|
اكون او لا اكون \ بقلمي
لا احبذ المقدمات الطويله صباحكم \مسائكم خير ال ليلاس ساهديكم مافي جعبتي واتمنى ان ينال استحسانكم لا ابيح من ينقلها دون ذكر اسمي بسم الله الرحمن الرحيم بدايه ا .. .. .. لبارت الثالث و الرابع http://www.liilas.com/vb3/t183769-2.html لبارت الخامس http://www.liilas.com/vb3/t183769-4.html .. .. .. فتحت باب السيارة لتنزل بطولها اللافت بخطوات واثقه ونظرات مليانة اصرار وعزيمه مافي شي راح يوقفها عن اللي ناوية تسويه ... خلاص هي قررت كفايه الم وكفايه قهر كفايه سنين عمرها اللي عدت وهي عايشه في الظلام تحترق في اليوم الف مره سار قلبها رماد وتخاف على الرماد هذا .. ممكن في أي لحظه يبعثره الهوا ويروح وقتها بتخسر نفسها وتخسرر كل شي همست لنفسها وهي تدخل القاعه "اكون او لا اكون واليوم بتكون " دخلت الفندق واعطت عبايتها لجولي وامرتها تنتظرها هنا بمجرد ما تنتهي من اللي بتسويه بتطلع من هنا باسرع وقت غمضت عيونها وهمست تقوي نفسها للمره الالف اكون او لا اكون واليوم بتكون فتحت عيونها ونظرتها تلمع باصرار وقوة وتحدي ابتسمت وهي تسمع صوت الطق اللي جوا انرسمت ابتسامه استهزاء على شفايفها فرحانين بس فرحتهم ماراح تكمل وعد ماراح تكمل اتقدمت وهي تحس مع كل خطوة نبض قلبها بيزيد تحس ان على رغم صوت الأغاني العالي الا انه مسموع وقفت قدام المرايه الكبيرة وناظرت نفسها في المرايه وهي تسمع همسات اللي حولينها مستغربين وجودها وشكلها نظراتهم واضح فيها اللي يهمسون فيه ويفكرون فيه ركزت نظرتها على نفسها وهي تقول داخلها لا تخافون دقايق وتعرفون انا مين عدلت فستانها الاسود اليوم خالفت كل قوانينه حتى بشكلها ولبسها ناظرت فستانها طويل وفيه فتحه واصله لنص الفخذ بموديل فرنسي على اكتافها وفتحه صدر كبيره جدا توضح مفاتنها وفتحه لاخر ظهرها اتعمدت تلبس هاللبس عناد فيه ناظرت ملامحها وهي تعدل روجها العودي عيون واسعه لونها البحري يناقض بشرتها البرونزية وملامحها البدوية الاصيله وخشمها الصغير والواقف وشفايفها المليانه وزادتها اغراء بلون الروج القوي والجرئ فستانها ناعم بس ملامح وجهها والميك اب كان قوي يوضح مفاتن وجهها وجمالها وختمتها بطقم الماس صممته خصيصا للمناسبه هذي كبير وفخم مزين باحجار كريمه بلون الاخضر طلعت عطرها من الشنطه اتعطرت ورجعته ومشت بكل ثقه والغرور والكبرياء مرسوم على ملامحها اليوم هي بتكون وبتطلع لنور غصبا عن الكل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ البارت الأول قبل خمس سنين بصوتها المبحوح تغني : انت تروح وتمشي وانا اسهر ما نمشي ياللي ما تسهرشي حبك ياحبيبي وهي واقفه قدام المرايه تظفر شعرها على جنب وصوت الاغنيه عالي جدا وهي مندمجه لابعد درجه فجاءة انفتح الباب ونقزت من الخوف كانت اختها داخله بعصبيه وقرف توها واصله من الجامعه ابتسمت وهي تشوف شكلها ووجهها الاحمر وباين الاخلاق تجاريه قررت تتجنبها لانها بجد مروقه عليا بعصبيه : انتي وبعدين معاكي الناس راجعه من دوامتها قرفانه .. ارخي على الصوت اشوف ابغى انام انا ابتسمت وهي تلف جهتها وتناظرها وهي ترمش : انتي ليه دايما معصبه ارحمي نفسك شويا .. قولي وطي الصوت .. وراحت لمكان المسجل ووطته وكملت : بكل بساطه برخي على الصوت ما يحتاج النرفزة هذي ومشت لاختها وباستها على خدها : هدي اعصابك يا حلو وخرجت من الغرفه تاركه اختها وراها تغلي وهي تكلم نفسها : ابغى افهم هذي من فين تجيب الرواقه هذي وراحت لغرفتها تنام لانها بجد تعبت اليوم في الجامعه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ نزلت الدرج بسرعه للمطبخ والابتسامه مرسومه على وجهها شافت امها عمال تجهز الاكل عشان يحطوه على الطاولة قربت منها وضمتها من وراها وهي تبوسها بقوة وبصوت عالي وسالت بسرعه وهي ماسكه بطنها : ماما انا مره جيعانه ايش مسوية غدا واتوجهت لصحون تبغى تشوف ابتسمت امها ومن غير لا تلتفت لها قالت : اللي شايفته .. يلا روحي نادي ابوكي وجدك وجدتك واخوانك للغدا يلا مشيت على طول لغرفه جدتها دقت الباب وفتحته شافت جدتها جالسه وقدامها القران ومشغله المسجل على سورة الكهف تحاول تقرا معاه ابتسمت ياناس تعشقها وتعشق كل شي فيها قربت لها وقالت : السلام عليكم وباست يد جدتها وراسها ام عبد العزيز : وعليكم السلام .. هلا يامج .. توك جيتي ؟ منى : لا من نص ساعه .. يلا امي الغدا جاهز .. فين ابويا ؟؟؟ ام عبد العزيز : جدك معزوم على الغدا عند واحد .. انتي اسبقيني وانا بلحقك خرجت منى من غرفة جدتها واتوجهت لغرفه اخوها وابتسامه شقاوة ارتسمت على شفايفها بدت تطبل على الباب : عببببووووووووووود عبااااااااااااااااااااااادي عبووووووووووووووودي فتح الباب بسررعه وبقوة ابتسمت ببلاهه : يلا الغدا يا ابو الشباب طالع فيها بنظرة : طيب جاي انقلعي اعطته ظهرها واتوجهت لغرفه اختها الصغيرة وهي تضحك وتكلم نفسها بصوت مسموع : وي اايش فيه ليه الناس كلها اخلاقها قافله .. اللهم عافنا مما ابتليت به غيرنا فتحت باب غرفة اختها وشافتها كالعاده قدام المرايه وشابكه الايبود في اذنها وتسمع اغاني وماسكه فرشه الشعر كانها مايك بصوت عالي قالت : ليااااااااااااااااااااااااااااااااااان التفتت ليان مفجوعه : وججججججععععععع فجعتيني .. ايش فيه ؟؟ ابتسمت منى : احسن .. يلا الغدا وخرجت وراحت لابوها عشقها الازلي وقفت عند الباب حق المكتب ودقته بخفه سمعت صوته وهو يقول : ادخل فتحت الباب ومشيت له برزانه والابتسامه على وجهها ونظراتها مليانه حب له وصلت لين كرسيه ولفت يدها على اكتافه وباست راسه وهي تقوله ببساطه : وحشتني ابتسم ابو عبدالله : وانتي بعد قالت وهي تلف الكرسي : يلا الغدا وانا جيعانه مو قادره انتظر ترك ابوها الاوراق اللي في يده وهو يضحك : اللي يسمعك ويشوفك يقول بتاكلين الاكل كله .. كلها لقمتين وبتقومين ضحكت : ربي كدا خالقني ونزلو لتحت سوا وكان الكل موجود على السفرة جلس ابو عبدالله ومنى وسمو بالله وبدو ياكلون وليان تتكلم بطفولية عن اللي سار معاها في المدرسه وامها تستمع لها بطولة بال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ عايله ابو عبد العزيز الجد صالح ابو "عبد العزيز " الجده صالحه "ام عبدالعزيز " عبد العزيز "ابو عبدالله" زوجته امل "ام عبدالله " عيالهم عليا 20 سنه اول سنه بالجامعه منى 17 سنه ثاني ثانوي عبدالله 15 سنه ثالث متوسط ليان سادس ابتدائي في مكان ثاني دخل سكن الطلاب وهو متنرفز وقرفان نفسه .. مل من وضعه جدا وحده وملل لا ام ولا ابو ولا اخوان مثل الخلق الكل لاهي بحياته وهو هنا وحيد تعب ومل مل خلاص يحس الخنقه بتقتله .. لمتى بيتحمل الوضع هذا بان الحزن على ملامحه وهو يردد : الله يرحمك يمه .. الله يرحمك رحتي وراحت راحتي وسعادتي معاك اتعوذ من ابليس وهو يردد لا اعتراض على قضائك لا عتراض وقام يتوضى ويصلي عشان يبعد الضيقه هذي عنه عشان لا يسوي شي مجنون في نفسه لانه بجد وصل لمراحل فضيعه خلص صلاته وهو يدعي ربه يفرج همه ويبعد عنه هالشعور ويرحم امه ويهدي ابوه شاف جواله وهو ينور راح وشاف اخته متصله سفهها ماراح يرد عليها عشان تعرف تثمن كلامها معاه فكر ايش ممكن يتغدا وبعدين اتأمل المكان وبضيقه كبيرة بعد ما انسدت نفسه قال : انام ابرك انسدح على السرير وغرق في نومه تمتد لليوم الثاني صباح كالعاده .. طريقته للهروب من واقعه عايله فالح "ابو محمد " عزة "ام محمد" توفت من 8 سنين عايشه زوجة ابو محمد الثانيه .. اتزوجها بعد ما زوجته اتوفت عيالهم فاطمه 29 سنه ايمان 27 محمد 25 عزام 23 راجح 21 خالد 19 بدر 17 نايف 14 نواف 8 سنين كل عيال ابو محمد من زوجته الاولى عزة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في بيت اهل زوجها جالسه مع ام زوجها اللي هي عمتها اخت ابوها مو طايقه نفسها بس مجبورة للجلسه هذي غصبت نفسها تبتسم وهي تسمع سوالف ام زوجها وسوالها عن حالهم واوضاعها واوضاع اخوانها وايمان متملله منها لانها عارفه انها تبغى اخبارهم عشان تدور فيها عند الجماعه كلهم فردت بردود مقتضبه بانهم طيبين وبخير رجعت عمتها تسأل والضيق واضح في صوتها : الا شخبار محمد من زمان ما جاني ولا شفته اخوك هذا قاطع رغم اني اعزه واموت فيه بس هو ما يسأل عني ايمان وهي ودها تذبحها : الا ياعمه دايم يسأل عنك لما يكلمني ويقول وصلي لها السلام بس هو هالفتره مشغول بالدورة اللي اخذها حتى انا سارله فتره ما كلمني عمتها ام ماجد : ايه سمعت من ولدي راشد انه مشاء الله ماخذ دورة في شركة مهمه وبمجرد ما يخلصها يمسك وظيفه عندهم ايمان وهي تذكر الله وتكبر في داخلها : ايه الحمدلله ربي عطاه بعد صبر ومحمد يستاهل هالشي لانه ذكي ومكافح كفايه انه شال مسؤوليتنا طول هالسنين ام ماجد بنغزة لايمان : الله يادنيا يا عيال عزة من بعد ما كنتو حالتكم حاله بعد موت امكم شكل اوضاعكم بتتحسن ايمان وهي بالقوة ماسكه اعصابها لا تقوم تذبحها : الحمدلله من فضل ربي وعساها تدوم ياررب وقبل لا تتكلم عمتها مسكت جوالها وهي تقول : استأذن انا بقوم اشوف البنات مشت لين الحوش برا البيت وهي تشوف بناتها يلعبون وبدت تضغط في جوالها تدور على اسم في جوالها وتتصل وتسمعه وهو يرن ويرن لين فصل ما رد عليها كالعاده من شهر وهو مطنشها لا يكلمها ولا يرد عليها ولا يسير عليها كله منها هي متهورة واحيانا تقول كلام ما تثمنه .. الله يحنن قلبك علي يامحمد مالي غيرك انت اذا انت قسيت وين اروح بنفسي بضيق بان على ملامحها قررت تتصل على زوجها ماجد عشان ترجع البيت ما تقدر تتحمل تجلس اكثر من كذا ولا بتذبح عمتها ايمان سبق وعرفتكم عليها في البارت اللي فات زوجها ماجد بناتها عزة وهيا ودلال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ في حديقة البيت جالسه برواقه وكوب نسكافيه جنبها وهي تدندن وتشوف دروسها وايش عندها وايش ماعندها سمعت صوت سيارة دخلت البيت ابتسمت اكيد عمتها شروق كالعاده جايه عندهم قامت من مكانها بسرعه بعد ما قفلت كتبها وحطتها على جنب جريت لين وصلت لباب الفله وشافت السيارة استغربت هذي مو سيارة زوج عمتها شروق باستغراب مشت لداخل وهي تكلم نفسها : مين ممكن يكون عندنا فتحت الباب ودخلت سمعت اصوات كثيرة جايه من الصاله جهة التلفزيون راحت لهناك ودخلت وهي مو منتبه لشخص اللي عيونه عليها من يوم دخلت ابتسمت ابتسامه واسعه وهي تقول بصوت عالي والفرحه فيه : عمه خديجه يا هلا والله نورتينا وقربت منها تبغى تبوسها بس شافت الكل ساكت ويناظر فيها وفي شي على اليمين استغربت الهدوء اللي حصل من يوم دخلت والتفت تشوف ايش يطالعون وكان مازن ولد عمتها انفجعت واستحت وحمر وجهها وبسرعه البرق اختفت من قدامهم وعلى غرفتها وهي مستحيه ومعصبه اوف ما لقيت اطيح غير في مازن ثقيل الدم ياربي ايش يقول عني الحين مسكت وجهها الاحمر .. وهي تقول يلا تحصل في احسن العايلات وانسدحت على السريرتنتظرهم ينادونها بعد ما يطلع مازن بس من غير لا تحس راحت لعالم ثاني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ تحت في الصاله ابتسمت امل وهي تقول : نورتينا والله يام مهند خديجه ام مهند : تسلمين والله .. كنا قريبين قلنا نمر نشوف امي وابوي ونسلم .. من زمان عنكم ام عبدالله : ايه والله من زمان عنكم .. انتم الله يهداكم اختفيتم فجاءة مافي غير شروق الواصله يوميا هي وعيالها عندنا ام خديجه : ادري والله اني مقصرة حتى امي وابوي يتشرهون علي بس والله تعرفين مع بنى البيت الجديد انشغلت ام عبدالله : ايه ايش سار عليه ما بعد خلصتو ؟؟ استمرت سوالف الحريم اللي ما تخلص بينما مازن وقف وهو متملل من هالكلام وفي نفس الوقت يبي يختلي بنفسه شوي مشي لين وصل الحديقه وابتسم وهو يشوف مكان مفروش على العشب قرر يروح يجلس هناك ابتسم لما شاف كتبها واسمها محفور عليهم .. ياه من زمان عنها من سنين ما شافها اتغيرت كثير واحلوت سايرة احلى من اول بكثير .. كبرت طفلته كبرت طول الطريق وهو يدعي انه يلمحها .. يحمد ربي انه حقق له مطلبه . اخذ كتابها اللي كان بين يدينها كان واضح انه كانت تقرا فيه بسبب قلم الرصاص الموجود جواته ابتسم وهو يشوف خربشاتها .. واتوسعت ابتسامته لما شافها كاتبه في طرف كتابها " اكون او لا اكون " ضحك وهو يفتكر متى علمها هالجمله وضحك اكثر وهو يفتكر كيف كان مصر يعلمها تنطق حرف الكاف لانها وهي صغيره كان عندها لدغه فيه كانت تنطقه تاف راحت فيه الذكرى للايام ماكان عمرها 5 سنين وهو كان وقتها 12 سنه كان جالس في المجلس مع رجال العايله .. من صغره ما كان يحب يلعب وكان هادي بس كان يحب يلعب معاها هي حس باحد يدقه باطراف اصابعه .. التفت وشافها قالتله والابتسامه على وجهها البرئ وعيونها بلونها الغريب تلمع : مازن ابغى اروح البتاله ( البقاله ) توديني ؟؟ ابتسم لها وهو يقول : انتي متى تتعلمي تنطقي صح ؟؟ زمت شفايفها وموعاجبها وقالت له بطفش : ما اعرف ادول حرف التاف والتاف .. ايش اسوي ضحك بصوت عالي وهو يقولها : الا تعرفي تقوليها بس انتي ما تبغي وبعدين اسمها قاف وكاف عبست بوجهها بقوة وزعلت وبرطمت وهي تقول : ماااااااااازن اووف بتوديني البتاله ولا اروح لمهند ابتسم وهو يقولها : الا بوديك بس بشرط بعلمك جمله بنقولها انا وانتي طول الطريق وبعد لما ترجعي البيت بتقولينها وفي كل وقت تقولينها طيب ؟ طالعت فيه باستغراب وفضول طفله وهو يمسك يدها يمشيها عشان تخرج من المجلس : ايش ؟ ناظرها باستمتاع وهو يقولها : اوعديني تكرريها دايما لين تنطقي حرف الكاف قالت بملل :اوف مازن ادولك ما اعرف اقول تاف ليش تطفشني نزل لمستواها بعد ما وقف في نص الطريق وقلها : منى ما يسير تبغيني اوديكي البقاله لازم توعديني تكرري الجمله هذي دايما قالت باستسلام : طيب ..وعد اتررها دايما " اكررها " انفجر يضحك عليها وعلى كلامها وقلها : اكون او لا اكون وقفت فجاءة وطالعت فيه باستغراب ابتسم وهو يشوف وجهها كيف سار وواضح انها تفكر قالها : وش فيك قالت باستغراب : ايش يعني اتون او لا اتون ؟؟؟ ضحك عليها البنت هذي بتذبحه بكلامها عسل والله عسل : انتي وعدتيني تكرريها دايما ولما تكبرين شوي انا اقولك معناها .. طيب؟؟ قالت باستسلام له وبطفش : طيب فاق من ذكرياته على صوت بوري عند بوابه الفله ابتسم وهو يوقف ويعدل ثوبه ويتحرك للسيارة اللي فيها خاله عمر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ فتح عينه ولف نفسه لجهة الكمودينه عشان يشوف الساعه كم رفع جواله وانتبه انها عشرة همس يكلم نفسه : اوف لسا بدري لين يطلع الصبح حاول يرجع ينام بس ما قدر غير ان بطنه بدت تطلع اصوات دليل انها بحاجه للأكل استسلم وقام من سريره متوجه للحمام عشان يغسل ويتوضى ويصلي صلواته اللي فاتت خرج وبدى يصلي وهو يسمع جواله يرن خلص صلاته واتوجه للجوال وشاف مكالمه وحده فايته ابتسم بوجع وهو يكلم نفسه باستهزاء : يعني اتوقعت كم اتصال تلقى محد يمك لو مت محدن درى عنك مافي غيرها هي اللي تتصل عليك حس بقلبه حن عليها بعدين رجع قال لا مو متصل عليها خلها تولي غير ملابسه واخذ مفتاح سيارته وخرج يشوفله مطعم يتعشى فيه وقف عند اقرب مطعم له ماكدونالدز وقرر يتعشى منه وبعد ما اتعشى وخلص اتوجه لسيارته وهو يتأفف يكره الليل لانه الشعور فيه يكون اقوى الحين وش ممكن يسوي وين يروح وهو ما عنده احد .. تأفف بداخله من شعوره اللي بيقضى عليه هالوحده بتقتله والله بتقتله حس بكتمه فضيعه قرر يرجع السكن وياخذ منوم وينام لانه لو ظل صاحي في الليل بيموت من شعوره هذا انتهى اتمنى ان تنال على استحسانكم |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
صراحه عجبتنى جدا جدا قصتك واسلوب سردك للقصة منظم جدا ومشوق ان شاء الله اكون من متابعيك الدائمين وياليتك تخبرينا متى ينزل البارت القادم او مواعيد البارتات عموما حتى ننتظرها وانا فى شوق لمعرفة قصة "اكون او لا اكون " احسنتى فابدعتى :55: :55: |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
اقتباس:
شهادة اعتز فيها ونورتيني وتشرفيني ياعسل واتمنى الرواية تكون عند حسن ظنك |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
صباحكم \ مسائكم خير صباحكم تفائل ورضا من رب العالمين ان شاء الله بنتفق على مواعيد تنزيل البارتات بشكل يناسبني ويناسبكم استمتعوا بقراءة البارت البارت الثاني فتحت عينها مستغربه .. واجزاء من الثانيه وتذكرت ايش حصل امس وكيف نامت لفت لساعه وشافتها 4 الفجر ابتسمت يمديها تتحمم وتخلص امورها وبعدين تنزل لجدها وجدتها اخذت شور دافي سريع ولبست ونشفت شعرها وتركته على طوله ولبست ملابس دافيه ولفت جسمها بشال كبيرر ونزلت ابتسمت البيت هادي كالعاده الوقت هذا اتوجهت للمطبخ وشغلت الانوار سوت لنفسها كاسه حليب وهي تنتظر اذان الفجر وتفكر بما ان اليوم خميس وناقصها شوية اغراض ليش ما تنزل السوق تغير جو وبعد تشتري اللي ناقصها تروح بدري وترجع بدري لأن اكيد اليوم البيت بيكون مليان وعماتها يجونهم قررت انها تكلم صديقتها من 9 سنين ريناد عشان تروح معاها سمعت صوت الاذان وغمضت عينها باسترخاء وهي تردد وراه صوت المؤذن هذا يبعث لنفس الراحه والطمأنينه خلص الاذان واتوجهت لغرفة جدها عشان تصحيه وتساعده وهي تردد الدعاء اللي بعد الاذان دقت الباب بهدوء وسمعت صوته الوقور : ادخلي يابنتي ابتسمت بحب ودخلت وهي تقول بهدوء ورزانه : السلام عليكم رد عليها وهو يمسح على وجهه : وعليكم السلام .. هلا يابنتي هلا باست يده وراسه : مشاء الله شكلك صحيت بدري اليوم اشوفك متوضي وخالص ابو عبد العزيز : ايه والله جاني كابوس اعوذ بالله وصحيت قبل الاذان بنص ساعه اتوجهت للحمام وهي تاخذ المنشفه حقته : اعوذ بالله من الشيطان .. ان شاء الله انه اضغاث احلام قال لها بصوت غريب خلى شعر جسمها يوقف : يابنتي انتي مرتاحه .. ماعندك شي مضايقك او مشكله ؟ استغربت صوته وشعر جسمها وقف .. نزلت عند رجوله وهي تنشفها من المويه : ابويا لا يكون الكابوس فيني ؟؟ قال لها والقلق في صوته : يابنتي هذي ثالث مره يتكرر علي الحلم ابتسمت والقلق دخل قلبها اجابته هذي توضح ان الحلم هذا فيها هي : مافيني الا العافيه وان شاء الله موجايني شي وانتم فوق راسي اخذت الكريم وبدت تدهن رجول جدها : لا تفكر وتتعب نفسك ياابويا وان شاء الله انه خير ما فكرت تسأله ايش هو الحلم لان بجد خوفها جدها الله يهديه لبسته دلاغاته وهي تسمعه يقول : اعوذ بالله منك ياابليس قامت وجابت ثوبه وساعدته يلبسه .. قالت بنبرة دلع وهي تحاول تنسيه : ابويا عندي طلب صغير ابتسم : عارف عارف بجيبلك وانا جاي باست راسه ولا شعوريا ابتسمت لما شافته مبتسم : اجل لا تتأخر على الصلاه اليوم اخذتنا السوالف ناولته شماغه وعطرته بالعود اللي يحبها ولبسته جزمته وناولته عصاته ومشيت معاه وهي لافه الشال الكبير عليها وبعد ما خرج جلست فتره وهي تتأمل ظهره وهو يمشي متوجه لبوابه الفله لانه يحب يمشي لصلاه رددت داخلها استودعتك الله قفلت الباب وهي تفكر ايش ممكن يكون الحلم اللي خوف ابويا كذا نفضت راسها وقالت : انا ليش اتعب نفسي وافكر لو انه في شي مكتوب وبيسيير لي فهو مكتوب ومافي شي بيرده عنها دقت باب غرفة جدتها وفتحته وشافتها لسا نايمه استغربت مو عادتها هالوقت دايما تكون صاحيه قربت منها وهي تهمس وتحركها على خفيف : امي .. امي صالحه .. امي فتحت عينها وشافتها باستغراب وفزت وقالت بفجعه: وش فيه ؟؟ ابتسمت وهي تهديها : مافي شي .. اطمني مافي شي .. بس انتي ايش فيك ما صحيتي .. تعبانه حاسه بشي قالت جملتها الاخيره وهي تتحسس جبهة جدتها ام عبد العزيز : مافيني شي يامج بس امس اتأخرت في النوم شوي عشان عمتك كانت عندنا منى : ايوا صح .. انا حتى مامداني اسلم عليها ام عبد العزيز وهي تمسك يد منى وتقوم من سريرها متوجهه للحمام : اليوم كلهم بيجون ان شاء الله دخلت الحمام وانتظرتها منى والابتسامه ما فارقت شفايفها طلعت وناولتها المنشفه وساعدتها لين جلست على كرسيها عشان تصلي واستأذنت عشان هي تصلي بعد اول ما دخلت غرفتها اخذت جوالها وارسلت مسج لريناد لو هي صاحيه بترد ولو لا بتنتظر لين 9 الصباح وبعدين تقومها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ فتح عينه واشعة الشمس ماليه الغرفه ابتسم على خفيف ولف يشوف الساعه كانت 7 حلو اهم شي انه ماكان صاحي في الليل قام بابتسامه واخذ جواله وشاف ان اليوم خميس انمحت ابتسامته يعني اليوم بعد بيعاني من الطفش والوحده لان مافي احد ممكن يلتفت له او لجهته اتوجهه للحمام وهو يقول مو محتاج احد بروح أي مول افطر فيه واتسوق شوي واغير جو ضحك باستهزاء : أي تغير جو ... اضحك على نفسي انا دخل الحمام وهو يفكر شكله من كثر ما تعب من الوحده سار بيقنع نفسه انه ممكن ينبسط لوحده ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ جالسه في الحديقه وهي تشرب شاهي وتاكل شباتي اللي جابه لها جدها وتقرا كتاب اسمه قوة العقل الباطن وهي مندمجه تقرا سمعت جوالها يرن .. ابتسمت لما شافت الاسم وردت بسرعه منى : يا هلا والله ريناد : هلا فيك.. اجل سوق من صباح ربي .. ايش طاري عليك ؟؟ منى وهي تلعب بخصل شعرها : والله يا حبيبتي حاسه اني محتاجه اغير جو شوي وغير كذا ناقصني كم شي بشتريه ريناد وهي تتثاوب : وماينفع غير الصبح نروح العصر او المغرب منى : لا يا حبيبتي لازم الصباح عشان ارجع البيت بدري عماتي كلهم بيجون عندنا وتعرفيني ما احب افوت الجمعات العايله ريناد : اها .. طيب اجل بشرط .. بما اني بتعب عشان اقنع محاسن فلازم تعزميني على حسابك منى : بس ! ولا يهمك احلى غدا في احلى مطعم وانتي تختاري ابتسمت ريناد وبحماس : اجل انا بقوم اكلمها وانتي لما تطلعي من البيت اعطيني رنه عشان اكون عارفه منى : اوكي قفلت وهي مبتسمه البنت هذي مرجوجه جدا شافت ساعتها كانت 8 ونص قامت وهي تقول يادوب اخلص وامر عليها تكون الساعه جات 10 راحت لامها اللي كانت جاسه على طاولة الطعام وباستها وهي تقول بدلع : مامي ام عبدالله بمحبه : ياعيون مامي منى : مامي ناقصني اغراض وبروح السوق مع ريناد اشتريها ام عبدالله : ومتى بتروحي وعماتك اليوم بيجون ؟ منى : بروح الحين وان شاء الله قبل العصر انا هنا يمديني اجهز والبس ام عبدالله : اوكي بس انتبهي لنفسك ولا تتأخري باست امها واتوجهت لغرفتها تلبس وتجهز ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ريناد فزت من سريرها متحمسه تخرج من زمان ما خرجت مع منى خرجه كذا رغم انها ما فيها على المواعض اللي تعطيها هي .. اوف الله يعينها عليها بعدين انتبهت وقالت الله يعين على امي والله مو عليها وراحت لامها بعد ما غسلت .. دخلت الصاله وشافت امها جالسه وحاطه الشاهي قدامها وتكلم تلفون جلست تنتظرها تخلص بعد عشر دقايق تقريبا قفلت .. وريناد ارتفع ضغطها وهي تتأفف ما صدقت امها خلصت الا راحت ولصقت فيها وهي تبوسها ام ريناد وهي عارفه بنتها : خيرر .. ايش عندكك ؟ ريناد : يسعدلي اللي فاهمني .. لا تقولي لا الله يخليكي .. بخرج مع منى بروح السوق لاني بجد زهقت وطفشت ام ريناد بعصبيه : نعم نعم .. وشتبين بالسوق ان شاء الله .. ومن متى اساسا انتي تروحي اسواق لوحدك ريناد قامت من حضنها بعصبيه : عشان تعرفي بس انو انا غير الناس وانتي حابستني عندك في البيت جبتي لي الهم .. انا من جهة بروح فان شاء الله اروح بس انت تهوي تنكدي علي قبل ام ريناد بعصبيه اكبر : ماراح تروحي .. ويلا على غرفتك ريناد بعصبيه ونرفزة وهي تعزف على الوتر الحساس بالنسبه لامها : دايما تحبي تطلعيني كذ ا قدام صحباتي ودايما تحرميني من كل شي نفسي فيه .. لو ابوي عايش ما كان سمحلك تعامليني بالطريقه هذي ام ريناد بحزن انرسم على وجهها من كلام بنتها : روحي مكان ما تبغي ريناد خرجت من الغرفه بعصبيه .. لمتى وهي تتعامل معايا بالشكل هذا وهذي منى دايما سبب مشاكل بيني وبين امي .. تتقصد تسوي الشي هذا لانها تعرف انو ما احب اقول لا ولا احب اوضح انو انا ما اقدر اخرج براحتي مثلها فتقوم تعزمني كل مره بس عشان تخلق مشكله بيني وبين امي .. اوف منها واخذت جوالها وهي تتصل على منى منى : بنت حلال كنت بتصل بقولك انا بخرج الحين من البيت ريناد : والله اجل بقوم اجهز انا قبل شوي اخذت الموافقه يلا باي منى : لا تتأخري او ما اوصل بعطيك رنه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ايمان تلبس بناتها وتجهزهم لان ابوهم بيخرجهم عزة : ماما ايمان بتأفف : نعم عزة : ليه ما تبين تجين معانا ؟؟ ايمان : عزة ماما انا تعبانه لا تبدين اسئلتك لاني ماراح اجاوب روحوا مع ابوكم وانبسطو وانتبهي لاخواتك عزة باستسلام وخصوصا انها حست انو امها بتعصب : طيب راحت لصاله عند زوجها اللي شافها مثل ما هي ما جهزت ماجد باستغراب : ايمان وراك ما جهزتي ؟ ايمان وهي بجد قرفانه نفسها : مافيني شي بس متضايقه .. اخذ البنات خليهم يغيرون جو من زمان ما راحو مكان ماجد لما شافت وجهها متغير قال : انت يتعبانه حاسه بشي ؟ ايمان بضيق وهي بالقوة ماسكه نفسها لا تصيح : ماجد الله يهداك ما فيني شي بس والله مالي خلق حق شي روح انت مع البنات وانا لين تجون بكون احسن ان شاء الله ماجد وهو يشوف وجهها وواضح انها ممكن في أي لحظه تنهار بكي : طيب يلا يابنات على السيارة قرب منها وباس راسها وهو عارف سبب ضيقها قال : مصيركم تتصالحون .. لا تشيلين هم وتركها وراح مع بناته .. ابتسمت بحب وهي تشوفهم يخرجون .. الله يحفظكم ياررب وقررت تروح تصلي ركعتين يمكن ترتاح شوي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ في السيارة جالسه براحه وهي مروقة على الاخرر .. وقفت قدام بيت ريناد .. واتصلت عليها منى : يلا انا تحت ريناد : اوكي الحين بنزل منى : فكري لو سمحت شغل شريط اليسا فكري السواق : حاضر خمس دقايق وكانت ريناد تفتح باب السيارة ابتسمت لها منى : كان طولتي بعد ريناد وهي تناظرها بنص عين : كلها خمس دقايق ضحكت منى وهي تقول : يلا فكري امشي ريناد بحماس : ياويلك لو ما نفذتي وعدك وخليتني اختار المعطم وغدتيني منى بابتسامه ثقه : ومن متى انا اوعد وما انفذ وعودي ريناد بقهر من غرورها : خفي علينا شوي .. ارحمي نفسك من الغرور اللي فيك منى بضحكه حلوه : والله هذا يسموه ثقه مو غرور فرقي يا ماما ريناد بقهر : اوف منك تلفين بالكلام مثل ما تبين منى ضحكت وهي تطالع فيها : انتي شفيك على الصبح مشتيهه تضاربين احد ريناد تكلم نفسها ( نفسي اطلع قهري منك ) : ما فيني شي خلاص اسكتي المزاج خربان شوي منى بابتسامه حلوه : ولا يهمك اعدلك ابو مزاجككك .. كم ريناد عندي والتفت تشوف الشارع وهي تفكر ان ريناد كان نفسها في ساعه من قبل شافوها واليوم بتشتريها لها هديه يمكن تروق وتفرح شويا وريناد تفكر وتقول منى كل شي موجود عندها اب وام ما يقوولون لها لا واهل يموتون فيها كلهم وسواق وسيارة خاصه فيها وكل طلباتها مجابه وكمان مغرورة وتبغى توضحلي انها احسن مني لو ما امي تثق فيها واهلي يعرفونها ويخلوني اخرج معاها كان من زمان تركتها وصلو المجمع وعدلت منى لثمتها ولبست النظاره الشمسيه حقتها وريناد جمبها تمشي وهي كاشفه وجهها ريناد : فين حتدخلي اول شي منى وهي تمشي متجه للمحل اللي شافو فيه الساعه من قبل : بنروح محل الساعات هذاك .. اللي دخلناه قبل ثلاث اسابيع ريناد : ايوا فاكرته طيب يلا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يتمشى في السوق وهو حاس بملل مو طبيعي مافي فايده طول ما هو وحيد مهما يسوي مافي شي ممكن يخليه يغير جو رجع اتعوذ من ابليس وهو يحاول يلهي نفسه عن الهم اللي فيه وقرر يروح لمحل الساعات يشتري له ساعه عشان الدوام سارله فتره على نفس ساعته وهو يمشي ومتوجه للمحل لفت نظره بنتين داخله المحل اللي جنبه مايدري ايش اللي خلاه يروح ويدخل وراهامرغم انه ما شافهم تمام لمحه بسيطه بس قرر يروح ويشوف انتهى |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه
انشالله تلقين الي يرضيك و تصلين بروايتك لبر الأمان .... قوانين القسم ( شروط انتسابك ككاتب + قانون القصص المكتمله والمهمله + الردود المخالفه ) |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
مسائكم خير اتمنى البارت ينال علر رضاكم استمتعوا بقرائته البارت الثالث دخل المحل وراهم وهو مركز نظره على وحده من البنتين حاس بغرابه داخله وفضول .. طريقه مشيتها وكيف شاده نفسها مع صوت كعبها وكيف معلقه شنطتها في ساعدها ورافعتها وطريقة اللثمه ابتسم وهو يفكر لها هيبه .. وابتسم وهو يقول بشي من الاستخفاف بنت ولها هيبه ظل واقف يتأملها من غير لا ينزل عينه وسمعها وهي تكلم البايع منى : لو سمحت ابي اشتري الساعه هذي صوتها يالله ياصوتها .. يعطيك شعور غريب بالهدوء والراحه رغم انه يكره الصوت المبحوح لانه يذكره بصوت اخته فاطمه بس هذي بحة صوتها تخليك هادي ومطمئن .. سمع البنت اللي جنبها تقول بسرعه وغصب خفيف : انتي جايبتني هنا تشتري الساعه اللي عاجبتني شافها وهي تلف عليها وتقول بهدوء : ما تبطلي الاستعجال.. كم مره قلتلك لا تستعجلي مو كويس اخذت الساعه من الرجال وهي تمتم له بشكر وتطلع بطاقة البنك ابتسم لها الرجال وقلها : في تشكيله جديده لوحابه تشوفيها ابتسم باستهزاء ما سألت عن السعر حتى واعطته بطاقه .. ما صدق قال اكيد زبونه ثقيله قالت بهدوء وبشوي صرامه : لا شكرا واعطته البطاقه ابتسم على طريقه ردها وشافها تلف وتعطي البنت اللي جنبها الكيس وتقولها : انا وعدتك اعدلك مزاجك وهذي هديه بسيطه عشان مزاجك يكون عال العال شاف الفرحه انرسمت على وجه البنت وقالت لها : شكرا يا احلى صديقه حطت الرقم السري وهو يراقبها ويراقب حركاتها اللي يلمس فيها غرور وايش قصدها لما تبغى تروق مزاجها بساعه باين سعرها غالي شكلها من النوع اللي يشتري الناس بفلوسه والبنت هذي زي الهبله اخذتها ما عندها كرامه بجد .. حس انه اكتفى والسحر اللي كان ماخذه بسبب هئيتها وصوتها راح بسبب الفكره اللي اخذها وقرر يطلع من المحل في اللحظة اللي لفت فيها البنت ناحيته عشان تطلع من المحل وهي مبتسمه تنح .. ببساطه هذي كانت ردة فعله .. تنح .. مو معقول .. عيونها فضيعه ومع الابتسامه اللي واضحه في عيونها زادتها حلا .. عينه كانت تتبعها لين خرجت من المحل وما فاق غير لما غابت عن عينه ... هز راسه يحاول يصحصح اللي شافه حقيقه عيونها مو طبيعيه فوق الوسع والحلاوة لونها غريب شكلها حاطه عدسات وفكر معقوله عدسات تعطي العين السحر هذا البايع : جميله عيونها صح ؟؟ فاق من افكاره على صوت البايع .. اعطاه نظرة احتقار ومشي وهو يدورها بيشوف ويتأكد من اللي شافه .. الشعور اللي خلته يحس فيه غريب بجد وكمان عيونها .. واه يا عيونها .. بيتأكد لونها طبيعي ولا عدسات منى : انا اليوم ابغى اشتري كم عطر ومجموعه جسم وبالمره باخذ فستان عشان اليوم ريناد بفرحه واضحه في صوتها : لو تبغيني الف المول كله معاكي ما اقول لا بعد الهديه الحلوه منى بفرحه لفرحه صديقتها : اهم شي مزاجك اتعدل ياحلو وبدت تدخل في المحلات وهي تحس بعين تراقبها سارت تلف وتشتري وكل ما دخلت محل حست بشخص يراقبها ويمشي وراها.. ما حبت تلتفت جهته عشان لا يفهم شي غلط قررت تطنش لين يروح لكن لما كانت تختار بين العطور وتشم الروايح ريناد همست لها : منى شوفي هذا الرجال من اول يلاحقنا منى من غير لا تلفت : لا تطالعي جهته طنشيه ريناد باعجاب : جدا حلو ووسيم ... هزتها من كتفها وهي تقولها : منى شوفيه لا يفوتك منى بصرامه : ريناد خلاص ما ابى اشوف وانتي لا تشوفيه ريناد والرجال عجبها قررت تروح له : انا بروح اشوف العطور في الجهة الثانيه يمكن شي يعجبني منى وهي فاهمه صحبتها قالت بطولة بال : طيب وقالت وهي حاسه ان الرجال يسمعهم لانه كان قريب : ابى عطر جدور .. ومس ديور .. وعطر قوتشي .. وبعد ابي عطر رجالي .. شميته هنا من قبل مو متذكره اسمه بس اتوقع انه شكله مثل الماسه العامل : اوكي مدام .. عرفتو هلا بخلي حدا غيري يجهز العطور اللي بدك ياها وانتي تعي معي لحتا ورجيكي العطور الجديده مشيت منى معاه وهي تشوف ريناد بطرف عينها واقفه كانها تتفرج على العطور اللي قريب من الرجال اتأففت داخلها .. ما تترك عادتها ولما خلصت ووقفت تحاسب وهي تنتظر ريناد اللي لاحظت انها تكلم الرجال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ كان لاحقها من محل لمحل من غير لا يحس البنت فيها شي مو طبيعي والشي اللي صدمه ان لون عينها طبيعي كان واضح انه طبيعي طريقه كلامها واسلوبها .. باين انها وحده عاقله والغرور اللي واضح في كل شي فيها عجبه جدا وزاده فضول يعرف عنها اكثر .. كان يسمع اختياراتها للعطور واستغرب طلبها عطر رجالي وكان حاس بصديقتها اللي عينها عليه من يوم ما انتبهت انه يلحقهم شكلها تتوقع انه يلحقهم عشانها .. ابتسم باستهزاء لما شافها تهمس لصحباتها وعينها عليه والثانيه ولا كلفت نفسها تلفت تشوفه .. ونظرة احتقار ملت عينه لما شافها متقدمه ناحيته .. فجاءة سمعها تقول ريناد : مشبهه يا استاذ ؟؟ محمد برفعة حاجب : نعم ؟ ريناد بتفسير له وابتسامه مرسومه على شفايفها : من اول وانت ورانا من محل لمحل .. مشبهه يعني ولا فيه شي ثاني .. قولي يمكن اقدر اساعدك ؟؟ محمد اعطاها نظرة احتقار وهو يشوف البنت واقفه عن الكاشير : مو شغلك واتقدم يبغى يروح يكلمها شكلها خلصت ويخاف تروح يبغى يكلمها ما يبغاها تروح .. حس انه لازم يكلمها قرب منها وقال وعيونها عليه وهي معطيته جنبها وتناظر في الطاوله : لو سمحتي شافها ترفع حاجب بس ابدا ما ناظرت فيه ولا غيرت من وضعيتها شي قال بهدوء وسكون غريب وهو فقد احساسه بكل شي : لو سمحتي .. اتوقع اسمك منى .. سمعت البنت اللي معاك تناديك .. ممكن اطلب منك خدمه ؟ استغرب سكونها ولا حتى التفت جهته بس نظرتها زادت حده فجاءة رفعت راسها وهي توجه كلامها للبايع : لو سمحت ما انتهيت انصدم محمد من حركتها بس في نفس الوقت حس بشي حلو .. البنت ثقيله وصعبه .. وهالشي زاده اصرار انه يكلمها البايع قال : عفوا مدام .. بس في مشكله في الشبكه عندنا .. بنحاول نعالجها .. ممكن تنتظري خمس دقايق قال محمد بجرأه واضحه : كم الحساب انا ادفعه شاف حاجبها اترفع اكثر حس انها ممكن تقتله بس بالرغم من كل شي ما التفت حتى رد البايع وهو متعود على هالحركات : عفوا يا اخوي .. بس انا قلت ان الشبكه اللي فيها مشكله مو بطاقه الانسه منى بهدوء وصرامه وهي متجاهلته تمام : اوكي اعطيني البطاقه .. بس كم الحساب حدفع كاش البايع وهو يعطيها البطاقه : 4640 ريال فتحت محفظتها وحطت قدامه 5000 واخذت كيسها والتفت وهي تأشر بيدها لريناد اللي كانت واقفه وتراقبها بحقد فضيع يعني كان يمشي وراهم عشانها .. حست انها نفسها تقتله كل شي تتمناه يروح لها هي مشيت لها بنرفزة بس حاولت تضبط نفسها منى : انا خلصت عجبك شي ولا ؟ ريناد بصوت واضح النرفزة فيه : لا خلينا نمشي محمد ابتسم وهو يلمس النرفزة في صوتها ويتأمل الثانيه اللي مو معبرته حتى بنظرة وهي تاخذ الباقي من البايع وتمشي متوجهه لبرا المحل مشي وراهم وهو حالف اليوم ما يخليها غير ماخذ رقمها .. او اقل شي يظمن وسيله توصله لها قال بصوت شوي عالي : لو سمحتي سمع منى تقول لريناد : لا تلتفتي ابدا ريناد : ماراح التفت من غير لا تقولي ابتسم وقال : لو سمحتي .. انتي اللي كاشفه وجهك ريناد فرحت والتفتت له على طول وهي مبتسمه .. وقالت بنعومه : نعم شافها وقفت وما التفتت حتى لجهته .. استغرب منها اقلها تكلم صديقتها او أي شي اخذ جوال ريناد من غير لا يكلمها وحط رقمه فيه واعطى نفسه رنه وغمزلها ومشي ريناد فرحت ومامداها تتكلم الا الرجال راح مشت لمنى اللي قالت لها بعصبيه : ريناد وبعدين معاكي قلتلك ما تلتفتي رحتي وكلمتيه وبعد خليته يعطيك رقمه ريناد بطفش منها : منى خلاص لا تبدي انا حره بتصرفاتي وخلاص انا مالي نفس للغدا خلينا نرجع البيت افضل كانت متحمسه ترجع تكلم محمد بينما منى اللي قالت بنرفزة : يكون احسن ومشيت بسرعه ناحيه البوابه ولبست ناظرتها واعطت اكياسها لسواق وهي تمشي وراه تجاه السيارة وريناد معاها وهو يراقبهم من بعيد .. وابتسم شكلها من جد بنت عز وخصوصا لما شافها تركب السيارة وشاف نوعها .. همس لنفسه العيون هذيك اكيد تستاهل العز طول الطريق وهي ساكته وتهز رجلها بعصبيه واضحه وصلت ريناد بيتها من غير لا تقولها شي .. وريناد كانت ساكته طول الطريق وهي تلعب في جوالها اتجهت لبيتها وهي تشوف ان الساعه اثنين .. اتوترت اليوم مره والولد جرئ مره هي ما شافته كويس بس فعلا استفزها .. بالقوة قدرت تمنع نفسها من انها ترد عليه وتعلمه حجمه بس مو هي اللي تسوي كذا ولا اخلاقها تسمحلها ترد على رجال وكمان في مكان عام بس مادام كلمني انا وكان بيدفع الحساب ليه اعطى ريناد رقمه شكله من النوع اللعاب لما ما شاف مني فايده قال من اول اطاردهم بلاش اطلع من غير فايده وهذيك هبله .. تصدق وزي الهبله اعطته رقمها .. ما اقول غير الله يهديها لنفسها حاولت تهدا وتبعد الموضوع عن بالها وهي تفكر انو اليوم بتكون الجمعه في بيتهم وابتسمت وهي تنزل من سيارتها للبيت وهي تقول للسواق : الحين ارسلك ليليس تاخذ منك الاغراض دخلت البيت وهي تنادي : ليليس .. ليلس ليليس : نأم مس ابتسمت منى : الله يسعدك جيبي اكياسي من بره وطلعيها الغرفه حقتي ليليس : حاضر دخلت منى البيت وتدور امها وشافتها حايسه في المطبخ تشرف على عشا اليوم والتحضرات من حلا ومالح ما حبت تعطلها اوخصوصا انها تحس بارهاق قررت تطلع تريح شويا وبعدين تجهز نفسها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اما جهة ريناد ومحمد فهي من اول ما ركبت السيارة ارسلتله رساله (( ليش غيرت رأيك مو قلت لي مو شغلي )) ابتسم باستهزاء لما شاف رسالتها .. تتوقع انه يبيها (( مو انتي قلتيلي اقدر اساعدك بشي .. انا اسحب كلمتي الاولى .. والحين ابي مساعدتك ياحلوه )) ابتسمت ريناد بفرح وارسلت (( وانا تحت الخدمه .. تدلل )) ضحك بقوة لما قري الرساله وهو يقول : شكلها الاخت متمرسه وخفيفه بعد .. ارسلها (( أي شي اطلبه تخدميني فيه ؟؟ )) ريناد بحماس ردت (( اكيد أي شي )) محمد ارسلها .. وهو مبسوط من اللي يسير وحاس انه لقى شي يشغله عن التفكير (( عند كلمتك .. مهما كان الشي )) ارسلت وهي متشوقه تعرف وش يبي منها (( اكيد عند كلمتي .. واي شي انا مستعده اساعد )) انبسط محمد وارسل باستمتاع لها .. وانتظر ردها بشوق وهو يتخيل شكلها ريناد انصدمت من اللي شافته (( ابي رقم البنت اللي كانت معاك .. واكون شاكر لك ياحلوه )) انقهرت .. وحقدت هذا من جده يعني اخذ رقمي عشان يبغى رقم منى دايما منى في كل شي منى .. نفسي اتمنى شي واحد بس ويكون ليا مو لها هي انقلع والله ما ارسلك الرقم .. وحقدت بقوة .. وقررتتنام شوي .. وانسدحت بس فجاءة قامت وقالت وانا ايش خسرانه خليني اعطيه الرقم انا عندي غير الولد عشره بس خليني اعطيه رقم منى ام المواعض ياسلام لو انه يجيب راسها وتسير زي وتتركنا من الكلام الفاضي حقها ابتسمت بخبث وهي ترسله الرقم من غير أي حرف ثاني محمد اللي كان ينتظر على نار وهو توه واصل السكن حس براحه وفرحه لما شاف الرساله وفيها الرقم .. بس استغرب كيف اعطته بسهوله بس ما دقق ولا حب يشغل فكره فيها المهم انه اخذ اللي يبيه بينام الحين ويقوم شوي ويتفرغلها تمام .. لانها باين ثقيله وعنيده ابتسم وهو يتذكر ردة فعلها .. بجد غريبه ولا اعطته ولا نص نظرة حتى .. تجاهلته تمام بس الفضول حولها زاد وهالشي زاده حماس واصرار انه يكلمها ويتعرف عليها وبعد منه شي يملى عليه وقته ويبعده عن شعوره الدايم بالوحده اللي بيقتله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في مكان ثاني مازن كان توه راجع من دوامه تعبان .. بس كان لازم يرجع البيت ويريح قبل لا يروحون بيت خاله متحمس يروح .. بجد اشتاق لها ولشوفتها هذاك اليوم بدل لا تريحه شوفته لها خلته على النار ياه عليها وعلى جمالها .. اليوم بيحاول يكلمها .. يسمع صوتها .. ويستمتع شوي بالنقاش معاها رغم انه يشك بتعطيه وجهه .. لانها مغرورة وعنيده وما يعجبها الحال المايل وهالشي يعجبه فيها بس بيحاول .. بيصبر نفسه حتى لو بصدها لين تتخرج ويخطبها من اهلها ونام وهو ينتظر الوقت يمشي ويكون في بيت خاله معاها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ صحيت من نومها وهي تحس بصداع خفيف صلت العصر واتوجهت تاخذ شور سريع تنشط نفسها فيه واخذت بنادول عشان الصداع يخف .. وبدت تتجهزز لبست فستان قصير لنص فخذها لونه اسود نشفت شعرها وتركته براحته وعلى طبيعته لانها تحب طبيعته المموجه بنعومه حلوه ..لبست اكسسوارها واكتفت بكحل اسود في عينها وروج بلون لحمي على وردي غريب وبلشر برونز لبست كعبها واتعطرت .. نزلت وهي تسمع اصوات عماتها تحت دخلت عليهم وهي تقول : السلام على الحلوين بدت تسلم عليهم وهي فرحانه فيهم وبدت السوالف والجلسه الحلوه بين الاهل والسوالف ما تخلص ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مو عارف وش يسوي يبى يشوفها بأي طريقه مايدري متى يقومون الشباب عشان يسلمون على جدته يمكن وقتها يلمحها ولا تكون لابسه عبايتها وجالسه معاهم رغم انها نادر تسوي الحركه هذي بس ان شاء الله المره هذي تسويها وما قدر يمنع الابتسامه وهو يسمع خاله يقول تعالوا سلموا على امي ياشباب قام معاهم وهو هادي ظاهريا بس يحس قلبه يرقص من الفرحه الطفله هذي تلعب فيه لعب من صغرها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صحي من نومه وهو رايق وهو يسترجع ملامحها وحركاتها اليوم سوى لنفسه كوب شاهي واتصل عليها وماردت استغرب اتصل 4 مرات ولا لقي اجابه ارسلها (( منى لو سمحتي ردي )) وانتظر شوي وما ردت استغرب وحس بشوية عصبيه منها وكان بيرسلها مسج ثاني لولا ان جاه اتصال وكان رقم كويتي ابتسم بفرحه اكيد احد من اصحابه بالكويت ولا اهل امه وكان مشاري صاحبه مشاري : السلام عليكم .. شخبارك محمد ؟؟ محمد بفرحه : وعليكم السلام ياهلا ويا مرحبا .. يسرك الحال وانت شخبارك ؟ مشاري بتوتر : الحمدلله استغرب محمد من مشاري مو عادته يكلمه بالطريقه هذي سأله بقلق : مشاري شبلاك .. فيك شي .. محتاج شي ؟؟ مشاري : محمد انت تؤمن بالله ؟؟ محمد قلبه انقبض من كلمته قال : لا اله الا الله .. يامشاري قول شاللي صاير مشاري بحزن والعبرة خانقته : احمد يطلبك الحل انتهى اتمنى ينال استحسانكم |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
تسلمى تسلمى تسلمى ابداع ماشااااااااااااااء الله :55::55::55: ان شاء الله اتابع معك البارتات الجاية كلها بس بصراحة شوقتنيى جدا جدا انى اعرف قصة منى وايش الشىء اللى بيسوية محمد معاها ومين هو احمد اللى توفى وايش يقرب لمحمد ...كلها اسئلة نعرف ان شاء اجابتها فى البارتات الجاية فى انتظاااااااااااااارك بفارغ الصبر |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك في منتدانا الغالي .... منتدى الابداع والصحبة والاخوة بلا حدود ........ موهبة مميزة ...... سمح لنا الزمان بان نقرأ لها .... استمري فنحن معك وبالقرب ........ ومنتظرين باقي الاحداث لنتحاور معها ونختلف ........ ( اعتقد من دخلت الحفل في بداية الفصل الاول هي منى ..... وهي البطلة ...... ) |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
صباحكم رضا وراحه بارت اليوم تعبني شوي .. اتمنى انكم تستمتعون بقرايته وبالنسبه لمواعيد البارتات انا حاليا انزل بارت كل يوم وان شاء الله بعد فتره نتفق مع بعض على مواعيد نزول البارتات واللي يقولون ان البارت قصير والله ياحبايب قلبي .. بما انه بارت يومي انا اشوف انه طوله مناسب ولا مو يا حلوين قراءة ممتعه البارت الرابع سمعوا البنات صوت ابو عبدالله وهو يقول : درب الشباب بيدخلون دخل وهو يحاول يسيطر على نفسه .. ما يبي أي احد ينتبه له ...بدا يلف بنظره على المكان مو موجوده حس بحزن يتسلل لقلبه .. البنات كلهم موجودين بس واضح انها مو موجوده يعرفها لانها مميزة بكل شي سلم على جدته اللي تهلي وترحب فيهم .. والجد متصدر المجلس مع زوجته وعيالهم واحفادهم حوالينهم ابو عبد العزيز وهو يوجه كلامه لمهند ولد بنته خديجه : مهند .. وراك ما حددت عرسك انت وهالرفله ؟؟ مهند برزانه والجمود على ملامحه : ان شاء الله بنحدده قريب .. بس انا انتظر اخلص البيت ولاجل تكون خلصت اقلها سنتين من جامعتها ابو عبد العزيز والوضع موعاجبه لانهم سارلهم سنه مملكين : تكمل جامعتها عندك ماراح يسير لها شي .. لكن مو حلوه تطولون وانتو مملكين .. لاهي في سلومنا ولا عادتنا .. قلتوا فتره نتعرف ونتعود قلنا طيب بس خلصتو سنه وداخلين في الثانيه مهند وهو يركز نظراته بجمود على نوف : والله هي اللي طلبت هالطلب ياجدي وانا ما اقدر اغصبها على شي نوف كانت طول الحوار تختنق بدموعها وهي تقول في نفسها لا تتعب نفسك ياجد انت تتعامل مع جلمود .. فيه من القسوة الشي الكبير وماراح ينفذ غير اللي في راسه هو .. ووعده لي بيسويه لو على قص رقبته حست بالخنقه وان الاكسجين كله راح لما سمعته يحط السبب عليها .. وسمعت جدها وهو يقول باستنكار لها ابو عبد العزيز : وراك ما تبين تعرسين .. مو انتي وافقتي عليه برضاك .. ورا ما تعرسين وتتركين الدلع ؟؟ رفعت عينها له وهي تشوف التشفي في عيونه .. يبغى يقهرني ويلعب فيني يبغى يركبني الغلط قدام الكل واولهم جدي لا شعوريا قالت : لا ياجدي .. انا ما اعترضت ولا شي هو اللي قرر يأجل وانا رضخت لرغبته .. ما حبيت اضغط عليه شافت عيونه تتوسع بصدمه وقهر .. قال داخله تلعبين معاي .. تلعبين معاي يابنت ابوك طيب التفت لجده بعد ما عطاها نظرة خلتها تتراجف بس حاولت تتماسك ما تدري كيف جاتها الجرأه تقول هالكلام بس حست بالقهر هو اللي يأجل ويماطل ويفعل ويجي يحط اللوم علي قدام الكل ابو عبد العزيز بعصبيه : مهند وراك تلعب فيني كأني بزر عندك .. تضحك علي ؟ مهند باحراج وهو يتوعدها في داخله : محشوم ياجدي محشوم .. بس هي اللي قالت بس شكلها من الخرعه غيرت رأيها حست بقهر يملى قلبها .. ليه يسوي معاها كذا من سنه من يوم ملك عليها كلها شهر واحد اللي عاشوه بسلام والباقي كله من اسواء ايام حياتها هي راضخه سارلها فتره وهو يفعل اللي يبيه.. بس كفايه رضوخ ماشافت منه فايده بتعانده لو على حساب نفسها .. قالت بقوة والقهر ماليها وما تنكر انو في قلبها فيه خوف منه بس القهر كان اكبر: ما غيرت رأي ولا شي انت عارف ان انا ما جبت هالسيره لك من قبل .. بس انت اللي كنت تقولي بنأجل بنأجل وانا كنت ساكته ما اقدر اعارضك .. لو سمحت لا تتعذر فيني وتقولني شي ما قلته لو كانت النظرة تقتل كانت هي صريعة نظراته لها الكل كان ساكت وهم يشوفون اللي يسير قدامهم ابو عبدالله اللي استغرب وضع بنته وطريقة نظرات ولد اخته لها قرر يسكت ويتدخل بعدين لما يفهم الوضع منهم الاثنين والجد حس انه الموضوع ممكن يطور وخصوصا لما شاف نظرات مهند وقرر ينهي الموضوع بس لازم يجلس معاهم ويشوف موضوعهم .. وتوه بيتكلم .. بس انقذ الموقف منى اللي نزلت ودخلت وهي تسلم منى بصوت واثق : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام منى التفت لجهة عيال عماتها وعمانها : كيفكم ياعيال عمي جاوبوا باصوات متفرقه : الحمدلله .. بخير وكالعاده ما اعطتهم المجال ليسألوها عن حالها وراحت سلمت على عمانها وهي مبسوطه بعمر اللي من فتره ما شافته تمام همست له وهي تضمه : انت ما تقولي وين اختفيت هالشهر هذا ما اشوفك ابدا عمر باتسامه : ابد والله بس مشغول شوي في الشركات .. اتوقع سمعتي ان هالايام فيه شوي مشاكل جلست جنبه وقالت له : ايه سمعت بابا يتكلم مع ابويا عن الموضوع ابتسم عمر وقال ممازح لها : انتي متى تعدلي لسانك المعوج ؟؟ طالعت فيه بنص عين ورفعة حاجب : بكيفي عاجبني لساني وهو معوج ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ اما عند مازن اللي من يوم دخلت منى وهو معلق عينه فيها .. حضورها قوي .. لها هيبه وهيبه كبيرة تفرضها على الكل .. رغم صغر سنها بس فيها اشياء كثير تميزها عن غيرها من البنات بالنسبه له هو يشوفها كامله ومافيها أي عيب مو يقولون اللي يحب ما يشوف عيوب حبيبه .. هو كذا كل مره يشوفها يدعي ربه يصبره لين تتخرج ويقدر يتزوجها شافها كيف تحرك يدها وهي تسولف مع عمها وتضحك صوتها مو واضح لاحد رغم ان اصوات البنات شوي واضحه له بس هي صوتها دايما واطي اشتاق لصوتها .. اشتاق لاحساس الهدوء والراحه اللي يحسه لما يسمعها يتذكرر انه مره خلى ولد خالته شروق يسولف معاها ويسجلها مقطع الى الان وهو يسمعه قبل لا ينام عشان يحس بالهدوء والراحه يمكن تقولون مجنون بس البنت هذي اخذت عقله من اللحظة اللي شالها بين يدينه وهي صغيره عمره محد قال انهم لبعض .. بس هو من الحظة اللي شالها وهو مقرر يكون لها الحامي وخصوصا لما كانو يقولون هي ما عندها اخو انت سير اخوها بس كبر واللي في قلبه لها كبر اكثر لين اتعدى حدود الاخوة .. الله يكتبك من نصيبيي يامنى فاق من افكاره على صوت ولد عمه ريان : خلاص اكلت البنت شيل عيونك عنها .. لا ينتبه لك احد اتحرك باحراج في مكانه وقال : ما كنت اناظرها بس كنت سرحان ضحك ريان وهو يقوله : طيب بس انتبه لحد يفهمك غلط شافها لما قامت من مكانها فجاءة وراحت للمكان اللي جالس فيه اخوها عبدالله وحيد وسرحان استغرب ليه راحت له .. شافها وهي تحط يدها على يده وتهمس له بشي ابتسم وحنان الكون اتجمع في قلبه عليها .. تعجبه بحنيتها على اخوانها وحبها لهم ابتسم لما شافها تمشي طالعه لفوق وشوي الا عبدالله اتحرك وراها شكلها حست ان اخوها مو طبيعي .. بعد قلبي الحنونه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ كانت مندمجه بالسوالف مع عمها وهي متضايقه من نظراته اللي مركزها عليها هي مو غبيه ولا هبله لاجل ما تنتبه لنظراته بس كانت تكذب نفسها وخصوصا لما غاب فتره عنهم بس نظراته الحين ضايقتها بس قررت تتجاهله .. وهي تسولف مع عمها عن موضوع في بالها من زمان منى : عمي .. انت وعدتني تساعدني عمر : وانا عند وعدي بس يامنى الموضوع شوي صعب تعرفين ابوك يمكن ما يوافق منى بثقه : عمر انا ماراح اسوي شي غلط كل اللي ابيه هو انتي اتعلم على شغلكم .. بيكون لي مكتب عندكم ومعكم .. اتعرف على الشغل ووقت الاجازة اشتغل معكم وانت عارف اني ابغى ادرس ادارة اعمال وهالشي بيفيدني .. وبعدين وين العيب في اللي بفعله شركتنا الخاصه وبيكون لي مكتب خاص .. وغير كذا انت وعدتني تساعدني عمر ابتسم : بفهم شي واحد انتي صغيره سن ليه مصره تتعلمي وتبدي تشغلي نفسك من الحين .. عيشي سنك وخلي هالامور لبعدين منى بضيق من كلامه : عمر وبعدين هذا وانت تعرفني .. من متى كنت مثل بنات سني .. وبعدين هذا كله عشان بكون شي مفيد لنفسي ولكم ويمكن هالشي يساعدني لما اكبر اكون شي مهم في المجتمع .. ولا تبيني اكون مثل حريم اول في البيت ومن غير فايده غير اكل وانام واخدم زوجي عمر : وش فيها .. اساسا هذي هي الفطره وهذا هو الصح منى بنظرة حاده : عمر .. انا ما اقول اني ما احب هالشي وما اتمناه بس بعد لنفسي علي حق .. ابي يكون لي كيان مستقل وابي اكون امرأه عامله .. انت تعرفني وانا مو جديده عليك .. ولا تحاول تتهرب من كلامك ..انت وعدتني وبتنفذ مو بكيفك عمر باستسلام : ابشري يا عمتي ابتمست وهي تقوله : يلا بقوم اشوف عبادي .. سارله كم يوم مو على بعضه قامت وهي قلقانه على اخوها الكل يسولف ويضحك وهو ساكت وهادي غير انه سارله كم يوم مو طبيعي قربت جنبه وحطت يدها على يده : سندي ليه متضايق ؟؟ ناظرها والضيق واضح في عيونه : مافيني شي قومي عني همست بحنيه : الا حبيبي فيك شي .. انا بطلع غرفتي وانت الحقني .. بنتكلم شوي ما رد عليها وهي سحبت نفسها رايحه لغرفتها دخلت غرفتها ورمت عباتها وطرحتها على السرير وجلست وهي تنتظر اخوها سمعت صوت جوالها بنغمه مسج .. رفعته واستغربت المكالمات وكانت من رقم غريب .. وفتحت الرساله واستغربت شكله وحده تعرفها او يمكن احد من صديقاتها غيرت رقمها كانت بتتصل بس اخوها دخل الغرفه .. حطت الجوال جنبها وابتسمت وهي تشوفه يقفل الباب ويجلس على كرسي التسريحه سكتت وهي تشوفه حط يدينه على ركبه ومنزل راسه انتظرته يتكلم يقول اللي في خاطره لها .. بس تحس قلبها قابضها اول مره تشوفه بالحاله هذي قال لها والعبره خانقته : انا اندمت على اللي سويته بس مو قادر ارتاح كل يوم احلم وافز من نومي سارلي اسبوع عايش في قلق ورعب .. كل ما دق باب بيتنا احس بخوف وانا اتخيل انه الشرطه جايهين وبياخذوني معهم .. ما اعرف وش اسوي .. بس والله ندمان انا ندمان .. واساسا ما قصدت والله ما قصدت .. مو غلطي مو انا اللي كنت اسوق وبدى يبكي ويحاول يشرح لها وضعه بس هي مو فاهمه ايش اللي ساير معاه عيونها اتوسعت من الصدمه لما قال شرطه شكله الموضوع كبير مسكت يدينه بين يدها وهي تسمي عليه وتهديه .. عشان تقدر تفهم منه بعد حوالي الخمس دقايق بدى يتمالك اعصابه .. قالها : منى انا خايف بجد خايف .. ساعديني اوقفي معاي منى بحزن على حال اخوها وبنفس الوقت خوف من اللي ممكن يكون ساير معاه : لا تخاف وبساعدك بس انت فهمني وش اللي ساير قالها : توعديني توقفين معاي قالت له : اوعدك .. بس قولي الصدق ولا تكذب او تخبي شي ابدا قال والخوف والتردد والندم واضح في صوته : قبل اسبوع .. كنا انا واخوياي نفحط في وحده من الشوارع .. وكنت انا وخوي عمار في سيارة .. وكان هو اللي يسوق .. ونفحط ونتسابق مع باقي الشباب .. بس فجاءة طلع رجال قدامنا وماانتبهنا له ولا قدر عمار يهدي ودعسناه بالسيارة .. وبدا صوته يختفي .. والرجال طار وطاح على الارض واحنا من الخوف انحشنا .. ومن وقتها الى الان وانا احس بالموت الف مره ورجع يبكي بشكل مجنون .. سحبته لعندها وضمته وهي تحاول تهديه وهي مصدومه كبيرررة والله كبيررة .. ايش التصرف اللي لازم تسويه اخوها واضح عليه ان حالته النفسيه في الحضيض .. وفي بني ادم ما نعرف هو حي ولا ميت مصيبه والله مصيبه كبيره طاحت على راسها .. الصدمه الجمتها يارب عونك .. يارب عونك ..لا حول ولا قوة الا بالله حاولت تقوي نفسها ومسحت دموع عبدالله وهي تقوله : انت اهدى الحين .. وروح غسل وجهك وروح اجلس معاهم تحت .. وانا بتصرف .. بس راح نرجع نتكلم عشان اخذ التفاصيل سكت ودخل حمامها وغسل وجهه وخرج .. حس براحه جزئيه بعد ما قال لها ان شاء الله تقدر تساعده .. ان شاء الله تابعته لما خرج وهي تحس ان راسها بينفجر .. صدمها ما اتوقعت ابدا انه بيكون متورط بالشي مثل هذا ..هذي فيها روح مو شي عادي هي ما تفهم في الامور هذي لمين تلجأ لمين تروح عشان يرشدها لشي الصح قررت ما تستعجل وتصلي لربها وتستخير وان شا ءالله بتقدر تحل الموضوع .. الله يهديك ياعبدالله الله يهديك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ من جهة محمد الخبر طاح عليه كالصاعقه .. لثواني شك في سمعه سأل من جديد بخوف وتشكيك محمد : وش قلت ؟؟ مشاري بصوت باكي : محمد اتعوذ من ابليس وادعيله بالرحمه ..ماتجوز عليه غير الرحمه محمد بصدمه :تكفى يا مشاري قول غير هالكلام .. لا مستحيل ... قبل اسبوع مكلمني يقول بيجي السعوديه وبيشوفني .. بس ما جاني .. بس بيجي هو قال بيجي .. معناته ان شاء الله جاي مشاري بخوف من حاله محمد : اتعوذ من ابليس يارجال انا اعرفك قوي ومؤمن وهذا قضاء وقدر .. وهذا يومه ومالنا غير ندعيله بالرحمه محمد بألم : لا .. لا متفقين انا وهو ما يفرقنا شي .. اتفقنا نعرس على خوات .. اتفقنا نفتح شركه مع بعض .. اتفقنا نعرس في نفس اليوم .. وعدنا بعض نظل مع بعض على طول .. هو قال بيجيب بنات وانا اجيب عيال ونزوجهم لبعض .. كيف يروح ويتركني مشاري اللي خاف على صديقه من الحال اللي هو فيه : محمد قول لا اله الا الله .. لا تعترض على حكم ربك .. اتعوذ من ابليس .. انما الصبر عند الصدمة الاولى طاح الجوال من محمد .. وهو مصدوم .. كلام مشاري ينعاد في باله .. ووجه احمد قدامه احمد صديق طفولته 25 عشرين سنه مع بعض من يوم فتح عيونه على الدنيا وهم مع بعض راح اختفى .. يعني ماعاد يقدر يشوفه يضحك معه.. يتهاوش معه.. خلاص راح خان وعده له وراح وتركه .. مين بيصبره على دنياه .. مين بيوقف معاه .. لمين بيشتكي .. ومين بيسمعه مستحيل احمد يموت مستحيل .. كيف يموت كيف .. وهو مين يظل معه الوحيد اللي حبه بصدق ووقف معه في كل مصيبه كان هو .. كيف يروح ويتركه من غير شعور اخذ مفتاحه وركب سيارته .. مو عارف وين بيروح بس ما يقدر يجلس لحاله ركب سيارته ومشي بسرعه جنونيه وما حس بنفسه غير وهو قدام بيت اخته ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فضي البيت وما صدقت انه يفضى اليوم تعبت وضغطت على اعصابها كثير وجود مهند يسبب لها توتر فضيع .. طلعت لغرفتها وغيرت ملابسها بقميص لنص ساقها ولفت على جسمها شال طويل ونزلت تتمشى في الحديقه شوي وتشرب عصير وتشم هوا اخذت كاسة عصير ..وخرجت من الباب الخلفي للمطبخ .. وقف وجلست على الكرسي وهي تفكر تحاول تفهم وش اللي سار وغيره بشكل هذا . تتذكر اول شهر لهم مع بعض كان حلو صح ماكان فيه كلمات حب بس كان فيه اهتمام حلو واحترام متبادل بس بعدها انقلب عليها فجاءة .. سار يحقرها ويكلمها باستهزاء ويتعمد يجرحها وصلت معاه انه يقولها انه بياخذها خدامه له وبيتزوج غيره من سنه وهو معيشها بضغط نفسي .. جربت كل الطرق معاه ... حاولت تفهم ايش اللي غيره حاولت تستميله لها وتحتويه وتستوعبه .. بس الجروح والصد هو جواب محاولاتها كان يوعدها انها يخليها تشيب ومن غير لا يتزوجها او يطلقها .. قال بخليك معلقه .. او اخذك خدامه لي وانت اختاري من الاثنين .. تعبت من التفكير .. تعبت من الضغط على اعصابها واليوم احرجها قدام الكل وهي زادت نفسها احراج بجرأتها .. بس القهر خلاها تتكلم يبغى يوضح لجده ان هي اللي تدلع يبغى الكل يوقف في صفه .. ما قدرت تتمالك اعصابها وحمدت ربها انهم راحوا .. لانها بجد خافت على نفسها منه وما حست براحه غير لما عرفت انهم راحوا .. بس الغريب انه ما اتصل عليه ولا ارسل لها مسج ابتسمت مو لازم .. اكيد بكرا بيتصل .. اليوم خليني انعم براحه كم ساعه .. غمضت عيونها بس من غير لا تحس نزلت دمعه من عينها .. فيه ولا من غيره هي تتعذب .. حتى في غيابه ما ترتاح فجاء حست بانفاس عند رقبتها .. خافت بجد خافت .. فتحت عينها بسرعه والتفت وكان هو نقزت من مكانها وهي تسمي بالله وتتعوذ من ابليس رفع لها حاجب وبتهكم والغضب واضح في عيونه : شايفه جني انتي ؟؟ الخوف والخرعه الجمتها وما ردت عليه .. ورجولها من الخوف ما اسعفتها ولا كان ودها تركض وتروح بعيد عنه .. مكان ما يقدر يوصلها فيه قرب منها ومسكها من خصرها وبدى يلعب بخصلات شعرها بيده : ايش افهم من الكلام اللي قلتيه لجدي اليوم ياحلوه حست بحراره عاليه في جسمها وخصوصا وجهها .. حست انه احترق من انفاسه القريبه منها ونظراته النار لها جاوبت بخوف وبرجفه : ما قصدت شي ابتسم باستهزاء وهو يحرك يده على وجهها : اوه الحلوه خايفه .. طيب ما دام تخافين .. ليه سويتي كدا وشد شعرها بيده بقوة وهو يقولها : ليه ما بلعتي لسانك وسكتي ؟؟ نزلت دموعها وهي تقوله : اترك شعري عورتني .. وبعدين ليه تبغاني اسكت وانت تقولني شي ما قلته ابتسم بخباثه : اللي افهمه انك مستعجله على الزواج يا حلوه .. لهدرجه مو قادره تصبري ركزت نظرها على عيونه وهي تشوف خبث وقسوة الكون فيها قالت : لا بس ما حبيت تقولني شي ما قلته شد شعرها اكثر : يعني اللي افهمه .. عناد صح ؟؟ قالت بقوة وهي تحاول تبعده عنها وتدفه بيدها : ايوا عناد قال لها والغضب ملاه منها : ايا بنت .. وسكت ومسك اعصابه ناظرها بعصبيه وقالها : تعانديني انا يابنت ابوك من غير شعور بسبب الكلمه اللي كان بيقولها لها دعست على رجله بس ما اثر فيه عض رقبتها بقوة .. ولما رفع راسه قالها : هذا ردي على حركتك عصبت وانقهرت ودموعها نزلت بقوة ووجهها اللي انقلبت ملامحه رفسته بقوة فضيعه في بطنه واتألم وتركها وهي انتهزت الفرصه واطلقت العنان لرجولها من غير لا تلتفت وراها دخلت المطبخ وقفلت الباب وشافته وهو يراقبها لما دخلت سندت نفسها على الباب وهي مصدومه من نفسها .. من وين جابت القوة هذي ضحكت .. وبكيت في نفس الوقت .. ضحكت على نفسها والقوة الفضيعه وعلى اللي سار وبكيت قهرها منه مشيت بسرعه لغرفتها ما تبغى احد يشوفها دخلت وقفلت الباب عليها وانسدحت في سريرها وهي تقول : بكرا احسن يانوف بكرا احسن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ فتحت ايمان الباب ومن يوم شافت وجهه محمد الفرحه انرسمت على ملامحها ايمان بفرحه واضحه : ياهلا ويامرحبا .. ياهلا بالغالي .. ياهلا بعزوتي وسندي وقربت منه بتسلم بس شافت وجهه اسود وعيونه مليانه دموع ... استغربت حال اخوها سألت بخوف : محمد وش فيك ؟؟ طاح محمد على ركبه وحط راسه على الارض وهو يبكي يصيح قهرر .. ويصيح عنى .. يصيح شقى .. ويصيح صديق عمرره اللي راح ايمان انصصدمت جلست جنبه وهي تحاول ترفعه عن الارض تبي تشوف وجهه الخوف اكلها .. محمد مو طبيعي .. اول مره تشوفه كذا ايمان ودموعها بدت تنزل وبخوف : محمد تكفي ياخوي هدي نفسك .. قلي شبلاك .. شاللي جاك محمد وصوته رايح من الصياح ضمها بقوة وهو يقول بصول عالي : احمد مات يا ايمان .. احمد مات واتبعها بصرخه كبيره .. توضح حزنه والمه ووجعه .. صرخه تطلع وجعه على فقدان صديق عمره . ايمان شهقت بخرعه وخصوصا لما سمعت صرخه اخوها .. شدت عليه والصدمه الجمت لسانها محمد بألم وهو يبعدها عنه ويضرب على صدره : راح احمد يا ايمان .. راح عضيدي وعزوتي .. راح اخوي .. وقف جنبي اكثر منكم انتم يا اخواني عاش معاي اكثر منكم وفهمني اكثر منكم .. هو الوحيد اللي يحس فيني .. راح .. راح .. راح وتركني لوحدى في شقى الدنيا .. ليته اخذني معه وريحني من دنيا ما فيها الا الشقى .. ليته اخذني معه .. اه يا احمد اه ايمان ضمته بقوة وهي تسمي عليه : قول لا اله الا الله .. لا تعترض على حكم ربك .. وهذا يومه ومكتوب .. ادعيله الله يرحمه .. هالشي اللي تسويه ما بيفيده الا بيعذبه .. استهدي بالله .. وادعيله بالرحمه ضم ايمان وسار يبكي مثل الطفل على صدرها .. الوجع اللي بداخله محد بيفهمه اللي فقده مو أي احد .. اللي فقده اخوه اللي ما جابته امه .. ياربي رحمتك ورضاك يارب رحمتك ارحمني يارب .. يارب خذ روحي وريحني من العنى .. يارب مالي غيرك ارتجيه ومافي غيرك يعلم باللي بداخلي وظل يصيح في حضن اخته مو مصدق ان صديق عمره مات اسندته ايمان ومشته لصاله وخلته ينسدح وبدت تقرا عليه وتسمي عليه وتذكر الله عشان يهدا وشوي وشوي بدا يهدا لين نام قامت ايمان عشان تجيب له فراش تغطيه فيه وهي رايحه لغرفتها شافت زوجها ماجد .. رمت نفسها في حضنه وبكت حال اخوها بدي يسمي عليها ويواسيها ماجد بحزن : اذكري الله .. لا تضعفين خليك قوية واسنديه .. اللي فقده مو سهل ايمان : انت ما سمعت صياحه كيف يا ماجد .. اخوي موجوع .. ووجعه مو سهل ماجد :الا سمعته وشوفته بس رجعت ما حبيت اشوفه وهو كذا ولا ابيه يدري انه شفته او دريت عنه .. قوي نفسك وخليك عند خوك لين يقوم وهديه وخليك جنبه لا تضعفين ايمان وهي تبعد عنه وتمشي للغرفه : ان شاء الله اخذت اللحاف والمخده وراحت له واغطته وحطت المخده تحت راسه وجلست تقرا عليه وتسمي عليه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ما نامت الليل وهي تفكر في المصيبه اللي سايره هي مافي يدها شي تسويه .. لازم رجال اللي يتحرك في الموضوع ويحاول يحله طول الليل وهي تصلي وتدعي .. ان الرجال يكون حي مامات وان ربي يستر عليهم وعلى اخوها .. وانه يفرج عليهم .. استخارت ربها وقررت تروح وتقول لعمها عمر .. وتخيله يتولى مسؤوليه تقصي اخبار الرجال اللي دعسه اخوها وخويه ولما يعرفون وضعه يقررون الحل المناسب للوضع ما تبغى تفجع ابوها او امها .. ولا تبغى تسبب مشاكل كبيرة بتحاول مع عمر تحل الموضوع من غير لا يوصل لاحد .. وان شاء الله ما تضطر تقول لاحد ويارب يكون الرجال حي .. وان شاء الله انه حي .. والحل بيكون سهل ان شاء الله بس اهم شي الرجال يكون حي .. الله يحفظه لاهله وناسه .. يارب ساعدني ناظرت ساعتها كانت 4 الفجر .. لازم تنتظر لين عمها يقوم من ونومه على الساعه 9 وتكلمه في الموضوع يارب الهمني الصواب يارب .. يارب اعطيني القوة اساعد اخوي يارب خليك معاي وقويني .. يارب مالي غيرك انتهى |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
اقتباس:
الله يسلمك ياعسل تشرفيني بمتابعتك البارتات الجايه بتوضح كل احنا ما زلنا في البدايه وبارت اليوم يجاوب على سؤالك عن احمد ونورتيني ياقلبي |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله تسلمين ياعسل .. واتمنى اكون عند حسن ظنكم وان شاء الله شوي شوي بتبدا الاحداث حماس وفعلا توقعك صح اللي دخلت الحفل في بدايه الفصل كانت منى .. بس ايش اللي خلاها تروح بكل هالقهر ولمين رايحه بيوضح مع الاحداث واسعدني مرورك |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
اتوقع منى في المقطع الاول !
رايحه لزواج ريناد ومحمد وهي تكون زوجته < كيف بس ^^ ننتظظرگك بالبارت الججاي لآهنت، |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
اقتباس:
نورتيني قلب وصراحه توقعك خطير ..ههههههههههههههههه ممم بس محد يدري اكشتفي شخصيه الابطال مع البارتات الجايه وبتعرفي لو كان فيه امكانيه لارتباط محمد وريناد وبجد نورتيني ياعسل |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
ايه يا قمر الحلاوه دى بجد والله قصتك رائعه جدااا جداااا ممتعه والله انا حبيتها جدا وبموت فى الشخصيات اللى زى منى بس واضح انها هتعانى كتير وتقريبا من ريناد بصراحه الصدمه لما بتيجى من الصديق بتألم اكتر والدعاء اللى بيقول اللهم اكفنى شر اصدقائى اما اعدائى فأنا كفيل بهم فده ينطبق على ريناد اعتقد ان الشخص اللى صدمة عبد الله ممكن يكون هو ويتزوح منها محمد انتقام اعتقاد منه انها هى اللى صدمته بعد اعترافها طبعا عشان تنقذ عبد الله وهو ياخد فكره عنها انها مستهتره وبتشترى الناس بفلوسها ويبدأ صراع بينهم يعنى معلش انا خيالى خصب شويه ههههههههههه واعتقد ان هى اقصد منى طبعا فى المشهد الاولانى خالص رايحه مثلا لمحمد وهو بيتجوز عليها وممكن تكون ريناد يالله ان شا الله محد حوش خخخخخخخخ ولا كفايه كده اما مهند ونوف بصراحه انا كرهة مهند بس مش هقدر احكم قبل ما اعرف اكتر عن سبب تغييره كفايه كده النهارده عشان طولت عليكى بس برجع اقول والله قصتك رائعه يسلمو يا قموره
|
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
اقتباس:
تسلمين ياقمر .. من ذوقك .. وان شاء الله تستمتعي معايا في الرواية وتكون فوق توقعك يارب ثاني شخص يتوقع انو ممكن محمد يتزوج من ريناد .. هالشي بنبدا نتناقش فيه بعدين .. بحسب معرفتنا لشخصيات لما نتعمق اكثر وبحسب الاحداث في الرواية وشويا شويا مع البارتات الجايا بنبدا نتعمق في الرواية وان شاء الله بكرا بيكون فيه بارت .. وبنوشف الاحداث لوين بتاخذنا ... ونورتيني ياعسل |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
السلام عليكم يا حلوين صباحكم خير اتمنى ان البارت يعجبكم استمتعو بقراءته البارت الخامس شافت الساعه وكانت على 4 الفجر .. لسا باقي وقت .. يارب كيف تصبر تبي تقول لاحد الموضوع عشان يتصرف فيه هالامور تحتاج رجل .. هي ماتقدر تسأل وتشوف هي مابيدها شي حاليا .. غير انها تواسي اخوها وتهديه لبست جكت طويل عشان يدفيها ونزلت .. شافت البيت هادي جدا دخلت المطبخ وسوت لنفسها كوب نسكافيه .. راسها تعب من التفكير .. شايله هم فكرت وجا في بالها ابشع الافتراضات .. ماقدرت تمنع نفسها تفكر في الافضل والاسوء ولقيت الاسوء محد فيهم يقدر تتحمل .. طول الليل تناجي ربها وتفكر .. انه يستر على اخوها ويلطف فيه . بس في شي مخليها شوي تبعد المخاوف عنها وهو انه قال انه ماكان يسوق هالشي مخليها شوي تتطمن .. بس ما تقدر تمنع نفسها عن التفكيرر بكل الاحتمالات اللي ممكن تسير .. مو عارفه اذا قرارها انها م تقول لابوها صح وتخلي عمر يسأل مبدئيا ويشوف موضوع الرجال ويسأل ايش سار فيه وبعدها لو تحس الموضوع يحتاج تدخله تقوله .. واذا لا ماراح تقول بس تحس هالشي مو حلو لابوها وخصوصا وهي تعرفه .. بس هالشي لو ابوها عرفه لازم امها بعد وهي ماتبي تخوفهم وسارت تهز راسها وتكلم نفسها : منى اهدي وش فيك .. انشاء الله مافي الا الخير .. بس اتماسكي انتي .. ومبدئيا بقول لعمر فقط وبشوف لو قدر يجيب خبر عن الرجال ولالا .. وبعدها بتقرر تقولهم ولالا اخذت كوبها وهي تبي تشم هوا .. حاسه انها مكتومه .. طلعت برا للحديقه وسارت تتمشى ولا شعوريا تفكيرها راح لرجال اللي لحقهم في السوق .. الغريب انه لحق وراهم من يوم دخلو محل الساعات لين ركبت سيارتها هي كانت منتبهه للوضع ومضايقها .. منتبهه من متى بالضبط لحقهم .. كانت خايفه انه يلحقهم لبيوتهم بس بجد استغربت وضعه كان واضح عليه رجال مو ولد وباين عليه رزين بس من جد الاشكال تخدع .. وصدق من قال لا تحكم على الناس من مظاهرهم بس ليه اتجاهل ريناد وجا كلمها .. وبعدين لما هي اتجاهلته راح لريناد معقولة لعاب لدرجه اذا صدته وحده راح للي معها .. مسكين بجد شكله من الرجال الكبار وراهقوا متأخر وشكلهم مجرد هيئه لكنهم عكس كذا .. الله يعينه على نفسه ويهدي ريناد من هالطريق اللي تمشيه مدري لمتى بتستمر فيه وقفت تفكير في الموضوع لانها شايفه انه مايستاهل .. وقررت تصفي ذهنها دقايق .. واخذت نفس عميق وهي تقول من قلب : ياررررررررررررب ولفت بعدها متوجهه للبيت لانه قرب وقت الاذان دخلت واتوجهت لغرفة جدها على طول .. ودقت الباب ومحد رد استغربت .. فتحته وشافت جدها نايم .. كانت بتطلع لولا انها سمعت صوت خفيف استغربت ودخلت وشافت كيف ملامحه متغيره .. وواضح انه يشوف حلم مزعج هزته على خفيف وهي تناديه باسمه .. فتح عينه بخرعه وشافها فوق راسها .. اتأملها وهي استغربت نظراته منى باستغراب لنظراته لها تجاهلته : اتعوذ من ابليس .. واذكر الله شكلك كنت تحلم حلم موكويس اتعوذ من ابليس وتفل عن يساره ثلاث وناظرها : اذن الفجر؟؟ منى وهي تناوله كاس المويه : مابقي شي على اذان الفجر .. استغربت انك ما صحيت وكنت بخليك بعدين سمعت صوت همهمه ودخلت وشوفت وجهك كيف كان وعرفت انك تحلم حلم مو كويس ابو عبدالعزيز بضيق خفيف من الحلم : والله يابنتي نفس الحلم انقبض قلبها .. وناظرت جدها بهدوء وهي تقوله : ان شاء الله انه خير ناظرها وهو يردد وراها وهو يسمع الاذان : ان شاء الله قالت له بهدوء اخفت تحته خوفها من حلمه المتكرر فيها واللي واضح انه مو حلو : سار لازم تتوضى عشان تلحق على الصلاه ابتسم بوقار وقام من فراشه بمساعدتها وراح للحمام وكالعاده ساعدته لين وصلته للباب خرج جدها يمشي وهو يستغفر ويدعي ان ربي يرحمه ويرحمها هي .. ويبعد عنها كل شين ويكتبلها السعاده والخير بينما هي انشغل عقلها بموضوع زياده واللي هو الحلم .. استغربت لما شافت نظرات جدها وبالفعل حست بالقلق من الموضوع حاولت تشغل عقلها واتوجهت لغرفه جدتها تصحيها لصلاه وبعدها تصلي هي وتحاول تنام ساعتين لين يقوم عمها وتقدر تكلمه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ منسدح على سريره .. اليوم لمس فيها شي غريب .. عناد وقوة شكلها بدت تطلع وجهها الحقيقي وملت من انها تمثل البراءة والطيبه والادب اتقصد اللي سواه فيها لانه يبي الموضوع يطول اكثر ولاجل يوقفون معاه ضدها بعدين .. بس هي ما سكتت مثل عادتها ردت فعلها كانت عنيفه .. مقهوررر منها .. وقهر الرجال مو شي عادي .. اللي مربط يدينه انها بنت خاله ولا كان رباها من اول وجديد .. بس هالشي بسويه وعد نفسه انه يربيها ويخليها تكره نفسها وتفكر الف مره قبل لا تسوي أي شي ثاني غلط وتفكر فيه هو حتى قبل ابوها ماراح يمررها لها بالساهل .. لكن هو بيسعى انه يطلع وجهها الحقيقي اول ويخليها تترك قناع البراءة والضعف والطيبه والادب وبعدها بيعيد تربيتها من اول وجديد .. وبعدها يرميها وراه ويشوف حياته مع وحده تستاهله واحسن منها هي .. كان بيتصل عليها يطلع قهره فيها بس قرر يأجلها لبكره لانه الان تعبان ويبي ينام فقط ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ فتح عينه وهو يحس بصداع براسه .. استغرب هو وين .. وثواني وافتكر كل شي ساير غمض عينه بوجع .. وردد لا حول ولاقوة الا بالله .. الله يرحمك يا احمد الله يرحمك ناظر في اخته اللي نايمه قريب منه .. وهمس باسمها يصحيها والجمود مسروم على وجهه محمد بجمود وبرود : ايمان .. ايمان فتحت ايمان عينها وناظرت حولها وناظرته وشافته صاحي جلست بسرعه وهي تسأله : تبي شي محتاج شي رد من غير لا يناظرها : روحي غرفتك نامي انا بمشي سالته بخوف : وين بتروح قال والوجع يقطعه من داخل والبرود والجمود من برا هو الواضح : بروح الكويت لاجل العزا .. بس بمر اول على الكليه واكلم المسؤول وامشي قالت ايمان بقل حيله والم على اخوها : الله يحفظك .. بس خليني اجهزلك الفطور وافطر وامشي محمد بجمود : لا ما يحتاج انا ماشي وقف محمد واتوجه للباب وخرج من غير لا ينتظر منها رد دعت داخلها ان ربي يحفظها ويخليه واخذت نفسها ودخلت لغرفتها واندست في سريرها جنب زوجها اما هو البرود اللي في وجهه مجرد قناع يخفي فيه وجعه على موت اخوه وخويه وعضيده مو قادر يصدق انه ماعاد يقدر يشوفه ويكلمه ويشكي له ويسمعه مو قادر يصدق انه اختفى وللابد .. مو قادر ذكرياتهم سوا مرت عليه كلها مثل الشريط .. لعبهم مزحهم ضحكهم .. روحاتهم وجياتهم ياه قد ايش صعب تفقد انسان تحبه ويكون قريب منك الوجع اللي في قلبه مايقدر يوصفه ولو وزعه على البشر كان اكتفو ووجعه ما خلص والحين سياسة الشركه صعبه وما يتوقع بيسمحون له بالغياب ابدا. بس بيروح للكويت ويغيب حتى لو اضطر يقابل صاحب الشركه بنفسه وصل لسكن .. واخذ دش سريع ووجعه وتفكيره وذكرياته مع خويه مافارقته لبس ملابسه وصلى وشاف انه الساعه 7 وربع .. رتب له ملابس في شنطته ونزلها لسيارة وركبها وهو يشوف الساعه 7 ونص اتصل على المسؤول عنهم وعن دفعتهم ابو طلال محمد وصوته باين الوجع فيه : السلام عليكم ابو طلال بترحيب : وعليكم السلام .. ياهلا والله .. حي من سمع هالصوت محمد باختصار ومباشرة: الله يحيك ويبقيك .. ابو طلال لو سمحت انا مضطر اغيب عن الكليه ثلاث ايام ابو طلال استغرب اندفاعه وساله على طول : خير عسى ما شر ؟؟ محمد بألم : خوي مات الحزن اكتسى ملامح ابو طلال ونبرته من الوجع اللي سمعه بصوت محمد : عظم الله اجرك .. والله يرحمه يارب محمد بوجع : جزاك الله خير .. والحين لازم اروح للكويت احضر الدفن والعزا ابو طلال بألم على محمد : روح وانا اخوك ولا يهمك ان اادبر امورك ان شاء الله .. ولو اضطريت اروح للمدير واكلمه بنفسي .. انت لا تهتم وروح وانا اخوك .. وانتبه لنفسك بالطريق ترا الجو يخوف اليوم محمد بوجع : مشكور ما قصرت .. مع السلامه ابو طلال : مع السلامه سكر محمد وحط جواله على جنب وسمى بالله واتوكل عليه .. واتجهه للكويت ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خرجت من جناحها هي وزوجها على الساعه 9 وهم نازلين لتحت ابو عبدالله بابتسامه : الحين تلقينها مرتزة تنتظرنا كالعاده ام عبدالله بمحبه : ياجعلني ما اخلا منها تنام اخر وحده وتصحى قبل الكل وصلوا لتحت وما شافوها .. استغربوا ابوعبدالله باستغراب : وينهي فيه .. غريبه كل جمعه تكون جالسه هنا ام عبدالله باستغراب : يمكن في الحديقه بسأل الخدامات عنها وارجع راحت وسألت ورجعت وهي تقول : يقولون اليوم ماشافوها نزلت ابدا وارسلت وحده وطلعت شافتها نايمه ابو عبدالله : غريبه مو عادتها ام عبدالله بقلق على بنتها : امس دخلت غرفتها قبل لايروحون عماتها وماطلعت ومو من عادتها دايما تودعهم وبعدها تنام واليوم ما صحت كعادتها ضربت صدرها وقالت بخوف : يمه بنتي لا تكون تعبانه ابو عبدالله عقد حواجبه : لا ان شاء الله .. روحي شوفيها بس لا كان مافيها شي لا تزعجينها يمكن تعبانه ولاجل كذا نايمه للوقت هذا ام عبدالله وهي تتحرك بسرعه طالعه لفوق : طيب بشوفها وارجع طلعت لغرفة منى فتحت الباب بهدوء وشافتها منسدحه على سريها بشكل مايل ونايمه وهي ضامه نفسها رجولها ضامتهم لبطنها وراسها منزلته لتحت وشعرها منثور حوالينها .. ابتسمت بحنان على شكلها وقربت منها وحطت يدها على جبينها ولقيت انه طبيعي وشكلها مايعطي ولا يظهر انها تعبانه تنهدت براحه ومامداها تتحرك من عندها غير هي فتحت عينها وناظرتها همست بصوت فيه النوم : ماما قالت بسرعه وهي تمسح على شعرها : نامي ياروح ماما .. نامي ابتسمت منى ورجعت غمضت عينها وراحت في النوم خرجت ام عبدالله من عند بنتها ولاقت بنتها نوف عند الدرج ابتسمت نوف لامها وباستها على خدها نوف : صباح الخير ماما ام عبدالله بابتسامه : صباح النور ياعيون ماما نزلوا لتحت وقالت ام عبدالله بابتسامه لزوجها : الحمدلله مافيها شي بس شكلها تعب نوم بس ابو عبدالله : عسى ماصحيتيها ؟؟ ام عبدالله : لا اطمن .. فتحت عينها وشافتني بس خليتها ترجع تنام وخرجت من عندها وهي نايمه نوف باستغراب : عن مين تتكلمون ؟ ام عبدالله : اختك منى نوف بقلق : ليه فيها شي ؟؟ ابو عبدالله : لا مافيها شي بس نزلنا وما شوفناها ومو من عادتها وطلعت امك تشوفها نوف اطمنت وحطت راسها على رجول امها وغمضت عينها ابتسمت امها وقالت بحنان : ماشبعتي نوم ماما ؟؟ ردت نوف بابتسامه وهي مغمضه عينها : لا نومت تمام .. بس تقدري تقولي كسلانه ابتسمت وهي تمسح على شعر بنتها وتسولف مع زوجها في انتظار الفطور ونوف اللي مغمضه عينها وتقول في نفسها .. أي نوم ماما نومي كان بقلق ورعب من انه يتصل علي وينكد علي .. بس غريبه هو ليه ما اتصل مو من عادته ايش سار معاه .. شكله اجلها لليوم .. الله يعيني بس على اللي بلقاه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ وصل الكويت .. واتوجه مباشرة لبيت اهل احمد .. حس بوجعه يزيد ويزيد يحس انه وده يصرخ بقوة لدرجه يخلي كل من سمع صرخه اصم ووقف قدام البيت وعيونه امتلت دموع بس عاندها عشان لاتنزل كل مره يجي هالبيت يكون لاجل يشوفه ويسولف معاه .. ودايما هو يكون مستقبله من عند الباب واليوم جا للبيت نفسه بس مول اجل يشوف او يسولف معاه .. هو هنا لاجل يعزي اهله ويتعزى هو فيه ياه قد ايش هو شعور يوجع .. يحس بصيخ من نار اخترق قلبه ..في غفله وفي غمضه عين اختفى من حياته نهائيا .. الله يرحمك يا احمد ويغفرلك .. كمل خطاه ودخل البيت طنش الكل وهو يبحث بعيونه عن ابوه واخوانه واول مالقاهم اتوجه لابو احمد وسلم عليه وباس راسه همسله : عظم الله اجرك ياعمي ... الله يرحمه شد ابو احمد على يده وهو يتأمله ويشوف ولده فيه : جزاك الله خير ضم ابو احمد محمد بقوة وهو يتخيل نفسه يضم احمد .. سار يشوف احمد في محمد ومحمد وجع قلبه يزيد وهو عارف السبب اللي خلى ابو احمد يضمه تعال يا احمد وشوف حالي وحال ابوك من بعدك .. تعال وشوف فراقك وش مسوي فينا وكيف اوجعنا .. بعد ابو احمد عنه وعزى على اخوان احمد وفي المقابل هم بعد عزوه لانه معروف مكانة احمد عند محمد . ظل جالس بصمت .. لين انتهى العزا واختفوا الناس .. اتوجه محمد لابو احمد محمد بهدوء وصدمته ووجعه مرسومه في وجهه : عمي .. عندي طلب واتمنى ما تردني ابو احمد بوجع وقلب مفطور على ولده: امر ياولدي محمد : ابي اشوف خالتي ام احمد ابو احمد هز راسه ومشي وهو ظل مكانه ينتظر .. شوي ودخلت عليه ام صديق طفولته ناظرها بحنيه واتقدم منها وباس راسها وهو يعزيها بهمس مادرا غير وهي تضمه بقوة وتبكي .. تبكي ولدها اللي فقدته ... صاحت صياح عور قلب محمد وزاده الم فوق المه .. حس انه ندم انه طلب يشوفها .. كان يمسع صوتها وحجم الالم فيه حاول يهديها وما رضت بالعكس كل ماقال حرف زادت بصياحها وتعلقها فيه تبكي ولدها في حضن رفيق عمره .. بالقوة اخوان احمد بعدوها عن محمد واخذوها لداخل لاخواتهم يهدونها وهو بعد هاليوم المتعب اتوجه لبيت خالته عشان ينام عندهم ويجي اليوم الثاني للعزا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ صحت من نومها .. وشافت الساعه وشافتها 10 .. صحت بسرعه .. اكيد عمر صحي دخلت الحمام وغسلت وخرجت وغيرت ملابسها واتوجهت له والخوف في قلبها بس لازم تساعد اخوها والله يعينها على عصبيه عمر .. بس مستعده تتحملها هي ولا يعصب على اخوها لان عبدالله فيه اللي يكفيه بس الاكيد انه بيساعدهم ويحل الموضوع .. عمر عصبي صح بس طيب ومستحيل يخليهم خرجت من غرفتها ووقفت قدام باب غرفته سمت بربي . واتوكلت عليه ودقت باب غرفته وسمعت صوته وهو يقول لها : اتفضلي انتهى |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
يسلمو يا قمرايه فصل رائع حزنت كتير على ابو وام احمد ربنا يصبرهم واضح كمان ان عريس نوف شكله واخد عنها فكرة غلط متهيألى وكمان الحلم بتاع الجد شكله يقلق ربنا يستر فى انتظار البافى يسلمو موون
|
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
السلام عليكم ..مسائكم خير يارب
عساكم بخير وعافيه .. واسفه على التاخير يمكن احبطت بسبب انو مافي تفاعل .. بس ان شاء الله مع الاحداث بلقى تفاعل استمتعوا بالبارت واتمنى القى ارائكم وتوقعاتكم البارت السادس بعد يومين جالس في غرفة ولدي .. احس بوجع في قلبي محد يحس فيه .. احمد ربي واشكره ان ولدي سارله هالحادث .. وان ربي اخذ امانته بهالطريقه ولا عاش ومات بطريقه ثانيه عمري ما فكرت ان ممكن ولدي انا يصيبه مرض مثل كذا .. الله يرحمه ويغفرله ما ابي اظلمه واقول انه جايه هالمرض بطريقه حرام .. ان شاء الله انه جاه باي طريقه ثانيه حاولت اكذب نفسي لما عرفت وشفت الاوراق بسيارة ولدي .. بس لما طلق واصر انه يطلق ولما سار يبعد عن الناس ومواقف كثير بسيطه ما كنت ادقق فيها بس بعد ماعرفت رجعت لها واكتشفت ان هالشي صحيح .. المفروض اني ادور على اللي دعسوه بسيارتهم واخذ حق ولدي بس انا اشكرهم اقلها مات ولدي مستور مو مفضوح عند الله وخلقه وسيرته بين الناس كلها وهذا اذا مو ولده رمى نفسه قدام السيارة .. وخصوصا الفتره الاخيره وكيف كان مكتئب الله يغفرلك ويرحمك ياولدي ويعيني كيف اهدي اخوانك عن اللي يفكرون فيه . بس انا لهم بالمرصاد .. ووالله لو ان اللي دعسه بسيارته يجيني برجوله ويقولي خذ حقك لا ابوس راسه واقوله روح ياولدي اللي سويته رحمه لي ولولدي .. روح وعيش حياتككك غمضت عيني بالم ودعيت لولدي من قلبي ان ربي يرضى عليه ويغفرله ويرحمه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ النار شابه بجوفي سارلها يومين ..من يوم عرفت كيف مات احمد رفيق دربي واللي ذابحني ردة فعل ابوه وكيف انه بارد .. ومتساهل بالموضوع ويقول الله يسامحهم وحسابهم عند ربهم .. احس اني بموت من قهري وغبني بس مو عارف منهو اللي كان السبب يقولون انه كان بالسعوديه والحادث سارله هناك وابو احمد اتنازل من وقتها وما حب انهم يدورون عن الرجال وقال بيننا وبينهم الله .. معقولة .. ياناس ولده اللي مات كيف يتعامل بالبرود هذا من وين جايب كل هالصبر يا ابو احمد .. من وين جايبه انا ماراح ارتاح غير لما اعرف منهم اللي حرموني اغلى من املك ماراح ارتاح .. واذا هو بيتنازل انا باخذ حق احمد بطريقتي بس اعرف منهم بالاول ولكل حادث حديث وناظرت جوالي .. اتوقعت منها اتصال او رساله بس ولا شي ولا شي هذي على وشو شايفه نفسها بفهم .. لما اوصل السكن بتصل عليها واسولف معاها قبل لا انام ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ بالنسبه لها جالسه على الارض .. مع جدتها وامها واختها فارشه كتبها حوالينها تذاكر بينما هي تفكر في اللي سار قبل يومين وعصبيه عمها عمر لما عرف بالموضوع وكيف بالقوة قدرت تاخذ منه وعد ان اول شي يشوف اخبار عن الرجال بس ما قدرت تمنعه انه يمسك عبدالله اخوها ويرجع يستجوبه وعبدالله التوتر كان باين عليه .. وقله الموضوع بس عمه اصر عليه لان التوتر اللي كان ماليه حسس عمها ان في شي غير اللي قاله لها وفعلا قاله انهم كانوا يفحطون في مكان خالي بس هو طلع لهم من العدم .. وقال عبدالله لعمه انهم نزلوا يشوفونه بس هو قالهم روحو روحو لانكم لو اسعفتوني راح اشكتي عليكم . وهم خافوا من كلامه وهربوا .. ومستغربه من تصرف الرجال هذا وش قصده لما قلهم كذا وبعد قال لعمها ان عمار خويه اخذ جوال الرجال كله عشان بعدين يقدرون يطمنون عليه وعمها حس انه بينفجر من العصبيه منهم واعطاهم محاضرة واخذ الرقم وقلها يومين بس واعرف وهي الحين تنتظره على احر من الجمر عشان تعرف شاللي صارر والاستغراب من هذاكك الرجال ماليها .. معقولة كان يبغى يموت ولا خاف على اخوها وشافهم صغار بالسن .. بس شكله كان يبغى يموت ولا ليش قلهم لا تسعفوني وهم في مكان مافيه احد . وفجاءة شهقت وانتبهوا لها امها وجدتها واختها امها وجدتها بخوف : وش فيك وش جاك ؟؟ ابتسمت بهبل وقالت : ابد ولا شي جدتها بعصبيه : وانتي متى بتخلي هالعاده عنك .. لازم توقفين قلوبنا ابتسمت منى وهي تقرب من جدتها وضمتها وباستها بقوة : بسم الله على قلوبكم وبحاول اوقفها يابعد قلبي انتي ابتسمت جدتها وهي تشوف وجهها : وش بلاك غادي وجهك اصفر مو مثل دايما ؟؟ ابتسمت لجدتها ولدقه ملاحظتها : ابد ياامي مابي الا العافيه .. بس هاليومين الاختبارات كثرت والنوم ماعدت انامه قالت جدتها بحنيه : يا امك الزم ماعليك راحتك لا تتعبين نفسك .. واكلي من المطبخ شي واتركيك من اكل المطاعم .. غاديه جد على عظم ام عبدالله وهي تتفحص بنتها .. هي واثقه ان فيها بلا .. سارلها كم يومين مو طبيعيه في البدايه اتوقعته ارهاق بس لا هي شاغل فكرها شي .. بتصبر عليها وان شاء الله انها تجيها لانها مستحيل تقدر تعرف شي حتى لو سالتها .. بنتها وهي تعرفها تكتم والشي اللي ما تبي تقوله لو قتلوها ما قالته قالت لبنتها : منى يا ماما .. انتي اليومين هذي مو على بعضك .. فيكي شي متضايقه من شي .. قوليلي وانا امك ابتسمت لامها عشان تطمنها : لا تخافي مافيني شي والله بس مجرد تعب خفيف مع الاختبارات وان شاء الله انه يروح .. يلا انا بقوم الحين لفوق اخلص وجباتي ومشيت هاربه من نظراتهم التفحصيه لها .. تكره امها وجدتها لا صاروا كذا الا والا يخلونها تقول لهم هي وش فيها .. بس مستحيل تقدر تقول .. اوف ياعمر انت وينك الحين يامن يطمني والمصيبه .. قبل ساعه اتصلت وقال مو فاضي لما ارجع اقولك وش صار يكلمها من ظرف خسمه وبنرفزه .. هي تدري انه يبي يقول لابوها .. بس اول تبي تشوف ايش صار لرجال وهو فعلا لازم ابوها يدري عشان يعاقب اخوها .. لازم يعرف عاقبة فعله والموضوع مو بسيط .. لانه ممكن يستسهله مع الايام .. اساسا هي من بعد ما سمعته كيف كان مخبي عليها معلومات كانت حتفديهم عصبت بقوة عليه ولما خرج عمر .. هاوشته وعصبت .. وماخلت ولا بقت وهو ساكت وراحت لعمر واقنعتها بالعافيه ما يقول لابوها غير بعد ما يعرف اخبار عن الرجال ووعدها خير بس على مضض واليوم لو عرفوا اخبار سواء كانت شي زين او شين .. بتقول لابوها . الموضوع بجد ما ينفع يمر كذا .. وراح تفكيرها لا شعوريا لحلم جدها وشعر جسمها وقف قالها عن الحلم اليوم بعد صلاه الفجر وقبل لا تروح مدرستها .. قالها يابنتي انا اشوفك انت على سفح جبل واقفه وشخص مدري منهو ماسك يدك بس انه رجال بس تجي وحده من وراك وتدفك بقوة .. وتطيحين من فوق الجبل لاسفله وبعدين انا وابوك وامك واخوانك وعمك واقفين ونشوفك وشخص يقطع من لحمك ويرميه وانتي تبكين وتصيحين .. وتقولين يارب يارب يارب واحنا مو قادرين نجيك او نقرب منك .. شعر جسمها وقف من اللي ذكره لها جدها بجد الحلم يخوف .. دعت في قلبها ربي يكفيها كل شر ويحفظها نفضت الموضوع من راسها ودخلت لغرفتها وركزت على الوجباتها وخلصتها اتصلت على المطبخ وطلبت لنفسها كاسه عصير كوكتيل .. وفتحت البلكونه وجلست على الكرسي وهي تتأمل السما ومبسوطه بالنسمه البارده اللي تمر . وسمعت صوت جوالها يرن برقم غريب .. استغربت الرقم .. قررت ترد منى بهدوء : الو وصلها صوت بكي مفجع من الطرف الثاني .. خلاها تقوم واقفه وهي تقول بقلق : الو مين .. مين معايا .. وش اللي حاصل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دخلت غرفتها .. شافت جوالها يرن باسمه .. ورجفت بخوف منه ومن طاريه ومن اللي بتلاقيه ردت بصوت يرجف : الو بصراخ وعصبيه : ساعه اتصل ليه ما تردين قالت وبنبرة خوف والم على حالها : كنت تحت مع ماما وجدتي والجوال في غرفتي قال بعصبيه : وانا كم مره قلتلك جوالك هذا ما ينزل من يدك .. واذا عجزانه تشيلينه علقيه في رقبتك قالت : اسفه اخر مره ماراح اكررها قال : مو بكيفك غصب عنك ماراح يتكرر هالشي حاولت تسيطر على نفسها وقالت بالم : طيب قال وهو مستغرب انها رجعت لخضوعها : اسمعي يابنت ابوك .. انا كلامي ما اكرره .. جدي كلمني اليوم وقلت انه انتي اللي تبين تأجلين .. وانتي مثل البقرة بتقولين ايه انا اللي بأجل .. لانك لو قلتي غير هالشي بتشوفين اللي عمرك ما شفتيه قالت بوجع وقهر الكون ماليها : حرام عليك تقولني شي انا ما قلته والله حرام .. وش اللي بتستفيده قال بقهر من اسلوبها وكيف تسوي نفسها مسكينه : اكلي تبن .. واللي اقوله تسوينه مفهوم قالت بضعف : مفهوم قال بقرف : اجل انقلعي الحين .. لاني انغثيت من سماع صوتك بصراحه .. بروح اروق بعيد عنك وقفل السماعه وما اعطاها فرصه حتى انها تقول شي .. واساسا وش بتقول هي تدري انها ضعيفه قدامه .. وسلبيه .. ما تقدر توقف في وجهه وتحاسبه .. وتوقفه عند حده بس هي كذا .. هذا طبعها .. اتمنت تكون بقوة اختها منى ما يهمها شي وتكسر روس الكل من غير استثناء .. طول ما الشخض معاها محترم تحترمه لكن اللي يدوس لها على طرف ممكن تخليه يكره نفسه .. وتوقف الكل عند حده اه يا اختي ليتك تشوفين وش صاير في اختك وليتك تعطيني ربع قوتك عشان اقدر اوقف في وجهه واعلمه كيف يغلط على بنت عبد العزيز ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ احس راسي ماسكه صداع فضيع من يومين .. من يوم دخلت علي منى وهي تزفلي الخبر المشؤوم كان ودي اذبحه وقتها .. اللي ورطهم في مصيبه .. عصبت بطريقه مجنونه وكنت ناوي انادي اخوي واخليه يروح ويكسر عظامه بس المجنونه هذيك ما خلتني وحلفتني وربطت يديني.. وهي تلفني بكلامها وتذكرني اني وعدتها وان اللي يخلف الوعد خوان .. كان نفسي امسك لسانها واقطعه لها بجد وماكان بيدي غير اسمع كلامها ما اقدر ارفضلها طلب وخصوصا ان طلبها وكلامها مقنع وكانت تقوله لي والترجي بعيونها بدل لا نفجع عبد العزيز .. نكون عارفين الموضوع كامل وايش اللي بيواجهه عبدالله وبعده نقوله .. هالبنت مدري كيف تقدر تقنعني بكلامها .. وسويت مثل ما قالت .. وقالتلي الموضوع اللي قاله لها .بس ما اكتفيت ناديته وسالته .. وبغيت اتوطى في بطنه وانا احس انه مخبي شي وخصوصا والتوتر واضح عليه .. وقال اللي عنده .. ما انكر ان استغراب دخلني وبعد نوع من الراحه لما سمعت معناته ممكن يكون الرجال هو اللي رمى نفسه قدامهم وخصوصا ان المنطقه اللي كانو فيها ما كان فيها احد ابدا .. تعتبر مكان خالي واللي يريحني انه معاه اثنين في سيارة ثانيه وشافوا هالشي معاهم .. والاهم انهم شغلوا مخهم اللي اتعطل لفتره لما تركوا الرجال .. واخذوا جواله واول شي سويته هو اني جبت اسمه كامل .. واساسا طلعت الشريحه كويتيه بس قدرت اجيب الاسم ولما عرفت ان الرجال كويتي زادت عصبيتي اكثر .. واتصلت على رقم مكتوب عليه انه ابوه وسالته وقال ايه وعرفت منه ان ولده مات وانه متنازل عن كل شي وقالي اعتبر ان الموضوع ما صار .. انا كل عقل فيني طار .. هذا بجده يتكلم .. ولدك مات بسبب ولدنا وانت تقول متنازل .. هذا الرجال شكله مخرف قفلت منه وانا ناوي ارجع للبيت واسلم الموضوع لعبد العزيز .. وخله يتفاهم مع الرجال ومع ولده بس لما ارجع بقول لمنى اللي سار .. مسكينه شيلها همه .. وهي اساسا يادوب شايله نفسها من الارض تضحكه البنت هذيمو راحمها غير انها طويلة صح بس بشكل حلو ويمكن لو ماكان فيها طول كان اختفت وجهها اليومين هذي اصفر والهالات تحت عينها .. يابعد قلب عمها من التفكير ابتسم وقرر بعد ما يخرجيمر على ماكدونالدز يشتري لها وجبه ولنفسه ويتعشى معاها . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ : ههههههههههههه احلف انك مسوي كذا الولد وهو مبسوط منها : ايه والله .. اقولها وانا صادق ريناد بدلع : والله انك مجنون ومتهور بس .. وبنبره غير .. انا احب المتهورين .. يكون لكل شي متعه معاهم الولد وهو خاق معاها ومبسوط انها من النوع اللي واضح لعاب : انتي اللي كل شي معاك متعه ريناد : ادري اني كل شي معاي متعه .. ما قلت شي جديد الولد بخبث : طيب ياممتعه انتي .. وش رايك اشوفك بكره .. عازمك لى العشا وسهره حلوه ريناد ابتسمت وجاوبته بدلع : ممم بكره .. شويا صعب خليها على اخر الاسبوع الولد بخبث اكبر : امس شوفت الكاميرا الكانون اللي عجبتك .. قلت امر بكره اشتريها لك واخذك ريناد بفرحه ودلع : واي حبيبي انت .. الله لا يحرمني منك .. خلاص اجل بكره نتقابل الولد بفرحه وخبث : اجل لا تنسي تلبسين لي الفستان اللي شريته لك .. مشتهي اشوفه عليك ريناد بدلع وهي مسويه نفسها مستحيه : يوه خلودي مايسير كدا .. تحرجني خالد : ريناد .. بجد البسيه ابي اشوفه عليك ريناد بدلع : ابشر حبيبي بلبسه بكره موعدنا على 8 العشا وقفلت منه .. ونا مبسوطه مو متحملته غير عشان الهدايا اللي يجيبها لي واي واخيرا بيكون عندي كاميراكانون .. مو بس حضرة منى اللي عندها . لما شافتها عندها انقهرت لاني انا اللي قلت اني نفسي فيها وبعدها بيومين تقولي انها اشترتها تبي تقهرني بس بكره انا اللي بقهرها بس غريبه الولد ما رجع كلمها واتصلت عليه مارد .. ابي اشوف كلم منى او لا ومنى كل ما حاولت اسألها واعرف لو عندها شي جديد ما ترد علي ولما اجيب سيرة الولد اللي في السوق عشان اشوف القها ترد علي مثل العاده بمواعض معقوله ما قدر عليها .. ولا شكلها ما تبيني اعرف . عشان لا تخليني امسك عليها شي تبي تكون العفيفه الطاهره عشان تقدر تستصغرني مثل ما تبي بس مصيري اعرف .. طال الزمن او قصر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دخلت السكن والوجع اللي في صدري يذبحني على فراقه ياناس مابعد بريت من جرح فقداني لامي وشتات اخواني وظلمهم لي عشان يجيني جرح جديد .. اللي فقدته مو شي عادي الوجع اللي فيه يزيد والدموع اللي في عيني تزيد تزيد وانهرت وانا ابكي وابكي وابكي .. وبديت احس بكتمه احس ودي اكلم احد .. ودي اشكي لاحد وما جا في بالي غيرها .. مدري ليه .. واتصلت على طول .. يبي احد يسمعه ويهون عليه حتى لو ما عرفه يبي احد يسمعه مثل ماكان احمد يسوي .. واتصل رنه واثنين وجاه صوتها الهادي اللي زاد اللي فيه منى بهدوء : الو ومن غير لا يحس بنفسه انهار يبكي بجنون وبصياح سمعها وهي تقولها مين معايا .. الو .. ايش اللي حاصل وهو كل ما سألته زاد بكاه قالها بوجع وصوته مليان الم : مات .. مات يامنى مات حسيتها انخرست فجاءة بعد ماكانت مفجوعه وخايفه .. وحسيت بانفاسها تتسارع ما اهتميت بشعورها يكفيني انها سكتت واسمع صوت انفساها وتسمعني وبس قالت لها بوجع : ماعاد بقي لي احد .. امي واخذها الموت من سنين ورمت على كتوفي حمل 6 اخوان واختين .. وابوي تركنا وراح وتزوج .. قضيت سنيني .. وانا اجاهد عشان اصرف عليهم وما اتكرهم يحتاجون احد .. كنت بعمر 18 سنه .. 18 سنه صغير كنت والله صغير .. وكبرني همي سنين وسنين .. ولما كبرتهم ومسكو وظايفهم .. اتهموني اني حرامي وسرقت فلوسهم .. وكنت اشكي لصاحبي وخوي دنيتي احمد .. بس هو بعد الموت خذاه مني .. ماعاد بقي لي احد .. ماعاد بقى لي .. والله اني افكر ارمي نفسي من الشباك .. وارتاح من حياة الشقى اللي عشتها .. ياناس احس بالموت .. احس اني عايش لاجل اتعذب .. ابي ارتاح 8 سنين من عمري راحت وانا في شقى .. لا تخليني انتي .. لا تخليني ماعاد بقى لي احد والله ماعاد بقى لي احد ورجعت ابكي بجنون .. وما سمعت صوت ابدا منها .. وكملت انهياري وهي تسمعني ولا قالت شي ابدا بعد مده لما هديت وانفاسي بدت تهدا .. انقفل الخط لا شعوريا ابتسمت .. ابتسمت امتنان انها على الاقل سمعتني وحسيت ان التعب هدني وغطيت في نومه مريحه ولاول مره من سنين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ بصراحه صعقت .. بجد صعقت .. بعد الخوف اللي تملكني وانا اسمع صوت احد يصيح في التلفون جاني شعور صدمه الجمني .. وانا اسمع الشخص يشكيلي همه ويبكي .. قطع قلبي بصراحه باين انه شخص فعلا عانى في حياته .. شكله غلطان في الرقم وشهقت بفجعه وانا انتبه لرقم وانه هو نفسه اللس ارسلي يوم الخميس .. اجل هذا يعرفني لانه بعد ناداني باسمي .. رجال ومتصل ويشكيلي انا .. لا مو معقول بجد مو معقول صحيت من افكاري .. على صوت دقات الباب .. قلت بهدوء وانا اسيطر على نفسي : اتفضل دخل عمر وهو مبتسم .. قمت بسرعه وانا اقرب منه واشوف اللي في يده ابتسمت .. بوسته على خده .. واخذت الاكياس وحطيتها على الطاوله في البلكونه وسالته بسرعه وبلهفه : بشر وش حصل معك قال بهدوء : عرفت اسمه .. ينقاله احمد بن عقاب ال ... كويتي .. كان جاي لهنا لسعوديه مدري وش يدور يمكن يزور احد سالته بخوف : لا تقول الرجال كويتي قالي بهدوء : ايه كويتي .. واتصلت من جواله على رقم ابوه المسجل .. وسالته عن ولد وقالي انه مات واستغرب الرقم وش يسوي معاي واعطيته التفاصيل .. وقلي انا متنازل عن حقي .. واعتبر الموضوع ماصار ابدا .. والله يسامحكم .. بس نبهوا ولدكم لا يفعل هالامور وهالمره عدت ومو كل مره بتعدي ناظرته بصدمه : نعم .. احلف ياعمي انه قال كذا .. وبعصبيه : عمر مو وقت مزحك ابد طالعني بجديه وبهدوء : وانا اتكلم جد .. ومن متى العب في الامور هذي انا .. انا بعد استغربت بس والله هذا رده طالعته وابتسمت بهدوء : اكيد ربي استحاب دعواتي .. ربي ما يخيب احد .. بس لا تقول لعبدالله شي خله كان الرجال يطالب بحق ولده اللي مات عسى ربي يغفرله ويرحمه يارب ويسامح اخوي .. خليه وقول لبابا الموضوع .. وخليه يعاقبه ويقرص اذنه وبعدين يقوله ان الموضوع انتهى وقدرتوا تقنعوا اهل الرجال .. عشان يتوب من اللي يسويه .. ونفس الكلام لخويه وخلوا ابوه على اطلاع بعد ابتسم لي : وهو هذا اللي بيسير ان شاء الله وبدينا ناكل واحنا نسولف وانا احاول ابعد فكري عن الرجال اللي كان يبكي عندي قبل شوي اول مرره رجال يشكلي ويبكي بالهشكل .. ما انكر اني حزنت لحاله الله يعينه يارب بس لازم ما ارد مره ثانيه ابد .. خرج من عندي عمي وترك عندي جوالاته وجوال الرجال اللي مات الله يرحمه .. ومفتاح سيارته .. اتقدمت ورحت اخذت جوال الرجال الله يرحمه بفضول استغربته فيني لانهم و من عادتي .. بس في شي خلاني اصر اروح اشوفه .. واول ما فتحته بديت افتش فيه لين وقفت عن رساله (( لا تشيل هم يا خوي .. واترك عنك هالكلام .. وان شاء الله انه اجر هالبتلاء .. اصبر واحتسب واخوانك انا بكلمهم .. وتراني جاي لسعوديه بعد يومين )) مدري وش اللي جاني وقلي شوفي الرقم دخلت وشوفت الرقم وانصدمت .. ايه انصدمت وصدمتي كانت كبيره جريت لجوالي .. وفتحته وشوفت الرقم اللي تو اتصل علي وكان مطابق له من غير لا احس دخلت الجوال عندي ورحت لعمي وحطيت اغراضه على الطاوله وخرجت ودخلت غرفتي وقفلت الباب علي وانا مصدومه فعلا انتهى |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
اقتباس:
هلا والله ماهيناز 0000 انتي الأروع 000 بنشوف بالنسبة للتوقعات الله يسلمك |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
السلام عليكم مسائكم سكر يا حلوين حصل غلط بسيط من ناحيه شخصيه علياء اخت منى .. اطلقت عليها اسم علياء في بدايه الرواية في التعريف وخلال سرد الاحداث كنت القبها بنوف .. وحنستمر على انها علياء اتمنى تستمتعوا بالبارت البارت السابع بعد اسبوع من يوم مديت يدي على جوال الرجال اللي صدمه اخوي .. وانا داخله في دوامه .. مصدومه .. وتساؤولات كثير تطرى علي .. مو معقولة اللي سار .. احس كأني في فلم هندي بكل بساطه .. معقولة .. الشخص اللي اخوي صدمه يموت .. وهو اللي يطلب من اخوي انه ما يسعفه ولا يساعده .. وابو الرجال يتنازل بكل بساطه ويعتبر الموضوع بسيط .. كأن اللي سارر مجرد انه رجل ولده انكسرت .. لو انا مكانه اجزم لو ان لي ولد وانكسرت رجله بأقوم القيامه على اللي كان السبب .. وهو ولده مات ويتنازل بكل سهولة .. وغير هذا كله صاحب اللي مات من سنين .. وعاش كل عمره معاه .. يتصل علي انا .. ويشكي حزنه من موت صاحبه .. ووجعه من الحياة اللي عاشها .. معقولة الدنيا صغيرة لدرجه هذي .. من بد كل الناس الرجال هذا يغلط في رقم اخت اللي تسبب في موت صاحبه .. بس هو مستحيل يكون غلط .. لانه ناداني باسمي .. وهذا اللي مخليني اتجنن .. هل الموضوع مجرد تشابه اسماء .. هل الموضوع صدف وشبه مو طبيعي للقصص .. شي ما يدخل العقل .. الصداع يمسكني يوميا من يوم اصبح لين امسي .. مو قادره اوقف تفكير في الموضوع .. لو تركنا كل شي على جنب موضوع الشخص اللي متصل علي ويناديني باسمي .. هو اكثر شيم تعبني .. معقولة يكون عارف وحاب ينتقم .. نفضت راسي وابتسامه استهزاء ارتسمت على وجهي .. بالله انا وين عايشه عشان انتقام وام انتقام .. بس هي ما تقدر تخلي الموضوع مجرد صدفه .. لان الموضوع بجد كله غريب .. الجوال معاي من يوم اخذته وسالني عمر عنه وبكل بساطه انكرت اني شفته .. ما ادري وش اللي خلاني اسوي كذا بس حبيت احتفظ فيه حسيته ممكن يوصلني لحل للاسئله اللي تدور في بالي .. ومسكين عمر صدقني لانه مستحيل يكذبني ابدا .. وخصوصا ان في نظره مالي حاجه فيه .. قلب البيت كله يدور عليه وما لقاه .. وانا مو يومها قافلته وما رجعت فتحته .. خايفه افتحه وأتأكد من اللي شوفته او يوضح شي .. على قد ما ابغى افهم شي على قد ما انا خايفه .. احس الموضوع يخوف .. واليوم بابا وعمر وجدي وعبدالله واهل خوي عبدالله رايحين للكويت للرجال .. اللي مصر على تنازله .. وبابا لقي انه ابسط حقوقه انه يروح يعزيه وياخذ عبدالله بنفسه يعزيه ويشوف تهوره وش كانت نتيجته .. وهو ان عيله كامله عايشه حزن فضيع .. وطبعا انزل فيه اشد العقوبات .. وحتى الضرب ضربه بجنون .. هالشي اللي حصل مو سهل .. وعبدالله ياعمري عليه .. ما نطق ولا قال كلمه .. وامي وماما مفجوعين .. الموقف كان صعب عليهم فعلا .. رفعت جوالي وانا اسمعه يرن ... وشفت رقمه يلمع على الشاشه حطيت الجوال صامت واتجاهلته تماما .. بالنسبه لي هو مصدر خوف ... ما اقدر ارد عليه .. بس هو مصر .. ومصر ومصر ..قومت من مكاني وانا انفض راسي خلاص كفايه تفكير .. قومت وفتحت البلكونه واتصلت على ريناد لو كانت فاضيه تجيني احتاج شخص يخرجني من الجو هذا .. بعد رنتين جاني صوتها الكسول ريناد والنوم واضح في صوتها : الو قلت بملل وطفش منها النوامه : يابنت انتي ما تشبعي نوم .. طول وقتك نايمه ردت علي بملل وهي تبي تكمل نوم : وفي احلى من النوم ياقلبي .. والحين روحي بكمل نومي قلت بصوت شوي عالي : لالالالا ريناد قومي قومي .. صحصحي وروقي وتعاليلي على البيت .. نغير جو ونتونس قالتلي بتفكير : بس ابي جلسه على مستوى .. ومو تحكرينا في غرفتك رديت عليها : ابشري باللي يرضيك بس تعالي انتي قالتلي وباين انها اتحمست للفكره : ارسلي سواقك .. وعلى فكرة هو بيرجعني قلت بسرعه : اكيد يا هبله بجيبك وارجعلك .. يلا روحي اجهزي وانا برسله واول ما تخلصي انزلي وتلقينه تحت قالت : طيب يلا باي ابتسمت بحماس ونطيت من الكرسي بقوة وانا انفض شعري .. اوف ابغى اغير جو ايش ممكن اسوي ابتسمت بخبث وفكره تطرى على بالي .. اخذت جوالي وجريت على تحت .. وان اارجع اتصل على ريناد . ردت علي : ما مداني سويت شي ضحكت : ادري ياهبله .. اسمعي اليوم بسوي حفله .. اعملي حسابك بتصل على بنات عمتي وخالي ... وبخليهم يزبطون لنا المسبح .. والملعب الصابوني صرخت ريناد بحماس : وااااااااااااااااااااااااو ... بجد هذا اللي نحتاجه .. خلاص انا بجهز نفسي واجيك على طول منى بضحك : يلا باي اتصلت على السواق وقالت له يتحرك على بيت ريناد ويجيبها .. نزلت للخدم تحت وامرتهم يزبطون لنا الجو .. واتصلت على بنات خالتي وبنات عمتي .. واتحمس الكل للموضوع وقالو انهم بظرف ساعه وهم فوق راسها .. طلعت لفوق ودقيت الباب على علياء .. فتحته وشوفتها سرحانه تناظر في الفراغ .. هالبنت قتلت نفسها .. حالتها موع اجبتني وانا واثقه ان السبب وراها هو حضرة مهند .. بس هي بتعطيهم فتره بس .. وبتشوف اختها ولو ما عرفت تتصرف معاه .. هي اللي بتدخل .. ما يخفى عليها وضعهم .. بس ما حبت تدخل .. لكن اختها يوم عن يوم تذبل بسببه .. وليت في سبب مقنع .. واختها في سلبيه وضعف مو طبيعي يستفزني .. لكن هي بتعلمها كيف تواجه وتوقف .. وتاخذ حقها .. بس من غير لا تفكر انها تغلط على احد .. قربت منها ونطيت على السرير .. التفت لي بخوف وصربتني وهي تقولي بصوت شوي عالي : وجع ياحماره خوفتيني .. في شي اسمه استأذان وما ظنتي يخفى عليك ابتسمت وانا انغزها : والله دقيت بس حضرتك في دنيا غير الدنيا .. وابتسمت بسرعه بحماس وانا اقولها .. جهزي نفسك بعد ساعه من دحين بنبدا حفلة استمتاع .. ناديت بنات خالتي وبنات عمتي وعلى وصول .. وريناد بعد جايه .. وخليتهم يجهزون المسبح والملعب الصابوني .. اليوم بنلعب ونغير الجو اللي دخلنا فيه من فتره .. فجهزي نفسك .. وانزلي لتحت انا بلبس وانزل ردت علي وهي تضحك : ايش طاري عليك ... وبعدين انتي كيف تسوي هالشي وماما وجدتي زعلانين على موضوع عبدالله قلت بهدوء : محد زعلان كثري .. بس خلاص كفايه .. لين متى يعني بنظل كذا والحمدلله الموضوع انحل من جهتي اليوم بريح راسي واغير جو .. وقومت وانا افها .. وانتي بعد يلا غيري جو الهم اللي معيشه نفسك فيه ابتسمت لي بحماس : والله انك جبتيها .. وانتي صادقه .. اليوم لازم نغير جو .. يلا روحي وانا اول ما اخلص بنزل ابتسمت لها واتوجهت لغرفتي لبست ونزلت وانا انفض شعري بيدي .. شوفت ماما جالسه قربت منها وضميتها وبوستها .. ابسمت لي وشافتني باستغراب قالتلي : ماما منى ليه لابسه كدا قبل لا اجاوبها كانوا بنات عمتي ليلي .. ريم وهنوف وجواهر يدخلون ويسلمون بصوت عالي .. ماما شافتهم باستغراب وهلت فيهم ورحبت .. ابتسمت لها وانا اقولها : مامي حبيبتي اليوم انا عزمت البنات لاننا ناوين نغير جو شويا .. في المسبح والملعب الصابوني .. وريناد بعد جايه .. وبنات خالتي هيا قالت ماما بابتسامه ليا : سويتي خير يا ماما بس كان اعطيتني خبر عشان اشرف عليهم .. واجهز لكم العشا قالت ريم : ايه والله ياخالتي اهم شي العشا فديت قلبك .. وانتي بنفسك اطبخي والله ان سارلي يومين .. وانا متحومه على طبخك طالعت فيها وعيوني طلعت وانا اقولها : لو سمحتي حدك تاكلني اكل الطباخه ويخب عليك بعد .. مامتي لا تتعبيها عشان تعبين كرشتك قالتلي وهي تحرك شعرها الطويل يمين ويسار بغرور : والله يا حبيبتي .. انا ما عندي كرشه بس جسمي مربرب .. بتناسق والتفت وهي تطالع فيني بغرور اكبر .. ركزي على كلمه تناسق .. والتفت لماما وقلبت ملامح وجهها بكوميديه لوحدها مسكينه .. والله ياخالتي امل ان كبدي انفتت على طباخك وما اتوقع انك ترضين كبدي تنفت وانت تقدرين تمنعين هالشي .. وقربت لماما اللي تضحك عليها وباستها والتفت لي وهي تقول : شفتي امك ما تقولي لي طنشتها لان هالبنت فيها جنون فضيع .. وحب للاكل مو طبيعي .. دفتها اختها هنوف وهي تقولها : استحي اول وسلمي على الناس وبعدين اطلبي .. اوف منك دايما مفشلتنا .. وقربت من ماما وهي تمثل الرسميه وتسلم على ماما بهدوء وتتكلم بدلع وهي ترمش بعيونها : كيف حالك خالتي ام عبدالله .. عساك بخير وطيبه .. واسفين على الجيه المفاجأه لبيتك .. بس بنتك المبجله عزمتنا من غير لا تقولك ضحكت ماما عليها وهي تسبل بعيونها مثلها : والله يا هنوف ما يحتاج تتأسفي اهلا وسهلا فيكي في أي وقت .. وانا بخير وطيبه .. وقالت بصوتها الطبيعي وبضحكه .. بس عساك انتي واختك طيبين جواهر اختهم العربجيه اللي بعمر ليان اختي .. دفتهم بقرف منهم وقالت لهم بشوية نرفزة : استحوا على دمك .. وسلمت على ماما بثقل واستأذنت واتجهت لغرفه ليان اختي .. واخواتها يطالعون فيها بقهر قلت بدلع وانا ارمي راسي في حضن ماما : كل وحده فيكم اطول من الثانيه والبزرة هذي تعرف تتصرف احسن منكم .. تعلموا شوي منها طالعوني بقهر وقالوا بصوت واحد : مالت ضحكت عليهم وانا اقولهم : يلا قوموا انا متحمسه صراحه نروح لهناك واللي يخلص يلحقنا قامت ريم ومعاها هنوف والتفتو لماما وقالو لها : العشا لا تنسيه الله لا يهينك ومشينا للمسبح على صوت ضحكه ماما .. هالثنتين يحبون الاكل بشكل مجنون .. ووحده مثل العصايه والثانيه .. مربربه بشكل متناسق مثل ما تقول .. توحف .. وصلنا للمكان ورحت على طول جهة الاستريو الكبير .. وشغله اغنيه بارتي روك .. وبدينا جنان مع بعض ووصلت ريناد وبنات خالتي عهد ووعد ونزلت علياء وبدا الجنان كله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ طول الايام اللي فاتت وانا اتصل عليها ولا مجيب .. وارسلت لها مليون رساله وابدا ولا أي استجابه .. حاولت بكل الطرق استميلها بس البنت جامده بقوة .. ولا اعطتني نص المجال حتى .. والله اني اتصل عليها في يوم اليوم اكثر من 20 مره والبنت ابدا ولا كانه في شي يسير .. ما عرفت ايش اسوي معاها .. واصراري عليها يزيد كل ما هي زادت جمودها .. ما ادري بس احسها شي اشغلني عن وضعي والوحده ووجع فراق احمد .. مستيحل افرط فيها .. ادري اني ساير مجنون .. بس والله اللي عايش حياتي كل عقل في راسه يطير .. ما بقى لي احد .. وهالبنت اللي ما اعرف عنها شي سمعتني في يوم وحسيت براحه .. رغم اني ابصم بالعشره ان اللي قلته كله ما يعني لها وما اتوقع اتاثر فيه لان البنت واضح جامده ومو من النوع المشاعر تتحكم فيها .. بس انا لازم اجيب طريقه اوصل فيها لها مهما كانت .. وشكله ما عندي غير صحبته هذيك اللي كانت معاها .. بجرب اتصل عليها واشوف .. اوف ما ردت كانه وقتها هي بعد .. ارسلت لها رساله انها تكلمني اول ما تشوف الرساله .. واتوجهت لبيت ايمان .. لاني من هذاك اليوم لما جيتها وانا منهار ما رحت لها .. واحرقت جوالي اتصالات .. تبي تشوفني وتتطمن علي .. وهالبنت مصيري بلقى طريقه اوصل فيها لها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ من يوم وصلني الخبر من عمر وانا اعصابي ولعت .. ولدي انا يكون سبب في موت شخص بسبب تهوره .. والله الضيق ملاني .. والعصبيه اعمتني .. ما خليت ولا بقيت له شي .. ضربته لين كسرته .. ولعنت سابع جد له .. لولا عمر وبنتي منى .. ولا كان ما تركته من يدي غير جثه .. هالحين الولد الوحيد اللي وعشت حياتي وانا اربيه يكون لي السند ولاخواته وامه .. يكون خليفتي .. ضيم خواته وامه .. عادل وعاقل له وزنه في المجلس .. يبدر منه هالتصرف .. انا اشهد انه بشرني خير .. هذا وهو 15 سنه اجل لا كبر شوي وش سوا فيني .. المصروف وحرمته منه .. وخليته على 5 ريال فقط ياخذها ويتوكل للمدرسته .. وسيارته اللي اخذها من كم شهر سحبته منه وخليته يروح ويجي مع السواق للمدرسه .. وشوفت وجهه ما ابيها وخارج حدود غرفته ما يتعدا .. والله لا اكون مربيه من اول وجديد .. حمدت ربي وشكرته لما عرفت ان الرجال ما يطالب بحق .. واليوم اخذته معي وابوي واهل خويه الثاني الله لا يعيده ورايحين لهم نقوم بالواجب .. وعسى ربي يغفر لولد الناس ويرحمه ويسامح ولدي .. ويعيني على تربيته ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انا مفجوعه قلبي موجوع على ولدي ومنه بعد .. اللي سواه مصيبه مصيبه .. على كثر ما قلبي حان عليه وانا اشوفه كيف يتعذب من عقاب ابوه ونظرتنا له والوجع اللي سببه لنا والخيبه المرسومه على وجهه ابوه وكيف يتفنن انه يخليه يحس انه خيب امله .. غير عذاب ضميره اللي ماكله .. منى جلست معي وفهمتني الوصع بهداوة .. وكيف انه ندمان وانه ما كان قصده وانه هي شاكه ان هالشخص فيه بلا ولا لو خلاهم يسعفونه كان وقتها بيكون حي .. بس شكله هو كان يبي الموت ومو بعيد هو اللي رمى نفسه قدام سيارة عبدالله .. بس هي تقول لازم انه يتعاقب عقاب صارم .. وما نخليه يحس ان هالشي حادث لانه اللي سار قوي وهالمره حادث المره الجايه ممكن ما يكون حادث .. وفعلا اقنعتني وحاولت اقسي قلبي عليه وانا اشوفه طول هالاسبوع محبوس في غرفته حتى اكله ياكله لوحده .. وانحرم من كل شيل اجل غير مسمى .. الله يعينه يارب .. وعساه يتعلم وما يشقينا انا وابوه وبنتي منى يابعد قلبي طلعت طول الفتره اللي قبلها شايله همه .. وتفكر وتخطط مع عمها يهالبنت تحب تشقي نفسها وتشيل هم غيرها .. مثل النحله من واحد لثاني تتطمن عليه ناسيه نفسها هي .. الله يخليها لي يارب .. واليوم باللي سوته وكيف غيرت جو على نفسها واختها وعلينا .. انا رحت وشوفتهم شوي .. وسولفت معاهم وغيرت جو .. غير عن الهم اللي مخيم على جو للبيت .. وان شاء الله انها اخر الهموم والمصايب .. وعسى ربي يرحم الرجال ويصبر امه واهله .. ويسامح ولدي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كنت اتأملها بحقد وهي ترقص وتغني وتلعب وتسبح وما خلت شي ما سوته وكيف تضحك مع هذي وتسولف مع هذي وتلعب مع هذي .. مبسوطه صح .. بس قهري منها كل ماله يزيد .. ليه هي تملك كل شي وانا لا .. هي المفروض ما تعيش هالحياه .. المفروض هالشي كله يكون لي انا .. اللي يقهرني .. انها تحب تسوي نفسها كامله وتنافق .. تسوي نفسها الطيبه العاقله .. المزوح .. بينما هي العكس تماما .. من جواتها غير .. انا اعرفها اكثر من نفسها .. هي انانيه منافقه .. مستعده تسوي أي شي وتضر أي احد عشان توصل للي تبيه .. ما تحس باللي حولها وتشتري الناس بفلوسها ومغروره بنفسها وباللي عندها .. بس انا لازم اثبتلها اني انا اللي احسن منها .. وان كانت شايفتني اقل منها بوصلها لمستوى اقل مني بكثير من جميع النواحي .. طلعت من المسبح وجلست على وحده من الكراسي وشوفت جوالي فيه اتصال ورساله فتحتها واستغربت انها من نفس الرجال اللي في السوق هذاك اليوم .. طلبت اني اكلمه بس .. سحبت نفسي وخرجت للحديقه بره بعد ما لفيت نفسي بالمنشفه .. اتصلت عليه .. وثوان يوجاني صوته محمد : هلا والله جاوبته بدلع : اهلين وسهلين فيك سلم وسأل عن الحال وبعدها قلي : شوفي يا حلوه انا اطلب مساعدتك .. ممكن تساعديني ؟؟ رديت عليه بدلع اكبر : عيوني لك .. اطلب ولوبيدي اسويه لك قلي بهدوء وهو يضحك : تسلمين يا قمر .. ابيك تساعديني على صحبتك وتلينين قلبها جهتي .. لانها مو راضيه ترد علي ابدا مهما حاولت انقهرت بجد .. منه ومنها .. اجل طول الفتره للي فاتت يحاول معاها .. وهي ما اعطته وجهه .. قلت له وحاولت اخفي الحقد اللي فيني قد ما اقدر : كنت متوقعه انها ماراح تعطيك وجهه ..هي من النوع الثقيل وما راح تعطيك وجهه ابدا غير لما هي تبي.. يعني ممكن تخليك تطول على هالحال هذا .. واتصنعت الجهل وانا اقوله .. بس كيف تبيني اساعدك جاوبني وقال : ابي أي مدخل ممكن يساعدني ادخل عليها منه ويخليها تتحرك وترضى تكلمني قلتله : مدري والله .. وقلت بصوت عالي شوي بحيث يبين انو انا اكلم شخص ناداني .. لحظه منى شويات وجايه قلي بسرعه وبلهفه في صوته زادتني حقد عليها : هي عندك؟؟ قلتله بقهر اخفيته : لا انا في البيت عندها مسوية حفلة على المسبح وملعب صابوني وكدا .. وبخبث ما وضحته .. نادتني تبيني نتصور مع بعض قال بسرعه ومثل ما اتوقعت : ابي اشوفها .. صوريها لي قلت بسرعه وانا امثل الخوف : لالالا مستحيل كيف اصورلك صحبتي ..ما يسير قالي بسرعه ولهفه مجنونه في صوته : تكفين صوريها .. واوعدك وعد اني ما أأذيها ابدا .. بس اشوفها .. وانا مو من هالنوع استغبيت وسويت نفسي طيبه .. وقلت بغباء اطنعته واتوقع انه اقنعه : شوف انا بصورها لك .. بس انت وعدتني ماراح تضرها .. واساسا واضح عليك طيب ومحترم.. وشوف انت يمكن من خلال الصور تقدر تخليها تكلمك .. بس انت واعدني لا تنسى ماراح تضرها .. وقلبت صوتي لحزن وطيبه .. وانا ما اسوي هالشي غير عشانها .. ابغاها تعيش مثل باقي البنات وتحب تنحب .. لانها هي متعقده .. وانت باين انك محترم .. وبسرعه .. وان االحين بصورها قالي بتساؤول : متعقده ؟؟ قلتله بحزن اكبر : ايه هي حبت واحد من قبل وخانها .. ومن وقتها وهي متعقده ومستحيل تعطي لاحد وجهه ابدا .. المهم انا بصورها لك .. ولا تنسى وعدك حسيت الفرحه بصوته وهو يقول : طيب طيب صوريها وارسليلي قلتله : طيب وقفلت منه واتجهت للبنات وانا اسمع صوت الاغاني العالي .. وجلست على الكرسي وشغلت الكاميرا وصورتها كم صورة وه يتضحك وتسولف وفي المسبح .. وصورتها فيديو وهي ترقص على .. وانا مبسوطه من اللي بسويه انتهى |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
ا
لسلام عليكم يا مون ابداعتىيييييييييييييييييييييييييييي اللهم بارك انا متابعة معكى دائما يا الغلا .....واحيانا ادخل واكتب تعليق واحيانا لا لظروف خارجه انما المرة هذة ما قدرت ما اعلق صراحة جننتنى نوعيه اللى اسمها ريناد دى سيئة سيئة سيئة حسبى الله ونعم الوكيل فى تللك النوعيه التى تشعر بالغيرة والحقد لمجرد انها افضل منها سواء من الناحية المادية او الناحية الاسرية لو تعلمت انها تنظر لمن اسفل منها وليس اعلى منها لكان حالها افضل عجبتنى قوة منى وشخصيتها ولكن لماذا ردت على رقم غريب اتوقع انها راح تتزوج اللى اسمه محمد وريناد اتوقع راح تقع فى مصيبة كبيرة نتيجة افعالها ابدعتى يا مون كعادتك :55::55::55::55: فى انتظار البارت القادم على احر من الجمر |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
اقتباس:
يا هلا والله فقدتك بصراحه الايام اللي فاتت والبارتات اللي نزلت وما شوفت تعليقك عليها ريناد كرهتيها بس هي كمان بنتعمق في شخصيتها .. في حياة نشوف اشكال والوان ووكل شخص يشوف الحياة بمنظور يختلف واكيد بنعرف العوامل اللي وصلت ريناد للحاله هذي بالنسبه ليه ردت على رقم غريب .. عادي تحصل في كل مكان في ناس بترد ولو حصل انو شخص بزعج بتطنش او تعطي احد من اهلها يتصرف وفي ناس لا بالنسبه لمنى هي ردت عادي لانها كانت جالسه لوحدها ويمكن تبغى تشغل نفسها عن التفكير بالنسبه لمنى وتوقعك لعلاقتها مع محمد نشوف مع الايام .. ونشوف برضو بالنسبه لتوقعك مع ريناد وبجد نورتيني يا عسل .. اسعدني تواجدك اليوم |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
لموضوووع يجنن
|
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
مسائكم رضا .. كيفكم ان شاء الله بخير .. وحشتوني بجد اسفه على التأخير بس الظروف كانت خارجه عن ارادتي بسبب ان الابتوب كان فيه عطل واخوي الله يهداه طول على ماوداه وان شاء الله بعوضكم يا حلوين والبارت شوي وينزل لكم ودي the mon |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
البارت الثامن ابتسمت بتعب وانا منسدحه على السرير وجنبي علياء نسولف عن اليوم وكيف كان حلو بس فجاءة فزت من جنبي بخوف وهي تسمع جوالها يرن باغنيه رابح صقر انت مؤلم قامت بسرعه وهي تجري جهة جوالها وانا اراقب الرعب والضيق اللي انرسم على وجهها .. ردت وقالت بألم وتعب : هلا مهند ركزت سمعي معها وانا احاول اعرف ولو شي من اللي بينهم يمكن اقدر اساعدها علياء بضيق شديد واضح : اليوم كان عندنا ضيوف .. وكنت شوي مشغوله معاهم .. ادري بس طبيعي اني اكون معاهم .. طيب خلاص انا اسفه اتاملتها لما سكتت وصوته طالع من الجوال بس مو واضح ايش يقول وهي مغمضه عينها بالمم ودمعتها نزلت وتشد على شفايفها بقوة حسيتها بتقطعها .. انقهرت .. ايش الشي اللي ممكن يقوله لاختي ما حبيت اتدخل في الوقت هذا انا الى الان مو عارفه الوضع بالضبط وايش اللي بينهم واختي اعرفها سلبيه وضعيفه وطيبه .. بس اللي واضح انو الوضع متأزم بينهم حسيت بطعون وشب قلبي وانا اشوفها متألمه بسببه بس وعد والله يا مهند لو انك ظايم اختي محد بيوقف في وجهك غيري انا وبس اعطيتها ظهري ما ابغاها تنحرج مني اخذت جوالي وانا اتأمله وعدد المكالمات المهول فيه .. 110 انصدمت ايش جاه اليوم على هالاتصالات المجنونه طنشته ما راح افكر بما انه مستحيل احل هاللغز غير لما اعرف هالشخص وما راح اعرفه غير لما اكلمه وهالشي لو السما انطبقت على الارض ماراح يسير .. ولقيت رساله وحده بس .. كنت بفتحها بس سمعت صوت شي اتكسر وصوت علياء تبكي اتجاهلت الجوال تماما ورحت لها بسرعه وانا اشوف وضعها .. قربت منها وهي متكورة على نفسها وجوالها مكسور على السراميك . وصوت انينها .. نزلت لها وضميتها سألتها بوجع وخوف عليها : شبلاك شاللي جاك ؟؟ رمت نفسها في حضني وانهارت تبكي بانين وهي تردد تعبت .. مسحت على ظهرها وشعرها وجلست اهديها ولما هديت شويا .. بعدتها عني وناظرت عيونها وسالتها : وش اللي صاير بينك وبين مهند ناظرتني بنظرة ماقدرت افسرها .. بس اللي واثقه منه ان اختي متوجعه وبقوة قالتلي بصوت احسه جاي من بعيد علياء : تصدقين مدري تأملتها باستغراب من كلامها : كيف ما تدرين .. اللي اشوفه انه ما يعاملك مثل ما الزوج يعامل زوجته واللي اشوفه ان الحزن من يوم عرفتيه ملازمك .. هو شيسوي فيك بالضبط قامت من مكانها وقالتلي بتعب : الموضوع طويل .. وانا ما فيني اتكلم .. بروح ارتاح مسكتها بسرعه وانا مصممه اعرف شاللي بينهم اليوم : لا ماراح تروحين مكان .. شاللي حاصل بينكم ؟؟ ناظرتني والتعب واضح عليها .. وبجد حنيت عليها ورحمتها تركت يدها وقلت : بخليك اليوم لان واضح انك تعبانه بس بكرا بيكون لنا جلسه مطوله وبعرف يعني بعرف ابتسمت من غير لا تقول شي وخرجت من الغرفه .. اتاملتها لين طلعت من الغرفه وقفلت البلكونه واتوجهت للحمام واخذت دش سريع ودافي ورميت نفسي على السرير ورحت في نومه عميقه جدا جدا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ دخلت بيتي بهدوء وانا ادعي ما تكون هالعجوز صاحيه .. مافيني اسمع شي يخرب مزاجي .. دخلت غرفتي وقفلت الباب .. وانا اتنهد بارتياح .. اخذت شور واندسيت في سريري وانا ابتسم مبسوطه من اللي سويته اليوم .. وبموت من الفرح لو الولد طلع نذل وخبيث .. صراحه ما اتوقع في شي في هالدنيا ممكن يونسني مثل هالشي .. وانا ماراح ارتاح غير لما اسويه .. لازم اكسر غرورها ونفسها واكسرها قدام كل اللي يحبونها .. وتسير واسوء مني .. والمواعض اللي تصدع راسي فيهم بتروح وانا بقدر اشمت فيها واسكتها .. ياه متى يجي هاليوم اللي تكون فيه مكسوره .. مدري متى الكره في قلبي للبنت هذي انوجد بس اللي اعرفه اني من زمان وانا اكرهها واكره غرورها قوتها .. كيف كل شي تبيه يكون موجود في ثواني .. كيف تقدر تسوي كل اللي تبيه وكيف تحرك الكل على كيفها وهم يموتون فيها وعليها .. وانا ما عندي ولا ربع اللي عندها .. مافيها شي زايد عني عشان يكون عندها كل هذا .. وانا بهدم كل شي وبخلي مستواها انزل من بكثير .. بس هالشي اللي سويته مو كفايه .. ممم ابغى اشوفها مذلوله بس كيف .. وفجاءة ابتسمت بخبث وفكرة طرت علي ما اتوقع بيكون فيه احلى منها .. بس احتاج مساعده خالد في هالموضوع .. وضحكت بوناسه وخبث .. واكيد بيساعدني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ مبهور انا مبهور .. لا اله الا الله .. شالجمال هذا .. هذي مستحيل تكون بشر .. هذي حوريه .. ياسبحان من خلقها .. جمالها غريب .. ما توقعت تكون كذا .. اتوقعت انها حلوه .. بس هذي اتعدت هالكلمه بكثيررررر .. كلمة جميله ما توصفها .. ابد ما توصفها .. هذا وشكلها مبهذل كيف لو انها كاشخه .. اشهد ان لا اله الا الله .. ببساطه جمالها اخرسني .. سرحت في ملامحها وانا احفظها واتأملها بنهم .. قبل لو كان في احتمال واحد في الميه اتركها لوحدها بس بعد اللي شوفته لو قالوا لي موتي واتركها اختار الموت .. كنت اشوف ايمان اختى حلوه وجميله .. فعلا هي كذا بس ما كنت اشوف في احد ممكن يكون احلى منها .. وانا لفيت وشوفت .. بس هذي لو لفيت العالم مليون مره مستحيل يكون فيه احلى منها .. اتصلت عليها وكسرت جوالها ومازالت جامده .. ارسلت لها رساله اتوقع انها بتحركها وبتخليها ترد .. بس صدمتني مافي ولا نص رد .. ظليت استنى قلت يمكن مو عند جوالها ومشغولة بما ان على كلام خويتها انها عندهم .. وانتظرت وانتظرت بس التعب غلبني وانا وراي دوام بكرا .. ومن غير لا احس رحت في نومه واخر شي شوفته صورتها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ جالس في الصاله مع اهلي .. واغلي من جواتي .. متعلمه تطنشني ولا ترد علي .. ولا بكل وقاحة الدنيا تقول لي عندنا ضيوف .. لو هي عندي كان عطيتها كفين .. انا بنت اللذين تبدي علي الضيوف وتطنشني .. وانا محذرها من هالشي .. هذا لو كان صدق عندهم ضيوف .. احس اني اغلي بجد بجد اغلي .. من يوم ارتبطت فيها انحرمت الراحه وانحرمت الفرحه وانحرمت من كل شي .. طول وقتي في خوف وقلق وقهرر وغبن .. افكر وافكر وافكر .. لا انا اللي قادر اطلق ببساطه وكرامتي ورجولتي هانتها واتجاهلتها .. وغير كذا خالي وجدي شقولهم وانا مطلق بنتهم وانا حتى ما دخلت عليها .. والكل عارف اني انا اللي مختارها بنفسي .. بس للاسف اختياري خاطئ .. ودي اروح اقول لخالي عن سواد وجهها وارمي عليها يمين الطلاق واخليه يتصرف معاها .. بس ولا حل من هذي اقدر اسويه .. انا لو ما ربتيها بنفسي .. ولا ماكرهتها حياتها .. وما خليتها تعرف ان انا ينحسب لي مليون حساب ماراح ارتاح .. ولو ما خليتها تشيل قناع البراءة وتطلع وجهها الثاني ماراح ارتاح .. ولما يسير هالشي برميها ورايا رميه الكلاب .. ولاراح اهتم لشي واللي بيجي ويسألني بقولهم عن سواد وجهها ولا علي في احد ..ماراح اتحمل شي عشان خواطرهم .. وخصوصا وحده حقيره مثلها .. لكن ان ما سنعتها ما اكون مهند رفعت عيني لمازن اللي جالس برزانه وثقل وسرحان وعقله في مكان ثاني .. وانا واثق ان عقله عندها هي .. ادري فيه يحبها .. ادري انه مو بس يحبها الا يعشقها .. ابتسمت باسى على حاله .. وانا خايف عليه منها .. اذا علياء اللي الكل شايفها مسكينه طلع منها كل هذا .. اجل كيف باختها اللي معروف عنها قوة الشخصيه وقوة الباس .. ايش يطلع منها .. ما اقول غير عزي لحالك يا اخوي .. بس ماراح اخليك ترتبط فيها لو كان هالشي اخر شي اسويه .. ماراح اخليك تجني على حالك مثلي .. اذا انا انحرقت حي ولا لقيت السعاده .. ماراح اخليك تخوض تجربه كذا وقلبك بنحرق منها .. وما اقول غير الله يعوضك خير يا خال .. الله يعوضك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ الشوق ذابحني .. ايه والله ذابحني .. محتاج اشوفها .. واهدي قلبي واشواقه شوي .. هالفتره لا ليلي ليل ولا نهاري نهار .. تفكيري كله فيها .. حتى شغلي مو قادر اركز فيه .. عيونها تطاردني .. ابتسامتها .. وشعرها .. كل شي فيها .. من يوم شوفتها وشوفت كيف كبرت وكيف سارت ماعاد قادر اشيلها من بالي لحظة .. لدرجه قمت احلم فيها واناديها .. ما اتوقعت اني احب في يوم بالشكل هذا بس .. هذي البنت استثانئية بكل شي .. الله يجعلها من نصيبي .. ويكتبني من نصيبها .. ويالله ان قلبها يتعلق فيني مثل ما قلبي بتعلق فيها .. بس متضايق من شي ولا انا اللي بقادر اني اغيره .. تبي تشتغل في الشركه .. واللي يصدم ان الكل موافق .. ومكتبها يجهزونه ... وهي بعد اللي مختارته وابتسمت بحب لبا هي وذوقها المميز مثلها .. بس بجد متضايق .. بس مرتاح ان الموضوع واقف بسبب موضوع عبدالله الله يهديه ياررب .. زعلت من قلبي على الرجال الي مات وعلى اهله .. وعسى ربي يصبرهم ويسلم ولدنا .. انا عبدالله مكانته غير عندي بس الله يهديه هو شوي متهور وانا شكلي بركز انتباهي عليه هالفتره لان ماعنده اخوان وهو ماله غيرنا سند له .. وغير انه اخوها .. نفضت راسي .. خلاص يابنت الناس اطلعي من راسي شوي بس .. وناظرت مهند اللي كان يتأملني بطريقه غريبه .. تجاهلت هالشي والتفت لتلفزيون احاول ابعدها عن تفكيري باي شكل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فتحت عيني على صوت اذان الفجر ابتسمت براحه .. من زمان عن مكه وعن الحرم .. ناظرت الساعه وقومت بسرعه وانا اقوم ولدي عبدالله عشان نلحق ننزل نصلي الفجر .. بمجرد ما صحيته قام .. ابتسمت عليه ادري حاس بتأنيب الضمير .. بس لزوم اشد عليه اكثر لاجل يتوب .. ويعقل .. كان ودي انه ينسجن له كم يوم .. حتى يتوب بجد .. مستحيل اسامحه بسهولة .. لبست ثوبي بعد ما توضيت وانتظرته وطلع لي ونزلنا وصلينا الفجر .. قلت له بامر يقرا قران ويستغفر ويتصدق عن روح الرجال اللي مات .. وانا افكر في كلام الرجال اللي قاله ما انكر اني ارتحت ان مو ولدي اللي كان سبب موته وانما الولد هو اللي كان يبي يموت .. الله يهديه ويغفرله يارب ... لما رحنا عزينا استقبلنا الابو واللي يريحني ان عياله ما يدرون اساسا بشي وهو طردهم كلهم من المجلس .. وخليت عبدالله ولدي يعتذر منه ويطيح على رجوله .. والرجال طلع طيب وموجوع على ولده .. كان مصر يعرف تفاضيل الحادث وقالها عبدالله له .. وبعدها مسكني على جنب وتكلم معي ووضحي لي كل شي وما انكر اني انصدمت .. وانوجعت لحال الرجال .. الله يعينه ويساعده ويرحم ولده ويغفرله .. وعذرته وخرجت من عنده وانا مرتاح ان ولدي مسموح منهم ومافي احد شايل عليه .. بس وجعي علي الرجال ما يهدا .. ابتسمت وانا احس بجوالي يهز في جيبي .. اخذته وابتسامتي زادت لما شفت اسمها على الشاشه .. بس ما حبيت ارد وانا في الحرم .. اكلمها بعدين .. هالبنت ماخذه قلبي والله كل عيالي ما يجون بغغلاها بقلبي .. ياهي تلعب فيني لعب .. بس والله اني مبسوط .. الله يعيني عليها اكيد تبي تعرف شاللي حصل بالضبط وخصوصا ان مو مار عليها اللي حاصل ومصره ان في شي غريب في الموضوع وهي فعلا صادقه ..مالي غير اني اقولها واوصيها على اخوها .. رغم صغر سنها بس انا اعتمد عليها كليا .. لانها عن مليون حرمه والف رجال ..الله يخليها ويحفظها لي ويسعدها في حياتها . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ندمان وكلمت ندم ما توفي اللي احسه .. مخنوق مخنوق .. احس بالموت .. مو قادر اسامح نفسي .. احلم في الرجال ليل ونهار .. ماعدت ارتاح لا في نوم ولا في شي .. اتخيله وهو مغرق بدمه .. وكيف رحت وتركته .. ما ادري شاللي جاني .. بس الخوف لعب فيني .. الخوف خلاني اتصرف بالشكل هذا .. والله اني انام واقوم على منظره وهو مغرق في دمه .. احسه يلاحقني وين ما رحت .. كله من عمار هو اللي يومها .. قال تعالي .. ليتني ما رحت .. بس هم استفزوني وقالوا خليك رجال .. وخلك من الخوف .. انا طول عمري هادي والغلط ما ادل دربه .. بس لعبوا في راسي .. والشيطان شاطر .. وفي لحظة طيش وتهور .. سمعت لهم .. وبدفع ثمن هاللحظة لي اخر يوم في عمري .. كل ما اتذكر كيف دخلنا بيت الرجال وعيون اخوانه المستغربين .. وعيون ابوه اللي الحزن والهم واضح فيها .. احس بالم ماعمري جربته .. وطعم علقم بحلقي .. حمدت ربي الف مره ان الرجال تنازل .. بس تنبيهاته لابوي وجعت قلبي .. كيف يعلم ابوي كيف يربيني .. كرهت نفسي الف مره كيف اني خليت ابوي في هالموقف .. وكيف اني صغرته .. ليتني مت ولا سار هالشي .. ولا خليت ابوي في الموقف هذا ولا ذقت هالوجع اللي يدمي قلبي .. وعسى ربي يساعدني ارضي ابوي ويجبراهل الميت ويعيني على نفسي .. مستعجل على الرجعه للبيت .. ودي ارجع وارمي نفسي في حضن امي واطلع اللي في خاطري .. وودي افضفض لمنى .. واخليها تهديني .. هالبنت لها قدرة عجيبه .. تخليك تحس بامان وسكينه .. محتاج لها .. ولحنانها .. ابتسمت وانا اتذكر كيف تنأبني على اني خبيت عليها شي من الموضوع .. وقالت هذي اخر مره اساعدك .. بس ادري قلبها طيب ولو جيتها ما بتخليني .. انتبهت لابوي اللي يأشرلي ومشيت له راجعين للفندق .. نرتاح لوقت صلاة الظهر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ صحيت من نومي وانا احس بضيق يكتمني .. حلمت فيه .. حلمت بصديق عمرري .. وجعي عليه ذابحني .. احس اني مغبون .. وربي مغبون .. احس اني بحلم بفوق منه في أي لحظة .. وبتصل عليه وبيرد علي يهديني ويصبرني على اللي يسير وياي ... هلت دموعي وانا امسح على صدري ابي الضيقه هذي تروح .. رغم ان الراحه مفارقتني من سنين لدرجه اني نسيت كيف شعورها .. تذكرت حلمي فيه .. وانه جالس على الارض ويضرب على صدره .. ويقول لا تحزن لا تضيق ولا تجزع من امر ربي .. وبعدها يبكي .. انهرت وانا ابكي بصوت مخنوق .. يواسيني حتى وهو ميت .. وبكاه في الحلم وجعني .. وطرت علي ايام سفره للمغرب وغيرها من اماكن وانوجع قلبي .. وفزيت من مكاني ملسوع .. واحس الضيقه زادت كثير .. وبسرعه دخلت للحمام تحممت وانا احاول اطرد افكاري وانا اقول لا مو احمد اللي يفعل هالامور .. وانا احس قفص صدري يضيق ويضيق على قلبي .. طلعت وصليت ودعيت ربي ان يرحمه ويغفرله .. ومدري ليه تخيلت شكله وهو مغرق بدمه فجاءة نط لي .. ونسيت الحلم وركزت على الصورة اللي طلعت في بالي .. لازم افهم السالفه من ابو احمد .. وقومت بسرعه لجوالي واتصلت عليه وانا حالف الا اعرف كل شي اليوم .. جاني صوته اللي باين الحزن فيه للان وغمضت عيني بالم .. وين رحت وتركتنا يا احمد شوف ابوك كيف حزنه ذابحه عليك .. وانا اللي لا ليلي ليل ولا نهاري نهار ..والقهر ياكلني عليك .. غمضت عيني بالم وانا ارد عليه بوجع : سلام عليكم ياعمي رد بهدوء ونبرة الجزن بصوته : وعليكم السلام ياولدي يا هلا ويامرحبا بريحه الغالي شديت على عيني وانا امسح على صدري وقلت بقوة وبسرعه : داخلن على الله ثم عليك يا عمي .. ارجاك ما تردني حسيت فيه وهو يرد علي بحميه ورجوله : وصلت يامحمد وصلت .. وجاك ما طلبت وانا ابو احمد ابتسمت وقلتله بتساؤل: تكفى يا عم قولي كيف مات احمد بالتفصيل ؟؟ حسيته انصدم سكت فتره وبعدها قال بالم : والله لو انك موب جايني بهالشكل كان مارديت عليك .. واسترسل بالم كان رايح للسعوديه .. قال انه بياخذ عمره ثم يقابلكك .. وبعد روحته باربع ايام وحنا نحاول نتصل فيه ولا يرد علينا .. الخوف دخل قلبي وما عرفت شاللي لازم اسويه .. لين جاني اتصال خامس يوم عرفت فيه انو لازم اكون بالسعوديه لان ولدي احمد مسوي حادث وطمنوني .. رحت لسعوديه وانا ادعي ربي يحفظه .. وما بلغت احد ماكان ودي اخرع احد .. وبالم ورحت وشفته وهو جثه .. وانهار يبكي وانا مكور يديني واضغط عليها بقوة .. كمل وبوجع اكبر .. كان قاطع من يومها ولدي مات من اربع ايام وانا ما دريت .. قالوا لي انه كان في مكان مقطوع مافيه سيارات لانه يعتبر مخطط سكني جديد .. سيارته واقفه على جنب .. وجثته على الارض احد داعسه بسيارته وشارد .. وماوصلو له الاسعاف الا بعد ساعات من وفاته ..ما يدرون منهو اللي صدمه بس انا لما جيت قفلت المحظر وتنازلت حسيت الدم اللي بجسمي فاررر وانا احس اني مصدوم كاني تو الخبر واصلني .. وقلت بقهرر متشبع فيني : ليه ياعمي ليه .. ليه تنازلت .. ليه ما اخذت بثار ولدك .. انت ما تدري احمد وش مكانته .. ليه تنازلت عن دمه وبتخليه يروح هدر .. واللي كانو السبب يعيشون حياتهم براحه وهو تحت التراب قال بنبرة غريبه : الله يرحمه .. وانا ادرى ان هذا انسب شي وانا عمك قلت بالم احس يقطعني كان خناجر تنغرس فيني : ياعمي حرمونا احمد .. خلونا نفقده ونذوق وجع فراقه بكونا دم على فراقه لنا .. اخذوه مننا .. تكفي لا تتنازل عن حق احمد .. وصرخت بجنون .. كان المفروض هو وسطنا الان .. بس هم حرمونا منه حرمونا قالي بعصبيه واضحه : لا تعترض يامحمد وتجزع .. استغفر ربه هذا يومه .. وهذا كان سبب وان ما مات بالحادث كان بيموت لان هذا يومه .. وردد بنبره غريبه .. ومحد يدري يمكن رحمه له اللي سار .. ادعي له بالرحمه ولا تجزع . قلت بالم وانا بروده ذابحني : اللهم لا اعتراص .. لا اعتراض يارب .. الله يرحمك يا احمد الله يرحمك .. والله يهديك ياعمي كانك وشبيت بضلوعي نار ما تهدا غير لما اخذ بثاره .. وقلت بحقد .. والله لا اسوي كل شي لاجل اخذ بجقه وثاره .. واعذب اللي كان السبب واذوقه وجيعة الفقد الف مره قال بصرامه : انا ابوه ومحد يحبه كثري .. والحق عندي وتنازلت .. وانت اقضب ارضك واترك هالامور وتعوذ من ابليس لا تخليه يعميك وسكر بوجهي .. وانا ارعد من قهررري ... احس بنارر شابه بوسط جوفي ما تنطفي .. اه يامن يمسكني السبب بموتك غير اعزره تعزير .. كود اشفي غليلي منه .. يالله ياجبار ساعدني .. ساعدني مالي غيرك ارجاه .. يارب مسحت على صدري وعيوني تلمع بحقد .. باخذ بثار احمد باخذ بثاره .. وان ابوه تنازل انا باخذه بطريقتي بس اعرف مين بالاول ولكل حادث حديث .. ناظرت ساعتي ورفعت جوالي .. وطرت في بالي بملامحها الاسطوريه .. وجمالها اللي اسرني وذبحني وبسرعه دخلت للاستديو وانا افتح الفيديو واشوف المقطع اللي ترقص فيه .. وقلبي يذوب عليها وعلى جمالها .. ما ادري شاللي جاني.. عمري ماكنت كذا ولا لي بالحركات هذي والحين بعد ما شيبت سويتها.. اتوسعت ابتسامتي .. على قولهم بعد ما شاب وده الكتاب .. وانا الحين اجري مثل المجنون وراها ومستعد اسوي أي شي بس اكلمها .. ابتسمت وقفلت المقطع واتجهت لصور وشفت ابتسامتها اللي تهبل .. ومن غير شعور مني طرت علي امي .. استغربت من نفسي .. بس ما فكرت كثير يا انا يا انتي يا بنت ابوك .. وانا قبل ما اشوفك ومو قادر اخليك بحالك .. وكيف انا شفتك .. لو اخذو روحي ماتركتك .. طلعت لرقمها واتصلت عليها .. وكالعاده مافي جواب .. احترت وش اسوي معها .. وطرت علي فكره وبسرعه اتصلت على ريناد ابيها ترد وانا ادعي انها ترضى تساعدني انتهى والوعد بكره ان شاء الله .. لكم ودي |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
البارت التاسع انجرافي للبنت هذي مو طبيعي .. انا اشهد انه مو طبيعي .. مدري شاللي فيني جهتها بس اللي اعرفه ما اقدر اتحكم في نفسي ابد .. في شعور حلو بوسط قلبي يدفعني لها بشكل محيرني .. طول عمري الثقل عنواني .. طول عمرري وانا انسان عاقل واوزن الاموور بعقلي بس مدري شاللي جاني .. ضحكت بصوت وبرواقه .. يمكن ساحرتني .. وافتكرت على الموضوع سالفه ايمان اختي وضحكت اكثر مجنونه هالبنت .. تحب زوجها بجنون ومن كثر ما تحبه .. كان عندها شغاله .. تحسبها سحرته لان هجاته فتره زعلان منها بينما هي مجننته .. ومطلعه له قرون وما تبيه يزعل منها ابدا .. وقالتلي تبي التفك السحر بالسحر .. وقتها عصبت وهبيت فيها وقومت عليها القيامه .. وما خليت ولا بقيت .. وثاني يوم وجاتني ندمانه وان الشيطان لعب بعقلها بس وجلست تشكيلي .. وانا انصحها .. بس وربي صدمتني صدمه عمري .. رغم ان اختي انسانه متعلمه .. بس التعليم ماله دخل بشي الثقافه والاسلوب اهم .. التعليم مجرد معلومات وشهادة تفيدنا .. وفي ناس تستفيد منه وتبدا تتعلم اكثر وتطور نفسها اكثر .. وناس تاخذ العلم فقط لاجل معلومات وشهادة .. واختي من ضمنهم .. تعلمت ودرست وتخرجت وتوظفت وكله لاجل الوظيفه وانها متعلمه .. لكن ثقافه ورقي بالفكر مافي .. المهم ان ايمان اختي مجنونه وما في غيري وغير رجلها مهجدينها ومسنعينها .. بس يكفيني طيبة قلبها وحبه المجنون لي .. فتحت عيوني بصدمه وانا اشوف البيت من بعيد .. ما انكر ان شكلها يوضح انها بنت عز بس ما توقعت انها مرتاحه لهدرجه .. ابتسمت .. بس الوجه اللي شفته ما يستاهل غير الدلع والعز .. والله ما اتوقع يليق بغيرها .. ولا هذاك الوجه ما يناسبه الفقر والشقى .. ابتسمت وانا اتذكر مكالمتي مع خويتها .. ولعبت عليها بالكلام .. لين قدرت عليها تقولي اسمها الكامل وعنوان بيتهم .. يمكن بالهطريقه اقدر اوصل لها واخليها تلين .. بس انا خويتها هذي مستفرب تصرفاتها شوي .. بس ما علينا ... اهم شي عندي فيه طريقه القى الين قلبها ناحيتي .. والله اني مصدوم من نفسي .. بس مو قادر اكبح نفسي وجنونها اللي لاول مرره يحصل معي .. تأملته مزبوط وابتسمت .. من يوم ورايح بدوام معها يوميا وبنشوف النهايه ..لكن اللي انا اكيده منه اني انا مستحيل ومن سابع المستحيلات اتنازل عنها ابدا ابدا .. اتصلت عليها وانا ادعي ربي انها ترد علي وكالعاده ما ردت .. ابتسمت فديت الثقل والله .. فديت المجروح وربي .. منهو المجنون اللي يجرح قلب من تملكه انسانه مثلها .. غير ان عقله مو معه .. وانا انشهد انه ماله عقل يفكر .. وانه بطران على النعمه .. بس اللي ذابحني ثقلها ولو تخفف منه شوي بس .. يعني معقولة حتى اخر رساله ما اثرت فيها ابدا .. رغم اني اتقصدت اقول كذا ابيها ترد .. بس مافي أي رد .. جامد .. ياجبل ما يهزك ريح ...بتسمت واتوجهت لبيت ايمان وانا مطمن اني لقيت طريقه لها . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ اليوم يوصل خالي عبد العزيز من مكه .. وانا ناوي على عبدالله اكلمه واجلس معه .. وبخليه يخاويني .. هو وحيد ابوه وانا ولد عمته .. بوقف معه .. وبدله على الطريق الصح .. صح خالي مو مقصر .. بس رجال وكبير .. يعني ما بيقدر يكون له صاحب .. رغم انه من طبعه التفاهم ويربي عياله على هالشي .. بس بعد يحتاج اخو .. وانا بكون له اخو .. وبكسبه لان من كثر ما احب اخته حبيتها ..وادري فيها انها الحين متوجعه بسببه وعليه بساعد انه ترجع نفسيته مثل اول لاجلهم كلهم بس قبل كل شيل اجلها .. ابتسمت وطيفها يزورني .. وعيونها الحلوه .. والضحكه والطيبه اللي تنشاف فيهم .. انا اشهد اني ما عدت اصبر ابد .. لزوم هاليومين اكلم خالي .. واعطيه خبر برغبتي في بنته .. وبعدها بجيه مع ابوي وعماني واخطب رسمي .. نفضت راسي وابتسمت .. وش جاني المفروض لو بخطب اخطب رسمي .. خالي مو الميانه هذيك عشان اكلمه بيني وبينه اني ابي بنته .. مالي غير اصبر لين تخلص هالسنه وبعدها .. وباذن الله بخطبها وبعد ما تخلص الثانوي هي ببيتي .. ابتسمت وانا اتخيل حياتي معاها .. واتخيل عيالي كيف بيجون .. وضحكت بجنون وانا اتخيل يكون لي ولد يشبهها .. ويشوفونه الناس .. بحبسه في البيت ولا اخليه يشوف الشارع .. اجل يشوفنها في ملامح ولدي .. وضحكت اكثر وبرواقه .. بس لو بنتي مثلها ما عندي مشكله .. بالعكس بكون مبسوط .. وصلت لبوابه واشرت للحارس اللي يوم شافني على طول فتح لي الباب .. ابتسمت وان ادخل بسيارتي .. واشوف سيارة عمر موجود اتطمنت .. دقيت الباب وطلعت الخدامه ويوم شافتني دخلت وانا دخلت وراها لمكان اللي يجلس فيه جدي ولفيت بعيوني ادورها بلهفه وانا احاول اتحكم بنفسي ولقيتهم كلهم هناك باستثناء علياء وهي .. ابتسمت بخيبة امل وسلمت على الكل .. وجليت اتقهوى من عبدالله وانا اناظر الذبول اللي واضح على وجهه .. ادري الحين ان نفسيته زفت وان اعاذره .. سالت عبدالله بهدوء : متى تخلصون السنه هذي ؟؟ قال عبدالله بهدوء كبير : مو باقي غير اسبوع وتبدا الاختبارات النهائيه قلت وانا الفرحه مو سايعتني واخيرا بتخلص هالسنه : اجل بعد الاختبارات ان شاء الله .. ان اوانت بنروح للمخيم ... بناخذ هناك شهر .. طبعا بعد اذنك يا خالي طالعني خالي مستغرب من يبس قال بابتسامه : ما عندي مانع وانا خالك بس غريبه شطاري عليك قلت بغمزة لعبدالله وانا مصمم على اللي بسويه وخصوصا بعد ما شفت وجهه : بقضي شوي وقت مع اخوي الصغير .. وش قولك ياعبدالله ؟ طالعني بابتسامه هاديه ومافيها حياة ابد : ماتنعاف خوتك يا بو نواف ابتسمت وقضيناها سواليف لين 10 وقام جدي عشان ينام وانا اتوجهت لبيتي مبسوط ومتفائل خير بالايام الجايه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ فتحت الباب وانا الفرحه مو سايعتني .. من هذاك اليوم وانا ما ادري عنه ابد .. وبالعافيه يرد علي وعلى مكالمتي .. وجننت ماجد من كثر ما احن على راسه .. ابيه يشوفه وهو يقولي خلي الرجال على راحته .. وانا ابد مصره .. ياناس هذا اخوي وهذا البارد يقول اتركيه على راحته .. ويلي عليك يا اخوي .. ادري انك شايل بقلبك وساكت .. ضميته وانا فرحانه فيه بجد .. وهو باين انه مبتسم وجهه شوي مرتاح .. وراحته انتقلت لي على طول وبدينا نسولف وبناتي حولينه .. وبنتي عزة في حضنه يبوسها .. ادري انه غلاها في قلبه من غلا صاحبه الاسم .. الله يرحمها ياررب ويغفر لها .. ابتسمت وانا اسمعه يطلبني طبخه من يدي وانه مل من المطاعم .. ياناس اخوي هذا احبه .. ورربي احبه هو عزوتي .. انا احب اخواني كلهم بس اخوي هذا غير عن الكل غير .. اخذتني ذاكرتي لقبل سنين .. وكيف كان وكيف سار .. ابتسمت بالم وانا اتذكر اليوم اللي انقلب بعده 180 درجه .. قبل 7 سنين تقريبا .. كان عمره 18 سنه .. كانت امي على خلاف كبير مع ابوي وكانت هذيك الايام اخر مرحله من الاختلاف بينهم ... وانسدت الدنيا في طريقها بمشكله كبيره حصلت وضعفها وقل حيلتها والزمن .. خلوها تتعب وتطيح عليهم وتدخل بغيبوبه .. وهي حامل باصغر اخواني .. وبعدها بكم يوم ماتت .. الله يرحمها ويغفر لها .. ومن وقتها ومحمد غير .. من مزوح وضحوك لشخص ثاني تماما .. والله ان قلبي يتقطع عليه بس وش بيدي .. وشال همنا بدل امي .. وما عاش مثل غيره وهو يحفر الصخر عشان نعيش احنا .. لين وصلنا لافضل المراكز .. وبعدها التفت لنفسه ولتعليمه وهالحين اخذ هالدورة عساها خير ياررب .. ورحت وحطيت الاكل قدامه وانا مرتاحه لراحته عساعا دوم مرسومه على وجهه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ اليوم اخريوم اختبارات .. ياه واخيرا هم وانزاح .. خلصت هالسنه اللي حسيتها اطول سنه مرت علي .. بس بقيلي اهم سنه .. لو خلصت منها برتاح ان شاء الله وببدى اختار مستقبلي بدقه .. جننت اهلي كلهم على موضوع المكتب واني ادوام في الشركه وكالعاده ما رفضو وجهزو المكتب لي وانا ناوية اني ارتاح اسبوع من الاختبارات وبعدها ابدا اداوم معاهم واشوف الشغل ولو حسيت ان هالشي عجبني دخلت تخصص ادارة اعمال .. ابتسمت وانا اتخيل مستقبلي واني ابي اكون امرأه ناجحه ولها كيانها الخاص ومستقله .. فتحت عيني وانا اشوف جوالي يرن ..بنفس الرقم .. تأففت في داخلي .. ما يتعب ما يكل ولا يمل .. ياساتر كم سارلي وانا متجاهلته وهو ابدا ولا كانه شي .. غير انه طلعت لي شغله ثانيه استغربتها اكثر واكثر .. كل يوم في سيارة تمشي وراي من بيتي لين المدرسه والعكس .. حاولت اكثر من مره اني المح الشخص اللي فيها وابدا .. ما قدررت استغربت .. بس مع الاختبارات ما ركزت كثير وتركتها وطنشت .. عقلي مشغول بالشي الاهم .. بس لو استمر الموضوع بقول لبابا وهو يتفاهم مع الاشكال هذي بجد اتنرفزت الناس سايرة فاضيه ومالها غير الدوارة في الشوارع ورا بنات خلق الله .. ما يخافون ربهم ولا يستحون ولا يفكرون في اعراضهم .. وان الدنيا دوارة واللي بيسويه في بنات الناس بيسير فيه .. نفضت افكارري وانا مبسوطه ومروقه وقررت اليوم كله اقضيه نوم وخصوصا ان هالاسبوعين ما نومت فيهم ابد ما بين الدراسه وعبدالله ووضعه اللي واجعني .. والكوابيس اللي تجيه في الليل .. والله اني سرت اسهر عنده من خوفي عليه .. بس وش بيدي مالي غير اقويه واشجعه .. بس هو الوحيد الل يقدر يطلع نفسه من الشي هذا .. وابتسمت لما تذكرت ان بيروح للمخيم مع مازن .. ما انكر استغربت ليه مازن سوا كذا . بس قلت لانه سمع بالموضوع اكيد وعرف انه يحتاج لشخص يكون له اخو .. وخصوصا انه وحيد .. هالشي عمري ماراه انساه لمازن ابد ابدا .. غصت في سريري اكثر وانا اروح في نومه طويله وعميقه .. بعد تعب انتهى البارت هذا هديه لكم .. قلبي ما طاوعني بعد كل الغايب هذا ما اعوضكم .. وان شاء الله الفتره الجايه بدلعكم يلا يا حلوين ابغى تفاعلكم ارائكم .. من هالبارت بتبدا الاحداث فعليا .. وبيدا الاكشن .. ابغى توقعاتكم لشخصيات لانو البارت الجاي بيكون صعب وبيكون فيه حدث بيقلب كل الاحداث والموازين ومنه بتبدا معناة الخمس سنين |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
البارت العاشر نازلت بفرح من الدرج واليوم بيكون اول يوم اداوم فيه في الشركه .. ابتسمت وانا اتخيل نفسي بعد سنين كيف بأكون .. قربت من غرفه جدي ابي اقومه مثل العاده .. فتحت غرفته ودخلت اتأملت ملامح وجهه المحببه لنفسي .. اعشقها واعشق كل شي فيه .. هو مصدر فخري وعزي .. اسمي مربوط باسمم شخص بمثل ثقله ومكانته .. وصلت لمراحل مجنونه من عشقي له لدرجه ان ملابسه لما يعطيني هي عشان اوديها للخدم .. اشم ريحتها بشكل هستيري .. فخري وجنوني وغروري وعزة نفسي .. كل شي هو جدي .. ياما تخيلت نفسي بيوم عرسي يزفوني لعريسي.. جدي وابوي وعمر وعبدالله .. هالثلاث مصدر عزي وفخري وقوتي .. الله لا يحرمني منهم يارب ويخليهم لي .. بست راسه وهمست بصوت حنون : ابوي ... يبه فتح عينه وتحرك بصعوبه بفراشه بحكم كبر سنه .. ساعدته لين وصلته للباب .. ناظرني بحب .. ضمني لحضنه بشكل صدمني .. لاني على عشقي له الا اني ما اقدر اسوي هالشي معاه هيبته واحترامي له .. يحكمني دايم .. بس اليوم هو اللي ضمني وهالشي استغربته .. شديت عليه وانا مبسوطه واحس هاليوم حلو من اوله مادام جدي ضمني .. همس لي وقال : يشهد الله علي .. اني مافرحت بحفيد لي كثرك .. ويعلم ربي ان روحي تعلقت فيك من يوم شوفت عيونك .. الله يحميك من كل شر استغربت انا اعرف انه يحبني بس عمره ما قال شي بالهطريقه الواضحه .. وعمره ما ضمني بالشكل هذا ابتسمت له وبست راسه وكتفه .. لساني ما نطق رغم اني كان ودي استغل اللحظه هذي واقوله كيف احس بالفخر فيه وكيف ان معتزه بنفسي بسببه .. وكيف احبه .. بس الخجل والفرحه ربطت لساني .. ودعني وهو ماشي ومتوجه للمسجد .. طلعت لغرفتي حتى نسيت اروح لجدتي .. فرشت سجادتي وصليت ركعتين وهي انتظر الاقامه وسمعتهم يصلون وصليت ... وحسيت باحساس غريب مو قادره افهمه ابد .. شي في روحي وجعني .. دعيت ربي وحصنت نفسي وانا اتعوذ من ابليس .. ونزلت لتحت بسررعه وانا اسمع اصوات احب الناس على قلبي وهم داخلين ابوها وجدها واخوها وعمها .. ابتسمت لهم بحب .. الله يخليكم لي يارب .. وياجعل عيني ما تبكيكم .. جلسوا وهم ينتظرون الفطور يجهز .. وثواني وكان جاهز .. حطيته وبدوا يفطرون شوي وسمعت الخدامه تقول لجدي ان في ظرف وصله .. ابتسملي جدي بحب كبير وقال : يابنتي اخذيه وحطيه في غرفتي لا خلصت فطور شفته .. واتصلي على مازن ابيه بموضوع قلت بسرعه : ابشر ورحت لغرفته وانا احط الظرف على الكمودينه الللي عند راسه .. اخذت جواله واتصلت على مازن .. شوي وجاني صوته وواضح انه توه قاعد من النوم قلت بهدوء : السلام عليكم رد وانفاسه متلخبطه : هلا وعليكم السلام قلت له من باب الذوق : كيفك ؟؟ رد علي بسرعه : انا بخير .. وانتي شخبارك ؟ قلت : انا بخير .. جدي وصاني اتصل عليك يقول يبيك تسير عليه عنده موضوع بيكلمك فيه قال : ان شاء الله على 7 وانا عنده قلت : على خير مع السلامه وما اعطيته فرصه يرد وقفلت الجوال رحت المطبخ وسويت لي نسكافيه .. وطلعت للحديقه اتمتع بالجو الحلو .. وذهني صافي من كل شي .. واحس اني مرتاحه رغم الشعور الغريب في اقصى روحي بس تجاهلته .. احمد ربي على النعمه وعلى حياتي.. ما انكر اني انسانه محظوظه بكل ما تعنيه الكلمه ..الحمدلله ام وابو واهل وعزوة وماعندي لا هم ولا شي .. الحمد والشكر لك يارب .. شفت ساعتي اللي كانت تشير ل7 الا ربع .. ابتسمت بروح اسلم على جدي واخليه يدعي لي قبل اجهز لان شوي ويجيه مازن .. رحت لغرفته وطقيت الباب ... ما سمعت رد واستغربت .. فتحته ودخلت بابتسامه انمحت بمجرد ما شفت جدي مرمي على الارض .. هلعت .. وصدمت .. حسيت بالدم اللي في كل جسمي يفور ويتدفق لراسي لدرجه عروقي بتنفجر .. وقلبي يدق بسرعه مجنونه .. بصعوبه سحبت رجولي وجيت جنبه وشوفت وجهه .. همست : ابوي .. ابوي .. ضربته على وجهه بشكل خفيف .. وابد ما رد .. قومت بسرعه وانا اجيب جهاز الضغط وابرة السكر .. مسكتها وناظرتها بحيرة وغباء .. خوفت بجد خوفت .. موب عارفه شاللي صار له .. ناديته : جدي .. يبه .. يبه دموعي بدت تطيح .. يبه .. ابوي رد علي .. علي صوتي وانا اصرخ واقول .. جدي تكفى رد علي .. جدي .. الله يخليك رد علي .. التفت يمين ويسار وشوفت صورة ماسكها بيده اخذته وكانت لي .. لي انا بس مو انا .. كيف .. لا مو انا .. بس هذي ملامحي .. رفعت عيني لظرف اللي كان مليان صور لي .. قلبتها بصدمه .. ورجعت ناظرت جدي .. لالالالالالالا .. التفت يمين ويسار .. دموعي نزلت من غير انذار وبدون صوت .. جلست جنبه على الارض .. وانا اناظر وجهه وعيونه الشاخصه .. واحس مو قادره استوعب .. مديت يديني اللي ترجف بوجع حقيقي وانا اناظره .. سمعت صوت .. رفعت عيني وكان مازن .. جريت له بسرعه وسحبته من يده وانا اصرخ : جدي جدي تعال شوف .. شوف انا ما سويت شي .. بس شوف جدي مدري وش اللي جاه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ رجعت من صلاة الفجر .. وانا احس بكسل فضيع .. امس ما نومت تمام .. طول الليل سهران افكر فيها هي .. لاني عارف انها بتدوام في الشركه اليوم .. واحس اني مقهور ما ابيها تدوام .. الشركه كلها رجال .. حتى لو ان معها خالي وعمر .. انا اغار .. واغار كثير .. حسيت بجوالي يهز .. طلعته وشوفت رقم جدي .. رديت باحترام : الو سمعت صوتها اللي خلى قلبي يرقص بين ضلوعي .. وبلغتني ان جدي يبغاني .. وقفلت مني من غير لا تسمع ردي .. فديت الثقيل والله فديته .. دخلت بيتي وطلعت لغرفتي لبست وتجهزت وكشخت .. يمكن اقدر اشوفها او المحها .. ناظرت ساعتي كانت 6 .. نزلت لتحت وسلمت على امي وابوي وصبحت عليهم .. جلست بمكاني وبديت افطر .. وانا اناظر مهند اللي مزاجه خربان .. مدري هالولد متى يعقل .. وراه بلا ومو راضي ينطق فيه .. عقدت حواجبي وانا افتكر .. هجومه وانتقاده الدايم لخالي عبد العزيز ومرته وتربيتهم .. وزادت بعد ما عرف بموضوع عبدالله .. مستغرب منه .. هذا مو اخوي .. وانا متأكد ان فيه شي وشي كبير بعد .. كيف يعيب على خالي وهو اللي كان دوم يمدح فيه ومعجب فيه وباسلوبه وطريقته .. كيف يعيب على تربيتهم وهو ماخذ بنتهم .. وعبدالله وتعامله الغريب معه من بعد ماكان قريب منه .. الحين السلام وبالقوة .. مدري شفيه وشاللي قالبه .. والبنت اللي معلقها امي تحاول فيه يحدد الفحر وهو مو راضي بعذر انها ما تبي .. وهذاك اليوم البنت انكرت انها قالت هالشي .. اخوي فيه بلا .. بينهم شي .. بس مو عارف وش .. ولازم اعرفه لان مهند مصخها لو عليه .. جلس عمره كله كذا .. من غير لا يحل ويبت الامور .. شفته لما رفع حاجبه لي بمعنى خير .. لاني اتأمله .. ابتسمت له بهدوء .. واستأذنت وخرجت وانا متوجه لبيت جدي .. وصلت ودخلت البيت وكان هدوء اكيد بما انه اجازة الكل ما بيقوم بدري .. مشيت لغرفه جدي وانا اسمع صوت شوي عالي استغربت .. ومشيت لين قربت ووسمعت صوت احد يقول جدي رد علي خوفت ودخلت .. شفتها هي وشوفت جدي انصدمت شاللي حاصل .. وقف مصدوم وانا اشوفها مصدومه اكثر مني .. وتتصرف من غير وعي .. رفعت عيونها لي وجاتني ومسكت يدي وهي تقول كلام ما فهمته .. فوقت من صدمتي .. وانا احاول اتمالك اعصابي .. قربت من جدي ناظرته وعيونه شاخصه .. كذبت نفسي .. ومسكت يده بخوف .. وقست نبضه .. كذبت نفسي بعد وقربت اشوف نفسه وحطيت اذني على قلبه .. غمضت عيوني بالم .. وفتحتها ناظرتها بألم وقلت : ان لله وان اليه لاراجعون .. شوفت عيونها اللي وسعت من الصدمه .. وبسرعه قامت واخذت الاجهزة المرميه على الارض والابر .. قربت مني ,, وقالت : لالالالا ... انت ما تفهم .. انت ما تعرف .. انا اعرف لجدي .. واخذت ابره ويدها تتنافض .. وحاولت تعبيها من الانسولين .. ومن قوة الرجفه تطيح وترجع تاخذها .. وترجع تطيح وهي تبكي .. وانا موجوع .. موب عارف كيف اتصرف معاها .. الموقف غريب واكبر مني .. ما قدرت اقولها شي وقلبي يتقطع عليها .. وهي تبكي .. لين اخذت الابره وكانت تبي تغرزها بيد جدي بس مسكتها ومنعتها : اذكري الله وقولي لا اله الا الله .. ادعيله .. هذا اللي يحتاجه بس .. انك تدعيله .. قولي الله يرحمه حسيتها جمدت حتى عيونها جمدت .. كان بكلامي روحي هي اللي راحت .. طاحت الابره من يدها .. وانا خليت يدها وانا استغفر .. طاحت يدينها على الارض ونزلت راسها وشعرها طاح على وجهها .. بعدت عيني عنها وقلبي يتقطع .. الموقف كبيرر .. لازم انادي احد يتصرف معاها .. التفت بدور شي اغطي فيه جدي .. وعيوني تحرقني .. وانا احاول اقوي نفسي .. مو وقته .. مو وقته .. لازم اتصرف .. طاحت دمعه من عيني من غير لا احس وتلتها دموع .. طاحت عيني على صورة مرميه بجنب جدي .. وجذب انتباهي .. قربت وشوفتها وانصدمت .. ايه انصدمت .. حسيت غضب الدنيا تملكني ... الدم كله فار فيني .. حاولت اكذب .. بس اللي تشوفه عيوني .. مستحيل اقدر اكذبه .. رفعت عيني وانا ارجف من العصبيه .. وشوفت ظرف فوق الكومودينه .. وكان كله صور شفته .. وحسيت بالموت .. التفت بغضب لها وهي جالسه بلا روح جنب جدي .. مسكتها من شعرها بدون شعور مني .. ورفعت راسها وشفت جمود صدمني .. صرخت فيها بجنون : شنو هذا يالكلبه .. شنو هذا ضربتها على وجهها كف ابيها تفوق .. وسالتها بصوت مزمجر : ردي علي شنو هذا .. يالحقيره .. يالواطيه .. شنو هذا ؟؟ شوفت الدموع اللي تجمعت بعينها وفتحت فمها تبي تتكلم .. بس ما طلع صوت .. شوفت عيونها اللي توسعت بصدمه وامتلت دموع .. قلت بغصب اعماني : ردي يالحقيره ردي وضربتها كف من قوته انصدم راسها بحافة سرير جدي والدم سال .. لما شفت دمها .. تجمدت .. وشوفت جدي والوضع وهي تبكي .. وتمسك حلقها وتأشرلي .. تاجهلتها مو بفاضي لها .. وخصوصا وانا اسمع صوت جاي اخذت ظرف الصور وحطيته في جيبي .. وقربت من جدي ومسحت على عيونه عشان تغمض .. وانا احاول اتحكم باعصابي وبالوجع اللي احس فيه .. صدمتي فيها ولا صدمتي بموت جدي .. وجعي على جدي ووجعي عليها .. مو قادر اصدق .. غمضت عيوني وانا اردد بصوت منخفض : كابوس يامازن كابوس يامازن بتصحى منه .. على دخلة عمر وخالي عبدالله العزيز .. اللي دخلوا وانصدموا .. عمر جري لعندي وخالي عبد العزيز طاح على رجوله صرخ عمر : شاللي صاير .. ابوي .. وبد يهزه ابوي . مسكت يده وانا صوته خلاني اتأكد اني في واقع واقع مرير .. قلت بهدوء : انت رجال مؤمن .. ادعي له بالرحمه ناظرني بصدمه .. وسمعت صوتي خالي عبدالعزيز وهو يقول : ان لله وان اليه راجعون وانها ر يبكي .. وعمر اللي يناظرني بصدمه .. صرخ وهو يبعدني بعنف : انقلع يا الكذاب وانهار عليا بالضرب وانا تاركه لين طاح على الارض وناظرني .. غمضت عيوني وانا دموعي تطيح .. وانا اشوفه كيف منهار هز راسه بلا وسمعت صوته العالي وهو يبكي رمى نفسه على جدي وضمه وبكى من قلبه .. قومت وانا اطلع جوالي واتصل بالاسعاف يجون .. بعد ما خلصت شوفتها ودمها يسيل بشكل مجنون غرق ملابسها .. وعيونها مثبته في الفراغ .. ودموعها تسيل .. وعمر اللي حاضن جدي ويبكي وخالي عبد العزيز اللي جالس على ركبه يبكي .. غمضت عيني بألم وتوجهت لخالي مسكت كتفه وهمست : قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا هذا يومه ادعي له بالرحمه واصبر واحتسب ناظرني وقال بألم : توه كان جالس يسولف ويضحك معنا توه قلت له : مكتوب .. وربي كاتب .. ادعي له عسى ربي يرحمه ويغفرله وعساه للجنه يارب .. قوي نفسك يا خالي.. قوي نفسك انت كبيرنا اصبر واحتسب .. واسند اخواتك واخوك وعيالك وانا اشر على عمر وعليها رفع عينه عمي لها كأنها توه ينتبه لوجودها .. ولما شافها وشاف الدم مشي لها بسرعه ناظرها وهو يهزها : منى ..منى حركت عيونها له وبكيت .. وبكيت انهارت ورمت نفسها في حضنه .. وهو ضمها له وهو يشوف الدم الغزير اللي يطلع منها ويناظرني مو فاهم شاللي صاير بعدها عنه وسألها : شسويتي في نفسك يا بوك .. شسويتي في نفسك صديت عنهم وانا ارفع عمر عن جدي وغطيته بشرشف لقيته .. انهار عمر اكثر وانا انتظر الاسعاف يوصل عشان ينتهي الموقف هذا سمعت عمر يقول بوجع خلاني اموت الف موته : كان جالس يسولف ويبتسم .. ويمدح في منى .. ويوصي عبدالعزيز ويوصيني عليها في الشركه .. قال انه اليوم هو بعد بيدوام معها .. قالي ما اوصيك يا ولدي تراها امانه في رقبتك .. كان ياكل ومبسوط .. كيف في لحظات راح .. كيف ما اشوفه بعد كذا .. كيف ما اصبح عليه رفع نفسها وراح لها قالها : منى ابوي راح .. منى انا الحين ماعندي ابوي .. منى انتي كنتي تجلسين معاه اكثر مننا .. ابوي راح بس هل هو راضي عني .. ان اما ادري هو راضي عني ولا لا .. انا ما كنت اجلس معاه .. قال بوجع .. انا كنت مقصر بحقه ناظرتها وعيونها مليانه دموعه ووجها الوجع واضح فيه وهي تمسك يده فتحت فمها بتتكلم وما طلع صوتها نزلت دموعها بشكل كبير .. مسكت حلقها والخوف سكن عيونها .. وهي فاتحه فمها بس ماكانت قادره تتكلم .. كلنا ناظرناها بصدمه .. من غير شعور مني قربت منها .. قلت لها وانا اهزها : شفيك حاولت تتكلم حاولت وهي فاتحه فمها بس ماكان يطلع صوت مسكت حلقها وحاولت وما طلع صوت صرخت فيها بصدمه : تكلمي شفيك .. تكلمي بعدني خالي عنها .. وانا اتقطع من جوا .. شاللي قاعد يسير .. شاللي قاعد يسير .. حسيت روحي بتخرج .. ناظرتها وهي تحاول وتحاول تتكلم ومو قادره وخالي اللي عيونه امتلت دموع وعمر المصدوم .. شوي وعيونها بدت تتقلب وطاحت في حضن خالي وهي فاقده الوعي .. صرخنا باسمها بخوف .. على دخلت االخدامه وصرخت بخوف وهي تشوف منظرنا وجدي مرمي على الارض .. ومنى طايحه في حضن خالي .. صرخت عليها تسكت وقالت والدموع في عينها ان الاسعاف بره ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ مسحت دموعي وانا استغفر .. وانا اشوف الحريم يتعاونون على العشا .. مو قادره اصدق اللي يحصل .. رجعت دموعي تطيح وانا اشوف امي وعماتي وبناتهم كيف منهارين .. واشوف منى اللي جالسه بزاوية ودموعها تنزل بصمت وعيونها تناظر الفراغ .. الكل منهار .. تذكرت كيف صحيت من نومي على صوت سيارة اسعاف .. قمت من سريري بخرعه وفتحت باب غرفت يوانا اشوف ماما سابقتني على الدرج وعبدالله معها .. وصلنا لتحت وشوفنا الاسعاف يدخلون بنقاله ماما من الخرعه رجولها ما شالتها وانا بعد عبدالله راح جري وراهم بيشوف وين بيروحون .. جلست ماما على الارض وهي تستغفر وعيونها مليانه دموع .. حاطه يدها على قلبهاا .. وانا عيوني طاحت بخوف واحنا نترقب .. وطلعو الاسعاف شايلين شخصين مغطينهم تماما بالابيض .. وجدتي طلعت ومن يوم شافت المنظر طاحت على الارض وهي تسأل .. طلع مازن وبدا يكلمها ويهديها وهو يقولها شي ما سمعته وهي اغمى عليها وطلع فيها مازن يبكي .. وماما انهارت وهي مو فاهمه شاللي يسير وانا معها .. طلع بابا ووجههه اسود وعمر اللي يبكي وعبدالله اللي منزل راسه ويبكي .. صرخت ماما وهي تنادي بابا جاها وجلس جنبها وبلغها ان جدي مات ومنى تعبانه .. الوضع كان صعب جدا جدا صعب .. استغفرت وانا اشوف الكل منهار والبيت مليان حريم من بعد الظهر .. وعزا الرجال في مجلس الرجال .. وجعي مو قادره اتحمله .. دعيت داخلي ربي يجبر كسرنا ويمسح على قلوبنا ويصبرنا .. طلعو الحريم وانا رميت حالي بتعب على الاريكه .. ومنى على حالها ما ندري شفيها جات من المستشفى على المغرب وما فتحت فمها بكلمه ماما تكلمها تحاول تطمن عليها .. وهي ابدا .. شوي وسمعنا صوت بابا ويبلغنا ان عماني والعيال بيدخلون معاه .. دخلوا وجلس الكل بصمت .. وبدا الكل يتسال عن اللي حصل وجاوبهم بابا انه مات بجلطه .. والكل انهار وبكي والوضع كان محزن لابعد الدرجات قام بابا وهو يشوف منى جالسه في الزواية في مكانها ضمها وهي انهارت في حضنه ومازن كان وجهه اسود .. ومهند ياقلبي عليه دموعه مغرقه وجهه .. وجدتي وهي تتحسر وتدعي لجدي الله يرحمه .. ما اقول غير عسى ربي يصبرنا ويجبر قلوبنا انتهى البارت استنزفني بجد .. انتظر توقعاتكم |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
البارت موجع موجع حدالثماله
مسسكينه منى والجد الله يرحمه اهو واثق منها بس يمكن وضعيه الصور اللي شافها ماتحملها وهو رجال كبيير باسن وفيه امراض صعبببببه عليه هالشي كل ذا الشي من تحت راس التبن الحيه ريناد مازن شكله جاب العيييد بعد ماشاف الصور ينتظر ظهور الجده من الحداد ويتزوج ومحمد وانتقامه لصديقه اتمنى منى لمازن صراحه ومحمد وريناد الله بيعاقبهم كشش عليهم مهند وش سالفته مع علياااااااااااااء <<<شكله شاك فيها بششي ،،او فاهم شي غلط وبالانتظااااااااااااااااااااار ياريت تحددين لنا اوقات البارتات |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
اقتباس:
فعلا البارت استنفزني .. وحسيت بكل كلمه كتبتها واتمنيت انه يوصلكم مثل ما انا اتخيلته وتحسون بالموقف .. بالنسبه لموضوع ريناد ومحمد من كلامك فهمت انك متوقعه ان محمد وريناد متفقين يسون هالشي ومنطقيا محمد مشاعره تجاه منى اعجاب وانجذاب ليه يتفق مع ريناد على شي مثل كذا وبالنسبه لريناد بنشوف ردة فعلها لما تعرف هالخبر في البارت الجاي اما بالنسبه لعلياء ومهند الاوراق بتنكشف ونعرف السر ورا تصرفات مهند وبالنسبه لمازن .. تتوقعين ان محمد بيتزوج منى او بيتزوج غيرها ما فهمت ونورتيني ياعسل وبالنسبه لبارتات حتكون يوميه ان شاء الله اما الساعه بتختلف على حسب الوقت اللي اخلص فيه البارت لكي ودي |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
البارت الحادي عشر فتحت عيني وانا مروقة ولما شوفت الساعه مسكت جوالي بسرعه واتصلت اسأل عن اللي اتفقت عليه مع خالد قلت بسرعه : ها خالد طمني شاللي حصل سمعته وهو يتكلم بخبث : وصل الظرف من زمان لبيتهم ومثل ما قلتي ارسلته لجدها قلت بسرعه : لا يكون انت اللي وديته لاتفضحنا قال بسرعه : لا تخافي مو بغبي انا .. مسكت هندي في الشارع اعطيته وخليته يوصله للحارس قلت بفرح وانا احس بنشوة : واي خالد انا بجد احبكك .. وبسرعه وبفرح كبير .. يلا انا بتصل اشوف الوضع قال بضحكه : ياساتر وش هالفرح كله .. وبعدين تعالي بسألك سؤال قلت وانا احرك عيوني بلحق ادق عليها بشوف شاللي حصل : شنو ؟؟ قال بتساؤل : هالبنت وش مسوية لك ؟؟ ليش هالحقد كله عليها ؟؟ قلت وانا احس بحقد فضيع يملى قلبي : سوت اللي ما يتسوى .. سوت كل شي تقدر تضر فيه احد قال بصدمه : معقولة لهدرجه أذتك ؟؟ قلت بحقد اكبر واكبر : واكثر واكثر قال بتلاعب وخبث : طيب انا عندي لك شور قلت بهدوء : شنو ؟ قال بانبهار وخبث كبير : انتي متعبه نفسك كذا ليه خليها علي انا انتقم لك بطريقه حلوه لي ولك بس لها ابدا مو حلوه وضحك بخبث كبير .. عصبت وعصبت كثير وانا اشوفه كيف مبهور من جمالها وخصوصا وانا متعوده ان خالد مفتون فيني صرخت بقهر : اسكت بس اسكت قال بطريقه حلوه لي ولك .. قل ططريقه حلوه لك انت بس .. لكن في احلامك ويلا روح خلني ادق واشوف شاللي سار سمعت ضحكته العاليه قبل لا اسكر .. وبسرعه اتصلت على جوال منى بشوف شاللي سار ورن ورن ورن ومحد رد .. ابتسمت شكلهم طينوا عيشتها .. ورجعت اتصل واتصل واتصل باصرار .. وما لقيت رد .. فرحت ومن قلبي اكيد اكيد اخذو الجوال منها .. وقومت بسرعه وانا اجهز نفسي والبس واخذت عبايتي وخرجت من البيت متجاهله ندائات العجوز .. وقفت تاكسي واتوجهت لبيتها .. واي بجد بجد فرحانه .. اتخيل وجهها كيف ممكن يكون اكيد ضاربينها ومشوهينها .. ضحكت من غير شعور بنشوة .. وصلت بيتها وانا اشوف سيارات كثير وانوار .. استغربت وكثير .. اتقدمت وانا اشوف البيت مليان رجال ..شاللي ممكن يكون حاصل .. ابتسمت لا يكون زوجوها بس .. مامداهم امس وصلهم الظرف واليوم زوجوها .. ضحكت يا وناستي لو هالشي صح .. فتحت الباب ودخلت وشوفت حريم كثيرر .. ومليانين .. والكل لابس اسود في اسود .. دارت عيوني ادور شخص اعرفه .. وشوفت ام منى جالسه .. رحت لها بسرعه وكانت جنبها علياء .. سلمت عليهم وانا اشوفهم نظراتهم المستغربه .. سألتهم بحيره : خاله شاللي صاير .. ليه البيت مليان حريم ؟؟ بانت الصدمه على وجيهم وسالتني ام منى : انتي ما وصلك الخبر يا بنتي ؟؟ قلت باستغراب : لا والله انا اتصلت على منى وما ردت قلت اجي ازورها واستغربت من اللي شوفته انقلبت وجيههم لحزن كبير وكبير جدا وعلياء انهارت تبكي .. وام منى ببكي قالت : ابو عبدالعزيز اعطاك عمره انصدمت .. بجد انصدمت ماكنت مخططه لكذا ابدا ما كنت مخططه لكذا .. وحاولت قد ما اقدر امنع ابتسامه نشوة ونصر تطلع قد ما اقدر ما انكر اني ما كنت ابغى كذا بس مادام سار حلو .. اتحكمت في ملامح وجهي ورسمت الحزن وحاولت انزل دمعتين ونزلت .. وضميت خالتي وانا اواسيها وقلبي احسه يرقص .. وبعدها علياء وبعدين سألتهم والحزن راسمته على وجهي : وين منى ؟؟ قالت خالتي والالم وضح في صوتها : جالسه في الزاويه وكانت تأشر على مكانها وكنت بتحرك رايحه لها لما خالتي مسكت يدي ناظرتها باستغراب قالت بهدوء وحزن كبير وعيونها تهل الدموع : منى من شدة الصدمه انربط لسانها والحين ما تقدر تتكلم ابد وانهارت تبكي بعدها .. وعلياء تواسيها .. عيوني توسعت بصدمه كبيره ومن غير لا احس طلعت ابتسامه على وجهي .. مسحتها بسرعه وانا احس اني برقص من الفرح .. ما كنت اتوقع انه بيسير كذا .. بس يا فرحتي يافرحتي .. ناظرت خالتي اللي تبكي بوجع .. وطبطبت عليها وانا اقولها بمواساه كذابه وحزن مصطنع وانا من جوا بطير من فرحي : لا حول ولا قوة الا بالله .. معليش ياخاله اصبري واحتسبي ومنى قوية وان شاء الله انها بتعدي هالصدمه وترجع تتكلم .. انا اعرفها هي مشاء الله قوية .. وصدقيني هالشي مؤقت وبتطلع منه وانا داخلي ادعي عساها ما تطلع منه طول عمرها .. هزت راسها لي وانا تركتها بعد ما استأذنت رايحه للي جالسه في الزاوية وانا نظراتي مليانه حقد وفرح وشماته فيها .. شفتها كيف جالسه لابسه تنورة سودا وبلوزة سودا ورافعه رجولها لفوق وضامتها وسانده راسها على ركبتها وعيونها تناظر الفراغ .. قربت منها وانا اتحكم بملامح وجهي .. ورسمت الحزن باتقان عليه وقربت منها وحطيت يدي على راسها وهمست بحزن : منى رفعت راسها وناظرتني .. تأملتني لدقيقه وبعدها رجعت تناظر الفراغ .. حسيت انها قهرتني بجد .. بس مسكت نفسي وجلست على ركبي قدامها وانا اقول لها : ما عندي كلام اقدر اواسيكي فيه .. لاني اكثر وحده تعرفك وتعرف حبك لجدك.. كل اللي اقدر اقوله لكي اصبري .. اصبري يا منى واحتسبي وادعيله بالرحمه والمغفره وعساه للجنه ان شاء الله .. لا تضعفي ولا تجزعي قوي نفسك .. قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا .. وهذا يومه ادعيله يامنى بالرحمه وان ربي يثبته عند السؤال نزلت دموعي من عيني وانا اتذكر لما جات تعزيني في موت ابوي كان هذا كلامها لي رددته عليها ومن تأثري بالموقف .. موت ابوي بكيت ولا انا ما دقيت لها خبر .. حركت نفسها ومسكت يديني وهي تناظرني بعيون الحزن والوجع واضح فيها .. للحظة حنيت وانا افتكر مقدار وجعي لما ابوي مات .. نظرتها وضحتلي وجعها وحجمه .. بس بعدين قلت لنفسي وانا اناظرها لا خليها تذوق من اللي ذقتيه .. ويامالك من الحال يا منى .. شدتني وهي تأشر على مكان جنبها .. بس قلتلها : ما اقدر اجلس لازم ارجع البيت انا قلت لامي اني جايه اشوفك واتطمن لانك ما تردين على جوالك .. ماكنت ادري باللي ساير وشوفي شكلي كيف .. بكره ان شاء الله اجيكي هزت لي راسها وسلمت عليها وهي ضمتني بقوة .. بعدتها عني وابتسمت لها بتصنع وانا نفسي اضحك قدامها واعطيتها ظهري واتحركت بسرعه للباب والناس تناظرني باستغراب من شكلي لانه كان شاذ بالنسبه للعزا مشيت وركبت تاكسي ورجعت للبيت وطنشت العجوز اللي تلحق وراي وتهزأني .. قلتلها ببرود رحت لان جد منى مات .. سكتت عني وانا تركتها ودخلت غرفتي كان ودي اشغل المسجل وارقص من الفررح .. وفعلا شغلت المسجل بس وطيت على الصوت مافيني على عجوز النار .. وضليت ارقص بفرح على الانجاز .. اول مره اشوف نظرة الالم والانكسار على عيونها بدل الكبر والغرور والقوة .. انتقلت هالنظرة من عيني لها .. ووعد بخليها ملازمه لها .. اتصلت على خالد وما رد كنت بقوله .. واشكره وادلعه شويات لاني اكيد بحتاجه بعدين وابتسمت بخبث وانا اخطط وش اللي بسويه بعدين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ غمضت عيوني بألم حزني على جدي كبير .. لمت نفسي كثير على الايام اللي مرت ما كنت فيها قريب منه وحسدت مازن كيف كان قريب منه ولاصق فيه اربع وعشرين ساعه .. تذكرت مواقف لنا واحنا صغار واحنا مراهقين وكيف جدي كان مشارك في تربيتنا من بعيد وكيف كان يوجهنا .. وايام وايام كنا نجيه انا ومازن وعمر متهاوشين مع اولاد وابوي كان يضربنا من غير لا يدري كنا غلطانين ولا لا .. بس كنا نهرب لجدي ونقوله وكان يوقف معنا لا كنا على حق ويهاوشنا لا كنا على غلط .. افتكرت لما عاقبنا وودانا المخيم حنا الثلاث لما دخلنا في هوشه كبيره احنا وعيال الحاره مع عيال حاره ثانيه وقبيله ثانيه .. وضربناهم لين قالو امين .. ورجعو لنا بعدها بثلاث ساعات .. معاهم ابائهم ورجالهم شايلين رشاشات .. وكيف انتفضوا خوالي وجماعاتنا اللي كانو في مجلس جدي والجيران يفزعون .. وبعدها دخلنا في مجلس صلح وشيوخ قبايل وانحل الموضوع بس جدي عاقبنا عقاب عسير جدا لدرجه انه حولنا منازل ترم كامل ورمانا في البران نخدم لين تعلمنا وانشد عودنا وفهمنا الغلط والصح .. امس لما عرفت بالخبر من مازن اللي وجهه اسود .. ورمى علي مهمة تبليغ امي بما اني اقرب عيالها لها ... وحاولت اخفف عليها الخبر بس مهما حاولت بيبقى وقعه كبير على نفسها .. وانهارت وهي تبكي في حضني .. وارتفع عليها الضغط .. وابوي جانا بعدها مع مازن ووجيهم سود .. اخذناها وطلعنا على بيت جدي .. حطيناها .. وكان في استقبالنا علياء .. وعيونها اللي كان واضح عليها اثر البكى حسيت بالقرف منها ومن نفسي .. كيف حنيت عليها وكان نفسي اضمها واواسيها واخليها هي تواسيني لاني بجد محتاج لها .. وغرت كثير لما شفت امي رمت نفسها بحضنها وهي تبكي وهي تهدي امي بحنان كبير ... وانا اقول ليتك ما سويتي كذا كنا وقتها بنعيش وبنسعد .. وبخليك اسعد وحده بس جنيتي على نفسك .. جنيتي على نفسك وعلي .. بعدت امي عنها بغيره ما قدرت اتحكم فيها .. المفروض تواسيني انا .. لولا العيب والحيا كان رميت نفسي في حضنها .. واتناسيت كل شي لدقايق فقط .. وكنت بفعل هالشي بس وجود مازن وابوي منعني .. واحمد ربي انهم كانوا موجود ين .. وشوفت ابوي لما عزاها .. وكيف ردت عليه بأدب .. وانا اتحسر .. طلعنا وصلينا على جدي وقلوبنا تتقطع وانهار علينا عمر وخالي هاشم وبالقوة قدرنا نهديهم .. دفناه وطلعنا وقلوبنا تدعي له بالثبات .. واستقبلنا المعزين ومهند متأثر بقوة واحسه كابت نفسه .. رحمته .. هو اللي انصدم بموته وتقريبا كان كل شي على راسه وكان يصبر الكل ويهديهم .. وانا واثق انه محتاج اللي يهديه .. وحتى بنت خالي هو اللي راح جابها من المستشفى مع عبدالله .. وادرى انه شايل همها وكلنا نعرف قربها من جدي .. الله يعينك يا خوي ويعيني .. قلوبنا علقوها بنات عبد العزيز في يدينهم .. بس اللي عندي ما تستاهل قلبي .. وان شاء الله ان حظك يكون افضل مني وتكون هي تستاهلك .. وقفت واحنا نستقبل فوج جاي يعزي .. وانا ادعي ربي يصبرنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ هلكان .. التعب ماكلني اكل .. بس مضطر اوقف واتحمل الكل منهار من موت جدي .. وانا احاول اقوي نفسي واسند الكل .. خوالي كلهم محد فيهم اللي قادر يوقف .. منهارين تماما .. وكل شي فوق راسي انا .. غير ان واحد نرفزني .. صاحب لجدي ينقال له هيثم الهاشمي .. انا عمري ما سمعت فيه او انذكر اسمه قدامي وخصوصا وانا ماسك كل امور جدي بما اني محامي .. واعرف كل اموره واعرف كل شي .. واللي له واللي عليه .. وبعد خوالي محد فيهم يعرفه .. وجدتي بعد ما تدري منهو .. يقول انه له عند جدي فلوس .. زمان اعطاه هي لاجل يشتري فيها الارض تكون بينهم بالمناصفه .. بس يقول انه ما كتب ولا اثبت هالشي لانه كان واثق بجدي .. وجاي يطالب ويتكلم .. نرفزني لانه مو بوقته .. ولا انا اللي عرفت منه تفاصيل الموضوع كامله ووين مكان الارض وامور مثل كذا لاجل اعرف صدقه من كذبه وانا احاول اني افهمه ان الوضع الحين ما يسمح وهو ابدا .. واساسا شكله مو مريحني .. ومسكت نفسي لا اطرده من العزا .. وهو يمشى ويتكلم انه جدي اخذ فلوسه واشترى الارض وماعاد كلمه .. وعمر عصب واعصابه انفلتت من الكلام اللي يسمعه وبدوا يسمعون بعض كلام .. وهذاك يتحلف ويقول انه بيروح للمحكمه .. وعمر يقوله اعلى ما فخليلك اركبه .. وانا سكت عمر ومسكت هذاك الرجال وانا اخوفه باني محامي .. وامور جدي الماليه كلها عندي والاوراق وكل شي عندي وقلتله يروح يشتكي ما يهمني لاني اقدر اطلع منها .. فاقصر الشر وتعوذ من ابليس .. وشكله خاف وسكت واخذ رقمي واخذت رقمه .. وما صدقت طلع .. وخصوصا انه جاي اول يوم للعزا لا حيا ولا مستحى .. وطلعت بعدها اجيب منى من المستشفى .. واخذت معي عبدالله عشان اكفي خالي عبد العزيز .. مسكين منهار من موت ابوه ومن بنته التعبانه .. والله يا نار تسعر داخلي ما اتوقع تنطفي .. الصور .. الصور لما دققت فيها كان واضح ان فيها تلاعب .. استغفرت ربي وانا اتذكر وضعيات الصور .. ما انكر ان دمي فار .. وكنت برتكب فيها جريمه قتل .. بس لما دققت في الصور اكتشتف انه تلاعب .. وما كان يحتاج اثنين عشان يستنتجون هالشي ابد .. وغير كذا انا واثق منها .. البنت هذي مستحيل تروح لدروب الردى ابد .. تربيت جدي .. غمضت عيوني بالم عليها .. صدمتها افقدتها النطق .. الدكتور يقول الشي هذا نفسي .. ومؤقت بيروح بس متى الله العالم .. والضربه اللي في راسها كانت جامده ... احتاجت ست غرز .. ولمت نفسي الف مره اني مديت يدي عليها .. بس الموقف وربي كان اكبر مني .. واللي شفته صدمني .. واعطوها مغذي والحمدلله طلعناها ورجعتها للبيت وانا اتأملها وهي راميه نفسها في السيارة وعيونها مافيها حياة ابدا .. ادري انها تلوم نفسها وبقوة وادري انها قلبها يوجعها جدها كيف مات وبسببها هي .. بس اللي حارقني منهو الكلب اللي راسل هالصور ولاعب فيها كذا .. ومصيري اعرفه وما اكون مازن لو ما اكلته تبن ودفعته الثمن ...وبعدها دخلتنا للبيت مع خالي .. واه من اللي شفته في جدتي وعيونها .. هي ماجات غير في الليل وبالقوة سمحوا لها تطلع .. وهذيك اللي عيونها تناظر الفراغ ولا ينسمع منها صوت .. الهم ذبحني عليها .. مدري لمتى بتستمر على الوضع هذا .. وبعدها لما قامت فجاءة والكل يراقبها وهي تأشر بيدها لامها انها بتروح تنام .. انوجع قلبي وانا اشوف اشارتها وحركاتها عشان تفهم امها .. وبعدها توجهه لمكان غرفة جدي .. كان ودي اقوم امنعها .. بس ما قدرت .. تركناها على راحتها .. واليوم ثاني يوم ..والحمدلله شوي خوالي اتماسكوا .. وياربي صبرنا .. وجيعة فقد جدي مو سهله والله مو سهله . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يابشر هالبنت من وش مخلوقه .. ابدا مافي أي تجاوب لو جبل كان انهد .. شنو هذا احاول واحاول واحرق جوالها اتصالات والبنت ولا متهمه ولا تشوف .. ولا حتى مسج ولا فكرت انو توضح اقل شي انزعاجها من الاتصالات المتكررة .. مافي ولا مدخل واحد ادخل فيه الا وجربته وجربت مداخل ثانيه والبنت ما منها امل .. جامده بس اعجابي فيها زاد وكثير .. نادر ما تلقى بنت بالطريقه هذي .. كثر الدق يفك اللحام وهذي ابدا ما ينفك لحامها الا يقوى .. بس ماراح استسلم او اخليها في حالها .. مالي غيرها ريناد .. بسرعه اتصلت عليها قلت بلهفه اني كلم احد من طرفها : الو .. ريناد ردت علي ببرود : هلا قلت بسرعه : ريناد شوفيلي حل مع خويتك .. هالبنت ابدا ما في شي يجيبها .. والله اني حرقت جوالها ومافي امل قالت بحزن : منى جدها اتوفى .. واليوم ثاني يوم عزا .. لاجل كذا حاول تخف عليها قلت بحزن كبير عليها وانا حاس بالوجع لما تفقد غالي : الله يرحمه يارب ويصبرها قالت : والحين انا ما اقدر اكلمك استأذن قفلت منها والحزن في داخلي كبر .. الموت شي يوجع .. لما تفقد شخص غالي عليك .. يختفي من حياتك نهائي .. ماعاد تسمعه ولا تشوفه ولا تقدر تشكيله .. وتظل الذكريات بس .. ياه شعور جدا موجع .. جات عيونها الحلوه في بالي وقلت هالعيون بتحزن .. والله ما يليق عليها الحزن .. حرام تنزل منها دموع .. هذي العيون تستاهل الفرحه وبس .. وبجنون قررت اروح واعزي شوفت الساعه وكانت المغرب توجهت لسكن بسرعه عشان اغير لبسي واتوجه لهم واعزيهم .. وحاولت اتصل عليها ولا مجيب .. ومن غير لا احس لقيت نفسي ارسلها عظم الله اجرك .. وارسلتها لها .. لبست ثوبي وتجهزت وتوجهت لبيتهم .. دخلت بسيارتي وقفتها على جنب ورحت لمكان تجمع الرجال .. ودخلت وسلمت مو عارف مين ابوها ومين اخوها ولا عارف شي .. بس مشيت وسلمت عليهم وعزيت وجلست شوي .. واحترت كيف اعرف منهو ابوها قلت بسأل وبعدها بكلم ريناد واسألها شفت اللي جنبي وسألته : اقول اخوي رد علي : سمي قلت له : سم الله عدوك .. بس بغيت اسألك عيال المرحوم وينهم؟؟ ناظرني باستغراب وقبل لا يتكلم قاطعته وقلت : انا يا خوك ما اعرفهم بس الوالد الله يطول بعمره ويشفيه يعرفهم ولانه ما يقدر يطلع لانه مشلول جيت اعزي بداله ناظرني بتفهم وقال : الله يشفيه لك ويخليه .. واشرلي على واحد وقال .. هذا عبد العزيز ولده الكبير واللي جنبه هاشم ولده بعد بس اصغر من عبد العزيز واللي بعده صالح واللي بعده عمر اخر ولد له واللي مقابلينهم بالجهة اول واحد وثاني واحد عيال بنته وجنبنهم ابوهم واللي بعدهم هذول رجال بناته واللي جنب واشرلي على واحد توه داخل قال هذا ولد عبدالعزيز حفيد المرحوم ناظرتهم بتمعن وانا اهز راسي .. اجل هذول الاربعه عياله .. مين فيهم ممكن يكون ابوها .. تأملتهم احاول اشوف هي اكثر شبه بمين فيهم .. بس للأسف ما قدرت لان ولا واحد فيهم يشبهها .. وقومت وانا ناوي اطلع خلاص .. واكلم ريناد واعرف من فيهم ابوها .. وخرجت من المجلس وكنت ناوي اطلع لما سمعت صوت صراخ قريب التفت ادور مصدر الصوت اللي كان طالع من مكان اظنه مسبح .. ناظرته وكنت بتجاهل الموضوع بس طلعت وحده من داخل ولما شافتني وحده فيهم قالتلي : تكفي يا خوي تكفي ياخوي الحقنا البنت طايحه على راسها.. والدم يسيل فزيت بنخوه وفزعه وانا متوجهه لهم بشوف الوضع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدمتي ما اقدر اوصفها .. احس بضياع فضيع .. وروحي احسها موجوعه .. احس بطعم علقم في فمي .. مو قادره اصدق اللي حصل .. في لحظات انقلب حالي من حال لحال .. دخلة مازن عليا .. حالة الجنون اللي دخلتها .. شوفته لصور .. الصور اللي مدري من وين جايه .. هجومه المجنون علي .. الودخه اللي لازمتني .. حاولت وقتها اتكلم وعجزت .. ودمي اللي احسه مغرق ملابسي .. بس كل هالشي ما كنت حاسه فيه وانا اشوف جدي مرمي على الارض .. كانت الصدمه قوية .. فجاءة مر علي شريط حياتي معاه وذكرياتي كلها .. وعيوني تهل الدمع .. ووالله اني حسيته دم اللي كنت ابكيه .. مدري شاللي حصل بعدها ما حسيت غير لما .. بابا قرب مني .. وحاول يكلمني وهو يلومني يحسبني انا اللي سويت في نفسي كذا .. كنت بتكلم اقوله يبه ابوي مات .. مات وانا السبب مات بسبب صور انا ما ادري من وين جات .. صور انا فيها بس مو انا والله مو انا .. بس صوتي مارضي يطلع .. خوفت ايه خوفت ومسكت على حلقي وانا احاول اتكلم وعجزت مو قادره .. كل شي سار بسرعه .. وبوجع فضيع .. صعب .. كله بسببي .. ليه ما فتحت الظرف .. ليه ما شفت الصور اللي فيه كان عرفت وماخليته يشوفها وكان بيكون الحين معانا .. الصور هذي كيف جات .. ومازن اللي شافها .. احس بالموت .. واحس بضياع كبير .. جدي مات وهو يظن فيني ظن غلط .. ايش اللي قاعد يسير مو قادره افهم نفضت راسي .. وانا احس بصوت يلومني انو انا السبب .. انا السبب طلعت بسرعه من وسط الناس وخرجت من الباب الخلفي متوجهه جهة المسبح ماشيه بسرعه وسمعت بنات عمتي ينادوا تركتهم ودخلت المسبح .. وقفت قدامه .. وانا استجرع الاحداث بشكل سريع .. جدي والصور وهو مرمي في الارض كلامه اني اغلى حفديه له .. ضحكاته .. ضمته .. مازن .. حقيره وواطيه .. المنظر اللي في الصور .. نفضت راسي بقوة وانا ودي اصرخ ومن غير لا انتبه وانا امشي بسرعه انزلقت رجلي بموية المسبح وطحت على راسي .. حسيت بألم مجنون خلى عيوني تطلع .. ثواني وحسيت كان روحي بتطلع وما حسيت غير بسواد ينتشلني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ابوي واخ يا ابوي .. حسيت بالموت الف مرره .. والله اني احس روحي راحت معه .. الندم ذابحني على كل ثانيه مرت وانا بعيد امه .. وحسد داخلي تجاه منى .. انها كانت اكثر من جلس معه ومن اخذ منه .. وجع بصدر كبير .. وفراغ اكبر تركه ابوي الله يرحمه .. كنت منهار ومنهار كثير وخصوصا لما دخلوه القبر والله ان حسيت بقلبي ينكوي بالنار على فراقه .. وانا اناظرهم يدفنونه كنت بطلعه بقولهم لا .. ما قدرت اتخيل كييف بقعد من نوم يوما القاه ولا اشوفه .. الشي اقوى من يبكثير .. تعبته معي كثير .. وندمان ورربي ندمان .. ليت الموت اخذني انا بدل عنه .. ليه يابوي رحت وتركتنا .. ليه خليتني .. ليتك انت اللي دفنتني مو انا اللي دفنتك .. وانهرت ابكي ومازن يحاول يهديني .. وغير الكلب اللي جا في العزا وحسيت بالقهر منه .. ولو ما مسكني مازن كان ما تركته غير طالع بروحه .. ومنى واللي ساير فيها .. قلبي ينزف عليها .. اخر كلامه لي كان عنها واني ادير بالي عليها واهتم فيها وحطها امانه برقبتي .. وانا بصون الامانه .. عهد علي يا ابوي بصون امانتك واهتم ببنتك .. ولما شفتها قامت لاجل تروح تنام في غرفته حسيت بغصه .. وما حبيت اخليها وانتظرت لين الكل راح .. ورحت لها ولقيتها منهارة تبكي وهي منسدحه على سريره وضامه ثوبه لها وتشم ريحته .. انسدحت جنبها وانا اواسيها وابكي وهي تبكي ولا هي قادره تطلع اللي داخلها .. ونومت وهي جنبي وفي حضني وانا قطعت عهد على نفسي اني اصونها وما يصيبها ضيم ولا يتكدر خاطرها طول ما انا عايش انتهى .. انتظر توقعاكم |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
البارت حزززين خاصه على عمــــــــر
ريناد وش اقول عنها حييييه حيييه محمد اللي فزع لمنى مازن مدام انك انه الصور فيها تلاعب كلم منى عن هالشي مهند وعليا،،، وبانتظارتك |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
السلام عليكم صبحكم الله بالخير والرضى .. حبايبي انا فعلا بديت احبط .. اتمينت انو اشوف حوارات نقاشات توقعات .. بس ما شفت كثير .. ما انكر اني فكرت اوقف .. بس فكرت في اللي تابعوني من البدايه .. لاجل هالشي انا بكمل .. واتمنى ان مع الايام .. القى تفاعل اكبر .. انتقاد .. نقاشات لان هالشي فعلا بيسعدني اتركم مع البارت البارت12 وخرجت من المجلس وكنت ناوي اطلع لما سمعت صوت صراخ قريب التفت ادور مصدر الصوت اللي كان طالع من مكان اظنه مسبح .. ناظرته وكنت بتجاهل الموضوع بس طلعت وحده من داخل ولما شافتني وحده فيهم قالتلي : تكفي يا خوي تكفي ياخوي الحقنا البنت طايحه على راسها.. والدم يسيل فزيت بنخوه وفزعه وانا متوجهه لهم بشوف الوضع تقدمت بسرعه وقربت من جهة البنت اللي كانت ملتفه بمسفعها فقط ومغطيه وجهها فيه .. ركزت نظري على البنت اللي مرميه على الارض والدم حولها .. هلعت من الدم اللي حوليها جريت بسرعه جنونيه لجهتها .. ناظرتها .. وانصدمت .. ايه انصدمت .. هي .. هي والله .. من شدة صدمتي انخرس لساني وتجمدت .. تمنيت اشوفها .. بس المنظر هذا شنيع .. شنيع .. قلبي كان يدق بشكل جنوني .. كنت خايف وخايف كثير .. رجع فيني الزمن .. لمنظر مشابه بالمنظر هذا .. امي الله يرحمها والدم حولينها وهي على الارض .. نزلت دمعه من عيني .. خليت امي تروح .. بس هذي ماراح اسمح لها تروح .. واخذت شماغي ورميته عليها وشلتها وركضت فيها بسرعه جنونيه .. جاتني طاقه مدري من وين خلتني في ظرف دقايق اوصل لبوابه البيت الكبيره .. وهذيك البنت اللي كانت تجري ورايا مدري ايش تقول ولا فكرت اعرف .. بس بمجرد ما جيت بخرج تقفلت البوابه في وجهي صارخت على الحارس : افتح البوابه ياحمار ما تشوف البنت بين يديني بتموت وصلني صوت حاد وقوي : شاللي صاير التفت وشوفت رجالين .. واحد من كلام الرجال اللي قبل شوي اتوقع انه عمها .. والثاني يمكن ولد عمتها ورجال كبير شوي وولد صغير يجرون من بعيد قلت بخوف وهلع صابني : يا خوي البنت لقيتها غرقانه بدمها .. يا نلحق عليها يا ما نلحق قرب مني اللي ينقال له عمها واخذها .. ما كنت ابي اتركها والله ما كنت بتركها .. بس اجبرت .. ركب سيارته وانفتحت البوابه على طول .. والرجال الكبير وصل وهو يقول بخوف : وين اخذها ؟؟ جاوبه الرجال الثاني بقلق وخوف وهو يتحرك : اخذها عمر للمستشفى .. البنات يقولون انها طاحت على راسها الرجال بهلع وخوف وبصبر : لا حول ولا قوة الا بالله .. عبدالله انا رايح انت خليك هنا قال عبدالله بقوة : والله اللي ما جليت واختي هناك وما ادري عنها .. عماني موجودين وان ااختي تحتاجني تركتهم وانا اشوفهم يتوجهون لسياراتهم ويتصلون على اللي اخذها عشان يعرفون المستشفى .. وقررت الحقهم .. خايف وخايف كثير عليها .. خايف يحصل لها شي وقتها بلوم نفسي مليون مره .. حاولت اطرد الذكريات اللي انهالت على وانا استغفر ربي .. وعيوني تحرقني وخايف ارمش .. ودموعي تنزل وانا اللي حلفت ماعاد تنزل ابدا .. شعور غريب استوطني تجاه هالبنت .. ذكرتني بايام اتمنى تنمحي من بالي .. لحقتهم لين وصلت للمستشفى .. نزلت ولحقتهم وهم يركضون بالممرات .. لين لقينا اللي شالها .. وثوبه كله دم ... حسيت بالوجع وان ااشوف ثوبي كيف مليان دم .. وثوبه هو بعد .. خسرت دم كثيررر .. شافني اخوها وشكله كلم ابوه اللي التفت علي وناظرني باستغراب .. قربت منه وقبل لا يتكلم قلت : اسف يا عمي .. ادري انك ما تدري انا من اكون .. بس ياعمي انا جاي اعزي في المرحوم الله يرحمه .. وانا ظالع من العزا سمعت صوت بنات وصراخ .. ووحده نادتني ولما جاوبتها قالت الحقني .. وانا والله فزعتلهم .. وشوفت البنت على الارض بدمها وما لقيت غير اني اشيلها والحق عليها .. اسف بس هذا اللي سار .. وجيت لاجل اطمن عليها وبمشي ياعمي الكل كانوا مركزين نظراتهم علي بحده .. الا ابوها قال بحنان : مشكور يا ولدي .. لا تعتذر انت ما سويت غير اللي يسويه أي رجال فيه نخوه ومرؤة .. مير حنا اللي اسفين بس البنات من الخوف نادوك اكيد اتوقعوك واحد مننا ابتسمت له وانا اتجاهل نظرات الاثنين وركزت عليه : ابد ما سويت شي انمدح عليه او انشكر عليه .. الله يقومها بالسلامه يارب ويخليها لك شفت اناظرهم احتدت اكثر وتجاهلتهم وجلست قريب من ابوها .. والقلق والخوف يلعب فيني .. حاولت اتحكم بنفسي اقلها قدامهم .. بس اللي داخلي يذبح .. حاولت ابعد الذكريات اللي انهالت علي دفعه وحده .. والصداع مسكني .. مسكت راسي بألم ومن غير لا احس نزلت دمعه من عيني مسحتها بسرعه وانا الذكرى تاخذني لقبل 8 سنين .. كنا بألف خير صح وضعنا المادي مو تمام .. بس كنا متجمعين وامي موجوده .. جامعتنا على قلب واحد .. كانت متحمله كل شيل اجلنا .. ومتحمله الهموم اللي فيها وهي حامل .. تضحكنا وتبسط الحياه في عيوننا وتقولنا ان فيه عمر قدامنا بيكون حلو بس لازم نتفائل .. كنا في صالة البيت جالسين .. وامي تسولف مع ايمان عن امور جاهزها لانها كانت على وجه زواج .. وسمعنا الباب يندق كان عمري وقتها 18 رحت وفتحته وكان واحد موصل لنا رساله .. اخذتها واعطيتها امي .. اللي فتحتها وبمجرد ما شافتها وجهها سود وعيونها هلت دمع .. قامت من وسطنا والزعل والقهر والعصبيه واضحه على وجهها ... دخلت غرفتها وقفلت الباب .. مشينا كلنا وراها .. وسمعنا صوت صياحها وبكاها اللي كان من حرقه .. اخذت اخواني ورجعنا لصاله وانتظرنا ساعه اثنين ثلاث وماطلعت ورحنا وطقينا الباب وماردت وحاولنا وحاولنا .. وما ردت خوفنا عليها وكسرنا الباب .. وكانت على الارض طايحه وغرقانه بدمها .. غمضت عيوني بألم على صوت ابوها وهو يقول : بشر يا دكتور الدكتور : نحتاج لدم .. مين منكم فصيلته a- ناظروا بعض .. ورد ابوها وقال : محد بس انا a+ قال الدكتور : للاسف لازم نفس الفصيله شوفت عمها ويرفس برجوله الكرسي .. قلت انا بهدوء : انا فصيلة دمي a- قال الدكتور بسرعه الحقني .. وفعلا اتحركت بسرعه وانا اسمع صوت ابوها وهو يشكرني .. وسحبوا مني دم مو بشي قليل ابد .. وطلعت وانا دايخ بالقوة قدرت اوصل لمكانهم وابوها من يوم شافني .. سندني لين خلاني اجلس .. وعمها اللي اتغير موقفه راح بسرعه يجيب لي عصير .. شكله ممتن اني تبرعت لها بدمي .. واحرجوني من كثر ما يشكروني .. ما عدا هذا مازن .. سمعتهم ينادونه مازن .. نظراته لي تقول ماكل حلاله .. معقولة يكون عارف اني مأذي بنتهم .. ما اتوقع هو ولد عمتها وش اللي بيخليه يعرف وابوها وعمها واخوها ما يعرفون .. لحظة لحظة .. من جد الشخص اللي مسوي شي تفكيره يكون غريب ويظن انه مكشوف .. هي اساسا ما تدري من انا .. كيف بتقوله او تقول لغيره .. ابعدت هالافكار والذكريات عن بالي .. ومرت ساعه .. بالنسبه لي كنت احس بالموت من الخوف .. اللي ذابحني بجد .. مدري ليه هالبنت مأثره فيني بهالشكل .. طلع الدكتور وقاموا كلهم بسرعه وانا ما قدرت غير اني انتظر .. سمعت الدكتور اللي قال : مين ابوها رد ابوها بسرعه : انا .. طمني يا دكتور ؟ رد بسرعه : البنت متعرضه لضربه في الراس .. قبل هذي والاولى عدت على خير بس الضربه هذي كانت اكبر واقوى غير انه من ملفها فهمت انها متعرضه لانهيار عصبي وفقدت النطق بسبب صدمه وكل هالامور ادت لدخول بنتكم في غيبوبه انا كانت الصدمات لي متتاليه .. ضربه على الراس من قبل وصدمه افقدتها النطق وانهيار عصبي وحاليا غيبوبة .. شاللي حاصل فيها .. شاللي خلاها توصل لشي هذا .. معقولة صدمتها بموت جدها .. نفضت راسي وانا احس الدموع تجمعت في عيني وشعور بخنقه ذبحني .. بجد ذبحني احس ان الاكسجين اختفى .. وذكريات امي وغيبوبتها .. والامور اللي حصلت لها ترجعلي .. حاولت اقوي نفسي واطلع بس ما قدرت وما حسيت بنفسي غير والسواد يغشاني .. وصورة امي قدام عيني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ مسكت راسي وانا احس بصداع .. شي قوي مسكني .. من اسفل رقبتي .. جلست على الكرسي وقلت بصوت عالي : لا اعتراض يا رب .. لا اعتراض يارب واسمع عبدالله اللي انهار يبكي وبكاه كان يوجعني اكثر واكثر واكثر .. ومازن اللي يحاول يهدي عمر الهايج .. اللي سب الدكتور والمستشفى وهو يبكي ويصيح ويقول امانة ابوي خنتها .. امانه ابوي خنتها .. افتكرت ضحكتها وفرحتها .. شريط حياتي معها مر علي .. دلعها وكيف كانت غير بكل شي .. طفولتها قوتها في الحق واسلوبها مكانتها عند ابوي الله يرحمه ... تذكرت اليوم اللي ولدت فيه مرتي وكيف كانت ولادتها سهله عكس باقي ولاداتها من يوم طلعت من بطن امها وهي نسمة رحمن .. شي هادي وقوي في الحق .. صفاتها غريبه بجد غريبه .. تسامح بسرعه .. وتعدي الزلات .. تهتم بالكل .. ومهتمه بنفسها .. تحن على الكل .. ولها مبادئ غريبه .. بس كانت حلوه .. تذكرت عيونها واول مرره مشيت تذكرت وتذكرت وتذكرت .. وفوقت من ذكرياتي على صوت جسم انرمى قدامنا على الارض .. هلعت وانا اشوف الشخص اللي انقذ بنتي وهو مرمي على الارض .. قومت وتوجهت له وانا اتجاهل تعبي ومازن اللي ينادي الدكاتره عشان يشوفونه .. وفعلا ثواني ودخلوهه للغرفه وطلعوا بعدها وقالوا انه هبوط في الضغط .. لما تطمنت على ولد الناس اللي زادني هم فوق همي .. كأني ناقص طحيته وهو معي .. وتوجهت انا وطلبت من الدكتور يفحصني وفعلا الضغط مرتفع عندي مثل ما توقعت .. عالجني بينما مازن كان يهدي عمر وعبدالله .. تركتهم كلهم وانا اتوجهه للمكان اللي بنتي فيه بشوفها .. اول ما دخلت شوفتها والاجهزة حولها .. حسيت قلبي انقبض .. ناظرتها عيونها اللي مغمضتها .. معقولة يا ابوك ما بتصبح بالعيون هذي .. معقولة يا ابوك ماراح اشوفك تستقبليني الصباح .. وتبخريني يوم الجمعه .. مسحت على شعرها وانا اشوف الشاش الملفوف على راسها .. كسرتي ظهري يا بنتي .. والله كسرتي ظهري .. ليتني انا اللي في مكانك ولا اشوفكك مرميه كذا لا حول لك ولا قوة .. انتي لسا في بدايه عمرك .. وانا عشت عمري .. استغفرت ربي بسرعه .. لا اعتراض يا ربي على قضائك .. اللهم اني لا اسألك رد القضاء ولكني اسألك اللطف فيه حاولت اقوي نفسي وخرجت من عندها بعد ما بوست عيونها .. وانا اقول بتفتح وبترجعلنا ان شاء الله .. واتوجهت لدكتور وانا ابغى شرح مفصل لحالتها وانا مطنش الثلاثه اللي برى لانه بكل بساطه انا ما عندي استعداد اتحمل أي شي ثاني ... وصلت للغرفه وطقيت عليه الباب .. سمعت صوته وهو يقولي تفضل دخلت وقلت بصوت الالم واضح فيه : السلام عليكم رد علي الدكتور والعصبيه واضحه عليه : وعليكم السلام قلت بهدوء : اعذرنا وانا ابوك ادري ان اخوي غلط معك بس والله مو منه من حر جوفه اعذره يا ابوك وامسحها في وجهي .. توه فقد ابوه وبعده جا الخبر هذا .. اعذره يا ابوك استغفر وهو يمسح على وجهه وقال بهدوء : معدورين ياعم معذورين .. وعظم الله اجركم في ميتكم تنهدت بألم : جزاك الله خير .. وسألته بعدها على طول : يادكتور ابي اعرف حالة بنتي بالتفصيل قال الدكتور بروتينيه : البنت متعرضه لضربه على الراس قوية جدا .. بالتحديد اصابت جذع الدماغ .. ادت لدخولها في غيبوبه قلت بصوت عالي وانا احاول اتماسك : لاحول ولا قوة الا بالله .. اللهم اني لا اسألك رد القضاء وانما اسألك اللطف فيه وسألته بسرعه .. طيب يا دكتور وكم بستمر على الحاله هذي قال : العلم عند الله في حالات تستمر اسابيع وحالات شهور وحالات سنين .. ما اقدر احدد لك مده .. بس انتي ادعي لها ربي يساعدها ويقومها بالسلامه لكم .. مافي شي صعب على ربنا تنهدت بوجع كبيرر : ونعم بالله .. وقومت وانا اقول .. انا استئذن يا دكتور وخرجت تاركه وراي ووجع قلبي يزيد ويزيد .. وتفكيري ياخذني لاشياء شينه وانا احاول اطردها من بالي واتفائل واملي بربي كبير .. وادري ان كل شي يجي من ربي خيره حتى المرض خيره .. استغفرت ووصلت لجهة مازن اللي جالس وعمر جنبه مازال يبكي بس بشكل اهدى وعبدالله اللي عيونه حمر .. قربت منهم وانا اسأل مازن : تطمنت على الرجال ؟؟ جاوبني مازن بنبرة غريبه : ايه وهو كيب وبخير وشوي وبيطلع .. عرفت وشو حالة البنت ياخالي قلت بألم : الضربه اللي على راسها جات على جذع الدماغ وهذا هو سبب الغيبوبه ومدتها ربي هو العالم فيها ومالنا الا الدعا .. واشرت لهم .. يلا قوموا كلكم معاي على البيت .. بخبر ام عبدالله واجيبها تنام مع البنت هنا قال مازن : ونترك البنت لوحدها ؟ قلت بألم : موحاسه بشي وانا خالك وانا بجيب لها امها لاجل تهتم فيها مابي الممرضات يتولونها وقعدتكم مامنها فايده قاموا كلهم معاي وتحركوا وانا عارف ان كلهم ودهم يظلون .. بس متحيل اخليهم يشوفونها وهم كذا .. والله غير ينهارون عندها وانا بالقوة ماسك نفسي توجهنا للبيت وبمجرد ما دخلت شفت الكل مجتمع رجال وحريم .. تنهدت وقويت نفسي ودخلت ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في نص العزا دخلو علينا عهد ووعد وهم يقولون ان منى طاحت على راسها واخذوها للمستشفى .. وكانوا مرعبين ويدين عهد مليانه دم .. وهالشي خلى جدتي وامي ينهارون ... وانا توترت وخفت .. ما ندري شنو ممكن سار فيها .. الكل كان قلقان بس ملتزمين الصمت .. وامي وجدتي يبكون وانا احاول اقوي نفسي وحابسه دموعي وانا ابكي .. وأأمل نفسي انها شوي وبتدخل من الباب معاهم .. وثواني والباب انفتح ورفعت عيوني بفرحه .. بس رجعت نزلتها بخيبة امل ..ودموعي نزلت ..اخر شخص كنت اتمنى اني اشوفه هو مهند .. دخلوا عماني وعيالهم لداخل .. ومهند حرقني بنظراته .. مدري شاللي جاه .. بس بكيفه انا مو فاضيه له الحين .. بالي مع اختي ..وطبعا عماني عندهم خبر باللي حصل ويتصلون عليهم ومحد يرد .. واحنا متوترين وكل ما مر الوقت زاد توترنا .. وعلى الساعه 12 انفتح الباب ودخل ابوي ووراه عمي واخوي ومازن .. ووجيههم مقلوبة .. دورتها بينهم وما لقيتها .. خوفت وهلعت .. حسيت بالموت .. من غير شعور جريت من مكاني عند ابوي .. وانا اقوله بصوت مخنوق : وينها ليه مو معكم ؟؟ ناظرني ابوي وعيونه تقول ان في شي مو زين .. شهقت بوجع وانا تفكيري راح لشي شين خلا روحي تطلع شديت على يده وغمضت عيوني : قلت لا تقولها يا يبه انتفض بجزع وقالي : فال الله ولا فالك جعل عمر بنتي طويل .. شبلاك انتي ؟؟ قلت وانا الراحه دخلت لقلبي .. مادامها عايشه كل شي يهون : يبه ريحني وش فيها اختي قال بوجع بعد ما اخذني في حضنه : الضربه على راسها كانت قوية ودخلت في غيبوبة شهقت بجزع وانا ابعد عنه ابي اشوف عيونه .. وشوفت الصدق والوجع والحسرة رميت نفسي بحضنه وانا اصيح واسمع صياح امي .. وجدي وصوت الكل وهو يصيح مفجوعين .. وعماني والعيال يستغفرون .. بعدني ابوي عنه وقرب من امي وجدتي وضمهم الاثنين له وقال بصوت عميق ويوجع : ادعوا لها .. ادعوا ربي يقومها لنا بالسلامه .. الدموع ما بتفيد .. واهم شي البنت طيبه وعايشه .. وان شاء الله انها بتفوق وبترجع لنا الكل قال امين .. والوجه بقلوبنا كبيرر .. وكبيررركثير .. رفعت نظري وشفته يناظرني .. قشعر جسمي من نظرته بس طنشته وانا اصعد لغرفتي بختلي بنفسي .. ابي اناجي رب العباد .. واشكيله وادعيه عساه يستجيب لي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد شهررر جالس في حديقة بيتنا وانا مهموم .. الحزن سكني من يوم موت جدي .. لين اليوم .. راسي مشغول بألف شي وشي .. بس اهمها هي والغيبوبه اللي دخلتها والى الان ما صحت ولا فيه أي شي يدل انها ممكن تصحى منها .. والصور اللي مصر اعرف مين اللي ارسلها لجدي .. وعاهدت نفسي اني اعاقبه اشد عقاب .. ماراح اتوانى اني البسه قضيه وادخله السجن اقل شي 20 سنه .. والله لا اربيه ولا راح ارحمه ابد .. غير هذاك الرجال اللي كل ما تذكرته احس بالغيره تنهشني .. مدري ليه احس وراه سر .. ولا احس براحه تجاهه .. وردة فعله لما سمع انها دخلت غيبوبة وكيف اغمى عليه وترقيعه للموضوع انه الايام الاخيره اجهد نفسه وغير انهم سحبوا منه دم واجد ..بساحس كل هذا مو داخل مخي .. الرجال هذا انا مو مرتاح له ابدا .. قطعني من افكاري صوت مهند اللي رمى نفسه على الارض جنبي .. ناظرته بطرف عين .. قال بصوت استغربته : انخنقت يا اخوي .. انخنقت منها ناظرته وانا اقوله بحده : مادام انك مو طايق البنت وشهو له تروح وتخطبها من اهلها وتملك عليها .. كان تركتها وشوفت نصيبك مع غيرها وتركتها تشوف نصيبها شفت عيونه اللي وضحت فيهم لمعه العصبيه من كلامي : والله اللي ما تركتها لو تموت ناظرنه وقلت بخبث : مادام ان قلبك معلق فيها كذا ليه معذب نفسك ومعذبها ؟ ركز نظره على الفراغ وقال : كنت احبها تقصد .. بس كل حب لها في قلبي انقتل .. وسبب تمسكي فيها شي ثاني قلت بسرعه وانا مصر اطلع اللي وراه اليوم : وايش هو الشي الثاني ؟ قال بصوت عميق ومهموم : عندك مكان تحفظ فيه سري قلت بسرعه وثقه : افا وانا اخوك مو لمثلي ينقال هالكلام وانت ادى واحد فيني قال بألم : احبها ومن هي صغيره وانت تدري .. وما صدقت كبرت لاجل اتزوجها .. ويوم ملكت عليها الفرحه ماكانت سايعتني .. ويوم عن يوم يزيد حبها في قلبي وانا اشوف خجلها وطيبتها ورقتها وقلبها الابيض .. لين جا اليوم المشؤوم اللي عرفت فيه حقيقتها .. بعد ملكتنا بشهر .. كنت جاي ازورها واسلم عليها .. كنت جايها مشتاق .. والشوق راثع بي رثيعه .. استقبلتني بشوق بس الخجل طاغي عليها .. جلسنا وسولفنا وتقهوينا .. وكنت احاول اقنعها ان فرحنا يكون بعد 5 شهور .. وكانت معارضه لاسباب .. وبعدها استأذنت مني لاجل تشوف العشا جهز .. وخصوصا اني طالب العشا يكون من يدها .. تركت جوالها عندي .. وانا اخذته ومن باب فضول فتحته ويعلم ربي كانت نيتي صافيه بس كنت بكتشفها اكثر .. ودخلت على الملاحظات .. وقريت اشياء كثير .. وكل ما قريت شي فرحت اكثر واكثر .. لين وصلت لشي صدمني .. لقيت عندها ايميل غريب غير عن اللي انا اعرفه .. وتحته الرقم السري .. استغربت هي قالت ان مالها غير ايميل واحد واعطتني هو ... بس هذا انا ما اعرفه .. شعور غريب جاني خلاني احفظ الايميل والرقم السري .. وجلست على نار طول الجلسه .. كنت باشوف شنو فيه هالايميل اللي مخليها تخبيه عني .. وفعلا رجعت ياخوي للبيت وفتحته وانصدمت صدمة حياتي وعمري .. لقيت الايميل كله شباب .. وفي واحد منهم واضح ان علاقتها قوية معاه ويرسلها صوره ويكلمها ويقولها حبيبتي .. انقهرت وحسيت بالغبنه .. شعوري ياخوي والله ما اقدر اوصفه لك .. حسيت اني ودي اروح لها واقتلها .. وانحرها نحر .. وعلى غير قبلة بعد .. كل الخجل والحيا والطيبه والبراءة كانت تمثيل .. وفعلا اتقنت التمثيل .. وتستاهل جايزة اوسكار عليه .. ومن بعدها وانا تحديت نفسي اطلع وجهها الحقيقي واعيد تربيتها ومولاجلها لا والله لاجل خالي ومرته اللي انا متأكد من معدنهم بس ربي بلاهم ببنت .. اعوذ بالله منها انصدمت وصدمتي كانت قوية وقوية حيل .. ما توقعت ان اللي قالب حاله كان هالشي .. والاهم من كل هذا نظرته اللي تغيرت وانتقاده لطريقه خالي ومرته في التربيه وعائيته ضد عبدالله .. كل هالشي سار واضح سببه سألته وانا متوقع الاجابه : واجهتها ؟؟ ناظرني باحتقار : ليه شايفني مجنون اروح اسألها تعرفين غيري ولا لا .. والله اللي ما سويتها وتربيتها بعيدها من اول وجديد وانا ولد ابوي انتفضت بعصبيه .. وانقهرت منه بجد ومن غير شعور مني قلت بحده : واثق من اللي تقوله .. وانت حتى ما سألت البنت ولا خليتها تدافع عن نفسها اتهمتها ولبستها الجريمه واصدرت الحكم ونفذت والمكسينه مو داريه وانا اشوفها كيف تنتفض منك والله عالم انت وش قايل وش مهبب وش جارحها فيه .. ياخوي هذي اللي تتكلم عنها بنت خالك شعر وجهك .. وزوجتك .. اللي رباها هو خالك اللي اخذ نفس تربيتك امك .. والبنت طول عمرها قدامنا ومن طلعت على الدنيا وهذا طبعها وهذي طريقتها .. كان تأكدت قبل لا تجرم فيها .. تخيل لو انك ظالمها .. تخيل لو انها تنام كل يوم تبكي والسبب ظلمك .. تخيل لو انها دعت عليك وهي فعلا مظلومه وين تروح من رب العالمين ناظرني بعصبيه وقال : وانت تدافع عنها ليه .. وانا المظلوم وهي اللي ظالمتني بلتني بحالها .. قهرتني في عمري وخلتني انام واقوم وانا مقهور ومغبون لدرجه اني اخاف انام وما اقوم .. وانت جاي تقولي ظالمها .. لا عزلله اني مظلوم وهي الظالمه داست علي قلبي وعلى كرامتي وعلى رجولتي وسمعتي وسمعة اهلها من غير لا تهتم .. وجاي تبغي تدافع عنها قلت بقهر كبير : واجهها يا خوي .. انا انسان لي خبره وشوفت اشكال والوان .. وسمعت قصص تشيب الراس واعرف البنت اللي في بطنها ريح والبنت المحترمه .. وبنت خالي محترمه قال بصوت عالي مليان قهر : أي محترمه .. أي محترمه .. مجنون يتكلم وعاقل يسمع .. اقولك انا شفت الايميل محفوظ عندها ولما فتحته مليان شباب تقول محترمه قلت بسرعه : له تفسير .. ما ادري شنو هالتفسير بس صدقني له تفسيرر .. اسألها وشوف واجهها يا خوي .. وصدقني لو طلع كلامي غلط والله لا احلق هاللحيه .. وانا امسك لحيتي قال باستهزاء وبرفعة حاجب : وشاللي يخليك متأكد لهدرجه ؟؟ قلت بابتسامه : لاني اعرف بنات عبد العزيز .. مالهم بدروب الدرى ولا هي لهم .. وتربوا قدامنا ونعرف كل شي عنهم ناظرني شوي ثم قال بوقاحه مو من طبعه : قول لانك عاشق اختها وساير من الاهبل .. ما تشوف شي اعمى بسبب الحب .. اساسا ما استبعد تكون هي مثل اختها ناظرته بصدمه .. وصدمتي كانت كبيره تفلت مكان رجوله وقلت : والله لو ما انت اخوي كان عرفت شلون ارد عليك .. حسافة الرجولة فيك وتركته ومشيت بسرعه لسيارتي والقهر مالي قلبي ورجولي اضرب فيها الارض بقوة وكل شي فيني يقول ارجع وعلمه كيف كلامه .. الا عقلي اللي بصعوبة سيطر على كل جسمي وساقني لها بسررعه مجنونه لاجل اطمن عليها .. على حبيبتي اللي انرمت بكلام كبيرر بحقها انتهى نلقتي يوم الجمعه القادم باذن الله |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
اهلييييييييييييييييييييييييين ذا موون
واخيييييييييييرا رجعتي لنا ,,وان شااء الله تشووفين ردود تفرحك ،،،،،،،،، منى ومازن ومحمد حالاتهم حاله هل مازن راح يواجهه منى بعد ماتصحى من الغيبوبه ويسالها عن الصور واخيييييييييييييرا عرفنا سر مهند وعليا غلطان مهند لازم يواجهه عليا ويسالها يمكن هالايميل حق وحده من صديقاتها او شي المشكله لو يكووون لها <<<فيس مصدووم واحنا بانتظارك وكملي الروايه ولاتقطعين سلام |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
اقتباس:
ان شاء الله يارب ممم صح المفروض يواجهه عليا وبعدها يحكم .. بس اغلب الرجال كذا بمجرد ما يشكون يحاكمون وعليكم السلام |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
ألسلام عليكم يا مون
والله فقدتك جدا جدا من فترة ما نزلتى بارت وانا اقول ياريتها مون تنزل بارت جديد والحمد لله نزلتى بارت جديد وقوى كمان صراحة صعبت عليا مووووووووووت منى والحالة اللى وصلتلها الله يفك كربها ولو انى اتوقع انها راح تكون عميا فلترة معينه اتمنى انها تتزوج من اللى ضحى بدمه لااجلها مو مازن الدبش اللى اول ما شاف الصور اتهمها وضربها صراحة هى خسارة فيه \ وكمان ريناد والله انقهرت منها ايش الحقد اللى ف قلبها ذا سبحان الله ان فى قلوب تكون مليئة بالحقد بدون سبب الا فقط لنقص فى شخصياتهم مونننننننننننننننننن حبيبتى انا انتظرك بارتاتك بكل شوق ولا يغرنك قله الردود ولكن هناك الكثير والكثير يتابعونك خلف الكواليس كما افعل انا احيانا ادخل واقرا البارت الجديد ولا اكتب رد لااى ظرف وعندما تتاح الفرصة اكتب رد انما اعلمى ان هناك نقاد ومعجبين خلف الكواليس يراقبونك بكل انتباه فشكرا لكى حبيبتى على روايتك الجميلة واتمنى منك الاستمرار فيها حتى تنتهى يسلمواااااااااااا مون على البارت الاكثر من رائع |
رد: اكون او لا اكون \ بقلمي
اقتباس:
هلا فيكي ام هبتان ..وانا والله فقدتك وكثير يا قلبي .. اكثر من مرره ادخل اشيك لو لكي رد فعلا حالة منى صعبه .. بس هي حاليا في حالة ضياع .. ومتلزمه الصمت ولا ابدت ردة فعل تجاه اللي يسير غير الحزن .. وكل هالشي من صدمه موت جدها .. بس تتوقعين ترجع لقوتها ولا لا .. ولو رجعت تتوقعين كيف ردة فعلها بتكون من حهة تتزوج مين نشوف بعدين يمكن مازن يمكن محمد ويمكن غيرهم او ولا احد كل شي يحوز وليه معترضه على ردة فعل مازن بالعكس يا عسل ردته جدا طبيعيه .. وخصوصا وهو لاقي جده ميت وعلى الارض مرمي والصورة فيه يده وهي جنبه .. واللي شافه في الصورة مع منظر جده خلى ردة فعله كذا بس بعدها ركز وعرف الحقيقه لكن الموقف كان حاكمه بالنسبه لريناد بنتعمق في شحصيتها اكثر ونشوف والله يسلمك ياقلبي ونورتيني يا عسل وشكرا على تشجيعك لي |
| الساعة الآن 05:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية