منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f484/)
-   -   (رواية) خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي (https://www.liilas.com/vb3/t183698.html)

♫ معزوفة حنين ♫ 09-01-13 06:13 AM

رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . . .

مساءكم جميل كجمال قلوبكم . . .

لا اله الا الله محمد رسول لله . . .
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم . . .

القصة التاسعة . . .

أهديها ل القارئة المتميزة اللي دائم تعجبني بردودها و توقعاتها الجميلة . . .
وردة الزيزفون . . .
و إن شاء الله تليق فيها . . .

القصة التاسعة . . . قراءه ممتعه . . .

رفع رأسه لها و هو ينطق اكره اسم عنده . . . : جيسي . . .
بلعت غصتها و جسمها يرتجف . . . وش علاقته فيها !! . . .

كمل كلامه و هو يمحي علامات الاستفهام عنها . . . قال و هو يجرح حاله بكلامه . . . : كانت زوجتي . . .
فتحت عيونها بوسعها . . . قال يصحح لها تلعثمه بالكلام . . . : سمر كانت زوجتي . . .


ما يدري ليه برر لها . . .
هل عشان ما تشك فيه !! . . . و الا عشان تعرف صلت القرابة بينهم . . . !!
اللي متأكد منه انه يبغي يرتاح . . .
لكن الراحة بعيده عنها . . .
دائمة فتح الاوراق القديمه . . . يتحمل اللي بيجيه منها . . .

مرر يده على مكان الجرح . . . اللي ترك اثر من الماضي الكريه له . . .

هي ما همها الاسم الثاني ف هي عرفت انها زوجته منه لكن الاسم الاول وش علاقته فيها . . . !!

سكتت و كأن ماء برد انكب عليها . . . ليتها جلست على وساوسها بدل الحقيقة المرة . . .
و هي تتصور ان جاسر كان بعلاقه مع جيسي . . .

طلع و تركها ف الحقيقة نصها بانت بين عيونها . . .

راح يرجع الماضي بالحاضر و هو هالشيء ما يبغيه . . .
تركها ذابلة بعده . . .

و هو جاهل باللي صار فيها . . .
الهروب من الحاضر هذا أحسن حل عنده . . .
لكن فضل انه يبق غموض بالسالفة و لا تبان بعيونها كلها . . .


*** ***

ضامة حالها و دموعها حول عيونها . . . ودها تبكي و ترتاح من العذاب . . . لكن دموعها و كأنها تبغي تعذبها زود على عذابها . . .

مامن آمان حولها . . . دائمة غدر فيها و أخذ بنتها منها مثل ما أخذها من بناتها و ولدها . . .

لو أن عندها اهل كأن كل شي غير . . . ما كان حرمها من فلذات كبدها . . .

بس هو شاف أنها مالها اهل و مالها غنى عنه فصار يتمادى معها بقسوته و ظلمه . . .

أخذت نفس عميق . . . و كأنها تقوي حالها . . . مسحت دموعها من عيونها بأطراف أصابعها . . . وقفت على رجليها . . . لكنها سرعان ما جلس على الأرض . . .

شهقت بقهر مؤلم لاعماق قلبها . . . لما تذكرت قد أيش هي ضعيفة قدامه . . . و لا هي قادره تأخذ حقها منه . . .

فهو و كأنه يهواء تعذيبها . . .
ألم جامح سكن قلبها . . . بين عيونها صورة طفلتها اللي ما حست فيها . . .

كتمت صوت صرختها الضعيفة . . .

حتى صوت صرختها ضعيفة مثلها بالضبط . . .
طاحت عيونها على ساعة الجدار . . . هذا وقته جئته . . . الساعة اربع حكم . . .

ارتجف جسمها بخوف فهي تخاف وجوده بدل لا يحسسها ب الأمان يحسسها بالرعب . . .

تخبت بفراشها ما تبغي تشوفه . . . أو بالأصح تبغي تهرب منه بأي طريقة كانت . . .

و هي ما حصلت الا هالطريقة


* * * * *

طلع من مكتبه . . . بالبس الضابط . . . فهو كله هيبه و الكل يحترمه . . .
طول قامته و عرض منكبيه و فوق كتفه ثلاث نجمات . . .

و عوارضه اللي مالهن الشيب و كأنه غزاه بدون رحمة . . . و لا ترك شعره سوداء تذكره بأيام الشباب . . .

طلع و هو الكل يبارك له بالولد اللي ما جاءه له . . . فهو كذب عليهم و قالهم أنه جاله ولد يشيل اسمه . . .
يبغي يفرح قلبه و لو كان بالكذب . . .

فهو مؤ معتبر محمد ولد مهما كان فحالته تسبب له الخجل بين الناس . . .

كل اللي يعرفهم بالدوام ما يعرفون ان عنده ولد اسم محمد ألا انه توفى يوم ولادته . . .

ركب سيارته . . . توجه لسيارته . . .

حركها لمكان كل يوم يروح له و ملامح وجهه تغيرت لالغضب . . .فقبل كان يفرح لما يروح لها . . .

لكن من عرف أن اللي جابتها بنت زاد حقد عليها . . . مؤ كفائه أنه عنده ست بنات . . .

جاته بنت و أشعلت نيران قلبه و كرهه لها . . .

بلع ريقة و الحرارة سرت بجسمه . . . لو يعرفون أن اللي جته بنت مؤ ولد . . . وش موفقة بيكون بينهم !! . . .

لف رأسه يمين و يسار . . . يبعد الأفكار الشينة عن باله . . .


دخل البيت الخالي من كل شي الأ انه فيه أنثى ذابلة بسبته . . .

الغضب هو اللي يعرفه به اللحظة . . . فتح باب غرفتها . . . دور عليها بعيونه . . .

تقدم لها و تلاش غضبه من سمع صوت بكاءها . . . رفع الفراش عنها . . .

حط يده على كتفها . . . يهدي صوت شهقاتها المزعجة ل قلبه . . .

ف هو يحبها بجنون لكنه ما يحب بناتها و بناته و لا محمد . . . ف هو يجرحها دون قصد منه . . .

كشر وجهه من حركتها . . . انكمشت على حالها تبغي الأمان بعيد عن قسوته . . .
ودها تصرخ فيه و تقول له أن اهلها ما راح يتركونها عنده كثير . .

لكن صوتها ما طلع . . . اهلها !! . . . كيف تقول هالكلمة و هي يتيمة و وحيدة . . . ما عندها الا هو . . .

من كان عمرها 14 سنه و مصيرها انكتب معه . . . بعد ما توفوا اهلها بحادث سيارة . . .

ما كان عند عمها ابو خلف الا انه يزوجها ل سلمان ف هي الوحيدة النائجة بين اهلها . . .

ناظرته و ألم زار قلبها الحنون . . .

أسبحت الفراش من يده و غطت نفسها فيه . . . بعيد عن عيونه الحزينة عليها . . .

ما عندها قوه انها تصرخ عليه و تدافع عن حقها فهي تعبانه منه و من حالها . . .

و عمليتها توجعها . . . و لا عندها شده تتجادل معه . . . ف هي فضلت الهرب منه . . .

: ابتعد عني . . .

رفع يده عنها . . . ابتعد عنها كم خطوه على وره فصوتها نهاه عن التقرب منها . . .

و هو استجاب ل أمرها . . .

كل اللي حوله ضده بكره ل البنات . . . هو بس يبغي ولد يشيل اسمه لمات . . .

لكن هالولد ما جاء . . .
استودعها الله و سكر الباب وراه . . . و أخر شي سمعه منها صوت شهقاتها المكتومة بيده . . .

طلع متوجه لـ مكان ما يبغي يروح
له لكنه مجبور انه يروح له . . .


ف مصير وحده ناسيها من زمان بين يده . . . و حمد الله انها بتروح حالها حال أخواتها . . .


* * * * *


أخذه معه لـ سيارته . . . و هو يأخذ نفس عميق . . . ركب سيارته و حركها بعد ما حطاه بالسيارة . . .

توجه لـ بيته . . .
كل شي سواه ل بلقيس كان مدروس و هي بغباءها ساعدته تراجع لكنها كملت اللي كان مخطط له بدون ما تدري . . .
ف هو يبغي ينتقم ل ولد خالته . . . ف هو تغير بعد اللي صار له . . .
و أعصابه محروقه من ولد خالته . . .

وش اللي أجبره يروح لـهـ المكان النجس !! . . . يمكن اللي خلاه يروح لهالمكان الا نسيان الماضي . . .

نزله لـ المجلس . . . و هو شايله على كتفه . . .

و ولد خالته يكرر بـ لسانه . . . : منصور مالي ذنب فيها . . .
كلامه فتح جروح قديمة عنده . . .
و الجروح جروح فيصل . . .

لكنهم تقاسموها . . .

سدحة على الكنبة . . . و هو يتنفس بسرعة بسبب ثقل فيصل . . .

سدحة و هو وده يسكر أذنيه و لا يسمع شي . . . ما يبغي الماضي يرجع بالحاضر . . .

لانه هو نفسه وده ينساه و يفتح صفحة من الحاضر مؤ من الماضي اللي شاف فيه الظلم هو و فيصل . . .

هرب منه و من أنظاره الموجعه له . . . ف هو وأعده بالانتقام لكنه تراجع ب لحظة ضعف . . .
لكن اللي قدامه كانه طاقه و يستمد منه القوة . . .

دخل داخل يجيب له فراش . . . و قلبه فيه غل على اللي نائمه بغرفتها و هي السبب بكل شي ف فيصل . . .


*** ***

المغرب الساعة 6 حكم . . .

جالسة على سريرها بعد مالبستها مرت خالها شبكتها . . . تحس السلسال يخنقها . . . مثل ما هي ورطت نفسها بالزواج . . .

تبغي ترفض و تعاندهم كلهم . . . و تطلع ل الرجال و ترفض . . .
لكنها خلاص صارت زوجته خلاص . . .
قبل كم شهر صارت زوجه ل عناد . . .

ف هي بنظرهم مجنونة و لا عليها شره . . لكن اللي منعها عن هذا كله شمس و جيتها المفاجاءه لها . . .

و الشي الثاني وجود سلمان . . . ف هي صدق يطلع جنونها الحقيقي عنده . . .

لسانها يكرر ما أني موافقه لكن صوتها مؤ راضي يطلع . . .

*** ***

فـ الليل الساعة 7و ثلث . . .

أركبت معه السيارة . . .

و هي تتنهد بـ راحة . . . ف نظرات ابو خالد لها ما كانت ابد طبيعية . . .

التفت ل خالد . . . و سؤال يدور ببالها و جوابه عنده . . .
ليه أبوه يعامله غير عن أخوانه . . .

ف هي شافت كيف يتكلم معه بجفاء و كأنه مؤ طائقة ابد . . . و التسع الشهور اللي مرت كان بس يروح يسلم و يرجع و هو متضايق و كأن هموم الدنيا على رأسه . . .

تغيرت أشياء كثيره به التسع الشهور اللي مروه . . .

نقش الحناء ما عد حطته . . . و شعرها قصته لنص ظهرها . . . و دبلتها و مضاعدها نزلت هم و لا عاد البستهم مره ثانية . . .

لكن كل اللي صار بطلب منه و هي غير مقتنعه باللي جالسه تسويه. . .

ف هي ما تبغي تصدع رأسها معه . . .

و تحمد الله انها تركها على راحتها و لا جبرها عليه . . .

لكن كلام عمها ابو خالد ل خالد ارعبها كثير . . .
ناظرته كيف باله شارد . . .


يسوق السيارة و باله بعيد عنه . . .

و كلام أبوه يجرح رجولته لحد القتل . . . و كلامه يتردد على مسامعه . . .

: اللي تزوجوا معك قد حريمهم حاملات . . . و الا انت غير عن هالرجال . . .

طعنه أبوه وسط قلبه . . . و أبوه متأكد أنه جرحه و بالصميم . . . مسح جبهته و العرق يصب منه . . .

ما يبغي يعيد تجربته مع ولده أو بنته . . .

و هم لحد الحين حياتهم مؤ مستقره . . . فكيف يجيب طفل !! . . .

و الأهم من هذا كله انها هي ما تبغي و لا هي تأقلمت معه . . .

نزلوا ل بيتهم . . .

جلس على الكنبة و عيونه عليها . . . نزلت نقابها و عباءتها الوسيعة . . .

بلع ريقة الجاف . . . و هو يتأمل ملامحها الجميلة . . . وين كانت عيونه كل هالمدى عن جمالها !! . . .

شعرها اللي اجبرها انها تقصة مثل ما هو يحب . . .

و بأن بياض يدها بدل ما كان مختفي بسبب نقش الحناء . . .

و صارت اجمل و هي لبسه شبكته . . .

حط شماغه و عقاله على الكنبة . . .

وقف و هو يمشي لها . . . و هو يفتح إزرير ثوبه الأبيض . . .

و عيونه تشوفها أجمل بنت شافها بحياته . . .

جالسه على التسريحة و هي تنزل شبكتها الي أصر انها تلبسها . . .

حط يده على كتفها . . . و عيونه تحكي مده إعجابه فيها . . .

نزلت عيونها لحضنها ف نظراته لها جرئية حيل . . .

وقفها و مسك يدها و توجههم ل السرير . . .


*** ***

حركت رأسها ب لا . . . و هي ما تبغي تسمع كلامه . . . ف هي ذبلة و السبب شكه فيها . . .

جن جنونها به التسع شهور اللي مروه . . .

ف هو مؤ راضي يفهم انها مؤ نفس ما يصور له باله . . .

و اللي جرحها أكثر انها كل يوم لما ينام ينطق اسمين . . .

و هي كل ما جاء ينام تبتعد عنه عشان لا تنجرح منه . . . لكنه يجرحها ل صحى من نومه بشكه و أوهامه . . .

طلب منها انها تترك المدرسة و تجلس بالبيت لكنها ارفضت طلبه . . .

مسك ذقنها بشدة مؤلمة لها . . .

و صوته مرعب لمسامعها . . . : لا تقولين لي لا . . . لان الامر خلاص طلع منك . . .

و يده الثانية مررها على وجهها الذبلان . . .

ف هي تحت عيونها هالات سوداء . . . و نحفت كثير . . . و مهمله شكلها . . .

نزل يده عنها . . . و هو يناظرها نظرات غريبه . . . فبقلبه حزن عليها ما عنه هو السبب باللي فيها . . .

ف قوت الفاتنة ذبلة . . . و هو كان جاهل باللي يسويه فيها . . . لكنه و كأن فيه شي يستدعيه يسوي فيها كذا . . .

فهم كلهن إناث و هم السبب باللي هو فيه . . .

الايام اللي راحت كثرت احلامه المزعجه له . . . و هي تعيد بالماضي بالوقت الحالي . . .
و ما صار ينام الا بحبوب منومة . . .

*** ***

جلست بزاوية غرفتها . . . و هي سادة أذنيها . . . من إزعاج الطفلة الصغيرة . . .

و دموعها تشاركها حزنها . . .

ف الطفلة من الصبح تبكي و لا هي راضيه تهداء و تريح غصون من التعب . . .

وقفت لها بعد ما حست بالحزن عليها . . . شالتها بين يدها . . . و هزتها تحاول تهديها . . .
فهم مثل بعض بكل شي أبوهم ما يبغيهم و يتمنى موتهم . . .

الا يبغي ينفيهن من الحياة كلها . . .

حطت المميه بفم الطفلة . . .

بعد نص ساعة من التعب و الأزعاج نامت . . .

حطتها على السرير . . . و بينها خداديات تحميها . . . نزلت تحت تشوف جدتها و محمد . . . بعد ما صلت الظهر و تسننت . . .

و تركت الباب مفتوح عشان تسمع أختها لو قامت . . .

مشت ل الصالة . . . لكن وقفها صوت ثالث مره تسمعه . . .

و جدتها تطلب منه انها يطلبها من أبوها لكنه رافض . . . و السبب أمها . . .

أكرهته و كرهت أمها و كرهت نفسها او بالأصح ملامحها الغريبه عن هالمكان اللي عائشة فيه . . .

تراجعت على وره و هي تسمع موافقته عليها . . .
اركضت لفوق و هي دموعها على خدودها . . . و كرهت كلمته الأخيرة لجدتها . . .

*** ***

منسدحه على سريرها و يدها على بطنها البارز . . .

اللي فبطنها هو اللي اجبرها على ارجوع لسالم . . . تغير كثير بعد ما عرف بحملها . . .

صار يتحمل منها اي شيء و يداري نفسيتها . . . و لعصبت منه هو يأخذها بالأحضان . . .
و صار هادي و طيب . . .

و اهم شي نسى يقارن بينها و بين قوت . . .

لكن خوفها انه كل هالاهتمام عشان الطفل اللي بين أحشائها . . .

حاولت كم مره تنزله لكن سالم يمنعها عن فعلتها الجنونية . . .
ما تبغي الطفل يكون عند سالم أغلا منها . . .
تبغي هي بس تكون المتربعة بقلبه . . . و لا احد يشاركها فيه . . . ما عنها ما تشيل بقلبها حب له . . .
لكن ذكرت حبه ما زالت عالقه بقلبها . . .

دخل و بين يده الأكل و الابتسامة تجمل وجهه . . .

جلس عندها و نهاها انها تتحرك . . .
حط الصينية بين رجليها . . .
قالت و هي تشوف الفرح بين عيونه . . . حطت يدها على بطنها . . . : ودي انه يموت . . .

ناظرها و هو مفتح عيونه بوسعها . . . مسك زندها بغضب . . . : لا تفكرين مجرد تفكير انك تحرميني منه . . . و الا و الله لأسود عيشتك . . .

كلامه يدل انه ما يبغي الا الطفل منها و بس . . .
ضربت بطنها بيدها الثنتين و هي تدعي انه يموت . . .

مسك يدها بأحكام . . . و هو يبغي يوقفها عن جنونها . . .
قال بغضب مخيف لها . . .
: قلت لك لو صار له شي مؤ بصالحك ابد . . .
تخبت تحت فراشها . . . تخبئ دموعها منه . . . و ضعفها منه . . . ف الجلسة عنده ابرك من بيت أمها و جدتها . . .

شال الصينية عنها . . . وهو يتافف منها و كأنها بزره تحب تعانده . . .
رمى كل شي وره ظهره لما عرف بحملها . . .
قوت و إجبار أبوه على شيهانه له . . .

*** ***

ابتعدت عنه بصمت مؤلم . . .
و هي تخبئ جسمها بروبها . . . و تدخل الحمام و دموعها بعيونها ما تعرف هل هي حزن و الا خجل . . .
فاتح عيونه بوسعها و هو ماسك رأس بين يده . . . و هو يهمس براحة و فرح ملا قلبه . . . : بنت طلعت . . .

مؤ عارف كيف يعبر عن فرح فيها . . .
ابد ما كان متصورها انها بنت . . .


انتهت القصة التاسعة . . . اعذروني لو فيها أخطاء إملائية ف أنا كاتبتها من الايباد . . .

توقعاتكم و ردودكم تزيد الرواية جمالاًً . . .

لقانا إن شاء الله بعد ما اخلص اختباراتي . . . دعواتكم لي . . .

♫ معزوفة حنين ♫ 09-01-13 06:14 AM

رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي
 



هذآ آخر ما نزلت كاتبتنا ..
بعد الاختبارات بتكمل ان شاء الله ..

متابعة ممتعة ..



ghada elzomor 23-01-13 05:54 PM

رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي
 
هى قصة حلوة وهتكون رائعة بس الصراحة انا دخت منها ناقصها التنظيم والتوضيح الاكتر للاحداث وترتيبها

♫ معزوفة حنين ♫ 25-01-13 11:52 PM

رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . . .


ادع للآخرين واذكرهم بخير وابتسم في وجوههم يبتعد عنك الحسد ويصفو قلبك ! . . .

صباحكم كـ صاف قلوبكم . . .

لا اله الا الله محمد رسول الله . . . سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم . . .
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم . . .
اللهم لك الحمد كما ينبغي لـ جلال وجهك و عظيم سلطانك . . .


القصة العاشرة . . . قراءه ممتعه . . .


دورت عليه بـ الدور العلوي لكن ما حصلته . . .

نزلت و هي تهرول دورت عليه بـ الصالة الكبيرة لكنه مؤ موجود و بـ قسم الرجاجيل لكن نفس الشي ماله أثر . . .
مشت لـ المقلط . . .
اللي يزينه ألون البنفسجي و درجاته . . . يدل أنه مقلط حريم . . .
دخلت و الخوف ملاء قلبها من أسمعت صوته . . . فـ وجوده أبد مؤ خير لهم . . .

بلعت ريقها و هي تمشي بهدواء عكس اللي بصدرها . . .
جلست عند ركبته بعد ما سلمت على رأسه . . .

حطت يديها على ركبتيه . . . قالت و ألم وسط قلبها بأن على صوتها . . . يمكن أنها تكسر خاطره . . . : خذت محمد !؟ . . .

أبعدها عنه و هو كارها من أعماق قلبه . . . و وجهه مكشر و الغضب ينبع منه . . .
فـ وجودها جدا يكره . . . فـ هي نسخه من أمها بـ لون عيونها و

شعرها لا مؤ بس هذول حتى ملامحها كلها تنطق جيسي . . . : ما أخذته . . .

صد عنها و هو يشرب كاس الحليب بـ الزنجبيل . . .
و عيونه تجاهلت ضعف غصون الأليم . . .

جلست على الكنبة قدامه . . . ما كانت حاطه بـ بالها أنه بـ يقسي عليها . . .
جاءها صوت جدتها . . . : يمه غصون أبوك من جاء دخل عندي و لا شاف محمد . . .

جواب الجدة كفيل أنه يثير خوفها على محمد . . .
أركضت لـ الحوش . . .
راحت لـ الملحق اللي كان عايش فيه لكنه مؤ موجود و كأن الأرض انشقت و بلعته . . .
أسالت المربية و الشغالة عنه لكنهم قالوا أنهم ما شافوه . . .

جلست فـ الصالة بعد ما التعب هد حيلها . . . و طلبت من المربية تروح تشوف أختها الصغيرة . . .

حست بـ برودت الصالة . . . سكرت جاكيتها تحمي جسمها من البرد . . .
فـ البرد دخل و منطقتهم صارت بادرة كثير . . .
عطست من البرد . . . اسحبت منديل من الطاولة اللي قدامها . . . و هي تحمد الله . . .

أرفعت رأسها على صوت الشخص اللي دخل و هو له مده عن هـ البيت . . .
و ما كأنه أمه بهـ البيت و حق من حقوقها أنه يزورها . . .

وقفت و هي تشوف محمد جاءي لها و بيده اكياس من السوبر ماركت . . .
و كيس شايلة عمها و بأين أنه كرتون فيه لعبة لـ محمد فـ ربع الكرتون واضح لها . . .
تقدمت له و سلمت عليه و حبت رأسه أحتراما له . . .

سألها ببرود عن جدتها . . . غصون . . . : بـ المقلط مع أبوي . . . تركها متوجه للمقلط . . .

مشى و هو يستودع الله . . . محمد فـ هو يحبه كـ واحد من عياله . . . و غض النظر على حالته . . .

فـ هو يكسر خاطره كثير . . . بسبب قسوة سلمان عليه و اخفاه عن الناس . . .
فـ محمد لما ولادته جميله كرهه و تركه بـ الحضانة . . . و رفض أنه يحطه بكرت العائلة . . .
لكنه بعد محاولات رضى بـ أجبار أم خلف له . . .
و المدرسة هو اللي دخله و لو جاءت علـى سلمان كان لحد الحين محبوس بين جدران الملحق . . .
دخل و هو يسلم ببرود . . .

التفتت لـ محمد . . . : ليه ما قلت لي أنك بتروح مع عمي خلف ؟! . . .

محمد جلس على الكنبة و حط أغراضة جنبه . . .
رفع رأسه لها و هو مشغول بـ أغراضة اللي من السوبر ماركت و محل الألعاب . . . : شفته عند جدتي و قالي أروح معه . . صارخ كثير على جدتي . . .

قرصها قلبها من الكلمة الأخيرة . . . خافت أن عمها راح يجرح جدتها و يزعلها . . .

طلبت منه أنه ما يتحرك من مكانه . . . دخلت عندهم . . . و هي تسمع حديثهم الحار . . .
لكنها تراجعت من سمعت أبوها و تخبت عن أنظارهم . . . سلمان . . . / ما له نصيب عندنا . . .

العم خلف بقهر . . . / دامك وافقت على أخونه ليه رافضه ؟! . . .
سلمان و البرود مسيط على صوته . . . / ما ابغيه زوج لـ غصون . . .

غصون حطت يدها على قلبها . . . و هي تحمد الله أنها أرتاحت منه . . . فـ هو رافضها و بـ شدة . . . طلعت لـ غرفتها مع محمد و الراحة ملاة قلبها الطاهر . . . ناظرت محمد . . .

خافت أن أبوها مسكه و توحد فيه و لا كفاه ضربه له لما جاب الطفلة . . .

جلس على سريرها . . . و بين يده الايباد . . . و صوت اللعبة ضج بـ الغرفة . . . طلبت من يقصر على

صوت اللعبة لأنها موسيقى . . . و هي تقوله أن الموسيقى حرام . . .
محمد بـ استغراب . . . : ليه حرام ؟! . . .

غصون قالت له و هي تبغي تربية و لا هي تبغي تخوفه . . . :
يصب بـ أذنه رصاص حار اللي يسمعها . . .
مسك أذنية الثنتين و هو يقول بخوف . . . : يوجع صح . . . خلاص ما ابغي اسمع موسيقى . . .

بأست خده و ضمته . . .

هي بكلامها له تبغي تعلمه الصح من الخطأ و لا هي تبغي تخوفه من أي شي . . .
صغرت عمرها كم سنة و بدت تلعب معه بـ ألعابة اللي جاءبها عمها له . . . و هي تدعي ربها أن الأيام الجاية احلى . . .

*** ***

اليوم الثاني . . . الساعة اربع حكم . . . نفس المكان و نفس الوقت . . .

نزل من سيارته الجيب الأسود . . . و هو يعدل غترته البيضة . . .
فتح باب البيت القديم الشبه مهجور . . . و جدرانه متشققه من المطر و من الأهمال . . .
و بعدها فتح الباب الخشبي الأسود . . .

توجهه لـ غرفتها فـ هو كل ما يجيها يحصلها جالسة بغرفتها . . . و الوحدة بـ تجننها . . .
فـ هو خائف يجئها يوم و يحصلها منجنه من الوحدة . . .

لابس ثوب بنبي شتوي يوضح لها مد برودت الجو برى جدران هـ البيت الكيئب . . .
القى السلام عليها لـ ينبهه بـ وجوده و هو يحمد الله أنها بخير . . .

تقدم لها و ملامح وجهه تحكي عن مد شوقه لها و حبه فيها ...
ذبلة كثير كثر شيب شعره الأبيض ...

فـ هي تغيرت كثير بعد ما أخذها منهم ...
لو تركها عندهم هل بـ تذبل !! ... و الا بس لأنها بقربه !! ...

اللي عارفه أنها تحبهم لا الا تعشقهم أكثر منه ...
و هـ الشي يوجع قلبه بقسوة كـ قسوته عليها ...

مد يده اليمين لها بيصافحها و منزل رأسه يبغي يسلم على خدها ...
و ابتسامة حزن على شفايفه ... تغصبها لـ خاطر جمالها اذابل ...

تمنى أنها ما تقسى عليه مثل ما حرمها من بناتها و من محمد بقسوة و انانية و حب لها و السبب الأهم أنه يبغي يعاقبها . . .

ناظرت عيونه و هي كارهته . . . ما راح تخليه يقرب عندها حتى لو يبغي يسلم عليها . . .
لسانها عاجز عن الكلام و نهيه عن مدى خطورت قربه منها . . .

لأنها راح تنفجر فيه . . .
لو بس تلامست اطرافهم مع بعض فـ كيف لو سلم على خدها !! . . .

شدة بطانيتها على جسمها أكثر . . . مؤ عشان تحس بالدفاء كثر ما تبغي تبعده عنها . . .

ارجعت على ورا و لصقت بتاج سريرها . . . لفت راسها يمين و يسار ناهيته عن القرب منها . . .
لكنه طنشها و هو يتأمل ملامحها الذابلة . . .
بأس خدها و هو يناظر عيونها الدامعه بسبته . . .
دخل يده بجيب ثوبه البني الشتوي و طلع منه منديل . . .

مسح عيونها . . . لكنها كل مالها و تزيد دموعها و كأنه تبغي توجع قلبه المحب لها . . .
مسكها من اكتافها و قربها عنده . . . و هو جلس قبالها . . .

صرخت بغضب بـ لا . . . حطت يديها على وجهها تمنعه يتماده أكثر معها . . . و هي كاره وجوده . . .
و دموعها بهـ اللحظة تحكي عن معناتها معه . . . صوت صرختها فجرت طبلت أذنية . . .
قال بألم لـ قلبه . . . : تبغينهم ؟! . . .

أرفعت وجهها له اللي مليان دموع و صوت شقاتها تألم قلبه . . .
تغيرت ملامح وجهها لـ الهدواء و هي تهز راسها بـ أيوه . . .
فـ هي تعبانه كثير من تعب الولادة و زاد عليها قسوة سلمان عليها و حرمانها من فلذات كبدها . . .

وقف و طلع بـ صمت غامض . . .
تنهدت و هي تهدي حالها و تقنع دقات قلبها بـ الهدواء لأنها خلاص بتروح لهم . . .

و تكحل عيونها بشوفتهم . . . و هي تطلب من الله أنها تلتقي فيهم عاجلا غير أجل . . .


*** ***


العصر الساعة اربع و ربع . . .


نزلوا بهدواء من السيارة . . . و هي مستغربة المكان . . . أرفعت رأسها تقراء الوحة . . .
دار المسنين . . .
عقدة حواجبها . . . و الحيرة ملات قلبها . . .
مشت ورى خالد . . . يمشي و كأنه حافظ كل شبر بـ دار المسنين . . .

هي مؤ عارفة من اللي بيزورها بهـ المكان . . . فـ هي أول مرة تروح معه لـ هـ المكان . . .
دخل غرفة خاصة و هي بعده دخلت . . .

لكنه قبل لا يفتح الباب خبى يده المشوهه بجيب ثوبه الأسود . . .
ما يبغيها تذكر أنها هي السبب بـ تشوهها . . .

جالسة على سريرها بهدواء و هي تردد أذكار المساء . . .
و عيونها تدور حول الغرفة البيضة . . .
حب رأسها و هو يسألها عن أخبارها . . . و هو يختم سؤاله بـ يمة . . .

أستغربت أن أمه بهـ المكان فـ هي كانت تظن أنها متوفيه لها طولة العمر إن شاء الله . . .

تقدمت بعد ما طلب منها أنها تسلم على أمه . . . سلمت عليها و حبت رأسها بخجل . . .
جلس قبالها و هو مبتسم لها بحب ولد لـ أمه . . .
و هي جنبه جلست . . . استصغرت خالد كيف يحط أمه بهـ المكان !! . . .
هذي و هي أم أجل هي وش بيسوي فيها !؟ . . .

نزلت نقابها و الخجل مالي ملامحها و ابتسامة جميلة تزيد جمالها جمال . . .

لكن ابتسامتها تلاشت من سمعت كلام أم خالد . . . العرق صب منها و وجهها حمر من القهر . . .
أم خالد بعتب لـ خالد . . . : هذي اللي ما أخذتك مني كم لي ما شفتك !؟ . . .
خالد قام و جلس قبالها و كأنه يعرف دواءها زين . . .

ضمها بين يده و حب يدها . . . : أفا يالغالية كله و لا زعلك عليّ . . . اطلبي رضاتك . . .

أرفعت عيونها لـ شمس و بـ صدرها نار شابة . . . على جمالها فـ هي كانت بـ تكون ضرتها . . .
ما في أي مقارنه بينها و بين شمس فـ شمس هي الرابحة و بجدارة . . . : طلقها . . .

خالد فتح عيونه بـ وسعها و طلب أمه مؤ قادر يتسوعبة . . .
شمس ناظرت خالد بتشوف وش بيرد على أمه . . .

و الصمت هو اللي تعرفة بـهـ الموقف اللي ما حسبت له حساب . . .
و قلبها قرصها أول ما سمعت كلام أمه . . .

لا مؤ قرصة الأ طعنه و بـ الصميم أوجعت قلبها . . . هل بيتخل عنها أو لا !؟ . . .


*** ***


جالسة قدام مراية تسريحتها تتأمل وجهها الحزين . . . الوحدة لو جلست بهـ المكان تتكشخ و تضبط حالها . . . لكن هي و لا شيء يستدعي لـ الزينة . . .

فـ الألوان و الأغراض من المكياج مثل ما حطتها . . .
ما قد حركتها من مكانها أو حطت روج فـ نفسيتها تعبانه حيل . . .

شافته داخل و بيده جوالها . . . ناظرته من المرايا . . .

وجهه ماليه الغضب و التكشيرة . . . من يوم تسكر عليهم الباب و هذا وجهه ما تغير . . .

ما قد شافت ابتسامه منه حلو لو أنها بـ الغلط . . .
دخل و عيونه تناظرها . . . ما يعرف ليه قلبه ملاه الحزن عليها . . .
ما عنه هو السبب بكل شي فيها . . . لكنه ما وضح لها . . .

مد جوالها لها اللي يدق . . . اخطفت جوالها منه و هي تشوف أسم المتصل . . .
ردت بـ شوق . . . : هلا و غلا كيفك غصون ؟؟ . . .

تنهدت بـ حزن و هي تناظر جاسر اللي جلس قبالها على السرير . . . الحمد لله على كل حال . . .
كيف محمد ؟؟ . . .

حس بـ الحزن عليها فـ هي تتكلم مع أختها بكلام مختصر و كأنها ما تبغيه يسمع شي منها أو يمسك عليها شي . . .

لكنه مركز معها و كأنه يبغي يمسك عليها أي شي . . .
و هو متجاهل قلبه اللي بداء يحن عليها . . .

لكن في شي داخله يقوله حررها من الجحيم اللي هي فيه . . .

لكنه مطنش و هو كاره اللي داخله و كأنه تعود على وجودها عنده و لا يبغي يبتعد عنها . . .

رجع لـ أرض الواقع و هي ماده جوالها له . . .
فتح عيونه بـ وسعها . . . خلصت مكالمتها و هو ما سمع شي . . .
وقف بطوله و الغضب ملا وجهه اكثر . . .

رماها على الجدار و هو يصرخ بجنون فيها . . . و جوالها طاح على الأرض . . .
و هي بـ المقابل صرخت بـ ألم موجع . . .
خنقها من رقبتها و وجهه مسود و انفاسه سريعة . . . : وش قلتي لها ؟! . . .

وجهها حمر و هي تحاول تتنفس لا تموت بين يده . . . و هي كاره أفعالة الجنونه معها . . .
هو أول مره يمد يده عليها . . . صح أنه يما حاول لكنه يتراجع بسرعة . . .

دمعة عيونها و هي تحس روحها بتطلع . . . : أعتقني لـ وجه الله . . .
صوتها يالله طلع و فهمه . . . تركها و هو كأنه يحتري أمرها له . . .

طاحت على الأرض مثل وردة تساقطت أوراقها بـ حزن . . .
كحت بـ ألم موجع لـ أعماقها . . . أخذت نفس طويل و رجع تنفسها طبيعي . . .

جلس على الأرض و بين عيونه صورت سمر مع رجال غيره بوضع ما تتحمل عيونه و غيرته على شرفة . . .

وقف و هو يستنشق الهواء . . . مؤ قوت اللي لازم تموت . . .
اللي لأزم تموت هذيك اللي عند ولد خالته أمانة . . .

هي لأزم ما تستنشق هـ الهواء الطاهر . . . فـ هي السبب بـ اللي صار له . . .

طلب من قوت تلبس . . . ألبست بدون اي أعتراض . . . و هي تسمعه أنه بيوديها بيت جدتها . . .
تبغي تبتعد عنه عشان ترتاح . . .
أول مرة كان يطري أسم جيسي بـ نومه و بعدها بـ كم ليلة صار يطري سمر مع جيسي . . .

هي لما سالته عن الأسم كانت تعني بـ سؤالها جيسي فـ سمر ما طراها الأ بعد ما طرى جيسي . . .

نزلت لـ بيت جدتها و هي تدور الراحة فيه بعيد عن شك جاسر . . .
نزل من سيارته متوجه لـ بيت ولد خالته . . .
فـ هم بينهم اتفاق . . .


*** ***


بـ قسم الرجاجيل بـ بيت منصور . . .

أرجعت على ورى وهي تشهق بخرعة أدمت قلبها بـ الخوف . . . من الشخص اللي شافته . . .
حطت يدها على فـمها . . . تمنع صوت شهقاتها تصل لـهم . . .
و الخوف بأن على ملامحها . . .

و سؤال محيرها كثر ما هو مخوفها . . . وش جابة وسط مجلس منصور . . .
و الشخص الثالث اللي يتوسطهم . . . وش جاءبه بعد !؟ . . .

طلع بوجهها . . . لابس بنطلون جينز أسود و قميص من الصوف زيتي بـ أكمام طويلة . . .
وجهه ما يبشر بـ الخير ابد . . . فـ نظراته لها متفحصه و كأنه يسألها وش جاءبك هنا !؟ . . .

وجهها تحولت ملامحة لـ الرعب . . . سحبها معه لـ غرفتها . . .
انكمشت على حالها بخوف من نظراته المخيفة . . .

صرخ بكره لها . . . فـ هو نسى حبها من لما شاف فيصل بهـ الحالة . . .
و كأنه صحاه و ذكره بـ اللي مضى . . .

ما كان شارب و كان بكامل قواه العقلية لما طلب منها أنهم يفتحون صفحة جديده . . .
لكنها أرفضت و تتحمل نتيجة رفضها . . .

لكن وجود فيصل رجع الماضي بين عيونه . . .

هو ما هو بالماضي البعيد لكنه يسمى ماضي لأنه مر عليه كم شهر من عمر فيصل و عمره . . .
ضمت حالها تحمي جسمها من منصور فـ هو ما منه أمان . . .
دام وجهه يحي بغضبة . . .

قرب عندها على السرير . . . هزها من أكتافها و هو يسألها . . . عن فيصل . . . : شفتي كيف شكله !؟ . . . حزين صــح . . .


سدت أذنيها بـ أصابعها و هي كاره كلامه لها . . . و هي تصرخ بـ لا . . .

تعوذ من الشيطان بصوت مسموع . . . و هو يشوف الخوف بـ عيونها . . . هو ناوي على وحدة ثانية و بلقيس لاحق عليها . . . و بيربيها على طريقته بوقت ثاني . . .

طلب منها تلبس عباءتها و بـياخذها لبيت جدتها قبل لا يجرم فيها . . .


*** ***


لابست فستان طويل موضح بطنها البارز . . . و محميها من برودت الجو . . .
لمت شعرها بترتيب حطت ميك اب خفيف . . . يخفي ارهاق الحمل . . .
دخل و هو يستعجلها . . . لبست عباءتها الرأس . . .

و هو متجاهل النظر لها . . . فـ هي أرفعت ضغطه بـجنونها . . .
هي تعرف قد أيش هو حاب البيبي و هي كم مره حاولت تاذيه بـ غباء منها . . .
صار وجوده معها دايم لأنه يخاف تسوي شي لـ البيبي و لو صار له شي ما راح أحد يتحمل الأ هي اللي بيجيها منه . . .

نزلها لـ بيت جدتها و هو ينبها أنها لو تسوي شي يضر البيبي راح يكون عقابها شديد عنده . . .
و هي جاوبته بجفاء بـ طيب . . .
نزلت و هي تتنفس هواء بارد و تهدي ملامحها الغاضبة من سالم و حبه لـ البيبي . . .


الجدة طلبت منهن أنهن يكونن عندها اليوم فـ هن من زمان عنها . . .


*** ***


بـ الصالة و الجو متكهرب الا بيشب نار من غضب سلمان . . .
شايل بين أحضانه الطفلة اللي توها ما كملت أربعين يوم . . .

و صوت بكاءها يحكي مد خوفها من أبوها . . .
و بيده الثانية ماسك محمد الصامت بخوف . . .

وقف لهن و هو كاره وجوده بينهن . . .

نهاهن بصوت غاضب أنهن يقربن منه و يأخذن محمد أو الطفلة . . .

كلهن وقفوا قدامه يمنعونه من غضبة الكاره لهن . . .

شيهانه بـ ملامحها التعبانة واقفة قدامه . . . و بلقيس و وجهها مالية الخوف منه و من غضبه . . .
و غصون بـ عيونها الدامعة تترجاءه أنه ما يبعدهم عنها . . .

و شمس و هي تحاول تحبس دموعها لا تضعف و يضعف
معها محمد اللي يداري دموعه لا تطيح من الخوف . . .

فـ هي مجروحة الا الجروح ساكنة بـ قلبها . . . من كلمة خالد لها . . . و شي بـ قلبها رجع ذكريات الشايب الجميلة لها . . .

لكنها ما هي عارف تبكي و ألا تفرح أنها رجعت لـ بيت جدتها . . .

و قوت اللي واقفة عند الباب بقوة شخصيتها من زمان ما شافها بهـ القوة . . .
لكن وجهها ما يدل على هـ القوة الأ أنه يدل على الضعف و الأنكسار الموجع . . .

كلهن ضده . . . يكرهونه هـ السؤال جاء بـ باله و هو كاره جوابة كثير . . .
صرخ فيهن و هو مطنش السؤال . . .

أو بـ الأصح ماله جواب عنده لأنه ما خلا لهن ذرة حب بـ قلوبهن . . .

فـ هو يكره غصون لأنها أنثى و لأنها نسخة من جيسي اللي يكرهها . . .
و شيهانه يكرها لأنها أنثى و لأنها بكره فـ هو كان يبغي يكون بكره ولد . . .


و شمس يكرها لأنها أنثى و لأنها جاءته ارمله . . .
و بلقيس يكرها لأنها أنثى و لأنها طايشة و متهورة و لا تحسب حساب تصرفاتها و كأنها طفلة . . .
و مسك الغائبة عن عيونه يكرها لأنها أنثى و لأنها مؤ بـ عقلها فوق ذا و بنت . . .

و الطفلة يكرها لأنه تمناه ولد و أمن كل شي لها على أنها ولد لكنها جاءت بنت و جرحت قلبه . . .
و محمد لأنه من ذوي الأحتياجات الخاصة . . .
و قوت لأنها أنثى و لأنها تعرف شي مخبيه عن الكل . . .


كل شي فيه يدل على كره لهم . . .
فـ كيف يحبهم و هو مؤ متقبلهم !! . . .


رفع صوته بغضب و هو يبعدهن عنه و هددهن أنهن لو قربن منه راح يعذب الطفلة و محمد . . .
فـ هن ابعدن عنه بخوف من صراخه و صوته الغاضب . . .

تقدم لـ الباب . . .
استوقفه صوت مرت أبوه . . . و هي تدعي عليه بـ مرض يدمر قسوته . . .
خاطره أنه يسد أذنية خاف أن بناته يقولون آمين على دعوة جدتهن . . .

و بناته بـ أصوات متفاوته قالن . . . : الله يخليه لنا . . . الله يهديه . . . اسم الله عليه . . . لا تقولين كذا يا جدة . . .

تأكد لو مسك هنا كان آمنت و هي تدعي ورى الجدة . . .
لأن أمها ربتها على كره . . . ما عنه ما عذبها مثلهن . . . لكنها من صغرها تكرهه . . .

قوت تقدمت له و التعب بأين بـ وجهها . . . و لا وحده من بناته شاف الفرح بـ وجهها . . . : طلبتك يالغالي . . . لا تبعدهم عنا . . .
غصون قالت لهم عن سالفة الطفلة و أن سلمان مؤ حابها مثلهن . . .

سلمان . . . و هو كاره وجوده و وده يطلع من هـ البيت فـ وجودهم يوجع قلبه كثر ما هو يوجعهم . . . : أبعدي عن الشر يا قوت . . .
فـ هو يبغي يفرح جميله بـ شي سهل . . . و عشان ابتسامتها يسوي المستحيل و اللي هو يبغيه . . .

طلع من عندهم و هن يترجنه أنه يخليهم عندهن لكنه رفض و بشده . . .

طلع بعد مانبهن أنه لو أجلسن بـ بيت مرة أبوه راح يتصرف معهن تصرف ثاني . . .
ركب جيبه و هو يعطي محمد الطفلة . . . بدون لا ينبه أنه يمسكها عدل . . .

فـ البنات آخر همه . . . و كره لهن يزيد كل ثانية . . . حرك سيارته متوجه لـ جميله اللي منتظرته على احر من الجمر . . .


*** ***


الساعة عشر فـ الليل . . .

دخلت بعده و هي تتمتم بـ الاستغفار . . .
و هي خايفة يأخذ حقة الشرعي منها . . .

دائرت عيونها حول الصالة الراقية بـ أثاثها . . . بـ لون البرتقالي المحروق و البني الفاتح . . . فـ كل شي بـ الصالة يدل على ذوقة الجميل . . .

جلست على الكنبة و نقابها و ما طلعته من على وجهها . . .
و عباءيتها على جسمها و كأنه تحميها من نظرات عناد لها . . .

طلب منها أنها تدخل غرفتهم . . . و هو كاره وجودها فـ هي هدية مدفوع حقها . . . ما أخذها بـ أختياره ألا أنه مجبور . . .
أخذها بسبب شهامته و رجولته . . . فـ خالها أحرجه بطلبه و لا هو حاب أنه يرده . . .

أبد ما كان حاب شيهانه كثر ما كان بس حب تملك لأنها كانت من صغرها قدام عيونه . . .

و أخوه كان يقوله أنها زوجه لك . . . و لما عرف أن سالم تزوجها . . .
انقهر منه لأنه أخذ شي من ممتلكاته بدون استئذان . . .

دخل غرفته اللي هي فيها . . . ناظرها جالسه على سريره . . .
لابسة فستان ناعم ساتر جميع جسمها . . .

تأمل وجهها بدقه جذبته غميزاتها . . .
تفاجاء من جمالها الجذاب . . . فـ هو كان يظن أنها أقل من عادية . . .
جلس قبالها على السرير . . .

و هو مفتون بـ جمالها الرباني . . . فـ هي مؤ حاطة و لا شي بـ وجهها . . .

مرر يده على وجهها . . . و هو يسألها بـ استغراب . . . : كيف يقولون أنك مجنونه !! . . .
بسبب كلامه قلبها قرصها و بداء يدق بقوة . . .

نزلت يده عن وجهها و هي خائفة أمرها ينفضح . . . .
و يعرف أنها تكذب عليه و على الكل . . .

فـ سلمان لو عرف ما راح يرحمها أبد . . .
مررت يدها على عوارض لحيته بـ جراءه منها ويدها ترتجف فـ هي تخاف أنه يكشفها . . .

و هي تبتسم ابتسامه عريضه . . . : تشبه خالي . . .
عقد حواجبه . . . و قال بـ استخفاف قال . . . : خالك هاه !! . . .
وقف و هو يفتح أزارير ثوبه الكحلي . . .

ناظرها و هو متفاجاء من صوت صرختها . . .
ضمت حالها تحمي جسمها منه و هي تصرخ بـ : لا تقرب . . .


انتهت القصة العاشرة . . . لقانا إن شاء الله يوم الأربعاء . . .


دافئين في مضاجعنا . . .
متوآجدين بين آهآلينآ . . .
اكلين . . . شاربين . . . هانئين
ضجوا بـ " الحمد لله " فـ النعم لا تحصى ! . . .

♫ معزوفة حنين ♫ 29-01-13 01:26 AM

رد: خلف ذبول الأنثى قصة بطلها رجل جاهل ، للكاتبة : أوجاع قلبي
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . .

سبحانك ما أحلمك . . و بـ حالي ما أعلمك . .
وعلى تفريج همي ما أقدرك . . أنت ثقتي ورجائي . .
فـ اجعل حسن ظني فيك جزائي . .
صبـاحكم المغفرة من الرحمن ♥ . .


لا اله الا الله محمد رسول الله . .
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم . .
الحمد لله . . سبحان الله . . الله أكبر . . لا حول و لا قوة الا بالله . .

القصة الحادية عشر . . قراءه ممتعه . .



التفت لها و وجهه ماليه الدهشة من صوت صرختها الناهيه له . . ترك ازارير ثوبه . . و هو يقرب لها . . حط يده على كتفها يبغي يحسسها بـ الأمان . . فـ هي مثل الطفلة الصغيرة . . : ما أني مسوي لك شيء . .


لكنها ما أستجابة له و صوت صراخها كل ماله و يعلا . . هي

تكره شي اسمه رجال . . فـ كيف بيقرب هو لها . . أبتعدت عنه .. قبل لا يتمادى معها . . و خططها تروح مع مهب الريح . . ضمت حالها و هي لبسه فستان يستر جسمها من عيونه . .


نظراتها قاتله له . . فـ هو رجال و هي أنثى جميلة . . و كأنها بنظراته تحذره لو أقترب منها راح تسوي شي مؤ هين . .
جلس بعيد عنها لـ يعطيها الأمان . .


تمنت أنها جلست بـ بيت خالها و رفضت عناد . . لكن هي ما تامن لـ خالها انه يتركها بلا زواج . . فـ فضلت الابتعاد عنه برضاها بدل لا يجيء سلمان و يجبرها . . هي تكره أي شي يجي منه . .
أمها الله يرحمها عانت منه كثير . .


ربتها أمها على كره سلمان . . هو كرها من عرف أنها بنت و طلق أمها عشانها جاءبت له بنت . . ما في بـ عقلها أي ذكرى جميلة له . . حتى تحبه أو تدعي حبه . . هو كرهها قبل لا يشوفها . . و هي


بـ ادلته الشعور . . جالس بعيد عنها . . و هو يتأمل ملامحها الجميلة بـ صمت . . و احلى شيء مجملها شامتها اللي على خدها الأيسر . .


كيف هي مجنونه !؟ . . هـ السؤال جاء بـ باله و هو مستنكر كلامهم عنها . . فـ جمالها ما يدل على جنونها . . لكن صراخها يدل و يثبت كلامهم عن جنونها . .

طلع تاركها ورى و هو خائف أنه يقرب لها و تزيد بـ جنونها . . طلب أكل من المطعم . .
طلب منها تجيء تأكل لكنها طنشته . . جالسة بـ هدواء و بالها مؤ معها . . فـ الأفكار بـ تقتلها . . تخائف أنه يأخذ حقه منها و يجبرها و هي ما تبغي هـ الشيء . . ما ردت عليه لما طلب منها تجيء تأكل معه . .

حط الأكل جنبها على الطاولة . . عشان لو جاعت أكلت . .
طلع لـ الصالة . . انسدح على الكنبة . . حط لأب توبه بـ حضنه . . فتحه لهه نفسه بـ الشغل . .

بدل لا يوجع قلبه بـ تنيب الضمير . . فـ هو مؤ حابها أبد . . و لكنه متقبلها لـ سوء صحتها . . فـ هو يبغي الأجر . . دامه بداء بهـ المرحلة يتحمل نتائج تهوره . .


لكنه بيخفيها عن الناس فـ هو مؤ متصور أنها راح تكون زوجته بين الناس . . غروره يبى ظهورها بـ مظهر الزوجه له قدام الناس . .

فـ هو ما يبغي الناس تعرف أنه أخذ وحدة مجنونه . .


*** ***


جالسين حول جدتهن و كل وحده منهن ملامحها تحكي ألمها و وجعها . . و الصمت هو سيد حزنهن و أوجاعهن . .


وقفت و القوة بـأنت بـ ملامحها . . فـ اللي ذبل قوتها مؤ موجود . . هي مصدر قوة أخواتها لو ضعفت راح يضعفن و هي ما تبغيهن يضعفن زود على ضعفهن . .
تبغي تسوي شي هم عجزن عنه . .


وقفت و أخذت جوال شيهانه . . اتصالة عليه لكنه ما يرد . .
حاولت كم مرة تدق لكنه ما يرد عليها . .
و كأنه يقول لها ما عد تشوفون محمد و لا الطفلة . .
جلست جنب شيهانه اللي حاطه يديها على بطنها البارز بشكل واضح . .

و وجهها بأين فيه التعب و الأرهاق . .
ناظرت جوال شيهانه اللي بكف يدها . . و اسم سالم بـ الشاشه . . مدت لها الجوال . . و هي تتجاهل عيونها . . و ذكر أليمه تقتحم ذكرتها بـ وجع و حزن . .

دعت من قلبها أنها تكون مرتاح مع سالم . .
و قلبها قرصها من ذكر اسمه الموجع لها . .
هو ماضي أليم لها . .
الأ موجع لـ حد القتل . .


كان أول رجال يدخل حياتها . . كان عمرها 19 سنة . . بنة أحلامها و آمالها فيه . . ما حبته أبد لكنها تعلقت فيه . .


بـ يوم ملكتها . . لبسة أحلى فستان و شعرها مرفوع بتسريحة بسيطة . . و جميله الواقفة وبطنها الكبير قدامها تسمي عليها . .


جاءهم صوت سلمان الغاضب . . و هو يدعي على سالم بـ بشع الدعاوي . .
قرصها قلبها و دموعها تحتري أبوها يفهمها السالفة و تأخذ مجراها . .
جميله بخوف . . : وش اللي صار . .
سلمان . . : سالم رفض يجيء يملك على قــوت . .


ما قدرت تعبر عن اللي قاله الأ بـ دموعها . . فـ هي أنثى و نجح سالم بـ ذبولها . .
خبت زينتها و جمال وجهها عن عيون أبوها لا يعرف قد أيش هي فرحانه بهـ الليلة و تنجرح أكثر . . كلن درا أن ولد عمها راح و تركها . . فـ الكل كان معزوم على ملكتهم . .


من هـ الليلة الحزينه . . نست قوت الطيبة و نست شي اسمه رجال . .

خذت عهد على نفسها أنها ما تحزن على هـ الليلة كثر ما حزنت بـ يومها . .
فـ هو اللي باع و هي نست و لا كأن شي صار . .


تمنت أن شيهانه ترفضة لأنها خائفة على أختها منه و ترجع ماساتها من جديد لكن بـ تكون البطلة هـ المرة شيهانه . .
و هي تعرف أنها شيهانه ما راح تتحمل مثلها . .
نبها صوت جدتها . .

الجده كل ما تمر دقيقة أرفعت يدها و دعت على سلمان . .
نهوها كل ما سمعن منها دعوة موجعه لـ سلمان . .


فـ هو أبوهم و صعبه حيل على قلوبهن . .
مهما كان و مهم سوا بيضل ابوهم . . و أسمه ورى أسمائهن . . مهما كان بعيد عنهن و قاسي بيضل أسمه أب لهن . .


*** ***


جالس على الكنبة . . رجله اليمين تهتز من التوتر . .
و الهم ما أكل قلب . . على ضناه اللي ما شافه . . فـ هو خائف أن شيهانه تذبحه بـ خبالها . . هي ما تحسب أحساب لـ تصرفاتها . .

مرر يده على وجهه . . خطف مفتاح سيارته و جواله من على الطاولة . .

عقله ذكره بـ شي هو يبغي ينساه عشان يعيش مرتاح و سعيد . . لكن الذكره مؤ راضيه تبتعد و ينساها . . يما حاول ينسى لكنه ما قدر الأ على أنه يتناسها . .


لأبس ثوبه الأبيض و شماغه الأحمر . . تبخر من العود الفاخر . . و ابتسامة جميلة تزيد وسامته . . ركب سيارته و معه أبوه و جاسر . . و الصمت مخيم بـ السيارة . .


جلس على الكنبة البنيه بـ زيتي و من يمينه عمه سلمان و على يساره أبوه . .
و أعز صديق له حاضر ملكته . .
جالس قباله و هو مبتسم بحب له . . و الغرور يشع من وجهه . .
و هو حالف أنه يكون أحد الشهود . .
عناد عطا الشيخ بطاقته و جاسر عطاها بـ المثل . .
ابتسم و هو مرتاح كثير أنه بيتزوج قـــوت . .


هـ الشيء مفروض يصير من كم سنة لكنه بتهوره و غباءه ضيعها من بين يده . .
سافر يكمل دراسته كان حلمه يصير دكتور . .
تخلا عنها و هو يحبها لـ أجل دراسته . .


سافر تاركها وره بدون لا يفكر بـ عواقب اللي سواه فيها . .
كان حاط بـ باله أن لو تزوجها راح تشغله عن أكمال دراسته . . و هو ما يبغي يترك الطب عشان الزواج . .


لكن أبوه أصر أنه يتزوجها و يروحون مع بعض . .
حاول مع أبوه لكن بدون أي فائدة تذكر . .
فـ هو فضل الهروب منها و من المسؤلية . .

جلس و الرجاجيل يباركون له . . و الأبتسامه تزيد من هيبته و تزين ملامحه الرجولية . .
بلع ريقه و الحرارة تسري بدمه و هو يسمع الشيخ يطري اسم شيهانه . .
ناظر أبوه يبغي تفسير لـ كلام الشيخ . .
لكن ما لقا من أبوه الأ الصد . .
عناد أنقلب لون وجهه و الغضب بأن بوجهه و هو يأخذ بطاقته من الشيخ و طلع و هو يسمع موافقة سالم . .


قالها مجبور أبوه حرجه قدام هـ الرجاجيل و عمه . .
ما يبغي يعيد الماضي بـ الحاضر . .


رفع جواله و هو يوقف سيارته قدام بيت جدته . . : اطلعي أنا برى . .


*** ***


دخل و صوت بكاء الطفلة و محمد يضج بـ البيت المهجور . .
فز قلبها من الفرح و هي تسمع الصوت . . وقفت و مسكت مكان عمليتها وهي تهرول . . تبغي تصدق

أذانيها . . و تفرح عيونها بـ شوفتهم . . فتحت الباب . .

و هي تكحل عيونها فيهم . . سلمان بين يده الطفلة و محمد جنبه يمشي و هو يمسح دموعه بـ أطراف يده الصغيرة . .

ابتسمت و هي تشوفهم و الفرح ملا قلبها . . مشت كم خطوه ثم سندت نفسها على الجدار تخاف من الفرح تطيح على الأرض و هي ما شبعت منهم و لا شمت ريحتهم . .


تقدم لها و حط الطفلة بين يدها و هو كاره نظرات الحب لهم . .
ضمتها لـ صدرها و هي تشهق من الفرح . . و وجهها اليوم غير عن كل يوم . .

قلبه أوجع حيل من الحب اللي بـ قلبها لهم . . و هو ماله ذرة من هـ الحب . .

سحب الطفلة من بين يدين جميله و هو يتحجج أنها ألمتها . .
و صوت شهقتها المخيفة على طفلتها . . صرخت برعب و هي تشوفه يمشي . . : وين ماخذها ؟! . .

مشى لـ داخل الغرفة و هو يجاوبها على سؤالها بـ فعلته . .
مدت يدها لـ محمد اللي يناظرها بـ استغراب . .

فتحت يدها له تبغي تضمه و هي تجاوبه على سؤال هو ما يعرف أجابته . . : تعال أنا ماما . .
و ألم زار قلبها و هي تعرفه على نفسها . . ابتسم لها و هو يحس بـ حنانها يملا قلبه . .
أخذته لـ غرفتها . . و الدموع بـ عيونها . . من الفرح لكن الفرح ما كتملت و السبب . .

جلست على سريرها و هي تسأل سلمان عنهم . . : وين قوت و شمس و بلقيس !؟ . .

شالت بنتها اللي حطاها سلمان على السرير بـ حضنها و محمد جنبها جالس . .
سلمان بـ استخاف : تبغيني أخذهن من رجالهن عشانك ؟! . .

جميله و الدموع مؤ راضيه تخليها مرتاحه . . : بس على الأقل بسلم عليهن . .


سلمان بـ قسوة . . : بناتك قدهن حريم مؤ محتاجتك . . سكت ثم ذكرها بـ شي هي تكرهه يذكره فيه . . و لا تنسين انهن يحسبنك متوفيه . .
ما قال كلام الأ يبغي يقهرها مثل ما قهرته . .


ناظرته بـ صدمة . . و هي تتحسب عليه و تعلن كرها له لـ المرة المليون . . و قلبه يوجعه من نطقها بـ الكره له . .


ما تعرف المجامله و الأ هي تحب توجع حبها بـ قلبه . . لو يقدر كان طلقها حالها حال حريمه اللي قبل لكن قلبه يكره هـ الطاري . .
التهت مع بنتها و محمد . .
و فرحتها ناقصة بعدم وجودهن جنبها . .


سحبها له . .
مرر يده على ملامحها الجميلة اللي مثل اسمها بـ الضبط . . فـ هو يشوفها مثل الأميرات بجمال عيونها و بشعرها الكيرلي . .

هي حب حياته الأول و الأخير . .
حبها أكثر من أي وحدة تزوجها . .
فـ هو انفتن فيها . .


وقفت مبتعده عنه . . و هي كارهته . .
خلاها على راحتها قبل لا يجرح قلبه أكثر . .
أخذت عيالها لـ الصالة اللي ما فيها الأ كنبة وحدة . .
تلتهي فيهم و تهرب من سلمان و قسوته . .


*** ***


وقفت أول ما شفت اسمه . . سكرت الجوال من سمعت كلامه . . أو أمره لها بـ الأصح . .
البست عباءتها . . و أفكرها تقتلها . . من الأفكار اللي بـ تقتلها . . بـ داخلها صوت يصرخ . .

يقول ( عذبيه مثل ما طلقك و تخلا عنك . . ) . .

ابلعت ريقها و هي تحط يدها على بطنها . . فـ هو بداء يتحرك من كم شهر . . البيبي ما تبغي تتخل عنه لكنها تبغي تجرح سالم بس مؤ عارف وش تسوي له . .

ودعتهم و هي تأخذ شنطتها اليد . . و سلمت على رأس جدتها و بعدها طلعت . .

اركبت السيارة معه . . و هو يسألها عن البيبي . . هتفت بـ ملل . . : الحمد لله طيب . .

هتف براحة . . : يا عساه دوم . . حرك السيارة و هو مبتسم بفرح . . تبغين شي مشتهيه شيء ؟! . .


كل هـ الأسئلة مؤ لها لـ اللي بـ أحشائها . . فـ هي تغار من أهتمام بـ البيبي . . ردت عليه أنها ما تبغي شي . .
نزلوا لـ شقتهم . .
ادخلوا غرفتهم . .

طلعت عباءتها تحت أنظاره . . أخذت من دولابها بيجامه تدفيها من البرد . .

دخلت تبدل و بعدها طلعت . . و هي فاتح شعرها بطوله . . و الأرهاق بين بـ وجهها . .
سالم و هو ينزل شماغه من على رأسه . . : شكلك تعبانه . . أوديك المستشفى ؟! . .

خبت نفسها تحت بطانيتها متجاهله أهتمام بـ البيبي . . و هي تستغفر الله قبل لا تنفجر فيه . .

حست بوجوده جنبها و هو حاط يده على بطنها و يتمتم بـ . . : اللهم اني استودعك طفلي الذي في رحم شيهانه أنت الذي لا تضيع ودائعك . .

لهـ الدرجة خائف منها أنها تاذيه . .

ابتعدت عنه لـ طرف السرير و هي تحس بحركت جنينها حطت يدها على بطنها . . و قالت مثل ما قال سالم . .

و دموعها محبوسه بـ عيونها . .
كيف تتخلا عنه و هي حست بحركته ؟! . . و الأهم أنه قطعه منها . .

نامت و هي تحس بـ سالم يلعب بـ شعرها . . و يسؤالف لها عن البيبي . .
وش يبغي يشتري له . . و وش لون غرفته . . و كل شيء يخصه قاله . .


*** ***


سدت إذنيها من وجع الكلمة على قلبها . . ( أنتي طالق ) . . أرتجف فكها . . و هي تبلع غصتها . . فـ كلمته موجع حيل لها . .

اصعدت الدرج و هي تستغفر ربها . . تبغي صوته يبتعد عنها . . و قلبها يرتاح . .
فتحت باب غرفتها . .


ذكرة جميلة كثر ما هي حزينه لها . . ذكرى الشايب أرجعت لها . . و كأنها ترفض أنها تنساها . . ابتسمت بـ وجع . .


يمكن طلاقها يكون خيره لها . .
حست بدموعها تحرق خدها . . فـ كلمته صعبه عليها حيل . .


مؤ عارفه وش اللي صابها . .
ألسمت خدها بـ أطراف أصابعها تمسح دموعها بـ هدواء لـ تريح قلبها . .

الموجع من ذكر الشايب و طلاقها . .
هي ما تحب خالد لكن كلمته جرحتها حيل . . لـ حد الكره لها . .


دفنت نفسها بـ ألحافها متجاهله صوت جوالها . . و هي كاره كل شي حولها . .
لكنها حابه ذكرى الشايب . .


*** ***


جالسة و جنبها بلقيس . . همست لها بـ قهر مالي قلبها على شبيهتها . . و هي توجع قلبها قبل قلب غصون . .


: أمك زوجه لـ منصور . .


فتحت عيونها بـ وسعها على كلام بلقيس . . و هي تحط يدها على فمها من هول الصدمة . . بلعت ريقها و هي تناظر ملامح بلقيس الغاضبة منها . .


هي مالها ذنب بـ أمها . . ليه تحملها شي مالها خص فيه . .
بضعف و قلة حيله . . وقفت تبغي الهروب . . تضعف كثير لما يطرون اسم أمها عندها . .


طلعت لـ غرفتها تهرب من نظرات بلقيس الكاره لها . .
قبل لا تجرحها بـ كلامها أكثر . .


و دموعها متحجرة بـ عيونها الزرقاء . .
و هي كاره أمها . . هي تربت معهم و بـ وسطهم . . و لا تعرف أمها معرفه قوية . . فـ هم لا يحملونها
أخطاء أمها !؟ . .


دخلت غرفتها و سكرت الباب على نفسها . .
العبرة خنقتها و هي تشوف صورت جيسي بـ نفسها . .

أحزنت على حالها . . هي غير عنها . . لكن وش يفهم سلمان و بلقيس ؟! . .
خبت نفسها تحت بطانيتها قبل لا تجرم بـ حالها . . و بعدها تندم أشد ندم . .


*** ***


طلعوا من عنده فيصل و جاسر . . طلع لـ بيت الجدة يأخذ بلقيس . . قبل لا يشوفها سلمان و يجرم فيها . .


دخلوا البيت و الهدواء مسيطر عليهم . . دخلت غرفتها بدون أي كلمة . . و كأنها بس تبغي الوحدة . . ضرب الباب عليها و هو متمالك أعصابه . . طلب منها تفتح له الباب . . لكنها رافضة وجوده عندها . .


ما يبغي منها الأ أنه يزيد جروحها . . و لا يبغيها تشوف الهناء بـ عيونها . . ما هو ناسي أنها هي اللي جرته لـ الحرام . . لكنه ناسي أنه هو اللي فتح لها الطريق . .


لكنها هي اللي بدت و تمادت بـ أفعالها مع فيصل . .
سلمان شك فيهم و رمى فيصل بـ السجن . .


تبلا عليه و ذله ذل . . بسبب غلطت بلقيس و طيشها و تهورها . . فـ هو ما راح يرحمها . .

جلست على سريرها . . و هي دافنه وجهها بين رجليها . . جسمها يرتجف من الرعب وجود فيصل مع منصور يسبب لها الرعب . . فـ هو جاءي يفتح الأوراق القديمة بين عيون منصور . .


أرفعت يدها و هي تدعي بدعوه صادقة . . : يا رب احمني من منصور . .


جاء له اتصال من جيسي . . هـ الفترة نساها و جايت جاسر ذكرته فيها . . طلع لها . . و هو حاط بـ باله أنه بـ يحسم أمرها . .


*** ***


نزل من سيارته و دخل المجلس . . اتصل على جوال جدته . . و هو يطلب منها أنه بـ يدخل و يسلم عليها . .


دخل و سلم عليها . . جلس و هو مبتسم جنب قوت . . شاف ملامحها الحزينة . .
حاوطها بـ ذراعه . . و هو مصنع حبه لها . .
تطمئن أول ما شافها جالسة عند جدته و الأ وش اللي بيرحمة من شكه و أفكاره ؟! . .


وقف و هو يستئذن من جدته و يودعها . . مشت وره و هي تقوي حالها . . مستعده لـ أي شي بـ سوي فيها . . أو أي كلمة بـ ينطقها ظلم لها . .


نزلوا لـ شقتهم . .


جلس و الهدواء بأين بـ ملامح لكن عيونه . . تحمل ألف حكاية . . من وجع و من شك و من غدر . .
شكله يحي أنه مجرم . . فـ اللي بوجه من طعنته سكين تحي أنه أرتكب جريمة بشعه . .

و ملامحه الغاضبة دايم و عيونه اللي تدل على الأجرام و الكره لـ الحياة . .


حب أنه يمثل دور المرتاح و الحبيب قدام جدته . . و لا يبغيها تشك بـ أنه لحد الحين متأثر بـ الماضي . .

فتح فمه بـ يتكلم لكنها قاطعته بـ قوة شخصيتها اللي له فترة ما شافها كذا . .
أرفعت أصبعها السبابة بـ تهديد له . . و هي تستمد قوتها اللي تلاشت عنده . . : مؤ من حقك تتهمني

بـ شيء ما صار و لا راح يصير أبد . . لا تحط شكك و عُقدك فيني . .


أرفعت شعرها عن عيونها و بأنت عيونها اللي مثل عيون سلمان بـ لمعتها و لونها و النظرة الواثقة اللي فيها . .


قالت وهي تأخذ نفس من الهواء . . و نظراتها له تبين مد قوة شخصيتها . . : يا تحترمني و الا كل واحد يروح بـ حالة . .


جالس على الكنبة و متكي على طرف الكنبة . . عدل جلسته من سمع كلامها . .
ابتسم لها و هو يرفع حاجبه لها . .


نبرة جديدة و لا هو مؤ متعود عليها . . و كأنها بـ روحتها لـ أهلها . .
جمعت طاقتها و جاءت تفرغها عنده . .
أبد ما كان ناوي الا يطلب منها تسوي له عشاء . .


تعجبه لـ صارت قوية و ما تخاف من أحد . . لكنه مؤ قدامه هـ القوة يحبها . .

قال بـ استنكار كاذب . . عقد حواجبه هو يناظرها بنظرات أنـ خجلت منها . . : اوه لهـ الدرجه أنا كذا !؟ . .


ضخ الدم بـ وجهها من نظراته الغريبة . . حست نفسها عريانه من نظراته الجرئية . .
بلعت ريقها هو مثل المجنون بـ تصرفته . . و لا هي عارف ليه هو يتصرف كذا . .
دامه كارها ليه ما يطلقها و يريحها منه ؟! . .


وقف لها . . لكنها كانت أسرع منه . . سكرت على نفسها بـ الحمام ( الله يكرمكم . .) . .


فلتت بـ جلدها و هي تلهث من أركض . . صرخت عليه من ورى الباب . . : لا تحلم أني بـ فتح لك الباب . .


ما كان يبغي منها الأ أنه يضمها لـ يهدي قلبه المجنون بـ جمالها الفاتن . . و هو تارك كل شكه و أوهامه ورى ظهره . .

لكنها أهربت منه . . و هو ماروا قلبه منها . .
و هو مستغرب من تصرفاته فـ كل شي فيه متناقض . .


مؤ عارف ليه يتصرف كذا . . يمكن اليوم لأنها غير . .
و ما سمحت له يشك فيها أو يعطي لـ عقله المجال أنه يشك فيها . .


طلع من الشقة و هو بـ محاربه مع الوسواس اللي بـ يذبحه . .
فـ هو مؤ مخليه يرتاح لو ثواني و صورت سمر قدام عيونها . .
ركب سيارته هارب من مواجهة قوت فـ قوت غير عن سمر . .


تعوذ من الشيطان بـ صوت مسموع و هو يحرك سيارته متجهه لـ أي مكان يريح باله من التفكير اللي متعبه . .


*** ***


الساعة ثلاث العصر . .


سلمان جالس فـ مكتبه البني بكل هيبه و رجوله و هو لأبس لبس الضابط اللي يزيد من هيبته و شخصيته القويه . .

و هو يتكلم و الشخص اللي قدامه يسمع بـ أنصات . .


قال كلامه و هو صادق بكل كلمة يقولها . . : لك سيارة خاصة و شقة بـ اسمك و حساب بـ البنك . . و بـ طلعك من السجن . . وش قلت !؟ . .


ابتسم بـ خبث بـ شفايفة السوداء بسبب الدخان . . و ملامح وجهه بأن فيها السرور و الفرح . . و هو يحسبها صح . . قال بدون لا يأخذ وقت يفكر زين . . و بـ استعجال . . فـ سلمان أغراءه بـ أشياء ما يحلم فيها . .


: موافق . .



انتهت القصة . .

ردودكم و توقعاتكم تهمني . . أسعدكم ربي بكل خير . .
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . .


اللهم إرحم فقيرا يرتجف برداً . . و مريضا يأن وجعا و مكروبا ينتظر فرجا . .
ومجاهدا يترقب نصراً . . و أسيرا يرتجي سرحا . . و توفيقا لمن يرتجيه منك يا اللہ . .


الساعة الآن 04:41 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية