يعنيني غيرك انت
مبتسم لها بود : حسناً بنيتي ولكن قبل هذا اريد سماع صوتك وان تقرئي هذا الكتاب العظييم
متناولة الكتاب من بين يدينه جالسة على السرير ممسكة بالمصحف واضعته بجانبها مغلق مثل ماهو مرتلة بصوتها الرقيق الناعم بكل خشوع وطمأنينة وهدوء

اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ
كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ



مغمضاً عينيه قارئاً خلفها بلا ادراك لنفسه متنفس الصعداء .. راحة .. طمأنينة .. منبعثة لصدره ... والفرح صار عنوانه ..
ما ان انتهت حتى ناظرته بذات استغرابها : ستيفن كيف لك ان تقرأ خلفي انت لا تعرف العربية ولست بمسلم ولست حافظاً لهذه الآيات كيف تعرفها ..
بذات استغرابها وحيرتها : لا اعلم يافتاتي فأنا اقرئه بلا ادراك مني ..
بنفس استغرابها بل اكثر راصة على اسنانها وبدى القهر يستحوذها هامسة : اجزم بأن فهد خلف هذا
قاطباً حاجبيه : ما دخل فهد ياصغيرتي
مصرفة للموضوع : ها لاشيء سأقول لك عظيم هذه الآية هذا الآية تسمى الكرسي وسميت بهذا لتدل على الملك والالوهية المطلقة لله تعالى ترفع من يحفظها الى اسمى منزلة حال قراءتها بالمنزل تكون حراسة من الشيطان تتساءل مالشيطان هذا غواية المسلم سأحكيك قصته فيما بعد حال النوم حفاظ للنفس من الشيطان لن تستشعر عظمتها الا اذا اسلمت بحق
مبتسم لها : وانا حقاً اريد الدخول لدينك صغيرتي الآن لدي مهمة عجلة سآتي لك فيما بعد لتدخليني بدينك
هازة راسها بالموافقة ..
خارج تارك لها منفس ..




*********************


في المــــــاضـــــــي :

شــــريــــــط الـــذكــريـات الســــوداء :




نازل من مكتب استاذه وبيده ملف ماشي حاله حال سبيله حتى يشوفها جالسة على المرجيحة وبيدها كتاب انرسم المكر بملاحه ماشي نحوها
حتى توقف امامها تماماً ملطف صوته : ممكن اعرف وش تقرين ياآنسة
رافعة عيونها النجلا له مبتسمة بود : رواية رجال في الشمس
مبتسم حتى بانت اسنانه : هاذي الرواية سبق وقريتها حيل حلوة خصيصاً شخصية ابو القيس
متجاوبة معاه : ايه هالكاتب قدر يصورلنا حال فلسطين في ايام النكبة بذاك العام لدرجة حسيت ان الرواية جزىء لا يتجزىء مني
طالع للمرجيحة حتى جلس جنبها يفصلهم سنيمترات مستدرج لها : و مروان ما عجبتك شخصيته
مبتعدة عنه شوي مبادلته الابتسامة : الا حلوة شخصيته و خصيصاً بأنه صغير بعمره بالثانوية وتحمل كل هالمشقة
مبتعد بنظراته عنها للسماء متنهد وبعيونه امل : ولماتزوج البنت الي فقدت ساقها بسبب القنبلة كان شهم ..
تطالعه والابتسامة مازالت على محياها : بجد كان شهم تصدق لما قريت هالمقطع كنت اتخيل قدام عيوني كل التفاصيل كيف فاقدة رجلها و كيف ساكنين بالبيت الاسمنتي شي قطع قلبي ..
ناظرها بطرف عينه : احسك بتبكين
شابكة اصابعها ببعض هامسة : لا .. بس ..متأثرة
بهدوء واحترام : الاستاذ يبيني بعد ساعتين عادي لو جلستها معاكِ
منشغلة بالكتاب الي بين يدينها مبتسمة : عادي
هامس : ولوسمحتِ يا آنسة ممكن تقرين بصوت عالي ابي استرجعها معاكِ ..
هازة راسها بالموافقة معلية لصوتها .. رافعة احد خصلات شعرها .. بضيق
مادد يده بتردد واضح لخصلة من شعرها واضعها خلف اذنها ..
كاتم لأنفاسها بقربه لها .. مغمضة عيونها .. متجمدة بمكانها .. حتى يبعد عنها .. مورد خدها لآفة وجهها بعيد عنه ..
مبتسم بسخرية رافع راسه للسما ..



************************



اصابعه متشابكة بأصابعها ما ششين بجبنب بعض حتى وصلوا للباب مادد يده داق الجرس حتى تتشبت بذراعه وتهمس : طلال خايفة
مبتسم لها مطمئنها : امي طيوبة وبتتأقلمين معاها بسرعة
بنفس خوفها : طيب يمكن ما اعجبها ..
بنفس همسها : يكفي توتر ياخفوق طلال ..
حتى ينفتح الباب من قبل الخدامة ..
داخلين للبيت مقترب من المجلس وخلفه سارة .. حتى يشوف امه كالعادة جالسة على الأرض وبجنبها دلة القهوة والتمر .. ابتسم بحب وشوق لها ..
وبصوت جهوري : السلام عليكم ورحمة الله ..
حتى ترفع راسها وتبادله نفس شوقه وترد التحية : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا هلا بولدي
متقدم بخطواته لها مخفض بجسمه لها حتى لامس فمه شعرها وباسها بإحترام جالس بجنبها على الأرض سآئل عن احوالها : الا شخبارك يمه ؟؟ اعتذر يايمه على السفرة الي طالت ..
مبتسمة له مادة يدها ليده بحنان : الحمدلله انا بخير ياولدي ماله داعي الأسف انا عاذرتك ياوليدي الا وينها في زوجتك ..
حتى يتذكر سارة وبهدوء : سارة دخلي شفيك ..
حتى تدخل وعيونها بالأرض والتوتر واضح بملامحها وبصوت هامس : السلام عليكم ..
حتى يردون على السلام متقدمه بخطواتها لأم طلال باست راسها بإحترام وهي تسأل عن احوالها : كيف حالك ياخالة
حتى ترد عليها والابتسامة على محاياها : بخير يابنيتي وانتِ شخبارك عساك طيبة وعساه طلال زينٍ معاك
لترد مبادلتها الابتسامة : الحمدلله بخير وصحة وسلامة " لفت بنظرها لطلال لتردف " ومرتاحة مع طلال ..
حتى يبتسم لها ممسك بيدها حاثها على الجلوس .. جالسة بجنبه ..
متبادلين اطراف الحديث ...
والابتسامة ما فارقت وجه ام طلال من شافت سارة وشافت البراءة بتصرفاتها .. واخلاقها العالية و احترامها شكرت الله بينها وبين نفسها ..
لحسن نصيب ولدها واختياره للمّرة السنعة


*******************

بأسف وهو يضحك بنفسه على غباءه : اعتذر والله يا اخوي تركي كان سوء فهم
مبتسم له تركي : حدث خير يا اخوي غازي لكن اتمنى انك تفديني واطلع منك بكم رمسة توصلني لها
شابك يدينه ببعض قاطب حاجبيه حتى يتجعد جبينه مما يعطيه عمر فوق عمره و بأسى : والله وانا اخوك مدري وش اقولك بس مثل ما قلت لك انا حصلتها عند الفندق
واخذتها معاي على اساس انها بكمى وصمى نزلنا لجدة و سكنت بالقصر عند اهلي وبعد شهر العسل من زواجي من عذاري اخت زوجتك رجعنا لجدة و بذاك اليوم امهم استقبلتنا وصرحت بعلاقتي بعذاري وانها باطلة وكان موجود هناك فهد انا علاقتي فيه جداً بسيطة نظراً لأني عايش اكثر حياتي ببريطانيا خيتك من شافت فهد حتى صرخت بأعلى صوتها وعرفت ساعتها انها بكامل عافيتها
وانها ماهي بمكفوفة " خافض راسه بأسف شديد وبتوتر وهي يبلع ريقه " سـ ٍسـاعتها طردتها من البيت لأنها كذبت علي
هازز راسه بـ لا و الحزن والشفقة بعيونه على اخته : ليش يا غازي يمكن لها مبرر الا اكيد لها مبرر اختي واعرفها ما تطلع منها العيبة ضيعتها الله يهديك الحين وين بحصلها وين
فارك جبينه بيده و الأسف اشتد بملامحه : انا والله طردتها من غضبي بس لكن هي فهمت كلامي غلط وثاني يوم ما عاد حصلتها ..
بحيرة : طيب انت ليش علمتني بيها
متنهد : قبل خروج فهد من بيتنا قالي روح علم تركي عن عهود لحظتها عرفت اسم اختك الحقيقي ..
ضارب الطاولة بيده بقهر : والحين ذا الزفت فهد وين طس
غارس اصابعه بباطن شعره : ما ادري ما ادري وانا اخوك لو كنت ادري كان فزيت من اول ..
محاول الحصول على حل للمشكلة : طيب نسأل اصحابه
ضاحك بأسى : مين اصحابه واحد منهم فاقد الذاكرة والثاني بغيبوبة والثالث له ثالث اشهر طالع بريطانيا شهر عسل مع زوجته و الرابع مختفي وماله اثر انا ما اعرف غير ذول ..
مغمض عيونه بحالة تفكير حتى يتذكر و يرتسم نوع من الفرح بعيونه : الا هم خمسة .. انت قولي اسماء ذولي حتى اعرف الخامس
محاول التذكر : راشد .. و هيثم و بندر و مهند اظن
مبتسم ابتسامة باهتة باردة : الي باقي ايهم و علاقته فيهم ضعيفة جداً
قايم من على الكرسي والفرح مرسوم بعيونه : ياخي فكها وتفآءل خلينا نروح نستفسر منه ما تدري وانا اخوك يمكن عنده علم ..

********************












الجزء الثاني




دخل للقصر وهي بجنبه على بعد مسافة دخل والشوق مالي عيونه حتى وصل للحديقة محرك عيونه بأرجاءها حتى استقرت على الصغير المنكمش على نفسه كالقرفصاء
دب الخوف في قلبه مقترب من ولده جالس بقربه هامس بصوت حنون : يزوني حبيبي ايش فيك يا بابا
حتى يرفع راسه من بين فخذينه و وجهه محمر من كثرة البكا شاهق بصوت عالي : ماما ... راحت ..وسابتني
ليحتضنه الى صدره ماسح على شعره موآسي له بذات الطفولة : ماما راحت عشان تجيب لك هدية العيد بتجيب لك هدية مرة كبيرة
محتضن ابوه بشدة وبطفولته : قد ايش كبيرة
مبعد ولده عن صدره والابتسامة بثغره فاتح يدينه على وسعها وبصوت مرح : قـــــــــــــد كــــــــــذا
قافز بمرح بعد زوال الدموع وحزن الطفولة وحلول الفرح و ابتسامة الطفولة : واااااااااااااااااو طيب متى تجي ابى هديتي
مقتربة منهم والابتسامة على محياها مرجد ما تشوف الابتسامة على وجه راشد حتى تنرسم الابتسامة على وجهها السمح : شرايكم نعدي على السوق نشتري ليزوني لعبة حلوة
رافع راسه لها و الحيا معرتيه و بتصريف : لا معليش يا اخت شجون انا ماعندي الوقت الكافي
قاطعة عليه بإبتسامة : اخوي راشد اذا على الفلوس خليها علي قوم الله يسعدك انت و ولدك خلينا نستغل الفرصة دام عذاري سافرت
بنفس حياه : بس يا اخت
قاطعة عليه : يلا يزون بوديك السوق
قايم بحماس من على الارض ممسك بيدها وهو ينط : يلا يلا
مستجيب لهم ما بيده حيلة دام فرح ولده بهالشي
ماشي خلفهم وعيونه ما فارقت ولده لحظة وحدة مايبي يضيع بقية عمره بعيد عن ولده وربه ..



*****************************

جالس على مكتبه وقدامه كومة ورق مشغول فيها .. بسبب تركه لشغله مدة طويلة حتى تدخل عليه وتمشي اتجاهه حتى يرفع عيونه لها ويبتسم بحب : هلا سارونة شتبين حياتي
حتى تقترب منه اكثر وعيونها بالارض وتوصل لجنبه ممسكة بذراعه المشعره وبطفولة : طلول ابي ايس كريم
مبعد يدها من عليه راجع بنظره للورق : هذا الي تبيه حسبالي وراكِ سالفة
هفهفت : يعني ما بتشتريلي
ببرود : ايه وهيا على غرفتك نامي الوقت تأخر
بعناد : ما ابي انا ابي ايس كريم ابي ايسكريم
رافع عيونه لها معطيها نظرة حادة : وانا قلت مافي
قايمة من جنبه مادة بوزها ماشية بعيد عنه للباب و هي تهمس بصوت وصله : غبي .. واهبل .. وبخيل .. وكل شي
مبتسم .. لطفولتها تارك الي بين يدينه قايم من على الكرسي خارج من الغرفة حت وصل لغرفتها .. دق الباب حتى يوصله صوتها المتحشرج : روح ...
مطنش كلمتها فاتح الباب متقدم بخطواته للسرير جالس بطرفه منسدح بجنبها ممسك بخصرها حتى يحس برجفتها ادرك بهاللحظة انها تبكي وبهمس بإذنها : استناكِ تحت
سمع شهقتها لفها عليه بالغصب مسح دموعها بيده وبإبتسامة : دلوعتي خلاص يكفي الحين بوديك
مبعدة يده من على خدها قايمة من على السرير لخارج الغرفة : وانا قلت لك .. مابي .. يعني مابي
قايم من على السرير لآحقها للمطبخ موقوف عند الباب ..
طلعت الكيري من الثلاجة وقشطة من الدولاب .. وبسكوت .. و كراميل .. و دريم ويب ..
وطلعت زبدية وهي تحط فيهم المقادير و دموعها تختلط مع المقادير .. وقف خلفها تماماً وهو متمسك بخصرها
حاولت تبعد يده من عليها لكن ماقدرت همست بضعف : ابعـ....د ..
ما استمع لها لفها له حتى لصق جسمها بالدولاب مخفض راسه بمستوى راسها جبينه بجبينها وانفه بأنفها هامس : ليش ؟!
محاولة لف وجهها من عليه لكن يده الي على خدها منعتها عن الحركة مشتتة نظراتها بعيد عنه : وش تقصد ؟!
بحيرة : ليش تتصنعين الطفولة سارة انتِ ماكنتِ كذا فيك شي
بالعة ريقها بتوتر : ابعد طلال
معاندها بحضن جسدها لجسده وغرس اصابعه بشعرها الاسود ... : احبك سارة احبك ..
صاردة منها شهقة متمكسة بقمصيه بشدة : انت الي ليش ؟!
مبعد جسدها من عليه وبإستغراب : انا وش مسويلك سارة تكلمي حيرتيني شفيني انا ..
مبتعدة عنه لخارج المطبخ لكن ما سمح لها رجع وشدها له وظرها مسنود بصدره : سارة شفيني انا
بتصريف وهي ترجع لطفولتها : ماتبي تشتري لي ايس كريم بخيل .. بسوي لنفسي حلى
لافها لجهته محكم حركتها بيدينه الي ماسك فيها ذراعها وبعصبية : ســـــــــــــــارة تكلمي انا ايش فيني
متجمعة الدموع بعيونها اضعاف مرتجف جسمها .. مادة يدينها لصدره ضاربته بأقوى ماعندها صارخة بضعف : اتعبت نفسيـ...تي اتعبتني ...
باكية بشدة ما قدر يتحكم فيها خلها تضربه لين بدت تدها ممسك بذراعها الراجفة ساحبها لخارج المطيخ حتى غرفتها حاملها للسرير ملحفها وخارج من الغرفة وهو في حيرة لكن بيفهم منها بكرة اذا هدت هي ليش تمثل هالطفولة
هو يعرفها من اول ابد ما كانت كذا ليش تسوي نفسها طفلة و ايش تقصد بأنه متعب لنفسيتها .. تنهد بضيق ... وحاول يتناسى الموضوع ..



****************************


ماشي على ارض بوغوتا واصل للعنوان المطلوب بين يدينه والابتسامة ما فارقته لحظة اخيراً بيشوف حبيبته رشا بعد طول الغياب حتى يدق الجرس واللهفة والشوق بعيونه ..
لينفتح الباب و يظهر منه رجال وهو يقول : نعم مالذي تريده
وعيونه تحاول استراق النظر لداخل البيت والابتسامة مازالت على محياه : هل هذا هو منزل السيدة رشا
حتى يرد عليه : لا ليس هو يبدو انك قد اضعت ..
حتى يكسوه الانكسار ... ويذبل شوقه .. بعد ذبول خافقه .. بداخل القلب .. ظهر الحزن بعيونه : لا انيي متأكد من العنوان تفضل هذه هي الورقة
يتناول الورقة : نعم لقد اتيت للمنزل الصحيح ولكن يبدو ان من اعطاك العنوان قد اخطأ به ولكن انا اعرف منزل هذه السيدة
ليرتسم الفرح من جديد و يزهو الشوق : اين اين فلتخبرني يارجل
حتى يرد بعد ارتسام السخرية على وجهه من حال هذا الرجال : انها ابنه كبار تجار بوغوتا
بحماس : نعم هي هي فلتعطيني العنوان تعجل يارجل
حتى يآخذ الورقة من بين يدين هيثم وينغمس بالكتابة ليمدها بعد فترة : تفضل هاهي
ليآخذ الورقة على عجل ويخطو ماشي مبتعد عن هذا البيت ناحية العنوان الي بين يدينه ... موقف تاكسي راكب معطيه العنوان اذا ما حصلها هالمرة بيفقد الأمل الفلوس الي عطاه ياه فهد ماتكفي حتى يضيعها بالتكاسي ..
وبعد ربع ساعة وصل للمكان المطلوب اشتعل الشوف بعيونه نزل من السيارة مع السايق الفلوس متجهه للبيت على عجل حتى يستوقفونه البودي قارد ... مانعينه عن الدخول
صارخ .. بأعلى صوته .. وآجم ... مُكفهر غاضب ... مبعدينه بكل قوة ونظراً لجسمه الهزيل قدروا عليه .. حتى بدى يبكي .. مثل الطفل وهو يترجاهم بشوفة " رشا "
نازل لرجولهم هام بتقبيلهم حتى يستوقفونه : سنسألها ان كانت تود مقابلتك
ليهز راسه بالموافقة : حسناً سأنتظرك فلتقل لها السيد فهد يود مقابلتك
حتى يهز راسه بالموافقة ويتوجه للداخل ويدخل للصالة : سيدة رشا ان السيد فهد يود مقابلتك هل ادخله
لتجحظ عيناها بجزع وبذعر : لا انا سأذهب لرؤيته
حتى تحط الريموت على الطاولة متوجه للخارج ...

لتتوقف الحروف لحظة ..
ويعم الهدوء ارجاء المكان ..
لتمتلىء عيناها ضجر ..
ولتمتلىء عينيه شوق ..


اقترب منها وبضعف : رشا وحشتيني رشوي
بينما هي رجعة ادراجها للخلف : ابعد يا هيثم انا كارهتك افهم ما احبك وما ابيك ..
بوهن وهو يجلس قدامها على الارض ثاني ركبته : رشا احبك احبك ..
صارخة على البودي قارد : اخرجوه لا اريد رؤيته
حتى يمسكوه من ذراعيه للباب وهو يحاول افلات نفسه منهم لكن بلا اي فايدة ..
لكن صرخة منها اعادت المياه لمجاريها .. : فلتأتوا به
حتى يتركوه و هو يبتسم بفرح متوجهه ناحيتها محاول الامساك بيدها مبتعدة عنه حاثته على المشي خلفها : تعال الى هنا ..
حتى تسحبه لقبو متوقفه خارج القبو : اسمع اذا تبيني احبك ابيك تنفذ لي طلب
حتى يبتسم لها : كل طلباتك آوامر
بإبتسامة مكر ممزوجة بسخرية : اممم في واحد ابوي حابسه هنا بالبيت الرجال طيب وماله حيلة وانا ابي اسوي فيه خير واهربه ابيك تساعدني وبعد سلطان بيساعدنا ها اتفقنا
بحماس : بس هذا اكيد اتفقنا ياقلبي ..
وهي معطيته ظهرها متوجهه لداخل القبو : اجل يلا روح وبكرة تعالي نفكر بطريقة مناسبة لتهريبه
بنفس حماسه : اوك يا حياتي انتِ
حتى يخرج من القبو لخارج البيت بينما هي تدخل للقبو وتتوجه ناحية الواجم الي كان شايف كل شي .. وتجلس على فخذه كالعادة وهي تفك اللصقة من على فمه والابتسامة على محياها : حبيبي فوزي عاد فك هالتكشيرة ياقلبي صدقني قربت مشكلتنا تنحل
لكن هو ابد مو هنا هو لحيث ماهو " هيثم " عقله متوقف عنده وش جايب هيثم لهنا ..
باسته بخده بنعومة : الي مآخذ عقلك يتهنى فيه
حتى يبتسم لها ويحاول يبعد كل افكاره : محد مآخذ عقلي الا انتِ ياقلب وعيون وروح وخافق فوزي










*****************************




صباح يوم العيد ... صباح البسمات .. صباح الضحكات .. صباح النسائم الندية ..
ريحة البخور والعود و بخات من عطور .. منتشرة بالأرجاء ..
سعادة تمللي القلوب .. بعد انطواء رمضان الفضيل .. وحلول العيد السعيد ..
بعد الصيام .. افطار .. هذا هو عيد الفطر .. فرحة بعد الشعور .. بمأسآة الفقراء ..




جالسين على الكنب بالصالة وابتسامة باهتة على شفاتهم .. هذا اول عيد يعيدونه بلا ام جراح ولا جراح .. واحد مات والثانية بين الحياة والموت ..
كل واحد فيهم يحاول يرسم الابتسامة بطريقته كل واحد فيهم يحاول يضحك حتى يضحك غيره لكن للأسف الكل فشل في رسم الابتسامة ..
تنهدت بضيق وهي تمد القهوة بيدها اليمين لأبوها وتنطق بإحترام : سم يبه ..
ليرد ابوها والابتسامة الباهتة على محياه : سم الله عدوك يابنيتي ..
مادة القهوة لأخوها الواجم : تفضل
حتى يتناول القهوة من بين يدينها ..
وتجلس هي بالكرسي قبالهم ..
حتى يبتسم ابوها : تعالي حبيبتي شجون
حتى تقترب منه وتجلس بجنبه
ليحتضنها بصدره بشدة ويمسح على شعرها بحنان ويهمس بمرح : مستغنية عن العيدية ..
بصوت متحشرج : مالها طعم بدون امي بدون اخوي عيد يجيب الهم ..
شادد عليها بحضنها محاول اخراجها من حزنها مادد يده لأأسفل رجلها محرك اصابعه بطريقة سريعة مدغدها حتى تضحك بالرغم عنها .. ضاحك لضحكها ...
بينما الواجم غازي عيونه على الجوال والتوتر والغضب مرسوم على محياه مهما حاول يخفيه حتى يصله الاتصال الي هو من مدة ينتظره ليرد على عجلة : ها شصار معاك بشر
بصوت متوتر : والله مدري شقولك
بضجر ممزوج بخوف : تكلم والي يرحم والدينك كفاية من اول على اعصابي
بالع ريقه :بذا الشهر او عل نهايته بالكثير عقد القران
صارخ : كيـــــــــــــف ؟!
حتى يلتفت عليه ابوه بإستغراب وتتوقف شجون عن ضحكها بخوف .. ويتوقف الزمن لحظات مخافة المصايب ..
بأسف : استاذ غازي ما كان بيدي شي و الله يا استاذ حاولت فيه لكن كان رافض كلياً مو بيدي يا استاذ ..
مغمض عينيه بأسى على الحال : خلاص انت ما بيدك شي وهذا قدر ومكتوب ..
حتى ينتهي من المكالمة ويواجهه ابوه بذعر : شفيه ياولدي شصاير
حتى يتنفس الصعداء هام بالوقوف : كل خير يا يبه كل خير



*************************





الجزء الثالث




راجعة من المشغل هي واختها كانت رافضة تماماً فكرة المشغل و البذخ الزايد لكن اختها الصغيرة اصرت عليها تروح معاها وهي استسلمت لها
دخلوا للفلة وعلى طول توجهوا ناحية غرفة التبديل وكل وحدة اخذت لبسها الجديد ولبسته و تعطروا وتأكدوا من اشكالهم ابتسمت سارة وهي تطالع اختها : ماشاء الله عليك يامشاعل قمر تبارك الرحمن
مبادلتها الابتسامة : عيونك الحلوة ياحلوة .. انا عشاني ما اهتم بنفسي ولا اتكشخ حسيتي اني حلوة ولا انا عادية مثلي مثل غيري فديتك
ماسكة بيد اختها وبحماس : لا ما انتِ عادية انتِ قمر ماشاء الله والحين نروح عند امي وايهم ونشوف رايهم فيك ..
خارجة معاها للصالة مقتربة من امها باست راسها بإحترام وهي تقول : كل عام وانتِ بخير يايمه
حتى تتسع ابتسامتها الي مافارقتها اليوم : وانتِ بألألإ خير يابنيتي تبارك الرحمن وش حلاتك وش زينك
مورد خدها بخجل .. اول مرة احد يمدحها .. و أول مرة تحس انها بالفعل انثى ..
مقتربة من اخوها وبالمقابل اختها مقتربة من امها ..
لما قربت من اخوها وقف لها والابستامة على محياه مدت يدها " مصافحة " بالمقابل مد يده وسحبها لحضنه همس لها : آٍسف يامشاعل يايمه ..
حتى تبتعد عنه وتحاول كبت دمعتها ماتبي تنكد عليهم بيوم العيد مبتسمة له : راضية عنك يا اخوي راضية ..
حتى تجلس بجنبه متبادلين اطراف الحديث ومابين انغماسهم حتى توصلها رسالة على " الواتس " فاتحة الراسلة مبتسمة بود

مشاعل ياقلبي انتِ ما بتعيدين علي اليوم تراني زعلان عليك يلا انتظرك فوق بغرفتنا احبك حيــل ..


قايمة من على الكنبة مستأذنة منهم صاعدة للأعلى وبالتحديد غرفتهم فاتحة الباب بوسعه داخلة ومسكرته خلفها محركة عيونها لأرجاء الغرفة وبصوت شبه عالي : نـايـف نـايـف
مافي اي صوت تقدمت حتى توقفت عن النداء وعيونها تستقر على السرير والورد الأحمر و الريش المنثور حوله والدباديب الي مالية المكان ابتسمت بالرغم عنها وزادت نبضات قلبها وهي تحس بيده ملتفة حول خصرها و فمه على اذنها هامس لها : كل عام وانتِ بألف ألف خير يانبضي ..
مورد خدها بخجل متعرقة بتوتر بالعة ريقها مخفضة عيونها للارض وبصوت بالكاد ينسمع : وانت بخير
شادد ظهرها بصدره هامس برقة : احبك مشاعل
ما استقبل منها اي رد سوى رجفتها .. لكن يكفيه انها صامتة انها ما اعترضت على قربه
بادلها صمتها لحظات مردف : مشاعل انا ما ابيك تقولين احبك انا ابي اقل منها سألتك مشاعل تكرهيني ؟؟
بسرعة نطقت : لا ..
لآفها له والابتسامة على وجهه غارس اصابعه بشعرها وبعذوبة : سبحان من صورك قمر الله يحفظك محصنة نفسك ياقلبي
هازة راسها بـ لا : نسيت
ساحبها معاه للسرير مجلسها جنبه قآري عليها نافث عليها هامس : ربي يحميك من كل عين .
مخفضة راسها للأرض
مبتسم بمرح : اليوم شكيت انك بكمى
رافعة عيونها له والابتسامة على محياها : خلاص عاد نايف وربي مستحية
مجمع بيده شوي من الرود وناثره عليها وهامس بولهة : اذا ربي ماكتب لنا نعرس مثلنا مثل غيرنا انا بسويلك احلى عرس ياحياتي تستحقين كل خير
ضاحكة بمرح : هههههههههههههههههه
ماسك بذقنها وبنفس همسه : لبى الضحكة وراعيها
رجع وجهها تورد بخجل مشتتة نظراتها بعيد عنه
قايم من عندها مقرب العربية منهم مادد يده بالرف الثاني حتى استقرت العلبة العودية المخملية بين يدينه فاتحها على وسعها ساحب السلسال مقترب منها والابتسامة على ثغره وبهمس خافت : رفعي شعرك
حتى تسحب شعرها الاسود الناعم لجنبها الأيسر
بالمقابل اقترب منها حتى صارت انفاسه لآفحة نحرها وهو يثبت السلسال برقبتها همس بإذتها اليمنى : اعشقك " وباليسرى " يادنيتي والي فيها ..
بينما هي زادت نبضات قلبها اضعاف .. و ارتفع صدرها و انخفض .. وجف ريقها ..
قرب من اذنها مثبت الحلق الأيمن : من طفولتك عشقتك " هامس باليسرى " وصرت هيمان بهواكِ
سحب يدها مثبت الخاتم بين يدينها هامس : احبـك حد الثمالة يابعد كل هالدنيا
مقترب من العربية للتورته الي ماخذه شكل قلب وعليه صورتهم بجانب بعض ممسك بالسكينة وعينه تناظر فيها حتى مدت يدها ومسكت بالسكينة معاه
متوسط الشوكة مابينهم حتى يكون لكل واحد نصيب من هاللقمة المشتعلة بالحب من منه وبالود منها ..



******************



فتحت دولاب ملابسها وهي تضحك بسخرية على نفسها وتطالع كثرة الملابس وألوانها واشكالها و انواعها فساتين على تنانير و تيشرتات قمصان بناطيل
كل ما تتمناه النفوس .. لكن لمين تلبس هالملابس لنفسها فقط لنفسها .. تنهدت بضيق و الحزن يعتريها وهمست " تظن كثرة الملابس بتفرحني يا سلطان "
ملتفة بجسدها للبلازما الي اصدرت صوت ختى تشوف اهلها ملتمين حول بعض والابتسامة على محياهم لكن الي هي ماتعرفه انه اهلها يحاولون رسم الابتسامة لكن بداخل كل منهم
حزن على الفقدان فقدانهم لحلا بذا العيد وفقدانهم لهيثم رغم تطمين مهند لأبو هيثم بأنه بيرد حلا الا انهم فقدوا الامل بردها ..
واحتجاج مهند بكل مرة انه حلا مشغولة ومب فاضية تكلم اهلها صار مشكوك من قبل ابو هيثم ..
ناظرتهم والحزن بعيونها وهي تشوف الابتسامة على محياهم نزلت دمعة من عينها سرعان ما مسحتها وهي تهمس بصوت مخنوق " نسوك ياحلا انسيهم " " يضحكون وهم فاقدينك اضحكي مثلهم " " لاتبكين تراهم ارخصوك "
قطع عليها الطق على الباب اقتربت من الكمودينة متناولة الريموت بين يدينها مغلقة البلازما متوجهة بخطواتها ناحية الباب بعد ما احكمت حجابها و الحزن بدى يزول ويحل محلها الابتسامة لكن هالابتسامة سرعان مازالت
وهي تشوف آنجي قدامها كانت تحسبه سلطان .. لكن خابت ظنونها ..

دخلت آنجي تحت نظرات حلا الحادة والباردة بنفس الوقت وقفلت الباب وراها .. بدون ما تعير حلا اي اهتمام توجهت ناحية السرير وجلست بهدوء ..
رفعت حاجب متنرفزة من تصرفها وتعاملها بالغرفة وكأنه هالبيت بيت ابوها قربت منها وجلست بجنبها وبإزدراء : شجايبك ؟!
قابلت الازدراء بكل احترام و هدوء : اتطمن عليك
بإبتسامة سخرية : مشكورة ما ابيك تطمني عاد جيتك سدت لي نفسي بزيادة ..
تنفست الصعداء وبهدوء : حلا انا ماني جاية اتهاوش معاكِ ترى انا جاية اساعدك مثل سابقينك الي ساعدتهم ..
شمقمت وبنفس السخرية : انتِ تســــاعدين ! عز الله توهقين ..
زفرت بضيق : يا حلا اسمعي وبلاش غباء اكيد انتِ ما تبين تبقين عند ذولي المجرمين ومابيدك حيلة للهرب صح جاوبي ولا تعاندين بمصلحتك ترى
هفهفت بضيق : ايه صح وش بتسوين يا ست آنجي
بإبتسامة ود : عشان تصدقيني عندي لك دليل
حتى تدخل يدها بمخباتها تحت انظار حلا وتطلع صورة صغيرة مادتها لحلا
حتى تتوسع عيون حلا دريجياً وتهمس : مـــــــلاك !!
بإبتسامة : تقصدين جاردينا ببريطانيا عهود بالحقيقة و ملاك المكفوفة ..
بإستغراب : مافهمت وبعدين وش جاب صورتها عندك ..
بهدوء : هاذي كانت رهينة مثلك انتِ بس الي رحمك انتِ تحت رحمة سلطان الحنون الي انا متأكدة ومتيقنة انه ما آذآك بعكس ملاك الي كانت رهينة تحت سلطة فهد وستيفن الي حطموها وخلوها بقايا انثى
جاحظة عيونها .. فاتحة فمها .. جاف ريقها : مستحيل ملاك ضاعت عانت مثلي
متنهدة : ايه ياحلا هي عانت مثلك تماماً المهم انا مو جاية لهنا حتى اتكلم عن مآسي الناس انا جاية اساعدك مثلك مثل سابقينك
متجاوبة معاها : طيب كيف ؟!
قاطعة عليها حماسها : اولاً انتِ متى عقد قرانك بسلطان
مجيبة لها : نهاية هالشهر
مبتسمة بمكر : كويس



*********************



متمسكة بذراع ابوهآ وهي تناقز : بابا ... وديني الملاهي يلا بابا احنا في العيد وديني
منخفض بجسمه لها حاملها على كتفه قارص خدها بخفة : ياحبيبة بابا انتِ اول شي نروح عند جدو ناصر عشان نآخذ يزوني معانا للملاهي
مبتسمة بمرح : وكماااااااان نلعب كل الألعاب
واضع احد اصابعه بعيونه اليمنى لاحقها باليسرى : من عيوني يا ميوستي
حتى تنزل من الدرج وهي تدخل الجوال بشنطتها وتلبس طرحتها ونقابها : هذاني خلصت
بإبتسامة : اجل سيرنا
متمسكة لذارعه متوجهين للباب ..





***********************


جالسين بالحديقة وبجنبها اخوها يتشاجر معاها ويناغزها .. وهي مكشرة بوجهه بضيق : يعـــــــــــد
وهو ما زال يحاشرها ويدلع بصوته : مين كانت تغني مع تيتا " ماما زمنها جاية جاية بعد شويه جايبه لعبة و حاجات جايه في ايدها شنظة فيها وزة و بطة بتقول واك واك واك
مطلعة لسانها له : امممممممممم سامج كنت صغيرة ايامها
حتى تضيق عينها : ماتتركها يامشاري هيك بديىء خلئها بالعيد هي فرحتها
بعناد : رغدة دلوعة تيتا تيتا بتحب رغدة
قاطبة لحاجبينها : بهدلت لهجتنا بلسانك ما تكست وتريحنا
ختى تضحك عليهم : هههههههههههههه مشاري يمه و لا كأنك رجل اعمال ولك هيبته
حتى يبادلهم الضحك : ذا ولدي لو تشوفوه بس بالشغل كيف جدي والمرجلة تجري فيه في البيت لا إله الا الله
وهو يآكل من حلاوة العيد : اعترفوا عاد مسويلكم مرح بالبيت
راصة على اسنانها : قال مرح قال بس فالح تتريق علي مالت ولا مالت تبن على تبن
ضاربها بذراعها بأصباعه وهو يضيق عيونه : طايل لسانك اشوف يا دودة
بصراخ : دووووووووووووووووووووووووودة في وجهك
حتى يركض مبتعد عنها : دوووووووووودة يا دووووووووووودة حبيبة التيتاااااااااااااا
قامت بغضب تجري وراه
وهم يضحكون لضحك عيالهم واحفادهم ...

************************



جالسة على الكنبة وبين يدينها كتاب و مندمجة فيه وتقرا بكل حواسها واحسيسها ومشاعرها ..
حتى تدخل للمجلس وتشوفها وتنرسم البسمة على ثغرها ملقية التحية : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى ترفع عينها لها وتبادلها الإبتسامة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياهلا فيك شيشو
حتى تجلس على الكنبة مجانبة لها وهي تضحك : ههههههههههههههههه شيشو وانا بذا العمر كبر امك يابت
بنفس ابتسامتها : لا والله بالعكس يا شيوم مبين عليك صغيرونة ماشاء الله
حتى تحتضنها من الجنب : وحلوتي الصغيرة وش تقرا
بإبتسامة : رواية حبيبتي بكماء
مبادلتها الابتسامة : مرة حلوة هالرواية و تصور لنا حال المكفوفين وكيف احنا متسلطين ومتكبرين عليهم
بحماس : واحلى شي هالنبذة يالله كيف تصور الحال " أبعدونا عن بعضنا ببند (لايصلح) و (لا يليق) وتجاهلوا أننا معا نستطيع أن نتخطى عقبة الصوت لأكون لك صوتا و تكونين لي صمتي" ليت بالفعل في رجال كذا
بإبتسامة : فيه بس قلة يعني 10 % من كل مجتمع مجتمعاتنا رافضة زواج المكفوفة على قولتهم الناقصة بالسليم لازم عندنا السليمة لسليم والمكفوفة لمكفوف
مردفة بتوتر ظهر على ملامحها : ها اعتمد يا ملاك
مبتسمة وهي تحاول تكسر الماضي : اعتمدي و ربي يكتب الي فيه الخير
مبتسمة بود : ونعم بالله ان شاء الله تكملين جامعتك وتحققين حلمك بإذن الرحمن الا ما تبين روايات ثانية
قايمة من على الكنبة : الا اكيد ابغى بروح اجيب من المكتبة لأنه ذي الرواية نهيتها خلاص
هازة راسها بالموفقة وهي تلاتشف من عصير التفاح
بنما هي دخلت للمكتب وكالعادة تتوه ببحر الكتب وانواعها ماهي عارفة وش تختار بدت تنبش بين الكتب و كل كتاب يعجبها تحطه بالجنب والي مايعجبها ترده لمكانه ..
اخذت فوق العشر كتب جاها الفضول وهي تناظر لأعلى المكتبة والكتب الضخمة الي شاغلتها ..
رفعت الطرحة على شعرها و وقفت خلف الباب الخلفي الي يطل على الحديقة وهي تنادي بصوت شبه عالي : لـــــو سمحــــــت
حتى يلتف بكامل جسمه لها وبإحترام : نعم يا مدام
وهي تناظر الكتب والباب : انا الحين بدخل لداخل ابيك تنزلي ثلاث كتب ضخام بأعلى رف الي لونه احمر و الي لونه اخضر والي لونه كحلي
بإحترام : ان شاء الله
مبتعدة عن الباب للداخل
بينما هو سحب السلم داخل للغرفة بطوله الفارع واضع السلم على الدولاب صاعده بهدوء ساحب الكتب المطلوبة واضعها على الطاولة متوجهه لللخارج وبصوت شبه عالي : نزلتها يامدام
بالمقابل هي دخلت متوجهه للكتب الضخام فاتحة الأحمر مقلبة صفحاته مكشرة بوجهها الكتاب قديم ومغبر باين له سنين طويلة مركون هنا ابعد غشآوة الغبار الي عليه مركزة بالكلمات " هامسة " وععععععع اكره ماعلي ذي الكتب تجارة واستثمار ومدري ايش
فاتحة الكتاب الثانية عاطسة بسبب كثرة الغبار محاولة قرآءة المكتوب لكن بلا اي جدوى الحروف بدت تنمحي من قدم الكتاب واضعة الكتاب على الطاولة حتى تسقط ورقة ما انتبهت لها ولا اعارتها اي اهتمام
هامة بفتح الثالث متوقفة عن فتحه وهي تشوف برواز لصورة على مقفاه مركون بالطاولة
مدت يدها وقلبت البرواز حتى تظهر الصورة وتجحظ عيونها بصدمة : شيماء و ابو مشـــــاري ؟!
بالعة ريقها هامسة : معقولة يعرفون بعض ؟!
ساحبة الصورة متوجهه لخارج الغرفة هامة بسؤال شماء عن الصورة متوقفة عن الحراك بعد ما لفت نظرها الورقة المرمية على الأرض مادة يدها فاتحة الورقة بوسعها واحتلتها الصدمة و انلجم لسانها عن الكلام لحظة تلو لحظة حتى همست وهي تحت تأصير الصدمة : مستـــــــــحيـل يا رب مستحيــــــــل شيماء و ابو غازي





******************************

الشجية 21-05-14 11:53 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

السهو والتقصير من طبع الإنسان، ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف أن يفتح له باب التوبة، وأمره بالإنابة إليه، والإقبال عليه، كلما غلبته الذنوب ولوثته المعاصي.. ولولا ذلك لوقع الإنسان في حرج شديد، وقصرت همته عن طلب التقرب من ربه، وانقطع رجاؤه من عفوه ومغفرته.

كـــــــــل المـــــــداخــــــــل منقـــــــولــــــــة

** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الثاني والأربعون ღ ♥

الجزء الأول







جالسة على الكنبة وبين يدينها كتاب و مندمجة فيه وتقرا بكل حواسها واحسيسها ومشاعرها ..
حتى تدخل للمجلس وتشوفها وتنرسم البسمة على ثغرها ملقية التحية : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى ترفع عينها لها وتبادلها الإبتسامة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياهلا فيك شيشو
حتى تجلس على الكنبة مجانبة لها وهي تضحك : ههههههههههههههههه شيشو وانا بذا العمر كبر امك يابت
بنفس ابتسامتها : لا والله بالعكس يا شيوم مبين عليك صغيرونة ماشاء الله
حتى تحتضنها من الجنب : وحلوتي الصغيرة وش تقرا
بإبتسامة : رواية حبيبتي بكماء
مبادلتها الابتسامة : مرة حلوة هالرواية و تصور لنا حال المكفوفين وكيف احنا متسلطين ومتكبرين عليهم
بحماس : واحلى شي هالنبذة يالله كيف تصور الحال " أبعدونا عن بعضنا ببند (لايصلح) و (لا يليق) وتجاهلوا أننا معا نستطيع أن نتخطى عقبة الصوت لأكون لك صوتا و تكونين لي صمتي" ليت بالفعل في رجال كذا
بإبتسامة : فيه بس قلة يعني 10 % من كل مجتمع مجتمعاتنا رافضة زواج المكفوفة على قولتهم الناقصة بالسليم لازم عندنا السليمة لسليم والمكفوفة لمكفوف
مردفة بتوتر ظهر على ملامحها : ها اعتمد يا ملاك
مبتسمة وهي تحاول تكسر الماضي : اعتمدي و ربي يكتب الي فيه الخير
مبتسمة بود : ونعم بالله ان شاء الله تكملين جامعتك وتحققين حلمك بإذن الرحمن الا ما تبين روايات ثانية
قايمة من على الكنبة : الا اكيد ابغى بروح اجيب من المكتبة لأنه ذي الرواية نهيتها خلاص
هازة راسها بالموفقة وهي تلاتشف من عصير التفاح
بنما هي دخلت للمكتب وكالعادة تتوه ببحر الكتب وانواعها ماهي عارفة وش تختار بدت تنبش بين الكتب و كل كتاب يعجبها تحطه بالجنب والي مايعجبها ترده لمكانه ..
اخذت فوق العشر كتب جاها الفضول وهي تناظر لأعلى المكتبة والكتب الضخمة الي شاغلتها ..
رفعت الطرحة على شعرها و وقفت خلف الباب الخلفي الي يطل على الحديقة وهي تنادي بصوت شبه عالي : لـــــو سمحــــــت
حتى يلتف بكامل جسمه لها وبإحترام : نعم يا مدام
وهي تناظر الكتب والباب : انا الحين بدخل لداخل ابيك تنزلي ثلاث كتب ضخام بأعلى رف الي لونه احمر و الي لونه اخضر والي لونه كحلي
بإحترام : ان شاء الله
مبتعدة عن الباب للداخل
بينما هو سحب السلم داخل للغرفة بطوله الفارع واضع السلم على الدولاب صاعده بهدوء ساحب الكتب المطلوبة واضعها على الطاولة متوجهه لللخارج وبصوت شبه عالي : نزلتها يامدام
بالمقابل هي دخلت متوجهه للكتب الضخام فاتحة الأحمر مقلبة صفحاته مكشرة بوجهها الكتاب قديم ومغبر باين له سنين طويلة مركون هنا ابعد غشآوة الغبار الي عليه مركزة بالكلمات " هامسة " وععععععع اكره ماعلي ذي الكتب تجارة واستثمار ومدري ايش
فاتحة الكتاب الثانية عاطسة بسبب كثرة الغبار محاولة قرآءة المكتوب لكن بلا اي جدوى الحروف بدت تنمحي من قدم الكتاب واضعة الكتاب على الطاولة حتى تسقط ورقة ما انتبهت لها ولا اعارتها اي اهتمام
هامة بفتح الثالث متوقفة عن فتحه وهي تشوف برواز لصورة على مقفاه مركون بالطاولة
مدت يدها وقلبت البرواز حتى تظهر الصورة وتجحظ عيونها بصدمة : شيماء و ابو مشـــــاري ؟!
بالعة ريقها هامسة : معقولة يعرفون بعض ؟!
ساحبة الصورة متوجهه لخارج الغرفة هامة بسؤال شيماء عن الصورة متوقفة عن الحراك بعد ما لفت نظرها الورقة المرمية على الأرض مادة يدها فاتحة الورقة بوسعها واحتلتها الصدمة و انلجم لسانها عن الكلام لحظة تلو لحظة حتى همست وهي تحت تأصير الصدمة : مستـــــــــحيـل يا رب مستحيــــــــل شيماء و ابو غازي
داسة الورقة بصدريتها وهي تبلع ريقها وتحاول تبعد التوتر عنها سحبت الكتب و البرواز ومشت ناحية الباب حتى دخلت على المجلس وهي تحاول رسم الابتسامة جلست بالكنبة المقابلة لشيماء وهي تحط الكتب على الطاولة رافعة الصورة قدام شيماء وهي تتصنع الغباء : شيوم من ذول الحلوين ؟
حتى تبتسم بعد ظهور التوتر على محياها : آآ .. ايوا ذول يصيروا ولاد جيراننا زمان
داقتها بالكلام ولكن بنفس الغباء : يخلق من الشبه اربعين هالبنت حيل تشبهك لدرجة شكيت انها انتِ
مشتتة نظراتها بالارجاء وهي تهز رجولها بتوتر واضح : ايه ... صادقة يخلق من الشبه اربعين
ملتزمة بالصمت متناولة الكتاب بين يدينها وهي تهمس " بعد دراسة الحقوق بفضحكم حتى لو كنتوا من اعز الناس على قلبي لازم نعدل "





******************************



جالس على الكنب و بجنبه فهد وبالمقابل استيفن متلكم بثقة : لا انني سأكتب كل املاكي بإسمها
ليبتسم استيفن بود : اوووه يبدو انك وقعت بحبها يارجل
حتى يضحك بفرحة : وقعت فقط انني اهيم بها يوماً بعد يوم اشعر بأن حياتي تغيرت منذ تعرفتُ بها حتى اني نسيت وفاة طارق بسرعة لم اتخيلها قط فقط لوجودها بحياتي
مجرد ان يدب الحزن في اعماق قلبي حتى ترتسم ابتسامتها امام عيني لأنسى كل احزاني كم اعشقها
حتى يرتشف من عصير واضع رجله اليمنى على اليسرى : وماذا عن جماهيرك ؟! كيف ستبرر لهم فعلتك ؟
مبتسم بحب وصورتها قدام عينه : لايهمني هذا كله انني سأبعد عن هذه الحياة فهي لاتعنيني يكفيني اسلامي كم هذا الدين عظيم انصحك بدخوله
حتى يبتسم وطيف آنجي قدامه " لقد اسملت واحببت ولكن حبيبتي الطفلة اصرت انا لا اخبر احد وانا لن افتك بالأمانة " : لا أود الدخول بهذه المتاهات ما اجمل ان تحيى بحرية تامة
عاقد لحاجبيه بإستنكار : وهل تعتقد ان الاسلام كبت للنفوس وتعقيد على العكس تماماً انه دين في غاية الجمال ... يحثك على كل نفع لك ويبعد عنك كل ضرر ..
مغيراً للموضوع وهو يناظر لفهد : اين ذهبت يا رجل
حتى يرجع لأرض الواقع : ها انني استمع إليكم
بنص عين : لا يبدو هذا يبدو بأنك قد وجدت لك عشيقه
ضاحك بسخرية : مالذي تهذي به استيفن
حتى يهم بالوقوف مستأذن منهم وهو يناظر ساعته الحين وقت تنزهم وعدها انه بيمشيها وبيوفي بوعده لها ..



داق الباب عليها وبصوت شبه عالي : ها اختي حلا جاهزة
حتى تزداد نبضات قلبها هامسة لنفسها " اصحي ياحلا ولاتضعفين كلهم كذابين كلهم كذابين " حتى تبعد هالقلق الي تحس فيه وبهدوء عكس العاصفة الي اجتاحتها من سمعت صوته : ايه هذاني نازلة
حتى تفتح الباب له وتخرج بكامل حجابها ماشي قدامها وهي خلفه و هو يهمس لها : وين تبين تروحين
بهدوء : المكان الي يعجبك






*******************************






ماشية ذهاباً و اياباً بالغرفة وبقلق : ما ادري يا غازي نهاية هالشهر عقد القران
وهو يقبض على الجوال بكل قوته ويحاول تخفيف هالعصبية : وش نسوي يا انجي دوري فكرة كذا تلغي هالسالفة البنت بتموت تفهمي بتموت
متنهدة : ما اعرف يا اخوي غازي وربك مو حاضرني اي فكرة لازم تقتنع بالواقع
راص على اسنانه بقهر : اسمعي انتِ اهم شي تكوني حاصرة البضاعة الي ببريطانيا وتعرفين كل تحركاتهم ..
وهي تجلس على السرير : بهاذي الحمدلله تمام التمام بس حاول تعجل والي يسلمك تعبت ما عاد فينيي حيل ..
ماسح وجهه من جبينه لحتى ذقنه : بإذن الله بتتحررين و بترتاحين خلي املك بالله كبير وكملي جميلك للنهاية
مبتسمة بود : ونعم بالله .. وعلى فكرة اخذت الجوال اذا تبيني اعطيك الرقم هالحين بعطيك
بتفكير : لا احسن انك انتِ تتولين هالشغلة اخاف ننكفش
وهو تلبس جاكيتها : اوك انا بخرج هالحين بعدين اكلمك عشان ما يشكوون فيني مع السلامة
متهند : بحفظ الرحمن
قافل الجوال رامي بجسده على السرير زافر بضيق


******************************


صبـــــــــاح يوم جــــــديد :


وقف على الباب وهو يشوفها تسولف مع امه وكيف مندمجة معاها ارتسمت الابتسامة على محياه وهو يشوفها كيف مزعوجة من شعرها وترفعه
ويطيح بريئة بتصرفاتها رغم انها تحيره بطفولتها الزيادة عن حدها وكلمتها " اتعبتني " لكن سرعان ما انمحت هالابتسامة وهو بسمع كلام امه لها
بإبتسامة : يوم السعد يابنيتي يوم اشوف بزرانكم ماليين البيت والله امنيتي اشوفهم قبل ما ربي يآخذ آمانتي
حتى يكفهر وجهها وبدى التوتر عليها اخفته وهي تبتسم لها : بسم الله عليك ياخالة ان شاء الله تشوفيهم و تشبعين عينك بشوفتهم ربي يحفظك ويطول بعمرك
وههي تمدد رجلها بالأرض ومازالت الابتسامة على محياها : خلينا من هالكلام كنت حابة اقولك يابنيتي اني عازمة امك ويا اختك بعد بكرة ان شاء الله
حتى تبتسم وهي تحاول بكل قدرتها تبعد قلقها وتوترها : ان شاء الله ياخالتي
حتى يتنحنح منبهم بدخوله مبتسم مُقلي التحية : السلام عليكم ورحمة الله
حتى يردوا عليه السلام كامل
متوجهه بخطواته ناحيتها جالس جنبها وهو يطالعها بإعجاب شعرها البني الكيرلي مع بشرتها السمرا وعيونها السود المرسومة مما زاد بحجمها ..
شفايفها باللون الأحمر الفاقع
عض شفته محاول التماسك وهو يلف وجهه لأمه : الا يمه كيف رجولك اليوم
وهي تبتسم وتصب لهالقهوة : لا تحاتي يمه الحمدلله احسن من قبل كله بفضل الله
حتى يبتسم لها : ونعم بالله
حتى يمد يده ليد سارة وهو يتحسس نعومتها حس برجفتها وعرف انها على وشك البكا زفر بضيق وهو يهمس بينه وبين نفسها " شفيها هاذي كل ماشافتني تبكي شحكايتك ياسارة"
حتى يسحبها من يدها راغمها على الوقوف وهو يبتسم لأمه : يمه عن اذنك بنصعد انا وسارة لفوق
حتى تبتسم : والله ياوليدي ان فرحت كثير بسكنكم عندي يوم اني اجلس وحيدة
حتى يهز راسه بتفهم ساحب سارة بيده بقوة وعجلة للدرج
محاولة الإلفلات منه وبصوت واهن : آآآه تألمني
حتى يخفف من مسكته لها مدخلها للغرفة وداخل وراها مسكر الباب
حتى يشوفها مبتعدة عنه ناحية دولابها تطلع ملابس
حتى تجحظ عيونه رافع حاجب : خير خير ترى انا توي بعيد عليك من امس وانتِ عند اهلك وانا ساكت لك لكن خلاص طفح كيلي
مطنشته متوجهه بخطواتها ناحية الحمام " اكرمكم الله "
متقدم بخطوات سريعة لها ممسك بيدها بقوة لآفها عليه وبحدة وصراخ شبه عالي : لما اكلمك ماتعطيني ظهرك سامعة
لآمة يدينها لصدرها رافعة راسها له مثبتة بؤبؤة عينها بعينه حتى يتمرد شعرها بطريقة جذابة
حتى يعض شفته بإعجاب شديد مادد يده لخصلة من شعرها وهو يطالع هالخصلة بكل تركيز مرقق صوته : سارة رجاء خلي اليوم يعدي على خير لاتحديني عليك " غامز لها " حلو طالعة الصبغة مع لون بشرتك
حتى تستقبل اذنه صوتها الساخر حتى يرفع عينه لها : امك قالت تبي عيــــــــال
بالع ريقه مبعد يده عن خصلتها ضارب كفه بذراعه الأيسر معطيها ظهره ماشي لخارج الغرفة
بينما هي نزلت دموعها المكبوتة محاولة التحكم بنفسها داخلة للحمام " اكرمكم الله "




*****************************


في المــــــاضـي :

شريـط الذكـريـات السـوداء :

متبطحة على السرير ويدها على بطنها عاضة شفتها مقاومة للألم الي تحس فيه رافعة جسدها مادة يدها للمخدات الصغيرة الي بجنبها واضعتها تحت رجولها تأوهت بألم : آه
دخل عليها وهي بذا المظهر ظل واقف مكانه وهو يسمعها تتألم عقد حاجبينه واقترب منها بهدوء حتى استقر جسده بجنبها على السرير وهو يهمس بخوف : شفيك
مجرد ما اشتمت ريحة عطره حتى حست انها تبي ترجع ماهي قادرة تتحمل قربه
رفعت جسمها قاصدة الحمام " اكرمكم الله "
لكن هو كان اسرع منها سحبها وهو يمددها على السرير ويطالع عيونها بتركيز : لا تتهربين انا قلت وش فيك
ماقدرت تحمل اكثر وقالت بعجلة وهي تقوم من عنده : ريحتك سادة لي .. نفسي
لسى كان بيقوم عليها الدنيا على هذه كلمتها حتى يشوفها تستفرغ بنص الطريق مابين الحمام والغرفة
كشر بوجهه بقرف وهو يبتعد عن المكان وبصوت ساخر : مين الي يقرف فينا يلا اشوف قوم مسحي قرفك يازريبة
متنفسة براحة من بعده قربه يسد لها نفسها .. يقرفها ..
قامت من على الأرض ناحية المطبخ ساحبة لها المنظفات هامة بتنظيف الأرض لكن سرعان ما حست بالتعب حاولت تقاوم لكن عجزت سندت نفسها على السرير وهي تهمس " يارب رحمتك يالله "
حتى يدخل عليها ويشوف كيف هي منكمشة على نفسها والتجاعيد متجمعة بجبينها وشعرها الأشقر متلصق بوجهها من كثرة دموعها
فسخ بلوزته ورماها على الأرض وهو يتوجهه نحوها توقف خلفها تماماً دون دراية منها ماد يده اسفل فخذها وظهرها حتى سدحها على السرير
مدد جسمه مقابل جسمها وعينه مركزة فيها ماسح على شعرها وبحنية : شفيك ؟؟ صاير لك يومين ما انتِ طبيعية
حتى تبلع ريقها : آآ .. مافي شي
منزل شعرها لخدها وهو يتحسس بشرتها بنعومة : الا فيك لاتخبين علي صدقيني مهما خبيتي آخرتي كاشفك كاشفك
سرت برودة بأطرفها من شدة خوفها .. توترها ساحبة اللحاف لجهتها ملحفة نفسها حتى مابقي الا راسها و بإضطراب : صدقيني مافيني .. شي
مبعد اللحاف عن جسمها بشدة مادد يدها لبطنها وهو يهمس : بطنك تألمك صح
حاطة يدها على صدره العاري بمحاولة لإبعاده : لا .. ما احس بشي ليش مانت بمصدقني
غير آبه لتوترها ومحاولتها لإبعاده مادد يده لطرف بلوزتها رافعة للأعلى وهو يمرر اصابعه ببطنها
حتى يتورد وجهها بخجل ويتدفق دمها وهي تبلع ريقها الجاف
معطيها ابتسامة جانبية زادت من حدة ملامحه : حلو شكلك وانتِ خجلانة
حتى تبتسم رغم عنها حاطة يدها فوق يده الي على بطنها وهي تبعدها مغطية بطنها وهي تعطيه ظهرها : اليوم بس اعفيني من الشغل ابي اناك بس شوي
مقترب منها حتى صار صدره خلف ظهرها تماماً دافن راسه برقبتها : فلينتي ورميتها وعطري وبغيره وجزاتي تنامين وتتركيني
بدلع عفوي : اعفيني بس اليوم
باس كتفها برقة : طيب بس آخر مرة ها
منتظر ردها ما سمع لها حس سوى انفاسها المنتظمة عرف انها نامت همس " مسرع ماشاء الله "
ابعد خصلات شعرها عن وجهها وباسها بخدها هامس بإذنها بكلمات كل يوم يرددها وهي غايبة عن الدنيا



*******************





الجزء الثاني





بحضنها ولدها وقدامها ابوها وهي تضحك بفرحة : هههههههههههههه لا يزوني لا تقرص
ضاحك لأمه : ههههههه ماما انتِ تقبصيني بخدي انا لازم كمان اقبصك
ساحبة خده بعناد : يازين هالخدود زيناه ماتبي تشوف شنو اشتريت لك للعيد
حتى ينزل من على رجولها وهو ينط قدامها : الا الا ماما الا
مبتسمة له بود ماسكة بيده وهي تستأذن من ابوها ناحية غرفة ولدها فاتحة الباب داخلة وهو معاها متوجهه ناحية الكرتون المغلف على سريره
وهي تأشر بيدها : هاذي هي هديتك فكها
حتى يطالعها وهو يبتسم : لا ماما بفكها مع بابا
مبتسمة له وهي تقبص خشمه : طيب ياعيون ماما
خارجة من الغرفة وهي تتنهد بضيق " وش يكون موقفك لو عرفت ياولدي انه ذاك مجرد حارس ويمثل عليك دور الأبوة "
جلست على الكنب بالصالة وهي مستغربة اختفاء ابوها المفآجأ حتى شافت امها وادركت انه خرج عشانها دخلت رفعت رجلها على رجلها الثانية وظلت تقلب بالقنوات بغير اهتمام لوجود امها بهالمكان ..
بصوت مكسور : يمه عذاري تحسين بألم
رافعة حاجب بسخرية : ألم ؟ تسألين عن الألم الالم الي واجهته بإجهاظي ولا ربع الألم الي عشته سنين بلا ام
نزلت عيونها للأرض ومازال الانكسار واضح فيها : انا آسفة يابنيتي
وهي تقلب بالقنوات بطفش ظهر بملامحها : وش ينفعني فيه اسفك بسك عاد مذلة ولاتمثلين علي دور الام الحنونة وانا مب فاضية لك صراحة هالأيام افكر بدراستي وبس
حتى توصلهم صرخة تردد صداها بالقصر : بسك عاد انتِ هاذي امك ياعذاري كم مرة اقولك امك جنتك ونارك افهمي عاد ولاتطولينها وهي قصيرة قومي حبي راسها
وهي تسمع صوت ابوها الغاضب من خلف باب المجلس : يبه وش تقول احب راسها على ايش هي وش الجميل الي قدمته لي حتى احب راسها
صارخ بصوت اعلى : عذاري و وجع قومي
حتى تتحلطم وهي تتوجه بخطواتها ناحية امها
بينما امها ترفع يدها لقدام وهي تهزها بإعتراض : لا يمه عذاري انا ما استاهل خلها يا ناصر براحتها
صارخ حتى انبح صوته : قلت حبيها
حتى تقرب وهي تشمق باست راس امها بسرعة وعجلة ومن ثم عطتها ظهرها ناحية غرفتها و دمعة متمردة نزلت من عينها سرعان ما مسحتها ..



**********************



وهو يضغط على يدها الي بين كفوفه و بإبتسامة : صغيرتي سأطلبك بأمر
حتى تبتسم له : اطلب
بتوتر ظهر بملامحه : انا .. انا .. لا احب ان يراكِ بكامل جمالك الا انا
حتى يورد خدها غصب عنها وهي تشتت نظراتها بالمكان : صعب علي تلبية طلبك فماذا سأقول لفهد حيال هذا
حتى تحمر عيونه وتتجمع عروقه وهو يرص على اسنانه : وما دخلك بفهد لماذا تخافينه هكذا فلتكفي عن المدافعة عنه
بتوضيح : ستيفن ما بك ماسبب غضبك انا لااقصد شيء ولكن هو حتماً سيعارض عن هذا
مقرب يدها لصدره وهو يطمنها : لايهمك صغيرتي لن يفعل لك شيئاً صغيرتي لا اود ان يراكِ احد لااريد ان يمسسك احد الا تذكري يوم بكيتِ على عفتك
انا سأقف بجانبك الى آخر لحظة لا اريد ارغامكِ على شيء انتِ لا تريده أتأسف عزيزتي على يوم ضربي لك ارجو ان تسامحيني
ضحكت بسخرية بينها وبين نفسها وبإبتسامة باهتة : لماذا تتأسف الأمر لايستحق الاعتذار
حتى يبتسم لها : كم قلبك واسع صغيرتي هل لك ان تقرئي من كتاب الله معي
حتى يقتح المصحف قارىء الآيات مساعدته بالقراءة بصوتها الخاشع المرتل والدموع مسترسلة على وجنتيها


********************



والفرحة ظاهرة بعيونه وهو يمد الكرتون : بابا فك الهدية معايا
حتى يبتسم له وهو يمد يده يساعده على فتح الهدية و بتساؤل : من اعطاك ياها يابابا
حتى يرد عليه وهو منغمس بفتح الغلاف : ماما ادتني
بإبتسامة : ماما تحبك
حتى يوقف بفرح وهو يطالع الهدية وبمرح : ماما جابت لي سوني 3
حتى يضحك لفرح ولده : وااااااااو حلو هيا شطور روح لداخل ألعب
وهو يمسك يد ابوه وبفرحة : تعال معايا بابا نعلب انا وانتا
وهو يرفع يده للأعلى ويبعثر شعر ولده : لا بابا ما ينفع ادخل معاك يلا ياحبيب بابا ادخل وألعب
حتى تتقدم بخطوات سريعة والخوف بعيونها : راشد قوم في احد جاي
حتى يقوم من على الأرض بفزع وهو يطالع شجون بحيرة : وين نروح
حتى تجري قدامه وهي تهمس بصوت منخفض : تعال ورايا
حتى يجري خلفها بسرعة متقدم عليها
وهي نفسها اضطرب ودقات قلبها زادت ماقدرت تواصل وهي توقف بنص الطريق
اقترب منها وسحبها من يدها بقوة وهي يهمس بإذنها : شجون تكلمي وين بنتخبى
وهي تأشر بيدها اليسرى على مخزن قديم : هنا
ساحبها بسرعة للمخزن داخل ومدخلها معاه لكن لسوء الحظ حتى بالمخزن كان في صوت قريب منهم ..
سحبها من يدها وهو يخطي بهدوء وهي تقلده بكل افعاله حتى ماينكشفون وش بيقولون عليهم وهم جايين مع بعض لاهو محرم لها ولا يقرب لها و فوق هذا عذاري ماتطقيه ابد وهي موقفها غلط لوانوجدت ببيتهم .. بدون اذن ..
سحبها حتى لصق بجسمه بالجدار وظهرها بصدره
حتى ينفتح الباب ويدخل احد العمال بوسط الظلمة وهو ينبش بالاشياء
انفاسها مضطربة .. زادت نبضات قلبها .. وصدرها يطلع وينزل والشهقة ثواني و تتحرر
وكأنه حس فيها مد يده لفمها مانعها عن النواح ..
ريقها جف وهي تحس بيده على شفاتها من فوق النقاب وهو ضامها بذي الطريقة وهي لا حيلة لها الا السكوت ..
اخفض راسه لها وهو يهمس بإذنها : هدي بننفضح هدي
ما عرف انه بحركته هاذي زاد توترها قربه منها حرارة انفاسه ثباته صوته ريحته كل شي فيه بعثرها ..
تركها لما شاف العامل يخرج مسكر الباب خلفه
ابتعدت عنه بخطوات مهزوزة واضعة يدها بقلبها ماهي قادرة توقف على رجولها جلست بعيد عنه وهي تحاول ترد بطبيعتها
بهدوء وهو ينفض التراب من خلفية ثوبه : آسف اختي شجون
وهي تدخل يدها من تحت نقابها حاسة خدها مولع وحرارة تسري بجسمها همست بصوت مبعثر : لا عا..دي
مشي ناحية الباب ماد يده للمقبض
وهي بالقابل تحركت خلفه لكن استغربت تصلبه وبقلق : شفيك
همس وهو يفرك وجهه من اعلاه لأسفله : الباب
وهي تأشر على الباب بإستغراب : ايه وش فيه الباب
بلع ريقه وبتوتر : انحبسنا
بجزع : ايــــــــــش


************************



جالسة وهي تلعب بالمصاص الي على عصيرها وبين شفتيها حكاية مكر : ايه اسمع انت بس ابيك تراقب الوضع اذا في احد حولنا او لا عشان يسهل الهرب علينا
حتى يبتسم لها وهو يمد يده ماسك يدها اليسار : من عيوني رشوي
حتى تسحب يدها من بين كفوفه و القرف اتضح بملامحها : لاتمسكني حتى تنفذ الي عليك
حتى يهز راسه بالموافقة وهو يهمس : وحشتيني
حتى تبعد وجهها من عليه وي ترفع خصلات شعرها عن وجهها و ترتب بلوزتها الضيقة وهي تشدها لتحت قايمة من على الكرسي معطيته ظهرها : انا بمشي انت دفع الحساب ورد مطرح ماجيت
حتى يوقف من على الكرسي بسرعة وهو يتوجهه نحوها ممسك بيدها
حتى تلف وجهها له وهي تسحب يدها بقسوة : خيــــر شتبي
برجاء : ما ابي غير رضاك
وهي تأشر بسبابتها عليه : رضاي ما يكون الا ببعدك عني
مبتسم لها : طلباتك اوامر ياحياتي
ماشية بعيد عنه وهي تهمس " وععععععع وين الرجولة بذا الكحيان "
وهي تطلع جولها من جيبها وتكلم بهمس خافت : لاتنسى عطه الأكل سامع
حتى يرد عليها : ان شاء الله ياآنسة
ظهر الحزن بصوتها وبنفس الوقت الأمر الطاغي : وانتبه انتبه يضربوه بقسوة حاول انك تلهيهم عنه انتبه عليه زين تعرف وش غلاة فوزي على قلبي
حتى يرد عليها : حاضر يا آنسة بحاول
حتى تقفل بوجهه وهي تتوجه للفنادق باحثة عن فندق ملائم لها وله للسكن فيه


************************





وهو جالس وبحضنه بنت يلعب بشعرها وبصوت هادي : مافهمت عليك مروان
وهو ينفث الدخان بأريحية : يعني انا وانت يامهند بنتحد ضد فهد ونآكله يعني بالآخر المكسب لنا احنا
حتى يبتسم بخبث : الخاين يظل خاين يعني ان خنت فهد فبتخوني لكن لاتفكر للحظة يامروان انك تقدر علي
حتى يضحك بإعجاب : هههههههههههههههه عجبني منطقك لا لاتخاف يارجال
بحيرة : طيب كيف نحول كل شي لنا
وهو يطق اصابعه : نعترض طريق البنت ونخليها تثق بأعواننا
وهو رافع حاجب : بس مولدرجة ناخذه منها تتوقع تتخلى بذي السهولة
وهو يهز راسه بضجر : والله انك طلعت تنكة ياغبي خلني اكمل بعد ماتنطاع لأعوانا ساعتها نبدأ نهبب فيها وبعدها كل شي يصير لنا
بإعجاب : اوه مروان الظاهر السجن علمك المرجلة بجد
وهو يضحك بسخرية : من يومي رجال يلا اتركك مع ست الحسن والجمال
حتى يقفل وهو يحتضن البنت له


***************************




الجزء الثالث





وهو يجلس مع سلطان ويعدل ياقته : ايه ومتى بتسجل الورث لها
مر طيفها قدامه وبإبتسامة : يوم زواجنا
بإبتسامة سخرية مبطنة : لهالدرجة تحبها
وهو يتنهد : احبها يا فهد كلمة ماتوصف ربع غلاها ابي اسعدها بأي طريقة راح انزلها لجدة حتى تشوف اهلها
مازلت السخرية تحتويه : وهي تحبك ؟!
وهو يرتشف من العصير : مدري ساعات احسها تحبني ساعات احسها ما تواطني لكن رغم تناقضها اعشق كل تفاصيلها
رفع حاجبه وهو يشوف آنجي وستيفن ينزلون مع بعض
غمز لهم استيفن وهو يبتسم : سنذهب للتنزه قليلاً نراكم فيما بعد على خير
حتى تتغير معالم وجهه للغضب والشرار يتطاير من عينه حاول يهدي من هالغضب الي اجتاحه صاير مجرد مايشوف آنجي مع رجال غيره حتى تشتعل نار بصدره جاهل سبب هالنار والقهر
ابتسم لهم سلطان : استمتعا
حتى يمشون للباب تاركين فهد يصارع موجات الغضب والقهر .. والحسرة على ايش مو عارف ..
بينما هو ابتسم : من بكرة بعلن اسلامي للجماهير وبعتزل الغناء والله بس تكثير ذنوب على كم فلس صحيح شهرة لكن وش ابي بالشهرة دام آخرتي الجحيم
اهم شي رضى ربي والباقي خلف ظهري
قام من على الكنبة متوجهه خارج البيت غير منصت لكل ماقاله سلطان
حاول يلم اكبر قدر من الهوا بصدره لعل وعسى هالنار تنطفي


************************


وهي متحمسة وتصرخ عليه : نــــــــــــــايف خليني افوز بالله اول مرة ألعب اما انت متعود
مطنش كلامها وهو يضحك : انتبهي انتبهي بس حلقك ينجرح من الصراخ
حتى تمسك يد البلايستيشن بكل قوتها و هي تصرخ : لااااااااااااااا لا تفوز بالله بالله نايف
وهو يدندن : زوجتي الحلوة بفوز عليها بفوز عليها
انقهرت وهي ترص على اسنانها وتعض شفتها : نايف خليني افوز لا تكون اناني ولئيم مابتخسر شي لوخليتني افوز
وهو رافع حاجب ومستانس لضحكها معاه اول مرة يحس انه يقدر يأثر عليها بهالشكل يخليها تتحمس تعصب تضحك وبإبتسامة جانبية : بخسر اللعبة لو خليتك تفـــ
مالحق يكمل الكلمة الا هو يحس فيها مقربة منه حيل طابعة بوسة بخده تصنم مكانه وهو يتحسس مكان بوستها والابتسامة ارتسمت بشفايفه
بينما هي صرخت بصوت عالي وهي ترمي يد البلايستشن : فـــــــــــــزت مرة ثانية لا تتحدى مشاعل ترى قدها وقدود
توه يصحى من حلمه وهو يتخيل بوستها بطعم ثاني بوسة حب مو البوسة الي هي تقصدتها بذي اللحظة ناظرها بنص عين وهو يميل فمه بعدم رضا : الحين انتِ فزتِ هاه
وهي تقوم من على الأرض معطيته ظهرها ناحية التسريحة : ايه فزت ياللئيم فزت بطريقتي الخاصة
قام من على الأرض وابتسامة خبث انرسمت على شفته توجهه لناحيتها وسند يده على خلفية الكرسي الي هي جالسة عليه وهو يناظرها كيف تلم شعرها مسك المشط الي بيدها ومشط شعرها بهدوء
بيمنا هي تصنمت وهي تحس بأنفاسه قربها تلفح برقبتها .. حمرت خدودها وهي تحس بالبوسة الي طبعها بخدها ..
بينما هو جلس بجنبه على ركبته وهو يهمس : طالعيني
رفعت عيونها للأعلى زيادة بعيد عنه
بينما هو نزل راسها له وهو يهمس بوله : طالعيني
نزلت عيونها له لكن سرعان ما ابعدتها عنه وهي تبلع ريقها ..
ابتسم على خجلها وحركاتها اللاارداية معاه
سحب يدها وباسها برقة وببطىء وهو يهمس : مشتاقلك
بينما هي زادت حمرتها وهي تتحاشى النظر له ..





*************************

في الماضي :

شريط الذكريات السوداء :

كانت تهرول بالحوش ذهاباً و إياباً
حتى شافها من بعيد ابتسم بخبث بمكر .. وهو ينتظرها حتى تعطيه ظهرها دون ما يظهر لها نفسه و من ثم هرول بعكس اتجاهها حتى بعد فترة تقابلوا وجهاً لوجه
توقف عن الهرولة وهو يطالعها : وش تسوين يا آنسة
توقفت عن الهرولة واضعة يدها بقلبها متنفسة بإضطراب : اهرول احب اسوي رياضة بالصباح
حتى يبتسم لها : سبحان الله مثلي يا آنسة
حتى ترد بدلع عفوي : امم ثاني مرة نتشارك بشي
اقترب منها حتى صار قدامها تماماً ما يفصلهم الا سنتيمترات بسيطة مخفض راسه قرب اذنها : واذا قلت لك اكلتِ المفضلة مكرونة بشاميل
رجعت خطوة للخلف واصابعها متشابكة ببعض هامسة بخجل : حتى انا
مبتسم زود مقترب اكثر : ثالث صفة نشترك فيها اممم مدام الصراحة شكلك جذاب بالترنج
مولع خدها بخجل واضعة يدها على خدها كأنها بتخفف من هالحرارة والحُمرة وهي تبتعد عنه معطيته ظهرها
حتى يهمس : حتى خجلك يجنن
عاضة على شفتها راكضة بعيد عنه ..
و ابتسامة السخرية على شفته .. وهو يهمس " قربت احصل على مرادي يا بنت الأكابر " ..


بينما هي في البيت ظلت تلم ملابسها بداخل شنطتها الصغيرة على عجل مرتفعة بجسمها من على الأرض بعد انتهاءها واضعة الشنطة على السرير
ورجفة تسري بخلاياها خايفة يرجع ويشوفها وهي تهرب ويمنعها نفضت راسها من هالأفكار الضبابية وهي تلبس عبايتها على عجل .. حطت الشنطة بكتفها وتوجهت
ناحية الباب وهو يتخرج المفتاح الي اليوم اخذته من جيبه فتحت الباب متوجهه للبيت المجانب لهالبيت بخطوات عجلة خائفة مرتجفة داقة الباب بقوة حتى يوصلها صوت : مين
حتى ترد : انا الي بشتغل عندك
فاتحة لها الباب عجوز على مشارف الثمانين وهي ترحب فيها : ياحيا وسهلا اسفرت وانورت
وهي تبوسها براسها بإحترام : النور نورك ياخالة
حتى تمشي ورى هالعجوز وهي تدعي لها بقلبها
دخلوا للمجلس المتواضع جلسوا على الأرض
اشرت العجوز بيدها يمين هالغرفة وهي تقول : هاذي غرفتك يابنيتي الا كم باقي على ولادتك قلتيلي تراني نسيت هالايام مدري وش صاير لي
حتى تبتسم لها : باقي كثير ياخالة مدري كم بالضبط انا مارحت للمستشفى لحد الحين لكن باقي كثير
وهي تبتسم : الله يعيشني حتى اولدك واشوف وليدك
حتى تبادلها الابتسامة وهي تمرر اصابعها ببطنها عاضة شفتها بألم : لا تقولي كذا ياخالة الله يطول بعمرك
حتى تعقد حاجبينها وبعطف : يابنيتي مددي رجلينك ارتاحي يابنيتي
حتى تمد رجلها مبتسمة امتنان لهالعجوزة الطيبة الي لمتها عن الشوراع وعن زوجها الطاغي المستبد ..



**************************
غربت عليهم الشمس وبدا الظلام يحل بالمكان هي متكورة على نفسها بمنتصف المخزن
وهو مشغول بالباب والمعدات الي حصلها بالمخزن ممكن تساعده بفتح الباب رغم قدم المخزن الا انه الباب قوي ..
سمع صوت انينها .. صوت شهقاتها .. لف عليها حس فيها تهش شي وهي تبكي تنهد وهو يحاول يتحكم بصبره : شجــــــــون والي يسلمك سكتي كافي هالباب
بصوت رآجف وهي تحط يدها بفمها وتتسحب بجمسها بعيد عن هالمكان : في .. في هنا بسة
رص على اسنانه بقهر : والحين البسة بتاكلك سكتي كفاية هالظلام والباب مب فايق لك والي يسلمك
شوي ويمسع صرخة منها
فز من مكانه وهو يحاول يحصلها بوسط الظلام تكلم محذرها : شجون اسكتي بيسمعونا وياحلاوتنا هنا مع بعض وبالظلام
حطت يدها على فمها وهي تحاول تتحكم بنفسها
بينما هو رجع يدور لكن هالمرة يدور على الباب لين حس بنفسه قرب من الباب جلس وهو مازال يسمع انينها مو قادر يتحمل ظلام ومحبوسين و غير الألم الي يتعصر فيه كل يوم وكل يوم يزيد عليه غير قلبه الي يدق لها يبي يهديها لكن هو مايصير لها بشي
اذا اقترب منها وقع بالحرام والحل يعني ماعرف وش يسوي وهو يتذكر صوت الشيخ بالراديو " ثالثهما الشيطان " هز راسه بلا وهو يتعوذ من الشيطان
وبين العدة الي هو يحاول يستفيد منها بفتح الباب حس بقزازة اخذ هالقزازة وهو يحطها بكفه ويضغط عليها وهو يعتصر من الألم والدم يسيل وكل ما سمع لها حس ضغط بالقزاز بيده حتى مايقترب منها حتى مايرد للحرام هالألم عذاب هو صنعه لنفسه حتى مايتعذب عذاب الآخرة
حتى مايسخط عليه رب العباد حتى مايضيع ويضيعها يضيع شرفها وينقلها الإيدز
ظل يتألم ويتألم ويكافح هالألم ألم يده وألمه النفسي و ألم مرضه ..
ترك القزازة شوي بعد ماحس بهدوءها ارتاح ومسك بالعدة بيده اليسرى ويده اليمين تنزف ..
بدى يشتغل بالباب حتى حس بحركة قريبة منهم سحب العدة وابتعد عن الباب بسرعة لناحيتها سحبها وهو يحط يده على فمها وقف فيها خلف الباب ..
دخل عامل وهو يبحث عن سلم بوسط الظلام
بينما هو سحبها وتسحب لخارج المكان وهو يجرها للبوابة الخلفية لخارج القصر لكن خابت ظنونهم وخاب رجاهم وخابت آمآلهم بالنجاة ..
وهو يشوفون ظل انثى وصوتها وهي تصرخ : ميـــــــــــــــــن هنـــــــــا ؟



*****************************

الشجية 21-05-14 11:56 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

عندما تجتاحنا الهموم .. وتتكالبنا الأحزان

وتتوشح حياتنا ألوان السواد .. عندما تكون الدموع هي اللغة الوحيده التي تترجمها العيون


عنوانا للآلام التي تعانيها القلوب

ولايعد هنالك طريقا للفرح أو البسمة إلينا


ولانشعر بحلاوة الحياه


فماذا عسانا أن نفعل .. ؟

هل نستسلم أم نحارب ؟


بالطبع يوجد هنالك ما يجعلنا نحارب ونحاول جاهدين التمرد على واقعنا


أجل إنه الأمل ‏.. كلمة قليلة الحروف .. كبيرة المعنى




كـــــــــل المـــــــداخــــــــل منقـــــــولــــــــة

** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الثالث والأربعون ღ ♥

الجزء الأول






غربت عليهم الشمس وبدا الظلام يحل بالمكان هي متكورة على نفسها بمنتصف المخزن
وهو مشغول بالباب والمعدات الي حصلها بالمخزن ممكن تساعده بفتح الباب رغم قدم المخزن الا انه الباب قوي ..
سمع صوت انينها .. صوت شهقاتها .. لف عليها شافها تهش شي وهي تبكي تنهد وهو يحاول يتحكم بصبره : شجــــــــون والي يسلمك سكتي كافي هالباب
بصوت رآجف وهي تحط يدها بفمها وتتتسحب بجمسها بعيد عن هالمكان : في .. في هنا بسة
رص على اسنانه بقهر : والحين البسة بتاكلك سكتي كفاية هالظلام والباب مب فايق لك والي يسلمك
شوي ويمسع ثرخة منها
فز من مكانه وهو يحاول يحصلها بوسط الظلام تكلم محذرها : شجون اسكتي بيسمعونا وياحلاوتنا هنا مع بعض وبالظلام
حطت يدها على فمها وهي تحاول تتحكم بنفسها
بينما هو رجع يدور لكن هالمرة يدور على الباب لين حس بنفسه قرب الباب جلس وهو مازال يسمع انينها مو قادر يتحمل ظلام ومحبوسين و غير الألم الي يتعصر فيه كل يوم وكل يوم يزيد عليه غير قلبه الي يدق لها يبي يهديها لكن هو مايصير لها بشي
اذا اقترب منها وقع بالحرام والحل يعني ماعرف وش يسوي وهو يتذكر صوت الشيخ بالراديو " ثالثهما الشيطان " هز راسه بلا وهو يتعوذ من الشيطان
وبين العدة الي هو يحاول يستفيد منها بفتح الباب حس بقزازة اخذ هالقزازة وهو يحطها بكفه ويضغط عليها وهو يعتصر من الألم والدم يسيل وكل ما سمع لها حس ضغط بالقزاز بيده حتى مايقترب منها حتى مايرد للحرام هالألم عذاب هو صنعه لنفسه حتى مايتعذب عذاب الآخرة
حتى مايسخط عليه رب العباد حتى مايضيع ويضيعها يضيع شرفها وينقلها الإيدز
ظل يتألم ويتألم ويكافح هالألم ألم يده وألأمه النفسي و ألم مرضه ..
ترك القزازة شوي بعد ماحس بهدوءها ارتاح ومسك بالعدة بيده اليسرى ويده اليمين تنزف ..
بدى يشتغل بالباب حتى حس بحركة قريبة منهم سحب العدة وابتعد عن الباب بسرعة لناحيتها سحبها وهو يحط يده على فمها وقف فيها خلف الباب ..
دخل عامل وهو يبحث عن سلم بوسط الظلام
بينما هو سحبها وتسحب لخارج المكان وهو يجرها للبوابة الخلفية لخارج القصر لكن خابت ظنونهم وخاب رجاهم وخابت آمآلهم بالنجاة ..
وهو يشوفون ظل انثى وصوتها وهي تصرخ : ميـــــــــــــــــن هنـــــــــا
ارتجف كل ضلع فيها وعجزت تتحرك بينماهو ما كان افضل منها بالتصلب بمكانه
حتى ظهر جسد الأنثى وعليها عبايتها وهي تناظرهم بإستغراب ممزوج بخوف وتأشر عليهم بإصباعها : مين انتوا ؟؟
حتى تبلع ريقها وتفرك يدينها بتوتر وتتكلم من تحت نقابها : انا شجون يا خالة
حتى تقطب حاجبينها بإستغراب : شجون ! طيب ليش يابنيتي خايفة وجالسة بالحديقة تعالي للداخل
حتى يقطع كلامهم : لا انا واختي بنروح هالحين بس هي جات تسلم على يزن
حتى يزيد استغرابها وبحيرة : اختك بس انا اعرف اخوانها وكيف ما اعرفهم وهم من اكبر تجار جدة
سكت وهو يبلع ريقه و أردف بعد ثواني عديدة : ايه هي اختي بالر
قطعت عليه : لا تكذب عليها انا يا خالة جبت معاي راشد الي هو زوج بنتك الأولي
حتى تحط يدها على فمها فوق نقابها و بصدمة : ليـــــش ؟؟! ما تعرفين كيف هو عذب عذاري وذوقها الويل " حتى تطالعه بنظرات حقد حادة من تحت نقابها " لك عين بعد تجي لبيتها انت الي زيك يستحي
سكت وهو مخفض راسه للأرض بأسف وبصوت مكسور : بس انا ياخالة تبت وما عادني راشد الأولي
بعدم اقتناع : تبت ما تبت مايخصني اهم شي تخرج قبل لا تشوفك عذاري
وهي تتوجه بخطواتها لسحر وتمسك يدها : يا خالة في اشياء لازم تفهميها راشد الي قدامك فاقد الذاكرة و الحين هو تايب وحابب يشوف ولده وانا جبته حتى يشوفه دون علم عذاري لأني متأكدة انها بترفض
ياخالة رجيتك ساعديه حتى يشوف ولده دون ماتكشفه عذاري احنا مانبي مشاكل
سكتت لحظات وهي تتخيل نفسها مكان راشد وهي تقريباً بمكانه بنتها عذاري رافضة تتقبلها وهي تبي تشبع منها بسبب سنين طويلة عاشتها ببعد بنتها هي ماتبي تحرم نفسها من بنتها و هالشي هي تحبه لنفسها فلازم تحبه لغيرها حتى لو ماكانت نفسها مطاوعتها تتعامل بشؤون بنتها دون علمها ..
بهدوء : خلاص يا ولدي انا بخلي واحد من الحراس يتعامل معاك وكل مافضي البيت تعال وشوف ولدك والله ييسر دربك ياولدي وتحافظ على ما انت عليه هالحين ..
ابتسم بود : ان شاء الله ياخالتي ..
متوجه للباب وخلفه شجون والصمت هو سيد الموقف لكن ما ان حست شجون على بعد نظرات سحر عنهم حتى تتقدم بخطواتها له وبعيونها خوف وهي تطالع يده : راشد يـدك !
رفع يده وطالعها بهدوء وابتسامة تطمنها : مافيها شي
بنفس خوفها وعيونها على يده : شوف كيف تنزف
تقدمها بالخطوات : مافيها شي انتِ بس قلبك رقيق وخوافة حتى البسة ما تركتيها من خوفك
بقهر : تتريق انت و وجهك
إلتفت لها وطالعها بنظرات حادة
بينما هي نزلت وجهها بالأرض بفشلة وهي تدخل يدها من خلفية الطرحة من تحت وتحك رقبتها وهي تهمس : غبية اشبك طيحتي الميانة جيت بكحلها عميتها مالت علي
مشت خلفه حتى وصلوا للسواق الي ينتظرهم بالخارج ..


*****************************







واقفة وقدامها الطاولة الخاصة بالكوي واقفة على رجولها وتكوي الملابس دون تركيز منها بالها بعيد تفكر بأشياء وهموم اكبر من عمرها بكثير
دخل عليها وهو ملاحظ سرحانها حتى مارفعت عينها تشوف من دخل فسخ ثوبه وظل بفلينته و سرواله توجه لها حتى صار قدامها يفصلهم طاولة الكوي
حط يده فوق يدها الي تحرك الكاوية رفعت عينها له اول ماحست بلمسة خشنة على يدها طالعته لحظات وبعدها كشرت وهي تتحاشى النظر له وتشغل نفسها بالكوي
تنهد بضيق وهو يبتعد عنها جالس على السرير : انتِ شحكايتك تراني صبرت بما فيه الكفاية يا سارة اتقي شر الحليم اذا غضب والله ثم والله يا سارة ان تطنشتيني وماحسبتي لوجودي حساب بتشوفي شي مايرضيك
رفعت حاجب وبإبتسامة سخرية : تهدد ها يعني شبتسوي بطلق طلق ماهي فارقة ترى
اخذ نفس طويل وهو يحاول يهدي نفسه : سارة والي يسلمك تجنبي التمشكل معاي ياسارة انا مو فاهمك ولا بفهمك لكن الي عارفة انك ما انتِ طبيعية ابد
رجعت لنفس السيرة وبنفس سخريتها : قلتلك اذا تبي تطلق طلق مب فارق وجودك بحياتي او عدمه كله واحد ..
سحب لابتوبه من على الكوميدينه وبإبتسامة بعكس ردة الفعل الي هي توقعتها : حطي الكاوية وبكرة كملي تعالي شوي بوريك اشياء ..
طالعته بإستغراب .. حيرة .. ضياع وهي تهمس : ليش ما عصب ؟ !
تركت الكاوية ونظراتها مثبتة عليه حتى وصلت له وجلست جنبه .. حست بيده تلتف حول خصرها حتى مال راسها على كتفه
بهدوء : سارة قلبي انتِ ليش هالتصرفات ليش ما نعيش مثلنا مثل اي زوجين ليش تتصرفين معاي كأني اخوكِ كله كلامنا استهزاء سخرية وضحك ..
دفنت راسها برقبته وهي تشتم ريحة عطره وبضعف : ما نـ..قدر
رفع يده لشعرها وهو يمسح عليه برقة : وليش ؟! وش ينقصنا
ضربت انفاسها الحارة بإذنه وهي تهمس : الأمانة ..
رفع راسها من على كتفه وهو يحضن وجنتيها : اي امانة ؟
نزلت دمعة متمردة من عينها وبعدت يده من على وجهها حتى يسترسل شعرها ويغطي ملامحها الذبلانة الطفولية .. المكسورة ..
تنهد بضيق من حالهم اقترب منها ساحبها لحضنه مطبطب على ظهرها هامس : الله يهديك ياسارة فهميني وصدقيني كل شي بينحل ..
سحبت نفسها من حضنه مع انها بأمس الحاجة للحضن قامت من على السرير مبتعدة عنه وبصوتها البآكي : فكر .. بكملتي .. و بتفهم كل شي فيني ..
بينما هو بعد اللاب من قدام رجوله ومدد رجلينه على السرير واضع يده اليمين براحه على جبينه وهو يهمس : : معقولة عارفة
هز راسه بالرفض وهو يهمس : مستحيل مستحيل تعرف



********************




وهي تودع كل شبر وكل نفس بالغرفة هاذي الي مكثت فيها ثلاث اشهر بالضبط كانت اشهر مؤلمة عاشتها وحيدة بلا اي انيس لكن العجيب بكل هذا انها خرجت من ذي الغرفة انسانة ثانية انسانة ماتعترف بالحب رغم قلبها ينبض بالحب
لكن عقلها قدر يمشي الأمور لصالحه انسانة ما تثق بأي بشري على وجه الأرض انسانة تخاف ربها عن اول لما كانت لآهية بدنيتها انسانة عندها الإصرار التام على الوصول لشي الي هي تبيه وهالصفة كانت بماضيها وحاضرها ويمكن مستقبلها يضل هالشي بعلم الغيب
بلا دراية من انجي دخلت بلوزة لـ سلطان داخل شنتطها الصغيرة وحملت الشنطة مقتربة من انجي
التفتت لها انجي واخذتها بالأحضان وهي توصيها على حالها وتعلمها بكل خطوة بتخرجها من هالسجن الي ماينعرف لأي مدة بتنسجن فيه رغم انه انجي ماعرفت حلا الا لمدة جداً بسيطة الا انه دموعها كانت كفيلة بوصف غلآة حلا بقلبها بينما كانت حلا بهاللحظة متبلدة من جميع المشاعر
مدت لها الجوال وهي تمسح دموعها : حلا خذي هذا الجوال تبعك الأولي اخذته من غرفة سلطان دون علمه كان محطيه بدولاب خاص فيك وحدك عالعموم اتصلي اذا احتجتيه وعلى طول ارميه بأبعد مكان عنك عشان تلهيه عن البحث عنك لأنه بيغرف مكان الجوال وبيلحق الجوال دونك انتِ فهمتي
اخذت الجوال وهزت راسها بالإيجاب وهاذي ثاني مرة تخرج بالبالطو دون عبايتها حتى تلهيه ومايحصلها مشت خلف انجي حتى وصلت للباب ضمتها انجي للمرة الثانية وهي توصيها خرجت من البيت مودعة كل ركن فيه ..


خرجت من الفيلة و مشت متجهه ناجية السيارة المنتظرتها على مقربة من الفيلة ركبت السيارة و هي تعدل باروكتها .. وتشد الجكيت عليها وهالمرة قبل ما تركب السيارة تأكدت من وجه سايق لسيارة حتى ماتتكرر الغلطة ..




بينما هو عند الحلاق والإبتسامة شاقة وجهه اليوم عقد قرآنه بحبيبته وحياته ودنيته حلا اليوم سجل كل املاكه لها هي وحدها اليوم بيعلن اعتزاله للغناء اليوم بيفتح صفحة جديدة ويطوي كل ما مضى و يرميه بأقرب زبالة ..
اليوم هو انسان جديد وان شاء الله للأبـــد رد على الجوال وهو يأمر بكل سعادة : نعم بمنتصف الليل اريد تجهيز اصناف الأطعمة بالكوخ ..
قفل بعد ما انتهى من المكالمة وانتهى الحلاق من شغله قام من على الكرسي وهو يبتسم للمتواجدين : انني سأدفع عنكم الحساب لهذا اليوم
حتى يبتسم له الجميع و يقترب منه الصحفيين كالعادة لكن الي اختلف بهاللحظة انه صار يتحاشهم ما عاد يعنيه شهرة .. غنى .. ولا شي اهم من هذا كله اسلامه وحلا ..
خرج من عند الحلاق متوجه ناحية الشقة الي استأجرها اليوم ماشاف حلا ابد هذا احتراام لرغبتها دخل للشقة وفتح دولاب ملابسه وهو يطلع شماغه و غترته وعقاله كله من اختيار حلا عشيقته
فرش الثوب على السرير وجلس بجنبه وهو يبتسم بسعادة ويهمس : اليوم يوم سعدك ياسلطان بتتغير شكلاً وتصرفاتاً صار لك ديانة و صار لك مبدأ و صار لك زوجة .. " مردف همسه " الله يتمم على خير ..






*************************






الجزء الثاني






مسحت دموعها وهي تحاول تتماسك ما تنكر وش كثر حبت حلا وحستها انسانة بريئة انداست كثير لكن ماضعفت ابد .. حاولت تتحكم بنفسها وهي تحاول تنفض تفكيرها فيها بعيد عنها ..
دخلت للقبو حتى تشوف كيف البنات مكبلات بالسلاسل و رقم كل وحدة مكتوب فوقها بيوم من الايام كانت بتكون مكانهم لكن ربي حماها صحيح هم اجنبيات لكن حتى لو كانوا اجنبيات وديانتهم غير هالشي الي يصير لهم يحز في النفس
كل وحدة فيهم تنتظر دورها حتى يقترب منها رجال بمنتصف الليل للصباح و يآخذ المكسب هي و فهد واستيفن ..
مشت للمر الي دايم تتترد تقربه بسبب امر فهد لها بكل حدة انها ما تقرب هالممر لكن الأوامر الي وصلتها .. لازم تنفذها لازم تدخل وتكتشف هل بالفعل توقعاتهم صحيحة ولا لا ..
دخلت للمكان المظلم للقبو و فتحت الكشاف الي بيدينها وهي تشوف شباك العنكبوت كيف فارشة لها بيوت والغبرة منشرة بالمكان عطست وكملت مشيها حتى توقفت عن المشي وهي تشوف حلويات وألعاب اطفال بداخل هالأكياس الكبيرة طلعت عينة من الحلويات ودخلتها بجيبها وعينة ثاينة من الألعاب لكن ما عرفت وين تدخلها ..
ماعملت حسابها ابد جلست على الأرض وهي تحاول كسر اللعبة ومثل ما توقعت طلعت بودرة بيضا من اللعبة حاولت تدخل هالبودرة لجيبها وهي تحفر التراب محاولة لدفن هاللعبة حتى ما تبعد نهاية الطريق عنها طريق البؤوس الي بيتبدل بالسعادة والفرح ..

خرجت من القبو وعيونها على كل بنت فيه بنات منكمشات على نفسهم والدموع على خدودهم والجروح منتشرة بأجسامهم ..

خرجت من القبو حتى يحل الظلام عليهم ...



و أول ما خرجت استقبلها استيفن بإبتسامته المعهودة : صغيرتي
بلعت ريقها وهي تحاول تبعد التوتر عنها : نعم ابي
اقترب منها فاتح كفه
حتى تنزل عينها لمكان عينه وعلى كفه وتجحظ عيونها رافعة السلسال من كفه لقدام عيونها وبصدمة واستغراب : من اين لك بهذا
حتى يبتسم لها : لستُ ادري ولكن وجدتها اسفل وسادتي
رافع يده لرقبتها
حتى تبعد عنه بفزع لكن بخفة منه طلع السلسال من اسفل جاكيتها ورفعه للأعلى : لقد لاحظتها منذ فترة تعانق نحرك واليوم عندما رأيتُ هذه القلادة تحت وسادتي ربطها بقلادتك
مقرب القلادتين من بعضها حتى يكتمل القلب الي عليه مكتوب عليه n والي عندها b
مبتسم لها رافع لسانه لأعلى طابقه لأسفل بدون ما يخرج اي حرف صداع داهمه واصوات تصدح براسه



جالس بجنبها على المرجيحة وهو يبعد شعرها الأشقر مثبت السلسال برقبتها وبإبتسامة : هاي فيها حرفي وانا ليا حرفك
مبتسمة له : اعطيني ياها لركبها لئلك
حتى يحط السلسال بيدها ويقترب منها زود مركبة السلسة برقبته
ابتسم لها وهو يمسح على خدها برقة : بدي ياكي تحافظي عليها وتبىء برئبتك طول الوئت
حتى تحط يدها فوق يده الي حاضنة وجنتيها : من عيوني
ومازالت الابتسامة على محياه : ولاك تسلملي هالعيون الحلوين


كلها مجرد اصوات تصدح والرؤية ضعيفة يحاول يركز حتى يشوف المتكلم لكن بلافائدة فرك راسه بشدة ورجع لأرض الواقع على صوت انجي : ومن الذي وضعها تحت وسادتك ولماذا وضعها تحت وسادتك انت من بد الناس
ماسح العرق الي تجمع بجبينه وبضيق : لا اعلم صغيرتي سأذهب للراحة قليلاً فأني احسس بصداع حاد
راح عنها وهي متمسكة بالسلسالين الي تجمعوا مع بعض بعد 30 سنة ..
هامسة : كيف وصله وش غرض الشخص الي وصله له شالسالفة والله احساسي يقولي كل العلم عند فهد هو مدبر هالسالفة لكن وش بيستفيد
نفضت هالأفكار صاعدة لغرفتها قافلة الباب رافعة الجوال لإذنها وماهي الا ثواني معدودة حتى يوصلها صوته


ممتر الغرفة بخطواته ماسح وجهه : انجي وش حصلتي
بهدوء نسبي : حصلت ألعاب و حلويات مدفونين بداخلها حبوب وبودرة الواضح انها المخدرات لكن ان بعض الظن اثم لازم توصله للمختبر حتى نتأكد
متنهد براحة : ايه اكيد لازم تمر على المختبر اليوم بوصل لك رجالي ياخذوها
بإبتسامة : ان شاء الله الا وش صار على عقد القران
بقهر : مدري عنها الحقيرة المهم اني بحرص على هربه منها وبمنسكهم بجرمهم ..
بإشتياق : لاتنساني ردني للأردن قلبي ما عاد يتحمل اكثر
بإبتسامة : لا تخافي يا انجي الي سويتيه لنا شي كبير الله ينور لك دربك يا اختي لكن انا اول بنزلك على سعودية لك مفآجأة تنتظرك
وهي تهز راسها بـ لا وبخوف : ما ابي غير بلدي الأردن وبس خلاص يكفي غربة .. تعبت ..
بإصرار : لا لازم تنزلي للسعودية لك مفآجأة بتسعدك حيل ويلا انا اتركك وراي شغل كولومبيا


قفل منها ممسك بالجوال الثاني وهو يتصبب عرق لشدة توتره وخوفه : ها نزلتوا
وهو يناظر للبعيد : ايه استاذ هذاني وراهم بس الظاهر لازم يتم زواجهم وبعدين نقدر نلف الخيوط لمصلحتنا
بضيق : الود ودي هالزواجة تتفركش المهم الحين تعرف مكان المصنع لازم تلعبون على البنت صح احنا ببريطانيا ماشيين وبكولومبيا حالتنا حالة لو عرفنا المصنع بس كل شي بينحل
بإبتسامة : لا تخاف يا استاذ البنت هبلة و كله رامية نفسها مجرد سؤال منه لها بيعرف مكان المصنع لأنها واثقة فيه وعاشقته بكل حواسها
ومعليش استاذ ما اقدر اطول اخاف اضيع طريقهم يلا مع السلامة


حتى يقفل منه جالس على الكنبة محاول تهدئة نفسه







***************************




وهو يضرب الطاولة بعصبية : مشاري انت جنيت شهالغباء
ببرود : ما يهمني الأهم من هذا كله انها لي انا وحدي
راص على اسنانه : مشاري استهدي بالله انت فاهم وش جالس تقول تعرف لو انكفشت وش بيصيرلك
بنفس البرود وهو يشرب القهوة : ما راح انكفش عارف شغلي زين ..
حاول يهدي من نفسه : مشاري فكر زين ماينفع هالطريقة الي انت تفكر فيها خلاص هي تزوجت والله يستر عليها
راص على اسنانه : لا تقول تزوجت هي حرقت قلبي هي اعطتني امل انها لي طول العمر لكن طلعت خاينة وحرقتني ححرقها واعذبها مثل ما سوت فيني اجل انا مشاري تسوي فيني كذا من حضرتها هي ..
برفض تام : ما ظنيت درجة تكبرك بتوصل لهالمرحلة ولا ظنيت غباءك لهدرجة الله يهديك ما عندي الا هالكلمة انطقها لك وسوي الي تبيه لكن تيقن بينحكم عليك بالقصاص وان ربي ستر عليك بدنيتك بيعذبك بالآخرة
تذكر هذا كلامي زين
ابتسم بسخرية وهو يرتشف القهوة بكل برود والأفكار السودا تدور بعقله




*********************

بهدوء : السلام عليكم
حتى يصلها صوت رجولي من الطرف الثاني : وعليكم السلام ورحمة الله
بتوتر عكس هدوءها السابق : اخوي انا الي اول ارسلت لي مقطع مخل بزوجي مع وحدة وكتبت بآخر رسالتك فاعل خير
ابتسم يطمنها : ايه انا يا اختي وينك يا اختي اهلك كلهم ينتظروك
بسخرية : ينتظروني ؟! وبعدين انت وش عرفك فيهم
بشوق و صوت متهدج : حلا .. وينك .. ياحلا
بغصة : شهـ...د
مردفة بصوت ثابت : انا بـ لندن
وهي تمسح دموعها من تحت نقابها : ايه اختك يا حلا وينك وش سوى لك الحقير وينك يا حلا تكلمي وينك تفطر قلبنا عليك امي تحاتيك ابوي وانا
حطت يدها على قلبها رامية بالجوال جنبها .. محدثة نفسها : يعني يبوني ما نسوني مشتاقين لي وينهم عني هالشي مايبرر اهمالهم لي ثلاث اشهر وانا بعيدة عنهم وينهم عني ..


لما تأكدت من السايق بقرب السفارة لهم ارتسمت الابتسامة بملامحها الحادة لكن ماهي الا دقايق حتى تنطفي هالإبتسامة وهي تشوف تجمع عدد كبير من الرجال على السيارة وضربهم للسايق
تصلبت لحظات من خوفها ما عرفت شتسوي وهي تطالع كيف السايق انهد حيله وانكسر كل ضلع منه نزلت من السيارة وهي متيقنه انه سلطان ورى كل هذا والحين بيردها لسجنها صرخت عليهم بأمر رغم انها متيقنة انهم مابيفهمونها دامهم اجانب وهي عربية : سيبوه اذا جايبكم سلطان فأنا برد معكم بدون ماتضربوه
لكن لا وألف لا خابت ظنونها وهي تشوفهم ملتمين عليها وعلى ثغورهم ابتسامة سخرية : سلطان ها .. لا احنا مب منه ياقمر يلا روحي حالك حال سبيلك قبل ما نهجم عليك
بلعت ريقها بخوف مبتعدة بخطواتها عنهم رآكضة للمدى البعيد دون علم منها للطرقات جاهلة كل شي حولها الأماكن الأشخاص اللغة ..


بينما بعدوا عن هذا المكان قاذفين بالجوال بأبعد مكان عنها ..



*******************



منتصف الليل الساعة 12 تماماً عدل غترته مركب الكبك بكم ثوبه مقرب البخور منه داخل للفلة داق باب غرفتها بحب : حياتي يلا .
ما وصله اي رد منها جلس على مقربة من الباب منتظرها يظن انه سبب سكوتها وصمتها خجلها منه .. متخيل شكلها اليوم متخيل كل تفاصيلها
اليوم بيقربها يمسكها يبوسها ويحتضنها بدون اعترض منها لأنه هالشي تحت الحلال .. الحلال كلمة فوق الوصف شعور مريح بعكس لما يكون هالشي بالحرام ما يراود الشخص وهو بنصف معصيته كل الفرح ولكن اول ماتنتهي هالمعصية حتى يستوطن الضيق والكدر صده لأنه فعلته حرام
وقف على رجوله مقترب للباب داقه للمرة الثانية لا حقها بالثالة والرابعة والي تليها وهو يناديها بأرق الكلمات لكن دب الخوف قلبه ليش ماترد على ندآءآته ليش ما تفتح الباب
دخل يده الراجفة بكل خوف وتوتر لجيب ثوبه حتى تستقر مجموعة المفاتيح المثبتة بالميدالية بين يدينه بحث عن المفتاح فاتح الباب على وسعه متقدم للسرير وهو يشوف فستانها بمكانه ..
اقترب من الحمام " اكرمكم الله " داق الباب داق باب غرفة القياس لكن ولا اي رد خاف يكون صاير لها شي فتح البابين حتى ينصدم بعدم وجودها .. اهتز راسه بـ لا دلالة على الرفض حتى يستقر الجوال بإذنه مستمع لكل كلمة ..
كل من انجي و الكوفيرة اثبت له انها رجعت للفلة نزل من على الدرج صارخ بأعلى صوته مجمع الخدم حوله : ايـــــن حــــلا
حتى يلتزم الجميع بالصمت محد يعرف وينها والكل يظن انها بغرفتها ..
عاصر جواله بين يدينه خارج من الفلة رامي بالغترة و العقال بالأرض رافع ثوبه لنص ركبته راكب السيارة متصل بالجوال صارخ بأعلى صوته : ارصدوا لي محل جوالها .. معلمهم بكل المعلومات سواء الرقم او غيره ..
لاحظ اختفاء الجوال من اول لكن إلتزم بالصمت وماحب يحرجها ظن انها بتكلم اهلها وماحب يكسرها لكن هي الي كسرته هي كانت تفكر بالهرب منه همس : طيب ليش ؟؟ مو هي تحبني ليش تسوي كذا مو هي وعدتني اننا لبعض طيب ليش وش سبب تصرفها كنت بردها عند اهلها تفرح فيهم بعد زواجنا ..
ضارب براسه الدركسون بكل قوة صارخ تارة ضاحك تارة خايف تارة ..



بينماهي تايهة بشوراع لندن ..




************************




جالس بجنبها بالسيارة وهو يناظرها كيف تسوق بكل سرعة مبتعدة عن بيت الرجال الي بمثابة ابوها تنهد بضيق وهو يتذكر وعوده لها وانه بيتزوجها ..
مدرك انه قلب السعودية باكي له
بهدوء : رشوي كم باقي على الفندق
بإبتسامة : شوي فوزي حبيبي انت
قربت يدها منه وهي تتحسس يده وبخوف عليه : فوزي انت مرة بارد اخاف تسخن حبيبي قفل التكييف
مقترب من التكييف بتوهان
اقتربت منه تعدل التكييف ..
وبين انشغالهم حسوا بسيارة تصدم فيهم تركت الي بيدها موجهه نظراتها للخلف وهي تشوف تجمع السيارات عليهم بلعت ريقها بخوف ماتعرف تتصرف بهالمواقف
بينما هو مال بجسمه للدركسون ملتف بعيد عن صدماتهم
ارتطم راسها بالزجاج المجانب لها حاولت رفع راسها وهي تتحس الدم المتجمع بجبينها حست بثقله عليها وهو يحاول بكل قدرته الإبتعاد عنهم
رجعت ولفت راسها للخلف حتى تميز من بين هالسيارات سيارة ابوها وابو نايف اجتاحها الخوف وصرخت : فوووووووووووووزززززززززززي تكفى تصرف ذا ابوي
حاول يبتعد عنهم لكن عددهم فاق قوة تفكيره ..
اقتربوا منهم اكثر واخذت السيارة نصيبها العالي من الصدمات ... حتى وقفت مكانها متهالكة ..
رفع راسه بالحيل وهو يقاوم اصابته والألم الي يحس فيه فاتح بابه غير آبه برشا شارد بلحمه .. لكن وين يشرد وحشد الرجال تجمع عليه بأجسامهم الضخمة مقابل جسمه الضخم الي اخذ من الضعف ما اخذ ..
كبلوه بالكلبشات .. ساحبينه بشدة لسيارتهم ..
انمحت الفرحة والنصر من عيونه انمسك للمرة الثانية والظاهر هالمرة حبيس دون مهرب .. من اليوم اطلق عليه " حبيس الحرية "
فتح باب السايق حتى تتطيح البنت المستندة عليه بالأرض جثة هامدة .. طالعها بقرف ..قهر رافسها برجله و بكره : لميتك عن الشوارع وعاملتك كبنت لي وآخرتك تخونيني هذا الرجال انا حابسه عندي وانتِ مهربته .. دون علمي .. بيتي يتعذرك ..




بينما هو اخفض راسه للأسفل هامس " آسف ياقلب السعودية خابت ظنونك "



بينما هو اختفى بخطواته عنهم رافع الجوال بإذنه وبأسف : استاذ غازي انمسكنا ..
صارخ بأعلى صوته : انت فاهم وش تقول
مقدم الإعتذار : استاذ آسف والله مو بيدي حيلة ما قدرت اسوي شي مدري كيف عرف وكيف فهم ما ادري يا استاذ ..
راص على اسنانه بكل قوته حتى يصدر منها صوت وبغضب جامح : كله منكم انا من اول قلت لكم عطونا العنوان وحنا بنتصرف الحين تعطيني العنوان
بإعتراض : بس يا استاذ
بصراخ : قلت الحين ..
حس طبلة اذنه بتنفجر من قوة صوت غازي و بضعف : حي ... شارع .. بيت .. عند

**************************





الجزء الثالث






وهو يبوس راسه : مشكور ياطلال ربي يحفظك
بإبتسامة ود : ويحفظك يااخوي مع اني مب فاهمك يا حالد وش تبي من السفرة للندن الا اني بقدم لك كل شي يسعدك
وهو متوجه ناحية الباب : الله يسعدك ياطلال وماعاد باقي على الطيارة شي ولا كان بـ ودي اجلس معاك
هز راسه بالإيجاب قايم من على الكنبة لغرفة نومهم فتح باب الغرفة حتى يشوفها جالسة تبرد اظافيرها وأول ماشافته دست المبرد تحت مخدتها مركزة نظراتها على الكتاب
ابتسم على خوفها منه وتأثيره عليها بشكل واضح .. اقترب منها وجلس بجنبها على السرير وهو يناظرها ..
وبهدوء : لو اثر النظام على المحيط الخارجي وش يكون نوع الشغل بذي الحالة
بلعت ريقها و بتهرب : طلال ما انت جيعان ماتبي اسويلك عشا
بإبتسامة : اول مرة اشوفك تهتمين اذا تعشيت او لا
وهي تقفل الكتاب مبتعدة عنه : ايه زوجي كيف ما اهتم
بأمر : تعالي ما خلصت كلامي وجيبي كتابك معاك
سحبت الكتاب وهي تتأفف جآرة خطواتها له جالسة على السرير وبدلع : طلولي خلاص اعفيني من المذاكرة
رفع حاجب : الحين صرت طلولك ها يلا فتحي على الدرس الي وصلتي له
وهي متمسكة بذراعه : طلال ماله داعي ان واثقة اني بنجح ويكفي هالشي
هاز راسه برفض تام : لا انا ابي نسبة عالية
والدموع بطرف رمشها : طلال بسوي اي حاجة الا المذاكرة بالله طلال
بتصنع لللعصبية : قلتلك فتحي يلا
فتحت الكتاب وهي تتحلطم وتأفف
اخفى ابتسامه وبحدة : وين وصلتي بمذاكرتك
اشرت له على الصفحة و اصابعها ترجف
رفع الكتاب قدام عينه بعيد عن عينها وبجدية : لو أثر النظام على المحيط الخارجي وش يكون نوع الشغل بذي الحالة
بلعت ريقها وهي تشتت نظراتها بأرجاء الغرفة : آآ .. آآ ..نسيت
ضيق عيونه : نسيتي ولا ماذاكرتي
مبتعدة عنه لآخر السرير وبأسف : طلال خلاص سامحني والله ما كان لي نفس اذاكر
ابتسم على خوفها دموعها دلعها وبحنية : طيب تعالي انا بشرحلك بس فتحي عقلك زين
هزت راسها بالموافقة وجلست مقابله منصف مابينهم الكتاب
مسك زجاجة الموية وشق ورقة من دفترها الكشكول و كورها بيده
مقرب هالكورة الورقية من علبة الموية : نفترض انه هالكورة هي المحيط الخارجي و علبة الموية النظام طيب قبل ما ابدأ بالجد انتِ تعرفي وش معنى محيط خارجي ونظام
هزت راسها بـ لا
هز راسه بيأس منها وبسخرية : والله مدري على ايش رايحة المدرسة الظاهر انك مزهرية الفصل ..
حطت يدها بخصرها : يوووووه طلال بلاش تريقة
ابتسم : امزح يادلوعة " رفع العلبة والكورة " النظام يعني الجسم الي احنا نبغى نأثر عليه بقوة وكل شي حول النظام حتى الجاذبية الأرضية كلها تعتبر محيط خارجي الحين لو أثر المحيط الخارجي على النظام
يعني لو اثرت الكورة على على علبة الموية بهاللحظة بيكون الشغل موجب طيب لو حدث العكس وهو سؤالي لك لو اثر النظام على المحيط الخارجي يعني علبة الموية على الكورة بهاللحظة الشغل سالب
مكمل لها شرح الدرس
متذمرة متحلطمة متأففة ..

**************************




بقهر مصطنع : ياخي مدري كيف فلتت على اساس تركب سيارتي
بعصبية : مررررررررررررررررروان شالغباء الي سويته ضيعتها علينا
بأسف : فهد ما كان قصدي واكيد انا ابي الورث مثل ما انت تبيه لكن هذا الي صار وما بيدنا شي نسويه
بصراخ وهو يفرك وجهه المُحمر من العصبية : كله منك يا الثور كله منك
وهو يبتسم بسخرية وبصوت متأسف : خلاص فهد حاولت لكن ما قدرت مدري كيف فلتت مني بنت الكلب
بنفس عصبيته : عشانك ثور كان انا الي قمت بالمهمة احسن لي
قافل الجوال راميه بعيد عنه حتى يتحطم
منهار على الكنبة بقهر ..


******************************






اقتربت منها حرمة عجوزة واضعة يدها بكتهاف من الخلف
حتى تلتف لها بكل خوف ومن ثم تحط يدها على قلبها تهدي من هالنبضات للحظة حسبت هالحرمة رجال من رجالهم الي ما يخافون ربهم لكن مجرد ما شافت هالعجوز وابتسامتها لها
اطمأنت وارتاح قلبها ...
العجوزة : انتِ اربك
هزت راسها بالموافقة وبأستغراب : تعرفين عربي ؟؟
العجوزة بنفس التكسير والابتسامة الطيبة : نهم انا كنت زمان في هيش بالسودان
حاولت تغطي نفسها بأي طريقة وهي تشوف مجموعة رجال يناظرونها من بعيد : اها انا استغربت شكلك اجنبية يا خالة بس لهجتك عربية اتري كنتِ عايشة بدولة عربية
بإبتسامة : نهم هكزا يكول الجميه ولكن ارآكِ تايهة يا صغيرة
بإبتسامة باهته : للأسف ما اعرف شي هنا
بحنية وهي تربت على كتفها : هل لي ان اعرف وين هو منزلك حتى ارجعك له
وهي تفكر وجهها الذبلان : منزل المغني سلطان
بإبتسامة وبإستعجاب : انتِ هايشه هندو
بسخرية : ايه للأسف
بهدوء : ولكن هو ليس بمسلم واظن انكِ مسملة ياصغيرة
وهي تجلس على الأرض رجولها ما عاد تقدر على الوقفة : ايه اصلاً انا ما ابي ارجعله اجلس بالشارع اهون لي منه
وهي تمد يدها الهرمة المجعدة لها وبحنية : فلتكومي ياصغيرة تعالي وامكثي في منزلي
رفعت عينها لها وارتسمت بوسط وجهها الذابل ابتسامة كلها حياة : اشكرك ياخالة اشكرك
بإبتسامة : لا داعي للشكر عزيزتي




**********************




في المـاضـي :

شـريـط الذكـريـات السـوداء :



داخل للبيت صارخ بصوته كالعادة منادي لها لكن مافي اي استجابة لنداءاته ..
ساحب خطواته لغرفة نومهم وعيونه يتصاعد منها الشرار
لآف بعيونه ارجاء الغرفة الصغيرة بحجمها ..
مضيق عيونه بإستغراب جآر خطواته للحمام " اكرمكم الله " للمطبخ والمجلس ..
لكن مالها اي وجود ..
راص على اسنانه بقوة .. عاض شفته .. ضارب كفينه ببعضها وبعصبية : وين راحت الزبالة انا ناقصها




^

^

^


ماشيين بجنب البسطات ممسكة بيد العجوزة الهرمة الهلكة الطيبة الي بجنبها
بينما هالعجوزة تدعس على رجلها بقوة حتى تتوقف عن المشي تريح رجلها مكملة مشيها بعد راحة دامت عدة دقايق
بينما هي تحاول تساعدها على المشي وتخلص بسرعة ساحبة كم خرقة تسترها بحملها ضاقت ملابسها وماعاد تدخل فيها ..
واضعة كفها بأعلى جبينها ماسحة عرقها مرجعة يدها اليمنى خلف ظهرها متأوهه بألم ..
تعاني الأم كثير حتى تلد طفلها لكن هل طفلها يستحق العناء ؟!



*************************




ممسك بيدها وبإستدراج : الحين خلصت شرح لك وطلعتِ ممتازة ما شاء الله بس في بخاطري سؤال من اول المفترض اسألك ياه بس تهاونت عشان نفسيتك ماتسوء
بهدوء : عارفة سؤالك وبجاوبك عليه قبل ما تطلقني
ممسك بيدها بشدة لدرجة حست اظافره بتنتشل لحمها وبعصبية : طلاق مافي كأنك صايرة تتردي على هالكملة كثير
وهي رافعة حاجب : فيه مب غصب اعيش معاك ياخي افهم انا ما اطيقك " ناطقة ببطىء شيد " مـــا اطيــــــقـك
هزها من كتفها بشدة صارخة فيها بأعلى صوته : ليش وش فيني يا مدام عشان ما اعجبك
متوجعة : آه ابعد
مخفف من مسكته لها مبتعد عنها متنهد بضيق : المهم جاوبي
ببرود وهي تقوم من السرير : اخوي مهند هو الي اعطاني المخدرات
جاحظة عيونه ...
وبعدم تصديق : اخوكِ !
بنفس البرود وهي تلم كتبها داخل الشنطة : ايه اخوي ياسيد ولا ماانت بمصدق
بإستغراب : كيف اخوك انتِ صاحية يا سارة فاهمة وش تقولين
رفعت حاجب : اذا ماانت بمصدق عساك لاتصدق
ساحبة خطواتها لدولابها تحت انظاره ساحبة ورقة منها راميتها قدامه و بكل برود : ورقة طلاقي توصلني ياسيد طلال
طالعها بعصبية فاتح الورقة متوسعة عيونه .. هامس : عرفتِ ؟!






*********************

الشجية 21-05-14 11:58 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 


افتقاد شخص بعض الأحيان يجعل العالم يبدو خالياً


كـــــــــل المـــــــداخــــــــل منقـــــــولــــــــة

** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الرابع والأربعون ღ ♥

الجزء الأول







ممسك بيدها وبإستدراج : الحين خلصت شرح لك وطلعتِ ممتازة ما شاء الله بس في بخاطري سؤال من اول المفترض اسألك ياه بس تهاونت عشان نفسيتك ماتسوء
بهدوء : عارفة سؤالك وبجاوبك عليه قبل ما تطلقني
ممسك بيدها بشدة لدرجة حست اظافره بتنتشل لحمها وبعصبية : طلاق مافي كأنك صايرة تتردي على هالكملة كثير
وهي رافعة حاجب : فيه مب غصب اعيش معاك ياخي افهم انا ما اطيقك " ناطقة ببطىء شيد " مـــا اطيــــــقـك
هزها من كتفها بشدة صارخة فيها بأعلى صوته : ليش وش فيني يا مدام عشان ما اعجبك
متوجعة : آه ابعد
مخفف من مسكته لها مبتعد عنها متنهد بضيق : المهم جاوبي
ببرود وهي تقوم من السرير : اخوي مهند هو الي اعطاني المخدرات
جاحظة عيونه ...
وبعدم تصديق : اخوكِ !
بنفس البرود وهي تلم كتبها داخل الشنطة : ايه اخوي ياسيد ولا ماانت بمصدق
بإستغراب : كيف اخوك انتِ صاحية يا سارة فاهمة وش تقولين
رفعت حاجب : اذا ماانت بمصدق عساك لاتصدق
ساحبة خطواتها لدولابها تحت انظاره ساحبة ورقة منها راميتها قدامه و بكل برود : ورقة طلاقي توصلني ياسيد طلال
طالعها بعصبية فاتح الورقة متوسعة عيونه .. هامس : عرفتِ ؟!
رفعت حاجب و بسخرية : اجـــل تبي تكذب طول العمـر
بلع ريقه و بتوتر : سارة لا تفهمي الموضوع غلط لازم تعرفين سبب تصرفي
ببرود وهي تعطيه ظهرها متوجهة لخارج الغرفة : ما ابغى افهم شي بجهز نفسي وبلم اغراضي وأول ما اخلص ابيك تنطق بالطلاق
رص على اسنانه بقهر من برودها عدم اهتمامها لهاذي الدرجة هو مايعني لها شي : طــــــــــلاق مافي
خرجت وبعناد : فـــــــــي " سكرت الباب خلفها بكـل قوة "
بينما هو زفر بضيق ليش ما يبغى يتخلى عنها وهي بكل بسطة تبي بعده لهالدرجة انا ما اعني لها طيب ليش انا الي ضحيت ليش ما تضحي مثلي
ماتوقعتها للحظة بتتخلى عني


بينما هي سحبت نفسها للحمام تبي تطلق العنان لدموعها لشهقاتها لكن تذكرت انه الحمام مكان سيء للبكاء فيه بحيث تحفه وتكسنه الشياطين ..
ابتعدت ناحية غرفة المجلس دخلت وسكرت الباب خلفها سندت ظهرها على الباب نازلة بجسمها للأرض مكورة نفسها لآمة يدينها لصدرها بآكية بحرقة ..
تحبه وتكذب لو انكرت هالشعور وقربها منه كل يوم يزيد من حبها له لذلك هي حسمت الأمر من البداية .. كذب عليها حياتهم كانت اول طوبة فيها الكذب عدم الثقة بالطرف الثاني
و اكيد بقية البناء بيكون سيء دام الاساس سيء ما كان قدامها الا هالتصرف هي لها الحق تختار تعيش معاه او لا لكن هو بتصرفه ما سمح لها بالاختيار ..





*********************






هاذي المرة انتابه الشك الأكيد بأنه واحد من البيت هو الي يتعمد يرسله التهديدات التهديد وصل لدولابه لتحت ملابسه فتح الورقة بكل خوف وهو جازم بأنه هالشخص ما بيتركه لحاله لين يدمره لكن من هو ..
بدأ يقرأ بالكلمات :



تريد معرفة كيف يكون "جوزيف " من اشترته يداك او بالأحرى خطفته ويداك و بإسم مستعار له فوق اسمه المستعار اسميته " ستيفن " و جعلته رئيس لك لمصلحتك الشخصية ايها النذل
هل تريد معرفة كيف هو من كان بماضيك هو نفسه من خطفته يداك هو نفسه " ستيفن " بعد فعلتك تشوهت ملامحه كثيراً غير فقده للذاكرة واصابته بالاعاقة الحركية التي كان امل نجاحها عالي بدولة مثل لندن
نقل الى لندن للعلاج لدى الدكتورة التي تشارف على السبعين من عمرها كانت ماهرة جداً والكل يمدحها هذه الدكتورة هي القائمة بكل مايخص شؤون " ستيفن " تغيرت ملامح " ستيفن " ذا الثامنة عشر من عمره
و شُفي تماماً من الاعاقة وبعدها بفترة اعلن رحيل روح هذه الطبيبة الى اعالي السماء .. وفتاة الشيطان فكرت بأن تجعله هدية لشيطانها ولكن اوصاها شيطانها كما تظن هي تعلم بخرافات عبدة الشيطاطين ..
فأخذت تبيع " ستيفن " الذي كان كالأبله لا يعي ماحوله وانت عملت على خطفه و الآن هو حاضرك المؤلم بعد ان كان ماضيك المكفن بالتراب ..


فاعل الخير اقترب لكشف الحقيقة




شق الروقة بغيظ وهو يزفر بضيق
توجه ناحية الكاميرا بأعلى زاوية الغرفة حتى يطالع ايش صورت هالكاميرا على امل انها صورت من دخل للغرفة لكن لا وألف لا مافي للداخل اي اثر طيب كيف دخل ؟
مسح العرق المتجمع بجبينه وهو يحاول نسيان الموضوع بشتى الطرق





**********************




بهدوء وهي تترك شعرها ينساب على كتفها بأريحية : يعني طلعت مخدرات يا غازي
بإمتنان : ايه مخدرات والله لولا الله ثم انتِ يا انجي ما كان عرفت للحظة انه فهد ورى كل هذا
ابتسمت بود : ماله داعي الشكر غازي
نزلت الجوال بسرعة من على اذنها مغلقته اول ما سمعت صوت الخطوات المقتربة من غرفتها جلست على السرير بهدوء ..
دق الباب كالعادة وبصوت هادي : هل ادخل صغيرتي
بإبتسامة : نعم تفضل ستيفن
دخل للغرفة مغلق الباب مقترب بخطواته منها جالس جنبها و بين يدنه ورقة مطبوقة بالربع و رقة باين عليها انها قديمة ..
مد لها الورقة وبهدوء : سأرويك شيئاً وجدته بسيارتي
اخذت الورقة من بين يدينه بإستغراب فتحتها حتى تتوسع عيونها دهشة نطقت بالحروف متفرقة لشدت صدمتها : ر.....سمـ...تـ..ي
بإستغراب : ماذا تقولي ؟؟ يبدو انك لاتجدي الرسم اذا كانت هذه رسمتك بالفعل
بإبتسامة شوق وبنفس اللحظة دمعة نزلت من عينها حتى تختلط بالألون الي بالوقة : لقد رسمتها وانا طفلة ستيفن قد ضحك علي جميع طلاب صفي
وهم يقولون بأني لا اجيد الرسم مطلقاً الا شخصاً واحداً لم يضحك علي مطلقاً كان يكبرني بالعمر ثلاث سنين هو ابن عمي هو من شجعني بكل شيء
كان لي اب وام واخت و كل اقاربي لكن ذهب وتركني وحيدة
بحزن وهو يطالعها : ومامعنى رسمتك صغيرتي فهي مبعثرة حقاً انا لا افهمها
مدت يدها للطفلة الصغيرة الي بالرسمة الي تحيط عيونها الدموع طفلة ملونة بالأسود وكل ماحولها له ألوان بريقية جذابة .. " بصوت مكسور "
هذه انا السوداء و هذه الحياة حولي كلهم يضحكون يمرحون اما انا فقد فقدت ابي وامي عشتُ مع خالتي و زوجها المستبد كان يحرقني بنظراته الخبيثة كان يريد خيانة خالتي بي
كانت حياتي مؤلمة ولا زالت مؤلمة انا لم اجد الحنان الكافي كان املي بالزواج من ابن عمي وخالتي لكن عندما اخذت روحه للسماء فقدتُ الأمل ..





********************



المــــاضــي :

شـريـط الذكـريـات السـوداء :




وصلهم صوت دق على باب البيت
حطت يدها بالأرض حتى تحط كل ثقلها على يدها وتقوم لكن منعتها العجوزة الطيبة وبإبتسامة : خلك يابنيتي ارتاحي انا بفتح
ابتسمت للعجوزة بإمتنان فهي بالفعل تحس بتعب وموقادرة تقوم على حيلها ..
حطت العجوزة الطرحة على شعرها الأبيض وتقدمت للباب وهي تقول بصوت ضعيف واضعة يدها على قلبها بالقوة مشت حتى توصل للباب تحس بروحها بتطلع من تعبها : مين
وصلها صوته المحترم الحنون : انا احمد يا خالة
فتحت الباب وهي واقفة خلفه وبترحيب : يا حيا الله ولدي ادخل لداخل
بمعارضة : لا لا ياخالتي انا جاي اعطيك مصاريف لهالاسبوع ومثل ما وعدتك كل اسبوع بجي واعطيك الا كيف البنت ياخالة
تنهدت بضيق : آه ياولدي هالبنت حالها ما يسر
اجتاحه الخوف لهالخبيرة بلع ريقه : يعني وش فيها يا خالة
وهي تكبس على رجلها ماعادها قادرة على الوقوف اكثر : والله ياولدي هالحمل متعبها
بهدوء : انا يا خالتي بطلع لها اوراق ثبوتية مزورة حتى يدخلونها للمستشفى وتعيش حياتها عادي مثل الباقيين
قطع عليهم صوتها الأنثوي وهي تخرج للحوش ولعند العجوزة : خــــالة بخـيتـة شفيك يا خالة لكِ وقت طويل وانتِ عند الباب اكيد رجلينك تعبت دخلي ياخالة
خليني اكبسلك رجلك حتى ترتاحين
ابتسم همس بصوت خفيف " وصارت تتكلم خليجي ربي يحفظها " و غمض عيونه وهو يسمع صوتها الي يعشقه بجنون من يوم مااخذها من الشارع وهو يحبها ويهتم لكل تفاصيلها لو ما امه ارغمته بطردها ما كان طردها
مد لها الظرف وبصوته الحنون : هاذي هي الفلوس ياخالة وانتبهي على البنت يا خالة انتبهي عليها وحطيها بعيونك
مشي عنها لسيارته بينما هي قفلت الباب ولفت بظرها وهي تخطو ناحية هالبنت الطيبة الحنونة
دخلوا للغرفة جلسوا على الارض
بإبتسامة : خالة ما ظنيت انه لك معارف
بحرقة قلب : آآآه يابنيتي هذا رجالن طيب قبل خمسة سنين وانا امك ولدي الوحيد بيومن بيوخذني شي عند الشجر
قطعت عليها بإبتسامة ؛: الحديقة ياخالة
كملت : ايه هالحديقة ومادريت الا هو راميني بدار العجزة وانا امك رماني الي مايخاف ربه عديم المروة
بلا ادراك وبلاوعي منها حطت يدها على بطنها خوفاً من انه يكون آخر هالألم درا عجزة تلمها .. نزلت دموع منها .. بدون ما تحس بنفسها ..
كلامها كان له وقع حساس عليها مجرد ما سمعت عن دار العجزة تذكرت احياناً يوم امها تطلب منها شي كيف كانت تصرخ وانها طفشانة وماتبي تشتغل الحين لو بيدها كانت ردت الأيام ونفذت كل شي تبيه امها كانت ظلت تحت رجولها رجولها جنة عرضها ملىء السموات والارض
حطت يدها على خدها تمسح دموعها وهي تستمع لهالعجوزة الطيبة المكسورة : وهالرجال الطيب شاف وليدي كيف يجرني لهالدار كانه يقرب وهو يقول انا بأخذها واعطيك فلوسن تشبعك بآعني يابنيتي باعني قليل التربية باعني والله ثم والله ما ارضى عليه لا بدنينتي ولا بآخرتي نار جهنم تحرقه

" ماارضى عليه "
" نار جهنم تحرقه "


امك ثم امك امك قول افضل البشرية عليه الصلاة والسلام ..




*********************





الجزء الثاني





كان اسعد الناس لما حس انه قرب منها انه بيحصلها و بيرجعها له وبيعلمها مرة ثانية لما تتخطى خارج حدوده وش بيصير لها بيحسسها بالحرقة الي هو حسها لما تركته تركته وهو كان على استعداد لحفل زفافهم امس
لكن هي هربت وحطمت قلبه هو الحين بيحصلها لكن بيخفي شوقه لها ادرك انها انسانة صعبة جداً وهو لازم يغير معاملته الطيبة لها بيعاملها بقسوة وبيشوف وش نهاية الطريق معاها
تقدموا حراسه له وهم يقدمون له الجوال وبهدوء : سيد سلطان هذا هو الهاتف ولكن هذا المكان خالي من كل بشري
خابت ظنونه وجن جنونه وهو يتناول الجوال ويقرا الورقة الملصقة بقلبه : عظم الله اجرك سلطاني اعلنت نصري عليك ..
طاح الجوال منه على الأرض حاول يتماسك هو رجال مو اي شي يضعفه الا الحب يضعف حصون الرجولة ..
جلس بالأرض بجانب الجوال رمى ظهره على الأرض مستلقي ضاحك بسخرية على حياته والمطر ينزل عليه ويغطي دموعه الي نزلت مع ضحكاته ..
تركته و راحت كذبت عليه ما كانت تحبه ولا بيوم حبته خلته يوثق فيها ويأمن انها ما بتشرد منه لكن هي شردت ونفذت الي ببالها هي تركته و راحت ..



******************






صبت له الشاهي بالنفجان اقترب وجلس بجنبها على الكنبة اخذ الشاهي من يدها الممدودة له وبإبتسامة : تسلمين ياقلبي
بادلته الإبتسامة بود : الله يسلمك .. الا شالموضوع الي تبيني فيه
حط الفنجان على الطاولة وحضن كفوفها بين يدينه وهو يمسح عليها بنعومة وبهدوء : حبيبتي مشاعل لازم تحاولين تقنعين اخوكِ يرجع للجامعة يعني هو توه بشبابه لا يضيع نفسه
انا بسجله وبتولى كل اموره لكن اهم شي مايضيع نفسه
ابتسمت حتى بانت جميع اسنانها : نايف انا مو عارفة كيف اشكرك دايم تفآجأنـ
قطع عليه وهو يهمس : اششششششش هالكلام ما ابي اسمعه انا زوجك واكيد كل شي يسعدك انا اسعى لتحقيقه لأنه يسعدني مثل ما يسعدك مشاعل حبيبتي حاولي تقنعيه و انا بدور على اخوكِ مهند احسكم صايرين مفرقين
قطعت عليه بحنق : لا مهند لا يا نايف تدري وش كثر اكرهه هو السبب بكل شي صار لسارة
رافع يده لشعرها ماسح عليه برقة : براحتك ياقلبي انتِ وش رايك نخرج نشم لنا هوا
بإبتسامة : مثل ماتبي نيافي
قرص خدها و بضحكة فرح : ياحلاتها وهي تنطقها ياناس
بينما هي لفت وجهها بعيد عنه وهي تهمس بزعل : يعني لازم تحرجيني
لف وجهها له وهو يطالع خدودها الموردة : لزوم تتعودين هذا طبعي مقدر اغيره يا احمر ..


******************




دقت باب الغرفة بكل قوة وهي تصارخ بصوت عالي عكس الوهن الي هي المفروض تكون فيه بهذا العمر : كومي يا بنت
حتى تسلم من الصلاة متجهه ناحية الباب فاتحته على وسعه وبإبتسامة : آسفة كنت اصلي
بحاجب مرفوع وقرف ظهر بملامحها : تعتقدين انك يابنت بتعيسين عندي بلا مكابل
توسعت عيونها تدريجياً وبصدمة هالعجوز امس كانت وش حلاتها اليوم وش غيرها وهي وش تعطيها مقابل : وش تبغين مقابل
سحبتها من يدها بقوة وهي توجهها ناحية الشارع
سحبت يدها من بين يدينها بقوة وبرفعة حاجب : وش تسوين ترى انا ماني من ذول الاجانب اخرج بلا حجاب انا اخاف ربي واعرف قيم ديني
بسخرية ارتسمت بشفايفها : حسناً يا حلا ولكن لن تكسنين عندي بدون مكابل
اعطتها ظهرها وهي تتوجهه للغرفة وببرود : بخرج من عندك اكرم لي
حتى تتجه بخطوات سريعة لها وهي تلفها لجهتها و بأسف : لا يا حلا لم اكصد هاكزا هنا يوجد متجر لبيع الاحزية ما رأيكِ ان تعملي به وبالمكابل تكسنين عندي
سكتت لحظات وهي تفكر هي بالفعل لو نزلت من عند هالعجوزة وين بتسكن بلندن وهي ما تعرف احد ..
بهدوء : مثل ما تبين اليوم دليني على المحل ..
ابتسمت العجوز ... ابتسامة كان لها غرابتها ..



****************



مجرد ما خطرت هالفكرة على باله و هو يحس بنوع من الأمل يتجدد بداخله وقف من على الكرسي متناول جواله متصل على رقم المجمع الخيري الكبير بجدة ..
حتى يصله صوت حرمة : نعم معاكم مجمع احمد الخيري ..
بهدوء : السلام عليكم ورحمة الله
حتى ترد عليه السلام كامل وتردف : اقدر اخدمك بشي اخوي
بنفس الهدوء : هو سؤال لو سمحتِ في وحدة اسمها ملاك صلاح السامحي دخلت لمجمعكم قريب
بإحترام : اتأسف اخوي ما اقدر افيدك هاذي معلومات خاصة الآنسة شيماء مديرة المجمع بعد وفاة احمد كانت توصيتها ما نفشي بأسرار مجمعنا
رص على اسنانه وهو يحاول يهدي نفسه و بإغراء لها : وش اريك لو قلت لك انا غازي ولد هادي اكبر تجار جدة وبكلمة منك بس اذا هي موجودة عندك او لا راح اعطيك ضعف معاشك خمس مرات ..
ما وصله غير السكوت ..
ابتسم وتيقن انها بتوافق لكن فقد الأمل وهي تردف : معليش اخوي انا لي مدة طويلة اشتغل هنا وما قد بذر مني اي مخالفة اتأسف اخوي ما اقدر اساعدك ..
بصوت ظهر فيه الغضب : ما تبين تساعديني اجل تحملي الي بيجيك من مصايب ..
بلعت ريقها بخوف : اخوي انا مالي ذنب وهاذي هي الأوامر
ببرود : اجل كوني جاهزة للخساير عرفتي انا ولد مين واكيد تعرفي كل شي اقوله اقدر انفذه ببساطة وبدون حساب
اخذت نفس وبهدوء : ايه نعم اخوي بس هي الحين تسكن عند مديرة المجمع
ارتسم الفرح بملامحه : خلاص مشكورة


قفل منها وابتسم بمكر قاصد فلة شيماء ..




*****************





وصل لأرض لندن تلبية لطلب " شهد " حتى يبحث عن اختها والحين هو قدام بيت سلطان .. دق الجرس وانتظر وماهي الا ثواني حتى يفتح له احد الخدم الباب
بهدوء : هل استطيع رؤية السيد سلطان
بإحترام : سأبلغه فلتنتظر
توقف منتظر الخادم يجيه
بينما هالخادم توجه ناحية سلطان الي اهمل نفسه شعره مبعثر و ريحته مقززة و السجاير بكل مكان .. مرة يضحك ومرة يبكي وحاله غريب وامس على اساس له مقابلة قوية بطلبه لكن ما حضرها ..
اقترب من سلطان وهو يهزه من كتفه : سيدي سيدي
حتى يتحرك بضجر فاتح عينه : ما الذي تريده
وهو يأشر على الباب : هناك رجل يريد رؤيتك سيدي
اعطى الخادم ظهره مكمل نومه : فتقل له اني لا اريد رؤيته ..
توجه ناحية الباب : ان السيد لا يريد رؤيتك فلتذهب
صرخ بصوت عالي : استـــــــــــــاذ سلـــــــطان هو بس ســــــؤال تعرف حــــــــــــــلا
فز من مكانه لسماع اسمها حتى سقط من على الكنبة تماسك ساحب خطواته لباب الفلة متوقف عند الباب و بتعجل : ايه اعرفها مين انت تعرف مكانها هي وينها ليش هربت ..
اكتسى وجهه الإستغراب وهو يطالع سلطان من اعلاه لأسفله هذا سلطان الي مطيح نص بناتنا الله يهديهم : لا يا استاذ انا جيت اسألك انا اسمي خالد واخت حلا اسمها شهد هي من وصتني ابحث عنها ..
خابت ظنونه منزل راسه لأسفل وهو يطالعه رجوله بتوهان : هربت
بنفس الاستغراب : كيف يعني هربت يعني هي كانت عندك
بإبتسامة سخرية : ايه وبغبائي ضيعتها ..
دخل للفلة مطنش وجود خالد منسدح على الكنبة بكل اهمال رامي كل شي ورى ظهره ..
بينما هو هز كتوفه بإستغراب ماشي لخارج الفلة ..




******************





الجزء الثالث




المـــــاضــي :

شـــريـط الذكريـات السـوداء :


اقترب منها حتى صار قدامها مد الكرتون المغلف لها و بإبتسامة : ممكن يا آنسة تقبلي هالهدية المتواضعة مني
ابتسمت بخجل مدت يدها واخذت الهدية شاكرته : تسلم
جلس على الكرسي الي قبالها : الله يسلمك اسعدتني بقبولك لها الي مثلك يستحق اكثر من كذا
لفت وجهها عنه بخجل و بتساؤل : بس حق ايش الهدية
بتوتر من ردة فعلها مد يده حتى مسك بيدها الممسدة على الطاولة و ببحة : بمناسبة عيد الحب انا احبـ..ك يا آنسة
اقشعر بدنها بلعت ريقها ساحبة يدها من بين يدينه مبتعدة عنه ..
حتى يصرخ بصوت شبه عالي : آآآآآســـــف يا انسة اذا كنت ضايقتك بس عجزت اخفي شعوري
حطت يدها بقلبها راكضة لداخل الفلة ..
بينما هو ابتسم بذات المكر ..
الحب فطرة في كل نفس و الإسلام بين لنا هالشي لكن حكم الاحتفال فيه لا يجوز ..
الحب بالقلب مو بالهدايا..
و العيد عيدين فطر واضحى ..
والتقليد اعمى ..
عيد الحب من دين النصارى
وعيد الفطر والأضحى من ديننا ..
و من تشبه بقوم فهو منهم ..
وطوبى لللغرباء ..
لم يقر النبي صلى الله عليه وسلم أعياد الكفار وأعياد الجاهلية، فعن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: "ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر" رواه أبو داود والنسائي.





*****************





بصوت عالي : خــــــــــــــلاص هـــــــــدوء يلا رغدة دورك
ركزت بعيونها على الجدار و بخشوع و ترتيل وتجويد لآيات الله بدت تقرا : تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)
بهدوء : حسبك
حتى تتوقف عن القرآءة و بإبتسامة : ها كيف يا تيتا كويس تسميعي
بادلتها الابتسامة : آآه حلو كتير بس بينئصك هيك شي بالتجويد بدي ياكِ تركزي " وهي تناظر مشاري بطرف عينها " ولاك فالك الفوز اليوم لك نئطة
نزل لسانه بإستفزاز : احسن منك
لفت وجهها : عادي بكرة بفوز ما يهم
بنفس الاستفزاز : تتحلمي
بعناد : بفوز
: تتحلمي
: بفوز
: تتحلمي
: بفوز
حتى صرخت بصوت عالي : ولاك سكتوا شبكم هيك الي بيشكوفكم بيعطيكم عمر شي عشرا سنين مو اكتر يلا الشتور الي بيئولي شو فضل هالسورة
بحماس وهي تصارخ : انا نا تيتا
بإبتسامة : تفضلي بيسمعك
بهدوء : رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر.
وبكذا والله اعلم انها تنجي من عذاب القبر
وهو يطالع جدته : جدة انا كمان اعرف حديث
بإبتسامة : يلا ما تئول
بحذر : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي: تبارك الذي بيده الملك.
بإبتسامة : حلو كتير بتئروا وبتعرفوا المعنى مش حلو مين يئرا بدون ما يفهم شو بيئرا لانو مابيستشعر هالآيات العظيمة وبنصحكم يا حبايبي أأروها كل يوم
لحتى تشفعلكم .. ويلا الحين دورك يا مشاري لتكمل تسميع اربنا نختم القرآن ..




**************



بإبتسامة سخرية : ولو قلت لك بعطيك فلوس تعيشك امير ما تناديها
ابتسم مجرد ما سمع كلمة فلوس هوى النفوس .. من ملذات الدنيا وملهياتها : طيب دقايق واناديها لك استاذ
دخل للفلة وهو ينادي زوجته الشغالة : اسمعي روحي نادي ملاك
بإستغراب : ليش
بإبتسامة مكر : انتِ ناديها وبس واذا سألتك وش تبين فيها دوريلها اي صرفة اهم شي ناديها
دخلت للفلة وهي موفاهمة وش يبي فيها زوجها وماهي عارفة كيف تناديها توجهت بخطواتها لغرفتها وهي تدف الباب حتى اذنت لها بالدخول دخلت
وبإحترام : لو سمحتِ آنسة ملاك في شي يخصك بالحديقة
رفعت انظارها من على كتبها الدراسية وبإستغراب : ايش هوا الشي
هزت كتوفها : ما اعرف
رفعت حاجبها بإستنكار : ما تعرفي
بتصريف وهي تجر خطواتها خارج الغرفة : ايه
قطبت حاجبها بإستغراب من تصرفات الشغالة ..
قامت من على كرسي المكتب جارة خطواتها لخارج الغرفة قاصدة الحديقة ..
متوقفة عن المشي رافعة عيونها جاحظة متوسعة شاهقة .. مصدومة .. شوق .. حب .. معاني كثيرة تجمعت بقلبها ..
بينما هو بعد الحارس من قدامه وعيونه لمعت بكل حب وببحة حنان : وحشتيني ..





******************




انتهى البارت اتمنى يكون حاز على رضاكم ...


الشجية 21-05-14 12:00 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 

لا تعتقد ان نهاية الأشياء هي نهاية العالم

فليس الكون هو ما ترى عيناك ..


كـــــــــل المـــــــداخــــــــل منقـــــــولــــــــة

** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الخامس والأربعون ღ ♥

الجزء الأول






بإبتسامة سخرية : ولو قلت لك بعطيك فلوس تعيشك امير ما تناديها
ابتسم مجرد ما سمع كلمة فلوس هوى النفوس .. من ملذات الدنيا وملهياتها : طيب دقايق واناديها لك استاذ
دخل للفلة وهو ينادي زوجته الشغالة : اسمعي روحي نادي ملاك
بإستغراب : ليش
بإبتسامة مكر : انتِ ناديها وبس واذا سألتك وش تبين فيها دوريلها اي صرفة اهم شي ناديها
دخلت للفلة وهي موفاهمة وش يبي فيها زوجها وماهي عارفة كيف تناديها توجهت بخطواتها لغرفتها وهي تدف الباب حتى اذنت لها بالدخول دخلت
وبإحترام : لو سمحتِ آنسة ملاك في شي يخصك بالحديقة
رفعت انظارها من على كتبها الدراسية وبإستغراب : ايش هوا الشي
هزت كتوفها : ما اعرف
رفعت حاجبها بإستنكار : ما تعرفي
بتصريف وهي تجر خطواتها خارج الغرفة : ايه
قطبت حاجبها بإستغراب من تصرفات الشغالة ..
قامت من على كرسي المكتب جارة خطواتها لخارج الغرفة قاصدة الحديقة ..
متوقفة عن المشي رافعة عيونها جاحظة متوسعة شاهقة .. مصدومة .. شوق .. حب .. معاني كثيرة تجمعت بقلبها ..
بينما هو بعد الحارس من قدامه وعيونه لمعت بكل حب وببحة حنان : وحشتيني ..
بلعت ريقها بعدم تصديق مشتتة نظراتها مابينه وبين الحارس والفراغ .. راجعة بخطواتها للخلف متعثرة ممسكة بالباب الي انصدم فيه ظهرها ..
مبتسم ابتسامة كانت غريبة بمعناها حب .. شوق .. قهر .. لوم .. عتب كل هالمعاني كانت تحتويها ابتسامته مقترب بخطواته منها هامس : آســف ..
قد ما كانت هالكلمة لها معناها معنى الأسف قد ماهي تجاهلت شعروها و رمته خلف ظهرها بكل قسوة طنشته ساحبة خطواتها لداخل اللفة ... كم رجال شافها بدون حجاب ... لكن كان اطهرهم بالنظرات " غازي " اما الحين لا وألف لا نظراته نآكلها ..
ما لحقت تخطو بداخل الفلة الا هو لآفها له ممسك بيدينها بقوة وبإبتسامة : على وين ؟ وحشتيـني حيل يا ملاك ..
رعشة سرت بجسمها وهي تشوف نظراته الغريبة الي ماتعودت تشوفها بعيونه هالنظرات شافتها بكل رجال حتى بصمت انهم ما يستحقون الاحترام انهم حثالة حدهم شهواتهم .. الا غازي ما لمست فيه هالنظرة لكن اليوم غير هو غير .. رغم اختفاء كلامه القاسي
وظهور حنانه عليها لأول مرة الا انها ما ارتاحت لهالحنان بتاتاً رفعت عينها بقوة عليه وهي تحاول تسحب يدنيها من بين كفوفه و بضجر : اترك يدي وانا مسامحتك وما تضايقت ابد انت الي لميتني عن الشوارع لكن مالك الحق تسمكني هالحين انا بروح حالي حال سبيلي وكلن يمضي بدربه ..
خفف من مسكته لها وبهدوء : ملاك انا احبـ
لما حست انها بينطقها ايه بينطقها بينطق الكلمة الي ياما تمنت تسمعها منه و رغم انها كانت تسمعها الا انها كانت تنفي هالشعور بداخلها هو مستحيل يقبل فيها حتى لو كان يحبها .. قطعت عليه وهي خاطرها تسمع الكلمة لكن ماتبي تسمعها وتضعف وهو آخرته وبكل الاحوال يرفض قربها سواء يحبها او لا : غازي اترك ايدي بروح اتركني مالك حق تمسكني
بإبتسامة ود : كلها اسبوع اسبوعين بالكثير ويحق لي امسكك .. بملك عليك من تركي اخوك بتصيري زوجتي حلال
هذا هذا وش يقول " تركي " قال " تركي " اخوي لا ياربي ماتركت بقعة بالأرض مالفتها وآخر شي تدور فيني الايام وألقاه بأي وجه اشوفك يااخوي و انا دنست بشرفنا الأرض بأي وجه اشوفك ياتركي شوفتك لي بتضاعف همومك وبتضاعف الانكسار بقلبي من وين طلعت لي ياغازي من وين ياولد هادي ...
سحبت يدينها من بين كفوفه بخفة و برجاء ظهر بصوتها : غازي الله يرضى عليك الا اخوي لا تعلمه بمكاني ياغازي رجيتك ياغازي لاتعلمه
بشك : ليـش ؟!
بغصة : شي خاص بس ياغازي اعتبرني مثل اختك لاه والله لا ادعي لك ليلي مع نهاري لاتعلمه بمكاني ..
زاد الشك بقلبه وبإستفزاز لعله يوصل لشي يثبت شكه او ينفيه : واذا علمته
بقوة ظهرت بصوتها : مالك مكان بقلبي
اخفى ابتسامته يعني تحدي علني ياملاك وبرفعة حاجب ولامبالاة : ترى مب ميت عليك مرة في ألف بنت تسواكِ وتسوى طوايفك " وبإستفزاز اكثر " وبعلمه الا اذا
قطعت عليه بتعجل : الا اذا
بإبتسامة : تزوجتيني مسيار
جحظت عيونها وبأسف ظهر بصوتها هامسة : مثلك مثل اي رجال
بإستغراب : كيف ؟؟
والنار تشتعل بقلبها وصور الماضي بعيونها انكسارها من رجال الاجانب و رجال العرب موت قلب الطفولة واحياء قلب مايحوي الا الحقد .. موت ربيع الابتسامة و احياء خريفه ..
تساقطت ارواق البسمات وذبل الورد مال للسواد بحرقة قلب بقهر سنين خذلان سنين بكل قوة ابعدته عن طريقها بصوت ظهر مافيه من قوة الضعف : اذا حسبالك انا حالي حال بنات اليوم زواج مسيار عشان كم فلس فأنت غلطان انا اشرف من كذا وعمري ما تربيت على هالمنطق الدنيء ولا راح اضعف لك ولا لأي خايب مثلك
وروحة معاك ماني برايحة وسوي الي تبيه خبر اخوي تركي لكن تيقن ان حرقت قلبي فقلبك بينحرق والله يا غازي لو انت اكبر جال العالم و الله ثم والله لأكسرك واكسر شموخك وشهوتك ..
مشت عنه ناحية باب الفلة دخلت وسكرته بكل قوة
بينما هو متصنم بمكانه غير واعي الكلام الي سمعه منها ما اتوقع يسمعه للحظة توقعها ضعيفة مكسورة مثل ما يظهر بملامحها الي مهما حاولت تقسيها يظهر فيها اللين لكن ردة فعلها كانت قوية ابتسم بحب هامس : اصيلة بنت اصيل .. و زاد مكانك بقلبي يابعد هالقلب





********************

صبـــــاح يوم جديد :



لندن مدينة الضباب :


محـل الاحذية :





علومها بكل شي تسويه لادخل زبون لكن هي رفضت اغلب تعلميماتهم الي كانت غريبة عليها الي كانت تحوي من اغراء المرأة للرجل الكم الكبير عشان مكسبهم هم كفار مايهتمون لكن هي اسلامها علمها الصح من الغلط رفضت تعليماتهم بكل قوة
لكن لما حست بالأمور متعقدة قررت توافق وللحين ولله الحمد ما دخل لها اي زبون
تنهدت بضيق وهي تدخل علبة الموية تحت نقابها و ترتشف بهدوء
اصروا عليها تخلع نقابها قالوا مممنوع عندنا لكن الي فجأها انه صاحب المحل رجال عربي مسلم ولا سعودي بعد ..


بصبية وصوت عالي : حجابي وعز البيت ماني خالعته وقوانينكم الغبية خليها لكم وكرامتي فوق كل شي وان كان محلكم ماستر علي ولا سترت علي ارضكم ربي يستر علي و ربي الي خلني حجابي ما افسخه ولا انزل راس امي و ابوي .. ولا ارضي الناس
بسخط ربي ..
ساحبة خطواتها لخارج المحل حتى يجتذها صوت رجولي عربي وسط هالأجانب : يا آنسة لو سمحتِ
لفت بجسها عليه وبنفس قهرها : خيـــر يا طيـر وش تبي انت بعد
بإبتسامة جانبية : حسني ألفاظك يا آنسة ما تعلمتي معنى عبارة " خير ياطير " ما تجوز لانها من التشاؤوم وداخة بالتطير .. هالعموم مب هذا كلامنا ابيك تعرفين يا اختي اني انا صاحب هالمحل .. ودامك يا اختي ماتبين تخلعين حجابك فلك الي تبين
لكن اهم شي مانترك وحدة بأمانتك
بسخرية و رفعة حاجب تحت نقابها : امانة انا اشتغلت حتى تقول عني امينة يالكذاب
بإبتسامة حلوة : كل شي بوقته حلو يلا انا استأذن ..

مشى عنها بينما هي ظلت واقفة بالمحل الي مالها غيره بعد الله عزوجل ..




*******************






سجد لله وهو يدعي من قلبه انه ربي يرد له حلا سالمة او يردها لأهلها اهم شي تكون بخير وين ما كانت .. في سجوده راحة طمأنينة و كل هموم الدنيا تنزاح باللحظة بقرب رب العباد .. برقب الخالق الرازق الكريم الرحيم ..
بقرب من له تسعة وتستعين اسم نؤمن و نصدق فيها و بعضها بعلمه ..
بعد انتهاءه طوى السجادة جالس على الكرسي ماسح وجهه آخذ نفس طارد كل هم بعيد عنه كل الي عليه يدعي ربه بنجاتها ويدعي ربه يحصلها ويدعي ربه بقربها حلال ..
و بالآخر كل شي كاتبه ربي فيه الخير هذا الي علمته له حلا وهو مستحيل يفرط بتعليماتها .. لكن الي هو جاهله هالحين ليش تركته مو هي صرحت انها تبي وافقت عليه طيب ليش تركته .. بعد ماسجل الورث كله لها و بقي على الحديدة ..
فجأة صارت سراب و ماصار لوجوده اثر بحياتها لكن لوجودها اثر بحياته مهما صار ومهما كان هو يحبها ..
قطع عليه افكاره و رجآه لرب العباد صوت جواله .. جواله الي ماصار يطيقه جواله الي كل ما اتصل دله على طرق الشر لأنه كل ارقام المسجلين عنده من حثالة الأرض ..
زفر بضيق وهو يطالع الرقم رد بطفش : خير شتبين بعد
برجاء : سلطان إلحق علي ... الرجال الي كنت بتزوجه مسكه ابوي الخسيس ومنعني ارد البيت .. طردني ياسلطان وين اروح
بسخرية ظهرت بصوته وانرسمت بملامحه : وانا وش دخلني فيكِ لآني اخوك ولا اقرب لك بصلة وهو مب ابوك حتى يلمك عن الشوارع كل هالسنين ولا هو ابوي حتى اكلمه ..
بأسف وضعف اول مرة يطلع بصوتها : سـ...لطان استـ..ر علي وين اروح انا هالحين مع هيثم بس هو فقران وش يجلسني معاه ..
" هيثم " هذا الاسم دار براسه لحظات .. وبعد تفكير : طيب بساعدك بس ها انتبهي هيثم يفلت منا ولا منا خليه عندك ..
بفرح واستغراب بنفس الوقت : ليه شتبي منه هالنحيس
قفل في وجهها مطنشها ...
بينما رصت على اسنانها بقهر بغضب .. جام ... و زاد غضبها صوت هيثم الي تكرهه وماتدانيه ابـد





**********************




الجزء الثاني









منسدحة على السرير بالعرض و فاتحة الكتاب وتحرك القلم الي يشوفها للحظة يصدق انها تذاكر من شدة تركيزها لكن يقرب يكتشف انها تشخمط بالكتاب بلا هدف ..
تفكيرها مشوش هي تحبه بس ما تقدر تعيش معاه وخصيصاً انه كذب عليها لو قلها الحقيقة كان طاب جرحها .. لكن جرح فوقه جرح صعب الطيب ..
هو اناني وما فكر الا بنفسه وهي انانية ومابتفكر الا بنفسها .. او اقرب مايكون هي حالها حال اي وحدة .. تتمنى و تطمح للتحقيق اماني بلا تحقيق نص الطريق للنجاح ... تحقيق بلا اماني صعب النجاح
اماني وتحقيق كسب المراد ..
وقف عند الباب وهو مكتف يدينه ناحية صدره و رافع حاجبه بضيق من تصرفاتها سرحانها اهمالها لنفسها لدراستها دموعها الي ماجفت من يوم ما اخذها ..
توجهه بخطواته لها وبهدوء : سارة وش تسوين الله يهديك انا ما قلت لك ذاكري
تأففت بطفش : طلال والي يسلمك حل عني والله مافيني انا مب متعودة طول اليوم اذاكر ابد مب طبعي وفوق هذا انجح الحمدلله وش ابي اكثر من كذا ..
جلس بجنبها على السرير ممر يده على خصلات شعرها وبإبتسامة : انا ابي نتيجة عالية ما ابي بس نجاح ما يكفيني مطالبي اعلى ..
ابعدت وجهها عنه بضجر : طيب خلاص بذاكر ..
بمرح وهو يلف وجهها له ويسحب خدودها بقوة : عفية على الشطورة .. في شي ما انتِ بفاهمته
اعتدلت بجلستها ساحبة بلوزتها الي ارتفعت للأسفل لآمة شعرها لجنبها مركزة نظراتها بالكتاب : ايه هذا مب فاهمته الزفـ ..
ما لحقت تكمل كلمتها الي تحس بأنفاسه تلفح رقبتها بلعت ريقها بصعوبة اول مرة يكون قريب منها لهالدرجة بعدت عنه ..
لكن شدها من يدها له رافع راسها له وهو يتأمل ملامحها مميل راسه مقترب من فمها ..
حتى تنطبع بوسته بخدها .. رفع عينه لها بقهر : ليـش ؟؟ مو انتِ ملكي ولي حقوقي عليك يكفي سارة ترى زودتيها انا حالي حال اي رجال اشوف كل يوم ملاك نايمة بجنبي كاملة والكمال لله واصبر نفسي عشان ابي هالشي برضاك لكن لين متى
ترى صبري نفذ " وبصراخ " نفــــذ
تنفست بصعوبة وهي تحاول تتحكم بتنفسها مبتعدة عنه للباب وببرود : لين تطلقني ..
قافلة الباب ..
ممسك بالأبجورة راميها بكل قوته على الباب ..
زودتها وهو ما يقدر يتحمل اكثر من كذا كل كلمة والثانية وهي طالبة الطلاق ..
هو صح كذب عليها وكذبة كبيرة بعد لكن رغم هذا هو يبيها مع انه الضرر يعمه معاها ..
لكن هي ماتبيه وبكل بساطة تبي الطلاق ..
لكن ليش هو يتحملها ؟؟ وهي لا ؟؟
ببساطة لأني احبها وهي ما تدانيني .. ولا كان صبرت مقابل الحب ..





*********************






لف بعيونه حول القبو حتى تأكد انه مافي اي احد حوله اقترب من " فوزي " المكبل بالسلاسل والدماء حوله ينزف بكثرة .. اقترب منه بخوف فاتح السلاسل عنه ..
وهو يسحب حقيبة الإسعاف قربه بكل خوف : وش تحس فيه لأي درجة ضربوك الحقارة ..
سكت وهو يقاوم الألم بكل جزء بجسده ضربوه بالخيزران و بالحديد و آخرتها حريق بالنار كله مقابل كلمات بسيطة لا نطقها فكوا الحصار عنه لكن هو اقوى من كذا بكثير .. وما راح يهزوه لابضرب ولا بحريق ولا حتى بالموت درم ربي يشوفه .. وعالم بكل الخفايا ..
مد يده وهو يعقم جروحه بألم على حاله و بصوت مكسور : لين متى وانت على هالحال يا اخوي قلهم وريح بالك الله يهديك ولا خلني اخبر غازي ..
صرخ صرخة هزت المكان من قوتها
حتى تلفت هو حوله بكل خوف : اسكت بتفضحنا
بعصبية : والله ثم والله ان خبرت غازي بشي ما تلوم الا نفسك فاهم
بخوف هز راسه : ايه ايه فاهم وترى سويت مثل ما قلت لي عطيت غازي عنوان غلط اي انه بيتوه بكولومبيا دون اي فايدة
زفر بضيق : احسن اهم شي يبعد عن هالأنذال و ربي لو انحط بقبضتهم لا يفتكون فيه ..
اكمل تضميد جروحه وهو مايدرك انه جروحه اعظم من هالجروح ..
همس بينه وبين نفسه " راجع بالنصر ياقلب السعودية " ..





****************************




جلس على الكرسي وهو يطالع لها ..
استغربت نظرته همست " شيبي هذا " وفجأة تذكرت انه لزوم عليها تلبسه الجزمة " اكرمكم الله "
لوت فمها بسخرية وهي تطالعه من تحت نقابها تكلمت وهي مدركة انه مابيفهمها : تبيني ألبسك تخسي ألبس لحالك والله ما امسك ولا رجال عهد عهدته على نفسي .. وبوفي فيه والا علي النذر
وحجابي تبطون اخلعه لكم كلكم بكفه وديني بكفه ياللي ماتخافون ربكم
مافهم عليها وبإنزعاج : انني انتظرك ماذا بك فلتتحركي
اشاحت وجهها بعيد عنه هي مب فاهمته وفوق هذا يبونها تلمسهم وهم اجانب عنها وكرامتها فوق انها تلبس واحد جزمته .. هم يسوون كذا حتى هالحركة تكون محل جذب الرجال للمرأة هذا كان تفكيرها وعهد عهدته على نفسها بتمشي بدرب رضى ربها ووالدينها حتى لو تخلو عنها ونسوها .. هي تحبهم و ربي واقف معاها وين ما كانت ..
دامها تسعى لرضاه عزوجل ..
بينما هو وقف خلفها تماماً وبهمس : وش سويتي يا آنسة ما ينفع كذا ..
لفت عليه وببرود : سويت الصح ..
رفع حاجب مكرر كلمتها : الصــح ؟!
بسخرية : ايه الصح ولا انت مرة دينك بينفجر ومرة ماتقرب للدين بصلة
ابتسم ابتسامة اظهرت جميع اسنانه وبهدوء : فهمت عليك اجل معاكِ حق وما راح تلبسين احد ابد راح يتكفلون عنك بقية العاملات .. يلا انا استأذن
مشى عنها بينما هي اقتربت من الشباك الزجاجي تطالع الشارع و الدموع بعيونها ما تدري ليش هي الحين تبكي لكن الي تعرفه انها محتاجة للبكى ..




*********************



طلع المفتاح من جيب بنطلونه فاتح باب غرفتها حتى يدخل ويقفله خلفه ماشي على الضوء الصادر من الأبجورة لحيث هيا على السرير نايمة وانفاسها مستكينة هادية ..
جلس جنبها ماد يده بتردد لشعرها محاول سحب خصلات شعرها الواقعة مابين الخدادية و راسها ..
مجرد ماساتقرت خصلات شعرها بيده حتى تفز بكل خوف صارخة : ميــــــــــــن
حاط يده بفمها مانعها عن الصراخ مطمنها : اهدئي صغيرتي هذا انا ستيفن اباكِ
هدت انفاسها عن اول مبتعدة عنه فاتحة الأبجورة الي بجنبها حتى تنير الغرفة اكثر
وهي تتتنفس بإضطراب نسبي : ما الذي اتى بك هنا ستيفن الا تعرف الآداب
بأسف : اعتذر صغيرتي لكن جئت حتى ارى هذه كيف ستظهر بشعرك الجميل
نزلت عيونها ليده حتى تشوف شريطة بيضة وعليها دوائر حمرة
سحبت الشريطة من بين يدينه وصور الماضي اخذت مجراها بفكرها وبعيونها ..





الجزء الثالث





ابتسم وهو يشوفها تجري قدامه بمرح بين المحلات اقترب منها رافعها حتى صارت بكتفه و حنية : مابدك تخلصي ياكتوتي
هزت راسها بـ لا وهي تضحك بمرح وتمص الحلاوة بين يدينها
قطع عليهم صوت عمها : روح شوف امك شو بدى وانا باعود هون معاها
بخوف عليها : لا يابا انا بوخذها معي لعند امِي بيكون احسن لاإلى هيك بتتعب من المشي
بأمر : وانا ائلت لك روح لعند امك واتركها معي

بعد عنهم وهو كل لحظة يلف راسه يطالعهم خايف عليها من ابوه لكن بعد عن بعد حتى اختفوا عن انظاره
اول ما لاحظ بعد ولده عنهم حتى يرفعها عن الأرض مجلسها على رجله مقرب فمه لخدها يبوسها بشغف كبير
بينما هي حاولت تحرك راسها و بضيق طفولي : عمو هيك بتخنئني
مااهتم لكلامها احتضنها اكثر لصدره وكل عابر يشوف المظهر يقول " طفلة " لكن في ناس حتى الأطفال تطالعهم بنظرات حارقة .. بنظرات خبيثة دنيئة ..
تحركت بطفولة تبي تبعد من حضنه الي بالنسبة لها سجن تبي تتحرك تلعب لكن وقفها عن حركتها بكل غضب مقرب سجارته من شريطتها الي معلقة بشعرها حتى يحترق طرفها وبتخويف لها : هسا انحرئت شريطتك وبدى تنحرىء شعراتك الا اذا وئفتي حركة
توقفت عن الحركة بخوف والدموع بعيونها
بينما هو طفى لهيب النار بلهيب انفاسه


وبهالحظة نزلت دموعها لا ارداي عمها الشنيع كان يطالعها بنظرات مانستها ابد رغم انها كانت طفلة الا انها متذكرة هالنظرات زين ولما كبرت وعت بمعناها ..
بينما هو ناظرها بحزن : ماذا بكِ صغيرتي لما تبكين
شهقت بقوة : من ايـ...ن اتيت بها ستيفـ...ن من ايـ...ن
بنفس نبرة الحزن عليها : صغيرتي ارجوكِ لا تبكي لقد وجدتها بغرفتي
بلعت ريقها وبتردد : ستيفن هل تبادلني الغرفة
بتلبية لطلبها : بالطبع صغيرتي وهل يرفض الأب الحنون طلب ابنته المدللة ..

****************






المـــــاضــي :


شــريط الذكـريـات السـوداء :




نزلت بلوزتها مغطية بطنها حتى تقابلها الدكتورة بإبتسامة وسيعة مشرقة : حامل ما شاء الله بتوم بنت و ولد
وعكس ما توقعت الدكتورة اكتسى الحزن ملامح هالحرمة و انزلت راسها للأرض وهي تلبس العباية بصمت .. لكن دموعها كانت بالطرف وبكلمة وحدة بتنزل
سكتت الدكتورة وما حبت تدخل اعتبرت هالشي تطفل لكن التطفل غير عن الموآسآة كل كلمة بوادي عن الثاني .. \
خرجت من عند الدكتورة وهي تهمس " وصار الهم همين من وين بدي اصرف عليكم حبايبي "
حتى توقف بخيتة على حيلها وبإبتسامة : وش قالت لك هالدختورة
بإبتسامة : جبت توم بنت و ولد
وهي تقرب منها وتضيق عيونها : ها يابنيتي ما سمعت كانه هالمزجين يصارخون وش قالت لك هالدختورة
بنفس الإبتسامة الباهتة و بصوت عالي : قالت اني حامل بتوأم بنت و ولد
ابتسمت بسعادة : يالله كانهم يملون البيت فرحة الله يسعدك يابنيتي وينور لك دربك وين ما رحتي
همست بود وحب لهالعجوزة الطيبة : آمين يارب ..




^
^
^



حاولت تشجع نفسها ساحبة خطواتها له حتى صارت خلفه تماماً لكن خافت وقررت تنسحب من المعركة الي كانت بتخوذها مع نفسها لكن وقفها صوته : على ين يا آنسة وانا ماصدقت اني اشوفك
بلعت ريقها بتوتر وهي تناظر العلبة الي بين يدينها
وقف على رجوله قدامها تماماً مخفض ارسه لها : شحقه جاية يا آنسة تبين شي في شي مضايقك
غمضت عيونها بشدة مآدة العلبة له وبتردد خوف رهبة : انـ..ا .. احبـ..ك
لفت بعيد عنه ساحبة خطواتها للفلة بعد استقرار العلبة بيده
ابتسم بسخرية وجلس على الكرسي شاق التغليف فاتح العلبة حتى يرفع الساعة لقدام عينه ساعة مرصعة بالمجوهرات ساعة اقل ما يقال عنها بعشر آلاف ..
ضحك بسخرية هامس " غبية .. رخيصة "












*********************






ترددت كثير قبل ما تقدم على هالخطوة .. لكن بالآخر حسمت امرها وقالت بقدم عليها دام فيها سعادة زوجي الي دايم يسعى لسعادتي سعادة " نيافي " احس اني بديت احبه قدر ينسيني " مشاري "
الحمدلله كله بفضل ربي ..
مسكت البخاخ و رشت بالعرفة حتى صارت ريحتها حلوة ..
اقتربت من الشموع مولعتها ..
جلست على الطرف السرير وعيونها على الخرز الي بفستانها ..
منتظرته يجيها هي اتصلت عليه ونادته قاللتله ابيك ضروري .. حتى ظن انه اصابها مكروه لكن هي طمنته وقالتله مجرد موضوع بس ابيك الحين تسمعه
حطت يدها ببطنها وهي تهمس : وش بتكون ردة فعلك لا عرفت اني حامل وانه صار بيننا صلة تربطنا ببعض ..
سمعت صوت جوالها طالعت الرقم كان رقمه ردت والابتسامة بثغرها لكن انمحت الإبتسامة وهي تسمع كلمات زلزلت قلبها : صاحب الرقم حصله حادث

طاح الجوال من يدها
وتجري الرياح بما لاتشتهي السفن



*********************





دخل للقصر براحة خلف الحارس الي عن طريق " سحر " مشى خلفه حتى شاف ولده كالعادة يلعب بالحديقة اقترب منه حتى صار خلفه حمله لظهره ماد له كورة متوسطة الحجم وبإبتسامة : شوف بابا ايش اشترى لك
ابتسم بفرحة : نزلني بابا بلعب بلعب
نزله على الأرض وهو يطالع كيف الفرحة تشع من عيونه عشان كورة تمنى انه يرجع طفل .. و يصلح كل اغلاطه كلها حتى يحظى بحب زوجته وبقرب ولده ..
اقترب من ابوه وهو يشد ثوبه من تحت : بابا ألعب معايا العب العب
ابتسم ونزل بجسمه له مبعثر شعره : طيب ياباب بنلعب ونسوي كل شي تبيه
بصراخ صدح بأرجاء المكان : تخسي تلمسه ياراشد وانا عايشة
لف بنظره حتى يشوف انثى بقمة جمالها واقفة قدامه و تجاعيد الغضب مرسومة بجبها مما اعطاها عمر كبير جداً ..
نطق بتردد : عـ..ذ..اري



*****************




جلس بال اخته على الكرسي وبهدوء : ابي اكلمك بموضوع يا رغدة
رفعت عينها له بإستغراب اول مرة مشاري اخوها يكلمها بهالنبرة الهادية وتلتمس الجدية بملامحه دايم مع الكل جدي الا معاها بس يمزح ويستهبل وروحه حيل مرحة معاها
بإهتمام : تكلم
طالع الطاولة وبعدين طالعها مركز بعيونها : صديقي طلال تقدم لك وهو رجال فيه الخير



*****************

الشجية 21-05-14 12:05 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
قال تعالى : {اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم }


قال الشوكاني في تفسيره فتح القدير: ثم أمرهم بأن يعلموا بأن الله لمن انتهك محارمه ولم يتب عن ذلك شديد العقاب، وأنه لمن تاب وأناب غفور رحيم.


** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت السادس والأربعون ღ ♥

الجزء الأول







ترددت كثير قبل ما تقدم على هالخطوة .. لكن بالآخر حسمت امرها وقالت بقدم عليها دام فيها سعادة زوجي الي دايم يسعى لسعادتي سعادة " نيافي " احس اني بديت احبه قدر ينسيني " مشاري "
الحمدلله كله بفضل ربي ..
مسكت البخاخ و رشت بالعرفة حتى صارت ريحتها حلوة ..
اقتربت من الشموع مولعتها ..
جلست على الطرف السرير وعيونها على الخرز الي بفستانها ..
منتظرته يجيها هي اتصلت عليه ونادته قاللتله ابيك ضروري .. حتى ظن انه اصابها مكروه لكن هي طمنته وقالتله مجرد موضوع بس ابيك الحين تسمعه
حطت يدها ببطنها وهي تهمس : وش بتكون ردة فعلك لا عرفت اني حامل وانه صار بيننا صلة تربطنا ببعض ..
سمعت صوت جوالها طالعت الرقم كان رقمه ردت والابتسامة بثغرها لكن انمحت الإبتسامة وهي تسمع كلمات زلزلت قلبها : صاحب الرقم حصله حادث

طاح الجوال من يدها ..
وتجري الرياح بما لاتشتهي السفن ..
الصدمة ألجمتها عن الحركة او عن اي ردة فعل .. لكن ماهي الا لحظات بسيطة حتى تصحى وتوعى على نفسها قايمة من على الكنبة ساحبة عبايتها و بخطوات سريعة لخارج الغرفة ..
ودموعها معلقة بطرف رمشها ..
دموع تأبه الانهمار ..
شهقات تأبه النفاذ ..
زفير اختنق ..
بسمة ذبلت ..
دمعة سقطت ..

جآرة خطواتها على الدرج بسرعة ناحية الصالة حتى تشوف اخوها كالعادة جالس مستكين صارخة والدموع بعيونها صارخة بضعف بوهن .. : إلحـ...ق نـ...ايـ..ف
حتى يرفع عيونه لها بعد ما دب فيه الخوف عليها على اخته الحنون : شفيه
وهي تلبس عبايتها والرجفة تسري فيها : حـ...ادث
بإبتسامة مطمئنة : لا تخافين ان شاء الله خير بس وين مكان الحادث
وهي تهز راسها بحيرة و الدموع ما زالت تلمع بعيونها وتهطل بخدها : مــ...دري " مادة جوالها له " هذا جوالي اتصـ...ل على الرقـ..م وشوف
حتى يسحب الجوال خارج من الفلة بسرعة وهي خلفه ..
خايفة عليه ..
صحيح ماحبته وما تقبلته الا من يومين .. لكن هو نصيبها ..
هو من يسعى دايم لرضاها ..
هو من يرسم البسمة بثغرها ..
لكن مو كل شي نبيه يمشي مثل مانبيه قدر الله وما شاء فعل ..





*********************







دخل للقصر براحة خلف الحارس الي عن طريق " سحر " مشى خلفه حتى شاف ولده كالعادة يلعب بالحديقة اقترب منه حتى صار خلفه حمله لظهره ماد له كورة متوسطة الحجم وبإبتسامة : شوف بابا ايش اشترى لك
ابتسم بفرحة : نزلني بابا بلعب بلعب
نزله على الأرض وهو يطالع كيف الفرحة تشع من عيونه عشان كورة تمنى انه يرجع طفل .. و يصلح كل اغلاطه كلها حتى يحظى بحب زوجته وبقرب ولده ..
اقترب من ابوه وهو يشد ثوبه من تحت : بابا ألعب معايا العب العب
ابتسم ونزل بجسمه له مبعثر شعره : طيب ياباب بنلعب ونسوي كل شي تبيه
بصراخ صدح بأرجاء المكان : تخسي تلمسه ياراشد وانا عايشة
لف بنظره حتى يشوف انثى بقمة جمالها واقفة قدامه و تجاعيد الغضب مرسومة بجبها مما اعطاها عمر كبير جداً ..
نطق بتردد : عـ..ذ..اري
رجع الزمان لها للخلف بطلته .. رجع لحيث السب و الضرب القسوة الطغيان الخيانة الغدر الإنكسار الألم الضعف الوهن الحزن ..
حتى ترص على اسنانها و القهر يزيد بداخلها و حب الإنتقام تملكها و الشرار تصاعد بعينها .. حتى تختفي عذاري الطيبة الوردة المكسورة المتألمة الحزينة الواهنة الضعيفة الى عذاري
طاغية ساخطة غاضبة كارهة منتقمة حاقدة ..
صدح صوتها العالي الصارخ بأرجاء الحديقة : وش جــــــــــــايبك بعد كل هالسنين جاي تشوف ولدك توك تفتكر انه لك ولد توك تفتكر انك اب عارف ايش معنى اب ياقاسي يا طاغية ياخاين والله ما اسامحك لابدنيتي ولا بآخرتي الله يقهرك ويحرقك
مثل ما حرقت هالقلب " حتى تذوب حصون القوة و تتجمع دموعها وتسقط بدون توقف " ولدك ... تعرف شسمه تعرف عمره .. تعرف كيف هو يحبك وانت غايب عنه تعرف انك حقير حرقت قلب طفل ما يفهم شي بدنيته لكن ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل عليك ..
حتى يوصلهم صوت ابوها صارخ بغضب : وش جايبك ياراشد " مغطي بنته بجسده ملتفت لها صارخ عليها " ادخلي للداخل عاجب شكلك وانتِ كذا قدامه
متجمدة بمكانها .. ما تبي تتحرك قبل ما تحرقه .. قبل ما تشوف الندم بعيونه " ندم " كلمة صعبة بقاموس راشد القديم سهلة بقاموس راشد الجديد ..
صارخ فيها للمرة الثانية بكل غضب : قلت ادخلـــــــــــــــي
حتى تتحرك بخطوات متثاقلة يملآها الضعف .. و الحسرة ..
بينما هو اقترب بخطواته منه و هو يطالعه بغيض : وش جايبك ما كفاك الي سويته فيها جاي تكمل عليها ..
بالع ريقه و بإحترام ومحاولة للتفاهم معاه : ياعمي انا بس جيت اشوف ولدي ولا لي اي حاجة هنا غيره ..
حتى تنزل عيونه ليزن المتمسك بثوب ابوه و بكره : مالك حاجة عندنا و ولدك مصيره يعرف بسواد وجهك وويتخلى عنك ..
بنفس احترامه وهدوءه : ياعمي كل انسان يغلط وانا الحمدلله عرفت غلطي وندمت والله قد شعر هالراس و حقك علي ياعي بس هذا ولدي ولي الحق عليه و الا مشينا بدرب المحاكم ..
برفض تام : وانا مب مستعد افرط بولد بنتي وانا عارف بعلومك وان كان تبي المحاكم حنا حاضرين .. ودامك اشعلت نارك لزوم حنا نطفيها ..



*****************








جلس قبال اخته على الكرسي وبهدوء : ابي اكلمك بموضوع يا رغدة
رفعت عينها له بإستغراب اول مرة مشاري اخوها يكلمها بهالنبرة الهادية وتلتمس الجدية بملامحه دايم مع الكل جدي الا معاها بس يمزح ويستهبل وروحه حيل مرحة معاها
بإهتمام : تكلم
طالع الطاولة وبعدين طالعها مركز بعيونها : صديقي طلال تقدم لك وهو رجال فيه الخير
جاحظة عيونها الخضر بإستغراب : كيـــف ؟؟؟
بهدوء : طلال صاحبي يبيك على سنة الله و رسوله بس انا قلت اول اشاورك قبل يصير الموضوع رسمي عند ابوي
بنفس استغرابها : طلال صاحبك الي متزوج صحبتي ماغيره
بإبتسامة : ايه هوا والله ونعم الرجال
برفض تام : لاتحاول مستحيل اقبل مستحيل ابني سعادتي على تعاسة صحبتي
بإستغراب : تعاسة زواجه منك تعاسة ترى الشرع محلل له اربعة يامتعلمة ..
قايمة من على الكرسي مقفلة الموضوع : طلال و لاغيره انا بعد جراح ماني بمتزوجة ..
هازز راس بيأس منها ..
جراح له خمس شهور متوفي وهي لازالت عايشة على ذكراه .. هامس : لمتى ياوخيتي لمتى



******************


ممدة رجلينها على الكنب متأوه بألم ماهي بمتعودة تشتغل ولاهي متعودة تكرف طول ماكانت عايشة ببيت اهلها وهي ماترفع شوكة من الأرض عمرها ماحاوت تساعد امها بشي من اشغال البيت
لكن هاهي الحين تشتغل شغل اشد من شغل البيت ..
تنهدت بضيق .. حسرة على كل لحظة ضاعت هي كانت عاصية امها فيها الحين ودها ترد الزمن وتصلح كل غلطة هي سوتها ..
نزلت دمعة حسرة او ضيق وكبت .. لكن سرعان مامسحت هالدمعة وهي تسمع صوت العجوزة مقتربة منها ..
العجوزة بحنان : ليه ياجميلة تبكين هزا عيون هرام تبكي
ابتسمت تخفي اثر دموعها وتكب كل شي خلف ظهرها ابتسمت بقوة ظاهرية : ما ابكي بس في شي دخل عيني
حتى تهز العجوزة راسها بتفهم وهي تحثها على المشي خلفها : تهالي هتى تاكلين هشا سويت
حتى تمشي خلف هالعجوزة هي بجد بحاجة للأكل لأنها جيعانة من الصباح ما دخلت لقمة بفمها سوى رشفات موية بسيطة ..
توقفت العجوزة عن المشي حتى هي بدورها تتوقف عن المشي مستقمة خلفها ..
حتى تلف العجوزة مبتعدة عن الغرفة
نادتها بإستغراب : وين الأكل
لفت عليها وهي ترفع حاجبها : ما كلتلك فيه اكل " بصارخ " فلتذهبي للجحيم
توقفت عن الحركة لحظات وهي تستوعب ردة فعل هالعجوزة .. الي اختفت عنها ناحية غرفتها
حتى تضحك بسخرية هامسة " انفصام شخصية اعوذ بالله "
جلست على الكنبة ومازالت ابتسامة السخرية تحيط ثغرها ..
وثواني وهي تحس بالعجوزة جالسة جنبها وبيدها كاسة عصير مادة لها الكاسة .. استغربت تصرفات هالعجوزة المتناقضة كلياً ..
اخذت الكاسة بهدوء فهي بالفعل عطشانة وجيعانة .. ونفسيتها في الحضيض ..
شربت العصير كامل بهدوء إلتزمت بالصمت مشتتة نظراتها بالغرفة .. تحت ابتسامة العجوزة المآكرة ..
حست بصداع براسها .. برودة سرت بأطراف جسمها .. يصاحبها رعشة بسيطة ..
ماهي قادرة تتحمل الصداع زاد عليها ..
اقتربت العجوزة منها واضعة يدها على كتفها وبحنية : صغيرة ما ذا بك
وهي تقاوم الألم وسرعة تنفسها زادت ضربات قلبها مضطربة : ما اعرف .. صـ..داع
سحبت العجوزة خطواتها ناحية المطبخ على عجل ..
اقتربت من حلا معطيتها كاسة موية وحبة دواء وبحنية : خذي هزا عسان يخف صداه
بدون اي تردد مدت يدها حتى اخذت حبة الدواء مع كاس الموية .. شربتها على امل يخف هالصداع الحاد ..
بينما زادت ابتسامة هالعجوزة ..
ما كان شايفة هالابتسامة ولا شايفة شي قدامها ..
حمرت عيونها وزاد العرق بجبينها و زادت الرجفة والبرودة بأطرافها ..
زادت سرعة تنفسها .. ضربات قلبها ..
تلفت اعصابها تحس انها تبي تصرخ .. تبي تكسر كل شي قدامها .. تبي تخرب ..
حتى تقوم من على الكنبة و تصارخ بجنون .: الله يأآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخذكم .. انا انا .. تعبانة .. تعبااااااااااااانة
حتى تسحب العجوزة خطواتها لغرفتها قافلة الباب
بينما هي استمرت بالصراخ استمرت بتكسير المزهريات الأبجورات ال تلفزيون ..
كل شي قدامها تكسر الزجاج ملىء المكان ..
انغرز برجلها ..
نزلت دموعها ..
زاد غضبها ..
ماقدرت تتحمل الا هي طايحة على الكنبة بضعف .. والصداع يعصف فيها والغضب واصل لأقصى منال ..

******************


صبـــاح يوم جديد :


جالسين بأرض المدرسة على شكل حلقة متبادلين اطراف الحديث الي كل ماله يشتد ..
رفعت خصلات شعرها عن وجهها وهو تهوي نفسها بكتابها مضيقة عوينها وبضيق : افففففففففففف يا سارة ما حصلتي الا هالمكان تحت الشمس انشوينا ترى
ابتسمت بإستهبال : ساونا مجاناً من قدك
بينما هي كانت ساكتة طول ماهي جالسة معاهم او بالأحرى عقلها مو معاها .. عقلها لحيث البيت .. لحيث جدتها


ممسكة بيدها بحنان : يا رغدوتي مابيصير الي بتعمليه انتِ هسه ارملة لازم تتفهمي هالشي وايجالك شب مابتعوض واذا على صديئتك فهاد ائسمى ونصيب
رافضة الفكرة : لا ياجدة ابد ماينفع انا ما راح ابني سعادتي على تعاسة صحبتي وثاني شي يحال اتزوج بعد جراح
بمحاولة لإقناعها : ياحبيبة تيتا انتِ صلي الاستخارة وصدئيني اذا حسيتِ براحة فهاد اكيد هو نصيبك يا تيتا صديئتك لو بالفعل بتحبك بترضى بكل هاد
بنفس الرفض : لا ياجدة وبعدين الحمدلله احنا من اغنى اغنياء جدة يعني ان شاء الله لي نصيب بغيره
بإستنكار : لا يا تيتا التفكير المادي ايشي مو حلو صدئني يا تيتا لو صليتي و ارتحتي وافئي لانو هاد نصيبك متل ماحكيتلك

رجعت على ارض الواقع لما حست بيد سارة تضربها بكتفها وبإبتسامة : وين رحتي ؟؟
وهي تحاول التأقلم معاهم وبإبتسامة باهتة : معاكم
حتى تقطع عليهم : سارة انتِ ماتعرفين وين حلا من تزوجت اخوكِ وهي منقرضة " وبغمزة " لهالدرجة سلب عقلها
بلعت ريقها بتوتر : ها اا لا هما بس حابين يقضون شهر عسل لمدة سنتين كل ما اقول حق اخوي خلاص ما عاد صارت يقولي حلا بعيوني وانا بحاول اسعدها بشتى الطرق
حتى تبتسم بحماس : ياهوووووووو ياهوووووو
بينما هي حاولت تبين على طبيعتها قدامهم وتجاري حماس شجون
ناسية بأنه حبل الكذب قصير
ناسية بأنه الكذب حرام



**************




الجزء الثاني




وهي تحاول ابعاد اخوها عن طريقها تحت انظار امها الحزينة
بصوت متهدج : ابعـــ.....د ايهم ابعد خليني اشوفه ايهم خليني انا ليش ما ادخل ليش كلكم دخلتوا ليش انا لا
وهو يحاول يتحكم بنفسه مانعها من دخول الغرفة بوقوفه حصن للباب : هو ما يبيك افهمي ما يبيك مايبي يشوفك
وي تحط يدها على بطنها ودموعها بعينها من تحت نقابها : بس انا ابيه ابيه اصلاً انت كذاب هو يحبني والله هو قلي كيف هالحين مايبيني وخر خليني اشوفه
ضاربته بصدره بكلتا يدينها ساحبته تارة من يده ..
بينما هو يطالعها بنظرات جامدة لكن داخله يحرتق على حال اخته .. اليوم ايقن انه بالفعل نايف شاري مشاعل ويحبها من قلب ..
جلست على الأرض بضعف وصوتها الباكي بدى يعلى ويعم ارجاء المستشفى الرايح والجاي يطالعونها بإستغراب وهي تضرب الأرض بيدينها بكل جنون ..
توقفت عن الحراك اول ماسمعت الصوت الي تمنت تسمعه خفق قلبها ورجعت الحياة لها من جديد ..
لكن هالصوت كان ثقيـــــل غريـــــب صادر من خلف الباب حيث حبيبها وزوجها و ابو وطفلها " نايف "
الصوت الي هز كيانها واحياها اماتها وابادها بنفس اللحظة وهو ينطق بتثاقل من خلف الباب و فمه مايل للجنب : انـ..ت طالـ..ق
مافهمت هو وش قال سمعت لكن مافهمت او مابغت تفهم .. مابغت تصدق
لكن غصب عنها تصدق وهي تسمع نفس الصوت الثقيل الغريب يوصل من خلف الباب ويطعن قلبها : طالـ...ق
هزت راسها بـلا وهي تقوم من على الأرض ويدها ببطنها متوقفة قدام اخوها .. صارخة بذعــــر خوف انكسار ضعف وهن : لااااااااااااااااااا نااااااااااااااااايف لااااااااااااااا نااااااايف رجيـ.......تك لاتنطقها نايف ابوس رجلك لاتنطقها
مغمض عينه بأسف وقلبه ينفطر معاها و روحه تموت باللحظة مليون مرة ناطق بتثقال : طالـ........ق
آخر طلقة تعلن فراق قلب عشق و قلب ببداية حبه ذبل ..
جنين بأحشاها يصرخ منادي طالب الحاجة من ابوه ..
اب بالداخل جاهل بكمية الحب الي بقلب عشيقته جاهل بالرابط بينهم ..
انثى ذبلت و انكسرت كثير وهذا اقوى انكسار لها ..
شهقاتها تعالت وصراخها تعالى ..
اقتربت منها امها ..
وهي تحول تهديها بس هي كانت هايجة .. خرجت عن طورها .. ضعف سنين مضت وكتمان سنين انفجر بهاللحظة ..
ساحبة خطواتها الواهنة لأبواب المستشفى داقة البيبان وهي تبكي وتشكي و ناس تسمع وتضحك .. وام بآكية عليها مابيدها حيلة ..
اما هو فقد اعصابه متوجهه بخطواته لها لآفها لجهته ضاربها كف استقر بخدها فوق نقابها صارخ فيها : كم مرة اقــــوك يامشــاعل من ارخصــــــك ارخصيه ومن داسك بطرف دوسيـــه قبل يدوسك انتِ ضعيفة يامشاعل ضعيفة
ما كانت ناقصة كلامه الي يسم البدن حتى تفقد التوازن متماسكة بثوبه هابط جسمها للأرض صارخ بخوف : دكتووووووووووووووور





*********************





في المـــاضي :

شـريـط الذكريـات السـوداء :

مضى سبع شهور وها هي الحين منسدحة بتعب على السرير ويدينها فوق راسها .. وبإبتسامة مُتعبة : وينهم ياخالة ابيـ..هم
حتى تهز العجوزة راسها بالموافقة خارجة من الغرفة ..
بينما هي ابتسمت ببهوت وبأسى ..
هالعجوزة تحملتها كثير كيف بتتحمل اطفالها كمان ..
وفوق هذا هي الي رخصت لهالسالفة حتى تدخل للمستشفى حاولت تستجوبها كيف قدرت لكن كانت اجابتها الصمت ..
هاهي الحين تجني عاقبة فعلها .. كان بإمكانها تغطي عنه .. ما تكلمه .. ماتعطيه وجه .. ما كان راح يصير شي من الي صار ..
لكن كل شي بيد الرحمن الغفور العالم بالخفايا ..
دخلت عليها العجوزة وهي تقترب منها
معدلة من جلستها واللهفة والشوق بعيونها رغم انهم اطفال غيـر شرعييـــن اطفال تحت الحرام ...
مدت يدها حتى صار احد الطفلين بيدها طالعته ودمعة الفرح الحزن بطرف رمشها ..
بينما هالعجوزة اخذت تسمي عليهم ..
المفروض بهاللحظة ابوهم يأذن لهم لكن وين هالأب ..
بنوتة حلوة بيدها عيون زرق شعر اسود شفايف صغيرة ملامح مبمهمة ما اخذت نصيبها من الشبهة ..لسى الملامح ما نضجت وبينت على حقيقتها .. كل الي تشوفه الحُمرة الطاغية على وجهه هالصغيرة الي تجي بحجم كفينها ..
غرقت بدموعها وهي تناظر هالطفلة الباكية بين يدينها طفلتها طفلة حرام ..
طفلة من اول يوم لها تبكي والظاهر لآخر يوم لأنها طفلة حرام .. لأنها طفلة بتنحرم من الحنان .. بتعيش بزوبعة ظلام و ضجيج وحوش واصوات ماضي تناديها لآخر يوم بحياتها ..
مدت يديها مآخذة الطفلة من بين يدين هالأم الحزينة البائسة الذابلة معطيتها الطفل بلفته .. البيضة ..
اخذت الطفل وهي تشوف عيونه السود شعره الأسود ووجهه المكتسي حُمرة .. نزلت دموعها عليه .. نزلت بكل ضعف ماتقدر تتخلى عنهم لكن لزوم تتخلى عنهم لمتى بتجلس بحلق هالعجوزة الطيبة .. لمتى بتكون عالة على غيرها ..
لكن هي عارفة انها تستاهل كل الي يصير لها لأنها مشيت بأسباب الزنا ..


^


^


^



جلس على الكنب وهو يناظرها بغيض بقهر : لسى مصرة على هالقرار تراه جاسوس عندي لا اكثر وش تبين فيه
بإصرار والحب وصل لأقصى مرحلة بقلبها : ابيـــه ابيـــه انا راضية فيه ومعدن الانسان مب بدخله وفلوسه معدن الانسان بأخلاقه
طالعها من اعلى لأسفل بسخرية وهو يستغبي قرارها : لك الي تبيه بس لاجا اليوم الي تطلبين فيه رحمتي ما برحمكم بدوسك دوس ..
قامت من على الكنبة : ماني بمحتاجة رحمتك يااخوي وهاليوم هو عقد القران



*********************





مشي نازل من الدرجات بخطى مسرعة للأسفل لها .. حتى تأكد له صحة هالورقة هالورقة الي ردت له جزىء بسيط من الماضي لعقله ..
ومع سرعته والصابون الي تشطف فيه وحدة من الخدامات الأرض تزحلق بجزمته حاول يثبت نفسه لكن ماقدر حتى تكور جسمه هابط لآخر عتبة للدرج ..
ألم .. بظهره وكأنه شوك تنغرز لكن هالألم ولا جزىء من ألم راسه صداع .. ماحس الا بالدنيا كالليل البهيم .. اظلمت الدنيا واكتست سواد ..
وظلت الشغالة تصرخ بصوتها حتى اقتربت منهم آنجي بفزع وهي تشوف الدم حول ستيفن ماخذ مجراه ..
اقتربت اكثر حتى صارت بالأرض جنبه ضاربة خده بيدها وبصوت يعلن بداية البكا : ستيـ...فن هـ..ل تسمعنـ...ي
ما استجاب لها حتى بدت الدموع تآخذ مجراها بخدها وشهقاتها تعالت .. ما تدري هي ليش تبكي يمكن عشان مظهره المؤسف ولاعشانه هالفترة صاير طيب معاها ولاعشانه مسلم حاله حالها ..
بينما الخدم تجمعوا حاملينه من على الأرض ..
بينما هي ظلت بالأرض بمكانها بلا حراك عيونها جامدة على الدماء ..
حاولت تهدي نفسها مآدة يدها للورقة الي على الأرض حتى تستقر عيونها على ثلاث كلمات هزتها من اعلها لأسفلها ضربت كيانها بكل قسوة ..

ستيفن ابن عم انجي


اي تخريف هي تقرا ؟؟!
ولد عمها مات بيد فهد مات وانتهى من سنين من ثلاثين سنة مضت كُفن بالتراب و راح لرب العباد ..
الي تقرآه ينقض كل هذا
وكيف يكون ولد عمها وملامحه غير
وهو قريب اسلم كان على كفر ولد عمها مسلم
كيف ولد عمها ومايعرفها ..
كيف ولد عمها الحنون يرتكب كل هالذنوب ..
كيف فهد سمح له كل هالمدة يكون قربها ؟؟!!
اسئلة تحيطها بدون وجود مجيب لها ..






********************


مشيت بتردد للكنبة الي جالس عليها اخوها ..
جلست على مقربة منه وعيونها بالأرض وبخجل وتردد بنفس اللحظة : مشــ..اري
رفع عينه لها عقد حاجبه : نعم
بلعت ريقها و الحُمرة كست وجهها : انا .. انا موافقـ...ة
بلم في البداية غير مصدق وما ان صدق حتى ابتسم بفرح : وهذا هو القرار السليم يا رغدة طلال رجال والنعم فيه اجل خلاص ترى الرجال مستعجل اليوم بيكون العقد
طيرت عيونها بصدمة : ايـــــــــش لا والله انا ما قلت كذا
ضحك بخفة : تبخر الخجل ها قلتِ ما قلتِ اهم شي صاحبي مستعجل وانا ما ارد له طلب وبعدين ليش التأجيل وابوي وامي ترى عندهم علم من قبلك ..
إلتزمت بالصمت دلالة على الرضا
رغم انها تردد كثير بإتخاذ هالقرار وخصيصاً انه زوج صحبتها ..
لكن جدتها ما تركتها بحالها .. اصرت عليها تصلي استخارة
وبالفعل هي صلت وارتاحت بس كمان صعبة تتزوج زوج صحبتها وش بيكون موقفها ..






********************




الجزء الثالث



اشتد الصراخ وزادت الدماء ..
لهد اركان الفساد ..
عناق الولهان للموت اشتد ..
والشوق بالقلب تفجر ..
ضاق تنفسه حاط يده بقلبه تمزق لبسه .. صارخ بأعلى صوته الي بدى ينبح : جاه اليوم المنتظر وامنية اخوي بتحقق اليوم بتنداسون ..
بينما هم في صراع حاسم طريق الهزيمة فاتحه ابوابه والنصر انقفلت بيبانه ..
هاتف بقوة من خلف اعوانه : ماراح ينكسر الا انت يا غازي
حتى يرفع عيونه له مبتسم بسخرية ما بين دمائه : دام الله معي فالنصر لنا والحق شامخ والباطل لزوم ينداس
هجموا عليه اعوانه ..
حاول يقاومهم نظراً لجمسه الضخم امام اجسامهم الهزيلة .. لكن عددهم فاق قدرته ..
ماحول الإبتعاد عنهم .. لكن بلا جدوى رافع احد الأعوان المسدس لأعلى طالق طلقة اعلنت الإنتصار .. طلقة طارت للسما ..
حتى ينزل المسدس قريب صدر " غازي " المكتف بقوة بقية الأعوان ..
ليبتسم بسخرية : وهذا هو بو نايف يعلن انتصاره ..
وشي ما كان بالحسبان وصار ..
واقف قدام " غازي " حتى تتوجه الرصاصة لصدره ساقط على الأرض بألم ..
بينما " غازي فتح عينه بهدوء وهو على استغراب وين الرصاصة عنه لتنزل عيونه على " فيصل " المصوب
رافع عيونه بغيض صارخ : الله ينتـــــــــــــــقــــــــــم منكم
حتى تجحظ عيونه : هالحقير هو الي كان واقف وياك ايا النذل ..
حتى يصارخ بأعلى صوته ماحاول سحب يده من قبضة هالرجال : هالحقير هو المخلص لوطنه .. ياسافل هالحقير هو من دلني على مكانكم ..
ليبتسم بذات السخرية : عالعموم لاتفرح كثير " رافع المسدس لصدر غازي "
ليصله صوت عالي صوت انكتم ستة اشهر : مــــا عــــــــاش من يقتل اخوي ..
لف بجسمه ومالحق يلمح هالشخص الا بالرصاصة تتوجه صوبه ..
حتى يحاول التمساك واضع يده بصدره والدم يتدفق من فمه ..
موجه الرصاصة الثاني قاضي عليه ساقط على الأرض بضعف ..
حتى يهرب الأعوان بكل ضعف وخذلان ..
متوجهه ناحية اخوه ..
مقترب من اخوه بخطى مشتاقة ..
جالس بالأرض بقربه حاضن راسه لصدره : السعودية تحتريك ياغازي
ليبتسم وهو يقاوم ألمه رافع يده النازفة لخد اخوه : وبنت عمك تحتريك يا جراح ..
بإبتسامة وهو يناظر الأموات حوله : وين جوالك يااخوي ..
اشار براسه ناحية السيارة الي على بعد مسافة منهم ..
هز راسه بمعنى "" شفتها "
قايم من على الأرض لجهة فيصل و قلبه ينعصر ..
حط راسه بقلبه حتى يحس بنبضه الضعيف ..
عايـــش للحين عايـــــش ..
صارخ بفرح : بتعيـــــــــش يافصيل يارفيق فوزي واخو جراح ..
ساحب خطواته للسيارة ..






^


^


^




اتفق معاها انه يوفر لها كل احتياجاتها لكن الي صار حطمها لأشلاء ارسل رجاله وخذوا " هيثم " من قدامها ومن تحت يدينها .. وتركوها ترجتهم يعطوها فلوس لكن رجاها وظنها خاب
كذب عليها " سلطان " ما توقعت للحظة انه ممكن يأكلها مقلب مثل كذا .. قفلت الدنيا بوجهها هي بنت طول عمرها متعودة على الدلع وكل طلباتها اوامر اما الحين لا كلن يدهسها برجله ..
مرمية ببلاد اجنبية دون مأوى .. حاولت تشتغل لكن ما قدرت تعبت نفسيتها وزادت حالتها سوء .. والحين حزمت امرها ..
راح تحرقهم مثل مارحقوها وحتى ان كلف هالشي حريقتها هي اصلاً حياتها صارت باردة طعم الحياة بنظرها الفلوس ..
نزلت من سيارة الأجرة دافعة للرجال آخر فلس معاها ..
حاملة بيدها جالون بنزبن وباليد الثانية اعواد ثقاب ساحبة خطواتها بخفة للمصنع الكبير مصنع الألعاب ظاهرياً مصنع المخدرات بعلم رب العباد ..
مثل ما تعودت توجهت للجهة الخلفية للمصنع .. رغم استغرابها من هالصراخ .. الا انها ما اهتمت لشي
داخلة المصنع بكل شجاعة ..
فاتحة الجالون ساكبه مابداخله على الأرض على حواف المصنع الكبير ..
راح تحرق فلوس الرجال الي كان بمثابة ابوها راح تحرق قلبه مثل ما حرقها رماها وما خاف عليها ما عاش من يكسرها ..
حتى انسكبت قطرات البنزين بحواف المصنع كامل ..
اخذت الدموع مجراها بعيونها .. واتسعت ابتسامتها التعيسة ...
رآفعة بالجالون لأعلى حتى تنسكب آخر القطرات فيها ... راح تنتحر حتى ترتاح .. محد يبيها وهي ماتبي احد
مشعلة العود بجنون رآميته على الأرض وهي تضحك بكل هستريه ..
ذنوبها بعيونها ..
زنا ..
خمر ..
مخدرات ..
غيبة ..
نميمة ..
سب ..
شتم ..
موسيقى ..
سهرات ..
عارية ..
واخيراً كـــــافرة كتب لها الإسلام وابت تكون مسلمة ..
اخذت النار مسارها على ارض المصنع تصاعد الدخان دخل لرئتها كتمة .. وضيق تنفس .. سعال .. احمرار .. حرارة ..
اكلت النار اجزاء المصنع آلآت انحرقت .. آلآت صنعها الانسان تآكلت ..
حتى اخذت النار دورها اخذت تحرقها من اسفلها لأعلى ..
هاهي تنحرق حرارة عالية ملامحها تذوب تدريجياً ..
جلدها يتآكل ..
نهش لحمها ..
انكتمت روحها ..
لكن نار الآخرة اشــــــــــــــد من نار الدنيا
والله شديد العقــــــــــاب ..



^
^
^


بصوت آمر و بصارخ : اقــــــــــرب طيارة لبوغوتا سامع اقرب طيارة واياني واياك تعلم ابوي .. لانه حال اخوي ما يسر مانبي نزيد المواجع
بإحترام : ان شاء الله يا استاذ
والشوق ينبع بقلبه : الحين انا بسحب الرصيد و اشوف اقرب مستشفى لاتنسى اقرب طيارة
سكر الجوال ..
متجهه ناحية اخوه و صابحه الطايحين على الأرض .. حتى يلحق عليهم ..
كثافة دخان منشرة ..
نار يآكل المصنع ..
جحظت عيونه مسرع بخطواته ناحية اخوه والخوف معتري قلبه ..
نار بتوصلهم ..
نار بتحرقهم ..
بيموتون ..
ومصير كل انسان الموت ..
وصل لهم وتوقف عن الحراك وهو يشوفهم اثنين مب واحد ما راح يقدر ينقذهم .. مع بعضهم لزوم يتخلى عن واحد ..
تمردت دمعة ونزلت من عينه ..
مايقدر كلاهم غالي ..
اخوه من لحمه ودمه ..
واخوه بعشرة ستة شهور ..
اي واحد يختار و كل واحد منهم له من المعزة مقدار ..
لكن مهما كانت المقادير معزة اللحم والدم اكبر معزة ..
سحب جسم اخوه الملقي بالأرض وعيونه على " فيصل " على صديقه .. خير صديق ..
ابتعد عن المكان بأخوه ..
حت وصل للسيارة ..
دخل اخوه قدام محرك السيارة بعيد عن هالمكان ..
والنآر اكلت .. فيصل ..
رشا ..
الأعوان .. الملقيين عى الأرض ..
اكلت جلدهم وظلت ذنوبهم ..
والله شديد العقـــاب ..




***********************



قطع حديثهم الجرس على الباب .. حتى تفتح وحدة من الخدمات الباب ..
منادية بصوتها : بابا في كلم سرطة ..
رفع عنه من على الورق بالع ريقه .. قام من على الكنبة ناحية الباب ..
بصوت هادي حاول يخفي فيه التوتر : نعم ..
بصوت جهوري : حضرتك الايتاذ فراس
بنفس الهدوء : ايه نعم ..
بقوة ظهرت بصوته : في وحدة ممرضة بمستشفى " ... " بلغت عليك ... وعلى دكتورها
قاطع كلامه خافي خوفه : وعلى ايش حضرتها تبلغ ..
وهو ينزل عينه لورق : بتهمة اسئصالك لكلى وحدة طفلة بدون تصريح ..
بالع ريقه ناكر هالكلام : كيـف انا ما سويت هالشي وكله كذب من عندها
بحزم : لزوم تجي معانا حتى نتأكد ..
مقتربين منه شرطيين واحد عن يمينه والثاني عن يساره ساحبينه للسيارة الخاصة فيهم ..






*****************




صبــــــاح يـــــوم جديد :




تقدمت ناحية غرفة امها .. لكن استغربت التجمع الي على غرفة "بندر " ترواد بذهنها انه مات خفق قلبها خوف عليه .. سحبت خطواتها بتردد ناحية الغرفة ..
حتى تتوقف بمكانها .. تتسمع عيونها .. فرح .. عدم تصديق .. ابتسمت وهي تشوفه فاتح عيونه ويناظر الغرفة .. الممتلئة بالدكاترة و المباحث ..
ظلت تطالعه بلا حراك .. يالله كيف ربي قادر يحي ويميت جسد الإنسان ..
سمعت رجل المباحث يتوجهه بالسؤال لبندر : ملف هالقضية انقفل وجاه هاليوم حتى ينفتح لزوم تساعدنا .. انت شفت القاتل مين هو ادري انك فقد الذاكرة حق هالسنين لكن يمكن عندك علم او لك عدو ؟؟
بهدوء نسبي وهو يفرك جبينه : لا والله ما اذكر شي ..
بتساؤل : طيب لك اعداء تشك بشخص معين ..
بنفس الهدوء : ايه نعم لي اعداء ..
بإهتمام شديد : ومن يكونوا ؟
انصتت معاهم بكل حرف وبكل اهتمام ..
بأسف : عمي و ولده فراس ..
حتى يسجل المباحث هالمعلومة وبنفس الاهتمام : لزوم نعرف سبب العداوة وش هو ؟
بحيرة : والله ما عندي علم من خمسة او اربعة سنين وهم كارهيني وكارهين امي وابوي ..
هازز راسه بتفهم .. : المهم احنا بنسوي استدعاء حتى نتأكد ان كان هو القاتل او غيره ..
خرج المباحث من الغرفة وخلفهم الدكتور ..
منادية الدكتور بهدوء : دكتور
حتى يلتفت لها الدكتور وبإبتسامة : نعم
وهي تطالع الغرفة الي تحوي بداخلها " بندر " : كيفه بندر
بنفس الابتسامة : الحمدلله هو بخير مين توقع بعد تسعة شهور ينزل معافى .. لكن كل شي بقدرة ربي " وبأسف " يأسفني اقولك انه فقد ذاكرته سنة ونص يعني آخر سنة ونص قضاها خارج العناية ما يذكرها ..
مشي مبتعد عنها ..
بينما هي صنمت بمكانها غير مصدقة ..
سنة ونص ما يذكرها ..
اي انه ما يعرفها ..
نساها ..
نساها ..
هو بمثابة اخوها ما تمنت للحظة انه ينساها ..

ويا فرحة ماتمت ..


***********************





حتى يطالعها الدكتور بتعمق ثم يرفع عينه ناحية العجوزة : يبدو ان هذه الفتاة قد واجهت امر في غاية الصعوبة مما ادى بها الى الاصابة بإنهيار عصبي حاد
وهي تناظر حلا والحنان ينبع من عينها : وكيف لي ان اساعدها
نزل من حقيبته علبة دوا ماده للعجوزة : اعطيها كل يوم قرصان من هذا الدواء وسوف تشفى
حتى تبتسم : حسناً دكتور
حتى يتجه الدكتور بخطواته خارج الغرفة ..
مبتسمة لحلا بحنية : سأذهب لأدله للباب ..
حتى تخرج خلف الدكتور ..
فسخ البالطو واضعه على الكنبة وبإبتسامة مكر : لقد بدت في فقد صوابها فلتعطها ستة اقراص اليوم
بإبتسامة : حسناً لا اصدق بأن املاك الفنان الشهير سلطان ستصبح لنا .. كم هذا رائع
حتى يبتسم بمكر : نعم هذا اجمل ما حصل لي

توجهت ناحية المطبخ حتى اخذت كاسية موية .. متوجهه ناحية غرفة حلا جالسة بجنبها على السرير وبحزن متقن : تفضلي هذه الحبيتن ان الدكتور هزا كال بتهفف من صداه
حتى تمد يدها وتآخذ الحبتين بلا اعتراض .. لعل يخف هالألم الحاد براسها تحس بأعصابها تالفة ..

وبعد مضي دقايق بسيطة من بلعها للحبتين حتى يزيد الصداع وتزيد عينها حُمرة وتزداد اطرافها برودة وتزداد رعشتها تنفسها ونبضات قلبها ..






**********************






دخل للفلة والغضب حليفه ... غضب جام .. جامح ...
وهي خلفه وبإنكسار : بدر لا توسخ ايديك بيه
مطنش كلمتها والشرار يتطاير من عينه صارخ بأعلى صوته : فهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
صدح صوته بالفلة وكل الخدم طلعوا من قوة هالصوت واقفين بالصالة يناظرونه لأول مرة يكون معصب هالكثر ..
وقف فهد من بعد جلوسه على الكنبة بلع ريقه وهو يناظر ستيفن الهايج على غير عادته .. وبهدوء حاول يخفي فيه رجفته : نعم ستيفن ما الذي تريده
بخطوات عادية مسرعة هايجة توجه مناحية فهد ماسكة بكل قوة ضارب راسه بالجدار : ولاك بتزكب عليا .. ياحئير ..
وهو يحاول الإفلات : ستيفن اهدأ مالذي تقوله
معاود ضرب راسه بالجدار بكل قوة صارخ بغضب : ولهلأ بتكزب خطفت نجلا لحتى تعطيك مكانو للورس



الشجية 21-05-14 12:09 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
لا لا تحسب أن الدين بعيدا عن حب وحياه

وبهجرك للدين ستحيا تعشق ما قلبك يهواه

أو أن الايام ستحلو وترى الدنيا شط نجاه

دينك بحرمن أمال شط لجميع الاحلام

ليس الدين كما تخشاه ذاممنوع ذاك حرام

فالاسلام جميل حقا هذا ليس هو الاسلام

كل أوامره تهدينا وتناديناللخير

ينهانا عن كل طريق يأخذنا نحو الشر

فالله رحيم وحليم يدعوا دوما للبر

فى الدين صلاة وصيام وكذلك فرح وسرور

والمتدين من تلقاه مبتسما حلوا كالنور

يسعى ليعمر دنياه

وهو رقيق الطبع صبور

الاسلام سلام فينا يزرع فينا حب الناس

الاسلام سفينة حب يدفعها أجمل احساس

ما أحلى الدنيا لو عشنا

وجعلنا الاسلام أساس

كل أوامره تهدينا وتنادينا للخير

ينهانا عن كل طريق يأخذنا نحو الشر

فالله رحيم وحليم يدعوا دوما للبر



كل المداخل منقولة ..



** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت السابع والأربعون والأخيــــــــــــر ღ ♥

الجزء الأول







دخل للفلة والغضب حليفه ... غضب جام .. جامح ...
وهي خلفه وبإنكسار : بدر لا توسخ ايديك بيه
مطنش كلمتها والشرار يتطاير من عينه صارخ بأعلى صوته : فهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
صدح صوته بالفلة وكل الخدم طلعوا من قوة هالصوت واقفين بالصالة يناظرونه لأول مرة يكون معصب هالكثر ..
وقف فهد من بعد جلوسه على الكنبة بلع ريقه وهو يناظر ستيفن الهايج على غير عادته .. وبهدوء حاول يخفي فيه رجفته : نعم ستيفن ما الذي تريده
بخطوات عادية مسرعة هايجة توجه مناحية فهد ماسكة بكل قوة ضارب راسه بالجدار : ولاك بتزكب عليا .. ياحئير ..
وهو يحاول الإفلات : ستيفن اهدأ مالذي تقوله
معاود ضرب راسه بالجدار بكل قوة صارخ بغضب : ولهلأ بتكزب خطفت نجلا لحتى تعطيك مكانو للورس
سال الدم على وجنتيه .. محاول مقاومة الألم
توجهت بخطوات مذعورة ناحية ولد عمها متمسكة بقميصه من الخلف بشدة محاولة منها لإبعاده عن فهد صارخة بخوف : بترجاك تتركو لا توسخ ايديك لا تئتلو
ساحبه للطاولة ضارب راسه فيها حتى يتناثر كل الزجاج صارخ : والله ما بتعيش والله لاموتك والله لا خليك تندم على كل لحظة مضت
خانقه بشدة ..
محاول التنفس ..
اختناق ..
اختناق ..
دخلوا من الباب المفتوح لكل عابر ..
دخلوا عدد كبير من لرجال اقل ما يقال انهم خمسة عشر رجال .. بأحجامهم الضخمة و زيهم الموحد ..
مبعدين " بدر " عن " فهد " ..
محاول الفلات من قبضتهم ..
صارخ :ولاك من انتوا ابعدوا لحتى ائتلوا لهاد الحئير
ما اهتموا لكلامه ومسكوه بشدة ..
و نصهم الثاني تجمعوا على فهد مكبلينه بالكلبشات ..
حتى يصارخ عليهم بصوت متعب : هيه خيـ...ر سيـ..بونـ..ي ميـ..ن انتـ..وا
بأصوات متفارقة : احنا اعاون غازي واخوه جراح جايين نقبض عليك بتهمة المخدرات وغير كذا بيت الدعارة الي انت مسويه مبيعة للبنات و بتهمة استيلاء على ورث المعو " بدر "
اقتربت من ولد عمها جالسة بجنبه على الأرض وبخوف : بدر بتحس بشي في ايشي بيوجعك
مطمأن لها : مافي اي ايشي لا تخافي ..
حتى يطالعهم بنظرة كرايههة سخرية : للحين تحبها ترى فوق ألف رجال مسها وشبع منها تراها رخيصة بنت شوارع
رفعت عيونها له بغيض صارخة سابقة بصرختها صرخة ولد عمها صارخة بكل قهر :ولك عين بعد تتكلم ويكون بمعلومك يا سيد فهد ترى محد مسني غير ولد عمي ..
موجهة نظراتها ناحية وحدة من الشغالات حتى تتقدم هالشغالة لعندها ..
وترفع عيونها لفهد : كل الي تقوله لك انجي صحيح بحكم اني من طفلتي وانا معاشرتك ومعاشرة ربعك صرت اتكلم سعودي كويس رغم اني بريطانية .. ويوم جبت هالبنت وشفتها كيف بكت لما دخل عليها
ولد عمها بدر اتفقت معاها انه اي رجال يدخل للفلة انا الي ادخل عليه وكنت آخاذ فلوس الدخلة منها
ضحك بسخرية قاطع كلامها : تضحك على مين وانا مركب كميرات بالبيت وشايف كل شي هي الي كانت تدخل على كل رجال
بإبتسامة مستفزة : تص نص انت مجرد واحد غبي ينلعب عليك بسهولة انا الي كنت ادخل ولو رجعت للأشرطة الي عندك بتشوف اني بكل مرة اعطي للكاميرا ظهري ومايظهر مني غير شعري الأشقر المطابق للون شعر نجلا
هز راسه بـ لا صارخ بصوت عالي : مستحيـــــــــــل كذابيــــــــن انا ما نلعب علي وبعدين ياست نجلا ما تذكري يوم دخلتِ عند هيثم كنتِ عارية مثل ما انخلقتي
بلعت ريقها .. رجفة سرت بجسمها هاليوم ابد ماتنساه ..
بينما هو صرخ بصوت عالي : انا ياللي اجبرتها تدخل لائلو لانو بداك اليوم اتصلت عليها وبالصدفة شفتها بالكاميرا ياللي عندي وبنفس الوقت هيا ردت عليا عرفت وئتها انو مش هيا الي جواة الأوضة فرحت لأإلى " وبأسف وهو يناظر الارض " ضربتها بكل ائوتي لحتى تدخل عندو
وصار الي صار
صارخة بدفاع عن نفسها : والله والي خلقني ما صار شي غير " وبعبرة و حنق " انه شافني مثل ما انخلقـ...ت
قاطعة عليهم الشغالة : يعني بإختصار هيا كانت تجلس معاهم بملابسها ببداية الجلسة وتعطي وجهها للكاميرا حتى انت ما تشك وبعدين انا الي ادخل ..

ساحبينه لخارج الفلة متجهين للمملكة ..
صارخ ..
ساخط ..





********************




بعد ما اعطوها الحبة الثالثة من حبوب الإنهيار العصبي .. بدت تهستر تصارخ .. تضحك .. تبكي .. تبتسم .. تتمتم .. تتكلم .. تدنن .. تغني ..
لبسوها العباية بالغصب ..
وسحبوها لـ " كتابة العدل او ما يسمى الشهر العقاري " .. بعد ما حكموا اغلاق فمها بلصق ملبينها نقاب يخفي الي سووه فيها ..
سحبوها لهالمكان حتى دخل للغرفة الباردة جالسة على الكرسي ..
حتى يتكلم هوا ماد الورقة الي بيده للرجال الي قدامه : هذه المرأة بكماء و هي تريد نقل الورث لي حتى ادير لها اموالها وهذه هي الورقة التي تدل على انها بكماء
حتى يمد يده ويناظر الورقة هاز راسه بتفهم : حسناً فلتدعها توقع هاهنا
ماد لهم الورقة ..
قرب الورقة لحيث يدها معطيها القلم محاول اخفاء رجفتها اخذت القلم وهي مهسترة ..
تبي توقع بمكان ثاني ..
حتى اشار لها للمكان .. ممسك بيدها ..
حتى وقعت وانتقل الورث من حلا الى مروان بعد ما كان لسلطان ..
ابتسم بنصر وهو يشكر الرجال على حسن تعامله معهم ..
ساحبها خارج المكان ..
جآرها للسيارة ..
مغلق الباب ..
ومازالت ابتسامة النصر تحيطه ..
جلس قدام وجلسها بالخلف بعد ما احكم اغلاق الباب ..
طاير بالسيارة لحيث بيت سلطان ..




**********************



حطت يدها بخصرها رافعة حاجبها بإستنكار : ليش متكشخ ..
حتى يطنشها وهو يبخر نفسه ..
يلبس ساعته ..
ينسف شماغه ..
يدندن بصوته ..
تنرفزت وصرخت فيه : اكلمــــــــك انا ليش متكشـــخ حضـــرتك ..
خرج من الغرفة وهي خلفه .. نطق ببرود وغموض بنفس اللحظة : عشان هاليوم بمشي فيك لجنازتك ..
ظلت مصنمة بمكانها ماهي بفاهمة شي وعت على ضربة الباب .. وعت على خروجه ..
صرخت بصوت عالي : وش تقصــــــــــــــد طلال وش تقصــــد بجنازتي



**********************




وصل للقصر نزل من سيارة التاكسي معطيه الفلوس ومن الباب الخلفي مثل ما تعود .. حتى وصل للحديقة .. لكن هالمرة حصل ولده وبجنبه " عذاري " الي فرط فيها وندم ..
نزل عيونه للأرض لأنها ما تحل له توجهه بخطواته ناحيتهم وهو يقاوم الألم هو حاس انه هاليوم يومه و ربي بيآخذ روحه لأنه الألم زاد فيه وما عاده قادر يتحمل لذلك حسم امره وتوجه لولده حتى تكون آخر صورة يشوفها وبعدها تغفى عينه وتتصاعد روحه ..
مجرد ما وقف قدامهم حتى رفعت عينها بغيض ساحبة ولدها خلف ظهرها
حتى يصرخ بصوته الطفولي : ماما بعدي ابى اشوف بابا اااااا
رفعت حاجب و بقهر : عفيه عليك معلمه يناديك بابا ها الي يشوفك يقول ربيته تعبت عليه ترى من تعب هي انا ومن شقى هي انا اما انت على قلتك
كان بيرد عليها لكن زاد الألم فيه .. واضع يده ببطنه .. تارة بقلبه تارة برجله من شدة ألمه مب عارف مصدر الألم ..
نازل بجسمه لعشب الحديقة متكور على نفسه مغمض عينه ..
بلعت ريقها وهي تطالعه بخوف .. اول مرة تشوفه ضعفان .. هزيل .. مكسور .. واهن ..
تركت يد ولدها ..
حتى يتحرر من قبضتها ..
لناحية ابوه وعلى وجهه ابتسامة وسيعة ..
رامي بجسمه بحضن ابوه ..
ليتحنضنه وهو يجاهد الألم يقاومه .. مقابل شوفة هالابتسامة الحلوة ..
حاضنه بشدة لصدره ..
دافن وجهه بشعر ولده مستنشق ريحته ..
هامس : بابا يحبك انتبه على ماما يا بابا ..
صارخ بصوت عالي : آآآآآآآآآآه
ناطق بثقل : اشهد ... ان لا الـ...ه الا الله واشهـ..د ان محمـ...داً عبـ..ه ..
لينقطع نفسه ..
وتنهتي حياته ..
وآخر ماشافت عينه ولده ..
لتسحب الروح لأعالي السماء
وتنطوي صفحات حياته ..
لتصدر شهادة الموت ..
سقط ابوه على العشب حتى يسقط هو فوق ابوه .. ضاحك بمرح يحسبه يلعب معاه ..
ضارب خد ابوه : يلا بابا اااااا قوم قوم
لكن ما لقى اي اجابة
حتى يضربه للمرة الثانية : بابا يلا قووووووووم
ولا اي اجابة ..
ضارب خده للمرة الثالثة ممتلي وجهه الطفولي الدائري بالدموع مُحمر بعد ذهاب الإبتسامة .. : بـ...ا بـ...ا يلا بـ..ابـ..ا
حتى تسجب ولدها لصدرها وهي تبكي ..
تبكي .. عليه ..
تبكي له ..
راح بعد ما ترك له بصمة حسنة ..
راح لحيث رب العباد ..
شادة بولدها لحضنها مغمضة عينها تاركة لدموعها حرية الإنسكاب ..




***************************






جلست بكامل حجابها عبايتها على الراس عيونها الي مو باينه يدينها المغطية بالقفازات و رجولها المغطية بالشُراب ..
جلس مقابل امه موجهة نظره للضابط : ليش هالاستدعاء وش تبون بأمي
وجهه نظره ناحية ام ايهم وبهدوء : احنا سوينا هالاستدعاء بتهمة موجهة للمدعو " فراس " بمحاولة قتله لولد عمه " بندر " الي عاش بفضل الله ..
إلتزمت بالصمت ..
حتى يردف بذات الهدوء : حنا ما عندنا اي دليل ضد المدعو فراس سوى انه بندر اثبت انه فراس وابوه من اعداءه واحتمال يكنونوا هم من حاولوا قتله .. مؤكد كلامه لنا بأنه هالعدواة بينهم من ما يقارب اربع سنين
وحنا بدورنا استدعينا كل من كان يشتغل عندهم خلال هالأربع سنين وانتِ من بينهم
حتى يرفع عينه للباب ..
حتى يفهمون عليه فاتحين الباب
ليدخل هو رافع عينه .. لجميع خدمه الي ماليين الغرفة ومن بينهم امه الباكية وابوه الملتزم بالصمت المطبق ..
توجه الضابط بالسؤال لأم ايهم : تعرفينه
بهدوء : ايه
حتى يرفع ولدها عينه لها وهو يناظرها ..
سكتت لحظات مردفة : وعلى حد علمي هو من حاول قتل بندر
حتى يطالعها الكل بإهتمام ماعدا عين امه .. الخايفة ..
بنفس الهدوء : قبل خمس سنين ...




محاصرها عند الباب وهو يلعب بشعرها الكثيف وبحنية : مابقى غيرنا بالبيت ليش كل هالخوف ..
بعلت ريقها : ماهو بخوف بــــس
حط يده بكتفها وهو يناظر رجفة شفايفها : بــــــــس
مشتتة نظراتها بعيد عنه : بس لو عرف فراس ولا اختي وش بيكون موقفهم
ساحبها لحضنه مطبطب على ظهرها : مايهم لا فراس ولا غيره وبعيدن كلهم برى البيت ...
استسلمت لحضنه ساحبها للسرير ..
تحت انظارها المخفية عنهم بجسمها بالدولاب .. نزلت عينها .. غاضة بصرها ..
بعد ماشبع منها وطفى غليله قام من على السرير لآف المنشفة حوله ناحية الحمام " اكرمكم الله "
بينما هي لفت الشرشف حولها وهي تناظر السقف والإبتسامة بثغرها .. تحبه حيل تحب عم زوجها و زوج اختها وهو يبادلها نفس شعورها واكثر ..
خرج من الحمام " اكرمكم الله " مبتسم لها ..
باسها بخدها بصمت و لبس ملابسه المتناثرة على الأرض ..
خارج من الغرفة ..
بينما هي قامت من على السرير .. متوجهة ناحية الحمام لكن مالحقت تكمل طريقها الا هي تحس بسيكن تنغرز بأحشاءها مرة و مرتين ..
حتى خرج الدم من فمها وطاحت بالأرض ..
بينما هي ناظرت السيكن بخوف و رجعت تناظر اختها الي ماتت على يدها ..
بعلت ريقها بخوف .. ذعر .. جزع ..
سابحة السكين معاها خارجة بخطوات سريعة من الغرفة ..
وهي في المقابل خرجت حتى تنجى بلحمها ..

بينما هو حال نزوله للدرج صادف فراس طالع ابتسم يخفي توتره بينما فراس بادله الابتسامة عاقد حاجبه بإستغراب : وش جايبك ياعمي ؟؟
بذات الإبتسامة : جيت آخذ كم ورقة من مكتب ابوك محتاجها هالحين ضروري لكن ما لقيتها ..
بإبتسامة ود : اجل اطلع معاي ياعم اعطيك ياها
نازل من الدرج و بصوت شبه عالي : لا طلعت مع ابوك ..
هاز راسه بتفهم صاعد الدرج نااحية غرفة النوم ..
متوقف عن الحراك وهو يشوف زوجته جثة بالأرض ..
وصوت بنته الباكي الرضيعة عام الأرجاء ..
نزل بالأرض لزوجته .. حاط راسه بقلبها .. لا نفس .. ماتت ايه ماتت
لا ليش تموت وهو من يحبها وهو من يعشقها كيف له يعيش دون روحه ..
تمردت دموعه ..
دخل للغرفة الي فيها بنته حملها لصدره بنته تبكي وهو يشاركها البكى بمسرح الدم ..
موقن انه القاتل عمه ..




صارخ بصوت عالي : مستحيــــل انتِ كذا وضحى ما تخوني وضحى تحبني كثر نفسها .. وانا احبها كثر نفسي ..
الضابط بحدة : سكتوه ..
حتى يحاولون منعه عن الحركة والكلام .. بينما هو ملازم بصرخاته ..
وانظار الجميع موجهة ناحيتهم ..
بنفس هدوءها : اذا تبوني احلف بالقرآن بحلف ..
وقف من على الكرسي مؤيد لكلامها : ماله داعي يا ام ايهم وكل كلامكم صحيح
حتى يرفع عينه لأبوه والشرار يتصاعد فيه : يبــــــــه انت شتقول وضحى ماتخوني وضحى تحبني ..
بصوت حاد : وضحى خانتك مع عمك من سنين ويكون بمعلومك بنتك روان مب بنتك هي بنت عمك من زوجتك ..
بنت عمك من زوجتك ..
بنت عمك من زوجتك ..
اي تخريف هذا ..
وهو يحاول يتحكم بأعصابه : يبـــــــــــــه
حتى يتوجهه له ابوه بخطوات سريعة عادية رافع يده للأعلى حتى تستقر بكل قوة بخد ولده : وهذا كف حتى يصحيك .. " لاحقه بالكف الثاني والثالث " ..
صارخ : اصحــــــــــــى هي خايــــــنــــــــــة خاينـــــــــة ..
بينما هو حط يده على الكف وبألم نفسي : يعني .. مو بنتي .. يعني خاينة .. يعني .. يعني ما تحبـنـ...ي
بإشارة من الضابط سحبوه لبرى بالشدة .. بين محاولته في الفلات منهم وهياجانه ..
رفع الضابط احد حاجبينه : يعني الحين انت مطلع شهادة مزوة للبنت .. الي المفرتض تكون بنت حرام لا انا الي فهمت غلط
بتصريح واسف : ايه للأسف لها شهادة مزورة بإسم ولدي يعني اسمها روان فراس بدل ماتكون روان عبد الرحيم ..
وهو ينزل نظره لكومة الورقة : عموماً كلا الشاهدتين باطلة لأنه الزواج بحد اصله باطل .. وكلام الأخت ام ايهم يزيد من احتمالية كون ولدك القاتل ..
برفض تام : لا ان شاء الله مو اهوا
عقد حاجبه : افهم من كلامك انك رافض يكون ولدك القاتل مؤكد كلام الاخت ام ايهم ..
بمحاولة لإخفاء توتره : اكدت كلامها لانه صحيح اما ولدي قاتل فهاذي كبيرة بحقه ..
اشار له يسكت واشار بيده ناحية سواق بيتهم .. : قول الي عندك ..
حتى يتكلم بلكنته الهندية : هزا في يوم عمو فراس في سيل ولد هقي يلهب في يزي ولد هقي هكي انا سلق همام سباك ..
هز ارسه و بحيرة : طيب وش دخل ..
حتى يُردف الهندي : في يبى سلق سباك قول انا همو هطني سباك فك باب همام ..
حتى ينزل عينه بسرعة للورق الي بيدينه وبنفس الاستغراب : طيب هالجريمة صارت بالمطبخ
الهندي وهو يتحاشى نظرات ابو فراس الغاضبة .. الحارقة .. المتوعدة : في هوا فك باب هقو همام يدحل متبح
حتى يوجه الضابط نظراته لأيهم : وانت عندك شي
حتى يهز راسه بـ لا
حتى يشير الضابط للباب ويدخل منه " بندر "
متوقف قدام الضابط تحت انظار الكل .. تحت النظرات الخائفة .. وتحت النظرات الآمبالية .. وتحت النظرات الكارهة ..
حتى يتكلم الضابط : تفضل .. قول الي عندك
بهدوء : سواء كان ولد عمي القاتل او لا انا بعفو عنه لقوله تعالى: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} والله يهدي وان شاء الله ما تنعاد مرة ثانية ..
حتى تبتسم الثغور ..
ويحل الفرح القلوب ..
حتى يرفع الضابط حاجبه : لكن هالحين لزوم تنفتح القضية القديمة ..
بألم : امي وابوي عطوك عمرهم وبكذا لزوم القضية تنقفل ..
حتى يهز الضابط راسه بتفهم ..
فضى المكان ..
ورجع امتلى بدخول تركي والممرضة والطبيب ..
واستدعاء فراس ..
جلس على الكرسي وهو يناظر فراس بنظرا كراهيه والخياطة الي بجسد بنته لازالت حتى هالحين بعيونه .. ماراح يسامحه ابد ..
وجه الضابط كلامه للمرضة : قولي الي عندك
حتى تتلكم الممرضة : والله انا من ساعد الدكتور بإستئصال الكلى لكن ربي الشاهد علي اني ما كنت عارفة انه هالاستئصال دون تصريح ورضى الأهل بهالنقل
لكن امس سمعت الدكتور يتكلم مع واحد على نقل بدون تصريح عرفت انه في عمليات كثير حدثت وسويتها معاه بدون تصريح كان واضح هالشي من كلامه وامس بلغت على الدكتور
اما بالنسبة للأخ فراس فأنا بلغت عليه لأني اصير ممرضة امه الخاصة و وببيتهم شفت البنت الصغيرة روان الي انا نقلت لها الكلى وصرت اسمع كلام على نقل بدون تصريح ساعتها عرفت انه هالبنت انا نقلتلها الكلى بلا تصريح و رضى اهلها
حتى يوجه الضابط كلامه للدكتور : تفضل قل الي عندك
حاول يتصنع الثبات وبصوت قوي : حضرة الضابط هي الظاهر تتبلى علي ما عندها اي دليل ضدي سوى انها سمعت كلام يمكن من الأصل ما سمعت شي وهي واقفة مع الأخ تركي ضدنا
استوقف كلامه : خلاص يكفي كذب اصلاً مو هامني شي هذا الدمكتور هو من نقل الكلى لبنت عمي بدون تصريح وبإصرار مني وهالممرضة بالفعل ما عندها علم بشي
بهدوء : يعني انت يا فراس تعترف بهالشي
حتى يهز راسه : ايه نعم
بحزم : نقل الكلى بدون تصريح بمثابة سرقتها و الحكم عليك وعلى الدكتور قطع اليد اليمنى


*****************





بإهتمام : يعني هيا كانت عندك وهربت
بأسف : ايه رغم والله انه كان بينا اتفاق وبيوم هروبها كان عقد قرانا ببعض وبكل رضى منها وبعدين ماني بفاهم ليش شردت
بتساؤل : طيب ما عندك ممكان تتوقع ممكن نلاقيها فيه
بنفس اسفه : لا ياليت فيه ..
بمحاولة منه انه يطلع كم معلومة : طيب تعـ
حتى يقطع عليهم صوت طرق على الباب او اشبه ما تكون حصوات صغيرة تنرمي من بعيد ..
عقد حاجبينه بإستغراب منادي الخدم يفتحون الباب .. لكن محد سمع مناداته ..
قام من على الكنبة فاتح الباب وعيونه لقدام .. لكن مافي احد لما جا بيقفل الباب حصل وحدة ملفوفة بعبايتها جثة هادمة عند الباب فتح عيونه على وسعهم ..
نازل بجسمه لها هي حبيبته عشيقته وقلبه وروحه وكل دنيته هي " حـــلا "
ابعد النقاب من على وجهها المُحمر من شدة البرد .. حتى ينصدم باللصق .. فتح اللصقة بخفة من على فمها .. وعيونه تنبض شوق ممزوج بخوف لحالها الي مايسر الناظر ..
ضارب خدها بخفيف : حلا قلبي حياتي انا حلا ..
حتى تفتح عيونها ترمش كم رمشة ..
حتى بانت جميع اسنانه وامتلى قلبه فرح .. لكن سرعان ما تحول فرحه لإستغراب دهشة صدمة ..
وهو يشوفها كيف ابتعدت عنه وهي تضحك بهسترية .. وفجأة بكت بحرقة وكأنها فقدت شي غالي ..
بلع ريقه متقدم منها على مضض مركز نظراته فيها .. حتى لامست يده ذقنها رافع راسها للأعلى حتى تصير عيونه بعيونها وبهمس : ثلاث ايام اذبحتني ..
بينما هي طالعته وبثغرها ابتسامة ساخرة : تحسبني ناسية انك انت الي اخذت فلوسي ها
حتى يرمش بإستغراب : وش ؟؟
وهي تحك راسها بفهاوة وعلامات الغضب بملامحها : حتى امي امس لسى سلمت عليها وقالت لي انت السبب
ضارب خدها و بنفس استغرابه : حلا وش تقولين ؟؟ انا سلطان الي يعشقك ويموت بهواك ..
حاكة رقبتها وبصراخ : كذاااااااب انت ما تحبني ايوا انت حرقت بيتنا و قتلت ابوي حتى اخوي رميته بدار الايتام وتبيني اسامحك
هازها من كتفها بقوة صارخ : حلاااااااااااااااا وش تقولين حلااااااااا لا يطالع الي في بالي صح قولي كذب رجيتك قولي انك تمثلين علي وعهد علي والله ما اضربك و لا اهزئك على هروبك ..
حتى يتهدج صوتها بالبكا ..
وتنهمر دموعها ..
هازها من كتفها بجنون صارخ : حلاااااااااا حلااااااا حبيبتي انا سلطان ياحلا سلطان الي يحبك ..
ضاحكة بصوت عالي من بين دموعها ..
حتى يزيد صراخه ويحمر وجهه : حلاااااااااا ما اتجننتي حلا انتِ عاقلة حلا ما اتجننتي حلا حنا بنتزوج و بنجيب طفل حلو مثلك نربيه نكبره ونعلمه صح حلااااا صح جاوبيني حلا
لكن لا استجابة سوى ضحكات ودموع .. تناقض منها ..
ورهبة وخوف عليها منه ..
ما اتجننت ما اتجننت حلا لي وانا لها ..
بينما حس بيد على كتفه ..
حتى يلتفت ويشوف خالد .. الي نطق بأسف : قدر الله وماشاء فعل مكتوب لها يا سلطان ..
مكتوب لها يا سلطان ..
قدر الله وماشاء فعل ..
طيب كيف حلا كيف .. ليش حلا ..
وانا ايش اكون بدونها ..
انا ايش صارخ : جاااااااااااااااااوبي حلا انا ايش بدونك ..
حتى يوقفه رجال بريطاني ماد له ورقة : سيد سلطان لقد تخليت عن الورثك الذي انكتب بإسم السيدة حلا ثم نقل للسيد مروان وهذا اليوم سوف يتم حجز املاك الرجاء منك ترك المنزل ...
لتجحظ عيونه صارخ : كيــــــــــف ؟؟
حتى يآخذ خالد الورقة وهو يطالعها بتفحص ثم يرفع زوج من عينه لسلطان والثاني لحلا هامس : من جـ..لا لمروان ..
فارك وجهه ..
مُحمرة عينه ..
غاضب ..
متذمر ..
ساخط ..
حاط يده بأكتاف حلا غارس صابعه بقوة حتى تصارخ بصوت باكي طالبته يتركها ..
حتى يبعده بقوة عن حلا وهو يطالعه بحزن وبحدة بصوته : خلاص يا سلطان قلت لك قدر الله و ماشاء فعل وهذا مكتوب عند ربي من قبل ما تنخلق ..
حتى يخلخل اصابعه بشعره الأسود هامس بوهن وعيونه على حلا يحبها يا ناس يحبها عادي الورث في الطقاق لكن هي .. اكيد الحيوان مروان هو ورى كل هذا .. هامس بضعف : ونعـ...م بالله ..
حتى يخرج من داخل الفلة وهو يطالع العالم بزوج عيونه الباكية : وين رشا
حتى يطالع فيه ويطالع بحلا حبيبته وبحرقة قلب : يالله كيف هالعيلة تشتت ..
مركز نظراته بهيثم وبهمس : هيثم مية بالمية مسحور اليوم طايرتنا لجدة راح نأجل الرحلة حتى نحجز لحلا معانا وبجدة بنجيب شيخ يقرا على هيثم ..





********************




الجزء الثاني







جالس على الكنبة قابل صاحبه .. يحاول يرسم الإبتسامة على ثغره .. لكن كل فكره بـ سارة حبيبته .. هو يبي يتزوج رغدة عشان خاطر صاحبه .. صاحبه مشاري الي دوم واقف معاه في الحلوة والمُرة ..
ومشاري دوم يحكيه عن اخته وكيف حزنان عليها .. لشدة صداقتهم امن بأخته وصار يحكيه ادق التفاصيل وكيف هيا حزنانة على ولد عمه جراح " رحمة الله عليه "
حتى انه لما كلم مشاري انه بيتقدم لأخته كانت ردة فعل مشاري علامة تعجب كونه يعرف بغلاة جراح بقلب رغدة ويبيها .. حلفه بالله انه مو لخاطره .. وحلف لكن مب كذب ...
حلف انه بيآخذها زوجة وام لعياله عشان يحرق فيها قلب سارة رغم انه قلبه مايسمحله لكن هو بالأصل يبيها عشان مايشوف الحزن بملامح صديق عمره ..
والحين هو ينتظر ردها بالموافقة ..
حتى تصير زوجته حلاله ..
ما يبون حفل زفاف ..
هي وهو كلاهم رافض الحفل ..
لأنه اثنينهم على غير رضى ..
هي عقلها بجراح الله يرحمه ..
وهو عقله بسارة خفوقه ..
بصعوبة منها وهي تشوف عيون امها تشجعها ..
رفعت لسانها للأعلى من خلف الباب ..
مـ..
قطع عليها صوت رجولي حاد صارخ : رغدة من طفولتها لي وانا لها ..
حتى تتوقف الانفاس لحظة ..
ويتوقف النيض لحظات ..
ويتوقف العقل عن التفكير ..
لفت براسها لحيث الصوت الي زاد من نبضات قلبها .. زاد من تنفسها .. حتى تشهق والصدمة محتلتها ..
اقترب منها بخطوات ثقيلة تحت عيون خالته ..
ولد عمه ..
اقترب منها حتى صار قدامها ما يفصل بينهم شي عيونه الحادة بعيونها الدامعة قسوة ملامحها بدلعها وانوثتها ..
واضع يده خلف ظهرها ملصق بطنها ببطنه ..
رافعها للأعلى حتى تصير بطوله ..
انفه بأنفها ..
هامس برقة : رجعت لك يا قلب السعودية وخفوقها .. رجعت لديار تضمني .. وصوت يلامس اوتاري ..
نزلت دموعها دون سابق انذار هامسة : بموتك اندفن هالقلب و بعودتك سالم تحرر من اكفانه ..
زاد من حضنه لها ..
داير فيها ..
ضاحكة وضاحك معاها ..
تودت الضحكة .. بعد ما انطفت ..
واشتعلت ربوع الحب و الواجدان ..
بصوته المرح الي مهما و مهما حاول يكون فيه جدي يظل فيه نوع من المرح مهما كان الموضوع يحمل من الجدية التامة : احم احم حنا هنا ..
نزلها على الأرض لآف بعيونه لهم ..
خالته ..
عمه الي طلع من الغرفة اول ما سمع هالصوت الي ما توقع للحظة يسمعه ..
وولد عمه المرح ..
تقدم بخطوات بطيئة لعمته الي دون سابق انذار رمت بنفسها بحضنه ... بآكية .. بآكية بفرح .. دموع الفرح احلى دموع .. دموعه لها طعم خاص .. ملوحة سكرية ..
حضنها لصدره بشدة وبموآسآة وهو يضحك بصوت عالي : خلاص يا خالة والله اني عايش جراح عايش ..
شد من حضنه لها وهي استمرت بالبكى ..
هل يخرج الأموات من قبورهم ..
هدت شوي وابتعدت عن حضنه ..
حتى يقترب من عمه .. الي سحبه لأحضانه و بصوته الرجولي المكسور : دامك عايش يا جراح ليش قطعت قلوبنا عليك ليش ياوليدي ..
بأسف : سامحني ياعم حقك علي ..
حتى يبعد عن عمه ناحية ولد عمه ..
الي اقترب منه ضاربه كف بخده كف نابع من قلبه وبصوت ضاحك : هذا عشان ما تكذب مرة ثانية ..
ضحك بخفة على ولد عمه ..
حاضنه بشدة ..
مضت شهور وهو بعيد عنهم شعور عانة فيها الكثير .. ضرب .. جلد .. حريق ... لكن آخر شي انتصر و من مشى بدرب الرحمن له حق النصر ..




******************




صبــــاح يــــــوم جــــــديد :



مسك بيدها بقوة وهي ما زالت تتبلى عليه : اتركني يا سلطان ترى حقول حق الشرطة انك اخذت فلوسي عاد شوف ساعتها كيف بتفلت منهم ..
طنشها و هو يتحامل على قلبه ..
ما يقدر يشوفها كذا ..
ضيعفة تايهة ..
ناظر بخالد الي ضرب كتفه خالد الطيب الحنون .. ويشير بعيونه لقدام ..
رفع عينه حتى يشوف سيارات الشرطة ..
اقتربوا من سيارات الشرطة والهيئة ..
تكلم خالد : احنا بلغنا على هاذي العمارة لانها مشبوهة وهالحين فيها واحد مع وحدة والعياذ بالله ..
حتى يهز الشرطي راسه بتفهم ..
متقدمين للعمارة صاعدين لأعالي الدرج ..
بينما هو ظل واقف جنبها .. شد على يدها هامس : اخذت بثارك يا حلا حتى لو ماكنتِ واعية احنا هالحين نزلنا لجدة وهالحين تشوفين البشري الي خرب حياتك واهداني انتِ


حتى ينكس الباب بشدة ..
فازة من حضنه ..
قايم من على السرير بخوف ..
ما لحق يتحرك ..
الا هو يشوف رجال الشرطة و الهيئة و خالد ايه نعم خالد اليتيم المكسور .. اليتم مب عيب فخير البشرية عليه الصلاة والسلام يتيم ..
رمى واحد من رجال الشرطة عليهم لحاف ..
سحبت البنت اللحاف شادته لجسمها صارخة بصوت ضعيف : والله مو انا .. هـ..وا هـ...وا كان بيغـ..صبني
حتى يطالعها بصدمة مبرر الموقف لمصلحته : كذابة هيا من اجذبتني هيا
حتى يتكلم واحد من رجال الهيئة وهو يغض البصر : البسوا هداكم الله ولنا تفاهم ..
حتى رجال الشرطة يعطوهم ظهرهم ..
وكل واحد فيهم يلبس ..
والقلوب طاحت ..
خلاص انكشفوا ..
خلاص ..
وش مصيرهم الحين ؟؟
بعد ما انتهوا كبلوهم رجال الشرطة بالكلبشات ..
والهيئة ما شيين معاهم لتحت ..
حتى وصلوا لحيث حلا و سلطان ..
توقف الزمن لحظة وهو يطالع جسمها الهزيل ..
وينها حلا وينها البنت الي بقد عشر رجال ..
سحبها سلطان لحيث مهند وهو يلامس ذقنها رافع راسها لأعلى .. وبقوة وعيونه تشتعل : وبالآخر حققت مناها وحرقت قلبك بالحقير ..
حاول يظهر البرود بصوته : ربك غفور رحيم ..
بنظرة حادة : وربك شديد العقاب و قال سبحانه مرتل بصوته الخاشع : الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين
و ربك شديد العقاب ..
وربك شديد العقاب ..
مائة جلدة ..
زاني ..
زانية ..
بلع ريقه .. خوف .. رهبة .. جلد .. حتى الموت .. عقوبة الزاني المحصن ..
الجلد حتى الموت ..
الموت وهو تارك فرايضه ..
الموت وهو لآهي بدنيته ..
الموت و ربي غير راضي عنه ..
يوم لا ينفع الندم ..
مثل ما اسف فرعون ما نفعه ..
قال آمنت برب موسى وهارون ..
{آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
ليرد جل وعلا .. بسورة غافر ..
{فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ*فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ}
نزل بجسمه للأرض لحيث رجلها وبأسف شديد واخذت الدموع مسارها بخده : حـ....لا سا محيني ..
حتى تضحك بجنون ..
تبكي بجنون ..
تتهمه اتهمات باطلة ..
اتسعت عيونه دهشة مستحيل حلا مستحيل .. فقدت عقلها ..
صارخ بصوت واهن : حلا لا تزيدين المواجع حلا اقهرني لا تضعفين يا حلا اقهرني احرقيني اطفي نارك فيني ...
استمرت بالضحك ..
ضاربة برجلها الأرض بذات الجنون ..
حتى يرفع جسمه من على الأرض و بعيونه الأسف لكن هالندم ما عاد له لزوم ..
بصوت ظهر فيه الوهن الضعف الي بحياته ما اظهره : انتِ طالق طالق طالق ..
تجمد هو مكانه لأنه ما استوعب وما ان استوعب حتى يصرخ بصوت عالي : انت وش تقول ؟؟
ساحبينه الشرطة لحيث السيارة متكلم وهو معطيه ظهره : ورقة الطلاق مزوره وهي مازالت على ذمتي وانا هالحين ابريتها ..
ماشي لحيث الجلد ..
بمائة جلدة ..
الرمي بالحجارة حتى الموت ..
الموت ..
ويلكم ويلكم من النار ..




*******************




طاح الجوال من يده ...
حتى هو يطيح مع الجوال للأرض
ولده انمسك زاني ..
عذابه حجرات حتى الموت ..
اقتربوا منه رجال الشارع ساحبينه لأقرب مستشفى ..



****************



زاد همه هم واستوطن الحزن و الأسى و المرارة ملامح وجهه ..
جلس قدامه وهو يطالعه بتفحص حتى يتكلم بعد سكوت طويل متنهد : مع اني مب فاهم ليش انت طلقت اختي رغم انها كاملة والكمال لله انا فسرت هالشي بأنك خايف عليها وماتبيها تعيش معاك وانت تعبان ساعتها فرحت كونك مهتم لها حتى لو كان اهتمامك على حساب خسارتك لكن عدت الفكرة براسي وحسيتها ما تدل الا على التفاهة .. وترى انت مب اول واحد يجيك شلل
حتى يتكلم وعيونه مشتتة بأثاث الغرفة بحسرة وقهر ظهرت بصوته الغريب بعد ما مال فمه للجنب بقدرة الرحمن : قلـتـ...ك يا ايهـ..م كل ما فــ..ي المـ..وضـ..وع انـ..ي ما اقدر اعيـ...ش اختك معــ...اي وانا بذي الحـ..الة بزيــ...دها وجــ..ع
بنوع من الغضب وهو يضرب الطاولة بيده : ناااااااايف سبق وقلت لك اختي مب من ذا النوع اختي مخلصة و بتصونك وتحفظك حتى لو كنت مشلول لكن ما اقول الا حسبي الله على ابليسك ..
وبجدية اردف : وانت حسبالك طلقتها ترى اذا نويت بحال طلاقك لها الطلاق ثلاثي اي كذا بتكون طلقتها بالثلاث لكن اذا نويت بوحدة فهي بوحدة والباقي تدخل من باب التأيكد وذا ما نويت من الاصل فهي بوحدة والباق من التأكيد
اتسعت عيون نايف بإستغراب بينما هو اكمل بذات ملامح الجدية : يعني على حسب نيتك في ذيك اللحظة فكر زين يا نايف ترى اختي ضايعة بدونك باين انها تحبك
ابتسم بسخرية هامس بداخله " تحبني " يجال هالشعور يكون بقاموس مشاعل " لي انا " ..



****************



بعد ساعات من وصول الخبر لهم و مكوثهم بالمستشفى .. بجنب ابو ايهم ..
جالسة بجنبه وهي تمسح على شعره المشيب .. وعيونها تتفحص ملامحه لأول مرة عن قرب ملامح ابوها الي ما يحبها و لايدانيها و من هوايته ضربها .. دهسها .. سبها وشتيمتها ..
اليوم هو ضعيف ملامحه ذابلة .. هالآت تحت عيونه احمرار حول بؤبؤة عينه .. دموع جافة بوجنتيه .. اخفت اثرها بأصابعها .. هابطة دموعها تشارك دموع ابوها ..
اخوها هاليوم انمسك زاني ... حتى لو كانت بالفعل تحس اتجاهه بنوع من الكراهية الا انه مهما صار ومهما كان هو اخوها من لحمها ودمها طبيعي تزعل عليه و تحزن لنهايته ..
وامس تطلقت من حبيبها نايف الي ما حبته الا من يومين ثلاث الانها صعب عليها تنسى او تتناسى معدنه الطاهر بهاذي البساطة ..
ابوها المتسلط طايح قدامها على الفراش محتاجها قربه .. طالب منهم طلب غريب من نوعه طالب منهم يتصلون على اكبر مجمع خيري يذكرون اسمه لمديرة المجمع مع عنوان المستشفى ملبين له طلبه دون دراية بسبب طلبه .. منذ ساعات لبوا له هالطلب ..
رفعت عيونها حتى تشوف امها الحنون نايمة و راسها على كتفها ..
قامت من على السرير متوجهه ناحية الكافيتريا حتى تشرب لها شي يبل حلقها ..
وفي هالاثناء وبغياب الجميع دخلت للغرف بخفة .. وعيونها عليه لوحده عيونها على من دمر لها حياتها ابكاها .. و كسرها سنين طويلة .. جرحها وقتل فيها كل احساس بالسعادة ..
قربت منه حتى صارت جنبه ما يفصلهم شي مآدة يدها " لجهاز التنفس الصناعي " منتزعته بكل قسوة .. خارجة على عجلة من حيث دخلت ..
حتى يتوقف الاكسجين عن مرور رئتيه ويبدا وجهه بالإحمرار .. التعرق .. ضيق تنفس .. تزداد حالته سوء يتأوه ألم وزوجته نايمة بلا دراية و بنته نزلت للكافتيريا ..
حتى يبدا بالكحة .. السعال ... علامات الطريق للموت .. الكفن ينادي .. والنار تقول هل من مزيد ؟؟ والجنة للمتقين ..
كانت تناظره من بعيد كيف يحتضر الحين بيموت قدام عينها و بيبرد شي كبير بقلبها بتطفي نار مشتعلة سنين ..
ولكن كل شي بيد الله ..
اقترتب من ابوها والخوف بعيونها ..
زادت نبضات قلبها .. رافعة الجهاز لأنفه ..
حتى ينفرد وجهه .. وينرد لونه طبيعي ..
لآفة ببصرها ارجاء الغرفة ..
مين الي نزل عنه الجهاز ؟؟!
سؤال كان بداخلها ..
والجواب كان حضن دافي احتضنها من الخلف ..
حتى تلف بجسمها بذعر .. خوف ..
تشوف حرمة بشعر اشقر وعيون زرق حنونة .. حرمة تشبهها حيل وكأنها تشوف نفسها الا انه الاختلاف كان بلون الشعر ..
حرمة تلألأت عيونها بالدموع ..
تعالت شهقاتها ..
ساجبة مشاعل الي ماهي فاهمة شي لحضنها حاضنتها بشدة .. دون اي استجابة او ردة فعل من مشاعل ..
هامسة بوهن : وحشتيـــ....ني يمــ...ه .. لو تــ...درين حيــ...اتي كيف دونـ...ك احبــ....ك يا يمـ...ه احبــ..ك الله يحفـ...ظك لي وما يحرمــ...ني منـ..ك
ظلت بهالحضن بلا حراك .
الحضن الي له طعم خاص ..
دفا خاص ..
حنان خاص ..
حضن ما يعوض حضن ما فكرت للحظة انها تبعد عنه حضن يلمها بشدة وينتشلها من غمامة حزنها و كثافتها ... لأرض يحتويها السعادة ..
حتى ترمش بعيونها عدة رمشات .. وتستقر نظراتها على بنتها الكبيرة المستكينة بحضن حرمة لأول مرة تشوفها .. حرمة اقل ما يقال عليها " قمر " ..
مبعدتها عن حضنها سنتيمترات مدققة النظر بتفاصيل ملامحها فمها الممتلي و انفها الشامخ و عيونها الزرق وشعرها الاسود الناعم ..
ساحبة يدينها من كتف البنت .. جآرة خطواتها لخراج الغرفة ..
حتى تلحقها صارخة : لحظــــــــــــة
التفتت لها مستكينة بمكانها ..
حتى تقترب منها وبعيونها لهفة .. شوق .. بعيونها شي عجز قلبها يفسره تحس انها محتاجة لحضن هالحرمة ولا تبي تبعد عنه ..
نظرات طويلة كانت بينهم شوق منها ..
و حنان منها ..
بتساؤل : ممكن اعرف مين انتِ ؟
بلعت ريقها ما هي عارفة كيف تفهمها او ايش تقولها ماتبي تزيد من مواجعها كفاية عليها ابوها .. حاولت تخفي اضطرابها وبهدوء : للأسف مقدر اقولك
ساحبة خطواتها لخارج المستشفى ..
بينما هي ظلت نظراتها جامدة حيث كانت هالحرمة الحنونة ..





**********************




بعد ربع ساعة رجعت من المستشفى لبيتها نزلت من السيارة حتى يصفها السايق بالكراج ..
سحبت خطواتها لداخل الفلة ..
حتى يستوقها واحد من البودي قارد ..
بصوت هادي محترم : يا مدام في رجالين و حرمة لهم مدة طويلة ينتظروك وكل ما حولت فيهم يروحون يصرون انهم يشوفونك ..
عقدت حواجبها بإستغراب و بتساؤل : مين هم ؟؟
حتى يرد عليها : والله مدري طال عمرك بس واحد من الرجالين هو غازي شريكك بالشركة
حتى تهز راسها بالموافقة ..
تدخل للقصر .. جالسة على الكنبة بحجابها ..
حتى يدخلون عليها ..
غازي و رجال بعيون زرقا وشعر اشقر و بنت بيضة البشرة محجبة وعيونها على الأرض ..
بصوت هادي : تفضلوا
حتى يجلسون بعيد عنها غازي على كنبة مفردة و اثنينهم بكنبة وحدة مقابلتهم شيماء ..
حتى يتقدم غازي بالكلام وطرف عينه عليها و العين الثانية عليهم : استاذة شيماء دوم مشاري الي يجيك عشان الشغل بس هاليوم انا الي جيتك ومب عشان الشغل الا عشان موضوع اكبر من كذا
ما ادري وش بتكون ردة فعلك يا اختي ولكن ببدا بصلب الموضوع واتمنى انك تتماسكين وتفهمين الموضوع بلا حزازيات
حتى تنطق بخوف : وش فيه يا اخوي اقلقتني
بنفس هدوءه وعيونه عليهم مأشر بيده على الولد : ما تذكرين هالشعر او العيون .. واحد كان من لحمك ودامك يحبك حد الجنون .. كنتوا من نفس البطن و فرقكم الزمن ..
مافهمت المغزى من كلامه او فهمت بس ما عرفت تصدق او لا .. او كيف ترتب هالجمل بعقلها سكتت منتظرته يكمل ..
مردف : قبل ثلاثين سنة ايام كنتِ بالثمنطعش من عمرك نزلتِ انتِ واخوكِ لاستلام ورثكم بعد وفاة ابوكِ من الاردن لجدة .. لكن الي صار اعتراض سيارة طريقكم تحمل على متنها فوق العشر رجال ..
قدروا يسلبون اموالكم و اراضيكم حتى اثباتاتكم ..
كل شي صار بالماضي انرسم بعينها بس هو وش يدريه و هالسالفة ما يعرفها الا هي واخوها رحمة الله عليه و ربها سبحانه ..
مردف كلامه وهو يطالعها : بعدها الله العالم وش صار لكن اخوكِ تسفر للخارج للعلاج بعد اصابته بإعاقة حركية احتمالية الشفاء منها هنا ضعيفة لقلة الامكانيات بالمستشفيات نقل لبريطانيا عند دكتورة مختصة لحالته سكن معاها بنفس البيت هالدكتورة كانت خبرة سنين لكن ربنا اخذ روحها وهالشي كان محتمل لكبر عمرها ..
كان لها بنت من عبدة الشياطين هالبنت كانت بتهدي اخوكِ حق شيطانها للكن بتوصية من شيطانها هذا طبعاً من تخريفاتهم راحت وباعت اخوكِ بمزاد لكن الي حصل في واحد اسمه فهد صالح عبدالرحمن الـ ... هذا فهد قدر يخطف اخوكِ و لانه اخوكِ كان فاقد ذاكرته قدر فهد يلعب عليه حتى قدر يقلب حال اخوكِ فوق تحت من انسان يخاف ربه الى انسان ما يعرف من هو الرب ..
تشتت افكارها .. تشابكت هواجيس ذكرياتها .. توقف عقلها حيث " فهد صالح عبدالرحمن الـ... "
بهمس خافت : نفس اسم ولد بخيتة
حتى يقطب حاجبه مضيق عينه : وش قلتِ ما سمعت
بنفس تفكيرها المشتت : فهد هذا اسمه مطابق لاسم ولد العجوزة الي عشت عندها ما يقارب ست شهور
توجهت جميع النظرات لها بكل تفحص ..
حتى يتكلم بإستغراب : ومن هي هالعجوز
وهي تطالع الماضي تنهدت بحسرة : بعد ما صار الي صار اخذني رجال غني من مكان الحادث للمستشفى وهو من سفر اخوي للعلاج وام هالرجال كانت ما تطيقني بعيشة الله تبلت علي الله يسامحها بأني ساحرة وابي اكل حلالهم .. حتى انطردت من البيت ..
بس قبل ما يطردني هالرجال زوجني لسواقه وانا .. انا ما كنت اميل للسواق هذا كزوج لي ابد .. هربت من عنده لوحدة عجوزة كانت جارتي اسمها بخيتة هالبخيتة كانت دوم تشكيلي عن ولدها العاق الي اسمه مطابق تماماً للاسم الي ذكرته ..
مردفة : بس يمكن صدفة
حتى يهز راسه بتفهم : لا ما اظنها صدفة هو شكله نفسه لانه كل شي منه متوقع الي خلاه يسوي هذا كله فيكم ليش ما يكون عاق بأمه ..
بإستغراب : وش سوى فينا وانا حتى ما اعرفه ..
حتى يقطع كلامهم مثبت وجوده بالمكان : انا بدي اكمل هاد الي اسمو فهد الـ... من احئر من خلىء ربي هاد واحد نزل هاد هو نفسو ياللي اعترض طريىء يالي بالماضي هاد هوا نفسو يالي اكل الورس كامل هاد هو نفسو يالي خطف نجلا هاد هو نفسو يالي حول بدر لإنسان دنيء هاد هو نفسو يالي وصلك لهالحال مئطوعة من شجرة ..
بعد فهم : كيف يعني ؟؟
بإبتسامة باهتة : هاد ياستي هوا راس الشر " حتى يفجر كل شي بقلبه فيها " هاد يالي فرئنا عن بعض ياشيما انا خيك انا بدر يا شيما " مشير بيده على البنت الي بجنبه " وهادي بنتا لخالتو هادي نجلا
هالكلام صدمها كثير لكن للحين ماتحس انها مصدقة .. محركة بؤبؤة عينها حيث " نجلا " عيونها بياضها ملامحها فمها وانفها وخدها ...نسخة من بنت عمها لكن ذيك على ملامح طفولية هاذي ملامح باين فيها الكبر ..
زوبعة ... لا متناهية من الافكار المتناقضة ... هدوء حالك من طرفها ...
وانفجار من طرفه : هاد يالي اسمو فهد سرىء ورسنا هاد خطف نجلا لما كان عمرها بيئارب خمستعشر سنة وبحكم انها كانت بتحبيني بديك الأيام هددها يا اما بتعرف بمكان الورس او بيئتلني ولاإنا صغيرة ما عرفت تفكر صح واعتتوا ورئات فيا عنوان ورسنا وهوا اعترض طريئنا و سرىء الورس ..
ركز بنظراته عليها ما زالت جامدة بلا حراك وبلا اي كلمة ..
مُردف : بعديها سفرني هداك الراجل الغني لبريطانيا للعلاج ومتل ماحكى لك غازي ..
صدرت منها شهقة كانت كفيلة بوصف حالها تحت النقاب ...
مهدي لها مطمئن لها : شيما خيتي لاتبكي كرمالي هاد والله كلشي صار ..
بصوت متهدج بالبكا متقطع : بـ....س ما عندك ... اثبات ..
حتى يفتح الشنطة الي على فخذه على عجل مطلع قطع ملابس ومصحف عودي وألعاب : هوا حتى اسباتاتنا اخدها معو بس انا معايا هيك كم ائطعة تبعات نجلا ومعايا هاد " رافع المصحف العودي المخملي لأعلى " هاد تبعات إمْي بتفتكريها ..
حتى تزيد نوبة البكا ... تتساقط دموعها بلا توقف تحت نقابها .. غير مصدقة كيف القدر بعد كل هالسنين يجمعها مع اخوها وبنت عمها ..
بتساؤل وضح فيه صوتها الباكي : بـ....س انتا مش خيي ... انت غير كتير
واضع يده اعلى منابت شعره ممررها حتى تستقر بفمه : بعد ما اعترضوا طريئنا تشوهت ملامحي كتير وداك الراجل الغني هوا من عملي عملية تجميلية ..
تلخبطت افكارها زود وضاعت بزوبعة مالها حل وبتساؤل : وانت كيف عرفت اني خيتك ... وانا مالي اثبات ..
وهو يطالع غازي : ما بعررف لكن غازي كتر خيرو هوا يلي جابني لاإلك ..
حتى تطالع غازي من تحت نقابها بنظرات يملأها التساؤل ...
حتى يجاوبها عن تساؤلها بهدوء : انتِ يا اختي كنتِ مصرحة لمشاري بكل شي صارلك و قلتي له تبين تنتقمين من شخص و تحصلين مرادك .. وكان اتفاقكم انك اول ما تنتقمين وتحصلين مرادك ياخذك لعند جدته ... الي تصير صحبة امك بالاردن ...
المهم كان كنت شاك بتصرفات مشاري وكيف يصر كل مرة هو الي يجيك للحسابات ... وبيوم سمعته يكلمكِ بهالسالفة ويقولك جدته تدور عنك وقالبة الدنيا فوق تحت لحظتها اصريت اعرف السالفة منه اصريت عليه حتى طفش وصرح بكل الموضوع ..
وكيف انك انتِ بنت صحبة جدته .. وكان لكم ورث .. وبعدها تعرفت على انجي الي هي نجلا بنت عمك يوم اتصلت على رقمنا الي كان منشور بالجرايد للبحث عن تجار المخدرات .. قالتلي انها تعرف فهد الي هو من تجار المخدرات .. وصرت تشتغل لحسابنا بمقابل نحررها منهم ..
استغربت كونها بريطانية وتتكلم عربي بطلاقة ... و غير كذا لها معرفة وثيقة بالعرب .. اصريت عليها تصرح لي لكنها اصرت وثبتت على موقفها .. بعدها بكم يوم اتصلت علي وحدة بريطانية و تتكلم مثل انجي بفصاحة قالت لي انها بالفعل بريطانية لكن لأنها معاشرة شلة فهد من مدة ما تقدر تقول عنها قصيرة صارت تتكلم بطلاقة ..
صرحت لي بحقيقة انجي وكل قصتها ... وبعدها قالت لي انها سمعت فهد يتكلم مع واحد ويقوله كيف لو انجي عرفت بأنه اختها عايشة ومن اغنى اغنياء جدة .. ربطت القصتين مع بعض الورث الي انسرق وقصتكم
هزت راسها بتفهم رغم التشتت الي بداخلها
نافضة يدينها ببعض : ولد بخيتة الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته ولدها رماها بدار رعاية عذبها ضربها واهانها كانت تكرهه تكره ولدها ماتت وهي تدعي عليه وتكرر لو قابلتي ولدي قوليله امك ماهي براضية عليك وجهنم تحرقك كنت احاول فيها " تهدج صوتها بالبكا والعبرة خانقتها " كنت احـ...اول فيها تغيـ...ر رايـ...ها لكن اصرت على موقفها
والحين من جد اني سعيدة لأصرارها على موقفها طلع ولدها من ادنىء ماخلق ربي
قام غازي من على الكنبة حتى يقوم كل من انجي وستيفن معاه ..
توجه ناحية الباب وهم خلفه ..
لكن صوتها المتحشرج هز احساس جامد من سنين بصدرهم وله لهفة شوق ...
اقتربت منهم خطوتين وظلت مسافة كبيرة بينهم فاتحة يدينها على وسعها ..
حتى تتقدم خطوتين ومن ثم تهرول مرتمية بأحضانها باكية بشدة : اشتقتلك شيماء
حتى تشد عليها بحضنها : ما اصدق يا نجلا بعد كل هالسنين ترجعي وتتربعين بأحضاني " مقبلة شعرها بحنان شاكرة الرحمن " الحمدلله على سلامتك الحمدلله كله بفضل ربي
طال هالحضن وطال الفحص عن الأشواق مضى الوقت وكل وحدة فيهم تتمنى لو توقف الساعات ...
ابتعدت عن حضنها وهي تمسح دموعها من على عيونها المحمرة ...
بينما هي اقتربت من اخوها و وقفت مكانها محتارة ..
فتح لها يده مناديها لصدره حتى ترتمي بحضنه وتحس بدفاه دفى الأخوة رافعها للأعلى وبضحكته المرحة رغم كمية التشتت وعدم الاستقرار الي هم فيه : ولاك سمتني كتير يا شيما ماعدت ائدر احملك
حتى تبادله ضحكته وهي توثق ذراعها بخلفية ظهره مقربته منه باكية تارة وضاحكة تارة حتى لو كانت باكية فهالبكا بكى دلالة على مدى وسعة فرحتها ...





**********************



وصل فيها لحيث بيتهم الي من شهور تمنت تتدخله تتربع احضان امها وتنعم بدلال ابوها وجا اليوم الي بتدخله و تنعم بهالحضن والدلال لكن خرجتها من هالبيت مب مثل دخلتها ..
تنهد وهو يحليها تتقدمه بالخطوات سأل حراس العمارة على عجلة حتى يدله على الشقة .. صعد وهو يناظر ظهرها .. تنهد بضيق حبس زفيره .. واكمل طريقه حتى آخر درجة ..
اشار لها على الجرس بينما هي مدت يدها دون دراية منها حتى يصلها صوت : جاية جاية مين
حتى تحط اذنها على الباب وهي تكرر نفس الكلمة الي سمعتها : مين
بينما هي خلف الباب اتسعت عيونها اتدهاش وانهزت اوتار قلبها بشوق هذا صوت اختها وكيف ما تميز صوت اختها وهي حبيبتها الصغيرة المشاكسة
فتحت الباب حتى تنصدم من حال حلا الطرحة مرمية بإهمال على شعرها عيونها كاسيها الذبول ضحكة بلهاء طاغية ثغرها ...
بلعت ريقها وهي تشوف خلف اختها المغني الشهير سلطان المعني الي كانت اختها تعشقه بكل تفاصيله ..
بينما حست بيد ابوها الخشنة تستقر على كتفها وهو يطالع من العين السحرية الشي الي بنته كانت تطالعه وماكانت خاله احسن منها كل منهم اخذت الدهشة من ملامحهم النصيب الأكبر
استدرك نفسه مبعد بينته على الباب حتى استقرت رجوله خارج هالباب .. وهو بشوف بنته الصغيرة تمص اصابيعها والضحكة البلهاء ما زالت بثغرها ..
تغاضى عن الرجال الاجنبي عنها سلطانه وتغاضة عن ضحكتها الغبية وعن اصابيعها المستقرة بثغرها سحبها لصدره بحنان وبصوت ظهر فيه الأسف : زوجتك الي ما يستحقك يابنيتي زوجتك الي ما يستحقك " دافن وجهه بطرحتها " آسف وانا ابوك آسف
ظهر صوتها عكس الي توقعه ظهر ضاحك بجنون : ههههههههه ههههههههههههههه وين اخذت صحبتي مشاعل خطفتها ها خطفتها
ابعدها شوية عنه و مازالت يده خلف ظهرها مانعها عن الحركة وبإستغراب شديد : بنيتي علامك شفيك شصايرلك
وصله صوت الرجال الي من اول ساكن صوت هادي عميق : عمي يأسفني اقولك بنتك " تلعثم وما عرف كيف ينطق هالكلمة الخفيفة بالنطق الثقيلة بالمعنى " بنتك جنــــ...ت
الكلمة رغم سهولة نطقها الا انه عقله عجز يستوعبها حتى يرمش بعدم تصديق : كيــــــف ؟؟
اقترب خطوتين لقدام واضع يدخ بكتفه و بصوت هادي مطمئن : جنت لكن هذا ربي كاتبه لها يا عمي ولزوم ترى بالقضاء و القدر
شال يده من على كتفه وهو يطالعه بنظرات نارية و الشرار يتدفق تدريجياً من عينه : ما اسمحلك تقول على بنتي مجنونة وبعدين مين انت وش جابك معاها وين زوجها المصون المحفوظ
اخذ نفس عميق وبنفس هدوءه : هذا موضوع طويل ياعمي ماينفع نتكلم فيه عند الباب
حتى يلف كفه بذراع بنته ساحبها لداخل الشقة منادي سلطان بدون نفس : يلا ادخل ..
حتى تبتعد شهد عن الباب ساحبة معاها اختها حلا ...
بينما كلاهم يجلس بالمجلس ...
اصابعه يده اليمنى تشابكت مع اليسرى دلالة على قلة صبره : يلا قول شعندك
غرز اصابعه بشعره الأسود وبحسرة على حال حبيبته بدى يتكلم : انت يا بو هيثم غلطت كثير كثير بحقها يوم زوجتها لمهند هذا مهند جابها لبريطانيا عندنا بيت " بلع ريقه خايف من ردة فعله " دعـ...ارة و مـ...رقـ...ص
حتى تتباعد اصابعه عن بعضها ضارب الطاولة بشدة : انت جنيت انت شتقول بنتي يحال تدخل هالأماكن حتى لو اصر عليها مهند الخسيس لعنة الله عليه ..
محاول لتهدئته : هدي ياعمي الله يهداك لا تلوث لسانك بشتيمته والله ما يستحق وبعد كم اسبوع موته انت بتكون من الشاهدين على هالموته راح يرمونه بالحجر حتى الموت ياعمي هو جاب بنتك لهناك وبعدين " بغصة " انا اشتريتها لانها عجبتـ...ني
قام واقف من على الكنبة صارخ بأعلى صوته : ما اسمحلك يالحقير وش جالس تهذي فيه وين تبي توصل
تنهد بضيق مكمل كلامه بدون ما يطالع ابو هيثم : اشتريتها منه لكن يشهد الله علي ما ضريتها بشي غير اني " بتردد " منعتـ...ها من شوفتـ..كم
رفع عينه وشاف كيف حُمرة الغضب طاغية وجهه بوهيثم لكن بدون ما ينطق بكلمة كمل كلامه وهو يبلع ريقه بمحاولة لترطيبه : بعدين بيوم من الايام مدري وش صار وهربت مني بدون ما اعرف ظليت ادور عليها بكل مكان من لندن لكن عجزت احصلها وبعدها بفترة حصلتها مرمية عن باب بيتي مجنونة غير واعية بأي شي حولها الله الشاهد علي ياعمي مالي دخل بجنونها والله غلاتها مت غلاتك ادري ما يصير اتكلم على بنتك قدامك
و اوصف غلاها لكن الله الشاهد قصدي كان شريف بكل شي كنت ابيها زوجة لي وام لعيالي لكن بالآخر قدر الله و ما شاء فعل ..
رفع عينه حتى يشوف ابو هيثم على ماهو مجرد ملامح غضب دون اي كلمة ...
قام من على الكنبة وهو يسمع صوت حلا وضحكها وكلامها الي ماله صحة من الأصل مرارة اجتاحت صدره و ضيق دفين لكن لاحيلة منه غير الدعاء ... بهدوء : استأذن ياعمي اظن كل شي صار حكيتلك ياه ..
خرج من الغرفة ومنه من البيت كامل ..
بينما هو ارخى بجسمه للخلف وهو يمسح وجهه بضيق ... من اعلاه لأسفله هامس : لا يابنتي منتي بمجنونة مانتي بمجنونة ..



^


^


^


بينما على بعد مسافة بسيطة منه صرختها وضحكتها وكلامها الغريب ..
مبعدة يد امها عن كتفها وهي تصارخ : ايه انتِ اخذتِ مشاعل مدري عاد اذا قتلتيها اولا انتِ وعصابتك لكن مافي شي بعيد عنكم
بينما ظلت الدموع شاقة طريقها ثغرها بينتها الحبيبة بعد ستة شهور من غيابها بزعم انها تقضي شهر عسل ولا احلى منه ترجع فاقدة لعقلها كلياً تصرفاتها تصرفات اطفال عايشة بعالم كله من وحي خيالها ...
بينما هي كانت على بعد مسافة منهم وعيونها على اختها حلا ظلت جامدة بمكانها حتى الدموع عجزت عن النزول لأنه السالفة رغم انها صايرة تحت عيونها الا انها للحين تحس بكل شي حولها حــلم مجرد حـــلم وبأي لحظة المنبه بيصحيها او صوت امها الحنون او حتى صوت اختها " حلا " يمكن هذا كله حلم يمكن هي من الأصل ما سافرت ..




كل حلم بإذن الرحمن حقيقة ..
لكن كل حقيقة ليست بحلم ..





**********************





الجزء الثالث





صبــــــــــاح يــــوم جــــديـــد :





نزلت ببجامتها للدور الأرضي قاصدة المطبخ فركت عيونها وفتحت يدينها على وسعها متمططة ...
توجهت للثلاجة وهي تنبش بداخلها .. تحت انظار وحدة ملهوفة لشوفتها ولاتوقعت واحد بالمية انها تشوفها هنا ... ظلت جامدة ماهي قادرة تنطق الكلمات من امس صعبة في النطق امس اختها واليوم رفيقتها ببريطانيا ..
نزلت عصير " مانجا " من الثلاجة وتوجهت ناحية دولاب الكاسات اخذت لها كاسة وسكبت فيها من المانجا ورجعت دخلت العصير بداخل الثلاجة جلست على الكرسي ورجعت بعض خصلات شعرها لخلف اذنها ظلت يدها جامدة بإذنها ويدها اليمين فيها الكاسة على فمها بدون ما تشرب
نزلت الكاسة من على فمها وبإبتسامة باهتة : صرت اتخيلك يا نجلا الله يردك بالسلامة وتنتقمين منهم يارب ..
لكن هالخيال قدر ينطق ويتقدم خطوات منها : ماني بخيال يا عهود انا نجلا
وقفت من على الكرسي ومازالت تحت تأثير الصدمة : نجـ...لا
سحبتها لحضنها : عيونها وحشتيني ياعهود كنت ادعي ربي تكوني خير وسلامة
دمعت عيونها وهي تشد عليها بحضنها من غير تصديق : الحمدلله يا نجلا الحمدلله فلتِ منهم ومن طغيانهم
حاولت تبعدها عن حضنها تبي تتكلم معاها بينما عهود اصرت تكون بحضنها ماتبي تبعد عن ميل واحد ...
ضحكت بصوت عالي : خلاااااااااص عاد ترى ما صار حضن
بعدت عن حضنها شوي وقرصت خدها بقوة : والله للحين ماني مصدقة وجودك قدامي
فركت مكان القرصة وهمست : شرسة مرة
رقصت حواجبها : انا كلي دلع وغنج
حتى تكمل عنها : وميـــــاعة وعوه مليقة
ضحكت وهي تسحبها للطاولة : يازين الامارتي عليك بس
جلسوا مقابل بعض عقد حواجبها مردفة : الحين ابيك تقوليلي كيف هربتِ منهم وش وصلكِ لعند شيماء
سحبت كاسة المانجا حق عهود وشربتها مرة وحدة حطت الكاسة على الطاولة وتنهدت : آآآه سالفة طويلة حيل بقول ياها بإختصار في واحد مجهول دايم كان يرسل لستيفن اشياء تخصني كنت اسأل ستيفن من مين يقولي ما ادري
تجهم وجهها من ذكر اسم : ستيفن "
بينما هي حطت يدها على يد عهود في محاولة لتطمينها ورسم صورة جديدة لستيفن بمخيلتها .. مردفة : بعدها اسلم ستيفن كنت استغربه كيف يقرأ القرآن بطلاقة حتى لما جيت اعلمه الصلاة كان عارف اكثر الخطوات مجرد اشياء بسيطة احتاج فيها لمساعدتي
بعدها بثلاث اشهر بالضبط طاح ستيفن من اعلى الدرج لأسفله فقد وعيه نقلته للمستشفى واكتشفت انه فاقد الذاكرة واثر الطيحة رجعت له ذاكرته وطلع طلع ولد عمي الي اعشقه بكل خلية فيني تصدقين انه ولد عمي من بد الناس ولد عمي هو الوحيد الي دخل علي بالحرام ولد عمي هو الوحيد الي تركني بقايا انثى ولد عمي هوا الي ابعد العذرية عني
ولد عمي الي كان اغلى عليا من الهوا طلع هو الوحيد الي كسرني
وهي تهز راسها بـلا افكارها تبعثرت عجزة تلم شتتها ودها بقنينة ترمي فيها بكل همومها وافكارها و تقذفها بوسط البحر وتآخذها الامواج لبعيد لكن اي قنينة بتتحمل هالكم الهائل من الهموم دون انكسار ...
حاولت توآسيها وما تدري اذا اصابت او اخطأت : حبيبتي نجلاء هو كان يحبك لكن نتيجة فقدانه ل ذاكرته حصل كل هذا لاتشيلي بقلبك عليه وانا متأكدة انه للحين يحبك ولآخر نفس بجوفه و بتشوفين حيدقدملك وبيندفن الماضي واحزانه تحت احضان الرمال ..
ابتسمت لها بود وهي تحاول تبعد عن نفسها غمامة الحزن : بكملك تعرفي ليش انا عند شيما لانه شيما تصير بنت عمي يعني اخت ستيفن
بعدم استيعاب : كيــــــــــــــــــف ؟؟
بذات الابتسامةالودودة : مثل ما سمعتي
بإستغراب : وانتِ كيف عرفتِ انها هي
بإمتنان : بمساعدة واحد اسمه غازي هادي الـ .... بعد ماانتِ نزلتِ من بيت الدعارة انا حصلت بجريدة كانت بين شنط فهد جريدة سعودية كان فيها طلب مساعدة بالبحث عن تجار مخدرات مع ذكر شوي من مواصفاتهم المحتملة ولأني كنت اعرف انه فهد وكنت ابي انتقم منه بأي طريقة اتصلت وصرت واقفة معاهم وانفذ مخططتهم اول بأول لحتى مسكنا بالتجار مع فهد واعوانهم و فآجأني غازي لما نزلني مع ستيفن الي هو بدر لجدة حى نشوف شيما الي تكون اخته لبدر وبنت عمي
دقات قلبها كانت بتفضحها مجرد ذكر اسمه بحسسها انها طير بأعلى سما
نفضت راسها وهي تحاول ابعاد طيفه عنها مهما ترفعت عن حبه تظل تحبه لكن ما باليد حيلة بزواجها منه بيعرف المجتمع بأكمله انها باقية انثى وبيصفونها بالرخيصة مع انه ما بيدها حيلة لكن مين الي يفهم ويعي ..
قطع عليهم دخولها للمطبخ شافت يدينهم مشبكة ببعض عقدت حواجبها وش عرفهم ببعض حتى تشوف هالتآلف ما بينهم لسى كانت شايلة هم تعريفهم ببعض لأنها ماتحب تكذب على ملاك بشي ابتسمت لهم : السلام عليكم .
بادلوها الابتسامة وردوا السلام كامل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
جلست على واحد من الكراسي وهي تطالعهم بذات الاستغراب ممزوج بنوع من الفرح : الحمدلله تعرفتوا على بعضكم كنت شايلة هم تعريفكم وحدة تفز تجيب لي كاسة حليب ويخيتكم صارت عجوزة ..
قامت عهود من على الكرسي للثلاجة ..
بينما هي تكلمت بحسرة : وكأني انا الشباب هه حياتي كلها ضاعت اصغر منك بس بثلاث سنين يا شيما انتِ 47 وانا 45 والحقير فهد 50 وعايش حياته ولا يفكر بدينه ولاشي الله ينتقم منه ما اسامه لا دنيا ولا آخرة مصغر بعمره كل اصحابه اكبرهم ما يتعدى الأربعين .
ربتت على يدها بحنان : قضاء ربي وقدره لازم تنسين
مدت لها الكاسة وبإستنكار : تنسى تنسى ايش ولا ايش انتِ شفتي العذاب الي كانت عايشته كيف
اخذت الكاسة بدون ما تشرب طالعتها بإستغراب شديد : وانتِ وش عرفك ..
جلست على كرسي قبالهم وبحسرة : كنت من المحبوسين عندهم ببيت الدعارة لذلك اول ماجيتك كنت دايماً بقوقعة كآبة الا على سيرة الكآبة سيبوكم من هالنكد عندي لكم خبر بمليون
بحماس : وش هو ياعهود ؟؟
طالعتها ثم طالعت شيماء وبإبتسامة وسيعة : الحمدلله حققت امنيتي ودخلت محمآة بالامارات بصير محامية احم احم ...
ابتسمت لها بفرح وظلوا يتكلمون بسعادة ..
بينما هي ظل عقلها متوقف عند " عهود " ليش تنادي " ملاك " بـ " عهود " ...
لوت فمها مبوزة وبزعل مصطنع : ها شيوم ما راح تسلمين علي وتباركي لي ..
حاولت تبعد هالأفكار ماتبي تكسر عليهم سعادتهم ابتسمت لها وسحبتها لحضنها وهي تبارك لها بحرارة تبارك للبنت الي تقريباً بعمر بنتها و ولدها ..





***************





بعد ما قرأ عليه الشيخ وشرب من الموية المقرية واكل كم ملعقة من العسل ..
بعدها بساعات طويلة قال الشيخ وهو يناظر بهيثم : بعد سؤال الجني عن مكان السحر انثبت لي انه بحمام بيتهم " اكرمك الله " لكن بأي مكان بالضبط الله العالم ..
هز راسه بتفهم شاكر الشيخ ساحب خطواته لخارج هالبيت المتواضع حيث بيت ابو هيثم ..




( ومن الثابت واقعياً أن بعض المعالجين قد يعرفون مكان السحر من خلال سؤال الجن الذي ينطق بلسان المصروع فيخبر عن مكان السحر، كما قال صاحب الموسوعة الشرعية في علم الرقى: معرفة مكان السحر عن طريق الجني والشياطين: وهنا لا بد من الإشارة لنقطة هامة جداً وهي أن يكون المعالج على قدر كاف من العلم الشرعي والخبرة والتجربة والفراسة التي تؤهله لمعرفة صدق أو كذب الجني الصارع، وأن يكون السؤال بقصد الاختبار والامتحان لا أن يكون بقصد التصديق والإقرار دون الدخول في أية مناقشات لا فائدة منها البتة، ولا يتحقق من ورائها أي مصلحة شرعية انتهى.
وقال أيضاً في موضع آخر: لا بأس بسؤال تلك الأرواح الخبيثة عن مكان السحر، لاستخراجه وإبطاله، ضمن نطاق محدود، ووفق ما تمليه الضرورة والمصلحة الشرعية دون أن يترتب على ذلك الأمر أي مفسدة شرعية. انتهى
والله أعلم. )






***********************





شالت صينية العصير بيدينها ناحية مجلس الرجال وقبل ما تقدم على دق الباب استوقفتها كلماتهم ...
بقهر : احســـــن هو اخذ حقوقي مني وانا بردها لمالكها الي هو انا ..
بإبتسامة سخرية : اي حقوق تراها زوجته قبل تكون زوجتك
صفق يدينه ببعض وبغيض : افهم من كلامك ياطلال انك واقف ويا نايف
بحسرة على صحابه : ماني بواقف معاه ولوكنت واقف معاه كان بلغت عليك من البداية لكن انا واقف بالصف الصحيح افهم يا مشاري انت نتيجة افعالك خليت الرجال مشلول وفوق هذا شوهت سمعة البنت عنده .. وانت عارف الصور الي شريتها من اخوها مهند مالها بالواقع بصلة لأنك انت من كان معاها بالصور وانت ماقربتها ..
لكن انت اخذتها حتى تغيض نايف ونتيجة صدمته انشل خربت عيشتهم ظنك هي بتقبل فيك
وعينه يتصاعد منها الشرار وبثقة : ايه وانا وش فيني
تنهد وبهدوء : اببد مافيك شي لكن هي اكيد مع العشرة حبت نـ..
ما لحق يكمل الكلمة الا مشاري قام من على الكنبة بكل غضب متوجه لخارج الغرفة ..
بينما هي بعدت عن الباب بسرعة هي للحين ماهي مصدقة دنآءة مشاري وزوجها حتى لو كان ضد مشاري هو غطى على مشاري ...



*****************





ظل يطالع ولده بعدم تصديق اليوم المصايب تتهامر عليهم بنته اتجننت وولده مسحور والمذنب بلحالتين مهند والمنقذ سلطان ...
قام من على الكنبة وهو يفرك وجهه
مشي خلفه حيث الحمام " اكرمكم الله " ...
دخلوا وهم محتارين من ون يبدؤون البحث ..
اشار سلطان على البلاط هامس : يمكن لا فكينا البلاطات نلاقي العقدة تحتهم ..
هز كتفه دلالة على انه ماعنده اي علم هامس : بس شغلة البلاط متعبة الأول يا سلطان " اشار بيده على الكرسي الافرنجي " اكرمكم الله " " ندور بهالبلاعة كثير سمعت انه العقد تنحط بالداخل ..
كشر بوجهه بقرف رفع كم قميصه للأعلى عمره ما اعتاد على الشغل ولا على دوخة الراس دايم يأمر وكل طلباته تنفذ بحذافيرها لكن هالحين الوضع اختلف كلياً وهو راضي بهالاختلاف الا انه شوي يواجهه صعوبة بالتأقلم ..
دخل يده بمساعدة ابو هيثم ..
طال الوقت وهم على حالهم ومافي آدآة ممكن تساعدهم الا واستعملوها ..
اليأس اجتاحه ..
بينما هو اخرج يده .. بكيس اسود ..
تجمد مكانه وهو يشوف الكيس بأمر : فكه يا سلطان ..
هز راسه بالوافقة اخذ الععقد وتوجه بخطواته للخارج .. بدأ يرتل بصوته العذب " آيات الكرسي " ويقرأ المعوذات ..
فتح الشعرة الأولى تليها الثانية الى الثالثة حتى تظهر آيات الله الكرام ممزقة بداخل هالعقد ..
همس بضيق : يالله كيف هان على قلبهم ..
وجهه نظراته لأبو هيثم : ألحق ولدك آثار السحر شوي وبتطلع عليه ساعده هو محتاجك هالحين ..
بينما هو ظل بمكانه يطالع آيات الله ويسمع صوت حلا الصارخ بكل جنون ...





********************




اتفق معاها انها تخلي عهود تخرج للحوش لشي ضروري اصرت تعرف هالشي بس هو ما رضي يقولها واثبتلها بأسلوبه انه هالشي حيل بيسعدها وهي بدورها تبي سعادة رفيقة دربها ببريطانيا
خرجوا مع بعض يتمشون بالحوش وبلمحة بصر شردت انجي حتى تبقى هي لحالها بالحوش ..
و أول ماشردت انجي راحت تبي تلحقها لكن يد انحطت على كتفها ولفتها للجهة الثانية وبغمضة عين حست بنفسها بحضن رجال حاضنها بكل قوته هالحضن الي يحال تغلط فيه حضن اخوها " تركي "
ارتجف جسمها بالكامل قد ما تحس بالأمان والشوق لهالحضن قد ما تخافه وتهابه هالحين كيف عرف مكانها اكيد بتدبير " غازي " بس ليش يسوي فيها كذا وهيا الي اصرت عليه ما يخبر اخوها ..
ليش كسرها الحين كيف بتفسر غيابها وش بتقول حق اخوها ..
ابعدها عن حضنه شوي وهو يطالع ملامحها تغيرت كثير عن اول ..
حط يده بخدها مسح دموعها بحنان الأخوة وبعتب : ليــــــش ؟؟؟! ليــــــــش سويتي فيني جذي ؟؟؟! بجيـت عليك كثير
هذا السؤال الي ما كانت تبي تسمعه وش تقوله برحلتنا ببريطانيا انمسكت ببيت دعارة وما فلت منهم الا بعد مافات الفوت ..
اكتفت بالصمت ..
بينما هو هزها من كتفها بقوة وهو يكرر عليها بعتب وصوت عالي : ليـــــــــــــش تحشي ردي
انهمرت دموعها زود ليش حطوها بهالموقف الصعب .. بصوت متحشرج : تركي احتفـــ......ظ بهالـ....شي لنفـ....سي
عطها كف نبع من جوفه : هالاجابة ابد ما تشفي غليلي سنين وسنين وانا ابجي عليج شكنتي بتخسري لا بينتي لي انج على قيد الحياة ..
حطت يدها على خدها بألم وبقهر ردت : كنـــــــــت ببيت دعـــارة ها هالحين شفى غليلك
كان بيلحق الكف الأول بالثاني لكن ظلت يده معلقة بالهوا بلا حراك كرر كلمتها : دعـ...ارة
بعدت عنه وهي تصرخ بجنون وشعرها يتطاير مع الهوا : ايه عــ...ارة انمسكت ببريطانيا ببيت دعارة يعني انا هالحين فـ..اقدة عذريـتـ
قطع عليها لما قرب منها وحط يده بفمها مانعها عن نطق الكلمة ساحبها لحضنه بحنان .... : هشششششششش خلاص بس ذول الحقارة لزوم تعلميني عن مكانهم حتى يآخذون جزاتهم ...
وتيقني يا عهود انج اختي العفيفة الطاهرة الشريفة مهما صار انتِ تربية ابوي وتربيتي وانا واثق منج بس ابي افهم شي انا يومها حصلت جثتك بجالمعة ودفنتها بيدي كيف ؟؟
غرقت براسها بحضنه وهو تبكي ألم : بذا...ك اليـ...وم انا والبتيـ...ن الـ...ي كـ...انوا صحباتي لبسنا نفس اللبس و الاكسسوارات وكل شي نفس بعض حتى الساعة الي دفنتها وحدة ثانية ماهي بأنا اكيد كان وجهها محروق بس انت ظنيتها انا من الساعة والاكسسوار
رجعت بفكرها لليوم المشؤوم الأسود ..


كان اخوها يشتغل عند ابو ناصر الرجال الطاغية الي ما كان يرحم احد بعدها بفترة وصل لأخوها ورث من عمهم سُجل بإسمه بحكم انه هالعم ماله اي احد غيرهم وبهالفترة بعد خسر بو ناصر كامل اسهمه
وصارت عليه ديون الي ان وصل حاله للفقر ظلوا بالسعودية لأنه تركي تزوج جوري دون علمها هي بس هي بعد كانت تعرف انه متزوج من تصرفاته بس ما كانت تعرف مين بالضبط هي كانت متيقنة انه ما علمها لأنها ايامها كانت صغيرة
و اكيد بتغار اذا دلع او اعتنى بأحد غيرها هي بعدها بسنين صار عمرها يقارب 20 سنة كانت تدرس بالجامعة محآماة كانت تعرف بنت اسمها " رشا " تدرس معاها بالجامعة كانت تحاول تتقرب منها وتتعرف عليها .. هي كانت تتنفر من شكل رشا وتصرفاتها
لكن مع إلحاح شا على التعرف عليها اتعرفت عليها وصارت صديقتها المقربة .. بعد ما حست بالثقة برشا وصارت تخبرها ادق تفاصيلها عزمتها رشا لعندها بعمارتها ..
استغربت هالعمارة الميتة و المتهالكة والبعيدة المنعزلة ..
دخلت على حسن نية ..
وانصدمت بكمية الرجال الي باالداخل ..
سحبها فهد بكل شراسة ..
هجم عليها وضيعها ..
بكاها ..
قتلها ..
داسها ..
وطنعها ..
وكله بسبة انه وثقة بوحدة ما تستحق الثقة الثقة ما تنعطى لأي شخص الثقة ما تنعطى الا للرحمن .. والوالدين ... ما نقول نكون سييئين الظن بغيرنا لا مو كذا نكون متوسطين لا نخليهم يعرفون عنا كل شي ولا نسيء الظن فيهم ..
غير كذا بكل خرجة و روحة وجية لازم نذكر الرحمن .. حتى يحفظنا بقدرته من كل شر
وحذاري حذاري من اصدقاء السوء ..
بذاك اليوم رجعت للبيت وهي تشد عبايتها على نفسها وش ردة فعل اخوها لو شاف ملابسها المقطعة وش بتقوله ضيعت عرضي وكسرت شرفنا بطيشي !
صعب الحكي و صعب الإقناع ..
رفضت تروح على الجامعة اتنكست حالتها .. ونفسيتها كانت اسوأ ما يكون ..
خاف عليها كثير خاف على اخته الي ماله غيرها بدنيته ..
حاول بشتى الطرق يخرجها من حالتها الميؤوس منها رغم انه مب عارف السبب الا انها كانت رافضة كل اقترحاته ..
لكن بالآخر قدر يقنعها تكمل دراستها ببريطانيا وهي قبلت .. بحكم انها دولة غربية وفيهم كثير اغلاط وهي ما راح تحس نفسها شاذة ومنبوذة وذابلة مثل ما تحس هنا بدولة مسلمة ..
كملت دراستها ببريطاينا ..
حتى جا اليوم الي انصدمت فيه بوجود فهد .. خدرها وحملها معاه لبيت الدعارة لعند انجي وستيفن وانتهى بها الحال من رجال لرجال .. بس انجي دايم كانت تستر عليها و ما تخليها تدخل على احد وكل ما احد حاول يقرب منها تقول هاذي مجرد شغالة عندي ..



بينما هو ابتعد عن المكان وما زالت كلماتها تصدخ براسه : بيت دعارة فاقدة عذريتـ " كملها بأسف " عذريتها ..
بس انا احبها ابيها زوجة لي وام لعيالي .. انا اعشق الأرض الي تمشي عليها ..
بس هي ماهي بنت هي بقايا انثى ..
مهما كان مقدار حبي لها عالي الواقع ما يقول اني بتعايش مع وحدة كل شوي عقلي بيكرر لي انه قبلي مسوها رجال ..



**********************




بعـــــــــد مـــــــــرور أربعة اشهـــــر :




حاولت تتماسك لكن وين تتماسك هاذي امها الي توفت ... بدت ترجع ذاكرتها لذلك الحين ..



شافت عدد كبير من الدكاترة يخرجون من العناية وهم يدفون جثة مغطينها ..
اقتربت منهم بخوف وهي تدعي ربها وتناجيه انه هالجثة ما تكون امها ..
رفعت من عليها الشرشف حتى تشوف امها ... جفنها حاضن عيونها ..
وجسمها جامد بلا حراك ..
امها دنيتها ..
امها روحها ..
امها جنتها ونارها ..
حتى تصرخ بأعلى صوتها : يمــــــــــــ..................ه كلمينـ...ي يمه انا شجون بنتك يا يــــ....مه يمـ...ه خلاص اصـــحي انا آسفة يمه على كـ...ل شـــ...ي
ضربت امها بخدها بالخفيف وهي تهمس بصوت مكسور : يــ...مه خلاص اصحـ...ي انا اعــ....رف انـ....ك تمزحيـ....ن صـ...ح يمـ....ه
بعدها الدكارت بهدوء وهم يسبحون الجثة ..
بينما هي طاحت على الأرض بضعف ... تبكي حياتها دون امها ربيع قلبها وشذها ..

ياناس من لي بعدها ياناس من هو يردها
تكفون قولوا وينها عذبتي قلبي بالرحيل

يالله عساها فـ الجنان تنعم بخيرات حسان
وتبدل ايام الزمان بالعيش والدار الجميل


صحيت من سرحانها وذكرياتها على يد خالتها الي تربت عليها بحنان ... ابتسمت ابتسامة باهتة وخرجت لأهلها ..
جلست بجنب رغدة الي دموعها ما وقفت من رحلت عمتها .. محد فيهم عارف كيف يواسي الثاني رغم انه موتها كان متوقع .. الا انه بنفس اللحظة كان صدمة لقلوب حبتها ..

^

^

^


وعلى بعد مسافة منهم وبمجلس الرجال ..
ساند يده على خشب الكنبة و راسه مرتخي فوقهم يحاول يتماسك .. ما كان يتوقع انه ما عاد بيشوف امه .. خلاص راحت .. امه الي بشوفها يظمى و يرتوي ..
ويضيع ببحر حنانها وامواجها ..
بينما اخوه قام من جنبه بعد ما شاف رجال من الباحث يأشر له بالبداية ظنه من المعزيين رغ انه امه لها شهر متوفية الا انه معارفهم كثير وللحين يجوهم معزيين لكن ملامح الرجال كانت تدل على الصلابة همس " الله يستر "
وقف قدام رجال المباحث بهدوء : نعم اخوي بغيت شي
وهو يطالع الورق الي قدامه : حضرتك الاستاذ غازي ولد بو جراح صحيح
بتأكيد : ايه نعم انا
بجدية : نادي لي ابوك وعمك لزوم يجون معنا للمغفر
عقد حاجبه بإستغراب : ليش وش صاير
وهو ما زال يطالع الملفات : تبين لنا انه فلوسكم فلوس حرام
بإستغراب : عفواً
بحزم : مثل ما سمعت نادي لي ابوك وعمك
بنوع بسيط من الغضب : بس خير انت شتقول وش هو حرام تتبلى علينا ولا وش سالفتك
حتى يتقدم ابو مشاري منهم وبإستغراب : شفيك ياغازي صوتك واصل لآخر الشارع
بنرفزة : شوف حضرته قال فلوسنا فلوس حرام وطالبينكم بمركز الشرطة ..
بهدوء : هدي اعصابك ليش هالعصبية اكيد سوء تفاهم حنا بنروح المركز وبنشوف شالسالفة ..





****************

الشجية 21-05-14 12:14 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الرابع







اليوم هو يحس نفسه بقمة سعادته بعد ما عرف انه مشاعل مالها اي يد بالصور الي انحطت بيده عن طريق شريط صوتي بصوت مشاري و صاحبه طلال كان بهالشريط حقيقة الوضع
كان يبي يفرق ما بينهم لكن بفضل الله ثم بفضل المجهول الي ارسل له الشريط عرف الحقيقة ندم كثير على تصرفه معاها لكن يحمد ربه للمرة المليون انه ما طلق مشاعل بقصد الثلاث انما طلقها بلا نية
اي انه الثلاث طلقات صارت بوحدة رجعت ذاكرته لحيث الحادث


دخل للسيارة و شغلها و ظل يمشط شعره وهو يناظر المرآية ويوم جا يحرك السيارة شاف ظرف على مقعد الكرسي الي بجنبه استغرب وجود هالظرف بسيارته وظنه من صاحبه بالشركة لانه مافي احد غيره ركب السيارة تردد يفتحه
حمله بيدينه وقرر يرجعه بإعتبار هالظرف خصوصيات غيره لكن الكلمتين الي على الظرف اجبرته يفتحه " خيانة زوجتك "
فتح الظرف وتوسعت عيونه وهو يشوف مشاعل بأحضان مشاري ...
بالبداية عجز يستوعب رمش كل مرة بأمل انه يوم يفتح عينه يطلع كل شي سراب .. لكن على العكس كل شي حيقيقة
ترحك مبتعد عن البيت لأنه لو دخل متأكد مية بالمية انه بيقتلها .. خانته وهو الي يحبها ..
لكن فجأة حس بفمه يميل بالجنب وألم شديد بوجهه ..
طالع بوجهه بالمرآية بإستغراب وبهالاثناء دخلت شاحنة عليه وصار الي صار ...



حس بيدها الناعمة على كتفه و صوتها العذب الخايف : شفيك حبيبي ما انت على بعضك اليوم
ابتسم بخاطره ولف عليها حط يدينه بخدها وهمس : ناوية تجنينيني يا بنت
احمر خدمها وبخجل : ليش انا وش سويت
عض شفته وهو يناظرها من فوق لتحت وبعبط : لا ابد سلامتك ما سويتي شي
تمنت الأرض تنشق وتبلعها من نظراته وندمت على لبسها .. لفت مبتعدة عنه وتوقعت يقرب منها
لكن خاب توقعها يوم سمعت باب الغرفة ينقفل هزت كتفها بإستغراب منه ..





********************






صرخت بأعلى صوتها حتى حست بإلتهاب حاد بحنجرتها : انااااااااااااااا تعبــــت منــــــــك اربعـــــة شهور وانا صـابرة ومتحملة وكل يوم اقول بكر بيستحي على دمه ويعترف لكن الظاهر انت ما تعرف للحيا و الأصول باب
ابتسم بسخرية : اقولك وش وانتِ تعرفين و رميتي الورقة بوجهي تأكيد انك تعرفين
اخذت الدموع طريقها شاقها فمها : يمكن لو انت اعترفت بنفسك شفى شي بداخلي " واشرت على نفسها "
ثبت الكبك بثوبه وهو يتحاشى النظر لدموعها ما يقدر يتحمل ضعفها الد وده يحبسها بحضنه ظهرت اللامبالاة بصوته : اهم شي انا مرتاح
تحس شي بداخلها يحترق يمكن لو كان حار وصرخ و اظهر غضبه ما تحس بالهحرارة و كأنها نار مشتعلة مدت يدها على الطرف التسريحة وسحبتها حتى نهايتها و انكسر كل شي فيها لفت نظرها له وشافته على ماهو ولا تحرك ولا كأنها سوت شي
حست بالغيض اقلها يهتم ولو شوي ليش هيا معصبة وهو لا طبعاً لأنه حضرته مب خسران شي يقدر يتزوج ويعوض النقص اما هي فهو نصيبها لا محالة الا اذا افتكت منه
رصت على اسنانها بقهر حاولت قد ما تقدر تكافح غضبها وتلبس رداء اللامبالاة والبرود وتكون مثله لكن عجزت تمثل هالدور صعب تمثيله للنساء ويسهل للرجال سحبت خطواتها ناحية الأبجورة الي على الكوميدينة بجانبه رفعتها للأعلى دون تفكير بالعواقب
لكن بلمحة البصر حست فيه يحضنها هي والأبجورة الي بحضنها حاولت تبعده لكن كان يعاند ويشدها اقوى من قبل ابعدها مسافة بسيطة عن حضنه وهو يرمي الأبجورة على السرير بإهمال حتى ارتطمت بالأرض وتناثرت اجزاء القزاز
احتضن يدينها لصدره هامس برقة : هدي
ما عرف انه بالهدوء يثيرها زود علي صوتها اكثر من قبل حتى سمعوا صوت الباب يندق صرخ ويدينها ما وزالت متربعة صدره : مين ؟؟
حتى يوصله صوت امه الخايف : ولدي شفيك انت ومرتك صوتك موصل لآخر الديرة
احمر وجهها دلالة على الخجل بينما هو ابتسم على خجلها " وتبيه يتركها " بهدوء : خلاص يمه مجرد مشكلة بسيطة وبنحلها بهداوة ان شاء
وشوشت بصوتها بهمس : بسيطة ها
ضحك ضحكة طويلة تحت انظارها المستغربة وبعدها لم الهوا لصدره وبحب : احبـــــك يا غـــرامــي
نزلت راسها لأسفل زود هي تعرف لمحة وحدة بس لعيونه وبتضعف كم مرة وسواها فيها وضعفت وآخرة مطافها السرير ببرود : بس انا ما احبك
رفع راسها له بينما هي شتت نظراتها عنه ابتسم وبذات الهمس والحب : اعشقــــك
ظهرت الحُمرة بخدها رغم انها مب اول مرة من اربعة شهور يهمس لها بهالكلمات الا انها تلامس بصوته شعور يدغدغها بسعادة لدرجة تحس بأنها بأي لحظة بتضحك ضحكة تعبر عن فرحتها لكن هالضحكة تظهر بالحُمرة .. الي تعطيها انوثة طاغية وتبعد ملامحها الطفولية ..
باسها بالعقد الي اعطها ياه قبل ثلاثة شهور اصر عليها ما تفسخه توقع منها العناد لكن على العكس هي رضخت لأمره وهالشي ان دافع له كل ما يشوف هالعقد بعنقها يحس بالفرح تغمره
بينما هي رجفت من خجلها وانفاسه الحارة تلفح عنقها تصنعت القوة بصوتها : ابعد كم مرة اقولك اكــــــــرهـــــك اففففف ماتفهم
لف يدينه حول رقبتها ولصق جبينه بجبينها نفث من الحرارة الي بداخله بوجهها وهمس بتملك : اغار لو غيري شاف هالزين كله واغار لو شفت ضحكتك يالحبيبة لغيري واغار حتى من نسمة الهوا العابرة لو لامست يدينك .. وتبين تتركيني يالخفوق
ارتخت ملامحها تدريجياً وبدى الإرتياح فيها الي مالت من انوثة طاغية لطفولة عذبة انتشلت يدينه الي متملكة خصرها وابعدت عنه بهدوء وهي تحاول ابعاد هالشعور المجنون الي بداخلها شعور يناديها له .. ما تنكر هو كيف يأثر عليها بلمساته الناعمة وصوته الحنون المحب
اقتربت من السرير و ارتمت فيه تبي تنام تريح شوي من هالمشاعر الجياشة الي بتوديها بخبر كان ..
وبلحظات بسيطة حست بجسده يحتضنها من الخلف وحرارة انفاسه بإذنها و احد اصابعه يمشي بكتفها وصوته يرن بداخلها : وحشتيني ..
بلعت ريقها .. وهمست : ابعد ..
لكن الظاهر مافلحت ..
مد يدينه للأمام حتى صار محتضن بطنها وهو يناظر صدريتها الحمرا ..
بلهفة : يجنن الأحمر
نزلت عيونها مباشرة حيث صدريتها حاولت تسكر الأزارير لكن للمرة الثانية عجزت تفلح ..
احتضن يدينها لصدره وهو يناظرها بذات النظرات الي تحرجها ..
حولت نظراتها لعيونه وهي تحاول تقاوم رغبتها بقربه وبدلع اسحره وضيع علومه : حبيبي ابعد شوي وتشوف الي يرضيك
رمش كم مرة بعيونه و السعابيل اخذت طريقها وقلبه نبض بشدة ابعدها عن صدره .. وهو ينتظرها بأشد لهفة ..
ابتعدت عنه ناحية درج الكوميدينة ورمت بوجهه الورق الي دايم تذله فيه وتحرق قلبه ..
ابتعدت عنه ناحية الحمام و بصوت قوي : يكون بعملومك انا رافعة عليك دعوة خلع وبكرة الموعد
سكرت الباب على نفسها ..
جلست على الأرض بضعف ..
دموعها انسابت ..
وواصابعها مرت على كل جزء بجسمها هو مر بأصابعه عليه ..
تحب لمساته ..
تهوى الهيام الي بعيونه ..
تعشق نظراته اللآسعة ..
لكن على الرغم من هذا كله ما تقدر تسامحه ..


نسيت انها ببيت الخبث والخبائث ...




بينما هو قرا الورقة للمرة الألف الورقة الي فيها غدره وكذبه عليها ..
الورقة الي حاملة بسطورها شدة حبه لها .. وشدة بغضها له ..
ورقة طبية ... راح فكره حتى ذاك اليوم ...



لزوم يكون فيه كشف قبل الزواج كان بارد برود الثلج حيال ذلك لأنه من النوادر اذا حدث خطأ بهالأمور لكن تحول بروده لصدمة .. انكسرت بداخله امال كثيرة
التحليل اثبت انه كلامهم ما يناسبون بعض اي انها ما تجيب منه اطفال الا اذا تزوجت غيره ولا يجيب منها اطفال الا اذا تزوج غيرها .. بس هو يحبها حب تملك
يحسها شي خاص فيه ما يرضى احد يمسها غيره ..
ركبت الشياطين راسه واخذت الأفكار السوداوية طريقها ..
بغفلة من الممرضات .. قدر يدخل غرفة التحاليل سحب ظرف خاص بغيره كان يحمل نجاح الكشف ..
خرج من المكان بكبره ..
والخوف متملكه الي سواه شي كبير واكيد له عقوبة .. لكن ما بيده حيلة هو يحبها .. يعشقها ..
توجهه للبيت حتى يصور نفس الورقة عبر الماسح الضوئي لكن مع تغيير الإسم الى طلال وسارة ..
الورقة المزورة رماها بدرج الكوميدينة بينما الورقة الأصلية دسها بالمكتب الخاص بشغله ..
كان متأكد انها مستحيل تشوف الورقة لكن انصدم يوم رمت الورقة بوجهه و هي تطلب الطلاق منه ..
رجع بذاك اليوم لمكتبه يدور الورقة هل هي بمكانها ولا هي فتشت بأغراضه ..
حصل الورقة بمكانها استغرب كيف انها عندها نسخة من الورقة الأصلية ..
بعد تفكير استنتج انه بدخول الروقة للطباعة نسخها مرتين وهي يوم فتحت الطابعة .. على طول الطابعة قامت بواجبها وطبعت الروقة السابقة ..
لأنه يوم طبع نسخ الورقيتن ببعض اي دمجهم حتى ما يبين اللون حاد لأنه بكتابته اسمه واسم سارة دون نسخ الورقة راح يبين لون الطباعة ظاهر اكثر من بقية الورقة وراح تعرف مباشرة انها مزورة ..
ما عرف انه ترك لها مجال واسع تعرف بتزويره ورقة تحمل انهم مايناسبون بعض .. والورقة الثانية تحمل نجاح زوجين ثانيين ..



تكررت الكلمة براسه : " يكون بعملومك انا رافعة عليك دعوة خلع وبكرة الموعد "



********************




باست راس امها بإحترام وجلست مقابلها : كيفك يمه شخبارك ؟؟
بأبتسامة وسيعة مشرقة مرحبة : الحمدلله يابنيتي والله انه هالبيت ما ينور الا بطلتك
ردت لها الابتسامة بإبتسامة احلى : منور فيك يايمه منور فيك ..
ضربتها بكتفها و ضيقت عيونها : مين قال لي بيطلع معاي السوق وسحب علي
ابتسمت : تدرين انا حامـ
مالحقت تكمل الكلمة الا هي قاطعة عليها : تدرين انا حامل ومع الحمل جاني زهايمر مدري ليش وعشان كذا نسيت يختي تطفشتينا بهالكلمتين
حطت يدينها ببطنها : بسم الله على البوبو يمه شوفي بنت عمك كيف رجتني
طالعت فيها بضيق : حرام عليك يا نجلا هي حامل وتعبانة
حطت يدينها بخصرها : يعني الحين الحق علي يا شيوم " حطت يدها بدقنها مطلعتها منزلتها ببطىء " طيب حسابك عسير
جلست على الكنبة وهي تطالع شيماء بحيرة : شيوم ملاك لها مدة طويلة ماجات تزونا وكل ما اتصل عليها يا مغلق يا مشغول شالسالفة
هزت كتفها دلالى على عدم معرفتها : ان شاء الله خير
تبادلوا اطراف الحديث بينما هي رجعت بذاكرتها للخلف ..


من ويوم ما ذيك الحرمة حضنتها بالمستشفى وابوها مرقد وهي لا ليلها ليل ولا نهارها نهار عدت الأيام وهي تنتظر هالحرمة تطل عليهم لكن ما جات ابد ..
وبعدها بكم يوم الا ابوها يصحى وأول ما نطق قال ابي بنتي مشاعل ..
اقتربت منه بتردد صحيح تحبه لأنه ابوها لكن تخافه لأنه من يشوفها الا يهزىء فيها ويصارخ ..
جلست بجنبه على السرير ..
وهو مر بعيونه على عياله مشاعل .. ايهم .. سارة ونقصهم مهند الي ينتظر الموت .. و زوجته ام ايهم ..
نزل عيونه حيث الشرشف الأبيض الي يحيط جسمه شده عليه لين حسه بينقطع من قوة الشد وكأنه بهالطريقة راح يخفي نفسه عنهم وما يظل الا صوته بتوتر : في اشياء كثير صارت زمان و لزوم تعرفوها
اشياء راح تغير من مجرى حياتنا كثير ما ادري اذا كان للأفضل او للأسوء هذا عند عالم الغيب لكن نقول ان شاء الله للأفضل قبل ثلاثين سنة تقريباً كنت متزوج قبل امكم وحدة
حتى تشهق ام ايهم واضعة يدها بفمها بصدمة ! بينما هو تجاوز شهقتها مكمل حديثه



كنت اشتغل عند اخو امكم بو نايف جاسوس عند كذا بيت ومن بين هالبيوت بيت احمد الخيري ما كان بهالبيت الا هو وامه بعدها بفترة جات بنت اردنية هالبنت
حصلناها مرمية بالشارع والهاليوم انا ما اعرف هي ليش كانت بالشارع اخذها احمد معاه وانا كنت سايق السيارة حقه ودها للمستشفى وكان معاها اخوها الي كان مثلها مرمي
وهي كان حالها افضل منه بمراحل بينما هو كان حاله ميؤوس الموت طارق بابه البنت كان عندها شوي رضوض وحالتها النفسية بالحضيض

قطع عليه ولده ايهم بإستغراب : طيب يبه احنا وش علينا من هالكلام حكينا عن زوجتك بس

هز راسه : استنى طيب المهم هالبنت تشافت بينما اخوها احمد ارسله لبريطانيا للعلاج ولأنه حالته كانت حيل سيئة وعلى الموت قالها انه اخوها توفى وبعدين " نزل راسه للحافه وهو يبلع ريقه و بتردد " انتـ...وا تعـ..رفـ..ون انـ..ي

قاطعته ام ايهم لما حصلت بضيقه : بو ايهم اذا هالشي يضايقك لا تكمل

هز راسه بـ لا : لازم تعرفون انا كنت للأسف اخاوي بنات و اضيع شرفهم ومن هالبنات كانت هالبنت الاردنية ضيعت شرفها لكن الله الشاهد انها شريفة عفيفة حبتني من كل قلبها لكن انا طعنتها و دست ثقتها فيني لكن هي عرفت كيف تنتقم مني
سمعتني بيوم اكلم بو نايف اني جاسوس عنده ضد احمد الخيري وقالت والله ان ما تزوجتني لا اعطي الاستاذ احمد هالتسجيل لانها سجلت صوتي انا خفت وما لقيت نفسي الا اتقدم لها تزوجتها وبهالاثناء كنت ألعب على بنت ثانية كانت طفلة و وردة بطيبتها وحنانها


اشتعلت عيونه نار بدون ما يعمل حساب انه الي قدامه ابوه صرخ : يـــــــــاهيه ترى امي قدامك عيب عليك هالكلام
حاولت تتماسك وتمسك دموعها الكلام الي يقوله حيل جارح و حيل يحسسها انها وحدة غبية يوم صبرت عليه كل هالسنين لكن ما كان بيدها حيلة اخوها قالها لا تزوجتيه فأنا بدوسك دوس وهي فضلت الزواج منه وبقوة مصطنعة : كمـ..ل يا بو ايهم كمل
طالع فيها بأسى وكمل كلامه : هالوردة كانت انتِ يا ام ايهم وانا كنت الشوك اوهمتك اني احبك وانتِ بطيبتك حبيتيني بالفعل تزوجتك تذكري كيف اخوكِ صرخ عليكِ ايامها انا تزوجتك حتى يكون لي نصيب من فلوسك واكون قريب من بو نايف لأني مثل ما كنت جاسوس عنده ضد احمد الخيري كنت جاسوس
لأبو فراس ضد اخوكٍ اظنك تذكرين بو فراس

قاطعه ولده بصرامه وغضب جام جامح : ايه هذا الي حضرتك خليتها شغالة عنده انا ابي افهم بس من ايش مخلوق قلبك عن باقي البشر ؟! انت ايش يا يبه ايش ؟! ما عندك احساس ؟! ضمير يأنبك ؟!
كمل كلامه وعيونه ماغير مركزة على لحافه وام ايهم : ايه هذا هو بو فراس تزوجتك وحصل الغير متوقع اخوكِ سرقك وصار نصيبك من ورث ابوكِ له واستعملني حقل تجارب لمخدراته كل ما جاته بضاعة جديدة ونوع جديد جربه فيني لين ادمنت طبعاً هذا مستقبلاً بعد ما وردتنا الحلوة مشاعل صارت مممرضة وعالجت ابوها بالخلسة حتى ماينسجن اربع سنين بسبب ادمانه
و احمد الخيري توفى بعد ما تزوج زوجتي الأردنية لما اصر علي اطلقها بعد هروبها مني بعد ما تركت لي توأم بنت و ولد


شهقت شهقة قوية و هي واضعة يدها بفمها وتهز راسها بـ لا : لا تقولها يا بو ايهم لا تقولها الطفلين الي جبتهم لي هم مشاعل و توأمها هم اطفالك وانت كذبت علي وقلت صاحبك توفى وبقى له هالطفلين و انت ماعندك فلوي تربيهم وبتوديهم للملجأ بس انا تعلقت بالبنت و رجيتك تبقيها عندي لين وافقت
أكد حديثه وهو يحاول يتجنب دموعها بقدر المستطاع : الا الطفلين الي جبتهم لك لما ايامها كنتِ تعانين وكل ماحملتي سقطي كانت مشـ........اعـ....ل وطفــــ.....ل رميته بملجأ ايتام
عجزت تفهم طلاسم فوق طلاسم وآخرت الطلاسم امها ماهي امها هذا تفسير عيونها الزرق الي الكل كان يسألها من وين جايبتها وانتِ لا ابوكِ عيونه بهاللون ولا امك هذا تفسير كره ابوها لها لأنه ما كان يحب زوجته
الي هي امها الي اجبرته رغماً عنه يتزوجها حتى تغطي فضيحتها هذا تفسير لأشياء كثيـــر والحين هي الطامة الكبرى جف ريقها وعيونها اخذت مسارها بخدها وبخوف من القدام : يبــ....ه انا بنـ...ت حـ....رام
فز من سدحته على السرير مثل المقروص قام وهو يبعد المغذي عن يدينه و يرميه بالأرض احتضنها بصدره و هو يدراي دموعها الشفافة : لا يايبه انتِ حلال يا يبه هي جابتك وانا زوجها بس هي الله يهديها كانت تكرهك وانتِ ببطنها كانتِ تعتبرك حرام كانت دوم عيونها تفضحها كنت افهمها بأدق تفاصيلها واسوي نفسي الغشيم الي ماهو بعارف بحملها ..
أول مرة يحتضنها وأول مرة تحس بوجوده قربها أول مرة تحس انه لها اب يساندها .. يحاول يمسح دموعها يوقفها .. ظلت بحضنه ترجف بلا حراك منها لو اي بنت مكانها كانت صرخت وبكيت بأعلى صوتها لكن هي كعادتها حكيمة وتوزن نفسها ..
كمل حديثه وهي بحضنه : رميت الولد الي هو توأمك يا يبه رميته بملجأ ولا ادري هو وينه وله شصارله ..
بصوتها الباكي وهي تسمح دموعها بحركة طفولية : ارجـ...ع حـ...ق الملجـ...أ وشوف الأطفـ....ال الي جوا بنفس التاريخ حقك وهالطفل بيكون بعمر مشاعل اكيد ومهما كان بيكون بينهم تشابه و تحليل dna يفي بالغرض
رفع عيونه عن بنته مشاعل لسارة وابتسم لها : يا عيون بابا انتِ مالك حس الا هالدموع تعالي يا بابا
قربت منه بخطى سريعة ورتمت بجنبه الأيسر وعلى اليمين مشاعل ظلوا يبكوا بحضنه وهو يمسح على شعورهم ويهديهم بكلماته وانه دايم بيكون قربهم وما بيتركهم ابد مهما صار ..
بينما كان هو يشتعل غضب كل ما شاف امه ودموعها الي تتمرد وتنزل وبلمحة تمسحها تمنعها عن شق طريقها .. وبقهر : يبه اظنك ما قلت ليش خلت حق امي شغالة هانت عليك ها
شد عليهم بحضنه وبصوت آسف وهو يطالع ام ايهم : آسف يا ام ايهم حقك علي انا لما كنت جاسوس لأبو فراس حصلت بيني وبينه مشاكل والفلوس الي سرقنها والحسابات الي صارت لصالحنا ضد بو نايف واحمد الخيري ما عطاني منها حقي كامل
عصبت لحظتها وقلت بنتقم خليتك تشتغلين عنده وهو من كث عدد شغالاته مايعرفهم اصلاً و وصيتك تعرفين عنهم اي معلومة بالشركة حتى اطيحهم بشباكهم .
قام من على الكرسي متوجه ناحية الباب وبصوت قوي : ما سامحك يايبه ما اسماحمك لو مهما صار غلط كثير و قلبي ما بيبرى بسهولة
ضرب الباب خلفه بقوة ..
ومن خوف بناته غطسوا بحضنه ..
بينما هي بصوتها الحنون المحب طالعته بعيون دامعة : لا تزعل عليه يا بو ايهم صدقني لحظة غضب ولو هدي شوي بتشوفه يطلب السماح منك




صحيت من ذكراها وسرحانها على صوت توأمها وهو يضربها ببطنها بخفيف ويهمس : ياهووو وش هببت بأمك ساعة اناديها ما تطالع فيني
ابتسمت له بحب و كانت بتوقف تسلم عليه الا انه جلسها وهو يقول بحنان : لا لا بتتعبين انتبهي على نفسك
كتفت يدينها ناحية صدرها وهي تتصنع الزعل : اهب عليك يا مشاعل شيوم واخذتيها مني و كمان ولد شيوم انا خالتك يا ولد ليش ما تدلعني
وهو يستهبل ويغير صوته : خلااااص خلاااص حبيبتي يا خالة تبي مصاصة اشيلك البقالة
رفعت المخدة الي بجنبها ورميتها عليه و صرخت : سخيــــــــــــــــــــف
ضحكوا وضحكت معاهم وقفت عن ضحكها وهي تشوف جوالها يضوي طالعت الإسم واللهفة سرت بعيونها
ابتعدت عنهم وردت بهدوء : هلا ..
ابتسم بمجرد ما سمع صوتها وبشوق : اهلين فيكي شو بكِ هاجرتني هيك ترى بزعل
لوت شعرها على اصباعها وجلست تلعب فيه و بدلع : منــي انا
رمى نفسه على السرير : لا مني حرام عليكي انا ألبي عم بيموت بلاكي
ضحكت بغنج : امممممممم
قلدها : امممممم شو ؟
بعدت خصل شعرها عن وجهها و بصوت خافت : بحبك
فز من السرير بسرعة وبحماس : عيدها
قفلت الجوال بوجهه وهي تضحك بصوت عالي تحبه وتموت فيه من يوم كانت طفلة للحين مع انه اذآها لكن كان فاقد ذاكرته ولو كان بوعيه يحال انه يسوي فيها كذا وهي متأكدة من هالشي
بينما هو ظل يطالع الجوال بفهاوة ...
وبعدين همس : ماشي بس يجي بكرة لحتى فرجيك يا نجلا



طالعت الساعة ومن ثم طالعتهم : يلا مع السلامة انا السواق ينتظرني برى ..
و اقتربت من امها باست راسها ويدينها ...
و سلمت على اخوها وتوجهت ناحية الباب ..
وهم يطالعونها حتى اختفت عنهم ..
اقترب من امه و رمى براسه على فخذها ..
وهي تلعب بشعره ... بفرحة اخيراً قدرت تشوفهم وتشبع عينها فيهم يالله شكثر تشكر ربي على هالنعمة الضنا اغلى شي على قلب الأم ...
وابحرت بأفكارها لحيث ذاك اليوم الي هو احب واعز والى يوم على قلبها .



بعد لقاءها الحميم مع بنتها مشاعل جا اليوم الي هي فيه لازم تبحث عن توأمها لمشاعل ... تبحث عن ولدها ... قالولها انهم حطوه بملجأ ايتام وانه بو ايهم مثل ما حطه بيرده لكن هي اصرت تروح وياهم للملجأ ..
حتى مشاعل بنتها كانت مصرة تبى تشوف توأمها الي كان بنفس بطن امها الا انه افعال ابوهم فرقتهم عن بعض لكن بالآخر هذا قضاء ربي وقدره وهي مؤمنة بالقدر ..

دخلوا للملجأ مشاعل وشيماء وبو ايهم جا بسيارته لحاله دخلوا على مدير الملجأ ...
جلس بكرسي وجلست شيماء قباله بينما مشاعل ظلت واقفة ..
وجهه كلامه للمدير : انا واحد رميت طفل عند باب ملجأكم من ثلاثين سنة تقريباً و هربت وايامها نزلتوا هالخبر بالجريدة بلاغ انه اذا احد ضيع ولده يجي للملجأ وحطيتوا صورته بلفته كان ايامها رضيع توه عمره مايتجاوز اسبوع
طقطق المدير بأصابعه على الطاولة : والمطلوب تبي الطفل بس انت ترى سويت شي كبير وما ينسكت عنه ابد
طلعت الحزمة الي كانت مدسوسة بشنطتها و رمتها على الطاولة : اذا تبي فلوس فهاذي كلها لك بس اسكت وطلع لنا الرجال بسلام
تبدلت نظرته لإستحقار لها : ماني من هالنوع الله لا يبلانا و الرجال بتآخذوه والله يستر عليكم بس ما تعاودونا ابد وترى للمعلومية انا مدير جديد بهالمركز ولا ادري عن هالكلام
اعطوني تاريخ دخوله للملجأ وببحثلكم بالسجلات
اعطاه التاريخ ..
وهو بدوره بدا يبحث وكلن بهمه وخوفه وشوقه ...
وبعد مدة طلع لهم بالسجل وهو يقول : بهالتاريخ لحسن الحظ ما جانا غير طفل واحد والظاهر هو نفسه الي رميتوه بس لسوأ الحظ هالطفل تم تكفله من عيلة وعمره ست سنوات
ظهر على ملامحهم اليأس بينما هي على العكس فرحت تحس قريب بتشوف توأمها : طيب مين هالعلية حتى نسألهم ..
قفل السجل ودخله بالدولاب : اظنكم تعرفون الدكتور الكبير طلال بمستشفى الأمل عيلته امه وابوه هم من تكفلوه
وكأنه موية باردة انكبت على وجوهيهم يعني هالحين زوج سارة طلال معاه ضالتهم ...
كلن قام من على كرسيه شكروه على عجلة منهم ...
وبإتصال منه لطلال رد عليه وهو يرحب فيه : يا هلا بو ايهم
بود : اهلين فيك يا ولدي طالبك بشي
بود : وش هو ياعمي
وه يحرك سيارته : والله يا ولدي هالشي بيحيرك كثير لكن هذا الواقع وش نسوي يا ولدي انت لك اخ اخذتوه من ملجأ الايتام من سنين طويلة صح
بإستغراب : ايه نعم
بهدوء : هذا يصير ولدي يا طلال اخو بنتي الكبيرة اكيد سارة حكتك القصة وانا ابي اشوفه هالحين اذا ماعندك مانع
ابتسم ببهوت خايف من ردة فعل خالد : ان شاء الله ياعمي تعال هالحين لبيتي ولدك موجود عندي
قفلوا من بعض ..
توجه ناحية البيت ..
وسواق شيماء خلفهم بسيارتهم ..
وصلوا لحيث البيت ونزلوا من السيارة ..
هو توجه لعند طلال ..
بينما هم دخلوا عند سارة ..
سلم على الطلال ..
وبعده سلم على الرجال الي بجنبه .. بكل حرارة ..
هذا ولده كان رضيع بلفته والحين رجال بلحيته ..
السنين تمر مثل الهوا ..
واحنا لا زالنا على ذنوبنا ومعاصينا ..
يومنا ساعة وساعتنا دقية ودقيقتنا ثانية و ثانيتنا سراب ..
سنة تلحق سنة والحال على ماهو ..
استغرب هالحرارة الي يسلم فيها الرجال عليه .. هذا بو ايهم زوج لأخوه طلال ..
سكتوا لحظات هو محد فيهم عارف كيف يبدأ الموضوع ويوصله لخالد بسلاسة ويقنعه بالواقع ..
تحنح وطالع اخوه وهو يعدل ياقته بربكه : خالد في اشياء كثير لازم تفهمها
طالع اخوه بإستغراب و بترقب : وهي ؟؟
فرقع اصابعه : انت ما كان لك نفس يكون لك عيلة ام واب واخت واخ عيلة تحتويك
ليش هو الحين يفتح هالسالفة ويرد المواجع يذكره بطفولته المتعبة : ايه بس هذا زمان الحين هالشي ما يعنيني ابد
حط يده بكتف ابو ايهم و بهدوء : هذا بو ايهم ابو زوجتي و يكون ابوك يعني زوجتي اختك يا خالد وهذا ابوك
ابتسم ابتسامة ماهي بمحلها يمكن من صدمته او عدم فهمه : كيـــــف يعني ؟؟!
طالع طلال وهو يهمس : انا بكمل عنك يا ولدي يا خالد قبل ثلاثين سنة انا رميتك عند باب مملجأ الأيتام و هربت .. رميتك عشاني ما كنت ايامها اقدر اربيك واصرف عليك و السبب الأكبر من هذا عشانك انت من زوجة انا ما احبها انا ما كنت اطيق امك ابد لأنها جبرتني على الزواج منها بسبب انتهاك عذريتها ..
ما تقبل الكلام و لا اقنعه ابد وبكره وغيض : اذا انت اعترفت اني ولدك بعد كل هالسنين فأنا ما اعرتف انك ابوي
خرج من الغرفة تاركهم بهمهم ...


خرجوا من البيت و همهم حمل جبل ..
بثاني يوم مع اشراقة شمس الصباح ..
صوت دق على الباب دق خيفي وكأنه الي يدق بأي لحظة بيشرد من عند الباب متردد ومتندم انه دق ..
لكن هي بحكم انها مدرسة من سنين طويلة لازم تكون صاحية من الصباح فأول ماسمعت صوت الباب استغربت طالعت بالعين السحرية .. وأول ماشافته ابتسمت امس شافت صورته ببيت " سارة "
فتحت الباب ومالحق هو يستوعب انه الباب انفتح الا هي ماخذته بأحضنها وهي تبكي بحرقة و تبوس راسه : يمـ....ه حبيبي
كان هالحضن دافي طعمه خاص مريح حيل هذا حضن الأم ... هذا حضن الحنان ..
تشبت بحضنها كان محتاج هالحضن وهالكم من الحنان من سنين طويلة ... طويلة حيل ..
دخلته البيت وهو بهذا اليوم ما فارق حضنها ابد كله يقولها حكيني عنك يمه كيف كانت ايامك .. سامحهم سامحهم رغم كبر غلطهم ...










********************




الجزء الخامس





رجعوا للبيت مع بعضهم وكل واحد منهم الهم على اكتافه جبل ماتوقعوا ولو واحد بالمية هالكلام صح الفلوس مو فلوسهم ابوهم سرق فلوس ناس
يعني هم الفلوس الي شبروا منها واكلوا منها و درسوا وتجاروا فيها كلها حرام كيف على ابوهم يسوي فيهم كذا شالقلب الي يملكه
والحين هم من بعد كل هالثراء كيف كل شي راح يضيع بلحظة تعب سنين كله بمهب الريح والموضوع مب بس متوقف هنا الا كيف راح يقنعون عيالهم يتقصدون بحياتهم
ويصيرون حالهم حال اي احد بعد ما كانوا كل احد كانوا بس يمرون مكان كل الي حولهم يطالعون فيهم ويتهامسون " ياحظهم " وماهم داريين هالحظ وش آخرته ..
لو انهم من البداية ماعندهم شي كان اهون والكارثة الأكبر من هذا كل الي سووه بحياتهم حرام لكن رب العباد غفو رحيم هم ما كانوا يعرفون والله يغعل ما يريد وبإذن وبمشيئته بيغفر لهم ..
و أول ما دخلوا كان بإستقالبهم غازي .. الي قفز من على الكنبة و وقف بثقة قدامهم : ها عرف الأثول انه غلطان
اخفض ابوه راسه ومشي عنه ناحية الدرج ..
ابتسم ببهوت و وضع كفه بكتف غازي و بهدوء : تيقن يا غازي انه كل شي كاتبه ربي هو خير لنا و الله يفعل ما يريد وهذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا .
مشي عنه تاركه .. بأشد الحيرة ..


**************



زادت حالته سوء يوم عن يوم لكن بفضل الله ثم بنته و زوجته تحسن عن أول وآمن بأنه هذا كله قضاء ربي وقدره ما كان يتوقع للحظة ولده راح ينمسك بتهمة زنا تعب كثير يوم سمع الخبر وترقد بالشمفى ايام
وبعد خروجه بيومين كان موعد الحد كان لازم يحضر ويشوف ولده كيف يضيع قدام عينه وهو نفس ولده سوى نفس الشي لكن ربي رحمه وماتعاقب مرت هالذكرى قدام عينه و ولده ينرجم ..



حفــرة عميـــقة انحفرت ظلام دامس بداخلها ... و ولده كان بمنتصف هالحفرة مكبل ما يقدر يتحرك ..
وحوله من المفترض يكون اقربائه بس ما انوجد غير ابوه واخوه ايهم ونايف ... بو نايف انقتل بتهمة ترويج المخدرات ..
الحزن استحوذ عيونه ولده خلاص بيفارق الدنيا وبأبشع مظهر بأبشع صورة ...
تندم في حالة ما ينفع فيها الندم بعد ما فات الآوان ..
وهالندم شاره فيه ولده المذنب ..
كانت صوره وهو بحضن البنات العاريات الفاجرات بعيونه .. كيف يحتضنونه ويرمون نفسهم يضعون شرفهم .. عشان كم فلس كان يستحقرهم وبنفس اللحظة يمتع شهوته فيهم ..
رسولنا الكريم عيه افضل الصلاة واتم التسليم وصى بالتبيكر بالزواج لأنه الانسان غرائزه الجنسية تظهر من عمره عشر سنين لذلك من وصاياه صلى الله عليه وسلم التفريق بالمضاجع بين الأخوة ..
كل ما أتأخر موعد الزواج كل مازادت احتمالية الخطر مع الشيطان ..
هاهي الحصى الأولى تنرفع لأعلى ..
والعيون كلها اتغمضت جزع و هلع من الموقف ..
بينما هو المذنب مهند عيونه دمعت بهالحظة ..
لقنه الشيخ الشهادة ..
حتى يردددها مراراً وتكراراً ..
الحصى الألى وصلت لجسده ..
ألآمته لكن بما انها الأولى ما كانت حيل مؤلمة كثر نفسيته المتعبة ... الميتة ..
ومنها للثانية والثالثة والرابعة .... حتى بدأ صوته يتعالى بألم يتأوه ...
خاف على ولده وفتح عينه .. حتى يصرخ بذعر : مهـــــــــــــــــــند
الدم انتشر و الموت اقترب ...
موتة مخزية ..
اعاذنا الله ..
اسأل الله الهداية لنا والصلاح ..
اسأل الله ان لا نكون منهم ...
العرض .. والشرف ينداس ..
والأنساب .. والنسل يختلط ..
والحجر تضرب حتى الموت ...
اختنق كمن يتنصف من ابرة وتصاعدت روحه بأعالي السماء و خار الجسد ارضاً ...




نفض راسه وهو يحاول ينسى ... وكيف ينسى وهذا ولده .. هذا ضناه ..
وضعت يدها على كتفه تنبه بوجودها حوله ..
رفع عينه لها وابتسم كم مرة ضربها واهانها وآخرته من الاصحاب الي كان يسعى لرضاهم ما حصل واحد و هي المهانة المذلولة كانت اقربهم له بضيقته قد ايش هو ممتن لها و مايقدر يوفيها حقها حضن كفوفها لصدره وبصوت هادي : حياكِ يا ام ايهم
جلست قباله وابتسمت بحب هي تحبه و ما تقدر تنكر هالشي ابد صحيح عذبها كثير معاه لكن رب العباد له حكمه التآلف الجنسي يقرب ما بين الزوجين و الأطفال سنة الحياة كان له دورهم لأنها تشوف وجهه بأطفالها مؤكد بتحبه وغير هذا وهي تزوجته عن حب حقيقي
هو كان يكذب عليها ايامها لكن هي بالفعل تحبه واختلط شريط الذكريات السوداء بالحاضر حتى يصير نقي صافي عذب ابيض ...
صحاها من سرحانه بصوته الرايق الهادي : ابيك تعرفي شي يا ام ايهم ما راح اكون كذاب معاكِ ابد انا والله بالماضي كانت نيتي بس اتزوجك حتى آكل فلوس اخوكِ كنت اشتغل عنده جاسوس لواحد لكن كنت اخونه بأني كمان جاسوس عنده لنفسي المهم الله الشاهد علي الحين انتِ عزيزة كثير على قلبي يا ام ايهم ..
والله يسامح ويغفر لعباده فأتمنى يكون قلبك كبير وتنسين كل سواد وجهي والله يا ام ايهم اني ندامان على كل شي ولو كان بيدي ارد الزمن للخلف كان محيت نفسي من الوجود .. لأنه حياتي ما نفعت كثر ماضرت ..
باست يدينه الي بصدرها وبحب : لا تقول كذا يا بو ايهم و تيقن اني اعزك واحبك من يومي بزر
همس برقة : الله يخليك لي ولا يحرمني من وجودك
حتى تتنحنح وتتقدم بخطواتها لهم وعلى وثغرها ابتسامة مشرقة وصلت لهم وباست كل واحد براسه بإحترام ...
رمت عبايتها على الكنبة ..
حتى تقابلها امها بالسؤال والابتسامة على محياها : كيفها امك شمياء
ردت لها الابتسامة : الحمدلله زينة يايمه ..
طالعها بإستغراب و بخوف بسيط : بنتي احس انك مو طبيعية ولا هالابتسامة من قلبك صار شي حق امك
تنهتدت بضيق و بهدوء : يبه يمه بقول حقكم شي اتمنى انكم تتفهمون الوضع زين ولا تحكمون بعجلة
اجتاحهم الخوف حتى ينطقون بأصوات متفارقة : قولي
خذت نفس عميق : سارة رفعت قضية خلع بموافقة اخوي وانا وبكرة الموعد ..
قالت هالكلام حتى امها تحط يدها بقلبها : يمه مشاعل انتِ شتقولين وش هالكلام الله يهديك ماهقيتك كذا هاذي مشاكل زوجية بسيطة واكيد هم قادرين على حالها
حتى يطالع بنته بهدوء : ليش يا يبه وش سالفتهم حتى وصلوا لهالمرحلة ..
فرقعت اصابعها دلالة على توترها : والله يا ابوي مدري من وين ابدأ معروف قبل الزواج يتم الكشف اذا الزوجين صالحين حق بعض او لا وبهالكشف تبين انه سارة ما تصير حق طلال لكن طلال مدري وش صارله الله يهديه وقام زور هالورق
وسارة حالها حال اي بنت تتمنى يكون لها طفل يتربى قدام عيونها وهو كذب عليها من بداية زواجهم يعني والله يا ابوي شي صعب ترضى عليه وتعيش معاه عادي انا عن نفسي موافقتها برأيها ..
اكتسى الحزن وجهها ونبرة صوتها تغيرت : ايه والله معاها حق هذا الضنا شعوره صعب يايمه و وينها سارة ما تقول لنا صبرت كل هالمدة وعانت بنفسها ..
مسح وجهه من اعلاه لأسفله بضيق وبسخرية على نفسه : كله مني انا ياللي ضيعتها قال اعطيك فلوس تشتري فيها نص جدة بمقابل بنتك وبعتها بكل بساطة ..
ربتت على كتفه : ماهو ذنبك يا بو ايهم هذا قضاء ربي وقدره وهذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا




*************************





صبــــــــاح يوم جـــــديد :






عقد حواجبه : كيف يعني ؟؟
الضابط بإبتسامة : يعني يا بو جراح وبو مشاري فلوسكم بالفعل كلها حرام وهي للأخ بندر بن عبدالرحيم لكن هو رفض كل هالفلوس
وقال انا مسجلها بإسم بو جراح ومشاري و الأخت شيماء زوجة احمد الخيري يعني كل شي على ما هو عليه وبكذا القضية انقفلت باقي توقعون على استلامكم للفلوس
هز راسه بـ لا : لا والله ما ينفع كذا هاذي فلوس الرجال
حط يده بكتف بو جراح : لا يا بو جراح انا ماني بحاجة هالفلوس انا تكفيني بنتك شجون على سنة الله ورسوله لكن اذا هي محيرة او تبي حد غيري فلا تجبرها يا بو جراح رجيتك يا بوي لا تجبرها على شي اهيا ماتبيه وانا راضي وعارف انه قسمه ونصيب .
طالعه بإمتنان و ابتسم بكل ود : وهي لك بإذن الله يا ولدي الله ينور لك دربك بس ابي اسمعها منك قول انا مسامحكم على الفلوس
باس راسه بإحرتام : انا ما زعلت حتى اسامحك ياعمي بس دامك تبي تسمعها فالله الشاهد علي اني مسامحك وماهو بهامني لا فلوس ولاشي من هالدنيا كفت الموت تنتظرنا وانا ما ابي شي يشغلني عن ربي
حط يده على يد بندر الي على كتفه : اصيل و شهم و ياحظ بنتي فيك يا ولدي والاعمار بيد الرحمن .. الله يفتحها لك من اوسع ابوابك ..
بو مشاري بإبتسامة وحيرة بنفس اللحظة : طيب انا للحين مافهمت كيف فلوسنا فلوس حرام ؟
الضابط بجدية : بمساعدة المحامية الامارتية عهود الراشد اخت تركي الراشد الي من كبار تجار الامارات وله فروع لشركته هنا عرفنا انها فلوس حرام هي تشتغل عند الاخت شيماء زوجة احمد الخيري و بو احمد الخيري و بوك رحمة الله عليهم
كانوا صحبة مع بعض يشتغلون مع بعض بالشركة الا انه بو احمد كان فوق هذا محامي وحصل ايامها مهاوشات مابين جد بندر الي كان هو وابوكم رحمة الله عليهم ضد بعض هالشي خلا المحامي يوقف مع ابوكم حتى صار الحق معاه رغم انه كل تزوير وكذب و صار فلوس جد بندر ثلاث ارباعها لكم وماصفيله غير الربع
و تقاسمها جدكم مع المحامي عرفنا هالشي من المحامية الي وكلت محامي سعودي يقوم بالمهمة بعد ما اعطته ورقة من بيت الأخت شيماء مكتوب فيها بصريح العبارة انه كل شي حدث كان تزوير و للتأكيد استدعينا واحد كان يشتغل عند بو احمد الخيري مصري الجنسية وهو بدوره اكد هالشي و اعترف انه كثير ندمان انه سكت بأيامها بس غلاة بو احمد عليه خلته يسكت ..



*****************





ظلت تطالع بنتها بحزن وبأسى تحاول تتعود على الحال بس ماهي بقادرة بنتها مرمية بمستشفى الأمراض النفسية او مثل مانقول احنا ضعفاء النفوس " مستشفى المجانين " وماندري اننا بكبرنا جنون .. في عبارات ألبق و ارقى من كذا ومنها غير عاقل غير عاقلة اما مجنون ؟! ترضين بيوم تقولين على اختك اذا لا قدر الله وبلاها ربي مجنونة ؟! اذا ايه فأنا بقولك عادي نادي كل مجنون بمجنون
حاطة يدها على الزجاج الفاصل مابينهم وهي تشوفها كيف تتحرك بإعجاج بالغرفة تضحك وتبكي تآكل اظافيرها اشياء كثير تسويها بنفس اللحظة هاليوم يوم السبت هو اليوم الي كل صحبتها يتجمعون فيه عندها ..
وهم هالحين قربها ... ظلت تناظرهم وابتسمت بداخلها على حسن اختيار بنتها لهالصحبة الحسنة ..


سحبتها من يدها وجلستها على السرير جلست خلفها وهي تظفر لها شعرها .. حتى تشكل لهالجديلة الي كانت هي تحبها ..
اما الثانية فظلت تحكيها عن مغامراتهم مع بعض بالمدرسة و بكل مكان ..
والثالثة كانت تأكلها تمسح لها فمها اذا وسخت نفسها ..
والرابعة تأشر على بطنها وتضحك بمرح وهي تحكيها كيف انها بتجيب طفل و وعدتها اذا ربي رزقها بغيره راح تسميه بإسمها لأنه الي بداخلها ولد ..
والخامسة وهي اعزهم واغلاهم هي اختها الي جلست تقرا عليها من آيات الله بخشوع و تنفث عليها ..

سارة بدلعها ..
شجون بمرحها ..
عذاري بعطفها ..
مشاعل بحبها ..
شهد بأخوتها ..
وامها جنتها ونارها ...

مضى الوقت سريع عليهم وصار لازم يفترقوا ..
ومجرد ما بعدوا و كل واحد فيهم راح لدربه .. جا دوره يدخل ويشوفها يكلمها و يحكيها وكأنها تفهمه ..
في بداية الأمر المستشفى ما رضيت تدخله عليها بحكم انه ما يقرب لها بالصلة لكن اصر عليهم وصار يتردد لهم كثير حتى وافقوا وبالفعل لاحظوا بدخلوه عليها هي تهدى وتصير مثل الأطفال .. تسمع كلامه .. و تضحكله .. وتشاركه كل حركة هو يسويها ..
جلس قدامها بعد ما طلب من الممرضة تعدل لها حجابها وعبايتها هو متيقن لو هي تعرف وش هو حولها ماكان رضت انه يشوفها بلا حجاب وهو اصلاً اسلم وما يرضى على نفسه وغير كذا ما راح يكسرها حتى لو ما كانت تفهم عليه ..
تجيه رغبة بعض الأحيان يمسك بيدها يبوسها يحتضنها .. يمسح دموعها الي تنزل بلا سبب لكن بينهم حاجز .. لو تزوجها وهي بلا عقل هالمجتمع المجنون بيقوم فوق راسه .. هو عارف عواقب هالشي وكله على قلبها هي الي بتتضرر .. اصلاً مكانها المستشفى لأنهم اكثر قدرة على الاهتمام فيها .. وفي امورها ..
كل ما يشوفهاا يتذكر الحقير " مروان " الي ضيعها .. كله عشان فلوس بس بالآخر لقى جزاته .. بالآخر انشنق بالسيف .. لأنه من مروجين المخدرات و فهد وابو سلطان ما كانوا احسن منه حال لأنهم انشنقوا مثله وفهد هو من بلغ على مروان .. وبلحظة الموت الانسان يحس بنفسه اعترف مروان بأنه الفلوس كلها ملك لسلطان واعترف بأنه هو الي اعطى حلا
كمية كبيرة من الحبوب الهدئة للإنهيار العصبي حتى هالشي ادى فيها للجنون ..
وبعدها مر السيف برقبته وهو يتلقن الشهادة " اشهد ان لا إله الا الله وان محمد عبده ورسوله "
اخذ السيف طريقه ..
واخذت الدماء مجراها ..
وطاح على الأرض جثة ..
اقتربوا الشرطة من الشخص الي يقوم بالقصاص كبلوه و سحبوه للسيارة حتى مايهيج عليهم قص الانسان شي مو بهالسهولة ..
وهو رفعوه ومنه للقبر ..
جثث كثير ضاعت بيده ..
لكن بالآخر ديننا دين عدل وحق ديننا اخذ منه حق هالجثث ..
همس لها بحب : راح اسمي بنتك على اسمك يا حلا راح تطلع حلوة مثلك ..
قطع عليه صوت جواله رد بود : هلا حبيبتي ولايف
وهي حاطة يدها ببطنها : اهلين حبيبي تأخرت على الغدا ابوي وانا ننتظرك
قام من على الكرسي : ان شاء الله يا بعد قلبي تبين شي
بحب : ابي سلامتك
سكروا من بعض ..
لف عليها يطالعها بآخر نظرة وبكرة بيمرها مثل كل يوم .. عجز ينساها وهي الي كانت سبب بهدايته ماراح ينسى لها هالجميل ابد .. ودوم بتظل بقلبه اكبر حبيبة ..
ركب سيارته وهو يتذكر كيف تزوج ولايف الي تصير اخت صاحبه المقرب طارق ..
ابوها كان انسان معقد صحيح يهتم بأمور الدين لكن بتعقيد وهالشي بدعة .. ديننا دين يسر وسهالة ..
هو راح لعند بو ولايف حتى يقنعه يرضى على طارق ويدعيله بالرحمة هو عارف بعلاقة طارق بأبوه وكيف انه هالعلاقة حيل سيئة مابينهم ..
كل محاولته بآءت بالفشل لكن هو ما استسلم ابد .. كفاية موتة طارق الي كانت موتة شنيعة كفاية هالموتة كمان فوق هذا ابوه ماهو براضي عليه ..
بعد محاولات دامت اسابيع تجاوب معاه ابو ولايف بسؤال : وش يهمك فيه رضاي على طارق
جلس مقابله فاصل بينهم المكتب : هو صاحبي وصديق دربي ياعمي افهمني ياعم الانسان يغلط هذا طبع بني آدم هذا طبعنا ياعم واحمد الله ياعم صحيح ولدك كان مغني معاي بس ولدك كان مسلم انت شرف وذخر له انت علمته بدينه مب انا الي ابوي ماهو بدراي عني والي رباني زوج امي حتى انه اسمي لصق بإسمه وصاروا ينادونه بو سلطان
ياعمي ولدك غلط وانت سامحه ياعم اكيد بلحظة موته تندم وعرف غلطه انا واثق من هالشي و واثق بطيب وكبر قلبك ياعمي انا اسلمت وعرفت عن هالدين العظيم انه دين تسامح وربي غفور ورحيم بعباده يسامحهم .. كيف ما بالنا احنا البشر لازم نسامح
بنفس صلابته : ايه بس هذا دينه كيف يرضى يشوف هالحريم المخيسات و ينطرب ويا مزامير الشيطانين وتبيني اسامح يخسي
بهدوء وهو يحاول بكل قدرته يأثر عليه : ياعمي افهمني الله يهديك هو بالأصل مين قالك انه يطلع مع هالرحيم انا ياللي كنت اطلع عليهم والله الشاهد علي ولدك ما طلع ولامع اي حرمة ولا غنى مع اي حرمة وكل فيديو كلب له يكون مع رجال انا الي كنت اطلع معاهم وياكثر مانصحني وما سمعت له ..
ما اقتنع بالكلام ..
لكن بعد مرور كم يوم ..
هو الي راح حق سلطان وهو يعتذر له : سلطان ياولدي انا كل هالفترة وانا افكر بكلامك و صليت ودعيت ربي و حسيت اني مخطي انا راضي عليه و اشكر الله انه له صديق مثلك .. و بصفاتك العالية الله يديم لك هالعقل والطيب ..
وبهاليوم كانت فرصته هو حتى يعيش حياته هو حاله حال اي رجال يبغى يشوف له اطفال ويصيروا بإسمه مع انه تمنى هالاطفال يكونوا من حلا لكن قدر الله وما شاء فعل
وهاذي اخت طارق رفيق دربه ..
تقدم لها ..
و وافقت ..
وصل للبيت نزل من السيارة ..
دخل للمجلس ..
وحصلهم جالسين ..
قامت ناحية المطبخ وهي تقول : بروح اغرف لكم الغدا ..
قام معاها يساعدها ..
طلع الصحون ..
وهي حطت الرز ..
وسكبت الإدام ..
مسكت الصحن بتروح للمجل لكن استوقفها بوقفته قدامها ..
مسح بيده على بطنها وبحب : كيفها الحلوة اليوم
ابتسمت له : بخير وتسلم عليك
رد لها الإبتسامة ..
قرب وجهه من وجهها وانفاسه بإنفاسها : وكيف ام الحلوة ..
بنوع من الخجل لكنها بدأت تتعود على جرأته معاها : الحمدلله زينه ..
باسها بخدها ببطىء ..
همس بإذنها : الله يحفظك لي ..
خرج بينما هي تكت يدها على الكرسي الي قدامها ..
ما كانت تتوقع بعد تشوهها في احد بيرضى فيها رغم انه هالتشوه خف كثير عن أول الا انه لازالت اثاره باقية سألها عن السبب وجاوبته بكل صراحة وبدون اي كذب خافت من ردة فعله ..
اي رجال بيسمع انه زوجته كانت على علاقة مسبقة بغيره راح يقوم الدنيا عليها لكن هو على العكس احتضنها ومسح دموعها وهو يقولها : اهدي مو بس انتِ من غلطتي حتى انا غلطت كثير و ربي غفور ..
يومتها بجد حبته بكل خلية فيها .. حست بالآمان بصدره ..
سألها من هو الي كانت تعرفه ومين هو الي حرقها قالتله الي كنت اعرفه مهند الـ... والي حرقتني بحاجابها ما عرفتها ابد ..
لكن يومتها هو ابتسم ابستامة وسيعة ما فهمت معناها وللحين ماهي فاهمة معناها ...
لكن هو لازال يذكر هالكلام حتى هاليوم ..
الأكيد الي حرقت ولايف هي حلا مافي انثى على وجه الارض بقوتها ..
وتأكد من هالشي لأنها ايام انحرق شعرها كانت تبكي وتقول مثل ماحرقتها ربي ردها فيني ..
وهو هالحين تزوج المحروقة ..
الي حرقت قلب عشيقته وكيانه ..
والله الشاهد عليه هو يغلي ولايف ويعاملها كويس وحقوقها يعطيها لها كاملة بلا تقصير لكن الحب يظل للحب .. لحلا ..
كل شوي يمر طفيها بعيونه ..
وخصيصاً لما ارسل رجال لأبوها بسيارة محملة بالنظارات وخلاه يوقع على ورقة كلها انجليزي هو كان متأكد انه بو هيثم ما راح يعرف يقرا
وبالفعل طلع مايعرف يقرا ووقع على الورقة وهو فرح صارت زوجة له بعدها انقهر يوم عرف انه لزوم ينتظر عدتها يتذكر ملامحها ذاك اليوم ويضحك ..
يالله وش زينها زيناه ..

*****************




ظلت ماسكة بمقبض الباب وهي تطالعه بنظرة طفولية ..
صد عنها .. مثل العادة ..
من يوم ماعرف انها ماهي ببنته وانها بنت عمه مع زوجته وضحى الي خانته وهو يعاملها بقسى وجفاوة صحيح هي طفلة وما تفهم ومالها اي يد بالي صار لكن هو يشوف فيها وجه وضحى الخاينة فكيف يقدر يضحك لها مثل قبل ويلعبها ويفرحها ..
اقتربت منه ..
جلست بجنبه على السرير ..
حطت يدها على ذراعه وهي تسحبه تبيه يلف ويطالعها و ببكى : فرااااااااااااس
قد ما كان يخاف على دمعتها قبل قد ما الحين يحس اتجاهها ببرود ..
لف ناحيتها ويده المبتورة للأعلى ..
ظلت تطالع يده بخوف و بحزن عليه : يعورك فراس ؟؟ صح ؟؟ اقول لبابا يوديك المستشفى عشان يصلحونها ..
ماحس بنفسه الا هو يسحبها بحضنه يبكي وهي تشاركه بكاه دون علم منها ..



*******************


جلس على الكنبة وهو يهز رجله بقهر ..
طالعته بحزن عليه .. وبجدية : طلال ولدي الي انت سويته بزوجتك سارة ماهو بقليل وكلامها كله صح انت لا تبي الضنا بتتزوج اما هي ما بيدها اي حيلة .. هي مثلها مثل اي حرمة تبي طفل تربيه ويكبر قدام عينها ..
يا طلال والله هالأطفال فرحة وسعادة لقلب الأم يا طلال والله كاتب الي فيه الخير خلاص انتوا الحين انفصلتوا وكلن بدربه .. وانت لازم تختارلك بنت الحلال الي تصونك ..
تنهد بضيق وهو يهمس : يصير خير يمه
ظلت تطالعه بذات النظرات الي كلها اسى .. وحزن عليه .. على ولدها الوحيد ..
ما توقع انها بتخخلى عنه بهالبساطة ..
لكن هو عارف ومتيقن انه معاها حق والي سواه فيها ماهو بقليل ..



******************


احتارت كثير بعد كلام ابوها لها ..
قلها تقدم لك بندر بن عبدالرحيم ..
وهيثم الـ ...
استخيري يابنتي واختاري الي ترتاحين له ..
هي بالفعل استخارت لكن ما تحس انه فيه واحد منهم افضل من الثاني ...
كلاهم غلط وتاب ..
وكلاهم تثق بطيبته ..
لكن بعد كذا بفترة رجعلها ابوها بخبر خلاها تنصدم .. هيثم سحب خطبته لها وما عاد يبيها ..
برر لها ابوها السبب ..



طالعها بهدوء : يابنتي انتِ كبيرة وعاقلة و واعية وتفهمي كلامي زين يوم صار لك الحادث من سنة مع هيثم في الدكتور قال لي انك فقدتي الرحم .. واكيد انتِ عارفة هالشي يا بابا لأنه عادتك الشهرية ما عاد تجيك
ادري كلامي يخجلك و يزعلك لكن يا بابا انا ابغى رجال صح يصونك ويحفظك ويرعاكِ ويحك بعيونه كل انسان مصيره الموت واخاف لا ربي اخذ عمري تضيعون بعـ..
حطت يدها على فمه : لا يايبه عمرك طويل ان شاء الله
باس يدها بحنية وبعدها عن فمه وبذات الهدوء : والي بيصونك بإذن الله هو بندر لأنه حتى بعد ما علمته بعيبك يا بنتي هو رضي فيك واكد لي انه خير رجال
سكتت لحظات ..
ومن ثم تكلمت بخجل : وانا موافقة يبه



***************



انسدحت على فخذ امها بالبالطو حقها توها راجعة من المستشفى حققت امنيتها وصارت دكتورة تجميل وبحضنها ولدها نايم وبهدوء : يمـــــه انا احبك الله لا يحرمني منك يايمه والله آسفة على كل شي صار
مسحت على شعرها بحنان و بإبتسامة : خلاص انسي ياعذاري وانا والله ما زعلت ولا شلت بقلبي عليكِ يابنيتي
شدت على ولدها بحضنها وهي مبتسمة : شعـور الأم كثيـر حــلـــــو والله ما اتخيل حياتي بدون يزوني يايمه الأطفال فرحة الدنيا ..
ظلت تمسح على شعرها وتشاركها كلامها ...
وبعد فترة صمت طالعت بنتها الا تحصلها نايمة بفخذها و ولدها نايم بحضنها .. ابتسمت لهم وهي تهمس : وكبرتي يابنيتي وصرتي وردة حلوة ربي يحفظك ..




***************



بجزع : لا طبعاً
هذا كان ردها على ابوها اليوم لما جا يقولها ايهم اخو مهند تقدملك ..
كيف تقبل بواحد كان اخوه اكبر سبب بالي صار لأختها خلاها غير عاقلة غير واعية طفلة ما تفهم شي ..
هي للحين ماهي بالعة لا سارة ولا مشاعل لكن تحاول تتقبل الواقع هي انسانة واعية وحكيمة مثلها مثل مشاعل بفكرها الا انه الشي الي صار لأختها كبير
وصعب تسامح وتنسى كل شي بهالبساطة ..
ظهر على ابوها الفرح يوم قالت لا حتى انه ما اصر عليها تقبل .. ايقنت انه حتى ابوها ماهو براضي بهالزواجة .. بس انه يسوي الي عليه حتى مايضيع نصيب بنته لذلك علمها بتقدم ايهم لها ..


***********





الجزء السادس




طقته بأصباعها على صدره ولوت بوزها : يعني هالحين انت واقف بصف الوكيلة
اخفى صحكته وهمس : ايه
توسعت عيونها : وليش يعني ؟؟ مو انا زوجتك ولا لا ؟؟ ماني بمالية عينك ها
يا ناس يحبها ويحب غيرتها ودلعها و غنجها وعفويتها وكلها على بعضها ما قدر يكتم ضحكته زود وظل يضحك زود ..
حاولت تقوم من حضنه ومن فوق فخذه الا انه منعها سحبها لصدره و رفع راسها له وهو يهز فخذه طالعها بإبتسامة : تغاري ياحلوة انا قلت هالكلام لانها اكبر منك وتصرفك اتجاهها غلط لازم تعتذرين منها بكرة ..
وابعدت وجهها عنه بزعل : لا تبـ ..
ماقدرت تكمل كلمتها من الحرارة الي تصاعدت لوجهها ..
تحس بأنفاسه على رقبتها يبوسها ببطىء شديد ويطالعها بنظرات آسرة
بلعت ريقها وهي تشتت نظراتها عنه ..
رفع فمه من على رقبتها ..
مد يده لشعرها الي يعشقه مسك راسها وظل يطالع عيونها الخضر ويدينه تلعب بشعرها الأشقر او البني ..
بحب : اعشقك ياشقرا متى بس حفل الزفاف وبعدها اخذك واحبسك بقلبي آخ تعبت وانا استنى هاليوم
وكالعادة لما تعصب تضربه بصدره ضربته وبذات عنادها الطفولي : شعري بني
ونفس عناده لها : اشقر
: بني
: اشقر
: بني
: اشقر
: بني
دفن وجهه بشعرها وهو يشمه : ولا تزعل حلوتنا شعرك بني ياقلبي انتِ



**************




سووا لها زفة بسيطة حفلة بسيطة ومتواضعة ما بينهم مشاعل وام ايهم و شيماء و سارة وجدة مشاري ...
اليوم يوم زواجها من ولد عمها الي ياما وياما حلمت فيه ..
هو فارس احلامها الي تمنته ..
اخيراً بيصير لها وتصير له ..
هي ملكه .. وهو ملكها ..
الحين هي قدامها بفستانها الفيتاني الي هو اختاره لها .. واصر انها تلبسه وهي بدورها ماتقدر ترفض له طلب ..
ماهو مصدق انها قدامه ..
تعبوا كثير حتى يجمعهم هاليوم ..
لم يدينه حول خصرها وهو يطالع زينها ..
رفع راسها له بأطراف اصابعه .. ابتسم ابتسامة مشرقة لأول مرة يبتسمها من ثلاثين سنة ..
همس لها : بحبك .. بعشئك .. و بموت بفيكي
صحيح هي تعرفه و شافها بكامل زينها من قبل و شافته و جلسوا واعترفوا لبعض .. لكن هالمرة غير عن كل مرة .. هالمرة هي ملكه بالحلال و كلمة حلال تعني الكثير .. كلمة مريحة .. مطمئنة ..
حاسة بخجل ما تقدر توصفه بالكلمات ..
همسه لها ..
و لهيب انفاسه ..
ونظراته العاشقة ..
خلت وجهها يحمر .. وعيونها تنزل للأرض بتوتر ..
بينما هو سحبها لصدره يا كثر ما تمنى هالحضن يكون بالحلال ..
وش كثر يحبها ويعشقها ويغليها ..
من يومها طفلة حتى صارت انثى بالغة ..
جذابة ..
بكل تصرفاتها ..
وبمظهرها ..
و بحسنها ..

ظلوا عصافير الحب يرفرفون والعيون تحكي الكثير عن دواخلهم ..
زوجها وزجته ..
ملكها وملكه ..






ابتسمت وهي تمسك الصورة الي فيها ولدها وهو بالمتوسط و بجنبه شيماء وبضحكة : يالله شو كنتِ حلوة يا شيما بزكر كيف كنت بخاف عليكِ وبحصنك كنتِ بتتمللي مني وبتشتكي من مامتك الله يرحمها
والله اني كتير فرحانة اني لئيتك وشفتك بعد كل هالسنين لما مامتك وصتني عليك انتِ و ببدر كنتِ خايفة ما ألائكم لكن الحمدلله لئتكم وفرحت فيكون
ابتسمت لها بود وحطت راسها بحضن صحبة امها الي بمثابة ومكانة امها ..
خير صحبة ..

****************

تقدم لها ...
كان خايف ترفضه ..
لكن بالآخر هو من رفضها ..
طلعت ما تجيب اطفال ..
ضاع رحمها بالحادث القديم ..
هو يحبها واكيد بيتحملها ..
لكن عارف نفسه مهما تحمل بالآخر بيتزوج غيرها حتى يجيب له طفل ..
وبيقهرها وهو يحبها ومايقدر على قهرها ..
همس بصوت خافت : الله يوفقك ياشجون ويا بندر ...
بعد شفاته من السحر عرف عن اخته انقهر وكان بيقوم الدينا ..
لكن عرف انه كل من مروان و فهد اخذوا جزاتهم و راشد توفى بالايدز و رشا الحقيرة انحرقت ما دعالهم بالرحمة بالعكس دعى عليهم
هو ما يقدر يسامح ما هو بذاك الرجال الطيب السمح لا ما راح يكذب هو ابد ماهو بكذا وهم يستحقون كل شر ما راح يسامحهم على الي سووه بأخته شي ابد ماهو بقليل ..



******************

جلس على المكتب قدام ابوه وبإبتسامة : يبه انا جايك بموضوع .
رفع ابوه زوج عيونه له و بترقب : وش هو عندك ؟
بذات الابتسامة تحمحم وبتوتر : طبعاً انا زواجي طلع بعذاري باطل كونها اختي والطفل وسقطته وانا يا ابوي ابي اتزوج
قاطعه ابوه بإبتسامة مشرقة : وهاذي الساعة المباركة انشد خالتك ام مشاري خلها تختارلك من سنع البنات و زينهم
توسعت ابتسامته : لا يا ابوي انا ابي اتزوج وحدة تشتغل معاي بنفس المشفى دكتورة تالين
بنفس ابتسامته : هذا اختيارك ياولدي وانا ما برفض طلب
بتردد : بس يايبه هالدكتورة تصير اخت مغني سعودي يغني اجنبي مشهور ببريطانيا
قطب حاجبينه واحتدت ملامحه عن اول و الابتسامة اضمحل اشراقها وحل مكانها ابتسامة باهتة : وليش يا ولدي خلي امك تختارلك بنت من عيلة اصيلة
بجدية : يا يبه البنت وش لها بأخوها هي اخلاق عالية وكل المستشفى تشهد لها و غير كذا يا ابوي ابوها مطوع و اخوها المغني توفى من شهور
حط يده على يد ولده : وهي لك ياولدي و الله يتمم لك على خير
اختارها من بين البنات لأنه كان واضح عليها انها تحبه عيونها كانت تفضحها وتصرفاتها كانت مكشوفة ..
هو صحيح ما يحس اتجاهها بأي شعور لكن يكفيه يتزوج وحدة تحبه اكيد بيكون هو اهم اولويتها وغير كذا اكيد مع العشرة بيحبها ويغليها ..


*******************




فرقت شعرها بالنص وهي تظرفلها ياه .. بينما هي تمص حلاوة على شكل قلب وتطالع الافلام كرتون ..
نزلوا اثنينهم من الدرج لعندها و جلسوا بكنبة مزدوجة وهي مجانبة لهم ..
بإبتسامة : شخبارك اليوم يا عهود ..
ردت لها الابتسامة بإبتسامة اوسع : الحمدلله زوينة
حاولت تلف راسها تطالع امها جوري بينما هي مسكت راسها حتى ما تخرب الظفيرة وهي تقولها بضحكة : استني استني
بتملل : افففففففففففففففففف لي متى يعني تسوين فيني جذي فجيني فجيني بروح حق ماما
بصوت عالي شوي وبحزم : عيب يا ميساء هاذي عمتج عيب تقوليلها هالحجي
باستها براسها و هي تربط البكلة : هَوُ شفيك عليها خلها تقول الي تبيه ..
ردت عن زوجها تركي : لا ياعهود خلها تتأدب ما يصير تكلمك بهالطريقة بعدين بتتعود تعالي ميسوتي
اقتربت منها ميساء وجلست بحضنها ..
طالعتها بهدوء : انتِ ياعهود بكرة سفريتك
و هي ترتب علبة الشباصات والبكل : ايه ان شاء الله و ريا كثير قضايا الله يعين
حط يده على كتف زوجته وبجدية : وحنا بعد يا جوري لزوم نسافر الأسبوع الياي انا شغلي بالإمارات ماهو بهنا هنا عندي مجرد جم فرع بسيط و وقت ماتبين تشوفين اهلج بنزلج بعون الله
ابتسمت له : ان شاء الله ..


****************




اول ما عرف انه الحفل انتهى مرهم بسرعة ..
نزلهم للبيت ..
ولما جات بتنزل مسك يدها ..
طالعته بزوج عيونها بإستغراب : في شي ؟؟
بأمر : سكري الباب وخليك بوديك معاي مشوار ..
سكرت الباب مثل ما قال .. وإلتزمت بالصمت زوجها نايف له فترة تصرفاته غريبة ومايجلس بالبيت كثير الله يستر من هالتصرفات ..


بينما هم نزلوا من السيارة للبيت ..
يوم شافوا انه مشاعل ما دخلت عرفوا انه نايف بيآخذها مشوار ..
سكروا الباب ..
رمت بنفسها على الكنبة بتعب و هي تلم الهوا لصدرها : آآآآآه تكسرت وتعبت من الرقص
رمت كعبها على جنب ..
طالعتها امها بإبتسامة : وانتِ يا كافي مادري وش صايرلك تتناططين وتررقصين طول هاليوم
وهي ترفع شعرها عن كتفها وتفك العباية : خليني افرح يمه
بحب : الله يديمها عليك يابنيتي
قامت من على الكنبة وهي تتثاوب : استأذن يمه بروح انام .. لين ما يأذن للفجر اذا ماقمت صحيني يا يمه بعد الاحيان اصحى واطفي المنبه ..
هزت راسها بالموافقة ..
بينما هي صعدت الدرج لغرفتها ..
قفلت باب الغرفة ..
فتحت دولابها طالعت مريولها مكوي ..
وكتبها مرتبة ..
و واجباتها حلتها من الصبح ..
ومذاكرة للاختبار وذاكرت ..
خلاص الحين هي بتجتهد بدراستها وتحقق حلمها .. تبي تصير مدرسة فيزياء ..
لأنها عشقت وهوت الفيزياء مع طلال ..
و من احلامه انها تصير مدرسة فيزياء لأنه يلاحظ عليها انها المادة الوحيدة الي تفهمها بسهولة وتتفاعل معاه فيها هي الفيزيا فيحسها بتنجح بهالمجال ..
وهي وعدته بتحقيق هالحلم .. وما راح تخلف بوعدها ..
حتى ان كان مكتوب لهم الفراق ..
تحبه وتغليه بس كأخ لا أكثر ..





بعدوا كثير وطالت المسافة .. طالعته بخوف : يوووووووه نايف وين بتاخذني وبعد غريب خارج بسروالك الطويل وفلنيتك مو من عوايدك ابد ..
ابتسم على خوفها وملاحظتها ..
ومد يده للخلف حتى صارت الربطة بين يدينه ..
طالعها وهو يقول لفي راسك ..
بإستغراب : ليش
عاد امره للمرة الثانية : قلت لفي
لفت راسها عنه للشباك وما زال الإستغراب مستحوذ عليها ..
ربط بعيونها الربطة بإحكام فوق نقابها .. وهو يقولها : انتبهي تفكيها لين اقولك خلاص
إلتزمت بالصمت وهي تتأفف بداخلها ..
هي حدها تعبانة من السهرة ..
وفوق هذا حملها ..
وهو ما رحمها بتصرفاته هاليوم ابد ..
كل تصرفاته غريبة ..
حست بأنفاسه قربها يفك عنها الربطة ..
حتى توضحت لها الرؤية شافت شاليه كبيـــر حيــــل ..
ابتسمت وكانت بتتكلم تشكره بس هو ما سمح لها ..
لما خرج من السيارة لبابها وفتحه لها ..
نزلت من السيارة بتثاقل ..
ساعدها بالنزول ..
مسك يدها ..
وتوجهه فيها لداخل الشاليه ..
وكل ما بتنطق كلمة منعها بتصرفاته ..
فتح لها العباية وجلسها على الكنبة ..
فتح صندلها وحطه بالأرض ..
ظل جالس بالأرض على ركبته ..
اخذ يدها وباسها بعمق وببطىْ وبحب : حبـي لك فاق الجنون ..
سكتت .. ماهي عارفة وش تقول .. المفروض تعودت على جراءته بس هي للحين تحس بالخجل والتوتر من قربه منها ..
ما حست فيه الا هو حاملها بيدينه تشبتت برقبته بخوف : نايف البيبي
ابتسم لها يطمنها ..
وحملها لغرفة ..
كلها ازرق بأرزق ..
غرفة كلها دباديب وألعاب ..
سرير طفولي صغير بنص الغرفة ..
سلة فيها رضاعات .. وحفايظ وحاجيات الأطفال صابون شانبو زيت ..
نزلها على الأرض و وقف خلفها دنق براسه لعنقها و بإبتسامة وسيعة : هذا حق البيبي ..
ظلت تطالع الغرفة وماحست الا بدمعة فرح تذرف من عينها .. وتتلألأ ..
لفت عليه ..
ولمت يدينها حول رقبته ..
ما تعرف تعبر بلسانها لازم الخجل يلعب دوره عليها ..
لكن اذا كان التعبير اللفظي صعب فالتعبير بالأفعال بالنسبة لها اسهل ..
لأول مرة بمباردة منها اهيا إلتصقت شفاتها بشفته .. بقُبلة حب عميقة طويلة حملت اجمل احاسيس .. ومعاني ...
شدها لصدره اكثر وهو يعيش هالاحساس حتى لو ما نطقتها هي قدرت تفهمه ياها بطريقتها الخاصة ..
وياحبه لهالطريقة ..
بعد فترة ابتعدت عنه بخجل شديد ..
مدت يده لحيث شفايفه تمسح الروج ..
ولما كانت بتسحبها مسك يدها وباسها ...
و بإبتسامة : يقولون ابو سروال وفلينة ما يعرف للرومنسية طريق .. انا قلت اثبت العكس ان شاء الله اكون قدرت
بضحكة طويلة وبسعادة عميقة تغمرها : قدرت يا بعد قلبي وابو سروال وفلينة هو اكثر رجال رومنسي حنون خصب وقاسي تجتمع فيه كل صفات الرجولة
حطت يدينها بخده : وخصيصاً لو كان يشبهك بالملامح و التصرفات و الأفعال والذوق وكل شي يكون خير رجال " اخذت نفس عميـق لتردف " احبـــــــك يا نايف




*****************

نهاية رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا ..
اتمنى تكونوا استفدتوا منها ..
الله الشاهد علي انها ما نزلت الا للنصيحة ..
اتمنى من كل كل قلبي تكونوا استفدتوا ولو شي بسيط ..
ادري صدمتكم انها انتهت رغم اني قلت انها حيل طويلة ..
بس والله الدراسة اجبرتني ولا هو بيدي اختصرت فيها لين قلت بس ..
اتأسف على اخطائي الاملائية ..
على عدم تنزلي البارتات بموعدها ..
على تقصيري ..
اتأسف على كل شي سيء بذر مني ..
واتمنى منكم السماح ..
احبتي بجد انا ممتنة لكم ..
سواء قراء او متابعين خلف الكواليس ..
كلكم دعمتوني ..
شجعوتني ..
ووقفتوا بجنبي حتى انهيتها ..
والفضل الأكبر لله عزوجل ثم انتوا ..
احب التقدم للشكر لأغلى الناس ..

$ غروري سر أنوثتي $
فدا لعيونه
سر أنـــوثتـــي
assyirt alhorrya
3hooda
همس الليل@
خيالك دوم بعيوني
RAWAN RNOSH
jojo,
srab elil
أحساسي حكايهـ
amal hanna
سحر آلنعيمي
soso161
البنت الوحيده
اعشق دلالي
جننتهم بعيوني
مووني-
روعة روعة
ضَجِيجُ الاِشْتِيَاق
نوقا
muntaha_50
آطَيَآفَ آلَرحِيّلْ
MEJO_o~
لــي نظــره
hamms alhmws
شوق العتيبي
Mahawy67
Mdmna.b7bk


الأسماء ذكرت بلا اي ترتيب او تسلسل فقط مثل ما انا تذكرتهم ..

ابي تقيمكم على الرواية ..... / 10 برأيكم وبكل صراحة و اذا نقصتوني ابغى سبب النقص ..


ندى ندى 08-02-17 05:09 AM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
رواية رائعه جدا

شكرا ويعطيك العافيه

الشجية 08-02-17 02:17 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الله يهديك وش جابك تطلعيها لفوق هذا الماضي الأسود حقي :/

أعزز لنفسي و أقول كنت صغيرة عادي عادي

^_^


الساعة الآن 10:03 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية