منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي (https://www.liilas.com/vb3/t185010.html)

معزوفات قلم 23-02-13 04:58 PM

رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي
 
مرحبا جميعا


انا بنت عمري 14 سنة لي مخيلة واسعة جدا اميل للكتابة و فجاة خطر لي ان اكتب رواية
فقد نشرتها في منتدى آخر لكن لم اجد اي تشجيع لا اعلم لماذا لكن خطر لي ان انشرها
على منتدى ( ليلاس ) فربما اجد منكم اي تشجيع

روايتي تتحدث عن واقعنا فقد اخذت من القضايا المنتشرة و صغتها على هيأة رواية تتكلم
عن عشر فتيات لن اخبركم عنها لكن سنرى ماذا سـيحدث لهم

فهل بتشجيع الآن

و دمتم بالمحبة
اختكم معزفات قلم

♫ معزوفة حنين ♫ 23-02-13 10:54 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي
 
حياك الله عزيزتي بين كتاب ليلاس ..

استغربت عمرك الصغير =) ..
نتمنى نشوف روايتك في مصاف الروايات المميزة ..

تنقل روايتك للقسم الأنسب ..
واطلعي على قوانين القسم ضروري ..
http://www.liilas.com/vb3/t178243.html

ونزلي فصلك الأول بأسرع وقت حتى ماتحذف روايتك ويعتبر هذا اعلان ..

معزوفات قلم 15-03-13 09:39 AM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي
 
تعريف بعض الشخصيات في الرواية ( رائد عم دينا :16 اول ثانوي شعره رمادي على لون السواد الخفيف ملامحة بدوية وسيم و عيونه ذهبية على بني غامق )عائلة ابو سلطان خال دينا الاول ( سلطان اسمه احمد عمره 47 سيد المشاريع و كل اسبوع طالع بمشروع , ام سلطان : عايشة عمة دينا الثانية عمرها 44 , سلطان : عمره25 متزوج لسا ما عنده عيال , مثنى : 17 ثاني ثانوي شعره رمادي على اسود عيونه بنية و لون بشرته احلى شي فيه سمار خفيف ولابق عليه و وسيم ملامحة بدوية يعني جميل , لبنى : 11 خامس دبدوبة شوي شعرها تحت كتفها اسود ناعم عيونها عسلية , إيلاف : 9 ثالث شعرها لكتفها اسود و عيونها بنية و ناعسة شوي ) عائلة ابو راكان خال دينا الثاني ( ابو راكان اسمه عزام عمره 45 مدير عام في شركة كبيرة , ام راكان : منيرة عمة دينا الثالثة : منيرة عمرها 40 , بيان : 18 ثالث ثانوي بيضاء شعرها الاسود مجعد لثلاثة ارباع ظهرها عيونها عسلية و طولها معطيها جسم حلو , راكان : 16 اول ثانوي سماره بسيط بس يعذب شعره اسود على بني خفيف عيونه وسيعة شوي لونها بني على ذهبي ملامحة بدوية و قمة في الجمال و الوسامة (( راكان و دينا ابطال روايتنا )) , لؤي : عم دينا من الرضاعة 12 سادس ابيض شعره اسود عيونه بنية , ليان : 9 ثالث شعرها اكتفها اسود عيونها عسلية - ليان و إيلاف يعشقون دينا - ) عائلة ابو انس خال دينا الثالث ( ابو انس : اسمه محمد قائد في الجيش عمره 44 , ام انس عمة دينا الرابعة : نوره عمرها 37 معلمة في الأمية , ياسمين : 17 ثاني ثانوي شعرها اسود على رمادي طويل لنص ظهرها عيونها عسلية - مثنى و ياسمين ثنائي في الرواية - , لميس :14 ثاني متوسط شعرها اسود لنص ظهرها عيونها عسلية, انس : 13 اول متوسط ابيض شعره اسود عيونه بنية على سواد , اوسامة : 10 رابع شعره بني على اسود غريب عيونه بنية ) تعريف بعائلة عم دينا الثاني ابو مهند ( ابو مهند : اسمه عبدالله عمره 42 موضف في شركة و مدير عام لقسم في شركته , ام مهند : فاطمة خالة دينا الوحيدة عمرها 35 و تشتغل في دار للإيتام , مهند : 14 ثاني متوسط شعره بني على رمادي و عيونها بنية , روان : 12 سادس شعرها اسود مجعد لثلث ظهرها و عيونها عسلي , فادي : 11 خامس شعره بني على اشقر بسيط و عيونه بني غامق)

تعريف بصديقات بطلتنا (دينا)
جمانه : شعرها اسود لنص ظهرها و عيونها سوداء ملامحة طفولية
ساره : شعرها اسود على رمادي و عيونها كحلية فاتحة و سمراء
لمى : شعرها اسود على بني عيونها عسلية و صغيره شوي
غاليه : شعرها اسود مجعد عيونها بنية و دائما عصبية
امل : سمراء و صابغة شعرها بني و عيونها عسلية
ريناد : شعرها طويل و مجعد و عيونها اسود غريب
ندى : شعرها بني غامق على اشقر و عيونها بنية و ناعسة شوي و بيضاء نقدر نقول امريكية
سحر : سمراء شي بسيط شعرها اسود و عيونها بني غامق
اسيل : سمارة بشرتها شي جميل و عيونها سوداء و فيها لمعة مثل لمعة الدموع
فيه شخصيات ما انذكرت للحين و فيه شخصيات ما لهم دور فعال في الرواية

معزوفات قلم 15-03-13 09:46 AM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات قلمي
 
مرحا بكم من جيد
اسفه على التأخير
و هدي لكم راح انزل 5 بارتات

موعد التنزيل راح يكون الجمعه و الاثنين اما بالنسبة للاوقات ليست محدده

الحين اترككم مع الرواية


بسم الله الرحمن الرحيم

رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت الاول


قامت من النوم فجاة و لفت لقت امها تقرأ قرآن فـ ابتسمت وقالت لها برجاء كالطفل : ماما بليز إذا وصلنا ابي اروح للمدرسة بليز هذا ثالث اسبوع للمدارس اشتقت لصديقاتي
ام نواف : قصري صوتك احنا مو لحالنا في الطيارة بعدين باقي ساعة و نوصل إذا وصلنا يصير خير
دينا: ماما بليييز طلبتك
ام نواف : طيب ادق على ابوك اقول له
دينا: لا بلاش بابا بيقول لنا لا
ام نواف : إذا تبين تروحين نقول لـ ابوك اول
دينا بملل: طيب كلميه
دقت ام نواف على ابو نواف و سألته إذا تقدر دينا تروح للمدرسة و وافق بس قطع عليهم صوت نواف و هو يقول : جيب اكلمها , عطاه ابوه الجوال و كلم اخته
نواف : دينا يا قلبي كيفك اشتقت لك
دينا بصراخ : نوااف حبيبي اشتقت لك كثيير والله لك وحشة

تعريف بعائلة نواف (( ابو نواف : سعود عمره 44 بس مع كبر سنه جسمه رياضي و معضل و وسيم اللي يشوفه يقول عمره 35 يشتغل محامي و له مكتب يجون له الناس من جميع دول الخليج لمهارته في المحاماه / ام نواف : نوال عمرها 40 بس شكلها صغير جميله و ملامحها دقيقة كانت تشتغل معلمة بس استقالت و صارت مديرة للاعمال التطوعية / دينا عمرها 15 ثالث متوسط شعرها يوصل لـ ثلاث ارباع ضهرها ناعم بس مو درجة انو سايح على طول لونه بني على بيج طبيعه عيونها رمادية على احضرو وسيعة و رموشها كثيفة و عندها غمازة واضحة في اليمين و وحدة في اليسار مو واضحة مررا/ نواف : توأم دينا بس هو اضغر بخمس دقايق عيونه عسلي وسيعة شعره اسود على لون الرصاص ملامحة تشبه لدينا بس مو كثير عنده غمازات واضحة في اليمين و اليسار ))
نواف : اقول دينا وش لابسة جوالك معك و وش مسوية بشعرك ؟
دينا : وش دخلك الا اقول انت وش لابس
نواف : لابس بنطلون اسود جينز و قميص ازرق على نيلي و تي شيرت اسود مثل البدي
دينا : الله حلو و انا لابسة بنطلون اسود فيه لمعان و قميص برتقالي على زهر و بدي برتقالي

و فجاة انقطع الخط
ام نواف : اكيد ما فيه شبكة بعدين ما يصير نشغل الجوال في الطيارة
دينا : طيب
و بعد مرور ساعة وصلوا ام نواف وبنتها لوطننا الحبيب (المملكة العربية السعودية) و بالتحديد الرياض و ركبوا السيارة اللي جات تاخذهم و اتجهوا لمدرسة دينا .

و في مدرسة من مدارس الرياض كانوا 9 طالبات جالسين
جمانه : الحين ثالث اسبوع و دينا لسا ما داومت
امل و هي في خاطرها هم كبير ما تدري كيف تقول لصديقاتها : الله يستر
البنات : الله يستر
ندى و سحر و اسيل في نفس الوقت : حمستونا نبي نشوفها و ناضروا لبعض و ضحكوا كل البنات
صديقات دينا : جمانه , ساره , لمى , غاليه , امل , ريناد و الجديدات عليهم ( ندى و سحر و اسيل )
انشغلت امل و ناضرت للباب و هي متفاجأة بدت تبكي البنات خافوا و شافوا وين تأشر و الكل تفاجأ و ركظت جمانه و هي تضم دينا اللي فتحت لها يدها و تضحك عليهم و هم يبكون و ندى و سحر و اسيل تأثروا على الموقف
جات دينا بتسلم على امل بس امل ما رضت

دينا بخوف : امل نواف علمك ايش صار ؟
امل و هي تصيح : ايه علمني و فجاة صرخت : انتي ما عندك قلب 3 شهور ما نعرف عنك شي يا الظالمة
البنات تفاجأوا و تعرفت دينا على ندى و سحر و اسيل و حبتهم و حكت لهم اللي صار
البنات بدأوا يصيحون و دينا تقول : الحادث صار لي انا الحين ليه تبكون
غالية : كيف تحملتي الألم و ليه ما قلتي لنا

حاولت دينا تغير السالفة و قالت لهم عن الشباب اللي شافتهم كيف جمالهم و كلهم سولفوا و ضحكوا و حضروا للحصص بدون دينا اللي طلعت الساعة 11 عشان ترتاح لعزيمة جدها في بيته بمناسبة عودتها


انتهى البارت
اترك لكم حرية الردود
لكم ودي اختكم في الله معزوفات قلم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

معزوفات قلم 15-03-13 09:52 AM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات قلمي
 
السلام عليكم و رحمة الله
رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت الثاني

على وقت العصر دخلت عليها و لقتها نايمة كـ الطفل ابتسمت لشكلها و قالت
: دينا يلا قومي
دينا و هي شبه نايمه : الساعة كم
راما : العصر
قامت دينا و قالت : نواف وين
راما: نايم
دينا : اها طيب جهزوا الغداء ابغى اتغدى
راما : اوك بس قومي

إيني هي مربية نواف و دينا من كانوا صغار
و طلعت من عندها و قامت دينا توضأت و صلت الظهر و العصر و نزلت تتغدى بعدها طلعت تتجهز حق الطلعة في نفس هذا الوقت طلع نواف مستعجل و ركب سيارة ابوه و مشوا
دينا خلصت و لبست لبسها : بلوزة بـ ياقة لونها اسود و فوق البلوزة تنورة لتحت الركبة بشوي مشجرة بـ اسود و زيتي و كحلي و صندل بكعب طول 1 سم و فكت شعرها البني و حطت روج خفيف جدا
و طلعت و سألت عن نواف قالوا لها طالع بغت تصيح تبي تشوفه من اول ما رجعت ما شافته
ام نواف : دينا يلا جاهزة
دينا : ايه ماما جاهزة بعدين غمزت لها وش ذا الجمال اللهم لا حسد
ام نواف : تقلعي بس يلا البسي عبايتك
دينا ضحكت لدرجة بانت غمازاتها و راحوا لبيت ابو سعود – سعود ابو دينا – دخلت ام نواف و دينا لمحت رائد و صرخت رئود حبيبي اشقت لك لف عليها عمها و ضحك عليها و سلم دينا لمحت 2 من وراه تأملتهم و قالت : اولالا راكان و مثنى تغيروا اقول رئود بقول لك شي بس لا تعلم احد
رائد: اوك قولي
دينا : ياسمين تحب مثنى
رائد : اها عرفت اجل ترا حتى مثنى يموت فيها
دينا : اوف اقول لو درت ياسمين بتخاصمني
رائد : ههههههههههه و ياسمين صارت عاشقة الله يستر من الجاي
قامت دينا ركلت رجوله و رائد يضحك
راكان و مثنى راحوا لرائد و شافوا دينا و سألوها عن حالها
و سلموا عليها باليد و رائد كان يراقب راكان و دينا حاس بينهم شي
دينا : يلا باي بروح اسلم على عماتي و إذا جا نواف نادوني لاني ما سلمت عليه
رائد : طيب بس تقلعي
دينا راحت قبل لا يكمل باق كلامه و لف على راكان و لقاه يتأمل الارض غمز لمثنى و خوفوه و هربوا
عند الحريم الكل يسلم على دينا و البنات يضمونها و جات ليان و إيلاف يتسابقون على مين يضمها اول و ضمتهم مع بعض وقاموا البنات سوالف و ضحك و سمعت دينا صوت عمتها ام راكان يناديها نزلت تشوف وش فيها
ام راكان و هي تتأمل دينا : ابوك جا روحي سلمي عليه
دينا : اوك و راحت ركظ
اول ما دخلت لقت نواف واقف و راحت نقزت عليه و ضمته بقوة و نواف يضحك و هي بتصيح و قالت : لك وحشة والله
نواف : ادري بدون لا تقولين
دينا عضت كتفه و هي تقول اقول لا يكثر و لفت لقت ابوها داخل و راحت ركظ تسلم على ابوها هنا ابوها شالها و دار فيها و قامت تصيح الكل تأثر و دينا تصيح و تقول : بابا اشتقت لك
ابو نواف : و انا اكثر بس خلاص لا تصيحين و شوفي وش جبت لك
و عطاها كيس فتحت و لقت جوال - Black Berry – جديد و تذكرت صديقاتها و قامت تضحك بدون ما تحس سلمت على جدها و عمانها و راحت عند الحريم الكل تعشى و سوالف و ضحك آخر شي دينانامت من التعب دخلوا الاولاد و شافوا دينا نايمة
رائد : نواف يا اخي اختك طفلة
نواف : الاخ يغار ما عنده اخت مثل دينو حبيبتي و باس راسها
و راكان و مثنى يضحكون عليهم و راكان سبقهم فوق
رائد : اقول راكان اليوم متغير وش فيه
مثنى : الله اعلم
نواف في نفسه : هه دنيته رجعت كيف ما تبونه يتغير
و طلعوا الاولاد يلعبون بـ البلاي ستيشن و جا وقت الرجعة للبيوت ابو نواف حمل دينا على ظهره لانها ما رضت تقوم و طلع شكلها مثل الطفلة
الكل رجع لبيته و الي حط راسه و نام و الي يفكر و في بيت من البيوت بيت عريق كبير و في جناح من اجنحة البيت كان على السرير يفكر رجعت له دنيته و تذكر مواقفها قبل لا تسافر و ضحك على نفسه و هو يقول : انا ليه افكر فيها ما درت عني ولا شي احسن شي انساها و اذا كبرت خطبتها و انتهينا و قام يضحك من جديد و هو يقول : وش اخطبها انا بعد تونا صغار آآآآخ بس معذبتني

و حط راسه و نام

و في بيت آخر في جناح مثنى كان مثنى يفكر في ياسمين الى ان نام و كمان ياسمين قامت تفكر في مثنى الى ان نامت


انتهى البارت
اترك لكم حرية الردود
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


معزوفات قلم 15-03-13 10:02 AM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات لمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت الثالث

بعد عدة أسابيع في إجازة الحج بعد عيد الأضحى «عاد أنتوا ترجموها :$
قررت العائلات تقضي باقي الإجازة في مزرعتهم و بدأت كل عائلة تجهز للمزرعة


نزل الدرج و هو يصرخ : بيـــــــــــــــــان
بيان : نعم نعم من كبر البيت عشان ما أسمع وش تبي ؟
راكان : ما لقيت الشال الأسود وينه ؟
بيان : حطيته مع باقي الشالات
قاطعهم صوت طفولي : راكان بابا يقول دينا و نواف بيرحون معنا للمزرعة صح ؟
راكان : إيه صح بس أنا ما أبي دينا بس نواف بيروح معنا
ليان : لا والله بس أنا و بيان و لؤي نبيها
لؤي : كذابة أنا ما أبيها
ليان : إلا انت قلته و بدت تصيح و هي تقول : أنتوا ما تحبوني ليه كذا دائما
راكان : يا بنت تراك كبيرة مو طفلة عمرك 9 خلاص كبرتي و مو كل شوي تبكين و دينا راح تروح معنا
ليان : دق عليها أبي اتأكد
راكان بـ تأفف : طيب و دق على نواف و جا الرد
نواف : هلا بالقاطع و خلصني وش تبي
راكان : هه تراني مو مصلحجي أقول دينا جنبك ليان تبي تتأكد أنها راح تروح معنا تعرفها صياحة
نواف : طيب لحظة ، بصراخ : دينا
دينا : نعم نعم من كبر البيت عشان ما أسمع وش تبي ؟
راكان سمع صراخها و قام يضحك و تذكر بيان يوم تخاصمه نفس الكلام
نواف : أمسكي ليان تبيك
دينا : نعم
راكان : ليان تبي تكلمك
دينا : أوك و سمعت صوته يضحك كانت بتسأله وش إلي يضحك بس سمعت صوت ليان و هي تقول : ذولي مو إخواني دائما يبكوني أبي أصير أختك إنتي و نواف والله هم مو إخوان يجيبون المرض
دينا و هي تضحك : هههههههههه حبيبتي ، طيب مع هذا هم إخوانك بعدين ترا راح أروح معك غصب عن راكان أوك و في السيارة ننرفزه شوي أوك
ليان : وش معنى ننرفزه
دينا : اسألي راكان بس عطينه الجوال بكلمه
ليان : أوك و مدت الجوال لراكان و هي تقول : أمسك دينا تبيك
راكان : نعم
دينا : ممكن أعرف وش إلي يضحك
راكان و هو مستغرب : وش إلي يضحك ؟
دينا : ولا شي سلامتك
راكان فهم : أها كنت اضحك عليك إنتي و بيان قلتوا نفس الجملة و هو يقول بصوت نعوم ( البيت وش كبره عشان ما أسمع ) و عاد لنوبة الضحك من جديد
دينا : أها هذا إلي يضحك و سكرت آلجوال و هي تقول لنواف : خلف الله على خالي عزام مسكين والله
نواف : أقول جهزي أغراضك بننام في المزرعة
دينا : وربي أدري خلاص عاد
و تجهزوا الكل بعد صلاة الظهر كلا العائلات توجهت للمزرعة و اجتمعوا ( بيان و دينا و ياسمين و لميس و روان و لبنى و رائد و مثنى و راكان و نواف و مهند ) في سيارة و بدأ الاستهبال أما ليان شافت إيلاف و نست عن دينا و ركبت سيارة ثانية في السيارة
دينا : أقول مثنى حط لنا أغنية عشان ياسمين ترقص لنا
مثنى : ليش لا بس نقول لـ ياسمين تختار و وجه كلامه لياسمين وش تبين أغنية ؟
ياسمين بحرج : ما أبي شي سلامتك
راكان و هو يقاطع : خلوني أنا أغني قال الوداع و بدأ يغني بصوته العذب و رائد انضم له طلعت أصواتهم شي خيال و انضموا البنات بالتصفيق و روان و لبنى و لميس يرقصون بيدهم و بيان تصفر و مثنى كان يسوق بهدوء كلهم استغربوا ليه بس ناسين عنه أجواء الاستهبال شي خطير و آخر شي وصلوا المزرعة و كلهم نزلوا و البنات راحوا يشوفون غرف النوم و الأولاد راح يبون يشوفون التلفزيون و الرجال بالقهوة و الشاهي و يلعبون البلوت
و الحريم و سوالفهم و أنتوا أدرى فيها مر هذا اليوم بسلام و كل واحد نايم و هو مرتاح ما درى عن المصيبة إلي راح تصير
اليوم الثاني بالصباح قاموا آلـثنتين و هم نشيطات و بدوا يصرخون يقومون البنات ما أحد سمع لهم و قاموا و خلوهم
: أقول ياسمين خلينا نطلع المزرعة شفت مثنى يلعب برا نروح عنده
ياسمين : أول خلينا نأكل بعدين نطلع
دينا بملل : أوك
و فطروا و خلصوا و راحوا لبسوا ( ياسمين كانت لابسة بنطلون جينز ازرق و فوقه بوت أسود و هاينك ازرق باهت و جاكيت نيلي - دينا نفس الشي لبست بنطلون رمادي و بوت أسود و هاينك رمادي و جاكيت أسود ) و طلعوا يتمشون و تعبوا
ياسمين : دينا انتظري هنا أروح أجيب مويه و أجي
دينا : أوك بس لا تتأخري
ياسمين : طيب
و راحت و خذت مويه و هي طالعة وقفها مثنى و قال لها : وين رايحة ادخلي لا تطلعين في شباب يمرون من هنا و راح يسوون فيك شي ادخلي
ياسمين خافت على دينا بس مثنى ما خلاها تتكلم و دخلت و هي تصيح
أما دينا انتظرت و بردت أكثر و قامت بترجع للبيت في المزرعة بس شافت خمسة شباب و راكبين دبابات و جايين عندها خافت و صارت تركض و هم يلاحقونها ضاعت في المكان و آخر شي وقفت ورا شجرة سمعت أحد يغني و عرفت الصوت و راحت لها تركض و على طول بدون ما تحس حطت رأسها على ركبته و صارت تبكي
أما هو خاف من شكلها وش صاير لها مسك كتفها و رفعها و خلاها تجلس على الكرسي إلي يكفي 3 و قالت و هي تصيح : فيه شباب يلاحقوني و ضعت في المزارع و كل ما رحت مزرعة طلعوا ناس يخوفون أكثر من إلي قبل
راكان و هو يحاول يستوعب : طيب ليه كل ذا الصياح خلاص لا تصيرين مثل ليان و أمشي معي نرجع للمزرعة لا يخافون علينا
دينا وهي تمسح دموعها شافت الأرض مكتوب عليها بعصا خشب ( دنيتي ) و قالت : انت شكلك تحب دنيتك كثير
راكان : قولي أعشقها مو بس أحبها
دينا : والله يا ليتني مثلك أحب دنيتي و عيشتي بس ما أقدر
راكان : أقول خلينا نرجع أحسن قبل لا تبردين
دينا : أوك
و مشوا و دينا كل ما لها ترتجف من البرد و فجأة حست بـ شي انحط على رقبتها و سمعته يقول : خدي الشال لا تبردين
دينا : و انت مالك شي
راكان : أنا أقدر أتحمل بس إنتي لا
دينا رفعت حواجبها : ترا أقدر أتحمل مثلي مثلك بس لا تغتر
راكان : هههههههههههههههههههههههههههههه
و فجأة صوت طلقة نار و دينا طاحت و راكان على طول شالها كانت خفيفة و هو لمح الشخص إلي طلق عليها بس كان خايف و راح للمزرعة أول ما دخل ركضوا الكل له و على طول أبو نواف طيران على المستشفى و راكان راح حكى كل شي لعمته أم نواف و يهديها
أما في المستشفى كان خايف على بنته طلع الدكتور و قال : كل شي تمام طلعنا الرصاص بس الشرطة تبي تتأكد بنت بهذا العمر يجيها طلقة نبي نعرف كل شي إذا ممكن و تذكر أبو نواف راكان و دق عليه جا الرد : هلا خالي سعود هاه بشر الكل ينتظرون خبر
أبو نواف : لا الحمد لله تمام بس أبي أعرف وش صار تقدر تجي الحين للمستشفى
راكان : إيه و ترا بتجي معي عمتي نوال
أبو نواف : خلاص جيبها بس لا تتأخر
راكان : تأمر أمر
و توجهوا للمستشفى و استجوبوا راكان و راكان قال لهم كل شي و سأله الشرطي : انت تعرف كيف أشكالهم
راكان : إيه أعرف أشكالهم
الشرطي : أوك بكره تجي معاي نشوفهم
راكان : أن شاء الله
قامت دينا و كتبوا لها خروج و رجعت المزرعة

في بيت من بيوت المصيف

رجع بيته و هو تعبان ركضوا له أولاده و هم فرحانين برجعته قال بصوته الرجولي : سحر
سحر : هلا بابا
أبو سحر : تعالي أقول لك شي اليوم صار
سحر بحماس : يلا قول
أبو سحر : اليوم رجال جا المستشفى و هو شايل بنته دخلناها غرفة العمليات و طلعنا منها رصاصتين كلها في ظهرها و قريبة لكتفها
سحر : طيب تعرف كم عمرها وش اسمها
ابو سحر : إيه عمرها 15 مثلك و اسمها دينا آلـ ...
سحر بخوف : بابا أبوها اسمه سعود صح
أبو سحر : إيه أبوها اسمه سعود ليه ؟
سحر : بابا هذي صديقتي في المدرسة
أبو سحر : والله أجل أحمدي ربك ما صار لها شي بس اموت و أعرف مين إلي بيطلق عليها المسكينة سحر : بابا أكيد فيه ناس مستحقرينها ولا غايرين منها يا قلبي على صديقتي متأكد بابا ما صار لها شي ؟
أبو سحر : إيه متأكد حتى أنا كتبت لها خروج
سحر : أوك بروح أقول لصديقاتي لا يزعلون علي
رمت نفسها على سريرها و مسكت جوالها و دخلت القروب و قال للبنات وش صار كلهم حسوا بالخوف عليها يعرفونها مو راعية جوال لأنها ما تسمكه كثير و كلهم يحلفون يورونها شغلها إذا رجعوا للمدرسة و اكثر شي أستغربوه مع طيبة قلب دينا فيه أحد يستحقرها، لأنو مستحيل تسوي شي بيضر أحد و كلهم يدعون يعرفون مين إلي طلق عليها الرصاص

وفي البانيا
صحى من نومه و شاف أمه و أبوه و إخوانه مجتمعين جلس معهم و سأل أبوه بترجي
: يبه تكفى خلنا نرد للسعودية اشتقت لها
: قلت لك ردة ماكو نعيش هنا إبرك لنا
بدر : انت أصلا في يوم قد تغير رأيك الشره على إلي يجلس معكم و راح عنهم و هو معصب
رغد : بابا انت ليه كذا معه تعرف كل أصحابه يغيرونه صح البانيا دولة مسلمة بس حتى ولو راح يتأثر من أصحابه تقاليدهم مو مثل تقاليدنا
رند : إيه بابا وربي يكسر الخاطر اشتاق للسعودية كثير و أنا كمان اشتقت لها
أبو فواز : الحين وش دخل كلامكم
أم فواز : الأولاد صادقين و إذا ما ردينا بـ أقرب وقت بأخذ أولادي و أروح
أبو فواز : تعدي هذا البيت و ما تشوفين خير
أم فواز : طفشت من الحياة هنا أهلي اشتقت لهم
أبو فواز : أن شاء الله أفكر و أشوف
نطوا رغد و رند حبوا رأس أبوهم و ركضوا لجناح بدر يبشرونه لكن لا حياة لمن تنادي مطنشهم تماما آخر شي رد عليهم
بدر : وش تبون
رغد : بدور بابا وافق نرد السعودية بس يبي يفكر و يستخير
رند : يلا قوم لا تكدر خاطرك
بدر : وربي أحبكم
رغد : فديت قلبك حبيبي وش كنا بنسوي بدونك
رند : أقول رغود لا تكبرين رأسه بكلامك
بدر : الحلوة تغار
طلعوا رغد و رند و هم يقولون يا رب يخليه لهم

تعريف بعائلة أبو إبراهيم ( أبو فواز اسمه يوسف عمره 50 و له أكبر شركة في عاصمة البانيا ، أم فواز اسمها : الجوهرة عمرها 48 ، فواز : 18 ثالث ثانوي شعره أسود سواد الليل عيونه الكحلية على أسود و سماره معذب الواحد ، رغد : شعرها بني غامق عيونها عسلية و وسيعة و هي توأم رند ، رند شعرها مثل لون رغد عيونها عسلية على ذهبي بسيط ملامحها أدق من رغد بس كلهم حلوات عمرهم 17 ثاني ثانوي ، بدر : جميل عيونه رمادية غامقة شعره الأسود على لون الرصاص معطيه جمال أكثر عمره 16 أول ثانوي أعمارهم متقاربة و هذا الشي عطاهم تفاهم فيما بينهم أكثر )

و في صباح يوم جديد لأبطال روايتي و خاصة في المزرعة دوروا للمذنب صاحب طلقة الرصاص بس ما حصلوه و فقدوا الأمل دينا تنازلت عنه بس طلبت من الشرطي يكونون قريبين منهم لأنها خائفة يرجع يطلق عليها رصاصة ثانية وافق الشرطي و بعد ما انتهت إجازتهم رجعوا الأهل لبيوتهم و أول ما رجعوا راح لجناحه فتح اللاب
و دخل موقع و تعرف له على ولد و عطاه الأيميل تبعه و كلمه فيديو و تعرف عليه
: وش اسمك
: اسمي بدر آلـ ....
راكان : تشرفنا و أنا اسمي راكان آلـ ....
بدر : تشرفنا كم عمرك ؟
راكان : 16 و انت ؟
بدر : 16 مثلك
راكان : حلو انت من وين من السعودية ؟
بدر : ما أعرف شي عن السعودية لأني طول عمري و أنا في البانيا
راكان : للحين ما زرت السعودية
بدر بـ أسف : لا
راكان : أجل انت اسأل عنها و أنا أجوابك
بدر : جد ؟
راكان : إيه يا الحبيب تامر أمر
بدر : تسلم والله
راكان : الله يسلمك ، و بدر بدأ اسأتله و راكان يجاوبه و مر عليهم الوقت بدون لا يحسون و في نفس الوقت دخلت عليه رغد و هي تقول بصراخ : بدر يا الحيوان وش إلي مشغلك و طلت على اللاب و شافت راكان و على طول سكرت اللاب و هزأت بدر
رغد : ليه تكلم واحد ما تعرفه أفرض انه ما يخاف ربه
بدر : إنتي وش عليك أنا أدرى بمصلحتي و اسم عائلته مألوف
رغد : وش اسم عائلته
بدر : أمشي معي اسأل ابوي عنها ، وفعلا نزلوا و جلسوا كلهم و سأله
بدر : يبه انت تعرف عائلة آلـ ........
أبو فواز استغرب و ارتبك حاول يضيع السالفة : إيه هذي عائلة معروفة في السعودية لأنه فيها محامي مشهور و مدير شركة معروفة فيها ناس معروفين
بدر : طيب يبه تعرف واحد اسمه راكان بن عزام هم من العائلة هذي
أبو فواز : لا ما أعرفه
أم فواز : بدر خلاص من الأسئلة إلي مالها معنى
بدر : أبي أعرف أنتوا ليه معقدين
فواز : بدر خلاص أبوي ما يبي يقول شي انت ليه معصب و وجه كلامه لـ أبوه : بس مردنا نعرف كل شي
و في نفس الوقت نزل عند ايوه و سأله
راكان : يبه انت تعرف واحد اسمه بدر بن يوسف آلـ ....
أبو راكان : إيه أعرفه ليه ؟
راكان : هو عايش في البانيا صح ؟
أبو راكان : والله ما أعرف هو وينه بس إلي أعرف انه من قبل 17 سنة انقطعت أخباره عننا
راكان : يعني انت تعرفه
أبو راكان حكى القصة كاملة لولده

في اليوم الثاني دخلت غرفة أمها و سمعتها تتكلم و تقول : من جدك الجوهرة لسا عايشة ما ماتت سمعت صوت خالتها : إيه عايشة ما ماتت بس زوجها بعدها عنا ، استغربت لا تكون خالتي الجوهرة إلي قالوا عنها ماتت يا ربي وش ذي المصيبة




انتهى البارت
اترك لكم حرية الردود
لكم ودي اختكم في الله معزوفات قلم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

معزوفات قلم 15-03-13 10:06 AM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات قلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت الرابع



: شوف يا ولدي جدي و جده إخوان فهمت ؟
راكان : أها يعني أبوك و أبوه أولاد عم
أبو راكان : عليك نور
راكان : طيب هو ليه سافر البانيا و هو قال لي اسم عائلته مو مثلنا هو قال اسم عائلة ثانية
أبو راكان : يمكن أبوه ما يبيهم يعرفون شي شوف هو تزوج الجوهرة آلـ ..... و جابت له ولد سموه فواز و بعدها كانت حامل و فجأة انتقلوا لـ بلد أتوقع البانيا بسبب مشكلة في العمل هو فكر انه غلطان فهرب من غلطته
راكان : طيب تعرف عنوان بيته
أبو راكان : إيه أعرف عنوان بيته ........
راكان : أها لأني تعرفت على بدر ولده
أبو راكان : جد ؟
راكان : إيه
أبو راكان : لا تقول له انك تعرف عنه شي
راكان : أن شاء الله

/
\

و في مكان ثاني مسكت جوالها تتنظر صديقاتها يجتمعون و اجتمعوا صديقاتها فـ كتبت لهم
: بنات بنات بنات
كل البنات : هلا
: تخيلوا عندي خالة اسمها الجوهرة
دينا : قلتي لي عنها ماتت
غاليه : إيه قلت لك عنها ماتت بس سمعت ماما و خالتي يتكلمون عنها و يقولون لسا عايشة و زجها مبعدها عن السعودية
ساره : تنرحم والله طيب هي وين ساكنة ؟
غاليه : برا السعودية ما أعرف وين بالضبط
دينا : ما عليك أحاول اطلعها لك بس عطيني اسم عائلتها و عائلة زوجها
غاليه : تستهبلين ؟
دينا : وربي ما استهبل
غاليه : خلاص أجل أحاول
جمانه : والله فله أحسها مغامرة
دينا : بنات باي مشغولة
ساره : روحة بلا ردة
جمانه : ساره حرام عليك ترا البنت فيه أحد يبيها
دينا : جمانه على تبن و أنطمي
جمانه : هههههههههه إنتي ليه معقدة عادي
دينا : لا مو عادي و يلا عطيتكم وجه

/
\

و بعد مرور أسبوعين
دقت عليها و جاء الرد
:هلا
غاليه : دينا
دينا : عيونها
غاليه : تسلم عيونك لقيت اسم زوجها و عائلته
دينا : مين ؟
غاليه : خالتي الجوهرة
دينا بحماس : صدق وش اسمه
غاليه : اسمه يوسف آلـ ....
دينا : أها أوك عندي فكرة
غاليه : وش هي
دينا : اسأل بابا
غاليه : لا بليز
دينا : ما عليك يلا مع السلامه بروح مشوار بعدين أكلمك
غاليه : أوك باي

/
\

في البانيا

رغد بملل : رند تتوقعين عندنا خالات و عمات و عائلة وش زينها ؟
رند : إيه ليش لا , بس تتوقعين لو زرنا السعودية و هذا إذا زرناها يودينا بابا عند عائلتنا أتوقع القراند فذر و هو جدي إلي أمنيتي اشوفه مُتبرأ منه
رغد : يقطع إبليسك وش قرآنذ فذر إنتي ؟
رند : من عيشتنا هنا و أنا كلامي مقطع بين العربي و الانقلش
رغد : إلي أرحمه هو بدوري ما أدري كيف متحمل على الاقل إحنا أنولدنا هناك بس هو أنولد هنا
رند : بدر أكثر واحد متحمل فينا كل يوم يطلب أبوي نرد للسعودية بس إحنا من أول يوم رفض ما فتحنا الموضوع له

/
\

وفي نفس البلد بس في كوفي كان قاعد يكلم صديقه بالجوال بس حس أحد يسحب منه الجوال و لف شاف بنت تكلمه
: هلا
: نعم
:كيفك حبيبي
فواز بتقزز : نعم ؟
: وش فيك فوازي نسيتني
فواز : اول شي اسمي فواز و ثاني شي اهلك ما ربوك ؟
نوف : ربوني أحسن تربية بس انت ما تعرف
فواز : طيب عادي أقول لهم بنتكم تكلمني
نوف : طبعا لا
فواز : أجل يلا وريني عرض اكتفاك
نوف : فواز طيب أنا أحبك انت ليه ما تعطيني وجه
فواز : لأنك إنسانه حقيرة ويلا فارقي
نوف : طيب يا فواز راح اخليك تندم باليوم إلي عرفتني فيه
فواز بسخرية : روحة بلا ردة
و طلعت من الكوفي و هي تدعي عليه و تتوعد أنها توريه شغله مو هو إلي يلعب عليها

/
\

كانت تسأل أمها و كان خالها جالس معها
: ماما تعرفين يوسف آلـ ......
: إيش ؟
دينا : ماما جاوبي تعرفينه
أم نواف : لا ما أعرفه
دينا : أوف
أبو راكان : ليه تسألين عنه
دينا بحماس : هذي صديقتي خالتها اسمها الجوهرة و زوجها اسمه يوسف آلـ ..... و تقول انهم يفكرونها ماتت بس هي عايشة برا السعودية ما تعرف وين
أبو راكان : تستهبلين
دينا : لا ما استهبل خالي عزام تعرف عنه شي ؟
أبو راكان حكا لها السالفة
دينا : صدق يقربلنا من بعيد ؟
أبو راكان : إيه يقرب لنا

/
\

كانت جالسة و تسولف معاه
: أقول راكان جيب لنا السوني نلعب
راكان : نعم السوني
ياسمين : إيه السوني روح جيبه
راكان : لا يا حبيبتي مو بكيفك
ياسمين : يلا ركون جيبه
راكان : مصلحجية
ياسمين : طالعة على أخوي
راكان : المفروض أنا طالع على أختي بعدين تعالي إنتي ليه مبسوطة من أول ما دريتي أني إخوك بالرضاعة
ياسمين : فله عندي 3 إخوان أصغر مني اتحكم فيهم
راكان : كم مرا قلت لك إنتي أكبر من بالعمر فقط
ياسمين : والحين بتكمل كلمتك أكبر مني بالعمر بس بالعقل لا أقول لا تكبر رأسك علينا
ملاحضة : ( تعديل بسيط ياسمين عمرها 16 و في الصف الثاني ثانوي )
و كملت كلامها : أروح لدينا إبرك من جلستي معك
راكان : فارقي

/
\

كلمت صديقتها تنتظرها ترد
: الو عهد
عهد : هلا حبيبتي
: عهد ما يحبني تركني عهد تركني
عهد : و مين قال لك انه يحبك بعدين بس عشان ساعدك مرا وحدة قلتيه يحبني كبري عقلك
نوف : إيه ساعدني لأنه يحبني و إذا هو ما يحبني أنا أحبه
عهد : نوف خلاص لا تكونين وراه لا تلحقين إلي ما يبيك بليز
نوف : بس أنا أحبه و اموت فيه
عهد بعصبية : جعله يتزوج وحدة أمه داعية لها و يحبها و يعشقها و ما يقدر يعيش بدونها
نوف بدأت نوبة صياح و هي تسمع صديقتها تدعي له كانت تتمنى تكون هي المقصودة بالدعوة هي تحبه شهم بنظرها ساعدها بموقف بسيط وهي خذته دين لازم ترده له مدينة له بحياتها مع أن مساعدته كانت بسيطة بس في عيونها موقف لا يمكن تنساه
/
\

و كان في مكان ثاني جالس مع صديقه
: يا أخي بهذلتني و هي كل شوي وراي
نادر : هه وربي أحسها تحبك
فواز بتقزز : وش إلي تحبني حبتها القرادة نادر البنت ساعدتها كان فيه ولد يبي يسرقها بعدته عنه و قلت لها اهتمي بنفسك بس هذا إلي سويته وش إلي فيه يستحق أنها تشوي لي قصة رومانسية
ضحك علئ صديقه المعصب و قال له
نادر : متى ترجعون الرياض
فواز : ما أدري عن أبوي بدر كل شوي يحن على رأسه بس ما فيه أمل
نادر : لا أن شاء الله تروحون لها و ترجع بخبر انك تزوجت بنت بلدك يا الحبيب
فواز و هو يرفع يده للسماء : اللهم أمين
و كملوا سوالفهم إلي تشغلهم و كل واحد في قلبه أمنية يبي يحققها


رجع للبيت و باله مشغول دخل غرفته بدل ملابسه و جلس على السرير يبي ينام
دخل عليه فجأة و هو ينطط على السرير
: فواز فواز بنرجع للسعودية بنرجع للسعودية بنرجع لبيتنا بنرجع لبلدنا
فواز فتح يده لـ أخوه و حضنه و قال بصوت حنون : ادع الله نستقر في السعودية و ما نرجع لـ البانيا أبد بدر و الدموع في عينه : أن شاء الله يا رب
فواز : رغد و رند عرفوا
و قبل لا يكمل كلامه دخلوا خواته و هم ينططون و ينقزون : بنرجع السعودية بنرجع
و كلهم صاروا يرقصون وصلت أصواتهم عند أبوهم و فرح لفرحهم ما كان يدري انه حارمهم هو يحاول يرضيهم بـ أي طريقة من الطرق ما كان يعرف أن حلمهم الوحيد يرجعون للسعودية و الحمدلله حقق لهم حلمهم و قرروا يرجعون وقت الإجازة الصيفية

/
\

بعد ما انتهت الدراسة في وقت الإجازة
في مطار البانيا كل واحد متحمس كل واحد يبي يشوف بلده وطنه أرضه , ركبوا الكل الطيارة و كلهم يسولفون و كل واحد يدعي و يتمنى يستقرون في السعودية ما يدرون وش ورا هالسفر هل هو خير لهم أو شر هل راح تكتمل فرحتهم أو لا بعد مرور ساعات وصلوا السعودية و في مطار الرياض رغد و رند راحوا مع أمهم لجلسات الانتظار النسائية دخلوا و صلوا و جلسوا ينتظرون و كانت في بنت قالت لهم تبون قهوة رفعت أم فواز عيونها شافت فيها أختها أختها إلي أحرمت منها 17 سنة 17 سنة ما شافتها أو كلمتها أو على الأقل تطمنت عليها سألتها أم فواز و الدموع في عيونها : وش اسمك يا بنيتي
ردت عليها بـ أدب : اسمي غاليه آمري ؟
أم فواز : تعرفين العنود آلـ ........
غاليه : هذي أمي يا خالة تعرفينها
أم فواز : إنتي غاليه بنت العنود
غاليه : إيه , تعرفين أمي يا خاله
حضنتها بكل قوتها و هي تشم ريحة أختها فيها و بدت دموعها في الانهمار بدون توقف أما غاليه تساؤلات كثيرة ليه تبكي عليها و هي أول مررا تشوفها جات أمها و تشوف وحدة تضم بنتها خافت و نادتها : غاليه غاليه
لفت و التقت عيونهم ببعض سألتها : إنتي العنود ردت عليها : إنتي الجوهرة
و فجأة حضنوا بعض و البنات مستغربين

/
\

مشى رايح بيت عزام آلـ ....... ( أبو راكان ) مع أولاده بعد ما نزل زوجته و بنات عند أهل زوجته وصلوا البيت و دقوا الجرس
فتح لهم لؤي و سأله أبو فواز : هذا بيت عزام آلـ .....
لؤي : إيه هذا بيته حياك
دخله المجلس و راح ينادي أبوه نزل أبو راكان يبي يشوف مين ضيفه إلي جا هالوقت أول ما دخل المجلس كان مصدوم من إلي يشوفه صديق عمره و روحه موجود في بيته بعد غياب طويل مدته 17 سنة غياب طويل صديق عمره غاب عنه حبيب قلبه راح و تركه أخوه إلي ما جابته أمه ضمه بقوة و بكى نعم بكى صديقه في ضيقته يروح يشكي له في مصيبته يوقف معه فقده كثير
جلسوا يسولفون و فجأة دخل راكان عليهم و أول ما شاف بدر
راكان : انت ؟
بدر : انت
ضحكوا بعد ما عرفوا السالفة ضحكوا أبو فواز يشوف الفرحة بعيون بدر عرف وش كثر كان حارمه و قرر قرار ما يتراجع عنه

/
\

بعد كم أسبوع
: يلا بسرعة تحركوا
رند : بابا شوي شوي علينا
بدر و فواز : يلا يلا جايين
رغد و أم فواز ركبوا قبل للسيارة و اجتمع الكل كلهم متحمسين وش المفاجأة إلي قال لهم أبوهم أمس كلهم متحمسين وصلوا العقيق و وقف أبوهم عند فيلا كبيرة قال لهم : يلا انزلوا
بدر : هذا بيت مين ؟
أبو فواز : أنزلوا و بعدين تعرفون
نزل الكل و تفاجأوا و على طول بدر ركض لأبوه و ضمه و قال بصوت عالي : لهالدرجة أنتوا أغبياء هذا بيت لنا بنستقر في السعودية و ضم أمه و ضم اخوه و أخواته و كلهم يضحكون و كل واحد له جناح و البيت كان كبير و يكفيهم

انتى البارت
ارتك لكم حرية الردود
لكم ودي اختكم في الله معزوفات قلم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

معزوفات قلم 15-03-13 10:11 AM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات قلمي
 

بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت الخامس


بعد مرور سنتين

نزلت و هي مستعجلة و تصرخ
: نواف بسرعة أخلص علي
نواف ببرود : يا دينا يا حبيبتي يا قلبي خلاص أنا قلت بوديك بس أهدي شوي
دينا : نواف آخر سنة لي
نواف قاطعها : آخر سنة لي في المرحلة الثانوية و لازم سمعتي ما تخرب كم مررا قلتيها ؟
دينا و هي تصرخ : بابا شوف ولدك المصون مو راضي يتحرك بتأخر على المدرسة
ابو نواف : و أنتوا نفس الموال كل شوي خلاص عاد و انت بسرعة تحرك أختك بتتأخر عل المدرسة
نواف : أنا سبب المشكلات و دينا المدلعة عندكم و هي أكبر مني
أبو نواف : يا ولدي يا حبيبي فكر فيها البنات دلوعات طبع فيهم
دينا : ترا أسمع
نواف : وربي أختي هبلة و دايم رائد يتكلم عليها
دينا : نواف لا زلت أسمع و رائد عقابه عندي بس انت أخلص
نواف : طيب طيب

/
\

في السيارة
: أقول دينا
دينا : هلا
نواف : مين إلي من صديقاتك لسى معك
دينا : جمانه هي الوحيدة معي أما الباقين كل وحدة في طريقها
نواف : أها
و فجأة دق جوال نواف و كانت دينا تلعب فيه و ردت بالغلط و تكلم بصوت عالي : نوااااااااااااااااااف و دينا من الخوف رمت الجوال نواف رد و هو ميت ضحك على دينا إلي خافت بسرعة : هلا أقول راكان أختي لو صار لها شي ما تلوم إلا نفسك
راكان : و ليه وش سويت لها
نواف : و لك وجه تسأل
راكان : بلا كلام فاضي ممكن تمرني سيارتي خربت و وديتها الورشة و ما فيه أحد يمرني
نواف : طيب مسافة الطريق و أنا عندك و سكر و سأل دينا : راكان بيروح معنا عادي ؟
دينا يملل : إيه بس طلعة الفطور كنسلها
نواف : لا عاد
دينا : وش إسوي بولد خالك إلي فجأة دق عليك و خرب علينا هو أصلا دائما يخرب علينا
نواف : دينا إذا ما احترمتي راكان على الأقل احترمي خالي و عمتي
دينا : طيب أسفة ، بس جد يقهر عنده مليون واحد ليه انت
نواف : رائد هذي السنة التحضيرية و جدي حارمه من المفتاح حق سيارته و مثنى في الجامعة و أنا الوحيد الفاضي
دينا : أف خلاص أسرع قبل لا يسوي مصيبة
نواف : دينا خلاص
دينا : طيب طيب

/
\

كانت جالسة بهدوء و هم يتكلمون يحددون مصيرها كان ودها تصرخ ودها تقول( أنا كبيرة أعرف مصلحتي أعرف وش إلي يصلح لي مو أنتوا لو سمحتوا ) بس طبعا ما تقدر تتكلم لأنها مصدومة و صدمتها شلت لسانها و هم كانوا بيسوون لها العملية بس رفضت حركت رأسها بـ لا الكل استغرب و قل بصوته ينهي النقاش : إنتي ما تعرفي مصلحتك أنا أعرفها
كمان هزت رأسها بـ لا
: تكلمي قولي ليه
و أخيرا طلع منها الكلام : ما أبي أنتوا ما تفهموا
أبو مؤيد حضن بنته و دمعت عينه
لمار : بابا إلا دموعك لا تنزل
أبو مؤيد : بنتي حبيبتي تكلمتي و أخيرا
لمار انتبهت على نفسها و قالت : إيه صح تكلمت تكلمت
أبو مؤيد : خلاص ما بقى إلا نسوي العملية و ترجعين نفس أول
لمار : بس بابا أنا ما أبي عادي أجلس طول حياتي مقعدة بس ما أبي العملية بابا لو سمحتوا
أبو مؤيد : الشكوى لله

تعريف بعائلة أبو مؤيد ( عائلة جديدة في الرواية أبو مؤيد أسمه عبد العزيز عمره 48 ، أم مؤيد : منال عمرها 44 ، مؤيد متزوج و عنده أبرار و براء توأم ، سالم : عمره 20 اسمر و شعره بني على أسود و عيونه سوداء ، لمار : عمرها 18 بنت تحمل ملامح طفولية شعرها أسود و عيونها عسلية و وسيعة )

/
\

: يمه
: عيون أمك
: تسلم عيونك
: وش كنت بتقول
: أبي أكمل نص ديني
أم فواز بدمعة : والله فرحت قلبي طيب أنت في بالك أحد
فواز : لا ماما حبيبتي بتختار لي العروس
أم فواز : بيان بنت عزام
فواز : عاجبتك
أم فواز : إيه عاجبتني أدب أخلاق جمال ما شاء الله فواز : إلي تشوفينه
و في هذا الوقت دخل أبو فواز و رغد و رند
أم فواز بفرحة : تعال يا أبو فواز تعال قول لـ ولدك يفرح قلبك تعال
أبو فواز : وش عندك
فواز : قررت أتزوج و أمي اختارت لي العروس
رغد تغني : مباركين عرس الاثنين ....... و رند ترقص
أبو فواز : بس أنا يا ولدي أبيك تأخذ بيان بنت عمك عزام
أم فواز : و هدي إلي اخترتها له
أبو فواز : خلاص توكلنا على الله من بكره نروح نخطبها
فواز قام و حب رأس أبوه و أمه و طلع من البيت

/
\

ركب سيارته و على طول نزلت دمعته و قال في نفسه ( كله منك يا نوف كله منك بتزوج عشان أنساك خربتي حياتي ما أبي أتزوج مشاعري جامدة و راح أظلم بيان معي ) و دعا من قلبه أن يكون الزواج فيها خيرة له , مسك جواله و كلم صديقه و جا الرد : الو
: نادر
نادر : فواز وش فيك كأنك تصيح
فواز : ممكن أقابلك
نادر : إيه ممكن بس وين تبي تروح
فواز : ما أدري بس أبي اشوفك
نادر : طيب تجي عندي البيت ؟
فواز : بس يثقل عليك
نادر : بسرعة انتظرك

/
\

: الو
: هلا والله
أبو فواز : عزام أنا أبي بنتك لي
أبو راكان : نعم تبي تتزوج بنتي
أبو فواز : هههههههههه صدقت أم فواز تكفيني
أبو راكان : كبرت ولا تزال رومانسي
أبو فواز : أعجبك بس أنا أبي بنتك بيان لـ ولدي فواز أبو راكان : هذي الساعة المباركة حياك في أي وقت


سكر من جواله و طلع غرفة بنته دق عليها الباب
: ادخل
: ممكن أكلمك
استوعبت أن أبوها داخل فسكرت اللاب و جلست و قالت له : إيه تفضل
أبو راكان : بيان لو قلت لك أبي أفرح فيك راح تسعديني
بيان : إيه أكيد انت قولي و أنا أحاول
أبو راكان : جاك واحد يطلب يدك
بيان بصدمة : نعم إيش لالا ما أبي
أبو راكان : ليه خايفة أنا ما قلت شي ليه ما تبين
بيان : لا بابا أبي أكمل دراستي لأنو مو مستعدة أتحمل مسؤولية أكون أم و زوجة ما أقدر
أبو راكان : طيب و الحل
بيان : أنو الملكة تكون بعد المدرسة خلاص ما بقى شي كلها شهرين و الزواج بعد سنة
أبو راكان : تبين كذا
بيان : إيه و غير كذا ما أبي , طيب مين إلي جا يخطبني
أبو راكان : فواز ولد يوسف صديقي
بيان : طيب استخير و أفكر و أرد لك بكرة
أبو راكان قام و حب رأس بنته و قال بصوت حنون : الله يسعدك مثل ما أسعتديني

/
\

مسكت جوالها و أول وحدة جات على بالها على طول دقت عليها بعد طلعة الروح ردت
: ساعة عشان تردين
بعدت الجوال من أذنها عشان صراخها و ردت بصوت هادي و ببرود : نعم
: دينو بلا استهبال
دينا : بيان وش فيك
بيان : متضايقة
دينا : بسم الله عليك ليه
بيان : دينا جاني واحد يخطبني
أول ما سمعت الخبر نطت على سريرها و منها على الأرض طاحت قامت و هي ماسكة ظهرها من الألم : مبروك مبروك بس وش إلي يضيقك
بيان : سلامتك ظهرك عورك
دينا : لا تغيرين السالفة إلا تعالي كيف عرفتي أني طحت
بيان : صوت الطيحة مسموع
دينا : خلينا على سالفتنا
بيان : ممكن بكره أمرك
دينا : أصلا ماما راح تجيكم و أكيد راح أكون عندكم
بيان : لا أبي أمرك المدرسة
دينا : المدرسة مره وحدة
بيان : إيه ليه
دينا : مع مين راح تمريني
بيان : مع راكان
دينا : لا لا ما أبي ما لقيتي إلا راكان اموت ولا أركب معه لالا ما أبي
بيان : ليه
دينا : بيونه بليز إلا راكان هذا الإنسان مستحقرني يناظرني نظرات تحسسك انك وحدة حقيرة من بعد ما طلعت مع كل شلتي في اليوم الوطني لحالنا مع السواق من بعدها استحقرني نظراته تحسسني أني وحدة بايعة نفسي
بيان : ليه
دينا : ما أدري ما أدري غيري السالفة

/
\

في اليوم الثاني و في مدرسة .......
سمعت صوت ينادي اسمها تطلع لأن سيارتها جات لبست عبايتها و شنطة ظهرها و طلعت ما لقت سيارة السواق راحت لحارس المدرسة و قالت له وين السيارة قال : إنتي إيش اسمك
: سعود آلـ........
: أها بصي ذاك المعضل إلي متل بتاع المصارعة
دينا : أها , مشكور
مشت للسيارة و شافت نضراته المعتادة بس طنشت كالعادة و راحت عند بيان و قالت : يعني سويتي إلي برأسك ما أبي أركب بليز
بيان : دينو قلبي بليز اركبي ما عليك منه الحين بنروح السوق احتاج أغراض
دينا : بس عشانك هالمره
بيان : مشكورة حبيبتي بس أركبي الحين
ركبت دينا السيارة و اتجهوا للسوق

/
\

دخلت على ولدها و لقته منسدح على السرير و ماله نفس شي الكل فرحان لأنه اليوم بيخطب بيان إلا هو لأن الزواج أكره شي عنده ما يحب يتزوج ما يحب يعترف بمشاعره هو تزوج بس عشان يبعد نوف عن طريقه يعني نقدر نقول زواج يبي منها مصلحة لا أكثر ولا أقل خايف يظلم بيان معه بس وش يسوي هذا إلي مكتوب سمع أمه تناديه فعدل جلسته و قال لها : هلا يمه بغيتي شي
أم فواز : إيه يا يمه قوم بدل و روح حلق قوم تحرك فواز : يمه مو وقته وش تبيني إسوي جلس فكر شوي و كمل : يمه البسي و قولي لرند و رغد و بدر يلبسون بعد بسرعة انتظركم تحت
أم فواز : طيب طيب بس ليه
فواز : بسرعة انتظركم في السيارة

/
\

كانوا يمشون في السوق و الأنظار كانت موجهة لدينا بسبب شنطتها الغريبة و لراكان بسبب جماله الرائع كل البنات يحاولون يقربون منه و هو مو معطيهم وجه كان يمشي جنب بيان و دينا كانت وراهم راكان جلس في المقهى طلب كوفي و بيان و دينا راحوا يشترون أغراض راحوا محل و شروا منه فستان لبيان و دخلوا محل للمكياج و كل وحدة اشترت لها شي و هم يمشون دينا وقفت عند محل تبي تأخذ منه شي و بيان انتظرتها و فجأة اثنين قربوا منها يبون يسرقونها أما في جهة ثانية قالت لاخوها : فواز شوف البنت المسكينة بيسوون فيها شي
: إلا والله أمشي معي
أما بيان كانت خايفة و فجأة شافت أحد قام يضربهم فـ يوم راحوا فواز يبي يتأكد أن هي بخير فقال : يا أختي إنتي بخير
بيان : ايه مشكور
و راحت و فواز صرخ : انتبهي على نفسك
أما بيان ابتسمت و قالت بهمس أن شاء الله و راحت تدور دينا و رجعت لنفس المحل و لقت دينا و استندت على دينا و يدها كانت فيها دم لأنهم جرحوها بالسكين و أول ما شافهم راكان خاف عليهم و قال بخوف : وش فيكم صار لكم شي
بيان : لا ما صار لنا شي عادي
دينا : إلا صار لها شي
راكان : بيان قولي وش فيك
بيان قالت له السالفة كلها

انتهى البارت
ارتك لكم حرية الردود
اختكم في الله معزوفات قلم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وعـود 16-03-13 07:08 AM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي
 
صباح الورد

بماان عمرك صغير ومياله للكتابه

انصحك تقرين كثير
واهم شي كتب فن الكتابه
راح تفيدك كثير

اسمحيلي اقلك
روايتك تفتقر للحبكه والسرد الروائي
مافيه حبكه ابد
سرد عادي

فكره مستهلكه جدا

صحيح كثير روايات بنفس الافكار
لكن اسلوب الكاتبه وعرضها يميز كتابتها


أتمنى ما أكون ضايقتك

عديها نصيحه من اختك الكبيره

وان شاء الله نشوفك بالمستقبل
كاتبه لها بصمتها بعالم الروايات

موفقه يارب

معزوفات قلم 16-03-13 02:03 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وعـود (المشاركة 3292025)
صباح الورد

بماان عمرك صغير ومياله للكتابه

انصحك تقرين كثير
واهم شي كتب فن الكتابه
راح تفيدك كثير

اسمحيلي اقلك
روايتك تفتقر للحبكه والسرد الروائي
مافيه حبكه ابد
سرد عادي

فكره مستهلكه جدا

صحيح كثير روايات بنفس الافكار
لكن اسلوب الكاتبه وعرضها يميز كتابتها


أتمنى ما أكون ضايقتك

عديها نصيحه من اختك الكبيره

وان شاء الله نشوفك بالمستقبل
كاتبه لها بصمتها بعالم الروايات

موفقه يارب

مرحبا بك اختي

نصيحتم انا اتقبلها و عادي ما ازعل
بس حبيت اقول انا لساتي في بدايه الروايه
لساتي في البارت الخامس انا كتبت الى البارت
الثاني عشر تقريبا و مثل ما قلت في البدايه انا
اكتب عن قضايا منتشره يعني كثير معروفه بس
انا راح اكتبها بطريقتي و انا قريت كثير روايات و تعلمت
كثير بس مثل ما قلت انا لساتي في البدايه و اشكرك
على مرورك انرتي

معزوفات قلم 16-03-13 05:35 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات قلمي
 
مرحبا بكم

يمكن مثل ما قالت اختي قبل ان الاحداث مو متناسقة بالنسبة لكم
فـ عشان كذا راح انزل لكم 5 بارتات ثانيه عشان توضح لكم اكثر

اختكم في الله معزوفات قلم

معزوفات قلم 16-03-13 06:04 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات قلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت السادس

راحوا أقرب مستشفى و عقموا و ضمدوا يد بيان إلي انطعنت يدها بخنجر من إلي كانوا بيسرقونها أول ما ركبوا السيارة لفت على أخوها و قالت بخوف : راكان ما أبي أتزوج خلاص
راكان : بيان وش فيك خير
بيان : ما أبي ما أبي , ما أبي يشوف يدي و يحقق و بعدين بيفكر أني بايعة نفسي ما أبي
دينا : بيان ينقص لسان إلي يقول لك بايعة نفسك
بيان : حبيبتي و ينقص لسان إلي يقول لك بايعة نفسك
دينا بترجي : ينقص و ينشل أن شاء الله
راكان إلي فهم أن الكلام له : أقول أسكتوا أنتوا و كلامكم يلا بسرعة نرجع ما بقى شي
دينا : كلامنا ما فيه شي لأنو اسوأ شي أحد يتهمك فهمت ، بيون يدك ما عليها إذا قال لك وش فيها قولي طحت و انتهينا حبيبتي
بيان : هههههههههههههههههههههههههههههه و ربي تجننين أجل أنا طحت الله يستر من أفكارك بس
دينا : تصدقين في بالي أفكار كثيرة مو فكرة وحدة بس احتاج مساعدة و نواف كله مشغول و ما عندي أحد
بيان : ليه إنتي تطفشين في البيت كثير
دينا : إيه بس كل ما طفشت بابا طلع لي شغلة تشغلني و ماما مو مخليتني كل شوي أعمال تطوعية و نواف كل ما طلعنا لازم نمر على أي كوفي شوب نأخذ لنا شي الله يخليهم لي و وجهت كلامها لراكان : ممكن تسرع لأنو ليان راح تصفقنا و مر أي محل نأخذ لها شي
راكان : و ليه لهالدرجة تهمك ليان
دينا : إيه الله يحفظها لكم
راكان : أرجعكم و أنا اطلعها و يلا وصلنا

/
\

كان منسدح على سريره يفكر كيف راح تكون حياته لكن رغد دخلت عليه فجأة و صرخت : فوازوه
فواز : فوازوه أصغر عيالك أنا
رغد : إيه لازم ادلعك نفس مامي و بدلع : فواازي شوف كيف شكلي حلو ولا لا ؟
فواز : إلا أقول تعالي بكلمك
رغد : نعم
فواز : سولفي لي عن بيان
رغد : اليوم شوفها و أسألها عن كل شي
فواز : برا
و فجأة دخل عليهم بدر و رند كانوا رغد و رند نفس الفستان بس ألوان مختلفة فواز تأملهم و ضحك و بدر قال : أنتوا بكل شي طقم عرفنا أنكم توأم خلاص
رغد و رند ضحكوا و رند قالت : نفس جملة غلولتي دائما تقول لنا كذا
بدر اكتفى بالضحك و قال لفواز : يلا قوم انت بعد
فواز : أنتوا أنقلعوا عشان البس
رغد : أقول رنودتي بيان من النوع إلي يغار كثير صح ؟
رند : إيه مررا تغار
قطع عليهم بدر و هو يقول : ما بقى إلا فواز يغني لها تغار و تسعد إحساسي بهالغيرة و أحس أني لقلبك موطن و ديرة ولا غيرك شغل قلبي و تفكيره يا لذة دنيتي الحلوة و سكرها
رغد و رند : يعيش بدوري يعيش
أما فواز صرخ : برا

/
\

و في نفس الوقت كانت تتجهز لبست فستانها و ياسمين اشتغلت عليها سوت لها شعرها و مكياج بسيط طلعت حلوة كانت لابسة فستان أسود و عليه زخارف بالكحلي كأنها أوراق شجر في غصن كان عليه حلو و شعرها رفعتها بطريقة هادية و مكياجها كان عبارة عن كحل لونه كحلي و مسكرة و روج زهر فاتح و بلشر زهر اكتفت بهذا بس و أول ما خلصت لبس دخلوا عليه دينا و ياسمين و لميس و روان و جلسوا يغنون لها عروسة يالجميلة و يرقصون أما بيان كانت مطنشتهم و نزلت تحت سلمت على أم فواز و رغد و رند و جلست معهم أما البنات راحوا تركوا الحريم لحالهم بدت رغد السالفة و قالت : إيه صح اليوم كنا في السوق و فجأة شفت أنا و فواز 2 هجموا على بنت و طعنوا يدها بالخنجر إلي كان معهم مسكينة رحمتها
و بيان قامت قبل لا تسمع السالفة و كانت تفكر بـ إلي أنقذها اليوم أما دينا دق جوالها رقم غريب و رغد مدت لها الجوال : دينا جوالك يدق شوفي مين
دينا : رغد إنتي ردي
رغد : طيب و ردت و جاها صوت بنت تقول : و أخيرا ما بغيتي دينا احتاجك
رغد تفاجأت و سكرت و كلمت دينا : دينا إنتي عندك صديقة اسمها غاليه ؟
دينا : إيه ليه غلول هي إلي دقت
رغد : اسمها غاليه آلـ .....
دينا : إيه تعرفينها
رغد و رند ناظروا ببعض و قالت رند : إيه غاليه بنت خالتي
دينا : أنتوا بنات يوسف صديق خالي عزام
ياسمين و هي تضحك : دينو صباح الخير توك تدرين
دينا : إيه توني أدري و كملت بصراخ : يعني فواز هو ولد يوسف أم الفلة
الكل ضحك على هذا الاستنتاج العظيم بالنسبة لدينا و فجأة صوت راكان ينادي بيان قامت بيان و قاموا ياسمين و لميس يسلمون عليه بحكم أنو أخوهم بالرضاعة بيان دخلت مع أبوها عند فواز أما لميس رجعت للبنات أما ياسمين جلست تكلم راكان
ياسمين : أقول ركون كيف فواز حلو أو مملوح أو قبيح
راكان إلي شاف أن مثنى كان قريب بس مو منتبه أن ياسمين عنده
راكان : أقول ياسمين ترا بعض الناس يغارون
ياسمين : ما عليك من بيان وخر خلني أطل
راكان : مو بيان هي إلي تغار بعض الناس يغارون عليك
ياسمين إلي فهمت كلامه صرخت و قالت : على تبن

/
\

دخلت بدون أبوها و كانت منزلة رأسها من الحياء و أول ما رفعت رأسها صرخت بقوة : انت !!!
فواز : كان منتبه ليدها الملفوفة و قال بشك : إنتي ؟
بيان : انت إلي ضربت الشباب إلي كانوا بيسرقوني
فواز : إنتي إلي اليوم في السوق انسرقتي
و بدون ما يحس قام و بسرعة و مسك يدها و قال لها : كيف يدك الحين ؟
بيان : الحمدلله
فواز : طول اليوم أفكر فيك كيف يدك
بيان : مشكور ما تقصر
جلسوا و بدوا يسولفون
فواز : وش تخصصك في الجامعة
بيان : علم النفس
فواز : أها ، طيب أبي أقول لك مشكلة متعلقة بصديقي
بيان : تفضل
فواز : صديقي يبي يتزوج عشان يفتك من بنت قهرته و خايف يظلم البنت آلي خطبها معه لأنو مشاعره جامدة
بيان : يعني زواج مصلحة
فواز : إيه تقريبا
بيان : طيب عادي تكون مشاعر الآنسان جامدة بس ما فيها شي لو غيرها مثلي أنا مشاعري جامدة بالبداية و أنا أحاول بقد ما أقدر تتغير و فعلا بديت اتحسن إذا كانت مشاعرك جامدة أبد مو عيب ولا تخاف مع الوقت راح يحبها و ما راح يظلمها
فواز : أها مشكورة والله كلامك يريح
بيان : ما بيننا شكر

/
\

يركضون و هم يصرخون يتسابقون مين يجي لعمته قبل و هم ينادونها : عمتو لمار عمتو لمار
لمار : أبرار براء يا بعد قلب عمتكم تعالوا ظموني اشتقت لكم حبايبي
براء : عمتو لمار
لمار : كم مررا قلت لك قولي لمور ما أبي عمتو لمار مو حلو الاسم لمور أحلى
أبرار : لمور جدو قال أنو فيه رجال بيجي من السعودية و معه زوجته و ولده و بنته
لمار : جد ؟
براء : إيه جد
لمار : تعرفون وش اسمه
براء و أبرار : لا ما نعرف
لمار : أوك روحوا نادوا لي الخدامة أبيها
براء : أوك
بس فجأة دخل عليهم سالم و هو يقول : أنا موجود يا قلبي
لمار : مشكور حبيبي
سالم : وش كنت راح إسوي لو ما كانت عندي أخت مثلك
لمار : أقول سلوم بلا كلام زايد و أسمع يقولون فيه رجال راح يجي ليه
سالم : إيه هذا محامي أبوي طلبه و هو عنده شغلة هنا فـ جا أما أولاده و زوجته ما أدري ليه بيجون
لمار : متحمسة متى راح يجون
سالم : في الليل حيكونوا هنا
لمار : جد
سالم : إيه
لمار : طيب تعرف كم عمر بنته
سالم : تقريبا بكبرك
لمار : أها , طيب قولي شتبي
سالم : أبي رقم مها
لمار : نعم ! لا لا حبيبي بتصفقني البنت
سالم : ما عليه بليز عشاني
لمار : طيب

/
\

كانت جالسة تجهز أغراضها و فجأة دق جوالها ردت بدون ما تشوف الرقم و جاها صوتها المزعج و هي تصرخ : دينوه اشتقت لك
دينا : أول شي قولي اسمي زين
ساره : لا لما تقولين اسمي زين
دينا : ليه وش فيها
ساره : مين إلي يناديني سويره
دينا : عادي على الأقل سويره أهون من دينوه ما أقول إلا الله يصبرني عليكم
ساره : أقول بكرة بنسوي حفلة وداع لك لازم تجين دينا : نعم طيب حتى البنات مسوين حفلة لي
ساره : ما علي منك راح تجين يعني راح تجين
دينا : أشوف ماما
ساره : قد قلت لها و خلاص وافقت يعني مو مكفيك لمى راح تجي
دينا : تستهبلين راح تجي الرياض اشتقت لها
ساره : الدلع كله لـ لمو و إحنا لا
دينا : لمو هي الوحيدة البعيدة عني و أنتوا كلكم قراب أطفش منكم
ساره : ناكرة للجميل

انتهى البارت
ارتك لكم حريه الردود
اختكم في الله معزوفات قلم

معزوفات قلم 16-03-13 06:07 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات قلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت السابع

في المطار

: هو عنده مؤيد كبير و عنده أولاد أبرار و براء و عنده سالم في الجامعة و عنده لمار بكبركم أو أصغر منكم بكم شهر
دينا : أها طيب بابا حنا رح نجلس كم شهر
أبو نواف : لا تخافين بنرجع قبل حفل التخرج
دينا : والله كنت خايفة أنو ما احظر
أم نواف : أقول بلا كلام فاضي و أقروا الاذكار
نواف : يا أمي يا حبيبتي يا قلبي هذي ثاني أو ثالث مره تقولين لنا أقروا الاذكار لا تخافين ما راح يصير لنا شي بس إنتي اطردي الوسوسة إلي فيك
دينا بتريقة : قال اطردي الوسوسة قال
نواف : إنتي كله تحطميني ليش
دينا : عشان مره ثانية ما توديني لصديقاتي متأخر ما امداني أجلس معهم بس الحمدلله سلمت على لمى
نواف : إيه أحسن مين قال لك تصادقين لك تسعة يا حليلها ياسمين مصادقة لها ثنتين بس و إنتي تسعة تسعة يا دينا كثير
دينا : ماما بابا ولدكم لو ما سكت ضربته قدام العالم و الخلق ترا عادي
أبو نواف : أطفال أنتوا أطفال ؟

قطع عليهم صوت يقول : الرجاء من المسافرين إلى إيطاليا التوجه لبوابة رقم .....

إبو نواف : يلا توكلنا
الجميع : توكلنا

/
\

: الو
: هلا
: يلا أنا برا
سحر : أوك , حمد
حمد : هلا
سحر : انت جيت بالسيارة الكبيرة ؟
حمد : ايه
سحر : بوصل صديقاتي معي
حمد : نعم
سحر : حمودي بليز
حمد : لا , بشرط تجيبين رقم عهد
سحر : أحاول
حمد : طيب بسرعة
سحر : أوك

سحر : يلا بنات حمد بيوصلنا كلنا
لمى : أنا أخوي حيمرني
سحر : ليش ؟
لمى : فيه جمعة ببيت الجد بمناسبة عودتنا
غاليه : و إنتي مالك نفس
لمى : تقريبا أيه و بهمس بما أنو جراح موجود
أمل جنب لمى سمعتها : جراح للحين حي ما مات
لمى : لا ما مات استجاب للعلاج
أمل : الحمدلله
لمى : أسكتي لا تشككين أحد فينا
أمل : أبي أعرف إنتي ليش جامدة
لمى : أصير مع الكل حنونه إلا مع جراح
أمل : اموت و أعرف وش عمل لك
لمى : كل شي في وقته حلو
أمل : اللهم صبرني

جمانه : أنا بجلس مع ساره و هي راح توصلني
سحر : بتطلعين البنت من بيتها ؟
جمانه : بنروح أنا و اياها مشوار أنتو شكو
سحر : كذا الخيانة يا جمانه كذا ؟
جمانه : مو مكفيك أسيل و ندى و ريناد و أمل و غاليه ؟
سحر : إلا يكفوني
غاليه : لا يا حلوين أنا بدر راح يمرني
جمانه : ولد خالتك ؟
غاليه : إيه
سحر : أقول غلول الحين هو ليه مسؤول عنك
غاليه : و أنا إيش دراني تلاقين رند ولا رغد وحدة منهم معه و أتوقع حنام عندهم
ساره : أقول تدرين فواز إخو بدر الكبير خطب بيان بنت عمة دينا
غاليه : كذابة
ساره : و ربي هي قالت لي
غاليه : صبر أدق أتأكد

غاليه : الو
رند : هلا
غاليه : الحين فواز يروح يخطب و أنا آخر من يعلم ليش
رند : ههههههه ليش مين قال لك
غاليه : ناسين أنو بيان تقرب لصديقتي
رند : إيه دينا
غاليه : إيه دينا أقول متى تجون تأخرتوا
رند : شوي و نجيك
غاليه : أوك سلام

غاليه : طلع كلامك صح
ساره : شفتي قلت لك يلا عقبالكم
الكل : أمين
جمانه : هههههههههه لو دينا موجودة كان قالت لنا أول مره إشوف بنات يبون يجربون عناء الزواج و التعب يقال لها ما تبي
ساره : دلع بنات و بعدين راح تشوفونها متزوجة و إحنا حاضرين زواجها

/
\

في الطيارة وقت الإقلاع
كان أبو نواف و أم نواف قدام
و دينا و نواف وراهم
دينا مسكت يد نواف و غمضت عيونها خوف من الإقلاع
نواف : دينا حبيبتي خلاص إحنا الحين في الجو
دينا : ما أحب وقت الإقلاع تجيني قشعريرة
نواف : قشعريرة مره وحدة ما أقول إلا الله يعين إلي بيتزوجك يتعصرين يده إذا رحتوا شهر عسلكم
دينا : إلا قول أمه راضية عليه و داعية له عند الكعبة وراح يكون ميت علي لأني مسكت يده و بيذوب
نواف : لا يكثر
دينا : تتوقع كيف شكل لمار
نواف : ما أدري
دينا : تتوقع حبوبة
نواف : وش دراني
دينا : و إنت ما تعطي رأيك الله يعين الأولاد عليك ما أدري كيف يتعاملون معك و خاصة مهند
أبو نواف : و أنتوا كلكم مهاوشات يا عيال أعقلوا
نواف و دينا : أسفين

/
\

حمد : أقول سحر خويتك تعرج ليه
سحر : إيه قصدك ريناد
حمد : و أنا إيش دراني فيك
سحر : أنا عندي 9 صديقات
حمد : نعم كثير
سحر : 9 صديقات واثقة فيهم مو مثلك انت تصادق لك أي واحد و خلاص
حمد : لالا أنا صديق عمري الوحيد ريان
سحر بهمس : الله يخليه لك
حمد : وش قلتي ؟
سحر : قلت الله يخليه لك فيها شي ؟
حمد : إيه على بالي بعد
سحر : سوق و أنت ساكت
حمد : يلا أبي رقم عهد
سحر : حرام عليك وش راح تسوي بالبنت إنت ميت عليها ليه
حمد : و إنتي شكو عطيني الرقم و بس
سحر : الرقم مو معي بس راح أدوره و راح أحذرها حمد : إياني و إياك تتكلمين بكلمة وحدة بس
سحر : مين إلي أثر عليك ما أدري ما تخاف على بنات الناس أفرض الله رد لك في يوم فيني و لا في وحدة من خواتك و تلاقي شرفنا ضاع أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
حمد : سحر وربي ما راح إسوي بعهد شي بس أبي رقمها احبها هالبنت احبها
سحر بهمس : يا رب لا يكون ريان هو إلي خربك بهالطريقة
تعريف بشخصية حمد '' حمد إخو سحر الكبير يدرس إدارة أعمال في الجامعة طبعا هذي رغبة أبوه ولا هو كان وده يسحب على الدراسة حمد شخص وسيم و جميل يحب يغازل كثير و جماله عطاه ثقة على أنو يعاكس و البنات يتجمعون حوله و هو مبسوط فيهم ناسي أنو فيه رب يحاسبه على كل عمل يعمله و ناسي حبه عهد كيف راح تتقبله ''
/
\


: الحمد لله على السلامة ليه طولتي
لمى : كنت أسلم على البنات اسفه
بندر : أوك بس مره ثانية خليك أسرع , ها كيف انبسطتي
لمى بحماس : إيه جد تصدق ضحكت ضحك ما ضحكته قبل كذا , بطني آلمني من كثر الضحك بس جد كان وقت حلو , 3 سنوات تقريبا غبت عنهم كثير والله
بندر : الحمدلله على كل حال , أقول تصدقين
لمى : وشو
بندر :جراح عنده بعثة
لمى : طيب و إذا
بندر : إنتي ليش كل ما حكيت لك عن جراح صرتي جامدة ؟
لمى : ما أدري بعدين أنا ما إشوف نفسي جامدة
بندر : بيتزوج قريب عشان يأخذ زوجته معه
لمى : كويس
بندر : إنتي ما تدرين مين بيتزوج
لمى : أكيد بيتزوج الجود
بندر : لمو كم مره أقول لك جراح و الجود ما بينهم شي
لمى : لا تكذب تصرفاتهم تحكي كذا
بندر : وربي ما بينهم شي جراح يكرهها و هي معجبة فيه مجرد إعجاب بعدين إنتي تعرفين كيف الجود بايعة نفسها و جراح ما يقبل في أشكال مثل كذا و هو أصلا خاطب وحدة من أهلها
لمى : و أنا إيش دخلني يتزوج الله يهنيه مع زوجته
بعد مدة
بندر : يلا أنزلي
لمى : طيب

دخلوا بيت الجد
جراح بصراخ : بندر
بندر : جراح كيفك يا القاطع
لمى في نفسها : هذا جراح الثقيل وين الثقل إلي اختفى فيه
جراح : الحمدلله على السلامة لمى
بندر : لمى الرجال يكلمك
لمى : أوه اسفه ما انتبهت الله يسلمك
بندر : إلي مأخذ عقلك يتهنابه
لمى : يا حظه إلي مأخذ عقلي
جراح : ادخلوا داخل ينتظرونكم
لمى : مشكور و اسفه مره ثانية
جراح : لا مو مشكلة

بندر في نفسه : لو جا يوم إضطريت أزوجك جراح راح أزوجك ياه بالغصب هو إلي راح يحافظ عليك

تعريف بشخصية جراح و بندر ( جراح رجل مثقف إنتهى من دراسة الثانوية بنجاح دخل الجامعة درس سنة و اعطوه بعثة للسنة القادمة رجل جميل ملامحة حادة جسمه رياضي رزة و ثقيل كشخة إذا كان بالثوب رجل حنون و طيب / بندر إخو لمى عصبي و يخاف على أهله و خاصة لمى لأنها الصغيرة و المفضلة له و دايم إلي يشوفهم يفكرهم أزواج من شدة حبه للمى و هي بير أسراره ما يتشابهون أبد )
/
\

بعد مرور ساعات و ساعات
وصلت الطائرة إلى إيطاليا
في المطار
نزلت العائلة و بدت دينا تستنشق بعض الهواء « لأن على قولتها كتمة في الطيارة
و كان في استقبالهم أبو مؤيد و مؤيد و براء
براء : إنتي عمتو دينا
دينا : حرام عليك مره وحدة عمتو دينا يا حبيبي قول لي دينو
براء : بابا هذي مثل عمتو لمار تقول لا تقول عمتو لمار قول لمور و هذي مثلها
نواف : بس يا براء دينا مو كبيرة
براء : جد فكرتك كبيرة وهو يأشر على نواف:وهاد زوجك
دينا : حرام عليك هذا أخوي مو زوجي
براء : أسف سوء تفاهم
نواف : الله يحفظه كم عمره
مؤيد : عمره 7 سنوات
دينا : و إبرار كمان 7 سنوات ؟
مؤيد : إيه صحيح
أبو نواف : الله يخليهم لك
مؤيد : الله يسلمك
أبو نواف : وينه سالم ما جا ؟
أبو مؤيد : راح مع أخته للموعد
أبو نواف : ليه لمار وش فيها
أبو مؤيد : صارت مقعدة
أبو نواف : وليه كل هذا بسبب الحادث أولا موت عبد المجيد و الحين إعاقة لمار الله يصبرك لا تفقد الأمل يا أخوي الله معك
ابو مؤيد : و النعم بالله
دينا بهمس : هو عنده ولد اسمه عبد المجيد
نواف بهمس : والله ما أدري بس يمكن
أم نواف : لا تتهامسون مو زين
نواف : أن شاء الله
دينا : إحنا الحين راح نجلس شهر و نرجع قبل شهر من التخرج صح ؟
أم نواف : إيه

في بيت ابو مؤيد

أم مؤيد : حي الله مين جانا نورتوا بيتنا
أم نواف : منور بوجودكم
أم مؤيد : كيفك ؟
أم نواف : الحمدلله إنتي أخبارك
أم مؤيد : مآشي الحال ما صدقت انك بتجين أطفش و أنا جالسة لحالي في مكان غربة بس يلا خيرة
أم نواف : لو أنكم جلستوا هناك كان الحين لمار و دينا و نواف مو موجودين شفتي خيرة حتى إحنا بيتنا الأول انحرق منهم
أم مؤيد : اشتقت لعبد المجيد
أم نواف : قدر الله و ما شاء فعل
أم مؤيد : ألا وين دينا
أم نواف : هذي هي تعالي يا دينا سلمي
دينا : هلا خالتي كيفك
أم مؤيد : الحمدلله
دينا : خالتي لمار وين هي
أم مؤيد : بتجي بعد شوي بس ممكن اطلبك طلب
دينا : آمري
أم مؤيد : لمار صارت مقعدة من فترة و كانت ما تتكلم من الصدمة و يوم كانوا راح يسوون لها العملية تكلمت كانت ما تبي العملية و إلى الحين ما تبي أبيك يا بنتي تقنعينها بالعملية
دينا : ولا يهمك من بعد كم أسبوع تشوفينها تجري في البيت مو بس تمشي
أم مؤيد : الله يرضى عليك حبيبتي

/
\

: الو أسيل
أسيل : هلا
ندى : كيفك
أسيل : تمام إنتي ؟
ندى : تمام ، تقدرين تطلعين معي السوق اليوم ؟
أسيل : إيه أقدر بس متى تبين تطلعين من السوق ؟
ندى : عالساعة 11
أسيل : ما أقدر بطلع الساعة 10 لأنو ولد خالتي رجع من العلاج
ندى : هو ليه تعالج برا
أسيل : والله ما أدري ,يلا انتظرك
ندى : أوك
أسيل : مع السلامة حبيبتي
ندى : الله معك يا قلبي

ندى : الو كومار
السواق كومار : نأم ماما (نعم ماما)
ندى : اليوم أبي روح بيت اسيل بعدين روح السوق
السواق كومار : طيب ماما

السواق كومار : الو بابا أمجد
أمجد : هلا كومار
السواق كومار : اليوم أنا فيه أخذ ماما ندى السوق
أمجد : فين السوق
كومار : ما أدري بابا هي فيه قول روح بيت ماما أسيل بعدين فيه روح السوق
أمجد : خلاص انت فيه روح قول أنا
كومار : طيب بابا

أمجد : طيب يا ندى وين راح تروحين أمك ليش ما تهتم فيك كويس , تطلعين متى ما تبين و ترجعين متى ما تبين أنا راح أكون لك حارس ما راح ارتاح لما إنتي تكونين بأمان بس عمي و أمها ليش ما يهتمون فيها ؟ أخواتها فين راحوا أخوانها كمان فين راحوا ؟

/
\

: حنا جينا
أبو مؤيد : تعال تعال يا سالم و جيب لمار
سالم : طيب
دخلوا و سالم يدف عربية لمار
أبو مؤيد : تعال يا ولدي سلم على عمك
أبو نواف : ما شاء كبرتي يا بنتي كيفك حبيبتي لمار , كيفك سالم ؟
سالم :بخير يا عمي
لمار : الحمدلله تمام عمي انت كيف حالك ؟
أبو نواف : بخير دامني أشوفك بخير
لمار : تسلم والله
أبو مؤيد : تعال يا سالم شوف هذا نواف
سالم : كيفك يا أبو الشباب
نواف : الحمدلله إنت كيفك ؟
سالم : بخير , تعرف أن جيتك راح تسليني كثير
لمار بحياء : سالم تعال ودني جوا
نواف و هو يناظر الأرض : كيفك لمار ؟
لمار بحياء : تمام انت كيفك ؟
نواف : الحمدلله
سالم باستهبال : نواف دايم كلمها لأن شكلها و هي منحرجة حلو
نواف : يا أخي ترا راح تصفقك مثل دينا كل ما قلت لها شي انفجرت علي
سالم : هههههههههههههههههههههههههههههه
لمار : سالم بسرعة
سالم :طيب حبيبتي

/
\

دخلها سالم و عطاها لخدامتها و دخلت مجلس الحريم
دينا : و أخيرا الانسة لمار شرفت
لمار بابتسامة : إنتي دينا ؟
دينا : إيه و إنتي عمتو لمار
إبرار : و إنتي عمتو دينا
دينا : يا حبيبتي أبرار أنا لسا صغيرة عمري 18
أبرار : خلاص لا تقولين للمار عمتو لمار
دينا : إيه عمتك و قمتي تدافعين عنها أنا لازم أزوج نواف
أم نواف : خلاص أجل إنتي إلي بتخطبين له
لمار : الحين نواف كم عمره
دينا : نواف توأمي و أنا أكبر منه
لمار : أها فكرته كبير
دينا : على الأقل إنتي أهون من براء يوم قال أنا حسبت نواف زوجك ، لمار
لمار : هلا
دينا : أبرار و براء فين أمهم ؟
لمار : أمهم عند أهلها
دينا : يعني إخوك طلقها
لمار : لا بس هي سافرت لأهلها لأنو أخوي يبي يبعدها شوي لأن صارت مشكلة بسبب غيرتها عليه فحب يبعدها يقول لازم تحط لغيرتها حدود ولا هو ميت عليها يتنفس ترابها إلي تمشي عليه
دينا : أها , طيب هي كم جلست بعيدة عنكم ؟
لمار : تقريبا مر شهر , و أخوي يفكر يرجعها
دينا : يا حرام , أقول لمار ليه ما تسوين العملية ؟
لمار : ما أبي
دينا : ليه
لمار بـ ارتباك : كذا ما أبي
دينا : طيب مالك مرتبكة ؟
لمار : لا مو مرتبكة ولا شي
دينا : لمار أسمعك سرك في بير
لمار : أول صار لنا حادث من ذاك الحادث و أنا انشليت من الكلام من الصدمة لأن أثناء الحادث شفت مواقف ما يصلح لأي بنت تشوفها أنا انشليت عن الكلام بسببها , أخوي عبد المجيد كان توأمي مثلك إنتي و نواف صار مقعد و كان عند مرض القلب صلحوا له العملية و مات بعد ما خلصت
دينا : موته بسبب العملية ؟
لمار : ما أدري
دينا : لمار حبيبتي الحياة مالها طعم إذا ما جربنا تخيلي كل حياتك ضحك في ضحك و فرح في فرح مالها طعم للحزن مالها طعم للبكاء مالها طعم للخسارة إذا كانت الحياة كذا وش أبي فيها تدرين صارت لي مواقف كثيرة سافرت لندن أتعالج كنت بالـ 15 من عمري بسبب حادث و بيني و بينك للحين أحس بآلام في ظهري يمكن سببه الحادث و يمكن لا , صارت لي مواقف محزنة و مفرحة فقدت صديقاتي , لمى تغربت عننا مدة و ما ندري عنها كلنا بكينا و فجأة توني أمس شايفتها شفتي كيف السعادة و التعاسة كلهم أشياء مفيدة أعملي العملية و أن شاء الله ما يصير لك شي و إذا كنت بتسوينها بكون معك طول الوقت
لمار : ما أدري
دينا : بالله عليك وضعك عاجبك
لمار : لا
دينا : أجل بقول لعمي أنك موافقة تسوين العملية
لمار : يصير خير

/
\

: يمه أمل
أمل : همم
أم أمل : يلا قومي كل هذا نوم ؟
أمل : ما رجعت من صديقاتي إلا متأخر
أم أمل : و ليه رحتي عند صديقاتك ؟
أمل : لمى رجعت
أم أمل : لمى إلي سافرت
أمل : إيه , و الحين أبي أكمل نومي
أم أمل : نومة أهل الكهف , يلا قومي
أمل : نعم
أم أمل : نعامة ترفسك قومي يلا
أمل : بقوم بقوم أصلا مين إلي ينام في هذا البيت
أم أمل : أقول قومي أهل زوج أختك بيجون
أمل : نعم و ليش أن شاء الله
أم أمل : إنتي متى تصيرين سنعة ؟
أمل : أنا سنعة من زمان
أم أمل : قومي و البسي و أنزلي لي بسرعة

أمل : يمه خلصت وينك
أم أمل : هنا هنا في المطبخ
أمل : ياه الحلا يجنن
أم أمل و هي تطق يدها : لا تآكلين منه
أمل : كل هذا للأهل ليه ؟
أم أمل : أمشي أمشي نستقبلهم

أم أمل : حي الله مين جانا يا هلا و يا مرحبا
أم يحيى : الله يحييك
أمل بحماس : كيفك خالتي
أم يحيى : بخير يا بنتي
أمل : وين هي حنان ما جات معك ؟
أم أمل : أمل أعقلي
أم يحيى : خليها يا أختي أحب طفاقتها
أمل : ماما شوفي الناس إلي تمدح صح مو مثلك متى تعقلين
أم أمل : بلا كلام و جيبي القهوة لخالتك بسرعة
أمل : طيب

: أمل أمل تعالي
أمل : حنان وش تسوين هنا
حنان : أمشي رجولي تألمني
أمل : جيبي يدك أجلسي هنا
حنان : أه رجولي تألمني مره
أمل : وش فيك ؟
حنان : سالفة طويلة أقول وخري اضبط نفسي
أمل : يا حياتي

أم أمل : أمل أمسكي هذا الصابون و المناديل وديها لمغسلة الرجال
أمل : طيب

أمل و هي تفك المناديل و متربعة : أنا المسكينة يا أمل ودي و يا أمل حطي كأني أنا الوحيدة بيتنا مليان خدم و ما يعتمدون إلا علي يا خوفي إلي يخطبني يكون بخيل و يخليني اشتغل مثل كذا اطلع من سجن أروح لسجن ثاني أوف لا ما أبي أتزوج إلا أبي بس يكون رجال غني و رومانسي مثلي و يحبني و يكون جميل و يكون إيش كمان والله ما أدري بس أنا مين إلي يفكر يتزوجني و عندي مرض السكر أخاف ينتقل لأطفالي إلي يسمعني يفكرني متزوجة
: لا أنا سمعتك و ما فكرتك متزوجة
أمل بصدمة : يمه جني
: هههههههههه لا لا يا حلوة أنا إنسان مو جني أجل إنتي اخت حنان
كان بيكمل كلامه بس ما امداه لأن ما شاف إلا غبارتها و هي تجري ضحك من قلبه على هبالها أجل إنتي أمل إلي بهذلتني عمتي عليك بس والله جريئة


انتهى البارت
اترك لكم حريه الردود
اختكم في الله معزوفات قلم

معزوفات قلم 16-03-13 06:13 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت الثامن


: يلا حبيبتي أنا برا انتظرك
: أوك

أسيل : السلام عليكم
ندى : و عليكم السلام
أسيل : وين السواق
ندى : نزل يكلم أحد

كومار : الو بابا
أمجد : هلا
كومار : أنا الحين فيه روح سوق ......
أمجد : خلاص

ندى : تكلم مين ؟
كومار : أسف ماما فيه تأخير
ندى : كنت تكلم مين كل ما أبي أروح مكان كلمت أحد ليش
كومار : أسف أنا كلم ولد مال أنا
ندى : إيه صدقتك أقول حرك السيارة بسرعة
أسيل : ندو أهدي ما صار شي
ندى : اموت و أعرف هو يكلم مين
أسيل : خلاص بنعرف بطريقتنا بس مو الحين
ندى : ما أدري ليه أحس بخوف
أسيل : مو صاير شي , إلا أقول كلمتي دينا ولا لسا
ندى : لا , يا ويلي منها
أسيل : أجل كلميها الحين

ندى : الو
دينا : هلا
ندى : دينو كيفك
دينا : و أخيرا الآنسة ندى فكرت تكلمني
ندى : قلت لـ أسيل انك راح تصرخبن علي
دينا : إيه أحسن
ندى : الشره على إلي يكلمك
دينا : هههههههههه صوتك حلو و إنتي معصبة
ندى : العبي علي بكم كلمة و خلاص
دينا : ندو الحين أنا مشغولة أكلمك بعد كم ساعة أبي أقول لك شي
ندى : الله معك

أسيل : يلا وصلنا
ندى : يلا ننزل

التعريف بشخصية أمجد ( أمجد شاب طيب و حكيم في كل تصرفاته يكره العجلة و مو من الناس سريعين الغضب إلا إذا كان الأمر ما ينسكت عنه هادي و طيب غضبه ما يطول ابن عم ندى شعره البني و عيونه العسلية فاتحة جدا يعطيه شكل جميل )

/
\

: خالد يمه خالد
خالد : نعم نعم
داليا : و انت ليش صاير منطوي
خالد : بدت الطبيبة الحين
داليا : أسكت ولا كلمة
أم خالد : بسكم يا عيال
داليا : يمه صديقتي ريم عازمتني و قالت لي تجين إنتي و خالد معي في بيت أهلها
أم خالد : صديقتك متزوجة ؟
داليا : إيه و زوجها مسافر فترة عمل و هي عند أهلها فعزمتنا و أمها ملزمة تجين إنتي و خالد
خالد : و أنا وش علي ؟
داليا : على ما اعتقد عندها أخ بكبرك
أم خالد : بتأخذين معك سما
داليا : ما أدري , سما
سما : وشو
داليا : تعالي ماما
سما : خلودي
خالد : يا قلب خلودي تعالي يا حبيبتي اشتقت لك
سما : كيفك ؟
خالد : تمام يا حبيبتي
داليا : سموي إنتي تتذكرين لين
سما : إيه إيه أتذكرها أبي أروح لها مره ثانية و حتى اشتقت لعبدالمحسن كمان
خالد : أجل عبدالمحسن ولدهم
داليا : إيه و بتروح معنا غصب
خالد : أمري لله , طيب أنا مآشي

داليا : هذي حالته دائما
أم خالد : وش إسوي من أول ما انخطبت البنت و هذي حالته
داليا : لازم تزوجينه بسرعة لو بالغصب على الأقل تخطبين له فترة و ينسى و إذا على البنت أنا عندي وحدة مناسبة جدا
أم خالد : مين هذي البنت
داليا : يمه لو تشوفينها جمال و أدب و أخلاق و مرحه دائما تحلي الجلسة جلست مره معها و كنت أتمنى ما اطلع من عندها هي لسا بالثانوية و هذي آخر سنه لها
أم خالد : اخت صديقتك ريم
داليا : إيه أختها اليوم نروح و نشوفها
أم خالد : إذا كانت كذا من الحين بخطبها
داليا : يمكن ما تبي
أم خالد : هي كلها خطبة و نبي نملك عليها بسرعة على الأقل يمكن تنسي خالد شوي و متى ما تبي الزواج إحنا حاضرين
داليا : الله يقدم إلي فيه الخير

/
\

: سحر سحر
سحر : هلا
حمد : جهزي ضيافة ريان الحين بيجي بسرعة
سحر : وش فيك معصب
حمد : ولا شي بس
سحر : بدون بس كل هذا عشان ما جبت لك رقم عهد لا تزودها معي أروح أقول لماما كل شي
حمد : تكلمي عشان أقص لسانك
سحر : ما فيه مشكلة بس عهد ما تقبل بذي الأشكال جواله مليان أرقام بنات و فيه صور بعضهم و مقابلات في الشقة و رقص و كم كلمة غزل يا خوفي شرف وحدة منهم ضاع ما أدري ليه أحس الله راح يرد لك كل ذا بعقاب
حمد : محاضرتك ذي خليها لنفسك فاهمة يلا جهزي لريان الضيافة أبيه يعرف انك سنعة
سحر : و على إيش ناوي
حمد : على كل خير لا تخافين يا العروس
سحر : وش راح تسوي يا الحقـ ......
حمد : حسني ألفاظك يا أختي العزيزة , بسرعة جهزي كل شي و جهزي نفسك , ريان خطبك مني و قلت لـ أبوي و أمي و هم وافقوا و اليوم هو و أبوه جايين يخطبونك و راح توافقين غصب عنك فاهمة ؟ سحر : وش سويت لك أنا
حمد : ولا شي بس أنا أبي أزوج أختي لصديقي العزيز عشان تعرف إذا طلبتها شي تسويه لي بسرعة
سحر : بس ريان مثلك بالضبط ما فيه أي بنت تقبل بزوج مثله
ما حست إلا بكف يجيها و سكتها : تكلمي كلمة ثانية و ما راح تشوفين خير بسرعة يلا
سحر قامت و هي تجر نفسها راحت لغرفتها خذت جوالها و دقت على أول رقم تشوفه انتظرت الرد بس ما جا و طال الانتظار و فجأة سمعت صوتها و انفجرت بالبكاء و دموعها كأنهار على خدودها الرقيقة الملونة بالاحمر من كف حمد
جمانه بخوف : سحر حبيبتي وش فيك
سحر : بيزوجني بالغصب بالغصب يا جمانه بيزوجني ريان ليش ما سويت له شي
جمانه : سحر إنتي وينك أنا الحين جايتك
سحر بـ انهيار : بسرعة بموت
جمانه : بسم الله عليك

سكرت جمانه و كلمت ساره
جمانه : الو ساره
ساره : وش فيك
جمانه : سحر منهارة مره أتوقع أخوها بيزوجها بالغصب
ساره : شوي بمرك مع عبدالمحسن يودينا عندها ما عليك
جمانه : بسرعة بليز
ساره : أوك

/
\

ساره : عبدالمحسن
عبدالمحسن : هلا
ساره : أمش بسرعة احتاجك توديني بيت جمانه بعدين بيت سحر
عبدالمحسن : اللهم اجعله خيراً , طيب يلا أمشي

في السيارة
عبدالمحسن : وش صاير
ساره : سحر أخوها بيزوجها بالغصب
عبدالمحسن : طيب و جمانه وش دخلها
ساره : هي دقت على جمانه و جمانه دقت علي تأخدني معها و أنا قلت إحنا نمرها , أقول بسرعة سحر بتنهار
عبدالمحسن : الله يعينها

ساره : جمانه يلا أنا برا
جمانه : ساره ما أبي تعبت إخوك والله فشلة
ساره : أمشي بسرعة عادي أخوي هو إخوك بعدين سحر تحتاجك أكثر مني
جمانه : و إخوك إيش يقول
ساره : إنتي شعليك منه
جمانه : أوك بنزل

ساره : يا حياتي مستحية منك
عبدالمحسن : ليه
ساره : تقول تعبته معي
عبدالمحسن : لو ما جات الحين بروح بسرعة
ساره : هذي هي

جمانه : السلام عليكم
ساره : و عليكم السلام , وش فيها سحر
جمانه : ما أدري دقت علي و على طول انفجرت بكا
ساره : يا ساتر
عبدالمحسن : أكيد البنت بتتزوج غصب و ما تبونها تبكي أنتوا ناس غريبين
جمانه : ممكن تسرع البنت بتموت
عبدالمحسن : طيب ولا يهمك
ساره : جمانه وش فيك
جمانه : ولا شي بس أشك أنها بتتزوج واحد راعي سهرات و بنات
ساره : كذابة
جمانه : إتوقع بيزوجها صديقه ريان , حمد مستحقرها لأنها ما جابت له رقم بنت يبيها
ساره : وش ذا الأخ الحمدلله أن عبدالمحسن مو مثله
عبدالمحسن : هههههههههه ترا عادي لو أزوجك واحد بالغصب ما عندي مشكلة
ساره : توني أمدحك
عبدالمحسن : يلا وصلنا انتبهوا لنفسكم
ساره : لا توصي حريص يلا جمجمة

/
\

: وناسة عمتو بترجع تمشي مثل أول صح نواف ؟
نواف : إيه بترجع تمشي , ليش فرحان
براء : لمور بترجع مثل أول حلوة
نواف : و إلي ما يمشي مو حلو
براء : إيه
نواف : لا يا حبيبي , إذا شفت واحد ما يشمي لا تقول انه مو حلو قول الحمدلله على النعمة
براء : طيب أمش معي ندخل جوا
نواف : بعدين مو الحين
براء : يلا جده ما سلمت عليك
نواف : أنا لله

براء : جده جده
أم مؤيد : هلا حبيبي
براء : هذا نواف ما تبين تسلمين عليه
أم مؤيد : انت نواف ؟
نواف : إيه خالتي أنا نواف
أم مؤيد : انت عبدالمجيد
نواف : خالتي أنا نواف
أم مؤيد : ولدي راح و بنتي الحين بتروح
نواف : لمار ما راح يصير عليها شي
أم مؤيد : خذني لها أبيها راحوا و ما خذوني
نواف : طيب بس إنتي أهدي , براء حبيبي قول للخدامة تجيب عباية جده
براء : طيب

نواف : يلا خالتي نروح
أم مؤيد : إيه تعالوا براء و أبرار

في السيارة
نواف : لو سمحت روح لمستشفى آلـ ..........
السائق : حاضر

براء : لمور بتمشي مره ثانية
أبرار : إيه و تتزوج و تجيب أولاد يكونون أولاد عمتو
براء : جده ليه لمار ما تتزوج
أم مؤيد : أول شي تكبر و بعدين يجي أحد يخطبها مو بكيفنا
براء : إلا أنا بخليها تتزوج
أم مؤيد : و مين يخطبها
أبرار : أنا أعرف
براء : مين
أبرار : رجال حلو و يحب يلعبنا و يحب سلوم و جده و جدو
براء : مين
أبرار : نواف يتزوجها
نواف : هههههههههههههههههههه
براء : ليش تضحك ما تبي تتزوج عمتو لمار
نواف : أنا لسا صغير و بعدين أنا ما أبي أتزوج الحين و دينا هي إلي راح تختار زوجتي يعني مو بكيفي بكيف دينا
أبرار : أنا بقول لدينا تخطب لمار
أم مؤيد : خلاص أزعجتوا نواف
نواف : خليهم يونسون الواحد
أم مؤيد : حبيتهم
نواف : إيه والله ينحبون بما انهم أحفادك
أم مؤيد : أسكت يا ولد ترا استحي
نواف : ورجعتي شابة يا خالتي
أم مؤيد : يعني الحين أنا مو صغيرة
نواف : إلا إلا صغيرة بس أمازحك
أبرار : جده عيب تكلمين نواف بقول لجدو
أم مؤيد : و ليش يا بعدي نواف ولدي
نواف : يلا وصلنا


: يلا ندو لازم أمشي الحين
ندى : أوك حبيبتي السواق ينتظرك برا
أسيل : مشكورة
ندى : لا شكر على واجب

كومار : بابا أنا الحين فيه أخذ ماما أسيل ودي بيت و ندى في السوق بلحالها
أمجد : أوك

ندى و هي تشوف ساعتها : باقي وقت طويل وش إسوي ؟ , أروح أخذ لي كوفي أحسن

أمجد و هو ينزل : وحدة بعمرها تدخل سوق كبر هذا لحالها ليه ؟ , يا خسارة , عمي و مرته ما اهتموا فيها مسكينة ما تستحق كل هذا وربي

الشاب 1 : شوف شوف ذيك البنت شوف كيف بياض يدها و عيونها تجنن لو تشيل هذا النقاب منها كان صارت أحلى
الشاب 2 : إيه والله , أمش وراها , هي لحالها الحين

ندى و هي تجلس : أوف وش إسوي هذا المحل إلي أبيه و زحمة ما أبي ادخل في الزحمة

أمجد : إيه هذي هي نفس الشنطة و الجوال أجلس هنا اراقبها , ذولي الثنين وش يبون فيها ؟ , أقوم أقرب أحسن لي

ندى : وش فيهم الناس يراقبوني
الشاب 1 : يا حلوة وش رأيك تجين معنا
الشاب 2 : بنأخذك لشقة روعة
ندى : ما بقى إلا ذي الأشكال تعزمني بعدوا أحسن لكم
الشاب 2 : وش راح تسوين فينا
ندى : أصرخ في الناس يبعدونكم
الشاب 1 و هو يمسك يدها بقوة : قومي من غير نقاش
ندى : يا الحقـ ..... بعد عني
أمجد : ما سمعتها وش تقول بعد عنها
ندى و هي تصيح : أمجد وخرهم عني
أمجد : بعدوا
الشاب 1 : بس هي مواعدتنا هنا صح ؟
الشاب 2 : إيه و كان معها بنت ثانية بتجي بس ما جات
ندى : يا الكـ..... بعدوا بعدوا
أمجد و هو يضرب في الشباب : مره ثانية لا تقربون لبنات الناس
و دخلوا في معركة آخر شي الشابين هربوا و أمجد أنجرحت يده و فمه صار ازرق
ندى : أمجد يدك انجرحت و فمك صار ازرق
أمجد و هو يسحبها : قدامي يلا
ندى : فكني
أمجد : بتجين معي أوصلك
ندى : بعد أعرف أمشي زي الناس
أمجد و هو يدخلها السيارة المقعد الأمامي
ندى : افتح الباب ما أبي أركب معك
أمجد : مو بكيفك
ندى صارت ضامه نفسها و مبعدة عند الباب و تصيح
أمجد بحنان : ندو خلاص ما صار شي و يدي الحين أوصلك و أروح المستشفى يضمدونها
ندى : انت ليه ساعدتني ؟
أمجد : أجل تبيني أشوفك و أسكت
ندى : وش دراك أني رحت السوق وش دراك أني أنا
أمجد : أنا متفق مع كومار على أي مكان تروحين له يقول لي
ندى : ليه تسوي كذا
أمجد : ما أدري
ندى : قول ليه تسوي كذا
أمجد بحنان : لأني أخاف عليك و اهلك ما يهتمون لك زين
ندى : و إلاء ؟
أمجد : وش دخلها
ندى : ما تحبها ؟
أمجد : إلي أعرفه أني أحب إنسانة وحدة بس و ما هي إلاء
ندى : أجل مين
أمجد : يهمك
ندى : لا ما يهم
أمجد : أوك
بعد مدة
ندى : يلا وصلت افتح لي الباب
أمجد : ليش زعلتي ما قلت شي خطأ
ندى : أفتح الباب
أمجد : الحين زعلانة ولا منحرجة
ندى : افتح الباب
أمجد : طيب و شوي شوي لا تطيحين
ندى : سامج
أمجد : ندى
ندى : هلا
أمجد : أنتبهي لنفسك
ندى : مع السلامة

/
\

: سحر افتحي
سحر : جمانه
جمانه : عيون جمانه
سحر رمت نفسها عليها و بدت تصيح أما ساره دخلت و سكرت الباب وراها
ساره : سحر خلاص ما صار شي أهدي
سحر : ساره بيزوجني يا ساره بيزوجني ريان ما لقى غير ريان هذا إنسان حقير
ساره : إنتي الحين أهدي و إحنا نلاقي حل البكاء ما راح يفيدك , لو البكاء يفيد كان تشوفينا الحين كلنا نبكي خلاص أهدي و أستغفري
سحر : استغفر الله
جمانه : قولي لأمك و أبوك
سحر : بس هو مهددني
جمانه : تقدرين بعدين أفرضي تزوجتي ريان تقدرين تغيرينه
سحر : و إذا ما قدرت و طلبت الطلاق مين يقبل يتزوج مطلقة
ساره : كلام سحر صح , سحر إنتي ما تبينه عشان إيش ؟
سحر : ما أدري أنا قلت يمكن هو يلعب على بنات مثل حمد
ساره : وش دراك أهدي و صلي و استخيري و فكري فيها إذا ما قبلتي فيه يمكن تفشلين أبوك و أمك و بعدين يمكن تظلمينه المسكين
جمانه : يلا قومي و إحنا راح نجهزك يا عروس يلا قومي
سحر : تشوفون كذا ؟ , بس أنا لسا صغيرة
ساره : أقول بلا صغيرة بلا هم بعدين خلاص ما بقى شي و نخلص الثانوية يلا قومي
سحر : طيب , أوبس ما ضيفتكم
ساره : من متى بيننا الرسميات يلا يا بنت قومي
سحر : طيب طيب كأنهم أول مره يشوفون عروس ساره : صادقة أول مره نشوف عروس في يوم خطبتها

حمد بصراخ و هو يدق باب غرفة سحر : سحر مين سمح لك تجيبين صديقاتك

سحر : شوفوا هذا هو
جمانه : إنتي أهدي و إحنا نكلمه
ساره : يا الله وناسه من زمان ما تهاوشت مع أحد وين دينا و ريناد و أمل هم إلي يشجعوني , جمانه أمشي معي
جمانه : أشهد أن لا إله إلا الله بـ اقرأ شهادتي من الحين أخاف اموت
ساره : سحر ادعي لنا إخوك يخوف

ساره : نعم وش تبي
حمد : و أنتوا مين سمح لكم تجون البيت
ساره : بيت صديقتي و أنا حره أجيها متى ما أبي بعدين إحنا مو ثقيلين مثل حبيباتك أنا إلي أعرفه الواحد يحب وحدة و ما ينساها مو ميه وحدة حرام عليك خاف بنات الناس مثل ما تخاف خواتك ولا أنت ما تخاف عليهم
حمد : ولا كلمة تكلمي كلمة ثانية و يلا برا البيت
أم حمد : حمد أنقلع من هنا أصلا انت مين سمح لك تطرد ضيوف أختك هاه هذا إلي علمتك عليه يلا برا
حمد : يمه أسف
أم حمد : ولا كلمة والله إلي خلقني أشوفك مره ثانية تسوي شي في أختك إلي غصبتها تتزوج صديقك و طلعاتك مع البنات و تطرد صديقاتها كل هذا ما ينسكت عنه و إذا تبي تتزوج عهد راح أقول لها بكل شي تسويه لازم تعرف إذا زوجها رجال صح ولا لا و زيادة إذا ما وافقت أبي قلبك ينحرق على كل شي كنت تسويه يا الحقـ ........
ساره : خالتي أهدي ما صار شي ارتاحي
أم حمد : ما عليك يا بنتي أنا بخير , والله أهنيء سحر اختارت صديقات مثل الأخوات
ساره : شهادة أعتز فيها , أمشي ادخلي معنا بنتك بتنخطب لازم تكونين موجودة
أم حمد : الزواج ما راح يتم
ساره : خالتي لازم أقول لك شي مهم يخص سحر و ريان
أم حمد : نعم !!

/
\

أم مؤيد بخوف : بنتي وش فيها ؟
الكل لا رد
نواف : يا جماعة البنت وش فيها ؟ , تكلموا وش فيها
أبو مؤيد : ما فيها شي
نواف : طيب وين هي
مؤيد : ما ندري
نواف : كيف ما تدرون بنتكم ما تدرون عنها شي
أبو مؤيد : يا ولدي خلاص ما نعرف عنها شي
نواف : كلكم كنتوا تبونها تسوي العملية و يوم سوتها ما تدرون عنها شي
أبو مؤيد : ما قدرنا نسأل الدكتور عنها وجهه ما يبشر بالخير
نواف : أنا أروح اشوفه

نواف : هل يمكنني الدخول
الدكتور : تفضل
نواف : السلام عليكم , هل استطيع أن أسأل عن لمار آلـ .....
الدكتور : نعم تستطيع تفضل أجلس
نواف : شكرا لك
الدكتور : ما صلة قرابتك بها
نواف : أخوها
الدكتور : لقد نجحت العملية لكنها دخلت في غيبوبة مدة البنج انتهت ولا تزال فاقدة الوعي و هي أيضا مصابة بمرض القلب و اعتقد أنكم لا تعرفون
نواف : بمرض القلب
الدكتور : نعم
نواف : أرجوك أن لا تخبر والديها
الدكتور : بشرط
نواف : ما هو
الدكتور : أن تكون مسؤول عن صحتها
نواف : لا بأس , شكرا لك
الدكتور : لا شكر على واجب

نواف : البنت بخير و ما فيها شي أنتوا مكبرين الموضوع
أم مؤيد : الحمدلله يا رب بنتي خفت عليها
نواف : الحين بتقوم و ترجع البيت تمشي و تعيش حياتها أحمدوا ربكم
أبو مؤيد : و النعم بالله
أبو نواف : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أم نواف : هاه بشروا
أبو مؤيد : والله لولا الله ثم ولدكم ما كنا عرفنا
أبو نواف : الله يخليك لي يا ولدي
نواف : و يخليك لي يا الغالي , إلا أقول دينا وين
أبو مؤيد : داخل عند لمار
أبو نواف : يلا خلونا ندخل نشوفها

أبرار : نواف ليش ما تدخل ؟
نواف : عيب ادخل
براء : ليش
نواف : لأني كبير و لمار كبيرة و حرام إذا شفتها
براء : بس لازم تشوف لمار مره حلوة
أبرار : بس انت أحلى
نواف : شكرا يلا ادخلوا سلموا عليها و تعال يا براء يقول لك شي
براء : وشو
نواف : سر بيني و بينك
براء : أوك
نواف و هو يكلم براء في أذنه عشان السر
براء و هو يقلد وقفة العسكر : حاضر يا كابتن

/
\

: يمه قومي
: نعم أبي أنام خلوني
: ما يصير يا بنتي لازم نروح لبيت زوج أختك قومي قامت قيامتك
أمل : يمه متى تخلص هالدعوات أرضي علي أخاف بكره أتزوج واحد مثلكم بخيل
أم أمل : قومي يلا
أمل : طيب طيب بس ما علي إذا تأخرت
أم أمل : فشلنا أختك عند أم زوجها
أمل : والله ما اهتمت بما أنها تزوجته مجبورة عشان ما تفشلكم
أم أمل : لسانك يبي له قص
أمل : الكل يقولها
أم أمل : و مفتخرة بهالشي
أمل : يمه وش إسوي كل ما تكلمت قلتوا لي لسانك يبي له قص و كل ما سكت قلتوا لي مريضة أو حرارتك مرتفعة شوفوا لي حل
أم أمل : لا و بعد ترادين
أمل : خلاص اليوم كله ما راح أتكلم لعيونكم و زيادة عشان ما افشلكم ما راح أروح معكم ارتحتوا ؟
أم أمل : بسرعة البسي الحين بنروح
أمل : ولا يهمك بلبس

أم أمل : أختك بهذلتني
وليد : يمه حتى إنتي أهدي عليها شوي مو لازم كل صغيرة و كبيرة تحققين معها تراها بنت و سوالف البنات ما أحد يفهمها
أم أمل : الحين مسوي لي فيها تهديني انت تزيد النار حطب
وليد : أسف يا أم وليد ما راح أتكلم خلاص

انتهى البارت
اترك لكم حريه الردود
اختكم في الله معزوفات قلم

معزوفات قلم 16-03-13 06:18 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يا قلب دنيتك للكاتبه معزوفات قلم
البارت التاسع


: خالتي ريان يتيم
أم حمد : نعم !
ساره : إيه خالتي يتيم أبوه و أمه ماتوا مقتولين بطريقة شنيعة و أُخذ للدار ما كمل فيه أسبوع إلا و جا واحد يكفله إلي كفله هو صديق أبوي صارت له عقدة لما عرف انه يتيم هرب ما لقوه إلا بعد 6 شهور بعد ما انخطف و تعذب
أم حمد : كيف انخطف و هو هرب
ساره : مجموعة شباب شافوه يمشي أخذوه و عذبوه و آثار الضرب لسا موجودة
أم حمد : طيب صديق أبوك و زوجته كيف معاملتهم ساره : مثل ما يعاملون أولادهم ما فيه أي فرق و بالعكس يفضلونه هو أكثر
أم حمد : وش دخل سحر بكل هذا
ساره : عم سحر هو إلي كان يعذبه
أم حمد بصدمة : متأكدة
ساره : إيه متأكدة حتى هو و إلي معه اعترفوا
أم حمد : طيب وش دخل سحر للحين
ساره : هو كان يقول لريان بعد عن سحر أحسن لك و ريان كان في المتوسطة و مو فاهم وش يقول و علاقة ريان بسحر علاقة أخوية عم سحر كان مفكرها أكثر من كذا و زيادة أنتو ما تعرفونه عم سحر سكير ( سكران ) يتعاطى مخدرات و كان دائما فاقد عقله
كان يقول شي ماله دخل هذا غير الكلام إلي سمعه لريان الحين ريان متأزم تماماً و هو لما عرف حب ينتقم عشان كذا صار يبعد عن حمد خايف ما يسيطر على نفسه و يعذب حمد معه هو يبي ينتقم من عم سحر
أم حمد : و المطلوب
ساره : سحر عندها ميول لتخصص علم النفس صح ؟
أم حمد : صحيح
ساره : و هذا إلي يحتاجه ريان لحتى يتخلص من عقدته يحتاج أحد يفضفض له و سحر الشخص المناسب عشان كذا لازم الزواج يتم
أم حمد : موافقة , بس بسأل سؤال كيف مات أبو ريان و امه
ساره : خالتي الشخص الوحيد إلي يعرف هو أبو سحر
أم حمد : أبو سحر ؟!
ساره : إيه نعم هو إلي يعرف و ناظرت لساعاتها و قالت : خالتي أنا لازم أمشي الحين أهلي يحتاجوني و رقمي عند سحر إذا تبين تسألين عن ريان عن إذنك
أم حمد : فمان الله

/
\

: و ليش تأخرتي
سحر : توقع مين راح يتزوج صديقتي
عبد المحسن : مين ؟
ساره : ريان
عبدالمحسن : تستهبلين
ساره : لا ما استهبل بعدين انت تتذكر يوم سألني عن عائلة سحر
عبدالمحسن : إيه بس ما أتذكر جاب سيرة الزواج

قبل سنة
( ريان : أقول ساره تعرفين وحدة اسمها سحر آلـ .....
ساره : إيه هذي صديقتي
ريان : جد ؟
ساره : إيه , ليش
ريان : هي عندها عم اسمه مراد ؟
ساره : إيه عندها
ريان بهمس : الله يأخذه والله إلي خلقني راح انتقم منه
ساره : ريان مين هذا إلي راح تنتقم منه ؟
عبدالمحسن : ريان إذا كانت عندك مشكلة قول لنا نساعدك
ريان : شوفوا أنا يتيم كفلني صديق أبوكم إلي هو اعتبره أبوي هم غلطوا غلطة انهم ما قالوا لي أني يتيم إلا قريب يوم كنت بالمتوسطة كانت مثل الصاعقة إلي كهربتني كنت أبكي و أنا أقولهم أنتوا كذابين كنت أصيح أقولهم لا تخلوني و ترموني في مكان كانوا يهدوني و يقولون خلاص انت صرت ولدنا بس مع ذلك كنت خايف و الحل الوحيد أني هربت كنت أمشي في الشارع و أنا ما أدري وين أروح فجأة شفت مجموعة شباب قالوا لي أمش معنا هربت منهم لكنهم مسكوني بسرعة و خذوني لبيت و دخلوني الكراج , عشت 6 شهور و أنا أتعذب كان يضربني ضرب مؤلم كنت أتحمل و أحاول أسكت لكني ما استحملت ضربهم مره حرقوني بحديده حاره في ساقي و مره في ظهري و كانوا يضربوني ( بعصا و معه حبل مثل إلي ينضرب فيه الخيل عشان يمشي بسرعة ) ضربهم ما كان يرحم أبدا ما كانوا يشربوني ولا يأكلوني كانوا حاطين على الجدار شي مثل عازل للصورت كنت أصرخ و صوتي يطلع منه صدى و مكان أحد يرحمني إلا بنت كبيرة كانت تجيب لي شي بالسر لمدة و راحت البنت بلغت بلاغ عن أبوها و جات الشرطة و قبضت عليهم خلوهم تحت الضغط الين اعترفوا انهم هم و كان دائما يقول لي بعد عن سحر كنت أصرخ سحر مثل أختي لا أكثر ولا أقل لأني كنت دائما أروح عند حمد و مع ذلك كان يصرخ جلست تحت العلاج مدة الطبيب النفسي مو قادر يساعدني أبدا والى يومكم هذا و تجيني أحلام إلا قولوا كوابيس مو راضية تروح عني أبدا رجعت البيت و كانوا يحاولون انهم يحسسوني انهم كلهم جنبي و مستحيل يخلوني لو إيش صار )

نرجع للحاضر
عبدالمحسن : بصراحة ينرحم
ساره : أنا متأكدة سحر راح تفيده و هذا الزواج راح يتم
عبدالمحسن : الله معه يلا بسرعة ننزل
ساره : مين إلي بيجي ؟
عبدالمحسن : الله أعلم روحي أسالي اختك هي مين عازمة

/
\

بعد مدة صحت لمار و كان الكل مجتمع حولها راح للمار بسرعة و هو يقول : بعدوا عن عمتو لمار و همس في أذنها : عمتو نواف قال لي أقول لك شي
لمار بنفس الهمس : وشو ؟
براء يكمل الهمس : حكى مو لازم تخبي الي في قلبك لأنه شي عادي
لمار بهمس : نواف حكى كذا
براء : إيه حكى كذا
لمار : أوك حبيبي و وجهت كلامها لأبوها : يلا نرجع للبيت
أبو مؤيد : بس توك مخلصة العملية
لمار : أبي أرجع البيت و رجولي خلاص أقدر أمشي فيها يلا رجعوني راح أقدر أتحمل و راح أرجع أمشي في البيت أكثر راحة
أبو مؤيد باستسلام : أوك يلا جهزوا لمار و أنا راح أقول للطبيب

أبو مؤيد :
" Hello doctor "
" مرحبا أيها الطبيب "

الطبيب :
" Hello "
"مرحبا "

أبو مؤيد :
" Can I remove my daughter ? "
" هل استطيع إخراج ابنتي ؟ "

الطبيب :
" Yes, you can if you'll get attention"
نعم تستطيع إذا كانت ستحصل على اهتمام "


أبو مؤيد : يلا نمشي
الكل : يلا

/
\

أم يحيى : حيا الله من جانا توه نور بيتنا بزيارتكم
أم أمل : منور بـ أهله
حنان : يمه كيفك و وين هي أمل
أم أمل : الحمدلله يمه اختك الحين بتجي
أمل : أنا جيت
أم يحيى : حيا الله بنتي كيفك أمل ؟
أمل : بخير خالتي إنتي كيفك أخبارك أخبار أولادك و بناتك أخبار أحفادك ؟
أم أمل : أمل اهجدي و ذي اسأله تنسأل
أم يحيى : خليها تقول إلي تبي هذي الإنسانة وسيعة صدر
أمل : مشكورة خالتي , بس اليوم أن لازم أنطم عشان ما أزعل , و بلهجة مصرية : ست الحسن و الجمال
أم يحيى : والله لو انه عندي ولد غير راشد و يحيى و عبد السلام كان زوجتك واحد من أولادي
أمل : وناسة بس ما عندك كذا رزقي انقطع
أم أمل : يا بنت أعقلي

دخلوا مجلس الحريم و جلسوا يسولفون
أمل و حنان يتهامسون
أمل : أقول حنون
حنان : هلا
أمل : الحين كل عيال خالتك متزوجين
حنان : إيه هي عندها 3 أولاد يحيى الكبير و عنده ولدين عبدالسلام و راشد و مروة و منى و عبدالسلام عنده يحيى و راشد و أسماء بس
أمل : كل واحد مسمي على إخوانه , إلا ليش ما يسمون بـ اسم أبوهم
حنان : تصدقين ما قد شفت عمي للحين على ما أظن انه خالتي تبي الطلاق منه أولادها الكبار كل واحد عنده بيت و أنا و راشد ما نبي نبني بنعيش هنا عند خالتي عشانها وحيدة
أمل : ليش تبي الطلاق
حنان : عمي واحد راعي شركات و كلها بالحرام و من ضمن شركاته شركة دعارة أعوذ بالله عشان كذا أولادها ما يبون أبوهم ما يبون المال الحرام منه بس أولادها مسوين لهم شركة كبيرة بـ اسمهم
أمل : يمه ليش كل هذا , والله جد شركة لهم
حنان : والله ما أدري
أمل : إلا أقول يوم كنتوا جايين عندنا آخر مره بس إلي جا راشد و واحد من إخوانه
حنان : لا بس راشد و ولد خاله
أمل : ولد خاله ؟
حنان : إيه اسمه فيصل خالتي تصير عمته
أمل : طيب ليش قاط عندكم
حنان : دائما يتهاوش مع أمه , أمه إنسانة مغرورة و تهتم بالمظاهر فقط علاقة خالتي فيها علاقة سطحية من باب الاحترام
أمل : يا بعد قلبي مسكين
حنان : بنت استحي على وجهك
أمل : و أنا أقول طالعة على مين طالعة على أمي
حنان : هههههههههه وش إسوي كلامك غريب

بعد ما خلصوا الغدا طلعوا أم أمل و أمل و حنان بتروح معهم لبيت أهلها
أمل : حنان مين ذاك إلي مع راشد
حنان : هذا فيصل
أمل بصدمة : كذابة
حنان : أمل وش صاير قد شفتي فيصل ؟

راشد : هلا خالتي كيفك ؟
أم أمل : الحمدلله يا وليدي إنت كيفك عسى حنان مو متعبتك ؟
راشد : الحمدلله تمام و حنان حاطتني أنا و أمي فوق رأسها حتى أمي حبتها و مو مصدقة كيف تبعد عنها
أم أمل : الحمدلله
راشد : هذا فيصل ولد خالي
فيصل و هو منزل رأسه : كيفك خالتي ؟
أم أمل : الحمدلله
راشد : إلا أقول خالتي وين هي أمل
أمل : الطيب عند ذكره كيفك راشد
راشد : أهلا من زمان عنك اختك و أمي مبهذليني أنا و فيصل أمل سوت كذا و أمل عملت كذا
أمل : لزوم الشهرة يا أخي
حنان : أمل تراه زوجي و أغار عليه
أمل : المشكلة ما أدري وش عاجبكم ببعض عن إذنكم

فيصل كان واقف برا عند سيارته و يكلم بجواله
و فجأة نطت اللقافة عند أمل صار عندها فضول تبي تعرف مين يكلم قربت منه و سمعت الكلام إلي صدمها

/
\

: الحين اموت و أعرف مين إلي عازمته يا آنسه
ريم : عازمة وحدة من صديقاتي
ساره : و بيتنا صار بيتك ؟
ريم : بيت أبوي
ساره : في السابق كان لك الأحقية الحين لا , إنتي متزوجة و عندك بنت مو راضية ؟
ريم : إنتي وش عليك بعدين داليا تبيك عشان كذا جات عندنا و أمها بتجي
ساره : لا جد أنا لازم أتكشخ يمكن تخطبني حق ولدها
ريم : اهجدي
ساره : لا والله عازمة في بيتنا و تتآمر علينا والله ما يصير
ريم : يمه سكتيها , وصلوا و أخيرا

داليا : يا أهل البيت
ريم : هلا و غلا كيفك ؟
داليا : الحمدلله إنتي ؟
ريم : الحمدلله
داليا : هذي أمي و هي تأشر على أمها
ريم : كيفك خالتي ؟
أم خالد : تمام
ريم : هذي أمي و هذي أختي ساره
أم ريم : كيفك يا أم خالد ؟
أم خالد : الحمدلله و إنتي كيفك ؟
أم ريم : تمام حياكم

جلسوا و ساره بدت تصب القهوة للضيوف « مع أنو ما فيه أمل تصير سنعة
أم خالد : يمه ساره ليش تركبين عدسات مو زينه لبنات بكبركم ترا كلها أشياء صناعية
ساره بابتسامة : خالتي أنا مو مركبة كذا لون عيوني طبيعة
أم خالد فهت : طبيعة
ساره : إيه خالتي و قربت منها و هي تقول : هاه شوفيها
أم خالد : ما شاء الله حلو لونها
ساره : مشكورة خالتي كله من ذوقك مع أنو الكل يغار و يقول من زينها مثل بعض الناس
أم خالد و إلي بدت تعجب في ساره أكثر : مين إلي يقوله
ساره : استر عليهم و إذا ما سترت بتحضررون عزاي بكرة
أم ريم : بسم الله عليك
ساره : مامي انتبهت لي و أخيرا
ريم : سويره أعقلي
ساره : لا أحد يناديني سويره لأن هذا الاسم ينرفز و ما أحد يقوله بطريقة جميلة سوا دينوه
داليا : أقول ساره
ساره : هلا
داليا : وش بتدخلين تخصص في الجامعة
ساره : والله ودي أخذ صديقاتي و نصير طقاقات بدال هالدراسة إلي كلها تعب
داليا : تستهبلين
ساره : والله ودي أصير طقاقة بس ما فيه أمل لأن الوالد الكريم لن يسمح لي بهذا فـ أتوقع بدخل تخصص الطب قسم الجراحة
ريم : أقول ساره روحي شوفي لين و سما
ساره : طيب

طلعت ساره من عندهم
أم خالد بهمس : أنا بطلب ساره الحين من أمها
داليا بهمس : بهالسرعة يمه
أم خالد : خير البر عاجله

أم خالد : أنا لي نفس أناسبكم و أطلب يد ساره لولدي خالد و ما راح الاقي إلي أحسن منها تحفظه و تصونه
أم ريم بفرحة : هذي الساعة المباركة أنا أسأل الوالد و إشوف أي يقول

ساره : لين سما وينكم , أوف الحين وين الاقيهم
و كملت مشيها و هي تشوف الجوال تبي تدق على أخوها عبدالمحسن إلا شوي تصدم بشي اسقطها أرضا و هي متألمة : كل هذا عامود إيش هذا و رفعت رأسها بتشوف العامود إلي قدامها و كان توقعها خاطئ كان شاب في العشرين من العمر وسيم ذو عينين رمادية ناعسة قليلا و بشعره الأسود الفاحم و بابتسامة رقيقة قال : لا أنا مو عامود أنا إنسان عطيني يدك أساعدك ساره ضلت تتأمله شوي حست على نفسها و قامت بتجري على جوه لكن من الربكة طاحت و نزلت دموعها من الحرج و نست الألم تماما
الشاب : تبيني أساعدك لسا أنا بالخدمة
ساره : لا شكرا أعرف أقوم لحالي و استجمعت قوتها من جديد و قامت و هي تحس بـ ألم في رجولها
جلس مدة يتأمل في المكان إلي رجعت منه و يقول أول مره إشوف وحدة مثلها صبورة تحملت ألم رجولها الحياء الموجود فيها منعها تمد يدها لي أساعدها , هه شكلي حبيتها إيش قاعد أقول أنا أصلا كل تجارب حبي في الحياة انتهت بالفشل بس أنا لازم ......................


انتهى البارت
اترك لكم حريه الردود
اختكم في الله معزوفت قلم

معزوفات قلم 16-03-13 06:24 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يا قلب دنيتك للكاتبه معزوفات قلم
البارت العاشر

كانت أجواء الرياض عبارة عن أمطار غزيرة و برد شديد جدا كان المطر ينزل بغزارة و كانت أصوات قطراته على نوافذ السيارات نزل المطر بغزارة ليغسل الأرض و التراب و ما إدراكم لعله يغسل قلوب أبطال روايتي فـ أبطالي رافقهم الحزن في جميع حياتهم ولا يزالون يتفائلون بالخير كما في حديث حبيبنا عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم " تفاؤلوا بالخير تجدوه "
فهذي بطلة من أبطال الرواية فتاة في الثامنة عشر من العمر عانت من حياتها ولا زالت تعاني إلى الآن و الشي الجميل أنها متفائلة إلى الآن سـ ادعكم تتعرفون على بطلتي " ريناد "

كانت جالسة في السيارة الفخمة و السائق يسوق السيارة بهدوء تام و بجانب السائق يجلس الحارس الشخصي " البودي قارد " لريناد
كان التفكير متعب ريناد بزيادة من كثر ما هي تفكر حياتها كانت كلها كابوس و ما أحد يعرف إيش يصير في حياتها سوى دينا , لأن دينا متفهمة لكل الأمور أما الباقي ما كانت تتوقع منهم يساعدوها كانت حياتها مو مجرد كابوس هي كلها كوابيس في كوابيس كل ما تحسنت حياتها يجيها شي يأثر فيها و ينسيها الفرح و إلي جابوه كانت ما تثق بأحد أبدا كانت فقط تثق بدينا أمها و أبوها كرهتهم رموها في حياة ما كانت تعرف عنها شي رموها و هي صغيرة رموها و هي عمره خمسة عشر عاماً ثلاث سنوات كانت عذاب لها ثلاث سنوات و فتاة مثل عمرها تعذبت كانت تكره جنس الرجال كره شديد فهم سبب عذابها كانت تكره أبوها إلي رماها في حياة قذرة هو أعلم بسلبيات الحياة إلي رماها فيه كانت تكره إخوانها إلي كانوا دائما يأذونها ليش ما تدري مع أنها ضحت بحياتها عشانهم أمها و خواتها كانوا دائما مهتمين لها بس ما ساعدوها كلهم ساكتي و لو أنهم اجتمعوا كانوا يقدرون يخلصونها من الحياة إلي هي فيها
لن ادخل في تفاصيل حياة ريناد كثيرا لكن الذي أريده منكم أن تعلموا أن حياتها قاسية فهل سيأتي يوم و تبتسم لها الحياة من جديد هل سيأتي يوم و ترى ضوء النهار قد أصبح الصباح من جديد صباح يكون له أثر على حياتها كل هذه الأسئلة تتساءل عنها ريناد لكن فل ندع الأيام تمضي مثل ما هو مكتوب فيها فالله لا ينسى عباده أبدا ?

/
\

: لمونه
لمى : هلا
بندر : جهزي القهوة لـ جراح
لمى : نعم , عندك الشغالات وش كثرهم هم يجهزونها
بندر بحدة : قلت إنتي
لمى : اموت و أعرف جراح وش مسوي فيكم عشان تحبونه بهالطريقة بلاكم ما تعرفون حقيقته
بندر : و ليه هو فيه خطأ مسويه و حنا ما نعرف
لمى : إيه و خطأ كبير بعد , حتى اسم رجال ما يصلح له أبد
بندر : جراح رجال الكل يشهد له بالصلاح ساعد الكل و ما ترك أحد يحتاج له لو قالوا له ناس نبي منك مساعدة قالهم أبشروا أنا عند حسن ظنكم و بعدين لا تنسين انه ساعدك بعد
لمى : جراح ساعدني و في إيش يا قلبي ؟
بندر : أوف نسيت انك ما تعرفين , إيش سوا لك جراح
لمى : أشك انه هذا إلي تسمونه رجال برا ينتظرك و راح أسأل أبوي و أمي لانهم أكيد يعرفون
بندر : أنا موصي أبوي و أمي ما يقولون لك لأنو كل شي في وقته حلو , و يلا يا حبيبتي جهزي لي القهوة الرجال بنتظرني برا
لمى راحت للمطبخ و هي ترفع شعرها الطويل و تفكر وش مسوي جراح هذا هه بلاهم ما يعرفون بلاويه إلي مسويها بس ما راح أقول لهم لأنو جد هو واحد طيب و حبوب بس مع ذلك بنرفز , قال إيش قال ساعدك , جراح كنت أحبه كـ إخو كان يحب الكل و كان يدافع عننا كلنا كان يفضلني أنا و بندر لأننا الأقرب له و إلى الحين طيب معاي بس ما أنسى ذاك اليوم أبد و لا راح أقدر أنساه لو إيش و بدت دموعها تنزل وحدة ورا الثانية ما كانت تعرف ليه بكت بس كانت إلي تعرفه أنها تبي تفرغ كل ألي بقلبها كانت محتاجة كل صديقاتها و خاصة كانت محتاجة دينا كلهم قراب لها بس دينا كانت بالنسبة لهم القلب الحنون كانت تسمع منهم كلهم و ما شكت لا أحد أبدا خلصت القهوة و حطتها في صحن مع الفناجيل و حطت قطعة من التشيز كيك كانت متعودة تساعد أمها كانت البنت الوحيدة في عائلتها كلهم أولاد إلا هي هم ثلاثة متزوجين و عايشين حياتهم و إخوانها مره بارين في أمها و أبوها و كل زوجات إخواهنا طيبات كانوا يحاولون يسمعون لها بس هي طبعها كتومة كانت كل حاجتها اخت غير إخوانها الأربعة ثلاثة منهم متزوجين و بندر لسا معها
/
\

نرجع لـ أبطال يمكن أنتوا افتقدتوهم لكن أنا افتقدتهم كثيرا نرجع لـ أناس لهم الحياة الخاصة أناس كانوا بمثابة العائلة لبطلتنا لأنهم عائلتها لكن عائلتها غير عن كل العائلات كانت هذي جملة دينا نرجع لأبطال نسينا أحداثهم لكن تغيرت أحداث لهم فمثلا
بيان : تمت الملكة بينها و بين فواز و قدرت تغير من فواز بكثير بس مع ذلك لسا فواز ما يحب يعترف بمشاعره هل راح يتغير فواز ولا لا ؟
مثنى : كان يدرس الجامعة تخصص التجارة و كان يفكر في مشروع كوالده تماما كان باني آماله على حياته الخاصة كان يفكر هل راح يأخذ حب حياته ياسمين أو لا كانت دائما تجيه كوابيس تتوقعون ياسمين له أو لا ؟
رائد : تجيه كوابيس دائما كان يشوف في حلمه مرأة تجيه و تقول ( أين ابني أبني لم تعيدوه إلي ابني افتقدته كثيرا ) كان يشوفها تدور في المكان و هي تبكي و في نهاية الحلم تجي تقوله ( رائد حبيبي اشتقت إليك كثيرا ) كان يقول لأبوه بس أبوه ما كان يوضح عليه أي شي و إذا سأل إخوه ( عم دينا - أبو مهند ) شافه يرتبك يحس فيه موضوع كبير هل انتم نفس إحساسه أو أنها فقط كوابيس ؟
ياسمين : الفتاة البريئة ذات العينان العسليتان أصحبت الدموع رفيقة عيناها لا تعلم لماذا لكنها تحس بـ إعصار قادم في حياتها كل الأفكار السوداء تأتيها في المنام أصبحت منطوية ليست كياسمين الأولى الإنسانة المرحة الإنسانة التي تستمع لغيرها أصبحت كتومة جدا ما هو الإعصار القادم أن كان هناك إعصار ؟
راكان : إنسان غريب لم استطع وصفه لأنه وصفه في عقلي أصعب من أن أنقله لكم لا أعلم لماذا لكن ربما هناك أحد من أبطال يستطيع وصفه فمن تتوقعون من يستطيع وصفه ؟

/
\

: يلا يمه أسيل تأخرنا على خالتك
أسيل : ماما ما أبي أروح
أم أسيل : يلا عاد كل ما رحت هناك قلتي ما أبي أروح ليش
أسيل : ماما والي يعافيك ما أبي أروح
أم أسيل : اموت و أعرف إيش صار لك من بعد عزيمة ولد خالتك و إنتي ما تروحين بيتهم
أسيل : ماما وربي ما أبي خلاص عاد ما أحب أروح أي مكان كرهت الطلعات من كثرها

أسيل صارت تتضايق من أي طلعة أمها و غافلة عنها ترميها على ناس المفروض ما أحد يجلس معهم تأخذها لمجتمعات المفروض بنت بعمرها ما تروح لها تأخذها لمجتمعات سيدات المجتمع الراقيات و تأمر أسيل تتكشخ على أمل انه أحد منهم يخطبها مو مهتمة لـ رأي بنتها أبد و فوق كذا والد أسيل غني و عنده شركات أمها تبي تزوج إخوانها من بنات من طبقتهم و ناسية هي كانت من أي طبقة من أول ما تزوجها أبو أسيل و الفلوس مغيرتها كانت بنت متواضعة و طيبة و الكل يحترمها لكن الحين الكل صار يقول أم أسيل كانت كذا و كانت كذا و هي ولا عليها « صدق من قال الفلوس و المال يلعب بـ المرء لعب مع أنو كثرة المال ما راح يفيدك يا ابن آدم عجبا لك !!

/
\

وصلت السيارة السوداء الفخمة أمام منزل أشبه بالقصر نزل رجل ببدله سوداء و جسم رياضي و بكتف عريض و فتح الباب الخلفي و نزلت فتاة منها و دخلت للمنزل و كات في استقبالها كالعادة لـ يُسمعها كلامه الجارح
: و أخيرا رجعتي يا آنسه
: أيه رجعت طال عمرك
طارق : و من متى تراديني في الكلام
ريناد : سألتني و جاوبت عليك بس
طارق : جاوبيني بـ أدب مو كلام عادي
ريناد : كيف تبيني أرد عليك
طارق : لا تخليني أعلمك كيف
ريناد : انت ما عندك قلب معذبني 3 سنوات و تبي تعذبني زيادة حرام عليك وربي حرام تزوجتني و عمري 15 ما فيه بنات بهالزمن لسا يتزوجون و هم صغار حرام عليك تزوجتني و أنا عمري 15 جلست سنتين تقريبا و مو عارفة إني متزوجة و فجأة أبوي دخلني عليك و قال سلمي على زوجك و فجأة أخذتني لبيتك و عشت معك مجبورة بس و مع ذلك مو راضي أربع و عشرين ساعة تسمعني من كلامك الجارح و أنا راضية و ساكتة أهنت كرامتي و أنا ما اخلي إلي يهين كرامتي بخير و مع ذلك ساكتة عذبتني و ضربتني عذاب معنوي و جسدي مو مكفيك أبدا وربي طفشت ما أبي العيشة معك تزوجتني عشان سبب تافه انت و أبوي دخلتوني فيه ليش طيب كل البنات عايشين بسعادة صديقاتي أحسدهم لأن حياتهم مو مثلي أنا عمري 18 سنة متزوجة لا و زوجي يضربني و يعذبني بنت مثلي في هالعمر المفروض ما تتعذب

و مرت من عنده و دموعها شلال على خدها و يدها ترتجف تخاف يضربها كالعادة لكن هالمره مرت على خير و طلعت

جلس يفكر في كلام ريناد و متألم عشانها بس وش بيده يسوي ( البنت تعذبت منك يا طارق بس لا تنسى إلي عملوه أهلها في اهلك بس هي إيش دخلها لا هي المفضلة عندهم و أنا أبي أعذبها لكن للحين ما إشوف أحد يتأثر من تعذيبي لها شكلها مو هي المفضلة خلاص أجل أطلقها لالالا ما أبي أطلقها أنا حبيتها و تعلقت فيها النظرة الحزينة في عيونها تعذبني و صوت البحة إلي صار مرافق لها من كثر ما تبكي يجنني ما أتخيل حياتي بدونها بعض الأحيان أحس أني أبي أحضنها و أمسح دموعها و أحيان أحس أني أبي أظربها زيادة عن اللزوم ) « و ستظل مشاعره كإعصارين يريد أحدهما أن يثبت للآخر انه هو الصواب فـ أي إعصار هو الصواب ؟

/
\

: يا أبو عبدالمحسن أم صديقة ريم خطبت ساره لولدها
أبو ريم : هذي الساعة المباركة و أخيرا بفتك من سويره
أم ريم : اسم الرجال خالد آلـ ......
أبو ريم : خالد !!!
أم ريم : إيه تعرفه
أبو ريم : لا ما أعرفه أنا بـ أسأل عنه و إشوف ولا يهمك
( من وين طلعت لي من جديد يا خالد أبوك راح و توفى و توك تطلع من جديد في حياتي يمكن قدر الله لا و بيتزوج بنتي ساره مو هذي كانت أمنيتك يا أبو ريم انه خالد يكون لساره و هذي أمنيتك تحققت مع ذلك أحس بمصيبة جاية ) « هل هو هدوء ما قبل العاصفة ؟

/
\

كان يفكر عن البنت إلي شافها ما يدري ليش يفكر فيها بس يحس انه يبي يشوفها ( يمكن حبيتها من أول نظرة وش أول نظرة يا خالد إنا مستحيل أحب مره ثانية في حياتي لأن الحب عذاب يعذب الواحد و أمي يا حليلها تفكر إذا تزوجت قدرت أنسى رفيف آه يا رفيف ليش عذبتيني ) ( و جلس يتذكر قبل كم سنة سمع بخبر خطبتها جن جنونه كأن له أحد ميت راح لبيتهم و دخل على أبوها و هو يقول : أنا راح أتزوجها سامع ما تتزوج غيري
أبو رفيف : يا يبه خالد أهدأ شوي و ما يصير خاطرك إلا طيب
خالد : قول للي خطبها هي لي فاهمين
شوي و يسمع صوت رفيف و هي تقول بكبرياء و دلع ماصخ : بس أنا ما أبيك خلاص خطيبي يحبني و أحبه وش موقعك بـ الأعراب ) و بعدها من ذاك اليوم و هو كله منطوي بس يمكن سويرتنا تقدر تغيره ؟


انتهى البارت
اترك لكم حريه الردود
اختكم في الله معزوفات قلم

معزوفات قلم 16-03-13 06:26 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي
 
مرحبا بكم جميعا

الحين نزلت لكم 5 بارتات
يوم الاثنن حـنزل كم بارت و الجمعه بارت و هكذا

لا تحرموني من ردودكم
اختكم في الله معزوفات قلم

معزوفات قلم 18-03-13 05:43 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات قلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
روايه يا قلب دنيتك للكاتبه معزوفات قلم
البارت الحادي عشر


جلست ريناد تفكر بحياتها و تذكرت قبل 3 سنوات ( كانت جالسة في غرفتها تكمل بحث للمدرسة و مندمجة , شوي و تدخل عيونها في اللاب دخل أبوها عليها و قامت ريناد تبوس رأسه كالعادة لكن هالمره وجهه ما يبشر بالخير , مد لها أبوها شي مثل الدفتر و قال لها وقعي هنا , سألته ريناد ليش أوقع صرخ عليها و هو يقول وقعي بسرعة بدون أسأله وقعت و دموعها تنزل - أول مره يكون أبوها عصبي كان أبوها كالصاحب لها كانت تعتبره صديق كان يسمع لها دائما ما كان يرفع صوته عليها إذا يبي يفهمها الغلط يقول لها بهدوء - طلع من عندها , كانت تصيح دخلوا عليها أخواتها و هم يسألونها وش فيك كانت دموعها هي الجواب كانت خايفة من شي في اليوم الثاني أخذها أخوها الكبير المستشفى يبون يعملون فحوصات لريناد كانت تعبانة و أبوها أخذها فرصة يبي فحوصات عشان الزواج و مر اليوم على خير جلست مدة سنتين تقريبا يوم صار عمرها 17 جاهم ضيف قال لها أبوها تعالي كانت تفكر الرجال راح خلاص ولا أبوها مستحيل يدخلها على رجال غريب دخلت مع أبوها و تفاجأت بالشاب الجالس كانت بتطلع بس سمعت صوت أبوها يقول لها سلمي على زوجك و بسخرية ليش مستحية وقفت تبي تستوعب شوي وش إلي يقول لها أبوها بس ما حست بنفسها إلا جسمها يطيح في الأرض من الصدمة أخذوها للمستشفى و بعد مدة صحت شافت أبوها قدامها و تذكرت الشاب إلي شافته و جاها انهيار اعطوها الدكاترة إبر مسكنة و لما تعافت رجعت للبيت بس جلست إسبوع إلا و أبوها يقول لها يلا زوجك ينتظرك تروحين لبيتك ) و من ذاك اليوم و زهرة من أزهار روايتي ذابلة كتمت حزنها في نفسها إلى أن آتى يوم و لم تستطع الاحتمال أكثر فحكت قصتها لصديقتها دينا و من ذاك اليوم تشاركت دينا الحزن معها فقد ترونهم يبكون و هم يتحدثون في الهاتف لأن( الصداقة عقل واحد في جسدين )

/
\

بعد مرور شهر

: يلا بسرعة بتطير الطيارة
دينا : طيب بجي

دخلوا الطيارة التي ستعود إلى الوطن

كانت دينا ساكتة و هي تتذكر أيامها في إيطاليا كانت تبكي و دموعها تنزل بدون لا تحس كانت تتذكر لمار يوم رجعوا من المستشفى بدأت تمشي بس رجولها تألمها كان خطأ من أبو مؤيد يطلعها بس ما باليد حيلة كانت كل يوم تسمعها تبكي في الليل بس وش بيدها تسوي عادت لمار للمشي بـ إذن خالقها جل جلاله كانت تمشي و تجري و تقفز أحيانا كانت أم مؤيد تشوفها و تصيح مو مصدقة أن بنتها رجعت تمشي , نواف كان منطوي على نفسه من آخر يوم كان حزين على لمار بنفس الوقت كان حريص عليها مرض قلبها صار خطير عليها بس ما أحد يعرف غير نواف و لمار بس هم يعرفون و ساكتين كانت لمار تتحمل المها لحالها بدون ما تشتكي نواف كان دائما يفكر فيها مو تفكير حب بس تفكير حرص كان مؤتمن عليها كان يرحمها يبي يساعدها بس ما يقدر

لفت على أخوها شافته ساكت
دينا : نواف
نواف : عيونه
دينا : تسلم عيونك , وش فيك
نواف و هو يمسح دموع دينا : ما أبي إشوف دموعك تخرب وجهك
دينا : اشتقت للمار
نواف : دينو وش فيك أول مره أشوفك ضعيفة
دينا : ما تعودت أشكي لـ أحد اكتم في نفسي و ما أتكلم تتراكم علي المشاكل تعودت أسمع لـ صديقاتي كل وحدة تشكي لي تدري أني ما ارتاح إذا ما أحد شكى لي
نواف : ليش
دينا : لأنهم راح يكتمون مشاكلهم و ما أحد حـ
يساعدهم
نواف : و إنتي تشيلين همهم ؟
دينا : مو هم صديقاتي ؟
نواف : طيب أنا أبي أشكي لك
دينا : و أنا موجودة في أي وقت
نواف و هو ملاحظ شكل دينا متغير من الألم : دينا وش فيك
دينا : ما أدري آلام دائما تجيني في ظهري و بطني
نواف بـ استغراب : دائما ؟
دينا بـ ألم : إيه دائما
نواف : أبوي و أمي يدرون ؟
دينا : لا ما يدرون لا تقول لهم
نواف : بشرط
دينا : وشو ؟
نواف : أول ما نرجع الرياض نروح للمستشفى
دينا : حصل خير

/
\

: الو
: هلا حبيبي
طارق : هلا فيك
رفيف : كيفك طروق
طارق : تمام , رفيف
رفيف : عيونها
طارق : تسلم عيونك بس أبي أرسل لك رقم دقي عليه
رفيف : رقم مين
طارق : رقم بنت المهم دقي عليها و قولي لها تجي البيت
رفيف بسخرية : و ريناد ما راح تزعل
طارق : إلي بجيبها للبيت صديقتها
رفيف بصدمة و قلة أدب : لا ما تجيبها لبيتك صديقات ريناد مثلها قليلات أدب
طارق : ما تلاحظين انك بديتي تقلين أدبك علي
رفيف : عادي بما انك فقدت عقلك
طارق : وش فيها لو جبت صديقة ريناد للبيت
رفيف : وش فيها تسأل وش فيها بنات مثل ريناد أنا ما يشرفوني يدخلون البيت
طارق : هو بيتي ولا بيتك , أنا ما أدري كيف الناس متحملينك حتى ما أدري كيف خالد حبك
رفيف : أنا رفيف بنت أبوي الكل يحبني ولا تسألني كيف ما كيف و أدق على صديقة ريناد مو داقة خلاص
طارق : رفيف لا تندمين على كل كلمة قلتيها بكرة أرسل لك الرقم تدقين عليه لأن صديقة ريناد في الطيارة عل بال ما ترجع فـ بكرة تدقين عليها

/
\

كانت نايمة بهدوء فجأة دق جوالها صحت من الخوف و شافت رقم أبوها يدق عليها ردت عليه و صوتها نعسان : الو بابا
أبو فهد : هلا ندو , أبي منك تنزلين تبخرين المجلس الخارجي و تجهزين القهوة و الشاهي فيه ضيوف اليوم بيجون لفهد
ندى : لازم الحين
أبو فهد : إيه لازم يلا قومي يا كسولة
ندى : طيب طيب

نزلت و هي لسا بـ لبس نوم قالت للطباخة تسوي القهوة و الشاهي و قالت للخدامات الباقين ينظفون المجلس و هي قامت تدور على البخور

خلصوا الخدامات التنظيف و السواق فتح للضيوف و ندى دخلت بتبخر و هي تغني انتبهت لـ أولاد أعمامها و عماتها جالسين ينتظرون فهد أخوها الكبير واحد من أولاد عماتها اسمه معتز جلس يتأمل ندى و وقف مآشي لها هي من الربكة طاح الفحم على رجولها و أحرقها جلست من الألم تبغى تبعد الفحم عن رجولها رفعت رأسها و شافت معتز يقرب منها و هو يقول : الله الله ملاك على الأرض يا زينك بس
ندى بسخرية : أبعد يا حقير
معتز : لا لا أنا ما أحد يقول لي حقير يا قمر
ندى : أبعد عني
كانوا باقي الشباب يناظرون المشهد إلا واحد كان يغلي من جوه آخر شي قام و مشى لهم أعطى معتز كف قوي و هو يقول : ترا هي بنت خالك احترم نفسك
و لف على ندى و قالها بحنان : رجولك تألمك ؟
ندى : أيه تألمني
على طول حملها بين يدينه و دخلها جوه البيت جلسها على أقرب كنبه و مسك رجولها شافها متورمه
: لازم أوديك المستشفى
ندى : لا بابا بيجي و هو يوديني بعدين إشوف الجلسة عاجبتك انت ما تستحي بابا ولا فهد يدخلون يشوفونك و انت جالس معي على الأقل أبعد عني أروح البس عبايتي
أمجد : لا جد , بما انك عارفة أنا راح نجي ليه ما لبستي العباية احتياط و لابسة ذا اللبس ليه تحطين نفسك في موقف مال أمه داعي الحين وش راح يفكك من معتز بعدين تعرفين معتز ما راح يسكت و راح يهددك إنتي عارفة هو كيف سريع البديهة تلاقين الحين مصورك بكم صورة و يهددك فيها
ندى : الحين هذا هو إلي مو عاجبك ؟!
أمجد بـ ابتسامة : إيه
ندى : و ليه و على ما اعتقد انك مو أبوي و لا أخوي
أمجد في نفسه (بس إنتي حبيبتي ) : بس أصير ولد عمك
أمجد دق على عمه : هلا عمي
أبو فهد بحب : هلا بـ شيخ الشباب
أمجد : الله يسلمك , بس حبيت أستأذن أني أخذ ندى للمستشفى
أبو فهد بخوف : وش فيها بنتي
أمجد : ولا شي بس دخلت علينا بالغلط و من الخجل و الربكة طاح الفحم على رجلها و الحين متورمة
أبو فهد بارتياح : إيه طبعا خذها و الله الله فيها لا تزعلها
أمجد : بصراحة بنتك دلوعة
أبو فهد : إلا حبيبة أبوها ما أرضى أحد يقول عنها شي
أمجد : أجل أنا إيش
أبو فهد : انت الغالي
أمجد : تسلم والله يلا توصي شي
أبو فهد : سلامتك يلا فـ أمان الله

صرخ أمجد ينادي أحد من الخدامات تجيب عباية ندى و وحدة راحت تجيبها ساعدتها تلبسها و تغطت ندى و ساعدتها الخدامة تركب السيارة و راحوا على المستشفى

دخلت عند الدكتورة و شافت رجولها كيف متورمة
الدكتورة : هذي ورقة مكتوب فيها أسماء مراهم راح تفيدك و إذا ما خف عليك الألم تعالي و أنا راح أحجز لك موعد ترجعي بعد أسبوع إشوف الحرق إيش صار فيه بما انه متورم
ندى : مشكوره ما قصرتي

طلعت ندى من الدكتورة و راحت عند أمجد إلي أخذ منها الورقة و راح اشترى لها الأدوية

\/
/\

بعد ساعات وصلت الطائرة إلى أرض الوطن و نزلت العائلة من الطائرة أو ما نزلت دينا استنشقت الهواء هذي عادتها أول ما تنزل من الطيارة تستنشق الهواء و بدأت عيونها تدور على أي قريب لها تدور مين إلي جاء يستقبلهم ما شافت أحد هزت كتفها بمعنى ما أدري لحقت نواف و ضربته و هي تقول : هل انت سعيد لـ هذه الدرجة لأننا عدنا لـ أرض الوطن
نواف : تكلمي بطريقتك لأنها أحسن ولا تسوين لي فيها معلمة للغة العربية
دينا : انت ليه كله تحطمني
نواف : يا قلبي لهالدرجة زعلتي ؟!
دينا : إيه زعلانه بعدين أنا ما اسمح لـ أي أحد يتغزل فيني
نواف : حتى لو كان إخوك حبيبك
دينا : إيه
نواف : حتى لو كان زوجك
دينا : زوج مره وحدة وجهي وجه بنت تقدر تتزوج
نواف : إيه ليه لا ؟!
أبو نواف : يا أولاد كفاية كلام و شوفوا مين جاء يستقبلنا
شافوا المكان إلي يأشر له أبوهم كان رائد واقف و على وجهه ابتسامة دينا بدون لا تحس صرخت : رئود حبيبي
أم نواف : استحي يا بنت
أبو نواف : خليها يا بنت الحلال

بس دينا ما سمعت إلي قالوه لأنها انطلقت على طول لـ رائد و حضنته بقوة

رائد : لهالدرجة اشتقتي لي ؟!
دينا : يا بعد قلبي إيه والله اشتقت لك
رائد : طيب ابعدي شوي خليني أتنفس
دينا : مين جاء معك ولا بس انت لـ حالك ؟!
رائد بعد شوي عشان تشوف مين إلي وراه دينا ميلت نفسها شوي و شافت إلي وراه و شهقت : يمه مثنى متغير ليه ؟!
رائد : ياسمين
دينا بخوف : وش فيها
رائد : ما فيها شي بس هي انخطبت
دينا : طيب ليه شكل مثنى كذا متغير المفروض يكون فرحان
رائد : هذي هي المشكلة ياسمين مو لمثنى
دينا بصدمة : نعم , أجل لمين راح تكون
رائد : خلينا نرجع بعدين أقول لك كل شي
راحت دينا لأهلها إلي كانوا واقفين ينتظرونهم مع راكان و مثنى

نواف : بعض الأحيان أحس أن رائد إخو دينا مو عمها دينا : و انت إيش عليك لا تكون غيران
أبو نواف : أبغى أعرف أنتوا ليش كذا مره تكونون حلوين ما تتخاصمون و مره تقلبونها لنا معارك
دينا : طيب وش إسوي بما انه عندي أخ - بعفوية - مثل فوفو
نواف : فوفو مره وحدة ليش مو مثل رئود
دينا : لأن رئود غير
أبو نواف : رائد انت إيش عامل فيها سحرتها
رائد : لا والله ما سويت لها شي
دينا : أسكتوا , مثنى كيفك ؟!
مثنى : تمام إنتي كيفك ؟!
دينا : عال العال , راكان انت كيفك ؟!
راكان بدون لا يشوفها : تمام إنتي ؟!
دينا : الحمدلله , إلا رئود لو انك جيت معنا تشوف الإيطاليين يأخذون العقل ولا سلوم ولد عمي أبو مؤيد يجنن
نواف : ما تلاحظين ان بس كلامك سلوم سالم ترا ما درى عنك
دينا : و ليه إيش شايفني العاشقة الولهانة على غفلة رائد : أمشوا أمشوا عالسيارة

أول ما ركبت دينا السيارة فتحت جوالها و شافت فيه مكالمة ما ردت عليها كانت بتشوف الرقم بس دق نفس الرقم مره ثانية
ردت : الو
: هلا إنتي دينا آلـ ......
دينا : إيه مين معي ؟!
رفيف : أنا رفيف آلـ ......
دينا : تشرفنا و النعم , أي مساعدة
رفيف : أنا داقة عليك من طرف طارق آلـ ......
دينا بخوف : فيه شي ؟!
رفيف بسخرية : لا ما فيه شي بعدين ليه الخوف حسيته زوجك تراه زوج صديقتك إلي ما تتسمى
دينا بثقة : صديقتي إلي ما تتسمى على قولتك تراك ولا شي بالنسبة لها ما تسوين ظفرها حتى
رفيف تفشلت بس ما حبت تطلع نفسها ضعيفة كملت : طارق يبيك تجين بيته عشان ريناد مريضة
دينا : اها مشكورة
رفيف : ما تحتاجين أوصف لك البيت
دينا : لا أعرفه
رفيف : إنتي إيش علاقتك بطارق
دينا : بصراحة إذا تفكير بعض الناس غلط دائما أنا إيش علي منهم بعدين ترا أنا أشرف منك و من أمثالك
و سكرت بوجهها

\/
/\

تمت الخطوبة وقعوا في العقد بس بدون لا يشوف عروسته ما كان يبي يشوفها لأنه يبي يفكر إذا كان غلط بقراره أخذ رقمها و تردد يدق عليها بس آخر شي استجمع قوته و دق جلس يتكلم معها فترات طويلة , كل إلي يعرفه أن صوتها ينسيه همه أما هي بعد ما عرفت كل شي عنه حست انه يحتاج شخص يسمع له و حبت تساعده بنفسها لأنها تقول أنا زوجته و أنا أقدر أساعده أو أنا مسؤولة عنه بعدها بدأ يزورها في البيت و تعود عليها و صارت له الصديقة و الأخت و الأم صالات لها القلب الحنون و هم جالسين كانوا يسولفون كالعادة لكن هالمرة سحر تشجعت و كلمته عن فكرة الانتقام
سحر : ريان
ريان : هلا
سحر : للحين مقرر انك تنتقم
ريان : إيه ليه ما تبين عشانه عمك ؟!
سحر : أنا قبلك أبي انتقم منه بس تراه أبد مو سهل أخاف يسوي لك شي
ريان : ليش أنا أهمك ؟!
سحر : إيه تهمني مو انت زوجي ؟!
ريان يبي يضيع السالفة : إنتي ليه خايفة منه ؟!
سحر : لأنك ما تعرفه , بعدين ترا مو بس انت إلي عذبك تراه عذب حمد و كان بيعذبني لكن الله ستر و كل هذا قبل يعذبك
ريان بصدمه : ما عنده قلب , المهم أحكي لي إيش صار
سحر : مره حمد انخطف بدون نعرف كيف نوصل له , الخاطف ما دق علينا ولا شي مر أسبوع و إحنا فاقدين الأمل تماما , في يوم بابا طلع يفتح الباب لأنه سمع صوت الجرس , فتح الباب و شاف حمد طايح على الأرض معالم وجه أختفت من كثر الجروح في وجهه , على طول طار فيه على المستشفى بعد ما عالجوه و ظمدوا له جروحه بدأت الشرطة تسأل إيش صار معه عشان واضح انه كان يتعذب بس كان ساكت ما يبي يتكلم عن شي و في نفس اليوم ما أحد كان في الغرفة إلا أنا و حمد طاح الكأس و دخل تحت السرير إلي كان نايم فيه دخلت تحت السرير بأخذ الكأس , قبل ما اطلع دخل واحد الغرفة و حمد قالي بهمس خليك تحت جلست و أنا خايفة سمعت صوت مو غريب علي كان صوت عمي كان يقول بسخرية : إيه خليك شاطر كذا ما تقول لـ أحد عن شي و أن سمعتك تتكلم مع أحد يا ويلك يا سواد ليلك و الدور الجاي بخطف سحر و راح أعذبها أكثر - و بحقد - راح أعطيها إبر فيها مخدرات راح اخليها مدمنة درجة أولى و يلا استأذنك بروح أجهز الإبر عشان أعطيها إذا خطفتها و طلع تركنا أنا و حمد نبكي على ظلمه بكينا لدرجة جفت دموعنا
ريان بخوف : أعطاك الإبر ؟!
سحر تبي تطمنه : ما خطفني بـ الأساس عشان يعطيني الإبر
ريان و قلبه اطمئن : الحمدلله
و كلموا سوالفيهم

\/
/\

أول ما رجعت البيت بدلت ملابسها و استأذنت أبوها أنها بتروح عند صديقتها لأنها مريضة
ركبت السيارة و قلبها مو متطمن و هي تقول في نفسها : إيش سويت يا طارق عذبت صديقتي ليه , ما توقعت أن تفكيرك كذا مريض لهالدرجة يا خسارة والله آخر شي طارق يسوي كذا ؟!
صحت من تفكيرها على صوت السواق انهم وصلوا أخذت نفس و نزلت لأنها أول مره بتشوف طارق مشت بخطوات واثقة دخلت البيت و كان في استقبالها خادمة ودتها لصالة الضيوف و راحت الخادمة تنادي طارق فكت غطاها و حطت طرحتها على كتفها و تناثر شعرها على أكتافها و صارت تشوف المكان كان بيتهم جد كبير و حرام يكونون شخصين عايشين فيه لأن البيت يكفي ثلاث عائلات كاملة لفت تشوف المدخل ثواني و دخل طارق الصالة دينا على طول وقفت صارت تتأمل طارق ؤ قالت بحزن : تشبه رائد كثير
طارق : تعالي سلمي ليش مستحية
دينا جلست و ما أعطته أي أهمية : ما أبي أسلم
طارق جلس على الكنبة مقابلها : دنون زعلانه علي ليه
دينا : حتى رائد يناديني بـ هذا الاسم
طارق : دنون وش اتفقنا عليه انك ما تجيبين سيرتي عند أي أحد من اهلك
دينا : طيب ليه ؟!
طارق : عليهم خطر لو عرفوا
دينا : خطر ؟!

و في هذه الأثناء كانت ريناد تنزل الدرج لأن طارق قال لها قبل لا ينزل تجهزي فيه ضيوف تحت

دخلت ريناد و شافت دينا جالسة مع طارق ما اهتمت للموضوع لأن شوفة وحدة من صديقاتها تسنيها همها ركضت لها و حضنتها بقوة نزلت دموعها تعودت على الدموع و قالت بصوت مبحوح : شهر يا الظالمة ما أعرف عنك شي
دينا و هي تجلسها جنبها : والله كنت مسافرة
ريناد انتبهت انه في شي خطأ صارت تشوف طارق و دينا , دينا تداركت الموقف : ريناد حبيبتي طارق عمي
ريناد بصدمة : عمك !!
دينا : إيه عمي , ما يذكرك وجهه بـ أحد
ريناد تذكرت : إلا صورة عمك رائد إلي في جوالك
دينا : عليك نور إيه طارق عمي , والله لو تشوفك جدتي كان انهبلت
ريناد : و ليه ؟!
دينا : زوجة ولدها تأخذ العقل و اخلاق و أدب وش تبي أكثر من كذا
ريناد : ما تخلين عاداتك

طارق كان يتأملهم كانوا مثل الأطفال يسولفون و يبتسمون يسولفون و يكشرون و فجأة يضحكون كان يشوف ريناد كيف تضحك حس بـ تأنيب الضمير و قال في نفسه : لهالدرجة أنا قاسي , لا أنا مو قاسي أحسن أبي أنتقم من أبوها , بس إلي سواه أبوها تصلح , بس حتى و لو أبيه يندم , بس ريناد إيش دخلها بـ الموضوع , أنا لازم أعوضها و خلاص راح أعوضها

و أخيرا تكلم : إشوف أخذتكم السوالف و نسيتوني
دينا : عن إذنكم أبي أروح دورة المياه (أكرمكم الله) شوي
ريناد : أجي معك
دينا : لا استريحي يا مره عمي
و راحت

ريناد كانت تحاول تشغل نفسها بـ أي شي بس ما تناظر طارق بس تذكرت شي و رفعت رأسها شافته يتأملها و هو مبتسم ما اهتمت و قالت : انت عم دينا
طارق : إيه
ريناد : كيف ؟!
طارق : حبيبتي كل شي في وقته حلو
ريناد : دينا تعرف ؟!
طارق : لا ما تعرف
ريناد : أها
طارق : متى تبين تروحين لـ اهلك
ريناد : ما أبي أروح لهم
طارق : بس هم اهلك
ريناد : أنا ما عندي أهل و هذا بيتي و ما راح اطلع منه لـ أي مكان إلا إذا أنا أبي
طارق : هذا بيتك ؟!
ريناد : إيه بيتك هو بيتي
طارق : ليه ؟!
ريناد : لأنك زو... و سكتت
طارق بخبث : لأني إيش
ريناد : لأنك زوجي خلاص ؟!

دينا دخلت و سمعت اعتراف ريناد و قامت تبتسم : و أخيرا ريناد اعترفت
طارق وقف و مشى لـ ريناد و باس رأسها : حبيبتي والله
و طلع ترك خلفه قلب حائر يتساءل هل راح يدوم بـ ذي الطريقة ولا بس قدام الناس ؟!


انتهى البارت
اترك لكم حريه الردود
اختكم في الله معزوفات قلم

معزوفات قلم 23-03-13 06:38 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي
 


بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت الثاني عشر


: يمه يمه
: جدة تحت تبيك

دخل الصالة و هو شايل سما

: السلام عليكم
أم خالد : و عليكم السلام
خالد : وش بغيتي يمه
أم خالد : أجلس يا ولدي
جلس خالد
و قالت أم خالد : خالد أنا دائما أطنش الوضع بس هالمره لا انت ألي راح تسمع كلامي لأنو أنا إلي أسمع كلامك دايم و أنا خطبت لك وحدة عجبتني و بتتزوجها رضيت ما رضيت ما علي منك
خالد بعصبية : و متى قلت لك أبي أتزوج
أم خالد : و أنا ما راح انتظرك تقول أخطبي لي بعدين أنا ما أبي البنت تروح و ما تلحق عليها لأنها هي إلي راح تنسيك رفيف و إلي جابوا رفيف
وقف خالد و قال : ما راح أتزوج
أم خالد : بس أنا أعطيت الناس كلمة ولا تبي الناس تقول أني مو عند كلمتي ولا ما تبي أكون راضية عليك ؟!

جلس أمه مسكته من اليد إلي تعوره ما عرف إيش يقول بس إلي عرفه أن حياته انتهت بالنسبة له

أم خالد : و بكرة بيجي خالك تروحون تخطبونها
خالد : يمه ليه ؟! , ليه تدمرين حياتي ؟! , قلت لكم ما أبي أتزوج أنا مرتاح بدون زواج
أم خالد : أص ولا كلمة انت ما تعرف مصلحتك توني اكتشف انك باقي طفل صغير رفيف وش تبي برفيف ما راح تريحك أبد أنا أعرفها أنا أعرف كيف تفكير البنات و أنا أعرف مين الأحسن و الأفضل و انت راح تتزوج ساره يعني راح تتزوجها
خالد : ساره !! , مين ساره
أم خالد و هدت شوي : زوجتك
خالد : ساره إيش
أم خالد : ساره اخت صديقة داليا , ساره عبدالكريم آلـ ......
خالد : هذا الرجال أنا وين سمعت اسمه وين و فجأة تذكر وقف من الصدمة و قال بصوت يرجف يخاف ينقطع الأمل الأخير له : يمه متأكدة ؟!
أم خالد : إيه متأكدة
خالد : داليا داليا
داليا دخلت الصالة و هي خايفة : نعم خلود وش فيك
خالد : لبسي سما بسرعة بتروح معي
داليا : طيب

و راحت تلبسها أما خالد طلع مكتب أبوه إلي مقفل و مفتاحه معه فتح الأدراج إلي حافظها من كثر ما كان يساعد أبوه قبل يموت فتحها كلها و أخيرا طلع ملف لونه ازرق مكتوب عليه " و أن رحلت أنا " أخذه و طلع , خالد ما قد فتح هذا الملف أبدا و دائما يتمنى يعرف وش فيه هذا الملف بس أبوه حلفه انه ما يفتحه إلا إذا لقى واحد اسمه عبدالكريم آلـ .....

أخذ سما و ركب و ركبت معه و هي تسأله : خلودي وين بروح
خالد : سما حبيبتي إذا وصلنا تجلسين معي و تصيرين مؤدبة
سما : حاضر خالو
خالد : يا قلب خالو

وصل خالد بيت "عبدالكريم آلـ ..... (أبو ساره)" أخذ له نفس طويل و نزل دق الجرس و كان نفسه شبه منقطع من الخوف يخاف انه أمل بسيط و ينقطع

فتح له عبدالمحسن الباب و سلم عليه و دخله جوه البيت و راح ينادي أبوه

عبدالمحسن : يبه يبه
أبو عبدالمحسن : هلا
عبدالمحسن : عندك ضيف
أبو عبدالمحسن : طيب و الحقني بالقهوة
عبدالمحسن : ولا يهمك

دخل أبو عبدالمحسن المجلس و شاف خالد منزل رأسه يناظر حضنه يفكر و سما جالسة جنبه أول ما شافت أبو عبدالمحسن قالت لخالد في أذنه : شوف الرجال
خالد وجه نظره للباب و شاف أبو عبدالمحسن واقف و عيونه مغرقة بالدموع طلع خالد محفضته و شاف صورة أبو عبدالمحسن و أبوه و جلس يناظر آخر شي عرف انه هذا هو صديق أبوه وقف و راح رمى نفسه في حضنه جلس يبكي بحرقة , بحرقة ولد اشتاق لـ أبوه قال و صوته متقطع : ريحة الغالي ليه , ليه ما حضرت عزاء أبوي يوم توفى , ليه ما وقفت معي ليه تركتني و أنا محتاج لك محتاج لأبوي الثاني
أبو عبدالمحسن : أرفع رأسك يا ولدي ما عاش إلي ينزل رأسك أرفعه و خله مرفوع لا تنزله أبد فاهم لا تنزله أبد

هدأ خالد و مسح دموعه و جلس جنب أبو عبدالمحسن يسولف معه
أبو عبدالمحسن : أجل انت بتتزوج بنتي
خالد بتوتر : إيه يا عمي و يا ليت لو أملك عليها الحين , و الحين أدق على خالي يجي
أبو عبدالمحسن : و عمانك يا ولدي
خالد : عماني ما لقيت ألا عماني حاربوني على الورث و مو مصدقين أن أبوي عنده وصية أن هم ما لهم شي في الورث
أبو عبدالمحسن لام نفسه أكثر من مره : خلاص كلم خالك أروح إشوف البنت

طلع أبو عبدالمحسن يشوف ساره دخل غرفتها و كالعادة مشغلة المسجل بـ أعلى صوت و فاتحة اللاب و تشحن الجوال و غرفتها محيوسة ملابس مرمية على الأرض و على السرير و الدولاب أغلب الملابس إلي فيه محيوسة عرف أنها بتطلع عند أحد

قال بصوت جهوري عشان تسمعه : ساره

ساره لفت على أبوها و قامت طفت المسجل و اللاب و دخل أبوها الغرفة ساره و مرحها المعتاد قالت لأبوها : بابا وش البس مو عارفة
أبو عبدالمحسن : وين بتروحين
ساره : بروح لـ لميم
أبو عبدالمحسن : لميم ؟!
ساره : إيه بابا لميم صديقتي لمى
أبو عبدالمحسن : لا ما فيه روحه
ساره : ليه ؟!
أبو عبدالمحسن : فيه أحد جاء يخطبك و هو الحين تحت و يبي يملك عليك اليوم بعد
ساره : يملك علي الحين ؟!
أبو عبدالمحسن : إيه موافقة ؟!
ساره قالت في نفسها و أنا إيش وراي أوافق : ما لي رأي من بعدك يبه , بس لازم أدق على لميم تجيني
أبو عبدالمحسن : ليه
ساره : بابا الرجال بيملك يعني لازم أكون كشخة و ما يغير رأيه و أصير مطلقة
أبو عبدالمحسن : فالك ما قبلناه , بعدين الرجال واحد غالي على قلبي كثير هو بحسبة ولدي
ساره و تملكها البكاء من التوتر : بابا لا توترني خلاص

\/
/\

جالسة و هي تتحلطم : و أنا كل ما بغيت أعزم أحد ما تدبرت لي , الحين ليش تأخرت ؟!

سمعت جوالها يدق رفعته و شافت " سويره يتصل بك "

: الو سويره ليه تأخرتي
ساره : أنا كم مره أقول لا أحد يناديني بذا الاسم
لمى : لأن دينوه هي الوحيدة إلي لها الأحقية تناديني بسويره , يا أختي حفظنا كلامك بعدين ترا كلها زلة لسان
ساره : لمو اسفه بس حدي خايفة
لمى : ليه ؟!
ساره : فيه رجال جاي يخطبني من أبوي و يبي يملك علي الحين
لمى : على البركة و ثاني وحدة فينا تتزوج من الشلة وناسة
ساره : توني أحس بخوف سحر , لمو حاولي تجيني أبيك معي بلييييييز
لمى : أوك بشوف بندر و أجيك

لمى : الو بندر وينك
بندر : عند جراح
لمى : تعال ودني لساره
بندر : مو قلتي هي بتجيك ؟!
لمى : إيه لكن , البنت بتنخطب و تبيني أكون بجنبها
بندر : أها مبروك و عقبالك
لمى : ما بقى إلا أنا أتزوج , يلا تعال خذني
بندر : يجيك أنا و جراح
لمى : يا صبر ايوب انت تعال و يحلها ربك
بندر : طيب طيب الحين بجي

بندر : يلا أنا تحت
لمى : أوك

نزلت و مثل ما توقعت جراح مع بندر كان جالس بالمقعد الأمامي جنب بندر راح جهة بندر بتركب وراه بس كان مقفل و دقت شباك السيارة من جهة بندر بمعنى افتح لي الباب إلي وراك
بس ما رضى و اضطرت تركب خلف جراح و هي منقهرة و متفشلة

كان الهدوء يعم السيارة إلى أن تكلم جراح
جراح : أقول بندر
بندر : هلا
جراح : أجلت البعثة كم شهر
بندر : ليه ؟!
جراح : للحين ما لقيت بنت الحلال إلي أتزوجها
بندر : و انت لازم تتزوج ؟!
جراح : أجل أروح لحالي مدة طويلة بدون زوجة و إذا علي أنا كان رحت بدون لا أتزوج بس وش إسوي أمي و أبوي قالوا ما فيه روحة إلا و انت مأخذ زوجتك معك
بندر : طيب و انت مين في بالك ؟!

لمى و أخيرا تكلمت : تزوج الجود بنت ما عليها كلام كاملة و الكامل الله
جراح : بس قلبي ما يبيها
لمى : لازم تتزوج إلي تحبها ؟!
جراح : إذا كنت أبي أكون سعيد في حياتي
لمى : أها أسفين , يلا وصلنا مع السلامة
بندر : متى أرجع لك
لمى : ما أدري بدق عليك بعدين

بعد ما نزلت لمى
جراح أطلق ضحكة عالية ضحك بقوة : اختك خطيرة أجل لازم تتزوج إلي تحبها
بندر : ما تحب تتكلم بالحب تقول ما من فايدة ألا وجع القلب
جراح : بس قلبي يبي اختك
بندر : أنت متزوجها متزوجها
جراح : لا ما أبي
بندر : ما فيها دلع بخليك تتزوجها بالغصب
جراح : ما فيه شي يجي بالغصب
بندر : إلا إذا كنتوا مدلعين
جراح : يا أخي غير السالفة خلاص أنا ما أحب اختك ما أبيها بس لا تنكد علي

\/
/\

رجعت البيت بعد يوم شاق بدلت ملابسها حطت رأسها على المخدة و نامت كلها ساعة أو ساعتين دق جوالها ما ردت عليه بس دق جوالها مره ثانية أخذته و حطته على أذنها بدون لا تشوف مين المتصل قالت بصوت ناعس : نعم
: إنتي دينا
دينا : إيه بغيت شي
: ما عرفتي صوتي
دينا : يا أخي خلني أنام وراي شغل بكرة إذا انت من إلي يحبون يلعبون
: إيه نامي بحضن حبيبك
دينا و وصلت معها بتسكر الجوال شافت اسم رائد : انت وش مسوي برائد
: إيه رائد يصير حبيبك
دينا : أنا سامعة صوتك بس وين ؟!
: إنتي تعرفين أصوات أولاد كثير يعني ما تفرق
دينا بصدمة : راكان
راكان : عليك نور
دينا نست كل كلامه قالت بخوف : رائد فيه شي
راكان : لا ما فيه شي
دينا : الحمدلله , نعم إيش بغيت
راكان في نفسه ( إيش أقول لها أني بغيت أكلمك عشان أسمع صوتك ) : بس أبي أعرف إنتي نايمة بحضن مين الحين
دينا : ما احتاج حضن أحد عشان أنام
راكان : جد ؟!
دينا : كلاً يرى الناس بعين طبعه
راكان : شكرا على جوابك المحترم أنا بس دقيت لأني اشتقت أسمع صوتك
دينا : اشتقت لصوتي ؟! , و ليه يا عم زوجتك أنا ولا خطيبتك ولا حبيبتك ؟!
راكان : الثالثة أحسن يلا مع السلامة

دينا بعد ما سكر جلست تشوف الجوال و هي تقول مو صاحي ذا الولد رجعت تبغى تنام مره ثانية بس دق جوالها للمره الثانية قامت بترد و هي تقول يا ليل الشقى شافت اسم رائد , ردت : هلا لا تقول تبغى تتأكد انه هو صوتي ولا لا
رائد : دنون وش فيك
دينا : رائد
رائد : إيه رائد وش فيك
دينا : لا ولا شي بس قبلك كان داق أحد ثقيل دم
رائد : راكان مو ثقيل دم
دينا : هاه , راكان وش دخله
رائد : هو إلي دق عليك
دينا : الحمدلله انك عرفت تبغى شي ؟!
رائد : إيه , أبيك تروحين لياسمين لأنها معصبة و حالتها حالة
دينا : الحين ؟!
رائد : إيه
دينا : رئود ليش الحين أبي أنام ما رجعت من بيت طارق إلا متأخر
رائد : نعم مين طارق هذا ؟!
دينا حست على نفسها : طارق زوج صديقتي
رائد : عندك صديقة متزوجة
دينا : إيه و وحدة خلاص ملكت
رائد : يلا عقبالك
دينا : ما بقى إلا أنا
رائد : روحي لياسمين
دينا : طيب

رائد : طارق مين ذا بعد
راكان : قلت لك البنت ضايعة
رائد : حتى و لو ما أرضى تقول عنها شي
راكان : أنتوا مدلعينها بزيادة
رائد : خلاص لا تقول شي
راكان : أمش أمش نلحقها
رائد : ما يحتاج تعرف طريق بيت خالها
راكان : بس حتى و لو
رائد وقف و بعصبية قال : يا أخي خلاص عاد
راكان : الشره مو عليك الشره علي أنا إلي جالس معك
رائد : ركنكن لا تزعل
راكان : إذا هديت ذاك الوقت تعال كلمني
و طلع

ركب سيارته و شاف دينا طالعة من البيت بتروح بيت خالها فكرها بتركب السيارة لكنها فضلت تمشي ظل يشوفها اشتاق لها مره

طلعت من البيت و مشت لبيت خالها شافت راكان جالس بالسيارة و يراقبها لفت بتمشي له وصلت لعند سيارته و دقت على شباك السيارة فتح لها و دنقت شوي بحيث يقدر يشوفها شاف عيونها إلي تذبحه دائما تنرفزت من نظراته و قالت : لا تخاف راح البس عدسات عشان لون عيوني ما يغري أحد
راكان : لا خليها حلو لونها
دينا : انت فاكر نفسك إيش
راكان : نقدر نقول زوجك المستقبلي
دينا : انت واثق بنفسك كثير
راكان : قد كلمتك
دينا : قدها
راكان : أوك نشوف
و راحت دينا لبيت خالها

\/
/\

ساره : لموي خايفة
لمى : عادي , يلا ادخلي
ساره : تعالي معي
لمى : تستهبلين , طيب أجيب عبايتي بس ما راح ادخل معك جوه
ساره : أمشي بس

نزلوا تحت جلست لمى مع أم ساره و أخواتها
و دخلت ساره عند خالد

ساره بمرح تخفي الارتباك : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
أبو عبدالمحسن : يلا أنا استأذن
ساره : بابا خلك معي
أبو عبدالمحسن : ترا خالد ما يأكل

طلع أبو عبدالمحسن و رفعت ساره رأسها و شافت خالد صرخت : انت عامود الكهرباء
خالد ضحك على كلمتها : جد انك مهبولة
ساره : ما اسمح لك تقول مهبولة إلا إذا صرنا أصدقاء
خالد : بس أنا زوجك الحين
ساره : تصدق للحين مو مستوعبة أني صرت زوجة لواحد
خالد : ليه
ساره : يا أخي الكل يقول عني مهبولة و الله يهديك اركدي و مين إلي يرضى يتزوج وحدة مثلك
خالد : يغارون , ساره ممكن أقول لك شي
ساره : إيه تفضل
خالد : أنا.......
ساره : انت إيش
خالد : أنا كنت أحب وحدة في السابق
ساره : ما يهمني إلي يهم انت للحين تحبها
خالد : ما أعرف
ساره : يا أبو عيون رمادية تكلم للحين تحبها
خالد : لا ما احبها بس لا يمكن أحب أحد غيرها
ساره كلامه كان بالنسبة لها طعنه جرحها و جرح أنوثتها أجل فيه وحدة تتزوج واحد يقول لها لا يمكن يحب غير وحدة و مو هي ؟! , حاولت ما تبين أنها اهتمتت لكلامه و كملت : طيب عادي أنا كنت أحب واحد
خالد بصدمة : تحبين
ساره : إيه و أنا للحين أحبه و لا يمكن أحب غيره
خالد بعصبية : أنا مزوجيني طفلة
ساره : ما أحد طقك على يدك و قال لك تزوجها
خالد : بس أنا مجبور
ساره : مجبور و مين إلي راح يجبر - و بسخرية - رجال مثلك و إذا على أمك أكيد أنها بتجبرك على الزواج بس ما راح تجبرك على العروس

خالد فكر في كلامها و طلع صحيح أمه بتجبره على الزواج و لو انه قال لها ما يبي ساره راح تقول له يختار وحدة ثانية

ساره شافته ساكت و قالت في نفسها أنا المخدوعة مزوجيني واحد يحب له وحدة من قبل يتزوجها ولا وحدة تقبل بس هي إيش عرفها بحبه

ساره : المهم تشرفت بمعرفتك يا زوجي كلم حبيبتك يمكن تكون زعلانة لأنك ما راح تتزوجها
خالد : عطيني رقمك أبي أكلمك بعدين
ساره : حبيبتك مو مكفيتك
خالد : ساره عطيني بالطيب أحسن لك و لي
ساره : إيه صح خايف من كلام الناس يحب وحدة غير زوجته , أمسك هذا الرقم , ولا تدق علي إلا وقت الحاجة

و طلعت تركته

أما خالد حس انه جرحها بس إيش يسوي ما يقدر يتحكم بمشاعره
أخذ سما و رجعها للبيت و قال لها : سموي قولي لجدة خالد ملك اليوم على ساره
سما تعيد الكلام :خالد يقول (خالد ملك اليوم على ساره)
خالد : ايوه حبيبتي يلا أنزلي
سما : باي خالو
خالد : باي يا قلب خالو

أما خالد جلس يدور في الشوارع ما يعرف وين يروح لام نفسه ميه مره على أنها قال لها : أنا غبي ليش أقول لها في أول مقابلة لنا أجل أقول لها أنا أحب وحدة غيرك و لا يمكن أحب أحد غيرها أنا أصلا أكره رفيف و إلي جاب رفيف بس خايف أحب لي مره ثانية و يخرب كل شي , - و بصراخ - أصلا أنا عديم إحساس إيه عديم إحساس

أما ساره دخلت على أهلها و على طول لمى ركضت لها و مسكت يدها و مشتها و جلستها جنبها
لمى : يلا قولي إيش صار معك
ساره أخذت لها نفس عميق و قالت بفرحة تحاول تخفي الهم في قلبها : لمو يجنن يأخذ العقل عيونه أخ من عيونه رمادية , شكله رزة و مستقيم بالظهر و ملامحة جادة و أكبر من بسنتين تقريبا
لمى : لساته في الجامعة ؟!
ساره : إيه لساته في الجامعة
و لفت على أمها و قالت : ليش ما قلتوا لي انه إخو داليا
أم ساره : و ليه نقول لك
ساره : يعني يصير عندي خلفية عنه , لمى وش رأيك نسوي جمعة لنا من زمان ما اجتمعنا
لمى : أوك و تكون الجمعة عن أمل من زمان ما كلمتني القاطعة
ساره : أوك كلمي البنات و قولي لهم

\/
/\

دخلت البيت و بصراخ تنبه أهل البيت على وجودها
: يا أهل البيت
: دينو عندنا وش ذي المفاجأة
دينا : هلا بـ ليسو كيفك
لميس : تمام انتي كيفك
دينا : عال العال , إلا أقول وين اهلك
لميس : ماما و بابا طالعين و إخواني في النادي ما فيه إلا أنا - بحزن- و ياسمين
دينا : عطيني المفتاح الإضافي بدخل لها
لميس : بتزعل
دينا : لميسوه بسرعة بلييييييز
لميس : أوك أروح أجيبهم

لميس : أمسكي هذا المفتاح
دينا : شكرا

و صعدت فوق و راحت للجناح تبع ياسمين فتحت الباب شافتها جالسة عند النافذة الوحيدة الموجودة في غرفة ياسمين نافذة كبيرة دائما تجلس عندها كانت أنظارها موجهة لبيت خالها " أبو مثنى " قربت دينا منها و جلست جنبها على الأرض و طلت و شافت مثنى طالع من بيتهم كانت تراقبه يمكن يخفف عنها حزنها ياسمين لفت على دينا و نقزت عليها ضمتها بكت و هي تقول : شفتي وش صار زوجوني لواحد ما يستاهل شي دينا وش إسوي
دينا : ياسمين من متى و انتي ضعيفة كذا
ياسمين : مو بيدي والله مو بيدي
دينا ضحكت ضحكة عالية خلت من ياسمين تضحك معها
ياسمين : وش إلي يضحك يا سامجة
دينا : مو بيدك أجل بيد مين راح يكون
ياسمين : سخيفة

دينا فتحت نافذة الغرفة الكبيرة و طلعت و صرخت بصوت عالي : أسمعوا يا ناس ياسمين لمثنى و مو لأحد غيره
ياسمين سحبتها على جوه و سكرت نافذة الغرفة و الستارة كمان من العصبية و لفت على دينا : يا السامجة إيش سويتي
دينا صنمت كم دقيقة آخر شي قامت و قالت بصوت ساخر : أبد ما توقعتها من ياسمين إلي تضحك الحين صارت حزينة , يلا بنزل للميس جلستها إبرك
ياسمين : بس إلي سويتيه المفروض ما أحد يسويه
دينا : ياما سويتي مثلي يا ياسمين بس حزنك متحكم فيك

و طلعت

نزلت الدرج اللولبي الكبير الذي يعطي البيت جماله راحت للصالة الكبيرة إلي كانت لميس جالسه لحالها و ماسكة دموعها

دينا : لميس إيش فيك ؟!
لميس انتبهت لدينا و مسحت كم دمعة نزلت : هاه ولا شي ما فيني شي
دينا : على مين و عيونك محمرة
لميس : والله ما فيني شي

دينا شافت جوال لميس و كان اسم " ركنكن " مضلل عليه عرفت أنها كانت تكلم راكان

دينا : أجل راكان مزعلك ؟!
لميس : والله ما فيني شي
دينا : علينا
لميس : يعني أيش تبغيني أقول
دينا : قولي ليش وجهك حزين كذا
لميس : ما أقدر أقول
دينا : أنتوا سامجين بقوة أنا جيت عندكم و متعبة نفسي عشان أقابل بنتين كلهم حزن يا أخي اضحكوا للدنيا تضحك لكم , يلا سلام
لميس : دينا انتظري

بس دينا طنشت لميس و طلعت في الحوش كانت منزلة رأسها بتلبس الطرحة زين بس تذكرت شي رفعت رأسها و شافت راكان في وجهها صرخت صرخة عالية : يمه جني
راكان حط يده على فمها عشان تسكت هي من الخوف صار تنفسها سريع بعدت يده عنها بقوة و قالت بعصبية : بـ أي حق تمسكني ؟!
راكان : مو أنا زوجك
دينا : يا عمي أي زوج انت الثاني
راكان : إنتي تحديتيني
دينا : إيه تحديتك
راكان : خلاص اعتبريني من الحين زوجك لأني راح أجيب رأسك و ثقتك بنفسك راح اكسرها لك
دينا بقوتها المعتادة : أعلى ما بخيلك أركبه , بعد عني إشوف طريقي
راكان : ما أبغى
دينا لفت و دخلت جوه البيت تغطت زين و طلعت مع لميس عشانه ما يقدر يتهور قدامها و راحت بيتها

أما لميس لفت على راكان و أول ما شافت عيونه بكت نزلت دموع حارة دموع قهر نقدر نقول

راكان ما قدر يستحمل دموعها و ضمها لصدره بكت و ظلت تبكي راكان بعدها شوي عنه و مسح دموعها و -بحنان- قال : لميس القوية تبكي
لميس : الله يأخذه كثر ما عذبنا
راكان : ليش تدعين عليه
لميس : أكرهه الله يأخذه
راكان : كأنه هو يحبك
لميس : حبته القرادة
راكان : إنتي الحين أهدي
لميس : مثنى يعرف
راكان : إيه و يحاول قد ما يقدر يوصل لـ أي دليل ضده , الحين ادخلي جهزي القهوة و نادي ياسمين بجلس مع خواتي من زمان ما جلست معكم

\/
/\

: انتظري بروح أجيب شي نشربه
أسيل: أوك
و طلعت

أما أسيل فـ تحركت على طول تبغى تتأكد من شي طلعت من الغرفة و مشت على أطراف رجلينها دخلت غرفة ثانية و سكرت الباب استندت على الباب تضبط نفسها السريع دارت بعيونها على كل الغرفة أخذت نفس عميق و بدت تفتح الأدراج بسرعة تدور على أي دليل ما لقت شي اتجهت لدولاب الملابس ما لقت شي راحت عند السرير رفعت المخدة ما لقت شي عدلت وقفتها و جلست تفكر
" بما انه ما فيه شي أجل المكالمة إلي سمعتها غلط بس أنا متأكدة من إلي سمعته طيب هو تعالج يعني أنا اتوهم "

و في نفس الوقت دخل البيت و كان هدوء صرخ بصوت عالي يمكن أحد فيه
: يا أهل البيت

طلعت من الطبخ و قالت : هلا هلا بـ حبيبي مراد كيفك
مراد : من الأخير إيش تبغي
علا : شوف بما أنو أسيل عندي روح جيب لنا عشا
مراد بس سمع اسم أسيل رفع رأسه لـ أخته و قال : أوك بجيب لكم بس بطلع أجيب كم شغلة
علا : أوك

طلع فوق و دخل غرفته بس تفاجأ بـ وحدة واقفة في نص الغرفة معطيته ظهرها مسكت شعرها و حطته على جنبها اليسار
و قالت بتحلطم : و أنا كل ما أدور شي ما الاقيه

سمع كلامها و استند على جدار غرفته يتأملها

أما أسيل لفت بتطلع بس تفاجأت بـ إلي واقف يناظرها من الخوف صنمت ما عرفت إيش تسوي

مراد أعجبه الوضع قفل غرفته بالمفتاح و جلس على الأرض و سند ظهره على الباب و صار يتأمل كل شي في وجهها

أسيل بعد إيش طلع صوت باكي منها : بليز افتح الباب بطلع
مراد : ما أبغى افتح
أسيل : مراد بليز
مراد : قلت لا

أسيل كانت بتبكي بس مسكت نفسها نزلت منها كم دمعة مسحتها بيدها و قالت بصوت مخنوق : بليز مراد طلبتك افتح الباب

مراد رحمها بس فيه شي يمنعه : إيش كنتي تسوي هنا
أسيل : كنت أدور على حاجة
مراد : إيش هذي الحاجة
أسيل : مالك شغل
مراد : لا مالي شغل طيب إنتي في غرفتي
أسيل و انهارت : كنت أدور إذا كان عندك مخدرات أنا عارفة انك مدمن و انك رحت تتعالج بس سمعت مره مكالمة خلتني أتأكد أنك لسا مدمن لا و كمان تشرب
مراد : صحيح
أسيل : مراد افتح الباب
مراد : أوك لحظة

وقف و قرب منها و هي كانت تبعد لما وصلت للسرير و طاحت عليه صارت جالسة على السرير و مراد منزل رأسه بحيث يكون يقدر يكلمها : شوفي يا أسيل أنا قريب راح أخطبك من اهلك
أسيل : بس أنا ما أبغى أتزوج واحد مدمن
مراد : بتتزوجيني غصب عليك
أسيل : و إيش إلي يغصبني
مراد طلع جوالها و فتح الجوال : شوفي توني مصورك و إذا ما وافقتي توصل الصور لـ إخوانك بما انهم عارفين شكل غرفتي
أسيل : انت حقير
مراد : الحب و ما يفعل
أسيل : حب إيش يا أبوي
مراد : مالك شغل بخطبك قريب و إنتي توافقي
و راح فتح لها الباب : و تقدرين تطلعين إذا تبغي

\/
/\

في اليوم الثاني

كانت تجهز المكان للبنات عشانهم بيجون عندها و صارت تركض في الدرج بسرعة و طلعت برا تشوف التجهيزات بس شافت إبراهيم أخوها و واقف مع واحد ما اهتمت لهم و راحت لـ جهة الحديقة إلي حـ يجلسوا البنات فيها و جلست على وحدة من الكراسي من آخر مره سمعت فيصل يتكلم في الجوال كان واضح انه يكلم أمه رحمته كثير لـ أن من كلامه واضح أن أمه قالت له كلام قاسي ما تدري ليش صارت تهتم فيه كثير بس كانت تعرف أن موضوعه يهمها و كملت سرحانها

إبراهيم : أوك انتظر أروح أجيبه لك
فيصل : أوك

و طلع إبراهيم يدور آلـ سي دي إلي فيصل يبغاه أما فيصل صار يتأمل البيت صحيح كان كبير و حلو بس ما كان مثل بيتهم بيتهم أكبر منه كان يتمنى انه يقدر يعيش في بيت أهله مثل أي واحد بس إيش يسوي بما أن أمه تجبر الواحد و بس اهتمامها بالمظاهر لا غير صار يفكر و يفكر إلا لما شاف وحدة تركظ ناحيته بس فجأة وقفت و قالت بصوت مخنوق و نفسها سريع : فيصل !!
فيصل : عيونه
أمل : أنا اسفه
فصيل : لحظة
أمل : نعم
فصيل : أمي
أمل و صار عندها فضول : عارفة إذا ما تزوجت إلي تبغاها أمك راح تتبرأ منك و راح تجردك من الجنسية يعني حـ تصير بدون
فصيل : كيف عرفتي ؟!
أمل : سمعتك و انت تكلمها
فيصل : أها أوك طيب أنا ما أبغى إلي أمي اختارتها لي
أمل : ليه مين إلي تبغى
فصيل : أبغى بنت واقفة قدامي الحين

أمل صنمت و بعدها استوعبت أن مكانها غلط و ركظت على جوه البيت و جلست على أقرب كنبة و صارت تتنفس بسرعة و تستغفر لأنها سوت غلطة و للحظة استوعب أنها سمعت كلام من فيصل صارت تفكر يبغى بنت كانت واقفة قدامه يعني أنا ؟!

صحت من تفكيرها على صوت أمها و هي تقول : يمه أمل روحي تجهزي ساعتين و يوصلون صديقاتك و أنا راح اطلع تأخذون راحتكم
أمل وقف و راحت باست رأس أمها و قالت بصوت تحاول تضبطه : أن شاء الله

\/
/\

ريناد : طارق طارق يلا قوم بلييييييز
طارق و هو يضبط جلسته : نعم إيش فيك
ريناد : نسيت اليوم راح أروح عند صديقاتي
طارق : و مين سمح لك
ريناد : أمس قلت لك
طارق : بس أنا ما وافقت
ريناد : طارق بليز و بلا استهبال انت قلت "خلاص بكرة روحي و أنا بوديك"
طارق : عارف بس غيرت رأيي
ريناد : طارق بليز قوم ودني بليز
طارق : طفي النور أبغى أكمل نومي
ريناد : ما راح أتحرك إلا لما تقوم
طارق : أوك أوك بقوم

دخل طارق دورة المياة - مكرم القارئ - و أخذ له شور سريع ينشطه شوي طلع و لبس في غرفة التبديل و راح الغرفة يجفف شعره المبلول و كانت ريناد طفشانه و جالسة على السرير تنتظره يخلص بس لما شافته بـ يسرح شعره على طول نقزت و قالت له : طروق أبغى أسرح لك شعرك بلييييييز
طارق : أوك أمسكي المشط لأن مالي نفس أتحرك ريناد : أنا بختار كيف إسويه

و بدت تسرح له شعره حطت شوي جل و بدت تحوس في شعره لما صار شكله محيوس بس كانت ريناد تحب هـ التسريحة و صارت تمسح يدها بـ المنديل و قالت بصوت مرح : شوف شكلك طلعت تجنن
طارق : بدون لا تقولين أنا أجنن
ريناد ضربته على كتفه بخفه : ثقة زايدة
طارق : يحق لي
ريناد : قلت لك ثقة
طارق : ترا راح أكنسل الطلعة
ريناد : أتحداك
و ركظت نزلت تحت و هي تضحك و طارق صار يلحقها نزلت الدرج درجتين درجيتن و طارق نفس الشي و راحت برا للحوش بس طارق كان أسرع منها و مسكها و هي ميتة من الضحك و نفسها سريع

طارق بس شاف شكلها صار يضحك عليها و هي صارت تضحك معه بس تذكرت شي و قالت : يلا تأخرنا على صديقاتي
طارق : بس أنا تعبت
ريناد : يلا طروق قوم
طارق : أوك يلا

بس قطع عليه اتصال من جواله
و رد على الاتصال
طارق : هلا
المتصل : كيفك طروق
طارق : هلا رفيف
رفيف : أبغى أجيكم الحين أبغى إشوف زوجتك
طارق : بس زوجتي معزومة
رفيف : أنا إيش علي
طارق : رفيف احترمي نفسك و ألزمي حدودك قلت لا تجين بغني لا تجين لأننا بنكون برا البيت ريناد معزومة و أنا بروح لـ ربعي
و سكر

ريناد : طارق مين المتصل
طارق : رفيف
ريناد : رفيف إيش فيها
طارق : ولا شي بس يلا تغطي زين
ريناد : مو لازم نروح خلاص
طارق : أحلفي مقومتني من نومي و خليتيني اركظ وراك و تعبتيني و مع كل ذا تقولين مو لازم تروحين ريناد : طيب أسفين يلا أمش نروح

\/
/\

اجتمعوا البنات

صاروا البنات يضحكون كلهم يحاولون يخففون حزنهم و صاروا يستهبلون هبالهم المعتاد

ريناد دخلت البيت و كلهم لفوا عليها و هجموا عليها صاروا يسلمون عليها

دينا : و أخيرا شرفتي و جابك طروق
البنات استغربوا : مين طروق
دينا تصلح غلطتها : طروق هذا عمها صار مسؤول عنها عشان أبوها مو موجود
البنات مشوا السالفة مع انه حاسين انه فيه خطأ

ريناد لفت على دينا و أخذتها مكان بعيد عن البنات و قالت : أنا راح اذبحك
دينا : أسفين يا أخي خلاص
ريناد : خلاص رضيت
دينا : طارق إيش عمل لك
ريناد : أيش عمل لي
دينا : شوفي يدك كيف محمرة
ريناد : إيه -و بدأت تضحك- كنت اركظ و صار يلحقني آخر شي مسك معصمي بقوة و انطبع اثر يده
دينا : الحمدلله تحسنت أوضاعكم
ريناد : أي تحسن يا شيخة - و بتضييع السالفة - أمشي عند البنات لا يشكون بـ شي

اجتمعوا كلهم و صاروا يسولفون فجأة وقفت ساره على الكنبة و قالت بهيام تمزح مع البنات : أبشركم انخطبت

انتهى البارت
أترك لكم حرية الردود
اختكم في الله معزوفات قلم

معزوفات قلم 26-03-13 02:54 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي
 
مرحبا جميعا
انا اسفه كثير س تعرفون الاجازة و طلعاتها الي ما تنتهي امس ضغطت على نفسي لما كتبت هذا البارت

بس لما جيت انزله اللاب شحنه منتهي والشاحن ما ادري وينه و ان شاء الله يكون هذا اخر تأخير
و الحين اخليكم مع البارت

معزوفات قلم 26-03-13 03:00 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت الثالث عشر




اجتمعوا كلهم و صاروا يسولفون فجأة وقفت ساره على الكنبة و قالت بهيام تمزح مع البنات : أبشركم انخطبت
الكل تفاجأ ما عدا لمى إلي عارفة بالخبر و صاروا يباركون لها

دينا كانت طول الوقت ملاحظة الحزن على البنات و أخيرا تكلمت : لا تحاولون تخفون حزنكم أعرف أنكم حزينات إيش فيكم ؟!
لمى : أخوي يمكن يزوجني بالغصب
أمل : ماله حق أبد
لمى : أنا أخته و لازم أسمع كلامه
غاليه : مين هذا إلي يبغى يزوجك ياه ؟!
لمى : أكره إنسان بالنسبه لي
ندى : ليه تكرهينه ؟!
لمى : إنسان حقير
ندى : لهالدرجه ؟!
لمى : و أكثر
دينا : يا هبله إنتي قلتي يمكن مو أكيد فـ لا تكدرين خاطرك
سحر : و أنا عمي لسا مشكل تهديد
ساره : إنتي عمك سالفته سالفه
سحر : و إنتي بعد تكرهينه ؟!
ساره : هو أصلا ينحب ؟! , أوبس اسفه نسيت انه عمك
سحر : عم بـ الاسم لا أكثر و لا أقل
دينا : يا حياتي إنتي بما انه عم بـ الاسم طنشيه و عيشي حياتك مع ريان , إلا كيفه ريان ؟!
سحر : لا والله و تتكلمين عنه عادي
دينا : إيه عادي مو هو زوج صديقتي
أسيل : بـ أتزوج قريب بس عشان استر على نفسي جمانه : إيش سويتي ؟!
أسيل و بدأت تبكي : فضيحه يمكن انذبح عليها
جمانه : أسيل حبيبتي خلاص أهدي و قولي إيش صار معك ؟!

أسيل و حكت لهم سالفتها من أول ما نزلت بنت خالتها لـ حد ما سمح لها مراد تطلع من غرفته بعد تهديده

ريناد : الحقير و إنتي بتوافقين ؟!
أسيل : طبعا ولا راح يفضحني
جمانه : أساسا ليه تدخلين غرفته
أسيل : أبغى إشوف إذا كان لساته مدمن
ريناد : يهمك أمره
أسيل : ما أعرف
جمانه : ما فيه سبب يخليك تدخلين غرفته إلا إذا كان أمره يهمك أسيل قولي
ريناد : يلا كلنا أذان صاغيه
أسيل : لا ما يهمني والله ما أعرف
دينا : يا حبي لك أسيل تحاولين تضيعين سالفتك المهم إنتي وافقي و استري على نفسك
ساره : بس لو تطلقت
ندى : ما راح يتوقف كلام الناس عنها
غاليه : من متى كان كلام الناس مهم
ندى : هو صح مو مهم بس ما فيه شي يمنع نحذر منه
أمل : كلام ندى صحيح يمكن ما أحد يرحمها من كلامه
ساره : إنتي وافقي عليه و حاولي تغيرينه
أسيل : و إذا ما قدرت
دينا : ما فيه شي اسمه ما قدرت حبيبتي كلنا معك وافقي و ربي معك ولا نسيتيه ؟!
أسيل : و نعم بالله
أمل : بنات ممكن اعترف اعتراف
ريناد : إيه قولي يلا
أمل : بنات أنا
سحر : إيش ؟!
أمل و غطت عيونها بيدها : أحب

لحظه صمت

دينا : أمول تحب مو مصدقه لا لا العالم صاير فيه شي
أمل : ليه إيش شايفتني عديمه إحساس
دينا : لا حبيبتي إنتي كلك أحاسيس إلا مين هو
أمل : اسمه فيصل ولد خال راشد زوج حنان أختي
دينا : طيب هو يعرف عنك شي
أمل : اليوم شفته

و حكت لهم كل شي صار معها

ريناد : إنتي عارفه إيش سويتي ؟!
أمل : إيه عارفه و نادمه
ريناد : أمل إلي سويتيه مو قليل
ساره : ريناد هي غلطت و عرفت غلطتها لا تحملينها شي
ريناد : بس
غاليه : لا بس ولا شي كلام ساره صحيح
جمانه : و الحين دور دينا
دينا : إيش ؟!
جمانه : عندك من اليوم شي كل ما تكلمتي قاطعك أحد
دينا : إيه تذكرت هذي مفاجأة مني و من غاليه
غاليه : إيه صح لحظه شوي

وقت و راحت وين ما كانت شنطتها و طلعت كيسه و رجعت مكانها جنب دينا

غاليه : في هذي الكيسه مفاجأة مره حلوه
دينا : راح تنقزوا فرح
ساره : خلصونا إيش
غاليه : بما أنو زواج فواز ولد خالتي و بيان بنت خال دينا قرب
جمانه : طيب
دينا : إحنا جبنا لكم بطاقات دعوه
ريناد : بس
غاليه : إيه
أمل : هذي المفاجأة ؟!
دينا : إيه هذي هي
سحر : متأكدين ؟!
غاليه : إيه متأكدين
أسيل : ما فيه مفاجأة غيرها
دينا : غاليه قومي المفروض ما أحد يعزم ذولي البنات
غاليه : إيه يلا
ندى : أمشوا يستهبلون معكم

و وقفوا كلهم ما عدا ندى ينقزون فرحه

ندى : شفتوا بس يتريقون
دينا : المهم ما علينا إلي يبغى يأخذ و إلي ما يبغى مو لازم يجي

\/
/\

و في جمعه شباب

كان جالس جسد بدون روح صارت هذي حالته ما يعرف ليه يحس بملل حياته صارت ممله بسبب روتينه اليومي كات يفكر بـ إي شي يشغله السنوات القادمه مع انه لساته صغير بس كان هذا تفكيره قطع عليه صوت جواله كان رقم غريب رد عليه و تفاجأ بصوت مذعور يلهث بـ اسمه : نواف نواف الحق علي
نواف : أسف أخوي مين معي
سالم : نواف أنا سالم الحق علي
نواف : سالم إيش فيك بعدين انت وين و أنا وين
سالم : لا لا أنا في الرياض الحين
نواف بعصبيه : إيش تسوي هنا الرياض خطره عليك سالم : مو وقت عصبيتك الحين الحق علي لمار ما أدري إيش فيها
نواف : انت وينك الحين
سالم : عند محطه آلـ ......
نواف : أوك الحين بجيك

و طلع بدون لا يقول لـ أحد شي

ركب سيارته و أنطلق بسرعه جنونيه ما يعرف ليه حاس بخوف و بعد مده كانت طويله بالنسبه له وصل لعند المحطه و شاف سالم يركظ لسيارته فتح الباب الخلفي و ركب لمار الجثه الهامده و ركب بـ الإمام و انطلقوا لـ أقرب مستشفى نزلوها و دخلوا الطوارئ تجمعوا حولهم ممرضات و أطبه و اختفت لمار عن الأنظار
سالم المجهد جسديا جلس على الكراسي و وضع رأسه على يده المسنوده على ركبته و بدأ في البكاء ما كان شكله يوحي انه يبكي بس نواف انتبه لـ أكتافه المهتزه

كان بس يبكي أول شي عبدالمجيد إلي توفى و الحين لمار يمكن تروح من يده هو ما كان مطاوعها انهم يروحون الرياض بس هي أصرت و آخر شي وافق لها بشرط يومين و يرجعون لكن أول ما وصلوا صاروا يدورون و فجأه طاحت عليه لمار ما يعرف ليه يمكن عندها مرض يمكن بتموت يمكن ماتت و خلاص و كان هذا حاله أفكار توديه يمين و يسار

حس بيد تربت على كتفه و تذكر نواف إلي كان ناسي عنه تماما رفع رأسه و شافه مبتسم له كأنه يقول لا تخاف أنا معكم

نواف : سلوم أول مره إشوفك تبكي إيش فيك ؟!
سالم : لمار يمكن تروح
نواف : فال الله و لا فالك , إلا لو تدري دينا انك موجود كان قلبت علينا الدنيا سالم موجود لا ما أصدق
سالم : ليه إيش فيها
نواف : انت بالنسبه لها ملك جمال العالم كله
سالم : ههههههههههههه يا زينها اختك
نواف : هيه ما اسمح لك تراه أختي
سالم : طيب و إذا اختك عادي ما فيه شي لو قلت يا زينها بعدين جد اختك جميله و أنا راح أتزوجها

قال الكلام و ما انتبه لعيون تناظره بكل كره و حقد و غضب وده يروح عنده و يموته بس تمالك نفسه و راح عندهم

: سلام
نواف : هلا فيك
: ما عرفتنا
نواف : إيه هذا سالم ولد عمي أبو مؤيد , سالم هذا راكان ولد خالي
سالم : تشرفنا
راكان : مشكور , إيش تسوي انت و ياه هنا
نواف : اخت سالم دخلت غرفه العمليات ما نعرف عنها شي للحين
راكان : أها طيب و اختك وينها ليه ما تجي تجلس عندها
نواف : بس هي عند صديقاتها
سالم : لا تقول لها تجي
نواف : بس بتزعل لو ما شافتك
سالم : هههه ما عليه بس أنا ما أبغاها تجي
راكان : و ليه بتزعل لو ما شافت سالم
نواف : أختي يا طويل العمر معجبه بسالم
راكان : يلا مع السلامه لازم أمشي
نواف : أيش كنت تسوي هنا ؟!
راكان : عندي موعد و انتهيت

نواف بصراخ : دنيتك لك مو لـ غيرك ركنكن
راكان بـ ابتسامه : أنا عارف هـ الشيء

سالم : دنيته كيف
نواف : راكان يحب دينا هذي عشقه من يوم هي صغيره دائما يقول عنها دنيتي
سالم : الله يوفقهم , شكله انقهر لما سمع أن اختك معجبه فيني
نواف : عارف
سالم : طيب ليه تبغى تقهره

نواف كان بيتكلم بس شاف الدكتور طلع راحوا له

سالم : إيش صار معها
الدكتور : انت تقرب لها
سالم : إيه أخوها
الدكتور : اختك من متى معها مرض القلب
سالم بصدمه : مرض القلب
نواف : تقريبا من سنتين بس إيش صار عليها
الدكتور : لا هي سالمه ما فيها إي شي بس أبغى أتأكد من متى معها
سالم : طيب نقدر نشوفها
الدكتور : إيه تقدر

\/
/\

ركب سيارته و هو معصب و واصل حده ما يعرف ليه بس غار مره لما تخيل أن دنيته مو له و يمكن تكون لـ أحد ثاني غيره بس هذا التخيل يخليه ينجن كيف لـ صار حقيقه

أصلا كيف تكون له و هي بالنسبه له البنت إلي بايعه نفسها لأنها كم مره أخطأت صار يشك فيها كثيير

صحى من تفكيره لما شاف سياره السواق التابع لخاله أبو نواف فـ أكيد أن دينا موجوده في السياره قرر يتبعهم يشوف وين راح تروح

\/
/\

أول ما خرجت من بيت صديقتها عاد لها الألم من جديد فقررت تروح المستشفى لأن الألم لم يعد يطاق

وقفت السياره و نزلت و انتظرت لما يجي دورها
و بعد مده دخلت عند الطبيبه و حكت لها كل شي

الطبيبه : بصراحه يا أخت دينا أنا شاكه بشي
دينا : مثل إيش ؟!
الطبيبه : انتي متزوجه ؟!
دينا : لا مو متزوجه
دينا : شفت ملفك المرضي فـ عرفت انك قد تعرضتي لحادث و كمان لطلقه رصاص صحيح ؟!
دينا : إيه صحيح
الطبيبه : أوك أنا بأخذ منك تحليل الحين و بعدها نشوف
دينا : أوك

و بعد مده بعد ما أخذوا منها التحليل

الطبيبه : مثل ما كنت متوقعه
دينا : إيش فيه طبيبه ؟!

الطبيبه أعطتها التقرير و طلعت تتركها لوحدها

دينا تقرأ و دموعها شلال على وجهها تغطت و طلعت و لا زلت تبكي طلعت الشارع و ما حست بنفسها إلا و أحد مسكها يبعدها عن الشارع

: انتي عمياء ما تشوفين
دينا : أبعد عن وجهي
: إذا عقلتي بعدت عنك كلك
دينا : انت ليه تستمتع بتجريحي
راكان : أنا ؟!
دينا : إيه انت في أحد غيرك
راكان : لفي شوفي وين كنتي تمشين , كانت فيه سياره بتصدمك و تبغيني أسكت
دينا : خلاص أنا اسفه يا أخ راكان بس بعد عني

راكان تركها و راح و صار يفكر البنت كانت تبكي بس هي دخلت المستشفى إيش ممكن يبكيها

\/
/\

كانت تنتظر طارق يجيها بس تأخر فتحت جوالها بتدق عليه انتبهت أنها مسميته بـ (( مغرور )) ضحكت لما شافت الاسم لهالدرجه أنا أكرهه غيرت اسمه و سمته طارق

دقت عليه و بعد مده رد عليها

طارق : هلا
ريناد : هلا
طارق : مين
ريناد : أنا ريناد
طارق : ريناد حبيبتي
ريناد : إيه
طارق : أسف بس أول مره تدقين علي بالعاده أنا أدق عليك
ريناد : هالمره غير لأني احتاج منك خدمه
طارق : يعني ما راح تدقين لما تحتاجين مني شي
ريناد : إيه إلا إذا فيه شي ثاني يخليني اتصل فيك
طارق : أوك إيش كنتي تبغي ؟!
ريناد : أبغاك تمرني
طارق : أوك أنزلي أنا تحت
ريناد : أوك

ريناد طلعت و ركبت السياره و عم الهدوء

طارق حب يقطع هذا الهدوء بس مو عارف كيف بالضبط

طارق : انبسطتي ؟!
ريناد : إيه كثير بس تصدق كلهم عندهم مشاكل
طارق : ليه
ريناد : لمى يمكن يزوجها أخوها بالغصب , سحر عمها مشكل لها تهديد , أمل تحب شخص ما يقدر يكون لها , أسيل بتتزوج عشان تستر على نفسها
طارق : بس هذي هي المشاكل ؟!
ريناد : إيه
طارق : ما قلتي لهم عن نفسك
ريناد : كنت أتمنى أني أقول لهم ترا أنا متزوجه من كان عمري 15 , رحت بيت زوجي و بدأ التعذيب هناك بس ماش ما قدرت أقول ما أبغى أحد يرحمني أو تعرف ما أبغى أحد يدعي عليك
طارق : يمكن إذا أحد دعا علي تفتكين مني
ريناد : هذي هي المشكله أنا ما أبغاك تروح مني
طارق : يعني انتي ما تكرهيني
ريناد : هذا أول أما الحين لا
طارق : الحين إيش
ريناد : الحين انت الشخص الوحيد لي في هذي الدنيا عائلتي رموني و ما عد سألوا عني تصدق صارت لهم مده ما سألوا عني - و بدأت تبكي - أنا مكتوب علي أعاني في ذي الحياه
طارق : ريناد حبيبتي لا تبكين و أنا أسف على كل شي سويته لك
ريناد : لا تعتذر عادي ما صار شي
طارق : إيش رأيك نتفق اتفاق ؟!
ريناد : إيش هو الاتفاق ؟!
طارق : نبدأ صفحه جديده ما تخبين علي شي إذا تبغين شي اطلبي و أنا انفذ لك و أنا بعد مثلك , اتفقنا
ريناد : أوك اتفقنا
طارق : و يلا عاد لا تبكين تصيرين دلوعه يا خوفي يصيرون أولادي زي أمهم بس يبكون
ريناد : و إيش فيها أمهم كامله و الكامل الله
طارق : مشكله الغرور
ريناد : لا حبيبي كلها ثقه لا أكثر
طارق : طالعه على مين بالثقه
ريناد : عليك يا قلبي أجل على مين ؟!
طارق : حسابك في البيت
ريناد : يا ماما خفت , طارق حبيبي اسفه
طارق : ليه خفتي
ريناد : لأنك تخوف
طارق : ههههههههههههه

\/
/\

في اليوم الثاني


كانت تمشي في السوق مع بنات خالتها يخلصون أغراضهم للزواج كانت تمشي و تضحك مع البنات بعفويه مو قصدها تتدلع على أحد أو تتميلح بس إيش نسوي إذا فيه ناس يفهمون غلط

كانت تمشي و مو منتبهه للعيون إلي تطاردها بكل وقاحه و قذاره عيون أشخاص إيمانهم ناقص الصلاه ما يعرفون إيش معناها ما يتذكرون متى آخر مره سجدوا لخالقهم

: أقول شوفي الشخص إلي بـ يأكلك بـ عيونه
: إسكتي لا تخوفيني
:ههههههههههههه انتي تخافين ؟!
غاليه : إيش فيكم طايحه من عينكم أنا
رند : لا بس مو متعودين عليك تخافين
رغد : إيه والله دائما هي الشجاعه بيننا
غاليه : عن العياره بس أمشوا أحسكم ما صدقتم شباب يعطونكم وجه مهابيل
رند : شوفي النذله أمشي رغد نخليها
غاليه : أمشي ما أحد يستهبل معك
رغد : و هذا استهبال ؟!
غاليه : بنات أمشوا بسرعه حدي خايفه



و في مكان آخر


1: شوف بنت اللذين عليها ضحكه و بياض و جسم
2: إي جسم الله يهديك البنت عبايتها مو موضحه إي شي من جسمها
1: بس مع ضحكتها إلي خبلت فيني و بياض يدها أتوقع أن كلها حلوه
2: طيب إيش بتسوي
1: بخطفها
2: كيف ؟!
1: نلحقها لبيتها و نخطفها في وقت مناسب
2: ما تخاف تنتبه لك
1: لا بنلحقها من بعيد


نرجع للبنات

رند : يلا بدر برا
غاليه : خلاص روحوا السواق بيجي بعد شوي
رغد : مهبوله نروح و نخليك أقول بدر كلم خالتي و قال لها انه بيرجعك
غاليه : ليه و إنتوا وين راح تروحون
رند : بنروح لـ أهل بابا
غاليه : يعني ننزلكم و بعدين يرجعني للبيت ؟!
رغد : ايوه
غاليه : لا لا لا
رند : إيش إلي لا ؟!
غاليه : ما راح أجلس مع إخوكم لحالي
رغد : أخوي مو وحش
رند : بعدين إيش فيها إذا جلستي مع أخوي لحالك ؟!
رغد : يلا يلا بدر برا أمشي بس قال إيش قال ما راح أجلس مع إخوكم لحالي

ركبوا السياره و هم مو منتبهين للسياره إلي تلاحقهم بس بدر انتبه لها و سكت يبغى يشوف إيش راح يعملوا

\/
/\

و في مكان ثاني من أحياء الرياض كانت تتمشى في الشوارع من الطفش

انتبهت لطفل صغير جالس في الرصيف لحاله حكت للسواق يوقف نزلت و راح لمكان جلوس الطفل

جلست جنبه على الرصيف و قالت بصوت حنون : وين ماما يا بطل
الطفل : ما أعرف
جمانه : ما تعرف وين ماما ؟!
الطفل : إيه ما أعرف أنا كنت مع رجالين مثل إلي يتضاربون
جمانه : قصدك عندهم عضلات ؟!
الطفل : ايوه و أشكالهم تخوف خلوني هنا و راحوا
جمانه : حبيبي تعرف رقم ماما ؟!
الطفل طلع ورقه صغيره في جيب بنطلون إلي مشقق تماما : هذا هو رقم أخوي
جمانه : أوك حبيبي شوف تعال معي البيت عشان تتروش و تآكل و تلبس ملابس جديده و أوديك عند ماما
الطفل : والله توديني عند ماما
جمانه : إيه , انت إيش اسمك يا حلو ؟!
شادي : اسمي شادي انتي إيش اسمك
جمانه : أنا جمانه
شادي : أوك خاله جمانه يلا نروح
جمانه : هههه يلا أمش معي

و ركبوا السياره
أخذت الرقم و دقت

بعد مده رد عليها شاب


جمانه : مرحبا
: مراحب مين معي
جمانه : انت عندك إخو اسمه شادي
: إيش تبغي بالضبط انتي من إلي تلعبين
جمانه : أقول احترم نفسك و أقصر الشر انت عندك إخو اسمه شادي
: أنا مو صاحب الجوال
جمانه : أجل أبغى صاحب الجوال و بعدين مره ثانيه لا تتلقف على أشياء الناس
: انتي إيش تبغي بالضبط
جمانه : يا أخوي أبغى صاحب الجوال
: أوك لحظه

: إيه مين معي
جمانه : أنا لقيت إخوك شادي هو ضاع ؟!
: انتي لقيتي شادي
جمانه : إيه هذا هو معي
كريم : شكرا مره مشكوره أعطيني أكلمه
جمانه : أوك

شادي : الو كريم
كريم : شادي حبيبي كيفك
شادي : أنا بخير وين ماما
كريم : ماما اشتاقت لك كثيير
شادي : و أنا بعد اشتقت لكم
كريم : عطني البنت أكلمها

كريم : يا أختي ممكن تجيبينه لنا
جمانه : راح أجيبه لكم بس حالته ما تسر قصدي من حيث الشكل ملابسه مقطعه من زمان ما أكل شي
كريم : طيب
جمانه : بـ أخذه لبيتي يرتاح و يبدل ملابسه بعدها أجيبه لكم
كريم : أوك بس والله لو يصير له شي راح تندمين
جمانه : أنا أخاف ربي و ربك

\/
/\

و في المستشفى

: و أخيرا صحيتي الحمدلله على سلامتك يا قلبي
: الله يسلمك
سالم : الله لا يوريك كيف نواف انهبل علينا إنتوا ليش جيتوا هنا المكان خطر اختك إيش صار فيها كان احرص عليك مني
لمار بخجل : سلوم خلاص عاد كافي مدح بنواف
سالم بخبث : و ليه الحلوه تستحي لجبنا طاري نواف
لمار : والله لو أني أقدر أفك المغذي جيت صفقتك
سالم : خلاص خلاص
: السلام عليكم
سالم : و عليكم السلام عمي
أبو نواف : كيفك سالم ؟!
سالم : الحمدلله
أبو نواف : و كيف الحلوه الدلوعه
لمار : بخير عمي
أبو نواف : الحين ممكن أفهم إنتوا ليه في الرياض ؟!
لمار : عمي أنا طلبت سالم و هددته لحد ما جابني
أبو نواف : و ليه حضرتك طلبتيه
لمار : عمي اسفه لا تزعل بس ما أقدر أقول لك السبب
أبو نواف : مو لازم أعرف بس إلي لازم أعرفه السبب مهم عندك حبيبتي ؟!
لمار : إيه عمي مهم
أبو نواف : مهم لدرجه انك تخاطرين و تجين الرياض
لمار : عمي ليه الرياض خطره علينا ممكن أعرف
أبو نواف : كلام مره كبير و بعدين راح تعرفونه مو الحين
سالم : يعني إيش ما راح نعرف و راح نظل طول عمرنا بـ إيطاليا ؟!
أبو نواف : إيش أقدر أقول ؟!

و عم الهدوء مده
و فجأه دخلت بسرعه و هي تصرخ

دينا : عمتو لمار
لمار : عمتو دينا
دينا : اسمي دينا
لمار : اسمي لمار
أبو نواف : و إنتوا دائما هذا كلامكم
لمار : ههههه عمي بنتك دائما تتريق
دينا : و انتي طالعه منها حبيبتي , أوه سالم هنا كيفك ؟!
سالم : ههههه مرحبا , الحمدلله انتي كيفك ؟!
دينا : عال العال , و ترا نواف ينتظرك برا
سالم : أوك

و طلع هو و أبو نواف

دينا : يا الخبله خوفتينا عليك
لمار : مين إنتوا إلي خفتوا
دينا : بابا و ماما و أنا و أكثر واحد نواف لأنه شاف شكلك و انتي جثه على قولته
لمار : كيف خالتي ليه ما جات معك ؟!
دينا : ماما معزومه و قالت أنها بتجيك في الليل يمكن تنام عندك
لمار : لا لا سلوم معي
دينا : إخوك جميل يا أخي
لمار : هههه و بعدين ترا ناس كثير حاجزينه
دينا : و أنا إيش علي ما أبغاه المهم ليه جيتوا هنا ؟! لمار : ما أقدر أقول لك
دينا : لمار أحكي يلا
لمار : كلام خطير
دينا : سرك في بير يلا أحكي
لمار : زميله سالم و جارتنا في إيطاليا عنده إخوان هم أربعه هي و اثنين من إخوانها و أختها الصغيره الاثنين إخوانها ما تعرف عنهم شي أبدا
دينا : و انتي جيتي عشان تدورين إخوانها
لمار : أنا أعرف عنوان واحد من إخوانها بروح إشوفه و أحكي له
دينا : أعطيني العنوان و أنا أروح أسأل لأن خروجك من المستشفى خطر عليك الكل يقوله
لمار : والله تقدرين
دينا : لـ أجل عين تكرم مدينه
لمار : هههه يا زينك


و رجعوا البيت

كانت بتطلع غرفتها بس وقفها صوت أبوها
راحت له و جلست قدامه

أبو نواف : يا بنتي هم في ثلاث أشخاص خطبوك مني انتي مين تبغين
دينا : ما أبغى أحد منهم
أبو نواف : يعني أرد الثلاثه أنا برد اثنين بس مو ثلاثه دينا : و أنا ما أبغى الزواج أنا ما أصلح أكون زوجه بابا
أبو نواف : كلام الدلع هذا ما ينفع معي بعطيك مهله يومين بس تفكرين و إذا ما فكرتي زوجتك بالغصب يا بنتي أنا ما راح أدوم لك
دينا : و زوج المستقبل ما راح يدوم لي
أبو نواف : أنا قلت كلمتي و ما أتراجع عنها فاهمه

طلعت من عند أبوها و ركضت لغرفتها و دموعها تنزل بدون ما توقف

\/
/\

: يلا حبيبي وصلنا
: الله برجع لماما
جمانه : يلا أمش معي
شادي : شوفي هذا أخوي كريم و هذا صديقه اسمه عبدالمحسن
جمانه : هذا صديق إخوك ؟!
شادي : ايوه دائما يجينا و يجيب لي هديه
جمانه : يلا أمش معي

و نزلوا

شادي ركض لـ أخوه و ضمه بقوه

كريم : شكرا يا أختي
جمانه : لا شكر على واجب , يلا أستأذن
كريم : لا لا أمي حلفت انك تدخلين لها
جمانه : لا لا أنا كثير مشغوله

بس وقفها صوت وحده كبيره بالسن : لا يا بنتي والله أن تدخلين عندي
جمانه : بس يا خاله
شادي : يلا خاله جمانه أبغى أوريك غرفتي
جمانه : أوك

دخلت عندهم و سولفت مع أم كريم شوي و لعبت مع شادي و طلعت بتركب السياره بس وقفت لما سمعت أحد ينادينها بـ اسمها لفت و شافت شاب جاي لها

جمانه : هلا أخوي
: انتي جمانه آلـ ......
جمانه : إيه و انت عبدالمحسن آلـ ......
عبدالمحسن : صديقه ساره أختي
جمانه : إيه بغيت شي ؟!
عبدالمحسن : بغيت اعتذر لك
جمانه : مسامحتك مقدما , يلا أستأذن لازم أمشي
عبدالمحسن : أذنك معك




انتهى البارت
أترك لكم حريه الردود
أختكم في الله معزوفات قلم

معزوفات قلم 29-03-13 06:31 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت الرابع عشر


جمانه : هلا أخوي
: انتي جمانه آلـ ......
جمانه : إيه و انت عبدالمحسن آلـ ......
عبدالمحسن : صديقه ساره أختي
جمانه : إيه بغيت شي ؟!
عبدالمحسن : بغيت اعتذر لك
جمانه : مسامحتك مقدما , يلا أستأذن لازم أمشي
عبدالمحسن : أذنك معك

و ركبت السياره و مشت

ظل يناظر المكان شوي تنهد و ركب سيارته و رجع بيته

بعد مده وصل البيت و قبل لا يدخل شاف خالد جاي عندهم سلم عليه و صاروا يسولفون و فجأه طرت في بال عبدالمحسن فكره و قالها لخالد و وافق عليها

دخل البيت و قال لـ أمه و أبوه أن خالد ينتظركم في المجلس

راح لغرفه أخته ساره دق الباب و فتحت له ساره و دخل مشى و هو يتفرج على غرفتها

عبدالمحسن : كل هالغرفه لك لحالك
ساره : إيش فيها غرفتي ؟!
عبدالمحسن : كبيره يا هبله
ساره : كل غرف البنات كذا
عبدالمحسن : يعني مو بس انتي الهبله
ساره : ما غيرك الأهبل إحنا غرفنا كبيره على سنع مو انتوا غرفكم كبيره بس محيوسه
عبدالمحسن : طيب طيب خلاص بس أبغى أسألك وين لعبه الكيرم ؟!
ساره : فوق الدولاب ليه ؟!
عبدالمحسن : أبغى العب فيها عادي
ساره : طيب بروح أجيبها لك

دخلت ساره غرفه الملابس كانت غرفه صغيره جدا فيها ملابسها ما كان فيها باب , غرفه الملابس تطل على غرفه النوم

في هذا الوقت طلع عبدالمحسن و دخل خالد

صار يشوفها تحاول تمد نفسها قد ما تقدر لـ تجيب اللعبه و ما قدرت

مشى بخفه و ركب الكرسي وراها و مسكها من عند خصرها و رفعها من الخوف ساره تحركت و حركت الكرسي معها و طاحوا الاثنين

ساره طاحت فوق خالد فـ زاد عليه الألم

ساره بخوف : فيك شي ؟!
خالد : آه إيش هذا ثقيله
ساره : لا والله و مين إلي قدر يرفعني فوق الكرسي
خالد : مشكلتك يا خالد زوجتك سريعه بديهه
ساره : أجل أهلي بيعطونك زوجه غبيه ما تعرف شي
خالد : مو قصدي , إيش تبغي ؟!
ساره : عبدالمحسن يبغى لعبه الكيرم بس ما قدرت أجيبها
خالد : طيب أنا أجيبها

ركب فوق الكرسي بس ما قدر يوصل لها

خالد : ما قدرت تعالي أرفعك
ساره : عشان نطيح مره ثانيه ؟!
خالد : انتي بـ أيدي أمينه بس أمشي

ساره مسكت يده و ركبت الكرسي و هي ترجف خوف و حياء

رفعها خالد بخفه و قدرت تمسك اللعبه و نزلوها

جلسوا على الأرض و فتحوا الكرتون و طلعوا اللعبه

ساره : خلودي
خالد : هلا
ساره : مين دخلك غرفتي ؟!
خالد : أنا دخلت لحالي
ساره : قصدي كيف عرفت أنها غرفتي
خالد : مجرد حدس
ساره : اعترف و قول انه عبدالمحسن , خلاص مو مشكله المهم أبغى أرد له المقلب تساعدني ؟!
خالد بخبث : إيه اسعادك ليه لا
ساره : يلا أمش معي
خالد : وين
ساره : غرفه عبدالمحسن

راحوا غرفه عبدالمحسن و دخلوا راح ساره عند التسريحه و فتحت أول درج و طلعت علبه صغيره يحط فيها مفاتيح كثيره ( مفاتيح المزرعه و المخيم و الشاليه ......... الخ ) أخذتهم و راحوا عند المسبح
ساره : شوف انت روح ناد عبدالمحسن و أنا انتظركم هنا
خالد : طيب

خالد راح للملحق عند عبدالمحسن

خالد : شوف اختك بتسوي مقلب أبغى أقلبه عليها
عبدالمحسن : الحين ما كفاك دخلت عندها شوي ؟!
خالد : شوف يا أخ عبدالمحسن اختك زوجتي يعني متى ما بغيت إشوفها شفتها و انت إلي سويت فيها المقلب و خليتنا نطيح احنا الاثنين الحين هي تبغى ترد لك المقلب بس جا دوري أنا إسوي لها فـ أنا راح أقلبه عليها
عبدالمحسن : الله يعين ساره لـ تزوجتك
خالد : يحصل لها خالد آلـ .....
عبدالمحسن : طيب خلنا نشوفها الحين

مشوا من ورا البيت بحيث ساره ما تشوفهم و جا خالد من وراها و خوفها من خوفها ركضت فـ زحلقت و طاحت في المسبح طرى في بالها أنها تعمل نفسها غرقانه و يحاولون يطلعونها

خالد بخوف : عبدالمحسن اختك طاحت
عبدالمحسن : لا تخاف تعرف تسبح
خالد : البنت ما لها أثر ما فيه أحد يسبح جوا شوف
عبدالمحسن : خالد البنت تعرف لا تخوفني
خالد : أقول لك شوف يا أخي أنا إيش علي منك

طلع مفتاح و جواله و نظارته الشمسيه و نط في المسبح صار يدورها آخر شي لقاها

بعد ما طلعوا

خالد : صار لك شي ؟!
ساره : لا ما صار لي شي بعدين أقدر أقول لك صادوه ؟!
خالد : يعني ما كنت تغرقين
ساره : تستهبل أنا أعرف أسبح
خالد : هبله طول عمرك , جيبي لي جوالي و المفتاح

قامت ساره بتجيبه له شافت في جواله الخلفيه صوره بنت مع خالد كان ماسكها من عند اكتفاها تذكرت أن مره قال لها انه يحب إيه صح هذي حبيبته و إلي أكد شكوكها جاه اتصال من اسم مسجله بـ حبيبتي

ساره ما استحملت تكابر زياده فنزلت دموعها راحت عند خالد و رمت الجوال و عنده و هي تبكي و دخلت تركض للبيت

\/
/\

: يمه بنتك وينها
: في غرفتها
بندر : لساتها ما خلصت
أم بندر : البنات يأخذون وقت لما يتجهزون
بندر : يمه يا خوفي تكون حبست نفسها
لمى : إيش شايفني مثلك لما كذبت على أهلي و هربت عشان ما إشوفك
بندر : لمى ترا راح أقص لسانك
لمى : حلالك
أم بندر : لمى أقصري الشر حبيبتي و قولي انتي أحد أصر عليك توافقين
لمى : لا ماما أنا من نفسي
أم بندر : خلاص أجل حبيبتي

و راحوا للمجلس قبل لا يدخلون

بندر : إيش سويتي انتي
لمى : إيش سويت غصبتني و وافقت عليه أجل في بنت لسا أهلها يغصبونها , ترا الولد لو أنظلم ذنب في رقبتك لأني ما أقدر أسعد أحد ما أحبه

و دخلت لحالها

راحت جنب أبوها جلسوا شوي و بعدها أبوها قام و تركهم شوي

جراح : كيفك ؟!
لمى : تمام , انت كيفك ؟!
جراح : تمام
لمى : دوم
جراح : تدومين لي حبيبتي
لمى : يلا لازم أمشي

و طلعت برا بسرعه

جلس جراح مكانه و يفكر يا الله تغيرت كثيير بس أنا جبت العيد شكل البنت تستحي كثير بس فيه أحد يقول إلي قلته في نظرته الشرعيه إيه عادي فيه ناس قالوا أكثر من إلي قلته يا الله إيش فيني جلست أفكر أنا إيش علي منها

قطع تفكيره دخول بندر عليه

بندر : إيش سويت بـ أختي
جراح : إيش فيها
بندر : البنت دخلت علينا و خدودها مورده
جراح : اختك جميله الله يصبرني لوقت الزواج
بندر : الله يقدرها تسعدك
جراح : أمين , المهم اعطها هذي الكيسه

و طلع برا البيت
و ركب سيارته

هي ليه تكرهني أنا إيش سويت لها مو كافي أني أنقذتها من التعب إلي يؤدي للموت بس شكلها ما تعرف لأنها لو تعرف كان شكرتني بس أكيد ما تعرف أوف أنا بتعب من التفكير خلاص توكلت على الله

\/
/\

ضافت آخر لمسه من زينتها ناظرت نفسها بـ المرايا نظرات إعجاب بـ نفسها هي جميله و تقدر تزيد جمالها ناس نعتوها بالغرور و هي مجرد ثقه فـ عشان كذا ما تتكفل بزينتها كثير لبست عبايتها و نزلت تحت عند أهلها

استعدوا الكل و اتجهوا لمنزل الجد

وصلوا و تحجبوا النساء و دخلوا

( عاده في بعض العوائل أن نسائهم بس يتحجبوا و بعباياتهم يعني رجال العائله بس يشوف وجه إلي مو محرم له في العائله أتمنى وصلت لكم المعلومه )

دخلوا المجلس الكبير إلي دائما العائله تجتمع فيه و القوا السلام بصوت و عالي و الكل اتجه لمكانه المحدد

بدأ الرجال بالحديث و الصبيان و النساء و الفتيات كذلك كل مع من مثل عمره

لكن فجأه قطع أصوات الحديث المتفاوت صوت من هنا و صوت هناك كل هذا انقطع بمجرد حديث الجد بصوته الجهوري كالعاده

الجد : اليوم أنا قررت قرار مثل ما انتوا عارفين أن قراراتي ما أحد يناقشني فيها مفهوم و أنا قررت أن أمجد يتزوج الاء عشان يستر عليها

لحظه صمت و صدمه لـ اثنين ( أمجد & ندى ) كان في شده غضبه وقف على قدميه و بصوت عالي صاح

أمجد : بصراحه يا جدي العزيز مو انت إلي تحدد أنا مين أتزوج مو انت إلي تحدد سعادتي مو انت إلي تحدد حياتي و يكون بعلمك لو اموت ما أخذ الاء
الجد : تعصيني بقراري يا أمجد
أمجد : لو اضطريت يا جدي
الجد : يا أبو أمجد سكت ولدك
أبو أمجد : أمجد أقصر الشر
أمجد : قول لـ أبوك بالأول يقصر الشر و يبعد عن حياتي , بعدين أنا بطلب من عمي يد بنته

و لف على أبو فهد و قال له بصوت هادي : يا عم طلبتك يد بنتك موافق ؟!
أبو فهد : شوف يا ولدي بنتي ما راح تأخذ غيرك علم وصلك و تعداك
أمجد بفرحه : يعني بنتك لي أنا
أبو فهد : إيه لك إيش فيك , شوف البنت اختفت من الخجل
أمجد : فديتها
أبو أمجد : عيب يا ولد
أمجد : يبه توافق أخذ ندى ؟!
أبو أمجد : إيه موافق
الجد : أنا مو موافق الاء لك و ندى تشوف نصيبها مع غيرك
أمجد : لو اموت ما أخذ الاء ما تفهم انت ؟!

و خرج من البيت بس وقفه صوت في الحديقه صوت يحبه و يميزه من بين كل الأصوات و مشى بهدوء لحد ما شاف صاحب الصوت يغني و يسقي الورد

أمجد : ندى
ندى عدلت الحجاب و لفت عليه : هلا ؟!
أمجد : لو اموت ما راح أخذ غيرك و جدك ما يقدر يمنعني و انتي انتظري مهما طال غيابي ما توافقين لغيري , انتبهي لنفسك حبيبتي

و طلع من البيت كله و ترك وراه فتاه محطمه تماما

دخلت المجلس و جلست بهدوء

الجد : ندى لو تأخذين أمجد لا أنا جد و لا انتي حفيدتي

لحظه صمت

كان أبو فهد وده يتدخل بينهم بس سكت يبغى يشوف ندى إيش راح ترد

ندى : بصراحه يا جدي سعادتي أهم إذا كانت حلال و إذا كان أبوي راضي عني أما انت آخر واحد يمكن اسمح له يتدخل في حياتي _ لفت على أبوها _ بابا سامحني إذا قليت أدبي
أبو فهد : ما قلتي شي خطأ , أم فهد يلا أمشوا

و طلعوا برا البيت كامل

أبو أمجد : يبه أمجد لو صار له شي انت السبب , انت أبوي على عيني و رأسي والله , بس ولدي حبيب قلبي مهم بالنسبه لي بعد

و طلع هو بعد من البيت مع عائلته

\/
/\

: وينك عن بنتك يا مره ؟!
: بنتي فوق و بعدين قصر صوتك ماني أصغر عيالك
أبو أسيل : انتي زوجتي و كيفي فاهمه
أم أسيل بخوف : فاهمه
أبو أسيل : روحي نادي بنتك يلا

دخلت الصاله بـ ابتسامه عذبه بـ ابتسامه أبوها دائما يحب يشوفها على وجهها

أسيل و هي تحب رأس أبوها : هلا بابا إيش بغيت
أبو أسيل : انتي تبغين تسعديني صح ؟!
أسيل : إيه يبه راح أضحي بكل شي لو تبغى عيني عطيتك يا بعد قلبي
أبو أسيل : الله يسعدك وين ما كنتي , طيب فيه واحد برا خطبك مني و يبغى يشوفك الشوفه الشرعيه , أنا وافقت و ما أتوقع انك ترفضين
أسيل : مالي رأي من بعد رأيك
أبو أسيل : يلا أجل روحي تزيني و أنا انتظرك مو تطولين
أسيل : طيب

و طلعت فوق و هي تجري

دخلت غرفتها تسندت على الباب و دموعها في عينها بس مسحتها بسرعه و راحت لـ خزانه ملابسها و ظلت تدور إلي يناسبها بعدها غسلت وجهها لبست و تزينت بقليل من المكياج و ضبطت شعرها بوقت قياسي ربع ساعه فقط و هي بالعاده تأخذ لها ساعه كامله تقريبا

نزلت شافت أخوها ينتظرها و هي تنزل بهدوء

هيثم : الله الله يا أسيل أحس الرجال بيدوخ منك
أسيل : شكرا , يلا أمش معي
هيثم : أبوي ينتظرك في المجلس
أسيل : أمش معي لحد المجلس
هيثم : الله يا زينك و انتي خجلانه

و راحوا للمجلس

دخلت أسيل بدون أخوها

راحت بسرعه و جلست جنب أبوها بدون لا تشوف الرجال

أبو أسيل : لكم بس عشر دقايق

و طلع

: الله يا حلوك جميله
أسيل : شكرا
مراد : الحلوه سمعتي كلامي
أسيل : عشان استر على نفسي
مراد : ما علينا
أسيل : يلا مع السلامه

و طلعت
مراد لحقها و مسك يدها : ما سمحت لك تطلعين أعطيني رقم جوالك
أسيل : لسا ما صار بيننا شي
مراد : المملك برا و أبوك هو إلي جابه
أسيل : نذل و حقير
مراد : عسل على قلبي

بعد ما خلصوا العقد و كل شي صارت أسيل ملك لمراد

طلع من البيت و دق على جوال أسيل ما ردت أول شي بس ما استسلم و دق عليها مره مرتين لما ردت
مراد بغضب : لما أدق عليك تردين فاهمه
أسيل : مراد انت أخذت كل شي تبغاه خلاص كافي
مراد بحنان : أسيل انتي إيش فيك ليه مو راضيه تفهمين أنا أحبك
أسيل : آخر شي أتمناه أني أتزوج مدمن يا مراد
مراد : أروح أتعالج ما فيها مشكله
أسيل : لازم أسكر مع السلامه

\/
/\


طارق : ريناد
ريناد : هلا
طارق : لساتك ما خلصتي
ريناد : لا , طروق تعال سكري السلسله
طارق : طيب بعدي شعرك

بعد ما سكر لها قال : ليه ما تقصين شعرك ؟!
ريناد : لا طوله عاجبني
طارق : أقول أمشي أهلي تحت ينتظرونك
ريناد بخوف مسكت يد طارق : طارق أنزل معي أخاف ادخل لحالي
طارق : أوك أمشي ما طلبتي شي لو طلبتي أشيلك شلتك
ريناد : أكرمني بسكوتك
طارق : ترا اخليك
ريناد : طارق هذولي اهلك الحقيقيين
طارق : لا هذا أهلي متبنيني
ريناد : التبني حرام

( التبني انك تكفلين يتيم و تنسبين اسمه لـ اسمك و هذا حرام إنما إذا كفلتي يتيم و رضعتيه و صار ولد بالرضاعه حلال عليك تشوفينه بس حرام اسمه يكون منسوب لـ اسمك معلومه حبيت أطرحها )

طارق : عارف
ريناد : طيب متى ترجع لـ اهلك
طارق : كل شي بوقته حلو

دخلوا الصاله و شافت أمه و أبوه و أخواته منهم رفيف
ألقت السلام بصوت عالي و جلست جنب طارق

أم عامر : السموحه يا بنتي لأننا تأخرنا في زيارتك
ريناد : المرفوض أنا إلي اعتذر لأنني ما استعديت لزيارتكم إلا متأخر
أم عامر بإعجاب : عاذرينك يا بنتي

ريناد ردت لها بابتسامه

شيخه : أنا اخت طارق الكبيره اسمي شيخه
ريناد : تشرفنا يا قلبي
طارق و هو يناظر رفيف : و انتي ليه ما تعرفينها بـ اسمك
رفيف بغرور : ما تستحق تعرف اسمي
ريناد : شكرا لأني أنا نفسي ما أبغى أو ما يشرفني أعرف اسمك
رفيف : شفت يبه شفت قلت لك ما تناسب طارق
أبو عامر : بصراحه ردها عادي جدا لأنك انتي نفسك قليتي أدبك عليها
ريناد بهمس : طرو قصدي طارق زعلت
طارق بنفس الهمس : قوليها حبيبتي قولي طروقي
ريناد بهمس : أوك طروقي زعلت
طارق حوطها من خصرها : لا حبيبتي ما زعلت

أبو عامر و إلي أعجب بريناد حس بغيره و هو يشوف طارق طبعا راح يغار و يتمنى لطارق الشر لأن طارق مو ولده

شيخه : طارق من متى هذي الرومانسيه
طارق : أعجبك
شيخه : لا مو تعجبني بس أكيد تعجب ريناد
طارق : أكيد ولا لا يا قلبي
ريناد : إلا تعجبني بس خفف من رومانسيتك لأني ما أقدر أجاريك

و كملوا سوالف و أبو عامر مقهور حده من طارق إلي متهني بـ حياته مع ريناد

و بعد مده طلعوا

ريناد : مره حبوبين بس أبغى اشوف اهلك إلي ما قد شفتهم
طارق : إلا قد شفتهم
ريناد : كيف شفتهم , إلا صدق انت تشبه رائد ؟!
طارق : إيه نتشابه

\/
/\

هذي آخر ليله لها في العزوبيه بكره بتكون مع زوجها و بتكون عندها مسؤوليات كزوجه و صاحبه منزل و أم بعد مده

كان البنات مجتمعين عندها و يجهزون لحفله لها قبل زواجها كانوا كل أصدقاء البنات موجودين و بطلاتي العشره أهم شي كانوا موجودين إلا دينا

كانت جمعه بنات مره جميله و كانت بيان أجمل من في الحفله مع أنها ما تكفلت بشيء من زينتها دخلت عليهم دينا و هي بس تضحك

البنات : ضحكينا معك
دينا و هي تنزل الأكياس : فيه واحد لحقني بالسوق يوم لفيت عليه قال أنا أبغى أشبك معك عشان بعدها أخطبك
جمانه : إيش سويتي ؟!
دينا : تتذكري الخاتم إلي أنا و إياك نستخدمه قلت انه هذي دبلتي و أنا مخطوبه و راح المسكين قلبي تقطع عليه

البنات كلهم صاروا يضحكون

دينا : أنا بطلع الأغراض فوق و أجي لفت بتطلع ما أحست إلا بكف قوي من قوته طيحها بـ الأرض

البنات كلهم مصدومات و كلهم تستروا لأن رجال موجود

دينا : مين سمح لك تمد يدك علي ؟!
راكان : أنا سمحت لنفسي خالي أبد ما قدر يربيك
دينا : انت آخر واحد تتكلم عن تربيه أبوي
راكان : أعطيني رقم جواله هذا الولد
دينا : رقم إيش
راكان : رقم إلي قابلك
دينا و هي تبكي : بس كافي تشكك الكل في شرفي لميس : راكان يا الحقير اطلع برا

راكان يوم حس على نفسه انه بين بنات و إحساسه متأخر مره طلع و هو يلوم نفسه على إلي سواه بس يحبها و يغار عليها بشده


انتهى البارت
أترك لكم حريه الردود
أختكم في الله معزوفات قلم

معزوفات قلم 05-04-13 07:48 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات قلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يا قلب دنيتك للكاتبة معزوفات قلم
البارت الخامس عشر



هذي آخر ليله لها في العزوبيه بكره بتكون مع زوجها و بتكون عندها مسؤوليات كزوجه و صاحبه منزل و أم بعد مده

كان البنات مجتمعين عندها و يجهزون لحفله لها قبل زواجها كانوا كل أصدقاء البنات موجودين و بطلاتي العشره أهم شي كانوا موجودين إلا دينا

كانت جمعه بنات مره جميله و كانت بيان أجمل من في الحفله مع أنها ما تكفلت بشيء من زينتها دخلت عليهم دينا و هي بس تضحك

البنات : ضحكينا معك
دينا و هي تنزل الأكياس : فيه واحد لحقني بالسوق يوم لفيت عليه قال أنا أبغى أشبك معك عشان بعدها أخطبك
جمانه : إيش سويتي ؟!
دينا : تتذكري الخاتم إلي أنا و إياك نستخدمه قلت انه هذي دبلتي و أنا مخطوبه و راح المسكين قلبي تقطع عليه

البنات كلهم صاروا يضحكون

دينا : أنا بطلع الأغراض فوق و أجي

لفت بتطلع ما أحست إلا بكف قوي من قوته طيحها بـ الأرض

البنات كلهم مصدومات و كلهم تستروا لأن رجال موجود

دينا : مين سمح لك تمد يدك علي ؟!
راكان : أنا سمحت لنفسي خالي أبد ما قدر يربيك
دينا : انت آخر واحد تتكلم عن تربيه أبوي
راكان : أعطيني رقم جواله هذا الولد
دينا : رقم إيش
راكان : رقم إلي قابلك
دينا و هي تبكي : بس كافي تشكك الكل في شرفي
لميس : راكان يا الحقير اطلع برا

راكان يوم حس على نفسه انه بين بنات و إحساسه متأخر مره طلع و هو يلوم نفسه على إلي سواه بس يحبها و يغار عليها بشده

ركب سيارته يبغى يروح أي مكان بس يحس نفسه مشتت مو قادر يركز في شي أبدا

\/
/\

يوم جديد

من الفجر قامت على صوت المنبه و على طول سكرته , قومت لميس

دينا : يلا لميسوه قومي
لميس : دينا توه بدري
دينا : عارفه قومي يلا
لميس : إيش تبغي
دينا : قومي نسوي فطور للبنات
لميس : من جدك ؟! , تعرفين تطبخين
دينا : يب الأشياء البسيطه عندك نسوي بيض و سلطه و إي شي نشوفه نحطه قومي يلا
لميس : طيب طيب

نزلوا تحت و دخلوا المطبخ

لميس دقت على راكان

لميس : الو
راكان : هلا
لميس : افطرت
راكان : لا ليش
لميس : دينا صحتني من صباح الله خير ( قومي نسوي فطور للبنات )
راكان : طيب هي قالت للبنات أنا إيش علي
لميس : يعني إيش ما تفطر ؟!
راكان : خلاص انتي سوي لي عصير شمام
لميس بخجل : ركنكن ما أعرف إسويه , بس دينا تعرف
راكان : ههه أوك قولي لدينا تسويه
لميس : يلا عطيتك وجه

لميس : دينا حبيبتي سوي لـ راكان عصير شمام
دينا : بس
لميس : إيه ليه
دينا : لا خلاص و لا شي
لميس : ما تبغين تسوين عادي
دينا : لا مو قصدي عادي بسوي قصدي ما يبغى أكل
لميس : لا ما يبغى

جهزوا الفطور و حطوه على طاوله الطعام

دينا : بروح أنادي البنات و انتي نادي راكان
لميس : و انتي ؟!
دينا : لميس ترا لسا فيه كم غرض ما خلصتها
لميس : للحين
دينا : إيه للحين بنادي البنات و أنا بروح
لميس : مع مين
دينا : مع نواف
لميس : أقول دينا ما تلاحظين أن نواف متغير
دينا : إلا ملاحظه , أقول يلا باي تأخرت

طلعت صحت البنات و نزلوا

أما دينا خذت كل أكياس السوق و شنطتها و تغطت و طلعت من الغرفه

و مرت من عند غرفه الطعام المفتوحه

بيان : دينو على وين
دينا : بروح السوق
ياسمين : مع مين
دينا : مع نواف
بيان : ليه
دينا : لسا فيه كم غرض ما خلصتهم
بيان : كم مره أنبهك جهزي قبلها بكم يوم
دينا : و أنا فضيت أصلا ؟!
ياسمين : ليه
دينا : سلوم بس يطلع و يخلي لمار لحالها

و أخيرا نطق : أتوقع اسمه سالم مو سلوم

دينا بتحدي : عاد أنا أبغى أناديه سلوم عندك مشكله

قربت من طاوله الطعام و كان فيه كأسين عصير شمام خذت لها واحد

دينا : بيانو لا تكثرين عشان فواز ما يرجعك من أول يوم

و طلعت على طول

و الكل ضحك

بيان لفت على راكان : و انت ليه كذا معها
راكان : ما سويت شي
ياسمين : تحبها أخطبها قبل يأخذها أحد غيرك
راكان : ياسمين كم مره قلنا لك أنسي ؟!
لميس : وش تبغاها تنسى إذا انت ما عندك قلب ترا هي عندها
ياسمين : لميس و لا كلمه
بيان : ما قالت شي غلط , راكان كيف حاله مثنى الحين ؟!
راكان : ما يفرح له عدو و لا صديق
بيان : أجل لا يصير لك مثله
لميس : بس انت قلت انه الحين يبحث عن دليل
راكان : و ما قصر

قطع عليهم صوت جوال راكان

راكان : هلا حبيبي
: راكان الحق علي
راكان بخوف : إيش فيك
: لقيت الدليل ضده لقيته
راكان : مثنى تكلم زين
مثنى : والله لقيت الدليل ياسمينتي بترجع لي
راكان : طيب لحظه الحين بجيك

راكان : ياسمين مثنى لقى الدليل بروح أساعده و بكذا رجعتي له

و طلع

\/
/\

قبل 3 ساعات من بدايه الزواج تقريبا

الكل راح عـ الفندق بيتجهزون هناك

بيان بدوا فيها

و الكل أستغرب ما كانت متوتره فـ وترت الكل فكروا فيها شي بس ما كانت تكلم أحد و يدها بس هي إلي كانت ترجف

دينا خلصت لبسها و ما رضت يحطون مكياج تقول هي بتحط لنفسها دخلت عند بيان و جلست تسولف فوق رأسها و بس تسولف

دينا : إيه شفتي كذا و حصل كذا و ذا راح و ذا جا
بيان : دينا خلاص اطلعي برا
دينا متفشله : ليه ؟!
بيان : كذا اطلعي
دينا : أحسن يلا سلام

طلعت تتمشى في القاعه

دق جوالها
ردت بدون ما تشوف الرقم

دينا : هلا
طارق : هلا والله
دينا : طروق كيفك
طارق : تمام , بتتزوج بنت أختي و ما راح إشوفها
دينا : أقدر اخليك تشوفها
طارق : كيف
دينا : نتصور أنا و هي و أرسل لك الصوره
طارق : طيب انتبهي على فستانك لأنه مشمشي و فاتح
دينا مصدومه : كيف عرفت
طارق : لفي وراك

دينا لفت وراها ما شافت أحد

دينا : وينك
طارق : في بيتي على سريري إشوف ريناد تتجهز و تحط آخر لمساتها
دينا : طيب كيف عرفت
طارق : ما وريتي ريناد فستانك
دينا : كيف راحت عن بالي
طارق : لأنك هبله
دينا : تشبه رائد بكل تصرفاتك
طارق : طيب خلاص اليوم بروح إشوفه
دينا : وصيته عليك و كذا , بس راح يسولف معك و هو ما يعرف
طارق : دينا بس كافي خلاص قلت متى ما جا الوقت اعترفت
دينا : إيه و متى يجي
طارق : أقول روحي يلا خلصت ريناد
دينا : و إذا خلصت
طارق : يعني سكري
دينا : لا تسوي لها شي خله بعد الزواج
طارق : يا بنت الحلال خلاص أبغى تسوي لي مساج عندك مانع
دينا : إيه مانع و دواس
طارق : دينا خلاص
دينا : طيب طيب يلا سلام

\/
/\

أما عند راكان و مثنى صاروا يلاحقون خطيب ياسمين شافوه دخل مثل الاستراحه تنكروا و غطوا نفسهم زين و دخلوا

كانت الاستراحه عباره عن حفله عاديه جدا هذا إلي كانوا يعتقدونه راحوا من ورا و ما أحد عطاهم وجه بما انهم سكرانين

راحوا ورا الاستراحه و انصدموا من المناظر مسبح مختلط , البنات ( كاسيات عاريات و هذي الفئه ما تشم ريحه الجنه )

راكان بسرعه فتح الكاميرا و بدأ يصور كم لقطه أما مثنى سجل فيديو و على طول طلعوا بعد ما انكشفوا صار خطيب ياسمين يلاحقهم و هم بسرعه طلعوا و بما أن المكان فيه متاهات كثيره فـ ضيعوا الرجال و على طول على القاعه

دخلوا و كان أبوه و عمانه و خواله جالسين راح عن أبو انس ( والد ياسمين ) و رمى عنده الكاميرا إلي سجل فيها الفيديو

و قال بنبره لوم : ولد العم أولى بـ بنت عمه من الغريب كذا تعلمنا يا عمي

و جلس عند أبوه و هو يشوف عمه يتفرج على الفيديو و الصور و كان منصدم

راكان : يا عم بـ إمكانه يسكر ياسمين معه

أبو انس دق على ياسمين قال لها تجيه عند قسم الرجال

تغطت و دخلت قسم الرجال و هي منزله رأسها جلست جنب أبوها إلي على طول ضمها و باس رأسها و قال بحزن : كنت بفرط فيك يا حبيبه أبوك
ياسمين : كيف تفرط فيني ؟!

شافت الفيديو و الصور و شهقت و حطت يدها على فمها يدها إلي مزينه بمناكير ما عرفت وقتها أن فيه قلب دق لها بقوه

بكت و صارت تدعي عليه بنفسها و أبوها ما استحمل ضمها و بكت زياده في حضنه

وخرت عن أبوها

ياسمين بضحكه : أوبس بابا وصخت ملابسك
أبو انس : كل ذا كحل ؟!
ياسمين ببراءه : يوضح لون عيوني

قطع عليهم مثنى : يبه قول تم
أبو مثنى : تم
مثنى : تخطب لي ياسمين الحين

أبو مثنى : موافق يا أخوي
أبو انس : إيه موافق , ياسمين موافقه

ياسمين همست بـ إذن أبوه و طلعت بسرعه

انتشر خبر أن ياسمين صار لـ مثنى

\/
/\

دينا : شفتي قلت لك

تتذكرون ؟! ( دينا فتحت نافذة الغرفة الكبيرة و طلعت و صرخت بصوت عالي : أسمعوا يا ناس ياسمين لمثنى و مو لأحد غيره )

ياسمين : إيه قلتي لي يلا أمشي نستقبل الضيوف
دينا : طيب بس بحط مكياج
ياسمين : لا تنسين الكحل
دينا : لون عيوني تكفي و لله الحمد
ياسمين : على إيش فرحانه على أن عيونك خضراء ؟!
دينا : أقول صلي على النبي
ياسمين : عليه الصلاه و السلام



\/
/\

بدأ الضيوف يكثرون واحد ورا الثاني

بعد مده من الزواج تعرفون كيف النظام قبل الزفه رقص و تقديم ضايفه و إهداء من كم شخص و إعجاب النساء بـ البنات و كل وحده تحجز لـ ولدها بنت و كذا يعني

و حان وقت زفه بيان

دينا ركضت على فوق لبست عبايتها و خذت كاميراتها الاحترافيه

تلثمت و مسكت يد بيان و نزلوا

كان الدرج فرعين يتصلون بـ بفرع واحد

راكان نزل من فرع واحد و الكل انهبل عليه و كل بنت صارت أمنيتها يكون راكان من نصيبها

و من الفرع الثاني نزلت بيان بمساعده دينا

مثل ما اتفقوا بيان تضم راكان و دينا تصورهم

بدأت دينا تصويرهم و راكان كان ناسي نفسه خاق على عيونها همس في أذن أخته : ادعي تكون من نصيبي
بيان : أمين

دينا : أقول بلا حش فيني و يلا بدأت الزفه أمشوا
بيان : أمشي معي
دينا : ياسمين و لميس ينتظرونك عند آخر الدرج انتي أصلا مين يقول لك سوي شي , ركنكن - طلعت عفويه بس إيش بعد ما انتبهت على نفسها - اسفه ما انتبهت المهم خذ اختك و أنزلوا يلا

أنزفت بيان و بعدها فواز و كالعاده انتهى الزواج مثل ما ينتهي العروس تروح مع زوجها بعد بكاء أمها و عائلتها

خلص الزواج و الكل راح بيته

\/
/\

لحظه لحظه فيه وحده ما راح تكون في بيتها
نرجع كم دقيقه ورا

طلعت بتركب السياره بعد يوم شاق كانت بتركب بس حست بيد تكتم فمها عشان ما يطلع منها صوت

و دخلتها سياره ثانيه و انطلقت لـ مكان مخيف

نزلوها بـ الغصب و حبسوها

: ليه ما تشبع شهوتك فيها الحين
: لا مو الحين خلها بكره
: ليش مو الحين
: خلها ترتاح و بكره إشوف شغلتها


في اليوم الثاني العائله خايفه على بنتهم الكل يدور في البيت


دخل عليها في الغرفه و شافها متكوره على نفسها راح لها و نزل لـ مستواها

: وربي قمر مثل ما توقعت
: يا حقير أبعد عني
: إذا خلصت منك رميتك
غاليه : نعم ؟!
جواد : إيه ليه

غاليه فكرت بسرعه و لقت حل سريع

غاليه : بما انك تشرب ليه ما تشرب لك الحين و تلمسني و انت سكران يكون أحسن و أعطيني مده أنا اتجهز لك أوك
جواد إلي نص عقله مغطى من الخمر : و ليش لا و إيه تذكرت خذي الجوال صوري نفسك و تعالي وريني الصور


انتهى البارت
أترك لكم حريه الردود
أختكم في الله معزوفات قلم

معزوفات قلم 05-04-13 07:53 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي
 
مرحبا جميعا

بصراحه عدم ردكم لي و انا احتاج ردودكم مره يعني لما ادخل و اشوف احد كاتب رد ترا مره انبسط
احس انو فيه ناس يحبون روايتي

و اذا ما عجبتكم قولوا لي راح ادور منتدى ثاني لان ما راح استسلم و راح ادور على ناس روايتي تعجبهم

و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته


و احتمال يكون آخر بارت

ترا حتى ردكم اذا قلتوا روايتك ما عجبتنا ترا افرح

معزوفات قلم 28-04-13 04:23 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي
 
السلام عليكم


يعني شلون مو عاجبتكم الروايه يا اخي قولوا والله عادي

ترا والله احزن احس ان روايتي مال امها داعي
مو عاجبتكم قولوا مو عاجبتنا
عاد بلييز ردوا علي من زمان و انا اطلبكم
ترا عادي لو قلتوا روايتك مو حلوه

معزوفات قلم 17-10-13 01:20 PM

رد: رواية يا قلب دنيتك من معزوفات فلمي
 
مو عاجبتكم الروايه نوقفها ترا عادي


الساعة الآن 04:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية