منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   همسات ألم (روايه) (https://www.liilas.com/vb3/t185959.html)

نسائم عشق 27-03-13 03:51 PM

همسات ألم (روايه)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وها أنا أبدأ أولى بعثرات قلمى وأضعها بين أيديكم



وأتمنى ان تنال أعجابكم



سأكون سعيده جدا بأنتقادتكم وارائكم حول الروايه



وأرجو ممن يود أن ينقلها ان يكتب أسمى ...........



نسائم عشق




بسم الله ونبدأ


الهمسه الاولى



وقفت تنظر الى نفسها فى المراءه خائفة مترددة من الفكره المجنونه



التى تخطر ببالها .......(لا لا ياربى مأقدر وش أسوى وش حيلتى أحبه



أى أحبه وبجنون بعد بس مأقدر لازم أرد له الطعنه طعون لازم متل ماحرق



قلبى أحرقله قلبه حتى لو كنت أنا الضحيه؟؟؟ )



كان هذا مايخطر فى بالها فمن هي




قبل سنتين من الان



نزلت من الدرج وهى تضحك وتغنى بعكس الألم الذى يحمله قلبها المكسور



من يراها الان يظن بل يكون على يقين أنها تمتلك سعادة الكون كله



ومن يرى وجهها يكون على يقين بأن هذه الفتاة تمتلك براءة الكون كله



ولم تلسعها الحياة بلسعاتها الحارقه .... ولم تنزل من عيونها الزمرديه



دمعه من علقم الحياة المر ..........



إنها همسه ولكنها همسة ألم



إنها انثى ولكنها انثى أستسنائيه (غرور بتواضع) ..........(قوه بضعف)



( جبروت بطيبه) ............(أنوثه طاغيه ببراءة طفله)



كل حياتها تضاد بتضاد لأحد يعرفها ولا هى حتى تعرف نفسها



إنها همسه



نزلت من الدرج وهى تضحك وتغنى قابلتها والدتها : أشوف الضحكة شاقه الحلق


خير ان شاء الله



همسه : كل خير يمه


الأم : عسى تدوم هالضحكه يابنتى


همسه : مادمنى بشوف هالوجه الحلو كل يوم أكيد بيدوم


ضحكت الام على بكش ابنتها : ان شاء الله يمه


فى هاللحظة دخل أبوها عندما رأته تحول وجهها لاحظ هالشئ وحز بخاطره


الاب : السلام عليكم


الام وبنتها : وعليكم السلام


قامت وباست رأس أبوها ببرود تام وهى تطالعه بنظرات تحمل ألف معنى ومعنى


لاكن المرئ للعين أنها نظرات قهر ممزوجه بعجز



رأى والدها هذه النظرات ويعرف ماتفكر فيه الحين كيف لا وهو من يعرفها أكثر من نفسها


هو من قام بتربيتها تعلمت منه كل شئ وعلمها هو بذاته كل شئ ولم يترك شئ الا


وعلمها اياها علمها الثقه العناد التكبر الغرور والاهم هذا كله علمها الا تخضع لأحد مهما


كان الا لله (عز وجل)


من رأي هذه النظرات وهو يعرف انه كسرها بقراره ويالقسوة الزمن ............



***********************


فى مكان أخر



فى جامعة هارفارد والتى تعتبر من أقدم وأعرق الجامعات الأمريكيه عللى الاطلاق


التى تقع فى مدينة ماساتشوستس التى أسسها القس جون هارفارد عام 1636


تمشى بخطوات سريعه كما هى عادتها فى السنوات الاخيره التردد عنوانها


والخوف اصبح جزء من حياتها تمشى او نقول تعدو بعبائتها الواسعه وحجابها الشرعى


الطرحة التى تغطى جميع أجزاء شعرها بل انها تتمرد الى منتصف الجبين


كانت ولا زالت ملفته للنظر فى الماضى بمشيتها التى يشوبها الغرور والثقه


الامتناهيه بالنفس أما الان فهى ملفته بترددها وخوفها الظاهر للجميع من


من ينظر فى عينيها يجد اطنان من الالم والمأسى التى لايستطيع قلبها


الضعيف تحملها


من أتت الى الجامعه وهي تحظى بتساؤلات بعض الطلاب بسبب غموضها


وأكتر شحص تحظى باهتمامه هو



************************



أبو همسه : كيفك ياغاليه عساكى بخير

ام همسه : بخير بشوفتك ياغالى

ابو همسه : كيفك يأبوك

همسه : بخير يبه نحمد الله


ام همسه ماخفى عليها الجو المتوتر بين همسه وأبوها فقالت حتى تخفف من التوتر


أم همسه:انا رايحه أحضر الغدا


الجميع : الله معك


نظر الأب الى ابنته لم يعرف كيف يبدأ او ماذا يقول إن من تقعد أمامه الان ليست ابنته


التى يعرفها بل فتاة أخرى يجهلها تماما رأى فى عينيها البرود التام


وكأن همسه احست بتوتر والدها فأرادت أن تنهى الحديث فى لئلا يفتح والدها الموضوع


أخذت نفس عميق ثم أغمضت عيناها وقالت : يبه أنا موافقه




لاتحرمونى من ارائكم وتعليقاتكم


استودعكم الله



نسائم عشق

نجلاء الريم 27-03-13 04:31 PM

رد: همسات ألم (روايه)
 
السلام عليكم اختي نسائم

اذا كنتي انت كاتبة الرواية فمكانها هو الوحي

العام فقط للروايات المنقولة فقط

اهلا بك في منتدى قصص من وحي الاعضاء

نسائم عشق 27-03-13 06:48 PM

رد: همسات ألم (روايه)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء الريم (المشاركة 3299416)
السلام عليكم اختي نسائم

اذا كنتي انت كاتبة الرواية فمكانها هو الوحي

العام فقط للروايات المنقولة فقط

اهلا بك في منتدى قصص من وحي الاعضاء



إى اختى أنا كاتبة الروايه وشكراا لمرورك

نسائم عشق 31-03-13 01:36 PM

رد: همسات ألم (روايه)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله ونبدأ





الهمسه الثانيه



فتاة فى عمر الزهور مغطاة بالكامل بملاءه لايُرى منها سوى رأسها تلملم بقايا


ملابسها دمعه يتميه تسيل من عينها تبعها شلال من الدموع مصدومه مما


حصل رأسها لايستطيع إستيعاب ماجرى كيف حصل ذلك ولما هي بالذات


أغمضت أعينيها فى محاولة منها عدم تذكر ماحصل ماهى إلا ثوان عديده


واستوعبت ماحدث وكما هو متوقع ممن هي فى حالتها انهيار عنيف حدث لها


تقوم بتكسير كل ماتقع أيديها عليه جرحت أيديها وأرجلها من السير على الزجاج


المتحطم لاتستطيع إلتقاط أنفاسها ولا تستطيع السيطرة على نفسها وكلما وقع


أنظارها على السرير إزدادت حدة بكائها وشهقاتها التى تملأ أرجاء المكان لعلها


تجد فى هذا المكان من يخفف عنها أخذت تصرخ بجنون وهى تتخيله يقرب منها


لم تستطع قدماها تتحملانها سقطت على الأرض وهى تزحف إلى الوراء وترفع


أيديها أمامها كأنهما سدا يمنعانه عنها أخذت تردد (لاتقرب منى .........لاتلمسنى)


خارج نطاق تلك الغرفه يقف رجلان انتزعت من قلوبهما الرحمه وهما يسمعان صوت


شهقاتها وبكائها ويدعيان أنهما لايستطيعان مساعدتهما فهم على حسب قولهم


مؤُجرون ومؤُمرون ولا يستطيعون فتح أفواهمم بنصف كلمه يعرفون عقابهم إن حتى


تحركت شفاهمم بما جرى يخافون عقاب سيدهم ونسو عقاب الله خافو من عبد


ولم يخافو من رب العبد ((أن الله لايخفى عليه شيئ فى الارض ولا فى السماء))


الرجل الاول : الا يستطيغ احد إخراسها صوت صراخها أجلب لى الصداع


الرجل الثانى : اسكت انت ألا تعلم عقابنا ان تكلمنا لاتفتح فمك بكلمه وإلا سيكون عقابنا وخيما


الرجل الاول لم يأبه بكلامه وأكمل : لماذا فعل بها هذا هل هى عدوته ؟؟ أم ماذا دائما الفتيات


الذين يأتون هنا يخرجون مبتسمين لما هى ليست مثلهم


الرجل الثانى وهو يريد أن ينهى الحديث كى لا يحدث مالا يحمد عقباه : لا أعرف ولا أريد أن أعرف


الرجل الاول أعطاه نظرة وأخذا يفكر في شكلها كيف تكون من هؤلاء الفتيات وهو راءه وهو يرش


عليها المخدر وتابع يسرح فى شكلها الطفولى عندما كان سيده يحملها


يجلس فى جناحه وهو مسرور بإحدى انتصاراته القذره ويضحك بصوت عال


هذه هى أولى خطوات انتقامى منك يا ...... لكن القادم أعظم فاستعد


للضربه القادمه وأخذ يفكر فيما حصل كيف دخل بيته ....... وكيف وجدها


كيف أخذها ......... وكيف فعل بها فعلته الشنيعه المنحطه


كيف دمر طفولتها .......... كيف حطم برائتها وطهارتها ............ وكيف لوث


ثوبها الأبيض بفعل يده القذره . عند الوصول لهذه النقطه أخذ يقهقه بصوت


عال حتى ملا صدى صوت ضحكته المكان وتعارض مع صوت شهقاتها وبكائها


هذا ماكان يحدث بيه نفسه المريضه

نسائم عشق 31-03-13 02:23 PM

رد: همسات ألم (روايه)
 
***********************************



أخذت نفس عميق ثم أغمضت أعينها : بيه أنا موافقه


نظر إليها الأب مصدوما من قرارها لكن ماصدمه أكثر تلك الضحكه الخجوله التى


زينت ثغرها ووضحت فيهما تلكم النقطتين اللتان تحفران وجنتيها ويزيدونها


جمالا على جمال



رأت علامات الصدمه على والدها إثر قرارها فابتسمت في نفسسها على سخريه


القدر وهى تعلم أنه بدأ من هذه النقطه ستبدأ معاناتها لكن كل هذا لاقيمة لديها


إذا كان المكسب نظرة الفخر التى تراها فى عينيى والدها عند النظر إليهما لطالما


ترددت فى فعل أي شيئ قبل حسابها للمره الالف لئلا يقع منها خطأ ولو كان صغيرا


يمكنه من ان يبدل تلك النظرة من عينى والدها تعجز شفتيها بالنطق عن مدى حبها لابيها


أفاقها من سرحانها صوت الاب وهو يقول : الله يوفقك يابنتى


وققف من مكانه وهو يسير مبتعدا عن موضع نظرها لئلا ترى نظرة الضعف فى عينيه وهو


يعلم أنها تستمد قوتها منه فكيف يجعلها تراه وهو فى مثل هذه الحاله ذهب وهو يردد


((أعرف إنى كسسرتك يابنتى لكن الايام كفيله بتجبير هذا الكسر وتعرفى إن اختيارى


هو الصح ))


وقفه لنتعرف على أول عائله فى روايتى


الاب : محمد بن عبد الله .................


العمر : 40 عاما


الأم : هدير بنت الجاسم ...............


العمر : 38 عاما


الابناء


همسه : البنت الوحيده


العمر : 19 عاما



*********************************


فى جامعة هارفارد



جلست فى مكانها المخصص فى المدرج التى اعتادت الجلوس عليه حتى أصبح الجميع


يعريفونها من هذا مكان جلوسها . جلست وهى تتنهد حالها اليوم كحال الأيام السابقه


جلست وهى تردد (( الله يعدى هاليوم على خير إن شاء الله )) تكره الإختلاء بنفسها


صديقتها غائبه اليوم لذلك هى مجبره على تمضيته وحدها تحس بالمرارة فى حلقها


وخناجر تطعن فى قلبها تلألأت الدموع فى عينيها هى تعلم أنها ستبكى إن هى إنفردت


بنفسها أغمضت أعينها لكى لا تتذكر تلك العيون ............ ولا تلك الهمسات القاتله .....


........ ولا تلك القبلات التى تحسها نار تحرق جلدها............. ضغطت على أعينها أكثر


تمحى تلك الليله من أعينها .......... تمحى تلك الايدى التى لمستها ........ تمحى ذلك


العذاب التى عانت من الالام روحها قبل جسدها لكن مالسبيل إلى ذلك وهى ترى نظرات


الإتهام ممن حولها والهمسات المغتابه لها من وراء ظهررها . فتحت أعينها اللوزيه المتلالاه


بالدموع وهى تأخذ نفس عميق وتهدأ من روعها وتبقى تذكر نفسها بقول الله تعالى


(( إن الله مع الصابرين )) إلتقطت أذانها وقع خطوات أقدام بالقرب من المدرج تعلن بدايه


أول محاضره لها لليوم أخذت ترتب نفسها وتمسح دموعها وهى تحدث نفسها ((اهدئ


استهدى بالله ان شاء الله مايحصل إلا كل خير )) وبينما هى تحدث نفسها وسارحه


فى عالم الاوعى إذ بتلك الخطوات تقترب منها شيئ ما أجبرها على رفع نظرها للشخص


القادم ربما رائحة العطر الرجالى التى انتشرت فى كل المدرج رفعت أعينها وليتها لم ترفعها


((لالالا نفس العيون )) أغمضت أعينها للمرة الثانيه وكررت هذه الخطوه مرات وعندما فتحتها


وجدت نفس العيون تنظر إليها باستغراب ترقرت الدموع مرة أخرى فى محجر عيونها وارتجفت


شفتيها معلنه عن بدأ انهيار جديد فى حياة تلك الفتاة وما هى إلا لحظات حتى بدأ صوت


شهقاتها تظهر للعيان وتبكى بصوت يمزق القلوب الرحيمه قامت من مكانها وهى تردد


بكلمات ليست غريبه عنها دائما ماكانت ترددها فى أحلامها وفى يقظتها



قالت وهى تصرخ : أبعد عنى الله يخليك ............ لاتقرب منى ........... لاتلمسنى


وبينما هى تردد ذلك وقعت على الأرض مغشى عليها



ارائكم وتعليقاتكم تهمنى



استودعكم الله




نسائم عشق

نسائم عشق 31-03-13 09:21 PM

رد: همسات ألم (روايه)
 
وين الردود

نجلاء الريم 31-03-13 11:10 PM

رد: همسات ألم (روايه)
 
السلام عليكم

الردوود ان شاء الله بتجيك نسوومه بس اصبري

دايم الردود وتفاعل البنات يبدأ بعد عدة اجزاء ممكن توصل لثمانيه واحيانااااا العشره

روايتك حلوه. وغموض بعض الأبطال معطيها جو التشويق

همسة والموافقه اكيد على زواج بس مين وليه هالضغط من الأب !!!!!

طالبة هارفارد وسرها !!وحادثة الأعتداء؟؟ وين أهلها ؟؟ يكون زواج بالسر !!

ننتظرك وننتظر الأجابات بس ياليت نعرف موعد البارت

شكرااااا

نسائم عشق 01-04-13 12:36 AM

رد: همسات ألم (روايه)
 
ان شاء الله هيكون الاجزاء موعدها يوم الاثنين

الموعد الرئيسى ومتى ماكنت فاضيه راح انزل جزء

captive dark 01-04-13 01:26 AM

رد: همسات ألم (روايه)
 
صباح / مساء التفاؤل ..

رواية يلفها الغموض من جميع الجهات .. من الاسالييب المحببة جدا جدا الى قلبي .. اتمنى ان تستمري على هذا النهج الراقي ..
همسة / انكسار .. ضعف .. بعد تجبر وقوة .. ما السبب ؟
طالبة الغموض / و الاعتداء .. و الـ هو المهتم .. هل هو المتسبب ..
ننتظر المزيد من الاحداث بكل شوق ..

نسائم عشق 01-04-13 02:36 PM

رد: همسات ألم (روايه)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أحبتى فى الله من شرفونى بردودهم ومن إعتلو ناصية المشاهدين



فى هذا الجزء إن شاء الله راح تكون فيه أحداث قد يراها البعض هو



بداية لنهاية بعض الغموض الذى يغلف الروايه وقد يراها البعض بداية لغموض



جديد شينكشف أمره على مر الأجزاء القادمه أنتم الحكم فى هذه المسأله



وكما قلت سابقا ارائكم وتعليقاتكم تهمنى



كونو بالقرب


نسائم عشق

نسائم عشق 01-04-13 03:29 PM

رد: همسات ألم (روايه)
 
بسم الله ونبدأ



الهمسه الثالثه




*******************************


فى إحدى المستشفيات الموجوده بلندن

واقف أمام حثتها الراقده بأمان وهى داخل الثلاجه المعده للموتى قبل دفنهم


لا يعرفها من هذه ؟؟؟ ........... أهذه أنثته الفاتنه ؟؟؟ ............


أهذه من من كان ينشد لها الصباح أروع الكلمات وأعذبها لإشراقة وجهها البهى ؟؟؟


أهذه قتاة الزهور كما كان يلقبها ؟؟؟.......... أهذه من كان يقف لها القمر إجلال


لجمالها الطاغى وعذوبه روحها ؟؟؟...............



يرى تشوه وجهها المسفر عن الحادث لا يُرى لوجهها أي ملامح منظر تقشعر منه الأبدان


غطى وجهها وهو يمسح الدمعه المتسلله من عينيه ليته سمع كلام الطبيب له بعدم


رؤيتها ...... ليته ترك عناده وإصراره على رؤيتها هم يجهلون مابداخله مأصر برؤيتها إلا


ليتأكد من صدق كلامهم بأن من ترقد هنا هى فتاته الغاليه أبلغوه بأن الحادث تسبب


فى تشوه وجهها لاكنه لم يعتقد بأن التشوه كبير لهذا الحد . كان على أمل بأن كلام


الطبيب خاطئ لاكن عند الوصول إلى مكانها صدمه مارأي وما زاد فى صدمته وجعل قلبه


يقفز من مكانه تلك الشامه التى قرب شفتيها وكأن القدر استحكم إلا ان تكون تلك الشامة


موجودة حتى تقطع الشك باليقين حتى يوقن هذا الشخص بأن تلك الفتاة محبوبته؟؟؟؟؟؟؟


ضاع الأمل وضاعت معه أي فرصه لطلب الغفران منها فى كل ألم سببه لها ...........


فى كل جرح عذب به قلبها ............ فى كل دمعة نزلت من عيونه التى يعشقها بسببه



ليتها تعود؟..........أمنية رددها وليس كل مايتمناه المرء يحصل عليه



قبل ساعتين


واقف أمام غرفة العمليات وهو يدور حول نفسه ويجول الطرقه ذهابا وإيابا


وهو يدعى الله أن يحفظها له نظر إلى ساعته وقد بلغ منه التوتر مبلغا عظيما


وهو يرى انهم تأخرو فى غرفة العمليات لهم أكثر من ثمان ساعات ماذا يفعلون


كل هذا عندما وصل إلى هنا بعد ساعتين كانت قد دخلت غرفة العمليات


لسوء وتدهور حالتها . تذكر كيف تلقى الخبر من المشفى بأن زوجته حدث لها


حادث سير هى والسواق وحالتها خطيره بين الحيا والموت وإضطرو بإجراء العمليه


دون أخذ التصريح لان حالتها لاتتحمل التأجيل عند سماع ذلك وقع الجوال من يده


ولم يأبه وخرج من مكتبه كأعصار ثائر وينزل الدرج بخطوات سريعه غير حذرة وركب


سيارته وقادها بسرعة جنونيه لم يعرف كيف نجى بهذه السرعة لاكن كل مايعرفه


ان فتاته فى خطر وتحتاجه بجانبها وفى الحقيقه هي أبعد ماتكون عن الاحتياج


إليه وقف أمام المشفى وتوجه إلى الإستعلام ليسأل عنها أخبروه بأنها فى غرفة


العمليات منذ أكثر من ست ساعات أفاق من سرحانه على صوت فتح باب غرفة


العمليات وخروج الطبيب بهدوء وهو مايقال الهدوء الذى يسبق العاصفه وهو يمسح


قطرات العرق التى تسللت إلى جبينه نظر إلى الطبيب وهو يرى معالم وجهه الجامده


ذهب إليه بخطوات متردده تأبى الوصول خائف من الكلمات التى سوف تخرج منه


الدكتور بالإنجليزى : اسف لم نستطع إنفاذها


نزلت عليه الكلمات كالسيف هو : كيف ذلك كيف لم تستطع إنقاذها ماهى مهنتك إذن


دار حول نفسه وهو لايستطيع ألتقاط أنفاسه كيف تموت كيف كيف تروح وتتركنى


نظر إليه الدكتو بأسف وهو مقدر حالته طلب من الطبيب ان يراها لكن الطبيب عارض


فى البدايه رؤيتها بسبب وجهها ولانه خائف عليه من اى انهيار قد يصىبه لاكنه


ظل على عناده وطلب رؤيتها مهما كانت النتائج؟

نسائم عشق 01-04-13 04:37 PM

رد: همسات ألم (روايه)
 
واقفه بعبائتها السوداء ونقابها عند أول الممر وهى تراه على وشك الإنهيار


وتتضحك فى سرها على كلامه وعلى شفتيها إبتسامه خبيثه وتردد :


لسه ماجالك شيئ ياولد ............ راح تدفع ثمن كل شيئ ومن اليوم بدأت


اللعبه لاكن علي طريقتى أنا وخرجت من المشفى وابتسامتها الخبيثه مازالت


على محياها ولم تدر بوجود شخص ثالث أسعده رأي ماحدث وأسعده وراح يستغل


هذه النقطه فى مخططاته الخبيثه



يمشى فى الممر بعيدا عن موضع رقودها تارك روحه عندها بدون رجعه خارج متماسك


ظاهريا منهار داخليا قدماه أصبحتا ثقيلتين فهوي على الكرسى الموجود بجانبه ودفن


رأسه بين كفيه خلاص راحت وما عادت ترجع تذكر اخر لقاء بينهم والدموع مترقرقه


فى عينيه سيعيش وتأنيب الضمير يزيده حسرة عليها لكن الذى شل تفكيره للحظه


كيف سيخبر اهلها وقام من مكانه خائف من القادم رن جواله برقم صديقه وتوئمه


أجاب بصوت يملاه الحسره والندامه


هو : السلام عليكم


وصله صوت صديقه النزعج منه


صديقه : وعليكم السلام مابغيت ترد أستاذ فيصل


فيصل : واللى يعافيك مانى ناقص كافى اللى انا فيه وتنهد تنهيده طالعه من قلب وتعبر


عن مدى ضيقه وكأن الكون بوسعها أضيق عنده من خرم الابرة



سكت وهو يسمع صوت صديقه لاول مرة بعد وفاة والده بهذا الشكل وعرف أن فيصل


سينطق بمصيبه والعياذ بالله أحس باضطراب وخوف مما سيسمعه من صديقه


فيصل بصوت مهزوز باين عليه الضيقه : ماتت ماتت ياخالد ماتت وكأنه بتكرار الكلمه يمحى


الواقع الذى يعيشه


خالد وبدأ الهدوء الذى يتغلف بيه يهتز من القادم : مين هادى اللى ماتت


وسكت وهو يسمع صوت اضطراب انفاس فيصل



فيصل بصوت خافت كأنما خائف من ظهور مشاعره للعيان بذكر اسمها : همسسسسه


سكوت من الطرفين الحكم فيه اناسهما التى تدل على عدم انقطاع المكالمه


خالد بصوت حاول جعله طبيعى : كيف ماتت وميتى


فيصل ببرود وكأنه ليس ذالك الشخص المهزوز من ثوان ولا كأن التى ماتت تعنى له شييئا :


ماتت بحادث مع السواق لكن المشكله كيف راح أخبر أهلها وأهلى إنت تعرف وش كثر هم


متعلقين فيها وبالذات أختى


خالد بعد سكون طويل : هونها وتهون ياخوى لاتشيل هم أختك انا رج أخبرها بس


فيصل : بس إيش


خالد وهو متردد وهو يعرف انه ليس الوقت اللمناسب لفتح هذا الموضوع : إنت هتخبر أهلها ب


فصيل وهو يعرف مايود صديقه ان يقول قال بصوت قاطع : لا


وأراد أن ينهى المكالمه لانه حس انها استنزفت جميع قوته


فيصل : خالد أكلمك بعدين انا مضطر اقفل الحين


وقفل بدون أن يسمع رد صديقه وخرج من المشقى بدون ان ينهى الإجراءات الرسميه




**********************************



فى جامعة هارفارد



كان ذاهب إلى قاعة المحاضرات يدرس طب فى السنه الرابعه من فى مثل سنه


لابد وان يكون أنهى السنه السابعه فتح الباب والتقطت حاسه الشم عنده عطر أنثوى


من النوع الهادى دخل وأنظاره كلها مركزه على تلك الأنثى الفاتنه رغم شكلها الطفولى


لايعرف كيف يجتمع الاثنين لاكن هذا مايراه غتقدم وكل حواسه مع تلك الأنثى التى سحرته


منذ المرة الاولى التى رأها فيها قبل ثلاث أسابيع لكن ما شل قدميه وأجبره على الوقوف


تلك النظره الخائفه المرعوبه التى رأها عندما فتحت أعينها وما صدمه حركتها بفتح وإغلاق


أعينها مررات عده كأنها رأت شبح أمامها وما زاد فى صدمته تجمع العيون فى عينيها الساحرة


وارتجاف شفتيها معلنة بدء نزول الدموع وتعالت صوت شهقاتها وبكائها ووقفت من مكانها


وهى ترجع إلى الخلف وسمعها وهى تقول ( لاتقرب منى .......... لاتلمسنى ) وبعدها


أغمى عليها


واقف مصدوم ينظر بعينين ملأتها الحيره والاستغراب والخوف عليها إلى تلك الجسد المرمى


وفى لحظه ترجم عقله ماجرى وذهب إليها مسرعا يتحسس نبضها زينظر فى كل أرجاء المكان


لعله يجد من يساعده خائف ؟ نعم خائف على تلك الأنثى التى غزت أحلامه وملات افكاره


حملها وذهب بها إلى مشفى الجامعه وهو يحاول منع نفسه من النظر إليها


لكن تخونه نفسه وتأبى ان ترضخ لمشيئته ويستقر نظره على وجهها ويدقق فى أدق


تفاصيلها كأنه بذلك يحفر صورتها فى ذهنه



عند وصوله للمشفى أخذوها بسرعه إلى الطوارئ ووقف هو خارجا مستغرقا فى تفكيره


مستغرب من نفسه يكاد يجزم أنه رأى وجه تلك الفتاة من قبل شكلها ليس غريب عليه


لكن أين رأها لايدرى


حياته تشكل غموضا كثيرا لمن حوله وبالاخص نفسه يريد أن يتذكر ماضيه ويعرف ماحدث


فى السنوات الثلاث الأخيره


وهل تلك الفتاة لها علاقه بحياته دائما ماتغزو كوابيسه أنثى لكن من لايدرى


يريد أن يتذكر لكن هيهات هيهات





هما الاثنين كل واحد منهما له عالمه الخاص



لكن يأبى القدر أن يظل متفرجا بل لابد له من



لمسه فى حيياتهما



ولا نعرف إذا كانت لمسة خير أو لمسة شر




*****************************




ارائكم وتعليقاتكم تهمنى



استودعكم الله


نسائم عشق

نسائم عشق 12-04-13 09:44 PM

رد: همسات ألم (روايه)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعتذر جدا على عدم تنزيلى البارت فى غير



موعده أرجو المعذرة الدراسة واخده كل وقتى



دعواتكم إلى بالتوفيق


وشكرا

نسائم عشق 12-04-13 10:55 PM

رد: همسات ألم (روايه)
 
بسم الله ونبدأ


قبل سنتين



أبو همسه : الله يوفقك يابنتى


وقام وهو يخفى حزنه. أما هى فعادت إلى سرحانها منذ ان اخبرها


والدها بهذا الخبر وهى كثيرة السرحان خائفة جدا من المستقبل


ولأول مرة فى حياتها تكون مضطربه ومرتبكه وأفكارها متلخبطة


لكن مأجبرها على العودة إلى الواقع منظر والدتها المصدومه وملامح


الحزن الطاغيه


أم همسة بصدمه : وافقتى


همسه باستغراب : وافقت على إيش يمه


أم همسه : على الرجال المتقدم لك فيصل


سكتت همسه وهى تحاول ان تخفى احمرار وجهها الخجول


والدتها والموع تترقرق فى أعينها ليش وافقتى يابنتى مالقيتى


إلا هالفيصل وتوافقى عليه


قامت همسه واخذت بيد امها المرتجفه وأجلستها بجانها


همسه بخوف على والدتها : يمه وش فيكى وش فيه وبغصة


فيصل عشان أرفضه


الام : مابيه شيئ بس انا مابريدك تتزوجى من هذى العيلة


همسه وقد زاد استغرابها : وش معنى هالعيلة بالذات قوللى يمه وش فيها هالعيله


ام همسه بتوتر واضح وكأنها كلمت اكتر مما بنبغى : مافيها شيئ وحاولت ان تجد عذر


لحزنها


ام همسه :إنتى تعرفى انى كنت ابيكى لبدر ولد أختى بس مادم هذى إرادتك إتى حرة


وصدت عنها



همسه بغير اقتناع : بمه الله يهديكى إنتى تعرفى انى أعد بدر كأخى تماما مابقدر اعتبره


غير هيك وفيصل على كلام أبوى رجال والنعم فيه


الام بحزن: الله كريم ويوفقك يابنتى ويتمم لك على خير


قالت فى محاولة تغيير الموضوع : هروح انادى ابوك عشان الغدا


همسه : لا يمه مابدى اكل انا هروح اصلى وانام شوى


ام همسه : ماشى يابنتى


وصعدا الدرج وذهبت همسه إلى غرفتها وام همسه ذهبت إلى غرفتها


فتحت الباب ووجدت زوجها وحبيب قلبها جالس على طرف السرير وواضع


وجهه بين كفيه


ام همسه بعصبيه ممزوجه بقهر : ارتحت الحين بعت بنتك وارتحت


رفع زوجها رأسه مصدوم من كلامهاالخارج بدون وعى منها


ام همسه وهى تكمل بحزن متجنبه ردة فعله : ليش ولاد ........ بالذات


ماكفاك ماجانا منهم ماكفاهم قهرى وحزنى اللى مازال بقلبى على شهد والنار اللى بقلبى


على الاولى وجايين يكملو على بالتانيه لا والله هالزيجه مو هيتم مو هتم انت بتفهمنى


ابو همسه وهو يرى حالة الانهيار التى وصلت لها وحاول السيطرة علىها : اهدى يامرة


وحدى الله يا


ام همسه وهى تقاطعه للمرة الثانيه بانهيار وبكلام طعنه فى الصميم : أهدى بتريدنى أهدى


وانا بشوفك بتودى بنتى للنار برجلك بتردتى أهدى وانا بشوفك بتهدم حياتها وبتدمرها إنت


إيش مو عادت فارقه معك بنتك ولا ماعدت تقدر تصون الامانه ولا تكون ماعدت تبيها وبتريد


تتخلص منها كنت قول بدل ماترخصها لل قطع كلامها صوت الكف الذى علا خدها


ظلت تناظر فيه بعيون ممتلئه بالدموع ومصدومه من زوجها هذى اول مرة يمد يده


عليها منذ ان تزوجو من تسعة عشر سنه


ابو همسه بغضب والشرار يتطاير من عينيه : وعزة جلال الله لو اسمك تحكى هالحكى مرة


تانيه مو بحاصلك خير وبنتى وشدد على الكلمه مانى بعاجز فيها ويكون فى علمك


هالزواج هيتم سواء رضيتى او رفضتى وخرج تاركها واقفه فى مكانها تستوعب ماحدث


نزل الدرج بخطوات غاضبه.يعرف إنها ماكانت تقصد تقول هالكلام بس وش يسوى


مسكوه من اليد الللى تعوره


ماحد يعرف قد ايش لحرقه فى قلبي علي بنتى تقول ماعادت تفرق معى دى بنتى كيف ماتفرق


معى وانى ماعدت ابيها دى هذى بنتى كيف اقدر ارخصها لو تطلب عيونى ماتغلى عليها


هى انا حد يقدر يستغنى عن نفسه الله يهديكى ياهدير الله يهديكى وخرج من الفيلا ذاهبا


إلى مكانه المعتاد البحر

نسائم عشق 13-04-13 12:43 AM

رد: همسات ألم (روايه)
 
*********************************



كانت جالسه كعادتها منذ ان انتزعت فرحتها يوميا تجلس تحت تلك الشجرة


المجودة فى الحديقه الخاصة بفلتهم بملامح تكسوها الحزن نظرت إلى يدها


وركزت النظر على الدبله الموجودة بأصبعها وهى تمرر يدها الاخرى بخفه عليها


وتذكرت حديثهم وضحكهم واخر حديث جرى بينهم تحت تلك الشجرة كم كانت


سعادتهم لاتوصف


هو : تعرفى إن اليوم احلى يوم بحياتى وانا اسعد شخص بهالوجود اليوم


هى : يارب تكون ل ايامنا فرح على طول بس ليش اليوم بالذات ياحبى


هو بنظرة : اقولك ولا مو اقولك ولا اقولك خليها مفاجاءة


هى بفضول : وائل لا لا قول قول


وائل بنظرة خبث : وايش تعطينى عشان اقولك


هى وفضولها يزداد : اى شيء بتريده بس قول


وائل بخبث أكبر : اى شيئ اي شيئ رنيم


رنيم وهى جاهله عن نبرة الخبث فى كلامه : إي قول بقى


ولم تستوعب حجم كلامها إلا عندما اقترب منها ولثم ثغرها بهدوء ثم دفعته عنها


وهى بتموت من الخجل وقامت ولكنه امسك بيدها واجبرها على الجلوس مرة اخرى


قال بهدوء وهو ينظر فى عينيها التى يعشقهما : اليوم حددنا موعد الزواج انا ووالدك


كان المفروض والدتك هى اللى تخبرك بس حبيت اكون اول واحد يخبرك


رنيم بملامح خجله : صدق وائل


وائل بعيون ملاءها الحب : صدق ياروح وائل ما بتريدى تعرفى ميتى


رنيم بخجل طاغ على ملامحها : ميتى


وائل : بعد شهر مع انى احس الموعد بعيد بس فات الكتير مابقى الا القليل


رنيم بصدمه : شهر مايمدنى اخلص جهازى


وائل : بلى يمدك وراح اقول لديما اختى تساعدك والدتى ووالدتك موجودين إذا احتجتى


مساعدة وراح تخلصى


رنيم : اوك


وائل بزعل : اوك بس من غير شيئ تانى


رنيم باستغراب : شئ تانى متل ايش


وائل بزعل أكتر : مافى روحى حياتى شيئ من هذا القبيل وصد عنها للجهة الاخرى


رنيم وهى تضحك على حركاته : فديت الزعلان انا


وبخجل اكبر : بحبك


وائل وهو يبوس خدها ويقوم يدور بيها : وانا بموت فيكى


صحاها من ذكرياتها يد مدت لتمسح الدمعه المتسلله من عينيها رفعت نظرها ووجدت


اخيها ينظر إليها بحزن


فيصل وهو يجلس بجانبها : مرت سته مانسيتى


رنيم بحزن : فى احد ينسى روحه


فيصل بحزم : لميتى بتظلى على هالحال مرت سنه من عمرك وهتمر السنين


ولا انتى حاسه وين رنيم المرحة القويه اللى الابتسامه ماكانت بتفارق ثغرها


كلنا افتقدناك إذا مو عشانك عشان امى الللى كل ماتشوفك قلبها يتقطع عليكى


والدموع مو بتجف من عينيها بسببك ولا ابوك اللى مابيدوق طعم الراحه بسبب حالتك


لميتى بتظلى انانيه ومو هامك إلا نفسك


رنيم وهى تقاطعه بوجه جامد : خلصت كلامك ولا باقى انا كدة عجبانى حالتى وياريت تتركنى لوحدى


هقولك شيئ وفكرى فيه : إذا وائل كان موجود تفتكرى كانت حالتك هذى تعجبه


وقام من مكانه لئلا يقتلها هو مقدر وضعها بس هى مو قادره تفهم ان قلبه يتقطع عليها


بيشوفها تذبل قدام عيونه ومو قادر يعملها شيئ هذى ماهى اخته بس هى بنته ودلوعته


يعرف انها بتحبه بل بتعشقه بس هاذى حال الدنيا الموت اخذه منها فى يوم زفافها


استغفر ربه ودخل الصاله ووجد ابوه وامه يتحدثون وعندما وصل اوقفو حديثهم


فيصل بتعب : السلام عليكم وباس راس والده ووالدته


الجميع : نحمد الله


ام فيصل : كيفك ياولدي شكلك تعبان


فيصل : الشغل هد حيلى اليوم


ابو فيصل : حصل شيئ جديد فى الشركه اليوم


فيصل : لا مافى جديد


ام فيصل : قوم يمه بدل تيابك وارتاح شوي على مالغدا يجهز


فيصل وهو يقوم : إن شاء الله


استوقفه صوت ابوه وهو يقول : اقعد يافيصل بقولك شيئ ونظر إلى زوجته


فيصل باهتمام : خير يبه فى شيئ


أبو فيصل : كلمنى ابو همسه اليوم


فيصل وهو يتنهد بارتياح وبعدم اهتمام : وش قال


خبرنى بموافقة البنت وحددنا موعد الشوفه والملكه يوم الخميس


فيصل بجمود : إن شاء الله


ام فيصل بعيون دامعه : مبروك يمه وربنا يتمم لك على خير وعقبال ماشوف ولادك


فيصل وهو يبوس رأسها : الله بيارك فيكى يمه وليش هالدموع بس


أبو فيصل بضحكه : هذى دموع الفرح ماتعرف النسوان وطبعهم


ام فيصل وهى تكفكف دموعها : ولدى البكر وبيتزوج مابتريدونى افرح فيه


فيصل : افرحى يمه بس من غير دموع دموعك غاليه علينا وحضنها وهو ينظر إلى والده


ابو فيصل وهو ينظر إلى ولده بنص عين : قوم ياولد عن امك ورح شوف وش وراك


فيصل بضحكه : الغيرة اشتغلت


ام فيصل بخجل : اروح أشوف ايش ورايا بدل هرجكم الفاضى قامت وهم يضحكون عليها



وقفه للتعرف على العائله


************************


الاب : على فيصل .............


العمر : 48 عاما


الام : الجازى سلطان


العمر : 43 عاما


الابناء: ثلاثه


فيصل: الولد الوحيد والبكر


العمر : 25 عاما



روضه : متزوجه من ولد عمها ولم تنجب بعد


العمر : 22 عاما



رنيم : دلوعة البيت


العمر : 19 عاما



************************



ادرى ان ابارت قصير بس اعذرونى



ارائكم وتعلقاتكم تهمنى


دمتم فى حفظ الله


نسائم عشق

نسائم عشق 14-04-13 12:17 AM

رد: همسات ألم (روايه)
 
كما قلت سابقا ردودكم تشجعنى كى أكمل



مابدأته فارجو ابداء رأيكم وأفكاركم



وشكرا

عصفورالجنة 25-09-13 07:17 PM

رد: همسات ألم (روايه)
 
http://hitskin.com/themes/14/60/25/i...i_register.gif

عصفورالجنة 25-09-13 07:20 PM

رد: همسات ألم (روايه)
 
[IMG]http://www.shy22.com/upfiljpg/q7a82562.jpg[/
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...mlWkScJ5W5NZhAIMG]

قلب المحرق 05-10-13 06:40 PM

رد: همسات ألم (روايه)
 
ماتوقعت منتدى ليلاس فيه كل هذي الكمية من كتاب الروايات اللصراحة انصدمت
والشي الي قهرني اشلون مافيها اقبال كبير عليه مع انه يستحق
كل رواية اجوفها احلى من قبلها وكل كاتبة مميزة بش في رواياتها
انا فخورة جداا لاني وحدة من كاتبات هالمنتدى الرائع
بقرا الرواية في وقت ثاني لكني متأكدة انها حلوة واعدج بالتشجيع

اتمنى تخلصينها حبوبة


الساعة الآن 04:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية