منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر (https://www.liilas.com/vb3/t182137.html)

تفاحة فواحة 02-07-13 12:40 AM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 

.
.
.
لجده بعصبيه : انتم ما تفهمون .. ما توحون الكلام الي ينقال لكم مرتن وحده .. كود نعيده مليون مره ..
وهالعوبا ما قلت لها لا وخلصنا ..
فيصل بهدوء يخفي فيه عصبيتها : انا ما أعطيتها الضوء الاخضر بشي .. وجاي أسألك وأفهم منك ؟؟
الجده بتصميم : وانا قلت اللي عندي .. تنبيشن بالماضي مافيه .. وحكي بالماضي نقص بالعقل ..
فيصل بأصرار وعقلانيه : ان كانت سوالف وخرابيط فهو نقص بالعقل .. وانا كان حياه ولحم ودم لازم نفهم ..
ووش يخصها هي يوم منعتيها لا تشوف زوجه خالد .. ووش يخص زوجه خالد بهذا كله ..
الجده بتفلت : وانا ما قلت صك الماضي .. مابي هالسواليف والاسئله هذي كلها تطلع ..
فيصل وشوي يطلع من طوره : ووشو له تدفنينها وما تطلع .. وش خايفه عليه يا جده ..
مافيه شي يتخبى طال الزمن ولا قصر .. واكبر دليل شوفي عمي.. رغم هالسنين وزواجه وفتره تستره الا انه بان والا ما يظهر شي يبينه ..
وبتلميح .. وخذي ببالك .. ان منعتيها اليوم ما منعتيها العمر كله .. زينه بعد زوجه خالد ولاهي موقته ..
.........: ومن اللي يقول هالكلام ..؟؟
التفتت الجده حتى تضرب فخذها بتنبؤ لفتححه باب عارفه انه ما بينصك بسهوله : هه خذ عااد .. وهي تأشر عليها ..
ام خالد ولا همها : ان كان هي بذمته اليوم .. ماهي بذمته باكر ..
واللي خايفه لا ينبشونه ناحيتهم .. اللي ناحيتي بينبش ..
انا قلتها لك يا خالتي .. والله يالي غدر فيني كل سنين عمري وانا اترضاه ..
انني ما بجلس على ذمته يوم زياده ..
ووصولوا له الكلام .. ان ما طلقني بسكات وبدون فضايح ..
اني لا ارفع عليه خخلع بالمحكمه يطلق وهو ما يشوف له درب ..
فيصل وهو يقوم : تعوذي من ابليس يا خالتي .. لا فضايح ولا محاكم ولا طلاق .. الله بيعدل الحال من عنده ..
الجده بلوم : هه هذا اللي يجينا من ورا سوالك يا فيصل .. !!
ام خالد : منه ولا من قبله .. علمي وصلك يا خالتي .. بناتكم وربيتهم ..
وحده نكرت ووحده ما ترد الشور .. وولدكم ان كان فيه مبره باقيه فهو بيدبرني ..
واللي متهقوي بضعف سندي وقل اهلي وربعي وهمّ بي هالسنين كلها ..
اليوم انا ربي رازقني منه بولد اجعل ظني فيه ما يخيب ..
هزه كلامها فيصل ليقول : افا بس يا خالتي .. انا لك ولد وانا لك سند ..
طقي راسي واشربي ماهه .. ما يضيمك زمانك وحنا عايشين وكنا عيالك ..
ام خالد بواقعيه : ما تقصر يا ولديي طول عمرك راعي واجب بس الحكي مهما كثر وزان فهو سهل
.. مصيره حكي .. وانا مع عمكم وفت لقمتي ..
حتى تمشي وتخليه ..
بعدت عن الممر وبقلبها تقول : شالي يقولونه ويقصدونه .. يعني معقوله ماهي هالسنين التاليه زوجه على ام خالد ..
حتى يرن جوالها للمره المليون لتروح تدوره من اول وجديد ... وجوال أمها بيدها تتصل منه لتحدد موقعه ..
.
.
.
...... : سلامتك من كل شر ولا باس .. سم يا عمي .. وهو يمد له ظرف وينزل على رجليه ..
كان يناظر فيه بكل عجز ..وانفاسه تلهث وراه ..
ليكمل : هذا اللي قاسمه لك ابوي من حلاله قبل .. وبكل أسف قال : نحشته ..
سكت ليشوف رده فعله .. حتى ماا يلاقي غير العجز يرد عليه ..
كمل بتخويف : واللي مضيته بيدك وقدرت أخلصك وأخلص ابوي منه خلصته ..
واللي ما قدرت الله من عنده يخلصكم منه ..
وبهمس شد فيه أنتباهه : واللي انت تخبر ومخفينه كله بح .. مصادر كله .. الا اللي قدر يكوش عليه الوالد .. قالها مبتسم ..
تصدق عمي .. قالها وهو مصغر عيونه له : الدنيا تراها ماهي جنه .. ويوم انك تحل لي وحده وتحرم الثانيه وترجع توقع على عقدها راجي من ابوي لك حاجه ناسي آخرتك .. الذنب بعلقه برقبتك ..
حتى يشوف ترددت تنفس عمه تتسارع بخوف ليكمل ليعطيه أخر محاوله : ابشرك .. بعد ثمان اشهر من اليوم بتصير جد .. والف مبروك لي ولك فيه قدما .. والله يوصله بخير ..
حتى تفتح خالته الباب عليها العباه تستعجله .. وتشوف منظر زوجها بهالشكل ..
دخلت بخوف حتى تقب ه وينفضها وتتكلم : شفييه ؟؟
ماصر وهو يقوم تارك الظرف : سلامتك ياخالتي .. ما تحمل فرحه حمل عبير .. وهو يناظر فيه لتشهق هي بخرعه ..
.
.
.
.
أنتهى ..

[color="red"]سبحان الله وبحمد .. سبحان الله العظيم ..
سبحآنك اللهم وبحمدك .. أشهد ان لا آله الا انت .. أستغفرك وأتوب أليك ..

غيمه عطر .. [color]

تفاحة فواحة 10-07-13 05:05 AM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 

..
مساكم خير وطاعه .. مساكم روحانيه وطمأنينه .. مساكم شهر طاآل انتظاره ..
مساكم توبه صادقه .. وفرحه غامره .. مساكم شوق للذة آلصُوم وِ موعد آلتوبہّ ,
مسآكمَ آطھر محطہّ فِ عُمر آلآدمي ,,


رمضان روحنا وقلوبنا حياآك ..
:msn2::msn2::msn2:

كل عام وأنتم بخير .. كل عام و غرام واحبابه بصحه وعافيه ..

الحمد لله اللي اعاده علينا بخير وبعافيه .. الحمد لله اللي اعاده واحنا بامن وآمان ..
الحمد لله اللي انعاد وحنا فوق أرضه وتحت سماء رب العالمين ..
ويخلف ويرحم من ما عادت عليهم .. ويجعل رمضانهم بجنان ربهم أكرم واحسن ..

..
..
كل عام وأنتم حبايب غيمه .. :msn2:
ما راح أطول أكثر عليكم .. أستلموا الطوبه ..
وسامحوني عالقصور ..

.
.
.
الطوبه الثانيه والاربعون ..
.
.
.
قرآءه ممتعه ..
.
.
.
جلست برجا وخوف مقابلها .. وام ناصر تهديها وتطمنها وتبرر لعبير موقفها وتقوي أم ناصربـحججها ,,
اما هو فا صعد لها يناديها لأمها اللي نطف قلبها على شوفتها بسبب رفضا لها..
دخل عليها لقاها على ماهي عليه .. راميه نفسها بأهمال عالسرير .. وبين النوم وصحوته ..
دخل جلس بجنبها .. هزها عالخفيف يصحيها .. حتى تفتح عيونها بخدر وكسل .. مهمهمه له بكلام ما فهمه ..
لمس راسسها لاآقاها حاره .. تنهد حتى ينبهها ويصحيها لتحس فيه ..
تنبهت له .. ولتلقائيه منها حطت يدها على بطنها والثانيه قريبه من افمها وخشمها ..ومكشره منه ومن قربه ..
دفته بيدها من صدره مبعدته .. حتى تنزل من السرير مسرعه للحمام .. فتحته وبالموت وصلت المغسله حتى تستفرغ اللي ببمعدتها ..
كان شايف شكلها وكيف فزت وكيف وصلت للحمام .. اخذ نفس حتى يزفره مع كلمه لآ آله الا الله من حالها ومن وضعها ..
طلعت من الحمام وتحس جسمها خاوي من قل الأكل وتعب ونفسيه زفت .. مع حراره تسكن عظامها ..
تكلم بكل هدوء : بسرعه بدلي ملابسك وانزلي تحت ..
رفعت راسها بشحوبه : وليه .. من فيه ؟؟
ناصر بكل حزم: امك .. بسرعه البسي وانزلي ما تقدر تخلي ابوك بالبيت لحاله ..
تصنمت وهي تسمع كلامه ..
ايه تمنيتها .. وشفتها بحلمي جايتني وتصيح ..!!
بس وش قصده ما تقدر تخلي ابوي بالبيت لحاله .. ليه ؟؟!!
رفعت راسها بترد ما لقته قبالها .. حتى تفتح خزانتها وشوقها لامها رغم اللي صار ما ترك لها مجال تفكر او تشاور روحها تنزل او لا ..
.
.
.
.
بكل عصبيه واقفه وتخانق وتلجلج .. : فييه خير يجي ياخذني ان كانه يقدر .. وش اللي عقب اسبوعين ..؟؟
خرب فرحتي .. زود على همي واللي انا فيه ... ليه انا مو هي اللي يصير لها كل هذا .. شفتي هذي حوبتها .. والله شفتها قبل آخذه منها ..
لينفتح الباب من وراها ويتسكر بقوه من عصبيه الداخل : ما ودك تآكلين تبن أحسن لك .. خرب فرحتي قال >> كانت تقلدها بأستهزاء وبنفس نبره صوتها ..
وش حوبته وش خرابيطه .. عيفتيني حياتي والزواج بكبره ..
لتطلع من طورها شيخه ويشوفونها بشكل اول مره تظهر لهم فيه ..
حتى تسحب سماء من وراها من معصمها لتدفها على رنا اللي طاحت هي وياها عالسرير .
تكلمت بآخر ذره صبر وطاقه تملكها : اسمعيني انتي وياها .. اقسم بالله الذي لا آله الا هو ..
ان طلع حرف منك انتي ولا منها وهي تأشر عليهم ,, ان ما تلومون الا نفسكم ..
حتى تقوم سما بعصبيه : وانا شدخلني .. علمي اختك النفسيه الحمد لله والشكر تكذب الكذبه وتصدقها ..!!
رنا تقوم لها وتلفها بجنون وشي معشعش براسها ماهي قادره تنكره : انا اكذب الكذبه .. من اللي تترقبه بدخلته وطلعته ..
من اللي تتكلم وتتسدح عليها بمروره وكلمته ..
سماء بتبرير استخفت عقلها فيه ذاك اللحين : مزززح كله مزح وهبال .. وانتي مصدقه ..
شيخه وهي تقرب لهم لينكمشون ساكتين بخرعه من شيخه ومنظرها وجيتها لهم : اسمعيني انتي وياه ..
تلكع ودلع وهي تناظر برنا وتمثيل وتضحيات لافه في الكلام لسماء ما ابيه ولا ابي اشوفه ولا أسمعه .. وكلن له نصيبه لو يعافه .. تسمعووون ..!!
لتهز راسها رنا بخوف معها سماء .. حتى تتطلع من عندهم شيخه بحمول وهموم الله وحده يعلم فيها ..
.
.
.
جالسين بالصاله تحت ويتناقشون ..
بكل ثقه قال : الحمد لله ما مسحت على شنبي وانا مشكك .. شقه وبآخذها مفروشه ..
وعقب اسبوعين مثل هالليالي انا مسافر الله لا يعوقني .. ودبروا من يآخذ مكاني بالمستشفى ..
فيصل : الله يوفقك ما نقول شي .. بس حنا نحذرك ولا تآمن الزمن ..
سعود : خله أغديه ينكب .. وبدال الاسبوعين .. تصير حول يكون مشيب والبنت تتعكز بعصاء من الانتظار ههههه..
محمد بثقه : فالك ما قبلناه ..
منصور بتحدي : اللي يشوفك ويشوف ردودك .. يقول المره عنده ببيته .. قل ان شاء الله .. لا تصير سالفه الموسم ..
محمد : بأذن الله .. وعلى الحول .. تشوف ولدي على يدي ..
فيصل بتمني : الله يكفيك شر هالعجله .. ويستر عليك ..
الكل : آميين ..
.
.
.
عالعصريات .. عـ فنجال القهوه .. وجلستها مع رفيقتها ومره اخوها ..
سكرت السماعه بأبتسامه شاقه وجهها : لا آله الا الله .. البنات مثل حب السبحه .. لا طلعت الاولى .. انفرط الباقي ..
هذي ام حازم تقول انها بتنصانا جايه تكلم في شيخه لولدها .. وأخييه منها قالت طولتوا علي .. وانا بجيكم برجلي ..
ام تركي بفرحه : الله يجعله مقدم مبروك ..الله يتممها على خير يالله ..
الجده : آمين يالله يا كريم .. وقبلها ام زياد متكلمه في ليا لولدها .. مير مادري شفيه فيصل متنح في أخته ..
ام تركي بأيمان : ان كان هي نصيبه فهو بيآخذها لو رديتوه بدال المره ألف ..
الجده بخرعه : لا من غير شر .. بس هقوتي انها كايدتن عليه .. خيته يعطيها بهالسرعه .. كانه متحسف عليها ..
مير انه رجال كفوا وما ينرد ..
ام تركي : وانا اشهد .. ناس طيبين وأجواد .. ويالله التوفيق والستر والعافيه ..
الجده وهي ترتكي بظهرها : اللهم آمين ..
.
.
.
من بعد ما تفرقوا العيال ..
كلاً راح لشغله .. وبرغم عدم انتهاء اجازته الا انه رح مداوم .. بسبب مسؤوليه القسم وحساسيته ..
من دخل من بوابه المستشفى حتى ما وصل مكتب خالد .. وكل من شافه سلم عليه وبارك ..
ان كان أطباء .. ممرضين او عمال نظافه او مرضى مقيمين عندهم ..
.
.
طق الباب حتى يجيه رد خالد .. طل عليه وحمد الله ان ما عنده أحد .. دخل مبتسم وهو يسلم عليه مصافحه ..
فيصل وهو يجلس : بخير الله يسلمك .. انت شلونك .. شلون المدام وكيف الاوضاع .؟؟
خالد بفرحه وحمد صادق : اللهم لك الحمد احسن بكثير ولله الحمد .. والامور بخير ابشرك وتطمن ..
فيصل بأبتسامه : الله يجعله دوم وما يسمعنا عنك الا الاخبار الزينه ..
خالد بفرحه عاكسه عليه التفت راد عليه ورافع التليفون : امييين ... سكت شوي ينتظر رد حتى يقول : هات قهوه يا مجيب ..
سكر منه ليرتكي على مكتبه : حي الله من جانا .. يا هلا والله فييك ..
فيصل تراجع لوراء متراكي : الله يحيك ويبقيك
ليسكت متردد بفتح الموضوع حتى يلقطه خالد : خير عسى ما شر ابو منصور شفيك ؟؟
فيصل أبتسم على مهنيه خالد اللي صار يمارسها عالكل : ماشر بس فيه موضوع بكلمك فيه ..
خالد بأهتمام : آمر.. تكلم قول وش فيه ..
فيصل بدراسه لكلامه قال : زوجتك .. ليرد خالد بسرعه تفوقه وأهتمام : خير شفيها .. ؟؟
فيصل بهدوء: سلامتك ما فيها الا الخير .. بس شلون وضعها .. وكيف صحتها وحالها؟؟ وشلون وضعها لقدام ..
خالد بتركيز وترتيب : وضعها اللحين زين وما يهم بعدين .. نخلي بعدين لبعدين ..
فيصل بمنطقيه : هذا ماهو كلام .. كون شيخه رايحه جايه عليها .. معناه فيه قبول ..
والارجح انها تختلط مع العيله ماهو تنعزل .. ولا لا ؟؟
خالد بفهم لفيصل : عارف .. هالكلام اذا كان فيه قبول منهم لها ..
فيصل يحجه : وانت ما قابلتهم ولا اختبرت حتى .. شلون تحكم .. ؟
خالد من الاخير : والمطلوب يا فيصل ..
كان بيتكلم حتى يطق الباب ويدخل مجيب منزل الدله والفناجيل وطالع ..
فيصل بأخذ نفس : المطلوب انك تجذبها وتدمجها بشويش بدل العزله اللي هي فيها .. وبدل ما يكون النطاق بس على شيخه وسعه شوي ..
وبكل صراحه .. ريم ماسكه حلقي الا تبي تشوفها وتجيها ..!!
خالد بتردد : وليه هالاصرار ..؟؟
فيصل بمهاره : انت تدري وانا ادري .. ليه هي مصره .. وكل هذا شكوك ومافيه شي .. ويمكن ما تعرفها اصلا ..
خالد بحقانيه : وش بستفيد لو ما عرفتها الا اني عرضتها لشي هي ماهي مستعده له ..؟؟
فيصل : لا مستفيد .. حنا مو مخلينهم يتقابلون على هالاساس بس .. حنا نبي نجذبها وندمجها بالبنات اولا .. ومن ثم البقيه .. لتعيش حياتها طبيعيه ..
وجدتي ما اعتقد عندها مانع ..؟؟
خالد بغبن : ومن قال وهي مانعه ريم لا تشوفها ..!!
فيصل بتفآجى: يعني عندك خبر ..!!
خالد بتنهيده : أيه عندي .. وانا لأختبارات جدتي ماني مستعد أعرض زينه ..
جيتها لها هنا وانقطاعها وحتى سوؤال ما سألت ما راح تمر بس كذا ..
وانت تعرف جدتي وكيف تصرفاتها وش تخطط له ..
فيصل بأحترام لها : أحسن الظن .. انت ما تدري مـ....
قاطعه خالد متراجع بكرسيه على ورا بثقل وتأكيد لكلامه : وانا قلت لك ماني مستعد اعرض زينه لاي مواجهه بنفسيه مهتزه ..
اللي فيها يكفيها الله يعينها ..
فيصل بمحاوله : ورا زينه وريم شي حنا ما نعرفه .. يخصنا ويخص العيله كلها .. ابوك ياخالد وعمي وجدي فيصل الله يرحمه ..
خالد بعلم ودرايه : ادري .. وانا ما طلعتها من هالمكان اللي ابي اكسب ثقتها .. ماني مستعد اهدم اي شي بسبب شكوك ..
اذا تبينا نتأكد هذا ابوي .. بايعها ومنتهي .. ضحى بأمي وقرب جدتي بسبب أريج ..
فيصل تنهد وتراجع لوراء بقل حيله حتى يرمي له خالد خيط تردد يشده هو قبله .. بس بما ان فيصل جاء ويستفسر اعطاه اياه..
: وليه ما تواجه أريج بريم .. ماهو ممكن تعرفها او لها خص فيها ..
فيصل بأستبعاد : لاا وش يجيبها لها ؟؟!!
خالد بأقناع وأستنكار : وش يجيب أريج لريم وهي زوجه عمها .. ويجيب ريم لزينه وهي ماهي بحولها ..
ما تقول لي وش سبب بعد عمي ابراهيم الله يرحمه .. وش سبب طلاق ابوي لأريج ورجعته لها ..!!
فيصل بصداع هز راسه بما ادري ..!!
حتى يبتسم خالد قايل : فكر شلون تحل أريج لابوي عقب طلاقها منه ورجعتها له .. أعتقد هذا اللي تدور عليه ..
وخل زينه بحالها .. وأوضاعها وصلتها فيهم وشكوك ريم بجهه ثانيه ..
سحب الفنجال فيصل وكلام خالد ما ينكر انه مفكر فيه .. بس ما يعرف ليه مستبعده وحب يعرف من خلال ريم ومقابلتها دامها هي من طلب ..
.
.
.
.
ِ
كانت تلبس عبايتها وبيدها كيس فيه اغراض ما خذتها معها ..
وريم بجنبها تترجاها بصيحه .. : الله يخليك شيخه .. ابي اروح معك .. تكفين وش يعرفهم اصلا ..
شيخه وهي تطير عيونها : مانتي بصاحيه بتطلعين ما تقولين لفيصل ..!!
ريم بترجي : قايله له عنده خبر .. تكفين دامك مانتي مطوله ..
شيخه بأسف: لا ياريم اسفه والله ما اقدر .. خالد منبهني .. حتى رنا ما تروح شلون آخذك انتي بعد ..؟
ريم بقهر : يا عالم وش بيضركم والله بنطم بنثبر مو قايله شي بس بشوفها والله ..
شيخه بمحاوله أقناع : وش بتستفيدين .. فرجه هي يوم انك بتروحين بس كذا ..
ريم بصيحه بانت بصوتها : يا شيخهه افهميني الله يخليك ..
لبست نقابها شيخه وهي تطبطب عليها مع كتفها تصبرها : ياروحي فاهمتك .. بس والله ما اقدر..
تبينه يقطع رجلينا كلنا من روحه لها .. ما يصيير ..
ريم بيأس ضربت رجلها بالارض حتى تجلس عالكنبه متأففه : اووووففففف ..
.
.
.
من شافتها عجزت تركض تلمها رغم الشوق اللي ما ترك لها فرصه تختار تنزل لها ايه ولا لا..
بس قلب امها وكبره وحبه وحنانه ما ترك لها مجال .. هي من جتها ولمتها وحضنتها تعتذر وتتأسف وتقنعها بحسن ناصر وأهله ..
جالسه فيها عالكنبه حاضنتها تمسح عليها وعلى راسها الحار وهي تترجى فيها ترد عليها ..
اما ناصر وامه ملتزمين الصمت .. وما قدر يقوم ناصر ويخليهم ومنع امه .. حذر منها هي تجرح امها بكلمه من باب العتب ..
وهو عارف كيف ووشلون ان امه وامها مالهم دخل .. والدخل كله لابوه وعمه ومسيرتهم اللي مسكوها بعد ابوها ان كان برضاهم ولا أقتناع فيه ..
سكتت من تعبت من التبرير بدون رد .. وتعرف دموعها وبكاها .. وتعرفها وحافظتها وعلى يقين بأي حال هي فيه وبأي نفسيه ..
تكلمت حتى تكسر صمت المكان بسوال اخر شي كانوا يتوقعونه ومستبعدينه : وش فيه ابوي ؟؟
الكل سكت عاجز يرد .. وش بيقولون .. وايش يحطون السبب ويبررون ..
يقولون لها من فرقاك ..!! ولا من صدمته .. وهو من وقّع ..
ولا من خيبته وفاجعته بما سوى اخوه وتخليه عنه ..
ولا من عمله ناصر وجرأته واللي وصل له وفيه من أخذته لها ..
ارتفعت من صدر امها بعد ما طال صمتهم .. حتى تحط عيونها بعيون امها تسألها : وش فيه ابوي ؟؟!!
لترد امها برتباك ما تدري كيف ولا ايش ممكن يصف لها كلماتها : تعب علينا من بعد ماصار اللي صار .. حسبي الله على من تسبب علينا ..
صدق من قال .. من أرث ما مات ..
لتتعجب والاستفهامات ملت وجهها من كلام امها اللي مافهمته .. ولا كأنه رد لسؤالها : تعب عليكم ..!! ليه .. من زود الحب .. ولا من الغلا والمحبه ..
وهو من سمح للي صار ان يصير ويكون ..
لتدافع امها بحق راده عليها : لا تلومينه .. لومي من شربك الامور وهج خلى المركب يغرق باللي فيه .. وماهمه الا نفسه ..
مسح على وجهه ناصر بكف يده من تخبط خالته بالكلام .. حتى ينفجع بكلمتها : جدك حي مامات .. ترك لنا نسخته تحوس وتعجن وتخبز فينا ..
تردى بزمانه ليكمل رداه وذنوبه عمك وابوك ..
فتحت افمها مو مستوعبه كلام امها .. ليفز ناصر بأمر لها : عبير روحي جيبي عبايتك ..!!
وقفت عبير مستعجبه وكلام امها عجزت تستوعبه حتى ترد متجاهله نار وأمره : وشوو حي ومامات ونسخه وذنوب ..شقصدك يمه ؟؟
انا ذنب ..!!! وش اللي كملوه عن جدي ..
لترتبك ام ناصر راده بتبرير .. وليعيد أمره ناصر عليها بتغليض لانها تجيب عبايتها محاول يشتتها ..
وتتكلم امها بتحسب عليهم .. وتبرير هذي .. وتسكيت هذا .. ولوم وعتاب امها وأجبار ناصر ورفع صوته بالسكوت والتضييع ..
وهواء ينسحب بلفه الدنيا حولها .. حتى تسمع صراخهم وتلقي ناصر لها قبل وصولها الارض .. وبكاء امها بعده ..
سكووون لفها بعالم اسود كان أخر شي فيه تنهيده بعالم الضوء قبل دخولها فيه ..
.
.
.
.
بحكم سماحه لها ولانها الوحيده اللي تجي وتزور زينه .. سلمها مفتاح شقته لقل ثقته ووخوفه على زينه بصحبه ساميه لها ..
صح شغيله وتقوم بالشغل بكمل وجه .. بس ارتباكها وطبعها وسرعتها والعجله وطريقه الكلام تنرفزه ومخليته يصنفها لها عيوب ..
وقفها السواق قبال البيت ونفس ما وصف لها .. حتى تنزل .. وتنزل معها الخدامه الاغراض اللي جايبتها معها .. حطتهم عند الباب .. حتى ترفع شنطتها شيخه تدور المفتاح بتفتحه ..
السور الابيض والقصير .. والرصيف الثيل ( العشب الاخضر ) يملى الحواف .. والممر بخلوه من اي شي يضيقه او يعكر هالهدوء اللي يسكنه شي وترها شوي ..
لاصوت ولا سيارات ولا احد مار .. كونها منطقه جديده ولساتها تنبني .. لقت المفتاح بعد عناء .. حتى تدخله بأفم الباب لافته لتفتحه بسهوله دون ادنى صووت ..
آمره الخدامه بأنها تدخل الاكياس اللي معها والاغراض .. لتنحني مساعدتها بكم كيس .. دخلت الشقه بعد ما سمت بالرحمن والبراد اللي حسته يتسلل لها من اقدامها لساق رجله لجسمها فوق كش منه جلده .. لتنزل كم غرض عالطاوله .. منتظره الخدامه اللي أشرت لها للمطبخ تحط الاغراض اللي بيدها فيه ..
طلعت حتى تقول لها : خلاص روحي بيت .. بس اتصل تعالي مع السواق عشان ارجع ..
هزت راسها بالفهم وطلعت .. حتى تسكر الباب من وراها .. سكرته .. والتفتت رافعه يدها لنقبها محرره وجهها منه .. لتآخذ نفس بأرتباك شوي .. ليجيها الصوت اللي فجعها بطوله وسرعته : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ لك مييين .. مين انتي .. كيف بتسمحي لحالك تفوووتي .. وتتلفت حوالينها تدور شي .. حتى تمسك بعلبه المناديله بعلببتها البلاستيكيه لترميها عليها بجنون .. لتنحني شيخه مبعده عنها .. حتى يدوي صوت القزاز وراها متكسر ومتناثر بكل مكااان .. مع استمرارها وكلامها وسبها وشتمها ,,
وشيخه حاطه يديها على راسها بعدم استيعاب ولقل الفرصه لرد وسط سيل كلامها وتصرفاتها ..
ليجيها صوت مفزوع من وراهم : سآآآآآميــــــــــه .. هدي شفيييك هذي شيخه .. أخت خالد ..
لتتصنم ساميه بوجهها الاحمر من الحماس واللجه .. وتحفه صغيره ماسكتها بيدها بترميها ..لوماجاها الصوت يوقفها وعرق شوي تجمع على جبينها وخوف حست فيه من استوعب : شوووو ..
شيخه وهي تنزل يدينها من راسها وبأخذ نفس : حسبي الله على عدوك من بنت.. !! شفيييك بسم الله الرحمن الرحيييم .. وهي ماده يدها تأشره لها بأستفسار بتفهم منه ..!!
لتوقف متصنمه على حالها ساميه .. وشيخه بعد .. وزينه اللي بعربيتها طلعت من سمعت اللجه والفوضى اللي صارت وكل خوفها يكون خالد والله ان يطردها لا محاله .. يدينها عالعجل بتحاول تمشي توصل لهم .. وقفت عند سوال شيخه المتعجب منها ومن تصرفاتها ..
ليعم السكون لحظات ..
من بعدها ضحكه زينه كالعاده من أشكالها وأستنكارهم وتعجبهم منها ومن تصرفاتها .. خصوصا مع لمحه الفجعه والخوف اللي يجي فجأه منها ومن أعصاراتها اللي تجيهم من دون سابق أنذار ..
لتتكلم ساميه ببهتآآن ضاربه خدهاآ : أوووليييييييي .. انتي أختو للدكتور ..؟؟!!
شيخه بعد ما خذت نفس : لا عمته ...!!
ساميه بفجعه : شووو .. لك رحت فيها .. حتى تنقض عليها كعادتها بدون ما تحسين بتصرفها الجاي وشو لتفجعهم بكل مره .. تحب في يدينها تترجاها تسامحها .. وتتسامح وتعتذر منها ..
لتسحب يديها شيخه وعيونها طايره من هالاآدميه اللي من دخلت مستلمتها بعجاجها ..
وزينه متقطعه ضحك : ساااكيه خلااص الله يخليك .. حسبي الله على عدوك ..
غصب عنها ابتسمت من سمعت صوت ضحكها وابتسامتها وشكلها وملامحها .. ما كأنها هي .. ولا كأنها اللي بالمستشفى التعب كآسيها ..
تكلمت بفرحه : لا آله ألا الله .. الف الحمدلله على سلامتك لتنفض يدها من يد ساميه بضجر منها .. رايحه لزينه .. لتنحني عندها تبوسها .. وعيونها تتجول عليها ..
رجعت بشرتها صفت من راحتها .. بقميصها الوردي بأكمامه النص .. بوجهها الساده .. وشعرها الاسود اللي لامته ببنس لورا مع طيحه كم خصله منه ..
خجلت زينه من تأملها لها .. بس عند ساميه مافي مجال .. لتحط يدها بربشه على ظهر شيخه تمسحه بطفاقه طبع فيها تكمل مسيره وسيل الاعتذارات اللي ما تفهمها من سرعه كلامها ..
حتى تغمض عيونها شيخه تدي ربها الصبر رحمه فيها ما تبي تقوم وتهب فيها تخرشها ..
لتبعدها زينه عنها وهي يادوب ماسكه نفسها لا نفجر ضحك ولاهي قادره ..
كأن ربي عقب هالشقى والوجع والدوع .. ارسل لها من تنزل دموعها من الضحك .. تحمد ربها كثير بأنها ساميه مو غيرها ختى تألفها تألف سواليفها وتصرفاتها رغم نفور خالد .. وشيخه اللحين منها ..
كأن هذا الشي اللي تبيه ومحتاجته بعد اللي مرت فيه وعاشته ..
قامت شيخه مبعدتها حتى تقابلها تكلمها : خلااص خلااص .. يرحم والدينك ما صار شي بس فكيني ..
ساميه بفشله : ولك والله ما بعرف .. لك بتدخلو لا احم ولا دستور شو متوقعه احضنك بوسك وانا ما بعرفك .. لك طبيعي .. هاد كله مشانكم ومشان زوجه ابن اخووك .. ومتـ....................
شيخه ما انتبهت وهي تحط يدينها على اذانها من كلامها اللي صدعت راسها فيه :خلاااااااااااااص ..
اما زينه متقطعه ضحك عليها لتحلف عليها تروح المطبخ تجيب لها ماء بس عشان تبعدها .. راحت وهي لازالت ووكأن الحكي والكلام هواء تتنفسه تختنق من دونه .. وهي تدوس عالقزاز واللي متكسر بالارض مع علبه المناديل اللي على جنبها وفك الله شيخه منها ..
لتلتفت لها شيخه : فضيييعه اعوذ بالله .. لتسكت وتكمل بعد لحظه : اله يديمها عليك ضحكه يارب .. شلونك ؟؟ اخبارك ؟؟
لترد زينه بخجل بعد ما فضي المكان : بخير الله يسلمك .. الحمد لله ..
شيخه براحه من ملامحها قدامه : عساها دووم يارب .. حتى يسمعون صوت الباب ينفتح لتشهق زينه بخوف : آهئ خالد جاء
لترد شيخه بخوف : ايه .. شفييك .. لتسكت على رد خالد عليها وصراخه ..
وش هذاا .. وش مسويه بعد الله لا يبارك بساعه جبتك هناء ..
وهو يشوف المرايه تبع المدخل بس برواز مع أطراف قزاز بزواياها والباقي بالارض متناثر وعلبه المناديل ..
دخل وهو رافع ثوبه عن القزاز والمويا اللي ما يدري من وين طالعه .. حتى يقرب لهم يبتسم مسلم عليهم ..
ردت عليه شيخه مع همس زينه اللي سكرت عيونها تنفض لقطه مرت ببالها لما شافت الارض ومروره من فوققها والقزاز متناثر حوالينه ..
ما كان تبي تتذكر شي .. ولا ترجع تعيد اي شي ببالها او خيالها ..
لينبها مسكه خالد ليدها اللي فزت لا اراديا ً تطالع بشيخه اللي ابتسمت لها ..
انحنى ليبوس جبينها بسلام عليها .. لتقوم شيخه فاتحه لهم الاكياس توريها اياها وايش جايبه لها وسط خجلها منهم ..
وتحظر شي بسيط يتغدونه بهالوقت المتأخر لبعد وقت العشاء .. لتدير راسها ساميه بالهذر والاعتذارات على انها عمته من دون تفكير بصغرها وعمرها .. مجرد هواء كلام ..
.
.
.
من بعد ما صحى المغرب .. ماكانت موجوده بالغرفه .. ويسمع صوتهم وصوت التلفزيون .. وباين صوت اخته ام سعود وسماء بعد برا ..
اقتلب على جههته اليسرى مقابل الباب .. ومافي الغرفه غير ضوء الابجوره قريب من عنده عالكومدينه ..
تخبط يبي جواله .. رفعه لقاه مقفل .. تذكر ان ما فيه شحن .. حتى ينحني ما بين السرير والكومدينه .. ساحب الشاحن .. شابك الجوال فيه ..
فز مستقعد على حيله يفرك جبينه .. انكرف حيل بشغله اليوم .. ورجع متأخر حتى غدا ما تغدا ..
قام من السرير للحمام يتوضى .. ويفرش سجادته بيصلي .. حتى يلمح علامه الآبل تضئ الشاشه ببدايه عن تشغيله ..
أكبر للصلاه .. وعلى جلسته للتشهد .. شافها داخله عليه .. بفستان قطني بسيط ابيض بحاشيه ورد ملونه مبرز بطنها بوضوع ..
مع رفعها لشعرها فوق بترتيب .. سلم من صلاته مبتسم لها .. ردت له الابتسامه بـ : مساء الخير ..
تركي : مساء النور والسرور .. شلونك ؟؟
ندى وهي تجلس على طرف السرير : الحمد لله بخير .. تأخرت بنومتك .. جيت بصحيك .. خالتي ام سعود موجوده ..
تركي يحارشها : الله وخليتي اختي خاله لك ..
لترد عليه برفعه حاجب زامه شفايفها وبدلع : هي خالتي ومره خالي قبل آخذك .. اللي عاد بقلل من احترامي واقول ام اسعود ..
تركي رافع حاجب وبأبتسامه على ردها : الله اكبر .. وش هالعقل ..
ندى طيرت عيونها : طول عمري عاقله .. بس حضرتك ما تشوف الا اللي تتصيده ..
حتى ينطق الباب بقوه : ياااا هووووووه .. خستو تراكم ولا عدتوا معاريس امس ..
ابتسم تركي عليها حتى يقوم ويفتح الباب لتطيح لانها مرتكيه عليه ومقربه افمها من الباب ..
تركي بضحكه : هههههههههههههه .. تستاهلين وياليت الطاوله مآخذه جبهتك بعد ..
ندى : هههههههههههههههههههههههههه .. ايه والله وا منكسره يدك ولا رجلك .. عشان تعرفين ربك هههههههههههه ..
سماء وهي تقوم مطيره عيونها : ول ول ول .. كش منكم قل اعوذ برب الفلق كل هذا حقققد ..
ندى ترد عليها : اييييييه .. كسرت رجلي للحين ما نسيته .. ترا هي من دفتني وطاحت فوقي وكسرت لي رجلي ..
سماء بتمثيل حاطه يديها على راسها : الله الله الله يا كبرها عند الله .. انا يا قليله الادب ..
تركي وهو يططير عيونه ويقرب لها بخرش : وشوو قليله ادب .. ما تستحين نسيتي الحياء ..
وندى ميته عليه وهو يجر اذنها وهي تتوجع منه .. حتى تجلس ماسكه بطنها من حست تصلب من كثر الضحك .. طلعت تلجلج عليه لجدتها وامها ... وهو سكر الباب داخل من بعد ما رماها برا ..
قامت ندى وهي ترفع قصه الصدر لفستانها من الحر بتروح تغيره .. حتى يجلس هو عالسرير مكان ما قامت هي منه .. ليسحب جواله فاتحه ..
فتحهه ليتفآجأه انه مو جواله جوال ندى هو اللي متسكر وقافل بينما جواله عند ثوبه لما رفع راسه وشافه عالتسريحه جنب نظارته وبوكه ومفاتيحه ..
كان بينزله عالطاوله لو ما لفت انتباهه عدد رسائل الواتس آب الكثيره بأرقام هايله .. ليتجاهله ..عند رساله وحيده لاقها بصندوق الوارد مخمن مليون بالميه انها دعايه .. لقل استخدامهم الحالي للرسائل النصيه ..
فتح الايقونه.. تردد يفتح الرسائل .. بس لما شافها رقم والمحتوى واضح .. ما سمح له فضوله يعدي تارك المكتوب ..
فتححه ليتفآجئ بـ( أشتقت لك ) .. استغرب.. مين هذي اللي مرسله هالكلمتين ومن رقم .. من ممكن تكون .. قرا الرقم ما عرفه ولا حاول يتذكره ..
ولا عمرها جابت له طاري صديقات ولا اهل.. والبنات يعرف ان الاغلبيه ما عندهم من الجده .. وغير كذا شمعني بيرسلونها خاص ..
عجز يهمهشها ويتركها خصوا انها من رقم .. لو كانت مسميه كان عداها .. حاول يقراه يتذكره مو عارفه .. نسخه حتى يسوي بحث برامج ويطلع النمبر بوك ويلصقه فيه بأحث عن الاسم .. ليرتسم له على الشاشه : ناصر الـ......
.
.
.
أنتهى ..


سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد ان لا آله الا أنت .. استغفرك وأتوب أليك ..
Ramadan Kareem :msn2:

hananfayez960 14-07-13 12:44 AM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
روووووووووووووعة
ومن يتأمل سيجد الكثير من العظات

تفاحة فواحة 13-08-13 07:44 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
الطوبه الثالثه والاربعون + الرابعه والاربعون ..
.
.
.
قرآءه ممتعه ..
.
.
.
فتح الايقونه.. تردد يفتح الرسائل .. بس لما شافها رقم والمحتوى واضح ..
ما سمح له فضوله يعدي تارك المكتوب ..
فتححه ليتفآجئ بـ( أشتقت لك ) .. استغرب.. !!
مين هذي اللي مرسله هالكلمتين ومن رقم .. من ممكن تكون ..؟؟
قرا الرقم ما عرفه ولا حاول يتذكره ..
ولا عمرها جابت له طاري صديقات ولا اهل.. والبنات يعرف ان الاغلبيه ما عندهم من الجده ..
وغير كذا شمعني بيرسلونها خاص .. عجز يهمهشها ويتركها خصوصا انها من رقم ..
لو كانت مسميه كان عداها .. حاول يقراه يتذكره مو عارفه ..
نسخه حتى يسوي بحث برامج ويطلع النمبر بوك ويلصقه فيه بآحث عن الاسم ..
ليرتسم له على الشاشه : ناصر الـ.....
عقد حواجبه حيره والهدوء مكتسيه وحسن النيه بهذي اللحظه ربي حطها فيه ..
وكونها مهمله لجوالها ومو كثيرة قعده عليه ولا متعوده عليه من كانت ببيت اهلها للحين .. شي شفع لها وجاب له النيه الحسنه بهالوقت اللي ممكن غيره يزلزل الارض من تحت رجلينها ..

طلعت له من الحمام وانتم بكرامه .. وفستانها اللي لابسته بيدها .. مبدلته بجلابيه اريح لها وأوسع وما تلامس بطنها مباشره وبكثره ..
استغربت هدوءه وحنيته عالجوال .. قربت ولمحت هو وين فيه وبأيش يتصفح ..
بالنمبر بوك واسم ناصر استغربت وجوده عنده وبحثه عنه ..!!
تركته متوجهه للتسريحه والاسم يتردد ببالها .. وتقول بنفسها وين قاريه هالاسم ووين سامعته ..
شالت البنس من شعرها محررته .. حتى ترجع تعيد ترتيبه ..
وأثناء ماهي تأخذهم من على الطاوله ارتخت رجلينها من شافت جواله ومفاتيحه وبوكه هنا عندها ..
يعني اللي معاه جوالها .. مين ناصر .. وين شايفته او سامعه فيه .. ؟؟
سحبت بسرعه الكرسي وجلست عليه وتحس نفسها يضيق من الخوف ..
ومن هدوءه اللي متأكده انه بينفجر فيها هاللحين ..
لاحظ سحبتها للكرسي .. ولاحظ جلوسها السريع والمرتمي .. قام لها بتوجس .. من شكلها وكيف لونها منسحب ..
حتى ينحني جالس على ركبه قدامها وبخوف : شفييك .. ؟؟
ملامحه وخوفها منه كانت تكبر كل جزء من وجهه بعينها .. تضخمه بطريقه مرعبتها ..
غير خوفها ومعرفتها لنفسها كيف بتبرر له وايش بتقول لو سألها اللحين .. ؟؟
لتسبّق هي فيها قايله بعيون دامعه : مين هو ناصر ال....
تركي عرف من رده فعلها انها هي جاهله بهالشي .. وحسن النيه ثبت بمحله ولاكن بفطره قال بجمود : مو المفروض انا أسألك ..؟؟
ببرأءه : انا سامعه اسمه ... وكأنه مار علي .. بس مين هو ؟؟
رفع حواجبه بتعجب من جرأتها قدامه وقولها سامعه ومار علي : بالله عليك .. وين سامعه فيه ولا مار عليك .. مين هو ناصر ؟؟
بحنك يرتجف قالت بصوت خنقته العبره رافعه فيها اكتافها : ممممادري ..
ارتفع من عندها بنفور وزفره : يصيير خيير .. حتى يقوم ويتركها طالع لاختته وأمه
تاركها بالغرفه تتبع زوله مقفي عنها للصاله بتتنيحه ..
.
.
.
.
بالمستشفى ..
عند الاستقبال يفتح لها ملف .. وبجمود كان يعطي معلوماته ..
التفت على امه الي متوآكله .. وجالسه ..
راح لامه بعد ما انتهى .. وسألها : خالتي عندها ..؟؟
امه وهي تقوم بتعب وخوف : ايه عندها .. الله يجبر كسرها بهالبنت ..
ناصر بتأمين : آمين ..
يالله.. مد يده وراء ظهر امه ممشيها .. حتى يطق الباب داخل الغرفه..
لتتضح له شوي شوي من رجلينها لحتى وجهها اللي باهت ومنسرقه الحياه والراحه منه ..
وخالته منحيه بوقفتها حاطه يدها على راس بنتها وتقرا بصياح ..
مسح على ظهرها بتطمين : لا تخافين يا خالتي وتعوذي من ابليس .. كله انخفاض بالضغط وان شاء الله بتتحسن ..
خالته وقلبها متواكل : انخفاض بالضغط ويخلونها عندهم .. ليه .. جاهله انا بهالشي ولا ما عمري جبت الضنى ..
ناصر بأقناع : واجل لحمل واحد ياخالتي .. سمعتي الدكتوره وش قالت ..
وهي ما تتحمل وهذي مو أول تعبها علينا .. من كتبه الله ببطنها وهي تعبانه ..
خالته وهي تمسح دموعها بنقد على روحها لتبرر : الله يشفيها يا وليدي ويخلصها منها على خير ..
.. والله ما تتحمل ولا تقوى .. أمانه الله تخاف ربك فيها .. آمانه ياناصر برقبتك بنتي ..
ناصر بأبتسامه : وهي امانتي من يوم سلمتيها لي .. وثقتي ياخالتي فيني اول .. بتشكين فيني اللحين ..
خالته : لا والله ما هذا القصد .. بس والله ياوليدي بنتي واعرفها ما تتحمل ..



حتى ينفتح الباب عليهم بفجعه .. ويدخل بسرعه ملتف حول السرير ..
وبتلقائيه حط يده على جبينها ووجنتها مستفهم بخرعه : شفيهاا ..!!
ليرد ناصر بجمود : سلم بالاول ..
ليلتف لامه سآئلها بقل صبر وشطف لناصر وروقانه بوقت هو يشتعل فيه : شفيها يمه ..؟؟
لترد خالته بهدوؤ : ما فيها الا الخير والعافيه .. نزل ضغطها شوي ..
والدكتوره تقول دامها بكر وحمل جديد الاحسن تضل بالملاحظه لين يضبطونه لها ..
مسك يدها متحسس العرق .. ويناظر بساعته .. تنهد بخوف : وليه نزل .. شفيها ؟؟
وش اللي غاثها .. قالها بحده موجهها لناصر .. ؟؟
ليرد عليه بثقه : جهل .. وضعف بُنيه ..وحساسيه زايده ..
ليرد عليه بغضب : ودامك تدري ليه ما راعيتها .. تدري فيها وسلكت مسلك ماهو بمسلكنا وخذيتها .. اشوف ماهو عاجبك هاللحين ؟!!
ناصر بأبتسامه يغيضه فيها : وعز الطلب .. هذا اللي نبيه ..
ليتحرك بيرد عليه مكمل مرادده حتى تقطع عليهم مراددهم خالته بقولها : صلو على النبي ماهو فوق راس البنت هالكلام ينقال ..
لتسحب ناصر طالعه فيه ..
تاركتهم مع بعض وبراحتهم رغم رفض ناصر ..
.
.
.
وهذا هو الاسبوع يمر عليهم سريع ..
ان كان على محمد اللي لقى شقه مفروشه وجالس يعدل ويضبط فيها بشغل متواصل واربع وعشرين ساعه ..
ولا رنا وشيخه اللي ابد ما ينشافون تجهز اختها بالضروري واللي يقدررون عليه بهالوقت القياسي ..
اما ريم وليا اللي كان شغلهم يختلف عنهم كليا ويدبرونه بسكات ..
.
.
.
وهذا اسبوعهم الثاني بدا ..
وبالعصريات كان جالس مع اخته بالحوش وبين الشجر ببساطهم والشاهي والقهوه عندهم ..
تكلم بمنطق : انا اقول لا صار ما بينهم الا هاليومين .. حطوهم مع بعض وكلن فرحته ماهي بناقصه .. ومحمد ال لا يعوقه يكون الخميس ..
الجده وهي تناظر فيه من وراء نظارتها وبحيره : بس يا وخيي هم يرضون ام حازم .. ولا ام زياد ..
الخال : الاجواد ماهم برافضيمن ابد .. والرحه فرحه .. اما انها تتالى عليكم كذا بمخاسير كثيره على قل سنع ما يصلح ,,
والعيال نبيهم يمسكون رواتبهم نبي نفرح فيهم ..
الجده بحرج : الخير كثير يا وخيي بس والله ماودي نضغط على الاوادم هالاجواد .. ولا ودي نحرجهم ونجبرهم .. وحنا ماحنا بعجزانين ..
الخال بأقناع : ولا انتي بعجزانين ان شاء الله .. بس وش هو له التبذير والله نهى عنه .. انتي منحرجتن تكلمينهم .. مالك لا اللي يكلمهم ويوفق بينهم ..
الجده بحق واقتناع : معك حق يا ووخيي .. واللي تشوفه زين سوه ..
حتى يقوم من عندها طالع لأشغاله .. مقابل محمد داخل بسيارته مسرع ليوقف يسلم عليه بضحكه ..
.
.
.
وقف موجهه السياره ببابها الخلفي لباب الفله الجانبي .. ينتظر امه تنزل باقي اغراض له بيآخذهم ..
دخل حتى تقابله شيخه نازله من الدرج ومعها عبايتها .. وكيس فيه اغراض يبغى لهم ترجيع ..
نزلت آخر درجه قايله : الله عافه .. يعطيك العافيه ..
محمد وهو مصغر عيونه من الشمس والجو برا : يعافيك ربي .. هلا شيخه شلونك .. وو ينحني يشيل الكرتون بين يديه ..
شيخه بأبتسامه : الحمد لله بخير .. انت شلونك وهالشغل ..
ضحك لييقول : على قدم وساق الله وكيلك .. خلصت الرئيسي والباقي يكمله لي فيصل بأذن الله ..
شيخه : الله يعطيك العافيه وعلا خير بأذن الله ..
ليفتح الباب برجله طالع : على خير .. طلع بسرعه منزل الكرتون بشنطه السياره .. وراجع بطريقه ..
حتى توقف شيخه على المرايه تلبس طرحتها وعبايتها .. ليدخل منحني مآخذ الثانني وتسأله شيخه : ومتى بتمشون محمد ؟؟
محمد وهو يرتفع بالكرتون .. السبت بأذن الله هذا اقرب حجز لقيته ..
شيخه وهي تلتفت منفجعه : الله وبتجلسون كل هالفتره هنا شتسون ؟؟
محمد بضحكه وهي يلمح زولها نازله : لا .. ما بنجيكم ولا بتشوفونا .. أعتبرونا سافرنا .. حجزت بفندق .. وبس بنروح المطار بنجيكم نسلم عليكم ..
شيخه مطيره عيونها بعدم تصديق : من جدك محمد ؟؟
محمد بضحكه طالع : فمان الله ..
حتى تنزل رنا بفجعه من الدرج وبسرعه : هو صاحي هو صاحي .. شفييه هذا .. محد يقدر له .. محد موقفه عند حده .. كل يوم له براي ..
طيب يشاورني يسألني وش هذا ..
حتى يرجع يوقف عند الباب ماد يده بيسكره ويشيل اللي مثبته بالارض بطرف جزمته : اوكي .. بتصل باللييل وردي ..
حتى تركض متخبيه وراء شيخه بخووف وهي تقول بصوت قصير مستهتره وتحس اول مره بتفوز عليه : الحمد لله اي اتصل وشوف من يرد ..
ليبتسم من كلامها اللي يعتقد انها تفوقت فيه عليه اللحين : اجل اعطيها اللي عندك شيخه .. يالله فمان الله ..
ليطلع مسكر الباب .. لتلف أختها لها بفجعه وعيون طايره : وشو اللي عندك شيخه ..!! قالتها بشك تتمنى ما يكون شي ببالها ..
شيخه بضحكه مشفيه غليلها على طواله لسانها : جوالك .. ويالله البسي مشينا .. حتى تطلع تنتظرها وراها لتلحقها
.
.
.
بالمول .. كانت تدور من محل لمحل تدور جزمه تليق بالفستان ..
وخالتها وليا يدورون بمحل جنبها .. تسمع جوالها يرن بس من حماسها ما ردت ..
حتى يتكرر مره ومرتين .. لترفعه بالثالثه بعد ما انقذته من شنطتها المليانه ..
بصوته الغاضب : انتي وينك .. ثلاث مرات اتصل ولا تردين .. ليش مو مع امي وليا ..؟؟
ريم بحر وخنقه من النقاب والكيس بيدها مطلعه طرف من الفستان منه تجربه على كذا جزمه وانتم بكرامه : شفيك حبيبي .. سلم ..
فيصل بعصبيه : أقووولك وينك .. ليش مو مع امي .. فوضى هي يوم تروحين لحالك ؟
ريم وهي ترمي الجزمه اللي بيدها .. وترفع الجوال بيدها من كتفها : لا مو فوضى .. الوقت خلص وحنا للحين ما خلصنا .. وانا بالمحل اللي بجنبك .. وهي تتقدم واصله لباب المحل .. وتتلفت تدوره .. حتى تشوفه .. ويشوفها ويجيها بسرعه : سكر الجوال وهو يوقف قبالها : وهااه خلصتي..
ريم بنرفزه : وانت خليتني اخلص ..
وبعصبيه ما أعطاها فيها وجه : طيب بسرعه ادخلي خلصي شغلك .. لتدخل داخل هو وراها ..
.
.
.
وعالمغرب .. كانت على سجادتها تصلي .. لما جابوا لها التليفون تكلم ابو تركي .. اللي بلغها بأن ابو حازم وزياد كلهم موافقين وما عندهم مانع ..
وبلغتهم الجده ...
ومحمد طبعا ما عجبه .. بيأخرونه يومين ..!!
زياد اكثر واحد رحب .. وقلبه كان بيوقف من الفرحه وهو يعد الايام عد وهم أختصروا له ..
اما حازم اللي انتظر هالسنين اقتنع بأنها خيره ..
.
.
.
الساعه 11ونص بالليل ..
شيخه جمدت بمكانها يعني صدق وخلاص .. راح عليها الوقت بتجهيز أختها متناسيه او ناسيه بالقصد اللي قالت امها ..
ورنا مقابلتها تناظر فيها وبرده فعها .. الي جمدتها بمكانها وكست جسمها بروده ..

حتى ينطق الباب عليهم .. وتدخل سما بالاكياس ومعها ريم شايله الفستان بكيسه ..
ريم بفرحه وهي رافعها شعرها كله لفووووق ومتحمه ولابسها قميصها ولافه الروب عليها والشرشف بعد .. دخلت عليهم وهي تقول : ترا ترا ترا ترااااااا
سماء بأستهبال : كلووووولووووووووووش .. اخير بتروحون .. بتنفسون لنا هالبيت المتكدس اعوذ بالله ..
لتدخل ليا من وراء : قل اعوذ برب الفلق يالخبله .. لا نموت واحد وراء الثاني منك ..
سسما وهي تتكلم بحماااس : لا لا لا لاان شاء الله .. الا تروحون لرجالكم وتفكونا من غثاكم ولجتكم .. والله ما الخساره فيكم غير شيخووه ..
رنا تضربها بعبره : شيخوه بعينك وجع ..
ريم تبعدهم وسط سكوت شيخه : وخري عني انتي وياها ..
وهي تشيل الشرشف عنها من الحر رغم التكييف ..
وتجلس جنب شيخه .. وتفتح السحاب .. ليطلع الثوب اللؤلؤي قدامهم ..
البنات بشهقه : الله .. يا حلاته .. كشششخه .. وكل وحده تجيب من راسها كلمه منبهرين فيه ..
ريم بخوف منهم : وجع وجع لعدوكم قولوا لا اله الا الله .. والله ما يزهى الفستان الا بلباآسه ..
ابتسمت شيخه لها : ربي يخليك لي يا ريم .. حتى تسكت لحظ عاجزه عن الكلام .. هو صدمه ولا شكر ولا عدم استيعاب لتقول: من جد ماني عارفه شقولك ؟؟ ..
ريم بفرحه : عساه اعجبك .. ما ابي منك كلام .. ابي فعل ابي تقيسينه وقبل هذا والمهم انه يعجبك..
شيخه وهي ترفعه .. فعلا ذوق وانيق وساتر مثل ما تبي .. وكأن ريم تعرفها أكثر من اللي عايشين معها بالبيت لما أختارت الفستان : يجنن الله يخليك ويكثر خيرك ..
ريم وهي تضربها بكتفها على كتف شيخه : يكثر خير اخوك .. انا ما سويت شي .. وانتي اللي سويتيه لنا مو شوي ولا انساه ..
شيخه ضمتها : ياروحي الله يخليكم لي دووم وذخر ..
حتى تروح ليا تجيب فستانها وتشوفه شيخه .. وشافوا جهاز رنا كيف ..
ريم وعيونها طايره : أهيييي .. يعني اللحين روحاتكم وجياتكم بس تجهزون شنطه السفر ..!!
شيخه بتعب : ايه .. ما يمدي .. قلت نجهز شنطتها بس .. والباقي اذا راحت ارجع اجهز فيه انا برواق ..
ريم بهمه : ولا تروح مكان دون ما تجهز كلها .. من بكرا ننزل كلنا سوا ونجهزها .. احنا وش كثرنا .. يمدينا نخلصها ..
سما : ولا تنسين .. لما نخلصها راح تبدين انتي بنفسك وبنساعدك ..
ليا : ايه والله .. عطوني مكياجها وعطورتها انا بشتريهم لها .. وذوقي يعجبها فيهم مو رنا ؟؟
رنا بتوتر من حست انه ماباقي شي ولا جهزت شي : مادري ..
ريم : وانا علي لبسك واللي يتبعه ..
سما : وانا على اللي تبونه .. وتخلصين بأذن الله ..
شيخه تنهدت .. : مادري .. والله مادري الله يهدهم جابوا كل شي على بعضه .. حتى ليا ما شاركت معها بشي وهي تمد يدها لها لتضمها ..
ليا وهي بحضنها : انا جهزت ياروحي .. خلاص ماباقي لي شي .. صالون وحجزت .. وفستان واغراضه شريته .. والشي الكبير والكايد لا تخافين مخليته لك ههههه
شيخه بتنهيده : الله يعطيك العافيه وتتهنين يارب ..
حتى يرن جوالها ريم وتطلعه من مخباتها وتشهق وهي تسلم عليهم : يوووه هذا فيصل .. مستلج علي الليوم .. يالله سلااام ..
وفتحت الباب .. ولتسحب الشرشف ..وهي تقول لها قيسي ثوبك يا شيخه وارسلوا لي رساله عشان اتطمن اذا ضبط عليك .. وطلعت تركض
.
.
.
بالدور الفوقي .. وبمسكنهم ومكان عيشتهم كان بغرفه امه ..
يقيس ضغطها .. ابتسم : لا الحمد لله يمه .. مستقر
امه رغم عدم كبر سنها الا ان العجز يجبرها تجلس بكرسيها ويلزمها بأمور بدري عليها مداراتها .. لولا قدر الله وكتبته عليهم ..
نزلت كم قميصها بعد ما شال الجهاز وهي تحمد ربها وتشكره ..
زياد بفرحه تشع من عيونه : كلموك يمه .. قالوا لك ..
امه وهي مبتسمه على لهفته وتشفقه وعليه هو وكثر ما يطري هالسالفه لها .. : لا يمه ما أتصلت.. خلاص الرجال اتصل عليك وبلغك ..
زياد بعدم معرفه: مادري يمه قلت يمكن يتصلون عليك ..!!
امه : لا يمه خلاص .. دام انت موافق والرجال كلمك بنفسه يكفي .. وبعدين يا يمه منى عيني اشوفها هنا ببيتي وعندي وقبالك ..
تسر عينك فيها وتسعدون قلبي ..
رفع يدها ليحبها وهو يتنهد : واهنيه يا يمه .. الله يجيب هاليوم ويا بعده ..
امه وهي تطبطب على يده : يا يمه كنا نقول باقي خمس ايام لملكتك .. وشفها اختصرت بيومين .. اذكر الله يا وليدي وتركد ..
زياد بوجع قلب : بلا والله من اللي شفت .. تلوميني يا يمه وانتي شايفتها ..
امه بضحكه : ههههههه لايمك عمى ياوليدي .. والله والله انها كلت قلبي بعويناتها ووجيهها وهي تأشر بيدها لمدى صغره .. ومتحمسه توصف له ..
........: هههههههه الله يكفيك شر عجلتك ولا يخرب فزتك .. وهانت ياوليدي ..
ليلتفت على جلسه صفيه قربهم : اللهم آمين ..
امه وصفيه : اميين ..
ليرجع ويوجهه السوال لصفيه كتأكيد وطول بالسالفه وتصبير لحد ما تجيه : عيك الله يا خالتي ماهي حوريه ..
صفيه بضحكه : ههههههههههههههههه حوريه مرتن وحده .. ههههههههه .. وليدك يام زياد ما عمره شاف بنيه .. وشاف هالبنت وانهبل .. الوكاد انك لامحها ..
ليتراجع زياد متنهد : ايه والله اني شايفها .. ماني لامحها بس .. احسبه مسوين بي خير .. اثره عارف وشهو كانزن عنده وراد لي العذاب ..
امه بخرعه : اعوذ بالله .. تركد يا وليدي ماهي زينه كثره الشفقه لا تبعد عنك ..
صفيه بقرصه : لا ان شاء الله .. اللي يجيبها تطوف ببيتك وتقوم فيك على خير ..
امه وهو: اللهم آمين ..
ليقول بتذكر : ايه يمه .. تراه قال اعزموا من يعز عليكم ..
امه : ايه هذي قالتها لي امها بأول كلامي لهم .. ويوم كنا على كلامنا اول .. واللحين ياوليدي .. ماني مناديه غير خالتك فوزيه وأمل ..
فشله ياوليدي ومستحيه دامنا صرنا جميع ..
صفيه : ايه فيهم الخير والبركه ..
زياد بضيقه خلق : ولا تنسين عماتي يمه ..
امه : يا وليدي عماتك ان ناديتهم بنادي بناتهم .. وبتكثر على الناس كذا ..
زياد بأصرار : لا يمه .. عماتي لازم يحضرون .. ما يصير ..
امه : ياوليدي بنفتح باب علينا والله اني مفتشله منهم .. وهم لاهم وحده ولا ثنتين ..
زياد : لا يمه .. ناديهم بروسهم هم الاربع ..
لتسكت امه بحيره .. مجاوبه عنها صفيه : وبناتهم نخاف يزعلون .. هم كبار ومعيلين ماهم بنات امس عشان نقدر نشطفهم ..
ليقوم بفهم لهم : اذن خلاص .. امل لا تروح .. ويروح معك الروس الكبار .. انتي وخالتي فوزيه وعماتي الاربع وصفيه ..
لتتكلم امه بأعتراض : امل ما حالها حالهم .. أمل اختك ..
ليقوم من عندهم : بكيفكم يمه .. المهم عمااتي يحضرون وبس .. برضي ابوي بقبره ..
حتى يطلع من عندهم رايح غرفته وهو يسمعهم ويسمع كلامهم ..
.
.
.


كان يمشي بهدوء بسيارته وسط شوارع حارته ويكلمهم ويوصيهم بالشغل رغم انه توه طالع من عندهم .. الا ان حرصه ودقه شغله واجبه عليه ..
وألا ما يكون في هالعمر وهذي رُتبته .. نزل من سيارته ببدلته وهيبته والجوال لا يزال بأذنه .. سكر الباب وقفله ليرجع يفتحه بتأكد من تسكيره ليلقاه مسكر ..
تحرك من عند سيارته لباب البيت حتى يفتحه بمفاتيحه بعد ما نزل الجوال وسلم على من يكلم ..
دخل ومثل ما اتوقع .. رغم تأخر الوقت الا ان امه دووم تجلس تنتظره بالعشه اللي مضبطها لها ومسويها على طراز حديث مخصوص لها ولجلستها كل ليله تنتظره ..
يسمع ترحيب امه وتهليتها فيه وبجيته ابتسم لينحني يحبها من راسها ..
امه : هلا هلا والله وغلا .. لا تعبت ياوليدي لا تعبت
حازم بثقل وحب ورفق : لا ندمتي يالغاليه لا ندمتي .. شلونك عساك بخير ..
امه : بخير دامني اشوفك زولك ودخلتك علي ياوليدي بخير ..
حازم وهو يحب كتفها : يا عساها دووم .. تأخرت الليله عليك .. ليه ما دخلتي وعينتي من الله خيير ..
امه : ولآخر يوم بعمري بجلس وبنتظرك .. من كثركم يا وليدي على حظي ..
حازم : لك طوله العمر يالغاليه لك طوله العمر ..
امه : بقربكم يا يمه وسعدكم وهناكم .. يالله ما يحرمني جلسه حليلتك معاي تنتظرك ..
حازم بشك : وبتجلس عاد حليلتي جلستك .. بشوف لهفتها بعيونها مثل عيونك .. هو بالاصل احد مثلك ..!!
امه بفرحه وثقه : ايه والله وانا اشهد لها .. والله ياللي بتآخذها انها أصيله وتستاهل صبرك هالسنين وخيره الله فيك يوم ما لقيت اللي يناسبك ..
حازم بثقه برأي امه : ليته ولعله .. بس ماهي مثل حلوه اللبن وقره العين ..
امه : انا امك ياوليدي ومحبتي ربك حطها فيك وبفطرتك .. وغلاتي ماهي مثلها ..
هي يا وليدي مسكنك وراحتك ... هي غلاها غير عني .. هي حب يجيك بلذه يا يمه بس امسكها زين واعرف لها ..
حازم بخوف من كثر مدح امه : على خير يمه .. على خير .. ليلتفت : وينهم وين الناس عنك ..
امه بغسل يد قالت : وينهم اللهم ياكافي كلن منزل راسه على جهازه وصعدوا من شوي ..
ليسألها : وجابر وينه .. ؟؟
امه بضحكه : سرى لبيته هو واهله .. والله يا هالوليد له انه كلا قلبي .. اجل صار يقولي يا جديده ..
حازم بضحكه على ولد اخوه وبفرحه لفرحه امه : لاااا عالبركه .. وصار يتكلم .. عساه بس وقف هاللسيل اللي يطلع من افمه ..
امه وهي تضربه من رجله : هههههههههههه اذكر الله هذا اللي بيتكلم .. يزبد افمه وهو يحاول ..
حازم وهو يقوم بتعب : والله جلستك ما تنمل يمه .. هه يالله ابروح انام والله ما اشوف الارض ..
امه وهي تتطير عيونها ايه يمه العشاء اصبر ..
ناظر ساعته: اكرمك الله ماني مشتهي وتأخر الوقت وباكر بدري بطلع الصبح ..
امه وعيونها مفتوحه : ووه وليه .. وانا ابيك بكرا الصبح .. بنروح نشتري شبكه البنت ..
ليطلع بوكه ويطلع منها البطاقه ويعطيها امه : هذا البطاقه يمه .. والرقم برسله لك رساله بجوالك ..
خذي البنات وحرمه جابر وروحو اشروها والله لا عندي وقت ولا عندي معرفه بههالسوالف..!
ليجيه الصوت من وراه ايه لوهو حرامي .. لترد الثانيه : ولا ارهابي .. لتكمل الاولى : كان مسكه وعلمه السنع وصار عنده دبره ..
قام بفزعه ليخرعهم مقرب لهم ويهجون : وغصب عليك .. اجل محل ذهب واكسسوارات وخرابيط ..
لتشهق الاولى .. وتمسكها الثانيه : الله واكبر .. ساويت الذهب والاكسسوار ..
لتلف امهن بخناق : جيتن ياريا وسكينه ..
ليلقط نبره الزعل بصوتها منهن ويقرب لهم بسرعه ما سكهن من ارقابهن من ورا : وش مسويات هاااه .؟؟
لتحلف أمل وتتبعها لما انهم ما سوو شي ..
حتى تقوم امهم وتقوله خلك ما سكهن اوريهن شغلهم .. لتنفلت لما منه وتبقى أمل وتمسسكها امها وتحلف وتتوعد بالثانيه ..
.
.
.
وعلى ضحكاتهم وصدا اصواتهم .. ما كانت بعيده شقه خالد عنهم ..
بغرفتها جالسه عالكنبه .. وساميه تهذر عليها وتحط لها كريم برجلينها ..
زينه بضحكه عليها : وانتي قمتي ضربتي الولد ..
ساميه بحماس ويعنني عندي سالفه : لكان خليه يسرح ويمرح على كيفوو .. أموووه وقالت عملي فيه اللي بدك ياه ..
والضرب بعلم ويربي ما بيضر بنووب ..
زينه بذهول : لا والله مانتي بصاحيه .. تدرين ..
اخواني قالتها بذبول شوي .. : ياما تخانقنا وياما تلاسنا بس ما امد يدي عليهم ..
ساميه بلا مبالاه وتكمييل : لا شو امد ما امد .. لك هاد الاآدمي ما ألوه غير ضربه عالدماغ بيمشي مزبوط ..
زينه بأبتسامه : حررام ... صغار .. وهذا ولد خالتك مادري عمتك صغير ..
ثلاث سنوات تكلمينه كأنك تكلمين ابو عشره..
ساميه وهي تنفخ هواء وتسكر علبه الكريم وتنزل بنطلون بيجامتها : هففففففف هاد هو مشكلتكم انتو ..
بتدلعوه بصغرووه .. وبس يكبر هلاأ بدكون تربووه .. ما بيوفي معه خلص ..
.......: وانا اقول شيلي قشك ويالله بلا كثره هذر ..
التفتت ززينه للباب .. وساميه جمدت بخرعه منه ومن تهديده لها انه بيروحها من عندهم ..
بسرعه البرق قامت ولفت قشها .. وجت بتمر من عندهم ما امداها زينه تتكلم الا اللي طايحه بالارض وعلبه الكريم هناااك .. وهي هنااك ..
زينه بخووف : أهييي بسم الله عليك ..
خالد انتبه لعقده حاجبها .. نزل لها : انتي فيك شي .. اوجعتك رجلك .. ؟؟!!
ليلتفت لها بصراخ : عميااء ما تشوووفين .. ما تفكرين قبل تسوين اي شي .. خلاص جاءببالك تقومين قمتي وخلاص وتتوطين اللي قدامك ..
مسكت ذراعه ماسكته عنه : خلاص خالد ما شافتها .. خلاص ..
قامت ساميه بفشيله وخوف .. حتى تسحب الكريم بهدوء وتطلع ..
زينه كانت تشوفها وشافت كيف طلعتها وبدون نقاش وصوت ..
عرفت انه اوجعتها الطيحه .. تكلمت معاتبته : حرام عليك .. ما شافتها .. يعني لو شافتها بتوطاها وتطيح ؟؟!!
خالد وهو يمسك ثوبه من قدام بنرفزه وينفضه مستعجب : انا مادري شلون متحملتها انتي ؟؟!!
زينه بضيق : انا اللي اتحملها .. لاني احتاج اللي مثلها مو للـ..... وسكتت ..
خالد وهو رافع حاجب : كملي .. مو محتاجه للي يضيق صدرك ويـ...
زينه بمقاطعه : محتاجه للي بنفس شخصيتها يفرح عني .. ويسولف ويتكلم معي وعلي .. للي يرد لي الصوت وينسيني .. هذا هو ..
خالد وقف : وانا مستعد لهذا كله ..واحنا فيها ملكه خواتي يوم الخميس .. وابيك تروحين معي ..
زينه وعيونها طارت : وشووو .. اروح معك ... لا ما اروح مابي .. وعيونها دمعت بسرعه .. وقلبها صار يرجف ..
نزل لمستواها : انتي ما قلتي تبين من يرد لك الصوت ويكلمك .. خلاص تعالي معاي ..
ومنها تشوفين اهلي وتتعرفين عليهم ..!!
وملكه خواتي انسب وقت ..
بخوف هزت راسها : لاا ..لاا مابي .. مابي اروح .. مابي .. وبكت من دون ادنى مقدمات ..
كان عارف انه هذا ردها .. بس كلامها اجبره يعرض هالعرض .. ويخليها تحط ببالها انه ابعدها عنهم صح .. بس مصيرها تلتقي فيهم ..
ويبيها بينها وبين نفسها تتهيأ لهالشي .. ان كان بملكه ولا غيره ..
وابد ما كان عنده نيه انها تروح معاه لا للملكه ولا غيره قبل ما يهيأها جسمانيا ونفسيا ..
قام من عندها وهو يتنهد .. حتى يبدا يفك ازرار ثوبه من فوق .. : اللي يريحك .. ما راح اجبرك .. رفع شماغه ساحبه مع الطاقيه ليحطهم على يد الكنبه ..
ويتوجه لغرفه الملابس يبدل ثوبه ..
خذت نفس وكأنه اعطاها الهواء بقومته .. لتجيها ببالها
.. تلفتت تدور الكرسي ,, يالله الكرسي بعيد .. وهي هناك هدت ولا لها صوت .. اكيد تصيح او يوجعها شي ..
اكيد لحالها .. تذكرت ايامها وكيف كانت وشلون وقتها .. حتى تحاول ترفع رجلها تحركها ما قدرت يوجعها وتخدر بسرعه كبيره ..
حاول تتسند عالكنب تتحرك ما قدرت ..
....: أهيييي بسم الله ..
ساميه بضحكه مبحوحه من قصرها وسريعه : ههههههههههه .. قلت اكيد بدك تجي وتشوفيني .. بعرفك .. قلبك طيب متل بيجامتك ..
زينه بضحكه اشرقت بوجهها من شافتها وجيتها اللي ما تتوب فيها : ههههههه الله يقطع شرك يا ساميه .. انتي بخيير ..؟
شهقت ساميه حاطه يدينها على افمها : ولك ازا انقطع ماعاد تضحكي هيك من قلبك ولووو .. وهي تقرب وتهمس بأذنها بصوت ينقال انه قصير : ولك لا هالدكتور ولا غيروه بيقطع ضحكتي وجيتي لعندك ..
زينه بضضحكه : ههههههه قصررري حسك .. اذا هذا شرك يا ساميه يا هلا فيه ..
حتى تطلع تاركتها من سمعت صوت باب الحمام ينفتح ..وتضرب بالباب وراها ..
مما خلى خالد يوقف ملتفت .. : ميين جتت .. وهو يناظر بزينه مطير عيونه ..
زينه بأبتسامه نزلت راسها : ...........
خالد وهو يرفع راسه لفوق بقل حيله : اللهم لا اعترااض بس .. ليضرب براحه يديه على جلابيته السكريه ..ماشي للتسريحه ..
القى نظره عليها ابتسم تلقآئي وهه .. بدت تختلط اغراضك يا خالد بأغراض نسائيه .. لا كانت روج ولا عطورات ومكياج ..
مجرد بنس وكم ربطه ومشط وكريمات .. سحب مشطها حتى يمشط شعره فيه .. وينزله بهدوء ..
التفت لها محاول يغير الجو : مافيه نعيماً ..
انتبهت وخجلت على سرحانها فيه وعلى مشيته وابتسامته من شاف اغراضها .. وتمشيطه والتفاتته وكل حركاته ..
تحاول تقنع نفسها انه خالد اللي عرفته .. لينكر عقلها اللي تحاول فيه تستوعبه ..
ترجع تقول للعقل انه واحد ثاني يرد واقعها لا ماهو بديله ..
حتى يجيها صوته : شفييك .. !!
صحت من سرحانه المتواصل بكل تحركاته لتفز من شاافت قرب وجهه وملامحه لعينها .. انتفضت ما حست بمشيته وجيته ..
لاحظ هالشي .. ويدري انها بمرحله مقارنات ... وهذا هو يسوي افضل ماعنده ليمحي اي شي خلده بذكراها زمان ..
ابتسمت بخجل ووجهها انصبغ احمر : سلامتك مافيه شي ..
قام بسرعه ليرتفع نظرها معه .. لتسمعه : يالله مشينا ننام ..
طارت عيونها .. وشو مشينا .. ناسي اني مو قادره اوقف .. ولا امشي .. وهو ماآد لي يده ..
ظلت تناظر فيه وبيده اللي مادها .. تكلم بأصرار : هاتي يدك يالله ..!!

حست نفسها بدا يتخربط .. هو ماهو ناسي .. هو قاصد يبي يجبرني امشي ..بديت اعرفك ياخالد وبديت افهم مقاصدك ..
ليه انا عفت المشي .. بس ما اقدر .. ماقدر ..
قالت بدموع اضطرت تظهرها : هات لي الكرسي ..
التفت على وراها .. يناظر بالسرير : مو بعيد السرير .. قومي على رجليك ..
بتوتر بان بأنفاسها وبحركاتها لترد بحده : هاات الكرسي .. قريب ولا بعيد ..

بطول بال .. قرب منها .. لتتراجع بخوف وتلقائيه لوراء وبدون ما تحس بنفسها وبأجزائها اللي تتحرك
ليصر بأبتسامه ما عرفت تفسرها صح من كثر مو قاعده تفكر باللي وراء افعاله وكلامه وتحاول تترجم المقاصد صح ..
مسك بذراعها اليمن وباليد الثانيه اليسار حتى يسحبها لفوق مجبرها عالوقفه ..
ما كانت بجنب قوته وأصراره اقوى .. ولا قراره وتعزيمه عالامر ابدى ..
ما لقت جسمها غير يتجاوب معه ما عرفت هو خوف ولا تلقائيه من خوفها ما تحس فيه..

وقفها على حيلها وسحب يدينها على قدام معطيها اول دفعه لتمشي ..تحس بثقل جسمها كله ينصب بمواطيها ..
أحمرت أطراف أصابعها وأبيّض الباقي بعدم استيعاب ..
فتحت افمها بتلاقئيه مو مستوعبه بتتكلم ما قدرت ..
وهو مو معطيها الفرصه ابد .. دفعاته متواصله ووراء بعضها مما خدر رجليها لها .. حتى يمتد للركب والورك ..
شهقت ببصيحه : ماآقدر ما أقدر .. اهييييي اهييييييي ..
بكت بخوف من لما حست انه رجلها تصلبت ولا عاد حست فيها ..
اما هو رغم دموعها وشهقاتها وبكاها الهادي .. حط ذراعه على كتفها ليسحبها لصدره ماسح على شعرها
وريحه لوشن الجسم الي حاطته تعميه .. تكلم بهدوء يناسب حالها : تقدرين والله العظيم .. ولا ما كان خطيتي هالخطوه ..
بكت بخوف من دفاه اللي خايفه يحرقها : ما مشيت ما خطيت ..
ضحك عليها يدري ما انتبهت لنفسها دام بالها مشتغل ويفكر بأنه هي عاجزه وما تقدر : الا واللي خلقك مشيتي .. شوفي وينك ..
بعدت عنه وهو تحسف انه قال شوفي .. وده تطول جلساتها بصدره وبين يديه ..
حتى ينحني بخفه رافعها مع شهقتها اللي انكتمت بسرعه من استوعبت ..
نزلها بهدوء وشويش عالسرير لتنطق بربكه وعفويه : مو مكاني هذا ..
ضحك عليها : ادري مو مكانك .. وايش يعني مكاني ومكانك ..
بترقيعه : هذيك كومدينتي فيها ادويتي والساعه ..
جاوبها بدون اي مشكله عنده : ذاك لما تكونين لحالك .. انا عندك وبعطيك اياه .. جلس.. لتنكمش هي ..
حتى تطري عليها اسئله لا هي ولا هو متوقعها وبسرعه قالت : بتطفي النوور ..!!
استغرب وبان بملامحه ليبتسم : لا ما بطفي النور .. تخافين من الظلماآ ..
بسرعه : لا ما أخاف .. ابي تطفي اللمبه ..
ابتسم على ربكتها وكلامها : ابشري ..
راح يطفيها وهي كانت محتاجه بُــعده هالثواني لتآخذ نفس تتنفسه من قام ..
حتى تكتمه وتقطع دخوله لصدرها بأريحيه من شافته لف راجع .. وراح مكانها فتح اللحاف ودخل فيه ..
مو عارفه شتسوي .. يا حلولاتك يا ساميه .. شسوي اللحين ؟؟
تكلم بتعب بدا يغزيه من مجرد تمدده بمكان الراحه : ما ودك تنامين ..
بهمس : الا .. رفعت اللحاف .. وبصعوبه طلعته من تحتها .. كان يشوفها بس ما يبي يساعدها لحد ما تطلب هي منه .. يبها تتعود وتآخذ عليه وتتطلب منه ..
همس وهو ينفض لحافه ويتلهى فيه عنها : أساعدك ..؟؟
سكتت.. لا تقدر تقول لا لانها تحتاجه .. وتخجل تقول ايه ..
وش معناها يعني نومني ..!! ارتسم بوؤس على وجهها ما قدر يتحمله ..
سحب لها اللحاف .. تنفست براحه لتسحب نفسها لتحت شوي ..
نزل اللحاف عليها مبتسم وهي مولعه احمر مع حر غزاها ..
همس بهدوء .. يالله تصبحين على خير ..
ردت بهمس اقصر منه ..
لينزل راسه عالمخده متلذذ للنوم فيها ليقابل ريحتها اللي صبغت بمجرد يومين بس ..
.
.
.
الصبح ..
كان هو وجدته يتجاهدون بالكلام .. رضي نعم .. بس يعاتبهم ويذكرها ..
بثقه : مسحت على شاربي وقلت لك تم .. وانتي من أخلف يا جده ..
وانا ابيها بالموعد اللي قلتيها ولا كفري عن حلفانك ..
الجده تسمع له وتهاديه : يوم اني اقولها ابي اركدك يالمطفوق .. ولاهي بيدي ولا شوري .. وانت علطول مسحت على شاربك ..!!
وانا لو هي علي كل واحد فرحت له لحاله ..
بس دام ابو تركي يطلبني تخسي اني ارده .. وشهو عشانه عشان شاربك وحلفي ..
طير عيونه بصدمه : أفااا .. استغفري يا جده قمت تقطين خيط وخيط .. شاربي ما يخسى ولا تهونين ..
وحلفانك وربي ابدى وهو ما غصبك ..
الجده بأصرار: لا والله ما غصبني مير شاور ..!!
واللحين وش تببي ما عاد يمديك الجماعه وبلغناهم .. اركد وجهز شغلك بركاده ..
لعنبو حي العدو تراك طيرتنا وانت مالك اسبوعين وش بلاااآك .. نطقتها بتعب منه ومن مجاهده ..
بدريه وهي تجلس بصينيه الشاهي والحليب : ولا لك لوا يا يمه ولا لخالي لوا .. ومحمد على ما تبين ..
طير عيونه بجزع .. ليجي يتكلم حتى تطير امها عيونها عليه ما نعته ..
قام من عندهم وهو مسلم امره لربه انحنى يآخذ مفاتيحه ونظارته : اييه .. بس لا تقولوني شين ما قلته .. هذا كان رده على امه..
بدريه بطفش من هالنقاشات اللي ما تنتهي : لا قولناك ولا قلنا تراها كتبه وعليها ماشين ..
توكل على الله وخلص أمورك لا يروح وقتك بشين مضى وراح ..
سلم عليهم طالع لأشغاله وتدخل ام تركي وندى بتعب وراها مبين في شكلها ..
سلمت عليهم وانسحبت بسرعه لداخل وام تركي جلست وسط ترحيب الجده وبدريه ..
.
.
.
عالظهر .. طلعت الدكتوره من عندها ..
: كل شيئ سليم حضرتك ,, والجنين والام بخير والححمد لله .. وتأدروا تآخدوها دي لوئتي ..
عبدالعزيز : ان شاء الله بنآخذها ..
ناصر وهو متكتف : مالك لوا .. بآخذها ..
سكتت الدكتوره من بينهم لتنسحب من عندهم ..
دخل عبدالعزيز لامه يعلمها ..
ودخل من وراه ناصر .. : الحمد لله .. بروح اسوي اوراق خروجك خليك جاهزه ..
ألتفت رايح عنهم ليجيه صوتها : ناصر .. بروح مع اهلي ..
وقف معطيهم ظهره .. مكمل فيها مشيته : يصير خييير ..
طلع ومن سكر الباب ..
التفتت لامها : يمه .. ابي اروح معك .. مابي بيتهم اختنق منه يمه .. ابي اروح معك ..
عبدالعزيز بدون ما يشاوره : بتروحين معنا .. اجهزي يالله .. قومي البسي عبايتك .. وجهزي اغراضها يمه ..
امه بهدوء : ما هنا شي .. يالله يمه .. قومتها تلبسها عبايتها .. لتجهز وتجلس عالسرير ..

انفتح الباب .. وجت بتقوم لوما سمعت صوت خالتها ام ناصر اللي ركدها وخلها ترجع تجلس ..
: الف الحمد لله عى السلامه يا وليدي .. والله كنت جايه وجايبه معاي هاللقمه ابيك تآكلينها
الا قابلت ناصر يقول بيخرجونك .. الف الحمد لله على السلامه ..
امها وهي : الله يسلمك ..
ام ناصر : عساك ما تشوفين الشر .. نزلت سلتها عالطاوله وفتحتها : يالله يمه على ما يجهز اوراقك .. ككلي لك لقمه ..
لتكشر بوجهها بشوي من الريحه والوحام : لاااا مابي .. وهي حاطه يدها على بطنها ..
امها بتعزيم : لازم يا يمه .. كولي اي شي ..
عبير تصد عنهم بأصرار لا مابي ..
لتبدا خالتها تذكر امها وش تعطيها اذا وصلوا ليرتاح قلبها من عزم خالتها على اننها تروح مع اهلها ترتاح .. وتقدر تقنع ناصر لو رفض ..
مع انها تدري ان رفضه ماهو الا عناد بعبدالعزيز ..
.
.
.
جمانه كانت بالبيت .. جالسه عند ابوها وتطقطق بالجوال ..
ابوها يغلبه السكوت ..
وان تكلم يا ويله وان سكت مصيبه .. الارهاق والتعب مبين في وجهه ومبين انه مو نايم لا ليل ولا نهار ..
وش يحمل ووش مخبي الله اعلم .. وتخلي اخوه عنه اوجعه ..
وهو اللي ارتكب الف معصيه وذنب ماآخذه عزه اخوه بالاثم .. وهذا هو يدفع الثمن بالاخير لحاله ..
بذنب له الجزء الاكبر منه ..
ليه هو ما خذها وليه انا اللي اربيها .. يعرف ابوي ولا كان عارف ان هذي نهايه ابو ناصر ..
تفكيره جاب له الصداع ..
حتى يتحرك بعصبيه نافض جمانه من عنده اللي ارتعبت .. حاولت تفهم شيبي ولا وش فيه ما قدرت ..
ما قدرت تفهم الا نه يأشر لها للباب يبها تطلع .. تطلع عشان يختلي بنفسه يفضفض ويعبر بأدنى سلوك ..

طلعت من عنده مطرفه الباب بخوف ما تدري شفيه فجأه !!!

..حتى يجيها صوتهم داخلين .. ركضت تحضن عبيير ..
كم لها ما شافتها وكم لها تتمناها .. وكم ترجت امها توديها ...
بس مو هذي عبير القويه الواثقه .. وقفتها وطولها وحيوتها كلهم منسحبين منها ..
وشفيك وشاللي هدك .. وش اللي صاير عجزت تفهم وتحلل او عالاقل تربط ..

دخل ناصر بعد ما تنحنح لتركض تتخبى ..
جلس معها ووصاها انها تحافظ على نفسها وعلى اللي ببطنها ووعدها بزياره ..
ما تدري تفرح فيها ولا تندب حظها عليها ..
ما تبيه بس مجبوره تبيه .. ما راح تتحمل طفل لحالها .. لازم تحبه وتقتنع ليشاركها مسوليته فيه .. تربيته حياته وعيشته ..

يتكلموون حولها يوصونها ويضاحكونها ما كانت تسمع ولا كلمه منهم ..
غير الغرفه اللي قبالها واللي ياما يجيها منها تهديد ووعيد .. المكتب اللي ياما رجفت منه رجلينها بس يقول ابوها الحقيني فيه ..
اشتقات .. ايه اشتاقت له رغم العنجهيه اللي تحسها فيه .. اشتاقت بالاحرى لروحها رغم مخاوفها واستفساراتها ليه .. ؟؟

ما لقت نفسها غير تقوم لتعيد بعض ما جرى لها من زمان فيه ..مشت بخطوات هاديه.. تحس بدواران الارض قبالها وحواليه ..
ليه ارجف وليه خايفه وليه ابكي زمان اكره نفسي فيه .. اكره ضعفي واكره تسلطه علي فيه ..

هذي هي وصلت .. واصواتهم سكتت .. تسمعهم يسألون وين تبين وليه .. ؟؟!!
ما كانت ترد عليهم كانت تمشي لمكان يمكن الشي الوحيد اللي بتآخذ منه ارذل قوه لها كانتت تتسلح وقتها فيه ..

قوه تقدر تقابل فيه ناصر وابوها وعمها وامها والوقت اللي هي فيه .. لو كان مكان تكرهه .. !!
او غرفه تحقيق بزماناتها سمته .. بس تبيها وراح تدور على اضعف ذره من قوتها ايامها فيها ..
مسكت المقبض لتنحني فيه ناآزله .. دافعته لتستقبلها ريحه ماهي بالريحه اللي تعرفها ..
ماهي ريحه اثاث وكتب .. ولا عطر رجالي فخم .. حتى الريحه والهواء غيرته يا زمن ..
دفعت الباب ليترآئئ لها اول السرير واطرافه .. الاغراض اللي حوالينه ولحافه ..
زادت رهبتها .. وتأكدت من شين توقعها من بدا يرتسم لها الجسم تحت اللحاف ممدد ..
لا .. لا مهما كان وكيف ما كان .. ومهما صار ومهما سوا .. ما تحمل شوفته بهالمنظر ..
تركت الباب من شافته وجات عينها بعينه .. تصنمت .. هو اللي يقصدونه .. ليه وش فيه ووش صار ..
نزلت دموعها بصمت بلورات صافيه من عيونها .. من لما تذكر تحسبها عليهم ..
لا ياربي مو مني .. ولا من تحسبي عليهم ..
لا ياربي .. مو عجز .. مو عجز ولا ذل اللي كنت ابيه لهم .. لا ..
اهتزت .. والفه والدوران بدا يزيد حوالينها ..
كان ملاحظ هالشي عبدالعزيز .. قرب لها بسرعه ماسكها : عبيير .. امشي اطلعي .. وين تبين هنا ..؟؟
عبير بتعب .. وقلب حجمه تحسه ثقل من شي فيه : لا .. لا شفيييه .. شفيه ..
عبدالعزيز يحاول يطلعها ويهديها : مافيه شي .. شوي تعبان .. امشي ..
نفضت يده من شافت يحاول يتكلم ودموعه من عيونه طاحت ..

وتبكي..!! تصييح ...!! لييه .. مشت عنده من بعد ما تركها عبدالعزيز ..
انحنت على ركبها بجنب السرير .. وعيونها من هول اللي شافته تذرف ..
وبرجفه صوت وبحه : شفييك .. شفييك يبه ..
ليبدا بالهمهمه ابوها والمحاوله بالكلام وتقطيع الحروف ..
عبير بصدمه :...............................
وهو مستمر وبين محاولاته اسف واعتذار .. ما قدرت تفهم ولا تستوعب ..
امها بقوه وغصب عنها جات بتقومها ..
نفضتها بأقوى : اتركيييني ... شفيييه .. لييه شاللي سوا فيه كذا ..!!
جمانه بأندفاع وقهر من حال ابوها .. وشبه أقتناع من كلام الناس والبنات اللي عن أختها قالوها : كله منك ومن اللي صار .. انتي رحتي مع هذا و صار فيه كذا ..!!
عبير بذهول والدموع مآخذه مجراها .. اشرت على نفسها بأستنكار : انااااا ..!!
جمانه بعبره وصراخ : ايه انتي وهذا مأشره على ناصر .. خذاك مادري رحتى معه .. وعمي هج وقب .. وطاحت براس ابوي ..
عبير تلف راسها يمين ويسار تبي تستوعب .. ما تدري شفيها قلبت عليها : وشووو .. ارووح معاه ..!! وعمك هج ..!! ليه وش سويت ..!! وليه تطييح براس ابوي ..
ليــــه .؟؟؟ وش عشانه .. !!
مو هو اللي مزوجني معاه .. لتلتفت على ناصر : مو هو اللي شهد معااه ..!! تأشر على ابوها ..
لتطيير عيون ابوها .. مستحيل اخوه يعرف ويدري ويأكلني اياها لحالي وهو يعرف صلتهم ببعض وهو من منع ..
يلعب على مين .. ومين الملعوب عليه ..
عبدالعزيز يمسك جمانه بعصبيه دافها للباب تطلع .. : جمانوووه .. انقلعي برا اشووف وسكري افمك ..
جمانه بطفوله غالبها الاندفاع : ما راح اطلع .. وراح اقووول ..
عبير بجنون من بدا الصداع يغزيها : قوليييي ..قالتها بصرخه ..
ناصر بخوف وهو يكلم عبدالعزيز : امسكها لا أكفر فيها هالبزر ..
عبدالعزيز توجهه لها بيمسكها حتى تمنعه امها بسبب تخبي جمانه وراها ..
جمانه بصراخ وصياح : كله منك انت وابوك الله ينتقم منكم .. شليتو ابوي وخذيتوا اختي بالحرااآآم ..

حرآآم .. حرأأم .. ترددت ببالها كثير ..قمزت من وسطهم لتركض برا بالصاله متوجهه للحمام .. استفرغت كل ما ببطنها ومعدتها من بدت تتذكر اللي صار ..
وتحس الرجفه بدت تمسك رجلينها .. والحراره تغزي جسمها بدون رحمه وكأن التعب اللي فيه مو مكفيها ..
وتسمع صراخ اختها وبعض كلماتها وخناق عبدالعزيز وناصر حتى تلتقي حراره جسمها برخام الارضيه وبرودته مع صراخ امها ..


.
.
.


لما راحت خالتها .. ما راحت معها ..
وسكتت امها عنها لانهم مغرب .. ومصيرها باليل راح تروح ..
بس لما جاآ الليل وجاآ تركي ووقف عند الباب وطلعت له بشرشف ورجعت لغرفه امها تصيح قامت له امه ..
بدون استعداد لاي نقاش : مابي اروح معه ماني متحملته وبرتاح .. وش بيصير لو جلست هاليوم عندك .. شفييك يمه ..
امها بعصبيه : انا ما قلت ما تجلسين .. بس ابي افهم وش بينك وبينه .. وش يدخلك تصيحين منه .. عيى عليك وانتي غصب عنه جلستي ..
ولا قايل لك شي وانتي مزعلته .. واذا ما كنت ناويه تروحين من جيتي لييه تخلينه يوصل الباب وترجعينه ..
ندى بقهر من امها ووقوفها الدايم معه : ومن بعد البيت عن البيت ..
بدريه بنرفزه : لا ماهو من بعد البيت .. بس انا مابي هالطروات اللي تجي بدماغك .. وهي تدق راسها بأصبعها : تخسرك تركي ..
ندى وهي تقوم بنرفزه من حركه امها وتفسيرها : يعني جلستي يوم عندك بتخسرني اياه ..!!
امها بعصبيه : ان زادت وكثرت .. ؟؟ ايه تخسرك ايهاه .. ماهو انه شاريك ويبيك تقومين تسوين فيه هالسوايا ...!!
بقهر وبضغط تحسه وصل للأتش .. قامت بقوه لتسحب عباتها طالعه من عند امها .. لافه للسيب بسرعه ... حتى تدخل المطبخ وامها وراها تسألها وين تبي وين بتروح ..
وهي ولا تسمع مكمله بوجهها .. طالعه من باب المطبخ الخلفي للمخازن وبعدها البراحهه متوجهه للباب اللي بينهم وبين خالها ابوتركي راجعه لبيتهم ..
امها وهي تصوت لها .. ما ردت عليها مكمله بطريقها والقهر والدموع ماليه وجهها ..
وعبرتها تخنق حلقها مو قادره لا تبلعها ولا قادره تطلعها ..
.
.
.
.
بالمجلس الخارجي لبيتهم كآن جالس ويمسح بمسدسه .. مفضيه من اي طلق .. وجالس ينظفه ..
يكلم نفسه ماكان مصدق انها تبي تروح منه .. وان الامور بتفلت من يديه ..
ارسل اخته .. استعطفها فيها وكانت ضعيفه ..!!
تقدم هو .. وذكرها فيه وحس بحنينها وتوقع تراجعها ..

ليوصل له موعد ملكتهم بدل فراقهم .. !!
مستحيل وما يصير .. بيمنعك ويمنعهم .. وهو يضرب الفرد بيده .. مهما كان الخسران ..
انا والا انتي ولا هو .. هالمسدس هو اللي بيحل لنا الوضع يا شيخه هو من بيحله ..
ان كان اختارك ولا اختاره ولا اختارني انا ..
يا تبقين لي وبذكراي .. يا ما يسعد ويتهنى فيك ..
او انه انا انتهي ولا اسمع هناك وسعدك مع غيري .. واشوف لك عيال هو ابوهم ..
مسك جواله ليكتب رساله ويرسلها ..


.
.
.
.


لما طلعت له وقالت ما بتروح معه .. ما ناقشهاها ولا سألها ليه ..
سلم بجمود ورجع راكب سيارته ضارب الباب بعصبيه ومشى ..
ولما دخل البيت توجه لغرفته فوق ينام بعد ما أستأذنهم وتعذر بتعبه وشغله .. وحجه اختراعها وظنها مناسبه تقنعهم لما قال انه حتى ندى ما فيه حيل يمر يجيبها ..


متمدد بسريره وجواله بيده .. الرقم من كثر ما عاد قرايته للمره المليون احفظه ..
ومن كثر ما كذب نفسه ورجع سواله بحث متأمل يطلع له غير الاسم ..


مرت هي بباله .. وكيف رده فعلها وكيف حاله .. مو قادر يقتنع لا باللي يشوفه ولا اللي يقراه ..
رجع كتب الاسم وبحث له عن الارقام وطلع كذا رقم بنفس الاسم ..
والشك رغم اليقين اللي فيه بدا يلعب فيه .. وابليس بين افكاره وتوقعاته جالس يشيشه ما يهديه ..


كتب الرقم بسرعه عالشاشه ليضغط اتصال ..
رن له مره ومرتين وثلاث حتى جاه الصوت : الووو

صوت رجل .. مو بأسمه لاحد محارمه ..
ما عرف وش يقول ولا شلون يتصرف .. حس انه انخذل وتحسف بأنه كان حاط لها العذر ..
تكلم بعد ما جاه الصوت مره ثانيه بـ/ الوووو ..
ليرد بجمود : هلا هلا ..
ناصر بنفسيه زفت : هلا فيك .. خير آمر ..
تركي بخديعه : الاخ حمود ؟؟!!
ناصر بسرعه : غلطاآن يالاخو ..
تركي بسرعه قبل يسكر : لحظه .. ماني غلطان .. هذا جواله اعطاني اياه من فتره وابيه بشغله ضروريه ..
ناصر وكأنه فهم : هذا لا جوال حمود ولا غيره .. وان كنت تدور على صاحب هالرقم فهالرقم لي ماحد مستعمله قبلي ..
وبضحكه مستهتره : تأكد بطريقه ثانيه ..
انقهر تركي ... وحس الدم وصل لدماغه .. وش معنى كلامه .. يعني يعرف اني اختبره وابي اعرف من هو له هالرقم .. يعني متقصد هالرساله وواثق ..
ولا همه ..

جاآ بيتكلم حتى يوصله صوت انقطاع الخط ..
نزل جواله بعصبيه .. وقام منتفض يدور بالغرفه .. ووده لو هالرجل بين يديه يفته ..
لتوصله رساله بعد أقل من نص دقيقه مكتوب فيها (


أنتهى ..


لكل منا حيآه مختلفه جذرياً عن الاخر ..
بحلوها ومرها .. افراحها وأحزانها ..
ضحكاتها وبكاها .. بقدر ما تأخذ منا تعطينا ..
وبقدر ما تكدر صفو حياتنا .. ترضينا ..

فلكل منا بصمه رغم كل هذا ..
ليترك المرء ما يذكر به بخير ..
وليقل خيراً او يصمت ..


كل عام وانتم بخير حبايب غيم ..
وعيدكم مباآرك ..


حآبه أهدي هالبارت لكل عين قرته وعتبانه علي ..
مو بيدين الغيم والله كريم ونستمر مثل قبل وأحسن ..




..
















تفاحة فواحة 27-08-13 08:34 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 

الطوبه الرابعه والاربعون ..
(بآرك الله لهم وبآرك عليهم وجمع بينهم بخير )
.
.
.

قرآءه ممتعه ..

.
.
.


جاآ بيتكلم حتى يوصله صوت انقطاع الخط ..
نزل جواله بعصبيه .. وقام منتفض يدور بالغرفه .. ووده لو هالرجل بين يديه يفته ..
لتوصله رساله بعد أقل من نص دقيقه مكتوب فيها (أذا نت بتتأكد من شي .. فـ أنت غلطآن بالرقم )..


سكر جواله وهو يضغط عليه بأصابعه وقبضه يده ..
وش قصده ؟؟! وش يعرفه اني بتأكد ولا لا ؟؟
ليش ما اكون جد غلطان وأسال ؟؟

وبدا الشيطان يلعب ويوسوس ..
كآن عنده خبر .. ولا ما كان رد بهالاندفاع وبهالسرعه ..
جاهز بكل شي حتى برسالته ولا استغرب ولا حسيت بمتاهه معه ..
نزل عيونه للجوال يناظر فيه .. والشك لقى معاه طريق وخاواه ..



وفي يوم الملكه ..
البيت بحاله أستنفار .. ان كان العرسان ولا البنات وملكتهم ..

ندى جالسه عند محمد اللي جالس يحدد عوارضه رغم انه توه جاي من الحلاق ..
بس من حرصه الزايد ..
ندى بهدوء : مو كان المفروض يكون الزواج بقصر وسفاره وناس تبارك لك .. بدل كذا ..
بأهتمام قال : هي قالت لك .. ولا تمنت ..!!
نددى بدفاع : لا ما قالت ولا فتحت افمها بكلمه .. بس كل بنت من هي صغيره هذا حلمها وتخطط وتفكرلهاليوم ..
وانت حستها حووس .. باغتها وجيتها فجأه ..
ابتسم : عندي لها احسن من هالاحلام .. وبعيشها واقع عمرها ما فكرت تحلم فيه ..
واذا هي خططت ليوم .. انا خططت لها وجهزت لها شهر كامل ..
ندى بأبتسامه لفرحه اخوها ومن احساسها بصوته : الله يوفقكم ويحفظكم .. لتقوم وتمسك كتفه : والله بنشتاق لك شهر كامل ..
والمشكله انكم اثنين ومن نفس البيت .. وتروحون سوا .. وتستقلون بعيد من غير شر ..
محمد بحكمه قصدها بكلمه : الاحسن اننا نطلع بغلانا .. وما نكون مثل بعض ناس .. وهو يناظر فيها بطرف عين ..
بعدت عنه وبهت وجهها : وش تقصد ؟؟!!
لف عليها وبيده الاآله : شيخه مو كل شي .. وتركي خليه قواعد بيتك .. ان كانت شيخه لها رواق .. هو له الثلاثه الباقيه ..
حطي هالشي في بالك ..!!
ندى بخوف وخجل : ومن شكى لك .. هو قالك ؟؟
محمد وهو راجع يناظر بالمرايه : ما قال .. بس احنا نشوف .. وانا ماني غافل عن شي .. وابيك من نفسك تعدلين وضعك ..
والله يطلع ذا اللي ببطنك على خير .. وابتسم وهو يناظر بالمرايه عاكس وجهها: ويالله من غير مطرود .. الخلا ابي اجهز ..
انسحبت من عنده تاركته .. وهو عارف انه لمس شي يوجعها بنفسها .. بس هو اخوها وهذا واجبه ينبهها ..


.
.
.
.

راحت للبنات .. وقبل تدخل عليهم سمعت كلامهم ..
.......: ههههههههههههههه.. ايه والله خالي يقوول يا ليتني مسوي سوات محمد هذي في ندى .. كان أخذتها بوقت اقل ..
ليا بسهوه : اقل ولا أكثثر .. زواجهم كله كان بظروف .. حادث ريم قبلها .. وحادث خالد بعدها ..
سما بتكشيره : اعوذ بالله .. وقبلها العروس منكسره .. وحوادثهم جاريه لحد الاآن ..
دخلت ندى ليسكتون كلهم ..
ندى بضيق : ووششهو اللي للحين مستمر .. هالقد متأذي الاخو مني .. يخليني عند هلي مو انا اللي ركضت وراه ..
سما كشت وسكتت .. ما تدري وش فيها مندفعه عليهم ..
ريم بتدآرك : لا انتي ولا هو .. ما جاك من هبال سموه وخرابيطها الا هذي ..
ندى بعصبيه ونرفزه تدري انها ترقع لسما : لا تقصد .. وهذي مو خرابيط .. وانتي ايش عرفك وقتها عقلك مو معك ..
ريم بأستفهام :نعم ؟؟!!!!
ليا فزت بخوف : هييه صلوا عالنبي وش فيكم ؟؟
ريم قامت بأندفاع .. مو اول مره يزلون ويرتبكون : ندى .. كلميني وش تقصدين ؟؟ وشو الي عقلي مو معي ..
ندى بخوف وندم : ما اقصد شي .. وجلست عالكنب .. وتحس بنفضه من العصبيه مسك كل جسمه ..

شيخه كانت تتحمم وسمعت كلامهم كله ..
لبست روبها بسرعه ولفت شعرها بالفوطه وفتحت الباب شوي : بنات .. فضوا الغرفه كلكم .. وخليك ريم ابيك تساعديني بالفستان ..
كلهم فهموا وطلعوا .. وعارفين انها طلبت هالشي من ريم عشان ما تطلع معهم وترجع تسألهم ..
بس اللي صدمها لماقالت ريم : فيصل يناديني شيخه .. ليا بتساعدك واللحين بجيك .. وطلعت من عندهم بسررعه ..

.
.
.

دخلت جناحهم .. ما كانت خالتها موجوده .. مشت لغرفتها لتفتح ام فيصل الباب معها فستان ليا ..
ام فيصل بأبتسامه : هذا انتي يمه .؟؟
ريم بأبتسامه حاولت تظهرها : ايه توني جيت .. شلونك .. كيف امسيتي ..؟؟
خالتها : بخير ورضا من رب العالمين الله يرضى عليك ..
ريم بهدوؤ : عساه دووم .. وقفت عند خالتها .. وهي تشوفها تعلق فستان ليا بطرف الباب .. وتطلع المكوى البخار ..
قربت لها : عنك خالتي .. انا اكويه ..
ام فيصل تلف يدها عنها ما نعتها : لا والله .. انا اكويه ما عندي شي .. بس هي وينها خلصت ..
ليا بهدوء : لا ما خلصت شويات وتخلص .. فيصل جاء..
ام فيصل : ايه بعد عيني دخل من ساعه وقال بيغفي شوي قبل العصر ..
ريم بحرج : وتغدا ..؟؟
ام فيصل : لا والله ما رضي قال ماني مشتهي ودخل ينام .. وسال عنك قلت له مشغوله شوي مع اختك ..
بان الاحراج على وجهها بس ام فيصل بسرعه قالت : ما يخالف يمه .. انا كنت موجوده واستقبلته ..
ابتسمت ريم .. وبالغصب خذت المكوى من يد خالتها وبدت تسويه لها .. من الاطراف من تحت بس ..
و يسولفون .. تركتها بعد ما خخلصت من الكوي .. وعلى غياب الشمس دخلت غرفتها تصحي فيصل وتبدا تجهز هي ..

..

فتحت الباب بهدوء .. كان الظلام سيد المكان رغم ان خيوط الشمس لسى باقي ما التفت كلها ..
البرد يكش بالجسم من قوته .. علت الضوء شوي .. وتكلمت بهدوء ..
.....: فيصل .. فيصل ..يالله حياتي .. يالله تجهز ..
غرقان بنومته ما حس :................................
رجعت تتكلم بعد ما نزلت اغراضها عالكنبه : فييصل .. يالله حياتي ..
همهم لها بمعنى انه صحى : هممممم ..
ردت عليه : يالله .. شويات ويأذن المغرب .. يالله أجهز وتحمم والبس قبل ادخل الحمام ..
فيصل ولا حااس : ........................................
بتهديد قالت : يالله .. قوووم .. ترا ان دخلت الحمام مو تستعجلني فيه .. ما بطلع بسسرعه .. يالله ..
ما رد عليها .. وهي راحت تجهز ثوبه وتطلع شماغه وملابسه الداخليه وفوطته ..
التفتت عليه ما لقته قام .. تكلمت تحن عليه يقوم .. وهو بين انه يسمعها وبين لا ..

.
.
.

في مكاآن ثاني ..
فتح الباب .. ودخل بسرعه مثبته .. ورجع لها يدخلها ..
جت تركض بسرعه ساميه لها .. بس خالد خرشها وقال لها بعدي شوي بدخلها ..
رفع عجل الكرسي شوي ونزله بشويش لحد ما دخلها الشقه ..
سحبت النقاب من وجهها .. كان احمر ومنعفس .. وباين انها مرويه الارض العطشانه ..
ساميه بهدوء مناسب للجو وبتراجع لورا شوي وتفرك يديها من الخوف من شافت وجه زينه .. وتطل بوجهها عالخفيف : يعطيكو العافيه .. شو كيفك حبيبتي ..
ما ردت عليها زينه .. وجعها فوق انها تتكلم او ترد عليهم ..
خالد بآوامر : هذا المسكن .. تآخذه عالساعه 8 .. تسمعين وش قلت لك .. الساعه ثمان لا قبل ولا بعد ..
ساميه بخوف منه ومن اسلوبه ووضوح توتره تراجعت لوراء بعد ما تقدمت بتلقائيه : ان شاء الله ..
حرك فيها الكرسي لحد ما وصل للصاله .. تكلمت بوجع : ابي غرفتي ..
ساميه جت بتآخذ العربيه .. ونهرها بنرفزه : خليها .. كلم زينه بشد شوي : لازم تآكلين اللحين .. وبعدها توديك لغرفتك ترتاحين ..
زينه بعبره مخنوقه : ماآبي شي .. ابي تمدد بسسرعه .. الوجع اللي هي فيه مو حول نقاشات وردود بالكلام ..
خالد قدر نفسيتها وما يبي يضغط بزياده ..مشى بالكرسي للغرفه .. ليكلم ساميه : هاتي لها شي خفيف تآكله ..
ساميه بسرعه : ان شاء الله .. وراحت تركض للمطبخ وصوت شبشبها يدوي بالمكان ..
لما وصل ووقف الكرسي .. مسك يدها يبيها تقوم .. وقبل يشوف رد فعلها كان عارف ببكاها ..
بكت العجز اللي تحسه وما قدرت تتماسك أكثر وتمسك حالها : مو قادره خالد .. مو قادره .. وانفرطت بالبكي ..
نزل لمستواها .. حط يديه تحت رجلينها وسمى بالرحمن ورفعها .. تألمتت بوضوح من رفعته .. بس شي لا بد منه ..
نزلها بهدوء .. ومجرد ما سطحها .. لفت رغم الوجع تدفن راسها بالمخده وتصيح .. تبرد قلبها وتخفف وجعها ..
خالد كان عارف انه يوجعها .. وهالشي مسعده لان عروقها وأعصابها حيه .. بس خوفها وترددها مخليها عاجزه .. غير أقتناعها النفسي فيه ..
ويدري ان وجوده بهاللحظه مزعجها وموترها ومشرهها زياده..
مسح على ظهرها .. : ما تشوفين شر .. ارتاحي وان شاء الله بيخف .. باقي ساعه الا ربع عالمسكن وبيروح كل اللي تحسين فيه هاللحين ..
ما ردت عليه .. وانتبه لدخول ساميه ..
ساميه برعب من خالد : الاكل دكتور ..
قام خالد بسرعه من عندها .. ومجرد قومته تألمت من تحرك السرير .. : يالله ابيها تآكله كله .. ومثل ما وصيتك .. المسكن بوقته ..
وانا ماني متأخر بالليل .. راح اجي بدري ان شاء الله ..
ساميه والصينيه بيدينها : ان شاء الله .. بتأمر استاز ..أأءءء دكتور دكتور ..
هز راسه .. ما فيها فايده .. وطلع وخلاهم ..
كانت ماسكه حتى انفاسها من الخوف .. وبس سمعته سكر الباب الخارجي للشقه ..
نزلت الصينيه بسرعه وراحت لزينه تقومها وتشوفها اللي شهقت من جلست بجنبها بقوه وحركتها ..

.
.
.

ما سمحت لهم يلعبون فيها .. ولا سمحت لكثير أشياء مجهزينها لها انهم يسونها ..
يكفي ثوب بمثل هالفخامه لابسته .. استشورت شعرها كله ولفت اطرافه برواقه وترتيب ..
سوت مكياجها بنفسها واللي يصلح لها وتعودت عليه ..
مرتاحه ولا مرتاحه .. يمكن ما توقعت انها تعيد التجربه مع واحد ثاني بعد سالم ..
او يمكن ما توقعت السرعه والعجله ..
ويمكن انشغالها بأختها والمشاكل اللي صارت وخالد وزوجته .. ما ترك لها مجال او وقت تستوعب فيه ..
تحس ان اللي يصير كذب ..
واللي بيحضرونه ويجهزون له بسرعه قياسيه ماهو الا زواج اختها .. وملكه بنت عمها ..
حتى اختها .. ما حست ان هذا الزواج اللي تبيه لها .. ما كانت هذي تخطيطاتها ولا افكاره اللي جمدتها لاختها لمثل هاليوم ..
همست بالدعاء لها بالتوفيق .. وان كل شي مقدر ومكتوب وخيره ..
نزلت فرشه الخدود من يدها .. سحبت الساعه الذهبيه ولبستها ..
ناظرت فيها .. خلاص ما بقى وقت .. ليش هالسرعه .. وليش كل شي يمضي سريع ..
قلبها مع اللي تحت وترتيباتهم .. ولا قادره تنزل لهم وتشوفهم ..
انطق الباب .. التفتت له حتى تشوف امها داخله عليها .. بثوب كحلي ووجه ممسوح من اي شي ..
ابتسمت لها .. ولمعت عينها بالدمع ..
قربت لها امها ومن دون اي مقدمات : يمكن المره الاولى لما زوجناك سالم أخطينا .. ويمكن هالزواجه علمتك الكثير ..
اليوم حازم بيكون زوجك .. كل ايامك وماضيك مع سالم أمحيهم .. بزينه وبشينه امحيه ..
بتدخلين ذمه غيره وربي بيحاسبك بمجرد التفكير بغيره ..
شيخه نزلت عينها حتى تآخذ نفس : وليه هالكلام يمه .. متى فكرت فيه بعد ما غدر فيني ..
امها ابتسمت على مكابرها : انا اللي ادري وش في قليبك .. وهقوتي بحازم بأذن الله ما تخيب ..
وان شاء الله بيعوضك عن لياآلي بكيتيه فيها ..
شيخه بأندفاع ما توقعت انها مفضوحه عند امها : مـ........
قاطعتها : ماهو وقته هالكلام .. وصيتي لك يا يمه حازم تحطينه بين عيونك وبقلبك ..
صونيه وحافظي عليه .. لا تقبلين عليه كلك ولا تدبرين عنه ..
ابتسمت شيخه بسخريه من نفسها : هه يممه .. هالكلام تعالي نقوله انا وياك لرنا .. رنا اللي محتاجته يمه .. مو انا ..
امها بأبتسامه سخريه : هه .. ويمكن مهو انا اللي اقوله لك بعد الل سواه ابوك ولاني بكفو ..
ووأنتي مضى عليك عشان ما تحتاجينه .. توك بعز شبابك .. ومع حازم بتعيشين بأذن الله أسعد مراحل حياتك ..
شيلي زواجك الاول وسالم منهم .. والله يا بنيتي ان السعد بيكون قبالك ..
شيخه بعمق : ييمه انتي قمتي بأبوي وأهلي كلهم معه وما قصرتي فيه .. يمكن عيب علي أقول هالكلام بس بقوله لك أنتي .. ماهو رد اعتبار لك بس هذي حقيقه ..
ابوي ما يستحقكك .. طيررت عيونه امها عليها .. يمكن توقعت تسمع هالكلام من رنا بس عشان ترجع علاقتها فيها زي اول .. رغم حبها لابوها .. بس انها تسمعه من شيخه .. انصدمت .. لتكمل شيخه بأبتسامه : .. انا بملك بس .. وعندك بالبيت لساتني .. هالكلام نقوله للي بتروح بعد شوي ..
امها بجمود وحرقه على روحه بنته وزواجه اللي ما تهنت فيه : انا ماني دايمه لك .. وكثر ما جلست لكم بهالبيت ماني جالسه ..!!
شيخه بخووف : يمممه ..
قاطعتها بسرعه وهي ملتفته متجهه للباب : بسرعه خلصي .. بيأذن العشاء واختك ما عندها أحد ..
وطلعت وتركتها وسط دوامه المفروض مو هذا وقت تفكيرها فيها ..
.
.
.


الساعة الآن 01:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية