|
من غلاك أنسى الجروح المهلكه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صباح الجو ، صباحكم غيم و خير طبعاً أنا عضوة جديدة ، حبيت أشترك بهالمنتدى الرائع لأني لاحظت أنه يهتم كثير بالكاتب و الروايات أنا هنا سأنتقل من من قارءة فقط إلى كاتبة بإذن الله تستحق أن تأخذ مسمى كاتبة هنا سأنقل لكم روايتي التي تعني لي الكثير رواية تتحدث عن شيء من قصتي و قصة من حولي من أقارب عزيزين على قلبي و سمحت لخيالي أيضاً أن ينتج لنقول ..أغلب الأحداث هنا اتنمى ان انال الدعم الذي يجعلني استمر و انمي هذه المهاره هنا اتمنى و الاهم أن انال النقد البناء لتعزيز أسلوبي الكتابي روايتي رواية واقعيه بفكرتها خياليه بالكثير من أحداثها أقدم لكم روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكة ) .. .. البارت الرابع http://www.liilas.com/vb3/t182226-2.html البارت الخامس و السادس http://www.liilas.com/vb3/t182226-3.html البارت السابع http://www.liilas.com/vb3/t182226-5.html .. .. قراءة ممتعة ( سبحان الله و الحمدلله و لا إلاه إلّا الله و الله أكبر http://www.liilas.com/vb3/t182226-2.html |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
البـــارت الأول (1)
خذني من عيوني ل آخرة الدموع مادامها من جرح ماهي من بطا ستر وغطا؟ ياكثر ما الكلمه تروع لاقالها واحد مهب ستر وغطا مافي طريق الحق يالغالي رجوع الم نعيش ب صح ونموت بخطا انا معك ياصاحبي مثل الشموع حتى طريقة موتها فيها عطا [سعد علوش] في غلفتها اللي كاسيها الظلام و البارد حد التجمد كانت نايمة على بطنها و مغطيه جسمها كله بالبطانيه مو مبين إلا شعرها الطويل اللي فاردته جنبها ع المخده ،، مو حاسه بشي مع ان امها و خواتها جو وعوها ع الصلوات اللي فاتتها بس هي ابداً م حست كانت ترد عليه بأنين و كلام مو مفهوم من شده التعب ،، طبعاً راح تتعب بعد يوم حافل مثل هاليوم و هي أساساً لها يومين م نامت يعني لها يومين على بعضها صاحيه كل هذا استعداد لهاليوم .. جوالها كان يدق باستمرار بس هي م حست الا بآخر دقه .. مدت يده من البطاني ع الطاوله اللي جنب سريرها و مسكت جوالها فتحت عبونها بكسل لشاشه جوالها " أووووف م كفاها انها اليوم م جات بعد م تخليني اتهنا بنومتي ! .. خل ارد عليها و افضي م في خاطري " ردت : ووجع ووجع زين ي نويّر الزفت !! .. ي المزعجه ي اللي م تستحين ي الغبيـــة .. تدرين أني زعلانه وشهوله داقه .. لا م حلالك الا و انا راقده !! نورة ضحكت ع صوتها المعصب اللي منبح من كثر النوم بس رجعت و كتمت ضحكتها خوفاً من كيس النوم الهايج .. و قالت : طيب آسفه و الله آسفه حقك علي .. عنادي أسمعيني .. قومي الحين توضي و صلي و انزلي لتفوون البيت عشان ادق عليك من تلفونا .. خبرك الرصيد ماش زين م ينقطع الحين علي .. العنود سكتت تدري أنها عندها عذر قوي بس هي اساسا داقه بالوقت الغلط عشان كذا قالت هالكلام لها .. العنود: طيب فارقي .. بشوف وش عذرتس انك م جيتي بأهم يوم لي .. و اقدر اقبله ولا لا .. و لو انه م ينغفر لك أنك مصحيتني من عز نومي ! نورة : أفا هذا جزاي أقومك للصلاعة العنود توسعت عيونها : ليه الساعه كم ؟! نورة : 9 الليل العنود شهقت : استغفر الله و انا مايمه بعد الغدا راحت علي صلواتي ... باي باي اكلمك بعدين سكرت جوالها و سيييده ع الحمام _ _ _ خايفة من قسوة عتابي نضيع ؟ احصدي حبي ، بلا سقي وبذر / ولا تحاتيني ترى صدري وسيع ، دوّري زله .. وانا .. ادوّر عذر / م.ن سندت ظهرها لتاج سريرها و هي حاطه جوالها ع أذنها .. تنهدت و قالت : طيب م سمعت عن عفو جاي في الرمضان ؟ مسك راسه بيده الثانيه و تنهد تنهيده تعبر عن حزنه : لا ي عيوني م سمعت .. الله يعين تمتمت بحزن : الله يفرجها عليك و يفك أسرك .. قال بقهر : أنا مو قاهرني إلا أنها ظلم .. هالمره والله ظلم ---: زايد .. لا تقهر نفسك بهالكلام صل لربك و ادعه و لازم القرآن و إن شاء الله ربي بيفرجها عليك زايد براحه من كلامها اللي : بس أبي افضفض لك ي قلبي أنتي .. أصلاً تدرين ؟! محد مصدقني غيرك انتي و أمي فديتها و بندر أخوي .. و لا ابوي و اخوي فيصل كلامهم جاف معي و حتى نظرتهم تحرقني ملومهم لي و كلها استحقار ردت بتأنيب و صوت حازم : بعد أنت م قصرت فيهم من قبل .. ماضيك م يشفع لك !! زايد بحزن : أدري آني مو مبيض وجيهم من قبل بس ليه م يصدقوني هالمره و هي ظلم .. خوي امحق خوي خش سلاحه في سيارتي و و انا م ادري والله ي أمل م كنت ادري .. أمل : الله يعين زايد بنبره كره : عاد خالتك موجوده مع ولدها العله ولا طسوا ؟! أمل بتأفأف : أي م بغوا يروحون .. تو اصلا راحو اليوم الفجر زايد : فتحت معك الموضوع بعد هالمره أمل بقهر : بصراحه اي بس انا م اعطيتها وجه و قلت لها ولدها نصيبه مو معي يدور غيري ... و بعدها م صرت اطلع لها طول الوقت بغرفتي زايد بعصبيهة: الحين ذولا م عندهم كرامه أنتي م رديتيهم مره و لا مرتين إلا 3 مرات و هم مستمرين للحين !! أمل بثقه : خبلان م عليك منهم .. زايد انا م استنيتك كل هالفتره و رفضت كل من جا يخطبني و لا رسبت سنتين أيام الثنوي إلا عشانك .. تهقى بعد كل ذا باخذ ولد خالتي هيا ... مستحيل زايد براحه من كلامها : ي جعلني فداك .. و خواتي الخبل يلوموني ليش أحبك .. هو فيه أحد مثلك .. ي لبى قلبتس أنا .. قسم بالله أحبــــــــك .أحبــــــــك . أمل صار وجهها طماطه : حبتك العافيه زايد بصدمه : بس !! أمل باستغباء : أجل .. وش تبيني أقول .. زايد بعناد : قولي انك تحبيني أمل : تسمعها لا قدني في بيتك ان شاء الله زايد بحزن : أفاا طيب صبريني فيها .. (بخبث) لأن في بيتي بتصير علوووم ثانيه آمل وجهها صار مثل الم : انقلع زين ! و سكرت في وجهه و هو يضحك عليها قامت من سريرها و شافت وجهها الأحمر في المراية " حمار م يستحي ع وجهه الغبي .. بس ي فديته هو ويا قلة أدبه .. ولا أنا أمل من يقول إني ممكن آحب .. ولا من زايد الخبل الداج الداشر .. م عرف يجيب راسي إلا هو !! " طلعت من غرفتها تشوف شافت امها جنب مها أختها قاعدين يسولفون عن الكنبيه الطويله اللي جنب غرفتها .. اساسا هي مخليه مها تجلس هنا عشان تنبها إذا جا اخوها هادي .. انسدحت و حطت راسها بحضن امها و مسكت يدها و باستها و قالت أمل : شفيك يمه ؟ من مكدر خاطر ادوسه لك !! أمها بعتب قالت : يرضيك أختي تروح ديرتها زعلانه مني أمل بحنيه : يمه افهميني .. أختك تضغط علي بشكل يستفزني و أنا والله غصب ماسكه نفسي لا أغلط عليها عشان خاطرك والله ام هادي قالت بتردد : طبب ما بغيتي تغيرينةرايك و توافقين ع ابراهيم ولدها ؟! أمل بنبره فيها حزن : و انتي خلاص م عاد تبين ولد اخوك زايد لي ؟! أم هادي بقله حياه : زايد غالي بس أنتي ي بنتي أغلى منه مليون مره .. بعد م يرضيني أنك توقفين نصيبك عشانه و هو م يندرى عنه بيطلع من الحبس هالسنه و لا بعدها ولا الي بعد بعدها !! أمل باصرار : إن شاء الله العمر كله انتظره و لا أني أصير مره لغيره .. أم هادي بقهر من بنتها : اجل عنسي عندي لا اوصيك !! أمل قامت من حضن امها بقهر و دخلت غرفتها و سكرت الباب ------- بعد م صلّت و كلت من العشا مع اهلها .. وشربت كم فنجال مع امها و اخوها تميم و خذتها السوالف معهم لين الساعه 12 الليل .. قامت لتلفون البيت و دقت ع نورة .. هذا وقتهم دايم آخر الليل يكلمون بعض يتخذون أخبار بعض و لأن حياتهم مليئه لالأكشنات فأكيد كل يوم عندهم خبر يبلغون بعض فيه .. نوره و العنود صديقات من الطفوله مع بعض رغم أن بينهم حول ال5 سنين الا ان افكارهم متقاربه و كذلك شخصياتهم نورة قبل حول 20 سنه نقلت مع اهلها و عمامها للامارات و سكنو في ابو ظبي و كان بوقتها سهل الخليجي ياخذ الجنسية الاماراتيه و خذوها و استقرّوا هناك أما العنود فأبوها يشتغل في فرع من شركه سعوديه كبيره فبوظبي لهم أكثر من 17 سنه يعني من كان عمر العنود سنه بعد كم دقه وصلها صوتها المرح : ي هلا ي هلا العنود : هلا فيك أخبارك نورة : تمام الحمدلله .. و أنتي ؟ أربك طخيتي و نسيتي الزعل العنود بضحكه خفيفه : و أنا أقدر .. أزعل ع الدنيا كلها و لا أزعل عليك نورة : لبى قلبك أنتي .. هاه كيف الحفل اليوم ؟ العنود بحماس : تجنن رقصت لين قلت بس ... بس أكثر شي ونسني نظره الفرح بعيون أمي فديتها نورة : ي فديتها .. ذكرتيني بيوم تخرجي ي حلوه من يوم العنود : من جد يوم مميز .. م علينا .. أخبارك أنتي صار شي جيد ؟ نورة تنهدت : اليوم كان عندنا عزيمه عشا ليه م جيتوا ؟ العنود : ابد انا تدرين راحت علي نومه .. و امي م قدرت تجي بدر عليه حراره اليوم نورة : م يشوف شر .. طافك اليوم خنان جات العشا و قالت لنوف كلام صدمني صراحه العنود : ليه شقالت !! نوره بقهر : تخيلي تقولها أنها أصلاً م أبيكم لأخواني !! العنود بصرخه : خيــــر !! نوره : تخيلي ! العنود : أصلا المنة عليهم أن خذوكم .. اللي يشوفها تقول كذا يقول ذي اخوانها شيوخ نوره بقهر : اللي قاهرني انها كانت تسعى آخذ أخوها فلاح عشان توصل لاخوي نواف و لما خذت نواف على طول قلبت علي العنود : استغفر الله شهالتفكير الخايس !! نورة : الله يعينها ع نفسها العنود : حبيبتي لا تتضايقين من هالاشكال فلاح لو يبيك بياخذك حتى لو ابوه رافض يقدر عمك مسفر ولا اخوك سعيد يزوجكم ..غصب عن خشوم الكل نورة بترددو: الله يكتب اللي فيه الخيره .. بس تهقين هو يتأثر بكلام حنان العنودز: مدري كل شي يبان اذا جا من استراليا .. صدق هو متى بيجي ؟ نوره : ع هالاسبوع العنودز: هانت كلها كم بوم .. يتوضح وضعك ان شاء الله ابتسمت نورة بأمل و كلملو سوالفهم اللي تطول و تطول ------ وقفت و قالت : يلا خلاص انا بمشي دحوم اخوي برا بوصلني للبيت بسرعه قومي جيبي عبايتي من غرفتك نسيتها فيهاة ----: ي شينك ليه تروحين تو الناس و باقي الساعه 12 ... اليوم خميس ----: لاةبروح مو مستعده اخرب نومي هالفترة و خنا ع وجه اختبارات .. يلا عواطف هاتي عباتي عواطف بتملل: صبوحه وخري من وجهي اقلقتيني مسلسلي هذا هو بدا .. و لا تخافين فيصل شفتيه يوم مر و راح مع ايمان غرفتهم و بندر اكيد سهران مع اخوياه برا صباح بتردد :أكيد ؟! عواطف بثقه: أكيدين مشت لغرفه عواطف و خذت و جات بتطلع بس لفتها روج طايح ع الارض و مفتوح غطاه امسكته و اعجبها لونه [الله لونه يجنن هالجنيه عواطف مدري من وين تطيح ع هالارواج ] حطت عباتها ع التسريحه و مشت الروج ع شفايفها . كان لون الروج عنابي قاتم .. و لأنها حاطه كحل فوق جفنها و لابسه عدسات رمادية و ناثرة بلشر مشمشي ع خدودها و خصوصاً مع بشرتها البيضاء طلع شكلها مكتمل و جميل حررت شعرها الواصل لين نص ظهرها بشكل متساوي بلونه الاسود من الكلبسات اللي كانت عليه و حطت اغلبه ع جنب و قعدتي تتأمل شكلها و هي مستانسه فيه .. بس م كملت وناستها لان الخوف دب فقلبها لما سمعت صوت باب الحمام التابع للغرفه ينفتح التفتت بجسمها شافته واقف قدامها بشكله المحرج لابس بنطلون بجامته و صدره عاري يد فيه قميص بجامته و اليد الثانيه فيها فوطته ينشف شعره .. بالبدايه م كان منتبه لها بس لما شهقت رفع عينه الصغيره بصدمه و طاحت في عينها الخايفه ....... بين احتضار الصمت و مكابر البوح راحت تسولف عن عيونك .. عيوني ما كنت مخطي يوم خليتك تروح ؟ لين انتبهت .. إني بدونك .. بدوني ! م.ن نهايه البارت 1) من اللي شافته صباح ؟ 2) نوره ايش راح يتغير عليها بجيه فلاح هذي ؟ 3 ) أمل .. وولد خالتها اللي مصر عليها هو وامه ..وش ناوين عليه ؟ 4) العنود .. ايش دورها بالروايه ؟ (سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم ) |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
البارت الثاني
ياخاطري وش تبي والناس منسيه لاترجي الجــاي من وقفه ولا لفته عمرك : بشاره وترحيبه ، ومـرثيه واللي ، لغيرك لغيرك ، لو تلقفـته م.ن _______ تعلقت عيونه المصدومه بعيونها الخايفه كانت في كل مره يشوفها بالصدفه او يستقصد الصدف كانت تحلا بعينه زياده كان فيه كلام كثييييير يبي يقوله لها يبي يعبّر لها عن اللي فيه قرب منها خطوة و هي لاصقه بالكوميدينا يو شافته يقرب مدت يدها قدامه و قالت بقوه مصطنعه : لا تقرب تصنم مكانه و اخيرا نزل عينه منها و قال : اسمحيلي صباح هي م ردت عليه خذت عباتها و شنطنطتها و طلعت ... مرت ع عواطف بتهزئها اول م دخلت غرفه الجلوس عواطف اطالعها بنص عين : ليه تحطين من روجي الجديد صباح صرخت فيها و دمعه يتيمه نزلت من عينها : بندر سهران برا هاه ! عواطف تروعت و لصقت بالكنبه : بسم الله شفيك صبوحه صباح تمسح دمعتها : روحي خلي الشيخ اخوك يعلمك وش فيني !! طلعت منها و هي تلبس عباتها لاخوها اللي مستنيها عند الباب عواطف بعد دقايق من الصدمه قررت تروح لاخوها تشوف وش سالفته دخلت غرفتها شافته بوضعه من غير قميص و قاعد ع السرير عواطف شهقت : هيه انت وش مسوي لصباح هو وقف بعصبيه من شكها : انتي اللي هيه لا تفهمين غلط كنت بحمامك اتسبح و طلعت و لقيتها بوجهي عواطف منزله راسها مستحيه من شكل اخوها : طيب لو سمحت لا عاد تطلع الا وانت لابس عدل انا اختك استحيت شلون المسكينه اكيد تروعت .. ووش لون دخلت .. م شفناك ؟ بندر استحى و لبس بلوزته بسرعه : .. من باب المجلس ..انا جوعان قومي سويلي اكل عواطف : اوك امش ساعدني حتى انا جوعانه بنت عمك الخبله ذي م تخلي الواحد ياكل ع راحته تقول " وهي تقلدها بطريقه مضحكه" خلاص لازم نهتم بانفسنا !! بندر بطالعها بنص عين ؛ و هي صادقه عاجبنس شكلتس و انتي كذا " و يأشر عليها من فوق لتحت" عواطف مدت بوزها : حرام عليكم تحطموني اصلا انا جسمي خوقاقي بندر بحكمه : انا م اقول انك متينه بس انتبهي ترى وزنك زايد كثير و انتي بسن مراهقه الحين ! عواطف : اكرمنا بسكوتك بس ! تعال ساعدني نسوي اكل بندر : لا خلاص بطلب تبين ؟ عواطف نقزت : اكيييييد ________ وصلت البيت قطيت عباتي بقوه ع الكنب و صرحت بلا شعور : سخيف عبد الرحمن بصدمه : شيويت !! لفيت عليه بعصبيه : جب انت م كلمتك و ركضت غرفتي سكرت ع نفسي الباب و تسندت عليه مسكت قلبي يمه لو سوا لي شي هالغبي يستهبل طالع كذا و لا يبي كلمني ... يمه يمه يمه كان يبي يقرب مني م يخاف هذا ... آه ي بندر ادري ان موقفك هذا من زود حبك لي بس ليت قلبي ملكي كان عطيتك اياه من دون تفكير .. قلبي عنيد م يبي الا اللي باعه حبيب الطفوله و ليته يحس يراكض ورى بنت عمه اللي م تبيه ولا طقت له خبر .. آه ي عبدالله كم سنه م شفت حتى زولك .. شي بس يرد الروح فيني _________ ليه أحس إني وأنا أشوفك حزين قلبي الليلة بهمي ممتلي كانها الفرقى / طلبتك حاجتين [ لاتعلمني ولاتكذب عليّ ] #بدر_بن_عبدالمحسن بعد اسبوع كنت قاعده في بيت عمي ابو فلاح امس فلاح وصل استنى احد يجي يقولي شي يعلمني صار شي او قال شي عني تعبت والله تعبت انتظره من سنين اسمي مرتبط باسمه مع انه م في شي رسمي بس ارتحت لما سمحت امه بدت تقول ام فلاح : اليوم فلاح بيدخل على ابوه فالمجلس يستسمح منه ام تميم : زين الحمدلله ، ان شاء الله عاد تصفى النفوس و يلتم شمل الابو وولده ام فلاح : اللهم امين .. و الله المسكين تعبانه نفسيته مو هينه بعد 3 سنين و ابوه م يكلمه و يطرده من مجلسه ......... كنت اطالع امه منقهره الحين الحين تقولين هالكلام لما وصلتي ولدك لهالحال مع ابوه و خليتيه يطرده من مجلسه و يعتبره ميت حتى انا حرمه مني بحجه انه م يستاهلني !! عنود اللي كانت جنبي همست لي : زين الحمدلله .. ي رب تضبط هالمره و يرضى عليه طالعتها و تكلمت باستهزاء : اللي شوفك يقول ذي اول مره يجي يستسمح منه !! عنود : خلي املك بربك كبير و ثقي فيه ابتسمت و قلت : و النعم بالله سبحانه ______ كنت ادور في غرفتي انتظر اتصال جابر اخوي خايف من اللي بيصير في كل مره اجي اتأسف لابوي كان يطردني عاد قلت هالمره دامه مسوي عزيمه عشا ،، طبعاً مو عشان سلامتي من السفر لا عشان واحد من اهلنا فالسعوديه جاي ... أنا تعبت والله تعبت من النبذ ذا انا غلطت ايه غلطت و غلطي كبير في حق ابوي بس انا كانت دموع امي تهدني و انا اشوف القهر بعيونها و هي تشوف الانسان اللي حبها و حبته يعامل زوجته الثانيه باحسن منها و يفضلها عليها و لا بعد استغنى عن امي تماما حتى ما صار بدخل بيتنا ... انتبهت على نفسي من صوت التلفون ... شفت المتصل جابر رديت بسرعه : بشّر ؟ جابر : يلا انزل الوضع الحين تمام قلت : علّمت عمي مسفر ؟ ابر : اي قلت له و هو اللي قالي اتصل عليك الحين تنزل قلت : اوك يلا نزلت بسرعة ، وصلت للباب اللي فاصل بيت امي عن بيت ابوي قريت آية الكرسي و قريت كم دعاء حافظه فتحت الباب شفت جابر و عمي مسفر واقفين عند باب المجلس و باين على وجوههم التوتر عمي مسفر : اسمعني ي بوك تحمل ابوك مهما قال حتى لو ضربك يبقى ابوك لا ..... قاطعته انا بنبرة فيها ألم : والله لو يقطعني راضي بس يرضى علي طالعني بأسى: بإذن الله بيرضى عليك امش و انا ابوك خل ندخل و طيح عند روجله و تأسف تمتمت :ان شاء الله دخلنا أول م شفت أبوي و هو يضحك مو منتبه لي قلبي عورني من زماااااان ي يبه عن شوفتك من زمان و عن ضحكتك ذي يبه فاقدك و الله فاقدك بدون شعور ركضت له و طحت عن رجيله ابكي ظل كذا ثانيه م تحرك اكيد مصدوم و قعدت اقول : يبه تكفى ي يبه تكفى طلبتك ارضى علي يبه ... يبه 3 سنين و انا النوم م يهنا لي يبه..... قاطعني و هو يدفعني بعيد عنه : اقطع و اخس ! انا مانيب قايل مجلسي يتعذر الرخوم اللي مثلك وشهوله جاي ؟ تدخل عمي مسفر : ي بو فلاح ارضى ع ولدك هذا هو جاي يتأسف منك قدام الوجيه الطيبه ذي كلها ابوي عطى عمي مسفر نظره غضب : انا م اقول الا الشره عليك انت .. اللي جايب هالخمام لمجلسي .. انا ولدي مات مااااات فاليوم االلي دخل مع امه المحكمه يوقف ضدي .. من يوم اللي جرجروني للمحاكم و خلوني علك بحلوق الناس مرت ابو فلاح وولده يوقفون فالمحاكم ضدي عشان كم فللللس !! عمي مسفر : بعد ذي امه ي اخوي !! ابوي صرررخ بعالي الصوت و هو يرفسني بعيد عنه : فااااااارقني ي الضفعه .. مجلسي م يضم الضفوع مثلك !! مالك شي عندي حتى على قبري م ابيك توقف عليه و لا حتى عزاي م ابيك تاخذه و لا لك لا بنت عم عندنا و لا شي بنت اخوي اغلى من انها تاخذ واحد مثلك بعد كلامه هذا وقفت خلاص ما عاد به كلام ينقال خطيت خطوه اتجاهه ببوس ايده و بطلع خلاص بس وقفتني صرخته فيني : طسسسس من وجهي وقف متصنم طالعه بألم و عقبه التفت و طلعت ...و لما طلعت من المجلس ، عمي مسفر جا وراي و ناداني و قالي : معليه ي بوك مرده بيرضى عليك ان شاء الله ابتسمت له بوجع : معليه ي عمي مهما سوا فيني يمون ذا تاج راسي و انا اللي سويته فيه مو هين و مشيت تاركه وراي ... ادري فيه ناس بالمجلس هناك شمتانين فيني .. و فيه اللي كاسر خاطره انا .. و فيه اللي ناقد علي و على ابوي بعد و تحمد ربه انه مو مثلنا ... انا مو بيدي اللي صار كنت اشوف امي مقهوره من معامله ابوي الجافه لها عقب ما كانو ثنين ينضرب فيهم المثل من كثر عشقهم لبعض فلحظه قررر ابوي يتزوج و خطب و تزوج وحده معجونه بالشر سحبت ابوي و علقته فيها لدرجه انه م صار حتى يطل علينا فالبيت صحيح هو ما كان يقصر علي من الناحيه الماديه علي و لا ع خواتي و لا من مؤنه البيت بس امي ما كان ابدا معبرها فبدايه زواجه كان عادل كان يعطي امي و مرته مثل الراتب الشهري نفس المبلغ بس بعدين ما عاد يعطيها شي ... و طرحت علي امي انها ترفع قضيه طلاق و بالفعل ساعدتها مع انها كانت تقدر تمشي امورها من دوني مع اخوانها بس انا كنت ابي احسسها ان لها ظهر قوي .. قلت ابوي بيزعل شوي بس م توقعت لهذي الدرجه مرت 3 سنين و هو صامل ع زعله ... دخلت غرفتي قعدت ابكي كأني بزر في كل مره يصير مثل هالموقف تكون رده فعلي كذا . _______ دخلت حنان علينا شفت وجهها المجهم و سألتها أمها : دخل ؟ حنان : اي يمه .. و باين عليه كان يبكي ..شكله مقهور اكيد رده تنهدت ام فلاح باسى ..و انا نزلت راسي بحزن و همست لالعنود : يعني لين متى !! العنود : ربك يعين عمك ذا شكل قلبه اسود تنهدت بألم و سكت ______ مر اسبوع ع آخر مكالمه لي مع زايد فديته .. خلال هالاسبوع امي زلقت فالحمام و تعورت رجلها ودينها المستشفى و قالوا معها شعر فالعظم .. عاد خالتي ام ابراهيم م صدقت خبر جات طيران من قطر ساحبه معها ولدها .. انا هالمره م قدرت اتهرب منها لأن امي محتاجتني فلازم اقعد عندها خصوصاً ان مها تدرس و خالتي ابد م تفارق امي و هاك ي نغزات فيني إلا غصب تبيني آخذ ولدها .. و انا متحمله و ساكته و الله مو عشان خاطرها عشان خاطر امي فديتها .. عاد اليوم كنت قاعده اقهويهم تو قبل شوي طلعوا منا جيرانا جايين يسيرون ع امي و يتحمدون لها بالسلامة .. دخلت مها و قعدت جنبي جلسنا نسولف انا و امي و مها و نضحك .. لاحظت ان خالتي ما شاركتنا ابدا فسوالفنا بس اللي صدمني اكثر كلامها ام تبراهيم : موزه ام هادي : هلا ام ابراهميم : ان كانك م تبين امل لابراهيم .. تراني ابي مها له ! كلنا توسعت عيونا مها شهقت شهقه قويه امي قالت : انتي ما قلتي تبين مها لاحمد ؟! ام ابراهيم بقوه عين : هذا الكلام قبل لا ترد بنتس امل ولدي .. عاد الحين وين بنلقى احسن من مها بدال امل امي نزلت راسه وقالت بخوف : اسمحيلي ي اختي م اقدر بنتي توها صغيره حتى ثنويتها م كملتها هنا عاد خالتي جلست تصارخ : توها صغيره هاااااه ليه كم عمرك و كم عمري يوم اعرسنا .. ولا ي اختي م تبين ولدي لبناتك .. يعني مو قد المقام .. ليه وش فيه ولدي دكتووووووووووور بيغرقها بالفلوس .. و اذا ع الدراسه تكمل محدن ماسكها بس ببيت رجلها .. بس انتي انتي ي اختي اللي ما تبينا ولا ذولي بزران محد ياخذ بكلامهم .. ليه ي اختي وش سويت لك هاه وش سويت لك انا هنا وصلت معي شفت امي اللي تبكي مجروحه من كلام اختها المسموم ، التفت شفت مها مغطيه وجهها بيدها و تبكي ،، كل هذا مني كل هذا بسبتي انا اللي حطيتكم بهالموقف مع هالانسانه اللي تكره الرفض صرررخت : خلصنااا .. تراك زودتيها .. انا اللي ما ابي ولدك و انا اللي رافضته وش دخل امي و اختي .. ي اختي انتي ليه مكبره الموضوع كذا عادي ترى كلن ينرفض م سوى اللي سويتيه انتي وش كثر البنات خذي لولدك غيرنا مسكت معنا يعني صرخت فيني : ليه وش فيه ولدي ي الحيه انتي عشان ترفضونه حاصلكم هو اصلا قلت بقوه : م نبيه مو غصب قالت بقوه اكثر : انتي م تبينه .. اختك عاقل و بتاخذه و انتي خليك كذا موتي قهر اخرسني صوت امي الضعيف و هي تحاول تسكيتي بقولها : خلاص ي اختي مها ان شاء الله موافقه و ما يصير خاطرك الا طيب سمعت شهقهة مها و هي عادها مغطيه وجهها بيدها تبكي و صارت ترتجف من البكي.. خالتي راحت مستانسه باست راس امي و هي تبارك و تتفدى امي .. سكتها لما قلت بصوت مخنوق : لا خلاص انا موافقه اخذ ابراهيم ... _________ تو وصلنا من بيت خال ابوي " ابو فلاح" انقهرت اليوم على حال نوره قاهرني عمها ذا مدري ليه م يرضى ع ولده و يفكنا ... هو صح موقف ولده م يشفع له بس بعد الدم يحن و ذا ولده مهما كان .. و مهما كان م يحق له يحرمه من بنت عمه ولا عشانها يتيمه يحسب انه الوصي عليها .. اخوانها كبار و رياجيل و هم اللي لهم الحق بعدها اذا بيزوجونه اختهم ولا لا .. كذا اصلا حتى وقف نصيب البنت محد قادر يتقدم لها لانه معروف ان عايلتهم تزوج بناتهم لعيالهم .. و م قد طلع احد من بناتهم لغريب ... بعد م لبست بجامتي و مسحت وجي من مكياجي رحت لجوالي اشوف اخبار البنات في السعوديه من زمان عنهم قعدت اراسل صباح بنت عمي هالبنت عندي بكفه و العالم ذولا كلهم بكفه وحده ... بعد م سألتها عن حالها و هي سألتني بدورها قلت : صبوحه وين امل ارسلها م ترد علي و دقيت بعد م ترد صباح : م ادري حتى انا لي ساعه ادق عليها م ترد و مها تعرفينها مو صوب جوالها دايم قلت : عمتك عندهم اخاف غاثتها بكلامها صباح : هي من ناحيه غاثتها فأكيد و من زمان بعد !! ،، المهم م قلت لك وش صار معي قبل اسبوع ؟! قلت بحماس : شصار ؟ صباح قالت لالعنود اللي صار لها مع بندر قللت : البايخ ، غبي ذا وش هالحركه الهبله صباح : والله ي نوده بغيت اموت قلت : هههههه غريبه م دختي ،،، يمه اتخيل شكله ،، شلون تحملتي !! صباحو: اسكتي اصلا م عاد طبيت بيتهم ههه قلت : هههههههه ، بس تبين الصدق الولد ذا خاق عليك بشكل مو طبيعي صباح : آه أدري ، مير ذا ❤ وش اسوي فيه قلت : ذا خبل مثل راعيه و لا احد يراكض ورا حب مبزره صباح: قوليلي اخبار النوري طبعاً م فاتني تغييرها للموضوع بس سلكت لها بمزاجي ،، لأني أدري أن الموضوع هذا م فيه مجال للتغير بالنسبه لصباح ... _______ كنت جالس متممل من الموضوع اللي صاير هاليومين الموضوع المحبب لأمي و بحضور هيا أختي وااو كملت يعني زن ع أصوله امي : طيب شرايك بصباح بنت عمك فتحت عيوني مستحيل صباح والله بندر يذبحني ههههه طبعاً هذا سر محد يدري فيه غيري قلت بعد م كحيت منحرج : غيرها ! امي بضيق : ليه عاد ي امك بنت عمك زين و اخلاق مو قاصرها شي و حبيبه و قايمه ببيت اهلهاقوم قلت : يمه معليه قوليلي الاسماء اللي عندك و انا اشوف بعدها تنهدت أمي ز قالت : طيب أمل بنت عمتك موزه كنت اشرب شاهي شرقت فيه و قعدت اكح و اميىتروعت هي و هيا يسمون علي .. والله ان خذيت أمل ان يثّور فيني و فيها زايد بليله عرسنا هو استغفر الله شاق حلقه فعزا ولد عمها الوحيد قبل سنتين لانه افتك منه م غيرىيمشي و يعلن عن حبه لأمل عشان منا محد يقرب منها !! قلت بعد م شرب كاس الماي : معليه عندك أحد ثاني هيا قالت بلقافه :حمد !! انت شفيك !! محد عاجبك !! طالعتها بنص عين و قلت : انا بس ابي اشوف من اللي امي مرشحتهم لي !! امي بتفكير : مها صغيره ... ممم و عواطف بعد صغيره ... اي اي صح العنود بنت عمك هادي ابتسمت ع الفكره المهم افتك من بندر المسكين و اخوه المجنون زايد قلت : اوصفيلي اياها ، و اشوف ..... ،، السؤال .. اللي كسر خاطر ، حبيبك من عقب ماكان عادي صار / غاية !! لو عشقت إنسان ماهو من نصيبك تتركه ولا تحبّه لـ ( النهاية ) !! م،ن ،، نهايه البارت الثاني (استغفر الله الذي لا إلاه إلّا هو و أتوب إليه) |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
البارت الثالث (3)
من فقدته صرت انا : مدري منو ، وانت يا مدري سؤالي منْك إليك ! تدري : أصعب شي بالدنيا شنو ؟ الفراق / اللي يجي غصبٍ عليك ! م،ن ابتسمت ع الفكره المهم افتك من بندر المسكين و اخوه المجنون زايد قلت : اوصفيلي اياها ، و اشوف ..... م أن انهيت كلمتي قالت هيّا بعصبيه استغربتها هيا : اعوذ بالله يمه ... العنود العوبا تبينها لولدك .. من زينها ولا من زين أخلاقها .. فكر بغيرها ي( حمد )م تصلح لك ... ذي عوبا قويه .. و سودا و شينه أنا انصدمت صح ادري ان اختي لسانها يقطر سم دايم وتستفز الواحد انا اخوها م اقدر اتحملها .. و نادر اصلا م اسمعها تمدح احد دايم تحش بذا العالم .. بس صدمني انها تقول عنها شينا و سوداء!! أمي ردت عليها بقوه ..أم حمود: لا وش سودا ووش شينه ،،، الا الملح كله ..... هيا قاطعتها : امحق ملح .. حمد انصحك م تاخذها ذي قوية بتكرهك بعيشتك أم حمود ؛ لحول ولا قوة الا بالله ... أنتي وش فيك ع البنت .. ليه م تبينها لأخوك هنا انا تكلمت بصراحه أدري أن هيا م قالت إلا الصورة العكسيه عن البنت .. بس بعد ماني مستعد أختي و مرتي يتناقرون و الله هيا تسود عيشتي معها !! حمد : لا خلاص يمه .. دوريلي غيرها ... أساساً أنا مو ميت ع العرس .. شوفي اللي تعجبتس و قوليلي و أشوف ... بس هاه ابي عقل و ثقل و زييييين أمي طالعت هيا بنظرة غاضبه بس هيا كانت مستانسه اني م وافقت ع العنود فما اهتمت لامي ام حمود : يصير خير .. دوامك آخر ليل تبيني أسوي لك قهوة و شاهي ؟ قلت لها بابتسامه: أي فديتك .. أخوياي بالدوام م غير يهذرون بقهوتك ابتسمت و قالت : اجل ابشر انت وياهم -------- يغتالني حزني من أربع , جهاتي و انا الوحيد الواقف ، بمنتصفها حبيبي , يا أجمل مراحل حياتي أنا وصلت لـ مرحله ما أعرفها م،ن دخلت غرفتي بعد م عطيت قراري اللي فرح خالتي كثير و كسرني أنا كثير ... أنا مستعده أضحي بنفسي و بزايد و حبنا ... بس م اشوف امي مكسوره .. و لا اروح مستقبل مها .. خالتي و عنادها اللي م تحب تنرفض .. وولدها اللي يحبني حبته القراده .. من عادنا صغار و هو ناشب لي المشكله اني م قد عطيته وجه .. بس الغبي غبي عاده متمسك فيني .. انسان م عنده شخصية .. يستفزني بغبائة ... أف أكرهه و الله أكرهه .. ي قلبي ي زايد وش بيصير فيك و أنت فالحبس لما تسمع الخبر ... يمه و الله ينجن ... م استغرب اذا هرب و جا ثوّر فالغبي ابراهيم .. أحس بقلبي يوجعني دموعي تنزل بانهمار ... والله م اقدر م اقدر .. م اتخيل نفسي عروس لغير زايد .. ولا لمثل انسان أكرهه أبراهيم !! انتحبت بشده صرت اهتز بالسرير شهقاتي آحس من قوتها توجعني .. بعد فترة من نوبة البكا هذي يمكن مرت 10 دقايق ... و انا عادني ع وضعي منسدحه ع ظهري ع السرير و مغطية وجهي بايدي .. ...دخلت علي مها بوجهها الأحمر و قالت بعتب مها : ليش سويتي كذا .. وش بيصير فيك .. طيب م فكرتي بزايد ؟! جلست و سندت ظهري لتاج السرير و مسحت دموعي بقوة و قلت أمل : م علينا شر هذا نصيبنا .. مو مكتوبين لبعض .. أنتي و أمي أغلى عندي منه و من نفسي مها و العبرة خانقتها و بصوت يكاد ينسمع : بس .... بس م قدرت تكمل لأنها أنفجرت بكي و غطت وجهها بيدها سحبتها لحضني و ضميتها بقووه .. و قلت أمل : لا تخافين علي ي قلبي أنا قدها ... و بعدين قوليلي أنتي وش ذنبك بهذا كله ... أنا اللي رفضت و عنّدت ع موقفي ... فمو عدل أنتي اللي تاخذينه ! أمي دخلت علينا بابتسامه باين انها غاصبه نفسها عليها ... ي قلبي شتسوي طاحت م بين زعل أختها و بيني أنا بنتها ... ... تركت مها و قعدت امسح دموحي و كذلك مها مسحت دموعها و امي قالت أم هادي : الله يوفقك ي يمه و يسعدك ... صدقيني إن شااء الله ابراهيم بيحطك قوق راسه و لا تخافين خالتك تحبك مو مزعلتك في شي ابتسمت بألم م ابي اوجع أمي أكثر .... قربت مني بتضمني بس أنا قمت من مكان بست راسها بسرعه و قعدت ... م أبي أضمها و الله إن ضميتها بنفجر بكي و بتنقهر علي زياده .. وقفت هي مصدومه من حركتي ، شكلها فهمت أني زعلانه عليها ، مشت بخطوات هاديه و طلعت من الغرفه و سكرت الباب ... ألتفتت علي مها و قالت بعتب ، مها : أمل ليه سويتي كذا أمي ترى مسكينه مثلنا .. مالها ذنب ! أمل : لا تحسبيني زعلانة منها .. بس أنا أن ضميتها ببكي ، م أبي أعور قلبها علي ، و تشيل همي .. معليه بجيهالما أهدا بعد شوي و بسولف معها عادي .. يلا طفي الليت بنام .. قامت و طفت الليت و اسدحت بسريرها ... ادري انها مثلي تماماً تبكي حزن علي .. و انا ابكي حزن ع نفسي و ع زايد اللي الله يستر من رده فعله كيف بتكون... ---------- كنت جالسة مع نوف أختي ... نسولف بمواضيع كثيرة و تطرقنا للموضوع اللي نوف مقهوره منه ع الآخر و هو الكلام اللي قالته حنان قبل فتره " أنها م تبينا لأخوانها " ... أساساً نوف م هي متعلقه بجابر .. تقول (هذا أنتي تعلقتي بفلاح ووش صار لك .. م ابي أعيد تجربتك ) و بصراحه تفكيرها جداً منقطي .. تصدمني أختي هذي بكبر عقلها و ثقلها ،،، مع أن اللي بعمرها مراهقين يتعلقون بسوالف الحب و بشده ... قالت : استني ان م علمت منال عليها م اكون أنا نوف فهاللحظه دخلت علينا منال ... أنا سكرت عيوني بقوه خايفه الموضوع يكبر .. صحيح شي يقهر بس أنا كذا أخاف أكبر المواضيع تكبر و تصير مشاكل مالها داعي ! منال و هي تجلس و بمرح قالت : أفا .. من اللي قاهره نوفه ... قوليلي و أنا أسنعها لك ! نوف : بصراحه ... حنان أختك ! منال بصدمه : حناان ؟! .. ليه وش سوت لك نوف : تذكرين لمّا جات من الشارقه ذاك اليوم .. لما كنا مسوين عزيمه... الأسبوع اللي طاف ! منال : وش سوت؟ نوف ببساطه : أبد .. تقول أنها م تبيني اأنا و نوره لأخوانك ! منال توسعت عيونها من الصدمه و قالت بعصبيه : و من تكون عشان تقول هالكلام ؟! .. حاصلهم أخواني ياخذونكم ! .. م عليك منها أنا أوريك فيها مسكت جوالها تدق عليها و طلعت من الصاله نوف ابتسمت بانتصار و قالت : خليها الحين تشرشحها و تعلمها شغلها عدل ! ضحكت بخفه عليها و قلت : تخوفين ! غمزتلي و نفخت صدرها هههه بعد دقايق رجعت منال و هي معصبه .. و مدت لنوف جوالها نوف باستغراب : شفيك ! منال بعد م تنهدت : امسكي تبيك خذت نوف الجوال و كلمتها قدامنا نوف : ألو .. تمام بخير ... و انتي ؟ ... اي بصراحه قهرتيني ... ...... " ابتسمت نوف باستهزاء " ... اها اجل انا فهمت غلط !! .. بس طريقتك فالكلام م كانت ادل ع نيتك هذي ؟! ..... .... أوك فهمتك .... لا عادي م بينا زعل !! .... يلا مع السلامه ... سلمي ع نواف .. و سكرت منها و التفتت علي قالت بابتسامه سخريه : تقول أنها تقصد أن حنا نستاهل أحسن من أخوانها ! انا انصدمت من تبريرها الغبي اللي أكيد كذب ... و قلت : اها منال و هي مستحيه : بنات لا تزعلون و تاخذون موقف .. هي اغلطت بالطريقه وصلت لكم الفكرة فيها .. و لا هي نيتها ثانيه ابتسمت لها .. وقلت : لا شدعوه حنا خوات م بينا زعل .. م علينا .. شرايكم نقول نقول لسند و لا سعيد يودونا بكره المارينا من زمان م رحنا السوق .. و و بكذا غيرت الموضوع و جلسنا نسولف مع منال و كأن شيئاً لم يكن ... م ابي احسس منال بزعلنا من أختها .. منال حبوبه و انسانه عاقله و مع الحق مهما كان .. عكس أختها تماماً ........ آبييڳ تآتي . . لو دقيقھة بوريڳ وش آلسھر , سوى وسوى وسوى لحظھة تشوف آلحزن بعيون مغليڳ وتشوف جوفن من فرآقڳ تكوى م،ن اليوم أمي و مرت عمي ( أم فيصل ) و إيمان بنت عمتي ( إيمان زوجه فيصل) معزومين لعرس واحد يقرب لعايله ام فيصل ... كنت ابي اروح خصوصاً أني من النوع اللي يحب يحضر عروس و حفلات كذا .. بس ابوي الله يهداه عيّا يقول" ي زينك مترززه بعرس م يقربون لك" ... خصوصاً ان قبيله ام فيصل غير عن قبيلتنا ... و أبوي تفكيره تفكير شيبان ... و عواطف م كان لها خلق تروح تقول عرس م يقرب لامها واجد من عايلتها و بس .. فتقول ماله داعي عاد قررنا أنا و عواطف نجتمع فبيتهم عشان نايف أخوي م ينشب لنا ... و بعد م رقصنا و تعبنا .. جعنا فدخلنا المطبخ ندور أكل عواطف : ممم بنحمص توست و ندهنه بجبنه و لا لبنه شرايك ؟ صباح : أوك .. المهم أكل ! عواطف و هي تدور بعينها : استني ذي مدري وين حطت حماصة التوست ... غبيه هالخدامة دايم أقولها خليها ع الطاوله جنب الميكروويف عشان م اقعد أدورها ... و هي متنحه ،، هذي هي نامت و لا أدري وين حطتها ! قلت و انا افتح الدروج : تعالي دوريها معي اكيد بواحد من هالدروج جلسنا ندور كم دقيقه عليها .. و بعدها لقيتها بواحد من الدروج اللي معلقه في الرف الأعلى قلت بابتسامه : هذي هي عواطف بقهر : حماره حاطتها هنا كيف نجيبها !! قلت : عادي انا بجيبها تعلقت ببيبان الدرجه الاثنينه و نقزت ع الطاوله .... بس صار اللي م توقعته .. سمعت صرخه عواطف .. و انا أطيح بقوه ع الارض ... حسيت بظهري و حوظي تكسرو ... جلست اتهأوه عواطف بخوف : صبوحه ... حبيبتي يعورك شي ؟ قلت و أنا أبكي من الوجع : أي عواطف يعورني ظهري احسه انكسر عواطف شهقت : لا ان شاء الله صارت تبكي خايفه علي .. و بعدها سمعتها تكلم بجوالها بس انا م كمت منتبه من تكلم ولا ووش تقول انا كنت ابكي بكاء متقطع صرت أحس م اقدر اتنفس من قو الوجع .. بعد اكل من دقيقه حسيت بيد كبيره سمرا حاوطت جسمي و شلتني في الهواء عواطف قالت : بندر شوي شوي لا تعورها هو صرخ في عواطف : هاتي عباتها بسررررعه و شوي و جت عواطف و اهو عاده شايلني انا م كنت احس بشي بس احس بروحي بتطلع من الوجع و لا كنت حاسه بنفسي و انا مستنده ع كتفه ابكي ... عواطف رمت العبايه علي و هو بطريقة سريعه ساعدها بلف العبايه حول جسمي و طلع ركض و دخلني سيارته في المقاعد الخلفيه و مشى بسرعه م انتظر حتى عواطف اللي قالت له يستناها تاخذ عباتها و تجي معنا ... --------- ولا عليكم أمر أبي هدوء وقلم عندي كلام ابقوله ما أبي أسمعه (المؤلم) إني بتاتاً ما أحس بألم من عنده إحساس مؤلم واتألم معه؟ م،ن كنت جالسة بغرفتي اكلم شيخه صديقتي بالفون و انا منسدحة بظهري ع السرير أقولها موقف صارلي فاجأني اليوم بالمدرسه شيخه : العنود انتبهي منها .. بصراحه شي غريب ... ليس تاخذ رقمج و هي اساساً م بينها و بينج شي ... جذي خبط لزق أبا رقمج .. شالمناسبه !! قلت : حرام عليك شيخوه . .. البنت حبوبه .. و شكلها م يهئ أن براسها شي شين ... أنتي تشوفينها دايم تمشي مع سلامه الحبوبه اللي بصف حادي عشر هي معها بنفس الكلاس .. و سلامه م في احسن من اخلاقها .. و سألت سلامه عنها قالت أنها اقرب صديقه لها ! شيخه : أهااا ميثاااء اسمها ... لا لا ميثوه وايد حبوبه حتى أختها دلال صديقه علياء أختي ... كان قلتي لي من البدايه اسمها عشان م اخاف عليج ... ضحكت و قلت : تدرين م طرالي أسألها شسمها ... حتى لقيت مكالمتين ع جوالي من رقم غريب اظنها هي بس كنت نايمه و م رديت شيخه بعصبيهة: غبيه انتي ؟ حد ياخذ رقم حد و هو م يعرف اسمه !! ضحكت بقوه و قلت : ي أخي م ادري من قد م فاجأني طلبها نسيت أسألها شسمها ... بس انا ملاحظه كل م مريت جنبها جات و سلمت علي و تسألني عن أحوالي .. حسيتها قريبه لقلبي بصراحه شيخه : أيوا ... انزين درستي التاريخ قلت بثقه : أصلا أنا دارسته من زمان ... بس باقي لي اخر درس اراجعه شيخه بقهر : ي الحماره وين ياج وقت و درستيه ... هالمره م عطونا اجازه قبل الامتحانات النهائيه ضحكت بصوت عالي عليها .. وقلت : قل أعوذ برب الفلق .. بتحسديني امحق صديقه ... انتبهت ان فيه اتصال ثاني شيخه : الوووو و .. وينج ؟! قلت : شيخوه .. دقت دقت ميثوه باي برد عليها شيخه : اوك باي .. ضغطت زر الاتصال و رديت على ميثاء العنود : ألو ميثاء : هلا عنود أنا ميثوه العنود : هلا والله ، كنت حاسه ، ،، أخبارك ميثاء : يسرج حالي ... انتي شحالج ؟! العنود : بخير الحمدلله ميثاء : يعله دوم فديتج العنود : وياك ي رب ميثاء : هيه عاد أنا خلصت دراسه و قلت خل ادق عليج دامنيه فاضيه .. اربنيه م عطلتج عن دراستج .. ابتسمت ع كلامها العسل و صوتها العذب المريح : لا عادي ... اصلا انا مخلصه دراسه من الاسبوع اللي طاف .. بس براجع آخر الليل ميثاء : هوب زين الدراسه آخر الليل ! العنود : لا عادي .. متعوده أنا ميثاء : برايج ... قبل شوي و أنا اشوف التلفزيون ... صار لي شيء يضحك ........ و صارت تسولف معي و آنا اضحك و هي تضحك صارت تقول مواقف تضحك لها و انا كذلك لا ارادياً اقولها كذا موقف صار لي يضحك ..، ابدا م توقعت اني اندمج مع احد بسرعه .. خصوصاً أني م احب أكوّن لي علاقات كثير ... بس ميثاء بصراحه اجذبتني باسلوبها المرح و روحها الخفيفه ... -------- قمت اصلي الفجر فالصاله... راسي يعورني كثير ، ي شين النومه بعد ضيقه و بكي تقوم راسك يعورك .. بعد م صليت و خلصت و انا الف سجادتي دخل أبوي و هادي أخوي و سلمو علي .. بعدها هادي ع طول راح فوق غرفته يكمل نوم .. قالي ابوي بخوف : وش فيك ي قلبي .. وش اللي مضايقك .. امس دخلت عليكم الغرفه ابي اقعد معكم لقيتس نايمه و دموعتس ع خدك .. قوليلي ي ابوك من اللي مضايقك و آخذ لك حقك من بين عيونه عضيت شفايفي السفليه ،، حسيت فيه امس لما دخل بس غمضت عيوني بسرعه لما فتح النور و ما مداني امسح دموعي .. قلت و انا حنكي يررتجف من العبرة اللي خانقتني : مـ...ا فـيـ...نـ...شي م مداني أكمل حتى أطلقت شهقه قويه و صرت ابكي بعنف ... جرني لحظنه و صار يمسح ع ظهري بحنان و قال أبو هادي : أفا. . أفا وش هالشي اللي يستاهل نتزل دموع أموله حبيبتي عليه م رديت عليه لما ارتحت و هو سكت عني و خلاني مستكينه بحضنه ... بعدها بعدني عنه و مسك يدي و جلس و جلسني ع الكنبه جنبه قال بجديه : شوفي ي عين أبوك أنتي ، والله م اتركك إلا لين أعرف اللي بخاطرك كله ... قلت بصوت مبحوح من البكي : م فيني شي بس ضيقه كذا جاتني فجأة قال : عز الله م صدقتي .. قوليلي وش فيك .. تراني حلفت ! قلت و انا ارجع ابكي من جديد : خالتي .. قال ابوي بصدمه : شفيها خالتك ؟! قلت لأبوي كل شي صار .. بعدها قال و هو معصب : كيف محد ياخذ شوري بموضوع زي كذا .. و بعد من ؟! ولد الفراج!! .. والله م يتم ذا الموضوع أنا نسبي م يتدنس و بنسب ناس مثل الفراج أنا أنصدمت بكلام ابوي لهالدرجه أبوي يكره عايله عيال خالتي .. قلت بخوف : كيف يعني يبه طالعني بحنيه : م عليك ي بوك ارقدي و آمني .. م يصير خاطرك إلا طيب ... الفراج لي مشاكل معهم واجد من زمان حتى على ايام م كان زوج خالتك عايش .. مستحيل أزوج بنتي لولدهم لو وش م يصير ابتسمت براحه و تهلل وجهي و نقزت بحضت و صرت ابوس راسه و خده و قلت : ي جعلني م أخلا منك فديتك ،، ريحتني يبه واااااااااجد ابتسم لي و قال : لا تشيلين هم و راسي يشم الهوا .. أنا من عندي أغلا منكم قلت له : الله يخليك لنا ي الغالي قال لي : يلا روحي نامي انا بطلع للمزرعه الحين و ارتاحي بست خده و قلت : الله يحفظك و رحت لغرفتي .. شفت مها نايمه م قومتها للصلاه لانها أساساً م عليها صلاه .. ع طول مسكت جوالي أدق ع زايد فديته .. ابي اقوووله كلااام كثير .. أبي أقوله وش كثر أحبه ... أبي آزهقه بكلمه أحبك اللي يشحذها مني شحاذه و أنا مالت علي اسوي فيها ثقيله يعني .. الحين لا ابو الثقل .. ي الله لو صدق صار و رحت لغيره .. لا لا الله لا يقوله .. خلاص ابوي فديته عطاني كلمه .. يعني الموضوع انتهى ان شاء الله صرت ادق عليه بس م رد اكيد الجو حوله م يهيأ يرد أو نايم ... بعدها انسدحت و رحت في نووووم عمييييق ... ما كنت مـتوقع (معاك / أتغير) وأمارس احلامي ب نظرة عيونك ! أبي إجابة لـ : (السؤال المحير) وشلون كنت أعيش وقتي بدونك م، ن ليش هيا تكره العنود لهالدرجه ؟ حنان وش ناويه عليه .. هل راح تكره فلاح بنورة ؟ ميثاء من ؟ ووش تبي من العنور معقوله تكون تبي توصل لشي معها ؟ صباح لما تعورت .. وش صار فيها ؟ أبي توقعات نهاية البارت .. ( سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته ) 3 مرات |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
هذي 3 بارتات نزلتها
اتمنى تنال اعجابكم و اتمنى القى ردود تسر خاطري و انتقادات بناءة تساعدني على تطوير مهارتي فالكتابة و توقعات ابي توقعااااات كثير قد م تقدرون حطوا كل م يخطر ع بالكم لا تخلون شي فخاطركم الحين بحط لكم شخصيات الرواية طبعاً مو كلهم أساسيين و الأبطال بخليهم من مهمتكم اكتشافهم في سير الاحداث عايله ( النايف) عايلة ابو فيصل ( عبد العزيز ) ام فيصل ( وضحى) ابنائهم موضي 42سنه؛ متزوجه من واحد من عيال العايله اسمه ( فهد ) عيالهم [ متعب 22 سنه روان 18 سنه سعود 12 سنه ] احلام 40 سنه ؛ متزوجه واحد من برا العايله ( خالد)و عايشه معه فالرياض عيالها [ علي 16 سنه ، ماجد 13سنه ، غاليه 7سنين] فيصل 35 سنه متزوج بنت عمته إيمان عيالهم [ ميار 10 سنوات ، عبد العزيز 6سنوات ] لولوه 29سنه متزوجه ايضاً من خارج العايله ولد جيرانهم [يوسف] و كل يوم تتردد عند اهلها و تنشر شوي من شرها في بيتهم عيالها [زينه 6 سنوات ، حلا 4 سنوات ] زايد 25سنه بندر 23 سنه عواطف 16 سنه آخر العنقود __________ عايله ابو حمود (فايز) ، ام حمود ( الجازي) حمود 30 سنه متزوج بنت خالته ( امجاد ) عندهم بنتين [جازي ، اروى ] هيا 26 سنه متزوجه ولد عمها ( نايف ) عندها ولد و بنت [ اريج 5سنه، سالم 3 سنوات ] حمد 24 سنه سلطان 18 سنه __________ عايله او نايف ( سالم ) ، ام سالم ( ساره ) نايف 31 سنه متزوج هيا بنت عمه سيف 25 سنه خاطب بنت خالته( ريما ) صباح 18 سنه عبد الرحمن 12 سنه ______ عايله ابو تميم ( عبد الهادي ) ، ام تميم ( منيره ) أخت ام سالم (سارة) العنود 18 سنه تميم 17 سنه فواز 13 سنه بدر 6 سنوات ________ عايله العمه ام عبد الهادي ( موزه) متزوجه ولد عمها (سلمان ) اخو ام تميم و ام سالم عيالها ايمان 28 سنه متزوجه ولد خالها فيصل عبدالهادي (ينادونه هادي) 25 سنه انسان جدا متعصب بس يحب جدا اخته امل متزوج بنت عمه سميره و عنده بنت ( موزه عمرها اسبوعين ) امل 20 سنه مها 17 سنه _________ عايله العمه هيا ( ام ابراهيم ) زوجها متوفي ابراهيم 26 طبيب اسنان احمد 20'سنه ________ عايله ابو تركي ( الوالدان متوفيان) تركي 26 سنه متزوج بنت عمه نجلاء عبد الله 24 سنه _______ عايله ( السند ) عايله ابو سعيد ( متوفي) ام سعيد ( غزيّل ) سعيد 31 سنه متزوج بنت خالته خلود عنده ( نجود ، عزيّل) سند 27 سنه متزوج منال بنت عمه نواف 26متزوج بنت عمه حنان نوره 23 سنه نوف 15 سنه _______ عايله ابو فلاح مطلق ام فلاح و متزوج وحده من برا العايله (حمده ) عيال ام فلاح ( سميه ) منال 27 سنه متزوجه سند واد عمها فلاح 26 سنه حنان 22 سنه متزوجه نواف ولد عمها جابر 20 سنه يلا أخليكم أنا مع الرواية تمسون ع خير كلكم > احم للحين مواصله :) لا تنسون الردود ( لا اله إلا الله ، محمد رسول الله ) ودي الظبي |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
السلام عليكم
ياحيالله الظبي تسلمين روايتك حلوه وفيها نكهة البساطه والعادات الأوليه وأنا احرك وابرك عندهااااا زايد وشي تهمته وآمل.اشوى ان أبوها معهاااا ماشالله منزله كم بارت مرة وحده عسى هالحماس دوووووم وتستمر ين وتنهين روايتك ملينا من الروايات. المعلقة تسلمين وننتظرك بكل حب |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
ياحيالله هل الامارات نورتونا بدايه موقفه اعتمدت علي البساطه والعادات واتمني لك التوفيق والاستمرار في الامتاع
|
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
اهلا اهلا بنجلاء الريم و حلزونه
ي حلوكم و حلو ردودكم زايد تهمته ي نجلاء كتبتها في البارت الاول بس يمكن م انتبهتي بس ولا يهمك اقولها تهمته أن صديقه خبا سلاح في سيارة زايد اما عن البارتات أنا أساساً مخلصه 5 بارتات الاولى لأني أعطيها للشخصيات الحقيقيه للروايه يقرونها و يعطوني رايهم فديتهم امس عطيتكم 3 بارتات اليوم راح أنزل لكم الثنين الباقيه أما سادس فأنا للحين أكتبه انتظروني إن شاء الله اليوم الليل او بكره و أنزله يلا ي حلوين قراءة ممتعه ( لاحول ولا قوة إلّا بالله) ودي الظبي |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
البارت الرابع (4)
تدري وش اللي حزّ في صدر مغليّك ؟ إني أشوفك ../ بس مقدر " أسلّمّ " ! كل ما أحآول ألتفت لك .. وأنآديك تمنعنـي ( حروفي ) وترفـض تكلم وأجلس أطآلع مابقـى من حكآويك وأغمض عيونـي " كــذا وآتحلّم أتحلم إنك جآي ../ والشوق حآديك وضلوع صدري للعنآق > ( أتّولم ) مآحزّ في خآطرك .. ( مآحزّ مغليك ) ؟ إنـي أشوفك وماخطر لك " تسلّم م،ن الجبيـــل : طلعت من المستشفى لما جا سيف بعد م كلمته لما دخلت صباح للطوارئ و خذوها يسون لها أشعه ... بس الحمدلله م طلع معها لا كسر و لا شعر بس رضه في ظهرها و حوضها ، فديت قلبها كانت تبكي بكي يوجع القلب ، أشك أصلاً انها انتبهت لي و انا شايلها بحظني ،، تلمست كتفي باين كحلها اللي ساح ع ثوبي من دموعها لما سندت راسها ع كتفي ،، ههههه والله م اغسله و احتفظ فيه ،،،، أحبها هالبنت من كنت صغير ، بس هي أبداً م كانت معبره و لا كانت سائله فيني ، شكلها حتى م حست فيني ، أعترف أنا إنسان أظهر البرود لمن حولي ، مع اني عكس ذلك من الداخل ، أنا أحترق أبيها و ميت عليها ، و بس م باليد حيله ، استحي اربطها معي و أنا إنسان وظيفتي ع قد حالي ، راتبي حتى م يكفيني ، و للحين امد يدي لابوي ، و فوق هذا م خلصت الثانويه اللي للحين أدرسها ليلي ، اخاف اقول اني ابيها ينط اخوها نايف اللي يكرهني كره العمى ودي اعرف ليه يكن لي هالكره ، و عجزت !، خصوصاً أن الشيبان يسمعون له ، و بيحط فيني علوم واجد ان خطبتها قبل م اخلص دراسه و القى وظيفه احسن -------------------- بوظبي : توني طلعت من قاعة الامتحان .. أمس خذتني السوالف مع ميثاء و طولنا و حنا نتكلم ، أنا اساساً م ابدى دراسه إلا بعد صلاة العشاء ، و اقعد ادرس لين اليوم ثاني .. بس امس م بديت دراسه الا الساعه 12 الليل ، و قعدت اراجع حفظي بمادة التاريخ طول الليل ، الحمدلله قدمت زين فيه ، بس ودي اروح للموجه اللي مختار هالاسأله و اخنقه ، يعني انا لو مو دارسه و صامه الكتاب صم كان رحت وطي ، حرام شيخوه فديتها كلتها عاد هي بالحفظ ميح ، هههه تأشر لي كل شوي بالقاعه تبيني اغششها بس المراقبه اليوم بايخه متشدده كثير و يوم شافتني خلصت و حاولت اغشش شيخوه طردتني الغبيه من القاعه ، اف وين اروح الحين ، حسين بمعدتي تقلب علي ، ع طول رحت للحمامات و انتو بكرامه و رجعت ، مع اني م كليت شي من امس اصلا بس كثرت من شرب القهوه مع ان م في معدتي شي بس اساسا م طلع الا العصاره حقت المعده ، بس اكيد اني تعبت من قل النوم و ايضاً قل الاكل ، اف ينزل ضغطي لما اجهد نفسي و اذا م كليت ،، غسلت وجهي و طلعت من الحمامات و انتو بكرامه ، و لما طلعت للساحه عشان اجلس و استنى حد من الشله يطلع و يجيني ، و اول م حطيت رجلي ع الدرجه الاخيره من الدرج جتني دوخه مسكت راسي و تسندت ع الدرابزين حق الدرج بيدي ، احس لو تركته بطيح ع الارض ،ظليت كذا ثانيه ع هالحال بعدها حسيت بصوتها القلق و هي تسألني -----: العنود شفيج ؟! رفعت عيني لها و قلت بتعب ... العنود : مدري ميثوه شكله نزل ضغطي مسكت يدي و سندتني لها ... ميثاء : بسم الله عليج ي قلبي امشي للنيرس ،، ضحكت بخفه .. العنود : النيرس لاجيتها بتطردني ،، كل يومين جايتها نازل صغطي ضحكت هي و قالت ، ميثاء : عيل أنا شو تقول عني ، كل يوم يايتنها ي نازل السكر و لا مرتفع صالعتها بصدمه .. العنود : أنتي معك السكر ؟! ابتسمت بألم ، و قالت ؛ من أنا و صغيرة ، بس عادي متعايشه معه و لله الحمد نزلت راسي ، استحيت من اسلوبي احسها ندمت انها قالت لي ... العنود بهمس : الله يشافيك ميثاء : آمين دخلنا للنيرس ( الأردنيه ).. أول م دخلنا انصدمت النيرس بصدمه : انتوا كيف اجتمعتوا ،، اخلص من وحده تجيني التانيه ، هالمره اخصرتوها و جيتو مع بعض أنا و ميثاء ضحكنا ع صدمتها .. و انا اجلس ع الكرسي و كذلك ميثاء تجلس قبالي ،. العنود : قلنا نجلطك شوي ، تو عرفت أن ميثوه من زوارك الدائمين ، يعني تنافسني فيك ميثوه بضحكه : هيه و قلنا بنييج مره وحده ،، النيرس تضحححك : بس عن جد انتوا البنات اللي يجوني بشكل شبه يومي تذكرت أنا كذا مره أجي هنا و اشوف ميثاء بس م كنت مركزه فيها لأني أجي تعبانه حيل من الهبوط ميثاء قلت بجديه : نيرس ، العنود يتها دوخه ، تخيلي لقيتها متمسكه بالدرابزين خايفه يغمى عليها التفت لي النيرس و قالت السؤال اللي دايم تسألني اياه لما اجيها :و رجّعتي العنود ؟! هزيت راسي لها بمعنى نعم النيرس قالت بعتب : العنود ليش م رحتي المستشفى و سويتي التحاليل ؟! قلت و انا اميح وجهي بتملل من عتابها الدايم لي بهالموضوع ،، العنود : نيرس والله م فيني حيل للمستشفى و ريحته و الانتظار الطويل ! النيرس : بس هيّ صحتك !! العنود : م علي شر ان شا الله ، " و قلت ابي اسكتها" بروح لما تخلص الامتحانات هي سكتت و جاتني و قاست ضغطي النيرس : نازل كتير هزيت راسي لها ، م فيني حيل للكلام ابي انام تعبانه وقفت ميثاء و قالت : انا بروح ايب لج اكل من المقصف .. شو تبين ؟! العنود : هاتي ماي بس النيرس : عنود لازم تاكلي لك شي أنا متأكده أنك م كليتي شي و انتي جايه للمدرسه خخخخ مسكينه م تدري اني م كليت من أمس و لا بعد مواصله ، بتذبحني لو درت العنود :خلاص ابي عصير جوافه و كروسان جبن راحت ميثاء جابت لي الاكل كليت قطعه من الكورسان بس عشان اسكتهم مع اني كانت لايعه كبدي و شربت بعد شوي من العصير و رحت للإداره دقيت ع ابوي و جاني خذاني للبيت ... مع اني طلعت مع طلعت البنات من الامتحان بس مالي خلق فرفره الباص و ازعاج البنات اليوم ............ الخبــر : يا كيف ابلقى شخص يسواني سواك ، كل ما نويت انهيك في شخص ابتديك ! *( البيت لمحمد جار الله السهلي) ههههه خالتي يوم عرفت برفض ابوي انقهرت كثير اليوم ، جلست كاتمه في قلبها ، طبعا أنا حاولت اتجنبها قد م اقدر ، بس مريت من غرفه الجلوس اللي كانت قاعده فيها ، و تروعت من نظرتها لي تخزني بحقد ! ، انا مسكت نفسي لأضحك ، أما أمي فديتها حسيت بفرحه بعيونها بس هي م بينت هالشي ابدا ، و لا انا م حبيت اجرحها بوناستي و اختها مقهوره منا ، فسكت بس والله مو قادره امنع الابتسامه اللي شاقه وجهي ، مها فديتها استانست لي واجد ، بس حسيت فيها لما قلت لها ان ابوي مستحيل يزوجنا احد من الفراج ، هي تعلقّت شوي بأحمد ولد خالتي ، أحمد هذا عكس أخوه ، رجال بمعنى الكلمه مرح ورجال له شخصيته و هيبه وحتى أمه م تعامله زي معاملتها لإبراهيم ، بس أنا اقنعتها انه خيره لها احسن لها و تاخذ من عيال الجماعه عندها حمد و سلطان و عبدالله ، هذولا رياجيل بمعنى الكلمه و ان شا الله واحد يخطبها بعدين لانها الحين لازم تركز ع دراستها ... جلست ع سريري و سحبت جوالي من جيب بنطلون بجامتي و دقيت ع رقم زايد ، طبعاً بعد م نبهت مها تجلس عالكنبه اللي قريب من غرفتي و عشان تنبهني إذا جا هادي و لا ابوي .... بعد كذا رنه وصلني صوته اللي احسه من بعد سالفه أمس إني فاقدته لي عمر زايد : هلا بروح و قلب زايد ، زين م بغيتي تحنين ع قلبي و تدقين علي ! قلت بعشق خالص : زايد أنت تحسبني م أحبك صح ؟! ، زايد أنا م أحبك و بس أنا أعشقك انا روحي متعلقه فيك ، زايد قسم بالله أحبك وااااااجد سكت فتره دريت أنه شك أنه أنا أمل هههه، بعدها زايد بهمس : أنتي أمل متأكده !! مسكت ضحكتي ع كلامه ، أمل : زايد حبيبي شفيك ، زايد بنفس الهمس : لا وبعد تقولين حبيبي ! أنا شكلي أحلم تأكدت هنا آنه غبي من الدرجه الأولى صرت أضحك بجنون ، زايد : هذي ضحكه أمل ، آجل أنتي أمل .."صرخ بصوت عالي" ي لبييييييييييييييييه ،،، آييييي قلت بخوف .. أمل : زايد شفيك ؟! ضحك بقوه ،، زايد : ههههه لا بس واحد من الشباب هنا تروع من صرختي و ضربني بمخدته ع وجهي بقوه ضحكت عليه و ، كملت معاه اسولف و هو يقولي كل شوي عيدي كلمه احبك و و اعيدها له و الخبل يذوب و يصير يلبي و يتفدى فيني ،، و ع هالحال ليييين خلص رصيدي ------------ بــوظبـــي : تاهت بهم ( دنيا المواجع ) وتاهو ماكننا . كنا . و كنا .. و .. كنا نعم جريح وداخلي .. قلب .. ماهو يستاهل الأوجاع .. لكن . تعنا م،ن (قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد و لم يولد ، و لك يكن له كفواً أحد ) > ثلث القرآن |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
انسدحت ع سريري بتعب بعد م خلصت غسيل المواعين فالمطبخ ،، تعبت و انا اقول لأمي نبي خدامه و هي تقول : "لا ماله داعي ،، انتي و اختك و نسوان اخوانك ( خلود و منال ، حنان و نواف اخوي ساكنين فالشارقه لان نواف ماسك شغل ابوي الله يرحمه هناك ) اربع نسوان فالبيت ، فليش اضيق ع عيالي و نجيب خدامه مالها لزمه !!" ،،
مع اننا لما كان ابوي الله يرحمه عايش كان عندنا خدامه ، بس أمي مدري ليه تفكر هالتفكير خصوصاً أن حنا ربي منعم علينا يعني م فيها ضيقة ولا شي ! سحبت الكتاب اللي دايم مكانه تحت مخدتي اسمه ( استراليا ) مهديني اياه فلاح اول م راح استراليا ، ضميته لصدري بحب ، وبعدها حطيته ع جنب و فتحت الدرج اللي جنب سريري طلعت منه بوكس فتحته ،، كان فيه 3 عطور مسكتها واحد واحد افتح غطاء كل واحد واقربه لانفي و استنشقه ، كل هالعطور هدايا منه قبل 4 سنين لما تخرجت من الثانويه ، و قلت م راح استخدمها إلا لما اتزوجه ، عشان يشمها هو علي ، بس للأسف مرت السنين و صار بينا حواجز قويه م نقدر نتخطاها .... أول شي أبوه و و سعيد اخوي مستحيل يزوجني اياه و عمي رافض و الحين حنان ، أحسها جرحت كرامتي بكلامها ، م أدري شلون بتقبلها بعد هالكلام اللي قالته هي قبل لا تتزوج نواف كانت ميته تبيني انا و فلاح نتزوج ، بس عشان تظمن نواف لأن نواف من النوع الثقيل و أبداً م بين لها أنه يبيها و هي كانت ميته تبيه و خايفه ياخذ من بنات عمي مسفر ، بصراحه حتى انا كنت متوقعه يقول انه يبي من بنات عمي مسفر بس فاجأني لما قال انه يبي حنان ، و لما خذته و ظمنته قالت خلاص انا م ابيكم لأخواني ، لعب عيال هو !! صحاني من تفكيري اللي كنت سرحانه فيه صوت نوف نوف بعصبيه و هي منسدحه ع سريرها و مغطيه وجهها بالبطاني : نوووووووره سكري الليت ،، يعني م تشوفيني نايمه !! ووراي امتحان نهائي بكره ترى !! قلتها و انا اجمع الاغراض و امسح دمعه يتيمه نزلت من عيني : اووك الحين اسكره ----------- الجبيـــل : فجأة فتحت له ( قلبي ) والغلا جابه ( إحساس مجنون ) خوفني ولا خفته قبل : أتعلق بـ ( روحه ) وأتغنى به سؤال : عادي تحب أنسان ما شفته؟' خلصت دوامي و طلعت ع بيت عمي ابو فيصل اليوم لما دريت أن عمي ابو فيصل عازم ع ابوي ع الغدا عنده ،، عاد انا عند طبخ مرت عمي ام فيصل ادوخ عنده جيت لهم طوالي من دوامي حتى اني للحين بلبس العمل ، مع أن بيتنا م يبعد مسافه كبيره عن بيت عمي لانه بنفس الحي يعني حتى اقدر اروح مشي ، حتى بيت عمي ابو نايف لاصق فبيت عمي ابوفيصل الجدار بالجدار ،، بس انا ميت جوع عشان كذا جيت من غير لا أمر بيتنا أبدل ،، أول م دخلت جلسنا شوي نسولف مع الشيبان ،، بعدها جا بندر و عبدالله اللي وصلوا بنفس الوقت ،، عبدالله يصير ولد عم أبوي .. ابوه و امه و خواته ثنتين توفوا من 7سنين في حادث قوي (الله يرحهم و يغفر لهم ) هو اساسا ساكن بالدمام مع اخوه تركي اللي تزوج من سنه .. و عنده ولد يهبل ما شاء الله .. بس صار يداوم هنا فالجبيل مثلي فاحد الشركات اللي هنا ،، بس انا بشركه و هو بشركه مختلفه ... بعد م تغدينا و خلصنا ، الشيبان يشربون شاهي و يسولفون معهم فيصل و نايف و حمود و اما انا و بندر و عبدالله و سيف تسدحنا ع الكنبات المتوزعه فالمجلس و صرنا نطقطق بجوالاتنا ، بعد فتره قطع علينا جونا الهادي صوت عمي ابو فيصل ... ابو فيصل : عبدالله عبدالله بسرعه قام و جلس عدل بعد م كان منسدح : لبيه يبه ابو فيصل : لبيت في منى ي بوك ، أبي أسألك عن شغلة بس أبيك تجاوبني بصراحه ! عبدالله : ابشر يبه ابو فيصل : أنت كلمت عمك عشان تملك ع بنته و تعرس حالك من حال اخوك تركي ؟! عشان ي بوك ان كان قاصرك شي ترى انا و عمك سالم و عمك هادي ما راح نقصر معك !! عبدالله قال بضيق : م تقصرون جعلني فداكم ،، رايتكم بيضاء وقفتوا معنا يوم اعرس تركي و م قصرتوا ،، بس ي يبه أنا كلمت عمي و الله رافض يزوجني ! ابوي قال : افا ي ذا العلم ليه وش قاصرك عشان يرفضك عمك ؟! عبدالله : و الله ي يبه مدري كم مره اجيه ابي املك ، بالبدايه كان يتحجج ان البنت تبي تكمل دراسه بس اخر مره قال ، ان البنت م تبيني ! نايف بعصبيه معتاده منه : خير !! البنت م تبيك !! ليه و من متى الشور بيد النسوان ؟! ابونايف قال : ي بوك ان كان عمك و بنته عايفينك ترى حنا شاريينك ، طب و تخير عند بنتي و عندك بنت ابو فيصل و عند بنت ابو تميم ... اختار اللي تبي منهن ، و لو تبي من برى خليت خالتك ام نايف تدور لك من معارفنا ، هاه وش قلت و انا ابوك ؟! اول م قال ابو نايف عن بنته التفت لبندر اللي طلعت عيونه منصدم ،، بس لما قال عن بنت عمي ابو تميم نطت عيوني مثله ،، مع اني منيب عاشق متيم مثل بندر و لا اكن لها مشاعر بس مدري ليه حسيت بغيره تسري فيني ،، انا م اعرف شكلها حتى ، بس يمكن لان امي رشحتها لي و مدحت فيها رغم تشويه هيا لصورتها عندي ،،، مدري مدري بس الزبده تمنيت عبدالله يرفض !! عبدالله بخجل : م تقصرون انتوا و الله كلهكم بمقام الوالد الله يرحمه عمركم م قصرتوا معنا بشيء ،، و الله لو وش م اسوي انا و اخوي تركي م نوفي جزاكم ابد ،،، و بناتكم الله يستر عليهن م ينعافن ، بس انا في بالي وحده الحين ... بس مأجل الموضوع شوي يعني ع الاقل سنه .. تنهدت بارتياح ، و التفت اشوف بندر ، الخبل شاق حلقه من وناسته هههه ، بس طاحت عيني على نايف يطالع بندر و يخز فيه مع ان بندر م كان متنبه لها ،، معقوله م يبي بندر ياخذ صباح اخته ، و تمنى ان عبدالله ياخذها !! ابو فيصل : ليه وش قاصرك عشان تأخر عرسك سنه ؟! ابتسم عبدالله : لا و الله مو قاصرني شي ، و لو ناقصني شي مانيب مستحي منكم جعلني فدوه ، بس البنت صغيره و عادها تدرس ..... زايد و أمل .... شبيصير عليهم ؟! نورة ،،،، هل راح يتخذ فلاح خطوه في سبيل الوصول لها ؟! العنود و حمد ،،، هلو هم بدايه لقصه حب جديده ؟! نايف ليه يكره بندر ؟! ... عبدالله ...... و بعد عرض ابو نايف صباح له و رفضها !... من البنت اللي يبيها ؟! نهــاية البـــارت .... |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
البارت الخامس (5)
أنا حبيبك أو حبيبك هو أو مالك حبيب .................. ولا تحبيني أنا ويآه وأمرك من سعه طيب من أول من سكن قلبك أنا ولا الغريب ..................... يعني تخونينه معي ولا تخونيني معه ولو خيروك يظل منا واحد و واحد يغيب .................... من فيه منا غيبته لو غاب غيبه موجعه انا اذكر ان البنت فيها رقه وطيبه وطيب ..................... واما يجي فيها دلع ولا تجيك مدلعه والبنت هذي أمرها من كثر ما أشوفه غريب ....................... سألتها يا الفاتنه قلبك قبل ما أودعه وشلون خلانا كذا اثنين يجمعهم نصيب ................... قالت لي قلبك لا عصاك اعصه واذا طاعك طعه قلت ومن اللي بين هالاثنين لك حبيب ...................... قالت اذا تبغى الصراحه ؟ كلكم يا الأربعه ! فهد المساعد ابو فيصل : ليه وش قاصرك عشان تأخر عرسك سنه ؟! ابتسم عبدالله : لا و الله مو قاصرني شي ، و لو ناقصني شي مانيب مستحي منكم جعلني فدوه ، بس البنت صغيره و عادها تدرس ..... ابو فيصل : أجل الله يوفقك ي ولد عبدالرحمن قلت بمرح ،، حمد: احلا ي عبووود طلع فالقلب عشقن مدفون هاه عبدالله و هو يضحك : انت شايف وجهي وجه حب ! بندر دخل عرض و قال : أجل قل من تبي ؟! عبدالله هز راسه : لا م راح اقول يمكن الله م يكتب نصيب ،، و انا بخلي الموضوع لين البنت تخلص دراسه و اخطب عطوني جعله مبارك م عطوني عاد مهيب آخر الدنيا نايف بنبره خبث ، حسيت من كلامه ان ينغز فيه بندر : بعدي الرجال اللي يعرف السنع ! شفت وجه بندر كيف بان عليه القهر من كلام نايف اللي فهم انه ينغزه بعدها جلسنا حنا الشباب ع جنب قال بندر : عيال شرايكم تاخووني لدبي هاليومين ؟! قلت : و دوامك ؟! بدر قال بهمس : تركته ، بس اسكتوا لا تقولون لابوي شي لين اجي من دبي عشان م يخرب علي وناستي عبدالله : و ليه تتركه ي الخبل ، انت زين انك لقيتها بعد طلعت الروح بندر بقهر : اسكت تراني منقهر ، المدير متحطط علي له فتره ، و اليوم عاد قفلت معي و تهاوشنا قلت له : أنا بحاول اشوف لك شغل بالشركه اللي انا فيها عبدالله : و انا بعد ... بندر بفرح : و الله تفكون ازمه ، راضي لو بسكورتي ، المهم من يروح معي ؟! طرا ع بالي فكره مجنونه ... دبي يعني بنمر اكيد ع بيت عمي هادي نسلم عليه فبوظبي ، يعني .... فيه احتمال اني ممكن اقدر اشوف بنته و احكم اذا شينه مثل م تقول هيا ولا حلوه مثل م تقول امي .. قلت بابتسامه : انا باخذ اجازه و بجي معك ،، هاه عبدالله شرايك ابتسم عبدالله وقال : والله مهيب شينه و اتفقنا بكره المغرب نمشي مع بعض للإمارت ... ------- الجبيل وين أنت !؟ نآديتك ولاّ جيت يآمآ يآجوّد صبري يآشحيح الموآصيل ! كـنّ المشآعر لآ ذكرتك ،،، يتآما عن وحشة فرآقك يلهيهن ،،، الليل ! كنت جالسه ع السرير في غرفتي ، الحمدلله وجع ظهري و حوظي خف شوي ، و اضححك ع الخبله عواطف هي و سوالفها اللي تفطس ضحك قلت و انا امسك ظهري و انا اضحك : وجع عواطف م اقدر اضحك بقوه ظهري يعورني عواطف بمرح : ههههه عادي صبوحه خففي صوت الضحكه يعني كذا " هاهاهاها" و م عليك شر ان شاء الله ، كلش ولا الضحك و انا اختتس لا تكتمينه روان اللي جايه اليوم تزورني مع عواطف خالتها ضربت عواطف ع كتفها : ووجع عواطف اسكتي البنت تعبانه م تقدر تضحك !! عواطف اللي بوزت : اف خلاص بسكت ي النفسيات ابتسمت لعواطف اللي تمثل الزعل و التفت لروان ، روان من جات و هي فيها شي أحسها تبي تقول شيء بس مستحيه مدري ليه قلت : روان وش فيك ، أحسك بتقولين شيء .. روان بتردد قالت : بصراحه اي عواطف بلقافه : احم انا اعرف ابتسمت لروان و قلت : جل شوفي ان م قلتي بخلي 'توووفي' تعلمني ضحكت روان بخفه و قالت : لا بقولك اصلا هم جايبيني اليوم عشان اقولك قلت بستغراب : هم ! من هم ؟! قالت : أمي و متعب انصدمت التفت لعواطف ابي افهم وش دخل امها و متعب فيني .. بس غمزت لي و بوجهها بابتسامه ،، للحظه دب الخوف بقلبي لا لا ي رب مو اللي فبالي ، م يصير صعبه والله صعبه قلت بخوف : ليه ، وش فيهم ؟! قالت بغمزه : ابد بس يبون اجس نبضك .. قلت و انا منزله راسي م ابيها تلاحظ توتري : بوش ؟! عواطف و هي تضحك ع شكلي : ههههه تستهبلين صبوحه م تدرين بوش ؟! يعني كل هالغمزات و التلميحات م فهمتي ؟! روان و هي تضحك : جب تووفي ، خلي البنت تستحي ع راحتها ،، شوفي ي بنت الحلال امي تبي تخطبك لمتعب اخوي ،، و انا جايه اسألك شرايك ؟ عضيت شفايفي ، لا لا لا و عبدالله اقطع املي منه خلاص ،، طيب انا احبه كيف آخذ غيره ،، م يصير م اتخيل نفسي زوجه لغيره ،، و بندر !! ، بندر بينجلط اتزوج ولد اخته ؟! ، صعبه ، مع اني م قد عطيته وجه ولا عبرته بس بعد قويه اخذ ولد اخته .. عواطف و هي تضحك ع شكلي : ي ويلي ع اللي يستحووون انا ..! روان قالي و هي تحط يدها ع فخذي : هاه صبوحه شرايك ؟؟ قلت و انا ابلع ريقي : روان الموضوع حياه بعيشها مع انسان طول عمري ، فلازم افكر عدل ، و بعد لازم استشير امي في موضوع زي كذا .. روان ابتسمت لي و قالت : خذي راحتك حبيبتي ، بس لا تطولين اخوي منجن يبي يعرس .. و آمي بصراحه حطتك براسه ... عاد تعرفين امي تموت فيك ابتسمت بالم : ابشري ي قلبي ، بفكر و اعطيك رايي ... -------- بو ظبي -----: قسسسسم بالله تقهر هالانسانه ...أمل رغم أني ضد أنك ترتبطين بواحد مثل زايد ، بس بعد ضد انك تاخذين ولد عمتي هيا ، بس تدرين ودي اروح ابوس راس ابوك برررد حرتي أمل و هي تضحك : ههههه حرام عليك ليه ضد أني ارتبط بزايد قلت ببساطه : لأنك تستاهلين اللي أفضل منه أمل قالت بتنهد : آه ي العنود .. قلبي قلبي م قدر يتقبل غيره ، متعلق فيه و بشده ،،، الحب ، جعلك تذوقينه مع واحد يستاهل قلت : قولي الله يرزقني بواحد يستاهلني ، و يحبني ايه ، لكن أحبه لا و الف لا ، الحب م يجيب إلا وجع القلب تنهدت مره ثانيه و قالت : انشهد ، بس م علينا ،،تدرين لو زايد م دخل السجن كان انا متزوجته وكان الحين عندي بزر و حامل بالثاني ، ي لبيه عيال مني و من زايد ،، بس يلا اللحمدلله ع كل حال ضحكت ع تفكيرها ، و قلت : الله يخلف عليك ، احد يعيف العزوبيه ، قسم انها جنه أمل : لأنك م جربتي الحب !! قلت باندفاع : و جعلني م اجربه ، و لا اصير مثلك احب لي واحد م يستاهلني ! .. و لا مثل صباح الخبله اللي تراكض ورا حب طفوله ماله اساس ! ... و لا مثل المسكينه مها اللي تعلقت لها بواحد ابوك رافض عايلته بكبرها !.. و لا مثل نوره اللي علقوها أهلها بولد عمها و لما جاو يعرسون ابوه زعل عليه و حرمه منها !! ... بالله عليكم وش الحلو فالموضوع ،، اتعب قلبي ليه أمل قالت باستسلام : صادقه ؛ بس الفاس طاح فالراس ، الواحد لا حب م يقدر يتراجع بسهوله شي اصعب مما تتخيلين قلت و انا حاسه اني زودتها معها : آسفه أموله بس تدرين كل ذا قهر عليكم لأنك تدرين أنكم أغلى من روحي ، و حالكم يحزني كثير قلت بصوت مرح : ادري فديتك ، م علينا وش عليك أختبار بكره ؟ قلت : عربي ،، خلصته فظرف ساعه لانه سهل و قلت أكلمك أشوف أخبارك أمل : أي عاد شدي حيلك أنتي آخر سنه و ذي أختبارت نهائيه يعني م فيها مزح ، لو تشوفين مها كيف تدح تكسر الخاطر قلت : هههه حليلها مع أن باقي لها سنه ع التخرج مشتطه ، إلا تعالي ،، متى تبدا أختبارتكم ؟ أمل : بعد أسبوعين تقريباً قلت : أها يعني بعد م أخلص باسبوع تبدا أختبارتكم -------- بو ظبي : احاول انساك محتاجك تساعدني ،، شف كيف حتى وانا بنساك محتاجك ..! عمي مسفر اليوم جا عندنا و قال آنه يبيني بموضوع ، نزلت و سلمت عليه م كان فيه إلا أنا و أمي سعيد و سند فدواماتهم .. بعد م سألني عن أحوالي و سألته أنا بدوري بعد ، عمي مسفر : اسمحيلي ي أم سعيد أبي بنتي نوره بكلام بينا الفت لامي بصدمه اللي كانت كذلك منصدمه من كلام عمي يعني وش الموضوع اللي يبيني فيه و بيني و بينه بس ، أمي قالت : أبشر ي أبو فهد طالعت أمي و تركتني مرتبكه ، أنا أحب عمي مسفر واجد أصلاً هو أحسه يهتم فينا أكثر من عمي ابو فلاح اللي دايم تصير بينه و بين أخوي سعيد مشاكل بسبه طبع سعيد الحاد و طبعه هو المتسلط و اللي يحب يتحكم بكل صغيره و كبيره عمي مسفرقال بحنيته المعهوده : شوفي ي بنتي أنا طلبت اقعد معك لحالك عشان أعرف رايك من غير م أحد يأثر عليك .. بلعت ريقي و قلت : رأيي بوش ي عمي ؟ عمي مسفر : أنتي تبين ولد عمك فلاح و لا لا ؟ نزلت راسي مستحيه ، صح ابيه و ابيه بقوه بعد بس ابوه ابوه بيرفض .. تنهد و قال : ي ابوك الموضوع م فيه شي تستحين منه .. انا بس ابي اعرف ان كنتي تبين ولد عمك فابشري باللي يزوجك اياه دموعي صارت تنزل بهدوء ع خدي ابيه والله ابيه قلت بصوت يرتجف : سعيد أخوي بيرفض أكيد عمي مسفر بحزم : انا م نشدتك عن راي سعيد أنا نشدتك عن رايك أنتي تبينه مثل م هو يبيك ؟! هزيت راسي بضعف بمعنى " ايه " عمي مسفر و هو يضم كتوفي لصدره .. قال : أجل ابشري باللي يزوجكم قلت بخوف : طيب ابوه بيعصب قال بنبره بحزم : م عليك من عمك ابو فلاح انا اللي بزوجكم ، عمك طول الموضوع كبره ولده و غلط ذي م فيها شك لكن خلاص يزعل عليه شهر شهرين سنه بالكثير مو 3سنين !! .. ووش ذنبك انك تصيرين معلقه بولد عمك المحجوره له و ابو اللي رافض يزوجكم !! ابتسمت بأمل ع كلام عمي مسفر .. و أخيراً في أحد بيتحرك و يقرر مصيري مع فلاح ---------- اليوم الثاني .. الجبيــل : ----- : آسف بندر أنا غير سيارتي م أركب بندر بقهر مني : ي ولد أقولك م فيه إلا أنا و أنت و سالم و عبدالله و ش له سياره ثانيه قلت بعناد : شوف سيارتي م استغني عنها بتاتاً ، فلا تجادلني بهالموضوع ، أنت و خويك تعالو معي بسيارتي بندر و هو مازال مقهور مني : ي غبببي مريحه أكثر من سيارتك و أنا بصراحه م استغني عن سيارتي قلت بعناد أكبر : ولا أنا !! أجل تدري شلون خلك أنت سوق بسيارتك و أنا بسوق بسيارتي بندر : ي سلااام ،،، آجل ليه رايح معنا ي ابو الشباب وين اللي يبي سفره و جمعه شباب قل ببساطه : و مازلت أبي السفره و الجمعه .. بس سيارتي م استغني عنها ،، انت خل سالم معك و أنا آخذ عبدالله لا جا بعد شوي من دوامه بندر باستسلام : طيب خلاص سو اللي يريحك مالت على اللي يعزمك تسافر معه طالعته من طرف عيني و سكت عنه ، أنا م اقدر اسافر مكان من دون سيارتي ، و بندر تنح بعد إلا ياخذ سيارته ، خله يزعل شوي و يرضى من نفسه انتظرنا شوي و جا عبدالله من دوامه و هو متحمس للسفره ، استغرب بالبدايه اننا بسيارتين و جا بيعترض و انه شلون كذا و حلاتنا بسياره وحده و من هالكلام بس سكتناه انا و بندر اللي بالعناد محد قدنا ، بالنهايه استسلم و ركب معي بس الكلب قاهرني أحس م بقى شي بالكبت م جابه جايب شنطه وش كبرها كأنه بيقعد شهر مو أسبوع ... ------ وين الفراق اللي لو أمشيه ماألقاك؟!، تعــبت أدوّر درب مــا ينتــهي لك، تذكر مكان أول لقا ؟!خذني هنـاك، بأنسى الليال اللي قضينا ..دخيلك مشينا و صرنا ع طريق الحساء ، كنا نسولف انا وحمد و بعدها سكتنا ، بصراحه أنا مالي خلق للسوالف ، من أمس قافله معي و قلت أروح معهم و أغير جو لأن من بعد سالفة أمس مع الشيبان و لما عرض علي أبو نايف اتزوج صباح بنته ، وو انا قلبي موجعني ، أمس بكلمه مني كان ممكن أنها تكون لي بس نظره الخوف اللي شفتها في عيون بندر اخرستني ، أحبها أيه ، و م تركتها إلا لأني أدري أن بندر يبيها ، و أنا مالي حق اوقف بوجه ولد عمها ، كنت أبي اتزوج بنت عمي و انساها ، بس للأسف بنت عمي رفضتني رفض قاطع ، و صباح آه ي صباح ، دايم أسمع بندر و هو يتكلم عنها و يتفدى فيها أحيان أحس ودي إقوم أكسر وجهه من الضرب ، بس اللي مريحني انها م عطته وجه ،، أحسن !! لاحت في بالي ذكرى اليوم اللي قالي بندر فيه أنه يحب صباح كيف انجنيت و رحت لها قبل 5 سنوات كنا فالبر مخيمين ، كنا ورى الخيام اشوفها و هي واقفه جنب العنود مستحيه و منزله راسها و شعرها طايح ع وجهها و مخفي ملامحها عني العنود اللي ماسكه يد صباح : عبدالله قول شتبي يلا نبي نرجع نلعب مع البنات قلت بعصبيه : صباح انتي تدرين أن بندر ولد عمك يحبك ؟!! العنود شهقت و صباح طالعتني بصدمه قلت بصراخ : تدرين ولا لا ؟ قلت و دموعها صارت تنهمر : والله م ادري ، من قالك هالكلام ؟ تنهدت بآلم : بندر اللي قالي ، صباح بياخذك مني !! العنود قالت بطفوله : قولة انك تحبها و خلاص قربت من صباح و مسعت وجهها بين يديني و مسحت دموعها بطرف اصابعي و قلت : طيب أنتي تحبيني نزلت عيونها بخجل و م ردت ، بست خدها و بعدت منها ، و رفعت اصبعي قدامها و قلت : شوفي ي ويلك ي صباح لو عطيتيه وجه و حتى لو جاك و كلمك عطيه ظهرك و روحي عنه فاهمه؟! كنت اشوف صدمتها بعيونها من كلامي ، م ألومها طفله م تفهم وش معناة الولد يحب بنت عمه و يبيها ، أنا صح أحب بندر و هو و حمد أقرب الناس لي بس بعد أحبها هي ، م أنسى كيف لما قلت لتركي اخوي عن هالموضوع كيف ضربني ضررب ،، كان يقولي " استح ع وجهك تقابل هالبزر و تحب فيها وولد عمها يبيها ، هذي آخرتها ! ، تحب و تقابل وحده من أهلك و جماعتك بالسر ! ، لو تقولي بزر ، ليه هالبزر وش ذنبها تدنسها بنيتك الوصخه ، الحين هي م تغطت بكره باتغطى ، و بتقابلها بالسر و باتكلمها بالسر ، ليه ابوها وش ذبنه ، اخوانها ! م فكرت بان ممكن خواتك الله يرحمهم لو كانو عايشات كان ممكن يصير فيهم كذا، أنت و انا وش موقفنا ، اترك البنت و ترى دام ولد عمها يبيها لو تحب السما م خذيتها ، و فكر ببنت عمك اللي أنت مالك غيرها !" و خلاني أحلف ع القرآن أني م عاد أقرب منها ، كنت أحترق أحبها و ابيها و تحبني و تبيني بس لمجرد أن ولد عمها يبيها خلاص انحرمنا ؟! ، فالبدايه كرهت بندر كره ، كنت لما أشوفه كأني أشوف أبليس ، كذا مرة تهاوشت معه بسبب أشياء تافهه م تنذكر بس لأني أبي أفضي غضبي منه ، بس مع الأيام و السنين رجعنا زي قبل بس للحين كل م جاب سيرتها و خصوصاً أنه م قال لأحد غيرنا و غير أخوه زايد ، فكان يجي يقول المواقف النادره اللي تصيرله معها ، بس اللي يفرحني أنها للحين م عطته وجه ، حلو يعني للحين تحبيني ي صباح ... نهاية البارت ... لا تنسون التعليقات ع البارت و ابغى توقعات ودي الظبي (رضيت بالله رباً و بالاسلام ديناً و بمحمد صلّ الله عليه و سلم نبياً و رسولا ) |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
تعالي يالظبي
تحج يمناك على هالروايه صدق صدق وااااقع عجبني فيهااا البساطه. والواقعيه. لا طيارة خاصة ولا مربيات ولا طباخات تصور لنا حب المراهقين وعيال العم وتعلق البنات حبيبتي. بالنسبة لتهمس زايد ادري انه السلاح بس وش صار بها لسلاح مصوب احد ولا مسروووق هذا قصدي أمل الله يعينهاا. بس تدرين البنات أعمارهم صغيرة بس ماشالله تفكيرهم اكبر من أعمارهم الي ما جايزلي تساهل أمل في مكالماتها مع زايد المفروض أعقل من كذا. نورة انشالله ان الفرج قرب وعلمك بيصير واسطة خير بينك وبين فلاح الله يستر من سفرة الشباب عسى ما يجبهم حادث ولا شي مشكووووورة الظبي على هالروايه الممتعة |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
حبيبتي انتي ي نجلاء
وش هالدعوة الحلوة اشكرك ع رايك و تحفيزك لي قشم انك شي جميل سالفه زايد هو انه بالفعل السلاح مسروق أمل خل ندعي لها ربي يهديها خصوصاً ان معدنها طيب ههههههه الشباب يمكن يصير لهم شي ،، بس مو بالضروري حادث اشكرك ع توقعاتك فديتك و ان شاء اكون قد الثقه اللي عطيتيني اياها |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
البارت السادس (6)
آحسب آني معہ بقطع مشآوير السنين ! وأثر الطريق يضمنآ بس الخطى متخآلفہ* * لا للوفآ لا للغلآ لا للرضآ لا للحنين '* لآ للدموع آللي تبي تسقى آلعروق التآلفہ أنا هويت ! ومآدريت آن آلهوى طفل حزين* بكى من أول مآحكى ومآ أتم السآلفہ (م،ن) اليوم كان عندي اختبار كيمياء خلصته و قالت لنا مدرستنا الانجليزي اللي بكرة بنمتحن فية نجلس بعد م يطلعون الطالبات عشان تفهمنا كيف بتكون فكره الامتحان و المواضيع المطروحه في كتابة التعبير فالامتحان لان الوزاره تختار مواضيع من برى المنهج ، بس للأسف جاني الهبوط زي دايم و دقيت ع امي و قالت انها بتجيني توقعت تميم طلع من اختبارة بدري اليوم ، بس انصدمت لما طلعت مع أمي من المدرسة و شفتها تقودني لسياره أبداً م تشبة سيارة تميم ، التفت لها بذهول و هي ساندتني بيدها : يمه من سيارته هذي ؟* قالت ببساطة : سيارة ولد عمك حمد* قلت : حرام توهم واصلين امس و متأخر بعد ، فشله .. م ان انهيت كلمتي كنا واصلين للسياره فتحت لي الباب أمي و جلست فالمقاعد الخلفيه ، و أمي ركبت قدام جنبه *، *قلت بصوت يدوووب ينسمع من الحياء و التعب لاعب دور بعد: السلام عليكم* رد علي من دون م يلتفت و هو يرفع عينه للمرايه ،، حمد : و عليكم السلام ، سلامتك يا العنود ما تشوفين شر ؟* ارتبكت من نظرته و نزلت عيوني مع انه م يقدر يشوف مني شي لاني متغطيه بشيلتي اللي حاطتها ع وجهي* قلت : الله يسلمك بعدها *أمي قالت باندفاع وهي منقهره مني : أنتي و بعدين معك كل يوم مجرجرتنا لمدرستك دايخة عليهم أقولك تعالي اسوي لك تحاليل تقولين لا مالي خلق انتظار المستشفى و ريحته !!* استحييييييييت من حمد اللي أمي افضحتني قدامه ، ي ليييل الحين وش بيقول عني ولد عمي العزيز *ذا* حمد ضحك ضحكه خفيفه : أخاف ي خالة أنها خايفه من الأبرة* قهررررني قهررررني ، من هو عشان يقول كذا ، وش أخاف من أبرة بزر أنا !!* قلت بنبرة مقصوده عشان أسكته حسافه توقعته جنتل مان مالت عليه : يمه الله يهداك خلي سوالفك في البيت هاوشيني لين تقولين بس ، بس عاد لا تخلين ضحكه لكلٍ * شفت جنب وجهه اللي بان عليه انه استحى هههههه احسن يستاهل وش له يتطنز علي ، اما امي فآنا متأكده *م سكتت إلا لأنها مجهزه لي محاضرة فالبيت ، كيفهم أجل يبوني أسكت و هو يتطنز علي الشيخ !!* بس صح هذا كان وش متنه فجأة ضعف ، وييييين من زماااان عنه ولد العم ذا ، كم سنه مرت م شفته ؟! -------- قهرررتني م توقعت تقول كذا ، الحين أنا وش قلت عادي مزحت ليه ترد علي كذا ، يمه منها ذي أم لسان والله ي هيا أول مرة تصدقين في حياتك ذي عوبا بقوة ، بس عليها صوووت بنت الذين ، ناااعم من جد صوت يدل ع نعومه صاحبته بس ليتها ساكته ولا قالت كلامها السم ذا !! م قدرت أشوف منها شي قصيرة صح ، أصلاً حنا بالعايله معروفين بالقصر ، فما استغربت هالشيء ، رغم أن طولي زين و أحسن من زايد و بندر و أما عبدالله حليله فأنا عنده طويل واجد ههههه ، و شكلها نحيفه مع أن عبايتها وسيعه بس هالشيء واضح ، قهرتني رغم أن فيه شي صدري تحرك لها ، بس مستحيل حب ، إذا من أول مره ضحكت معها سوت كذا الله يستر بعدين لا خذيتها ،،،لا وش آخذها مستحيل لازم أشيل الفكرة من بالي خلاص لازم ... مالت عليها امس ما قدرت انام و السبب هو أنه المكان لما يتغير علي م اقدر انام أول يوم مع أننا أمس وصلنا الساعة 1 الليل و قابلنا عمي هادي اللي حلف أنه يذبح ذبيحة لنا و يسوي عزيمة عشاء لنا اليوم الليل ،قعد معنا شوي و طلع و تميم فرش لنا ع الارض المقلط التابع لمجلس عمي الكبير اللي منفصل عن البيت و ماشاء الله عليهم بندر و عبدالله من حطوا روسهم ناموا و انا صرت اتقلّب لين الصباح و جاني الطباخ يقولي أن خالتي أم تميم تبي احد يوديها لبنتها العوبا لانها تعبانه ، و انا مالت علي شقيت الحلق و فزيت و قلت زين جت من اولها كذا بس آه ي القهر قهرتني بأسلوبها الغبي ذا هذا و هي تعبانه اجل لو صاحية وش سوت ؟!! ---------- عسااك تبقى في حشاا صدري حبيب وعسااني اابقى ،، في خفوقك ي منااي حتى لو اانك ب االجسد *م اانت بقريب* يكفيني ااغمض واحس*انك معااي* نقزززت من مكاني أحس بطير من الوناسة : قول والله ! ضحك علي بقوة و بعدها قال بألم : أمل حبيبتي ، ترى م نزل قرار العفو للحين ، بس انا قلت لك يمكن .. جلست ع السرير باحباط و قلت : لا إن شاء الله زايد هالمره بيشملك العفو و بتطلع* قال : بإذن الله ، اقول تدرين أن العيال رايحين دبي ؟!* قلت باستغراب : أي عيال ؟ ضحك بخفه : بندر و حمد و عبدالله ، شفتي الخونه !* قلت : تو دريت ، يلا ان شاء الله تطلع و تسحبهم معك غصب و تستانسون مع بعض* قال بنبرة خبث : لا وش ابي فيهم لا طلعت ، انا ابيك انتي آخذك و الف فيك شوارع دبي و ايدي بيدك و.....* قلت اسكته بنبره حازمة و انا انا وجهي احسه تفجر حراره من الحياء اعرف نبرته هذي اللي تجر كلام م احب اسمعه: خلاص زايد ترى والله اسكر* ضحك بقوه و بعدها قال : طيب خلاص بسكت ، الله يصبرني لين ذاك اليوم ، طيب م قلتي لي اخبار عمتي و رجلها الحين ؟* و كملنا سولفنا زي عادتنا لين خلص رصيدي اللي اشحنه خصوصاً له ------- تبقى الحقيقه شوف وشكان حاصل* اموت وحيا وانت مأهتز بك شي* كنت اطلبك لو تفتكر بتواصل* وانتا على ما انت يالميت الحي* (عبدالله الوتيد) .....: طيب أنتي ليه متضايقة كذا جايك انسان مثل متعب م راح تلقين مثله فالعايله توه مخلص دراسة من بريطانيا و متوظف باحسن شركه فالسعودية و اخلاقة لا يعلى عليها هذا غير ان أمه تحبك* نزلت راسي بحزن و قلت بصوت متقطع بسبب العبرة الواقفة فنص حلقي : طيـ...ب يمـ...ه و عبـ...د الله ؟!* قالت بصوت يتخلله الحنية : ي يمه عبدالله لو يبيك كان خطبك ، و بعدين اللي م تدرين عنه أن أبوك عرض عليه يتزوجك أمس و رفض !!* رفعت راسي بصدمه لامي : ابوي قالة يتزوجني!! و رفض !!* امي *قالت : شوفي ي حبيبتي عبدالله لو صدق يبيك كان قال لابوك انا ابي بنتك و تعرفين ابوك ساعتها ما راح يسأل لا عن بندر ولا عن عيال عمك كلهم لأن مثل م تعرفين عبدالله عزيز عليه و حتى نايف أخوك يحبه ، بس الولد رفض ياخذك ، فيا بنتي ارضي بمتعب لأنه خيار مناسب لك* قلت بيأس من بعد كلام أمي : طيب و بندر تهقين بيوقف بوجهي* قالت : و تهقين أن أخته بتخطبك لولدها من غير لا تقول لأخوها ، أكيد أن ما عنده مانع و لا ما كان فكرت تخطبك* معقولة ! ، بندر يدري أن متعب يبي يخطبني و راضي ، يعني ممكن يكون انا اللي كنت اتوهم انه يحبني ، بس مو هذا المهم .. المهم أن عبدالله اللي كان يحبني باعني كان بكلمه منه اقدر اكون له بس هو و بكل بساطه رفض ! يوووووه ي عبدالله شكل محد متعب نفسه غيري و لا أنت هذاك عايش حياتك لدرجة انك رايح لدبي تستانس م احترقت اعصابك مثل م احترقت اعصابي و لا انكسر قلبك مثل م انكسر قلبي قلت بكل برود يعكس القهر اللي بداخلي :خلاص أجل أنا موافقة بس كلمي أبوي و شوفي وش رايه* ابتسمت امي بفرح و ضمتني لحضنها و صارت تبارك لي و تدعي لي من كل قلبها ، أما أنا آه قلبي مذبوح آحس بقههر كبييير من عبدالله انا كل هالسنين متعبه نفسي البنات يضحكون علي لا قلت لهم أني للحين أحبه يقولون لي ذا حب طفوله و هو كبر و نساك ليه انتي م تنسينه ؟! ، و انا مصره ع موقفي لكن لا لازم الحين كلٍ يعيش حياته انا خلاص اخترت و بكون ان شاء الله قد اختياري ، اما انت ي عبدالله فالله يسعدك وين م رحت* --------- تعبت من كثر التمنّي بـ لقياه .. البعد قاسي / والليالي طــويله .. تدري وش اكثر شي صرت أتمناه ! أني أعيش ولا أتمناه ( لـيله ) .. (ثامر شبيب ) هالايام راجع لي وجع في معدتي من لما كنت ثالث ثنوي و هو معي يروح فترة و يرجع بس هالمرة احس بطني منتفخه و مضايقني هالانتفاخ ، الوجع مو مخليني آقدر آكل شي ، أظن لازم اروح المستشفى يشوفون وش فيني ، بس أنا متأكده أن القولون هايج بسبب نفسيتي التعبانه من موضوعي أنا وفلاح ، أحس أني م عاد أبي شي كثر ما أني أبي أن يبان وضعي و يصير واضح هل راح آخذ فلاح أو لا ، صحيح أنا ما أنكر أبيه و بقوة بس *اللي فعمري و اللي اصغر مني تزوجو و بعضهم صار عنده طفل او طفلين وانا على حالي ! كل هذا عشان اسمي مرتبط باسم ولد عمي اللي ابوه رافض يزوجنا ! ،* و كلام عمي مسفر بدال م يرحني احسه زاد تفكيري بالموضوع ، ادري ان اخوي سعيد ما يحب عمي ابو فلاح و بعد م يستلطف عياله الاثنين ! ، مدري ليه احسه م يبيني آخذه مع انه م صرح للحين ، من جا امس من الدوام ما قال شي ، مع اني متأكدة أن عمي مسفر تكلم معه لأني دريت من أمي أنه م طلع إلا لما جا سعيد من الدوام و شي أكيد أنه كلمه ، حنا الحين صرنا فالليل و لا تكلم و لا فتح الموضوع ،، أحس بموت من القهر .. أشوفه قدامي قاعد يتقهوى مع أمي وودي اجره من جيب ثوبه و أقوله ي أخي تكلم قول وش رايك موافق ولا لا ؟ أنا ما طلبت شي صعب بس أبي أعرف أنا وش وضعي !!* قطع حبل أفكاري صوته و هو يقول لي : نورة* رفعت عيني له و انا اتصنع الهدوء : لبيه* قال بحنيه : لبيتي في منى يا قلبي ، قومي هاتي لي ماي لا هنتي* قمت و انا اقوله : ابشر* ما أن عطيته ظهري بأمشي حتى سمعته و هو يقولي بنبرة حسيتها مقصوده : تبشرين بالجنة ، روحي الله يرزقك بواحد يستاهلك و يقدرك* كل كلمة قالها حسيتها طعنات في قلبي ، يعني ما وافق ! يعني قصتي أنا و فلاح تنتهي هنا خلاص !! صحيح ابي ينحط حد لهالموضوع بس كان شي كبير في قلبي يتمنى أن سعيد يوافق ... سويت نفسي ما سمعت شي و كملت طريقي للمطبخ و أنا أحس بوجع في معدتي يزداد .. نهاية البارت .. لا تنسون أبي توقعات و اللي عنده انتقاد يخليني انمي موهبتي أكثر لا يبخل علي فيه* أشوفكم على خير في البارت الجاي إن شاء الله* ودي* الظبي* ( اللهم صلّ على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم ، و بارك على محمد و على آل محمد كما بارت على إبراهيم و على آل إبراهيم ، إنك حميدٌ مجيد ) |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
روايتك كثير حلوة حبيبتي وفيها من الواقيعة الكثير اتمنى ما تتاخري علينا
واتمنى نصير اصحاب بالموفقية اختك التوليب الحمر |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
ي هلا بتوليت الحمر
اسعدني رايك بروايتي يحلوك و حلو مرورك العذب و انا ايضا اتمنى نصير اصحاب |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
روايه حلوه واعجبني انها واقعيه كملي اختي الضبي احنا متحمسين للبارت الجاي
|
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
ارحبي ي تفاحه
تسلمين حبيبتي ع رايك فالرواية و ابشري ان شاء الله مستمرين في الرواية بس قررت اخلي البارت كل جمعه بإذن الله اسعدني مروروك ي الغاليه |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه
انشالله تلقين الي يرضيك وانشالله تصلين بروايتك لبر الأمان .... قوانين القسم ( شروط انتسابك ككاتب + قانون القصص المكتمله والمهمله + الردود المخالفه ) |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صباحوالخير لأحلى منتدى أشكر كل الحبوبات اللي اسعدوني بردودهم الجميلة اليوم خلصت البارت و قلت ي بنت دامك خلصتيه نزلية وش له تنظرين ادري قلت لكم البارت بنزله كل جمعه بس هالبارت بنزلة قبل لأني بصراحة من فرحتي فيه لما خلصته اليوم قلت انزله الله لا يوريكم الايام اللي طافت كانت النفسيه ماش مو لهناك حتى البارت م قعدت له قعده إلا أمس الله يفرج هم و كل من فيه هم ي أخوات بارتي اليوم فيه حماس أكثر من البارتات السابقة و احسه شوية اطول من الباقي و مثل م قلت لكم القصه قصة واقعيه و فيها مو شويه إلا كثير من خيالي الجميل م أطول عليكم هذا البارت بين أياديكم قراءة ممتعة و لا تنسون أبي ردود تفرح قليبي :) |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
البارت السابع (7)
ان قلت مابيك....لاتبعد وكلمني والله مقدر اعيش العمر من دونك ان شفتني ظايق ...ارخ الصوت وافهمني بس قل ..حاضر وحاولبي على هونك بالعقل وقت الزعل مالله ملهمني مجنون خلقه وكيف ان صرت مجنونك ان رحت عني بقول الله يرحمني والله اني طيب ومت بسبة اطعونك ماتعرف الي يبيك ارجوك علمني والله والله يموت لخاطر اعيونك لاتقول احبك اذا به ناس واحشمني اخاف بلسانهم عندي يطرونك ان قلت كذاب عزالله تظلمني كله على شان خوفي الناس يذونك وان كاني اخطيت جعل الله يعصمني بس الوكاد اني لو اخطيت ماخونك يابلسم الروح بس اشوي بلسمني لامن تبسمت تكفي ضحكت اسنونك ارجوك في ميزة التجوال عممني بضيع بالحب لامن صرت مفتونك وان قلت مابيك .........اخذ اشوي......وازهمني اقول لبيـــــــــه...والا اقول.......ياعونـــــــــك إبداع* ( عبد الكريم الجباري ) بعد أيام* زايد أمس قهرني صاير يتمادى بكلامه ، و يطالبني كل يوم أكلمه بعد ما قلت له شكثر احبه و هو ناشب في حلقي يبني يومياً اكلمه بما أنه مو بسهوله يقدر يكلمني* لان الجوال اللي معه مشترك بينه و بين اللي معه في المهجع و مو بسهولة يقدرون يدبرون لهم رصيد ، و بصراحه آنا إنسانه مزاجية و ملوله و أحس أني مليت من أني كل يوم ادق عليه و نطول بالسوالف ، حتى مها صارت تتذمر مني لأني الطعها عند باب الغرف أخليها تستنى برا تراقب لي الاوضاع ، و هادي فديته جاب مرته و بنته (موزة )اللي م كملت شهر من أنولدت ي ناسي عليه ودي آكلها تو أجرب شعور العمه خصوصاً ان زوجته اللي هي بنت عمي (سميرة) قعدت اغلب فترة النفاس عند أهلها* نزلت موزه في حضن امها بعد ما بستها* و التفت لهادي و قلت له : تتربى بعزك و الله يجعلها عبدة صالحة* ابتسم لي بكل حب : اللهم آمين ،، ادعي ربك تصير مثلك بعقلك الكبير و أخلاقك و دينك ،، اذا طلعت مثلك أنا وش ابي اكثر من كذا* تربكني نظرة اخوي هادي الواثقة اكره نفسي لأني استغفلته بمكالماتي لزايد من وراه ، و انا والله م صرت أكلمه إلا بعد ما دخل السجن ، كلمته مره اول ما دخل عشان اطمنة اني ببقى احبة و ببقى على وعدي لين يطلع و نتزوج ، بس اصر اني اكلمه دايم يقول ان صوتي يريحة من بين جدران السجن ، بس انا والله مو راضية عن نفسي ولا باللي أنا أسويه ، بس وش اسوي صوته و هو يترجاني اظل اكلمه يتعبني و يضعفني كثيييير ،،* تقهويت شوي معهم و مشيت لغرفتي ، دخلت لقيت مها قاعده ع جوالها ، شافت وجهي المتضايق و قالت : أموله شفيك ليه متضايقه ؟* زفرت بضيق بعدها قلت : مها أنا دايم اتهرب من اني اطالع ابوي و هادي و احط عيني بعينهم و انا اغشهم و اكلم زايد من وراهم ، و اليوم هادي يقولي يبي بنته تطلع مثلي ، بصراحه كرهت نفسي اني مستغفلته ! مها قالت بحكمه : هو اللي تسوينه أكيد غلط و م فيه شك ،، بس أنتي تقدرين توقفين هالغلط و بايدك الحل ، ارسلي رساله لزايد و قوليله انك خلاص م راح ترجعين تكلمينه و لا تكذبين عليه و تقولين له اسباب واهيه لا قوليله الحقيقه ، و انك تعبتي من استغفال ابوي و اخوي* رفعت عيني لها و انا منزله راسي : و اذا زعل ؟!* قالت باندفاع : جعله يزعل ، بقريح !!* تنهدت بتعب و قلت : طيب كذا بيحسب اني م عاد ابيه و اني تخليت عنه .. مها : طيب سؤال ، أنتي بتوافقين لو جاك واحد احسن من زايد الف مره يخطبك* قلت باندفاع : جاني من قبل واجد و رديتهم و برد اللي بيجون بعد* مها : ايوا هذا هو ! ، انتي كذا و لا كذا م راح توافقين على احد غير زايد ، يعني ان ظليتي تكلمينه او لا ، انتي فكل الحالات رافضه كل الخطاب ، فليش تكلمينه ؟!* قلت باقتناع : كلامك صحيح ، يعني حتى لو ظن اني بتركه و تخليت عنه ، لا طلع ان شاء الله بيلقاني قدامه انتظره عكس ظنه* ابتسمت و قالت : اجل خلاص ارسلي له رساله و قوليله انك مراح تدقين عليه مرة ثانيه و ان ازعجك باتصالاته ، قفلي جوالك كم يوم لين يمل هو و لا طلعي لك رقم ثاني و افتكي* ابتسمت ع فكرة مها اللي ناسبتني ، صحيح انا احبه و ابيه و متمسكه فيه بس انا مليت من هالوضع و ابوي و اخوي اهم عندي مليون مره من زايد ، تعبت و انا احس بنفسي اخون ثقتهم فيني ، أكيد بشتااق له بس خلاص انا لازم احط حد لهالشيء ... . . . . اليوم آخر يوم امتحانات لي ، اليوم بودّع صديقاتي اللي عشت معهم عمر و كبرنا مع بعض صاروا قراب مني مثل قرب صباح و أمل و مها لي ... بعد اليوم ببدا بمرحلة جديده في حياتي *.. بانقل للسعودية إن شاء الله إذا قبلتني الجامعة هناك و ادرس* بخلي أهلي فديتهم مدري كيف بيقوى قلبي .. أنا إنسانة متعلقة بأمي بشكل فضيع* ههههه اتذكر عمي ابو نايف لما يقول لأمي " بنتك هذي إذا متي م اتوقع تعيش بعدك من كثر ما هي متعلقة فيك "* بسم الله عليها فديت قلبها و الله انه صادق ... اموت لو صار فيها شي بسم الله عليها* لا والحين بفارقها و باسكن فالسعودية و الله كل م تذكرت هالشي تغصني العبرة .. حتى أمي تتجنب نذكر هالموضوع دايم اشوف الدمع يلمع بعينها و هي تعانده م يطلع لما نجيب طاري دراستي ... ي جعلني فدوه ي يمه* صحيت من أفكاري على امي و هي تجلس جنبي ع الكرسي* أم تميم : م جا الباص ؟* التفت لها بتملل : لا م جا ، يمه شكله موهوب *جاي شكله يحسبي من الاعداديه اللي خلصوا امس ، عشاني قصيرة ، وش اسوي ؟!* ضحكت امي علي ، و بعدها قالت : وش يسوي فيك ، المسكين *يحسبك بنت سادس * قلت و انا أمثل الزعل :سادس مرة وحده !! الحين أنتو الواثق من نفسه ، تخلونه غصب يحس بنقص ، أي عادي شفيها انا قصيرونه و ضعيفونه ، خلقه ربي ، بعدين من أمي و من أبوي ، بالله من وين أجيب الطول يعني ؟! أمي بتحسر : والله لو أن الطول يشرى كان شريته .. ضحكت ع أمي اللي تتمنى تطول : تدرين يمه ، م عمري تمنيت هالشي ، مدري ليه ، يمكن لأن الابلات مع أني مطلعه عيونهم إلا أنهم يحبوني و يدلعوني ، يقولون لأني (كتكوته).. بس أبله صفيه جعل مابه صفيه تناديني (شبر ونص) !! ضحكت أمي علي ووقفت و هي تمسك الجلال و تلفه ع وجهها : هذاتس بتفتكين منها اليوم ، انا بروح أشوف أحد من العيال فالمجلس عشان يوصلك ..* قلت باستغراب : ليه هم جاو من دبي* أمي : الحمدلله و الشكر انتي وين عايشه امس وصلو بعد صلاة العشاء* شفت امي و هي تعطيني ظهرها متجها للمجلس* ي رب ي رب ي رب م يكون هالغثيث واعي ي رب بندر هو الواعي ، عبدالله استحي منه مع ان له معزه خاصه في قلبي هالولد سمح حليلة و تحس أن قلبه قطعه بيضاء ، حتى بندر و الله آنه حليو* أصلا أكثر واحد أتجرأ معه هو بندر غيرة لاء ،،* و الغثيث حميدان ذا م كنت اقابله واجد يوم أني صغيرة لأنه يروح مع اهله كل صيفيه يتمشون زي الطايف و ابها و مكه و يقعدون اغلب الصيفيه هناك ، و تغطيت ولا اذكر لي مواقف معه* *عشان كذا علاقتي معه مو مرة مثل بندر او حتى عبدالله بس كنت احترمه و احسه جنتل مان بس عقب م تطنز علي بصراحه فقع كبدي ، انا بموضوع التحاليل اكره احد يتطنز علي لأني م اقول الا الصدق أنا أكره المستشفيات و ريحتها و الانتظار الطويل ، و اللي أقوله كذا يقعد يتفلسف علي يقول لا انتي خيافه من الابرة* وش خايف من الابرة بزر انا بزر !!* شفت امي مقبله علي و هي تقول بصوت عالي : يلا ي العنود لقيتهم كلهم واعيين ، امشي بندر بيوديك* ابتسمت بفرح: زين الحمدلله *و شليت اغراضي و تغطيت عدل و مشيت باتجاه بوابه البيت* شفتهم ثلاثتهم واقفين عند سيارة بندر مو منتبهين لي و يسولفون* حمد *:دقيت ع سالم شفته وصل ولا لا ؟* بندر : اي كلمته ،وصل و طمني عن ابوه الحمدلله بس ارتفاع *في السكر و ان شاء الله م عليه شر ، و حنا بعد لازم نمشي اليوم اجازتي بتخلص بعد بكره انا* عند انتهاء كلمت بندر وصلت انا و سلمت عليهم بانحراج : السلام عليكم ..* كلهم ردوا السلام* بندر : اخبارك ي العنود ؟* قلت و انا منزله راسي : بخير الحمدلله و انت شخبارك ؟* بندر : بخير الحمدلله ، ترى عواطف موصيتني اذا قابلتك أوصلك سلامها تقولك انها مشتاقه لك* ابتسمت من تحت الغطا : فديتها ، الله يسلمك وياها من الشر والله حتى انا مشتاقه و للبنات* عبدالله : كم يوم باقي لك ؟* قلت بحماس : اليوم آخر يوم* عبدالله: أشوف معك حاسبه ، رياضيات صح ؟!* ابتسمت وقلت : صح ابو الهول اللي احرقني و هو يطالعني مع ان ما من شي طالع مني .. تكلم و هي يتبوسم : عاد الرياضيات انا ميح فيها* قلت بمكر : عاد انا اعلى درجه عندي هي الرياضيات من حبي لها ! شفت نظرته و وجهه الغاضب و حسيت انه يغلي مني قهر ، بس يستاهل !! م انكر اني خفت منه شوي بس مثلت انه م همني* وش له يقزني ي مال العمى ،،امحق ولد عم !! بندر باستامه : ما شاء الله عليك للحين دافورة ..يلا مشينا * * قلت : يلا تأخرت خويتي تبيني اراجع لها .. قبل ندخل الامتحان . . . وش يفتق *الصدر ويزيد *بتنهّاته ؟* غير الذي *سارقٍ *قلبك *ولا عوّد /* يا سارق القلب تكفى طالبك هاته • ارجوك *ردّه *ورد الروح يا معوّد~ قلت بارتباك : بندر و العيال متى بيجون ؟* عواطف : بكرة إن شاء الله .. قلت : طيب دقي ع روان قوليلها امي كلمت ابوي و هو موافق ..* عواطف بفرح و هي تحضني : احلفففي ، ي فديتك ي صبوحه ، مبروك ي قلبي* قلت و انا ابعدها عني : توفي ووجع خنقتيني وخري ي الدفشه* عواطف و هي ماده بوزها تمثل الزعل : افا من الحين عفتيني ، بكرة لا رحتي الظهران وش بتسوين بعد ، أخاف لا جيتس اسلم رفستيني بعيد ، ايا الجاحده ..* كنت ماسكه ضحكتي و انا اشوف الخبله تمثل الزعل ، بس قطع حديثها دخول ( اللولو )* اللولو باستغراب : من اللي بيروح الظهران* وقفنا نسلم ع اللولو بنت عمي* و عواطف جاوبتها بارتباك : هلا اللولو متى جيتي* اللولو : تو دخلت ، م قلتي لي من بيروح الظهران* عواطف بكذب : صباح بتروح لمجمع الظهران و تحرني* اللولو : أها ، طيب أمي وين ؟* عواطف : تو قبل تجين دخلت تبدل توها جايه من بيت جارتنا ام احمد ..* م ان طلعت اللولو حتى التفت لعواطف و مسكتها من ذراعها* و قلت : ليش كذبتي ع اللولو ؟* طالعتني بخوف : وش تبيني اسوي و الله ان درت ان تشب حريقه بينها و بين موضي ..* رفعت حاجبي باستغراب ،،و قلت : تشب حريقة ، ليه حنا مسوين شي غلط ؟!* عواطف و هي تفلت يدها من يدي : وجع عورتيني ، موضي منبهه علينا م نعلم احد ، اصلا هي بغت تذبح روان لما درت انها علمتني بالموضوع ، م تبي الموضوع ينتشر الحين ، تعرفين اللولو و احلام يحسبون ان بندر يبيك و ماخذين مقلب كل م شافوك ينادونك مرت اخوي و مرت اخوي ، و اخوهم م جاب طاريك و لا قال ابيها ، و موضي تبي تفهمهم ع رواق بعدين لما تضمن موافقتك على متعب ... عشان م يعترضون ... فهمتي !!* قلت بخوف : اخاف تصير مشاكل حنا في غنى عنها ،، تعرفين اللولو انتي ينخاف منها ، اخاف تنبه بندر و تصير مشاكل بين بندر و متعب ...* عواطف تحرك يدها بعدم مبالاة : لا شدعوى .. ههههههه اصلا هي م راح تسوي شي غير انها بتشيش احلام و احلام بتقط كم كلمه ع موضي و ينتهي الموضوع ،،، و بندر مستحيل يتناشب مع متعب عشانك ، هو ولد اخته وش بيقوله .. اصلا هو م قد جاب طاري انه يبيك .. لا تخافين* سكت م رديت ع عواطف ، الموضوع فيه مشاكل و بندر طلع م يدري بالاساس عن خطبة متعب لي *، و الله أنا مو خايفه إلا من الحية اللولو ، و لا أحلام قلبها طيب يمكن فالبدايه تعصب شوي ، بس بعدين بتسكت لأن م عندها إلا لسان ، أما اللولو ينخاف منها ، ينخاف منها ...* . . . . *ليتك تعرف تخون *وأقول:..[ خني ] على الأقل ألقى سبب *وأتنآسآك وليت الزمن فـ محبتك *مآ خذلني وليت الهجر من طيب خآطرك ورضآك * ----: آآآآه ي بطني آآآه* نوف بعصبيه من حالتي : نوري قووومي روحي المستشفى حالك ذا م ينسكت عليه شوفي حتى بطنك منتفخه* قلت و انا متكورة ع نفسي في سريري و ماكه بطني : وش تبيني اسوي يعني ، هذا الألم معي من ثالث ثنوي عادي التهاب خفيف يروح و يجي ، و اكيد النفسيه لاعبه دور هالمره بعد* نوف بعصبيه أكبر : ي غبية حالك م ينسكت عليه تبين يجيك التهاب حاد و عاد وش يرقعك وقتها ، وبعدين انا اول مره اشوفك بهالحاله اكيد في شي ، قومي بس صحتك أغلى م عندك* قلت بملل : طيب خلاص روحي شوفي سند موجود خل يوديني .. سند مو سعيد !* قالت و هي معطتني ظهرها طالعه من الغرفه : اصلا سعيد فالدوام الحين ، و سند في غرفته توه دخل شفته ...* م أبي أقابل سعيد أنا من دريت انه رافض يزوجني لفلاح و انا مو طايقة اشوف وجهه ،* ليه رافض هو بعد* ليه يصير عقبة زايدة ؟!* م يكفي رفض عمي ابو فلاح ؟!* هو م يخاف من عمي ابو فلاح ، طيب ليه م زوجنا ليه ؟!* سند ادري فيه يحبني و يحب فلاح واجد ، و هو اكثر واحد يتمنى نجتمع ، بس م يتجرأ يوقف بوجه سعيد* نواف البطل الصامت م يبدي رايه بشي ابدا ، رافع يده عن كل شي* بس سعيد ليه رفض ؟ بس يعطيني سبب مقنع انه يرفض فلاح ،، بس ابي سبب يقنعني بس .. . . . *أنا راضي بكل شي لكن معك طماع / أبي كلك وماغير كلك يكفّيني / تشوف المطر وشلون يحيي هشيم القاع ؟/ كذا تنعش إحساسي بصوتك وتحييني ♡ مها بضجر : افففففف زايد و نشب عاد ...* قلت بضيق : خل ارد عليه و افهمه يمكن يفهم ...* مها بعصبية : خبلة انتي خبلة !! أمولة أنا أعرفك عدل ، بكلمتين منه و دمعتين كذابة منه راحت *علومك .. خلاص انتي ارسلتي له رسالة خلصنا !* قلت و انا امد الجوال بوجهها : شوفي 20 مكالمه و 5 رسايل يترجاني فيها ارد* قالت بتهكم : امحق عزم ، هذا و هو اول يوم حنيتي ،، احل وش بتسوين بعدين* قلت بعصبيه و انا اطفي جوالي : يوووووه خلاص خلاص بطفي الجوال و ربي يعيني ،،، اكيد بيدق على ايمان اختي و يتشكى لها* مها : ايوا شفتي ايمان بتصير صلة الوصل بينكم ، خلاص وش له تكلمينه !!* قلت : هو اللي يبيني اكلمه مو من كيفي* قالت بتهكم : صدقت !!* ضربها بالمخده ع وجهها : عمرك م صدقتي الشرهه ع اللي يستأمنك أسراره زين !* قامت بعصبيه : كم مرة قلت لك لا عاد تضربيني ع وجهي !* و قامت الحرب العالمية في بيتنا بالشوش ، عاد انا و مها لا تهاوشنا الله لا يوريكم البيت كله ينتفض يفككنا* ههههههه..... . . . قمت من نومي حزت الغدا العاده م اقوم الا العصر بس هالمره صحاني الجوووع ، لأني زي العاده رحت المدرسة و رجعت من غير لا اكل ولا شي ..* كنت متجهه لغرفه الجلوس و انا افرك عيوني* اول م دخلت الغرفه .. قلت و انا عادني افرك عيوني : يمممممه وين الغدا ميته جووع* سمعت صوت تميم الغاضب : عودي وراك ي بنت* فتحت عيوني بصدمه من نبرة تميم الغاضبة شفتهم يتغدون ابوي و العيال ع الارض حولين صحن الغداء ..وووو.. عيني طاحت في عينه .. لانه هو اللي مقابل الباب هو و ابوي و تميم .. اما الباقي *معطيني ظهورهم* م نبهني من صدمتي الا صرخه تميم الثانيه : ي بننننننننت قلت عودي وراك* م حسيت بنفسي الا و انا اركض متجهه للصاله و انا اسمع تعليقات ابوي و هو يضحك .... عاد ابوي وش يسكته الحين كل م بيشوفني بيعلق* وقفت فالصاله قدام المراية الطويله اشوف شكلي ، شهقت اذا انا تروعت من شكلي اجل هو كيف !! قميص البجامه داخل جزء منه فالبنطلون ،،، و لا و البنطلون حكايه ثانيه .. رجل مكفوسه .. و الرجل الثانيه عدله ... لا ولا كشتي ،،، اه ي كشتي المنتفشه .. ولا وجهي الاصفر بروحه يروع ...* اه ي الفشله اه .. اشهد ان الولد تروّع :( . . . *حبيبتي .. أنا العظيم الطفولي .. اللي على تمييز نفسه .. تعوّد !!* هنا حرس !! قولي لهم يسمحوا لي .. أدخل ، بلا تفتيش .. ولاّ بعوّد !! كنت اشوف وجه عبدالله المستحي و قالب احمر .. اه كان ودي اقوم اضربه ضررررب ... ليتني قعدت مكانه ليتني ... الكلب حظه يفلق الصخر ، اجل انا اتلكلك اليوم اروح اسلم ع ام تميم و لا ابي قهوه ، ولا اشوفها ، زود ع قهري اليوم منها تعطي بنيدر و عبود وجه و انا فشلتني الكلبة يوم بغيت اسولف معها زيهم ... آه ي القهر بكرة بنمشي ولا شفتها !* عبدالله و هو يوقف : الحمدلله ، يعطيك العافيه ي عمي ، كثر الله خيرك* ابو تميم و هو يضحك : ههههههه وش فيك ي ولد شفت عنيّد و كشتها و ضاعت علومك ههههه* اقعد وش شبعك اكل بس اكل ي كود انك تطول * بموووت انا بموووت ي بردك ي عم الحين بنتك شافها ذا النتفة عبيّد و جالس اتضحك لي .. عادي و لا كنه شي صار* عبدالله يضحك ووجه محمر من الحياء : هههههه الله يهداك ي عم ، البنت استحت و هجت تركض لا تزودها عليها اكيد تسمعك الحين و انت صوتك ما شاء الله عالي ، انا شبعت والله توني صاحي الحين عشان كذا م كثرت .. الله يكثر خيرك* كنت مركز نظري ع عبدالله معصصصب منه ، بموت من القهر احس اني كنت مولع قهر .. قطع تفكيري بندر و هو يهمس لي* بندر : شفيك تطالعه كذا ؟!* التفت له و قلت بهمس غاضب : عاجبك اللي صاير ؟!* بندر : والله مو هوب عاجبني حتى شوف تميم معصب مو هوب عاجبه الوضع* قلت : انا مو قاهرني الا عمك ي برده ي اخي هو ويّا تعليقاته اللي ترفع الضغط ! بندر : هذا عمك هادي كذا من زمان يحب يستخف دمه حتى بمواضيع زي كذا ..* قلت : هذي اسمها ثقاله دم و سماجه !* انهيت حديثنا الهامس انا و بندر و بوقوفي ... و قلت : يعطيكم العافية و كثر الله خيركم* عمي هادي باستغراب : انتوا شفيكم م تاكلون ؟* بندر و هو يضحك : م عليك منهم ذولا شفني انا اكل و لا احد يعيف اكل ام تميم الله يعطيها العافيه .. حميّد ذا يقال انه يبي يضعف زياده ، الحمدلله و الشكر يبي يصير جلد ع عظم ..* تميم بصدمه : حمد صاحي انت تراك ضعفت واجد !* قلت بعدم اهتمام : بس بوصل الـ 60 و خلاص ، باقي لي 5 كيلو و اوصلها* دخل فهالاثناء عبدالله بعد م غسل ايدينه* و قاله عمي و هو يضحك : و انت ي عبدالله م فكرت بشي يطولك ؟!* عبدالله و هو يضحك كذلك : هههههههه ي عم والله محد بيعقدني بقصري إلا أنت ، كن الطول ذابحك ، وش نسوي بجينات النايف محد سلم منها إلا نايف و فيصل .. عاد نايف تعداها بشكل مو معقول هههههه عمي هادي : هههههههه اقطع الله وجهك ي ذا الهيس الاربد ، وش زيني انا مو هوب انت تقل وتد* هنا كلنا ضحكنا حتى عبدالله ، و بعدها انسحبت و رحت اغسل ايدي* و لما دخلت مرة ثانية عندهم لقيتهم مغيرين الموضوع تماماً* عمي هادي : عز الله عمك مو هوب صاحي لا هو لا بنته ، آحد يعيفك و أنت ما بك عيب يذكر* عبدالله بابتسامه : نصيب ي عم نصيب* عمي بجديه : شف ي عبدالله ي بوك هذي بنتي و اليوم خلصت دراستها ، كانك ودك بها تراني رجال شاري لي رجال مثلك و شرواك انتفضت بجزع و قلت بدون شعور : مالك لوا ي عم ، بنت عمي ابيها انا ....* . . . نهــايــة الـبــارتـــ ... |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
السلام عليكم
تسلمين يالظبي اخيرااااا أموله عقلتي الحمدلله انك صحيتي وعرفتي انك قاعده تستغفلين اهلك وخاصه أخوك زايد وعلميته انك بتحترينه. خلاص يكفي لو انك بعد غلطانه بس هه بطمنينه وتخففين عليه ثقل السجن لا تحنين وترجعين خلي عزومك قويه كان الله كاتبه لك زين على زين. وكان حبال النصيب مامدت إلا ماهنا شي تحسفين عليه أو تخافين منه ........ العنووود الأبو غلطان غلطان حتى لو جايز لك عبدالله امسكه على جنب ليه ترخص بنتك والله لو ان الدعوى حرااااج حمد. منتب هين على طول بنت عمي وابيهاااا المشكلة هي وش بتسوي لا درت انك خاطبهاااا صبوحه وعبدالله ما يندرا وين الخيره حلو انهم مايبون يوقفون حياتهم فلاح ونورة. بعذرك لو القولون هاج من هالي عقولهم متحجرة ويتحكمون بالجميع. ننتظرك يالظبي بكل ود |
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
اقتباس:
ي قلبي أنتي ي نجول تسلمين ع ردك الجميل سالفه ابو العنود هذا الانسان يستفزني جداً م يحسب حساب لا لكلامه و لا لأفعاله ابداً و بصراحه عبدالله عريس لؤطه حمد .. تنرفز من عمه كثير هو الحين يفكر كيف يقدر يشوفها و بعدها يقرر يبيها ولا يقوم يخطب عبدالله كذا بس تدرين هو غبي لانه سمع عبدالله يقول انه يبي وحده تدرس و م خلصت دراسه يعني م يفكر بالعنود و اكيد بيرفض اصلا هو دايم متهور بقرارته لا تشرهين عليه > حاقده عليه ^^" العنود ..الله يعينها ع البلوة اللي طاحت فيها و خل نشوف وش ردة فعلها نوره ... ليته بتوقف ع القولون ! صبوحة ... المشكلة الحين مو بعبدالله المشكله بـ اللولو و شرها أمولة > ي حبني لها هالانسانه مع ان زايد م يستاهلها بس بنشوف وش رايح يصير عليها و هل راح تصبر و م تكلمه !! |
رد: من غلاك أنسى الجروح المهلكه
تغلق الرواية بطلب من الكاتبة
|
| الساعة الآن 06:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية