منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f484/)
-   -   (رواية) الثآلثة صباحا ..! (https://www.liilas.com/vb3/t174912.html)

هذيـــآن 09-04-12 04:47 PM

الثآلثة صباحا ..!
 

" الثآلثة صباحاً ..! "




..
..

الجزء الأول ,

الجزء الثاني ,



الجزء الخامس

..الجزء السادس
http://www.liilas.com/vb3/t174912-39.html

..الجزء السابع

..الجزء الثامن
.
.الجزء التاسع
http://www.liilas.com/vb3/t174912-60.html

الجزء العاشر
http://www.liilas.com/vb3/t174912-66.html

الجزء الحادي عشر
http://www.liilas.com/vb3/t174912-71.html

الجزء الثاني عشر
http://www.liilas.com/vb3/t174912-80.html

الجزء الثالث عشر
http://www.liilas.com/vb3/t174912-84.html









روآيتي الجديدة .. خُلقت من ضلعآن بـ صدري .. و ربتتهآ أناملي ..
مُختلفة مضموناً لا إسلوباً .. فَ أسلوبي فَ الروآية وسردهآ لا يمكنني تغييره لـأنه هويةٌ وَ "وطن"
تحمل الكثير من المشآعر المتضآربه .. والتي تُخلق بـ صدر كل أُنثى في السآعات الأخيرة من الليل ..
لـربمآ بعضكم سـ يجد بهآ ضآلةً .. أو وصفاً مشآبهاً لـ نفسه .. أو حتى تجربة جديده لم يشهدهآ بعد ..


روآية المُتعبون ..
من إعتآدوا السهر وتلونوا به ..
ومن لم يعتآدوه أيضاً ، بل أُرغموا عليه ..
يطعمهم أحلاماً وبقآيا أوهام لم تخلّق بعد ..


هذيآنْ ..

هذيـــآن 09-04-12 04:51 PM



آلمُقدمة :-



لم أعتد السهر ..
ولم أكن من روآده يوماً ..
ولم أرده أيضاً ..!
بل فرض عليّ فرضاً ، وكأنما إجتآحني .. وإستبّد بي ..
حتى أصبحت رهينة ضحكآته وَ سيء لمزآته ..
فَ لكم أن تحآكموني .. ولكم أن تستمعوآ لـ سكنآتي ..
ولكن لـ تعلموآ يقيناً أننا " ضحآيا " ليس إلا ..
فليس لنآ على أفوآه الليل ، قوةً وسُلطآن ..!
لُفظنآ من رحم حيآةٍ مُتعبة ..
لـ تتلقفنآ أُخرى .. تحمل تعباً من نوع آخر
نوع فآخر ..
يسمى " كذباً " ..!
والبعض منآ ، سقط من ترف آلعيش ..
لـ أُخرى لم يشهدهآ قط .. وبالتأكيد : لن تروق له قط ..!



" الثآلثة صباحاً ..! "


نبض عقآربٍ ترشح حقيقةٍ موجعه ،
ومتع حيآةٍ لن تموت أبداً ..!



هذيآنْ ..


هذيـــآن 09-04-12 04:54 PM




آهلاً فيكم من جديد .. وروآية جديدة يَ رب تحوز على كآمل الرضى
موعدنآ مع الجزء الأول يوم : الجمعة بـ إذن الله ..


القمـــري 09-04-12 05:15 PM

يااهلا والله بالمبدعه هذيااان

نوووورتي من جديد

سجليني من متاابعينك بإذن الله

وبإنتظاار الجزء الأول^^

صباالجنووب 09-04-12 05:41 PM

يـــــــامرحبا,..
يـــــــامرحبا,..
يـــــــامرحبا,..
:356::356::356::356::356::356::356::356::356::356::356::356: :356::356::356::356::356::356::hgfhg5456::hgfhg5456::hgfhg54 56::hgfhg5456::hgfhg5456::hgfhg5456::hgfhg5456::hgfhg5456:

عد ماامطررت مزوون آبها والجنووب بكبررها..حيااك ربي ..والله فررحتي لاتووصف لماشفت الرروايه ....وفي انتظاررك إن شاءاللــــه ...بس عندي ملاحظـــــه ليه كل معظم البارتات يووم الجمعه ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ترى عندنا دووام ...ونسهرر ليين الساعه الثالثه نفس اسم الروايه والله اتووقع انها حمااااس مررررررره بس شووفي لنا مواعيييد تناسب الموظفات طبعآبعد آذنك ويكوون يناسبك انت اولا اوآخيرآ.....الله ييسرلنا ولك الخيررر.....ويجعل كل حررف خطته آناملك شاهد لك عندرربي .. يفنى المرء ويبقى ما كتبت يداه ...

فـــــــــي انتظــــــــــارررك............

بياض الصبح 09-04-12 06:06 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

مساء الخير و الرضا من الرحمن

يا هلا و مرحبا فيج من جديد هذيان

ان شاء الله هالمولوده تلاقي تفاعل

و ما تتعسر مثل شقيقتها ..!

..
..
..


ملاحظه

يرجى ادراج الجزء الاول خلال 24 ساعه . و الا سوف يتم حذف الموضوع

قوانين القسم
.
http://www.liilas.com/vb3/t134089.html

..
..

هذيـــآن 09-04-12 06:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القمـــري (المشاركة 3063106)
يااهلا والله بالمبدعه هذيااان

نوووورتي من جديد

سجليني من متاابعينك بإذن الله

وبإنتظاار الجزء الأول^^




حيآك ربي ي الغآليه ..
تسلمين يَ قمر .. يسعدني ذلك

هذيـــآن 09-04-12 06:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صباالجنووب (المشاركة 3063126)
يـــــــامرحبا,..
يـــــــامرحبا,..
يـــــــامرحبا,..


عد ماامطررت مزوون آبها والجنووب بكبررها..حيااك ربي ..والله فررحتي لاتووصف لماشفت الرروايه ....وفي انتظاررك إن شاءاللــــه ...
بس عندي ملاحظـــــه ليه كل معظم البارتات يووم الجمعه ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ترى عندنا دووام ...ونسهرر ليين الساعه الثالثه نفس اسم الروايه والله اتووقع انها حمااااس مررررررره
بس شووفي لنا مواعيييد تناسب الموظفات طبعآبعد آذنك ويكوون يناسبك انت اولا اوآخيرآ.....
الله ييسرلنا ولك الخيررر.....ويجعل كل حررف خطته آناملك شاهد لك عندرربي .. ي
فنى المرء ويبقى ما كتبت يداه ...

فـــــــــي انتظــــــــــارررك............





حيآآآك ربي ي هلا والله بصبآ
وجود أمثالك هو مايجعل هذا المنتدى جميلاً صدقيني ..
ولايهمك بيكون الجزء الخميس .. وبهالنقطه معك حق ورآنا دوامات
الله يجزآك خير على هالدعآء .. يسعد لي قلبك

هذيـــآن 09-04-12 06:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بياض الصبح (المشاركة 3063151)
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

مساء الخير و الرضا من الرحمن

يا هلا و مرحبا فيج من جديد هذيان

ان شاء الله هالمولوده تلاقي تفاعل

و ما تتعسر مثل شقيقتها ..!

..
..
..


ملاحظه

يرجى ادراج الجزء الاول خلال 24 ساعه . و الا سوف يتم حذف الموضوع

قوانين القسم
.
http://www.liilas.com/vb3/t134089.html

..
..





حيآك ربي يَ بيآض
هلا بك زود ..
وشآكره لك كلامك الطيب ..
وإن كآن التعسر سـ يخرجها جميلةً ك أختها .. أهلاً به

بـ النسبه للقوآنين عُذراً ماكانت عندي خلفيه عن هـ الشيء ..
اللي يريحك تبين تقفلين الموضوع او تحذفينه ، الخميس بيكون الجزء الأول
بنزله هنآ باذن الله ..
وعسآك ع القوه

كاسرة 09-04-12 09:50 PM

ياهلا ومرحبا الساع نور المنتدى برجعتج

والف مبروك

بالمولودة الجديدة

عذرا ياقلب 09-04-12 10:07 PM

ياهلا ثم ياهلا
نورتي ياهذيان نورتي ليلاس والمنتديات المجاوره
ياربي يكون ظبط معك المتصفح

ابداع لايختلف عليه اثنين ياهذيان قلم مميز ليس له مثل وقاموس للغه عربيه خاص بك جدا
مقتطفات مشووقه واسرار تتلفع بالغموض بانتظار الثالثه صباحا لالانصات الى همساتهم واحاديثهم


بانتظار المزيد والمزيد من حرفك

















ف عز الكلام سكت الكلام

غــــسق 09-04-12 11:18 PM



أبتعد وما البث أن آعود

لالتقاط الأنفاس بـ هذيآن ربآني

يآآآرب
ترى بـ حرفك الأعذب التوفيق والنور


أحب حكآياتكـ حتى لو باعدت بيننا قآرات ومحيطآت هذيآني



غـــ س ـــق







هذيـــآن 09-04-12 11:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاسرة (المشاركة 3063781)
ياهلا ومرحبا الساع نور المنتدى برجعتج

والف مبروك

بالمولودة الجديدة




حيآك ربي وهلابك زود
الله يبآرك بعمرك تسلمين
وبـ إنتظآرك الخميس باذن الله

هذيـــآن 09-04-12 11:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذرا ياقلب (المشاركة 3063793)
ياهلا ثم ياهلا
نورتي ياهذيان نورتي ليلاس والمنتديات المجاوره
ياربي يكون ظبط معك المتصفح

ابداع لايختلف عليه اثنين ياهذيان قلم مميز ليس له مثل وقاموس للغه عربيه خاص بك جدا
مقتطفات مشووقه واسرار تتلفع بالغموض بانتظار الثالثه صباحا لالانصات الى همساتهم واحاديثهم


بانتظار المزيد والمزيد من حرفك

















ف عز الكلام سكت الكلام




زي الهوى يَ عذراً زي الهوى ..
هههه أعجبتني آخر جمله ..
حيآك ربي ي جميله ، هلا والله باللي سآعدتني كثير
يعطيك ألف عافيه فعلا قوقل كروم افضل كثير ..
وممنونتك كثير ، كنتِ غآليه : واصبحتي اغلى (F)
كوني بالقرب دوماً

هذيـــآن 09-04-12 11:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غــــسق (المشاركة 3063846)


أبتعد وما البث أن آعود

لالتقاط الأنفاس بـ هذيآن ربآني

يآآآرب
ترى بـ حرفك الأعذب التوفيق والنور


أحب حكآياتكـ حتى لو باعدت بيننا قآرات ومحيطآت هذيآني



غـــ س ـــق











حي الله غسق / هلا والله بـ الغآليه
وعآش من شافك ..
رؤيتك أسعدتني كثيراً ، والحمد لله أنك لازلتِ قريبه
شعور جميل وجودك هًنآ ..
يسعد لي قلبك

الجُودْ ؛ 10-04-12 01:28 AM




أهلاً بـ مداد حرفك يا رآئعه . .
أهلاً بـ رآئحةِ الجمـال وطعمِ البذخ المتمكّن من حروفك !
حييت وأهلاً وسهلاً يآنعـاً بـ خضآر ممتد لـ عذوبتك و حضورك . .
أتخمتنـا شششوقاً و مِن ثمّ جعنـا بك حسّاً وحرفاً . ،
إبتهجت حتّى حدود السسماء بـ مقدمك يا طيّبه ^^
أشبعينا حرفـاً ونحن لك تبعاً . . !

هنا سأكون دائماً :$








هذيـــآن 10-04-12 10:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجُودْ ؛ (المشاركة 3064019)



أهلاً بـ مداد حرفك يا رآئعه . .
أهلاً بـ رآئحةِ الجمـال وطعمِ البذخ المتمكّن من حروفك !
حييت وأهلاً وسهلاً يآنعـاً بـ خضآر ممتد لـ عذوبتك و حضورك . .
أتخمتنـا شششوقاً و مِن ثمّ جعنـا بك حسّاً وحرفاً . ،
إبتهجت حتّى حدود السسماء بـ مقدمك يا طيّبه ^^
أشبعينا حرفـاً ونحن لك تبعاً . . !

هنا سأكون دائماً :$











هلا وغلا بـ الجود
يسعد لي صبآحك وأيامك كلها ..
تسلمين على الترحيب بحفآوه .. سعيدةٌ بقربك ()
بل أنا لكم تبعاً ولطيب خطوآتكم ي جميله ..
تقديري ()

بنت رادوي 10-04-12 12:33 PM

يا مساء الانواار...

اهلا بكاتبتنا الرائعه هذيااان...

بنتظار بداية روايتك الجديده...وراح نكون معك خطوه بخطوه..الى ان نوصل الى بر الأمان سوى....

اي كان اسلوبك...اختلف او بقى على ماعهدناه منك...فصدقيني راح تعجبنا الروايه...لان اسلوبك ماهو من النوع الممل واكيد ان احداث الروايه تاثر على الاسلوب بعد...

امممم...خليني افكر شويه...ليه هالاسم للروايه..!!!!

فيه حدث معين يرتبط بهالوقت والا كيف...!!!

وارجع واقول انتي كااتبه مميييييزه جدا....


تحياتي.....

ارتواء! 10-04-12 12:34 PM

:


ي هلا وغلا بـ المبدعه المتألقه
مترفة الحرف والاحساس هذيان
نورتي الـ ليلاس عزيزتي
ألف مبروك مولودتك الجديده

الود لقلبك

:

بياض الصبح 10-04-12 03:24 PM

تنقل للإداري

لــ غايه نزول البارت الاول

مشرفاات القسم

..
..
..

هذيـــآن 11-04-12 10:03 AM





الجزء الأول :-


وأذكر أنك ..
كُنت أثمن أشيآئي القديمة
الـ لا زآئلة " كمآ ظننت كُفراً "
أنك عصآي التي تلتهم تعب جسدي المُتهآلك
و ضحكتي التي تُسرقني من جزعي ..




هذيـــآن 11-04-12 10:04 AM



الصفحه الأولى :-



ذلك الطريق الطويل المتعرّج أمامها يبعث بهآ الخوف .. ممآجعل أناملها لاشعورياً تمتد لتتقن إحكآم غطآء رأسها جيداً ..
جو غآئم نسبياً ، وقطرآت المطر اليتيمة تتساقط من حيناً لـآخر .. لـ تعبث بهندآمها وتبلل حجآبها الأسود الكريم ..
ألقت نظره على بنطالها الجدُ واسع ، والبالطو الطويل الممتد لـ نصف ساقيها ..
مابالهم يلحقون بهآ .. مآذا يريدون منهآ ..
السآعه تشير للـ " الثالثه صباحاً "
حثّت الخطى تعلوها الريبة .. وربما القلق .. والكثير من التوجس ..
بدأت تعلو أصوآتهم من خلفها ، مما أدى بها لتزيد من حدة وتيرة خطوآتها علّها تلحق بذلك المقهى الصغير الرآبض على زآوية الطريق ..
تُحس بـ الطريق من تحتها يتهآوى ، وأن خطوآتها الفقيرة لا تستطيع أن تُنجز هذه المسآفه بوجودهم خلفهآ ..
هآمسون ، مُهدوون .. عآبثون ..
لكنة عربية مهمشّمه ، غير سليمه .. لـ ترآدفها أُخرى خليجيه ..
لم تستوعب المغزى من أحاديثهم وكلمآتهم المشتته .. تسمّرت وتمتمت غآضبه خآئفه
: يَ رب اكفيني شرهم .. يَ رب استر عليّ .. يَ رب حمتك



هذيـــآن 11-04-12 10:06 AM



الصفحه الثآنيه :-

أناملها الممتلئة نوعاً ما تطرق الطآولة الخشبية بـ إنتظآم ، وعينيهآ الوآسعتين تحتويآن الهآتف النقّآل أمامها
تمتمت بـ غيظ
: إي طبعاً ، لآهي مع الست هآنم ولا فكر فيني
(ألقت نظره خآطفة للنآدلة المسنّة وأردفت بـ قلق ) يَ خوفي بس لا تطردني ذآ العجوز
وتقفل هالمكآن ، وين بروح حزتها ؟
الله يهديك يَ خآلد .. الله يهديك بسس ..!
أعآدت الإتصآل به ، وخيالاتٍ لـ زوجته ترآودها ..
تخشآها نعم .. تهآبها .. بـ التأكيد ..!
وكأن بزوجة أخاها زرعت الخوف بـ قلبهآ المُتعب
قلبهآ المُجهد ..
لم تعد تحتمل هذآ إنتظآر .. والجو الممطر الغآضب بالخارج
يزيد من توترها ..



هذيـــآن 11-04-12 10:07 AM



الصفحه الثآلثه :-


"رجعّت الشتويّة ..
رجعّت الشتويّة ..
ضلّ إفتكر فيّ .. رجعت الشتويّه "
كلمآت مغنآجه تلفظها شفتين متوردتين ، وهي تنظر للزجآج المشبّع بقطرآت المطر وقد إشتدت وتيرته بـ الخآرج
إستقآمت وهي تبتسم للنآدله وترقد شيئاً من المآل على الطآولة الخشبية المستديرة
مفعمه بـ الحيآة والأمل .. والثقة أيضاً
تهآدت تلك كلمآت عربيه لمسآمع " حنآن " التي إستدآرت بسرعة لـ ترى المصدر
وكأنما أبوآب النعيم قد شُرعّت لهآ ..
فَ إذا بها ترى فتآةً طويلة نحيلة ، حنطية البشره وذآت ملامح حآدة
شعرهآ المرفوع للأعلى .. وتلك حقيبة ترتديهآ تشير إلى أنها فتآة أنيقة ،
رددت بدآخلها ..
أن الموجوعون أمثالها تنهآر ملامحهم .. والمتفآئلون ك المآثلة أمامها .. تزآول النمو ..!
"بروح أكلمها لاتطلع وتتركني هنآ بلحالي "
هكذآ تمتمت وهي تهبّ وآقفة ..



هذيـــآن 11-04-12 10:08 AM


آلصفحه الرآبعه:-


سيجآره طويله ترقد على شفتيه المزمومه ، يعتليها شآرب مستقيم
بشرة حنطيه ، وكميآت دخآن تتصآعد من شفتيه حين انطلق متحدثاً
: أنا قايل لكم من أول ، عرب مالنا فيهم
ضآقت الا العرب ؟ ماكثر الله الا هالاجانب
صوت يرتفع بحده
:دا رزء ي محمد ، ماينفعش كل مره تبوز لينا الشغلانه
من فين حناكل يعني ..
محمد بـ صرآمه
: انا علمتك اللي عندي ، الورشه ماتقصر تجيب لنا اللي ربي قاسمه لنا
واذا مصممين على هاللي تسوونه مالنا بالعرب ..
وإن كان لكم نيه تهاجمون عرب .. وخاصة بنت؟
انا طلعوني من الموضوع
عندك عبدالله ومصطفى انا برى الحسبه
احمد بـ خبثه المعتاد
: عشآنها سعوديه يعني ؟
ترسم ع كبير ي وآد ي ميدو ..
محمد يهبّ واقفاً متأملاً المقهى الصغير الذي دلفت به الفتاة العربيه
: وش عرفك انها سعوديه ؟
يمكن كويتيه ، اماراتيه ..
المهم انها عربيه . ومسلمه .. وانا ما ارضى بهالشي .الله يغنينا من عنده
انا بسبقكم للورشه لازم ننام ورانا شغل بكرا ..
أحمد بـ عنجهيّه
: طآيب ي ميدو روح .. وانا حـ ستنى الست هانم دي ..
يمكن ربنآ يكرمني وتديني حآقه .. (اردف مستفزاً محمد والذي يعلم مسبقاً أنه لايملك نوآزع اجراميه ك البقيه )
محمد بحركه مفاجئه يمسك بـ قميص احمد المقلّم ويردف من بين أسنآنه المصطكه غضباً
: قلت لك عرب مانبي نتعرض لهم
انت من وين تفهم ؟؟؟؟



هذيـــآن 11-04-12 10:09 AM



آلصفحة الخآمسة :-


كفّآن قويتآن تهويان على المقود بـ غضب وآضح ..
:هآوه ؟ شدعوه ي حآفظ ..
الدنيا زحمه طبيعي .. وش جآك معصب .. مهيب ضايعه نلاقيها بالمقهى اللي تجلس به كل يوم
كلمآت تتشبع عنجهيّه من زوجته لم يلق لها بالاً خآلد .. اردف بـ اقتضاب
:البنت مالها اسبوع هنا .. ماتدري وين ربي حاطها
: انا قلتك لك من قبل الشقه ماتكفينا ثلاثتنا ، ليه ماتحجز لها سكن داخلي وانتهينا
: ما اقدر ي ايمان .. وش بيقولون عني الناس؟
رامين اخته بسكن دآخلي وهو جالسن مع حرمته بشقه؟
:وش عليك من الناس موب لازم يدرون
:واهلي؟
:اهلك لايدرون واتفق معها على ذا الشي
أنا متأكده ( ارقدت ساقاً فوق الاخرى بـ اريحيه ) إنها بترحب بالفكره
أطلق تنهيده عميقه وأومأ برأسه قائلاً ..
:خلينا اللحين ناصل لها ويصير خير ..




هذيـــآن 11-04-12 10:10 AM



آلصفحة السآدسة :-


فتآة هزيلة ترقد على الملائآت البيضآء ، وكأن بها إعتآدت هذا المكآن
وكيف لها غير ذلك ، وهي من قضت سنتآن كآملتان طريحة الفرآش بهذآ المستشفى الكبير
حتى بآتت تعلم أدق تفآصيله
منزلٌ آخر ، وحيآةً أُخرى .. بعد أن تخلى عنهآ ذويهآ ..
إبتسمت للممرضه القآدمه والتي ترجع لاصول عربيه
:شكراً زينب
أومأت لها الممرضه بترحاب وارقدت قدح القهوه الدآفيء على الطآوله المستطيله أمامها
مع صحيفة اليوم الجديده .. وهمتّ بالخروج
أخذت تتأملها منى وكلها محبه لهذه الإنسانه الحريصه عليها ..
عآدت للورآء لترقد رأسها الصغير .. تجتاحها مئة رغبة .. ومئة حلم ..
تحلم بالسفر بعيداً .. والعيش وحيدة حقاً
من المخجل جداً أن تملك عائلة .. وأن تعيش بلا عآئلة ..
لطآلما التمست لهم العذر .. أنهم قد "ملّوا " فترة مرضها الطويلة
كآنت تذيّل افعالهم الـ لامقبوله شرعاً وعرفاً .. بأعذآر بيضآء
لاتريد أن تبارزهم الكره .. فَ هي تحبهم ..
وهذه هي الحقيقه الاكثر ايلاماً بحياتها ..
:صباح الخير ..
صوت رجولي أفزعها فَ إلتقطت تلك طرحه بيضاء لـ تغطي ملامحها وتردف بـ وهن
:انت ليه موب راضي تفهم ؟
وش تبي كل شوي تجيني ..! من أنت ؟؟




هذيـــآن 11-04-12 10:11 AM



آلصفحة السآبعة :-


الزمن : قبل إسبوع ..
المكآن : طآئرة الخطوط السعوديه متوجهه لمدينة " بآريس " فرنسآ


لاشيء يبقى كمآ هو ..
لآ شيء يبقى كمآ هو ..
هكذآ رددت بـ قلبها الصغير المرتعب وهي تتأمل زجاج النآفذه بـ جآنبها
ترآقصها خيالاتها السودآويه ، فَ إذا بها ترى نفسهآ تارةً تسقط من هذه النآفذه ..
وحيناً آخر ترى نفسهآ ترتطم بالارض البعيده .. الجد بعيده عنها
ولكن لطآلما كانت فكرتها المفضله هيَ أن تحلق بين السموآت السبع
مشرّعة الذرآعين .. فقيرةُ قلبٍ ومبدأ
مغمضة العينآن ..
عآدت برأسها للورآء جرآء هذه الفكره المحببه
أغمضت عينآها واخذت تتخيل جسدها الممتليء نوعا ما يعيث بـ هذا السحاب
ويلهو معه ..



هذيـــآن 11-04-12 10:13 AM



آلصفحة الثآمنة :-

الزمن : قبل إسبوع ..
المكآن : طآئرة الخطوط السعوديه متوجهه لمدينة " بآريس " فرنسآ


أنوآر الطآئره الخآفتة من حولي ، تنبؤني بـ ضرورة النوم ..
نوماً لم أهنأ به منذ أمدٍ بعيد .. إكتفيت بـ إختلاس النظر لمآ حولي ، بـ شيءٍ من الريبه تنآولت حقيبتي السودآء الجلدية .. واحتضنتها بين ذرآعيّ
بدأ صدري المُتعب يعلو ويهبط سريعاً .. وكأن بتلك ذكريآت حالكة تُحسن اللحاق بي
أغمضت عينآي بقوة .. وسمحت لـ نفسي بموآجهتها .. وليتني لم أفعل ..!
ضحكآتها مع رجل غريب تكآد تدمي بي السمع
غريب .. نعم غريب
غريباً عني .. ولم أعتده بل لم أُحبه ..
أشآحت بوجهها للنآفذه .. قطرآت المطر المنزلقه
وآحدةً فَ أخرى .. تؤز بعضها بعضاً ..
سحبت نفساً عميقاً .. وأردفت تتلو
: اللهم لا أسألك رد القضآء ، ولكني أسألك اللطف فيه ..!



هذيـــآن 11-04-12 10:14 AM



آلصفحة التآسعة :-


الزمن : قبل إسبوع ..
المكآن : طآئرة الخطوط السعوديه متوجهه لمدينة " بآريس " فرنسآ


أناملها الطويله المستقيمة بـ دقه ، وخآتمها المآسيّ الذي يتوسط إصبعها الصغير
سآعتها الرولكس ، وطلاء أناملها البيج ، يخبرنا أنها من عائلة كبيرة نوعاً مآ
ارقدت ساقاً على الأخرى كمآ هي حالتها وقت إسترخآئها
عآدت برأسها للورآء ، وأغمضت عينيهآ الوآسعتين ..
ملامح وآلدتها الحنونه ، فَ إبتسآمة وآلدها المشجّعه ..
أخيها الكبير وهو يربّت على كتفيهآ ، وذرآعي أختها الدآفئتان تحيطآن بها
كم تحبهم .. كم تشتآقهم ..
وبالتأكيد .. كم سـ تفتقدهم ..
تأففت وإلتفتت للشخص القآبع بـ جآنبها
شخيره مزعج .. ولا تستطيع أن تسترخي هكذآ
إلتفتت يمنةً ويسره لـ تبحث عن الشخص المنآسب لتسأله عن إمكآنية تغيير مقعدهآ
ولكن لم ترى أحداً
فَ أنوآر الطآئره مطفئه ، والكل يغط في سبآت عميق
رحلةٍ كَ هذه تستغرق العديد من السآعات الطوآل ، لايمكن مجآبهتها سوى بـ " النوم"
استسلمت عبثاً وأردفت هآمسة بـ حنق
: الله يصبرني وتنتهي هالرحلة على خير ..




هذيـــآن 11-04-12 10:16 AM



آلصفحة العآشرة :-



: عفواً .. عربيه ؟
مبين عليك ( تلتفت بريبة وقلق ) آسفه إني تطفلت عليك
بس (تخفض صوتهآ ) خآيفه ..
عينآن نآعستآن تتأملانها بابتسآمه ، جدُ منصته لهذه الشآبه امامها ولم تنطق ببنت شفه
تنتظرها أن تُنهي حديثها .. يبدو أن هنآك الكثير لـ تقوله هذه القلقه أمامها
إنتبهت حنآن لـ نظرآتها وابتسامتها واردفت
: فيه شيء ؟ ( تنظر لـ هندآمها )
إزدآدت إبتسآمة فآتن حتى بدأت تضحك بصوت خآفت
: لامافيه شيء .. أي عربيه وسعوديه بعد ..
بس وش فيك خآيفه .. هـ المقهى ترى بمنظقه رآقيه لاتخآفين
:أدري ( قاطعتها حنآن ) بس مابيك تطلعين تكفين
:عفواً ( بـ إستهجآن )
: أنا .. أنا أخوي بالطريق بيجي ..
وتأخر عليّ ..
أنا جديده هنآ .. ومدري وين أروح .. شقه اخوي بعيده وما ادل
: طيب وش مجلسك لهالحزه ؟
:اخوي يقولي كل يوم اذا خلصتي من الجآمعه اجلسي هنا واجيك آخذك
بس اليوم تأخر .. وانا خايفه ( اغرورقت عينآها وانكست رأسها )
مآبي منك شيء أبيك بس تجلسين تنتظرينه معي .. تكفين
واللي يخليك .. (برجآء )
قاطعتها فآتن على وجه السرعه
: بس بس .. مالها دآعي هالحكي
اكيد بنتظر معك .. ( تأملتها ابتداءً من جسدها المرتوي نوعا ما ، وحجابها السميك جداً ، وعيناها الواسعه ..جميلة نعم .. لكن يلزمها بعض العنايه هكذا حدثت نفسها واردفت )
إسمعي طيب .. انا شقتي جنب المقهى ..
عشآن كذا اجلس هنا كثير واراجع عملي واوراقي ..
وش رايك تجين معي ؟
واذا جآء أخوك يتصل فيك ؟
بتردد وآضح
: هآه .. لا مقدر ..
بيذبحني والله
: يوه ؟ شدعوه
ليه ؟
:مدري بيقول ليه تروحين بدون ماتقولين لي ..
:اللحين هو ماله حق يفتح فمه ( اردفت بقوه شخصيه فآتن ) من باب اولى يستحي على دمه
تارك أخته للساعه ثلاث الفجر
انا ما اقدر اتركك حتى لو انتي رفضتي .. باخذك غصب ..
:هاه .. والله مقدر ( اردفت بذعر ) والله لو يدري يمكن يرجعني السعوديه
وهناك مقدر ارجع ..
تأملتها فآتن بشفقه .. وإستولى عليها الفضول
يبدو أن ورآء هذه الفتاة قصة كبيره .. وحيآةً صعبه ..
كمآ تتميز شخصية فآتن بالقيادية والقوة .. والرأفة بمن حولها لم تستطع أن تترك حنآن لوحدها
أخذت تسحبها قائلةً :
ترى ان مآ طآوعتيني بتجلسين بالشارع بلحالك
أعرفها مسز ايلي بتقفل الكوفي بعد خمس دقايق ..
تعالي معي بس وانا بكلم اخوك ي خوآفه ..
أخذت حنآن تسير مع فآتن وكلها خوف من خآلد وما قد يفعله بها ..


: يوه سوري
إصطدمت بهن فتآة ثالثه محجبه ..
أوراق فاتن المتناثره استدعتها لأن ترقد تلك تقطيبة على جبينها ..
على وجه السرعه أخذت ساره تلتقط هذه الاوراق وقدمتها لـ فآتن وهي ترى حنان بحجابها
أردفت
: عرب؟
تأملتها فاتن وهي ترى علامات الذعر عليها تبدو جلية ..
:فيك شي؟ ( إلتفتت تنظر لمكانِ مآ خلف النآفذه الزجاجيه ) فيه احد وراك
بـ اقتضاب
: ماعليك .. أنا متأكده شوي ويروحون بحال سبيلهم ..
فآتن بـ إصرار ..
:تعالي معي .. (اردفت برجآء ) بليز ..
انتي ماتعرفين وش ممكن يصير فيك
حتى اختنا اللي مابعد عرفت اسمها تبي تحتري اخوها بشقتي
بـ رسميه اردفت سآره
:فيه احد معك بالشقه؟
:لا محد معي .. انا بلحالي وعماره كبيره وفيها نظآم أمني مشدد
جنب الكوفي نطلع من هنا ندخل عمارتي علطول ..
تعالي وهناك بنحكي
أومأت ساره على مضض وقالت
: مدري شقولك .. ( شخص بصرهآ وماتت بقية الكلمات على شفتها ) شـ شوفي
شكلهم يخوف ..مـ مقدر اتحرك




هذيـــآن 11-04-12 10:20 AM




هُنآ إنتهى الجزء الـ أول ..
ربمآ أن تكون الطريقة إختلفت عليكم قليلاً ..
سـ يكون هُنآك عشر صفحآت سـ نعرضهآ كُل يوم ..
كُل صفحة تتحدث عن موقف معين
إعتبروآ أنفسكم تقرؤون كتآب ..

بطبيعة الحآل الجزء الأول دآئماً هو " تعريفي " مُقتضب
يعرفنآ بشكل عآم عن جو الروآيه وبعض الشخصيآت والأحدآث ..
واللي بيسأل هل بيستمر قصير بقول لا طبعاً
إبتدآءً من الجزء الثآني بيكون زي الأجزآء السآبقه بـ خطوآت .

قرآءة ممتعه ، وتم تقديم الموعد بنآءً على طلبآتكم و ي رب ينآسبكم الموعد
موعد الجزء القآدم : الخميس ..

هذيآنْ ..

بنت رادوي 11-04-12 12:54 PM

فديتك هذيااان...

بدايه رائعه ومشوووقه بعد...اللحين عندنا بس ثلاث بنوتات بالروايه....ساره وحنان وفاتن....

والباقي مازال مجهول ...

الثالثه فجرا هي وقت التقائهم في بعض...واكيد بيكونو صاحبات ويمكن بعد يسكنون مع فاتن...لا حنان بيقولها اخوها روحي اسكني بروحك...وساره ماندري عنهااا....

بانتظار الاجزاء القادمه اللي راح تكشف لنا اكثر عن ابطال الروايه


...

تحياتي

آمــال 11-04-12 01:47 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

* سعدت برجوعك هذيان
تبو صغيرتك الاخرى جميلة أيضاً
فيها من الحماسة الكثير ممزوجه بالغموض المحفز لقراءة المزيد

،
'

* دخلت للعالم جديد عندما لمحت العنوان فقط فأحسست بنشوه
لتأمل المقدمه فصدمت حقا من روعة الملتقى الاول

،
'

* اعجبت بقصة منى و تحمست لأحداث الفتيات الثلاث القادم


مرحباً بعودتك غاليتي هذيآن وبمولدك الجميله

عذرا ياقلب 11-04-12 04:02 PM

هلا بالحامل والمحمول نوورتي

مسائك مخملي

ماشاء الله هذيان لك ابجدية حرف مميزه نسجك للحرف ماله شبيه

فاجئتني الصفحاات رااااااااااائعه جدا ومختلفه لكن اكيد يكتسيها التميز
حلقت مع ابطالنا وخصوص مع قطرات المطر <يبهرني وصفك لادق التفاصيل
وضعت يدك على قضيه تقهرني وتحرني زوجة اخ متسلطه واخ امعه <مالهم حل
يعني راحة غيرت الاخوه موخايف على اختك شايل هم كلام الناس احتقرك
زوجة الاخ قدمي السبت تلقين الاحد اكره صفت الانانيه وحب التملك كانها لم ترى من الرجال الا هالزوج الاحمق بكره الدنيا حتلف فيك وتلاقينها في عيالك اصل لو عمرتي عند خالد <ناويه على طلاقهم
قبل كم يوم قراءت مقوله اعجبتني الأم تربي الولد عشرون عام والزوجه تروضه في ايام

فاااااااااااتن تعجبني الشخصيه القياديه الواثقه من حالها بيكون لها دوور كبير في صقل شخصية حنان الضعيفه <فتو عندي طلب اذا جت مرة خالد تكفين بردي حرتي فيها

محمد واصحابه حقاره ودنئاه اجتمعت وقحين
اتوقع محمد بيكون له دور بارز مع فاتن



هذيان تعجز الاحرف عن الثناء على ابداع حرفك
بانتظار المزيد والمزيد













ف عز الكلام سكت الكلام

هذيـــآن 12-04-12 12:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت رادوي (المشاركة 3065726)
فديتك هذيااان...

بدايه رائعه ومشوووقه بعد...اللحين عندنا بس ثلاث بنوتات بالروايه....ساره وحنان وفاتن....

والباقي مازال مجهول ...

الثالثه فجرا هي وقت التقائهم في بعض...واكيد بيكونو صاحبات ويمكن بعد يسكنون مع فاتن...لا حنان بيقولها اخوها روحي اسكني بروحك...وساره ماندري عنهااا....

بانتظار الاجزاء القادمه اللي راح تكشف لنا اكثر عن ابطال الروايه


...

تحياتي

حي الله بنوتتنآ ..
سعيدةٌ أن الجزء الأول حآز على إعجآبك ..
بتتكشف لنآ أمور كثيرة الجزء الثآني بـ إذن الله
الثآلثة صبآحاً : وقت إلتقائهم ووقت لأشياءٍ أُخرى سـ نكشف عنهآ لاحقاً
اعجبني حمآسك وي رب الجآي يكون مشبع لك ..
سلمتٍ بنوته

هذيـــآن 12-04-12 12:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمــال (المشاركة 3065744)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

* سعدت برجوعك هذيان
تبو صغيرتك الاخرى جميلة أيضاً
فيها من الحماسة الكثير ممزوجه بالغموض المحفز لقراءة المزيد

،
'

* دخلت للعالم جديد عندما لمحت العنوان فقط فأحسست بنشوه
لتأمل المقدمه فصدمت حقا من روعة الملتقى الاول

،
'

* اعجبت بقصة منى و تحمست لأحداث الفتيات الثلاث القادم


مرحباً بعودتك غاليتي هذيآن وبمولدك الجميله


هلا آمال ، وعليكم السلآم والرحمه ..
سعيدةٌ أكثر بتوآجدك ..
كلامك أخجلني ويَ ليت تحوز على كآمل الرضآ هذه المولوده
منى وسآره وحنآن وفآتن ..
لكل منهنّ قصة سـ تروق لك بـ إذن الله
لآعدمتك آمول ، وشكراً لتوآجدك

هذيـــآن 12-04-12 12:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذرا ياقلب (المشاركة 3065813)
هلا بالحامل والمحمول نوورتي

مسائك مخملي

ماشاء الله هذيان لك ابجدية حرف مميزه نسجك للحرف ماله شبيه

فاجئتني الصفحاات رااااااااااائعه جدا ومختلفه لكن اكيد يكتسيها التميز
حلقت مع ابطالنا وخصوص مع قطرات المطر <يبهرني وصفك لادق التفاصيل
وضعت يدك على قضيه تقهرني وتحرني زوجة اخ متسلطه واخ امعه <مالهم حل
يعني راحة غيرت الاخوه موخايف على اختك شايل هم كلام الناس احتقرك
زوجة الاخ قدمي السبت تلقين الاحد اكره صفت الانانيه وحب التملك كانها لم ترى من الرجال الا هالزوج الاحمق بكره الدنيا حتلف فيك وتلاقينها في عيالك اصل لو عمرتي عند خالد <ناويه على طلاقهم
قبل كم يوم قراءت مقوله اعجبتني الأم تربي الولد عشرون عام والزوجه تروضه في ايام

فاااااااااااتن تعجبني الشخصيه القياديه الواثقه من حالها بيكون لها دوور كبير في صقل شخصية حنان الضعيفه <فتو عندي طلب اذا جت مرة خالد تكفين بردي حرتي فيها

محمد واصحابه حقاره ودنئاه اجتمعت وقحين
اتوقع محمد بيكون له دور بارز مع فاتن



هذيان تعجز الاحرف عن الثناء على ابداع حرفك
بانتظار المزيد والمزيد













ف عز الكلام سكت الكلام



حي الله عُذراً .. ترقبك كآن موضع " ترقب " لديّ
سعيدة أن حآزت أولى الكلمآت على إعجآبك ..
قضية الأخ وزوجته المتسلطه للأسف شآئعه وتتكآثر .
ومع النهآيه السيئه لكل نوع من هالعلاقه ، الا انها لم تعتبر رآدع لغيرها ان ينمو ويتوالد
محمد واصحآبه .. قصة أُخرى سـ تكتشفين تفاصيلها الجزء القآدم بـ إذن الله
فآتن بالفعل شخصيتهآ قويه .. ولكن كمآ يُقآل كُل قوي فيه من أقوى منه
مآبي احرق عليك باقي القصه هههه
يَ رب تعجبك التتمه وتكونين بالقرب دآئماً ..

اللوتس الفواح 13-04-12 05:21 AM

السلام عليكم
:lol:

ياهلا والله ومرحبا. نورتينا من جديد هذيان

حياك الله عزيزتي ومرحبا بالقلم المبدع والطرح الجميل

الرواية من اسمها. مشوقه ويارب يكون المضمون اجمل

متحمسه للروااايه كثير
في نتظارك اليوم. ونحن محملين بالووورود والرياااحين

هذيـــآن 13-04-12 05:28 AM



حيآك حبيبتي اللوتس
بس الجزء الأول نزل بالفعل
تلاقينه بالصفحه السادسه .
تحيآتي

اللوتس الفواح 13-04-12 05:51 AM

بدداااايه موفقه عزيزتي هذيان

توقعي ان القصه رااح تدور حولين حنان وهي فتاه سعوديه قادمة لدراسه وتسكن مع اخيها خالد وزوجته المتسلطة وش ذا. البرود في خوها مالت عليك وين الاخوة والرابط الاخوي مخليها لذا. الحزه بداااية الفجر. وفي غربة.ووينك. طول الليل وهي غريبه. وين كانت وهل فيه درراسه متأخرة لهذا الوقت

محمد والمصريه مدري وش شغلها الي ماتبي محمد يخربه هل هو سرقه. او اختطاف. اوو اشياء اخرى.
محمد ان شاء الله مايخلي العصابه تعترض للبنات ويغلب الطيب وازع الشر الي فيه واكبد ورااه قصه ولغز. خلاه يمشي. في هذا الدرب

واحمد ثاني الله يكفيها. شرك بس

فاتن.

زين انها جات في درب حنان لتساعدها بقوة الشخصيه بس. بعد. يمكن لها هدف والا ليه جات تتعرف عليها كذا. وكان معها. واحد علي طاوله او انا غلطانه


ساره

الفتاه الثالثه. بعد مرعوبه من العصابه الي برا. واخذتها فاتن مدري وش عندها. وهل وراء مساعدتها للبنات هدف

المسافره لقادمة لباريس. ماتضحت لي الروئية. للحين عنها

في البارت القادم ان شاء الله تتضح الصوره اكثر واكثر

بس يوم الخميس. بعيد شوي


سلمتي هذيان.

ودمتي في حفظ الله

غــــسق 14-04-12 06:08 AM




ياصوت الحرف الهادئ والضجيج المتعالي

يا أناقة الشعور ويا اهذا الوصف الراضي

تتقنين الصعب وتجعلينه ينصاع بين يدي حرفك

رائعاً رائعاً رائع

كبيرة حرف ياهذيان وكاتبة يطرب لها القلب انتِ ياصديقه


فاتن وساره وحنان وغربةَ ومتاهات جمعتهم




هذيـــآن 15-04-12 06:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللوتس الفواح (المشاركة 3067746)
بدداااايه موفقه عزيزتي هذيان

توقعي ان القصه رااح تدور حولين حنان وهي فتاه سعوديه قادمة لدراسه وتسكن مع اخيها خالد وزوجته المتسلطة وش ذا. البرود في خوها مالت عليك وين الاخوة والرابط الاخوي مخليها لذا. الحزه بداااية الفجر. وفي غربة.ووينك. طول الليل وهي غريبه. وين كانت وهل فيه درراسه متأخرة لهذا الوقت

محمد والمصريه مدري وش شغلها الي ماتبي محمد يخربه هل هو سرقه. او اختطاف. اوو اشياء اخرى.
محمد ان شاء الله مايخلي العصابه تعترض للبنات ويغلب الطيب وازع الشر الي فيه واكبد ورااه قصه ولغز. خلاه يمشي. في هذا الدرب

واحمد ثاني الله يكفيها. شرك بس

فاتن.

زين انها جات في درب حنان لتساعدها بقوة الشخصيه بس. بعد. يمكن لها هدف والا ليه جات تتعرف عليها كذا. وكان معها. واحد علي طاوله او انا غلطانه


ساره

الفتاه الثالثه. بعد مرعوبه من العصابه الي برا. واخذتها فاتن مدري وش عندها. وهل وراء مساعدتها للبنات هدف

المسافره لقادمة لباريس. ماتضحت لي الروئية. للحين عنها

في البارت القادم ان شاء الله تتضح الصوره اكثر واكثر

بس يوم الخميس. بعيد شوي


سلمتي هذيان.

ودمتي في حفظ الله





حيآك ربي عزيزتي اللوتس
القصه لاتدور حول محور بـ عينه ، وهذا هو الشيء المُتعب لي
الممتع بـ إذن الله لكم ، أن تكون هُنآك أكثر من قصة دآخل الروايه لكل قصة أحداثها وظروفها

أما بالنسبه لمحمد معه "أحمد" مصري الجنسيه وليست مصريه هههه
وفآتن كانت لوحدهآ ع الطآوله ، لوتس بقتلك شوية تركيز بليز ههههههههه
سعيدة لقرآئتك واعجابك المبدئي
ي رب يستمر وونجني نهاية هالروآية على خير
بـ إنتظار خطوتك القادمه ي قمر

هذيـــآن 15-04-12 06:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غــــسق (المشاركة 3068573)



ياصوت الحرف الهادئ والضجيج المتعالي

يا أناقة الشعور ويا اهذا الوصف الراضي

تتقنين الصعب وتجعلينه ينصاع بين يدي حرفك

رائعاً رائعاً رائع

كبيرة حرف ياهذيان وكاتبة يطرب لها القلب انتِ ياصديقه


فاتن وساره وحنان وغربةَ ومتاهات جمعتهم





أهلاً كبيره بـ حبيبتي غسق ..
لـ خطوآتك هُنآ رآئحة صدق وفرح بالتأكيد
أخجلتني بـ وصفك وي رب أكون أستحقه وأكون عند حسن الظن دآئماً
أنتظرك الجزء القآدم، وي رب يكون الاستحسآن رفيقك
سلمتِ

هذيـــآن 15-04-12 06:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غــــسق (المشاركة 3068573)



ياصوت الحرف الهادئ والضجيج المتعالي

يا أناقة الشعور ويا اهذا الوصف الراضي

تتقنين الصعب وتجعلينه ينصاع بين يدي حرفك

رائعاً رائعاً رائع

كبيرة حرف ياهذيان وكاتبة يطرب لها القلب انتِ ياصديقه


فاتن وساره وحنان وغربةَ ومتاهات جمعتهم





أهلاً كبيره بـ حبيبتي غسق ..
لـ خطوآتك هُنآ رآئحة صدق وفرح بالتأكيد
أخجلتني بـ وصفك وي رب أكون أستحقه وأكون عند حسن الظن دآئماً
أنتظرك الجزء القآدم، وي رب يكون الاستحسآن رفيقك
سلمتِ

عذرا ياقلب 15-04-12 06:49 PM

امم هذيان رجعت اقراء مره ثانيه وقفت على قضية زملاء محمد احمد والامعه مقطع حوارهم لو كان مثل مافهمت فانتي لامستي قضيه مهمه وموجعه حيل <شفت برنامج مسسوي تغطيه لها

جد هذيا نحن القراء ممتنين لك استقطاعك للوقتك رغم ضيقه وسكب احرفك لنا

الله يحفظك ويحفظ بنوتك ونشوفها ممبدعه مثل امها <اوما معجزات ونقراء هههههههههههههههههههههههه

هذيـــآن 15-04-12 06:54 PM


يسعد لي أوقاتكم جميعاً ، كيف أمسيتم / أصبحتم
يَ رب تكونون بـ صحه وعآفية
للأسف حبيت أبلغكم مآ أقدر أحافظ على موعد الجزء ينزل يوم الخميس ،..
لـأن إبتداءً من يوم الثلاثآء بكون جداً مشغوله لاربع أيام قدآم
ولذلك بيكون موعد الجزء الثآني هو غداً بـ إذن الله
نلتقي على خير غداً ، والجزء الثآني ..
عوفيتم



هذيـــآن 15-04-12 07:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذرا ياقلب (المشاركة 3070126)
امم هذيان رجعت اقراء مره ثانيه وقفت على قضية زملاء محمد احمد والامعه مقطع حوارهم لو كان مثل مافهمت فانتي لامستي قضيه مهمه وموجعه حيل <شفت برنامج مسسوي تغطيه لها

جد هذيا نحن القراء ممتنين لك استقطاعك للوقتك رغم ضيقه وسكب احرفك لنا

الله يحفظك ويحفظ بنوتك ونشوفها ممبدعه مثل امها <اوما معجزات ونقراء هههههههههههههههههههههههه


يَ هلا ومية غلا بـ عذراً
يَ لبى قلب النآس اللي تقرأ الروآية مرتين ..
فعلاً قضية لم يلقى عليها الضوء الكآفي للأسف ، .. وباذن الله بنتابع تفاصيلها
وعلى العكس تمآما انا الـ جدُ ممتنة لكنّ قرآئتكنّ وإن كآنت صآمته
يُفرحني ذلك يَ قمر ..
ههههههه يآآه ي ليت ويحفظ لي قلبك وكل غآلي يَ رب تسلمييين على هالدعوه ()

هذيـــآن 16-04-12 10:18 AM



الجزء الثآني :-

عجبي ..
كيف لـ كلمة وآحده تلفظهآ شفتيه سهواً
أن تستقر بـ أحشآئي ..
وتنمو ك طفل خطيئةٍ أخشى أن يلحظه من حولي
حتى بتُّ حبلى بـ مئآت الكلمآت منه
*هُدى آلعلي



هذيـــآن 16-04-12 10:21 AM




الصفحة الأولى :-

على هذه الكُرة الـأرضيّة المُهتزة
أنت نُقطة إرتكآزي ..
وَتحت هذآ المطر آلكبريتيّ الـأسود ..
وفي هذه المُدن التي لا تُقرأ .. ولا تُكتب ..
أنت ثقآفتي ..!
*سعآد الصبآح


زوجآن من الأعين تتأملآن الشقه المآثلة أمامهم ..
لم تكن ملكيّة ، ولم تكن أيضاً مُتوآضعة ..
تشترك بـ الأثاث الأوربي البسيط المريح ، وتلك أجوآء شرقيّة تحمل الكثير من الدفء
رآئحة بخور معتّق .. وفوآحة تحمل عطر جميل في الزآوية ..
تقدمتهم فآتن وهي تردف بترحآب
:حي الله بنآت ديرتي .. تفضلوا ..
ولا تخآفون .. بتوآجهون زي هالنوعيآت كثير ، كل اللي عليكم تسوونه ( ترقد حقيبتها وسلسة مفآتيحها على الرف أمامها وتكمل حديثها)
تتجآهلونهم لان لو حس إنك خآيفه .. ممكن يستغل هالشيء
وخآصه بحي رآقي زي هالحي .. مآ يتجرؤون .. كآميرات المراقبه تشتغل قدآم أي عمآره ومبنى
إبتسمت حنآن ومئآت الأفكآر تدور بمخيلتها ..
تخيلت نفسهآ حيناً تعيش بهذه الشقه لوحدهآ .. بلا شبح أخاها ورعب زوجته السليطة
وحيناً آخر ترى نفسهآ تمتلك قوآم فآتن الطويل النحيل ، وتختال هُنآ وهُنآك ..
تقدمت حنآن بـ حبور ورغبة وآضحه بـ إمتلاك هذآ المكآن ..
:ماشاء الله .. شقتك مره روعه
إبتسمت فآتن وهي تربت على كتف حنآن
:ليتك تجين وتسكنين معي بدل هالوحده اللي معذبتني
كلمة لفظت سهواً من شفتيّ فآتن وإستقرت بـ بال حنآن ..
فَ سُرعآن ما شيّدت تلك قصور وظنون وأفكار حول هذه الكلمة الحآلمة .. وكأن بها قآرب نجآة من ذهب ..
على وجه السرعه إلتفتت فآتن لتتأمل سآرة .. المآثله عند البآب الخآرجي وتتأمل الشقه بشيءٍ من الريبة ..
علمت مُسبقاً أن هذه الفتآة ليست سهله ولا إنفتاحية ك حنآن
ولا تشعر بالرآحه إزآء مساعدة النآس لها ..
لذلك بـ فطنة وذكآء وجهت حديثهآ فاتن
:ترى الدنيآ برد ولو بتطولين كذآ بيطلع كل الدخون اللي من اليوم مشغلته بالشقه هههه
تفضلي .. تعالي ( أومأت بـ يديها بترحآب )
تقدمت سآره على مضض ، وكأنما قدميهآ مكبّلةً بـ خوف ..
فَ هي لا تعلم ما الذي ينتظرهآ .. ولا تعلم من تكون هذه الفتآة أو هذه العمآرة ..
الحرص من أولوياتها دآئماً ..
واليوم أيضاً .. لم يكن إحدى أيامها المفضلة ..
إبتدآءً من موقفها مع الهيد نيرس وإنتهآءً مع تلك عصآبة لحقت بها ..
ولاسيمآ هذه شقه غريبة .. تتقاسمها مع فتآتان غريبتان عنها ..
إبتسمت وتسمّرت وآقفه وهي تقول
: واللحين .. كيف !
فآتن بـ خفه
: اعتبروا البيت بيتكم .. بسوي لنا شآي واجي نسولف شوي ..
سآره بـ حدة خوف .. لا حدة وقآحة
:وين شآي هالحزه ؟
شلون بنآم ؟ .. وبعدين لازم نشوف حل لهالوضع ..
على عكس حنآن التي رحبت بالفكره قآئله
:ماعليك هاتي شآي واذا عندك شيء ينأكل من ريح السعوديه
والله من جيت هنآ وانا ما اكل زي النآس
إبتسمت فآتن لـ حنان ، وقعت بـ حبها من اللحظة الاولى التي التقتها ..
وانتقلت بأنظآرها لـ ساره قائله
: الحل انك تستهدين بالله وتجلسين ..
بنجي نتكلم ونشوف حل ..
تأملتهآ سآرة وهي تتوآرى خلف ذلك الحآئط الصغير ، والذي يقبع خلفه مطبخ صغير أحمر اللون ..
تسمرّت عينآها على هذآ اللون .. وكأنما به حرّك شيئاً مآ بدآخلها ..
أحست بـ جسدهآ يستعر بـ هذآ اللون
مئآت الذكريآت الملعونة تصطلي بهآ كُل حين .. أحمر .. أحمر ..
:وش إسمك ؟
تنبهت سآرة لهذآ الصوت الذي يمتآز بشدة نعومته .. والتفتت لـ حنآن لتلتقي بعينآها الوآسعتان ..
أنكست رأسها وأردفت بـ إقتضآب
:سآره ..
: الله سآره .. احب هالاسم .. حتى الاجانب ترى يحبون إسم سآره
تحت تأثير ثرثرة حنآن .. بدأ الصدآع يفتك بـ رأس سآرة التي حآولت أن تكون لبقة بما فيه الكفآية لـ تصمت ..
هوت بـ جسدهآ المُتعب المُتهالك على الكرسي بـ جآنبها ..
ي إلهي .. مآ أشد حاجتها للرآحه .. والنوم ..
ما الذي تفعله هُنآ .. تريد أن تخرج حالاً وتذهب لغرفتها المتواضعه ولكن كيف السبيل الى ذلك بوجود هذه العصآبه من خلفها ..
تنهدت بـ آسى وهي تُحس أن رأسها سـ ينفجر قريباً ..
: مآتبين تسأليني عن إسمي ..
لم تنظر إليها سآره .. ولم تجبها أيضاً ..
ولكن ذلك لم يمنع حنآن أن تسترسل وتثرثر
: أنا حنآن .. عمري 25 سنه
جيت قبل إسبوع هنآ .. جايه ادرس ماستر ..
جيت هنا لأسباب ..
هُنآ قاطعتها سآرة بوقآحه
: لو سمحتي .. خلاص يكفي
ترى موب كل النآس رايقين وفايقين زيك ..
بكمل 24 ساعه صاحيه ( ارتفع صوتها ) ومابين عمل يهد الحيل الى مجرمين مجآنين يلاحقوني
الى هنا .. شقه ناس ما اعرفهم
وانتي جايه بكل بساطه تهذرين ؟
تتوقعين بيهمني اسمك ؟؟
والا من تكونين أصلاً ..؟؟
: آشششش بـ الهدآوه .. وش فيكم ؟
صوت رخيم إستولى على الموقف .. أخذت فآتن تنظر لـ حنآن المتصلبة خجلاً
وسآرة الـمُتعبه جداً كمآ يبدو ..
أرقدت صينية تحمل ثلاث أقداح من الشآي ..
أغمضت عينآها سآره وتلك رآئحة للنعنآع الطآزج تتهآدى لـ أنفها ..
همست
:شآي نعنآع؟
أومأت فاتن بـ إبتسآمه
:آيه .. خذي ( مدت إليها القدح ) اشربي يمكن تروقين شوي
واللحين ( ارقدت جسدها الممشوق بـ جآنب حنآن وقالت) :صآر وقت نتكلم ..



هذيـــآن 16-04-12 10:22 AM



الصفحة الثآنية :-

شفتآن تُبقيآنك على شفآ قُبلةٍ
لـآ شفآعة ..
لـآ شفآء لمن لثمتآ
لـآ مهرب ..
لـآ وجهة عدآهمآ أو قِبلة
مُجرد شفتين أطبقتآ على " عمرك " ..!
*نزآر قبآني

تأملها بـ عظيم حُب ..
إبتدآءً من أرنبة أنفها الصغيرة .. وأهدآبها المتفرقة ..
وإنتهآءٍ بـ شفتيها المكتنزتين ..
مآ أجملها بـ قلبه .. قبل عينه ..
يُحبهآ .. نعم يعشقهآ جداً
بل جداً وجداً .
وسـ يصبر عليهآ حتى مآلا يعلمون .. علّه يحظى بـ " منى " القديمة حتى ولو بعد حين ..
وآقفٌ هُنآك .. بـ الجينز الأسود والبلوفر الأوف وآيت
أبيض البشرة ، وملامح رجولية لا بأس بهآ ..
يميزه عينآه الحآدتآن .. وشفتيه المزمومتآن ..
كف نآعمه ربتت على كتفه لـ يرآدفها صوت أنثوي
: خلاص ي عبدالعزيز ..
لازم تطلع .. أخاف تصحى من جديد وترجع تصرخ ..
عبدالعزيز وهو لا زآل يتأملها بعظيم الحُب
:مقدر .. مقدر ي سلمى مقدر
منظرهآ وهي كذآ .. أحسها تبي أحد يمها ..
يحميها ..
تدرين شلون ( التفت اليها بعزيمة واصرار ) أنا قررت خلاص
:ايش؟
: بآخذها البيت ..
:مهبول إنت ؟ .. ماتدري وش يقوول الدكتور
أخذ يضرب بـ كفة القوية المستديره صدره بحرقه قائلاً
: ما اقدرررررر
يا نآس ما اقدر خلاص ..
خلوني أجرب هالمره .. بطريقتي .. أنا بفتح معاها الموضوع
سلمى وهي تشعر بمرارة أخيها وألمه
: والله مدري وش اقول لك ؟
: تبين تسآعديني ؟ حآبه هالشيء ؟
سلمى وهي تحكم غطآء رأسها ونقابها الاسلامي
:أكيد .. باللي تبيه دآم هالشيء يريحك
:هذآ العشم ( برجآء ) انتي عليك امها وخواتها
أقنعيهم باللي بسويه ..
سلمى بـ إستهجان
:ماراح يوافقوووووووووووون
: إنتي جربي . وانا بروح أكلم الدكتور
:عزوز متأكد ؟ ترى الموضوع موب سهل ؟
: سلمى .. متأكد .. سنتين تكفي وزيآده ..
كل يوم أجيهآ ، كل يوم تصرخ بوجهي أكثر
وترفضني أكثر ..واللي يسلمك سلومه ..
حآولي .. أقلها محآولة ..
مآتدرين يمكن تنتهي هـ المأسآة كلها ، وترجع الحيآة طبيعيه ( نطق آخر جملة بـ ألم)
أطلقت تنهيدة صغيرة .. وأومأت بـ رأسها موافقةً ..
: طيب .. أنا بحآول باللي أقدر عليه ..
أنا لازم اطلع اللحين ، وبرد لك الليله وش صآر معي
لا جوآب يصلها ..
وكأنما به بجآنبها جسداً بلا روح ..
عينآه ترويآن الكثير من الألم والاحاديث الصآمته وهو ينظر لتلك الفتآة الراقدة أمامه بقلة حيله
:عزيز .. عبدالعزيز
:هاه ..هلا ( وكأن به تنبّه لوجود أخته ) لبيه
:لبى قليبك .. مآودك تطلع .. اخاف تصحى البنت ..
:شوي بس .. يلا بطلع ورآك ..
ربتت على كتفه بـ عظيم حب .. وخرجت ..
وهي تعلم يقيناً أن ما يفصل بين الجنون وأخيها المتيّم ، بضع خطوآتٍ فقط
إقترب من تلك فتآة .. إحتوى كفهآ الصغير النحيل بـ كفيّه الكبيرتآن ..
قربّهآ لـ شفتيه ..
يلثمهآ حيناً ، يتنفسهآ حيناً آخر ..
ويمررهآ على وجنته ..
أردف هآمساً
: مسألة وقت .. وبترجعين لي منى ..




هذيـــآن 16-04-12 10:23 AM



الصفحة الثآلثة :-

:لازم تفهمين بنتك هـ الشي .. موب على كيفهآ الوضع ..
سآفرت وقلنا شغلها ومآتقدر ترفض .. بس يمر إسبوع مآتتصل
وماندري وش هي عليه ؟
هالشيء مستحيل أسمح به ..
زمجر ولفظ هذه كلمآت قبيحه .. واخذ يتمآيل حتى دلف حجرته ..
: تخيلي تخيلي بس .. ( أكمل حديثه بنبرة مرتفعه وهو بحجرته )
تكون ميب بنت ؟؟ هآه
بنتك تكون حآمل هناك .. وتكون ...
تكون طآيحتن لها على كم وحده ورايحين هناك يلعبون بذيلهم
وانتي زي البقره ماتدرين وين ربي حاطك
دموع صآمته .. تهطل من عينيها .. وتستمع لمآ يهذي به زوجها المخمور ..
: تخيلي .. ماعاد ترجع (أوغل بقلبها خنجر ) هآه ؟؟
أو انها .. تكون متعمده هالسفريه
مالبث أن خرج من حجرته يترنح بملابسه الداخليه الفقيره .. ليربض بجسده الثقيل بجانبها
:بس لو صار هالشيء .. نذر بالله لارميك بالشارع انتي وهي ..
لانكم موب كفو ستر ..
وبترجعين تقول ي سالم كلامك بمحله ( اخذ ينعم صوته )
ي سالم انا اسفه ..
ي سالم البنت يتيمه ..
ي سالم وي سالم
وقتها برميك .. برفسك انتي وهالبنت ..

أخيراً آن لها أن تنطق بـ آسى
: حرام عليك ي رجال .. حرام عليك والله هاللي تسويه بنفسك
وتسويه فيني معك كل ليله ..
انا تعبت خلاص ( هبت واقفه وأخذت تتجاذب شهقاتها باسى ) اول متحملتك قلت يمكن يعقل
يمكن يرجع لوعييه .. وش تبي أكثر ؟( بظهر كفيها تمسح دموعها بسرعه )
تبي تهجج البنت؟ هذاهي هجت
دبرت لها دوره وراحت بنيتي ولا ادري عنها من راحت
تبي تجيب لي المرض ؟
جبت لي امراض الدنيا سكر وضغط وكل بلا
تبي تكرهني بالعيشه معك ؟
بـ قدم موبوئه بالفُجر عمد لـ ركلها حتى سقطت مترنحه على الحائط من خلفها
: اقول لا يكثر (مزمجراً ) اعطيتك وجه اشوف
لايكثر وطسي هاتي لي مكسرات ..جعلي اكسر هالطاوله على راسك وافتك منك
أردفت بـ وهن
: طيب .. سم
سم ولايهمك حاضر ..
تجر خطاها خيبةً والماً .. خوفاً على ابنتها .. وخوفاً على زوجها من ضياعه ..




هذيـــآن 16-04-12 10:25 AM



الصفحة الرآبعة :-

في وجهها يدور .. ك البرعم
بمثله الأحلام لم تحلم
ك لوحة ناجحة .. لونها
أثار حتى حائط المرسم
ك فكرة .. جناحها أحمر
ك جملة قيلت ولم تفهم
ك نجمة قد ضعيت دربها
في خصلات الأسود المعتم
و كيف ركزت إلى جنبه
غمارة .. تهزأ بالأنجم..
منضمة الشفاه .. لا تفصحي
أريد أن أبقى بوهم الفمٍ
*نزآر قبآني

السآعه : الثآمنة
المكآن : شقة فآتن

قطرآت المآء تتسآبق لتنزلق على جسدهآ الغض ..
مآ لبثت أن تنآولت تلك منشفة كريمة بيضآء لـ تستر بهآ جسدهآ
مررت كفهآ على زجآج المرآءه الملوّن بكميآت البخآر
لـ ينكشف لنآ أخيراً محيآها ..
إبتسمت بـ رآحة .. ملامحهآ الحآدة الصغيره تُبدو شهيّة صباحاً
حيثُ تكتسب أرنبة أنفها ذلك إحمرار محمود ..
تتقآسمه و وجنتاها الصغيرتآن ..
تنآولت " مآسك بالعسل " ووضعته كريماً على محيآها
فتحت الباب على مهل لئلا توقظ حنآن النآئمة على مخدعهآ .. والتي لم ترضى بـ السوفا بديلاً
ممآ أجبرها هيَ أن تنام على كرسيهآ الوثير الطويل أمام التلفآز .
إبتسمت وهي تتذكر حنآن .. خرجت من حمآمها الممتليء بالبخآر ..
تخطو على مهل .. حتى وصلت للغرفه المجآوره التي تحمل خزآنة ملابسهآ ..
سحبت بيجآمه حريريه زرقآء .. وارتدتها سريعاً
لكم تُحب اللون الأزرق وتتفآئل به .. وبمآ أن اليوم هو حصآد ليلة ممتعه كمآ حدثت نفسهآ
فَ يستحق هذآ لون .. وهذآ إبتهاج ..
جففت شعرهآ سريعاً ، وسكبت شيئاً من العطر الصبآحي المنعش
على وجه السرعه دلفت للمطبخ وهي ترى السآعه الثآمنه ..
سقطت أنظآرها على سآرة .. والتي رفضت الا أن تنآم على السوفا الصغيره .. بـ حجابها وردائها
ولم تقبل أن تستعير شيئاً من فآتن ..
تقطيبة جبين إستولت على فآتن وهي تسكب المآء الفآتر دآخل قدح القهوه الأسود ..
تُحس أن هذه الفتآة ليست سهله أبداً ..
وأنها لا تُريد الإنفتاح .. وأن هذه شخصيه قوية تتذرع بهآ تحمل خلفها طفلةً بآكية
شآكية . تستصرخ للنجآة ..
إبتسمت .. لطآلما كآنت تُحب سبر أغوآر الشخصيآت ، وإكتشاف مآحولها
فضولها دآئماً ماكآن يحركها لـ تتخذ الخطوة القآدمة ، وحكمتها تسير بـ جآنب هذآ فضول متأجج
ولكن : مآذا لو علمت والدتها أنها استقبلت فتاتان غريبتآن عنها ..!
لا تستطيع أن تتخيل ردة فعل والدتها ، ولكن من المؤكد أنها سـ تكون عنيفه
هزت رأسها تحآول طرد هذه الأفكآر ..
إستدآرت لترى ماتحمله الثلاجة لـ تضعه على مآئدة الطعآم لـ صديقاتها الجدد
سعيدةٌ بهنّ ..
تكره الوحدة والإنعزال .. تُحب أن " تهتم " بأحدهم ..
وتُحب أن يكون هُنآك من تفكر به وتقلق لأجله ..
..

رآئحة القهوه تُدآعب أنفهآ ..
: آمممم
تأوهت .. وهذه رآئحة قوية تعبث بـ مكآمن لآ وعيهآ ..
لم تستطع أن تفتح عينآها .. كُل مآبها يؤلمها ..
إبتدآءً من رقبتها .. وظهرهآ المقوّس على تلك السوفآ الغير مريحة أبداً
جآهدت حتى تُبصر مآ أمامها .. أقدآح قهوه .. توست محمّص ..
على مآئدة طعآم صغيره تربض بـ خيلاء على ذلك سجآد أحمر قآني اللون ..
جآهدت لـ تستفيق .. مآلبث أن تأوهت
: آآي ...
: ماما تقول من أول .. اللي مآيطيع يضيع
نظرت إليهآ سآرة وما لبثت أن صرخت وفزّت من منآمها
:بسم الله الرحمن الرحيم .. وش هاللي على وجهك
ضحكت فآتن بـ خفه
:هههه مآسك بالعسل ، بس مدري ليه لونه أحمر يقولون معآي فايتمنز معينة غيرت لونه
تعالي أفطري معي
تأملتهآ سآره بحنق .. أردفت
: كم السآعه
: حنونه .. حنآآآن .. حنووو
يلا ي بطه تعآلي الفطور جآهز وراك جآمعه
(التفتت على سآره بـ إبتسامه ) السآعه ثمآنيه
: آيششش ؟
دوآمي يبدأ سبعه ونص ..
هبت واقفه سآره .. والحجاب على رأسها يحاول جآهداً أن يتماسك ..
: عآدي أمس وضعه خآص .. أتوقع لو تشرحين لهم وضعك بيقدرون ( أردفت بتفآؤل)
لم تنظر اليها سآره ..
:وين الحمام .. ممكن استخدمه
:يب شور .. تلاقينه ع اليمين بغرفة النوم
طيب ..
تركتهآ سآره ودلفت لغرفة نومهآ لترى حنآن ترقد بكل أريحيه على مخدع فآتن ..
أحست بالشفقه عليها .. كيف لها أن تثق بمن حولها بسهولة ..
ولكنها لم تكلف نفسهآ عنآء التفكير كثيراً بها ..
خلعت حجابها .. والبطالو الطويل .. ودلفت لدورة الميآه ..
وكآنت ترقد هُنآك عدوتها ..
تتأملها بـ سخرية ..
لا تُحبها .. لا تريدها ..
ولم تؤتى الجرأه لـ موآجهتها ..
أغمضت عينآها واقتربت منها على مهل ..
وما أن فتحت عينآها من جديد .. حتى تواجهها تلك مرآة شآهقه ..
وكأن بها تسخر منهآ.. وبمآ آلت إليه من وضع ..
تأملت نفسها .. تمتلك بشرة بيضآء جداً
عينآن كبيرتان .. وشفتين صغيرتان ..
أنفها يرتفع للاعلى بشموخ ..
ولكن جمالها لم يكن يوماً مصدر سعادة لها ..
إذ أنه أول باب للمصائب بحيآتها ..
بحركة وآحده إنسدل شعرها كريماً على كتفيها ..
أحمر متموج .. يغطي كتفيهآ بـ كرم ..
تأملت رقبتها .. وهذآ جرح يرقد عليها
جرحٌ قديم .. وسـ يخلّف بـ التأكيد ندبةً تاريخيه
تحمل قصة لايمكن أن تتشآفى منهآ
أردفت بـ وهن : أنا قويه .. أنا قويه ..
أقدر أنجح .. أقدر أنسى .. (انكست راسها تغالب دموعها ) رحمتك ي ربي



هذيـــآن 16-04-12 10:26 AM



الصفحة الخآمسة :-

فَ حين تُدخن أجثو أمامك
كَ قطتك الطيبة
وكلي أمان
ألاحق مزهوة معجبة
خيوط الدخان
توزعها في زوايا المكان
دوائر.. دوائر
وترحل في آخر الليل عني
ك نجم، ك طيب مهاجر
وتتركني يا صديق حياتي
لرائحة التبغ والذكريات
*نزآر قبآني


قبسٌ من نور .. هو الوحيد الذي يتحرك في تلك الحجرة المُعتمة ..
المغلقة النوآفذ .. يتقدم للأمام على مهل ..
حتى خرج من تلك حجرة تعجّ بالنوم ..
تقطيبة جبين تعتليه وهو ينفث الدخآن من شفتية المستقيمة ..
أمسك بالسيجآرة بين أنامله بـ حرفيّة ..
وكأن به يدللهآ .. أخذ ينظر لـ هندآمه أمام المرآءة المتهشّمة الغير مكتملة ..
جينز أزرق .. وبلوفر أسود ..
شعر أسود متنآثر على محيآه بـ عبثيّه ..
لايمكن السيطرة عليه ..
وغمآزتين ترقدآن على وجنتيه ..
أخذ يدندن بصوته الرخيم
:موقفي وآضح أمامك ..ما أقبل أنصاف الحلول
تيرااراا
هذآ مقطع يعلق بذهنه .. يكشف لنا الكثير من شخصيته ..
رجلٌ جآئع .. يفضلّ أن يشبع جداً
أو أن لا يأكل مُطلقاً ..
لا يُحب الأمور الرمآدية .. يرى بها ضعفاً ..
: ميدو .. من امتى صاحي
إلتفت لـ يواجه أحمد بـ إبتسامه
: قبل شوي .. أنا بسبقكم ع الورشه
: ايه النشاط ده ههههههه
: أبدن .. اليوم أحسه مختلف ..
ولاتنسى اليوم بيردون لي الشركه الطبية اللي علمتك عنها
يمكن يوظفوني ..
تقدم منه أحمد .. رجل ثلاثيني ك محمد ، ابيض البشره
يحمل عينآن زرقآوان .. وشفتان كريمتآن
: طب فرضا ئبلوك هناك .. حـ نعمل ايه بالورشه؟
:شلون يعني .. وش دخل الورشه؟
: ميدو ما تستعبطش .. الورشه انتا اللي بتفهم فيها اكتر مننا ..
: اها أي صح انتم تفهمون بالبلطجه .. وملاحق خلق ربي
:وبعدين ي ميدو ؟؟
إلتفت عليه بـ حده
:إنت تضمن هالبنت ما تبلغ علينا ؟
:تبلغ ميييين .. انتا ماشفتش وشها عامل ازاي ؟
دي خايفه ي ابني .. ( مقلداً صوت دجاجه ) بق بق بق
ابتعد عنه محمد مردفاً
: ي عمي وخر عني .. عليكم حركات ترفع الضغط ..
ماحب اللي يتمرجل على حريم ..
فيكم خير طلعوا قوتكم على رجال واتركوا الضعيفات ..
سلام
:سلام ي روميو
إبتعد عنه محمد .. ومئآت الأفكار تتقاذفه ..
يُحس بنفسه دنيئاً وقحاً .. بلا أي رجوله
وهو يجآريهم بـ أفعالهم المشينه ..
لم يكن يوماً كذلك ..
ولكن لاحيلة له ، لايملك المآل الكآفي لـ يخرج عنهم
أنكس رأسه وجعاً ...
لو يعلمون لأي عآئلة يرجع .. من هم أهله وذويه
ماذا يُقال لهم ..
من يكون ... لمآ إستنكروا عليه نبله .. وعدم قبوله بهذه جرآئم
توقفت خطوآته .. رفع رأسه للسمآء الملبدة بالغيوم الرماديه قائلاً
: ي رب .. أنا ماني بهالشغلانه
إفتح لي باب رزقك واغنيني من عندك ي كريم ..



هذيـــآن 16-04-12 10:27 AM




الصفحة السآدسة :-

أنت جنون شتوي نادر..
يا ليتني أعرف يا سيدتي
علاقة الجنون بالمطر!!
*نزآر قبآني


طرقآت مدوية يهتز لهآ الباب الخشبي ألماً ..
تقطيبة جبين إستولت على فآتن وهي تتقدم من مخدع نومهآ بـ زي البنك الخآص بها
بنطآل كحلي طويل ، وقميص أبيض يعتليه الجآكيت الكُحلي أيضاً يحمل شعآر البنك
وإسمها .. وهويتهآ
شعرها مرفوع للأعلى ، ومحياها يبدو نقياً نظيفاً الا من تلك ماسكآرا كثيفة والقلوس البينك الذي تفضله كثيراً
صرخآت من خلفها استوقفتها
:هذا خالد .. اصبري البس هدومي
تكفين .. لاتروحين انا بفتح له ( بـ حيآء شديد أردفت ) ترى بيهآوشك أدري
والله انا خآيفه يسوي فيك شيء
ويقطع وجهي معك ( أنكست رأسها بـ إحراجٍ بآلغ)
إلتفتت فآتن الى تلك الفتاة المرتعبة والرآقده على ملائاتها بـ قلة حيله
أردفت بـ حآجب مرتفع
:نعم ؟ وش بيسوي فيني مثلاً ؟
هذا اللي زيه يستحي على دمه ، ويعتذر
ولاينطق ولاحرف ..
:يعتذر ( بـ استهجآن نطقتها حنآن)
: إي يعتذر (بقوة بأس) أجل يترك اخته بهالديره اللي مآتعرف بهآ أحد
ويبي يخبي هالغلط بالهوآش ..
خليه علي ..
:اصبري البس طيب بليز (بصوت اقرب لبكآء)
:لاتلبسين ولاشيء .. قومي خذيلك شاور وافطري وبعدها للجامعه علطول
بس تنزلين تحت بتلاقين فيه اكثر من ليموزين واقفين يحترون عند العمآره
وإذا خلصتي من الجآمعه .. ردي هنآ
بـ إستغرآب
:هنا ؟؟
: إي هنآ .. العنوان تعرفينه أتوقع جنب الكوفي علطول اللي جلستي فيه أمس
بتلاقيني أنتظرك .. ماراح أتأخر اليوم برجع بدري
أنا اللحين بتفاهم مع أخوك وأشوفك الليله
قبل أن يتسنى لـ حنآن الرد ، أنطلقت فآتن غآضبه
إلتقطت حقيبتها ، والبطالو الطويل الأسود وهي تتمتم بـ حنق
:شلون يتجرأ يضرب باب شقتي بهالقوه ...
يدها النحيله الحنطيه عمدت لـ فتح الباب ، وملامحها تحمل الكثير من الإستهجان
:نعم ؟؟؟
طويل جداً ، عريض المنكبين .. يحمل عينآن قويتان وشفتان مزمومتان ..
حنطي البشره ، يحمل من الوسآمة قدراً لا بأس به ..
:نعم ي آخي .. إنت بأي حق تضرب باب الشقه بهالطريقة ..
تدري إني أقدر ابلغ عليك اللحين ؟؟
وقف مشدوهاً مذهولاً من قوتها .. وشدة بأسها ..
سحرته تلك شخصية قوية ، ومظهرها الجميل ..مالبث أن اردف
:صباح الخير
تكتفت فآتن وهي تجيب
:صباح النور ..أقدر اخدمك بشي (بصوتها الرخيم )
أنكس رأسه خجلاً من تصرفه السابق ، وقال بـ تردد
:انا اعتذر .. بس خايف على اختي
اتصلت فيني وقالت انها هنآ .. هالشيء صحيح
: عفواً منهي ؟
:إختي .. حنآن ..عندك صح ؟
:آها أختك .. يعني بنت آمك وابوك ؟
:ايش ؟(بـ استغراب )
: رد علي ..
:أي اقولك أختي ..
:كويس انك اعطيتها هالتعريف .. بس ما اتوقع انها تناديك اخوي
لان تصرفك ي استاذي مايدل على هالشيء ..
فيه واحد عربي مسلم وفوق هذا كله سعودي ،
ولد اصل ولد ناس وحموله كبيره
يترك اخته كذا ؟؟
للساعه ثلاثه ؟؟ وبكوفي بلحالها ..
ماتخاف انت من ربك اولا قبل لايكون خوفك على اختك ؟
مآتدري ان هالانسانه الضعيفه مسؤوله منك ..
وان اهلك وثقوا فيك انك تكون كفو ونعم الاخ ؟
أخرسته كلماتها المندفعه .. ولم يستطع الرد
أخذ ينظر اليها وهي تتحدث اليه وترمي بـ محيآة التهم جزافاً
واحدةً فَ أخرى .. ومنظرها لم يكن بالغاضب ابداً
وهذا مايميزها ، هدوئها يتنافى مع ما تتلفظ به ..
مالبث أن قال
:اسمعيني ..
قاطعته بحده
:انت اللي تسمعني ..
البنت امس مانامت من الخوف تدري ليه؟
لاني سحبتها غصب لشقتي خايفه عليها
خوف المفروض انت تحمله تجاهها
وهي من زود خوفها منك كانت تفضل تنام على الرصيف تنتظر حضرتك تجي ..
عموما .. هي موب موجوده حآلياً طلعت الجامعه .. وانا بنفسي وصلتها وانا بنفسي برجعها
تقدر ترجع الليله نتفاهم ..
:اتوقع اني اعطيتك مجال كبير تطلعين اللي بخاطرك
ولحد هنا ( بـ غيظ يشوبه الاعجاب الشديد بها ) ماقصرتي ..
انا باخذها من الجامعه ، وكثر الله خيرك
:موب على كيفك
:آيش؟؟
:اللي سمعته .. انا مستحيل امرر هالموضوع انا طرف بالموضوع اللحين سوآء انت وافقت او لا
انا ما ارضى بهالمهزله ..
هذي شقتي وانا ساكنه فيها بلحالي ، تجي الليله وتستلم اختك ، للحديث بقيه
عن اذنك ( اغلقت الباب من خلفها ومرت بجآنبه وهي تضع المفاتيح بـ حقيبتها )
عندي دوام .واتمنى انت تسوي نفس الشيء (ارتدت نظآرتها الشمسية التي تتنآسب ومحيآها الصغير)
موب عاجبني وضع رجال غريب يجلس يحتريني قدآم شقتي
تركته بحيرة عظيمه .. وذهبت تشق طريقها امامه ..
من تكون هذه الانسانه ؟؟
وكيف لها ان تخرسه هكذا ؟؟ لم يتسنى له الرد ابداً ..!
أخذ يتأمل قوآمها الممشوق ، وشخصيتهآ القويه التي آسرته
تمتم : هذي من وين طلعت لي ؟؟


هذيـــآن 16-04-12 10:29 AM



الصفحة السآبعة :-

ضآقت عليّ كأنها تآبوتُ
لكنمآ يأبى الرجآءُ يموتُ
يَ صآحبي إن غبت عنك مودعاً
بعد الرحيل أينفع اليآقوتُ
عجّل فقد سحق الزمآن مشآعري
بركآن شوقي هآئجٌ مكبوتُ
*نزآر قبآني


شجرةً ..فَ شجرة .. فَ أخرى ..
تتوآلى من أمآم نآظريها .. وكأن بالشجر يهرب منهآ ..
يجري خلفهآ .. وهي الوحيدة التي تعكس التيآر ، ولاتعلم ما نتآج ذلك
عينآن مُجهدتآن تنظرآن للنآفذة الزجآجية ..
مذ أن دلفت هذه المركبة لم تنطق ببنت شفه
كُل مآ فعلته أن أرقدت رأسها للخلف .. وأخذت تنظر للنآفذه الزجآجية
وكأنما بهآ نسيت هذآ العالم الخآرجي ومآيحويه ..
أخيراً تهآدى لـ مسآمعها صوت محبب
:منى حبيبتي ، شفيك سآكته
فيك شيء؟ مضآيقك شيء ؟
موب حآبة فكرة إنك ترجعين لنآ من جديد ؟
لم ترد .. فقط تجرعت كلمآت وآلدتها كَ آلسم ..
لـ تتدآفع الغصآت من حنجرتها ، وتمتليء عينآها بالدموع ..
:منى .. شفيك يمه .
تقدرين تكلميني .. أنا ميمتك أسمع لك ..
آن لها أن تلتفت لوآلدتها وتقول
:وتوك تتذكرين إنك أمي ؟
سنتين يمه ؟؟ سنتين ي الغآلية ؟
تآركتني مرمية بهالمستشفى بسبب خطآ انا مدري وش هو؟
مدري وش مرضي أصلاً ؟
هذآني قدآمك ( تلوح بيديها) سليمة مآفيني إلا العافيه
وينكم عني ؟ ليه تتركوني يمه ؟
معجبك وضع إني كل يوم أنام واصحى بلحالي ..
محد يمي .. محد يرد علي الصوت ..
ردي علي .. لا تسكتين .. لاتنزلين رآسك ..
لا جوآب يصلها ..
إلتفتت للنآفذة الزجآجية ..وهي تردد بآكية
:مدري وش فيكم يمه عليّ ، مدري أي ذنب سويته عشآن استاهل كل هذآ منكم
مآكان من تلك مسنة عجوز إلا أن تمتمت باكية بصمت لئلا يتهادى صوتها لـ ابنتها بجانبها
:يَ رب انك تشافيها وتعافيها ..يَ رب انك تعطيني القوة والصبر
مآهي الا دقائق .. حتى توقفت المركبة أمام منزل غريب عنها ..
فيلا ديبلوكس بيضآء .. مزيّنة بالقرميد الأحمر . ذآت مدخل أنيق ..
وسياره بي آم سوداء ترقد على الرصيف أمامه ..
:يلا يمه . يلا منى وصلنا
نظرت منى إليها قائله
:وش ذآ يمه .. موب بيتنا ..من بيته؟
:بيت خالتك الجديد .. تعالي يمه هآتي يدك ..
ترجلت والدتها المسنه ..لـ تلحق بهآ منى ، سرعان ما استقامت من تلك مركبة ..
هزيلة .. متوسطة الطول ..تسير على مهلها لهذا المنزل الذي يثير بها الرعب مسبقاً
لسبب تجهله ..
اخرجت وآلدتها المفاتيح ، وفتحت الباب
:يمه معك مفاتيح بيت خالتي؟؟
لا جواب يصل .. أمسكت بها والدتها .. وهوت معها من ذلك الباب الحديدي ..
أقفلت الباب من خلفهآ بالمفآتيح ، تحت أنظآر منى المستهجنة تصرفآت والدتها
صالة صغيره .. سلآلم خشبية تتوسطهآ
ومطبخ أسود يطل عليها ..
:يلا يمه اجلسي هنآ شوي واجيك انا ..
: لايمه (بذعر) لا تتركيني .. وين بتروحين
:قريب يمه قريب ..بجيب مويه بس عطشآنه ..
تبين مويه يمه ؟ عصير .. شآي
:لآ مآبي شي ، ابي ترجعين بسرعه ..لاتتأخرين عليّ
تأملت خطوآت والدتها وهي تخلع العبائه .. وتسير للمطبخ على ترآتيل إستغفارها
: لا اله الا الله وحده لاشريك له ، الحمد لله الذي لايحمد على مكروهٍ سوآه
صوت وآلدتها وترآتيلها الصغيره بعث بها الرآحه نوعاً مآ
اختارت لنفسهآ مقعداً صغيراً لايبعد الكثير عن البآب الحديدي ..
حدسها يخبرها ان هنآك مالايحمد عقباه ..
وهكذا سـ يتسنى لها الهروب مجرد أن تُحس بـ شيء مريب
تأملت حولها .. صور تُزيّن الحائط ..
طفل صغير .. (إبتسمت لاشعورياً) ما أجمله ..
شيءٌ مآ تحرك بـ دآخلها .. حنين تجآه هذا الطفل الذي تؤمن انه بشكل او بآخر
له علاقة روحآنية بها ..
مآذا ؟؟ صورتها ..
نعم هيَ .. (إتسعت أحدآقها ) بـ ثوب ابيض طويل .. ثوب زفاف؟
عقدت حاجبيها وقد احست بالذعر
:حي الله منى .. تو مانور البيت برجوعك ي الغاليه
هبّت واقفه وهي تسمع ذلك الصوت المرعب ، التفتت للسلالم الطويله لـ ترآه واقفاً هُنآك .
يتجه نحوها على مهل وتلك إبتسآمة غريبه تُدآعب شفتيه
رفعت يديها لـ عنقها وهي لا تقوى الصراخ
:هذا انت ؟؟
وش تبي ؟؟ يمممه يمممه تعالي ..
سرعآن مآ حثّت والدتها الخُطى لـ تشهد الموقف أمامها قائلةً
: اهدي يمه لآتخآفين
هذآ زوجك عبدالعزيز
:منهو عبدالعزيز . ما اعرفه .. يمه لا تتركيني ..( بدأت بالبكآء)
اقترب منها وعينآه تحملان الكثير من الشوق والخوف عليها
:اسمعيني بس .. والله ما اقربك ولا اسوي لك شيء .. اهدي
افهميني ..
: انا قايلتن لك ي عزوز هالفكره ابد ماتصلح .. شف وش صار فيها ..( تردف المسنة بـ ألم)
هربت لـ تختبيء خلف والدتها المتألمة لمرآها
: يمه خذيني بيتنا .. مابي اجلس هنا ( تُقبّل كتف والدتها وهي تبكي) الله يخليك
واللي يسلمك .. يمه ما اعرفه .. متى اعرست .. انا بعدني بالجامعه
(علت نبرة صوتها) وخر عنننني .. اتركني
لا تلمسسسسني




هذيـــآن 16-04-12 10:30 AM



الصفحة الثآمنة :-

وغزآلةٍ مرت بنآ في ليلةٍ وقت السحرْ
نآديتهآ أخت الهوى أخت الدرآري والدررْ
أوتسمحين لعآشقٍ سلبت محآسنهُ الفِكرْ
أوتسمحين بـ قبلةٍ عُذريّةٍ بين الغررْ
غضبت وقآلت : يَ فتىً يَ فاقداً كُل النظرْ
أنا ظبيةٌ حوريةٌ بنت الطبيعة والقدرْ
عفواً ملاكي ، فآتني عفواً لمحمومٍ هذرْ
أنا قد سكرتُ من الهوى ، أوتسمحين لمن سَكِرْ
*شعر جآهليّ


درجةً فَ أُخرى .. بدأت تعليهآ سآرة ، ودقآت قلبهآ تكآد تخنقهآ ..
رفعت يدهآ البيضآء المتوردة للبآب الخشبي ، بضع طرقآت خجولة كآنت حصآد توترهآ الشديد
:تفضلي ..
دلفت من ذلك البآب بطولها المهيب ، وجسدهآ الممشوق الذي تخبئه تلك ملابس جدُ وآسعة
وحجآب كريم يصل لـ كتفيهآ بـ إتقآن
نظرآت دآفئة من ذلك مُسّن يقبع خلف المكتب إحتوتها وتفاصيلها الخآئفة
: آنسة سآرة
أجابته بـ صوتها المبحوح
:هلا أستاذ جرّآح .. الهيد نيرس قالت إنك طلبتني ..
عآد بـ كرسيه للورآء وإبتسم مردفاً
:إي فعلا .. تفضلي إجلسي ( إحتوى حشمتها بـ عظيم إعجآب ) وش فيك خآيفه
هههههه لآ تخافين
لم تستطع أن تبتسم سآرة ، لم تكن من النوع البآسم أبداً ..
كآنت من النوع المجتهد بـ عملها جداً ، تعمل ليل نهآر ، وتأخذ عمل غيرها
وتلك منآوبات ليليه فقط لـ تتحآشى أن تعود للبيت
أنكست رأسها قائلة
:مرتاحه كذآ ، آمر سم .. بغيت شيء ؟
إستهجن وقآحتها .. وأردف
:آمم طيب ، اللي أعرفه إنك بنت نآس ومحافظه ..
ودؤوبه بعملك وهالشيء هو اللي خلاك تتأهلين لهالدورة ـ إنك من أبرز الممرضآت واكثرهم اخلاص بالعمل
أومأت بـ رأسها سآرة وحآولت أن تبدو طبيعية قدر المُستطآع
تتلهف أن ينطق بمآ يريد لـ يرتآح قلبها الصغير ..
: بس اللي وصلني إنك أمس مآنمتي بـ سكن الممرضآت اللي مخصصه لكم المستشفى ..
وهالشيء سبب شوشره كون موبآيلك مغلق ، ولا تواجدتي الا الصبآح
هل فيه مشآكل معينه توآجهك آنسة سآرة ؟ (بنبرة جآده )
بدأ الرعب يدّب بـ قلبها ..
هل تُخبره عن تلك عصآبة ؟ هل تُصآرحه بـ فآتن الـ "سوبرمآنه" كمآ تُحب أن تسميها؟
أم أن هكذآ إدلاء سـ يرمي بها لـ دهآليز التحقيق والشرطه والمسائلة ؟
وهي ليست مُستعدةً لذلك أبداً ..
:آنسه سآرة ؟؟ معي ؟
فاجأته بـ سؤآل مضآد
: إي نعم ، ممكن سؤال
إستغرب ردودها وأردف بـ حنآن أبوي
:تفضلي
:اللحين هل يحق لي أأمن لي سكن واطلع من سكن الممرضآت ؟
:آمم طبعاً ، بس لازم يكون عنوآنك موجود هنآ ويتأكدون السفآرة من صلاحيته للسكن ..
أنكست رأسها قائلة
:لاني أمس للأمانه كنت عند بنت خالتي ، وحابة أجلس عندها أريح كثير من الغرفه اللي اتقاسمها مع ثنتين غيري ..
أومأ برأسه ذلك الطبيب الستيني وأردف
:طيب .. ممكن تزوديني بـ العنوان وبشوف وش اقدر أسوي لك
بس إنتي طبعاً مستوعبة إن مو كل الأحياء قابلة لـ سكن العرب فيها
بآريس من أكثر المدن العالمية اتساع ، وفيه نزعه اجرامية كبيرة ، وتحايل كبير خآصه على المغتربين العرب
أنا خآيف عليك ي سآرة ، ومآبي أهلك يندمون إنهم أرسلوك هنآ
إبتسمت بـ وهن ، وأنكست رأسها تردد بينهآ ونفسهآ
"ألا ليت قومي يعلمون "
:ساره ؟
:هلا ..
:فيك شيء ..
:لا أبداً .. بغيت شيء ثآني أستاذي ..
: لا سلامتك .. أبيك تنتبهين لنفسك
وزي مآتعرفين أي مشكله تواجهكم أنا الطبيب المسؤول عنكم هنآ ..
تجين تبلغيني ، أو تبلغين الهيد نيرس المشرفه عليكم
أومأت برأسها إيجآباً ، وغآدرت تلك الحجرة وهي تُحس بـ الإرتياح قليلاً
إمرأةً من خوف ، حُقّ لهآ أن تُسمّى بـ ذلك .. تفتقد الأمان فيمن حولها ..
نظرت لسآعتها إذا بها تُشير للـ عآشرة صباحاً ..
وقت البريك .. وجب لهآ أن تنزل للكوفي الصغير بـ المستشفى
والرآبض لدى البوابة الخارجية ..
نزلت السلالم على مهل .. وهي تتذكر محيآه ، ذلك العربيد ، الممتليء فجوراً وقُبحاً
تصلبت قدميهآ وهي تنزل السلالم ، تتخيل نفسهآ تسحق محيآه تحت قدميهآ ..
مرةَ تلو مرة .. لكم تكرهه ..


: بآرررررررررررك لي ..
إيه إيه قبلوني .. ههههههههههه الله يبارك فيك
أبد علطول حطوني على رأس العمل (أخذ ينظر للمرآة الأمامية للمركبة ويعبث بـ شعره الأسود المتنآثر)
إيه اللحين بطريقي لمجموعة من المستشفيات اللي متعاقدين معهم ..
معي كم طلبيه بوصلها لهم ..
آمممم تقريباً الساعه خمسة .. أتوقع ..
كيف الورشة معكم ؟؟ هآه ما اسمعك ارفع صوتك
آها كويس كويس .. طيب وش صار على رآعي الرنج ؟ تفّهم الوضع؟
زين زين ..
لا تطلبون عشآء .. الليله بطلعكم على حسآبي
ههههههههههه أي اعطوني دفعه مقدمة يقولون تحسين أوضاع
ي رب لك الف حمد والف شكر
يلا توصي شيء وصلت اول مستشفى ..
اورفوار


إتخذت لـ نفسهآ مكاناً مُنزوياً .. قريباً للنآفذه الزجاجيه الكريمة
جلست هُنآك وأرقدت الفرنش كوفي ، وقطعة كروسون بالزبدة على الطآولة المُستديرة
أولت الجميع ظهرها ، أرقدت ساقاً على الأُخرى
وجلست أمام النآفذة مُتأملة .. متألمة
جو غآئم كُلياً ، الغيوم الرمآديه تزدحم بـ الأفق الوآسع ..
إبتسمت وهناً وضُعفاً ..
كم هي ضعيفه ..!!
كم هي خآئفه مُرتعبة ..
كأن بها تسير على المآء .. ومن تحتهآ مئآت المصآئب المُستعرة ..
أحست بـ نفسها تختنق .. أرادت أن تستنشق القليل من الهوآء المُشبّع بالمطر ..
إستقامت لـ تُحآول بـ يأس أن تعبث بـ النآفذه علّها أن تتحرك شيئاً قليلاً
وبعد عدة مُحآولات .. إنفرجت قليلاً ..
أغمضت عينيهآ وتلك رآئحة تتهآدى لـ أنفها ..
عآدت لـ مقعدها .. وهي مغمضة العينين ..
كُل الذكريآت السيئه تُهآجمها .. ليالي سودآء
صوت مخمور ، تهديد .. تحرش ..
دموع وآلدتها .. وَ ..
:ليلة خميس طرّز بهآ نور القمر شط البحر
والليل من فرحو عريس ليلة خميس

يَ إلهي مآ هذآ الصوت العربي ؟؟
فتحت عينآها لـ ترآهُ أمامهآ

:ليلة لقآنا
موعدي السآعه ثمآن
كآن الندى موعود مع رمش الزهر
هو الزهر سهرآن عطّر بالحنآن ..

(خليجي بعد ؟ ) هكذآ حدثت نفسهآ وهي مشدوهة بصوته الأخّآذ
وخصلات شعره السودآء المتناثره .. جسده المتناسق ، وهو يُنزل تلك كمية من الصنآديق أمام المستشفى
صوته يعبث بمكآمن ألمها .. يستبيح دمعها ..
يُعيد إليها رآئحة الوطن .. صوتاً تحتاجه ، وتريدُ له أن لايتوقف أبداً
وكأن بـ مسآمعها الفقيرة تلتهم صوته الأجشّ

:فيه الفرح ثوبي الجديد
لُقيآك عندي يوم عيد ..
موج البحر مغنى وقصيد .. والليل من فرحو عريس
ليلة خميس ..

أحس بـ أنظآر غريبه تتأمله
إلتفت لـ يلتقي بـ عينيها الموجوعة .. التآئهة
أخرسته المفاجأه
:معقوله ؟؟؟



هذيـــآن 16-04-12 10:32 AM



الصفحة التآسعة :-

لأني صرختُ أُريد الحيآةْ
لأني وقفتُ أمام الغُزآة
قرآصنة آلبحرُ ثآرت عليّ
تُحآصرُ كُل سبيلٍ إليّ
تُمزق كُل شرآع لدي ..
*أحلام مستغآنمي

: حنآنوه ...
حنآن وصمخ جدي
إرتعبت حنآن وهي تسمع الصوت الذي يثير بها الجزع وكآنت تحلم به طيلة الأمس
إلتفتت لـ ترى خآلد ..
متأنق جداً .. ليست من عآدته أبداً
:إسـ سمع
خـ خلني بس أشرح لك ...
:إسمعيني إنتي .. متى تخلص محاضراتك ؟
بـ إستغراب شديد
:هآه ..
:هوآة .. ردي
تأملته حنآن وهي على غير عآدته أبداً ..
تلك نظرآت مرآوغه بـ عينيه ، وهدوئه الغريب ، وتلك نشوه يستعر بهآ وكأنما هُنآك خبرٌ سآر ينتظره
علمت حنآن أن الكوره بـ ملعبها الـآن .. وأحبت أن تتولى أمر القياده قليلاً
: اللحين انت وش تبي ؟
:نعم ؟
:نعم انت .. تتركني امس لآخر الليل وشوله ؟
تدري لو ابوي عنده خبر وش بيسوي فيك؟
:أي ادري .. برسلك له وافتك من شرك ..
نظرت إليه بغضب وهي تحكم ذلك بالطو بنيّ اللون على خصرها الممتليء نوعا ما
: خلاص وش تبي عندي محاضرتين
:متى بترجعين ؟
:ارجع وين .. انت اللي تاخذني ما ادل شقتكم
:موب شقتنا ي كمخه .. شفيك اليوم درجه ؟
: ي آخي عدل الفاظك عيب لا تهاوشني قدام هالاجانب .. برستيجي راح آوف
:هههههههههه ماعليك ماراح يفهمون ، متى بس ترجعين لشقه خويتك
:تبيني ارجع؟
بـ كبريآء اردف
: إي اتفقنا انا وياها امركم فالليل ونتفاهم بموضوعك
تقطيبة جبين وفم مزموم ..اردفت
: وش موضوعه ي ابني ؟؟؟ خلاص البنت ماقصرت خذتني امس
تعال مرني بعد ثلاث ساعات واكون خلصت
: لا .. ارجعي لشقة خويتك وبجيك هناك
:وش الحكمممه مثلاً ؟؟
ترى مره عيب اذب وجهي عليها ...
:الحكمه بتعرفينها بعدين ي كمخه ..
إبتسمت حنان وهي تشتم رائحة اعجاب خفي
:أقول خويلد .. أمون تدري بهالشيء (اردفت ضاحكة )
:لو تدري قطعت لسانك وعلقته ..
:آممم طيب خويلد وش كنت بقولك
تشآغل بالهاتف المحمول ، واردف
:هاه اخلصي .. قولي
:آممم احنا البنات يمكن ناخذ شقه مشتركه (اختلقت القصه وكأن بها تمهّد لاخيها الموضوع)
شقتكم صغيره خآلد (اردفت برجآء ) وإيمان مبين عليهآ ماتحبني أو خلينا نقول ماترتاح بوجودي
وبكذا نقول ضربنا عصفورين بحجر .. وش قلت
:انتم مين؟
:أنا وفاتن .. وساره
:مين فاتن؟
:فاتن صاحبة الشقه يوه
: إسمها فاتن (لمعت عينآه بـ إعجاب )
:إيه .. وترى مره كويسه البنت وكبيره بالعمر موب صغيره ..
:كم عمرها ..
:تقول الشهر الجاي بتكمل ثلاثين سنه ..
:آها .. والثانيه منهي؟
ضمت حقيبتها الصغيره واردفت
:اسمها ساره ..عمرها 28 سنه ممرضه
:امممم نتكلم بهالموضوع بعدين .. تبين ارميك بشقه مع ثنتين ما اعرف من يكونون ؟
خلي الموضوع لوقته .. يلا روحي كملي محاضراتك ..
:بس ..
:لا بس ولايحزنون (قاطعها ) قلت لك نتكلم بعدين ..طسي يلا
:اوم اسلوبك ي شيخ ..
:طيب ي الرقيقه ..




هذيـــآن 16-04-12 10:33 AM



الصفحة العآشرة :-

هذا أنا..ياسيِّدي
هذا أنا..
بغير أصباغ ٍ ،ولاطِلاءْ
حُبّي شتائيٌّ..
ولاأشعرُ أنيّ امرأةٌ
إذا انتهى الشتاءْ..
حُبّي جنونيٌّ..
ولاأشعرُ أنيّ امرأةٌ
إذا لم أحطِّمْ قشرةَ الأشياءْ..
حبِّي انتحاريٌّ..
فلو رميتني في البحر، ذات ليلةٍ
وجدتني..أسيرُ فوق الماءْ..
حبِّي طُفوليٌّ..
فلو لمستَ خصري مرةً
حلَّقتُ بين الأرض والسّماءْ..
*سعآد الصبآح


أنامل مزيّنة بالمنآكير البيج تُرتب الأوراق تباعاً دآخل الملف الـأسود ..
تُحس أن هُنآك عينآن تتربصآن بها .. إحساس غريب إعتراها أنها محط الأنظآر
ولكن ك مآهي عآدتها لم تدع ذلك إحسآس يتغلب عليهآ ، بل عمدت لـ الدرج المخصص لهآ وقد أرقدت بدآخله الملف المُرآد
إلتفتت وأمسكت بجآكيتها الكُحلي لـ تسحبه قليلاً ، بحركة سريعه مسحت على شعرها الاسود الطويل المرفوع للأعلى ..
تقدمت للأمام وإذا به تصطدم به ..
جدآرٌ بشريّ إن صح التعبير .. لم يهتز له طرف بينمآ هيَ وتوآزنها بدؤوا يشكون الدُوآر ..
يدآن قويتآن تُمسكآن بـ خصرهآ ..
سُرعآن ما إستوعبت الوضع ..رفعت رأسها لـ ترآه يعلوها بكثير ..
رجلٌ مهيب .. أربعيني على مآيبدو .. أسمر البشره نوعاً مآ
وذآ ملامح كبيرة ، أنف يستقيم ، وتعلوه النظآرات الطبيه ،شفتآن صآرمتان جداً تُدآعبهما إبتسآمةٌ سآخره .. وكأن بها تهزأ بـ ضعفها ..
وعينآن يآلهآ منهمآآ .. كبيرتآن جداً وعميقتآن جداً ..
وكأن بـ عينآه تخترقانها .. وتستمعاآن لـ خلجآتها الصغيره ..
تأثيره قويّ جداً ، وكأن بـ دفئه يُحرقها ..
يُذيبها ..
هيَ فتآةٌ جليدية ، يُحيلها بـ نظرةٍ منه لـ نآرٍ مُشتعلة
من يكون ..!!
سُرعآن ما إستقامت ..إبتعدت جداً عنه ..
رمقته بـ شزر قآئلة
: سوري .. مآ ..
قآطعها ..
:حصل خير .. توك جديده (أردفها بـ إبتسامة ذآت معنى ) يبيلك وقت ..!!
:عفواً ؟؟ (اردفت مستهجنه)
لم يرد عليهآ فقط منحها تلك الـإبتسامة الغريبه ومضى بـ طريقة
خطوآتٌ متمهلة منه ..وزيّ رسمي يوضح لنآ تفاصيل جسده الممشوقة ، ووزنه الكبير نوعاً مآ بالنسبة لها
وكأن بها بطل من المسلسلات المكسيكية القديمة
هكذآ حدثت نفسها وهي تتأمله راحلاً ..
:شد إنتباهك صح ؟
تنبّهت فآتن لـ وجود زميلتها القريبة لها والتي جآءت من السعودية معها لـ هذه الدورة التي تُفيد مجال عملهم
:تقريباً .. من يكون هذا الشخص؟؟
احس اسمه اليخاندرو ؟؟؟
:هههههههههه الله يقطع ابليسك فتو
إلتفتت جميلة لـ تسكب لها قدح قهوة قائلةً لـ فتو
: بدك ئهوه ؟؟
:أي بدي ي ستي ..
مدت بـ القدح الدافيء لـ فتو قائلة ..
: بترجعين البيت ؟
:إي لازم ..
:طيب وش سويتي بـ أمك؟ درت بالمصايب الثنتين اللي جبتيهم البيت ( اخذت ترتشف على مهل القهوه )
عقدت جبينها فآتن لـ هذا وصف مقبّح لا ترى به أي جماليةٍ تُذكر ..
:عيب عليك .. وش هالكلمه ؟
:أي انتي على كلامك مبين انهم مصآيب ، وبعدين من متى انتي تدخلين احد لشقتك؟
إنتي ضد ان احد يسكن معك ؟
أحست بالاحرآج فاتن وهي التي لم تعرض على زميلتها جميلة السكن معها ، وهاهي تعرض على فتاتان غريبتان عنها ..
:والله مدري وش اقولك ، الموضوع جآء فجأه
:ابداً موب متأخر الوقت ترى ، اتز نوت تو ليت
تقدرين تعدلين هالغلط ..
: اعدله؟
:أي تنسحبين .. (بهدوء )
:لا طبعاً ( بـ عنآد اردفت فآتن وهي تحتوي القدح الدآفيء بين كفيّها الباردتين )
:رحمه ؟؟
:حدس قوي ..
:آنو ؟؟
: آن هالبنات الثنتين ..
:آيوه ...؟
: فيهم شيء غريب ويشدني ..
:ومن متى تخضعين لـ مشاعرك ولـ ظنك المسبق؟
مدري مآ أحس ابداً اللي تحاكيني هي فاتن ..
: إصبري عليّ بس ..
:وامك وش بتقولين لها ..
:بكلمها بعد شوي وافهمها الوضع .. إلا على فكره (في محاولة لـ تغيير دفة الموضوع )
إليخاندروا ذا وش يطلع
:ههههههههه آآه ي فتو ( اخذت تلمع عيناها وهي تتحدث عنه ولم يغب عن فآتن هذا بريق)
اسمه سليمآن ..
مدير تنفيذي لفرع البنك هنآ ، ومن وقت للثآني يشرف على الدورات اللي يجهزها البنك للعاملين بشتى الفروع
قبل امس لما كنتي تعبآنه القى علينا كلمة ..
مدري وش اقولك
:ايوه ؟ (انصتت بـ إنتباه )
:فيه شيء غريب ..
:اللي هو (تكتفت فآتن )
:عآرفه شعور الرجل اللي تحسينه يكلمك انتي بس ..
ويطالعك انتي بس ؟؟
:آها يعني من إياهم
:لا .. هنا الوضع الغريب ..
سمعته جداً قوية ولاعليها غبآر .. ومع ذلك له تأثير قوي على كل بنت
:وانتي وش عرفت بسمعته ي آوم سمعه هههه
:سويت تحرياتي عنه (بـ إبتسامه )
:اجل سجلي عندك أنا ما أثر فيني ولايحزنون ..
بالعكس أحس يبي له شوي دآيت .. هالكميه من العضلات فيه ما تعجبني
:لا تكآبرين فتو
:ليه أكابر (إستقامت واقفة ) بالعكس .. أقل من عآدي ..
عموماً صآر لازم اطلع .. الساعه 12 وانا وراي بنات فالبيت لازم اجيب لهم غدآء ههههه
خاصةً ان ثلاجتي فاضيه
:طيب ماما انيسه .. بس انتي قلتي بيرجعون فالليل ؟
:ايه .. بس برآسي كم شغله بخلصها .. وبحتريهم
تأملت جميلة تأثير الفتاتين على زميلة مهنتها فآتن .. وأحست بهآ قد تورّدت بـ نضآرة وامتلئت حياةً ..
مآهي الا لحظآت حتى ...
:آلو .. هلا ماما ..
منيحه انتي كيفك ..
لا الحمد لله مره مبسوطه ..
آممم ماما حآبة اكلمك بموضوع .. عندك أحد ؟!



هذيـــآن 16-04-12 10:35 AM




وهُنآ إنتهى الجزء الثآني ..
أتمنى أن يحوز على كآمل الرضآ ، ..
موعد الجزء القآدم : الخميس بـ إذن الله
بطبيعة الحال موب الخميس القريب هههه
قرآءة ممتعه

هَذيآنْ


ارتواء! 16-04-12 03:31 PM

:





كل شخصيه تحمل اسرار غريبه ..جمعتهم مدينه غريبه ..الهدف الاقوى هروب ..بعض منهم اثبات ذات

منى ..هل يكون فاقد الذاكره بسبب حادثه تسبب بها عبد العزيز ..واين ابنها ..؟ ربما توفي

محمد ..تقريبا شخص نظيف في بئر موحله اصداق وتربطه بهم اعمال مشبوهه مع اني ما فهمت ليه يضايقون البنات العربيات

فاتن ...لا اتعقد انها تضمر الشر للفتيات ..

خالد يبدوء انه ابن زوجته ..لكن مع دخول فاتن ربما تتغير المعادله


شكرا لك والود لقلبك
:

طِيشْ ! 16-04-12 09:03 PM

-

مسَاء الخيرْ والطاعة ,
وأخيرا وصلنا لِك أشوىَ مابعدتي كثير :$
كل مافتحتها جانِي شيء وأشغلني وأقُول بكرا ولا بعد شوي بس كويّس أنهيناها اليُوم وحاولت أعيد أقرى حوارات عشان أفهم الشخصيات :$
وش أحكي بس ؟ مُبدعة ماشاء الله تبارك الرحمنْ ()
الشخصيات الوصفْ شيء خُورافي . . أكثر ماشدنِي هو اللغة الباذخة اللي تمتلكينها ربي يحفظكْ
القصص وإن مابان منها إلا طرفْ الخيط لكنْ جدا جميلة وممتعةْ ,
أسلُوبكْ وطريقتكْ مميزة وراقت ليْ ,
بصراحة حرُوفِي تخجلْ بوصفكْ , كل اللي أقُوله متابعة لكْ أكيدْ ولي الشرفْ :$

حنانْ عفويتها وتركيبة شخصيتها جدا جميلة وإنسانة بسيطة وعاطفية بشكل كبيرْ , خالِد توقعِي بأن عينه ستنسابْ لفاتِنْ وتغرق بِها لسبب واحِد يفتقده عند إيمان.
فاتِنْ عقلها يغلب على عاطفتَهاْ , قوتها تشعرنِي بأنها تعوضّ نفسها عن نقص ما , أحببت وصفكْ لها.
سَارة كعادة زوج الأم المتسلطْ , متشوقة لقصتها كثيرًا.
محمد لم أفهم ماعمل العصابَه تمامًا لكن أحببت إيمانه ودينه , يبدُو لي أنه له علاقه بَ سارة.

يسعدك ربي ويسلمكْ ()"

صباالجنووب 16-04-12 10:18 PM

عذرا ياقلب....مشكوووره ياقلبي الله يرفع قدرررك ...وهي على باالي والله بس مشااغل الدووام


هذيــــــــــان ......بجد ابداع يفووق الووصف اكثررمن مررره اقوول مااراح اكتب ررد لاني عاارفه ان رردي مو بمستووى حررفك الجميييل والله....الكلام في حضرة الجمال حرام......فكل حررف منك عالم يزخر ب الجماال


تنااولتي قضيه مهمه هي المبتعث خاارج البلاد ..شي رائع طررح لم يسبقك له آحد ...

خاالد ......ماالت عليك وش فييك على اختك كذا ...الزوجه بدلها دررزن احسن منها لكن الاخت ...سااره الله يكوون بعوونها بااين ان اخووها ماعنده ماعند جدتي وإلآ في رجل يخلي اختته علشان زوجته ...نااس ماتحمل من المرجله إلآ اسم بس...

ساااره ..وش سالفتها هي والعصاابه غمووض حولها ..........

فاتن شخصييه حلوووووووووه بمعنى الكلمه ....

منى وش فيها فاقده الذاكرره من ايش وليه خايفه من عبد العزيز ...
واتووقع ان عبدالعزيز هونفس الشخص اللي جاء عندها لماكانت في المستشفى ف البارت الاول ......

هذيـــــان في انتظاار ابداعك في الصفحه الحادي عشرر

عذرا ياقلب 16-04-12 11:34 PM

قبل كل شي قهرررررررررررر كتبت رد وش طوله وطار من اجل عين تكرم مدينه نكتب نكتب مره ثانيه

هلا ومرحبا بصاحبة الطله المميزه والاحرف المخمليه <ويكثر من هالاشغال وتشتغل الوسطات بتقديم الاجزاء ههههههههههه اقرب شي بتهفني فيه هذيان

عاد البارح في القلط كنا في سيرتك بكل ثناء على احرفك

تتتنحى الاحرف تواضع بعد اسطرك هذيان متميزه بتصويغ الحرف والتفنن بتشكيل هذه الاسطر <لازم ارجع اقراء مرتين للجزء اشبه بشوكلا فاخره تلتهم احرفك

عجبي ..
كيف لـ كلمة وآحده تلفظهآ شفتيه سهواً
أن تستقر بـ أحشآئي ..
وتنمو ك طفل خطيئةٍ أخشى أن يلحظه من حولي
حتى بتُّ حبلى بـ مئآت الكلمآت منه


المدخل لوحده حكايه رجعت اقراء واقراء
احرف رغم بساطتها الانها تحمل الآف الحكايا ومرارة الخذلان موجعه حقيقتها

نجى للجزء
ساره وتلبسها للقناع القسوه وحدها تجارب الحياه هي من تصقل وتلون شخصياتنا تجربه مريره متنكهه بمرارة العلقم زوج أم لايخشى الله وأم شخصيتها ضعيفه امهي تلك الظروف من اكستها جلباب الضعف

لكن سؤال اذا كانت ساره تستطيع بتكفل بمعيشتها هي والدتها لماذ لاتتحرر من عبوديت زوج الأم الا لوكان عمها اخ والده <هنا تقف الاحرف مجبره
محمد هل هو من سيمسح عن ساره غبار الالم وويلون صفحاتها باللوان الربيع لتزهر

نجي للنكهه الحقيقه فتووون وددت لو تلقفتك بلاحضان اثلجتي صدري ولكن انتي كريمه واوفي المكيال له بكرم حاتمي اذا اتى ليلا لاتنهي مابدائتيه صباحا
فتون مبروووك عليتس الخاندرو ههههههههه وخيوط قصة تغزل بنتظارها

خويلد مفرط الامانه

ايمانووووووه الم تعلمي ليس هناك اعدل من له ملكوت السمواتي والارض من فرضتي عليه قيود التملك ذاك الطائر يستعد لالانطلاق ان لم ينطلق خلودك زاغت عينه على فتو وبتظل وراك حنون وبتقولي نار سكنها عندي ولا جنة بعدها
رغم ان خالد ومنهم على شاكلته يقهرني لكنه اسدى لي معروف وبيبرد حرتي في ايمانوه

حنان وعفويتها وسماحة شخصيتها ليس كل الناس فاتن ولكن الغربيه وصعوبتها وحدها كفيلة بتلقينك تلك الدروس

عبدالعزيز ومنى وحكاية عشق تسطر وفاء <قلة اوربما ندرة مرضة زوجتها قطها واخذ ثانيه
وش سبب فقدانها للذاكره ولو كان فقدان كان حتى امها متعرفت عليها ليش ماخذه موقف العداء من عزيز او فقدان جزئي بحيث ماتتذكر الا الماضي البعيد

هذيان بانتظار المزيد والمزيد منن حرفك






















ف عز الكلام سكت الكلام


عبق الرياحين 17-04-12 08:04 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اولاا حبيت اشكر الغاليه عذرا ياقلب على دعوتعا الغاليه والزين مايجي مه غير الزين
مشكوره ياعسل

هذياان اسم محلق في سماء الابدااااع والرقي حروفك دائما مترفه بالبذخ والتانق لدرجه اني
احب اقراها اكثر من مرررره وكنت متابعه صامته لك في خطوات لثمتهاوكانت شي غيررررر عن الروايات السابقه

واليوم قريت مولدتك الثانيه وابهرني قلمك كثيرر كل شيء فيه مبدع وراقي من حيث الافكار الجديه
ترابط الافكار وتسلسلها وحروفك المبدعه اصبتي يالغلاا بطرحك لقضيه المبتعثين والصعوبات الي تواجهم

اربع قصص كل قصه لهاااا معاناتها واسرارها وصعوباتها الي تواجهم ثلاثه منهم عيشين بغربه بعدين عن
احضا اسرتهم ودفاها في مواجه شرسه للغربه وتوابعها ياترى هل هم قد القرار الي اتخذوه

حنان ياقلبي عليها احسها انسانه حساسه ورقيقه وربي بلاها باخو قلته بسويه وطرطور عند زوجته
ياختي ياهذيااااان اكثر مايقهرني مرت الاخ الشريره احسهاااا مثل الساحره مدري ليه ماتعامل اهل زوجها
مثل اهلها لانهم فعلاا اللحين هم اهلها وعزوتها
والي يزيد الطين بله الزوج ضعيف الشخصيه اللحين ياخويلد خايف بس من اهلك وشيقولون ماخفت من ربك
وهي امانه عندك بتنسال عنها ياقليل الخاتمه جالس تبطح مع مرتك وتارك اختك بديره غريبهلانصاف اليالي
ماخفت عليها من عيال الحراااام ولاا شينه الحلايا تقول وشبيصير لهاااا ماااااااالت عليك لو انه انتي كان قلنا معليه ضبعه
الحراميه بيخافون منك وبيشردون
والحمدلله ان حنان ارسل لها ربي فاتن تاخذها عندها وتخفف من روعهاااا وفعلاا ياريت تسكن عندها لانها بتخاف عليها
اكثر من عرة الرجاجيلي الي مايفوت شيء وجالس له غرااميات مع بنت الناس
فال ايش كيف تسكنين مع ناس ما اعرفهم اقول ليتك ساكت بس

فاتن يالبى البنات بس اعجبتني شخصيتك مرررره احب البنت الي شخصيتها قويه وواثقه من حالهااا الله يسترعليها
واحسن شيء فكره انك تسكنين بنات ديرتك معك عشان تحسون بالالفه والجو الاسري وتفتكين من الوحده
وشكل راح تكون هناك قصه بينها وبين سليمان>> اليخاندرو<<

ساره عاد هذي قصه بروحها ياقلبي عليها شكلهاا عيشه معاناه صعبه مع زوج امها السكير ومذوقها الويل
وشافت بالدوره نجاة لها من هالجحيم الي عايشة فيه وعندي احساس انه متحرش فيه
عشان كذا تحسينها منغلقه وحذره وخايفه

منى ياقلبي عليها ليييييه وش الي صار ووصلها الى هالمواصيييييل صعبه جدا حالتها سنتين اهلها مايسالون عنها
معقوله اجل كيف عبد العزيز واخته يزورونها يمكن اذا كانت مخدره عشان ماتنفعل عشان كذااااا تحسب ان مافيه
احد سال عليها
بس ياترى وش قصتها معقوله يكون الولد الي بصوره ضناها ومات قدام عيونها وهو الي سبب لها الصدمه بس ليه
خوفها الفضيع من زوجها هل له يد او ايش

محمد غموض يلف حووولك وشكلك ولد ناس وعز وما حدك على هالفئه الفاشله الا ظروف اقوى منك وشكل نزعه الخير
موجوده فيك بس حيل الله اقوى والحمد لله الي ربي رزقك بوظيفه عدله عشان تبتعد عن هالعصابه
واتوقع ان ربعك رااح ينفذون مخططهم في ساره وانت الي بتنقذها مدري ليه جاني هالاحسااااس

سامحيني يالغلاا ازعجتك بهذرتي الي ماتخلص بانتظارك وانتظار ابداااعك

هذيـــآن 17-04-12 08:18 PM



إرتوآء .. /

حيآك ربي أُولى الوآفدات يَ قمر ..
أعجبتني كلمة " هروب " فعلاً آلكثيرين يبتعدون عن ديآرهم يظنون كُفراً أن الإبتعاد مفيد
ولكن الذي جهلوه أن المصآئب " تصطآدهم " أينمآ حلو ..
وهُنآ الحقيقة المُرّة ..
منى قرآئتك لها صحيحه ، وسـ تجدين الإجآبه بـ إذنه الجزء القآدم بـ إذنه
وكذلك بقية الشخصيآت أنتِ مُصيبةٌ بهآ ..
كُل تقديري لـ إطلالتك وعينك الكريمة لدى القرآءة ..
سلمتِ


طيشْ .. /

حيَ آلله طيش ، متآبعه جديدة أفخر بوجودهآ وقُربهآ ووفير قرآئتها ..
كُلي إمتنآن لما تفضلتِ به وأسأل المولى أن أستحق هذآ مديح ..
قرآئتك المبدئيه جميلة جداً ، وعلى مآيبدو أن الجميع وقع بـ غرآم فآتن أكثر من غيرهآ
لربمآ تنقلب الموآزين لاحقاً
أتطلع لزيآرتك المقبلة .. ولـ وفير إستحسآنك يَ رب
سلمتِ


صبآ الجنوب ../

أهلاً وسهلاً بـ صبآ وحيآك ربي ي قمر ..
زعلتيني بـ قرآرك عدم الرد ، والذي تجهلينه أن ردودكم هوَ مآ تدفعني للكتآبة صدقاً
وجودك يُشعرني بالرآحه ، فَ إياك وإغتيآل رآحتي ..
خآلد : كمآ تفضلتِ شخص لآيعدو كونه " نسخه مكرره " للكثيرين ممن يفضلون البقآء بـ جلبآب زوجآتهم
ولكن ، ربّ ضآرة نآفعه ، لربمآ تلك ليلة مشؤومه وضيآع أخته سـ تحدث فرقاً لديه
وسـ تكون مفتاح تغييره وتعرفه على فآتن
سآره : لربمآ القصه الأكثر غموضاً من غيرها وأعدكم سـ أتناولها بشكل أكبر الجزء القآدم
فآتن : كمآ هيَ بطبيعة الحال استولت على إعجاب القارئات جميعاً هههه
وفعلاً عزيز هو نفسه الشخص اللي يزورها بالمستشفى ..
قرآءه جميله وممتعه منك ..
لاتحرمينآ وصالك ، سلمتِ


عذراً يَ قلب .. /

حي الله عذراً ، للأمانه إنتِ تذكريني بـ الغالية أقدآر الله يذكرها بالخير
لا أستطيع شكرك كفآيه على هذآ توآجد ودعم ، لا حُرمت ()
أما بالنسبة للجزء بـ إذن الله مجرد مآ ينتهي بـ نزله ، لجل خآطر عين تكرم مدينه
سعيدةٌ وجداً أن أجد هذا تأثير عليكِ من الروآيه وأشكر المولى أن أحسن مظهرهآ أمامك ..
سآره : فعلاً ردآء القسوة مُتعب ، والخوف كذلك .. أحسنتِ بوصفها
والجوآب عن سؤالك سـ تجدينه بـ إذن الله الأجزآء القآدمه
مآبي احرق عليك الروآيه ..
فآتن : شخصية جمآهيريه كمآ يبدو لي هههه
لربمآ نُحب الشخصية القويه ، لاننا ك إنآث صعب وجداً أن نتميز بالقوة لفترة طويله
ولكن الذي أعلمه أن القوة مآهي إلا مظهر من مظآهر الضعف وخآصة لدى الأُنثى ..
إيمآن : ك مئآت الزوجآت العابثات ..
اللوآتي ما أن يستحوذن على زوج ، حتى يبدأنّ بـ " التملكيّه " .. للأسف تملكيةً من الممكن أن تسلبهن مآ يملكن مُسبقاً
عزيز قصته و منى سـ تروق لكنّ بـ التأكيد
وفعلاً قليل من يقف بجآنب إمرأنه " هذا ان ما اعرس عليها يدورون الزله رجال هالايام هههه "
وتفاصيل مرضهآ سـ تظهر بـ الأجزآء القآدمة ..
أعجز عن شكرك كفايةً ، كوني قريبه دوماً
سلمتِ

هذيآنْ


هذيـــآن 17-04-12 11:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق الرياحين (المشاركة 3072196)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اولاا حبيت اشكر الغاليه عذرا ياقلب على دعوتعا الغاليه والزين مايجي مه غير الزين
مشكوره ياعسل

هذياان اسم محلق في سماء الابدااااع والرقي حروفك دائما مترفه بالبذخ والتانق لدرجه اني
احب اقراها اكثر من مرررره وكنت متابعه صامته لك في خطوات لثمتهاوكانت شي غيررررر عن الروايات السابقه

واليوم قريت مولدتك الثانيه وابهرني قلمك كثيرر كل شيء فيه مبدع وراقي من حيث الافكار الجديه
ترابط الافكار وتسلسلها وحروفك المبدعه اصبتي يالغلاا بطرحك لقضيه المبتعثين والصعوبات الي تواجهم

اربع قصص كل قصه لهاااا معاناتها واسرارها وصعوباتها الي تواجهم ثلاثه منهم عيشين بغربه بعدين عن
احضا اسرتهم ودفاها في مواجه شرسه للغربه وتوابعها ياترى هل هم قد القرار الي اتخذوه

حنان ياقلبي عليها احسها انسانه حساسه ورقيقه وربي بلاها باخو قلته بسويه وطرطور عند زوجته
ياختي ياهذيااااان اكثر مايقهرني مرت الاخ الشريره احسهاااا مثل الساحره مدري ليه ماتعامل اهل زوجها
مثل اهلها لانهم فعلاا اللحين هم اهلها وعزوتها
والي يزيد الطين بله الزوج ضعيف الشخصيه اللحين ياخويلد خايف بس من اهلك وشيقولون ماخفت من ربك
وهي امانه عندك بتنسال عنها ياقليل الخاتمه جالس تبطح مع مرتك وتارك اختك بديره غريبهلانصاف اليالي
ماخفت عليها من عيال الحراااام ولاا شينه الحلايا تقول وشبيصير لهاااا ماااااااالت عليك لو انه انتي كان قلنا معليه ضبعه
الحراميه بيخافون منك وبيشردون
والحمدلله ان حنان ارسل لها ربي فاتن تاخذها عندها وتخفف من روعهاااا وفعلاا ياريت تسكن عندها لانها بتخاف عليها
اكثر من عرة الرجاجيلي الي مايفوت شيء وجالس له غرااميات مع بنت الناس
فال ايش كيف تسكنين مع ناس ما اعرفهم اقول ليتك ساكت بس

فاتن يالبى البنات بس اعجبتني شخصيتك مرررره احب البنت الي شخصيتها قويه وواثقه من حالهااا الله يسترعليها
واحسن شيء فكره انك تسكنين بنات ديرتك معك عشان تحسون بالالفه والجو الاسري وتفتكين من الوحده
وشكل راح تكون هناك قصه بينها وبين سليمان>> اليخاندرو<<

ساره عاد هذي قصه بروحها ياقلبي عليها شكلهاا عيشه معاناه صعبه مع زوج امها السكير ومذوقها الويل
وشافت بالدوره نجاة لها من هالجحيم الي عايشة فيه وعندي احساس انه متحرش فيه
عشان كذا تحسينها منغلقه وحذره وخايفه

منى ياقلبي عليها ليييييه وش الي صار ووصلها الى هالمواصيييييل صعبه جدا حالتها سنتين اهلها مايسالون عنها
معقوله اجل كيف عبد العزيز واخته يزورونها يمكن اذا كانت مخدره عشان ماتنفعل عشان كذااااا تحسب ان مافيه
احد سال عليها
بس ياترى وش قصتها معقوله يكون الولد الي بصوره ضناها ومات قدام عيونها وهو الي سبب لها الصدمه بس ليه
خوفها الفضيع من زوجها هل له يد او ايش

محمد غموض يلف حووولك وشكلك ولد ناس وعز وما حدك على هالفئه الفاشله الا ظروف اقوى منك وشكل نزعه الخير
موجوده فيك بس حيل الله اقوى والحمد لله الي ربي رزقك بوظيفه عدله عشان تبتعد عن هالعصابه
واتوقع ان ربعك رااح ينفذون مخططهم في ساره وانت الي بتنقذها مدري ليه جاني هالاحسااااس

سامحيني يالغلاا ازعجتك بهذرتي الي ماتخلص بانتظارك وانتظار ابداااعك





حي آلله عبق الريآحين ..
هلا بك والله وبـ عذراً يَ قلب حبيبة قلبي
اسعدتيني بهالتعليق المُشبع إن صح التعبير
وبهالدقه مآشاء الله لكل تفاصيل الروآية ، وتوقعات جداً منطقيه
ولكني أخشى التأكيد عليها أو رفضها لئلا تفقد الروآية لذتها بالنسبه لكِ
وأتمنى أن استحق هذآ مديح وأسأل الله أن أكون عند الحسن الظن دوماً
شهآدة أتمنى أن استحقهآ
قرآئتك للأحداث جميلة جداً .. أرى فيها امتعاضك من خآلد وردة فعله تجآه أخته ..
أوافقك الرأي ولكن ، كيد النسآء أودى بـ كثير من الرجال الأقوياء
وربما لم يكن سوى ضحيةٌ أُخرى .. لـ كيد آخر ..
سآره وفاتن وحنآن : أتقنتي وصفهنّ ورسم شخصيآتهنّ كمآ أردت تماماً
أما قصة منى وعزيز ف هي معقده بعض الشيء وسـ تنكشف لك خلال الأحداث القآدمة ..
محمد ، بتطرأ عليه تغييرات كبيره مستقبلاً وان شآء الله تكونين قريبه ونشهدها سوى
مرورك أسعدني ، وأشبعني للأمانه
سلمتِ



jello 18-04-12 12:35 AM

لون هالليلة رمادي لونها ماكان عادي!!!


اهههههههههههه يا هذياااااان شوو هالجمال شوو هالابداع عشقت ابطالك هذيااان احداث قوية حبكه و روعة

ابغا ارجع افصل في كل واحد رد المره الجاية بس شوو هذياان يعني موو الخميس بكرة ؟؟


حياتي ترا ابداعك يزيدنا عطش

هذيـــآن 18-04-12 02:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jello (المشاركة 3072602)
لون هالليلة رمادي لونها ماكان عادي!!!


اهههههههههههه يا هذياااااان شوو هالجمال شوو هالابداع عشقت ابطالك هذيااان احداث قوية حبكه و روعة

ابغا ارجع افصل في كل واحد رد المره الجاية بس شوو هذياان يعني موو الخميس بكرة ؟؟


حياتي ترا ابداعك يزيدنا عطش





حي الله جيلو .. إشتقنآ لطلتك كثير ..
وأشكرك على هذآ الإطرآء والكلام الطيب ، سعيدة بوجودك
وبـ إعجابك .. إعجاب اتمنى يستمر لـ آخر الأجزآء
أنتظر ردك المفصل وتعليقك وقرآئتك للأحداث
والخميس موب بكره .. اللي بعده
سلمتِ ()

وعـود 18-04-12 02:31 AM

يسعد صباحك


جاني النوم من كثر ماقريت كلمه ارقدت :) مزووووووح مزوووووووح

منى و عبدالعزيز شسالفتهم..؟؟


سالم وزوجته اتوقع ساره بنتهم :)
الله يعينك على هالسالم..اذا هذي اولها اجل وش تاليها

فاتن و ساره و حنان صداقه وماذا بعد ..؟؟!


خالد وسوء تعامله مع حنان وموقفه مع فاتن وماذا بعد ..؟؟!

بدايه رائعه..بانتظارك يالغاليه


..

أحاااسيس مجنووونة 18-04-12 04:01 AM




هلاااااا و الله و مليووووووووووون غلااااااا نورتي يا احلى هذووونة

بداية جميلة و شخصيات قوية تطل علينا بأبهى صورة ...

اولا فاتن .. جدا رائعة بقوتها و حنانها و عطفها اعجبتني جدا ... لكن ما الذي تحمله داخل طياتها و من سيلعب دورا هاما في حياتها هل هو اخ حنان ام مدير البنك ؟؟؟؟

حنان فتاة رقيقة ناعمة عفوية ... ما الذي سيحل بها و ما الذي ستئول اليه حياتها نحن بالانتظار ...

سارة قوية جافة من الخارج و لكن جريحة ضعبفة مكسورة من الداخل ... من السبب بالتأكيييد هو زوج امها ... اتوقع ان محمد سيلعب دورا مهما في حياتها ... و محمد الشاب الراقي ما هي الاسباب التي رمته في درب هذه الشلة الفاسدة ؟؟؟؟

منى و عزوز <<حبيت عزوز >_< >>حكاية مرض و حب و خوف يا ترى هل فقدت ذاكرتها و ان فقدتها كيف باستطاعتها تذكر امها ؟؟؟؟

مميزة بطلتك هذووووونة بانتظارك بكل شووووق في فصولك القادمة يا ريييت يا الغلا تخلينهم بارتين بالاسبووع بليييييييييييييييز

احبببببببببببببببببببببك ...



jello 18-04-12 09:52 AM

نحكي عن أبطالنا الحلووين ميدوو((محمد))شو حكايتك يا مان ما تعرف انه رزقك جاي جاي موو تسعى له بالحرآم !!

بداية موفقه مع الشركة الطبية وربي يكفيك شر رفقاء السواء الي توقعي انهم بيورطونك في مشاكل وانت في عز قوتك

وأستقرارك اكيد احب أهنئك على شهامتك

سارة الجميلة ماضي معتم حاضر مريب لكن مليئ ببشارات الخير معليش في البارات هذا من زود فرحتي واستعجالي وانا اقراء الرواية تلخبطت بينك وبين حنان

خالد هو الي خلاني اضبط السالفة في راسي حنان كلبوزة وحبوبة وفاهمة اخوها صح بس وين يالاخوو والا عاجبك ضعفك قدام زوجتك وحاب تضم لقامت المضطهدين حياتك فاتن!! معجب بقوية شخصيتها اقوول تلحف

بس لو تدري عنك فتووو بتخليك ريال ولا تسواى مسكين طحت ولحد سم عليك


اليخاندروو هههههه سليمان مدري هالأسم صاير له رنه غير بعد حريم السلطان ههههه

أستغربت من حكيه ((يبيلك وقت !!))على شوو يقصد يعني يقصد على الأستعداد لحظورة اليومي يمقن ايوة ويمقن لا هههه


منى وعزوز عجبني هالثنائي يمكن لاني اشوف هالأسمين مرتبطين ببعض في حياتي اختي الغالية منى و أسم ابنها عزوز النونو وعلى سمارة وغمازات خدوده في له مستقبل باهر يصير اليخاندروو خخخخخخخخخخ

مين بعد ما ابغا انسى احد مممم ايوة بالنسبة لحالة منى مره شفتها في فليم والله اعلم اذا الي فهمته هو المراااد


انه البطله يكون ذاكرتها متوقفه في تاريخ معين بحيث انها ما تذكر اي شيء بعد ذاك اليوم فصار زوجها يصور لها حياتها

وفي كل صباح تتفرج على فليم تعريفي عن الأشخاص المهمين الجدد في حياتها زوجها بنتها الي وبطبيعة مرضها تكون ناسيتهم تماما

اشعار نزار القباني جنان هذيااان كلك على بعظك جنااان ربي لا يحرمني من ابداعك كل يووم فيس يلمح هههه

أحبــــــــــــــــــــــــك

هذيـــآن 18-04-12 03:18 PM



سحآبه رحيل .. /

حيآك ربي يَ غآلية
جآك النوم هههههه
أرقدت موب "رقدت " :p
سعيدة إن البدآية حآزت على كآمل الرضآ ..
وبـ إذن الله يستمر إعجآبك للنهآيه
بـ إنتظآر مرورك القآدم ، وقرآءه مفصله ..
سلمتِ


أحآسيس مجنونه ../

حي الله أحساسيس .. إشتقتك للأمانه ()
والمنتدى منور بـ أهلبه ي لبى أنتِ :*
قرآءه جميلة للأحدآث ، وأوافقك أن منى وعبدالعزيز قصة وآرفه بها من التعقيد والحب الشيء الكثير
بالفعل محمد وجوده مع الشله أمر مريب ، لربما سـ يتسنى لكم فهم الاحداث حوله اكثر
الجزء القآدم ..
سعيدة جدآ بـ إطلالتك حبيبتي ، لآحُرمت هكذا اطلاله
أما بالنسبه للأجزاء .. والله صعبه ي عيني بس بحآول قد مآ أقدر .. ولايهمك ()
سلمتِ



جيلو .. /

حي الله جيلو وعودتهآ الكريمه .. أهلاً فيك
رد حملني على الضحك للأمانه ، اسلوبك جميل جيلو ..
والله يخلي لك أختك وولدها يَ رب ..
فعلاً محمد تحوم حوله الشكوك ولكن سـ تنجلي قريباً أعدكم بذلك
آليخآندرو أو سليمآن .. إسم يتناسب وشخصيته التي أجزم أنها ستروق للكثيرين مستقبلاً
بـ النسبة لتعليقك عن منى .. لربمآ يكون صحيحاً .. مآبي احرق عليك الروآية .. ولا ابي افكك غموضهآ
أبيك بنفسك تتوقعين وتجنين ثمآر توقعاتك سووآء بالايجآب او بالنفي ..
أحبك الله الذي أحببتني فيه () . لاحُرمت محبتكم ووصالكم
سلمتِ

هذيآنْ


حورآء إنسية 19-04-12 12:22 PM

(:

شكراً لـ الغالية عذراً ياقلب لـ دعوتها


عجبي ..
كيف لـ كلمة وآحده تلفظهآ شفتيه سهواً
أن تستقر بـ أحشآئي ..
وتنمو ك طفل خطيئةٍ أخشى أن يلحظه من حولي
حتى بتُّ حبلى بـ مئآت الكلمآت منه..!
أتعلمين يَ هذيان أن عشقي الكلمات والبوح
مع أني متخوفه وجداً من قرأءة القصص الغير مكتملة
لاني شديدة التعلق ومع التقطع والغياب يتسرب الملل
لنفسي ..!
ولكن هنا وجدت شيء مميز يشبع الروح ^_*
يبدو أن الثالثة صباحاً
حكاية صغيره ولكنها تخبئ خلفها ألأف الحكايا
كانت بداية لـ تعارف فاتن الفتاة القويه المنفتحه التي تحمل روح جميلة
تفتقد للحب والأحتواء ولكن قناع القوة تجيد إرتداءة ..!
وحنان الفتاة المرحه التي لاتجد صعوبة في الأندماج
وسارة الفتاة التي أؤمن أن خلفها قسوتها حكاية كبيرة ..
ومحمد والعصابة ألتقائها به في المستشفى ..
منى وزوجها وحكايتها ...
كلي شوق يا هذيان للقادم ..
أتعلمين ساعات الفجر تشكل لدي عشق مجنون


هذيـــآن 19-04-12 04:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورآء إنسية (المشاركة 3073485)
(:

شكراً لـ الغالية عذراً ياقلب لـ دعوتها


عجبي ..
كيف لـ كلمة وآحده تلفظهآ شفتيه سهواً
أن تستقر بـ أحشآئي ..
وتنمو ك طفل خطيئةٍ أخشى أن يلحظه من حولي
حتى بتُّ حبلى بـ مئآت الكلمآت منه..!
أتعلمين يَ هذيان أن عشقي الكلمات والبوح
مع أني متخوفه وجداً من قرأءة القصص الغير مكتملة
لاني شديدة التعلق ومع التقطع والغياب يتسرب الملل
لنفسي ..!
ولكن هنا وجدت شيء مميز يشبع الروح ^_*
يبدو أن الثالثة صباحاً
حكاية صغيره ولكنها تخبئ خلفها ألأف الحكايا
كانت بداية لـ تعارف فاتن الفتاة القويه المنفتحه التي تحمل روح جميلة
تفتقد للحب والأحتواء ولكن قناع القوة تجيد إرتداءة ..!
وحنان الفتاة المرحه التي لاتجد صعوبة في الأندماج
وسارة الفتاة التي أؤمن أن خلفها قسوتها حكاية كبيرة ..
ومحمد والعصابة ألتقائها به في المستشفى ..
منى وزوجها وحكايتها ...
كلي شوق يا هذيان للقادم ..
أتعلمين ساعات الفجر تشكل لدي عشق مجنون







حيآك ربي غآليتي ، والشكر موصول لـ أختي عُذراً ..
سعدتُ بـ توآجدك رغم تخوفك ، وأهلاً فيك متآبعه جديدة نفخر بهآ يَ عيني
أنتظرك الجزء القآدم ، وبـ إستحسآن أكبر بـ إذن الله
تقديري

اثرني احبه 19-04-12 05:34 PM

مساء الخير

اشكر حبيبتي واختي هتووونه عذرا على دعوتها لي
بس حبيت أوضح أنا متابعه مع الكاتبه من اول ما نزلت المقدمه او خلينا نقول الاعلان اللي قبل البارت
لان اسم هذيان في خانت كاتب الموضوع دليل على الإبداع المتواجد في موضوعها
بس لازم اشكرش عذرا لانش ما حريتي تحرمينا الإبداع


اسلووووبش روعه جداً وكافكار. أشوف انش دخلتينا عالم غير وبعيد عن عالم خطوات لثمتها أفواه شيطانيه

محمد او خل نقول الرجل الغامض
وراه سر كبير خلاه يدخل في هالفئه السيئه

فاتن ابهرتني قوة شخصيتها وحنيتها على حنان وساره
واتوقع خالد ويميل لها بس هي له قصه مع اليخاندروا على قولتها هههههه

ساره هي اللي بتكون بنت المراه اللي كتبتي عنها موقف مع زوجها السكير
وهالشي خلاها دايم تكون خايفه ولا تثق بأحد بسرعه بسبب زوج والدتها


بانتظارش بس اتمنى او كلنا أكيد نتمنى لو تنزلين بارتين لان بارتاتش حماااس

ادري أني تأخرت في ردي

تقبلي مروري

وردة الزيزفون 20-04-12 05:40 AM

صباح الخيرات .........ماشاء الله هذيان قلم لامع وراقي يستحق المتابعة بكل جدارة .........انا ماسبق لي تابعت مولودتك الاولى لكني من كثر ماسمعت عنها اعتراني فضول قوي لقرئتها وفعلا جدا راقت لي .........هناك الكثير من القارئات عندهم تعطش شديد لقرأة الروايات لكن من النادر نلتقي بواحدة متميزة ترضي وتشبع هالتعطش لذلك اول مانسمع همس وطراطيش كلام عن رواية او كاتبة مميزة تلاقينا مسويين هجوم هههههه ......فما بالك بكاتبة لها مولودة غاية الجمال ...... اشكر حبيبة قلبي الدنيا ربيع اول من دعتني لهالرواية وفعلا استمتعت بالي قريته


ندخل في مضمون الرواية وشخصياتها ...........بداية قوية جدا ومميزة ....بطلات روايتك اعمارهم ناضجة وهذا يوحي اننا بنتابع حكاية جيل واعي ومدرك لاغلب تصرفاته .......لقاء الصدفة الي جمع بين الثلاثي الجميل بيكون اول محور للاحداث الجاية كل بنت ولها شخصيتها الي بتأثر على الثانية


فاتن اكبر البنات وانضجهم مع تفكيرها الواعي وشخصيتها القوية والي راح تكون بمثابة مصدر امان لحنان وسارة الي الخوف يسيطر عليهم في حياتهم بس استنكرت وبقوة تخلي فاتن عن حجا بها خصوصا انها بنت سعودية تربت على الحجاب من البيئة الي تربت فيها بس عندي امل انها تتحجب دام معاها سارة وحنان الي مثل مابتأثر عليهم راح يأثرو عليها مع تعمق علاقتهم مع بعض واعتقد امها بتقتنع بوجهة نظرها وبترضى البنات يعيشون مع بنتها


سليمان هذا بيكون له معارك مع فاتن العنوان باين من عنوانه ههههههههههه بيكون في تحدي وعناد من النوع اللذيذ بننتظر كيف ومتى بتبداء المناوشات

حنان هالبنت حبيتها شكلها عسل الرواية والنسمة الخفيفة بس اخوها وحرمته النسرة بيكونو مصدر الضيق لها خويلد طبعا بيرضى اخته تسكن عند فاتن علشان يضرب عصفورين بحجر واحد يسكت زوجته البقرة الي بيسحب خويلد عليها وبيتغير وماراح تكون مسيطرة عليه وبيضمن شوفة فاتن كل مانط ببيتها علشان يشوف حنان بس مو على فتون بتعلمه دروس تشيب راسه عديم النخوة


سارة شكل ماضيها مأساوي مع زوج امها السكير وتحرشاته بس ايش سالفة اللون الاحمر جريمة قتل قدامها صارت او ايش .........الحياة الي عاشتها خلتها تفقد الثقة في الناس كلها بس مع فاتن بتنصقل شخصيتها وبتكون فاتن السوبر ومن صحيح

ومحمد ماادري نوعية النشاط الاجرامي الي يسلكوه ربعه هل هو الابتزاز والتخويف والسرقة ايش قصته وليش هو بهالحالة وهو من عيلة موهينة اكيد عنده سالفة اجبرته يهرب منها وبيكون له قصة وعدة لقائات مع سارة من خلال العمل وصدف اخرى


منى وعزيز ايش قصتهم وليه سنتين وهذا حالها ليه تذكر حياتها الين قبل الزواج وفترة الزواج والي بعدها ماتدري عنه في صدمة قوية سيطرت على ذاكرتها ويمكن تواجدها مع عزيز بيغير حالها وبتتلقى صدمة ترجع لها الباقي من ذاكرتها وصورة الطفل لها واكيد له حكاية ويمكن هي اساس معناة منى الحالية ......ننتظر ونشوف ايش المخفي من ذاكرتها ...

يعطيك الف الف عافية وبنتظارك

اموولهـ 20-04-12 07:35 PM

مسائك دعوات مستجابه
عذرا ياقلب
شكرًا لك بحجم السماء لدعوتي لقرأة رائعة
گهذه
هذيان
تعجز المكلمات عن وصف جمال ما تكتبين*
ارفع لك قبعتي*
صفحات من ذهب نقرأها
وصفك الدقيق للأحداث والتعبير عنها يوفق الجمال
لم تتاح لي فرصه لقرأة مولدتك الاولى
لكن ساكون معك هنا

فاتن
شخصيه ناضجه جداً تملك القدرة على الإقناع*
ستكون هي الأمان لـ البنات بس درة فعل أمها*
وش راح تكون بس زي ما قلنا بتنقعها بأسلوبها عندها فضول لمعرفة حياتهم يمكن تكون هي العون لهم في الغربه

ساره
الأكيد انه صاير معها شئ مخليها عدونيه ولا تأمن لـ اي احد
من الشخص اللي شافته ياترى هو سبب مسائتها*

منى وعبد العزيز
وش صار لها خلاها تعرف العالم كله الا زوجها والولد اللي في الصور ياترى ولدها وفقدته وهو اللي خلها في الحاله هذه
اذا هي ما تذكرك وشلون بتعيش معك في بيت واحد بتتعب على ما ترتاح لك
وبعد كذا بمكن تبدأ تسترجاع ذكراتها

حنان
كنت أتوقع اللي في المشهد زوج أمها موب أبوها ذا اب حشى عدو
ليش القسوه هذه على زوجتك وبنتك البلى من هذا اللي انت تشربه حسبي الله عليك
وخالد اخوها هذا من عندها خوف من ربه تارك أخته لحد الساعه 3 الفجر في الشارع*
في ديره ماتعرف احد ولا خايف من أهله*
والحين حط فاتن في راسه
ما يدري انها بتكون غير توقعاته

همس حقيقة استمتعت بقرأة الصفحات*

هذيـــآن 22-04-12 05:42 PM


آثرني آحبه .. /

حيآك ربي يَ جميله ، سوآءً جئت من تلقآء نفسك والا بـ دعوه من أخت غآليه
سعيدةٌ بـ قربك ، وتواجدك ..
وشآكره لك ما تفضلتِ به .. يَ رب أكن استحقه ..
وأكون عند حسن الظن ..
أفرحتِ قلبي بـ قولك أن الأجوآء تختلف عن خطوآت ..
لأن هذآ ما أصبوا اليه حقيقةً .. أن تكون روآيه أخرى بـ مذآق آخر
تحليلك جميل ، وتوقعآتك جداً في مكآنها المنآسب
وبـ النسبه للبآرت ..
والله أتمنى بس أحس اسبوع مُنصف لي ولكم ..
وخاصه إن الأجزآء الآن اطول من الخطوآت ، عشر صفحآت بكل صفحه مايقارب المية وعشرين سطر
لا أستطيع صدقاً ، ولكن لـ نتمنى أن تشبعكنّ الأجزآء وتحوز على رضآكنّ ..
عسآك ع القوه وننتظرك الجزء القآدم الخميس بـ إذن الله ..
تحيآتي


وردة الزيزفون .. /

حيآك ربي حبيبتي ، وأحب أهني نفسي وأشكرك على هـ الرد المشبع ..
اللي يروي ضمأي للأمانه ..
أتمنى أكون قد الكلام اللي كتبتيه ، واكون عند حسن الظن دآئماً
تحليل جميل أجبرني على إعادة القرآءه مرةً إثر مره ..
أشكر عينك الكريمه لدى القرآءه ، واناملك التي تشاركها ذآت الكرم
وباذن الله الجزء القآدم يحوز ع الإعجاب ويفك شوي من هالأسئله والغموض
تقديري


أمووله .. /

هلا وغلا فيك أموله ، وسعيده بتوآحدك وإطلالتك
شآكره لك ماتفضلتِ به ، وممتنه لك حقيقةً أخجلتيني ..
تحليل مبدئي جميل ، وتعريف للشخصيآت بشكل راق لي
أتمنى أن تتواجدي الجزء القآدم .. وإنه يحوز على كآمل الرضآ ..
سلمتِ


هذيآنْ


بنت رادوي 23-04-12 01:56 PM

مساء الخير...

بارت ولا اروع من كاتبه ولا اروع...

شيء خراافي بصراحه...

اممم .. فيه اشياء جذبتني بالبارت...مثل سليمان او (اليخاندرو)..اللون الاحمر وساره وزوج امها...ميدوو الرايق...وووو مدري كل شيء جذبني بصرااحه..

نبدأ بالبطله القدعه فااتن...
حللوه قوة الشخصيه...بس مو كذاا خفي على الرجال ولا تصرخين عليه مره ثانيه...وتبين الصراحه لو ان اخو ايمان هو نفسه سليمان...كنتي بتسوين نفس الشيء...
من البدايه كذاا...اتوقعها مواجهات حامية الوطيس بين الطرفين..والله يعين من تدخل اخو ايمان هذا التافه اللي ماعنده رجوله قليل الادب اللي ترك اخته بنص الليل عشان زوجته..مالت عليه وعليها بكره بيروح يدور غيرهااا...
نرجع لفتو من جديد..مدري عن امها لو كلمتها وش بتكون ردت فعلها يعني ممكن تعصب..,,,,؟؟؟بس فتو بتقنعها اكيييد مو هالبنت عليها شخصيه فولاذيه...

ايماان...ايييوه بالضبط كذااا حطي راسك براس اخوك عالغبي وادببيه بس بطريقتك...ياكيدااااهن...خخخخ

ساره....انا من اللحين اقولكم اني بصف ساره....ماراح الومها على شخصيتها لان البنت واضح متعقده من زوج امها الله ياخذه...شكله الحيوان مايبيها تبقى برااا...وهو اكيد اللي خلاها تكره اللون الاحمر...مو قلت لكم حقييييييير....

ميدو...يااارااايق اهني فيك الاخلاق والله...تبوون الصرااحه يعني هو اصلا من البدايه عاجبني بس استحيت اقول لكم...خخخخخ...
وان شاء الله يتوفق بالشركه اللي قبلته...وبالنسبه لساره...يمكن هو يعرفها...ويمكن مشبه عليها...بس ساره ليه ماعرفته..!!!!
هنا اللغز....وابي منك حله بالبارت الجاااي اكيد..

ومره ثانيه اقولك...
انتي كااتبه ساااحره بحرفك...

وتحياتي

jello 24-04-12 07:39 PM

عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :
(( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف ))


هالشيء حصل مه فاتن وحنان وسارة !!

أحراج فاتن قدام خويتها في العمل وارد بس

من شخصية فاتن شكلها قوية و مبادرة

قد ما انا متخيله وحابة يكون لها مستقبل مع اخوو حنان

زنفس الشيء مع اليخاندرووو


نفس الأماني


يارب يحفظ هذيااان و تنونرنا بالبارت الجديد :)

هذيـــآن 24-04-12 08:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت رادوي (المشاركة 3077162)
مساء الخير...

بارت ولا اروع من كاتبه ولا اروع...

شيء خراافي بصراحه...

اممم .. فيه اشياء جذبتني بالبارت...مثل سليمان او (اليخاندرو)..اللون الاحمر وساره وزوج امها...ميدوو الرايق...وووو مدري كل شيء جذبني بصرااحه..

نبدأ بالبطله القدعه فااتن...
حللوه قوة الشخصيه...بس مو كذاا خفي على الرجال ولا تصرخين عليه مره ثانيه...وتبين الصراحه لو ان اخو ايمان هو نفسه سليمان...كنتي بتسوين نفس الشيء...
من البدايه كذاا...اتوقعها مواجهات حامية الوطيس بين الطرفين..والله يعين من تدخل اخو ايمان هذا التافه اللي ماعنده رجوله قليل الادب اللي ترك اخته بنص الليل عشان زوجته..مالت عليه وعليها بكره بيروح يدور غيرهااا...
نرجع لفتو من جديد..مدري عن امها لو كلمتها وش بتكون ردت فعلها يعني ممكن تعصب..,,,,؟؟؟بس فتو بتقنعها اكيييد مو هالبنت عليها شخصيه فولاذيه...

ايماان...ايييوه بالضبط كذااا حطي راسك براس اخوك عالغبي وادببيه بس بطريقتك...ياكيدااااهن...خخخخ

ساره....انا من اللحين اقولكم اني بصف ساره....ماراح الومها على شخصيتها لان البنت واضح متعقده من زوج امها الله ياخذه...شكله الحيوان مايبيها تبقى برااا...وهو اكيد اللي خلاها تكره اللون الاحمر...مو قلت لكم حقييييييير....

ميدو...يااارااايق اهني فيك الاخلاق والله...تبوون الصرااحه يعني هو اصلا من البدايه عاجبني بس استحيت اقول لكم...خخخخخ...
وان شاء الله يتوفق بالشركه اللي قبلته...وبالنسبه لساره...يمكن هو يعرفها...ويمكن مشبه عليها...بس ساره ليه ماعرفته..!!!!
هنا اللغز....وابي منك حله بالبارت الجاااي اكيد..

ومره ثانيه اقولك...
انتي كااتبه ساااحره بحرفك...

وتحياتي






حيآك ربي بنوتتنآ ، أنرتي متصفحي وخآلقي ..
مآهذا الكرم الذي تمسكين به بين أناملك ، أسعدك المولى وأتمنى أن استحق ولو القليل منه
تحليل زآخر بـ المعطيآت والاستنتاجات .. ودفعني للكتآبه حقاً ,
فَ بعض الردود تكون كَ قطعة الكيك الشهيّه .. لا تقضمها مرةً واحده
وإنما على مهل ، ومع كل قضمة تزدآد رغبتك بها اكثر
وهذآ هو الحال معك بنوته () لآ حُرمت ..
وحمداً لله انك الوحيده بصف سآره ، البقيّه بـ صف فاتن ههههه
إنتظرينآ الجزء القادم واتمنى أن احظي بـ نفس الرد المشبع لي وقلبي ..
شكراً لكِ
تقديري

هذيـــآن 24-04-12 08:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jello (المشاركة 3078427)
عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :
(( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف ))


هالشيء حصل مه فاتن وحنان وسارة !!

أحراج فاتن قدام خويتها في العمل وارد بس

من شخصية فاتن شكلها قوية و مبادرة

قد ما انا متخيله وحابة يكون لها مستقبل مع اخوو حنان

زنفس الشيء مع اليخاندرووو


نفس الأماني


يارب يحفظ هذيااان و تنونرنا بالبارت الجديد :)





حي الله جيلو حبيبتي ، ..
وَ رب يحفظكم لي قآرئآت وأخوآت ، لا عدمتكنّ ..
تسلمين .. وبالفعل هذآ اللي بيصير لبى إنتِ

هذيـــآن 24-04-12 08:28 PM



يُقآل .. " لجل عين تكرم مدينه " ..
آلموعد كآن : الخميس
ولكن للأمانه ، حآولت قد ما أقدر أخلص قبل آلخميس لكثرة الطلبآت على الجزء ..
ولذلك : سوف يكون الجزء الثآلث بعد قليل هُنآ ..
يعلم الله أنه إستنزفني لـ حدٍ الله به عليم
أتمنى أن يجوز على كآمل الرضآ ..
كونوآ بالقرب .. وقرآءة ممتعه مُقدماً ..

هذيآنْ ..


هذيـــآن 24-04-12 10:07 PM


آلجزء الثآلث :-

الرجل الأول بـ حيآتي ..
من بيده قد تم إقتحامي وإستيطاني
رجُل القبلة الاولى ..
رجُل اللقآء الأول ..
رجُل الحُب الأول ..
من بعينيه إلتهم عُذريّة جسدي الغض ، وتمرّغ بـ المحرمات على غيره
والمباحات له فقط ..
*هُدى آلعلي ..


هذيـــآن 24-04-12 10:09 PM


آلصفحة الـأولى :-

ما لجنوني أبداً حُدودْ..
ولا لعقلي أبداً حُدود..
ولاحماقاتي على كَثْرتها
تحدُّها حدودْ..
يارجلاً يُغْضِبُهُ تطَرُّفي
منْ الذي يغضبُ من تطرُّفِ الوُردْ؟.
هذا أنا..من يوم أنْ خُلِقْتْ
أنوثتي ساحِقةٌ
*سعآد الصبآح ..



: آمممم مدري وش أقولك ..
يُشعل تلك سيجآره لـ يخفي مدى توتره أمامها .. هي التي مذ أن بدأت الحديث
لم يستطع أن يضع عينآهُ الوجلتآن عليهآآ ..
بـ صوتهآ الرخيم ونبرتهآ الجآده
:لوسمحت ، مآحب أحد يدخن بشقتي ..
نظر إليها للمره الأولى إلتقت عينآه بـ عينيهآ المتوسطتآن الحجم
بـ حآجبٍ مرفوع أردفت
:لو سمحت ..
سُرعآن مآ أطفيء سيجآرته
:ولايهمك ..
تقولين .. (يُحآول أن يُخفي توتره الوآضح تجآهها ) وبتسكنون هنآ ؟
آن لهآ أن تتحدث بـ نبرتهآ الجدُ وآثقه وهي تجلس أمامه وبـ جآنبها حنآن المُنكسة رأسها ترقباً وخشية
: مبدئياً إيه .. ومع الوقت راح نبحث عن شقه أكبر شوي تكفينآ ثلاثتنا ..
:ثلاثتكم؟ مآ أشوف الا اثنينكم
: سآرة ممرضة مبتعثه لـ دورة هنآ ( نظرت إليه بهدوء ) والا تبي تشوفهآ عشآن تتأكد إنها إنسآنه كويسه وتقدر تأمّن على إختك عندهآ ؟
أنكس رأسه ، يُحآول التركيز بـ حديثهآ والتخلص من تأثيرهآ عليه ..
يفكر جآهداً ، هل يستطيع أن يترك أخته معها ؟
لربمآ سـ تكون فرصه جميلة . وملائمةً جداً لـ يتردد عليهآ من حينٍ لـ آخر ويحظى برؤية فآتن
إبتسم لهذه الفكرة ، فَ هو على أية حآل كآن ينوي أن يبتآع لحنآن سكن دآخلي تستطيع العيش فيه بدون مشآكل مع زوجته ..
ضرب كفيّه بـ سآقيه المعقودة تحته وإستقآم لـ يردف
: على خير .. خلاص إن شآء الله ..
حنون (نظر لـأخته الجدُ فرحه وهو يرى إمارات الفرح تبدو واضحةً جليّه عليهآ ) مشينا
: وين ؟ (حنآن بـ إمتعاض)
:للشقه تآخذين اغراضك وتلمين شنطك
:بكره بعد الجآمعه موب اللحين
:وشوله ؟(بنبرة غآضبه أردف )
:ورآي بكرا كويز لازم أذاكر زين مآيمدي اروح وارجع (أردفت كآذبه)
:آها كويز والدراسة مامضى عليها الا اسبوع هاه ي حنان؟؟
:أي أي .. كويز صغير مرآجعه يعني موب كويز (تلعثمت خوفاً)
:آها .. طيب طيب ..
على خير ..
أنا أستاذن ..
تقدّم للباب الخارجي للشقه دون أن يلتفت لئلا تفضحهُ عينآه
مآباله يبدو مشتتاً ، لا متزناً ، وكأن به مرآهق أرعن ؟
أمسك بـ مقبض البآب وعمد لـ فتحه على عُجآله .. وإذا بتلك فتآة محجبة
وآسعة العينآن ، خرسآء الملامح تقف أمامه ..
إستنكرت سآره وجوده .. وقطبّت جبينها ..
سألها ببسآطه وهو يبتسم لمرآها المحتشم ، ظنّ أنه يسهل التحدث إليها ك فآتن
:أكيد إنتِ سآره ..
لا أثر وآضح على محيآها فقط اللاشيء .. أشارت بيدها له أن يفسح لها المجال قليلاً
سُرعآن مآ أردف
:عفواً .. تفضلي
دلفت بسرعه من يسآره بـ بنطالها الابيض الوآسع المخصص للعمل ، والبالطو الطويل ..
إلتفت لـ ينظر إليها بغرآبه ، ومالبث أن اكمل مسيرته وأغلق الباب من خلفه
أخذ يحدّث نفسه .. هل من العقل والحكمه أن يترك أخته لديهم؟
لايعرفهم قطّ ..
بدأ ضميرة النآئم بـ التثآؤب ، وآن له أن يتحدث قليلاً ..
لربمآ كانت أخلاق هذه الفاتن غير سليمه؟
لربمآ هذه مهووسة دلفت بـ جواره تشكو مرضاً مآ ..
:أعوذ بالله منك ي ابليس ..
أخذ يشق طريقه للأمام ، وهو يتمتم : الموضوع مآ إنتهى لازم أفكر بالوضع ..!



:مسآء الخير ..
بـ صوت مبحوح .. نُطقت تلك جُمله مقتضبه .. من شفتين جآفه وعينين خرسآء
فآتن أجآبت بآسمه
:مسآء الجمآل كلووو ، عسى مآتعبتي ؟
إبتسمت سآره بوهن ، وكآنت المرة الاولى التي ترآها فآتن مبتسمه
:شوي .. وش هالريحه الحلوه؟
: مسويه لكم كبسه ، وش رآيكم فيني هههههه
فجأه حسيت إني أمكم ( تغمز لهنّ )
حنآن بـ عظيم فرح
:صدق؟ كبسه
الله .. اخيراً بآكل زي العالم والناس
عندك زبادي؟ شطه طيب ..
نظرت إليهآ سآره بـ تقزز قآئلة
:زبآدي مع الكبسه؟ الله يعزّ آلنعمة ..
فآتن وهي تدلف للمطبخ وترتدي مريول أحمر مخصص لمطبخها
:عندي كل اللي تبينه بس قومي بدلي هدومك
:أبدل ؟؟ (حآنقة غاضبه) يختي كل اللي عندك مره ضيق مافيه شيء على مقاسي
تعقدت ، حسستيني إني أسمن شي بالعالمين ..
كرهت عمري ( نطقت آخر كلمة بـ ألم )
فآتن ضآحكةً
:ههههههه الله يقطع إبليسك حنآنوه ، طيب يَ ستي عندي روب واسع ، تلاقينه بـ آخر درج
اللي عند الزآويه .. يلا تحركي
(إلتفتت على سآره ) اتوقع مقاسنا واحد .. مو ؟؟
:فآتن ..(بـ نبرة جآده أجبرت فآتن على النظر مباشرة لـ عيني سآره)
:لبيه؟
:فيه أمور كثيرة لازم نتكلم فيهآ قبل العشآء وقبل الهدوم ..
كل هـ الأمور شكليآت ، وأنا ...
أنا أبي أرتاح وأطلّع اللي بخآطري ..
أومأت لهآ فآتن بـ الإيجآب تحثّها على الحديث
تركت الخيآر من يدهآ وأخذت تجفف كفيّها بالمنشفه
أما سآره فمآ كآن منها إلا أن إتكأت على الحآئط بـ حجآبها حآملةً حقيبتها الصغيرة
وحقيبةً أُخرى ترقد على الأرض متوسطة الحجم .. وإسترسلت قآئلة
: أنا مآتوقعت .. البآرح .. إني
ممكن .. (أخذت ترتب كلمآتها ) أوافق على هالشيء
بس لمآ رجعت الصبآح لسكن الممرضآت المخصص لي ..
حسيت كنه قبر يحرقني
:بسم الله عليك لاتقولين كذآ ( فآتن بـ عظيم شفقه )
:لوسمحتي ( رفعت يدهآ للأعلى سآره ) إتركيني أكمل موب حآجة شفقه من أحد
:أنا موب قصدي
:لو سمحتي ..
أطلقت تنهيدة قصيرة فآتن وأومأت لها
:طيب ولايهمك .. تفضلي
سحبت نفساً عميقاً سآره وكأن بها سـ تغرق بـ بحرٍ عميق .. وإسترسلت بـ حديثهآ وهي تتحآشى النظر لـ عينيّ فآتن
:أحس إنهآ مصالح مشتركه .. وربي جمعنآ لسبب ..
أنا أبي اسكن بشقه بلحالي بس التكلفة مآ أقدر عليها أبد ..
لذلك .. أقترح ننتقل لـ مكآن أكبر ، بحيث تكون لكل وحده غرفتهآ الخاصه
ويمكن هالشيء يخدم كل وحدة فينآ بطريقة معينه ..
إنتظرت تعليق من فآتن التي ظلت صآمته ..
نظرت لـ عينيهآ مباشرة قآئلةً
:وش رآيك ؟
إبتسمت فآتن بـ رحآبة صدر
:كلام لاغبار عليه
بـ صدمة أردفت سآره
:يعني موآفقه ؟
أخذت الخيآر من جديد فآتن وأخذت تقطعه قطعاً كبيرة تنآسب سلطة الفتوش المتواضعه التي تصنعها
:طبعاً .. هالشيء طبيعي
:طيب .. طيب وهالشقة ؟
:مآعليك .. لاتحملين هم شيء ..
بس طبعاً مضطرين نجلس هنآ ون ويك مور ، إسبوع عشآن نلقى شيء بمكآن آمن ..
ويكون عليه حرآسة كويسه ..
إبتسمت بـ صدق سآرة .. وكأن بذلك حمل كبير قد بدأ يتهآوى شيئاً فَ شيئاً
نظرت لـ فآتن وقالت بـ صدق كبير
:شكراً ..
إستوعبت فآتن أن هذه الـ " شكراً " كونهآ تصدر من سآره فَ هيَ شيء كبير ومؤشر جيد
مآلبثت أن اردفت بـ ترحآب
:العفو ي ستي .. تبين تشكريني صدق بدلي ع السريع وتعالي سآعديني ( اخرجت لسآنها مدآعبةً )
ضحكت سآره
:يلا ثوآني ، جبت لي كم غيآر مؤقت .. ببدل وأجيك
:يلا أحتريك ..



هذيـــآن 24-04-12 10:13 PM



آلصفحة الـثآنية :-

وحينْ أكونُ مريضةً
وتحملُ أزهاركَ الغاليةْ
صَديقي.. إليَّ
وَتجعل ُبينَ يديكَ يديّ
يعودُ ليِ اللونُ والعافيةْ
وَتَلتصَقْ الشَمسُ فيِ وَجنتي
وَأَبْكِي .. وَأَبْكِي.. بـ غيرِ إرادةٍ
وَأَنتَ تَردُ غِطائِي عليَّ
وَتَجعلُ رَأسيِ فَوقَ الوِسادة..
تَمنيتُ كُل التَمنيِ
صَديقيِ .. لوْ أنّي
أَظّلُ .. أَظّلُ عَليلةً
لـ تَسألْ عَنّي
لـ تَحملْ لِي كُل يومٍ
وُروداً جَميلةً..
*نزآر قبآني

عينآن رجوليتآن تلتهمآن جسدهآ الغضّ المُلقى هُنآك ..
يحتوي تفآصيلها بـ كرم ، ويرصد جُل تحركآتها الصغيرة .. إبتدآءً من أنّآتها المتقطعة
وإنتهآءً بـ قدمآها اللتآن ماتلبثآن أن تتحركآن عنوةً بين الحين والآخر
جسدهآ يرتعش خوفاً .. أو هكذآ يبدو له ..
متألمٌ جداً لـ فقدآنها ، ويريد إسترجآعها ..
: يَ ولدي .. خلنآ نرجعهآ مآيصير هالشيء ، حالتها صعبة
كلماتٌ كآن من شأنها أن تُثير غضبه .. هبّ وآقفاً وقال لها بـ إحترآم لايخلو من الحزم
:خآلة .. إنتم مآتبون تتكفلون فيهآ ، وتصبرون عليهآ ومتفهم هالشيء
بتقولين حآلتها صعبه وأنا أعرف إن حالتها ممكن تكون صعبه ..
بس تدرين وش اللي أصعب من حالتها ..؟
نظرت إليه مستفسره
: وجودي بدونها .. حيآتي بليآها .
هـ البيت بكبره كنه جحيم بدونها ..
منى مآعمرهآ كآنت زوجه وبس (إلتفت لـ ينظر إليها بـ حب ) هـ الإنسانه هدية جتني من فوق سآبع سمآ
ومآنيب ردي عشآن أرد الهديه ، ولا اهديهآ لغيري .. ولانيب متخلين عنهآ
كآنكم مآ تبونهآ ( أشار لـ قلبه ) أنا أبيها ..
اللي بيني وبينهآ يَ خآله موب ورقه ، ولاعقد
ولا حتى طفل .. (اغرورقت عينآه ) أحبها .. حب مقدر أمنع نفسي عنه
ولا أوقف عنه .. ويوم عن يوم يزيد بصدري
وهالشيء متعبني .. حيل ...!!
أنكست رأسها تلك مُسنّة .. وهي جدُ حزينه على وضع ابنتها
وحزينةٌ أيضاً على وضعها ..
وَ وضع ذلك شآب صغير ، تخلى عن جميع خياراته المفتوحه أمامه ..
وآثر أن يسجن نفسه بـ جوآر من ترفضه ، ولا تتذكره .. ولاتريده أيضاً
تقدمت لـ ذلك مقعد جلديّ لـ تهوي بـ جسدها عليه
وَ تقول بـ عوز
: عبدالعزيز وأنا أمك .. الوضع موب زي أول ..
من طآحت بنيتي ( إتجهت أنظارها بـ حنآن لـ منى ) والأمور تغيرت كثير .،
توفّى المرحوم .. وأعرسوا عيالي ..
وكلن لآهي مع حرمته .. وخواتها تزوجن قبلها وكلن بديره
وأنا .. شوفة عينك
من بيت ولدي الأول للثآني .. وزين يتحملوني ( اغرورقت عينآها بالدموع )
لا تظن إني قآسية والا مآ ودي ببنيتي عندي ..
بس إنت تشوف حالتها .. من اللي بيصبر عليهآ ؟؟
حريم اخوانها ؟ وإلا انا اللي ي الله أشيل روحي ..
ضغط وسكر وروماتيزم .. والحال الله لوحده اعلم به
أنكس رأسه عزيز بـ ألم لمآ يتهآدى لـ مسآمعه ، كآنت المرة الأولى التي تبوح له خآلته بـ هذه أمور كآن يجهلها تماماً
أردفت بـ وجع
: هيَ حتى لو بآخذها معي لبيت أخوها ..
الدكتور قال ان ذآكرتها متوقفه عند تاريخ معين ، تبي تسألني يمه وين بيتنا؟
وين ابوي ؟
وين خوآتي ..
وش اقولها ؟
حالتها موب نآقصه اصدمها إن أبوها توفى .. وان محدن باقين لها حتى اخوانها صآروا رجال وكلن لاهي ببيته وعياله
آآه بس .. أنكست رأسها بوجع ..
إقترب منهآ .. وضع كفيّه على ركبتيها .. وأخذ يقبّل رأسها
: والله مآيضيق صدرك وأنا يمك يآم نوآف
ليه الدنيآ مابها رجال .. هالامور توي أدري بها ..
وانا زوجها ي خآلة .. سوآء هي رضت والا رفضت
وزوجها غصبن عن كل من عآرض هالشيء ..
أنا طالب منك بس تثقين فيني .. وتجلسين عندي كم يوم ..
أنا متأكد بنوصل لحل .. وحتى ان مارجعت لها الذآكره .. برجع اخطبها من جديد منك (مبتسماً)
وقدآمها .. واخليها توافق ونتزوج .. ونعيش قصة ثآنيه
أنا ي خآلة حآضر باللي هي تآمر به ..
واللي هي تبيه .. وربي يشهد عليّ إني شآريها بكل مآفيها ..
وأبيها حتى لو هي مآتبيني ..
إبتسمت تلك مُسنّة فرحاً بزوج ابنتها ، سعيدة بعظيم حبه لها ..
تأملته بـ محيآه الأبيض ، وتلك عوآرض سودآء جداً ..
عينآه المتسعتآن وشفتيه النحيلتآن ..
تتأمله وتتذكر جيداً كيف كآنت إبنتها تحبه جداً ، بل تعشقهُ جداً وجداً
سحبت نفساً طويلاً .. وأطلقت تلك تنهيدة عآبثه مُثقلة ..
أرقدت يدها على رأسه بـ حنان واردفت
:بس بتتعب وانا ميمتك .. حالتها موب سهله
:فدوتن لها .. تعبها راحه يمه ..
متأكد بترجع لي وبقدر عليهآ .. بس أبيك يمي

[ الله أكبر .. الله أكبررر .. الله أكبر الله أكبر .. أشهد أن لا إله إلا الله ..]
إرتفع صوت الأذان .. لـ تنشرح له صدورهم الممتلئة وجعاً على منى
:الله اكبر .. الله أكبر .. لا اله الا الله ..
طيب وأنا أمك .. انا بقوم للغرفه الثآنيه افرش سجآدتي واصلي .. واطلب اللي مآيخلي
وبعدها بتصل على نوآف وافهمه الوضع ..
مقدر وانا امك اجلس هنآ بدون شورهم ..
وان وآفق خليته يمرني .. ويجيب لي كم غيار ..
بس وأنا أمك .. إذا ربي سهل هالموضوع ترى يبيلنا خآدمه
منيب أقدر على شغل هالبيت ي ولدي
:ولايهمك ي خآله .. من بكرا بمر أقرب مكتب واشتري لك اثيوبيه
خبرك الاندونيسيات مآيجون خلاص
:على خير وأنا امك .. لا اله الا الله ..
إستقامت تلك مُسنّة بـ صعوبه .. وأخذت تجرّ الخطى على صوت تمتمآتها الصغيرة واستغفارها المتوآلي لـ تخرج من الحجرة ..
أخذ ينظر إليها عزيز بـ عظيم حب ..
هبّ وآقفاً .. وإستقام لـ يقترب من منى .. والتي يبدو أنها سـ تفيق قريباً ..
إحتوي كفها الصغيره بيده المتكوّره .. وجلس على الكرسي الصغير بـ جآنب مخدعها ..
قرّب كفها من شفتيه .. واغمض عينيه ..
لكم يشتآقهاااا .. يريدهاااا ..
:يمه ... يمه
بدأت تُحرّك جفنيهآ .. وتستفيق شيئاً فَ شيئاً ..
ترك كفها .. وابتعد عن المخدع لئلا تُصآب بالذعر ..
إقترب من الطآولة المستديره والتي تحمل صينية صغيره بها طعام يناسبها ..
حمل تلك صينيه وارقدها على مخدعها مبتسماً
:مسآء النوررر ..
أرادت أن تصرخ من جديد .. ولكنها تُحس بنفسها وآهية .. لاقدرة لها على الحديث
فتحت فمهآ عبثاً ..علّ صوتها يخرج .. ولكن لافائدة ..
إبتسم عزيز قائلاً
: لازم تاكلين عشان تقدرين تصرخين من جديد هههههههه
أرآدت أن تبتسم ، شعور غريب بـ الأمان تسلل لـ قلبها الصغير ..
تأملت ملامحه الجدً متيّمة بهآ .. يَ ترى من عسآه يكون
ولمآذا تخشآه وتهابه ...
:الله اكبررررر .. الله اكبررررر إبتسمت ي نآس ( أخذ يركض بالحجرة فرحاً يريد إضحاكها أكثر )
:بس بس هههه ( بوهن اردفت )
:أصير بس لعيونك (اقترب منها قليلاً ليس بالحد الذي يفزعها ، حافظ على المسافه المطلوبه لئلا تجفل منه)
:خالتي تصلي .. بس تخلص بتجي وتأكلك .. ونتكلم بعدها
:خالتك ؟
:إيه ..الوآلده ..
:أمي؟
:إيه أمك ي لبآك ولبى امك معك ( بـ شوق )
:اطلع برى ( بوهن حآزم)
:أفاااا (بخيبة أمل ) مكونا كويسين .. وش اللي حصل
قآومت إبتسامتها قائله
:لوسمحت .. ابي امي وخر عني
:ابشري خلاص سمي ..
بطلع اصلي بس بتأكد ان خالتي خلصت وتجي عندك
:ميييين خالتك ..
:أمك ..
:رجعنا للاسطوانه نفسها (بوهن وعجز ) يمممه .. يمممه
:طيب خلاص .. بروح أناديها بس قومي كلي واللي يسعد لي قلبك ..
تكفين ..



هذيـــآن 24-04-12 10:15 PM


آلصفحة الـثآلثة :-

سـ تتعلمين كيف تتخلين كل مرة عن شيء منك ..
كيف تتركين كل مرة أحداً .. أو مبدأ .. أو حلماً .. !
نحن نأتي الحياة كـ من ينقل أثاثه و أشياءه ..
محملين بـ المباديء .. مثقلين بـ الأحلام ..
محوطين بـ الأهل و الأصدقاء ..
ثم كلما تقدم بنا السفر ..
فقدنا شيئاً .. و تركنا خلفنا أحداً ..
لـ يبقى لنا في النهاية ما نعتقده الأهم .. !
و الذي أصبح كذلك .. لـ أنه تسلق سلم الأهميات ..
بعدما فقدنا ما كان منه أهم .. !!”
*أحلآم مُستغآنمي

يدهآ المُتعرّقة غضباً لآ تستطيع الـ إمسآك بـ فنجآن القهوه البني ، والمُعلّم النهآيات باللون الأحمر .. مآكان منهآ إلا أن أرقدت فنجآنها على الطآولة أمامها وأخذت تلوّح بـ يدهآ مُستهجنةً
: هـ البنت مدري متى تفهم ..
مدري متى يطلع لهآ قلب .. وش لهآ ببنآت النآس ..
نرسلهآ عشآن تنتبه لشغلها تروح تجمع هـ العلل من حولهآ .. حسبي الله عليك من بنت
ضحكآت تهآدت لـ تلك مُسنّة لايبدو عليهآ التقدم بـ العمر أبداً بشعرهآ القصير البني اللون
وتلك بيجآما حريريه ترتديهآ ..
سُرعآن ما تقدم صآحب الضحكآت لـ يسحب شمآغه بيده ويضعه على الكنب الجلديّ
وأخذ يردد بـ دآخله : " من أمس وهي على هالحآله"
تقدم لهآ بخطوآت كبيره ، قبّل رأسها
وربض بجسدهُ المتعب بـ جآنبها قائلاً بـ شفتآه الكبيرتان نوعاً ما وبـ أسفلهمآ تلك شآمة سودآء تميّزه
:شفيهآ ام فيصل زعلانه ..
من زعلهآ ... !
بـ إمتعاض وهي تروي القصه للمرة المليون مذ أن علمت بالخبر
:من بعد .. فيه غيرها ؟ (ترقد ساقاً على الأُخرى وتسترسل ) أنا بفهم هالبنت مدري وش جآها
كل من هب ودب تلتم عليه ..
وضع يده الحنونه على كف وآلدته وهو يردف بـ حب
:ي الغآليه .. يميمتي .. البنت إجتمآعيه من يومهآ وإنتِ تعرفين هـ الشيء ..
وبعدين مآ أشوف شخصياً بالموضوع أي شيء غلط .. بالعكس المفروض تفرحين وتنبسطين أفا عليك بس
بـ إستنكآر
:أنبسط؟؟ وشوله أنبسط لأنها مجمعتن لي كم وحده مدري من وين جآيبتهم وجآلسه تصرف عليهم وتضيع فلوسهآ عليهم؟
:يمآ الله يهدآك ، تنبسطين لانها ميب لحالها وعندهآ من يطآلعها ..
الغربه ي الغآليه يبيلها أهل .. والأصدقاء والربع هم حسبة أهلنا بالخآرج ..
والله ي يمه مآتستاهل هالسآلفه ترفعين ضغطك ترآك ي الغاليه مريضة سكر وضغط ..
ولاهيب زينه بحقنآ وبحق نفسك تزعلين على الطآلعه والنآزله ..
إبتسمت بوهن تلك أم لابنها الوحيد .. إبنها المدلل ..
دلالاً لم يُفسده .. بل إستقآم به رجولةً وَ حُسن منبت ..
:طيب يمه وش صآر عليك باللي وصيتك عليه ..
أجابها وهو يلتقط تلك تفاحة مستديره ، والسكين الرفيعه
:سمي .. ي كثر مآ توصين الله يطولي بعمرك ههههه
وش الموضوع ؟
ضربته على كتفه بـ عتآب واردفت
: وش فيك اليوم علي ههههههه
موب قلت لي بتروح لاختك تتطمن عليهآ ؟
عقد حآجبيه وقال
:متى يمه قلته ؟ ما أذكر
:إلا .. لما جتها الدوره وكنت رآفضه ، قلت لي يمه وآفقي كله إسبوع وبسآفر معها وأجلس وياها
أخذ يقهقه عالياً
:ههههههههههههه خليتيني بجلس ويآها .. يمه ي بعدي انا قلت اروح يومين وأشوف اوضاعها بس واتطمن عليها وارجع
:وش اللي يمنعك يمه تجلس عندهآ ، ( برجآء أردفت وهي تربّت على كتفه بـ عظيم حب ) مالي الا انتم هالثلاثه ..
مآبي افقدكم وانا امك ومابي يصير بكم شيء
:يمه مآصايرن الا كل خير .. اذكري ربك ..
وبعدين هي كبيره مب حاجة لي .. اللي كبرهآ عندهآ عيال وفاتحة بيت بروحهآ
يمه متى توقفين خوف علينآ ،..!
عندمآ أحسّ بـ إمتعاض وآلدته وعدم رضآها ..
سُرعآن ما أخذ يقبّل كفّيهآ وَ..
:والله مايصير خآطرك الا طيب
بكره بدور حجر واحاول اروح لها يومين اشوف اوضاعها كيف
وأخلص أمورها اللي مآبعد خلصت .. وارد ، غالي والطلب رخيص يآم فيصل
: وليه مآتجلس يمه عندهآ .. كلها ست شهور هالدوره ..
ومنهآ تغير جو وتستآنس ..
:ودوآمي يَ عيني انتي ؟
:دوآمك نكلم عمك يدبر لك إجازه
:لا يمه واللي يسلمك تعرفين رأيي بهالموضوع .. مآبي بقية الضباط يحسبوني معتمدن على عمي
عمي الله يطول بعمره ويخليه موب مقصر .. بس خلي هالواسطه لوقت نحتآجهآ فيه ..
ألجمتهآ كلمآته الوآثقه ، مآكان منها إلا أن أردفت
:طيب طيب وأنا امك ..تبي نحط الغدآء والا تحتري أختك ترجع من الجآمعه
هبّ واقفاً لـ يذهب لحجرته
:لا يمه خلينا نحتريها ، أنا بطلع فوق لـ غرفتي ابدل واريّح شوي
وأقرأ الجريده .. أبوي ما اتصل عليكم اليوم؟
أجابته وهي تلتقط هاتفها المحمول لـ تتصل بـ ابنتها فرح وتستفسر عن موعد خروجهآ
:إلا يَ بعد أمك ..
إتصل علي الصبآح ويقول رحلته للسعوديه الليله ..
:متى .. خليني أجيبه من المطآر ..
:لا يمه هو موصي يبي السآيق ، يقول مآيبي يتعبك
:مهنآ تعب يمه .. أفا عليك بس هذآ الغالي .. متى رحلته
:الساعه ثمآنيه ..
:زين زين .. يصير اطلع بدري احجز لبآريس . . واجلس احتريه ..

:هآآآآي
صوت نآعم جداً ، مصدره فتآة تقف عند البآب الحديدي للمنزل ، تقدمت على عجآله لـ ترمي بـ عبآئتها الفقيرة الستر ، وتلك طرحه ملوّنه على السوفا ..
تقدمت من والدتها بـ تنورتها السودآء السكني ، والتي تكشف عن الربع الأخير من ساقيها الجميلتان
وذلك قميص رمآديّ شفآف بعض الشيء شديد الإلتصاق بجسدهآ ، إحتضنت والدتها قائلةً
:ي هلا والله بالغاليه ..
إبتسم فيصل وهو يقف على أولى السلالم
:جبنا سيرة الئوط
:ئوط لما يخربشك ي نقيب فيصل ( أردفت بـ دلال لاخيها)
كيف مآمآ اليوم (موجهةً حديثها لوالدتها )
:زينه ..
هاه .. لا والله مانيب زينه من اختك وعمايلها
فيصل وفرح بصوت واحد
:ردينااااا
تجاذبوا الضحكات وسارعت فرح لـ تلتقط حقيبتها الكبيره وتردف وهي تصعد تلك سلالم تؤدي للطآبق العلوي
:مابي غدآء يمه ، بنام أحس لي سنين مانمت
:بلاك من هالنت اللي سهرآنتن عليه .. لوربي يرحمك منه
فيصل بـ إمتعاض وهو يسير خلف أخته
:أنا كم مره مفهمك احتشمي باللبس ؟
هذا لبس وحده رايحه للجامعه ؟ هاللي لابسته مبين ... مبين ..
مبين كل شيء ..
ماتستحين انتي مافيك دم ؟
:مآمآآآآآ شوفي فيصصصل



هذيـــآن 24-04-12 10:17 PM


آلصفحة الـرآبعة :-

أوقات يآخذنا الحكيْ ..
وَ / ننسى بـ الحكي أوقآت ..
وَ أوقآت : يَ ليت الكَلآمْ سِكآت
يجْرحنآ الحَكِي .. يجْرحنآ الحَكي ..!
*بدر بن عبدالمحسن


: أمي تبرّوآ منها أهلهآ ..
عآدت بـ رأسها للورآء وأغمضت عينآها لـ تتفآدى نظرآتهآ ، فَ لم تكن يوماً من محبي الأضوآء والأنظآر
كآنت فتآةَ ليلٍ إن صح التعبير .. لآ فتآة نهآر
كآنت تُحب إن تحدثت أن تهمس ، وإن حزنت أن تهمس ، وإن ضحكت أن تهمس أيضاً
المرة الأولى التي تتحدث بـ صوت معتدل ، وبحتها الربّآنيه تكسو حروفهآ
لـ تخرج تلك كلمآت من بين شفتيهآ وقد تخضّبت حقيقةً موجعة ..
ولكنهآ ليلة الحديث .. ليلة بوح ..
فَ السآعه تشير للثآلثه صباحاً ، وأقدآح القهوه المتناثره حولهنّ ، وتلك أرائك مريحه
مآهي إلا " هدهدة " من نوع آخر ،تتسم بـ الدفء . لـ يتحدثن أكثر
ويتعرفن على بعضن أكثر ..
إعتدن السهر شيئاً فَ شيئاً .. فَ نصيبهنّ من النوم لم يتجآوز الثلاث ساعات يومياً
حنآن مُلقآةً تغط بـ سبآت عميق ، وفآتن تضطجع أمامهآ على الأريكه وتستمع لهآ ..
مآلبثت أن أردفت مغمضة العينين ، كريمة الذكرى
:كآن صوت أمي حلو .. وكآنت تحلم إنها تغني دآيماً ( ضحكت بـ وهن ) هههه تغني في السعوديه ، شفتي شلون ..
أهلها نآس لهم مكآنتهم .. ومآيبون هالشيء طبعاً
حآولوا يقولون لهآ لا ، ويفهمونهآ إن هـ الشيء مستحيل يصير .. وإنها ان فكرت بهالشيء مره ثآنيه ..
ممكن يتبرون منهآ ، أو يقتلونها .. ببسآطه ، ولا إنها تنزل روسهم بـ الأرض ..
(تطفلت آهه على حديثهآ ) آآه .. كآنت أمي وقتها بـ الثآنويه .. تعرفت على أبوي ، شخص كآن يجي كل يوم قدآم المدرسة ويآخذ أخته ..
أخته اللي مآتحب أمي ولا أمي تحبهآ ..
اللي حصل بينهم ببسآطه
حب زي مآيسمونه ( اردفت بسخريه ) علاقه .. مكالمات .. وفجأه ..
حملت أمي .. مآكان فيه مجآل تصآرح أحد من اهلها .. بس أبوي الله يرحمه كآنت فيه شوية شهآمه إنه يجي ويتقدم ..
رفضوه ، لانه عآطل ، ومستوآه الاجتمآعي مايساعده انه يكون نسيبهم ..
مآيشرفهم ببساطه .. ( احتضنت ساقيها لـ صدرها واكملت ) قرروا انهم يتزوجون ، ومافيه حل
الا تصارح اهلها ..
ضرب .. اهانه .. هوآش .. وبعد شهر من العذآب ..
سحبوه زي .. زي .... آآه .. مآعلينآ ..
اتصلوا فيه ، عرضوا عليه عمل ، وبيت بـ مقابل إنه يتزوج أمي ..
تزوجوا .. جيت أنا ..
كلن يكرهني .. كلن مايحبني ..
كأني بنت حرآم .. أو يمكن أكون فعلا بنت حرآم ؟
:لاتقولين كذآ ( أجابتها فآتن بتأثر بآلغ )
:لاتقاطعيني .. خليني أكمل ..
موب هذي لعبة الصرآحه اللي تبينها ؟؟
(ابتلعت غصتها واسترسلت ) أبوي ماكان يحبني ..
وماكنت اشوفه الا اخر الليل ..
وأمي بعد زواجها انقطعت عن اهلها .. او بمعنى اصح هم تبروا منها ..
صآرت عشان توفر لنا اكل ، لازم تشتغل ..
والشغلانه الوحيده اللي متوفره وقتهآ ، إنهآ تنضم لفرقه شعبيه وتحيي الزوآجات
تجي للبيت كل يوم الساعه خمسه الفجر ، وتحط فلوسهآ بالصندوق اللي مخبيته عن ابوي
وتنام .. وتصحى العصر تتجهز للزواج اللي بعده
حتى اذكر ، موب لازم يكون زواج .. حفلات خاصه ، مناسبات تخرج ..
خطوبه .. أي شيء ممكن انه يجيب لها فلوس
ويخليها ما تقابلني .. ولاتقابل أبوي ..
عشت بلحالي .. وكبرت بلحآلي ..
محدن سآعدني ، ولا حتى رحمني ..
الكل يرفضني ، الكل يطآلعني وكأني يتيمه ..
تعلمت اقوم الصباح واروح للمدرسه ، ارجع وانام واصحى واذاكر ..
اذاكر . اذاكر .. لحد ما تعبت وانهد حيلي (اغرورقت عيناها بالدموع ) ..
تخرجت من الثانويه والوضع مآزال نفسه (سحبت نفساً عميقاً مُتعباً ، وكأن بهآ تغرق بمآضيها الأسود الحآلك )
توفى ابوي بحآدث سياره .. امي بكت ساعتين ، ووقفت ..
وكأن الحيآة ما حزنت على ابوي ، مافيه شيء تغير ..
ولا أحد حس بأي شيء ..
حتى أهل أبوي ، عمآمي مآشفناهم ..
ولافيهم اللي وقف على بآبنا .. وسأل عنآ ..
الأكيد إنهم من بعد زوآجه بـ أمي عرفوآ الموضوع من عمتي ..
إن ابوي وامي كآنت بينهم علاقه ، وهالشيء كآن سبب كآفي جداً يخليهم يقاطعونا
ويحآربونا .. ويتبرون منآ .. زي خوآلي
جلسنا فتره خمس شهور ، وتعرفت أمي على وآحد ثاني ، ومصيبه ثآنيه ..
أبوي كآن أهون منه كثير .. بس هالانسآن الجديد (تتحدث من بين أسنانها غضباً ) كآن دنييء
كآن الشخص اللي يسوق بالفرقه للحفلات اللي يحييونها ..
تزوجت منه ، وجابته يسكن فـ بيتنا .. فَ بيت أبوي ..
تجي هي ويآه ، هو موب صآحي فآقد سكرآن .. وهي تبكي شوي
ترقص شوي .. تضحك شوي ..
أنا .. كنت أتحاشى اطلع ..
بس دآيماً .. فَ نص الليل ..
الساعه ثلاثه بالتحديد ، قبل يطلع يجيب أمي وبقية الفرقه ..
كآن .. يطق .. الباب ... عليّ ..
كآن ( أخذت تهمس ) يهددني .. ويقول إنتي زي الفاره تهربين ..
ومصيري ... أمسكك ...
كآن يقول .. لو مآطعتيني ، بخلي أمك تبكي .. وبضربهآ قدآمك
ولما كنت أرفض اللي يبيه ، فعلاً ينفذ وعده
وبس تجي أمي ، يجلس يضربها بالسآعات وأنا اسمع صراخها برى الغرفه
مقدر أتحرك ولا اطلع ، وان طلعت أمي جلست تضربني
وتقول وش سويتي فيه وخليتيه يزعل ويضربني ..
أحيآن (نظرت لـ عينيّ فآتن بـ نظره غريبه) أحس إني عايشه مع مجآنين
لمآ أشوف المسلسلات أحيان بتلفزيون المستشفى
أحسهم نآس غريبه ، لما يجون يحكون لي البنات عن اهلهم
أحسهم يكذبون ..
مدري ..
خلاص .. يكفي .. يكفي ..
أتوقع اللي قلته يشفي غليلك .. ويضمن ان هاللعبه تنتهي ..
آسفه ماعندي حياة مثاليه ..بس هذا الواقع اللي جيت منه ..
أرقدت رأسها الموجوع على ركبتيها .. لم تستطع الحديث أكثر
مُنهكه .. مُتعبه .. لاتشعر بـ الأمان مطلقاً ..
نهضت فآتن لـ تجلس بـ جوآرها وهي تنظر لـ حنآن لئلا تكون قد أحست بـ شيءٍ من حديث سآره
وجدتهآ تغط بـ سبآت عميق ..
إحتوت سآره بـ عظيم حنآن واردفت بصوتهآ الرخيم ..
: ماراح اقولك زي البقيه ، معليش وهذي هي الدنيا مصايب وتحملي وعاددي
لا .. أنا بقولك ان اللي انت فيه اللحين نتيجة قرار سليم انتي اتخذتيه
يستحق الشكر لرب العالمين .. لو وحده مكآنك ماوصلت للي انتي فيه
إنسانه ناجحه عملياً ، معتمده على نفسك ..
ملتزمه دينياً وهذا أهم شيء سآره ..
شيء أنا افتقده .. يَ ليت عندي نص قناعاتك وقوتك وايمانك والتزامك
أمك وصلت لهالمرحله لانها سوت خطوه هي تبيها ..
ومجبوره تتحمل النتائج ..
وانتي هذي اول خطوه حقيقيه لك .. وتستحقين النتائج والمستقبل اللي يسعدك ويرضيك
لاتطالعين ورى ، ولا تبدين تحملين نفسك ذنب إنتي مالك دخل فيه ..
إنتي قويه ، وناجحه ، وفوق كل هذا .. جميله ..
وطريق الألف ميل دآيم يبدأ بخطوه .. ، لأول مره أقولها وماتوقعت بقولها أبد
لو جلستي هنآ ، وتأقلمتي ع الوضع وأعجبك .. وإستقرت أمورك
ترى منتيب مجبره ترجعين لعيشتك .. أبد .. أبد
آن لـ سآره أن ترفع رأسها لـ تتأمل فآتن .. كآنت أول فتآة تُلقي على مسآمعها هذه الكلمآت
وأحست صدقاً بعظيم الإمتنان لها ..
إبتسمت لها وقالت
:شكرا فآتن .. على كل شيء ..
إحتوتها فاتن بذراعيها وقالت
: عفواً .. حنآ خوات من هاللحظه .. وحتى بعد مانرجع ( انتزعت نفسها من احضان ساره لـ تردف )
وترى منتيب مجبوره حتى لو رجعتي للسعوديه ، ترجعين لعيشتك الاوله
انتي كبيره ، ولك مصدر دخل .. وتقدرين تكونيّن أي حياة انتي تبينها ..
حطي هـ الشيء برآسك ..



هذيـــآن 24-04-12 10:19 PM


آلصفحة الـخآمسة :-

سـ أصنع قهوتيِ وحْديْ ،
فَ إني دائماً ..رجلٌ وَحيد
تغتْالنُي الطُرقاتْ
تَرفُضنيِ الخَرائطُ وَ الحُدودْ ..!
*نزآر قبآني

على قهقهآتٍ هو السبب بـ ولادتهآ ، رآئحة الفرح تنتشر بـ الجو ..
حتى وإن كآن فرحاً وقتياً ، سُرعآن مآ سـ يزول ..
أخذت أنامله السمرآء المُتعبه ، تفتح أزرآر قميصه الأبيض .. زراً إثر آخر ..
على عُجآله .. وكأن به يُريد إخرآس تلك أفكآر تحوم بـ رأسه ..
إلتقط القميص الكُحلي وذلك بنطآل تآبعٌ له .. إرتدآه على وجه السُرعه ..
لايُريد أن يسترسل بـ أفكآره البآلية .. الـ "سخيفه" كمآ يُحب أن يسميهآ ..
لقد تعلم منذُ أمدٍ بعيد أن يرمي بـ قلبه جآنباً .. لايُريد التفكير بـ أي شيءٍ آخر
سوى عمله .. وقوتُ يومه ,,
ولكنهآ كآنت .. شديدة الشبه بهآ ..
من كآن يحبها ويهيم بهآ .. (أغمض عينيه وجعاً )
وكأنها نسخةٌ أُخرى لحبيبة قلبه ، وفتاته هوَ
معشوقتهُ هوَ ..
يَ ترى ما الذي فعلته بعدمآ تركها هُنآك ؟
ومآعساها تفعل من بعده ، مخطوبةً لـ رجل هرب ولن يعد مرةً أُخرى ..!
كُل يوم .. كُل ليله .. يتخيل صوتها الباكي يعآتبه .. ويُسآئله الرجوع
بلا حولٍ منه ولاقوة .. وكَ مآهي هي عآدته إن أراد أن يحرر عقله من التفكير
أخذ يغني لاشعورياً .. بصوته المُتعب .. صوته الشجيّ
:إبئى إفتكرني
كُل فين وفين
دحنآ اللي بيننا
مش عشرة يومين ..
لوفينآ جرح .. كفيله بيه السنين
بيننآ ليالي ،سوى سهرناها
غيرنا تمنآها ، حـ ننسى بعض ليه ..
خلينآ بكره / مجرد ذكرى
محدش يكره التآني ويدوس فيه ..
ألقى نظره أخيره على منظره فَ المرآه ..
ليس وسيماً ، لابأس به ..
ولكنه كآن يملك كآريزما من نوع خآص ، تأسر كُل من نظر إليه ..
:الله الله يَ محمد طربآن أشوف ..
إبتسم محمد لـ زميله عبدالله ذآ الجنسية اليمنيه ، رفيق غربته ، وزميل عمله ومسكنه أيضاً
من موآليد السعوديه ، ولكنه آثر الهجره لفرنسآ للبحث عن لقمة عيش منآسبه أكثر
وتعرف على أحمد مصطفى وكآن محمد هو آخر الوآفدين ..
:إي تشوف ..
:ليه مآجيت تآكل معنا طيب ؟
تأوّه محمد ونظر إليه قآئلاً
:لامانيب مشتهي أكل شيء .. اهم شيء إنتم كليتوا وشبعتوا؟
:الحمد لله ماقصرت وكثر الله خيرك
:الحمد لله هذآ أهم شيء .. يلا تبي شيء ؟
:على وين ؟ الساعه ثلاثه ونص الفجر ..ماتبي ترقد؟
:بروح للورشه اسوي اللي اقدر عليه ، موب كآفي تاركن لكم شغل اليوم كله
:حرآم عليك يآخي ارحم نفسك .. طول اليوم وانت تشتغل برى
وبعدين دوآمك الصبآح بدري ، لازم تنام
ربّت على كتف عبدالله بـ حب واردف
:مآعليك مني تكفيني ساعتين انام واصحى .. روح إنت نام ..انا بطلع الورشه
:بجي معآك (التقط عبدالله الجآكيت الاسود السميك ) ماراح أتركك
:ي ابن الحلال والله ..
قآطعه عبدالله
: خلاص رايح معاك لاتحآول ، ايد وحده ماتصفق ي محمد .. يلا مشينآ ..

"بعد سآعة من الآن "

منشفةٌ بآلية بين يديه ، تروح وتجيء بسرعه على تلك سيآره من النوع الفآخر
:الله الله بوحميد .. كنهآ جديده والله
كف مُتعرّقه متسخه مسح بهآ جبينه وأردف
:صدق ؟ عسى رآعيها بس يعجبه الوضع
:هههههههههه غصبن عنه مو بكيفه .. السيآره مآتفرقها عن الوكآله ..
:الله يجبر بخآطرك ( إتكأ على الجدآر من خلفه لـ يستطيع الوقوف ) يلا مشينآ رآح الوقت
:أقول محمد ..
إلتفت عليه محمد وهو يضع المنشفه والعدة التي بيده مكآنها
:هلا ..
:شفيك .. أحسك مو طبيعي
إبتسم بوهن محمد
:لاتشغل بالك .. مآفيه شيء يستآهل ..
إستقآم عبدالله بهامته المهيبه ، وقامته الجدُ نحيله لـ يسترسل
:شوف ي محمد ، ماتبي تعلمني شي راجع لك
بس ماحب اشوفك بهالحاله .. انت لك فتره طويله وهالحاله ماجتك
مآبعد يوم جييت من السعوديه .. واللحين دآم وضعك كذا ..معناته فيه شيء كبير
تقدر تعلمني ..
أحس بحاجة للحديث .. ورأى أنها الفرصة المنآسبة لذلك ..
سحب الكرسي المتهاوي ، وربض عليه بجسده ..
:تذكر البنت اللي لاحقناها قبل أمس ؟
: أي وحده ؟ ي كثر اللي نلاحقهم ..
إبتسم بوهن وقهر محمد وقال
:مابعد تعبت ي عبود؟
مآمليتوا من ملاحق البنات؟
مآتخافون من دعوه تجيكم من وحده منهم ؟ وين تبي ربي يبارك لك برزقك
وانتم كل شغلكم سرقه ونهب ؟
أخذ يهز رأسه عبدالله وكأن الموضوع ضآيقه ولايريد التحدث به
: ي الله عليك ي محمد ، وش جاب هالموضوع اللحين
:اللي جابه اني خآيف عليكم (هبّ واقفاً رغم تعبه وارهاقه وامسك بـ عبدالله يهزه إليه قائلاً )
مستعد ادور لكم على شغل ثآني كآن هالورشه ماتبونها ولاتعرفون لها ..
علمني بس انت وش اللي تبيه ، شغلانه نظيفه تضمن بها رضا ربي عليك
والا فلوس حرام بحرام .. حتى لو تموت باي دقيقه والا خاتمتك واعمالك تسود الوجه
دفعه عبدالله عنه لـ يسير بالاتجاه المقابل
:فكنا يآخي .. انت ماتعبت من هالسيره
وبعدين .. بعدين من يبي يرضى فينا ؟ والا كم بيعطونا ؟
تتوقع تكفي مصاريف هالخرابه اللي عايشين بها ؟
والا هالورشه واغراضها ؟
إبتسم محمد وأنكس رأسه قائلاً
:طيب شفت على كثر اللي تسرقونه من هالضعيفات؟
يبقى لكم شيء؟
وأضيف عليه اللي نتقاسمه من الورشه؟
:لا طبعا
:شفت شلون؟
:أي الحياة غاليه
:لا موب الحياة غاليه ، توفيق ربي غالي ..( ربت على كتفه قائلاً) تصبح على خير
:تعال (امسك به عبدالله ) ماعلمتني شفيك ..
البنت اللي لاحقناها شفيها ..
:مافيها شيء ..
:بلغت عنا ؟؟ (بـ خوف)
إبتسم بـ سخريه
:هذا اللي يهمك؟ لا مابلغت عنكم ..
:اجل ؟؟
التفت محمد لـ يواجه عبدالله
:شفتها اليوم ..تدري وين تشتغل
:وين
:بمستشفى هنا ..
:طيب ؟؟ وبعدين؟
:البنت شكلها ..طريقتها .. نظرتها .. طريقة جلستها ..
البنت موب طبيعيه
:شلون ؟
إتكأ على الحآئط من خلفه وإسترسل
:مدري .. حسيت بالذنب الكبير وانا اطالعها ..وخفت لاتعرفني
جلست متنحه فيني .. كانت المسافه بعيده
بس حسيت كأنها تبكي بس بدون دموع ..
النآس بالمقاهي تجلس وتقابل بعض .. هي معطيه ظهرها للناس وتطالع الشباك
وشكلها .. بلحالهآ يكسر الخاطر
:كلمتها ؟
:لا (حوّل انظاره عن عبدالله واردف) وش اقول لها
أقول هلا مرحبا احنا العصابه اللي كنا بنسرقك؟
:محمد تطمن مآ تعرفت عليك .. لوتعرفت عليك كآن بلغت عنك علطول
:موب قصة تعرفت عليّ بس .. حسيت لو يصير لهالبنت عقده
او خوف .. او تصير ماتقدر تمشي بلحالها
انا بكون السبب .. انا اشتركت معكم ..
:انت وقفت احمد .. ما اشتركت
: ماا ادري
بـ نبرة معينه
:محمد متأكد الموضوع كله خوف انها تتعرف عليك ، ورحمه بهالبنت ؟؟
والا شيء ثآني ..(ابتسم )
:شيء ثآني ؟؟ مثل ايش
:يعني تكون معجبتك البنت ؟
ركل العده بقدمه لـ يخفي توتره واردف بـ توتر بالغ
:انا موب من حقي اعجب بأحد
وانا هذا وضعي ..
وما اتوقع انها بتطالع لواحد متشرّد عايش بحواري باريس الظلما ..
هي بنت ناس ، وتبي لها ولد ناس
:وانت موب ولد ناس؟ وش هالكلام محمد ؟؟؟
استقام ونظر اليه بـ ألم
:انا موب ولد احد .. ان إنتهت حياتي ماراح يكون لي ذكر خلاص ..
تصبح على خير ...



هذيـــآن 24-04-12 10:22 PM


آلصفحة الـسآدسة :-

ياأيُّها الغارقُ في مقعدِهِ الجلديِّ..
هل تبُصِرُني؟.
في زحمةِ الأوراقْ
ياأيُّها المزروعُ كالوردةِ في الأعماقْ..
أغارُ من يديكَ..ياصديقي
حين على الأوراق تعُزِفانْ..
أغارُ من رائحةِ الحِبْرِ..
ومن رائحةِ الصَّمتِ..
ومن رائحةِ الأحطابِ..
والنّيرانْ..
أغار من رسائل الحبِّ..التي تكتبُها..
وقطَّةِ البيتِ التي تحضُنُها..
وقبضَةِ الفنجانْ...
*سعآد الصبآح

وكأنما بـ الكرسي الجلدي يغوص بـ جسده .. لا العكس أبداً
بدلة سموكي سودآء ، بلا ربطة عنق تُذكر .. وأول ثلاثة أزرآر من القميص الآوف وآيت مفتوحة بـ إهمآل .. لـ تكشف لنآ عن "عشبه " الرجولي فوق نحره .. يتكآثر بـ رجولة فريده
نظآراته الطبيه الرفيعه وحاجبيه الكثيفتان المعقودتآن من فوقهمآ تُخبرنا أنه في حآلةٍ لآيُحسد عليهآ
الجو مشحون بـ التوتر والترقب ، على أنغآم تلك موسيقى كلآسيكية تنتشر فـ الجو بفعل مذيآعه الأنيق بـ زآوية مكتبه
وتلك سكرتيرة أُردنية الجنسية تقف أمامه بتنورتها القصيره ، وجاكيتها الجدُ ضيق ..
عينآها ترويآن الكثير من أحاديث الحُب ، والخوف الصآمته معاً ..
تقف بـ " رجآء " إن صح التعبير ، رجآءً يحوز على رضآه ويعجبهآ في آن وآحد ..
رآئحة الخوف تفوح من جسدهآ الممشوق ، وكذلك رآئحة الرغبة ..
ترغبهُ وتهآبه .. منظرهآ مُريب نوعاً مآ ..
لم يعرهآ إهتماماً .. ونجهل السبب الحقيقي لذلك .. ولكنه كآن يفكر بصمت ..
منكس الرأس ، وشعره المُتقن التصفيف يظهر لنآ كثيفاً ، تتخلله مئآت الشعيرآت البيضاء
والتي تزيدهُ وقاراً ، وتزيدّهنّ إشتعالاً وهياماً به
أخيراً .. أضاف
: همممم (رفع رأسه من كومة الأوراق قائلاً ) وين أستاذ مرعي .. ( بصوته آلكبير العميق إن صح التعبير )
موب على أساس هو المسؤول عن الدورة للمبتعثين ؟
بـ إرتباك شديد فَ هي تعلم أنها هدوء ماقبل العاصفة
: مآبعرف سير .. هوآ ما اجا اليوم ..
هبّ وآقفاً من خلف المكتف لـ يزمجر بـ "هدوء " ومن بين أسنانه ..
:ما اجا؟؟ شلون ما اجا ؟؟
وانا مآلي شغله الا كل يوم والثآني أسأل عنه ولا أحصله ؟
:امرك سيدي ، شو بتأمر فيه ..
:نظر إليها مستحسناً هذه طآعة و ولاء شديدين ..
إحتوآها بـ أنظآره .. وإبتسم ..
:تعجبيني .. آمممم (نظر لكومة الأوراق أمامه وأردف ) فيه موظفه مبتعثه إسمهآ ..
آممم (إلتقط الورقه ) آه آيوه .. فآتن عبدالرحمن ..
:آيوه سيدي .. صحيح
:آها .. إستدعيهآ لي لوسمحتي ..
إحتوته بـ نظرآت غيرتها القاتله وأردفت على عجآله
:شو بدك فيهآ ، معليش سيدي بئصود آنو بكير كتير ، وهيّ إنسانه مش ملتزمه حئيئتن
قآطعها ..
:آششششش (بهدوء نطقهآ أقرب للهمس وَ بـ نظرة ذآت معنى ) نآديها لو سمحتي ..
أنتظرهآ ..
إستدآر ليربض بجسده العريض ، على مقعده الجلدي ..
ورآئحة عطرة القويه تفوح منه .. إلتقط سيقآر فآخر ، وإلتهمه بـ شفتيه
وأخذ تلك ولاعه مآسيّه بـ جآنبه لـ يشعله ..
خرجت كلمآته من بين شفتيه ومن بين سيقآره الكوبي
:بس .. هذآ كل شيء ..
نظرت إليه بـ غضب وآضح .. وخرجت من المكتب على عجآله ..
أقفلت الباب من خلفهآ وربضت على ذلك كرسيّ صغير مخصص لها خلف مكتبهآ الأنيق ..
أناملها الرفيعه أخذت تطرق الطآولة بـ إنتظآم .. تلفظ توترها الواضح من خلال تلك طرقات متتآليه
وأخيراً وليس آخراً .. إلتقطت السمآعه لـ
: مرحبا .. قسم الندوآت
لوسمحت متى موعد الندوه الصبآحيه ؟
آها .. بعد عشر دقآيق .. يعني افهم انو كل المبتعثين وصلوا؟
كويس .. فيه عندكم وحده اسمهآ فاتن عبدالرحمن ..
لوسمحت خليها تمر المدير التنفيذي بدو ياها هليء ..
لا ضروري بليز .. إنتا بتعرفو لـ سير سليمان ما يحتمل التأخير ..
اوك .. شكرا لـ الك ..
أخذت تفكر عميقاً كيف لها أن "تنسف" إن صح التعبير هذه فتآة من أمام سليمآن ..
تغآر عليه وجداً .. وكلما ازدادت غيرةً عليه .. إزددن أولاءِ فتيآت بـ التهافت عليه ..
غرقت بـ أفكارها وظنونها حتى ..
:صبآح الخير .. عفواً طلبني المدير التنفيذي ..
بـ حآجب مرفوع نظرت إليها نآهد السكرتيرة الخاصه لمكتب سليمآن
تأملتها من رأسها حتى أخمص قدميهآ .. نعم تبدو أطول قآمةً منهآ ..
رشيقه ، ممشوقه .. عمليّة جداً بلا أي مساحيق تجميل صارخه
شعرها مرفوع للاعلى بـ دقه ، و"اليونيفورم " ينسكب على جسدها بـ دقه لـ يبين تلك تفاصيل رآئعه على جسدها ..
ملامحها طفوليه .. صغيرة ..
ولكنها تضل ذآت بشرة حنطيّه لا تملك بيآض ناهد ، ولا تلك عينآن لنآهد كبيرتان وعميقتان ..
هكذآ حدّثت نفسهآ بغيره وحسد
آن لها أن تتحدث أخيراً ..
:آيوه .. سوآني بس
رفعت السمآعه وَ
:مرحبا سيدي .. فآتن عبدالرحمن هون ..خليها تفوت؟
آوك سيدي ..
هبت وآقفه نآهد لـ تقف أمام فآتن بـ ندّية ممآ جعل فآتن تعقد حآجبيها من تصرفآت هذه معتوهه كمآ أحبت أن تنعتها بينها وبين نفسهآ
:تفضلي معي .. من هون يَ آنسه (التفتت عليهآ ) آنسه مو ؟
بـ إبتسآمة أجابت فآتن لـ تغيظهآ
: لو يكون الحوآر عملي ، كثير أحسن ..
آنسه ، موب آنسه ، ليس مجآل للحوآر عزيزتي ..
:آها ..
إزدآدت إبتسآمة فآتن التي أحست أنها أصابت نآهد بـ ردهآ
:تفضلي ..
مئآت الظنون والشكوك تتعآرك بـ دآخل جسد فآتن الصغير ، لاتعلم حقاً ما الذي يريده منهآ "أليخآندرو " إن صح التعبير ..
ولكنهآ إرتدت عبآءة البرود ك مآتفعل دوما .. خطت بضع خطوآت لـ تهوي بـ جسدها تلك بوابة خشبية أنيقه
لـ ينتهي بها المطآف لـ مكتب شآسع .. وموسيقى كلاسيكيه ، وكميآت من الدخآن والعطر الرجولي الصآرخ ..
وقفت بعد بضع خطوآت .. ولم تكن تُحب " الدخآن " أبداً ..
نآهد بـ حنق
:شو مآلك تعالي ..
: يكفي هنآ .. (بـ إصرار ) ..
بـ قلة صبر نظرت إليها نآهد بـ سخريه والتفتت على سليمآن وكأن به ربّ نعمتها ووليها
بـنبرة عآشقة
:تفضل سيدي ، فآتن عبدالرحمن ..
أرقد قدماً على الأخرى وهو يلفظ كميآت الدخآن من شفتيه
:آها .. طيب نآهد شكراً لك
تقدرين تتركينآ ..
ذهبت نآهد وخرجت من الغرفه مُكرهه ، لـ تبقى فآتن وآقفةً هنآك ، وبعيداً جداً عن مكتبه ..
حآستها السآدسه تُخبرها أن هُنآك مالا يُحمد عقباه ..
بـ رسميه
:فآتن عبدالرحمن ، موظفة سيلز كرديت كآردز بـ البنك فرع الرياض
سم ..؟ أقدر أخدمك بشيء ؟
نصف إبتسآمه تتأرجح على شفتيه ، نظر إليه يلتهمها بـ عينيه وكأن بـ عينيه تتذوقآن تلك تفاصيل وتلك رسميه
شخصيتهآ آسرة ، ويبدو أنها " لم تروّض بعد " ..
إستقآم وَ ..
:هلا والله بـ آنسة فآتن .. آنسه مو ..!
:زي مآقلت قبل شوي لـ سكرتيرتك ، يَ ليت يكون الحوآر عملي ..
تتقآسمون نفس الطبيعه إنت ويآها ..
سم طلبتني .. بغيت شيء ؟
ضحك ضحكة كبيره ، أخافتها قليلاً لـ عمق صوته ، فَ أحست بالمكتب من حولها يهتز لصدآها ..
حآولت أن تتماسك ولاتظهر ريبتها أبداً
:نتقآسم أمور كثيره للأمانه هههههههههه
آسف ، بس من زمآن محد ضحكني هـ الكثر ..
لاجوآب يصل منها .. صآمته واقفه .. تنظر لـ عينيه مبآشرة تنتظر منه الحديث
: هممممم (أردف وهو يسير على مهل تجاهها ) آسف إني إستدعيتك وشكل اليوم موب يومك مزآجك موب رآيق وواقفه عند البآب ..
تطمني أستاذه فآتن (همس بـ إسمها ) ترآني بشر من لحم ودم منيب أكل .. ولا أضر
أجابت بآسمه
:لا أبداً ، مزآجي كويس ومن أحسن مآيكون ..
بس مآحب اللي يطلبني ولا اعرف سبب الطلب ، ويجلس يفتح موآضيع مالها دآعي
(إرتفع حآجبه من صرآحتها وقوة بأسها ولكن كلماتها لم تجعله يتوقف بس وآصل المسير بـ هدوء وعلى مهل تجاهها وهيَ تتحدث )
أما بـ النسبة لسبب وجودي عند الباب ، فَ هو سبب بسيط يمكن إنت تجهله ويخفى عليك
هـ الدخآن مضر بالصحه ..
إنت تملك حرية التصرف بـ صحتك بالطريقة اللي تشوفها صحيحه
بس أبداً مالك حق تتصرف أو تعلّم (نطقتها بـ نبرة معينه) الناس كيف يحافظون على صحتهم
واللحين .. آمرني .. لو مآعندك مآنع ورآي ندوة جآية من السعوديه أحضر هالندوات والدوره التدريبيه ..
أحست بـ نفسهآ تغرق بـ عينيه وهو يتأملها ، وتلك الـ نصف إبتسامه على شفتيه تزيدُ من ريبتها وحنقها ..
آن له أن يتوقف وقال ..
:متحدثه بآرعه .. وجداً
:شآكره لك .. وجداً ( بـ نديّه أجابت )
أدخل كفيه بـ جيب بنطآله وأردف
: أنا للأمانه شدني السي في اللي على مكتبي وزي مآتعرفين مطلوب مننآ نقيّمكم ونقيّم أدائكم بالدوره ..
لذلك .. وطبقاً لـ شهاداتك الموجوده عندي ، حبيت أعطيك دورة إضافيه لمدة اسبوع ..
هـ الدوره عالميه ، فيها من كل موظفين البنوك اللي بكل مكآن .. وتعتبر جداً مفيده لك
نظرت إليه بـ ريبة ..
:شآكره لك عرضك بس ..
قآطعها وأردف على مهل
: مآ بعد خلصت كلامي ..!!!
حآولي تتميزين بطولة البال شوي ، ..
هالدوره فيها مقعدين شآغرين وكوني أثق فيك وبوعيك .. تم إختيارك .. واطلب منك تختآرين شخص آخر من زملائك يشاركك هالدوره ..
نظرت إليه بـ حزم ..
: أقدر أتكلم اللحين ؟ والا ممنوع ..!
إبتسم حتى ظهرت أسنانه البيضاء الناصعه ، فقد بدأت تُعجبهُ حقاً
:إي طبعاً .. تفضلي ..
: شكراً لك بس أرفض هالدعوه بكل أدب
رفع حآجبيه مستنكراً
:ممكن أعرف السبب ..!
:السبب بكل بساطه إنها شيء مُشرّف بس مآنيب أحتاجهآ ..
أفضّل أحضر الدورات اللي هنآ وأستفيد منها .. شكراً لك وتقدر تعرضها على غيري
ومتأكده "بـ نبره خاصه قصدت بهآ أن تثير غضبه " كثير موظفات بينبسطون إن اختيارك وقع عليهم ..
: وموظفين .. لاتنسين أرجوك.. (اردف بـ إبتسامه )
: زي ما تفضلت .. واللحين تآمرني شيء ثآني
:مآيامرك ظآلم ، أطلب منك طلب .. تفكرين بهالموضوع إن قدرتي
إنتي موظفه كفؤ لمثل هالدوره واعلم مسبقاً إنها بتفيدك كثير
نظرت إليه ولـ مظهره الغآوي ، ولكنها اردفت بـ ثقه ..
:مآ أوعدك .. بس بحآول عن اذنك ..
إستدارت وخرجت من ذلك مكتب كآد يخنقها .. أحست به كَ الأسد الجآئع المتوحش
بـ موسيقى كلاسيكيه وَ هندآم أنيق .. يتحيّن الفرصه لـ ينقض عليها ..
أما هو .. فَ بقي هُنآك يتمتم ..
:مسألة وقت يَ قطوة ..!!



هذيـــآن 24-04-12 10:26 PM


آلصفحة الـسآبعة :-

كم تستثير بي الصبابة والهوى
عني إليك ، فإنَّ قلبي من حجر
مالي وللحسناءِ أغري مُهجتي
بوصالها ، والشيبُ قد وخط الشعر ؟
*إيليآ أبو مآضي

بـ حركةٍ وآحده من أنامله بدأت تلك جيب رينج روفر سمآويه بـ الإنارة ..
سُرعآن ما شرّع لـ فتح البآب ، وهوى بجسده على المقآعد الجلديّه .. أقفل باب المركبه
وفتح الفوآحة الصغيرة .. فَ رآئحة الدُخآن تُزعجه ، وصديقه فهد لآيكفّ عن التدخين بـ سيآرته
ألقى نظره على السآعه فَ إذا بها الـ سابعه والنصف ، أمامه نصف سآعه ليصل للمطآر ويستقبل والده
عمد لـ تشغيل المركبه ، وأخذ يتصل على حبيبته وأخته الغاليه .. إشتاق لها جداً وتعتبر بـ مكآنة الصديق الوفيّ له ..
إتصل مرة .مرتان ..ثلاث ، ولكن لارد يصل ..
السآعه الآن في بآريس حوآلي الخامسه والنصف .. في أوج أوقات العمل ..
سـ ترى مكالماته وترد عليه لاحقاً (هكذآ حدّث نفسه )
مآ أن أغلق الخط من اخته حتى وردته مكآلمه ، نظر للرقم وتأفف منه .. سُرعآن ما بدأت المكآلمات تتوآلد من هذا الرقم الموبوء
قرر أخيراً أن يستقبل المكآلمه لـ يضع حد لـ هذه المهزله ..
بـ صوته البارد وجداً أجاب
:نعم ؟؟؟
تهآدى لمسآمعه صوت نآعم ومغناج ، ولكنه لم يحرك به شيئاً
:آلوه .. مرحبا
:قلنا نعم ؟؟
:يوه فيصل شفيك بتآكلني ؟
:ماتفهمين انتي ؟
كم مره قلت لك لاعاد تتصلين؟ اذا جآء فهد ترى بقوله عن كل شيء ؟؟ هذآني علمتك
:هههههههههههه علمه عآدي ، يدري أصلاً
تأفف بـ قلة صبر
:والله انك مافيك حيا ، اقول تبين شيء ؟؟؟
ولو مره ثانيه اتصلتي ورب البيت هذآني حلفت لاجيب اقصاك
اسم هالجوال .. ولا تظنين لانه بدون اسم ما اقدر أوصل لك؟
بجيب وين بيتكم فيه ، وين موقعك ، لذلك تعوذي من ابليس
واتركي عنك المصاله ، دوري غيري ابثريه ..
:إلهام محمد ، حي الربوه ، متخرجه وعاطله ، قريب بتزوج ، امممممم
وش فيه بعد ..
:ايش ؟؟ (بـ إستهجان اردف )
: انت تقول بتطلع اسمي وبيتنا .. قلت أوفر عليك المشوآر ..
إسمعني ..اترك عنك هـ الموآويل .. هي كلمة وحده
أنا ابيك بكل مافيك .. على كثر اللي كلمتهم مالقيت زيك ..
:منيب على كيفك متى ما بغيتيني جيتك .. وان كانك مالقيتي منهو يزبد لك
ويهاوشك ، ترى لقيت زيك كثير .. بس نفسي عايفتهم ..
اشتري كرآمتك يَ بنت النآس .. ولاعاد تتصلين ..
أقفل الخط ، وتأفف قائلاً ..
:هـ الانسانه ماتفهم .. ناس ترمي بلاويها عليك غصب ..
الله يلعنك ي فهد ، كل المصايب تجي من تحت راسك ..
شقّ بمركبته الفائقة السرعه ذلك خط مزدحم .. كَ عآدته قيادته متهوره جداً ..
إلتقط الكاسيت الرابع والذي يعشقه كثيراً
أدخلة فوهة المسجل لـ تصله اغنيه من احب الأغاني لقلبه ..
إبتسم وهو يردد مع ملحم زين
:قتلوني عيونا السود
ي ليل مالو حدود ..
قتلوني .. قتلوني عيونا السود
أخذ يحرك كتفيه على أنغام تلك دبكه شآمية ، تُحرّك به الكثير من الحمآس ..
فَ جدته لـأمه شآمية الأصل ، وقد تشبّع من هذه أغاني .. وتربى على الدبكه والزيتون الحلبي والكبّه النيه
توقف عند الإشاره الحمراء ، انزل الزجاج بجانبه لـ يكمل بحماس مع الأغنيه
:ع الهدآ .. يبا ع الهدآ
ماتخلي يشوفك حدآ ..
ي ستعشر سنه .. ي عمر الولدنه
إسترعت انتباهه صرخآت الفتيات بـ المركبه بـ جانبه ..
التفت لـ يجدهن يلوّحن له بـ إعجاب .. فَ منظره بـ ذلك البلوفر الأحمر ، وشعر الاسود الفاحم
أكتافه العريضه وَ جمال مظهره إسترعى انتباههنّ
مالبث أن اغلق الزجاج واكمل طريقه .. انوار المطآر باتت قريبه ..
دقيقتان من الوقت كآفية وجداً أن يصل للمطآر ، توقف بمركبته على عجآله ..
وأخذ يهرول لـ يصل لبوابة استقبال المسآفرين ..
وقف أخيراً بين جموع المنتظرين ، أخذ يزآحمهم لـ يصل للأمام ..
وصل أخيراً ، إستقآم واقفاً ينتظر جموع الوآفدين .. مآهي سوى لحظآت حتى أعلن المطآر أن رحلة سويسرآ وصلت لأرض الوطن ..
دقيقة .. دقيقتان .. فَ خمساً توآلت حتى بدأ الوافدون بـ الإياب وعبور بوابة الإستقبال
من ضمنهم شخص ستيني ، طويل القآمه ، شديد الشبه بـ فيصل ، شعره أبيض وتلك سكسوكه بيضآء تُزيّن مُحيآه ..
إبتسم لـ إبنه قائلاً
:بلاك مآتسمع الحكي ههههههه اللي برآسك تسويه
إحتضنه ابنه
:ي هلا والله بـ ابو فيصل .. سلامة الاسفار
الحمد لله ع السلامه ..
:الله يسلمك ي ولدي
:هآت (اخذ من وآلده حقيبتاه واردف ) من هنآآ
شلونك ي الغالي عسى ماتعبت بس ..
: لا الحمد لله الرحله مريحه وكل شيء تمآم .. انت شلونك وشلون امك وخوآتك
:ماعلينا كلنا طيبين وبخير ونعمه ماناقصنآ الا وجودك ي الغالي ...
تبي أوصلك السياره ترتاح طال عمرك ، والا تجلس هنا بالكوفي لحد ما أرجع ..
:ليه عسى مآشر ؟ وين بتروح
:بروح احجز لفرنسا بشوف اقرب وقت ..
:عسى ماشر ( بقلق عظيم امسك بـ كتف ابنه ) فتونة قلبي فيها شيء؟
اختك وش صار لها؟
: ههههههه الله يهدآك يبه وش فيك صرت زي أمي كله تحآتون
مآبها الا العافيه ، بس تعرف حرمتك تزن فوق راسي الا اروح اتطمن عليها واشوفها
:ماعليك من حكي الحريم ، امك هذي تبي تخاف عليكم لمتى ؟ قضى عمرها وهي تحاتيكم
تجآذبوا الضحكات .. واردف والده
:انا احتريك هنآ .. اترك الشنط عندي ورح نجز امورك وارجع
:لا يبه شدعوه بطلعهم للسياره ..
:طيب قبل لا تطلع ( ربض بجسده الهزيل على احدى المقاعد الجلديه للكوفي واردف ) ابيك بموضوع
اجلس ..
عقد حاجبيه فيصل وهو على علم مسبق بـ طلب والده
:يبه الله يرضى لي عليك دنيآ وآخره ، هالموضوع قلت لكم مآبيه .. خلاص
قفله واللي يسلمك
:اللحين انت طول عمرك مربوش؟ ورى ماتركد وتسمع الحكي ..
وش بهآ الريم ؟ بنت وش زينها ولابه أحسن منها
وزودن على كذا بنت عمك ، ولاهي غريبتن عنا ..
تبينآ نخطب لك وحدتن مآندرى عنها .. وبعدين تعال هنآ
كآن خاطرك بوحده علمنا ، نخلي أمك تروح وتشوفها ..
والا معجبك هالوضع
أنكس رأسه فيصل بـ إمتعاض
: ي يبه مآبي اعرس وبس ...
بـ غضب زمجر وآلده
:نعنبو دآرك استح على وجهك .. هذآ طولك وهذا عرضك
عمرك 34 سنه .. متى تبي تعرس؟
بكرا ينقطع ضناك وانت باقي ما اعرست ..
تنهد فيصل وسحب نفساً عميقاً
:أبشر باللي يرضيك ويرضي الوالده بس طلب صغير واللي يطولي بعمرك
:هآه ؟؟
:اجّل الموضوع بس ارجع من فرنسا .. وانا من ايدكم ذي لايدكم الثانيه
: آآه منك بس ي فصيّل .. طيب طيب ..
رح خلص امورك وتعال .. انا عندي كم اتصال بخلصهم بعد ..



هذيـــآن 24-04-12 10:28 PM




آلصفحة الـثآمنة :-

رأى اللوم من كل الجهات فراعه
فلا تنكروا إعـراضـه وامتـناعــه
هو الضبي أدنى ما يكون نفاره
وأصعـب شيءٍ ما يثيـر ارتياعـه
ولا تسألـوه عن فؤادي فإنني
عـلمت يـقـيـناً أنه قـد أضـاعـــه
* أبو الفتح النحاس

أنامل بيضآء متوّردة ، تُمسك بالبالطو الأسود وتشده على جسدهآ ..
اليوم هو إحدى الأيام الجدُ بآردة ، ولاتستطيع أن تقآوم هذه بروده .. هيَ من تكره البرد
ولا تطيقه .. جآءت لـ موطنه وبين أحضآنه ..
هكذآ حدّثت نفسهآ وأرنبة أنفها الحمرآء تكآد تتجمد ..
المتبقى لها بضع خطوآت فقط لـ تصل لـ المطعم المُرآد ..
وأخيرا .. فتحت الباب بقوه لتدلف وتهوي بجسدها المتجمد ..
:سويّر .. هنآآ
إلتفتت لمصدر الصوت لترى فآتن وبجانبهآ حنآن ..
إبتسمت لهنّ وتقدمت منهنّ قآئلة وهي ترمق من حولها بريبه ..
:وش هـ المكآن اللي جايبتني له .. شكله مطعم شعبي ..
أرقدت حقيبتها بـ حجر حنآن
:إمسكيها شوي ..
بينمآ أخذت تسحب لهآ كرسي من الطآولة المجآوره وجلست أمامهنّ
:هآتيها ..
أخذت حقيبتها واحتضنتها بقوه ..
فآتن بـ مشاكسه لـ سآره
:سوير جآيه تتعشين والا تعشين شنطتك؟
سآره بـ حنق
: وش عرفني ميته برد .. أبي أتدفى حرآم عليك يختي
وش فيها لو تعشينا بالشقه ..
فآتن
:نبي نغير جو شوي ، وبعدين بعرفكم على هـ المطعم من أفضل المطآعم عندي ..
وموجود بكل مكآن بفرنسآ
إسمه LE والأكل عنده له مذآق خاص ..
هو شعبي شوي ، وبمكآن شعبي ..
بس صدقيني لذيذ بشكل ..
إلا إنتي طبعاً (التفتت لـ حنآن ) بطلب لك طلب خاص يتوآفق مع الدايت اللي اتفقنا عليه
حنآن التي لم يعجبها محور الحديث
:ليه وشوله .. عشآني مليانه يعني؟
فآتن بـ ثقه
:إي فعلاً هذا السبب
:طيب عآجبني جسمي
:بس أنا موب معجبني وضعك..
:اوووف بس أنا موب دووووبا اوف
ترى مليانه حبتين بس ..
سآره بـ صرآحه تامه
:باقي لك شوي وتصيرين دبه .. تكه بس
فآتن وهي تضحك
:ههههههههههه حرآم عليك سويّر ..
حنونه حبيبتي .. هالشيء لمصلحتك ..فكري بالشوبينق الجديد اللي بتسوينه اذا خسيتي
وشلون بيكون شكلك
:مآبي افكرررررررررر بشي أبي اكل
حرآم عليكم جوعآنه والله مابعد اكلت شيء من الصباح
نبدأ من بكره
فآتن وسآره
: لآ ..
:آوف موب على كيفكم بآكل ..
فآتن بـ حزم ..
: لا يعني لا .. اصبري بطلب لك اكل لذيذ ترى ..
بس لوفات .. والا فري فآت بالمره
خالي من الدهون أفضل .. (إدآرت محياها لـ سآره مستفسره)
بشري كيف العمل اليوم ؟
سآره وقد أحست بالدفء قليلاً والارتياح
:الحمد لله كل شيء تمام .. العمل كان كويس ومُتعب بنفس الوقت ..
بس لولا هالبرد تجمدنا ..
وانتي حنونه .. شلون دوآمك ..؟
لآ جوآب يصل ..
فآتن أعادت سؤال سآره على حنآن
:حنون .. دوآمك شلونه اليوم ؟
حنآن والتي يبدو عليها ملامح الغضب
:أكل معكم بالاول .. وبعدهآ أجاوب
تجآذبن الضحكآت فاتن وساره ..
فآتن بـ إصرار
: خلاص لا تجآوبين .. أنا اجاوب عنك ..
اليوم يوم غريب .. كل شيء تمام مآعدا شيء وآحد شغل بالي
سآره باهتمام
:اللي هو ..
فآتن وهي تعمد لـ فك شعرها ورفعه من جديد بـ دقه
:المدير التنفيذي للقسم اللي انا فيه .. استدعاني وعرض علي دوره لمدة اسبوع
:طيب كويس ؟ وبعدين
:لا موب كويس رفضت طبعاً
:وشوله؟ ليه ؟؟؟
:موب مرتاحه ولا متطمنه للوضع .. وبعدين وضعه هو غريب ..
ووضع السكرتيره المعتوهه اللي عنده .. ومكتبه
وطريقته بالحكي .. واسلوبه ..
عشان لما اقولكم مسوي نفسه اليخاندرو اكون صادقه ..
:هههههههههههه ي انتي شايله عليه بس هذآ كل الموضوع
: ما أحب اللي يحسبني نسخه مكرره من غيري
وبثبت له هالشيء
سآره بـ حكمة
:يَ خوفي منه ي فآتن ، اللي زي هالاشكال ينفذون اللي يبونه سوآء برضاك والا غصب عنك ..
انتبهي بس ولاعاد تروحين له بلحالك ..
فآتن بـ ثقه مفرطه
:وش بيسوي فيني مثلاً .. مآبعد عرف منهي فآتن عبدالرحمن ..
: والنعم ههههههه
هآتف فاتن المحمول بدأ بالضجيج ، سرعآن ما استبشرت حين رأت إسم حبيب قلبها واجابت على وجه السرعه
:ي هلاااا والله ..
أهلييين فصيّل .. شلونك؟
الحمد لله تمآم .. لا الحمد لله كل شيء كويس ..
كيف بابا وماما وفرح
الحمد لله .. صدق ..متى ؟
حيآك ربي .. ههههههههه أي لازم
حجزت لك آوتيل والا تبيني احجز لك؟
حلووو .. متى بتجي بالضبط بستقبلك ..
آووك .. آووك مره حلو
سلم لي على بابا كثير ..
آوك تيك كير ..سيو سون
حنآن وقد تهآدى صوت فيصل إليها من عبر الهاتف
:أخوك؟
فآتن بـ إبتسامه مشرقه
:إي فديته .. جآي بكره
سآره بـ إستنكآر
:بكره ؟؟
:آيه .. بيجي يشوف اوضاعي .. وزين اللي ربي جابه بالوقت المناسب
يسآعدنا بالشقه اللي نبيها ..
:آها (اردفت سآره) بس اخاف بينآم عندك؟
ترى عآدي لاتستحين بنرجع ننآم زي قبل انا فسكن الممرضات وحنان عند آخوها لحد مايمشي
حنآن بـ عصبيه
:خير ..لامابي اروح لاخوي
سآره بـ وقاحة
:انتي ماتستحين الرجال بينام عند اخته
بتخلينه يحجز بـ آوتيل عشان حضرتك ماتبين؟؟
:إي مابي اروح للنسرة مرت اخوي ..
فآتن بـ هدوء
:لا فصيّل من قبل لاتجون وهو نظآمه يحجز بـ آوتيلات مايسكن عندي
واولردي حاجز بـ آوتيل قريب من شقتي لا تحملون هم ..
آها (اخرجت تلك صوره من حقيبتها ) هذاهو شوفيه حنونه ..واعطيه ساره من بعدك
إلتقطت حنان الصورة متأمله له ، وكأن بها في عالم آخر ..
ملامحه ، تقاسيمه ، تلك شآمه تحت شفتيه ، ضحكته الجميله ..
لم يكن وسيماً جداً ، ملامحه عآديه جداً ولكنه أنيقاً فاتناً ..
يبدو نظيفاً ..
كآن يتوسط فاتن وفتاة اخرى شديدة الشبه بـ فآتن ولكنها اجمل منهآ
بـ اعجاب واضح اردفت حنان
:ااااااالله ي زين اخوك .. ماشاء الله
كم عمره ؟؟
إبتسمت فاتن ومررت الصوره لـ ساره التي اكتفت بالابتسام واردفت
:الله يخليه لكم .. ولايحرمكم منه
فآتن بـ عظيم حب وهي تنظر للصوره
:عمره 34 سنه ..قريب يكمل 35
مابعد تزوج .. مايحب طاري العرس
كآن يبي وحده من بنآت عمي الكبير ، وتزوجت
ومن وقتها شآيل فكرة الزواج من راسه ..
حنآن بـ عفويّه وهي لآتزال تحت سحر الصوره
:وش يشتغل ؟
طيب ليه امك ماتهاوشه وتزوجه غصب ؟ حرآم يختي هالزين يجلس كذا
وش خلى للشيون اللي متزوجين ويدورون الثآنيه بعد ؟
فآتن وهي تتصفح المنيو
: والله حنونه نصيب ، الا الزوآج ماتقدرين تجبرين شخص عليه
هو نقيب ، ضابط بالحرس ..
وظيفته كويسه ماعليهآ ، بس تعبنا معاه مايبي يعرس ..
سآره بـ إقتضاب
:الله يوفقه ..
:اللهم آمين ..
إنتبهت سآره لـ همسآت ليست غريبه عنهآ
إلتفتت لليمين قليلاً لترى ثلاث رجآل تبدو عليهم الملامح العربيه
ينظرون إليها ويبتسمون ، دبّ الخوف بـ قلبهآ أنهم لربمآ كانوا تلك العصآبه
لم تستطع الحرآك .. تحدثت بـ همس
:فآتن ..حنآن
فآتن بـ إستغراب وهي ترفع عينيها من على المنيو
:لبيه ..شفيك
:شوفي .. هنآ
:وين (تلتفت بـ حيره )
:ورآي ع اليمين ..
إنتبهت فآتن للثلاث اشخاص وميزتهم جيداً
فقد كآنت تمتلك ذآكرة حديديه
أما حنآن فَ نظرت إليهم بترحآب وهي تهمس ببلاهه لصديقاتها
:الله ي زين وجود العرب بالمكان يحسسونك انهم أهلك
فآتن بـ حذر شديد
:بتصل بالبوليس
سآره برجآء
:استعجلي .. أخاف يقربون لي ..موب قادره اتحرك


هذيـــآن 24-04-12 10:31 PM


آلصفحة الـتآسعة :-

فقاقيع من الصابون والوحل
فمازالت بداخلنا
"رواسب من " أبي جهل
ومازلنا
نعيش بمنطق المفتاح والقفل
نلف نساءنا بالقطن
ندفنهن في الرمل
ونملكهن كالسجاد
كالأبقار في الحقل
ونرجع أخر الليل
نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل
نمارسه خلال دقائق خمسه
بلا شوق ... ولا ذوق
ولا ميل
نمارسه .. كالات
تؤدي الفعل للفعل
ونرقد بعدها موتى
ونتركهن وسط النار
وسط الطين والوحل
قتيلات بلا قتل
*نزآر قبآني


الوجه الأول " السعوديه : الرياض : إحدى الحآرات الشعبية "

كَ عآدته النتنّه ، أتى مترنحاً ، تفوح منه رآئحة الرذيلة والفسق ..
ينظر فيمن حوله ، يجدهآ مُلقاةً هُنآك تغطُ بـ سبآتِ عميق .. سآر نحوها
ركلها بضع ركلات ، حتى إستيقظت مرتعبه
:وشو .. سالم ...هلا وصلت
:كلمتي بنتك والا باقي ؟؟ (ربض بجسده الموبوء بـ جآنبها )
أجابت كآذبه
:آي آي .. (تمسح عينآها النعسه ) ردت علي
:هاه وش قالت ..
:ابد ماعليها مستانسه
: وانا سئلتك هي مستانسه والا لا ؟
وش صار بموضوعنا (ارتفعت حدة صوته لـ تُرعبها )
:موب اللحين ي سالم البنت توها تسافر
إصبر عليها شهر تغير جو وتتعدل نفسيتها همن اكلمها
:أقول لايكثر هرجك .. باتسر تكلمينها
وتقولين لها سالم يسلم عليتس ويقول جآك العلم اللي يجمد على الشارب
تدبر لها اجازه بعد شهرين وتجي للمملكه .. منها تصير على ذمة رجل
ومنها تنظف وتنستر بدل مآهي ماشيتن على حل شعرها
بكره تصير زي أمها ...
أنكست رأسها بـ وجع
:الله يهديك يَ سآلم
ضحك بـ وقاحه مخموراً
:همآهم يقولون اقلب الجره على فمها تطلع البنت لمها ؟
والا وش الثاني .. نسيته
آيه آيه
قبل تضمها إسأل عن أمها هههههههه
أردفت بـ ذآت الوجع
:ولايهمك بكره اكلمها .. بس ..
:ويبس ييبس عظآمتس .. وش بسه؟؟
:لو رفضت .. وش اقولها ؟
:لو رفضت انا بنفسي بروح واسحبها من شعرها
وارجّع الفار لجحره .. موب عشآنها سآفرت لها يومين
طلع لها ريش .. إلا انتف ريشها ريشتن ريشه
وأخليها بهالغرفه اللي طول عمرها ما تعداها
ولايهمك .. خليها علي بس
:بس وش عرفك بمكآنها .. اخاف بنيتي ماترجع
:ماعليتس .. اعرف المستشفى اللي تشتغل به
اكلم كم واحد ويخدموني ويجيب لي عنوانها .. فاتحيها بالموضوع بس ..
: أبشر .. ولايهمك .. تبي آكل ..
إبتسم بوقاحه ، حتى بانت لنآ أسنانه المتفرقه المتآكله إسوداداً
:ابيتس انتي .. هههههههههه تعالي



الوجه الثآني " فرنسآ : بآريس : منطقة اللاديفآنس من أرقى الأحياء الباريسيه "

: مرحبا ..
لآ رد يصل .. كآنت مُنسجمه تلك إمرأه ذآت شعرٍ أحمر بالكتب أمامها ..
نظر إليها وتلك نصف إبتسامه لا تفآرقه ..
أخذ يخلع ذلك بالطو طويل وارقده على السوفا ..
جلس على المقعد الوثير أمام التلفاز ، وأردف بـ صوته العميق
: أستاذه آلجوهره ممكن تفرغين نفسك لي وتجين شوي طآل عمرك ..
لآ جوآب يصله أيضاً ..
سحب سيجآره وأشعلها ، وكأن به يُحرق نفسه .. لآ يُحرق تلك سيجآره ..
أنفاس القهر تخرج من صدره .. ولكنه كآن يكتم كُل مآيجول بـ دآخله ..
هبّ وآقفاً .. إقترب منها .. ضآقت أحداقه ومن ثم ..
أكوام الاوراق والكتب تتنآثر هُنآ وهُنآك بفعل حركه وحده من يده ..
آن لها أن ترفع محياها إليه .. وجهٌ بلا ملامح تذكر
وكأن بالجمود سكن أطرافها .. خلعت نظآرتها وقالت
: نعم ؟
: نعم الله عليك يختي ( اخذ يقهقه عالياً ) ماتجين الا بهالاسلوب ..
توي اكلمك باسلوب ماتردين ..
:تبي شيء ؟
:متى رحلتك للسعوديه ؟
إبتسمت بـ ألم
:تبي تفتك مني ؟
: ولوووو أستاذه الجوهره .. انا أتجرأ اقول كذآ
بس أبيك ترتاحين عند أهلك .. أحس وكأن الحمل (بنبره خآصه اردف ) صآر ثقيل عليك
إستقامت وذهبت لـ تلتقط الأوراق من على الارض ..
أردف وهو يتكيء على الحائط ..
:أوراق طلاقنا ؟
لا جوآب يصله .. انطلق ضآحكاً تلك ضحكه مُرعبه ..
:قلت لك مافيه فكه مني ..
آووه والا كتآبك الجديد .. نسيت آسف ..
أنا بروح لمكتبي .. مآبي إزعاج ..
وبعد شوي بيجوني ضيوف ..
بـ ألم مُتسآئله
:ضيوفك بالعآده؟
:إيووووووه عليك نور مآغيرهم ..
ضيفآت العاده ههههه إن جو .. دخليهم لآهنتِ
بـ إبآء وألم
: وساختك وضيوفك مآ تلمسهم يدي .. إت خلص شغلك بنفسك
بروح أنام ..
أردف ضاحكاً
:ههههههههه إي أياديك البيضآء طآل عمرك ما تلمسهم .. أقول
إن ماجاك النوم وتبين مسآعده ( غمز باحدى عينيه بوقآحه ) مستعد أساعدك ..
بتركهم شوي وأجيك ..
:مآتقصر ( اردفت بـ إقتضاب)
: ولووو .. أقل وآجباتي ك زوج هههههههه
ولّى مُدبراً .. لم يتحرك بها شيء ..
فَ إقترانها معه كآن كفيلاً بـ أن يسلب منها الحيآة ورغبتها بكل شيء
لا دموع مُتبقيّه ..
لا منجى ..
لا مفرّ منه ..




هذيـــآن 24-04-12 10:33 PM


آلصفحة الـعآشرة :-

كم غيَّرتني..ياصديقي
كم غيَّرتْ طبيعتي
وغيَّرت أنوثتي
وبعثرت في داخلي الأشياءْ
فلا الحوارُ ممكنٌ
ولاالصراخُ مُمكنٌ
ولا الجنونُ ممكنٌ
فنحن محبوسانِ ِ في قارورةِ البكاءْ...
*سعآد الصبآح

مُقتطفآت :-


( 1 ) ..

نظَرتْ إليهآ بـ عظيم حُبْ وهي تُمسك بـ الصورة بين أناملها ..
مُشبّعه بـ بكآءٍ لا مُقدّرٌ له الهطول .. لآشيء سوى الغصآت المُتوآلدة
نظرت بـ دورهآ لـ عينيه ..
وجنتيه وشفتيه .. أحست بـ صدرهآ يؤلمها ، وثدييّهآ بدأ ينبضآن بـ حنآن ..
إستغربت منهمآ ، وكأنّ بهمآ علامةٍ على صدق قول وآلدتها
نظرت لـ أمها الحبيبة بـ عظيم حب وهي تُمسك بـ صدرهآ
: صدري يعورني يمه ..
لآ جوآب يصل من تلك مُسنّه تُجآهد نفسهآ أن لا تبكي أمام طفلتها الكبيرة
:معقوله يكون ولدي جوعآن ، وهو تحت الترآب ..!!!
:إذكري ربك ي بنتي ..
:طيب .. ليه أخاف من عبدالعزيز ، اللي تقولين عنه زوجي ( إبتلعت غصتهآ )
أحس إنه .. بيسوي لي شيء آوب زين ..
وجوده مآيريحني أبد يمه ..
طيب من متى وأنا كذآ ، اذا فعلاً كلامك صدق ..
متى أرجع من جديد وأتذكر ..

( 2 ) ..
وكز صآحبه بـ قذآرة قآئلاً ..
: لازم نخلص الموضوع يَ مصطفى ..
مآينفعشي كده .. البت انئلب وشها لما شفتني ..
أنا خايف تبلغ عننا .. انا مش متطمن خالص ..
وكمآن البت الروفيّعه اللي معاها شكلها مايريحش
تعال نخلص الموضوع بئه ..
مصطفى بخوف كبير
: مش حـ نئدر دلوئتي .. المكان مليان ي أحمد
اصبر شويه ..
عبدالله بحكمه
:لو محمد بيدري عنكم .. بيزعل منكم والله
أحمد بـ عنجهيّه
:مآيزعل وإلا يتفليء .. المصايب كلها بتجينا من ورى محمد بتاعكو ده
انا متعودتش اترك الامور سايبه كده
فيها خطر علينا ..
مصطفى بـ رهبه
: البت التانيه بتكلم مين ؟
أحمد
: معرفش .. تعال نتحرك بسرعه ..

( 3 ) ..

يلثم ذلك سيجآر كوبي ، ويتحدث من بين شفتيه وأكوام الدخآن المتناثره منها
: هي يبي لهآ وقت بس .. صدقني ..
أمسك بـ الهاتف المحمول ، وعينيه بهمآ بريقُ تحدّي وآضح
: تعرفني ي الدحمي ، من زمآن ماقد حطيت برآسي بنت
واذا حطيت بنت برآسي .. بجيبها .. يعني أجيبها ..
صمت قليلاً ، ثم عآود الحديث مُسترسلاً
: لا هي يبي لهآ تركيز وشوية دقه ..
يبي لها أكون حذر أكثر .. وَ طيب حبتين ..
البنت اللي من نوعية فآتن ، لازم أبين لها الخضوع أول الأمر
وأوهمها أنها لها سُلطة وكلمه عليّ ، وإنها تأثّر فيني ..
(ضحك بسخريه ) هههههههه وإني مسيكين وأعيش حالة صعبه ومنفصل
ومن هالحكي الطويل ..
صدقني مسألة وقت ..
إيش .. اللي تبيه
خليها اسبوعين .. والبنت بتكون جآهزه
هههههههه أفا عليك ... أنا سليمآن والا مآبعد عرفتني ؟

( 4 )..

إيمآن بـ إسلوب بذيء
: وإنت متخنبق مع ذآ الفاتن .. من جيت مالك سيره إلا هي
مآتستحي على دمك رجآل هذا طولك وعرضك .. وآخرتها تضحك عليك وحده
وتترك إختك عندها ؟
خآلد بـ إرتباك
:موب القصد ي روحي انتي
: بلا روحك بلا خرابيط فآضيه .. والا تبيها عذر عشآن تروح تسير عليها كل شوي
:لا والله انتي فاهمه الامور غلط ...
قآطعته بـ حده
:هي كلمة وحده .. من بكره تروح تحجز لها سكن داخلي ..
وتسحبها وتوديها هنآك .. هذي اختك شعرة وجهك
شلون تتركها ماتدري عنها ولا عن هالبنات اللي عندهآ
مآلوم اخوي يوم عافها واخذ اختك الثانيه
خآلد وقد أحس بـ تأنيب الضمير
:إيمان يكفي .. حرآم كذا ..
البنت عانت بما فيه الكفايه ، وترى حركة اخوك موب حلوه أبد
إيمان بـ إستهتار وهي تضع كميه من قنينة العطر البآذخ على جسدها
: ي ابن الحلال من حصّل شي يستاهله
وبعدين من اول وانا مرشحه اختك إبتسام ..
وش جآب لجاب .. هذي برميل ومخفه ..
وهذيك وش زينها عقل وثقل .. وجسم وتكآنه
على فكره .. حجزت الرحله بعد شهر لزوآجهم؟
:إي اكيد .. افا عليك
:ترى لازم حنآن تحضر ..
: إيمان واللي يسلمك كآفي اللي هي مرت فيه ..
تبينها تحضر زوآج خطيبها واختها ؟ مايصير ..
هذا السبب الرئيسي اللي خلى اهلي يوافقون لها على البعثه نفسيتها سيئه
إلتفتت عليه بـ لا مبالاة
: تحضر اقلها لو اول ساعه قدآم الناس .. عيب ترى
هذي سمعة اهلك وش بيقولون الناس ؟
اخوها تركها بلحالها ورجع ؟
:آآه مدري وش اقولك
:تقول تم ، وتروح بكره تحجز لها سكن وتفاتحها بموضوع الزواج اللي لآزم تحضره .
اذا هي بزر وجآهل وتفكيرها صغير ..
إنت الكبير والمسؤول عنهآ ..





هذيـــآن 24-04-12 10:35 PM


وإلى هُنآ إنتهى الجزء الثآلث ..
أتمنى أن يحوز على كآمل الرضآ ، قرآءه ممتعه أتمناها لكم
وإذا اعجبكم البآرت لا تنسون التقييم ..
الجزء القآدم : الخميس ..
بـ إنتظآر ردودكم المُشبعه

هذيآنْ ..


jello 25-04-12 12:37 AM

يا لبا هذيااااان احبك واحب رووحك المعطائ راسي مليااان حكي

بس النووم سلطااان و بعد ابغا اقول شيء قبل اطلع انا سويت تقييم للرواية

ينفع اقيم كل رد لحاله مثلا لانه اذا ضغط التقييم يجيني حكي مدري ما فهمت عليه وشكرا احبك هذيااان وهذا اليخاندرووو

طلع مرررعب

jello 25-04-12 12:40 AM

فيس متشقق وناسة انا اول صبية برد على البارت

سارة افرديها شوي


حنان حياتي انتي وهذي زوجت اخوكي نرسل لها العصابة الي معكم


في المطعم تستحق وبعنف يالله فيس نعسااان حيل ووراه بكره عيال يصحيهم

أحاااسيس مجنووونة 25-04-12 05:33 AM




هلااا و غلاااا بـ هذووووونة


و الله احلى مفاجأة يوم شفتك منزلة البارت << فيس فرحااااان

و كاااان البااارت تحفة و ربي ... تسلم يمينك يارب ..

بارت انكشاف المستور اقدر اسميه ..

حنااان .. بما اني معصبة من النسرة ايماانوه فبدى فيها ... اي صدمة تلقيتي ايتها المسكينة بل ما هي هذه العائلة التي تنتمين اليها ... اخ كيف يرضى بهذا الكلام و هذا اللفظ على اخته لو كنت رجل حقا لعرفت كيف تخرسها ... و اخت بكل قلب بارد تقبل الارتباط بخطيب اختها السابق و كأن الرجال قد انقطعت حتى لو قطعت فلا يجب عليها الارتباط به مهما تكن اسبابها و ننتظر بفارغ الصبر ما هي الاسباب .. و الاهل لماذا يقبلون بهكذا ارتباط ة يحطمون ابنتهم .. جد حرقت قلبي حنان اتوقع انه في لها قصة مع المزيوون فيصل .. هل سيداوو جراح بعضهم بعضا ؟؟؟؟؟


سارة .. صدمة قوية ... بنت حراااام ؟؟؟
لم يكن يخطر ببالي ابدا انه هذي قصتها ... امها غريبة صرااااحة باعت حياتها و اهلها من اجل اهوائها ... و ابنتها من تحمل عقبات هذا التصرف الطائش و اللامسئول .. مسكينة و لكن يالحقارة المدعو زوج امها اي نفس دنيئة تملك حتى و هي غائبة تريدها و تطالب بعودتها .. مجنونة ان قبلت بالعودة اليكم .. هل ستكون هناك قرابة تجمع بينها و بين محمد اتوقع ذلك و ماهي و هل ستتطور الى اكثر من ذلك و هل ستعود الى اهل امها هل من الممكن ان يتعرفوا عليهم بعد هذه السنوااات ؟؟؟ بانتظارك يا الغلا


فاتن .. شخصية قيادية قوية ... اعجبتني
و لكن هل ستبقى هكذا امام المدعو الخاندرووو .. اما قليل ادب بجد << توقعت رح تكسر راسو ما بيخجل و الا تعود الكل لبيك بين ايديك بس اجت فتونة رح تعلمو كيف اللعب على اصولو ... اتوقع هو الخاسر امامها سيخسر الرهان بكل تأكيد .. ما اتوقع انو خالد رح يكون الو اي دور بحياة فاتن لانه شخصية غير مسئولة ضعيفة و هي بالتأكيد ما بيعجبها هيك شي ..

فيصل و المعجبة الوقحة ..تعطيه اسمها و عنوان بيتها بالكامل شو العلاقة اللي بتجمعها مع المدعو فهد هل هي اختو و الا وحدة كان يكلمها بس كيف وصلت لفيصل ؟؟

الجوهرة ؟؟؟؟ و زوجها بكل بجاحة بدو تدخلو ضيفاتو المحترمات اي تدني هوه فيه هل من المعقول ان يكون هوه اليخاندروو ؟؟؟ علامات استفهام كثيرة تدور براسي بانتظارك يا عسل للاجابة

يا ريت يكون منو كتير نتفاجأ انو البارت نازل قبل موعدو ^_^

آآه صحيح ايمته البارت الجاي الخميس يعني بكرة <<خخخخخخ فيس طماااع

الله يصبرنا للاسبوع الجاي .. بانتظارك يا قلبيي

عواااافي





jello 25-04-12 11:18 AM

محمد ترك خطيبته وهو هايم فيها حب يا ترى شوو هالسر الكبير الي يخلي محمد

يترك عائلته الحسب و النسب و حبيبته معشوقته

اعجبني صديقة في معرفة خبايا نفس رفيق دربه في السفر هكذا تكون الصداقة الحق

يعرفه من مزاجه من نظرة عيونه شيء حلوو


::::::::

تأكدت او هذا الي فهمته انه بين منى وعزيز طفل لكن توفى هل لوفاة الطفل دخل في حالة منى يمكن؟؟

::::::::::

سارة ماضيها مره مأثر على اخلاقها و اتوقع انه شخصية فاتن و احتوائها لها بتخليها تغير نظرتها للحياة

::::::::::

اموولهـ 25-04-12 11:46 AM

مسائك جمال گ جمال ما تخطه يديك*
هذيان
قلم مخملي هذا الذي تحمله يديك
يعطيك العافيه على هذه الصفحات المليئه بالإبداع*

فاتن
هي تعتبر نفسها ام لبنات ووقفتها معهم ومساندتهم بتقويهم لأنهم بيستمدون القوه منها
عجبتني وهي ترد الخاندروا اللي شايف نفسه على الكل*
غصب تبي البنت تطيح تحت رجولك متعود شكل على كذا بس هذه غير
بتتعب معها راح ترجع لك عقلك كان باقي عندك عقل
بس ابي افهم ليش تبي تجيب راسها حب فيها والا هذه شخصيه ما قد مرت عليك
هي رفضت الدوره بس انت ما راح تستسلم وبتحاول مره ثانيه وثالثه والصد بيكون نصيبك الى ان يصير موقف ويخليك تترك عن الجنون
ليش احس انه هو نفسه زوج الجوهره نفس الأخلاق الزفت

ساره
يالله ياعمري عليها طلعت بنت حرام طيب ليش الامر هذا ماتم في السر بين الام والأب ليش هي تدري
الأبناء هم الضحيه نبذها مجتمعها وأهلها وحتى أمها وأبوها ما اهتموا فيها معه حق تخاف من الكل وتصير انطوائيه*
وهذا سالم طلع زوج أمها حسبي الله عليه اجل تبي تزوجها ليش البنت مسافره وفاكتك من وجهها غصب يعني تروح وتجيبها
اعتقد انها بتفكر في كلام فاتن وتجلس في باريس وشله بالهم عند أمها*
محمد راح يكون له دور معها زي ما قال انها تشبه حبيبته ما اعتقد انه بيتركها اذا عرف عنها اكثر

حنان
موجعه جداً قصتها خاينه بس من اللي خان الخطيب والا الأخت*
إيمان اعتقد لها دور في الحكايه
ليش يعني عشان البنت دبدوبه ماتتزوج والا كرهك لها خلاك تكرهين أخوك فيها ويخطب اختها
وتبينه تحضر الزواج عشان كلام الناس وينك عن كلام الناس يوم أخوك يتركها ويخطب اختها ما قهرها كذا
اعتقد ان حبها للأكل تنفيس عن الألم اللي في داخلها

عبد العزيز ومنى
في احد يحب زي كذا يالله صراحه مجنون فيها بس الواضح ان ذكرتها متوقفه عند حدث معين له سنتين وهي في المستشفى يعني الذاكره متوقفه عند مرحلة شبابها يعني قبل ماتحب وتتزوج
الى الان اعتقد ان وفاة ولدها هي السبب في فقدها للذاكره
بيتعب معه بس هي ارتاحت له شوي الله يكون في عونه*

فهد
شخصيه طلت علينا عدم رغبته في الزواج سبب صدمتها من بنت عمها
ليش تبون تزوجنه بنت عم ثانيه
خلوه هو يختار حياته يمكن تعجبه وحده من البنات*
والا وحده منهم تحطه في راسها وطبعا هي حنان وانت عاد تعرفين كيد النساء
هو مجروح وهي مجروحه وكل واحد يدواي الثاني

هذيان*
في انتظار صفحاتك الذهبيه

بنت رادوي 25-04-12 02:35 PM

ناااااااااااااايس هالبارت...

عجبني كثييير..لاني اعتقد انه بداايه لمشوار طويل لقموراتنا الثلاثه..

انا عني ببدأ بحليفتي سارونه...

آخر شيء كنت اتوقعه منها انها تقول لفاتن على كل شيء...حتى لو كانت تلعب معها كان بإمكانها انها ترفض الاجابه...واكيد فاتن بتتقبل هالشيء...
بس اعترافها لفاتن بالذات دليل على ان هالشخصيه موو شخصيتها ابدا..وهالشخصيه اللي هي تمثلها مجرد شخصيه انفرضت عليها بسبب الأحدااث الصعبه اللي مرت فيها هي او مرت فيها أمها بشكل أوضح...
أعتقد انه مع الاحدااث راح تتغير شخصية ساره كثثيييره...والدليل الفرق بي حديثها الجامد مع فاتن في البارت الاول والثاني...وحديثها معها في البارت الثالث....ويمكن يرجع السبب للعبة الصراحه اللي لعبوها مع بعض...واللي تحولت لجد بالأخير...يعني أحيانا لما نفضفض لأحد نحس بعدها برااااحه غريبه...خصوصا لو كان هالشخص صاحب رد جميييل مثل رد فاتن...يرفع من المعنويات ويزيدك ثقه...وهذا اللي محتاجته ساره اللحين....
بالنسبه لزوج أمها....بصراحه انا اتقرف من سيرته....وهو حقيير وعشان كذا مايبي يترك ساره بروحها...بس هو ما اعتقد انه وصي عليها أبدا وهي لها الحق في انها ترفض اي شيء يطلبه منها...خصوصا لو كانت عارفه انها لو رجعت راح تفقد نفسها من جديد...
وجودها مع فاتن راح يقويها...رغم اني متاكده ان وجود بنات بروحهم عمره ماكان قوة لاحد...بس يمكن يتدخل احد ابطالنا الشجعان بالسالفه...مثلا فيصل اخو فاتن...مع العلم ان فاتن ماراح تقوله عن سالفة ساره اكيد...بس يمكن يحتاجون له بالاوقات الحرجه....

فاتن...
الاكيد انه وضح بهالبارت شخصية سليمان الحقيره...واللي ماراح تسلم منها فاتن مهما كان...
سليمان واطي واثبت هالشيء لما كان مع الجوهره اللي هي زوجتها على ما اظن...والشخص اللي كان يكلمه هو اللي يبي فاتن يعني مو سليمان...وهذا يعني ان فيه شخص مستقصدها بالذات....
وهنا بيبدا لغز ثاني...من يكون هالشخص..!!!!
بس ان شاء الله فاتن ماترضخ له باي شكل من الاشكال والله يكون بعونها تتحمل هالسكرتيره المغفله.....

حنان...
يعني انتي لسه هاديه....والله يستر من الهدوء قبل العاصفه..
بس لازم تسمعين كلام البنات وتنحفين....لان منتظرتك مفاااجئه خطييره...>>صح هذياان..!!خخخخخ..

ميدو...
يعني انت ماطلعت تعرف ساره وبس مشبه عليها...طيب حلوو...يمكن تكون هالبنت تقرب لساره...يعني بنت عمها خالها اي شيء...وعندي احساس انك بالنهايه بتكون واحد من اهل ساره..يمكن من طرف امها اللي تبروا منها اهلها..!!! بس اتوقع كذاا..!!
وبكل الاحوال الشبه اللي بين ساره وبين خطيبتك راح يكون له دوور كبيير بالموضوع...
على فكره انت وش سالفتك...وكيف تقول هي بنت ناس وتبي لها ولد ناس..!!!
ليه وش صار معك..!!ليه تقول كذا عن نفسك.!!! لايكون هارب من اهلك والا مسوي شيء غلط..!!!
والا انت من عائله فقيره ومستحي من نفسك وتظن ان ساره بنت عايله هااااي..!!!
لا تخلي الافكار الغبيه تلعب براسك...اصلا مهما كنت اهم شيء دينك واخلاقك...مايهم لا الاسم ولا المال...اهم شيء الاخلاق وبس...وانت اخلاقك تماام...فليش مستنقص نفسك..!!!

اخو فاتن...
هه والله عجزت احفظ اسمه...خالد هو والا اييش..!!!
بس تدرون لاني ماحبيته كلش ماحفظت اسمه..!!
امممم...ما ادري زش اقول عنه...بس غريب هو وزوجته يعني تدري انه اعجب في فاتن اكيد...وماقدرت تقول الا انه يبعد اخته عنها...توقعت ردة فعلها غير...بس واضح انها من النوع اللي يلعب على الوتر الحساس ... والدليل كلامها له عن الزواج وكيف بيطيح وجهه...

اهل حنان لسه ماطلعوا وماشفناهم...يمكن يكون لهم وجهة نظر ثانيه بهالموضوع..!!!

فيصل...
اعجبني بطريقة تعامله مع امه وابوه...ومع اخته بعد اللي تستاهل من يكسر راسها...لاني بصراحه اكرره اشوف وحده تلبس هاللبس...وعع مقرف خصوصا مع الصبااح...
وسفرته لباريس راح تسوي نوع من الاكشن..بالنسبه لفاتن والبنات اللي اكيد راح يلتقون فيه باي شكل من الاشكال...ويمكن بعد يتعرف على ذااك اخو حناان...

اتمنى مانسيت احد...

وكالعاده...

شكرا لك كاتبتنا المبدعه....كل بارت يكون احلى من الثاني...
وكل ماللروايه تحمس اكثر...
وكل مالنا نطمع بكرمك اكثر....
بس لا تخافين احنا نمشي على مبدأ (( اذا كان صاحبك عسل لا تلحسه كله ))

وتحياتي.....

اثرني احبه 25-04-12 11:51 PM

يسلمووووووو حبيبتي على تقديم البارت

والله لا يحرمنا منش


البارت موووووجع من قلب ومن قهري وحزني
مش قادره اجمع أفكاري لتعليق عليه

ساره وحنان الله يكون بعونهم

تسلم يمينش يالغلا

هبـه الفــايد 26-04-12 12:27 AM

السلام عليكم
هلا هذيان نورتي وحي الاعضاء للمره الثانيه
هههههههههه
عذرا انا دخله عرض زي ما بنقول بالمصري
اكيد انتي ما تعرفيني ربما لكن انا قراءت لك خطوات
رائعه لم يسعفني الحظ وقتها لمتابعتها او الرد عليها فصل بفصل وانت تاخرتي بها علينا كثيرا خاصة البارتات الاخيره
احببت مشعل وحمد
امممممممم
رغم حبي للحديث عنها لكنني هنا ل لاتحدث عن الثالثه صباحا
لست قويه بالتعليقات لكنها اسرتني بدءا من العنوان مرورا بحرفك الرائع ختماما بشخوصها الائي لايزال يكتنفهم الغموض اللذيذ
احببت محمد وفيصل له طله ساحره
احببت ساره وحتي اممممممم نسيت اسمه اللي يترصد بفاتن اااااااااا
ههههه
اااهه اليخاندرو
وووو من معرفتي تقريبا بك ككاتبه انا اعلم انك تسيرين دوما علي نمط الغير مالوف
ف بحذركم يا بنات ما تكرهو اليخاندرو من الان لاني اعتقد ان التحول بشخصيته راح يكون خطييييير
ساره اعتقد بل اتمني تقاطع طريقها مع محمد
واعترف اكتر شخص من شخوصك اثار فضولي هي ساره
هذيان بانتظار لا تغيبي كثيرا
احببت التحاور معك ولو لمره علي سبل المثال
و احببت شكر هتنه عذرا يا قلب
التي حمستني لمتابعتك وتركي عادتي السيئه بقراءه الروايات مكتمله
بانتظارك

صباالجنووب 26-04-12 09:20 PM

هذيــــــــــــــــــــــــــــــــان


مشكـــــــــــــــــــووره .بحجم ابداعك .....تألق حررررررررررررررررررفك ....بــــــاررت متميز كاالعااااااده....

فــاتن ..شخصيه تستحق الاحترررام ذات قلب طييييييييييييب كبيرررررر...تمتاز ب الحكمه وحسن التصررررف...

اكثر شي عجبني موقفها مع ناهد خخخخخخخخخخخخخخخخخ صدق انها معتووهه ها النااهد بجد ...اتمنى مايحصل لها مكروه من سليمان الدب ..اكرره اي مسؤل يخلط امورالعمل ب شي ثاااني ..سليمان لايحمل معنى امــــــانه ,,,ولا ضمير..ولا مبادىء .....

ســـــــــــارره ...عالم من الحزن هي بذاته تعيشه كونها ليست بنت من زواج شررعي فحالها صعب مرررره وصفها لحالها والله قطع قلبي .............زوج امها وش بيستفييد من زواجها اكيييييييد العرريس نسخه منه...ومكتوووووووووووب عليها تعيش الخوووووووووووف بكل مكان ..بدايه بزوج امها ودحييييييين العصااابه....

حنان.....خالد,,,بصرحه الرجل ذا رخمه والله زوجته تحركه مثل ماتبي............إيمان زوجة خالد ليس لها من اسمها نصيب خبيثه بجد كييييييف تفسخ خطوبه اخووها من حنان وتخطب اختها صعبه بقووووووووووه واخت حنان ماعندها قلب كيف اخذ واحد كان خاطب اختي ...........ناس مدري وش تحس....
فيييييييييييييييييييييييييه....
معقووووووووووول الصدف راح تجمع حنو مع فصوول خخخ ادلعهم....

انــــــــــاضد ان اي بنت تسافرر لبعثه اودوره بدوون محرم لها واه شي يخووووف جد وش قلووب اهلهم ذي

هذيــــــــــــان انت رائعه بجد .........في انتظاااااااارك ....

وردة الزيزفون 28-04-12 02:51 AM

صباح الفل والياسمين ........ صباح الزمرد .....صباح الابداع ......تسلم ايدك ياقلبي على البارت المشوق ....تدري كتبت رد طويل عريض اول مانزل البارت وطار ومن قهري ماحبيت اكتب رد على الطاير احس ماراح يعطي البارت وتعبك حقه

فاتن و الخاندرو


فتونة وربي حبيت هالبنت وعجبتني وبقوة بس ماحبيت امها ولا اختها احس هي ورى تساهل البنات بحجابهم بس فاتن عاقلة وفاهمة ليه مومن نفسها تحجبت وتحشمت يعني لازم تتعرض لموقف مذل يخليها تصون نفسها وهي فتنة اعتقد هذا الي بيصير ماراح تقتنع بالحجاب الا بعد موقف من النذل اليخاندرو ........عجبني موقفها مع خويلد واعتقد هي الي بتحسم الامر بالنسبة لسكن حنان عندها وبتوقفه عند حده هو وحرمته النسرة

سليمانوه وجع شيبغي من فتون والا لانها مو مثل غيرها رخيصة تنتظر اشارة منه حطها يراسه مالت عليه متراهن مع خويه على انو يروضها وبأسبوع من الحين يحلم وراح تجيب راسه بنت ابوها هذي فتون مو حياالله هو الي بيراكض وراها وبيتمنى رضاها مستهين فيها وبعقلها بنشوف مين الرابح ومين الي بياخذ درس بعد هالعمر


سارة ومحمد

سارة قصتها وماضي اهلها موجع ولو وحدة غيرها تعقدت وشخصيتها مالت للانحراف دام اهلها من البداية منحرفين وكملتها امها السخيفة المنحرفة بزواجها من السكير الي مصدق حاله انو سارة بترجع معاه خير بأي صفة لاهو ولي امرها ولا له كلمة يزوجها ولا يسير حياتها وبيصير لها موقف في المستشفى بحضور محمد واعتقد هو الي بيفكها منه حتى لو كان الحل الزواج من اجل الحماية

مع انو محمد معجب فيها بسبب شبهها من حبيبته الي ماادري سبب تركها .......وليه تارك عايلته المعروفة والي لها مكانتها هل هو هارب من قصاص بجريمة ماارتكبها انظلم فيها والا كيف ........اذا هو من عايلة مرموقة وعنده انسانة يحبها وتحبه ايش الي قلب حياته وخلاه ينجبر يعيش مع حثالة همهم سرقة الاناث لانهم مايقوون على الرجال

اعتقد بيكون في تهديد قوي على سارة وفاتن من قبل الشلة الفاسدة بس في مين بيدفعهم الثمن ويعلمهم قدرهم زين

حنان

هالبنت ساعات احب شخصيتها وساعات استنكر تصرفاتها ......البنت باين عليها عفوية بس الا مبالاة الي فيها هالشي بعد صدمتها بلي صار واصلا هالشي من صالحها شتبغي بواحد مو متمسك فيها ويمشي ورى كلام غيره ...بس احسها بترمي حالها على فيصل ماادري احسها صايرة خفيفة من هالناحية ياليت فيها ثقل شوي مثل سارة وفاتن احلى مع عفويتها وبساطتها بكذا راح تلفت انتباه فيصل وهو الي يفكر فيها ويمكن تصير من نصيبه وتقهر الكل واتمنى هالشي قبل زواج اختها علشان ترد كرامتها وهي ماخذة ولد حسب ونسب احسن من زوج اختها الي عافها

مظهرها راح يتحسن وبتصير فاتنة فاتن وسارة ماراح يتركوها وخصوصا لو عرفو الي تعرضت له من قبل والي مبين اهلها مايفرقون عن اخوها في عدم مراعاة مشاعرها والا واحد خطب وحدة كيف يرضون يزوجوه لاختها والاخت بعد نفس الشي كيف تأمن تاخذ خطيب اختها بس كلهم بيشوفو الانسانة الي استهانو فيها ايش بتكون بعد هالسفرة

خويلد وايمانوه

خويلد صدق عقلك مو براسك يعني رميك لاختك بالسكن هو الي بيحميها ليه ماراح يكون معاها احد ولا بتحتك بأحد على الاقل مع فاتن بيقدر يعرف اخبارها واخبار الي معاها بس بالسكن الداخلي ايش يضمن له الي بيكونو معاها

اما ايمانوه غبية ومبين انها حاقدة على حنان اعتقد انو حنان كانت تنصح خالد مايتزوج هالنسرة وانها ماتناسبه وهذا الي قهرها او غيرة لانو حنان كانت محبوبة والكل يمدحها عكسها هي واعتقد مثل ماهي قاعدة تسعى لقهرها بيجي يوم وبيرجع عليها كل الي تسويه بهالمسكينة وخالد بيعيفها من حاله


فيصل

كان يحب بنت عمه وفضلت غيره عليه اعتقد علشان لاياخذ من بنات عمه بيختار حنان من غير قناعة بشكلها الحالي وامه اعتقد مابتعجبها لانو شكلها شايفة حالها بس بعد كم شهر من اهتمام فاتن فيها الكل بيتفاجئ بحنان الجديدة شكلا ومضمونا ........وبتبتدي مشاعر فيصل تتغير من ناحيتها بس في عراقيل جايته من قبل الحقيرة مها الي ماادري شتبغي بعمرها ياليت فيصل يسجل مكالماتها للوقت الي بتدبسه فيه هذيك وينشره على جميع معارفها ويقلب الطاولة عليها لانو وظيفته حساسة وممكن ينظر بسكوته

الجوهرة

شقصتها وليه زوجها يعاملها بحقارة كذا وليه ساكته عنه اكيد في سببب وسبب قوي بعد مازال عندنا شئ مبهم بخصوصهم ننتظره يتوضح اكثر


منى وعزيز

عزيز حبه لمنى اسطوري بس كيف مات ولدهم ودخل منى بهالصدمة العنيفة وايش ينتظرها الايام الجاية وايش قصتهم اصلا عجبني عزيز وتمسكه بمنى وعدم استسلامه لاي ظروف بس الخوف من اخوانها ماارتحت من طاريهم والله يستر منهم

في انتظارك بكل شوق

عبق الرياحين 28-04-12 07:21 PM

السلام عليكم ورحمه الله ويركاته

مسااااء الخير....مساء العذوبه ..مسااء الرقي ....مساء الحروف المخمليه

مبدعه ياهذيااااااان كالعااااده والله انه موجديد عليك كل مره تبهريناااااا

فاتن وسليمانو
يااقلبي هالبنت تعجبني شخصيتها كثيرر وخاصهثقتها بنفسها واعتزازها بروحه شسء راااائع وانهاااا دائما تحط
حدووود بينهم وبين تعاملها مع الرجال كبيره يابنت بس ياريت كني متحجبه على الاقل عشان تصير صورتك ولا اروع

والله فيخ فرق بينك وبين امك يعني من شخصيتك الواثقه والمعتده بروحها احس امك سطحيه همها المظاهر يعني
فيه فرق بينكم والل قمه التناقض يعني ماخافت عليها تسكن بروحها مايندرى شيصير لهااااا بشقه تتعب والا تمرض
وما حد حولهاااااا تخاااف عليها م بنات بلدها الي حدتهم الظروف على الغربه اجل ليييه ماهزيتي طولم ورحتي معها

سلمااااانوه احلف ياشيخ مستانس انت مع وجهك يعني عشان الخبله سكرتيرتك ميته عليك تبي كل البنات مثلها
اللي ماتدري عنه ان فتونه مو كل من هب ودب يعجبهاااا وبداااااال ماتحافظ عليها انخا بنت بلدك وتحميها من الغربه
تقوم تصير انت الذيب الي يبي ينهش لحمها
بس ابشرك وبدااااااال مانت الي تروضها على قولتك هي الي بتجيب رااااسك وتدوسك بعد

ساره ومحمد
ياقلبي عليك يا ساره الظروف الي مريتي فيهااا كثير قاسيه وصعبه لا اب يحميك ولا ام تحتويك ولا عيله
تحتظنك ربيتي نفسك ينفسك هذااااا قمه المعاناه ولاااااا وفوق كذااااا امك تحملك اغلاطها واغلاط زوجهاااا
مااالت عليهم المايلات يعني فوق انها غلطااااانه بشبابها وكملتها بزواجها من هالسكير والي تخليه يتحكم
فيها وفي بنتها باي حق يطلب منها تخلي بنتها ترجع عشان يزوجها لوااحد اكيد انه حقير مثله والا وش راح
يجيب دكتورر والا مهندس اكيد انه طايح حظ ولا احد قبل فيه او انه مديون له

بس احلى شيء انك ماخليتي الظروف تقهرك وانتي الي قهرتيها وشقيتي طريقك وبنيتي مستقبلك لانه هو الوحيد
الي راح بسندك

محمد ولد العز الهارب او المطرود من اهله ياترى راح نشوف لك قصه قويه مع ساره اذا هاجمتها العصابه
وتكون انت المنقذ لها بعد الله وصير شيئ يريطكم مع بعض اكثر والا القدر له كلمه ثانيه بس والله شكلكم لايقين لبعض
لانكم اثنينكم مجروحين ومتالمين من اهلكم

حناااااان وفيصل
ههههه هالبنت ذي مدري ارحمها والا كيف احس فيها طييبه مو طبيعيه وعفويتها هي الي مخليه الناس توطاها
ياقلبي والله كسرت خاطري يوم انه خطيبها الله لايوفقه تركها وخذاااا اختها جعلهم مايتهنون وانا متاكده ان الحيزبون
ايمانوه لهاا يد بالسالفه
ويمكن اهلها وافقوا انها تسافر يعني انهم كسرت خاطرهم وبغوا يطلعونها من جو الصدمه
بس الحمد لله ان فاتن تلقتها عشان تعيد هيكلتها من جديد وتبني شخصيتها الجديد الواثقه والعفويه
وشكل حنانوه راح تلزق بفيصل لزقه ماهي بسيطه الى ان الرجاااال يعلن استسلامه لهاااا وخاصه اذا شاف
طيبتها وعفويتها الي راح تاسره فيهاا ويااااااااارب يكونون من نصيب بعض عشان الساحره ايمان واختها الي مدري
وش اسمها يموتون قهر لان ربي عوضها بوااااااحد احسن مليووووون مرره من خطيبها الساابق

فيصل زي ماربي ما وفقكك مع بنت عمك وخذت واحد ثاني ربي جابك لبلاد الغربه بس عشان تشوف حنان
وتموت بدابديبهاااا ويابخت من وفق راسين بالحلال
وخاصه مع الميك اوفر الي راح تسويه فانت لها والا هو بيختار حان بس عشان يفتك من الحقيره مها ومن
حنه امه وابوه عشان يتزوج بس اذا شاف النتيجه النهايه لحنان الجديد مو الدبه الي ماتهتم بنفسها راح يحمد ربه
على اختياره

منى وعزيز
عبد العزيز والله ماتوقعت انه الى الان فيه واحد يحب زوجته هالحب القيسي الى لدرجه انه حتى وهي بهالظروف
الصعبه الي تمر فيها ماتخلى عنها بالعكس تمسك فيها وزاد حبه لهاااا
يارب انك تشفيها وتعافيها عشااااااان زوجهاااا
واتوقع ان صدمتها هذي سببها موت ولدهااااا وياترىكيف هي موتته وهل لزوجها يد فيهااااا

الجوهره
مع اني ماعرفت لسى قصتها عدل بس ولله كسرت خاطري حسبي الله ونعم الوكيل في زوجها ابو الحريم
اجل يجيب خايساته لعندهااااااا جعلك تخيس في بير مااله قرار قول آآآآآآآآمين

ايمانوه وبغلهاااااا
لالالا ماقدر اجل تعرفين بالعيب والي يصير والي مايصيرر صدقين صدمتين مع وجهك وينك من قبل يوم تخلين
اخته يالشوارع لانصاف اليالي والا يوم تطلبينه يسكنها بسكن الطالبات عشان تفتكييييين منها كل هذاااا حقد
وغيره منهااااا ماكفاك الي سويتيه انتي واخوك فيها عسى حوبتها ماتعداكم ولاا خايفه على زوج الغفله
من انه حب فاتن ترى ابشرك الرجاااااال طاح ولا حد سمى عليه

خالد متى راح تكون لك كلمه على مرتك مو مخليها تمشيك على كيفك وجالسه تحكم باختك
خلك رجااااال لو مره وحده بحياتك ووقفها عند حدها يعني سكن الطالبات آآمن لها من فاتن بالعكس فاتن
راح تكون لها الاخت الي ماجابتها امها وبتخاف عليها وتحميها اكثر من نفسها ياريت تنشغل انت وزوجتك
بانفسكم ولاا عليكم من احد ياكرهي لكم بس

هذيااااان جعل يمينك ماتمسها الناااار على هالابداع ياااقلبي

عذرا ياقلب 28-04-12 08:06 PM

مساء النقاء والابداع مساء مايليق الا بااحبابي

اول شئ احب اشكر من جاء ولبى الدعوه <قلوب تنبض لكم
لكن الشكر اول واخير موصل الى صاحبة الحرف الراقي من استقطعت لنا من وقتها سويعات بل ساعات لتسكب لنا هالمتعه والتالق لامثيل له <ولا اجامل شهادة حق
من تحاول جاهده رغم ظروفها الى الالتزام مع قرائها
تستحق ان نحلق ونحلق حولها




ثاني شئ ترحيب خاص للبنت عبق الرومنسيه هبه منوره وحي الاعضاء

هالجزء من امتع الاجزاء احبها على قلبي سافر معي ماحسيت بسفري وانا احلق مع تللك احرف <الا عند منادت تم هبوط الطائره في مطار الملك خالد الدولي





ياربي استوقفني و دمعت عيني عند موقف ام منى وهي تتكلم تصف حالها وحدتها شحططتها عند العيال وحريم العيال يالله دائم استوقف التفكير يرهقني عند هالنقطه يربونا ويكبرونا واذا جاء وقت برهم ورد الجميل ماحد حولهم البنات مع ازواجهم والعيال مع حريمهم

يالله عزيز وقصة وفاء وعرفان تنسج ربما في الخيال فقط نراها ويشح بها الواقع
منى وضباب رؤية الى الماضي
اذا كانت تعشق عزيز وتحبه ليش تحس بالخوف منه المفروض تحس باالاطمئنان له الا لوكان هو السبب في موت ولدهم وفقدانها للذاكره في رسخ في عقلها الباطن شئ من الكره له لا هي قادره تفسر السبب للفقدانها الذاكره

ياكرهي لها من بدينا وهي حارت قلبي ايمانوه مغروره مخها معتووه ماتحب الا نفسها اكره الا يذب الحكي ومايراعي مشاعر الاخرين كانهم جماد قدامه صدق عديمة احساس
يعني الحين ماهمتس الا حكي الناس و ش سوى باخته يالشينه ولاخايفه على خروفك الا تقودينه يضيع

هههههههه ضحكت على خالد وضميره الا التثاؤب ابدعتي بالتشبيه هذيان





اممم الجوهره رجالها اتوقع والعهده على الراوي انه الخاندرو سلمانوه الا حنا مستانسين عليه لانه في مقطعه قال بقول لها اني منفصل وماراح تاخذ غلوه في ايده معاناته له سوابق وزير نساء
ولمى اشوف تعامله مع سكرتيرته تجاهله لها اقول لالالالا يمكن اكون ظلمته



ام فيصل ههههههههههههه ياحبي لها وربي ماتنلام بنيه وغربه وجامعه معها بنات على قولة أميمتي هم البنات الى الممات <يجزء والدينا الجنه

ابو فيصل وش ريمه اصبر لاتعجل على رزق فيصل عرووووسه موجوده بس تحت التعديل
ياربي يتاخر شوي فيصل
كود تنزل كم كيلو حنان من شفتها تقول كبسه وزبادي شطه وانا متخيله شكلها هههههههههههههههههههههههههههه
بس بجد ارحمها اذا شفت سذاجتها هي على نياتها من قلب


فاتن بديت احس عليها بالقلق من سلمان خفت من تهديده لها




فاااااااااااااااتن وساره وجلسة المصارحه وان كانت الحقيقه مره لكن الواحد احيان يحتاج الى الفضفضه احس ساره شي من الهم انزاح عن قلبها
اقتراح فاتن سليم ميه فى الميه
من عندها هناك ترجع له وامها اذا تطلقت من زوجها تاخذها معها

زوج امها حقير وحقير اعوذ بالله


محمد وشلته هههههههههههه وطلع توقعي صح
جاني احساس غريب ان محمد وساره ممكن يكونون من نفس العائله ا مجرد تشابه ظروف فقط


فيصل والبنت الدعله ماعد فيه سحا ضيعن المذهب الله لايبلانا بس


















هذيان بانتظار المزيد والمزيد من حرفك



ف عز الكلام سكت الكلام





هذيـــآن 28-04-12 09:18 PM


يسعد لي مسآئكم / صبآحكم وأيامكم كلهآ ..
وش هـ الردود المشبعه اللي توسع الصدر وتشرح الخآطر ..
رد أحلى من الثآني ، ردود تستحق الوآحد يتعب أكثر بالصيآغه والكتآبه والأجزآء
حتى يتم إشبآعه أكثر ..
لآعدمتكم ..


جيلو / ..

أولى الوآفدات ، وأحب القريبآت هلا والله بـ الغاليه ..
كآفي توآجدك وقرآئتك وانتي تغالبين النوم يَ عيني
الصدآقه لا تُقدّر بثمن كمآ تفضلتِ
وكثير من المغتربين يعتبرون اصدقائهم هم " الاهل الحقيقيون" اللي يسآندونهم
ويوقفون معهم ..
فعلاً بينهم طفل عزيز ومنى .. ولكن ماهي الاحدآث ؟
سـ أدعك تكتشفينها لوحدك
سآرة وفاتن : اقرب شخصيتين لبعض من حنآن ولكن
يمكن حنآن تلحق بهنّ وتكون بنفس التفكير والوعي والنضج
ممتنة لك ولمرورك والامتنآن الأكبر من نصيب إعجآبك
لآحُرمت ..


أحآسيس مجنونه / ..

حيآك ربي يَ الغآليه وأهلا وسهلاً فيك
أنا مستغربه من شيء . إنتي الوحيده اللي ردك يطلع عندي رموز بمتصفح انترنت اكسبلورر
بس لما افتحه بقوقل كروم يطلع لي الحكي
بس نتعنّى له لـ قوق كروم كم أحاسيس عندنآ (F)
سعيده إن البآرت حآز على إعجآبك .. والحمد لله إنه كشف شيئاً من المستور ..
حنآن : صدقتِ بمآ تفضلتِ به بس اللي تجهلينه إني صآدفت شخصياً وقدآم عيني حالات زي كذآ
الله المستعآن بس
سآره : قصة نجآح إن صح التعبير ، مكافحة صبوره ، تعد نفسها خيراً كثيراً ولكن هل سـ تكون نهاية صبرها خير ؟
كلامك صحيح فيه بعض الأمهات يتحولون من ملجأ الى سجن وعذآب ..
أما فاتن : اعجبني جداً تعليقك عليها
كثير من هم على شاكلة سليمآن وخاصةً إن توفرت لديه السلطه+الكاريزما+المال+عذوبة اللسان
فَ هو شر وفخ لكثير من الفتيات ..
آلجوهره : أتوقع من الصيآغه بتعرفين منهو زوجهآ .. وان ماعرفتيه بيكون افضل حتى تكون الصدمه اكبر لاحقاً هههه
سعيده بوجودك وقربك ، لاتحرمينا منك ..
تقديري


أمووله / ..

حيآك ربي يَ قمر ، ومسائك وصباحك كما تشتهين يَ رب ..
تسلمين وشآكره لك كامل الرضا الذي احطتني به ، ممتنة لك وجداً
تحليل مشبع مشبع
إليخآندروا وفآتن : أعجبني تحليلك ..
ولكن . يمكن مآيحب احد يستفزه ؟
مآيحب يحصل وحده قويه عليه ؟
يمكن يحب " يصطآد " البنآت اللي مايهتمون له ...
لحد الآن أهدافه غير وآضحه ، ونأمل ان فآتن تضل قويه ..
سآره : تتوقعين من ام مستهتره واب مشغول يهتمون يخبون هالسر عنها حفاظاً على نفسيتها؟
هالبنت قصة معاناة ونجاح .. كآن الله بعونها ..
حنآن : قصة الكره بينها وبين إيمان .. تتوقعين جديده والا تعود لزمن سآبق
وعشآن نكون صريحين الكل اللحين "للأسف" يبحث عن شكل قبل لايكون روح
الله يصبرهآ ويعوضهآ خير .. لنأمل ذلك
عزوز ومنى : صدقتي .. قصة جميلة بزمن يفتقر للجمآل ..
فيصل .. قصة أُخرى لم تبدأ بعد
لنرجو لها بداية جميله الأيام المقبله ..
شاكره لك توآجدك ، لآ حُرمنآ ..

هذيآنْ ..


هذيـــآن 28-04-12 09:31 PM




بنت رآدوي / ..

حيَ الله بنوتتنآ .. وحي الله الرد الجدُ كريم ..
حليفتك : أتقنتي وصفها وقرآءة حالتها .. ولكن هل تتوقعين من وحده زي ساره " الثبات" بالطبع والتصرف
هي رفيقة للتذبذب .. وهالشيء فرضها عليها واقعها ..
تصرفاتها دائما تكون " لا مُتوقعه " وهذا اللي يميزهآ عن غيرها ..
ام زوجها كما تفضلتِ يمكن له أهداف من رجعتها ..
ويمكن له مآرب ما بعد شبع منها .
الله يجير بنات المسلمين من أمثاله ..
فآتن : كلنا نتمنى تكون قوية بما فيه الكفايه لان أي لحظة "ضعف" ممكن تقلب الطاوله عليها ..
حنآن :صحين يمكن اي يمكن لا <ماتبي تثبت شي للحين ههههههه
محمد: الرجل حين يكون " نبيلاً " ، صعب يتعايش بظروف صعبه ويحافظ على نبله
وهو جالس يحاول يحافظ قد مايقدر على مبآدئه ..
ولكن .. كمآ يقال " ارحموا عزيز قوم ذل " .. نشوف الجزء القادم وش بيصير فيه
فيصل وخآلد .. وكل ماذكرتيهم وماسبق ذكرهم .. أجدتي وصفهم واشبعتيهم قرآءه وتحليل
وقد اسعدني ذلك كثيراً ، شكراً لعينك الكريمة لدى القرآءه
ولا تحرمينا وجودك ، ففي وجودك جمآل (F)


أثرني أحبه / ..

أهليين حبيبتي ، ويسلم قلبك ..
توقعت منك رد مشبع ولكن ، أطمع بكرمك المره القآدمه ..
واحس البارت نوعاً ما ليس حزين ههههه
حسيت بالذنب شويتين :D
حيآك ربي


هبه الفآيد / ...

حيَ الله هبه ، أنرتي وخآلقي ، وفرصه جميله أن نلتقي بك ..
لا انتي خآشه عرض ولا يحزنون بالعكس ، محل ترحاب وعظيم تقدير
ويسعدني إن الـ " خطوآت " حآزت على كآمل رضاك .. ممتنه لك اعجابك
ونقول يَ رب هـ الروايه تحوز على شيئاً من الرضى ..
ههههه أعجبتني كآتبة لا تسير ع المألوف / أحببتها (H)
لن أغيب بـ إذنه .. وان شاء الله مآتكون آخر المشاركات لك
الشكر موصول لك وللغاليه الحبيبه عذراً يَ قلب ..
لآ حُرمت ..


هذيآنْ ..


هذيـــآن 28-04-12 09:58 PM




صبآ الجنوب / ..

يَ حي الله حبيبتي صبآ ، حيآك المولى ..
الشكر لك ، ولـأنظآرك ، ولكريم ردك ..
فآتن : تُحب النديّه إن صح التعبير .. على حسب ما يُقآل طيبه طيبه بس لا تدوسون لي على طرف
ونآهد كَ أي عاشقه تغآر على معشوقهآ .. ولكن العتب الأكبر يقع على سليمآن
ومابي احرق عليك أكثر / خليك تكتشفين بنفسك
سآرة : قصة تتكرر كثيراً ولكن نجاحها هيَ ليس بالمألوف ولا المعتآد ابداً ..
حنآن وخالد وإيمان : من جد مالها هالايمان من اسمها نصيب هههه
ودلعيهم اكسبي اجرهم :D
سعدتُ جداً بمرورك وتعليقك ، لاتحرمينا منك ..
تقديري يَ قمر


وردة الزيزفون / ..

أهليين وردتنآ ، حيآك ربي ..
صبآحك ومسآك وأيامك كلها كما تشتهين وأكثر يَ رب ..
وشاكره لك عدم تسرعك بالرد .. وانتظآرك لـ تلد أناملك هذا الرد
والذي أجبرني على قرآئته ثلاث مرآت ، جميله يَ ورده
فآتن واليخآندرو : أتوقع هالثنآئي بيكون القصه الأساسيه لكثير من القآرئات ..
فعلاً صدقتِ ، ووصفتي حالتها كما ينبغي لها ولكن تساؤلك "شـ يبي فيها ؟ "
اللي زي سليمآن ينتقي "ضحآياه " إن صح التعبير ..
ولا يحب الفتآة السهله أبداً لربمآ يكون هذا سبباً جوهرياً ..
سآره : احسنتِ بذكر نقطة " لو وحده غيرها انحرفت "
فعلاً هذا الصدق ، طريق الانحراف أسهل لها وكل من حولها ينادي بالضيآع
ولكن ربي ستر عليها ، وقدت تنجح الى حد مآ بالخروج من تلك معضله
حنآن: الثقل صنعه كمآ يقال ، وهي تفتقر لهالشيء ..
وعدم مبالاتها يمكن جت من صدمتها ، ويمكن تتكشف لكم شخصيتها اكثر بالجزء القآدم
أحسها الى الان ضبابيه لدى القارئات ، بلا اي ملامح قويه تُذكر ..
أتقنتي وصف خآلد وايمان ، وكذلك فيصل والجوهره
الشكر كل الشكر لكرمك وردك الجدُ مشبع .. ممتنه لك توآجدك
واتمنى ان لا تحرمينا اطلالتك ..
تقديري


عبق الريآحين / ..

هلا وغلا بـ عبق ، حيَ الله حرفك وقلمك ونبضك
مسآء الجمال كُل الجمال حبوبه ..
شآكره لك إعجابك ورضاك ، إعجاباً أجبرني على الحبور والبسني اكاليل الرضى
قلمك ينتمي لـ فئة مخمليه من ذوآت الردود المشبعه والتي أفخر جداً بها
تجعلني بـ مجرد أن أقرأ لواحدة منكنّ ، أُحس بالجوع للكتابه من جديد ..
فآتن : اعجبتني نقطة اللي " تحط بينها وبين الرجال حدود " فعلاً هذا اللي حاصل معها
ولكن على قولتهم الزين مآيكمل ، لكل شخص هفوات وعيوب ..
سليمآن : هو ضالة للكثير من الفتيات صدقيني ، ولكن سـ أدعكم ترينَ سحره بـ أعينكنّ
وأكاد أجزم أن كل قارئه سـ تقع بغرآمه مُسبقاً
مع علمه الكامل انه " ليس صادقاً " .. وهنا المعادلة الصعبه .. المُوجعة ..
محمد وسآره : نفص القصه من الحرمآت تتكرر لكل وآحد منهم ولكن بطريقته الخاصه
وكمآ يقال " الطيور على اكالها تقع " كذلك " الموجوعون " ..
فيصل وحنآن : حنان يمكن فيصل يستاهلها بل السؤال
هل هي تستآهل فيصل ؟
فيصل اللي " فارس " لاحلام كثير من البنآت ابتداءً من عايله ووظيفه وشخصيه؟
أخشى عليها الفجيعه .. ولكن لعل الغربه تجمع بينهم
اعجبتني ايمانوه وبغلها هههههههههه
وربي ضحكت ضحك .. الله يسعدك يَ شيخه ..
رد مشبع ، وكريم من اهل كرم وليس بـ مُستغرب ..
سعيده بك ، وبوجودك
تقديري ..


عذراً يَ قلب / ..

حي الله عذراً ، أوتعلمين أمراً
إفتقدتك للأمانه ، ولكن بمآ انك مسافره وجب لنا القول " سلامة الاسفار " وعوداً حميداً
ام منى : كالكثير من الامهات اللي مآ ينتهي همهم بس يزوجون عيالهم
بل الهم يصبح اكبر والعبيء اكثر ..
والله ما نلحق جزآهم (H)
عزيز ومنى : لسى بالدنيا خير ، هذا اللي يقوله وضعهم ..
دليل على أن الحب " الحلال " لن يموت ابداً ..
إيمان : زوجه اخ كريهه ربما ولكن ، لكل فعل ردة فعل
يمكن تصرفآتها لست سوى ردة فعل تجاه حنآن وتجاه مواقف قديمه ..
أما سليمآن : بيكون محور شك اتوقع ، لان شخصيته مرآوغه وغير ثابته ..
سعيدة بك جداً عُذراً ، وشكراً لقلبك ولكل دعوه قمتي بها
أحسست بشكل او بآخر أن الروآيه تغني لك شيئاً كبيراً
وهذا بحد ذآته / مصدر حبور وعظيم عرفان لي ..
سلمتِ وسلم قلبك ..
تقديري


هذيآنْ ..


حورآء إنسية 29-04-12 04:59 AM

رائعة هذيان

تشبعت الروح إحساس وحرف راق لـ ذائقتي
مدخل كل باب ..
منى وإنكشاف شيء يسير من غموض حكايتها مع زوجها ورفضها للواقع
وفقدانها للذاكره ماهو إلا شيء نفسي أعتقد أن له علاقة ربما بوفاة طفلها

البنات والألفه الغريبه بينهم ربما جمعهم ووجع الغربه ولكن أشعر
أن مابين فاتن وساره صلة ..ما
شقيق فاتن وحنان ربما يكن هناك حكاية
حنان ضحية طيبه وخبث زوجة أخ وأنانية أخت ..
محمد وساره لـ ربما يكن هناك شيء مشترك بينهما
أما الرجل المتنمر وراه حكايه
خصوصاً أنه يخطط على فاتن رجل تعود أن يلقين الأناث بـ أنفسهن
بـ أحضانه ولكنه صدم بمقاومة فاتن وأشتعلت لديه رغبة
الأنتقام وكما يبدو أنه من النوع الذي يعشق الصعب
والجوهره وراها حكايه لربما تكن زوجته ..

هذيان قرأتها بتمعن شكراً لهذا الحرف
وقبلة لروحكِ

الثالثة صباحاً ..
زمن يخطفني من بين أحضان واقعي لـ يرمي بي
فوق أرصفة الحنين وملامسة الذكريات
فـ هي الساعه التي تسبق الفجر والتي
يحين بها موعد إغتسال الورد بـ قطرات الندى
لـ تستعد لشروق الشمس وتنفس أمنيات جديدة ..!
(:

jello 03-05-12 03:28 PM

فاتن و الأليخاندروو هل بيكون لفيصل اخوها دوور لردع

سلمان عن مخططه مدري احس انه حنان وسارة دخولهم في حياة فاتن وفي هالوقت بالذات

هو لصالح فاتن وحمايتها هو الموضوع فيه غموض هل بالفعل سليمان يريد بها شر !!

هذيـــآن 03-05-12 05:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورآء إنسية (المشاركة 3082009)
رائعة هذيان

تشبعت الروح إحساس وحرف راق لـ ذائقتي
مدخل كل باب ..
منى وإنكشاف شيء يسير من غموض حكايتها مع زوجها ورفضها للواقع
وفقدانها للذاكره ماهو إلا شيء نفسي أعتقد أن له علاقة ربما بوفاة طفلها

البنات والألفه الغريبه بينهم ربما جمعهم ووجع الغربه ولكن أشعر
أن مابين فاتن وساره صلة ..ما
شقيق فاتن وحنان ربما يكن هناك حكاية
حنان ضحية طيبه وخبث زوجة أخ وأنانية أخت ..
محمد وساره لـ ربما يكن هناك شيء مشترك بينهما
أما الرجل المتنمر وراه حكايه
خصوصاً أنه يخطط على فاتن رجل تعود أن يلقين الأناث بـ أنفسهن
بـ أحضانه ولكنه صدم بمقاومة فاتن وأشتعلت لديه رغبة
الأنتقام وكما يبدو أنه من النوع الذي يعشق الصعب
والجوهره وراها حكايه لربما تكن زوجته ..

هذيان قرأتها بتمعن شكراً لهذا الحرف
وقبلة لروحكِ

الثالثة صباحاً ..
زمن يخطفني من بين أحضان واقعي لـ يرمي بي
فوق أرصفة الحنين وملامسة الذكريات
فـ هي الساعه التي تسبق الفجر والتي
يحين بها موعد إغتسال الورد بـ قطرات الندى
لـ تستعد لشروق الشمس وتنفس أمنيات جديدة ..!
(:






حيآك ربي حورآء وشآكره لك إطلالتك الكريمه ..
وأتمنى أن أستحق هذآ ثنآء اغدقتيني به ..
تحليل جميل ممتنة له كثيراً وذآت الامتنان يمتد لـ كرمك ولطفك
أتمنى أن أراك بالجزء الجديد
وأهلاً بك مرةً أخرى

هذيـــآن 03-05-12 05:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jello (المشاركة 3087034)
فاتن و الأليخاندروو هل بيكون لفيصل اخوها دوور لردع

سلمان عن مخططه مدري احس انه حنان وسارة دخولهم في حياة فاتن وفي هالوقت بالذات

هو لصالح فاتن وحمايتها هو الموضوع فيه غموض هل بالفعل سليمان يريد بها شر !!




حيآك ربي جيلو حبيبتي .
إن شآء الله هالتوقعات تلقين لها أصدآء بالجزء الجديد ..
شاكره وممتنة لك


هذيـــآن 03-05-12 05:29 PM


الجزء الرآبع بعد قليل بـ إذن الله
كونوآ بـ القرب

هذيآنْ


هذيـــآن 03-05-12 06:06 PM



آلجزء الرآبع :-

يشتهيك قلبي بـ شدّه
ك قطعة حلوى محرّمة ، مسمُومة
أعلم يقيناً أنها سـ : تقتلني
ولكن ، لا أستطيع تخطي " شغف " المحآوله ..!
*هُدى آلعلي


هذيـــآن 03-05-12 06:07 PM


الصفحة الـأولى / ..

عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
إذ كان شعرك في كفي زوبعة
وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي
قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل
من الهوى أن تكوني أنت محرقتي
لما تصالب ثغرانا بدافئة
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
تروي الحكايات أن الثغر معصية
حمراء .. إنك قد حببت معصيتي
*نزآر قبآني


من فوهة صغيره ، تَرصد أدق الحركآت ..
إبتدآءً من أناملها الهزيلة ، وتلك صور عتيقة تتصفحهآ
لسآنها الشهيّ جداً له ، يلثم شفتيها الجآفه من عظم مآترآه ولا تستطيع تذكره ..
أغلقت ذلك دفتر مُحمّل بشتى أنواع الذكريآت الخرسآء ..
وإستقآمت لـ تتقدم لـ خزآنة ملابسهآ ..
أخرجت ذلك فُستآن أصفر .. وليتهآ لم تُخرجه
وكأن به خنجراً بآسماً يوغل بـ صدر من يتتبعهآ ويُرآقب تصرفآتها عن كثب ..
أخذت تتأمل الفُستآن .. إحتضنته لـ تستنشق رآئحته ، ..
وإذا بذلك عطر أزليّ يعبث بمكآمن حسهآ وَ لا وعيها
شيءٌ مآ تحرّك دآخلها لاتعلم مآهو ، أحست بشيء غريب ..
يُخرسهآ ، ويغتآل أنفاسها بصدرها .. إحساس مُزعج وجداً
فَ آثرت أن ترتديه ، لعلّه إن لامس جسدهآ سـ تُحس حقاً بمآ وجب لهآ الإحسآس به
بحركة وآحدة من يدهآ العابثة ، سقط ذلك روب أبيض يلتف حول جسدهآ الشبه عآري
لم يتمآلك نفسه ، تحشرجت تلك آهةٍ بـ صدره حتى لفظتهآ شفتيه ..
زوجته ، من حقه ونصيبه ، يرآها أمامه ولا حق لهُ بهآ ..
لا يُريد أن يقتحم حيآتها الجديدة بلا وجه حق ، يُريد لهآ أن تُحبه ..
أن تُريده .. أن ترغبه ..
يُريدهآ أن تجري لـ تُطوّق عنقه بذرآعيها .. أن تنهآل عليه بـ قُبلاتٍ لم ينسى مذآقها قطّ
إبتلع ريقه بـ صعوبة ، وإستقآم لـ تجول بـ رأسه مئآت الأفكآر المجنونة ..
لابد أن يستعيدهآ وبـ أقصى سُرعة ممكنة .. إستجمع شجآعته .. وأخذ يطرق الباب بـ هدوء
جفلت هيَ ..
وتنهّد هوَ ..
سآرعت لـ تلتقط روبها وترتديه فوق الفستآن الأصفر الشبه عاري
بآدرت بـ : مين ؟؟
بـ صوته الهآديء المليء بـ الرجآء : أنا
بـ إندفاعيه : وش تبي ؟
جآلسه .. أنا .. منيب فاضيه
: أرجوك إفتحي الباب .. هي كلمتين بس وبطلع بعدهآ للدوآم
أخذت تفكر ملياً .. وقالت بنفسهآ إن كان سـ يذهب للدوام اذن لن يطيل مكوثه لديّ وهذا شيء مُبشّر بخير ..
بعد تفكير عميق ، إستحسنت فكرة وجوده لبرهه
عوضاً عن جلوسه معهآ بعد الدوآم ..
وأخيراً نطقت بـ
:طيب .. تفضل
أمسك بـ مقبض الباب وفتحه على رويّه .. نظر إليها نظرةً وآحدة كآنت كفيلة بـ إحتوائها وتفاصيلها ..
ثم أنكس رأسه ..
أقفل الباب وإتكيء عليه بجسده المُتعب ..
لم ينظر إليها .. أنكس رأسه ولفظ مآ يؤرقه
: لـ متى ي منى ..!! لـ متى ..
علميني بس ..!!
خيّم الصمت عليهم .. هوَ بـ منظره المُتعب المُرهق ..
بحآجة إليها وأحضآنها بشده ..
وهيَ بـ وقفتها المرتعبة .. وذراعيها اللواتي تلتفان حولها بـ حركة دفآعيّه
آن له أن يرفع رأسه ويقول
: أنا منيب مستعجل على شيء .. وربي شآهد عليّ
أنا بس أبي .. تحسين فيني ..
وتحسين .. إن وجودك وتجآهلك بنفس الوقت يعذبني ..
: إنت اللي تبي هالشيء ، اتركني أروح بيت أهلي ( بـ وقاحة اردفت )
تنهّد وهو ينظر لـ محياها الطفولي ، ابتسم رغماً عنه واردف
: بس أنا ابيك ..
لا جوآب يصله .. أردف
: والله أبيك .. (تقدم على مهل ) عندي حل طيب
:لا تتحرك خليك مكآنك (بذعر )
:خلينآ نتفق وانا بوقف ..
:الله يخليك لاتقرّب أكثر (صوت اقرب للبكآء )
:طيب بوقف بس نتفق ؟؟
:أي نتفق وقف ..
إبتسم وقال بـ إنتصار
: طيب .. حلو
إنتي مآتعرفيني صح ، حسب كلامك
بس أنا مستعد أعرفك فيني ..
والله مآبي منك شيء غصب عنك
أنا بعطيك وعد ...
أعطيني شهرين بس .. وحآولي تسآيريني ..
وإبذلي مجهود صدق ، انك تعرفيني ..
وإنك تعطين حيآتنا فرصة حقيقيه للنجآح
وان ماصار فيه نتيجه .. أنا بنفسي بسوي اللي تبينه ..
إبتسمت وامتلئت فرحاً قائلة
:بتطلقني؟
إبتسم إبتسامه صفرآء
:لو بعد الشهرين هذا اللي تبينه ... (ابتلع غصته ) والله لاسويه
أحست بالفرح وجلست على مقعد من خلفها واردفت بحمآس
:شلون طيب اسايرك
(كتفّ ذراعيه على صدره العريض وأجابها)
:نعيش زي المتزوجين
:آيششششش ؟
:هههههههه شفيك ارتعتي .. ترى بالنهايه أنا زوجك ماسويتي شيء غلط
ذُعرت وقالت بريبة
:زي المتزوجين المتزوجين ؟؟ يعني كأنو صدق متزوجين؟
بـ إبتسامه جميلة ذآت معنى تُداعب شفتيه
: آيووووه بالضبط
:آممممم هذا ثمن حريتي ؟
آلمهُ وصفها لفراقه بالحرية ، ولكنه على يقين بقدرته لـ يجعلها تقع بغرامه من جديد
:إيه .. وش قلتي ؟
:آآه .. والله صعب علي شهرين
:وأنا موب صعب علي أتركك العمر كله !!
تسآؤله مؤلم .. فَ أخذت تفكر ..
:ممكن ارد عليك الليله ؟
:ممكن اكيد .. (إستقآم ونظر لسآعته بعد أن احس بالراحة العظيمة) واللحين بروح للدوام
تآمريني شيء ..
:لا
:ترى فيه شي اسمه سلامتك؟
إبتسمت بصدق حتى ظهرت اسنانها البيضاء
:ههههه طيب سلامتك
إقترب منها
:سلامة قليبك وروحك وكل مافيك
صرخت لـ تقول
:خلاص وقف .. وقف



هذيـــآن 03-05-12 06:10 PM



الصفحة الـثآنية / ..

بلا خوفٍ ..
سأكتب عن صديقاتي
عن الأغلال دامية بأقدام الجميلات ..
عن الأشواق تدفن في المخدات ..
صديقاتي ..
رهائن تشترى وتباع في سوق الخرافات ..
سبايا في حريم الشرق ..
يعشن ، يمتن ، مثل الفطر في جوف الزجاجات
صديقاتي ..
طيورٌ في مغائرها
تموت بغير أصوات
*نزآر قبآني


طرقآت متتالية على الباب الخشبي يُرآفقه صوتٌ مبحوح
:حنآن بليز يعني ورانا دوامات
والا تبين تكملين ساعه بالحمام ؟
تستقيم هُنآك خلف الباب بـ بيجامتها الرمآديه وشعرها الاحمر المرتفع للاعلى بـ إهمآل
مالبثت ان اردفت
:حناااان ..
زآحمها صوتٌ نقيّ ليقول
:صباح الناس المعصبه ..
إلتفتت لـ فآتن والتي تبدو على أهبة الخروج
:أهلين .. (انكست رأسها وهي ترفع يدهآ ) وبليز .. محاضرة أمس لا تعيدينها ترى خلقه معصبه
أجآبتها فآتن وهي لم تنظر اليها بل إلى هاتفها المحمول
:زي ماتحبين .. بس ترى تصرفك غلط بـ غلط
:فتون ؟؟ (بـ إستهجان)
:أنا اقول الحق (رفعت أنظارها لـ تلتقي بـ عيني سآره وتردف بـ قوه ) سكوتك بيخليهم يتمردون ..
إسمعيني هي كلمه وحده .. وبتتذكرينها
سكوتك عنهم بيخليهم يجون يطلبونك فلوس وامور اخرى انتي ادرى فيها ..
وماندري يمكن يتجرؤون ويدخلون الشقه ؟
ويمكن يأذونك ؟
إبتسآمة صفراء تُدآعب شفتي ساره
:آها .. قولي كذا
خآيفه على شقتك ونفسك ..
طيب ..
:لو سمحتي لا تستنتجين على كيفك وتسوين نفسك كونآن
انا كلامي وآضح .. الخوف بالاول والاخير عليك
:لا تخافين (بـ كبريآء) كل واحد من باب أولى يخاف على نفسه
إقتربت منها فاتن بـ شعرها المرفوع للاعلى وحاجبيها المستقيمان
: إسمعيني زين .. إنتي مآتدرين وش ممكن يصير لك هنآ
انا متعوده على الحياة هنا واعرف الوضع .. موب سهل زي ما تتخيلين ..
انا جلست ست سنوات بكندا ادرس جآمعه وماستر ، وبلحالي
واعرف الوضع كيف ممكن يكون ..
بـ برود
:والمطلوب؟
:المطلوب تتصلين بالبوليس وتبلغينهم ..
أمس منعتيني لأنك خآيفه ، وسمعت كلامك .. بس مستحيل أسكت لحد ماتصير لك مصيبه
:فآتن لو سمحتي خليني أتصرف بلحالي ..
إنفرج الباب قليلاً لتخرج منه حنآن ومن خلفها اكوام البخار المتصاعده ، بروبها الابيض
ووجنتيها الحمرآوتان لـ تردف
:الحب ذابحني .. ضيعني في دربه
ياارب سامحني ، من حقي اسبه
ولكن ما ان لحظت توترهنّ حتى الجمها الصمت واردفت بريبه
:شفيه ؟ وشو
شفيكم ؟
بحركه واحد من يد ساره سحبت المنشفه الخضراء الخاصه بها ودلفت للحمام وهي تردف
:اتمنى ماتفاتحيني بهالموضوع
ولو فتحتيه مره ثآنيه ، بعتبره دعوه منك اني اطلع من الشقه
بـ حاجب مرتفع فآتن
:آها .. لا حبيبتي بفاتحك فيه مره ومرتين وعشره
اذا انتي لسه صغيره وماتعرفين مصلحة نفسك
انا اعرفها زين ..
:انتي وش تبين من الاخير ؟ (علت حدة صوت ساره )
:أبي تفكرين صح .. وتكلمين البوليس
:وكلمتهم ؟ وفتحوا محضر وتحقيق ؟
:هذا الطبيعي .. وبالنهايه ينرمون بالسجن هالاشكال ونرتاح
:طيب وانرموا بالسجن؟ كم شهر وبيطلعون يلاحقوني ؟
وغير كذا .. انا مرتاحه مابي هالمشاكل توصل للعمل
وينهون اقامتي هنا
:وينهونها ليه ي بنتي ؟
:انتي وش حارق رزك؟
:ما ابيك تصيرين تحت تهديد احد .. هالشيء ي ساره مُتعب ومخيف
إبتسمت ساره بوهن وبـ نظره ذآت معنى وهي تردف
:متعب لك انتي
بس أنا عشت عمري كله تحت تهديد
مآتفرق معي أبداً ...
عن إذنك ..
وأُغلق الباب بينهما .. وقفت فاتن بـ صمت كبير وهي تحاول ان تستوعب حديث سآره
فتآة خائفة مرتعبة ، ترّحب بالتهديد والابتزاز عوضاً عن الإلتجاء للشرطة
لايمكن أن تقف مكتوفة الأيدي حيال مآيحدث
وبالمقابل لا تستطيع أيضاً أن تتخذ موقفاً فردياً ، لابد من موافقة سآرة
سـ تبحث عن هذا الأمر لاحقاً أما الان فَ هُنآك ندوة بعد نصف ساعه
والمحاضر هو د.سليمآن ..
لن تستطيع أن تتأخر أكثر ، ولاتريد له أن يلحظ عليها بوادر تأخير أو اهمال
لن تُمكنّه من ذلك أبداً ..
إلتقطت حقيبتها وذلك بالطو أوف وايت ونظارتها الشمسيه الأنيقه ..
: حنان لا تتأخرين عن الجامعه زي أمس
حنان وهي تغني
:طيب طيب تيت الله يستر عليك
توقفت فآتن وهي تردد
:تيت؟؟؟
ههههههه هالبنت مجنونه رسمي



هذيـــآن 03-05-12 06:13 PM



الصفحة الـثآلثة / ..

أنا الخليجيةُ
الهاربةُ من كتابِ ألف ليلهْ
ووصايا القبيلهْ
وسلطةِ الموتى
والتي تتحدى- حينَ تكونُ معكْ -
حركةَ التاريخِ،وجاذبيةَ الأرض،
أنا النخلةُ العربيةُ الأصولْ
والمرأةُ الرافضةُ لأنصافِ الحلولْ
فباركْ ثورتي
*سعآد الصبآح

مُفآرقآت ..
( 1 ) :

أقدآم تنتعل الحذآء الأبيض المعرّق بالأحمر تتقدم لـ تلتقط حقيبة متوسطة من أمامه بيده اليمنى ، أما اليسرى يوجد بهآ جواز سفر أخضر ، ..
وتلك حقيبة للـ لاب توب تتأرجح على كتفه بـ خفه
بنطآل جينز وبلوفر أوف وآيت ، سكآرف أحمر وقبعة حمرآء تزيده أناقة ..
توقف لدى البوابه الخآرجيه لـ يستنشق الهوآء البآريسي .. أغلق عينآه .. وبدأ يتمتم
"الهوآء يرد الروح " ..
تقدم لـ إحدى الليموزينآت وأومأ لها بـ الوقوف ، أرقد حقائبه بجآنبه وربض بجسده المنهك ،..
أشار إليه أن يذهب رأساً لعنوآن شقة فآتن ..
فَ هي السبب الأساسي من مجيئه ، ويريد الإطمئنآن عليهآ أولاً ..


( 2 ) :

خرجت من الحمآم بعد سآعة كآملة ، مشوشة التفكير ، متكآسلة الخطى
لم تُحس برغبةٍ للذهآب للعمل ، لاسيمآ بعد تلك ليلة "مخيفة" إن صح التعبير ..
منشفة كريمة كبيرة خضرآء تلتف حول جسدهآ ، لوناً يُنآسب بياضها الصآرخ
وتلك قطرآت من المآء تنساب من شعرهآ الغجري الأحمر ..
ألقت نظره خآطفة لـ تُيقن أن لا أحد فَ الشقة .. حنآن على أغلب الظن خرجت مُسرعة للجآمعة
هكذآ حدّثت نفسهآ وهي تتقدم للمخدع ، ولأول مرة تؤآتيها الجرأه لـ ترمي بـ جسدهآ المُثقل عليه
بدأت تتأوه لا شعورياً .. ولا تعلم ما السبب ..
هل هيَ حُمى الذكريآت .. حُمى الوجع
أم حُمى التراكمآت المُخيفة التي أمطرتهآ بها سمآء بآريس الغاضبة عليهآ
كَ جُل الأمور الأخرى الغاضبه ..!


( 3 ) :

أشآر لسآئق الليموزين أن يتوقف .. وسلّمه المبلغ المطلوب .. ترّجل من المركبه
وأمسك بحقآئبه ومضى بطريقه ..
توقف قليلاً لـ يرى هذه العمآره الأنيقه ، وإبتسم لفكرة أن أخته حبيبته تقطن هُنآ ..
إشتاقها حقاً ..
السآعه تُشير للتاسعه صباحاً ، لربما لم تذهب للعمل بعد
أخذ يبحث عبثاً بـ حقيبة اللاب توب عن مفاتيح الشقة ، وبعد قليل من العنآء وجدهآ
تقدم فرحاً لـ رؤيتهآ ..


( 4 ) :

إنتزعت نفسهآ من أحضآن المخدع الدآفيء .. وتقدمت لترى ما تحتويه هذه الشقه
وجسدهآ لازال اسيراً لتلك منشفه خضرآء اللون
حدّثت نفسهآ أنها لن تحيآ أبداً هذه حيآة وهذا ترف
كُتب عليها الشقآء وأن تكون "إبنة خطيئة" ليس إلا
لن تُشرّف أحداً .. لن تتزوج أحداً .. ولن تنجب أطفالاً أبداً
تقدمت للصالة الوآسعة، إقتربت من الطاولة العريضه للمطبخ ..
أحست برغبة للغنآء ، صوتها جميل جداً ك وآلدتها ..
ويتميز بـ بحةٍ طآغية ، ولكنها لم تغني دآئماً ، وكأن الغنآء هو خطيئة أولى
وسبب أول لمجيئها للحياة ..
فَ أصبحت تتوجس منه خيفة ، وكأن بها تعاقب نفسها أن لا تغني ..
أن لا تلفظ مآ تُحس به .. وأن لا يلحظ من حولهآ صوتهآ ..
ولكنها الآن بمأمن " كما ظنت كفراً " وأنها تستطيع أن تصدح بكل مايجول بخاطرها
فَ فآتن وحنان لن يتواجدن قبل السادسه مساءً


( 5 ) :

نعم .. هذه هي الشقة المطلوبة ..
أرقد حقائبه لدى الباب ، وأدخل المفتاح بالبوابة الخشبية ..
سُرعآن ما فتح الباب أمامه وتسمّرت عينآه
مآهذه الفتاة ؟
ء يعقل أن يكون قد أخطأ بالعنوان؟
لا يمكن وإلا لما فُتح الباب ؟
هل يمكن أن تكون فاتن قد غيرت الشقه ولم تبلغه؟
هذآ وآرد جداً ، نظراً لبياض هذه الفتاة التي لايرى منها الا شعرها الغجري وساقيها
وتلك منشفه تلفها .. لابد أن تكون أجنبية
ولكن قبل أن يتسنّى له الحديث ، تهآدى إليه صوتها
هي من لم تُحس بوجوده ولم تشعر بالباب الخشبي ، اذ لم يصدر صوتاً كبيراً ملحوظاً
بقيت هُنآك ، تُوليه ظهراً متألماً
وأنشدت ..
:
أحد مثلي بكى لما ، بكى دمعه ولافاده
أحد مثلي قسم همه ، معه في شربه وزآده
ألا من قد صبر مثلي ، وأنا في حالتي مبلي
وقلّ الحظ من صغري ، معي للحين هو عآده
أخذ جسمه يتصّلب .. مأخوذاً بجمآل مايرى وجمآل مايسمع
صوتهآ تغلغل لـ أماكن بـ داخله لم يخلها موجودةً من قبل ..
سُرعآن ما أردفت ، وهي تتقدم لـ تلتقط إحدى أقداح القهوة
:
على الله يَ بقى دمعي .. محدن غيرك وفى ليّآ
جفوني كل هلي وربعي ، وأنا مقفي على النيّه
يَ دنيآ لو على قلبي .. أحبك بس وش ذنبي
رضيت أنا بردى حظي .. وحظي مآرضى بيا ..

إلتفتت لـ يسقط ذلك قدح من يدهآ ..
ويتفتت عند أقدآمها ، صرخة لم يستطيع صوتها إنجابها
عينآها الواسعتان ازدادتا اتساعاً ، ك أي مسلمة مؤمنه سارعت بـ وضع يديها على راسها
ك محاولة فقيرة لـ تغطيته .. لم تستطع الحرآك
أما هو وقف متسمّراً لم يستطع الحديث وهو يرآها امامه ..
لأول مره يخونه التعبير ، ولكنه لم يصادف ابداً ك جمالها
ولا ك عذوبة صوتها ..
عقد جابيه وكأنما تذكر شيئاً مهما .. صديقات أخته؟
نعم .. اللواتي يقاسمنها نفس الشقه ، أحس بالخجل الشديد من نفسه
سُرعان ما اولاهآ ظهره لـ تستتر بعد أن إستوعب انه لايزال متسمّراً ينظر لها ك الأبله
هيَ برجآء وقد ظنته إحدى أفراد العصابه
: الله يخليك .. لا تأذيني
بعطيك اللي تبيه .. والله اني ماعلمت الشرطة
وسويت اللي قلت لي عليه
والمبلغ اللي تبيه جالسه أجهزه .. بس إطلع واللي يسلمك
إختلطت عليها الرؤيه نظراً للموقف السيء التي شهدته حتى ظنتهُ أحد أُولئك المجرمين
أردفت بـ رجآء
:أنا بنت نآس ، سألتك بالله إنك تطلع ..
وأنا الليله بحآول ادبر لك اللي تبيه .. (أخذت تجهش بآكية )
أما فيصل ماكان منه الا ان تمتم
:ايش؟؟؟؟ شرطه؟؟؟ وفلوس
علم يقيناً ان هناك مشكله كبيره وخلطاً وسوء فهم
سُرعان ما أردف بحزم
:انا اخو فاتن .. ي ليت تلبسين شي وتسترين نفسك عشان نتفاهم
ساره وقد أحست بالبلاهه والخجل الشديد
:ايش؟؟
:لوسمحتي روحي للغرفه الثانيه ..
اخذت تجري لاشعورياً لغرفة النوم واغلقت الباب عليها ..
ما الذي حدث للتو ؟؟
كيف له ان يراها بهذا الشكل ؟؟
أخ فآتن؟؟ ..


هذيـــآن 03-05-12 06:14 PM


الصفحة الـرآبعة / ..

أنا الخليجية ...
التي تقاتل بأظافرها
من أجل أن يكون الخبز للجميع
و المطر للجميع ..
و الحب للجميع ..
و االتي تقاومُ ملحَ البحرْ
وتياراتِ الأعماقْ
والرجالَ الذينَ لهم أسنانُ سمكِ القرشْ
وعيونُ الشرطةِ السريهْ
*سعآد الصبآح

على وجه السرعة بدأت تعتلي تلك درجآت متعددة تفصل بينها وبين مكآن الندوة الصبآحية ، توقفت على عجآلة لـ تتأكد من شعرهآ المرفوع للأعلى بدقة ، وتسحب ذلك جآكيت رسمي يلتصق بـ جسدها الرفيع الممشوق
أرقدت حقيبتها الدولتشي أند قبآنا الجلدية المستديرة على المكتب،
وإلتقطت هاتفها وتلك مذكره صفرآء وقلمها النحآسي ..
وتقدمت من مكآن الندوة ، لـ تطرق بضع طرقات على البوابة ..
دلفت بـ جسدها الطويل الممشوق من فوهة البوابة ، لـ ترقد جسدهآ على أقرب كرسي شآغر
تحت أنظآر العديدين ، ولكن لم يحركهآ سوى تلك أنظآر كآنت متأكدة أنها تتفحصها
ولكنها لم ترد أن ترفع عينيهآ لـ توآجهه ، بل أرادت له أن يستأنف حديثه لـ تستطيع النظر إليه
ولكن طآل سكوته .. فَ كآن لابد أن ترفع رأسها لـ تنظر إليه وقد كآن متكئاً على المكتب من خلفه
ببدلتة السموكي السودآء الفاحمه ، وتلك ربطة عنق آوف وآيت وقميص دآخلي رمآدي يزيد من تأنقه وتألقه
يلتهمها بـ عينيه .. ونصف ابتسامته المرآوغه تتأرجح على شفتيه
إستغربت من صمت الحآضرين ، ماهي سوى لحظآت حتى هتف بهم
:وهذآ كل شيء ، شكراً لكم ..
كل وآحد على يتفضل لـ عمله ، وبعد بريك الغدآء بنكمل الجزء الثآني من الندوة
دون أن تستوعب مآحصل كآن الجميع يهمّ بالمغآدرة ..إستقامت هي الأخرى وهي لم تستوعب شيئاً
نعم تأخرت حوالي السآعة بسبب المواصلات وبسبب مشآدتها مع سآره
ولكن الندوه يفترض لها ان تكون قرآبة الثلاث سآعات
إلتقطت هآتفها وتلك تقطيبة جبين تستولي عليها ، عشر مكآلمات لم يتم الرد عليها من سآره
ومكالمتان فقط من فيصل ؟؟
مآ الذي يعنيه هذا الشيء
وقبل أن يتسّنى لها التفكير أكثر ، ذراعاً نآعمه أحاطت خصرها قائلةً
:صبآح الورد
:صبآحك حلو هلا والله جمول ..
:شفيك تأخرتي ( أخذت ترسل سهآم الإعجاب لـ سليمآن وتردف) يخرب بيت عئلاتوو شو حلو
بـ جمود أردفت فآتن وهي تتقزز من إسمه
:لا تجيبين لي طآري ذا الاليخاندرو .. مآرسي غرآمياتك معه بعيد عني
أمسكت بها جميلة بـ إستنكآر
:شفيك وضعك موب طبيعي
صآير شيء؟
بـ قلق
:مدري ، سويّر مكلمتني يجي 10 مرات ولارديت ، ما انتبهت للصوت
واخوي متصل مرتين
يؤ .. فيصل بيوصل اليوم؟
جميله وهي لم تستوعب ماتصبو إليه فآتن
:طيب؟ ؟
:مدري بس سوير ماقد اتصلت علي ابداً كذآ، إصرآرها غريب
يَ خوفي يكون فيها شيء
جميله بحكمة
:فتو ، انتي من جبتي هـ الـ الـ .. مدري شسميهم ولميتيهم من الشارع
وانتي موب فتون الاوله
ترى جآيين هنا عشان نثبت أنفسنا بهالدوره
ولاحظي إن الترقية تعتمد على نجاحنا هنا ، وانتي موب جآلسة تبذلين أي مجهود
كله جالسه تحاتين هاللي عندك كنك أمهم
فآتن وهي تستوعب أنها اهملت بـ عملها بشكل ملحوظ
: أدري إني مهمله حبتين ، بس موب بيدي
وهم مالهم أي دخل بالموضوع ( التقت عينيهآ بـ عينيه هو من لم يغآدر قاعة الندوآت للآن ، تجآهلته واردفت) المسأله بس أبي شقة مناسبة وبمكآن مناسب
الوضع مكركب حبتين ..
وَ ..
:يسعد لي صبآحكم
إقتحم محادثتهنّ الصغيرة صوتٌ عميق رخيم ، تردد صدآه بـ دآخل فاتن
فآتن لم ترد بل رفعت حاجباً مستنكراً ما الذي يريده
أما جميلة فمآكان منها الا أن رحبت به بقوه
:يسعد أيامك كلها ، هلا والله د.سليمآن
نظرت فآتن لـ صاحبتها المبهوره به ، واردفت ببرود
:وصباحك ،
نظر لـ فآتن يحتوي تفاصيلها الصغيره بـ عينيه وأكمل حديثه
: أستاذه فآتن مآيحتاج ابلغك ان إستمرار تأخرك بهالشكل ماراح يكون له سمعه طيبه
وهالشيء (ذات الابتسامه تتأرجح على شفتيه) ممكن يأثر عليك
فآتن وهي ترفع رأسها عالياً وتنظر لـ عينيه مبآشره
: شكراً لك نصيحتك ، واتوقع لو بتسأل عن فآتن عبدالرحمن
بتعرف دقة مواعيدها وسيرتها المهنيّه ،
من الجهل جداً إنك تحكم على مهنيّة شخص طبقاً لكم موقف لهم وضعهم الخآص ..
قآطعها قائلاً
: لآ تحاتين هـ النآحيه ، سويت من البحوث اللي تكفيني
فآتن بـ إستهجان
:عفواً ؟ (سُرعآن ما اردفت وهي تهمّ بالاستئذآن لاتريد أن تطيل مكوثها معه ) عموماً شاكره لك نصيحتك وأنا عن اذنكم عندي ..
قاطعتهاجميله كأن بها تريد إثارة موضوع ليطيل سليمآن مكوثه لديهنّ
:د. سليمآن كونك رجل ضليع بالاماكن هنا ، وتفهم كثير بالاحيآء
فآتن تبحث عن شقة جديدة ، أوسع شوي من المكآن اللي هي فيه
فآتن وهي تطأ قدم جميله وتردف
: أنا متأكده إن أستاذ سليمآن مايبينا نزعجه بهالتفاصيل .. عن إذنك
جميله وهي تصرّ
:وليه نروح وندور وانا على ثقه إنه يقدر يخدمنا
وخاصه اننا ( بـ ابتسامه ساحره أهدتها له ) بنات بلده ومايرضى لنا الشحططه
سليمآن بـ نبرة خآصه
:الشقه لك أستاذه فآتن ؟
بدأت نغمآت هاتف جميله تتعالى شيئاً فـ شيئاً
أردفت
: فرصه سعيده أستاذ سليمآن ، عن اذنكم لازم اخذ هالمكالمه
أومأ لها سليمآن بـ ترحاب ، أما فآتن فَ أخذت تلعن جميلة بـ سرها على هذآ موقف أقحمتها به
:مآبعد جآوبتي على سؤالي .
بـ قوة بأس أردفت فآتن
:أعتقد اني جآوبتك مآبي أزعجك بالتفاصيل ..
قآطعها
:طيب مآتخافين تجلسين بشقه بلحالك؟ أنثى (نطقها بنبره معينه) زيك المفروض تخآف على نفسهآ
نظرت إليه بـ حاجبها المرتفع وبـ ابتسآمه رسميه
: فيه كثير مآتعرفه عني يَ أستاذ سليمآن ، مآنيب نسخه عن غيري
:عفواً ؟؟؟
علمت فآتن أنها أصابته بـ كلمتها ، فَ سُرعآن ما أردفت
:أقصد مآنيب زي غيري من البنات اللي تخاف ، انا اقدر احافظ على نفسي زين
إبتسم بصدق حتى بانت نوآجذه ، ابتسامةً كآن من شأنها أن تزلزل قلبها الصغير
وتعيث بهآ حيرةً وقلقاً
: صدقيني أعرف عنك أكثر ممآ تتخيلين
: آيش تفضلت فيه ؟ (بصدمه )
إبتعد قليلاً عنها وهمس بـ
:تبين اثبت لك؟
لا رد يصل ، .. فَ أيقن انه وصل لمطلبه .. وان الشك بدأ يساورها
: اعرف اسمك (ابتسم) وانه موب اسمك الاول (ازدادت ابتسامته )
وانك تكتبين باليسار ، وانك .. تخافين من الظلام ومن المويه
هُنآ .. تسلل الرعب لقلبها وهي لم تخال نفسها كذلك يوماً
ارتعبت ، ولكنها من المهاره أن تخفي هذا إرتياع وخوف ..
إبتسمت بـ وهن وقالت بـ نديّه
: اللي أعرفه انك مدير تنفيذي لهالفرع ، بس ماتوقعت إنك محقق خآص
أو خلينا نقول " عرّآف "
توقعت منه ردة فعل غاضبه لتثأر منه ولكن .. لم يبدر منه سوى عكس ذلك
أطلق ضحكه قصيره عميقه وأردف
: عمرك ماراح تعرفيني ، وتأكدي من شيء وآحد بس (اكمل هامساً) اعرفك اكثر من أمك
ثآنيتان من الصمت بدت كأنها سنتآن ، تحت حدة ظنون فآتن ، مالبث أن اردف
بيكون بيننا أحاديث اخرى ، انا متأكد
عن اذنك ..
أطلق ساقيه للريح .. وولىّ مدبراً ..
وبقيت هي مكآنها .. يتآكلها الخوف .. والارتياع ..
ماعساه يريد منها ، بل كيف علم بـ إسمها القديم؟
وكيف علم بأنها لا تكتب باليمين
والأشد ضرآوةً ، كيف عَلِمَ أنها تخشى المآء والظلام؟
ما الذي ينتظرها حقاً ..!!



هذيـــآن 03-05-12 06:16 PM


الصفحة الـخآمسة / ..

أمطريني... أمطريني يا سماء
وانظريني.. نحن في الدمع سواء
وإذا شئت, فكفي واتركي
لفؤادي.. ولعيني البكاء
*سعآد الصبآح

وكأنما بـ السمآء تبكي ، تهطلها بـ حزنهآ وتشآركها وجعها ، ..
حتى إلتبس عليه أنها تبكي حقاً ، أم أنه تأثير المطر
ولكن مع أولى كلمآتها ، أيقن أن ما رآه حقيقة ، وأنها تبكي بصوت مسموع
للمرة الأولى
:لاتسوي نفسك موب فاهم وتسألني ليه ..
لآتقول لي إن الموضوع مآيستاهل وانت تدري إنه كبير ولاهوب سهل
إنت .. ( تبتلع غصآتها ) لو تكتشف إن زوجتك وقت الملكه تكلم ماجد ؟
ومجهزن كل شيء للعرس وبعدها يخطبها ماجد ويتزوجها وقدآمك
وفوق كل هذآ يطلبون منك تحضر العرس ؟ بتحضره ؟؟
كلمني خآلد لاتسكت ..
لايغرك اني أضحك معك واضحك معهم .. اضحك لاني تعبت ابكي .. وتعبت ألوم نفسي
(اخذت تشير لجسدها) والوم جسمي والوم شكلي
والوم اهلي اللي وافقوا عليه .. والومك انت اللي ساعدتهم
أيه انت لا تطالعني كذا
أحس خآلد بالتأثر الشديد لوضع حنآن ، ولاول مره كآن يشهد هذا الموقف
سمع عن هذا الموضوع ولكنه لم يختبره ف الواقع .
فقد كآن بعيداً كل البعد عن مشهد الحدث ، ..
كآن هنآ ، بينمآ هي تصارع هُنآك بين أهله
أدلى بدلوه ببعض الأراء وهو هنآ ، لم يتوقع أن تكون متأثره بهذا الحد
أراد أن يحتضنها .. إقترب منها قائلاً
:حنو يابعد عمري موب كذا ، لا تبكين ..
تعالي الدنيا مطر وبرد تعالي داخل السياره
قاطعته بعد أن نفضت ذراعيه عنهآ
: هالمطر وهالبرد ارحم منكم .. انتم يللي ينقال لكم اهلي
اقل شيء مايعرفوني ولاني بنتهم .. البلا من اللي عادتهم اهل
وجالسين يتجهزون لعرس اختي .. من مين؟؟
من خطيبي ..
تدري شلون ..
رح لحرمتك .. انا وراي محاضرات
:حنانوه احترمي نفسك .. شكلك نسيتي من تكلمين
موب عشآني ساكتن عنك تقومين تلخبطين بالحكي
أخذت تبكي ، رفعت محياهآ الباكي إليه وهي تمسح دموعها قائله
:ابشر .. ولايهمك
ماراح انسى نفسي ولا انسى من اكلم
عن اذنك عندي محاضرات
التفتت لـ تمضي بطريقها ، لـ تفاجيء بـ يده التي تنهش ذراعها وتوقفها قائلةً
:اصبري .. مابعد خلصت كلامي
موب عشاني تركتك يومين مع هاللي مدري وش اسمها ظنيتي نفسك قويه
ترى اخذك وارجعك على أول طيآره ..
وارميك بغرفتك اللي طول عمرك مرميتن بها ..
إحترمي اخوك ، وحاسبي على تصرفاتك
هُنآ .. تيقنت حنآن أنها وجب لهآ الصمت ، والخنوع
فَ لا مجآل هُنآك لكلمة الحق أمامهم .. صمتت وتمالكت نفسهآ والتفتت اليه
بلا ملامح تُذكر .. واردفت
:سم
نظر اليها بـ انتصار وقال
:ايوووه كذآ ، خليك بنت عاقله
ترى هالسكن اللي انتم به موب عاجبني ..
قآطعته قائلةً
:بنغيره ..
:آها .. طيب وين بتروحون؟
:مابعد لقينا سكن ، جالسين ندور
:تبوني أدور لكم ..(قالها بصدق)
أرادت ان تبصق بـ وجهه ، وان تقهقه عالياً ولكن لاسبيل هُنآك سوى للصمت
:مالها دآعي تتعب نفسك ، احنا بنطلع ثلاثتنا ندور شيء يناسبنا
:آها .. طيب مرتاحه معهم؟
:ايه
نظر إليها ، والى شفتها المرتجفه على أهبة البكآء ، ..
ومنظرها الحزين .. احس بالشفقه عليها جداً وقال لها بـ حنان
:طيب تبين ارجعك للشقه؟ شكلك ماتقدرين تحضرين شي اليوم
إبتسمت ابتسامة صفراء
:لا مشكور ، عندي محاضرات
وكأن بها الةٌ تُجيب اوتوماتيكياً على أسئلته ..
أخيراً وليس اخرا قال لها
:طيب .. نكمل كلامنا بعدين تبين شي
:سلامتك
:روحي لمحاضراتك ..
:طيب ..
إلتفتت ومضت بـ طريقها .. تمشي على رؤوس ظنها وحزنها لـ تُزهر قُبحاً والماً شديداً
لاتريد أن تبكي ، ليس الآن
نجحت فعلاً بـ الهروب من عائلتها ، ولاتريد لـ الالامهم وحزنهم وجراحهم ان تلحق بها هُنا
كُل ما يجب عليها أن تُحسن التصرف مع اخيها
ومع زوجة أخيها " النسرة " كمآ تُحب أن تسميها
وتعطيه مآيريده منها ، وسـ تكون حينهآ بـ أمان
أخرجت هاتفها المحمول ، تنظر لـ رقم فاتن
أرادت بشدة أن تتصل بها ولكن ..
وجب لها الاعتماد على نفسهآ .. لا تريد مساعدة أحد ..
يجب أن تكون اقوى من ذلك ..
اخذت الهاتف واولجته حقيبتها ، ومضت للقاعة القادمه ..




هذيـــآن 03-05-12 06:18 PM


الصفحة الـسآدسة / ..

المنزل ثلاث جِدرآنْ ، .. ورآبعْ
مآبينهم " ضآيع " ..
متشقق وعآري
ويميّزه شُبآك ضيّق ..
مصبوغ بـ الـأحمر النـآري ..
ومحآصر يـ أسـلـآك .. علقت بهآ وردة
أورآقها المنزل ، .. والبرعم الأفلـآك ..
*بدر بن عبدالمحسن




إصبع من الروج الاحمر يروح ويجيء على شفتيها الشبه مُسنّه ..
تنظر لعينيها الكحيلتان ، وشفتيها المزموتان ، نعم لا بأس بها ..
كآنت جميلة .. بل جميلةً وجداً ..
كآنت تمتلك جسداً مغناجاً ، وقداً ساحراً ..
وصوتها ، كثير الشبه بـ المرحومة "ذكرى" كمآ يقال لها دآئماً
إستقامت وهي تنظر لـ نفسها برضا ..
وأخذت تنظر لشعرها الأحمر ..
أحمر ؟ ..
تذكرت فتاةً صغيرة كآنت حمرآء الشعر ، وكآنت تُمسك بـ عبائتها دائماً
تُسآئلها أن لا تخرج وتتركهآ وحيدة ..
تتذكر كلماتٍ شبيهةً بـ
:ماما لاتتركيني
ماما أخاف لوحدي
ماما ماعندي أحد فالبيت
أغمضت عيناها .. وانهمرت دموعها ..
نظرت لـ نفسها فَ المرآة وأخذت تتسآئل ..
هل مافعلته صحيحاً ؟
هل ما سـ تفعله لاحقاً صحيحاً ؟
هل تكرهها طفلتها ؟ أم أنها لآزالت تُحبها ..!



: هيه انتي خلصتي ؟
إلتفتت لترى زوجهآ السكير وقد بدآ بهندام جميل نوعاً ما
إبتسمت له
:أي يلا .. مشينا ..
: إصبري .. تغطي زين ..
إستغربت وأردفت
:وشوله ؟
:حميدآن بالصاله ، يبي يشوفك ويسلم عليك
: الله يهديك ي سالم ، لحد اللحين وانت على هالسيره ؟
طيب مآبعد أخذنا رآي البنت .. يمكن البنت مآتبي تتزوج اللحين؟
:موب على كيفها ..
ليا صآر شورها بيدها ذآك الوقت يحق لها ترفض أو توافق
:سالم .. ي تاج راسي انت
تكفى طالبتك
:لا تحاولين .. انا وعدت الولد يتزوجها ..
مانيب كآسرن قلبه عشآن بنتك
:وبنتي مالها قلب ي سالم (تلقفت كفيّه لتقبّلهما ) تكفى انا طالبتك
أبيك تنتظر بس عليها لحد مآترجع ..
هالشهر قرّب يخلص .. وباقي لهآ خمس شهور
اذا ربي أراد ورجعها بالسلامه وقتهآ تقدر تكلمها وتقنعها وانا مالي دخل
والله ما افتح فمي بكلمه حزتها (اخذت تلتهم انامله المليئة بالمجون بـ قبلات الرجآء وهي تردف)
وش قلت ؟؟
تأفف سالم وأخذ يُفكر بحكمة ..
لو أجبرها على الزوآج .. لن يحظى حميدآن براتبها كاملاً
ومن الممكن أن تهرب ، او تذهب لذويها
وسـ يخسر تلك فوآئد كثيره كآن يجنيها منها ..
لذآ وجب له التريّث
إبتسم لـ زوجته حتى بآنت اسنانه المتآكلة الصفراء
:ولو ي أم سويّر ، لجل عين تكرم مدينه ولايهمتس ..
تعالي بس سلمي عليه .. يبي يشوفتس
إبتسمت بـ حبور تلك الأم المكلومه ، وارتدت حجابها وخرجت لـ تلتقي بـ زوج طفلتها المنتظر
توقفت أولى خطوآتها من هول مآتراه ..
ماهذا ؟؟؟



هذيـــآن 03-05-12 06:20 PM


الصفحة الـسآبعة / ..

دعيني أنادي عليكِ، بكلِّ حروف النداءِ..
لعلي إذا ما تغرغرت باسمكِ، من شفتي تولدين
دعيني أؤسّسُ دول عشق ٍ..
تكونين أنتِ المليكة فيها..
وأصبحُ فيها أنا أعظم العاشقين..
دعيني أقود انقلاباً..
يوطّدُ سلطة عينيك بين الشعوب،
أنتِ الحضارةُ.. أنتِ التراث الذي يتشكلُ في باطن الأرض
منذ ألوف السنين..
*نزآر قبآني


سآره .. سآره .. سآره
أخذ يُردد إسمهآ وهو يقود المركبة بـ سرعة جُنونيه ..
كفيّة المُتقرّحة ، وشعره المُتنآثر بـ شغب يُخبرنآ أنه للتو قد خرج من معركة جسديه
أو لعله شجآر عنيف ..
لآ تلبث صورة أحمد أمامه وهو يردد بكل بجآحه
"شفتوا اسم البت ايه
إسمهآ ساره هههههه
عآيزين نستفيد منهآ ، وفنفس الوئت نضمن حريتنا
لو وحده غيرها انا عرفت ازاي اخليها تخرس
بس عشانك ي ميدو معملتهاش حاقه"
يَذكر جيداً كيف أراد تهشيم محيآه ، وتهشيم فكّه وهو يلفظ كل حرف ليهدد هذه الانسانه البريئه
أحس بها .. أحس بها بحاجة للحمآيه
أو لربما أحس بها .. كَ تلك عشيقة قديمه .. كَ "آلريم " .. تماماً ..!
تنّهد بعنف وهو يتذكر كيف إنهال عليه ضرباً ، ومع كل مره تهوي كفه المتكومة على محيآ أحمد يتذكر بها ريم ..
أباه ..
أمه التي توفت ظلماً
عائلته الكبيرة الزجاجيه
هروبه الكبير ..
إنهال عليه بـ لكمآتٍ ضآريه ، وكأن به يُحآرب قدرهُ لا صآحبه أحمد
حتى أحس بـ عبدالله يُمسك به ، ويردد : بتذبح الرجال
تعوذ من ابليس وخر عنه ، الرجآل بيموت بين يديك
حينهآ فقط .. رأى أحمد غارقاً بدمآء محيآه وفكه المتهشم ..
لم يعتذر قط ..
لم ينبس ببنت شفه ، فقط أردف
:جرّب أنك تهددها مرة ثآنيه .. انا اللي بسلمك للبوليس بنفسي
حتى لو استدعى الامر أسلّم نفسي معك ..
صرخ أحمد المضرج بالدمآء
:هيّآ بنت الكلب عامله فيك ايه ، انت مجنون رسسسسمي
بتضربني انا ي محمد؟؟
طيب روح دور لك على مكان تاني تئعد فيه ..
إبتسم محمد وأردف
:ان خلص هالشهر اللي انا دافعن فيه معكم قيمة هالخرابه
بتركها لكم ..



طوووط طوووط
إسترعى إنتباهه تلك شآحنة كبيره أمامه ، كآد أن يصطدم بها ..
أخذ يتنّهد لاشعورياً ، لابد أن يذهب للمستشفى الذي وجدها به
لآبد أن يُحآدثها ..
أن يطمئنها .. وان لزم الامر يعترف لها ويعتذر منهآ ..
أدار ذلك رآديو على المحطة العربيه الوحيدة في فرنسآ
: فَ إذا بها تبث تلاوةٍ من الذكر الحكيم بصوت الشيخ طنطآوي
"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"
أخذت عينآه تدمع ، وقلبه يتوجّع ..
ينظر إلى مآ آل إليه ومايطلق عليه الآن ..
متشرّد مغترب .. لربمآ مُجرم ..
يلحق بـ أي شخص يُذكره بـ أهله وحيآته السابقه
كَ سآره .. هذه الإنسانه الشديدة الشبه بـ الريم
ولكن .. لاسبيل للعودة أبداً ..
هكذآ حدّث نفسه . وهكذآ أراد ان يقتنع
لايُريد أن يعود لـ حياته المدلله هُنآك ، حيآةً موبوئه كآذبه ..
أخذت تلوكه ظنونه وأفكآره على مهل ، وبكل ضرآوة .. حتى وصل للمستشفى ..
توقف بـ مركبته الفآن ، وترجل من المركبه
أخذ يمسح محيآه ، ويعدّل من هندآمه ..
تقدّم لبوابة المستشفى لا يعلم ما الذي يبحث عنه حقاً
هل هي ممرضه؟ دكتوره ؟
هل تتبع قسم الاشعه أم قسم الطوآريء
لايعلم أي شيء سوى سآره .. ولكن أنّى له أن يستفسر وهو مخضّباً بالجهل تجاهها .!
تقدم لـ يدلف بـ هامته الطويله من البوابه ..
لن يعلم عنها شيئاً سوى بالحيلة ، ولسوف يحتآل حتى يصل إليها
فَ الضرورة تُبيح المُحرمآت ..
أو هكذآ يُقال ..
إتخذ لـ نفسه مقعداً في نفس الكوفي شوب التي كآنت تجلس به بالأمس القريب ..
يتأمل الأعداد المهولة من الأطباء والممرضآت ، توسوس له ظنونه أن فكرة إيجادها مستحيله
ولكنه كآن رجلٌ ذو إصرار وعزيمه
وسـ يجدهآ رغماً عن أي شيء ..
وبعد مكوثه قُرآبة الثلاث سآعات متأملاً مُنتظراً إياها أن تطل .. أن تخرج
وكأنما بـ القدر إستجآب لـ إصراره ، وعزيمته ..
فَ إذا بفتاتين بـ ملامح عربيه تجلسآن بجوآره ..
أطرق سمعاً لـ يتهآدى إليه الحديث التالي


" : مره تعب هنآ ، أحس يعاملوونا زي مآنعامل الفلبينيات بالسعوديه
كرف بكرف ، والله مقدر أجلس لو دقيقه .. طول اليوم وآقفه
:يختي فكري بس بالمبلغ الي بيجينا ان خلصنا هالدوره ..انا بحاجته كثير
أهلي بحاجته ، وخواتي الصغار بعد .. ماعليه .. كلها فترة وتعدي
:انا ماعندي مانع اشتغل ، بس اقل شيء ابي نفس زينه
ابي شخص يقول لي اللي يبيه بطيب نفس ، موب زي اللي هنا
يكلموننا وكأننا هنود مانفهم شي "


إسترعى إنتباهه هذآ حديث ، وأخذ يشكر الله سراً أن تمّكن أخيراً من وضع يده على أول خيط يؤدي إليها ..
إلتفت إليهنّ وهو يبتسم قائلاً
:مرحبا ، يسعد لي مسآكم
نظرنّ إليه بريبة ، الأخرى كآنت متحفظه خآئفه أما الأُولى كآنت فرحة أن أخيراً وجدت شخص من ابن بلدها ، نآهيك عن غمآزته ومنظره الجذآب
على وجه السرعه بادرت بالرد تحت إمتعاض صديقتها
:مرحبتين .. هلا والله
:من السعوديه؟
:أي والله ، جآيين دورة عمل
:الله يوفقكم ، وترفعون الراس ان شاء الله
آممم كنت حآب أسالكم عن خدمة صغيره
: تفضل ..
:انا خطيبتي سآره هنا ، زميلتكم هنآ ..
ولاعلمتها إني جآي فرنسا بفاجئها .. ومقفل جوآلي مابيها تدري بهالشيء
ههههه المشكله (اردف كاذباً) اني موب قادر اتواصل معها ولا أدري شلون اوصل لها
ردت عليه الأخرى بريبة
:طيب ليه ما تتصل باختها وتعلمك؟ امها ؟ أي احد من اهلها؟
وبعدين أي سآره فيهم ؟ ( اردفت بذكآء)
أحس أنه لن يصل لجوآب فَ أردف بثقه
: انا ما اعرف إلا ساره وحده ، اللي هي خطيبتي وبتصير أم عيالي قريب
تبين اوصف لك شكلها عشان تتأكدين؟
ببلاهة اردفت الأولى
:اصلا سارة الثانيه متزوجه شفيك انتي ؟
أجابتها الاخرى بريبه
:اصبري شوي ، مانعرف من يكون هالشخص ، طيب ممكن تتواصل مع ادارة المستشفى وبيفيدونك!
إبتسم محمد فرحاً بـ حرص بنات بلده على بعضهن البعض ، .. وقدّر ذلك كثيراً
:أنا مآبي يوصل لها خبر اني هنآ ، وقلت يمكن تسآعدوني .. عموما شكرا لكم
الأولى كآنت حالمة وتتميز بـ قلب طيب وتلقائي سُرعآن ما اردفت
: ان كنت تقصد سآره بدر ، الطويله البيضآء
:ايوووه هي بالضبط " ابتسم بـ إنتصار وفرحه "
:مآداومت اليوم ، تلاقيها عند قريبتها بالسكن
:أي سكن ؟
الاخرى : شفتي ؟؟ مايعرفها لاتوهقين البنت
اردف بـ ثقه : لا اقصد ..
قاطعته الاولى : ي بنتي ساره راحت لقريبتها بعد مده ، هو فاهم انها بعدها تنام معنا بالسكن
(إلتفتت عليه بترحاب) تبي اعطيك العنوان؟
تنّهد بإمتنان
:أكون ممتن وشاكر لك ..



هذيـــآن 03-05-12 06:23 PM


الصفحة الـثآمنة / ..

عشرون يوماً ها هنا...
عواطفي بلا غذاء
أعيشها في غربتي
بلا منى ولا رجاء
*سعآد الصبآح

:كآن حلم ..
وزي مآقلت لك ، مآلي كلام معك لحد مآتجي فآتن ..
بتحقق معي عن أحلامي بعد ؟ (اردفت كآذبه ) مآبقى الا هي ..
واللحين تآمرني يشي بطلع ..!!
نظر إليهآ وهو يحتضن الكرسي الجلدي الذي يربض عليه بـ رآحةٍ تآمة
قبل قليل كآنت كآملة العري سوى من فوطة كريمه تستر أجزآء من جسدهآ
والآن هي أمامه بـ شكل آخر ، منآفي لمآ رآه
بنطآل واسع ، وبالطو وآسع ايضاً يصل لمنتصف الساق
طرحه كريمة طويله تغطي شعرهآ بحكمة ، وملامح صآفيه جداً لاتحمل أي نوع من الزينه
إحتوى حقيبتها المتواضعه كونه ضليعاً بالماركآت العالمية ، وحذائها المتهالك بعينيه
وأخذ يردد بـ داخله
"هذي حوريه بس نآقصها من يثمنها ، "
أُعجب بـ التزامها وحشمتها كثيراً ، ولم يستطع أن يمنع نفسه من الإبتسام لـ مفارقة الصورتين امامه
صورتها وهي عاريه بـ فوطةٍ خضرآء
وصورتها الآن
أما هيَ فَ غضبت غضباً شديداً من ابتسامته وفهمت المغزى منها ..
هذآ المتكبر ، الراقد على ذلك الكرسي الجلدي والذي يضاهيه عنجهيّه
يتأملها متفحصاً وكأنما بها جارية تطلب إستحسانه
تعالت صيحآت الغضب بـ دآخلها .. فَ أردفت بـ حنق
: إتصلت بفاتن بتجيك بعد شوي
وعندما همّت بالذهاب اوقفها صوته النقيّ الصافي ك أخته قائلاً
: مابعد خلصنا كلامنا ..
إلتفتت بعصبيه لـ تلفظ بـ مالايجب عليها التلفظ به ، ولكن غضبها قد بلغ منتهآه
: ومن إنت عشآن تحدد خلصنا حكي أولا ..
عفواً من تكون يعني ؟
أخو فآتن على عيني ورآسي .. بس لاتفكر بلحظة لانك أخوها لك الأحقيه انك تدخل هنا
بدون إذن .. وخاصةً (تكتفت لـ تخفي عصبيتها وارتجافة طرفها ) انك تعرف ان معها بنات بالشقه
لو ما أعرف فاتن زين كآن قلت انك اخوها ، بس المشكله اعرفها
مستحيل واحد ماعنده دم .. ولا ذوق . ولا ادب فالحوار زيك يكون اخوها
إبتسم ببرود وقد أعجبه انفعالها ، وكانت صورتها منذ قليل لم تفارق مخيلته
أردف ببرود وعلى مهل
:برضو ارجع واقول .... مابعد خلصنا كلامنا
أخذت تنظر إليه بـ عين الغضب ، أرادت تمزيق ابتسامته ، وارادت ايضاً
تهشيم محياه الباسم .. بروده يدفعها للجنون ..
حاولت أن تبدو هادئه فَ قالت من بين اسنانها
: دقيقه ..
إلتقطت الهاتف من حقيبتها ، وإتصلت على وجه السرعه بـ فاتن
وإذا بـ نغمات هاتف تبدو قريبه منها ، إلتفتت للخلف لترى ان باب الشقه يُفتح وتظهر لها فاتن كلها خوف إن صح التعبير ، منظرها لم يبشّر بخير ..
تنآست سآره وضعها وتآكلها الخوف على فآتن ، أردفت بسرعه
:فتون شفيك ؟
إبتسمت لها فآتن بـ ابتسامة صفراء جرّآء خوفها واجابتها
:مافيني شي لاتحآتين ، (ربتت عليها وإلتفتت لـ فيصل وابتسامتها تتسع) فصيييييل
إحتضنته بقوه ، وكآنت عينا فيصل تتأملان سآره وهو يحتضن أخته ..
عينآن باسمتآن ودّت سآره لو تقتلعهما ..


إنتزعت نفسهآ من أحضان أخيها وأردفت بـ قلق
:عسى مآشر ، ترى جيت مستعجله مع جمول ، وهذاهي تحت تحتريني
فيكم شيء ؟
إلتفتت على سآره التي بدت مخضّبه بالغضب ، حتى تحولت وجنتيها لشعلتين من نآر
أما سآره ف مآ كآن منها إلا أن نظرت لـ فيصل بـ نديّه وقالت بحآجب مرفوع
:أعلمها ؟؟؟؟
والا تعلمها انت ؟؟
إبتسم فيصل حتى بانت نوآجذه ، سعيداً بـ غضبها وقال لـ يستفزها
: لا انتي علميها ..
أخذت نفساً عميقاً ساره وإلتفتت لـ فاتن التي تنظر لهما ولم تفقه شيئاً
: طيب .. شوفي فتون ..
قاطعها وهو يقف بـ ارتياح ويدآه يجيب بنطآله
:ان ديتيلز لو سمحتي .. بالتفاصيل يعني
بـ حدة اردفت
:اعرف وش معنى ديتيلز .. (الفتت لـ فاتن واردفت ) تدرين شلون فتون
أحبك والله وانتي انسانه بطله وكويسه ، بس اخوك .. اخوك ... (ارادت ان تختار كلمة مناسبه) مدري وش يحس فيه
خليه يعلمك وش صار (نظرت إليه بحنق ) وانا متأكده انه بيكون مبسوط وهو يروي لك التفاصيل
عن اذنكم وراي عمل ..
فآتن بـ استنكار
:سويّر وراك ماداومتي للحين؟
طيب إسمعي انتظري بسيارة جمول تحت ، انا بخلص من فيصل واجيك
نوصلك ونروح لعملنا
سآرة بـ حدة .
:لاشكراً ، باخذ ليموزين .. عن اذنكم


وبعد رحيل سآره العاصف التفتت لـ فيصل وهي مقطبة الجبين لـ تجده يقهقه عالياً
:خويتك ذي ..تووووووووووووووووووووووحفه
رفعت حاجباً مستنكراً وارقدت يدها على خصرها النحيل
:فصيّل إعترف وش سويت بالبنيّه ؟؟
أجابها من بين ضحكاته وهو يجلس على كرسيه الجلدي
:والله ماسويت شي
:باللهي ؟ ومتوقع اصدق
انا من قابلت سويّر مآشفتها بهالحاله ؟
واللي اعرفه إنك انسان محترم مالك ببنات الناس
:ولازلت محترم والحمد لله ( ينظر لـ فاتن ويلعب بحآجبيه )
:أجل ؟؟ (تكتفت فاتن بقلة صبر )
:اللي صار اني شفتها بدون هدوم بس
: آيششششش ؟



هذيـــآن 03-05-12 06:24 PM


الصفحة الـتآسعة / ..

عدت بقلبٍ ضائعٍ.. محطمٍ بعد السفر
ك طائرٍتقذفه الريح.. وينعاه المطر
تغتالني في وحدتي الخرساء, أشباح الضجر
فلا ازدهار في الربى, ولا حياة في الشجر
*سعآد الصبآح


:يمه موب من حقه هـ الشيء .. أنا بعدني مآعرفته
هو زي الغريب بـ النسبه لي .. وبعدين
وبعدين يمكن ما أتذكره أبد ..
إحتضنت نفسهآ بـ ذرآعيها تنتظر رد وآلدتها
فَ ما كآن من والدتها إلا أن أجابتها بحكمة وهي تصب لها فنجاناً من القهوه
: وقتها بيطلقك ، هو قالك شهرين .. قدآمك شهرين
تحمليه .. وحآولي تتقلبينه ..
بس بقولك كلمه ي بنيتي ترى رجلك مآفيه زيه
والله لو تدورين الدنيا كلها ماراح تلقين من يحبك كثره
لو أحدن غيره كآن طلقك ، والا اقل شيء اعرس عليك وانا امك
هو ماله هم بهالدنيا الا انتي
تنآولت فنجآن القهوه المشتعل حرارةً من والدتها ، وَ ودت لو سكبته على قلبها
علّها تتذكر شيئاً ، تعي شيئاً
شُعور مزعج مآتعيشه الـآن ..
أنكست رأسها وقالت لوالدتها
:يمه .. مآتدرين وش سوى فيني قبل يطلع للدوآم
وآلدتها وهي تربّت عليها
:رجلك ي يمه ومن حقه يسوي اللي يبيه
:لا يمه موب اللي في بالك لا ماوصل لهالشيء
:من حقه ي بنتي يسوي اللي يبيه ، حلال محلّه ربي شفيك يمه
:يمه موب من حقه انا ما اعرفه ، متى تفهمممموني انتم ؟؟
:اسكتي .. هذآهو دخل البيت ..



أطرقت رأسها صامتة منى ، وهي ترتدي بيجامتها البيضاء وشعرها معقود للخلف بـ إهمال
:هآي .. اهلين منوّ .. كيفك حبيبتي
رفعت رأسها منى لـ تلتقي بـ فتاة عشرينيه ، ترتدي بنطال شورت يُظهر ساقيها
وتوب أبيض اللون بـ ورود صغيره .. شعرها الرمآدي يُداعب كتفيها
وتحمل من الجمال ما الله به عليم
وقفت فوقها بـ شيئٍ من الكبريآء واردفت وهي تنظر لـ عزيز
:وآي .. ي قلبي عليها مسيكينه
ما تتذكر ..
عزيز الذي جلس بجوآر منى واردف
:مسآء الخير ي بطه .. كيفك اليوم
أنكست رأسها وهي تتشبع بـ رآئحة عطره القويّه
تُحس بالصدآع لا تستطيع أن تتذكر من هي هذه الفتاة
وجودها يُشعرها بالكره المسبق ولكنها لاتعلم من هي
أجابت بـ غضب دفين وهي تتذكر مافعله بها
:بخير .. رفعت رأسها تنظر للضيفه بـ ريبه وتهمس له
:من هذي؟
إستقامت والدتها ورحبّت بـ الضيفه الجديده قائله
:هلا والله بـ غلا .. شلونك يمه .. عسآك طيبه
شلون اهلك وامك .. ان شاء الله بخير
همس لها بالمقابل
:هذي غلو ، اختي من الرضاعه وبنت خالتي
همست بـ حنق
:آها .. بنت خالتك وهذا منظرها
أحس بشيءٍ من السعآدة وهو يستشعر غيرتها
: ليه شفيه منظرها (يتأملها بـ حُب)
أخذت تحتويها بانظارها وهي تتحدث مع والدتها ، ابتداءً من ساقيها العاريتيين
وانتهاءً بـ التوب الذي يظهر ماترتديه بالاسفل ..
لم يكن سميكاً كفايه ..
همست بـ حذر
: مدري .. مآعلينا ..
إبتسم عزيز بـ حبور .. وتسائل هل من الممكن أن ماتهادى إليه قبل قليل
هو صوتُ غيرة !!
بـ الفعل كآنت منى شديدة الغيرة عليه .. وكانت قديماً تفرض عليه قواعداً معينه
وشروطاً معينه لئلا يختلط بـ قريباته الفتيات ..
وكان لا ينزل لأي مركز تجآري إلا وهي برفقته ، كآنت تُحبه كثيراً
وتغآر عليه كثيراً
أخذت منى تنهش جسد غلا بـ كثير من الغيره ..
جسدٌ ممتليء صحة ، على خلافها هي ..
شيءٌ مآ بدآخلها يُخبرها أنها لم تكن تُحبها مُسبقاً
قالت بـ حذر وبهمس أيضاً
:أقول عزيز
:ي عيون عزيز (اقترب منها اكثر ) ..
:لو سمحت وخر ( هتفت هامسة بحنق )
:لا عشآن اسمعك بس
تأفأفت واردفت
: اللحين هذي غلا .. وش كآن موقفي منها
إبتسم بـ حبور ، هذا سؤال يؤكد له ظنونه وشكوكه ..
قال بـ عظيم حب
:كانت صاحبتك وكنتي تحبينها كثير (كاذباً )
لم تستطع النظر إليه ، نظراً لقربه الشديد وخجلها منه
فمآ كان منها إلا ان أنكست رأسها تقضم شفتيها بـ توتر
:قلبي يقول لي إنك تنصّب علي
:هههههه ، طيب وش يقولك بعد ؟
إستلذت إسلوبه فالحوآر ، أحست بشيءٍ مآ بداخلها يستجيب له
ولكن الصُدآع الذي يفتك بها كلما سمعت صوته .. لا تعلم ماسببه
:ولاشيء
: قلبك مايقول لك إني احبك؟
:عزيز بليز
:بليز انتي ..
:لا انت .!!!

:
شعندهم عصآفير الحب جالسين يتساسرون ..
بـ لهجة مفخّمه نُطقت تلك جمله وكأن بها خنجر يوغل بـ قلب منى
لاتعلم سبب ذلك حقد يتنآمى بدآخلها تجاه هذه المخلوقه التي لم تلبث أن اردفت
:عزيز .. تعال ابيك شوي
رفعت حاجباً منى وكآن هذا طلب قادراً أن تتخلى منى عن تحفظها
ونظرت لـ عزيز وقالت هامسة
:لاتروح
إنفجر ضاحكاً عزيز ، واقترب من اذنها قائلاً
:ليه
:بس ..
:قولي انك تغارين ومنيب رايح معها
: وش تحسس فيه انت (من بين اسنانها )
:خلاص بروح اجل ..
أمسكت بيده لاشعوريا
:لاتروح .. (سُرعان ما استوعبت تهورها وإستقامت هي قائله )
أنا تعبانه عن اذنكم شوي ..
نظرت إليها والدتها بقلق
: ي قلبي عليك ي بنيتي ..
إبتسم عزيز قائلاً
:ماعليك ي خاله (ازدادت ابتسامته اتساعاً ) شكل منوّ بترجع لي قريب ..



هذيـــآن 03-05-12 06:27 PM


الصفحة الـعآشرة / ..

أعـانـقـهـا، والنفس بعـد مشـوقـة
إليهـا، وهـل بعـد العــنـاق تـدان؟
وألثم فـاهـا، كـي تـزول حـرارتي :
فـيـشـتـد مــا ألـقى مـن الهـيـمـان
وما كان مقدار الذي بي من الجوى
لـيـشــفـيـه مــا تـلـثــم الـشـفـتـان
كأن فـؤادي ليـس يشفي غـلـيـلــه
سوى أن يرى الروحين يمتزجان
*إبن آلرومي

لقطآتْ :-

كلاكيت "1" ..

وصل الليموزين للمستشفى الذي لا يبعد كثيراً عن الشقه ، أو لربمآ كثرة ظنونها وشكوكها التي تآكلتها طوال الطريق كآنت كفيله بعدم إستيعابها لطول المسآفه
ترجلت من تلك مركبه ، وسلمت السآئق المبلغ المطلوب ..
تقدمت من بوآبة المستشفى لـ توآجه زميلآت مهنتها..
رأتهنّ يتهآفتن نحوها .. توقفت لـ تستقبلهّن
: هلا .. شفيكم ؟؟ ( تقطيبة جبين تعتليهآ )
:هآه شفت خطيبك ( اردفت زميلتها تهآني بخجل)
:خطيبي مين ؟؟؟ (بـ استنكآر )
سُرعآن ماتعالت إصوات الحنق من ملاك قائله
:شفتي طلع موب خطيبها ؟ صدق إنك غبيييه
سآره وقد ألجتمها الدهشه استطاعت ان تنطق أخيراً
:ممكن تفهموني وش الموضوع ؟
ملاك بـ حذر
: فيه شخص قالنا إنه خطيبك ، وتهآني قالت له وين تسكنين
وقال انه بيروح لك يفاجئك .
: ايششش ؟ منهو ؟؟ وش اسمه
لا جوآب يصلها منهنّ
: حتى اسمه ماتعرفونه ؟؟ تعطون مكاني لشخص ماتعرفون منهو؟
طيب ليه ما اتصلتوا علي ؟؟


كلاكيت "2" ..

بـ غضب وحنق
:تبي تزوج بنتي لوآحد مقعد ؟ ي اللي مآتخاف ربك
إنت ليه تكرهها حرآم عليك ؟
وش سوت لك البنت ..
حتى صوت مآتسمع لها .. من الجامعه للبيت للعمل ..
لم تُحس الا بكفه المتوّرمه تطبع وجنتها .. لـ تقع على الأرض
:صدق انك قليلة خاتمه انتي وبنتك
أنا يللي ضفيتكم من الشارع .. وخاطرت بسمعتي عشانكم
كلن يقول ي زوج الطقاقه وانا ساكت ..
واخرتها لما جيت بضف بنتك هذي جزآتي .. بس تدرين شلون
بتتزوجه يعني بتتزوجه .. لو تنطبق السمآء على الارض
بـ صوت بآكي تُجيبه زوجته
:والله ما تاخذه .. هذاني علمتك
بنتي موب ناقصه عشان تاخذ مُقعد ..
إقترب منها واردف بصوت مهدد متوعّد
:زواجها منه مقابل طلاقك
لو رفضت تتزوجه .. بطلقك
ودوري من يتحملك انتي وقرفك وبنتك ..


كلاكيت "3" ..

توقفت أقدآم حنان لدى الباب الخشبي وهي تلمح فيصل وفآتن ..
وكلاهما يبدو عليهم التوتّر ..
أردفت بـ خفه
:مرحبا ..
إبتسم فيصل قائلاً
:مراحب .. (التفت لـ فاتن مكملاً حديثه ) وصلي لها اسفي مرة ثانيه
انا بروح اللحين للاوتيل تعبان ومهدود حيلي ..
الوعد الليله لا تنسين ...
فآتن وهي توميء برأسها
:ولايهمك فصيل ، بس ما اضمن ساره تجي معنا ..
نظر لها قائلاً
:برآحتها ، بس أتمنى تجي عشآن أعتذر لها ..
يلا (نظر الى حنآن ) فرصه سعيده .. فمآن الله ..
خرج من الشقه ، وتنآمى مع خروجه فضول حنان التي التفتت لـ فاتن قائله
:ليه احس ان فيه شيء ما اعرفه ؟
بعدين أخوك كأنه ممثل يختي .. وش هالطول وش هالزين
إبتسمت فآتن بـ وهن لـ حنان وهي تلتقط حقيبتها
: هههه الله يجبر بخاطرك
يلا حنونه مابعد خلص دوآمي .. اشوفك الليله ضروري
عازمنا فيصل على العشآء




هذيـــآن 03-05-12 06:29 PM


وإلى هُنآ .. إنتهى الجزء الرآبع
أتمنى أن يحوز على رضآكم ..
ويعلم الله أني أردت تأجيله .. لكثرة انشغالي بانتهاء الترم الدراسي
ولكن لم أستطع إلا أن أفيكنّ الوعد ..
إن حآز على رضآكم جزئي المتواضع لا تنسون التقييم والتصويت

هذيآنْ ..


بنت رادوي 03-05-12 10:55 PM

صباح//مساء الخير..

تسلم يدك علة هالبارت الحلو...

سارهـ \/

ياقلبي عليك ضعتي بين الاثنين....فيصل ومحمد...
فيصل نرفزك وطير عقلك...
ومحمد شكله بيسوي نفس الشيء بسبب كذبته الخطيره...
بس بصراااحه موقف لا تحسدين عليييه...
تخيلت شكلي مكانها وواحد غريب دخل علي...والله لو بيجف الدم من جسمي
عادي ما بستغرب...!!
اصلا زين لو بقيت بعقلي بعدها...
انا لو يشوفني بدون حجاب جنيت وشلون بلا هدوم على قولته...!!!
الله يعينك...
شكل سالفتك بتطول مع فيصل دام فيها عشاء...
ومع محمد بما انه جاء يدور على شقتك...!!
بس ان شاء الله فاتن تقابله وتتفاهم معااهـ...
بس ترى مازلت مصره وعندي أمل ان محمد يقرب لساره...

فيصل \/

والله ماقصرت ياشيخ...
بس شفتها بلا هدوم...
زيين ماشفتها بشيء ثاااني...
ماتستحي تقول لاختك كذااا..
لا وبعد تبي ساره هي اللي تقولها بالتفااصيل كامله...
بديت احس انك مو ذووق...


فاتن \/

ياااربااااهـ...
انا لو مكانك اشق هدوومي...
هذا مجنون...؟؟
كيف يعرف عنك كل هذاا...
والله فتو هذا يلعب عالكبير مو طبيعي اببببد...
وش يبي منك لدرجة انه يسوي كذاا...؟؟؟
مو مسألة انه يبي يكسر راسك بس...
لو على كذا فالامر اسهل بكثييير..
لكن هو شكله ناوي لك على نييه الحمااار..
الله يعينك علييه...واقسم بالله يخوووف...
يممه....انا لو مكانك ماابقى معاه بمكان وااحد...
بس تعالي...
انتي ليه تخافين من المويه...؟؟؟
وليه غيرتي اسمك..؟؟؟
فتووو...
انتي اببد مو طبيعيه...اعترفي يالله
وقولي شعندك...؟؟؟
بسرعه قبل لايفضحك اليخاندرو...!!!


حناان \/

يااويل قلبي علييك...
وش هالعذااب...
تجيك من اخت والا من اخ والا من اهل والا من النسره والا من خطييب خااين..؟؟
كل انساان يحب ذاته...
ويمكن انتي كنتي ساذجه ومافكرتي بانك تكونين مثلهم...
شوفي زوجة اخوك وش بتسوي بخوييلد لو حست ان علاقته كبرت بفاتن..<<هذا لو حصل كذاا اصلا...
وفكري انتي في نفسك......
ليه تهملين نفسك عشان النااس..؟؟
كوني نااجحه بكل المقااييييس...
واقهريهم...
ماوراك شيء يابنت..!!
كوني امرأة جليديه مثل فتوو...اللي شكلها بتذووب...اقصد بتنصهر بسبب سليمانووه..!!


محمد \/

طريقتك غبيه طال عمرك...
وياويلك من ساره...
حتى لو بتقدم لها المسااعده...بعد مابتسامحك على كذبتك هذي...
وتستااهل...كان قابلتها هي وكلمتها..
مو تروح تكذب على صديقاتها...
تلقاهم نشروا عنها اشاعات بالمستشفى...


عزوز \/

انا مقهوره لان البارت اللي راح ماعلقت عليه...سقط سهواً....
بس بهالبارت مالي حق انسااك...
بعدين تعال...بيني وبينك كذاا...
وش سويت لمنى قبل لا تطلع....<<<فيس مبتسم بخبث..!!
بس حبك هذااا مافي منه...
ان شاء الله بترجعلك حبيبتك...
بس اعذرني مو اللحين راح ترجع...
بعدين تعال..وش غلا ذي...
انا بصف منى بعد...ترى مابلعتها ابببببد...
لا تجيبها عندها مرره ثاانيه الله يلوع كبدهاا....
وبيني وبينك....خلك كذا مع منى...
مو الحريم مايجون الا بالعين الحمراااء<<<طالعه منها..خخخخ...


منى \/

ان شاء الله بترجع لك ذاكرتك...
وبيرجع لك جنونك بعزووز...
وبيكبر بعينك زياده بعد اللي سواه معاك...وانه ماتخلى عنك رغم اللي صاار..
والغيره شكلها هي اللي بتجيب مفعولها معك...
والشهرين هذي...
بتكووون تحففه اكيييد....بتفرح عزووز....وبتغير منك كثيييير...


امممم...الاحداث الاخيره....

التوتر اللي بين فاتن واخوها...((شيء غريب))...
حنان وكلامها مع فيصل بشكل عادي((شيء أغرب))
يعني على الاقل ماتخاف من اخوها يعرف..!!!
زوج سارونه اللي مستحيل ياخذهاا...ليه مقعد...وهل تأثير شخصي في الاحدااث...؟؟

أتمنى هالمره اكون من جد مو ناسيه احد...

وتسلمي ياقلبي هالابدااااع الغير مستغرب...
والله يوفقنا جميييع بنهاية هالسنه...
وينعم علينا باجاازه سعيده قريبا.....
نسعد فيها اكثر لما نكون مستمتعين بقراءه
رواايه جميييله مثل هالرواايه...


تحياتي...

آمــال 03-05-12 11:29 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كل كلمة و كل حرف إبداع ليس مجرد إبداع بل قمة الإبداع
لكل شخصيه تركيبه جميله و حكاية جميله و احداث تزيدنا عطشا للمزيد

*ساره : قصتها محزنه و ليس غريب ما تفعله بنفسها بسبب ما فعله الناس بها
كم هي تحتاج لمصدر أمان دائم جميلتنا لكن السؤال اين عسى الأمان ان يكون ؟ محمد ؟! ام فيصل ؟!

*فيصل : عازبنا الرزين استضل تحت سحر جمال جميلتنا ؟ ام ان نظرك سيتحول الى مكان اخر ؟
وددت لو ان مصيرك مرتبط بحنان ولاكن لم يورد هذا الى الان

*محمد : سرك مشوق الى حد كبير حيث وصولك الى هذا الطبق من المجتمع و التخلي عن ما هو اعلى امر غريب
ما هي الأسباب ؟ وما القصة بأكملها ؟ اريدك لسارة بقوه وهناك توقع بالنسبة كبيره بان ساره قريبته دم من ناحية أمها

*حنان : الى متى الصمت و التحلي بالسعاده اهذه انتي صدقا ام انك تحاولين النسيان بهذه ألطريقه ؟
واي اهل اهلك قساة القلب من ذا الذي يرضى بذالك وما نوع الاخت التي قبلت بالوضع اريدك لفيصل بشكل قوي
هو من يناسبك و يجلد اهلك بالصمت و اولهم خالد و زوجته

*خالد : اي نوع من الخرفان انت هذا يبيله شغل جدتي تقودك مره باللي ماتستحي و تسبسب اختك قدامك وساكت يالشيخ
غير ما يشره عليك والخروف على اهلك قبلك اللي شكلهم مثلك ا ادري من وين جأت هالبريئه بينكم و هي كلمه اخبره
فاتن لو تطير و توقع منت بحاصل حتى على ظفرنا

* فاتن : كم عملتي عملا صالحا يجمعك للقارات وددت لو ان حشمتك اكثر لتكتمل الصوره و تصبح اجمل د لدي
توقع انها ستكتمل بعد حدث

*سلمان : استغفر الله و أعوذ بالله من هالنوعيه لن ترسا على بر مشوار معه شكله طويل بينه و بين فاتن
لأكن لن يحصل عليها

*عزيز : هنيئا لك عزيزي فبهذا للجزء علامات مفرحه لتقدم هل ستدوم ؟ ام الانتكاس الحدث ؟

* منى : حالتك يرثى لها فإنسان دون ذاكرة تسألني ضياع وان كان من حوله أحبائه و أعله صدقا
فشك و الهم هو الصاحب في هذا الحال

هذيان خط قلم عجيب و ترتيب بمقدمات جميله و وتنسيق احرف ذو ذوق رفيع

سلمتِ كل التوفيق و الامتنان *

صباالجنووب 04-05-12 12:12 AM

هلا هذيــــــــان يسعد صباااااحك ...بكل خيرررر...

ابداع يسكن حروفك ..وتميز ..لايكوون إلآلــــك انت هذيــــــان ,,,,,,باارت اليوووم حلووووووووو كاالعااده


فــاتن ..فتوون مازالت تحتل الصداره في قائمة التميز بين شخصياات الروايه لي ..يعجبني فيها حبها لغيررها بجد إنساانه ناادره اوصديقه ليس لها مثيل اعجبني موقفها مع سااره التصررف اللي كانت راح تتصرفه مع العصاابه اللي تطارد ساره هو الحل المناسب لها بجد بس سارره متعووده على الابتزاز وانها تقدم فداء لسلامتها طبيعة الحيااه اللي عاشتها جعلت منها شخصيه ترضى ب اي شي من اجل سلامتها ..زوج امها له دور في حيااتها التعيسه ..........

سـاره موقفها مع فيصل محرج مررررررررررررره يوووووووه الله لايبلانا المفرروض هي تاخذ حذرها حتى لوكانت بروحها في الشقه ..وفيصل الخبل ماصدق يتملق في البنت ولا يبيها تتفاهم بعد ووش الحظ ذا مع ساره ماتطيح بمواقف إلآ مع رجااال بس ...

حنـــــــان مسكينه بجد اسمها حنان وما لقت من الحنان شي .....

سليمان ماالت عليك ابو النسوان مشفوووح غصب البنت يعني .....مدررري وش راح يصير بفااتن منه اتووقع ماراح يعدي ع خيرررر......


في انتظااارك

عذرا ياقلب 04-05-12 12:30 AM

يامساء الخميس ومساء التميز والتحلق حول احرف اتقنتي رسم خطاها
الصمت في حرم الجمال جمال


ياربي دخيلك هذيااااااااااااااااان بليز خفى على قراءك المتصحرات ههههههههههههههههههههههههه اخذت ذنب فيني الليله وهـ ياقلبي وان استفتح بصفحة منى وعزيز حسيت اني ارض عطشانه ونزل على هتان مطر انعشها

قد القول عزوز والله وعرفت من اين تاكل الكتف ههههههههههههه وبتجيب راس منى استشعرت غيرة الانثى وحب التملك عندها

منى متبقيش قفله كذا تلحلي شوي اسعى ياعبدي واسعى معك <خافي على عزوز من القراء المتصحرات خخخخخخخخخخخ


يالله خلصنا من الرومنسيه والتحليق خشينا درما مع حنون والله كسرت خاطري وحسيت بوجيعتها تمنيت اكون جنبها للحظتها وامسح دموووعها


احيان الاهل لمى يشوفون البنت تضحك وتسولف وكان اوب هامه شي يزيدون الكيل بالتجريح بحجة ماعندها احساس بليدة مشاعر وهو العكس


وبعدين اختها الهبله والله حرام يطلق عليها كلمة اخت الا فرط في اختي بهون عليه ويفرط فيني

بيكون العكس نظرة الزوج لها الا ماحفظت العهد وغدرت باختها كيف بكره بتصون بيتي <شبتها حرب بينهم

خلوووووووووود احس فيه شزوفرينيا متناقض شوي يرحم وشوي يقسى قهرني قسم يعني البنيه غربه ومكسورة الجناح وتكمل الناقص انت وهي تحاول تنسى او تتناسى ماحصل لها في السعوديه وتجي بكل دم بارد تقلب المواجع عليها


خسارة كلمة اخ تطلق عليك وكلمة اهل عليكم كلكم
استغرب وين امها دائمما الام هي الاقرب للبنت <جعل أميمتي للجنه
وابوها كيف رضى يزوج <قاهريني



حنوووووووووووون ايوه نبي ننكشف الستار عن شخصية حنون الجديده وابتدت الغربه تعطيك اول دروووووووووووووووس






نجي عاد للوساعة الوجه فيصل هههههههههههههههههههههههههههههههههه لالاتكفى لاتحلق بعيد بخيالك حاجزينك للحنون

ياهو مغثني برده على اخته <بدون هدوم اجل صدق مضيع المذهب




اوووو نجي عاد فاتن وسلمان حسيت ان جالسه قدام احجيه واحاول حلها او معادله رياضيه معقده وافككها


فاتن وتغير اسمها وخوفها من الماء الظلام كل المواقف هي من صقلت فاتن الجديده الا نشوفها



سلمان ودقت معلوماته <والله متحرى عنها من قلب او ممكن له علاقه صداقه تربطه بفيصل



محمد ياقلبي عليه والريم وين غدت وتشابه الوجوه والصور مع ساره ومحاولة الربط يمكن ريم تكون تقرب لساره عشان الشبه


ساره وملامح عنا وشقى سطرت منذو الصغر على جبينها متى ينكشف عنها

فاتن كان عندها حق يوم كانت خايفه من العصابه وساره اوب حمل شوشره وبوليس والخخ وهي في غنى عنها



حسبي الله عليه زووووووووووووووووووج امها خبيث ونجس وقح وافكاره موبوئه مازوجها للمقعد الا له غايه وتفكير ورسم على ساره اتوقع يفكر يستغلها والا مطاله من سنين بيطوله منها <لكن بعيد عليه والله




هذياااااااااااااااااان الله لايحرمنا منك وماقصرتي صفحات مشبعه ومرويه والله يعينكم على المناهج والطالبات


وممنونين لك و للوفاء مع القراء واستقطاعك من وقتك لنا




بانتظار المزيد والمزيد من حرفك



ف عز الكلام سكت الكلام

jello 04-05-12 04:40 PM

يحفظك ربي هذيااان أحبج

البارت اليوووم خطييييييييييييير

وكل بارتاتك خطيييرة

سارة ..محمد ..فيصل ..محمد ..فيصل ..محمد ..فيصل شيء بيحير أثنينهم من عوائل كبيرة زي موو باين من حديث اصدقاء ميدوو فرصة محمد مع سارة اكبر من ناحية انه موو سائل في أهله سارة بتكون له مثال للتحرر من كل العرف والتقاليد
بس التحدي انه سئل عنها يعني ميه ميه انها بتخاف منه و مستحيل تثق فيه

فيصل شوفة شرعية ولا تحلم فيها خلاص

يا مان حسبناها لك شوفه شرعية هههههههههههههه

المعادله صعبة مره فصوولي ما نبغا نكسر بخاطرك بس سوير

و ماضي امها او حتى حاظرها مستحيل اهلك يوافقوون عليها

قلبي معاك و اتمنى سارة توافق تجي مع فاتن عزيمة العشاء

..........

منى وعزوز احس انك استعجلت عزيز و شهرين شوي موو كثير

مدري هالطلب مدروس طبيا او هيك جت معاك بالصدفة ومن زوود الحرمآن !!

صحيح مشاعر الغيرة مبروكة على قلبك عزوز وربي يصبرك

.................

فاتن واليخاندروو كسب الجولة الأولى وطيح قلب البنية

فاتن بتخبر اخوها مستحيل يمكن تشرك صاحباتها في جلسة فض فضة و

وبعد كذا سارة تتعرض من ضغط مره ثانية من فيصل يستجوبها على الكلام الي قالته عن العصابة

تجي وببجاحة غير مقصودة تخبره انه بدل ما يهتم في حمايتها يحمي اخته أولى

وهيك يت\خل فيصل يمقن ..يمقن ايوة يمقن لا ههههههههههههه

................

محمد يا فجيتك انا بجاية المشهد ظنيته فيصل انه نزل من عمارة فاتن وسمع العصابة تحكي عنها

وهششهشم خخخخخ حشا كي كات مووب ادميين معليش هذيااان الحماس عاد تدرين


بس حركتك ذي يا محمد بتبعد عنك سارة وبتخليها تخاف منك و تصير حذرة

فوق ما هي شخصيتها بالأصل صارمة

............

موقف سارة مع فيصل ما يحتاج تعليق مشهد فقعني من الضحك بالذات لما تحكي لفاتن اعلمها والا تعلمها أنت

تقصد فيصل لا وفيصل يأكد عليها بالتفصيل لو سمحتي ههههههههههههه

........................

مين عندنا كمان ايوة صح حنان يا بعد كلي أنتي اتمنى اخوكي هذا الي ما أدري وش اسميها بس

يقتنع بموقفك من حظور فرح اختك

اتوقع بيكون لفاتن دور في هالموضوع عاد خالد ساعتها بيحكي :شبيك لبيك !!

و أنا في ذيك الساعة ههههههههه


.........

زوج ام سارة يا ترى بيقدر يزوج سارة غيابيا اذا ما قد سواها وخلص


..........

صحيح هذيااان مدري هو فاتني شي او ان التناحة شاده حيلها معايا

الأن مشهد المطعم له تكمله يعني الشباب كلموو سارة هددوها يعني

ومتى وكيف وعلى اي أساس أسفة هذيا استحمليني أحبك وشكرا على كل شيء

اموولهـ 04-05-12 10:05 PM

مسائك ....\ حزمة امنيات ودعوات,
حلقت لـ السماء*

وستعود (ب إستجابه ) بإذن الله

هذيان*
أتعلمين يصبني هذيان وانا اقرأ صفحاتك الذهبيه
احلق في عالمك المخملي*
فقلمك مخملي الملمس فسلم لنا هذا القلم

عبد العزيز منى*
اي حب هذا الذي يحمله قلبك لتلك المنى
حلوالاتفاق اللي سويته بكذا راح تقرب منها اكثر وتسترجع ذاكرتها بالتدريج
قلبها بنبض بحبك بس الحادث اللي صار معها مخلي قلبها ينكر وجودك*
بس بعد ما شافت بنت خالتك *وكيف غارت عليك راح يرجع يستعيد حبك بالتدريج
وانت الكسبان في الاخر

فيصل
والله الطريقه في دخولك على البنت تستأهل انها تذبحك ولا بعد تقول لأختك شفتها من غير ملابس
تعتقد ان ساره من السهل عليها انها تجي لـ عزيمتك بعد اللي صار عشان تعتذر لها اجل ما عرفت منين ساره البنت عنيده
ياترى فعلا عجبتك والا بس هي لحظه وراح تعدي
بس لازم تعرف مين ساره قبل ما تفكر فيها مين أمها وكيف جأت على الدينا
اعتقد ساره أعقل بكثير من انها تفكر في فيصل گ حبيب*
لانها ما تبي تظلم شخص زيه*
ولانتسى اهلك وردة فعلهم اذا عرفوا بشئ من هذا القبيل

فاتن وسلمان ( الخانروا)
ليش الإصرار هذا على تتبع خطوات البنت ومنين لك معرفة التفصيل الدقيقه هذه
في اشيأ يمكن ما حد يعرفه حتى المقربين منها انت شلون عرفته*
ياانا ابد ما حبيتك*
هو غصب يعني تحبك*
بس بعد انت يافاتن وش ذا الدقات اللي جالسين نسمعها لايكون بتجذبين له هذا زير نساء لازم تحذرين منه
ما زال عندي إحساس انه زوج الجوهره *اللي ما همه الا إشباع غرائزه*
الحيوانيه

حنان
بالفعل شئ يقهر تبون البنت تحضر زواج خطيبه والله حرام عليكم
ما احد حاس فيها
البنت هربت من ديرتها بحجة الدراسه والا السبب الحقيقي هو عدم مواجهة حقيقة زواج اختها
مع ان الهروب ابد موب حل للمشكله كان قوت نفسها وما خلت احد يشمت فيها وانها ما همه ادري صعب بس اللي زيهم ابد ما يستاهلون بتزعل عليهم
بس وين أبوها من الحكايه هذه ليش وافق على كذا ليش فرق الخوات عن *
بعض فيه لغز ما بعد حل

محمد
كل اللي سويته مع أصدقائك يدل ان تعلقت في البنت بس عشان تشبه الريم اذا كان كذا انت راح تظلم نفسك وتسلم البنت معك
باين عليك ولد عز وناس معروفه بس هربت منهم
ليش وش اللي خلاك تهرب الريم كانت السبب والا بعد فيه شئ لسى ما بان

ساره
وش اللي ينتظرك في الرياض زواج بالغصب*
راح توافقين عشان امك والا راح يكون لك موقف ثاني
الهروب ما راح يحل مشكلتك مع زوج امك
لازم يكون معك احد يدافع عنك وهذا مين راح يكون محمد والا فيصل*

ننتظر صفحات هذيان وما تحمله لنا من مفاجأت*

وردة الزيزفون 06-05-12 12:41 AM

صباح الابداع .........صباح التميز ........ تسلم ايدك هذيانة جدا جدا استمتعت بما خطتها حروفك .........كل بارت يسحبنا اكثر اكثر لعمق الرواية واحداثها ..........يعني مهما كتبت لك من كلام ماراح اوفيك حقك .....جد مبدعة


سارة وفيصل ومحمد

سارة وشخصيتها الي اكتسبتها من حياتها السودة والمخزية بسبب ماضي امها وابوها .........فعلا لها حق تحس حالها انها ممكن تكون منبوذة من الناس بسبب الحياة الي عاشتها سواء مع ابوها او زوج امها السكير الي يبغي ينتقم منها لانو ماقدر ينال الي يبغيه منها بتزويجها مقعد مصدق نفسه انو بيقدر يجبرها وهو ماله سلطة عليها بيطلق امها ابركها من ساعة فراقه عيد وراحة واستقرار نفسي لا الام مرتاحة ومدللة عنده ولا البنت مأمنة على شرفها عنده ......

محمد وفيصل الاثنين بيكون لهم تنافس عليها بس انا احس محمد الي بيفوز وهو الي يناسبها اكثر مو لانها تشبه للريم حبيبته الاثنين اخلاقهم حلوة والاثنين من ارقى العوايل واحسن الانساب ...........بس ظروف محمد تأهل اكثر انو لو عرف ماضيها وقصتها كلها ماراح يعيبها ولا يتركها لانو كره حياته الملمعة من قبل تمرد على العز والدلال وجاء للشقى ترك كل الي يحبهم بسبب كرهه لعيشته واكيد موت امه كانت القشة الي قصمت ظهر البعير

فيصل مو بس من عيلة مرموقة حتى وظيفته ماتسمح له انو يلطخ اسمه بأي شي مشبوه وام سارة وزوج امها عار بس اتمنى انو هالشي مايوصل لسارة وتتأثر ..........اما محمد ماراح يهتم للتلميع والتزييف لانو الاهم عنده سارة الانسانة الي عرفها ودخلت قلبه وجددت مشاعره


حنان وفيصل

حنان ماالومها على هروبها من اهلها بصراحة ناس تحرق القلب والي يعور القلب اكثر اذا لقت الخيانة من اقرب ناسها اتمنى من كل قلبي اختها والنذل ماجد مايتوفقون من اول حياتهم الشكوك تحاصرهم ......الي يطعن زوجته ويفكر بأختها ممكن يفكر بغيرها ونفس الحكاية لاختها الي مافيه خير بأخته لاخيرة الله فيه واي مشكلة بتصير بين خالد والنسرة زوجته بتأثر على هالاثنين .........فعلا حنان لازم تصر انها ماتحضر لاهلها اي مناسبة هم مااهتمو فيها ولا راعو مشاعرها ليه تشاركهم مناسباتهم بس حق كلام الناس وحركات ايمانوه الي ماراح تقصر بهالليلة في انها توجع حنان

اعتقد انها بتتعرض لصدمة ثانية هي الي بتخليها تنتبه لحالها وتغير من اسلوبها يمكن لانو هي حطت فيصل ببالها وبتلاقي منه الغير مبالة لانو مافيها شي يشجع لاشكل ولا اسلوب غير كذا ماعرفنا المستوى المادي لعايلة حنان اذا كانت من عيلة معروفة ماراح تلاقي الرفض من ناحية اصلها لاعند فيصل ولا اهله

انا ربطت بين حنان وفيصل بسبب انو الاثنين ماضيهم قريب لبعض يعني هي تركها خطيبها وتخلى عنها وتزوج غيرها وهو حب بنت عمه وهي تزوجت غيره .........حنان في شي قوي بيخليها ترجع لاهلها غير حنان القديمة وبتسكت كل الشامتين فيها واولهم ايمانوه بس لسى ماصار لها الدافع القوي


فاتن وسليمانوه

فاتن ايش الي خلاها تغير اسمها اكيد وراها ماضي مؤلم مثلها مثل باقي البنات وحرص ابوها واخوها عليها وخوفهم اكيد بسبب صدمة كانت موجعة لها بنت بعمرها اكيد كان لها خطاب كثار بس ليه للان مومتزوجة يمكن كانت مثل حنان مرتبطة وفقدت النصف الثاني .........سليمان وحركاته وتقصي اشياء خاصة عنها هل كان يعرفها او يعرف الي علمه هالاشياء عنها .....انتي قلتي انو راح نغير نظرتنا لسليمان وراح يعجبنا يعني نستبعد انو زوج الجوهرة الخبيث بس ايش قصته وليه مصر على فاتن بالذات

منى وعزيز

منى الظاهر راح تبتدي تتعرف على ماضيها مع عزيز بس ايش سالفة بنت خالته هل كان لها يد بالي تعرضت له منى عندي احساس انو ورى نفور منى منها سبب قوي جدا ويمكن عزيز مايعفه او يمكن يعرفه فحب يضغط عليها علشان تتذكر اعتقد هالشهرين راح يكونو علاج قوي لمنى ورجوعها لحياتها


في انتظار البارت القادم على نار

عبق الرياحين 06-05-12 12:27 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مساء الخير...مساء الوردوالرياحين.....مساء الابداع...مساء التالق.....مساء الروووعه

هذيااااااان والله الكلماااات عندي عااااااجزه عن وصف ابدااعك رووووعه رووووعه مافيه اي كلمه توفك
حقك تجاه الي تكتبين لناااا وتخلينا نغرق في بحر ابداعك ما اقول الاتحرم يدك عن النااار

منى وعبدالعزيز
ياااااالله وشهالحب النااااادر الي يكنه عزوز لمنى الي قلما نجد مثله من فيه رجاااال هالايااام يسوي سواته
يضحي براحته واستقرارهبسشان يرجع زوجته له
عجبني عزوز عرف كيف يستدرجهااااله وانه يقدر يعقد معها معاهده عشان يسترجعا لواقعه اشوي اشوي
وبهالاتفاق يضمن انها تكون عنده وتحت يده وبنفس الوقت يقدر يتقرب لهاااا واول شيء سواه انه جاااب بنت خالته
الي اكييييد ان منى كانت تغيررر منهاا علييييه ذكي جدااا بحركته هذي قدر يحرك غيرتها علييييه وانهااا تحاااول تذكر
اشوي من لماضي ومافيه احسن من المواقف القويه عشان تهزها من داخل وهو ناوي يخليهاااا تسترجع ذاكرتها
اشوي اشوي عن طريق اثارته لبعض المواقف القديمه بينهم ياااااارب انك تهديهم لبعض

فتونه وسليمااانوه
الى الان تعجبني تصرفاتك وخوووفك على بنات ديرتك حاسه كنك صايره لام حنون لهم
الله يعينك يا فتونه على هالماصخ الي مسوي فيها اني مهتم واعرف كل شيء يااهوبيلزق لك لزقه ماهي بصاحيه
بس ترى عيب الي تسويه تلاحق البنت ترى الثقل صنعه والوحده تحب الرجال ذو الشخصيه الواثقه والثقيله
مو يتنطط لها بكل مكان يغثهاااااا
بس تعالي يابنت ليييه مغيره اسمك معقوووله صاااير لك شيء قوي و صدمه اتعبتك خلتك تعيدين حساباتك
وتبدين من جديد وبشخصيه جديده واسم جديد والدليل هو معامله اهلك لك وتلبيتهم لطلباتك والي من ضمنهم سفرك
للخارج وخوف امك عليك وحرصهم

ساره ومحمد
لالالالا السوري لمحمد ومحمد لسوري وغير هالكلااااااام باااااطل لو شنوو حتى لو تطيح بحضن فيصل هم مالهااا
الا محمد ماعندنا بنات يعارضون اهلهم وحنا اهلها وادرى بمصلحتهااااااا

السوري ياعمري نشاتي في بيئه تاهلك للانحراااااف والضيااااع بس قاومتي كل المغريات الي حولك وثبتي على
فطرتك السليمه يعني ام لااهي بالعروس لاتدري عن بنتها ولاا عن هوى دارهااا وزوج ام هو الشيطان بعينه
همه ملذاته وشهواته وهاذا اذا ما صدادها شيء من تحرشاته وفوقه جالسه يتحكم فيها كانها سلعه عندها
يبي بيعها للي يبي ما كفاه الي سواه فيهاااا لدرجه انها تركت لبلد بالي فيها بس عشان تفتك من اذاه وشره
وام ابعد ماتكون عن مسمى ام لو هي عاقله فعلاا وش حدهاااا على هالزوج الي قلته بالسويه تخلعه خلعت روحه
وتسلم على بنتها الي ما قد شعرت فيها ولاا في حنانهاااا
وكللللل الي مرت فيه من معاناه وحرمان وقهر ما يداويه الا محمد الي تجرع معهااا الغربه بين اهله وتجرع معها
التعب والمعاناه واثنينهم يصلحون لبعض لانهم احسهم قدر ولقت غطاه وخاصة عقب مااا سال عنها بالمستشفى
وعرف مكانها وعارف العصابه وش تبي منهااا وهو الي يقدر انها يحميها منهم وخاصه انهم اثنينهم
من عائله مرموقه ومع كذاااا هم اثنينهم منبوذين من اهلهم
اماا فيصل امه من ساابع المستحيلات انها توافق ان ولدهاااااا ياخذ ساره وعندها امهااااا ماضيها سود مايشرف
وهي اهم ماعليها المظاهر

حنان وفيصل
يا عمري ياحنون اصعب ما على الوحده انها تضحك وتمزح وتسولف ومن داخل تنزف من الالم والقهر وخاصه
اذا كان الجرح والغدر من اقرب الناس لك حسبي الله ونعم الوكيل فيهم من اهل كيف يرضون يسون في بنتهم كذااا
ومخلين ولد الناس يتنقى في بناتهم من وحده الى الثانيه وهم فاكين كشرتهم مااااااااااالت عليهم المايلات من اهل
وبدال ما يقضبون قليل الخاتمه الباب مخلينه يسرح ويمرح بناتهم على كيفه
وهلاخت خوى جنبها صدق انهااا حقيرره وواطيه كيف ترضى على روحهااا تاخذ خطيب اختها جعلها ماتهنى معااه
وشبعي فيه اخو ايمانوه كفوك من زينهم هالعيله وحنون ربي عوضها بالي يسوى ميجد واهله
بس عاااد حنون الله الله بالسنع والعداله والثقل لاتصيرين مطفوقه وابشري بسعدك
بس اوجعني انفجارها على اخوهااا الي يبين مدى الالم والقهر الي جالسه تعانيه ولاا احد حاس فيها الا الكل
يضغط عليهااا ويطلب منها تحضر مهرجاااانهم

فيصل لااااا تطالع باحد لايمين ولا يساااار وعيب غض البصر عن السوري لانها من حلال محمد مااااالك الا حنون
صحيح هي ماراح تلفت انتباهك بالبدايه وبتتجاهلهااا ويمكن يكون هالشيء مثل الصدمه لها وخاذصة اذا شافت
اهتمامك بساره وسؤالك عنهااااا بس صدقني ماحد يستاهلك وينفعك الا حنووون

خويلد
يااااكرهي لك ياقوز الست وانت اي شيء تامرك فيه ايمانوه تنط كنك قرد وتسويه اللحين باي حق تطلب من اختك
تحضر عرس الي ما ينسمون انت ما عندك عقل تفكر فيه وتحسب مثل الثور الي ينطلب منك تنفذه من دون مراعاه
لمشاعر اختك الي من لحمك ودمك ما يكفيكم انها تركت لكم الديره تشبعون فيها اذاكم لاحقها اليى هنا

هذياااااان تسلم يدينك ياااعسل على هالرائعه لاخلاا ولاا عدم

هذيـــآن 06-05-12 01:17 PM



يسعد لي مسآئاتكم وصبآحاتكم على حدّ سوآء ،
شآكره كثيراً تفاعلكم .. وردودكم التي يعلم الله أني " أقتات" منهآ مايعينني على المضي قدماً
طيب حديثكم وإعجابكم لا يُمكن أن يُجزى سوى بمثله .. ولكم من العرفآن ما الله به عليم..

حبيت أوضح نقطتين فقط .. ولي عودة الليله بـ إذن الله للتعليق بدقه على الردود

* لا أُحلل من ينقل روآيتي سوآء الثالثة صباحاً أو خطوآت لثمتها أفوآه شيطآنيه لأي منتدى آخر
سوآء بعلمي أو بدون علمي ، وأياً كآنت نيته في ذلك
توجهي بهذآ الأمر وآضح جداً ، وأتمنى اللي قآمت بنقل الروآية لأي منتدى تقوم بـ إلغائها
لأن ذلك لايرضيني أبداً ، ..
الروآيات في ثلاث منتديآت الآن ، ومن أكبر المنتديآت عوضاً عن موقعي الشخصي
لذلك أرجو إحترام رغبتي لبى أنتم ..


* الجزء الخآمس : بيكون بـ إذن الله موب الاسبوع ذآ ، اللي ورآه ..
فترة أسئلة نهآئية ورصد درجآت وتختيم منآهج .. ولا أُريد للجزء أن يخرج " غير لائقاً بكم " فقط لأن وقتي ضيّق
وبـ إذنه تعالى سـ يكون مشبعاً وجداً نظراً لتأخره .. أعدكم ذلك ..



تمسون على خير جميعاً ، ولا حُرمت وصالكم ..

العبير2 06-05-12 01:38 PM

لا استطيع ترجمة ما اشعر به عندما أقرأ لهذيان كل مااستطيع قوله ان كلماتك كالمطر يحيل صحراء ايامنا ربيع
اسفة قد لااجيد التعبير او التحليل لكن لدي احساس ان محمد تربطه بسارة علاقة من ناحية اهل امها لانها تشبه امها لهذا شبهها بالريم قد يكون خالها او ولد خالتها اوولد خالها شئ زي كذا
سليمان يا كرهي للرجال لما يستقوي بماله وجاهه على الحريم كانهن جواري عنده اتوقع انه فاتن راح تغير في حياته وتخليه يعيد حساباته

عذرا ياقلب 06-05-12 08:12 PM

عندي توقع يتيم سبب كره ايمان للحنان ممكن مشاحنات قديمه بينهم حنان كانت الطرف الاول فيها ممكن كانت تذب حكي على ايمان سبب هالحقد بينهم


وموافقة الاهل يمكن حنان هي من قدمة التنازل واعلنت موافقتها لها الزواج وبظغط من ايمان <تحاول تلمع صورة اهل حنون مابيهم بها القسوه






هذيـــآن 07-05-12 01:33 AM



يسعد لي أوقاتكم جميعاً بكل خير ..

بنت رآدوي / ..

يسعد صبآحك ومسآك ، ويسلم قلبك ي بنوتتنآ ..
كلامك من نآحية سآره صحيح ميه بالمية ، .. وحآبه الفت نظرك لنقطه مهمه
اللي بـ وضع سآره بينظر لكل الرجال أنه ليس الا : مُتحرش آخر ، ومجرم آخر
نظرتها سودآويه حتى وان كآنت النوآيا سليمه
تُعتبر إنسانه مُتعبه جداً ..

فآتن : تجهل حديث سليمآن وصاحبه ..
وتجهل ماذا يُريد ..
لذلك موقفها صعب ، ولاتستطيع التنبؤ بشيء ..

حنآن لنصفها بـ : إستنزفت ضعفها .. بـ اجمعه
ولا طريق امامها سوى القوه ..

تسلمين على هالرد المُشبع . ويَ رب اجاباتك تلقين لها شيئاً من اليقين فالبارت القآدم
لاتحرمينا طلتك حبوبه


آمآل / ..

وعليكم السلآم والرحمه حيآك ربي ..
تسلمين على هـ الكلام الطيب شاكره لك وممتنة حبوبه ..

سآره : تحتاج لـ "عقل " يقنعها أنه لايريد منها شيئاً ، ليس اماناً فحسب
صدقتِ ..
فيصل : ك أي شاب سـ يختار الحسنآء عوضاً عن الاخرى الـ لاملحوظه
ولكن ربما يتغير الوضع لما لا ..
محمد : كلكم متفقون على هذه القرابه .. ولكن " يخلق من الشبه اربعين " لما لا .. < بتحيركم هههه
حنان: صدقتِ جداً .. انسانه صامته خرساء ضعيفه / ولكن الذي نجهله ان الضعف بداية لقوة لا تُزعزع بـ اذنه
لنرجو لها ذلك

شآكره لك استفاضتك بالرد واشبعي ي قمر
عساك ع القوه
تقديري



هذيآنْ

هذيـــآن 07-05-12 01:43 AM



صبآ الجنوب / ..

هلا بك زود يَ بعدي ، وحيآك ربي مرة أخرى
شاكره وممتنة لك على طيب حديثك وحسن ظنك .. لاحُرمت
رد جميل ك عآدتك ..
نقطة ساره اعجبتني وانها إعتادت " التهديد" والعيش تحت " الضغوط النفسيه "
أما الامر مختلف كلياً لـ فاتن
وطبيعي ان لا يتفقان .. ولكن سـ يصلون لحل سوآء
أؤكد لك ذلك ..
أما بالنسبه لسليمآن : يحمل قصة أُخرى .. وغموض أخر ..
عسآك ع القوه ولاتحرمينا إطلالتك
تقديري



عذراً يَ قلب / ..

يَ صبآح الرضا والنعيم الراحه .. هلا والله بـ حبيبتي عذراً
هههههههههه كلنا متصحرات على قولتك إبتداءً من الكاتبه للقارئات
ويَ قلب لا تحزن هههههههههههههه
عزيز ذكي جداً ، وعاشق جداً ..
وهاتان الصفتان كفيلتان بـ فتح ابواب النعيم لاي زوجه ..
لو رجالنا ربي يهديهم وياخذون هالصفتين كان صرنا اسعد نسآء على وجه الارض
حنآن : استغرب كونكم مصدومين من اهلها ، عن نفسي صادفت كثيييير
وفيه نآس يطلق بينهم ويرجع يخطب الثانيه ويوافقون .. والاسباب لذلك لاتُحصر ..
أما سليمان وفاتن كما تفضلتِ هي احجيه وسـ يطول حلها
واحب اهنيك على تحليلك لـ زوج ام سويّر ..
فمقصده واضح جداً .. الله يكفينا شر من هم على شاكلته ..
والله لايحرمني تواجدكم الدائم عذراً ، والله يوفقنا وياك وننتهي من هالسنه على خير
تقديري

هذيآنْ


هذيـــآن 07-05-12 01:58 AM




جيلو / ..

حي الله جيلو ، هلا والله وغلا بالرد الطويل المشبع
أحبك الله الذي احببتني فيه ، وشاكره لك اعجابك
اعجبني ردك ، ودقتك بالقراءه ..

كما تفضلتي : كلهم من عوائل كبيره بس الفرق
فيصل لازال يعيش مع عائلته ، ومحمد تخلص منها ..
ولكن هل يعطي ذلك الامر شرعيّه واحقيّه لمحمد بـ ساره؟
او ان المواقف سـ تثبت ايهم احق واجدر بها ؟

اما عزيز ، لابد ان يضع مده لتقتنع منى وتبدأ بالتجاوب معه
وسـ يصر ويعمل مابوسعه لـ يجعلها تقع بغرامه من جديد..

ههههههههههههههه أعجبني الموضوع اللي كتبتيه وموقف سويّر وفيصل
يمكن اقتبسه ليه لا :D

وبالنسبه لموقف المطعم كما يظهر لنا انهم تواصلوا مع ساره بوجود الفتيات
وتمت المساومه ..
التفاصيل بتعرفينها لاحقا بلاش نخرب ونحرق التفاصيل عليكم
سعيده بوجودك وبردك .. الله لايحرمني
تقديري


أموله / ..

حي الله أمول ، هلا وغلا فيك حبوبه ..
أعجبني جداً وصف مسآئك ، اللهم آمين ولك وللقارئات نصيب الاسد من هذه دعوه
ممتنة لك وصفك واطرائك ، وي رب يستم هالاعجاب وان لاينضب ..
تحليل مُشبع كما هي عادتك الكريمه معي أمول ..
اللي شدني حوارك عن فيصل : فيه نقطه احنا غافلين عنها ..
تركيبة أي ضابط هي نفسها بكل الدنيا ، ينظر للامور من منطلق 1+1=2
لا ينظر للامور من الخلف ، يرى الامام ويحلله فقط ..
وبه كميه من " الاستعلاء " لنقول تدعه لا يتحرّى خلف المواضيع
يتوقع أن تُطرح المواضيع امامه لا هو من يجري خلفها
ولاسيما انه يحمل من الوسامه قدراً لا بأس به واسم عائلة لا بأس به ايضاً
ف لكِ ان تتصوري كيف سـ تكون شخصيته امام انسانه معقده جداً ومنعزله جداً ومذبذبه جداً ك ساره
موضوع معقد فعلاً ..

اليخآندروا : موضوع غصب تحبك اللي طرحتيه
هل تتوقعين ان غاية اليخاندروا ان تُحبه فاتن ؟
أم ان " يسبيها ك العبيد " وك قطيع نسائه
اتمنى انتي والبنات تركزون بشخصيته وتعرفون ميوله .. وتقرؤون شخصيته المعقده
لانه وان كان ظاهرياً كريه ، ولكنه يحمل من الشر والخير كمية لابأس بها ..

محمد : مادفعه للهرب من المؤكد انه شيء لا يغتفر ان صح التعبير
اقلها من وجهة نظره هو .. ولكن لماذا لفرنسا بالذات؟
لماذا لم يهرب لاي مكان اخر .. هنا علامة استفهام ..


اعجبني ردك جداً واستفزني للكتابه وخالقي
لاحُرمت أموله ، وكوني قريبه دوماً
تقديري

هذيآنْ



هذيـــآن 07-05-12 02:14 AM




وردة الزيزفون / ..

حيآك ربي ي غالية .. واهلاً فيك من جديد
سعيده بك وبوجودك ، وباعجابك المتنامي لاحرمني الله منه ..
رد كريم جداً جداً جداً
اجبرني أن اترك قدح قهوتي جانباً ، وأن أتامل بحروفه على مهل .. أحييك
مقارنة فيصل بـ محمد اللي كثير منكم ركز على نفس النقطه ..
طيب خلينآ نسأل سؤال مضاد ،
هل فيصل ك عاشق يعتبر مجنوناً قابلاً لاي شيء .!
وهل محمد يعتبر ذآك العاشق المهووس ؟ لو كآن كذلك هل سيتنازل عن الريم بسهوله؟
الموضوع هُنا ليس للمجتمع ، بل للقلوب شأن كبير فيه ..
وساره حتى الان لا تبدو مهتمه جداً بهذا النوع من العلاقات ..
تحول الموضوع سـ يثير اهتمامك ومتشوقه جداً لرؤية ردة فعلك ..

حنان : كما تفضلتِ تنتظرها سالفه كبيره وخاصه حين تُصدم بـ إعجاب فيصل بساره
يمكن ان يكون هالموقف مصدر قوه لها لتبدأ بتغيير حياتها .. لما لا ..

سليمآن وفاتن : تعليقك انتِ بالذات عليهم لايجعلني استطيع البوح بشيء
لئلا احرق الاحداث .. فقط سـ اقولك لك .. هنيئاً لي بك قارئه متمّرسه

جداً سعيده بوجودك .. لاتحرمينا لذته
تقديري


عبق الريآحين / ..

حيَ الله ريحآنه ، هلا وغلا فيك ، شاكره لك دعاؤك اللهم امين اجمعين
ويحرّم انظاركم على النار ي قلبي ..
وايضاً أخالك من اصحاب الكرم والردود الجميله لـ نبدأ بسبر اسوار ردك
عزيز : اعجبني حديثك عنه ، هو حتى الان جآلس يثر نقاط حساسه عند زوجته
وكانت تتضايق منها بالسابق ، ك نوع من التحفيز انها تتذكر ..
وهالشيء بدأ يؤتي ثماره والدليل الصداع الكبير اللي تحس فيه منى ..
بدآية الخير باذن الله ..

سليمآنوه على قولتك ههههه : هو من النوع العنيد جداً
وطاح ببنت اكثر منه عناد وحكمه ..
اما بالنسبه لاسمها بيبان لكم هالشيء مع الاجزاء وعن قريب .. باذن الله
سليمان بيلزق بفاتن صحيح .. بس لغرض
وش هالغرض ؟ بنعرفه مع الايام ..

هههههههههههه أعجبتني السوري لمحمد
حسيتك اختها الكبيره ورافضه الزواج .. الله يسعدك ريحآنه ..
اعجبتني كلمة قوز الست .. من جد الا خروف الست اللهم يَ كآفي
سعيده بك وبردك الثمل جداً ، لاتحرمينا اطلالتك وكوني بالقرب دوماً ..

هذيآنْ


هذيـــآن 07-05-12 02:20 AM




العبير / ..

حيَ الله العبير .. وأهلاً بك قارئه جديده " موثّقة " نبارك لك خروجك من اسراب القراءة الخرساء
بل أؤكد لك أن وجودكم هو المطر ومعنى الارتواء حبيبتي ..
شكراً لك اطرائك وطيب حديثك ..
احتمال وارد وجداً ما تفضلتِ به بخصوص محمد وساره ولكن لا استطيع ان اجزم لك بذلك
ومعك قلباً وقالباً بالنسبه لسليمان .. ولكن لربما فاتن سـ تجعله يغير رأيه
ويبدأ حياة جديده .. لما لا ..
سعيده بوجودك ، واياك ان تعودي لاسراب الخفاء مرةً اخرى
حيآك ربي ..
تقديري



عذراً ي قلب / ..

أهلاً فيك من جديد يَ قمري ..
وجهة نظر سديدة .. ومحتملة الحدوث
لسبب بسيط أن لكل فعل ردة فعل .
لايمكن لشيء ما ان يحدث فقط هكذا .. وجب لها جذور واسباب
ولكن هل هذا هو السبب الحقيقي ؟
سـ نرى ذلك ..
لاتغيبي أبداً عذراً ، وعساك ع القوه
تقديري

هذيآنْ


أحاااسيس مجنووونة 07-05-12 12:22 PM





هذووووووونة شو هيداااا يا عمــــــري شو هالجماااال شو هالابداااع << فديتك يا عمري والله


عزيز و منى << بنااات رجاء عزيز املاك خاصة ممنوع الاقتراب او التغزل <<خخخخخخ

عزوووزي انسان رائع جديد بجد كسر خاطري انثى خلابه و حليلته و قبل هذا وذاك حبيبته و معشوقته و ممنوع الاقتراااب الله يكون بعونه ... شو بنت الخالة اشوووف معطينك وجه << ما حبيتها ابدا انا مع منى
و الا لبسها شكلها فاصخة الحيا بالمرة .. معقولة لها يد باللي صار لمنى هوه حتى شوو صار لمنى .. هذووونة حرقتي اعصابنا يا بت يا جميييلة

ساااارة وفيصل ..

لا فيصل قهرني ليش يعجب بساارة احنا نبيه حق حنوونتي حبيبتي و بس لا يقرب حق سارة خلاص اووت
اما اللي ما يستحي يوقف ويتفرج عليها يا عيب العيب بس ... مسكينة سوسو هي ناقصة حد يخوفها و يعيشها بتوتر زيادة بس هي سلبية بزيااادة يعني تفضل تنكسر و تنذل للعصابة والا انه تخبر الشرطة عنهم و ترتاح منهم والا كله خوف انها ترجع السعوديى لعند اللي ما يخاف ربه زوج امها بيزوجها مقعد حتى يحصل اللي يبيه منها فاكيد مقعد ما يقدر يدافع عن نفسه كيف بيدافع عنها بس حامض عليه يارب محمد الجنتل مان هوه المنقذ هذووونة نبي محمد لسارووونة لا تخلي فيصل يقرب منها انحرقت اعصابي بهالبارت ..

خالد جد جد طاح من عيني ابدا خلاص قلت يمكن يزيم حاله لكن الظاهر العيلة كلها تعبانة الا حنونتي بعد قلبي اشوفها هي وفيصل بالكوشة يارب <<خخخخخخخخخ
لا والاخ مصدق نفسه لا تغلطيين الا بتغلط انتو عيلة الغلط راكبكم من ساسكم لراسكم ما تستحووون ما راعيتو مشاعر هالضعيفة بس ان شاء الله انها بتتغير و قريب و بتوريكم حنان الجديدة اللي بتخلي اخو زوجتك المصووون يعض اصابعه ندم عليها << عليك بهم هذووونة

فاتن و اليخاندرووو
يا ترى شو هالاسباب اللي تدفع بالشخص انه يغير اسمه الا انها قوية جدا الفضوووول حاس حوسته يا هذيااان الله يسامحك يا قلبي لاي درجة لعبتك بتكووون كبيرة يا سلمان حتى انك تقصييت عنها ادق تفاصيل حياتها الله يستر هل ممكن انك تكسر كل هالقوة اللي لافه فتووون عندي احساس انك بتقلب شخصيتها 180 درجة بس ان اء الله يخيب احساسي و تبقى قوية صامدة امام جبروتك يا اليخاندرووو

طووولت عليك اكيييد يا قلبي انت ننتظرك على احر من الجمر والله يصبرنا على غيابك يا عسووولة و ننتظر العشاء اللي اتوقع انه بيقلب الموازيين

عوااااااااااافي عنووووني







om abderahman 10-05-12 07:22 PM

آلسلام عليكم
كيف حالك أختي هذيان؟ أتمنى من الله أن تكوني بألف خير
أنا كنت من أشد المعجبين بقصتك الأولى خطوآت لثمتهآ أفوآه شيطآنية صراحة كانت و لاتزال من روائع القصص اللتي قرأتها و كذا أختها الثالثة صباحا سوف تكون مثلها بإذن الله.
أريد أن أبدي إعجابي الشديد بك و بالأسلوب الرائع و المتميز لا حرمنا الله ما تخطه أناملك الذهبية .
عنوان القصة الثالثة صباحا هو عنوان مستحوذ من ساعة إلتقاء الفتيات الثلاث و أنا أظن أنهن البطلات.
فاتن تعجبني الشخصية الواثقة المتحكمة بأمور حياتها دون أن تكون بحاجة إلى الطرف الآخر، أما قصة ذاك الأليخاندرو كما تسميه فتو فعصية شيئا ما كيف له أن يعرف هذه التفاصيل بأكملها عن فتاة عاشت لسنين عديدة وحدها ؛ ربما كانت قد تعرفت على شخص ما ( رجلا كان أو إمرأة لا أدري) في فترة دراستها في كندا و أراد الإنتقام منها( لا أدري أيضا ما قد يكون السبب) عبر طريق سليمان و هذا أغلب ظني لأنه لم يعجب بها كشخصية عابرة لفتت نظره و لكنه يخطط لشيئ ما ـ الله يكفينا شره ، لكن لا أدري ما هي قضية الإسم الثاني ..... لننتظر و نعرف ما تخبؤه لنا الأحداث..
أما سارة فهي شخصية مترددة كثيرا و دائما متربصة ، لا ألومها فما عاشته من مآسي كفيل لأن ينمي شخصيتها بهذا الشكل ، أحسست أنه ربما تكون من نصيب محمد اللذي يوازيها حاليا في مستواها الإجتماعي كونه هارب من أسرته الغنية و لكن ما هو سبب هروبه و ما هو سر معشوقته و لماذا يطارد سارة بالذات؟ أنا لا أعتد بسبه الواهي و هو أنه يريد فقط الإعتذار لأنه ليس سببا كافيا.
فيصل و الموقف اللذي لم أتوقعه مطلقا، أو توقعته مع حنان بالذات لأنك حينما ذكرت فيصل مباشرة ربطت بينه و حنان لكنك خالفتي توقعي، و أنا أحب هذا النوع من الأكشن اللذي يجعلك أمام كل التوقعات و في نفس الوقت لا يحيلك لأن تُتْبِتي أي واحد منهم ، و ما جعلني أتوقع أنه ربما تكون بين حنان و فيصل علاقة من نوع ما، أنك لا زلت لم تظهري أي موقف لحنان بالشخصية الحاضرة في الرواية و أنا أعذرك و لا أستعجلك لأننا ما زلنا في أول الرواية و أظن أنه لا يزال الكثير و الكثير...
حنان لا زلنا لم نعرف عنها سوى أنها شخصية ضعيفة و مهزوزة و يسهل التحكم بها و تسييرها ، وأنها جريئة قليلا و لكن أظن أن هذه الجرأة بسبب الخطبة المشؤومة اللتي لم تتم أنا صراحة أستغرب هذا النوع من الأسر كيف لهم أن يرضوا بهذه الخطبة و أنا أعيد نفس سؤال فاتن لخالد ؛ هل هي فعلا أختك من أمك و أبوك؟ أنا أشك في ذلك صراحة....
خالد و إيمانوه على قول الفتيات، خالد شخصية سلبية جدا مع زوج شريرة و متحكمة أظن أنهم لن يستمروا في حياتهم الزوجية
أما عزيز و منى٬ فعزيز مثال للزوج المخلص أما منى عندي إحساس أنها حتى ولو لن ترجع لها ذاكرتها سوف تحب عزيز و لكن إحساسي أيضا يقول لي أنها سوف تتطلق منه بعد إنقضاء المدة لا أعلم لماذا،،،،
لكي كل الشكر غاليتي على هذا الإبداع و تقبلي مروري أختك أم عبد الرحمن.

jello 11-05-12 11:09 AM

في الأنتظار نعصر البارت الأخير مره ثانية مع بعض التوقعات الخنفشارية

سارة


إبتسآمة صفراء تُدآعب شفتي ساره
:آها .. قولي كذا
خآيفه على شقتك ونفسك ..
طيب ..

لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t174912-24.html#ixzz1uY8eBX9D

البيئة الي نشئة فيها جعلت ظنها بالي حوليها دائما سيء

هونت ما ابغاها لفيصل مسكين فيصل يستحق وحده منتعشة بالحيوية

بجد هي مناسبة لمحمد أكثر اثنينهم عايشين الدراما بقوة !!!


فاتن سلمان

قاطعتهاجميله كأن بها تريد إثارة موضوع ليطيل سليمآن مكوثه لديهنّ
:د. سليمآن كونك رجل ضليع بالاماكن هنا ، وتفهم كثير بالاحيآء
فآتن تبحث عن شقة جديدة ، أوسع شوي من المكآن اللي هي فيه

لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t174912-25.html#ixzz1uY9tzEsm

ممكن يوفر لهم شقة بطريقة ما يكوون واضح بالصورة ويضع فيها

اجهزة مراقبة ليش مدري خخخخخخخخخخخخخخخ

_________

رح لحرمتك .. انا وراي محاضرات
:حنانوه احترمي نفسك .. شكلك نسيتي من تكلمين
موب عشآني ساكتن عنك تقومين تلخبطين بالحكي

لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t174912-25.html#ixzz1uYARH9OC


مدري هالشيء ينحسب لصالحك يا خالد الشخصية المحترمة التي لا تقبل بالأهانه

تحت اي بند وظرف!!!!


.............

فيصل

إحتوى حقيبتها المتواضعه كونه ضليعاً بالماركآت العالمية ، وحذائها المتهالك بعينيه
وأخذ يردد بـ داخله
"هذي حوريه بس نآقصها من يثمنها ، "

لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t174912-25.html#ixzz1uYBIBL2G


يالبى الفاهمين في الماركات ,,,,,,,,,,,,,,


هذيااان وحشاني موووت


امس طلتك على المنتدى انعشت الرووح

الهد الشقي 11-05-12 12:12 PM

هذيان
موعلى اساس البارت امس
خخخخخ صحيت وانا اتوقع ان فيصل طاح ومحدش سمى عليه ولقت ساره الي يعوضها
اما بالنسبه لفاتن وسليمان مررره مسوي نفسه واهو الي بيلحقها لحق طبعا بعد ماترفضه الف مره
حنان ماادري بس اتوقع بتتبع الرجيم وتطلع واو ويتحسف اذا رجعت وشافها زوج اختها وبيموت قهر
طبعا زوجة اخوها بتتطلق اوتقع لانه طايح على وشه ورايح وطي مع فاتن
بس ههههههه

هذيـــآن 16-05-12 05:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحاااسيس مجنووونة (المشاركة 3090070)




هذووووووونة شو هيداااا يا عمــــــري شو هالجماااال شو هالابداااع << فديتك يا عمري والله


عزيز و منى << بنااات رجاء عزيز املاك خاصة ممنوع الاقتراب او التغزل <<خخخخخخ

عزوووزي انسان رائع جديد بجد كسر خاطري انثى خلابه و حليلته و قبل هذا وذاك حبيبته و معشوقته و ممنوع الاقتراااب الله يكون بعونه ... شو بنت الخالة اشوووف معطينك وجه << ما حبيتها ابدا انا مع منى
و الا لبسها شكلها فاصخة الحيا بالمرة .. معقولة لها يد باللي صار لمنى هوه حتى شوو صار لمنى .. هذووونة حرقتي اعصابنا يا بت يا جميييلة

ساااارة وفيصل ..

لا فيصل قهرني ليش يعجب بساارة احنا نبيه حق حنوونتي حبيبتي و بس لا يقرب حق سارة خلاص اووت
اما اللي ما يستحي يوقف ويتفرج عليها يا عيب العيب بس ... مسكينة سوسو هي ناقصة حد يخوفها و يعيشها بتوتر زيادة بس هي سلبية بزيااادة يعني تفضل تنكسر و تنذل للعصابة والا انه تخبر الشرطة عنهم و ترتاح منهم والا كله خوف انها ترجع السعوديى لعند اللي ما يخاف ربه زوج امها بيزوجها مقعد حتى يحصل اللي يبيه منها فاكيد مقعد ما يقدر يدافع عن نفسه كيف بيدافع عنها بس حامض عليه يارب محمد الجنتل مان هوه المنقذ هذووونة نبي محمد لسارووونة لا تخلي فيصل يقرب منها انحرقت اعصابي بهالبارت ..

خالد جد جد طاح من عيني ابدا خلاص قلت يمكن يزيم حاله لكن الظاهر العيلة كلها تعبانة الا حنونتي بعد قلبي اشوفها هي وفيصل بالكوشة يارب <<خخخخخخخخخ
لا والاخ مصدق نفسه لا تغلطيين الا بتغلط انتو عيلة الغلط راكبكم من ساسكم لراسكم ما تستحووون ما راعيتو مشاعر هالضعيفة بس ان شاء الله انها بتتغير و قريب و بتوريكم حنان الجديدة اللي بتخلي اخو زوجتك المصووون يعض اصابعه ندم عليها << عليك بهم هذووونة

فاتن و اليخاندرووو
يا ترى شو هالاسباب اللي تدفع بالشخص انه يغير اسمه الا انها قوية جدا الفضوووول حاس حوسته يا هذيااان الله يسامحك يا قلبي لاي درجة لعبتك بتكووون كبيرة يا سلمان حتى انك تقصييت عنها ادق تفاصيل حياتها الله يستر هل ممكن انك تكسر كل هالقوة اللي لافه فتووون عندي احساس انك بتقلب شخصيتها 180 درجة بس ان اء الله يخيب احساسي و تبقى قوية صامدة امام جبروتك يا اليخاندرووو

طووولت عليك اكيييد يا قلبي انت ننتظرك على احر من الجمر والله يصبرنا على غيابك يا عسووولة و ننتظر العشاء اللي اتوقع انه بيقلب الموازيين

عوااااااااااافي عنووووني











حيَ الله أحاسيس مجنونه .. نورتي حبوبه
شآكره لك إعجآبك بالرواية .. إعجاباً أتمنى أن يطال الجزء الجديد ..
تحليلات أعجبتني وخآصه جزئية عزوز ومنى وفيصل وسآره هههه
كل البنآت عندهم إصرآر إن محمد لـ سآره .. بس خلينآ نشوف نهج الروآيه كيف بيكون
إستمتعت كثير بقرآءة ردك ، وأتمنى أن تشهدي معنآ الجزء الجديد
وأتشوق جداً لأرى ردك عليه ..
عسآك ع القوة .. لا حُرمت

هذيآنْ

هذيـــآن 16-05-12 05:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om abderahman (المشاركة 3091982)
آلسلام عليكم
كيف حالك أختي هذيان؟ أتمنى من الله أن تكوني بألف خير
أنا كنت من أشد المعجبين بقصتك الأولى خطوآت لثمتهآ أفوآه شيطآنية صراحة كانت و لاتزال من روائع القصص اللتي قرأتها و كذا أختها الثالثة صباحا سوف تكون مثلها بإذن الله.
أريد أن أبدي إعجابي الشديد بك و بالأسلوب الرائع و المتميز لا حرمنا الله ما تخطه أناملك الذهبية .
عنوان القصة الثالثة صباحا هو عنوان مستحوذ من ساعة إلتقاء الفتيات الثلاث و أنا أظن أنهن البطلات.
فاتن تعجبني الشخصية الواثقة المتحكمة بأمور حياتها دون أن تكون بحاجة إلى الطرف الآخر، أما قصة ذاك الأليخاندرو كما تسميه فتو فعصية شيئا ما كيف له أن يعرف هذه التفاصيل بأكملها عن فتاة عاشت لسنين عديدة وحدها ؛ ربما كانت قد تعرفت على شخص ما ( رجلا كان أو إمرأة لا أدري) في فترة دراستها في كندا و أراد الإنتقام منها( لا أدري أيضا ما قد يكون السبب) عبر طريق سليمان و هذا أغلب ظني لأنه لم يعجب بها كشخصية عابرة لفتت نظره و لكنه يخطط لشيئ ما ـ الله يكفينا شره ، لكن لا أدري ما هي قضية الإسم الثاني ..... لننتظر و نعرف ما تخبؤه لنا الأحداث..
أما سارة فهي شخصية مترددة كثيرا و دائما متربصة ، لا ألومها فما عاشته من مآسي كفيل لأن ينمي شخصيتها بهذا الشكل ، أحسست أنه ربما تكون من نصيب محمد اللذي يوازيها حاليا في مستواها الإجتماعي كونه هارب من أسرته الغنية و لكن ما هو سبب هروبه و ما هو سر معشوقته و لماذا يطارد سارة بالذات؟ أنا لا أعتد بسبه الواهي و هو أنه يريد فقط الإعتذار لأنه ليس سببا كافيا.
فيصل و الموقف اللذي لم أتوقعه مطلقا، أو توقعته مع حنان بالذات لأنك حينما ذكرت فيصل مباشرة ربطت بينه و حنان لكنك خالفتي توقعي، و أنا أحب هذا النوع من الأكشن اللذي يجعلك أمام كل التوقعات و في نفس الوقت لا يحيلك لأن تُتْبِتي أي واحد منهم ، و ما جعلني أتوقع أنه ربما تكون بين حنان و فيصل علاقة من نوع ما، أنك لا زلت لم تظهري أي موقف لحنان بالشخصية الحاضرة في الرواية و أنا أعذرك و لا أستعجلك لأننا ما زلنا في أول الرواية و أظن أنه لا يزال الكثير و الكثير...
حنان لا زلنا لم نعرف عنها سوى أنها شخصية ضعيفة و مهزوزة و يسهل التحكم بها و تسييرها ، وأنها جريئة قليلا و لكن أظن أن هذه الجرأة بسبب الخطبة المشؤومة اللتي لم تتم أنا صراحة أستغرب هذا النوع من الأسر كيف لهم أن يرضوا بهذه الخطبة و أنا أعيد نفس سؤال فاتن لخالد ؛ هل هي فعلا أختك من أمك و أبوك؟ أنا أشك في ذلك صراحة....
خالد و إيمانوه على قول الفتيات، خالد شخصية سلبية جدا مع زوج شريرة و متحكمة أظن أنهم لن يستمروا في حياتهم الزوجية
أما عزيز و منى٬ فعزيز مثال للزوج المخلص أما منى عندي إحساس أنها حتى ولو لن ترجع لها ذاكرتها سوف تحب عزيز و لكن إحساسي أيضا يقول لي أنها سوف تتطلق منه بعد إنقضاء المدة لا أعلم لماذا،،،،
لكي كل الشكر غاليتي على هذا الإبداع و تقبلي مروري أختك أم عبد الرحمن.






حيآك ربي أختي وحبيبتي أم عبدالرحمن .. خطوآتك من شأنها أن تضفي جمالاً متفرداً للرواية صدقاً
أذكرك جيداً بـ الخطوآت كنتِ من القوافل الأخيره التي وصلت للروآيه ، سعيده جداً بوجودك
إستمتعت حقيقةً بردك الكريم ، وتحليلك الجدُ منطقي ..
وإعجابي الأكبر كآن من نصيب توقعآتك ، فعلاً كيف لسليمآن أن علم بـ فآتن وأدق تفاصيلها ..
أما فيصل ومحمد وسآره هي حلقة مُفرغة ك ما تفضلتِ .. وإن كان سآورك عدم التوقع لهم بشيء
إذن سـ يزدآد شعورك مع الجزء الجديد
أتمنى جداً أن تحضري ولادة الجزء الجديد بـ أوله وتعطينا إنطباعاتك ..
لآتحرمينا وصالك ، وكوني بألف خير

هذيآنْ

هذيـــآن 16-05-12 05:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jello (المشاركة 3092288)
في الأنتظار نعصر البارت الأخير مره ثانية مع بعض التوقعات الخنفشارية

سارة


إبتسآمة صفراء تُدآعب شفتي ساره
:آها .. قولي كذا
خآيفه على شقتك ونفسك ..
طيب ..

لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t174912-24.html#ixzz1uY8eBX9D

البيئة الي نشئة فيها جعلت ظنها بالي حوليها دائما سيء

هونت ما ابغاها لفيصل مسكين فيصل يستحق وحده منتعشة بالحيوية

بجد هي مناسبة لمحمد أكثر اثنينهم عايشين الدراما بقوة !!!


فاتن سلمان

قاطعتهاجميله كأن بها تريد إثارة موضوع ليطيل سليمآن مكوثه لديهنّ
:د. سليمآن كونك رجل ضليع بالاماكن هنا ، وتفهم كثير بالاحيآء
فآتن تبحث عن شقة جديدة ، أوسع شوي من المكآن اللي هي فيه

لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t174912-25.html#ixzz1uY9tzEsm

ممكن يوفر لهم شقة بطريقة ما يكوون واضح بالصورة ويضع فيها

اجهزة مراقبة ليش مدري خخخخخخخخخخخخخخخ

_________

رح لحرمتك .. انا وراي محاضرات
:حنانوه احترمي نفسك .. شكلك نسيتي من تكلمين
موب عشآني ساكتن عنك تقومين تلخبطين بالحكي

لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t174912-25.html#ixzz1uYARH9OC


مدري هالشيء ينحسب لصالحك يا خالد الشخصية المحترمة التي لا تقبل بالأهانه

تحت اي بند وظرف!!!!


.............

فيصل

إحتوى حقيبتها المتواضعه كونه ضليعاً بالماركآت العالمية ، وحذائها المتهالك بعينيه
وأخذ يردد بـ داخله
"هذي حوريه بس نآقصها من يثمنها ، "

لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t174912-25.html#ixzz1uYBIBL2G


يالبى الفاهمين في الماركات ,,,,,,,,,,,,,,


هذيااان وحشاني موووت


امس طلتك على المنتدى انعشت الرووح






حي الله جيلووو حبيبتي ، سعيدة بتواجدك الدآئم هُنآ شيءٌ يُسعدني حقيقةً ..
أعجبتني طريقة تحليلك الدقيقه جداً ، وبرضو تفاجئيني بعدم رغبتك ارتباط فيصل بسآره هههه
إن شآء الله الجزء الجديد يحمل الكثير من المفآجآت لكم .. لنأمل ذلك .
كوني بالقرب حبوبه .. عوفيتِ

هذيآنْ

هذيـــآن 16-05-12 05:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهد الشقي (المشاركة 3092301)
هذيان
موعلى اساس البارت امس
خخخخخ صحيت وانا اتوقع ان فيصل طاح ومحدش سمى عليه ولقت ساره الي يعوضها
اما بالنسبه لفاتن وسليمان مررره مسوي نفسه واهو الي بيلحقها لحق طبعا بعد ماترفضه الف مره
حنان ماادري بس اتوقع بتتبع الرجيم وتطلع واو ويتحسف اذا رجعت وشافها زوج اختها وبيموت قهر
طبعا زوجة اخوها بتتطلق اوتقع لانه طايح على وشه ورايح وطي مع فاتن
بس ههههههه




حي الله الهد الشقي .. حيآك ومبارك لك أن خرجتي من سرب القآرئات الصآمتات
الجزء إعتذرت عنه الجزء الفائت ولكن إن شاء الله هالاسبوع بينزل ..
حنآن الغربه سـ تذيقها مالم تذقه من قبل .. لـ نرجو لها خيراً كثيراً
شاكره لك إطلالتك وقربك .. كوني هُنا دوماً

هذيآنْ


هذيـــآن 16-05-12 05:18 PM



يسعد لي أوقآتكم جميعاً ، كيفكم آل ليلاس إن شآء الله تكونون بخير ونعمه ..
نظراً للطلبآت الكثيره حآولت قد مآ أقدر أخلص الجزء
وبـ إذن الله بيكون الليله الجزء الخآمس
ولجل خآطركم تكرم مدآين ..
كونوآ بالقرب ولا تبعدون كثير ..
سآعتين بالكثير أو أقل والجزء جآهز ..

أختكم : هذيآنْ

jello 16-05-12 05:38 PM

يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس

والواني داريه ان الرد بيطير بس حبيت اشارككم حماسي

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

هذيـــآن 16-05-12 05:46 PM


^

لبى إنتِ جيلو


om abderahman 16-05-12 08:31 PM

نحن في انتظار ما ستخطه الأنامل الجميلة
و أنا متأكدة أن الجزء سوف يكون راق و هادئ و عاصف بعض الشيء ( أخبار النشرة الجوية هههههههه)
في انتظارك عزيزتي هذيان صاحبة القلم الذهبي

هذيـــآن 16-05-12 09:02 PM


آلجزء الخآمس :-

وتلك ليآلٍ صآمته يلزمهآ الكثير من الدعآء ..
فَ لا البُكآء سـ يجدي
ولا حنينُ الشتآء سـ يجدي
بل دعوةٍ وآحده سـ تورثك دفئاً ، وتعدك نوماً هآنئاً ..!
*هُدى آلعلي ..


هذيـــآن 16-05-12 09:05 PM



آلصفحة : الـأولى :-

يهاجمني صوتكَ في وحدتي
كذئبٍ مُشتعل ِ العَينَيْنْ..
يتركُ جرحا ً في الرَقَبةْ
وجرحا ً في الذاكرة ْ
وطعنة ً في خاصِرَتي..
وطعنة في شراشِفي..
ويعجنني كلَّ ليلةْ..
بالقرْفَةِ..والزَّعفران..
والبهاراتِ الحارِقَةْ..
*سُعآد الصباح ..


لا تستطيع الحرآك ، يدهآ الحنطية تعبث بـ خصلات شعرهآ الطويلة ..
بيجآمتها الرمآدية الحريريه ترقد بـ سلام على جسدهآ النحيل ،
الكثيرُ من الـآهات والأحاديث الـ لامسموعة تموج بـ دآخلها ، تُريد أن تلفظ جُل مآ يؤرقها ولكنها لا تستطيع ..
تحركت أناملها لاشُعورياً ، تحنّ لـ أوراقها البيضآء الكريمة
وقلمها الـأسود .. حنيناً مستميتاً ..
لـ تسطر العديد من السطور المُتوآلدة ، سطوراً من شأنها أن تستنزف شعورها المزعج
ولكنهآ عوضاً عن ذلك إكتفت بـ أن تسحب نفساً عميقاً ..
ألقت نظرةً على حنآن بـ جآنبها ، تغط بـ سُبآتٍ عميق ..
إبتسمت لآشُعورياً وهي ترقبها تنآم بـ سلام ..
عآدت برأسها للورآء ، وهي تتذكر كلمآته المقبّحة وكأن بها تنهش جسدهآ
"أعرفك أكثر من أمك " ..
أشاحت بمحيآها للنآفذه المبللة بـ قطرآت المطر ، ..
أغمضت عينيهآ ، وتمنّت صدقاً أن تصل رآئحة المطر لـ أنفها ..
أن تغسلها من ظنونها وتوجسهآ ، لم تكن يوماً بهذآ ضعف ..
سِوى .. منذُ زمنٍ قديم ..
زمنٍ مُتهآلك ..
غداً سـ تبلغ الثلاثين عآماً ..
ثلاثين عاماً بلا قلب .. بلا علاقات .. بلا " رجل "
ثلاثين سنة صآمتة ، .. خرسآء ..
إمتدت يدهآ لـ تمسح عينآها التعبة .. الـ نهمة لشيئٍ من النوم ..
وأخذت تُحدّث نفسها بـ منطقيّة ..
وجب لهآ ترتيب هذآ الـأمر ..ك مآهي عآدتها إن إستصعب عليها أمراً مآ
كيف له أن عّلمَ بـ إسم ولادتي ، وهو أمرٌ لايعلمه سوى عآئلتي ..
كيف أن علم أني أخشى المآء ، وأخشى الغرق
وأني أكتب باليسآر ، لسببٍ مآ ..!
وأخشى الظلام ، وأخشى الليل ، والليالي الطويلة الصآمتة ..
صآمتةٌ هُنآك ، حبلى بشيءٍ من الخوف والريبة ، لا تعلم ما الذي يرمي إليه
ألقت نظره للسآعة بجوآرها فَ إذآ بها الثالثة صباحاً ..
لاتحب منتصف الليالي ، تخشآها كثيراً ،
تُسآرع للنوم مبكراً لئلا تضطر لمجآبهة الليل ومآيجلبه من مآسي
أغمضت عينآها بقوة .. وتمتمت
"إستغفر الله العلي العظيم "



تررن ... تررن ..
إنقطعت أنفاسها .. صمتت وأتقنت السمع علّهآ مُخطئة .. فَ إذا بالصوت يتكرر
تررن .. تررن ..
جرس البآب يتعالى ، من عسآه يكونْ ..!
إنه مُنتصف الليل ولم تعتد الزيارات الليلة ..
وكيف لـ حآرس الـأمن أن يسمح بدخول أي شخص للعمارة بعد هذا الوقت
نهضت من مخدعها والتقطت روبها الابيض لترتديه على عُجالة وهي تسير على مهل ..
تُسارع لـ فتح أي كبس للنور يوآجهها .. وكأن بها تُريد لخوفها أن يتبدد
تذكرت سآره وحنآن ، وأحست بالخوف عليهنّ ، وكأن بهنّ أمانةً برقبتها ..
فَ مآكان منها إلا أن حدّثت نفسهآ وهي تخطو على مهل ، لربما كآن أحد جيرانها مخموراً ، وأخطأ بالعنوان ..
لن تفتح الباب ، ولن تجيب قبل الصباح ..
إقتربت من البآب ، لـ تُلقي نظره على هوية الزآئر من العين السحرية
لآيوجد أحدٌ هُنآك ..
تنفست الصُعدآء .. الحمد لله ..
بآءت ظنونها بالفشل ، ربما صدق حدسها أن أحد الجيرآن مخموراً وأخطأ بالعنوان ..
أخذت تُفكر أن هذا الـ إليخاندرو بدأ يُثير الرعب بقلبها ولن تسمح له بذلك قط ..
بـ حركة قوية أمسكت بـ مقبض الباب وفتحه على مهل لـ تتأكد أكثر ، وخصوصاً أنها لاترى أشخاصاً بـ الخآرج ..
إتسعت أحدآقها .. وسارعت لوضع يدهآ على فمهآ لـ تُخرس صرخاتها ..
بآقة ورود سودآء حالكة تقبع عند بابها ..
وتلك بطاقة صغيره موجوده فوقهآ ..
إقتربت لتقرأ ماكتب فَ إذا بها كلمتان فقط
" عقبال مية سنة ي مزه "
إرتعبت كثيراً .. أغلقت الباب بقوه
أرقدت جسدها المرتعب عليه ، تعلوها ارتجافاتها ..
: عقبال مية سنه؟ ومزه ؟؟
عآدت لـ تفتح الباب على مهل وهي ترى تلك وروداً سودآء حالكة ملفوفةً بـ غطآء ابيض
وكأن به كفناً ..
بـ قوة عزيمه إمتدت أناملها للبطاقة .. واخذتها لتغلق الباب بقوه من خلفها
أعادت قرآءة تلك الحروف .. يتآكلها الغضب ، ويتشبعها الخوف ..
لاشك أنه اليخاندروو
: هذا الشخص وش يبي منننننننننننننني


هذيـــآن 16-05-12 09:07 PM



آلصفحة : الـثآنية :-

ياسيَّدي:
ماعدتُ..أدري منْ أنا؟..
أقِطَّة ٌجريحة ٌ؟
أم نجمة ٌ ضائعة ٌ؟
أم دمعة ٌ خرساءْ؟
أم مركبٌ مِنْ ورق ٍ
تَمْضُغُهُ الأنواءْ؟
أين تُرَى سنلتقي؟
وبيننا مدائن محروقة ٌ
وأمَّة ٌ مسحوقة ٌ..
وبيننا داحِسُ والغَبْراءْ...
فهل هناك فرصة ٌ أخرى
لكيْ تُحبنَّي..
من بعد ما حوَّلني الحزنُ إلى أجزاءْ ..!
*سعآد الصبآح



أحست بـ سمآعة الهآتف الحديدية تذوب بين أنآملها ،
تقف لدى هآتف عموميّ أمام عمارة فآتن ..
الجو الشديد البرودة لم يستطيع أن يطفيء نيرانها المتصاعدة بـ داخلها
إشتعل رأسها الأحمر لـ يتلظّى بـ غضب واضح
تُحس بـ الخيانة .. خيآنة أموية ، فطرية ..
وعيناها إزدادات حدةً وهي تلفظ الـ
:موب على كيفكم ..
تهآدت إليها صيحآت والدتها من الجهه الأخرى
: إنتي ليه عنيده؟ تبين الرجال يذبحني؟
انتي مابعد شفتيه عشان تحكمين عليه.. يمكن يكون أحن عليك من غيره
صمتت لـ تردف بحدة
: هذي جزآتي اللي صابرتن عليك كل هالسنين
ربيتك وكبرتك وحطيت لك بيت
هذي جزآة الرجال اللي ما اعتبر نفسه الا ابوك (ارتسمت ابتسامة صفراء على شفتي سآره )
ابوك توفى وعمانك ولاهم سائلين فيك ..
وهالمسكين اللي مسخر نفسه لك ولي ، يبي يتطمن عليك
وآخرتها هذا ردك؟
صدق انك موب وجه نعمه ..
ولاتعرفين مصلحتك
بس موب على كيفك ي سويّر ، انا بقوله يجيبك للسعوديه
يسحبك زي زي ..
بـ جمود أردفت ساره ودموعها تتحجر بـ أحداقها
:كملي .. زي ايش؟
كملي يمه .. كملي ي الغاليه ..
كملي ي اللي الجنة تحت رجولك .. كملي ي حلوة اللبن
زي وش ؟؟
تدرين يمه ( سحبت نفساً عميقاً وهي تحدث والدتها من هاتف عمومي وتنظر للسماء الحبلى بمئات الغيوم السوداء الغاضبة )
اشك احيان اني بنتك .. بس اللي بقوله لك
هذي آخر مكالمه بيني وبينك ..
قاطعتها بعنف والدتها لـ تسائلها
:شلون يعني؟؟
منتب راجعه ؟؟ هاه ؟؟
تبينه يطلقني ؟؟ تبي تهدمين بيتي ؟؟
ببرود
:بيتك مهدوم من تزوجتي هالرجال .. بس ماطاح فوق راسك
طآح فوق راسي انا ..
وكلمتك اللي دآيم تقولينها لي ، تحمدي ربك اللي زيك اللحين بملاجيء
إعتبريني موب موجوده ، واني بـ ملجيء ..
إنسي إن عندك بنت
سامحيني يمه ... مع السلامه

هوت بـ السماعه الحديدية لتغلقها بقوه .. وهي تبكي بلا صوت يُذكر
تشد معطفها عليها .. وكأن به يحتضنها ..
لم تعتد أن يكون أحدٌ بجانبها وهي حزينه سوى ملابسها التي ترقد على جسدها
شدت حجابها لتحكم غطائه وتنظر للسماء بدموعها التي تهطل بغزاره على وجنتيها الحمراوتين
: يَ ربي يَ حبيبي
مآلي غيرك .. سآمحني ي ربي .. سامحني
سحبت نفساً عميقاً لتشق طريقها وهي تنظر لوجوه الماره ..
الباسم ، المُرتعب .. الباكي .. المهموم
وكأن بها تغرق بهذه الشوارع الباريسيه .. بلا اسم ولا هويه
ولا أهل يحبونها ..
البعض خُلق ليكون تعيساً ، لطآلما آمنت بهذه الجمله ..
ولكن ، عند الله يلتقي الخصوم
وسـ تقتص حينئذ من كل من أراد بها ضراً والحقها شراً
وأولى المُدآنين هيَ : والدتها ..
إصطكت أسنانها لاتعلم هل من برودة الجو .. أم غضبٍ خفيّ
ولا زالت تلوكها ظنونها وأفكارها السودآء تتناحر بـ داخلها حتى إصطدمت بـ احدهم الذي بادرها

:سآره ..
رفعت رأسها لتراه أمامها .. فتحت احداقها بقوه
:إنت ؟
إبتسم بكرم حتى ظهرت أسنانه البيضاء الناصعه
: هلا ساره .. ايه انا ..عرفتيني ( أردف بخوف )
إبتعدت عنه كثيراً واردفت
: ما اعرفك .. مين أنت ( اجابته كآذبه )
إبتسم وعيناه معلقةً بها .. يتأملها بـ عظيم حُب
وكأن به ينظر للريم .. لا إلى سآره ..
:ممكن نتكلم ..
إبتعدت أكثر عنه وأردفت وهي تولج كفيها بمعطفها وتنظر لمن حولها
:من إنت ؟ وش تبي مني
ما أعرفك ..
:بس أنا اعرفك .. ( ازدادت ابتسامته إتساعاً ) وأبي اعرفك أكثر
أمس سألت عنك بالمستشفى ودلوني على ...
قآطعته بـ قسوة
: هو انت ؟؟ ( خطت خطوة واحدة للأمام ) شلون تتجرأ تسأل عني وعن مكآني
وتقولهم انك خطيبي ؟؟ لهالدرجه وصلت فيك الوقاحة ؟؟
لم يرد على إتهاماتها قط ، فقط عقد ذرآعيه على صدره المتسع وإبتسم لها
: رد علي .. وش تبي مني ، ومن انت ؟
بـ هدوء
: ممكن تهدين شوي .. ونروح نتكلم بمكآن هادي؟
بـ وقاحة
:شفت ناس ماتستحي بس زيك للأمانه ماقد مر علي ..
بـ روحه المرحه
:طيب جتك فرصه تتعرفين على واحد منهم .. ( ابتسم) وش رايك؟
بـ جمود
: آسفه .. مآنيب حقت تعارف ..
: سآره ..
:ما أعرفك ولا أبي اعرفك .. عن اذنك
أمسك بـ ذرآعها قائلاً
:لا تستعجلين .. بسآعدك
نفضت يده عن ذراعها ونظرت اليه مرتعبة
: تساعدني بوش؟
: بكل شيء .. خلينا نجلس ونحكي
مآراح اطول عليك .. هي كلمتين بس
وبعدها سوي اللي تبينه
سآرة بـ حدة
:قلت لك مآبي .. من وين تفهم إنت؟
أردف بـ إصرار
:ترى لو مآطاوعتيني بجلس ألاحقك كل يوم لحد مآتجلسين وتسمعين مني اللي أبي اقوله
:تهددني ؟ (ضاقت أحداقها )
: موب أهددك .. أبلغك اللي بيصير
:والمطلوب؟
:تجلسين معي
:بصفة إيش ؟؟
:بصفة إن فيه كلام لازم تسمعينه
:وبعدين؟
:أتركك ولك كآمل الحرية تسوين اللي تبينه
نظرت إليه .. وأخذت تفكر بتهديده .. وبـ أنه سيتردد على مقر عملها ويسبب لها إشاعات هي بغنى عنها
أخيراً أجابت على مضض
:طيب .. قدآمي من هنآ


عينٌ ثآلثه ترقبهما من بعيد .. وتحتوي أجسادهما بالكثير من التأمل ..
زآد إصراراً أن يلحق بهما ، ويعلم ما ينويان القيآم به ..


هذيـــآن 16-05-12 09:11 PM


آلصفحة : الـثآلثة :-

ياسيِّدي:
لكم ْ أنا أشعُرُ بالإحباطِ،
والدُّواءِ..
والإعياءْ..
فلا تؤاخذني على كآبتي
إذا قراتَ هذه القصيدةَ السَّوْداءْ.
*سعآد الصبآح ..

إستقامت أمام المرآة الطويلة ، شعر مبلل ، أكتآف منهدلة
وجسد ممتليء بالقدر الكآفي لأن يرفض أي محاولة للتجمّل ..
تُحآول جآهدة أن ترتدي بالطو فآتن الأسود
ذرآعاها الممتلئتان ترفضآن الولوج به ، فَ ماكان منها إلا أن رمت به بعيداً ..
تأففت وهي ترى أن كُل ملابس فآتن لا تسعها ..
نظرت لـ حقيبة سآرة الكبيره .. لاتستسيغ ذآئقة سآرة كثيراً ، وبالأخص أن كل ماترتديه هو رثّ لا يرقى لذآئقة حنآن ..
ولكنها رغماً عن ذلك ولأنها مشبّعه باليأس أرادت الاقتراب ولكنها تخشى إن علمت سآره بذلك أن تغضب منها كثيراً
نعم .. تهآبها ، فَ هذه الـ سآره لا تحبها على مايبدو ..
وهيَ كذلك لا تُحس بالارتياح لها ، فَ هي جآفة وسليطة لسآن ليست ك لطف فآتن
ولا ك عذوبة روحها ..
تسآئلت بيأس ، وجب لها أن تحظى بقوآم سآره .. جمآل سآره .. وشعرها الأحمر
لـأن فتآة قبيحة الطبآع ك هيَ ، لاتستحق أن تحظى بهذه النعم ..
تذكرت حديثهآ مع فآتن تلك الليله ، وكيف أن إدّعت حنآن النوم لـ تسترق السمع لهنّ ..
تأثرت قليلاً وأحست بالشفقه عليها ولكن .. لم تلبث أن عادت لتكرهها من جديد
فَ سآره تتجنب الحديث معها ، ولا تعيرها إهتماماً يُذكر
تسخر دآئما من جسدها الممتليء ومن تلك دعآبات تطلقها ..
تأففت وهي تنظر لـ حقيبة سآره ومئآت الأفكار المجنونة تعبث بها ..
ولكنها لم تلبث أن اردفت
:استغفر الله ي ربي .. وش ابي فيها
تنهدت وهي لاتزال بالبيجاما تبحث عما ترتديه للجامعة .. ألقت نظره أخرى للمرآة
لا ترى سوى خصرها الممتليء ، وتلك زوآئد جانبيه لا تحمد عقباها ..
أحست بالاختناق ، أرادت أن تبكي .. وأرادت أن تأكل ايضاً ..
صرخت بـ صوت عالي جداً
:الله يلعنها من جامعه .. الجامعه موب لي ، للناس السنعه
خطت بخطوآت كبيره للثلاجه لتبحث عن شيءٍ يفتح شهيتها ويسكت غضبها ..
ولكن .. لايوجد شيء أمامها ..
فَ عقدت العزم على أن ترتدي بنطالها الأسود الواسع والبالطو الوحيد لديهآ
وأن تذهب للمقهى الصغير أمام العماره .. سـ تتنآول شيئاً ، وتاخذ أقداحاً من القهوه حتى يخف غضبها وحزنها ..
ومن ثم سـ تفكر جيداً هل ستذخب للجآمعة ، أم ستمنح نفسها إجازةً أُخرى ..



قدمآن تنتعلان الحذآء الـأسود الفاحم تلحقآن بخطواتهم ، حتى توقفتا أمام المقهى الصغير ..
إنتظرت تلك أقدآم قليلاً حتى عآودت التقدم والسير نحو المقهى ، عبرت تلك بوابة زجآجية
وتوقفت أمام طآولة صغيرة ، ليربض عليها جسده العريض
بنطآل من الجينز الأزرق الفآحم ، يعتليه قميص أبيض مقلّم بـ الأسود الرفيع
وجآكيت أسود رسميّ ..
مالبث أن أخرج هاتفه لـ يتصل بشخصٍ مآ ..
عوضاً عن ذلك وجدنآه يتمتم بـ حنق
:الخطوط اليوم مضروبه ..



نزلت تلك سلالم رخآمية بسرعه وهي تمتم
: 22
23
24
آه تعبت ... خلاص
وش خلاني أنزل هنا ، اللفت أهووون كثير ..
أحكمت غطآء رأسها وهي تخرج من بوابة العمآرة .. لتتوقف أمام المقهى وتبتسم
: آممممم ، ريحة الخبز تفتح الشهيه على الصبح
دلفت بجسدها الممتليء للمقهى وهي توميء لـ مسز إيلي صاحبة المقهى
إتخذت لنفسها طاولة صغيرة متوآريه ، ومآ أن أنزلت حقيبتها حتى همست بـ ريبة
: سآرة ؟؟؟
تأملتها هيَ وذلك شآب أسمر البشرة ، ذو ملامح عربية
إبتسمت وهي ترفع حاجباً وأردفت بسخرية
:هذي اللي مسوية شريفة مكه ؟؟
سبحآن الله إقلب الجره على فمها تطلع البنت لامها ..



تنبّه لوجود حنآن .. تأملها لـ يتأكد أنها هي نفسها صديقة أخته ..
إستقام واقفاً لـ يقترب منها .. ولربما تمتلك هي الاجابات على عدم رد فآتن على هاتفها النقال
وعن سبب وجود صديقتهم الثالثه مع رجل غريب
بالطبع لن يسمح بهذه مهزله .. لأنه ..
لأنه .. يُريد لاخته أن تكون برفقة فتيات صالحات (هكذا اردف كاذباً مزيّفاً مشاعر الغيره الـ لامُبرره )




هذيـــآن 16-05-12 09:13 PM


آلصفحة : الـرآبعة :-

في داخلي..
مسيراتٌ نسائيَّةٌ طويَلةْ
تبدأ من طَنْجَةْ..
وتنتهي في حَضْرَموت
وشعاراتٌ مكتوبة ٌ بأحمر ِ الشفاه..
وأعلامٌ مصنوعةٌ
من خيوطِ جوارب قديمةْ..
واحتجاجاتٌ ضدَّ نظام الحزْبِ الواحدْ..
والرجل ِ الواحدْ..
والفراش ِ المتعدَّدِ الجنسيَّاتْ...
*سعآد الصبآح

عندمآ تكون الموآجهات من نوع خآص .. لا يسعنآ سوى " كشف " أوراقنا الصغيرة رغماً عنا ..


موآجهة "1" :-
تحتويهآ أنظار الكثيرين من حولها ولكنها لم تأبه بذلك ، ترتدي الزي الخاص بالعمل
شعرها مرفوع للأعلى بـ حزم ، ومحياها يخلو من مسآحيق التجميل ، خطت بخطوآت واسعه لتصل لقسم المدير التنفيذي
ألقت بـ حقيبتها والبالطو على الكرسي الجلدي تحت أنظار نآهد التي هبت واقفه مستهجنة ردة فعل فآتن وطريقتها لاقتحام المكتب
ولكن حينما أبدت رغبتها بالحديث قائله
: ويـن ...
تفاجأت بـ كف فاتن المرفوعه وهي تلج بجسدها لمكتب الأستاذ سليمآن قائله
:خليك مكآنك وكملي شغلك ، منيب متأخره ..
دلفت واقفلت الباب من خلفها .. حركة من شأنها أن تثير ريبة سليمآن الرابض على مقعده الجلدي لـ يلتفت للتعرف على هوية الزآئر
مالبث أن إتسعت إبتسامته قائلاً
:آنسه فآتن .. أهلاً ..
تقدمت اليه قائله مقآطعة :
:لا أهلاً ولا سهلاً (القت ببطاقة بيضاء على المكتب أمامه)
وش هذا ؟؟ ممكن تفهمني العلاقه بين حضرتك وبين هالورقه ..
امتدت أنامله ليقربّ تلك نظارات طبيه لعينيه ويردف على مهل
: آممممم أعترف إن " ي مزه " كلمتي المفضله (إبتسم على مهل بـ إستفزاز ) بس وش هالبطاقة آنسة فآتن ..
فَ ماكان من فاتن إلا أن عقدت ذراعيها على صدرها وإستقات بوقفتها لتحادثه بنديّه
: هي كلمة وحده أستاذ سليمان ..
إسلوب الافلام المصريه ابيض واسود ، والتهديد والورد وهالسوالف ترى منيب راعيتها
ولا تستهويني كثير ..
أنا واثقه جداً إنك رجل صاحب قرار وموقف وعندك من الثقه الكافيه والشجاعه انك تقول لي اللي تبيه
وتوصله لي بطرق أخرى
لكن ... موب هذا اسلوبك ، وفي حال (اردفت بحده )
كآن غيري يمشي بهالاسلوب .. أنا فاتن عبالرحمن
مآبعد عرفتني زين .. ولا بعد عرفت اسلوبي
لذلك ( اقتربت خطوه للأمام وهي تنظر لعينيه مباشرة ) حآول تكون حذر معي
لأني انسانه اعرف حدودي زين
وحقوقي المشروعه زين ..
ماينضحك علي بسهوله ، ولا اعرف شي اسمه خوف ..
(عقدت ذرآعيها على صدرها ورفعت رأسها للأعلى بتحدي )
: خلصتي كلامك ؟ ( بـ هدوئه المستفز وابتسامته تُدآعب شفتيه )
لم يصله جوآب من هذه الفتاة المتحاملة أمامه فَ ماكان منه الا أن استقام خلف مكتبه ، وإتكأ عليه بذراعيه واردف يتلو كلماته بهدوء وبطء شديد
:معنى سكوتك إن كلامك خلص
إمممم شي جميل .. طيب ممكن أعرف وش الشي اللي مزعلك ،
وهل زيآرتك لي لأنك وآثقة برأيي مثلاً (ازدادت ابتسامته إستاعاً ) وتبين أسآعدك خلينا نقول ..!
:عفواً ؟؟
: تحسين بعلاقة خفيّه بيني وبينك (تأملها من رأسها حتى أخمص قدميها وكأن به يلتهمها )
شي مآنعرف وش يكون .. !!
:توي فهمت السبب لوضعك ..
:وضعي؟
:مشكلتك الحقيقيه ي أستاذي أنك تسوي هآلة حول نفسك وتصدقها .. وتتوقع من الكل يصدقها
بس للأسف الحياة موب منصفة دآئماً ( اردفت بـ حذر )
هالمره ألاعيبك جت مع البنت الغلط ..
التصرف اللي حصل مآيستهويني ويَ ليت تطلعني من حساباتك لسبب بسيط
:اللي هو (إستقام ينظر اليها مستمتعاً بالحديث القائم )
:موب مستعده أرجع السعوديه عشآن .. خلينا نقول بعض الترهات اللي جالسة تصير
أردف بـ همس
:أقدّر لك لطفك بالتعبير ..
طيب (أردف بـ دهآء ) لـ نفترض إني أرسلت هالبطاقة اللي من الواضح انها تزعجك كثير
وحرمتك النوم على مآيبدو (ابتسم بـ استفزاز) وش اللي يرضيك ؟
:عفواً ..!!
:الشي اللي يرضيك ( ببطء مستفز )
: عفواً بس من تكون حتى ترضيني ؟ ولأي غرض بالضبط
أنا اطلب منك حرفيّه بالعمل لا اكثر
:تتوقعين تنقصني هالحرفيّه؟
:كثير
:أثبتي .؟
:الورقه أكبر اثبات
:هالورقه أنا موب فاهم منها شيء ..
وللعلم أنا بعد شهرين بكمل 44 سنه .. يعني ماتخصني هالورقه لامن قريب ولامن بعيد
ومن الواضح إني أبعد مآ أكون عن المزه ( جلجل ضاحكاً بشكل مرعب )
أما فآتن فَ لم يهتز لهآ طرف ، فقط إستقامت أكثر ورفعت حاجباً وهي تلفظ كلماتها الأخيره
:الشخص العاقل ينزل الأمور منآزلها ، وزيارتي لك هي أول خطوآت العقل قبل إتخاذ أي خطوآت أُخرى
:آوووف ( أنزل نظآرته الطبيّة قليلاً ونظر إليها مباشره لـ يخترقها بـ عينيه ) إمرأه حديديّه اللي تملك الجرأه تهدد رئيسها بمكتبه الخآص
إبتسمت لـ تستفزه وقلبها الصغير يضرب طبول الخوف والريبة ..
: المذنب يسمع أي حوار على إنه تهديد
على عكس البريء تماماً اللي ينظر للأمور بايجآبيه
إنتهى الحوآر .. يوم سعيد أستاذ سليمآن
رحلت ك البرق وأقفلت الباب من خلفها
بينمآ هوى بجسده على الكرسي الجلدي وهو يضحك بهدوء وإعجاب شديد ..
بدأت هذه الهرّة المتنمّره تعجبه كثيراً ..
تمتم بـ هدوء
:وبدت الفارة تقرّب من المصيدة .. ههههههههه




هذيـــآن 16-05-12 09:15 PM


آلصفحة : الـخآمسة :-

فاجأتك..
تشرب القهوة السوداء...
من نهر عيني...
وتقرأ فيهما جريدتك الصباحية
فصرت أرتاد المقاهي..
لتشربني..
وأشتري الصحف الصباحية
لتقرأني...
*سعآد الصبآح ..


موآجهة "2" :-

كفآن تتلاحمآن ك إشارة لـ عظيم خوفها .. مالبثت أن أردفت
:معآك دقيقتين تقول فيهم اللي تبيه ( لم تكن تنظر إليه مُبآشرة )
لم يصلها ردّ .. فَ إضطرت على مضض أن ترفع عينيهآ لـ تنظر إليه
فَ لم تجده إلا متأملاً مُبتسماً ، وعينآه تبوحان بالكثير مما لم تعرفه ولم تفهمه
تقطيبة جبين إستولت عليها ، أرغمتها على سحب كفيّهآ من الطاولة وأن ترقدهما على حجرها
أنكست رأسها بخوف .. وأردفت بـ صوت مهزوز
:وبعدين ؟
:سمي ..
صوته يُذكرها بـ تلك أغنيه كان يتغنّى بها خآرج المستشفى ..
ليله خميس .. طرز بها نور القمر ش البحر ..
والليل من فرحه عريس .. ليلة خميس
يمتلك عذوبة صوت دآفيء ، هآمس .. ، لطآلما كانت تعشق الأصوات
إذ أنها أكثر أماناً من خطر المجابهه ، ..
زميلات عملهآ لديهّن رصيد كآفي من العلاقات الموبوئه ، على خلافها تماماً
فَ أُنوثتها كآنت تُحس بالاشباع فقط حينمآ تسترق السمع لأي صوت دآفيء ، طربيّ
يُجبرها على أن تغمض عينيها وتلفظ جُل مابجوفها من هموم ، وجوانب سيئه لاتستطيع الكشف عنها ..
تعشق محمد عبده ، وطلال مدآح ، وتحنّ عبآدي ، وتموج سكرةً بـ صوت أم كلثوم وعبدالوهآب
: سآره ..
صوتٌ كآن من شأنه أن يقطع عليهآ تأملاتها ..
نظرت إليه وقد تنبّهت لوضعها الحالي .. إسترقت النظر لمن حولها بسرعه وأردفت
:لو سمحت .. قول اللي تبيه وراي دوام ( بـ جمود )
فَ مآكان منه إلا أن تنّهد وَ ..
:طيب .. اللي لاحظته إنك بلحالك هنآ .. ومامعك أحد
قآطعته
:غلطآن
إبتسم بحنآن واردف هآمساً
:خليني اكمل طيب؟
لم يعجبها إسلوبه أبداً ولا تلك نبرة يتحدث بها .. فَ كُل الرجال من وجهة نظرها يملكون غاية
ويصبون لمنالٍ آخر .. ولم تكن هيَ طُعماً سهلاً لهم ..
لذلك أردفت وهي تمسك بـ حقيبتها
:خلّص اللي عندك بسرعه والا بطلع واقوم لعملي .. انت قلت بتكلمني بموضوع
ماقلت انك بتستجوبني ..
:طيب طيب .. ولايهمك إسمعيني بس
ماراح أطوّل عليك
(سحب نفساً عميقاً وهو يحاول ترتيب افكاره ، متردد عن البوح لها انه من ضمن العصابه )
:اعتبريني سند لك بهالغربه ..
: نعم؟
نظر إليها بحنان واردف
:انتي مبين انك بنت ناس .. ومنتب من هالبنات اللي جايين يلعبون
والمشاكل هنا كثيره والعصابات اكثر (تأملها ليرى تأثير كلماته عليها )
وحده بعمرك وسنك .. وشكلك (نطقها بنبرة خآصه ) معرّضه لكثير أمور
لازم تتنبهين كثير .. وأي شيء تشكين فيه وتصآدفينه إتصلي ع الشرطه علطول
لا تسكتين عن شي .. ولا تتجآهلين شيء ..
ترى بيجي وقت مآعاد ينفع فيه الندم ..
كان يتحدث بحرقه وخوف كبير عليها فَ هو يعلم مآيصبو اليه أحمد وماهو قادرٌ على فعله حقاً ..
أما من جهتها هيَ فَ لم يزدهآ حديثه سوى ريبةً وخوفاً ،
وبدأت مئآت الأفكار تقفز لـ عقلها ، كيف له أن يعلم أنها تحت تهديد؟
وأن هُنآك من يضمرون لها شراً ..
لربمآ كانت فاتن؟ ولكن لايمكن أبداً ذلك ..
لربما كآن من رواد المطعم وشهد مآحصل .. جآئز جداً
ولكنها كانت من الحذر أن لا تكشف أوراقها .. فَ أرادت إستدراجه ليفرغ مابجعبته
أنكست راسها وأردفت بحزم
:طيب؟؟
:طآبت دنياك .. ابيك تاخذين هذا الشي (مدّ اليها بورقه بيضاء )
:وش ذا ؟ (نظرت اليه بغضب )
:رقمي
:ايش؟
: انا خايف عليك .. وبأي وقت يصير لك أي شي ، تحتاجين أي شي اخر الليل
لايردك الا لسانك .. اعتبريني صديقك
:نعم ؟؟؟ صديقي ؟؟
قاطعها
: اخوك .. ولد عمك .. ولد جيرانكم .. سواقكم
إبتسمت رغماً عنها ، وكانت المره الاولى الي تبتسم بها مع رجل غريب
ولكن اسلوبه واصراره اثار بها الضحك
ضحكةً من شأنها أن توغل بقلبه الهيمان ..
وأن تورثها ندامةً .. سُرعان ما اردفت بـ جمود وإبتلعت إبتسامتها ..
: وبس هذآهي؟
نآشب لي من اليوم موضوع وموضوع واخرتها ترقمني ؟
(هبّت واقفه) صدق انكم فاضين ي عيال ديرتي
مافيكم الجدي ابد .. عن اذنك
:صبر (امسك بذراعها بـ استجداء )
: كم مره أقولك لا تمسك يدي ؟
:آسف .. اعذريني والله اسف
بس ابيك تاخذين الرقم
رفعت حاجبها استنكارا واردفت
:ترى موب شي كبير هالورقه اقدر اخذها اسكتك وارميها باقرب سلة
:راضي .. بس خذيها ..
:وبعدين ؟ ماراح تخليني اروح للدوام
:الا .. بس خذي هالورقه
:وتخليني اداوم؟
:أي والله .. خلاص
:ولاتلاحقني .. ترى اقرب شي اسويه ابلغ عنك ..
إبتسم لتهديداتها المهزوزه وهبّ واقفاً ..
:بدأتي تسمعين كلامي .. بنت رجال .. تعجبيني ..
انتبهي لنفسك .. بليز
فما كان منها الا ان اخذت الورقه وخرجت من المقهى دون أن تنبس ببنت شفه ..
وهي تردد بينها وبين نفسهآ
: يَ رب احميني منهم واكفيني شرهم يَ كريم ..




هذيـــآن 16-05-12 09:19 PM


آلصفحة : الـسآدسة :-

همسةٌ منه, وألقيت السلاح..
بسمةٌ منه, وعانيت الجراح..
نظرةٌ منه, وقلبي طائرٌ
ردت الطائر مكسور الجناح
*سعآد الصبآح


موآجهة "3" :-

نظر إليها وهي تجلس على تلك طاولة صغيرة ، وتتأمل زميلتها سآره بصمت وكثير ترّقب
إبتسم لطبيعة حوآء "الكونانيّة " كما يحب أن يسميها ..
تقدم منها بخطوآت واثقه ، يدآه بـ جيبآ بنطاله ، وسكسوكته الفآحمه تظهر جلياً وتُنير محيآه الحنكي الفاتح
تأملها بـ دقه .. فتاة صغيرة على مايبدو ، ممتلئه بيضآء ..
لابأس بها إن صح التعبير ، يلزمها "دآيت" قاسي لـ تعود من جديد وتكون أنثى حقيقيه ..
فَ كمية الإمتلاء حول خآصرتها ، وكفيّها المستديرتين لم تعجبه قطّ

:مرحبا ..
رفعت رأسها حنآن بخوف وهي ترآه ، استبّدت بها المفاجأه ..
لاتعلم ما الذي يجب عليها فعله ، ما الذي يريده .. لن تدعوه بالتأكيد ليجلس معها
إن رآها أخاها سـ يغضب كثيراً
ولكن .. توّد كثيراً أن تجلس برفقته ..
إستغرب من جهته جمودها وعدم إستجابتها له ، لربما لم تتذكره ولا تعلم من يكون
ف ماكان منه الا أن كرر التحيه بطريقة آليه مُضحكة
:مرحبا ..
أجآبته متلعثمه
:مرحبتين ..
:ممكن اجلس؟ (مُبتسماً )
بدت خآئفه جداً ولكنها لم تستطع أن تقاوم دعوته
:تفضل ..
سحب كرسياً له ، وربض عليه بجسده الطويل ، ورائحة العطور الفرنسيه تتهادى لـ انف حنآن فَ لم تزدها الا هيماناً به
:عرفتيني ؟
إبتسمت وهي خآئفة من هذا الوضع الجديد عليها
:إي طبعا ههه شدعوه
:أشوى هههههه قلت يمكن البنت فقدت الذاكره
لآردْ يصله .. فَ مآكان منه إلا أن أردف لـ يكسر هذآ الصمت ..
:جالسة بلحالك ؟
أنكست رأسها حنان وهي المأخوذة بسحره وجاذبيته
لم تستطع الرد ، يخالجها خوف ورغبه .. خوف من اخاها ، ورغبة بالحديث مع فيصل
آخيراً حآن لها الرد
:آيه بقوم اللحين ..
تقطيبة جبين دفعته للقول
:اللحين؟
متلعثمة
:أقصد موب اللحين ، بعد شوي
نظر إليها مبتسماً ، وأيقن ان هذه الفتاة محافظة جداً فقيرة التجارب
وقدّر لها ذلك كثيراً ، ولكن وجب لها التحلّي بالقوة فَ نمط الفتاة السعودية الخجولة الخائفة
لن يؤتي بثماره في هذه الغربه ، وهو دليل ضعف لا قوة
هكذا حدّث نفسه وهو ينظر إليها ، مالبث أن أردف
:طيب ماراح اطول عليك .. عندك خبر ليه فتو ماترد على جوالها
:مدري (أجابته بسرعه منكسة الرأس )
أرقد ذراعيه على الطاولة امامه بـ تلقآئية ، مما دفعها لسحب كلتا يديها من على الطاولة ك ردة فعل مباشره
:طيب داومت اليوم؟
:أي دآومت .. بس مانامت
:ليه ؟ فيها شي ( متسائلاً بخوف )
:مدري .. ماقالت شي
ضآق ذرعاً بهذه الفتاة وهي لا تعطيه اجابات كآفيه ..
تأفف وأردف
: ليه ماجيتوا انتي وخويتك الثانيه امس للعشاء
: هاه .. (ارتبكت ) انا مقدر ابد اطلع مع رجال (اردفت بعفويه)
:رجال؟
:اخوي بيذبحني لو يدري ..
:آها .. أخوك هنا ..؟
:أي موجود مع زوجته ..
: آها طيب .. وخويتك الثانيه
:مدري عنها ( اجابت بـ عدم تقبّل )
إستشف فيصل أن العلاقه بين الفتاتين لا تسير على مآيرام .. وإستغل هذا الامر
لـ يفاجأها بـ سؤال مضاد
: آها طيب .. اللحين هذي موب خويتكم الثالثة ؟ (اشار بيده لـ ساره )
وكأنما قد ضرب على الوتر الحساس لدى حنآن التي رفعت رأسها واجابته مبتسمه
:إلا ..
:ومن هاللي معها ؟
:مدري .. يمكن شي مآندري عنه ( اجابته متعمدة أن تزرع هذه الفكرة لديه ليصرف النظر عنها)
:آها ..عجيب
طيب شلون سلوكيات البنت ؟
مدري موب من حقي اتدخل بس بالنهايه انتم بنات بلحالكم ومن حقي اخاف على اختي
وهالبنت طريقتها بالكلام ( اردف لـ يستفز حنان للحديث) تصرفاتها فيها شي غلط
:كلها غلط اصلا
إلتفت لحنان بـ إستغراب
:شلون؟
:مدري هي كذا ..
:هي كذا كيف ؟
أحست حنان انها سـ تتلفظ بما لايجوز ، فَ آثرت أن تهبّ واقفةً
:عن اذنك انا عندي محاضره لازم اروح ..
:آي صح سوري أخرتك .. اذا اتصلت فيك فتو خليها تتصل علي . بليز
:آوك ..


أخذ يترقبهآ وهي تبتعد عنه ، مستغرباً وجداً طريقتها بالحوآر ..
وكأنها معجونةً بـ الخجل ، وتفتقر حسن التصرف والردود المنآسبة ..
لربمآ يعود ذلك لتربيتها .. وبيئتها ..
مآلبث أن إلتفت لـ يرى سآره وهي تستقيم وآقفه ، كَ مآيبدو أنها على أهبة الذهآب ..
ولكن .. ماهذه الورقه البيضآء
ضآقت أحداقه .. وأخذ ينظر اليها بشزر ..
لم يستبق الحكم كَ بقية الأشخاص .. إذ لم يكن شخصاً متسرعاً
بل ردد بدآخله أن هذا الموقف لابد أن يقابله تحليل منطقي وعقلاني
فَ المظآهر تخدع كثيراً ..
: أنا وشوله مشغلن بالي بهالبنت ..
هكذآ تمتم وهو يهب واقفاً ويخرج من المقهى لـ يعآود الاتصال بـ أخته ..
بدأ يقلق عليها كثيراً ..



هذيـــآن 16-05-12 09:20 PM



آلصفحة : الـسآبعة :-

أريد الذهاب ..
إلى زمنٍ سابقٍ لـ مجيء النساء..
إلى زمنٍ سابقٍ لـ قدوم البكاء
فلا فيه ألمح وجه امرأه..
ولا فيه أسمع صوت امرأه..
ولا فيه أشنق نفسي بـ ثدي امرأه..
ولا فيه ألعق ك الهر ركبة أي امرأه..!
*نزآر قبآني


أغلق البآب من خلفه بقوةٍ ، وإتكأ على الجدآر بـ جآنبه ..
وكأن به نآجي من حرب ضآريةٍ ، دآمي القلب ، مشتعّل البصيرة
إلتفت لـ يرى البآب من خلفه .. أراد تهشيمة .. وتحطيمه .. ولكن لاجدوى من ذلك ..
إستوعب أنه يقف بـ بنطآل البيجامه فقط ..
وجب له أن يعود من جديد لـ سآحة الحرب لكي يُحضر شيئاً ليستر به نفسه ..
لايستطيع أن ينزل السلالم بهذا الشكل ..
ولكنه صدقاً لايريد العودة .. أخذ يفكر كثيراً حتى أحسّ بالصدآع ..
فَ إستقرّ أخيراً على أن يدلف للحجرة أياً كآنت النتآئج ..
إستقرت يده على مقبض الباب وهو يتلو بـ همس
: يَ رب صبررني لا أنفجر ..
مآ أن دلف للحجرة حتى تعالت صيحآت من نوع آخر كَ ..
: إطلع برررررررررررررى
وش تبي انت .. خلاص روح كمل نومك تحت ..
تنهّد بـ قلة حيلة وهو يتحدث من بين أسنانه المصطكه غضباً
: منى .. إستهدي بالله أصوآتنا واصله لأمك ..
اللحين تخاف المسيكينه وتصحى من نومها مفجوعه .. إعقلي واذكري ربك
: وش أعقل .. انت خليت بها عقل
إنت قليل ادب ..
نظر إليها وقد ضآق ذرعاً بهآ وجنونها .. إقترب منها على أنغام صرخاتها
: من قليل الادب .. هآه ؟؟
: إنت .. إنت .. إنت ( بـ إصرار طفلة لا إمرأه )
بدأ يقترب منهآ وفي عينيه غضبٌ متأجج ، ونهميّه مشتعله ..
ونيةٌ مُسبقه للتأديب
: إيش .. ما أسمع ( من بين أسنانه )
: هآه .. (بدأت تلتصق بالحائط من خلفها مذعوره وهي ترآهُ يقترب منهآ غير آبهاً بصرخاتها كَ مآهيَ معتآدةٌ منه ..)
: آيوه مين ؟؟
: وخر عني .. ( بـ ذعر )
: قولي مين وأوقف ..
: لا تقّرب مني .. وقف أقولك ..
: مين قليل الأدب .. ( هآمساً بـ حنق )
أخذت تبكي وترجوه
:الله يخليك .. الله يخليك وخر عني ..
لاتقرب مني ..
أخذ قلبه يؤلمه .. يشفق عليها
ولكنه يُريد أن يؤدبها لئلا تتلفظ بهذه الألفاظ ..
ولئلا تضربه ، وتتطآول عليه وكأن به غريباً عنها ..
إقترب منها .. حتى إلتصق جسده بها وهو يُردد ببطء شديد ..
: مره ثآنيه ... تقولين إني ... قليل أدب ...
بعلمك شلون ... قلة الأدب ... تكون ..
تسمعين ..!!!!
حآولت جآهده أن تُبعده عنها ولكنه أمسك بكلتا يديها وهو يصرخ بها
:فهمتي ؟؟
أجابت باكية
:إي فهمت .. فهمت .. وخر عني
:قولي ماعاد أمد يدي عليك ..
: مآ .. عآد .. أمد ... يدي .. عليك (تجهش باكية )
:قولي بطيعك هالشهرين وأسمع كلامك ؟؟؟
: مآبي ...
شدد من قبضته على معصميها لتصرخ
:انت مآتخاف ربك فيني وخر ..
:منيب موخر لحد ماتقولين ..
كآنت تتحاشى النظر اليه .. ولكنها لم تجد بدّاً من أن تنظر لمحيآه
فَ إذا بهآ تجده ينظر إليها بـ إنكسآر .. وشفةٍ مرتجفه ..
وعينآن حزينتان ..
قطبّت جبينها وتناست وضعها لوهله وأردفت
:شفيك ؟
:قوووووووووولي ( أخذ يصرخ بها عالياً)
: والله أسمع كلامك ( تتأمل ملامحه عن كثب ، وشيءٍ مآ يستصرخ بداخلها لاتعلم مآهو )
:بوسيني على خدي .. ( بنبرة أخف وطأة من قبلها ) ..
: مآآآآآآآآآآآآآبي ,, ي سلاااام؟؟؟؟
إبتسم بجآذبيه وأردف
:بتبوسيني على خدي لا أخليها بمكآن ثآني ..
: هآه ؟
: آيوه خليك عاقله ..
: مآبي عيب
:موب عيب أنا زوجك ..
:الا عيب منتب زوجي ولا أعرفك
شدد من قبضته لتصرخ
: آآآآآآآي عورتني
:آيوووه يلا بوسيني على خدي ( أولاها خده المعشوشبه بـ شعيرآت لحيته الحديثة النمو )
:آووووف ( آلمها كثيراً ومحرجةً أكثر منه )
طيب وتوخر ؟
:أوخر .. بس يلا ..
إقتربت منه على مضض وأرقدت شفتيها على وجنته بلا أي قبلة تُذكر
:هاه .. كذا خلاص
وخر
إبتسم حتى بانت نواجذه
:باللهي؟ هذي بوسه ؟
:إي معرف ابوس ..
بنبرة ذآت معنى ..
:أعلمك ؟؟
: لآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ مابي ..
:طيب بوسي زي النآس
أحست أن لا منجى ولا مفر من هذا موقف سوى بـ أن تنجز هذه القبله المشؤومه ..
أرقدت شفتيها على وجنته وقبلته سريعاً .. وأشاحت بمحياها عنه مُكرهه
:خلاص .. خلاص .. وخر ..
أخذ يضحك بصوت خآفت .. وإبتعد عنها هامساً
:شاااطره .. بدينا نتعلم أول درس ..
:أول ايش ؟؟ ( مصدومة ) ليه فيه شي ثآني ..
أشاح عنها والتقط روبه وهو يقول ..
:آجل ..
: آجل وشو ..
لم يصلها رد منه إذ أنه اقترب ليخرج من فوهة الباب حتى استوقفته قائله
: اجل وشووو .. وش نآوي عليه
وهنا التفت إليها وهو يلعب بحاجبيه قائلاً
: لا تستعجلين .. بتشوفين بنفسك ..
تصبحين على خير ..


هذيـــآن 16-05-12 09:22 PM


آلصفحة : الـثآمنة :-

أيها السيدُ:
أخرجْ من جهازي العصبيّْ
من كتاباتي..
وحبري..
وسطوري..
وشرايينِ يديّْ..
أيها السيدُ أخرجْ
من ملاءاتِ سريري..
من رذاذِ الماءِ ينسابُ على جسمي صباحاً
من دبابيسي..وأمشاطي..
وكحلي العربيّْ..
ليسَ معقولاً..
بأن تبقى مقيماً سنةً كاملةً في شفتيّْ
*سعآد الصبآح ..


نظآرتها الشمسيه الكبيره تُخفي معظم مُحيآها ، وهكذآ أرادت لها في هذه اللحظه
وكأن بها للتو فقط إكتشفت نعمة هذه النظآرات ..
تلتفت يمنةً ويسرة لتتأكد من خلو الشآرع من السيآرات .. وأخيراً عبرته بخطى وآسعه ..
وكأن بها تُسآبق أفكارها ، وتُخرسها بخطوآتها السريعه ..
هوى جسدها النحيل من تلك بوآبة حمرآء للعمآرة ..
إعتلت الدرجآت بسرعه ، وإذا بهاتفها النقال تتعالى صيحآته
أخرجته على وجه العجالة لـ ترى مآهية المتصله فَ إذا بها ..
إستقبلت المكالمه وهي تتجه لشقتها بـ آخر الممر ذآ السجآد الأحمر الأنيق
:هلا جمول
: فتو .. وين رحتي ؟
:إستأذنت ( بـ إقتضاب )
:ليه شفيك؟ مضآيقك شي؟
:ولاشيء .. صداع غير طبيعي إستاذنت ساعتين وراجعه
:آها .. فتو تدرين ان وضعك آوب طبيعي أبد
يدهآ النحيله تفتح الباب بسرعه ، وتدلف لشقتها وقد تنفسّت الصعدآء
وهذه رآحة تتنآفى حقاً مع وجود صديقتها اللحوحه جداً ، وجب لها أن تنهي المكالمة بأي طريقة
فَ آخر مآتُريده فآتن هوَ تحقيق من نوع آخر من قبل جمول
لذلك أردفت بـ إقتضاب وأدب جمّ
:عن اذنك جمول ، مصدعه
أكلمك وقت ثآني ..
أغلقت الخط من جمول وأقفلت الهاتف المحمول ، رمت به على أقرب سوفا ..
خلعت حذآئها الطويل ويدآها تُصآرعان لـ تُحرر شعرها من قيوده ..
مالبث أن إنساب شعرها الطويل الأسود لـ يصل إلى مآبعد خآصرتها ..
خلعت الجاكيت الرسمي لـ ترمي به على الأرضيه الرخاميه
يتلوه قميصها الأبيض .. فَ بنطآلها الضيق ..
وهكذآ حتى دلفت لدورة الميآة عاريةً تماماً ، أرادت أن تتحرر من كل شيء ..
أحست نفسها عآريةً من أقنعتها أيضاً ، وترددآتها ، قوتها .. وحكمتها ..
أخذت تنظر للبآنيو الفارغ وهي تحدّث نفسها ..
وجب لي أن أتغلب على مخآوفي .. العديد من الأفكآر المجنونة تعبث بها وجسدها النحيل
لم تعتد أن يرى الآخرون نقاط ضعفها ..
سحبت نفساً عميقاً وفتحت صنبور الميآه لـ يمتليء البآنيو الفارغ بـ الميآه
وتمتليء هيَ من جهةٍ أُخرى بالذكريآت ..
رفعت معصمهآ الأيمن لـ تتأمل تلك ندوب حوله .. والتي لا تكآد تُلحظ ..
كيف لـ هذا الإليخآندرو أن علم كل هذه الأمور عنها ..
ولكنه للأسف لا يعلم أنها مُختلفة .. نعم مُختلفة وجداً
أنا مُختلفه .. مُختلفة .. مُختلفة ..
هكذآ حدثت نفسها .. وأغلقت صنبور المآء ..
سكبت الشآور جل والبآث ببلز على البآنيو بكرم ..
رفعت سآقاً لترقده المياة الدآفئه ، فَ ساقاً أُخرى ..
حتى غمرت نفسهآ بـ زهور اللافندر ، ورآئحتها التي لطالما أزالت عنها توترها ..
لاتُريد الحديث أبداً ..فَ هذه إحدى لحظآت ضعفها والتي لم تشهدها منذُ زمنٍ طويل ..
أمسكت بشعرها بكلتا يدها ورفعته للأعلى ..
الميآة الدآفئه تُدآعب جسدها المتوتر ، تُسآئله الإسترخاء
ولكن كلمآت سُليمآن لا تفتأ أن تنهش ذآكرتها ، وتنهش جسدهآ ..
همست ..
:بسم الله .. يلا
سحبت نفساً عميقاً .. واغرقت نفسها بالميآه ..
ثآنيتان .. فَ عشرة .. فَ إحدى عشر ..
ومالبثت أن خرجت من تلك ميآه تتنفس بقوه .. وتصرخ ..
: ما أقدر .. لا ي ربي ما أقدر ما أقدر
نظرت للميآة بريبه .. منذ زمنٍ سحيق لا تستطع أن تغرق نفسهآ بالميآة دون أن تبكي ..
تسمح للمآء أن يغطيها بالأكمل ولكن .. إياه أن يلامس محياها لفترة طويله
وإلا سـ تبدأ بنوبة بكآء طويله ..
وكأنما به يشوّه محيآها ، ويشوّه ذآكرتها أيضاً ..
وبعد مرور وقتٍ ليس بـ القصير .. إنتشلت نفسها من الأرضيه الرخآميه ..
لـ تسير ببطء وتغطي جسدهآ بروبها الأبيض ..
توجهت لمخدعها الكبير .. وهوت بجسدهآ المتعب عليه ..
أحست بحآجةٍ لـ إحتضآن أحدهم .. لا تُريد أن تبقى لوحدهآ أبداً ..
ولكنهآ .. ليست ك بقية الفتيآت اللواتي يسعدن بـ إظهار ضعفهن ..
أخذت تفكر بقلة حيله ..
ما عسآه يُريد مني ..
مآالذي يصبو إليه ..
تهآدت صورته بترحآب لذآكرتها ، ولم تمانع هيَ ذلك ..
طوله المُهيب ، وملامحه المُتلاعبه .. يملك عينآ ذئب
وشفتآ سآحر ..
ضحكةٌ مُرعبة عميقه ، ك البحر الـأسود العميق ..
تخشى الغرق به ..
والغرق بـ ألاعيبه ..
هكذآ حدّثت نفسها وصدّق قلبها على قولها ..
ولكنها لا تستطيع أن ترفض هذه الدوره وتعود أدراجها ..
فقط إجتهدت بعملها لـ تصل لهذا المنصب والذي سـ تناله عما قريب
بعد إنتهاء مدة إقامتها ببآريس ..
رفعت رأسها لـترى نآفذتها الكبيره الكريمه ، الجو بالخآرج يعجّ بالضبآبيّه
كَ رؤيتها تماماً ..
سـ تصبح قوية .. نعم
سـ تصبح أقوى .. وسـ تكون الندّ الذي لم يشهده سُليمآن
فَ تربية أباها الحبيب لن تذهب سُدى
ولا ثقة أخاها ، ولا حنآن وآلدتها ..
لطآلما كآنت تُحب الغموض وسبر أغوار الشخصيآت
ولكن هذآ الـ إليخآندور .. تخشآهُ كثيراً
كآن ك اليمّ الغاضب الهائج ، يمّثل السكون ..
فقط لـ يُكسبها الثقه الكآذبة فَ تُبحر به ، وتقدم له جسدهآ
لـ يبتلعها بـ قسوة .. ويلوكهآ بـ وحشيّه
ومع ثقتها الكامله وإيمانها الكُلي بذلك
لآتزال .. تُريد إكتشافه
تحدّيه ..
موآجهته ..
تذوقه لربما .. لـ تبصقه من جديد
ولكن .. هل تستطيع ذلك ..!!



هذيـــآن 16-05-12 09:25 PM


آلصفحة : الـتآسعة :-



أحيآن كثيرة تكون النوآيا المعقودة ، كَ قنآبل موقوته .. تنتظر فقط الوقت المُنآسب ..
والسآعه المُنآسبة .. لـ تُزهر قُبحاً ، وتستقيم وجعاً ..



نيةٌ أُولى ..
زوجآن من الـأعين الخآئفه الوجله تترقبآن فوهة الباب ..
تترصدآن أي حركةٍ من شأنها أن تنذر بقدومه .. لسآنها يلهج سريعاً بمآ لا يتوجب له به ..
ورقبتها المشدوده تتضح لنآ بعض عروقها الناتئة توتراً وخشية ..
لفظت سريعاً مآبجوفها وهي تحمل سمآعة الهاتف
: لآزم تضبطونه بقضيه متلبّسْ ؟
آممم طيب شلون أتواصل معك وأبلغك ؟
إيه أمس كآن فيه بآرتي هنا بالشقه ..
لا أنا رحت لغرفتي وهو جلس مع البنآت للفجر ..
طيب ؟ ..
بس تضمن لي أن إسمي مآيدخل بهالشيء لا من بعيد ولا قريب ( تبتلع ريقها خوفاً )
والله مآقدرت أسمع زين آخر مره ، بس كأنه يسولف عن وحده إسمها فاتن ..
إيه ..
مدري والله وش إسم العائلة .. بس أتوقع مصيرهآ بيكون زي الباقيآت ..
أنا بحآول قد ما أقدر .. آوك ولايهمك ..
بس هآه زي ماوصيتك إسمي لايدخل .. ترى أنا إعلامية كبيره وأديبة ..
إسمي بهالأمور ممكن يخسرني أشياء كثير ..
فمآن الله ..




نيةٌ ثآنيه ..
ذآت الخطوط الـهآتفيه تحضن مكآلمةً من نوع آخر .. بمكآنٍ آخر ..
يربض على كرسيه الجلدي الوثير .. ويطلق كلمآته من بين أكوام الدخآن المُتصآعدة من شفتيه
: آها ..
زين زين ..
على فكرة .. هونت بالنسبة للبنت اللي كلمتني عنهآ ..
أبيها إستثمآر خاص (نطق آخر كلمتين بنبرة معينة )
لا والله .. بس حسيت رآسها يابس حبتين وأنا أحب هالنوعية (جلجل ضاحكاً )
منيب مخلص منها .. اللي زي هالبنت لذيذة لـ آخر قطرة ..
خليني أتمتع يآخي .. طول عمرنآ شغلنا وآحد ..
مآوقفت على هالبنت ..
بس عشآن أكون صريح معك البنت من جد مززززه
ولسآنها طويل .. يبيله قص ( هامساً )
البآقي ماعليك منه ..
إنت بس شيل إيدك من الموضوع .. وأبي معلومات عن أخوها ..
آمممم مدري .. إحساسي يقول إنه بيكون عظمة بحلقي ..
إنت أدرى النآس فيني دحوم .. أحب الشغل النظيف
ههههههههههه



نيةٌ ثآلثة ..
مكآلمة ثآلثه من نوع خآص برآئحة شرقيّه تحتضن الخطوط الباريسيّه
:ورآك مآتفهم إنت ؟ ( يحمل كتاباً يتأمله بين يديه في مكتبة عآمه )
قلت لك هالبنت فكني شرهآ .. ترى مهبوله
آخر مره اعطتني تفاصيل إسمها وبيتهم .. وأمس بالليل مرسلتن لي صورتهآ
فهد حآول تضف حوستك وتنظفها بعيد عني .. تعرفني زين
منيب أحب اللحم الرخيص ..
خلاص يآخي حلال عليك .. إشبع فيهم .. بس أنا ابعدني عن هالسوالف
مآنيب مستعد أخسر وظيفتي بسبب قضية شرفيّه ..
آآه .. طيب ..
أنا الحمد لله مبسوط وإنت ..
ههههههههه والله بالي مشغول .. قدآمي كم يوم لازم أبحث عن شقة منآسبة لأختي
ومعها بنتين مبتعثآت ..
مدري عنهم يآخي ..ماشفتهم
مابي أحلف .. ههههههههههههههه والله انك ملعون
إي شفتهم ..
وش أقولك بس ( ارقد الكتاب بمكآنه ، وبحث عن مقعد ليجلس عليه فَ الحديث عنها وجب له معآيير خاصه )
وحده الله يستر علينا وعليها ، ضعيفه وعلى نياتها ..
والثآنيه حورية ..
أي والله ي فهد كنهآ حوريه ، بس عليها لسآن يكرهك عمرك ..
من جدك إنت .. بنات ناس وش اللي وش وراك وش تحتري
مشكلتك تطالع البنات كلهم نفس هاللي عندك ..
لا ي آخوي ..
بس تبي الصدق .. هالبنت شدتني كثير ..
لبسها .. طريقتها بالحكي .. احتشامها ..
تدري ان اللي زيهآ وبجمالها تكون شخصيتها مختلفه ، تحاول تبرز نفسها ..
وفيها شوفة نفس .. تحب تلبس .. زي باقي البنآت
بس هالبنت غريبه .. تلبس أقل الهدوم ، وحجابها مغطي نص وجهها ..
مدري ي فهود مدري وش جآني .. طول عمري ثقيل وتكآنه
مدري وش اللي حصل



هذيـــآن 16-05-12 09:28 PM



آلصفحة : الـعآشرة :-

جهنمي الصغيرة .. لا تخافي
فهل يطفي جهنم .. مستطيع؟
فلا تخشي الشتاء ولا قواه
ففي شفتيك يحترق الصقيع
*نزآر قبآني ..

على شفآ جُنونْ ..


الـأول :-
تسحب قدمآها من خلفها .. لم تُرد الذهآب للجامعه اليوم ..
ولكن وجب لهآ ذلك بعد موقفهآ الجدُ جريء مع فيصل ، أو هكذآ صوّر لها عقلها ..
أخذت تبحث عن قآعتها .. فَ إذا بها فارغة جداً ..
فَ الوقت المُتبقي على المحآضرة القآدمة مآيقارب الـ نصف سآعه ..
إختارت لنفسهآ مقعداً بالمُنتصف ، أخذت تنظر لـ هندامها البسيط ..
وغضبت من نفسها أيما غضب ، ومن صدفتها مع فيصل التي أفقدتها جزءاً من عقلها ..
مآهي سوى لحظآت حتى دلفت زميلتها الجديدة والوحيدة للقآعة
إبتسمت حنآن بـ فرح وأخذت توميء لها أن تجلس بجآنبها .
فَ مآكان من زميلتها الجديدة إلا أن إنضمت لها بترحآب ..
:هآي حنونه ..
:هايات ..هلا والله صباح الخير
جلست بـ جآنبها عآئشه ، وكآنت مغربية الأصل ، فرنسية الجنسية ..
وبعد قليلٍ من المحآدثات القصيرة ، وشكوى حنآن للبحث عن سكن جديد ..
بآدرتها عآئشه بلكنتها العربية المكسّرة
: طيب .. شو حسل بموضوعك
:أي موضوع فيهم .. هههههه ي كثر موآضيعي
: الحجاب .. واللوك
عقدت حآجبيها حنان وأردفت بـ رفض قآطع
:لا مستحيل أشيل الحجاب أبداً ، وبعدين اللبس اللي تقولين أخوي ماراح يرضى عليه
:شو عرفو أخوكي؟
:مدري هو دآيم يجي الجآمعه ويشوفني
: بس إنتي احلى كتير بدون هيدا حجاب
وبعدين إنتي حلوه .. حرآم هيك
الدين هون ( أشارت لقلب حنآن ) الشكل شي شخصي ..
أخذت تُفكر ملياً حنآن ، وهي التي لم ترتدي الحجاب عن قناعة شخصية للأسف
بل وُلدت وهي تؤمن أن الحجاب منعاً " للعيب " .. فقط لاغير ..
:مدري . أشوف أشوف ..
:تيب .. كيف فاتن والتاني شو اسمها؟
:فتو ي لبى قليبها ماعليها مبسوطه .. هالايام موب على بعضها بس يمكن زحمة عمل
اما الثآنية النسره مدري عنها .. يختي مناخيرها بالسما مدري على وش
لا عايله تشّرف ولا ماضي يشرّف ولا لبس يشرّف ولا شخصيه تفتح النفس
بديت أكرهها بقوه
:آها
:تدرين ..
:شو
: أنا موب قآدره اتحمل فكرة إني بجلس مع هالبنت أيام كيف بجلس معها شهور
إبتسمت عآئشه بدهآء وأردفت
:إيزي
:كيف ؟
: تسمعي كلامي؟
:أكيد ...
:تيب .. إسمعي ...



الثـآني :-
بدت مشتته وهي تجلس على مكتبهآ ، أرقدت حقيبتها على الأرض ، وخلعت نظآرتها الشمسيه
إتكأت بـ ذرآعها على المكتب وإحتوت رأسها بـ كلتا كفيّها ..
:فتووون .. وصلتي ..؟
لآ رد يصل لـ جميلة والتي علمت مُسبقاً من منظر فآتن أنها لاتبدو على مآيُرآم ..
أردفت بقلق
:فتونه فيك شيء ..
بـ صوت هآمس أردفت فآتن
:بليز بليز .. مآبي إستجوآب
تو فيصول مقفل مني الخط وأنواع الإستجواب ..
مآفيني شيء .. يَ عالم مآفيني شيء ..
جميله قطّبت جبينها وأسترسلت قائله
:إنتي موب فيك شيء .. فيك أشيآء ..
موب هذي فآتن اللي أعرفها أبداً ..
فآتن اللي تجي للدوآم شعلة نشآط ، وترجع للبيت شعلة نشآط
:صكيتوني عين ههه ( أردفت مجآملةً لـ تُخرس إلحاح جميله )
: آها .. طيب ي آوم عين .. اللنش بريك تعالي معي نآكل شي
:لا بليز .. منيب طآيقه ريحة الأكل .. روحي كلي وتعالي
بخلص الأوراق اللي عندي ..
تأففت جميله .. ولكنها أردفت
:طيب .. دقآيق بس أتغدى وأجيك لاتروحين مكآن
:وين بروح يعني ههههه يلا عوافي روحي تغدي ..
ومع ذهآب جميله أحست فآتن بـ السلام يغمرهآ ..
يَ الله لكم تُقدّس الهدوء .. وجميله للأسف أبعد مآيكون عن هذآ الهُدوء ..
أخذت تغوص بـ العمل أمامها .. مُتناسيةً الوقت ..
دلفت جميله مجدداً ومارست ثرثرتها ولم تتنبه لذلك ..
فقد كآنت تغرق نفسهآ بـأكوام الأوراق ، وتُفرغ كل مآبداخلها من توتر من خلال عملها
حتى بدت وكأنها تلتهم الأوراق ، وتبتلع الحبر الأسود ..
مضت الثلاث سآعات سريعاً ولم تُحس بها ..
آن لها أن ترفع رأسها .. وقد أحست أن كتفيها ورقبتها تؤلمآنها كثيراً ..
يلزمها شيئاً من المسآج ..عآدت برأسها للورآء مغمضة العينين ..
: عسآك ع القوه ..
صوتٌ مزعج عميق ،، ممتليء سوآداً يقتحم عالمها
لم تُرد أن تفتح عينيها قطّ .. أوهمت نفسهآ أنه لربمآ كآن وهماً أو حُلماً مُزعجاً وإن تغاضت عنه سـ يتلاشي بالتأكيد
ولكن صوته قد عآد مُجدداً لـ يغزو عالمها
: النوم خلال العمل جريمة يُعآقب عليها القآنون باليابان .. تعرفين هالشيء ..!
إضطرت صآغرةً أن تفتح عينيها لـ ترآه يتكيء على بآب مكتبها ..بـ بدلته السموكي الرماديه
وقميصه الأبيض الدآخلي المفتوح الأزرآر العلوية ..
إبتسامتهُ المُتلاعبه وعينيه الوحشيتين
: آمرني أستاذ سليمآن .. ( بـ برود شديد ولم يهتز لها طرف )
:مآيامرك عدو .. بس حبيت ابلغك إن الدوآم قرب ينتهي
إبتسمت بـ إستفزاز
:آها .. توي أدري بوظيفتك الثانيه ، تبلغ الموظفين بقرب إنتهاء دوآماتهم
:قآسيه .. ( بـ إبتسامة لعوبه )
: عمليّه وجديّه .. (بـ نديّه)
: كذآبه ..
:عفواً
: وجبآنة (هآمساً )
هبت وآقفه من ورآء مكتبها وقد تبّخر صبرها ..
:إيش ..!
: وجذآبه ..
مآكان منها إلا أن التقطت حقيبتها ومعطفها وإرتدت نظآراتها الشمسيه
مرت بـ جآنبه وأردفت
: عن اذنك ..
: سؤال وآحد ..
لم تعره إهتماماً
:سؤآل وآحد ..
إلتفتت تتجلد بالبرود المصطنع ك بآدرة للإستجابة
فَ مآ كان منه إلا أن أوغل بـ قلبها الـ
:مآتعبتي تهربين ... ؟



الثآلث :-
هآتفها النقال لم يصمت .. مكآالمات مُتعدده من أرقام تخص السعودية
يتملكها الخوف من أن تستقبل هذه المُكالمات .. ولكن وجب لهآ أن تستقبل أياً منها لـ تُخرس هذآ الإصرار ..
دلفت حجرة الممرضآت وأجابت على وجه السرعه
:مرحبا ..
:هذا انتي ي وجه المصآيب ..
:سالم ؟؟؟؟
من وين لك الرقم ( أجابت مذعوره ويدها ترتفع لـ عنقها )
: من وين لي الرقم أجل ؟ مسويه تبين تهربين
مطلعك مطلعك لو تروحين للصين ..
فيه بنت محترمه وبنت نآس تهرب من اهلها وتغير جوالاتها ولاعاد ترد عليهم
هآه ي الـ ...
: وش تبي .. ( بـ خوف شديد)
:أبي أزوجّك .. وأفتك منك لا تفضحينا بكره زي أمك
إمتلئت عينآها بالدموع
:مالك حق تزوجني .. منتب ابوي .. ولالك دخل فيني ..
: آخر الكلام .. عندك يومين .. لو ماحجزتي وجيتي الرياض
بحجز واجيك اسحبك زي الكلبه .. أزوجك واحرمك شغلك هاللي فرحانتن به ..
أشوف طالت وشمخت .. والله وصآر لك لسان سويّر ( أخذ يزمجر )
:ماتقدر ( بجرأه متهالكه )
: ما وشو ؟؟ مآ اقدر ...
: تخسى .. مآتقدر .. ( بـ غضب وخوف )
: تتحديني ي بنت ....
: لحد هنآ وبسسسسس .. يكفي اهانات ويكفي مذله ..
آمي وهذاهي عندك .. حرمتك على سنة الله ورسوله
أنا مالك دخل فيني ...
أغلقت السمآعة بخوف .. وذعر شديد ..
خرّت سآجده وهي تتلو ( اللهم اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )
لا منجى ..
لا مفر ..
لا ملجأ ..
لا مكآن تستكين إليه .. ولا يدٌ تستطيع أن تنتشلها مما هي فيه ..
سـ يأتي بعد يومآن لـ تعود لـ نفس المكآن ونفس القبر كَ مآ تسميه دآئماً
لا .. لا .. لن تسمح بذلك
فكرةً مجنونة بدأت تعبث بـ عقلها .. فَ مآكان منها إلا أن تهب واقفةً تبحث عن حقيبتها ..
أفرغت محتوياتها على الأرض .. تبحث عن شيءٍ مآ
تدعو الله أن لم ترمي به ..
وجدتها .. وجدتها ..
ورقة بيضآء .. وارقام سودآء .. يعتليها إسم " محمد " ..
على وجه السُرعه إتصلت بـه ..
إنتظرت لكي يرد عليها .. بدآ الوقتُ طويلاً جداً ، وكأن به دهراً ..
: آلوه ..
تهآدى لـ مسامعها صوته . نعم .. إنه محمد
أجابتهُ بآكية
: محمد ..
بـ نبرة مستهجنه ، لم يعلم هوية المتصل
:مين ؟
:أنا .. أنا سآره ..
: سآره ؟ ( بـ خوف شديد ) شفيك تبكين ؟ وش اللي صآير
:محمد ( ابتلعت غصآتها وخوفها ، شبح زوج زوآلدتها يُلاحقها ، وتلك حجرة موبوئه لا تُفارق مخيلتها ) محمد ..
:هلا .. لبيه .. شفيك
:تتزوجني ؟
:إيش ...؟


هذيـــآن 16-05-12 09:30 PM



وإلى هُنآ إنتهى الجزء الخآمس ..
أتمنى أن يرقى لـ ذآئقتكم ..
لا تحرمونا تقييمكم ، وتعليقاتكم ..
الجزء القآدم بـ إذن الله : الخميس ..

أختكم : هذيآنْ


بسمة عمر 17-05-12 12:20 AM

تباً تباً تباً لك يا اليخاندروووووووووووو


يا ربي حرام عليكي يا ساره قلب فصول تبين تذبحينه
عشان الهارب من اهله

ان شاء الله يطلع فيصل يقربلك
ويحيرك
والا يطلع محمد خالك والا همك وما يتزوجك



اهم شي تضلين لفصوووووووووول




وحنان يا الدعله


استري على البنت مو في كل مكان مطلعه علومها


استرى اللي الله ستر عليه


صراحه انتي مره هبله ودفشه


وتبين السوري تبلعك بعد
اففففففففففففففف منك




يعطيك العافية هذووووووووو

وبليز طولي الصفحات شوي عشان تتبلور الصور اكثر

صباالجنووب 17-05-12 12:21 AM

هـــــــلا وغلا هذيااااااااااااااااان ابداع يتجدد مع كل فصل من فصوول روايتك الرائعه ...........

ســـاره ....حالها مرره يقطــع القلب بجد ..اصعب شي انك ماتحس ب الأماان في حيـــاتكككك ...
ومايكوون لك عزوه ..واهل وسنــــــــــد ..والمصيبه لما تكوون العزوه ذي مصدر رعب ...كل حيااتها رعب خووف متعووده تقدم تنازل عن اشياء كثيــره مقاابل سلامتها ...

امــها غبيه بجد ومو ام اصلا خاايفه على نفسها وحيااتها الزوجيييييييه امحق زوج قيس ع غفله ماكنه داشر سكار فرقااه عيــــــــــــــد...


ســاره ...مدرري تصررفها صح لما طلبت من محمد الزواج اتووقع من خلال جلوسها حست معه ب الأمن اللي تبحث عنـــــه دائم ...اتووقع محمد راح يقبل بها خااصه انه كاان مهتم فيها مرره ....

حنو لــــيه انت خبيثه كذا ..غيــرانه من سااره واضح بصرراحه ومو غصب تحبك الارواح جنود مجنــده ....
حتى لوعرفنا حقائق النااس المفرروض مانحكم عليهم من خلالها طيب انت ماتعررفي وش هي تعااني يعني هي بكيفها انها بنت موشرعيييه ..محد يختاار حيااته مستحيل لو كاان كل واحد يختاار حيااته كان كل الناس ملاك طاهرررررررين ....اكرره الحكم على النااس من خلال نظرره او موقف..


فااتن ....لا تعليق رغم ان كل اللي سووته ل سليمان صح ويستااهل اكثر ..بس سليماان ينخااف منه مرره بجد معفن ......اتمنى ينقبض علييييييييييه في اقررب وقت قبل مايصير في فااتن شي ...بس كيف عررف ادق تفااصيل حيااة فتو معقووله يعرفها من قبل ...



منى حالها مرره يحزن وتصرف زوجها اتووقع انه سليم نوعآمــا بجد لو بتجلس كل الوقت تخااف منه ماراح تتقبل مرره ...


تسلم يــــــــدكككك في انتظــــــــارككك ....

jello 17-05-12 12:50 AM

مع هذيااان انا في أيدن امينة ها هذيااان ترى قلوبنا ما تستحمل البارت اليوم قوي ألييم و مربك معقد

ونحن عايزين ابطالنا الحلووين يكونو بخير وسلاام هههه بجد ابدعتي يالغلا النت عندي عجيب كل شوي يقطع

لذا قلت لابد ان اجط رد قبل يطير الارسال احبك ولي عودة نحووس فيها الحلويين ابطالنا

أحاااسيس مجنووونة 17-05-12 01:41 AM



هلاااا و غلااااا اسفرت وانورت و الله ما شفتي فرحتي بالبارت لا توصف

صدماات و قفلااات خطييرة ايوووه كذا خليك حلووة و زوجي سارة و محمد و انا لك من الشاكرييين لكن صدمتني بتطلب منه الزوااج معقوول بيوافق و شوو الدافع للموافقة مساعدة والا عشان شبيهة الريم امها صرااحة يا اسفااه على هيك ام فوق العار اللي بنتك عايشة فيه كماان بدكم تدمروا حياتها على طووول عجبا والا هالسالم يمسكوني اياه بس

هذووونة انا اول وحدة قالت ان الشخص المتزوج هو نفسه اليخاندرووووو ابي نجمة خخخخخ اتوقع بالبارت اليوم كان تصريح وواضح انه هو نفس الشخص بس هل زواجه فيها سري و الا كيف و فعلا شو علاقته بفاتن و شو هالتصرفات اللي يتصرفها اتوقع بيطلع منه ازووود من كذا بس ليش فاتن هالماضي اللي خايفة منه معقول كانت مخطوفة او شي مثل كذا ما ادري ضيعتيني

حناان ما عجبني كلامي عن سارة بهالطريقة حتى بعد ما اكتشفت اسرارها و ماضيها و تتكلم عليها بهالطريقة و شو هالصديقة الي اتوقع بتخليها تتصرف تصرف تندم عليه اشد الندم بس المسكينة الغيرة مقطعيتها اتوقع الله يستر من عمايلها و تصرفاتها معقول تفضح سارة قدام محمد و فيصل لااا ما اتوقع ما تطلع منها والاااا

عزووووزي يا عيني يا عيني شو هالدلع اما قليل ادب صحيح هذي تصرفااات واحد عاقل لو ضاربها كفييين احسن خخخخخخ مسكييين حزني نظرااات انكسار متى نشوووف حالهم منصلح و نفهم شو سالفتهم و شو سبب اللي هم فيه

هذووونة يا مبدعة انت فديــــــــــــــــتك ما زالت الصورة مبهمة بانتظار اختفاء الطلاااسم و وضوح الصورة كلنا شووووق لذلك عاد اي خميس اليوم بالليل خخخخخخخ

ربي يسهل امورك و نشوفك دايما معانا ربي يحفظك


[/I]

عذرا ياقلب 17-05-12 02:01 AM

النجمه لها وطلع سليمان زوج جووواهر <اول من ربط بينهم

لي عودة مع هالجزء المتعب المنهك قلب المواجع قسم على

لاحررمنا هالطله هذيان

MaNiLa 17-05-12 03:08 PM


السّلام عليكم و رحمة الله..
//
كُنت سأَكتفِي بشُكرٍِ هادىءٍ كَـعادتِي،
لكنّكِ تسْتحقّين أكثَر من ذَلكَ بكثير
لأنّي صدقًا، اِستمتعتُ جدًّا جدًّا و أنا أقرأ كلماتكِ و بخاصّه الجزء الخامس.

~

فاتن: المرأة الحديدية،الأنثى القوية،الطموحة .. تُعجِبنِي جدّا
فَلم تكُن الأنوثَة يومًا سببا للضّعف أو الاسْتسلام!

سُليمَان: يعتَقدُ أنّه سيّدهن جميعا، و يراهنّ متماثلات .. أتمنّى أن تصحّح "فتو" وِجهةَ نظَرهِ
لديهِ مُستوى لا بأسَ بهِ مِن الحقارة ..
و رغمَ ذلك، أتمنّى ألآ يكونَ زوجَ جواهِر، و ألآ ينحدِرَ إلى ذلكَ المُستوى لأنّي أرَى جُنونه ،ربّما، قابلا للعلاج !

جواهِر : تقولُ أنّها كاتبة و مشهورة، فلِمَ قبِلت أن تكونَ ضعيفَةً هكذا؟!
أتمنّى أن يكون زوجها الحقير صديقَ سليمان و ليس هو..

سارّة: لا لوْم عليها، كلّ الحق معها أن تحذر من النّاس.. لكن لمَ اِندفَعت كذا مع محمّد؟ ألا تستَطيع أن تقولَ لا مادامت تحرّرت منهم ؟

محمّد: يبدُو أنّه يخفِي الكثير الكثير.. و كما أشارت إحدى الأخوات أعتقِد أنّه يقرُب لسارّة من أمّها..

فيصَل: يالبّّــآه ! :5:

حنّان: عَليّها أن تكُون أكثَر حذرًا، و أن تُحاول تغيير ما لا يُعجِبُها في نَفسها بدلاً أن تحسِد الآخرين..
و أشعُر أنّ صداقتَها مع تِلكَ الفِرَنسيّة سينجرّ عنها الكثير ..

مُنَى:فُقدان ذاكرةٍ جزئي.. كانَ اللهُ في عونها ..

عزيز: يالَه منْ نادِرٍ .. لكن يبدُو أنّه بدأ يفقد صبرَه!


~
أبدَعتِ
ألف شُكرٍٍِ

أطيب أُمنيَاتي.



om abderahman 17-05-12 08:13 PM

هلا و الله و غلا بنور المنتدى ؛ فيس يقلد اللهجات
جزء مؤلم أكثر من مفرح ، لكن اللي فرحني فيه القفلة الجميلة اللتي لم أتوقعها أصلا ، واو خطيرة يا بنت ياهذيان
سارة مع محمد ، الثنائي الرائع الذي توقعته من بداية قرائتي للقصة ؛ سارة الجميلة الجذابة و محمد الطيب الحنون
صراحة سارة ونعم الإختيار إخترتيه أهنيك على الزواجة إللي حتِّم بإذن الله رغم إني عندي إحساس إن هيذو ( دلع هذيان يا مُلغي بس هههههههه) لن تجعل الزواجة تمر بسهولة ؛ لماذا ؟ لأن من خِبْرتي في قراءة قصص للكاتبات المتألقات أجد أنهن يتمتعن في إظهار بعض النحاسة (ههههه كما تقولون ) في أحداث الرواية.
فيصل المسكين العاشق اللذي لن ينال جوار المعشوقة ، راحت عليك يا واد يا فيصل ، أصلا أنا أردت له حنان
و لكن مع هذا الجزء إكتشفت أن حنان فتاة غيورة لا تصل إلى درجة الحقد ، ولكنها غيورة و بشدة من سارة ، و لكن لم أظن أن غيرتها ستأدي بها إلى تشويه صورة سارة أمام فيصل .
و المهم عائشة ياعائشة ، يا صاحبة الدين اللذي ينزل على القلب فقط، أنا حاقدة عليها أشد الحقد ، كِذا يا عائشة كِذا تسيئ للمغربيات بكلامك اللي يتحدث عن الحجاب٬ أنا لا ألومك أخت هيذو و الله إن عندنا نسبة منهم في المغرب يقولون نفس كلام عائشة ، لجهلهم بالدين ، و أنا عن نفسي متحجبة ولا أسمح لأي وحدة منهن التمادى معي في الكلام عن الحجاب ، هذاك لأنه موضوع مفروغ منه. إياك حنان إياك ثم إياك تسمعي كلام المجنونة ، أنا خايفة إنك تطيحي من عيني و ساعتها أحوِّلِك على أليخاندرو هاأنا ذا قد حذرتك.
و نجي على فاتن قلبي عليها و الله إني أشفق عليها من ذاك الشرير سلمانوه ، أما يطلع سلمانوه زوج الجوهرة فهاذي حتوَلِّد أكبر علامة استفهام ؟ ما هو هدفه من فاتن ؟ و ماهي طبيعة عمله ؟ و ما سر علاقته مع الجوهرة؟
الظاهر إن مع كل بارت سوف تكبر علامة الاستفهام .
اما منى و عزيز ؛ التلميذة و الأستاذ ، ضحكني كثير موقفهم مع بعض و مع أول درس هههههه و الله إنهم ثنائي رائع.
أمتعتينا بها الجزء الله يبارك فيك أختي و يحفظك و استحملي ردي إللي مرة باللغة العربية مرة بالعامية ههههه.
بانتظار الجزء القادم
تقبلي مروري

هذيـــآن 17-05-12 11:20 PM




بسمة عمر / ..

حيآك ربي بسومة ، وأهلاً بك قآرة جديده موثّقه وليست خرسآء ك البقيه المُتكآثرة ..
أعجبتني تباً لك إليخانددرو ههههه حسيت أتابع مسلسل مكسيكي
إتضح لي أنكِ تريدين سآره لفيصل ولكن ما أستطيع قوله ..
لا تستبقي الأحداث .. وتأكدي أن لكل فعل ردة فعل مضآد ..
الأمور لا تزآل ببدآيتها ..
هههههه حنآن ي الدعله .. ي حلوك بسومه
أما بالنسبه لتطويل الصفحآت ، تنحت لما شفت الكلمه
حرآم عليك وش أكثر من عشر صفحآت هههه
أنا أفكر اقلل منهم وانتي تبيني أطولهم ..
رد من شأنه أن يرسم البسمه على شفتي ..
يسعدك ربي وبـ إنتظارك البارت القآدم ..
تقديري


صبآ الجنوب / ..

حيآك ربي ي قمر وأهلا وسهلاً فيك ..
سآرة : نموذج نجآح ، ونموذج للوجع .. نسأل الله أن يمدها بالصبر
صدقتِ كلامك منطقي .. تعودت تتنازل وتخضع بمقآبل سلامتها وحقها بالحيآة ..
لربمآ تسرعت سآره ولكن حينما تًحس بالخوف فتاة ك سآره فَ توقعي أن تفعل أي شيء في سبيل سلامتها ..
حنآن .. غيوره متذبذبه جداً .. لايمكن التنبؤ بأفعالها بعد أن استبد بها الكره ...
سعيده جداً بك حبوبه ، ورد جميل أشعرني بالاشباع ، لاعدمتك
تقديري


جيلو / ..

هلا ومية غلا فيك ..
أهم شي البارت عجبك بغض النظر عن التعليق المطول ، وهذآ أهم شي حبيبتي ..
بـ إنتظار وصولك ومرورك القآدم ..


هذيآنْ


هذيـــآن 17-05-12 11:30 PM



أحاسيس مجنونه / ..

حيَ الله أحاسيسنا ، منوره ي لبى إنتِ
ولك عشر نجوم موب نجمه وحده هههه
فديت المفهوميه أنا .. ( ) :*
سعيدة وجداً إن البارت عجبك وحآز على رضآك وهذآ أهم شيء ..
بـ النسبة لسآره وخطبتها من محمد ..
معقد حبتين وخآصه كون فتآة خليجيه " تعرض " نفسها على رجل خليجي ..
كيف بيتقبل الموضوع وكيف بيتم ، مآبي احرق عليك الجزء وبخليك تشوفين بنفسك
أما بالنسبة لفآتن وإليخآندرو المطلوب أصلاً إني أضيعك ههههه وكويس اللي ضعتِ
كل جزء بيكشف لك عن شيء وبـ بيحيرك بشيء وقارئه بذكآئك وقرائتك متأكده إنها بتفهم الأمور سريعاً وتربط بينهم ..
يسعدك ربي أحاسيس ، مرورك ك المآء الزلال توضأ به قلبي ..
عسآك ع القوه ..
تقديري


عذراً ي قلب / ..

يصير طيب أعطيك نجمه ثآنيه من عندي ؟
هههههه لبى قليبك عذراً وسلامته من الوجع
بـ إنتظار قدومك وتعليقك .. واعجابك ي رب ..
تقديري


مآنيلا / ..

حي الله مآنيلاً ، أبارك لك خروجك من وكر الصمت ..
وخآلقي أني أسعد بأي قارئه تتخلص من القآءه الصامته وتبدأ التوثيق ..
يُشعرني أني أقدم مايرضيهم .. ويحوز على إعجابهم ..
شآكره لك إطرائك وطيب حديثك ويَ رب أكون استحقه ..
تحليل جميل ولكن ..
لفت إنتباهي أنكِ ترين بسليمآن قابلية للتغير وهذآ شيء مبشر بالخير
وكما لاحظت أن فيصل عامل عمايله مع قارئاتي ههههه
يسعدك ربي حبيبتي ، وسعيدة بك وبقدومك
تقديري


هذيآنْ


هذيـــآن 17-05-12 11:35 PM





أم عبدالرحمن / ..

حيَ الله أم الدحمي .. الدحمي على قولتنا ي اهل السعوديه ههه
أهلاً وسهلاً فيك .. أعجب من سعة أفقك ووعيك وأحييك على هالشيء
لو وحده غيرك كآن باردتني بـ : ليه تجيبين شخصية عآئشه على إنها مغربيه وتحرض على خلع الحجآب
والحقيقه أنهنّ شخصيات وهميه وكل مكآن فيه الخير والشر ,,
وأحييك أيضاً على تمسكك بحجابك أدام الله عليك من نعميه وزآدك يقيناً ..

تعليق رآق لي كثيراً وأعجبتني جزئية لازم يكون فيه نحآسه ههه
سميهآ تشويق طيب ، والا قلب الطآولة على التوقعآت ..
أما سليمآن فَ صدقيني ك مئآت الرجال بـ الخارج ..
وخاصه مع بنآت ك فآتن . مآبي اشرح أكثر حتى لا أحرق عليك القصه ..
سعيدة بمرورك .. لاتحرمينا عذوبته
تقديري


هذيآنْ

عذرا ياقلب 18-05-12 12:47 AM

عودنا من جديد <رغم كثرت الزحمه هالويك اند ضيوف وحوسةو مساعده انسانيه لاخيتي ورصد درجات <حمدت الله على العطاله ههههههههههههههههههههههههههههه

لكن من لايشكر الناس لايشكر الله

الله يسعدك هذيان ويعطيك العافيه ويعطيك حتى يرضيك

هههههههههههههههه السموحه حسوس تو وربي اشوف ردك واثاريك متوقعه قبلي سلمان زوج الجوهره

ابتدي في حنان وشخصيتها التى بدت تتضح ملامحها اكثر واكثراحيان اقول ممكن ظلمنا ايمان مرة اخوها وقد تكون شخصية حنان فضه وجافه وهي من كانت السبب في معاملتها بها القسوه
لكل فعل ردة فعل
او تكون معاملة اهلها والظروف الا مرة فيها ههي من كانت السبب

حنان وعائشه ومقولة الدين بالقلب هلايام هابين فيها حتى بناتنا بتنصحين احد <الدين بالقلب
تفصخي والبسي اقتربي من كل محظور <والدين بالقلب الله المستعان بس

مدري جاني احساس بعد هالجزء ان فيصل وحنان مابينهم تكافئ ممكن نحكم على هالعلاقه بالفشل من قبل ابتدئها
الا في حالة لوغير فيصل نظرته وشاف حنون من زاويه ثانيه ممكن

وممكن فيصل يكون له دور كبير باعادة الثقه في نفسها

سارة ومحمد وزواج بدون سابق انذار وعدم توقعنا لطريقة ارتباطهم بصراحه مفاجئه واحلى مفاجئه
تشابهت الظروف وان اختلفت اسبابهم <كلهم مجروحين من اقرب الناس
ممكن سبب بعد محمد عن اهله رفضهم لريم يمكن كانت ليست من مستوى عائلته او نقول ليست من مواخيذهم
او قد تكون الساره هي نفسها الريم <توقع غبي هههههههههههه




عاد نجي لزير سليمان زير النساء صدق من كل ممنوع مرغوب حسيته اليوم كانه طفل لكن بقالب رجل واصراره على فاتن اصرار طفل على لعبه منع منها
سلمان معقول يكون بها الدنائه ويكون يروج ل00000
لالا اوما وربي صدمه








فاتن واهـ من فاتن اكثر مشهد اتعبني وهي تتحدى نفسهالدرجة صرخت لاشعوري حبست الانفاس وصفتي واتقنتي الوصف بجد اهنيك هذيان <عندي فوبيا من الماء










هذيان بانتظار المزيد والمزيد من حرفك








ف عز الكلام سكت الكلام

اللوتس الفواح 18-05-12 05:06 AM

اهلين هذيان


اعتذر لعدم انتظامي ي التعليق على الرواية

صفحات رااائعه ومثيره

فاتن
سلمان هو الي ينوي بالخبث لها ويقول ابيها لنفسي النذل وهو صاحب الورود السوداء كسواد نوااياه الخبيثه
اعتقد فاتن قويه وراح توقفه عند حده وياليتها تعلم اخوها احسن
المرأة الي تبلغ عن السهرات وفاتن اعتقد هي السكرتيره تبع سلمان

اما كيف عرف عنها اكيد وصى احد يجيب له معلومات عنها
الندوب الي في ايديها يمكن قد تعرضت لغرق او شي


ساره
وعزي لحالك ياساره الظروف والمجتمع وزوج الام الفاسد عليك
صيري قويه واااجهيه ماله ولايه عليك اصلاً قولي لا لا تحرري من خوفك وجبنك
بكيفها امك اذا راضيه فيه وهذا وضعه
اعتقد يوم طلبت من محمد الزواج تبيه يوقف في وجهه زوج امها مالت عليه
وقرار صائب انها استعانت فيه يمكن يساعدها بدل مايتزوجها يعني يقولها وش تسوي ويوقف في وجهه سالم

حنان
اكيد بتغارين ياحنون كل ها الجمال في ساره وانتي ماعندك ثقه في نفسك ولا تبين تغارين
بس ليه تسبين فيها عشانه ماكلمتك يمكن ماتبي تحتك. في احد ولا تبي احد يكتشف حقيقتها
ومن اللحين بتعايرينها امها غير شرعيه وانها لبسها مو ذاك الزود هي كذا ماتبي تلفت الانتباه هي ملفته بها الشكل اجل لاكشخت ولبست وش بتصير بس هي ايمانها قوي وتخاف من الله

وشكل المغربيه بتغريك وتخليك تفسخين الحجاب وبتسكنك معها الان ماعندك شخصيه وهي بتأثر عليك
يارب اخوك ياخذك عشان ماتنفلتين
منى وزوجها

الله يشفيك يامنى ويصبر زوجها عليها مدري وش قصتها صراحه


احمد
الله يكفي ساره شرك


هذي المحاور الرئيسيه في الروايه واعتقد. فيه احداث مثيره راح تصير

في انتظارك

دمتي في حفظ الله*

jello 18-05-12 12:22 PM

,وواااه يا هذياااان يحفظك ربي ماشاءالله عليكي على أبدااع احداث ابد مووو متوقعه جدا


فيصل من جد أنت مهتم ب ساره يالليل الشقا شكلنا بنشهد دراما مع هالثنائي مع انه ما يستاهلوون وبعد محمد مدري بس اتوقع انه سارا بتتراجع عن طلبها لما تشووف ردة فعل محمد ال ...أيش!!!

حناان حياتي ما توقعت انه ربروبه لها الدرجه بعدين أفا عليك يا فيصل هذا الي لفتك في حنان انها على نياتها !!

بس مبين من علاقتك بخويك انكم اصحاب مره على طوول خريت بالرمسه أول وتالي وبالتفصيل ههههه

مدري هذيااان بس تكفيين ما فيناااش من الدرما الحياة حلوة وعيزيين نهايص ونكركر مع أبطالنا المهضوومين

لذى ضبطينا تمام ...

سليمان مدري سلمااان برووح أتأكد بعديين المهم شوو مالك يا مااان اجل


على فكرة .. هونت بالنسبة للبنت اللي كلمتني عنهآ ..
أبيها إستثمآر خاص (نطق آخر كلمتين بنبرة معينة )

لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t174912-34.html

اتريك مايه من تحت تبن بعدين شوو هالثقة خلاص قدها في أملاكك وشغل نظييف ما مدري شنوو

طلامس مخي هالأيام مع الفيزياء والكيمياء حق أبني ما فيني احلل هالرجال ووش ورااه

خخخخخخخخخخ


مين عندنا كمان مممممممممم ايوة فتوو حياتي انتي بعد ضحكت لما قريت على لسان فيصل هالدلع مدري

أحسه مطيح الميانه مع حنان وهو يحكي عن اخته بهالدلع يمقن:)


وشوو الأسرار المخفية في حياتك فاتن معقوول فيصل عنده فكره

وهل بيقدر يحميكي من نوايا أليخاندروو


وعزوز المسيكين شفت موو قلنا لك شهرين شوي

من أولها طالع طرااازان من غرفتك اشرب ياعم

منى احس انها تقاااوم انه ذاكرتها ما تعوود في شي قوي غامض ومره ألييم حصل يخليها تخااف

تذكر معقوول عزيز ما عنده فكره عن الموضووع!!

الجوهرة هي الصحفية المشهورة !!

هذيااان يالغلا شكرا أسفة أحبك

وردة الزيزفون 19-05-12 04:46 AM

صباح الفل والرياحين ........صباح الابداع الا متناهي ........جد بارت خطير وكشف لنا بعض الاشياء او خلنا نقول زاد فضولنا اكثر للي جاي .........تسلم ايدك ياقلبي بصراحة بعد هالبارت احس عجزت عن التوقع للي ممكن يصير بالاحداث الجاية .........

سارة ومحمد وفيصل

احتلات بين هالاثنين محمد وفيصل ......محمد الي واضح تعلقه بسارة بس لانها تشبه الريم وواضح لنا اكثر في هالبارت ......وفيصل الي شكله حبها او تعلق فيها لجمالها وشخصيتها الي لفتتة انتباهه والغيرة عنده وصلت لحد كبير ياترى ايش مصير سارة بين هالاثنين ........فيصل ماشكله من الناس الي تحكم بسرعة او بدون ادلة وهذا المفروض بحكم شغله يعني كلام حنان مااعتقد اثر فيه ..........بس سارة هي الي اوجعت قلبي بمكالمتها مع زوج امها جد كسرت خاطري وحسيت برعبها الشديد الي خلاها تجازف بدون تفكير وتكلم واحد ماتعرفه ولا تدري عنه شي وهي فيها من المواجع الي فيها .........ابيها تتزوج لانو هذا الي بيخلصها من جور وشر زوج امها بس بعد مااتمنى لها تتزوج من واحد يتخيلها وحدة ثانية يمكن هي ببالها انو هالزواج بس لحماية نفسها بس مااعتقد بينتهي بسهولة اتمنى محمد يلتفت لها كسارة يلقى فيها شي يذكره انها مو الريم ..........صح محمد اخلاقه تمام ومايفرق عن فيصل من ناحية النسب والمستوى والاخلاق بس سارة تعبت بحياتها كثير احترت وماوصلت لشي بين هالاثنين بس متلهفة اعرف هل سارة بتمم هالارتباط او لا


اليخاندرو وفتون

بل بل ماتوقعت عمر سليمانوه هالكبر هذا عمره وتصرفاته صايعة مثل وجهه شيبغي من بنت الناس ربي يعل قلبه مثل ماهو عال قلب فتون مالت عليه يبغي كل الحريم تحت رجوله الحين هو جمع هالمعلومات عن فاتن ومااكتفى يبغي معلومات عن فيصل ليه شناوي عليه ..........

اما فاتن ليه مغيرة اسمها ماقدرت اخمن وشكلها تعرضت لحادثة قديمة قلبت حياتها واثرت عليها كثير يمكن حادثة غرق لانها تخاف من الغطس في الموية حتى لو ماكانت غزيرة والجرح الي بأيدها كل الاشياء الي تخاف منها مرتبطة بهالحادثة وحتى تغيير اسمها

اما الجوهرة مااعتقد انها زوجة سليمان اعتقد زوجة صديقه عبد الرحمن ودام انو سالفتهم كلها على فاتن اكيد سمعت هالاسم منه .........ماادري هالشي الي خطر ببالي لانو خويه نفس طباعه ويمكن ادمر منه بس اذا سليمانوه نفس خويه ودمرو بنات وضيعو شرفهم الله لايوفقه ويبعده عن فاتن

حنان وخويتها

حنان صدمتني ماتوقعتها بهالحقد والخبث يعني كان من باب اولى تنتقم من الي دمرو حياتها للاسف اغلب الناس نفس حنان قوتها على الي ماضروها الحين هي شايفة شكلها وشايفة انها مو داك الزود الي ممكن يرضي فيصل ليه تحطه ببالها وهي شايفة اعجابه بسارة هالشي بيكون لها درس اقسى من موضوع خطيبها بس هالمرة هي الي جابته لنفسها اصلا المفروض بعد صدمتها اهتمت بحالها وغيرت شخصيتها بس الضرب القوية بتكون من فيصل بدون مايتعمدها ............لا وخويتها المغربية ماادري ايش جنسيتها حاطتها ببالها لشي خبيث والهبلة بتمشي وراها الين تطيح بمصيبة اذا حجابها تبغي فرصة تتخلص منه مااستغرب اذا رمته ..........اما كلامها عن سارة مو من حقها ابد اصلا هي تخلي فيصل وغيره يحتقروها هي مو يحتقرو سارة والكل بيفسرها غيرة لانو الفرق واضح وهي فعلا غيرة جمال سارة صارخ وهي شافت بعيون فيصل الاعجاب بسارة وهي طالما على نفس هيئتها لاتحلم بفيصل ابد لانو مثل غيره يحب الجمال والانوثة


منى وعزيز

منى شفيها استخفت جننت عزيز مو صاحية الله يصبر هالمسكين مع تصرفاتها الشرسة مافي الا انو عزيز يحط لها الا كل الاشياء الي تقهرها قبل يمكن تتذكر قبل الشهرين الي حددتهم هو شرط عليها وهي قبلت ملزومة تنفذ شرطه والا تنسى الاتفاق متشوقة اعرف سبب الي فيها


في انتظارك ياقلبي

اموولهـ 19-05-12 04:41 PM

مسائك جمال گ جمال ما تخطه يديك
هذيان صاحبة الحرف المخملي
ابدعتي

فاتن وسليمان
صارت هره وتبيها ملكيه خاصه يعني زواج والا بتلعب عليها وحدك
لانه لاباين انك وخويك متقاسمين الضحايا*
حسبي الله عليك انت وإياه بنات الناس لعبه*
بس فاتن غير وهي اللي بتعدل أخلاقك الزفت
كنت كارهتك مره بس الحين الف مره
اللي زي سليمان يكون عنده صبر الى ان يأخذ اللي يبي لو يجلس يخطط سنه بس لازم
يسوي اللي في راسه
الى الحين انت يا فاتن صامده قدام تغلغه في حياتك ومعرفته لاسرارك بس هو بيفكر بطريقه
ثانيه عشان يتقرب وهي الدخول لك عن طريق فيصل بيتعرف عليه ويصادقه ويتقرب لحياتك اكثر

ساره وفيصل ومحمد*
اندفاع ساره نحو محمد لانه المنقذ الوحيد لها
مسكينه ترحم هذه ابد موب ام يعني الزواج غصب ولا بعد عارفه ان المتقدم لها مقعد يعني يقدر يوفر لها حياة كريمه والا طمعان بالراتب
وليش الإصرار هذا من زوج أمها على زواجها وش فايدتك انت
والا عشان ماقدرت تأخذ من البنت اللي تبي
محمد بعد طلبها و بعد مايعرف السبب بيوقف معها بس الزواج بيفكر فيه*
ليش عندي شعور ان ساره ومحمد يمكن يكونون يقربون لبعض

وانت يا فيصل تغار عليها امداك تحبها وتسأل عن أخلاقها وطبعها
انت متأكد من ان كلام حنان عنها ابد موب صحيح لانه شاف شئ غير اللي شافته حنان*
شاف جمال وأخلاق وحشمه

حنان*
ليش الحقد على ساره كل هذا عشان تلفتين نظر فيصل
لو كنت تدرين وش يقول عنك كان فعلا فكرتي بالفعل انك تنزلين وزنك
بعدين ليش موب مقتنعه بالحجاب موب دينك يأمرك به يعني العيب هو اللي مخليك تلبسينه بس صديقتك المغريبه راح دمرك اذا انت عطيتها إذنك وخاصه عاد انت ماعندك شخصيه وبسرعه الواحد يقدر يأثر عليك

منى وعبد العزيز
مسكين ياعزيز راح تعاني من شراسة منى لحتى ما تذكرك
تبي تصبر عليها*
هذا تحدي بينك وبينها ويارب تكسب وترجع حب عمرك*

هذيان شكرًا لك بحجم السماء

عبق الرياحين 20-05-12 09:41 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مساء الخير.......مساء المحبه......مساء الابداع.......مساء التميز.....مساء الروعه
هذيااان اسم مرافق داااائما للابدااع والتالق فاينما تواجد هذا الاسم تاكدنا اننا امام ابداع مخملي
راقي بسرق القلوب والعقول
هذياااان الف الف الف مبرووووك يالغلااااا تستاهلين التميز لانك اهلاا له وهذا نتيجه تعبك
ومجهودك وقلمك الطااااغي الذي اسر قلوبنا فهنيئا لنا بك

بااااااارت رووووووعه روووووعه مبدعه كالعادهذ هذيان وفي كل بارت تعلقينا اكثر
واكثر بروايه فعلاا تغرقينا ببحرك الله يحرم يدك على النار

ساااااره ومحمد وفيصل
آآآآآآآآآآهياقلبي على هالبنت من وين ماولت وجهه تلقى لها مصيبه تستناها
تركت ديرتها ومكانها عشان تفتك من رجل امها تلقوها الي مايخافون الله
عيشه الضياع والخوف هنا وهناااااك ويوم ربي رزقها بفاتن جاء من ينقص
عليها راحتها

حسبي الله عليك يا الحقيراللحين انت بالله عليك وش تستفيد اذا تزوجت هالي
جايبه لهااا والا اكيد انك متفق معه وعاقد صفقه عمرك ما هرولة عبث اكيد لك فايده
من هالبيعه يعني حتى يوم البنت ابتعدت عنك وتركت البلد شرك طايلها ومو مخليها
بحالهاا
وهالي تتسمى امها والله ان حراام فيك اسم ام انتي ما تستاهلين توك تحسين انك
امها ولازم تطيعك وينك عنها من قبل يوم تتركينها وما همك الا العروس
والطقطقه وفوقه جايبة لها زوج امه ثعلب ينهش فيهاااا يازعم يحميكم
هي تبي احد يحميها منه وترى مااالك أي حق تطالبينها يعني عشان مايطلقك
هاخايس ترمين بنتك هالرميه خافي الله فيها لو مره وحده بحياتك واذا طلقك
خير ياطير ترى بتلقين لك واحد بداله شوفي حد من فرقة طبال عازف اورق
واخذيه وفكيها من شرك
الغبره حتى من خوفها منك ومن زوجك ماحست على عمرها الا وهي متصلة
بمحمد عشان تطلب منه الزواااج شفتي الى وين وصلت من الانهيار انها
تخطب لروحها بس عشان تفتك من شركم الله يوريني فيكم يوم
محمد او فيصل سؤال محير ايهما انسب زوج لهااا محمد نتيجة بعده عن اهلها
وتحمله للغربه والالم هو الي يحس بساره ويقدر يعوضها وخاصة انه عيش التهديد
الي صاير عليها بس هو مانظر لها الا على اساس انها ريم الحبيبه والشبه هو الي جذبه لها
بس ياترى هل هو الكافي انه يكون علاقه بينهم بس انا دائما ارجح كفة محمد

وفيصل رجل الامن القوي والذكي الي يقدر يحافظ عليهاا ويحميها حتى
انه ماصدق كلام حنان عنها بالعكس صمم انه يعرف الحقيقه بس هو مجروح من
بنت عمه هل ساره عندها الطاقه او القدره انها تداوي جروحه >>بس معليش هذون انا
مقرره من قبل وخالصه ساره لمحمد/ وفيصل لحنان << ومافيه تراجع حتى المليك
سكر مكتبه عقب ما عقد عليهم هههههههه

فاتن وسليمانوه>>اليخاندروا<<
الله يعينك يافتونه طحت بين فك قرش ما يرحم ومصمم انه يبلعك ما اقول الا الله
يحميك منه....اتوقع انها غيرت اسمها بسبة انها لحادث غرق وهو الي اثر عليها
وغير من شخصيتها الكثيررر

سليمااااانوه الله ياخذك يالحقير اثاري هاذي سواياك يا مسود الوجه خاف ربك
عمرك طخ الاربعين يعني رجال ناضج تسوي هالسوايااا يالله زاد كرهي لك
فوق انك مليغ وثقيل طينه وغثيث ومغرور زاد عليهم انك راعي حريم
الله يكفي فتونه شرك لان كانت من النوع الي اذابغى شغله يكون باله طوووويل
ويطبخها على نار هاديه الى ان يوصل الى الي يبي والدليل اصراه انه يعرف كل
شيء عنك واتجه الى اخوك فيصل واكيد بيتعرف عليها وبيصادقه ويبين له
انه انسان كفو ومحترم ماااااالت عليه

حنااااان
الى متى وانتي متخبطه وتتصرفين تصرفات طايشه خلااص انتي اللحين كبيره
حاسبي على تصرفاتك وكلامك وشذنب ساره اذا كنتي تكرهينها تتكلمين عليها
كذااا كله عشان فيصل يصرف النظر عنهااا انتي بالاول حا ولي تجذبينه عشان
ماتخلينه يطالع غيرك ومدام انه عاجبك حاولي تغيرين بشكلك وتضعفين عشان
يطالعك ويهتم فيك وخاصة وانتي شايفه جمالب ورشاقة ساره الملفته
يعني انتي ذقتي طعم الخيانه من اقرب الناس لك وبالرغم من كذا ماحاولتي انك تاخذين
حقك منهم بالعكس استسلمتي لهم وتركتيهم تجين تخونين ساره الي عمرها ما ضرتك بشيء
ولا اذتك والا ابوي مايقدر الا على امي
وليه يابعدي مو مقتنعه بالحجاب لهادرجه والا يكون كاتم على نفسك وحنا ماندري اقول انثبري
بس ان خلعتي حجابك مايردني عنك غير الخيزرانه تلعب على ظهرك سامري
وهالعدوه بثوب صديقه تراها انسانه خبيثه واكيد شافتك هبله ولاا لك راي تعال تعال روح
روح قالت اق عليها بكم كلمه وهي مثل الامعه بتصدقني بس تاكدي انك اذا خلتي حجابك
تحلمين انك تاخذين فيصل لانه بيحتقرك اكثر

منى وعبدالعزيز
الله يعينك ياعزوز على منى ياهي بطلع عيونك على باااال ماتروضها لك وتهدى
مالك الا الصبر وان شاءالله انك الي راح تفوز بتحديك وبتكسبها زوجه وحبيبه
صحيح هي عليها تصرفات تقهر بس مالك الا انك تثير غيرتها وتجننها

هذياااان الكلمات لاتوفيك حقك من الشكر على ابداااعك الا متناهي
كلي شوق بانتظاااار ماتقدمينه لنا الله لايحرمني منك

بنت رادوي 21-05-12 01:34 PM

وصلت متأخر مع اني قريت البارت اول مانزل بس.....!!!!

أولا..;
مساء الخير ياكاتبتنا المبدعه...يعني انا كل مره بقولك انك مبدعه بجد ومتميزه لانك تستحقينها مع مرتبة الشرف,,,,بس ارحمينا شوييه وخلي هالغمووض اللي ييذبحني حول فتوو يروح...

ثانيا..;
ساره....صدمه بصراحه كلمتك الأخيره....أنا متأكده انك مو في وعيك لما قلتيها...ويمكن تتراجعين عنها...يعني لو طلبتي حمايته او مساعدته لك...لكن يتزوجك..!!!!
صح يمكن هي مو قصدها زواج....بمعنى زواج...هي قصدها ملكه عشان تسكت زوج امها ويكون ولي أمرها موجود معاها...عـ الرغم اني مازلت مو مستوعبه وش علاقة زوج أمها فيها..!! يعني هو مايصير زوج أمها ليه خايفه منه..!!!! دام الحق معها هي..!!!
وصحيح انها صدمتني لما طلبت كذا من محمد...بس ريحتني بعد..لانها ولاول مره تتخذ خطوه جريئه في حماية نفسها...ولها الحق في هالخطوه...بالنسبه لكلامها مع أمها...يعني انا ما استلطفته...لكن لو كنت مكانها...مدري يمكن اقوله...خصوصا لو كان هالكلام ناتج بعد ترسباات كثييره..وهي واضح انها سكتت كثيير...وبالاخير قررت تطلع كل اللي عندها...على نظام ( علي وعلى أعدائي)

فاتن..;يالله وااضح انها بتدخل في متاهات مع هالسليمان لها اول مالها تالي.....بس بعد فيه اشياء كثيره مازالت مجهوله حولها...ليش تكره المويه ومين السبب...وليش غيرت اسمها ومحد يدري بهالشيء وكأنه سر من الاسرار اللي المفروض محد يطلع عليها..وليش تكتب باليسار...!!! ووش اللي خلاها كذاا....!!!!
قوتها المصطنعه قدام اليخاندرو عجبتني...وان شاء الله تستمر كذا...تضعف اييه وتبكي اييه وتستسلم اييه بس مو قدامه هو...
بس بعد انا خايفه عليها من جرئتها وقوت كلامها اللي ترد فيه على اليخاندرو...كل شيء بيرجع عكسي عليها...والدليل ان سليمان صار يبيها له هو....وانا ذابحني الفضول ابي اعرف من اللي قبله ومن اللي معاه بهاللعبه ووش عرفه بفاتن..!!! ويمكن يكون له دوور كبييير في تغيير الاحدااث...
سليمان صار يعرف عنها كل شيء..وادق التفاصيل..!! ياترى هالمعلومات اللي حصل عليها من وين جاته..!!! يعني هي معلومات دقيقه ومو سهل انه يسأل ويحصل الجواب على طول..الا اذا كان فيه شخص قريب من فاتن..هو اللي يعطيه هالمعلومات...او شخص قريب منها سابقا...لان كل المعلومات اللي عند سليمان هي معلومات قديمه او صارت من زمان....!!!!
مو قلت لكم فتوو حولها مليون علامة استفهاام..ما قدرت افهم منها شيء..!!

حنان..;
يعني اعجبتيني بالبدايه...بس بعد مقابلتك لفيصل والكلام اللي قلتيه له طحتي من عيني...يعني لو تكرهين البنت ماتظنين فيها هالظن حتى لو شفتيها... بعدين انتي مو واثقه من فاتن..فاتن واثقه من ساره..ليه اجل تقولين عنها كذا..!!
وبما ان فيصل انتبه بعد لسمنتك...فانا اقولك من اللحين حسني من وضعك وخليك من ساره....>> حقدت عليها لانها حاقده على سارونه..

فيصل ومحمد وسليمان والشله الفاسده اللي تهدد ساره..وخالد..;
كلكم لكم دوركم المؤثر...
فيصل..واهتمامه الخفي بساره ما ادري اذا هو اهتمام والا لقافه والا حرص على اختك او بنات ديرتك..!!
محمد..كلامه مع ساره وتشبيهها بالريم..؟؟ ردة فعله بعد طلب سااره..!!! كلها علامات استفهاام بعد...
الشله..اعتقد بيوقف دورهم بعد تهديدات محمد لهم...خصوصا لو عرفوا ان محمد قابل ساره..
خالد..انت شاة الله في ارضه...مالك كلمه على اي احد...
سليمان الخبيث..اعتقد الجوهره كفت ووفت ببلاغها عنك...وفي القريب العاجل ان شاء الله بتنكشف اوراقك كلها...او على الاقل بيوصل خبر لفاتن حتى تنتبه منك...مع العلم ان فاتن حاسه بالخطر من البدايه...والاكيد ان اللي مثلك مايطيح بسرعه...بعدين سؤال ليه ماتستحي على شيباتك وتختشي ربك احسن...عيب اللي تسويه في حق ربك...ثم في حق عمرك..!!!

في انتظار زواج خطيب حنان السابق...احسه بيكون القشه اللي بتكسر ظهرها...!!! ومعها بتنكشف امور اكييد..!!

الله يوفقنا جميعا بامتحاناتنا ويوفق معلماتنا وهم يصححون الاوراق يعطوننا كم درجه زياده عاادي...

هذيان احنا بنتظارك يامبدعه حتى لو بنص الاختبارات عادي ما عندنا مشااكل.

تحياتي..

jello 22-05-12 07:46 AM

تفكوورة غريبة معقوول اليخاندروو عايز فاتن تتحجب!!!

هذيـــآن 24-05-12 04:37 PM


يسعد لي أوقآتكم جميعاً .. كيفكم وعسآكم بـخير ونعمة ..
آسفه وجداً لتأخري بالرد عليكنّ ولكنه الجزء هو المذنب الوحيد
كَ الهرّه اللعوبة التي تُفلت من يدي كلما أطبقتُ عليها
وهذآ أفضل تعريف للوضع الحالي ..
الجزء " نص" جآهز .. بـ معنى إن أناملي طآوعتني وكملته الليله بينزل حتى لو بوقت متأخر
أو بيكون بكره بـ إذن الله ..
من بدآية الروآيه حرصت على عدم تأجيل أي يوم ..
ولكن إن عصتني أناملي ليس من سبيل سوى بـ محآولة كسب ودهآ من جديد..
الجزء السآدس إن مآكان الليله بيكون بكره
ويعطيكم ألف عافيه ع الردود المشجعه .. بس أتخلص من عبأ الجزء
بيكون لي رد كريم على ردودكم ..
عسآكم ع القوه

هذيآن


jello 25-05-12 04:10 PM

نكمل شطيرة بالهذياان محشووه ههههه

أنا الخبزة وانتي شريحة اللحم ههههه هذا الحال مع ردك هذيااان من تشوقنا للبارت قلت اعملك سندويشة

و أكلك فالحذر الحذر من التأخيير خخخخخخخخخخخخ


ومحمد أفتكرت العصابة الي متورط معاهم هل ممكن يطلعوون في الصورة وتكتشف سارة علاقته

بيهم !!

هذيـــآن 25-05-12 06:23 PM


يسعد لي مسآكم جميعاً
الجزء : السآدس سوف يكون هُنآ عمآ قليل ..
كلي أسف للتأخير ..
وبس أنزل لكم الجزء بيكون لي رد على التعليقآت الجديده ..

هذيآنْ


الهد الشقي 25-05-12 07:05 PM

هذيان ننتظر
حنان بتتغير ونتحف وتتغير شخصيتها بترجع للسعوديه فتاة ثانيه وبتبدى غيرة اختها منها
ساره بتتزوج محمد بعد مايتردد في اتخاذ قراره طبعا
فاتن الفتاة الحديده شخصيتها تمنعها من الحب والخوف
زوجة فيصل بيقتلها الندم يوما ما بسبب ظلمها

هذيـــآن 25-05-12 07:25 PM


آلجزء السآدس :-

لم يُخلق آلخوف جميلاً ..
بل خُلقّ دميمّاً قصيراً ، بلا عينين ولا أُذنين
فقط فآهٌ بسعة آلكون ، يتلو صرخآتٍ مُزعجه
تدمي لهآ القلوب ..!
*هُدى العلي ..



هذيـــآن 25-05-12 07:27 PM



آلصفحة الـأولى :-

إنني مجنونةٌ جداً...
وأنتمْ عقلاءْ
وأنا هاربةٌ من جنةِ العقلِ،
وأنتمْ حكماءْ
أشهرُ الصيفِ لكمْ
فاتركوا لي إنقلاباتِ الشتاءْ..
*سُعآد الصبآح ..


دموعهآ تتآكل محيآها الأبيض ، وكأن بها تهطل بلا توقف يُذكر ..
تعتلي درجآت السلم .. درجةً فَ أُخرى وحجآبها المبلل بدموعهآ يرقد لاهثاً مُتعباً على محيآها
عينآها تكتحل بـ الإحمرآر ، وشفتيهآ المنفرجتآن قليلاً تُعلنآن الإستسلام
عآجزةً عن الصرآخ ، وعن البكآء .. وعن الحديث ..
وصلت للبآب الخشبي الكبير ..
تتهآدى إليها ضحكآت فآتن وحنآن بـ الدآخل .. وصوت التلفاز المُتعالي على arab idol
لم تستطيع أن تلج بجسدها المنهك .. أرآدت أن تستعيد قوتها ..
أن ترتدي أقنعة جمودها وصمتها ولكن ..
لاسبيل لذلك ..
فَ كُل ما يخصها يخونهآ .. ويتذرّع بخيآنة وآلدتها لها ..
لا سبب يُذكر للولاء ..
أغمضت عينآها بقوة .. ومسحت محيآها بظآهر كفّها المتسخ ..
طرقت الباب بـ وهن ..
مرةً فَ أُخرى .. حتى تهادت أقدام إحدّهن للباب الخشبي
مآهي سوى لحظآت ، وَ سُرعآن ما فُتح الباب الخشبي الكبير
ظهرت أمامها حنآن بالبيجاما الحمرآء ، لاشعورياً ظهرت تقطيبة على جبين سآره من هذا اللون الصارخ الذي لا تُحبه
فعلٌ من شأنه أن يرتفع له حاجب حنان إستنكارا قائلةً
: شفيك؟ ( بـ سخريه ) والا موب عاجبتك لاسمح الله
لم تكن سآره تحمل قوةً تُذكر لترد عليها .. فَ لم تكن سوى مُستنزفةً موجوعةْ ..
دلفت بجسدهآ المُرتعش من فوهة الباب ومرت بـ جآنبها .. سقطت عينآها على فاتن بـ مظهرها الأنيق على السوفا
وبيجامتها التفاحية وشعرها المرفوع للاعلى ليتدلى على كتفيها بأريحية
والتي من جهتها هبّت واقفه لمرأى سآره بهذا المنظر ..
تقدمت منها تُمسك بـ ذرآعيها وتردف بـ حنآن
:سويّر شفيك؟
وش صآير ؟؟ فيك شيء ..!!
تهآدى لهنّ صوت حنآن وهي تتكتف بـ الخلف قائلةً
: وش فيها بعد ؟
طول اليوم وهي مع واحدن الله أعلم به ، تفتر بـ شوارع باريس وتوها ترجع
وتسألينها شفيها
إستغفر الله بس ..
سآره لو سمحتي يعني .. لو سمحتي
ترى حنآ بنآت حمآيل ، ولنا سمعتنا اللي نخآف عليها ..
يَ ليت تركزين بـ تصرفاتك شوي ..!!
كلماتٍ من شأنها أن تجعل سآره تتشبع بـ الغضب والمرارة ، وتُحقن بالألم
نفضت ذرآعي فاتن عنها وتقدمت لـ حنآن وهي تمسح دموعها وتتكلم من بين أسنانها على مهل
تنطق كُل كلمه ببطء شديد حتى لا يفلت زمآم الأمور من يديهآ ..
: حاسبي على كلامك زين لا قسم بالله تندمين
بـ سخريه أردفت حنان وهي تخفي ذعرها الحقيقي من تهديد ساره
: وش بتسوين يعني ..؟
تقدمت فآتن لتقف بينهنّ قائلةً
:تعوذوا من ابليس شفيكم ؟ خلاص استهدوا بالله ..
تحولت أنظار فاتن لـ ساره وهي تردف
:تبين نحكي بالغرفه ..!!
تذرّعت ساره بكل قطرة قوة متبقيةً لديها ونظرت لعيني حنان واردفت
:مافيه شي ينحكى به .. زواجي بكره ..
(وجهت أنظارها لفآتن ) لازم تحضرين ..
وولّت مُدبره لحجرة فآتن ..
فآتن مذهولةً..
:إيش ؟؟
أماحنآن تقدمت للسوفآ وإضطجعت عليهآ بفرح بآلغ
فَ هذآ يعني أن تلك عقبة من أمامها قد أُزيلت بـ الكآمل ..
لاشعورياً نطقت بـ
:بالطقآق .. بحريقه
إلتفت فآتن وهي تتكتف وتردف بـ حآجب مرتفع
:ممكن تفهميني وش اللي صآير ؟
:إيش (تتهرب وتعبث بـ هاتفها النقال لئلا تنظر لـ عيني فآتن )
بـ إصرآر
:أقول وش اللي صآير ، بينكم شي أنا مآ أعرفه؟
:لآ .. (بـ إقتضآب )
:طيب ؟
:ولاشي فتونه شفيك .. والله مآفيه شي
تقدمت منها فآتن وهي تتحدث بـ هدوء وملامحها الصغيره الرآقده على محيآها المستدير بدأت بالتشنج توتراً
:أرجوك حنو .. حنآ خوات ..
وأنا حاسه بهالشيء من شفتكم ويوم عن يوم أحس علاقتنا تصير أقوى
مآفيه شيء بـ الدنيآ مآ ينحل .. كل مشكله ولها حل
بس لازم أعرف وش المشكله بالأول ..
:تخسى تصير أختي
:إيش ؟؟ حنآن ؟؟؟
:إيه ( هبت واقفه وهي تلوّح بيديها ) إي تخسى
أختي موب بنت حرآم .. وجآيه نافخه ريشها علينا
:أوص .. أوص لاتسمعك (وضعت يدها على فم حنآن لـ تخرسها )
إنتي وش عرفك؟
:سمعت كل شيء
:وإذا سمعتي كل شيء ؟ وش دخل البنت تعآيرينها بذنب هي مآلها دخل فيه ؟
هذآ حدود تفكيرك حنو ؟
معقوله انتي بهالوقت وهالجيل وتفكيرك سقيم وجآهلي
: فتو وش جآهلي ..
قآطعتها فآتن بـ حزم
: هـ الموضوع لو إنتي ما حليتيه زين .. أنا بغير وجهة نظري فيك ..
أنا كنت مؤمنه إنك إنسانه بيضاء ونظيفه ، وان شاء الله ظني بـ محله
وأتمنى تصلحين أخطآئك
: بس ..
قآطعتها مرةً ثآلثة وهي تبتعد عنهآ
:لا بس ولا يحزنون .. بروح اشوف وش فيها واذا خلصت بنآديك تعتذرين لها ..
تأملتها حنآن وخطوآتها المبتعده عنهآ ..
وهمست قائله
: اوووووف زعلت مني هذي الثانيه ...



هذيـــآن 25-05-12 07:29 PM


آلصفحة الـثآنية :-

وبعدما خسرت خيولي..
وجنودي..
وأوسمتي..
قعدت على مدافعي أبكي
لأنني اكتشفت
أن جميع خرائطي قد سرقت
وجميع برقياتي السرية قد كشفت
وأن أشجع رجالي
تركوني
*نزآر قبّآني ..


في إحدى أرقى أحيآء الريآض وأشدهآ بذخاً .. أشدها رفآهيةً
وأشدها " لا حُباً " أيضاً ..
صآلة كبيره يكسوهآ السجآد الـأحمر الفآخر ، ويُزينهآ تلك لئلاليء مضيئه تتدلى من السقف بـ دلاليّة ووإنآرة صآخبه . تلك مُسنّة في آخر الصآلة الملكيّة المنظر ، ترتدي ملاءة صلاتها الجدُ وآسع .. وبين أناملها مُسبحةً خشبيّة ..
صوتٌ رجوليّ يُصآحبة آخر أنثوي يقتحمآن وحدتها ..
: هلا يممه .. مسآك الله بالخير يَ نور هالبيت
رفعت رأسها لـ تجد إبنهآ وزوجته .. مالبثت أن أردفت
: هلا بوليدي .. مساك ربي بالرضا وطآعة الرحمن
وينك اليوم مآلك حس وأنا ميمتك ..
مالبثت ذلك إبن كبير بـ السن أن يجلس بـ جآنب والدته يقبّل رأسها
:والله مشآغل يمه .. مثلك عآرف وقتي موب ملكي ..
مشآعل صبي لي وميمتي قهوه ولاعليك أمر ..
تقدمت تلك إمرأه في منتصف الأربعينآت للطآولة المستديره بخيلاء وهي تردف بـ دلال
:أمرك يآبو يزيد .. من عيوني مآطلبت شي ..
:أبو محمد.. إسمه أبو محمد .. كم مره أكرر عليك ي مره ماتبين تفهمين؟ (المرأه المسنّه بـ حده )
مشآعل تتصلب يدآها على فنآجين القهوه غيضاً وألماً
تمدُهآ لـ أم زوجها وهي تنطق على مضض
: تفضلي يمه .. تفضل يآبو محمد (نطقتها بـ مرآره )
عيسى وهو يقدّر شعور زوجته
:يمه الله يهدآك كلهم عيالي مآبينهم فرق ..
:لا بينهم فرق .. الولد البكر مآمثله أحد ..
وشلون وهو له كم سنه مآندري عنه .. أقل شي ينذكر إسمه بهالبيت ..
لازم هي تفهم إنه ولدك .. وإنه البكر وإنه ... إنه .. بيرجع
كلمآت المرأة المُسنّة مُثقلة بـ الحزن والأسى على حفيدهآ الذي تُحبه كثيراً
والذي ذهب ذآت ليلةٍ مشؤومه ولم يعد أبداً ..
هكذآ لفظت مآ بجوفهآ تجآه زوجة إبنها والتي لم تُحبهآ قط ..
إلتفتت لـ إبنها بـ عظيم حب ورجآء تُسآئله
:هآه يمه .. وش صآر معك .. مآبعد حصلوه .. ولاعرفوآ أي شيء عنه
إتكأ ذلك رجل مُتعب وأب محزون على الوسآئد الخملية من خلفه وأردف بـ مرآرة وشبه يأس
:والله يَ ميمتي هذآهم ثلاث محققين يدورونه وكل شهر يآخذون مني مبلغ وقدره على معلومآت ما تفيدني بشي
وقبل يومين كلمت محقق رآبع ليبي هنآك .. يقولون إنه شآطر
وقلت له لك اللي تبيه .. بس أبي أقل شيء أسمع حسه وأدري إنه بخير ..
: إيه .. عفيّه ي وليدي ( بـ حمآس أردفت تلك مُسنّه لـ تقاطعها زوجة إبنها بـ حنق )
:أنا أقول ( إسترقت النظر لـ محيآ زوجها ) إنه رجآل كبير ويعرف مصلحة نفسه ..
وأكيد متى مآطاح اللي برآسه مصيره يرجع .. لا تضيقون عليه المسيكين لآيسوي بنفسه شي
إلتفتت عليهآ حصة ، تلك المسنة المشتعلة غيضاً من حديثها المقبّح لـ تردف
:إنتي بس إسكتي وحنا بخير .. هذآهم عيالك خميهم على صدرك ولا اسمع لك كلمه
ولدنا مالك دخل به ..
طبعاً لم تستطع مشآعل مجآبهة أم زوجهآ ، إذ أن الثرآء الفاحش الذي يمتلكه زوجهآ
لا يُعآدل المسنّة الطآغية الثرآء .. عوضاً عن أنها كآنت تسعى دآئماً لتزويج عيسى بـ إمرأه أخرى لـ تنجب له المزيد من الأطفال الذكور ..
لذلك آثرت الصمت والإنسحآب بصمت .. وأن ترجو الله كثيراً أن لايعود محمد لأرض الوطن أبداً ..
إستغل عيسى هذه الفرصه لـ يُبآدر أمه بـ
: يمه يَ الغاليه حبيت أفاتحك بموضوع صغير ..
: لبيه يمه ..
:لبى قليبك .. حبيت أسألك عن الريم ..
اللي أعرفه إن حمد يبي يزّوجهآ .. وزي مآتعرفين إن البنت لولد عمهآ
وكلها مسألة وقت ويرجع محمد إن شآء الله ..
نظرت إليه بـ أسى
:خآيفن تكسر خآطره ؟
: إي والله يَ يمه مآبي له كسرة الخآطر ..
: توك تفكر به ؟ توه يعزّ عليك ..
وينك عنه أول ..
وينك عنه يوم تطرده من بيتك ...
وينك عنه يوم تكسر قلبه قدآم اللي يسوى واللي مآيسوى ..
لم يُجب عيسى بل أنكس رأسه بـ ندم ..
مآلبثت أن أردفت حصة وهي تعلم مآ بنفس إبنها جيداً من ألم
: مآعليك وأنا أمك ( تربّت عليه ) محمد بحول اللي مآتنام عينه بيرجع ..
أما الريم .. تأكد إنها ميب متزوجه غير محمد ..
وحمد موب غآصبها على شيء .. هذي الريم مآ تنغصب وأنا أمك ..
بس إنت شد حيلك .. وهآت لي وليدي ..
خآيفتن أموت ولا بعد شفته ..




هذيـــآن 25-05-12 07:32 PM



آلصفحة الـثآلثة :-

فلا أرى لي سلوةً في غربتي سوى البكاء
وما رثت لأدمعي الغزار أدمع السماء
في بلدٍ كأنه جهنمٌ بلا هواء
*سُعآد الصبآح ..




تقدمت من البآب المفتوح قليلاً وهي تكتم أنفآسها .. وتسأل الله حكمة القول وبلاغة الحديث
أطلت برأسها لـ تجدهآ مُتكومةً على مخدعهآ ، تضم سآقيها وتجهش بالبكآء ..
تقدمت ودلفت الحجرة ، وأقفلت البآب من خلفهآ ..
جلست على طرف المخدع ، وقلبهآ يؤلمهآ على منظر سآره ..
أحست برآبط قوي جداً بينهآ وبين هذه الـإنسآنه .. إقتريت منهآ وأرقدت يدهآ على رأس سآره بـ حذر
:سوس .. حبيبي شفيك ..
علميني .. وش اللي صآير ..
لا جوآب يصلهآ .. فَ أخذت تحتويهآ فآتن بـ عين الرحمه وأردفت بـ رجآء
: سويّر أنا أختك .. ( خفت حدة شهقآت سآره وأيقنت فآتن أن كلمتها أصابتهآ ) أختك حتى لو إنتي مآتبين هالشيء ..
مستعده أسمع لك .. وأساعدك بكل اللي أقدر عليه ..
بتلاقيني جنبك وقت مآ الكل يتخلى عنك .. وإعتبري هالشيء وعد ..
رفعت رأسها سآره قليلاً وَ ..
: ليه ...؟
إبتسمت فآتن بـ وهن ..
: لأني ضعيفه وبحآجة أخت .. (بحكمة أردفت ) لآيغرك هالقوة اللي أمثلها ..
وربي إني أضعف منك .. وأمر بأمور الله أعلم بهآ ..
ولمآ أشوفك بهالشكل قلبي يتقطع عليك .. أبي أساعدك ..
لأني بس أساعدك أنا أرتاح .. وأحس إن مشآعري بالمكآن الصحيح ..
إقتربت فآتن أكثر لـ سآره لـ تحتضنهآ وهي حزينة جداً على منظر سآرة ..
والتي تُذكرهآ بضعفها سآبقاً ..
أما سآرة .. مآ أن أراحت جسدها بين ذرآعي فآتن حتى شرّعت بنوبة بكآء عآتية ..
إحتضنتها بقوة .. وأخذت تبكي بلا وعي منهآ ..
أرآدت لـ بكآئها أن يصل عنآن السمآء .. وأن تتصدع له السحب ..
ومآ أن أحست فآتن أن نوبة بكآء سآرة شآرفت على نهآيتها .. همست بـ
: شفيك .. وش سالفة الزوآج ؟
إنتزعت سآره نفسهآ من أحضآن فآتن مُكرهه وهي التي تُريد أن لا تفارقهما مطلقاً
فَ لم يحتضنهآ كآئنٌ من كآن .. ولم تحس بـ هذآ الحنآن منذ أمدٍ بعيد ..
مسحت عينيهآ بـ رآحة كفيّهآ .. وأزآحت شعرها الأحمر المتنآثر حول محيآها وأردفت بـ إنكسآر
: سالم بيجي هنآ ..
:زوج أمك ؟؟
أومأت سآره بـ الإيجآب .. وإسترسلت ..
: ويقول بيزوجني وآحد مآ أعرفه .. أمي تقول إنه مقعد .. وإنه
:مشلووووووووول ؟؟؟؟ ( صرخت فآتن بـ صدمة )
أما سآره مآكان منها إلا أن إبتسمت بـ حزن وهي على أهبة البكآء لـ تكمل حديثهآ
:إي .. بنآت الحرآم مايستاهلون عيآل حمآيل ..
زين يرضى فيني هـ المشلول ..
بس أنا .. أنا خفت .. ( أخذت تلوح بيديهآ وتلمس عنقهآ ) حسيت فيه شيء بيخنقني
وإني برجع هنآك .. حسيت .. الدنيآ تدور فيني
مدري شلون .. لقيت رقم محمد .. وكلمته
:محمد مين ؟
: مدري .. مدري مين ي فآتن
والله العظيم مدري من يكون .. مسكني ف الشآرع وهددني ي اكلمك بموضوع
ي ألاحقك بالمستشفى ...
وأنا مآبي فضآيح ي فآتن .. أنا أدور الستر .. وأراعي ربي ..
مآبي هالسوالف ..
( أطلقت تنهيده قصيره وأردفت ) قالي إعتبريني أخوك . وسند لك بهالغربه ..
أنا ماحبيته .. وخفت منه بس حسيت إنه ..
إنه ..
زي اللي بينقذني من اللي أنا فيه لحد مآ أقوم واوقف على رجليني ..
وأقدر أحمي نفسي من سالم ..
:طيب .. ؟ ( فآتن وهي تستمع بـ صمت مطبق لـ هلوسة سآرة وخوفهآ )
:قلت له تتزوجني ؟
قال إيش .. وسكت مآعاد رد علي ..
قلت له .. إني أبي زوآج يحميني من أشياء كثيره
موب أنت اللي عرضت علي مسآعدتك؟
هذآني أطلبها منك وبحآجتها .. كنت أبكي .. وكآن وضعي صعب
واللي صعّب وضعي زيآده إنه مآ رد علي .. تركني أتكلم بلحالي
ولما خلصت قال لي بجيك .. لا تتحركين ..
:آيوه ..؟
إتكأت سآره على الوسآئد من خلفها وسحبت شعرهآ لـ يتدلى على نحرهآ وإسترسلت
: جآني الدوآم .. طلعت أشوفه مآبي أحد ينتبه لهالشيء .
ونفس الشيء كآن سآكت ومآ يتكلم .. كل اللي قاله وش السالفه؟
رجعت أعيد عليه الموضوع .. تدرين وش قال لي ؟ ( على أهبة البكآء )
:وش قال ..؟
:قال موآفق بس بشرط .. قلت وش الشرط .. قال على ورق بس ..
ومجرد مآيجي زوج أمك خليه يكلمني وأنا اعرف أتفاهم معه ..
ورآح وتركني ..
تركني يَ فآتن ..
أنكست رأسها فآتن بـ أسى وأردفت
:لاحول ولاقوة الا بالله ..
:مدري ليه .. أحس إني ..مدري شلون
مآشفتي عيونه .. ومآشفتي كيف كآن يطالعني .. حسيت نفسي .. مدري شلون ..
لم ترد فآتن توبيخها .. فَ سآرة بوضع لايسمح لأي شيء مطلقاً
وأيضاً لايسمح بالتأكيد بأن تجلس لوحدهآ لذلك أردفت فآتن بـ حكمة
: وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم .. الواحد مآيدري وين الخيرة فيه
ومن وجهة نظري هـ المحمد طلع رجآل كفو .. ولاحب يستغل الموقف
وقالك على ورق بس وأتمنى يبقى عند كلمته ..
يبي يتفآهم مع هـ السالم وبعدها يطلقك ويرجع لك حريتك ..
خذيهآ من هالجهه إنه بيسآعدك .. وإنه فعلا نفذ وعده ..
ولا تهتمين كثير بنظرآته وأسلوبه .. لأن هذآ شيء متوقع حبيبتي
كون بنت تعرض عليه الزوآج وبهالسرعه وهو مآبعد عرفهآ زين
شيء غريب ولاهوب الكل يتقبله ..
بس تأكدي مآ خدمك بهالشيء إلا لأنه فعلاً يبيك .. وحآب يخدمك
ختمت حديثهآ فاتن بـ إبتسامة وآسعة كآن من شأنها أن تريح سآره كثيراً وأن ترسم الإرتياح على محيآها البآكي وأرنبة أنفها الحمرآء ..
مالبثت أن إستقآمت وأردفت
: يلا قومي بدلي وأنا أحتريك برى ..
:وين ؟ ( بـ إستهجآن )
: فصيّل لقى لنآ شقه ( غمزت لـ سآره ) وفيها غرفتين وصالة ومطبخ صغير
بتنآزل لك عن الغرفه آم بلكونه هههه وأنا بجلس مع حنونه أدري لو تجلسون مع بعض بتصير حرب هههه
إبتسمت سآره بـ وهن
: طيب روحوا إنتم والله مآلي خلق ..
:وأتركك؟ مسسسستحيل ( أخذت تسحب سآره ) والا تبيني أنا ابدل لك هدومك بعد
: هههههه
:يلا أحتريك لا تتأخرين لايذبحني فصيّل
بـ إستنكآر
:هو اللي بيودينآ؟
:إيه .. ليه؟
:مدري .. مآيصير
: وش اللي مآيصير ؟ آجل يصير نروح بلحآلنا ومآندري وش هالعمآره
لآزم يكون معنآ أول مره سوس .. يلا قومي بلا دلع
بعد صمت مطبق أخيراً
:طيب ..




هذيـــآن 25-05-12 07:34 PM




آلصفحة الـرآبعة :-

أبحث عن أرضٍ وعن هويه
أبحث عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاط بالأسلاك
أبحث عن طفولتي..
وعن رفاق حارتي..
عن كتبي.. عن صوري..
عن كل ركنٍ دافئٍ.. وكل مزهريه..
*نزآر قبآني ..



المكآن مُشبّع برآئحة المطر ، وأكوام الغبآر تتكدس هُنآ وهُنآك ..
مكآن بآت مهجوراً منذُ أيام .. وهذآ شيءٌ ليس بـ المطمئن أبداً
تقدّم على مهل لـ يُرقد كفيّه على خآصرتيه ، وصدره مُتشبّع بـ الحسرآت ..
يبدو أن الغبآر أصبح يطآله أينما حلّ ..
حيآته السآبقه أُحيلت لـ أكوام غبآر حتى أحس أنه مطمورٌ غريق فَ آثرَ هرباً
وهُنآ على مآيبدو .. أن موسم الرحيل والغبآر بدآ وشيكاً ..
مالبث أن عآد لـأرض الوآقع .. للسيآرات المشبّعه بـ الكسل هُنآك ..
أدوآت شبه ميّته .. ونوآفذ شديدة القسوة مغلقه بـ حزم ..
: آها .. زي مآهو وآضح لي إنكم رجعتوآ للشغلانه إياها ..
لآجوآب يصله من صديقه المُنكس الرأس خلفه ، والذي يبدو أنه لايُريد الحديث بشأنها أبداً
إلتفت عليه محمد تبدو عليه إمآرات الـإجهآد
: عمومآ لو تبون تقفلون هـ الورشة ومتأكدين إنكم موب بحآجتها أنا بشتريهآ منكم
:آيش ؟ ( بـ إستنكآر أردف عبدالله )
فَ مآكان من محمد إلا أن تقدم إليه وهو ينفض يديه من آثار الغبآر
:أتكلم صدق .. أنا حبيت هالشغلانه وانتم كل يومين تسكرونها لفترة
وهالشيء بيخسرني زبآين حرصت إني أكونهم هالسنين اللي طآفت ..
عبدالله وهو يرى التعب وآضحاً جلياً على محمد ، يضع كفه على كتف محمد ويردف
:هالموضوع مآبنختلف عليه إن شآء الله
بس تعال .. شفيك ؟
شكلك مو طبيعي أبد ؟
نظر إليه محمد وهو يشعر بالضيق الشديد .. سحب كرسياً خشبياً ليجلس عليه
أحس أن قوتهُ تتهآوى ..
: والله مدري شـ قولك ..
(أطلق تنهيدة طويله ) بس اللي بقوله لك إني ابيك بكره إنت وأحمد بشغلانه ضروريه
: آمر بس وش تبي ..
:أبيكم تشهدون على زوآجي ..
:آيششش ؟
إبتسم محمد بوهن وإسترسل ..
: تذكرون البنت اللي كنتوآ بتسرقونهآ ؟ الطويله المحجبه ..
اللي تدخلت ووقفتكم .. آيوووه هي بنفسهآ ..
تقابلت معها .. والبنت إتضح إنها محتآجه لزوآج عشآن يحميها من أشياء معينه زي مآتقول
: طيب ؟ وإنت وآفقت ؟
: طبعاً ..( نطقهآ بـ كبريآء ) بالتأكيد رآح أوافق إنت ماشفت شكل البنت شلون صآير
بـ نصيحة أخويه تقدم عبدالله وجلس على الكرسي الآخر وأردف بـ جديّه
:هذي خطوة كبيرة يَ محمد
يعني زوآج مو لعبه .. مآتدري من هالبنت أو من اهلها
أو من اللي هربآنه منه وإنت تبي تحميها ..
لآجوآب يصل لـ عبدالله من محمد مما أكدّ شكوك عبدالله أن محمد لم يعقد العزم به
وإنما تُسيّره عوآطفه ومشآعره
: محمد إسمعني .. أنا أعتبر نفسي صديقك وأخوك وأكثر وآحد فاهم عليك
تخيل لو البنت متزوجه فعلاً وهربانه من زوجها؟
أو البنت هربآنه من اهلها ؟
أو البنت حآمل ومالقت الا إنت عشآن تتزوجها ؟
حآول تفكر شوي .. لا تطيح بمشآكل إنت بغنى عنها ..
أغمض عينيه محمد وعآد برأسه للورآء ، أحس بـ الصدآع يُفتك به ..
فَ منظرهآ وضعفها وبكآئها يدلُ على صدقهآ .. وكأنما بالريم تبكي أمامه
وتنآشده المسآعده .. لايستطيع أن يوليها ظهره .. بل وجب عليه مسآعدتها بكل مآيملك
:محمد .. شفيك ؟
: هآه .. ( تقدم للأمام وإتكأ على ركبتيه ونطق بـ ) شف يَ عبدالله
الزوآج هذآ بيستمر فترة قصيره جداً مب دآيم ..
بس عشآن ظروف معينه عندهآ وتبي لهآ سند .. ودآمها إلتجأت لي وتشوف فيني رجل ذو ثقه
وممكن يسآندها بهالشيء
أنا مآراح اخيب ظنها فيني .. وبعدين أي شي يصير وأي عوآقب ممكن تتصلح
(إلتفت على عبدالله ) وأبيك معي .. مآبي أنحدّ على غيرك ..
تنّهد عبدالله وعَلم أن محمد قد عقد عزمه مُسبقاً على هذآ الموضوع . فَ مآكان منه إلا أن أردف ..
: طيب .. طيب اللي تبيه
بيكون فيه زوآج وطقطقه هههههه عشآن أتكشخ بس ( ممآزحاً ليدخل الفرح على قلب محمد )
محمد وهو لم يبتسم قطّ
:بيكون زوآج على ورق بس ..




هذيـــآن 25-05-12 07:36 PM




آلصفحة الـخآمسة :-

إذا أتى الشتاء..
وحركت رياحه ستائري
أحس يا صديقتي
بحاجة إلى البكاء
على ذراعيك..
على دفاتري..
إذا أتى الشتاء
وانقطعت عندلة العنادل
وأصبحت ..
كل العصافير بلا منازل
يبتدئ النزيف في قلبي .. وفي أناملي.
كأنما الأمطار في السماء
تهطل يا صديقتي في داخلي..
*نزآر قبآني ..



مئآت الـأنوآر أمامها .. تبعث على الزغلله بـ عينيهآ .. ولربمآ لم تكن الـأنوآر هي السبب
بل دموعهآ التي لم تتوقف عن الهطول ..
شدت من إزآرها عليها .. فَ الجو بآرد جداً .. والهوآء الذي يحتضنهآ من تلك شرفةٍ صغيرة مشبّعاً بـ الندى .. وبرآئحة مطر لم يهطل بعد ..
مذ أن دخلت الشقه توجهت للحجرة التي تحمل شرفةً صغيره .. لا يهُمها شيء ولاتريد شيء ..
كُل مآتريده أن تكون لوحدهآ .. بلا أي محآولات منهآ أو من غيرهآ للتحدث ..
غريبٌ جداً .. كيف للإنسآن أن يُحس عند نقطة معينة بحيآته ..
أن كُل شيء يبدو صغيراً وجداً تجآه مآ سـ يحدث لاحقاً ..
تُحس بـ الوهن .. أرآدت أن تهرع لـ أحضآن فاتن من جديد .. فَ لتلك أحضان صآدقه طعمٌ لن تروى منه أبداً
:أعجبتك الشقه ؟
أفزعها صوتٌ رجولي حملها على أن لا تتحرك . كَ مآهي عآدتها إن أحست بالخوف ..
فَ هي جآمده لا تُجيد أن تجري وتختبيء إن حل الخطر .. بل تموت خطوآتها ويموت صوتها أيضاً
أما فيصل فَ لم يفهم من تلك وقفه صآمتة سُوى أنها لا تُريد التحدث .. وأنها لاتزآل غاضبةً منه ..
إتكأ على الحآئط من خلفه ، وأدخل يديه بـ بنطآله وهو يتأملها ..
يتأمل طولهآ الفارع ، وقدهآ النحيل .. ولكن الذي لا يفهمه مطلقاً هو ذلك الحجاب الطويل جداً جداً والذي يصل لمآ بعد أكتافها ..
عآدت الذكرى كريمه له .. صوتهآآ .. جسدهآ .. بشرتهآ الصآفية .. وجمآلها ..
وأخيراً وليس آخراً شعرهآ الأحمر ..
أحس وكأن به يشتعل يُريد أن يتحدث إليها .. إستقآم وأردف
: أدري إنك مآخذه على خآطرك مني .. وإنك زعلانه
وإن اللي سويته غلط .. كله غلط ..
المفروض إني مآسمحت لنفسي أكلمك بهالأسلوب .. أنا أعتذر منك ..
لا جوآب يصل .. فَ صوت سآره بدأ يموت .. ودموعها بدأت تتكآثر ..
دموعاً لا تُريد له أن يرآها .. فَ هي لا تُحب أن تبكي بحضرة أحدهم ..
وخآصةً أحدهم الذي لآتعرفه .. ولا تعلم مآيصبو إليه ..
سحبت نفساً عميقاً وحآولت أن تلفظ مآتوّجب لها لفظه .. حآولت بجهد ..
وتلك نسآئم هوآء بآرده تطفيء حرآرة دموعها تآرةً ، وَ تفتك بـ أرنبة أنفها وشفتيها تآرةً أُخرى
: حـ ـصـ ـل .. خـ ـيـ ـر ..
لفظتهآ ليس كَ مآيجب لها أن تخرج .. ولكن تحمد الله أن خرجت ..
صوتها المتحشرج لم يمر مرور الكرآم على فيصل .. الذي إقترب بـ حذر ..
يريد الإقتراب أكثر ولكنه لايضمن ردة فعل هذه الإنسانه الغريبه ..
تهآدت مئآت الأفكار لـ عقله ..
ربمآ أن يكون ذلك الشاب الذي رآها معه يُضآيقها ..
لربمآ هو من يبتزها .. وليس أحلاماً كَ مآ ذكرت ..
ولكنه لم يستطع الإقتراب أكثر .. فقط بـ حنآن كبير وصوتٌ تشوبه القوة والإصرار
:فيك شي ؟
تبين أساعدك بشيء ؟
طيب تبين نطلع نشوف المطبخ والغرفه الثآنيه .. من جيتي وإنتي هنآ ؟
لآ جواب يصله .. أرآدت بل تمّنت أن تقول له إذهب بعيداً
بعيداً وجداً .. ولا تعُد مرةً أُخرى ..
لستُ كَ مآ تظنني .. ولستُ أهلاً لذلك ..
رفعت رأسها ودموعها الصآمته تتكآثر .. لم تُرد سوى سجآدتها .. وملاءه صلاتها البيضآء لـ تسجد .. وتبكي وتتضرّع
فَ لم تحتمل فكرة وجودها معه بـ حجرةٍ وآحده .. ولا تحتمل أيضاً فكرة خوفها منه
وخوفها من نفسها ..
ولا تُريد أيضاً أن توآجهه ويرى دموعها .. لـ تبدأ معركةٌ ضآريه بين تسآؤلاته المتوآلدة ..
وصمتها الأخرس ..
وفجأةً ..
: إنتم هنآ ...
هآه شرآيك سويّر .. ( تقدمت فآتن بـ بنطآلها الأسود الأنيق والبآلطو الأحمر الضيق )
مره الشقه رآيقه يبيلها بس ديكوريشن .. ونيو فيرنيتشير .. وتصير روعه ..
لاحظت التوتر القآئم بينهم ..
سآره التي تنظر للشرفه .. وفيصل الذي يبعد عنها بخطوآت .. تنقلت بـ أنظآرها بينهم ..
أمسكت سآره وأدارتها لها لـ تردف
:شفيك ..
فَ مآكان منها أن ترى سآره بآكية .. متهآويه .. كَ قشّةٍ مهترئة ..
إحتضنتها وهمست
:تبين نرجع الشقه ؟
أومأت سآره بالموافقة .. سُرعآن ما نظرت لـ أخيها المذهول من شكل سآره وك محآولة لـ إخراس تسآؤلات فيصل والتي يبدو أنها سـ تنطلق حالاً أردفت
:مشينا فصيّل .. سويّر تعبانه ومعاها حرارة .. انا سحبتها هنا غصب
: طيب اعرف مستشفى قريب
فآتن بـ إصرار
:لا مآلها دآعي (لاتزال تحتضن ساره وتسير معها ) رجعنا الشقه
: لا بوديكم للمستشفى .. تبون البنت يصير فيهآ شيء ..
نظرت إليه بنظرة ذآت معنى وأردفت
: بعدين فصيّل .. اللحين للشقه ..
أدرك أخيراً مغزى حديث أخته .. وقال على وجه السرعه
:طيب يلا .. من هنآ .. تقدر تمشي والا اشيلها
نظرت إليه فآتن بـ حآجب مرتفع
:لا شكراً تقدر تمشي البنت ..
إبتسم لأخته وهو يُحس بالحرج البالغ ..
: هههههه طيب طيب




هذيـــآن 25-05-12 07:39 PM



آلصفحة الـسآدسة :-

شاءت الأقدار، يا سيدتي،
أن تمطري مثل السحابه
فوق أرض ما بها قطرة ماء
وتكوني زهرة مزروعة عند خط الاستواء...
وتكوني صورة شعريه
في زمان قطعوا فيه رءوس الشعراء
وتكوني امرأة نادره
في بلاد طردت من أرضها كل النساء
*نزآر قبآني ..




صبآحٌ جميل جداً ، وليد ليلةٍ غآئمة مشبّعة بالرومآنسية ..
هكذآ حدّث نفسه وهو ينزل الدرجآت الرخآمية التي تؤدي لـ مركبته الـأنيقه
مآلبث أن فتح البآب وربض بجسده المفتول لـ تتصآعد كميآت العطور البآريسية والدخون العربي الفآخر الذي يحرص جيداً أن يضعه صبيحة كُل يوم ..
مآلبث السآئق أن بدأ قيآدته الهآدئه ، وأنسآبت تلك سمفونية موسيقية كلاسيكية بـ الأثير ..
يبدو بـ كآمل أناقته اليوم .. فَ بدلتة السموكي السودآء الجدُ أنيقة ، والقميص اللحمي الحريري ، وربطة عنق سودآء فآخرة ..
شعره حَسن التصفيف ، وعينآة الجريئتآن تترصدآن أدق التفاصيل من حوله ..
أخرج السيجآر الكوبي ، وهآتفه الجآلكسي وأخذ يتصل على رقم معين
يبدو أنه يحفظه عن ظهر قلب ، فَ لم يخرجه من القآئمه أبداً
ومآهي سوى لحظآت حتى
: آلوه .. هلا مرحبآ الدحمي
يحييك ويبقيك .. إنت شلونك ؟
بخير ي جعلك سآلم ..
أبداً أنا بطريقي للعمل .. ( أرقد سيجآرته على شفتيه ليلثمهآ على مهل ولتخرج حروفه القآدمة ضبآبية ) إيه .. كل شيء تمآم ..
منهي؟ فآتن ..!!
هههههه لا يآخوي قآيلن لك يبيلهآ نآر هآديه ..
إي الحمد لله كلي ثقه .. مآقد خسرت أنا يَ الدحمي ..
لآعاد وش بسوي معها موب شغلك أبد ..
قلت لك .. طلعهآ من رآسك هالبنت ..
أياً كآن السبب أبيك تطلعها ..!!
أتمنى يكون كلآمي مفهوم ..
مآوقفت على فآتن عبدالرحمن ، وغير كذآ هالبنت جآزت لي
أبي اطبخها لحد مآ تستوي ..
ولآعاد تسألني عنها أبد .. عندك شي جديد مآقول لا
بس هالموضوع منتهي ..
أغلق الخط بعد أن بدت لهجته جدُ صآرمة ..
إلتفت ذآت اليمين حيث توجد عمآرة البنك الشآهقه .. الفرع الرئيسي ..
والذي لايبعد كثيراً عن مكآن إقآمته ..
وإذا بـ الأقدآر الكريمة كَ هذآ الصبآح الجميل تحملهآ إليه ..
بـ يونيفورم العمل وشعرهآ المرفوع .. تخطو سريعاً لتعبر الزقاق الصغير بـ جآنب المبني
ترّجل من مركبته .. وعمد أن يسير أمامها .. لم ينظر إليها قط ..
توقفت هيَ وهو يمر أمامها بـ منظره الـأنيق ، ونظآراته الشمسيه التي لاتمّكنها من رؤية عينيه ..
إبتسم بـ دآخله وهو يعلم جيداً أنها تتسآئل لمَ لم يعرهآ إهتماماً ولكن ..
كآنت هذه سيآسته الحآلية .. حتى ينتقل للمرحلة القآدمة ..




توقفت خطوآتها على أولى عتبآت البوآبة الزجآجية الكبيره
ترقبته يبتعد عنهآ بـ البالطو الأسود الذي يحوي أناقته المُفرطة ..
ورآئحة الدخون الشرقيّه تعبث بمكآمن لآوعيهآ ..
تنظر إليه يتلاعب بهآ الشك والريبة .. والغرآبه تقضم رأسها ..
: صبآح الخيرررر فتو ..
لم تنظر إليهآ فآتن بل أردفت متسآئلة
:اللحين هذآ إليخآندروا متزوج آو لا ..!
ضحكت بخفة جميلة
:ههههه يآه والله وبدأ يشغل تفكيرنآ .. لا مآبعد تزوج .. عزوبي
:آها ..
:شفيك فتون ..
إبتسمت فآتن على مضض مجيبة
: لا أبداً بس تصرفآته شوي غريبة .. مدري شخص غريب
عموماً أنا مآراح أقدر أحضر حفل الغدآء لأن ورآي شوبينق ..
:شوبينق؟
:إي . خطوبة وحدة من البنآت الليله .. (أردفت كآذبه)
:وآآآو ، أقدر أحضرها ؟
:والغدآء ؟ منتب حآضرته؟
: لا أنا ولا إنتي للأسف
:ليه ؟
: حفل الغدآء موب للكل ، هو إختياري وإحنا مآوقع علينآ الـإختيآر ..
تكتفت فآتن وهي حآنقه
: اللحين أنا رئيسة قسم السيلينقز ليه مآ يحق لي أحضر ؟
:إسمك موب على اللسته ..
:واللسته من اللي مطلعها ؟
:أستاذ سليمآن ..
:آها .. وشوله يستبعد إسمي ؟
:مدري بس من قسم السيلز فيه لين الحمد
:لين موظفه فقط ولاعندهآ الصلاحيآت اللي أنا املكها ؟؟
جميله وقد إستشعرت غضب فآتن
:ي بنت الحلال مآيسوى هـ الحفل تسوين مشكله عشآنه
:موب مسألة الحفل ، موب مهم ، المهم المبدأ (بدأت تستعر غضباً )
: طيب نآقشي هالموضوع بكره معآه
بعد تفكير عميق أردفت فآتن
:تدرين .. أنا فاهمته زين .. هو يبيني أناقشه ويحآول يستفزني
بس اللي مآيعرفه عني إني منيب على كيف أحد ..
وهالشيء مآراح يحصله أبد ..
تعآلي نخلص اللي نقدر عليه قبل الحفل .. لاني بطلع مع فصيّل
:فصول هنآ ( بدأت تشعر بالخجل جميله فلطآلما كآنت معجبه كبيره بفيصل )
:إيه علمتك قبل .. ( تسير بـ خيلاء وهي تشعر أن هُنآك عينآن بالأعلى تسترقآن النظر إليهآ
فَ إبتسمت رغماً عنها لـ تُثير غيظه أيضاً ) .. بس بروح معآه أبيه يدفع لي ههههه
بآخذ كم شغله لسويّر ..




هذيـــآن 25-05-12 07:42 PM




آلصفحة الـسآبعة :-

وتنهد الزيتون مكتئباً,
ونوحت الحمامه
واربد جوي بالغيوم,
وأطلق الواشي سهامه
*سُعآد الصبآح ..



( 1 ) ..

أخذ يُعربّد ويزأر ..
:بنتك ذي يبيلها تكسير رآس زيك ..
بس شغلهآ عندي .. أنا بس اللي أعرف أخليها تترجآني زي الكلبه إني أرحمها
نظر لـ زوجته وهي تبكي وأردف بـ قسوة قلب وهو يربض بجسده السمين على الكنبة المتسخه
:وشوله مآتحكين انتي؟ والا كآسرتن خآطرك بنت ...
بس زي مآربيتك من جديد ي عيوش والله لا أربيها .. أجل بتقطع وجيهنآ عند النآس
الله العالم ليه مآتبي ترجع هنآ من جديد
شكلهآ متعرفتن لها على وآحد ( ينطقهآ بغيظ ) وضاحكن عليها بكلمتين ..
:أحسن النيّه ي رجال . ترى مايجوز هاللي تقوله ( أردفت بـ أسى وهي تشعر باليأس الشديد )
: أحسن النيّه؟؟؟ إنتي وبنتك وراكم نيتن بيضآ ؟ كل نوآياكم سودآ
لولا نيتك السودآ ما كآن هذآ وضعك ..
أنكست رأسها تجهش بالبكآء
:خلاص يَ رجال ذليتني والله مآتسوى علي هالعيشه ..
بالطآلعه والنازله تعآيرني .. ان ربك رحيم غفور .. وانت مآتبي تنسى ولا ترحم
أخذ يفكر مليّاً وأردف على مهل
:شوفي .. أما منيب مطلقك .. بس بشرط وآحد
أخذت تكفكف دموعها بسرعه
:آيش
: أبيك تكلمين أخوك .. وتقولين له عن هالبنت اللي بتقطع وجيهكم
منهآ يحجز لي انا ويآك على فرنسا ابو اسبوع
ومنها ينفذ المشروع اللي قد طلبته منه .. وسكر السمآعه بوجهي
هبّت واقفه
:ي سالم ي سآلم كم مره أقولك أهلي مآ يبوني
ولايبوني أكلمهم ولا يبوني أتواصل معهم ..
من جدك انت أرجع اكلم أخوي؟ والله مهوب رآدن علي ..
إقترب منها يهمس
: لا بتكلمينه ورجلك فوق رقبتك .. وبتعلمينه ..
وبتنفذين كل اللي أقوله ..
والا بكره إنتي وقشك برى هالبيت .. تسسسسمعين !!!!!





( 2 ) ..

الحديقه الغنّآء من حولهم .. توحي أنها جنّة الله بـ أرضه ..
إلتقط ذلك رجل قطعة الـكعكة بيده ، فَ سُرعآن مآ صآحب فعله صرخآت خافته أنثوية بلهجة مفخّمة
: لا لا يَ بو يزيد ، آبو محمد ( نطقت الأخيره وهي تسترق النظر للمسنة أمامهم ) إصبر حبيبي أحطها لك بصحن .. بتوسخ هدومك هالكيكه ..
هبّت تلك إمرأة أربعينيه لـ إلتقاط قطعة الكعكة من يده لترقدهآ بـ إنآء دآئري ،
سحبت الكرسي بـ جآنب زوجهآ ونآولته الإنآء بـ عظيم حب
نظر إليها عيسى متأملاً لهآ ، غآرقاً بـ حبها
:تسلمين ي الغاليه ي أم الغآلي ..
:أقول .. ( صوتهآ الحآد المسّن قآطع خلوتهم ) وش صآر على اللي علمتني عنه أمس ..
: سمي يمه .. وش اللي علمتك عنه
: ولدك ي حظي .. والا مغير فآكن الكشره مع زينة الحلايا ..
حتى ولدك نسيته ..
تأففت مشآعل ، فَ هذه العجوز المسنّة لطآلما كآنت تُحآربها .. سـ تلتزم الصمت كَ مآهي عآدتها ..
:الله يهدآك يمه وش هالحكي ( أردف متوتراً ) أبد يمه أمس كلمته وإتفقت معه ..
وجآب لي بعض المعلومات اللي يقول إنها ممكن تفيد
:وش هي ( العجوز تطرق السمع بـ إهتمآم بالغ )
:مكآن سكنه قبل خمس سنوآت .. أول مآ سكن فرنسآ ..
وكم معلومة عن الأماكن اللي قدم عليهآ يشتغل بها
:طيب ؟ خلاص ي ولدي ( تهللت ملامح حصة بـ فرح ) خلاص إن شآء الله هآنت
إبتسم عيسى لفرحة أمة ، وخشى أن يكسر فرحتها ولكنه لايريدهآ أن تقتات على الأحلام
:يمه هالحكي قبل خمس سنين .. مآندري اللحين وينه .. وبأي مدينة ..
بس وعدني خير .. بـ إذن الله مسألة وقت ..
وبعدهآ بيرجع ولدنآ ( تحشرج صوته ) وكل شيء بيتعدل إن شآء الله



هذيـــآن 25-05-12 07:44 PM



آلصفحة الـثآمنة :-

الرجلُ يكتب ُ في أوقات ِ فراغِهْ
والمرأة تكتب ُ في أيّام خُصوبَتِها
واحِتشادِ ها بالبروقْ..
والفاكهةُ الاستوائيّةْ..
سوف أبقى أصهلُ
مثل مُهْرَة ٍفوق أوراقي ..
حتى أْقضُمَ الكرة َ الأرضيّةَ بأسناني
ك تفاحَة ٍ حمراءْ...
*سُعآد الصبآح



تقدمت على عُجآلة ، تنظر ذآت اليمين وذآت الشمآل ..
أخبرهآ أنه سـ ينتظرهآ هُنآ ..
إرتأت لـ نفسهآ مقهىً صغيراً تنتظره ريثمآ يصل ..
بـ بنطآلها الجينز ، والبالطو الأحمر الثآني ذآ الأزره السودآء الكبيره تجلس على الكُرسي
وشعرهآ الأسود يموج على أكتافها لـ يصل لـ آخر الظهر ..
خلعت نظآرتها الشمسية ، و أرقدتها الطاولة الزجآجية أمامها ..
أخرجت المرآة لـ تنظر لـ زينتها .. فَ اليوم مُنهك جداً
خرجت على وجه السرعه من عملهآ قبل أن يبتديء حفل الغدآء ، وعمدت للشقه
إرتدت مآهو أمامها وخرجت لـ شآرع جين ديس بيتتس تشآمبس
والذي يقطن به أكبر بوتيك لـ " أدولفوا دومينقز " المصمم الـأسبآني
لطآلما كانت تعشقهُ فآتن ..
ولكن بوتيك هآرف مآريج هو المحل الأمثل لـ فستآن الزوآج الأبيض
والذي تُريد أن تبتاعه فآتن كَ هديه صغيره لـ تدخل الفرح لـ قلب سآرة ..
ولكن كيف سـ تٌفسّر لـ فيصل خطوبة صديقتهآ ..
وكيف سـ تحول دون حضوره ..!
أخذت تقضم أفكآرهاً وآحدةً تلو الأخرى ..
تتخيّر منهآ مآيمكنها أن تنطلي على فيصل ..
لاتُريد أن تتسبب لـ سآرة بأي إحراج أبداً ..
:هآه ي الوحدآنيه هههه تأخرت عليك ..!
إبتسمت فآتن وهي ترى أخاها الحبيب قد جلس أمامها ..
تتأمله بـ كآمل أناقته ووسآمته المعتآده .. ولكنهآ تعلم يقيناً أن قلبه مهشّم بسبب زوآج ابنة عمهآ
بآدرته قائله
:قل آمين ..
قطّب حاجبيه
:عسى مآشر .. وشو
اطلقت ضحكتها الصادقه العالية
: ههههههههه شفيك .. دعوة زينه ..قل آمين
أغمض عينيه ممآزحاً
:آمبن
أردفت بـ حنآن وحب صآدق
:الله يرزقك بوحده تستآهلك وتملى عينك وتعوضك عن كل شيء بهالدنيآ قل آمين ..
إبتسم لـ أخته وهو يعلم مآتصبو إليه
:آمين ي بعد رآسي .. هآه مآعلمتيني وش عندك سآحبتني هنآ
:أبيك تدفع لي ..
: آعنبوك ورآك مآتشبعين ؟ رآتبك ورآتب ابوي غير اللي ترسله أمي لك كل شهر وحنآ ماندري به
: هههههههههههه الموضه بدهآ هيك
: إلا والله الفضآوة والمصآله بدهآ هيك ..
: بتدفع والا شلون ( ممآزحةً إياه بنبرة تدّعي بهآ الجدية )
: إي بدفع أمري لله .. وش تبين بس .
:موب لي .. إستقآمت وآقفة ..
:لمين ؟ بعد بتدفعيني وآخرتها موب لك الشغله؟
:هههههههه لسويّر ..
إجتآح عينيه بريقاً لم يخفى على فآتن
:آها .. يلا طيب على أمرك
:باللهي ؟؟ ( وضعت يديها على خصرهآ النحيل )
: وشو ( يدّعي عدم الفهم )
: لا تستعبط .. إنت وضعك غريب مع سويّر ..
: لا والله ...
: فصيّل لا تحلف لو سمحت .. الحلف مب لعبه
: يختي مآفيه شي ( هبّ واقفاً ليواجهها وبدآ أطول منها كثيراً أمسك بذرآعها )
إمشي بس خليني أدفع لك وانا مبسوط
سآرت معه فآتن وهي تتأبط ذرآع أخيها وتنتقي كلمآتها بعنآية
: فصيّل أبي أقولك شي
: سمي ي طآل عمرك
: ههههه لا صدق
:طيب لآ تسمين ..
: تستعبط .. ممكن تكلمني جد ..
: طيب
أخذت نفساً عميقاً ..
:ترى سآره غير البنات اللي ممكن تعرفهم
توقفت خطوآت فيصل وإلتفت لـ أخته لـ يردف بصدق
: فآتن والله منيب أعرف بنات ولا لي علاقة بـ أحد ..
إبتسمت فآتن وهي تصدقه وأردفت
:أدري .. بس كنت أقصد مب زي أي بنت ممكن تكون مرت عليك
يعني مهيب مثلي ولا مثل فرح .. ولا مثل أي بنت ممكن تمر عليك
بـ صدق
: أنا أحس ان هالبنت ورآها شيء .. غريبه .. طريقة لبسها تصرفاتها ..
:فعلاً ..
: يعني زي خويتكم المتينه شسمها
:حنونه هههههههه أي .. والله لوتسمعك تقولها المتينه ان تزعل منك
:هههه وانا صآدق .. هذي خويتكم محجبه بس بعقل ..
أما ساره احسها مكوفنه نفسها .. لما اشوفها اتذكر بنات الشيشان اللي قبل يطلعون بالتلفزيون
حجاب لتحت الكتف شوي يوصل خصرها
وكل لبسها واسع بدرجه غريبه .. مدري من وين هالبنت ..
: فيصل هذا إسمه الستر . والبنت ترى ملتزمه أكثر مني وحنآن ..
ماشاء الله عليها بالليل مانسمع الا صوت المويه تتوضأ وتصلي ..
بس البنت ظروفها صعبه هذا اللي أبي اوصله لك ..
: مافهمت ..
:يعني أياً كان الشيء اللي تفكر به .. ترى موب صحيح
لم يصلها رد على حديثها .. فَ أدركت أن فيصل يكنّ شيئاً لسآره
لم تجد بُدّاً من أن تصارحه لعلّه يصرف النظر عنها ، وأن لايتعلق قلبه من جديد ويخسر من يحبها من جديد
: سآرة ملكتها الليله
إلتفت اليها مستهجناً
:وشوووو ؟
:سالفه طويله ي فيصل .. بس البنت خلاص بتتزوج ..
:ومن اللي بيزوجها؟
:هي بتزوج نفسها
:باللهي ؟ وهي كمخه مآغير تدربي رآسها وانتي معها
شلون تزوّج نفسها بدون ولي أمر ؟
عشآن كذا تبكي أمس ؟ من ملعون هالوالدين اللي لاعبن عليها ؟؟ هآه ؟؟
: فيصل بليز ، رآعي مفردآتك
أولاً محدن لاعبن عليها
وثآنياً البنت وصلت لعمر تأهلها انها تزوج نفسها .. وولي أمرها موب موجود هنا ..
:اجل تنتظر الله لايهينها لحد ماترجع وتعرس على الحمار اللي تبيه ( بـ غضب وغيظ )
:فيصل ( مستنكرة ) وش فيك ؟
:متى بيتزوجون ؟ وينهم فيه ..!!
: ليه ..
:فآتن لا تختبرين صبري .. تكلمي .. انطططططقي ..!!!




هذيـــآن 25-05-12 07:47 PM




آلصفحة الـتآسعة :-

نوآيا سودآء :-

بعض القلوب وكأنما أصبحت مرتعاً للنوآيا السودآء ..
فَ مآهي سوى نيّةً فَ أخرى ، تتمخّض وتنمو .. وتخرج كَ أطفال خطيئةٍ
تعبث بجمآليات مآحولنا .. وتحيلها لحطآم ..




أخذ ينظر إليها بـ إعجاب شديد ..
:هلا والله بـ مآري .. من زمآن عنك ..
:أهليين مسيو سليمآن ( تحمل بيدهآ قدحاً من النبيذ وتوميء به إليه ) مشتآئة لك كتير ..
يرد عليهآ بصوتٍ أقرب للهمس
:وأنا مشتآء لك آكتر .. كيفك ..
:أنا منيحه .. إنتآ كيفك ..
:أنا وضعي موب أوك .. تعبآن هاليومين
:اللي متلك مآبيعرف التعب ..
:ههههههه يَ قآسيه ( بهمس )
: شو يلي متعبك (تقترب منه )
: شيء مآ قدرت عليه ..
:يييه .. ليه
: بس إنتي بتئدري ( بنبرة ذآت معنى )
: كيف بئدر أخدمك ..
:حآبه تخدميني ؟
: كتيرر كتير ..
: آممم فيه وآحدن معكر لي مزآجي .. وموب رآضي يمشي على اللي أبيه
: مين (تلتفت بـ حذر ) هون ؟
: لا موب هون ( ابتسم لها بـ جآذبيه ) هو ضآبط .. وبيسافر بعد بكره ..
وأبي له كم صوره من إيآهم ..
أخذت تقهقه ضآحكه وقد فهمت مغزى سليمآن
: ولوو مسيو سليمآن . إنتا بتأمر أمر .. بس آممم ..
قآطعها بـ همس
:اللي تبينه ..
: آمممم طيب .. آتز ديل .. وين بئدر شوفو ..





صوتآن رجوليآن بذآت الحدّة تتعالى صيحآتهم ، ويحدّ منها حذرهم
: بكل بساطه كده يتقوزها ؟ وعايزني كمآن ابئى شآهد ع المهزله دي
مش حـ ينفع
عبدالله بـ نفآذ صبر
:إنت ليه تحآربه ؟؟ وش بينكم
وش شفت منه ؟؟ مو انت اللي كنت تقول ان محمد زي أخوك
طيب ليه مآتساعده ..
وترى يقدر يجيب أي احد يشهد .. مب واقفه عليك
بس أنا اتكلم عنك .. ليه فجأه صرت ماتطيقه؟
: أنا ي عبادي.. أنا ميدو يئوم يسيبني عشان بنت زي دي؟
:ماسابك ي رجال .. كان سوء فهم
: وبالاخر يتقوزها كمآن ؟؟
:لاحول ولاقوة الا بالله ..
: طب اسمع .. انا هـ سكت الليله
ومش هـ تكلم خالص ..
بس من بكره محمد لازم يعرف البنت دي تبئى مين ..!!!
عبدالله برجآء
:انت مالك دخل بالموضوع .. البنت بتصير زوجته
ومايرضى احد يتكلم فيها
: وانا مش هـ ارضى ان بت زي دي تبئى قوزة صاحبي ..



بـ صوتٍ أقرب للهمس ..
: يلا أنا جاهزه ..
لا محد عندي .. بس خآيفه ..
فرضاً .. فرضاً أحد شافني ..
إنتي متأكده إن المكآن مافيه عرب ؟؟
طيب متى نرجع؟
لا لا مآبي أتأخر لايشكون فيني ..
إيه ( القت نظرة اعجاب على مظهرها بـ المرآة ) أول مره أستوعب اني ممكن اصير حلوه هههه
هآتي العنوان بمسج عشان اوريها لصاحب الليموزين ..
لاماعليك حجآبي بالشنطه .. زي مآ اتفقنا ..
مره متحمسسه .. يلا ..



الساعة الآن 05:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية