منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   مرسى القلوب (https://www.liilas.com/vb3/f96/)
-   -   حرف باذخ :: غصات عذبة ! / الغصة الثانيه (https://www.liilas.com/vb3/t177921.html)

وردة دجلة 23-06-12 09:21 PM

حرف باذخ :: غصات عذبة ! / الغصة الثانيه
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الياسمين والكاردنيا
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13404785747.gif
غصات الألم غدت تفوح من كل ركنٍ من أركان الحياة
تلتصق بنا .. تحاول أن تَسِمَنا بها .. تتبعنا إن حاولنا نبذها
مثل خصلاتِ شعر أسود طويل
مهما طوحته الرياح بعيداً فهو جزءٌ منا
يلحق بنا متأخراً مرة
و يلطمنا على وجوهنا عقاباً لنبذة مرة أخرى
لا نحتمله فنقصهُ و نمضي في الدرب
متناسين أن جذوره ما زالت تسكننا
و أنه لن يلبث أن يطل برؤوسه المؤلمة !
لكن .. !!
المقاومة حتى الرمق الأخير هي سمة الأقوياء
البحث عن حجاب ٍ أبيض ٍ يشع بالأمل هي سمة المتفائلين
وضع الغصة و العذوبة في حلبة صبرنا هو قانون الحياة
أحيانا نعجز عن الفوز بالعذوبة و ارتدائها كبسمة أو طوق ياسمين
و أحياناً نحتكرها رغما عن أنف غصة الوجع
حيناً يبقى الصراع بين الغصة و العذوبة
و حينا تُعقد بينهما هدنة لابد منها
فيتعانقان على حلبة صبرنا التي أثخنتها الجراح
ليعزفا على بيانو الواقع بأزراره البيضاء و السوداء
" غصات عذبة !"
ليست قصص مكتملة و لا خواطر حرة
و لا حتى قصيدة منظومة !
هي نصوصٌ تتمرد على القافية و اللحن حينا
وتزورهما أحيانا
تتجرد من كيان الشخوص و الحبكة كثيرا
و تنسج وشاح حياة ٍ متكاملة غالبا
كل فترة – غير محددة – سأكتب غصة جديدة
قد تنتصر الغصة فيها و قد تنتصر العذوبة
و غالباً ما يجتمعان ... فهما صديقان بعد كل شيء !
قد أتكلم عن غصة وطن أو غصة فرد
أو أي كائن حي ، عن مشاعر ٍ مهمشة ..
أو حتى عن جماد لم تروا غصته الخفية من قبل
هاتف .. مرآة .. سرير مستشفى أو حتى جدار !
أتمنى و أرجو أن يروق لكم ما سأكتب
و كلما كان التفاعل منكم أعزائي
بالتأكيد سأتشجع لأكتب غصات جديدة
أترككم مع الغصة الأولى
و كلي أمل أن أسمع
رأيكم و نقــــــدكم كيفما كان

لكم دوما ... محبتي الخالصة
أوان

وردة دجلة 23-06-12 09:26 PM

الغصة الأولى



و بقسوة !!
مزعتني جلجلة الذكرى من حضن نومي
انحسر سرابُ الأمان
أفقتُ من حقنةِ النكران
قهقه النسيان في وجهي
قبل أن يلسعه بنيران ٍ محرقة
بخناجرٍ مدببة
و قواريرٍ مهشمة
خدشت أكثر .. مرآة وطني المحدبة !(1)
حدقت بالواقع بذهول
احتضنتُ يدي اليمنى بخاتمها المصقول
فانتحبت مساماتي
و تساقطت عبراتي
لتُصـّير شجرة الياسمين على ملاءتي
و بتلات الكاردنيا على منامتي ..
إلى أشجار دفلى!(2)
,
دفنت رأسي تحت وسادتي
أهرب من جديد من صفير أوكسجيني الذي أختنق بَعده
أهرع مع كيانٍ يستغيث: فلـ أفيق لا أطيق بُعده !
أختبئ مع حنجرةٍ مشروخة تدعو بصخب..
و مسبحةٍ تخصه تجهش ُ فقداً حول عنقي
و تبحث كالكفيف الضائع عن أنامله !
أغرق في دموع وسادتي ..
و أحاول إنقاذ أوراق الزيتون التي يحبها قي مقلتي
قبل أن تحتضر في توسل الأمل أن يتجسد
ولو من تحت لثام يأسي !
لكن جوقات النحيب
ترافقها قلائد الحوقلة
اخترقت جدران غرفتي
و رشقتني بما لا يقبل الشك بجلاميد الواقع
و منجنيق الفقد
و صعقات الفراق !!
انتفض جسدي !
تصفد أنيناً كبدي !
تلوى الصبر على شفتي
مع ذكرى ارتعاش كلمات التوحيد على شفتيه
مع برقيات الرحيل في بُني عينيه !
.. سرق المحتل حياة وطني دهورا !
و الآن ..!
حتى وطني بين أضلعي .. سرقوه مني !
لقد قتلوا حبيبي ..
حتى تكسرت بين أصابعهم الآثمة العْصي !!
و ثملت دمائهم النجسة من دمه الزكي
قتلوا حبيـــــــــبي
فجفت دجلة تحت جسور الموصل الحدباء
و انتصرت على الجزرات الوسطية أشجار الدفلى
و حلقت غربان البين على تل الشياطين !(3)
اغتالوا حبيبــــــي
على قارعة الطريق
أمام بيت جدنا العتيق
و تركوه مسجى في دمه غريق !
فأي جراحةٍ تستأصل ورم الفقد بعده
وأي ترياقٍ .. يجعلني من الألم أستفيق !
,
لحظـــــــــة تفكير أجهضت حملها ..
بعد أن ثـَقُلت بالهم
و اكتظ رحمها بتفاصيله
فتمرغت اللحظة بذنب الوجع
ثم أنقطع الغيث عن أوراق الزيتون
لتتشبث في حنجرة الصبر غصتي
و عطره الرجولي يطل من وسادتي
يُشيعُ لي على ظهر بلدي الأحدب ... رائحته !
أ هــــــــــذا كل ما بقي لي منك حبيبي !!
لا يا مهجة قلبي !
لا ترحل !
لا تترك قلبي يترمل !
لا تهجر غدي أريد معك أن أكبر !
عُد حبيبي لديك وعد ٌ لتبره !
ألا تتذكر ؟!
جعلتني أقسم أن أرش على وسادتي عطرك
و أتوسدها حتى يأتي يَومّ فِـيه أتوسد صدرك
كما استوطنت قلبي و سكنتُ قلبك ْ
فأين أنت و لماذا يخفت عطرك ؟!!
أ هذا يعني أنك رحلت ؟!
ماذا عن وعدك ؟؟!!
,
أدركت كــُرهاً أنك لن تجيب .. فأسمك هجر هاتفي
و صوتك لم يهرع إليّ بإجابة تعيد الدم إلى عروقي
ضممت وسادتي و نضبت الدموع من عيني ..
أم نضبت الحياة مني ؟!!
ترنحت في مقلتي أوراق الزيتون الخضراء ..
انكمشت و تجعدت كتغضن القهر في وجه أمه المكلومة
وهي تطل من باب غرفتي .. صومعة الأيام الماضية !
احترقت وريقاتي و تفتت أمام وجهها الشاحب
فأدركت مرة أخرى أن أمل عودته كاذب !
عادت دموع اليأس تحكي عني
فاقتربت أمه مني ..
احتضنتني ..
أهدتني بعينيها حفنة إيمان
و بأناملها كومة يقين
قرأت على رأسي آيات القرآن
و مسدت شعري و كأني طفلةٌ صغيرة في حديقة جدي
أبكي دميتي التي أختطفها ابنها الشقي
.. تنهدت ْ من أورثته الحنان
و ذكرتني بغصة القلب قبل غصة الكلام
" بقسوة علمتنا الأيام
أن غضن الزيتون
هو أول من يصطبغ بالدم!
و أن الفراق هو ملك كل البيادق
و الفقد رصاص البنادق
في جسد بيرق العراق !
لكن .. لابد للصبر يا بنيتي أن يحملنا رغم المشقة
و فلذة كبدي بإذن الله جزء منا سبقنا إلى الجنة ! "
,
أجهشت و أمطرت العيون
بدموع ِ رحمةٍ بعثها رحمن الكون
فاحتضنتها أشم عبقه الباقي في تلابيبها ..
أستلهم الصبر العسير من يقينها ..
أهتف مع آمال نبضات قلبها ..
بأن أبواب اللقاء ستشرع برحمة الرحمن يوما
و في الجنان سنسعد دوما
و ستمحى من القواميس ..
أبجــــــدية الفقد الفراق
.

أوان






(1)- المرآة المحدبة : تستخدم في أنظمة الحماية و الأمان .
(2)- أشجار الدفلى : " نيريوم أوليندر " أشجار مزهرة للزينة مُرة و سامة ..
منتشرة بكثـــــــرة في مدينة الموصل خصوصا على الجزرات الوسطية للشوارع.
(3)- تل الشياطين : تل أثري في مدينة الموصل .

وردة دجلة 23-06-12 09:31 PM

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13404785741.gif

الغصة الأولى بتصميم المبدعة واكسين

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13404785742.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13404785743.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13404785744.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13404785745.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13404785746.jpg



بانتظار ارائكم
ونقـــــــــــــــــــــــــدكم


http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13404785748.gif

أوان

روفـــي 23-06-12 10:10 PM

أوااااااااااااااااااااااااااااااان يا وردة دجلة
كفي عن الطلب النقد فلن يصلك
لو مهما بقيت واقفة على قارعة الطريق تتوسيلنه
سنمرك دائماً نضع ايدينا في جيوبنا لتخرج خاوية ونحن نقول غير آسفين / ما من شيء لدينا نقدمه لك .

مقدمة ولا اروع بداااااااية اسرني ذلك القلب المتحرك الذي يحمل صورتي الياسمين والغاردينيا وردتيك المفضلتين :)
سحرني تشبيهك الغصات بالشعر الاسود وعناده ومثابرته على متابعتنا واللحاق بنا
وغضبه ولطمه للوجه ,,,,, وردة فعلنا العنيفة بقصه ناسين انه متجذر وسيعاود الظهور من جديد
بالفعل الغصات اصبحت تملأ حياتنا في كل زمان ومكان
ومن المدهش انك جعلتني افكر اننا نحن البشر لسنا الوحيدين الذين نعاني من الغصات المؤلمة
فربما كانت الكائنات الحية وربما الجماد .... ولكن عذري يأنني امثل البشر بصورتهم الحاضرة انانية ما بعدها انانية ولا نفكر سوى بانفسنا ولا نغرق الا بحزننا
في طريقي الى الغصة الاولى وكليي .... وكلي ..... اممممم لا ادري .... شوق ... ربما ممزوج بالقليل من الحزن المسبق .. ولكن بكل تأكيد توووووووووق لمتابعة ابداعاتك التي تبهجني دائماً .

روفـــي 23-06-12 10:43 PM

احتضنتُ يدي اليمنى بخاتمها المصقول
فانتحبت مساماتي
و تساقطت عبراتي
لتُصـّير شجرة الياسمين على ملاءتي
و بتلات الكاردنيا على منامتي ..
إلى أشجار دفلى


صدقاً اخجل في كل مرة ادخل الى اي موضوع يحمل توقيعك
اجد الكلمات هزيلة ولغتي البائسة لو مها استنهضتها لا تكون على القدر الذي يرضيني للحديث عن كلماتك يا ملكة الاحساس :)

قبل ان تتوتري وتنقري باصابعك على اطراف اللاب اقول لك لا نقد لدي
فإذا كنت تبحثين عن النقد تجاوزي ردي الى ما يليه فلربما اسعفك الحظ بأحدهم ولكني اشك .

احساس مرهف يفوق حد الوصف
شاعرية عالية في الوصف ادخلتني حزنها بطريقة رهيبة
لاقول لك بمنتى الصدق كثيراً ما ادخل بعض الخواطر اجدها طويلة فأتوقف في منتصفها مللاً دون الرغبة في المتابعة
هنا ظللت استمر واستمر ... وابتلع الغصة تلو الاخرى واحتمل الم الجرح تلو الاخر

.. تنهدت ْ من أورثته الحنان
و ذكرتني بغصة القلب قبل غصة الكلام
" بقسوة علمتنا الأيام
أن غضن الزيتون
هو أول من يصطبغ بالدم!
و أن الفراق هو ملك كل البيادق
و الفقد رصاص البنادق
في جسد بيرق العراق


راااااااااائعة اواني رائعة الفراق ملك البيادق والفقد رصاص البنادق
صدقيني احس احياناً ان لغتك اثمن من ان تقرا من قارئ عادي مثلي
تدهشينني برقتك
كما تدهشينني بعمق الحزن الذي يستوطن روحنا عندما نقرا لك

ولكن ابهج قلبي ذلك الشعور بالامل الذي انتقل لي عبر كلماتك في النهاية
فعلاً الدموع رحمة كبيرة تبرد القلب وتطفئ نار الحزن و انين الوجع
باحتضانها لوالدته و املها برب كريم رحيم سيكون عند اللقاء يوماً
وستحمل رحمته الفرج والنصر للبلاد والعباد

شكراً اواني اتدرين طالما كان للملاك والملكات اسرى عبر الحروب والغزوات التي يقومون بها
الاسرى كانو كارهين لحبسهم وقيدهم ناقمين على الملوك وجبروتهم وسطوة كلمتهم
انا
أعلنها من ها هنااااا
من صفحات غصاتك المشبعة بالالم والروعة
أنا اول اسيرة في التاريخ لا تريد الفكاك
سعيدة بحالي
فخورة بآن أكون آسيرة كلمااااتك يا ملكة الإحساس .

حبي واعجابي الذي لا اظنه سينقطع ابداً :)


روفـــي 23-06-12 10:46 PM

شهادتي في واكسين مجروحة فهي تعرف مقدار عشقي لتصاميمها واختيارتها للاشكال والالوان
تحية من القلب المبدعة واكسين تصميم معبر جداً
علم العراق الغالي الذي يلف ربما جسداص مسجى
وشعرها الاسود الذي يرفرف في كل مكان
ثوبها الابيض النقي الغابات والازهار ... وتلك القوارب التي تطفو متهادية على سطح دجلة :)

مووووووووووووووووووووووووواه يا دودو يا عسل :)

عهد Amsdsei 24-06-12 01:33 PM

السلام عليكم

نوووووووووووووووووونة دائنا انبهر بكلمااتك الراائعة واقف عندهااا حااائرة


"مثل خصلاتِ شعر أسود طويل
مهما طوحته الرياح بعيداً فهو جزءٌ منا
يلحق بنا متأخراً مرة
و يلطمنا على وجوهنا عقاباً لنبذة مرة أخرى
لا نحتمله فنقصهُ و نمضي في الدرب
متناسين أن جذوره ما زالت تسكننا
و أنه لن يلبث أن يطل برؤوسه المؤلمة !
لكن .. !!"

جميل جداااااااااااااااااااااااااااااااا اعمل ايه بتبلميني

اما الغصة .. فيالهااا من غصة

فقدان الحبيب و تذكرك لرائحته ... ابكيتي القلب يا نوووووووووونة

يحتااج تفصل اكثر بمرة قاادمة

لك مني الف سلااااااااااااااااااااااااااااااام

عهد Amsdsei 24-06-12 01:34 PM

واكسووووووونا طبعا تصميمااتك جميلة جداااااااااااااااااااااااا

^^ ماتحتااج تعليق تسلمي حبيبتي

إحسآس الورد 24-06-12 01:47 PM

آه يا ملكة الإحساس
آه من تلك الغصات التي تلفنا بعذوبتها
بل وتذيبنا في حناياها رويدا رويدا

غصات أسرت قلوبنا حتى سكنته
وعند رحيل الغصة لا يصبح القلب قلبا

ألم الفقدان الذي يطل علينا من بين أغصان الزيتون
ويسكن بتلات الكاردينا والياسمين
وصل حتى إلى الغربان فوق تل الشياطين

ويوما ما
سيستأصل الألم منا
عندما تسكن روحنا القبر
ونترك الآلام والغصات خلفنا
ولا تبقى سوى "العذوبة"
رااائع جدا أواني
رائع التناقض
تناقض الغصات مع العذوبة
رغم ذلك هما يجتمعان
هنا معك

لن أقول أكثر
فأنا أخشى أن لا أفيك حقك
لأني أعلم أن لا كلمات تفوق هذا الإبداع

أنحنى وأرفع القبعة لقلمك ولشخصك الرائع
تحياتي معبقة بعطر الياسمين
:)

اميرة الربيع 24-06-12 04:03 PM

فعلاً انك تستحقي لقب ملكة الاحاسيس

تلك الغصات انفردت بشيء غريب واحاسيس عجيبة ،، الكثير والكثير من المشاعر احتلت تفكيري وانا اقرأ يعطيك العافية

عزيزتي رأي بقلمك من غير مجاملة بأنه تميز قلمك بسحر وانفردت سطورك بعطر ،،

اتمنى لك التوفيق ومنتظرينك دائماً بشوق

jen 24-06-12 09:32 PM

أوانى


الله عليكى يا ملكة الاحساس


إحساس متشبع باللغة .. هذا ما نفسى تهوى إليه ..


وهذا ما خطوت إليه بمملكتك


ولكم أنا آسفة أنى لم أطرق بابها قبلاً ..


لكنى الان لحسن حظى أترفل فى نعيمها ..هنا ومع الأوبال ..


الغصة الأولى ..يا لجلجلة الذكرى !!



لا أستطيع التعبير بالكلمات ..صدقينى ..
سأعبر بإحساسى
إحساسى بمنبع إحساسك ..
لربما تكون طريقة غريبة فى التعبير
لكنى لا أقوى إلا أن أعبر بها
سأترك لكلماتك نفسها التعبير عن إحساسى بها





أحاول إنقاذ أوراق الزيتون التي يحبها قي مقلتي
قبل أن تحتضر في توسل الأمل أن يتجسد
ولو من تحت لثام يأسي !
لكن جوقات النحيب
ترافقها قلائد الحوقلة
اخترقت جدران غرفتي
و رشقتني بما لا يقبل الشك بجلاميد الواقع
و منجنيق الفقد
و صعقات الفراق !!





ارتعاش كلمات التوحيد على شفتيه
مع برقيات الرحيل في بُني عينيه





.. سرق المحتل حياة وطني دهورا !
و الآن ..!
حتى وطني بين أضلعي .. سرقوه مني






فأي جراحةٍ تستأصل ورم الفقد بعده
وأي ترياقٍ .. يجعلني من الألم أستفيق





جعلتني أقسم أن أرش على وسادتي عطرك
و أتوسدها حتى يأتي يَومّ فِـيه أتوسد صدرك






أهدتني بعينيها حفنة إيمان
و بأناملها كومة يقين
قرأت على رأسي آيات القرآن





الفراق هو ملك كل البيادق
و الفقد رصاص البنادق
في جسد بيرق العراق !





أبواب اللقاء ستشرع برحمة الرحمن يوما
و في الجنان سنسعد دوما
و ستمحى من القواميس ..
أبجــــــدية الفقد الفراق







لكم أحببت هذه الغصة ..عشقتهاااا بمعانى العشق وبما يساويه ...


ولكم أعجز عن التفاعل مع الخواطر لو لم تأتى فى سياق قصة أو رواية لأنها لا تصلنى


لكن غصتك وصلتنى حتى العمق ...


وأخلفت لوعةةةة حتى الروعة ..


وتساؤل بسيط ..لم لم يكن هناك أداة ربط بين الفقد الفراق بآخر الغصة ؟؟ ولم لم تغنيكى واحدة عن الآخرى ؟!




سلم لنا إحساسك يا وردة دجلة

jen 24-06-12 09:41 PM

واكسوووووووونة المبدعة كما قالت عنك أوان

لإن كانت شهادة روفى عنك مجروحة فما بالكم بشهادتى

لكنى بصدق أحببت التصميم

بطريقة ما يتفجر منه الإحساس

ألوانه وتفاصيله مميزة

أبدعتى واكسونتى

katia.q 25-06-12 08:46 AM

روووووووووووووووووووووعة
كلمات أكثر من رائعة
تأثرت جدااااا جدااااا ولكن لما وصلت للجزء ده
حتى وطني بين أضلعي .. سرقوه مني !
لقد قتلوا حبيبي ..
حتى تكسرت بين أصابعهم الآثمة العْصي !!
و ثملت دمائهم النجسة من دمه الزكي
قتلوا حبيـــــــــبي



ما قدرت أمنع دموعي
ابداع قلمك بيذهلني كل مرة أقرأ لك
وسحر كلماتك دائما يحفر تأثيره في القلب
النهاية كانت قمة الابداع
لم تأتي الفرحة ولكن أتي الايمان
كلمة رائعة قليلة عليك
سلمت يداك وابداعك يا قمر
وبانتظار القادم مع جزيل الشكر لواكسونة علي تصميمها الجميل بألوانه المميزة

وردة دجلة 25-06-12 06:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RAFDO (المشاركة 3126569)
أوااااااااااااااااااااااااااااااان يا وردة دجلة
كفي عن الطلب النقد فلن يصلك
لو مهما بقيت واقفة على قارعة الطريق تتوسيلنه
سنمرك دائماً نضع ايدينا في جيوبنا لتخرج خاوية ونحن نقول غير آسفين / ما من شيء لدينا نقدمه لك .

هلا و مرحبا برفودتي الحلوي
اسفة على التأخير بالرد

هههههههه رفودتي حياتي
والله تعليقاتك مثل العسل
الحمد لله سعيدة بردة فعلك

مقدمة ولا اروع بداااااااية اسرني ذلك القلب المتحرك الذي يحمل صورتي الياسمين والغاردينيا وردتيك المفضلتين :)

مسرورة ان التصميم عجبك ^^

سحرني تشبيهك الغصات بالشعر الاسود وعناده ومثابرته على متابعتنا واللحاق بنا
وغضبه ولطمه للوجه ,,,,, وردة فعلنا العنيفة بقصه ناسين انه متجذر وسيعاود الظهور من جديد
بالفعل الغصات اصبحت تملأ حياتنا في كل زمان ومكان
ومن المدهش انك جعلتني افكر اننا نحن البشر لسنا الوحيدين الذين نعاني من الغصات المؤلمة
فربما كانت الكائنات الحية وربما الجماد .... ولكن عذري يأنني امثل البشر بصورتهم الحاضرة انانية ما بعدها انانية ولا نفكر سوى بانفسنا ولا نغرق الا بحزننا
في طريقي الى الغصة الاولى وكليي .... وكلي ..... اممممم لا ادري .... شوق ... ربما ممزوج بالقليل من الحزن المسبق .. ولكن بكل تأكيد توووووووووق لمتابعة ابداعاتك التي تبهجني دائماً .

وانا بشوق دائم لرأيك و انطباعك عما اكتب

وردة دجلة 25-06-12 07:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RAFDO (المشاركة 3126583)
احتضنتُ يدي اليمنى بخاتمها المصقول
فانتحبت مساماتي
و تساقطت عبراتي
لتُصـّير شجرة الياسمين على ملاءتي
و بتلات الكاردنيا على منامتي ..
إلى أشجار دفلى


صدقاً اخجل في كل مرة ادخل الى اي موضوع يحمل توقيعك
اجد الكلمات هزيلة ولغتي البائسة لو مها استنهضتها لا تكون على القدر الذي يرضيني للحديث عن كلماتك يا ملكة الاحساس :)

بالعكس
لغتك التعبيرية كريمة جدا عندما تصف كلماتي
شكراا لك

قبل ان تتوتري وتنقري باصابعك على اطراف اللاب اقول لك لا نقد لدي
فإذا كنت تبحثين عن النقد تجاوزي ردي الى ما يليه فلربما اسعفك الحظ بأحدهم ولكني اشك .

هههههههههههه الحمد لله ^^

احساس مرهف يفوق حد الوصف
شاعرية عالية في الوصف ادخلتني حزنها بطريقة رهيبة
لاقول لك بمنتى الصدق كثيراً ما ادخل بعض الخواطر اجدها طويلة فأتوقف في منتصفها مللاً دون الرغبة في المتابعة
هنا ظللت استمر واستمر ... وابتلع الغصة تلو الاخرى واحتمل الم الجرح تلو الاخر
سعيدة انك لم تشعري بالملل
لان هذا من النقاط المهمة في الخاطرة لكي تنجح

..


تنهدت ْ من أورثته الحنان
و ذكرتني بغصة القلب قبل غصة الكلام
" بقسوة علمتنا الأيام
أن غضن الزيتون
هو أول من يصطبغ بالدم!
و أن الفراق هو ملك كل البيادق
و الفقد رصاص البنادق
في جسد بيرق العراق


راااااااااائعة اواني رائعة الفراق ملك البيادق والفقد رصاص البنادق
صدقيني احس احياناً ان لغتك اثمن من ان تقرا من قارئ عادي مثلي

كما قلت سابقا
شرف لي تواجدك رفودتي
مهما كان رأيك فهو يلقى كل الترحاب والتقدير مني

تدهشينني برقتك
كما تدهشينني بعمق الحزن الذي يستوطن روحنا عندما نقرا لك

ولكن ابهج قلبي ذلك الشعور بالامل الذي انتقل لي عبر كلماتك في النهاية
فعلاً الدموع رحمة كبيرة تبرد القلب وتطفئ نار الحزن و انين الوجع
باحتضانها لوالدته و املها برب كريم رحيم سيكون عند اللقاء يوماً
وستحمل رحمته الفرج والنصر للبلاد والعباد

تلك هي العذوبة التي اعقبت الغصة او ربما خالطتها فضمحل تأثير الغصة المؤلمة

شكراً اواني اتدرين طالما كان للملاك والملكات اسرى عبر الحروب والغزوات التي يقومون بها
الاسرى كانو كارهين لحبسهم وقيدهم ناقمين على الملوك وجبروتهم وسطوة كلمتهم
انا
أعلنها من ها هنااااا
من صفحات غصاتك المشبعة بالالم والروعة
أنا اول اسيرة في التاريخ لا تريد الفكاك

ياااه رفدوو
لا ادري ما اقول !!
من الطف ما قيل لي
ومن الكلمات التي لن انساها
اتمنى ان اكون عند حسن الظن دائما

سعيدة بحالي
فخورة بآن أكون آسيرة كلمااااتك يا ملكة الإحساس .

حبي واعجابي الذي لا اظنه سينقطع ابداً :)



ششكرا لك غاليتي
سعيدة جدا ان الغصة الاولى نالت اعجابك

نورتيني واسعديني
موووووووووووووووووووه
أوان

وردة دجلة 25-06-12 07:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RAFDO (المشاركة 3126586)
شهادتي في واكسين مجروحة فهي تعرف مقدار عشقي لتصاميمها واختيارتها للاشكال والالوان
تحية من القلب المبدعة واكسين تصميم معبر جداً
علم العراق الغالي الذي يلف ربما جسداص مسجى
وشعرها الاسود الذي يرفرف في كل مكان
ثوبها الابيض النقي الغابات والازهار ... وتلك القوارب التي تطفو متهادية على سطح دجلة :)

مووووووووووووووووووووووووواه يا دودو يا عسل :)

اضم صوتي الى صوتك
واشكر دودوووو مرة اخرى على تصميمها الجميل
ما ننحرم منها ان شاء الله ^^

وردة دجلة 25-06-12 07:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عهد amsdsei (المشاركة 3127020)
السلام عليكم

نوووووووووووووووووونة دائنا انبهر بكلمااتك الراائعة واقف عندهااا حااائرة


"مثل خصلاتِ شعر أسود طويل
مهما طوحته الرياح بعيداً فهو جزءٌ منا
يلحق بنا متأخراً مرة
و يلطمنا على وجوهنا عقاباً لنبذة مرة أخرى
لا نحتمله فنقصهُ و نمضي في الدرب
متناسين أن جذوره ما زالت تسكننا
و أنه لن يلبث أن يطل برؤوسه المؤلمة !
لكن .. !!"

جميل جداااااااااااااااااااااااااااااااا اعمل ايه بتبلميني

اما الغصة .. فيالهااا من غصة

فقدان الحبيب و تذكرك لرائحته ... ابكيتي القلب يا نوووووووووونة

يحتااج تفصل اكثر بمرة قاادمة

لك مني الف سلااااااااااااااااااااااااااااااام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا ومرحبا عهودتي

سعيدة انها تروق لك ^^

هههههههههه الله يبعد عنك التبليم هههههه لكن الخواطر دائما مقرونه بالحزن للأسف

ممم طيب اي فقرة تشعرين انها تحتاج لتفصيل ؟
حتى اخذ الملاحظة بالاعتبار بالمرة القادمة

دمتي بكل الحب عهودتي النقية

وردة دجلة 25-06-12 07:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحسآس الورد (المشاركة 3127033)
آه يا ملكة الإحساس
آه من تلك الغصات التي تلفنا بعذوبتها
بل وتذيبنا في حناياها رويدا رويدا

غصات أسرت قلوبنا حتى سكنته
وعند رحيل الغصة لا يصبح القلب قلبا

ألم الفقدان الذي يطل علينا من بين أغصان الزيتون
ويسكن بتلات الكاردينا والياسمين
وصل حتى إلى الغربان فوق تل الشياطين

ويوما ما
سيستأصل الألم منا
عندما تسكن روحنا القبر
ونترك الآلام والغصات خلفنا
ولا تبقى سوى "العذوبة"
رااائع جدا أواني
رائع التناقض
تناقض الغصات مع العذوبة
رغم ذلك هما يجتمعان
هنا معك

و رائع هو اسلوبك بالتعبير رووضة
اكاد لا اصدق انك في الرابعة عشرة فقط ماشاء الله عليك
لقلمك مستقبل مشرق ان شاء الله


لن أقول أكثر
فأنا أخشى أن لا أفيك حقك
لأني أعلم أن لا كلمات تفوق هذا الإبداع

أنحنى وأرفع القبعة لقلمك ولشخصك الرائع
تحياتي معبقة بعطر الياسمين
:)


الف شكر لوجودك الجميل
وسعيدة جدا ان الغصة راقت لك

:8_4_134:
محبتي
أوان

وردة دجلة 25-06-12 07:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الربيع (المشاركة 3127111)
فعلاً انك تستحقي لقب ملكة الاحاسيس

تلك الغصات انفردت بشيء غريب واحاسيس عجيبة ،، الكثير والكثير من المشاعر احتلت تفكيري وانا اقرأ يعطيك العافية

عزيزتي رأي بقلمك من غير مجاملة بأنه تميز قلمك بسحر وانفردت سطورك بعطر ،،

اتمنى لك التوفيق ومنتظرينك دائماً بشوق

شكرا لك اميرة
الله يعافيك عزيزتي .. سعيدة ان ما قرأت نال اعجابك

تسلمي اميرة
اسعدني تواجدك الرقيق

دمتي بوود

وردة دجلة 25-06-12 07:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jen (المشاركة 3127252)
أوانى


الله عليكى يا ملكة الاحساس


إحساس متشبع باللغة .. هذا ما نفسى تهوى إليه ..


وهذا ما خطوت إليه بمملكتك


ولكم أنا آسفة أنى لم أطرق بابها قبلاً ..


لكنى الان لحسن حظى أترفل فى نعيمها ..هنا ومع الأوبال ..


الغصة الأولى ..يا لجلجلة الذكرى !!



لا أستطيع التعبير بالكلمات ..صدقينى ..
سأعبر بإحساسى
إحساسى بمنبع إحساسك ..
لربما تكون طريقة غريبة فى التعبير
لكنى لا أقوى إلا أن أعبر بها
سأترك لكلماتك نفسها التعبير عن إحساسى بها





أحاول إنقاذ أوراق الزيتون التي يحبها قي مقلتي
قبل أن تحتضر في توسل الأمل أن يتجسد
ولو من تحت لثام يأسي !
لكن جوقات النحيب
ترافقها قلائد الحوقلة
اخترقت جدران غرفتي
و رشقتني بما لا يقبل الشك بجلاميد الواقع
و منجنيق الفقد
و صعقات الفراق !!





ارتعاش كلمات التوحيد على شفتيه
مع برقيات الرحيل في بُني عينيه





.. سرق المحتل حياة وطني دهورا !
و الآن ..!
حتى وطني بين أضلعي .. سرقوه مني






فأي جراحةٍ تستأصل ورم الفقد بعده
وأي ترياقٍ .. يجعلني من الألم أستفيق





جعلتني أقسم أن أرش على وسادتي عطرك
و أتوسدها حتى يأتي يَومّ فِـيه أتوسد صدرك






أهدتني بعينيها حفنة إيمان
و بأناملها كومة يقين
قرأت على رأسي آيات القرآن





الفراق هو ملك كل البيادق
و الفقد رصاص البنادق
في جسد بيرق العراق !





أبواب اللقاء ستشرع برحمة الرحمن يوما
و في الجنان سنسعد دوما
و ستمحى من القواميس ..
أبجــــــدية الفقد الفراق







لكم أحببت هذه الغصة ..عشقتهاااا بمعانى العشق وبما يساويه ...


ولكم أعجز عن التفاعل مع الخواطر لو لم تأتى فى سياق قصة أو رواية لأنها لا تصلنى


لكن غصتك وصلتنى حتى العمق ...


وأخلفت لوعةةةة حتى الروعة ..


وتساؤل بسيط ..لم لم يكن هناك أداة ربط بين الفقد الفراق بآخر الغصة ؟؟ ولم لم تغنيكى واحدة عن الآخرى ؟!




سلم لنا إحساسك يا وردة دجلة

جيني
يا هلا ومرحباا نورتي الصفحة عزيزتي^^
شكرا لك ..
سعيدة جدا انك احببتي الغصة

انا ايضا افضل ان تكون هناك قصة في الخاطرة
يجعلني اندمج اكثر في القراءة و الاحساس

حقيقية سعدت بتواجدك ^^
,,

عفوا سقط حرف سهوا
الصحيح هو "ابجدية الفقد و الفراق "
اووووه راجعتها اكثر من مرة ولكني لم الاحظ اني بلعت الحرف هههههه
شكرا على التنبيه و ان شاء الله أعدلها

تسلمين جيني غلين ^^
نورتي

وردة دجلة 25-06-12 07:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة katia.q (المشاركة 3127556)
روووووووووووووووووووووعة
كلمات أكثر من رائعة
تأثرت جدااااا جدااااا ولكن لما وصلت للجزء ده
حتى وطني بين أضلعي .. سرقوه مني !
لقد قتلوا حبيبي ..
حتى تكسرت بين أصابعهم الآثمة العْصي !!
و ثملت دمائهم النجسة من دمه الزكي
قتلوا حبيـــــــــبي



ما قدرت أمنع دموعي
ابداع قلمك بيذهلني كل مرة أقرأ لك
وسحر كلماتك دائما يحفر تأثيره في القلب
النهاية كانت قمة الابداع
لم تأتي الفرحة ولكن أتي الايمان
كلمة رائعة قليلة عليك
سلمت يداك وابداعك يا قمر
وبانتظار القادم مع جزيل الشكر لواكسونة علي تصميمها الجميل بألوانه المميزة

كتكوتتي يا هلا ومرحبا
وحشتوكي يابنت ^^

شكرا لك تواجدك هو الرائع
الله يسلمك حبيبتي
سعيدة ان الغصة نالت اعجابك

محبتي واحترامي
أوان

الجُودْ ؛ 30-06-12 09:05 AM








,


عندَمآ بدأت الغصّه لأوّل حضُور بعد سآعآتهِ الأولى ربّمآ ،،
أبهجَني هذآ الحضُور .. ،
سربُ من يآسمِين قد نهضَ ليخرُجَ من عيني زهوَاً !!
أنا أحبّ حضورك وفقط .. ،
فكيف إن كآن حضورك في المرسى !
في ذآت المكآن اللذِي بتُّ أؤمِنُ بأنّه مرفأ للرآئعين فقط !
لذلكَ تلكّأتُ عن صونهِ ذآت مرّه !

خِفتُ من الموآجَهه !
و التعقيب !!
هي المرّةُ الأولى اللّتي أقف أمآمكِ لأعقّب على مآ تكبين !
ولآ أظنُّ أنّي قآدره على ذلك !!
ليست مبآلغةً منّي فأظنُّ ذآت غرور إنّي أجِيدُ صُنعَ الثنآء !
لكنّي وخآلق عجزتُ أمآمك !
توقّفتُ لوهله و أنا أفكّر كيف سأعقّب لأوآن ؟ !
هي المرّةُ الأولى و اظنّ أنها ستكون من أعصب المرّآت اللّتي عقّبتُ فيهآ .. ،
بدءاً بحضورك ، حتّى غصّتكُ اللّتي وُلِدَت منذُ صِغرِك ولآزآلت متشبّثه بأرضٍ تعشقُ الصمُود !
أحببتُ هذآ السرد ... ،
رغم إنّي كنتُ سأمتنعُ عن الإسهآب لأنّي أظنُ أنه مهمآ كآن فلآ يفي :$
لكنّهُ أنفضّ ومآ ضنُّكِ بحرفٍ إنفضّ ذآت صبآح غآئم !

قآصره في المديح جداً و جداً :$
لكنّي أعُجِبت !
ذُهِـلتْ ! ثَمِلتْ ... ، و هُيِّضتُ أيضَاً !!!
الحرف قآصر لكنّي يآ آوآن قد بدأتُ أشعُر بالرقصآت تختآلني لفرط سعآدتي بهكذآ حضُور ... :$
بربّك كيف تخلُقين بحضورك أشيآء كثيره ومشآعر شتّى لآ تدركينهآ :/ !!

حفِظَ لنآ الله قلمك و أنتِ قُبُلاً وَ كُنتِ لنآ دَوماً ::معلّم::
وسآم التميّز + حرف بآذخ + تثبيت
و لآ أظنُّ كآفيه :$





.
.
.







وردة دجلة 01-07-12 07:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجُودْ ؛ (المشاركة 3130805)







,


عندَمآ بدأت الغصّه لأوّل حضُور بعد سآعآتهِ الأولى ربّمآ ،،
أبهجَني هذآ الحضُور .. ،
سربُ من يآسمِين قد نهضَ ليخرُجَ من عيني زهوَاً !!
أنا أحبّ حضورك وفقط .. ،
فكيف إن كآن حضورك في المرسى !
في ذآت المكآن اللذِي بتُّ أؤمِنُ بأنّه مرفأ للرآئعين فقط !
لذلكَ تلكّأتُ عن صونهِ ذآت مرّه !

خِفتُ من الموآجَهه !
و التعقيب !!
هي المرّةُ الأولى اللّتي أقف أمآمكِ لأعقّب على مآ تكبين !
ولآ أظنُّ أنّي قآدره على ذلك !!
ليست مبآلغةً منّي فأظنُّ ذآت غرور إنّي أجِيدُ صُنعَ الثنآء !
لكنّي وخآلق عجزتُ أمآمك !
توقّفتُ لوهله و أنا أفكّر كيف سأعقّب لأوآن ؟ !
هي المرّةُ الأولى و اظنّ أنها ستكون من أعصب المرّآت اللّتي عقّبتُ فيهآ .. ،
بدءاً بحضورك ، حتّى غصّتكُ اللّتي وُلِدَت منذُ صِغرِك ولآزآلت متشبّثه بأرضٍ تعشقُ الصمُود !
أحببتُ هذآ السرد ... ،
رغم إنّي كنتُ سأمتنعُ عن الإسهآب لأنّي أظنُ أنه مهمآ كآن فلآ يفي :$
لكنّهُ أنفضّ ومآ ضنُّكِ بحرفٍ إنفضّ ذآت صبآح غآئم !

قآصره في المديح جداً و جداً :$
لكنّي أعُجِبت !
ذُهِـلتْ ! ثَمِلتْ ... ، و هُيِّضتُ أيضَاً !!!
الحرف قآصر لكنّي يآ آوآن قد بدأتُ أشعُر بالرقصآت تختآلني لفرط سعآدتي بهكذآ حضُور ... :$
بربّك كيف تخلُقين بحضورك أشيآء كثيره ومشآعر شتّى لآ تدركينهآ :/ !!

حفِظَ لنآ الله قلمك و أنتِ قُبُلاً وَ كُنتِ لنآ دَوماً ::معلّم::
وسآم التميّز + حرف بآذخ + تثبيت
و لآ أظنُّ كآفيه :$





.
.
.







يا هلا و ألف مرحبا بجودي
اضفت العذوبة لـ غصاتي بحضورك العذب عزيزتي
وجودك على صفحات كتاباتي له وقعٌ جلل في نفسي
صدقاً أفخر بكلماتك التي تمطرين بها قلمي يا انيقة الحرف
و كوني على ثقة أنا أسعد بحروفك كيفما كانت
مختصرة × مسهبة في الوصف × ناقدة
او حتى مجرد إعلان مرور
و هذا لا يدهشني
فدوما نسعد و تزهو افئدتنا عند مرور الاصدقاء
ابهجني ان ما كتبت راق لك
آمل أن يروق لك القادم فهو مختلف

شاكرة لك على الوسام والتثبيت
و ممتنة لكرمك بمنحي و حروفي الـ : حرف الباذخ
كلي أمل بتوفيق الله و أن يجعلني عند حسن ظنك صديقتي

نووووورتي
:flowers2:

وردة دجلة 09-07-12 01:54 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الياسمين والكاردنيا
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13404785747.gif
عدت مرة ثانية بغصة ٍ جديدة ولكنها مختلفة الأسلوب هذه المرة
ليس عن الغصة الأولى فحسب
فهذه المرة الأولى التي اكتب فيها
نصا نثريا
قائما بذاته !
ارجو ان يروق لكم النص
وبانتظار ارائكم احبتي
فلا تحرموني منها
محبتي الخالصة
أوان

×××

الغصة الثانية

بينَ مرسى وسادتي و شواطئ الذاكرةْ تبزغ ُسفينةُ وجهكَ المهجورةْ و تطفو على البحر ِ الميتِ لمقلتيّ فترفرفُ أشرعة ُ حبي بينَ مدِ و جزرِ خافقي كذراعّي عاشقةٍ ملهوفةْ .. تناستْ طوعاً جنازةَ الحُضنِ الدافئ و لحدَ وجودكْ ،رشتْ مهدَ حنانك بماءِ الورد بانتظار عودتك ْ و أشعلتْ سَنة ًتلو السنةْ شموعَ الأملِ البائس ْ عند غسق الشوق .. حتى شرابُ الانتظار تعتقْ و غدا رُشُفَات ٍ لاسعةْ لم تحتملها حنجرةُ الصبر فماتت كل أشواكك التي زرعتها تحت بشرتي ! و تساقطت سعفاتُ الذكرياتِ المرةْ واحدةً تلو الأخرى : يابسةْ مسلوبةَ الحكمةْ .. مكفنة ً بطيش ِالأملْ! حتى جمراتُ المحال التي أوقدتها في عقلي قبل رحيلك انطفأت و خبت ْ و لم يبقى في فضاء حاضري سواي .. لا يؤنسني إلا سراب عينيك البعيد !
أجوب في وحشة صحرائك و رغبةُ لقائكَ تتعلقُ بأذيالي ، أناديك و أركض ذات اليمين و ذات الشمال بحثا عن دربٍ يوصلني إليك أو غيمة ٍ عطوفةْ تحملني برفق و تمطرني عندكْ ! آمالي تعدو بخطواتِ لهفتها لوصالك و تقفزُ من فوق حواجز الواقع العالية و تتشبثُ يائسة ً برايتي التي تنجو دوما رغماً عن أنف طعنات الحقيقة و تعلن بعزم " لن أغط في غفوة التسيلم برحيلك ! " لتتابع خطواتي الخاضعة لسلطانك ْ .. سلطانكَ الذي لم أنفيه من مملكتي حتى بعد أن خلعوك عن عرشي و أسقطوا حقك بالحكم علّي ! حتى عثرات الطريق و ظمئ الرحلة و تمرغ الحلم على تراب صحرائك لم يردعني و لم يقصم ظهر لهفتي فصرةُ زادي هي ذكرى عينيك الكريمة العطاء ! و قربة ُ مائي:سترة أمانك التي كانت تتسع كمظلةٍ في حضورك و تفترش كبد السماء !
... ما إن أشرقت عيناّي في سماء مقلتيك حتى هبت نسائم أمانك و احتضنت شتاتي تحت جناحها و لملمت أنفاسي من قاع العذاب و الغربة ، جمعت شملي بابتسامتي و آخت بين نبض فؤادي و تنهيدة هيامي بك فرقصنا طويلاً على قبر الفراق و لوحنا بمناديل الأمل المنتصرة !
و ها هي سعادتي تحلق مع زغردة البهجة العذبة !! .. فأنا في أمان سمائك ! و أنا في أرض حنانك ! تُعيد تشكيلي بين يديك ثم تزرعني بين أضلاعك قلباً وردياً كان يوم رحيلك .. شظايا حارقة رجمت وهم السعادة المنتظرة ولكــــــــن قبل أن أستأصل شظية الفراق الأخيرة من جسدي و أتنفس الصعداء على كتفك و قبل أن أغفو على نهنهة أنفاسك سقطت من سماء عينيك إلـــــــــى بحر مقلتيك !! ثم غرقت هنالك مع آمالي لأدرك في ثواني الاحتضار أني غضضت بصري عن اليقين و أن عينيك - كانت- أحلى وهم ٍ مؤقتٍ عانقه عالمي و أجمل ربيع ٍ آزفٍ - كان- يتوج فصولي و أن سترة النجاة التي -كنت- تطوق مشاعري بها تمزقت و ضاعت أجزائها و رتقها ... حلمٌ لن يتحقق !
سمعت قلبي يتشدق بغصاته -يستعذب- ما بقى من مذاق وهم اللقاء قبل أن أصحو على مرارة فراقك و رأيت الوهم ينتفض و يتلوى قبل أن يُذبح لأصحو مدركة ً أن حبك أمواجُ بحرٍ جبارْ ابتلع أحلامي و نفثني إلى ساحل الوجع لأغفو تحت سقف واقعي بدل سقف سمائك ! لأدرك أنّي أسافر في متاهاتك طوعاً و كرها و أني أجوب موانئ الذكرى شوقاً إليك و بحثاً عن وشاية عينيك بحبي و أملاً في ارتداء معطف وجودك الآمن ولكني دوماً ... و مهما ناطحَّ قصر وهمي السحاب أسقط بعد حين على رفات الماضي و أجهش على كتف وسادتي التي تخنقها الغصة تلو الغضة دون أن تملك فماً تثور به على ظلمي أو يداً تعترض بها على بطشي و أنا أغرقها كل ليلة .. في لجة الأمل و الألم !!

أوان

وردة دجلة 09-07-12 01:56 PM

الغصة الثانية
تصميم المبدعة << واكسين غيرل


http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13418335701.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13418335702.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13418335703.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13418335704.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13418335705.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13418335706.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13418335707.jpg

شكراا لك عزيزتي واكسي

حسن الخلق 09-07-12 05:47 PM


السلام عليكم و رحمة الله

مرحبا نونه يا صاحبة التجارب الرائدة و الفريدة دائما

بسم الله ما شاء الله التصميم خلاب .. تسلم ايديها واكسي ابدعت في التصميم و التنسيق .. تصميم رااائعه فعلا
و الكلمات بداخله زادت الصورة بهاء و روعة


هذه المره كانت جديدة كليا نونه كنت اظن ان العذوبة ستغلب الغصة لكن لم يحدث .. فازت الغصة و احتلت دور البطوله

اسلوبك الرائع الراقي المتمكن اجاد شرح و تفصيل الفكرة و اوضح الصوره و كانت المشاعر العذبة تقطر من بين الكلمات

الالم و الفراق احتلوا مكانا بارزا هنا ايضا و سيطروا على النهاية و لكن عزاءنا ان الامل اطل برأسه اخيرا و زاحم الالم رغما عنه فخفف من وطأة تلك الحالة المسيطرة

لحنا نثريا بلاغيا تراقصت خلاله الكلمات و تمايلت المفردات بايقاع تشبيهاتك الخلابه


من البداية للنهاية لم تتوقفي ثانية عن الابهار .. سواء من مرسى الوسادة و شواطيء الذاكرة التي تضربها الامواج .. امواج الدموع على سفينة وجهه المهجورة الغائبة في بحر النسيان

إلى شراب الانتظار الذي تعتق و جف و لم تتبقي منه سوى قطرات شديدة التركيز فغدت غير محتملة و اصبحت الذكري مجرد سراب بعيد

اذا وقفت عند كل صورة جماليه سأنقلها كلها لان كل كلمة تحكي حكاية و ترسم ابداعا منفصلا
لدينا سلطان مخلوع عن عرشه و لكن مملكته تشتاق اليه .. تنتظره و ترحب به رغم مرارة البعد و ظلم الفراق

ثارت هذه المنتظره على لوعة الامل البائس التي تحيا به و تصبر قلبها الملتاع كلما قارب الحلم على التسرب من بين يديها .. لكن مهلا هل اصابها الادراك صحيح ان انها مجرد انتفاضة مؤقته ستعود بعدها للغرق في لجة الوهم من جديد ؟


دعينا نسأل الوسادة المسكينة .. شريكتها الصامتة و كاتمة غصاتها بصبر مهيض .. طالما الامل و الالم مترافقان يتظل غارقه و يظل الحلم موجود

احسنتي يا ملكة الاحساس و الكلمات .. لحن عذب غاية العذوبة .. براق الكلمات .. انيق الاوصاف .. حاد المشاعر .. استكمت الغصة و فازت .. لكن املي في اللحن الادم تتواري الغصة و يتعالي ضجيج العذبات

دمتِ بكل الحب و الود



وردة دجلة 09-07-12 09:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق (المشاركة 3137157)

السلام عليكم و رحمة الله

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا نونه يا صاحبة التجارب الرائدة و الفريدة دائما


مراحب هومي غاليتي نورتي

بسم الله ما شاء الله التصميم خلاب .. تسلم ايديها واكسي ابدعت في التصميم و التنسيق .. تصميم رااائعه فعلا
و الكلمات بداخله زادت الصورة بهاء و روعة


فعلا تسلم ايديها انا كمان كثييير عجبني التصميم


هذه المره كانت جديدة كليا نونه كنت اظن ان العذوبة ستغلب الغصة لكن لم يحدث .. فازت الغصة و احتلت دور البطوله

وانا ايضا هومي كما اخبرتك سابقا اردت ان تفوق العذوبة الغصة
ولكن بدأت شيئا ليمسي شيئا مختلفا
الكلمات هي من خطت نفسها

اسلوبك الرائع الراقي المتمكن اجاد شرح و تفصيل الفكرة و اوضح الصوره و كانت المشاعر العذبة تقطر من بين الكلمات


سعيدة لانها راقت لك ^

الالم و الفراق احتلوا مكانا بارزا هنا ايضا و سيطروا على النهاية و لكن عزاءنا ان الامل اطل برأسه اخيرا و زاحم الالم رغما عنه فخفف من وطأة تلك الحالة المسيطرة

ربما لان الفراق و الغصة دائما ما يقترنان
فراق من نحبهم .. فراق احلام .... الخ

لحنا نثريا بلاغيا تراقصت خلاله الكلمات و تمايلت المفردات بايقاع تشبيهاتك الخلابه


شكرا لك

من البداية للنهاية لم تتوقفي ثانية عن الابهار .. سواء من مرسى الوسادة و شواطيء الذاكرة التي تضربها الامواج .. امواج الدموع على سفينة وجهه المهجورة الغائبة في بحر النسيان

إلى شراب الانتظار الذي تعتق و جف و لم تتبقي منه سوى قطرات شديدة التركيز فغدت غير محتملة و اصبحت الذكري مجرد سراب بعيد

اذا وقفت عند كل صورة جماليه سأنقلها كلها لان كل كلمة تحكي حكاية و ترسم ابداعا منفصلا
لدينا سلطان مخلوع عن عرشه و لكن مملكته تشتاق اليه .. تنتظره و ترحب به رغم مرارة البعد و ظلم الفراق

وهنا تكمن الفكرة
البطلة تستعذب ذكراه وان كانت ذكراه تستجلب الألم


ثارت هذه المنتظره على لوعة الامل البائس التي تحيا به و تصبر قلبها الملتاع كلما قارب الحلم على التسرب من بين يديها .. لكن مهلا هل اصابها الادراك صحيح ان انها مجرد انتفاضة مؤقته ستعود بعدها للغرق في لجة الوهم من جديد ؟


يبدو انها ستعود
فهي كالمدمن!!!


دعينا نسأل الوسادة المسكينة .. شريكتها الصامتة و كاتمة غصاتها بصبر مهيض .. طالما الامل و الالم مترافقان يتظل غارقه و يظل الحلم موجود

احسنتي يا ملكة الاحساس و الكلمات .. لحن عذب غاية العذوبة .. براق الكلمات .. انيق الاوصاف .. حاد المشاعر .. استكمت الغصة و فازت .. لكن املي في اللحن الادم تتواري الغصة و يتعالي ضجيج العذبات

دمتِ بكل الحب و الود



شكرا حبيبتي على مرورك الغالي

ان شاء الله هومي وانا اتمنى ان يكون النص الآتي يقطر عذوبة
اتمنى ان يطيعني القلم هذه المرة !!!

حبي واحترامي
أوان

زهرة سوداء 10-07-12 02:58 AM

رائعة اواني

كلمات عذبة تدخل الى الروح

تخرج الالم

لوعة من ذلك الفراق

احببت هذه الجملة

لن اغط في غفوة التسليم برحيلك

كم من الالم ورفض الواقع تحمل
مؤثرة جدا تسلم ايديك واحلى تقييم لعيونك

وردة دجلة 10-07-12 06:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة سوداء (المشاركة 3137506)
رائعة اواني

كلمات عذبة تدخل الى الروح

تخرج الالم

لوعة من ذلك الفراق

احببت هذه الجملة

لن اغط في غفوة التسليم برحيلك

كم من الالم ورفض الواقع تحمل
مؤثرة جدا تسلم ايديك واحلى تقييم لعيونك

هلاا وغلا سوسونتي
الله يسلمك سعيدة لانها راقت لك

شكرا للتقييم :peace:
اسعدتيني بمرورك الطيب
^^

alaa7 11-07-12 10:12 AM

حبيبتي أوان تسلم ايدك يا مبدعه

صورت الفراق بأقصى مراحله وما أصعبها من تجربه لا أتمناها لأي فتاة

أنت أسميتها غصّات فإسمحي لي ان أطلق عليها ملاحم نثريه لشابّه عبقريّه

تطربنا دائما" بكلمات وأوصاف شجيّه

تتوقعين منا نقدا" ولكنك لن تجديه بل شكرا" على ما أبدعتيه

وصف رائع وهذا ما تعوّدنا عليه منك يا صاحبة القلم الذهبي الّذي يخط بدل الحبر جواهر ودرر

دمتي لنا وردة عطره في حديقة ليلاس النظره

موفقه حبيبتي موااااااااااااااااااااااااااااااااه:55:

وردة دجلة 13-07-12 12:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaa7 (المشاركة 3138118)
حبيبتي أوان تسلم ايدك يا مبدعه

صورت الفراق بأقصى مراحله وما أصعبها من تجربه لا أتمناها لأي فتاة

أنت أسميتها غصّات فإسمحي لي ان أطلق عليها ملاحم نثريه لشابّه عبقريّه

تطربنا دائما" بكلمات وأوصاف شجيّه

تتوقعين منا نقدا" ولكنك لن تجديه بل شكرا" على ما أبدعتيه

وصف رائع وهذا ما تعوّدنا عليه منك يا صاحبة القلم الذهبي الّذي يخط بدل الحبر جواهر ودرر

دمتي لنا وردة عطره في حديقة ليلاس النظره

موفقه حبيبتي موااااااااااااااااااااااااااااااااه:55:

يا هلا ومرحبا بالاء نورتي حبيبتي
الله يسلمك سعيدة جدا ان الغصة نالت اعجابك

بل الشكر لك عزيزتي على مرورك و على تعليقك
عنى لي الكثير
وان ما قرأته نال اعجابك عنى لي الكثير
راودتني بعض الشكوك في تقبل القراء للغصة نظرا لقلة الاراء

اشكرك الاء غمرتيني بكلماتك العذبة
اتمنى اكون عند حسن ظنك

وقبل ما اقول الى اللقاء مرور اسمك اسعدني جدا
فبالاضافة الى اعتزازي برأيك
فانا مشتاقة الى الـ آلائين العراقيتين ههههه
الاء العزاوي << لوشة
والاخرى الاء ابنة عمي الغالية << ام طيبة

نورتيني
:liilas:

muslema13 14-07-12 04:52 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا اوان

اعتذر عن التأخر بالرد

ولكن كنت ولا ازال امر بظروف نفسية سيئة
لم ينقذني منها الا رسالة من رفيقتي البحرية (رفيدة)
زرعت في البسمة رغم شر البلية

فقررت ترك عواهني لرب البرية
وقلت ارى ما كتبت اوان حزن أم شمم أبية




الغصة الآولى

غاليتي اوان
ابدعت في وصف غصة الفراق
لا فراق مقدر
ننتظره كإيمان و اننا في قدر مسير
نعيش المها بلا تخير
*
*
بل هو ذاك الفراق بسبب الجهاد
لنحرر بقعة من تراب
يجري فوقها نهر رقراق
يملء مثلها الكثير في الافاق
*
*
ولكن قلوبنا لا تحتمل لها أي فراق
ولو جرى دم ابطالنا فيها و صار مسيل إلى بلاد الواق واق
*
*
سنبكيهم بدمع يليه دماء
ولكن سنحرر اوطانا طالتها الغيلاء
ولو فقط لندفن فيها الشهداء
*
*
سنحزن و سيجري الحزن في العروق كالدماء
و ستكون الحانا شجية يغنيها في الاعراس الندماء
تذكرنا أن كل فرح لنا لا يكون إلا بتحرير أو فناء


ابدااااااااااااااااااع

دوما اهل العراق تجعلون الاحزان ملحمة لا يجيد اداءها الا انتم!!






الغصة الثانية

كنت اظن أن العشق واحة في صحراء المشاعر

لا يصلها إلا مغامر

أو من كان بحياته مغامر

أو فتى ضل طريقه و نجى من حظ عاثر

واذ بي اجده في لوحتك أمير ساخر

له حكومة تضرب شعبها بسوط لاسع

وهم ينحنون بلا حول أو يظنون أن الطواعية للأمن سر باتع

وعندما يحين الوقت لتشرأب الاعناق لتراه يكون في طريقه مقفي سائر فينحنون ليمسحوا اثاره بهيبة ليس لها دافع

ولما يغيب بهزيمة نبكيه و تسيل المدامع

أو يتجبر علينا فيقطعنا نحكي لبعضنا أن في ذلك معابر






مابين الفرات و دجله

تشكلت ارواح سرمديه

اولهااحزان من مواقف ابيه

و وسطها تحدا و سخرية

أن تكون المواقف لهم ساحقة ولو كانت جلية

حتى الحب جعلوه حراب و سهام مبرية

و فراش العشق مقبرة لكل ثكلى أو يتيمة منسية

فلله دركم شعب نتعلم منه الاخلاق السمية


وردة دجلة 14-07-12 10:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muslema13 (المشاركة 3140135)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا اوان


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبتين و هلا هدى

اعتذر عن التأخر بالرد

ولكن كنت ولا ازال امر بظروف نفسية سيئة
لم ينقذني منها الا رسالة من رفيقتي البحرية (رفيدة)
زرعت في البسمة رغم شر البلية

فقررت ترك عواهني لرب البرية
وقلت ارى ما كتبت اوان حزن أم شمم أبية



اهلا وسهلا بك عزيزتي بأي وقت
شكر معطر بأريج الورود البيضاء لمرورك العذب رغم الظروف
فرج الله عنك كل ضيق انت و امة محمد

^^ نعم فرفدو بسمة خالصة لابد ان تصيبك بعدوى ايجابية
تجيد انتشالك من خضم معمعة الحزن و حتى دون أن تدري



الغصة الآولى

غاليتي اوان
ابدعت في وصف غصة الفراق
لا فراق مقدر
ننتظره كإيمان و اننا في قدر مسير
نعيش المها بلا تخير
*
*
بل هو ذاك الفراق بسبب الجهاد
لنحرر بقعة من تراب
يجري فوقها نهر رقراق
يملء مثلها الكثير في الافاق
*
*
ولكن قلوبنا لا تحتمل لها أي فراق
ولو جرى دم ابطالنا فيها و صار مسيل إلى بلاد الواق واق
*
*
سنبكيهم بدمع يليه دماء
ولكن سنحرر اوطانا طالتها الغيلاء
ولو فقط لندفن فيها الشهداء
*
*
سنحزن و سيجري الحزن في العروق كالدماء
و ستكون الحانا شجية يغنيها في الاعراس الندماء
تذكرنا أن كل فرح لنا لا يكون إلا بتحرير أو فناء


ابدااااااااااااااااااع

دوما اهل العراق تجعلون الاحزان ملحمة لا يجيد اداءها الا انتم!!


سعيدة انها راقت لك







الغصة الثانية

كنت اظن أن العشق واحة في صحراء المشاعر

لا يصلها إلا مغامر

أو من كان بحياته مغامر

أو فتى ضل طريقه و نجى من حظ عاثر

واذ بي اجده في لوحتك أمير ساخر

له حكومة تضرب شعبها بسوط لاسع

وهم ينحنون بلا حول أو يظنون أن الطواعية للأمن سر باتع

وعندما يحين الوقت لتشرأب الاعناق لتراه يكون في طريقه مقفي سائر فينحنون ليمسحوا اثاره بهيبة ليس لها دافع

ولما يغيب بهزيمة نبكيه و تسيل المدامع

أو يتجبر علينا فيقطعنا نحكي لبعضنا أن في ذلك معابر






مابين الفرات و دجله

تشكلت ارواح سرمديه

اولهااحزان من مواقف ابيه

و وسطها تحدا و سخرية

أن تكون المواقف لهم ساحقة ولو كانت جلية

حتى الحب جعلوه حراب و سهام مبرية

و فراش العشق مقبرة لكل ثكلى أو يتيمة منسية

فلله دركم شعب نتعلم منه الاخلاق السمية



اشكرك عزيزتي
دوما تتشكل كلماتك في اسلوب فريد من نوعه
و دوما لحضورك مذاق خاص في عذوبته
ليزداد مرورك بهاءً بخاطرة ... او لنقل خواطر كتبتها تعليقا على ما قرأت

:0041:
شكرا لوجودك غاليتي
:liilas:

محبتي
أوان




الجُودْ ؛ 29-08-12 03:38 AM





,








و صبآحُ يتلُوهُ رحمـه :$
جِئتُ لـ الغصّه الثآنيه وأكآدُ أنكفِئُ حرجاً ..
لكنّي دآئماً ما أتهّربُ من موآجهةِ حرفِك !
فأقعُ في عِرآكِ قلمي وقلبي سويّاً . .
أتوهُ لأعودَ مرةً أخرى فأمّر وأقرأ .. أقرأ .. أقرأ ..
غــدقُّ كَرِيم ... غلآلةُ حسنِ بيضآء تسرُّ النآظرِين !
حرفُكِ المتفـرّدُ يا سيّدتِي لا يُجآرَى جمآلُه . .
نعم نحنُ نعقِّب و نحآوِلُ الوصُول إلَى مآ علُوِّ حرفِك !
لكنّنا نُخفِقُ فِي الوَصف ...... ,
و هَآ أنا أجزِمُ بأنّي سأخفِق :/

عنِّ الغصّه :
يَا أنثَـى الوفَـآء ... نحنُ نتُوه بحثاً عن ملآجِئنَا ولهذآ ينقضِي الطرِيقُ سرِيعاً !
نحنُ النسآء نتعلّق بعيُون رجـآل تركُونا بينَ البينين لـ نبقى نرثِي أيّامنا ,
فـ مُجرّدُ قبلةِ بيضآء تجعلُنا ننجِبُ ألف حلمٍ ورديّ و ألف غيمة سماويّه . .
مُشكِلتُنا الوحِيدَه أنّنا لا ننسَـى !
فـ حتّى بعدَ أنّ نتوهّم أنّنا نسيناهُم ,
نجِدُنا علَى غفلةٍ من النسيآن قد هجيناهُم بـ حرُوفنا !
لا زِلنا حتّى رغمَ الصدمَات الكثِير , نتعلّق باللقآء الأوّل ,
و القُبله الأولى اللّتي أنجبتِ الحبّ ومن ثمّ الغيآب العقيم ..... !!


أرفعُ قبّعتِي لـ حرفِك وَ أنحنِي :$




.
.
.




وردة دجلة 08-11-12 03:41 AM

رد: حرف باذخ :: غصات عذبة ! / الغصة الثانيه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجُودْ ؛ (المشاركة 3168379)




,








و صبآحُ يتلُوهُ رحمـه :$
جِئتُ لـ الغصّه الثآنيه وأكآدُ أنكفِئُ حرجاً ..
لكنّي دآئماً ما أتهّربُ من موآجهةِ حرفِك !
فأقعُ في عِرآكِ قلمي وقلبي سويّاً . .
أتوهُ لأعودَ مرةً أخرى فأمّر وأقرأ .. أقرأ .. أقرأ ..
غــدقُّ كَرِيم ... غلآلةُ حسنِ بيضآء تسرُّ النآظرِين !
حرفُكِ المتفـرّدُ يا سيّدتِي لا يُجآرَى جمآلُه . .
نعم نحنُ نعقِّب و نحآوِلُ الوصُول إلَى مآ علُوِّ حرفِك !
لكنّنا نُخفِقُ فِي الوَصف ...... ,
و هَآ أنا أجزِمُ بأنّي سأخفِق :/

عنِّ الغصّه :
يَا أنثَـى الوفَـآء ... نحنُ نتُوه بحثاً عن ملآجِئنَا ولهذآ ينقضِي الطرِيقُ سرِيعاً !
نحنُ النسآء نتعلّق بعيُون رجـآل تركُونا بينَ البينين لـ نبقى نرثِي أيّامنا ,
فـ مُجرّدُ قبلةِ بيضآء تجعلُنا ننجِبُ ألف حلمٍ ورديّ و ألف غيمة سماويّه . .
مُشكِلتُنا الوحِيدَه أنّنا لا ننسَـى !
فـ حتّى بعدَ أنّ نتوهّم أنّنا نسيناهُم ,
نجِدُنا علَى غفلةٍ من النسيآن قد هجيناهُم بـ حرُوفنا !
لا زِلنا حتّى رغمَ الصدمَات الكثِير , نتعلّق باللقآء الأوّل ,
و القُبله الأولى اللّتي أنجبتِ الحبّ ومن ثمّ الغيآب العقيم ..... !!


أرفعُ قبّعتِي لـ حرفِك وَ أنحنِي :$




.
.
.





جود يا جود
كم اشتقت لاناقة حرفك
و جمال روحك التي تشرق في ردودك
و لاكون صادقة اشتقت ان اكتب و القى منك ردا يبهج العقل و القلب
لكن ماذا افعل بالوقت البخيل الذي لا يتيح لي الا نتفا صغيرة من الخواطر
بالكاد تشبع توقي للكتابة

ردودك دوما تبهجني
فبغض النظر عن محبتي و مكانتك التي تعلمين بها
قراءة نص ادبي - ردك في هذه الحالة - هو متعة و مدعاة سرور

شكراا لتواجدك الراقي والانيق
و عذرا على التأخير بالرد
وقتي مزدحم بالمشاغل التي لا تنتهي و لا تنتهي :o9Y04826: ههه

نورتي عزيزتي
:liilas:

وردة دجلة 28-12-12 12:40 AM

رد: حرف باذخ :: غصات عذبة ! / الغصة الثانيه
 
السلام عليكم ورحمة الله

عدت مرة اخرى مع غصة نثرية جديدة
كتبتها بسسسرعة لذا اراها متواضعة جدا
و لم ابعثها للتصميم
اتمنى ان تروق لكم

الغصة الثالثة

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...6647882872.jpg



كانت أصابعها الثملة من دفء الأمل تداعب شفافية زجاج غرفة المواليد كما اعتادت كل صباح عمل !
ثغرها المتمرد ُ على مرارة الدنيا يعقد مع الحلم معاهدة ابتسامة و هي تراقب غفوة وليد جديد بين ذراعي أمه السعيدة ..
خطوط ٌ عابسة تقطر براءة تكونت بين حا...جبي الصغير جعلت قلبها يخفق بقوة أمنيتها !
يوما ما ستقف كتلك المرأة التي لم تشغلها رنة هاتفها الشاعرية عن تأمل وجه وليدها الوسيم !
انهمر عليها غيث خيال تؤمن أنه سيغدو يوما حقيقة .. ستجلس على ذاك المقعد تنسج من روحها فرحة و تدثر بها مالك عمرها ما إن يقترب ليرى من سيحمل اسميهما في شهادة ميلاد ٍ واحدة !
كانت تستعيد أرشيف وعود عينيه و تبني منها بيتا ً صغيرا ً يدفئ برد سنين البعاد ..
تسمع بوضوح صوته المرتعش خجلاً رجولياً من استعاراته اللفظية المختبئة في برقيات أشعاره التي لم تكتب إلا لها و إن ألقيت على مسامع الجميع ..
تتذكر ما قال و ما هو أهم ... ما لم يقل ، و تغرس أمنيتها أكثر في تربة قلبها فينمو الحلم و يورق ثم يزهر أكثر فأكثر و لا يبقى إلا جني الثمار !!
" عندما يكون أيمانك بتحقق أحلامك كجذور الأشجار العنيدة لابد أن يبتسم الانتظار في وجهك ! "
هذا ما قالته دمعة ٌ أسقطها الشوق من عينيها التي تكاد تراه من بين أنسجة الأيام !!
جسده القوي يحتل ذاتها قبل حيز الغرفة ..
وجهه الخشن بخطوط ِ عبوس تلازم حاجبيه ..
شعره الأشقر القصير جدا ..
لحيته المشذبة و عيناه العسليتـ.....ان !!
..... لحظة تلك العينان الباسمتان اللتان لا تنظران إليها بل لتلك المرأة لا يمكن أن تكون من نسج حلمها !
في أحلامها لم ينظر يوما إلا لها !
في الماضي لم يبسم إلا لها !


أوان
..... حينها فقط ارتطمت موجة واقع بوجهها و رشقتها إلى ساحل الإدراك .. إنه حقاً هنا !!
يحث الخطى مبتهجاً إلى صغيره و يحقق أمنيتها و لكن .. مع امرأة أخرى !!

وردة دجلة 28-12-12 12:44 AM

رد: حرف باذخ :: غصات عذبة ! / الغصة الثانيه
 
السلام عليكم ورحمة الله

عدت مرة اخرى مع غصة نثرية جديدة
كتبتها بسسسرعة لذا اراها متواضعة جدا فلم ابعثها للتصميم
اتمنى ان تروق لكم

الغصة الثالثة

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...6647882872.jpg



كانت أصابعها الثملة من دفء الأمل تداعب شفافية زجاج غرفة المواليد كما اعتادت كل صباح عمل !
ثغرها المتمرد ُ على مرارة الدنيا يعقد مع الحلم معاهدة ابتسامة و هي تراقب غفوة وليد جديد بين ذراعي أمه السعيدة ..
خطوط ٌ عابسة تقطر براءة تكونت بين حاجبي الصغير جعلت قلبها يخفق بقوة أمنيتها !
يوما ما ستقف كتلك المرأة التي لم تشغلها رنة هاتفها الشاعرية عن تأمل وجه وليدها الوسيم !
انهمر عليها غيث خيال تؤمن أنه سيغدو يوما حقيقة .. ستجلس على ذاك المقعد تنسج من روحها فرحة و تدثر بها مالك عمرها ما إن يقترب ليرى من سيحمل اسميهما في شهادة ميلاد ٍ واحدة !
كانت تستعيد أرشيف وعود عينيه و تبني منها بيتا ً صغيرا ً يدفئ برد سنين البعاد ..
تسمع بوضوح صوته المرتعش خجلاً رجولياً من استعاراته اللفظية المختبئة في برقيات أشعاره التي لم تكتب إلا لها و إن ألقيت على مسامع الجميع ..
تتذكر ما قال و ما هو أهم ... ما لم يقل ، و تغرس أمنيتها أكثر في تربة قلبها فينمو الحلم و يورق ثم يزهر أكثر فأكثر و لا يبقى إلا جني الثمار !!
" عندما يكون أيمانك بتحقق أحلامك كجذور الأشجار العنيدة لابد أن يبتسم الانتظار في وجهك ! "
هذا ما قالته دمعة ٌ أسقطها الشوق من عينيها التي تكاد تراه من بين أنسجة الأيام !!
جسده القوي يحتل ذاتها قبل حيز الغرفة ..
وجهه الخشن بخطوط ِ عبوس تلازم حاجبيه ..
شعره الأشقر القصير جدا ..
لحيته المشذبة و عيناه العسليتـ.....ان !!
..... لحظة تلك العينان الباسمتان اللتان لا تنظران إليها بل لتلك المرأة لا يمكن أن تكون من نسج حلمها !
في أحلامها لم ينظر يوما إلا لها !
في الماضي لم يبسم إلا لها !
..... حينها فقط ارتطمت موجة واقع بوجهها و رشقتها إلى ساحل الإدراك .. إنه حقاً هنا !!
يحث الخطى مبتهجاً إلى صغيره و يحقق أمنيتها و لكن .. مع امرأة أخرى !!



أوان

وردة دجلة 28-01-13 04:20 PM

رد: حرف باذخ :: غصات عذبة ! / الغصة الثانيه
 
الغصة الرابعة



http://www.liilas.com/up/uploads/lii...9382662431.jpg


كم ترعبها تلك المرآة الشاخصة اليأس على حائط غرفتها البارد !
لا...ما يرعبها هو وجهها الذي فقد هويته !
هوة الوجع التي نبعت من كل مساماتها !
قد تكون نجحت في ترويض لسانها لكنها لم تجد حتى الآن وسيلة ناجحة لقمع أنين تلك الدوائر الداكنة حول عينيها !
تسمعها تشكي بين آه و آه سهر الكوابيس ونوم الأحلام و بخل الرجاء و سخاء القنوط
حتى رموش عينيها أذلها الوجع فانحنت قامتها حتى باتت ستارا مسدلاً على مسرحية الصبر الجميل .. و المر كذلك !
لكن الشوق كان يمد عنقه المنهك من حيث لم تتوقع .. شوقٌ مؤلم لم يجربه أحد ٌ أخر ..
شوق ٌ معبئ بالشجن للون عينيها الذي لطالما أحبته .. لأنه كان متيما به !
ذاك اللون البني الفاتح الدافئ .. ذاك اللون الذي رحل ذات خيبة ولم يترك لها إلا عباءة سوداء باردة !
كانت تحب اللون الأسود و لطالما صرحت وهي تنتقي ثوبها الأسود بأنه لون الأناقة و الشموخ
ولكنها عندما تبصره في حدقة عينيها تتبرأ من قناعاتها و تلتحف بإزار الحزن الطويل
فتتعثر و تسقط بكلتا يديها فوق كلمات التوسل الحادة كالمهند ..
تمسك بحافة مرآتها فتتألم و تتلعثم تحت وطأة الحنين و الأنين ..
تتهجى الحروف المكظومة كي لا تصرخ مشاعرها المكلومة و تصل إلى أسماع البلاد كلها .. ما عداه هو !
تطالب بلونها المغتصب و تأمر ذاك البعيد .. أعد لي لون عيوني!
بأي حق ؟ قل لي بأي حق ٍ توضب لون عيوني في حقيبتك و تمضي بها إلى ما وراء اللقاء !!
لتترك لي عينين سوداوين تذكرانني بلون النار التي أضرمها غيابك في حجرة راحة بالي ..
تذكرانني بأعلام الحداد التي رفرفت فوق ضريح الدفء.. تعيدانني إلى حلمي الصغير الذي تمنيت يوما أن تداعبه أصابعي .. شعر صبي مشاغب يشبه أباه !
لم أعد أريد منك شيئا .. لا العودة و لا تكفير ذنب وجعي كل ما أريده منك هو أن تعيد إلي لوني المشرق و ترحل بعدها إلى حيث لا تراك عيون قلبي !!



أوان

وردة دجلة 28-01-13 04:30 PM

رد: حرف باذخ :: غصات عذبة ! / الغصة الثانيه
 
الغصة الخامسة

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5938334181.jpg

تعجبت !
لأول مرة يفعلها المطر ويخلف وعده معها !
منذ مولد قلبها أعتاد أن يحمل لها سلة فرحة كلما طرق شباكها
أعتاد أن يقلم أشواك الألم التي تتسلق على جدار أشواقها
أن يوضئ ذاكرتها حتى يقطر الأسى من تحت عتبتها
و تلبس ثوب العيد الأبيض
لأول مرة في عمرها يحمل المطر خنجرا بدل وردة !
يطرق بمقبضه القاسي بوابة وحدتها الكبيرة
يبكيها ..
يحولها إلى طفلة يتيمة ..
إلى عجوز ٍ فقيرة ٍ من سعيد الذكريات
ولكنها أدركت وهي تختتم مسرحية المطر بدمعة
أن سعادة مطرها رحلت
لأنه كان المطر !
و أن زهرات سلة المطر اختفت ..
لأن كان الزهر
و النهر
و عصافير الأمل في أعالي الشجر


أوان


أم طيبة 04-07-13 07:46 AM

رد: حرف باذخ :: غصات عذبة ! / الغصة الثانيه
 
اشتقت لك غاليتي اوان فبحثت بين سطورك عنك لامتع قلبي بحظورك.... كل غصة لها فعل السحر وبريقه لكن الغصة الاولى تربعت على العرش بلا منازع,,, دام لنا نبض قلمك نونة ولك ودي رغم البعاد

Sent from my Sony Tablet S using Tapatalk 4 Beta

وردة دجلة 11-07-13 01:07 AM

رد: حرف باذخ :: غصات عذبة ! / الغصة الثانيه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم طيبة (المشاركة 3341756)
اشتقت لك غاليتي اوان فبحثت بين سطورك عنك لامتع قلبي بحظورك.... كل غصة لها فعل السحر وبريقه لكن الغصة الاولى تربعت على العرش بلا منازع,,, دام لنا نبض قلمك نونة ولك ودي رغم البعاد

Sent from my Sony Tablet S using Tapatalk 4 Beta

غاليتي وانا اشتقت لك و اشتقت لمحادثتك و اشتقت لمناقشتك فيما اكتب و اشتقت لايام الكتابة بوجودك
دعنا لا نتحدث عن اسباب ابتعادي عن الكتابة و لكن لنقل ان شاء الله ساعود يوما ما واكتب من جديد
غصات و بسمات جديدة باذن الله .. اتمنى ان يكون قريبا ... يارب

الغصة الاولى هي الاقرب الى قلبي كذلك و الاكثر انبثاقا من الواقع ..
هي تحكي عن حادثة واقعية فيها بعد التفاصيل الادبية و ربما لهذا السبب كان لها الوقع الاكبر

بالطبع يشرفني انها نالت اعجابك بها

لك مودتي و احترامي

أوان


الساعة الآن 09:12 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية