رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . . . |
رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي
♪♪♪ هذآ آخر ما نزلت كاتبتنا .. بعد الاختبارات بتكمل ان شاء الله .. متابعة ممتعة .. ♪♪♪ |
رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي
هى قصة حلوة وهتكون رائعة بس الصراحة انا دخت منها ناقصها التنظيم والتوضيح الاكتر للاحداث وترتيبها
|
رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . . . ادع للآخرين واذكرهم بخير وابتسم في وجوههم يبتعد عنك الحسد ويصفو قلبك ! . . . صباحكم كـ صاف قلوبكم . . . لا اله الا الله محمد رسول الله . . . سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم . . . لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم . . . اللهم لك الحمد كما ينبغي لـ جلال وجهك و عظيم سلطانك . . . القصة العاشرة . . . قراءه ممتعه . . . دورت عليه بـ الدور العلوي لكن ما حصلته . . . نزلت و هي تهرول دورت عليه بـ الصالة الكبيرة لكنه مؤ موجود و بـ قسم الرجاجيل لكن نفس الشي ماله أثر . . . مشت لـ المقلط . . . اللي يزينه ألون البنفسجي و درجاته . . . يدل أنه مقلط حريم . . . دخلت و الخوف ملاء قلبها من أسمعت صوته . . . فـ وجوده أبد مؤ خير لهم . . . بلعت ريقها و هي تمشي بهدواء عكس اللي بصدرها . . . جلست عند ركبته بعد ما سلمت على رأسه . . . حطت يديها على ركبتيه . . . قالت و ألم وسط قلبها بأن على صوتها . . . يمكن أنها تكسر خاطره . . . : خذت محمد !؟ . . . أبعدها عنه و هو كارها من أعماق قلبه . . . و وجهه مكشر و الغضب ينبع منه . . . فـ وجودها جدا يكره . . . فـ هي نسخه من أمها بـ لون عيونها و شعرها لا مؤ بس هذول حتى ملامحها كلها تنطق جيسي . . . : ما أخذته . . . صد عنها و هو يشرب كاس الحليب بـ الزنجبيل . . . و عيونه تجاهلت ضعف غصون الأليم . . . جلست على الكنبة قدامه . . . ما كانت حاطه بـ بالها أنه بـ يقسي عليها . . . جاءها صوت جدتها . . . : يمه غصون أبوك من جاء دخل عندي و لا شاف محمد . . . جواب الجدة كفيل أنه يثير خوفها على محمد . . . أركضت لـ الحوش . . . راحت لـ الملحق اللي كان عايش فيه لكنه مؤ موجود و كأن الأرض انشقت و بلعته . . . أسالت المربية و الشغالة عنه لكنهم قالوا أنهم ما شافوه . . . جلست فـ الصالة بعد ما التعب هد حيلها . . . و طلبت من المربية تروح تشوف أختها الصغيرة . . . حست بـ برودت الصالة . . . سكرت جاكيتها تحمي جسمها من البرد . . . فـ البرد دخل و منطقتهم صارت بادرة كثير . . . عطست من البرد . . . اسحبت منديل من الطاولة اللي قدامها . . . و هي تحمد الله . . . أرفعت رأسها على صوت الشخص اللي دخل و هو له مده عن هـ البيت . . . و ما كأنه أمه بهـ البيت و حق من حقوقها أنه يزورها . . . وقفت و هي تشوف محمد جاءي لها و بيده اكياس من السوبر ماركت . . . و كيس شايلة عمها و بأين أنه كرتون فيه لعبة لـ محمد فـ ربع الكرتون واضح لها . . . تقدمت له و سلمت عليه و حبت رأسه أحتراما له . . . سألها ببرود عن جدتها . . . غصون . . . : بـ المقلط مع أبوي . . . تركها متوجه للمقلط . . . مشى و هو يستودع الله . . . محمد فـ هو يحبه كـ واحد من عياله . . . و غض النظر على حالته . . . فـ هو يكسر خاطره كثير . . . بسبب قسوة سلمان عليه و اخفاه عن الناس . . . فـ محمد لما ولادته جميله كرهه و تركه بـ الحضانة . . . و رفض أنه يحطه بكرت العائلة . . . لكنه بعد محاولات رضى بـ أجبار أم خلف له . . . و المدرسة هو اللي دخله و لو جاءت علـى سلمان كان لحد الحين محبوس بين جدران الملحق . . . دخل و هو يسلم ببرود . . . التفتت لـ محمد . . . : ليه ما قلت لي أنك بتروح مع عمي خلف ؟! . . . محمد جلس على الكنبة و حط أغراضة جنبه . . . رفع رأسه لها و هو مشغول بـ أغراضة اللي من السوبر ماركت و محل الألعاب . . . : شفته عند جدتي و قالي أروح معه . . صارخ كثير على جدتي . . . قرصها قلبها من الكلمة الأخيرة . . . خافت أن عمها راح يجرح جدتها و يزعلها . . . طلبت منه أنه ما يتحرك من مكانه . . . دخلت عندهم . . . و هي تسمع حديثهم الحار . . . لكنها تراجعت من سمعت أبوها و تخبت عن أنظارهم . . . سلمان . . . / ما له نصيب عندنا . . . العم خلف بقهر . . . / دامك وافقت على أخونه ليه رافضه ؟! . . . سلمان و البرود مسيط على صوته . . . / ما ابغيه زوج لـ غصون . . . غصون حطت يدها على قلبها . . . و هي تحمد الله أنها أرتاحت منه . . . فـ هو رافضها و بـ شدة . . . طلعت لـ غرفتها مع محمد و الراحة ملاة قلبها الطاهر . . . ناظرت محمد . . . خافت أن أبوها مسكه و توحد فيه و لا كفاه ضربه له لما جاب الطفلة . . . جلس على سريرها . . . و بين يده الايباد . . . و صوت اللعبة ضج بـ الغرفة . . . طلبت من يقصر على صوت اللعبة لأنها موسيقى . . . و هي تقوله أن الموسيقى حرام . . . محمد بـ استغراب . . . : ليه حرام ؟! . . . غصون قالت له و هي تبغي تربية و لا هي تبغي تخوفه . . . : يصب بـ أذنه رصاص حار اللي يسمعها . . . مسك أذنية الثنتين و هو يقول بخوف . . . : يوجع صح . . . خلاص ما ابغي اسمع موسيقى . . . بأست خده و ضمته . . . هي بكلامها له تبغي تعلمه الصح من الخطأ و لا هي تبغي تخوفه من أي شي . . . صغرت عمرها كم سنة و بدت تلعب معه بـ ألعابة اللي جاءبها عمها له . . . و هي تدعي ربها أن الأيام الجاية احلى . . . *** *** اليوم الثاني . . . الساعة اربع حكم . . . نفس المكان و نفس الوقت . . . نزل من سيارته الجيب الأسود . . . و هو يعدل غترته البيضة . . . فتح باب البيت القديم الشبه مهجور . . . و جدرانه متشققه من المطر و من الأهمال . . . و بعدها فتح الباب الخشبي الأسود . . . توجهه لـ غرفتها فـ هو كل ما يجيها يحصلها جالسة بغرفتها . . . و الوحدة بـ تجننها . . . فـ هو خائف يجئها يوم و يحصلها منجنه من الوحدة . . . لابس ثوب بنبي شتوي يوضح لها مد برودت الجو برى جدران هـ البيت الكيئب . . . القى السلام عليها لـ ينبهه بـ وجوده و هو يحمد الله أنها بخير . . . تقدم لها و ملامح وجهه تحكي عن مد شوقه لها و حبه فيها ... ذبلة كثير كثر شيب شعره الأبيض ... فـ هي تغيرت كثير بعد ما أخذها منهم ... لو تركها عندهم هل بـ تذبل !! ... و الا بس لأنها بقربه !! ... اللي عارفه أنها تحبهم لا الا تعشقهم أكثر منه ... و هـ الشي يوجع قلبه بقسوة كـ قسوته عليها ... مد يده اليمين لها بيصافحها و منزل رأسه يبغي يسلم على خدها ... و ابتسامة حزن على شفايفه ... تغصبها لـ خاطر جمالها اذابل ... تمنى أنها ما تقسى عليه مثل ما حرمها من بناتها و من محمد بقسوة و انانية و حب لها و السبب الأهم أنه يبغي يعاقبها . . . ناظرت عيونه و هي كارهته . . . ما راح تخليه يقرب عندها حتى لو يبغي يسلم عليها . . . لسانها عاجز عن الكلام و نهيه عن مدى خطورت قربه منها . . . لأنها راح تنفجر فيه . . . لو بس تلامست اطرافهم مع بعض فـ كيف لو سلم على خدها !! . . . شدة بطانيتها على جسمها أكثر . . . مؤ عشان تحس بالدفاء كثر ما تبغي تبعده عنها . . . ارجعت على ورا و لصقت بتاج سريرها . . . لفت راسها يمين و يسار ناهيته عن القرب منها . . . لكنه طنشها و هو يتأمل ملامحها الذابلة . . . بأس خدها و هو يناظر عيونها الدامعه بسبته . . . دخل يده بجيب ثوبه البني الشتوي و طلع منه منديل . . . مسح عيونها . . . لكنها كل مالها و تزيد دموعها و كأنه تبغي توجع قلبه المحب لها . . . مسكها من اكتافها و قربها عنده . . . و هو جلس قبالها . . . صرخت بغضب بـ لا . . . حطت يديها على وجهها تمنعه يتماده أكثر معها . . . و هي كاره وجوده . . . و دموعها بهـ اللحظة تحكي عن معناتها معه . . . صوت صرختها فجرت طبلت أذنية . . . قال بألم لـ قلبه . . . : تبغينهم ؟! . . . أرفعت وجهها له اللي مليان دموع و صوت شقاتها تألم قلبه . . . تغيرت ملامح وجهها لـ الهدواء و هي تهز راسها بـ أيوه . . . فـ هي تعبانه كثير من تعب الولادة و زاد عليها قسوة سلمان عليها و حرمانها من فلذات كبدها . . . وقف و طلع بـ صمت غامض . . . تنهدت و هي تهدي حالها و تقنع دقات قلبها بـ الهدواء لأنها خلاص بتروح لهم . . . و تكحل عيونها بشوفتهم . . . و هي تطلب من الله أنها تلتقي فيهم عاجلا غير أجل . . . *** *** العصر الساعة اربع و ربع . . . نزلوا بهدواء من السيارة . . . و هي مستغربة المكان . . . أرفعت رأسها تقراء الوحة . . . دار المسنين . . . عقدة حواجبها . . . و الحيرة ملات قلبها . . . مشت ورى خالد . . . يمشي و كأنه حافظ كل شبر بـ دار المسنين . . . هي مؤ عارفة من اللي بيزورها بهـ المكان . . . فـ هي أول مرة تروح معه لـ هـ المكان . . . دخل غرفة خاصة و هي بعده دخلت . . . لكنه قبل لا يفتح الباب خبى يده المشوهه بجيب ثوبه الأسود . . . ما يبغيها تذكر أنها هي السبب بـ تشوهها . . . جالسة على سريرها بهدواء و هي تردد أذكار المساء . . . و عيونها تدور حول الغرفة البيضة . . . حب رأسها و هو يسألها عن أخبارها . . . و هو يختم سؤاله بـ يمة . . . أستغربت أن أمه بهـ المكان فـ هي كانت تظن أنها متوفيه لها طولة العمر إن شاء الله . . . تقدمت بعد ما طلب منها أنها تسلم على أمه . . . سلمت عليها و حبت رأسها بخجل . . . جلس قبالها و هو مبتسم لها بحب ولد لـ أمه . . . و هي جنبه جلست . . . استصغرت خالد كيف يحط أمه بهـ المكان !! . . . هذي و هي أم أجل هي وش بيسوي فيها !؟ . . . نزلت نقابها و الخجل مالي ملامحها و ابتسامة جميلة تزيد جمالها جمال . . . لكن ابتسامتها تلاشت من سمعت كلام أم خالد . . . العرق صب منها و وجهها حمر من القهر . . . أم خالد بعتب لـ خالد . . . : هذي اللي ما أخذتك مني كم لي ما شفتك !؟ . . . خالد قام و جلس قبالها و كأنه يعرف دواءها زين . . . ضمها بين يده و حب يدها . . . : أفا يالغالية كله و لا زعلك عليّ . . . اطلبي رضاتك . . . أرفعت عيونها لـ شمس و بـ صدرها نار شابة . . . على جمالها فـ هي كانت بـ تكون ضرتها . . . ما في أي مقارنه بينها و بين شمس فـ شمس هي الرابحة و بجدارة . . . : طلقها . . . خالد فتح عيونه بـ وسعها و طلب أمه مؤ قادر يتسوعبة . . . شمس ناظرت خالد بتشوف وش بيرد على أمه . . . و الصمت هو اللي تعرفة بـهـ الموقف اللي ما حسبت له حساب . . . و قلبها قرصها أول ما سمعت كلام أمه . . . لا مؤ قرصة الأ طعنه و بـ الصميم أوجعت قلبها . . . هل بيتخل عنها أو لا !؟ . . . *** *** جالسة قدام مراية تسريحتها تتأمل وجهها الحزين . . . الوحدة لو جلست بهـ المكان تتكشخ و تضبط حالها . . . لكن هي و لا شيء يستدعي لـ الزينة . . . فـ الألوان و الأغراض من المكياج مثل ما حطتها . . . ما قد حركتها من مكانها أو حطت روج فـ نفسيتها تعبانه حيل . . . شافته داخل و بيده جوالها . . . ناظرته من المرايا . . . وجهه ماليه الغضب و التكشيرة . . . من يوم تسكر عليهم الباب و هذا وجهه ما تغير . . . ما قد شافت ابتسامه منه حلو لو أنها بـ الغلط . . . دخل و عيونه تناظرها . . . ما يعرف ليه قلبه ملاه الحزن عليها . . . ما عنه هو السبب بكل شي فيها . . . لكنه ما وضح لها . . . مد جوالها لها اللي يدق . . . اخطفت جوالها منه و هي تشوف أسم المتصل . . . ردت بـ شوق . . . : هلا و غلا كيفك غصون ؟؟ . . . تنهدت بـ حزن و هي تناظر جاسر اللي جلس قبالها على السرير . . . الحمد لله على كل حال . . . كيف محمد ؟؟ . . . حس بـ الحزن عليها فـ هي تتكلم مع أختها بكلام مختصر و كأنها ما تبغيه يسمع شي منها أو يمسك عليها شي . . . لكنه مركز معها و كأنه يبغي يمسك عليها أي شي . . . و هو متجاهل قلبه اللي بداء يحن عليها . . . لكن في شي داخله يقوله حررها من الجحيم اللي هي فيه . . . لكنه مطنش و هو كاره اللي داخله و كأنه تعود على وجودها عنده و لا يبغي يبتعد عنها . . . رجع لـ أرض الواقع و هي ماده جوالها له . . . فتح عيونه بـ وسعها . . . خلصت مكالمتها و هو ما سمع شي . . . وقف بطوله و الغضب ملا وجهه اكثر . . . رماها على الجدار و هو يصرخ بجنون فيها . . . و جوالها طاح على الأرض . . . و هي بـ المقابل صرخت بـ ألم موجع . . . خنقها من رقبتها و وجهه مسود و انفاسه سريعة . . . : وش قلتي لها ؟! . . . وجهها حمر و هي تحاول تتنفس لا تموت بين يده . . . و هي كاره أفعالة الجنونه معها . . . هو أول مره يمد يده عليها . . . صح أنه يما حاول لكنه يتراجع بسرعة . . . دمعة عيونها و هي تحس روحها بتطلع . . . : أعتقني لـ وجه الله . . . صوتها يالله طلع و فهمه . . . تركها و هو كأنه يحتري أمرها له . . . طاحت على الأرض مثل وردة تساقطت أوراقها بـ حزن . . . كحت بـ ألم موجع لـ أعماقها . . . أخذت نفس طويل و رجع تنفسها طبيعي . . . جلس على الأرض و بين عيونه صورت سمر مع رجال غيره بوضع ما تتحمل عيونه و غيرته على شرفة . . . وقف و هو يستنشق الهواء . . . مؤ قوت اللي لازم تموت . . . اللي لأزم تموت هذيك اللي عند ولد خالته أمانة . . . هي لأزم ما تستنشق هـ الهواء الطاهر . . . فـ هي السبب بـ اللي صار له . . . طلب من قوت تلبس . . . ألبست بدون اي أعتراض . . . و هي تسمعه أنه بيوديها بيت جدتها . . . تبغي تبتعد عنه عشان ترتاح . . . أول مرة كان يطري أسم جيسي بـ نومه و بعدها بـ كم ليلة صار يطري سمر مع جيسي . . . هي لما سالته عن الأسم كانت تعني بـ سؤالها جيسي فـ سمر ما طراها الأ بعد ما طرى جيسي . . . نزلت لـ بيت جدتها و هي تدور الراحة فيه بعيد عن شك جاسر . . . نزل من سيارته متوجه لـ بيت ولد خالته . . . فـ هم بينهم اتفاق . . . *** *** بـ قسم الرجاجيل بـ بيت منصور . . . أرجعت على ورى وهي تشهق بخرعة أدمت قلبها بـ الخوف . . . من الشخص اللي شافته . . . حطت يدها على فـمها . . . تمنع صوت شهقاتها تصل لـهم . . . و الخوف بأن على ملامحها . . . و سؤال محيرها كثر ما هو مخوفها . . . وش جابة وسط مجلس منصور . . . و الشخص الثالث اللي يتوسطهم . . . وش جاءبه بعد !؟ . . . طلع بوجهها . . . لابس بنطلون جينز أسود و قميص من الصوف زيتي بـ أكمام طويلة . . . وجهه ما يبشر بـ الخير ابد . . . فـ نظراته لها متفحصه و كأنه يسألها وش جاءبك هنا !؟ . . . وجهها تحولت ملامحة لـ الرعب . . . سحبها معه لـ غرفتها . . . انكمشت على حالها بخوف من نظراته المخيفة . . . صرخ بكره لها . . . فـ هو نسى حبها من لما شاف فيصل بهـ الحالة . . . و كأنه صحاه و ذكره بـ اللي مضى . . . ما كان شارب و كان بكامل قواه العقلية لما طلب منها أنهم يفتحون صفحة جديده . . . لكنها أرفضت و تتحمل نتيجة رفضها . . . لكن وجود فيصل رجع الماضي بين عيونه . . . هو ما هو بالماضي البعيد لكنه يسمى ماضي لأنه مر عليه كم شهر من عمر فيصل و عمره . . . ضمت حالها تحمي جسمها من منصور فـ هو ما منه أمان . . . دام وجهه يحي بغضبة . . . قرب عندها على السرير . . . هزها من أكتافها و هو يسألها . . . عن فيصل . . . : شفتي كيف شكله !؟ . . . حزين صــح . . . سدت أذنيها بـ أصابعها و هي كاره كلامه لها . . . و هي تصرخ بـ لا . . . تعوذ من الشيطان بصوت مسموع . . . و هو يشوف الخوف بـ عيونها . . . هو ناوي على وحدة ثانية و بلقيس لاحق عليها . . . و بيربيها على طريقته بوقت ثاني . . . طلب منها تلبس عباءتها و بـياخذها لبيت جدتها قبل لا يجرم فيها . . . *** *** لابست فستان طويل موضح بطنها البارز . . . و محميها من برودت الجو . . . لمت شعرها بترتيب حطت ميك اب خفيف . . . يخفي ارهاق الحمل . . . دخل و هو يستعجلها . . . لبست عباءتها الرأس . . . و هو متجاهل النظر لها . . . فـ هي أرفعت ضغطه بـجنونها . . . هي تعرف قد أيش هو حاب البيبي و هي كم مره حاولت تاذيه بـ غباء منها . . . صار وجوده معها دايم لأنه يخاف تسوي شي لـ البيبي و لو صار له شي ما راح أحد يتحمل الأ هي اللي بيجيها منه . . . نزلها لـ بيت جدتها و هو ينبها أنها لو تسوي شي يضر البيبي راح يكون عقابها شديد عنده . . . و هي جاوبته بجفاء بـ طيب . . . نزلت و هي تتنفس هواء بارد و تهدي ملامحها الغاضبة من سالم و حبه لـ البيبي . . . الجدة طلبت منهن أنهن يكونن عندها اليوم فـ هن من زمان عنها . . . *** *** بـ الصالة و الجو متكهرب الا بيشب نار من غضب سلمان . . . شايل بين أحضانه الطفلة اللي توها ما كملت أربعين يوم . . . و صوت بكاءها يحكي مد خوفها من أبوها . . . و بيده الثانية ماسك محمد الصامت بخوف . . . وقف لهن و هو كاره وجوده بينهن . . . نهاهن بصوت غاضب أنهن يقربن منه و يأخذن محمد أو الطفلة . . . كلهن وقفوا قدامه يمنعونه من غضبة الكاره لهن . . . شيهانه بـ ملامحها التعبانة واقفة قدامه . . . و بلقيس و وجهها مالية الخوف منه و من غضبه . . . و غصون بـ عيونها الدامعة تترجاءه أنه ما يبعدهم عنها . . . و شمس و هي تحاول تحبس دموعها لا تضعف و يضعف معها محمد اللي يداري دموعه لا تطيح من الخوف . . . فـ هي مجروحة الا الجروح ساكنة بـ قلبها . . . من كلمة خالد لها . . . و شي بـ قلبها رجع ذكريات الشايب الجميلة لها . . . لكنها ما هي عارف تبكي و ألا تفرح أنها رجعت لـ بيت جدتها . . . و قوت اللي واقفة عند الباب بقوة شخصيتها من زمان ما شافها بهـ القوة . . . لكن وجهها ما يدل على هـ القوة الأ أنه يدل على الضعف و الأنكسار الموجع . . . كلهن ضده . . . يكرهونه هـ السؤال جاء بـ باله و هو كاره جوابة كثير . . . صرخ فيهن و هو مطنش السؤال . . . أو بـ الأصح ماله جواب عنده لأنه ما خلا لهن ذرة حب بـ قلوبهن . . . فـ هو يكره غصون لأنها أنثى و لأنها نسخة من جيسي اللي يكرهها . . . و شيهانه يكرها لأنها أنثى و لأنها بكره فـ هو كان يبغي يكون بكره ولد . . . و شمس يكرها لأنها أنثى و لأنها جاءته ارمله . . . و بلقيس يكرها لأنها أنثى و لأنها طايشة و متهورة و لا تحسب حساب تصرفاتها و كأنها طفلة . . . و مسك الغائبة عن عيونه يكرها لأنها أنثى و لأنها مؤ بـ عقلها فوق ذا و بنت . . . و الطفلة يكرها لأنه تمناه ولد و أمن كل شي لها على أنها ولد لكنها جاءت بنت و جرحت قلبه . . . و محمد لأنه من ذوي الأحتياجات الخاصة . . . و قوت لأنها أنثى و لأنها تعرف شي مخبيه عن الكل . . . كل شي فيه يدل على كره لهم . . . فـ كيف يحبهم و هو مؤ متقبلهم !! . . . رفع صوته بغضب و هو يبعدهن عنه و هددهن أنهن لو قربن منه راح يعذب الطفلة و محمد . . . فـ هن ابعدن عنه بخوف من صراخه و صوته الغاضب . . . تقدم لـ الباب . . . استوقفه صوت مرت أبوه . . . و هي تدعي عليه بـ مرض يدمر قسوته . . . خاطره أنه يسد أذنية خاف أن بناته يقولون آمين على دعوة جدتهن . . . و بناته بـ أصوات متفاوته قالن . . . : الله يخليه لنا . . . الله يهديه . . . اسم الله عليه . . . لا تقولين كذا يا جدة . . . تأكد لو مسك هنا كان آمنت و هي تدعي ورى الجدة . . . لأن أمها ربتها على كره . . . ما عنه ما عذبها مثلهن . . . لكنها من صغرها تكرهه . . . قوت تقدمت له و التعب بأين بـ وجهها . . . و لا وحده من بناته شاف الفرح بـ وجهها . . . : طلبتك يالغالي . . . لا تبعدهم عنا . . . غصون قالت لهم عن سالفة الطفلة و أن سلمان مؤ حابها مثلهن . . . سلمان . . . و هو كاره وجوده و وده يطلع من هـ البيت فـ وجودهم يوجع قلبه كثر ما هو يوجعهم . . . : أبعدي عن الشر يا قوت . . . فـ هو يبغي يفرح جميله بـ شي سهل . . . و عشان ابتسامتها يسوي المستحيل و اللي هو يبغيه . . . طلع من عندهم و هن يترجنه أنه يخليهم عندهن لكنه رفض و بشده . . . طلع بعد مانبهن أنه لو أجلسن بـ بيت مرة أبوه راح يتصرف معهن تصرف ثاني . . . ركب جيبه و هو يعطي محمد الطفلة . . . بدون لا ينبه أنه يمسكها عدل . . . فـ البنات آخر همه . . . و كره لهن يزيد كل ثانية . . . حرك سيارته متوجه لـ جميله اللي منتظرته على احر من الجمر . . . *** *** الساعة عشر فـ الليل . . . دخلت بعده و هي تتمتم بـ الاستغفار . . . و هي خايفة يأخذ حقة الشرعي منها . . . دائرت عيونها حول الصالة الراقية بـ أثاثها . . . بـ لون البرتقالي المحروق و البني الفاتح . . . فـ كل شي بـ الصالة يدل على ذوقة الجميل . . . جلست على الكنبة و نقابها و ما طلعته من على وجهها . . . و عباءيتها على جسمها و كأنه تحميها من نظرات عناد لها . . . طلب منها أنها تدخل غرفتهم . . . و هو كاره وجودها فـ هي هدية مدفوع حقها . . . ما أخذها بـ أختياره ألا أنه مجبور . . . أخذها بسبب شهامته و رجولته . . . فـ خالها أحرجه بطلبه و لا هو حاب أنه يرده . . . أبد ما كان حاب شيهانه كثر ما كان بس حب تملك لأنها كانت من صغرها قدام عيونه . . . و أخوه كان يقوله أنها زوجه لك . . . و لما عرف أن سالم تزوجها . . . انقهر منه لأنه أخذ شي من ممتلكاته بدون استئذان . . . دخل غرفته اللي هي فيها . . . ناظرها جالسه على سريره . . . لابسة فستان ناعم ساتر جميع جسمها . . . تأمل وجهها بدقه جذبته غميزاتها . . . تفاجاء من جمالها الجذاب . . . فـ هو كان يظن أنها أقل من عادية . . . جلس قبالها على السرير . . . و هو مفتون بـ جمالها الرباني . . . فـ هي مؤ حاطة و لا شي بـ وجهها . . . مرر يده على وجهها . . . و هو يسألها بـ استغراب . . . : كيف يقولون أنك مجنونه !! . . . بسبب كلامه قلبها قرصها و بداء يدق بقوة . . . نزلت يده عن وجهها و هي خائفة أمرها ينفضح . . . . و يعرف أنها تكذب عليه و على الكل . . . فـ سلمان لو عرف ما راح يرحمها أبد . . . مررت يدها على عوارض لحيته بـ جراءه منها ويدها ترتجف فـ هي تخاف أنه يكشفها . . . و هي تبتسم ابتسامه عريضه . . . : تشبه خالي . . . عقد حواجبه . . . و قال بـ استخفاف قال . . . : خالك هاه !! . . . وقف و هو يفتح أزارير ثوبه الكحلي . . . ناظرها و هو متفاجاء من صوت صرختها . . . ضمت حالها تحمي جسمها منه و هي تصرخ بـ : لا تقرب . . . انتهت القصة العاشرة . . . لقانا إن شاء الله يوم الأربعاء . . . دافئين في مضاجعنا . . . متوآجدين بين آهآلينآ . . . اكلين . . . شاربين . . . هانئين ضجوا بـ " الحمد لله " فـ النعم لا تحصى ! . . . |
رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . . سبحانك ما أحلمك . . و بـ حالي ما أعلمك . . وعلى تفريج همي ما أقدرك . . أنت ثقتي ورجائي . . فـ اجعل حسن ظني فيك جزائي . . صبـاحكم المغفرة من الرحمن ♥ . . لا اله الا الله محمد رسول الله . . سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم . . الحمد لله . . سبحان الله . . الله أكبر . . لا حول و لا قوة الا بالله . . القصة الحادية عشر . . قراءه ممتعه . . التفت لها و وجهه ماليه الدهشة من صوت صرختها الناهيه له . . ترك ازارير ثوبه . . و هو يقرب لها . . حط يده على كتفها يبغي يحسسها بـ الأمان . . فـ هي مثل الطفلة الصغيرة . . : ما أني مسوي لك شيء . . لكنها ما أستجابة له و صوت صراخها كل ماله و يعلا . . هي تكره شي اسمه رجال . . فـ كيف بيقرب هو لها . . أبتعدت عنه .. قبل لا يتمادى معها . . و خططها تروح مع مهب الريح . . ضمت حالها و هي لبسه فستان يستر جسمها من عيونه . . نظراتها قاتله له . . فـ هو رجال و هي أنثى جميلة . . و كأنها بنظراته تحذره لو أقترب منها راح تسوي شي مؤ هين . . جلس بعيد عنها لـ يعطيها الأمان . . تمنت أنها جلست بـ بيت خالها و رفضت عناد . . لكن هي ما تامن لـ خالها انه يتركها بلا زواج . . فـ فضلت الابتعاد عنه برضاها بدل لا يجيء سلمان و يجبرها . . هي تكره أي شي يجي منه . . أمها الله يرحمها عانت منه كثير . . ربتها أمها على كره سلمان . . هو كرها من عرف أنها بنت و طلق أمها عشانها جاءبت له بنت . . ما في بـ عقلها أي ذكرى جميلة له . . حتى تحبه أو تدعي حبه . . هو كرهها قبل لا يشوفها . . و هي بـ ادلته الشعور . . جالس بعيد عنها . . و هو يتأمل ملامحها الجميلة بـ صمت . . و احلى شيء مجملها شامتها اللي على خدها الأيسر . . كيف هي مجنونه !؟ . . هـ السؤال جاء بـ باله و هو مستنكر كلامهم عنها . . فـ جمالها ما يدل على جنونها . . لكن صراخها يدل و يثبت كلامهم عن جنونها . . طلع تاركها ورى و هو خائف أنه يقرب لها و تزيد بـ جنونها . . طلب أكل من المطعم . . طلب منها تجيء تأكل لكنها طنشته . . جالسة بـ هدواء و بالها مؤ معها . . فـ الأفكار بـ تقتلها . . تخائف أنه يأخذ حقه منها و يجبرها و هي ما تبغي هـ الشيء . . ما ردت عليه لما طلب منها تجيء تأكل معه . . حط الأكل جنبها على الطاولة . . عشان لو جاعت أكلت . . طلع لـ الصالة . . انسدح على الكنبة . . حط لأب توبه بـ حضنه . . فتحه لهه نفسه بـ الشغل . . بدل لا يوجع قلبه بـ تنيب الضمير . . فـ هو مؤ حابها أبد . . و لكنه متقبلها لـ سوء صحتها . . فـ هو يبغي الأجر . . دامه بداء بهـ المرحلة يتحمل نتائج تهوره . . لكنه بيخفيها عن الناس فـ هو مؤ متصور أنها راح تكون زوجته بين الناس . . غروره يبى ظهورها بـ مظهر الزوجه له قدام الناس . . فـ هو ما يبغي الناس تعرف أنه أخذ وحدة مجنونه . . *** *** جالسين حول جدتهن و كل وحده منهن ملامحها تحكي ألمها و وجعها . . و الصمت هو سيد حزنهن و أوجاعهن . . وقفت و القوة بـأنت بـ ملامحها . . فـ اللي ذبل قوتها مؤ موجود . . هي مصدر قوة أخواتها لو ضعفت راح يضعفن و هي ما تبغيهن يضعفن زود على ضعفهن . . تبغي تسوي شي هم عجزن عنه . . وقفت و أخذت جوال شيهانه . . اتصالة عليه لكنه ما يرد . . حاولت كم مرة تدق لكنه ما يرد عليها . . و كأنه يقول لها ما عد تشوفون محمد و لا الطفلة . . جلست جنب شيهانه اللي حاطه يديها على بطنها البارز بشكل واضح . . و وجهها بأين فيه التعب و الأرهاق . . ناظرت جوال شيهانه اللي بكف يدها . . و اسم سالم بـ الشاشه . . مدت لها الجوال . . و هي تتجاهل عيونها . . و ذكر أليمه تقتحم ذكرتها بـ وجع و حزن . . دعت من قلبها أنها تكون مرتاح مع سالم . . و قلبها قرصها من ذكر اسمه الموجع لها . . هو ماضي أليم لها . . الأ موجع لـ حد القتل . . كان أول رجال يدخل حياتها . . كان عمرها 19 سنة . . بنة أحلامها و آمالها فيه . . ما حبته أبد لكنها تعلقت فيه . . بـ يوم ملكتها . . لبسة أحلى فستان و شعرها مرفوع بتسريحة بسيطة . . و جميله الواقفة وبطنها الكبير قدامها تسمي عليها . . جاءهم صوت سلمان الغاضب . . و هو يدعي على سالم بـ بشع الدعاوي . . قرصها قلبها و دموعها تحتري أبوها يفهمها السالفة و تأخذ مجراها . . جميله بخوف . . : وش اللي صار . . سلمان . . : سالم رفض يجيء يملك على قــوت . . ما قدرت تعبر عن اللي قاله الأ بـ دموعها . . فـ هي أنثى و نجح سالم بـ ذبولها . . خبت زينتها و جمال وجهها عن عيون أبوها لا يعرف قد أيش هي فرحانه بهـ الليلة و تنجرح أكثر . . كلن درا أن ولد عمها راح و تركها . . فـ الكل كان معزوم على ملكتهم . . من هـ الليلة الحزينه . . نست قوت الطيبة و نست شي اسمه رجال . . خذت عهد على نفسها أنها ما تحزن على هـ الليلة كثر ما حزنت بـ يومها . . فـ هو اللي باع و هي نست و لا كأن شي صار . . تمنت أن شيهانه ترفضة لأنها خائفة على أختها منه و ترجع ماساتها من جديد لكن بـ تكون البطلة هـ المرة شيهانه . . و هي تعرف أنها شيهانه ما راح تتحمل مثلها . . نبها صوت جدتها . . الجده كل ما تمر دقيقة أرفعت يدها و دعت على سلمان . . نهوها كل ما سمعن منها دعوة موجعه لـ سلمان . . فـ هو أبوهم و صعبه حيل على قلوبهن . . مهما كان و مهم سوا بيضل ابوهم . . و أسمه ورى أسمائهن . . مهما كان بعيد عنهن و قاسي بيضل أسمه أب لهن . . *** *** جالس على الكنبة . . رجله اليمين تهتز من التوتر . . و الهم ما أكل قلب . . على ضناه اللي ما شافه . . فـ هو خائف أن شيهانه تذبحه بـ خبالها . . هي ما تحسب أحساب لـ تصرفاتها . . مرر يده على وجهه . . خطف مفتاح سيارته و جواله من على الطاولة . . عقله ذكره بـ شي هو يبغي ينساه عشان يعيش مرتاح و سعيد . . لكن الذكره مؤ راضيه تبتعد و ينساها . . يما حاول ينسى لكنه ما قدر الأ على أنه يتناسها . . لأبس ثوبه الأبيض و شماغه الأحمر . . تبخر من العود الفاخر . . و ابتسامة جميلة تزيد وسامته . . ركب سيارته و معه أبوه و جاسر . . و الصمت مخيم بـ السيارة . . جلس على الكنبة البنيه بـ زيتي و من يمينه عمه سلمان و على يساره أبوه . . و أعز صديق له حاضر ملكته . . جالس قباله و هو مبتسم بحب له . . و الغرور يشع من وجهه . . و هو حالف أنه يكون أحد الشهود . . عناد عطا الشيخ بطاقته و جاسر عطاها بـ المثل . . ابتسم و هو مرتاح كثير أنه بيتزوج قـــوت . . هـ الشيء مفروض يصير من كم سنة لكنه بتهوره و غباءه ضيعها من بين يده . . سافر يكمل دراسته كان حلمه يصير دكتور . . تخلا عنها و هو يحبها لـ أجل دراسته . . سافر تاركها وره بدون لا يفكر بـ عواقب اللي سواه فيها . . كان حاط بـ باله أن لو تزوجها راح تشغله عن أكمال دراسته . . و هو ما يبغي يترك الطب عشان الزواج . . لكن أبوه أصر أنه يتزوجها و يروحون مع بعض . . حاول مع أبوه لكن بدون أي فائدة تذكر . . فـ هو فضل الهروب منها و من المسؤلية . . جلس و الرجاجيل يباركون له . . و الأبتسامه تزيد من هيبته و تزين ملامحه الرجولية . . بلع ريقه و الحرارة تسري بدمه و هو يسمع الشيخ يطري اسم شيهانه . . ناظر أبوه يبغي تفسير لـ كلام الشيخ . . لكن ما لقا من أبوه الأ الصد . . عناد أنقلب لون وجهه و الغضب بأن بوجهه و هو يأخذ بطاقته من الشيخ و طلع و هو يسمع موافقة سالم . . قالها مجبور أبوه حرجه قدام هـ الرجاجيل و عمه . . ما يبغي يعيد الماضي بـ الحاضر . . رفع جواله و هو يوقف سيارته قدام بيت جدته . . : اطلعي أنا برى . . *** *** دخل و صوت بكاء الطفلة و محمد يضج بـ البيت المهجور . . فز قلبها من الفرح و هي تسمع الصوت . . وقفت و مسكت مكان عمليتها وهي تهرول . . تبغي تصدق أذانيها . . و تفرح عيونها بـ شوفتهم . . فتحت الباب . . و هي تكحل عيونها فيهم . . سلمان بين يده الطفلة و محمد جنبه يمشي و هو يمسح دموعه بـ أطراف يده الصغيرة . . ابتسمت و هي تشوفهم و الفرح ملا قلبها . . مشت كم خطوه ثم سندت نفسها على الجدار تخاف من الفرح تطيح على الأرض و هي ما شبعت منهم و لا شمت ريحتهم . . تقدم لها و حط الطفلة بين يدها و هو كاره نظرات الحب لهم . . ضمتها لـ صدرها و هي تشهق من الفرح . . و وجهها اليوم غير عن كل يوم . . قلبه أوجع حيل من الحب اللي بـ قلبها لهم . . و هو ماله ذرة من هـ الحب . . سحب الطفلة من بين يدين جميله و هو يتحجج أنها ألمتها . . و صوت شهقتها المخيفة على طفلتها . . صرخت برعب و هي تشوفه يمشي . . : وين ماخذها ؟! . . مشى لـ داخل الغرفة و هو يجاوبها على سؤالها بـ فعلته . . مدت يدها لـ محمد اللي يناظرها بـ استغراب . . فتحت يدها له تبغي تضمه و هي تجاوبه على سؤال هو ما يعرف أجابته . . : تعال أنا ماما . . و ألم زار قلبها و هي تعرفه على نفسها . . ابتسم لها و هو يحس بـ حنانها يملا قلبه . . أخذته لـ غرفتها . . و الدموع بـ عيونها . . من الفرح لكن الفرح ما كتملت و السبب . . جلست على سريرها و هي تسأل سلمان عنهم . . : وين قوت و شمس و بلقيس !؟ . . شالت بنتها اللي حطاها سلمان على السرير بـ حضنها و محمد جنبها جالس . . سلمان بـ استخاف : تبغيني أخذهن من رجالهن عشانك ؟! . . جميله و الدموع مؤ راضيه تخليها مرتاحه . . : بس على الأقل بسلم عليهن . . سلمان بـ قسوة . . : بناتك قدهن حريم مؤ محتاجتك . . سكت ثم ذكرها بـ شي هي تكرهه يذكره فيه . . و لا تنسين انهن يحسبنك متوفيه . . ما قال كلام الأ يبغي يقهرها مثل ما قهرته . . ناظرته بـ صدمة . . و هي تتحسب عليه و تعلن كرها له لـ المرة المليون . . و قلبه يوجعه من نطقها بـ الكره له . . ما تعرف المجامله و الأ هي تحب توجع حبها بـ قلبه . . لو يقدر كان طلقها حالها حال حريمه اللي قبل لكن قلبه يكره هـ الطاري . . التهت مع بنتها و محمد . . و فرحتها ناقصة بعدم وجودهن جنبها . . سحبها له . . مرر يده على ملامحها الجميلة اللي مثل اسمها بـ الضبط . . فـ هو يشوفها مثل الأميرات بجمال عيونها و بشعرها الكيرلي . . هي حب حياته الأول و الأخير . . حبها أكثر من أي وحدة تزوجها . . فـ هو انفتن فيها . . وقفت مبتعده عنه . . و هي كارهته . . خلاها على راحتها قبل لا يجرح قلبه أكثر . . أخذت عيالها لـ الصالة اللي ما فيها الأ كنبة وحدة . . تلتهي فيهم و تهرب من سلمان و قسوته . . *** *** وقفت أول ما شفت اسمه . . سكرت الجوال من سمعت كلامه . . أو أمره لها بـ الأصح . . البست عباءتها . . و أفكرها تقتلها . . من الأفكار اللي بـ تقتلها . . بـ داخلها صوت يصرخ . . يقول ( عذبيه مثل ما طلقك و تخلا عنك . . ) . . ابلعت ريقها و هي تحط يدها على بطنها . . فـ هو بداء يتحرك من كم شهر . . البيبي ما تبغي تتخل عنه لكنها تبغي تجرح سالم بس مؤ عارف وش تسوي له . . ودعتهم و هي تأخذ شنطتها اليد . . و سلمت على رأس جدتها و بعدها طلعت . . اركبت السيارة معه . . و هو يسألها عن البيبي . . هتفت بـ ملل . . : الحمد لله طيب . . هتف براحة . . : يا عساه دوم . . حرك السيارة و هو مبتسم بفرح . . تبغين شي مشتهيه شيء ؟! . . كل هـ الأسئلة مؤ لها لـ اللي بـ أحشائها . . فـ هي تغار من أهتمام بـ البيبي . . ردت عليه أنها ما تبغي شي . . نزلوا لـ شقتهم . . ادخلوا غرفتهم . . طلعت عباءتها تحت أنظاره . . أخذت من دولابها بيجامه تدفيها من البرد . . دخلت تبدل و بعدها طلعت . . و هي فاتح شعرها بطوله . . و الأرهاق بين بـ وجهها . . سالم و هو ينزل شماغه من على رأسه . . : شكلك تعبانه . . أوديك المستشفى ؟! . . خبت نفسها تحت بطانيتها متجاهله أهتمام بـ البيبي . . و هي تستغفر الله قبل لا تنفجر فيه . . حست بوجوده جنبها و هو حاط يده على بطنها و يتمتم بـ . . : اللهم اني استودعك طفلي الذي في رحم شيهانه أنت الذي لا تضيع ودائعك . . لهـ الدرجة خائف منها أنها تاذيه . . ابتعدت عنه لـ طرف السرير و هي تحس بحركت جنينها حطت يدها على بطنها . . و قالت مثل ما قال سالم . . و دموعها محبوسه بـ عيونها . . كيف تتخلا عنه و هي حست بحركته ؟! . . و الأهم أنه قطعه منها . . نامت و هي تحس بـ سالم يلعب بـ شعرها . . و يسؤالف لها عن البيبي . . وش يبغي يشتري له . . و وش لون غرفته . . و كل شيء يخصه قاله . . *** *** سدت إذنيها من وجع الكلمة على قلبها . . ( أنتي طالق ) . . أرتجف فكها . . و هي تبلع غصتها . . فـ كلمته موجع حيل لها . . اصعدت الدرج و هي تستغفر ربها . . تبغي صوته يبتعد عنها . . و قلبها يرتاح . . فتحت باب غرفتها . . ذكرة جميلة كثر ما هي حزينه لها . . ذكرى الشايب أرجعت لها . . و كأنها ترفض أنها تنساها . . ابتسمت بـ وجع . . يمكن طلاقها يكون خيره لها . . حست بدموعها تحرق خدها . . فـ كلمته صعبه عليها حيل . . مؤ عارفه وش اللي صابها . . ألسمت خدها بـ أطراف أصابعها تمسح دموعها بـ هدواء لـ تريح قلبها . . الموجع من ذكر الشايب و طلاقها . . هي ما تحب خالد لكن كلمته جرحتها حيل . . لـ حد الكره لها . . دفنت نفسها بـ ألحافها متجاهله صوت جوالها . . و هي كاره كل شي حولها . . لكنها حابه ذكرى الشايب . . *** *** جالسة و جنبها بلقيس . . همست لها بـ قهر مالي قلبها على شبيهتها . . و هي توجع قلبها قبل قلب غصون . . : أمك زوجه لـ منصور . . فتحت عيونها بـ وسعها على كلام بلقيس . . و هي تحط يدها على فمها من هول الصدمة . . بلعت ريقها و هي تناظر ملامح بلقيس الغاضبة منها . . هي مالها ذنب بـ أمها . . ليه تحملها شي مالها خص فيه . . بضعف و قلة حيله . . وقفت تبغي الهروب . . تضعف كثير لما يطرون اسم أمها عندها . . طلعت لـ غرفتها تهرب من نظرات بلقيس الكاره لها . . قبل لا تجرحها بـ كلامها أكثر . . و دموعها متحجرة بـ عيونها الزرقاء . . و هي كاره أمها . . هي تربت معهم و بـ وسطهم . . و لا تعرف أمها معرفه قوية . . فـ هم لا يحملونها أخطاء أمها !؟ . . دخلت غرفتها و سكرت الباب على نفسها . . العبرة خنقتها و هي تشوف صورت جيسي بـ نفسها . . أحزنت على حالها . . هي غير عنها . . لكن وش يفهم سلمان و بلقيس ؟! . . خبت نفسها تحت بطانيتها قبل لا تجرم بـ حالها . . و بعدها تندم أشد ندم . . *** *** طلعوا من عنده فيصل و جاسر . . طلع لـ بيت الجدة يأخذ بلقيس . . قبل لا يشوفها سلمان و يجرم فيها . . دخلوا البيت و الهدواء مسيطر عليهم . . دخلت غرفتها بدون أي كلمة . . و كأنها بس تبغي الوحدة . . ضرب الباب عليها و هو متمالك أعصابه . . طلب منها تفتح له الباب . . لكنها رافضة وجوده عندها . . ما يبغي منها الأ أنه يزيد جروحها . . و لا يبغيها تشوف الهناء بـ عيونها . . ما هو ناسي أنها هي اللي جرته لـ الحرام . . لكنه ناسي أنه هو اللي فتح لها الطريق . . لكنها هي اللي بدت و تمادت بـ أفعالها مع فيصل . . سلمان شك فيهم و رمى فيصل بـ السجن . . تبلا عليه و ذله ذل . . بسبب غلطت بلقيس و طيشها و تهورها . . فـ هو ما راح يرحمها . . جلست على سريرها . . و هي دافنه وجهها بين رجليها . . جسمها يرتجف من الرعب وجود فيصل مع منصور يسبب لها الرعب . . فـ هو جاءي يفتح الأوراق القديمة بين عيون منصور . . أرفعت يدها و هي تدعي بدعوه صادقة . . : يا رب احمني من منصور . . جاء له اتصال من جيسي . . هـ الفترة نساها و جايت جاسر ذكرته فيها . . طلع لها . . و هو حاط بـ باله أنه بـ يحسم أمرها . . *** *** نزل من سيارته و دخل المجلس . . اتصل على جوال جدته . . و هو يطلب منها أنه بـ يدخل و يسلم عليها . . دخل و سلم عليها . . جلس و هو مبتسم جنب قوت . . شاف ملامحها الحزينة . . حاوطها بـ ذراعه . . و هو مصنع حبه لها . . تطمئن أول ما شافها جالسة عند جدته و الأ وش اللي بيرحمة من شكه و أفكاره ؟! . . وقف و هو يستئذن من جدته و يودعها . . مشت وره و هي تقوي حالها . . مستعده لـ أي شي بـ سوي فيها . . أو أي كلمة بـ ينطقها ظلم لها . . نزلوا لـ شقتهم . . جلس و الهدواء بأين بـ ملامح لكن عيونه . . تحمل ألف حكاية . . من وجع و من شك و من غدر . . شكله يحي أنه مجرم . . فـ اللي بوجه من طعنته سكين تحي أنه أرتكب جريمة بشعه . . و ملامحه الغاضبة دايم و عيونه اللي تدل على الأجرام و الكره لـ الحياة . . حب أنه يمثل دور المرتاح و الحبيب قدام جدته . . و لا يبغيها تشك بـ أنه لحد الحين متأثر بـ الماضي . . فتح فمه بـ يتكلم لكنها قاطعته بـ قوة شخصيتها اللي له فترة ما شافها كذا . . أرفعت أصبعها السبابة بـ تهديد له . . و هي تستمد قوتها اللي تلاشت عنده . . : مؤ من حقك تتهمني بـ شيء ما صار و لا راح يصير أبد . . لا تحط شكك و عُقدك فيني . . أرفعت شعرها عن عيونها و بأنت عيونها اللي مثل عيون سلمان بـ لمعتها و لونها و النظرة الواثقة اللي فيها . . قالت وهي تأخذ نفس من الهواء . . و نظراتها له تبين مد قوة شخصيتها . . : يا تحترمني و الا كل واحد يروح بـ حالة . . جالس على الكنبة و متكي على طرف الكنبة . . عدل جلسته من سمع كلامها . . ابتسم لها و هو يرفع حاجبه لها . . نبرة جديدة و لا هو مؤ متعود عليها . . و كأنها بـ روحتها لـ أهلها . . جمعت طاقتها و جاءت تفرغها عنده . . أبد ما كان ناوي الا يطلب منها تسوي له عشاء . . تعجبه لـ صارت قوية و ما تخاف من أحد . . لكنه مؤ قدامه هـ القوة يحبها . . قال بـ استنكار كاذب . . عقد حواجبه هو يناظرها بنظرات أنـ خجلت منها . . : اوه لهـ الدرجه أنا كذا !؟ . . ضخ الدم بـ وجهها من نظراته الغريبة . . حست نفسها عريانه من نظراته الجرئية . . بلعت ريقها هو مثل المجنون بـ تصرفته . . و لا هي عارف ليه هو يتصرف كذا . . دامه كارها ليه ما يطلقها و يريحها منه ؟! . . وقف لها . . لكنها كانت أسرع منه . . سكرت على نفسها بـ الحمام ( الله يكرمكم . .) . . فلتت بـ جلدها و هي تلهث من أركض . . صرخت عليه من ورى الباب . . : لا تحلم أني بـ فتح لك الباب . . ما كان يبغي منها الأ أنه يضمها لـ يهدي قلبه المجنون بـ جمالها الفاتن . . و هو تارك كل شكه و أوهامه ورى ظهره . . لكنها أهربت منه . . و هو ماروا قلبه منها . . و هو مستغرب من تصرفاته فـ كل شي فيه متناقض . . مؤ عارف ليه يتصرف كذا . . يمكن اليوم لأنها غير . . و ما سمحت له يشك فيها أو يعطي لـ عقله المجال أنه يشك فيها . . طلع من الشقة و هو بـ محاربه مع الوسواس اللي بـ يذبحه . . فـ هو مؤ مخليه يرتاح لو ثواني و صورت سمر قدام عيونها . . ركب سيارته هارب من مواجهة قوت فـ قوت غير عن سمر . . تعوذ من الشيطان بـ صوت مسموع و هو يحرك سيارته متجهه لـ أي مكان يريح باله من التفكير اللي متعبه . . *** *** الساعة ثلاث العصر . . سلمان جالس فـ مكتبه البني بكل هيبه و رجوله و هو لأبس لبس الضابط اللي يزيد من هيبته و شخصيته القويه . . و هو يتكلم و الشخص اللي قدامه يسمع بـ أنصات . . قال كلامه و هو صادق بكل كلمة يقولها . . : لك سيارة خاصة و شقة بـ اسمك و حساب بـ البنك . . و بـ طلعك من السجن . . وش قلت !؟ . . ابتسم بـ خبث بـ شفايفة السوداء بسبب الدخان . . و ملامح وجهه بأن فيها السرور و الفرح . . و هو يحسبها صح . . قال بدون لا يأخذ وقت يفكر زين . . و بـ استعجال . . فـ سلمان أغراءه بـ أشياء ما يحلم فيها . . : موافق . . انتهت القصة . . ردودكم و توقعاتكم تهمني . . أسعدكم ربي بكل خير . . سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . . اللهم إرحم فقيرا يرتجف برداً . . و مريضا يأن وجعا و مكروبا ينتظر فرجا . . ومجاهدا يترقب نصراً . . و أسيرا يرتجي سرحا . . و توفيقا لمن يرتجيه منك يا اللہ . . |
الساعة الآن 04:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية