منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المهجورة والغير مكتملة (https://www.liilas.com/vb3/f837/)
-   -   (رواية) لا تحسب إني لا أبتسمت بوجهك أغليك بعض الوجيه أهينها بإبتسامة ، بقلم : NahoOosh 1 .. (https://www.liilas.com/vb3/t170482.html)

اسطورة ! 09-12-11 08:16 AM

لا تحسب إني لا أبتسمت بوجهك أغليك بعض الوجيه أهينها بإبتسامة ، بقلم : NahoOosh 1 ..
 
صباح الخير ليلالاس كيفكم
حبيت انقلكم رواية حلووه من عنوانها
ان شاء الله تعجبكم وتنال رضاكم

نبدأ مع البارت الاول

قراءة ممتعة



روايتي الأولى هذه أتمنى ان تنال اعجابكم وتحوز على رضاكم فروايتي لن تكتمل الا بوجود آرائكم
واتمنى كذالك أن تصبح مشهوره ولو أفترضنا ان هنالك من يريد نقلها فأتمنى أيضا ً أن يكتب أسمي عليها ولن أحلل أي شخص ينقلها دون ذكر المصدر الأساسي وهو أنا





http://up.graaam.com/img/8d12b230380...bdc570fcd0.gif



خائفة
حائرة باكية
تبحث عن حضن دافي يلمها
يد حانية تمسح دمعها
صدر حنون يضمها
همس عذب يهدأ من روعها
تصارع ألامها
تقاتل أحزانها
تجاري أقدارها
تعيش أحلامها
تسافر بخيالها
تبحث عن بسمة القدر
تحت قطرات المطر
تشدو أغنية الزهر
ترقص على عزف الوتر
تلامس خيوط الأمل
حتى تتجاوز حدود البشر
لتعيش أجمل لحظات العمر
رواية
لاتحسب اني لا ابتسمت بوجهك اغليــك بعض الوجيــه اهينها بابتسامه


}تحت قطرآت المطر{
كانت منسدحه بغرفتها واسمعت صوت صراخ مرت عمها واطلعت من الغرفه
تحت بالصاله
أم مهند : لا ياحبيبي ماتزوج اولدي البنت هذي
أبومهند : ماأسمحلك تتجاوزين احدودك لين هنا وبس ورفع يده
أم مهند : أي اضربني اضربني يلا علشان هالبنت اللي قاعده بحلوقنا
أبومهند : بس وراح طلع برآ البيت
شموخ شافت عمها وهو طالع واقعدت تبكي على الارض
شموخ بنت تعيش عند عمها بسبب موت امها وأبوها عمرها 16 سنه
بنت رائعه جمال بشرتها بيضا وصافيه شعرها لين نص ظهرها ناعم حيل النص اللي تحت مموج
لونه بني وصابغه خصل اشقر داكن طالع رهييب
طولها مناسب لسنها اقرب للقصر وجسمها حلو وحيل حيل كيوت
انفها حاد وعيونها بنيه

عمها معاذ ابو مهند صاحب شركه مرته ام مهند مره عاديه بس شريره وتكره شموخ
عيالهم / مهند ومنصور 23 سنه
مهند شاب جمال اللي يجذب فيه هي عيونه الآمعه ورموشه الكثيفه ابيض انفه حاد
شعره القصه الفرنسيه ناعم اسود وجسمه رياضي
منصور شاب رائع يشبه مهند بس فيه اختلافات اشوي ابيض وانفه حاد شعره من قدام القصه الفرنسيه
ومن ورا طويل اشوي اسود وناعم وجسمه رياضي حواجبه عريضه اشوي ومرتبه معطيته جاذبيه اكثر
بعدهم ميار 3 سنوات
.............
عمها الثاني راشد ابو نايف مع اخوه بالشركه ومرته نفس الشي ماتحب شموخ بس ماتئذيها مالها فيها
عيالهم / نايف 23 سنه شاب مملوح ابيض وانفه حاد شعره ناعم بس مفلل يعني واقف بس مب مخليه مثل الكدش عادي
بعده زايد 21 سنه نسخه من نايف بس هواسمر منه بشوي ونفس الشعر وكل شي
بعده نوف 19 سنه بنت حلوه فيها شبه من اخوانها حيل بس هي بيضه حيل شعرها مفلل لين كتفها ناعم صابغته احمر
مناسب على بشرتها البيضا جسمها وسط وطولها عادي
بعدها نوري 15 سنه تشبهم شعرها كيرلي لين رقبتها اسود وصابغه معه احمر اللي يشوفها يقول بنت ثنوي
لأنها طويله طولها طول نوف و حركاتها وسوالفها بعد جسمها حلو
...................

مهند ومنصور و نايف وزايد كانو قاعدين بالمنتزه
زايد : اخبار شموخ زمان عنها ؟
منصور : تمام بس تعرف أمي شوي عليها
نايف : الله يعينها
فارس جاي : سلام شباب
منصور : هلا والله فروس حياك
فارس قعد : الله يحييك .. اخباركم ؟
نايف : تمام وانت ؟
فارس : 100%
مهند : دوم يارب
فارس : دام غاليك .... من متى قاعدين هنا ؟
منصور : والله من العصر
فارس : ماشاءالله وتو تعزموني ماعندكم قلب
مهند : احمد ربك غيرك ماانعزم
فارس : اسكت ولا كلمه
فارس ولد خال مهند ومنصور اعرفكم على خوالهم

خالهم سامح ابو فارس / فارس 20 سنه شاب طيب ومحبوب حنطي وشعره شبه كدش ... نادر 17 سنه حنطي وشعره عادي
خالتهم فاطمه ام منذر /مها 21 سنه بنت طيوبه تهتم بدراستها كثير حلوه حنطيه شعرها ناعم لين كتفها قاصته الفراوله .... بيان 18 سنه حنطيه شعرها ناعم بوي تقريبا
... منذر 16 سنه
.....................


اسمعت شموخ صوت كعب مرت عمها طالعه فوق وقامت ركض ادخلت غرفتها وتسندت على الباب بعد ماسكرته تكمل دموعها
خوال شموخ
الخاله سديم ام ماجد / ماجد 22 سنه شاب وسيم وجذاب ابيض انفه حاد شعره فرنسي ناعم واسود
بعده اسير 19 سنه شاب حلو قمحي فاتح انفه حاد شعره فرنسي مب ناعم وسط
بعده عنود 14 سنه طفله بمعنى الكلمه هذا كل شي
عندهم عم واحد ابو فيصل / لميس 17 سنه بنت مغروره ودلوعه امها حلوه بنفس مستوا جمال شموخ طويله وجسمها حلو انفها حاد
شعرها طويل قاصته قصه يابانيه ناعم حيل اسود
فيصل 14 سنه
.............
الخاله سلمى ام طارق / طارق 17 سنه ... سعود 15 سنه ... مالك 13 سنه
.............
الخال عبد الرحمن ابو خالد / ديما 21 سنه بنت طيبه وتحب اللي اصغر منها اكثر من اللي اكبر
ليان 19 سنه .... حنان 17 سنه .... خالد 15 سنه
.......................

سديم ام ماجد كانت قاعده تتقهوى مع ماجد واسير وددق جوالها
سديم تناظر " شموخه " هلا وغلا شموخ
شموخ بصوت كله بكى: خالتي انتي بالبيت ؟
سديم تخرعت : أي حبيبتي وش فيك ؟
شموخ : ابي أجي عندك متضايقه حيل حيل
سديم : ليش وش صاير ؟
شموخ: خالتي يوم أجيك أقولك في أحد يجي ياخذني
سديم : أي حبيبتي أكيد فيه صبري انتي ربع ساعه والجرس داق زين يمى
شموخ: زين وسكرت
سديم سكرت : الله يستر
ماجد : وش صاير يمى ؟
سديم : ماجد قم جيب بنت خالتك يلا
ماجد : أف
سديم : من دون تأفف يلا
ماجد : يوووه زين شوي بس أخلص من القهوى
سديم : ماجد
ماجد حط الفنجان بملل: زين زين بس لا ترفعين ضغطك يمى وقام
اسير تنهد ورفع حاجب
سديم : اسير خفض الصوت اشوي
اسير : زيين


شموخ جهزت شنطه حقت أسبوع والبست عبايتها واطلعت من الغرفه


مهند : يلا ماتبي تدخل ؟
منصور : الا .. وأنا جاي علشان أروح بس بمر البقاله
مهند: زين أنا داخل
منصور راح للبقاله ومهند دخل البيت : سلامو سلامو ويناظر البيت هدوء وراح لصاله مافي أحد " غريبه "
شموخ نازله وانتبه لها مهند
مهند يناظر بالشنطه بعدها شموخ : وين ؟
شموخ: ـــ
مهند : وين رايحه ؟
شموخ حطت شنطتها جمبها : عند خالتي سديم
مهند : أمس جايه من عندهم
شموخ : كنت عند خالتي سلمى
مهند: أي كلهم واحد
شموخ : ـــ
ممهند : أبوي معه خبر
شموخ حركت راسها لا
ممهند : انزين امي
شموخ : ـــ
مهند : ماتسمعين اكلمك انا !!
شموخ ارفعت راسها ناظرت فيه : لا
مهند ابتسم ابتسامه تفاجئ
شموخ بعدت نظراتها عنه
مهند : من جدك انتي رايحه ومحد داري عنك ؟
شموخ : مايحتاج أخلي أحد يدري
مهند: أقول حطي عقلك براسك واطلعي فوق يلا مافيه طلعه
شموخ : داقه على خالتي خلاص رايحه وشالت شنطتها ومشت
مهند مسك كتفها ولفها عليه وشموخ خافت
مهند: هيي هيي وين حنا ترى لا تنسين انك بنت أصل وماعندنا هالحركات
شموخ: ماسويت شي
مهند يقرب وجهه منها بتحذير : بنات كبار بالبيت ماعندنا وانتي اول وحده وتعرفين ان ماتطلعين الا بسئذان
شموخ عصبت : بس أنا مب رايحه الشارع رايحه عند خالتي
مهند بعد وجهه اشوي عنها : ولو تستئذنين دام حنا يلي مأكلينك ومشربينك .... ماتسوين شي على مزاجك
شموخ يوم قال كذا جرحها ولفت وجها بضيق قالت : انزين اتركني
مهند تركها : يلا على غرفتك مافيه روحه
شموخ ناظرت فيه بعناد : رايحه
مهند رفع ايده : أقول فوق
شموخ خافت من نبرات صوته اول مره تحسه يعصب عليها كذا وش هذا كل هذا علشاني ماأستئذنت
تجمعت دموعها وماحبت تكثر كلامها راحت واقعدت على الكرسي


نايف : نوف نوف
نوف بدون نفس ومعصبه : نعم
نايف : يمى وش فيك ؟
نوف : اخلص علي
نايف : كنت جاي اسولف معك بس هونت شكلي جاي بوقت غلط
نوف تنهدت
نايف : وش فيك ؟
نوف : قلت ابي اروح عند عمي معاذ اسلم على شموخ امي ماوافقت
نايف : تعرفين امي
نوف : لا مايصير كذا شموخ صغيره ولازم يكون في احد حولها ليش امي ماتفهم
نايف : تؤتؤ لا تقولين عن امي كذا
نوف :ـــ
نايف : خلاص اوعدك بكرى من عيوني اوصلك لها بس ها لا تعصبين الحين ابي اشاورك
نوف : صدق والله
نايف : اي
نوف : أي كذا فرحتني ... ايه في شنو تبي تشاورني
نايف : احم احم
نوف : ورى الاحم في بلا الدنيا
نايف ضحك
نوف : أي يلا شاور
نايف : احم ... وش رايك بمريوم ؟
نوف : من مريوم ؟
نايف : من مريوم غير بنت خالتي
نوف : اها اها اها وتغمز له : ليش وش عنده اخوي
نايف : ابد بس حبيت اسأل
نوف : ماتمشي علي ورى هالسؤال اكيد في عرس
نايف : ههههههه الله يرج ابليسك
نوف : اعترف يلا
نايف : لا مافي شي من هذا بس حبيت اسأل عنها بنت خالتي وانا حر
نوف : أي لا تحاول تخبي علي واضح انك ناوي على زواج
نايف :يلا نوف جاوبي علي انا أسألك وانتي بوادي
نوف : زين زين لا تنافخ
خوالهم هم
خالتهم فدوى / كريم 22 سنه .. فهد 20سنه ..تركي 18 سنه ..منار 15 سنه
خالتهم جنان /مريم 21 سنه .. مزنه 19 سنه .. حاتم 17 سنه
...................

شموخ تبكي بهمس وتمسح دموعها
مهند : شموخ وش فيك تبكين ؟
شموخ : مافيني شي بس بروح عند خالتي
مهند : شكل امي مضايقتك ؟
شموخ : لا
مهند : متأكده
شموخ : ايه
مهند : زين وينه ابوي ؟
شموخ : ماادري
ام مهند نازله :ماشاءالله ابوك علمك وانت ماصدقت على الله
مهند ؟؟: شنو يمى ؟
ام مهند جايه عندهم : اشوفك طرت جيت البيت كل هذي فرحه
مهند مستغرب وبنفس الوقت مب فاهم شي شموخ نفس الشي بس مااهتمت اصلا ولا كأنها تسمع
ام مهند تناظر فيه وبشموخ : قطيعه وراحت اقعدت
مهند راح عند امه قعد : وش فيك يمى متهاوشه مع ابوي ؟
ام مهند تناظر بشموخ بطرف اعيونها : اصلا وش عندنا انا وابوك غير الهواشات من يوم ادخلو بيتنا بعض ناس
شموخ اكتمت اللي فيها ماتبي تضعف قدامهم
مهند بصوت خافت : يمى وش هالكلام مايصير عيب
ام مهند تخزه : شنو العيب ؟
مهند : اه يمى ومسك ايدها : آسف وحقك علي بس يعني مايصير كذا
ام مهند سحبت ايدها : ايه الله يهنيكم انت وياها واعرف اني ماراح اجي ولا راح ابارك بعد سامع
مهند بدون فهم او استيعاب : تباركين وش السالفه ؟
شموخ يوم اسمعت كذا حست كأنها اعرفت الموضوع بس كانت شكوك ماهي متأكده
ام مهند طنشته
مهند : يمى تكلمي وش فيك مطنشه ؟
منصور دخل البيت : سلامو سلامو
مهند : يمى
ام مهند : وعليكم السلام
منصور جاي عندهم : اخباركم ؟
ام مهند : وشلون تبيها اكيد تجيب الهم
منصور : اه يمى والتفت ناظر شموخ بعباتها وبعدها انتبه لشنطه
منصور : وش قاعد يصير هنا ليش هالشنطه
ام مهند : أي شنطه ... وتناظر مكان مايناظر منصور وشافتها
مهند : لا تهتمون بالشنطه خلاص حلينا الموضوع
ام مهند بسخريه : ليش وين كانت رايحه حضرة الخانو ؟
شموخ : عند خالتي
منصور يناظر مهند : وش صاير ؟
مهند ؟: شموخ مب حنا
شموخ قاطعته : لاااا رايحه ولد خالتي جاي ياخذني بروووح
ام مهند ابتسمت سخريه والتفتت على التلفزيون بوناسه
منصور : ليش خير ؟
مهند : قلت ماراح تطلعين
شموخ : بس انا بروح
منصور راح عندهم وقف : شوي اشوي من البدايه وش صاير علشان اتروحين كذا فجأه امس جايه من بيت
خالتك ام طارق
شموخ : أي واليوم خالتي ام ماجد
منصور : زين رايحه تزورينها بس ليش هالشنطه
الجرس يدق وشموخ قامت
ام مهند : وانتي مستأذنه قبل تروحين ولا كذا من نفسك ؟
شموخ ماردت عليها
مهند: شموخ
شموخ : خلاص اتركوني في حالي ومشت
منصور مسكها : وقفي دام الكل قال مافيه روحه يعني مافيه ماتسمعين
أم مهند بستسلام : أنا ماقلت
الجرس يدق ويدق
مهند راح فتح الباب : هلا وغلا ماجد
ماجد : اهلين .. شموخ جاهزه ؟
مهند : شموخ ماراح تروح أي مكان
ماجد رفع حاجبه
شموخ تصارخ : فكني انا مابي أقعد هنا مابي أقعد معكم وتبكي
منصور : شموخ شموخ لا ليش تبكين
ماجد ماعجبه الوضع : وش قاعد يصير ؟
مهند : ولا شي آسفين عذبناك
ماجد ناظر فيه من تحت لفوق بسرعه ومشى عنده دفه على جمب ودخل
مهند : هييي
ماجد شاف منصور ماسك شموخ من ايدها والإيد الثانيه الشنطه
ماجد تضايق : شموخ وش صاير ؟
منصور : ماقاعد يصير شي بس هي هونت
شموخ : لا ماهونت أبي أروح
ماجد راح لها : امشي يلا ويناظر منصور : ابعد عنها
منصور : امس كانت معكم وش تبون منها بعد اليوم حنا اولى منكم
ماجد : أقول لا يكثر .. هي اللي داقه تبكي وش مسوين فيها ؟
مسك الشنطه ومسك ايد شموخ سحبها منه
مهند يأشر على الباب : اذا طلعتي من هالباب معد في دخله منه تسمعين
شموخ :ــ
منصور : مهند وش هالكلام الله ايهداك
مهند : مافيه بينا وبين خوالك أي شي بس انتي اللي راح تسببين هالشي
شموخ :ـــ
ماجد : يييييه وش هالكلام البنت جايه عندنا كم يوم قلبتوها حرب
ام مهند: وش نبي فيها خذوها مانبيها وجعلها ماادخلت من هالباب مره ثانيه
منصور : يمى
أبو مهند جاي وشاف الباب مفتوح ومهند واقف عنده ومشى ودخل :السلام
الكل ناظر فيه
أبو مهند يناظر فيهم الاربعه : وش فيكم متجمعين كذا وانتبه لشموخ والشنطه : وين ؟
ماجد : هي داقه علينا قالت تبي تجي عندنا بس عيالك ماقصرو مايبونها تطلع
أبو مهند : بس ليش أمس راجعه ؟
شموخ : عمي الله يخليك أبي أروح أقعد كم يوم الله يوفقك عمي
مهند : يبى هي كانت طالعه من دون اذن من حد لا تخلها تروح علشان تتعلم
ابو مهند انزعج: بس يييه
شموخ : عمي
ابو مهند : الكلام يرجع لمهند
مهند : قلت لا
ابو مهند ناظر شموخ
شموخ : وليش هو مب انت ... عمي واللي يسلمك بس كم يوم والله
ابو مهند : بس شموخ قلت القرار لمهند وهو قال لا
شموخ : وليش مهند وش دخله انت ولي امري ولا هو
ابو مهند : شموخ وسكت اشوي بعدها قال : انتي لولد عمك ... انتي لمهند
شموخ + مهند + منصور + ماجد صدمه مابعدها صدمه
ام مهند صح انها كان معها خبر بس مااحسبت ان كلامه جدي لهالدرجه
منصور بدون استيعاب والصدمه بعدها موجوده : يبى انت وش قاعد اتقول ؟
ابو مهند : اللي سمعتوه مهند لشموخ والشهر الجاي ملكه خلاص انا خطبتكم على سنة الله ورسوله
الكل صدمه ثانيه اقوى من الاولى بمليون درجه

انتهى البارت

ماتحلى روايتي الا برؤية آرائكم وتفاعلكم
^_^






اسطورة ! 09-12-11 09:21 AM


البارت الثاني




مهند : يبى
ابو مهند : بس انتهى الموضوع
شموخ صار قلبها يدق يدق خوف من كثر دقه ماجد انتبه لها ونفسها صار ورا بعضه
منصور انقهر انقهر حيل وعصب بعد وطلع فوق بسرعه
ام مهند تناظر بأبو مهند من فوق لتحت معصبه
ابو مهند : لا تناظرين فيني كذا هذا الزواج راح يصير
مهند انفجر بركانه بعد ماقام من الصدمه : لا ماراح يصير مب انا يلي تزوجونه غصب وراح طلع فوق
شموخ دموعها صارت تنزل من دون أي صوت وقلبها على نفس حاله
ماجد : شموخ
شموخ حطت يدينها على صدرها
ماجد : شموخ
ابو مهند التفت : ماجد خلاص روح يااولدي
ماجد يناظر شموخ وهو يضغط على يده ويشد عليها ينتظر منها جواب بس ماكانت في حاله
ابو مهند حط ايده على كتف ماجد و ماجد ناظر فيه
ابو مهند يحرك راسه يلا
ماجد مشى من غير سلام ولا كلام
ابو مهند : شموخ يبى
شموخ ماناظرت فيه واطلعت لغرفتها وهي بعدها مصدومه ادخلت غرفتها وتسندت على الباب استوعبت الدنيا
وانهارت بكى حطت ايدها على فمها ماتبي شهقاتها تنسمع وكانت تبكي من قلبها

يمــه تعالي حـــيل ضمــــني ..
انا حيل محتاجــــه لحـــنانك..
محتاجــــه انك تواســـينــــي..
يمه ابي اعـــيــــش بحضانك..


يــمــــه الدنــيا زات عـــلي بالحمــول
وما عـــدت اقـــدر اصبـــر واتحمـــل
وعـــيـــت الــقـــى لاحزانـــي حلـــول
غير اني ارتــمي باحــضــانك واتدلـل


يمــــــه تــرى بنتــك حيل بدنيتها تعبانه
تعبت اجـــامــل ضحــــكي وفرحـتي
تعــبت ابتســــم علـــى حساب جرحي
يمـــــه ترى بنتــك حيـل بدنيتها تعبانه


يايمــــه تذكرين كيف كنتي تمشطين شعري
تذكرين كيف لا جيتك ابكي تهديني وتضميني
وتذكرين كــيف كنتي على فراشي تنوميني
بكل حنانـــك وطيبـــك وكل حـــب تحوينـــي
البارحــــه يا يمـــه مر طيفـــك عــلي بالليل
وسمعـــت همسـك باذني تناديني وتقوميني
وفزيت مـن نومــي واثري احلـــم واتهيـــأ
فزيـــت واتلفــت واسأل مكانــي انا ويني؟؟
كنــت احســـب انــي في حظن امي غفيانه
يمــــه ترى بنــتك حيـــل بدنيتـــها تعبانــه


سديم اشهقت : ماجد متأكد يمى
ماجد : اقولك يمى كنت بينهم لا صراحه شي مايحتمل شنو هي حيوان ماتحس يعاملونها مثل مايبون
سديم : لا لالا هالشي مستحيل يصير اذا هي ماتبي مستحيل وامسكت جوالها : خلني ادق على خالك اشوفه
ماجد مقهور وقاعد يهز رجله من القهر


نوف : ايه بعد هالكلام كله وش عندك ؟
نايف : ابد ولا شي يعني عيب اسأل
نوف ابتسمت : نو
نايف : يلا تصبحين على خير
نوف : وانت من اهله
نايف طلع من غرفتها
نوف " والله منتب هينه مريوم هاع "


اسير طلع فوق : يمى
سديم : رد ياعبدالرحمن
اسير حس بجو متوتر بالصاله وهو يناظر ماجد اللي كان سارح بقهر
سديم قفلت ودقت على البيت أي بيت عبد الرحمن
اسير : يمى
سديم : واللي يسلمك اسير مب فاضيه
اسير : مب أنا يمى مرت عمي وبنتها تحت
سديم : هذا اللي كان ناقص
ماجد قام : شنو شنو تحت خير من غير احم ولا دستور
اسير يبتسم سخريه : خبرك مرت عمي
ماجد بنفاذ صبر قعد
سديم : السلام عليكم ياهلا ديما واقعدت اتكلم
اسير : اممم مجوود
ماجد يناظر فيه بطرف عين
اسير : احم أي سوري لا تعصب
ماجد بعد نظراته عنه كأنه يقول لاحوووول

مرت عمهم وبنتها لميس كانو تحت بمجلس الحريم
لميس تتعطر : يمى شكلي زين
أم فيصل : خباال تذوبين
لميس بغرور : أكيد دامك انتي اللي جايبتني
أم فيصل ابتسمت
لميس اقعدت بستقامه وحطت رجل على رجل وهي تحرك شعرها بـ ايدها بعشوائيه
ام فيصل : مرت ثلاث سنوات ومجلس الحريم ماتغير ماغير يغيرون الترتيب
لميس : أي مثلنا
ام فيصل : سكتي الله يفشلك
لميس تنهدت بدلع


شموخ " صايره مثل اللعبه بـ ايدهم واحد يمنعني من الطلعه والثانيه ماغير تقط كلام علي وعمي يبي يزوجني اولده ياربي معد أقدر اتحمل أعيش بس ثانيه بهالبيت مقدر "
قامت من الارض بتعب وامسكت جوالها ودقت واقعدت تنتظر وهي تمسح دموعها ولا رد الا هو خالها عبدالحمن وراحت دقت على خالتها سديم وعلى طول ردت : شموخه حبيبتي
شموخ : خالتي واللي يعافيك تعالو طلعوني من هنا ومااقدرت تتحمل وانهارت
سديم : لا يكون اذوك بس
شموخ : مقدر أقعد بهالبيت ثانيه خالتي اذا ماجيتي راح انتحر ترى
سديم : شموخ وش قاعد تقولين أسمعك اتقولينها مره ثانيه ياويلك
شموخ : لا تحسبيني أمزح خالتي قسم بالله لو ماجا حد ياخذني والله هذا انا حلفت ماراح تشوفوني مره ثانيه
سديم حست ان شموخ ماتمزح ابد وخافت أول مره تحس بهالخوف وقفلت بوجها
شموخ بعدت جوالها عن اذنها وانبطحت بسرير تنزل دموعها وهي كاتمه شهقاتها


سديم : واللي يعافيك بسرعه
ماجد بأسرع ماعنده نزل وامه وراه وطلع من البيت
سديم خذت نفس وحطت ايدها على راسها شوي وتنهار حست ان رجلينها مب قادره تشيلها وسكرت الباب وتذكرت ان مرة أخو زوجها عندها " هذا اللي كان ناقص "
كانت لابسه بنطلون جنز وبلوزه فضفاضه بيج يعني لبس عااااادي جدا وشعرها كانت رافعته بمساكه ادخلت عليهم وهي تتصنع الابتسامه بس واضح ان وجها مقلوب
لميس وامها ابتسمو وقامو يسلمون
لميس كانت لابسه " فستان أصفر نعومي لفوق ركبتها بشويتين طبقات .. ومن فوق ماله اكمام أي عاري .. الوسط فيه حزام من قماش اسود .. كعب اصفر وفيه فضي وساعه دائريه حجم كبير فضيه حلق طويل فضي شنطه حجم كبير صفرا وفيها فضي اشوي " " شعرها فاكته ومنثرته بيدينها بعشوائيه حاطه قلوس احمر وكحل "
ام فيصل : والله قلنا ام ماجد نستنا
سديم ماردت عليها اكتفت بالابتسامه
واقعدو
ام فيصل : لا يكون صاير شي وجهك مب على بعضه
سديم : لا مافي الا كل خير ... اخباركم ؟ ودق جوالها وناظرت شموخ وردت : أي يمى ؟ وقامت
شموخ : في حد جاي ياخذني
سديم : أي حبيبتي الحين ماجد جاي
شموخ : اها زين وسكرت
سديم تمسك راسها وتحرك يدها لين شعرها بعدها التفتت وراحت اقعدت
ام فيصل : عسى ماشر ياام ماجد اذا تعبانه نقوم
سديم : لا تفهميني غلط بس والله مافيني استقبل أحد
ام فيصل قامت واقعدت جمبها : افا عليك ياام ماجد حنا أهل ومب ضيوف الله ايهداك
سديم : تسلمين
ام فيصل : الله يسلمك ... موسي حبيبتي دقي على فيصل
لميس : ها لا يمى خلنا اشوي انساعد مرت عمي يمكن محتاجه أي شي
سديم : لا حبيبتي مشكوره
لميس " اف " وطلعت الجوال وقامت : انتي دقي عليه يمى أنا بروح أشوف عنود
سديم : عنود اطلعت مع أبوها
لميس : اها ... زين بروح التواليت واطلعت
اسير طلع من غرفته وهو يحرك شعره بيده بعشوائيه وتنهد بملل كان لابس سروال وفنيلة الثوب
وسمع صوت خطوات كعب طالعه فوق وراح يشوف من
اسير ببتسامة سخريه التفت رايح لصاله : مايحتاج لميس تمشين بخفه ماتقدرين صوت الكعب كله بـ أذوني وقعد
لميس طالعه ووجها تلون : مالك دخل سامع
اسير بعد نظراته عنها بسخريه وفتح التلفزيون
لميس تناظر يمين يسار : آآ اسير وين الناس ؟
اسير : في أرض الله الواسعه
لميس : هيهيهي ماتضحك
اسير مارد
لميس مشت : آآ بروح اشوف عنود
اسير : عنود طالعه
لميس وقفت : اها وابتسمت مجامله : آم .. زين ..يلا ..أنا بنزل باي وانزلت
اسير يضحك عليها سخريه من داخله " تلعب على من هذي قال عنود "
لميس تربت مع ماجد واسير واكبرو مع بعضهم وخلاص تعودو عليها تطلع لهم بقصير وعاري يعني كأنها أختهم بس عمها وابوها كم مره هاوشوها بس هي دلوعة أمها محد يقدر عليها أو بالأصح هي عنيده وماتبي تسمع الكلام تقول عادي هذول مثل أخواني الكبار


ماجد وصل وجا يدق الباب بس تراجع وطلع جواله دق على شموخ
شموخ كانت تجهز شنطه ثانيه خلاص تبي تهاجر من هالبيت واسمعت صوت جوالها وقامت بسرعه ردت
ماجد : شموخ أنا عند الباب
شموخ : زين لا ادق الجرس بليز
ماجد : اذا بدق الجرس ليش أدق عليك
شموخ : زين تعال من الجها اللي من عند دريشتي
ماجد : ليش ؟
شموخ : بنزل شناطي مناك بعدها أشوف أنا وشلون أطلع
ماجد : زين وسكر
شموخ راحت افتحت الدريشه وراحت تقدم شناطها


مهند طلع من غرفته وراح لغرفة منصور ودق الباب ماسمع رد ودق مره ثانيه ولا سمع رد : منصور
لا رد
مهند : ترى بدخل
منصور : لا تدخل
مهند استغرب : ليش ؟
منصور : لا تدخل وبس
مهند ماسمع منه ودخل سكر الباب
منصور كان قاعد على الاب : قلت لا تدخل ولا ماتسمع
مهند : منصور انت صاحي
منصور : برا مهند مالي خلق احد
مهند راح قعد بطرف السرير : وش فيك منصور مب من عوايدك تكلمني بهالطريقه
منصور رفع حاجبه وناظر فيه بعدها نزل عيونه عالاب
مهند : لا يكون معصب مني على اللي سويته
منصور : مهند اطلع
مهند : منصور أنا ماكان كلامي من جد بس اخوفها
منصور :ــ
مهند :منصور واللي يسلمك ناظر فيني الحين أنا جاي أفضفض لك وانت ولا تبي تناظر فيني
منصور :ــ
مهند : منصور من جدك انت ؟ ولف جسمه كله له : زين انا الحين من عيوني اروح اعتذر لها بس انت لا تتغلى
منصور تنهد
مهند : ايه
منصور سكر الاب وحطه على جمب وناظر بمهند
مهند :ــ
منصور : مقهور .... مقهور من قلبي مهند
مهند اول مره يشوف اخوه بهاتعابير وظل ساكت
منصور :شموخ تبي تطلع من بيتنا بسبب امي والحين ابوي ليش ؟ ليش هالضغط كله انا منها انتحر خاصه تصرفات امي ماتنطاق انا سكت وسكت بس اليوم خلاص الحد وصل
وصل من جد مهند مقدر اتحمل اشوفها خمس ست مرات باليوم دموعها تنزل
مهند :ــ
منصور : واكيد بتصرفك اليوم بعد معها تضايقت وشوي الا ابوي جاي شنو قال انت لها من جدهم هذول مهند قولي هم صاحين ولا فيهم شي
مهند :ــ
منصور : ليش ساكت تكلم ؟
مهند : منصور انا مابي اتزوجها هذا قراري اللي قاله ابوي دخل من هنا وطلع من هنا
منصور ابتسم سخريه :ماسمعته انت كان جدي بكلامه كنه مافي الا انت تتزوجها
مهند ابتسم بتفكير : منصور انت متضايق من تزويج ابوي لي لها صح
منصور : البنت صغيره مهند ثانيا مب ابوي اللي يقرر لها من تتزوج ومع من تعيش
مهند ضحك ضحك
منصور : وش فيك ؟
مهند :منصور اقول لا ترقع منا ومنا انت تبيها قول لبوي لأني أنا مستحيل سمعت مستحيل اتزوجها
منصور مسك المخده ورماها على وجه مهند : يااالكلب وش هالكلام انا ماقصدت كذا
مهند : أي ماتمشي علي توأمي واحس فيه
منصور : اسكت مهند قلتلك ماقصدت كذا البنت صغيره وهذا الموضوع كله يلا برآ
مهند : أي مب علي منصور
منصور : والله أفهم اللي تفهمه أنا ماقصدت اللي تفكر فيه اساسا ً
مهند تنهد : ايه يلا تصبح على خير
منصور : وانت من اهله


نزلت شموخ شناطها او بالاصح رمتهم لماجد والبست عباتها وشيلتها واخذت شنطتها اليد
افتحت باب غرفتها اشوي وناظرت البيت هدوء اطلعت اشوي اشوي البيت امظلم افرحت اكثير وانزلت
: شموخ
شموخ دق قلبها خوف وحطت ايدها على صدرها والتفتت وهي فاتحه عيونها خوف

انتهى البارت

توقعاتكم :/ ^^


اسطورة ! 09-12-11 09:24 AM



البارت الثالث



مهند تنهد : ايه يلا تصبح على خير
منصور : وانت من اهله


نزلت شموخ شناطها او بالاصح رمتهم لماجد والبست عباتها وشيلتها واخذت شنطتها اليد
افتحت باب غرفتها اشوي وناظرت البيت هدوء اطلعت اشوي اشوي البيت امظلم افرحت اكثير وانزلت
: شموخ
شموخ دق قلبها خوف وحطت ايدها على صدرها والتفتت وهي فاتحه عيونها خوف


سديم اطلعت لصاله شافت اسير فيها واقعدت
سديم : تأخر ماجد


جاها الصوت مثل الزلزال حست الارض اهتزت وقلبها دق تنفسها صار سريع
مهند يناظر فيها معصب
شموخ شوي وترتجف : أنا أنا بروح
مهند :ــ
شموخ تستجمع قواها
مهند : مافيه طلعه
شموخ : محد له دخل فيني أنا قلت بروح عند خالتي ومشت
مهند مسكها ولفها بكل قوته : شموخ
شموخ من قوة صوته غمضت اعيونها وتجمعت دموعها بسرعه : لا تصارخ ... وتضرب صدره : لا تصارخ لا تصارخ


ماجد " ياربي شموخ " ودق جواله ورد : أي يمى
سديم : ها بطريق
ماجد : لا يمى شموخ مااطلعت ويناظر البيت : البيت امظلم يمكن تتأكد ان مافي احد مدري عنها
سديم : قلبي مو مطمن ماجد
ماجد : ان شاءالله مافي الا كل خير اذا تأخرت زياده انا اتصرف
سديم : زين ودق علي اذا اطلعت
ماجد : زين وسكر


مهند : ان طلعتي ماراح اتعتبينه مره ثانيه
شموخ بنظرات كره وحقد : ولا راح افكر ودفت يده عنها والتفتت اطلعت


ماجد انتبه لها ودخل السياره وهي جات واركبت ورا
ماجد يمشي : والله تخرعت قلت اكيد صاير شي
شموخ كانت دموعها تنزل وسندت راسها على الدريشه


راشد : زايد زايد
زايد : هممم
راشد : قم الفجر
زايد يحرك راسه زين
راشد الا هو ابو نايف راح لغرفة نايف يقومه ودخل وتفاجئ لقاه قايم
راشد : عساه دوم يارب
نايف ابتسم وهو يصلح بنطلونه : آمين ياالغالي
راشد : يلا قبل تقوم الصلاه
نايف : ان شاءالله
راشد راح ونايف قعد يمش شعره


ابو مهند قوم منصور وراح لغرفة مهند يقومه ولا لقاه بالغرفه ونزل شافه بالصاله قاعد
ابو مهند : مهند
مهند ماانتبه له
ابو مهند راح له : مهند يبى
مهند انتبه له وقام حط ايده على شعره : هلا يبى وش مقومك الحين
ابو مهند : وش مقومني الفجر
مهند : اذن
ابو مهند : ايه انت وش فيك قاعد هنا
مهند : سلامتك يبى ومشى
ابو مهند : مهند
مهند وقف : هلا
ابو مهند راح وقف قدامه وحط يده على كتفه :بعد الصلاه خلنا نتكلم
مهند يناظر ببوه : زين
ابو مهند رايح
مهند : يبى
ابو مهند : سم
مهند يحط ايد على رقبته يتحسسها بتوتر : سم الله عدوك ..... اممم شسمه ....... امس الليل شموخ اطلعت من البيت
ابو مهند : شنو
مهند :ـــ
ابو مهند : وشلون خليتها تطلع يامهند
مهند : ـــ


من جات شموخ لين الفجر وهي وخالتها قاعدين بالصاله
سديم : يلا قومي صلي ونامي اكيد تعبانه
شموخ : اهم شي اني طلعت من حديقة الحيوان اللي كنت فيها
سديم : اس وش هالكلام حبيبتي مهما يكون هذا عمك
شموخ : ايه حديقة حيوان .. انا عندهم مثل الحيوان حتى مهند امس حسيته رجال غريب وبنفس الساعه يجي عمي ويقولي تتزوجينه بعد ماشفت اللي سواه فيني
قال ايش مافي طلعه اجل اذا تزوجته ايش يحبسني بالبيت عز الله ماشفت الناس لين يشيب راسي
سديم تبي تهديها : زين حبيبتي يلا قومي صلي ونامي
شموخ قامت


منصور : شنو
ام مهند ابتسمت
مهند قام
منصور قام يلحقه
ابو مهند ياخذ نفس : لا اله الا الله
مهند دخل غرفته ومنصور وراه سكر الباب : مهند
مهند : همم
منصور : احسك متضايق وش صار غير انها راحت مستحيل راحت كذا من غير تكلمها
مهند : تصدق اني لو قايل لها تذبح نفسها ولا تقعد تختار الاول
منصور :ــ
مهند: والله ماقدرت انام منصور طول الليل قاعد أفكر واتذكر حتى الأذان ماسمعته ماسمعت الا صوت ابوي يناديني
منصور :ـــ
مهند تنهد انسدح ينام
منصور قام وطلع من الغرفه


افتحت عيونها وهي تناظر حولها الشمس داخله للغرفه بكل قوه أكيد صار الظهر قامت وهي ترجع شعرها عن وجها وتقوم من السرير
كانت نايمه بغرفه عنود اللي راحت عند وحده تقرب لبوها عندها بنات تحبهم ويحبونها وراحت تقعد عندهم اسبوع


نوف : نوري يلا عاد مابي أروح الحالي
نوري : أبي أروح ياالدبا بس أخاف ماما تزعل علي
نوف : ماراح تزعل ثانيا نايف راح يوصلنا أكيد بيترجاها
نوري : زين موافقه
نوف : يس وتحضنها :آآآآه فديتك
نوري : ييه بعدي عني
زايد شاف خواته بالصاله وراح لهم : ماتبون قهوه
نوف : الا يلا نوري
نوري: مابي بقعد أشوف المسلسل
نوف : أي مسلسل
نوري : ايزيل
نوف : اها أنا شفتها الخميس
نوري : وعع مدبلج مترجم أحلا تحسين انك في عالم واااه
نوف قامت : أي زين سمعناها منك ألف مره صح
نوري ترميها بالمخده : سخيفه
نوف تضحك : محد تفشل
نوري : كلبه
نوف تضحك وزايد بعد وانزلو يتقهوون


صلت شموخ الظهر والعصر لأنها انتبهت انها الساعه 4 وتخرعت نامت كل هالوقت من غير ماتحس
خذتلها شاور حق نص ساعه استرخت فيه وريحت اعصابها بعدها اطلعت والبست بنطلون جنز وبلوزه طويله توصل لركبها فضفاضه اشوي مموجه لون بيج وبني نص كم الكم بعد فضفاض
واشبكت الاستشوار تستشور شعرها


نوف تحط فنجانها : امم يبى
أبو نايف : عيونه
نوف: تسلم عيونك ... أبي أروح أزور شموخ أنا و نوري
أبونايف : أي أكيد ماعندي مشكله
ام نايف : حنا تكلمنا بهالموضوع نوف
نوف : يمى
أبو نايف : وش فيكم ؟
ام نايف : بروح انا لسوق وابيها تجي معي
نوف : يمى
أبو نايف : خلاص خلها تروح معك ويوم ترجعون تروح لشموخ
نوف : لا يبى أبي الحين
نايف بهمس : ليش انتي مستعجله كذا قلتلك أنا بحل الموضوع
نوف بهمس بعد : شفتك ماتكلمت قلت شكلك ناسي
نايف : أي ياسلام
زايد : ليش تتكلمون بصوت خافت
نوف : مالك دخل
زايد : مالت
نوف : هايبى
نايف : أنا بوصلهم يبى
ابو نايف : ماعندي مانع
زايد : دام كذا أنا بعد رايح والله زمان عنها
ام نايف : ماشالله ماشالله
نوف قامت : بروح أدق عليها وراحت
ام نايف تكتفت ماعجبها الوضع


خلصت شموخ من الاستشوار ورجعته شنطتها وامسكت شعرها كله ذيل حصان واسمعت صوت جوالها وردت من غير ماتشوف من : هلا
:اهلين شموخه أخبارك ؟
شموخ تناظر بالجوال تشوف من ورجعت تكلم : ياهلا نوف تمام اخبارك انتي ؟
نوف : والله بخير أخبار عمي والعيال ؟
شموخ اسكتت اشوي
نوف: شموخ وش فيك سكتي لا يكون مرة عمي
شموخ : أنا طلعت من بيت عمي نوف
نوف : لاااا ليش
شموخ : ماقدرت اتحمل >> محد كان يعرف اللي صار ان مهند لشموخ غير خالة شموخ سديم
نوف : شموخ بس كذا
شموخ : ايه وش تبين أكثر من وحده كل مامريتي من جمبها تقط عليك كلام ومهند أمس صاير واحد ثاني يصارخ علي
نوف اشهقت تفاجئ: لااا شموخ
شموخ : يعني تكذبيني
نوف : لا والله
شموخ : صارخ علي علشاني بجي بيت خالتي من دون محد يدري
نوف : يووه والحين انتي عندها
شموخ : ايه
نوف : زين أنا ونوري ونايف وزايد كنا جايين عندك انسلم عليك بس طلعتي
شموخ قاطعتها : لا تعالو عادي والله زمان عنك انتي ونوري لكم وحشه وقسم اشتقت لجلسة البنات
نوف ابتسمت : فرحتيني زين كلمي خالتك وردي علي زين
شموخ : زين وسكرت


ابو مهند : كلامي الاخير
مهند : يبى انت ماتبي سعادتي أنا مابيها
ابو مهند : ــ
مهند قام من مكانه وقعد جمب ابوه مسك ايده : شوف يبى عندي لك حل زين ويريحك ويريحني
ابو مهند : ايه
مهند : منصور زوج منصور لها
ابو مهند : وليش منصور
مهند : امم مدري احساسي يقول انه يبيها
ابو مهند :ــ
مهند : وش قلت
ابو مهند : ناديه
مهند قام وطلع من المكتب رايح لمنصور

منصور كان قاعد فوق سريره يكلم : اه الله ايهداه بس
: آمين
مهند يدق الباب
منصور : اكلمك بعدين زين
: ليش تو داق
منصور : خلاص مها والله بدق بس في حد عالباب
مها : زين باي
منصور : باي ..... تفضل ؟
مهند دخل : سنه على بال ترد
منصور : ياخي وش تبي
مهند قعد بطرف سريره بسرعه : قم عندي لك مفاجئه
منصور : شنهي
مهند : قم قم ابوي يبيك بالمكتب
منصور قام هو ومهند وراحو للمكتب


انزلت شموخ وراحت لصاله ماشافت احد شافت باب البيت مفتوح واعرفت انهم يتقهوون بالحوش واطلعت
شموخ ببتسامه : السلام عليكم
: وعليكم السلام
ابو ماجد : ياحياالله شموخ نورتي والله
شموخ بحيا منه اقعد : الله يحيك تسلم
سديم : وشلونك الحين
شموخ : والله تمام اقوم على بالي ظهر طلع عصر
سديم : والله قومتك الظهر ماتحركتي قلت تصلينها مع العصر
شموخ : والله ماحسيت
سديم قامت
شموخ : وين ؟
سديم : ماتغديتي
شموخ قامت : لالا خالتي لا ..والله مب جوعانه
سديم : قعدي راح تآكلين
شموخ : زين أنا بحط لنفسي انتي ارتاحي
سديم : شموخ
شموخ تعرف خالتها عنيده : زين على راحتك واقعدت وسديم راحت
اسير تنهد ملل وزهق وقام
ماجد : وين تو ماشربت فنجانك
اسير : نفسي انسدت
شموخ ناظرته بشكك واسير راح
شموخ " لاحظت اني كل مااجي عند خالتي اسير يسوي نفس الشي ليش "
ابو ماجد بمزح : والله دام بتقعدين عندنا شموخه راح انزوجك واحد من عيالي
شموخ بصدمة خجل ناظرت فيه وهو ضحك وماجد ابتسم
شموخ تحط شعرها على كتفها وقامت : آآ بروح أشوف خالتي ومشت
ماجد رافع حاجبه وهو مبتسم : يبى تراك احرجتها
ابو ماجد ضحك


شموخ ادخلت البيت وتسندت على الباب وقلبها يدق " ياربي وشلون خالي جريئ لهالدرجه "
اسير بسخريه نازل من فوق ويناظرها من فوق لتحت : وش فيك ؟
شموخ انتبهت : شنو ؟
اسير : سلامتك وطلع من البيت
شموخ استغربت بس ماحطت في بالها وراحت للمطبخ : خالتي
سديم : عيونها ليش جايه المطبخ
شموخ : نسيت أقولك بنات عمي راشد يبون يشوفوني اليوم
سديم : حياهم الله أي وقت
شموخ ابتسمت : تسلمين
سديم : يلا قعدي كلي ابي أشوف الصحن فاضي
شموخ : ان شالله


منصور : شنو شنو
ابو مهند : مب انت تبيها
منصور : من قال ويناظر مهند
مهند ارتبك : اممم انت تبيها منصور امس يوم كنا نتكلم كأنك كنت اتلمح
منصور : مهند لا تجيب كلام من راسك أنا ماقلت أبيها ولا لمحت
مهند : زين ليش معصب يوم قال أبوي اتزوجها
منصور : قلتلك البنت صغيره وثانيا مب حنا يلي نختار لها مع من تعيش
مهند:ــ
ابو مهند بعصبيه : مهند
مهند مايناظر ببوه
ابو مهند قام : الحين اتروح اتجيبها من بيت خالتها والزواج صاير صاير مب السنه الجايه هالسنه و الملكه بعد شهر قرار نهائي
مهند قام معصب : يبى أنا ماابيها ماابيها ماتفهم هي اصغر مني بكثير
ابو مهند: 7 سنوات بينك وبينها شي طبيعي شنو تبي وحده بالعشرين
مهند : يبى
ابو مهند : انتهى النقاش وطلع
مهند قعد بكل قوته على الكنب : اف اففففففف
منصور يضحك : محد تفشل
مهند خزه
منصور : احم
مهند : لا تحسبني امزح منصور من جد انا ماابيها
منصور :ــ
مهند :ـــ
منصور : انزين من تبي ؟
مهند : ولا احد انا مابي اتزوج
منصور : حلو والله تو اعرف انك ماتفكر
مهند : ياربي
منصور : دام كذا المسأله سهله أحببك بازواج
مهند : وانت ليش ماتتزوج ان شالله على راسك ريش
منصور : بتزوج بس اصبر علي
مهند رفع حاجبه : والله الاخ مخطط وانا توأمه مب عارف شي
منصور ضحك
مهند : ومن تبي
منصور : تشاو وطلع
مهند تنهد


الجرس
ماجد قام
شموخ : خالتي اخاف عمي ساكت الحين بس بعدين بيسوي أي شي
سديم : لا ان شالله
: امي رايحه لدمام وقالت أقعد عندكم وفيصل عند خوالي
سديم اعرفت صاحبة الصوت وحطت ايدها على راسها
لميس ادخلت البيت :سلام
: وعليكم السلام
لميس شافت شموخ وتناظر فيها من فوق لتحت
شموخ ابتسمت وقامت اتسلم عليها
لميس: انتي شموخ
شموخ : ايه
لميس :آه وراحت اتسلم على الباقين من غير ماتعبرها
شموخ انحرجت من تصرفها واسحبت ايدها واقعدت
لميس اقعدت
سديم انقهرت كانت بتقولها ترجع اتسلم بس طنشت : اخبارك لميس
لميس : تمام خالتي انتي اخبارك ؟
سديم : بخير ... وينها امك
لميس : عندها مشوار لدمام وراح تتأخر قالت أقعد عندكم
سديم : اها
لميس تنزل عباتها كانت لابسه فستان كت الى ركبتها أحمر ماسك ومبين تفاصيل جسمها الرشيق وكعب أحمر وحلق طويل أحمر وشنطه حجم كبير حمرا شعرها نثرته بعشوائيه على كتفها حاطه طوق فيه
ورده حمرا كبيره اشوي وقلوس احمر
لميس : اخبارك ماجد
ماجد ابتسم : والله 100 % وانتي
لميس: تمام بشوفكم والله
سديم : بروح اسوي قهوه
لميس : لا اتعبين نفسك خالتي
سديم بمجامله : ولو
شموخ : أخبارك لميس ؟
لميس تناظر فيها بحاجب مرفوع من تحت فوق : ماتغيرتي ابد احسب شيبتي واطلعت عظامك من كثر الحزن و الهم
شموخ اعرفت انها بتظايقها لأنها حيل مغروره وشايفه روحها : اها
ماجد : لميس
لميس بخجل : آمر
ماجد قرب منها وقال بإذنها : ماله داعي كلامك اللي قبل اشوي صح ورجع جسمه لمكانه وهو مبتسم
لميس انحرجت
كان قاعد بكنبه لشخص واحد وهي الكنبه اللي جمبه لشخص واحد و متباعدين اشوي
اما شموخ كانت قاعده قبالهم
شموخ اضغطت على ايدها وقامت
ماجد : وين
شموخ : تعبت اشوي بروح ارتاح ومشت
ماجد قام
لميس : ليش قمت
ماجد التفتت : بتحاسبيني
لميس : لا بس فضول
ماجد مشى
شموخ اطلعت وتسندت على سور الدرج وهي تاخذ نفس " يلا هذا البيت الثاني أكيد ماراح أرتاح دام لميس موجوده واسير مدري وش فيه "
ماجد طلع : شموخ
شموخ التفتت : هلا
ماجد : لاتهتمين لكلامها هي كذا راح تتعودين عليها بس ترا من داخل قلبها طيب
شموخ : لا لا عادي بس تعبت
ماجد ضحك ضحك: شموخ عن الكذب شنو تتعبين منه وانتي مالك ساعتين نازله
شموخ وجها تلون وومااعرفت وين تودي عدسات عيونها
ماجد : يلا انزلي
شموخ :ها لا
ماجد مسك ايدها ينزل : لا تتغلين
شموخ حست بشي بارد بجسمها يوم مسك ماجد ايدها واسحبته بسرعه : أنا بتجهز حق البنات يوم يجون وانزل وراحت بسرعه وسكرت الباب
ماجد ؟؟ : بنات ونزل
لميس كانت قاعده على اعصابها
ماجد جا وجلس
سديم : وينها شموخ
ماجد : مدري عنها تقول بتجهز حق البنات مدري شنو
سديم : اها أي صح بنات عمها جايين
ماجد : اها
لميس : شموخ بتقعد هنا يعني
سديم : ان شاءالله
لميس تضغط على ايدها بكل قوه
دخل اسير للبيت : سلام
: وعليكم السلام
اسير: تو مانور البيت لموس
لميس : منور بـ أهله

اسير قعد
سديم : وين كنت انت
اسير : عند الباب
سديم : اها
اسير : أخبارك ؟
لميس : بخير وانت ؟
اسير : ماشي حالي
شموخ انزلت وشافت اسير قاعد ويسولف مع لميس واضغطت على ايدها شدت عليهم ونزلت عدسات اعيونها اشوي
سديم انتبهت لها : شموخ حبيبتي تعالي
شموخ شافت الكل ناظرها واسير ناظر بعدها بعد نظراته بملل : لا خالتي مابقى شي على المغرب ويجون البنات ..بس ابيك اشوي
سديم قامت
لميس مع نفسها : مالت عليها


ام نايف بعصبيه اشوي : بكرى طالعين مع خالاتكم وراحت
نوري : ماما معصبه حدها
نوف : وييه خلك منها ترضى بعد اشوي بس هي تتغلى
نوري : قال ترضى قال .. ترى أمي ماتحب شموخ
نوف : داريه يعني نقاطعها تبينا
نوري : لا أكيد
نوف : زين لو سمعنا لأمي ماراح أنشوفها أبد
نوري تنهدت


مهند : ماراح ارجعها
منصور: تعصي ابوي
مهند : ـــ
منصور : خلاص مب لازم اليوم بكرى
مهند :ـــ

ام مهند كانت بالصاله تكلم ام نايف : اه ياام نايف بنجن
ام نايف: لا تسمحين لهالشي يصير سوي كل اللي بخاطرك علشان تمنعين هالشي
ام مهند : مثل
ام نايف: مدري
ان مهند : اف
ام نايف : عيالي رايحين لها المغرب
ام مهند : لا والله وانتي وشلون تسمحين لهم
ام نايف : الله يخلي ابو نايف استئذنو منه
ام مهند : امنعيهم الحين لا تخلينهم يشوفونها ابد ماتدرين بكرى يجي نايف او زايد يقولك احبها
ام نايف : فال الله ولا فالك بعدين خلاص هي لمهند
ام مهند : الله لا يقولها وانتي فرحانه
ام نايف : لا الله ايهداك بس يعني اقولك ان عيالي مستحيل يتزوجونها
ام مهند : وانا بعد وانا بعد مابي عيالي يتزوجونها خلها تاخذ واحد من اهل امها اما انا لااااا
ام نايف تتنهد
ام مهند : لازم انزلها من عين ابو مهند علشان لا يزوجها مهند ولا تدخل بيتي مره ثانيه
ام نايف : وشلون ؟
ام مهند :مدري والله لازم الاقي طريقه


شموخ كانت تبي من خالتها تختارلها لبس من ملابسها
سديم : بكرى لازم نروح السوق تشترين ملابس
شموخ : لا خالتي الشهر اللي راح رحت مع عمي وشرالي وانتي شريتيلي واحد خلاص اصلا انا ماااطلع كثير علشان اشتري اكثير
سديم : خلاااص انتهى النقاش
شموخ ابتسمت بستسلام
الباب طق طق طقطق
شموخ : تفضل
لميس افتحت الباب ودخلت راسها : ممكن ادخل
شموخ : تفضلي
لميس ابتسمت وحركت راسها شكرا وادخلت سكرت الباب وصارت اتناظر بالغرفه
سديم : زين جيتي لميس يمكن يكون ذوقك نفس ذوق شموخ
لميس جايه عند الملابس وتناظر فيها " واااو هذا يجنن "
شموخ تحاول تحسن علاقتها معها وابتسمت
لميس تشد على ايدها بقوه " ابي مثله"
شموخ : وش رايك أي واحد البس
لميس بغرور : كلهم حلوين
شموخ : اها
لميس : اممم بس البسي الاسود احلى
شموخ حست انها افرحت يوم تكلمت معها بهالطريقه وامسكت الفستان الاسود : زين
لميس " واضح انه غالي وغير عن غالي حلو آه مالي دخل... لا ارجعت امي بقولها ابي اروح للخبر اكيد شاريته مناك "
سديم : آآه منكم ياالمراهقات والله ينخاف من اذواقكم
لميس : اكيد بس مثل ذوقي مافيه
سديم ابتسمت
شموخ حطت الفستان على الكنب و اوقفت عند المرايا وافتحت شعرها : زين شعري
لميس اقعدت : كأنها اول مره يزورك احد ماتعرفين لشي
شموخ بعدت ايدها عن شعرها ولا ردت عليها
سديم : هي تبي تاخذ راينا الله ايهداك
لميس لفت عنهم بعدم اهتمام
شموخ تنهدت
على فكره شموخ اهلها توفو من 3 سنوات ولا قابلت لميس ابدا الا الحين وهم من اول مالهم علاقه ببعض

نوف : مزون وين رايحين له
مزنه : ليش أمك ماقالت لكم
نوف : آه خلك من أمي زعلانه علينا
مزنه : يوه كلكم
نوف: يب
مزنه : ليش يعني ؟
نوف: ماعليك ليش المهم وين رايحين ؟
مزنه: فهد مو توظف
نوف : ايه
مزنه : عازم الكل على شاليه
نوف : والله احلفي
مزنه : مااحلف على أي شي
نوف : طيب زين متى رايحين
مزنه : العشا .. بنقعد اربعا و خميس ونرجع الجمعه
نوف: وااو وناصه
مزنه : من جد اهم شي أشوف تروك
نوف : مالت عليك تراه أصغر منك
مزنه : وزين انا ماقلت أحبه قلت معجبه فيه
نوف : أي المهم ماقلتيلي وين مريوم
مزنه : لها ساعه بالتواليت تتسبح
نوف : زين لا اطلعت خلها ادق علي
مزنه : ليش وش عندك ؟
نوف : ابد ابي أسولف معها
مزنه : زين لا اطلعت قلت لها
نوف : يلا باي
مزنه : باي

سديم : يلا أخليكم الحين خلني أروح أسوي كيكه
شموخ راحت لخالتها بسرعه وامسكت ايدها : خالتي واللي يسلمك لا اتعبين عمرك أنا بجهز كل شي
سديم : يووه شموخ تعرفين ان هوايتي دخول المطبخ
شموخ : زين خالتي لا تعصبين بس جد لا تكلفين على نفسك اكثير
سديم ابتسمت وحطت ايدها على كتف شموخ بعدها اطلعت من الغرفه
لميس تحط رجل على رجل : ليش ياحبيبتي ماتكلف على عمرها بنات عمك هم اللي جايين ومستواهم اعلى منا يعني لازم طاوله تكفي قبيله
شموخ :ياحبيبتي أولا بنات عمي ماهمهم هم أعلى ولا انتم ثانيا ً مب ذاك الفرق الكبير كله كم ريال زايدين عنكم يعني لا تروحين لبعيد هم ناس متوسطه ومحترمه
مااقربو للغنى ولا شمو ريحته شركة عمي لا تحسبينها وااوو يعني
لميس : أي واضح
شموخ تنهدت والتفتت عنها تناظر بالمرايه
لميس : اف وسندت ظهرها وراسها على الكنب اللي قاعده فيه وتناظر شموخ من فوق لتحت : دام قاعده ادافعين عنهم أكيد تحبينهم
شموخ :ــ
لميس قامت جايه عندها وهي تفرك كفينها ابعض بغرور وتساؤل : زين ليش جايه بيت عمي اذا كنت تغلينهم
شموخ ناظرت فيها بنرفزه وقالت بهدوء مع التحذير : انا أروح المكان اللي ابيه مالك دخل فيني
لميس بعدت عنها بدلع : يمى تخوفيني لا تعصبين
شموخ تنهدت بعصبيه و ناظرت لميس : لو سمحتي ابي البس ممكن
لميس : زين زين يمه اقلبت وجها علي ومشت
شموخ : اف


ديما : أي صح يبى ترا عمتي سديم امس داقه عليك ومالقت ودقت على البيت
ابو خالد : أي شفت اتصالها بس ما فضيت ادق عليها
ليان : يبى أنا وحنو نبي انروح للمجمع
ابو خالد : انا مب فاضي روحو مع خالد
ليان : لااا لاا لاا لاا مستحيل بعد ذاك اليوم اللي كان بيقلب فينا السياره اركب معه مستحيل اولدك متهور ابقوه
ابو خالد : اجل انطقي انتي وهي بالبيت هالاسبوع حيل مضغوط بالشغل
ليان : لااا ... زين وش رايك نطلب تكسي
ابو خالد تسند : اطلبو
ليان قامت : وااو وناسه وراحت
ابو خالد غمض عيونه ياخذله قيلوله على بال المغرب


|| الله أكبر الله أكبر .... الله أكبر الله أكبر ... أشهد ان لااله الا الله ــــ ||

مهند كان واقف قدام باب البيت وراسه يدور ودق جواله شافه زايد
مهند : هلا زايد
زايد : أهلين بأبو الشباب أخبارك ؟
مهند : عايشين الحمد الله وانت ؟
زايد : تمام .. ايه وش عندك شكلك منت على بعضك ؟
مهند : والله خليها على الله بس
زايد : أي زين وش فيك ؟
مهند : نتقابل بشاطي
زايد : زين .... مهند
مهند : تفضل ؟
زايد : سمعت ان شموخ اطلعت ليش عسا ماشر
مهند عصب : مب علشان كذا اقولك نتقابل باشاطي لا تضغط علي الحين لا اروح اشتري سجاره
زايد : لالا خلاص اعتبرني ماتكلمت زين
مهند تنهد
زايد : يلا روح صلي يمكن ربي يهديك اشوي سلام
مهند قفل وهو يتنهد بعصبيه من غير مايتكلم ولا كلمه


لميس قاعده ادور بالبيت
شموخ انزلت ولميس انتبهت لها وتغيرت ملامح وجها يوم شافتها

كانت لابسه هالفستان الاسود كان قماشه من حرير عاري من فوق .... من عند الصدر لين تحت خصرها بشوي ماسك .... مكون من ثنيات ناعمه عاموديه عند الصدر .... اما تحت الصدر لين تحت الخصر بشوي مكون من ثنيات ناعمه افقيه غير منتظمه ... من تحت الخصر جاي زم مكون من طبقتين يوصل الفستان لين فوق ركبتها بشوي
كانت امشطه رموشها وحاطه قلوس احمر
كعب اسود و حلق طويل اسود وساعه واسوره سوده
شعرها النص اللي قدام سوته بف بسيط مسكته بفيوكه صغيره سودا ونزلت خصل ومن ورا تركته مفتوح وجمعته كله على كتفها اليمين
شموخ انتبهت لنظرات لميس وامسكت شعرها تتحسسه بخجل : أمم مب زين من تحت صح
لميس بغرور لفت عنها : شعرك من تحت مموج المفروض تستشورينه
شموخ تناظر فيه : جففته بس اليوم
لميس : آه مدري عنك وراحت اقعدت : ثانيا ماجد واسير الحين يجون من الصلاه البسي عباتك
شموخ ناظرت فيها ببتسامة تفاجئ مع سخريه وتساؤل : انا البس عباتي
لميس تناظرها : ايه تبين تقعدين عندهم كذا جسمك كله برآ وناظرت التلفزيون
شموخ بنفس تعابير وجها مع الضحك اشوي : حبيبتي اذا انا بلبس عباتي ليش انتي ماتلبسينها على راسك ريشه حضرة الخانو
لميس تضحك تضحك
شموخ ارفعت حاجبها
لميس قامت وراحت لها وتتكلم وهي تأشر بأصبعها : انتي بنت خالتهم وبس ... أنا متربيه معهم حبيبتي وهم أقرب لي منك عيال عمي من لحمي ودمي
شموخ مااقدرت تتحمل وانفجرت ضحك
لميس انقهرت منها واضربتها على ايدها : سكتي لا تضحكين
شموخ : لا تمدين ايدك علي مره ثانيه اكسرها
لميس : أي يلا اكسريها
شموخ : جربي مدي ايدك
لميس خافت : يمه
شموخ : أولا حبيبتي واذا تربيتي معهم يعني صارو أخوانك ماتتزوجينهم يعني
ثانيا ً لو بألبس عباتي تراك أكبر مني يعني تلبسينها أول بعدين أنا
ثالثاً تحسبيني كنت بقعد كذا عندهم أنا نازله أشوف خالتي لأني داريه انهم بالمسجد
رابعاً أنا حره ألبس عباتي كيفي مزاجي
لميس : ويييه صدعتي راسي قسم بالله ... أقولك انتي غير أنا هذا بيت عمي انتي لا.. حتى عمي ماتطلعين قدامه كذا يقدر يطلق خالتك ويتزوجك انتي اما أنا لا
شموخ عصبت : أقول أحس كأن لسانك يبيله قص
لميس قلب وجها أحمر كانت من كثر الدلع صايره حيل حساسه
شموخ : أصلا وقفت ليش انا مدري و مشت رايحه المطبخ
لميس شوي وتصيح " شوفو وشلون اتكلمني أمي ماتكلمت معي كذا "

منصور طلع من المسجد ومهند كان قدامه والحقه : مهند
مهند وقف من دون مايلتفت ومنصور جا وقف جمبه : ليش وقفت امش خلنا نتكلم
مهند ومنصور مشو
منصور : شوف مهند اذا ماتبي تجيبها انا برجعها بس تعتذر منها بعدها اتفقو تكلمون ابوي علشان يقتنع
مهند : لا منصور راح أروح الحين أنا واجيبها مب أنا اللي أرسل أحد يخدمني
منصور : الله ايهداك شنو خدمه وماخدمه
مهند : خلاص منصور اللي فيني مكفيني ترى وراح عنه
منصور : انتظر مهند ومشى جمبه : يعني الحين بتسوي اللي قاله ابوي
مهند :ـــ
منصور : تكلم
مهند : بخليه يعطيني وقت سنه على الاقل اشوف يمكن اغير رايي
منصور استغرب : والله مدري عنك ساعه منفجر ماراح اتزوجها ساعه هادي مثل الحين وش صاير
مهند تنهد وناظر فيه بمعنى اسكت
منصور بلع ريقه : احم


انتهى البارت
ان شاءالله اعجبكم ويكون اطول من قبل
توقعاتكم /: ^^





اسطورة ! 09-12-11 09:26 AM

البارت الرابع



منصور : انتظر مهند ومشى جمبه : يعني الحين بتسوي اللي قاله ابوي
مهند :ـــ
منصور : تكلم
مهند : بخليه يعطيني وقت سنه على الاقل اشوف يمكن اغير رايي
منصور استغرب : والله مدري عنك ساعه منفجر ماراح اتزوجها ساعه هادي مثل الحين وش صاير
مهند تنهد وناظر فيه بمعنى اسكت
منصور بلع ريقه : احم


شموخ تشم ريحة الكيكه : واااااو خالتي ريحتها جنان عاد ياحبي لكيكة الشكلاته
سديم : سويت شيز بعد
شموخ : والله
سديم : بالثلاجه
شموخ تضم خالتها : فديتك ياأحلى و أغلى خاله الله لا يحرمني منك
سديم يوم عانقتها شموخ تذكرت أختها الله يرحمها كانت دايم تعانقها سديم هي أكبر خواتها بعدها سلمى بعدها أم شموخ و عبدالرحمن كان البكر بالبيت
شموخ بعدت عنها : والله تعبتك
سديم ماكأنها تسمع : يلا انتبهي للفرن بروح اصلي
شموخ : تآمرين أمر << كانت خابزه معجنات


نوف ادق الباب : نوري يلا ترى بتأخر كذا
نوري افتحت الباب
نوف : يلا
نوري : روحو انتم انا مابي
نوف : شنو
نوري : ماما ماتبينا انروح
نوف : نوري عن السخافه خلاص استأذنا من ابوي
نوري : ولو مقدر ازعلها
نوف بنرفزه اشوي مع الفلسفه : مالت عليك هذا اسمه صلة الرحم ماتدرين
نوري : ادري بس وش فايدة صلة الرحم اذا لقيت المقابل ماما زعلانه
نوف انقرفت منها : مالت ... وراحت
نوري تنهدت واقعدت واقفه ثواني بعدها ادخلت سكرت الباب
نوف اطلعت واركبت السياره
نايف : ولمتى
نوف : نوري ماتبي تروح خلاص امش
نايف التفت : ماتبي توح ليش ؟
نوف : خبله
نايف لف وحرك السيارة
زايد : بتقابل مع مهند تجي معي
نايف رفع حاجبه : ياسلام ماعزمني
زايد : ماعزمني انا اللي داق عليه كان متضايق وقال نتقابل بالشاطي
نايف : خلاص اجل روح انت انا وش ابي رايح قلت متضايق
زايد : على راحتك
نوف " غريبه شموخ اطلعت من البيت ومهند متضايق وش صاير بالدنيا لازم اقعد على راس شموخ لين تقولي الدبا "


شموخ كانت قاعده على الكرسي ومتكيه على الطاوله سارحه " معقوله عمي صار يكرهني يوم درى اني طلعت ياربي راسي بينفجر
بس لا والف لا مستحيل ارجع على هذاك البيت ... وابتسمت سخريه .. اصلا مهند قالها وجات بوقتها
معد صار يهمني احد بهذاك البيت مرت عمي من دخلت ماطاقتني ولا طقتها عمي وعياله كنت حاطتهم على راسي بس الحين انزلو من عيني "
قطعت افكارها وقامت اتشوف الفرن


مهند يدق باب المكتب
: تفضل
مهند فتح الباب ودخل : سلام يبى
ابو مهند نزل عيونه للأوراق : وعليكم السلام
مهند سكر الباب وراح قعد قدام ابوه اقعدو ثواني ساكتين ولا احد كلم الثاني ولا ناظر باثاني مهند كان يناظر ببوه ويبعد نظراته
ابو مهند وهو منشغل مع الاوراق قال : ليش جاي علشان تسكت ؟
مهند بتردد : لا يبى .. .. انت زعلان
ابو مهند لارد
مهند : يبى لا تزعل انا راح اسوي اللي تبيه ان شالله
ابو مهند : ايه
مهند : بس عطني فرصه يمكن اقتنع بهالشي
ابو مهند : وليش منت مقتنع الحين
مهند تنهد بملل
ابو مهند ينزل نظارته اشوي ويناظر مهند
مهند ناظر ابوه : شوف يبى هذا زواج مب لعب اطفال
ابو مهند رجع نظاراته وكمل شغله : اها
مهند :ـ
ابو مهند : تقصد اني حمار ماافهم يعني
مهند : لا يبى محشوم
ابو مهند:ــ
مهند : بس عطني فرصه سنه سنه وحده بس
ابو مهند رفع راسه بصدمة : الله وأكبر
مهند فتح عيونه تخرع من حركة أبوه السريعه
ابو مهند : سنه على بالي بتقول شهر شهرين . سنه مره وحده وش اتفكر فيه تسوي مشروع
مهند بعد نظراته عنه
ابو مهند : لالا سنه اكثير ونزل راسه يكمل شغله
مهند تضايق حيل ووجهه قلب أحمر وقام طلع برآ المكتب


نوف تضم شموخ شوي وتصيح : ياالدبا لك وحشه والله وحشتيني
شموخ : وانتي اكثر والله
واقعو ضامين بعض لثواني بعدها بعدت عنها
نوف : فديتك والله متغيره
شموخ : وشلون احلى
نوف تتحسس وجه شموخ : امم يعني بس وجهك صاير اصفر
شموخ اكتفت بالإبتسامه
نوف : بس لا تزعل الأموره باقي حلوه
شموخ : مشكوره
نوف تنزل عباتها
شموخ : تفضلي
نوف : زين بس ابي المرايا اول
شموخ تعالي ودتها عند مغاسل الحريم :بروح اعلق عباتك
نوف : زين الحين جايه
شموخ ابتسمت وراحت


ماجد : حياالله الشباب
نايف + زايد : الله يحيك ويبقيك
ماجد : أخباركم ان شالله بخير
نايف: والله الحمدلله .. وانتم أخباركم واخبار الوالد
ماجد : تمام الحمدلله والوالد بخير رايح النادي بالبلد
نايف : ايه ماشالله والله أنا من طلعت من الثنوي ماشميت ريحته هالنادي
ماجد : لااا كثير
نايف : أي والله
ماجد :انا اروح بس هالأيام مالي خلق اما اسير ابد عمري ماشفته يروح نادي
اسير اكتفى ببتسامه جانبيه
زايد :الله يخلي السوق اشتري الادوات من السوق و بالحوش تمرن
ماجد : لا أنا ماينفع معي هالكلام
زايد : بالعكس أحسن من النادي
ماجد : أي كل واحد يشوف اللي يناسبه
نايف: صادق
ماجد قام يصب لهم قهوه : حياكم الله والله
:الله يحيك


شموخ طالعه من المطبخ ونوف رايحه للمجلس وابتسمو لبعض
شموخ : أقول نوف وين نوري
نوف : مشغوله اشوي
شموخ : حسافه تمنيت اشوفها هي بعد
نوف : ليش مامليت عيونك
شموخ : لا مب كذا
نوف تشبك ايدها بإيد شموخ ويمشون : اتركيك منها الحين خلها تولي .. ابي اسألك شي ؟
شموخ : شنو ؟
نوف : امم خالتك بتقعد معنا
شموخ : بس اشوي
نوف : زين اذا قامت خالتك تكلمنا اوك
شموخ : بنت عمهم هنا
نوف : احلفي
شموخ : والله
نوف : يووه زين متى رايحه
شموخ : مااادري بس شكلها مطوله
نوف : لاحوول بس وحده
شموخ : ايه ماعندهم غيرها
نوف : ياربي ومايصير انخليها بروحها واروح اتكلم معك خلاص مره ثانيه
شموخ :ــ
نوف : يلا امشي ندخل هي داخل
شموخ : ايه
نوف تركت ايدها من ايد شموخ وادخل الغرفه ببتسآمه
نوف كانت لابسه بنطلون سكيني جنز وبلوزه عاري من فوق لونها زيتي فاتح.. تحت الصدر على طول جاي حزام اسود حديدته دائريه لونها ذهبي البلوزه مديلها فضفاض اشوي وطايح
البست سلسال نعومي ذهبي وشنطه جنز حجم وسط وفيها ذهبي كعب أسود وذهبي
شعرها رفعته كله بمساكه سودا

نوف جايه تسلم على لميس لميس ناظرت فيها من فوق لتحت بعدها قامت وصافحتها بس
نوف ارفعت حاجبها وراحت اقعدت وشموخ جمبها
نوف تناظر شموخ : شكلي زين
شموخ : ايه
ادخلت سديم وسلمت عليها بعدها اقعدت اشوي واطلعت
نوف من تحت سنونها : شمووخه
شموخ : نعم
نوف : عرفينا ابعض شوفي وشلون قاعده تناظر فيني بتاكلني يمى
شموخ شوي وتفطس وراحت اقعدت بكنب منفرد بينهم : ايه نوف هذي لميس بنت عم ماجد واسير
لميس هذي نوف بنت عمي راشد
لميس مااعجبتها نوف وقعدت تلعب بخصلات شعرها وهي تناظر فيها
نوف ارفعت حاجبها وناظرت شموخ بعدها ناظرت لميس : أخبارك ؟
لميس بنظرات بارده : بخير
نوف " وش هالبنت ياناس تحر القلب "


مزنه : مريووم
مريم : خير
مزنه : أمي تقول رايحه بيت خالتي فدوى تروحين
مريم : متى
مزنه : بعد العشا
مريم : ليش وحنا بكرى بنتقابل
مزنه : مدري تبي تسولف
مريم : لا انا مابي أروح ... وانتي ؟
مزنه : الا
مريم : زين أنا بصلي العشا وأنام يعني لا دقيتم ولا رديت تراني أشخر
مزنه : زين أصلا ليش اندق عليك
مريم : المهم اني اقولك من الحين يلا باي أنا طالعه غرفتي
مريم طالعه
مزنه : أي صح مريوم
مريم : وش تبين ؟
مزنه : ترى نوف قالت تبي تسولف معك دقي عليها
مريم بلا مبالا : يااختي خلاص بكرى كلنا مع بعض ليش أدق عليها أخلص رصيدي اللي تبي تسولفه على الجوال كله يتأجل بكرى وكملت طريقها لفوق
مزنه: ايه انا أقولك علشان يكون عندك خبر بس
مريم : زين مشكوره
مريم بنت عاديه يعني يقدر أحد يقولها حلوه ويقدر احد يقول لا عاديه جدا بيضا وعيونها ناعسه حيل شعرها لحد ظهرها أسود جسمها ممتلي
مزنه عاديه أقرب للخياسه جسمها حلو قمحيه شعرها بوي تقريبا قصيره بالنسبه لسنها بس تدخل القلب بسرعه



زايد ونايف ارجعو من صلاة العشا مع ماجد واسير ودق زايد على نوف علشان يسلمون على شموخ
نوف : شموخ
شموخ كانت بالمطبخ مع خالتها تحط الشيز وباقي الاشياء
نوف اطلعت من المجلس : شموخي
شموخ من المطبخ : نعم
نوف : تعالي ابيك
شموخ : اشوي

بالمطبخ
سديم : روحي يلا
شموخ : خالتي خلاص اقطع معك واطلع مابقى شي
سديم تدفها : يلا برآ اصلا المفروض ماتدخلين المطبخ
شموخ تأففت صح ان خالتها ماتبي اتعبها بس هي ماتدري تتضايق ولا تفرح من هالشي نزلت المريله اللي عليها واطلعت من المطبخ
متنرفزه اشوي من نوف : وش تبين ياالدبا ترى بيجيك بكس
نوف : يمى يمى وش فيك معصبه
شموخ : بسببك خالتي طلعتني من المطبخ يالله أنا دخلت
نوف : يوه آسفه بس زايد ونايف يبون يسلمون عليك علشانهم ماشيين
شموخ ابتسمت فرحانه تشوف اللي حولها الحين مهتمين فيها وكأنها ملكه : زين بلبس عبايتي علشان فستاني
نوف : زين بسبقك لهم
شموخ : زين واقعدت توصف لها : شفتي المغاسل اللي زينتي فيها نفسك ؟
نوف : ايه
شموخ : في سيب طويل وراها يودي على قسم الرجال
نوف : شنو قسم الرجال
شموخ : شنو شنو قسم الرجال المقلط والمغاسل والتواليت والمجلس كله على هذيك الجها لأن في باب الحاله يودي على الحوش
نوف : زين زين يلا عجلي
شموخ راحت ونوف اوقفت تنتظرها لأنها حست ان الوصف خوفها ماتدري من يطلع لها فقالت تقعد


ام مهند كانت قاعده بالصاله ادور " ياربي وش اسوي مستحيل هنود اولدي ازوجه البنت هذي ولا ومايبيها بعد لازم اتفق انا وياه "
منصور دخل البيت : السلام
ام مهند اقعدت وشالت الرموت : وعليكم السلام
منصور جا حب راسها : اخبارك يمى ماشفتك اليوم زين
ام مهند : لا تسأل عن الاخبار لأنها زفتتتت سامع
منصور : آه يمى وراح قعد جمبها ومسك ايدها : سمعي يمى دام مهند مايبيها قلتله يقول لأبوي بس هو قال راح يفكر
ام مهند وكأن حد عطاها كف قالت بنرفزه : يفكر شنو
منصور توتر : ها م ممدري عنه
ام مهند قامت : لااااااااااااااااااااااااااااااا لا قلت لا زواج منها مافيه وراحت
منصور تنهد : استغفر الله العظيم وسند ظهره


نوف : وينهم
شموخ : اكيد بالمجلس تبينهم يوقفون هنا
نوف : أي والله غباء خلني ادق على زايد


ليان وحنان كانو بالمجمع وخالد وراهم مطاردهم يمين ويسار
خالد بحده : حنان غطي عيونك
حنان خلاص انجنت : وش تبيني أسوي يعني مابقى الا تقولي دخلي راسك داخل العبايه
خالد : قلت غطي عيونك زين
ليان وحنان صح هم أكبر منه بس أقصر منه ولا يقدرون عليه لنه هو رجال البيت وتصرفاته وعقله أكبر من سنه
ملامحه طفوليه بس جاده ماعنده لعب اذا عصب ينسى أمه من أبوه
ليان وحنان نفس الافكار والتصرفات مع ان ليان بالجامعه بس عقلها عقل بزران ماتحب الشباب أبد تحب الاعجاب
اما حنان تحب الشباب وتكره شي اسمه اعجاب
مملوحات بس ليان املح ليان شعرها قاصته فرنسي
وحنان شعرها خشن تقريبا لحد كتفها نوعه كيرلي


حنان تغطي عيونها بنرفزه
ليان : نبي انروح لكون زون خلنا نبرد اشوي تعبت من الف
حنان : كذابه همك بطنك مالنا ثلاث ساعات
ليان تسحبها لأنهم كانو ماسكين ايد بعض : ثلاث ساعات اكثير امشي
خالد : امشي انتي وهي عدل المحل ماراح يطير
حنان وليان يناظرون بعض بملل ومشو زين


نايف وزايد اطلعو من المجلس ويوم شافو شموخ ابتسمو وصافحو بعض
نايف يناظرها من تحت لفوق ببتسامه : أخبارك شموخ والله متغيره
شموخ بخجل : تمام ... انتم وش مسويين ؟
نايف : الحمدلله بخير
زايد :هالمره حنا جينا بس المره الثانيه انتي زين 5 شهور ست مادخلتي بيتنا
شموخ اكتفت بالإبتسامه
نايف : سمعتي اللي قاله زايد ترى لو ماجيتي أنا بجي وأسحبك عندنا زين
شموخ بضحك أشوي: ان شالله ولا يهمكم
نايف ابتسم
نوف : ولا بعد مو تجينا بس الا تباتين عندنا
شموخ التفتت لها : والله ياحبيبتي اذا انتي قعدتي اليوم لظهر قسم بالله لا أجي عندكم وأبات يومين بعد
زايد يحط ايده على جنبه وقال : الله الله لين الظهر مقابل يومين
شموخ تناظره : ايه
نايف : خلاص لعيونك ماراح أجي آخذها الا العصر
شموخ بفرح : والله
نايف يحرك راسه ايه
شموخ مااقدرت تضبط نفسها من الوناسه وامسكت ايد نوف : ونااسه
نوف غيرت ملامح وجها وناظرت شموخ بقرف من فوق لتحت وقالت بلهجه متغيره : لا تصدقين عمرك ماراح أقعد أصلا جيت اسلم عليك بس
شموخ انصدمت من تغير نوف المفاجئ وصارت تبعد ايدها عنها ببطئ من الصدمه
نوف : ـــ
شموخ ابتسمت تفاجئ وهي مو مستوعبه ودموعها بدت تتجمع : انتي من جدك ولا تستهبلين معي ؟
نوف ابتسمت سخريه : ليش شايفتني أمزح .. ماراح أقعد ؟
شموخ حست انها بتنهار وتجمعت دموعها بس ماانزلت وتنهدت ماتبي تضعف قدامهم : آه .. والتفتت لنايف وزايد وابتسمت ابتسامه مصطنعه واضح فيها
انها تخفي شهقاتها : يلا الحين بتروحون ... كانت خالتي مجهزه شاي ويعني بس ومااقدرت تتحمل تخفي دموعها اكثر وانزلت
نوف تصايح : صادوووو وماتت ضحك هي ونايف وزايد
ماكانو متفقين على كذا بس نوف يوم قال نايف بيآخذها العصر غمزت لهم وهم افهمو انها بتسوي شي
شموخ صوت نوف دق قلبها ويوم اسمعت صادو التفتت لها وشافتها تضحك شموخ حطت ايدها على وجها
نوف جات عندها : حلو المقلب صح وانتبهت انها قاعده تصيح
نوف امسكت ايد شموخ تبعدها عن وجها : لا شموخي لا تصيحين والله ماكنت ادري انك بتصدقين اصلا
شموخ مابعدت ايدها عن وجها وصارت شهقاتها عاليه
نايف : شموخ هي
شموخ :ــ
زايد يناظره بعدها ناظر نوف : كله منك الحين وش هالمقلب
نوف تضم شموخ : والله ماكان قصدي على بالي ماراح اتصدق اصلا
نايف تنهد وزايد يمرر ايده على وجهه
نوف بعدت عنها :بس خلاص شموخ وش فيك صايره حساسه كذا
شموخ بعدت ايدها عن وجها اللي كان محمر من البكا وخاصه انفها ناظرت فيها وحاولت تبتسم : سامجه وكملت بكى ونوف حضنتها : زين انا سامجه بس لا تصيحين
ماتسوى تنزل دموع الحلوين على سماجة نوف صح
شموخ بعدت عنها وهي تمسح دموعها
زايد : ماعليك منها ترى هي كذا دايم
شموخ :داريه بس مدري صدقت
نايف : وليش حنا نقدر انزل دموعك صدق
شموخ ابتسمت خجل ونزلت عيونها
نايف حط ايده على كتفها ونزل راسه اشوي لها : خذيها مني نصيحه أخ شموخ ... وقال بملامح جاده وصوت وكأنه همس : لا تثقين بأحد ابد بعد أمك وابوك مستحيل تثقين بأحد كثرهم فهمتيني
شموخ فتحت عيونها وهي تسمع له
نايف :ماأقول ان الناس كلها مو اهل لثقه بس حتى لو وثقتي فيهم توقعي منهم أي شي يوم من الأيام علشان لو صار شي ماتنصدمين منه
شموخ كانت مركزه بكل كلمه قالها وصار الكلام يدور براسها
نايف : زين
شموخ ابتسمت له : زين
نايف قرص خدها بخفه وبعد وجهه
شموخ انحرجت
زايد ابتسم
نوف : والله أخوي شي ماشالله عليك ليش ماتنصحني أنا بعد
نايف : وانتي تسمعين
الكل ضحك
شموخ اكثير اعجبها اسلوب نايف معها وحست براحه اشوي حست ان راح نص من همها بس علشان الكلام البسيط اللي قاله
زايد : بس هيي شموخ أنا اهل لثقه صدقيني خلك من نايفو
شموخ اضحكت : زين
نايف : الله الله
زايد ضحك : يلا الحين خلنا نمشي
نايف : أي والله تأخرنا على الشباب داخل بعد .. يلا سلام شموخ ولا تنسين اللي قلتلك عليه وغمز لها وراح
زايد : مع السلامه وراح بعد مافتح نايف الباب ودخل ودخل هو وراه
نوف امسكت شموخ من خصرها وتمثل دور الزعلانه : ايه والحين زعلانه مني
شموخ بعدت نظراتها عنها قال اني زعلانه ومشو
نوف : يلا عاد عن السخافه لا تتغلين
شموخ ناظرتها : انتي ماراح تفهميني نوف ابدا
نوف وقفت : وشنو يعني هذا
شموخ :ــ
نوف : أكيد افهمك
شموخ : أقصد اني صرت أتحسست من هالأشياء صرت معد أفكر أي أحد يعاملني مثل ماقلتي حتى لو كان مقلب مااقتنع تسمعين
نوف: ليش يعني
شموخ تمشي ونوف معها : مدري نوف مدري هذا سؤال ماله جواب
نوف تناظر شموخ اللي كانت نظراتها مليانه حزن وهم وابتسمت لها وهي تحس فيها : آسفه اذا كان مزاحي ثقيل بس لا تفكرين اني يوم من الايام بتخلا عنك شموخ وقالت بتأكيد : لا تفكرين
شموخ تأملت عيونها اللي كانت مليانه جديه وصدق وابتسمت من قلبها وضمتها



نوري كانت بالغرفه طفشانه كانت متسنده على مخدتها ولامه رجولها وسارحه " معقوله تزعل شموخ مني " وتضغط على ايدها بقوه " لا ياربي لا تخلها تزعل يارب لا تخلينا نبعد عن بعض
يارب "
الباب طق طق
نوري انسدحت بسرعه وغطت نفسها ينقال انها نايمه
ام نايف ادخلت الغرفه اللي كانت مثل الثلج راحت اوقفت عند راس نوري وهي مبتسمه " يارب لا تحرمني منها " وباستها على خدها وتأملتها ثواني بعدها التفتت
كانت غرفتها مرتبه ونظيفه تدل على العنايه فيها عكس غرفة نوف راحت وخفضت المكيف واطلعت من الغرفه بهدوء
نوري افتحت عيونها وابتسمت



نوف تسحب شموخ : تعالي
شموخ : آه نعم
نوف : البنت هذي تحرق الاعصاب أنا وانتي انسولف وهي زينه بالغرفه بس ماخلتني أقولك اللي ابي أقوله وبس
شموخ : زين قوليلي هنا
نوف : لالا سالفه يبيلها وقت يلا نرجع لا انذبح من نظراتها حاسه روحي كأني وسخانه من نظراتها
شموخ : أنا صح ماأعرفها زين بس اليوم أول ماجات ناظرت فيني بنفس النظرات يمكن عاده عندها واحسها مب اجتماعيه حيل ودلوعه
نوف : يييه بس لا اتجيبين لي طاريها بنفجر امشي امشي بس استغفر الله اللهم لا شماته بس
شموخ ابتسمت شوي وتضحك


زايد : نزلني في بيت عمي
نايف : زين
واسكتو لثواني
نايف : ظنك شنو اللي خلا شموخ تطلع من بيت عمي
زايد : هذا اللي ابي اعرفه يمكن من مرته
نايف : ووش دخل مهند يتضايق
زايد : وييه يمكن مب متضايق على كذا
نايف : أشك
زايد : ولا يمكن يحبها
نايف كتم ضحكته : يحبها
زايد يناظر فيه : ايه
نايف ضحك
زايد : وش فيك ؟
نايف : مااتوقع انا خويه أكثر منك واعرفه زين ماعنده لهالسوالف
زايد : وتبي الرجال يقولك كل شي شي بينه وبين نفسه
نايف : مااعتقد
زايد : ثانيا شموخ بنت حلوه ماينقصها شي
نايف : الحب مو بالشكل
زايد لف على الدريشه
نايف يصغر عيونه وكأنه عجوز وناظر زايد بعدها الطريق : لا يكون تحب انت ماعمري سمعتك
زايد ناظره :شنو
نايف : ماعمري سمعتك تقولي انك تحب
زايد : لا ياخي وش ابي بهالسوالف خلني اخلص جامعتي بالأول بعدين أفكر احب وماأحب ثانيا لو باأحب ماراح احب من الاهل
نايف : وليش ؟
زايد : مزاج



مهند كان قاعد بغرفته خلاص راسه عوره من محربة افكاره
قام طلع من غرفته والبيت بكبره راح للبقاله يشتريله علبة سجاره


نوف : ماشالله خالتك ايدها روعه
شموخ : احم
نوف : والله اتمنى اخلي معجناتي لينه كذا ولا عمرها تحققت هالإمنيه دايم يابسه
شموخ ماتت ضحك
نوف اعرفت قصدها واضحكت
شموخ : اذكر يوم صارت معجنات يابسه وكان عندكم ضيوف
نوف تضحك : يالكلبه لا تطنزين أحسن من اللي مايعرف شي بالمطبخ
شموخ : أعرف ياالسخيفه
نوف : أي اشوف يوم تزورينا بخلي العشا عليك زين لا تقولين توتي ماقالت
شموخ حطت ايدها على فخذ نوف : أموت بتوتي انا ياناس
لميس قامت اطلعت من المجلس وهي ملانه
نوف تناظر فيها وهي طالعه : هذي اطلعت اطلعت
شموخ : مدري عنها بروح أشوف وش فيها
نوف تمسك ايد شموخ : لا لا تلحقينها ولا شي قعدي أبي أتكلم معك
شموخ اقعدت
نوف : يلا قوليلي كل شي من البدايه
شموخ عارفه قصدها : شنو أقولك
نوف : عن الاستهبال شنو صار ليش طلعتي من البيت
شموخ : قلتلك ماقدرت اتحمل
نوف: شموخ لا تخبين علي داريه انه صاير شي وحنا جايين هنا زايد قال لنايف انه دق على مهند كان متضايق وقاله نتقابل علشان يقوله
شموخ لارد
نوف : يلا شموخ مب أنا حبيبتك توتي يلا
شموخ ناظرتها


طلع مهند من البقاله ومعه علبة السجاره فتحها وخذا وحده ودخل العلبه بجيبه وحط السجاره بفمه يبي يولعها الا شاف سيارة نايف وشاله من فمه رماها بالأرض
وقف نايف قدام البيت وانزل هو وزايد
زايد : يااهلين والله بولد عمي لبى قلبك تنتظرني
مهند ابتسم مجامله
نايف : خلاص تخليت عني ياولد العم أشوفك اتقول لزايد تعال وأنا مقطوط
مهند اكتفى بالإبتسامه
حسو انه حيل متضايق
زايد : ها نمشي
مهند : يلا
نايف : والله أنا بروح عند خويي الحين زايد يقولي كل شي
مهند : خذ راحتك
نايف : يلا سلام
: الله معك
ركب نايف سيارته ومشى
مهند تنهد : انتظر اجيب المفتاح
زايد : زين
مهند راح
زايد يناظر بالسما وهو حاط يدينه داخل جيبه وتنهد ونزل راسه للأرض وانتبه لسجاره مكان ماكان واقف مهند


حنان وليان وخالد تعشو بماكدونالز
حنان بهمس : الله ياخذ اللي خرب بسطتنا
ليان : من جد انقرفت حاسه نفسي مخنوقه حتى الأكل مب عارفه شلون قاعده آكله وينزل بطني
حنان: من جد
خالد : يلا اذا شبعتم قومو خلاص الدنيا ليلت الساعه 10 ونص
ليان تنهدت بنرفزه : اسمع خالد ترى ماانبسطنا والسبب انت خلنا براحتنا اشوي روح وحنا بعد ساعه وعد بالبيت زين
خالد : قاعد معكم من اليوم والحين يوم صارت عشر اتقولين ارجع ثانيا شنو ماانبسطتم يعني ها
ليان خافت من خزته : لالا لا تهتم باللي قلته .... وتسندت على الكرسي وهي تنزل نفسها : يمى حنو هذا يبيلنا نحط له منوم قبل لانطلع زين
حنان : أنا معك
خالد : لا تحسبين نفسك بالبيت أرفعي جسمك من الكرسي شنو هذا شوي وتنسدحين
ليان وهي تصلح جلستها : لااااا كذا استفحل الوضع صراحه
خالد : ماسمعت
ليان : ولا شي



شموخ اسكتت
نوف : لااا عمي مامعه حق صراحه
شموخ :ـــ
نوف : بعدين انتي توك صغيره
شموخ تنهدت
نوف : بس انتي غلطانه بشي
شموخ ناظرتها
نوف : لا تعصبين بس مهند كان خايف عليك يعني وشلون تطلعين من البيت ومحد يدري غلط
شموخ : والله حره انا يانوف
نوف بحده : شموخ
شموخ ناظرتها بخوف
نوف :عمي من متى ضايقك غير هالمره
شموخ نزلت عيونها
نوف : تكلمي
شموخ :ــ
نوف : ولا مره صح ... زين مهند انا احس ان معه حق صراحه انه يهاوشك
شموخ تناظرها بقهر
نوف : لاتناظرين فيني كذا ايه انتي غلطانه ..... بعدين تعالي انتي تقولين مافي احد صار يهمني هناك منصور وش سوالك ها
شموخ : هو بعد منعني اطلع
نوف تضحك سخريه : شموخ لو هم يعاملونك مثل الحيوان مثل ماتقولين كان ماهاوشوك الهواش لمصلحتك علشان تتعلمين ماتطلعين من دون اذن
مره ثانيه بعدين يصير هالشي عندك عادي وقت ماتبين تطلعين طلعتي
شموخ : أي كيفي
نوف : والله انك بزره شموخ انتي فكري بعقل
شموخ : بس نوف
نوف:ــ
شموخ عصبت وقامت : أنا مابي أقعد عندهم انتي ماتحسين ماتحسين فيني مرت عمي ماتدرين وش تقط علي كلام كل يوم تمسي وتصبح علي لو عمي ماهو موجود
كان عذبتني من زمان
نوف قامت وهي بعد معصبه : ها قلتيها بالسانك لو عمي مو موجود يعني عمي ماغلط معك بشي ابد
شموخ :خلاص انتي مالك دخل فيني زين ومشت
نوف امسكتها وسكرت باب المجلس علشان اصواته وقالت بحده : الا لي دخل
شموخ لفت عنها
نوف : شموخ هذا كله لمصلحتك صح مااقولك اني موافقه على زواجك غصب بس الباقي أحسه شي طبيعي كل واحد مسؤول يسويه
مرت عمي بعد ماأقول انها مب غلطانه بس دام عمي موجود ماتقدر تلمسلك شعره تسمعين
شموخ تجمعت دموعها : تقصدين اني أرجع واترك بيت خالتي وتحرك راسها لا : لا .. لا مستحيل
نوف اسكتت
شموخ : خالتي مستحيل ألقى مثلها مستحيل
نوف: أف شموخ انا ماقلت ترجعين بيت عمي بس على الاقل اعتذري منه
شموخ :ــ
نوف : اعتذري منه لأنك طلعتي من دون اذن وقوليله اني مابي مهند
شموخ اقعدت على الكنب


برآ بالصاله كانت لميس قاعد طفشانه اكثير وتلعب بخصلات شعرها
وسديم قاعده تآكل شيز : لموس حبيبتي وش فيك ماتذوقينه لا يكون مااعجبك شكله
لميس : لا ماابي
سديم تعودت عليها مافي لا شكرا ولا هم
شموخ جايه مع نوف : خالتي بطلع غرفة عنود
سديم : خذي راحتك يمى
شموخ ابتسمت ببرود
سديم : وش فيك حبيبتي فيك شي
شموخ بإنكار : لا خالتي ابد
سديم : أي مب علي
شموخ راحت حبت راس خالتها : والله مافي شي انتي لا تفكرين اكثير زين خالتو
سديم ابتسمت
شموخ ناظرت لميس : تجين معنا
لميس بغرور تفكر وهي مع خصل شعرها اللي تقطعو من اللعب فيهم
نوف " الله يقطع شيطانك شموخ الحين حنا رايحين نتكلم اتجيبين هاللي تحرق القلب "
شموخ تنهدت بنرفزه : اذا تبين اتجين تعرفين حنا وين
لميس تناظرها بشكل يقهر الواحد ولا تكلمت
نوف " خلاص خلوني عليها هالبنت ياسمجها ياربي كأني قاعده قدام طفل "
شموخ التفتت على نوف : يلا
وراحو وهم بنص الدرج مايشوفونهم اللي بالصاله كان الدرج دوار وقفت نوف وقالت : شفتي هالبنت اذا شفتها مره ثانيه باأحرق انفاسها
شموخ ماتت ضحك مع انها زعلانه اشوي من نوف
نوف : ياربي كلتني والله أحس روحي وسخه أأأأأأه
شموخ : يمه لا تنفجرين
نوف : انفجرت
شموخ : يلا امشي نطلع بس
نوف : اف



اوصلو لشاطي وراحو بينهم وبين البحر مسافه بسيطه زايد كان قاعد ومهند واقف
زايد : مهند اقعد يلا
مهند : مابي
زايد قام : يلا من وصلنا وانت ساكت ماتكلمت ولا كلمه وش صار
مهند :أففف
زايد يناظر جيب مهند كان منتفخ اشوي واضح ان فيه شي وناظر مهند بعد ماتكتف : ايه
مهند : ابوي وناظر زايد بنظرات حزن وضيق : ابوي يازايد
زايد خاف : بسم الله عليه وش فيه عمي
مهند : لا تخاف مافيه شي مثل الحديد ماشالله
زايد : زين
مهند :ــ
زايد بتساؤل : له علاقه بشموخ
مهند رفع راسه وجهه عليه بس نظراته للبحر : أنا وشموخ أصل المشكله هذي
زايد قرب منه ناظره بتساؤل : وشلون يعني
مهند رفع يدينه لوجهه ومسح فيهم وجهه وهو ياخذ نفس ووقف يدينه فوق انفه وكأنه يفكر



نوف : اقول عن الدلع يكفينا هالسرير
شموخ : اقول انقلعي صغير وشلون آخذ راحتي بنفس بعض يعني
نوف : ايه عادي
شموخ : اقول عن السماجه
نوف تقرب منها وقالت بصوت خافت تبي تعصبها : اجل وشلون لو طلب منك مهند كذا بترفضين
شموخ تناظر فيها بعدم استيعاب
نوف بعدت عنها : يمى هالنظرات تدل على الانفجار بعد اشوي
شموخ بعصبيه من كلامها وقفت مكانها ماتحركت وقالت بتحذير : بعديها لك هالمره بس والله هذاني حلفت والله العظيم اتعيدينها ياويلك سامعه صدق قلة ادب وصدت عنها
نوف : يمى هذي ازعلت صدق وراحت تهديها : خلاص شموخي حبيبتي والله ماقصدت
شموخ ماتناظر فيها : هذي اعذارك والله ماقصدت والله ماقصدت
نوف : يلا عاد عن السماجه
شموخ تناظرها من فوق لتحت معصبه بس تمسك اعصابها : بروح اشوف خالتي اطلب منها فراش وغطا ومشت
نوف تسحبها : لا مب الحين قعدي خلاص انسي اللي قلته قبل اشوي زين خلنا نشوف حل الحين
شموخ تناظر بإيد نوف : فكيني
نوف فكتها
شموخ مشت واطلعت من الغرفه
نوف : وييه شموخي بزر ماتفهم متى نقعد انسولف مثل الاوادم اكبري خلاص ييه ورمت نفسها على السرير بكسل : آآه


شموخ وقفت عند باب الغرفه بعد ماسكرته ثواني بعدها تنهدت ومشت نازله وهي بنص الدرج تنزل حست في شعره انزلت على عيونها
وصارت تحاول اطلعها وهي تنزل و اصدمت بشخص ودخل اصباعها بعيونها : آه ارفعت راسها وهي تناظر اللي اصدمته بعيون وحده والثانيه حاطه
ايدها عليها ودق قلبها حست بروده بجسمها ونزلت اعيونها وهي تبلع ريقها وبحرج :آسفه


انتهى البارت


توقعاتكم /: و آرآئكم ..
من اللي اصدمت فيه شموخ ؟
مهند يروح لبيت خالة شموخ يجيبها ؟ تتوقعون شموخ توافق ؟ ولو وافقت من اللي راح يمنعها ؟
تتصلح العلاقه بين لميس وشموخ ولا ؟

اسطورة ! 09-12-11 09:27 AM

البارت الخامس





شموخ وقفت عند باب الغرفه بعد ماسكرته ثواني بعدها تنهدت ومشت نازله وهي بنص الدرج تنزل حست في شعره انزلت على عيونها
وصارت تحاول اطلعها وهي تنزل و اصدمت بشخص ودخل اصباعها بعيونها : آه ارفعت راسها وهي تناظر اللي اصدمته بعيون وحده والثانيه حاطه
ايدها عليها ودق قلبها حست بروده بجسمها ونزلت اعيونها وهي تبلع ريقها وبحرج :آسفه
اسير طالع ماانتبه للي قدامه وصدم بشموخ اول شي لفت نظره عيونها اللي تجمدت وبعدها نزلتهم وقف ثواني وهو مابعد عيونه عن وجها بسخريه
شموخ شوي وترتجف وتناظر فيه بعدها تبعد
اسير بسخريه : وش فيك خايفه
شموخ برتباك : م ممب خايف ليش اخاف
اسير ناظرها من تحت لفوق : استري نفسك بعدين انزلي وكمل طريقه
شموخ تناظر نفسها بإحراج ولع وجها " ياربي وش فيني خايفه "


مهند تنهد : هذا كل شي
زايد : اها ..... وناظر البحر بعدها ناظر مهند : علشان كذا اطلعت شموخ من عندكم
مهند ابتسم سخريه : لا هي طالعه كانت من قبل وش عندها وليش انا مدري
زايد : ويييه مهند كم قصه دراما صايره عندكم قولي
مهند ابتسم
زايد : ايه وشموخ وكانت طالعه اسئل امك يمكن هي اللي ضايقتها
مهند: اتوقع بس هذا مو سبب يخليها تطلع من غير اذن ويوم امنعها اللسان وش طوله
زايد : انزين وشلون اطلعت
مهند : عاد وشلون هذي لا تسأل الليل كنت طالع من غرفة منصور وشفتها نازله نزلت ومنعتها بس مااسمعت لي وراحت
زايد : اها
مهند ناظر البحر : مدري انا غلطان الحين وشايلتني بقلبها .. والله مدري زايد
زايد: برأيي
مهند :ــ
زايد : هي الغلطانه
مهند ناظره
زايد : المفروض ماتطلع والليل بعد المفروض توقفها عند حدها
مهند : واللي يخليك زايد خلاص قفل على الموضوع صار وانتهى الحين المشكله وشلون اقنع عمك
زايد : لا ماانتهى انا مااقصد تجرحها بس لازم اترجعها
مهند ابتسم ابتسامه سخريه عريضه : والله اللي يسمعكم يقول زوجتي جيبها و جيبها سلامات ترى انا مثل أي رجال ثاني ماصارت بذمتي وقام
زايد حس ان مهند معه حق ولا علق اما مهند راح قدم عند البحر لين ادخلت رجلينه اشوي


حنان وليان ادخلو غرفة ديما
حنان : لالالا
ديما كانت تقرا وحطت ايدها على قلبها : يمى بسم الله خرعتوني
حنان اقعدت فوق السرير بعصبيه وليان رمت شنطتها واقعدت فوق الكرسي
ديما : يمه وش فيكم ... بعدها ابتسمت : اكيد خلوود
حنان : وتدلعه بعد
ليان :والله اخوك مزودها وش يحسب عمره
حنان : حتى الاكل ماتهنينا فيه كون زون ماتهنينا لفه بالمجمع ماارتحنا تقزيز بالشباب ماقدرنا خيير
ليان : لا تقولين تقزيز بالشباب ماارتحنا انا ماني معك
حنان : انقلعي انتي الحين
ديما حطت ايدها تحت ذقنها : ويعني جايين عندي ليش وش بسويلكم يعني
حنان : ولا شي جاييين انفضفض حق اختنا العود
ديما :زين ممكن برآ لأني ابي اقرا
ليان قامت : قومي قومي حنووش محد يحس فيك غيري تعالي
حنان قامت واطلعو من الغرفه


مزنه :منور
منار : نعم
مزنه : وين اخوك تركي
منار : امممم مدري والله
مزنه : مالت عليك
منار تحط السلطه بالصحن : أقول مزوون
مزنه واقفه قدام الفرن : نعم
منار : ليش نوري ماجات وخالتي جايه
مزنه : نوف في بيت عمها اتوقع نوري معها
منار تشيل الصينيه اللي حاطه فيها صحون السلطه : لا خالتي تقول ماراحت
مزنه : مدري عنها والله
منار اطلعت من المطبخ


البست شموخ بجامه وعطت مريم وحده فضفاضه عليها كانت بالنسبه لمريم قصيره وماسكه عليها حيل
شموخ ماتت ضحك
مريم انسدحت بسرير وتغطت : انقلعي لا تضحكين
شموخ تكتم ضحكتها
مريم : سخيفه
شموخ : خلاص سكت يمى منك
مريم : أي صح شموخي بكرى طالعين مع خوالي تجين معنا
شموخ : لا ليش اجي
مريم : عادي وليش ماتجين
شموخ : لالا
مريم : يلا شموخ
شموخ : ترى لا تحسبين سامحتك على قبل اشوي
مريم بستهبال : وش صار قبل اشوي
شموخ انسدحت كانت بتنام بالأرض
مريم : شموخي يلا
شموخ : تصبحين على خير
مريم : اف منك عنيده وراسك يابس
شموخ :ــ
مريم تنهدت وانسدحت تنام
الباب طق طق
مريم : من
لميس ادخلت وشافتهم منسدحين وشموخ ارفعت راسها تشوف من
نوف " سندريلا وش جايه اتسوي هنا "
لميس : ــ
شموخ اقعدت : ياحيا الله لميس تفضلي
نوف تناظر فيها شموخ ماعطتها وجه : تفضلي
لميس ابتسمت وادخلت وسكرت الباب
نوف غطت وجها بالغطا
لميس : اممم شموخ
شموخ : هلا
لميس : فستانك الاسود اعجبني من وين شريتيه
شموخ : والله خالتي سديم شرتلي هو يوم راحو للكويت
لميس : خالتي ماغيرها مرت عمي ام ماجد
شموخ ؟؟ ايه
لميس " ماشرتلي انا "
شموخ : بتنامين هنا
لميس غيرانه حيل : انتي وش تبين
نوف " تنقلعين "
شموخ : عادي ماعندي أي مشكله
نوف تطنز " ماعندي أي مشكله "
لميس : لا أنا مقدر أنام من دون مامي
نوف كاكاكاكاككاككاككاككاكاكاكاكاكا انفجرت ضحك
لميس ارفعت حاجبها وناظرت فيها
نوف افتحت الغطا عن وجها وناظرتها : مامي احلفي عاد ماتقدرين اتنامين من دون ماميتك
لميس تناظر فيها من فوق تحت : ماكلمتك لو سمحتي
نوف : آسفه والله ماسمعت اتقولين الكلام لك بس يا شموخ
لميس لفت عنها بغرور
نوف : اه مامي تصدقين شموخي يمكن انادي امي مامي
شموخ اكتفت بالإبتسامه
لميس تناظرها : تضحكين علي
شموخ حطت ايدها على فمها : لالا والله
نوف : واذا اضحكت يعني بتحاسبينها
لميس : اظن مالك دخل بملكات الجمال ياالشينه
نوف قامت من السرير حطت ايد على خصرها : نعم نعم
شموخ تناظر فيها وعيونها مفتوحين للآخر وتحاول اتفهمها تغطي ياالهبله
لميس التفتت عليها واضحكت
نوف تذكرت نفسها وحست بالاحراج انسدحت وتغطت
لميس : وييه ماعندك بجامه خذي من خالتي تراها طولك مب تاخذين من شموخ لا تقطعينها لها بس
نوف : انتي انكتمي زين
شموخ تنهدت
لميس تناظرها : آسفه شموخه بس بنت خالتك مااعجبتني
نوف قامت جايه لها : والله ماعلي منك اصلا من اللي اعجبك شموخ مثلا حتى انتي مادخلتي مزاجي تصدقين
لميس تمسك شموخ : يمى بتذبحني
شموخ حست ان لميس ترتجف وخايفه صدق والتفتت لنوف : بس نوف يووه
نوف : ياسلام الحين من اللي بدا
لميس تناظر فيها من فوق لتحت : انتي
نوف اشهقت وامسكت شعرها بس مو بقوه : الحين أنا الباديه ولا انتي من شفت خلقتك ماتركتيني في حالي قسم بالله يقول زباله قدامك
لميس تجمعت دموعها وتمسكت بشموخ وصارت اتصارخ : يمىاااا بعدي عني اتركي شعري
نوف شالت ايدها من شعر لميس مستغربه : من جدك انتي بتصيحين
لميس قامت وهي ماسكه شموخ قومتها معها : لا تقربين مني ونزلت دموعها
نوف ؟؟؟؟
شموخ مااعرفت وش تقول ولا ردت وصارت لميس تسحبها افتحت الباب واطلعو من الغرفه وسكرته بخوف
نوف ؟؟ : هالبنت مب طبيعيه ابد
لميس ضمت شموخ وتصيح
شموخ !!!
لميس : ابي ارجع البيت وبعدت عنها
شموخ تناظرها كان وجها حيل محمر مثل الطمام
ماجد طلع من غرفته كان لابس ثوب النوم ولاف المنشفه على راسه واضح انه متسبح وشاف لميس وشموخ
عقد حواجبه : وش فيكم ؟
التفتت لميس وشموخ
ماجد يناظرلميس زين : لميس وش فيك ؟ ومشى عندهم : وش فيك ؟
لميس تمسح دموعها وهي منزله راسها اشوي : لالا مافيني شي
ماجد يناظر شموخ يعني وش فيها
شموخ افركت يدينها ابعض وبعدت نظراتها عنه
ماجد حط ايده على جمبه : ايه بتتكلمون ولا شنو
شموخ : لا بس
لميس تناظر شموخ بعدها ناظرت ماجد ونزلت عدساتها للأرض : شموخ اجرحتني بكلام
شموخ كأن حد عطاها كف ناظرت فيها وماجد ناظر شموخ : ايه وشنو الكلام
شموخ : أنا
لميس قاطعته : لا ماعليك خلاص سامحتها يمكن ماكانت تقصد
ماجد تنهد : زين انتي انزلي لأني بوصلك البيت
لميس : والله اهلي ارجعو
ماجد بملل : ويعني بوصلك للبيت واهلك ماارجعو
لميس بحرج : لا بس قالو هم بياخذوني
ماجد : والحين تغيرت الاوضاع يلا انزلي
لميس ابتسمت ومشت بعدها التفتت لشموخ وابتسمت سخريه وغمزت لها
شموخ انقهرت انقهرت حيل منها
ماجد تنهد والتفت لشموخ
شموخ تلف عدسات عيونها يمين يسار تحت


زايد يناظر الساعه : يووه صارت وحده ونص
مهند تنهد
زايد :ــ
مهند ناظره : آسف اذا مليت راسك طول هالوقت
زايد حط ايده على كتف مهند : الله ايهداك مابينا هالكلام
مهند ابتسم وبعد نظراته عنه :اااااه وناظره : قم خلنا نروح أي مطعم
زايد : لالا وصلني البيت وروح ارتاح انت
مهند : اقول قم معي بس وقام وقام زايد معاه


ليان : أقول حنو
كانو بغرفه وحده
حنان تبرد أظافرها : همم
ليان :وش أحسن شي اتسويينه علشان ترضين حبيبك
حنان تنفث على أظافرها : ليش ياعمري ؟
ليان : اممم سؤال
حنان : ماادري مب قاعده على النت روحي لقوقل الله يخليه واكتبي كيف ترضين حبيبك
ليان : افففف حنو عن السماجه يلا
حنان : والله مااعرف بعدين ليش يعني اقولك وانا مااعرف ليش
ليان : اممم زعلت نونو وابي اراضيها
حنان انقرفت : اها اها
ليان : ايه الحل ؟
حنان تبرد : مدري عنك انا اقول ابعدي من حبك للبنات وروحي لسنه الحياه بنت وولد مب بنت وبنت
ليان تنرفزت : حنووو يلا عاد أنا ماقلت ابي محاضره
حنان : زين انا ماعندي حل ادخلي قوقل واكتبي وقالت وهي تتطنز : كيف ترضين حبيبتك
ليان : تطنزين ها
حنان تنفث على اظافرها : نو
ليان : أصلا أنا الغلطانه اللي خبرتك هه وصدت عنها


ماجد تكتف وهو شبه مبتسم : ايه وش صار ؟
شموخ بقهر: مدري عنها
ماجد ابتسم : امممم انا اعرف لميس حساسه من أي شي
شموخ : بس أنا ماسويت شي
ماجد :ـــ
شموخ تنهدت بنرفزه
ماجد ابتسم يوم شافها معصبه وتذكر يوم كان عمرها 7 سنوات و عنود 5 واسير 10 وهو 13 سنه
كانو رايحين للمنتزه وكانت الألعاب زحمه
ماجد : ماتقدرون تلعبون امشو نلعب كوره
اسير رفع حاجبه : لا
ماجد : شنو تبي تلعب انت معهم
اسير : شايفني بزر
ماجد : وزين ليش اتقول لا
اسير : مانبي البنات يلعبون معنا
ماجد : كيفهم انت لا تدخل
شموخ بعناد : انا بلعب
اسير ناظر فيها
شموخ تناظر بسما وتلعب بيدينها
ماجد : يلا امشو
اسير : اففففف
شموخ تناظر فيه بنتصار و اسير انفجر
ماجد : يلا
اسير : وبعدين عنود هي صغيره وشلون تلعب معنا
ماجد : عادي لا تلعب بدفاشه اشوي اشوي
اسير : لااا والله
ماجد : اسير ماتبي تلعب روح
اسير : خلاص خلاص بلعب
شموخ : أنا واسير وعنود فريق وماجد لأنه كبير الحاله
اسير : يلا انقلعي ماراح تلعبين معي
شموخ : الا بلعب
اسير : لا
شموخ : الا
اسير :لاااااا
ماجد عصب : بس يووه ماراح نلعب ارتحتم
شموخ : بس انا ماسويت شي
ماجد : خلاص مانبي نلعب
شموخ تنهدت وهي متنرفزه

شموخ ترجع خصلها عن وجها : خالتي تحت
ماجد : ايه
شموخ : وش اتسوي
ماجد : على التلفزيون
شموخ : اها زين .. وابتسمت : يلا باي ومشت
ماجد : شموخ
شموخ التفتت : همم
ماجد : مشغوله
شموخ عقدت حواجبها : لا
ماجد : زين ابي اكلمك يوم زين
شموخ بستغراب: تكلمني يوم في شنو
ماجد ابتسم : بعدين اتعرفين
شموخ : زين
ماجد راح
شموخ ادخلت الغرفه وشافت نوف منسدحه كأنها نامت
شموخ : نوف
نوف حست بصوت شموخ وافتحت عيونها اشوي اشوي التفتت
شموخ : نايمه مسرع
نوف تفرك عيونها وتتثاوب : نمت اشوي .. وين سندريلا
شموخ : ههههههه حلوه ساندريلا رايحه بيتهم
نوف : احسن يلا تصبحين على خير والتفتت تنام
شموخ : وانتي بخير ... اقعدت شموخ وهي ضامه رجلينها " آه "



اطلعو من المطعم ووصل مهند زايد
زايد : يلا سلام سلم على منصور
مهند : يوصل ان شاءالله
زايد فتح الباب وكنه تذكر شي : أي صح صح
مهند يناظر فيه
زايد حط ايده على جيب مهند : هذا الشي مو من صالحك مهند
مهند :ــ
زايد : لا ادخن انت قايل انك ماراح ترجع لهالعاده الشينه
مهند بعد نظراته عنه
زايد : اتمنى ماتخرب على نفسك فتح الباب اكثر وطلع من السياره وهو يأشر بيده مع السلامه
مهند رفع ايده مع السلامه ومشى
زايد تنهد وهو يناظر بسيارة مهند لين بعدت بعدها التفت طلع مفاتيحه داخل للبيت



مزنه : والله المدرسه احلى سكتي بس
منار : ايه كل واحد يتخرج من المدرسه يقول نفس الكلام حشى مافي احد صادق
مزنه تضربها على راسها : تقصدين اني اكذب ها
منار : ااه ... يمى شوفيها
مزنه : سكتي ياالسمينه
منار : احسن منك ياالقزمه وتمد لسانها
مزنه : ماالقزمه الا انتي سامجه ايه يمى خالتيني الكريمات وش اتسولفون فيه
ام كريم : ايه هذا انتي تدور وتسولف بعدين وين وصلتم ووش اتسولفون فيه
مزنه : ييه ماعليك خالتي ترى أنا أحب التنويع يعني تعرفين
ام كريم : ايه زين
ام حاتم : ايه والحين السفره هذي متى تنشال
منار : تقصدون منار مزنه شيلوها صح
ام حاتم : صح عليك
منار : خالتي انتم مب عجايز وكذا اجل وشلون لو عجزتم الله يعينا
ام نايف :والله حنا يوم كنا صغار كنا انلمع البيت تلميع انتم كل وحده على البيبي واللي على الاب واللي نايمه ابد مامنكم فايده
مزنه تكلم خالتها ام نايف بنص عين : اها خالتي من ورا بناتك ها أعلم
ام نايف : علمي ينقال تهددني يعني
مزنه تضحك
منار : بس أنا يمى المع البيت صح
ام كريم : أي والله منور مثلي يومي صغيره
منار : احم
مزنه : اييه مداح بنته يبيله
ام كريم : أقول قومي لا أنا اللي ارفسك الحين سامعه
مزنه قامت : يلا يلا قمت
منار قامت


اذن الفجر وقامت أمة محمد اتصلي
نوف انتهت من الصلاه وراحت لجوالها ودقت : أي يمى
ام نايف : انتي مارجعتي
نوف ابتسمت : احم يمى لا
ام نايف : يلا أمشي اليوم عندنا طلعه
نوف : ايه بس العشا وأنا بجي العصر
ام نايف : والله وياسلام أقول يلا الحين أقول لنايف ولا زايد يجي ياخذك
نوف تتأفف
ام نايف : لا تتأففين زين خليتك اتروحين بعد
نوف بملل : زين زين يمى
ام نايف : تكلمي زين ولا ماراح اتروحين معنا اخليك بالبيت أقفل عليك الأبواب
نوف " لا حووول "
ام نايف : يلا تجهزي وسكرت
نوف : اففف
شموخ اطلعت من التواليت وحاطه ايدها على راسها : آآه ياراسي
نوف : شموخي ترى ماراح أقعد
شموخ تناظرها : لاا
نوف : امي دقت قالت اليوم عندنا طلعه ولازم ارجع
شموخ : زين
نوف : لو اكسر هالراس اليابس واخليك تروحين معنا
شموخ : ايه خلاص قلت لا وامسكت جلالها اتصلي


الباب طق طق
مهند: تفضل ؟
ام مهند ادخلت وهي مبتسمه : صباح الخير
مهند ابتسم وقام يحب راسها : صباح النور يامصدر النور وحب راسها
ام مهند : يالبى قلبك حبيبي تسلم
مهند : الله يسلمك تفضلي قعدي
ام مهند اقعدت بطرف سريره وجا قعد جمبها : ايه ليش زارتنا الغاليه اليوم
ام مهند : امممم اشوف اولدي .. اطمن عليه ... أساعده بمشاكله
مهند ضحك
ام مهند : شوف يمى داريه انك ماتبي شموخ وأنا بعد ماأبيها وش رايك نتفق وانصير اثنين ضد واحد
مهند تحولت ابتسامته لسخريه : اثنين ضد واحد .. هه أبوي كأن عشره معه مايتنازل ابد قايله لين تعبت خلاص مابي أفكر بالموضوع
ام مهند : يؤيؤ ماكنت أحسب انك تستسلم بسرعه
مهند : قدام الوالد ايه أكيد
ام مهند : والوالده رايها بالزباله مايهمك
مهند : لا يمى الله ايهداك
ام مهند ازعلت
مهند : يمى والله مب قصدي بس لا تزعلين يالغاليه مانقدر على زعلك
ام مهند تنهدت
مهند حب راسها : يلا ياالغاليه قولي وأنا بسوي اللي تبينه بس اهم شي لا تزعلين
ام مهند : اللي ابيه
مهند : ايه
ام مهند : زين ... اممممم حنا لازم انسوي أي شي ينزل شموخ من عين أبوك
مهند فتح اعيونه : لا يمى الله ايهداك مو لهذي الدرجه
ام مهند : انت قلت أي شي ابيه ولا نسيت
مهند : لا يمى آسف بس شنو انزلها من عين أبوي مايصير اذا كذا أكيد اللي تبينه يصير شي مب زين
ام مهند : ايه ماعلي اهم شي ماتتزوج انت منها
مهند :ـــ
ام مهند : وش قلت
مهند يناظر امه



سديم : مع السلامه نورتي والله
نوف : تسلمين خالتي وتسلم على شموخ : باي ياام راس يابس
شموخ ابتسمت : باي
سديم : سلمي على امك زين
نوف تطلع : يوصل ان شالله وراحت شموخ سكرت الباب
سديم تمسح على شعر شموخ : زين بسطتي معها شوي
شموخ ابتسمت : أي والله
سديم : يلا انا بروح انام مانمت ابد
شموخ تناظر جوالها بعدها ناظرت خالتها : زين انا بشرب ماي وبطلع انام بعد
سديم باست جبينها : يلا تمسين على خير
شموخ : وانتي من اهله


نوف اطلعت السياره بس ماجد كان جاي للبيت وشاف نايف وطلع يسلم عليه
نوف خقت على ماجد : وييه هالولد عليه غبار وانا اقول ليش ماترجع شموخ لبت عمي هالخققه بالبيت
أنا أوريك شموخه دبا أكيد في أسرار آه منك
أسير جاي ابتسم مجامله ورفع ايده لنايف سلام ومشى داخل للبيت
نوف تناظر " يمه هذا كأنه اخو الأميره ساندريلا
اسير انتبه ان في احد بالسياره والتفت شافها تناظر فيه لأنها متلثمه رفع حاجبه وصد عنها دخل
نوف " وععع أنا قايله انه أخو الاميره ساندريلا بس وش جاي يسوي هنا " : خلني ادق على شموخ

شموخ صبت لها مويه واقعدت تشرب واسمعت صوت جوالها ورد : مااعتقد وصلتي البيت
نوف تضحك : لا ياالدبا حتى مامشينا نايف واقف مع ماجد المهم المهم وش جاي أخو ساندريلا يسوي هنا "
شموخ بستغراب : أخو ساندريلا
نوف : ايه تو دخل عندكم .. مدري شلون جاي مغرور ونظراته تخوف
شموخ طالعه من المطبخ تضحك : لا يكون قصدك اسير وانتبهت له كان طالع فوق بس يوم سمعها وقف من غير مايلتفت لها
نوف اشهقت : لاااا من جدك هذاك اسير
شموخ ارتبكت
نوف : هييي اكلمك
شموخ : أي نوف
نوف : وش فيك
اسير كمل طريقه وشموخ حطت ايدها على صدرها : يمىاا نوف
نوف : وش فيك ؟
شموخ : سمعني
نوف : من
شموخ تنهدت : انتي الحين كنت تتكلمين عن من
نوف : اسير
شموخ : وهو سمعني فهمتي
نوف : اها وزين وش قايله انتي
شموخ : مدري نوف بس والله اني أخاف منه ومدري شلون هو معي أصلا من حنا كتاكيت مانتفق ابد
نوف : أي خله ينقلع قسم بالله أنا خفت منه نظراته يقول شنو
شموخ تتثاوب : زين خلصتي لأني ابي أنام
نوف : زين باي
شموخ : باي



ام مهند : المشكله البنت ماتطلع اكثير علشان اورطها بشي ولا عندها خويات وش هالبنت المقطوعه من شجره
مهند : آه يمى
ام مهند : لا تتـ آه آهلي لازم انشوف طريقه
مهند انسدح ينام : زين لا شفتي طريقه قوميني
ام مهند : ايه قول ماابي اسمع منك وبس واطلعت من الغرفه
مهند تنهد ضيق


لميس : يمى ولا بتقعد عندهم
ام فيصل : لااا
لميس بدلع : والله ومقهوره حيل
ام فيصل : ماعليك حبيبتي ماجد مايحب غيرك اعرفه من لمعة اعيونه
لميس : آه مامي والله اخاف يميل لها ويتركني
ام فيصل : انا معك حبيبتي لا تيأسين بسرعه
لميس مبوزه
ام فيصل : يلا حبيبتي كلي
لميس : أي صح يمى
ام فيصل : نعم يمى
لميس : شايفه مرت عمي الكلبه
ام فيصل : يوه حبيبتي ليش تقولين عن حماتك كذا
لميس : تخيلي شرت لشموخ فستان من الكويت تخيلي يمى يهبل وغالي وقماشه خقق
ام فيصل : ايه ماعليك ماعندها احد وراحت تصدقت لها
لميس : بس والله يمى يهبل ابي مثله
ام فيصل : ولا يهمك انا اشتريلك احلى منه بس انتي لا تضايقين خلقك
لميس :واليوم بروح عندهم
ام فيصل : بروح معك خلني اشوفها من زمان عنها
لميس : لا يمى انتي روحي دوريلي فستان منافس لها ابي يكون لونه احمر او اسود
ام فيصل : لا حبيبتي مب أحمر ابد اسود ايه احمر لا ياكثره عندك
لميس : زين وابيه من البحرين في أماكن فخمه حيل
ام فيصل: ولا يهمك اليوم أقول لأبوك واذا ماوافق أروح مع واحد من خوالك
لميس تاكل الخبز وبنظرات انتصار مع نفسها " أوريك ياشموخ "


صار الظهر صلت شموخ وخذت شاور سريع والبست بنطلون جنز وبلوزه توصل لحد ركبها كمها طويل فضفاضه اشوي لونها بنفسجي شعرها رفعته بمساكه سودا وانزلت
رايحه المطبخ علشان اتساعد خالتها بتجهيز الغدا
كان ابو ماجد بالصاله يوم انزلت شموخ انتبهت له قاعد عالتلفزيون : السلام عليكم
ابو ماجد ناظرها ببتسامه : وعليكم السلام والرحمه
شموخ : اخبارك خالي
ابو ماجد : الحمدلله نشكر الله وانتي عسا مرتاحه عندنا
شموخ : الحمدلله اكيد خالي ميبيلها كلام
ابو ماجد : الحمدلله هذا اللي نبيه
شموخ ابتسمت ورد لها البتسامه
شموخ : يلا عن اذنك بروح اشوف خالتي
ابو ماجد : اذنك معك
شموخ راحت وادخلت المطبخ : مسا الخيرااات لأحلى واروع خاله
سديم ابتسمت : ياهلا مسا النور
شموخ حبت راسها : وشلون الحلوه اشوف مابقى شي اسويه
سديم: اي خلصت كل شي وحتى لو في مابخليك زين
شموخ : آه خالتي اذا بتسويين كذا معي ترى برجع بيت عمي
سديم تخزها : تهددين يعني
شموخ : يمى .. لا خالتي وأنا أتجرأ
سديم تكمل شغلها : ايه زين
شموخ اضحكت داخلها


نوري : نوف
نوف :نعم
نوري افتحت باب الغرفه : أمي تبيك
نوف كانت واقفه قدام دولابها اطلع ملابس : ليش ؟
نوري ادخلت وسكرت الباب : مدري
نوف : زين جايه وتشيل بنطلون
نوري : نوفي
نوف : همم
نوري : امم شموخ أزعلت مني
نوف : حيل وقالت قوليلها لا تجي أبد
نوري : شلاخه
نوف وهي تحوس : كيفك
نوري : لا جد نوفي شنو قالت
نوف : ابد ماقالت شي بس تمنت انك جايه
نوري تنهدت
نوف بقرف : تصدقين عندهم بنت عم ساندريلا
نوري شافتها تتكلم بسخريه وقرف : لا يكون تهاوشتي معها تعابير وجعك ماتبشر بخير وتضحك
نوف : لا ماتهاوشت تهاوشت بس ياربي نوري ااااه تحرق القلب قسم بالله
نوري : ههههه انزين حلوه
نوف : مالت عليها وعلى حلاها
نوري اضحكت لأنها اعرفت الاجابه
نوف تناظر نوري وهي تتخصر : والله وش الفايده من الحلا اذا كنت مغروره وشايفه نفسي .... وتغيرت لهجتها : قسم بالله نوري من شافتني
حتى ولا مداني أسمي الله والله تناظر فيني كانها شايفه زباله
نوري مايعجبونها البنات اللي كذا وعلى طول كشت : وشلون تحملتي تقعدين معها لا يكون شموخ مخاويتها
نوف : تخسى تخاوي حبيبتي شموخي ماتخاوي مثل هالأشكال وبعدين لو تبي تخاويها البنت أقولك مغروره ماتسولف
تخيلي أنا وشموخ انقرقر مانسكت وهي ماغير تلعب بخصلتها تقطعت المسكينه من كثر وقلدت لميس يوم كانت تلعب بخصلتها
نوري انفجرت ضحك : لالا هالبنت من جد قاهرتك
نوف : وعع مالت ولااا أزيدك من الشعر بيت دلووعه ويه ويه عالدلع مقدر
ام نايف ادخلت الغرفه : نوفوو
نوف تناظر أمها : هلا يمى آسفه والله نسيتك
ام نايف : أي جايه من عند شموخ أكيد محد يهمك
نوف جايه عند أمها : أفا يمى شنو هالكلام وبعدين قعدت أسولف مع نوري علشان كذا نسيت
ام نايف : زين تعالي كلمي خالتك جنان قوليلها اتجيب معها أكواب بلاستك وصحون
نوف : وليش حنا مانشتري بالطريق
ام نايف : والله أختي وأبي أطلب منها يلا يلا
نوف : زين يمى
ام نايف : وغرفتك هذي بعد ماتخلصين من شنطتك رتبيها لا تقعد حايسه كذا
نوف : زييين زين على عيني
ام نايف : انشوف
نوف ابتسمت ابتسامه عريضه
ام نايف دقتها من راسها : يلا روحي دقي على خالتك
نوف : يلا يلا الحين وراحت ركض
نوري رايحه لأمها : أبوي رايح معنا
ام نايف : أي أكيد
نوري تلف ايدها حول خصر أمها وتمشي هي وياها : لا بس شفتك نايف يهمز رجله قلت يمكن قامت عليه ويبي يقعد بالبيت
ام نايف : لا بيروح اكيد وهو يقدر مايحضر عزيمة فهوود حبيب قلبي
نوري عقدت حواجبها وناظرت امها : كأنك هالأيام تمدحينه زياده عن الآزم
ام نايف : أكيد ولد أختي حبيبي وعمري ودنيتي فديته
نوري : أي أنا بنتك واعرف اذا في إنا ورا السالفه
ام نايف : لالا مافي شي يلا روحي جهزي السفره الحين نازله
نوري بعدت عن امها : تآمرين ياالغلا وراحت
ام نايف عرضت ابتسامتها وراحت لغرفتها



مهند قام من الطاوله : الحمد لله
ابو مهند : مهند قالها بكل حده
مهند التفتت : هلا يبى
ام مهند تناظر ابو مهند " آآآآآه منك يبو مهند آه منك "
منصور يناظر
ابو مهند : متى أشوف شموخ
مهند : تشوفها وين يبى
ابو مهند قام وضرب الطوله بعصبيه الكل قفل عينه من قوة الضربه
مهند يفتح عيونه
ابو مهند: أقولك تجيب البنت مطنش
مهند : لا يبى
ابو مهند بتحذير : اتجيبها اليوم ولا لي تصرف ثاني معك
مهند نزل نظراته بالأرض وملامح وجهه تغيرت لقهر
ام مهند : وانت ليش ماتجيبها البنت مو بذمته علشان يروح ويجيبها شغال عندها حضرت الخانو
ابو مهند بدون مايناظر فيها وبحده : انتي لا تدخلين
ام مهند قامت : الا بدخل اولدي انا بعد وبسوي أي شي بس علشان مايتزوج غصبا عنه وخاصه هالبنت وراحت عنهم
مهند تنهد عصبيه والتفت رايح
ابو مهند : سمعتني زين أتوقع
مهند بدون مايلتفت : ولا يهمك يبى وراح
منصور " هدوئك يامهند مب عاجبني الله يستر بس أكيد أمي لاعبه بعقلك لازم اتكلم معه " وقام


مهند كان قاعد بطرف سريره : آه
منصور مااستأذن حتى يدخل دخل وسكر الباب
مهند تنهد بنرفزه : وش تبي منصور حدي مب رايق
منصور : مهند
مهند :ــ
منصور : مهند ناظرني
مهند رفع راسه يناظر فيه
منصور : هدوئك مب عاجبني ابد
مهند عقد حواجبه
منصور : لا يكون امي لاعبه براسك مهند
مهند نزل راسه معصب بعدها رفعه وهو يناظره : أنا مب هادي ولا أبي أهدا زين
منصور : لا مهند أكيد ورا هالسكوت شي
مهند : منصور قسم بالله ان أخلاقي بخشمي لا تعصبني أكثر
منصور تنهد
مهند :ــ
منصور طلع من الغرفه
مهند بتفكير جدي وملامح تغيرت قام خذا مفاتيحه وطلع من غرفته ونزل من الدرج ركض
منصور وابو مهند انتبهو له
منصور بصوت خافت : مهند
مهند طلع من البيت
منصور يناظر بالباب حس بالخوف




اسطورة ! 09-12-11 09:28 AM

سديم : شموخ
شموخ من المطبخ : يلا جايه
سديم : يلا
شموخ اطلعت من المطبخ واسير نازل وناظرت فيه بعدها بعدت نظراتها عنه لأنه يوم ناظرت رفع حاجبه بمعنى خير
سديم : تعالي قعدي يلا
شموخ تقعد : خالتي عنود متى جايه
سديم : والله مدري عنها مبسطه مع البنات حتى ولا ادق علي انا اللي ادق
شموخ ابتسمت ونزلت نظراتها لصحن : ايه بعدين تعرف قيمتك وصارت تاكل
اسير تنهد
سديم : انت ليش ماتاكل الحين
اسير : مالي خلق
ماجد يدقه ويقول بسخريه : رجيم ولا شنو
اسير بعد نظراته عنه ببتسامة سخريه : هه
شموخ ابتسمت
اسير كان بيناظر التلفزيون بس انتبه لشموخ وناظرها
شموخ تلون وجها ونزلت عيونها
اسير قام
ابو ماجد : وين ؟
اسير : الحمدلله ومشى
سديم : انت كليت شي علشان اتقوم امش اقعد
اسير : واللي يسلمك يمى
سديم تنهدت
اسير راح
شموخ شدت على ايدها ضيق " وش سالفة هالولد معي "
ماجد : اي صح يمى .. خويي طالع مع اهله للحديقه وقال اذا حبو الاهل يجون
سديم : من خويك بسام
ماجد : ايه
سديم : متى أي يوم
ماجد : اليوم المغرب
سديم تناظر شموخ : تروحين
شموخ : أي عادي ماعندي مشكله
سديم : يلا الله يجزاهم خير على الاقل نغير جو
ماجد ابتسم بعدها ناظر شموخ اللي قامت
سديم : وين لا تقولين شبعت
شموخ : الحمدلله
ابو ماجد : قعدي ماكليتي شي
شموخ : لا والله الحمدلله
سديم : لالا شنو هذا مسويه الاكل علشان اقطه بالزباله
شموخ : اممم زين لا تزعلين راح اتعشى منه
سديم : ايه من دون كلام مستحيل اقط هذا كله
شموخ : ان شاااااالله



نوف كانت اترتب غرفتها ونوري قاعده عندها
نوري : اييه
نوف : شنو
نوري : وشنو صار بعد مع ساندريلا
نوف : شنو بعد دلع زايد
نوري تضحك
نوف : تخيلي قمت اتكلم معها وجهي بوجها يقول مطلعه سكين اقعدت اتصيح وتمسكت بشموخ والله كأن شموخ امها
نوري ماتت ضحك
نوف : والله نرفزتني وخوفتني بنفس الوقت
نوري :وش قدها
نوف : مدري بس بعمر شموخ اتوقع يعني بنت ثانوي
نوري : ويه ويه
نوف : والله اتشوفينها نوري تنجنين آآآه
نوري : بس بس لا تنفجرين
نوف : وعع
نوري قامت تربعت : الحين خلك من ساندريلا .. وش سالفة فهوود هالأيام ماتلاحظين انه على لسان امي 24 ساعه ماغير تمدح فيه اولدي ووالدي فديته ومدري شنو
نورف : تعرفين امي تطلع عليها طلعات بعض الاحيان
نوري : مدري عنها


شموخ تناظر بدرج مافي احد وراحت اوقفت عند غرفت اسير بتردد ادق الباب ولا لا اخر شي دقت
اسير كان قاعد على جواله : تفضل
شموخ ماافتحته طبعا ودقت
اسير علا صوته اكثر : تفضل
شموخ " اف منك " افتحت الباب فتحه صغيره حتى ماتشوف فيها شي : اسير اشوي ممكن وسكرت الباب
اسير يوم سمع صوتها نزل جواله وناظر بالباب
شموخ كانت تحوم حول غرفته برتباك وحست بأحد طالع فوق وبعدت عن غرفة اسير
ابو ماجد ماانتبه لها لأنه لف لغرفته على طول دخل وسكر الباب
شموخ تنهدت راحه وانتظرت أكثر من دقيقه " معقول ماسمعني "
بالغرفه اسير طنش وعلى جواله وسمع صوت الباب مره ثانيه قام متنرفز فتح الباب بكل قوته خلت قلب شموخ يطير من مكانه
اسير :ـــ
شموخ بلعت لسانها كان قلبها يدق ويدق خوف وهو يناظر فيها بنرفزه
اسير ترك الباب وراح قعد بالكرسي مكان ماكان قاعد وجواله بيده
شموخ مرتبكه وش هالولد معقوله صاير شي بيني وبينه وانا مدري
اسير كان قاعد ولا كأن في حد واقف
شموخ بتردد : ممكن تطلع علشان نتكلم
اسير ناظر فيها ببرود يقهر : شنو ماسمعت
شموخ كتمت عصبيتها : ابي اتكلم معك اشوي
اسير : اها مسك سماعة جواله وحطها بإذنه وشغل على الاغاني بصوت عالي
شموخ ؟؟؟
اسير كان يهز رجله فوق تحت مع الاغنيه ومسكر عيونه
شموخ طفح الكيل عندها وتجرأت ادخلت الغرفه اسحبت السماعه من اذنه وهي تقول : انت من جدك
اسير ماسك نفسه
شموخ : أقول ابي اتكلم معك اطنش
اسير بحده : خلصتي
شموخ تخصرت : لا
اسير : زين وانا مخلي الباب مفتوح ليش قولي اللي تقولينه واطلعي
شموخ ابتسمت سخريه وهي تبعد نظراته عنه بعدها ناظرته : انت وش قصتك معي تبيني اطلع من بيتكم متضايق مني قول
اسير ابتسم ابتسامه عريضه مليانه سخريه وقام
شموخ خافت
اسير ناظرها ونزل راسه لوجها
شموخ فتحت عيونها خوف كانت انفاسه مقاربه حيل لأنفاسها
اسير بنظرات كره وهو يأشر بإصبعه قال بصوت خافت وجديه : انتي ماتهميني رحت قعدتي ماعندي أي مشكله زين
شموخ تناظر بوجهه تايهه مب عارفه وين اتثبتها كان قلبها يدق وحست انه نزف بعد كلام اسير
اسير بعد عنها وقعد ومسك جواله
شموخ خذت نفس بعدها تنهدت بضيق والتفتت اطلعت من الغرفه والباب تركته مفتوح



زايد : هذا كل شي
نايف : اها
زايد : انا قلتله ان شموخ غلطانه يعني مايصير تطلع من دون اذن
نايف : والله مدري كان يرتب شنطته
زايد : تتوقع عمي من جده
نايف يحرك كتوفه مدري
زايد : ابو وعمي مب ذاك الكثر مع بعضهم ليش
نايف : ليش انت ماتعرف
زايد : شنو
نايف : عمي معاذ خطب خالتي ام شموخ الله يرحمها قبل عمي ابو شموخ
زايد بتفاجئ : يووه احلف
نايف : والله
زايد : انت وش دراك ماكنت بالدنيا
نايف : انت ماعليك من وين دريت المهم هي ماوافقت عليه انه اكبر منها بكثير ومن هالكلام المهم عمي زعل وعصب بعدها راح وتزوج خالتي ام مهند
زايد : وزين وش دخل ابوي بالقصه
نايف : لأن عمي ابو شموخ يوم جت جدتي الله يرحمها ادور له عروس قال ابوي بيت فلان وهو بيت ام شموخ وجدتي مارضت المهم عمي قال الا ابي من هذاك البيت
وراحو خطبوله ووافقت وعمي ابو مهند يوم درا عصب وكره عمي وابوي ليش راشد يقول لعمي ابو شموخ يتزوج من هالبيت
وليش ام شموخ وافقت على اخوي وانا لا المهم علشان كذا ماتشوف علاقتهم قويه وبعد ماماتو جدي وجدتي صارت علاقتهم اقل بكثير من اول
زايد : والله قصه عجيبه علشان كذا مرت عمي ماادانيها ..بس تعال مب عمي زعل من عمي الله يرحمه ليش هو اللي قعد شموخ عنده والحين يبي يزوجها مهند
نايف : والله مدري بس واضح انه مايكره شموخ يحبها مثل بنته شوف معاملاته معها وشلون ويمكن يبي شموخ لمهند لأنه كان يبي امها ولا صار نصيب فالحين يبي يعوض
زايد : والله مدري عنه عجيب عمي
نايف : خلك من عمي الحين وقم جهز اغراضك
زايد : ماراح آخذ الا تيشيرت واحد وبنطلون وثوب الجمعه بس
نايف : وهذي مايبيلها تجهيز وفرشاتك ووو الخ
زايد : وييه شوي
الباب وافتحت الباب نوف : ادخل
زايد : بعد ماافتحت الباب تستأذن
نوف ادخلت : شايف الذكاء
نايف يناظر : ماشالله وش فيها امة محمد جايه غرفتي
نوف : يمى صل عالنبي
نوري : زهقنا من وجييه بعض وقلنا نجي نسولف معكم
نايف : ايه من زود السوالف عندنا
نوف : لالا انتم اطلعون السوالف من تحت الارض واقعدت
زايد : نوري تعالي قعدي جمبي
نوف : وانا
زايد : لا انتي دفشه
نوف كانت قاعد بطرف سرير نايف وزايد بالكنب اللي قدامها واضربته على راسه
زايد : يووه
نوف : من الدفشه
زايد : والله انك دفشه ويناظر نوري اللي جمبه مبتسم : مب مثل هاللي جمبي لبى قلبها احسها البنت الوحيده بالبيت
نوف : ايه ايه زين مالت عليك وعلى امثالك
نايف : اقول هواش مو بغرفتي
نوف : والله البادي اظلم
زايد : زين ولا تزعلين تعالي
نوف : شكرا مابي
زايد : اجل تقلعي الشرهه اللي حزن عليك
نوف تكش : مالت المهم اقول اخواني حبايبي متى تتزوجون
نايف وهو يسكر شنطته ابتسم سخريه
زايد التفت عليها : امي رقم 2
نوف : ايه رقم اثنين ابي احضر عرس قسم بالله
زايد : كلمي نايف انا ادرس طالب زين
نايف : اقول مالك دخل فيني
زايد : خلاص اجل وانتي نوف بعد ياليت اتسكرين على الموضوع
نوف : زييييييين
نوري اضحكت



مهند واقف من ربع ساعه قدام بيت ابو ماجد حاط راسه على الدركسون
يابـوي خلونـي علـى كيـفـي اخـتـار
يابـوي هـذا العـرس ماابيه غصيـبـه

يابـوي لاترمـون قلبـي علـى الـنـار
وتصـيـر بـكـره ياجمـاعـه مصيـبـه

شموخ كانت ادور بالغرفه بضيق : افففف راحت اوقفت عند الدريشه تناظر الشارع كان هادي ولا في أي مخلوق نزلت عيونها للحوش وتنهدت وجات بتلف بس لفتها
شخص طلع من السياره ووقف متضايق وهو ماسك باب السياره
شموخ اشهقت وحطت ايدها على فمها : مهند


ماجد وامه كانو يلعبون شطرنج
سديم : أي مسوي فيها علي
ماجد ضحك
سديم : لا تنسى انك متعلمها على يدي يعني لو فزت اعتبرني فايزه معك زين وتلعب
ماجد : زين انتي طلعي واحد من عندي اول
سديم تناظره : اييه اشوف الغرور قام ها
ماجد : ههههه اللي قدامك مجوود مب اسيروو
سديم : ايه اللي يقول اخوك مغرور
ماجد : مدري عنه ماينعرفله راس من رجل
سديم : خلك منه الله ايهداه
ماجد بستهبال يطنز: والله يمى احس عنده توحد امس وحنا قاعدين مع الشباب هو ماغير ساكت ولو حد كلمه ابتسم واختصر الاجابه
سديم تضرب ماجد على رجوله :فال الله ولا فالك تعرفه اخوك من هو بزر مايحب يتكلم مع أي مخلوق واكثر الاحيان ساكت
ماجد يحك مكان الضربه : اح يمى ضربك حار والله كنت استهبل
سديم :لا تستهبل مره ثانيه
شموخ انزلت : خالتي
سديم وماجد التفتو لأن صوت شموخ كان واضح ان في شي
شموخ كانت عيونها مدمعه وواقفه مكانها
سديم تقوم : وش فيك بس الله عليك ؟
شموخ تروح لخالتها:خالتي مهند عند الباب
ماجد وقف : عند الباب
شموخ تحرك راسها ايه
سديم : لا تخافين حبيبتي اذا راح يصير شي أنا بمنعه زين
شموخ تحرك راسها زين
ماجد راح يفتح الباب مع ان مهند مادق الجرس


مهند كان واقف مكانه ماتحرك " يارب وش اسوي الحين بطيب ماراح تجي
يعني لازم بالغصب وانا اللي قايل ماتعتب البيت اففف منك يبى حطيتني بمشكله .. ماكمل محاربه مع تفكيره الا انتبه لماجد فتح الباب
مهند تنهد " انتبهولي من الدريشه ولا وشلون " سكر باب سيارته ومشى لماجد



لميس تناظر بالمرايه من ثواني " اوريك شموخ لا تحلمين اكثير قال تقعدين بيت عمي مستحيل والله مااخليك " اف



ماجد : وش تبي مهند
مهند : بتكلم مع شموخ ممكن
ماجد : البنت ماتببي ترجع
مهند : الحين بتكلم معها بعدين يصير خير
ماجد : ليش انت قررت يعني
مهند : في شنو
ماجد: زواجكم
مهند: شي بيني وبين نفسي لو سمحت ماجد حنا حبايب خلنا نبقى كذا
ماجد مسك اعصابه : زين تفضل
مهند دخل



شموخ : قلتلك خالتي عمي ماراح يتركني
سديم : عمك كله ذوق شموخ بس الله ايهداه سالفة الزواج هذي خربت بينكم
شموخ :ـــ
سديم تناظر فيها : سمعيني شموخ
شموخ تناظرها
سديم : انتي روحي واعتذري منه انك طلعتي من دون اذن يمكن يتراجع
شموخ تاخذ نفس : الحين من جد انا غلطانه يعني
سديم : اثنينكم
شموخ : ياربي .. بس مب راجعه مستحيل
سديم : المشكله عنادك هذا أنا ماابيك تبعدين عني بس روحي تكلمي معه وارجعي
شموخ بسخريه : أي شفتي وشلون خلوني أطلع
سديم :ــ
شموخ : اذا رحت ماراح ارجع تسمعين ماراح يطلعوني
سديم : شموخ حاسه انك خذيتي موقف من عمك بزياده
شموخ :ــ
سديم : عمك مب هو اللي منعك اللي غلط فيه بس هو سالفة الزواج
شموخ : اف
ماجد جاي : شموخ
شموخ اوقفت وصارو يناظرون فيه
ماجد بلغة العيون مهند بالمجلس
سديم : وش يبي



مهند كان ينتظر
شموخ ادخلت وسديم لابسه عباتها ومتلثمه
مهند ؟؟؟؟ وقام
سديم : حياك الله مهند تفضل
مهند ابتسم مستغرب وقعد: الله يحييك ويبقيك يارب
سديم قدمتله الماي وراحت اقعدت وشموخ جمبها وابد ماارفعت عينها ناظرته
مهند مب عارف وين يثبت عدساته
سديم : اخبارك واخبار امك ؟
مهند : بخير ماعليهم
سديم : الحمدلله
واقعدو ساكتين لدقايق
سديم : ايه قال ماجد تبي تتكلم معها تفضل
مهند ابتسم : ايه بس
سديم ارفعت حاجبها
مهند " آه ياربي هذا اللي ناقص "
شموخ بهمس بإذن خالتها : خالتي يمكن يبيني الحالي
سديم : اللي يبي يقوله يقوله قدامي ماراح اتكلم
شموخ : أي على راحتك
سديم : تكلم اولدي لا تتعتبرني موجوده
مهند : أي خاله بس لو سمحتي خمس دقايق بس ابي شموخ بروحها
سديم : أي بس تدري يعني مايصير انتم بس لازم معكم احد
مهند عصب من كلامها وقال يضبط اعصابه : اها ... زين وقام : أنا بتكلم معها بمكان عام اكثر ماعندي مشكله
سديم قامت : لا يااولدي لا تزعل لا تزعل اقعد
مهند قعد متنرفز
سديم : انا عند الباب شموخ
شموخ : زين
اطلعت سديم واوقفت عند الباب والباب تركته مفتوح
مهند ملامحه تحولت لسخريه وناظر شموخ : وش هالمسخره
شموخ مااعجبها تصرف خالتها ولا ردت على مهند
مهند : سمعي شموخ وضم كفينه لبعض وصغر اعيونه اشوي بعد ماتنهد : حاولت مع ابوي بس ماسمع لي
شموخ :ــ
مهند : وانا قررت ورجع سند ظهره على الكنب وهو يناظرها
شموخ تناظر فيه قلبها يدق وخالتها عند الباب كانت تسمع وتنتظر


ماجد كان بالصاله يهز رجله هز مب طبيعي


اسير بغرفته منسدح بسريره وقام فجئه يكح يكح سحب منديل حطها على فمه ويكح
بعد ثواني وقف وبعد المناديل من فمه وانصدم من اللي شافه " دم "


لميس كانت تستعد حق الروحه لبيت عمها وجهزت شنطه حطت فيها جنز وبلوزه و بجامه وكريمات ووالخ علشان اذا اضطرت تقعد عندهم لليوم الثاني
وكانت نظراتها مليانه حقد وويل


نوري ونوف وزايد ونايف كانو يسولفون وجات امهم قالت يطلعون لصاله واطلعو يسولفون


منصور كان بغرفته يفكر بمهند وش في باله هالولد


ام مهند كانت تناظر بنظرات سخريه وويل وانتصار ومبتسمه بسخريه وقامت من سريرها وهي فرحانه
راحت للمرايه تزين نفسها : خلنا نستعد حق مرت اولدي واضحكت


ليان كانت اتكلم وحده من حبيباتها
وحنان تقرا روايه ذات الرداء الابيض



مزنه نايمه ومريم تسولف مع امها


منار راحت مع امها و تركي لسوبر ماركت يشتروون حق الطلعه


احداث روايتي لم تبدأ بعد فالمفاجئات تنتظركم بالبارتات القادمه وابطال جدد سوف يشرفون
احداثها فتابعوني في البارت السادس

توقعاتكم /:و آرآئكم
تحياتي "NahoOosh

اسطورة ! 09-12-11 09:29 AM

البارت السادس


كثيرا ً ماتنصدم من نفسك او من اناسٍ بالحياه ولاكن كيف اذا صدمت من شخص كان يحبك ويحترمك

كانت جالسه على اعصابها
مهند : راح نتزوج
شموخ انصدمت جاها الكلام مثل الكف القوي ونزلت عيونها تستوعب
سديم تفاجئت وحزنت لشموخ بس مااستسلمت كانت اتفكر اذا شموخ ماتبي انا بوقف معها اكيد
مهند مسح وجهه بيدينه بعدها ناظرها : شموخ
شموخ كانت شاده على يدينها بكل قوتها
مهند : شموخ ناظريني
شموخ تناظر فيه بعدسة مب ثابته
مهند : أنا ماراح استعجل اهم شي لا قلت لأبوي وقال بسخريه : صح ماراح يخلي الزواج بعد سنه بس لو طلبت منه كم شهر يمكن يوافق
ويصير اتفكرين وانا بعد ارجع افكر
شموخ ناظرته بعدها نزلت عيونها : بس ... بس انا ماابيك
مهند بنرفزه هو ياالله تقبل الموضوع : ولا انا لا تحسبيني ابيك لا تحسبيني مب مجبور مثلك انا مجبور اتزوجك عجزت مع ابوي ماخليت شي ماسويته
وانا الحين ياالله تقبلت الموضوع يعني انتي تقبليه لأني من جد معد اتحمل أي كلمه ثانيه زين
شموخ تجمعت دموعها بعيونها
مهند : آه
شموخ بكت بهمس مع شهقات خفيفه
سديم ماتحملت وادخلت : مستحيل تتزوج شموخ وهي ماتبيك
مهند : لا اله الا الله ..... خالتي أنا مثلها تكلموني كاني أنا اللي مسوي كل شي كأني انا اللي ابي
سديم : شموخ ماراح تتزوجك والبنت صغيره روح قول لأبوك هالكلام
مهند ابتسم مع الضحك بسخريه :والله انكم ماتدرون شنو مسوي انا .. تقولي الحين قولها صغيره ومدري شنو
سديم تنهدت



اسير مصدوم مب مستوعب " شنو هذا "
قام من سريره بهستريه وراح للتواليت وكح كح وصار يشوف دم من فمه ينزل للمغسله وصار قلبه يدق



مهند : الشي الثاني
سديم وشموخ ناظروه
مهند : ابوي يقول لازم ترجعين معي
سديم : ياالله ابوك يحسب نفسه الوحيد اللي مسؤول عنها كلنا مسؤولين
شموخ : خلاص خالتي أنا بروح
مهند تفاجئ
سديم : متأكده
شموخ قامت : ايه واطلعت من الغرفه
مهند قام
سديم : قول للوالده لو ضايقت شموخ بكلمه ياويلها
مهند طلع بدون مايرد


ماجد قام : وش صاير
شموخ : ولا شي بروح مع مهند
ماجد انصدم : شنو
شموخ :ـــ
ماجد : يعني بتتزوجينه
شموخ : قلت بروح معه يعني رايحه بيت عمي ماقلت بتزوجه واطلعت فوق
ماجد " لا مااصدق " وطلع يلحقها
ماجد : شموخ
شموخ كانت داخله الغرفه ويوم اسمعت اسمها التفتت كانت دموعها بعيونها
ماجد راح وقف قدامها : اذا ماتبين اتروحين لا تروحين محد متضايق منك هنا
شموخ : لا بروح اتكلم مع عمي
ماجد : وراح يوافق
شموخ : بحاول
ماجد مسك ايدها خلا جسمها يبرد : أي تعجبيني كذا اهم شي لا تضعفين قدامهم وتوافقين تتزوجين واحد ماتبينه
اسير طالع من غرفته وشافهم
شموخ اسحبت ايدها
اسير مر من جمبهم وجا بينزل بس التفت وقال : لا تسوء الاخلاق وهو يناظر شموخ بحتقار بعدها التفت ونزل
ماجد : شغلي معك اسير بعدين وناظر شموخ اللي التفتت وادخلت الغرفه
ماجد تنهد


ام مهند " اليوم لازم يصير شي " وتناظر بالدرج " من فوق لتحت و ياسلام " وابتسمت شر


اطلعت شموخ بعد ماودعتهم وقالتلها خالتها بعض التنبيهات من مرت عمها
اركبت السياره ومهند حرك السياره من دون أي كلام طول الطريق


ابو فيصل : لالا خلاص شنو كل يوم رايحه عند الناس
لميس: يبىااا
ام فيصل : وبعدين هو بيت اخوك يعني ماهم غرب
لميس : أي يبى
ابو فيصل : قلت لا ولا ترى مافيه فستان مدري شنو تبين
لميس : لا خلاص
ام فيصل : زين تروحين معنا
لميس مبوزه : زين
ام فيصل : خلاص حياتي لا تزعلين
لميس : هئ


تكلمت شموخ مع عمها ولا وافق وانهارت وكل شي وحدد يوم الملكه
سديم كلمت اخوها بس قال انه ماله بالمشاكل
اللي بالاستراحه ماصار معهم حدث مهم او مشوق ارجعو يوم الجمعه واسمعو ان ملكة شموخ الاحد
سلمى كانت مسافره عمره وكلمتها سديم وانصدمت
اسير كان كل يوم و الثاني يكح دم وصار مايقابل الاهل من المسجد للغرفه كان خايف حيل ولا يبي يروح للمستشفى
ولا يبي احد يعرف
لميس اسمعت عن ملكة شموخ وانقهرت وافرحت ابنفس الوقت
انقهرت لأنها بتتزوج وناسه مب انا قاعده عند اهلي ولا جا ماجد خطبني
وافرحت لأنها اكيد ماراح تاخذ ماجد منها



يوم السبت العشا كانت نوف ونوري ومنار و مزنه و مريم متجمعين بغرفة نوف
نوف : يعني والله حرام نزل عمي من عيني والله
مريم : ياقلبي تكسر الخاطر
نوري : وش تتوقعون قاعده اتسوي الحين
منار : تبكي
نوف : ياحياتي
مزنه : دقي عليها نوف
نوف : لا مابي
مزنه : نوري
نوري : ليش ؟
مزنه : بس كذا خلنا نبعد عنها الدموع دقايق نستهبل معها وكذا
نوف : لا نوري لا ادقين
مزنه : يلا عاد نوف
نوف : قلت لا
مزنه : اف
مريم قامت : من جد وش تبون تستهبلون معها وهي مب رايقه والله أنا مكانها وادقون علي تستهبلون قسم بالله السماعه بوجيهكم اسكرها
مزنه : أي هي اخلاق مب مثل ناس
منار تضحك
مريم تكش : مالت بس خلني أنزل عند خالاتي أسولف أحسن واطلعت
مزنه : روحي مب ميتين عليك
نوري : وش فيك مزوون خلاص
مزنه : وييه قهرتني
نوري : زين هدي
نايف كان بغرفته يلبس بنطلونه مستعجل والجوال بإذنه : لا تصارخ يارجال جاي جاي
وطلع من غرفته وسكر الباب بسرعه وهو يصلح نفسه ويحط جواله بجيب البنطلون وانتبه لمريم قدامه
مريم كانت لابسه تنوره طويله ماسكه من من البطن لين نهاية الخصر بعدها يجي زم قماشها من حرير حيل مريحه وحلوه وناعمه لونها زيتي داكن
تيشيرت من حرير مديله من النوع الطايح لونها زيتي داكن بعد طالع مثل الفستان الناعم البسيط جدا شعرها رافعته بإهمال بمساكه سودا ولا كانت لا بسه ولا اكسسوار
مريم ابتسمت : أخبارك نايف
نايف لف وجهه اشوي يصلح شعره : تمام وانتي ؟
مريم : بخير
نايف ناظرها وابتسم
مريم ردت له الابتسامه
نايف : ماكنت اعرف ان عندنا ضيوف
مريم : أي شكلك نايم 24 ساعه او برآ وشلون تسمع
نايف ضحك : لا والله بالبيت توني بطلع الحين
مريم : اها
نايف يناظرها من ساسها لراسها
مريم تلون وجها اشوي : يلا تفضل
نايف : مب يقولون السيدات اولا
مريم اضحكت : أي والله بس الحين نعكسها الرجال اولا
نايف ابتسم : زين ونزل وانزلت مريم بعده
نايف : وينها امك ولا بس انتم ياالبنات
مريم : لا امي وخالتي كلهم بالمقلط
نايف : اها
مريم : امش تسلم ولا
نايف : لا بعدين
مريم : اوكي
نايف : بسألك سؤال ؟
مريم : تفضل
نايف بجرأه يناظر فيها وببتسامة لها معنى : لا جيت خطبتك تقبلين ؟
مريم فار الدم عندها مليون درجه وصل لوجها وصارت مب مستوعبه
نايف يصغر اعيونه اشوي ينتظر شنو تقول وزادت ابتسامته بعد ماشاف ربكتها
مريم بين الضحك والابتسامه بتفاجئ : انت من جدك ولا تبي تلعب معي
نايف شوي ويضحك كتف يدينه : لا والله من جد
مريم تجمدت ونايف ماانتبه الا لغبارها راحت
نايف ؟؟؟؟ وضحك



ام مهند كانت عازمه أختها ومرت أخوها عندها وقاعدين سوالف وضحك اما شموخ
كانت بغرفتها مقفلتها ماتطلع منها لأنها ماتبي تشوف وجه أحد خاصه عمها ولا تبي تكلم احد فقفلت جوالها
كانت قاعده ضامه رجلينها ودافنه راسها فيها خلاص اتعبت من الدموع فحاليا كانت تحاول انها تحبس دموعها
ما أصعب أن تبكي بلا..." دموع".....
وما أصعـــــب..أن تذهب بلا " رجوع "......
وما اصعب أن تشعر "" بالضيق"....
وكأن المكان من حولك ..." يضــــــيق "....


**************
مااصعب ان تتكــلم بلا صـــــوت
ان تحيــى كى تنتــظر المــــــوت
مااصعب ان تشــــعر بالســـــــأم
فتــرى كل من حــــولك عــــــدم
ويسودك احســـــــاس النـــــــدم
على إثــم لا تعرفه .... وذنب لم تقترفه


***************
ما اصعب ان تشـــــعربالحــزن العميـق
وكأنه كامـنٌ فى داخــلك ألـــم عريــــق
تستـــكمل وحــدك الطــريــق......
بلا هـــــدفٍ... بلا شــريكٍ... بلا رفيــقٍ
وتصيــر انــت و الحزن و النـدم فريــق
و تـــجد وجـــهك بين الدمــــوع غريـق
و يتحــول الأمــل البــاقى الى.... بريـق


******************
مااصعب ان تعـــيش داخــل نفـــسك وحيـد
بلا صديــــقِ... بلا رفيـــــقِ... بلا حبيـــبِ
تشـــــعر ان الفــــرح بعـــــيد......
تعانى من جــــرح...لا يطــيب
جـــرح عمـيق.. جـــرح عنـيد.....
جـــرح لا يـــداويــه طبيـــب....


*************
مااصعب ان تــرى النـــور ظـــلام
مااصعب ان تـــرى السعادة اوهـام
وانت وحيــد حـــيران
قطع تفكيرها صوت الباب اللي مادق اليوم ابد تنهدت وقامت من سريرها حست الدنيا حولها تلف وطاحت عالسرير
الباب يدق وتسمع صوت بنت : شموخ نايمه
شموخ وهي حاطه ايدها على راسها ناظرت بالباب بستغراب " من هذي "
مها تسمع مافي صوت : يمكن نايمه
بيان : يمكن أصلا وش نبي فيها امشي ننزل
مها : والله محد اسحبك من اذنك وقالك تعالي معي
بيان : يعني وش تبيني اسوي الحالي تحت زهقت لو رحنا عند اعمامي احسن
مها مشت عنها واقعدت بالصاله افتحت التلفزيون وبيان الحقتها : اف واقعدت
مها : اليوم مافي شي يحمس بالتلفزيون
بيان : ماعرف
مها تناظرها : انزين كان رحتي عند اعمامي ولا جيتي معنا
بيان : أي مره امي بتوافق يعني
مها : آه وناظرت التلفزيون
بيان : أي انتي ماعندك مشكله منصور وهنا
مها تناظرها ببتسامه
بيان : اف
مها تركت الرموت وراحت اقعدت عند بيان : شايفه شلون عمي الحين يزوج مهند بعدها أنا ومنصور
بيان : أي واثقه
مها : اكيد ياحبيبتي واثقه
بيان : زين سكتي ياالله قاعده هنا أنا
واسمعو صوت باب ينفتح ناظرو
شموخ اطلعت من الغرفه ويوم شافتهم " الله على المفاجئه "
بيان من تحت سنونها : مالت
مها قامت وهي مبتسمه : أخبارك شموخ ؟
شموخ تتصنع الابتسامه : بخير وانتي ؟
مها : تمام وتمسك وجها : ليش وجهك كذا وبكرى ملكتك
شموخ دفت ايدها : لا تمسكيني لو سمحتي
مها ؟؟؟
شموخ " اف "
مها: آسفه اذا ضايقتك
شموخ تناظر فيها بتفاجئ من فوق لتحت وابتسمت سخريه : والله
مها : ايه
شموخ : أي زين
مها: وش فيك تتكلمين كذا ؟
شموخ : ابد بس ماصدقت ان بنت اخت مرت عمي هي اللي قدامي
مها : اها والله
شموخ : مدري عنك ومشت حست راسها يدور وتمسكت بسور الدرج
مها : بسم الله عليك فيك شي
شموخ ارفعت ايدها بمعنى لا تلمسيني
بيان كانت اتناظر كل شي بقرف وهي متكتفه ومسنده ظهرها على الكنب بكسل
مها : لا تعاندين خلني اساعدك
شموخ : مشكوره
شموخ كانت لابسه روب طويل أصفر نص كم شعرها لافته بإهمال بمساكه حمرا ((اللي قدامها شالته يعني))
اما مها سكيني ابيض وبلوزه نص كم بني فاتح وجزمه " الله يكرمكم " باليه أبيض وحلق على شكل فيس أبيض
شعرها تركته مفتوح تبين قصتها اللي هي الفراوله
بيان نفس الشي بالضبط بس ألوانه مختلفه سكيني أسود والبلوزه فوشي وجزمة الباليه اسود " الله يكرمكم " حلق فوشي
شعرها البست طوق أسود وهو بوي تقريبا ً
انزلت شموخ اشوي اشوي لين وصلت آخر شي وانتبهت للي بالصاله كلهم ناظرو فيها
ام فارس : وييه ام مهند وشلون تعطين هالبنت لولدك
ام منذر : والله معك حق شوفي بشنو نازله وعندها ضيوف
شموخ كانت رايحه للمطبخ وتسمعهم لأنهم كانو متعمدين يرفعون اصواتهم ماعطت للكلام أي اهميه ابتسمت بسخريه وادخلت للمطبخ
ام منذر : وييه كأني اشوفها تتعامل كنه بيتها
ام مهند : والله لو علي مااخليها كذا بس تدرون وراها ابو مهند
ام فارس : الحين مايدري عنها روحي طلعيها منه
ام منذر : أي وانا معها روحي طلعيها
ام مهند الفرحه مب ناقصتها يازين الناس اللي تفكر مثلي وتشجعني وقامت
شموخ خذت بندول وصبت لها ماي واقعدت على الكرسي
ام مهند : يااهليين تو ظلم البيت
شموخ تنهدت ملل واكلت الحبه واشربت الماي
ام مهند : يلا برآ وثاني مره تستأذنين يوم اتجين تاخذين شي
شموخ ماتبي تتجادل : ان شالله
ام مهند تبي المشاكل امسكتها ولفتها : يوم اتكلميني لا تعطيني ظهرك تلفين وتتكلمين زين
شموخ : زين
ام مهند عصبت وش فيها هالبنت بارده كذا
شموخ : لو سمحتي فكيني بطلع
ام مهند دفتها كان راسها بيصدم بالباب بس ربي ستر
شموخ خافت وصارت تشوف الاشياء ادور لأن تو مابدا مفعول البندول
ام مهند : يلا برآ وش تنتظرين
شموخ اطلعت
وام مهند راحت لأختها ومرت اخوها
ام منذر: زين سويتي فيها صوتك لهنا واصل
ام مهند : وييه ماشافت شي مجهزتلها مفاجئه
ام فارس : شنهي
ام مهند ببتسامه : مفاجئه
ام منذر : اهم شي مايعرف ابو مهند
ام مهند : اكيد وش عبالك واضحكو


سديم ادق الباب: اسير .. اسير
اسير كان مقفل باب الغرفه وكان يكح بصوت ملفت
سديم : اسير وش عندك مقفل الباب
اسير يكتم كحته اشوي وبصوت مب واضح قال : خلاص يمى مافيني شي
سديم : شنو
اسير يكح بس هالمره مافيه دم كله
سديم تحوم حول الغرفه
فجئه أختفى صوت اسير
سديم تحط اذنها على الباب مااسمعت شي وادق : اسير
ثواني اسمعت صوت المفتاح وانفتح الباب
سديم امسكته : يمى وش فيك
اسير : لا يمى مافي شي بس يمكن صدري تعب اشوي
سديم : زين روح المستشفى صوت هالكحه مب عاجبني
اسير يبعد ادين امه عنه بهدوء : يمى لا تخافين انا بخير
سديم : ان شالله بس انا ماقلت شي بس قلت روح للمستشفى
اسير : ان شالله
سديم ابتسمت ورد لها الابتسامه


ماجد معصب : بس هي وافقت ويناظر خويه : هي قالت انها ماتبيه
بسام تنهد : ياماجد ياماجد هدي الله يصلحك
ماجد :ــ
بسام : كل هالجنان انزين كان قلت لأبوك ابيها
ماجد ابتسم سخريه : اولا انا مااحبها سمعت
ثانيا هي صغيره عرفت
ثالثا ماتبيه ماتبيه ياخي غصب يعني يزوجونها له
بسام شبه يضحك : والله مدري عنك انت وشلون واحد صدع راسي من اليوم
وبانهايه يقول مااحبها لا تكذب على نفسك زين
ماجد بحده وهو يناظر فيه : قلتلك مااحبها
بسام : اها زين لا تعصب خلاص ماتحبها ماتحبها و أنا وش علي
ماجد يصد عنه : قال احبها قال
بسام يناظره من طرف عيونه وابتسم سخريه وبعد نظراته عنه
ماجد : ولا اقول
بسام يفتح الببسي : شنو
ماجد احم ولف عليه : شوف أنا أحبها
بسام ضحك
ماجد : اسكت
بسام حط اكس على فمه بمعنى سكت
ماجد : وأحب بنت عمي علشان كذا مااقدر أعترف لنفسي وشلون احب ثنتين ها قولي
بسام يحرك كتوفه مدري
ماجد : والصراحه اميل لبنت عمي اكثر بس بنت خالتي يوم قالو انها بتتزوج عصبت ليش لا تسأل
بسام احم : والله مدري عنك القلب مستحيل يحب ثنتين
ماجد تنهد
بسام بمزح : خلاص خل بنت خالك مدري خالتك تتزوج وبنت عمك عطني هي وانت دور غيرهم
ماجد بسخريه : أي علشان يصيرون ثلاث ناقص انا
بسام : لو منك انا مااخذ من الاهل
ماجد : ليش يعني
بسام : والله بس كذا مااحب هالزواجات اللي بين الاهل ياخي حلو التغيير مب كل ماحضرت عرس ولد وبنت عمه ولد وبنت خاله
ماجد : هو معك حق بس والله ياخي شنسوي يعني نصيب
بسام : أي والله كل شي نصيب
اعرفكم على بسام شاب مملوح ملامحه خليجيه حيل قمحي عمره 24
عنده أخت وحده اسمها الجازي عمرها 17 سنه


لميس واقفه قدام المرايه ماسكه فستانها الجديد وترقص وتغني
توك على بالي تنور خيالي
وفجاءه لقيتك حبيبي معاي
ياحلوها صدفه جمعتنا
ولقينا المحبه تنور سماك وسماي
خلك بقربي حبيبي ابنسى العنا
واحتفل بالمشاعر وانسى الهموم

ياعمري لو تدري بغلاتك حياتي فدا لك
وكلي انا ملك ايديك ماقدر على
بعدك يكفيني حضنك
وكل المشاعر تنادي تبيك
الله يديم السعاده وتبقى معايا
هنايا ومنايا في كل يوم

ماكملت امها ادخلت عليها مبتسمه : واه فديت الفرحانه
لميس بدلع : بتقطع من الفرح بكرى بروح فيه وتناظر نفسها بالمرايا بنتصار


الليل قام اسير من النوم على الكحه التفت شاف جمبه بالكومادينا كوب ودبة ماي ابتسم عرف انها امه
قطعت الكحه عليه ابتسامته قعد وصب له ماي يشرب بس الكحه تمنعه ماشرب الا شوي بعد الكوب عن فمه
وشاف الماي اللي كان صافي ولذيذ اختلط معه شوي من الدم اللي اطلعت من فمه قام دخل لتواليت كب الماي ورجع لسريره انسدح على ظهره
ويدينه مسترخيه فوق بعض على بطنه وامتلت عيونه دموع كان يشوف قدامه امه وابوه وماجد وعنود
انزلت دموعه والتفت جمبه
تلف هالدنيا على الناس وتدور..
والزمن عندك توقف ولا دار..!
أدري مقصر بس لاصرت مجبور..
ودي تسامحني على حكم الاقدار..
كني بدونك..عقد لاصار منثور..
وش يجمع المنثور دام الزمن جار..!!"
ورفع ايده مسك جواله



شموخ كانت تتقلب بسريرها يمين يسار ماجاها النوم : اففف واقعدت سندت ظهرها على المخده وارفعت راسها شوي
جفت دموعي الحين ابي انزل دمعه وحده بس مااقدر ياربي حيل متضايقه يارب مايصير هالزواج يارب يارب
غير اللي في بالي ماراح اتزوج مع انه مادرى عني واضغطت على ايدها وهي متكتفه وانزلت ادموعها غصبا عنها
ابي اسكن "وطن حبكـ"
ترى مليت هـ الأوطان..
وابيكـ تكون ذاك اللي ..
قصيدة عشق..
سميته ..

اسطورة ! 09-12-11 09:30 AM

مسحت دموعها وهي تشاهق على خفيف واسمعت صوت الباب
شموخ تنهدت " عمي ماابي اشوفك روح خلاص " وتزيد دموعها
الباب يدق
شموخ قامت من سريرها كانت لابسه الروب مابدلته افتحت الباب وهي منزله عيونها
: ممكن نتكلم اشوي
شموخ ارفعت عدساتها ناظرته بعدها اتركت الباب وراحت لسريرها
ابو مهند دخل وسكر الباب



اسير : أنا متأكد عوض
عوض منصدم : لا تقولها اسير لازم اتروح للمستشفى
اسير : علشان كذا داق عليك
عوض : آمر ياالغالي
اسير : اكيد راح انام بالمستشفى ست شهور او اكثر ومب عارف شنو أقول لأهلي
عوض : قلهم بسافر
اسير : شنو بسافر تبدا الجامعه وانا مسافر ماراح يصدقوني
عوض : لا اسير لازم اتروح كلمهم انزين على الاقل ماجد يمكن يقدر يساعدك
اسير : لا عوض ماابي اخوفهم علي
عوض بتردد : اسير ماتدري لا قدر الله يصير فيك شي وانت منت مخبرهم وشلون بناظر بوجه اخوك بعدين
اسير :ــ
عوض : ماقصدت اجرحك ان شالله اتقوم بالسلامه بس
اسير : خلاص عوض قفل الموضوع كنك ماسمعته زين
عوض : شنو
اسير : خلاص ماراح اروح
عوض : اسير
اسير : اوعدني عوض اللي قلتلك ماسمعته
عوض :ــ
اسير : يلا
عوض : زين بس انا خايف عليك
اسير : لا تخاف ان شالله يكون جرح بس لا اكثر
عوض : اسير لا تعاند اذا طلع جرح مثل ماتقول زين بس اللي معروف انه سل لازم اتراجع الدكتور
اسير قلبه صار يدق وكلمة سل صارت ادور براسه
عوض : وش قلت
اسير : خلاص عوض واللي يسلمك قفل يلا وسكر
عوض : اسير .. اسير .... وبعد الجوال عن اذنه : اف منك



ابو مهند : انا ماابي اخرب حياتك مثل ماقلتي بس انا اعرف مصلحتك وين
شموخ من دخل عمها لا ناظرت فيه ولا كلمته ولا حبت تصدع راسها
ابو مهند حط ايده على ايدها : راضيه عني
شموخ تسحب ايدها
ابو مهند ابتسم ضيق : شموخ انتي الحين بعدك صغيره بس لا كبرتي بتعرفين ان اللي سويته كله لمصلحتك
شموخ انسدحت وغطت نفسها
ابو مهند تنهد وقعد ثواني بعدها قام طلع من الغرفه
شموخ حطت ايدها على فمها ماتبي شهقاتها تطلع



يازينـ لاصــار جسـمـي بالقبر
كلن تمنى في حيـاته أماني .. وأنا أتمنى أمنيه أنيـ أمـوؤوؤوت ألحق أمي وأبوي !!
كانت شموخ مب قادره تمسك دموعها البنات اللي حولها يهدونها بس هي مااقدرت ضمت نوف اللي كانت توأم روحها يوم ضمتها حست بالأمان
ماتبي تبعد عنها اليوم الاحد وبعد ساعات قليله راح تصير شموخ ملك لمهند كانت تدعي بقلبها يارب تصير معجزه ولا اتزوجه يارب
اللي كانو بغرفتها هي نوف ونوري وديما وليان وحنان كان كان في معازيم بالملكة الاهل وبس والاهل المقربين بعد يعني اللي كانو حاضرين هم
بيت عبد الرحمن خال شموخ وخالتها سلمى وسديم
عمها راشد
خال وخالة مهند فقط
بس طبعا لميس جايه بالطريق لأنها اعزمت روحها بصفتها خوية شموخ
نوف والبنات هم اللي زينو شموخ
كانت لابسه فستان أصفر ناعم حيل وحلو لركبها قماشه شيفون عاري من فوق وماسك من منطقة الصدر يجمعها بروش الماسي تحت الصدر تنزل من تحته ثلاث ثنيات
لآخر الفستان
البست كعب فضي واكسسوار ناعم فضي مكون من سلسال وحلق طويل اسوره وساعه دائريه حجم وسط وخاتم بإصبعها الوسط
حطولها ميك اب خفيف حيل كحل و ظل أسود .. قلوس أحمر خفيف مشطو رموشها و ارسمو حواجبها
شعرها لفوه بالفير نزلو لها قصه من اليمين الجانب اليمين وباقي الشعر مدري شلون دخلوه ابعض يعني صار ترتيبه عشوائي وصار الشعر لحد بداية ظهرها ورشو عليه اسبري كثير وحطو اكسسوار شعر
من الجمب فوق اذنها اليسار كان شكلها حيل يهبل وبعد لأنها اول مره تحط ميك اب على وجها طالع شكلها ثاني
ديما : ياعمري شموخ والله مايسوا تصيحين بعدين الميك اب اللي قعدنا فيه ساعات بدا يخرب وترجع تصلحه : لا تصيحين يلا عاد
نوري تمسك ايدها : حبيبتي والله دموعك غاليه وكملت بمزح : لا تنشف عليك بعدين معد تنزل لك حتى بوقت الفرح
شموخ ابتسمت وهي تصيح بنفس الوقت
نوف تجمعت دموعها مااقدرت تتحمل واطلعت من الغرفه
الحريم كانو بصاله اللي تحت
سديم وسلمى كانو واقفين عند الباب
عنود ادخلت
سديم : لقيتيه
عنود : ايه يقول الحين ادق
سديم وسلمى مشو عن الباب
سلمى : شفتي شموخ
سديم : لا والله البنات يجهزونها وقالو والله ماتدخل ولا وحده منا
سلمى تتنهد
سديم : بعدين ماابي اشوفها وهي متألمه
سلمى : معك حق
مها و بيان كانو قاعدين مع الحريم
مها : امشي بيان نطلع عند البنات
بيان : روحي انتي انا مابي
مها قامت : على راحتك

سلمى : والله اني خايفه عليها
سديم : آه ياحبيبتي كله ملكه ان شالله عبال العرس تكون احسن وتكون تقبلته وتقبلها تعرفين توهم اصغار
سلمى : أي والله صغار من هاناحيه معك الف حق من جد انصدمت يوم ادقين علي
سديم : اقولك انا جاني ماجد يقولي انصدمت .. ان شالله بعد مايقول العرس بكرى
سلمى : فال الله ولا فالك
سديم : يسويها
سلمى تحرك راسها من جد
سديم : هالولد متى يدق يعني ودق الجوال ردت : يارب العمر الطويل
ماجد : آسف يمى والله ماسمعته تدرين ازعاج
سديم : أي والله
ماجد : آمري ياالغاليه
سديم : اسير ماجا ادق على جواله مقفل
ماجد يتلفت حوله : والله يمى ويناظر زين : مااتوقع مااشوفه بس لا شفته عطيته خبر
سديم : زين يلا فمان الله
ماجد : فمان الكريم وقفل
سديم اسرحت
سلمى : وش فيك ؟
سديم وهي سارحه : اسير هالأيام مب عاجبني ابد
سلمى : بسم الله عليه وش فيه
سديم : والله علمي علمك وتناظرها : صاير يكح كحه صوتها عالي طول اليوم خاصه الليل اقوله روح المستشفى ولا كني اتكلم ان شالله ان شالله ولا راح
سلمى : يمكن الحين راح
سديم : ان شالله


اسير كان مشخص على اساس يروح الملكه بس تعب فجأه وصار بس يكح بس مافيه دم طاح عند باب البيت وتنفسه ضاق
دخل ايده بجيبه وطلع جواله ودق على خويه
عوض بعد ثواني : ايه اسير توي والله احاتيك عساك رحت بس طمني

طمني اني على بالك .. ماغيري يحلى لك .. ماتغير شي
ما تفارق لو لحظة افكاري .. وانت ترى داري .. ماغيرك لي

ياليت هالدنيا تحلى .. ونصير أحلى و أحلى .. ياليت ياليت
ونعيش اغلى حبايب .. والقلب في القلب ذايب .. ونبني احلى بيت
شموخ كانت مسنده ظهرها على الكرسي بعد مااطلبت انها تقعد الحالها اشوي
كلمني قلي انا وحدي .. لا قلبي ولا بعدي .. في قلبك انت
ريحني من همي وظنوني .. تكفى يا مطلوبي .. تكفى لاهنت
نوف افتحت الباب وادخلت : تقول نوري تبيني
شموخ انتبهت لها وابتسمت قامت لها وامسكت ايدها بعد ماتنهدت :والله مافي غيرك ارتاح معه فقلت اقعد انا وانت اشوي واقولك اللي بقلبي
نوف ؟؟: شنو اللي بقلبك
شموخ تلعب بإيد نوف وهي منزله عدساتها وبتردد قالت : أنا أحبه نوف
نوف مااستوعبت : شنو شنو عيدي
شموخ : نوف وناظرتها بنظرات ألم وحزن : أنا والله أحبه
نوف انصدمت : اتحبين مهند انزين ليش اتصيحين
شموخ تنهدت واضغطت على ايدها حست فيها نوف شوي وتألمها : أنا مااقصد مهند
نوف انأكل مخها : ياسلااام من هاللي تحبينه وانا مدري أوريك ياالدبا
شموخ بجديه : أنا ممزح نوف اتكلم جد أنا أحب
الباب يندق
شموخ تناظر نوف " افف " وتركت ايدها
نوف : تفضل ؟
سديم افتحت الباب وهي مغمضه : ندخل ولا طرده
شموخ ابتسمت
نوف : لا افا الكل ينطرد الا انتي
سديم ادخلت ووراها سلمى ويوم شافو شموخ تجمدو مكانهم بنفس الوقت ونفس اللحظه
شموخ زادت ابتسامتها شوي
سلمى جات وضمتها وصارت تبكي
شموخ : خالتي وش فيك
سلمى تضمها اكثر
سديم نزلت دموعها " الله يرحمك يااختي شوفي شلون بنتك صايره بالمكياج نسخه منك الله يرحمك يارب "


عوض : اسير وش صاير ماسمعك
اسير بصعوبة تنفس : تعال ابيك ابسرعه ويكح
عوض : بسم الله عليك لا يكون طنشت كلامي ولا رحت
اسير عصب وبصوت عصبيه بس كان رايح : أقول تعال مب وقت محاضرتك يلا
عوض : شنو تقول مااسمعك زين
اسير تنهد : اقول تعاااااااااااااااال ابيك بسرعه
عوض : تبيني
اسير : ايه
عوض : وينك فيه
اسير يكح بعدها ارتاح ثواني : انا بالبيت بسرعه وقفل ماقدر يتكلم أكثر وصاير بس يكح بس ماطلع دم


نوف : انا بنزل الحين
شموخ ابتسمت : زين
نوف اطلعت واقعدت شموخ مع خالاتها
سلمى : وشلونك الحين ؟
شموخ بملامح وجها اعرفو الاجابه لأنها ماتكلمت
سديم : يلا ان شالله يكون خير
سلمى : آمين
سديم تناظر جوالها بقلق
سلمى : خلاص سديم شوي هو جاس ان شالله
سديم : والله اني خايفه
شموخ تناظر فيهم : وش صاير
سديم : لا ابد بس انتظر ماجد يدق علي لأن اسير جواله مقفل ولا جاللحين فقلت وينه
شموخ : اها


نوف اول ماانزلت شافت لميس تنزل عباتها وناظرت فيها ببتسامه جانبيه مليانه تفاجئ
لميس شافتها وناظرتها من فوق لتحت
نوف : نوريييي نوري
لميس بدلع : يمى وش فيك تصارخين ؟
نوري طالعه من المجلس
نوف : تعالي بسررررعه بسرعه
نوري شبه تركض وهي تناظر لميس " من هذي جايه " ولا اعطت للموضوع اهميه ناظرت نوف : وش فيك ؟
نوف امسكتها : تعالي واوقفت ووقفت نوري جمبها حطت راسها على كتفها وابتسمت للميس : ايه
نوري تناظر نوف ؟؟: وش فيك
نوف : اتحداك من اللي قدامنا الحين
لميس تصلح شعرها وهي تناظرهم منقرفه : نعم
نوري ابتسمت تساؤل : اها اها لا يكون ساندريلا
لميس : شنو
نوف : اييه شايفه
نوري : يااهلين
لميس تنهدت بملل
نوف : لا تقولين بعد أختي مب حلوه ومب ملكة جمال
لميس ناظرت فيهم من فوق لتحت :ييه ترى مب فاضيه حقك الحين ومشت عنهم
نوري تضحك : والله انها مب ساندريلا كاترين
نوف تضحك : وش معنى كاترين قولي جانيت
نوري : احسن من ساندريلا
نوف : والله جاعلى لساني وقلته ولا راح اغيره مالت عليها
نوري : من عازمها
نوف تمشي : اكيد اعزمت روحها
نوري ابتسمت سخريه ومشت ورا نوف


دق الجرس وفتح اسير الباب بصعوبه
عوض دخل : اسير بسم الله عليك
اسير : ودني ابي اكسجين
عوض : بوديك تكشف على نفسك
اسير : اذبحك
عوض : اف منك
اسير تسند عليه : امش
عوض كان حيل خايف عليه حالته ماتسر ابد ركبه لسياره بعدها ركب هو ومشى : والله لو تسمع لي
اسير فتح الدريشه علشان الهوا


الكل كان قاعد بالمجلس بنات على حريم
ليان ادق حنان
حنان : خير
ليان : ناظري لميس محلوه حيل صح
حنان بدون اهتمام : هي من اول حلوه
ليان : لا بس الحين اخقق يالبيه ناظري شلون شكلها طفشانه حدها خلنا انروح لها
حنان : والله ياحبيبتي خلني قاعده مع نوري والبنات ابرك
ليان قامت : على راحتك ومشت لميس ناظرت فيها
ليان " يالبيي " ونزلت اعيونها قال مستحيه
لميس بعدت عيونها عنها : آه


شموخ تنهدت
ام مهند ادخلت : شموخ يلا انزلي الكل حاضر
شموخ ؟؟؟؟؟
ام مهند : يلا
شموخ " لالا أكيد انا بحلم وش فيها حضرة الخانو تتكلم معي كذا "
ام مهند : وبتمين كذا يلا
شموخ تحبس دموعها تذكرت انها بعد ثواني بتصير ملك مهند مشت واطلعت من الغرفه وام مهند وراها تناظر فيها " الله ياخذك قطيعه "
شموخ حطت رجلها على الدرج نازله وحست ان ام مهند دفتها كانت راح اطيح بس تمسكت بسور وهي مفتحه عيونها خافت والتفتت على ام مهند وقلبها يدق
ام مهند : لا تناظرين فيني كانت غلطه
شموخ تناظر فيها : انتي عقلك فيه شي
ام مهند مااقدرت اتمثل أكثر واطلعت بوجها المعتاد : وش صاير بعد قلنا انعاملها بطيب اللسان طول
شموخ : أي طيب أي خرابيط كنتي بتموتيني
ام مهند : قلتلك غلطه ماقصدت
شموخ حيل حيل خافت منها وصارت تمشي وهي متمسكه بالسور وتناظرها
ام مهند تناظرها بحقد


عند الرجال كانو قاعدين سوالف كانو ينتظرون المأذون

طارق ولد سلمى: ماجد وينه اسير ماوصل
ماجد : والله مدري عنه ادق عليه مقفل
طارق: والله وأنا بعد داق عليه مقفل
منصور جا قعد بجمب ماجد : سلام أبو الشباب
ماجد : هلا
منصور : لا يكون متقاطعين
ماجد : لا ليش الله ايهداك
منصور حط ايده حول رقبة ماجد : مدري قلت يمكن ماخذ فكره عنا ومتضايق
ماجد : لا ولا يهمك حنا حبايب ولو صار أي شي ماراح يأثر
منصور ابتسم : تسلم والله
ماجد : الله يسلمك ويدقه وهو يغمز : ها متى انشوف ملكتك انت بعد
منصور ضحك : وليش انا مب انت
ماجد : والله ياالحبيب هذا توامك قلت يمكن تتشاركون يوم العرس
منصور : ان شالله اذا ربي كتب راح اعرس بس مب الحين
ماجد : ايه يعني مخطط
منصور : ولو
ماجد ضحك : يلا ان شالله تتزوج اللي تبي
منصور : آمين

نايف جاي معه خالد ولد عبدالرحمن : حركات مجوود وراك ساكت مسوي رزه يعني
مهند اكتفى بالابتسامه كان شكله حيل يهبل
زايد كان قاعد جمبه : والله انت طاير منا ومنا ماخليت احد ماسولفت معه علشان كذا ماراح اتشوفه يسولف لأنك مب يمنا
نايف قعد : وش تبيني اسوي اقعد مكان واحد ياخي روح سولف مع هذا وهذاك ويحط ايده حول رقبة خالد : ومن هالف والدوران بالمجلس لقيتلي خوي ولا احلى
خالد : كلك ذوق والله
نايف ابتسم وناظر زايد : تذكره هالولد
زايد : لا والله يوم شفته مع خال شموخ عرفته بس والله اول مادخلت كان قاعد ماعرفته شبهته بسعود اخو طارق
نايف يناظر خالد : أي والله يتشابهون
خالد : أي صح انا ماشفت أبوك وينه
نايف : والله مشغول حيل الشغل على بعضه
خالد : الله يعينه
: وصل المأذون
دخل المأذون وراه أبو مهند


ليان : بأي سنه الحين لميس
لميس رفعت حاجبها
ليان : كبر شموخ ولا
لميس : ليش ؟ ثانيا انا ماأعرفك من انتي؟
ليان تضحك : لا والله جد ماتعرفيني
لميس : لا
ليان : بنت خال عنود معقوله ماتعرفينا صح زمان ماتقابلنا بس حنا ماننسى الغاليه
لميس صدت عنها بملل
ام مهند : زين وحطت جوالها : شموخ
شموخ ماناظرتها
ام مهند قامت: وصل المأذون عمك يبيك الحين كانت اتقولها بنار مشتعله داخلها بس خامدتها علشان الناس
شموخ كان نفسها تنشق الأرض وتبلعها
نوف : شموخ
شموخ : أي يلا وقامت
ام مهند وقفت علشان تمشي شموخ قدامها
شموخ امسكت ايد نوف : تعالي معي انتي ونوري
ام مهند " افففففففف"
نوف : يلا نوري وقامو


زعـــلآن يآدنـــيـا عليــك ... ومخـاصـمـك لا مآ أبـيـك
ليش ماخذيتيني للقبر مآعاد يسوى شي فيـك
.......................... مآاعاد يسوى شي فـيك
..........................مآعااد يسوى شي فيك

ابو مهند ابتسم
شموخ ابتسمت
ابو مهند : فديت هالابتسامه منك
شموخ بسخريه : لا تحسب اني لا ابتسمت لك اغليك ودمعت اعيونها وهي تعلي صوتها :صرت اهينك ببتسامتي انت منت عمي اللي كنت اعزه ليش ليش حرام عليك
ام مهند : شموخ سكتي
ابو مهند : شموخ وقعي الحين بعدين نتفاهم
نوف تهديها : يلا شموخ ترا المجلس هنا الكل يسمع
شموخ خذت القلم من عمها وحت راس القلم بتوقع
نوري حست فيها
ام مهند بتنفجر
ونوف نفس الشي
شموخ حطت القلم وحطت عينها بعين عمها : ماراح اوقع
الكل انصدم
ابو مهند : شموخ
شموخ تصارخ : ماراح اوقع ماراح اتزوج مهند ماابيه وشالت القلم ورمته
نوف خافت وخافت اكثر يوم شافت نظرات عمها لشموخ : شموخ اهدي شموخ
شموخ بجديه : ماراح اوقع الكل سمع عمي هذا المجلس يلا اسأل ان محد سمع
ابو مهند رفع ايده وعطا شموخ كف طير راسها من مكانه : اطلعي برآ
ام مهند شاقه الفم
نوف امسكت شموخ اللي كانت منصدمه حيل حتى ادموعها جفت من الصدمه
ابو مهند مسك شموخ وفتح الباب اللي يودي على الحوش ودفها : هالبيت ماراح اتعتبينه مره ثانيه سمعتي
شموخ قلبها يدق
نوف ونوري بكو
نوف : عمي شتسوي الله ايهداك
ابو مهند طلع فتح باب الشارع : برآ
نوف اطلعت امسكت شموخ : لا عمي وش فيك
ابو مهند : نووف
نوف بعدت عنها وهي ترتجف
ابو مهند : برآ
شموخ تناظر بالشارع بعدها ناظرت عمها وقلبها يدق ودموعها امتلت
نوري حطت ايدها على فمها
ابو مهند وهو يناظر شموخ بنظرات حقد : ام مهند اطلعي نزلي عبايتها
ام مهند : يلا وراحت
شموخ : عمي
ابو مهند : ولا كلمه
السما كانت ممتله غيوم على وشك نزول مطر الاجواء متوتره والرجال اسمعو صوت شوشره بس مب سامعين زين
مهند هو ومنصور وزايد ونايف اطلعو يشوفون شنو صاير بالدنيا
منصور : وش فيك يبى صوتك للمجلس
ابو مهند لف عليهم : لحد يقرب
اوقفو الأربعه وناظرو بعض
مهند يناظر بشموخ
ام مهند جايه ومعها العباه
نايف : وش صاير ويناظر خواته : نوف
بدا المطر ينزل اشوي اشوي
ابو مهند : عطيها
ام مهند عطت شموخ
مهند مشى : يبى وش قاعد يصير
ابو مهند بعد ماالبست شموخ دفها لشارع من قوة مادفها طاحت على الارض والمطر بدا يكثر
الكل انصدم
:يبى
:عمي
ابو مهند : شموخ من اليوم ماراح تدخل هالبيت
والكل صدمه ثانيه أقوى من الاولى
شموخ تألمت بركبها وجات اتقوم وهي بين شهقات تحت قطرات المطر حست انها راح تنجن هذا عمي من جد
مهند : لا يبى شنو هذا ومشى طالع ابو مهند امسكه : والله تندم قالها بكل جديه
مهند : يبى
ابو مهند سكر الباب : قدامي
نايف : عمي انت من جدك الدنيا ليل ومطر هذي بنت أخوك وش اللي صاير
ابو مهند بتحذير : اللي يفتح هالباب والله راح يندم
زايد : لا عمي انت مب صاحي اكيد صاير شي لعقلك شنو قاعد اتهدد انت ماتبيها في بيتك حنا نحطها على العين والراس اما بالشارع مااسمحلك
ابو مهند : ولا كلمه
زايد صد عنه ومشى ونايف نفس الشي


عند شموخ اللي كانت بين شهقاتها وقفت سياره قدامها ونزل يستوعب : شموخ
شموخ ماتسمع
زايد فتح الباب ووراه نايف : شموخ
شموخ ارفعت راسها على صوت زايد تبي تلتفت وانتبهت للي قدامها

انتهى البارت
وش راح يصير لشموخ ؟
ومن اللي نزل من السياره ؟
شموخ ترجع بيت عمها ولا لأ ؟
وش راح يصير مع اسير ؟
تمر ثلاث سنوات بهالفتره راح يتغير شي وهل ابو مهند راح يعتذر من شموخ ؟
شموخ من الشخص اللي تحبه وكانت راح اتقول لنوف ؟

اتمنى ان البارت نال اعجابكم وانتظر اكثر توقعات منكم
وآرآئئكم
تحياتي

اسطورة ! 09-12-11 09:32 AM

البارت السابع



شموخ اللي كانت بين شهقاتها وقفت سياره قدامها ونزل يستوعب : شموخ
شموخ ماتسمع
زايد فتح الباب ووراه نايف : شموخ
شموخ ارفعت راسها على صوت زايد تبي تلتفت وانتبهت للي قدامها
كان واقف يناظر مصدوم من حالتها ومستغرب بنفس اللحظه
شموخ صارت تنزل دموعها بشهقات متباعده وخفيفه وهي تناظر فيه والمطر ينزل على الكل



أكثر الأحيان أحــس ان الزمن قـــآسي ولآيمــكن يليــــن




ارتمت على سريرها بكسل : آه وهي تسمع صوت المطر والبرق والرعد كان المطر غزير حيل رجعت بذاكرتها
ثلاث سنوات وشوي

شموخ ارفعت راسها على صوت زايد تبي تلتفت وانتبهت للي قدامها
كان واقف يناظر مصدوم من حالتها ومستغرب بنفس اللحظه
شموخ صارت تنزل دموعها بشهقات متباعده وخفيفه وهي تناظر فيه والمطر ينزل على الكل
شموخ " اسير "
اسير سكر باب سيارته رايح لها مو مستوعب اللي يشوفه قدامه امسكها من كتوفها قومها : وش فيك شموخ وش صاير ؟
شموخ اطلعت شهقتها
اسير قربها منه وهو يناظر زايد ونايف اللي كانو جايين
نايف : امش اسير ندخل المطر غزير
شموخ جاها الكلام قنبله وابعدت عن اسير وهي تناظرهم :لا مستحيل
زايد : شموخ لا تعاندين بعدين عمي
شموخ قاطعته وهي تحرك راسها لا : مستحيل مستحيل أدخل هالبيت مره ثانيه
نايف : شموخ لا تعاندين تبين تمريضين
مهند جاي : شموخ شباب ادخلو لا تمرضون
نايف : أقولهم
مهند مسك شموخ من كتفها : امشي ماعليك من كلام ابوي أكيد مايقصد لأن أبوي مستحيل يعاملك كذا أكيد في شي غلط
شموخ بنظرات أول مره تناظرها وملامح متغيره وبتأكيد : أنا .. مستحيل أعتب هالبيت مره ثانيه
زايد يحط ايده على راسه
مهند يناظرهم بعدها ناظر شموخ
شموخ تبتسم إهانه : انت اللي قايلي ولا غلطانه .. بس الحين وجب انتم آخر ناس توقعت منهم هالشي حتى ولا خطر في بالي
يوم وصارت دموعها تنزل أكثر : إني أنطرد من بيت
مهند انشل لسانه ماعرف السبب بس كل اللي حس فيه انه ماقدر يرد عليها

قطع ذكرياتها المؤلمه دق الباب قامت بكسل للمرايه : تفضل
افتحت الباب : هااي لأحلى مشمشه
شموخ تبتسم : مشمشه بعيونك
عنود تسكر الباب وهي تضحك
شموخ وهي تلف شعرها وتمسكه بمساكه سودا : وش عندك ؟
عنود اطمرت فوق السرير وهي متربعه : ابد طفشانه
شموخ التفت وهي مصغره عيونها شوي : امممم .. أوكي وش رايك نطلع ؟
عنود: وين بهالمطر ؟
شموخ : عادي انروح للمول
عنود : ياهالمول قسم بالله كرهته واحد مافي غيره
شموخ : عادي تغيير جو
عنود: لالا مابدي مابدي أطلع ولا شي بس أبي أسولف
شموخ اقعدت جمبها
عنود: ايه وش صار بالجامعه امس طلعتي دخلتي
شموخ : ابد ماصار شي مميز
عنود : للحين ماعندك خويات
شموخ رمت ظهرها بكسل على السرير بعد ماتنهدت : لا اصلا بالجامعه الصداقات نصها مصالح اشوفهم بعيوني
عنود: أي صح يقولون الا اذا كانو خويات من زمان
شموخ ترفع حواجبها بمعنى ايه
عنود تضربها على بطنها على خفيف :أي صح
شموخ : شنو !!
عنود : في مسأله بالفيزيا مب فاهمه لها
شموخ : من شطارتي عاد فيها
عنود : والله كنتي شاطره
شموخ : جيد جدا شاطره
عنود : احسن مني مقبول
شموخ : والله انتي ماتذاكرين اول بول فهمتي وايام الاختبارات تحلى السوالف وماتذاكرين تقرين قبل النوم بس
عنود ارتمت جمبها : اف وش تبيني اسوي يعني
شموخ : تبيني افهمك احياء كيمياء أنا جاهزه غيره نو
عنود : زين كيميا
شموخ : زين بس مب اليوم
عنود: اكيد الجمعه
شموخ اقعدت : يمى منك ياكسل آخر الاجازه
عنود : شنو هي الاجازه كلها اسبوع وبس
شموخ :أي بس توها باديه اليوم شنو أحد
عنود : ايه
شموخ تغيرت ملامحها " الأحد يوم ماراح انساه بحياتي" ورجعت بذاكرتها لورا
ابو مهند رفع ايده وعطا شموخ كف طير راسها من مكانه : اطلعي برآ
ام مهند شاقه الفم
نوف امسكت شموخ اللي كانت منصدمه حيل حتى ادموعها جفت من الصدمه
ابو مهند مسك شموخ وفتح الباب اللي يودي على الحوش ودفها : هالبيت ماراح اتعتبينه مره ثانيه سمعتي
هالبيت ماراح اتعتبينه مره ثانيه سمعتي


هالبيت ماراح اتعتبينه مره ثانيه سمعتي

هالبيت ماراح اتعتبينه مره ثانيه سمعتي

شموخ بعدت هالذكريات المؤلمه تنهدت وابتسمت مجامله لعنود تخفي ألمها
عنود: أقول شموخ
شموخ :همم
عنود: الحين اسير ليش راجع وتو ماخلصت الجامعه يعني آخر سنه راجع
شموخ تحرك كتوفها مدري عنه
عنود : له سنتين بالسكن
شموخ : أي والله .. يلا أهم شي راجع
عنود : صح فديته والله له وحشه
شموخ أكتفت بالإبتسامه
عنود : وش رايك نروح لبيت عمك راشد من زمان عنهم
شموخ : بالخبر هم
عنود : وااو وناسه كان خذونا معهم أفف
شموخ : قالتلي بس قلتلها لا
عنود تشهق : ياالكلبه متى قايلتلك
شموخ : أممم يوم الأربعا بالجامعه دقت على وقالت انهم ماشين الجمعه هم وخالاتهم وراجعين الثلاثاء
عنود : سخيفه والله انك ام السخافه الحين ليش اتقولين لها لا
شموخ : كيفي مابي
عنود شوي وتكفخها :والله انك سخيييفه شلون اتضيعين هالطلعه ثاني مره بقولهم يدقون علي مب عليك
شموخ : يمى لا تصفقيني بس
عنود: اسويها
شموخ : يلا جربي لا اقطك من الدريشه
عنود : مقهوره منها حيل : سخيفه


نوف : بنات بس استوب استوب
منار جايه : مافيه استوب
نوف تركض : غش غش والله جد استوب خلاص جمبي يعورني
منار تقرب منها : مافيه
نوف تصارخ : لااا لاااا
منار امسكتها : وااوو مسكت نوف بنات
مزنه : يلا نوفي
نوف تقعد تلتقط انفاسها الرايحه : لا بليز خلنا نرتاح اشوي تعبت
مزنه ومريم ومنار ونوري اقعدو : آه
نوف : آح والله وعجزتي يانوف
مريم :والله صدق عجوز
نوف : آه
نوري : بروح أجيب لاب توبي بوريكم لعبه روعه
منار : جايبه لاب توبك للبحر بعد
نوري تقوم : أكيد هذا حبيبي ماأتخلى عنه
منار : حبيبك مالت مب أنا أقول لأمي وأبوي تركي يقولهم لا بعدين أهمل الدراسه وأنا آخر سنه سامج قسم بالله
نفسي أذبحه يوم يقول كذا ولا هم يسمعون له
مزنه : أي هو والله صادق آخر سنه لازم اتشدين حيلك
منار : اشد حيلي بس أبي لاب
مريم : والله تزهقين منه بعدين شوفي أنا دايم حقي مقطوط
منار : وش علي منك أنا مستحيل أزهق منه وبعدين نوري كبري المفروض ياهي مثلي ياأنا مثلها ياسلام
لاب وآي فون بعد أنا جوال شين ولا لآب ولا آي باد
نوف : بسم الله على أختي الرحمن بعدين نوري دافوره ماتقعد الا ساعتين عليه ووقت الاختبارات تعطيه
أمي تقول علشان لا تنشغل عن المذاكره اما انتي هذا وجهي لو تسوين مثلها
منار : يمى وش فيكم كلكم ضدي كيفي أنا ماأحب الدراسه لو علي مادرست الا ابتدائي وطلعت
مريم تضربها : زين ممكن تسكتين مليتينا بالمطر لين قلنا بس
منار : سخيفه
نوف تضحك : لا جد انتي لا عصبتي أو تحمستي يطير المطر من فمك
مريم + مزنه = ضحك
منار: مالت
نوري جايه
مريم : أي صح نوف متى عرس ولد عمك
نوف : والله مدري عنه تدرين من ذاك اليوم اللي قلتلكم عنه معد صرنا مع بعض اكثير بس يعني أبوي مرات يقول مايصير ولو هذا عمكم
أما أمي صايره عندهم كل يوم ولا ارجعت من عندهم مانفتح موضوع عنهم ابد
مزنه : لاحرام زين وش ذنب عياله
نوف : لا العيال مع نايف وزايد 100% بس ماسمعت متى عرس منصور والله
نوري تفتح الآب : شموخ مااحضرت الملكه ومنصور زعل حيل منها قلنالها بس قالت مايهمني
منار : صراحه معه حق يزعل وش ذنبه هو خلاص تحضر وتطلع مب لازم اتقابل عمكم
نوري : ومرت عمي البلوه
منار : أي صح
نوف : بس لا العرس بتحضره ان شالله
نوري : والله قالت
نوف : لا بس أنا بقنعها
مزنه : هي ياالعناد اللي فيها كان جات معكم وجابت عنود بنت خالتها وبسطو معنا
نوف : قلتلها وقايلتلها بعد ترى بزعل منك بس راسها يبيله ماي حار يذوبه ويوم تقولين لها عنيده ومدري شنو تقول أي أكيد طالعه
على خالتي سديم
مزنه : فديتها والله نفسي أشوفها مانتقابل اكثير
مريم : من جد
نوري : ان شالله يوم نرجع نعزمها وانتم تعالو بعد
مريم : ان شالله
نوري : ايه المهم الحين انتبهو معي ناظرو هاللعبه شلون هي انك تختارين شخصيه بعقلك بعدها تبدين أتجاوبين على أسئلته
اللي يحطها لك وشوفي هو راح يعرف هالشخصيه ولا لأ
مزنه :واو وناسه
نوري : من جد أنا ونوف أقولك أدمنا عليها وكل اللي في بالنا عرفهم
مريم :يمه أكيد فيه بسم الله
نوري تضحك
مزنه : يلا أمممم
منار : عبال ماتفكرين مزون خلني أنا أبدا
مزنه : انقلعي بس .. يلا نونو أخترت
نوري: يلا ... ذكر أم انثى ؟
مزنه : انثى


عند الشباب اللي كانو يلعبون كرة طائره هم " نايف .. زايد .. كريم .. فهد .. تركي .. حاتم "
نايف : يلا ياخي وينكم متأخرين
مهند : قلتلك أنا مشغول حيل الحين بالشركه ماراح اطلع الا 11ونص دق على منصور يمكن يجي هو وفارس ونادر ومنذر
نايف : مهند عاد سلم الشغل لواحد غيرك
مهند : أي علشان أبوي يقوم علي أنا مب ناقصه
نايف تنهد : زين على راحتك
مهند : يلا الحين بسكر والله الملفات وش كثرها قدامي
نايف : زين سلم
مهند : مع السلامه
نايف : الله معك .... وهو يدور رقم منصور جاله فهد
فهد حط ايده على كتف نايف : ها واصلين
نايف وهو يدور الرقم : والله مهند مشغول ومنصور الحين أشوفه
فهد : اها
نايف دق
فهد بعد نظراته عنه يناظر بشباب اللي يلعبون
" فهد شاب عادي بس ملامحه تجذب قمحي انفه معقوف شعره عادي "
نايف : أي منصور ... وينكم ياخي مطولين ..لا من جدك منصور .. اها ... أي أي داق عليه .. بس دام كذا خله يجي معكم ... زين يلا نتقابل ان شالله .. سلام وسكر
فهد يناظره
نايف يتنهد: على وصول
فهد : صدق
نايف : لا قال شنو بكرى ان شالله
فهد شال كتفه عن نايف : زين يلا لا نتأخر على الشباب


مزنه : يلا عاد نوري حطي لعبة نسبة الحب هذيك مدري شسمها
نوري : أنا عاجبتني هذي
مريم : زين نلعبهم اثنينهم
نوري : ياسلام ترى مابي الشحن يخلص علي مدري متى راجعين الفندق يعني ماراح انطول عليه الحين
مزنه : زين لا رحنا الفندق نلعب هالعبه
نوري : زين
منار ادق مزنه : ايه مزون وش عندك مصره على هاللعبه
مزنه : اممم ابد بس كذا أبي أشوف شنو الأسماء اللي تحطونهم
نوري : أنا بريئه مافي ولا أحد
مريم : أقول انتي أول وحده حطي أسمك مع فهد مب هو جا وخطبك من كنتي بثالث متوسط
نوري + نوف = صدمه
مزنه ادق مريم من ظهرها
مريم : آح
نوري تناظر نوف ووجها تلون
مريم بصوت عالي : صادووو
نوري تناظرها
نوف : والله انك سخيفه
نوري احقدت عليها وقامت اضربتها : سخيفه طيحتي قلبي والله انك سامجه
مزنه تتصنع الضحك : أي خبله تصدقين كل شي
نوف : والله وأنا بعد صدقت كنتي تتكلمين جد
منار : أقول ليش أخبي عنكم ايه أخوي فهود خطب نوري
مزنه تخزها
منار : لا تخزين أخوي ولا أخوك
مزنه تنهدت
نوري نزلت اعيونها متفشله حيل
نوف : لا تكذبين منار
منار : والله يوم كنا ثالث متوسط راح وطلبها من أبوك بعدها قالو صغيره قال عادي انتظر لين تتخرج من الثنوي وأجي أخطبها رسمي
نوري تناظرهم منحرجه بقوه : الله ياخذكم كذابات وقامت خذت لابها وراحت
نوف متفاجئه مع ابتسامه : انتم من جدكم وليش أنا ماأعرف
مزنه : اممم كنت بقولك بس خالتي مارضت قالت ياويلكم
نوف شوي وتضحك : اها اها تقولي نوري ان أمي صايره حيل مع فهد أثريه عيونه على أختي الوحيده حرام عليه وأنا مع منو أقعد يعني لا راحت
مريم : مع ظلك
نوف : سكتي زين وقامت : خلني أشوف وين أحفرت قبرها



عوض يدق الباب : اسير .. اسير
اسير كان يكح فتح باب التواليت
عوض : وش فيها احس كأن الكحه ارجعت
اسير : والله مدري حاس هاليومين بس مافيه دم اهم شي
عوض : متأكد انك استعملت الدوا ست اشهور ولا اهملته
اسير : ايه اكيد
عوض : غريبه لازم تروح اتشوف
اسير يمسك كتفه : ياخي مافي شي بس هذي آثار انه كان موجود من قبل
عوض : ايه عن الفلسفه
اسير ابتسم سخريه
عوض : بس اتصدق على بالي بتقعد بالمستشفى كثير
اسير : واللي يرحم والديك شهرين تكفي بغيت انفجر فيها
عوض : يلا الحمدلله راحت هذيك الايام
اسير يقعد
عوض : زين انا في سؤال في بالي
اسير ناظره
عوض : ليش قاعد سنتين بالسكن كانت تكفي ثلاث شهور بعدها ترجع لأهلك عادي ماغير تستخدم العلاج وبس يعني محد كان
درى عنك اما سنتين والله كثير
اسير : امم صح كثير بس اهم شي اني ازورهم يعني مافي أي مشكله
عوض : بس الكحه ارجعت لك يعني امك اكيد ماراح اتخليك
اسير : ياخي لا تكبر السالفه وهي قصيره
" اقولكم وش صار بهاثلاث سنوات بختصار "
اسير كان يحس ان الكحه كل مالها تزيد وصار الدم أكثر ونفسه يضيق بقوه مايقدر ينام الليل دايم عرقه يصب مثل الماي
على جسمه وملابسه تتبلل كانه سبح بمسبح ويوم من الأيام ماجد جا يقومه وشاف العرق وشلون واسير كان وجهه أحمر
ويتقلب يمين يسار وكاس الماي جمبه ولونه متغير ومخدته فيه دم اشوي ماجد تخرع وقومه اسير قام بسرعه كأن حد قطه بنار قام مثل المجنون
وماجد يسمي عليه .. اسير ماقدر يخبي عن ماجد وقاله كل شي وماجد انصدم وخاف .. اسير امنه انه مايعلم أحد وماجد وافق بشرط انه يروح يتعالج
اسير سمع له وقال لأهله انه قدم على سكن جامعي وخلاص رايح تفاجئو اشوي بس بمساعده من ماجد حل الامر راح اسير للمستشفى
وبنفس اليوم نقلوه لمركز عزل يهتم بهالأمراض الخطره بالدمام تعالج شهرين بالمستشفى لأن المرض ماتطور يعني ماوصل لمرحلة خطره
طلع من المستشفى وهو يكمل علاج الادويه لمدة ست شهور متواصله هذيك السنه ضاعت عليه ماكان يروح للجامعه كان مقدم تأجيل
وزار اهله بعد ماطلع من المستشفى كانو زعلانين منه وشلون مازارهم من راح يعني شهرين كامله بس ماجد ساعده وشوي اشوي رضو عنه
قعد السنه اللي بعدها بعد بالسكن والحين خلاص قرر يرجع لديار كان يدرس بجامعة الملك فهد والمفروض انه يتخرج هالسنه بس بقاله سنه لأنه أجل مثل ماقلت "


في جناح بنت اسمها المها كانت واقفه قدام الدريشه والحزن واضح على وجها
"ليش تآخذ غيري ليش " ونزلت دموعها
مشت بالغرفه راحت افتحت الاستريو أغنية المصايب والصوت كان عالي بالجناح كله وراحت ارتمت فوق سريرها
وفراق ودموع وسهر والم
وهموم وصبر غيره
معاناة وقهر والقلب للحين ذآيب
.....
ماتجيك انت المصايب
الا من الحبايب
ذاك الي تحبة
باشر بعد غايب
......
ايام عشناها سوا
واحلام دمرها الهواء
و جروح ماتلقى دواء
وياقلب رديت خايب
.....
ياحب قلبي مالقى وماشاف
منه الا الشقى
واللي
أحبه واعشقه ماكنت
معاه
صايب

بيت حميدآن يشتغل بشركة عنده 7 بنات حميدان دايم مشغول ومسافر بس كل سفراته بدول الخليج مب اغنياء متوسطين بس
أقرب للغنى بس اللي يشوف بيتهم والحديقه والملابس وكل شي يقول هذول اغنياء من جد
بس لا القصه شنو هو كان يبني هالبيت اللي ساكنين فيه كان يبنيه اشوي اشوي وبدون عجله وكانت غزيل تحط من فلوسها معه
لين اكتمل البيت او القصر اللي مسويه وبنى حوله حديقه كبيره نوعا ما كانت صحراء قاحله
بس صار يجيب عمال يزرعون هالارض وكل شي مخطط ومدروس لين صار شكل البيت النهائي حيل يهبل
غزيل مرته طيبه وتحب بناتها كلهم دكتوره دوامها 12 ساعه يعني بس 12 ساعه بالبيت وتكون
8ساعات نايمه و4ساعات تقضيها مع بناتها
الحين نتعرف على البنات
العنود بنت مغروره ماتقعد الا مع الهنوف مملوكه حق ولد عمتها سيف عمرها 25سنه
شعرها قصير انعم شعر بخواتها هي والهنوف يقول توأم لأنهم دايم مع
بعض وفيهم مواصفات من بعض اكثير شعرها اسود كثيف


الهنوف بنت مغروره شايفه نفسها وشعرها قصير أسود وصابغه خصل حمرا كثيف
طويله عمرها 24سنه


الجوهره والجوري 22سنه يشبهون بعض حيل يعني توأم متطابق بس الجوهره أملح اشوي من الجوري
وغمازتها بخدها اليمين أما الجوري غمازتها باليسار كلهم شعورهم ناعمه بس الجوهره نوعه كيرلي لين أول ظهرها
أما الجوري شعرها سايح ونفس طول الشعر صابغينه درجات الأشقر كثيف طولهم وسط


المها 20 سنه أحلى وحده بخواتها بـ 30 درجه تقريبا ً لونها قمحي أسمر وحده بالبيت
شعرها بني داكن لين تحت كتفها بشوي قاصته الفراوله وماتغيرها دايم هي لأنها لايقه عليها وتحبها
عيونها وساع وكحيله طولها طول الجوري والجوهره


البندري 16 سنه فيها غرور اشوي بس أكثر الاحيان تكون عاديه طولها عادي شعرها كيرلي قصير وناعم ولونه بني
داكن وكثيف


ميرآل وهي آخر العنقود 12 سنه مغروره حيل على الكل يدلعونها ميمي بياضها تركي شعرها لين آخر ظهرها ناعم وكثيف
لونه بني داكن واصبغت عليه درجات البني قاصته الشلال طولها عادي



في جناح العنود كانت عندها الهنوف وطاقينها سوالف وهم يشوفون التلفزيون
الهنوف : ياربي متى يجي بكرى ابي اشوف خشتك وانتي معه .. من بعد الملكه لا دق ولا اتصل
العنود تضحك
الهنوف : ولا يزورك خاصه
العنود : زارني لا تكذبين بعدين هو مسوي فيها ثقيل
الهنوف : اموت انا
العنود : ايه هو غير الناس
الهنوف تشرب عصير الكوكتيل
العنود قامت وافتحت الدريشه اللي تطل على حديقتهم الكبيره حيل واللي كان فيها انواع الفواكه والخضار
والورود والنخيل وغيرها مثل النعناع و الصبار وغيره والجلسات اللي حاطينهم قدام المسبح المتوسط كان ليل فكان
الهدوء يعم بالحديقه سندت راسها على حافة الدريشه وهي مبتسمه بعد ثواني لفتتها غرفة المها اللي كانت
بينهم مسافه بس قبال بعض كان نورها الاحمر مفتوح والمها متسنده عليها ومتكتفه وراسها منخفض اشوي
العنود بعد تفكير قالت تناديها : المها
الهنوف حطت ايدها على قلبها بخوف : يقطع شيطانك ياالكلبه
العنود التفتت واضحكت عليها
الهنوف قامت وراحت لها تناظر بدريشه المها
العنود : شكلها مشغله الاستريو
الهنوف : مدري عنها
العنود بعدت عن الدريشه واقعدت فوق الكرسي
الهنوف التفتت وهي واقفه عند الدريشه متسنده : حاسه فستانها علي احلى
العنود : فستانك احلى منها
الهنوف تناظر بالمها بغيره : بالعكس حقها احلى
العنود : بادلي معها
الهنوف : برستيجي مايسمح
العنود قامت وراحت لها : سمعي مني فستانك احلى بكثير عنابي يهبل على بشرتك
الهنوف بغرور : والاسود يناسب
العنود : اكيد اصلا المها سمرا راح يطلع الفستان عليها خايس وانتي فستانك فيه طبقة التل سودا صح انها شفافه بس امبين ان لونه اسود
الهنوف : معك حق وتناظر
العنود تناظر: مدري وش عندها ثابته ماتشوفنا
الهنوف : مسكينه تفكر من راح يطلب ايدها وهي اسمر وحده فينا
العنود تضحك
العنود والهنوف كانو يغارون من المها لأنها احلى منهم بس مايعترفون بهالشي ودايم يطنزون عليها انها اسمر وحده بالبيت

عند المها بعدت عن الدريشه ولا انتبهت ابدا لديشه العنود واطلعت من جناحها واطلعت للحديقه تمشي
ياخسارة حبيت واحد مادرى عني
ياخسارة اشقيت نفسي بالتمني
الحقيقة الزين الزين مايدري
هوا في دنياي شمسي وبدري
ياخسارة الزين مايدري
آآآه يازمان ليش اناساكت
آآآه يالقهرعيوني مانامت
فجرت آهآت القهر
وطال في عيني السهر
ياخسارة ياخسارة الزين مايدري
ودي اصرخ واقول اني احبة
واعترف قلبي مات في وده
لكن الخوف سيطرعلى احساسي
اخاف اتفاجئ برده القاسي
ويقول ويقول ماأحبك
يتغير الحال يتغير الحال
افضل سكوتي واقول اقول الزين مايدري



بالخبر عند البحر صارت الساعه 2 ونص وخلاص قامو راجعين الفندق
منار : نوري
نوري :ــ
منار : هيي
نوري : نعم
منار: وش عندك سارحه
نوري تلبس لثمتها : مب سارحه
منار : اها صدقتك
نوف : يلا نوري منار ولا تبونا انروح وانخليكم
منار : يلا جايين وامسكت ايدها : امشي
نوري : من جد منار اخوك خطبني زين ليش وش هالإحراج انا اوريه
منار ؟؟ ماتت ضحك
نوري عصبت : لا تضحكين
منار : والله انك توحفه
نوري : وانتي مزهريه
منار : هههه ماتضحك
نوري : داريه وتركت ايدها
منار : وين رايحه
نوري : سيارة نايف
منار : مب كنتي معي الحين
نوري : تعالي معنا
منار : لا مايكفي مريم ومزنه ونوف
نوري : بدخل معهم
منار : يلا عن السخافه امشي ترا لا تنسين جايه معي بعد يعني مافي شي اختلف
نوري : ايه بس الحين غيرت رايي مابي
منار : اف منك نوري اعتبري نفسك ماسمعتي زين
نوري رايحه : باي
منار : سخيفه يعني بتتركيني الحالي وكلكم بسياره وحده
نوري افتحت باب السياره
مزنه : خير
نوري : زحفو بقعد
مريم : كأني سمعت شي
نوف : وأنا بعد
نوري : عن السماجه الحين بعدو
نوف : لا روحي مع منار وش عندك
نوري تخزها : مابي
مريم بهمس : خجلانه من خطيبها
مزنه + نوف ضحك
نوري : سمعتك مالك داعي صدق وسكرت الباب معصبه راحت مع منار
منار : هههااي غيرتي رايك
نوري : ولا كلمه اركبت السياره وسكرت الباب
منار : يمى والله لو دريت انك بتقلبين خلقتك كذا ماقلتلك
نوري تنهدت وسندت راسها على الدريشه
ركب الكل بسيارات ومشو
سياره نايف كان فيها معه " زايد ونوف ومزنه ومريم "
سياره كريم " أبوه وأمه "
سيارة فهد " منار و نوري وأمه "
سيارة راشد أبو نايف " أبو حاتم و أم نايف و أم حاتم "


اسطورة ! 09-12-11 09:33 AM

شموخ قامت من النوم عطشانه حيل قامت اطلعت من الغرفه نازله وهي حيل نعسانه ماتشوف قدامها زين
كان نور المطبخ مفتوح ادخلت وراحت لدولاب الكاسات على طول افتحته وخذت كاسه
ثواني حست بحركه بالمطبخ التفتت يمينها : بسم الله وشافت احد قاعد على الكرسي وايده على الكوب بالطاوله ماكانت مميزه من
وافركت اعيونها بعدها ناظرت : اسير
اسير رفع الكوب يشرب منه من دون أي كلمه حتى ولا ناظرها
شموخ تلف عدسات عيونها يمين يسار تحت حست بقلبها يدق وجسمها يرتجف

كل المشاعر .. في غيابك .. تحراك
‎ ‎ ‎ ‎ ‎‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎‎ ‎ ‎ ‎ تصرخ عليك من الوله .. حيل .. وينك


ماأقدر على بعدك .. حشا كيف فرقاك
‎ ‎‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎‎ ‎ ‎ ‎ هذي الحقيقة .. خلها .. في يقينك


اسير رفع نظراته عن الكوب وناظر شموخ
شموخ وعدساتها مب ثابته قلب وجها احمر وشبكت يدينها ابعض ارتباك


غريبه غريبه

غريبه ليالى الحنين

غريبه غريبه

لقتنى من العاشقين

غريبه غريبه

اقولك حنينى لمين

تصور بحبك ولا كنت حاسه

وكنت اما اقابلك وبنسى

ولكن فى بعدك فعز الليالى

لقيتك بتهمس لقلبى بهمسه


وكانت بدايه واتارى الحكايه


تصور آه آه بحبك

تصور بحبك تصور تصور

بحبــــك


لقتنى فى حيره فى حيره وخايفه اقابلك

بفكر اخبى وبتمنى بتمنى اقولك

بحبك يا روحى وآن الاوان

تنور حياتى واسكن فى قلبك

بقولها ويشهد عليه الزمان

ولا حد بعدك ولا حد قبلك


تعالى بقولك تعالى سهرت الليالى

عشقتك فى بعدك عشقتك وغيرت حالى

فى بالى وخيالى وقلبى معاك

شاغلنى وزاد فى البعاد انشغالى

بعد الليالى وتايهه فى هواك

ماكنتش فى بالى ودولقتى غالى

اجمل بدايه واول حكايه

اجمل بدايه واول حكايه

تصور آآآه بحبك

تصور بحبك

تصور تصور

بحبـــك

شموخ كانت لابسه روب أسود كمه نص كم بف الكم كاروهات ابيض واسود وفيه شي بسيط رصاصي

اسير تنهد وقام يحط الكوب بالمغسله
شموخ راحت تصب لها ماي واسير طلع من المطبخ
شموخ " وش فيني مثل الصنم عيب علي ماسلمت عليه "


نوف : اكشخ نوري مالت علي أنا وخشتي محد يبي رقعة وجهي
نوري : لا تتكلمين أي كلمه ثانيه نوف خلاص ابي انام
نوف : يمى وش فيك قالبه خلقتك ترى ماقلت شي
نوري : زين نامي
نوف : افف زين
نوري متلحفه ولافه جسمها كله للجدار ارفعت ايدها حطتها على قلبها " ياربي احرااج خلاص نبي نرجع البيت مقدر اتحمل اقعد هنا ولا بعد هو بوجهي 24 ساعه
وش اسوي الحين "



شموخ ادخلت غرفة عنود وافتحت النور : عنود عنود
عنود تقلب للجهه الثانيه
شموخ : عنوووود قومي
عنود : هممم
شموخ : اسير رجع
عنود تفتح عيونها اشوي اشوي علشان النور :والله
شموخ : ايه توني شايفته
عنود غمضت اعيونها : اها
شموخ : عنود يلا مب اليوم اتقولين انك مشتاقه له
عنود : ايه بس هذا وقته اكيد هو جاي الليل علشان لا يزعجنا ويبي يرتاح اقوم انا اطمر فوق راسه
شموخ : يمى منك وش هالاشتياق اقول قومي
عنود تنرفزت واقعدت وهي تناظر عنود وبعدت شعرها عن وجها : اولا تدرين اني مااحب احد يقومني وانا نايمه
ثانيا انتي ليش طايره روحي نامي
شموخ تقوم : اجل انقلعي خلك نايمه مالت عليك
عنود تنهدت ورمت ظهرها بكسل تكمل نومها
شموخ : اف منك وسكرت النور والباب واوقفت مرتبكه تحوس بيدينها " افف أنا مستحيل اقعد معه الحالي " وتناظر الباب اللي وراها
اللي هو باب غرفة عنود بقهر " كسوله حقدت عليك ياالدبا" ومشت رايحه غرفتها اللي كانت مقلط بس حولوها غرفه لشموخ " اففف"
قبل لا تفتح باب الغرفه اسمعت صوت اسير يكح كانت كحه بسيطه وحست ان قلبها دق وجسمها برد وناظرت بباب غرفته وابتسمت لا شعوريا
ثواني حست بصوت الباب ينفتح ادخلت الغرفه بسرعه وسكرت الباب
شموخ " أنا لازم اعرف ليش كذا هو معي مع الكل 100 % الا انا .. ماعدى ذاك اليوم مدري اسميها ذكرى مؤلمه ولا حلوه "
واقعدت بسريرها ضمت رجلينها وهي تذكر اللقطات الحلوه

" اسير سكر باب سيارته رايح لها مو مستوعب اللي يشوفه قدامه امسكها من كتوفها قومها : وش فيك شموخ وش صاير ؟
شموخ اطلعت شهقتها
اسير قربها منه وهو يناظر زايد ونايف اللي كانو جايين

شموخ ابتسمت


" مهند انشل لسانه ماعرف السبب بس كل اللي حس فيه انه ماقدر يرد عليها
اسير بهدوء : خلاص شموخ امشي كان ماسكها من كتوفها ومشت وهي تناظر مهند بنظرات كلها حقد و اركبت السياره

شموخ قطعت ذكرياتها وهي تضغط على يدينها " ليش ناظرته كذا هو ماله ذنب باللي صار والله كان طيب ليش شلتهم بقلبي هو ومنصور "
منصور ومهند كانو يجون لبيت خالتها زياره لشموخ ويعتذرون لها بسبب تصرف ابوهم بس كانت ابد ماترضى تنزل او تشوفهم بالأصح
كانو كل شهر تقريبا يجون بس يوم شافو ان مافي امل صارو مايجون ومنصور جاها بنفسه قبل 5 شهور علشان يعزمها ويعزم اللي بالبيت على الملكه
بس ماراحت كل البيت راح مع انهم هم بعد مايبون بس علشان خاطر منصور وش ذنبه اما شموخ ماراحت ومنصور زعل زعل حيل منها
وهي بذكرياتها خذاها النوم من دون ماتحس



الصبح في بيت حميدان الساعه 8
الكل كان على طاولة الفطور الا المها
العنود والهنوف كان وجهم واضح عليه النعاس
حميدان : عنود هنوف ؟
العنود والهنوف : هلا يبى
حميدان : نايمين متأخر ولا وش السالفه
العنود : ايه يبى والله سهرنا لين 3
حميدان : كان المفروض اتنامين زين بعد الفطور نامي علشان الليله ليلتك
العنود بحيا : ان شاءالله يبى
المها انزلت من فوق رايحه لطاولة الطعام وهي حدها نعسانه وتعبانه
الجوهره : يبى ماشفت فساتينا للحين
حميدان : اكيد ذوق راح اشوفها عليكم وانتم جاهزين علشان تكون مفاجئه حلوه
ميرال بغرور وهي تحط عصير البرتقال : من الحين اقولك يبى ترى فستاني احلى من الكل
حميدان ضحك
المها اوصلت : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
واقعدت
غزيل : مهاوي حبيبتي وش فيه وجهك تعبانه ماما
المها تبتسم : لا يمى
الهنوف : والله حتى هي يوم كنا قايمين كانت قايمه شفناها كانت واقفه على الدريشه
المها تنهدت لأنها متعوده على تصرفات الهنوف والعنود بس الهنوف كانت أخس من العنود
غزيل : وش عندهم الثلاثي كلهم قايمين الليل عسى ماشر
الهنوف : ابد حنا ماكان فينا نوم ودقت علي قالت اجيها فحبينا نطق سوالف أما المها وتناظر فيها من فوق لتحت : ماندري عنها
حميدان : خلاص حصل خير .. بس حبيبتي لا تتأخرين مره ثانيه على الفطور
المها : ان شاءالله يبى
حميدان ابتسم
البندري : يبى ترى فستاني أصفر طالعه كيوت فيه
ميرال : لا والله فستاني أحلى
الهنوف بغيره بس انها ماتوضحها : أنا فستاني حلو بس المها يبى فستانها مايناسبها علي أحلى
الجوري : ياسلام
الهنوف بغرور : أي والله هي سمرا الاسود يسمرها أكثر وش تبي فيه
المها : احلفي عاد ترى مو ذاك الفرق بيني وبينك ثانيا ً من قال اني سمرا ومن قال السمار عيب وماله جمال وقامت وهي معصبه : اصلا مالي خلق آكل
ومشت
غزيل تنهدت بعصبيه وهي تناظر الهنوف
الهنوف ببرائه : ماسويت شي صدق من قال الصراحه تزعل
حميدان : الهنوف ترى تجاوزتي حدودك
الهنوف :ــ
حميدان قام : بعد ماتخلصين اعتذري لها تسمعين
الهنوف بغرور ومجامله قالت : ان شاءالله
غزيل قامت
ادخلت المها جناها مب امعصبه أصلا اللي فيها مكفيها اقعدت على الكرسي وحطت راسها على الطاوله


أدرٍي بتعيـ،،ــشُ معْ شخصٌ ثآنـــ،،ـيٌ
وبسهـولــه جاء وخذا مكــ،ــآني
لأني الغلطانه مااعترفت لك
بس خفت ترفع حاجبك وتناظرني
وتجاوب بكل بساطه ليش تحبيني
وأنا ماأحبك وأحب شخص ثاني
علشان كذا بتبقى بالقلب ساكن وعايش
من غير ماتعرف شعوري قدامك

ارفعت المها راسها وهي تسمع صوت أمها ناظرت فيها شافتها جايه عندها ببتسامه وابتسمت لها


ماجد بسخريه : اشوف يمى طار النوم من عيونك
سديم : والله شفت اولدي ماتبي النوم يطير
اسير ابتسم
سديم : متى جيت
اسير : امم حول الثلاث تقريبا
عنود وهي تآكل : قومتني شموخ بس والله كنت حدي نعسانه
شموخ جايه وهي تتثاوب وعقدت حواجبها يوم اسمعت اسمها : وش فيني أنا ؟
وانتبهت لأسير يوه صح راح عن بالي اسير رجع
عنود : مااحش
شموخ انتبهت لها : ايه واقعدت : سمعت اسمي على لسانك
عنود: ايه وليش ماينذكر اسمك الا بحشه
شموخ : اممم ياحبيبتي اعرفك اسمي مايجي على لسانك الا بحش
عنود :والله ظنك سوء .. أنا قلت لهم انك قومتيني الليل يوم رجع اسير
شموخ فار الدم عندها " الله يقطع شيطانك " : اها
ماجد : ليش سهرانه امس
شموخ برتباك : لا كنت قايمه اشرب ماي وشفته أي شفته
سديم : وش عندك جاي الليل وانا اقول يمكن عصر مغرب اول العشا
شموخ تنناظر فيه بتأمل وهو لاف على امه
شعره طول اكثر ومخفف سكسوكته كان شكله خقه وملامحه تغيرت اشوي صايره رجوليه اكثر وبما ان مرت ثلاث سنوات واشوي كان عمره 22 سنه
اسير وهو يبعد نظراته عن امه : لا ياالغاليه مافي سبب وانتبه لشموخ اللي لفت عدساتها قبل يصيدها
عنود : اقول وش رايكم نطلع اليوم مانبي نقعد الاجازه بالبيت
ماجد : والله امس داق علي نايف قال تعال انت والاهل اليوم للخبر لأنهم اهناك
عنود اشرقت
شموخ : بس الله عليك
عنود : قل والله
ماجد ؟؟: ايه
عنود : ونااسه مالت على شموخ دقت نوف عليها وقالت لها لا يعني الحين نقدر انروح معك
شموخ تنهدت
ماجد : ايه تقدرون
سديم : والله شموخ عنود تبون اتروحون روحو انا مب رايحه
شموخ : لا خالتي ماراح انروح
عنود عصبت : ليش
شموخ : مافي سبب بس خلاص انا قلتلها لا اجي اليوم اقط
عنود : عن السماجه هذول بنات عمك مافيها شي
شموخ : انتهى النقاش
عنود : اف
سديم : والله دقي عليها وقوليلها مافيها شي لأني انا رايحه جبيل البلد عند خويتي وراح اتأخر وانتم اكيد ماتبون اتروحون
عنود : يلا شموخ
شموخ : يوه منك اتحنين لين الواحد يعصب
عنود : بليز
شموخ تقوم : لا
سديم : وين ماكليتي
شموخ : والله بروح انام مب جوعانه
سديم : زين على راحتك
عنود: ترى لو مادقيتي عليها انا بدق
شموخ راحت
عنود : اف
اسير كح
سديم لفت عليه : وهالكحه ماراحت عنك
اسير : لا يمى رحت كشفت قال مافي شي ان شالله بس عطاني ادويه وخلاص ويناظر ماجد
ماجد ابتسم واسير ردها له
سديم : اها ايه والله ماحبيتها بس الحين احسها احسن اول كانت تخرع والله
اسير : لا تطمني ياالغلا
ماجد قام
عنود : ترى بروح معك مالي دخل
ماجد ببتسامه : زين ولا يهمك


الجوري : يلا الهنوف
الهنوف ارفعت حاجبها : شنو
الجوري : المها
الهنوف قال انها تنظف اذونها : ماسمعت شي وقامت : يلا عنودتي خلنا انام علشان انقوم نشيطات
العنود تتثاوب : آه من جد والله مافيني حيل أرفع جسمي
الهنوف تمسك ايدها : يلا
العنود تقوم بصعوبه من كثر الكسل
الهنوف : سي يو بنات
ميرال تمسك بطنها وتناظر فيها وبدلع : وييه حاسه اني كليت كثير أخاف تطلعلي كرشه
الجوري تنهدت وقامت
الجوهره : وين ؟
الجوري : بروح للمها تجين معي
الجوهره : أي عادي
الجوري : يلا
ميرال : البندري
البندري : وش تبين ؟
ميرال قامت وتدور : سمنانه
البندري بسخريه : ليش تسمنين وانتي ماغير حبه جبنه حبه زيتون كاسة عصير و نص بان كيك
ميرال : ليش مافي غدا وعشا اقصد من قبل يعني ياالدلخه
البندري : لا مب سمنانه
ميرال : آه شكلي بسجل بنادي
البندري : ايه زين



شموخ تمشط شعرها شافت اتصالين من نوف ودقت عليها ماردت شكلها تشاخر واقعدت فوق سريرها تمشط شعرها
" والله نفسي اروح بس مرت عمي اكيد بتقلب خلقتها يوم تشوفني فالأحسن اقعد هنا مب فاضيه حق المشاكل ابد "
واسمعت صوت الباب
شموخ وهي تلف شعرها : تفضل
انفتح الباب وشموخ كانت تحسبها عنود



مريم قاعده بصالة الشقه على الاب تلعب لعبة فكر اللي لعبتهم هي نوري كان هدوء حيل حتى برآ الشقه الناس نايمه
اسمعت صوت باب الشقه وعقدت حواجبها استغراب حست انه دخل للمطبخ
حطت الاب جمبها وقامت مشت واطلعت من السيب البسيط شافت باب الشقه مفتوح والمطبخ نوره شغال وفيه حركه بالمطبخ تبي ترجع
الا شافته طلع حطت ايدها على قلبها : بسم الله خرعتني
نايف انتبه لها وابتسم : كنت بدق الجرس بس قلت اكيد نايمين
مريم كانت لابسه روب : ايه نايمين بس أنا قاعده اشوي
نايف : انزين زين ربي جابك
مريم منحرجه اشوي منه من قالها لا خطبتك تقبلين ماقابلته بالصدفه وهي الحالها ابد
نايف : جايب كم شي من السوبر ماركت ابيك اترتبينهم علشان لا يحتاس المطبخ
مريم : أي عادي
نايف ابتسم وطلع يجيب بافي الاغراض وهي راحت لصاله عبال مايخلص



ماجد : اقول ليش مااكسر راسك انا وش كثر عنيده
شموخ : ايه زين اطلع خلنا نتكلم برآ
الباب كان مفتوح بس شموخ ماتقدر تطلع لأنه واقف عنده
ماجد يناظر برآ: مافي احد
شموخ : ايه بس ولو ومشت : يلا
ماجد دخل وسكر الباب
شموخ اوقفت مكانها قلبها صاير يرقع : وش فيك ؟
ماجد مبتسم: وش فيك خايفه ترى ماراح آكلك
شموخ برتباك ونرفزه اشوي : بس انت كذا تتعدى الحدود مايصير تدخل غرفتي
ماجد تنهد
شموخ راحت للباب وامسكت ايده >> ايد الباب : يلا ماجد والله لو شافك أحد هنا ياويلي وش بيصير فيني أنا
ماجد شوي ويضحك : بس أنا ماسويت شي
شموخ :ولو حنا بينا حدود يلا ماجد وتفتح الباب بس ماجد سكره
شموخ قلبها دق
ماجد قرب منها شوي : زين أنا بسألك سؤال
شموخ بخوف تناظره
ماجد : انا وش بالنسبه لك ؟
شموخ: شنو
ماجد :ايه اللي سمعتيه
شموخ تبعد اشوي : ماجد اطلع برآ انت أكيد مب صاحي
ماجد عرض ابتسامته اشوي : لا والله أنا اتكلم جد
شموخ :وش مناسبة هالسؤال الحين
ماجد : ابد خطر في بالي
شموخ : اها .. زين انت مثل أخوي
ماجد تحولت ابتسامته سخريه : والله
شموخ : ايه
ماجد : زين سمعي هالكلمتين مني كلمتين بس
شموخ يزيد دق قلبها
ماجد : أنا أحبك
شموخ حد كب عليها ماي بارد
ماجد يقرص خدها على خفيف وهو مصغر اعيونه اشوي : واتمنى تغيرين مثل اخوي هذي زين
شموخ قلبها دقاته صارت سريعه حست ان جسمها بارد ووجها كش وتناظر فيه
ماجد فتح الباب يناظر وبعدها التفتت لشموخ مبتسم : سلام وطلع
شموخ للحين متجمده تستوعب اللي صار قبل اشوي


اسمعت مريم صوت الباب تسكر وقامت رايحه المطبخ ادخلت المطبخ
وطلع نايف بوجها على طول وهي طاح قلبه : يمى
نايف ضحك
مريم وجها قلب وبدون ماتناظر : انت من جدك وش هال
ماكملت قطعها نايف : زين زين لا تعصبين بس حبيت آخذ جواب منك لأني بروح أخطبك من جد لا تحسبيني أمزح
مريم نفسها تنشق الارض وتبلعها
نايف : وماراح تنتهي الاجازه الا وانا خاطبك
مريم منزله راسها وبعصبيه اشوي : انزين روح اطلبني من أبوي بعدين تعرف جوابي
نايف ابتسم نص ابتسامه : اها زين راح نطلبك
مريم :ــ
نايف مشى وطلع من المطبخ وبرآ الشقه
مريم يوم اسمعت صوت الباب تسكر حطت ايدها على قلبها : يمى ياقلبي


انتهى البارت

... وش قصة المها ؟
... لميس تعرف بعتراف ماجد لشموخ ؟
... شموخ وعنود يروحون لدمام ؟ من راح تشوف شموخ ؟ وايش راح يصير ؟
وش راح يصير بين مزنه وتركي ؟
اسير يرجع له المرض مره ثانيه ولا ؟


... وانتظر توقعات أكثر منكم ؟ وآرائكم ؟

واتمنى يكون البارت نال اعجابكم يارب ^^

اسطورة ! 09-12-11 09:34 AM

البارت الثامن



قومت سديم شموخ لصلاة الظهر كان ظهرها يعورها مب عارفه ليش مانامت زين ولا وش السالفه واقعدت كم دقيقه منسدحه

ماجد : زين سمعي هالكلمتين مني كلمتين بس
شموخ يزيد دق قلبها
ماجد : أنا أحبك
شموخ حد كب عليها ماي بارد
ماجد يقرص خدها على خفيف وهو مصغر اعيونه اشوي : واتمنى تغيرين مثل اخوي هذي زين

شموخ حطت ايدها على صدرها كان قلبها يدق " هالشي من جد صار " قطع عليها صوت الجوال مدت ايدها وخذت الجوال
نوف :يااهلييييييييييييييييييييييييييييييين
شموخ ابتسمت : هلا وغلا أخبارك ؟
نوف:تمامو وانتي
شموخ : الحمدلله
نوف : وش فيك اتقولينها ابرود كذا
شموخ : وشلون تبيني أقولها توي قايمه نوم ومكسله
نوف : اها قولي كذا المهم شموخ عندي لك سالفه خطيره
شموخ تعرف نوف لا تحمست : والله شنو
نوف : امممم لا خلاص ماراح أقولك
شموخ : انزين انقلعي حتى أنا عندي شي بقوله " لأ شموخ انتي من جدك "
نوف : شنو
شموخ : ها لا مافي شي بس اسير جا امس
نوف : وش الجديد
شموخ : الاصح رجع استقر ترك السكن
نوف : اها يمى الله يعينك
شموخ تضحك: ليش ؟
نوف : مااعجبني احسه توأم ساندريلا
شموخ اضحكت
نوف : ايه ماتبين اتعرفين اللي عندي
شموخ : الا يلا
نوف : بشرط
شموخ : ياليل
نوف : تجين الله ايخليك
شموخ : وييه نوف
نوف : والله حتى مزنه ومريم يبون يشوفونك
شموخ : لارجعتم ان شالله
نوف : اف احسن راحت عليك السالفه الخطيره
شموخ : لا نوف بليز
نوف : زين اصلا انا مو متحمله .. احم استعدي لصدمه
شموخ : يؤيؤ لين بصدمه
نوف : يبي
شموخ : ايه استعدينا
نوف : تشوفين فهد
شموخ عقدت حواجبها : من فهد
نوف : فهد ولد خالتي فدوى اخو منور
شموخ : كني عرفته ايه
نوف : خطب نوري
شموخ اقعدت لا شعوريا وحطت ايدها على فمها اصرخت وهي مبتسمه تفاجئ : قولي والله
نوف : قسم تخيلي من كانت بثالث متوسط بس هم قالوله صغيره وقال انتظرها لين تخلص الثنوي شايفه المفاجئه
شموخ : والله تفاجئت وبقوه بعد اكشخ نونو وينها وينها خلني احرجها اشوي
نوف : انتظري ماانتهت السالفه
شموخ متحمسه : ايه
نوف :تخيلي منور ومزون و مريوم كلهم يعرفون من اول وحنا لا والله عصبت قال شنو امي قالتلهم لا تعلمونهم صدق شي يقهر
شموخ : أي والله قهر
نوف تطنز : ولا نوري من قالو السالفه نوري قالبه وجها 180 درجه
شموخ تضحك
نوف : مسويه فيها معصبه
شموخ : وينها وينها عطيني هي
نوف : زين الحين اناديها لك


منار : آه بنات نعسانه
مريم : وأنا بعد على فكره اليوم وين رايحين له
نوري : سمعت نايف يكلم امي يقول عند جسر الملك مدري شنو مافهمت
مريم : ليش هناك في منتزه
نوري : والله مدري تعرفين ماعمرنا طلعنا برآ ابد حتى ولا عمرنا شفنا هالجسر مدري وش سالفته
مريم : من جد الله يفشلنا بس
منار : ان شالله لا تزوجنا نطلع
منار : وييه وييه عبال مانتزوج مدري متى
مزنه : من جد تو مالقيت فارس احلامي
مريم : ووين طار تركي
مزنه ماتت ضحك : هالولد صديق لا غير فديته والله وبعدين هو اصغر مني تبوني اتزوجه ككككااك
منار : من جد
نوري : والله اهم شي العقل عقله كبير عادي اذا تزوج اكبر منه اهم شي ماتكون اكبر منه ب5 سنوات لا يعني انتي وتركي بينكم سنه بس
مزنه : لالا لا لاتتفاولون علي أنا أبي واحد اكبر مني باثلاثينات يالبيه
نوف جايه : نوري كلمي شموخ
نوري تقوم : والله واخذت الجوال : ياهلا وغلا وراحت عنهم
نوف تقعد : ايه في شنو كنتم تتكلمون
منار : زواج ومازواج
نوف تطنز : شنو تخطيطات حق عرس نوري
مزنه : لالا وليش بس نوري بتتزوج حتى حنا نبي
نوف : ويه احسك مفجوعه على الزواجه ترا وعع مسؤوليه وهم وليش عيشي حياتك بعدين وقت ماكتب ربي تزوجي
مزنه : ماالمفجوع الا انتي ياالدبا بعدين كيفي أنا ابي اتزوج
نوف تتنهد : ايه على راحتك
منار : انا مابي اتزوج بس ابي احب
نوف تغني وهي اطبل على رجلها :

بــلا حــب بــلا وجـــع قـــلب وش جــانــا مــن ورى

هالحب
غـــير الألـــم غـــير التعـــب وش جــانـــا

يـا نــاس أنـا مـابــي دفــا قــلبـي مــن الحــب اكـتفــى
ويــن العـشـــق ويــن الـوفـــا ودانـــا

منار قطعتها : بالعكس والله الحب حلو نفسي أحس بهالشعور مثل يوم يقولون لك التقت عيناهما وحست بمدري شنو وحبته وليل نهار تفكر فيه واااو وناسه
مزنه :أقول هذا حق التقت عيناهما مااعترف فيه تخيلي انتي واقفه بسوق وكان في واحد قدامك والتقت عيناكما كما يقولون
والله لا حب ولا كذب زايد واحد مااعرفه ولا اعرف بذرة أبوه من وين والمشكله أول مره أشوفه بعد ويوم التقت عينانا حبيته خرافات زايده ماتتصدق يمكن اعجبت فيه اما حبيته الله واكبر
منار :ايه هي ماتتصدق بس وش دراك يمكن في
نوف : والله ياكثر ماالتقت عيني بالهنود مااشوف شي
مريم هههههههههههههااي
نوف : قسم بالله .. قولي زين خل الهنود على جمب .. ياكثر ماالتقت عيني برجال وشباب كبار صغار وين شايفين شي
مزنه :التقت عيناهما حب حق الوساخه بس قال شنو قريت روايه مره تو تو قسم بالله ماشافها الا مره وحده بالشارع المهم وانقلو للبيت اللي جمبهم
شايفين الصدفه المهم وهو جا بيتهم وشافها على طول قال شنو باسـ.... مع شـ.... سلامات وين حنا فيه تو الناس والله العظيم لو قلنا تعرفو على بعض واقعدو سنين يعني
صح انه عيب ومدري شنو بس بغض النظر على الاقل تنبلع اما توه والله تو حتى مايعرف اسمها على طول طامر على شـ.. صدق شفاحه حق قلة الادب والله
الكل فقع ضحك
مريم : لا وحده تقول قصتها هم عايشين بحاره يعني الجيران مثل الأهل يعني الحارات القديمه بختصار المهم تقول كنت أقرى
دايم عن الحب من أول نظره ولا الحب انه صدمها ووإلخ وكنت اتمنى اعيش هالشي المهم مره من المرات أمها قالتلها عطي هالأكل للجران هي البست أي عباه قدامها
كانت قصيره عليها وطالعه تحفه المهم تقول عطيت الاكل للجيران وانا راجعه للبيت جات سياره واصدمتني طحت بس السياره اصدمتني على خفيف ماتألمت
المهم تقول هو طلع من السياره وجا قال انتي بخير ومدري شنو تقول انا قعدت اناظر فيه منحرجه وقلتله لا بخير ومدري شنو المهم تقول قمت بسرعه ودخلت البيت
بتقطع من الفرح صارلي مثل الروايات والافلام اكيد بيسأل عني وووإلخ المهم تقول خلاص الفرحه مب سايعتني تقول يوم من الايام وحنا بالصاله متجمعين قال اخوي
ولد ابو فلان يسأل عنك يقولي وشلون شغالتكم ان شالله بخير
مزنه والكل افقعو ضحك : سامج
مريم : تقول انقهرت طلع الولد ولد جيرانا ولا بعد يحسبني شغاله تقول من بعدها عرفت ان هالاشياء كلها خرافات
نوف : هههههااي لالا هذي تحفه صراحه
منار : من جد
ام كريم وام حاتم وام نايف طالعين من المطبخ
ام نايف : ماشالله ضحككم للمطبخ ضحكونا معكم
مريم : حياكم اقلطو
نوف : وين رايحين اليوم
ام حاتم : والله حنا نبي نزور وحده
مريم : من يمى
ام حاتم : وحده من جماعتنا ماتعرفونها
مزنه : ايه وحنا
ام نايف : روحو مع العيال هم رايحين عند الجسر مافهمته يقول هناك بيفرشون ويقعدون
مريم : خلاص انروح معهم يمكن وناسه
نوف : من جد خلنا انشوف هالجسر نكحل عيونا صارت البحرين مثل الدمام والخبر وحنا مارحنالها مالت
ام كريم : مع زوجك ان شالله
مزنه : ياهالزوج اللي زهقتونا فيه وللحين ماجا
ام نايف : الله يرزقكم
مزنه : آآميييين يارب
منار كاتمه ضحكتها لأن مزنه امنت من قلبها



نوري تضحك : والله انك سخيفه بعدين انا ماقالولي علشان اوافق اصلا
شموخ : لاعادي هذي سهله
نوري : آه بس ولله انقهرت الكل يعرف الا انا ونوف خيير
شموخ : أي والله معك حق
نوري : ان شالله يصير عرسي وعرسك بنفس اليوم
شموخ : تصدقين ماافكر بالزواج تعقدت منه وتضحك
نوري تضحك : من حقك ... بس انا من قال اني افكر بالزواجه
شموخ : داريه الحين من قال انك اتفكرين
نوري : مدري
شموخ : اللي في بطنه ريح مايستريح
نوري تضحك : الله يفشلك انقلعي
شموخ تضحك
نوري :اخبار عنود
شموخ : تمام الحمدلله
نوري : خساره ليتكم جايين والله قهر
شموخ ماردت
نوري : يلا سلمي على عنود وان شالله يوم نرجع بكرى تجونا ونطلع أي مكان
شموخ : ان شالله
نوري : يلا باي
شموخ : باي
حطت شموخ جوالها وقامت لتواليت


منصور قاعد بطرف سرير مهند : ها رايح
مهند يسكر ازارير الثوب : ان شالله اليوم الشغل ماراح يطول وراح الحقكم
منصور : زين
مهند يلبس شماغه وعقاله
منصور : مهند
مهند :همم
منصور : ليش ابوي هاليومين مايروح لشركه
مهند : مدري عنه بس وضع الشركه مو مثل الاول
منصور تنهد منصور كان ماخذ اجازه وهو مهندس بالشركه
منصور :وش تقصد
مهند تنهد بعد ماخلص من تضبيط شماغه والتفت لمنصور : اكتشفت ان ابوي عليه ديون
منصور : لااا
مهند يتنهد اكثر : وحاليا ً مايقدر يسددها كلها لأن تدري الشركه مب ذاك الربح
منصور نزل راسه اشوي
مهند : بس ان شالله بيعدي هالشي
منصور يناظره: زين اطلع انا من الشركه تدري اني انقبلت بالرياض ويبوني لأنهم عارفين اني داخل دورات وصاير احسن بكثير من أي واحد له سنتين يشتغل
مهند : والله مدري
منصور قام وحط ايده على كتف مهند : راح اتصل عليهم واشوف وان شالله يوظفوني عندهم يصير اقلل اشوي من ديونه الا ماقلتلي كم عليه
مهند : ماعليك انت بس اتصل وشوف
منصور سكت اشوي بعدها حرك راسه : زين


شموخ اطلعت من الغرفه بعد ما صلت وخذت شاور سريع البست بلوزه ساده طويله لتحت ركبها بشويتين مب ماسكه ولا فضفاضه لونها رصاصي وفيها ابيض واسود على خفيف
وسكيني أسود شعرها مثل العاده لفته بمساكه سودا
جات بتطلع وهي ماسكه مقبض الباب وتذكرت ماجد
ماجد قرب منها شوي : زين أنا بسألك سؤال
شموخ بخوف تناظره
ماجد : انا وش اعني بالنسبه لك ؟
قطعت تذكرها وهي تاخذ نفس " ياربي وشلون راح أقعد الحين صرت محصوره اللي أحبه موجود والزاويه الثانيه " : ماجد
تشجعت اشوي بعد ماتنهدت واطلعت من الغرفه على طلعة اسير من غرفته
شموخ اطلعت من الغرفه وارفعت عدساتها شافت اسير طالع من غرفته كانت غرفته قدامها مايله لليسار بالنسبه لغرفتها ابتسمم قلبها
حست انها طايره يازين الحب هذا وهو من طرف واحد أجل وشلون لو طلع يحبني

حبة حبة على قلبي حبه حبه
لاتاخذي قلبي بغرامك حبه حبه
لاتخليني اعشق واهلوس حبه حبه
*********
حبة حبة على قلبي حبه حبه
توني صغير على المحبة حبه حبه
شلون قلبي بيك تولع حبه حبه

اسير سكر باب غرفته و مشى وشموخ نفس الشي كانت عدساتها مب ثابته قربو اثنينهم من الدرج
شموخ قلبها يدق واسير ماشي
"ياربي احس الدنيا ادور حولي "
نزل اسير لأنه وصل قبل وشموخ وراه

بالصاله
سديم : أي واللي يعافيك ... أي شي
عنود شبه منسدحه بالكنب : قوليله نبي ببسي
سديم : مع السلامه وسكرت
عنود :يمى
سديم : بسم الله شفيك
عنود : نبي ببسي ليش أي شي
سديم : اللي يجيبه نبيه
عنود : اف
اسير ووراه شموخ جايين
سديم : والله ونور البيت بولدي
اسير ابتسمم : منور فيك ياالغاليه وقعد جمبها وقرب راسها لصدره
سديم ابتسمت
عنود : ايه اسير وش كنت بقولك السنه الجايه انت متوظف بأرامكو ترى ياويلك مني مابخلي ولا قرش معك
اسير : تفداك الفلوس
عنود : يفداك الكون لااا شكلكك رايق
اسير اكتفى بالابتسامه
شموخ " يالبيه والله نفسي أصرخ "
اسير كان لابس بنطلون اسود وبلوزه بيضا مكتوب عليها بالإنقلش باللون الأسود شعره كان ممشطه كله لورا

عمرك سمعت بطير ويحب سجانه
من شافك انت نسى وش تعني جنحانه
انا تراني طيرك اللي يحبك موت
لو حب قلبي غيرك بدعي عليه يموت
في قربك انت نسى انه ياعمري طير
ماتشد عينه السما ولا يريد يطير
هذا الغلا و الحب من الله سبحانه
عمرك سمعت بطير ويحب سجانه ؟
انت الوحيد الذي احيا علشانه
انت زرعت الوفا و امسيت هدانه
ما اقدر اعيش بدونك يادنيتي والكون
والله وغلات عيونك ما انسام مهما يكون
قربك لقيت الدفا لأنك يا حبي غير
كل ماحلمت بوفا القاك له تفسير
قبلك فؤادي انا غرق في احزانه
واليوم حبك ترى نساه حرمانه
يا تاج راسي محبك يا تاج فوق الراس
تحلا الحياة في قربك يا سيد الإحساس
ما عمر قلبي شكى في دنيتك تقصير
مهما يا ذخري حكا يعجز عن التعبير


عنود : أي صح مشمشه ترى ماجد قايل بنروح معه
شموخ "ياالله "
عنود: مافيه لا اذا انتي ماراح اتروحين انا بروح استانس والله
شموخ بملل : زين روحي الحالك
سديم: أنا ماراح أكون بالبيت
شموخ "ياليل "
عنود : يلا عن العناد
شموخ بملامح استغفر الله العظيم تنهدت بعدها انتبهت لأسير يناظرها << كان يناظرها عادي كأي احد يناظر فيها >>
شموخ تناظر فيه ووجها قلب وردي " شكله جد رايق مستحيل اسير يناظر فيني كذا من غير مايقلب خلقته " وابتسمت لا شعوريا مع نفسها
اسير ردها بنص ابتسامه وبعد نظراته عنها
شموخ لحد يسأل عنها تجمدت ووجها صار طماط وقعدت ثواني وهي مو مستوعبه قامت من غير ماتحس بنفسها : بروح ادق على نوف
عنود : والله وافقتي
شموخ :بعد ماصدعتي راسي وراحت
عنود اطمررت : واو وناسه
سديم : بس مب اتنامين ترجعين مع ماجد شموخ تبي تنام كيفها بس انتي ترجعين
عنود : يمى ليش لااقعدت شموخ بقعد معها
سديم: لا يمى ولا لا تروحين من البدايه
عنود : لالا خلاص
سديم : والله تعرفين مرت عمها اخاف تقط كلام عليك
عنود: لا مرت عمها راشد مالها فينا صح لو ام مهند
سديم : المهم لا تنامين
عنود "اففف" : زين


شموخ حطت ايدها على صدرها " لالا اللي صار جد اسير اللي من حنا اطفال نفس نظراته لي يبتسم "
ابتسمت فرحانه وارتمت فوق سريرها وايدها على صدرها " آه ياقلبي مااصدق اكيد يحبني ولا ليش يبتسم "
فجئه اختفت ابتسامتها يوم تذكرت كلامه
" شموخ طفح الكيل عندها وتجرأت ادخلت الغرفه اسحبت السماعه من اذنه وهي تقول : انت من جدك
اسير ماسك نفسه
شموخ : أقول ابي اتكلم معك اطنش
اسير بحده : خلصتي
شموخ تخصرت : لا
اسير : زين وانا مخلي الباب مفتوح ليش قولي اللي تقولينه واطلعي
شموخ ابتسمت سخريه وهي تبعد نظراته عنه بعدها ناظرته : انت وش قصتك معي تبيني اطلع من بيتكم متضايق مني قول
اسير ابتسم ابتسامه عريضه مليانه سخريه وقام
شموخ خافت
اسير ناظرها ونزل راسه لوجها
شموخ فتحت عيونها خوف كانت انفاسه مقاربه حيل لأنفاسها
اسير بنظرات كره وهو يأشر بإصبعه قال بصوت خافت وجديه : انتي ماتهميني رحت قعدتي ماعندي أي مشكله زين
شموخ تناظر بوجهه تايهه مب عارفه وين اتثبتها كان قلبها يدق وحست انه نزف بعد كلام اسير "
تنهدت شموخ وقامت خذت جوالها ودقت على نوف



في بيت حميدان تغدو بسرعه بسرعه و راحو العنود والهنوف للصالون علشان تجهز العنود و الهنوف بعد
اليوم عرس العنود نسيت اقولكم
المها كانت قاعده بالمرجيحه بالحديقه وعقلها بعيد


بلغ حبيبك وقله باخذك منه ..هذا هو الحل ومالي اي حل ثاني
مااقدر اصبر واشوفك بس واستنه ..كل يوم عنك بعيد يزود جناني
من يوم شفتك وانا في داخلي ونه ...ولعت قلبي ترى شبيت وجداني
قله ترى اموت لو تبتعد عنه ..لازم انا اهواك ولازم انته تهواني
ياليت قلبك عرفني من صغر سنه ..والله لحبك واظمك بين احظاني
حبيب قلبي منعت القلب لكنه ..يبغيك انته ولا يبغي احد ثاني

دق جوالها وناظرت فيه ببرود وشالته ردت :هلا لمو
لمى خوية المها المقربه عاديه جدا بيضا وشعرها كيرلي
لمى : اهلين حبيبتي اخبارك واخبار العروس
المها خذت نفس : تمام انتي شلونك ؟
لمى : الحمدلله بخير انتي مو تمام صح وش فيك
المها : مافيني شي والله
لمى : ايه مب علي تمشي حسابنا بالقاعه
المها : زين لمو الحين بنزل للكوفيرا
لمى : زين حبيبتي
المها : باي
لمى : باي
سكرت المها وسندت ظهرها وارفعت راسها لسما
" من جد الحياه قسمه ونصيب مب كل شي نتمناه يصير لازم أبدا من جديد صح اني حبيت سيف من كل قلبي
بس وش استفيد اذا قعدت كذا متألمه وهو مادرى عني وراح يتزوج العنود لازم أنسى اللي كنت أفكر وأحلم فيه
الهنوف والعنود معهم حق محد يفكر يناظر فيني من اللي حولي لأن خواتي أبيض مني وأنا سمرا جمبهم وكل الشباب
يبون البنت البيضا هذا أول شرط يبونه اذا جو يختارون له العروس "
قطع تفكيرها صوت شغالتهم تقولها ان الكوفيرا اوصلت
راحت الشغاله وقامت المها وهي تاخذ نفس عميق وهي مغمضه عيونها وتذكرت أغنية فيروز
يوم حست بنسمات الهوا كانت تحب هالاغنيه
نسم علينا الهوا من مفرق الوادي
يا هوا دخل الهوا خدني على بلادي
يا هوا يا هوا يللي طاير بالهوا
في منتورة طاقة و صورة خدني لعندن يا هوا
فزعانة يا قلبي أكبر بهالغربة ما تعرفني بلادي
خدني خدني خدني على بلادي
شو بنا شو بنا يا حبيبي شو بنا؟
كنت و كنا تضلو عنا و افترقنا شو بنا
و بعدا الشمس بتبكي عالباب و ما تحكي يحكي هوا بلادي
خدني خدني خدني على بلادي

عرفتكم على بيت حميدآن الحين أعرفكم على اهل حميدآن وغزيل
داريه الشخصيات كثيره بس يلا ماعليه اكتبوهم بورقه وقلم ^^
أخوه أبو محمد
محمد 28سنه مملوح قمحي طوله متوسط بجنب عينه اليسار في آثار جرح قديم مخيط شعره مفلل ناعم وكثيف
تولين 25 سنه مملوحه طيبه بيضا شعرها لحد ظهرها مب ناعم ولا خشن اسود جسمها وسط أقرب للإمتلاء
سناء18 سنه شعرها صابغته كله أحمر على عنابي تقريبا ً مموج لحد كتفها ناعم حيل بس الصبغه خشنته اشوي
دلع 15سنه شعرها مموج مموج قصير ناعم واسود وهي مب حلوه ابد

أخته أم عوض
عوض 23 سنه خوي اسير المقرب ماعنده غيره مايحب يصادق ابدا حده عيال عمه وخواله ولو عليه مايتكلم معهم بعد مملوح ابيض
شعره عادي ناعم وكثيف لونه على بني
نجمه 17 سنه تحب العنود والهنوف حلوه بيضا شعرها فكتوريا اسود وصابغه خصل بنفسجي طالع يجنن
ناعم وكثيف قصيره بالنسبه لسنها وجسمها حلو
اخته ام سيف
سيف 27 سنه شاب وسيم وجذاب طويل جسمه رياضي وعنده سكسوكه أبيض شعره طول واحد ناعم حيل وكثيف لين تحت رقبته بشوي
وحيد امه وابوه


خوالهم
أم عمر وأم حسن كلهم ساكنين بالرياض بس نازلين للجبيل الصناعيه علشان عرس العنود
عيال ام عمر
عمر 26 سنه شاب وسيم وجذاب ملامحه حيل خليجيه طالع على ابوه قمحي غامق عيونه بنيه ومخفف لحيته وشنبه حيل شعره لحد رقبته ناعم ويحب يلف لفة الاماراتيين
ريان 24 سنه شاب وسيم حيل هادي وملامحه انثويه.. حيل يشبه أمه وأخته ألمار ومن ابوه شويتين عيونه وساع و ناعسه
بوقت الجد يصير جدي ولا كأنه ريان الهادئ قمحي شعره عادي ناعم وكثيف كثيف حيل مخفف شنبه ولحيته
ألمار 19 سنه أخوانها تحبهم حيل وتحترمهم وأسرارها هي أسرارهمم دايم اذا كانت متضايقه تروح لواحد منهم وهم يعرفون وشلون يخلونها تبتسم
حلوه عيونها وساع وناعسه رموشها كثيفه وطويله قمحيه فيها ملامح من ابوها شعرها طويل حيل لحد ركبها صابغته بني فاتح وحيل ناعم ومب كثيف مره


عيال ام حسن
نجلا 30 سنه متزوجه من 7 سنوات بس انها ماتجيب عيال حليوه وطيبه وحساسه بيضا وشعرها مدرج قصير ومب ناعم مره
حسن 28سنه عادي بس يعرف وشلون يجذب البنات لا شعوريا يعني هو مايتقصد شعره عادي ناعم وكثيف حيل يعني لو استشوره يصير لين رقبته
طويل وملامحه خليجيه قمحي فيه ملامح من خالته ام ماجد
رحاب 21 سنه عاديه وجسمها وسط بيضا شعرها لحد كتفها ناعم تقريبا
نهال تشبه حسن طبق الاصل شعرها فرنسي صابغته ثلجي وبني فاتح بيضا 17 سنه
هديل 11 سنه بزره بس تحب كل شي للكبار وقصيره ونحيفه بعد يعني كل شي فيها طفولي





نوف جايه : وااو بنات شموخ جايه
نوري : والله
نوف : يب يب واقعدت على السفره لأنهم كانو ياكلون
ام نايف عصبت: وهالبنت ليش جايه
كلهم ناظرو فيها
ام نايف هدت : اقصد يعني وشلون جايه
نوف : تقول نايف عازم ماجد وهم جايين معه
ام نايف " ياالله "
مزنه تناظر بخالتها ام نايف " لايكون خالتي تكرها "
نوري : بنات وش رايكم انفلها وااو
منار : من جد بنصير كثير
مريم بسخريه : والله ترى اللي زادو اثنين
منار : أي حلو
مريم : حلو بس مب اتقولين انصير كثير
منار : انتي سلكي يوه
مريم تضحك : زين زين
ام نايف قامت
ام حاتم : وين تو الناس ولا مسويه دايت
ام نايف : لا الحين جايه
مزنه تناظرها


ام نايف راحت بسرعه للغرفه اللي ينامون فيها وسكرت الباب بس هو انفتح فتحه بسيطه
طلعت جوالها ودقت على ام مهند

اسطورة ! 09-12-11 09:35 AM

شموخ كانو قاعدين على الغدى وكانت مب عارفه تاكل زين ماجد ماكان يناظرها بنظرات مختلفه عن الباقين
واسير ماناظرها اصلا بس مب عارفه تقعد حاسه نفسها مخنوقه وهي منزله عيونها وتبي تتنفس
عنود : شموخ وش فيك ماتاكلين
شموخ " آه من لقافتك ياعنود آه " : آكل مب شايفتني
عنود : أي واضح
شموخ تناظرها بملل كانت قاعد جمبها
عنود : وش فيك
شموخ صوتها خافت وبملل من عنود : انتي كلي ومالك فيني زين
عنود: زين هذا جزائي اسأل
شموخ : أي مشكوره وبعدت نظراتها عنها
ماجد يناظر اسير : اسير .. ماتروح معنا
شموخ وهي تشرب فتحت آذانها
اسير : لا
ماجد : ليش تعال غير جو بعدين انت لك كم سنه عنهم
اسير : يصيرون لي ... لا
شموخ بعدت كاس العصير عنها وهي تتنهد " مغرور "
اسير : يعني لو اقعد طول حياتي مااشوفهم عادي .. بعدين دام انت رايح أكيد عازمين الاهل كلهم وانا مااحب هالجمعات
شموخ جاها الكلام قنبله لحظه لحظه نسيت هالموضوع وشلون... قامت من السفره بسرعه طالعه لفوق
ماجد عقد حواجبه : وش صاير
سديم : شموخ
شموخ وهي طالعه فوق : جايه خالتي بس دقايق وصارت تركض لين اوصلت غرفتها افتحت الباب وادخلت
عنود تناظر اسير : انت شنو قلت قبل اشوي
اسير ماعطاها وجه


مزنه قامت من السفره وراحت اوقفت عند باب الغرفه اللي فيها خالتها
ام نايف بصوت خافت : يلا اترجاك اتجين مع عيالك
ام مهند : انا مابي اشوف خلقتها عايشه وفرحانه الحين ليش اجي علشان اشوفها لو سويتها اكيد انجنيت انا
ام نايف : ويييه ام مهند انا ابيك اتجين علشان اندردش مع بعض لا اكثر
ام مهند : ـــ
ام نايف : يلا
ام مهند : ياام نايف أنا ماأتحمل أشوف خلقتها يعني لا صار شي لها توقعيها مني
ام نايف ببتسامة شر : أي عادي اللي بخاطرك نزليه فيها أهم شي تعالي ابي أشوف وشلون تنصدم يوم اتشوفك
ام مهند : آه أمرنا لله بس علشان خاطرك ولا والله العظيم ماأبي أشوف خلقتها قدامي
ام نايف : تسلمين ماراح أنسالك هالشي انتظرك
ام مهند : يلا مع السلامه
ام نايف : الله يسلمك وسكرت
مزنه شوي اشوي بعدت عن الباب بعدها اركضت لصاله واطمرت مكانها بالسفره
نوف حطت ايدها على قلبها : بسم الله الرحمن وش فيك خرعتيني
مزنه : لا ولا شي أستهبل
ام نايف جايه مبتسمه : ايه وين وصلنا
نوري : في
ام نايف تقعد : يعني متى جايه شموخ
نوف : والله مدري يمكن العصر المغرب مدري بس ليش تسألين
ام نايف : ابد بس أسأل
مريم : انتم مب جايين معنا صح
ام نايف : وش رايكم انروح معهم ونأجل الطلعه لأم أحمد
ام حاتم : أي بس عطيت المره خبر
ام نايف : نتأسف منها
ام كريم : لا لا انروح لها وش نبي انروح معهم
ام نايف : يلا خلنا حنا بعد انشوف هالجسر ونبسط
ام كريم : ايه يلا أهم شي نطلع بس بكرى انروح لأم أحمد مب أتقولين لا
ام نايف : ان شالله
مزنه " الله يستر "



نجمه : ياالكلبات كنت بجي معكم
الهنوف : تعالي مافاتك شي توهم يبدون بالميك اب
نجمه : زين يلا انتظروني
الهنوف : يلا
نجمه : باي
الهنوف : باي ......... جوجو جايه
العنود وهي مسترخيه ويسوون لها الميك : قايلتلي لاطلعتم دقي علي والله بس نسيت
الهنوف : يلا مافاتها شي
العنود ابتسمت
وحده من الكوفيرات : Do you want to Begin Now
الهنوف قامت : Yes

المها اقعدت علشان يبدون شغل عليها ناظرت بخواتها اللي كل وحده مسترخيه وتسويلها الكوفيرا الوجه وناظرت بالأرض وبحزن بعدها استرخت
" لو انه عرسي كان الحين يستعدون له مب العنود " بعدت هالتفكير عنها بعد ماتنهدت


سيف راح لصالون يتصلح ومعه محمد




نوري ردت : والله وأشوف زادت الاتصالات
شموخ تضحك : والله الحين داقه ضروري الا وين نوف ليش مب هي اللي ردت من زمان ادق
نوري : والله تآخذ شاور قوليلي أنا ولا سر مايصير
شموخ : لا عادي مب سر ولا شي بس حبيت أسأل من جاي بعد
نوري : وين
شموخ : عندكم هناك
نوري : امممم مااتوقع في أحد حنا وانتي وعنود
شموخ : اها متأكده
نوري : ايه بس مافهمتك زين
شموخ بتردد : يعني آ عمي أمك مااعزمو أحد
نوري : أمي لا أبوي والله مااتوقع يمكن نايف عازم
شموخ : زين سأليه
نوري :شموخ عن الف والدوران قولي اللي تبين اتقولينه كذا مااستوعب كنك هندي
شموخ تضحك
نوري : ايه
شموخ : اممم سأليه عمي جاي
نوري : اها
شموخ :ــ
نوري: يعني لو جاي ماراح اتجين
شموخ : لا
نوري : شموخ خلاص عاد ترى والله نزعل منك
شموخ : نوري تسألين ولا أنا أدق على عمي << تقصد أبو نايف >>
نوري : لا خلاص بسأل نايف بس أمانه تعالي وأوعدك لا كان موجود ماتشوفينه
شموخ : باي وسكرت
نوري :اف منك ودورت رقم نايف ودقت عليه

نايف يدق جواله ورد : هلا
نوري: اهلين بالغبار ماشفتك اليوم
نايف : ويعني صار علي غبار
نوري تضحك
نايف: دوم الضحكه
نوري : يدوم لك الخير ... نايف بسألك
نايف : آمري ياالغلا
نوري :انت وابوي عازمين غير ماجد
نايف : اممم مهند منصور بس
نوري تنهدت : اها
نايف : ليش ؟
نوري : لا ولا شي بس حبيت أسأل
نايف : لا مب علي قولي
نوري : الصراحه شموخ كانت جايه ومدري شنو اللي خلاها ادق وتسأل قالت اذا كان عمي موجود ماراح تجي
نايف قام : لاا
نوري : والله
نايف : زين عمي مب موجود وطلع من عند الشباب
نوري : ومهند منصور
نايف : وهي وش عليها منهم عمي وعذرناها اما مهند ومنصور لا
نوري : اعتبر نفسي ماسمعت لأنها اكيد ماراح تجي
نايف : اقول عطيني رقمها
نوري : لا اتعب نفسك
نايف : انتي عطيني اياه
نوري : زين بس اجيب جوالي

شموخ كانت تهز رجلها تنتظر نوري واذن العصر : اف نوري اكيد راحت سوتها سالفه للكل آه
ودق جوالها ماشافت من على طول ردت : ايه وش قال ؟
نايف ضحك : كثر كذا شايله هم والله مايسوى
شموخ عقدت حواجبها : نايف
نايف : ايه .. اخبارك ؟
شموخ : بخير وانت ؟
نايف : ماعلي .. ايه وش هالعذر
شموخ " آه نوري آه بذبحك "
نايف : ايه يلا يلا ماعليك أخ يكلم أخته قولي اللي بخاطرك كله
شموخ ابسمت
نايف : ايه
شموخ سكتت اشوي بعدها قالت : لا مافي شي بس
نايف : لا تقولين مافي شي تكلمي مثل الخلق
شموخ :ــ
نايف : شوفي عمي مهب جاي
شموخ : والله
نايف : ايه .. بس مهند ومنصور جايين
شموخ تغيرت ملامحها
نايف : شموخ انتي مشكلتك مع عمي مب عياله
شموخ : خلاص نايف أنا والله ماابي المشاكل ولا ابي افتح ذكريات وآلام
نايف : أي بس هم ماسوولك أي شي يعني حرام والله
شموخ :ـــ
نايف : اتمنى تفكرين زين لأنهم جد يحترمونك ويقدرونك يمكن حتى عمي بس خلاص خل عمي برآ الموضوع بس مهند ومنصور اتمنى ماتحقدين عليهم وهم مالهم أي ذنب
شموخ : أنا ماراح اجي بعدين مشغوله اشوي ان شالله مره ثانيه
نايف : والله ماكنت احسب انك حقوده لهذي الدرجه
شموخ :ــ
نايف : يلا سلام وسكر
شموخ نزلت نظرها للجوال وعلامات الحزن بعيونها وامتلت عيونها دموع


نجمه : عوض بتوديني ولا أروح مع السواق
عوض يشرب قهوته : بوديك بوديك ليش مستعجله
نجمه : يلا تأخرت حيل
أم عوض : اخذي الفستان معك روحي على بيتهم وتعالو للقاعه سوا
نجمه : والله فكره وراحت ركض
عوض : آه
ام عوض : وش فيك ؟
عوض : والله كله بس علشان سيف بحضر ولا أنا ماودي ابد
ام عوض تصب لنفسها قهوه : ليش وش عندك من شغل؟
عوض : والله مشاغل الدنيا كثير بس أنا مب علشان شغل لا ماابي احضر مناسبه مالي خلقها
ام عوض : اولدي واعرفه ماتحب ولا مناسبه ....قلناعزيمه قلت لو فلان ..قلناعرس قلت لو علان.. قلنا ملكه قلت بس علشان فلان
عوض ابتسم سخريه : شسوي والله ماتحضر الكل يقوم عليك وش عندك ليش ماجيت احسن شي الواحد يريح راسه من هالأشياء ويحضر كل مناسبه
ام عوض : والله انك صادق
نجمه جايه : يلا عوض بسرعه ماعندي وقت ولا ترى مب رايحه معك
عوض : لا اله الا الله ... زين يلا هذاني قمت وقام
نجمه : باي يمى
ام عوض: الله معكم


محمد : وش خليت وش خليت
سيف ابتسم : قل اعوذ برب الفلق
محمد : اسكت اقول لا يكبر راسك ثانيا من امدحك كل اللي قلته وش خليت
سيف بالستهبال : الاحتياط واجب
محمد بالستهبال بعد : اها اها


ميرآل قامت وافتحت عيونها تناظر نفسها : واااو وقامت ادور : يااااه شكلي يخقق
البندري : اقول لا تحسدين عمرك
ميرآل بغرور ودلع : أنا بنت حميدآن انحسد هه بالأحلام
الكوفيرا : لو سمحتي تفضلي هنا >> كوفيرة الشعر <<
ميرآل رايحه عندها وهي ترقص كانت حاطه ميك اب بنوتي جدا ً جدا ً
المها للحين مسترخيه وحاسه ان فيها غصة بكى وكاتمتها
" ياربي مقدر أنسى واطنش " وتضغط على يدها " طلعت أعشقه أنا أعشقه مو بس أحبه وشلون أخلي العنود تاخذه مني وشلون "
الكوفيرا:لو سمحتي لا تسكرين عيونك ابقوه
المها :أو سامحيني



كانت منسدحه طفشانه : فيصل
فيصل على البيبي
لميس بنرفزه اشوي : فيصل
فيصل مب يمها :همم
لميس: اترك هالبيبي كأن تو شاريه
فيصل : مالك دخل
لميس :اف



نجمه ادخلت الصالون كان في العنود والهنوف ووحده عروس بعد : يااهلين والله الكل مسترخي
الهنوف : هلا والله جوجي تفضلي
نجمه اقعدت : أهلين فيك ؟ أخبار العروس والله ولا ردت علي تلاقينها بوادي تفكر بالقادم
الهنوف تضحك : يمكن
العنود ماكانت تقدر تتكلم لأن قاعده تحط لها الروج وحركت ايدها انا اوريك
نجمه : يمه منك لا خلاص العنود ماتقدر تتكلم لأنهم مشغولين بوجها
وحده من الكوفيرات : تفضلي
نجمه قامت
الهنوف : جوجي من جايبك
نجمه تسترخي : عوض
الهنوف : والله كنت حاسه
نجمه : مقدر على الحاسه السادسه
الهنوف تضحك
نجمه : الا ماقلتيلي وش لون فستانك
الهنوف : عنابي
نجمه : واو اكيد روعه
الهنوف بغرور وثقه : روعه وبس يخبل وانتي
نجمه : أزرق وبيج
الهنوف : حلو لونه واكيد تطلعين حلوه بعد بس مب احلى مني طبعا
نجمه : اكيد
الهنوف تنهدت بغرور ودلع مصطنع



شغاله : المها
المها تسمع صوت جوالها وتمد ايدها وخذته وردت : سلام
:وعليكم السلام مهوي أخبارك ؟
المها : آآ لمور .. أخبارك ؟
ألمار : تمام وانتي ؟
المها : تمام ... وصلتم
ألمار : ايه حنا بالفندق وخالتي أم حسن بعد
المها : الحمدلله على السلامه
ألمار : الله يسلمك
المها : لو تجين عندنا تتجهزين
ألمار : لا والله نجلا موصيه على وحده والحين جايه
المها : ويه نجول جايه معكم
ألمار : ايه زوجها ماعنده اجازه وجات معنا
المها : وييه بسطه والله مااخليكم الحالكم جايه كل يوم طابه الفندق
ألمار تضحك : حياك ربي
المها : الله يحييك
ألمار : أخبار جوري وجوهره
المها : تمام هذول هم جمبي تبين تكلمينهم
ألمار : لالا خلاص نتقابل بالقاعه
المها : أي من جد
ألمار بتردد : مهوو
المها حست باللي راح تقوله ووطت صوتها : ماعليك أحاول أكون بخير
ألمار : والله مدري عنك أخاف تنفضحين
المها : لا ان شاءالله بمسك عمري واذا شافوني ابكي ماراح يلوموني لأنه عرس أختي
ألمار : الله يعينك حبيبتي والله من سمعت انه خطبها انصدمت حيل ويوم الملكه ما حبيت اجيب طاري هالسالفه بس اليوم قلت لازم اشوف وشلونك
المها تتنهد خلاص دمعتها بتنزل : الحياة مثل مايقولون قسمه ونصيب يعني مب أي شي نتمناه يصير لمور
ألمار ساكته حاسه بغصة المها
المها : وانا سيف مب من نصيبي واكيد هو يعتبرني مثل أخته دايم معاملته لي حلوه بس هو مافكر بشي الا اني مثل اخته وانا
ايش سويت حبيته الا عشقته وتضغط ايدها بقوه : علشان كذا ماتجرأت أوضحله ماقدرت دايم لساني ينربط ويوم جا ذاك اليوم اللي خطب
فيه العنود انصدمت الا انهرت ماكنت اعرف انه يحبها والله ماجا في بالي انه يحب أحد غيري ..... وعرفت بعدها اني أنا مثل أي وحده من خواتي يعتبرني اخته
تدرين هو وحيد ماعنده أخوان علشان كذا تشوفينه طيب وحبيب معنا
ألمار ساكته
المها دموعها انزلت وتذكرت المكياج وخذت نفس : يلا لمور اشوفك بالصاله وسكرت : آسفه >> قالتها للكوفيرآ <<
ماروم يارايح عن العين .. يا مسافر على وين
ماروم اذا ماشفتك اليوم .. تقعد الدنيا وتقوم
ماروم

وش صار عني ليه بتروح .. تملي قلبي جروح
وش صار تبي تقطع بالاخبار .. عيني وقلبي لك دار
وش صار

اهواك خلي إيديني بإيديك .. وبروحي انا افديك
اهواك لا تحرمني لقياك .. عمري خلني وياك
اهواك

اسطورة ! 09-12-11 09:37 AM

شموخ فكرت وفكرت آخر شي قالت ان نايف معه حق مهند ومنصور مالهم أي ذنب وتذكرت
بعد أسبوع من طردتها من البيت كانت قاعده بالمقلط اللي هي الحي غرفتها كانت قاعده ودموعها تسيل كان وجها أصفر
وشكلها حيل تعبان ادخل عليها سديم راحت لها وامسكت ايدها
سديم : شموخ لمتى بتمين على هالحال
شموخ لفت عنها وتنزل دموعها مع شهقات خفيفه
سديم : شموخ أنا حاسه فيك بس مايصير تسوين بنفسك كذا
شموخ : وش تبيني أسوي خالتي عمي وناظرت فيها وهي تأشر على نفسها : عمي اللي من لحمي ودمي سوا فيني كذا عمي اللي كان يعزني وش اللي صار
لأني مابي مهند يهيني ويطردني مثل الشحاذين ليش خالتي ليش ماخذا ربي روحي مع امي وابوي ليش
سديم ضمتها وشموخ تبكي من قلبها
سديم : خلاص حبيبتي والله مايسوى تنزلين دموعك خله عساه مادخلك بيته مره ثانيه حنا جمبك ناظري حتى مهند ومنصور معك انتي مب الحالك
شموخ بعدت عنها وهي تمسح دموعها : أكرهم أكرهم كلهم
سديم : لا تقولين كذا شموخ ولو هذا يظل عمك وانتي كوني احسن منه مب مثله
شموخ: خالتي خليني الحالي الحين
سديم : ايه بس مهند ومنصور تحت يبون يعتذرون منك
شموخ بنظرات حقد : مابي اشوفهم

الاسبوع اللي بعده نفس الشي
واللي وراه بعد شهر وشهور وسنه نفس الشي ماكانت تطلع لهم ماشافتهم ولا شافوها من ثلاث سنوات واشوي
آخر مره يوم زارها منصور وعزمها للملكه ولا شافها ولا شافته
"

شموخ تنهدت " اليوم مكتوب لي أشوفهم " وتضغط على ايدها اكثر " معقول يسامحوني خاصه منصور اكيد زعلان مني حيل آآه "
تقدمت للمرايه تشوف نفسها بعد ماالبست

بلوزه بربري بف لونها بيج وفيها خطوط نحيفه طول وعرض بثلاث ألوان الاسود والاحمر والأبيض والازارير دواير لونها اسود الكم لين مرفقها
بنطلون جنز أزرق وفيه حزام نحيف أسود معه فضي كعب أسود وحلق على شكل فيس مبتسم كبير أسود شنطه سودا نثرت شعرها حرقته بالاستشوار صاير مافيه ولا تموج
ونثرته على كتفها البست طوق أسود عليه ورده كبيره ونزلت خصل من قدام وعند اذونها شعرها كان كله طول واحد ويوم استشورته صار لأخر ظهرها حطت قلوس برتقالي وشخطة كحل
واطلعت ناعمه حيل وكيوت

وهي تنثر شعرها تأملته " شكلي بقصه لكتفي اغير شكلي شوي بقول لنوف اشوف توافقني ولا لأ ولاقصيته راح يروح التموج بسويها ان شالله بس اشوف توتي بالأول "
ادخلت عليها عنود : ياسلام ياسلام
شموخ ابتسمت والتفتت لها
عنود : والله ختيره بخطبك لماجد والله
شموخ بحرج : سكتي زين
عنود تحط اكس على فمها : زين
عنود كانت لابسه

بلوزه حرير كت بيضا من تحت الصدر في حزام اشوي عريض وفتحتها على شكل سبعه نفس السبعه عريضه ولونها ذهبي
وبنطلون جنز شنطه وكعب ذهبي والبست حلق ذهبي
حطت قلوس برتقالي وارفعت شعرها فوق ذيل حصان ونزلت خصل عند اذونها وشكلها كان كيووووت شعرها كان لحد كتفها

شموخ : يلا ننزل بسرعه لا نتأخر على الولد
عنود مبتسه : يلا ياختيره انتي
شموخ بصوت خافت وتلميحات : ايه انا ختيره وانتي اختر مدري لمنو هالكشاخه لناس ولا في واحد في البال ومشت بسرعه وهي لافه على عنود
ترفع وترخي حواجبها
عنود تضحك : والله انك مخرفه بس ليش لأ لازم يكون في واحد بالبال وهالواحد اليوم بيطلع
شموخ تطلع من الغرفه : وييه واثقه بقوه اقول لا يكبر راسك تراك شينه
عنود تمشي : وانتي اشين لا تغترين ترى الغرور مايمدحونه
شموخ : أي زين عمتي
سديم اطلعت من غرفتها كانت لابسه

تنوره ميدي لتحت ركبتها بشوي سودا وتي شيرت قماشه شبه شفاف لونها بني فاتح وعليها
زخارف بألوآن مختلفه شعرها مسويته الجوري وحطت ميك اب خفيف كعب وشنطه ذهبي وطقم اكسسوار ذهبي

سديم : انتظرو دقيقه
شموخ تلبس عباتها : شنو
سديم : دقيقه .. يلا اسير
اسير طالع من غرفة امه ومعه فلوس
سديم تاخذ الفلوس منه : هذي لك وتعطي عنود : وهذي لك يلا سمو بالرحمن >> عطت كل وحده 1000
شموخ مرتبكه لوجود اسير بس يوم شافت الفلوس : خالتي الله ايهدك ليش هذي
سديم : شنو ليش هذي يلا يلا ماجد ينتظركم لاتتأخرون
عنود تحضن امها : موووح تسلمين ياالغلا
شموخ تنهدت
سديم : يلا يلا
شموخ: خالتي شنو كانت تكفي 300 بالكثير ليش كذا
سديم : شموخ
شموخ : لالالا مابي وبعدين انا رايحه عند عمي اكيد ماراح ادفع اكثير بتقولي نوف انا ادفع عنك او عمي
سديم : يعني تقبلينها منهم وانا لا
شموخ : لا مب كذا
سديم : ريحينا شموخ ويلا ترى الولد له ساعه ينتظركم
عنود تمسك ايدها تسحبها : يلااا مسويتلي فيها امشي بس
شموخ : عنود اح ايدي
عنود تفكها : زين امشي وعن حركات افلام كرتون هذي
شموخ تحرك وجها بمعنا سخيفه والتفت على خالتها : يلا باي
سديم : الله معكم لا تنسون الاذكار بالمغرب
شموخ تبتسم : ان شالله والتفتت رايحه
سديم : والله وانا بعد خلني اخلص ومشت غرفتها


بالسياره ادخلت عنود
ماجد : بدري
عنود : الساعه كم
ماجد : 5
عنود : ويه بقى ساعه بالضبط على المغرب
ماجد : ايه علشان كذا أقول بدري وشموخ وينها
عنود: مدري عنها
ماجد كان لابس

بنطلون أبيض وبلوزه صفرا والكتابات بالأسود شوز أسود وساعه سودا

شموخ طالعه للحوش وهي تزين شيلتها ولثمتها
:وقفي
شموخ اوقفت ساكنه اشوي بعدها التفتت وشافت شنطتها معه : وي نسيتها >> شنطه فيها كم لبس ووإلخ
اسير مدها لها
شموخ ابتسمت وهي تاخذها : تسلم
اسير اكتفى ببتسامه بسيطه جدا
شموخ ورد وجها افرحت حيل شوي واطير بالسما ونزلت عدساتها

القوس قوسك والسهام سهامك ... مالي على رمش(ن) تسله قوه ...
انا اسيرك واقف(ن( قدامك ... واللي تبا تسويه فيه سوه ...

وثقت في قلبك وطيب انسامك .. ماظن تظلم وانت فيك امروة ...
قلبي رهيف ولا يروم هيامك ... توه تعلم كيف يعشق توه ...

قلب(ن) قطفته لا ترص احكامك ... خفف على قلب(ن) حتمت بجوه ...
يفداك لكنه يشيل احلامك ... ملكك ولا لي منه غير انخوه ...

بك زين من راسك يـ لين ابهامك ... والليل ياخذ من صباحك ظوه ...
ما يحجب الويه الصبوح الثامك ... طلتك دايم يالحلى محلوة ...

اسير كح كحه بسيطه
شموخ التفتت رايحه
اسير بعد ايده عن فمه وفتح عيونه انصدم شاف آثار دم خفيفه ماجا على باله ابد وصارت ايده ترتجف
شموخ طالعه لشارع كانت بتناظر فيه وهي تسكر الباب بس ماناظرت يعني لو ناظرت يمكن كان اعرفت




أذن المغرب وماجد واللي معه توهم يدخلون الخبر لأن الطرق كانت زحمه اشوي
في بيت أبو حميدآن الكل كان مستعد علشان يروحون للفندف اللي راح يصير فيه العرس لأنهم هم رايحين قبل الناس بساعه علشان يضبطون الامور
العنود والهنوف ونجمه ارجعو للبيت
غزيل نزلت دموعها وتضم العنود : آآآه ياعمري انتي
العنود : يمى لا تخربين مكياجك بعدين تو مابدى العرس
غزيل بعدت عنها وتمسح دموعها بالمناديل بحذر : الأم تصيح لو انخطبت بنتها أجل وشلون عرسها وتضمها
العنود ابتسمت
كانت عيونها ترقب هالمنظر من فوق وهي نازله وكتمت ألمها وانزلت تتصنع الابتسامه : أهلين والله
الهنوف تناظر فيها من فوق لتحت غيرانه منها كانت المها جمال لا يوصف وفستانها البسيط صاير احلى واحلى عليها
العنود شافت المها وابتسمت : أهلين فيك
العنود صح كانت ماتحب المها بس مرات تصير عاديه معها مب مثل الهنوف
ميرآل : عنودتي مب أنا أحلى منكم كلكم وتدور : وش رايك ؟
العنود : تخبلين
ميرآل بغرور : أكيد أصلا اللي يقول غير كذا حاقد وغيران
ميرآل مثل ماقلت قبل الميك أب خفيف كانت تسريحتها كيرلي مفتوح كله ومن قدام بف بسيط فستانها مديله تركي بسيط فساتين بعمر 12 وتحت لين 7 سنوات
كان من فوق عاري ماغير حبل نحيف لونه الحبل ذهبي اما لون الفستان أخضر غامق عند مكان الصدر في خط عريض على شكل حزام لونه ذهبي وفيه ورده ذهبيه على الجنب من تحت
هاخط العريض كسرات لين آخر الفستان كان لين فوق الركبه على طول كان شكلها كيوت والبست حلق طويل ذهبي وساعه واسوره ذهبي
كعب ذهبي

http://forums.graaam.com/images/smil...am%20(157).gif

البندري كان فستانها طويل اصفر نعومي حيل من الشيفون من فوق ماله اكمام جاي حول رقبتها عريض اشوي وعاري من الظهر الصدر جاي على شكل 7 ..من فوق الخصر بشوي لين نهاية الخصر جاي ثنيات ناعمه فيها كرستالات فضيه على شكل مربع منتشره بهاثنيات وماهب كثيره والفستان يسحب اشوي على الارض مخصر على جسمها
البست كعب فضي وحلق طويل فضي شنطه وساعه واسوره فضي
الميك اب حقها خفيف بنوتي بس مب مثل ميرال بنوتي بس أكبر سناً
شعرها كيرلي قصير وعادت سوته كيرلي من جديد ولا حطت ولا شي وطالع شكلها حلو

http://forums.graaam.com/images/smil...am%20(157).gif

المها حطت ميك اب خفيف لأنها ماتحب الميك اب كثير
شعرها سوته التسريحه الرومانيه مرفوع كله كان شكله حيل يخبل ومزين بكرستالات كبيره فضيه على شكل نجمه
فستانها كان بسيط قماشه حرير أسود قصير عاري من فوق الفستان مكون من ثنيات افقيه ناعمه مع طبقتين رائعتين في نهايته
وفيه زخرفه فضيه بالجانب الايسر فوق الطبقتين مخصر على جسمها .. البست كعب وشنطه فضيه وطقم اكسسوار بسيط مع الساعه والاسواره وطالعه تذوب مع ان فستانها بسيط
بس هي محليته بقوه

http://forums.graaam.com/images/smil...am%20(157).gif

الجوري حطت ميك اب الطاووس شعرها جعدته وتركته من دون أي شي
فستانها كان بسيط بعد من حرير وشيفون لحد ركبها جاي ربط عند رقبتها والصدر على شكل سبعه كانت الفتحه واسعه
لون الفستان فوشي ووردي وأسود وفيه لمسات ابيض من تحت الصدر مكون من ثنيات لين الخصر وماسكتها ربطه هذا كله لونه فوشي داخل معه اسود
كعب فوشي وفضي وشنطه مموجه ابيض وفوش ووردي وفيه حلقات فضي البست حلق دائري حجم كبير فضي وساعه كبيره فضي كانت روعه

http://forums.graaam.com/images/smil...am%20(157).gif

الجوهره حطت ميك اب النمر شعرها سوته ويفي من قدام بف مع تنزيل الخصل ومن ورا تاركته حاطه كرستاله على شكل فيونكه لونها أبيض
فستانها كان لفوق ركبها أبيض تقريبا يشبه مديل المها عاري من فوق بس فيه حركه مثل العقد على شكل 7لين يوصل لعند الصدر لونه ابيض وبني والفستان
أبيض مع الثنيات الناعمه لآخر الفستان وكان مخصر على جسمها اكعب وشنطه ذهبي وحلق دائري حجم وسط لونه ذهبي ساعه ذهبي واسوره ذهبي

http://forums.graaam.com/images/smil...am%20(157).gif

الهنوف كان الميك اب ثقيل بقوه شعرها كانت حاطه باروكه كيرلي بنيه طويله مسويه فيها تسريحه رفع بشكل عشوائي كله وحاطه ورده كبيره على الجمب لونها عنابي وفضي
فستانها كان بسيط عاري من فوق ومن تحت لين فوق ركبها بشوي لونه عنابي ومن فوقه تل أسود نفس الطول ومن تحت الصدر بشوي جاي ربط على الجمب لونه أسود
شنطه وكعب واسواره وحلق وسلسال وساعه حجم كبير فضي

http://forums.graaam.com/images/smil...am%20(157).gif

العنود اللي هي العروس كان الميك اب ثقيل حطت باروكه ناعمه لونها بني فاتح سوت فيها تسريحه بف كله وحاطه كرستالتين على الجمب الايمن فضي كبار
فستانها كان ابيض عاري من فوق ومن عند الصدر بعد مفتوح لين آخر الصدر فستانها كان ابيض بس نفس مكان الصدر النص اللي على الجهه المفتوحه
فيه كرستالات فضي و أسود جاي على شكل حرف Y لين آخر البطن من تحت لين آخر الفستان كان طبقات من الشيفون ويسحب على الارض كان مخصر على جسمعا
واكسسواراتها كانت فضيه مع الكعب

http://forums.graaam.com/images/smil...am%20(157).gif

نجمه : وااو بندري فستانك يهبل والله
ميرال انقهرت : وانا
نجمه تناظرها : أي حلو كلكم والله بس البندري أحلى واحد صراحه أحب الطويل بالعروس
البندري بغرور : احم شكرا شكرا
نجمه : والله ماامزح بعدك امممم جوري كيوت حيل
الجوري : احم وانتي احلى والله
نجمه : لاداعي لاداعي
ام العنود جايه : يلا بنات السواقين عند الباب
الهنوف : يمه ماكأن المها مو مضبطه نفسها زين كأنها رايحه عزيمه عشا
المها تنهدت وطنشتها
ام العنود : وش حلاتها بنيتي تهبل
المها ابتسمت انتصار للهنوف
الهنوف التفتت بتكبر وغرور : والله انها اشين وحده فينا مع هالفستان الاسود مطلعها كأنه خيشه .. أووو بعد والتفتت : نسيت ترى هالتسريحه قديمه مب على الموضه حبيبتي
وابتسمت لها بغرور وانتصار ومشت مع العنود ونجمه وميرال وراهم
ام العنود: الله يهديكم بس يلا امشو
الجوري امسكت المها : ماعليك منها والله انك كيوت صح بسيطه بس حلو
المها : ماعلي منها وأنا داريه اني بسيطه وعاجبني احسن منها حاطه الميك اب كله بوجها من بيناظر فيها هي وخشتها مالت
الجوهره : خلاص مهاوي حبيبتي يلا خلنا نطلع


العنود والهنوف ونجمه بسياره
وام العنود و ميرال والمها بسياره
و الجوري والجوهره و البندري بسياره

المها تناظر الطريق بحزن والغصه بقلبها حابستها



مزنه : منار يلا خل تركي يجي نبي نستهبل معه
نوف : انتي وتركي ماراح يجي
مزنه : فديته ترا ماتحلا الجلسه الا معه
البنات كانو قاعدين بالكراسي تحت بالفندق الا مريم ماانزلت معهم
منار ادق
نوري : يارب توصل شموخ الحين مافيني انتظر
نوف : من جد
منار : أي تركي تعال
تركي : وش تبين
منار : البنات يبونك حنا تحت
تركي : زين دقايق وسكر
منار : جاي
مزنه : يالبيه بس
نوف : منار بليز وصيتي انك اتقولين لتركي ان مزنه مب معجبه عاشقتك
مزنه تضحك
نوري : أي بليز ووصيتي بعد
منار : ان شالله ولا يهمكم وتناظر ورا نوري : هذا تركي جاي
نوري تلف : وينهم هم برآ
منار : أتوقع أشوفه داخل
تركي يناظر وعرفهم وراح لهم : قد مورننق
: أهلين

تركي شاب بدون مجامله حلو بياضه مثل الشاميين انفه حاد وسكسوكته وشعره أسود سواد الليل شعره عادي وكثيف
طويل وشبه معضل عنده غمازه بخده اليسار

تركي حط ايده على كتف منار والثانيه على جمبه : قال تبوني
نوف تناظر مزنه : ايه نبيك تفضل
تركي قعد وهو مبتسم وبانت غمازته
مزنه : أقول لا تبتسم تبي تقهرنا بهالغمازه
تركي ناظرها وزاد ابتسامته عناد
مزنه : أقول ترى جد تقهر
تركي : انزين وش تبيني أسوي يمى من عيونك ترى لا صارلي شي وضوئك جاهز مااوصيك
مزنه : أي أنا عيوني بارده ترى مليون عين عطيتك بس ماتنصاب هب عليك
تركي: بسم الله الرحمن
نوف : أقول ترى هي شوي تاكلك والله العظيم
مزنه : أخوي أخوي عادي
تركي شوي ويضحك عقد حواجبه : أخوك
مزنه : يب في اعتراض
تركي يبعد نظراته عنها بضحك : لاا ابد اللي تشوفينه

انتهى البارت

وش راح يصير بالخبر ؟
وش نوع الصدمه اللي راح تجي لشموخ يوم تشوف مرت عمها ؟
ام مهند وش راح اتسوي بتأذي شموخ ولا تتركها بحالها ؟
وش راح يصير بعرس العنود بيخرب ولا يمر بسلام ؟
تكتشف شموخ مرض اسير ؟
بالطلعه وش راح يصير لكلا من ؟
بين تركي ومزنه ؟
فهد ونوري ؟
نايف وماجد ومهند وشموخ ؟
عنود تعجب بواحد من هو ؟

آرآئكم / تحياتي ^^

اسطورة ! 09-12-11 09:39 AM

البارت التاسع


تركي قعد وهو مبتسم وبانت غمازته
مزنه : أقول لا تبتسم تبي تقهرنا بهالغمازه
تركي ناظرها وزاد ابتسامته عناد
مزنه : أقول ترى جد تقهر
تركي : انزين وش تبيني أسوي يمى من عيونك ترى لا صارلي شي وضوئك جاهز مااوصيك
مزنه : أي أنا عيوني بارده ترى مليون عين عطيتك بس ماتنصاب هب عليك
تركي: بسم الله الرحمن
نوف : أقول ترى هي شوي تاكلك والله العظيم
مزنه : أخوي أخوي عادي
تركي شوي ويضحك عقد حواجبه : أخوك
مزنه : يب في اعتراض
تركي يبعد نظراته عنها بضحك : لاا ابد اللي تشوفينه


شموخ " حاسه ان هالطلعه ماراح تمر على خير يارب يكون احساسي غلط والله اني خايفه "
عنود : مشمشه
شموخ :ـــ
عنود تلف راسها لها لأنها قاعده قدام وشموخ وراها : هييي
شموخ : وش تبين ؟
عنود : يمى وش فيك معصبه
شموخ تبعد نظرها من الدريشه تبي تناظر عنود بس جات عينها على المرايه كان ماجد يناظر فيها وارتبكت حيل
عدساتها صارت تايهه بس ماجد بعد نظراته من المرايه
شموخ والارتباك فيها ازحفت على الباب حيل صارت ماتشوف المرايه : من قال معصبه انتي خلك ساكته وانا اكون بخير
عنود : اف منك خلنا اندردش اشوي
ماجد : وانا وين رحت
عنود تناظره : امممم انت اتسوق وانا احترم السائق ولا ازعجه
ماجد : أي من جمبه



هديل تصيح : مالي دخل ابي ميك اب ثقيل
رحاب : هدول سمعي مني قسم بالله الثقيل ماراح يكون حلو عليك انتي طفله
هديل : انطمي قلت ابي ثقيل
نهال : خليها رحاب هي الندمانه
هديل لفت وجها عنهم
ألمار جايه : بنات أنا ونجلا و امي وخالتي انتهينا يلا اللي يبي يقعد
هديل رايحه لها ركض : وااو ألمار والله انك خبال أبي مثلك
ألمار : صلي على النبي
هديل : اللهم صلي وسلم عليه يلا بروح أقولها تسويلي مثلك
ألمار : والله مب حلو عليك
هديل عصبت : كلكم اتقولون مب حلو تقصدون اني خايسه صح كان قلتم من غير لف ودوران
رحاب : ياالله خلاص انقلعي سوي اللي تسوينه بعدين مب اتجين وتقولين بغيره مافيه ترى
هديل : ماراح أقول وراحت
نهال : غبيه
ألمار : بنات يلا خلاص مابقى شي ونروح
نهال قامت هي و رحاب وراحو
ألمار راحت لجناحهم تلبس فستانها

ادخلو للفندق قاعة الاحتفالات
ام العنود : أنا بروح أشوف القاعه
الجوري : ابوي وينه ماشافنا
ام العنود : ابوكم هنا موجود
ميرآل : واو بخليه يشوفني
البندري بغرور مع السخريه : ناس كأنهم أول مره يحطون ميك اب ومتجنين كأن ماعندهم خير
ميرآل : كيفي سامعه ايه اول مره أحط ميك اب وراحت
الجوري : مهاوي وش فيك قاعد هنا نزلي عباتك
المها : أي يلا وتنزل عباتها وعطتها الخادمه
الجوري تناظر فيها
المها انتبهت لنظراتها لها وسوت روحها ماانتبهت وراحت عنها
الجوري : تعالي
الجوهره : هاه وش تبين انتي
الجوري : ماتلاحظين ان المها غريبه
الجوهره : وبعد وش تبينها تسوي الهنوف مضايقتها ماخلت فيها خير
الجوري بقتناع : ايه والله يلا أمشي نروح لأبوي
الجوهره : يلا


المها ادخلت القاعه كانت الهنوف والعنود وامهم هناك ومعهم خدامات القصر
امسكت كرسي من الكراسي تتحسسه وعقله مب معها
قول آمين .. عساك تحبّني وتموت فيني

قول آمين عسى يدينك ما تفارق يديني

ومثل ما أشتاق أنا لعينك

أبي تشتاق أنا لعيني

أبي تتعب مثل ما أتعب

عشان تعرف معنى الحب

لأنّ بجد حالي صار

على نفسي ترى يصعب

أبيك تحس في حبي

تقول إنّك تبي قربي

وإنّك مـا تبي غيري

وأقول آمين ياربي


الهنوف تحط اصبعها على انف المها وماده البوز تمثل بسخريه : وييه الحلوه تتأمل وتقول بقلبها ليتها أنا
المها بعدت اصبع الهنوف عنها وهي معصبه
الهنوف تمسك انف المها وتقرب منها : خلاص حبيبتي ان شاءالله يجي هاليوم بس بعد االـ50 لأن الشيبه اللي راح ياخذك راح يكون نظره ضعيف ولا راح يشوفك زين مسكين
المها تبعد ايد الهنوف : بعدي عني
الهنوف مدت البوز : ليش تكرهيني كذا ماسويتلك أي شي
المها : أروح أشوف أبوي أحسن
الهنوف بغرور : أبركها من ساعه بس لا تأملين أكثير لأنك شينه وتسريحتك قديمه حيل
المها راحت عنها من غير ماترد عليها والهنوف التفتت وارجعت للعنود وامها


ماجد : والله شكلي مضيع ويطلع جواله
عنود : ليش أي فندق هم
ماجد : الـ..... ورد نايف :أي سلام
نايف : وعليكم السلام
ماجد:أقول ياالحبيب شكلي مضيع والله
نايف : ليش الله ايهداك مايضيع اسمع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــإلخ
ماجد : من عند الــ ... الف يمين
نايف : ايه وتشوفه قدامك
ماجد : ايه والله انا بعدت حيل يلا نتقابل
نايف : ان شالله وسكرو


منصور واللي معه اوصلو كان معه فارس و نادر عيال خاله و منذر ولد خالته العيال كلهم كانو بالشارع سلمو على بعض وسوالف
زايد : أخبارك فارس والله قاطع عنا وين الزيارات الاوليه
فارس : والله خلها على ربك تدري آخر سنه بالجامعه وحوسه والله
زايد : أي والله انك صادق الله يوفقك ان شالله
فارس : آمين يارب
زايد يحط ايد على كتف منذر : وانت اخبار الدراسه
منذر : الحمدلله ماشيين
زايد : ماشالله اجازه عندكم
منذر : اسبوع ايه >> كان يدرس بسوريا طب اسنان اول سنه له بس لا تاخذون في بالكم اكثير
لأن هالشخصيات نادرا ماتطلع بروايه " منذر وفارس و نادر " وبعض من الشخصيات اللي ماتجي الا نادرا
نايف : متى مشرف الاخ مهند
منصور : والله مدري عنه بس اتوقع بعد العشا هو هنا ان شالله
نايف : ان شالله
منصور : الا وينه عمي خلني اسلم عليه
نايف : والله فوق قاعدين انتظر ثواني انا طالع بس انتظر ماجد
منصور : والله ماشالله وماجد بعد
نايف : ايه قلت خلنا نبسط والله ماعمرنا تجمعنا شباب كذا قلت هالمره علي اعزمكم
منصور : والله ماشالله عليك اكيد بتكون احلا جمعه
نايف ابتسم: الله يسلمك
وانتبه لسياره اللي وقفت : ها وصل ماجد
منصور اكتفى بالإبتسامه ودق جواله ناظر فيه " مها " ابتسم وبعد عن الكل يكلم
شموخ وعنود انزلو من السياره
نايف جاي وزادت ابتسامته لأنه عرف شموخ
شموخ ابتسمت بس طبعا وجها مو مبين
نايف سلم على ماجد
زايد جاي متفاجئ : والله شموخ
شموخ بتمثيل متقن عقدت حواجبها وقالت بعد ماغيرت بصوتها اشوي : غلطان اخوي
زايد تجمد اشوي حس وجهه طاح بس بسرعه ناظرها زين وهو معقد حواجبه : أقول شموخ ترى اعرفك
شموخ اضحكت ومدت ايدها تصافحه
زايد صافحها : أخبارك؟... ماتوقعت يجي أحد معك مجود
ماجد : كثر كذا شايفني أناني
زايد : لا محشوم ياالغالي
عنود اوقفت ورا شموخ وبهمس : يلا شموخ امشي لمتى بتمين هنا
شموخ بهمس بعد : زين يوه خلني اسلم
نايف جا وصافح شموخ
نايف : كبرتي بعيني والله
شموخ انحرجت ونزلت عدساتها
زايد : ليش وش صاير
نايف يناظره : سر
زايد جات عيونه ورا شموخ عنود واقفه وراها وماسكتها من عباتها كانو نفس الطول بالضبط زايد التفت وهو يحط ايد عل جمبه
: وينه منصور
شموخ ارفعت عدساتها وهي فاتحتهم وشافت نايف يناظرها بعدها التفتت لعنود : يلا ندخل
ماجد جا بعد ماسلم على الشباب : عطوني الشناط أنا بطلعهم
شموخ : لا عادي نقدر انشيلها مشكور
ماجد مارد عليها وسحب الشنطه من عنود ومنها وايده المست ايدها وهو يآخذ الشنطه ودق قلبها أما هو مشى بعدها الحقوه
نايف : اسمع الدور الثالث على اليسار
زايد : نايف لا يكون شموخ مامعها خبر ان مهند ومنصور بعد جايين
نايف حرك كتوفه مدري
زايد : صدق ماتدري
نايف : أي وانا وش دراني
زايد: على بالي معها خبر يوم شفتها
نايف مايبي يقوله شي : اها
زايد تنهد

عنود تدق شموخ : ههي انتم وش عليكم خقق والله تهبلون
شموخ تضحك
عنود : لا والله نايف وزايد وااو يهبلون واللي متجمعين هذول خققه والله
شموخ : والله هذول قرايب نوري ونوف ويمكن في برآ أهلهم
عنود: والله انهم خقق
شموخ :خخخ
عنود : اعجبني واحد لابس كاب
شموخ : مدري والله مااعرف اقاربهم
عنود : واا نايف زايد وفي كم واحد بعد
شموخ بسخريه : قولي كلهم وريحي راسك
وادخلو المصعد



الساعه 9 بدت القاعه تمتلي بالناس المعازيم
المها وألمار و البندري ودلع و نهال كانو بطاوله كانت المها تنتظر خويتها لمى وتكتمل الطاوله
الجوري و خويتها والجوهره وخويتها وسناء بطاوله
تولين و نجلا و رحاب وهديل وميرآل بطاوله
نجمه و خويات العنود والهنوف بخويتينها بطاوله
المها جوالها ماسكته ودق وردت : أي لمو ماكانت تسمعها ابدا
ألمار : أطلعي برآ
المها تحرك راسها ايه وقامت بسرعه
الهنوف قامت تشوف العنود
ميرآل : ليش قعدتم يلا
دلع : والله تعبت مب كل الاغاني حنا قايمين
البندري : من جد
الجوري قامت مع خويتها
ميرآل: الجوري وتلحقها الجوري
الجوري تلتفت
ميرآل : بترقصين
الجوري : ايه
ميرآل : بروح معكم
الجوري: يلا
وراحو


المها: يلا الحين اجيك وسكرت
الهنوف طالعه من غرفة العروس وتناظر المها بسخريه
المها تنهدت ضيق " هذي كل مارحت مكان الحقتني "
الهنوف : وش فيك تناظرين فيني كذا
المها صدت عنها ومشت


نوف : فديتك والله طالعه تخقيين والله لا أجيبلك زايد عاد زايد ياحبه لك أكيد ماراح يقول لا
شموخ : نوف ممكن تسكتين
نوري: هههه استحى الحلو
شموخ : خلاص عاد جد والله ماأحب هالسوالف زين قالتها بكل حده
نوف : زين زين لا تعصبين
مزنه بتحلطم : والله مب حاسه بالنعمه اللي عندك والله ربي عطاك جمال المفروض تستغلينه وتحبين وتنحبين
ناظري أنا الشينه لا انحبيت ولا حبيت من حقي اهئ اهئ حرام
شموخ : والله الحب مو بالشكل حبيبتي بعدين انتي مب شينه وتنحبين صراحه بسرعه
مزنه : لا من جدك
شموخ : والله جد تدخلين القلب
عنود : أي والله معها حق
مزنه : يافديتكم والله أول مره أسمع هالكلام الحلو من ناس أحلى مب مثل اللي قدامي مالت
شموخ ابتسمت كانت من جد مزنه تدخل القلب شافت مزنه ناظرتها وبعدت نظراتها عنها
مريم جايه : الحين حنا طالعين ولا لأ افف واقعدت
منار : ينتظرون أحد على ماأظن مهند
العيون كلها توجهت لشموخ
شموخ نزلت عيونها تلعب بخصلاتها تباعد نظراتهم
نوف حست فيها وتبي تكسر هالشي : ايه وش كنا نقول يقولون يمكن نروح مدري وين
منار : أي قلتي جديد
نوف بطرف عيونها تناظر بشموخ اللي ماارفعت عدساتها
ثواني دق جوال شموخ طلعته من شنطتها " عمي راشد " وابتسمت ردت : اهلين
ابو نايف : افاا شموخ ولا تقولين بشوف عمي
شموخ : مب قلت حنا طالعين أشوفك
ابو نايف : لا تعالي أبي أقعد أدردش معك اشوي لأن حنا الرجال مب رايحين معكم
شموخ : اها .. زين بس وين
ابو نايف : انتي البسي عباتك وشيلتك واطلعي بكون واقف انتظرك
شموخ : زين يلا وسكرت وقامت : بروح أشوف عمي
نوف : أجي معك
شموخ : تعالي
نوف : لا أمزح روحي
شموخ : والله تعالي شنو أمزح
نوف : لالا روحي
شموخ : زين على راحتك والبست عباتها وشيلتها


نايف : ياابن الحلال وينك تأخرت حيل
مهند : آسف والله لا تآخذني هذاني قربت
نايف : يلا يلا والله تأخرت
مهند : والله مب مني الوالده آخر لحظه قالت انها جايه معي وعلشان كذا تعرف يعني الحريم
نايف مااستوعب: الوالده
مهند : ايه
نايف : اها زين يلا انشوفك
مهند : ان شالله وسكر
نايف يبعد جواله عن اذنه : افففف



شموخ اطلعت وشافت عمها سلمت عليه ودخلها شقتهم أول ماتدخل قدامها باب وهو باب الصاله كان مسكر لأن الرجال قاعدين فيه
كانت أصواتهم عاليه
يوم تلف يمين سيب ويوم تلف يسار سيب دخلها عمها لسيب من الاسياب كانت في اربع غرف وحمام دخلها وحده شكل محد ينام فيها كانت فاضيه
ابو نايف : اقعدي قالها وهو مبتسم
شموخ تقعد بطرف السرير
ابو نايف : لا تخافين الشباب كلهم تحت مافي ولا واحد
شموخ ابتسمت وعمها قعد جمبها وهي تنزل الشيله على كتفها : وشلونك ان شالله بخير ؟
شموخ : الحمدلله تمام وانت
ابونايف : نحمدالله
شموخ اكتفت بالإبتسامه كانت منحرجه منه أشوي ماعمرها اقعدت معه الحالها مب عارفه شنو تقول
ابو نايف : وشلون الأوضاع بالقعده عند خالتك أكيد مرتاحه
شموخ : الحمدلله والله ماقصرو معي أبد الله يجزاهم خير
ابو نايف بحرج منها : سامحيني يابنتي والله انشغلت عنك أنا داري كانت زياراتي لك مب كثيره بس والله ويشهد ربي يعرف انتي وش كثر
غاليه على قلبي
شموخ : لا عمي ولايهمك عادي وانت بعد غالي والله
ابو نايف قربها منه حط راسها على صدره وحب راسها
شموخ منحرجه وقلب وجها وردي
ابو نايف : وانا فكرت
شموخ دق قلبها وبعدت راسها من صدره وهي تناظره
ابو نايف : اتمنى ماتقضين حياتك كلها عند خالتك يعني مره عندها مره عندنا
شموخ تفاجئت من عرضه
ابو نايف : اتمنى تقبلين وفي نوف ونوري كلهم مثل خواتك واكثر
شموخ نزلت راسها : أي عمي بس
ابو نايف : لا تردين الحين فكري وأنا بعطيك وقت ان شالله شهر أهم شي توافقين
شموخ تضايقت حيل حيل تضايقت " صايره من بيت لبيت كلاً يعزمني على بيته الله يجزاهم الخير بس مايدرون اني كذا أتضايق أكثر
حيل أتضايق رايحه من بيت لبيت أبي أعيش مثل الأول ببيت مستقر بيتي أنا بيت أبوي أقدر أتحكم فيه مب أكون ضيفه على الناس "
ابو نايف مسك ذقنها ورفعه له وشموخ منزله عدساتها كانت عيونها ممتليه دموع اشوي
ابو نايف : قلت شي يضايقك
شموخ تنزل راسها وعمها سحب ايده بعدها ناظرته ببتسامه تخفي ألمها : لا عمي والله كلك ذوق وشلون أتضايق
وانت تبي تفتحلي بيتك قالت الكلمه الاخيره بغصه
ابو نايف مسك ايدها : أنا حولك دايم لا تستحين من أي شي تبينه أي شي
شموخ غصب عنها انزلت دموعها وضمت عمها لا شعوريا وصارت تشهق تذكرت عمها معاذ كان يقولها نفس الشي بس شنو صار بالنهايه كانت هالذكرى تخليها تزيد من ضمها لعمها
وبكاها



نايف : والله مابغيت توصل
مهند : شسوي رجعت من الشركه علشان ابدل ملابسي الا تقولي الوالده انها جايه معي وطبعا وش بقولها لا
نايف : يلا اهم شي وصلت
مهند اكتفى ببتسامه
ماجد : تقول ان امك جات معك
مهند : ايه
ماجد يمسح وجهه بإيده ياخذ نفس : اها
مهند حس ان ماجد فيه شي وعقد حواجبه : ليش تسأل ؟
ماجد يتصنع الابتسامه : لا ابد
مهند : زين أنا رايح أسلم على الشياب وراجع
نايف : زين .. على بال ادق عليهم يجهزون هالحريم
مهند راح
ماجد تنهد
نايف : والله ماكنت اعرف انها جايه
ماجد يناظره وكنه ندم انه جاب البنات معه : ولا أنا
نايف :آه " أكيد انتي يمى اللي عازمتها الله يصلحك بس " تغيرت ملامحه لعصبيه


لمى :ههههههه من جد والله عاد أقول لأمي عقبالي شفتم وشلون خزتني هذيك الخزه اللي قومتني من مكاني
ألمار : هههههه اتخيل شكلك صدقيني لو ماقمتي كان تكفختي
لمى : من جد
ألمار ناظرت المها كانت تناظر باللي يرقصون أو بالأصح سارحه
لمى : هيي مهاوي
المها ماتسمعها من الإزعاج
لمى كانت قاعد جمب ألمار وألمار جمب المها
لمى : دقيها
المار ادقها
المها تناظرها
ألمار بلغة العيون افهمتها المها تقصد يكفي سرحان



ابو نايف : يلا روحي غسلي وجهك وانا الحين جاي
شموخ بعدت عنه وهي تحرك راسها زين كانت منزله راسها وجها كان أحمر خاصه أنفها
ابو نايف طلع من الغرفه
شموخ تمسح دموعها :آه وقامت اطلعت من الغرفه راحت الحمام كان قدام الغرفه ادخلت وخلت الباب مفتوح لأنها بس تبي تغسل وجها


ابو نايف راح لسيب الثاني مكان الغرفه اللي ينام فيها ودخل سكر الباب وراه
مهند دخل لشقه وسمع صوت الرجال شاف الباب مسكر قال يروح يشحن جواله لأنه على وشك يطفي ومشى دخل لسيب من الاسياب


لمى قامت ترقص وألمار معها المها ارقصت اشوي بعدها انزلت واطلعت برآ القاعه حاسه نفسها مخنوقه


شموخ غسلت وجها واسحبت مناديل تمسح وجها وهي طالعه من الحمام ادخلت الغرفه وسكرت الباب
رمت المنديل بالزباله وامسكت شعرها تطلعه من تحت العباه حست بالباب ينفتح وجافي بالها عمها
بس يوم دخل الشخص وهي ماسكه شعرها تجمدت وصارت تناظر فيه وقلبها يدق خوف
مهند فتح باب الغرفه وانتبه لبنت كانت شبه منزله راسها وهي تسحب شعرها وارفعت راسها يوم شافته اختل التوازن عندها
شموخ صارت تايهه بوجهه من جد اللي قدامها مهند أنا متأكده انه هو
مهند كان معقد حواجبه وكنه عارف الشخص لاكن متغيير عليه 180 درجه نزل راسه احترام : آسف على بالي الشقه كلها رجال
شموخ انبلع لسانها مااقدرت تتكلم الا هذا مهند مب غلطانه معقول ماعرفني
مهند طلع وسكر الباب
شموخ حطت ايدها اللي كانت ترتجف على فمها مب عارفه هي تبي تنزل دموعها ولا شنو

اسطورة ! 09-12-11 09:41 AM

نوري : والله شموخه مبسطه مع ابوي
نوف جات ركض : نوري نوري
نوري حست بصوت نوف وحده مب على بعضها : وش فيك ؟
نوف اقعدت وحطت ايدها على فمها مو مستوعبه : مرت عمي جات
نوري اشهقت : احلفي
نوف تبعد نظراتها عنها تناظر عنود : والله
عنود "يوه"
نوري بإذن نوف : وش جابها ؟
نوف : علمي علمك مثلي مستغربه
مريم : ماعليكم منها
نوري : مب حنا
مريم : داريه بس حنا نقدر نبعد شموخ عنها
نوف : ياربي وتتنهد
نوري : الحين اكيد بتعصب مني لأنها اسئلتني وقلتلها مااعرف بعدها نايف كلمها ومدري شنو اللي صار
مريم تناظرها : نايف كلمها
نوري : ايه قالي عطيني رقمها اقنعها
مريم انقهرت : ليش يكلمها كان أقنعتيها انتي مب هو ليش أخوها
نوف : وييه ماعلينا الحين بعدين نايف يحب شموخ و شموخ تحبه يعني لا أقنعها تسمع منه
مريم انصدمت : يحبها
منار : لا تروحين لبعيد مثل اخته
مريم قلبها انفجر حست انها عصبت حيل : ايه هو يعتبرها اخته بس هي ؟
نوف : مدري عنها الحين ماعليك من هالتفاصيل الحين شلون انقول حق شموخ
نوري : اول ماتدخل باب الصاله مفتوح بتشوفها بوجها
نوف : يارب زين شنو رايك نطلع لها برآ
نوري : يلا
نوف قامت ونوري بعد
مزنه ماتكلمت ولا كلمه بس شافت ملامح اختها حيل قلبت واستغربت



المها قاعده ادور بين الغرف " اف " واقعدت على الكنب بالممر الواسع اللي فيه كم غرفه غرفة العروس اللي قاعده فيه العنود والعريس وغرف ثانيه
كانت سارحه " خلاص بعد كم ساعه بتخرب كل أحلامي " وتنهدت ..


عوض: وينك ؟
اسير كان مشخص : بالسياره دقايق بس
عوض : يلا تراك متأخر حيل
اسير : ايه وصلت الوالده للبلد وقعدت اشوي بعدها بديت أجهز
عوض : ايه الشرهه مب عليك على اللي ينتظرك يلا عجل
اسير ابتسم : لا تعصب جاي
عوض : بسرعه وسكر
اسير قفل منه وهو يناظر بالطريق "آه" ويناظر المرايه اللي بالجنب واللي قدامه وهو يتذكر

اسير بعد ايده عن فمه وفتح عيونه انصدم شاف آثار دم خفيفه ماجا على باله ابد وصارت ايده ترتجف

اسير " معقول رجع لي المرض " خذا نفس عميق بعدها تنهد وهو يكمل طريقه


أم حسن نازله للممر الواسع اللي كانت قاعده هناك المها وكانت حيل مشغوله ويوم شافت المها : آه ربي جابك
المها قامت : هلا خالتي آمري
أم حسن : شوفي سيف شوي بيدخل علشان يتصور مع العنود أبيك ماتخلين أحد يمر من هنا زين
المها : زين
ام حسن : مب الحين بعد اشوي الحين روحي استانسي مع البنات
المها : لا خالتي عادي بقعد هنا
ام حسن : على راحتك بس ماحبيت اضغط عليك بس احسن روحي الحين بعدين اناديك
المها : خالتي خلاص أنا بقعد لا تشيلين هم بس بالبس عباتي واجي بس ماكأنه بدري تو حتى صارت 11ونص
ام حسن :علشان مانبي حوسه يتصورون هم ياخذون راحتهم الحين
المها تتصنع الابتسامه
ام حسن راحت
المها مسكت غصتها اللي كانت خلاااص أي شي ثاني تنهار
كانو هم يتحجبون عن عيال عمهم وخوالهم عكس شموخ واهلها


شموخ : لا عمي انت رحت علشان هالشي
ابو نايف : ايه يلا ولا بزعل منك
شموخ : لا عمي شنو هذا خالتي عطتني فلوس وتو هذا حنا ماطلعنا
ابو نايف : يعني تآخذين من خالتك وأنا لا
شموخ " ياليل "
ابو نايف فتح ايدها وحط الفلوس ورجع سكر ايدها
شموخ تنهدت معصبه اشوي
ابو نايف : وراح افتحلك حساب بالبنك
شموخ تناظره : عمي لا
ابو نايف : الجامعه لازم لك حساب خاص وشلون كل ماانزلت مكافأتك على حسابي مايصير
شموخ : زين زين اللي تشوفه



ام نايف : يلا يابنات تجهزتم مانسيتم شي
ام مهند " آه للحين مااشوف هالبنت وينها "
البنات كلهم لابسين عباياتهم وقاعدين عند الحريم ونوف ونوري قاعدين برآ ينتظرون شموخ
ام كريم : البنتين هذول وش عندهم برآ
مزنه : ماعليك خالتي أبوهم يبيهم هم وشموخ
ام نايف تناظر ام مهند ببتسامه وام مهند تنهدت " ريحت راسي ثلاث سنوات تقريبا منها والحين برجع اشوفها هالدلوعه اففف يارب صبرك "
مزنه تناظر بخالتها ام نايف و ام مهند تراقب بس ماشافت أي شي يدل على الخطر وبعدت نظراتها عنهم تناظر مريم اللي كانت سارحه وشكلها معصبه


شموخ تطلع من الشقه وشافت نوف ونوري
ابو نايف : يلا وقبل لا تروحين بعد تعالي ودعيني زين
شموخ : ان شالله عمي
ابو نايف : يلا فمان الله
شموخ : باي
ابو نايف دخل وسكر الباب
شموخ التفتت وعلى طول اطمرو عليها نوف ونوري
شموخ : بسم الله وش فيكم ؟
نوف : شموخ في شي صار ؟
شموخ : شنو
قطع عليهم وهم يناظرون فهد وهو جاي شموخ غطت وجها وجات بتدخل بس
نوف : لالا انتظري
شموخ بصوت خافت : نتكلم داخل
نوف : لالا عادي وقفي هنا
شموخ شكت بالموضوع : زين
فهد وصل وهو مبتسم : يااهلين والله بالحلوين
نوف ببتسامه : هلا بك
فهد يناظر وراهم
شموخ حست ان شكلها غلط بغلط وامسكت مقبض الباب تفتحه وصلها صوت نوري : لالالالا
شموخ حطت ايدها على قلبها : شفيك
نوري منحرجه من وجود فهد وبحركتها الا اراديه المضحكه راحت لشموخ وقالت : لا تدخلين بليز نبي نكلمك أول
شموخ : في شي
فهد حس انهم مشغولين : يلا انشوفكم لا طلعنا الحين اجهزو خلاص انزلو
نوف : جهزنا ماتشوفنا بعباياتنا
فهد : أي شايف
نوف : على فكره الرجال رايحين معنا
فهد : لا والله اصلا كان على اساس حنا وانتم بس قالو الحريم بعد
نوف : ايه
فهد يناظر نوري غريبه مو من عوايدها ماتاخذ وتعطي معه
شموخ من تحت سنونها : الرجال يناظر فيك
نوري وجها حيل قلب احمر وقالت من تحت سنونها بعد : انطمي زين
شموخ كاتمه الضحكه
فهد : ليش انتم برآ
نوف : متحمسين ازياده
فهد شبه يضحك : أي واضح والآنسه نوري مرتسه هناك مدري وش عندها
نوري مااقدرت تناظره او تتكلم او تبتسم
فهد وهو يناظرها عقد حواجبه استغراب وناظر نوف : يلا لا تتأخرون وفتح شقتهم دخل وسكر الباب
شموخ ماتت ضحك
نوف التفتت وهي مبتسمه شوي تضحك
نوري تناظرهم : وش فيكم ؟
شموخ : شكلك ماينوصف نوري والله يفطس ضحك ههههههههااااااااي
نوف تضحك
نوري : انقلعي انتي وياها يارب اشوفكم بنفس هالموقف بعدها بتحسون فيني
نوف : هههااي
شموخ : يلا لا نتأخر
نوف ونوري : انتظري
شموخ : يمى وش فيكم ؟
نوف : آآ شموخ
شموخ حست ان فيهم شي وناظرتهم بتفحص : في شي
نوري ونوف يناظرون بعض



ام سيف و غزيل جايين
ام سيف : لا مافي أحد بالطريق خله يدخل
المها كانت قاعده وهي لابسه عبايتها ولافه الشيله وقامت وهي تسمع عمتها
ام سيف راحت تفتح الباب لسيف وغزيل ادخلت عند العنود
الهنوف ونجمه جايين ركض وهم يلبسون عباياتهم
المها تناظرهم الهنوف مااهتمت لها ولا عطتها بال هي ونجمه على طول ادخلو عند العنود
ام سيف : المها
المها : هلا عمتي
ام سيف : قولي للبنات يطلعون ماقالت خالتك لحد يدخل هنا
المها : ايه بس على بالي غير الاهل
ام سيف : ايه بس عند العنود لحد يدخل سيف جاي مايصير خلهم يطلعون
المها : ان شالله ادخلت الغرفه وشافت العنود مبتسمه بحيا مثل أي عروس حست بالغصه بتذبحها يوم شافت العنود والثلاثه متجمعين حولها زواج العنود وسيف
ليش ياربي ليتني مت ولا حضرت هاليوم قطع عليها صوت نجمه : المها وش فيك واقفه تعالي
المها : لا عمتي تقول اطلعو
الهنوف : أي يلا
العنود تمسك ايد الهنوف : ادعيلي والله اني خايفه
الهنوف تبتسم لها : ان شالله انتي بس اهدي وراحت عنها ونجمه وراها
المها طالعه وقفها صوت العنود : وش فيك المها
المها ناظرتها لو تكلمت بتنهار اكتفت ببتسامه مصطنعه وهي تحرك راسها ولا شي
العنود ابتسمت لها : انتي بعد ادعيلي حتى لو كنا نقط على بعضنا كلام بنظل خوات نحب بعضنا
المها اول مره العنود تتكلم معها بهاللأسلوب الحلو والكلام اللي يدل انها وحده فاهمه ابتسمت لها واطلعت من الغرفه ودموعها تجمعت بعيونها
" وشلون أحب واحد راح يكون زوج اختي أكبر من هالطعنه مافيه لو درت عني العنود ماراح اتسامحني ابد وانا وشلون راح اناظر فيها وأنا أأحب رجلها
والله مايصير اللي قاعده تسوينه بنفسك المها مايصير تخونين اقرب الناس لك " قطع افكارها صوت زغرطة عمتها ومن بعدها الهنوف ونجمه
كان اللي داخل ملاك مب سيف من جد كان واحد ثاني محدد سكسوكته السودا ووجهه مثل المرايه صافي ومعتنا به والبشت أسود مطلعه أبيض حيل وشفايفه صايره ورديه كان جذااب لدرجه ماتوصف
غزيل اطلعت من الغرفه : كللللللللللللللللللللللللي
سيف يناظر بالكل بنص ابتسامه وناظر المها اللي كانت مبعده اشوي عنهم كانت اتناظر فيه ودموعها سالت مااقدرت تتحكم بنفسها
مشى سيف ودخل للغرفه
المها حطت ايدها على فمها واركضت رايحه للتواليت



شموخ لحد يكلمها حيل انصدمت
نوري : والله ماكنت اعرف واتوقع نايف بعد مامعه خبر لأن لو عنده وشلون مايقولك
شموخ اضبطت اعصابها وقالت بعد ماخذت نفس : أنا وش علي منها وافتحت الباب ادخلت كانت بوجها
كان منظر ماينوصف انصدمت مره ثانيه ماكانت تحسب انها من جد تخاف وتكره هالمره اوقفت ثابته
وام مهند اول مانزلت شموخ الغطا مااعرفتها على طول بس بثواني معدوده على طول اعرفتها وغطا الكره اكثر واكثر لها
وهي بعد ماكانت تعرف انها بعد هالفتره الكبيره بتكرها اكثر واكثر الكل كان يراقب هالمنظر خوات ام نايف مايعرفون التفاصيل
بس يعرفون ان ام مهند ماتحب شموخ
شموخ اكتمت كل شي فيها وقالت بأدب بس كان امبين من وجها انها مكرهه تقول هالشي لها : السلام عليكم
: وعليكم السلام الكل رد وام مهند ردت عليها بدون نفس وهي تلف وجها عنها
نوف تبي تبعد هالتوتر : يقول فهد يلا ننزل
عنود قامت لشموخ وامسكت ايدها
شموخ تنهدت والتفتت ومعها عنود : بروح اجيب شنطتي >> تقصد شنطت اليد <<
عنود : هذي هي معي وعطتها
شموخ تاخذها منها
عنود : شموخ الله يعينا والله نظراتها تخرع مدري شلون تناظر فيني هي وكحلها اللي حاطته
شموخ : بس عنود ومشو
عنود اسكتت اعرفت ان شموخ متضايقه وماتبي أي حرف زياده



اركبو لسيارات منقسمين
نايف خذا سيارة ابوه كان معه ماجد
وراهم شموخ وعنود ونوف ونوري
وراهم مزنه ومنار ومريم
ام نايف وام مهند وام كريم وام حاتم كانو بسيارة زايد
وباقي الشباب متوزعين
مريم تناظر نايف واحسبتها مرتين ناظر بالمرايه على شموخ وعصبت وشلون يقولي بتزوجك وهو يناظر غيري
اما نايف كان يناظر لأن باله معها وشلون كانت صدمتها ولا تكون ازعلت منه على بالها عنده علم ولا قالها


المها بقد ماتقدر بعدت الكحل اللي سال على خدها واطلعت من التواليت راحت للقاعه
ألمار : وينك انتي ؟
المها تقعد : والله مسكوني شغل يلا هذاني جيت
وقفت الاغنيه وصار المكان هدوووء ماليه صوت الناس فقط
لمى : اذا في شي اساعدكم فيه
المها : لا مافيه مشكوره
ألمار تناظرها
المها انتبهت لها وحاولت تهرب من نظراتها
ألمار بإذن المها : وش صاير كنتي تبكين
المها : ولا شي
وغنت المطربه اغنية خلاني
المها تنهدت
ألمار :يالبيه قومو بنات قومو
لمى قامت : يلا
ألمار تسحب المها : يلا
المها ابتسمت وقامت الكوشه حيل حيل امتلت بالناس واللي يرقص بمكانه نص القاعه تقريبا صارو يرقصون

خلاني راح عني ونساني
ولا أدري قولولي وش أسوي..
على غفله صرت أحبه وأبي قربه ويبي قربي
قولولي وش أسوي..

خلاني راح عني ونساني
عطيته قلبي كله وخليته كل عمري
قولولي وش أسوي..
من يكتم سري
انا احبه وهو يحبني..ولاحد يدري
قولولي وش أسوي..

خلاني راح عني ونساني
دلوعه ويدلعني وانا اتدلع على حبي
قولولي وش اسوي..
بين الناس وانا امشي ولا أدري ضاع قدري
قولولي وش اسوي..


ادخلو نايف واللي معه بعد ماادفعو 20 علشان يمرون الجسر
نايف : يلا حنا بوسط البحر الحين يعني لا انكسر الجسر حنا ميتين ميتين
نوف : بسم الله علينا ويعني ماينكسر الا وحنا فوقه
منار : الحين بدال مايقول ناظرو هالمنظر الحلو يقول ينكسر محد يركب معك
نايف ضحك : خلاص زين ناظرو انتم بوسط البحر مافي حولكم أي شي بحر وبس
نوف : نايف ممكن تسكت يكون أحسن
ماجد مبتسم وناظر نايف : صراحه مافي منظر بالليل يعني لو الصبح يكون أحلى
نايف : معك حق نقعد للصبح مافي أي مشكله
ماجد : اللي يريحك
نوري : وااو الا وناسه نبي نشوف وسط البحر هذا زين الحين والله ماأشوف الا سواد
نوف : من جد
عنود بهمس : ليش ماتتكلمين وش فيك ساكته
شموخ تناظرها : وش تبيني أقول يعني بعدين مادخلك
عنود : انزين تكلمي معي ؟
شموخ : اف عنود خلاص وتكتفت لأنها قاعده بنص بين عنود ونوري وجمب نوري نوف



الجوري : ويه بنات شايفين رقص هالمره
خويتها : والله خطيير شفتم وشلون تهز واااو
الجوهره : ابيهم يعيدونها مالي دخل
خويتها : وأنا بعد
سناء: القاعه كلها قامت واااو وناسه
الجوري : من جد
سناء : خلاني راح عني ونساني
الجوري : سكتي سكتي بعد الطقاقه جايه تغنين انتي
سناء : احم وليش وش فيه صوتي يهبل
الجوهره : أي كثري منها
سناء اضحكت
وبدت الطقاقه تغني أغنيه ثانيه


عوض : عقبالك قالها بنص عين
اسير : ياخي ريحني
عوض ضحك : زين بس داري انك عشقااان
اسير بسخريه : أنا
عوض : في غيرك اتكلم معه
اسير يلف وجهه عنه : والله انت فاضي
عوض : ياحبيبي قول ولا يهمك مب خويك أنا وولد عمك بعد >> يقصد لأنه من جماعتهم <<
اسير : مافي شي أقوله من جد أنا مالي بهالسوالف تسمع
عوض : زين صدقتك قم خلني أعرفك على الشباب


وصل الكل ووقفو سيارآتهم كان المكان فااااضي مافي ولا مخلوق بس المطاعم وكل المحلات الموجوده مفتوحه ماكان في محلات اكثير في مسجد وبنك وكم شي المهم وكان الجو حليو

هذا شكل من بعيد
http://up.graaam.com/img/24a26963298...eaa9f616ca.jpg


نوف تنزل : شنو هذا وين بتقعدون وحنا وين نقعد
نايف : أي مكان
منار : وناسه مافي احد حنا وبس صح شموخ
شموخ تحرك راسها ايه ماكان لها نفس ابد حاسه ان الطلعه خاربه خاربه بالنسبه لها
ماجد يناظرها
شموخ ماكانت منتبه واقفه وواضح انها متضايقه ثواني انتبهت لنظراته لها وتوترت
ماجد ابتسم لها وشموخ ردتها وهي تنزل عيونها خجل بس طبعا هي متلثمه علشان الشباب
مهند ومنصور للحين مادرو عنها
الحريم لقولهم المسجد كان في مصلين نساء واحد شكله اجدد من الثاني وراحو اقعدو بالقديم لأن شكل الناس ماتصلي فيه اكثير نزلو عباياتهم وبسطو كأنهم بالبيت
البنات ادخلو
مريم تضحك : يمى شنو هذا
ام حاتم : شنو
مزنه : ليش قاعدين بالمصلى
ام نايف : عاجبنا بعدين شكل الناس ماتصلي فيه شكلهم بيهدونه خلنا نقعد فيه أحسن من برآ مافي مكان
نوف فاقعه ضحك : حنا جايين علشان نغير جو وانتم كأنكم ماطلعتم من الشقه
ام كريم : حنا نحس بالتغيير
البنات يضحكون الا شموخ وعنود كانو واقفين عند الباب
عنود: شموخ ناظري شلون تناظر فيك
شموخ : وش تبيني اسويلها يعني
عنود: خلنا نطلع زين هم يلحقونا
شموخ : يلا



الشباب كانو قدام البحر اللي واقف واللي قاعد على الارض واللي قاعد على الكرسي
تركي : والله لو جينا العصر كان أحسن
نايف : قلت نقعد الصبح اذا تبون
كريم : حلو
مهند : أنا مقدر والله عندي دوام العصر ولازم أرجع أنام
زايد : العصر متأخر تقدر تروح من هنا الساعه 8
مهند : لا 7 على الاكثر
زايد : على راحتك
فهد : والله صارت 12 كان نفسي نلعب كوره قبل نشوي
كريم : اللي يشوي يشوي والباقي يلعبون كوره
فهد : مدري احس البنات بعد ماشافو المطعم يبونه ولا يبون الشوي
نايف: والله على راحتهم اللي يبي ياكل حياه الله
كريم : من جد محط ضربهم على ايدهم
فهد قام : يلا زين ويصفق : كوره يلا
حاتم : يلا



عنود وشموخ كانو قاعدين على كرسي من الكراسي ماكان في حولهم ولا مخلوق
شموخ فكت شيلتها حطتها على كتفها وعنود نفس الشي
شموخ : واو الجو حلو
عنود : من جد
واسمعو صوت جوال شموخ افتحت شنطتها وخذت جوالها ردت : أي نوف
نوف : وينكم
شموخ تناظر :عند البحر ورا المطعم
نوف : زين جايين وسكرت
شموخ تنهدت وهي تناظر الجوال قالت : تصدقين عنود ليتنا ماجينا
عنود :ــ
شموخ تناظر البحر : من جد مب حاسه بالوناسه حيل متضايقه
عنود تناظرها من غير ماترد شافت على وجها علامات الضيق والالم وخصلاتها تتطاير
شموخ ابتسمت ونزلت نظراتها للجوال : تصدقين وناظرتها : قابلت مهند
عنود : قولي قسم
شموخ بسخريه : لا تتحمسين اكثير ماعرفني
عنود : لاعاد قولي والله
شموخ : والله العظيم
عنود ماردت
شموخ تنهدت
البنات جاييين
نوف : اموت على الرومنسيه أنا
عنود وشموخ لفو وجهم ورا وابتسمو
مزنه : والله عايشين رومنسيه
نوري : ايه في شنو تتكلمون كشفناكم
عنود : ابد ولا شي
مزنه : والله حماس ونزلت عبايتها وشيلتها
نوف : مزنه مجنونه
مزنه : والله ليل ومافي أحد
نوف تناظر حولهم : أي والله ونزلت هي بعد بعددها نوري والكل وحطوهم على جمب واقعدو
عنود وشموخ ونوري ومنار على الكرسي
ومزنه و مريم ونوف قدامهم على الحافه
نوف : والله الجو خطير
مزنه : أي والله
عنود حطت ايدها ورا حول رقبة شموخ وناظرت فيها : اقول شموخ غني
شموخ : والله
نوف : أي يلا خلنا نسمع صوتك
شمموخ : أي انا بغني بس والله اللي يضحك ياويله
نوري : والله ماراح اضحك
شموخ : زين احم
عنود تدفها : يلا
شموخ
فرشولي عشاني الأرض حرير
وشفت كتير
وما شفتش زي حبيبي أمير
مانيش ريدة وما نيش ريدة ومانيش ريده الا هو ما نيش ريدة
وما فيش فايدة مافيش فايدة مافيش فايده الا هو مافيش فايدة

في البعد عشقاآآه في القرب عشقاآآه
في البعد عشقاآآه في القرب عشقاآآه
زي العسل على قلبي هواه
زي العسل على قلبي هواه زي العسل
على قلبي هواه

شهقة بكى ماخلتها تكمل
مااقدرت اتكمل دموعها انزلت مع ابتسامه اشوي
تبي تضحك على نفسها
عنود : شموخ وش فيك
شموخ تبلع غصتها ودموعها تنزل حركت راسها ولا شي
نوف : من جدك شموخ تبكين
شموخ مااقدرت تمسك نفسها وحطت ايدها عل وجها وبكت مع شهقات خفيفه
البنات اوقفو حولها
مزنه : شموخ وش فيك ؟
شموخ:ـــ
نوف : بنات
ناظرو فيها
نوف : خلنا نتركها الحالها اشوي
عنود تناظر عنود وهي تسحب ايدها من حول رقبتها
نوري : بس
نوف : يلا
قامو البنات وراحو تركوها الحالها


الصاله صارت هدوء الجو متوتر بعد اشوي الزفه كان قلبها يدق مثل الطبل
ألمار تناظرها : يلا مهاوي خلنا نروح نوقف معهم
المها قامت وراحو يلبسون عباياتهم

العنود كان قلبها يرقع : هنوفي والله اني خايفه
الهنوف : يلا عاد تو كان هنا المفروض تعودتي اشوي
العنود : المصوره الكلبه ماشفتي شلون كانت قليلة ادب من جد كان نفسي أقوم عليها
الهنوف تضحك
العنود: والله خايفه حيل
الهنوف : والله ومن قدك زوجك ملاك نازل من السما
العنود حمر وجها
غزيل تدخل عليهم : يلا يابنات يلا
الهنوف : زين ... يلا عنودتي
العنود ابتسمت لها وهي حيل خايفه وقامت

ألمار : مهو خلاص انسيه مايصير كذا الناس كلها فرحانه وانتي ماغير سارحه
المها تبتسم : ايه أصلا أنا سارحه أفكر شلون انساه فهمتي
ألمار :ـــ
وهم يتكلمون طفو الأنوار واشتغل نور أبيض خفيف موجه للبوابه وصوت المسيقى بدا يطلع على خفيف

ميرال : سيف جاي من الجهه الثانيه
دلع : ايه

كانت الزفه ان العروس تطلع من الباب الرئيسي وهم حاطين قدامها أربع ريش كبار مثل أيام زمان اللي يهوون الملك فيها
يوم يفتحون البوابه تروح الريشه الأولى وبعدها الثانيه والثالثه والرابعه لين تطلع العروس بعدها تبدا تمشي مع كلام الزفه والعريس يدخل من جها ثانيه يطلع فوق الكوشه ويمشي بعد هو مثلها
قصدهم انهم يلتقون بنص الطريق بعدها يمسك ايدها ويمشون اثنينهم لفوق الكوشه وهذا كله مع الكلام اللي ينقال بالزفه
كان نور موجه للعنود ونور لسيف
العنود كان قلبها يرقع ومنزله راسها وهي تمشي
الهنوف : ارفعي راسك
نجمه تضحك : انكسر راسها
العنود كانت تسمعهم بس أبد مب قادره ترفع راسها تناظره وهو جاي أما هو كان ماشي ويناظرها وهو مبتسم وقربو من بعض
المها كانت اتشوف هالمنظر بألم وحابسه دموعها وتسمع صوت الناس ماشالله عليه أحلى من العروس ووإلخ كان قلبها يتقطع تقطيع من هالمنظر
امسكو ايد بعضهم وقبل لا يمشون سوا .. سيف نزل راسه لإذنها وقال : ارفعي راسك اشوي
العنود تجمدت حيا والمها اشتعلت حست بالغيره تقتلها " حيل مستانس والله لو يقيسون فرحه شكله أسعد واحد بالدنيا "
غزيل : الله الله بالبنت سيف هي أمانه عندك
سيف : هي بعيوني ولا يهمك
الهنوف : لو تجي يوم وهي متضايقه ياويلك ترى ها نبهتك
سيف اكتفى بالإبتسامه
ام عوض : الف مبروك منك المال ومنها العيال
: الله يسعدكم يارب ولا يفرق بينكم
: آمين
العنود للحين ماارفعت راسها والمها مااقدرت تتحمل أكثر وراحت



شموخ مسح الهوا دموعها وهي تناظر البحر " وش اللي صارلي فجأه مااحس الا بدموعي آه ياربي "
مهند كان يمشي يكلم جوال سكر من اللي يكلمه ورفع راسه وهو يدخل جواله بجيبه وانتبه لوحده قاعده وشعرها يطير بالهوا كان بيلف بس هالبنت لفت وجها عليه
شموخ ماانتبهت لأحد أبد فجأه لفت وجها وانتبهت لمهند تجمدو اثنينهم مهند كان معقد حواجبه ماقدر يتحرك من مكانه يعرف هالبنت مب غريبه عليه
شموخ قلبها صار يدق وارفعت ايدها تمسح وجها وتناظر زين " مهند "
مهند بعد ثواني انصدم أكثر وقال : شموخ
شموخ تنفسها صار سريع وعدساتها صارت تايهه
مهند ابتسم وتو ماهو مستوعب : لا من جد
شموخ قامت تبي تبتسم بس مب قادره
مهند ابد مو مصدق تغيرت تغيرت عن أول 180 درجه
ماغير شي واحد الحزن بعيونها شموخ أكبرت أطولت صايره ملاك نازل من السما راحت شموخ ام 16 سنه
يالله كم سنه من جد مو مصدق


انتهى البارت
أتمنى أعجبكم
ماراح أكتب توقعات لأن جزء من التوقعات السابقه راح تكون بالبارت القادم ان شالله
بس ابي أشوف آرائكم و توقعاتكم انتم

تحياتي ^^

اسطورة ! 09-12-11 09:43 AM





البارت العاشر






مهند ابتسم وتو ماهو مستوعب : لا من جد
شموخ قامت تبي تبتسم بس مب قادره
مهند ابد مو مصدق تغيرت تغيرت عن أول 180 درجه
ماغير شي واحد الحزن بعيونها شموخ أكبرت أطولت صايره ملاك نازل من السما راحت شموخ ام 16 سنه
يالله كم سنه من جد مو مصدق
شموخ بعد صراع ابتسمت كانت عيونها تايهه
مهند رد لها الابتسامه وتقدم لها
شموخ توترت وابلعت ريقها
مهند وقف كان بينهم مسافه اشوي
مهند : شموخ
شموخ ارفعت راسها وعدساتها له ببتسامه حيل بسيطه
مهند يتذكر


مهند بحده : شموخ
جاها الصوت مثل الزلزال حست الارض اهتزت وقلبها دق تنفسها صار سريع
مهند يناظر فيها معصب
شموخ شوي وترتجف : أنا أنا بروح
مهند :ــ
شموخ تستجمع قواها
مهند : مافيه طلعه
شموخ : محد له دخل فيني أنا قلت بروح عند خالتي ومشت
مهند مسكها ولفها بكل قوته : شموخ
شموخ من قوة صوته غمضت اعيونها وتجمعت دموعها بسرعه : لا تصارخ ... وتضرب صدره : لا تصارخ لا تصارخ


مهند : سبحان الله كنت حاس اننا بنلتقي يوم بس ماجا في بالي أبد أشوف وحده ثانيه مع انها مرت سنوات بس ماجافي بالي ابد
شموخ اكتفت ببتسامه مع التوتر اشوي
مهند بعد نظراته عنها حس انه انحرج منها وين شموخ الاوليه الحين قدامي مره مو طفله




اقطعو العرسان الكيكه وتصورو بعدها قامو ادخلو داخل يكملون تصوير وبعد ماطلع سيف ادخلو البنات يتصورون مع العروس
ألمار بعد ما تصورت ارجعت للمى اللي تركتها الحالها وادخلو للبوفيه
لمى : وين المها ماشفتها ابد
ألمار : مدري والله دورت عليها مالقيتها
لمى : ألمار
ألمار : هلا
لمى : بقول شي بس لا تزعلين
ألمار : شنو ليش أزعل
لمى : أحس المها مب عاجبها هالعرس يعني بالمعنى الأصح أفهميها
ألمار تناظرها افهمت قصدها وقالت وهي تحط أكل لها بالصحن : لالا شنو بس هي تعبانه اليوم قايلتلي
لمى بعدم تصديق : اها المهم مابي أروح وأنا ماودعتها
ألمار : ان شالله شوي جايه
لمى : ان شالله



الجوري : وين المها ماتصورت ولا صوره حتى وقت الزفه ماشفتها
سناء : أي والله لا يكون يغمى عليها بمكان
الجوري : بسم الله الرحمن ليش يغمى عليها
سناء : مدري قلت يمكن لأني من جد ماشفتها من الزفه
الجوري " غريبه "





شموخ واقفه للحين ومهند بعد
شموخ : تفضل اقعد
مهند راح قعد على الحافه وشموخ بالكرسي قدامه اقعدو لحظة صمت مهند مايناظر فيها أما شموخ كانت اتناظره وكنها بتقول شي بس تتراجع بنهايه
أخيرا قطع مهند الصمت : شموخ وناظرها عيونه بعيونها : سامحينا
شموخ اسكتت ثواني نزلت فيها راسها تناظر ايدها بعدها ارفعته وناظرته : انتم اللي سامحوني والله ماقصرت انت ومنصور معي وأنا آسفه
مهند مارد اكتفى ببتسامه
شموخ : أنا صحيح زعلانه من عمي ومستحيل اني أشوفه مره ثانيه بس انت ومنصور مالكم أي ذنب أقعد شايلتكم بقلبي
مهند زعل وفرح بنفس الوقت
شموخ : واتمنى منصور يسامحني لأني ماحضرت ملكته ونزلت راسها ناظرت ايدها : بس بعوضه اني أحضر عرسه
مهند : شموخ
شموخ مارفعت راسها ولا ردت
مهند : عارف أبوي غلط معك غلطه ماتنسى بس
شموخ ناظرته وبسخريه ممزوجه مع العصبيه اشوي : بس شنو
مهند سكت
شموخ تنتظر
مهند : بس أتمنى تسامحينه
شموخ ابتسمت سخريه وبعدت نظراتها عنه
مهند : لا تشيلين عمك بقلبك شموخ هو بحسبة أبوك الله يرحمه
شموخ ونظراتها للبحر وبسخريه : هو ماتنازل وجايوم يعتذر مني أجي أنا اللي أهاني أعتذر منه وناظرته وقالت بهدوء مع الغصه : ليش ؟
واقعد ثواني والصمت حولهم ماكان في صوت الا صوت البحر وهم يناظرون بعض شموخ بنظرات ألم ودموعها حابستها ومهند بنظرات حزن وألم على هالحال



ام مهند اطلعت من عند الحريم تدور لأنها ازهقت من القعده وهي تمشي تبي تلف الا اسمعت نوري تقول : كأني شفت مهند
نوف : والله يعني هو معها
نوري : ايه صح عنود
عنود : ايه
نوف : ياربي أخاف اتقوم القيامه
نوري : مااتوقع لأني شفته قعد وهي بعد
منار تحط ايدها على فمها : جمب بعض
نوري : لا لا تروحين لبعيد
منار : وش دراني قلت يمكن
عنود : لا قدام بعض
مزنه : ابي أشوف
منار : وأنا بعد لحظات رومنس
نوري تضحك : والله انك فاضيه جد حاسه الجو متوتر عندهم والله
مريم : أنا بروح للحريم باي
نوف : ليش
مريم : مابي أتجسس عالناس مايصير
مزنه: ليش زوجين وأنا مدري
مريم : المهم أنا رايحه باي ومشت
ام مهند اسمعت كل شي وعصبت او بالأصح انفجر البركان والتفتت رايحه قبل لا تشوفها مريم




مهند بعد صمت : سمعي شموخ انتي كوني احسن منه وسامحيه
شموخ تغير الموضوع : أخبار ميار الحين صف أول صح
مهند : ايه
شموخ : وينها ماجبتوها معكم
مهند : والله مدري
شموخ : اها
مهند : انتي اخبار الجامعه معك
شموخ : الحمدلله تمام
مهند: بفيصل صح .. أي قسم
شموخ : ايه .. علوم طبيه
مهند : ماشالله الله يوفقك
شموخ : آمين وياك
مهند : أي تخصص ناويه
شموخ : اممم فكرت علاج تنفسي
مهند :حلو يلا شدي حليلك
شموخ : ان شالله
مهند بنظرات اعجاب كانت حيل عاجبته
شموخ بتوتر تقوم : يلا أنا بروح
مهند قام : زين أهم شي لاجيت أنا ومنصور تستقبلينى وعد
شموخ :ان شالله ولا يهمك
مهند مد ايده يصافحها وصافحته
قبل تسحب ايدها قال مهند وهو مايناظر فيها : في وحده برآ البيت بمكان عام ومنزله عباتها مدري وش قصتها
شموخ افهمت قصده و اضبطت اعصابها
مهند ناظر فيها ابتسم : اياك اعني واسمعي ياجاره
شموخ اسحبت ايدها : ترى مالنا حتى نص ساعه متصالحين
مهند شوي يضحك : لا تقولين مامعي حق
شموخ : والله اللي ابيه اسويه بعدين مافي احد
مهند بتفكير : امم والله في الشباب اللي جايين معنا
شموخ : اها اها
مهند :يلا سلام
شموخ ابتسمت : مع السلامه



غزيل : وين المها اطلعو العرسان وهي ماتصورت
الهنوف : راح تشوه الصوره هي عارفه نفسها خلها مختفيه احسن
غزيل تخزها : أنا الحين مب فاضيه لك بس عيديها لا أوريك الشغل زين
الهنوف تنهدت

المها كانت قاعده بالتواليت خلصت دموعها كلها واسمعت صوت دق الباب امسحت دموعها وخافت والباب يندق
ناظرت نفسها بالمرايه يوووه وجهي سواد من الكحل وش اسوي
طق طق : مهوي أنا لمور افتحي
المها ارتاحت وافتحت الباب بسرعه اسحبت ألمار وسكرته
ألمار تناظر فيها : وييه ياحياتي
المها تحضنها وتبكي
ألمار : بس مهو والله مايسوى اللي قاعده اتسويينه بنفسك
المها : أحبه أحبه وش اسوي
ألمار تبعد عنها وتحط ايدها على فم المها : سكتي تبين أحد يسمعك
المها : مين يمي مين كلهم عند العنود
ألمار : العنود قبل اشوي اطلعت
المها تناظر فيها بصدمه : لا تقولنيها
ألمار : ايه والكل يدور عليك يقولون وش فيها ماجات تصورت
ولمى راحت بعد أبوها جا ولا اقدرت اتكمل ادور عليك وقالت سلمي عليها ترى لمى شكت بالموضوع الا اعرفت بعد
المها : العنود اطلعت يعني راحو سوا
ألمار تنهدت هي وين والمها وين
المها : تكلمي يعني راحو للفندق
ألمار : ايه
المها تحرك راسها لا : مستحيل وحطت ايددها على فمها : مستحيل يصير هالشي ألمار مستحيل
ألمار تضمها حيل تضايقت من حالتها والمها بدت تصير دموعها مطر



عوض : الله معك
اسير : أي صح والتفت وقال بصوت خافت : عوض مدري شلي صاير بس اليوم يوم كحيت اطلعت آثار دم
عوض انصدم : لا تقولها
اسير تنهد
عوض : وش راح اتسوي
اسير : بروح للمستشفى اشوف
عوض : أي يكون احسن
اسير :آه يلا سلام
عوض : الله معك
اسير طلع سيارته ومشى
عوض نزل شماغه وحط ايد على راسه " ياالله " كان قلبه يدق خوف على حالة اسير


بساعه متأخره من الليل انتهى الشوي و حطو العشا وكلو البنات والحريم و الشباب
شموخ طول السفره مب مرتاحه بالقعده وعنود نص ونص
وام مهند ماابعدت عيونها الحاقده عن شموخ
عند الشباب مهند قال حق منصور ومنصور تفاجئ ان شموخ معهم ونادوها سلم عليها واعتذرتله وقالت انها بتحضر عرسه



بفندق فخم وجناح افخم كانت أحلى ليله بالنسبه لـ سيف و العنود


اما بانسبه للمها الكل كان مستغرب ليش ماتصورت واسألوها قالت لهم اعذار اللي صدق واللي ماصدق مااهتمت وراحت لجناحها ارتمت فوق
سريرها تبكي من كل قلبها


الصبح الحريم من صلو بعباياتهم تسدحو على الارض والبنات كلهم اطلعو برآ كان الجو خيال والمنظر أحلى والشمس تطلع
شموخ : أبوي الله يرحمه كان يحب هالمنظر
مزنه : والله من جد منظر يهبل خاصه انك عند البحر
شموخ : أي والله
نوف تصارخ : آآآه بنات
: بسم الله عليك اشفيك
نوف : أبي أنام خلاص عيوني تعورني
مزنه : مالت عليك على بالي صاير شي
نوف : وهذا مو شي والله نعسانه حدي
منار تتثاوب : أنا يعني
عنود دق جوالها وردت : أي يمى ومشت عنهم
سديم : ماشالله شكلكم مبسطين
عنود : اممم هيك شي
سديم : ان شالله ماصار شي يعني مرت عم شموخ قطت كلام عليكم
عنود : بصراحه يمى مرت عمها راشد أبد والله انها حبيبه قلتلك بس الصدمه الكبرى تحداك شنو
سديم رقع قلبها شوي : شنو
عنود : مرت عمها معاذ هنا
سديم : لااا
عنود : والله وصراحه هي خربت علينا اشوي من كثر ماكلتنا بعيونها
سديم : أهم شي ماقطت كلام يمين يسار
عنود : والله أعتقد لو خالات نوف مب هنا كان قطت بس علشانهم ساكته والله يمى تخرع والله
سديم : زين متى راجعين لا تطولون
عنود : يقولون يمكن ثمان تسع مدري والله
سديم : يووه والله كذا مايجيني النوم
عنود: ولا يهمك يمى ترى حنا معطينها طناش ودايم بعيد عنهم يهني لا تشيلين هم
سديم : ان شالله يلا مع السلامه
عنود : مع السلامه توها تبي تنتبه الا اصدمت
حاتم : أقولك انتبه
عنود ارفعت راسها ويوم شافت اللي قدامها واللي معه رمت الشيله على وجها
نايف : آسف سامحيني
عنود ارتبكت : لا عادي ولا يهمك
نايف : اخت ماجد
عنود : ايه
نايف ابتسم : اها
عنود لفت جسمها وراحت عنهم ماشافو الا غبارها
حاتم : والله أول مره اعرف ان ماجد عنده اخت
نايف يسند جسمه على الكرسي : الا عنده وحده
حاتم : اها
نايف يلف وجهه للبحر وتذكر شي : أيييي وناظر حاتم : شنو كنت بقول
حاتم : شنو
نايف : أول مانرجع للجبيل جايكم
حاتم : ليش وش عندك
نايف : امممم قول انها زياره مختلفه
حاتم بنص عين : وش اتلمح له
نايف ابتسم ابتسامه جانبيه من دون مايرد
حاتم : كني فهمت الموضوع
نايف :اييه هو بالضبط اللي براسك
حاتم : وانت وش دراك باللي براسي
نايف : مافي غيره زياره مختلفه يعني شنو برايك
حاتم ابتسم نص ابتسامه وحط ايده على كتف نايف: ايه فهمت لا تقول شي بس من فيهم
نايف : خلك محتار
حاتم : ان شالله اللي في بالي
نايف يضحك : ليش من اللي في بالك
حاتم : وحده مصدر ازعاج بالبيت
نايف: اها لالا
حاتم : لا تقولها
نايف : ليش
حاتم : وشلون تسرق حبيبتي مني هذي الغاليه
نايف : أي الغاليه مع السلامه بطير لزوجها
حاتم فطس ضحك : اتخيل شكلك متزوج تصير تصدق والله يناسب
نايف : أي اطنز اطنز
حاتم : لا والله جد نايف متزوج وعنده بزارين والله تصير
نايف: لين ببزارين
حاتم : يس
نايف حول ابتسامته لسخريه ولف للبحر



قامت وراسها يألمها بقوه غسلت وجها واطلعت من جناحها وهي نازله انتبهت لجناح العنود مفتوح غيرت طريقها بفضول رايحه تشوف من داخل
يمكن صار شي وتطلقو ولا صار بينهم شي ولا نام معها وجات عندنا كانت تفكر وتتأمل انه يكون صح وتدعي من قلبها ادخلت مشافت أحد ادخلت للغرفه
مرتبه والشبابيك مفتوحه والضوء الشمس داخل فيها كان هدوء حيل غطا على وجها آثار الحزن والألم واقعدت بطرف السرير " آه ياربي "

في مكان ثاني مكان كانت تتمنى المها تكون الحين هي فيه قامت من النوم على صوت شخص غالي
افتحت عيونها وحطت ايدها على عيونها علشان النور ألمها بعدها افتحت عيونها اشوي اشوي وهي تشوفه قدامها مبتسم ردت له الابتسامه بخجل واقعدت
سيف : صباح الخير
العنود : صباح النور
سيف : ان شالله نمتي زين
العنود بحرج نزلت اعيونها واكتفت ببتسامه
سيف ابتسم ابتسامه جانبيه وقام مايبي يحرجها اكثر وطلع برآ الغرفه
العنود مدت ايدها خذت جوالها ادق على الهنوف

اطلعت المها من جناح العنود وسكرت الباب بعد ماتنهدت وانزلت للمطبخ

الهنوف : يااهلين والله
العنود : هلا بك اخبارك والله وحشتيني ؟
الهنوف : وانتي اكثر والله لك وحشه حيل والله غصب نمت ماقدرت من كثر ماني فاقدتك
العنود : فديتك
الهنوف : يفداك الكون ... اييه ان شالله امورك بخير
العنود تضحك بحيا
الهنوف : ايي ياسلام شكله من دخلتم على طول ماصدق على الله
العنود ولع وجها حرج : هييي خير اشوف اللسان صاير قليل ادب والله
الهنوف بغرور : ابد بس لو أنا منك اخليه اول يوم وثاني يوم وثالث يوم ينام بالصاله
العنود : لا حرام عليك
الهنوف : أي عاجبك يعني
العنود : هنوفي سكتي يلا الحين بسكر
الهنوف : لالا خلاص والله امزح
العنود : ومن قال بسكر علشان الكلام اللي قلتيه بس شكل سيف طالب فطور وانا توي قايمه نوم يلا باي
الهنوف : استمتعي باي
العنود سكرت وهي مبتسمه تناظر الجوال ثواني بعدها قامت تآخذ شاور


مريم : ياليت في أسواق شي
مزنه : من جد
منار: صراحه المكان ماالحلو فيه الا البحر ولا وقسم بالله مب منتزه هذا
مريم : ابد قال منتزه من وين وأنا اتفق معك منار
شموخ : حنا متى رايحين
مزنه : ليش زهقتي
شموخ : لا بس خلاص أحس طولنا
عنود جايه
شموخ : وينك انتي ؟
عنود : رحت أكلم أمي
شموخ : وش تبي ؟
عنود : ابد بس تسأل
شموخ : اها
مريم : بنات أمشو نروح للمطعم نفطر
نوف : يلا
وهم يمشون اسحبت عنود شموخ
شموخ : وش فيك ؟
عنود : تخيلي وأنا أكلم أمي صدمت بمن
شموخ : من ؟
عنود : نايف
شموخ ببتسامه : والله وزين
عنود بإذن شموخ : يهبل والله تمنيت صار شي أكبر علشان أشوفه زين ولا ليتني ماكنت لابسه عباتي شايفه الحظ
شموخ من جد اضحكت : من جدك انتي ؟
عنود : ايه والله
نوف تمسك شموخ : في شنو تتسرسرون
شموخ : ابد ولا شي
نوف : أي مب علي يلا قولي
شموخ تناظر عنود وعنود بعيونها بمعنى لا
شموخ : اممم ولا شي
نوف : مالت بعدين عنود ليش طول اليوم ماسكه شموختي بعدي عنها اشوي
عنود فكت ايدها وهي تضحك : زين بروح عند نوري ومنار ومشت
نوف : تعالي انتي بسألك
شموخ : شنو
نوف : وش صاير امس بينك وبين مهند
شموخ : ابد تكلمنا اشوي وسامحته وسامحني مثل ماقلتلك
نوف: يعني مادق قلبك نبضات حب ولا شي
شموخ تضحك : لا ليش
نوف : اف
شموخ : وش فيك ؟
نوف تناظر فيها زين : حطي عينك بعيني
شموخ تسكر عيونها وتفتحهم بسرعه
نوف : منتي مخبيه عني شي صح
شموخ : مثل
نوف : مافي انسان بالوجود مايحب الا أنا
شموخ : أي كثري منها
نوف : والله العظيم أحس ان اللي حولي كلهم يهتمون بهالأشياء الا أنا وانتي ابصم بالعشره انك من هالناس اللي تهتم بالحب وخرابيطه
شموخ تبعد نظرها عنها : ليش يعني
نوف : أول دليل انك دايم تتهربين من نظراتي يوم أكلمك بهالموضوع
شموخ :ــ
نوف : يلا
شموخ تضيع الموضوع : أي صح كنت باخذ شورك
نوف : في
شموخ : قررت اقص شعري وش رايك ؟
نوف : امم قصير حيل مب حلو
شموخ : لا يعني لكتفي
نوف : امممم
شموخ : حلو صح
نوف : زين قصيه قصه مب الطول لأن طوله حلو والله عليك
شموخ : تغيير
ويدخلون المطعم
نوف : لالا انا أقول قصيه الطاووس بيطلع خطير
شموخ : شلون هذي الطاووس
نوف : امم شلون اقولك تقريبا تشبه الشلال بس الطاووس احلا بكثير
شموخ : لالا مايصير على شعري تدرين مموج من تحت علشان كذا ابي اقصه أودي هاتموج
نوف : انزين حلو والله يجنن
شموخ : لا مابي بقصه
نوف : زين اذا الا بتقصينه ليش تطلبين شوري
شموخ : بس كذا على بالي بتوافقيني الراي
نوف : زين على راحتك بس قصيه لتحت كتفك بشوي
شموخ : زين
وراحو يطلبون مثل البنات


ألمار: وشلونك الحين ؟
المها ماسكه كوب الكافي : آه .. خلك مني انتو وش مسوين
ألمار: تمام اليوم رايحين للمجمع تعالو انتو بعد
المها: كلكم
ألمار: لا امي وخالتي جايين عندكم
المها : اها زين أشوف والله أبي أغير جو اشوي
ألمار : أحسن لك بعدين تو انتي صغيره ان شالله تلقين اللي يحبك وتحبينه
المها: مابي خلاص شلت سالفة الحب من راسي
ألمار: لاتقولين كذا
المها تشرب
ألمار :تعالي دقيتي على لمى
المها : لا ليش ؟
ألمار : وتسئلين لازم تعتذرين لها
المها : أي صح
ألمار : يلا أشوفك اليوم بالمجمع
المها:زين يلا باي
ألمار: باي حبيبتي
وسكرو
المها خذت نفس وقامت من الكنب حطت الكوب على الطاوله واطلعت فوق


البنات كانو فاكين الشيله واللي فاكه العباه لأنهم قاعدين بقسم العوائل علشان ياخذون راحتهم
مزنه : أفف والله القعده من دون تروك ممله
نوف : ياهالتركي ترى تلاقينه بط كبده منك
مزنه : أقول سكتي .. منور دقي عليه خله يجي يفطر معنا
نوري : من جدك انتي وشموخ وعنود وين على الله
مزنه تناظر شموخ وعنود : امممم ماعليه ماراح يناظركم وش رايكم
عنود : لااا
شموخ : عادي انروح لمكان ثاني
مزنه : لالا أمزح قعدو
شموخ تقوم : لا والله عادي
مزنه تمسكها تقعدها : ماتروحين مكان قعدو الواحد مايمزح معكم يوه
شموخ اقعدت
جوال نوري يدق وردت : أي يمى
ام نايف : وينكم فيه ؟
نوري : بالمطعم
ام نايف : اها زين جيبولنا أي شي
نوري : زين ماتبون شي تشربونه
ام نايف : أي شي حار
نوري : زين وسكرت
نوري : الحريم يبون ياكلون من تجي معي
مزنه : أنا.. مره وحده أشوف تروك
نوري قامت ومزنه معها
شموخ تناظر الساعه وتنهد خلاص تبي ترجع للبيت
نوف : وش فيك شموخ
شموخ : لا ابد
نوف : انزين ماكليتي
شموخ : لا والله مب جوعانه تدرين ماتعشينا الا متأخر
منار: ليش مسويه دايت
شموخ تضحك : لا
عنود : لشنو الدايت جسمها حلو ماشالله
منار : أي دايت مب حق السمان بس حتى اللي أجسامهم حلوه يسون دايت علشان تظل اجسامهم مثل ماهي
عنود : من جد
منار: يب
عنود : عاد أنا مب حارق قلبي الا هالكرشه اللي فيني والله كل شي زين الا الكرشه
نوف تضحك : أي والله بس احمدي ربك كرشتك مع جسمك في بنات أعرفهم كرشتهم ممدري شلون قايله هلون تحسين كنها حامل
عنود : لالا الحمدلله هذي وغاثتني أجل وشلون اللي مثلهم
نوف : من جد
شموخ كانت تبتسم مجاملة بس ولا هي ممتضايقه حدها وحاسه انها جات زينه بس مااستانست ولا شي والمكان بعد مايساعد حق الوناسه
نوف : أقول شموخي وش رايك نطلع نمشي دام ماقاعده تاكلين
شموخ : يلا
مريم : وأنا ياسلام
منار : من جد ساحبين علينا
نوف : يمى أبيها الحالها انتم وش تبون ييه نشبه
شموخ تناظر عنود بمعنى تجين لأنها ماتدري يمكن هي بعد متضايقه وماتبي تقعد من دونها بس ردت عليها عنود ببتسامه بمعنى روحي عادي
شموخ ابتسمت لها والتفتت وهي تصلح لثمتها



المها دقت على لمى ماردت عليها وقالت يمكن نايمه مافكرت اكثير فيها وانبطحت على سريرها وهي تحرك جوالها وتناظر فيه ولاهي يمه عقلها كله عند العنود وسيف



اسطورة ! 09-12-11 09:44 AM

مهند كان طالع سيارته
نوف : مهند
شموخ : اف نوف
نوف : سكتي
مهند سمع صوت نوف وهو يفتح باب السياره والتفت
نوف : اخبارك
مهند : تمام وانتو
نوف : الحمدلله ... وين ؟
مهند : والله رايح
نوف : اها
شموخ : ليش حنا متى رايحين
مهند : والله مدري عنهم
شموخ تنهدت
مهند : شموخ ممكن نتكلم اشوي
شموخ تناظر نوف بعدها ناظرته : في شنو
مهند : دقيقه
نوف : زين أنا بروح للبنات زين
شموخ تناظرها : خير وين رايحه
نوف بهمس بإذنها : سمعتيه قال بيكلمك
شموخ : ويعني
نوف : يعني بيتكلم عن عمي ومدري شنو وانا مالي دخل يلا باي وراحت
شموخ تقلد صوتها على خفيف : أنا مالي دخل سامجه
مهند : وش فيك عصبتي
شموخ تناظره : لا ماعصبت .. ايه
مهند سكت اشوي بعدها قال : أتمنى تسامحين أبوي
شموخ :ــ
مهند : والله ماتدرين الأجر اللي راح يجيك اذا سامحتيه
شموخ :ــ
مهند : وراح أقولك ان أبوي مريض
شموخ : ليش وش فيه ؟
مهند : ماقلت كذا علشان تشفقين عليه ولا شي بس جد هو مريض
شموخ : زين وش مرضه
مهند : ماعليك انتي اهم شي سامحيه
شموخ :ـــ
مهند ينتظر
شموخ :ـــ
مهند : وشي ثاني هو للحين يبي هالزواج يصير
شموخ ابتسمت ابتسامه عريضه سخريه : هه وتبيني اسامحه
مهند : ايه
شموخ : لا أنا ماراح اسامحه وحتى لو سامحته ماراح أشوفه
مهند : انزين بسألك قالها بجديه
شموخ : ــ
مهند : انتي للحين ماتبيني يعني
شموخ : وش تقصد
مهند : مابي أخبي عليك بس أنا غيرت وجهة نظري
شموخ تعلن اقتراب صدمه
مهند ابتسم :صراحه ماحبيتك كزوجه بس معجب فيك
شموخ انصدمت : يعني
مهند بتفكير : والله أشوف ان أبوي معه حق
شموخ انصدت اكثر : من جدك انت
مهند انتبه لماجد ومنصور جايين وسكت




مزنه ونوري عطو الحريم فطورهم واطلعو
مزنه : والله ميته بروح التواليت
نوري: يلا انتظرك
مزنه راحت ونوري تمشي على بال تطلع نوري
وجاها صوت من وراها : نوري
نوري اعرفت الصوت والتفتت
فهد جاي مبتسم : وش اتسوين هنا حايمه
نوري هاربه بنظراتها : لا انتظر مزنه
فهد : اها
نوري كانت حيل حيل منحرجه منه وواضح عليها
فهد : ايه وماتسئليني ليش انا هنا
نوري برتباك : لا يعني ليش
فهد : اممم كنت امشي مع الشباب وانتبهت لكم وجيت
نوري : اها
فهد يصغر عيونه اشوي : انتي خالتي قايلتلك شي عني ولا شنو
نوري ناظرت فيه وبدون ماتحس : لالالا شنو تقول يعني لا ماقالت شي ونزلت عدساتها عنه : ماقلت ولا شي
فهد ابتسم بشك : أي واضح
نوري نفسها تنشق الارض وتبلعها
مزنه : والله قلت لا رحتي بغسل اشراعك غسل
فهد : لااا
مزنه تناظره : نعم نعم ماسمعت
فهد : من قال نعم سمع
مزنه : أي أي سمعت
فهد : اممم اقول مزنه وش فيها نوري
مزنه تناظرها : وش فيها .. وتذكرت : اها ايه يعني مدري عنها اسئلها واغمزت له
فهد عرف وناظر نوري حول ابتسامته لسخريه





منصور : سلام
مهند : وعليكم السلام
شموخ ماتلقت جوابه وكان واضح ان فيها شي ماجد كان يناظر مااعجبه هالتوتر
منصور : رايح
مهند يناظر شموخ : ايه وناظره
ماجد : شموخ وش فيك هنا
شموخ : ها وتناظر فيه كان واضح انه معصب وارتبكت اكثر
مهند : كانت مع نوف بس أنا قلت ابي اتكلم معها اشوي
ماجد : اها
شموخ حست ان ماجد معصب ماعمره قلب وجهه عليها كذا



مرت الساعات والدقايق والثواني صارت 9 والكل مشى راجعين شافو البحر واعجبهم المنظر حيل ونوري اقعدت اتصور يوم اوصلو الفندق
اركبت ام مهند مع منصور وعيال أختها رايحين للبيت بعد ماكلت شموخ منها نظرات كأنها تتوعد لها
شموخ وعنود مع ماجد وطول الطريق صمت عنود نامت وشموخ على الدريشه ويوم تلتفت عنها تلقى ماجد يناظرها وترجع لدريشه




العصر في بيت حميدآن
حميدآن : ياحياالله العرسان تفضلو
سيف يحب ايده : زاد فضلك وقعد واقعدت العنود وهي مبتسمه حيا
غزيل : أخباركم ان شالله بخير
سيف : الحمدلله والله انتو وش مسويين
غزيل : والله بألف نعمه الحمدلله دامكم ابخير أكيد حنا بخير والله
سيف : تسلمين ياالغاليه
غزيل : الله يسلمك
حميدآن : الله يوفقكم ان شالله وانشوف عيالكم وعيال عيالكم
سيف : ان شالله يارب
العنود يدق جوالها رساله افتحتها " ياسلام مب تنسيني يلا بسرعه تتنظرك على نار " ابتسمت العنود وهي تقفل الرساله وقامت : بروح للبنات
سيف: زين لأننا شوي طالعين
حميدآن : أفا ليش قعدو استانسو بعدنا ماكحلنا عيونا فيكم
سيف : والله وحنا بعد بس و بمر على الأهل اسلم عليهم وعلى المطار
غزيل : أي معك حق والله




العنود جايه لصاله ركض
الهنوف تصارخ وضمتها : واااو ياحياتي
العنود : يمى لا تذبحيني
الهنوف تبعد عنها : أكشخ وش هالحلاوه
العنود تضحك
الجوري : آآه منك رايحه من دون ماتآخذينا معك حظك آآه ابي أسافر برآ
الجوهره : عاد تخيلو رايحين معها ههههااي
البندري : والله أسويها بس أخاف تخلوني الشغاله
العنود : ايه وش عبالك أطلعك معنا كل مكان لا حبيبتي نبي نآخذ راحتنا
الجوهره : أموت أنا
العنود : هههه
ميرآل : أنا عندي حل نروح معكم وقطونا هناك مانتقابل الا وقت نبي نرجع لسعوديه
العنود : لا والله
البندري : والله فكره مب شينه وطلع عندك عقل والله
ميرآل بغرور : ليش قبل ماكان عندي عقل
العنود تناظر حولها : وين المها
الهنوف تمثل : آه ياقلبي عايزه أتجوز آه ليش العنود وأنا لا آه ياألبي آه
العنود تضحك
الجوهره : انتي وش فيك عليها قولي فوق وبس
الهنوف: والله أنا أمثل اللي أشوفه بعيونها
العنود : وأمس بعد ماشفتها تصورت
الهنوف: ايه ولا صوره وبعدين المفروض تسجدين شكر لأنها ماخربت صوره من صورك بشكلها ذاك هههااي
المها نازله واسمعتها وقالت : والله ياحبيبتي من الغيره اللي فيك قاعده اتسبين بشكلي ولا هو مايجي جمبك ولا ربع من سوق الميك اب اللي حاطته بوجهك
الهنوف : شنو واممسكتها من ايدها لوتها : ماسمعت عيدي
المها : آه فكيني
الهنوف : اول قولي اللي قلتيه قبل اشوي
الجوري : الهنوف خلاص
العنود راحت لهم وبعدتهم عن بعض : بنات أنا مسافره يعني أبي أقعد معكم برواق مب هواشات يلا
الهنوف عصبت منها : والله وأشوف نازله عليك حنيه عليها هالأيام
العنود : تخسى بس أنا مابي اعكر مزاجي زين
المها تضايقت حيل يوم قالت العنود هالشي وتجمعت دموعها تحسب ان العنود افتحت صفه جديده معها بس
لا نفسها ماتغيرت اضغطت على ايدها وبنظرات كره لهم هالثنتين لفت وجها اطلعت فوق
الجوري قامت : عيب عليكم والله ومشت
العنود : الجوري أنا ماكان قصدي شي بس هي اللي استفزت الهنوف بعدين تعالي سولفي معي لأني رايحه بعد اشوي بعدين اطلعي لها
الجوري ماتبي تكسر كلام أختها الكبيره وخصوصا انها مسافره شهر عنهم وارجعت اقعدت وسوالف وضحك ونسو المها

المها كانت تنتظر يمكن وحده تجي تطمن عليها بس وين الكل عند العنود العنود العنود الله لا يوفقها بزواجها الله يفرق بينهم يارب الله لا يسعدها
واقعدت اتصيح بحراره بعد دقايق مسحت دموعها والله مايستاهل انزل دمعه علشانه امسكت جوالها ودقت على ألمار تقولها انها رايحه معهم




عند شموخ اللي كانت ميته نوم جات سديم اتقومها : هيي يابنت
شموخ تلتفت
سديم : شموخ شموخ
شموخ هممم
سديم : قومي العصر حتى الظهر ماصليتيه لا انتي ولا عنود
شموخ بصوت كله نوم : زيين
سديم : يلا
شموخ : زيين




نايف : يمى
ام نايف : هلا يمى
نايف : أبي أتكلم معك بموضوع
ام نايف : هلا تفضل
نايف :احم يمى أنا بتزوج
ام نايف احرقتها القهوه : آح
نايف قام وشال منها الفنجان : بسم الله عليك ؟
ام نايف : لاتخاف ماصارلي شي بس من اللي تبيها
نايف حط الفنجان وابتسم : ماشالله عارفه اني مخطط يعني
ام نايف : لاوالله شفت الجديه بعيونك وقلت أكيد الطلعه اللي طلعناها هي اللي خلتك متحمس
نايف ضحك
ام نايف : ايه ومن هي قلبها كان يرقع يارب ماتكون اللي ببالي
نايف : من تتوقعين
ام نايف تبلع ريقها : من ماابي أحزر
نايف : الا يلا
ام نايف تستعد لصدمه : احم لا تكون من بنات عمك
نايف يصغر اعيونه اشوي : اممم انزين من
ام نايف : لا تقول شموخ
نايف كتم ضحكه وقال بتمثيل متقن : ماشالله عليك جبتيها
ام نايف قامت : يااولدي تبي تجيبيلي الجلطه
نايف : بس الله عليك يمى
ام نايف : هالطلعه ماكانت خير أبد كنت حاسه انه راح يصير شي
نايف فقع ضحك : زين يمى قعدي
ام نايف معصبه ولا ردت عليه
نايف : قعدي
ام نايف : لا وشلون اتسوي فيني كذا مالقيت من هالبنات كلهم الا شموخ الا يقول من زينها في أحلى منها
نايف : والله شموخ حلوه يمى وألف واحد يتمناها وأنا أعترف بهالشي أنها بنت ولا أحلى وأنا أحبها
ام نايف تحط ايدها على قلبها : ياويلي
نايف كتم الضحكه وبس يناظر أمه
ام نايف : ياويلي ياوييل قلبي .. جنازتك اليوم يم نايف
نايف : بسم الله عليك
ام نايف : آه آه منك
نايف ضحك : يمى أنا أحبها بس ماراح أتزوجها يعني حبي لها كأخو كبير لها
ام نايف تفاجئت
نايف : ايه
ام نايف اقعدت : لا من جد مب هي
نايف : لا
ام نايف ضمته : آه ياحبيبي وبعدت عنه : ايه من
نايف : مريم
ام نايف :والله ونعم ببنت أختي من الحين أقول لك ألف مبروك
نايف ببتسامه : الله يبارك بحياتك يارب
ام نايف : خلاص المغرب بدق عليها
نايف : اللي تشوفينه يمى
ام نايف تضمه مره ثانيه : آه يافرحتي فيك
نوف جايه : ايه وش هالحنيه من العصريه
ام نايف : والله اولدي وكل يوم حنيه
نوف اقعدت : ايه بس في انا بالموضوع
ام نايف : أخوك طالب ايد مريم بنت خالتك
نوف ابتسمت : والله
نايف اكتفى ببتسامه
نوف قامت : ألف مبروك
نايف : وين تو الناس على المباركه
نوف تقعدد جمبه : ايه لأني متأكده انها بتوافق
نايف ضربها على راسها
نوف : هههااي لا تقول استحيت
نايف : بيجيك جلد ترى
نوف : لالا خلاص
ام نايف تناظر فيهم مبتسمه





صلت شموخ الظهر والعصر بعدها البست لأنها ماخذه شاور يوم ارجعو
البست شموخ بلوزه لركبها لونها أخضرداكن مب ماسكه ولا وسيعه وسط كمها طويل جاي وسيع وآخر الكم ماسك
سكيني أبيض ولفت شعرها بمساكه بيضا
واطلعت من غرفتها كان ماجد ماسك اسير من كتفه وعلى وجهه علامات خوف وقلق قال : لا تقولها اسير
يوم انتبهو لها ماجد بعد ايده عن اسير
شموخ دق قلبها وش فيهم
ماجد بعصبيه اشوي : لمتى بتظلين واقفه
شموخ انتبهت لنفسها وخافت من صوت ماجد وراحت انزلت
ماجد يناظر لين اختفت شموخ من الدرج وناظر اسير : المكان مب زين نتكلم فيه .. ادخل
وادخلو لغرفة اسير
اسير قعد بطرف سريره
ماجد : الحين وشلون يرجع لك هالمرض اكيد اهملت الدوا يوم
اسير بحده : لا تخليني اندم اني خبرتك قلتلك ماتركت الدوا ولا يوم
ماجد : انزين وشلون
اسير : أنا بروح للمستشفى يمكن يصرفون لي دوا ومايحتاج أنام مره ثانيه بذاك المكان
ماجد : ان شالله
اسير : ولا قالو لازم اقعد راح ادرس عن بعد مايصير اضيع هالسنه بعد
ماجد :ــ
اسير تنهد
ماجد : اسير انت تعرف انهم المره اللي فاتت طلبو يكشفون على اللي بالبيت كلهم وبواسطه من خويك مرينا بسلام ولا احد عرف
بس هالمره لا رحت اتوقع انهم بيقولون ضروري البيت كله نعمله فحص
اسير ارتمى بسرير بكسل : آه شسوي زين
ماجد : اقصد ان حنا لازم انقولهم
اسير قام وقال بحده : لا
ماجد : زين وش بتسوي
اسير : اعرف وش اللي اسويه اني مااخبر احد
ماجد : مايصير بعدين تخيل يسمعون من برآ
اسير : من راح يقولهم ها من محد يعرف الا انت وعوض بس
ماجد : ايه بس مع كذا مايصير نخبي عليهم هالشي .. لاسمح الله صارلك شي وشلون تبيني أناظر في أمي وأبوي وعنود ها شلون
اسير قرب منه وقال وهو يأشر بإصبعه بتهديد: ماراح يصيرلي شي ان خبرت أحد ماراح أسامحك سامع ومشى طلع من الغرفه وهو يناظره معصب
ماجد يحط ايده على راسه : آآه ياربي




عنود : نبي انروح للمجمع وش رايك ؟
شموخ : عادي
سديم : ايه وش صار هناك
عنود : ابد صراحه مب ذيك الوناسه
شموخ : معها حق
سديم : اهم شي مرت عمك ماسوت شي
شموخ : لا الحمدلله بس تعرفين ماسلمنا من النظرات
سديم : الله يكفينا شرها
: آمين



المغرب
المها و ألمار هم الوحيدات اللي راحو للمجمع الباقين كلهم اقعدو في بيت حميدآن والعنود راحت لبيت أهل زوجها الا هو بيت عمتها
المها : والله اني دعيت عليها من قلبي
ألمار : مايصير ولو هذي اختك لو صار لها شي اكيد بتحسين بالذنب
المها : مستحيل الله لا يوفقهم مع بعض
ألمار : يمى مهو والله تخوفين
المها : هذا اللي لازم يصير اني اخوف اففف بس هه من يخاف مني مالت
ألمار : أنا خفت
المها : تقعلي انتي بس
ألمار : زين روحي جيبي من كون زون خلنا نبرد
المها قامت : زين




شموخ : عنود الحين ليش جينا هنا افف
عنود : والله وناسه والمجمع مب فاضي وناسه
شموخ : زين زين افف
عنود : انتبهي قدامك
شموخ تبي تنتبه الا اصدمت باللي قدامها وطاح اللي بيدها وجا على عبايتها
شموخ انحرجت : آسفه سامحيني
المها يغلي بركانها
شموخ : سامحيني والله ماانتبهت تلك آسفه
المها تضبط اعصابها : زين وعباتي
شموخ :ـــ
المها : افف
شموخ : زين تعالي لتواليت
المها : مستحيل احب عليها ماي
شموخ :ــ
المها : ثاني مره انتبهي قدامك مب تمشين ومدري عيونك وين طايرين
شموخ : زين تأسفت منك ولا اعجبك وش تبين اكثر
المها : يااالله وراحت عنهم طالعه فوق
عنود : شكلها رايحه لتواليت خلنا نلحقها
شموخ : تنقلع ليش الحقها مغروره
عنود : والله لو انا مكانها بعصب بعد يلا خلنا نطلع وراها
شموخ : اففف



ادخلت المها لتواليت واوقفت قدام المغاسل تنظف عباتها : ناس عميه
شموخ من وراها : زين لا تعصبين
المها تمسح عبايتها بدفاشه : محد طلب منك تلحقيني
شموخ : أي الشرهه مب عليك علي أنا اللي براضيك والتفتت اطلعت
عنود : ها
شموخ : امشي امشي بس
عنود مشت


مريم بحرج نزلت راسها
ام حاتم : نايف رجال ونعم فيه انتي بس فكري
مريم : ان شالله يمى
ام حاتم ابتسمت وباست جبينها واطلعت من الغرفه
مريم خذت نفس " آه ياقلبي " وابتسمت مع نفسها


شموخ وهم يمشون دق جوالها رقم غريب ردت : هلا
: شموخ
شموخ عقدت حواجبها : من مهند
: لا معك منصور شموخ ابوي طالبك
شموخ دق قلبها : في شي صوتك مو عاجبني
منصور : شموخ الحين حنا بالمستشفى أبوي صارت معه أزمه قلبيه
شموخ انصدمت : شنو وطاح الجوال منها




انتهى البارت
آسفه أتوقع انه قصير وبعد نزلته متأخر بس عندي أختبار بكرى وماقدرت وبقد ماأقدر كتبت
ان شالله يعجبكم


وش راح يصير لعم شموخ ؟
شموخ راح تسامحه ولا لأ ؟
المها وشموخ تتوقعون يشوفون بعض مره ثانيه ولا بس هالمره ؟
ماجد وش يصير له ؟
اسير يعترف بحبه بس لمين ؟
ام مهند وش راح تسوي لشموخ وليش ؟
شموخ تعرف بمرض اسير بس وشلون ؟
تنقلب حياة شموخ أكثر ولا تظل مثل ماهي ؟

بنتظار توقعاتكم و آرائكم

اسطورة ! 09-12-11 09:46 AM

وهادي 10 بارتات نزلتها لكم
اذا عجبتكم ونالت اعجاب طاقم الاشراف ومراقبات قسم الروايات
بكره بكملها لكم لان باقي بارت اخير والكاتبه لسه ما نزلت اخر بارت
قراءة ممتعة

اسطورة ! 25-12-11 08:54 AM


البارت الحادي عشر




شموخ دق قلبها : في شي صوتك مو عاجبني
منصور : شموخ الحين حنا بالمستشفى أبوي صارت معه أزمه قلبيه
شموخ انصدمت : شنو وطاح الجوال منها
عنود دق قلبها : شموخ وش فيك وش صار
شموخ حطت ايدها على فمها : عمي وتناظر عنود





مزنه تدخل الغرفه : كلللللللللي
مريم طالعه من التواليت وهي تجفف وجها وابتسمت
مزنه ترقص : ياولد ياولد تنكس
مريم تعلق المنشفه
مزنه تسحبها : يلا هزي الخصر ياالعروس الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد كللللللللللللللللللللللليييي
مريم تسحب ايدها منحرجه وقالت : هيي تو حتى ولا مداني أفكر علشان تكلكلين فوق راسي
مزنه :حلوه تكلكلين بعدين اكيد بتوافقين ليش ماتوافقين ياحبيبتي ها
مريم تضربها : أقول سكتي وبرآ يلا
مزنه تحط اصبعها فوق أنف مريم : استحى الحلو
مريم : يييه مزون خلاص عاد
مزنه : هههههاااي زين زين أصلا حاتم طايح تعليقات عليك تحت انتي ونايف
مريم : شنو يقول
مزنه : ولا شي انزلي تعرفين أنا ماانقل الأخبار وتمد لسانها
مريم : أي من جنبه يلا برآ
مزنه : على راسي عروسنا
مريم اكتفت ببتسامه ومزنه اطلعت






ألمار تناظر الساعه : وين تأخرت هذي
المها جايه
ألمار : ياسلام وينك كل هذا ولا شريتي
المها تحط شنطتها بالكرسي الفاضي وتقعد هي بالكرسي الثاني : اففف لا تسئلين
ألمار : ليش وش صار ؟
المها متنرفزه : ناظري مالاحظتي هالبقعه وش كبرها
ألمار تناظر : أي والله شنو هذا
المها : وانا جايه في وحده عميه اصدمت فيني صدمه محترمه وانكب علي ورحت أغسله
ألمار: يووه وهي مشت ولا كنه صاير شي
المها :الا أعتذرت من جد اقهرتني أفف الحين وشلون أمشي أنا
ألمار: هههه من جد والله واضح وضوح الشمس
المها تكتفت: ياالله
ألمار : زين بروح أنا اشتريلك وحده انتي خلك هنا
المها : لا ماأحب الجاهزه تعرفين
ألمار : بس انتي مظطره الحين
المها : لا شكرا الحين يجف
ألمار : ايه وأنا على حسابك بقعد انتظر هنا
المها: والله ياحبيبتي واطلع بوكها من الشنطه : روحي تمشي ومعك اشتري تعرفيني أحب التوفي
ألمار : لا على حسابي خلاص
المها : لا على حسابي
ألمار: أنا اللي عازمتك زين
المها : على راحتك
ألمار قامت ودق جوالها
المها تتنهد وهي تناظر الناس
ألمار وهي تمشي: لا أنا والمها الحالنا
ريان : أفا ليش وين الناس
ألمار : مالت عليهم أدخلو لبيت خالتي وشافو بنات عمهم جايين ولا يبون يطلعون قلنا نطلع أنا والمها
ريان : زين لا تبون ترجعون دقي علي لأننا حنا الشباب رايحين منتزه مدري شسمه الدفي مدري الأندلس
ألمار : هههه زين بس حنا جينا مع السواق بنرجع معه تسلم
ريان : أفا تفضلين اتروحين ويا السواق وأنا لا
ألمار: لا ياالغالي انت قبل الكل فديتك
عمر : أي زين الوعد يوم نتقابل لمور
ألمار : يؤيؤ وش اتسوي انت قاط اذنك
عمر : أخوك الغالي مشغل اسبيكر
ألمار : لااا ... ريان
ريان يناظر بعمر بمعنى أنا أوريك : يؤ وش فيك
ألمار: قفل الاسبيكر
ريان : لا تخافين مامعنى أحد ويمد لسانه
ألمار: احلف
عمر : والله يشلخ يعني وين نقط حسن ها
ألمار : زين ريان أنا أوريك وسكرت
ريان : له له لمور هييي
عمر + حسن :هههههههههههههااي
ريان : الحين قال استحت منك يعني
حسن يضحك : علمي علمك ياويلك منها
عمر : هع هع هعع
ريان يضحك : الله يرج ابليسك وش هالضحك
عمر : حلوه صح
ريان : أي كثر منها
عمر : هع
حسن : الجبيل الصناعيه فرق السما عن الأرض وين الرياض وين هي
ريان : من جد والله لأننا كم يوم بس قاعدين ولا والله ماينطاق القعده فيها شنو هذا اجل شلون الساكنين
حسن : بالنسبه لي أحب الهدوء والتفحيط هذا أزين شي مب موجود هنا
عمر : هه مب موجود ترى مافي مدينه تروحها الا وفيها تفحيط انت ووجهك
حسن : ياالذكي تفحيط عن تفحيط يفرق
عمر : ايه بس مع انها فاضيه بس مايمر يوم ماصار حادث
ريان : لأنها فاضيه الناس تتهور
حسن : أي والله وعندهم هالقناه الهيئه الملكيه بالجبيل
عمر: ايه يقولي خويي حتى بينبع الصناعيه فيها بعد وأصلا ينبع والجبيل واحد مافي فرق
ريان: من جد
حسن : المهم هالقناه هم في ثنتين وحده متحركه والثانيه موقفه عن حالة الطقس وماإلا ذالك المهم هالمتوقفه دايم يطلعون فيها نسبة الحوادث والله كثير
عمر: الله يرحمنا برحمته
: آمين





شموخ تبكي : عنود دقي عليه مره ثانيه
عنود: محد يرد
شموخ دقت على نوف
نوف وهم بالسياره طلعت جوالها : هذي شموخ وردت : أي شموخ
شموخ كلامها مب واضح لأنها تبكي : نوف عمي
نوف : ايه شموخ اتصلو علينا تو وحنا بالسياره انتي وينك
شموخ : أنا بالمجمع نوف وماجد مايرد وخالتي بعد
نوف : شموخ عمي بمستشفى الـ ... تقدرون تروحون له مشي
شموخ : والله جد
نوف : ايه وش فيك ماتعرفين المستشفى انها قريبه من المجمع
شموخ : أخاف أضيع نوف مااعرف من أي بوابه اطلع ولا اعرف زين طريق المستشفى
نوف : زين بقول لنايف انمر ناخذكم معنا
عنود يدق جوالها وتناظر الجوال بعدها ناظرت شموخ وهي ترد : هذا ماجد
شموخ تسمع لعنود
عنود : أي ماجد وينك تعال بسرعه
ماجد : بسم الله شفيك شموخ فيها شي
عنود : لا عمها معاذ بالمستشفى يلا تعال
ماجد : زين دقايق انتم اطلعو من البوابه 2
عنود: زين
نوف : شموخ معي
شموخ : دقيقه نوف .. ايه
عنود : جاي
شموخ :آه .... أي نوف خلاص
نوف : رد عليكم
شموخ : ايه يلا باي
نوف : باي وسكرت
شموخ سكرت منها وهي تحط الجوال على فمها وتهز رجلها
عنود تمسكها : امشي شموخ ماجد يقول نطلع من بوابه 2
شموخ تحط جوالها بالشنطه : يلا ومشو





اسير يطلع للحوش فتح الباب
لميس ادخلت : سلام
اسير ابتسم : وعليكم السلام
ام لميس : السلام عليكم
اسير : وعليكم السلام وسكر الباب
ام فيصل : وشلونك اسير ؟
اسير : بخير دامكم بخير
لميس تنزل لثمتها وتفك الشيله وهي تحرك راسها تنثر شعرها
ام فيصل : ان شالله الجماعه بالبيت
اسير : الوالده بس
لميس : مافي ولا احد
اسير يناظرها بسخريه : ابد وماجد معهم
لميس تحرك فمها بقهر : انزين وينهم
اسير : اممم في هذي مااعرف والله
لميس : اها
ام فيصل : بتخلينا واقفين
اسير انتبه : لا ولو تفضلو
ام فيصل ولميس مشو
سديم نازله وهي ماسكه الجوال 5 اتصالات من شموخ و2 من عنود : وش عندهم هذول
كانت لابسه سكيني أسود وبلوزه كت ورديه فيها ربط على الجمب آخر البلوزه شعرها رافعته
اسير دخل : تفضلو حياكم
سديم عقدت حواجبها تناظر منو هذا اللي جاي ويوم شافت لميس رفعت عدساتها لسما ياالله ونست شموخ وعنود
نزلت جوالها دخلته بجيب البنطلون من ورا وتصنعت الابتسامه : ياحياالله من جانا
ام فيصل ابتسمت : الله يحيك ياام ماجد
اسير سكر الباب وهو يناظر لميس ببتسامه سخريه لأنها كان واضح من شكلها انها معصبه التفت عنهم وطلع فوق لغرفته
سديم تاخذ عباياتهم : حياكم ربي من زمان عنم شلونك يم فيصل
ام فيصل : والله على حطت ايدك انتم شلونكم شلون العيال
سديم : والله بخير مبسوطين
ام فيصل : الحمد لله دوم يارب
سديم : وياك ان شالله .... تفضلو الصاله ولا المجلس
ام فيصل : اللي يريحك مانبي نعذبك
سديم : ولو البيت بيتكم تفضلو ودخلتهم للمجلس
لميس اقعدت حطت رجل على رجل وهي تتنهد
كانت لابسه سكيني اسود وبلوزه شيفون بيج نص كم فضفافه من فوق شكل سبعه مفتوح لين فوق الصدر مباشره الفتحه وسط مب كبيره ولا صغيره
عند الخصر في حزام من قماش عريض اشوي لونه اسود رابطته على شكل ورده طايحه شبه جانبيه
كعب بيج وساعه سودا حلق طويل بيج واسوره بيج داخل معها أسود
شعرها سوته غجري فاتحته كله ومب حاطه عليه أي شي
قلوس برتقالي فاتح وممشطه رموشها مع شخطه كحل
سديم : شلونك لميس ماشالله صايره عروس الصلاة عالنبي
لميس ابتسمت
ام فيصل : أي أكيد ماشالله عليها طالعه على أمها وألف من يتمناها
سديم : أكيد حبيبتي
ام فيصل : وان شالله تكون نصيب واحد من عيالك >> تقصد ماجد بس ماتبي تقولها مباشره <<
سديم تفاجئت من كلامها وابتسمت اصطناعا : ايه ايه ولو
لميس " والله دام شموخ بالبيت مدري وش مسويه العمايل الله يقطعها وين راحو مع ماجد أنا لازم اعرف "
سديم قامت : بروح احط القهوى
ام فيصل : لو سمحتي قهوه تركيه اذا ماعليك امر
سديم : ولو تدللي ولميس ؟
لميس : مثلها
سديم : يلا ثواني واطلعت " آآه الاجر بس ياربي ..قال واحد من عيالي وين تبي تجنني هالمره "
لميس : افف
ام فيصل تدفها : اعقلي
لميس: يمى ليش كذا ليييش كل ماجيت مب موجودين ولازم يكون ماجد معهم ماعمره أسير اللي وصلهم لييش أكيد مرت عمي و عمي حاطين عينهم على شموخ انها تكون له لاا يمى لااا
ام فيصل : لا حبيبتي وين انتي وين شموخ
لميس : آه يمى وتناظرها : أقولك دايم معه دايم ماتدرين عنود تروح معهم بس كذا شكلها تروح عنهم وتخليهم بروحهم يمى لازم أعرف اللي يصير من وراي
ام فيصل تصلح شعر لميس : لا حبيبتي هم بس مايبون يحسسونها ان مالها أحد بالدنيا علشان كذا ولا ماجد يشوف هالجمال ولا يتزوجها ويتزوج شموخ هه
لميس تبعد نظرها عن امها : لا تحسبيني عميه يمى شموخ حلوه وهذا اللي قاهرني وخايفه منه ان ماجد يلتفت لها
ام فيصل : بعدي هالأفكار عنك الحين وخلك عاقله
لميس تتكتف وتسند ظهرها على الكنب : اففف افف افف




نايف : معاذ عبدالعزيز متعب الـ
الرسبشن : معاذ غرفه ... الدور ...
نايف : تسلم .. يلا
زايد ونوف ونوري مشو ورا نايف واطلعو للمصعد
نوري: آه يارب مايصير شي عليه
نوف : ان شالله
وقف المصعد واطلعو منه




داخل غرفة ابو مهند اللي كان ممدد بالسرير ولاف على بنته مبتسم
ميار : يبى انت ليش ماتتكلم معي
ابو مهند زاد ابتسامته ومسح على شعرها اللي كان ياصل لكتفها
منصور شالها وقعدها بحضنه : ميمي اذا قعدتي تتكلمين مع ابوي اكثير راح يتعب زياده
ميار تناظره : اصلا هو مايتكلم معنا ليش
منصور : اممم تعبان اشوي ان شالله بكرى يتكلم معك اذا ماازعجتيه زين
ميار بتفكير
منصور :همم
ميار : زين
منصور باسها على خدها : شطوره ... وبعد نظراتها عنها ناظر مهند اللي كان واقف قدام الدريشه المفتوحه وعقله بعيد
منصور كان بيكلمه بس الباب دق
مهند التفت
منصور : تفضل
انفتح الباب ودخل نايف : السلام عليكم
: وعليكم السلام
وادخلو الكل بعد ماسلمو وراحو اوقفو عند عمهم مبتسمين
زايد يبوسه على جبينه : ماتشوف شر عمي اجر وعافيه
ابو مهند اكتفى ببتسامه وحرك راسه بمعنى تسلم
بعده نايف ونوري ونوف واقعدو
نايف : وش اللي صار
نوري: ميمي تعالي
ميار بحيا بزران خبت راسها بصدر منصور
منصور: والله فجأه دخلت الوالده للمكتب لقته طايح وجبناه قالو أزمه قلبيه ودخلوه للعنايه والحمد لله قبل اشوي صار أحسن وطلعوه لغرفه
زايد : ليش متى هالكلام
منصور : والله بعد مارجعت للبيت بشوي حتى ولا نمت
نايف : الله يقومه بالسلامه يارب
:آمين
واقعدو لحظة صمت مهند كان واقف عند الدريشه لاف عليهم نص لفه بس مب يمهم
ونوري كانت تبتسم لميار وتناديها آخر شي راحت لها
نوري : أخيرا ليش مستحيه مني ماعرفتيني
ميار تحرك راسها لا
نوري : أفا
ميار تأشر على نوف : اعرف هذي
نوف اكتفت ببتسامه
نوري تناظر نوف بعدها ناظرتها : زين أنا أختها تعرفينها ولا تعرفيني
ميار : لا
نوري: زين زعلت منك
ميار :زين شسمك
نوري : ميار
ميار : لا
نوري : الا ليش لا
ميار : أنا ميار
نوري : انتي ميار وأنا بعد
ميار : لا
نوري : يعني انتي بس اسمك ميار
ميار تحرك راسها مع حواجبها : ايه
نوري تناظر نوف : وتأكد بعد
نوف بس ابتسمت ماكانت يمهم لأن مب وقته





سناء: عاد ايطاليا مره وحده وااو حظها
تولين : من جد مالت علينا أبي أروح
نجمه : يااااارب أتزوج الزوج السنع اللي يوديني مكان أحلى من ايطاليا
الكل : آميييين
رحاب : أي صح وش صار يوم رجعتم للبيت ماسألتم المها وين كانت
الهنوف : اعذار مثل وجها مالت عليها وبعدين ليش فتحتي سيرتها وعع ماصدقت اطلعت
نجمه : من جد أصلا شايفه نفسها حيل
الجوهره : مالك دخل بإختي زين
نجمه صدت عنها
الهنوف : لا تهتمين لكلامها فضفضي اللي بقلبك كله
الجوهره : امشي سنو نطلع للحديقه
سناء : يلا
اطلعو الجوري وسناء و الجوهره
الهنوف : وش يحبون بهالبنت مدري عنهم
نجمه : يوم بيعرفون ان الحق معك خل المها تنفعهم
الهنوف : أي والله
تولين : بس عاد مايصير تتكلمين عن اختك كذا
نجلا منقهره : معك حق
الهنوف: لااااااا ماراح نخلص يعني بعدين مالكم دخل اختي ولا اختكم
تولين تنهدت وهي تناظر نجلا
نجلا : أنا بروح للحريم
تولين قامت : بروح معك
الهنوف : أي والله يكون أحسن




ماجد : مشكور ومشو
شموخ حاطه ايدها على فمها يارب
وادخلو المصعد
شموخ " يارب مايصير له شي يارب "
ماجد يشوف دموعها اللي بعيونها وشلون خايفه قرب منها وحط ايد حول خصرها صار راسها على كتفه : لا تخافين دامه بالغرفه أكيد صار أحسن
شموخ تحرك راسها بمعنى ان شالله




ميار : وين أمي أبيها
منصور : بالبيت الحين انروح لها
نوف : ليش ماجات معكم هي
منصور : لا والله بكرى ان شالله
نوف : اها
الباب يندق
مهند التفت على طول هالمره أكيد هي
انفتح الباب وادخلت وقلبها يدق مثل الطبل كان الكل يناظرها وهي نظراتها بعمها وعمها بالبدايه ماعرف من بس أول مانزلت اللثمه عنها
تعلقت عيونه فيها تفاجئ تفاجئ حيل هذي شموخ أنا متأكد لحظه صمت لثواني
شموخ نزلت عدساتها تستوعب وجا قدامها شريط الذكرى


ابو مهند رفع ايده وعطا شموخ كف طير راسها من مكانه : اطلعي برآ
شموخ كانت منصدمه حيل حتى ادموعها جفت من الصدمه
ابو مهند مسك شموخ وفتح الباب اللي يودي على الحوش ودفها : هالبيت ماراح اتعتبينه مره ثانيه سمعتي
شموخ قلبها
ابو مهند فتح باب الشارع : برآ


شموخ سكرت الباب بعدها ناظرت عمها اللي ماشال عيونه منها امتلت عيونه بالدموع

وقالت: لو تفارقني أموت!!
وافترقنا لا رسايل ولا صوت
وكنت أسأل دايم أسأل:
يا ترى وش صار فيها؟
قالوا (مبسوطة) ما عليها
صارت أجمــل!
وابتسمت..
وقلت: هذا اللي أبيه
بس كيف أنا صدقت
يوم قالت لي بموت!؟


تصدقين اشتقت لك ..
أنا اعترف بعدك حياتي تختلف
تايه وحيــد..
أصيح باسمك وارتجف


في كل شي أتخيلــك..
ومهمــا تغيـبي
عنــدي أمــل
بكــرة تــجي
وبكــل شـــوق
*اّّّ~س~ت~ق~ب~ل~ك*


تدرين وش كثر أحبكّ!؟
كثر البشر..
كثر النجوم..
كثر الزهر..
تدرين وش كثر شوقي!؟
شوق الجفاف لقطرة مطر..
شوق البرد لحرقة جمر..
تدرين وش تكوني لي!؟
أنت الحياة..وأنت العمر
أنت القمر.. وشمس الظهر
خوفي لو غبتي أغيب
ويختفي بليلي البدر..
كان المسافة ترفض إني



أشوفك..

خلي اتصالك غصب عنها يجيني..


وكان اتصالك يمنعه ظروفك ..
يكفي رسايل شوق بينك وبيني..
وإن كان مالي حظ حتى بحروفك ..
خليك بعيده ومسكنك وسط عيني..



شموخ تقدمت لعمها وتاهت عيونها صارت ماتشوف قدامها من الارتباك والخوف وانها شافته مره ثانيه قلبها كان ينزف ألم ويحترق
بس مع كذا ماكذبت على نفسها يوم شافته اعرفت وش كثر مشتاقه له نزلت دموع الالم والشوق
ومن دون شعور ضمته وهي تبكي مع شهقات كان وجها مدفون بصدره
ابو مهند نزلت دموعه وابتسم سعاده وألم رفع يدينه بصعوبه حطهم على ظهر شموخ
الكل كان يناظر هالمنظر المحزن ثلاث سنين واشوي ماشافو بعض والحين التقوا مره ثانيه
مهند ابتسم كان هالمنظر محزن بس اسعده بنفس الوقت
ميار الوحيده اللي ماتعرف شموخ لأن يوم راحت كان عمرها 3 سنوات يعني ماتذكر وبعد شكل شموخ تغير 180 درجه التفتت لمنصور
وعلى راسها اسئله بس ماتكلمت ناظرت بالكل نوف غطت وجها لأنها بكت ونوري امسكت طرف شيلتها حطتها على فمها ودموعها تنزل
اقعدت ميار مب مستوعبه اللي قاعد يصير ابد


برآ الغرفه ماجد وعنود كانو قاعدين
عنود : مابتدخل اتسلم عليه
ماجد : الا بس اتوقع عنده نايف وزايد وخواتهم يوم نجي نروح اسلم عليه
عنود : زين وبعدت نظراتها عنه بعدها رجعتهم شافت ماجد يفرك يدينه واضح انه متوتر ويحرك رجله
عنود : وش فيك ماجد ؟
ماجد انتبه وناظرها : لا ولا شي
عنود : يلااا لا تخبي علي واضح انك تفكر بشي
ماجد : عنود قلتلك مافي شي
عنود : زين لا تعصب
ماجد بعد نظراته عنها بملل وهي لفت عنه بعد ماتنهدت




لميس : خالتي متى جايين عنود وماجد
سديم : والله علمي علمك وتذكرت الاتصالات : اييي اعوذ بالله من ابليس نسيت انهم داقين علي وقامت طلعت جوالها واطلعت برآوهي ادق على عنود
لميس : افف
ام فيصل : روحي شوفي التلفزيون لا توتريني معك
لميس قامت وشالت شنطتها بعصبيه واطلعت برآ



سديم اشهقت : يوه وشموخ عنده الحين
عنود : أي يمى
سديم : ياالله الله يقومه بالسلامه
عنود : ان شالله ماشفتي شلون كانت حالت شموخ
سديم : ياعمري زين لا طلعتم من المستشفى دقي علي زين
عنود : ان شالله .. يلا سلام
سديم : مع السلامه
لميس : ليش ماقلتيلهم اني موجوده ولا مااهمك انا
سديم التفتت شافت لميس معصبه
لميس : مدري ليش تبعديني عنهم
سديم : لا الله يصلحك بس والله صار عم شموخ بالمستشفى وهم هناك وشلون تبيني أقولهم انك هنا
لميس حمر وجها من القهر اكيد تبعدني عن ماجد ماراح تاخذين ماجد مني ياشموخ
سديم : لا تزعلين وقت الزياره باقي عليه نص ساعه بس ويطلعون
لميس راحت عنها وسديم تنهدت والله معها حق كل ماجات البنات برآ وارجعت لأم فيصل





ألمار : قومي المحلات افتحت وبعدين انشفت البقعه
المها : زين بس مب أحسن نصلي أول
ألمار : على راحتك
وقامو
المها : تتوقعين اني بنسى سيف
ألمار : لا قررتي تنسينه بتنسينه
المها : ماراح انساه
ألمار : أي اصلا هذا اللي تبينه انتي
المها : آه ياربي والله مايستاهل العنود أبد
ألمار ماردت عليها
المها تنهدت
ألمار : مادقيتي على لمو
المها : الصبح ولا ردت علي للحين حتى ولا مسج
المار : شكلها حيل زعلانه منك
المها : وش اسويلها يعني مو بيدي اللي صار
ألمار : يوم انصلي دقي عليها
المها : لا أنا دقيت لو تبيني كان دقت علي
ألمار : يووه منك
المها : ومنك لا تحنين فوق راسي
ألمار : زين بسكت
وادخلو للمصلى





زايد : أذن العشا من أول خلنا ننزل انصلي
منصور : يلا
ابو مهند بصعوبه : مهند انت خلك
مهند يناظر شموخ بعدها ابوه : زين يبى
نايف وزايد ومنصور اطلعو
نوف : عمي نطلع
ابو مهند يحرك يده خلكم عادي
نوف ونوري قامو واقعدو بالكنب آخر الغرفه



نايف : انت هنا الله ايهداه شموخ ماقالت
ماجد : لا عادي
منصور : حنا نازلين انصلي تنزل معنا
ماجد : والله صليت
منصور : زين تفضل
ماجد : مافي احد
منصور : أي زين انتظر اشوي ودخل الغرفه قال لنوف ونوري يتغطون ومكانهم بعد حلو يعني بعيدين
منصور فتح الباب : تفضل
ماجد : تسلم وادخلت عنود وراه كانت طول وقتها تناظر بنايف حيل عاجبها
ادخلو وسكرو الباب وسلم ماجد على ابو مهند وماتشوف شر والى اخره
عنود سلمت وقالت له ماتشوف شر وراحت لنوف ونوري
شموخ كانت ماسكه ايد عمها وهي مبتسمه
اما ماجد راح وقف عند الباب
ابو مهند حط ايده على ايد شموخ : سامحيني يابنتي
شموخ تجمعت دموعها : مسامحتك عمي انت بس طيب واطلع بالسلامه
ابو مهند ابتسم : والله خجلان منك ومدري وش اسوي علشان
شموخ قاطعته : اسسس .. أنا مابي منك ولا شي ولاشي الا انك ترجع مثل أول وأحسن من أول بعد
ابو مهند نزل نظراته عنها بعدها التفت ليساره شاف مهند ونزل نظراته عنه
مهند : يبى تبي تقول شي
ابو مهند تنهد: شي والتفت لشموخ ناظرها : اللي أبيه ماتبونه ياعيالي وأنا ماراح أموت وأنا مرتاح الا يوم أشوف هالشي صار قدام عيوني
مهند : شنو يبى
ماجد عقد حواجبه اشوي مااعجبه هالجو ابد
شموخ قلبها كان يدق وهي حست بالشي اللي راح يقوله : تكلم عمي
ابو مهند نزل نظراته : أنا أبيك لمهند ياشموخ قلبي ماراح يرتاح يوم يصير هالشي
تو خلص ابو مهند من كلامه شموخ نزلت عيونها ومهند قال : هي بعيوني يبى انت تطمن ولا يهمك
الكل ناظره بتفاجئ الا شموخ وماجد بصدمه كان كلامه جدي بالحيل
ابو مهند ابتسم بحزن : لا يبى انت وشموخ ماتبون هالشي وأنا
مهند قاطعه : الا يبى السنين هذي غيرت كل شي ماراحت هباء منثور أنا أبيها
شموخ تنفسها صار سريع ولا اقدرت اترد نزلت عدساتها عنهم
ماجد حس انه بيفقد توازنه لف للباب وفتحه وقف ثواني بعدها طلع وسكر الباب
عنود ماجد وين رايح وتاركني وقامت : يلا بنات نتقابل
نوف ونوري حركو راسهم بمعنا ان شالله وعنود اطلعت
ابو مهند يناظر مهند بتفاجئ : قول اللي أشوفه الحين صدق
مهند ابتسم
شموخ منزله عيونها حابسه دموعها لا تمتلي
ابو مهند ناظر شموخ : وانتي يبى
شموخ رفعت راسها شوي ناظرت مهند وبسرعه ناظرت عمها تبي تتكلم بس مااقدرت ونزلت عدساتها
ابو مهند ينتظر ومهند بعد ونوري ونوف
شموخ ناظرته : بفكر
ابو مهند ابتسم : والله
شموخ ردتله ببتسامه مصطنعه
ابو مهند ناظر االسقف وهو يتنهد الفرحه مب سايعته
مهند : يلا يبى أنا بروح أصلي تآمر على شي
ابو مهند :سلامتك
مهند يناظر شموخ بعدها أبوه ببتسامه : الله يسلمك وراح طلع من الغرفه





لميس كانت قاعده على البيبي واسمعت صوت الباب ناظرت تحسبهم ارجعو شافت انه أسير وتنهدت ارجعت للبيبي
أسير شافها وابتسم راح لها
لميس ارفعت عدساتها ناظرته
أسير قعد ومسك الرموت : الحلوه زعلانه
لميس : آه ونزلت نظراتها للي هي عليه
أسير : وش فيك ؟
لميس : مالك دخل
أسير ابتسم سخريه : انتي لأنك تعرفين اني أحبك تتعاملين كذا
لميس : لا .. وناظرته : لأنك كل مره بالبيت زين وكل مارحت مكان انت بخلقتي أفف
أسير : أي أجل وشلون يكون الحب
لميس: اسمع انت أنا قلتلك اني مااحبك يلا روح عني واحد لزقه
أسير ضحك داخله وقام : مثل ماتآمرين
لميس : ولعد أشوفك لين انروح زين
أسير : سلام
لميس ناظرته بقرف وهو يطلع فوق لين أختفى ورمت البيبي على الكنب : أفف




شموخ اطلع جوالها من الشنطه وردت : أي عنود
عنود : يلا انتهى وقت الزياره رايحين
شموخ : زين وسكرت
ابو مهند يناظرها
شموخ : يلا أنا رايحه تآمر على شي
ابو مهند : سلامتك .. تعالي بكرى
شموخ تقوم : ان شالله واسحبت ايدها من ايده
نايف : يلا حتى حنا رايحين
ابو مهند : زين يبى
نايف : و ابوي يسلم عليك بكرى جاي ان شاالله اليوم حيل مضغوط بالشغل
ابو مهند : الله يسلمه
شموخ تصلح شيلتها وانتبهت للبنت اللي واقفه جمب منصور وتناظر فيها
شموخ ابتسمت تفاجئ : لا تقولون هذي ميار
منصور ابتسم : ايه
شموخ : تعالي ماعرفتيني
ميار ماتحركت بس تناظرها وهي متمسكه بمنصور
شموخ : على راحتك خلاص ماراح تعرفين من انا
ميار ماتحركت
زايد ضحك : وش فيها البنت
نايف : ترجع الذاكره اشوي يمكن تذكر
زايد : أي والله يمكن
شموخ ابتسمت لها والبست لثمتها التفتت على عمها : يلا عمي ماتشوف شر
ابو مهند : الشر مايجيك .. والتفت لمهند : اطلع معها
شموخ ناظرت مهند بعدها التفتت طالعه
نوري : هي شموخ وقفي
شموخ : يووه والله نسيتكم
نوف : ايه اللي لقى احبابه
شموخ تضحك
مهند : انتم ماتحلا سوالفكم الا عند الباب
نوري : شايف شلون
مهند : اقول اطلعو الحين
نوف : بنسلم على عمي اول
شموخ افتحت الباب واطلعت ومهند وراها
ماجد يوم شافه فار بركانه بقوه والتفت رايح : يلا بسرعه
مهند مسك ايد شموخ : شموخ
شموخ التفتت
مهند : لا طلع ابوي بتزورينا اكيد
شموخ : ان شالله
مهند ابتسم لها وسحب ايده وشموخ راحت
ماجد كان ينتظر عند المصعد ويوم شافها جايه ضغط
شموخ : وين عنود
ماجد مارد انفتح المصعد وادخلو
طول الطريق هدوء لين اوصلو للبيت
لميس اسمعت صوت الباب وناظرت شافتهم وناظرت شموخ بقهر اما هم بالبدايه ماانتبهو لها
لميس قامت : تأخرتم حيل وينكم
ناظروها
سديم طالعه من المجلس : ياهلا
: اهلين
سديم : بشرو
شموخ : الحمدلله احسن طلعوه من العنايه
سديم : الحمدلله ليش وش صار معه
شموخ : خالتي والله تعبانه اشوي بروح آخذ شور وانزل
سديم : زين
لميس : عنود قعدي معي عبال ماتجي شموخ والله زهقت الحالي
عنود : زين
شموخ اطلعت وادخلت للغرفه نزلت عبايتها وفكت شعرها اللي تبلل اشوي من العرق وارتمت فوق السرير : آه واسمعت صوت الباب قامت
وهي تحرك شعرها بإيدها تخفف البلل افتحت الباب : ماجد
ماجد دخل وسكر الباب
شموخ ارتبكت
ماجد تنهد
شموخ تناظره كان واضح انه معصب بس يضبطها
ماجد ناظرها : حنا لازم نتكلم
شموخ :ــ
ماجد ياخذ نفس
شموخ تنتظر
ماجد : وش يعني بفكر
شموخ : شلون
ماجد : ليش اتقولين بفكر ليش ماقلتي لا
شموخ تاهت عدساتها
ماجد : اذا ماتبينه ليش اتقولين بفكر
شموخ : انزين انت ليش معصب
ماجد ابتسم سخريه :هه
شموخ : ماجد اطلع أخاف أحد يجي
ماجد : خلهم يجون أنا أبي أعرف ليش ماقلتي لا يعني تبينه
شموخ : لا
ماجد : زين ليش
شموخ : عمي طايح بالفراش تبيني أقول لا
ماجد : شموخ أنا أحبك يعني ماراح تتزوجين مهند أنا ابيك
شموخ : بس أنا ماقلت اني أحبك
ماجد :وليش
شموخ :أنا واسكتت مستحيل تقول انها تحب اسير
ماجد : ماراح توافقين على مهند ولا تحبيني يعني من تبين
شموخ برتباك : انت وش دخلك من أبي
ماجد ابتسم تفاجئ : يعني في واحد
شموخ :ــ
ماجد : في واحد
شموخ راحت للباب تفتحه : ماجد أطلع برآ
ماجد مسك الباب : لا ماراح أطلع الا يوم أتقولين من اللي في بالك
شموخ : وانت وش عليك
ماجد حرك راسه بتهديد : والله أتقولين
شموخ خافت منه كان واضح انه جدي بكلامه
ماجد يقرب منها : يلا
شموخ ترجع : ماجد اطلع برآ
ماجد : لا بتقولين قبل أطلع
شموخ قلبها يدق واصدمت بالزاويه
ماجد : ايه
شموخ " لا مستحيل أقوله "
ماجد صارت انفاسه مع انفاسها وبجديه : تكلمي
شموخ فتحت عيونها بخوف : بعد عني ماجد أنا خايفه منك
ماجد : لا بتقولين
شموخ : مستحيل
ماجد يقرب وجهه أكثر ماصار في كثير مسافه
شموخ ترفع يدينها تبي ادفه : ماجد وش اتسوي
ماجد : تقولين
شموخ شوي ويغمى عليها من الخوف : ابعد عنـ
ماكملت ماجد تجاوز حدوده لثواني
بهالحظه انفتح باب الغرفه وادخلت عنود ولميس
عنود : شمو ماكملت الاسم لأنها انصدمت من اللي تشوفه ولميس بعد
شموخ قلبها صار أقوى من الطبل انصدمت من ماجد ومن اللي ادخلو وش بيقولون عنها وماجد حس الدنيا خانقته
اوقفو على هالحال دقايق وبالنسبه لهم كانت ساعات





المها : كان رحنا مع السواق أحسن
ألمار : من جد تأخرو
المها : مشي نقعد اذا وصل دق
ألمار : يلا



انتهى البارت هو قصير لأني والله تعبانه حيل ياالله كتبته لعيونكم ان شالله الأحد اذا
كنت أحسن كتبت لكم واحد طويل أنتظر
آرائكم وتوقعاتكم
ان شالله اعجبكم ^^




اسطورة ! 25-12-11 08:55 AM





البارت الثاني عشر



قبل 7 دقايق تحت عند لميس وعنود
لميس: تصدقين اني زهقت وأنا انتظركم
عنود : سامحينا والله ماكنا نعرف انك جايه تدرين انتي ماادقين تعطينا خبر ولا شي
لميس: زين ليش ماادقون علي اتقولون لي تعالي معنا
عنود تحك راسها ماعندها اجابه
لميس : ماعلينا المهم وين طلعتم هالمره
عنود : المجمع بس ماقعدنا دقو على شموخ قالو ان عمها بالمستشفى ورحنا
لميس: اها
عنود قامت شالت الرموت وتقلب بالقنوات
لميس : اممم عنود
عنود همم
لميس : أممم هذا شموخ ماكانها طولت عندكم
عنود تناظرها : شنو
لميس: يعني احس انها زودتها
عنود : لا تزوجت اطلعت من عندنا زين واثبتت على ام تي في : وااو هذا كنا ننتظره انا وشموخ
لميس : شنو
عنود قامت : بروح أناديها لا يفوتها تراه حلو
لميس قامت : زين بجي معك
واركضت عنود لفوق معها لميس




ماجد : تقولين
شموخ شوي ويغمى عليها من الخوف : ابعد عنـ
ماكملت ماجد تجاوز حدوده لثواني
شموخ انصدمت انصدمت حيل وقلبها صار طبل واكثر الشي الوحيد اللي سوته ان عيونها كانت مفتوحين للآخر ولا صارت اتشوف قدامها ظلااام مااسمعت الا صوت
احد مااعرفت اتميزه حست ان ماجد بعد عنها بهالحظه شافت الدنيا و تناظرماجد بصدمه مب مستوعبه بس اللي صدمها اكثر يوم شافت
ماجد يناظر قدامه مرتبك لفت راسها شافت عنود ولميس اللي كانت حاطه ايدها على فمها من الصدمه وتجمد الكل لدقايق
وبالنسبه لهم كانت ساعات




المها : كان رحنا مع السواق أحسن
ألمار : من جد تأخرو
المها : امشي نقعد اذا وصل دق
ألمار : يلا
اقعدو المها وألمار قدام همس
ألمار : ماراح ادقين على لمى
المها : اف لمور لمى لمى خلاص هي أكيد شافت اتصالي
ألمار : مدري عنك
المها تنهدت
ويدق جوال ألمار وردت : أي وصلت
ريان : أي يلا
ألمار: أي بوابه
ريان : 2
ألمار: زين وسكرت .. يلا مهو
وقامو
المها : أفف الحين برجع للقرقاره ليت يوم واحد بس مااشوف خلقتها قدامي بتجنني
ألمار تضحك : وش اتسوين أختك وماعليك الا انك تتحملينها
المها : ايه هذا اللي ماابيه خلها تتزوج اتسافر تموت أهم شي تبعد عن خلقتي
ألمار: امشي امشي زين
المها : وانا وش قاعده أسوي لا تجننيني انتي الثانيه
ألمار: زين آسفه






بعد صمت دام دقايق ومثل ماقلت لكم بالنسبه لهم كانت ساعات
حط ماجد ايد على جمبه والثانيه على شعره مرتبك أو بالأصح منحرج وعدساته كانت تايهه
شموخ كانت شبه منهاره هالموقف كان أقوى موقف بحياتها كانت حاطه ايدها على صدرها كان قلبها يدق دقات قويه ورا بعضها
عنود يوم استوعبت ولع وجها حرج وعدساتها تاهت مو مستوعبه اللي شافته قبل اشوي
أما بالنسبه للميس كانت للحين مصدومه تبي تستوعب المنظر مااقدرت وعيونها كانت على ماجد وشلون وشلون نزلت دموعها انهارت واطلعت من الغرفه
شموخ حطت اظافرها بأسنانها بعدها شالتهم عن اسنانها دخلتهم بشعرها امسكت شعرها بخوف كأنها تقول شنو هذا شلي صار كانت اشوي وتشد شعرها
عنود أخيرا اثبتت عدساتها على شموخ وشوي ماجد بعدها اطلعت والباب سكرته وراها
ماجد كان حيل مرتبك ومنحرج حيل عيونه تايه للحين خذا نفس ومسح يدينه بوجهه
شموخ افتحت فمها اشوي طلعت شهقه بعدها اجلست على الارض بنهيار وايدها على فمها
نزلت راسها وشعرها معها وصارت تبكي
ماجد ماقدر يتجرأ يلف يناظرها وطلع من الغرفه






نوف :يؤيؤ كل هذي شفاحه ماتقدر تصبر
نايف : سكتي انا الحين اخطط مع امي وابوي انتي وش دخلك بالنص
نوف تكتفت : آه زين أكمل ياسيدي انا انصت ولا اتكلم وابتسمت بالستهبال
نايف : أي زين اشوف تتكلمين
ابو نايف : والله زين بالإجازه العرس حلو
نايف ابتسم : يعني اتفقنا
ام نايف : ماعندي مشكله وان شالله انت وفهد بليله وحده
نوري كانت على التلفزيون ومب يمهم بس يوم اسمعت اللي قالته امها لا شعوريا التفتت وعيونها فناجين
ام نايف ونايف وزايد وابو نايف هم اللي يعرفون بالقصه وعلى بالهم نوف ونوري مايعرفون المهم يوم انتبهو لنوري
نوري على طول لفت عنهم
ام نايف : وش فيك
نوري " من جدهم هذولي يسوون عرسي بالإجازه وانا للحين ماخبروني وش قصتهم مايقولن لي انا ونوف وش معنى الكل يعرف الا حنا "
ام نايف : نوري
نوري اسممعتها ومن دون ماتلف : همم
ام نايف : وش فيك
نوري تناظرها تتظاهر بالبلاهه : شنو
نوف اكتمت الضحكه ونوري شافتها وصدت عنها بويل
ام نايف حست ان في إنا بس اسكتت
ابو نايف قام : آه يلا تصبحون على خير
ام نايف : ماتبي تتعشى
ابو نايف : لا والله ماتغدينا الا المغرب من ضغط الشغل الحمدلله
زايد : بالعافيه عليك
ابو نايف : الله يعافيك .... يلا تصبحون على خير
: وانت من اهله
زايد قام : ها يلا كلكه تبون من كنتاكي
نوف : ايه و أنا أبي زنجر صراحه
زايد : زين .. نوري
نوري كانت بأفكارها ويوم اسمعته : أي شي
نايف قام : تعال أروح معك اونسك بالطريق
زايد : يلا امش ... يمى انتي تبين شي محدد
ام نايف : لا يبى اللي تجيبه كليناه
زايد : زين .. يلا سلام
نايف : سلام
ام نايف : الله معكم
واطلعو
امم نايف :: ايه قلتم شموخ وعمكم تسامحو
نوف : اكيد يعني بالفراش ماتسامحه قلبها مب حجر
ام نايف تطنز : أي من جنبه " آه ياام مهند اكيد تترحمين على حالك الحين الله يعينك "
نوف و نوري ماقالو عن اللي صار ان مهند وافق على شموخ لأحد حتى نايف وزايد ماقالولهم






ومهند بعد ماقال أي شي عن الموضوع لأحد حتى منصور ماخبره
ميار : يمى منو هذيك البنت
ام مهند : ميار تراك جننتيني وأنا اللي كنت معك ولا أخوانك روحي اسئليهم .... ولا تعالي تعالي ماتسئلين عنها زين هذيك البنت مب زينه
ميار: ليش مب زينه
ام مهند : مب زينه وبس ولا أشوف فمك نطق بسيرتها مره ثانيه زين
ميار : زين ليش تفتش على أبوي وتحضنه هي تعرفنا وبعد بكت علشان شافت أبوي على السرير
ام مهند خلاص انفجر عندها البركان : ميار روحي نامي يلا انا لبستك البجامه علشان اتنامين مب اتقرقرين على راسي
ميار بوزت انسدحت غطت نفسها
ام مهند : اف وقامت اطلعت من الغرفه غرفة ميار كانت كلها اسبونج بوب ودباديب وأرانب وعرايس جميع الاحجام
طبعا لأنها آخر العنقود وبينها وبين أخوانها مسافه كبيره بالعمر علشان كذا مدلعه أخوانها يشتغلون وأبوها بعد وكل مره هديه هديه لين امتلت غرفتها بالألعاب
ام مهند اقعدت بالصاله : أففف " الحين بتعتب هالبنت بيتي آآآه بنجن ياناس أذبحوها فكوني منها ماابيهاااااااا أكرها أكرها "





سديم : تفضلو حياكم
ام فيصل قامت مبتسمه رايحه لطاولة الطعام
سديم : لميس
لميس :ــ
سديم : لمييس
لميس ناظرتها ببرود
سديم استغربت : تفضلي العشا جاهز
لميس تنهدت وقامت : بروح أغسل يديني
سديم " وش فيها البنت .. ووين البنات عنها صح من أول هي قاعده هنا الله يصلحكم يابنات " وناظرت ام فيصل وهي مبتسمه : انتي تفضلي أنا بروح أنادي على البنات
ام فيصل : خذي راحتك ولو
ام فيصل وسديم ماانتبهو للميس أول ماجات ابد من كثر الهرج والسوالف





قامت من الأرض وهي تمسك نفسها ويوم أوصلت لسرير رمت نفسها عليه ولا اقدرت تمسك نفسها بكت
سديم امسكت مقبض الباب على اساس عنود مع شموخ واسمعت صوت شهقات رقع قلبها وادخلت شافت شموخ على السرير
منسدحه ولامه رجولها
سديم سكرت الباب اخترعت : شموخ وش فيك بسم الله عليك
شموخ كانت عاضه شفايفها ودموعها شلال ويوم اسمعت صوت خالتها اخترعت وقامت بسرعه تناظر فيها بخوف بعدها تاهت عدساتها
معقوله اعرفت لاا يارب ياربي انا وش اسوي بنفسي لو اعرفت وش اسوي الحين
سديم : شموخ وتقرب منها : فيك شي حبيبتي
شموخ مع انها تمنت ان خالتها مااعرفت بس بنفس الوقت تفاجئت يعني مااعرفت ماتدري ارتاح قلبها ولا بعده خايف
سدديم امسكتها من كتوفها : وش صاير وش فيك تبكين كذا مضايقه
شموخ تناظر خالتها كأنها تشوف ماجد قدامها خاصه يوم امسكت كتوفها صارت مثل المجنونه تناظر بخالتها زين هذي هي ولا ماجد
سديم حيل مستغربه ومب فاهمه شي وش فيها شموخ تناظرني كذا وهزتها شوي : يابنت
شموخ تستوعب ومر قدامها اللي صار

ماكملت ماجد تجاوز حدوده لثواني
شموخ انصدمت انصدمت حيل وقلبها صار طبل واكثر الشي الوحيد اللي سوته ان عيونها كانت مفتوحين للآخر


شموخ بعدت نظراتها عن خالتها
سديم قعدتها بطرف السرير : تبين ماي ماشكلك بخير
شموخ حطت ايد على راسها ثانيه بعدها قامت : لا خالتي بخير بس كنت أفكر بعمي
سديم بشكك
شموخ : يعني كنت اقول لو راح وانا ماشفته ابد
سديم حست فيها وابتسمت : الحمدلله هو بخير وعافيه انتي بس ادعيله وان شالله يصير مثل اول واحسن
شموخ تحرك راسها زين
سديم تمسح دموعها : يلا غسلي وجهك وانزلي العشا
شموخ : لا خالتي باخذ شاور و أنام
سديم : لا بتاكلين يلا بسرعه والتفتت واستوعبت شي :شموخ والتفتت : وينها عنود على بالي معك
شموخ على طول تذكرت

عنود أخيرا اثبتت عدساتها على شموخ وشوي ماجد بعدها اطلعت والباب سكرته وراها

شموخ برتباك : ماادري مع لميس أي معها
سديم : لا لميس تحت يمكن بغرفتها .. ويلا انتي لا اطولين واطلعت
شموخ تنهدت ضيق وخنقه والتفتت خذت روب الاستحمام وادخلت لتواليت





عنود كل شوي ينعاد الشريط قدامها كل شوي وشوي واشوي
سديم افتحت الباب وادخلت شافت عنود بطرف السرير وعقلها مب معها : وانتي وش عندك قاعده هنا ومخليه البنت ابروحها تحت
عنود انتبهت لأمها وقالت ببرود : شنو الحين بنزل
سديم : وش فيك في شي
عنود : لالا بس كنت محتاره آخذ شاور أول ولا بعدين
سديم : زين انزلي العشا
عنود :ان شالله






المها وألمار اركبو السياره : السلام عليكم
: وعليكم السلام
ألمار : كان رجعنا مع السواق أحسن حيل تأخرت
ريان : والله تفضلين السواق علي زين أوريك
ألمار : لا خلاص سو روحك ماسمعت شي
ريان :لا سمعت ليش مااسمع
ألمار : يلا عاد ريون ترى مااحب اللي يتغلون
ريان : ومن قال اني اتغلى
ألمار: أي ماأهون عليك
ريان يسوي روحه زعلان : زين تأسفي
ألمار: أفا ليش وش امسويه انا
ريان : انزين تقلعي
ألمار: هيي ريان كنك زودتها
ريان : وانتي اسكتي ولا بقطك بالشارع زين
ألمار: أي كثر منها
ريان : تتحدين
ألمار: مايحتاج لأنك ماراح اتسويها
ريان : متأكده
ألمار تناظره زين : هي انت لا يكون سكران لا يكون من جد بتقطني
ريان : لا تحديتي بتشوفين
ألمار: اتحداك
ريان : زين وابتسم سخريه
المها كانت ورا وحاطه سماعات الآي بود بإذنها ومسنده راسها على الدريشه شوي اوقفو بجمب الرصيف والرفعت جسمها عن الدريشه ليش وقف
ريان يفتح الباب من جهة ألمار : يلا انزلي
ألمار : يلا أقول امش
ريان فتح الباب كله : يلا ماامزح انتي تحديتي وخلك قد التحدي
ألمار : هيي أمزح لا يكون مصدق
ريان : مافيه يلا انزلي ولا انزلك
ألمار :اففف
ريان يدفها : يلا
ألمار تصارخ : يمى ريان خلاص
ريان : علشان ماتتحدين بس انزلي وبمشي قدام وارجع لك يلا
ألمار : لا والله ماانزل
ريان : يلا يلا
المها نزلت السماعات وش قاعد يصير
ريان : يلا والله ماببعد هنا للإشاره هذي توقف وارجع لك
المها : لا والله ماانزل مستحيل تبي أحد يخطفني لا تحسب حنا بالرياض هنا مافي مخلوق كم سياره تمر بس
ريان : زين لأن مافي سياره تمر علشان كذا استغلي الفرصه وانزلي
ألمار تناظر : لا والله يخوف
المها رجعت سماعاتها وسندت ظهرها آه
ألمار: مهو ساعديني بليز
المها ماتسمع شي طبعا
ريان : أقول انزلي بلا مساعده صديق يلا
ألمار : مهوووي
ريان يناظر بالمرايه ورا : ماتسمعك يلا انزلي
المها انتبهت وعقدت حواجبها وش فيه يناظر ولفت راسها لدريشه افهمت السالفه غلط
ريان : يناظر ألمار: والله مب يمنا البنت .. سكري سكري الباب خسرتي وأبي مقابل بس مب الحين يوم نرجع للرياض خلك متذكره
ألمار سكرت الباب : آه والله اللي تبيه أسويه وتوبه أتحداك مره ثانيه انت مجرم يمه قال يقطني بالشارع
ريان ضحك ومشى







مريم انزلت وهي تلعب بشعرها من الحيا علشان أبوها موجود
ابو حاتم : ياهلا والله بمريوم تعالي جمبي
أبو حاتم : لا بس هذي الغاليه
مريم اقعدت وابوها مسح على راسها وهي ميته حيا منه
مزنه وهي تحط الخبز بفمها : خلاص أنا غرت متى يجي اللي يخطبني مالت علي
حاتم فقع ضحك : اول طولي هالشعر العشه بعدين تكلمي
مزنه : أحسن من وجهك بعدين في رجال يحبون البنت اللي شعرها قصير
حاتم : اللي حولنا مب منهم ابشرك
مزنه تغني : أبشرك أبشرك أنا ماأبي واحد منهم
ام حاتم : هه مزنه كأن الحيا قل عندك اسكتي
حاتم : خلها يمى وجهها قاعد ينغسل ابمرق اكثر واكثر
مزنه : اسكت بس بعدين أنا ماقلت شي قليل ادب صح يبى
ابو حاتم : تفاهمي مع امك
مزنه : ايه انخطبت مريوم أنا طرت بالسما .. وتناظر مريم بنص عين : على فكره ماقررتي
مريم تخزها
مزنه : نعم نعم ماقلنا شي يمى منك
حاتم : مزنه ممكن تسكتين ماخليتينا انتهنا بالأكل سكتي واللي يرحم والديك
مزنه : آه





شموخ اطلعت من التواليت واوقفت قدام المرايه بعد ماالبست بلوزه لنص الفخذ بنفسجي لها ياقه على شكل مثلث وفيها جيبين من قدام آخر البلوزه تقريبا
سكيني أصفر شعرها كله جدلته فرنسي أقعدت قدام المرايه ربع ساعه تقريبا حست انها احسن بعد ماكبت الماي عليها تنهدت والتفتت تناظر بالغرفه ماتدري ليش المهم انها
كانت شبه مدلخه



سديم : عنود قومي شوفي شموخ مااخلصت
عنود : ها لا الحين تنزل
سديم : عنود
عنود قامت وهي تناظر لميس اللي كانت مب يم الاكل وعقلها بالمريخ




شموخ : اففف واقعدت على كرسي المكتب
عنود تحوم حول الغرفه ماتبي ادق الباب
اسير طلع من غرفته وانتبه لعنود وعنود انتبهتله وسوت روحها تألمت بالباب وواقفه
اسير يناظرها
عنود : آح هالباب وتناظر بطرف عيونها وادق الباب وهي تبلع ريقها

شموخ تناظر بالباب خافت وبرتباك : من
عنود افتحت الباب اشوي وهي ماتناظرها
شموخ تاهت عدساتها
عنود : أمي تقول انزلي واطلعت سكرت الباب
شموخ تضايقت حيل عنود اكيد بتاخذ فكره عنها اركضت افتحت الباب : عنود وقفي وانتبهت لأسير اللي كان ماشي وشكله نازل واوقفت مكانها بعدسات تايهه
عنود ناظرتها قبل لا تنزل وانزلت من دون ماتتكلم
شموخ قلبها كان يدق خوف لأني خايفه أحس اللي حولي كلهم يعرفون باللي صار
وشافت أسير جاي وارتبكت وصارت تفرك يدينها بس طلع رايح غرفة أمه وارتاحت وراحت انزلت




سديم : وينها ؟
عنود تقعد : قلتلها
سديم تناظر بعنود البنت أكيد صاير بينهم شي وتناظر بلميس لازم أعرف هالبنات الله ايهداهم بس
شموخ ادخلت : السلام عليكم
: وعليكم السلام
وراحت اتسلم على ام فيصل وهي تشوف نظرات لميس لها كانت مليانه حقد وكل شي بعدها اقعدت وعيونها ماارفعتهم ابد حاسه نفسها مربوطه وخجلانه من عنود ولميس
مع انها المفروض تكون واثقه من نفسها بس مااقدرت
سديم قامت وحطت لشموخ بصحنها
عنود تاكل وعيونها بالأرض وشموخ نفس الشي وياكلون تسكيت لسديم بس
اما لميس ماشالت عيونها عن شموخ حيل مقهوره ومحتره منها ولا تبي تقعد بالمكان اللي هي قاعده فيه وقامت
سديم : وين ماحليتي
لميس : مابي ... يمى بدق على فيصل خلاص بروح أنام
ام فيصل : زين أصلا أخاف ينام وحنا مادقينا عليه
لميس اطلعت
شموخ تحس ادموعها تبي تطلع بس ماسكتها بصعوبه الله لا يسامحك ماراح انساها لك أبد واضغطت على الملعقه بكل قوتها لدرجة انها شوي وتميل عنود ناظرت من طرف عيونها
وشافت وجها صاير أحمر وايدها بعد





البنات في بيت حميدان بسطو حيل المها وألمار و نجلا وتولين كانو بجناح المها شوي جو معهم
الجوري والجوهره وسناء
اما الهنوف ونجمه ورحاب كانو يشوفون فلم مضحك
نهال ودلع كانو نايمين بجناح البندري والبندري بعد
وهديل وميرال نفس الشي نايمين
الحريم مبسطين سوالف وضحك




سناء : اييي صح الجوري حموود يسلم عليك
الجوري تضحك : لا جد أقول سكتي
تولين: أخص جوجي تستحين أموت أنا
الجوري :ههههه
نجلا : مابقى على الاجازه الا ثلاث ايام وحنا راجعينن الخميس وش انسوي بهالأيام لازم نبسط
ألمار : أي والله نروح أمممم وش عندكم أماكن وناسه
الجوهره تناظر المها والجوري : امممم شنو
المها تحرك كتوفها مدري وأصلا كانت تبي تنام خلاص تبي الكل ينقلع للفندق
سناء: بنات تخيلو حنا مكان سيف والعنود وااااو
تولين : من جد
نجلا : ترى لو صارلهم شي عيونكم يمى منككم
المها مع نفسها : جعلهم مايوصلون
الجوري التفتت لها : شنو
المها خافت تكون اسمعتها : ها لا قلت عيوني صارت تحرقني متى النوم
ألمار : يعني انقلعو بالمعنى الأصح هاه
المها :آه
سناء : انتي هالايام مو على بعضك
تولين تشهق بمزح : هاااا كشفتك لا يكون عيونك على سيفو علشان كذا حزيينه آه ياألبي
المها فتحت اعيونها وناظرت ألمار بعدها ناظرت تولين : ههههه خبله تعرفين اتنكتين
تولين : ههه شايفه شلون .. الا ماقلتولنا وين بسطتنا بكرى
المها تنهدت راحه والجوري كانت تراقبها





مزنه انسدحت تنام وشافت جوالها ينور لأنها كانت حاطته صامت شالته رقم غريب
مزنه : نعم
: انعم الله عليك .. أحد يرد على الناس نعم كذا
مزنه : شنو
: ههههه لا خلاص يمى منك
مزنه الصوت مب غريب عليها بعدين قاعد ياخذ ويعطي معها اكيد يعرفها : منو معي
: امممممم من في بالك
مزنه : أخلص علي
: لا تعصبين علشان اريحك والله اعرفك واسمك هنزم
مزنه صغرت اعيونها بقهر اصلا الاسم مب عاجبها يجي هذا ويقلب فيه مدري شلون
: الووو
مزنه : تركي ياتتكلم زين ولا بسكر بوجهك والله هذاني حلفت
تركي : ههههههههههاااي
مزنه : مبروك متى مطلع هالرقم
تركي : اليوم واول وحده ادق عليها انتي
مزنه : والله جد لبى غمازتك بس
تركي :خخ
مزنه : كم مره قلتلك لا تضحك هالضحكه ترى تنرفزني
تركي : زين هههه
مزنه : وش عندك داق بهاليل ترى كنت بنام نعسانه
تركي : اها اممم زين تشاو
مزنه : لا خلك بعد ماقومتني تسكر أخبارك
تركي : 100% وانتي
مزنه : تمام أقول تروك بقولك كلمة راس ختييره
تركي : جد والله شنو
مزنه : تحداك مريوم منو خطبها
تركي : لاااا قولي قسم
مزنه :مااقسم على أي شي
تركي : أي زين .. اممم من أخواني اكيد لا زين .. نايف
مزنه : هببب وشلون عرفت
تركي : صلي على النبي عيونك
مزنه : لا انت بـ 7 أرواح ماتنصاب
تركي : لا صارلي حادث ياويل
مزنه : ليش انت اتسوق
تركي : ايه منور تبي كم شي من السوبر ماركت ورحت أجيبه لها وقلت دامني غيرت رقمي أدق على أختي هنزم
مزنه انقهرت : بتجيني حاله نفسيه من اسمي بسببك
تركي كاتم ضحكته :زين ولا تعصبين ماتهونين علينا
مزنه : آه
تركي ابتسم
مزنه : يعني رقمك القديم امسحه
تركي : لالا خليه خليه هذا حق الجامعه بس
مزنه : اها
تركي : يلا مااطول عليك سلمي على مريوم
مزنه : ان شالله يلا سلام
تركي : سلام دخل تركي للقراج وقف سيارته وطلع منها ناظر جواله
" والله لو كان اسمك خيشه بتظلين بنظري ملاك " وحول ابتسامته سخريه ومشى للبيت





عدت الليله من دون ماتنام شموخ كانت بس تتقلب بالسرير
عنود مانامت زين وماجد نفس شموخ ولميس بين الحقد والقهر والبكى وامها ماانتبهت لها




اليوم اللي بعده طلع أبو مهند للبيت ووفروله المكان والجو المناسب بعيد عن الشغل وصداع الراس
شموخ زارته مع خالتها سديم وصلهم اسير ماكان مهند باالبيت واستانست ماطولو وارجعو للبيت
ولا اطلعت من غرفتها لا غدا ولا عشا علشان لا تقابل ماجد ليوم الجمعه
المها كانت حيل متحطمه كل ما ادق العنود هي طايره من الفرح والكل فرحان لها
وخوالهم ارجعو لرياض
اسير هالأيام ماكح دم وهذا الشي كسله انه يروح يسوي كشف




يوم الجمعه المغرب انزلت مريم من فوق الكل كان متجمع على القهوه
ابو حاتم : ياهلا والله
مريم اقعدت ببتسامه حيا وهي متوتره
مزنه : ايه وش عنده الحلو
مريم :يمى يبى أنا موافقه
ام حاتم ابتسمت
ابو حاتم : تعالي احب راسك
مزنه : كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل ي
حاتم : مزنه مزنه مزنه
مزنه : ياالله ابي افرح لأختي
ام حاتم : الف مبروك حبيبتي
مريم تحب ايد وراس امها : الله يبارك فيك
حاتم: متى بدقين عليهم
ام حاتم : بعد العشا
حاتم : اخص مريوم مع نايف والله شي نايف ومريم مريم ونايف
مزنه : هههههااي
مريم امسكت المخده ورمتها على حاتم : سامج
حاتم مسك المخده : لا اوصيك لا جبتم ولد سموه حاتم
مزنه : اقول برآ يلا
ام حاتم : عن الازعاج ويه
حاتم : عقبالي
مزنه : هههههههههااي ليش مخطط تتزوج انت حدك حنا الله يعين زوجتك فيك والله ارحمها مسكينه
حاتم : مزنه كنك تهينيني هاه
مزنه : كاكاكاكاكاكاكاكاكاااا





سديم : عنود
عنود : هلا
سديم : في شي بينك وبين شموخ صح
عنود : لا يمى ليش
سديم : مب علي انا عنود هاللي بينكم مب عاجبني من يوم الثلاثاء صار شي شنو
عنود : لا يمى
سديم : عنود
عنود :ــ
سديم : وش صاير لا ييكون الشغله فيها لميس
عنود : لا والله يمى
سدديم : زين
عنود :ــ
سديم : عنود
عنود : صراحه كنت بسكت بس من جد مااتحمل
سديم : وش صاير
عنود : سمعي يمى واسكتت
سديم تنتظر
عنود : يمى شموخ وما
ماجد كان نازل ولأن البيت هادي سمع صوت عنود ووقف مكانه وهو يناظر عنود
عنود ارفعت نظرها لأمها تتبي تكمل وانتبهت لماجد
ماجد خزها
سديم : أي يلا والله قطعتي اعصابي
عنود تناظر ماجد وماجد يناظرها
سديم : عنود
عنود نزلت عدساتها : آ
سديم : ايه ترى لو ماتكلمتي أنا أعرف شلون تتكلمين
عنود ناظرت امها : يمى شنو أقولك هذا
مااعرفت وش اتقول بعد ماشافت ماجد
ماجد جاي : تهاوشو علشان شموخ مقرره تروح بيت عمها
عنود تناظره
سديم التفتت : شنو
ماجد : أي يمى وراح تتزوج مهند
سديم ابتسمت تفاجئ : لا مستحيل
شموخ اطلعت من غرفتها بعد ماقررت انها تتجاهل ماجد وتكون واثقه من نفسها انزلت واسمعت المقطع اللي يقوله ماجد
انها ببتزوج مهند صارت تنزل وانتبهت له آخر الدرج وش يقول هذا
سديم قامت : سامحت عمها ايه بس انها ترجع وتعيش معهم ليش وتتزوج مهند ليش
شموخ صارت بالدرجه الرابعه وانتبهت لها عنود وسديم بعدها التفت ماجد وناظرها وكانت هي تناظره شنو الكلام اللي يقوله هذا
سديم اضبطت اعصابها ومشت طالعه فوق
شموخ امسكتها : خالتي وقفي
سديم رفعت ايدها بمعني اسكتي تركتها شموخ وسديم اطلعت شموخ ناظرتها لين اختفت من الدرج
والتفتت لعنود اللي كانت هي بعد مصدومه شلون أنا مب فاهمه شي
شموخ ناظرت ماجد وماجد بعد نظراته عنها وهو يضغط على ايده
عنود مشت اوقفت قدامهم وهي مو مستوعبه : أنا هالأيام بنصدم أكثير أكثير
شموخ تناظرها
عنود : الحين انصدمت يوم أشوفكم ذاك اليوم والحين شموخ تتزوج مهند واضحكت سخريه : شلون ياربي أنا بفلم ولا أحلم
شموخ اضغطت على ايدها بكل قوتها
عنود ناظرت شموخ بنظرات أول مره تناظرها فيها : من جد مصدومه واطلعت
كان في شخص يسمع هالكلام وهو اسير
شموخ حطت ايدها على راسها وابتسمت بتفاجئ وعيونها تملى دموع : هه
وناظرت ماجد : الحين انا طلعت الغلطانه بكل شي وصارت تضحك وتبكي بوقت واحد
ماجد صاد عنها ولا تكلم
شموخ حطت ايدها على فمها وهي تناظر حولها : ياربي وش هالرجال وتناظره : انت تعديت علي

مب انا والحين قاعد اتقول خرابيط لخالتي اتزوج ومدري شنو وش قصتك انت

ماجد : ــ

شموخ : ياربي والتفتت اطلعت فوق لقت اسير بوجها

شموخ تناظره لا يكون سمع لا مستحيل

اسير عض على شفته اللي تحت ورفع ايده كأنه يبي يضربها بس تراجع بآخر لحظه وصدها بنظره ماتنساها بحياتها




انتهى البارت

سامحوني على التأخير بس والله جد هالأيام مضغوطه اشوي
خاصه اني ثاني ثنوي علشان كذا اتمنى محد يزعل اذا كان البارت قصير اوشي
او اذا تأخرت لأني ان شالله مستحيل ماانزل بارت من غير مااعطيكم خبر قبل
الا اذا انقطع النت لا قدر الله بس للحين ماصارت الحمدلله
اتمنى محد يتضايق ياالغوالي


آرائكم ؟ توقعاتكم





اسطورة ! 25-12-11 09:03 AM

البارت الثالث عشر


ام فيصل : لميييس
لميس بغرفتها سامعه امها من زمان اتناديها افففف
وقامت افتحت الباب كانت غرفتها قدامها الصاله على طول كانت امها قاعده على الجريده
لميس واقفه ولا تكلمت بمعنى وش تبين بسرعه مب فاضيه
ام فيصل ارفعت راسها ونزلت نظاراتها : تعالي أبيك
لميس : شنو يمى
ام فيصل : تعالي
لميس : اففف يمى أنا تعبانه ولا أبي أسولف
ام فيصل : قلت تعالي
لميس افففف ومشت اقعدت بالكنب اففف
ام فيصل : ايه وتلبس نظاراتها تكمل قراءه للجريده
لميس ياالله
ام فيصل : ماراح تتكلين
لميس : في شنو يمى تبيني أتكلم
ام فيصل : اللي صار يوم الثلاثاء في بيت عمك
لميس بقهر : ماصار شي ويمى بليز بكرى كليه أبي أذاكر لأن الأحد عندي اختبار
ام فيصل : وما تذكرتي المذاكره الا الحين اقول تكلمي السالفه فيها شموخ داريه بس شنو هي
لميس قامت وبصراخ : لا تذكرين اسمها قدامي الواطيه القذره مب متربيه بنت شوارع
ام فيصل ناظرت بالميس بعلامات استفهام ونقط ماي شنو شنو تقول هذي أكيد صاير شي
لميس : بليز لا تناديني مره ثانيه بذاكر وأنام مابي عشا ولا شي وراحت سكرت الباب وقفلته
ام فيصل لالا أكيد صاير شي وأنا لازم أعرف بس مب الحين هي معصبه بكرى أشوف آه بس أكيد السالفه فيها ماجد والله لو طلع احساسي صح ماأكون ام فيصل ياشموخ
لميس قطت كتبها والدفتر اللي تذاكر فيه وأقلامها من المكتب معصبه وتبكي : الله ياخذك حقيره الله ياخذك وحطت راسها على الطاوله تبكي






شموخ كانت بغرفتها مسحت دموعها وقلبها يحترق ألم
تذكرت خالتها يوم ارفعت ايدها بمعنى اسكتي وراحت
تذكرت عنود
عنود ناظرت شموخ بنظرات أول مره تناظرها فيها : من جد مصدومه واطلعت
وتذكرت أسير يوم ناظرها هذيك النظرات اللي ماتنساها أكثر شي كان مقطع قلبها نظراته لها
شوي دق جوالها التفتت جمبها تناظره ثواني بعدها امسكته تشوف من كانت نوف
بعدت نظراتها عن الشاشه اشوي خذت نفس وردت : هلا
نوف : أهليين والله بالقاطعه الله وأكبر لا حس ولا خبر ولا شي ياساتر وينك والله لك وحشه ياالدبا
شموخ غصب عنها ابتسمت ابتسامه بسيطه : هلا بك أخبارك ؟
نوف حست ان فيها شي مااعجبها ردها ولا صوتها : تمام وانتي ؟
شموخ تنهدت : مدري ... وتجمعت دموعها
نوف حست بغصتها : شموخ وش فيك ؟
شموخ بكت بهمس
نوف : لا تخوفيني رحتي بيت عمي عمي ضايقك ولا مهند ولامرت عمي
شموخ حطت ايدها على فمها وجاوبتها بصوت بمعنى لا
نوف : زين وش فيك انتي وينك بالبيت >> تقصد بيت سديم <<
شموخ تاخذ نفس عميق واقعدت ثواني : ايه بالبيت
نوف : ـــ
شموخ : محتاجتك نوف محتاجتك حيل
نوف : اجيك
شموخ : لالا مايحتاج
نوف : زين على راحتك
شموخ :ــ
نوف تنتظر
شموخ ودموعها تمتلي : مب عارفه وش اسوي نوف
نوف تسمعها
شموخ : احس أي شي شين مكتوب علي أنا
نوف :ــ
شموخ : مدري أنا دايم الغلطانه واللي حولي الصح والله تعبت وبكت
نوف : شموخ وش صاير والله خوفتيني يابنت
شموخ ابتسمت سخريه : هه وش صاير .. ... .. متأكده تبين اتعرفين
نوف : أكيد وش فيك تتكلمين كذا
شموخ : لأن أحس اني مو موثوقه أخاف أتكلم أشوفك صايره ضدي مثل عنود عنود يانوف ماجات تفهم اللي صار خذت مني موقف ومب أي موقف ليش
نوف خلاص عصبت : شموخ تكلمي ولا ترى ماراح اتشوفين رقعة وجهي مره ثانيه
شموخ اسكتت اشوي بعدها تكلمت بخوف اشوي من ردة فعل نوف لها وشلون راح تكون : بعد مارجعنا من المستشفى يوم الثلاثاء
طلعت غرفتي باخذ شاور وانزل لأن بيت عمهم كانو موجودين شوي دق الباب وقمت فتحته طلع .. كانت كارهه تنطق اسمه .. ماجد
نوف : ايه زين
شموخ : شوفي هو من قبل قالي انه وبتردد : يحبني
نوف تنحت : لا من جد .... فجأءه اصرخت : أخص شموخي والله منتب هينه
شموخ :ــ
نوف : من متى يعني وليش ماقلتيلي
شموخ : ما .. ماجات الفرصه أقولك
نوف : ايه رقعي بس المهم
شموخ : دخل وسكر الباب صار يقولي شلون ماقلت لعمي على طول مابي مهند ليش قلت بفكر وهو كان معصب حيل قالي يعني تبينه وصار يخربط مدري شنو
قلتله اني ماابيه بس علشان عمي مريض ماابي ازعله
نوف : يعني انتي بعد اتحبينه والله انك حقيره شلون ماتقولين لي وانا من يومي اسألك تبعدين عن الاجابه أصلا أنا قلت أكيد في واحد متربع بمزاجك قلت مستحيل شموخ مستحيل ماتحب
شموخ :آآه وقالت حرف حرف بتأكيد : أنا ما أحبه وأكرهه بعد زين
نوف : يمى زين لا تعصبين
شموخ : نوف أنا من جد متألمه وتعبانه حاليا يعني اسمعيني مب فاضيه حق تعليقاتك والله
نوف : زين زين آسفه والله حاسه فيك بس تعرفيني لا تزعلين
شموخ تنهدت : وش كنت اقولك
نوف : الزواج
شموخ : قلتله لأن عمي مريض وكذا وقلتله بعد اني مااحبه لأنه قال انه يبيني وقلت مااحبك أنا يعني هو ومهند واحد
هو عصب وصار يقولي اذا لاهو ولا مهند مين ابي وانا ماقلتله مستحيل اني اقوله شوي واسكتت حطت اصابعها بفمها برتباك ونزلت دموعها
نوف فتحت عيونها : شنو .. لايكون مد ايده عليك
شموخ : لا
نوف : آه اشوى والله خلعتي قلبي
شموخ بتردد : كنت اتكلم والله مدري شلون صار وكيف صار واي لحظه صار حسيت فيه بس والله ماكنت بعقلي علشان اسوي أي شي جمدت وماصرت اشوف شي
ماحسيت بالدنيا الا وانا اشوف عنود ولميس قدامي وبكت
نوف انصدمت : وش سوا
شموخ حطت ايدها على فمها ودموعها تنزل
نوف : بـ.....
شموخ : والله ماجا على بالي يسوي كذا صدقيني
نوف : لا مااصدق جد انصدمت
شموخ :ــ
نوف :وخالتك اعرفت
شموخ : مااتوقع لو اعرفت نوف انا وش بسوي خايفه
نوف :ــ
شموخ : خايفه حيل
نوف :ـــ
شموخ : قبل اشوي نزلت سمعت ماجد يقولها اني بتزوج مهند ومدري شنو ويوم شافتني اطلعت ولا خلتني اتكلم معها اجل وشلون لو اعرفت باللي سواه ماجد
نوف : والله مدري شقولك جد مصدومه ماتوقعت لهادرجه موقفك
شموخ :ــ
نوف : واللي شافوكم وش سوو
شموخ : لميس من ذاك اليوم ماشفتها بس مابعدت نظراتها عني ابد وعنود ماتخليني اهمس معها بحرف دايم تبعد عني وتتجنب اتكلمني واحس خالتي حست فينا واخاف تسألها
نوف : يااالله
شموخ : ــ
نوف :ـــ
شموخ تذكر


نايف حط ايده على كتفها ونزل راسه اشوي لها : خذيها مني نصيحه أخ شموخ ... وقال بملامح جاده وصوت وكأنه همس : لا تثقين بأحد ابد بعد أمك وابوك مستحيل تثقين بأحد كثرهم فهمتيني
شموخ فتحت عيونها وهي تسمع له
نايف :ماأقول ان الناس كلها مو اهل لثقه بس حتى لو وثقتي فيهم توقعي منهم أي شي يوم من الأيام علشان لو صار شي ماتنصدمين منه



شموخ : معه حق نايف يوم يقولي مااثق بأحد .. ماجد كنت اعتبره بحسبة اخوي بس هو ابد مب اهل لثقه
نوف : سمعي شموخ مستحيل تعتبرين رجال بحسبة اخوك مستحيل بعدين انتي بعد غلطانه بشي
شموخ :ــ
نوف : المفروض من اول مره تعدى حدوده ودخل غرفتك اتخبرين خالتك على طول ماتقولين اخاف مدري شنو لا كان المفروض اتقولين لها لأن مافي شي اسمه بحسبة
اخوي الحب محد يقدر يتحكم فيه وبعدين هو ماسوا هالشي حب ولا عشق لا لأن القعده بروحكم وبغرفتك بعد هذا اكبر غلط اكيد الشيطان بيقعد يلعب براسه واحمدي ربك انه
كذا ولا يمكن كان يسوي اكبر من كذا
شموخ خافت حيل : شنو تقولين نوف لا مستحيل
نوف : لا تقولين مستحيل هذا هو الحين تعدى حدوده المره الثانيه ايش بيسوي
شموخ : نوف سكتي مستحيل هالشي يصير بعدين ماجد رجال يخاف الله مستحيل توصل لدرجه هذي
نوف : اقول سكتي ومن اليوم تسمعين كل كلمه اقولها ولا ترى بسحبك من اذانيك واجيبك بيتنا تصيرين تحت عيوني24ساعه سامعه
ولو مب امي كان من الحين جايبتك بس آه
شموخ : زين وش فيك معصبه انا ماغلط في شي
نوف : ولا كلمه
شموخ اففف
نوف : عنود لازم تشرحين لها اللي صار والحين
شموخ : ماتبي تسمعني حاولت
نوف : لا مب كيفها توقفينها غصبا عنها وخالتك مالازم تعرف ابد
شموخ :ــ
نوف : وغرفتك دايم قفليها كنتي فيها ولا لأ
شموخ :ــ
نوف : لا صابون معطر ولو اضطريتي بعد انتي اول وحده سوي هالشي بالعايله والبسي عباتك وشيلتك قدامهم لو لابسه طويل
شموخ : شنو .. انتي من جدك بعدين انا ملابسي مافيها شي كل بلايزي طويله وشعري دايم لامته
نوف : افف لا تجننيني المفروض تقولين سمعا وطاعه بعد الشي اللي صار وبعدين تزوجي مهند ليش ماتبينه من تبين اليوم لازم اعرف كل شي
شموخ : ها م م مافي احد بس مابي مهند
نوف : شموخ
شموخ : يووه نوف
نوف : تكلمي لا يكون واحد من اخواني
شموخ ابتسمت : لا والله
نوف : على طاري اخواني كنت داقه اقولك عن نايف بس حطيتينا بمشكله كبر الدنيا
شموخ تنهدت
نوف : ايه من
شموخ : سمعي انتي قولي اللي تبين تقولينه عن نايف بعدين خلك مني الحين
نوف : لا حبيبتي ماراح اسكر الا يوم تتكلمين الحمدلله جوالي فاتوره وماعندي أي مشكله
شموخ ياربي ليش خايفه اقولها ليش ليش
نوف : يلا لا يكون اممم من في بعد منصور اكيد لا عيال خالتك سلمى مستحيل هم بوادي وانتم بوادي ولا لا تقولين منهم
شموخ : لا ويين طارق انتي لا اتعبين عمرك لأنه مافي احد
نوف : الا في زين تزوجي مهند
شموخ : لا
نوف : اقول سكتي قال مافي احد .. لا يكون من عيال خوالي انا
شموخ مالها نفس تضحك بس من كلام نوف ماتت ضحك
نوف : لا
شموخ : وانا وش ابي فيهم
نوف : انزين من خلصو الرجال .. هي يابنت لا يكون متعرفه
شموخ : ليش وش شايفتني
نوف : زين من بقى وتفكر
شموخ : نوف خلاص أنا ماراح أتزوج مهند وبس
نوف : اها اها ... جبتها لا تقولينها شموخ
شموخ : شنو
نوف : مابقى الا واحد نسيته
شموخ ابلعت ريقها : منو
نوف : لا تقولين أخو الساندريلا
شموخ افهمت قصدها وقالت برتباك واستهبال : من أخو الساندريلا فيصل كبر عنود
نوف : لا تستهبلين معي الا هو اسير هو صح
شموخ : ها لا يعني ليش هو يمكن غيره يعني
نوف : سكتي بس عرفت لو مب هو ماكان ارتبكتي كذا
شموخ :ــ
نوف : هو صح
شموخ : نوف خلاص سكري عالموضوع وخلنا بمشكلتي الحين
نوف : وشلون كذا صايره معك مشكله ثانيه شموخ اتحبين أخو الرجال اللي يحبك ياويل حالي
شموخ :ــ
نوف : شموخ هالبيت مايناسبك أبد أبد
شموخ : ــ
نوف : زين هو يحبك
شموخ بغصه : مااعتقد وتذكرت نظراته لها
نوف : زين هو يعرف انك اتحبينه
شموخ: مااعتقد
نوف: يوه شنو هالإنسان أصلا شلون اتحبينه والله انه والساندريلا واحد
شموخ : أفف نوف خلاص الحين وش اسوي مع عنود
نوف : قلتلك كلميها ولا مافيه حل ثاني
شموخ : أفف
نوف : ايه الحين من جد اتحبين أسير
شموخ ابتسمت بألم
نوف : ها
شموخ حولت ابتسامتها لسخريه : هه بس أحبه أنا أعشقه
نوف ابتسمت : أخص شموخه والله منتب هينه من جد هذا كله ولا لاحظت
شموخ تنهدت
نوف : ولا الا ذاك اليوم يوم غنيتي ليش بكيتي أنا قلت أكيد وراك شي
شموخ تضحك : والله مدري حتى أنا ضحكت على نفسي
نوف: أكيد لها معنى هالأغنيه ولا ليش تبكين
شموخ : انا أحبها حيل ودايم تجي في بالي وأحس يوم أغنيها تطلع كلماتها بكل صدق من قلبي
نوف ابتسمت : والله أحس اني بفلم .. وتحمست : صدقيني راح اتصيرون روميو وجوليت بس صبري مب على الفاضي يقولون ان الحب عذاب
شموخ : هههه أقول طيري مناك قال روميو وجوليت هه بالأحلام
نوف : ههههه زين زين لاجا اليوم هذا لا تقولين نوف ماقالت زين
شموخ : ههه زين
نوف : ايه ماقلتلك نايف خطب مريوم وهي وافقت
شموخ بحماس حطت ايدها على فمها : والله
نوف : والله ولا بعد أمي تقول لنايف ان شالله عرسك وعرس فهد بيوم واحد يعني حتى نونو طايره
شموخ : وااو وش هالحماس اللي عندكم ونوري ماقالولها للحين
نوف : لا
شموخ : متى ناويه أمكم
نوف: مدري بس صدقيني بهالاسبوع حاسه انها دايم اتلمح واتلمح بس نوري تستغبي والله ماشفتي تمثيلها تفطسين ضحك
شموخ : هههههه والله خطيره نوري
نوف : ومنصور يالله ماعندي فستان دورنا لين قلنا استوب مالقيت فستان يعجبني نوري شرت واحد لونه سكري حيل ناعم وكيوت بقى أناو أمي وش رايك
اندور سوا يوم لأن انتي بعد ماعندك صح
شموخ : أي ماعندي بس متى عرسه
نوف : ماقالولك
شموخ : لا مارحت لهم الا مره والله بعد ماطلع عمي ولا طولنا
نوف : اها لا اطولين عليه اكثير خله يشوفك هالأيام اكثير زين
شموخ : ان شالله اذا قدرت تدرين الجامعه بكرى خلاص وببدا الجد وبعدين انا مابي أشوف مهند أبد
نوف تضحك
شموخ: لا تضحكين مابي أقابله يابنت أخاف
نوف : زين زين الحين قلتي ماعندك فستان تقول وحده من خوياتي ان الجمعه سنتر حلو
شموخ : مدري مااعرفه رحتم مارينا
نوف : ايه هو اللي شرت منه نوري
شموخ : اها زين ماعندي مشكله أهم شي أكون فاضيه .. متى العرس
نوف : مب الاسبوع الجاي ولا اللي بعده اللي بعده يوم الخميس
شموخ تشهق : لا من جد
نوف : ايه ماعندنا وقت
شموخ : من جد
نوف : يلا الحين مااطول عليك وسوي اللي قلته لك زين
شموخ ابتسمت راحه : ان شالله بس حق العباه هذا ماله داعي
نوف : والله براحتك اذا سوا شي لا تلومينه
شموخ : نوف
نوف : خلاص خلاص بعدين من جد هو يحبك على الاقل أحسن من أخو الساندريلا هذا مدري شلون حبيتيه
شموخ :خخ
نوف : شوفي هو من ناحية حلو ويجنن وبدر بعد ايه بس من ناحيه ثانيه نو أبد مافيه ولا شي حلو ولا شي لا أخلاق وأنا أكرهه هالنوع
والحاجب اللي ماينزل والثقه الزايده وعععععع ياكرهي أخو الساندريلا وتوأمها بعد
شموخ : ههههههه نوف نوف يلا باي بروح أنفذ اللي قلتيه لي باي
نوف : زين باي بس اذا جيت لكم يوم بدقق فيه زين أشوف الشي اللي جذبك فيه هالرجال
شموخ : باااااااي وسكرت
نوف سكرت وناظرت بالجوال وهي مبتسمه شوي غطا الضيق عليها " الله يعينك حبيبتي ان شالله كل شي يتصلح وتتزوجين اللي يسعدك ان شالله "





سديم تنهدت وناظرت السرير افتحت الغطا وانسدحت ترتاح
للمعلوميه ابو ماجد مسافر جده شغل مدة شهرين
سديم ماسكرت عيونها اقعدت بأفكارها " معقوله تروح شموخ معقوله مفضله عمها علي انا مستحيل اخليها تروح هذي بنت الغاليه
تعودت عليها كل يوم اشوفها هنا اخر شي ترجع لرجال اللي اهانها حتى لو سامحته أخاف عليها من ام مهند وتتزوج مهند بعد أكيد هالمره بتحقد عليها حيل
مستحيل اتروح هناك ونرجع من اول واجديد مشاكل علشان سالفة هالعرس ياالله اللي كاتبه خير لها يصير يارب "




عنود كانت ابد مب فاهمه شلون انا اشوفهم ذاك اليوم والحين تتزوج مهند ياربي راسي بينفجر
قطع عليها صوت الباب
عنود وهي ممبطحه بسريرها : تفضل
شموخ خذت نفس قبل تدخل بعدها ادخلت وعنود ارفعت راسها تناظر
شموخ سكرت الباب
عنود اقعدت
شموخ : عنود لا تناظرين فيني كذا قبل تسمعيني
عنود بعدت نظراتها عنها : وش اسمع بعدين انا مالي دخل حياتي ولا حياتك
شموخ انقهرت وراحت لها اقعدت بطرف سرير عنود : ناظري فيني عنود
عنود ماتحركت
شموخ : عنود اخوك هو اللي تعدى علي مب انا
عنود ناظرتها بعصبيه :سكتي مااسمحلك تتبلين على اخوي
شموخ ابتسمت صدمه وهي تناظر حولها : هه .. مااصدق وناظرتها : من جدك عنود لا مااصدق اني قاعده قدامك ابد
وحركت راسها تلوم نفسها : انا الغلطانه اللي جايه افهمك وقامت وهي تناظرها : والله انا اللي راح انصدم اكثير مب انتي عنود وقالت بغصه : انا
ومشت وعنود ناظرتها كانت تبي توقفها بس ماتكلمت وشموخ اطلعت وسكرت الباب وراها
عنود عضت شفتها واضغطت على ايدها





العنود : آه هنوفي والله الجو خققه خققه بقوه
الهنوف : ويه لا تقهريني زين
العنود : هههه
الهنوف : اخبار الحبيب
العنود: تمام
المها اطلعت من جناحها وشافت الهنوف بالصاله مبسطه تكلم حاطه رجل على رجل والرموت بإيدها و القهوه قدامها مع كتكات
الهنوف : هههه اموت عالرومنسيه عاد تصدقين في ناس محترين هنا قاعدين ياكلون اصابعهم ينتظرون متى يجي دورهم وتناظر المها اللي كانت رايحه لدرج
المها طنشتها وانزلت " الله لا يتمم عليك يااالعنود الله ياخذك هالثانيه "
الهنوف وطت صوتها : والله ماشفتيها عنودتي قسم بالله كل ماينذكر اسمك واسم سيف كلت الكل من العصبيه تحسب محد منتبه والله واضح انها مقهوره وتبي تتزوج مالت عليها حيل واثقه انها
محبوبه
العنود : يمى بس تف تف علي وعلى حبيبي انا اوريها اذا صار علينا شي مااوصيك لا تخلين فيها شعره
الهنوف : لا توصين لا توصين
العنود : وبيتي مستحيل تدخله اخاف تسحرني انا وسيوفي
الهنوف : ايه هالحيه يجي منها الخبيثه
العنود : ويه بس لا تعكرين مزاجي من الصبح ياه
الهنوف : هههه حنا عشا وانتم صبح
العنود : وييه صح نسيت اننا مختلفين ههههه
الهنوف : ههههه

المها اقعدت
غزيل : مهوي شفيك
المها متكتفه كان واضح عليها القهر : لا يمى بس تدرين بكرى جامعه ومالي خلقها
غزيل : من جد وحنا الدوام ياالله الله يعين بس
المها : آمين
البندري : حنا ندرس والعنود تلمع الاظافر
غزيل : بسم الله على بنتي كل ماقلنا شي جبتم طاريها
المها بسخريه : ايه ادعيلها ادعيلها بالتوفيق
الجوري تناظرها
المها انتبهت لنظراتها حست بنفسها وقامت تصب لها قهوه تبعد نظرات الجوري عنها





ادخلت شموخ غرفتها وتسندت على الباب بعد ماسكرته وحطت ايدها على فمها تكتم شهقاتها





نوف كان عقلها كله عند شموخ
نوري : نوووووووووووووووفه
نوف : نعم
نوري : لا والله على بالي صرتي صمخه
نوف : اخلصي وش تبين
نوري : نوف امي تبيني تحت والحين مافي احد اخاف تكلمني عن فهد
نوف فزت : قولي قسم وااو حماس امشي
نوري : لا نوف والله قلبي يدق خايفه
نوف : اقول بس امشي وبنزل معك
نوري : زين يلا
انزلو وشافو امهم على التلفزيون
ام نايف شافتهم وابتسمت : ياهلا بالغاليات
نوف تقعد ونوري بعد : اهلين
ام نايف : نوري حبيبتي تعالي جمبي
نوري تناظر نوف برتباك وشافتها تطنز وقامت راحت لأمها
ام نايف حطت ايدها حول نوري
نوري ابتسمت
نوف : اممم يمى كذا اغار
ام نايف : لا حبيبتي ليش الغيره
نوف : افا اشوفك ادلعينها ولا اغار اكيد ورا الدلع وهالتلميحات في شي
نوري تناظر نوف بمعنى عمى
نوف تمد لسانها : ايه يمى وش عندك لا يكون زواج
نوري تبلع ريقها وتناظر امها اللي ناظرت فيها : ايه بسم الله عليك ذكيه
نوف : احم
ام نايف : نوري حبيبتي فهد ولد خالتك طلب ايدك على سنة الله ورسوله
نوري كأنها اول مره تسمع تنحت : ها
ام نايف : فهد ولد اختي ولا في احسن منه ابيك اتفكرين زين
نوري : اها وبعدت نظراتها عن امها
ام نايف تناظر نوف : غريبه مااشوف التفاجئ بعيونك نوف
نوف : ها ايه وييه نوري وقامت : ياالدبا بتروحين اتخليني مالت عليك بعدين انا من يقعد معي
ام نايف : الله ايخليني لك وبعدين فهد بيسكن هنا مب رايح خارج الصناعيه مستحيل يبعد بنتي عني
نوف : خلها تفكر اول بعدين يصير خير
ام نايف : أي اكيد بس اكيد بتوافق هذا فهد الغالي فديته
نوري قامت : زين يمى انا طالعه وراحت بسرعه
نوف : اموت عالحيا ياناس
ام نايف " عقبال ماافرح فيك انتي بعد وبزايد يارب "
نوف تناظر امها : اها علشان كذا صاير على لسانك 24 ساعه حبيبي فهد قلبي فهد
ام نايف تضحك
نوف : متى خطبها يمى ماسمعت ان خالتي دقت ولا انتي داقه عليها
ام نايف : والله خطبها من المتوسط بس قلنا تو البنت صغيره والحين ماشالله عليها مره
نوف : اها زين ليش ماقلتيلنا
ام نايف : ليش أقولكم بعدين هذا انتم عرفتم الحين
نوف : اها زين
ام نايف : عقبال ماافرح فيك ان شالله
نوف ابتسمت : شوفي يمى أنا مابي أتزوج حاليا
ام نايف : الا بتتزوجين ان شالله واشوف عيالك
نوف : زين زين الحين شنو هذا اللي تشوفينه
>> سكرت على الموضوع لأنها ماتبي محاضره من الليل <<
نوري ادخلت غرفتها اقعدت فوق سريرها وايدها بفمها متوتره

اسطورة ! 25-12-11 09:04 AM

البارت الرابع عشر



المها: أفف لمى زهقت وش هالدكتور انجليزيه كله هندي
لمى : هههه من جد وين طست بيبي كوتي هي وهو واحد هالماده الله يستر بس
المها : من جد
بنت : بنات لو سمحتم
المها تناظر لمى احم
لمى اتحط اصبعها فوق فمها بمعنى اس



شموخ ماانتبهت للمحاضره أبد أول مادخل الدكتور البست شيلتها وتلثمت ودموعها بخدها مااسمعت شي من المحاضره
لورا وحده من البنات : شموخ .. شموخ
شموخ ارفعت راسها من الطاوله آه
لورا تناظر
شموخ تناظر قدامها يمين يسار بكل برود كان الكلاس فاضي ارفعت جسمها وسندت ظهرها للكرسي :آه ياربي
لورا : تبين شي شكلك تعبانه حنا رايحين للكفتيريا
شموخ تقوم : لا تسلمين ومشت
لورا : هالبنت أحسها غامضه مرات تجي مثل كذا مرآت عاديه مثل أي بنت
أفنان : وش علينا من الناس قومي نروح حدي جوعانه
لورا ابتسمت لها : يلا



راحت شموخ لتواليت غسلت وجها أكثر من 5 مرات تبي اطلع الحراره اللي احرقت جسمها
المها تدخل واوقفت جمبها وهي تغني


بالأمس دورك تجرح واليوم دوري
بأخذ بثأري منك والبادي اظلم

لو تبكي عمرك ما تغير شعوري
ما التفت صوبك لو عينك تهل دم

اصبح وجودك عندي ماهو ضروري
حرماني من عطفك ترا صار ارحم

شموخ ارفعت راسها تناظر بالمرايه من هذي ماشالله ام مزاج رايق وتغني
المها كانت كانت تحط واقي الشمس ومنسجمه مع الاغنيه
شموخ تنهدت والتفتت افتحت شنطتها طلعت منها منديل تمسح وجها
بعدها التفتت للمها : لو سمحتي
المها وهي مغمضه عيونها وتدهن وجها زين : همم
شموخ : اطلعو الدكاتره من المبنى
المها تفتح عيونها وتناظر بالمرايه بنفسها : اتوقع وتناظر بشموخ : لأن حنا رايحين مبنى 800
شموخ : اها زين مشكوره
المها : العفو والتفتت لشنطتها حطت الواقي وشموخ التفتت طالعه
المها ابعدت نظرها عن شنطتها للمرايه وجات عيونها على شنطة شموخ وناظرت امم شايفه هالشنطه من قبل شموخ اطلعت



لميس انتهت محاضرتها واقعدت بالكفتيريا متكيه راسها بإيدها وعقلها بعيد تذكرت المنظر اللي شافته وشدت على ايدها بقوه


بسام ماشي ومعه ملف قعد يقراه وهو طالع فوق انتبه لماجد واقف وماسك جواله وكأنه محتار
بسام راح له : سلام يبو الشباب
ماجد : وعليكم السلام
بسام : وش فيك واقف هنا ؟
ماجد : بسام أنا بستأذن عندي شغل
بسام : زين يعني بترجع
ماجد : لالا وراح
بسام تنهد وسكر الملف ناظر فيه بعدها مشى



المها كانو بالكفتريا قاعده وقدامها لمى ياكلون
المها بملل وهي تحط البطاطس بفمها : وماعندهم غير السوالف عنها كأن محد تزوج أو سافر غيرهم يوه ملينا وتشرب ببسي
لمى : امممم مهوي ممكن سؤال
المها تاكل : شنو
لمى : انتي ماحبيتي هالعرس صح
المها ابتسمت سخريه : هه .... وتناظرها : هالكثر واضح علي
لمى : يعني صدق
المها: سكري على الموضوع لمى خلاص ماله داعي الحين
لمى : زين
شموخ جايه واقعدت على كرسي حطت شنطتها على الطاوله اوفف وتناظر الساعه الساعه 11 رجعت ظهرها للكرسي وتكتفت وعقلها صار بعيد
ليش ؟ ليش سوا معي كذا ؟ لو انه يحبني ماقالي تزوجي مهند ... وشدت على ايدها ..وهي تذكر

اسير ابتسم سخريه : هه أصلا تحسبينه يحبك هه والله غبيه هو يحب لميس
شموخ :ــ
اسير : يعني اللي صار اعتبريها لحظه عابره غلطه وماتتكرر

امتلت عيونها دموع وملامحها تحولت لحقد : حقير وحطت راسها على الطاوله


المها كانت من الملل تناظر حولها وجات عينها على الطاوله اللي جمبهم وشافت شموخ يوم كانت شارده ويوم قالت كلمة حقير
لفت بملل على لمى : لمى هالشنطه هي اللي اصدمت فيني صح
لمى تناظر : أي وحده
المها براسها تقصد اللي جمبنا
لمى تناظر : اممم والله مدري ماانتبهت
المها قامت
لمى : وين
المها : الحين جايه
لمى تناظر فيها شافتها اقعدت قدام شموخ وعقد حواجبها وش اتسوي
المها حمم
شموخ حست بصوت وارفعت راسها اشوي مسحت دموعها وارفعته اكثر عقدت حواجبها يوم شافت المها والتفتت لشنطتها خذت منها منديل
المها : ان شالله ماازعجتك
شموخ اكتفت ببتسامه مصطنعه
المها : ماراح ازعجك بس طاح منك هذا يوم صدمتي فيني ودخلت ايدها بالشنطه طلعت تعليقه فيس معلقتها شموخ بشنطتها
شموخ تناظر فيه بعدها ناظرت شنطتها
المها : أتوقع لك
شموخ ناظرتها بستغراب : ايه وخذته منها : بس متى صدمت فيك ؟
المها : امممم والله الصبح صدمتيني وآلمتيني بشنطتك علشان كذا حافظه شكلها
شموخ بحرج : او آسفه لا تآخذيني ماانتبهت والله
المها : ايه انتبهي مره ثانيه
شموخ اكتفت ببتسامه
المها : يعني لا تزعلين بس الصراحه سبيت فيك سب لأني أكره الناس اللي ماتناظر قدامها
شموخ : اها
المها : بس شكلك تعبانه علشان كذا سامحتك ورجعتلك تعليقتك
شموخ خلاص تبيها تروح ابد مب رايقه حق احد وحركت راسها مجامله وببتسامه مجامله
المها تقوم : يلا مااطول عليك باي
شموخ : باي .. ومشكوره
المها اكتفت ببتسامه وارجعت لكرسيها
شموخ رجعت راسها لطاوله
لمى : اخص وش هالأمانه يابنت من متى
المها تناظرها : مب شي بس باين انها ماكانت تقصد
لمى : اذا على ماكانت تقصد كل الناس ماتقصد
المها تناظر بجهة شموخ بعدها ناظرت لمى : ويعني كسرت خاطري تعبانه
لمى تضحك
المها : قومي قومي يلا بقى ربع ساعه عبال نوصل المبنى ونرتاح قومي
لمى : يلا




ام مهند : آه انا بنتحر ياربي
ام منذر : أقول شغلي مخك هالزواج ماراح يصير يعني ماراح يصير وين طارت ابداعاتك
ام مهند : ماطارت بس كل اللي بعقلي خطره حيل
ام فارس : ياويل قلبي ياام منذر اختنا اكيد طاح على راسها شي يابنت الناس شنو خطره هذي بنت المره اللي كلت عقل زوجك وبعدين اول مره اعرف انك مسالمه خير
ام مهند بعصبيه : لا تقولين مسالمه انا اسوي فيها الويل والعمايل بس ابو مهند ابومهند وبعدين اللي براسي كلها خطيره ماتعرفون وش معنى خطيره يعني ممكن لا انكشفت اتحاكم
ام منذر : هوو شنو هي قوليلنا يمكن نقدر انساعد
ام مهند : سمعو



ماجد كان بالطريق ناظر ساعته ورفع راسه يناظر بالمرايات اللي قدامه واللي على الجمب وعقله مو معه
كان يتذكر اللي سواه
ضرب ايده على الدركسون ليش ماامنعتني ؟ ليش ماوقفتني عند حدي ؟
رفع ايده لراسه دخل اصابعه يمررها بشعره ورجع ضرب الدركسون وقال بصراخ : ليش
تنهد معصب من نفسه ومن شموخ وزاد سرعته بعد ماناظر ساعة السياره



لميس ادخلت البيت مع الاذان اطلعت لفوق على طول ماشافت امها بطريقها و بالنسبه لها احسن مالي خلقها ادخلت غرفتها رمت الشنطه والعباه وارتمت فوق السرير
وهي تفكر شوي قامت لشنطتها طلعت جوالها وناظرت فيه ثواني وهي ادور بالغرفه محتاره وبملامح جديه واخذ القرار ناظرت شاشه الجوال وحطت على رقم مرت عمها الا هي سديم ودقت


سديم اطلعت من التواليت بعد ماخذت شاور كانت بروب الاستحمام واقفه قدام المرايه تجفف شعرها بالمنشفه شوي اسمعت صوت الجوال وراحت
للكومادينه امسكته " لميس " واقعدت بطرف السرير بعد ماتنهدت وش تبي هذي وردت
لميس : ألو سلام
سديم : وعليكم السلام لميس شلونك ؟
لميس : تمام .. خالتي انتي بالبيت الحين صح
سديم : ايه ليش
لميس : بكلمك بموضوع شموخ متى جايه
سديم : والله مثل مااذكر اليوم ماراح اطول يمكن توصل على 2 ونص تدرين مسافة الطريق
لميس : ايه زين يعني حاليا انتي الحالك
سديم : ايه وش فيك لميس؟؟؟
لميس : يوم اجي بتعرفين الحين جايه انتظريني ابي اوصل لك قبل يجي أي احد لأن الموضوع حساس
سديم تخرعت : بسم الله الرحمن ترى خوفتيني ليش ماتقولينه الحين
لميس : لا مايصير يلا باي وسكرت
سديم بعدت الجوال عن اذنها تفكر وش هالموضوع الحساس ومن لميس بعد أكيد في شي واسألت عن شموخ ياالله شنو



شموخ تناظر الساعه صارت 12 ونص : منيره
منيره تناظر : هلا
شموخ : بنات كلية الآداب جايين معنا
منيره : ايه
شموخ : يااالله بنطول
منيره : دقيت على ابو تركي يقول اليوم مافي الا باص واحد
شموخ : شنو
منيره : ولأن سميه بتتأخر لساعه 3 يعني ماراح نطلع من هنا الا 3 ونص ونوصل للبيت مغرب خلاص
شموخ تشهق : ياويل حالي وانا وش بسوي بهالوقت كله
منيره : من جد انا حطيت احتياطاتي وجبت معي الانتمي على الاقل اشغل نفسي
شموخ تبعد نظراتها عنها : ياالله اوففف وقامت طلعت جوالها من الشنطه ودقت على ابو تركي : أي الو... لو سمحت ابو تركي شنو نقعد لثلاث ونص ..... لا ليش المفروض
تقولنا من البدايه ان اليوم مافي باصين ...... ادبر نفسي ادبر نفسي من وين ... لا صراحه مايصير كذا وسكرت بوجهه حدها معصبه



نوري كانت سارحه بالحصه خلاص بتوافق بس وشلون احراج افف ياالله ماتخيلت نفسي بموقف مثل كذا
هديل خويتها : وين وصلتي
نوري انتبهت لها وابتسمت




شموخ : خالتي أنا بتأخر اليوم
سديم : يوه محاضره اضافيه ولا شنو
شموخ مقهوره : ياليت .. ابو تركي الله ياخذه تعرفين حركاته قال شنو مافي الا باص واحد دبري عمرك ولا انتظري لثلاث ونص سامج ياربي
سديم : الله يعينك يعني بتوصلين المغرب
شموخ تنهدت
سديم : بعد انتي ماعندك خويات تقعدين معهم
شموخ : ماهمني اقدر اقعد مع بنات الباص بس ماابي تعرفين انه مايهمني
سديم : زين .. الله يعينك انتبهي لنفسك وتغدي لا تجين للبيت وانتي مب ماكله
شموخ : زين خالتي يلا باي
سديم : الله معك حبيبتي
شموخ سكرت آه



لميس خذت شاور سريع والبست فستان بياقه كت لركبها لونه رصاصي وبني جزمه فلات بنيه شعرها لفته وشنطه بنيه البست عبايتها واطلعت من غرفتها بسرعه
ام فيصل : لميس متى جيتي يمى ولا طالعه بعد وين
لميس كانت ماسكه جوالها : يمى لا رجعت تكلمت معك الحين طالعه
ام فيصل : وين وين ماتطلعين قبل اتقولين
لميس طنشت وانزلت وام فيصل الحقتها وامسكتها من كتفها : وقفي وين على الله وش فيك هالأيام متغيره كذا
لميس : يمى بروح بيت عمي بسرعه الله ايخليك
ام فيصل : والله وياسلام زين مع من رايحه
لميس : دقيت على تكسي شوي يوصل
ام فيصل : والله ماتطلعين قبل اتقولين وش قاعد يصير ها
لميس : يمى واللي يعافيك اتركيني
ام فيصل شافت عيون لميس ادمع : لميس قوليلي وش اللي صاير
لميس حطت ايدها على فمها وهي تحرك راسها لا
ام فيصل : لميس وين أنا أمك حبيبتك وش فيك ماتتكلمين
لميس اطلعت شهقتها وضمت أمها : أنا لازم أقول لمرت عمي الشي اللي صار مستحيل ينسكت عليه مستحيل
ام فيصل بعدتها عنها بخوف : لميس تتكلمين ولا لأ
لميس تمسح دموعها : هذاك اليوم تحداك وش اللي صار
ام فيصل : شنو لا تخوفيني
لميس ابتسمت سخريه : هه وناظرت امها : ماجد كان بغرفة شموخ وتنزل دموعها اكثر
ام فيصل بصدمه : لميس وش هالكلام اللي تقولينه
لميس : كانو عايشين حياتهم يمى أنا وعنود بعيونا شفناها القذره
ام فيصل مصدومه تناظر لميس
لميس اقعدت على الكرسي وهي تمسح دموعها



نزل ماجد من السياره وهو ماسك جواله يناظر حوله " معقوله اطلعو .. ويناظر جواله .. الحين لا دقيت عليها ماراح ترد وتنهد
وتوكل على ربه دق

شموخ كانت قاعده تناظر حولها بملل وكل شي شين واسمعت صوت الجوال طلعته من الشنطه بكل برود
وشافت المتصل ماجد عقد حواجبها وتغيرت ملامحها وش يبي هذا واضغطت صامت
وتذكرت كلام اسير

اسير : يعني اللي صار اعتبريها لحظه عابره غلطه وماتتكرر
شموخ تجمعت دموعها " حيوآن "
واسمعت جوالها مره ثانيه ناظرت وعصبت حست انها نست اللي حولها وردت : انت ليش ادق علي
ماجد يبي يتكلم بس شموخ ماعطته المجال
شموخ : استح على وجهك .. تبي تجيبلي حاله نفسيه انت وحركت راسها بتأكيد : أنا بسببك ماراح أقعد في بيتكم وسكرت بوجهه وقفلته كله


ماجد : شموخ وانتبه انها قفلت ودق مره ثانيه مقفل اووووفففف
التفت لسياره مثل التايه وتنهد وقف تسند عليها



سديم افتحت الباب وادخلت لميس
سديم ببسامه : حياالله لميس
لميس اكتفت ببتسامها
سديم تبي تسكر الباب الا انتبهت لأم فيصل وعقد حواجبها مستغربه لميس ماقالت بتجي امها
رحبت فيهم واقعدو بالصاله
سديم تقعد : أي لميس يوم كنتي تتكلمين خوفتيني وش صاير
لميس خذت نفس
سديم تناظظر ام فيصل وام فيصل حطت رجل على رجل وملامح وجها ماتدل على ان الموضوع خير
لميس : خالتي
ودق الجرس
سديم تقوم : أكيد عنود دقيقه
ام فيصل تناظر لميس : والحين صرتو شاهدتين
لميس تنهدت : يمى أصلا المفروض ماتجين معي أنا أقدر أقولها الحالي
ام فيصل : لا حبيبتي
عنود ادخلت البيت : آآآه اليوم والله 3 حصص خذينا بس وناسه وانتبهت للي بالصاله
وقالت من تحت سنونها : يمى ماقلتي ان عندنا أحد
سديم : والله لميس جايه لموضوع وصراحه حاسه انه مب خير
عنود فتحت اعيونها : شنو وتناظر لميس
سديم راحت لهم وعنود الحقتها
سديم : ايه
لميس تناظر عنود : الشي اللي راح أقوله لك عنود شاهده عليه بعد
عنود قامت : لميس
الكل ناظر فيها مستغرب من ردة فعلها
عنود تناظر لميس
لميس : شنو تبين ادافعين عنها
عنود تنفسها صار سريع وقلبها يدق لا ياالله
ام فيصل : تكلمي لميس
سديم : انتم وش قاعد يصير
لميس : شموخ مرت عمي
عنود قلبها يدق تبي معجزه تصير وتنقذهم من هالموقف كانت اتناظر بلميس ليش ليش تقول



نوف ادخلت البيت : سلاام
ام نايف : ووعليكم السلام
نوف تقعد : وين نوري
ام نايف : فوق جات معها منار
نوف : والله .. خلني اطلع لهم
ام نايف : شوي انزلو علشان انحط الأكل
نوف : زين .. أبوي ونايف وزايد بياكلون معنا
امم نايف : لا أبوك وزايد جايين العصر ونايف على المغرب
نوف تقوم : اها



مزنه : لا بالكليه ليش
تركي : امم قلت أمر آخذك
مزنه : هههههه لا مشكور
تركي : لا بجي
مزنه: أقول تركي كني عطيتك وجه زياده يلا يلا عندي محاضره
تركي : ههههه
مزنه: تبي تذكرني بالغمازه ترى مانسيتها
تركي بسخريه : من جاب طاريها
مزنه : لأنك تضحك من دون سبب قلت يمكن تذكرنا بشي نتمناه
تركي : أقول هنزم انأكل مخك والله يلا روحي للمحاضره
مزنه : هنزم بعيونك يلا بايوو
تركي : سلام
مزنه سكرت



عنود : لميس خلاص أنا بقول لأمي انتي لا تدخلين
لميس : انتي ليش خايفه
سديم : هي انتي وياها تناظر ام فيصل : وش صاير الموضوع عن شموخ زين
ام فيصل : بنت اختك طعنك بظهرك ياام ماجد ومو هي بس اولدك ماجد بعد
سديم تناظر فيها ثواني بعدها ناظرت عنود
عنود تاهت عدساتها وهي تشد على ايدها



شموخ قطت شنطتها جمبها وسندت ظهرها وهي تتنهد وترفع راسها لسما كان الجو حليو وفي نسمات هوا غمضت عيونها وخذت نفس
ياالله ليش ماخذيت روحي شنو أبي بالدنيا أنا وش أبي فيها
آه يمى يبى اشتقت لكم حيل حيل وانزلت دموعها تذكرت أغنية ريمي كانت حيل تحبها ودايم تغنيها لأمها وتذكرت


كانت حفلة عيد ميلادها العاشر بمخيم كانت أول مره تغنيها لأمها

شموخ : نوف راح أفاجئها
نوف تضحك : ماراح تصير حلوه مثل ريمي طبعا
شموخ : أي بس أنا أبي أقلدها أكيد أمي بتحبها
نوف : زين أنا بضحك عليك بس لا تزعلين
شموخ تضربها : انقلعي بعدين مايضحك بالعكس وناسه
نوف : زين يلا روحي و خل الكل يلتفت لك أكيد بتخافين ولا تكملين
شموخ : تتحدين
نوف : ايه
شموخ : زين وراحت اوقفت بوسط الحريم : يمى خالتي اسمعو
نوف تحط ايدها على فمها لا تضحك
ديما : وش اتسوي شموخ
نوف : تبي تقلد ريمي
ديما تضحك
نوف : سكتي خلنا نشوف
ديما : ههههااي
شموخ عصبت : يمىااااااااااا
ام شموخ تناظرها و سديم وسلمى والحريم اللي قاعدين معهم
شموخ : سمعو بغني
سديم : ياسلام يلا
شموخ تروح لنص : اذا ماناظرتم فيني بزعل
ام شموخ : زين يلا
شموخ : احم .. بغنيها لأمي
الحريم صفقو تشجيع لها
سلمى : يلا شموخه 1 2 3
شموخ : هي اغنية ريمي
ام شموخ ابتسمت لها
شموخ
انتي الآمان
انتي الحنان
من تحت قدميك لنا الجنان
عندما تضحكين .. تضحك الحياه
تزهر الآمال في طريقنا
نحس بالأمان
أمي أمي أمي
نبض قلبي نبع الحنان


من عطائك تخجلي
أبداً لم تتململي
يا شمعة دربي
يا بلسم الزمان
أمي
أمي
أمي
نبض قلبي
نبع الحنان

الحريم صفقولها تشجيع بما انها طفله وام شموخ مدت ايدها وشموخ راحت وضمتها
ام شموخ : ياحياتي من عندي أنا غير حبيبتي شموخ
سديم : لالا أنا كذا غيرانه وين بنتي عنود تنور وجهي تعالي يابنت غنيلي
مالك : عنود تلعب كوره
سديم : افا
ام شموخ : ماينفع التقليد مالها طعم
سديم تضربها : لا ياشيخه
ام شموخ : الغيره مايمدحونها
سلمى : أقول لا يكبر راسك وين بناتي تعالو خل خالتكم تكحل عيونها بأصواتكم يلا
ام شموخ تناظر شموخ : شايفه شلون غارو مني
شموخ باست خدها
سديم : بعد
شموخ تمد لسانها
ام شموخ : هاا عيب
شموخ نزلت عيونها


تنهدت ببتسامه وهي تذكر هالشي " آآه ليت الزمن يرجع يايمى مشتاقه لضمك "
وتذكرت أبوها يوم كان دايم مايروح لسوبر ماركت الا وهي معه ومره خذاها الشركه معه
ارفعت رجلها للكرسي ضمتها بيدينها وتذكرت أقسى يوم بحياتها كلها كان عمرها 13 سنه
كانت تنتظر أمها وابوها على نار كانو راجعين من الحج كانت قاعده طوال هالفتره عند عمها معاذ وتروح اتزور خالاتها وعمها
وهي تنتظر مع نوف ونوري اللي جو بيت عمهم معاذ كانت حاطه ايدها على خدها متى يوصلون تأخرو شوي دخل عليهم معاذ وهو ماسك شماغه
وشكله مايبشر بالخير أبد وجهه أحمر وعيونه وانفه ومهند ومنصور نفس الشي كانو رايحين مع أبوهم يستقبلونهم بالمطار
شموخ قامت له وسألته وينهم مااوصلو
ضمها عمها بقوه وهو يبكي
شموخ : عمي وش فيك كان قلبها يرقع خوف لأنها تذكرت يوم مات جدها أبو امها أول ماوصل الخبر جا خالها عبد الرحمن وضم أمها يعني أكيد صاير شي
بعدت عمها عنها وقالت : وين أمي وأبوي
عمها مب عارف شلون يقول لها
شموخ قلبها يطبل وتناظر مهند ومنصور اللي دموعها بخدهم ويناظرونها
ابو مهند : شموخ
شموخ تناظره
ابو مهند قام ومسك ايدها : تعالي نقعد
ام مهند انزلت من فوق : يااهلين وتناظر حولها : وين الحاجين ماشالله
ابو مهند مشى مع شموخ واقعدو
ام مهند عقدت حواجبها
شموخ خلاص تأكدت بس تبي تسمع علشان تنصدم
ابو مهند يستجمع قواه
شموخ :ــ
ابو مهند ناظرها وماقدر يناظر فيها اكثر بعد نظراته عنها وهو يبكي ماقدر يمسك نفسه : شموخ أبوك وامك
شموخ تستعد لصدمه
ام مهند يوم شافت حال ابو مهند حست ان في شي وراحت لمهند ومنصور بس قبل لا تسألهم اسمعت أبو مهند يقول
: بالجنه ان شالله ماقدر يقول شي غير هالكلام
شموخ انصدمت وام مهند ونوف ونوري

ادفت راسها برجلها وهي تبكي وتحاول قد ماتقدر تكتم شهقاتها

اسطورة ! 25-12-11 09:06 AM


البارت الخامس عشر




راحتي من ياترى راح يردها ..... ؟!




مهند دخل المستشفى وكله تعب صلو على أبوه العشا وكان حيل منهار وتعبان كان يلف بسيارته من مكان لمكان بس سمع ان شموخ بالمستشفى فرجع يطمن عليها
اما منصور من دفن أبوه راح للبيت كانت امه وميار هناك وخالاته وعمه راشد وام نايف وزايد ونايف جو معه علشان المعزيين والكل كان تعبان

نوري :آه ولفت راسها شافت مهند جاي : هذا مهند
نوف تناظر
مهند وصل لهم كان واضح انه تعبان حيل : وشلونها ؟
نوف : ماقامت ... خالتها داخل
صمت لثواني بعدها
مهند : زين .. أنا رايح لا صار شي خبروني
نوف : ان شالله
مهند راح
نوري تنزل دموعها : شكله حيل تعبان
نوف حابسه دموعها ماتبي تفقد دموع أكثر




سديم يدق جوالها ناظرت " سلمى " وردت
سلمى : السلام عليكم
سديم : وعليكم السلام
سلمى :: ها شلونها الحين ؟
سديم تناظر شموخ المنسدحه على ظهرها من دون حراك و المغذي معلق جمبها
سلمى : أنا بكرى بمر عليها وبقعد معها كنت جايه اليوم بس رحت العزا ويوم طلعت منه ابو طارق قال الوقت متأخر روحيلها بكرى
سديم :زين .. أصلا أنا رايحه بعد اشوي
سلمى : ليش مابترافقينها
سديم : لا
سلمى ؟؟؟ : عبالي بتقعدين جمبها
سديم : بنت عمها نوف بترافقها أنا تطمنت عليها كلها كم ساعه وتقوم وبكرى دام انتي جايه عندها مب لازم أجي أنا
سلمى حيل استغربت من كلام سديم ولهجتها الجاده المتغيره
سديم : يلا أنا بسكر تآمرين على شي
سلمى : لا .. بس ليش حاستك معصبه متضايقه شي كذا
سديم : مب امعصبه ولا شي بس تعبانه وأبي أروح أنام
سلمى بعدم تصديق : اها .... زين أخليك الحين مع السلامه
سديم سكرت وناظرت شموخ وبعدت نظرها عنها وهي تتنهد





ماجد كان قاعد عند الرسبشن عقله وتفكيره عند شموخ لدرجة انه ماانتبه لمهند يوم دخل للمستشفى ولا مهند انتبه له
نزل مهند وراح للكفتريا يشتري ماي لنوف ونوري وشموخ وخالتها
ماجد بعد تفكيره ثواني ناظر الساعه 12 بعدها رفع راسه وهو يتنهد وانتبه لمهند قدامه مباشره كان بينهم مسافه بس قدامه
مهند خذا كيس الماي ومشى ماانتبه لماجد
ماجد شد على يده بقوه حس انه حقد عليه






مها اقعدت بكسل على الكنب وشالت الشيله من راسها خلاص اطلعو الناس كلهم ومابقى أحد من المعزيين
بيان اوففففف
مها تناظرها بطرف عيونها بعدها بعدت نظرها عنها بلا مبالا تعرف اختها
بيان : يمى بكرى عندي مدرسه ولازم انام
ام منذ ر : يلا هذا هو منذر الحين ادق عليه
مها قامت
بيان : وين رايحه
مها تناظر بالكل ماكانو يمها وناظرت بيان : مالك دخل
بيان : عارفه وين مب لازم اتقولين
مها : زين عارفه لا تستهبلين وتسألين واطلعت من المجلس


عند الرجال من 9 ونص خلاص معد دخل معزي من الرجال بس هم كانو قاعدين مع بعضهم وكان هدوووء كلاً بتفكيره
منصور يتذكر أبوه ويتذكر وشلون مات بيدينه ودموعه تنزل ويصبره عمه راشد وخاله سميح
راشد وهو يصبر منصور تنزل دموعه بعد ويمسحهم يمسك نفسه
نايف كان مرات يفكر بعمه ومرات بمهند وشموخ وش راح يصير الحين ويرجع يتذكر اللي صار من قبل ثلاث سنوات واشوي ويتنهد
زايد ماكانت أفكاره محدده
كانو موجودين بعد فارس ونادر ومنذر
منصور وهو يتصارع مع ألمه وحزنه دق جواله وطلعه من جيبه شافها مها قام بتعب من الكنب وطلع من عند الرجال ورد
مها : سلام
منصور : هلا
مها حست فيه وتغيرت ملامحها لحزن : تقدر تطلع فوق أبي أشوفك
منصور : زين وسكر






عنود كانت بغرفتها وتبكي من قلبها أمها ماخلتها تروح معهم ماكانت تبكي على الروحه أكثر من انها تبكي
على اللي راح يصير بعدين لأنها حست ان أمها راح تتغير 180 درجه





لميس قامت من النوم اطلعت من غرفتها وعقلها في بيت عمها أكيد قامت القيامه آه ليت عمي موجود ويعرف بكل شي أوففف
كان البيت هادي بس شافت فيصل بالصاله قاعد على البلاك والآب بحضنه مسكر راحت اقعدت بكسل على الكنب
فيصل انتبه لهاوقال وعيونه على البلاك : صح النوم .. الناس اتنام وانتي تقومين
لميس : انت ليش مانمت بكرى مدرسه لا تنسى
فيصل : داخل الحين
لميس آه وبعدت نظرها عنه وراح تفكيرها لبيت العم
هدوء لربع ساعه
بعدها ناظر فيصل بلميس وهو يدخل البلاك بجيبه : وين وصلت الحلوه
لميس ناظرته بملل
فيصل يشيل الآب عنه يبي يقوم : قوليلي لا تكتمين بقلبك بعدين أنا الوحيد مالك غيري وناظرها ببتسامه
لميس تنهدت بملل وقالت : مشكور انت روح نام وانا اصير بخير
فيصل : براحتك ... وقام : سمعتي باللي صار
لميس ببرود : لا .. شنو صار
فيصل : بنت خالة ماجد
لميس يوم اسمعت طاري شموخ ضبطت قعدتها وافتحت اعيونها واذانيها
فيصل : عمها مات اليوم
لميس كأي شخص طبعا لازم تنصدم : شنو
فيصل وهو ماشي : وتقول أمي بعد انها اتعبت وبالمستشفى الحين
لميس : اها
فيصل وهو يفتح باب غرفته التفت ناظر لميس بعدها دخل وسكر الباب وراه
لميس وهي تفكر شوي وهي بين أفكارها ابتسمت " شموخ لولد عمها وولد عمها لها "
واستوعبت وبفرح : أي والله هي لولد عمها بعد مامات عمها أكيد ماراح تآخذ غيره وقامت وهي ترقص رقص جزر هاواي : ياي ياي يافرحتي
ياسعدي محد قدي والله ... وابتسمت بالنتصار
شوي تذكرت كلام أمها قالت انها ماراح تآخذ ماجد ولا بالأحلام وعبست اشوي بعدها ابتسمت " لا أمي أنا ماأهون عليها أكيد ماراح ترضى بتعاستي " واااااو وناسه
وترقص وراحت لغرفتها






نوف ببتسامه بس مايشوفها طبعا لأنها متلثمه : تسلم والله ليش تعبت نفسك
مهند ببتسامه بسيطه وراها ألم وحزن وهموم الدنيا : لا ولو مابينا هالكلام
نوف مبتسمه واحزنت حيل يوم شافت ملامحه وصوته التعبان تحولت ابتسامتها لبتسامة حزن
مهند يناظر بالكيس وهو يرفعه : وهذول لشموخ وخالتها
توه انتهى من كلامه اسمعو صوت الباب وناظرو ومهند التفت كانت سديم طالعه من غرفة شموخ
نوري : قامت
سديم حركت راسها بلا وناظرت مهند ببتسامه : وشلونك يااولدي احسن الله عزاكم
مهند خنقته الكلمه خلاص سمعها أكثير والحين سمعها مره ثانيه نزل راسه ووجهه قلب وردي شوي يتحول للأحمر يحبس دموعه رد بغصه : جزاك الله خير
سديم : هذي هي الدنيا يوم فرح يوم حزن وكلنا راح انموت مافي مخلوق بيظل عايش بهالدنيا
مهند نزلت دموعه
سديم احزنت عليه شوي قالت وماتدري شلون قالتها : وشموخ أمانه برقبتك هذي رغبة أبوك ولازم تنفذها
مهند رفع راسه لسقف ودوعه تنزل أكثر حس كأنه طفل بهالحظه ويبي حضن أبوه يدفيه غمض عيونه ثواني بعدها نزل راسه بلع ريقه وعض طرف شفته اللي تحت وبعيون تايهه : ان شالله
سديم عيونها دمعت وتذكرت موت أمها وأبوها وأختها وشلون كانت صدمه بالنسبه لها كان كل واحد بيومه وشهره وسنته بس موت الثلاثه الغالين على قلبها صدمها حيل
ناظرت نوف وقالت : يلا أنا رايحه انتي قاعده الليله عندها اهتمي فيها زين ولا صار أي شي اتصلي فيني
نوف : لو قعدتي معها انتي يعني أكيد لو قامت بتفرح يوم اتشوفك جمبها
سديم : لا وبكرى خالتها سلمى جايه أنا ماراح أجي اهم شي لاصار شي دقي زين
نوف استغربت بس ماحبت تكثر معها : زين
سديم التفتت رايحه
مهند مسح دموعه : ياخاله أنا رايح أوصلك معي وعطى الكيس لنوري
سديم التفتت له : مشكور ماتقصر بس ماجد تحت
مهند ابتسم بمعنى زين
سديم مشت ومهند وراها لأنه رايح هو بعد
نوري : نوف
نوف : ايه داريه حاسه انه صاير شي غريبه
نوري : صدق وعنود ماشفتها
نوف بعدت نظرها عن نوري وعضت شفتها " لا يكون " وحطت ايدها على فمها بعد مااشهقت
نوري تناظرها : وش فيك ؟
نوف مب يمها : لا لا ولا شي " يالله يارب مايكون اللي في بالي "
نوري : بعد اشوي بيمرون ياخذوني خلنا ندخل عند شموخ على بال ماأروح
نوف : زين







منصور طلع فوق شاف مها بالصاله ويوم شافته جات له وهي تشوف وجهه الشاحب التعبان اوقفت قدامه مايفرق بينهم شي وبدون ماتحس بنفسها ارفعت ايدها
وحطتها على وجهه : تؤتؤتؤ .... وتحس وجهه : انت حار
منصور تنهد تعب
مها : خلك هنا بروح أسويلك عصير ليمون ومشت بس ايد منصور كانت اسرع
برد جسمها كله وتجمدت مكانها
منصور جا قدامها وهو ماسك ايدها : مابي شي غير أنك تقعدين جمبي
مها اسرعت دقات قلبها وتاهت عدساتها
منصور مشى وهي معه ويوم شافته وقف عند غرفته اسحبت ايدها : وش اتسوي
منصور لف عليها وشافها تناظره ودقات قلبها سريعه
منصور غصب عنه ابتسم وهو يبعد نظره عنها بعدها ناظرها : محد راح يلومني حلالي
مها افتحت اعيونها وقلب وجها احمر وش يقول هذا
منصور ماقدر يكتم ضحكته غصبا عنه ضحك
مها ابلعت ريقها وتاهت عدساتها
منصور مسك ايدها : امشي ماراح أسوي شي لا تخافين
مها : لا منصور بعدين مايصير آآ قصدي ما يعني خلنا بالصاله
منصور فتح غرفته : وشلون بالصاله .. ودخل ودخلها معه سكر الباب
قعد بطرف السرير وجا يقعدها معه بس مها واقفه وقلبها يرقع
منصور يناظرها شبه مبتسم عقد حواجبه : يعني معقوله أكذب عليك قلت مارح أسوي شي .. يعني معقوله بهالحاله وهو يأشر على نفسه
بعدها سحبها قعدها جمبه وانسدح حط راسه بحضنها
مها ارفعت يدينها وعيونها طارو بعد مااشهقت
منصور عض شفته اللي تحت يحبس دموعه اما مها نفس حالها اجمدت
منصور بغصه ودموعه تنزل : حيل تعبان
مها :ــ
منصور لف جسمه لجهة مها ومها شوي ويغمى عليها
منصور رفع راسه يناظرها وشافها جامده ووجهها الدم كله راح له
منصور ابتسم ابتسامه بسيطه ونزل راسه غمض عيونه حس براحه وهو نايم بحضن اللي يحبها ويعشق الأرض اللي تمشي عليها





ماجد وسديم طول الطريق هدوء وسديم اقعدت ورا وماجد تضايق حيل اوصلو البيت ودخل ماجد للقراج
سديم على طول انزلت ومشت وهي تنزل النقاب
ماجد شاف امه رايحه ونزل من السياره ضغط المفتاح قفلها وراح ورا امه بسرعه : يمى وقفي
سديم اوصلت للباب مقفل يعني لازم تنتظر ماجد لأن مفاتيحها بالبيت نستها
ماجد ارتاح يوم طلع الباب مقفل وراح وقف قدامها بس هي صدت عنه وقالت بحده : افتح الباب بسرعه
ماجد : يمى اسمعيني انزين
سديم :ــ
ماجد تنهد : أنا اللي غلطت مع شموخ هي مالها دخل
سديم تشد على ايدها براكينها راح تنفجر بعد أي كلمه يقولها
ماجد : يمى لا تسوين كذا أنا داري اني غلطت بس كلنا نغلط مافي انسان مايغلط
سديم لفت عليه وبحده : هالغلطه ... وحركت راسها بمعنى حسافه وملامحها تغيرت : ماتوقعتها منك أبد حسافة التعب فيك وامتلت عيونها
ماجد بعد نظره عنها للأرض وشد على ايده
سديم حطت ايدها على فمها وبكت وصدت عنه
ماجد بتردد مسك كتوفها : يمى لا تسوين كذا والله وقطع كلامه قال : أنا مستعد أتزوجها يمى
سديم :ــ
ماجد وهو يحرك ايده بتأكيد : أنا أحبها لو تطلب عيوني عطيتها اياها والله العظيم
سديم :ــ
ماجد : وأنا يوم أعترفت لها بهالشي عرفت اني بالنسبه لها كأخ
سديم :ــ
ماجد : ويوم قالت بوجهي


شموخ : بس أنا ماقلت اني أحبك
ماجد :وليش
شموخ :أنا واسكتت مستحيل تقول انها تحب اسير
ماجد : ماراح توافقين على مهند ولا تحبيني يعني من تبين
شموخ برتباك : انت وش دخلك من أبي
ماجد ابتسم تفاجئ : يعني في واحد
شموخ :ــ
ماجد : في واحد



ماجد : أنا انجنيت ومااعرف باللي سويته
سديم حطت ايدها على راسها بمعنى ياويلي ياويلي والتفتت له
ماجد بعد نظرها عنها
سديم : ماجد افتح الباب بسرعه .. بسرعه مابي أسمع كلممه ثانيه
ماجد تنهد بضيق وتقدم يفتح الباب





مها اشوي اشوي تنزل عدساتها تناظر منصور ويوم شافت انها ماتحرك نزلت راسها له وشافت خصل شعره نازل على عيونه وكانت مسكره وكأنه طفل نايم بحضن أمه
مااعرفت وش اتسوي تبي تلمس شعره مااقدرت واسمعت صوت جوالها
رجعت جسمها لورا وكأنها تبي تنام وطلعت جوالها من جيبها بصعوبه علشان منصور كان عليه ناظرت الرقم امها وابلعت ريقها وردت بهمس : أي يمى
ام منذر : مها وينك انتي
مها توترت وش تقول يعني : آ ليش
ام منذر من توتر بنتها اعرفت انها مع منصور وابتسمت ماتبي تحرجها : يلا رايحين
مها : انتي رايحه
ام منذر : لا أنا وخالتك قاعدين وأبوك
مها : اها ... زين وسكرت
ابو منذر الا هو سميح : وينها
ام منذر ابتسمت : شكلها عند زوجها
ام مهند يوم اسمعتها مع ان ام منذر صوتها كان خافت اشوي بس اسمعتها واحزنت لولدها تذكرت يوم صار يرتجف وابوه ميت فوقه وانزلت دموعها


مها " يالله وش أسوي " كانت تناظر فيه وايدها متردده تلمسه
منصور تحرك اشوي وخفى وجهه بحضنها
مها وجها تلون كل ألوان الدنيا امسكت راسه رفعته عنها اشوي وقامت وحطت راسه راحت اسحبت الغطا وغطته وهي ادقق بملامحه ابتسمت مع نفسها ومشت افتحت الأبجوره
وسكرت النور واطلعت






مر الوقت ببطئ وصار الصبح الساعه 6




اسطورة ! 25-12-11 09:07 AM

البارت السادس عشر
الفصل الأول


ماجد وقف عند الباب يصلح نفسه صلح شماغه والباقه بيده فتح الباب بهدوء على اساس انها نايمه
فتح الباب بهدوء وانتبه لشموخ قايمه بس كانت مغمضه عيونها وكأنها تعبانه وايد شخص يصلح لها المخده
فتح الباب بعد اشوي وشاف مهند
شموخ ابتسمت : تسلم
مهند رد لها البتسامه : ولو
ماجد حس انه من جد هالمره حقد على مهند وحقد عليه أكثر يوم شاف شموخ تبتسم له ليش تبتسم أكيد مستانسه سكر الباب بس مب كله مفتوح شويتين وطاحت الباقه عند الباب
من دون مايحس او يهتم وراح
شموخ :آه وتناظرت السقف
مهند كان يتأملها
شموخ لفت راسها ناظرت بالطاوله شافت التلفون ونزلت نظرها لمهند
مهند بعد عدساته عنها قبل تشوفه
شموخ اعرفت انه كان يناظر فيها وبعدت عدساتها عنه كأنها تقول استغفر الله
بعدت ظهرها عن الطراحه ومدت ايدها خذت التلفون
مهند قام : أنا برآ اذا تبين شي ناديني
شموخ وهي تناظر التلفون تبي تدق : لا مشكور
مهند حس انها متضايقه لوجوده علشان كذا قرر يطلع




نوري من تحت: نوف الغدا
نوف : يلا جايه قامت وتركت جوالها وشموخ دقت بس نوف انزلت



مريم : يلا مزنه
مزنه : الحين
كانو رايحين بيت خالتهم فدوى
مريم تدخل غرفة مزنه : ترى حاتم نزل من زمان
مزنه : زين يوه مب شايفتني البس عباتي
مريم اطلعت
مزنه : ناس مستعجله ... وشالت شنطتها البنيه كان حجمها صغير تقريبا واطلعت
كانت لابسه سكيني جنز أزرق وداخل معه اشوي بني بأماكن محدده
بلوزه مديلها طايح فضفاضه اشوي من فوق وآخر البلوزه ماسك قماشها حرير لونها بني ساده
جزمه فلات بنيه وشعرها شنو ممشطته بس لأنه ولد

ماجد يضرب الدركسون : والله ماأخليها لك والله
وعصب أكثر وقال من بين سنونه : شموخ لي انا وبس .. وبتأكيد : أنا وبس



شموخ بعدت السماعه من اذنها لأنها دقت على نوف أكثر من مره ماردت
امسكت التلفون تبي تدق على خالتها صارت متردده وخايفه
عضت شفتها " ادق ماادق .. لو اني اعرف رقم عنود " ... " الله ايهداك نوف كان جبتي جوالي " وتنهدت




سديم : عنود الغدا
عنود كانت بغرفتها واسمعت امها بس ماتبي تاكل
سديم تقعد ومع نفسها : والله براحتك
التلفون يدق
سديم آه وقامت


شموخ عندها أمل انها ترد عنود بس
سديم : ألو هلا
شموخ دق قلبها
سديم : ألو
شموخ ابلعت ريقها وخذت نفس
سديم :ــ
شموخ بتردد: ا السلام عليكم
سديم تفاجئت
شموخ : خالتي
سديم :ــ
شموخ : مقاطعتني انتي
سديم تنهدت : حمدلله على السلامه
شموخ ابتسمت : الله يسلمك
سديم : متى قمتي
شموخ : مالي اكثير
واسكتو ثواني
شموخ ودموعها بعيونها : اشتقتلك اكثير الله يخليك تعالي
سديم :ــ
شموخ نزلت دموعها
سديم : زين
شموخ افرحت
سديم : بس ماراح اطول
شموخ : اهم شي اتجين اهم شي
سديم ابتسمت : يلا سلام وسكرت
شموخ بعدت السماعه عن اذنها وصارت دموعها تنزل فرح صح خالتها ماكلمتها مثل العاده وواضح انها زعلانه بس قلبها كبير وتحبها اكيد بتسامحها




مهند اول ماطلع من الغرفه شاف الباقه طايحه عند الباب شالها مستغرب ومشى وهو يناظر فيها يمين يسار
جذبته ريحتها كانت حلوه ناظر فيها ماشاف شي اكيد طاحت بالغلط بس وشلون غرفة شموخ آخر الممر
نزل ايده صارت الباقه مقلوبه وطاحت البطاقه من دون ماينتبه لها وهو ماشي
البطاقه طايحه بالأرض ثواني بعدها جات ايد امسكتها وناظر بالبطاقه المسكره بعدها مهند اللي كان رايح




عنود كانت قاعده على الآب تسولف مع خوياتها بالمسن ادخلت عليها سديم
شافتها ونزلت عيونها لشاشه تسولف
سديم : المغرب رايحين لشموخ
عنود ارفعت عدساتها بتفاجئ
سديم اطلعت وسكرت الباب
عنود شقت الفم : والله وقامت ركض اطلع من الغرفه ضمت امها من ظهرها : كنت عارفه ان شموخ ماتهون عليك ... تسلمين ياالغاليه
سديم : هي دقت علي واطلبت هالشي
عنود بعدت عن امها : شموخ قامت
سديم لفت عليها : ايه
عنود : وااو وناسه
سديم : للحين ماتبين غدا
عنود : الا ليش لا بس أول بدق على نوري ونوف وراحت




العصر
منصور : مها
مها :همم
منصور: بقولك شي بس لا تزعلين
مها عقدت حواجبها : لا عادي تكلم
منصور : تدرين اني احبك واعزك واغليك وانك كل دنيتي بعد
مها ابتسمت حيا
منصور : بس
مها :ــ
منصور : زواجنا مثل ماتعرفين مابقى عليه شي وأبوي تو فاقدينه
مها خافت
منصور سكت اشوي بعدين قال : أبي العرس يكون بسيط وبستراحه عاديه
مها ارتاحت من ناحيه لأنها خافت يأجل العرس بس من ناحية الاستراحه ازعلت اشوي
منصور : لا تزعلين بس جد مابي يكون العرس زحمة ناس ابيه يكون عائلي
مها :ــ
منصور حس انها ازعلت وتنهد ضيق





مزنه ومنار كانو بالحوش يدورون
منار : المهم دخلنا أنا وخوياتي للمرايه تعرفينها الموجوده بالإداره وقعدنا نضبط نفسنا اشوي الا تطلعلنا المديره هزأتنا حنا الثلاث
تقهر والله يقول ملك ابوها
مزنه : انتم بعد مالقيتم الا اللي بالإداره
منار : والله ماجا على بالنا ولا مره كنا طالعين من المدرسه خويتي ماكان قصدها المست السياره حتى ولا كانت تدري انها للمديره
المهم تخيلي اطلعت وهزأتها قالتلها انتي شلون تتجرأين وتلمسين سيارتي مدري سيارتها من ألماس ولا فضه
مزنه : هههههههههااااااااي اما عاد لا بهذي تشلخين
منار : والله جد قسم بالله ولا مره كنا طالعين وشفناها ادق دريشة سيارة حنا وقفنا عاد تعرفين اللقافه صرنا نشوف
انزلت بنت من السياره وقالتلها وشلون تطلعين من المدرسه وانتي مب حاطه عباتك على راسك يلا الحين حطيها بعدين اركبي السياره
ابو البنت قالها انتي وش دخلك انا ولي امرها ولا انتي بنتي لا اطلعت من المدرسه انتي مالك دخل فيها ابد بعدها رحنا ماشفنا اللي صار سامجه ياربي تقهرر
مزنه : لا مب صاحيه هالـأ.... (( اسمها )) ^_^
منار : بقوه
تركي طالع من البيت رايح المسجد وقابلهم
مزنه : ياهلا باالغالي
تركي مبتسم : يااهلين وانا اقول من وين كل هالنور
منار : لا تقهرها بالغمازه
مزنه : لا خلاص معد صرت انقهر
تركي يزيد ببتسامته اكثر : والله
مزنه تضحك : تقريبا
منار : اممم أنا داخله وانتي اقعدي مع أخوك دردشي معه اشوي .. باي والتفتت عنهم وهي تناظر تركي ببتسامه
تركي ناظر فيها من فوق لتحت وهي رايحه وابتسم سخريه " يااللقافه ظني تعرف باللي في بالي أنا أوريك "
بعدها ناظر مزنه يوم قالت : وين وصل الحلو
تركي : هه ... لبعيييــــد
مزنه بتفكير : اهــآ ... من هــي ؟؟
تركي عقد حواجبه : شنو
مزنه : من هي اللي وصلتك لبعييــد مثل ماتقول
تركي حط ايده على راسه يحك وبعد نظراته عنها
مزنه تضربه على كتفه بمزح : يلا ترى أقدر أساعدك اذا هي مب عارفه انك تفكر فيها أنا أقولها
تركي ابتسم سخريه
مزنه : والله جد لا تستحي خلني ساعي البريد بينكم يلا
تركي ناظرها
مزنه : همم
تركي صغر عيونه اشوي : جد تبين تعرفين ؟
مزنه : يب يبي أكيــد واذا ماتبيني أقولها عادي
تركي : اهــآ
فهد طالع رايح المسجد وشافهم وابتسم لمزنه : سلام
مزنه : وعليكم السلام
فهد حط ايده حول رقبة تركي من ورا أي تسند عليه وايده الثانيه على جمبه : أخبارك ؟
مزنه : تمام وانت ؟
فهد : والله بخير ... ولف وجهه لتركي : يلا الحين تقوم الصلاه وبعد عنه : سلام فتح الباب وطلع
مزنه : آه ماانتهى الحديث لنا لقاء بعد الصلاه
تركي : لمتى قاعدين ؟
مزنه : والله ماادري يمكن المغرب
تركي : اها زين والتفت : يلا سلام
مزنه : مع السلامه
تركي طلع
ومزنه حطت اصبعها على راسها تفكر " امممم من هي نوري لا مستحيل ياويل قلبي لو طلع يحب زوجة أخته .. بس والله أكشــن خخخ "
والتفتت داخله " واذا مب نوري امممم نوف طبعا لا كبر أمه مريم مخطوبه وكبر جدته بعد .. يمكن من بنات عمه أي والله يمكن واااو وناسه فديته والله
هو و الغمازه لازم أعرف اللي براسه أشوف تناسبه ولا لأ صراحه بنات عمه مب ذاك الجمال و اللي كبره متزوجه
امممم هدى لالا وععع سمر لالالا ذكرى ههههااي بزره بمعنى الكلمه امممممم من من ..... شكلي بقعد لبكرى وأنا أفكر أحسن شي
انسى الموضوع ويوم يجي أكيد بيقولي يمون علي مب أنا مثل أخته " وابتسمت ادخلت البيت




منصور : مها
مها : منصور خلاص مازعلت هذا أبوك وأكيد أنا بحترم قرارك
منصور تضايق عارف انها متضايقه واول ماتسكر منه بتبكي
مها كانت حابسه دموعها ماكانت زعلانه منه أكيد تحترم قراره بس هذا عرسها وكانت تتمنى يكون يوم ماينسى حتى للمعازيم
اما الحين بإستراحه وعائلي بعد ضايقها اكثير
"قامت الصلاه "
منصور : بروح الحين للمسجد بعدين أدق عليك
مها ماتبي تتكلم علشان لا يعرف انها بتبكي بس هو عرف
منصور : سلام
مها اقعدت اشوي بعدها سكرت وعلى طول بكت واطلعت شهقه
منصور ناظر جواله ثواني بعدها قام وهو يتنهد حط جواله بجيبه وطلع من غرفته



شموخ مبتسمه وهي تمشط شعرها اللي نشفته بالمنشفه وتم مبلل شوي اختفت الابتسامه بالتدريج تذكرت عمها
وتذكرت أمنيته بعدت المشط عن شعرها ونزلت راسها ليدينها اللي كان المشط بوسطهم وتغيرت ملامحها لحزن وألم




نوف طالعه فوق بكسل ومسنده ظهرها بأمها اللي كانت وراها : آخر زمن والله
نوف : ههه والله مافيني قسم بالله رجلي تعورني
ام نايف دفتها : أقول امشي على حيلك
نوف : آ يمى
نوري اطلعت من غرفتها ركض : نوف نووف
نوف اوصلت لفوق وناظرتها
نوري اوقفت قدامها وامسكت يدينها وصارت تطامر : نوف شموخ قامت
نوف بفرح : والله
ام نايف حست انها افرحت يوم اسمعت الخبر مع انها ماتحبها ولا ادانيها
نوف تناظر امها وقالت بتردد : يمى
ام نايف ناظرتها
نوف : نبي انزورها .... ممكن
ام نايف ماردت لثواني ونوري ونوف بعيونهم علامات الترجي




شموخ لفت شعرها وقامت ادور بالغرفه " ياربي " تنهدت وراحت عند الدريشه سندت راسها كانت تطل على جهة توقيف السيارآت
غطى على عيونها الحزن " ليتني أشوف سيارتك من بين هالسيارآت "
كتفت ايد وايدها الثانيه حطتها على رقبتها تتحسسها " ليتك اتحس فيني " وانزلت دموعها بهمس


غاب نورك الا طول في غيابه
عن سما عشقي وعن دنيا خفوقي
الصبر وشلون بتحمل عذابه
وانت بعدك نشف الدم بعروقي


بعدك انت اعلن القلب اقتراضه
ما بقى له شي منك الا شوقك
من يلومه لو فقد بعدك صوابه
وانت نقطه ضعف قلبي وانت روحي

يا سراب صرت انا اعشق سرابه
لو ظهر لي تم ويرد دمعه في موقي
ليه تبعد والهوا تجهل حسابه
وانت وصلك بالهوا ابسط حقوقي


ابعدت راسها وامسحت دموعها يوم اسمعت صوت الباب : تفضل
دخل مهند وهو يسكر الباب قال : عندي لك خبر حلو
شموخ يوم شافته مهند لفت اشوي عنه وامسحت دموعها زين
مهند عقد حواجبه
شموخ بتوتر تتحسس وجها بعدها تنهدت والتفتت شافت مهند يناظرها ونزلت عدساتها تاهت فيهم
مهند انتبه لوجها وانفها المورد وجافي باله علشان أبوه بعد نظراته عنها حس بألم يقتله لفراق أبوه بس ماحب يخربط الجو
ناظر شموخ وقال ببتسامه يخفي ألمه : ماتبين تسمعين الخبر
شموخ بعدسات مب ثابته تناظره واتهوه عدساتها من جديد وعلى هالحال
مهند :ــ
شموخ : آم شنو
مهند : راح تطلعين بكرى الظهر
شموخ ابتسمت " برجع أشوفه " وصارت تفرك يدينها وعقلها طار " مب لازم اتزوج رجال ماابيه مهند مب لي ولا عمره صار لي "
مهند شاف من ملامحها انها افرحت وفرح علشانها



منذر فتح الباب وابتسم مستغرب : ياهلا بمنصور
منصور ابتسم وصافحه : هلا بك أخباركم ؟
منذر : والله بخير وانت ؟
منصور : والله مااكذب عليك نص نص
منذر : أي واضح من وجهك
منصور : آه الله يعين
منذر بعد عن الباب : تفضل
منصور دخل
وادخلو المجلس
منذر : ياحياالله منصور
منصور : الله يحييك وقعد
منذر : عصير ولا ماي
منصور : لا تسلم ماراح أطول
منذر : لا معقوله
منصور :أي والله تسلم ماابي ولا شي من جد ماامزح
منذر : زين ... وابتسم بفهم : مها
منصور : أي بتكلم معها اشوي
منذر : لا ياالغالي خذ راحتك ... دقيقه وهي عندك وطلع من المجلس
منصور تنهد



مها وبيان وام منذر وابو منذر كانو بالصاله فوق يتقهوون
منذر طلع : مها
مها كانت شبه شارده عنهم ويوم اسمعت صوت منذر ارفعت الفنجان لفمها : همم
منذر : منصور تحت
مها كانت بتنكب القهوه منها احرقت فمها اشوي :آح
ام منذر : انتبهي
مها حطت الفنجان وقامت
ام منذر : ولا تقولين لنا انه جاي مااشوفك لابسه
مها تروح بس مو بستعجال عادي : والله مااادري
ابو منذر : مفاجئه يعني
ام منذر ابتسمت : هالأيام أحسهم أقرب البعض
ابو منذر : الحمدلله

مها افتحت الدولاب شالت اللي قدامها بلوزه كت عريض ساده لونها سكري ماسكه على جسمها
تنوره قصيره لحد الركبه بالضبط مكونه من طبقتين وربط على الجمب لونها كلها أخضر غامق
لفت شعرها وامسكته بمساكه خضرا
ناظرت نفسها بالمرايه " كذا يكفي " ماكان لها خلق تسوي اكثر من كذا بس شالت ساعه ذهبيه البستها
بعدها اطلعت بعد مافشت عطر
ام منذر : تعالي تعالي تعالي وقامت : وش فيك كذا
مها اوووفف
ام منذر اوقفت قدامها : وين الكحل والمرطب
مها : مب لازم
ام منذر : لالا شنو هذا امشي حطي حلق على الاقل وش فيك صاير شي بينكم
مها تناظر أمها بمعنى خلاص وبمعنى صوتك عالي لأن منذر وابوها قاعدين وماتحب يسمعون أي شي
ام منذر: زين بس حطي كحله مرطب
مها : زين وارجعت غرفتها



منصور يناظر الساعه قربت نص ساعه تنهد وسند ظهره

اسطورة ! 25-12-11 09:09 AM


مهند بتردد : شموخ
شموخ ناظرته
مهند جمدته عيونها البارده يوم ناداها ناظرته وحس ان عدساتها ادخلت بعدساته كانت مليانه ألم وهموم وكأنها طفل يبي أمه
تعلقت عينه بعيونها وحس قلبه يدق وضاق نفسه وجسمه برد مثل الثلج بعد عيونه عنها ودقات قلبه صارت تطبل
وهو مب مستوعب فتح عيونه يستوعب نفسه وش صارلي حس انه مب قادر يناظرها مره ثانيه
شموخ عقدت حواجبها وصارت عدساتها تايهه بمعنى وش فيه ارتبكت اشوي منه
وحطت ايد حول رقبتها تتحسسها وهي لافه وجها للجهه الثانيه
مهند حس نفسه من جد جمد بمكانه صارت عيونه تايهه بالأرض وقلبه يزيد نبضه
مسح وجهه بيدينه خذا نفس بعدها تنهد وقام طلع برآ
شموخ اسمعت صوت الباب يتسكر لفت وجها اشوي اشوي ماشافته وحطت ايدها على صدرها



منصور فتح عيونه على صوت الباب يتسكر وابتسم
مها ردتله الابتسامه
منصور قام سلم عليها بعدها ضمها له وهي لو بإيدها شي طاح
منصور : اشتقتلك
مها بعدته عنها بهدوء وبخجل وعيونها تايهه بالأرض
منصور مسك ايدها وقعدها وقعد جمبها مايل لها
مها ماتناظر فيه
منصور : زعلانه
مها : لا ونزلت راسها ليدينها الا كانت تفركهم ابعض
منصور ناظر يدينها بعدها ناظرها : متأكده
مها : ايه
منصور رفع ايده مدها لتحت ذقنها يلف وجها عليه بحنيه : زين ناظريني
مها تبلع ريقها وهو يلفها وجها له بس نزلت عيونها على طول
منصور : ناظريني
مها اشوي اشوي ارفعت عدساتها ناظرته بس مو بعيونه ابد وصار وجها طماط
منصور ابتسم ورفع يدينه لوجها صار وجها بين يدينه وهي ناظرت بعيونها وحاولت تبتسم

لما بتكوني معي
قلبي دقاتو اسمعي
وشوفي حبي وحنيني

كلما عم نقعد سوا
عم بيدوبنا الهوا
وحالي عم بتنسيني

كلما اطلعتي فيي
بتحلى الدنيي بعينيي
وبيصير قلبي بايدي
لما باٍسمي تناديني

غيرك مابدي حدا
عمري بهواكي ابتدى
وصرتي الدنيي ومافيها

حدك عم شوف الهنا
حياتي كلا انا حدك بدي كفيها

ياحبي وعمري الهني
كلما عم تمرق سنة
جوا قلبي بلاقيكي

اسمك ع قلبي اكتبي
شوبدك مني طلبي
شو مابدك بعطيكي


منصور بعد يدينه عن وجها : قومي
مها : شنو
منصور : اوقفي اشوي
مها قامت وهي تناظره ؟؟؟ ماحست الا وهو يلفها ويقعدها بحضنه ويدينه التفت حول جسمها
مها تبي تقوم : منصور الحين يدخل أحد
منصور : لا ماراح يدخل
مها تبلع ريقها
منصور رجع ظهرها سنده على صدره وهو يقول : أنا بدونك ولا شي
مها نفسها تنشق الأرض وتبلعها بهالثانيه
منصور بتأكيد : ولا شي
مها : ــ
منصور : ماأتحمل أشوفك متضايقه أبد .... بس ... بس جد ماأبي زحمة الناس وقصر أبي كل شي يكون بسيط
وعائلي يعني خوياتك والمقربين لك حيل بس
مها :ــ
منصور : وصدقيني راح يكون يوم حلو حتى لو كان عائلي
مها ابتسمت مع نفسها
منصور حط ذقنه على كتف مها ولف وجهه لها وهو يزيد ضمها له : وراح أعوضك بعدها بليله ماتنسى
مها افتحت عيونها وعدساتها تاهت وقلبها صارت دقاته سريعه بالحيل



ماجد دخل البيت وطلع على فوق وعلى غرفته بسرعه قعد بطرف سريره وهو يغلي براكينه غلي
مسك عقاله وشماغه اللي كانو على راسه وقطهم بالارض
" تتحدى يامهند زين أنا أشوف من اللي بياخذها أنا ولا ... وقال بحقد ونار بعيونه : انت
سديم ادخلت الغرفه
ماجد لف راسه شافها بعدها لف راسه عنها وقام فتح دولابه
سديم سكرت الباب : ماجد
ماجد شال بلوزه زرقا ساده وقطها على سريره : هلا
سديم تقعد على كرسي المكتب
ماجد يدور بنطلون أو بالأصح يبي أمه تطلع لأنه مب رايق حق المحاضره
سديم حطت رجل على رجل تنتظر أعرفت اللي يفكر فيه علشان كذا ماعلقت
ماجد يناظر بالبناطيل آخر شي طلع بنطلون أبيض ورماه على السرير وسكر الدولاب
سديم :ــ
ماجد نزل ثوبه وقطه بسلة الملابس
سديم :ماجد تعال اقعد
ماجد رفع عساته لسما بمعنى ياحول وتنهد
سديم " الله يصلحك بس "
ماجد جاي اشوي اشوي عندها قعد جمبها بعدها ناظرها وقال واخلاقه وصلت حدها بس يكتمها : شوفي يمى
اذا بتفتحين الموضوع انا قلتلك اللي عندي راح اتزوجها .... وبعد نظراته عنها بتأكيد وبركانه انفجر : ماراح تاخذ مهند علشان
وصية عمها وناظرها وهو يقول والكلمات تطلع من بين سنونه : مهند ماراح يتزوجها .. ويأشر على نفسه : هي لي أنا وبس
سديم ماكانت جايه علشان هالموضوع ولا تبي طاريه اصلا بس يوم شافت ماجد وشلون واثق من نفسه
ومعصب ومدري شلون خافت حست ان هالشي ماراح يمر على خير كان ماجد مبعد نظراتها عنها للأرض وهو يشد على يدينه
وملامحه متغيره
سديم حولت ماتهتم وقالت : أنا مب جايه علشان هالموضوع ولا ابي افتحه
ماجد ونفس ملامحه ابتسم سخريه وهو يناظر السقف بعدها ناظر امه : هه .. الحين اقولك ابيها تقولين ماابي افتحه
وضحك بسخريه بعدها وقف ضحك فجأه وقال معصب : يعني عاجبك تتزوج مهند .. هي ماتبيه تبينها تعيش مع رجال ماتبيه
سديم : وهي تبيك ؟
ماجد وهو معصب سكت اكيد ماعنده جواب لهالسؤال
سديم : تكلم
ماجد لف وجهه عنها اشوي وهو يشد اكثر على ايده اشوي وتطلع عروقه
سديم : الحين مابي ادخل بنقاشات معك أنا جايه اسأل عن أخوك
ماجد ناظرها بخوف أي والله اسير
سديم : وينه اخوك ؟
ماجد تاهت عدساته وقلبه صار يطبل طبل
سديم قلبها صار يدق : ماجد .. تعرف وينه له كم يوم مختفي يمكن اسبوع
ماجد قام : يمى انا مااعرف والله
سديم قامت : ماجد لا تكذب علي
ماجد لف لها وقال وعقله انقلع من مكانه وصارت ايده ترجف : والله يمى مااعرف
سديم حطت ايدها على راسها : ياربي وينه الولد
ماجد مسك امه : يمى ارتاحي انتي انا بدق عليه
سديم : أي واللي يسلمك دق مع اني دقيت لين قلت استوب مارد
ماجد يلتفت بالغرفه يدور جواله : ولا يهمك يمى اكيد راح يرد
سديم : ان شالله
ماجد تذكر انه بجيب الثوب وراح لسله طلعة هو والبوك حط البوك على الكومادينه ومشى وهو يبي يدق
سديم : وين رايح خلك هنا
ماجد : زين ودق




شموخ : يالبى قلبك
نوف : والله يوم اتقولي نوري انجنيت وقلنا لأمي بنجيك اوافقت
شموخ : صدق ... وناسه أصلا كم مره أشوفك يوم أقوم فديتك والله
نوف : ههههههههاااي جد كنتي تحسين
شموخ : أي ليش ماأحس
نوف : مدري والله أحسبك تقومين بس مب واعيه
شموخ : ههههه .... وخالتي سديم جايه بعد
نوف : والله سامحتك
شموخ : ان شالله ... واستوعبت : أنا متى قلتلك ؟
نوف : لا مب أنتي عنود ... حسيت انه صاير شي بينكم لأنها ماكانت اتزورك ومدري شلون كانت
المهم سألت عنود وقالتلي حيل زعلت عليك وهي معها حق تزعل لأنها ماتعرف السالفه من ساسها لراسها
شموخ : ان شالله اليوم أقولها كل شي
نوف : يعني نتأخر اشوي عبال ماتتراضون بعدها نجيك
شموخ : على راحتك أهم شي أشوفكم اشتقت لكم والله
نوف : أي شنو كنت بقول أول يوم بالمستشفى قالت خالتك لمهند لازم تسمع لوصية أبوك مدري شنو
شموخ تنهدت
نوف : والله قلت لو شموخ تسمع هالشي بتنجن
شموخ ابتسمت سخريه : أنا .. أنا انجنيت من زمان
نوف : اقول سكتي بس .. ايه شفتي ادواتك كلها جبتها لك
شموخ : هههه أي شفتها بس الله ايهداك نسيتي أهم شي
نوف : شنو
شموخ : جوالي
نوف : وييه والله راح عن بالي يلا بكرى ان شالله طالعه ماتحتاجينه اليوم
شموخ :ــ
نوف : أقول بكرى تقعدين عندنا
شموخ ابتسمت
نوف : سمعتي بكرى نبيك عندنا وحنا اللي راح انطلعك من المستشفى
شموخ :ــ
نوف : ولميس لا شفتها قسم بالله ماأخلي فيها شعره تقهر تقهر ياربي
شموخ تضحك عليها : أول مره أسمعك اتقولين اسمها
نوف : مالت قطيعه
شموخ : أي والله وأنا بعد كرهتها حيل مدري وش اللي راح أسويه لا شفتها
نوف : حيوانه قسم بالله
شموخ : آه .. خلها تولي ماابي أصدع راسي هو أصلا يعورني ...... ماقلتك مهند هنا
نوف : احلفي وش يسوي
شموخ : مدري .. يطمن علي
نوف : اخص والله احسدك انا منك آخذه مب هذا اللي ماتدرين وين ارضه
شموخ تغيرت ملامحها لحزن
نوف : والله ماشفته ابد حتى العزا ماجا يقول نايف
شموخ خافت : لا يكون صاير معه شي
نوف : غرور وتكبر مايبي يجي اصلا هو مايعجبه أي احد حتى لو الشباب تجمعو زايد يقول هو ماغير يبتسم لآحد كلمه
ويختصر بالاجابه ياربي يقهر وش حبك فيه انا بتجنن
شموخ تذكر

ماجد يناظر اسير : اسير .. ماتروح معنا
شموخ وهي تشرب فتحت آذانها
اسير : لا
ماجد : ليش تعال غير جو بعدين انت لك كم سنه عنهم
اسير : يصيرون لي ...... لا
شموخ بعدت كاس العصير عنها وهي تتنهد " مغرور "
اسير : يعني لو اقعد طول حياتي مااشوفهم عادي .. بعدين دام انت رايح أكيد عازمين الاهل كلهم وانا مااحب هالجمعات



نوف : أنا من جد لا جيت عند خالتك ولا أي مكان شفته ماراح أخلي فيه جزء ماأدقق فيه
شموخ : نوف بس ماتوصل لدرجة انه مايحضر العزا أكيد صاير شي
نوف : أقول لا ادافعين عنه بعدين هو للمستشفى ماجا يطمن عليك حتى ولا سأل
شموخ حست انها عصبت ليش ماتدري وقالت : نوف خلاص من جد خلاص
نوف أول مره شموخ تتكلم معها كذا واسكتت
شموخ تنهدت
نوف : آسفه ماكنت أعرف انك بتزعلين كذا كنت أمزح معك بس
شموخ : لعد تمزحين هالمزاح
نوف : زين آسفه لا تعصبين يمى تخوفين جد
شموخ :ــ



ماجد : مايرد ودق مره ثانيه
سديم : ياالله اولدي
ماجد : أي اسير
سديم قامت ركض واوقفت عند ماجد : عطني اياه وينه وليش مايرد تعبان مسافر صاير معه شي
ماجد بيدينه : يمه يمى اهدي خلني اسمعه ..... أي اسير
اسير : هذي أمي
ماجد : ايه .. وينك انت
اسير : بعدين أولك مابي أمي تعرف
ماجد فهمه : اها زين
سديم نفذ صبرها واسحبت الجوال : ألو اسير وينك يااولدي أتصل فيك من أسبوع ولا ترد وش فيك صاير معك شي ؟
اسير : يمى يمى يمى اهدي مافيني الا كل خير بس انتي اهدي... الحق على أي سؤال كذا أنا ياالغاليه
سديم تهدي نفسها : زين هديت قولي وينك فيه ليش ماترد علي
اسير : آسف يمى والله انشغلت
سديم : ماقبلت أسفك ... وينك انت قول
اسير : آم هنا يعني مسافر
سديم : مسافر .. ولا تقولي .. زين متى سافرت ؟ وليش ؟
اسير : هوهوو علينا
سديم : لا تتأفف وتكلم
اسير : راجع ان شالله بس متى ماادري .. وليش سافرت سياحه مع الشباب
سديم : لا والله .. ماعندك أم اتقول لها أنا مسافر ولا شي كذا على طول على المطار
اسير :ــ
سديم : آه منكم آه راح تجننوني والله ... وعطت ماجد الجوال ومشت طالعه
ماجد : أي اسير
سديم وهي طالعه : قوله لا دقيت يرد علي مب يقولي مشغول
ماجد : زين
سديم سكرت الباب
ماجد : أي اسير وش صاير معك
اسير : ماجد جوازي بالدرج خبيه أخاف أمي تشوفه
ماجد : زين بس انت وينك
اسير : بالمستشفى وطالع بعد اسبوعين
ماجد : وش قالولك
اسير: مو مهم
ماجد : زين على راحتك
اسير : سلام
ماجد : لا وقف
اسير :ــ
ماجد : أبو مهند توفى
اسير انصدم : لا
ماجد : توفى السبت
اسير : الله يرحمه .. وانت ليش مادقيت علي
ماجد : والله ماانتبهت لك ابد شموخ يوم اسمعت باللي صار طاحت بغيبوبه وانا انشغلت
اسير :ــ
ماجد: بس اليوم قامت بس شكلها تعبانه اشوي
اسير : ــ
ماجد : ومهند حارس وراها وهي شاقه الحنك
اسير : ــ
ماجد كان مقهور
اسير تنهد : يلا سلام
ماجد : الله معك .. راح أتصل فيك
اسير قعد ثواني سمعه بعدها سكر من غير مايرد عليه
ماجد تنهد ورمى جواله على السرير وراح لتواليت




مها طالعه وهي بعالم كان وجها محمر ناظرت بالصاله امها منسدحه بالكنب نايمه ومافي أحد
وراحت على غرفتها ارتمت بالسرير : آآه
حطت يدينها بسترخاء فوق بطنها وغمضت عيونها وهي تذكر اللي صار


منصور حط ذقنه على كتف مها ولف وجهه لها وهو يزيد ضمها له : وراح أعوضك بعدها بليله ماتنسى
مها افتحت عيونها وعدساتها تاهت وقلبها صارت دقاته سريعه بالحيل
منصور ابتسم وهو يشوفها ونزل شفته لرقبتها وصار يرفعها لين وصل لشحمة أذنها



مها عضت شفتها وحطت يدينها على صدرها مبتسمه وقلبها يطبل :آه




أذن المغرب


الجوهره : الهنوف من جد العنود حامل
الهنوف انتبهت للمها طالعه من المطبخ وقالت : ماأدري أحتمال كبير حامل
الجوهره : واااو ونااسه ماأصدق أصير خاله
الهنوف : أي ان شالله أهم شي مايصير بالبيبي شي
الجوهره : ليش ان شالله يجي سليم
الجوري تناظر المها اللي اطلعت على فوق
البندري : مهاوي وش فيك ماتقعدين معنا
المها : مابي بكرى عندي جامعه
ميرآل : دافوره ياربي
البندري : من جد هههه
الهنوف : آه قال دافوره تدخلون الغرفه تلاقونها تصيح
الجوهره و البندري وميرال عقدو حواجبهم : شنو
الهنوف تناظر الجوري : أشوفك مااستغربتي مثلهم
الجوري : ليش استغرب كلامك مافيه شييخلي الواحد يستغرب
الهنوف : والله
الجوري تقوم : ايه لأنه سامج
الهنوف : تقلعي تقلعي يلا بس
الجوري راحت
الهنوف ابتسمت سخريه " هه "



المها : ألو لمور
ألمار : ياهلا ومس هلا بمهاوي
المها : اهلين
ألمار : شكلك مضايقه
المها : قلتلك العنود يمكن حامل
ألمار : ايه اطلعت حامل
المها : مانعرف هي جات علشان نعرف قال الأحد جايين وأشوفهم للحين ماشرفو
ألمار: مهو اللي قاعده تسوينه مايسوى والله ترى سيف مادرا عن هواك أنسيه
المها : وأنا نسيته تحسبيني مقهوره بس قلت أدق عليك وأدردش معك
ألمار : اها ماصدقتها



شموخ حست أن فمها مب قادره تسكره من الفرحه وجات تقوم
عنود : لالا قعدي قعدي وضمتها : آآه اشتقت لك حيل
شموخ : أنا أكثر
عنود بعدت عنها وكل وحده ابتسامتها اكبر من الثانيه
شموخ ناظرت ورا عنود : خالتي
سديم جات سلمت عليها
شموخ كان نفسها تضمها بس اعرفت ان خالتها بعدها زعلانه اشوي
عنود اقعدت بطرف السرير : أخبارك ماتشوفين شر ان شالله
شموخ : الشر مايجيك .. الحمدلله أحسن
عنود : دوم يارب
شموخ بعدت نظرها عنها لخالتها
سديم : شموخ قلتلك ماراح انطول يعني اشوي طالعين
شموخ : ليش ماتقعدون للعشا نوف ونوري بعد جايين
سديم : لا حنا رايحين بعد اشوي
شموخ بعدت نظرها عنها بألم حست ان خالتها من جد زعلانه
عنود تضايقت وامسكت ايدها : ليش مايجون الحين وش فيهم العشا
شموخ : لا مب العشا قالت نوف المغرب يمكن شوي يوصلون
عنود : ان شالله أبي أشوفهم
شموخ تناظر خالتها : أخبار خالتي سلمى وخالي
سديم : بخير
شموخ : مادقيت عليهم مااعرف ارقامهم كنت أحسب راح تخبرينهم
سديم : لا ماخبرتهم
شموخ تنهدت ضيق ماحبت خالتها اتم معها بهالأسلوب وقالت : خالتي انتي للحين زعلانه مني
سديم : ــ
شموخ : معك حق تزعلين ولا ألومك أبد كل شي انتي معك حق فيه بس هذا اذا كنت أنا بعد مذنبه اما انا من جد ماسويت أي شي يزعلك
مني
سديم : أنا جيت أصلا أتكلم معك بهالموضوع
شموخ تناظر عنود بعدها ناظرت خالتها
سديم : أنا صح زعلانه وانجرحت اكثير بس مع كذا تعرفين ان لك مكان بقلبي
شموخ ابتسمت
سديم : بس هالفتره لازم نبعد عن بعض
شموخ بدون استيعاب : شنو
عنود انصدمت
سديم :ــ
شموخ اختفت ابتسامتها اللي ارسمتها على وجها بالتدريج
سديم : اذا بعدنا عن بعض فتره أحسن للكل
شموخ صارت مخنوقه وجد انصدمت من الصدمه عيونها ماامتلت دموع
عنود مصدومه : يمه وتناظر شموخ بعدها ناظرت امها وهي تسحب يدينها من يدين شموخ : انتي وش قاعده تقولين ؟
سديم : حتى اتصال لا تتصلين ولا نتقابل ابد حتى بالصدفه
شموخ صارت تتنفس مثل واحد كان مختنق بعدها جاله هوا فجأه حست قلبها يحترق
امتلت عيونها بالدموع وانزلت على خدها وهي تحرك راسها لا : مااصدق ..... مااصدق
عنود ناظرتها وعيونها دموع
شموخ شدت على ايدها بأقوى ماعندها وهي منزله راسها ودموعها صارت تنزل اكثر واكثر وبدت شهقاتها تطلع على خفيف
عنود قامت وراحت لأمها : يمى انتي وش اتقولين
سديم تنهد
عنود : يمى
شموخ ناظرتها وقلبها يدق ودموها تسيل بغزاره معقوله افقد خالتي بعد لا لا وحركت راسها : لا لا لا مستحيل
حست الدنيا قدامها اظلمت وراسها راح ينفجر من الالم ارفعت ايدها لإذنها تسكرهم وهي تصارخ : لا تسوون فيني كذا
لا تسون فيني كذا
وتذكر خبر موت أمها وأبوها
و طردتها من بيت عمها
وخبر موت عمها
واللي سواه ماجد
واللي قاله لها اسير
ونظرات اسير اللي ماتنساها وهو يصدها
اصرخت وبكت بهستريا : لا تسوون فيني كذا ... لا تتركوني ابروحي
عنود : شموخ .. شموخ
شموخ مب منتبهه لأحد أبد ماتشوف الا سواد قدامها وصراخها صار أعلى وأعلى صارت مثل المجنونه




مهند كان بالمستشفى بس ماكان حول القسم اللي فيه شموخ ابد كان بالمصلى تحت يصلي المغرب بعدها قعد فيه يدعي وقرا قران
وطلع رايح الكفتيريا ياكل أي شي ماصار أكله زين ابد وهو رايح انتبه لماجد قاعد وابتسم : ماجد
ماجد رفع راسه اللي كان متكيه بيده وتغيرت ملامحه
مهند جاله وهو مبتسم : اشوفك بالمستشفى
ماجد قام : ليش ماتبينا نجي يعني
مهند عقد حواجبه : لا الله يصلحك
ماجد : انت وش اتسوي
مهند ارتبك وش يقول يعني
ماجد يغلي غلي
مهند : يعني جيت أطمن على شموخ الحمدلله قامت وصارت أحسن
ماجد يتذكر اللي شافه وشد على ايده
مهند حس ان الوضع مب طبيعي
ماجد بعد نظراته عنه بعدها ناظره : لا تحلم بحياتك تتزوجها وراح عنه وهو يناظره بحقد
مهند التفت ويناظر ماجد وهو رايح وهو معقد حواجبه



لميس كانت جايه مع تكسي تزور شموخ ماكانت تعرف انها قامت كانت جايه مزاج بس تشوفها وهي طايحه بالفراش
انزلت عند بوابة المستشفى والتفتت لسياره قبل لا تسكر الباب : انت انتظر
السايق : طيب بس مافي تأكير واجد
لميس سكرت من غير ماترد ومشت
هي ماشيه وماجد طالع من المستشفى
لميس اشهقت " ماجد ... وش يسوي هنا " : ماجد
ماجد كان حده معصب ولا سمع
لميس رايحه له : ماجد
ماجد يناظر حوله وشاف بنت جايه وهي تلوح له
لميس " آآآه ياقلبي "
ماجد يناظر زين
لميس اوصلت له : هاي
ماجد تغيرت ملامحه : لميس
لميس : ايه
ماجد بحده : وش جايه تسويين هنا
لميس : والله انت المفروض اللي تسأل نفسك هالسؤال
ماجد مسك ايدها بأقوى ماعنده شوي ويطلع الدم منها قال من بين سنونه والشرر بعيونه : وش جايه تسوين هنا
لميس : آآه اترك يدي
ماجد : وش جايه تسوين هنا
لميس : ليش المستشفى لك وأنا مدري
ماجد أصلا هو معصب ويوم شاف مهند مره ثانيه بالمستشفى غلت براكينه ويوم شاف لميس انفجر فما حس بنفسه
الا وهو ضاربها على وجها
لميس :آآآآآه




مزنه كانت تلعب حرامي سيارآت 7
منار: والله زمان عن البلاستيشن
مريم : وييه أذكر أول كنتي مجنونه شي اسمه بلاستيشن
منار: من جد لين قبل العام
مريم : أي والله
مزنه : والله حماس اشتقت لأيامه يوم كان حاتم مايقوم من قدامه غداه وعشاه عليه
مريم تضحك : وراثه شكله آخر العنقود بكل عايله مجنون بلاستيشن
منار: خخخخ نوري لا
مريم : أي نوري خلها على جمب بسم الله عليها عقل
منار : كأنك تقصدين اياك أعني واسمعي ياجاره
مزنه : اللي على راسه بطحا
مريم : يتحسس عليها
منار: انطمو سامجات
مزنه : هع هع هع
تركي طالع فوق وسمع الضحكه وقلدها : هع هع هع ... شنو شيطان ولا ايش
مزنه وهي تلعب : أهلييييين والله
تركي يقعد : هلا بك
مزنه : أقول امش خلنا نلعب كوره
تركي : حطي الشريط والعب
مزنه : يلا دقيقه
مريم : أخبار الجامعه معك
تركي يقوم : والله تمام وقعد بالأرض بعد ماشال مخده من الكنب يتكي عليها
مزنه تحط الشريط
تركي : عطيني اليد الاولى
مزنه : لا ياحبيبي لا تحلم وطلعت اليد الثانيه من الكيس رمتها له
تركي ياخذها : مافي مشكله هذي ايام الورعنه ابي الايد الاولى ومهاوشه عليها بعد ويشبك اليد
منار : والله عن نفسي للحين احب الايد الاولى مااحب آخذ الثانيه أبد
مزنه : لا عادي أي وحده بس الحين عناد بتركي
تركي اكتفى ببتسامه




انتهى البارت
ماراح أحط توقعات لأن هالجزء فيه فصول كثيره
متعلقه بالتوقعات اللي فاتت
يعني كنت أتمنى بارت أطول من كذا بس ماقدرت

التوقع الوحيد هو ..

من اللي شال البطاقه وهل راح يشوفها مهند ولا لأ ؟

بنتظار آرائكم ياالغوالي




اسطورة ! 25-12-11 09:11 AM

البارت السادس عشر
الفصل الثاني




لميس انصدمت من ماجد وشلون يتجرأ حطت ايدها على خدها وامتلت عيونها دموع
ماجد : انتي وش اللي بينك وبين شموخ ولا وش اللي بيني بينك علشان اتروحين وتعلمين
لميس دوعها تنزل بخدها
ماجد بأسف : ماتوقعتها منك أبد
لميس ابلعت ريقها وتحولت ملامحها لقهر وحقد لشموخ لفت وجها لماجد وهي تشيل ايدها من خدها
ماجد بتهديد :سمعي زين راسك لا تحطينه براسي لميس .. والله ثم والله تدخلين بشي مايعنيك يتعلق فيني ولا بشموخ تندمين
والله
لميس شدت على ايدها وناظرت بالأرض : انــت .... وناظرته ثواني بعدها قالت : هالكثر اتحبها
ماجد كان معصب منها ولو عليه ذبحها بس يوم سألته هالسؤال بدت تختفي ملامح العصبيه بالتدريج وهو يناظر فيها بعدسات تايهه
لميس تناظره تنتظر اجابه
ماجد صارت عيونه بعيونها المليانه بالدموع وتنزل على خدها بهمس






سديم امسكتها من كتوفها : شموخ .. شموخ اهدي
شموخ بشهاق : لا تتركيني .. والله أنا ماسويت شي يخليك تتعاملين معي كذا
سديم : شموخ انا ماتركتك اللي اسويه لمصلحتك
شموخ تدفن وجها بيدينها
سديم تشيل يدينها من كتوف شموخ
عنود كانت تبكي
سديم التفتت لها وهي تنزل النقاب لوجها : امشي
عنود : لا يمى الله يخليك
سديم بغصه وبحده : عنود
عنود حطت ايدها على فمها وهي تناظر شموخ
سديم حطت ايدها على ظهر عنود : يلا
عنود : يمى زين سمعيها
سديم تمشيها
عنود عضت شفتها والبست لثمتها ومشو
شموخ تناظرهم وايدها دافنه انفها وفمها ودموعها تنزل اكثر
سديم افتحت الباب طالعين قامت شموخ من السرير : خالتي لا تتركيني
سديم امتلت عيونها واطلعت
شموخ الحقتها واطلعت من دون ماتحس بنفسها كل همها الحين خالتها
سديم وعنود ماشين وشموخ الحقتهم بعدها وقفت : لا تتركيني وحطت ايدها على فمها وهي تشوفها رايحه
شموخ علت شهقاتها حيل : خالتي ... خالتي ... عنود
عنود يوم اسمعت اسمها بكت اكثر واطلعت شهقاتها و اختفو من عيون شموخ لأنهم لفو طالعين من القسم للمصاعد
شموخ يوم شافتهم اختفو حست انها آخر مره راح تشوفهم وانهارت على الأرض ومنزله راسها : لا تخلوني بروحي
الناس اللي كانو بالممر صارو يناظرونها ثواني
جو لها كم ممرضه امسكوها 3 يوقفونها علشان يودونها للغرفه كانت بحاله سيئه بالحييــــل






لحظات صمت لف ماجد عدساته عن لميس بعدها ناظرها : شي مايخصك لا تدخلين فيه
لميس تحولت ملامحها لألم وحقد ودموعها صارت تنزل أكثر بهمس لأنها أعرفت الاجابه
ماجد : واتمنى ماأشوفك هنا مره ثانيه
لميس ابتسمت سخريه وهي تبعد نظراتها عنه : هه وناظرته : ليش ؟ ... لا تكون المستشفى ملك شموخ وأنا مدري
ماجد ناظرها بحده وقال من بين سنونه : لا تجيبين طاريها على لسانك ... هي بسببك كانت راح تفقد أمي
ولو ماطاحت بالمستشفى مدري وش اللي كان راح يصير بس ربي ستر وجا خبر موت عمها
لميس وقفتها كلمتين تفقد أمي
ماجد بتهديد : والله لو أعرف انك خطيتي خطوه داخل المستشفى ماتدرين وش راح أسوي
لميس تضحك سخريه نرفزت ماجد بعدها وقفت وقالت : هي انت عارف وش قاعد اتقول وبعدين انت بصفتك مين ماتخليني أروح لها
أنا جايه أزورها دقيقتين وطالعه بعدين لا تخاف ماراح يصير شي لأنها بعالم ثاني ولا راح تسمعني ولا تشوفني
ماجد ابتسم سخريه : هه بصفتي مين .. ... تقدرين اتقولين وقال وهو يناظرها بتأكيد : زوجها
لميس ماحست بنفسها الا وهي ميته تضحك : زوجها ... وكملت وهي تناظره بسخريه : سمعت ان ولد عمها هو اللي راح تتزوجه مب انت
ماجد قامت شياطينه مسك كتفها وضغط عليه بكل قوته : نشوف اذا كانت لولد عمها مثل ماتقولين
لميس : آآه اتركني .. فكني
ماجد : لا تحسبين ان حبي لها من طرف واحد
لميس تناظره
ماجد : كل شي شفتيه ذاك اليوم كان برضاها
لميس انصدمت معقوله شموخ توصل لهدرجه صح اني أكرها بس ماتوقعت منها كل هالوقاحه
ماجد : هي تحبني وأنا نفس الشي
لميس تنزل دموعها وحست ان حقدها لشموخ كبر دفت ايد ماجد عنها وقالت : انت ......... انت ........ أكثر واحد جرحني للحين
تعرف انت شنو بالنسبه لي بس تتجاهلني وتسوي روحك منت عارف أي شي .... بس لا
أنا الغلطانه مب انت وصدت عنه بنظرات حزن وألم وحقد وقهر وراحت وهي تبكي و تشهق
ماجد نزل نظراته للأرض وشد على ايده .. ثواني سمع صوت جواله طلعه من جيبه بعد ماتنهد كانت المتصله أمه






دخل شاب بالعشرين الغرفه اللي فيها مره بالخمسين
الشاب : السلام عليكم
المره : وعليكم السلام ... جلال وش هالصوت اللي قبل اشوي
جلال تنهد وحط الكيس اللي بإيده على الطاوله : والله مدري وحده
المره : والله طلعت قلبي من مكانه وش فيها
جلال يمسك امه يقعدها على السرير : والله وأنا وش دراني بالعالم يمى
المره تقعد : يعني وحده من المرضى ولا شنو لا يكون مات أحد عندهم
جلال : أتوقع من المرضى .. الحين يمى ماعليك تعالي أوريك شنو جايب معي لك وشال الكيس قعد جمب امه
المره ابتسمت
جلال : مستعده
المره اضحكت
جلال يطلعه : ترتتا
المره تناظر بالكرتون اللي بإيد جلال وماده لها خذته وهي مستغربه : جوال
جلال : جوال ولأول مره لأم مرعي الله يطول بعمرها وقام حب راسها
ام مرعي تضحك : أنا وش ابي بهذا الله يخلي التلفون
جلال : لا افا عليك الحين ماتشوفين شايب ولا عجوز الا ومعه جوال
ام مرعي : ههه لالا انا مايناسبني هالشي
جلال : شنو مايناسبك يلا يمى افتحيه وبعدين لا هو بكمره ولا شي نوعه قديم بس جايبه علشان لا رحنا عنك
او طلعتي من البيت للجيران لأي مكان يصير ادقين علينا ونطمن عليك
ام مرعي : الله يحفظك ويخليك لي يارب
جلال ابتسم بعدها ناظر الكرتون ورفع نظره لها : يلا
ام مرعي تفتحه : بسم الله


ام مرعي مره بين الـ 52 و 55 صح ان عمرها مب كبير كثير بس من كثر الأمراض اللي فيها
صار حالها حال وحده بـ الـ70 طيبه وحبيبه حيل زوجها متوفي من 25 سنه وتحب عيالها اكثير
بس زعلانه منهم لأنهم مايهتمون فيها بالشكل المطلوب ودايم يتعذرون بالأشغال
الا جلال ولدها الدلوع آخر العنقود دايم معها حتى لا صار مشغول يترك الشغل ويلبي طلبها اهم شي عنده امه وراحتها امه قبل كل شي
حنطي شعره عادي طوله متوسط عمره 25 يوم كانت امه بالشهر السابع مات ابوه ودايم يوم يعرف انه ماشاف ابوه ولا ابوه شافه يتضايق
بس امه دايم جمبه وتحاول تكون الام والاب لعيالها كلهم
أكبر عيالها مرعي متزوج وعياله
ترفه 20 سنه تحب جدتها حيل ... عبد الرزاق 18 سنه هو بعد يحب جدته ويحترمها
بعد مرعي عدويه متزوجه وعندها " هشام تو عمره بالشهور "
بعدها ميسون 30 سنه مب متزوجه ومتعقده حيل ربي عطاها الملامح الحلوه بس انها سمينه حيل مقاطعه الناس ولا تبي تشتغل
طول يومها بالبيت ماتحب تطلع منه
بعدها معاشي 27 سنه خاطب وعنيد بالحيل جسمه ممتلي تقريبا
بعده جلال وعرفنا فيه


ام مرعي تمسك الجوال : الله ايهداك الحين أنا وشلون بتصل بهذا الشي
جلال يقوم : تتعلمين ان شالله كلنا ماكنا نعرف له وتعلمنا وخذا الجوال : الحين خله ينشحن 24 ساعه بعدها نفتحه
ام مرعي : ههه زين
جلال طلع الشاحن وراح يشبكه
ام مرعي : لا رحت للبيت قول لمعاشي أنا زعلانه عليه وين مايجي ولا يتصل
جلال : يعني مشغول اشوي ان شالله بكرى يجيك
ام مرعي : بكرى وقت الدوام والتعب كان جاني اليوم مافيه دوام ولا شي
جلال :ــ
ام مرعي تنهدت





شموخ عطوها ابره مهدئه كانت تناظر السقف كانت ماتشوفه زين من كثر الدموع الممتليه بعيونها وتنزل للمخده وكل مالها تزيد اكثر
وبكاها وشهقاتها تكتمها بس مااقدرت تذكر خالتها وعنود وهم رايحين وتشهق اكثر وهي تلف على يمينها
وتلم نفسها ويدينها على فمها





نوف : وشلون
الممرضه : ممنووووء زياره هدي غرفه الهين
نوف تناظر نوري ؟؟؟ بعدها ناظرت الممرضه : ليش يعني
الممرضه : روه كلم دكتوره
وحده : لو سمحتي غرفة هيا محمد ال
الممرضه التفتت لها وتركت نوف ونوري
نوف : ياالله شنو اروح لدكتوره وانا وش اللي يعرفني من هي
نوري : ليت زايد ماحطنا وراح افف
نوف : انا مب راجعه البيت لين اعرف وش السالفه تو البنت مكلمتني مافيها الا العافيه
نوري : انا مب قصدي نرجع اقصد علشان يشوف شنو السالفه
نوف : اوفف
نوري تنهدت
نوف : لحظه لحظه
نوري : شنو
نوف : هي قايلتلي ان خالتها سديم جايه ...... وبخوف قالت مع نفسها : وش اللي صاير
نوري : زين واذا جات خالتها وش تقصدين
نوف ماكانت يمها وطلعت جوالها ادق على غرفة شموخ
نوري : نوف وش القصه
نوف : نسيت ان في شي اسمه تلفون بالغرفه
نوري " في شي ورا هالخوف اللي حولي وش القصه بين شموخ وخالتها لازم اعرف "
نوف وهي تحط الجوال على اذنها : ولا بعد أبوي جاي
نوري : احسن علشان نعرف وش صاير
نوف آه " ردي شموخ "




مهند كان برآ المستشفى يمشي " وش يقصد بكلامه "

ماجد بعد نظراته عنه بعدها ناظره : لا تحلم بحياتك تتزوجها وراح عنه وهو يناظره بحقد


مهند تنهد كانت افكاره مشتته مب عارف يحدد ليش تصرف ماجد بهالطريقه ونظرات الحقد اللي كانت بوجهه
طلع جواله من جيبه ودق على خويه





ماجد طول الطريق كانت السياره هدوء حاس امه اللي قاعده جمبه كانت اتصيح بهمس وعنود نفس الشي كانو منزلين شوي من الشيله على عيونهم
علشان لا تبين وهي حمرا كان قاعد على نار يبي يوصل البيت علشان يسأل عنود وش صاير






المها كانت منبطحه فوق سريرها وشنطة الجامعه قدامها مفتوحه وراميه قدامها قلم والمذكره وووإلخ
ماكانت يمهم أفكارها كانت مشتته مابين العنود و سيف وبين نفسها
تنهدت كانت بتقوم تشغل الاستريو بس اسمعت صوته همسات أذان لأن الأذان ماينسمع في بيتهم خاصه وسط البيت
راحت لدريشه افتحتها وسندت راسها على الحافه وهي تناظر بالسما


الى متى تشتكي وتلوم
يكفيك ضيق وعنى وهموم


الى متى تشتكي الأيام
كل شئ بها الزمن مقسوم


أدي صلاتك على كل حال
تلقى بصلاتك هداة البال


دام العمر أخره لاجال
وماشي في هالزمان يدوم

الدايم الله وكل شئ فان
الخالق المعطي الرحمان


ذنوبنا مامثلها ذنوب
متى متى من الذنوب نتوب


مانحسب الحاسب الله
ولا نحاتي ملام ولوم


نور دنياك بالقرأن
به تجلي الهم والأحزان

وأرفق بمن هدته الأزمان
زكي وصلي وصوم وقوم



أيام من يام الأيام
يطوف عام ويجينا عام

مهما نعاني من الألام
نطيح لكن بعزم نقوم



ياما فقدنا أعز الناس
كم ضاقت من بعدهم الأنفاس

لكن أبد ماضنانا الباس
بالله ياكم قوة العزوم

نسألك ربي الرضا عنا
يارب من ذنبنا تبنا

تبنا يوارب ترحمنا
نرجيك عطفك ولطفك دوم


نزلت نظرها للحديقه ودموعها تنزل " يارب سامحني .. وشلون أحب رجل أختي " بكت اشوي بعدها راحت لتواليت
تتوضا علشان تصلي وترتاح





ترفه : يبى
مرعي : سمي
ترفه : سم الله عدوك .. أبي أزور جدتي بكرى
مرعي يتنهد
ترفه : الله يخليك يبى بروح مع عبدالرزاق
مرعي : زين زين يصير خير لين بكرى وطلع من البيت
ترفه تنهدت





لورآ تنشف شعرها بالمنشفه وادخلت عليها رآما : لولو بروح معك
لورآ حطت المنشفه على كتفها وتحرك شعرها بإيدها : لا
رآما : الله يخليك والله زهقت بالبيت
لورآ : أنا مب رايحه أسولف نبي نذاكر وانخطط
رآما : هذا وجهي لا ذاكرتم
لورآ : والله بهذي مالك دخل ومشطت شعرها وربطته كله
رآما: ماراح تستشورينه
لورآ : لا
رآما : آه زين بشوف شي تلبسينه
لورآ : خلاص شفت شنو بلبس
رآما تنهدت ملل : زين على راحتك
لورآ :اطلعي وسكري الباب
رآما راحت ولورا اقعدت تحط ميك اب

لورآ بنت عاديه قمحيه شعرها ناعم تقريبا لكتفها لونه أسود عمرها 20
أختها رآما 15 سنه تكسر الخاطر لورآ ماتعطيها وجه ولا تقعد معها ودايم طفشانه ماتشبه لورآ أبدا عاديه بيضا شعرها قصير أسود وطويله
أخوانهم بعد
رياض 35 سنه متزوج وعنده " علا 7 سنوات .. سلمان 4 سنوات .. سهم سنه "
بعده سهى 26 سنه متزوجه وعندها " حلا 5سنوات ... رائد سنتين "
بعدها غلا 23 سنه متزوجه وعندها " آدم 3 سنوات .. ريم توها صغيره "
بعدها لورآ وبعد لورآ رآما آخر العنقود


دق جوال راما وهي تحط البلشر شالت جوالها وردت : أهلين فنو
أفنان : ياهلا .. أقول كنك مطوله
لورآ : قلتلك جايه 8
أفنان : خلاص الحين ثمان الا
لورآ : في فرق أعتقد
أفنان : زين لا تتأخرين بعد ثمان ماراح اتعتبين البيت زين
لورآ تضحك : زين
أفنان : لا تنسين جيبي معك الفلم اللي قلتي عليه
لورآ : أكيد ولا يهمك يلا باي
أفنان : باي
حطت أفنان جوالها على الطاوله وانسدحت بالكنب : آه
عدي: فلم وملم والله ماأشوف شي من المذاكره
أفنان : بعد مانشوف الفلم راح نذاكر هههههه
عدي : أي كثري منها أقول بس
أفنان : وبعدين انت وش عليك ويه يالقافه
عدي قام : المهم لا تنسين ان بكرى جامعه ولازم ماتسهرون اكثير
أفنان : ان شاااااا الله سمعا وطاعه ... انت الحين ليش ماتروح اتصلي
عدي داخل غرفته سوا مثل صلاة النصارى : ها صليت
أفنان : أستغفر الله
عدي ناظر أخته شاف ملامحها معصبه : أمزح وش فيك
أفنان : مزاح ماله داعي لا تتهاون في هالأشياء تخيل مت وانت قاعد اتسويها ولا بعد رايح ينام لا صلاه ولا شي
عدي : بصلي بصلي وسكر الباب
أفنان تضايقت حيل امسحت وجها بإيدها وقلب انفها وعيونها للحمار حست بغصه

أفنان بنت عاديه تحب أخوانها حيل وتعتبرهم مثل أبوها اللي فقدته من سنه بيضا شعرها لكتفها أسود ناعم بس جاف
طويله 20 سنه
أخوانها اثنين عدي وقصي أكبر منها
قصي 30 سنه وعدي 25 سنه من مات أبوه وهو ماهمته الدنيا ولا عباده ولا شي عكس يوم كان أبوه عايش تماما
وأمه اتعبت معه حيل والكل أفنان وحتى قصي بس راسه يابس عنده مرض نفسي بس مايبي يتعالج مرآت يصير طبيعي
ومرآت يصير واحد ثاني ويخربط بالكلام ويطلع لشارع يصارخ بالأصح يصير مجنون



نوري : دقي مره ثانيه
نوف: ماترد
نوري: أقصد على أبوي خلاص مابقى شي وينتهي وقت الزياره
نوف تدق : يمكن بالمسجد علشان كذا حاطه سايلنت
نوري : يمكن ... بس خلاص الناس اطلعت أتوقع
نوف: مدري




ام مهند كانت بالغرفه وطلعت الظرف اللي فيها ورقة ابو مهند اقعدت بطرف السرير وتقراها مره ثانيه وقلبها يدق
" وشلون تسوي فيني كذا ... طبعا انت ميت وتبيني اتحمل الذنب كله .... آآآه يبو مهند الحين هذا شي تعترف فيه
زين ماطاحت بإيد أحد " اقلبتها وامسكتها من النص تشقها الا اسمعت صوت الباب وبسرعه قطتها تحتها وحطت رجلينها فوقها
ميار بنعاس : يمى لا تروحين عني انا خايفه
ام مهند تنهدت راحه وشالت الورقه تبي تشقها : زين تعالي نامي عندي
ميار جات وحطت راسها على رجل امها وهي تناظرها : ليش ماسكتها كذا تبين اتشقينها
ام مهند تناظرها :ميار نامي يلا
ميار لفت راسها تنام
ام مهند آه فطستها ورجعتها لظرف وهي ماسكته بقوه لا يطيح منها





لميس ادخلت البيت وهي ماسكه نفسها اطلعت فوق وتنهدت لأنها شافت امها وبتبدا تسأل
ام فيصل من دون ماتناظر فيها : وين كنتي
لميس : عند وحده من خوياتي
ام فيصل: ولا تستأذنين وناظرتها
لميس تناظر السقف بمعنى ياحول وناظرت أمها وبنرفزه : عندي شي لها ورجعته ليش استأذن والتفتت راحت غرفتها
ام فيصل : آه منك بس
لميس سكرت الباب من دون ماترد عليها وراحت ارتمت بسريرها

جبرني الوقت أنا أرد لك
تشمت فرصه وجت لك
وأنت عاد من الله تبيها
وتدري آنا أحبك أحبك والله أحبك

تشمت فيني وتشفى
وحسابك معاي بدآ

ارفعت وجها اشوي وبعيونها نظرات انتقام
" من اللي ياخذك مني ماجد مين تشوفين الأيام بينا يا شموخ والله ماأخليك "
وابتسمت سخريه





أول ماادخلو البيت عنود ركض اطلعت على غرفتها وكسرت الباب وهي تسكره
سديم تنهدت ومسحت دموعها بعدها خذت نفس واطلعت لفوق
وقفها صوت ماجد : يمى
سديم ماردت عليه
ماجد " وش اللي صاير "




أبو نايف جاي والابتسامه بوجهه " سامحيني يابنت الغالي حيل مقصر معك والله "
نوري : نوف هذا أبوي
نوف كانت تحوم ويوم اسمعت نوري التفتت : يبى
أبو نايف يناظر بعدها عرف انهم بناته وراح لهم
نوف : يبى مانعين الزياره لشموخ
أبو نايف : شنو
نوف : والله من زمان حنا واقفين هنا
أبو نايف راح للممرضات اللي بالرسبشن : لو سمحتي
الممرضه : ايوه
راشد : الغرفه رقم 2....
الممرضه : اها .. ممنوع زياره
راشد : ليش
الممرضه : روه اسأل دكتوره
راشد ناظر بناته وبناته ناظروه

اسطورة ! 25-12-11 09:12 AM

مزنه : يلا سلام
ام كريم : مع السلامه
منار حطت ايدها حول ذراع مزنه : أنا بوصلك للباب
مزنه : يلا يلا لأني متأخره عليهم كالعاده
منار تمشي معها : ماعليك بعدين حاتم وش زينه طيوب
مزنه : أي والله فديته
منار تناظر وراها وحولها ماشافت أحد بعدها ناظرت قدامها وهي مبتسمه : امممم أقول مزوون
مزنه : همم
منار وهم طالعين من البيت للحوش : بقولك سر بس أمانه ماتفضحيني
مزنه : هه ولفت لها : شنو شنو معقوله أفضحك
منار تناظر بمزنه بعدسات تايهه وكاتمه ابتسامتها
مزنه : يلا وش عندك ؟
منار : احم .... سمعي
مزنه : ايه
منار : من زمان أبي أقولك بس ماجات الفرصه بس اليوم لازم أقوله
مزنه : ايه
منار : أخوي تركي
مزنه : يالبى ايه يحب وحده صح قالي اليوم العصر بس ماعرفت من هي وقلت أسأله بس ماجات الفرصه
منار تضحك
مزنه : يلا
منار تمسك ضحكها : بصراحه هو
تركي دخل : مبطيه
منار : احم
مزنه تناظره بعدها ناظرت منار وقالت : بتصل عليك لا وصلت اليوم لازم أعرف ومشت : يلا باي
منار : باي
بعد تركي عن الباب
مزنه : باي ياحلو
تركي اكتفى ببتسامه ورفع ايده سلام





عنود كانت بعبايتها قاعد بطرف سريرها تمسح دموعها وهي تاخذ نفس
ماجد مادق الباب فتحه اشوي من دون مايطلع صوت وشاف عنود قاعده و هي معطيه الباب ظهرها
ماجد دخل وسكر الباب
عنود اسمعت صوت الباب وقالت وهي تقوم من غير ماتلتفت وتنزل عبايتها : حاليا مابي أسمع أي شي يمى أي شي
انتي ذبحتي شموخ بيدينك
ماجد تغيرت ملامحه بلحظة ماسمع اسم شموخ رقع قلبه وقال بصوت كله خوف بنتظار الاجابه بفارغ الصبر : عنود
عنود يوم اسمعته ماجد ماردت
ماجد راح لها وماصار بينهم مسافه اكثير : وش اللي صار تكلمي وش اللي تقولينه تو ؟
عنود التفتت له وقالت معصبه : انت خاصه لا تتكلم
ماجد :ــ
عنود : انت دمرت شموخ وامتلت عيونها : وشلون سويت معها كذا
ماجد قلبه صار يطبل أكثر همه وش اللي صار أي شي ثاني لا قال بنفاذ صبر : عنود
عنود : بسببك أمي قالتلها لازم نبعد عن بعض .. امي حيل زعلانه منها حتى اتصال ماتبيها تتصل
ماجد انصدم
عنود : مااصدق أمي تسوي كذا والله حرام
ماجد :ـــ
عنود : ماشفت حالتها شلون كل شي جا على بعضه
ماجد ناظرها من دون مايتكلم
عنود اقعدت





الدكتوره : احتمال كبير يقلها انهيار عصبي لو استمرت كدا
نوف حطت ايدها على فمها بعد مااشهقت ونوري بعد
راشد سكت ثواني
الدكتوره : لازم تبعد عن أي شي بيدايئها مابتخلوهاش تعصب ولا تزعلش
راشد : اها
الدكتوره : محتاقه الحب والحنان ... الرياضه ... مابتخلوهاش لوحدها ... اللي بتئولو لازم يتنفز قدر الامكان
نوف : زين لا صار المرض فيها لا قدر الله شنو علاجه
الدكتوره : هيا دي الرياضه ... والحب الحنان ... ولازم تراقع الدكتور النفسي ... أنا راح أكتب لها أدويه خصه وان شا الله
ازا صار كل شي متل ماالتلكو راح تتقاوز هالمرحله بسلام وازا تدهورت صحتها مش كويس ابد ولا قدر الله تفئدوها
نوف ونوري افتحو عيونهم صدمه وخوف
راشد خذا نفس وقال بعد ثواني : متى تقدر تطلع
الدكتوره : هوا كان بكرى بس بالوضع ده مابعرفش والله
راشد تنهد ضيق وناظر بناته





شموخ بعد تعب من الدموع خذاها النوم





ام مهند رجعت الظرف للمكان اللي حاطته فيه وسكرت الدولاب وهي تناظر ميار النايمه فوق السرير واطلعت من الغرفه
منصور ابتسم : كنت جاي عندك
ام مهند ابتسمت وحطت يدينها على وجهه تتحسسه : وجهك اصفر
منصور :ـــ
ام مهند : الحين بروح اجهز العشا ولازم تاكل
منصور يبعد يدين امه عنه : لا يمى مابي شي وحب يدينها
ام مهند : مب كيفك وراك عرس وشلون بتم كذا
منصور يسحب امه لصاله : الحين ابي اتكلم معك بعدها يصير خير
ام مهند : في شنو
منصور قعدها وقعد جمبها : عن العرس
ام مهند خافت : شنو لا تقول بتأجله
منصور : لا لا
ام مهند ارتاحت
منصور : أنا تكلمت مع مها اوافقت
ام مهند :ــ
منصور : راح يكون بالستراحه وعائلي
ام مهند بعدت نظراتها عنه
منصور : وش قلتي
ام مهند ناظرته : والله دام مها موافقه أنا ليش ادخل وابتسمت وهي تحط ايدها على كتفه : اهم شي سعادتك ياعيالي
الله يوفقكم ان شالله ونشوف عيالكم
منصور ابتسم : آمين ياالغاليه
واسمعو صوت الباب يتسكر
ام مهند : أكيد مهند
منصور : ماشفته من الظهر وينه
ام مهند ترفع نظراتها لسقف بملل ي عارفه وين كان بس ماتبي تصدع راسها
مهند طلع : السلام عليكم
: وعليكم السلام
منصور : وينك ماشفتك اليوم .. تعال اقعد
مهند : لا جاي آخذ شاور واطلع والتفت راح غرفته
منصور ناظر امه
ام مهند تنهد ملل وبعدت نظراتها عنه





أفنان تسلم : ياهلا وغلا
لورآ : أهلين حبيبتي
أفنان تبعد عنها : متأخره ساعتين المفروض ماادخلك وش عنك
لورآ : سامحيني عبال ماجا بابا يوم اتصل عليه قال نسى
أفنان : هههه
لورآ تنزل شيلتها
أفنان : عطيني عباتك
لورآ تنزلها

كان شعرها كيرلي تقريبا لأنه يوم كان مبلل مشطته وربطته كله بعدها يوم البست وكل شي فكته ونثرته صار حلو
البست بلوزه كت حبلين ضعاف لونها كحلي تاصل لنص فخذها ساده
سكيني وجزمه فلات وشنطه حجم وسط بيضا وطوق وحلق كحلي
ومناكير وقلوس وردي

لورآ اوقفت عند المرايه تصلح نفسها





نوف ونوري كانو قاعدين تحت عند الرسبشن لأن انتهى وقت الزياره
راشد جاي
نوف : آه ياربي
نوري : يبى خل نوف ترافقها على الأقل تدخل واطمنا عليها
راشد يقعد
نوف: أي يبى بقعد معها
راشد : بكرى دوام
نوف بتذكر : أي صح
نوري : أنا أقعد معها بكرى ماعندي أختبار ولا شي
راشد : ـ




مهند كان بطريقه للمستشفى ومبتسم مع نفسه كان مشغل أغنية فيروز



حبيتك تنسيت النوم يا خوفي تنساني
حابسني براة النوم و تاركني سهراني
أنا حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
بشتاقلك لا بقدر شوفك و لا بقدر احكيك
بندهلك خلف الطرقات و خلف الشبابيك
بجرب إني إنسى بتسرق النسيان
و بفتكر لاقيتك رجعلي اللي كان
و تضيع مني كل ما لاقيتك
حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
يا خوفي إبقى حبك بالإيام اللي جايي
و اتهرب من نسيانك ما اتطلع بمرايي
حبسي أنت أنت حبسي و حريتي أنت
و أنتا اللي بكرهو و اللي بحبو أنت
يا ريت ما سهرت و خفيتك
حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك


سمع صوت جواله اللي كان جمبه ناظر فيه بعدها ناظر الطريق وهو يخفف على الصوت بعدها شاله
ورد : هلا ..... عقد حواجبه : شموخ



شموخ سكرت السماعه ورجعت راسها للمخده تناظر السقف تحبس شهقاتها ودموعها كانت تنزل


جــــــاي تقولي بأنـــــــــك راحـــــل
علشان ترجع يـــــــــوم نتقابـــــــــل
طـــــــــــــيب ارحل زى ماترحل
وابـــــــــعد ابعد أد ماتوصـــــــــــل
قلــــــــــــــــــبي خلاص مبقاش يســـــــــــــمعلك
شــــــــــــــــــئ يرجـــــــــــــــعلك
مــــــــــــــبقاش حد أحسن مــــــــــــــن حد
وأنا دلــــــــــوقتي هاقدر ع البـــــــــــعد
وتعلمت إن الدنيا فيها الشوك حولين الورد
ابــــعد لـــــــــــكن لما تـــــــــــــعود
هايكون قلــــــــــــــــــبي مش موجــــــــــود
قــــــــــــد ماتقسى هابــــــــــعد وأنـــــــــــسى

صارت دموعها تنزل اكثر وهي عاضه شفتها شوي ويطلع الدم




لورآ كانت قاعده بغرفة أفنان
أفنان ادخلت وبإيدها صينيه فيها فشار و شبس وببسي
لورآ قامت : الله ايهداك فنو خلني أساعدك
أفنان : زين انزلي شوفي المطبخ مليان
لورآ هههه لا يكون شاريه حلاوه جلي
أفنان : أكيد وهذا شي ينسى أشكال و الوان بعد
لورآ : يم يممم وراحت
أفنان حطت الصينيه واقعدت تجهز الآب والبروجكتر علشان يشوفون الفلم
لورآ انزلت للمطبخ شافت ماشالله أفنان ماخلت شي ماشرته
راحت لصحن الحلاوه كان كبير ومليان أشكال وألوآن خذت وحده وكلتها : يممم شالت الصحن واطلعت
من المطبخ على فوق





نوف وهي تتنهد ارفعت راسها وقالت بستغراب : مهند
راشد ونوري ناظرو كان مهند مسرع
راشد وقف : مهند
مهند ناظره : عمي وراح له : وش صاير
راشد : انت ليش هنا
مهند : شموخ داقه علي وحسيت ان صوتها في شي
راشد : والله حنا من زمان هنا مادخلونا عندها ممنوع
مهند : ليش ؟
راشد تنهد





شموخ حطت اغراضها كلها بالشنطه ودخلت الشنطه بالدولاب وارجعت لسرير وهي ماسكه راسها كان يألمها حيل
انسدحت واضغطت على زر التحكم بالسرير ارفعته اشوي



مهند ابتسم متفاجئ ومستغرب بنفس الوقت : وشلون ... هه أنا كنت هنا اليوم كانت طبيعيه تعبانه بس مب لهالدرجه
نوف : هي قايلتلي ان خالتها جايه بس مدري هي جات
مهند يتذكر لقاءه مع ماجد
راشد: الله يعين يارب
مهند : الا الا أنا شايف ماجد بس وناظر نوف : وش دخل خالتها
نوف اسكتت اشوي بعيون تايهه بعدها ناظرت أبوها : يعني صارت بينهم مشاكل بالفتره الأخيره
راشد : مشاكل شنو
نوف : يعني لا تهتم هي لا اطلعت بنجيبها عندنا ونوفر لها كل شي قالته الدكتوره
مهند : عمي .. عن اذنك أنا بروح لها تجي معي
راشد : انتهى وقت الزياره
مهند : ماعليك عندي واسطه هنا وراح
نوف قامت : أنا بروح
نوري : وأنا بعد
راشد آه





مزنه دقت على منار لين قالت آمين ولا ردت آخر شي ازهقت وانزلت تتعشى




دفت وجها بإيدها وهي تاخذ نفس عميق تحبس دموعها وتحاول تنسى كل شي بس مااقدرت وزياده على كذا
تذكرت أسير " بس لو أشوفك قدامي أنسى الناس وأنسى هموم الدنيا كلها " بكت
وحست راسها بينفجر أول مانزلت دموعها حطت ايدها براسها وحاولت تهدا
ثواني افتحت عيونها وهي تسمع صوت الباب
مسحت دموعها زين وخذت نفس : تفضل
كان صوتها مب واضح شنو تقول بس واضح ان في أحد تكلم
افتحت نوف الباب
شموخ " نوف "
نوف ادخلت : ياحياتي ... وضمتها : سلامتك وش فيك
يوم اتكلميني كنتي بخير ؟ وبعدت عنها اقعدت بطرف السرير وجات نوري : خوفتينا عليك وبعدت عنها
تمسك وجها
شموخ شدة على ايدها ولفت وجها عنهم اشوي وتغيرت ملامحها وعيونها تملى
راشد ومهند ادخلو وسكرو الباب
نوري : شموخ
شموخ ودموعها تنزل : الله يخليكم وناظرتهم : اتركوني بروحي
صمت فجأه
شموخ تعض شفتها بعدها لفت وجها عنهم
راشد : شموخ ناظريني وأنا عمك
شموخ :ــ
راشد راح وقف عندها من الجها الثانيه اللي لافه وجها عليها
راشد : وش اللي صاير قوليلنا
شموخ ماتناظره وبصوت كاتم بكاه : مافيني شي بس أنا بطلع من هنا
نوف تناظر نوري
راشد : ان شالله بتطلعين بس تتعافين اشوي على طول راح اطلعك أصلا أنا مابي قعدتك بالمستشفى
شموخ : ابي اطلع الحين
الكل يناظر الثاني
شموخ تنهدت
راشد تذكر كلام الدكتوره اللي تبيه سووه بقدر الأمكان : زين ... بس أول انكلم الدكتوره
شموخ تنهدت
نوف : الحين انتي أحسن صح
شموخ عصبت وقالت من بين سنونها وهي تبكي : برايكم زينه وتناظرهم وهي تمسك راسها : مب زينه مب أحسن
اطلعو برآ أبي أقعد بروحي
نوف ونوري قامو من عندها خافو
شموخ تشد شعرها ونزلت راسها وهي تهدي نفسها : خلوني بروحي
راشد : مهند نادي على الممرضه
مهند طلع
شموخ وهي شاده شعرها نزلت يدينها لإذنها تسكرهم وتزيد بكى




ودِّي أمُـوتْ .. اليُـوم ... وأعيـش باكـر
وأشوفْ مِنْهـو .. بعـد مُوتـي فقدنـي ..!

ومِنْهو حَمَلْني لِيـن .. ذِيـكْ .. " المقابـر"
وأشْكـرْ أنـا .. كِـل مِـنْ كَرَمْنـي ودِفنِّـي

وبشُوفْ .. يرثيني أنـا كَـمْ [ شاعـر ] ..؟
ومِنْهو تركْنـي .. ومـا كِتَـب شَـي عنِّـي

شِخصٍ تعنَّـى لـي .. مـع إنـه .. مسافـر
وشِخـصٍ قِريـبٍ .. وآنـا مَيِّـت / طعنِّـي

وشِخصٍ يمثِّل دمعِتَـه .. مـا هـو قـادر !
وشِخصٍ تِطيـح دموعـه كِـلْ مـا ذكرنـي

ومِنْهو مِـنْ أهلـي ف العَـزا كـان حاضـر
ومِنْهو دعى لي فـي " صلاتـه " ورحمنـي

ومِنْهـو بنـى [ بإسمـي ] سبيـل ومنابـر
ومِنْهـو يفـز قلبـه .. إلا مِــنْ لمحـنـي

ومِنْهو عشانـي : طُـول الأيـام ساهـر ..!
ومِنْهـو ثـلاث أيَّـام .. راح وتركنـي ..؟

ومِنْهـو يرتِّـب .. غرفتـي .. / والدفاتـر
وإن شاف ( صوره ) لـي صاح وحضنِّـي

يالله عسـى .. مـا تغفـى كـل المشاعـر
ويالله عسـى .. مـا ينصِـدِم يُـوم ظـنِّـي

خايـف يـروح العُمْـر .. وأكُـونْ خاسـر
وإن طـار طيـري .. مـا يفيـد / التمنِّـي

وخايـف يجينـي وقـت : أكْسِـر خواطـر
إن دارت الدنـيـا .. وزمـانـي كسـرنـي

ومـدام هـذي الدنيـا .. صـارت مظاهـر
وكِـلْ مَـنْ علـى كيفـه .. وجَـوَّه يغنـي

الضيـق وافـي .. والحـزن حيـل وافــر
والجـرح أكثـر شـي .. شفتـه يحبـنـي

عايـش وميِّـت بيـن .. ماضـي وحاضـر
والصبـر [ مفتـاح الفـرج ] ضـاع منِّـي

قل وش تبـي وتتركنـي يـا حزنـي آمـر
مسكيـن فرحـي / تصـدِّق إنَّ وحشنـي !!

( شاعـر ) ولكنِّـي .. مانـي ب شـاعـر
ودِّي أمـوت اليـوم .... وأرتـاح منِّـي !!




الممرضه اطلعت
راشد : وشلونها
الممرضه كانت سعوديه : مايحتاج ابره عطيتها حبه وان شالله تصير أحسن
راشد : الله يجزاك خير
الممرضه : بس الله يجزكم خير لو ماتدخلون عندها أحسن حنا منعنا زيارتها اليوم علشان حالتها
كذا انتم تضغطون عليها أكثر واذا تكرر هالشي راح أتكلم مع الاستاذ واهب مايصير يدخلكم
راشد : لا تآخذينا
الممرضه : من هو مهند
مهند : هلا
الممرضه : المريضه تبيك وناظرت براشد والبنات : وانتم اتمنى تنزلون ماأبي أشوفكم بالقسم اذا سمحتوا وراحت
نوف : الله واكبر شوي وتاكلنا بقشورنا
نوري : أي والله
راشد : روح يااولدي وأنا بنتظر هنا وناظر نوف ونوري : انتم انزلو الحين لاحقكم
نوف تنهدت : زين
راشد تنهد ومسح وجهه بيدينه : ياالله




مهند فتح الباب
شموخ كانت لافه وجها للجها الثانيه ويوم اسمعت الباب وهو يتسكر لفت تناظر يوم شافته مهند نزلت عدساتها عنه
مهند مشى عندها وقعد
شموخ تبي تتكلم بس تتراجع بنفس اللحظه
مهند يناظرها
شموخ حركت شفايفها بتتكلم ورفعت نظرها له
" معقوله اللي بسويه الحين ..." كان قلبها يطبل طبل
مهند توتر اشوي
شموخ نزلت عدساتها خذت نفس بعدها ناظرته وقالت ووجها كله حزن وبنفس الوقت كانت محرجه اشوي وهي تقول بعد ماتاهت عدستها
: أ واسكتت اشوي شدت على ايدها تقوي نفسها
مهند حمر وجهه اشوي حس انه مختنق قدامها
شموخ من دون ماتناظره : أنا فكرت
مهند يناظرها .. ثواني هي ناظرته : أنا موافقه
مهند فتح عيونه بتفاجئ وشموخ بعدت نظراتها عنه وهي تفرك يدينها وامتلت عيونها دموع من ألم الحب كانت اتشوف أسير قدامها
مهند كتم ابتسامته بعده متفاجئ : صدق والله
شموخ عضت شفتها ولفت وجها عنه
مهند حس روحه طاير بالسما فرح حيل وابتسامته غطت على وجهه معقوله هالكثر حبيتها




ماجد كان يتقلب ماقدر ينام " بكرى لازم أتكلم معها مايصير أتعذب وأعذبها معي أكثر .. انتي لي أنا وبس شموخ لي أنا "

لي أنـــــــا وبسسسسس

لي أنـــــــا وبسسسسس

لي أنـــــــا وبسسسسس


كانت عيونه محمره وملامحه كلها جديه وتأكيد

" لا مهند ولا غيره تاخذينه "

ويأشر على نفسه : أنا أنا وبس شموخ


انتهى البارت
بنتظار آرائكم وتوقعاتكم ياالغوالي ^^

اسطورة ! 25-12-11 09:14 AM


البارت السادس عشر
الفصل الثالث


آه يادنيــــآ حددي نهايــتي !!



مهند طلع من الغرفه وهومبتسم نص ابتسامه ومب مع الدنيا
راشد يناظره
مهند وقف قدام عمه بعد ثواني ناظر فيه وقال : وافقت علي
راشد ابتسم متفاجئ
مهند بعد نظره عنه محتار
راشد حط يدينه على كتوف مهند : فرحت لكم حيل مبروك
مهند ناظره مبتسم ومب مبتسم بوقت واحد
راشد تنهد متضايق وهو يبعد نظره عنه ويشيل كتوفه بعدها ناظره : ماقالت تبيني
مهند يحرك راسه بـ لا
راشد :آه




شموخ اول ماطلع مهند حطت يدينها الثنتين على فمها وبكت ودموعها شلال كانت شهقاتها وبكاها عالي
وتبي تكتمها لا يسمعها مهند اللي طلع من اشوي
لفت جسمها ليمينها " ياالله انا شلون سويت كذا "
ولمت نفسها وهي تشوف أسير قدامها


اسير سكر باب سيارته رايح لها مو مستوعب اللي يشوفه قدامه امسكها من كتوفها قومها : وش فيك شموخ وش صاير ؟
شموخ اطلعت شهقتها
اسير قربها منه وهو يناظر زايد ونايف اللي كانو جايين
........
اسير بهدوء : خلاص شموخ امشي كان ماسكها من كتوفها ومشت
.......
شموخ تنناظر فيه بتأمل وهو لاف على امه
شعره طول اكثر ومخفف سكسوكته كان شكله خقه وملامحه تغيرت اشوي صايره رجوليه اكثر وبما ان مرت ثلاث سنوات واشوي كان عمره 22 سنه
اسير وهو يبعد نظراته عن امه : لا ياالغاليه مافي سبب وانتبه لشموخ اللي لفت عدساتها قبل يصيدها
..........
شموخ اطلعت من الغرفه وارفعت عدساتها شافت اسير طالع من غرفته
..........
اسير اكتفى بالابتسامه
شموخ " يالبيه والله نفسي أصرخ "
...........
شموخ بملامح استغفر الله العظيم تنهدت بعدها انتبهت لأسير يناظرها
...........
شموخ ابتسمت لا شعوريا مع نفسها
اسير ردها بنص ابتسامه وبعد نظراته عنها
...........
شموخ ابتسمت وهي تاخذ شنطتها
اسير اكتفى ببتسامه بسيطه جدا
...........



شموخ اطلعت شهقاتها وعضت على شفتها
" وينك ؟ ... ليش ماتجي علشان أشوفك ثواني بس بس ثواني "

أبا اعز الدموع اللي غشت خدي عقب فرقاك
واداوي نزف جرح سال دمه من شراييني
وأعز النفس عن حبك مدام اني عجزت القاك
تعبت من الصبر واتعبت من كثر السهر عيني



مهند تم تحت عند الرسبشن وراشد وبناته راحو علشان بكرى دوام
نوف كانت متفاجئه وشلون وافقت أكيد صاير شي هي تحب أسير وحبها له حسيته كان بجنون مب على غفله
نوري كانت تناظر نوف وكانت متضايقه ان بين نوف وشموخ أسرار وهي ليش يعني شموخ ماتثق فيها ولا ماتحبها كانت حيل
زعلانه ومتضايقه ان قاعده تصير أشيا وهي مب فاهمه أي شي فيها





ماجد كان يصلح شماغه ناظر الساعه 8 ونص
" لازم اليوم ينتهي كل شي اليوم هي طالعه من المستشفى معي "
مسك العطر وفش على نفسه وابتسم نص ابتسامه
حط العطر وقعد يغني وهو يصلح نفسه
بحبك وحشتينى
بحبك وانتى نور عينى
لو انتى مطلعه عينى بحبك موووووت

ولف عن المرآيه طالع
لفيت قد اية لفيت
ملقتش غير فى حضنك بيت
و بقلك انا حنيت بعلو الصوت

سكت يوم شاف امه بالصاله قاعده وناظرت فيه يوم طلع
لف نظره عنها ثواني بعدها نزل طلع من البيت لسيارته وهو يكمل
و كان الوقت فبعدك واقف مبيمشيش
و كانك كنتى معايا
بعدتى و مبعدتيش

ركب سيارته وفتح القراج رايح




لورآ تتثاوب : ياربي نعسانه
أفنان : مثلي والله أول ماطلعتي على طول ارتميت بالسرير ونووووم
لورآ : آه وبعدت ظهرها عن الكرسي : صراحه المحاضره ماسمعت منها شي
أفنان :هههه شفتك والله شكلك تحفه وانتي نايمه
لورآ تضحك : انطمي
أفنان :هههه
لورآ : أي صح فنو
أفنان : هممم
لورآ: شموخ هي اسحبت ملفها ولا شنو
أفنان : والله مدري حتى انا لاحظت
لورآ : لها أسبوع واليوم ماشفتها بعد
أفنان : المشكله علاقتها بالبنات مب ذاك الزود أكيد مامعهم رقمها
لورآ : وشلون كذا
أفنان : مدري عنها حسيت انها مغروره وبنفس الوقت غامضه مدري شلون مرات تشوفينها كأي بنت
ومرات تشوفينها كأن بلاوي الدنيا كلها فوقها
لورآ : انا اللي اعرفه ان ابوها متوفي يمكن امها تزوجت ورجلها مايعامل شموخ زين
أفنان : يمكن ليش لا انا اصلا توي اعرف ان ابوها ميت
لورآ : الا ...ماتلاحظين ان فيها شبه من رآما أختي
أفنان : امممم والله من زمان عنها بس صح تقريبا
لورآ : الا والله فيها انا اختها مااشبها ولا بالكذب
أفنان تقوم : هههه بعدين ادقق اشوف ... قومي قومي أبي آكل حدي جوعانه
لورآ تنهدت
أفنان : لولوووو
لورآ انتبهت لها
أفنان : وين وصلتي قومي يلا
لورآ تقوم : يلا





دق جرس الفسحه ونوري راحت لفصل منار : منور
منار ترفع راسها من الطاوله بنعاس : هلا وتحك عيونها
نوري ابتسمت وهي جايه عندها : وش فيك ماطلعتي
منار تسند ظهرها على الكرسي وهي تتثاوب : والله مالي خلق قلت للبنات يشترون لي
نوري اقعدت بالكرسي اللي جمبها
منار : أخبارك .. طالعه كيووت
نوري : احمم تسلمين من ذوقك ... أنا تمام وانتي
منار : آآه تمام
نوري تضحك : عيونك صايرين حبة رز مانمتي أمس ولا شنو
منار: متأخر حيل .. لأن مريوم ومزون كانو عندنا وخالتي بعد
نوري : والله متجمعين من دونا مالت عليكم
منار تضحك
نوري : تدرين
منار ناظرتها
نوري : شموخ قامت أمس
منار : قولي قسم
نوري : والله ... بس يعني تعبانه اشوي حتى ماخلونا ندخل الا يوم جا مهند يعرف كم واحد اهناك ودخلنا معه
بس مدري كانت غريبه تخيلي اطردتنا من الغرفه
منار : لااا
نوري بعدت نظرها عنها لطاوله : والله حاسه ان في شي بينها وبين خالتها وتناظرها : ونوف تعرف
منار : زين شنو
نوري : مدري مااعرف بس حسيت انها تعرف
منار : زين اسئليها
نوري : سألتها ياتتهرب ياتقول مااعرف ومدري شنو .... صراحه حيل زعلت منها هي وشموخ يعني بينهم اسرار وانا ماهميتهم
منار : زين هذا كله وش دخله بطردتكم من الغرفه
نوري تنهدت وحطت ايدها على راسها وهي متكيتها بالطاوله : والله مدري .... الدكتوره تقول يمكن يجيها انهيار عصبي
منار اشهقت
نوري : قالتلنا كم نصيحه علاج لها اذا سويناها ان شالله تتحسن واذا لا واسكتت
منار تناظرها بقلق : اذا لا شنو
نوري ناظرتها وبغصه قالت بعد مااسكتت ثواني : تموت
منار فتحت عيونها وحطت ايدها على فمها : هاااااا
نوري بعدت نظرها عنها ودموعها تملى





المها ولمى كانو بالمحاضره والمها ماكانت يمها
" الحين لا ارجعت العنود معقوله تكون حامل صدق .... والله تو الناس حاسه انها لعبه منها هي والهنوف
بس ليش ....معقوله الهنوف تعرف اني أحب سيف ..... ياالله " تنهدت بضيق ورجعت ظهرها على الكرسي





الممرضه طالعه
ام مرعي : لو سمحتي
الممرضه ناظرتها
ام مرعي : امس سمعت صوت صراخ وش صاير
الممرضه بتفكير : امس ... وناظرتها : متى أي ساعه
ام مرعي : المغرب العشا
الممرضه : والله ياخاله أنا ماكنت موجوده الصبح دوامي
ام مرعي : اها .. زين مشكوره
الممرضه : اذا تبين أسأل
ام مرعي : أي واللي يعافيك يابنيتي
الممرضه ابتسمت : زين .. دقايق واطلعت
ام مرعي تصلح نفسها بالسرير : ياالله ياكريم






شموخ كانت قاعده بكرسي وحولها زرع كثير ودموعها على خدها
اسمعت صوت خطوات وراها وامسحت دموعها
شوي اشوي يقرب صوت الخطوات
شموخ تمسح دموعها كانت لابسه فستان عروس أبيض وتسريحة شعر مرفوع كله وميك أب والكحل سايح على خدها
من البكى ونزل للفستان
: شموخ
شموخ بعدت يدينها عن وجها ببطئ تستوعب الصوت هالصوت اعرفه هالصوت
لفت وجها ببطئ ماتبي تنصدم يارب يكون توقعي بمحله يارب أنا مستحيل اغلط بهالصوت
كانت فاتحه عيونها ودموعها ممتليه فيها لين التفت وجها كله لمصدر الصوت وافتحت عيونها اكثر من دون استيعاب
كان واقف يناظرها وهو مصغر عيونه اشوي
شموخ افتحت فمها متفاجئه وانزلت دموعها بخدها حركت شفايفها من غير أي كلمه " هو والله هو "
كان لابس الزي الرسمي وكاشخ بالحيل وريحة العطر تسبقه
شموخ تاهت عدساتها تبلع ريقها بعدها اوقفت وابتسامتها بدت تظهر على شفاتها ودموعها تنزل فرح
اسير ابتسم ابتسامه جانبيه ابتسامه اطيح الطير من السما
شموخ ابتسمت
اسير جاي عندها وهي تناظره وقلبها يطبل اشتاقت له بالحيل وينه كل هالأيام

حاولت أجاري حرقت الشوق و أسكت ، لكن فضحني صمتي إللي كتبلك مشتاق مشتاق

اسير وقف قدامها ماصار بينهم شي شموخ صار تنفسها سريع وحست بالخنقه حولها كانت تناظره بعيون تايهه
وهو كان يناظرها بعيون كلها شوق خفق قلبها وصار وجها طماط يوم حست فيه يمسك ايدها
نزلت عدساتها " لا مااصدق مسك يديني "
اسير : اشتقتلك
شموخ ارفعت نظرها له صارت عيونه بعيونها كان كل واحد نظراته شوق اكثر من الثاني
شموخ : وانا بـ ماكملت كلامها بدت ابتسامتها تختفي بالتدريج وعيونها مصدومه اسير اختفى وقدامها مهند
لا وشلون
التفتت يمين يسار اسير وينك وارجعت تناظر اللي قدامها مهند
شموخ صارت ايدها ترتجف لا لا لا اسير مستحيل اللي اشوفه معقوله شفت مهند اسير .. لا ياربي شلون



فتحت عيونها من النوم ودقات قلبها سريعه كانت نظراتها لسقف مابعدت عيونها عنه صارت تستوعب وتناظر بالسقف يمين يسار
تنهدت يوم استوعبت انه حلم ناظرت يمينها شافت الممرضه واقفه وتكتب
الممرضه يوم انتبهت لها ابتسمت : صباه الخير
شموخ ردت لها الابتسامه : صباح النور
الممرضه : كيف هالك
شموخ حركت راسها بمعنى الحمدلله
الممرضه راحت عنها ببتسامه
شموخ ناظرتها لين اطلعت وتنهدت





لورآ وهم قاعدين : فنو وش رايك تجيني اليوم
أفنان :اممم
لورآ : بليز غلا جايه وأبيك اتشوفين ريووم
أفنان : والله لا أجل دام السالفه فيها ريم جايه كم عمرها الحين
لورآ : اممم 4 شهور تقريبا ً
أفنان : يالبيه ان شالله أقدر أجيك لأن قصي ماراح يجي اليوم الا الساعه 8 العشا مدري يرضى يجيبني ولا
لورآ : زين تعالي مع عدي
أفنان اسكتت اشوي وبعدت نظراتها عنها
لورآ تناظرها
أفنان تناظرها وقالت بتردد : أنا ماكنت أبي أقول لأحد كنت أبيه سر بالعايله بس انتي تعتبرين من العايله
لورآ ابتسمت : فديتك
أفنان ردت لها الابتسامه بعدها تنهدت
لورآ : وش فيك أفنان ؟
أفنان: أخوي عدي متغير لورآ مب مثل أول
لورآ : شلون يعني
أفنان : من مات أبوي وهو واحد ثاني وعنده مرض نفسي بس مب راضي ندخله للمستشفى تخيلي
وداه قصي مره قالو ايه مريض ويحتاجله مراجعه ويقعد بالمستشفى ماشفتي شلون قلب الدنيا فوقنا يوم رجع البيت انتم
اهنتوني ومدري شنو أنا مب مجنون وصار عدواني هذيك الفتره بس الحمدلله خف اشوي بس لا جاب أحد طاري المصح النفسي
ينجن حيل
لورآ: تؤتؤتؤ .. ياحياتي
أفنان : وصاير مايسوق سياره يخاف يعني من مات أبوي بالحادث خلاص تعقد وتشائم من السيارآت
لورآ : ياالله
أفنان دمعت عيونها
لورآ قامت لأنها كانت قاعده قدامها وجات اقعدت جمبها بنفس الكرسي وحطت راس أفنان على صدرها تهديها
أفنان وهي بين دموعها : حيل تغير لورآ تخيلي حتى صلاه مايصلي ولا عباده يسوي القرآن شايلينه من غرفته تتخيلين
لورآ : ليش طيب
أفنان : أمي تقول يمكن ينجن يوم ويشوفه يقطه بالأرض أي شي ماندري لأنه يوم يقوم عليه المرض مايحس بروحه أبد
لورآ: تؤتؤتؤ
أفنان : وأمي حيل اتعبت معاه و قصي وأنا وبعدت عن لورآ
لورآ : ياحياتي كل هذا وأنا ماحسيت فيك
أفنان نزلت راسها تناظر يدينها اللي كانت تفركهم
لورآ: لا اليوم لازم تجيني زين
أفنان ناظرتهاببتسامه : ان شالله
لورآ مدت يدينها وامسحت دموع أفنان : يلا ماعليك ان شالله يرجع مثل أول واحسن بس لا تصيحين دموعك غاليه
أفنان مبتسمه : تسلمين
لورآ ابتسمت لها






منار : بتروحون لها اليوم
نوري : مدري والله
منار : آآه أحس الدراما عندكم ماتخلص والله
نوري اضحكت
منار : قسم بالله ........ المهم نسيت أقولك فهد أمس يقول هو يبي الملكه الشهر الجاي وراح يشوف نايف لا وافق صرتي انتي ومريوم سوا
لا قال لا يمكن يصير كلاً بيومه
منار قلب وجها أحمر
منار ادفها بمزح وتتكلم وهي تغمز بعيونها : اخص أخوي مب قادر يصبر
نوري قامت : منور سكتي لا يجيك بكس ومشت
منار : هييي نوري وين أمزح والله
نوري : بروح الفصل أبرك لي
منار : افف منك نوري
نوري اطلعت





شموخ خذت شاور نص ساعه ارتاحت فيه نفسيتها واطلعت من التواليت وهي لابسه روب نص كم تقريبا بيج وداخل معه درجات البني
مايوصل لآخر الساق مرتفع شويتين يعني ميدي
اقعدت بطرف السرير وهي تنشف شعرها وعقلها بعيد

مشتاق لك موت يالي طول غيابك ذبحني الشوق وانت عني موداري
اذكرك كل يوم واموت واحيابك واقول وينك تجي تسأل عن أخباري

مشتاق لك موت والله عود ياعمري يالله كل عمري فداللك
أرجوك ياحب غالي عود مالك بدالي وانا مالي بداللك

أذكر أيام حبك ياللي ناسيني يزيدالشوق يهل الدمع من عيني
ياخذني الليل لك واصحى اناديلك
محتاج لك ياحبيبي لاتخليني

تسالني الناس عني كيفها احوالي
اقول بخير وماني بخير ياالغالي

تعب ن انا ياحبيبي راحتي قربك
والخير ماشوفه إلا بشوفك قبالي



تنهدت وهي تبعد عن السرحان حطت المنشفه جمبها بعد ماحطت شعرها كله على كتفها اليمين
تنهدت مره ثانيه وقامت لدريشه وحاسه نفسها متضايقه بالحيل



مهند خذا غفوه وهو قاعد تحت عند الرسبشن وقام على صوت الناس فتح عيونه اشوي اشوي وهو يتثاوب
بعدها ناظر يمينه وهو يمسح وجهه بإيده ثواني سمع صوت جواله
طلعه من جيبه ورد : هلا
منصور : مهند انت مب جاي
مهند مسح وجهه بيده مره ثانيه وقال وهو يرفع يدينه يناظر ساعته " 11 الا "
منصور : بعد نص ساعه جايين الجماعه >> اجتماع اتفاقيه مع شركه ثانيه <<
مهند حط ايده براسه : يوووووووه نسيت
منصور : الله ايهداك اصلا انت مارجعت للبيت امس
مهند بصوت بمعنى لا
منصور : يالله منك
مهند قام : يلا جاي بس أروح البيت آخذ شاور
منصور : لا تتأخر الطريق من المستشفى للبيت 10 دقايق ومن البيت لشركه10 دقايق وبتاخذ شاور وتلبس راح الوقت
مهند : زين انت سكر علشان هالثواني استفيد منها
منصور : زين يلا سلام
مهند سكر





ماجد كان بأفكاره بعيد
بسام طالع من مكتب المدير وشاف ماجد بمكتبه مسند ظهره بالكرسي ويدور ربع دوره فيه والقلم بإيده
مدخله بفمه << ماجد كان مدير مكتب >>
بسام تنهد وحرك راسه بمعنى لاحوول
ماجد سمع صوت التلفون وقام من سرحانه انتبه لبسام يرسم ابتسامه السخريه بوجهه رفع السماعه وهو يناظره : سم طال عمرك
... ان شاالله وسكر وبعد نظراته عن بسام وهو يقوم
بسام بسخريه صد عنه رايح
ماجد مشى داخل مكتب المدير وناظر بسام وهو رايح وتنهد بعدها بثواني دخل





شموخ اربطت شعرها تحت بدون اهتمام حست نفسها تعبانه اشوي وتبي تنام لأن الليل كله كانت قايمه
مانامت وماغير هالدموع والشهقات ومانامت الا بعد كل فجر و ساعتين بالضبط
انسدحت ريحت ظهرها على السرير بتعب وتنهدت بعد ماغمضت عيونها




مهند راح البيت خذاله شاور سريع ماتوصل 5 دقايق طلع من التواليت ولبس ثوبه وشماغه والعقال حط عوده وطلع
من غرفته مستعجل وهو يناظر الساعه >>بقى ربع ساعه <<
جا ينزل وتذكر امه ماصار يشوفها كثير ويوم يشوفها حتى مايحب راسها تضايق اشوي ومشى رايح غرفتها كان عارف انها نايمه
بس يبي يحب راسها فتح الباب بهدوء قبل لا يفتحه كله شاف ميار نايمه " ماراحت للمدرسه "
فتح الباب كله تقريبا شاف امه معطيته ظهرها
ام مهند ماانتبهت لأن نور الغرفه مفتوح فما تأثرت بنور برآ
مهند مشى عندها اشوي اشوي قرب منها شافها ماسكه اورقه ومنسجمه معها بالحيل وايدها ترجف اشوي
مهند عقد حواجبه شنو هذي الورقه طويله وعريضه وفيها كلام كثير وامي مب حاسه بالدنيا
ام مهند حست ان في أحد وقامت بخوف وهي تفطس الورقه وابتسمت برتباك : هه مهند وش فيك داخل بدون صوت خرعتني
مهند بنفس ملامحه ناظر امه بعدها الورقه بعدها امه
ام مهند برتباك واصح تحاول تبعده عنها : متى جيت
مهند : قبل اشوي ويناظر الورقه اللي تضغط عليها امه اكثر : شنو هذا وناظرها
ام مهند : ها وصارت ايدها ترجف وهي تصلح الورقه وتعفطها بشكل مرتب : يعني سوالف حريم انت وش عليك
مهند بعدم تصديق
ام مهند تصد عنه وهي تحاول تشغل نفسها شالت الظرف وحطت الورقه فيه : يعني شي بيني وبين خالتك ام منذر
>>
آسفه في مره لخبطت ببارت وقلت ان سميح خال مهند ومنصور أبو مها وهو خطأ
مها بنت خالتهم مب خالهم ان شالله وصلت لكم وآسفه على الخطأ مره الثا
نيه <<
مهند ماصدق
ام مهند التفتت له بعدها افتحت دولابها تحط الظرف : وش فيك وسكرت الدولاب
مهند يناظر بمحل الظرف زين بعدها ناظر امه ببتسامه : لا ولا شي حبيت أجي أحب راسك بس وتقدم لها حب راسها
ام مهند ابتسمت : تسلملي
مهند : يلا أنا رايح بتأخر
ام مهند تنهدت : انت ماغير طالع وداخل رايح المستشفى
مهند : رايح لشركه يمى ومشى
ام مهند : زين راح أجهز الغدا اليوم سمك
مهند فتح الباب : بعد مااطلع من الشركه رايح المستشفى وابتسم لها وطلع
ام مهند عصبت
مهند فتح الباب : بس احسبي حسابي جاي وارسل لها بوسه على الهوا وطلع
ام مهند ابتسمت بعدها تذكرت الظرف تنهدت راحه كانت راح تروح فيها





الممرضه : مريضه غرفتها 2...
ام مرعي : الله يجزاك خير يابنيتي
الممرضه : ماسويت شي ياخاله واطلعت من الغرفه
ام مرعي قامت : آه ياالله ... خلني أزورها بعدين أشوف ليش متنومه الله يرحمنا برحمته الواسعه





مهند دخل غرفة الاجتماعات : السلام عليكم
: وعليكم السلام
منصور وابو محمد كانو يناظرونه وهم يتنهدون
مهند يقعد : آسف على التأخير ياجماعه .... وفتح الملف اللي قدامه : بسم الله ويناظر فيهم بدا الاجتماع


اسطورة ! 25-12-11 09:15 AM

لميس اليوم ارجعت بدري من الكليه كانت حيل مقهوره
ادخلت امها الغرفه : على بالي نايمه
لميس رفعت نظرها لسقف اوووووووووووووففف
ام فيصل : وش فيك تتأففين
لميس : مافيني شي لازم ادخلين نفسك بأي شي يوه وانسدحت بالسرير غطت نفسها
ام فيصل راحت لها واسحبت الغطا : قومي يلا وقوليلي كل شي يلا
لميس لفت لأمها بعصبيه : مافيني شي ولا في شي ينقال
ام فيصل : الا في واقعدت بطرف السرير
لميس اوف اوف اووووف واقعدت منفجره : يمى أنا كبرت وأعرف اذا كنت محتاجتك ولا لا فهمتي الحين مب محتاجتك ابد ابد
اتركيني بروحيي وتصارخ : خليني الحالي ماابيك ادخلين نفسك بأي شي لا ادخلين نفسك وقامت اطلعت برآ الغرفه
ام فيصل انصدمت من ردة فعلها هذي أول مره لميس تتكلم معي بهالطريقه حست بالضيق وعضت شفتها وصار وجها يورد وعيونها تملى






لورآ وأفنان اطلعو من الجامعه
أفنان : لولو مالي خلق أرجع البيت الحين وش رايك انروح المقهى
لورآ : زين بس أكلم أمي أعطيها خبر
أفنان : زين وأنا بعد
لورآ طلعت جوالها ودقت على جوال امها ماردت ودقت على البيت
رآما كانت قاعده بالصاله مشغله الدي في دي تشوف فلم رعب اسمعت صوت التلفون وقامت وهي متحمسه حدها
مع الفلم ايدها كانت بفمها من قوة الحماس والخوف
والتلفون يدق ويدق وهي على بيض تمشي
رياض فتح الباب ودخل البيت
علا وسلمان يركضون ادخلو البيت
مرت رياض كان اسمها هند
هند : علو سيمو اشوي اشوي
علا وسلمان يركضون لفوق
رياض ابتسم وهند اتأففت ماتحبهم يسوون ازعاج كذا تنحرج من حماتها الا هي ام رياض مع ان ام رياض طيبه ولا تهتم
بالعكس هي اللي تقومهم وتخليهم يجننون البيت جنان
راما اصدمت رجلها بالطاوله اللي عليها التلفون : آه وارفعت السماعه وهي تمسك رجلها بألم : ألو
لورآ : راما وين أمي
رآما : بالتواليت
لورآ : أها زين قوليلها أنا رايحه المقهى مع فنو
رآما تغيرت ملامحها
لورآ : زين
رآما تضايقت وجاوبت بصوت بمعنى ايه
لورآ : مب تنسين يلا
رآما : وصلتم للمقهى يعني
لورآ : لا تونا طالعين من الجامعه
رآما: زين ليش ماتجون تآخذوني أبي أروح معك
لورآ : اللي قلته لك يوصل لأمي وبعدين ليش قاعده آخ وأعطي معك يلا باي وسكرت
رآما قلب وجها وردي وسكرت السماعه : آه
علا وسلمان جايين ركض : عمتي
رآما التفتت : ياهلا
سلمان جا وضمها
رآما تبوسه : ياحبي لكم وين بابا
علا : بابا تحت
رآما تمسك ايد سلمان وراحت نست اللي كانت تشوفه وتركته مفتوح
علا كانت رايحه وراهم بس وقفت يوم شافت ولد صغير حيل وبنت عمرها 6 تقريبا شايله هالطفل وتركض وهي تصارخ
حمسها المقطع واقعدت اتشوف




أفنان سكرت من أمها وناظرت لورآ : لولو
لورآ تناظرها : همم
أفنان : ليش تتعاملين مع رآما كذا حرام عليك والله أنا اتمنى تجيني أخت أصغر مني بس علشان أسعدها
لورآ : وييييه فنو ماسويت شي هي اللي ادخل نفسها بأي شي ملقوفه يه
أفنان : آه منك
لورآ : ماعليك المهم أي مقهى رايحين
أفنان : العقربيه
لورآ : يلا زين






ماجد نازل
بسام : ماجد ماجد
ماجد التفت
بسام : وين
ماجد : استأذنت راجع العصر ولا يهمك
بسام : آه منك
ماجد راح
بسام ناظر فيه وهو رايح ثواني بعدها التفت طلع فوق

ماجد طلع من الشركه ركب سيارته رايح على المستشفى وهو يناظر الساعه " 1 ونص "
وزاد سرعته





مهند ومنصور وابو محمد اوقفو
والرجال اللي من الشركه الثانيه كانو 2 سلمو على بعض وباركو حق بعض
: يلا فمان الله
: فمان الكريم
منصور تنهد فرحان
ابو محمد : الحمدلله كل شي انتهى على خير
مهند : والله مافي أحسن منهم ذوق ومتاكد اننا ماراح نندم ان شالله
ابو محمد : ان شالله
منصور حط ايده حول رقبة مهند ويمشون : مبروك يافندم
مهند ابتسم ابتسامه جانبيه
منصور : يعني أكيد ماراح تعرف تشتغل من دوني بس ماعليه أعطيك دوره عبال أروح
مهند يناظره بحاجب مرفوع وحول ابتسامته سخريه : والله
منصور ابتسم ابتسامه جانبيه
مهند بعد نظره عنه : صحيح عندي لك خبر
منصور : آآه يامحلى هاليوم ايه خبرنا
مهند سكت اشوي بعدها ناظره ببتسامه هادئه وصوت اهدء ممزوج ببحه : شموخ ... وافقت تتزوجني
منصور تفاجئ : لا
مهند حرك راسه ايه
منصور فرح له وبدت ابتسامه الفرح تظهر على وجهه كانت جانبيه: ألف مبروك والله وشلون صار
مهند لف وجهه عنه يناظر قدامه : اممم علمي علمك
منصور دقه : والله احلا توأمي راح يتزوج حلو والله أقول وش رايك تتزوج معي
مهند ناظره : من جد
منصور : يوه يوه لا تتحمس اكثير
مهند ابتسم يخفي ضحكته وبعد نظره عنه : هه
منصور : ماصدق
مهند : والله أسويها
منصور : لا لاتسويها زواجي الخميس تعرف أكيد
مهند : أي اعرف اما مااعرف
منصور : زين وشلون تتزوج معي
مهند : عادي مافيها شي
منصور : أقول ياالعاشق انثبر خلاص هذي غلطة اللي يمزح معك
مهند ضحك وضربه على ظهره : اسكت زين عن التمسخر ووقف وهو مصغر عيونه اشوي : بعدين تعال لا تنسى اني أكبر منك
المفروض اتزوج قبلك
منصور : لا تسويلنا فيها تراها فرق دقايق زين
مهند اكتفى ببتسامه
منصور مشى ومهند معه
مهند عقد حواجبه : اي صح ... وناظره : انت شمسوي
منصور ناظره : شنو
مهند : قبل لا أجي لهنا مريت على أمي شفت معها اورقه صراحه شككتني يوم سألتها شنو هذا قالت من خالتي لا يكون
السالفه فيها انت
منصور يفكر عقد حواجبه : أنا
مهند حرك راسه بفهم " اها أصلا أنا مااقتنعت الورقه هذيك لازم تنشاف ... واليوم "
منصور تنهد : اها
مهند ناظره
منصور : يمكن ازعلت من اللي سويته
مهند : شنو سويت
منصور : ابد طلبت من مها ان العرس يكون بسيط وعائلي يمكن خالتي ازعلتيوم قالت لها
مهند : زين ليش لا يكون تقصد بالبيت
منصور : لالالا .. بالستراحه واليوم بحجزها
مهند : اها
منصور : أبوي صورته ماتروح عن بالي يوم انه يموت بيديني مهند وحمر وجهه وامتلت عيونه
مهند نزل عيونه بالأرض تضايق
منصور : علشان كذا ماحبيت جمعة الناس والزحام
مهند فهم عليه وحبس ألم فراقه لأبوه وابتسم لمنصور وهو يناظره ويحط ايده على كتفه : الله يوفقك ياالحبيب ونشوف سعود
منصور ابتسم ابتسامه جانبيه ومشو >> منصور من هو صغير يحب اسم سعود على اسم خويه بالإبتدائي وقرر يوم يجيه ولد يسميه سعود بس هذا
قبل موت أبوه الحين مانعرف يغير رايه ماندري تابعوني <<





جلال دخل : السلام
ام مرعي : وعليكم السلام ياهلا بجلال
جلال : أهلين فيك
ام مرعي : وشلونك وشلون ميسون
جلال حب راسها : الحمدلله بخير
ام مرعي : ماسألتهم متى يطلعوني
جلال قعد : سألت بس بعدهم ماحددو
ام مرعي : ياالله صبرك يبون يحبسوني هنا أنا عارفه
جلال يضحك
ام مرعي تكتفت معصبه : هه .. متى يعني خلاص الدم وانقلوه وش بقى
جلال :ولا يهمك يمى الحين خلنا انشوف جوالك جبتلك شريحه
ام مرعي تناظر
جلال يشيل الجوال : والله منتب هينه ياام مرعي
ام مرعي : ايه يومين واقطه بالزباله
جلال : له له يمى شنو بالزباله بعدين هذا وجهي لو مادعيتيلي وانتي تستخدمينه
ام مرعي : الله يخليك لي انا ليل نهار ادعيلكم ياعيالي
جلال : تسلمين ياالغاليه الله يخليك لنا
ام مرعي^_^





لميس كانت قاعده بالحوش
فيصل دخل الحوش كان جاي من المدرسه : آآه وسكر الباب وهو لاف انتبه للميس
لميس شافته وارفعت نظرها لسما " امي تو "
فيصل : لمووس
لميس : فيصل فارق
فيصل : امممم واذا قلت لا
لميس ماردت





نوري : نوف وسكرت الباب
نوف كانت ماسكه جوالها ومصدومه ويوم ادخلت نوري ناظرتها >> نوف كلمت عنود واعرفت اللي صار

نوري : الحين اتقولين كل شي
نوف: شنو
نوري : وش اللي بين شموخ وخالتها لا تحسبين مالاحظت في شي شنو هو
نوف تنهدت
نوري اقعدت بطرف السرير: لهالدرجه ماتوثقين فيني
نوف : لا مب سالفة وثوق حبيبتي
نوري : زين
نوف : سمعي






شموخ تفتح عيونها اشوي اشوي ناظرت قدامها يمين يسار بعيون نايمه تنهدت ولفت صارت نايمه على ظهرها
حست بإحساس ان أحد بالغرفه لفت عدساتها لليسار شافت لون أحمر رفعت ايدها وحكت عيونها بعدها لفت وجها ليمينها
وعقدت حواجبها وهي تشوف باقة ورد فوق الكمدينه اللي بجمبها كان لونها أحمر كلها ومعها 3 وردات بيضا حيل شكلها كان حلو
ارفعت جسمها عن السرير أي اقعدت وهي تناظر حولها من جابها لفت جسمها كله لليمين ونزلت رجولها مدت يدينها امسكت الباقه
أول شي جذبها الريحه كانت ريحتها شي فوق الخيآآآل لا شعوريا ابتسمت جانبياً وقربت الباقه لأنفها تشم بعمق بعدها بعدتها
: ياالله من جابها حيل حلوه وتشمها مره ثانيه وهي مغمضه عيونها مبتسمه
دخل وسكر الباب وهو يشوفها وابتسم : اعجبتك
شموخ وهي مغمضه اسمعت الصوت وببطئ تبعد الباقه عن انفها واشوي اشوي تفتح عيونها
ماجد بعد نظره عنها بعدها ناظرها مبتسم
شموخ حست ببراكينها تغلي ناظرت بالباقه وتغيرت ملامحها لكره لها ورجعتها للكومادينه بهدوء
ماجد بعد نظره عنها ثواني بعدها ناظرها وهو جاي عندها
شموخ شدت على ايدها ونزلت عدساتها
ماجد وقف بعيد عنها اشوي مب اكثير: أخبارك ؟
شموخ قامت وبدون ماتناظر فيه قالت : ممكن تطلع
ماجد شد على يدينه
شموخ صدت عنه رايحه لتواليت
بس ماخطت خطوه لأن ماجد مسك ذراعها : وقفي شموخ
شموخ تبعد يده وتلف عليه تناظره او بالأصح خزته خز محترم : لا تلمسني
ماجد بلع ريقه وقلبه حس انه يتقطع
شموخ : بعدين انت وشلون تدخل من دون ماأسمح لك
ماجد :ــ
شموخ بكل كره : ابعد عني مابي أشوفك ابد ولا صدفه ابد مابي أشوفك الله ياخذك
ماجد : شموخ اهدي انا جيت
شموخ قاطعته : أنا هاديه .. أنا الحين هاديه بس انت اطلع .. يلا
ماجد بعد نظره عنها
شموخ تنتظر
ماجد ناظرها وهو يحرك راسه لا : ماراح أطلع لين تسمعين اللي بقوله
شموخ ابتسمت سخريه وهي تبعد نظرها عنه : هه وناظرته: مابي أسمع شي منك انت ماراح أسمع
ماجد مسكها من كتوفها : سمعيني شموخ
شموخ تصرخ وتبعد عنه : لا تلمسني وقالت من بين سنونها : والله يدينك أكسرها
ماجد منصدم منها وش فيها كذا
شموخ تأشر بإيدها : اطلع برآ وناظرت بالكومادينه بعدها ناظرت فيه
بعدها راحت وشالت الباقه ورمتها عليه : وهذي خذها معك مااحتاجها
ماجد عصب
شموخ راحت للباب : اطلع .. لا تخليني اتصرف تصرف ثاني معك
ماجد لف لها وقال بحده : شموخ
شموخ حطت يدينها على راسها حست انه بدا يألمها :آه
ماجد : فيك شي وراح لها
شموخ بحده بعدت ايدها عن راسها : اطلع برآ يلا وامسكت مقبض الباب
ماجد حط ايده فوق ايدها اللي على المقبض والثانيه ثبتها على الباب
شموخ خافت قلبها صار يطبل ونظراتها قدام يعني على صدره امتلت دموعها خوف وقالت : ابعد عني ماجد
انت وش تبي مني وبكت وهي تسحب ايدها من مقبض الباب بس ايد ماجد ماخلتها
ماجد : أنا مابي منك شي .. أنا أحبك وبس
شموخ تاهت عدساتها بخوف بعدها ارفعت عدساتها له
ماجد : أنا أحبك شموخ والله أحبك ويشهد علي ربي
شموخ : بس أنا ماأحبك ماتفهم ... وقالت بتأكيد حرف حرف ودموعها تنزل : أنا ماأحبك
ماجد :ــ
شموخ : أنا صرت أكرهك بعد أكرهك انت واحد حقير
ماجد عصب
شموخ : انت أصلا قاعد
ماجد ماخلاها تكمل : بس وناظرها بعصبيه فتح الباب وطلع
شموخ سكرت الباب وحطت ايدها على راسها حست انها يوم تبدا تبكي راسها يألمها بقوه حاولت تحبس دموعها
ليش أنا كذا .. ليش وانهارت على الأرض




ماجد يضرب الجدار : مجنونه كان داخل المصعد وجلال معه ناظر فيه يوم قال كذا
ماجد غمض عيونه يهدي نفسه
جلال بعد نظراته عنه وانفتح المصعد
ماجد طلع بسرعه بعده جلال



مهند كان داخل المستشفى وشاف ماجد
ماجد انتبه له ومر من عنده من غير مابنطق بكلمه كان واضح انه معصب بس تو ماجد مايعرف ان شموخ وافقت على مهند
مهند عقد حواجبه " هذا وين كان " ومشى بسرعه
: لو سمحت
مهند ناظر يمينه : تفضل





قامت شموخ من الارض اقعدت بطرف سريرها وهي تمسح دموعها "حقير واحد مجنون "




مهند يناظره
: انت امس طاحت منك بطاقه
مهند عقد حواجبه يتذكر
الشاب طلع البطاقه من جيبه ووراه
مهند : لا ياخوي مب لي
: الا انا متأكد انه انت ... كانت معك باقة ورد
مهندبتذكر : ايه
: هذي طاحت منها وانت تمشي وعطاه
مهند خذاها وابتسم له : تسلم
:العفو ولو وراح
مهند ناظر بالشاب وهورايح ثواني بعدها ناظر البطاقه





انتهى البارت
أنا من جد آسفه على هالتأخير ان شالله تكون آخر مره أتأخر لهالدرجه
ولعيونكم ان شالله اذا قدرت راح انزل بارت يوم الثلاثاء
وبقد ماأقدر راح أطوله ان شالله لأني ماتمنيت توصل الأحداث هنا كنت أبيه عند حدث معين
ان شالله بالبارت الجاي


بنتظآر آرائكم وتوقعاتكم


التوقعات ..
مهند راح يقرآ المكتوب ولا لأ ... ووشلون راح تكون ردة فعله وخصوصا انه شاف ماجد وهو طالع قبل اشوي ؟
ام مهند راح تنكشف ... ولا انكشفت وش راح يكون موقفها ؟
يصير عرس منصور شموخ وش راح يصير لها فيه ؟
ام مرعي بتقدر اتقابل شموخ ولالأ ؟
ماجد راح يعرف بسالفة موافقة شموخ ولا عرف وشلون بتكون ردة فعله؟
لورآ هل راح يكون لها دور قوي هي وعايلتها ؟
لميس راح تخبر أحد عن اللي شافته ذاك اليوم بس مين ؟

اسطورة ! 25-12-11 09:17 AM

البارت السادس عشر
الفصل الرابع




مهند ماسك البطاقه امممم آخر شي فتحها لقافه
قعد يقراها ابتسم من أول بيت الله الله شوي بدت تختفي ابتسامته بالتدريج يوم شاف
أحبك ياشموخ وماراح أنساك للأبد
عقد حواجبه الباقه كانت طايحه عند غرفتها ما كمل قراءتها نزل على طول لآخر البطاقه وانصدم يوم شاف الاسم
ماجد الـ .. تغيرت ملامح وجهه ورجع يقراها كلها




ماجد يزيد من سرعته اخلاقه بأنفه : حتى ولا تبي تسمع وش هالبنت هذي ويضرب الدركسون






شموخ حطت يدينها على وجها تآخذ نفس بعد ماجففت دموعها وراسها حاسته كأن حد يضربه من قوة الألم
استرخت على السرير وتذكرت انها ماصلت الظهر بس مااقدرت اتقوم بسبب راسها





مهند عصب وعفص الورقه بعدها التفت رايح للمصعد






سديم افتحت باب غرفة عنود : قومي تغدي
عنود وهي على الآب من دون ماتناظرها : كليت
سديم تنهدت واطلعت اعرفت ان عنود زعلانه منها بس وش اتسوي هذا هو الحل ماتبي تغلط مره ثانيه وتخلي شموخ
في بيتها وعيالها موجودين كانت خايفه عليها وعلى عيالها علشان كذا كانت مقتنعه باللي سوته






شموخ افتحت عيونها على صوت الباب يتسكر لفت وجها تناظر شافته مهند وشكله حبتين ونص
شموخ دق قلبها لأن ماجد قبل اشوي كان هنا لا يكون شافه
مهند جات نظراته على الباقه اللي كانت طايحه على الأرض وعصب عصب حيل يعني ماجد كان هنا
شموخ تناظر مكان مايناظر مهند وفتحت عيونها وتاهت عدساتها
مهند بلع ريقه بألم ومعصب بوقت واحد
شموخ اقعدت اشوي اشوي راسها قام يدور يوم تحركت آه
مهند تايه بعدساته بالباقه بعدها ناظرها
شموخ بعدت نظرها عنه
مهند خذا نفس عميق هدا اعصابه وراح سحب كرسي وقعد كان بينه وبيت السرير اللي قاعده عليه مسافه بس مب اكثير
شموخ قلبها قام يرقع أبد مب ناقصه هي
مهند كان منزل راسه اشوي وشبك يدينه هدا نفسه أكثر بعدها رفع نظره لها
كانت هي تفرك يدينها وتناظر فيها بعيون تايهه
مهند وهو يناظرها صغر عيونه اشوي و صار يدقق بملامحها

خل بالك تزل عينك
هنا والا هنا ويلك
ترى قلبي مو بس يغار
عليه غيره تهد ديار

كل شي فيك انا ليه
روحك وقلبك وعيونك
تبي تقول ان انا مجنون
ايوه انا مجنونـــــك

اغار من الهوى وثوبك
واغار اتخيل من اهلك
وانا ظلي وهو ظلي
اغار ان قرب لظلك

حسك تبتسم حسك
او تلتفت لغيري
انتا ملك لي لوحدي
بكيفي وهذا تفكيررري

شموخ حست بنظراته لها بس على بالها يناظرها ببراكين منفجره
صارت تناظر بأظافرها وهي تبلع ريقها خايفه من ردة فعله
مهند : شموخ كان صوته عادي بس واضح انه كاتم شي بقلبه أي معصب
شموخ :ـــ
مهند : وشلونك الحين
شموخ برتباك : الحمدلله
مهند : زين دام كذا بروح أكتبلك خروج
شموخ تفاجئت وناظرته
مهند : مب انتي قايله بطلع امس
شموخ : أي وانزلت من السرير .. أنا أبي اطلع
مهند: زين .. جهزي اغراضك وفتح الباب
شموخ : مهند
مهند جمد مكانه حس بقلبه يطبل طبل يوم نادت اسمه ابتسم لا شعوريا ولا التفت لها
شموخ : أنا ماراح أروح بيت خالتي
مهند:ــ
شموخ : بروح بيت عمي راشد
مهند التفت : ليش ؟
شموخ ارتبكت : آم وبعدت نظراتها عنه : يعني هو قايل أروح لهم مب حلوه ماألبي طلبه وناظرته
كان واضح من عيونه وملامحه انه مب امصدق شموخ بعدت نظراتها عنه خافت مب منه من الدنيا اللي هي عايشه فيها
مهند تنهد وهو ينزل نظراته للأرض بعدها ناظرها : ماراح اتروحين لا بيت عمي ولا غيره
شموخ ناظرته : وشلون
مهند : راح اتجين معي والتفت طلع سكر الباب
شموخ كانت تناظر الباب ابتسمت سخريه : هه بعدها لفت عدساتها للغرفه وهي تحط يدينها عل خصرها تايهه وضاق صدرها وحست بالقهر
تنهدت بقهر ووجها بدا يحمر والتفتت راحت لتواليت






هند : سيمو وين أختك
سلمان يلعب مع رآما : ماادري
هند تنهدت
ام رياض ابتسمت : تلاقينها هنا ولا هنا يعني وين بتروح
رياض قام : بروح أشوفها أكيد فوق
سلمان : عمتي
رآما : نعم حبيب عمه
سلمان : بكرى عندنا حفله
رآما : بروضه
سلمان يحرك راسه ايه
رآما : ياسلام
وقعد يخربط سوالف معها
رياض طلع فوق رايح لصاله كانت صالتهم بعيده عن الدرج اشوي وهو جاي شاف التفزيون مفتوح
ولقطه اللي شافها مب زينه عقد حواجبه عرف انه الدي في دي وراح يسكره >> الفلم مرعب بس تعرفون هالأجانب لازم من الحركات <<
دخل الصاله وانتبه ان في احد قاعد على الكنب لف راسه شافها علا وفتح عيونه : علا وراح لطاوله اللي عليها الرموت وقفله
بعدها ناظر علا : انتي وش اتسوين هنا
علا : آآآ بابا أبي أشوف وقامت تبي تاخذ الرموت منه
رياض عصب : علا
علا جمدت وناظرته
رياض : ليش قاعده هنا انزلي يلا
علا تأففت وبكت وهي تروح : أبي أشوف
رياض " رآما " قط الرموت على الكنب وراح ينزل




رآما : زين تعرف الارقام
سلمان : ايه
رآما : يلا
علا جايه
هند تناظر فيها وشافتها تحك عيونها تبكي : علا وينك انتي
علا راحت لأمها : ماما أبي أشوف التلفزيون
هند عقدت حواجبها وارفعت راسها يوم اسمعت صوت رياض ينادي : رآما قالها بكل حده
رآما ناظرته وعقد حواجبها : وش فيك
رياض : تعالي بسرعه
رآما تقوم وهي مب فاهمه رياض مشى و رآما الحقته
هند تناظر ام رياض
ام رياض قامت
هند ناظرتها وهي تروح بعدها ناظرت علا : وينك انتي ليش أبوك معصب
علا : ماادري كنت أشوف التلفزيون وجا سكر علي
هند تنهدت : زين الحين افتحه هنا شنو تبين
علا تصارخ: لااااااااااااااااااا مابي اسبيستون ولا نكلودين ولا طيور الجنه ولا ام بي سي 3 ولا براعم ولا أجيال ولا الجزيره
هند تفتح عيونها وتسكرها بسرعه
علا رايحه
هند : يابنت وين
علا راحت






رياض سكر باب المطبخ
رآما : رياض وش فيك
رياض : يوم اتحطين على فلم سواء بالتلفزيون ولا دي في دي وجيتي تروحين سكريه مب تخلينه
رآما يووه تذكرت الفلم
رياض : البيت مب كله كبار أجي أنا تجي غلا سهى كلنا معنا بزران
رآما تحك رقبتها : وش صار علشان عصبت كذا
رياض : مو مهم الحين روحي شيليه من الصاله لا طلعنا شغليه على كيفك
ام رياض ادخلت
رآما : زين .. وناظرته بعد ماعقدت حواجبها مبتسمه : بس مره ثانيه لا تتصرف كذا طيحت قلبي قلت هذا بيصكني 4 كفوف على وجهي
رياض بمزح : أي تستاهلينها
رآما رايحه :لا والله
ام رياض : وش صاير انت وياها
رآما امسكت وجه امها وباستها على خدها : مافي شي ياالغلا واطلعت من المطبخ
ام رياض ابتسمت بعدها ناظرت رياض : معك شيل السفره الحين أحط الغدا
رياض : لورآ مب جايه
ام رياض : أي والله لورآ .. الحين أدق عليها يمكن بتتأخر بالجامعه اليوم
رياض شال السفره وطلع وام رياض دقت على لورآ







أفنان : أي والله انه سامج .. وقالت تتطنز : شمعه منوره
لورآ : أصلا خايس قال عرب مب حلو
أفنان : أي والله ماعندهم الا التقليد وبعد تقليد بقوه
لورآ : بس اعجبتني هذيك اللي ترسم بالرمل والله انها خطيره خاصه يوم تسوي القصه حييل رهيبه صراحه
أفنان : اي صح خطيره
لورآ : شفتي حلا
أفنان : ايه
لورآ : تراها جايه قبل بستار صغار كانت حلقة أحلام قال شنو أحلام بكت والله قعدنا أنا ورآماوأمي نطنز
أفنان : مدري ماأعرفه هذا البرنامج شفت حلقه وحده بس ومب كلها بعد كانو 3 توائم من مصر يهبلووون صراحه
لورآ: آآآ عرفتها والله شي الثلاث هذول خاصه اللي بالنص بلال مدري شسمه لابس أصفر
أفنان : كلهم صراحه حلوين بس أعجبني اللي لابس أخضر أكثر
لورآ تشرب الموكا
أفنان : قصي يقول قليلين أدب ماأعجبه
لورآ تضحك واسمعت صوت جوالها
أفنان شالت كوبها
لورآ ترد : هلا يمى
ام رياض : هلا فيك .. بتتأخرين اليوم
لورآ: وشلون
ام رياض : مطوله بالجامعه
لورآ : من قال اني بالجامعه طلعت من زمان الحين أنا بالمقهى
ام رياض : شنو
لورآ : دقيت عليك مارديتي ودقيت على البيت ردت رآما ... وتنهدت بنرفزه : أصلا المفروض اعرف انها ماراح اتقولك
ام رياض : يمكن نست .. المهم متى جايه أخوك جا وراح نحط الغدا
لورآ ابتسمت : والله رياض جا مختفي الاخ مدري وش اللي ذكره فينا عطوني ساعه بعدها اكون بالبيت ان شالله
ام رياض تضحك : بتتغدين برآ يعني
لورآ : مدري والله وتناظر أفنان : نتغدا مره وحده ولا نرجع
أفنان : على راحتك
لورآ : ماادري يمى بس على الأغلب راح نتغدا
ام رياض : زين انتبهو لنفسكم مع السلامه
لورآ: ان شالله .. مع السلامه وسكرت
وهي ادخل الجوال بالشنطه قالت : قلتلك وحده مايعتمد عليها ماصدقتيني
أفنان : نست الانسان ماينسى
لورآ : ييه طول عمرها تنسى يعني ياالله
أفنان ماردت






فيصل : وش عندها لميس صايره وحده سامجه
ام فيصل ماردت
أبو فيصل : فيصل خلك بصحنك
فيصل : ته يوه سألنا عن البنت ليش تسكتني
أبو فيصل : لأن سؤالك ماله جواب تبي الجواب روح اسألها
فيصل : لو جاوبت علي ماكان سألتكم قاعده مثل مدري شنو استغفر الله بالحوش
ام فيصل قامت
فيصل يناظرها : هه يمى وين
ام فيصل : راسي يعورني بروح أرتاح اشوي
فيصل : اها
ام فيصل راحت
فيصل ناظرها لين اختفت بعدها ناظر أبوه : وش صاير للبيت
ابو فيصل :ــ
فيصل تنهد وقام شال الرموت حط على الأخبار ورجع لسفره آه






شموخ طلعت شنطتها حطتها فوق السرير والبست عبايتها ولفت شيلتها واقعدت بطرف سريرها وهي
ماسكه لثمتها وتفكيرها بعيد كان وجها واضح عليه الحزن والهم
كانت تفكر بخالتها وعنود وشلون الحين يعني معد راح أشوفهم ابد ولا اسمع صوتهم
وصارت تذكر المواقف الحلوه معهم وشلون خالتها استقبلتها في بيتها 3 سنين واشوي
لها فضل علي اكثير
امتلت دموعها وارفعت يدينها لوجها تدفن فمها وانفها تحت ايدها خذت نفس عميق ماتبي تنزل دموع أكثر
أكيد بيجي يوم أشوفهم فيه خالتي تحبني ومستحيل تتخلى عني وأنا ماسويت أي شي
بيجي يوم وتعرف كل شي لازم يجي هاليوم بس متى
قطع أفكارها صوت مهند : جاي الحين يمى
ام مهند : يلا مابقى شي على العصر وأنا وأخوك قاعدين ننتظرك
مهند ناظر شموخ : زين يمى ونزل نظره للجوال وهو يقفل
شموخ نزلت يدينه من وجها اول مادخل مهند
نزلت عدساتها يوم ناظرها ناظرت بيدينها أتوقع مكتوب لي أعيش كذا .. أنا لا رحت بيت عمي الله يرحمه ماراح أذوق ثانيه وحده السعاده
وابتسمت سخريه مع نفسها هه سعاده تنهدت وارفعت نظراتها شافت مهند يناظر فيها بعدت عدساتها عنه وهي تبلع ريقها
مهند : يلا ... ومشى ياخذ الشنطه






الحيآهـّ هموم في عينّ الفقير !


والحيآهـّ آفرآح في عينّ الأمير!


و ( آنـآ )



لآنيّ فقيره ولآ آميره /


وحده عندهـاّ " حلم " عيآ ينبنيّ !

ناظرت بالبيت وهي تنزل من السياره وبالحوش تذكرت ذاك اليوم اللي انطردت فيه من هالبيت
نزلت عدساتها للأرض وهي تشد على يدينها وحاولت تنسى ذاك اليوم خلاص راح وانتهى والحين عمي ميت
الله يسامحه وينور قبره خذت نفس عميق بعدها تنهدت ومشت الحقت مهند اللي دخل البيت

ام مهند تقوم : ويااهلا وسهلا كان ماجيت والله تقطعت بطونا من الجوع
منصور : يمى خلنا ناكل بعد الصلاه خلاص قاعد يأذن
ام مهند تنهد بمعنى أي وهي لافه عيونها تناظرت مهند انتبهت لشي دخل بهدوء من الباب
وارجعت اتناظر وعيونها مفتوحه للآخر
مهند شاف نظرات امه ولف وجهه منصور عقد حواجبه وش فيهم قدم جسمه بعدها ابتسم مستغرب : شموخ وناظر مهند
ام مهند تغيرت ملامحها
شموخ ابلعت ريقها وتوترت حيل صارت عيونها تايهه
منصور قام : والله واهليين حمدلله على السلامه
شموخ تحاول تبعد نظراتها عن ام مهند وتبتسم : الله يسلمك وخفت ابتسامتها
منصور جا عندها : تفضلي وش فيك واقفه
شموخ تنهدت وادخلت منصور سكر الباب
ام مهند تحرك اصابع ارجولها فوق تحت وناظرت مهند : وش معنى هذا
مهند تنهد : يمى وش فيك وناظرها بنظرات بمعنى خلاص البنت تعبانه وماله داعي تعصبين
ام مهند بعدت نظرها عنه بنرفزه وناظرت شموخ والعيون كلها حقد وكره
شموخ انخنقت على طول حست بالضيق أنا وش جابني هنا
منصور : اقعدي وش فيك واقفه
شموخ تتصنع الابتسامه : لا مشكور بروح أرتاح وناظرت ام مهند بعدها لفت نظراتها عنها بسرعه ومشت طالعه
ميار نازله وهي تحك عيونها توها قايمه نوم
شموخ وقفت وهي تبي تطلع انا وين رايحه هالقد خبله غرفتي اكيد ماصارت غرفتي ناظرت فيهم وقالت بتوتر واضح : وين احط اغراضي
مهند : غرفتك هي نفسها
شموخ تحسبه يستهبل
مهند ابتسم : والله روحي شوفيها
شموخ تناظر فيهم بعيون تايهه بعدها لفت وجها واطلعت وميار وقفت تناظرها وهي معقده الحواجب
ام مهند انتظرت ثواني بعدها ناظرت مهند بعصبيه مكتومه : مهند
مهند ناظرها
ام مهند : وش قاعد يصير هالبنت ليش جايه هنا
منصور ناظر مهند
مهند بنفاذ صبر يضبط اعصابه لأنه مايبي يرفع صوته على امه والشي الثاني مايبي شموخ تسمع : يمى .. انتي ليش تكرهينها
كذا البنت مسكينه ماسوتلك أي شي
ام مهند : ماابيها في بيتي السالفه مب كره السالفه وشلون تقعد معنا بنفس البيت اول كان في عمك والحين
... خلها تروح حق خالتها ليش هو حلا كل اشوي منتقله من مكان لمكان اذا ازهقت منهم تروح حق عمك راشد
في بنات اما هنا لا مااسمح لبنت تقعد وعيالي موجودين حتى مافي أي بنت كبرها تقعد معها
مهند : أنا اللي قلتلهاتجي مب هي
ام مهند : وليش ماتاخذ شوري ان شالله
مهند تنهد : يمى شموخ راح تصير بذمتي وانا ماابيها تقعد عند أي احد ثاني دام البيت واسعنا
ام مهند بدون استيعاب : شنو شنو
مهند : مثل ماسمعتي يمى ...انا وشموخ راح نتزوج
ام مهند جمدت من الصدمه

اسطورة ! 25-12-11 09:18 AM

شموخ ادخلت غرفتها كانت الدرايش مفتوحه ونور الغرفه مسكر والشمس داخله بالغرفه
كانت مرتبه ونظيفه وكأن أحد ينام ويقوم فيها
سكرت الباب وهي تتنهد وتناظر بالغرفه
حطت شنطتها على الارض ونزلت شيلتها من راسها رمتها على كتفها وافتحت عبايتها وهي تمشي وتناظر
لين اوصلت لدريشه ناظرت من بعيد شافته كشف حيل وسكرتها التفتت وهي للحين تناظر الغرفه
وتذكر أول مره تنام بهالغرفه بعد ماماتو أهلها



ابو مهند فتح الغرفه كانت فاضيه مافيها الا سرير
شموخ ادخلت وتناظر بالغرفه
ابو مهند ابتسم وسكر الباب
شموخ كان الحزن مغطي على وجها واوقفت
ابو مهند حط يدينه على كتوفها ونزل لمستواها وهو مبتسم : الحين هي فاضيه بس من بكرى بآخذك ايكيا تشترين اللي تبينه
شموخ :ــ
ابو مهند : اتفقنا
شموخ تبلع ريقها وبغصه قالت : انا أبي غرفتي اللي في بيتنا
ابو مهند :ــ
شموخ بعدت عنه وراحت لسرير انسدحت ووجها وجسمها للجدار ومعطيه عمها ظهرها لمت نفسها وصارت تبكي بهمس


شموخ تنهدت ماتبي تنزل دموع اكثر خلاص صارت الدموع عندها دوام يومي واكثر
ناظرت بدولابها وراحت له افتحته كان في كم لبس ماشالتهم معها يوم اطلعت سكرت الدولاب
وارتمت بسرير على ظهرها آآه






لورآ : سلااام وجات حبت راس امها
: وعليكم السلام
سلمان قام يسلم عليها و علا بعد
لورآ: اممووح ياهلا والله نورتم البيت
وراحت اتسلم على هند ورياض
ام رياض : تغديتي
لورآ: أي يمى وتسلم على رياض : وينك ياالقاطع
رياض : والله ضغط الاسبوعين اللي راحو شغل ارجع للبيت واحط راسي ونوم مااحس الا الفجر ونفس الشي كل يوم
بس الحمدلله مرت بسلام
لورآ تقعد : والله اذا انت مشغول لا تحرمنا شوفت عيالك
رياض : أي زين لو انهم واحشينك هالكثر كان جيتي انتي عندنا شرفتي ياخانو
لورآ تتسند بكسل : والله تعرف اختك وش كثر كسلانه
رياض : والله كسلانه لزيارة الأهل بس أما طلعاتك مع خوياتك ماتكسلين
لورآ : خويااتي ماشاالله اللي يسمعك يقول 10 تراها وحده
رياض : الوحده هذي تساوي 10
لورآ : قول ماشالله يمه منك
رياض: الصلاة على النبي
لورآ قامت تنزل عبايتها وناظرت هند : أخبارك هنود
هند : الحمدلله بخير انتي علومك
لورآ : تمام والله ويوم شفناكم صرنا بخير أكثر
هند مبتسمه : تسلمين حياتي
لورآ: يمى فنو جايه اليوم علشان غلو جايه أبي أوريها ريوم
ام رياض : حياها الله البيت بيتها
رآما تنهدت ضيق وقامت
لورآ تناظرها
ام رياض : ميمي حبيبتي
رآما لفت تناظر أمها
ام رياض : ناظري جوالي شكلي نسيته بالمطبخ يومني أكلم لورآ
رآما رايحه
لورآ قامت : يلا عن اذنكم بروح آخذلي شاور
: اذنك معك






المها بقرف : زين وش تبيني أسوي
ميرآل: ولا شي بس مشتاقه لها حيل
المها :آه وافتحت المجله تقرا وهي حاطه رجل على رجل
الجوري جايه
ميرآل قامت : بروح أدق على هديل أقولها ان العنود جايه الخميس وااه
المها تتصفح المجله ولا كأنها تسمع
الجوري اقعدت
وميرآل راحت
الجوري تشوف التلفزيون : مهاوي
المها : همم
الجوري : تتمنين اللي في بطن العنود يكون بنت ولا ولد
المها ارفعت نظراتها تناظرها
الجوري لفت وجها عليها والمها نزلت نظراتها للمجله تحاول تكون طبيعيه : اللي ربي يجيبه حياه
الجوري ابتسمت ولفت وجها للتلفزيون
المها تنهدت ضيق وقامت راحت غرفتها سكرت الباب وقالت بقهر : كأن الكل يعرف اني أحب سيف كأنهم يتعمدون يضايقوني
وحطت ايد على خصرها والثانيه على راسها : اوووففففف






ام مرعي اعرفت ان شموخ اطلعت وازعلت لأنها ماامداها تشوفها





مرت الأيام بالنسبه لناس كانت سريعه وبالنسبه لناس بطيئه
نوف دقت على شموخ واعرفت انها اطلعت وانها قاعده في بيت عمها معاذ
شموخ كانت نادرا ماتطلع من الغرفه لأنها ماتبي تقابل أم مهند أبد ولا قابلتها شافت نظراتها المخيفه لها
المها كانت كل يوم والثاني تتنرفز وتعصب وتتضايق وتتألم أكثر ومرآت تبكي من كثر مايتكلمون عن العنود والحمل وسيف
ماعندهم غير هالسوالف
انعرفت موافقة شموخ على مهند للكل وماجد الوحيد اللي ماسمع بشي للحين لأنه 12 ساعه بالدوام صار مايستأذن أبد
بس باله دايم مشغول عند شموخ ماكان يعرف انها اطلعت من المستشفى لأنه مثل ماقلتلكم بالدوام ولا رجع ماتكلم مع أحد
عنود بغرفتها ماتطلع وامه ماتاخذ وتعطي معه ابد صاير البيت شي محزن
لميس كانت تحبس نفسها بغرفتها ومع الأيام صارت تفكر انها تخرب حياة شموخ حتى لو ماتزوجت ماجد لأنها اسمعت بموافقتها
على مهند وقررت تقوله عن شموخ وماجد ماكانت تعرف شكله بس انها اعزمت نفسها على عرس منصور ومن هناك تتعرف على
مهند واذا مااقدرت تروح حق ام مهند
ام مرعي اطلعت من المستشفى يوم الاحد وزاروها عيالها كلهم الا مرعي عياله وزوجته راحو يسلمون على امه الا هو يتعذر بالشغل
منصور حجز الاستراحه وتوزعت الكروت على المعازيم








يوم الاربعاء العصر دقت نوف على شموخ
شموخ تفتح عيونها كانت نايمه حطت ايدها على الكمدينه تتحسس وين الجوال لقته وردت من غير
ماتشوف مين : هلا
نوف : اهلين شموختي نايمه
شموخ تلف صارت منسدحه على ظهرها وقالت وهي تتثاوب : ايه
نوف : قومي الناس صلو العصر لا يكون ماصليتي الظهر بعد
شموخ : صليت صليت حتى العصر بس خذيت غفوه
نوف : زين المهم الحين دقيت عليك علشان اتروحين معنا السوق ماشريتي فستان للحين وبكرى العرس
شموخ ببرود : من جد
نوف : شموخ تراك تقهريني ببرودك اقولك بكرى العرس متبرده حدك
شموخ تقعد وهي تبعد شعرها عن وجها : وش تبيني اسوي يعني
نوف : انا قلتلك لقيت فستان تركوازي
شموخ : ايه قلتيلي
نوف : يلا مابقى الا انتي
شموخ آه
نوف: وحجزنا كوفيرا راح تجينا بكرى الظهر ثنتين ميكياج اوحده شعر .. كنا راح نروح حنا الصالون بس خوية ماما قالتلنا على وحده
بالخبر صح انها غاليه بس حيل يمدحونها
شموخ : وييه جايه من الخبر
نوف: ايه
شموخ : يلا أهم شي مكياجها حلو
نوف : المهم ترى الحين بلبس عباتي أنا ونوري و مزنه ومريم ومنار كلنا
شموخ تضحك : ماشالله وشوله كلكم
نوف : علشان اتعرفين محبينك اكثار مب وحده ولا ثنين
شموخ اكتفت ببتسامه
نوف : يلا يلا روحي سوي اللي تسوينه لأننا لبسنا العبايات
شموخ : زين وين رايحين الفناتير مافيه
نوف : انروح وانشوف اذا مالقينا رحنا على الدمام
شموخ : زين
نوف :يلا باي
شموخ : باي
حطت الجوال على الكومادينه وقامت ادخلت لتواليت تاخذ شاور سريع







رآما وام رياض كانو بالصاله على التلفزيون
لورآ جايه : يمى يمى
او رياض تناظرها ورآما ناظرتها بعدها ارجعت لتلفزيون
لورآ اقعدت جمبها : بروح أنا وفنو لمارينا المغرب
ام رياض : ليش
لورآ : تبي تشوف فستان لأن عرس بنت خالها بالإجازه وتبي تشوف
ام رياض : زين
رآما تنهدت
لورآ : مشكوره وقامت راحت
رآما تهز رجلها بقهر بقلبها وش هالأخت ماتحس فيني
ام رياض ناظرت رآما : ميمي
رآما من دون ماتناظرها :همم
ام رياض : تبين أتروحين معها
رآما قامت وحطت الرموت : وهي تاخذني وراحت ودموعها بعيونها كانت من جد طفشانه
لورآ اطلعت من غرفتها : أي وافقت أكيد
أفنان : حماس ترى أبي أبسط اليوم بعد مارينا انروح لظهرآن
لورآ تلعب بخصلتها : أي وناسه
رآما اطلعت وشافتها بعدها صدت عنها رايحه غرفتها صدتها بنظره
خلت لورآ تعقد حواجبها
رآما ادخلت غرفتها وارتمت بالسرير تبكي
لورآ خلاص صارت مشتته
أفنان : امم بعدها نرجع ونوووم
لورآ : اها زين فنو أكلمك بعدين زين
أفنان : زين يلا سي يا
لورآ : باي سكرت منها وراحت لغرفة رآما







شموخ البست بنطلون جنز وبلوزه كت بيضا فيها كلام بالإنجليزي باللون الأحمر
البست عبايتها لفت شيلتها وشالت لثمتها والشنطه اللي كانت حجمها وسط لونها أبيض واطلعت من الغرفه




تحت
ام مهند كانت معها ام منذر وام فارس يتقهوون بالصاله وشارين ترته
شموخ تنزل وانتبهت لهم بعدها ابعدت نظراتها عنهم
ام منذر تلف وجها : ياالله البيت ظلم
ام فارس : أصلا أنا مكتومه حدي
ام مهند تغلي غلي بس ابد مب رايقه لها
شموخ قالت تنتظرهم بالحوش أحسن وهي طالعه من البيت قالت : خالتي أنا رايحه السوق مع بنات عمي راشد
ام مهند : جعلك ماترجعين يارب
شموخ كانت متوقعه منها هالإجابه واطلعت للحوش
ام منذر : ياجعلها السرطان قال خالتي انتي شلون كذا بارده مب ذاك اليوم كانت عندك الأفكار وينها
ام مهند تاخذ فنجانها وبنظرآت : بتصير هالأشياء وتقرب الفنجان من فمها : بتصير





لميس كانت منبطحه بالصاله تقرآ جريده وتغني
قلب قلب ليش اتروح ضليت بعدك مجروح
من غبت عني حبيبي حسيت طلعت الروح
بغيابك اني اتعذبت واتلوعت واتمرمرت

ام فيصل طالعه فوق وشافت لميس وصدت عنها رايحه الغرفه
لميس تناظر : مامي
ام فيصل مايطاوعها قلبها ماترد على دلوعتها وحبيبتها لميس ردت بس من غير ماتلتفت لها : نعم
لميس مدت البوز وقامت راحت لها : زعلانه وباستها على خدها
ام فيصل تلف وجها عنها
لميس : ماميشكو يلا عاد أنا لموس مااهون عليك
ام فيصل ناظرت فيها
لميس ضمتها
ام فيصل ابتسمت
لميس بعدت عنها : بليز لا تزعلين مني اك اليوم كنت حدي معصبه بس الحين حيل رايقه
ام فيصل : هذا هو ليش كنتي معصبه
لميس : يوووه يمه خلاص لا تعكرين مزاجي
ام فيصل تمسح على شعرها ولميس ابتسمت وارجعت اتضمها
فيصل طالع ويوم شافهم صار يدور بالسبحه : الله الله
لميس تبعد عن امها وتناظره
فيصل : أخيرا راح يرجع البيت للبشاشه
لميس ناظرت امها : أي صح يمى أنا رايحه عرس ولد عم شموخ
ام فيصل عقدت حواجبها : وش اتروحين اتسوين
لميس تخفي حقدها : ابد اعزمتني عنود
ام فيصل : زين
لميس بعدت نظراتها عن امها ببتسامه سخريه وحقد بوقت واحد " أوريك ياشموخ "






مهند وقف سيارته برآ ونزل من السياره حط ايده على راسه يألمه لأنه أمس مانام زين
مشى رايح للباب وانتبه لسياره جيمس اوقفت عند البيت ناظر فيها معقد حواجبه وهو يدخل المفتاح بالباب

نوف : هذا مهند
نوري: تعالي خلنا انسلم عليه
نوف : يلا وانزلو
مهند يناظر
نوف جايه هي ونوري : السلام عليكم
مهند ابتسم لأنه عرفهم : وعليكم السلام
نوف : أخبارك
مهند فتح الباب : تمام تفضلو تبون شموخ
نوف: لا رايحين السوق مانبي نتأخر
مهند عقد حواجبه : شنو
نوف تناظر نوري بعدها ناظرته : آ حنا رايحين السوق علشان انشوف فستان حق شموخ
مهند : اها
نوف نوري :ــ
مهند : زين انتم روحو السياره أنا بناديها
نوف : زين .. يلا سلام
نوري: سلام
مهند : ياهلا ... والتفت داخل وهو يتنهد
شموخ كانت ادور بالحوش فمحد شاف الثاني مهند دخل البيت







لورآ افتحت غرفة رآما شافتها بسريرها مرتميه فيه
لورآ سكرت الباب : رآما
رآما اسمعت صوتها وامسحت دموعها
لورآ راحت عندها : وش فيك رآما وتناظر فيها : تبكين
رآما تمسح دموعها زين : لا بس كحيت اكثير حاسه اني تعبانه اشوي
لورآ : مب علي هالحركات
رآما :ــ
لورآ اقعدت بطرف السرير : وش فيك زعلانه مني
رآما تحرك راسها لا
لورآ : زين
رآما : قلتلك تعبانه اشوي وصرت اكح وانسدحت وهي معطيتها ظهرها
لورآ : براحتك وقامت اطلعت من الغرفه
رآما لمت نفسها وصارت دموعها تنزل أكثر






نوف تسكر الباب
نوري: نوف كأن الموضوع مااعجبه
نوف: يطق راسه بأقرب جدار والله البنت وشلون تحظر بكرى
مزنه : من جد
منار : ماشالله مره حلو
مزنه : اكيد حلو وحلوه
منار : وعيالهم خقق
مريم : ههههه






مهند نزل : يمى ماشفتي شموخ
ام مهند بعدت نظرها عنه ماردت ليه
مهند تنهد :ييه وراح



شموخ اوقفت ناظرت حولها بعدها ناظرت جوالها الساعه 4:15 فجأه جاتها رساله رقم غريب بس مب غريب عليها
افتحتها
مهند : شموخ
شموخ ماقرت شي ارفعت نظرها لمهند يوم اسمعته يناديها
مهند : وين طالعه
شموخ تاهت عدساتها في البدايه بعدها ناظرته : ب بروح السوق
مهند : زين استأذنتي قبل تطلعين
شموخ بعدت نظرها عنه هذي طبيعة مهند ماعنده الا هالسؤال زين استأذنتي قبل تطلعين
مهند تنهد
شموخ : قلت لأمك اني رايحه
مهند : ــ
شموخ :ــ
مهند هدا نفسه : زين .. بس لا تتأخرون
شموخ دق جوالها رساله مره ثانيه وهي ترفعه قالت : مدري .. لأن يمكن انروح الدمام وابلعت ريقها
مهند يناظر بالجوال بعدها فيها : اها
شموخ ارتاحت بعدها ناظرت شاشة الجوال تقرآ

" أخبارك شموخ ؟ ... ان شالله بخير
انا آسف على كل شي شموخ الله يخليك لا تفهميني غلط انتي تعذبيني كذا
والله ماذقت طعم النوم من بعد ذاك اليوم .. انتي مفسره كل شي مثل ماتبين ولا تخلين لي فرصه أتكلم
لا تحسبين انك الوحيده تتألمين أنا بعد متألم أكثر منك "

شموخ تنفسها صار سريع حقير وشلون يرسلي وتذكرت مهند اللي قدامها كان منتبه لرتباكها وتوترها
ايدها صارت ترجف واضغطت تبي تمسحها بس يدين مهند كانت اسرع
شموخ دق قلبها وناظرت مهند بخوف
مهند يناظرها
شموخ تسحب ايدها : فكني وش فيك
مهند خذا الجوال وتركها
شموخ افتحت عيونها أكثر لا ياربي
مهند بعد نظراته عنها وناظر الرساله
شموخ أقوى من قلبها مافيه كانت دقاته سريعه حطت يدينها بوجها تدفن فمها وانفها ونظراتها بمهند
مهند تغيرت ملامحه
شموخ انزلت دموعها على خدها من دون أي صوت وفيسها نفسه يناظر بمهند بخوف
مهند مسح الرساله من دون مايناظرها وراح فتح الثانيه

تصدقين!!!اشتقت لك..!!بقولها لك..!!
اعترف!!!!!
حياتي بدونك!!!..تختلـ ـ ـ ـف..ّ!!
ان غبتي عني .. مدري وشـ يجيني.. بس أرتجف!!..
تصدقيـن!!.. ضحكة البارح..
بدونك .. ممـــله!!.كنت تايه ينتظر احد يدله...
تصدقين ياما على فراقك بكيت!!!.
ياماتعنيت .. وشكــيت..
وتصدقين!!!!!!!!
اشتقت لك..!! البارحه!!. اناا .. والليل ..ونجمة سهيل..!!سالنا عنك .. تحاورنا...تساءلنا. وش اللي غيبك .. عنا!!
تساءلنا عن غيابك..وعن هجرك.. لاحبابك..وعن الشوق اللي عذبنا..
!!تصدقين!!
في حضورك قلبي يعزف نغم.. وفي غيابك ينزف الم..؟؟
تصدقين حتى.. الزهووووور .. اذا شافت .. تفتحت...وكل الغصون من فرحهااا.. تراقصت ..وتمايلت..!!؟
تصدقين . انتي الوحيده.. الي احس بغيبته.. وانت الوحيده اللي ملكني بطيبتهّّ!!!.
غيرك .. ترى ماهمني.. ولا من يروح ولا من يجي..
تصدقين .. في غيابك .. يسليني خيالك..!!ضحكتك.. حتى سواليفك.. حتى عتابك..
تصدقين..ولا .. ماتصدقين..!!



مهند مسحها قعد ثانيه بعدها لف على شموخ بملامح كلها غضب
شموخ نزلت يدينها وتاهت عدساتها هي ماشافت الرساله الثانيه كانت متقطعه خوف انه يكون فيها طاري اللي صار






نوري تناظر : هذا منصور
منار : وينه وينه العريس خلني اكحل عيوني
نوف : ههههه وش راح تستفيدين
منار وهي تناظر : بس كذا ..,,,,,,.. يقهر
نوف تناظر منصور فتح القراج ودخل
مزنه : سامج
نوري : تراه يشبه مهند بس في اختلافات اشوي يعني ... ماشفتوهم يوم رحنا مع بعض ذاك اليوم
منار : لا
مزنه : ابدا
نوف تناظر الساعه : ياالله شموخ وش فيها
نوري : والله قلبي مو مطمن أخاف يقولها لا
نوف : أي خله يقول والله ماأكون نوف لو ماخذيتها غصبا عنه





منصور نزل من السياره وشاف مهند وشموخ وعقد حواجبه وش فيهم

مهند شد على ايده شوي ويطلع الدم منها : هذا ماجد
شموخ تناظره
مهند مسك ذراعها بيدينه وضغط عليهم بقوه : تكلمي
شموخ تتألم : آه
منصور جايه : هي هي مهند
مهند : لا تدخل منصور
منصور جا عندهم : مهند وش فيك صل على النبي
مهند ضغط على ذراعها أكثر وقال بتهديد : والله والله .. هذي آخر مره

شموخ تناظره ودوعها تنزل حيل خافت حيل
ومهند كانت نظراته قويه حيل





انتهى البآرت
آرائكم وتوقعاتكم ..

اسمعو حبايب قلبــي
.. أنا ماأعرف حنا راح انسافر ولا لا للحين مب أكيد بس لا سافرنا يعني اعرفو ان الخميس والأحد والخميس ماراح يكون في بآرت

أتمنى يكون البارت أعجبكم وبنتظآر ردودكم على نار




نجمه في سماء جيزان 28-12-11 02:44 AM

:liilas:
حبيبتي معزوووفه رواياااات مرررررره حلووووه
ولا تحرميناااا جديدك
تقبلي مروري

اسطورة ! 29-12-11 09:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمه في سماء جيزان (المشاركة 2961569)
:liilas:
حبيبتي معزوووفه رواياااات مرررررره حلووووه

ولا تحرميناااا جديدك

تقبلي مروري

اهلين وسهلين نجمه

الاحلى طلتك يا عسسل

ابشري ماراح اقصر بالروايات الرائعه بإذن الله

نوورتي بوجودك

:peace:

اسطورة ! 17-05-12 08:45 AM

البارت السابع
الفصل الأول




مهند مسك ذراعها بيدينه وضغط عليهم بقوه : تكلمي
شموخ تتألم : آه
منصور جايه : هي هي مهند
مهند : لا تدخل منصور
منصور جا عندهم : مهند وش فيك صل على النبي
مهند ضغط على ذراعها أكثر وقال بتهديد : والله .. هذي آخر مره
شموخ تناظر فيه بخوف حيل حيل كانت خايفه
مهند كانت نظراته قويه بالحيل
شموخ اطلعت شهقه منها ونظراتها بعدها فيه ودموعها بخدها



منصور يمسك ايد مهند يبعدها وقال بحده : مهند وش فيك ابعد
مهند تتغير ملامحه أكثر وضغطه على ذراع شموخ يزيد
شموخ : آآه
بهالحظه دق جوالها
شموخ تناظر بالجوال خلاص راح تنهار بعدها ناظرت مهند اللي شال يدينه عنها وناظر بالشاشه
منصور معقد حواجبه كان متضايق وهو مب عارف السالفه وش فيه مهند
مهند ناظر شموخ
شموخ نزلت عدساتها
مهند رد : خلاص هي طالعه وسكر
شموخ اعرفت انها وحده من البنات وارتاحت حيل
مهند بحده : منصور اتركنا الحالنا
منصور :ــ
مهند غمض عيونه بنفاذ صبر : منصور
منصور تنهد معصب وهو يناظره بعدها ناظر شموخ والتفت رايح






نوف يوم سكرت استغربت هذا وش قاعد يسوي ليش رد علي ولا معصب
مزنه : وينها وش فيها تأخرت
نوف : الحين تجي تدرون مرت عمي العله هي عامود البيت ولفت لدريشه بقلق






منصور دخل البيت وانتبه للي بالصاله وراح طالع فوق من غير مايسلم
ام منذر : هه منصور
منصور وهو طالع تنهد بعدها رجع لورا ينزل وتصنع الابتسامه
ام منذر : تدخل وتشوف حماتك وخالتك بعد ولا تسلم
منصور جا عندهم : لا تآخذيني جاي من الشركه تعبان
ام منذر تقوم تسلم : ولو
منصور يحب راسها : اسف وحقك علي .. وحب راس امه ومد يده سلم على مرت خاله






شموخ كانت خايفه من هالصمت
مهند تنهد بعدها ناظرها قعد ثواني بعدها قال : انا سكت المره الاولى والحين هذي الثانيه
بس الثالثه ماقال شي بس بلغة العيون معنى ماراح امررها
شموخ حالها ماينوصف
مهند مسك ذراعها اليمين وشد عليه : أنا ماينلعب معي شموخ
شموخ ناظرته ودموعها تملى وتنزل وحاولت تتكلم
مهند يناظرها من فوق لتحت خلاص براكينه انفجرت
شموخ :ــ
مهند: اذا تبينه لي وافقتي علي علشان ابوي عارف بس دامك وافقتي ماتلتفتين لغيري وعلا صوته أكثر وهو يشد على ذراعها : سامعه
شموخ دموعها شلال ورا بعضه قالت: اتركني
مهند : ثاني مره وراح تكون آخر مره وتركها وهو يدفها كان بيصدم راسها بالجدار بس ربي ستر
مهند راح وشموخ امسكت عمرها لين دخل البيت بعدها بكت بهمس وايدها اليمين دافنه انفها وفمها







ماجد تنهد
بسام جاي : مجود
ماجد ناظر فيه من غير ماينطق بحرف
بسام قعد قدامه بكسل : آه والله تعبت بيو الشباب من اليوم رايح جاي حاس الشغل اليوم كله على راسي
ماجد رجع ظهره للكرسي أي تسند ويدينه متكيه بإيد الكرسي
بسام : ماهر و ناصر استأذنو وابو حمد خذا اجازه ومافي غير أنا ومحمد
ماجد : اها
بسام انتبه ان ماجد مب يمه وبس يبيه يسكت بعد ظهره عن الكرسي أي تقدم : وش بلاك انت
ماجد : مافي شي
بسام : أي مصدق
ماجد : بسام واللي يرحم والديك اسكت واللي يرحم والديك
بسام تنهد : آه منك ... لو مب حرام قتلك كان قتلتك من تغيرت كذا
ماجد تنهد
بسام سند ظهره وطلع جواله







منصور فتح دريشته تنهد بعدها انتبه لشموخ وهي تمسح دموعها
صغر عيونه اشوي وهو يناظرها حزن عليها حيل وش اللي اللي صاير


مهند ضغط على ذراعها أكثر وقال بتهديد : والله .. هذي آخر مره



منصور يفكر بعدها انتبه لشموخ بعد ماالبست لثمتها طالعه من البيت










مهند دخل غرفته رمى شماغه والعقال بعدهم الطاقيه على الارض وراح لدريشه وهي مسكره ... وجهه كان طماط كاتم براكينه


ماجد بعد نظراته عنه بعدها ناظره : لا تحلم بحياتك تتزوجها وراح عنه وهو يناظره بحقد


" الحين فهمت كل شي " نزل نظره لشارع شاف شموخ تركب السياره وتكتف وهو يبعد نظره عن الدريشه







شموخ نزلت الشيله على عيونها علشانها حمر وبعد علشان مايحسون البنات بشي سلمت وهي تركب
: وعليكم السلام
نوري : وييه شموووخ وش فيك تأخرتي نص ساعه تقريبا
شموخ تحاول تكون طبيعيه وتحسن الصوت : آسفه والله ... تدرين عامود البيت مرت عمي
مزنه : أخبارك شمووخ
شموخ تلف راسها شوي لأن مزنه ومريم ومنار كانو ورا وهي ونوف ونوري قدام : تمام وانتي
مزنه : والله بخير بشوفك بخير
شموخ: تسلمين حبيبتي
وسلمت مريم ومنار عليها بعد ... نوف كانت اتناظر فيها طول الوقت ولا تكلمت كانت حاسه انه صاير شي
شموخ بعد ماتكلمو شوي مع بعض لفت راسها عنهم خلت نظرها لدريشه تحبس ألمها ودموعها قد ماتقدر






سلمى : والله عبالي راح تروحين
سديم : لا مب رايقه
سلمى : وشلون شموخ دقيت عليها الاثنين قالتلي انها اطلعت بس ماجات الفرصه امركم علشان اسلم عليها
سديم : ومن قال انها هنا
سلمى ماافهمت : وشلون
سديم : اقصد انها في بيت المرحوم مب عندي
سلمى : اها والله ... غريبه ماقالتلي
سديم : ــــ
سلمى بشكك : انتي صاير بينك وبينها شي .. من طاحت البنت بالمستشفى وانتي مب معها مثل اول وش صاير
سديم : ولا شي البنت حبت اتروح هناك ماقلنالها لا وبعد مهند قال احسن تدرين يمكن مايبيها تقعد والعيال هنا
سلمى : ههه بدت الغيره الزوجيه يعني
سديم مااضحكت ولا لها نفس تضحك
سلمى :هذا وهم ماتزوجو
سديم : ــ
سلمى : دامها في بيت ام مهند بروحلها زياره حق ربع ساعه واطلع اتجين معي
سديم : لا والله رايحتلها امس انا وعنود
سلمى : الله ايهداك كان عطيتيني خبر
سديم :ــ
سلمى : وش كنت بقولك .. يمكن ننتقل من هنا
سديم : هه وين على الله
سلمى : والله العمل ... جا ابو طارق قال انهم راح ينقلون كم مجموعه ويمكن هو منهم
سديم : ياالله .. وين
سلمى : بعضهم الخبر قاعده اقول يارب الخبر مانبي مكان ثاني ... وفي الجنوب ابها واللي بالطايف والباقي والله نسيت
سديم : تؤتؤ
سلمى : الله يعين







عنود كانت بغرفتها خلاص ازهقت حيل وامها امنعتها من عرس منصور بكت بكت لين انتهت دموعها اعرفت انها امنعتها علشان ماتقابل شموخ
وشالت منها الجوال امس يوم شافتها تبي ادق عليها ادخلت عليها فجأه وشافتها تبي ادق وشالته منها
قامت من سريها واطلعت من الغرفه شافت امها بالصاله تكلم بعدت نظرها عنها وانزلت تحت لصاله تشوف التلفزيون







لميس كانت بغرفتها ادور لها فستان لبكرى وتذكرت : يووه الحين وشلون ادخل العرس وانا ماعندي بطاقه تنهدت تفكر وهي واقفه عند الدولاب







لورآ: يلا يمى أنا طالعه فنو عند الباب
ام رياض : الله معك يمى
لورآ: باي
رآما تنزل وهي تناظر بأظافرها ومعها مناكير لونها احمر جات لصاله اقعدت
ام رياض كانت تشوف غربة امرأه على ابو ظبي دراما وانتبهت لرآما وهي تقعد
راما حطت المناكير على الطاوله حطت رجل على رجل واقعدت تبرد اظافرها وتنفث عليهم
ام رياض تعرف بنتها لاكانت متضايقه تسوي كذا تجيب أي لون مناكير وتقعد تحط بأظافرها تضايقت اشوي الاجازه هذي كله بالبيت مااطلعت ولا مكان
ابتسمت تغير الجو : ميمي حبيبتي
رآما ماتناظرها قاعده تبرد : همم
ام رياض : انروح بيت سهى
رآما : عادي خلصت من البرد واقعدت تحط المناكير
ام رياض تنهدت " الله يصلحك يالورآ الحين وش فيها لو شلتي أختك معك مره وحده بس .. ولا كانها اختك ياالله صبرك "
رآما لفت عدساتها حست بنظرات امها لها ام رياض ابتسمت لها ورآما رجعت نظراتها للمناكير والاظافر بدون ماتبتسم







ميرآل: ميكي ... ميكي
البندري : الجوهره تعالي ساعديني
الهنوف : رياتي وين العصير نشف ريقنا
ميرآل: ميكي
حميدآن طلع من الجناح
الجوري: يبى وين
حميدآن : بروح المكتب عندي شغل
الجوري: لاااا
حميدآن حط ايده على راسها ويمسح فيها شعرها : يلا خلني لا خلصت من شغلي أشوف شغلكم
الجوري ابتسمت
حميدآن مشى رايح للمكتب
المها تناظر بالكل وهي حاطه رجل على رجل ومعها الرموت تشغل نفسها بالتلفزيون بس قلبها كان ينزف ألم ودموعها مابقى شي وتنزل
بكرى العنود وسيف مشرفين والكل حايس ومحتاس وقاعدين يغيرون بجناح العنود السرير علشان سيف معها وديكور الجناح كله
امي للحين مااعرفت بحمل العنود يبون يسوون لها مفاجئه لايارب ماتكون حامل يارب أنا وشلون راح أتحمل هالشي ياربي
أبوي بعد ماعرف بشي الحين أمي بالدوامم مب راجعه الا الساعه 8 العشا وأبوي كان قاعد مع خواتي والشغالات بس الحين عنده شغل رايح لمكتبه وأنا الوحيده اللي مطنشه الكل
الجوري لاحظت انها هالأيام بس تناظر فيني حسيت انها عارفه والهنوف بعد حاسه انها تتعمد اتضايقني هي والجوري حاسه انهم عارفين بكل شي بس وشلون
اعرفو تنهدت ملل وضيق ولفيت نظراتي لتلفزيون
الهنوف طالعه من الجناح معصبه : رياتي .. رياتي يا الـ ... وين العصير
رياتي طالعه مسرعه ومعها صينيه فيها كاسات العصير : يلا مدام
الهنوف تناظرها من فوق لتحت لين جات رياتي وقفت قدامها مدت ايدها تاخذ كاس : ثاني مره لا تتأخرين كذا زين آخر عمري أنتظر كل هالمده
رياتي : آسفه مدام
الهنوف تكلمها من طرف انفها : يلا روحي أعطي الكل
رياتي رايحه وانتبهت للمها جات تروح لها
الهنوف بعد مااشربت اشوي : وين وين
رياتي لفت ؟؟
الهنوف : قلت أعطي اللي بجناح العنود وتناظر المها : مب اللي حاطين رجل على رجل ولا كأن أختها الحامل وزوجها جايين من شهر العسل
المها ناظرتها وهي رافعه حاجبها بعدها ناظرت التلفزيون
رياتي مب عارفه وين تروح
الهنوف تخزها: للحين واقفه
رياتي : زين مدام وراحت ادخلت جناح العنود
الهنوف تناظر بالمها من فوق لتحت
المها من غير ماتناظرها : مضيعه شي بوجهي
الهنوف تضحك : والله ومشت رايحه الصاله
المها تعلي صوت التلفزيون
الهنوف جات لصاله واوقفت تناظر التلفزيون وهي رافعه حاجبها بعدها لفت وجها للمها وابتسمت سخريه : تصدقين محتاجين للمساتك البسيطه بالغرفه ياآنسه اووو صح ياالدكتوره
المها تناظرها بمعنى ساااامجه قسم بالله بعدها بعدت نظراتها عنها
الهنوف زادت ابتسامتها السخريه ومشت راحت ورا الكنب اللي قاعده فيه المها او بالاصح ورا المها مباشره دنقت وهي تحط يدينها على كتف المها وتنزلهم لين امسكت يدينها في بعض
وذقنها صاير على كتف المها
ثواني بعدها لفت وجها تناظر المها وهمست لها وهي مبتسمه سخريه : لو درت العنود انك حاطه عينك على سيف
المها فتحت اعيونها
الهنوف : ماراح تخليك عايشه وبعدت عنها بهدوء وهي تزيد ابتسامتها اكثر ومشت رايحه
المها اجمدت مكانها مصدومه








راحو البنات لمجمع الفناتير لقو فساتين بس مب ذاك الزود وقررو يروحون لدمام لمارينا
اذن المغرب وهم تو يدخلون الدمام
شموخ حست انها غيرت جو اشوي ونست اللي صار بس طبعا ألمها للحين موجود كانو طاقينها سوالف
مزنه : والله انكم مب هينات 3 راح يتزوجون
منار : اسمعو بنات انا لحد يلومني لو ماصرت اتكلم معكم مثل الحين زين
مريم : ليش ان شالله
منار : اممم مدري راح تكونون حريم مدري شلون اوصلها لك بس جد مب مثل الحين كلنا بنات
نوري : اقول سكتي زين ماعندك سالفه
منار :اي اقولكم من الحين يعني
مزنه : ثلاث متزوجات وثلاث عزبات
منار: عاد فهد بتاكله النار يبي يتزوج لو تقولون له اليوم يقول تم
نوري تلون وجها
مزنه : اخص نوري الرجال نفذ صبره
نوري تاهت عدساتها : اقول سكتي سامجه
نوف : استحى الحلو
مريم : ايه وانا ان شالله نايف نفسه
نوف : اممم لا عادي
مزنه : نوف
نوف : نعم
مزنه : تصدقين انك ام التحطيم شنو هالجواب المباشر
مريم تسوي روحها زعلانه : من جد انتي قاسيه اهئ اهئ
نوف تضحك : شسوي انزين هو كذا
منار قدمت جسمها لقدام ودقت كتف شموخ وقالت وهي تناظرها بنص عين : ايه وانتي
مزنه تربعت من الحماس : عاد انتي شي ثاني بنفس البيت اكيد صايره اشيا منا ولا منا وتغمز
شموخ كانت لافه عليهم واضحكت
مريم : الضحك علامة الخجل
نوري : أي والله
مزنه : ايه
مريم : مزنه هيي تحسبين نفسك وين نزلي رجلينك
مزنه تنزلهم
منار : عاد اتصدقين زوجك خقه شموخ ام الخقق
نوف : يمه كذا على طول زوجها ماصار شي
منار : المهم انتي سلكي يوه
مريم : احم حتى انا ولد خالتي وش ملحه وش حلاته بعد خققه
منار : مستحيه تقول اسمه
مريم : مب ذاك الحيا وترفع لثمتها تمد لسانها
مزنه وكأنها تقول خاطره رومنسيه: مافي ازين من ترووك حبيب روحي والله هالولد راح يجنني ياناس لو يجيني عريس مثله بنجلط اتصدقون
نوف : أي نصدق ترى ذبحتينا فيه تزوجيه انزين
مزنه : لا ياحبيبتي هذا اخوي ولو علي بعد اولدي وراح اخطب له قريب
مريم : لااا مزنه انتي ابد مب صاحيه الرجال طول وعرض اتقول اولدي ومصدقه روحها بعد
نوري :اهم شي طقة الميانه عاد لا تنسينها
مريم : من جد
منار : يلا بنات وصلنا
نوف ونوري وشموخ يلتفتون قدام
نوف : انصلي بعدها انقوم ونلفف
شموخ : ان شالله القى هنا صراحه مالي خلق اروح مكان ثاني
مريم تصلح لثمتها : راح نلقى ولا يهمك
نوري : عاد بالفناتير في بس يمكن هنا في احلى
نوف : مدري مب ذاك الزود الفناتير
شموخ : انا اعجبني الابيض والاسود القصير خطير حيل
مزنه : حلو بس طويل بعرس ولد عمك اكشخ
نوف : صح
شموخ تلف وجها لهم : انتم جايين العرس صح
مزنه : ايه انا ومريم ومنار بس امهاتنا لا
شموخ : اها ولفت عنهم تذكرت عنود وخالتها وشدت على ايدها
منار : عنود جايه صح
شموخ ناظرت نوف اللي ناظرت فيها هي ونوري
قالت نوري تغير الموضوع : من واضيه مثلي بنات
شموخ بعدت نظراتها عن نوف لنوري وعقد حواجبها كأن نوري تعرف باللي صار وغيرت الموضوع
شموخ ماكانت تعرف ان نوف قايله لنوري كل شي لفت وجها عنهم تشيل شنطتها بعد ماوقفت السياره








ماجد دخل البيت ودق جواله طلعه من جيبه وهو يسكر الباب " زايد "
رد : ياهلا
زايد: سلام يبو الشباب
ماجد : وعليكم السلام
زايد : أخبارك ؟
ماجد : عايشين الحمدلله .. وانت ؟
زايد : الحمدلله بخير
ماجد :دوم
زايد : يدوم لك الخير يارب ... وينكم من زمان عنكم والله
ماجد : والله مشاغل الدنيا كثير
زايد :الله يعين ........
ماجد : آمين
زايد : يلا انشوفك انت واسير والاهل بكرى
ماجد عقد حواجبه شنو بعدها تذكر انه عرس منصور : ان شالله
زايد : اوصلت البطاقتين للوالده
ماجد : والله لا تسألني مب عارف شي بالبيت هالايام
زايد : قلت لمهند يرسلها مع شموخ لآ زارتكم أكيد اوصلت
ماجد عقد حواجبه : شنو
زايد : البطايق
ماجد : ايه
زايد : ايه قلت لمهند يرسلها مع شموخ
ماجد مب مستوعب وش قاعد يقول
زايد : فهمت علي
ماجد : ها ايه ايه الحين أشوف أكيد اوصلت
زايد : يلا زين انشوفك
ماجد : ان شالله
زايد : سلام
ماجد : هلا بك وسكر منه ومشى طالع فوق وانتبه لعنود بالصاله وراح لها
عنود ناظرته بعدها رجعت نظراتها لتلفزيون
ماجد : عنود
عنود :نعم
ماجد : بطايق عرس منصور اوصلت
عنود : ايه
ماجد مب فاهم زين وش : من جابها
عنود ناظرته : ليش مهتم انت لهالدرجه بعدين حنا العرس ماراح نحظره
ماجد : ماراح تحظرونه .. ليش !!
عنود قامت وقالت تبلع عصبيتها منه: لأن شموخ فيه اكيد وامي ماتبينا نتقابل فهمت الحين وراحت
ماجد وقف ثواني بعدها التفت : عنود وقفي عنود
عنود وقفت وهي طالعه ناظرته
ماجد بتساؤل : شموخ اطلعت من المستشفى
عنود : ايه وقالت من بين سنونها : وبسببك انت ماراح نقدر نتقابل ولا أي شي وكملت طريقها
ماجد جمد " معقوله " وطلع جواله يدق على نايف







منار ونوري كانو قدام يمشون وراهم مزنه ومريم وراهم نوف وشموخ
شموخ تناظر بالمحلات : نوف ناظري هذا ووقفت
نوف وقفت : أي واحد
شموخ : الأزرق والذهبي
نوف : أي والله حلو
شموخ : ياسلام ماراح اندور اكثير
نوف: خلنا انصلي بعدها يوم يفتح ناخذه علشان اتقيسينه
شموخ ناظرتها مبتسمه : زين
ومشو
نوف : أقول شموخ
شموخ : همم
نوف: وش رايك يوم نوصل الجبيل انمر بيت خالتك سديم
شموخ ناظرتها وتغيرت ملامحها
نوف تناظرها وتشبك ذراعها بذراع شموخ
شموخ : ليش يعني ؟
نوف : اممم كذا حاولي اتزورينها واتفهمينها وهالمره أنا ونوري معك مب انتي لحالك ونقنعها تجي للعرس بعد
شموخ تبعد نظراتها عنها : نوري ماتعرف بشي بعدين خالتي ماراح تفتح الباب لو درت انها أنا
نوف: قلت لنوري كل شي لا تخافين وعن خالتك لمتى بتم مقاطعتك يعني
شموخ ناظرت نوف بصدمه يوم قالت انها قالت لنوري : شنو نوف
نوف : شنو
شموخ وقفت ووقفت نوف معها : شلون اتقولين لنوري
نوف :ــ
شموخ : هه مااصدق وشالت ذراعها من ذراع نوف : انتي من جدك نوف شلون اتقولين لها
نوف ابلعت ريقها ماعندها جواب صح ليش قلت لها
شموخ مو مصدقه وتحرك راسها بلا : مااصدق نوف انتي
نوف بعدت نظراتها عنها
شموخ شدت على ايدها وقالت بقهر وعيونها تملى قهر : اذا انتي سويتي كذا من اللي أثق فيه ها
نوف ناظرتها
شموخ بعدت نظراتها عنها ومشت عنها تلحق البنات
نوف التفتت : وقفي شموخ
شموخ راحت ونوف تنهدت بعدها مشت






بالمصلى
مريم تنزل الشيله وتهوي نفسها : مشتهيه بيتزا قسم بالله
مزنه : أي والله مثلي حدي جوعانه ماكلينا شي
نوري تنزل لثمتها وتصلح الشيله : وين نوف وشموخ
منار : شفتهم اوقفو عند محل يمكن يناظرون بالمحلات
نوري: اها ... يلا أنا كبرت " وتكبر .. الله وأكبر "
مريم : لا خلصنا من الفستان نروح لبيتزا هت زين بنات
شموخ ادخلت
منار : وينكم
شموخ ماردت عليها وكبرت اتصلي
منار عقدت حواجبها وناظرت مريم ومزنه
مريم ارفعت حاجبها بمعنى وش فيها هذي
منار نزلت شفايفها لتحت بمعنى مدري عنها







نايف : ياهلا بماجد
ماجد : السلام عليكم
نايف : وعليكم السلام .... اخبارك ؟
ماجد : بخير وانت ؟
نايف : والله 100 100
ماجد : دوم يارب
نايف : يدون لك الخير ياالغالي ... الا وينك من زمان عنك يبو الشباب واسير بعد وينه لا حس ولا خبر
ماجد : تعرف مشاغل الدنيا كثير والله انكم في البال ماتنسون
نايف: تسلم حبيبي ان شالله بكرى نتقابل جاي اكيد
ماجد : ان شالله
نايف : حياك الله
ماجد : الله يحيك ويبقيك .... الا أقول نايف
نايف : هلا
ماجد : شموخ اطلعت من المستشفى
نايف عقد حواجبه : ايه .. ليش ماعندكم خبر
ماجد مب عارف وش يقول : ها لا والله الاهل عندهم أنا ماعندي خبر تعرف مع الدوام الواحد مايفضى لقعدت الأهل
نايف: اها ... يلا ان شالله تشوفونها بكرى أنا على بالي زارتكم علشان البطايق زايد قايل لمهند يعطيها اياها علشان توصلها لكم
ماجد : يمكن جات وانا بالدوام
نايف : أي يمكن
ماجد يبي يوصل للي في باله : أنا على بالي يوم تطلع راح ترجع لنا مدري وش اللي صاير وماجات
نايف ابتسم ابتسامه جانبيه بمزح قال : يمكن أبو هنود قايل لها تعرف صارت خطيبته يغار عليها أبو هنيد
ماجد فتح عيونه وفمه اشوي جمد انصدم صدمه مالها وصف وايده اللي ماسك فيها الجوال ارجفت اشوي
نايف : مجود
ماجد يستوعب اشوي اشوي ونفس الفيس ماتغير : ن ن نايف
نايف عقد حواجبه : وش فيك ؟
ماجد : شموخ وبلع ريقه وهو للحين مب امصدق : وافقت عليه وينتظر يتمنى انه سمع غلط
نايف : ايه لا يكون بعد ماعندك خبر
ماجد خلاص وصل حده من الصدمه
نايف : ماجد
ماجد بصوت مكسور وألم وحزن ووجهه وانفه اقلبو أحمر وعيونه بدت تحمر اشوي وتتجمع فيها الدموع : أشوفك على خير نايف .. توي راجع من الدوام وابي ارتاح
نايف حس ان فيه شي : ان شالله ...خذ راحتك
ماجد سكر قعد ثواني بعدها رمى الجوال على الباب وصرخ لييييييييييش
راح لتسريحه ورمى كل شي فيها بيده دفعه وحده وهو يصرخ :ليييييييييييش ليش
كل شي بالغرفه رماه بعد دقايق قعد بطرف سريره وتنفسه سريع تعب ودموع القهر وألم الحب تسيل على خده
حط يدينه على وجهه وكانه يبي يشيله من مكانه وصار يبكي بهمس وشلون صار كذا وشلون



سديم كانت بالصاله يوم اسمعت الأصوات من غرفة ماجد قامت ركض للغرفه افتحت الباب شافته قاعد جات عدساتها على الغرفه المحتاسه قالت بخوف وهي تتقدم له : ماجد يمى وش فيك
ماجد :ــ
سديم جات له وحطت ايدها على كتفه : ماجد يمى
ماجد من دون مايتحرك ولا يغير أي شي : خليني الحالي
عنود جات ركض من تحت تبي تعرف مصدر الصوت شافت غرفة ماجد مفتوحه وراحت لها ركض : وش صاير ووقفت يوم شافت امها عنده وماجد معطي الباب ظهره
سديم ناظرت عنود بعدها ارجعت نظراتها لماجد
عنود تتقدم لهم : وش صاير يمى وهي تناظر بالغرفه المحتاسه والعطور 2 انكسرو وريحتهم ملت الغرفه







المها قاعده بجناحها احبست نفسها من قالت لها الهنوف ذاك الكلام بإذنها كانت اتحس انها خايفه وبس دموعها تنزل
وشلون حبيته وشلون ... الحين لا درت عني العنود وش بيصير فيني وأنا وشلون بناظر بوجها ووجه سيف وأمي وأبوي وخواتي وشلون
دفنت وجها برجلينها وتصيح







الهنوف كانت اتكلم نجمه وهي حاطه رجل على رجل : ننتظرك بكرى زين لا يفوتك جناحها يذوب ابوي طالب الديكور طلبيه من الامارات يهبل يهبل حيل .. كان جيتي وساعدتينا
نجمه :أي قلتيلي .. كنت جايه بس عوض هالأيام مشغول بس رايح راد من الدمام
الهنوف : ليش وش عنده
نجمه : مدري عنه مره كنت ماره من غرفته كانت مفتوحه حدها لأنه آخر الليل يحسب البيت كله نايم مدري عنه المهم سمعته يكلم واحد
أتوقع خويه انه متنوم هناك هذا اللي فهمته
الهنوف : اها
نجمه : ستي .. ايه ماقلتي شلون المها وش سوت بالغرفه لا يكون اتفلت عليها بس
الهنوف : تخسى ادوس جناحها أصلا اتفل بوجها
نجمه تضحك بمياعه مصطنعه
الهنوف : قاعده بالصاله ولا سوت ولا شي البنت حاسبه روحها ملكه .. رجل على رجل والتلفزيون قدامها لو عليها بعد طفت الانوار وشالت فشار
نجمه : قطيعه أصلا هي غلط بينكم لو تتزوج وترتاحون منها
الهنوف اضحكت بمياعه وسخريه : تتزوج .. ياماما هذي تعنس وتصير عجوز وهي مااعرست سمعتي
نجمه : ههه ليش يعني ترى لا تزوجت بترتاحون منها
الهنوف : تنثبر قال تتزوج وقالت وابتسامتها سخريه : بعدين هي ماتبي تتزوج أصلا لأن اللي تبيه تزوج غيرها
نجمه تفاجئت : لااا جد المها تحب .. من من الله يخليك من أهلنا يني
الهنوف : ماراح أقول شي
نجمه : لا يكون سيف
الهنوف : مدري
نجمه : هنوفتي
الهنوف : قلت ماراح أقول خلها هي وأحلامها الورديه تنفعها ههههههااي
نجممه : لا جد من أكيد سيف أنا حاسه ترى أختفائها فجأه من العرس ذاك اليوم وراه سر وهو سيف صح
الهنوف : جوجو قلت مب قايله شي وياكثر اللي تزوجو جات على سيف يعني وبعدين أنا ماقلت انه من الاهل قلت تحب واحد وتزوج وبس
نجمه : ايه سيف
الهنوف :ــ
نجمه : هنوفتي
الهنوف :يييه قلت مابي أقول
نجمه : زين أنا أعرفه ولا لأ بس هذا جاوبي عليه
الهنوف سكرت بوجها وقطت الجوال بالسرير وراحت للمرايه : ييه ناس تصج الراس .. وتنهدت بدلع وهي تناظر روحها بالمرايه
بعدها بثواني ابتسمت بخبث : هه .............. امسكت بلوزتها ونزلتها من جسمها وراحت لدولاب افتحته وهي تناظر بالملابس







الجوري : هيي
البندري : نعم
الجوري : وش تبين قاطه وجه عندنا برا يلا
البندري :مابي ابي اشوف الفلم معكم ماله طعم الحالي
الجوري : وين ميرآل قعدي معها
البندري : ميرآل . ميرآل تسولف مع هديل
الجوهره تطلع من التواليت واشهقت : للحين
البندري : للحين
الجوري : مجنونه من العصر وحنا نشتغل صارت ساعتين واكثر
الجوهره تسكر الباب : أي والله
البندري : يوم قلت لها قالت مالك دخل ويلا اطلعي برآ
الجوهره تقعد : وش اللي تسولف فيه طول هالوقت مدري
الجوري : الفستان ومنتديات الازياء والمدري شنو ماتعرفين اختك
البندري بطنازه : الا تلاقينها تتكلم عن توم وجيري ههههههاااي
الجوهره : ماتضحكين
الجوري : محد تفشل
البندري شالت كعبها من رجلها : عليك انتي وياها ترى
الجوري : أي جربي لا اجي وادفنك وانتي حيه
الجوهره : أي يلا ارمي
البندري ترجع كعبها لرجلها : يمه وقامت : العصابه التوأميه خلني اطلع قبل يصير فيني شي يمى
الجوري : سكري الباب زين
الجوهره : قولي حق فريال اتجيب لنا ككتيل وناظرت الجوري : روري
الجوري : همم
الجوهره : بسألك سؤال
الجوري : تفضلي
الجوهره : يتعلق بالمها
الجوري : شنو
الجوهره : تعرفين وش فيها صح قوليلي أنا شاكه وابي اتأكد
الجوري تمسك البيبي : وأنا وش دراني عنها أنا بعد مب عارفه وش فيها
الجوهره : أي صدقتك
الجوري حطت البيبي جمبها وشالت الرموت علت عالصوت




اطلعو البنات من المصلى
مزنه : يلا وين انروح بلأول
نوف تناظر شموخ اللي كانت لآفه عنها نص لفه قالت : شفت فستان اعجبني
نوري تشبك ذراعها بذراع شموخ وتبوز بتمثيل : وش فيها شموختي شكلها متضايقه
شموخ :ــ
مريم : يلايلا بسرعه ترى جوعانين ومانبي نضيع وقت لدلع الزايد
شموخ ناظرتها وش تقصد ونوري ناظرت شموخ بعدها مريم
مريم : وش فيك ماقلت شي
شموخ بعدت نظراتها عنها
نوف تنهدت ضيق
نوري تمشي ومعها شموخ وراهم مزنه ومنار ونوف ومريم
مريم: وش فيها بنت عمك هذي
نوف : وش دراني انا
مريم : صراحه ارفعت ضغطي
منار : ليش ماسوت شي
مريم : مدري ... سامجه حتى مزح محد يمزح معها شوفو شلون ناظرتني قبل اشوي
نوف مارضت ان مريم تتكلم عن شموخ كذا وقالت وهي تناظرها : لو سمحتي لا تتكلمين عنها كذا زين
مريم ناظرتها : شنو
نوف : هي متضايقه وماكان قصدها شي يوم ناظرتك
مريم : ليش صايره المتحدث الرسمي عنها
نوف : اللي تقولينه قوليه بس تتكلمين عنها كذا مااسمحلك
مريم بعدت نظراتها عنها انقهرت منها
نوف بعدت نظراتها عنها وصارو يمشون
قدام عند شموخ ونوري
نوري : شموخ انتي وش فيك صايره متقلبه المزاج تكونين دقيقه فرحانه ودقيقه متضايقه ودقيقه مدري شنو
شموخ : مافيني شي نوري وناظرت جمبها وهي تلف يمينها تدخل المحل اللي شافو فيه الفستان






لورآ ماسكه الفستان : هذا حلو فنو
أفنان : امممم مب ذاك الزود
لورآ تشيل ايدها عنه : أوفف فنو انتي مايعجبك العجب
أفنان: ولا الصيام برجب
لورآ: ماله داعي تكملينه لأنها سخيفه الحين وش دخل الصيام برجب أنا مدري
أفنان تضحك
لورآ تتنهد : زين والحين يا آنسه أفنان
أفنان تناظر : امممم مااعجبني شي خلنا نطلع
لورآ : فنو تراه ثالث محل زين
أفنان : الخير كثير مالقينا هنا انروح لظهران مالقينا بالظهران انروح الراشد مالقينا انروح
لورآ قطعتها :بس بس شنو هذا كله الله وأكبر وبكل هذي ماراح اتلاقين ولا واحد اذا صار كذا ماعندك سالفه صراحه
أفنان : شنو شنو
لورآ : محد تكلم
أفنان : ولحد سمع
لورى : أحسن
أفنان تكش على وجها : مالت عليك
لورآ: وعليك ياالشينه
أفنان : ارحمينا ياكاترينا
لورآ: احلى منها بعد
أفنان : اقول امشي بس مداح نفسه واطلعو من المحل







مهند كان واقف متسند على سيارته وعقله بعيد
منصور طالع من البيت : جاي أحمد خمس دقايق وانا عندك وناظر مهند
مهند انتبه له وبعد نظره عنه رايح يركب السياره
منصور قفل من خويه : مهند ومشى عنده
مهند فتح باب السياره
منصور وقف قدامه ومهند كان معطيه ظهره : ابي اكلمك اشوي
مهند وهو يركب سيارته من دون مايناظره قال : لا تدخل بشي مايعنيك منصور وسكر الباب
منصور تنهد عصبيه ودق الدريشه : افتح بسرعه
القراج انفتح ومهند ناظر منصور
منصور فتح الباب : ماراح ادخل بشي بس اسمع
مهند بعد نظراته عنه لاحول
منصور : اسمع مهند اذا كانت وصية ابوي حمل ثقيل عليك لا تنفذه وتدمر حياتك وحياة البنت سامع
مهند :ــ
منصور : انا عارف ان اثنينكم مايبي الثاني بس قلت يمكن لا تم الزواج تتغير الامور بس اللي شفته اليوم خوفني مهند ... وقال بصوت اخفض اشوي : من جد خوفني
مهند تنهد بعدها لف وجهه ناظره وهو يقول بهدوء : انت ماتعرف اللي صار من الاول علشان خلتني اتعامل معها كذا وناظرو بعض لثواني وصمت بعدها مسك مهند مقبض
الباب وسكره ونظراته بمنصور اللي بعد جسمه عن السياره اشوي
مهند طلع من القراج ومنصور وقف ثواني لين اختفت السياره من عيونه.. تنهد وراح سيارته






مها كانت بالصالون حمام مغربي وما الى ذالك راحو من الظهر وللحين هم هناك هي و بيان وبنات عمهم " شجون وفاطمه و وضحى وأمل "
>>مالهم دور بالروايه بس يظهرون مرات
شجون : يااااه مها صايره تلمعين لمعان
وضحى : آه لو يشوفك ولد خالتك الحين وش بيسوي
أمل : تلاقينه مب فاضي رايح راد تذاكر والفندق وحاله مب هي ماعندها غير الاسترخاء ومد الظهر
مها تضحك
شجون : ماقلتيلنا للحين وين رايحين
مها تحرك كتوفها فوق تحت : مدري .. مفاجئه
شجون : اخص
أمل : والله لو انا منك مااخليه يسكر السماعه الا وهو قايلي وين
بيان تناظر بالمجلات وهي حاطه رجل على رجل : عاد تخيلو ماحجز علشان كذا قال مفاجئه
البنات : يوووه تخيلي عاد
مها : يمى منكم لا ان شالله وبعدين لو ماراح نسافر يقول ليش يكذب
أمل : ماتدرين عنهم هالرجال
مها : الله يكافيني شركم بس يمى







ام منذر تقوم : يلا انا بروح للبنات
ام فارس : انتظري خلني اروح معك
ام منذر : يلا تعالي ... وتناظر بأم مهند : معنا
ام مهند : لا وتقوم
ام منذر اتسلم عليها : يلا زين نتقابل بكرى ان شالله
ام مهند : ان شالله
ميار جايه : يمى
ام مهند : هلا يمى
ميار : ابي اندومي
ام مهند : زين
ام منذر : يلا مع السلامه
ام فارس اتقوم : مع السلامه وتسلم







شموخ خذت الفستان تقيسه وراحو معها البنات
مزنه : انتبهي ترى يقولون بعضهم انهم يحطون كمرات
مريم تدخل المكان اللي راح تلبس فيه شموخ وتحط ايدها على المرايه : يقولون اذا حطيتي ايدك وحسيتي بمسافه يوم اتحطينها هذي كمره بس اذا الصقت ايدك على
طول وماحسيتي بمسافه مرايه
شموخ تضحك : لا
مريم : والله العظيم
منار : زين هذي شنو
مريم : مرايه ... وانتي سمي على نفسك قبل لا تنزلين أي شي عليك
شموخ ابتسمت لها : زين وتنزل عبايتها والشيله
نوف مدت ايدها : عطيني امسكها لك
شموخ ناظرتها ونوف ابتسمت
شموخ عطتها من دون ماتردها لها وتبعد نظراتها عنها
نوري عقدت حواجبها وهي تمسك ذراع شموخ تناظره : شموخ وش هالحمار كله
البنات بعد انتبهو
مزنه تمسك ذراعها الثانيه : هنا بعد
شموخ تاهت عدساتها قبل لا تناظر بعدها لفت وجها اشوي اشوي ارفعت ذراعها تشوف
كانت حمرا حيل ومنتفخه اشوي كأن الحين حد ضاربه انصدمت يوم شافتها شنو هذا كأن الدم كله متجمع هنا
نوف قدمت لها وقالت بشكك وخوف : وش هذا شموخ
شموخ ناظرتها جات عينها بعيون نوف وتاهت عدساتها على طول
مريم : لا يكون مرت عمك
شموخ تتهرب من نظرات نوف لها لأنها تعرف ان نوف صعبة الاقناع وتحس فيها : وش فيكم مافي شي
مزنه : صدقنا
مريم : اليسار اشوى من اليمين
شموخ تبعد يدينهم عن ذراعها : مب صاير شي خلني اشوف الفستان الحين وادخلت سكرت الباب وتسندت عليه خذت نفس عميق بعدها افتحت عيونها
وهي تشوف نفسها بالمرايه تقدمت للمرايه وهي تناظر ذراعها تغيرت ملامحها وابلعت ريقها حست بالغصه بتذبحها ودموعها تبي تنزل
قلب وجها للحمار وسالت دموع بسيطه على طول امسحتها وتنهدت اقعدت ثواني حست ان راسها كأنه يعطي اشارات او تنبيه انه راح يألمها :آآه








عنود : يمى وش فيه ماجد
سديم : والله مدري
اسمعو صوت شي ينكسر وناظر في بعض اشوي طلع ماجد من غرفته
ايده كانت تنزف ناظر بإمه بنظرات تحدي قال بصوت عالي : محد راح ياخذها غيري سامعه انا ماجد ومستحيل اخلي أي احد يمنعني عن شي ابيه
وقال بصوت اعلى : أي شي وبتأكيد : ابيه وصد عنهم دخل غرفته مره ثانيه ووسكر الباب شوي وينكسر
عنود وسديم اجمدو
شوي ناظرت عنود امها وهي مب مستوعبه اللي سواه ماجد قبل اشوي
سديم هي بعد نفس الشي ابتسمت سخريه : هه ... وناظرت بباب غرفته : وش صاير بالدنيا ياربي وقلب وجها احمر
عنود : شكله يقصد شموخ يمى
سديم ناظرتها
عنود : ماجد يحبها يمى يحبها خلاص انسي اللي صار هو جاك كم مره وقالك يتزوجها بس انتي ماكنتي تردين عليه
سديم : وعلشان هذا الشي يصارخ علي مب كذا ربيتكم انا وانزلت دموعها
عنود : هذا اشوي يمى وقامت : اذا استمريتي كذا بتشوفين اكثر ... حتى مني انا وصدت عنها رايحه غرفتها
سديم مصدومه








الباب يندق
المها دق قلبها " من هذا "
اسمعت صوت الباب انفتح بعدها تسكر كانت قاعده على نار
اسمعت صوت خطوات كعب جايه وقامت من سريرها وشافت اللي جايه وتنهدت : وش تبين
الهنوف بمياعه : يمى لا تعصبين
المها : اطلعي برا لو سمحتي
الهنوف تقعد على الكنبه وملامحها تحولت لوحده منقرفه : اصلا انا مابي اطول
المها قلبها يرقع
الهنوف :آه ... وتسند ظهرها : قعدي
المها : عاجبتني الوقفه قولي اللي عندك واطلعي
الهنوف : آه زين وبعدت ظهرها اقعدت بستقامه : بما اني عرفت كل شي
المها :ـــ
الهنوف : اذا ماتبين احد يعرف بهالشي خلنا نتفق زين
المها : انتي جايه تهدديني
الهنوف تناظر بأظافرها : امممم
المها : الهنوف لو سمحتي اطلعي برآ ولعد تدخلين غرفتي مب انا اللي اتعامل بالتهديدات ومن من كملت بسخريه : من وحده من لحمي ودمي
الهنوف : شوفي ياخانو انا حبيت اساعدك بس دام كذا خل الكل يعرف امي وابوي والكل وقامت قالت بسخريه : حتى الجيران اذا تبين
المها ابلعت ريقها
الهنوف مشت
المها قلبها يدق اكثر الهنوف مجنونه تسويها والله
الهنوف طالعه من الغرفه لصاله بس وقفها صوت المها توقفها ابتسمت خبث والتفتت لها
المها : شنو تبين
الهنوف : متأكده
المها : ايه اخلصي علي
الهنوف : زين الحقيني لتحت وراحت
المها عقدت حواجبها والحقتها
وهم نازلين
المها : وش بتسوين
الهنوف : كل شي بوقته حلو
المها " والله قلبي مايقول انه حلو "







نوري : يلا شموخ
شموخ افتحت الباب : يلا طلعت .. وحده تسكر السحاب
منار: ماشالله مره حلو
مزنه تسكر السحاب : وش فيه هذا عبط يعني
شموخ : مب راضي صح حاولت عالق
نوف : ماعليكم الحين منه ناخذ غيره اهم شي مرتاحه فيه
شموخ : امم ماعليه كلام
نوري : انا أعجبني
مريم : هو حلو بس لو نشوف غيره أحلى
شموخ تناظر بالفستان : والله
مريم : اذا تبينه خذيه يهبل ترى
شموخ :ـ
نوف : انلف بالمول وش عندنا اذا مالقينا ناخذه
منار : بس أنا أعجبني حيل
نوري : وأنا بعد
مزنه : يمكن نلقى أحلى
شموخ ادخلت وتناظر بالمرايه تلف يمين يسار








لورآ : ناظري هذا
أفنان تناظر كان فستان أحمر ساده : أنا أبي فستان لحد الركبه مابي طويل ولا أقصر من كذا
لورآ : اها كان قلتي من أول وتركته : زين خلني أشوف اممم
أفنان تدور

مريم ادخلت هي والبنات : نشوف هالمحل
شموخ امسكت ايد مريم وازحفت على جمب قالت بهمس : مريم انتي زعلانه مني
مريم : لا ليش
شموخ : مدري حسيتك زعلانه اشوي قلت يمكن سويت شي وأنا مدري
مريم : لا ولا يهمك صح نرفزتيني شوي بس انسي
شموخ : وش سويت
مريم : ولا شي قلت انسي
نوري : في شنو تتسرسرون انتي وياها
مريم تبعد عن شموخ: كلمة راس بينا
منار تدور متحمسه وامسكت فستان امسكته أفنان
منار تناظرها وأفنان ناظرتها
منار : ممكن تفكينه
أفنان : أنا ماسكته قبلك
منار: احلفي عاد أنا ماسكته بعدها جيتي أنتي مسكتيه
أفنان تتركه : خذيه آخر عمري أتهاوش على فستان
لورآ جايه : فنو
أفنان : همم
لورآ : شوفي هذا
منار تناظر ه كان فستان أبيض جها كت والجها الثانيه كم طويل وسيع وياصل لركبه بالوسط في حزام أسود
أفنان امسكته : اممم حلو ... بس لو انه لون ثاني أحلى
مزنه بصوت عالي : وااا بنات ناظرو هذا
ماكان في بالمحل الا هم ولورآ وأفنان ومره وزوجها كلهم ناظرو فيها
مريم جايه ومن تحت سنونها : الله يفشلك فضحتينا
نوف : الحماس واللي يسويه
:ههههههه
شموخ : أشوف وامسكته
منار جايه
نوري : حلو هذا
نوف ومريم وشموخ : امممم
مزنه : لا تقولون مب حلو
شموخ : مو مب حلو بس
مريم : أنا شفت واحد أحلى تعالو
لورآ : محمد مافي من هالفستان لون ثاني
: عندك 4 ألوان وجاي لهم
أفنان ولورآ يناظرون
طلع الأول أسود والحزام ذهبي ... طلع الثاني أصفر والحزام فضي ... طلع الثالث أخضر داكن والحزام ذهبي
: وهذا الأبيض
لورآ: ها أي واحد
أفنان : الأسود طيريه ماابيه ... الأصفر والأخضر
لورآ: أنا صراحه اعجبني الأبيض وااا امم الأخضر حلو بعد

شموخ : اعجبني
نوف : وانا بعد
مريم : هذا أي مقاس
شموخ تناظر : L
نوف: محمد في مقاس s








المها والهنوف ادخلو المطبخ
الهنوف طلعت الشغالات كلهم برآ المطبخ
المها عقدت حواجبها : وش اتسويين انتي
الهنوف تناظرها : الصبر مفتاح الفرج وناظرت بآخر شغاله اطلعت بعدها التفتت للمها
المها تخصرت
الهنوف : الاتفاق هو واتفلت على وجها
المها اشهقت
الهنوف تضحك تضحك
المها قلب وجها أحمر وعيونها تحولت حمرا تملى دموع واصرخت : ياالحيوانه ومدت ايدها اضربتها
الهنوف ناظرتها وهي تمسك خدها : وشلون تتجرأين
المها احقدت عليها من كل قلبها وهي تصارخ مع البكى : قذره الله ياخذك ومشت عنها
الهنوف : وقفي ياالحقيره
المها رايحه اطلعت من المطبخ والهنوف الحقتها واطمرت عليها شدت شعرها : أنا تمدين ايدك عليها
واقعدو يتطاققون بأصوات مرتفعه تجمع الخدم والبندري اسمعت الصوت وجات








شموخ اطلعت وهي تناظر بالفستان : حلو
مريم : يجنن
نوري : بسم الله ماشالله خققه
شموخ ابتسمت
منار : يذوب ذوبان مهند الحين
شموخ ابتسمت ابتسامه صفرا مجامله
نوري : هي انتي شنو يذوب الا يختفي
شموخ : اصلا من قال انه راح يشوفني فيه
منار : ليش ان شالله
شموخ : ماصار بذمتي ومستحيل اني اطلع قدامه كذا
نوري : ويييه شموخ ماتحمسين خلاص بكرى بس افصخي الحيا خلنا نشوف اكشن يابنت
نوف تضرب نوري مع راسها : هي هيي
نوري تناظر منار بطرف عيونها
منار ابتسمت شوي وتضحك
مزنه تناظرهم واغمزت لهم
منار بلغة العيون بمعنى شنو
مزنه بمعنى خليها علي
شموخ لفت وناظرت بالمرايه : آه زين لقينا بسرعه مب مثل ماتوقعت
مريم : انا كنت حاسه اننا راح نلقى
شموخ : مشكوره ياأم الذوق الرفيع على الفستان وارسلتلها بوسه بالهوا
مريم تحط اصبعها بفمها : استحيت يابنت
:هههههههه
لورآ وأفنان داخلات
لورآ : كان خذيتي الابيض والله حلو
أفنان : ليش هذا مب حلو
لورآ: الا بس اعجبني الابيض اكثر
أفنان : لا مابي ابيض
لورآ: زين عطيني عباتك ولفت عدساتها طاحت على
مزنه : اقول شكلك مب ناويه تنزلين الفستان
نوري : من جد أقول نزليه لا يمسك ريحة العرق
شموخ افقعت ضحك
والبنات معها
نوري : والله جد
شموخ اشرقت : كح كح .... حسبي الله عليك خليتيني اشرق بريقي
نوري : هههههههههههااي
لورآ : فنو هذي شموخ ناظري
أفنان تناظر : وينها وشافتها .. أي والله
لورآ : شموخ
ماكان في بغرفة القياس الا هم
نوف ناظرت والبنات كلهم
شموخ تناظر عقدت حواجبها الوجيه مب غريبه عليها ابدا
لورآ ابتسمت وهي تتقدم لها : ماعرفتيني معقوله
شموخ بتذكر : لورآ
لورآ: سلاام
شموخ راحت لها وسلمت عليها
لورآ: وشلونك ؟
شموخ : تمام وانتي ؟
أفنان جات سلمت عليها
لورآ: بخير .. وينك انتي فاصله ولا شنو
شموخ : لا والله بس كنت بإجازه مرضيه
لورآ: يووه سلامتك وش فيك
شموخ : يعني تعبت اشوي
لورآ اعرفت انها ماتبي تقول : سلامتك ماتشوفين شر
أفنان : سلامتك
شموخ ابتسمت لهم: الله يسلمكم
لورآ: والله دورنا على رقمك من البنات ولا وحده عندها
أفنان : على بالنا فصلتي
شموخ اكتفت ببتسامه
مزنه : شموخ مب ناويه تنزل هالفستان
شموخ ههههه : يلا يلا الحين وادخلت
لورآ وأفنان راحو عنهم اشوي
لورآ : ياحياتي
أفنان : امسكي عباتي
لورآ تمسكها
أفنان ادخلت





سديم كانت بالغرفه لابسه جلالها وقاعده على السجاد تدعي ودموعها تسيل بخدها
دق الباب مااسمعته وادخلت عنود كانت امها معطيتها ظهرها بالتجاه القبله
عنود ابلعت ريقها احزنت وحست بالذنب ليش سوت كذا وتكلمت معها كذا وقاطعتها امي اكيد معها حق وهي ادرى مني بكل شي
سكرت الباب بهدوء انتبهت سديم لصوت وامسحت دموعها ولا التفتت تشوف من
عنود اقعدت بطرف السرير من جهة امها : يمى
سديم :ــ
عنود : سامحيني يمى ماكنت اقصد
سديم دموعها تملى
عنود انزلت للأرض وحطت ايدها فوق ايد امها وانزلت دموعها : سامحيني يمى تدرين انا وشموخ اكثر من خوات علشان كذا ماتحملت فرقاها
سديم اطلعت شهقه منها وصارت دموعها شلال
عنود ماتحملت اتشوف دموع امها اكثر وضمتها وصارت تصيح معها : الله يخليك سامحيني ... سامحينا كلنا يمى كلنا
سديم ارفعت يدينها لفتها حول بنتها
عنود تزيد بضمها لها : الله يخليك سامحينا حتى شموخ خليها ترجع لنا .. هي روحي الثانيه من غيرها انا ولا شي يمى وتشاهق
سديم زادت بضمها لبنتها ودموعها ماوقفت كأنها حنفيه وانكسرت








المها قفلت غرفتها وارتمت بسريرها تبكي قلبها كان يغلي غلي من القهر وهالاهانه والوقاحه وشلون توصل لهالدرجه وش سويت لها انا
ادفتن وجها بالطراحه وصارت تزاعق من البكى







مهند كان عند البحر وانفه كان محمر حيل ووجهه اشوي كان يناظر بالبحر وهو متسند على سيارته رفع ايده لعيونه حس انها تحرقه اشوي
بعدها تنهد وبلع ريقه

مهند كان يمشي يكلم جوال سكر من اللي يكلمه ورفع راسه وهو يدخل جواله بجيبه وانتبه لوحده قاعده وشعرها يطير بالهوا كان بيلف بس هالبنت لفت وجها عليه
شموخ ماانتبهت لأحد أبد فجأه لفت وجها وانتبهت لمهند تجمدو اثنينهم مهند كان معقد حواجبه ماقدر يتحرك من مكانه يعرف هالبنت مب غريبه عليه
شموخ قلبها صار يدق وارفعت ايدها تمسح وجها وتناظر زين " مهند "
مهند بعد ثواني انصدم أكثر وقال وتو مب مستوعب : شموخ
شموخ تنفسها صار سريع وعدساتها صارت تايهه
مهند ابتسم وتو ماهو مستوعب : لا من جد
شموخ قامت تبي تبتسم بس مب قادره
مهند ابد مو مصدق تغيرت تغيرت عن أول 180 درجه
ماغير شي واحد الحزن بعيونها شموخ أكبرت أطولت صايره ملاك نازل من السما راحت شموخ ام 16 سنه
يالله كم سنه من جد مو مصدق
........
الباب يندق
مهند التفت على طول هالمره أكيد هي
انفتح الباب وادخلت وقلبها يدق مثل الطبل كان الكل يناظرها وهي نظراتها بعمها وعمها بالبدايه ماعرف من بس أول مانزلت اللثمه عنها
تعلقت عيونه فيها تفاجئ تفاجئ حيل هذي شموخ أنا متأكد لحظه صمت لثواني
شموخ سكرت الباب بعدها ناظرت عمها اللي ماشال عيونه منها امتلت عيونه بالدموع
تقدمت لعمها وتاهت عيونها صارت ماتشوف قدامها من الارتباك والخوف وانها شافته مره ثانيه قلبها كان ينزف ألم ويحترق
بس مع كذا ماكذبت على نفسها يوم شافته اعرفت وش كثر مشتاقه له نزلت دموع الالم والشوق
ومن دون شعور ضمته وهي تبكي مع شهقات كان وجها مدفون بصدره
ابو مهند نزلت دموعه وابتسم سعاده وألم رفع يدينه بصعوبه حطهم على ظهر شموخ
الكل كان يناظر هالمنظر المحزن ثلاث سنين واشوي ماشافو بعض والحين التقوا مره ثانيه
مهند ابتسم كان هالمنظر محزن بس اسعده بنفس الوقت



تنهد مهند واطلعت دموع بسيطه بعيونه كتم غضبه وعصبيته هو يغار علشان كذا تعامل معها كذا
طرد هالافكار من راسه حنا انجبرنا نتزوج بعض يمكن هي تحبه وهو يحبها كانت معهم طول ثلاث سنوات
وعلاقتهم في بعض قويه انا لازم اهدي اشوي اشوي هي راح تنساه وينساها مستحيل اخليها تتزوجه راح احاول انسيها ماجد وتبدا حياه جديده معي "
تكتف وخذا نفس عميق حيل وهو رافع وجهه لسما ومغمض عيونه والهوا يطاير شعره بعدها فتح عيونه ونزل وجهه اشوي اشوي ناظر البحر ثواني ابتسم ابتسامه جانبيه
وحط ايده على راسه ينثر شعره وكأنه خجلان من نفسه







اشترت شموخ الفستان وأفنان بعد ومشو مع بعض
أفنان : جايه السبت
شموخ : ان شالله
لورآ: ان شالله اجيبلك المحاضرات اللي فاتتك
شموخ ابتسمت
وادخلو محل الاكسسوارات بعدها راحو اشترو كعب واشترت كم جزمه فلات اعجبتها وساعتين واشترت عطرين
والبنات بعد شرو كل وحده شرت اللي يعجبها دارو اشوي بالمحلات اشترت تشيرتات وبناطيل وجنزات وكم روب
وشناط
منار: اقول ياالثلاثي المقبل على الزواج
ناظرو فيها
منار بنظرات تقهر : وش رايكم تشترون حق زواجكم مره وحده ارواب نوم وماالى ذالك
مريم اضربتها بالشنطه : استحي يابنت
منار تحط ايدها على مكان الضربه : آح يااللي ماتتسمين مالقيتي الا هالمحل قسم آلمتيني آه
شموخ : والله تستاهلين اللي جاك وترفع حاجبها وتنزله
منار : اهئ حرام عليك
مريم : بناااااات انا ابي بيتزاااا
مزنه : وانا بعد
نوري : خلنا نشرب شي أول
لورآ تشبك ذراعها بأفنان : أمشو خلنا انروح مع بعض ومنها تعرفينا ياشموخ
شموخ اكتفت ببتسامه وراحو







عنود ماسكه ايد امها : واللي يعافيك يمى أبي أتكلم معها
سديم:ــ
عنود : انتي بعد مب عاجبك هالوضع خلاص انسي اللي صار مافي انسان مايغلط
سديم:ــ
عنود بنظرات ترجي وعيونهادموع : بليـز
سديم تناظرها بعدها بعدت نظراتها عنها آآه





ام مهند : يلا قعدي اكلي وشوفي التلفزيون أنا بروح أصلي العشا
ميار : زين
ام مهند اطلعت وهي تناظر بميار اللي تاكل الاندومي وتشوف اسبونج بوب على نكولوديان
ام مهند اركضت لفوق وراحت لغرفة شموخ افتحت الباب اشوي اشوي ادخلت وسكرت الباب وراها
اوقفت مكانها تناظر بقرف بالغرفه بعدها تقدمت اشوي اشوي الغرفه مافيها جديد
راحت لدولاب افتحته كان في كم روب اوو صح ماجابت معها ملابسها واغراضها سكرت الدولاب
ناظرت يمين يسار ماجابت شي وش ابي بغرفه فاضيه راحت لسرير شالت المخده شافت اوراق مقلوبه
دق قلبها خوف وتفتحت عيونها لا يكون ابو مهند شالت الاوراق ناظرتها
وتغيرت ملامح وجهاارفعت حاجبها الورقه الاولى فاضيه الثانيه فاضيه الثالثه كان مكتوب فيها



لا اعرف ماذا اكتب وكيف أتحدث عن نفسي !! قلبي مكسور ودموعي تسيل من عيني
أنا .. هه
أنا كورده ساقطه في وسط الشارع وزخات المطر تسقط فوقها
آهن من الحياه الكريهه الظالمه
لماذا خلق الظلم لماذا خلقت التعاسه .. فتاة مثلي في عمر الزهور لابد أن تكون قد ملت من الفرح
من السعاده
من الحب
وأيضا من العشق العشق كلمه تدخل كـ السكين الى جسدي
تحرق أنفاسي وتسيل كل دموعي
نآر عشقي لا أعلم متى سيطفئه المطر
لم أعد أتحمل
كل شي أتحمله الاهذا
الا الذي دخل ولقي مكانه في قلبي ولا يريد الخروج
.. اين هو ..
لم أعد أرآه
لم أره منذ فتره طويله
لم أعد أسمع همسات لصوته
ولم أعد أرى خياله
أراه في الأحلام " بلا شك "
ولاكن عندما أستيقظ لا ارى شيئا




ناظرت بالأوراق الثانيه فاضيه رجعتها مكانها وشالت اللي قرتها وهي تضحك داخلها بمسخره






شموخ : وهذي نوري اخت نوف
لورآ : اها
مزنه : الحين نطلع للمصلى انصلي ويوم نفتش أشوف اتعرفونا ولا لأ
أفنان : ههه أنا كذا ماحفظتكم .. انتي مزنه صح
مزنه : يا لبى بس
أفنان :ههه
لورآ: أقول شموخ بدال ماأعطيك المحاضرات بالجامعه تعالي بيتنا
شموخ : الحين
لورآ : ايه وتناظرالساعه : تو الساعه 10 بدري
شموخ تحط ايدها على صدرها : ياويل قلبي 10
لورآ: ايه
شموخ : والله الوقت يمشي بسرعه
لورآ: من جد ... ها وش قلتي وجيبي قريباتك معك
نوف : ان شالله مره ثانيه الحين مااستئذنا من الاهل
أفنان : دقو عليهم
لورآ : بلييز شموخ دقي على أمك الحين
شموخ اختفت ابتسامتها بالتدريج ولفت نظرها للبنات وهم بعد ناظرو فيها بعدسات تايهه
أفنان ولورآ حسو الجو متوتر وناظرو في بعض
صمت ل20 ثانيه تقريبا بعدها
لورآ برتباك واضح ووجها تلون : آ لا لايكون قلت شي خطأ
شموخ ابلعت ريقها بعدها ابتسمت ابتسامه صفرا : لاحبيبتي بس أمي وأبوي ميتين قالت الكلمه الاخيره بغصه واضحه
وتاهت عدساتها
لورآ اجمدت وبنفس الوقت انحرجت حيل ناظرت أفنان وافنان كانت اتناظرها متفاجئه حيل




ماجد مب من عوايده يدخن وقف بالمحطه بعد ماطلع من المستشفى لفو يده اللي كسر فيها المرايه وانزفت اكثير
نزل اشترى علبة سجاير بعدها رجع لسيارته مشى وين مايعرف ولع السجاره وعلى على الصوت



انزلت دموعه غصبا عنه فتح الدريشه وقط السجاره ودعس على البنزين طيرآن وهو يضرب الدركسون
ليـــــــــــــش ياشموخ
وقف على جمب فجأه وحط راسه على الدركسون ودموعه شلال
والله ماتاخذينه ... ورفع جسمه سند ظهره وراسه وهو يناظر بالمرايه كان مبين وجهه من فوق شاف عيونه وانفه اللي صارو حمر
بلع ريقه وخذا نفس بسيط جدا بعدها تنهد وهو يشد على يده






افترقو البنات بالمجمع بعدماصارت 10 ونص لورآ حيل كانت منحرجه من شموخ
بس شموخ قالتلها عادي بس هي اعرفت انها افتحتلها جرح كبير وتضايقت
خذو أرقام بعض قبل يفترقون
مزنه حيل تخاوت مع أفنان
اما الباقين عادي



بالسياره
مريم : قربت 11
نوف : ايه
مزنه : خسالره ليتهم ساكنين بالجبيل
شموخ : آآه ليتني أنا الا هنا بدال مشوار الصبح هذا اللي كل يوم حظهم صراحه
نوف : من جد انتي تطلعين من صباح رب العباد وهم على الوقت
شموخ مانست اللي سوته نوف بس حاليا كانت اتكلمها مجامله بس ونوف عارفه هالشي
مريم : بعد مانطلع من المطعم على البيت
مزنه : والله لو علي ماارجع الا 2 وش رايكم
شموخ افتحت عيونها وناظرت وراها بمزنه : لالالا .. لا
الكل ناظرها فتحو عيونهم ويسكرونها بسرعه
مزنه : يمه كليتيني .. ليش لا
شموخ : مب فاضيه مشاكل مع أهل البيت
مريم : ياكلون بعدها انتبهت لعمرها وابلعت ريقها : اقصد يعني كلميهم قوليلهم
شموخ ابد مب رايقه حق مهند أكيد راح يسوي سالفه على هالتأخير : لا أصلا أنا أبي أنام وبكرى العرس لازم ننام زين
من الظهر جايه الكوفيرآ
نوري : أي والله كلامك معقول
شموخ لفت نظرها لدريشه وعيونها كلها حزن بعدها تنهدت وابتسمت اليوم انبسطت حيل مع البنات ودعت ربها انها تتكرر
من زمان ماانبسطت كذا




راحو لمطعم بيتزا هت بعدها انزلو للجبيل
وقفت السياره
شموخ اقعدت بستقامه وهي تحط شنطتها على كتفها : يلا بنات أشوفكم بكرى
مزنه : نامي زين ولا تنسين هاليوم كان روعه
شموخ : ماكذبتي بهذي ... وافتحت الباب : يلا باي
نوري : لو تنامين اليوم عندنا أحسن
شموخ اكتفت ببتسامه
مريم : أي والله حنى قاعدين هناك تعالي
نوف : خلاص بنات لا تضغطون على البنت .. يلا حبيبتي شموخ تصبحين على خير
شموخ : وانتي بخير وسكرت الباب
طلع السواق الأكياس شالتهم شموخ وراحت للباب
نوف : انتظر لا تمشي
لأنه ليل يبونها تدخل أول
شموخ ناظرت الساعه 12 وربع ابلعت ريقها ودقت الجرس





لورآ : يلا فنو اشوفك السبت
أفنان : ان شالله
لورآ: باي
أفنان : بدق عليك يوم أوصل
لورآ : زين باي وسكرت الباب
أفنان مشت سيارتها
لورآ ادخلت البيت كان معها مفتاح اطلعت على طول لغرفة أمها وابوها لازم تمر عليهم وتخبرهم انها جات دقت الباب
: منو
لورآ : أنا لورآ
: ياهلا بلورآ ادخلي
لورآ افتحت الباب وادخلت شافت أبوها نايم وامها مولعه الأبجوره اللي عندها وتدهن ايدها قالت بصوت خافت : سلااام
ام رياض : وعليكم السلام
لورآ راحت حبت راسها
ام رياض تناظر الساعه : تأخرتي
لورآ : آه يمى شسوي قابلنا خويتنا مع قريباتها وطحنا سوالف وخذانا الوقت
ام رياض ابتسمت : يلا أهم شي فرغتي طاقتك
لورآ اكتفت ببتسامه
ام رياض تحط الكريم : سهى تسلم عليك
لورآ: الله يسلمها من زمان عنها
ام رياض : رحنا لها أنا ورآما غيرنا جو
لورآ : اها





شموخ حست ان البيت هدوء معقوله الكل نايم
نوري افتحت الدريشه : شكلهم نايمين البيت مظلم تعالي معنا
شموخ :ــ
مزنه : يلا شموخ لمتى بتمين واقفه يعني
شموخ بعد تردد : زين
وهي تبي تلف انفتح الباب
شموخ لفت
منصور وواضح انه كان نايم ابتسم وبعد عن الباب
شموخ ناظرت اللي بالسياره بمعنى سلام وادخلت
السياره مشت
شموخ : آسفه لا يكون ازعجتكم
منصور : لااا .. أنا عبالي انك بيت عمي أو خالتك
شموخ : آها لا رحت السوق مع البنات
منصور فتح الباب وهو يناظر بالأكياس: أي واضح وضوح الشمس
شموخ اكتفت ببتسامه وادخلت ودخل منصور وراها

افتحت شموخ غرفتها وادخلت اول شي سوته ارتمت بالسرير بكسل :آه ونامت على طول





مرت الليله ولورآ اقعدت طول الوقت تفكر بشموخ احزنت عليها حيل





الساعه 11 فتحت عيونها لقت نفسها نايمه على جمبها اليمين وعباتها عليها قامت متخرعه الغرفه منوره من الشمس
شمس قويه ناظرت الساعه 11 اشهقت وشلون ماتقومني هالمره الصلاه دايم على هالحال
قامت نزلت عبايتها وراحت لتواليت




مر الوقت واذن الظهر



عنود افتحت عيونها على صوت امها
سديم : قومي يلا اذن
عنود : زين وتلف للجها الثانيه
سديم : اممم ماتبين جوالك
عنود اطمرت من السرير : شنو يمى
سديم ابتسمت وهي ترفع جوال عنود
عنود اصرخت فرح : جد يمى وضمتها : تسلمين لي
سديم : ومو بس كذا رايحين للعرس بعد
عنود بعدت عن امها تناظر فيها انا أحلم ولا شنو شقت فمها بالإبتسامه وارجعت ضمتها: أحبك حيل الله لا يحرمنا منك
سديم افرحت لفرح بنتها
عنود تنزل دموعها
سديم : يلا يلا بسرعه صلي الظهر علشان نتغدى و انروح لصالون
عنود تبعد عنها : آآه وناسه وراحت ركض لتواليت
سديم راحت برآ الغرفه وناظرت بغرفة ماجد امس الليل رجع متأخر وريحته كلها سجاره
تضايقت حيل وانزلت





شموخ بعد ماصلت الفجر راحت خذت شاور واقعدت بروب الاستحمام تشوف اللي شرته ويوم اذن الظهر كانت تشوف اللي شرته
شالت الفستان اللي كان بكيسه >> كيس الفساتين << وعلقته
طلعت الملابس علقتها وخلت واحد علشان تلبسه
باقي الاغراض خلتها بالكيس حطتهم على جمب
وقامت تلبس
البست
بنطلون أبيض وبلوزه فضفاضه شيفون تاصل لنص الفخذ كمها ياصل للمرفق لونها أسود ساده
شعرها لفته
وقامت اتصلي الظهر





مزنه : بنااااات قومو يلا الكوفيرا بالطريق
نوري تلف للجها الثانيه وحست بشعر منار بفمها وقامت وهي تمسح فمها بقرف : وععع .. انتي هيي قومي وش نومك بسريري ترى ازعجتيني بشعرك
كل اشوي داخل فمي
مزنه تدق الباب بقوه : يلا يلا يلاااا
نوري : قمنا قمنا يوه
منار تفتح عيونها : ياالله يامزعجه
مزنه : قومو ترا أنا أول وحده بعدي نوف بعدها مريم
نوري : اها اها
نوف جايه : هيي صح مزوون نسينا أمي
مزنه : أي صح خلاص خالتي بعدها أنا
منار : أنا بعد مريم
نوري : وأنا بعدك
مزنه : حرام شموخ آخر وحده
نوف : أي صح مادقيت عيها
مزنه : يلا خلها تتغدى معنا
نوف رايحه : زين
نوري : آآه ياربي
مزنه : محد قالكم ماتنامون ارجعو على التلفزيون
منار: انتهينا من المحاضرات آنسه مزنه
مزنه : يلا يلا وتضرب الباب بكل قوتها : يلااااااا






شموخ حطت جلالها على السرير وش تبي مني هالمره
يوم كانت اتصلي ادخلت ام مهند وقالتلها يوم تنتهين انزلي
تنهدت واطلعت من الغرفه انزلت تحت
كانت ام مهند الحالها بالصاله
شموخ : هلا خالتي
ام مهند ناظرتها من فوق لتحت
شموخ بعدت نظرها عنها آه
ام مهند : انا رايحه لصالون بعد الغدا اذا تبين اتروحين روحي بس كله من جيبك مب دافعه ولافلس
شموخ ناظرتها : مشكوره مب محتاجه الحمدلله فلوس ابوي تكفيني 50 سنه وزياده
ام مهند خزتها : اشوف اللسان طول
شموخ : لا خالتي انا جاوبت عليك ما اقصد شي ثاني
ام مهند :المهم يعني جايه كانت تقول بقلبها لا تجين يامال السرطان
شموخ : لا رايحه بيت عمي راشد
ام مهند : احسن
شموخ صدت عنها رايحه
ام مهند : ايييي صح
شموخ لفت
ام مهند امسكت اورقه بالطاوله : شنو هذي وابتسمت سخريه
شموخ عقدت حواجبها وتناظر
ام مهند تحركها يمين يسار
شموخ : شنو هذي
ام مهند : اممم وافتحتها تقرا بصوت مليان سخريه :
أراه في الأحلام " بلا شك "
ولاكن عندما أستيقظ لا ارى شيئا
شموخ : من وين جايبتها وراحت لها تشيلها
ام مهند قامت وشموخ ماتطولها
شموخ بعصبيه : هذي لي وين لقيتيها
ام مهند : داريه انها لك
شموخ : عطيني اياها
ام مهند : ليش ماتبين مهند يشوفها
شموخ : عطيني
: السلام وكمل بصوت اخفت : عليكم
ام مهند ابتسمت : اووه مهند
شموخ تنهدت بقهر
مهند جاي لهم : وش فيكم
ام مهند :والله وتمد الاورقه : هذي السبب
مهند ناظر بالورقه بعدها شموخ
شموخ تكتفت وهزت رجولها كانت مقهوره اكثر من انها خايفه من ردة الفعل
مهند خذاها وام مهند ابتسمت بخبث وناظرت شموخ
شموخ : عطني اياها
مهند :ـ
شموخ ناظرته : هذي لي ولا ابي احد يقراها ومدت ايدها
ام مهند : اقراها اقراها
مهند بلا مبالاه عطاها الورقه
ام مهند افتحت عيونها : هي مهند
مهند ناظرها
ام مهند : انت ماراح تتزوج هالبنت بنت عاطله حب وماحب وش هالخرابيط
مهند : يمى واللي يسلمك راسي يعورني ولا أبي قرقره واجد وناظر شموخ : تعالي اشوي انتي وراح
ام مهند : مهند
مهند طلع فوق
شموخ ناظرتها
ام مهند لفت نظرها لها
شموخ ابلعت ريقها خافت منها لأنها شافت النظرات الحاقده بعيونها
ام مهند : انتي تحسبيني بخليك تلعبين على اولدي .. لا تحلمين اكثير بيجي اليوم اللي تتحسفين فيه لأنك ماسمعتي كلامي
وصدت عنها بعدماعطتها نظره راحت للمطبخ
شموخ ناظرتها لين اختفت بعدها حطت ايدها على صدرها والثانيه مررتها بشعرها





نوف : وااو احلفي عنود
عنود : والله ياربي حدي متحمسه
نوف : زين تعالي عندنا شموخ جايه
عنود : لا ابيها مفاجئه بالعرس
نوف : ماتدرين وش كثر فرحتيني والله
عنود اكتفت ببتسامه
نوف : خلاص زين نتقابل
عنود : ان شالله يلا سلام
نوف : سلام
عنود : انتبهي يزل لسانك ابي افاجئها انا وامي
نوف : ان شالله
عنود سكرت




شموخ اطلعت فوق شافت عند الدرج ينتظرها بعدت عدساتهاعنه واطلعت
مهند تسند على سور الدرج
شموخ حطت الورقه بجيبها وهي بترفع نظرها له شافت ايده امتدت لها فتحها شافت جوالها
تاهت عدساتها بعدها ارفعت نظرها له
مهند ابتسم




انتهى البارت

التوقعات /:
وش راح يصير بين مهند وشموخ ؟
لميس تقدر تدخل العرس ؟
سديم صحيح سامحت شموخ ؟
شموخ يوم تشوفهم وش راح تكون ردة فعلها ؟
ماجد وش راح يسوي ؟ ولا بيظل هادئ هدوء ماقبل العاصفه ؟
اسير راح يظهر بالبارت الجاي ؟
شموخ تنساه ؟
شموخ تسامح نوف ولا تخرب بينهم ؟
من راح يشوف الورقه اللي كتبها أبو مهند ؟ ووشلون بتكون ردة فعله ؟
وش راح يصير بالمها يوم تشوف سيف ؟
الهنوف تخبر العنود عن حب المها لسيف ؟
منصور ومها راح يسافرون لشهر العسل ؟

تحياتي/:



اسطورة ! 17-05-12 08:48 AM

البارت السابع
الفصل الثاني


غـــڷآتِـڪّ مِثڷ آإڷمطر ٺمُـووٺ آإڷأرض مِن دونَـﮧ

..
.




شموخ اطلعت فوق شافت مهند عند الدرج ينتظرها بعدت عدساتهاعنه واطلعت
مهند تسند على سور الدرج
شموخ حطت الورقه بجيبها وهي بترفع نظرها له شافت ايده امتدت لها فتحها شافت جوالها
تاهت عدساتها بعدها ارفعت نظرها له
مهند ابتسم
شموخ بعدت نظرها عنه للجوال خذته وراحت عنه
مهند اختفت ابتسامته بالتدريج
شموخ ادخلت غرفتها لقت مكالمتين من نوف تنهدت وهي تقعد بطرف سريرها
واقعدت اتفكر ليش يفرقنا شي مايسوا وبعدين نوري مثل نوف
تركت التغلي ودقت عليها






لورآ جات لطاوله حبت راس أبوها بعدها أمها : مسا الخير ..
واقعدت مكانها
:مسا النور
لورآ: وشلونك يبى
ابو رياض : نحمدالله وانتي
لورآ: الحمد لله بخير ..من زمان عنك كل هذا شغل
ابو رياض : ووش عندنا يايبى غير الشغل
لورآ: الله يوفقك
ابو رياض: وياك حبيبتي
رآما جايه
ام رياض : ياهلا بميمي
رآما ابتسمت ابتسامه صفرا واقعدت
ابو رياض : أفا وين ماتسلمين
رآما قامت حبت راسهم بعدها اقعدت





نوف : أهليين شموخ
شموخ ابتسمت : ياهلا حبيبتي أخباركم ؟
نوف : تمام وانتي ان شالله نمتي زين
شموخ : أي الحمدلله وانتي
نوف: أي والله نمت وظهري تكسر صراحه مزنه نامت بسريري وانا ومريوم على الأرض
شموخ ههههه
نوف : ها جايه
شموخ : ان شالله بس السياره
نوف : تعالي مع مهند
شموخ ارفعت نظرها لسما
نوف اسكتت اشوي بعدها قالت : اقول شموختي ماراح يفرق بينا كلام امس صح
شموخ : وش صار امس
نوف تعرف شموخ تقصد اني نسيت وابتسمت : ها تجين معه ولا اطلبلك تكسي
شموخ : لالا علشان يسويلي سالفه وحتى منصور ماراح يعجبه راح يقول انا موجود ومدري شنو
نوف : زين الحين تعالي تغدي معنا لأن الكوفيرا على وصول
شموخ : ان شالله
نوف : يلا حبيبتي مع السلامه
شموخ : مع السلامه
نوف : أي لا تنسين الفستان واللي معه
شموخ :زين
نوف : يلا سلام وسكرت
شموخ سكرت على طول دق ناظرت خالتي سلمى وابتسمت : ياهلا
سلمى : اهلين شموخ وشلونك يمى
شموخ : تمام الحمدلله وانتي أخبارك واللي حولك
سلمى : الحمدلله حبيبتي كلنا بخير
شموخ : دوم يارب
سلمى : تدوم انفاسك ان شالله
شموخ : تسلمين
سلمى :الله يسلمك ...الا شموخ ماقلتيلي انك في بيت المرحوم
شموخ : والله نسيت
سلمى بتلميحات : تقولي خالتك ان زوج المستقبل هو اللي قالك هاا
شموخ "ااااه " وابتسمت ابتسامه صفرا : تقريبا
سلمى : الله يوفقك ان شالله ونشوفك عروس على الكوشه
شموخ :ــ
سلمى : قولي آمين
شموخ : ها ايه ان شالله
سلمى : كنت جايه عندكم بس غيرت رايي قلت بالعرس اشوفك مره وحده
شموخ : تسلمين خالتي ماتقصرين
سلمى : الا والله حيل مقصره معك انا وخالك مافي الا سديم الله يعطيها الصحه اللي حاطه عينها عليك
شموخ : لا خالتي كلكم فوق الراس وماتقصرون والله الله يجزاكم خير
سلمى : تسلمين حبيبتي .. الا أقول خالتك كأنها متغيره عليك اشوي لا يكون زواجك من مهند هو السبب
شموخ اسكتت و شدت على ايدها : لا خالتي






أفنان اطلعت من التواليت وهي لابسه روب الإستحمام والمنشفه تنشف فيها شعرها
الباب
أفنان : من
: قصي
أفنان : انتظر اشوي بلبس
قصي : زين
أفنان أفتحت دولابها وشالت جنز وتي شيرت أحمر كله ثنيات البست بعدها افتحت الباب : ياهلا
قصي ابتسم لها : اهلين فيك
أفنان : تفضل
قصي دخل وسكرت الباب وراه
قصي يقعد
أفنان تروح للمرايه وهي تشبك الإستشوار علشان تجفف شعرها : ياهلا بقصي
قصي : أفنان اتركي من يدك تعالي أبي أكلمك
أفنان حست بصوته في شي ناظرته وتركت المجفف راحت واقعدت جمبه
قصي ناظرها : عدي
أفنان دق قلبها : وش فيه
قصي : من أمس مختفي ماله أثر
أفنان تحط ايدها على صدرها خافت : ياويل قلبي ليش وين راح
قصي : مدري والله وأمي للحين ماتعرف بشي حبوبه من قبل أمس ماخذاها وأنا قعدت اقنعه بس قال مايبيها
أفنان تحط ايدها على فمها : ياالله يأثر عليه الحين
قصي يبعد نظراته عنها ويحرك راسه بإيجابيه
أفنان : ياربي
"عدي مثل ماقلتلكم قبل .. مرض نفسيا من بعد وفاة أبوه نفسيته أوصلت لدرجة أنه لازم يدخل للمستشفى يتعالج بس
هو مب راضي اعتبرها اهانه المهم انهم عطوه حبوب يستمر عليها ولا تركها تأثر عليه حيل "




غزيل : العنود اوصلو الحين هم بالمطار قولي لخواتك وأبوك ؟
ميرآل تصارخ واطمرت من مكانها : والله يمى ليش مادقت علينا زين
غزيل : مدري المهم أنا بطلع اليوم الساعه 5 ان شالله
ميرآل : زين يمى وسكرت ..... بنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات
واركضت لجناح كل وحده : العنود اوصلو الحين هم بالمطار
الجوري : والله
الجوهره : ياحماس واطلعو
الهنوف بغرور : قديمه
ميرآل: يلا زين وش تنتظرون الأكل جاهز
البندري : رحت توهم يسوونه علشان يوم يوصلون مايكون برد تدرين مسافه من الدمام لهنا
ميرآل : واااه حماس .. خلني أروح لأبوي وراحت لمكتبه
كانت المها هناك قاعده تتكلم معه وهي تصيح
حميدآن عصب : انتم ليش تتعاملون مع بعض كذا ماكأنكم خوات
المها : والله يبى ماسويت لها شي وانت ادرى تعرف الهنوف يبى.... بس كل اللي تسويه ماعلي منه اما اللي صار أمس جرحني حيل
لهالدرجه توصل كراهيتها لي
حميدآن قام من كرسيه وقعد جمبها حط يده ورى ظهرها مسك ذراعه وقربها منه : خلاص انا أعرف شلون أتصرف معها
المها تناظره وعيونها منتفخين من البكى ووجها طماط : المشكله ماسويتلها شي هذا اللي حارق قلبي أكثر وتدفن وجها بصدره
حميدآن عصب وتضايق بنفس الوقت بناته كأنهم أعداء مب خوات
ميرآل ادخلت وهي تصارخ متشققه وناسه : يبىااا .. وتغني وهي جايه عندهم : يبى يايبى.. ياحلو يايبى.. يبى يايبى.. ياشاطر يايبى
واوقفت اتناظر المها يوم تبعد وجها من صدر ابوها ووجها طمام تصيح
حميدآن سحب مناديل وعطاها المها : امسحي دموعك الحين بعدين يصير خير
المها خذت المناديل
ميرآل : وش فيك مهوي
المها :ــ
حميدآن قام وراح للكرسي خلف المكتب حقه وقعد بعد ماتنهد يفرغ عصبيته
ميرآل : أمم يبى
حميدآن ناظرها
ميرآل حست ان وجهه مقلوب أي متضايق حده ومعصب بنفس الوقت وحاولت تفرحه : يبى العرسآن اوصلو والحين بالمطااار
المها وقفت وهي تمسح دموعها
حميدآن ابتسم : ياحلو هالخبر وينهم ماعطوني خبر علشان استقبلهم هناك
ميرآل : مفاجئه
حميدآن : والله واحلى مفاجئه
المها قامت طالعه وقفها صوت ابوها يقول : لا تحطين في بالك حبيبتي أنا راح أتصرف
المها ناظرته وابتسمت ابتسامه صفرا بعدها اطلعت
ميرآل انتظرتها لين سكرت الباب بعدها راحت لأبوها وبدلع مصطنع : وش صاير يبى
حميدآن يقرص خدودها : اللقافه مايمدحونها
ميرآل بوزت : وش تقصد
حميدآن قام : امشي خلني أتفقد البيت
ميرآل تمسك ايده وهي ترقص وتدندن




شموخ : وش جاب هالأفكار لك خالتي
سلمى : أممم حسيت .. يلا قوليلي داريه ان احساسي بمحله
شموخ : مب صاير شي خالتي مثل ماقالت لك مهند طلب مني اقعد هنا
سلمى : سديم مامشتها علي بس سكت وانتي بعد ماتقدرين اتمشينها علي قوليلي وش صاير
شموخ مب عارفه وش تقول لها الموقف بالنسبه لها صعب
سلمى : انتظر
شموخ : خالتي الله ايهداك قلتلك مب صاير بينا شي يعني بكذب عليك
سلمى : مب امسكره لين اسمع كل شي
شموخ تنهدت
سلمى : يلا
شموخ :آه .. زين
سلمى :ــ
شموخ : الغلط مني انا واسكتت اشوي بعدها : آ كنا كنا بالصاله نتغدى وتهاوشنا انا وعنود بسبب سخيف اوصلت لدرجة الصراخ
قامت خالتي تسكتنا وانا قمت رفعت صوتي عليها وقلت كلام طالع نازل وطلعت لغرفتي وعرفت اني حيل جرحتها بالكلام
سلمى : اها
شموخ ابلعت ريقها كانت حيل متوتره وخايفه خالتها ماتبلع كلامها
سلمى:ماراح اسألك وش هوالكلام بس كان المفروض تعتذرين منها
شموخ :ـ
سلمى:بعدين الكلام اللي قلتيه اكيد قوي لأن واضح وحنا نتكلم عنك انها زعلانه منك حيل
شموخ دخلت الست كلمات الاخيره بقلبهامثل السكين
سلمى : شموخ خالتك ماقصرت معك بشي هي امك الثانيه بعد اختي الله يرحمها
شموخ ابلعت ريقها واحبست دموعها بألم
سلمى : وانا اعرف انك تغلينها وتعزينها والكلام اللي قلتيه لها اكيد ماكان قصد
شموخ :ـ
سلمى : لا تزعلون وتفترقون بسبب سخيف مايسوى شي حنا اهل ومهما صار بينا بنظل انحب بعض مانفترق لأسباب تافهه ومالها معنى
.. يمكن الكلام اللي قلتيه جرحها . بس صدقيني لا أعتذرتي منها بتشوفين النتيجه
شموخ انزلت دموعها " ياريت اتسامحني .. انتي ماتعرفين اللي صار صدق ليت اللي قلته لك مب كذب ليته هو اللي صار
كان الامور سهله .. بس اللي خلا خالتي تبعد عني سبب مالي أي ذنب فيه "




نوري : صدق
نوف : كنت عارفه ان هذا اللي راح يصير شموخ مالها ذنب وراح تفهم خالتها هالشي
نوري:اي والله
منار ادخلت المطبخ : ياااااااه وش كثر مكسله
نوف راحت لثلاجه : مب وقته وراك عرس ورقص
منار تقعد بالكرسي بكسل : اللي برقصهم كلها وحده لا اكثر
نوري تقطع السلطه :ليش ان شالله
منار : مايصير لنا لا من جهة العروس ولا العريس وتبينا نقوم على الكوشه بكل اغنيه مستحيل
نوف اطلع فواكه من الثلاجه : حبيبتي حنا واسطتكم ماعليكم
نوري : هههه حتى الرقص صار بواسطات
نوف تقوم وتسكر الثلاجه : هي تقول مايصيرون حق احد من العرسان وحنا بنات عم العريس وهذول قريباتنا
يعني مافيها شي اطلعي وارقصي على كيف كيفك حبيبتي
منار : يصير خير لا جا وقت العرس
نوري : من جد .. الحين قومي ساعدينا جهزي كاسات العصير يلا
منار : يمه منك تراني ضيفه عندكم
نوف تغسل الفواكه : نمون عادي يلا قومي خلني اشوف طولك بسرعه
منار : آه مالت وتقوم : عليكم
نوري : ومزون ومريوم وينهم
منار : مزون تاخذ شاور و مريم تلبس




فوق
مزنه بصوت عالي من التواليت : ياجماعه .. ياجماعة الخير
مريم واقفه قدام المرايه وهي ترفع شعرها بمساكه سودا : هيي اقول لا يدخل فيك بسم الله وش تبين
مزنه: عطيني البلسم من شنطتي
مريم راحت لشنطة مزنه وخذت البلسم وعطتها

مريم كانت لابسه فستان اصفر ميدي طويل ينفتح بسحب من قدام
اطلعت من غرفة نوف على طلعة نايف من الدرج
تاهت عدساتها وامسكت ابتسامتها وهي تسكر الباب
نايف ابتسم : وانا اقول البيت فقع عيني
مريم منزله عيونها بالارض وابتسمت ببساطه
نايف جاي عندها : شوي ويجيني العمى من كل هالنور
مريم اشبكت كفينها ابعض دليل على الخجل وراح وجها وردي
نايف وقف كان بينهم مسافه : أخبارك ؟
مريم بصوت مبحوح مايسمعه حتى النمل : بخير حست ان صوتها غبي وحمحمت اطلع الصوت :وانت
نايف زادت ابتسامته الجانبيه : لا شفتك أكيد بصير بخير
مريم ناظرته بعدها تاهت عدساتها : تسلم .. دوم يارب
نايف : يدوم غاليك ومغليك
مريم حطت ايدها على رقبتها تتحسسها توتر
نايف : مريم
خفق قلبها وابلعت ريقها يوم اسمعت اسمها
افتحت باب الغرفه بدفاشه وهي بروب الاستحمام وماسكه المنشفه وشعرها مبلل وبصوت عالي : مريوو
انتبهت للي قدامها وناظرو فيها افتحت عيونها وادخلت سكرت الباب وتسندت عليه وجها ولع حرج :ياربي
وحطت ايدها على صدرها : وش هالموقف
مريم افتحت عيونها حرج من أختها
نايف كتم ضحكته احترام وثقل : بعدين نتكلم
مريم ابتسمت بمعنى ان شالله وارجعت لورا بعدها التفتت وادخلت الغرفه
نايف اطلعت ضحكه منه ومشى رايح غرفته وهو يحرك راسه لا حول ولاقوة الا بالله
مريم تهاوش بصوت خافت :مزنه مجنونه انتي
مزنه تحك الراس
مريم: وش هالموقف السخيف .. البيت فيه ارجال وشلون تطلعين كذا ولا بعد وبستصغار بالصوت قالت :مريووم
مزنه : والله فشلتك مب اقوى مني بعدين انا ماتوقعت اشوف احد كنت بناديك بسرعه واسكر الباب
مريم: والله انك خبله منجد أمي مدري شنو كلت وهي تولدك
مزنه: اقول ييه سويتيها سالفه ترى عادي ميانه بيني وبينه
مريم تخزها
مزنه تكلم نفسها : جنازتك اليوم مزوون




سكرت شموخ من خالتها سلمى تفكيرها كان بعيد وهي ماسكه الجوال بوسط يدينها
عيونها كانت مليانه حزن وألم وصارت تذكر كان عمرها 12 سنه

ام شموخ : يلا شوشو ابوك عند الباب وتناظر بسديم : المهم وتقول اطلعت للحوش واتشوف الباب اللي يودي
على السطح مفتوح تقول استغربت من زمان عنه من افتحه المهم وتروح اتشوف الا الشغاله معلقه بالحبل منتحره
سديم حطت ايدها على فمها قالت بخرعه : لااله الا الله
ام شموخ : والله ومسكينه تقول صارخت وجا زوجها وعيالها والحين اطلعو من بيتهم راحو شقه اجار
سديم احزنت على المره : ياحياتي
ام شموخ : اتقول الحاره هذيك مستحيل تمر منها مره ثانيه واعتزلت الشغالات
سديم : من حقها صراحه اصلا وجودهم بالبيت ماله داعي بس الواحد شسوي الله يعطينا العافيه بس
ام شموخ : والله انك صادقه .. ... .. ويدق جوالها : اكيد ناصر .... شوشو يمى وينك يلا أبوك لا يعطينا
محاضره من صباح رب العباد
شموخ نازله
ام شموخ : يلا ... وين عباتك
شموخ : يمى ماابي اروح البيت خلنا نقعد بس اشوي
ام شموخ : لا يلا اليوم رايحين للإستراحه مع اعمامك ولازم اتنامين زين
شموخ : بس اشوي
سديم تكتفت : ايه .. ماجد جايب شريط لعنود شكلهم عليه
ام شموخ تناظرها عقدت حواجبها : شريط شنو
سديم : بلاستيشن
ام شموخ ترجع نظرها لبنتها : مره ثانيه تلعبينه ماراح يطير يلا يلا
شموخ بوزت وتنهدت اطلعت اتجيب عبايتها
ام شموخ : الله يعين الحين ناصر يعطيك محاضره تساوي 10 أوراق وتنزل النقاب على وجها : أنا طالعه وهي تلحقني
سديم تسلم عليها : يلا زين
ام شموخ : مع السلامه
سديم : مع السلامه
ام شموخ رايحه
سديم : اتقول سلمى سعاد هذي انا اوريها من ولدت مالك ماادخلت بيتي الا مرتين
ام شموخ عند الباب ناظرتها واضحكت اشوي بعدها قالت : والله كل مااجي أبي أزورها ربي مايكتب وانتي الشاهده
سديم ابتسمت بضحك : مب راضيه تقبل أي عذر بكرى شدي حيلك مايصير الحين الولد عمره 9 سنوات
ام شموخ : ان شالله
شموخ نازله
سديم تناظرها : لااا وش فيها بنتي زعلانه
شموخ تلبس عبايتها
ام شموخ : ماشالله عليكم من الساعه 11 وحنا هنا والحين فجر ماجاكم النوم
شموخ تحط الشيله على كتفها واطلع شعرها من تحتها : لا
سديم حطت ايدها ورى ظهر شموخ امسكت ذراعهها وقربتها منها : خلاص قعدي بعدين حنا انوصلك ولايهمك
ام شموخ : شنو توصلونها ابو ماجد و ماجد نايمين
سديم : يقوم ماجد وش وراه
ام شموخ : كيفك لو جيتي متأخره .. بعدين لا قومتك ماتقومين ولا تروحين معنا بالبيت اخليك
شموخ : لا يمى انا جايه
سديم : افا شلون تهددينها بعدين مايهون عليك تتركينها الحالها بالبيت خليها تقعد عندنا اليوم كله احسن وتناظر شموخ وتغمز لها
ام شموخ : والله كيفكم انا الحين طالعه لو مالحقتيني مشينا واطلعت
شموخ : لا يمى جايه وتسلم على خالتها
سديم : صدقتي انها بتخليك بالبيت الحالك وتروح
شموخ : اكيد لا
سديم:خلاص قعدي العبي واستانسي ووقت ماشبعتي قوليلي زين
شموخ تحك راسها : أخاف تسويها صدق
سديم :اقول اهجدي
شموخ : الا والله سهله تناديك وتخليك تقعدين معي وهم يروحون
سديم : والله فكره
شموخ ابلعت ريقها
سديم تعرف ان شموخ ما تقاوم انهاماتروح للمكان اللي فيه نوري ونوف وحبت تمزح معها اشوي : فكره حلوه صح
شموخ : ها ايه بس أنا جاني النوم بروح معهم وراحت بسرعه
سديم اضحكت داخلها وهي تشوفها رايحه


شموخ ابتسمت مع نفسها وشلون كنا والحين صرنا راحت أمي افترقنا أنا وخالتي سديم و خالتي سلمى كأني ماأشوفها الا بالسنه مره
خالي عبدالرحمن من يومه زياراته مب كثيره تنهدت تطلع كل اللي بداخلها وتاهت نظراتها بالغرفه




ام قصي تقعد وهي تحط صينية الرز : يلا سمو بالله
أفنان شايله الملعقه متضايقه على أخوها عدي ولا كان لهانفس تاكل شي
قصي نفس الشي بس حط الملعقه بفمه
ام قصي : عدي وينه هالأيام
أفنان تناظر قصي
قصي احم توتر
ام قصي تناظرهم بشكك : صاير شي وماعندي خبر
قصي : لا يمى الله ايهداك وش بيصير يعني
ام قصي بحده : قصي
قصي بلع ريقه
أفنان تناظره
ام قصي : وش صاير وتناظرهم بحده بعدها ثبتت نظراتها بقصي : تكلمو
قصي ناظر أفنان بطرف عيونه
أفنان حركت كتوفها فوق تحت
قصي : آه وناظر أمه : بقولك يمى بس أول اهدي زين
ام قصي حست بالخوف وابلعت ريقها : ايه
قصي : يمى عدي له يومين ماياخذ الدوا
ام قصي افتحت عيونها : شنو
قصي : وامس اختفى دورت عليه أنا وأخوياي مالقيناله أي أثر
ام قصي حطت ايدها على صدرها نزل ضغطها : ياربي وطاح جسمها بالكرسي مثل الميته
قصي وأفنان قامو بخوف : يمى .. يمى
ام قصي : ماخذا دواه ... لا يكون صار فيه شي
قصي يمسكها : يمى يمى اهدي وناظرأفنان : جيبي قياس الضغط والدوا بسرعه
افنان راحت ركض




لورآ ادخلت غرفتها وهي ماسكه جوالها دقت على أفنان : آه وتسندت على التسريحه
تذكرت اللي صار امس من وناسه وابتسمت وهي تنتظر افنان ترد وارفعت ايدها الثانيه تناظر اظافرها
تغيرت ملامحها يوم تذكرت كلام شموخ انها افقدت اثنين مافي مثلهم بالدنيا
تنهدت وهي تبعد الجوال عن اذنها افنان ماردت حطته على التسريحه وراحت
شالت الآب اقعدت فوق السرير






الهنوف تلعب بخصلات شعرها وهي رافعه حاجب وتشوف المها رايحه على جناحها
احقدت عليها حيل " انا اوريك انا الهنوف تمدين ايدك على وجهي تشوفين
يندم اللي يفكر يهني مب اللي اهاني "
ميرآل طالعه هي وأبوها
ميرآل : أوهايوو
الجوري تقوم : ياهلا والله بيبى وراحت حبت راسه ومشت جمبه
حميدآن ناظر الهنوف اللي كانت تناظر المها لين ادخلت جناحها بعد نظراته عنها وابتسم ابتسامه
صفرا لبناته اللي ابتسمو له قعد واقعدت الجوري وميرآل جمبه
الجوهره : وصلك الخبر
حمدآن : أجل ماوصلني
الجوهره :ليتهم قايلين لنا من قبل يوصلون علشان نستقبلهم هناك
البندري : يمكن رايحين على بيتهم مايبون يجون هنا على طول
الجوري : لا جايين على هنا .. وتناظر الهنوف : صح
الهنوف بغرور : ليش تناظريني
الجوري ارفعت حاجبها : اسألك
الهنوف : تبون دقو عليها .. ويه كأن انا الوحيده اختها ياالله وقامت رايحه جناحها
الجوهره تناظر بخواتها وابوها وكاتمه ضحكتها بسخريه
حميدآن تنهد ضيق وعصبيه
البندري : هالبنت شايفه نفسها زياده عن الآزم
ميرآل بغرور هي بعد : من حقها وتبعد نظراتها عنها لأبوها : امي جايه الساعه 5
الجوري : ياحياتي يايمه لو يسمحون اروح مكانك واتجين تستقبلينهم الحين كان رحت
الجوهره : من جد
ميرآل تتخيل : عاد لو اعرفت المفاجئه وش بتسوي يااه وتشبك يدينها
حميدآن : بتفرح اكيد
ميرآل ناظرت ابوها ؟؟ : ليش انت تعرف
حميدآن عقد حواجبه : اعرف شنو
ميرآل : آ وانتبهت لخزات خواتها لها : آآ
حميدآن :ـ
ميرآل : يعني انت تتكلم عن شنو
حميدآن : العنود
ميرآل تناظر خواتها بمعنى يعرف
الجوهره بلغة الاشاره " مايعرف بشي "
الجوري تحرك شفايفها من دون صوت " هو يحسبنا نتكلم عن جناحها"
ميرآل : اهاااا
حميدآن ناظر جمبه
الجوري ابتسمت برتباك والباقين نفس الشي
حميدآن : وش عندكم الحين
الجوري :شنو آآآ ههههه هذي العنود سوينالها سينابون تعرف شكثر تحبه
البنات حركو راسهم ايه ايه
حميدآن بشكك : اها اها وقام وابتسم : بس ماتمشي علي هالحركات اكيد مخبين شي ومشى
ميرآل : يبى وين
حميدآن : عندي كم شغله بخلصها قبل لايجون وراح
الجوري تنهدت براحه
الجوهره اطق ميرآل على راسها : هي انتي خبله
ميرآل : نسيت وبحده : لا تمدين ايدك علي مره ثانيه
الجوهره : آسفه






قصي سدح امه على الكنب وتحت راسها مخده
ام قصي : آه
قصي قعد ومسك ايد امه : يمى لا تخافين ان شالله راجع ماراح يصيرله شي
ام قصي : ان شالله
أفنان اقعدت جمبها بعد ماحطت الكاس و الحبوب على الطاوله
ام قصي : انزين دق عليه أي شي
قصي : دقيت يمى بس مارد علي
ام قصي بتحسر : آه يااولدي وانزلت دموعها
أفنان تناظر قصي بعدها بعدت نظراتها عنه تتنهد






مزنه : اااه وش فيك للحين معصبه خلاص الرجال نسى وانتي تقرقرين على راسي
مريم : خبله
منار افقعدت ضحك : والله كنكم بزران اعقلو
مريم اقعدت
مزنه : لا تجمعين لوسمحتي هي اللي مكبره السالفه وراحت لثلاجه
نوف : زين سالفة مزنه وعرفناها وتناظر مريم بنص عين : بس طيور الحب وش كان عندهم من حديث
مريم تنهدت تفرغ العصبيه منها : وهذي خلتنا نتكلم
مزنه : اقول لا تحطين كل شي على راسي
نوري : ماعليه يلا ان شالله في لقاء ثاني بس يوم تكشخين وترفع حواجبها وتنزلها
مريم : ليش يعني يوم اكشخ مب امليه عينك الحين
مزنه : يلا الحين تسويلك سالفه
مريم : انتي وش اتحوسين بالثلاجه
مزنه : ابي مايونيز
نوري : ليش
مزنه خذت المايونيز وسكرت الثلاجه : ابي احطه على السلطه
نوف + نوري + منار : شنوو
مزنه : وش فيكم والله طعمه حلو
نوف : مايونيز على السلطه
مزنه : ايه مافيها شي
نوري تضم صحن السلطه : لا ياحبيبتي مااخليك اتحوسين بسلطتي اللي تعبت عليها
مزنه : اقول جيبيها مدري شلون تاكلونها كذا طعمها خايس
نوف : والله احسن من مايونيزك هذا
مزنه : والله خطير لا يفوتكم
نوري : لا
مريم : مب كل وحده بتاكل بصحنها يوم اتحطين بصحنك حطي المايونيز
نوري : أي صح
مزنه تحط المايونيز على الطاوله : زين .. بس حبيت اتذوقونها
نوري تحط السلطه : مشكوره حبيبتي
مزنه : على راحتكم
نوف : ياالله شموخ تأخرت حدي جوعانه
منار : ناكل ويوم تجي هي تاكل
نوف : لا بعدين ماتاخذ راحتها
نوري : انا رايحه استعجلها واطلعت من المطبخ







شموخ طلت شنطه صغيره حطت فيها بجامه ولبسين
وحطت اللوازم اللي تبيها
بعد ماخلصت سكرتها خلتها على السرير واسمعت جوالها
شموخ : هلا نوري
نوري : اهلين شموخ استعجلي اشوي
شموخ بحرج : لا يكون عطلتكم
نوري : لا ابد بس علشان ناكل قبل لا توصل الكوفيره
شموخ : اكلو انا اجي آكل بروحي عادي
نوري : اقول ماراح ناكل الا يوم تجين يلا يلا
شموخ ابتسمت : زين
نوري : يلا سلام
شموخ : مع السلامه وسكرت






ماجد قام من النوم حط ايده على راسه كان يألمه
فتح عيونه اشوي اشوي وهو يناظر السقف
تذكر اللي صار امس والصدمه اللي سمعها
رفع ايده الملتفه ناظر فيها بعدها حطها على بطنه وهو ياخذ نفس عميق مليان غضب بعدها تنهد





عنود : اقول يمى متى ناوي يجي أبوي احسه مطول
سديم تاكل :باقيله
عنود : افف البيت من دونه ناقص ولا بعد اسير مسافر ياسلام
سديم :أي زين يلا لا تلتهين اخلصي اكل علشان انلحق قبل لا ينزحم الصالون
عنود شقت الحنك بالابتسامه : زين
سديم ردت لها الابتسامه



شموخ تفرك يدينها بتوتر " اااه " ومشت خطوه " لا شسوي انا مستحيل اقرب من غرفته هو ومنصور "
وانزلت تحت مافي احد اسمعت اصوات بالمطبخ اعرفت انها مرت عمها وراحت لها
ام مهند انتبهت للي دخل للمطبخ ولفت عدساتها عنها بقرف تكمل طبخها
شموخ ابلعت ريقها هالمره تخوف حيل تاهت عدساتها ثواني بعدها : آ خالتي
ام مهند ماناظرتها وقالت مع نفسها : قطيعه
شموخ :ــ
ام مهند تكمل ولا كأن احد موجود
شموخ تغيرت ملامحها ارفعت نظراتها لسما بكره لها واطلعت من المطبخ شافت ميار بالصاله
ابتسمت وراحت لها
كان شكلها توها قايمه نوم وتفرك عينها ويوم شافت شموخ نزلت ايدها اشوي اشوي وكأنها تذكرها
شموخ مبتسمه لها : سلام
ميار تناظرها
شموخ اقعدت بمستواها قدامها وعقدت حواجبها تناظرها : ماعرفتيني
ميار تحرك عدساتها تذكر
شموخ : انتي ماتعرفيني بس انا اعرفك
ميار تناظرها
شموخ :ـ
ميار : الا اعرفك
شموخ مااستوعبت : شلون
ميار : انا شفتك ذاك اليوم
شموخ تذكر
ميار :ـ
شموخ تذكرت : اها .. أي صح شفتيني " بالمستشفى "
ميار :ـ
شموخ : زين تعرفين مين انا
ميار تحرك راسها لا
شموخ قامت واقعدت جمبها : انا انا وتناظرها : بنت عمك
ميار عقدت حواجبها
شموخ : آخر مره شفتك كان عمرك 3 سنوات علشان كذا ماتعرفيني
ميار :ــ
شموخ جا قدامها ذاك اليوم اللي انطردت فيه من بيت عمها بعدت الصوره عنها تبي تنساه
ناظرت ميار وقالت : ممكن اطلب منك طلب
ميار تحرك راسها بإيه






المها : شكلي بحول سكن لمور
المار : لا ليش ؟
المها : مااقدر اشوف العنود ولا سيف كل مره وقالت بحقد : ولا الهنوف مابي اقعد معها تحت سقف واحد
المار : ــ
المها : خاصه العنود لو شفتها وشفت بطنها ولا مع سيف والله لا ارتبك جريمه من غير مااحس بروحي
المار خافت : هيي مهاوي شنو تقولين انتي
المها : علشان كذا أقولك بحول سكن
المار : والله اللي تشوفينه أهم شي لا تسوين شي ينخاف منه
المها تنهدت
المار : الا أخبار خويتك
المها : بخير
المار : سلمي عليها
المها : يوصل ان شالله .. يلا سلام
المار : وين تو الناس
المها : تعبانه وأبي أنام
المار : زين .. والهنوف ولاتهمك عطيها ذاك الطناش كل ماقابلتيها
المها : سلام المار وسكرت
المار تنهدت وبعد الجوال عن اذنها







مهند كان قاعد بمكتب أبوه الله يرحمه قدامه ملف يقراه
دق الجوال
مهند :اي سالم .. ياهلا وعليكم السلام .. تسر الحمدلله وانت..
ميار ادخلت
مهند : ايه ودار بالكرسي سحب نفسه للكمبيوتر المكتبي صار معطي ميار ظهره : وش كنت بقولك سالم اتصل بـ أبو راكان قوله السبت ابيه يكون بمكتبي
الساعه 7 .... ايه 7 ضروري .. سلام وسكر حط جواله وقعد على الكمبيوتر يكمل شغله ماانتبه لميار
ميار : مهند
مهند :ــ
ميار راحت له
مهند بحس بأحد بالغرفه ولف راسه
ميار ابتسمت وهي جايه
مهند رد لها الابتسامه : وش اتسوين هنا ولف راسه للكمبيوتر
ميار : كلم
مهند : من ولف بالكرسي مسك الملف يناظر فيه ويقلب الصفحه
ميار تذكر : آآ قالت من دون ماهي واثقه من الاسم : شموخ
مهند رفع نظره لميار بعدها بعد نظراته عنها







ام مرعي : ياهلا بأحفادي
ترفه تحب كتف وراس جدتها : شلونك جدتي ؟
ام مرعي : بشوفكم أصير بخير
عبدالرزاق يقعد
ام مرعي : أبوكم ماجا
ترفه تناظر عبد الرزاق بعدها اقعدت وهي تقول : مشغول اشوي
ام مرعي ابتسمت بسخريه : ايه هذا عذره وش عنده غير الشغل
ترفه احزنت على جدتها
ام مرعي : المهم وتناظرهم : شلون أحفادي
: الحمدلله بخير





شموخ راحت اشوي لبعيد

شفني بعد فرقاك آطيـح بشويش
واخاف تصدف طيحتي ( جية الغير )..!!



ارفعت نظراتها وهي تشوفه وقف اول الصاله وماسك ايد اخته سبحان الله يخلق من الشبه اربعين
قامت وعدساتها تايهه
مهند صغر اعيونه

أشوف المها جايه لعندي
وش تبي أنا والله مدري
خِـذ عيونـِي ماسِـڪْن فيهَـآ - سِـوآڪْ -
ولمّنـِي ، ثُـمـِ ضمّنـِي بأقصَـى حـنآنڪْ !
ولمّنـِي و إجعَلنـِي ~ ڪْلـي فِـداڪْ




شموخ اوقفت : مهند
مهند دق قلبه لدرجة ان ايده ارجفت اشوي وحست ميار فيها
ميار تناظر بإيده ؟؟
مهند ناظر فيها وسحب يده منها
شموخ يتردد : أبي أروح بيت عمي
مهند عقد حواجبه وناظرها
شموخ نزلت عدساتها تايهه
مهند : ليش ؟
شموخ : بجهز معهم
مهند : اها
شموخ :ــ
مهند : زين أنا بالسياره والتفت
ميار تمسك يده : بروح معك
مهند :ــ
ميار:ــ
مهند ابتسم لها : يلا امشي
ميار افرحت
شموخ تنهدت ومشت طالعه لغرفتها






ماجد طلع من التواليت بعد ماخذا شاور كان لاف المنشفه عليه ومنشفه ينشف شعره وقف عند المرايه
وهو يحط المنشفه على كتفه وقف يناظر بنفسه وراح لبعيد




بلع ريقه والغصه بتذبحه خذا نفس بعدها شال الكريم يدهن يدينه ورجلينه





لورآ كانت بالبلياردو : ههههههااااي خبل ودق جوالها
ناظرت وييه قامت وراحت لتسريحه خذته : ياهلا بفنو
وارجعت لسرير
أفنان : أهلين
لورآ : أخبارك وينك يالدبا نايمه
أفنان : لا والله كنت تحت وجوالي بالغرفه
لورآ حست بصوتها : اها ... فيك شي صوتك عاجبني
أفنان : لا أبد مافيني شي
لورآ : مب علي فنو لا يكون أخوك
أفنان :ــ
لورآ : أخوك فيه شي
أفنان : آه
لورآ:ــ






بالطريق
شموخ نظرها على الدريشه مثل العاده
مهند كل دقيقه والثانيه يناظر بالمرايه لورا

إرمي همومك علي / وكل هم منك أضمه‎!!
مستعد " اخسر حياتي" بس‎ ‎ما أشوفك حزينه!!







نوري افتحت الباب : ياهلا شموخ وتسلم عليها وسكرت الباب
شموخ : هلا فيك حبيبتي
نوري تشيل الفستان عنها : عطيني أساعدك
شموخ : تسلمين
ومشو ادخلو داخل
مزنه : والله ومابغيتي
شموخ نزلت لثمتها وهي مبتسمه وسلمت على الكل
نوف : يلا يلا السفره حطيناها
شموخ تنزل عباتها وشيلتها بعدها راحت شافت مرت عمها وسلمت عليها
ام نايف ابتسمت مجامله لها
نوري : يلا سمو
: بسم الله
نوف : وين مزنه
مزنه جايه ومعها المايونيز والشطه : وخرولي مكان ياجماعه
نوري ازحفت : امشي يلا
مريم : كان حطيتيهم بصحن
مزنه تقعد : ماله داعي
ام نايف : حطيتم لزايد ونايف
نوف : اطلعو قال نايف انهم بياكلون برآ
ام نايف : اها
نوري : ياحيا الله البنات اكلو مثل ماتبون لا تستحون البيت بيتكم يعني واللي تبي شي
ماتردها الا رجلينها هذا المطبخ عندكم
مزنه : مره عاد يقول مستحيات
مريم :ههه من جد
منار : يمكن شموخ
شموخ ابتسمت : لا عادي
نوف بهمس : أقول هيي بعدين أبي أتكلم معك زين
شموخ : وش تبين
نوف : بعدين وغمزت لها
شموخ بعدت نظراتها عنها تاكل






مر الوقت واذن العصر على وصول الكوفيرآ واللي معها >> كانو 3 " 2 مكياج .. 1 شعر <<
شموخ : أي وحده اللي يمدحونها
نوف : صالونها كله
شموخ : اها
راحو للمقلط لأنه فاضي محد يقعد فيه وحطو المرايات وكرسي واللوازم كلها
انسدحت ام نايف علشان تبدا فيها
و الثانيه كانت عندها مزنه
نوف : شموخ
شموخ كانت تناظر وشلون يمكيجونهم : همم
نوف : تعالي ابيك
شموخ ناظرتها
نوف : يلا وقامت وهي تمسك ايدها
شموخ قامت
مريم : وش عندهم
نوري : مدري عنهم هم واسرارهم
منار تغمز لهم : وش رايكم نتجسس عليهم
نوري : اممم
منار : يلا
مريم : أنا مابي روحو انتم
نوري تقوم ومنار معها





نوف تسحب شموخ وتمشي بسرعه
شموخ : نوووف ايدي هدي اشفيك
نوف : زين حركي رجلينك بسرعه
شموخ آه
ادخلو المطبخ ماكان عندهم باب للمطبخ علشان تسكره فراحت واسحبت شموخ معها آخر المطبخ
شموخ اوقفت : يااه نوف شفيك
نوف تناظرها
شموخ :ــ
نوف : في شي بقولك اياه
شموخ: شنو
نوف : اسير
منار ونوري جو على هالكلمه واوقفو يسمعون
شموخ تناظر نوف من زمااان مااسمعت هالاسم دق قلبها وخافت قالت بتوتر واصح : وش وش فيه
نوف : عرفت ليش هو مختفي كل هالفتره
شموخ:ـ
نوف : طلع مسافر
شموخ عقدت حواجبها : مسافر
نوف : ايه
شموخ : شلون عرفتي
نوف : بيني وبين عنود اتصالات وقالتلي
شموخ بعدت نظرها عنها : اها
نوف : برأيك ليش سافر
شموخ حركت كتوفها فوق تحت
نوف شافت بعيونها الضيق
شموخ ابلعت ريقها وبغصه : كنت متأمله انه يجي عرس منصور .. ماراح أشوفه طبعا بس على الأقل أعرف انه موجود بالدنيا
نوف :ــ
شموخ : زمان عنه .. وخفضت صوتها اشوي : زمان حيل
نوف:ــ
شموخ ابتسمت سخريه من نفسها : ماكنت أتصور إني يوم من الأيام أتألم من الحب وناظرتها
نوف شدت على ايدها احزنت عليها كثير
شموخ انزلت دمعه من كل عين وامسحتها
نوف : تصدقين وبعدت نظراتها عنها : ماكنت أتوقع انك تحبينه لهالدرجه
شموخ ابتسمت وناظرت بأظافرها : وأكثر مما تتخيلين وناظرتها
وناظرت نوف فيها أول مره توقف عند وحده عاشقه اضحت ثانيه بعدها دفتها من كتفها وقالت : انتي مجنونه صدق
شموخ تحولت ابتسامتها لخجل
نوري تناظر منار ومنار تناظرها



كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللللللللي
قامت المها على هالصوت كان الصوت حيل بعيد بس انها اسمعته دق قلبها اوصلو قامت ركض
لتواليت غسلت وجها والبست عبايتها وشيلتها علشان سيف واطلعت من جناحها
الهنوف : كلللللللللللللللللللللللللللللي
الجوري : وشوله تكلكلين انتي
الهنوف ماكأنها تسمع : كللللللللللللللللللللللي
ميرآل ادخلت البيت بعدها ادخلت العنود وراها مباشره سيف وراهم حميدآن
الهنوف : كللللللللللللللللي وراحت للعنود ضمتها : آآآه اشتقت لك
العنود : وأنا أكثر
حميدآن : يلا بعدو عنهم خل العرسان يرتاحون
صافحو البنات سيف وسلمو على العنود بحراره وشوق
ومشو لصاله
العنود بهمس : وين أميرة نعالي
الهنوف ابتسمت بسخريه : بجناحها
وقعد الكل بالصاله
حميدآن : ياحيا الله من جانا
سيف مبتسم : الله يحيك
المها نازله واوقفت بنص الدرج هذا صوته حست بقلبها يطبل طبل تنهدت تهدي نفسها بعدها كملت نزول رايحه الصاله
الجوري : أخبارك العنود وتغمز لها تقصد والبيبي
العنود ابتسمت : كلنا بخير
الجوهره كانت قاعده جمبها وهمست : سيف عنده خبر
العنود : معقوله أقوله توني مو متأكده
الجوهره : ان شالله حامل عاد حدنا متحمسات
العنود : الله يسمع منك وانتبهت للي جايه وارفعت حاجبها ابتسمت بخبث
الهنوف تناظرها من فوق لتحت
المها كان نظرها بالعنود ماتبي تشوفه ماتبي تسمع صوته
الجوري تناظرها بعدها تناظر سيف
المها وقفت عند العنود وتصنعت الابتسامه : الحمدلله على السلامه ومدت ايدها
العنود ناظرت بإيد المها بعدها ناظرتها ونفس تعابير وجها
المها بعدت نظراتها عنها جاتعلى الهنوف اللي تناظرها بالستحقار
العنود بطرف اصابعها ومن دون ماتقوم : الله يسلمك واسحبت ايدها
الكل انصدم من العنود
المها ناظرتها
العنود هه وبعدت نظراتها عنها
الهنوف هه
سيف مااعجبه هالتصرف من العنود وكتم بقلبه
حميدآن نفس الشي
المها حست بالإحراج والاهانه ومشت عنها راحت لسيف اللي قام احترام يصافحها
المها ماناظرته وصافحته : الحمدلله على السلامه
سيف ببتسامه : الله يسلمك
المها تشجعت وناظرته اجمدت بمكانها وهي تشوف ابتسامته الجذابه ماتغيرت
وشلون وشلون يتتزوج غيري .. سيف لي أنا العنود سرقته مني ليش ليييييييش
سيف عقد حواجبه يوم حس بقبضة المها ليده ونظراتها اللي ماعرف لها تفسير
المها انتبهت لعمرها واسحبت ايدها
محد حس بهالشي لأنه صار بثواني ماغير الهنوف والجوري لأنهم عارفين بكل شي مافات لهم منظر
المها اقعدت جمب ميرآل
رياتي جات ومعها كاسات العصير للكل




ليتني .. طفله بدنياك..
اشوفك واكلمك..
والعب معاك..
لا احد يقولي عيب .. ولا احد يقول هذي
وش تسوي هناك










يمر الوقت مثل الريح اللي يروح ولا يجي



انتهت شموخ من المكياج آخر وحده على أذان العشا ماكان في أحد بالمقلط الا نوف اللي كانت الكوفيرآ تسوي شعرها
اما الباقين رايحين رادين لأنهم انتهو واقعدو يلبسون أكسسواراتهم

شموخ قامت وناظرت نفسها بالمرايه ابتسمت لأن المكياج أعجبها حيل أول مره تحط مكياج كذا
راحت لنوف اللي كانت قاعده
نوف انتبهت لها من المرايه وابتسمت : لااا من انتي
شموخ ابتسمت ابتسامه جانبيه
نوري جايه وانتبهت لشموخ معطيتها ظهرها : ماشالله نوف تسريحتك خقق .. شموخ اشوف
شموخ ناظرتها
نوري : يمه من هي اللي قدامي
شموخ حطت ايدها على صدرها : يمى بعيونك اهئ
نوري : ماشالله عليك كاترينا واحلى بعد
شموخ : تسلمين وانتي بعد طالعه خقاق
نوف انتهت وقامت
شموخ ناظرتها : أحلى ياأميره انتي
نوف : والله هزمتيني طالعه أحلى مني بكثير
شموخ ماردت عليها وش بتقول يعني وراحت اقعدت
نوف : البنات اجهزو
نوري : الا الفساتين محد لبسها
نوف : يلا ترى مافي وقت نايف قال انه جاي هو وزايد تعرفين العيال سريعين توهم ادخلو انتهو
نوري : من جد امشي حنا بعد نلبس
نوف : يلا ... والتفتت : اذا انتهيتي شموخ تعالي غرفت نوري حطيت فستانك هناك
شموخ : زين







الكل طاق سوالف سيف وحميدان راحو للمسجد
المها قامت خلاص أكتمت بقلبها اكثر من الآزم وراحت للمطبخ تشرب ماي تهدي نفسها
حست بإيد على كتفها والتفتت
الهنوف شالت ايدها عن كتفها وهي مبتسمه بخبث
المها صدت عنها كملت الكاس وحطته ومشت طالعه
الهنوف امسكتها ولفتها عليها بقوه : وين مفكره نفسك رايحه
المها بحد دفت ايدها وقالت : ابعدي عني وش تبين
الهنوف اضغطت على ايدهابقوه : مابي شي منك آخر عمري أطلب شي منك
المها تنهد بنفاذ صبر
الهنوف من بين سنونها قالت : لا تحسبيني ماانتبهت لك
المها : انتي وش تبين بالضبط من دون مقدمات ادخلي بالموضوع
الهنوف : نظراتك لزوج أختك وترص على ايدها اكثر
المها :ــ
الهنوف : خاينه .. شلون اتخونين اختك
المها :ــ
الهنوف اتركتها : لا تحسبيني بسكت كل شي راح يوصل للعنود وراحت
المها اجمدت مكانها والكلمات الثلاث الأخيره تدور قدامها " راح يوصل للعنود "






لورآ اقعدت على الكنب بضيق
ماكان في أحد بالصاله الا رآما
رآما تقرا مجلة زهرة الخليج
لورآ : ميمي
رآما ناظرتها من زمان لورآ مانادتني ميمي ولا تكلمت معي كذا
لورآ : وش رايك نطلع حدي متضايقه
رآما نزلت نظرها للمجله : وين خويتك تطلعين معها قالتها بكل سخريه
لورآ : انتي مالك دخل تبينا نطلع ولا لأ
رآما : زين هي جايه معنا
لورآ : من فنو
رآما : ايه
لورآ : لا
رآما ابتسمت اخيرا بتسترجع أختها وقامت : يلا وين انروح
لورآ : أممم مقهى أي مكان تبينه وعلى حسابي
رآما حيل افرحت وراحت ضمتها : آآه أحبك وباستها من خدها وراحت
لورآ ابتسمت بعدها ناظرت التلفزيون







عنود ارجعو البيت ومعهم سلمى
كانت سلمى جاهزه البست وكل شي
عنود راحت ركض لفوق
سلمى : صايره تشبه أبوها سبحان الخالق
سديم : من يومها طالعه على أبوها
سلمى اكتفت ببتسامه
سديم : يلا أروح ألبس أنا بعد
سلمى : مع اني كنت أبي أسألك شنو اللي غير راييك وخلاك اتروحين بس خلاص
سديم اكتفت ببتسامه وراحت
سلمى افتحت التلفزيون بعدها اسمعت صوت الباب
سديم طالعه ويوم اسمعت صوت الباب ناظرت وافتحت عيونها للآخر بعدها ابتسمت





المها اطلع جناحها صلت العشا وشلون صلت ماتعرف من كثر ماهي خايفه كانت اتصيح من القهر
دعت ربها يسترها بعدها صلت استخاره بأنها تروح سكن أو لا






شموخ ادخلت غرفة نوف : نوف تعالي اشوي ناظرت بالكل : ماشاالله كلكم مخلصين
مزنه : لااا لا لا أنا خقيت صراحه
شموخ ابتسمت بعدها ناظرت نوف : تعالي
نوف : انتظري اشوي البس الكعب
مريم : لا تلبسينه الحين
نوف : الا بلبسه
مريم : براحتك
منار ادخلت : مريوم سكري سحابي
مريم : تعالي
نوري جايه : بنات أزيد الاسبري حاسه شعري بدا يتفكك
مزنه : زيديه أحسن لك
منار : أنا عندي اسبري وش رايكم ناخذه معنا علشان انحط هناك بعد
نوف رايحه : لا كثرته تقطع الشعر وتتعبين وانتي تنظفينه
نوري رايحه : بروح أزيد
شموخ : أي زيديه اشوي
نوف : وش تبين
شموخ امسكتها : تعالي وراحو
مزنه : لو انها مب مخطوبه كان قلت لأمي تزوجها حاتم
منار : آها كذا أغار وأنا مب امليه عينك
مزنه : تبينه خذيه خلنا نرتاح منه
منار : هههه لا أمزح
مريم طالعه : بروح أشوف خالتي
مزنه : زين
مريم اطلعت
منار تناظر نفسها بالمرايه
مزنه : خلاص اتخقين لا تخربين شعرك
منار : يسلموو
مزنه تلبس الحلق
منار : أقول مزنه
مزنه هممم
منار : للحين ماعندك فضول تعرفين اللي ماكله عقل تروك
مزنه : وييه نسيت السالفه ايه
منار : زين بقولك
مزنه : تعالي حطيلي مناكير وقولي
منار : وينها
مزنه : هذا الأسود اللي قدامك
منار شالته وراحت اقعدت
مزنه تمد ايدها : ايه اللي بعقله يتهنا به من سعيدة الحظ
منار افتحت المناكير وحطت بأول أصبع
مزنه : ايه
منار تحط الأصبع الثاني : صراحه هي
مزنه :ـ
منار : انـ
نوري ادخلت : كح كح استغفر الله
مزنه + منار هههههه
نوري : أحس كأنها تفش على وجهي مب شعري وتناظر حولها : وين الأوادم
منار : كلاً مشغول
نوري : وأنا بعد أبي أحط
مزنه : حطي شفاف بلمع
نوري : ليش كنت أبي أسود
منار : لا شفاف أحلى
نوري : شفاف شفاف زين






شموخ تسكر الباب : نوف ورطه
نوف : شنو
شموخ : الفستان .. ماينلبس الا من فوق
نوف افتحت فمها : هااا
شموخ تحط اصبعها الابهام بفمها : شسوي
نوف : ياالله وش هالورطه
شموخ :ــ
نوف شالته من فوق السرير
شموخ راحت لها : مافكرت بالفستان كان لبسته بعدها سويت كل شي
نوف تناظر فيه
شموخ راحت عنها : ياربيي
نوري ادخلت الغرفه : شتسوون وراحت لتسريحه تآخذ مناكير
شموخ راحت سكرت الباب : شفتي الورطه .. فستاني ما ينلبس الا من فوق
نوري : لااا
شموخ تحرك كتوفها فوق تحت
نوري شالت المناكير وراحت عند نوف
نوف : ينلبس من تحت .. بس بمعاناه
شموخ : لا أخاف ينشق
نوف تناظرها : يعني اش بتسوين ها
شموخ آآه
مريم ادخلت : بنات نايف وزايد جو وتناظر شموخ : وش فيك مالبستي
شموخ : الحين
مريم: يلا ترى هم سريعين اخلصو واطلعت
شموخ راحت تقفل الباب
نوف : يلا حاولي بس اشوي اشوي
شموخ : شنو اشوي اشوي شايفتني عود أدخل من هنا
نوري ههههه وش بتسويين يعني مافي الا هالحل
شموخ تكتفت وهي تتنهد





ماجد لبس ثوبه وقعد يعدل بشماغه " نشوف من اللي بياخك ياشموخ "





أفنان : مالقيته
قصي : لا الحين راجع للبيت
أفنان : لا قصي لا ترجع الله يخليك دور
قصي : وين دورنا أنا والشباب مالقيناه
أفنان : ياربي
قصي :ــ
أفنان : يلا ننتظرك
قصي : زين وسكر
أفنان دقت على عدي : ـــ ... رد ياعدي رد





رآما ولورآ راحو مقهى زيزون
رآما : من زمان ماطلعنا مع بعض .. وابتسمت بسخريه : أو بالأصح ماعمرنا طلعنا أنا وانتي بس
لورآ تفكر
رآما مبستمه
لورآ قدمت جسمها لطاوله : رآما ممكن أسألك سؤال ؟
رآما ناظرتها :ــ
لورآ : انتي تغارين من أفنان
رآما تاهت بعدساتها : لا .. ليش أغار منها
لورآ ابتسمت جانبيا : قولي الصدق رآما
رآما :ــ
لورآ تنتظر
رآما ناظرتها بعدها ابعدت نظراتها عنها : صراحه .. اشوي
لورآ بتلميح : أشوي بس
رآما ابلعت ريقها
لورآ : سمعي رآما
رآما: ـ
لورآ: أفنان تدرين انها خويتي عشرة عمر
رآما :ـ
لورآ : طلعاتي وجياتي معها ليش تخليك تغارين
رآما : انتي ... وناظرتها : تحبينها أكثر مني
لورآ : ــ
رآما: بس مب هذا اللي مضايقني
لورآ :شنو
رآما : انك ماتهتمين اذا أنا مبسوطه أو لا اذا أبي أطلع معك أو لا اذا أبيك تسولفين معي أو لا مايهمك أبد
لورآ : ـ
رآما : علشان كذا صرت أكرها وشدت على ايدها
لورآ:ـ
رآما ناظرتها : مب أغار منها صرت أكرها مابي أسمع حتى اسمها زين واشربت من القهوه الفرنسيه
لورآ تناظر بأختها اللي شوي وينكسر الكاس بإيدها حست انها مصدومه لهادرجه أنا مع رآما وماانتبهت






شموخ ترفع الفستان اشوي اشوي خلاص اتعبت من زمان وهي تحاول
مريم البست عبايتها
مزنه : وينها شموخ
نوف تلبس عبايتها : الحين تجي " ياالله شموخ " واطلعت من الغرفه راحت دقت الباب قالت بصوت خافت : هاانتهيتي
شموخ : آآه لا
نوف : زين افتحي خلني أساعدك يمكن نقدر
شموخ : شنو شنو
نوف : افتحي يلا ماراح آكلك ترى
شموخ : أقول نوف اقلبي وجهك
نوف ههههه انطمي ياالكلبه زين اخلصي
شموخ تحلول تحاول آخر شي دخل : وااو أخيراً



ام نايف : يلا بنات خلصتم
مريم : أي خالتي
نوري تهوي المناكير



نوف : شموخ شكله ماراح يدخل اتركي عنك العناد وخلني أساعدك
شموخ تفتح الباب وهي ورا الباب
نوف ادخلت : يلا بسرعه
شموخ تسكر الباب : تراا
نوف : وااو دخل
شموخ : مب محتاجه مساعدتك ياالدبا
نوف اضحكت
شموخ اقعدت تلبس كعبها
نوف : يلا عجلي زايد تو نزل وحنا بننقسم سيارتين ناس مع نايف ناس مع نايف
شموخ : زين
مزنه جات : يلا بنات وناظرت شموخ : ماشالله خطييره اقري على نفسك مااوصيك
شموخ تقوم : والله كلنا نقرآ صراحه نسيت الله يذكرك بالشهاده
مزنه : يلا ترى خالتي ومريم ومنار انزلو مع زايد رايحين
نوف : يلا خلصنا
شموخ : أخاف اطلع ونايف يطلع من غرفته عطوني عباتي
نوف : يلا أنا بجيبها وراحت






الكل طلع من البيت مافي أحد الا مهند لأنه انشغل بالشغل
لبس ثوبه وراح لدرجه يدور طاقيه مالقلى " غريبه وين "
طلع من غرفته راح لغرفة منصور خذا طاقيه وطلع
دق جواله وهو داخل للغرفه شاله : هلا
ام مهند : مهند طلعت من البيت
مهند : يلا شوي طالع
ام مهند : زين أنا نسيت جوالي شوف يمكن بغرفتي
مهند : زين يمى
ام مهند : لا جيت دق على خالتك زين
مهند : زين وسكر
راح لسرير شال شماغه وراح للمرايه يعدله
حط العقال وعدل شكله تعطر بعدها شال جواله والمحفظه بجيبه وطلع
لغرفة أمه





شموخ اركبت السياره بعدها نوف
نوري قدام ورا مزنه وشموخ ونوف
نايف حرك السياره : أخبار الحلوين
: الحمدلله بخير وانت
نايف : تمام
شموخ : الحين ليش خليتوني بالنص حاسه ان الفستان راح يتعفس
نوف : انتي الصغيره
شموخ : لاا عاد
نوف : أي والله





مهند لقى جوال أمه على السرير شاله ومشى شاف الدواليب مفتوحه مسك يسكرها وانتبه لظرف على الجمب مبعد لورا
عقد حواجبه وكأنه تذكر وشاله ناظر قدام وورا مافي شي فتح الظرف
ودق جواله
طلعه : هلا عمي
ابو نايف : وينك ؟
مهند : يلا جاي
حط الجوال بجيبه وناظر بالظرف آخر شي رجعه مكانه وطلع بسرعه




عنود تناظر حولها : شكلهم ماجو
سلمى : هههه شوي وتسوينها على نفسك قعدي يابنت
عنود : انا قاعده وتناظر
سديم ابتسمت





ماجد : الف مبروك
منصور : الله يبارك فيك
ماجد : الله يوفقك ويسعدك يارب
منصور : تسلم تسلم حبيبي
ماجد راح عنه ببتسامه صفرآ مشى وهو يناظر حوله وينه الحقير
فارس : ماجد
ماجد مااسمعه كان بوادي
فارس بصوت اعلى : ماجد
ماجد يناظر يوم شافه ابتسم له وراح لهم
ماجد : ياهلا بالشباب
نادر: اهلين فيك
منذر : وينك يبو الشباب معد نشوفك
ماجد : والله خليها على ربك الشغل مشغلنا الله لا يشغلنا عن طاعته
منذر: آمين
ماجد : الا وينه أخو العريس مانشوفه
فارس : على وصول
ماجد : اها وبعد نظراته عنهم وهو يشد على ايده






مجموعة حريم مع بناتهم اطلعو من ثلاث سيارات
وحده من الحريم ماشيه وجات وحده اصدمتها وتعثرت بالكعب: آه ماتشوفين امسكت عبايتها تبعدها عن الكعب وطاحت بطاقة الدعوه منها
: آسفه سامحيني
المره راحت ونست البطاقه
لميس ابتسمت بخبث وشالتها





بعد ربع ساعه أوصلت سيارة زايد بعده نايف




نوف فستانها تركواز ناعم عاري من فوق حيل ... جاي حبل رفيع حول رقبتها ومن عند الصدر لين الخصر ثنيات
غير منتظمه.. طويل يسحب اشوي وفي فتحه من قدام الجها اليمين تاصل لفوق ركبتها بشوي يعني لا مشت تطلع رجلها
حطت بروش فضي حجم وسط من الجها اليمين عند الخصر والبست اكسسوار فضي فخم حيل علشان يحلى الفستان
وكعب وشنطه فضي
شعرها سوته
^
^
http://up.graaam.com/img/11b5cc14ec2...1909885a8e.jpg

الميك اب كان خفيف الظل كان لونه تركوازي وفضي وشفايفها لون وردي


...

شموخ فستانها كان أسود مموج بفوشي عاري من فوق ومن الظهر .. ماسك على جسمها اسمه ذيل السمكه
البست طقم فضي فيه زمرد فوشي كعب وشنطه فوشي
شعرها كانت مسويته تسريحة الموزه مثل الصوره من غير الطرحه طبعا بس اكسسوار الشعر نفسه
^
^
^
http://forums.graaam.com/images/imag...fdc9dff729.jpg

والميك اب نفس الصوره تقريبا ٌ

......
نوري فستانها كان سكري بحبلين من عند الصدر ثنيات عاموديه تحت الصدر مباشره
الفستان عادي يسحب بالأرض اشوي من الشيفون
البست اكسسوار ذهبي وشنطه وكعب ذهبي
شعرها من قدام غره جانبيه والباقي كيرلي
مكياجها كان لبناني الظل اسود وذهبي

.....
منار فستانها كان من شيفون نص كم الصدر على شكل سبعه طويله وعريضه ... لونه أخضر
من تحت الصدر مباشره حزام عريض لونه ذهبي
البست اكسسوار ذهبي وشنطه وكعب ذهبي
شعرها نفس نوري باضبط بس حطت لمع على شعرها
الميك اب نفس نوري بعد لبناني والظل أخضر واشوي ذهبي

.......
مزنه فستانها أرضيته بيضا كان مموج ألوآن مختلفه من الشيفون كمه طويل من بداية الكم ضيق بعدها يبدا يوسع
لين النهايه وسيع حيل
الصدر على شكل 7 ضعيفه بس طويله
شعرها
^
^
^
http://up.graaam.com/img/e86867ab41c...6f13b83bb4.jpg
لأنه قصير
مكياجها كان ثقيل اشوي والظل لون وردي وأخضر وأزرق
اكسسوارها كان فضي بزمرد أزرق

.......
مريم فستانها أحمر عاري جاي حبل ضعيف حول رقبتها والظهر على شكل ×
ماسك على جسمها الممتلي اشوي
اكسسوارها فضي بزمرد أحمر
مكياجها كان خفيف حيل الظل فضي بس
شعرها سوته تسريحه الكعكه الطويله
......
عنود كان فستانها تدرجات البنفسجي كان حيل ناعم وكيوت
مكياجها ناعم الظل بنفسجي فاتح
شعرها كيرلي كله
اكسسوارها فضي
.......




عنود بدون استيعاب : لميس
لميس ابتسمت
عنود : انتي شلون دخلتي
لميس تقعد : ليش ماني معزومه وابتسمت بخبث
عنود ناظرت أمها وخالتها
سديم تنهدت
سلمى : هذي مب نوري
عنود : وينها
سلمى : الا هي
نوري كانت ماشيه مع منار يدورون طاوله لهم
عنود قامت رايحه لهم
منار : الاستراحه كبيره ماشالله
نوري : أي والله أنا صراحه يوم قالو استراحه قلت مب حلو بس صراحه كأنها قاعه
منار : هي مب عائليه حاسه الناس زياده
نوري راحو لطاوله : تدري الأصحاب والحبايب مايستغنى عنهم
منار تضحك
عنود : بناات
نوري تناظر
منار : عنود
نوري ابتسمت
عنود سلمت عليهم
نوري : أخبارك
عنود : تمام وانتم
نوري : الحمد لله بخير
عنود : وين شموخ
نوري : الحين تجي عند المرايات
عنود : اها
منار : ماشالله طالعه كيوت
عنود : تسلمين انتي أكثر
منار: مشكوره






ام مهند طالعه من غرفة العروس رايحه للقاعه وانتبهت
نوف من تحت سنونها : مرت عمي
شموخ وهي تآخذ رقم كيس عبايتها ناظرت
ام مهند ناظرتها من تحت لفوق ومن فوق لتحت وراحت
نوف : لا يكون سوت شي فيك
شموخ مشت ونوف معها : ماتقدر
نوف : ليش
شموخ : مدري حاسه انها تبي تسوي شي بس خايفه
نوف : انتبهي حبيبتي منها تراها تخوف
شموخ : أي والله ماكذبتي بهذي
نوف آه
شموخ تناظر : وينهم البنات
نوف : مدري بس ترى أبي أرقص حاسه رجليني تبي تروح للكوشه
شموخ : ههههه انتظري اشوي تونا داخلين
نوف : أفف يلا زين بسرعه الأغنيه اللي بعدها طالعه ترى
شموخ : زين زين
ومشو وهم يناظرون وين البنات
نوف جات عيونها على وحده شكلها مب غريب أبد عقدت حواجبها بعدها ناظرت للي معها وتفاجئت : شموخ
شموخ اسمعت صرخة نوف اللي بالنسبه للقاعه المزعجه عاديه : لقيتيهم
نوف ناظرتها : ناظري وتأشر لها براسها
شموخ تناظر
نوف تناظرها
شموخ عقدت حواجبها : شنو وجات عيونها على خالتها انصدمت حيل حيل انصدمت






عند الرجال
مهند دخل
راشد : وينك يااولدي
مهند : آسف عمي التهيت بالشغل
راشد : يلا ولا يهمك
مهند يعدل شماغه وهو يلف نظراته جات على
ماجد من زمان من دخل وعيونه على الباب ويوم شافه تغيرت ملامحه والنار اطلعت من عيونه
مهند تغيرت ملامحه وشد على ايده
نايف من وراه : هلا مهند
مهند ناظره : هلا وناظر من طرف عينه بماجد : هلا
ماجد شد على ايده وهو ماسك ثوبه من عند ركبه شوي وينقطع







شموخ ابتسمت منصدمه : نوف وناظرتها وهي تبلع ريقها : معقوله
نوف مبتسمه وتحرك كتوفها مدري
شموخ ناظرت خالتها

نوري :هذي شموخ
عنود تلتفت وشافتها لافه نص لفه للجها الثانيه اعرفت انها تناظر بأمها مشت بسرعه رايحه لها




لميس تهز رجلها مب عاجبها الوضع
شموخ مشت رايحه لهم ووقفها صوت
عنود : شموخ
شموخ التفتت
عنود شاقه الحنك
شموخ شقت الحنك وجات عنود وضمتها : وش كثر مشتاقه لك طالعه قمرررر
شموخ : أنا أكثر والله تسلمين
نوف راحت اتسلم على سلمى وسديم
سلمى : شلونك نوف
نوف : تمام وانتي
سلمى : بخير يامال الخير
شموخ تبعد عنها : وش قاعد يصير عنود
عنود تحرك كتوفها فوق تحت







مهند من دون نفس ومن طرف انفه : السلام عليكم
: وعليكم السلام
مهند مايناظر ماجد وماجد نظراته كلها فيه كانت براكين شرق آسيا تغلي داخله
فارس : وينك يبو الشباب ولا صرت مشغول بعد ماخطبت
ماجد وجه نظراته لفارس وغلت براكينه أكثر
مهند حاس بالكتمه لقعدته مع ماجد بنفس المحل فتح أزرار الثوب من فوق وقال : ابد التهيت بالشغل
ماجد ناظره
نايف : دام كذا خلاص عرسي وعرسك وفهد يوم واحد ولا وش رايك ويغمز له وهو يدفه من كتفه
مهند : واللي يسلمكم غيرو الموضوع
ماجد بعد نظراته عنه بسخريه هه وقام عنهم
زايد : وين مجود
ماجد لا تكلم راح يغلط عليه اكتفى برفع ايده بمعنى راجع وراح عنهم
نايف يناظر مهند بعدها ماجد اللي راح حس ان العلاقه بينهم متوتره






رآما تنهدت طول الوقت ساكتات ماتكلمو بشي
لورآ طلعت جوالها دقت على تكسي
رآما تناظرها : ليش
لورآ تناظرها : شنو
رآما : ليش نرجع البيت
لورآ : نعست وابي أنام وقامت
رآما قامت
لورآ : قعدي بروح التواليت واطلعت
رآما تغيرت ملامحها وتاهت عدساتها وهي منزله عيونها بعدها اقعدت






شموخ تسلم ماانطقت بكلمها لسانها خانها ليش ماتعرف
سديم ابتسمت ببساطه: وشلونك ؟
شموخ ابتسمت : تمام وانتي ؟
سديم : الحمدلله
سلمى : شموخ شكلك اتقولين للقمر وخر واقعد مكانك الصلاة على النبي بنت اختي
شموخ ابتسمت : تسلمين خالتي من ذوقك
و انتبهت للي ورا خالتها وتغيرت ملامحها لعدم استيعاب
لميس لفت وجها عنها وقامت
شموخ ابلعت ريقها حست بالكره لها




نوري : بنات بقوم أرقص من تجي معي
منار : أنا
مزنه : أنا بعد وين مريم
نوري : شفتها راحت مع خالتي
مزنه : وش اتسوي مع الحريم
نوري : مدري عنها وقامت وقامو البنات معها




شموخ : هذي مب لميس .. شتسوي هنا
عنود : والله مدري انا مثلك مستغربه
شموخ بعدت نظرها عن عنود وتنهدت بكره






لميس اطلعت برى القاعه رايحه لجهة غرفة العروس يمكن تقابل ام مهند
أمل : لو سمحتي
لميس ارفعت حاجبها : نعم
بيان : وين على الله
لميس : أبي وحده
شجون : زين ممنوع تدخلين هنا الوحده دوريها بالقاعه
لميس : والله ياحبيبتي اللي أبيها ام العريس وأبيها ضروري
بيان تناظر فيها وش تبي هذي ومن هي اصلا وليش تبي خالتي






ماجد طلع برآ وخذا نفس صار يناظر حوله مثل التايه من القهر والحقد والكره والألم والحزن والضيق كل شي كان مكتوم داخله
دخل ايده بجيوبه مثل المجنون يدور علبة السجاره : وينه
تذكر انه خلاه بالسياره وطلع رايح لها







اقعدت شموخ مع خالتينها وعنود اما البنات كانو بالطاوله الثانيه
كانت حيل فرحانه لوجود خالاتها صح ان سديم كانت هه حبتين بس واضح انها تحاول تتناسى
نوف جايه : اقول هي ياحلوه قومي ارقصي
شموخ ابتسمت وناظرت عنود : تقومين
عنود : لا
شموخ : قومي عاد وقامت وامسكت ايدها تقومها
عنود قامت
شموخ : يلا خالتي
سلمى : لااا روحو انتم
شموخ تقومها : يلا عاد خالتي وامسكت ايد خالتها سديم تقومها
سديم : شموخ شتسوين
شموخ : يلا
نوف : يلا وحده علشان خاطرها
شموخ تمد البوز وتفتح عيونها وتغمضها بسرعه ينقال حزينه
سلمى : يلا ولا يهمك علشان الخاطر
وقامو كلهم
نوف تأشر للبنات
البنات يوم شافو الكل قام تحمسو قامو هم بعد ونادو مريم معهم









ماجد دخل سيارته طلع علبة السجاير خذا وحده سكر باب السياره وتسند عليها وهو يولع الجاره مثل
واحد مدمن من زمان ماشرب دخلها بفمه وخذا شفطه قويه بعدها طيرها بالهوا كان يسمع صوت الطقاقه
حيل كان واضح تنهد وصار يدخن
نزل من سيارته وناظره معقد حواجبه : ماجد
ماجد يدخن ماانتبه له
راح له بسرعه ومسك ايده قبل لا يدخلها بفمه مره ثانيه : وش اتسوي انت
ماجد صمع صوته وناظره فتح عيونه اكثر وهو يشوفه واقف قدامه وملامحه كلها استغراب منه وحده






غزيل : وين المها
الجوري قامت : بروح أشوفها
حميدآن : يلا سمو بالله
: بسم الله
العنود : وينها الأميره
الهنوف : لا تسألين آخر همي أعرف وينها
العنود : معك حق
سيف مااعجبته تصرفات العنود أبد مع أنه مب سامع اللي يقولونه بس تضايق جد
حميدآن : سيف يااولدي كل
سيف ناظره وابتسم : يلا هذاني آكل






المها مرتميه فوق السرير حاسه روحها تعبانه اسمعت صوت الباب ينفتح ولفت جسمها وراسها للجها الثانيه ينقال انها نايمه
الجوري اوصلت للغرفه وشافتها راحت لها تقومها : المها ...المها
المها :ــ
الجوري اوقفت وشافت رموشها تتحرك وابتسمت سخريه : أعرف انك قايمه قومي العشا
المها افتحت عيونها : مابي
الجوري : الكل تحت يسأل عنك لفتي الانتباه
المها : ويعني أنا تعبانه وابي أنام فيها شي هذي
الجوري: أنا أعرف وش فيك بس ماهمني الحين قومي اكلي
المها افتحت عيونها شنو شنو قالت تعرف اقعدت فجأه وهي تقول : شنو تعرفين شنو
الجوري : انك تحبينه
المها دق قلبها وقالت برتباك واضح : أحب من ؟
الجوري : لا تستغبين تعرفين من
المها : من اللي قالك الهنوف تكذب عليك
الجوري : مب هي أنا عرفت بروحي
المها :ــ
الجوري : يلا قومي اكلي بعدين نتكلم
المها : لالا مابي وانسدحت لفت للجها الثانيه حطت ايدها على صدرها خوف وعدساتها تايهه " الكل يعرف الكل
شلون ياربي شلون صارت "






شموخ تقعد
نوف : اليوم عنود انتي راح تنخطبين
عنود هههههااي ليش يعني
نوف تطنز : طايره قدام الكوشه وترقصين وش عندك هاا وتغمز لها
عنود قلب وجها : شنو
نوف تضحك
شموخ : حرام عليك نوفه
نوف : شسوي انزين الفتت نظري
مريم : ماعليك منها ايه تنخطب وش فيها يعني
عنود : والله ياحبايب قلبي آخر همي الزواجه أول خلني أعيش قصة حب بعدين
منار : مثلي ياالدبا واضربت كفها
مزنه : بنات ماانتبهتم لشي
: شنو
مزنه : رقصنا أكثر من رقصتين
نوري : وزين
مزنه : مب قالت منار ماراح نرقص الا وحده لأننا مانصير حق العريس ولا العروس
مريم : منار قالت أنا مالي دخل
نوري : ايه وين اللي بترقص وحده
منار : ها اا يعني تبوني اقعد بروحي وانتم ترقصون مايصير ما
نوري : أي رقعي
نوف : يلا عقبالكم ياالثلاثي بأقرب فرصه ممكنه
عنود تناظر شموخ تضايقت لأخوها اعرفت انه جد يحبها
شموخ انتبهت لنظراتها وناظرتها
عنود " ماتدرين ياشموخ شكثر ماجد ميت على ترابك "
شموخ عقد حواجبها : عنود
عنود انتبهت وبعدت نظراتها عنها
شموخ : شفيك
عنود : ها ولا شي
شموخ بشكك : لااا
عنود : لا بس أي أي صح .. اسير رجع من السفر
شموخ تفاجئت واجمدت بكرسيها
عنود : تخيلي وحنا نلبس فساتينا هو داخل من الباب ياااه وش كثر وحشني
شموخ تاهت عدساتها بعدها ناظرت نوف
بهالفتره وقفت الطقاقه وصارت الاصوات واضحه
منار ناظرت نوري بعدها ناظرو شموخ
مريم : حمدلله على سلامته وين كان
عنود : ولا ماجات فرصه نتكلم معه وهو ماقال لنا بس لا رجعنا ماراح اخليه بحاله الدب
شموخ ابتسمت مجامله واختفت ابتسامتها بسرعه




من يلوم الـعـين لو تذرف دموع ,’


من يلوم القلب لو صفق وصاح ..


ليتني وسط الخلآيـا اعـطش وادووخ ..


بس اسمع خبر عنك وابتسم وانسى الـجـراح






لميس : لا بسه اخضر وازرق مااقعدت لميس طول اليوم وهي اتلف وادور على ام مهند واعرفت انها لابسه فستان اخضر وازرق
ام مهند قامت ترقص انتبهت لها لميس " هذي أخضر وازرق ان شالله هي واضح انها هي " وابتسمت خبث






ماجد ابتسم متفاجئ ومب مستوعب بنفس الوقت : ا ا اسير
اسير بحده : وش اتسوي وقط السجاره على الأرض ودعس عليها
ماجد برتباك : آآ وبعد نظراته عنه : مثل ماتشوف
اسير يناظره بحده
ماجد : لا تناظرني كذا
اسير بعد نظراته عنه
ماجد تنهد بعدها قال : متى جيت انت حمدلله على السلامه
اسير : الله يسلمك .. قبل لا تطلعون من البيت شافوني كلهم وانت كنت بغرفتك ماحبيت أزعجك
ماجد ابتسم له جانبيا ابتسامه صفرا
اسير يناظره
ماجد راح عقله لبعيد وملامحه تتغير لضيق
اسير : امش ندخل
ماجد اه : يلا





شموخ هدساتها تايهه حست بقلبها مايبي يوقف معقوله اسير هنا ابتسمت مع نفسها
من غير ماتحس وهي ترفع نظرها لناس بس عقلها عند أسير




انتهى البارت
آرائكم وتوقعاتكم ..

اتمنى يكون أعجبكم ..

وآسفه على هالتأخير تدرون شنو اللي أخرني ملابس العرس والشعر وآخرتها ماعرفت
أوصفها زين وبعد قطع علي النت يقطع ويرد ويقطع ويرد .. المهم حبيت انبهكم تغيرت مواعيد البارتات

يوم الإثنين ... والخميس ومرآت يصير الجمعه بالفجر اذا تأخرت وأنا أكتب


تحياتي /:



اسطورة ! 17-05-12 08:50 AM

البارت الثامن عشر





أفنان شافت قصي دخل وقامت
قصي سكر الباب
أفنان جايه عنده : شنسوي الحين
قصي تنهد
أفنان بعدت نظرها عنه وامسكت ذراعها تتحسسه
قصي : وين أمي
أفنان تأشر بعيونها بمعنى فوق
قصي : نايمه
أفنان تحرك راسها لا
قصي راح وأفنان ناظرته لين طلع بعدها راحت اقعدت بالصاله وتفكيرها عند عدي وينك ياعدي







زايد : انت منت طالع اليوم الا معي لا تقول ماقلتلك
اسير اكتفى ببتسامه جانبيه
زايد : وراح أسوي عشا بكرى على حسابي
اسير : وش كل هذا الحين
زايد : قول انها تعويض على الأيام اللي كنت مختفي فيها عن الأنظار
فارس : هذا هذا دايم مختفي مب أول مره
اسير مكتفي ببتسامه ولف نظره عنهم لأخوه اللي كان قاعد بصمت ونظراته بمهند اللي كان مع نايف عند منصور وعمهم راشد وكم شخص
انتبه لمهند بعد يبادل ماجد نفس النظرات بعد نظراته عنهم لشباب اللي قدامه وهو ايتكتف







نوف تدق شموخ
شموخ ناظرتها: ها
مريم : اللي ماخذ عقلك يتهنا به
شموخ ناظرتها حست بالإحراج ابلعت ريقها وعدساتها تاهت
مزنه : من اليوم من ماخذ عقلك
شموخ : مين يعني غير عنودتي وامسكتها من ايدها قربتها منها تحضنها
عنود : اها علينا هالحركات
شموخ تبعدها عنها : ايه من زمان عنك وقلت اسرح فيك ومدت لسانها
عنود اضحكت
نوف : أي صدقنا
شموخ ناظرتها بخزه
نوف تضربها على فخذها :آخر زمن
شموخ تحك مكان الضربه : آح نوف . أمزح معك اشفيك
نوف : وأنا بعد أمزح
شموخ : مزحك ثقيل
نوف : أي صح وش كنت بقول من أول وقربت فمها من اذن شموخ وهي تقول : وش جاب ساندريلا هنا
شموخ : والله مثلك مستغربه
نوف : ياني حاقده عليها حقد مب صاحي
شموخ تتصنع بالآمبالا : ماله داعي توسخين لسانك فيها وبعدت نظرها عنها
منار : نوري الحين من جد شموخ تحب واحد غير ولد عمكم
نوري : والله توي أعرف
منار : انزين منو هذا اسير
نوري تأشر بعيونها : أخو عنود
منار تناظرها : والله توي اعرف ان عندها أخو اسمه اسير
نوري : بس جد ماتوقعت شموخ تحب وابتسمت : مااتخيل شكلها
منار تناظر شموخ اللي كانت اتسولف مع نوف : والله يحق لها .. بس صدق مااتخيل شكلها
نوري : بس أنا أبيها حق مهند ليش ماتحبه
منار ماردت
نوري : لو ضاع منها حسافه .. صراحه هو ولا اسير
حيل شايف نفسه ذاك الولد
منار : والله جد
نوري بملامح وجها معنا حيل






رآما ناظرت لورآ بقهر هذي تتعمد تغيضني يعني
لورآ : أخبارك الحين
أفنان تحط ايدها على راسها :والله حيل تعبانه
لورآ : أجي عندك
أفنان : الحين
لورآ : ايه أصلا أنا برآ البيت
أفنان : زين اذا تبين تعالي على الأقل حد معي
لورآ : زين ساعه الا وأنا عندك
أفنا ن : انتظرك حبيبتي
لورآ : يلا باي
أفنان : باي
لورآ سكرت وهي تناظر بالجوال ضاق صدرها على خويتها وتوأم روحها ماتحب تحس فيها متضايقه
وزعلانه بعدت نظرها عن الجوال وهي تقدم جسمها لطاوله تشيل الكوب
اشربت منه رشفه وانتبهت لرآما اللي يوم ناظرتها بعدت عدساتها عنها
رآما تناظر بإيدها وهي تشد عليها بقوه
لورآ كملت شرب بعدها حطت الكوب وهي تصلح شيلتها : خلنا نطلع
رآما ناظرتها بعدها قامت وهي تلبس لثمتها
لورآ قامت حطت الحساب واطلعو
اطلعو من المقهى واوقفو ينتظرون السياره
لورآ دقت على أمها
هدوء لثواني
لورآ: أي اهلين يمى
ام رياض : ياهلا وغلا
لورآ : يمى بروح بيت فنو
ام رياض : روحي الساعه كم هي الحين
لورآ : 11 قربت ونص
ام رياض : زين بس عاد لا اطولون
لورآ: ان شالله
ام رياض : أخبار راما ان شالله انبسطت
لورآ : ماعليها يمى يلا الحين بسكر
ام رياض : زين انتبهي لنفسك وأختك
لورآ : زين يلا مع السلامه
ام رياض : مع السلامه وسكرو
رآما ابتسمت سخريه : هه .. الحين أنا بروح معك وناظرتها
لورآ ادخل الجوال بالشنطه : والله لو مب رايحين مع تكسي كان رجعتك البيت وناظرتها : بس حاليا مقدر
رآما زادت ابتسامتها واضحكت وهي تبعد نظرها عنها : ههههههه بعدها ناظرتها ووقفت ضحك قالت بحده وهي تحرك ايدها : انتي وش تحسين فيه
.. أنا مستحيل أعتب بيت هالبنت زين
لورآ بحده وهي تخزها : الزمي حدودك رآما
رآما : ماراح أروح معك وصليني البيت بعدها روحي انتي وقعدي معها على راحتك
لورآ:ــ
رآما : هه أصلا مستحيل تاخذين راحتك انتي وياها وأنا موجوده وتكتفت وهي تلف وجها عنها
بعدها ارجعت ناظرت فيها
لورآ امسكت نفسها آخر شي فقدت السيطره واضربتها على وجها
رآما اشهقت وافتحت عيونها صدمه
لورآ تناظرها بحده







ام مهند كانت طاقه سوالف ولميس قاعده تنتظرها بطاوله من الطاولات اففف
وش هالمره القرقاره
عند خالات شموخ
كان بالطاوله سديم سلمى واقعدو معهم 3 حريم
سلمى : الإستراحه صراحه ابداع
سديم : أي والله .. والصاله ماشاالله وش كبرها
سلمى : ماشالله عليهم ذوق بس لو الله يهدي هالمره
سديم : آمين
سلمى : مدري شلون تعاملها مع شموخ الله يعينها بعد بتتزوج مهند
سديم : ــ
سلمى : تتوقعين متتى العرس
سديم حركت شفايفها لتحت وكتوفها فوق تحت بمعنى مدري
سلمى : صدقيني الملكه قريب وقولي سلمى ماقالت
سديم تنهدت وبعدت نظرها عنها للكوشه
سلمى عقدت حواجبها حست ان السالفه فيها انا






شموخ تهز رجلها ومب يم الناس
نوف تمسك رجلها بقوه : هي انتي هييي
عنود افقعت ضحك هي ومريم
مريم : لاحظت من أول بس اني سكت
عنود : وأنا بعد وش فيك وش هالهز
شموخ قلب وجها : ها
مريم : من شنو متوتره
شموخ ابتسمت تبعد توترها : ها لا من شنو يعني
مزنه : هذول وش يتكلمون فيه
منار : مدري عنهم مااسمع
نوري : ولا أنا
اسكتت الطقاقه واطلعت اصوات بني آدم
نوري : بنات صراحه أنا أبي أرقص اللي بعدها خلاص مااتحمل
منار : احم
نوري تناظرها
منار : صراحه وأنا بعد بس ماراح أقوم
نوري : أقول لا تسويين فيها ثقيله قومي
منار : لا مابي
مزنه : أنا قايمه وادف منار من كتفها : قومي ماعليك من أحد
منار : لا مابي خلاص رقصت أربع مدري ثلاث
مزنه : براحتك
وبدت الطقاقه
نوري قامت : يلا
نوف تناظرها : بترقصون
نوري : ايه
نوف: أنا بعد وتناظر اللي جمبها شموخ وعنود ومريم : قومو
عنود ارفعت ايدها بمعنى مابي مريم نفس الشي
نوف قامت وقومت شموخ معها
نوري تناظر مريم وعنود : قومو
مريم + عنود بملامح بمعنى لا يكفي
نوري : براحتكم وناظرت مزنه
مزنه تأشر بمعنى دقيقه
نوف وشموخ مشو
نوري : هييي بنات انتظرو
شموخ اسمعت همسات والتفتت
نوري جايه ومزنه تقوم
نوري : انتظرو اشوي يمه
شموخ اوقفت ونوف ماشيه ماانبهت ولا اسمعت شي
مزنه ونوري جو عند شموخ ومشو
نوري: يمه منكم ماتنتظرون أحد
شموخ هههههه
نوف اطلعت للكوشه وبدت ترقص انتبهت لهم جايين وناظرت بشموخ بمعنى بسم الله ماكنتي وراي
شموخ ابتسمت لها واطلعو الكوشه








ماجد فتح ازرار ثوبه من فوق وتنهد بضيق
اسير ناظره
ماجد آه بعدها جات عيونه على اسير
اسير ناظره بتفكير
ماجد بنظرات معنى وش فيك
اسير بعد نظره عنه ناظر ساعته الساعه 12 بعدها عدل شماغه من قدام
ماجد آه

مهند ماكان يناظر ماجد بس حاس بالضيق لوجوده
نايف راح لشباب
فارس : اقول نايف متى ناوي تسوي الملكه
نايف :والله مدري بس ان شاالله اذا ربي كتب قريب
منذر : انت وفهد نفس اليوم
نايف : والله ماادري قلتله وش رايك بس مارد علي هو يبيها لو بكرى تقوله يقول حاضر
فارس : أي الرجال مستعجل لا تأخره يبو الشباب
نايف ابتسم جانبيا : ولا يهمك .. الحين في مهند بعد مدري متى ناوي هو بعد
زايد : اقطع يديني لو ماصارت الشهر الجاي
نايف : ليش يعني
زايد : اممم احساس
نايف : طير انت واحساسك
ماجد قام
زايد : اقول مجود وش عندك اليوم رايح راد
ماجد بصوت واحد كاتم عصبيته : راسي راسي يألمني ياخي وراح
اسير عقد حواجبه وهو يناظر فيه رايح
مهند كان جاي وماجد رايح ولا ناظر احد بالثاني
زايد : عمرك طويل
مهند بدون نفس : وش كنتم تتكلمون
نادر : عرسك .. يقول زايد شكلك الشهر الجاي بتملك على البنت
مهند ابتسم جانبيا وناظر زايد : ليش
زايد : أعرف
مهند حول ابتسامته سخريه وبعد نظره عنه جات على اسير
اسير زهق وطلع جواله
مهند مابينه وبين اسير اي كلام غير السلام مب مثل الباقين يتكلمون معه ويمزحون
مب كره له ولا شي بس كذا يحس انه مايقدر يتعامل مع ناس مثله







أفنان افتحت الباب وبصوت مبحوح : ياهلا لولو وتضمها وهي تسلم بعدها ابعدت عنها
لورآ : ها وش صار
أفنان تسكر الباب : والله ولا شي وتناظر رآما ابتسمت لها : ياهوو الحلوه جات معك أهلين وتسلم عليها
رآما تنهدت داخلها كره لها وعلى الكف اللي خذته من لورآ بسببها


لورآ امسكت نفسها آخر شي فقدت السيطره واضربتها على وجها
رآما اشهقت وافتحت عيونها صدمه
لورآ تناظرها بحده
رآما اجمدت بأرضها اشوي بدت ترفع ايدها اشوي اشوي لخدها :هه
لورآ بحده : حدودك الزميها رآما تسمعين
رآما ناظرتها بألم وكره لأفنان
لورآ: لو سمعتك اتقولين هالكلام مره ثانيه بتشوفين شي مايسرك زين
رآما امتلت عيونها وهي بعدها جامده وحاطه ايدها بخدها وعيونها امتلت كره أكبر



أفنان تآخذ من لورآ العبايه ومدت ايدها لرآما : عبايتك
رآما ناظرت بإيدها من فوق لتحت بعدها ارفعت نظرها لوجها ثواني ونظرات الكره واضحه بعيونها
انتبهت لنفسها وبعدت نظراتها عنها وهي تشد على ايدها وتمسك أعصابها : ماراح أنزلها
أفنان : شنو ماتنزلينها الله ايهداك حتى لو بتشربون ماي وتطلعون تنزلينها
رآما بكتم واضح للأعصاب قالت وهي تخزها : قلتلك ماراح أنزلها
أفنان استغربت من ردة فعلها واسحبت ايدها وعيونها تاهت بعدها ناظرت لورآ
لورآ شدت على يدينها شلون تتكلم كذا معها انتبهت لنظرآت أفنان لها وابتسمت مجامله وهي تقول : ماعليك منها
هي كذا يوم تبي تنام تعصب ولا وعلت صوتها اشوي وهي تناظرها وتقول : تعرف عدوها من خويها
رآما تايها عدساتها وهي منزلتهم ومضايقه حدها
أفنان ابتسمت ابتسامه صفرآ : اها ... زين ولا تزعلين وراحت علقت العبايه
لورآ تناظر رآما من فوق لتحت عصبت حدها ويوم شافت أفنان جايه ابتسمت لها
أفنان : تفضلو
رآما تنهدت داخلها بعدها انتبهت لنظرآت لورآ لها ومشت وراها لصاله






توها انتهت الاغنيه كانو البنات نازلين من الكوشه
نوري : شفتي خالتك شموخ
شموخ ابتسمت : ايه ولو قمر طالع بالسما شلون ماأشوفه
نوف : بدينا بالتغزل
شموخ ههه
نوف ادفها : ممنوع تتغزلين بغيري ها
شموخ :ههه زين ولا يهمك
مزنه : آه ظهري قام يعورني
نوري : سلامتك شفيك
مزنه : من الكعب تدرين أنا وياه مانتفق
نوري اكتفت ببتسامه







اوصلو عند البنات
نوري تحط ايدها على كتف مريم وتنزل لمستواها وهي ماشيه :عقبالك انتي واخوي واغمزت لها وراحت
مريم اكتفت ببتسامه
اقعدو
مزنه : آآه ظهري
نوف تتمسخر : كان شريتي زنوبه على لون الفستان وجيتي فيها
شموخ بإعجاب مصطنع : ياسلام عليك وش هالأفكار الجهنميه آنسه نوف
منار : ذوق ولاأحلى
مزنه : أي تشمتي انتي وياها يارب ينكسر ظهركم مثل ماانكسر ظهري وتحط ايدها على جمبها بألم
نوف : هيي انتي لا تدعين علينا بأنصاص الليالي
مريم : مره الدعوه مستجابه عاد
نوف : وش دراك الساعه 12 وثلث
مزنه : وش تقصدين آنسه مريم
وبدت المطربه
مريم ابتسمت بسخريه : ولا شي
مزنه : ياسمجك
مريم تمد لسانها







ام منذر جايه ودنقت بمستوى ام مهند : وينك انتي منصور بيدخل بعد اشوي
ام مهند تقوم : اوو صارت 12
ام منذر : وقربت ونص
ام مهند وهي تمشي معها : والله بدون ساعه يضيع الواحد
واطلعو من الصاله
: لو سمحتي
ام مهند وام منذر التفتو
لميس بدلع وصوت ولا انعم : انتي ام العريس
ام مهند تناظر ام منذر بعدها ناظرتها وهي شبه معقده حواجبها : أي نعم
لميس : ممكن اتكلم معك على انفراد
ام مهند : والله الحين مشغوله حيل سامحيني
لميس : ماراح اطول ثواني بس
ام مهند رايحه هي واختها : سامحيني الحين مقدر وراحو
لميس تهز رجلها وتكتفت آآه







ماجد كان بسيارته مسند ظهره على الكرسي وفاتح الدريشه يدخن
كانت عيونه ذبلانه ووجهه أصفر


تدرًيَ :
وَشْ آِلمَوَتْ اْلبطِيءَ آِلليَ " يًقولًونًهِ "
هِذَآِكْ اِلَليَ يَغْآإَرَ - وَ وَ وَ يًكِتمْ بَ نِفسَهَ





رمى السجاره فجأه من الدريشه وصلح جلسته وهو يطلع جواله من الجيب






سيف والعنود اطلعو لجناح العنود اللي الحين صار جناحهم اثنينهم بهذا البيت
العنود افتحت الباب وتفاجئت يوم شافت الصاله حطت يدينها على فمها : آه
سيف ناظرها مبتسم طبعا هو مايعرف أثاثها القديم سكر الباب والعنود تمشي وتناظر بكل زاويه
كان لونها أصفر وأبيض وفيه لمسات بسيطه أسود يعني تهدي الأعصاب
سيف راح للغرفه على طول نزل غترته وعقاله وقعد بطرف السرير يفك جزمته " الله يكرمكم "
العنود ادخلت الغرفه : فديتهم ياالله
سيف مكتفي ببتسامه
العنود تناظر : حلوه سيف صح
سيف بصوت بمعنى ايه
العنود مبتسمه بعدها انتبهت لسيف وهو ينزل جزمته وراحت
لدولاب افتحته .. كانت الخادمه مربته كل شي .. طلعت روبه الاستحمام
والتفتت له
سيف قام نزل ثوبه
العنود حطته على السرير وراحت لدريشه اللي كانت مفتوحه تناظر بخير الله بحديقتهم
خذت نفس عميق وهي مغضه عيونها ياالله وش كثر اشتقت لهواك ياالجبيل
حست بإيد تلتف حول خصرها وشبك يدينه في بعض قربها له وحط راسه على كتفها
العنود افتحت عيونها : لو تطلع وتلف بلاد الكون ماتلقى أحلى من المكان اللي انولدت وعشت فيه
سيف لف وجهه عليها وقال بصوت هادي ومبحوح : واذا كنت أنا فيه
العنود زادت ابتسامتها ولا ردت
سيف قرب من خدها بعدها وقف كنه تذكر شي وبعد وجهه وشال يدينه عنها
العنود التفتت له وحطت يدينها على كتوفه شبكتهم ورا رقبته وبدلع : تبي شي أنا بروح للهنوف
سيف : ايه
العنود : آمر
سيف : اليوم زعلتيني منك
العنود : آه ليش
سيف بهدوء : وشلون تتعاملين مع أختك كذا
العنود بستغباء : حبيبي شنو !!
سيف : مع المها انتي والهنوف تعاملكم ماكان زين معها
العنود نزلت نظراته عنه
سيف : وأتوقع أبوك زعل بعد وتضايق حيل
العنود :ـ
سيف ابتسم ورفع وجها له بيدينه
العنود ناظرته بعدها ابعدت نظراتها عنه ينقال زعلانه
سيف : اذا انتم خوات كذا أجل شلون الغريب
العنود تنزل يدينها عنه اشوي اشوي
سيف شال يدينه عن وجها
العنود : تبي شي قالتها بصوت وحده تضايقت
سيف تنهد وهو يرفع نظره لسما : لا
العنود ماشيه بس ايد سيف اسبقتها مسك ذراعها : العنود
العنود:ـ
سيف : أنا مب قصدي أزعلك بس حبيت أقولك ان تصرفك ماكان زين اليوم انتي وبعد الهنوف
واضح ان اختك انجرحت بسببكم
العنود بعدت ايده بضيق وناظرته : خلصت اقعدت ثواني وهي تناظره بعدها راحت
سيف حط يده على جمبه والثانيه مرره بشعره آه



نوف تصب قهوه للبنات
وشموخ تفك صحن الحلا
الطقاقه كانت موقفه وعنود اسمعت صوت جوالها طلعته " ماجد"
ناظرت شموخ اللي كانت تفك الحلا وتسولف مع البنات ردت عنود وهي تنزل راسها لطاوله علشان تسمع
: هلا ماجد
ماجد بصوت واحد تعبان : هلا
عنود حست بصوته : ماجد فيك شي
ماجد :ــ
عنود :ــ
ماجد خذا نفس وهو يسند ظهره ويرفع راسه اشوي ونظراته لسقف السياره
عنود: ألوو
ماجد :عنود تعالي اشوي عند الباب أبيك
عنود : زين .. بس ليش ؟
بدت تغني الطقاقه
ماجد : تعالي بتعرفين
عنود : زين وسكرت ماتبي اطول معه علشان الإزعاج
شموخ خذت شكلاته وعطت نوف الصحن ونوف تعطي اللي جمبها وهكذا
شموخ : مدري بصراحه أحب المالح أكثر من الحلا
نوري : اممم ماتفرق معي
نوف : بالعكس الحلا أحبه وأحس اني بسهوله أتعلمه
شموخ :ههه أي انتي بعد ذاك اليوم يوم ضيفتينا والضيوف معجنات يابسه غسلت يديني منك
نوف تناظرها من فوق لتحت وهي رافعه حاجب: وش قصدك
شموخ تتمسخر : لا أفا ماأقصد أي شي
عنود قايمه
مزنه تختار شكلاته :اممم
منار : وين عنود ماتبين قهوى
عنود ناظرتهامب سامعه : شلون
منار : لا خلاص
عنود عقدت حواجبهامعنى ماسمعت
نوري: يابنت اللذينا اشريلها وبس واشرت لها معنى خلاص
شموخ انتبهت جمبها لعنود : وين عنود
عنود ماشيه: الحين جايه وراحت




مها بتوتر واضح : يمى والله اني خايفه
ام منذر : حبيبتي هدي نفسك
ام مهند : مافي شي يخوف هذا انتم أيام الخطبه وش حلاتكم ويوم جا العرس توترتي
ام فارس : باقي راح تتوترين صدق بعدين
مها قلب وجها أحمر الأرض تبيها تنشق وتاكلها نزلت راسها وهي تفرك يدينها ابعض
بيان جايه مع أمل : ها مادخل
ام منذر : انتم وش جابكم
أمل : نطمن على العروس
ام مهند : يلا تطمنتم عليها اطلعو
بيان : ويه زين كليتونا واطلعو
ام مهند يدق جوالها وناظرت : منصور شكله جا واطلعت
مها حست بالحر والكتمه من زود التوتر
ام منذر تصلح بنتها
مها : يمى خايفه الله يخليكم لا ادخلونه الا بعد الزفه
ام منذر : يمى شنو بعد الزفه هو قاعد معك بعد الزفه قاعد
مها : الله يخليك
واسمعو صوت الزغرطه كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللي كلللللي
ام منذر ابتسمت لبنتها : يلا حبيبتي ابتسمي خلي وجهك ينور بهاليله
مها تمسك ايد امها وهي ترجف
ام منذر : يلا .. خذي نفس واهدي
مها تاخذ نفس عميق بعدها تنهدت
ام منذر اسحبت ايدها من ايد بنتها
مها شافت ام مهند ادخلت وعلى طول نزلت راسها وهزت رجلها وايدها تفرك فيهم كأنها تغسل مواعين
منصور ماسك المشلح وايده الثانيه ميار اللي يوم شافته اطمرت عنده
ميار تقلد : كلكل ليي كلكل ليييي
منصور ناظرها وهو داخل الغرفه وابتسم لها وهي ردتها له بكل براءة طفوله
كانت لابسه فستان الاطفال المنتفش عاري من فوق لونه سكري شعرها مفتوح اللي ياصل لكتفها
لابسه تاج من ورود لونه سكري
حطو لها قلوس وردي

كانت مرتبه حيل خصوصا انها هاديه خلقه ولا عندها حوسة بزارين وبعد لأنه عرس أخوها فقعدت نظيفه
كأنها توها جايه
مها قلبها مافي أسرع منه بهاليله شوي ويغمى عليها بيضت الدنيا قدامها ماتشوف شي من كثر التوتر والحيا
ماحست الا بريحة البخور المتبخر فيه يقعد جمبها
ام منذر تصلح فستان مها من تحت
ام مهند : شايفه فاطمه قلتلك نقصره اشوي شوفي شلون مجمع تحتها
ام منذر : والله معك حق
ام منذر ارفعت راسها لمها : مضايقك كذا
مها بصوت مايسمعه حتى الآصق فيها : لا
ام منذر تقوم : خلاص عاد لا قمتي الله يعينك
ميار : منصور بتصور معك
منصور ناظرها واكتفى ببتسامه
ام مهند تمسكها : بتتصورين حبيبتي بس مب الحين يلا
اطلعو من الغرفه وسكرو الباب مافي الا المصوره
منصور ناظرهم لين سكرو الباب بعدها لف نظره جات على المصوره بعدها لمها اللي كانت
جمبه
مها تفرك يدينها



مااصدق حطتي بهاليوم
وش كثر الواحد يحس نفسه مربوط
مربوط بحبال ماتفكه حتى السيوف




منصور حط ايده على يدينها يوقفهم من الفرك
مها حمر وجها حيل لدرجة انه يبي يقلب لسواد
المصوره : اي هيك منيح صوره كتير حلوه
منصور ناظرها
المصوره : لالا .. اطلع عليها متل ابل اشوي
منصور ناظرها
المصوره تأشر بإيدها : اقرب كمان اشوي
مها اقعدت بستقامه كأنها تبي تقوم منصور قرب منها حيل وايده بإيدها وابتسم يوم شاف ردة فعلها







عنود خذت عبايتها البستها واطلعت برآ
ماجد كان واقف عند البوابه
عنود اول مااطلعت شافته : ماجد
ماجد انتبه لها وهي جات له
مسك ايدها ومشى
عنود : وين رايحين
ماجد : بكلمك اشوي بالسياره
عنود : زين






أفنان : لولو نطلع غرفتي
لورآ : عادي براحتك
أفنان تقوم : أي أحس مب متعوده أقعد معك بالصاله
لورآ : أي والله وتقوم
أفنان حطت الرموت قدام رآما وهي مبتسمه لها
رآما ماتبي شي غير إنها ترجع البيت كانت حاطه رجل على رجل تهزها ومتسنده ومكتفه يدينها
أفنان : اذا تبين شي تعالي ولا زهقتي
رآما :ـ
أفنان عقدت حواجبها بعدها مشت هي ولورآ اللي معصبه من رآما كثير
رآما حست انها اكتمت بقلبها اكثير وصارت عيونها تدمع امسحتهم تحبس دموعها لوقت ثاني ومكان مناسب






عنود ادخلت السياره وماجد بعد
عنود افتشت شمت السياره ريحتها دخان يكتم
ماجد حط يدينه على الدركسون ثواني بعدها التفت لعنود بس عدساته ماكانت عليها
عنود تناظره كان وجهه اصفر وتعبان : ماجد فيك شي
ماجد ناظرها وهو ساكت بعدها لف راسه لقدام من دون ماينطق
عنود خافت عليه
ماجد تسند بكسل وغمض عيونه وهو يقول : شلونها
عنود مااستوعبت : شلون
ماجد بحده مكتومه : تعرفين بمنو أتكلم
عنود استوعبت آها : بخير وبعدت عدساتها عنه
ماجد يضغط على الدركسون بكل قوته وعنود انتبهت لهالشي وناظرته
صمت لدقيقه
عنود : أنا ابد ماكنت أوقع انك تحبها ابد ماتخيلت يوم بس الواضح قدامي انك ميت من دونها
ماجد لف وجهه للجها الثانيه وقبضته لدركسون اتزيد لين اطلعت عروقه تبي تنفجر
عنود : هي بخير بس
ماجد يوم قالت عنود بس وقف قلبه ولف عليها : شنو
عنود : الحزن والهم والضيق واضح بعيونها
ماجد:ـ
عنود: مااعتقد انها تحب مهند السالفه انها اسمعت لوصيت عمها
ماجد تغيرت ملامحه لضيق وحقد لمهند يزيد ويزيد
عنود : يعني وتقول بتردد : يمكن في أمل تآخذها
ماجد لا شعوريا ضحك سخريه ضحك ضحك وعنود تناظره ؟؟؟ جن
ماجد وقف ضحك وقال : هي ماتحبه عندي خبر بس وسكت ثواني بعدها : بس مع الإيام
راح تحبه
عنود : وليش ماتحبك انت زين
ماجد : أنا وبسخريه : هه .. مااعتقد
عنود :ـ
ماجد : اللي قاعد يصير لها الحين بسببي وتقولين اتحبني
عنود بحده : كل انسان يغلط مافي حد بالكون ماغلط وبعدين أمي سامحتها
ماجد : عنود لا تعوررين لي راسي هو مب ناقص
عنود : زين ليش ناديتني ؟
ماجد :ـ
عنود تنتظر
ماجد ناظرها وقال بجديه : ابيك تشوفين طريقه أشوفها أبي أتكلم معها
عنود : الحين
ماجد: ايه الحين
عنود : بس وشلون مقدر
ماجد بصوت عالي اشوي : شوفي أي طريقه لازم أشوفها
عنود ابلعت ريقها خافت منه
ماجد يخزها
عنود توترت : زي زين انت مب اتقول انها ماراح
ماجد بصوت أعلى وتأكيد : مب على كيفها .. راح تحبني غصبا عنها سمعتي
عنود بخوف فاتحه عيونها شنو يقول هذا
ماجد لف وجهه عنها




مها ومنصور تصورو كم صوره ومها كانت متقطعه احراج وكانت متضايقه بعد من المصوره
مايصير حد يشوف هالصور حتى المصوره نفسها
كانت اوقات صعبه بالنسبه لها





نايف : تعال انت
مهند ناظره
نايف : وش صاير بينك وبين ماجد
مهند : ليش تسأل
نايف : واضح ان علاقتكم مع بعض مب مثل أول وش اللي صاير
مهند : موضوع تافه وماله داعي
اسير كان قاعد على جواله " آي فون " ولا كان يم أحد الشباب قاعدين سوالف
ونايف ومهند من الجمب الثاني يعني هو صاير بينهم
نايف : دامه تافه ليش هالنظرات بينكم
مهند : واللي يسلمك نايف غير الموضوع
نايف : لا يكون الموضوع يتعلق بزواجك من شموخ
اسير سمع ووقف ساكن يسمع من غير مايناظرهم
مهند :ـ
نايف : همم
مهند يناظر ساعته " 1 "
نايف : مثل ماتوقعت
مهند :ـ
نايف :وهي داريه عنه
مهند بسخريه :هه .. أقطع إصبعي لو ماأقول هي بعد نفس الشي
نايف يستوعب : لحظه لحظه .. شنو قلت
مهند : اللي سمعته
نايف مبتسم عدم استيعاب





سلمى امسكت ايد شموخ شموخ تقوم
نوف تصفق : وووووه
نوري : والله لو علي اطلع جوالي واصوركم
سلمى :ههه
مزنه : بالتوفيق لرقص الثنائي
"شموخ يوم كانت ترقص أول أشرت سلمى لها انها راح ترقص معها بعدين "
شموخ :هههه الله يشفيك يقول برقص مع رجال
نوف :ههههه من جد
ومشت شموخ مع سلمى رايحين الكوشه
عنود جايه
شموخ : وينك انتي ابردت قهوتك أحسبك عند خالتي
عنود : لا كنت بالتواليت بعدها شربت ماي
شموخ : اها
عنود راحت للبنات وشموخ راحت هي وسلمى للكوشه







نايف : وشلون بتتزوجك انزين
مهند : سؤال مالقيتله اجابه دامها تحبه ليش وافقت علي
نايف : لا الشغله لازم يدخل فيها أبوي
مهند : وش بتقوله ياالمجنون الشرهه مب عليك على اللي قالك
نايف : وأنا ماعندي عقل بقوله ان شموخ تحب ماجد وراح تتزوج مهند يايبى تعال كلمها مثلا
مهند : وش دراني عنك
نايف : لا . أنا بقوله يقعد معكم اثنينكم وتشوفون شنو كل واحد يبي من الثاني وكل شي يصير قدام أبوي
مهند :ـ
نايف : وش قلت
مهند : ماعندي مشكله
نايف : خلاص بكرى يناسب
مهند : لا واللي يرحم والديك شنو بكرى خلها الاسبوع الجاي
نايف : اللي يريحك
اسير رجع لجواله بس عقله كان مشتت وملخبط




ماجد كان منزل كرسيه اشوي وقاعد يدخن


ماجد : شموخ
شموخ التفتت : همم
ماجد : مشغوله
شموخ عقدت حواجبها : لا
ماجد : زين ابي اكلمك يوم زين
شموخ بستغراب: تكلمني يوم في شنو
ماجد ابتسم : بعدين اتعرفين
شموخ : زين
ماجد راح
........
ماجد : اقول ليش مااكسر راسك انا وش كثر عنيده
شموخ : ايه زين اطلع خلنا نتكلم برآ
الباب كان مفتوح بس شموخ ماتقدر تطلع لأنه واقف عنده
ماجد يناظر برآ: مافي احد
شموخ : ايه بس ولو ومشت : يلا
ماجد دخل وسكر الباب
شموخ اوقفت مكانها قلبها صاير يرقع : وش فيك ؟
ماجد مبتسم: وش فيك خايفه ترى ماراح آكلك
شموخ برتباك ونرفزه اشوي : بس انت كذا تتعدى الحدود مايصير تدخل غرفتي
ماجد تنهد
شموخ راحت للباب وامسكت ايده >> ايد الباب : يلا ماجد والله لو شافك أحد هنا ياويلي وش بيصير فيني أنا
ماجد شوي ويضحك : بس أنا ماسويت شي
شموخ :ولو حنا بينا حدود يلا ماجد وتفتح الباب بس ماجد سكره
شموخ قلبها دق
ماجد قرب منها شوي : زين أنا بسألك سؤال
شموخ بخوف تناظره
ماجد : انا وش اعني بالنسبه لك ؟
شموخ: شنو
ماجد :ايه اللي سمعتيه
شموخ تبعد اشوي : ماجد اطلع برآ انت أكيد مب صاحي
ماجد عرض ابتسامته اشوي : لا والله أنا اتكلم جد
شموخ :وش مناسبة هالسؤال الحين
ماجد : ابد خطر في بالي
شموخ : اها .. زين انت مثل أخوي
ماجد تحولت ابتسامته سخريه : والله
شموخ : ايه
ماجد : زين سمعي هالكلمتين مني كلمتين بس
شموخ يزيد دق قلبها
ماجد : أنا أحبك
شموخ حد كب عليها ماي بارد
ماجد يقرص خدها على خفيف وهو مصغر اعيونه اشوي : واتمنى تغيرين مثل اخوي هذي زين
شموخ قلبها دقاته صارت سريعه حست ان جسمها بارد ووجها كش وتناظر فيه
ماجد فتح الباب يناظر وبعدها التفتت لشموخ مبتسم : سلام وطلع
.......

تنهد وخذا شفطه طويله بعدها شد على ايده

ماجد : ماراح توافقين على مهند ولا تحبيني يعني من تبين
شموخ برتباك : انت وش دخلك من أبي
ماجد ابتسم تفاجئ : يعني في واحد
شموخ :ــ
ماجد : في واحد
شموخ راحت للباب تفتحه : ماجد أطلع برآ
ماجد مسك الباب : لا ماراح أطلع الا يوم أتقولين من اللي في بالك
شموخ : وانت وش عليك
ماجد حرك راسه بتهديد : والله أتقولين
شموخ خافت منه كان واضح انه جدي بكلامه
ماجد يقرب منها : يلا
شموخ ترجع : ماجد اطلع برآ
ماجد : لا بتقولين قبل أطلع
شموخ قلبها يدق واصدمت بالزاويه
ماجد : ايه
شموخ " لا مستحيل أقوله "
ماجد صارت انفاسه مع انفاسها وبجديه : تكلمي
شموخ فتحت عيونها بخوف : بعد عني ماجد أنا خايفه منك
ماجد : لا بتقولين
شموخ : مستحيل
ماجد يقرب وجهه أكثر ماصار في كثير مسافه
شموخ ترفع يدينها تبي ادفه : ماجد وش اتسوي
ماجد : تقولين
شموخ شوي ويغمى عليها من الخوف : ابعد عنـ


قطع هاذكرى وهو يقط السجاره وطلع من السياره



شموخ جايه
مريم : اخص شموخ منتب هينه
شموخ تقعد : الحين انا من اول قاعده ارقص مالاحظتم رقصي الا الحين
نوف : يستهبلون
شموخ جا نظرها على عنود كانت بوادي وكأنها متضايقه اشوي
شموخ : عنود
عنود انتبهت لها وتاهت عدساتها بتوتر : ها
شموخ : وش فيك فيك شي
عنود ببتسامه صفرا : لا ابد
شموخ شكت
عنود بعدت نظراتها عنها " انا شلون بتصرف "





ماجد قعد بجمب اسير : كح كح
اسير ناظره بطرف عيونه بعدها رجع نظره للجوال
ماجد يكح
زايد : شباب العشا له ساعه ينتظركم
فارس : يلا
زايد : يلا ويناظر اسير وماجد : قومو
اسير رفع ايده بمعنى تسلم مابي
زايد يقومه : اقول قم وراك سهره معي اليوم
اسير : والله مالي خلق تسلم
زايد بعناد :قمم انت وياه يلا
ماجد يقوم : لا أنا رايح
زايد : وين تو الناس
ماجد : تعبان والله
زايد شم ريحة سجاره منه وعقد حواجبه يستوعب
ماجد : يلا سلم على الشباب
زايد : زين ان شالله
ماجد راح
اسير قام
زايد امسكه : وين رايح تعال كل
اسير : والله على عيني وراسي بس الحين مابي آكل شي
زايد ماحب يضغط عليه وتركه
اسير راح






ماجد نزل شماغه والعقال ودخل سيارته وهو يدق على عنود






بعد كم اغنيه وقفت الطقاقه فتره
الطقاقه : العريس داخل ياجماعه الخير العريس داخل
مريم والبنات يقومون رايحين ياخذون عباياتهم
عنود طلعت جواله من الشنطه " ماجد "
شموخ كانت جمبها وناظرتها
عنود تناظر شموخ و برتباك ردت : هلا
ماجد : ماقدرتي
عنود : لا
ماجد بلع ريقه
عنود : الحين بتبدا الزفه ماجد اتصل فيك بعدين
شموخ اسمعت اسم ماجد وناظرت بعنود
عنود تسكر ويوم شافت نظرات شموخ حاولت تهرب بعدساتها وتحط الجوال بالشنطه
شموخ :ـ
عنود : آ بروح آخذ رقم امي وخالتي
شموخ : زين
عنود راحت
شموخ ماحطت الموضوع في بالها وراحت






ماجد سمع السياره انفتحت ورفع راسه من الدركسون ناظر جمبه
كان اسير دخل وسكر الباب
ماجد تنهد ورجع حط راسه على الدركسون
صمــــــت
صمـــــــت
صمــــــت
بعدها
اسير : سمعت ان شموخ وافقت على مهند
ماجد :ـ
اسير بعد نظره عنه
ماجد يرفع راسه وسند ظهره
اسير ناظره وهو مصغر عيونه على خفيف يتفحصه
ماجد : ماراح تاخذه ولا غيره وناظره بتأكيد
اسير :ـ
ماجد : مهند يحسبني ساكت له وقال من بين سنونه : يحلم يتزوجها وأنا قايله
اسير ناظره ثواني بعدها طلع من السياره
ماجد : اسير
اسير من دون مايلتفت فتح الباب
ماجد : جيب أمي وخالتي معك زين أنا رايح
اسير سكر الباب وراح
ماجد حرك السياره مشى






رآما تناظر ساعتها لين متى بتقعد وقامت رايحه تناديها خلاص نفذ صبرها
وهي ماشيه اسمعت صوت الباب ينفتح
رآما اصرخت وحطت ايدها على فمها وهي تناظره قلبها كان يرقع خوف

لورآ كانت منبطحه بسرير أفنان وأفنان جمبها
لورآ : كأني سمعت صراخ
أفنان: جيرانا دايم كل ليل تسمعين الحفله
لورآ تضحك
أفنان تقصد بيت مسكون جمبهم له 10 سنين لي امتلى جنون
أفنان : المهم أكملك قامت ....






رآما تحت جامده هي من النوع اذا خافت تجمد مكانها ماتسوي أي شي
دخل البيت وجهه أصفر وحول عيونه هلات سودا مب لابس بلوزه بنطلونه الجنز مقطع اشوي
وشعره حايس وحالته حاله كأنه سكرآن
رآما ترجف ودموعها من الخوف ماانزلت ولا أقدرت اتسوي شي
ناظر باللي قدامه بعيون ذبلانه مشى اشوي رايح عنها بعدها لف عليها فجأه وعيونه تفتحت اللي كان لونها أحمر حمار الدم
رآما قلبها يتسارع
عدي صرخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ وراح لها مسكها من كتوفها ويصارخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
رآما صارت تصرخ تخرعت آآآآآآآآآآآآآ
عدي بصراخ وهو يهزها من كتوفها : انتي انتي أكيد ذبحتيه أكيد وصار يضحك ههههههههههههههاااي
أكيد انتي ورجع لعصبيته والصراخ : ليش ليش ذبحتي أبوي ليييش
رآما :آآآآآآآ يمىاا
تعالت الأصوات بالبيت قصي طلع من غرفته مخترع و لورآ وأفنان وام قصي
رآما انجنت
عدي : شلون تذبحينه انتي قاتله والله لا اذبحك
قصي نزل وجا ركض وصرخ : عدي عدي
عدي : والله لا أذبحك
قصي مسكه من كتوفه : عدااااااي عدي
لورآ يوم شافت اختها حطت ايدها على فمها اصرخت : آآه رآما
أفنان ترجف مكانها
ام قصي انزلت : وش صاير وانتبهت لعدي : عدي
عدي ترك كتف واحد من كتوف رآما وحطها على رقبته بمعنى بذبحك
قصي يسحبه : عدي ابعد عن البنت
عدي تركها وجاله صرع طاح على الأرض وصار يلف يمين يسار ويصرخ بس بصوت عالي بالحيل
رآما جسمها كله صار يرجف وعيونها مفتوحه للآخر طاحت قاعده على الأرض وتمسك وجها وهي تصارخ بجنون
قصي يمسكه : عدي عدي
ماكان يقدر عليه لأنه واحد وعدي كان يرمي نفسه يمين يسار







البسو الكل عباياتهم واقعدو أماكنهم
انطفت الأنوار واشتغلت كور فيها أنوار ملونه تدور
السقف كان كأنه سما بالليل مليانه نجوم من بعيد كان شكلها يهبل حيل
الكل كان نتظر طلة العرسان
بدت المسيقى
نوف : سبحان الله الأيام تمر أذكر يوم كنت ألعب معه هو ومهند شوفي الحين ليلة عرسه
شموخ ابتسمت : أي والله
منار: بنات بنات قززو بالعريس زين لا تخلون فيه شي
نوري ههههه مجنونه
مزنه : أصلا أحلى لحظه بالعرس الزفه كله برآ الا الزفه اللي مايحضر الزفه ماحضر العرس
مريم : صادقه مدري شلون الرجال صراحه أعراسهم خايسه
مزنه : من جد
منار : سكتو سكتو انفتح الباب

" افتحو المقطع وأقرو بنفس الوقت
عاد انتم وخيالكم تخيلو شلون يمشون إلخ"




انفتح الباب اللي كان على شكل كوره
مها ماسكه باقة الورد وايدها الثانيه مشبكه بإيد منصور
كانت اللحظه بالنسبه لها شي ماينوصف كانت منزله عدساتها بالأرض
وكان شكلها عروس خيال
منصور كان مبتسم كان شكله شي ثاني طالع أبيض حيل وشفايفه توتيه وسكسوكته السودا
المرتبه وانفه الحاد كان بقمة الجمال
مها ايدها ترجف اشوي وتحرك اصابعها المحبوسه بين اصابع منصور
موضي متلثمه : مهاوي أمانه برقبتك منصور
منصور لف عدساته لها واكتفى ببتسامه
شجون : ارفعي راسك مها اشوي
مها خزتها
: ألف مبروك منك المال ومنها العيال
ميار كانت رافعه فستان العروس من ورا
وبيان و أمل يرمون عليهم الورد
منار : يالبيه بنات يخقق هالرجال
مريم خزتها
منار مب يمها بعدها انتبهت لها : شنو
مريم اكتفت بالخز
منار آه وبعدت نظرها عنها
عنود تخيلت لو هي مكان العروس وشلون بتكون فرحانه
نوف ماصدقت ان ولد عمها اللي كانت تلعب معه وهي صغيره يتزوج الا يوم شافته الحين قدام عيونها
شموخ كانت فرحانه له لأن منصور يستاهل كل خير والله يوفقه
مريم كانت تناظر عادي
مزنه : اعجبتها العروس وصارت تدعي لتركي انها تحضر عرسه يارب ويرزقه ملكة جمال
نوري كانت فرحانه لمنصور مثل شموخ
اوصلو العرسان للكوشه مع انتهاء الزفه كانت الكيكه طويله وحلوه قصوها بالسيف
بعدها اكل منصور مها ومها يوم جات تأكله ايدها ترجف وحطتها بذقنه
منصور كتم ضحكته
مها اكلته وهي منحرجه حيل منه سكسوكته جا عليها اشوي
ام مهند شالت مناديل ومسكته له



راحو اقعدو على الكرسي
ام مهند و ام منذر ارقصو وجدة مها >> أم أبوها <<
وعماتها
ميار بعد كانت ترقص بس قدام العرسان
منصور ابتسم لها وهي مبسطه
منصور ناظر مها
مها تفرك بيدينها
منصور قرب من اذنها وهمس : متى يشوفون الناس وجه القمر مايصير
مها :ـ
منصور : يلا
مها ترفع راسها وهي تظهر ابتسامتها بصعوبه
منصور : أوووه أي كذا
مها تبلع ريقها








عدي هدا وقصي امسكه
رآما بعد هدت اشوي بس كان شكلها وحده انجنت وترتجف
ام قصي كانت ضامتها تهديها وانزلت دموعها على ولدها
قصي يقومه بهدوء من الأرض :قم .. قم
أفنان تصيح ولورآ بعد كانت مب مستوعبه وراحت لرآما
لورآ : رآما
رآما : أبي أروح البيت أبي أمي . لورآ أبي أمي
لورآ : زين الحين انروح
ام قصي اطلعت فوق ورا عيالها انهارت
أفنان تحط ايدها على راسها
رآما : أبي أروح الحين
أفنان تناظرها كانت حيل مخترعه اجنت بقوه راحت لهم وهي تعض شفتها : آسفين سامحونا
لورآ للحين مخترعه : ماعليه أفنان ماعليه
أفنان : مع من رايحين
لورآ: أنا الحين أطلب تكسي
أفنان : لا والله ماتروحون تكسي بهالوقت
لورآ :ـ
أفنان : انتظرو اشوي ومشت
لورآ : وين رايحه أفنان
أفنان : بقول لقصي يوصلكم
لورآ: لا لا الحين أدق على أبوي
أفنان : سامحيني لورآ والله ومااقدرت اتكمل بكت
لورآ تحط ايدها على كتفها
أفنان : آسفه حيل رآما سامحينا هو مريض بس أول مره يصير بهالحاله
لورآ : ولا يهمك أفنان ... الحين أبي شنطتي فوق
أفنان : زين وراطلعت
لورآ حاطه رآما على صدرها
رآما حالها مايعلمها الا الله







تصورو العرسان مع ميار و الاهل ودخل منذر رقص مع اخته بعدها طلع
وقامو العرسان وراه وانفتح البوفيه وانفتحت الانوار
نوف : وين نوري ومنار
عنود : ادخلو البوفيه
نوف : زين أنا بروح آكل تجون
عنود امسكت شموخ : نلحقك
نوف : زين وراحت
شموخ ناظرتها
عنود : شموخ بكلمك اشوي
شموخ :ـ






سديم : زين اشوي طالعين وسكرت
سلمى جايه ومعها صحن وملعقتين
سديم : وينهم البنات يجون ياكلون
سلمى : شفت نوري ومعها وحده من البنات
سديم :ـ
سلمى : ماجد ينتظرنا
سديم : لا اسير شكل ماجد راح البيت
سلمى : شكله تعبان سديم وجهه أصفر
سديم : الله يعين






عنود اقعدت وشموخ بعد
شموخ : ايه
عنود : شموخ بقولك شي بس لا تعصبين
شموخ : شنو
عنود :ـــ شسمه
شموخ:ـ
عنود : شموخ م ماجد يحبك
شموخ تغيرت ملامحها
عنود : لا تعصبين شموخ الله يخليك بس جد هو يحبك من بعد مادرى انك وافقتي على مهند جن جنونه
وكسر كل شي بغرفته وجرح ايده
شموخ بعدت نظرها عنها مااعجبتها السيره
عنود : الله يخليك شموخ انسي اللي سواه معك أمي بدت تنسى ولا تزوجتم صدقيني بتنساه تماما وانتي بعد
شموخ ناظرتها : شنو
عنود :ـ
شموخ قامت : أنا مستحيل أقابله مره ثانيه أساسا ومشت
عنود : شموخ لا تصيرين كذا
شموخ عصبت جد : شنو اللي لا أصير كذا أنا مستحيل أشوفه مره ثانيه تسمعين وراحت
عنود ابلعت ريقها بعدها تنهدت
شموخ حست بالدوخه وراسها قام يألمها بقوه اطلعت من الصاله مشت مشت وين ماجا على بالها
كانت رايحه لجهة غرفة العرسان وغرف غيرها
اوقفت على الجدار تسندت عليه وهي تضغط على راسها بقوه :آآه
اقعدت وايدها براسها من الجمب آه


: وش اتسوين هنا
شموخ ارفعت راسها يوم شافت اللي قدامها تغيرت ملامحها وارجعت نزلت راسها
لميس : تنتظرين العريس يطلع ويعجب فيك
شموخ ناظرتها بصدمه وش هالكلام
لميس : ايه وتبتسم سخريه : مب غريبه عليك
شموخ اوقفت بصعوبه : انتي وش قاعده تخبصين ها
لميس كانت لابسه عبايتها والشيله : انك تنتظرين هنا عند باب العرسان وانتي بهالبس وش معناته بعدين العرسان اطلعو قبل اشوي
شموخ اضحكت من كلامها وهي ماتبي تضحك بعدها ناظرتها بحده : كلن يرا الناس بعين طبعه
بعدين انتي وش تبين بالضبط حضرتي العرس استغربنا وسكتنا
الحين وش تبين مني
لميس : ابد حبيت أجي وانبه أم زوجك منك
شموخ !!: شلون
لميس : يعنييي انك تتزوجين ولدها وانتي تلعبين من وراه
شموخ ألم راسها راح من القهر اللي حست فيه وخزتها
لميس تمد البوز : ليش تناظريني كذا هذا اللي صار




مهند بالجوال : يمى ناظري الطريق علشان ادخل
ام مهند : مافي أحد الكل بالبوفيه وحنا هناك والصاله فضت الناس قاعده تطلع
مهند : زين
زايد يحط ايده على كتف اسير : زين رضيت تتصور لو ماجد ماراح كان اكملت
اسير ابتسم
مهند : شباب أنا رايح أشيا أغراض الوالده
نايف : نجي معك
مهند : لا مايحتاج كلها شنطتين
نايف : يلا زين ننتظرك






لميس : متأكده انك مب فاهمه شي عادي أعيد
مهند فتح الباب داخل ويوم انتبه ان في أحد كان راجع بس سمع صوت يعرفه ايه شموخ ووقف
شموخ : لميس فارقي ولا توريني وجهك مره ثانيه لأني جد انقرف منك
لميس : والله ياحبيبتي اللي تبوس رجال بفمه وبغرفة نومها بعد هذي المفروض اللي الناس تنقرف منها
شموخ : ياالحقيره وش اتقولين انتي
لميس : لا تمثلين البراءه لأني مب سامعه من أحد شفتك بعيوني ولا بعد قولي عيوني كذابه وهو يقول انه باسك برضاك
شموخ امتلت عيونها قهر وقرف منها ارفعت ايدها تضربها: حقيره
لميس امسكت ايدها : لا ترفعين ايدك علي لا تنسين اني أكبر منك واحمدي ربك اليوم محد عرف ولا كان المفروض
ام زوجك المستقبلي هي اول وحده تعرف بالقذاره اللي مسويتها
شموخ اسحبت ايدها من ايد لميس وناظرتها وحقدها لها ولماجد يزيد
لميس : أنا أحسب هالأشياء بالأفلام طلعتي انتي مثلهم وحده حقيره


مهند انصدم حيل



شموخ امسكتها من ايدها بكل قوتها وقالت بحده : سمعي انتي لو اتعيدين هالكلام مره ثانيه ماتعرفين وش راح أسوي
آخر عمري أركض ورآ الرجال
لميس دفت ايدها : لا تنكرين ماينفع أبد أبد عنود وأنا شفناك ياالحقيره مب متربيه عيشتك بالشوارع
أحسن من قعدتك ببيوت العالم
شموخ من القهر مااعرفت وش تسوي غير انها شدت على ايدها ودموعها بعيونها اطلعت
لميس : مبروك اليوم ماراح أحد يعرف باللي خبصتي فيه بس الوعد بينا لا تنسين
ومشت : وأخاف خبصتي أكبر من كذا
شموخ ناظرتها وهي رايحه خلاص عصبت راحت وامسكتها من عبايتها من ورا بس وقفها صوت
حاد بمعنى الكلمه وعالي : شموخ
شموخ تفتح عيونها والتفتت
لميس التفتت هي بعد ارتبكت وخافت بعد وراحت
شموخ مصدومه




ماجد كان يمشي بالإستراحه ماراح للبيت بس اختفى عن انظار الشباب ايده كانت بجيوب الثوب ونظراته بالأرض تنهد
بعدها رفع راسه على صوت مهند وانتبه له


انتهى البارت
آرآئكم

التوقعات :/

وش راح يصير على شموخ ؟

ماجد وش راح يسوي ؟

مهند وش راح تكون ردة فعله بعد الكلام اللي اسمعه؟

رآما تمرض بعد اللي صار معها ؟

لورآ وأفنان تستمر صداقتهم ؟

نوف تخون توأم روحها شموخ وتحب أسير ؟



....

يمكن الحين مايمديني أرسل الروابط ..
لا دخلت الليل أو بكرى أرسلت ان شاالله


تحياتي :/



اسطورة ! 17-05-12 08:51 AM

البارت التاسع عشر




حست ان في صوت حاد وقفها التفتت وهي فاتحه عيونها وانصدمت يوم شافته قدامها واقف مصدوم
اعرفت انها تتوهم يوم اسمعت صوته حاد كان صوته واحد مصدوم ولا جا يم الحاد والعصبيه ولا شوي
اشهقت داخلها شهقه طويله بالحيل ونظراتها فيه
مهند مب امصدق ولاهو مستوعب من الاساس معقوله معقوله بنت عمي وشموخ بعد لا مااصدق
شموخ جامده مكانها اكيد تعمدت اتسوي فيني هالشي وش جاب مهند هنا اكيد متعمده اكيد
امتلت عيونها اشوي اشوي ونظراتها فيه وقلبها يرقع خوف وألم وهموم الدنيا حست انها كلها فوق راسها
مهند بعد نظراته عنها اشوي يستوعب بس ماقدر حس عدساته ترجع تناظرها






ماجد مشى بسيارته بنص الطريق قرر يرجع لازم ماييأس شموخ اليوم راح يكلمها يعني اليوم لف لطريق الرجوع
رجع الاستراحه بس كان موقف سيارته بعيد يبي يختفي عن انظار الشباب نزل ودخل للإستراحه شاف الرجال يطلعون
وصار قسمهم شبه فاضي ساحة الاستراحه كان كبير بالحيل ومشجره دخل يلف فيه وتفكيره عند شموخ وشلون يتكلم معها
ووشلون يخليها تسامحه وتنسى اللي صار صدعت هالافكار راسه وتنهد
ثواني سمع همسه مب بعيده رفع راسه ببرود دار بنظره يمين يسار وانتبه لمهند ماكان بعيد عنه
واقف عند الباب الخلفي لقسم الحريم






أبو رياض ماشي بسرعه بطريقه للمستشفى تخرع من حال رآما : لورآ اشفيها اختك تكلمي
لورآ هي بعد تعبانه بالحيل ناظرت أختها اللي كانت ضامتها بكل قوتها وكانت حالها ماتسر أبد
جسمها يرجف كله و تبكي بهستريا
زادت ضمها لها وبعدت نظرها عنها ودموعها تسيل على خده






الهنوف : ولا يهمك هو واحد فيلسوف وبس
العنود : بس قهرني شلون يحاسبني على تصرفاتي مع المها ماله دخل
الهنوف : هالبنت أصلا يبيلها تأديب .. وتغيرت ملامحها وهي تقول بقهر : تدرين انها مدت ايدها علي الحيوانه
العنود اشهقت : شنو شنو
الهنوف : بس والله ماأعديها لها ايدها اللي اضربتني فيها راح تنكسر سمعتي
العنود : زين ليش سوت كذا !!
الهنوف : ليش يعني غيرآنه مني أكيد
العنود : حقيره كلها على بعضها يبيلها قص
الهنوف بنظرات حقد : انتي صبري علي هالدين لازم أرده وبأقرب وقت وتناظر فيها بكل تأكيد







قصي حاط ايده على فخذ عدي اللي هدا وصار قاعد بهدوء ونظراته بالأرض واضح عليه التعب وعدم النوم والضعف
ام قصي تمسح دموعها وراحت عنده
قصي يوم شافها جايه قام واقعدت هي مكانه
أفنان تناظر عدي كانت واقفه عند الباب خايفه
قصي قعد من الجها الثانيه جمب عدي
ام قصي بحنان : حبيبي ماتبي تنام شكلك تعبان
عدي ونظراته بالأرض ولا غير مكانها :لا
ام قصي تناظر قصي وقصي بادلها النظرات
قصي ناظره : زين قم خذ شاور
عدي يحوس بيدينه في بعض : مابي
قصي:ـ
ام قصي : زين وين كنت كنا نحاتيك
عدي : ماكنت بمكان
ـــــ
ـــــ
ـــــ
صمت عم لدقايق
عدي كنه انتبه وقام فجأه يتحسس جيوبه
أفنان يوم شافته قام طمر قلبها خوف وابعدت عن الباب تبي تتمسك بأحد بس مين أمها وقصي حوله وهي مستحيل تقرب منه
عدي يتحسس جيوبه :بوكي ... بوكي وينه
قصي : أوو صح وطلعها من جيبه مد ايده
" قصي خذاها يوم انصرع عدي اطلعت من جيبه وهو شالها "
عدي خذاها وقعد
قصي : آآ عدي
عدي:ـ
قصي : وين آ جوا ـــــ لك
عدي قبل لا يكمل قصي الكلمه جاوب : قطيته
ام قصي تناظر بولدها بحزن وألم وش هالحاله ياالله انك تشفيه انزلت دموعها اكثر وقامت اطلعت من الغرفه
أفنان ناظرتها لين اطلعت بعدها ناظرت بعدي وقصي





شموخ تناظره من كثر خوفها صارت معد تشوفه اسودت الدنيا قدامها
وتاهت بعدساتها مصدومه وخايفه بنفس الوقت

لحظات أكون فيها وسط نار لا استطيع الخروج منها
هاأنا الآن أقع بموقف لا يحسد عليه بشر !!
النار تنتشر حولي وأنا كـ جثه هامده
نعم.. جثه هامده أقف بوسط تلك النار التي تقترب مني وتريد التهامي
موقفي صعب !!
ماذا أفعل ؟
التهام النار لي هو أحسن حل
لم أعد أريد الحياه ... لم أعد أريد العيش في هذه الدنيا
قلبي كل مرة أقول بأنه بخير أراه ينزف أكثر
ينزف ألم
ينزف حزن
ينزف حتى دماً
علمت أن :
هدوء الأنفآس ليس حتمآ أننـآ بخير ,,
ربمآ نكووب أمواتآ ..لم ندفن بعد
وهذه هي أنا ميته ولآكن لم أدفن بعد



مهند مب عارف وش يقول يعني وش بيقول صدمته أقوى من انه يهاوش ويعلي صوته
تغيرت ملامحه بمعنى حسافة التربيه فيك والتفت طالع
شموخ شدت على ايدها وانزلت دموعها
مهند طلع وشموخ الحقته قبل يبعد : مهند وقف
مهند مابعد اكثير وشموخ اطلعت و اوقفت عند الباب
ماجد واقف مكانه وسمع صوت شموخ وناظر فيها انبهر يوم شافتها







نوف ونوري ومريم ومزنه ومنار وعنود كانو يتصورون بجوال منار لأنه آي فون والصور تطلع فيه روعه
نوف :عنود شموخ وينها اختفت
عنود : والله العظيم اننا تكلمنا بعدها راحت ولا انتبهت وين
نوف بشك : في شنو تكلتم
عنود تناظرها بعدها تناظر بالبنات ارتبكت : مو مهم
نوف : عنود
عنود :شي بيني وينها
مريم : زين ممكن هالشي اللي بينكم هو السبب بختفائها فجأه
عنود تاهت عدساتها أي صح يمكن
نوري ادخل جوالها : خلنا اندور عليها بالقسم كله أكيد بنلقاها يلا
نوف : لالا قعدي انتي وياها بروح مع عنود وتناظرها بحده
عنود بعدت نظرها عنها







دخلو رآما غرفه من الغرف عطوها ابره مهدئه بس مانامت للحين نبكي بس بهمس
أبو رياض حط ايده بإيد بنته بحزن على حالها ولا يعرف للحين وش فيها
لورآ ادخلت وسكرت الباب وراها
أبو رياض ناظرها
اوقفت آخر السرير تناظر برآما وهي تشد على ايدها وتلوم نفسها
أبو رياض بحده اشوي : لورآ
لورآ ناظرته
أبو رياض : وش اللي صاير
لورآ شالت اللثمه عنها وافتحت الشيله اشوي عنها وهي تقعد على السرير الثاني بتعب
أبو رياض ناظرها ماكانت حالها أحسن من رآما واضح انه صاير شي قوي قالها أبو رياض بيننها وبين نفسه قام لها وحط يدينه على كتوفها
بخوف : لورآ وش صاير لكم
لورآ خذت نفس بسيط تهدي نفسها بعدها ناظرته وقالت : يبى الله يخليك الحين مقدر أقول شي
أبو رياض ضمها : زين حبيبتي
لورآ حاوطت أبوها وحطت راسها على بطنه لأنه كان واقف وصارت تبكي
أبو رياض يهديها
لورآ كانت تبيكي بلوم لنفسها كل اللي صار لرآما بسببي أنا
أبو رياض بعد لورآ عنه يمددها على السرير علشان ترتاح
أبو رياض ابتسم بضيق وحزن : نامي الحين وأنا أبوك زين
لورآ حركت راسها زين وهي تمسح دموعها
أبو رياض لف نظره عنها ناظر رآما اللي كانت تغمض عيونها ونامت وراح غطاها زين والتفت
للورآ هي بعد غمضت عيونها تنام وآثار البكى فيها غطاها وطلع من الغرفه وجواله يدق
أبو رياض رد : اي حسنه
أم رياض : وينكم خوفتوني مطولين
أبو رياض وصوته تعبان : حسنه
ام رياض : خير مشاري صوتك مو عاجبني
أبو رياض : حنا بالمستشفى
أم رياض قامت بخرعه وهي تحط ايدها على صدرها : صار شي على البنات وش صاير
أبو رياض : اهدي .. اهدي خلني أعرف اتكلم
أم ريا ض:ـ
أبو رياض : يوم اطلعو البنات رآما كانت تبكي حالها ماكان خير أبد وجيت على المستشفى وعطوها ابره الحين نامت
أم رياض : ياويل قلبي وش صاير
أبو رياض : هذا اللي بحاول اعرفه لورآ بعد مو بخير سألتها كم مره بس قالت تبي ترتاح ونامت بالسرير الثاني
أم رياض : بدق على رياض يجيبني
أبو رياض : شنو لالا خلك بالبيت حنا الصبح طالعين ان شالله
أم رياض : شلون تبيني أقعد بالبيت وبناتي بالمستشفى ولا أعرف وش فيهم ها
أبو رياض : حسنه هم بناتي بعد وخايف عليهم بس ماراح يتغير شي لو جيتي خلك بالبيت وادعي انه يكون خير
أم رياض : يوم خذيتهم كانو في بيت أفنان
أبو رياض : ايه .. أنا استغربت مب هي قالت انهم رايحين المقهى
أم رياض : ايه مستأذنه مني وسمحت لها
أبو رياض :زين دقي عليهم
أم رياض : أي راح ادق
أبو رياض : وخبريني زين
أم رياض : ان شالله وسكرت
أبو رياض سكر بعدها خذا نفس وهو يلتفت داخل الغرفه






وصل فيصل ولميس اطلعت
فيصل : وشلون العرس
لميس : آه
فيصل يناظرها : اشوفه مااعجبك
لميس : ابد . بس اللي جايه علشانه ماصار
فيصل عقد حواجبه : شلون
لميس تسندت ولفت على الدريشه من غير ماترد عليه " الوعد بينا شموخ انتظريني " وابتسمت خبث






اوصلو منصور ومها لفندق رامادا بالخبر
منصور نزل وفتح لها الباب ويساعدها تقوم
مها ابتسمت حيا وامست ايده تطلع
ادخلو الفندق وراحو لجناحهم
كان كبير وواسع وحيل راقي
مها نزلت عبايتها بالصاله
منصور قعد على الكنب وفتح التلفزيون وقال : الحين بيجي العشا
مها تاهت عدساتها بالأرض بستغراب وش فيه يتكلم معي كذا
منصور ناظرها بحاجب مرفوع : وش فيك واقفه روحي بدلي بتقعدين الليل كله بهالفستان
مها ناظرته وهي تعقد حواجبها اشوي وتلف عدساتها عنه
منصور بعد نظراته عنها ورفع صوت التلفزيون كان مسلسل ليلى 2
مها ؟؟؟
منصور بدون مايناظرها : للحين واقفه
مها حست بنفسها ومشت للغرفه خياال واسعه وتهدي الاعصاب لونها ابيض واحمر
بس ماظهرت الابتسامه على وجها وش فيه منصور تغير فجأه
ناظرته وهي تسكر الباب علشان تبدل





شموخ تحبس دموعها : مهند اللي سمعته كله كذب
مهند:ـ
شموخ : انا .. انا مستحيل اسوي هالشي
مهند التفت لها انتبه لجمالها بس مالفته أبد لأن جد كان للحين مو مصدق ومقهور وانزلت من عينه
شموخ تاهت عدساتها وبقلبها خوف مب طبيعي
مهند : انا سمعت كل شي قالها بكل حده ونظراته كانت حاده وتخوف
شموخ :ـ
مهند : لا تحاولين تكذبين علي
شموخ مااعرفت وش تقول انزلت دموعها يعني شلون بدافع عن نفسها اضعفت حيل وعدساتها تايهه بالأرض
مهند بقرف منها : انا جد مو مصدق طلعتي وحده صايعه كأنها تربت بالشوارع
شموخ انصدمت من كلامه وناظرته وكل دمعه انزلت منها حست كأنها نار يمشي على خدها شدت على ايدها ونظراتها فيه
مهند يناظرها
تمو على هالحال لمدت ثواني

ماجد عصب حده شلون يقول عنها صايعه
كان في واحد ثاني يراقب هالشي شد على ايده وهو يسمع كلام مهند لشموخ

شموخ بعدت نظرها عنه
مهند : نزلتي من عيني حيل ماتوقعت هالشي منك ابد وتفل جمبها ومشى
شموخ حطت ايدها على فمها


يوم شاف هالشي كان بيطلع له بس ماجد سبقه


ماجد بحده : ياالحقير وجا قدامه ودفه من كتفه : اعتذر لها الحين
مهند ناظره من فوق لتحت منقرف منه هو الثاني

شموخ تغيرت ملامحها يوم شافته اعرفت انها احقدت عليه حيل

مهند ماشي
ماجد وقفه : ماتسمع .. اعتذر لها

شموخ حست ان هالوضع ماراح يتم على خير وخافت

مهند رمى شماغه والعقال
ماجد ماكان لابسه نزله بالسياره
ماجد يرفع ثوبه : تبي

شموخ قاطعته : وش اتسوي انت وياه
ماجد : والله مايمشي من هنا الا بعد ما يبوس رجلك
شموخ : مالك دخل انت قالتها بحده
مهند ناظرها
وماجد قعد اشوي بعدها ناظرها
شموخ : انت آخر واحد اتفكر ادافع عني زين
ماجد انصدم منها
شموخ صدت عنهم وهي تناظر ماجد بحده وادخلت
ماجد كأن ماي حار نزل عليه
مهند ناظره من فوق لتحت ومشى شال شماغه والعقال وراح
ماجد وقف ثابت مكانه وكلام شموخ يمر بعروقه مثل السم







أبو رياض : ماردو .. عسى خير
أم رياض : بسم الله مشاري أنا مو مطمنه أبي أدق على رياض يجيبني
أبو رياض : لا ياحسنه لا .. لا قامو البنات عرفت منهم كل شي ان شالله الصبح حنا بالبيت
أم رياض : ان شالله
أبو رياض : يلا فمان الله
أم رياض : لا صار أي شي دق علي وأنا بتصل فيك بعد
أبو رياض : ان شالله
أم رياض سكرت






نوف كانت تدور شموخ هي وعنود
نوف كانت معصبه : انتي انزين وشلون تقولين لها اكيد عصبت وراحت تغير جو
عنود :ـ
نوف وقفت وقالت بين سنونها : البنت مريضه يمكن بأي وقت يجيها انهيار عصبي
عنود :ـ
نوف هدت وبعدت نظرها عنها بعدها ناظرتها وقالت بهدوء : مايصير نضغط عليها وهي بحالها مضغوطه
عنود :ـ
نوف تنهدت ومشت
عنود شدت على ايدها حست بغلطتها






شموخ ادخلت وايدها على فمها تصيح بصوت عالي بس حابسه الصوت بيدينها الثنتين
نوف جايه هي وعنود وانتبهو لها
نوف : شموخ
شموخ ناظرتهم ويوم شافتهم جايين اركضت لتواليت وادخلت واحد سكرت الباب
نوف وعنود ناظرو بعض والحقوها
شموخ تسندت على الجدار وبعدت ايدها عن فمها


صمت...


صمت...



صمت ...



صمت ...




صمت ..




بووووووووووووووووووووووووووووووووم...



أنفجاااااااااااااااااااااااااااااااار .....

هكذاااا يكون الحاال بعد الصمت وكبت مافي النفس...

أنفجاار للمشااعر ..أنفجاار للغضب والحقد ...أنفجاار للألم ..




شموخ منزله راسها بالأرض حطت ايدها على صدرها والثانيه على فمها

نوف ادق الباب : شموخ افتحي الباب
شموخ تسكر فمها اكثر وتحط ايدها الثانيه على الأولى
نوف : شموخ افتحي ولا والله لا أكسره

أبواب التواليت اللي داخل كانت ألمنيوم يعني ممكن تنكسر


نوف : شموخ افتحي
شموخ بعدت يدينها عن فمها وقالت بصراخ : اتركيني بحالي بعدي عني
نوف تناظر عنود
شموخ : روحي عني لا ادخلين نفسك بكل شي لا ادخلين نفسك وصارت تصيح
نوف بخوف : عنود هذي الحاله اللي جاتها وحنا عندها بالمستشفى ودق الباب : شموخ الله يخليك اطلعي
شموخ اقعدت ودفنت وجها برجولها ويدينها على راسها
عنود : بروح أنادي أمي
نوف: زين بسرعه
عنود اطلعت
نوف ادق الباب : شموخ بعدي عن الباب بكسره
شموخ:ـ
نوف : شموخ
شموخ : نوف اتركيني بروحي أبي أقعد بروحي مابي أحد
نوف ابلعت ريقها تكتم دموعها : واللي يسلمك شموخ .. وقالت بغصه : علشاني
شموخ شالت وجها من رجلها وناظرت بالحمام بعيون تايهه
نوف ماسكه مقبض الباب وتفتح فيه بعدها انفتح
نوف اسحبتها من داخل الحمام وحطت يدينها على وجه شموخ ترفعه وناظرتها
شموخ ضمتها وقالت بين دموع وشهاق : من دونك أنا وش كان سويت بروحي
نوف امتلت عيونها : اهدي شموخ اهدي
شموخ تزيد ضم لها






سديم : انتي وينك
سلمى : من زمان حنا اندور عليك امشي يلا أخوك ينتظرنا له ساعه الا
عنود : يمى .. شموخ
سلمى دق قلبها : وش فيها



نوري والبنات كانو بالصاله للحين وطايحين تصوير أشكال وألوآن
مريم : نوف وعنود راحو يدورون على شموخ أختفو معها
نوري : من جد
مزنه : نوري ووجع
نوري : ها نعم الحين وترفع الجوال تصور
منار : بقى شموخ تتصور
مزنه : من جد اليوم لازم تتصور
مريم : أول خلها تظهر البنت مدري وين اختفو معها البنات




نوف امسحت الكحل اللي حوس شموخ وجا على فستانها اشوي
شموخ : أنا وش بسوي بروحي الحين
نوف احقدت : الوسخه
شموخ:ـ
نوف : وينها والله لو كانت هنا قسم مااخليها
شموخ : كل اشوي واحد يعرف والغلط كله يكون علي أنا
نوف:ـ
شموخ تنهدت وقامت : أنا أبي أروح خلاص تعبت
نوف : يلا الحين ادق على نايف بس مدري عن أمي
شموخ:ـ
واطلعو من الحمام على وصول سلمى وسديم وعنود
سلمى امسكتها من ذراعها : شموخ انتي بخير
شموخ ابتسمت جانبيه بألم ونزلت عدساتها حست ان دموعها بتخونها
سديم : وش فيك تصيحين حبيبتي من ضايقك
شموخ ناظرتها وعيونها امتلت دموع " عيالك .. عيالك خالتي "
سديم تناظرها شافت بعيونها الألم وكأنها تقصد شي بنظراتها
شموخ نزلت نظراتها
سديم حست ان السالفه فيها ماجد وشدت على ايدها




ماجد ركب سيارته وراح لشاطئ الفناتير حيل كان مضايق ويبي يقعد عند البحر




مها البست من زمان ومستحيه تطلع لمنصور وبنفس الوقت استغربت منصور ماطلب يدخل ولا شي
كانت لابسه فستان بكتف واحد حبله ضعيف فضفاض على جسمها اشوي لونه أحمر صارخ قماشه حرير
اوقفت عند المرايه وهي تشوف نفسها شلون بطلع كذا اسمعت صوت الباب ينفتح
وفتحت عيونها خجل نزلت راسها
منصور بلامبالا : العشا وطلع
مها ابلعت ريقها وكسى عليها الضيق وش فيه منصور
قعد منصور على الطاوله وبدا ياكل
مها اطلعت من الغرفه وتمشي ببطئ وهي تبلع ريقها وعدساتها تايهه
منصور ياكل
الطاوله كانت دائريه بكرسيين بس .. كان الكرسي قدامه بس هي ازحفته اشوي مب مره واقعدت ماتبي تكون مقابله مباشره
دق جوال منصور ورد : اي وقام عنها
مها حطت ايدها على صدرها حست بالخوف ليش ماتدري منصور تو كان وش زينه وش اللي غيره فجأه





ام نايف : أنا رايحه مع مرت عمكم انتم ارجعو البيت والظهر ان شالله أنا بالبيت
نوري : وي يمى تبي تبسط لظهر مره وحده
أم نايف اضحكت
مريم : يلا امشو بنات ناخذ عباياتنا ونروح انشوف الثلاثي المختفي
منار: من جد
مزنه : لا شموخ لازم تتصور
نوري : اتفق مع بنت خالتو
مريم : أنا بروح ألبس عبايتي كيفكم وراحت
نوري : علينا هالحركات
مزنه : شنو
نوري : أول ماكانت متحمسه لهالدرجه ويوم قالت امي انها ماراح تروحمعنا تحمست وش معناه
منار تضحك : اهاا فهمت عليك
مزنه : تقصدون نايف
نوري تغمز لها
مزنه هههه



شموخ البست عبايتها
نوف : قعدي الحين أكلم أمي
شموخ اقعدت على الكرسي كان راسها يألمها حيل
مريم طالعه : هه انتم هنا
شموخ حطت ايدها على راسها ونزلت راسها وهي تناظر بأظافر الايد الثانيه
مريم : بنات حنا اندور عليكم وانتم هنا
نوف حطت اصبعها على فمها اسس وبلغة الإشاره شموخ تعبانه وراحت
مريم ناظرت نوف لين راحت بعدها ناظرت شموخ وعلى راسها استفهامات تو البنت كانت بخير
اما سديم وسلمى وعنود اطلعو
سلمى : خذيهامعك سديم ليش مب راضيه تاخذينها
سديم كاتمه عصبيتها : سلمى واللي يسلمك بعدين البنات كلهم عند نوف يمكن تبي تقعد معهم
سلمى : البنت تعبانه تروح ترتاح عندك
سديم ناظرتها وهي تتخصر : وانتي ليش ماتاخذينها وتستقبلينها في بيتك ها
سلمى :ـ
عنود تناظر امها وخالتها وعصبت : بس
سلمى : تدرين ان ابو طارق مايحب ولا لو علي استقبلتها من زمان وحطيتها بعيوني وصدت عنها
عنود تناظر امها
سديم آه ولفت وجها عنهم




مها حست بمنصور راجع وشبكت اصابعها في بعض ووجها كان أحمر فيها غصه منصور وش اللي صايرله
لا يكون عين يمكن ماقرى على نفسه
قطعت افكارها فجأئه :آآه اصرخت خرعه
منصور حط يدينه على كتوفها وشبكهم ابعض ومها اخترعت
طبع بـ... طويله على خدها
مها حمر وجها وعلامات استفهام فوق راسها
منصور همس لها : وش رايك بالمقلب
مها :ـ
منصور بعد عنها وهو يسحبها من ايدها تقوم
مها غرقت عيونها دموع وارفعت نظرها له : مجنون واضربت صدره
منصور : حبيبتي اشفيك
مها تصيح : مزاحك ثقيل لعد تمزح معي كذا
منصور ابتسم
مها تضربه مره ثانيه : لاتمزح هالمزاح منصور
منصور سحبها له وضمهابكل قوته وكاتم ضحكته : سامحيني والله ماحسبت تصدقين لهالدرجه
مها تزيد صياح بهمس
منصور : يلا عاد وبعدها عنه يمسح دموعها : خرب المكياج
مها تذكرت المكياج وتحسست وجها
منصور ضمها مره ثانيه وهمس : أنتي كل دنيتي مها .. وانتي تعرفين هالشي
مها ابتسمت وانزلت دموعها فرح وآثار خوف أول موجوده فيها




مزنه ماأقدرت تسكت أكثر وقالت : شموخ بليز بس صوره وحده
شموخ تتنهد داخلها شوي وتقوم تذبحها ابد ماكانت طايقه أحد وهذا وضح على وجها
مريم تدقها
مزنه :خير
مريم امسكتها وبعدت عنها اشوي : البنت تعبانه ماتشوفين
مزنه تناظرها
مريم : خلاص قالت ماتبييعني ماتبي
مزنه : زين زين
مريم بعدت عنها
نوف جايه: يلا بنات
وراحت امسكت شموخ من ذراعها
شموخ أول مااوقفتحست الدنيا تدور بقوه
نوف : يلا
شموخ غمضت عيونها اشوي بعدها مشت

نوف : بنات يروحون مع نايف أناراكبه مع زايد
لأن سيارته كانت الأقرب
راحو لسياره
وافتحت نوف الباب : يلا
شموخ ادخلت بعدها نوف ومنار معهم
شموخ رمت راسها على ورا وجات عيونها للكرسي اللي قدام >> مب مكان السايق الثاني <<
زايد ركب وسكر الباب : الساعه 3 ياالله شتسوون كل هالوقت داخل الناس اطلعت من زمان
نوف : آه تعرف أمك ماتبي تترك مرت عمك بروحها
زايد : حريم ويناظر اللي جمبه :والله أبوي راح ونسى انه حضر العرس
شموخ تنهدت وجات بتغمض عيونها
بس انتبهت لشخص جمب السايق لف عليه وابتسم
شخص من زمااان ماشافته فتحت عيونها زين وانصدمت
حطت ايدها على فمها اشهقت داخلها
نوف انتبهت لها وعقدت حواجبها ناظرت قدام بالمكان اللي تناظرفيه
اسير لف وجهه وجهه لقدام
ونوف ماانبهت له وناظرت شموخ
شموخ حست الدنيا نورت قدامها ألمها وضعفها راح فجأه هالشخص اللي انتظرته طول هالمده
وين وكيف وليش جا مع زايد ابتسمت لا شعوريا ابتسامه شقت فمها كله
زايد : وشلون كان العرس
منار : خققه وأحلا شي الزفه
زايد : اي هذا اللي يهمكم
نوف : أكيد
منار : عاد تخيلو عرس بدون زفه وعع
نوف : في ناس يزفون العروس بس العريس لا
منار : مالهم داعي .... أقول زايد
زايد : هلا
منار: وش رايك تمر أي مطعم تشتريلنا والله ماكلينا شي
زايد : لااا
نوف : أي والله انهاصادقه حدنا جوعانين
زايد : ولا يهمكم من عيوني وش تبون
منار : المطعم المفتوح انزل واشتري
زايد : تآمرين
منار : أحس كني طقيت ميانه بقوه
نوف : لاحظت بس سكت
منار تضحك




منصور قاعد على الكنب ومها حاطه راسها على صدره
منصور طلع شي من ورا ظهره
مها بعدت عن صدره : تصدق انك ممثل والله شوي ادق على امي واقولها تدري
منصور : لااا
مها: والله قلت يمكن جاتكعين او سحر اخترعت
منصور حط ايده على خدها : زين قدرت امسك عمري .. يوم طلعتي من الغرفه يالا قاعد
مها نزلت عيونها ووجها تلون
منصور قرب من وجها بهمس : والحين بعد يالا قاعد
مها بعدت عنه اقعدت زين وهيتبلع ريقها
منصور ابتسم جانبيا بعدها قال : ماتبين تسأليني عن شي
مها تحرك راسها لا
منصور : زين على راحتك
مها ناظرته
منصور : كنت بقولك اننا ماراح انسافر برا بنروح نعتمر ونروح لرياض
مها تضايقت بس ابتسمت احترام للي تحبه : لا عادي
منصور : متأكده
مها: اي أهم شي راحتك
منصور : والله ماتقدرين تتهربين مافي غيري يحس فيك
مها تنزل عدساتها : لا عادي أتكلم جد
منصور : خلاص اجل بلغي الرحله ومد يده
مها فتحت عيونها فرح بعدها ناظرته وهي تشيل التذاكر : شنو هذي
منصور قرب منها وحط ايده حول رقبتها من ورا : أقريها
مها تناظر كانت تذاكر سفر لبانكوك
منصور يناظرها
مها اشوي اشوي تلف عليه لين جات عينها بعينه وابتسمت بعدها بعدت نظرها عنه : مشكور
منصور : ولو .. قلتلك بعوضك عن العرس
مها ناظرته : كانت أحلى ليله بحياتي العرس كان حلو حيل ماتوقعت انه يكون خيال لهالدرجه
منصور مبتسم وفرح انه اعجبها
مها نزلت راسها اشوي وهي تناظر ايدها ومتردده اشوي بعدها قالت : الله لا يحرمني منك وارفعت ايدها بتردد
حاوطت منصور بكل قوتها
منصور حط ايده على راسها : ولا منك ورفع راسها شوي باسها بجبينها
مها حست انها أسعد وحده هاليله وحمدت ربها انه عيشها هاليوم




أبو رياض نام على الكرسي من دون شعور وقام على صوت الجوال ناظر بعدها تنهد ورد : ايه حسنه
ام رياض : ها صار شي
ابو رياض : لا صار شي ماادق عليك يعني
ام رياض : للحين نايمات
ابو رياض : ايه ولا تنسين انك داقه قبل نص ساعه وقبلها وقبلها
ام رياض : شسوي قلبي يغلي غلي عليهم
ابو رياض آآه : آه منكم يالحريم




أفنان نامت بالصاله اللي فوق جات امها وغطتها بعدها راحت لغرفة عدي كان قاعد على السرير
ومنزل راسه نايم
ام قصي ابتسمت ووجها مليان بالحزن عليه حاولت مااطلع صوت علشان لايقوم لأنه جد مانام أبد ولا يبي ينام بس شكل عيونه
خانته وغمضت غصبا عنه
اطلعت وماسكرت الباب كله راحت لغرفة قصي لقته قايم ومتكي راسه بيدينه
ام قصي : مانمت
قصي ناظرها بعدها تنهد وقام : شلون بيجيني النوم يمى وقعد بطرف السرير
ام قصي: أنا خايفه على البنات ياالله
قصي : أي والله البنت ماتفارق صورتها عيوني وتنهد من قلبه
ام قصي : بكرى لازم أدق على أهلهم وأعتذر والله عقلي عند البنات خايفه يمرضون بسبب خاصه الصغيره
قصي : الله يعين بس
ام قصي : آمين ..





وقف زايد عند مطعم بروستيد
زايد نزل ونزل اسير معه
منار تشهق : يمى في رجال معه
نوف : ايه بس منو هذا
" ماشافت شكله لأن أسير طلع وسكر الباب من دون مايلتفت لسياره "
شموخ : نوف هذا أسير
نوف تناظرها : لااا
شموخ : ايه
نوف : اها اها " أنا أقول وش صار للبنت فجأه وشلون نسيت هالولد راح من بالي "
منار : أسير أخو عنود
نوف : ايه
منار : بشوفه شلون حلو
نوف تناظر شموخ وقالت : بعيون الحبايب حلو
منار تعرف ان هذا هو اسير اللي تحبه شموخ وحاولت تستفزها
منار : أها زين لو طلع خقه باخذه
شموخ ابتسمت مع نفسها ماجا على بالها تغار ابد
نوف : خلني ادق على البنات يجهزون السفره
منار : وش دراك انهم اوصلو
نوف : والله نايف سريع واتوقع مااطلبو منه يشتري شي ودقت على مريم



سيارة نايف توهم يوصلون البيت
مريم : أي نوف وينكم
نوف : وقفنا انجيب عشا جهزو السفره
مريم : ان شالله
نوف : يلا باي
مريم : باي وسكرت
نوري تنسدح على الكنب : آآه كان يوم متعب
مزنه : من جد
نوري : وين مناديل جونسون ابي امسح مكياجي
مزنه : الحين خله الفجر كلنا نمسحه
نوري : لا مابي احس اني طقيت منه
مريم : خليه اشوي ليش تمسحينه وتنزل عبايتها وتصلح فستانها
مزنه تناظر نوري
نوري تتثاوب
مزنه : نوري
نوري : هممم
مزنه : لا تنامين خلنا نسهر على فلم
نوري : آآآه



زايد واسير طالعين من المطعم
زايد : انت بعد ماكليت كان شريت
اسير : لا تسلم مابي
زايد : مسوي رجيم ولا وش قصتك
اسير ابتسم : لا ابد
زايد : زين أنا راجع ازيد الكميه
اسير امسكه من كتفه : واللي يرحم والديك ... لا
زايد : هه وش فيك ملزم لهالدرجه ترى ازعل ياالرجال
اسير :ـ


داخل
منار تناظر
نوف : هي انتي ترى واضح نزلي راسك
منار : عادي وتناظر
يوم قربو من السياره نزلت راسها واقعدت زين
اسير دخل وسكر الباب وزايد حط الاكياس
اسير يلف له : والله مابي
زايد سكر الباب وراح
اسير فتح الباب : اسمع وطلع : بسوق مكانك
زايد : حلالك اهم شي لا تسوي فيني مقلب وتروح زين
اسير فتح الباب : كنت بسويها
زايد صد عنه ببتسامه
واسير بعد الأكياس ودخل





العنود ادخلت جناحها كان التلفزيون مفتوح بالصاله سكرته وادخلت غرفتها كان سيف نايم تنهدت
وراحت افتحت دولابها طلعت بجامه شورت لونها فسفوري سكرت الدولاب وحطته على السرير وراحت التواليت تاخذ شاور




جا زايد ومشو وشموخ حالها ماينوصف كانت حيل فرحانه
وهمومها حست انها راحت


فتحت أغلى اوراقي لقيتك عمري الباقي ولقيت اسمي يضم إسمك ومستحيل مثلك الاقي

لو بغيت أكتب لك شعور القلب واحساسه ! حروف الكون

ماتكفي ياعطر الورد وانفاسه





مهند دخل البيت ومعه امه وخالته ومرت عمه هو طلع فوق خلاص اليوم تعب حيل
كان شايل بيدينه ميار راح غرفة أمه سدحها بالسرير وغطاها
يوم جا طالع تذكر الضرف رجع فتح الدولاب خذاه وطلع من الغرفه راح غرفته




سديم بعد ماراحت سلمى اطلعت لغرفة ماجد
عنود راحت غرفتها تنام
دقت الباب مااسمعت اجابه وادخلت لقت الغرفه فاضيه تنهدت واطلعت
دقت عليه



ماجد كان منسدح على الرمال عند الشاطي طول هالوقت أفكاره رايحه راده
شموخ له ومو لغيره وهذا اللي راح يصير حتى لو هي ماتبي ماراح يمشي معها بالطيب
راح يسوي اللي يدور براسه تنهد وهو يسمع رنة جواله
طلعه من الجيب " الوالده" : هلا
سديم : ماجد وينك بهالوقت
ماجد : بالشاطي
سديم : الشاطي وش اتسوي هناك بهالليل ارجع الشاطي بالليل يخوف
ماجد : أقول يمى لو اتخافين علس صدق زوجيني اللي أحبها ولا والله بتخافين علي طول حياتك وسكر بوجها وقط الجوال جمبه




سديم ابلعت ريقها حست ان ولدها مع الأيام راح يسمعها كلام أكثر من كذا
تغير ماجد وتغيرت الدنيا صارو العيال يهددون أهلهم ياالله اللي تشوفه خير
لهم يصير يارب وانزلت دموعها بألم




نوف : سلام جهزتم السفره
مريم : يب
منار : وش فيكم مابدلتم
مريم : بس كذا
مزنه : نوري راحت تبدل قبل اشوي وانا بروح بعد
شموخ : بالنسبه لي حتى أنا ببدل مايمديني أقعد فيه
مريم : من جد
مزنه : راح ألم راسك
شموخ تبتسم : الحمدلله
نوف ناظرتها ببتسامه افهمت عليها شموخ
شموخ ردت لها الابتسامه
نوف : ويييه شموخ
شموخ ؟؟ : شنو
نوف : اسير انزلي سلمي عليه
شموخ تخزها
نوف بحركات لعين هذي فرصتك
شموخ تاهت عدساتها
نوري اطلعت من غرفتها : سلملم ياحياالله من وصل
منار اسحبت نوري وهمست : حبيب قلب بنت عمك هنا
نوري تناظرها : احلفي
منار ترفع حواجبها وتنزلها معنى قسم
نوف تنزل مع شموخ : يلا قبل لا تنزلين عبايتك سلمي واطلعي
وهم ينزلون شموخ بهمس : نوف شلون تبيني أسلم كذا مجنونه
نوف : عادي
شموخ : لا نوف مستحيل
نوف : امممم زين شلون أجمع بين الأحبه
شموخ تطلع فوق : أقول أطلعي مافيه حل
نوف: أفف ... أوو صح
شموخ : شنو
نوف : ملابسك في بيت خالتك وش رايك اتروحين وتجيبينها علشان تنقلينها
شموخ تذكرت وبضيق : مدري نوف
نوف : وش فيك
شموخ تناظرها : نسيتي مهند عرف بكل شي أكيد ماراح أرجع
نوف : أم الفله خلاص قعدي عندنا البيت بيتك
شموخ:ـ
نوف : وش قلتي
شموخ : أنا أفكر استأجرلي شقه نوف
نوف : شنو شنو
شموخ :ـ
نوف : شنو قلتي
شموخ : مافي الا هالحل ماأقدر اروح من بيت لبيت نوف حسي فيني
نوف : حبيبتي أولا عمك الا هو أبوي ماراح يوافق زين
شموخ :ـ
نوف : ثانيا أنا ماراح أسمح شلون بنت تقعد الحالها بشقه تحسبين نفسك بإمريكا
شموخ تنهدت وهي تلف عدساتها ونايف طالع من سيب قسم الرجال
نايف سكر الباب وانتبه لهم
شموخ حطت الشيله على راسها ولفت لنوف
نايف بلغة الوجه من هذي
نوف تضحك : شموخ لفيلفي بس أقول
شموخ من تحت سنونها :ياسمجك والتفتت وهي مبتسمه :هلا
نايف ابتسم وهو جاي :ياهلا بشموخ
شموخ :هلابك
نايف : قال الحين مستحيه مني يعني
شموخ بحرج : لا أبد
نايف وصل عندهم : أخباركم
:الحمدلله وانت
نايف: بخير وقرص خد شموخ قال: بسم الله عليك من العين
شموخ ابلعت ريقها ونزلت عيونها احراج
نوف : أفا وانا
نايف ناظرها وسحبها له حط ايده حول رقبتها من ورا : بسم الله عليك خمسه و خميسه
نوف: احم شكرا شكرا
شموخ ببتسامه :يلا استأذن
نايف : وين
شموخ : فوق عند البنات
نايف: عبالي رايحه ... زين أنا طالع خلهم يتسترون قال الكلمتين الأخيرتين بضحك
شموخ اضحكت داخلها : زين وراحت




ارتمى مهند بالسرير : آآه
راح تفكيره ثواني بعدها رفع ايده جابها عند وجهه ناظر الظرف فتره
بعدها قعد وفتح الظرف

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى بنت أخوي شموخ ...

بعد نظره عن الورقه " لشموخ "
زين ليش عند أمي نزل شفايفه لتحت بعدها
ناظر الورقه وقعد يقرآ





نوري قاعده تمسح المكياج
مريم : غبيه ليش
نوري : والله حره حبيبتي وش أبي فيه
مزنه : شموخ
شموخ ناظرتها
مزنه : أمم شكلك بخير نبي نصورك
شموخ تضحك
منار :ميته عليك البنت
شموخ ههه :زين يلا
مزنه : وااو
نوري :لااااااا أبي أتصور معكم
نوف : خلاص مسحتيه
مريم : اللي مايسمع كلام أكبرمنه يندم
نوري بتحسف : أي والله انك صادقه
مريم : يلا قومي صورينا صوره جماعيه بكل زوايا المنزل
نوري :اف قهر
وقامو في البدايه صورو شموخ الحالها مثل الباقين بعدها صورتهم نوري جماعي
بكل مكان بالبيت
مزنه: نتصوربالحوش
نوف : يلا بسرعه لأني جوعانه حدي
منار : وأنا بعد
مزنه : راح أشغل فلم على البرجكتر بلاب نوري
نوري : ياالله البنت أستأذنت من حالها
مزنه : اعرفك كريمه
نوري: أي رقعي
واطلعو الحوش




مهند يفتح عيونه وقام من السرير وايده ترجف : شنو هذا وصارت ايده ترجف أكثر : شنو هذا
طاحت الورقه منه من كثر ماترجف ايده
بعدها دنق خذاها يكمل يقرآ وانصدم حييـــــل

انصدم حيـــــل
حيــــل
حـــيل
حيـل
حيل


انتهى البارت

التوقعات :/
مهند :
وش راح يسوي بعد ماقرآ الورقه ؟
يرجع لشموخ ولا يتركها ؟
نايف :
وش راح يصير بينه وبين مريم ؟ وبسبب مين؟
مزنه :
تعرف بحب تركي لها ؟ وش راح تكون ردة فعلها ؟
أسير :
يعرف بحب شموخ له ؟ ولا عرف وش راح يسوي ؟
ماجد :
بيتغير على الكل ؟
وش راح يسوي لشموخ ؟
بيقدر يفوز بقلبها أو لا ؟
لورآ:
تتغيرمعاملتها مع رآما ؟
عدي :
تتحسن حالته ولا يدخلونه مستشفى نفسي ؟
ام مهند :
راح تعرف ان مهند قرآ الرساله ؟
راح تسوي شي لشموخ ولا مثل العاده تظل باردة الأعصاب ؟
ابو ماجد :
وش راح يصير معه راح يرجع سالم ولا يصيرله شي بالطريق ؟
شموخ :
حياتها تتغير 180 درجه ولا تظل على حالها ؟
الهنوف :
راح تسوي شي للمها ؟
سيف :
يعرف بحب المها له ؟
المها:
تتخلى عن لمى بسبب شموخ ؟


البارتات القادمه فيها المفاجئات بإذن الله
فالبارت 20 يتكون من 10 فصول
بنتظآر آرائكم بفارغ الصبر



تحياتي:/

اسطورة ! 17-05-12 08:53 AM

مســـآؤكم ورد وعطــر ..
يسلمو يسلمــــــو حييييييييل حيل
حبيــت تفاعلكم مع الروايــه ... أشكركم على تطييب خاطري
ومآأدري صراحه ليش ماقال انها منقولــه أو استأذني أنا مارآح أقول لا لا تنقلها بالعكس
أنا راح أقبل هالشــي, علشان تنتشر الروايه يعني اللي يبي ينشر روايتي ياجماعة الخير ينشر
أهم شي يكون اسم الكاتب موجود حرآم يضيع تعبه وسهره وانت تجي وتنسبها لنفسك يعني احترم تعبه على الأقل
على العموم أنا أكيـــد هالشي ماأثر فيني يعني مارآح أوقف الروايه على نآس ماتستاهل وشي مايستاهل أوقفها رآح أكمل
لنهــايه ان شاءالله .. وبعد حبيت أقولكم ان في بعض الخواطر او الكلمات البسيطه بروايه بقلمي ^ ^
ومعكم البارت فحياكم الله " http://forums.graaam.com/images/smil...am%20(185).gif "
،,

،

،,

،


,,
البارت العشــرون
الفصل الأول ..


.•●|[ وإنّ ضآق صدّري من هُمومـي ~» تَنْفسّتِكْ ]|●•



مهند مصدوم وقف على حالته 10 دقايق بعدها ناظر بالورقه بعيون تايهه
شنوهذا ياربي !!
حط ايده على ازارير ثوبه وفتحها كلها وهو يقط الورقه بالأرض




ام نايف : الله يسعدهم يارب
أم مهند: آمين يارب
ام منذر : عقبال مهند
أم مهند تحط يدينها على بعض بتحسر : آه بس الله لايبلغني ذاك اليوم
ام منذر :لا حبيبتي الله يبلغك بسبب هذيك البنت تدعين على روحك لا والله ياحبيبتي مالك حق
ام مهند : شسوي انزين شسوي الحين المشكله مو بوصية معاذ
أم نايف :أجل
أم مهند : الولد صار يحب البنت
أم نايف حطت ايدها على صدرها : لا تقولينها
أم منذر : هالبنت ساحرته
أم مهند : هذا اللي صار متأكده .. يمكن بكرى يجي منصور ويقول طلقت مها لأني أحب بنت عمي من شموخ
أم منذر : ياويل قلبي لا تتفاولين على طيورالحب حبهم عمر مب حق شباب هاليومين
أم مهند : هذا وجهي يافاطمه هذا وجهي لو ماجا وقالها يوم ماأكون أم مهند لو ماقالها
أم منذر خافت
أم مهند تناظر أم نايف :وانتي بعد عيالك راح تسحرهم بعد
ام نايف :ـ
ام مهند : انتبهي لعيالك
ام نايف تبلع ريقها بخوف



مهند شال الورقه وقراها مره ثانيه وثالثه قطهاجمبه وهو يمسح وجهه بيدينه
دفن انفه وفمه بيدينه ووجهه صار احمر حمار الدم




البنات شغلو اللمبات بالحوش وقعدو يتصورون آخر شي بسطو على الجو كان حليو
واقعدو يسولفون وهم واقفات
نوف : ياالله السبت عندي اختبار ولا سمعت المحاضره يوم الأربعا ولا سجلتها والحين مافتحت ذاكرت شي
نوري : عندي اختبار فيزيا أنا
منار : أنا حديث
مزنه : أقول هذا الساعه 11 الليل تفتحونه وتذاكرون
نوري : والله الفيزيا صعب
مريم : لا تعيدينها ولا بيجيك بكس زين
نوري: والله صعب
منار : الحمدلله أنا أدبيه لا فيزيا ولا كيميا
نوف : ايه انشوف هالأدبي لوين راح يوصلك
منار: عادي أصلا أنا مو مفكره أدخل جامعه بدخل دورآت وبس
مريم : كنت متوقعه أصلا انتي حتى دورآت ماتدخلين كله بالبيت ونت ولعب
شموخ : الحيا حلوه عندها هههه
نوري :ههه من جد .. أقول ترى الرجال الحين مايحبون الا المتوظفه
نوف :لا والله نايف يقول لا تزوجت ماراح أخلي زوجتي تتوظف تخلص جامعتها وتقعد بالبيت
مريم تناظرها
نوري انتبهت لمريم وقالت بترقيع : هذا كلامه زمان أكيد غير وجهة نظره الحين
نوف ناظرتها وانتبهت لنفسها وبدون ماتناظر مريم قالت : أي أكيد غير رايه ماتشوفينه خطب بنت خالته الا حلمها
تصير مدرسة روضه
مريم ابتسمت مجامله مامشت عليها حركاتهم
نوري راحت لنوف وامسكت ايدها: أقول نوفه تعالي اشوي بكلمك بموضوع
نوف : أي أي يلا وراحت معها
منار تشبك ذراعها بذراع مزنه: وانتي تعالي بكلمك بموضوع
مزنه : زين بس أول بدق على تروك من زمان عنه
منار: لالا
مزنه تناظرها ؟؟
منار:أقصد أكلمك أول .. بعدين دقي عليه
مزنه اطلع جوالها : لالابدق عليه واحشني حياتي وراحت تمشي بالحوش وهي ادق
منار "اففف " والتفتت لشموخ ومريم
شموخ كانت واقفه وتذكر مهند شلون انصدم منها ليش أنا
ليش كل شي فوق راسي معقوله خذا عني فكره شدت على ايدها بضيق
مب حلو الناس تاخذ عنك فكره من غير مايسمعون لك
تذكرت حقارة ماجد ووشلون كانت صدمتها من هالموقف شدت على ايدها أكثر
شوي وتطلع عروقها
كرهته وكرهت اليوم اللي اعتبرته أخوي الكبير وكرهت اليوم اللي خذيت وعطيت معه
وكرهت اليوم اللي ضحكت فيه معه

إذَآ‎ڪٌـرهت آلدُنيآ بسَببْ شخص وآحِدْ..
فأنت‎ڪـآلذي أحْرق بيـته مِن ْ آجل حَششره !



منار تدق مريم اللي كانت على البيبي
مريم : همم
منار بهمس :ناظري شموخ
مريم اقعدت ثواني وهي على البيبي بعدها ارفعت نظرها
كان وجه شموخ أحمر وواضح عليها الضيق
مريم رجعت نظرها للبيبي : زين
منار : وش تتوقعين فيها أحسها دايم كذا سارحه وأكثر شي تكون متضايقه
مريم : وأنا وش دراني بخلق الله
منار تناظر حولها بعدها ناظرت مريم : أقولك شي بس أمانه ماتخبرين أحد
مريم: شنو
منار تناظر شموخ : هي تحب
مريم بلا مبالا : اها
منار تناظرها : شفيك كذا
مريم تناظرها : وش تبيني أسوي يعني كل بنت تحب ورجعت نظرها لبيبي : وأنا مالي دخل بحب البنات تدرين
منار : مالت عليك
مريم تسندت على الجدار ومتحمسه حدها وهي تسولف مع خوياتها




نوري : انتي شلون زل لسانك
نوف: مصيرها راح تعرف
نوري :حتى لو هو يقولها مب حنا
نوف : أي والله ... وتناظرها : تتوقعين ابلعت لعبتنا
نوري :مااتوقع
نوف تحط ايدها على راسها : أففف مني
نوري : بدلي فستانك وخلنا نجهز الطراحات علشان البنات
نوف : بناكل أول
نوري : داريه بس نجهزها علشان لا نكسل بعدين
نوف : يلا




أم قصي قاعده بالصاله متجهه للقبله وتدعي اشوي اسمعت صوت باب
التفتت شافت عدي طالع من غرفته
ام قصي تقوم :هه عدي ليش قمت
عدي ناظرها : مابي أنام
ام قصي :ليش يمى وجات عنده
عدي :مافيني نوم
ام قصي ماصدقت عيونه نامت ماصارله نص ساعه وقام تنهدت داخلها وهي تناظر ولدها اللي صار يدور بالبيت يقاوم النوم




زايد كان طاق سوالف مع أسير كانو مشغلين التلفزيون على السعوديه للقرآن مخفضين الصوت للآخر علشانهم يتكلمون
ولحد قاعد يسمع
زايد يناظرالتلفزيون : طول السنه صار الحرم زحمه
أسير: لأن العمره صايره مفتوحه
زايد :أي والله
ــــ
زايد :عاد مفكر أعتمر بس مدري متى
أسير : يلا شد حيلك
زايد :ان شالله
ــــ
زايد صغر اعيونه اشوي وناظره : ماتجي معي
أسير مارد عليه
زايد : اعتبرها موافقه يعني
أسير اكتفى ببتسامه
زايد : لا فكرت ردلي خبر
أسير : ان شالله



طلع مهند من غرفته ووجهه مقلوب رجع الظرف بهدوء لمكانه
: مهند
مهند رقع قلبه وفتح عيونه خوف والتفت وهو يشيل يدينه من الدولاب ويناظرها
: وش اتسوي واقعدت وهي تحك عيونها
مهند راح لها وسدحها من جديد : نامي حبيبتي نامي
ميار على طول غمضت عيونها
مهند سحب ايده منها وطلع وعيونه تايهه مب عارف يثبتها بمكان
نزل بسرعه لتحت يكلم امه وانتبه للي معها نسى انهم موجودين بعد نظره عنهم وجا بيطلع فوق
أم مهند عقدت حواجبها : مهند تبي شي
مهند ناظرها وقال برتباك واضح : لا ولف وجهه عنها طالع : لا مابي شي وطلع
أم منذر : كان واضح انه جاي يقول شي
ام مهند : وأنا يوم شفته قلت وش فيه
أم نايف : ياالله العيال هذول
أم مهند : وش عندك
أم نايف تدق على نايف : محد يرد أبي أحد يجي ياخذني
أم منذر : مب على أساس الظهر
أم نايف :والله خليتهم بنات وشباب الحالهم بالبيت وراشد نايم من بيحط عينه عليهم
أم مهند : عوايدك تجين واتخلينهم وش معنا الحين
أم نايف : لا الحين في راس الحيه أخاف تسحرعيالي فيها خلني أروح أحسن
أم منذر : أقول قعدي لو يبونها راح ياخذونها لو كانت بالمريخ
أم نايف : لا أحسن أروح وادق على نوف
ام مهند : أنا معك ارجعي لبيتك وحافظي على عيالك
أم منذر: الحين من جد ممكن يجي يوم ويسويها منصور
ام مهند : توقع لا أكثر ومتأكده منه
أم منذر :لا صار هالشي والله ماأسامحه بحياتي تسمعين
أم مهند تنهدت : لا تسوين سالفه فاطمه وأنا توقعت لا اكثر لا جا ذاك اليوم قوليله اللي تقولينه الحين لاتعورين راسي
وهو يألمني من التفكير بيوم ملكة مهند
أم نايف ادخل الجوال بالشنطه محد رد : ماشالله حددتم الملكه
أم مهند : لا .. أصلا ماقعد هو وعمه واتفقو على المهر والشروط
أم منذر : ياالله يرسلكم البنت الصح ويبعد هالبنت عنكم والله مهند مايستاهل ياخذ وحده مثلها
أم مهند : أي والله .. آه يااولدي المسكين ماجات الا على روسنا
أم نايف : لا تضيقين خلقك بعدين وصية معاذ مب لازم تتنفذ ومهند شديه من أذنه سمعيه الكلام اللي لازم يسمعه
بلا حب بلا خرابيط علميه ان الحب مايجي الا بعد الزواج والعشره دوريله أي بنت وتكلمي معه سمعتيني
أم مهند : آه
أم منذر: والله أختي عجزت وين أم مهند القديمه اللي كانت نظرتها تهد البيت وكلمتها المسموعه
أم مهند :ـ
أم نايف: أي والله أنا أحب أم مهند القديمه مب هذي
أم منذر : لو انك مثل زمان كان شموخ هذي شغاله عندك مب تصير مرة اولدك
أم مهند تنهدت داخلها تنهيده قويه ومدت ايدها اشربت ماي




مزنه :ياهلا بهالصوت
تركي :هلاهلا والله بهنزم أخبارك ؟ تصدقين انك على البال
مزنه: والله وانت بعد وينك معد صرت ادق مثل أول وقالت بتلميح : ولاادور على عروس مب فاضي
تركي ضحك ضحك
مزنه : أي وش دراني عنك
تركي: العروس جاهزه بس أروح أطلبها أكيد ماراح ترفضني
مزنه : ارحمناياالواثق انت
تركي :ههه مو من حقي
مزنه: الا والله من حقك ماأتوقع أحد يرفضك مالت عليك
تركي هههه
مزنه : ماقلتلي ليش ماصرت أدق مثل أول
تركي :قلنا نثقل عليك اشوي
مزنه هههه : احلف عاد
تركي : والله تدري الدراسه وهالأيام والله مب فاضي
مزنه : اها الله يعينك ويوفقك
تركي :آمين وياك .. الا أخبارك؟
مزنه : والله بخير وانت
تركي:دامك بخير أكيد أنا بخير
مزنه : تسلم دوم يارب
تركي : يدوم لك الخير
مزنه: ايه تعال انت ماقلتلي اللي في بالك للحين
تركي ابتسم جانبيا : ليش تبين تعرفين
مزنه: والله أعتبرها لقافه
تركي : لا اللقافه ماراح تفيدك بشي ياالغلا
مزنه : اممم بس أنا أبي أعرف أبي أشوف ذوقك لأن لو مب ذاك الزود أدورلك ملكة جمال
تركي :هههه ليش عندك
مزنه : والله عندي بس وحده راحت عليك حيل مناسبه لك
تركي : ليش راحت تزوجت
مزنه : حاليا لا مخطوبه بس والله خطيبها مايجي جمبك ولا برمشة عين يعني
لو ماتتم خطوبتهم وش كثر بفرحلك
تركي : اها اها
مزنه : آه لكن حسافه ظني راح تتزوج
تركي : زين انتي ليش أهم شي عندك الجمال في شباب اتشوفينهم عاديين بس بقلب اللي تحبه ملك جمال ماتقدر تشوف احلى منه
لوجبتيلها مين من كان وأنا كذا ماهمني أيا من كان بقلبي وحده ماعمر عدسات عيني شافت غيرها
مزنه : اخص اخص ترووك وش هالرومنسيه كلها والله منت هيين والله ماأقول الاالله يوفقك وتتزوج اللي تبيها
واذا ماتبي تقول عادي خلاص دام مصمم وتبيها أكيد مب أنا اللي مابخليك تتزوجها
تركي ماعلق بس ابتسم مادرت مزنه عن هواه المسكين


( نـ۶ـــمُ ) ..

ڲتبتَ إْ‘سمَـڲ على .. ريـإلَ مشٍقٍـۈَقَ ..

مٍإُهٍـۈَ بـخَلَ .. لَإ والله : إلآَ مًٍـۈَدَهـَ ~ ..

۶ـشَـٍإنَ .. لَإ رٍحًٍـتَ أتقضّى مٍنً ألْسًٍـۈَقَ ..

إٍطَلْـ۶ ريَإليُ ۈَ آبَـۈَسًٍـهَ و أردّهـ


.

؛
؛



ام قصي خذاها النوم وافتحت عيونها خرعه على صوت عدي
عدي واقف بوسط الصاله ومعه عصا المكنسه الطويله ويضرب فيها بالأرض بقوه : قومي .. قومي
أفنان أفتحت عيونها ورجفت وهي تقوم وتروح لأمها : يمى
أم قصي تناظره وش فيه كان يناظر فيها معصب و ضمة أفنان لها بقوه
عدي وهو يضرب العصا بالأرض : قومي قوميييي ياام قصي شوفي بيتك
أفنان مفتحه عيونها للآخر مخترعه
عدي : قومي شوفي بيتك اللي أهملتيه من بعد ماانذبح أبوي
ام قصي : عدي يمى
عدي قاطعها وهو يضرب على الأرض بقوه : قومي
قصي خذاه النوم وقام على صوت عدي والعصا قام مخترع وركض طلع من الغرفه وشافه قدامه معطيه ظهره
وراح له : عدي
عدي :قومي اهتمي في بيتك الناس تطلع وتدخل على كيفها
قصي مسك ايده : عدي واللي يسلمك
عدي يبعده عنه : ابعيييد انت ويضرب العصا بالأرض ووهو يناظر أمه بعدها أفنان : بنتك ادخل ايا من كان
للبيت دخلت اللي اذبحت أبوي والثانيه اسحرتني
أفنان حطت ايدها على صدرها خافت حيل شوي وتصرخ جنون عدي يخوف حاله متغيره حيل شدت على ضمها لأمها
ودموعها امتلت بعيونها
قصي مسك العصا : يكفي عدي
عدي يسحبها منه : اترك
قصي يسحبها : اتركها عدي
عدي يسحب :ابعد وقال بصراخ :انت وسحبها منه وضربه على صدره بقوه
أفنان بخوف : قصي
ام قصي تركت أفنان ومشت لهم
أفنان: يمى لاتتركيني تعالي وتناظر عدي اللي كان يناظر قصي وهو يضرب بالعصا على الأرض وكنه مو بوعيه
قصي حط ايده على صدره بألم وغمض عين وحده : آه
ام قصي امسكته : لايكون صارلك شي
قصي بصوت كله ألم : لا يمى
عدي يناظرهم وهو يدق بالعصا بالأرض
أم قصي : قصي أخوك لازم توديه لازم
قصي :ان شالله يمى ويضغط على صدره أكثر




أذن الفجر بعد ماالبسو البنات بجايمهم كانو قاعدين حول السفره مطفين أنوار الصاله ومشغلين البروجكتر يشوفون فلم توايلايت
مريم كانت قاعده متسنده على الكنب ومنار جمبها حاطه راسها على كتفها
مزنه متربعه عند البروجكتر والآب هي ونوري
وشموخ متسنده على الكنب ونوف جمبها
مريم تلف وجها وقالت مع نفسها : ياالحقاره
نوف تحط راسها على كتف شموخ وهي تقول : الله يقرفك انت وياها
نوري تقوم من مكانها : شكلهم مطولين
منار : ابي اعرف وش يحسون فيه
نوري تقعد جمبها : بس كذا قلة ادب وتاكل
منار : مااقصد كذا داريه انها قلة ادب ..بس شلون اقولكم يعني يعني
مزنه : لا تزوجتي شوفي شنو يحسون فيه
منار : وعع .. مابي مع زوجي وتاكل
مريم : اقول منار ممكن تسكتين ها
منار : والله كيفي ابي اسولف
مريم : ياتسولفين عدل ياتسكتين
منار بعناد : يارب ارزقني حبيب في اقرب فرصه ممكنه
نوري : وان شالله تبينه كذا والله انك قذره
منار بصوت عالي اشوي من الحماس : حنا بنات× بنات اللي تقول مابي مدري شنو كذابه
نوف : والله ياحبيبتي لاتحسبين كل الناس مثلك
منار : لا بس هذي الحقيقه لا شفتم هالمنظر وش اتحسون فيه
نوري : بالقرف
مريم وصل حدها : منار قالتها بحده
منار تناظرها ببراءه : نعم
مريم : شفتي لو ماتسكتين والله لا ارفسك للغرفه تحطين راسك على المخده
منار تلف عدساتها عنها : مالت عليك قال معصبه يعني
مريم : ياسمجك ولفت عدساتها للفلم
منار بصوت خافت تكلم البنات لاكن مسموع : مسويه فيها الكبيره الحين والعاقله وناظرتها وقامت بسرعه
مريم تحرك راسها : ياالله لك الحمد على نعمة العقل
منار تمد لسانها واقعدت جمب شموخ : سلااام عليكم
: وعليكم السلام
منار تناظر شموخ وتضرب فخذها على خفيف : ايه وش فيك ساكته
شموخ ابتسمت : وش تبيني أقول
منار : أي شي ادخلي عرض وسولفي
شموخ اكتفت ببتسامه
نوف : من الاتكيت انك ماتدخل عرض وتسولف وهي تلتزم بهالشي
منار : ارحمينا
شموخ اضحكت
نوف :ايه وش شايفه من بنت عمي كلها اتكيت
شموخ : كأنك بالغتي اشوي
منار : اشوي بس
شموخ تضربها وبضحكه : وش تقصدين
منار : يعني بصراحه انا مااشوف الاتكيت صامته لا اكثر
شموخ : زين لعيونك بثرثر
منار :أي نشوف
راشد طلع من الغرفه : استغفر الله لا اله الا الله ويلبس طاقيته
مزنه : بنات في واحد مشى مشى لقى مشمشه
نوف بضحك : سامجه هههههه
من سماجتها افقعو ضحك عليها وهذا الصحيح مايفطس الضحك الا النكت الغبيه
راشد جاي الصاله مبتسم: ماشاالله ماشاالله
البنات ناظروه
نوري تقوم : ياهلا بيبى
البنات قامو يسلمون عليه
راشد : ياهلا بالبنات
مزنه راحت لنور : خالي استعد للمفاجئه كل وحده بوجها قناع
نوري : الا انا يبى مسحته
مزنه افتحت النور
راشد : ماشاالله ماشاالله
مزنه : وش رايك فينا
راشد : حريم ماشاالله عليكم
وسلمو عليه
راشد : ياهلا بشموخ
شموخ تحب راسه بعدها ابعدت عنه ببتسامه : من زمان عنك
راشد : الشغل لفوق روسنا يابنتي خليها على ربك
شموخ : الله يوفقك
راشد : وياك ان شاالله .... يلا ويلف نص لفه : لمتى قاعدين
مريم : والله حنا للعصر مغرب
راشد : زين ...... يلاالحين اروح للمسجد
: تقبل الله
راشد : منا ومنكم .. يلا فمان الله ومشى
: مع السلامه
نوف : يبى نايف نايم ترى
راشد : الحين اقومه ... وزايد
نوف : لا عنده ضيف
راشد : زين وراح
مزنه راحت للآب تقفل كل شي : بنات عطونا منديل نمسح هالوجيه
مريم : جبت حقي ماجبتيه انتي
مزنه : والله نسيت
نوري : كل شي جاهز بغرفتي
مزنه : نوري تعالي افصلي السلك
نوري : يلا جايه




ماجد قام من على الرمل وهو يسمع همسات الأذآن تنهد وناظر يمينه شاف جواله لف نظره وهو يناظر بالبحر
تربع ونزل راسه وهو حاط يدينه عليه


http://forums.graaam.com/images/imag...7ab889068a.jpg


أحـَتْآجُ إلـَى..الهـُدؤَءْ


رغـَمْ آنَ كـُلْ الآشَيْآءَ حُـوَليْ مُشَبْعَةْ بــِ الصَمَتْ ..!
وَلكـَنْ ثُمْ شَيْءَ بـِ دَآخَليْ لآ يَهَدأ...!!




سمع صوت جواله ماتحرك ثواني بعدها رفع راسه وناظره بس طنش ولف نظره للبحر وهو كاتم ألمه بقلبه
قلبه كان يغلي غلي كل ماتذكر كلام شموخ اليوم له .... مسح وجهه بيدينه وطلع هوا قوي من انفه
وترك جواله يدق ويدق ..






نايف : همم
راشد : قم الفجر
نايف بصوت كله نوم ومغمض عيونه : زيين
راشد : يلا بسرعه
نايف : ان شالله
راشد طلع
ونايف مافتح عيونه من الأساس ورجع نام




ابو رياض شاف اتصال مرته وحطه على الصامت وراح لتواليت يتوضى





قصي خذا شاور سريع لبس جنز وبلوزه سودا وطلع من غرفته
أفنان تبعد راسها من صدر أمها
أم قصي قامت
قصي : يلا بروح الحين
أم قصي : يمى جفف شعرك لا تمرض
قصي مستعجل : لا يمى مافي وقت .... وراح لغرفة عدي
عدي كان يتنعس ويوم سمع صوت الباب ناظر
قصي جا عندها ومسك ايده حط ذراعه حول رقبته من ورا : قم
عدي يقوم : وين بتاخذني
قصي : ماعليك انت امش معي
عدي مشى معه واطلعو من الغرفه
ام قصي تنتظرهم عند الدرج وانزلت وراهم
ام قصي : لا صار أي شي دق
قصي : ان شالله
ام قصي تمسح على راس عدي ووجهه كاسيه الحزن وغصتها عالقه
عدي بعد ايدها
و قصي فتح الباب واطلعو
ام قصي : الله معكم
وسكرو الباب
ام قصي انزلت دمعتها على خدها وارفعت ايدها لسما تدعي





رآما افتحت عيونها وهي تناظر سقف الغرفه
جات قدامها صورة عدي وهو يصارخ عليها حطت يدينها على إذنها بقوه وغمضت عيونها
وتحرك راسها بلا وهي تتكلم بصوت متوسط : يمى وينك يمى يمــى وينك
لورآ افتحت عيونها مرعوبه لأنها كانت تشوف كابوس ناظرت برآما وقامت بسرعه انزلت من السرير
وحست بالدوخه :آه
رآما تتنفس بسرعه وافتحت عيونها كانت حمرآ ومنتفخه
لورآ اوقفت عندها وحطت ايدها فوق راسها تمسح على شعرها : حبيبتي رآما
رآما ناظرتها وامتلت عيونها دموع بعدها نزلت عدساتهاعنها
لورآ بغصه و تلوم نفسها : سامحيني كله بسببي
رآما تنزل دموعها على المخده من غير ماتناظرها ووجها صار طمام





نوف ومزنه كانو يمسحون المكياج بغرفة نوري
شموخ اطلعت من التواليت بعد ماامسحت مكياجها وخذت شاور وادخلت بعدها منار
مريم بعد كانت تاخذ شاور بتواليت نوف
شموخ تنشف شعرها واقعدت : آآه والله لو علي ماطلعت
مزنه : آخ بس ريحة الشامبو
نوري : من جد وانسدحت بسريرها لأنها خذت شاور وصلت
نوف تمسك شعر شموخ : كن شعرك طولان
شموخ : اشوي
مزنه : وشلون تتحملون الشعور الطويله وعع
نوري بصوت كله نوم وهي ضامه المخده: والله انتي اللي وشلون متحمله شعرك كذا
مزنه : وش زينه يهبل
نوف : الحين عادي طوله زين مب تقصينه قص ماتخلين فيه خير
مزنه : لا مارآح أقصه أكثر من كذا
شموخ : غريبه ليش ؟
مزنه : والله مزاج عاد أنا ومزاجي المتقلب نادرا
شموخ تلف المنشفه براسها وتقوم :عاد أنا قلت بقصه بس ماصار في وقت
نوف : نصيحتي لا
مزنه : خلها لا تسمعين لها
شموخ : بقصه الطاووس ماراح أقصر طوله
مزنه: أي قصة الطاووس حلوه
شموخ : ويمكن افتح لونه
مزنه: اقول حبيبتي كنك مخططه لكل شي تخيلي خطيبك ماوافق
شموخ تمسك الجلال وناظرتها !! : شلون
مزنه : يعني ولد عمك يمكن عاجبته كذا
شموخ ناظرت نوف بعدها البست الجلال وهي تقول : والله ياحياتي شعري وأنا حره
مزنه: لا والله أتكلم جد بعضهم مايحبون
شموخ بلا مبالا : ماهمني وافرشت السجاده تصلي
مزنه تتثاوب : يلا اهم شي نشوفك بستايل مختلف
نوف : أخلصي وراك شاور وصلاه وتقوم
مزنه تمسح : بقى كثير
نوف تناظرها : اممم شوي عند أنفك
مزنه : ياالله تعبت وتلف راسها تناظر : نوري نايمه جد
نوف : لا كذب واطلعت من الغرفه
مزنه : آه ياربي وتتثاوب






أسير وزايد كانو طالعين من المسجد بعدهم طلع راشد وسلم عليه أسير
راشد : مانمتم
زايد : لا والله ويتثاوب ولف نظره لأسير : مشينا
أسير : يلا
راشد : وين من صباح رب العباد
زايد : بروح أوصله لأنه جاي معي
راشد : أقول نم هنا
أسير : لا تسلم واليوم جمعه
راشد : أي والله وانت صادق .. زين انشوفك شرفنا بزياره نقعد سوا مع الوالد وماجد
أسير : ان شالله
راشد : يلا فمان الله
أسير : الله معك
زايد وهو معقد حواجبه وعيونه محمره اشوي من التثاوب : يبى انت ماقومت نايف
راشد : الا والله بس الله ايهداه شكله رجع نام
زايد : والله نسيته ماتذكرته الا وحنا انصلي
راشد : الحين أروح أقومه
زايد يحك راسه : يلا مشينا
أسير مشى معه





مهند صلاه ماعرف شلون صلى رجع البيت وعقله متلخبط
ام نايف كانت بالمقلط مع ام منذر وام مهند
ام منذر : ماعليك أقول قعدي ولو شفتي واحد من عيالك راح لها وريها الويل
ام نايف تنهدت
ام مهند تقوم : يلا تصبحون على خير
ام منذر : وين بدري
ام مهند : والله دايخه
ام منذر : ماتشوفين شر نامي زين ولا تفكرين اكثير
ام مهند : ان شالله واطلعت سكرت الباب

مهند كان بالمطبخ صبله ماي ورفعها لفمه وعقله مب معه
ام مهند جات تطفي نور المطبخ وانتبهت له : مهند
مهند طمر قلبه من مكانه و طاحت الكاسه منه انكسرت
ام مهند حطت ايدها على صدرها : بسم الله الرحمن ماتنتبه
مهند بعد نظره عنها وقعد يشيل القزاز
ام مهند جات عنده وعقدت حواجبها : تعبان انت واقعدت تشيل
مهند فتح فمه يتكلم بس ماقدر وعيونه مثبته على القزاز اللي بيده
ام مهند ناظرته
مهند هرب من نظراتها وقام : بروح أنام وطلع من المطبخ
ام مهند ؟؟؟ ناظرته لين طلع ونزلت شفايفها لتحت بمعنى وش فيه الولد





سكر مهند باب الغرفه وتسند على الباب وجهه قلب أحمر وانزلت دموعه وللحين مب مستوعب " معقوله .. معقوله أبوي ... مجرم ....مااصدق "
كل ماتذكر الكلام اللي انذكر بالورق ارتجف برعب راح قعد بطرف سريره يهدي نفسه : لا مااصدق ... مستحيل... أكيد كل هذا كذب .... أكيد
خذا نفس عميق قعد ثواني يستوعب بعدها قام ياخذ شاور





لورآ تمسك ايد رآما : سامحيني رآما غلطت بحقك اكثير
رآما تمسح دموعها من دون أي اجابه
لورآ: الله يخليك
رآما ناظرتها : مازعلت منك ... انا مازعلت منك بحياتي لورآ انتي اللي كنتي تتعمدين تزعليني
بس انا دايم كنت اكتم بقلبي انتي دنيتي كلها ومحتاجه اخت مثلك محتاجتك حيل
لورآ ابلعت غصتها وهي تشوف نظرات اختها لها اعرفت وش كثر زعلتها وضايقتها
انفتح الباب
ابو رياض ببتسامه : صباح الخير
لورآ ببتسامه صفرا : صباح النور يبى
وجا عندهم وحبت راسه وهو مسكها من كتفها قربها له وهو يناظر رآما : وشلونكم الحين
لورآ: الحمدلله يبى
ابو رياض : يلا اشوي انادي الممرضه
رآما بصوت رايح : لا يبى مايحتاج
لورآ: شنو اللي مايحتاج .. اقعد يبى انا بناديها
ابو رياض : زين
رآما : يبى وين امي أبيها
أبو رياض قعد بالكرسي ومسح على راسها : ان شالله حنا الحين نطلع ومايحتاج تجي أمك
رآما تمسك ايد أبوها اللي كان حاطها على راسها وقالت ببكى : أنا حيل خايفه يبى
أبو رياض شاف الخوف بعيون بنته وخاف كثير وش الموضوع حط ايده الثانيه على خدها يمسح دمعتها : دام حنا معك لا تخافين وأنا أبوك
رآما تضغط على ايده بكل قوتها وتناظره وهو يناظرها




نوري نايمه وجات منار نامت جمبها
مزنه ومريم وشموخ اطلعو من غرفة نوري وراحو غرفة نوف
مريم نايمه بجمب مزنه بسرير نوف
ونوف بجمب شموخ بالأرض
مزنه وهي مغمضه عيونها وبصوت كله نوم : بناااات قفلو النور
نوف ترفع راسها من المخده : مافيني نوم
شموخ تحط يدينها تحت خدها : ولا انا
مزنه : انا نعسانه بموت نوم بس مقدر انام والنور مولع سووري
نوف تقعد : حطي الغطا على راسك
مزنه : مقدرررر شلون اتنفس
شموخ تلف وتنام على ظهرها : يمكن لا قفلنا النور نقدر انام
نوف : انا بنور بدونه انام عادي بس الحين جد مافيني قومي نطلع
شموخ تناظرها : وين
نوف :وش رايك المجمع .... ..... وين يعني الصاله
شموخ بكسل :آآآه مابي
نوف : عن الكسل قومي
شموخ تتمغط
نوف : يلاا
شموخ : الحين اطلعي انتي
نوف تقوم : ياويلك لو ماجيتي
شموخ : زين
نوف قفلت النور واطلعت
مزنه تتغطى زين : يااااه
مريم : لاتتحمسين اكثير وتسحبين الغطا كله
مزنه : ماسحبته
شموخ اسمعت صوت جوالها رساله خذته من جمبها كانت الرساله من عنود ..
افتحتها
" اوهايو كوزاي مس ... أخبارك وأخبار البنات ؟
وحشتيني حيل ياالغلا طمنيني عنك !! ان شاالله ماتكونين زعلتي مني على كلام امس والله اني آسفه
واوعدك معد ادخل بشي مايخصني ولو انا مكانك سويت نفس الشي والله اني حاسه فيك بس أونيغاي شيماس ردي على رسالتي لو زعلانه
ارسلي رساله فاضيه اهم شي ردي
ترى ارسل وانا نايمه حني علي "
ابتسمت شموخ على هبالها وارسلت لها بعدها حطت الجوال وناظرت بالسقف وهي تتنهد


اتمنى ان انام بهدوء فوق سرير من ريش النعام
لكن ماذا !!
النوم لا يأتي الى عيني ... دائما أفكر باللذي سوف يحصل لي في المستقبل
ايوجد مستقبلا زاهر لي ... ام انه مستقبلا مظلم كـ ظلمة الليل
ليتني اراه ليتني ارى المستقبل لكي استعد له استعدادا نفسيا






عنود كانت ماسكه الجوال وهي نايمه اوصلت الرساله وافتحت عيونها تفتح الرساله
" كونيشيوا ..... تمام وانتي ؟
ماأذكر انه صار شي امس علشان ازعل منك ^ ^
وش فيك قايمه على الياباني تو كنتي تتعلمين كوري ليش قلبتي
نوم العوافي على قلبك ياالغلا "
عنود افرحت وتبي ترد عليها بس خذاها النوم





عاينت الممرضه رآما بعدها أذنتلهم بالخروج بس يعطون رآما الراحه التامه
بالسياره
أبو رياض يناظر بالجوال وقال بسخريه : أمكم 1000 وهي تدق
لورآ ابتسمت
اما رآما كانت منسدحه ورآ وحاسه بالتعب وصورة عدي كل اشوي تجي قدامها وقلبها يدق خوف




أفنان : تتوقعين يدخلونه
أم قصي : ان شالله
أفنان : حيل خفت عليه وحطت راسها بحضن أمها
أم قصي تمسح على راسها : كلنا والله .. من مات أبوك وهو على هالحال
أفنان : ايه أثر عليه كثير مع أني كنت أقرب وحده له بس ماتأثرت كثر عدي
أم قصي : ان شالله يرجع مثل أول
أفنان : ان شالله
صمـــت بعدها
أم قصي : أي بعدين عطيني رقم بيت خويتك
أفنان تذكرتهم وقامت من حضن أمها وهي تشهق : نسيتهم
أم قصي : والله ماراحت صورتهم من قدام عيوني ولا أختها آآه
أفنان نزلت راسها
أم قصي : على العصر يصير أدق عليها
أفنان : ان شالله وانا بدق على لورآ مع اني منحرجه منها حيل
أم قصي : شنسوي لو معنا خبر كان ماخلينا أحد يجي بيتنا بس هذي أول مره
أفنان : معك حق
أم قصي : أهم شي انتي اعتذري لها واسئلي اخبارهم
أفنان : ان شالله






فتحت عيونها على صوت شخص تعشــقه بعدت عيونها عنه وهي تبتسم خجل
منصور وهو حاط ايده على راسها يمررها بشعرها بعدها لخدها : صباح الخير
مها تقعد وبصوت خافت : صباح النور
منصور قعد جمبها مبتسم : وشلون كانت نومتك
مها تعض شفتها السفليه حرج وتتهرب من نظراته لها: الحمدلله وانت ؟
منصور مسك ايدها دفنها بوسط يدينه : أحلى نوم نمته بحياتي
مها ابتسمت وناظرته بعدسات تايهه
منصور رفع ايده لخدها يتحسسه : يلا قومي صلي النور طلع وباسها بجبينها
مها : ان شالله وقامت تاخذ شاور وتصلي





شموخ اطلعت من الغرفه وراحت اقعدت بالصاله
نوف : وين طايره هناك تعالي هنا
شموخ تتسند صايرهه شبه منسدحه وتكتفت : ييه مكسله
نوف : ياالله سودانيه
شموخ : ام السودانييه بعد والله مكسله
نوف : اقول تعالي ولا بنتم ساكتات زين
شموخ قامت وراحت جمبها اقعدت
نوف حطت الرموت والتفتت لها تربعت : احمم
شموخ ناظرتها
نوف : سمعي ياحبيبتي وحياتي وعمرري وقلبي وكل شي وتوأمي وبنت عمي
شموخ ابتسمت : ايه
نوف : لفي لفي قابليني
شموخ تلف
نوف : احم .. سمعي ياحببيبتي بقولك شي بس لا تعصبين زين
شموخ : ادخلي من دون مقدمات نوف
نوف : زين وامسكت ايدها : الكلام اللي قالتلك عنود اياه قالتلي اياه بعد
شموخ : وزين ليش فتحتيه
نوف : سمعي أنا بالبدايه عصبت منها انها تقولك مثل كذا بس يوم قعدت افكر واتذكر كان كلام عنود
صدق حسيت فيها وبماجد
شموخ بسخريه : لااا
نوف : أي والله ... ماجد غلط غلطه كبيره بحقك بس وش دراك يمكن جد يحبك مثل ماقالت عنود
شموخ : مايهمني
نوف : مايهمك زين بس انتي لازم تسمعينه وهو يسمعك
شموخ : اللي عندي قلته وهو يعرف
نوف : شموخ لا تقاطعيني
شموخ :ـ
نوف : هو لازم يسمع منك من تحبين كذا هو مب عارف انتي صدق تحبين واحد هو مب عارفه ولا تبين مهند علشان وصية عمي ولا وافقتي عن حب
يوم تقولين له صدقيني راح يحترم قرارك
شموخ تفتح عيونها منصدمه من كلام نوف : انتي من جدك ... نوف شلون اقول لماجد اني احب اخوه بعقلك انتي
نوف : ماراح يسوي أي شي والله هذاني حلفت هو راح ينصدم بس بنفس الوقت بيحترم قرارك
شموخ : ـ
نوف : مايصير اتمين كذا اختاري واحد من الاثنين مهند او اسير
شموخ :ـ
نوف : وبرأيي تزوجي مهند محد يستاهلك غيره الرجال محترم واخلاق اسير مادرى عن هواك وماجد مدري عنه بس نصيحتي
مهند
شموخ : بس هو سمع
نوف قاطعتها : ايه عادي قوليله كل شي
شموخ ابتسمت تفاجئ مع سخريه : هه .. الموضوع بالنسبه لك سهل ها
نوف تنهدت
شموخ : انتي قاعده تخربطين على راسي نوف أقول لماجد اني احب اخوه واخبر مهند عن الموضوع لالا حنا لازم انام زين
وقامت
نوف : شموخ وقفي
شموخ : بروح انام لأن جد كلامك مب كلام وحده صاحيه
نوف : براحتك بس صدقيني لا صار هالشي بترتاحين من هالأجواء خاصه يوم تعترفين انك تحبين اسير
شموخ وقفت
نوف : انا مااقول شي يأذيك ابد حاسه ان هذا هو الحل ونسيت اقولك بعد لو تعترفين لأسير يكون احسن
شموخ ناظرتها
نوف : هذا الكلام اللي عندي وانتي فكري
شموخ وقفت ثواني بعدها التفتت رايحه الغرفه



مها ومنصور تجهزو الساعه 7 رحلتهم لبانكوك
لورآ بعد ماراحت رآما تنام قالت لأمها وأبوها القصه وحيل خافو على رآما وقررو يعرضونها على نفسي
لورآ خذت وعد مع نفسها انها ماتترك أختها ابد وتصلح علاقتها معها وتساوي بينها وبين أفنان
مهند ماقدر ينام ابد
شموخ نفس الشي مااقدرت تنام
نوف في البدايه مااقدرت تنام بعدها نامت
ماجد يوم بدت الشمس تحرق دخل سيارته نام فيها


الساعه 11
قصي سكر الباب ووجهه مقلوب
ام قصي وأفنان كانو نايمين
قصي طلع فوق وشافهم وراح قوم امه
ام قصي افتحت عيونها واقعدت : ايه ايه وتمسح وجها : وش صار
قصي يقعد : والله ياالا دخلوه
ام قصي : ليش
قصي : والله بالهواش لين دخلوه
ام قصي :ـ
أفنان فتحت عيونها وانتبهت لقصي واقعدت
قصي : هو كان حاس اننا رايحين هناك والله ماخلاني اعرف اسوق الحمدلله وصلنا المستشفى سالمين
اول مادخلنا بدا يدور بالمستشفى ويصارخ على هذا وهذا اصلا المستشفى فضت كل الناس اطلعت برا
ام قصي : تؤتؤتؤ
قصي : طلع الدكتور قلتله اننا نبي تنويم وكذا ناظر فيه من فوق لتحت وقال هوا مالو
اقوله ماتشوف حالته تعبان الرجال ... قالي خلاص يعطونه ابرتين ولا نام طلعوه قلتله زين انت شوف بعيونك لانام انا بيديني اطلعه
والله عطوه الابرتين ولا يبي ينام يدور بالمستشفى ويدور والدكتور قاعد هوا مالو وهوا مالو هوا كويس بس قلق .. والله زاعقت عليه وسبيته
بعدين حطوه بالطوارئ بعد ماكتبوله تنويم
ام قصي : ياالله والحين
قصي : وقت ماقالو تعالو خذوه خذيناه
ام قصي : بس الولد مريض شلون يطلعونه وهو بهالحاله
قصي : والله ماادري ومانقدر نخليه يروحون يطلعونه ويقعد يدور بالشارع لأنهم ماكتبوله تنويم مب على مسؤوليتهم لا طلع من الطوارئ
ام قصي : تؤتؤ ياالله
قصي : والله يعين
أفنان : يعني الحين وشلون وش راح يصير
قصي حرك يده بمعنى الله واعلم
أم قصي تنهدت ضيق وابلعت غصتها






شموخ وهي غارقه بالنوم اسمعت بأصوات تقومها افتحت عيونها اشوي اشوي آلمتها من النور : همم
مزنه : قومي ياالدجاج صار العصر
منار : ماشالله عليك خلاص يكفي خالتي جات جهزنا الغدا وانتي نايمه
شموخ تتمغط
نوري تدخل الغرفه : بنات يلا نحط السفره
شموخ افتحت عيونها وهي تناظر حولها مافي أحد نايم
مزنه : يلا جايين
شموخ تتثاوب
نوري : يلا شموخ
شموخ تقعد وتشيل ربطتها تربط شعرها





عنود : يااهلا بالحبيب والله واحشني
اسير ابتسم وقعد
سديم : آخر مره تروح من غير علمي
اسير : ان شالله ولا تزعلين
اسمعو صوت الباب ينفتح والتفتو
ماجد سكر الباب ناظرهم بعدها بعد نظره عنهم وهو يتنهد
سديم :ماجد وينك انت
ماجد ناظرها من فوق لتحت من غير مايرد وطلع فوق
عنود تناظر امها بعدها اسير
سديم قامت تلحقه



ماجد سكر الباب وقعد بطرف السرير ينزل جزمته " الله يكرمكم "
سديم ادخلت
ماجد كان حاس انها هي بعد مانزل جزمته قام نزل ثوبه وراح لدولاب
سديم سكرت الباب : ماجد انت وينك من اليوم مب حرام عليك تسوي فيني كذا
ماجد ابتسم سخريه وطلع بلوزه كت بني ساده وشورت يوصل لفوق الركبه مباشره أبيض رماها على السرير وسكر الدولاب
سديم : ماجد حدها عصبت
ماجد يشيل روب الاستحمام
سديم راحت وقفت قدامه وبحده : ماجد
ماجد ناظرها بنظرات بارده كانت نظراتها حاده بعد نظره عنها ووقف مكانه
سديم تهاوش : انا أمك لا كلمتك وقف وناظرني مب تعطيني ظهرك
ماجد :ـ
سديم : اذا تسوي انت كذا شلون بعرف اتكلم معك
ماجد بدون مايناظرها : أنا قلت اللي عندي ومافي شي أضيفه وختم وقفته بنظره حقد ودخل التواليت
سديم افتحت فمها متفاجئه : هه وامتلت عيونها وهي تحط ايدها على فمها مب امصدقه اللي قاعد يصير




شموخ صلت الظهر والعصر
والبست فستان من مانجو ياصل لركبها مباشره لونه رصاصي داكن ومخطط بالطول والعرض أسود وعنابي وخط ضعيف أبيض
كمه طويل البست تحته هيلا هوب أسود شبه شفاف
شعرها امسكته ذيل حصان ونزلت خصل بعدها اطلعت من الغرفه
نايف طلع من غرفته على طلعة شموخ وابتسم يوم شافها وهي ردت الابتسامه
نايف وهو يسكر الباب : سلام
شموخ : وعليكم السلام وجات تنزل بس
نايف : شموخ
شموخ ناظرته
نايف : تعالي بتكلم معك اشوي
شموخ ناظرته
نايف يأشر بالصاله : ماراح آخذ من وقتك كثير
شموخ تاهت عدساتها ومشت لصاله





غزيل ادخلت جناح المها : حبيبتي وينك تعالي تقهوي
المها : لا يمى عندي اختبار الاثنين وابي أقعد أذاكر
غزيل : نص ساعه بس خلنا نقعد كلنا مع بعض
المها : يمى بليز
غزيل راحت لها : انتي زعلانه من العنود يمى ماعليك منها هي أكيد مااقصدت شي
المها بسخريه : ايه واضح
غزيل : علشاني يلا انزلي وراح أخلي العنود تعتذر منك
المها : لا يمى مابي
غزيل : آه ... براحتك وباست راسها : ادرسي زين
المها ببتسامه صفرآ : ان شالله
غزيل راحت
المها تنهدت وحاولت تشغل نفسها بالمذاكره وسماع المحاضره





ام مهند : ميار ميار يمى
ميار تفتح عيونها اشوي اشوي
ام مهند : يلا حبيبتي قومي كافي نوم
ميار :ـ
ام مهند ترتب السرير : يلا
ميار تقعد وتحك عيونها
ام مهند افتحت الدولاب اطلع لميار ملابس
ميار ترفع نظرها لفوق : ماما
ام مهند : عيونها
ميار : ماما وش فيها هذيك الورقه
ام مهند : أي اورقه واستوعبت رفعت نظرها اشوي لفوق وشافها
ميار : هذي اللي فوق
ام مهند : مافيها شي
ميار : أبي أشوفها
ام مهند تسكر الدولاب : قلت مافيها شي وش تبين بورقه فاضيه
ميار : أبي أشوفها مثل مـ
الباب يندق
ام مهند : تفضل
انفتح الباب
ام مهند : ياهلا بمهند
مهند :ـ وسكر الباب
ام مهند : نمت زين وجهك أصفر
مهند يبعد نظره عن أمه مايبي يناظرها : يمى بكلمك بموضوع
ام مهند : تفضل .... ميمي يلا ماما روحي غسلي وجهك علشان البسك
ميار قامت
ام مهند وهي تشبك المكواه : ايه وش عنده اولدي
مهند : يمى أنا أبي أتكلم مع عمي اليوم ونتفق على كل شي والشروط وراح أحدد الملكه
ام مهند تركت المكواه على البنطلون : شلون .... وش فيك مستعجل
مهند قام : هذا اللي عندي بعد المغرب رايح بيت عمي وطلع من الغرفه
ام مهند تضحك من زود الصدمه : وش فيه هذا ولا يناظر فيني يعني عارف اللي قاعد يسويه مب عاجبني




مهند طلع من غرفة أمه مثل التايهه " ياالله شسوي كل ماأبي أتكلم ينربط لساني " وعض شفته السفلى " شلون صار هالشي "
وتسند على الجدار وهو يرفع راسه لسقف ودموعه انزلت ووجهه قلب أحمر
" لو درت شموخ بهالشي وش راح يصير وش أسوي بنفسي أنا " حط يدينه براسه وانزلت دموعه أكثر
بعد ثواني حس بروحه انه واقف عند غرفة امه وراح لغرفته




نايف ابتسم
شموخ ابتسمت وهي اتوه بعدساتها
نايف : سمعي شموخ أنا مب من عوايدي ألف وأدور قبل الموضوع بتكلم معك بكل وضوح
شموخ :ـ
نايف سكت اشوي بعدها قال :شموخ أبي منك كلام صريح زين
شموخ ؟؟ :ـ
نايف: انتي ....... متأكده انك تبين مهند
شموخ عقدت حواجبها وناظرته بتوتر : ليش تسأل
نايف نزل نظراته : أبي الجواب شموخ وناظرها
شموخ تناظره ليش يسأل هالسؤال معقوله عرف بحبي لأسير
نايف ابتسم : ليش متوتره قولي أي شي أنا مثل أخوك واللي أسمعه مستحيل أنقله
شموخ : مب متوتره بس .. يعني استغربت من سؤالك
نايف :لأني ........ عرفت ان ماجد يبيك وانتي نفس الشي بس وصية عمي خربطت راسك
شموخ بتناحه :هه .. شلون شلون
نايف : شموخ انتي لازم تحددين من تبين مايصير تتزوجين مهند وعقلك عند غيره وأكيد انتي عارفه هالشي
وقام : أنا ماراح أدخل بس لازم اتحددين قرارك لأن مهند جاي المغرب يتكلم مع أبوي
شموخ ناظرته بصدمه : شنو وقامت
نايف : اليوم داق علي بس ماقلت شي لأبوي الحين رايح أتكلم معه
شموخ:ـ
نايف:اتمنى تفكرين وتاخذين القرار الصح
شموخ :ـ
نايف رفع وجها من ذقنها : قرارك صعب بس لازم منه
شموخ :ـ





تحت
شموخ انزلت وراها نايف
نايف راح على مكتب أبوه
وشموخ راحت الصاله : السلام عليكم
مريم تناظر " هذول ليش انزلو مع بعض "
:وعليكم السلام
منار :شموخعندي لك خبر
شموخ تقعد : شنو
ام نايف :انتي وش مأخرك قاعده فوق
شموخ ناظرتها : كنت أصلي وابدل ملابسي
ام نايف " والله انك حيه تصلين زين نايف ليش ... ليش نزل وراك " انتبهت لنظرات مريم المتفحصه
لشموخ وقامت
منار : أي الخبر
نوري : عنود دقت وقالت انروح لها بس اشوي ونرجع
شموخ : اها
نوف تناظرها
شموخ ناظرتها :شنو
نوف بعدت نظرها عنها
منار : انروح ومره وحده خذي أغراضك مناك
نوري : معها حق
شموخ :زين زين
مزنه : يعني اكلو ويلا مشينا لأني بروح البيت عندي غسيل
شموخ : أنا مو مشتهيه
منار : وأنا شبعت
مزنه : لا اكلي اشوي شنو مب مشتهيه
شموخ تقوم : والله جد بروح البس عباتي
نوف تقوم : وانا بعد





شموخ ادخلت غرفة نوف : هذا اللي قاله
نوف : اها .. زين وانتي أكيد الخيارين مب صعبه عليك لأن ماجد ماتبينه مثل مايتوقعون
بس انتي محتاره توافقين أو لا علشان أسير
شموخ :ـ
نوف تنهدت
شموخ : بس أنا خذيت قرار من تكلم معي نايف وان شالله يكون الصح
نوف :شنو




مريم قامت راحت للمطبخ كانت خالتها هناك
مريم : خالتي
ام نايف : هلا
مريم : آآ يعني المفروض ماأسئل هالسؤال بس متى ناوي نايف يسوي الملكه
ام نايف :ليش ماتسئلينه هو سؤال عادي
مريم: لاخالتي مستحيل
ام نايف :ليش هو ان شاالله زوجك وبعدين سؤالك مافيه شي
مريم : زين هو صدق مايبيني أتوظف
ام نايف : من قالك
مريم : جاوبيني خالتي
ام نايف : الا أكيد يبيك تتوظفين
مريم مااقنعتها الاجابه :اها




ماجد كان واقف عند الدريشه ويدخن

وقت الغروب .. هو الوقت الذي أحبه
تهدأفيه الأعصاب وتذهب فيه الطيور إلى أعشاشها
تحس بأنك في عالم آخر عندما ترى غروب الشمس
تصبح السماء مختلفة الألوآن
ياسبحآن الله
شعور لا يوصف
عندما تقف أمام النافذه وتتأمل الغروب


خذا شفطه طويله من السجاره بعدها رماها طاحت بالحوش وجات عيونه على سياره جمس اوقفت عند البيت
ناظر فيها بلا مبالا وانتبه للي ينزلون منها


شموخ انزلت بعدها نوف
نوف : صراحه مدري عنك ان شاالله يكون قرارك اللي خذيتيه خيره
شموخ تنهدت وناظرت البيت وهي تلف عدساتها جات عينها بعيون ماجد


ماجد عقد حواجبه ويناظر زين


شموخ شدت على ايدها
ونوف ناظرت بالمكان اللي تناظر فيه وشافت ماجد
ناظرت شموخ اللي كانت تناظره بعدها ارفعت عدساتها ناظرت بماجد


انتهى البارت
أتمنى يكون أعجبكم

الحين مقدر أرسل الروابط ان شاالله لا دخلت بكرى أرسلتها ..

تحياتي:/

اسطورة ! 17-05-12 08:54 AM

الله يسلمك .. منورين كلياتكم ..
لا تحرمونا المرور ..


,


,



البارت العشــرون
الفصل الثانــــي ..




رآما كانت لامه نفسها ويدينها على صدرها
ام رياض ادخلت الغرفه بكل هدوء
التفتت رآما لأنها حست بحركه وراها كان الخوف داخلها.. وشافت انها أمها
أم رياض اقعدت شبه منسدحه جمب راسها وحطت ايدها عليه تمرر ايدها بشعر بنتها بحنان
رآما غمضت عيونها وهي تحس بدفئ وحنان أمها
أم رياض : حنا جمبك حبيبتي واللي صار لا يأثر عليك زين يمى
رآما :ـ
أم رياض : أم أفنان دقت واعتذرت منا اكبرت بعيني ونعم فيها وبعيالها
رآما:ـ
أم رياض: وأفنان دقت على لورآ واعتذرت منها ومنك حييل
رآما انزلت دموعها من دون أي صوت وعيونها مغمضه
ام رياض : عرفت ان الولد نفسيته مب زينه والكلام اللي قاله ماكان يقصده أكيد لا تذكر هالشي بيعتذر منا ومنك خاصه
رآما بصوت هادي ومعه آثار البكى اللي فيها : أنا خايفه يمى
أم رياض :ـ
رآما افتحت عيونها ومن دون ماتناظر بـ أمها : خايفه حيل
أم رياض تقربها لها أكثر وبكل حنان : أنا جمبك لا تخافين ....
وتمسح على راسها : انتي بنتي وحبيبتي ومستحيل أخلي أحد يأذي منك شعره
رآما ناظرتها
أم رياض ابتسمت لها وقربت وجها باستها بجبينها
رآما ردت لها الابتسامه وغمضت عيونها وهي تلف جسمها كله عليها وتدفن وجها فيها







مهند تعب حيل مانام اليوم وامس مع عرس اخوه بعد مانام زين ابد عيونه صارت مرهقه
كان قاعد قدام المرايه يناظر بنفسه من ساعه ماتحرك



مهند فتح الظرف

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى بنت أخوي شموخ .
يوم تقريين هالرساله راح أكون بالقبر مدري مرتاح ولا لأ الله اعلم
بس أتمنى من كل قلبي تسامحيني على كل شي كل شي سويته معك اتمنى ماتذكرين الاالخير فيني
ابيك تنسين أي يوم اهنتك فيه ابعديه عن عقله امسحيه
والله قلبي كان يحترق عليك طول السنين من فقدتي أمكك وابوك ويوم اهنتك وقطعتيني أحترق أكثر
كنت أتمنى أشوفك لو ثانيه حاولت أزورك عند خالتك بس ماتجرأت أبد قلت يمكن يوم انتي تسامحيني وتجين عندي بس ماشفتك الا قبل موتي بكم يوم
يوم طحت بالمستشفى وكان يوم رااائع بمعنى الكلمه شفتك داخله الغرفه اللي طايح فيها ماصدقت عيوني كنتي حيل متغيره صايره مره ماشالله عليك
كانت أحلى لحظه بحياتي يوم ضميتيني وانزلت دموعك على صدري ماتدرين وش كثر غسلتي قلبي طفيتي النار اللي كانت مشتعله فيه تدرين نار شنو نار الندم
نار الندم على كل شي
شموخ أنا ماتمنيت لك التعاسه يوم كل اللي تمنيته زواجك بمهند لأني متأكد انك راح تكونين سعيده معه وصيتي انك تتزوجينه بس أكيد بعد اللي راح أقوله لك
ماراح تسامحيني أبد بتكرهيني بس عيالي مالهم أي ذنب أتمنى تاخذين مهند ياشموخ مهند لك وانتي لمهند
تمنيت أحظر ليلة العرس بس ماتحققت الأمنيه
وابيك اتحقققين الأمنيه الثانيه وهي زواجك من مهند
الاعتراف اللي بقوله لك خطير وأنا آسف والله نادم ويارب يغفرلي مااستحق أكون عم لك و أخو أبوك اللي ماعمره زعلني بحياته
ولا أستحق أكون أبو لعيالي أنا إنسان حقير وسافل او بالاصح مجرم للمره المليون أقولك شموخ عيالي مالهم أي ذنب أنا اللي خططت لكل شي وام مهند تعرف بهالشي
لا تخربين علاقتك بعيالي شموخ منصور وميار مثل أخوانك ومهند خله يكون زوج لك وأب لعيالك وأنا متأكد أنه راح يسعدك
مااعرف ليش ملزم على هالشي يمكن من الندم وعوار القلب اللي ساكن داخلي بس انتي ومهند لازم تتزوجون
ماادري شلون أبدا بس لازم تعرفين حقيقتين مايعرف فيها الا انا وام مهند .....
.. الحقيقه الأولى ......... ان أبوك .. يوم طاحت الطياره مامات



قطع افكاره المؤلمه صوت الجوال ناظر فيه متنح خلاص حده تعبان ونعسان بعد ماوقف الرنين استوعب ان الجوال كان يدق
رفع ايده بضعف وسحب الجوال له نزل عيونه يناظر من " سالم " تنهد بعدها قعد ثواني ودق عليه فتح الاسبيكر : طوووط ...... طووو
: السلام عليكم
مهند : وعليكم السلام
سالم : اسف اذا ازعجتك طال عمرك بس بكرى راح تقابل أبو راكان
مهند نسى الموضوع تماما عقد حواجبه وتنهد وهو يرجع جسمه لورى } أي تسند .. : آه
سالم : طال عمرك اغير الموعد ليوم ثاني
مهند : لا ومسك الجوال سكر الاسبيكر وحط الجوال على اذنه : لا تأجل شي أنا بكرى الساعه 6 أكون بالمكتب
سالم : ان شاالله طال عمرك ....تآمر على شي
مهند : سلامتك
سالم : الله يسلمك .. فمان الله
مهند : الله معك وسكر وهو ينزل الجوال من أذنه ببطئ






ام مهند سوت لها ولميار فشار واقعدو بالصاله حاطين على نكولوديان
ام مهند ماكانت يم التلفزيون عقلها عند مهند وش فيه الولد
واضح ان فيه شي مب طبيعي ووش هالعجله بالزواج لالا هالبنت اكيد قايلتله كلام منا منا تبي تبعد اولدي عني
هي ساحرته والله لا اوريك الويل انتي بس ارجعي وراح تشوفين الاستقبال رجع عقلها لدنيا حطت بفمها الفشار وهي متنرفزه حيل
ميار : ماما ابي روب اسبونج بوب
ام مهند ارفعت نظرها لسما هي وين وانا وين فاضيه
ميار : ماما صديقتي جهان عندها اسبونج بوب كثييير قد كذا وتفتح يدينها لأخر حد
ام مهند بمجامله : ان شاالله
ميار : ماما
ام مهند اطلع الهوا من انفها بقوه : همم
ميار : بابا وينه
ام مهند اجمدت و تغيرت ملامحها
ميار : هو تأخر لأنه مات
ام مهند تاهت عدساتها وناظرتها
ميار تناظرها







عنود : ياهلا والله
: هلا بك
مزنه تناظر : وين مافي أحد بالبيت
عنود : الا والله الكل موجود بس أمي تعبانه وماتقدر تنزل
شموخ بخوف : وش فيها
عنود : لا تخافين بس اتعبت اشوي
شموخ : زين بطلع أسلم عليها
عنود : انتظري بطلع أشوفها أول ... ... انتم تفضلو
شموخ : آآه عنود أنا غريبه يعني
عنود : لا مب كذا
نوف دزتها
شموخ ناظرتها
نوف تناظرها بمعنى خلاص
شموخ بعدت نظرها عنها : زين
عنود : دامك مب ضيفه قعديهم بالمجلس وقدميلهم العصير الحين أجي
شموخ : ولا يهمك روحي الحين
عنود راحت
نوري تصلح نفسها عند المرايه : بنات من عندها مشط
مزنه : أنا عندي
شموخ: ترا بنات ماراح انطول زين شوي رايحين
نوري : داريه بس برتب شكلي ...... عطيني المشط
شموخ : تفضلو بنات اللي انتهت تروح تقعد
مزنه : خوش ضيافه والله
شموخ : ليش وش مسويه
منار :اللي انتهت تروح تقعد في حد يضيف كذا
شموخ هههه: أي والله
مزنه : واللي يقول نعرف وين المجلس
شموخ : ولا يهمك الحين اوريكم
منار : يلا بنات
مزنه : زين
شموخ مشت ومنار معها
نوري ترجع المشط لمزنه : الحين مريوم ليش ماجات معنا
مزنه : مدري عنها
نوف : المفروض تجي علشان لا طلعنا من هنا تروحون على بيتكم على طول
مزنه تتخصر : كأنها طرده غير مباشره
نوف هههههه : لا والله بس من هنا لبيتكم أقرب
مزنه : والله
نوري : ايه أقرب
مزنه : ماادري مااعرف
نوف تدور : بنات أصلح عارضة أزياء صح وتفتح وتغمض عيونها بدلع وتحط اصبعها بفمها قال مستحيه
مزنه : كثري منها
نوف : مالت ماعندكم ذوق وتلف للمرايا




نوف كانت لابسه فستان عنابي نص كم فضفاض على جسمها اشوي ياصل لتحت ركبها على طول
البست كعب وشنطه وحلق و ساعه بيضا
حطت قلوس وردي وبلشر وكحل
شعرها بطبيعته ملفف مشطته وحطت طوق عريض أبيض من دون ماتنزل خصل
.....
شموخ نفس اللبس اللي البسته يوم قامت
البست بوت قصير .. مب كعب عادي وشنطه وسلسال طويل وحلق دائري حجم كبير واسوره سودا
حطت قوس أحمر خفيف
شعرها ذيل حصان مع الخصل
.....
مزنه اسكني أسود وبلوزه كت تفاحي
البست جزمه فلات لامعه وشنطه سودا
حطت قلوس شفاف
شعرها ماحطت فيه شي
.....
منار ونوري لابسين نفس الشي بلوزه سماوي واسود توصل للفخذ نص كم و برمودا جنز ماسك
منار البست جزمه فلات سودا وشنطه سودا وقلوس وردي
شعرها ماسكته بعشوائيه
نوري البست كعب وشنطه وساعه وحلق أسود
شعرها ماسوت فيه شي
.....






ماجد واقف عند باب غرفته " شموخ ... انا متأكد مستحيل مااعرفها وشد على يدينه
ليش جات ..... ليش " قعد يتحارب مع نفسه لدقايق بعدها بعد عن الباب راح لدريشه
" معقوله ارجعت .............. لا مااتوقع حط ايد على جمبه والثانيه مسح فيها وجهه :آآآه





البنات اقعدو بالمجلس وشموخ اطلعت
شموخ : نوف مطوله يلا
نوف : انتظري حبيبتي اشوي
شموخ تروح لها وتناظر : والله حلوه وتخقين بعد
نوف لفت لها ونزلت يدينها من شعرها : أنا متعمده أتأخر لأني عارفه انك راح تطلعين تناديني
شموخ عقدت حواجبها
نوف تمسك شعر شموخ اللي كانت حاطته على كتفها اليمين وتتكلم وهي تلعب فيه : انتي عارفه بشنو راح أتكلم وناظرتها
شموخ : لاتفتحين هالموضوع أنا أصلا مب عارفه شلون راح أطلع آخذ أغراضي مابي أقابله أبد تسمعين
نوف : من ناحية أخذ أغراضك سهله نطلع حنا معك وماراح يقدر يشوفك ... وتنزل نظراتها لشعرها : بس لازم تتكلمين معه علشان ترتاحين
شموخ تلف عنها بعدها ترجع تناظرها : نوف انتي أكيد مب صاحيه
نوف تكتفت
شموخ : مستحيل سامعه انا مو واجب علي اقدمله تفسيرات
نوف : بس
شموخ قاطعتها وهي ترفع ايدها : خلاص ..... وبعدت نظرها عنها : أف
نوف أعرفت ان شموخ ماراح تسمع لها وش كثر عنيده .. أكيد مب غريبه طالعه على خالتها سديم
قربت منها وامسكت ايدها : زين بس لا تعصبين
شموخ :ـ
نوف تدفها : همم
شموخ :آه ... أمشي يلا
نوف تصغر صوتها وهي ماده البوز : زعنانه حبيبي خلاص ولا يهمك سوي نفسك ماسمعتي شي بس لا تزعلين زين كلش ولا زعل الحلو
شموخ التفتت لها ناظرتها وقالت بصوت هادي : انتي تزعليني منك نوف اقولك لا تفتحين موضوع تفتحينه ولا تجيبين كلام ماكأنها أنتي وش صار
نوف :ـ
شموخ : وش صارلك نوف تغيرتي حيل
نوف تسحب ايدها منها
شموخ : قلتلك كل شي يصير لي مثل كل مره بس زل السانك وقلتي حق نوري
نوف تبعد نظراتها عنها
شموخ : أنا من زمان ماأثق الا بثلاث .. أمي وأبوي .....وانتي
نوف ابلعت ريقها
شموخ : وبعد ماماتو صرتي الوحيده ................. بس حاليا وقالت بصوت أهدء :أحس اننا مب مثل أول
نوف ناظرتها
وشموخ تناظرها
نوف امتلت عيونها دموع
شموخ بعدت نظراتها عنها وامتلت عيونها
نوف :أنا ماتغيرت شموخ
شموخ :ـ
نوف : ماتغيرت ابد
شموخ :ـ
نوف : بس ..... انتي تغيرتي
شموخ ناظرتها
نوف : صرتي ماتعرفين بمين تثقين صارت نظرتك للكل وحده ان هذا الشخص راح يجي يوم وانصدم منه بأي تصرف كان
شموخ:ـ
نوف : ولا تنسين حبك لأسير بعد
شموخ:ـ
نوف : اللي قلتلك هو تو هو اللي غيرك 180 درجه صايره بنت مااعرفها مو بس انا الكل ملاحظ انك متغيره
شموخ ابلعت ريقها وانزلت دموعها على خدها
نوف : صايره عيونك ماتعرف تقعد من دون دموع ... ابتسامتك نادرا ماتظهر ولا ابتسمتي ابتسمتي غصب عنك
شموخ تكتفت وبعدت نظرها عنها
نوف :معي مع البنات مع أي احد ماصرتي تتكلمين دايم ساكته حيل تغيرتي اما انا ماتغيرت ابد بس مب عارفه وشلون اتصرف معك
شموخ اتزيد دموعها وطبقت شفاتها لداخل وتهز رجلها
نوف : وانا اللي قلته لك انك لازم تعترفين لأسير ومدري شنو يمكن بالغت فيه اشوي بس هذا كله لأني جد مب عارفه اتصرف معك
شموخ:ـ
نوف:ـ
صمـــــت لثواني بعدها
شموخ ناظرتها :آسفه نوف وامسكت ايدها : جد آسفه ... ماانتبهت لنفسي وشلون تغيرت لهالدرجه بسس
نزلت عدساتها للأرض : بس وناظرتها : اللي صارلي شي اكبر من اني اقدر اتحمله .. كل شي صار يجي ورا بعضه علشان كذا
واضغطت على ايدها : سامحيني اذا ضغطت عليك واتركت ايدها وهي تعض شفتها و راحت عنها
نوف تناظرها :شموخ


المها مااقدرت تقعد بجناحها اكثر فطلعت واقعدت بالصاله ماتبي تنزل
الهنوف كانت طالعه من جناحها وشافتها : انتي هيي
المها مطنشه وحطت على الراي وعلت على الصوت
الهنوف مشت لها وهي رافعه الحاجب : ماتسمعين
المها تننهدت وهزت رجولها
الهنوف اوقفت قدامها : لا تحسبيني نسيت الكف حق ذاك اليوم اقدر ارده لك أي وقت ابيه بس برستيجي مايسمح اعور ايدي
بخدك
المها " انا وش اللي طلعني " قامت رايحه
الهنوف قالت بصوت اعلى وهي متكتفه وتلف لتلفزيون: ولا تنسين اني عرفت انك اتحببين زوج اختك
المها اوقفت
الهنوف : واقدر اقول لأي أحد وقت مابي والتفتت
المها اوقفت بس مااوقفت علشان كلام الهنوف لا لأن سيف كان طالع وسمع كل شي
الهنوف حطت ايدها على فمها وهي تشهق
سيف انصدم من اللي اسمعه
والمها انصدمت من سماعه كلام الهنوف مااقدرت تتحرك من مكانها وعدسات عيونها ثابته فيه جاها الخوف حست بالضعف
سيف شد على يدينه وبلع ريقه وش هالكلام اللي اسمعه في وحده تخون اختها وتحب زوجها
المها يخفق قلبهاخفقان من الخوف
سيف الكلام اللي اسمعه خلاه يروح للجناح
ويطلع ملابسه من الدولاب لشنطه





العنود : هههههه سمعي يمى هالصوره كانت غلط صورني سيف وانا توي قايمه نوم قلتله يمسحها بس مارضى ونزلها على الالبوم
الجوري : ههههههههااي شكلك يفطس
العنود : اشبهك
الجوري : يااي بسم الله علي
العنود يدق جوالها " سيف " تنهدت " اكيد يبي يعتذر على اللي سواه امس " حطت على الصامت واقعدت اتوريهم الصور الثانيه




شموخ اطلعت من التواليت بعد ماغرقت بدموعها ربع ساعه واوقفت قدام المغسله افتحت الحنفيه تغسل وجها





عنود : شموخ اطلعت تناديك ولا ارجعت
نوف : اشوي تجي يمكن عند أمك
عنود تحط صينية العصير بعد ماقدمته واقعدت : يمكن
نوف قامت : التواليت ورا الدرج آخر السيب صح
عنود : ايه اجي معك ولا
نوف : لا ماله داعي واطلعت
منار: عندك اختبار بكرى
عنود : لا بس الاحد علي رياضيات وصعب حيل ولا فتحته للحين
منار : أي مالت عليك علمي
عنود : مدري وش اللي دخلني كان دخلت ادبي احسن لي
نوري : تحبين التاريخ والجغرافيا والعربي
عنود : تاريخ وجغرافيا عادي بس العربي لا واكره شي عندي البلاغه ياالله ماادانيها
منار : احسن من فيزيا رياضيات
عنود : لا والله
مزنه : من جد اصلا انا كنت احب الفيزيا
نوري : صدق والله لي ماتقولين من زمان نذله
مزنه : وش تبين
نوري : ابي احد يشرحلي والله مب فاهمه فيه شي وبكرى اختباري
مزنه : والله ماقلتيلي اشرحيلي
نوري : لازم اقول سامعتني وانا اقول انه علي بكرى وانه صعب
مزنه تغني : مب شغلي تراررا مب شغلي




سكرت الحنفيه وارفعت وجها لسقف خذت نفس
بعدها صار كلام نوف يدور براسها أنا صدق تغيرت تغيرت حيل
انزلت دموعها بهمس
خايفه أفقدك يانوف أنا من دونك ولا شي أنا أنانيه مافكرت فيك ووشلون تتعبين معي وتسعدين لسعادتي وتتضايقين لضيقي جد إني أنانايه
مااعرف شلون بوفي حقك لي لو أقعد طول عمري ماراح أوفي حقك بالعكس راح تكونين جمبي كل مااحتجتك ولا راح ينعكس الدور لأني أنا مستحيل
أكون مثلك مستحيل حطت يدينها على حافة المغسله ونزلت راسها استسلام لدموع
: وشلون أرجع مثل أول أنا صرت أخاف من الكل صرت أخاف وتشاهق بصوت خافت مايسمعه الا اللي يدخل السيب


في هذا الزمن صار كل واحد يدور مصلحة نفسة ...

سواء كـــــان ذلك بالحلال ام بالحــــــــرام ...

دام انه يحصل الشيء فما عليه في احد غيره ...

حست بإيدها تنشال من المغسله ايد رجال ايه رجال كانت ايدها تتوسط ايده وشاد عليها
فتحت عيونها بعدسات تايهه قبل لا ترفع وجها ايدها متصلبه بإيد هالشخص
ارفعت عدساتها بالأول بعدها ارفعت راسها بسرعه وهي تسحب ايدها بكل قوتها من دون شعور



المها التفتت على الهنوف ناظرتها بحقد والكره زاد فيها : ماعمري شفت اوطى واحقر منك واقعدت ثواني تناظرها بعدها راحت جناحها وهي تصيح
الهنوف مااعرفت وش اتسوي مب شفقه على المها لا على القذاره اللي سمعها سيف وش راح يصير للعنود اكيد راح تعرف
كانت خايفه من هالشي وخايفه احتمال يكون سيف يبادل المها نفس الشعور مشت وانزلت لتحت وهي تتصنع الابتسامه




العنود " افف منك "
اوصلتها رساله اقعدت ثواني بعدها افتحتها
الهنوف اقعدت وشافت تغير ملامح العنود ودق قلبها : عنودتي وش فيك
العنود تقوم ماردت عليها
الهنوف " معقوله بهالسرعه خبرها وش هالرجال ماعمري شفت زوج مثله "



العنود ادخلت الجناح : سيف وادخلت الغرفه وشافته يسكر الشنطه : سيف شنو هالمسج اللي ارسلته من جدك انت
سيف : العنود سكري شنطتك يلا ماشين
العنود : داريه دازيتلي مسج اننا رايحين ببس ليش مب كنا رايحين العشا تو اهلي ماشافو الصور كلها
سيف من بين سنونه : اهلك راح تشوفينهم ايام ثانيه وهم يقدرون يزورونك ويشوفونها الحين قلت بنمشي
العنود ؟؟
سيف : بسرعه ومشى وهو شايل شنطته طلع من الجناح
العنود طلعت ملابسها بقهر وهي تقطهم : وش فيه هذا كل ساعه قالب علي وتقط اللبس اللي بيدها بالسرير





أسير :وش فيك ؟
شموخ متفاجئه أسير وش يسوي هنا تاهت عدساته عنه وحست بالإرتباك
أسير يناظرها
شموخ برتباك واضح : مافيني شي
أسير : زين وش فيك اتصيحين
شموخ حاسه بالخنقه حولها وتبي نفس حست اشوي وينزل العرق من راسها ووجها كان احمر
نوف كانت جايه تشوف شموخ وانتبهت لشموخ مع شخص ارجعت اشوي لورا " من هذا " وناظرت من دون حس
شموخ افتحت الحنفيه تغسل وجها
أسير قرب وسكر الحنفيه : تبين اتخلصين الماي
شموخ :ـ
أسير ابتسم وهو يشوف توترها وفركها ليدينها قطع عليه الابتسامه كحته
شموخ كانت منزله عدساتها التايهه ماجا على بالها تناظر تحسبها كحه عاديه
اسير التفت وحط ايده على فمه يكح
شموخ يوم شافته طول ارفعت عدساتها : بسم الله عليك .. تبي ماي
أسير اشر لها بيده لا ومشى رايح
شموخ حست بألمها ألم الحب أسير مافي أي شي يثبتلي انه يحبني تنهدت بألم خلاص ماتبي تنزل دموع
" انا راح اتزوج مهند مثل ماقال عمي ومع الايام راح اعتاد عليه وهو نفس الشي "




نوف يوم شافت اسير طالع من السيب مشت على مهلها علشان لا يطلع كعبها صوت
حست فيه يقرب مااعرفت وش اتسوي غير انها تلتفت كأنها توها جايه تبي تدخل
أسير طلع مناديل من جيبه

كان لابس بنطلون ابيض وبلوزه كت رمادي شعره كان امشط كله لورا

بعد المناديل عن فمه وشاف الدم
نوف اوقفت
أسير قابلها ونزل المناديل
نوف بعدت عن الطريق وأسير راح بسرعه
نوف لفت وجها تناظره وهو يروح وانتبهت للمناديل مااستوعبت " دم "
أسير طلع من السيب ومشى للمطبخ يشرب ماي تذكر كلام الدكتور قبل لا يطلع من المستشفى

"الدكتور بالإنقلش : اذا رأيت دما لا تخف فهذه آثار جانبيه فقط استمر في أكل الدواء وان شاءالله ستتحسن صحتك "


تنهد وصبله ماي شرب










حميدآن : وين يااولدي
سيف : ماقصرت عمي بس حنا لازم انروح
غزيل : مب كنتم رايحين العشا وش غير رايك
العنود مقهوره : أصلا هو كان رايح يجيب الصور الثانيه وفجأه قال يلا على البيت
سيف ناظرها
العنود : أكذب يعني
سيف بعد عدساته عنها أصلا هو متضايق من اللي اسمعه سلمو على الكل وطلع سيف
العنود : هنوفي كنت أتمنى نقعد مع بعض أكثر بس
الهنوف تتصنع الإبتسامه : ان شالله مره ثانيه
العنود تضمها : ان شالله وبعدت عنها : يلا باي
ميرآل : باي ولا تنسين تبشرينا بما هو جديد وتغمز لها
العنود ابتسمت وغطت وجها واطلعت
الجوري : آآآآآآه
الجوهره : ياالله بكرى جامعه
الجوري : من جد أففف
حميدآن بحده اشوي : الهنوف تعالي مكتبي أشوي
الهنوف : زين يبى
البندري : وين المها ماتنزل
ميرآل : ماشفتي شلون قابلتها العنود اكيد ازعلت منها
البندري : أي والله





لورآ انزلت : السلام عليكم
أبو + أم رياض : وعليكم السلام
لورآ تقعد : أخبار رآما
ام رياض : نايمه .. ليش مامريتي عليها
لورآ : والله انشغلت بالمذاكره وعندنا عرض بكرى وعلى طول نزلت حق نص ساعه وطالعه
ابو رياض : أفنان معد راح اتقابلينها في بيتها تسمعين
لورآ بحزن : أي يبى داريه
أبو رياض : وطلعاتك معها راح تقل
لورآ بتفاجئ : ليش يبى
أم رياض : مايصير تتقابلين معها كثير
لورآ تقوم : ليش
أبو رياض : ماتشوفين حالة أختك الحمدلله انها بخير ولا موقف مثل كذا وهي بهالعمر وش كان صار
لورآ : زين هذا أخوها مب أفنان نفسها بيتها ماأروح له علشان أخوها أما أطلع معها ليش لا
ام رياض : هذا القرار والموضوع تسكر
لور آ : لا يمى كذا ظلم البنت وامها اعذرو منا وش تبون أكثر
ابو رياض : لورآ خفضي صوتك
لورآ تخفض صوتها بس بعصبيه : أفنان خويتي من زمان يبى وشلون اتقولون طلعاتي معها تقل
أبو رياض : قلنا تقل ماقلت ماراح اتقابلينها الا بالجامعه
لورآ : ولو
أم رياض : تسكر الموضوع
لورآ شدت على ايدها وبنرفزه راحت عنهم انزلت علشان تغير جو واي جو قلبو مزاجها



رآما اطلعت من التواليت
لورآ افتحت الباب بهدوء على اساس انها نايمه
رآما تناظرها
لورآ ادخلت وسكرت الباب
رآما اقعدت
لورآ : وشلونك الحين
رآما تحرك راسها بخير
لورآ : الحمد لله .. زين وش رايك اتقولين لأمي وأبوي لأنهم ماخذين موقف من فنو ويقولون لازم أخفف طلعات معها
رآما ناظرتها
لورآ : مب اتقولي انك بخير .. خلاص قوليلهم أنا مستحيل ماأطلع وقت ماابي معها
رآما ابتسمت سخريه وبعدت نظرها عنها
لورآ امسكت ايدها : بلييز
رآما تناظرها حتى وانا تعبانه ماتفكر الا بأفنان وين يوم كنا بالمستشفى وقالت انها راح تتغير أنا أشوف لورآ اللي أعرفها مااشوف غيرها
لورآ : بليييييييييييز بليز
رآما بعدت نظرها عنها خلاص غسلت يدينها لورآ مستحيل تتغير مهما طال الزمان






شموخ اسحبت مناديل ومسحت وجها اسمعت صوت كعب وناظرت
نوف ابتسمت
شموخ بعدت نظرها عنها
نوف :مبطيه
شموخ : لا الحين جايه وتقط المناديل
نوف جايه وهي حاطه يدينها لورا وتمشي ببطئ : امممم شموختي
شموخ حست انها ماتقدر تناظرها منحرجه منها كثير
نوف : من كان هنا قبل اشوي واوقفت جمبها ببتسامه
شموخ ناظرتها
نوف ترفع وتنزل حاجبها
شموخ تنهدت وبعدت نظرها عنها تمشي : لا تتحمسين كثير ماصار شي
نوف :اها
شموخ : خلاص شكلي بنساه
نوف : نعم نعم هذا هو الكلام السليم
شموخ تناظرها
نوف بعدت نظرها عنها تصفر
شموخ ببتسامه : انتي شاربه شي
نوف : ابد
شموخ : هه امشي
نوف مشت




حميدآن : ليش كذا انتم أعداك
الهنوف : أنا ماسويت هالشي الا لأنها مدت ايدها علي
حميدآن : هي تقول انتي باديه
الهنوف : ومصدقها يعني
حميدان تنهد
الهنوف : يبى أنا دايم أحاول أصالحها بس هي تتجاهلني
حميدآن : زين زين خلاص
الهنوف : ـ
حميدآن : اطلعي الحين
الهنوف اطلعت وهي مقهوره شلون أبوي يهاوشني علشان هالوجه أنا ماوريتك شي ياالمها صبري علي بس





المها : بكرى راح اقدم على سكت
لمى : لااا
المها : خلاص خذيت قراري
لمى : زين أهلك موافقين
المها : ماشاورتهم أول بقدم بعدين أكيد ماراح يرفضون
لمى : براحتك والله اما انا مستحيل اقدم
المها : براحتك
لمى :زين انا ابي اعرفوش الشي اللي خلاك اتقدمين حاسه ان فيك شي
المها : مافيني شي يلا الحين بسكر
لمى بضيق : براحتك سلام
المها سكرت ولا قالت مع السلامه





البنات اقعدو طقة سوالف وشموخ كانت تفكر بأسير معقوله لازم أصارحه بس وشلون
ماأقدر على شي مثل كذا
اسمعت صوت جوالها وطلعته من الشنطه عقدت حواجبها وهي تشوف " خالتي سديم "
ردت :أي هلا
سديم : مانزلنا ماتطلعين تطمنين
شموخ : والله كنت طالعه بس
سديم : مابي اعذار يلا اطلعي أبيك
شموخ ابتسمت : زين وسكرت
نوف : وين رايحه
شموخ : عند خالتي
نوف : اها
شموخ اطلعت
نوف قامت




ماجد " لا مستحيل أقعد من دون حراك .. هذي هي تحت لازم اكلمها بس وشلون "
كان قاعد يدور بالغرفه رايح جاي



راشد : الله يتمم على خير
مهند ببتسامه مصطنعه : آمين
نايف : والله حيل تعبان انت كان خليت الشغل ونمت
مهند يقوم : الحين أروح البيت وأنام
راشد يحط ايده على كتفه : أي يااولدي نام نام لا تلتهي بالشغل مثل كذا
مهند : ان شاالله عمي
راشد : ماراح تروح شموخ معك
مهند ناظره
نايف : هم في بيت ابوماجد
مهند ناظره : شلون
نايف : آآ امش خلني اوصلك للباب
مهند مشى



طق طق
سديم:تفضلي
شموخ ادخلت : السلام
سديم :وعليكم السلام
شموخ شافتها كانت قاعده بالسرير ومعها مجله
سديم :ياهلا تعالي اجلسي واشرتلها جمبها
شموخ راحت واقعدت
سديم: وشلونك
شموخ : الحمدلله وانتي سلامتك وش فيك
سديم : الله يسلمك آه الله يعين
شموخ :وش فيك خالتي ؟
سديم اسكتت اشوي بعدها قالت : شموخ
شموخ :هلا
سديم : انا ماكنت حابه اقلك هالشي ابد بس مظطره
شموخ :شنو خالتي
سديم : ماابيك اتجين هالبيت مره ثانيه صدقيني مب على اللي صار بينك وبين ماجد نسيت ذاك الموضوع بس انا خايفه عليك
شموخ عقدت حواجبها وبخوف : ليش
سديم : خايفه عليك من ماجد اتوقع منه أي شي هالايام
شموخ دق قلبها
سديم: هو مهووس فيك وانتي ماتبينه فأحسن شي لا تجين لا تجين شموخ
شموخ خافت حيل : وشلون يعني .. وشلون تتوقعين أي شي
سديم بعدت نظرها عنها
شموخ حطت ايدها على صدرها وتنفسها صار سريع





نايف : هي خذت قرارها حسيت انها ماتحب لا ماجد ولا شي لأنهاماطولت بالتفكير
مهند : ولو نايف ماأبيها تروح هناك تسمع في اشياء انت ماتعرفها
نايف : وش هي
مهند : مب لازم تعرف
نايف : براحتك بس اتركها وأنا لاجو جبتها
مهند شاد على ايده ويوم تذكر الظرف نسى الغيره وكل شي ومشى : زين زين جيبها وراح لسياره
نايف: مهند انت ابد مب عاجبني صاير شي بالشركه
مهند : لا ابد وركب سيارته ومشى
نايف تنهد ودخل البيت





مريم كانت قاعده بغرفة خالتها فوق السرير منبطحه وخالتها قاعده تكلم جوال
مريم " معقوله يكون اللي في بالي صح " وتذكرت

منار : بقولك شي بس أمانه ماتقولينه لأحد ................... شموخ اتحب

مريم " لا مااصدق .... منار كانت بتقولي بس أنا ماسمعتها " وشدت على ايدها " شلون تحبه وهو خاطب
شكلها اعترفتله بحبها وهو مايحبها أكيد علشان كذا طول يومها سارحهه زين ليش نايف مايعلمها الأدب جد حقيره " تغيرت ملامحها للقهر
واقعدت على البيبي ترفه عن نفسها






نوف صوت خافت : اسير وينك ؟
اسير فتح باب المجلس وتسند عليه
نوف ابتسمت
اسير يناظر يمين يسار : ادخلي
نوف تدخل : تأخرت عليك
اسير حط ايده على الجدار ونزل وجها لها : شوي
نوف : شموخ ماابعدت عني الا توها اطلعت لأمك واستغليت الفرصه
اسير قرب منها حيل : خلك منها الحين أهم شي جيتي
نوف نزلت عدساتها
اسير : يوم شفتك قبل اشوي كان نفسي اسحبك معي
نوف اكتفت ببتسامه
اسير همس : اشتقتلك حيـــل
نوف ناظرته : وأنا أكثر




شموخ راحت غرفتها مع خالتها تحط أغراضها بالشناط كانت شنطتين كبار
سديم : خلصتي
شموخ : ايه
سديم : الحين أدق على أسير يجي ياخذهم
شموخ ابتسمت داخلها راح تشوفه مرتين بنفس اليوم افرحت حيل بس مانست كلام خالتهاعن ماجد كان بقلبها خوف
وودها تروح لنوف وتقولها كل شي علشان ترتاح اشوي




نوف قاعده جمب أسير وهوماسك ايدها
أسير : وش صارجديد
نوف:ابد .. راح تتخلا عنك وتتزوج مهند
أسير:أها
نوف : انت بعد تعال اخطبني
أسير :ـ
نوف: أكيد شموخ راح تزعل بس حنانحب بعض قبل لا تحبك هي ومن حقنا نتزوج
أسير ابتسم
نوف كنها تذكرت شي وعقدت حواجبها : اي صح اسير ........ المنديل اللي كان معك ليش فيه دم ؟؟





انتهى البارت
ان شالله ينال اعجابكم والحين يمكن أرسل لنص والنص الثاني بكرى لأني جد تعبت
وراسي قام علي

تحياتي :/

اسطورة ! 17-05-12 08:56 AM


البارت عشرين
الفصــل الثالث ...





أسير ترك ايدها
نوف تناظره
أسير : ابد انجرحت
نوف تمسك ايده تناظر : سلامتك ... وعقدت حواجبها : وين
أسير سحب ايده : الحين ليش اللقافه انجرحت وانتهى الموضوع
نوف : زين زين وقامت : الحين بروح أخاف شموخ انزلت لأني طولت
أسير قام : لا
نوف تناظره : شنو
أسير : وش فيك انتي طالعه من هنا وابتسم سخريه : تعالي
نوف ؟؟ : مافهمت
أسير يفتح الباب اللي يطلع على الحوش : اطلعي الحين
نوف افهمت عليه : اها ... وطلعت الجوال من جيبها : بسوي روحي أكلم
أسير اكتفى ببتسامه
نوف : يلا باي
أسير قرب لها ومسك وجها بين يدينه رفعه له قال وهو مصغر اعيونه اشوي : أي شي يصير لا تنسين تخبريني
نوف تبعد يدينه وببتسامه متوتره : ان شالله ... بعد ايدك
أسير قرب وجهه منها حيل وهمس : وش فيك خايفه
نوف دفته عنها وقلبها تزيد نبضاته : لا تعيدها زين واطلعت
أسير ابتسم سخريه وهو يناظرها تروح بعدها سكر الباب
انسدح على الكنب وهو يتنهد جات قدامه ذكرى



قبل 3 سنوات
اسير طالع ماانتبه للي قدامه وصدم بشموخ اول شي لفت نظره عيونها اللي تجمدت وبعدها نزلتهم وقف ثواني وهو مابعد عيونه عن وجها بسخريه
شموخ شوي وترتجف وتناظر فيه بعدها تبعد
اسير بسخريه : وش فيك خايفه
شموخ برتباك : م ممب خايف ليش اخاف
اسير ناظرها من تحت لفوق : استري نفسك بعدين انزلي وكمل طريقه
شموخ تناظر نفسها بإحراج ولع وجها " ياربي وش فيني خايفه "
اسير لف وجهه شافها واقفه مكانها ماتحركت واظهرت ابتسامته اشوي شوي على وجهه
انتبه لها لافه وراح على طول قبل تشوفه
دخل الغرفه وتسند على الباب " وشلون أتأكد من اللي في بالي "
تحارب مع افكاره بعدها راح وانسدح بالسرير وغط بنوم
الساعه 3 الفجر قام من النوم طلع من غرفته نازل يشرب ماي
البيت يعمه الهدوء وهو رايح للمطبخ نوف كانت طالعه منه
هي بعد اعطشت وانزلت تشرب ماانتبهت له ابد من كثر النوم اللي فيها
واسير حس نفسه كنه قايم من النوم من زمان ناظر فيها وهي تطلع " هذي الحل"
ابتسم مع نفسه وراح المطبخ




اسير يرد على جواله : هلا
سديم : وينك ؟
اسير رفع ايده يناظر بأصابعه يعزف على بيانو بالهو : آمري
سديم : مايامر عليك عدو ... تعال نزل شناط بنت خالتك
اسير : زين وسكر وهو يحط الجوال على فمه بتفكير





نوف ادخلت المجلس : وين شموخه ماجات واقعدت
عنود : لا وانتي وين كنتي
نوف : ابد دقت خويتي ورحت اتكلم معها
مزنه : ترى مريم دقت وقالت وين اللي بيقعدون ثواني
منار ههههه: والله هي صادقه
مزنه : يلا بس تنزل شموخ انروح
نوف : شكلها ترتب اغراضها
عنود تقوم : الحين اروح اشوفها
نوف : اذا تبي مساعده نادينا
عنود : زين
منار بهمس بإذن نوري : الحين هذاك المزيون هنا
نوري عقد الحواجب : شلون
منار : حبيب بنت عمك
نوري : ايه هذا بيتهم خبله
منار : مااقصد كذا اقصد انه بالبيت
نوري : والله علمي علمك سؤال سخيف
منار تضربها : اقول انقلعي زين
نوري ههه: لا والله جد انا وش دراني .. وبعدين متى شفتيه علشان اتقولين انه مزيون
منار : ويييه فاتك نص عمرك .. كان معنا بالسياره ولا قدامي بعد بعدين بدل مكانه حسيت انه يبي يناظر باللي وراه
نوري : اي صح قلتيلي نسيت ..... وعقدت حواجبها : من وراه
منار : بنت عمك
نوري افطست ضحك
منار : وش فيك؟
نوري بهمس : هي تحبه ياحبيبتي بس هو ... وتحرك راسها بتأكيد : ماأتوقع
منار : ليش ان شاالله
نوري : أمممم تحليل شخصي تراه متكبر وشايف روحه يعني مايحب أيا من كانت وأحسه مايحب بعد
منار: أما بعدين شموخ مب أيا من كانت حرام عليك
نوري :ماأقصد كذا أقصد أنه هو مايحب الا المغروره واللي رافعه خشمها
منار : أفا يعني مافي أمل آخذه
نوري : ولا 10 بالميه هو ماحب شموخ تقولين انتي
منار تتخصر : وش قصدك وش ناقصني عنها
نوري : والله ياحياتي ماقلنا انك خايسه بس بالعقل ماتناسبيه
ترى هالشخص انطوائي لا يغرك انه قعد مع زايد تعرفين أخواني يحبون يطلعون الواحد من الحالات هذي ومتفلسفين زياده عن الآزم
يعني زايد هو اللي لزم عليه يجي معه ولا هو تلاقينه مافكر أصلا ........ تخيلي جمعة شباب هم الحين يقول نايف مايتكلم ماغير يحرك راسه ويوزع ابتسامات ومن ورا انفه كن حد غاصبه
منار : له له شنو هالرجال وش تحب شموخ فيه
قاطعتهم نوف وهي تحشر نفسها بالنص تبعدهم عن بعض : وش تتسرسرون فيه من اليوم ماتشوفوني قاعده الحالي
قال الرسول عليه السلام " لا يتناجى اثنان دون الثالث " يلا تكلمو شنو تتسرسرون فيه لا يكون تحشون فيني
منار : سوالف بنات ثنوي وتمد لسانها
نوف تناظرها بحاجب مرفوع : شنو شنو
نوري : سوالف مراهقات انتي عنستي ماتنفع هالسوالف لك
نوف تلف راسها لها وتضربها من كتفها : عيديها والله لا اتعشى فيك الليله زين
نوري تمد البوز قال زعلانه : سوووريي سستر
نوف : لا جد شنو تتكلمون فيه
منار تقوم : قلتلك سوالف بنات ثنوي
نوف : مالت عليك انتي وياها أصلا مابي أعرف أكيد تلوع الكبد مثلكم
نوري: حدك عاد
نوف تمد البوز : سوري سستر وكملت وهي رافعه حاجبها : كأن لسانك طايل هالأيام
نوري ترفع وتنزل الحواجب
منار ادور بالمجلس : وين مزوون
نوف : اطلعت اتكلم
نوري : صايره موضى وأنا مدري كل اشوي وحده طالعه تكلم
نوف : والله ياحبيبتي عندنا سوالف خاصه مانبي أحد يسمعها
منار : ارحميني ياأم السوالف الخاصه
نوري : والله سوالف خاصه كلها عند شموخ غيرها ماأتوقع
نوف : أقول لا يكثر ترى جننتوني يوه
منار : محد قالك قاطعي سوالفنا حتى حنا عندنا سوالف خاصه زين يلا ابعدي
نوف : لالا ماراح أقوم قولولي بالأول
منار : زين لا قلنالك قوليلنا سوالفك كلها مع توأم روحك
نوف : خمسه وخميسه لا تفرقنا باخذ وضوئكم بسم الله علينا الرحمن وقامت وهي تتفل على نفسها : ياالله من العين الحاسده
وتعلي صوتها وهي تناظرهم : الله يحميني ويحمي توأمي
منار تقعد : آآآآآآآآآميييين
نوري : ترى سامعين ماله داعي تعلين صوتك
نوف تقعد : ايه ان شاالله مايدخل من أذن ويطلع من الثانيه
منار: المهم ماعليك منها وين وصلنا
نوف تناظر جوالها: مالت عليكم





لورآ كانت قاعده بالصاله وقدامها الآب والكتاب والمحاضرآت
رآما اطلعت من غرفتها
لورآ تكلم أفنان : شلون أخوك الحين ماطلع
رآما تحرك راسها بسخريه " لورآ تتغير .. هه .. بالأحلام " وانزلت تحت شافت رياض
و سهى وامها وابوها
سهى يوم شافتها قامت ومدت يدينها : ميمو حياتي توي كنت طالعه لك
رآما ابتسمت ابتسامه صفرآ واسحبتها سهى قعدتها جمبها والجمب الثاني كان رياض
سهى مقربتها لهاوتمسح على شعرها : شلونك الحين
رآما تناظرها : الحمدلله بخير
رياض حط ايده على رجولها : ماتشوفين شر
رآما ناظرته ببتسامه
أم رياض : ماتبين أحطلك شي تاكلينه
رآما تبعد عن سهى : لا يمى مابي شي .. وقامت : بس بطلع أسبح اشوي
أبو رياض قام : وش رايك اتخلينها بعد العشا خلني أسبح معك
سهى : والله وانا بعد مشتهيه أسبح من زمان ماسبحت حاسه اني لازم ألبس عوامات
رياض ضحك
سهى تناظره : أي والله من جدي
رياض يقوم : أقول خلك برآ المسبح لا تغرقين علينا زين
سهى : والله لا غرقت طلعني وش فايدة هاطول والعضلات ها
رياض : أقول طيري مناك
أم رياض : خلاص جيب لها عوامات علا
سهى : أفا يمى انتي تتمسخرين علي
رياض : والله لاأفضحك عند عيالك وبتوعد : صبري علي
سهى : أقول رياض روح توضى وروح صل ... يمى تخرع مب امسويه جريمه ترى كلها عوامات
رياض : ماأكون رياض لو مافضحتك
سهى قامت ورياض انحاش
أم رياض تحرك راسها وببتسامه : كل واحد وراه عياله وقاعدين تركضون لي مثل البزران
رآما أقعدت تنهدت
أم رياض تناظرها وببتسامه : تعالي جمبي
رآما قامت وهي مبتسمه ابتسامه صفرا واقعدت جمبها وامها قربت راس رآما لصدرها وتهمس : حاسه نفسك تعبانه يمى
رآما بضيق مكتوم : لا يمى
ام رياض : زين وش فيك ؟
رآما : لا ابد وتناظر بأظافرها






شموخ حاطه ايدها على ذراعها تتحسسه وهي منزله عدساته تايهه فيهم
سديم: متأكده شلتي كل شي
شموخ : ايه
اسيرشال الشنطتين
شموخ تناظره وهو يلتفت طالع " معقوله اتزوج مهند وانسى اسير ... شلون بتصير هذي وشلون ؟؟"
سديم تطلع وراه
شموخ تمشي بكل زاويه بالغرفه وهي مبتسمه ألم
" أكثر شي ذقت طعمه بهالحيــــ ـآه ثلاث ..
الفرآاآاآق .. الألــم بجميع أصنافه .و ايضا ً. انعدام الثقــ ه "
وتذكرت كلام نايف لها وابتسمت ابتسامه صفرا
" الله يخلي لك عيالك كلهم عمي راشد لولا الحيا قلت أعيش بينكم
وابتسمت سخريه " ولولا مرتك بعد مع اني أكثر المرآت أحسها تحن علي " وحولت ابتسامتها لبتسامه عاديه




ماجد من اليوم رايح جاي بالغرفه حاس نفسه مربوط وش اسوي بعمري شلون راح اتكلم معها
وهو يتصارع مع افكاره سمع الأذان وراح لدريشه للحين يتحارب مع أفكاره
" أناأعرف شلون أتصرف معها بس كيف ومتى ؟!





شموخ حاطه ايدها على ذراعها وتناظر من الدريشه
" موت أمي وأبوي موت عمي زواجي من مهند خوفي من ماجد ألم حبي من أسير طرد عمي لي
كله ابتلا من ربي وأنا مؤمنه بهالشي ... بس أنا شلون أقدر أتحمل الجاي أمي وأبوي مستحيل أحد يجي مكانهم
بقعد طول عمري متألمه طول عمري حزينه .. " نزلت نظرها للحوش بعدها التفتت على خالتها وهي توقف جمبها
ويوم ناظرتها كانت مبتسمه لها ونزلت نظرها لإيد شموخ امسكتها وشدت عالمسكه وارفعت نظرها لها مره ثانيه
شموخ ابتسمت لها بكل حب وبكل امتنان ماحست بروحها الا وهي تضمها وتزيد من ضمها
سديم بكل حنان امسحت على شعرها وهمست : لا تتوقعيني تخليت عنك شموخ أو اني زعلانه منك للحين
ابد .. انتي مثل عنود .. انتي بنتي الثانيه
شموخ انزلت من عيونها دموع الفرح وهي تغمضهم
سديم : انتي مثل عيالي ولا ممكن أفرق بينكم وبعدتها عنها : مافي انسان يعيش طول حياته مبسوط وفرحان
شموخ تناظرها
سديم حطت يدينها على وجها تمسح دموعها وقالت بتأكيد : ولا في انسان يعيش طول حياته مهموم وحزين
..... كلنا لازم نمر بالإثنين حزن وفرح وانتي ماراح تقعدين طول حياتك حزن .. سامعه
شموخ نزلت نظرها ليدينها : بس وناظرتها ودموعها بعيونها وبصوت مبحوح قالت : أنا راح أتزوج وانسان ماأحبه ولا راح أحبه لأنه مثل أخوي
حاله حال نايف و زايد و منصور وماجد شلون يروح عني الهم وأنا وراي عيال منه ... وبصوت أخفض : شلون خالتي قوليلي
عنود كانت واقفه عند الباب واسمعت كل شي من البدايه تكتفت بضيق وانزلت دموعها
: عنود
جاها الصوت خافت وحطت ايدها على كتفها
نوف : وش فيك .. شفتك تأخرتي قلت أطلع
عنود تمسح دموعها ونزلت عدساتها
نوف ناظرتها بعدها اسمعت
شموخ : أنا قلت بحاول أميل له بس أحس اني أكذب على نفسي مقدر
سديم : لا تقولين كذا .. أصلا الحب الصح مايجي الا بعد الزواج ومهند ولد ماينعاب ونعم فيه وأكيد بيعيشك أحلى عيشه وينسيك اللي انتي فيه
شموخ تحرك راسها لا
سديم بمزح : يعني الحين بتسوين لي مثل الاجانب تنتظرين شخص
شموخ افتحت عيونها وهي تناظرها
سديم صغرت اعيونها اشوي بتفحص : همم
شموخ تاهت عدساتها وانربط لسانها بعدها ثبتت نظرها فيها
سديم : اها .. ولفت وجها اشوي عنها بعدها ناظرتها وقالت ببتسامه سخريه : انتي الحين طالعه من المراهقه وللحين عايشتها
شموخ تجمع الدم بوجها وابلعت ريقها وحطت شعرها على كتفها اليمين تلعب فيه
سديم : حبيبتي انسي حب المراهقه والخرابيط انتي الحين وحده فاهمه والحب عندنا مايجي الا بعد الزواج
شموخ :ـ
سديم : يعني الحين تقطعين روحك عليه وهو يمكن مب يمك عايش حياته
شموخ ناظرتها : خالتي أنا ماقلت شي وش جاب هالأفكار براسك أنا قلتلك اني اعتبر الكل مثل أخواني
و مشت تاخذ شنطتها اللي كان فيها الجزم والصنادل >> الله يكرمكم <<
عنود ترجع على ورا اشوي اشوي ونوف مثلها وانزلو
عنود تاخذ نفس : ياالله
نوف كان عقلها بعيد وواضح بوجها الضيق
عنود : معقوله تطلع شموخ تحب أحد
نوف ناظرتها
عنود : ماعمرها قالتلي هالشي على بالي حبت مهند
نوف وقفت
وعنود انزلت : أكيد انتي تعرفين
نوف :ـ
عنود : هي ماتخبي شي عليك
نوف لفت عدساتها وانتبهت للي بيدخل
عنود لفت وجها ماشيه تتنهد بس انتبهت لأسير : انتظر في أحد
أسير ناظر نوف وهو يرجع لورا ونوف بعدت نظرها عنه وهي تشد على ايدها
عنود : نوف
نوف انتبهت لها
عنود : وش فيك أكلمك من اليوم
نوف ابتسمت مجامله : آسفه ماانتبهت وانزلت رايحين المجلس






سيف طلع من التواليت
والعنود كانت بالصاله وتهز رجلها بأقوى ماعندها ومتكتفه معصبه
سيف شافها بس طنش وطلع لصلاه
العنود تناظر الباب مقهوره : الله لا يردك وشالت جوالها دقت على رحاب بنت خالتها
العنود : هايوو
رحاب : ياهلا ياهلا وغلا باالعروس
العنود: هلا بك أخبارك؟





أسير : اتركي أنا بشيله
شموخ بعدسات تايهه فيه ابتسمت : تسلم
سديم : توضيت تراه أذن
أسير وهو ياخذ الشنطه : واضي قال الحرف الاخير وهو يرفع ايده بسرعه من ايد شموخ اللي جات بالغلط عليها


يانآس خله يحط ايده على هالقلــ ب ويسمع ... بس دخيله لآيجي على باله يسأل ليش دقاته سريعه!!
أنا من صغري حبيته ودخل القلب اوتربع
حبي له يخليني أرمي هموم الدنيا وراي واتشجع ابتـــسم
ابتسم
ابتسم


براد أمريكا الجنوبيه حست فيه أجمدت مكانها وتاهت بعدساتها هالمره لمسته غير
ناظرته وهي فاتحه عيونها وقلبها يدق بالثانيه مليون مره حست بجسمها يرجف
وبضيق بالنفس لفت عدساتها يوم شافته لف وجهه عنها
كانت الأحداث مثل الريح بس سديم لاحظت التوتر اللي صار ناظرت بأسير
وايدها على قلبها لا مستحيل هاللي في بالي يكون صح
تذكرت كلام شموخ يوم تقول مهند مثل أخوي وعددت الكل الا أسير ماطرى على لسانها فتحت عيونها وتنفسها صار سريع ومخنوق بنفس الوقت
وش اللي قاعد يصير ياربي
حطت ايدها على جمبها والثانيه على راسها بس ماوضحت توترها
أسير نازل
وشموخ شبكت يدينها ابعض تفركهم وهي تبلع ريقها وتلف بعدساتها
سديم حست اشوي وتفقد توازنها ماجد هالايام مب على بعضه وممكن يسوي أي شي بالبنت والحين
وش اللي عرفته لالا اكيد انا رتبت كل شي مثل مابي قطع افكارها صوت باب ولفت تناظر
شموخ كانت افكارها مخربطه وتنهدت اطلع اللي داخلها ويوم اسمعت صوت الباب ناظرت
ماجد توقع يشوفها بس مب كذا قدامه تقريبا حس بروحه ترد مكانها والدنيا نورت حوله


ابيها تشبك يدينها بيديني ونقعد قبال بعض ونتكلم
قلبي خلاص ماايتحمل بعدها عني
ابيها تسامحني وتقرب مني برضاها
اسحبها من ايدها قبل توصلني واضمها لي حيــــــل واسمع همسه تقولي مشتاقه
وانا ازيد بضمها واهمس من قلبي : مشتاآاآاآاآق لك حيل
مشتاق لصوتك ونظرة عيونك
مشتاقه لحضنك الدافي
ومشتاقه لشوفتك قبالي





مريم : خالتي تراهم حيل تأخرو
أم نايف : زين أتصل على نايف يجهز السياره وروحي
مريم : لالا لا
أم نايف ابتسمت : ليش ؟ هذا زوج المستقبل
مريم ابتسمت سخريه : نشوف
أم نايف : وش تقصدين
مريم تحط رجل على رجل وتتكتف وقالت بعصبيه مكتومه : والله ياخالتي بنت عمكم قعدتها هنا مب عاجبتني تدرين
يعني في نايف وزايد أحس مايصير
أم نايف : مريم وش تلمحين له تكلمي بصراحه شايفه شي عليهم
مريم :امم والله اليوم العصر
أم نايف فتحت عيونها
مريم : شموخ تأخرت وهي فوق بعدها يوم انزلت نايف وراها حسيت انهم كانو قاعدين مع بعض
وأنا هالمهزله ماأرضى فيها أكيد
أم نايف : حبيبتي مريم لا تاخذين موقف يمكن كان يتكلم معها علشان مهند
مريم قاطعتها : والله ياحياتي ياخالتي مايهمني يبي يتكلم معها يتكلم قدامنا مثل الخلق وقامت رايحه
أم نايف : يابنت وين
مريم : بروح أصلي وادق على هذيل وينهم للحين خلاص ابي اروح البيت صراحه عندي غسيل بكرى كليه
أم نايف تنهدت





أم مهند كانت بالمطبخ تجهز لها ولميار ومهند العشا
واسمعت صوت الباب يتسكر
أم مهند وهي تقلي البطاط : مهند
ميار كانت قاعده فوق الكرسي وتحرك رجلينها ومعها دبدوبها
مهند دخل البيت وهو يتنهد وسمع صوت أمه تناديه وراح وقف عند الباب
أم مهند راحت لثلاجه وانتبهت له : شرفت واطلع مايونيز وكاتشب
مهند : ـ
ميار قامت ركض : مهناااااااد
مهند ابتسم لها ابتسامه صفرا وهي ضمته من رجلينه لأنها مااطوله طبعا
أو مهند : وش صار أكيد عندها شروط ومليون شرط أولهم مابي أسكن مع أمك
والمهر تلقاه 3 ملايين
مهند بتأفف : مافي شي من هذا أكيد وبعدين ماتكلمنا بالمهر
أم مهند ببتسامه سخريه وهي تروح لزيت >> البطاط << : خير ياطير
مهند : ماحددوه للحين وهي مب راضيه تتكلم بهالشي قالت لعمي اللي تشوفه بس هو مارضى وهي ماردت عليه
أم مهند أضحكت أضحكت : آآه راس الحيه مستحيل أكيد وراها شي قال ماتكلمتم عن المهر ههههههاااي هذا أكبر همها
تبي المهر وبس ماأكتفت بالورث اللي جاها من أبوك
مهند بنفاذ صبر بس ماسك نفسه : ماعندها خبر على الورث ورجاء يمى أنا تعبان حدي وبروح أصلي وأنام
أم مهند : انت صاير طول يومك نايم أقول اقعد راح تاكل معنا وبعدين ماقلتلي شنو شروطها ومن اللي راح معك غير خالك
مهند : خالي وبس محد راح غيره بس هو طلع قبلي بعد ماتم كل شي وانا قعدت
ام مهند : ايه والشروط
مهند : يمى ترى البنت جايه بعد اشوي لا جات تكلمي معها
ام مهند تحط ايدها على صدرها : آخر عمري تخسى اتكلم معها بعدين لا تحسب اني بحاول احبها لأنها بتصير زوجتك
لا والله تاكل مليون ز.. وهالزواج انت عارف اني ماابيه
مهند شد على ايده ماقدر يمسك نفسه وقال من بين سنونه :على الاقل اخجلي منها على الشي اللي مسوينه
ورص على سنونه : مدري شلون قدرتم تناظرون بعيون البنت وبوجه عمي ومرته بعد ماقدر يكمل دموعه خانته وصد عن امه
طالع من المطبخ وهو يبعد ميار عنه
ميار مدت البوز وتمسك ايده بقوه : مهند
مهند يترك ايدها : فارقي انتي وراح
ام مهند انصدمت هالولد وش قاعد يقول رجف جسمها كله واطلعت من المطبخ لاحقته





الخوف وضح بعيونها مااقدرت تنزل عدساتها عنه
ماجد ماحس برجلينه الا وهو جاي عندهم
سديم : ماجد روح للمسجد الصلاه قامت
ماجد ناظرها من فوق لتحت بعدها بعد نظراته عنها
شموخ تاهت عدساتها وايدها على صدرها سديم جات لها ومسكتها من ايدها: يلا انزلي
ماجد بحده اشوي : يمى اتركينا بروحنا اشوي في كلام أبي أقوله لشموخ
شموخ من الخوف صارت زرقا وجسمها يرجف تذكر كلام خالتها ان ماجد ممكن يسوي أي شي
هالكلمه ادور براسها
سديم بحده : ماجد قلت روح المسجد ابد مب فاضين للمشاكل
ماجد وقف قدامهم مباشره وينهم خطوات بسيطه كانت نظراته بشموخ بس الكلام لأمه : قلت اشوي أبي أكلم شموخ الحالها
وناظر أمه
سديم : اللي بتقوله لها أنا بسمعه
ماجد يشد على يدينه مايبي يغلط على امه وقال وهو راص على اسنانه : راح اتكلم معها هنا لا تخافين
شموخ بخوف ومن دون ماتناظره : خالتي أنا بنزل
ماجد ناظرها وبحده : ثواني
شموخ انزلت دموع خوفها : خالتي الله ايخليك بروح
ماجد حط يدينه على جمبه
سديم تخز ماجد وهي تكلم شموخ وتحط يدينها حولها : امشي
ماجد تنهد أقوى ماعنده ولف ناظرهم وهم ينزلون بملامح كلها غضب
سديم : خلاص روحو اصلا تأخرتم
شموخ تهز راسها : أي أي بنروح
سديم كانت حدها متضايقه وكاتمه بنفسها



ماجد هز ارجوله ثواني بعدها راح لغرفته سكر الباب وراه بأقوى ماعنده






مهند دخل الغرفه وام مهند وراه
ام مهند : مهند وقف وش الكلام اللي تقوله الحين
مهند تنهد : يمى
ام مهند قاطعته : جاوبني

بهالجو اسمعو صوت صراخ وقوي حيل

ام مهند ومهند ناظرو ابعض : ميار
ام مهند بصدمه : الزيت
مهند فتح عيونه وهو طالع : شلون وركض وامه وراه





منار تلبس عبايتها : ماشاالله اميره ولا شنو
شموخ ناظرتها
منار : كل هذا تجهيز شناط طولتي حيل كان ناديتي نساعدك
نوري : ياالله لقافه وش عليك انتي
سديم : يلا سلمو على امهاتكم
: يوصل ان شاالله
شموخ تضم خالتها : بشتاق لك حيل
سديم : راح نتقابل كل فتره لا تخافين
عنود تناظر فيهم
شموخ تبعد عنها
سديم بصوت واطي : ماكنت اتمنى يصير كذا ان شاالله يرجع ابو ماجد ويرجع ماجد مثل أول واحسن
شموخ نزلت نظراتها : ان شاالله
عنود : وش صاير يمى ليش تودعون بعض كذا
سديم : بعدين اقولك
مزنه : يلا سلام
سديم : الله معكم يارب
شموخ تضم عنود : اتصلي كثير زين
عنود : ان شااالله باليوم 3 مرات
شموخ تبعد عنها : لا افا وانا متى اذاكر ولا تنسين بعد وراي محاضرات فايتتني واختبارات
عنود : أي والله الله يعينك
شموخ : آمين وياك ياالغلا .... يلا باي
: باي
اطلعو البنات بعد مانهو اللقاء ببتسامات




ماجد كان واقف عند الدريشه ومكتف يدينه ناظر فيهم لين اختفت السياره عن نظره و شد على ايده
" انتي جبرتيني ياشموخ اوصل لهالقرار ... أسوي أي شي بس علشان تصيرين لي ... مستحيل اتصيرين ملك مهند
ماراح يصير هالشي .. أنا وبس وراح انشوف اذا قدرتي تقولين لا "
حط ايده على راسه مررها بشعره ووقف عند رقبته بعدها تنهد





انكب الزيت على ايد مياراليمين من قدام بس
ام مهند ضامتها بجنون: الحمدلله ربي ستر الحمدلله
مهند يسحب ميار من أمه اللي كانت تصرخ من الألم وشالها : خلي ايدك ممدده
ام مهند:جايه معكم
مهند:يمى مايحتاج خلاص لا صار شي أنا بخبرك
ام مهند تصيح : ياالله لك الحمد زين ماانكب عليها كلها الحمدلله
كانت تقولها من قلبها وهذي اول مره تحس بهالخوف






المها صلت وارتمت بسريرها على طول تبي تنام وتهدي أعصابها
اسمعت صوت الجوال رساله ومدت ايدها خذته وافتحتها
" بكرى رايحه مع أبوي لا تمرين علي "
المها سكرت الرساله بلا مبالا كانت المرسله لمى
تغطت زين وغمضت عيونها





مريم : والله مابغيتم
شموخ : آسفه أنا اللي أخرتهم كنت أجهز شناطي
مريم ناظرتها من فوق لتحت
شموخ يوم شافت نظراتها لها لفت عدساتها وهي شبه معقده الحواجب
نوف انتبهت لنظرات مريم لشموخ وتضايقت
نوري : بنات انا صراحه ابي انام بسرعه انقلعو بيوتكم
مزنه: قلعة عيون ابليسك قولي آمين
نوري تضحك
منار : انزل عباتي او لا
مريم : لا تنزلينها الحين رايحين
نوف اسمعت صوت جوالها وطلعته " نايف ": هلا نايف
مريم ناظرت بشموخ
شموخ كانت متضايقه من نظرات مريم لهاويوم شافتها تناظرها مره ثانيه حست ان في شي
نوف تسكر وقالت بنذاله: شموخ نايف يقول مهند موصيه عليك
شموخ ناظرتها عقدت حواجبها : شلون
نوف : مهند قايل لنايف يوصلك عندهم
شموخ : اها
مريم شدت على ايدها : ليش نايف مب زايد
البنات ناظروها كان صوتها واضح انها وحده مضايقه
شموخ شافت النظرات الحقد لها ماعرفت لها تفسير وعلامات الاستفهام فوقها وش فيها البنت
نوف افهمت على مريم انها غارت وقالت : ترى الرجال مايحبون الحريم الغيارات كثير
مريم ناظرتها : وش تقصدين
نوف تضحك : غرتي من شموخ ههههههههه
مريم انقهرت حيل من نوف وقالت وهي تناظر شموخ : والله معاملته لها ومعاملتها له لازم يكون فيها حدود صح او لا
شموخ وهي معقده حواجبها حست انها عصبت اشوي وقالت : وش تقصدين
مريم : كل شي واضح انتي تحبين نايف ومقهوره لأنه خطبني
البنات انصدمو من كلام مريم وشموخ اكثر
مريم : عيب عليك تخربين علينا وحنا تو ولا ملكنا والله عيب
شموخ هزت رجولها وتكتفت وش هالموقف السخيف اللي انا فيه كانت حيل مقهوره
نوف بحده : حدك مريم
شموخ ابتسمت سخريه : اتركيها وناظرت مريم : خلها تقول كل اللي بخاطرها


انتهى البارت
سامحوني لأنه قصير بس هذا اللي قدرت عليه اليوم أتمنى يعجبكم ...
الروابط برسلها بكرى الحين مايمداني
انتظروني الخميس ان شاالله ..

تحياتي :/






البارت عشرين
الفصــل الرابع ..


مريم : نايف نظرك نظرة أخت له بس انتي شنو .. نظرتيله نظره ثانيه مب عيب اللي قاعده تسوينه
لو درى نايف عنك
نوف قاطعتها وهي تقرب منها بنفاذ صبر : لااا صراحه لهنا وبس تراك زودتيها
مريم ناظرتها مقهوره منها : انتي ليش ادخلين نفسك أنا قاعده أتكلم معها مب معك
نوف : لا ياحبيبتي مب أنا اللي أرضى أشوف أحد
شموخ امسكت ذراعها :نوف خلاص
مزنه امسكت مريم
مريم ادفها : بعدي وش تبين
نوف تناظر شموخ معصبه : انتي طيبتك الزايده ماراح تنفعك زين
شموخ بحده : مب عن طيبه نوف واسكتت اشوي بعدها : مب انا اللي اضيع وقتي مع هالناس وناظرت مريم وهي تسحب نوف
مريم بسخريه : هه .. والله ولقيتي من يوقف بصفك وتردين ولا انتي بروحك حدك ترجفين خوف ومانشوف الا دموعك
نوف : شموخ اتركيني عليها
نوري امسكتها : نوف اعقلي
شموخ حطت شيلتها على راسها جد اختنقت من المكان لفت شيلتها وهي تقول : زين وش شفتي مني علشان اتقولين هالكلام
مريم ماكان عندها دليل مقنع بس حاولت ماتحرج نفسها وقالت : ماله داعي أقول أي شي انتي عارفه تصرفاتك واتمنى ماتحلمين اكثير
لأن جد لا شفت أي تصرف ثاني مااعجبني أعرف اشلون أتصرف معك
شموخ بقرف منها قالت : والله ماأقول الا كلن يرى الناس بعين طبعه والحمدلله أنا واثقه من نفسي
نوري : بنات خلاص
مريم : وش تقصدين
شموخ ماتعبت نفسها وافتحت فمها لأن هالأشكال جد مايتكلم معها
مريم اكتمت بنفسها اكثير ويوم قالت شموخ الكلام الاخير مااقدرت تحكم اعصابها ومشت امسكتها مع كتوفها
بعنف : وش تقصدين بكلامك
شموخ امسكت ايدها تبعدها : بعدي عني
مزنه تمسك مريم : مريم بعدي عن البنت
مريم تسحب شيلة شموخ وتشابكو
ام نايف اسمعت صوت شوشره تحت وانزلت






رآما وأبو رياض كانو بالمسبح
سهى جايه : أبي أنزل
رياض كان قاعد على الكرسي ويوم شاف سهى رفع حاجبه : محد سمع
سهى تناظره : محد كلمك
رياض : والله لو نزلتي وغرقتي مالي دخل
" كان المايوه عباره عن بلوزه طويله توصل للفخذ وكمه طويل لونه اسود
اما رآما نفسه بس انه كت "
سهى اقعدت ودخلت رجولها : يآآه الماي بارد
رياض قام
سهى تناظره
رياض ببتسامه مايبي يظهرها : وش فيك
سهى : اعرف حركات النذاله اللي فيك ترى جد معد صرت اعرف اسبح و انا عندي عيال يعني لا تسوي الحركات اللي يمين يسار
رياض : لالا
سهى تناظر فيه لين مشى من عندها وصار يمشي وهي تناظر : الحين ليش ادور
رياض : لا ابد
سهى بتنبيه : رياض والله ياويلك تسوي شي
رياض : انتي اشفيك خلني بحالي
سهى : رياض عندي عيال ترى لو صارلي شي تندم
رياض اطلعت ضحكته بس تحولت لبتسامه : يوه انتي خلك بحالك ياالله
أبو رياض: رياض اعقل
رياض قرب من سهى : وش فيكم علي كثر كذا شايفين ماعندي قلب
سهى يوم شافته قرب شالت رجلينها من الماي : لا والله ماينعرف لك يمى أبعد أحسن
رياض وصل لها وهي قامت ومسكها من ايدها : والله ماراح أسوي شي
سهى : رياض فكني .. فك ايدي
رياض يلتفتت لجهة المسبح : حلفت
سهى تناظره
رياض ناظرها كاتم ضحكته : والله
سهى تمسك وجهه : عينك بعيني والله ماراح أسامحك لوصارلي شي
رياض : لا اله الا الله ويبعد ايدها : يعني بحلف كذب
سهى : والله مدري عنك
رياض سوا حركه كنه يبي يطيحها وسهى ارتعبت واوقفت مكانها وهي ترفع يدينها وتغمض عيونها بعصبيه : رياااااااااض
رياض فطس ضحك
أبو رياض ضحك بعد ورآما
سهى تترك ايده : اروح عند أمي أحسن والله مب بايعه عمري وراحت وهي تمشي على اطراف اصابعها
رآما جات عند الحافه وهي تتكتف فوقها وترفع راسها لرياض : حرآم عليك والله ولفت راسها : سهىاا تعالي
سهى : لا حبيبتي لا مع أخوك مافي أمان
رياض : تعالي تعالي ..بس تعرفين وين
سهى تلف راسها
رياض اشر لجهة الاطفال
سهى : ماتنكت زين
رياض يناظر رآما وهو يأشر على سهى يتمسخر : والله ماتعرف تسبح وتتشرط
سهى تكش عليه : والله تلاقيك من جنبها ماتعرف تسبح الله يخلي بس الطول والعضلات
رياض بعد نظراته عنها : هه بعدها ناظر رآما ببتسامه غرور مصطنع : ماأعرف اسبح
رآما ناظرته بعدها ناظرت سهى : أقول الحين يبدى يستعرض حركاته وناظرته واغمزت له
رياض : احم وناظر سهى : هل تملي القشرة فروة رأسك
سهى ناظرته من تحت لفوق ببطئ
رياض بإصبعه بمعنى تعال : اذا تعال وانتظر للحل نزل بلوزته وطمر بالمسبح
وناظروه
رياض طلع راسه من الماي ومسح وجهه بعدها حط ايده على راسه يمررها بشعره
رآما تضحك : وش اتسوي انت
سهى :ياالله لك الحمد
رياض : مع بانتين لا وجود للقشرة وسوف تسبح مع أفراد العائله براحة نفسيه .... بانتين
حاليابالأسواق
أبو رياض حط ايده على راس رياض ودخله بالماي : والله لو يغسل بانتين مخك يمكن أحسن
سهى: والله انك صادق الطول طول انخله والعقل عقل اصخله والله اولدك صك الثلاثين ومتزوج ولا عنده ثلاث وعقله يبيله سباك يسبكه
رياض يمسح وجهه زين خاصه انفه لأن الماي دخل فيه : سباك بأنفك
سهى : أقول الحين قال بتستعرض بحركاتك أقول بس استريح
لورآ داخله وهي تصفق وتهز الخصر : امسويلي فيها ثقيل... أقول بس استريح
ماأكون أنا بنت أبوي ... لو ماأجيبك تصيح
رياض يطلع من المسبح :جاتنا الثانيه عاد
لورآ :أي جيت ليش ماتبوني وتمد البوز
سهى : ياهلا والله بالغلا وينك منعزله عن العالم
لورآ تسلم عليها: لا والله كنت أجهز عرض عبود
رياض قعد بحافة المسبح : احلفي
لورآ جايه : بشنو ودنقت تسلم عليه : موح .. موح
رياض : تدرين منو عبود
سهى : من
رياض : دكتورها
لورآ تقعد جمبه وتنزل رجولها : والله لو أموت ماأناديه دكتور
سهى : ليش صغير
لورآ : وزياده عن كذا مايعرف يشرح هو تحسينه فاهم واضح بس من الناس اللي مايعرفون يشرحون
أبو رياض : ولأنه مايعرف يشرح تنادينه عبود أصغر عيالك هو
لورآ تحط ايدها على ظهر رياض :وييه بتسون لي محاضره الحين انسو الموضوع ..... وتناظر رياض : انزل يلا خلنا نتسابق
رياض رفع انفه بغرور : ماانافس صبايا
لورآ : احلف عاد وتناظر رآما : شكلك بخير 100 % ماشاالله
رآما ابتسمت مجامله لأنها عارفه وش تقصد لورآ
لورآبعدت نظرها عنها وانزلت بالماي : وااااا الماي بارد
رياض قام: يلا مدام سهى تفضلي
سهى : رايحه داخل حرام تركتو أمي بروحها
لورآ : وين العيال أشوف كل واحد جاي بطوله
سهى : والله دقيت على أمي صدفه قالت ان رآما تعبانه وتركت حلو و رائد عند أبوهم وجيت اطمن عليها
لورآ تناظر رآما : حديد بسم الله عليها
سهى ابتسمت لرآما:أي اكيد ... يلا باي واطلعت







ماجد كان قاعد طرف سريره ورجله يهزها حيل
سمع صوت الباب يتسكر ووقف اشوي بعدها رجع يهز رجله أقوى من أول
سديم تناظر بالغرفه محتاسه حيل ملابس طايحه نظيفه مع وسخه الدولاب والادراج مفتوحه والعطورات من زمان طايحه
هي والكريمات وغيره المرايه مكسوره
سديم حطت ايدها على راسها : تؤتؤتؤ ماجد شنو هذا
ماجد نفس وضعه ماغيره بس قفل عيونه وهويشد على ايده
سديم راحت له واقعدت جمبه
ماجد لف وجهه لها سديم وهي أمه خافت من نظراته
ماجد بعد نظره عنها وقال بصوت خافت : اتركيني بروحي
سديم : م
ماجد قاطعها وهو يناظرها ومن تحت سنونه : مابي اسمع أي شي برا
سديم:ـ
ماجد بعد نظره عنها
سديم : انزين صليت ... لا.. يلا قم صل
ماجد ناظرها وهويمسك اعصابه يالا : مب شغلك ويشد على ايده اكثر :برآ ولا ابيك تدخلين هالغرفه
أبي أقعد بروحي هالفتره زين
سديم: والله اني مب مطمنه ماجد انت أكيد ناوي على شي هالوضع اللي انت فيه مب عاجبني
ماجد يتنهد
سديم : لا تنسى ان البنت بنت خالتك و
ماجد قاطعها وهويقوم بصراخ : هي لي ماتفهمين ويأشر على نفسه بتأكيد : لي أنايمى قلتلك هالكلمه أعتقد اكثير
بس انتي ماسمعتي ولا راح تسمعين واذا كنتي خايفه يصير لها شي ماراح يصير اذا تركتيني بروحي
انفتح الباب ودخل أسير
ماجد انتبه له ورفع نظره لسقف وهو يحط يدينه على راسه
اسير مسك امه من كتوفها يمشيها ونظراته بماجد متخرع : امشي يمى
سديم : لا حول ولا قوة الا باالله
اول مااطلعوماجد قفل الباب
أسير وسديم غمضو عيونهم والباب يتسكر لأنه سكره بقوه
سديم : لا اله الا الله
أسير قرب راس امه لصدره ومشى هو وياها للغرفه
عنود كانت بغرفتها تكلم جوال : وحشتني حييل حييل يبى متى راجع
أبو ماجد:انشاالله آخر هالشهر مابقى عليه اكثير
عنود: البيت من دونك ضياع
أبو ماجد : صاير شي
عنود : لا أبد بس واسكتت اشوي بعدها :بس نبيك بينا
أبو ماجد ابتسم







منار تحط يدينها على خدها : بنااات خلاص
ام نايف : مريم
مريم كانت ماسكه شموخ من شعرها وتشده شد وشموخ نفس الشي عباياتهم تفتحت ومتعلقات في بعض محد يقدر يفرقهم
نوف تصرخ : مجنونه بتذبح البنت
مزنه جات عندها : نوف دقي على أبوك أي أحد
نوف ماسكه جوالها ادور رقم نايف: ابوي مب موجود
ام نايف تمسكهم اثنينهم وبحده : مريم ماتسمعين
مريم كانت أطول وأعرض من شموخ علشان كذا الكل عليها
نوري : شموخ خلاص اتركيها
مزنه : ماي يرد
نوف : الحين .... أي نايف تعال بسرعه
ام نايف تحط ايدها على راسها : ياالله ياالله يابنات شعوركم بعدو عن بعض
مزنه : ياالله
نوري : مايسمعون
ام نايف : وش اللي صاير الحين
مزنه : والله الموضوع مايسوى كل هذا
نوف : والله مريم اللي بدت
مزنه : داريه ماقلت من اللي بدى
نايف دخل البيت وراح لصاله ويوم سمع الفوضى بعدها شاف عقد حواجبه وراح بسرعه : تؤتؤتؤ
منار تبعد:جا نايف
ام نايف عقدتحواجبها وناظرت :نايف
نايف وصل لهم : ياالله
نوري :الحين وشلون بيفرق بينهم يعني ليش داقه عليه
نوف : اللي يسويه
نايف وقف عندهم وبحده : يابنت انتي وياها
ام نايف تفرقهم وهم تفرقو مب منها من الصوت اللي جاهم
كانت كل وحده وجها احمر من الثانيه وشعورهم راحت فيها
نايف بحده وهو يناظرهم اثنينهم : وش هالمسخره
مريم تناظر شموخ وشموخ ناظرتها كلا بحقده
نوف حطت ايدها على وجه شموخ : انتي بخير
شموخ بعدت ايدها عنها
ام نايف : كل وحده تروح تغسل وجها وترتب نفسها عيب بهالعمر نشوفكم بهالشكل والله عيب
منار تتمسخر دنقت وشالت شعره من الأرض : وتلقط شعرها صراحه سويتولنا مزرعه شعر
شموخ تسحب ربطة شعرها اللي كانت نازله آخر الشعر
نوف : تعالي غسلي وجهك وصلحيه هناك
مريم انحرجت من منظرها كذا قدام نايف فراحت من دون نقاش بعد ما عطت شموخ نظره
نوري : له له له أول مره بحياتي كلها أشوف هواش مثلكم وتضحك
مزنه بضحك : من جد أشكالكم غلط
منار تشيل : وشعر شعر وشعر
ام نايف : جد مسخره لو مراهقات انقول لاكن بالعشرين خافو الله
شموخ تربط شعرها من دون ماتناظر احد حدها مقهوره وراسها يألمها حيل
منار : جد والله عمرك عشرين شموخ
ام نايف خزتها ومنار ابلعت ريقها
ام نايف تناظر شموخ: وانتي بعدك واقفه عاجبك منظرك كذا
نوف تمسكها : امشي شموخ
شموخ تبعد ايدها : اتركيني اعرف امشي الحالي وراحت
ام نايف : والحين تكلمو وش سبب هذا كله
منار حمحمت
نوري : سبب سخيف يعني
ام نايف كنها حست على نفسها وتذكرت كلام مريم يوم تتكلم عن شموخ وناظرت نايف
نايف حس ان الانظار عليه وناظر بالكل بعدها توتر وش فيهم : أنا برآ
على باله سوالف حريم ومايصير يسمعها فراح عنهم لبرآ






أسير قعد أمه بطرف سريرها وقعد جمبها
سديم تنهدت
أسير يقربها له : لا تضايقين روحك يمى أنا بشوف وش فيه صايره معاملته كذا
سديم : لا تسأله ولا شي
أسير :ـ
سديم بعدت عنه اشوي وناظرته : أسير
أسير كان يناظرها
سديم : بسألك سؤال وجاوبني بصراحه مابي لف ودوران
أسير : شنو
سديم : أول اوعدني انك تقول الصدق
أسير ابتسم توتر : ليش كل هذا يعني
سديم : ابد بس اوعدني
أسير حول ابتسامته ابتسامه بسيطه يظهر فيها الحب والإحترام لأمه : أوعدك ياالغاليه ولو كم عندي سديم أنا وقرب منها باس جبينها
سديم ابتسمت
أسير : ايه
سديم ناظرت فيه ثواني بعدها نزلت راسها وهي تقول : شموخ وناظرته
أسير اختفت ابتسامته بالتدريج وهو يناظرها
سديم : في شي بينك وبينها
أسير عقد حواجبه متفاجئ من سؤال امه
سديم تناظره بتفحص
أسير يظهر ابتسامته ويخفيها لين اظهرت ابتسامه متفاجئه وقال : هه .. وش وش تقصدين يمى
سديم بقلق : لا تلف وادور أسير انت اولدي ولازم اعرف كل شي
أسير ونفس ابتسامته وهو يأكد : بس جد يمى انا مب فاهم
سديم : أسير أنا اليوم شفت وانتبهت للي صار ... وحطت ايدها على ايده : لا تقولي ان مشاعركم متبادله
أسير بعد نظراته عن امه : وش اللي صار ماصار شي
سديم تمسك ايده وتضغط عليها بقلق : أسير انت وعدتني تقول الصدق
أسير : بس جد يمى متى قابلتها علشان يصير شي ماشفتها الا يوم نزلت شناطها
سديم تتنهد وقالت وهي مغمضه عيونها : أسيير
أسير ناظرها
سديم : اذا أخوك عرف بهالشي مدري وش راح يسوي
أسير :ـ
سديم : مثل منت تحبها هو مهووس فيها ابد ماتوقعت هاليوم
أسير شد على يدينه وغمض عيونه : يمى
سديم : عارفه انه مو بيدك بس وشلون تحبون نفس البنت وانتم أخوان
أسير ونفس وضعه:ـ
سديم انزلت دموعها : يوم جيت أموت أشوفكم تصيرون أعداء
أسير عض شفته وبدا الدم يتجمع بوجهه : يمى وناظرها بتأكيد : من قالك اني أحبها ها
سديم :لا تكذب علي أسير
أسير غمض عيونه اشوي بعدها فتحها : أنا ماحبيتها يوم حالها حال عنود
سديم :ـ
أسير : اما اذا هي تحبني وكمل بصوت اهدء : هذا مب ذنبي
سديم تناظره كانت نظراته بالأرض وعروقه بوججه اوضحت تنهدت ضيق وقالت : عنيد
اسير ناظرها
سديم : أنا أمك واكيد ماراح أقول لماجد أي شي
أسير :ـ
سديم : ليش خايف تعترف
أسير :ـ
سديم :همم
أسير تاهت عدساته وتم ساكت






مريم تغسل وجها " والله لا اذبحك " وسكرت الحنفيه وهي تمسك شعرها : آآه الله ياخذك راسي يعورني
حست بأحد يوقف جمبها ويفتح الحنفيه بصمت ناظرت بالمرايه فيها بعدها لفت عدساتهاعنها وافتحت الحنفيه
شموخ تغسل وجها من دون ماتتكلم
مريم بتنفجر " ايه انشوف لا تميتي لحالك تتجرأين تحطين عينك بعيني " قطع عليها صوت شموخ
: من دون هواش وقلة حيا
مريم تغيرت ملامحها لقرف وش تبي هذي وناظرتها
شموخ ارفعت راسها ولفت وجها لها : انا جد ماتوقعت منك هالشي ابد
مريم تخصرت وارفعت حاجبها
شموخ ارفعت ايدها بمعنى اسكتي : جد ماتوقعت منك بس لو انك تكلمتي معي مثل الخلق
وتفاهمنا ماكان نزلتي من عيني لهالدرجه
مريم : أقو
شموخ قاطعتها ونظرات الالم والكره بعيونها : أنا ماراح انسى لك هالشي ابد
مريم حست انها اجمدت اشوي شموخ تناظرني وتتكلم معي كذا
شموخ : عمري مااعتبرت نايف غير انه أخوي .. أحبه و أحبه حيل بعد بس حبي له مثل أخ واخته
مريم :ـ
شموخ : يمكن ماتحبين تصرفاته معي وانا معك أكيد ماراح اتحبين هالشي بس جد لو واحد غيره هو اللي
عاملني بهالطريقه كان فهمته غلط اما نايف مستحيل يجي في بالي أي شي غير انه معتبرني أخته
وزايد بعد مستحيل يوم من الايام نفكر نفهم الثاني غلط او ننظر لبعض غلط
مريم :ـ
شموخ : من انا صغيره للحين ومعاملتهم معي مااختلفت يمكن اختلفت اشوي بعد مافقدت اهلي وصارو اقرب لي
بس صدقيني انتي كل شي مفكره فيه مافكرت فيه يوم او حتى حلم حلمت فيه
مريم :ـ
شموخ : بس أنا خلاص مابقى شي وادخل العشرين ومعاملتهم لازم تختلف من زمان ولا تخافين راح اسوي قد مااقدر
علشان تتغير المعامله وتصير الحدود مثلهم مثل غيرهم قالت الكلمه الاخيره وهي ترجع لورا وتصد عنها بنظرات كره
مريم ابلعت ريقها وتاهت عدساتها وهي تشد على ايدها " كلام شموخ ونظراتها ووقفتها وحده واثقه من نفسها " حيل تضايقت
حست انها تسرعت وهذا الصح تسرعت حيل وافقدت صديقه لها بسبب ماكانت متأكده منه





ماجد ولع سجاره وهو متسند على حافة الدريشه ويناظر بالشارع


وينك ياالغلا عنـــي فقدتك ؟
وينك ياالغلا عني فقدتك ؟
فقدتك ؟
فقدتك ؟
مَـِـدْري ..؟! ڪِنْ آلْعذاب فِيْنِي شَآفْ لَـِہ .. نِعْم آلصَدِيْـقْ ..!
شاف لـ ه .. نعم الصديق !
نعم الصديق !


رمى زقارته ودموعه امتلت بعيونه


أبي ابكي من الضيقة وابعزف للهمـوم ألحـان
أبي اطلق مواويل الحـزن واطـرح دواوينـي

أبي أشكي أبي احكي ابوصف للبشـرحرمـان
أبيهم كلهـم يـدرون أبيهـم يشعـروا فينـي

أبي لا من طرى اسمي بكى من لوعتي شيبـان
أبي لامن طرى"عاشق" ذكر من كـان يغلينـي

أبيهم يذكرون أنـي بدمعـي صرت غرقـان
أبيهـم يعرفـون الهـم هو ّاللـي يخاويـنـي

أبي أصرخ وأبلغهم وأقول أن الفـرح خـوّان
يجي مرة معاي و هو بطـول العمـرناسينـي

أبي اترك لهم قصة وأخيّرهـم علـى العنـوان
يسمّوا "حزن "يحطوا "دمع"أنا ما عـاد يعنينـي

أبي لامن وصل صوتي يحس بضيقتي إنسـان
أبي لامننزف جرحي لقيـت اللـي يداوينـي

أبي شخص يجي يمـي و يقفـل للعنـابيبـان
أبيه يكون لي خـلٍ علـى حزنـي يواسينـي

أبيه لمركبي مرسى وأبيـه لغربتـي أوطـان
أبي لامن ذرفـت الدمـع لينـه لـي يعزّينـي

أنا ما أبيه يصبح ضلع أبيه يكون لـي ضلعـان
أبي لا من مشيت وطحت حط يديه فييدينـي

إلامن خانني التعبير أبيـه يكـون لـي لسـان
أبي لامن سكتْ ألقاه .يفهم مـن نظـر عينـي

أبي لا من تعبت وضقت لمّ الروح بالأحضـان
أبيه يكون لـي كتـاب إذا ضاعـت عناوينـي

أبي أعشق وأبي أغـرم وببنـي للهوى بنيـان
أبيه يكون مبنى ضخم ويسكـن فيـه مغلينـي


أبي واحد ويسكن بي وابطرد لأجلـه السكّـان
أبي يسكن وسط قلبـي وعمـره مـا يخلينـي

أبي أشعل شموع الحب وبأعطي من الغلا بستان
أبـي أهديـه باقـة ورد ..مسقيهـا شرايينـي
....







نوف : تبين بندول
شموخ تلف شيلتها : لا نوف .. يلا أنا بروح
نوف : زين انتبهي على نفسك
شموخ ابتسمت : ان شالله وسلمو على بعض
نوري : الله يوفقك عاد تدرين نسيت ان بكرى دوام
شموخ : أي والله مثلي
نوري تسلم عليها
نوف : لا جيتي تنامي دقي علي
شموخ : زين
مزنه تفرك يدينها
منار : يلا الحين نقعد بالشهور ماانشوفك
شموخ : أي والله صراحه ضغط علي الحين
منار : هذا وانتي مب متزوجه عاد لا تزوجتي ماراح تلقين وقت حق الجامعه
شموخ ابتسمت مجامله مرآت منار تقول كلام ماله داعي
مزنه سلمت عليها بعدها قالت : الله يوفقك اهتمي بدراستك زين وخلنا انشوفك واتصلي عاد مب اتقاطعين
شموخ : ان شاالله وانتي بعد اتصلي
مزنه : ان شاالله ... واسكتت اشوي بعدها : يعني سامحيني على اللي صار قبل اشوي
شموخ : انتي مالك دخل فيه
مزنه : أي بس مريم أختي وانا أعرفها هي ماكانت تقصد يمكن مااقدرت تحكم أعصابها بس صدقيني أكيد اندمت
شموخ للحين مقهوره وحست انها احقدت عليها بعد : آسفه مزنه بس تصرف أختك ضايقني كثير ..... يلا بنات مع السلامه
: مع السلامه
نوف : لا تنسين دقي قبل تنامين
شموخ : زين ... سلام واطلعت
مزنه تنهدت
نوري : ويننها مريم اسكنت
منار : تعد كم بقى من شعرها
نوري تضحك
مزنه : بس عاد زودتوها وراحت
منار تتمسخر: عصبت





نوف : انا بوريك فيها انتي تطمني
شموخ : نوف نوف
نوف : نعم
شموخ : خلاص انتهى الموضوع انتي بعد مكبره السالفه خلها تفكر اللي تفكر فيه انا قلتلها اللي ابي اقوله وكيفها ماصدقت تطق راسها بأقرب جدار
نوف تضمها : آآه ايه كذا تعجبيني وبعدت عنها : خلك كذا شموخ القديمه مب دايم تفتحين الحنفيه >> أي تبكين <<
شموخ : أقول سكتي ترى فيني صيحه وحابستها
نوف تضربها على راسها : هيي لا تصيحين
شموخ : لو قعدت معك اكثر بصيح يالا ماسكه روحي والبست لثمتها
نوف : زين صيحي اصلا مافي شي يريح كثر الصياح
شموخ امسكت ايدها واضغطت عليها بمتنان : لو اعيش سنين ماراح اوفي حقك
نوف تناظرها
شموخ ابتسمت بمتنان وضمتها
نوف ابلعت ريقها وامتلت عيونها
شموخ تحبس دموعها
نوف بعدتها عنها : خلاص عاد قلت مابي اشوف دموعك لا تقلبين الوداع احزان
شموخ اكتفت ببتسامه
نوف افتحت الباب : يلا باي
شموخ : باي والتفتت رايحه
نوف تناظر فيها وهي رايحه وشدت على يدينها بعدها سكرت الباب







أسير طلع من غرفة امه وتسند على الباب


سديم تناظره كانت نظراته بالأرض وعروقه بوجهه اوضحت تنهدت ضيق وقالت : عنيد
اسير ناظرها
سديم : أنا أمك واكيد ماراح أقول لماجد أي شي
أسير :ـ
سديم : ليش خايف تعترف
أسير :ـ
سديم :همم
أسير تاهت عدساته وتم ساكت
سديم : تكلم
أسير : يمى قلتلك أنا مااحبها انا أحب لميس ومفكر أتزوجها بس مب الحين
سديم حطت ايدها على صدرها : شنو
أسير كتم ضحكته ومشى بعدساته اشوي بعدها ناظرها : قلت غلط
سديم : مالقيت اتحب الا هذي
أسير اكتفى ببتسامه
سديم تنهدت
أسير : اممم وحط ايده حول رقبة امه من ورا وسندها على كتفها : لا تخافين اللي فيها هذا كله راح يتغير
سديم ابتسمت سخريه
أسير يناظرها : همم
سديم : والله مدري عنك حاستك اتكذب علي ولا هالبنت تنحب
أسير : تنحب تنحب يمى ترى قلبها طيب بس هذا المظهر الخارجي لها
سديم ناظرته بعدها بعدت نظراتها عنه بسخريه : وانت ماتختلف عنها بشي
أسير عقد حواجبه
سديم : هذا مظهرك الخارجي بس وحطت ايدها ثبتتها على صدره : من داخل غير
أسير :ـ
سدييم :ـ
تمو يناظرون في بعض لدقايق
سديم تبعدد نظرها عنه بتنهيده : ايه .. وناظرته وهي تحط أيدها على فخذه : ان شاالله أشوفك معرس وأفرح فيك
أسير ابتسم


أسير تنهد بعدها رفع راسه ولف نظره لغرفة ماجد







ام مهند: أي وش صار
مهند : حطولها كريمات وقال بعد كم ساعه راح نطلع
ام مهند : الحمدلله
مهند : يلا سلام
ام مهند : فمان الله وسكرت
تنهدت براحه بعدها تذكرت كلام مهند قامت بسرعه وراحت غرفتها اطلع الظرف مثل الجنونه
: وينه ... وينه حست فيه واخذته وهي تناظره : قرا كل شي معقوله
ايدها ارجفت واحقدت حيل على ابو مهند : هالورقه لازم تحترق واطلعت من الغرفه نازله للمطبخ







شموخ اوصلو وانزلت من السياره طول الطريق وهي ونايف ساكتين
انزلت ونزل نايف يطلع اغراضها وهو يدق على مهند
شموخ تناظر بالبيت وتنهدت ضيق هالبيت راح يكون بيتها وبيت عيالها كل ماتذكرت سالفة زواج من مهند وعيال حست بالضيق والالم
نايف : يلا حنا عند الباب
مهند حط ايده على راسه : ياالله نسيتكم ... اسمع انا مو بالبيت بتعبك اشوي سامحني
نايف : ولو مب بينا
مهند : تسلم .. انا اشوي واكون بالبيت
نايف : ولا يهمك خذ راحتك وسكر
شموخ التفتت
نايف سكر شنطة السياره
شموخ راحت له وشالت اللي تقدر عليه وهي شنطة جزمها >> الله يكرمكم <<






مريم منزله عيونها
ام نايف : الله ايهداك بس
مريم : خالتي انا جد آسفه
ام نايف : خلاص خلاص
مريم :ـ
ام نايف : يلا لا تتأخرون على البيت اكثر
مريم قامت حبت راسها : سامحيني واتمنى تقولين لشموخ
ماكملت ام نايف قاطعتها : تخسى
مريم ناظرتها وهي تفتح وتغمض عيونها بسرعه
ام نايف : جعلها ماسامحتك هي بعد غلطانه وهي تجي تعتذر
مريم ؟؟؟
ام نايف :راح اتكلم مع نايف خلاص مايصير لازم تملكون
مريم فوق راسها علامات استفهام و ابتسمت مجامله







ام مهند ولعت النار بعدها ناظرت بالظرف وهي تقربه من النار
تذكرت كلام مهند وحست بالرعب
" متى ؟؟ متى قراها " شدت على ايدها واعفطت نهاية الظرف بعدها رجع عقلها لدنيا وهي تسمع صوت الجرس
ارتبكت وقفلت النار وهي تناظر بالظرف : وين احطه فتحت دولاب الصحون حطته




نايف يبي يقطع هالصمت وتذكر وناظر شموخ : أي صح ماقلنا مبروك
شموخ ناظرته
نايف : تمت الخطوبه
شموخ نست الموضوع ويوم قاله نايف لا شعوريا ابتسمت تفاجئ : هه
نايف مبتسم
شموخ بعدت نظرها عنه وهي تشد على ايدها
نايف يناظرها
شموخ انتبهت لنظراته لها
نايف : لايكون ندمتي
شموخ برتباك : لا يعني لا ليش
نايف : كذا حسيت
: مين ؟
شموخ جاها الخوف اول مااسمعت صوتها هالمره الحين اكيد بتسوي شي
نايف يوم شاف شموخ ماردت رد : انا انا نايف
ام مهند عقدت حواجبها : نايف
نايف : أي جايب شموخ
شموخ ابلعت ريقها
ام نايف بقرف : اهااا واضغطت عالزر افتحت الباب وسكرت السماعه
شموخ افتحت الباب وادخلت بعدها نايف








ماجد وهو واقف عند الدرشه سمع صوت الباب وتنهد تنهيده طويله و قويه
أسير : ماجد افتح
ماجد يوم سمع انه أسير هدا اشوي
أسير حط اذنه على الباب ويمشي بعدساته اشو اشوي يسمع في صوت
سمع صوت القفل ينفتح وبعد اشوي عن الباب
ماجد فتح القفل بعدها الباب ناظر بأسير
أسير يناظره
ماجد بعد عن الباب راح لمكان ماكان بعدها دخل أسير وسكر الباب







بالسياره
منار تتكلم مع مزنه اللي قاعد جمبها بالبيبي : مزووون
مزنه : وش تبين ؟
منار : بقولك شي خلاص تعبت كل يوم بقول بس لازم يجي أحد ويقطع علي
مزنه : تفضلي ياست الححسن
منار : أمرك ياخانم
مزنه : أخلصي
منارر: أحم
مزنه : ايه
منار : شسموونه ذا الحب
مزنه اضحكت
منار : وش فيك
مزنه : كان المفروض اعرف مايحمسك الا هالسوالف ايه
منار : والله أشبهك
مزنه : اخلصي علي ترى قاعده اتكلم مع صاحباتي
منار : زين بقولها لك مره وحده
مزنه : ننتظر
منار : شسمه
مزنه تنهدت وناظرت منار : يابنت تكلمي هنا معي
منار تكتب : لالا مابي مريم تسمع
مزنه : أقول تراها مب يمنا
منار : الا يمنا .... المهم بقولك ان تركي يحبك وامسحتها وكتبت يحب
مزنه : قدييمه
منار : تدرين من
مزنه : منار والله بفقع وجهك ترى
منار: زين زين آسفه ... تركي يحبك انتي
مزنه اضحكت اضحكت : أقول يابنت مب رايقه حق مزاحك خلصينا من
منار : قلتلك انتي
مزنه لفت وجها لمنار وهي مصغره عيونها بملل : ترى بحذفك
منار تكتب
مزنه : بس منار مب فاضيه تكلمي معي كذا او بعدين
منار : اقري انزين
مزنه بملل : افف منك وناظرت بالشاشه
: والله العظيم انها الحقيقه ماامزح
مزنه ابتسمت بعدم استيعاب وتفاجئ : هه وناظرت منار
منار تناظرها
مزنه اختفت ابتسامتها بالتدريج مصدومه







أسير دخل يدينه بجيب البنطلون ويناظر بالغرفه وهو رايح لماجد
ماجد بلع ريقه بألم بعدها دخل ايده بجيبه طلع زقاره
أسير انتبه لها وراح له بسرعه وهو يسحبها : ماجد
ماجد خزه : اتركها
أسير : ارحم ححالك حرام عليك
ماجد يسحبها منه لين خذاها : مالك خص فيني وولعها ورفع راسه يناظر الشارع
أسير تنهد وهو يبعد نظره عنه
ماجد يكح
أسير ناظره : خلاص قطها
ماجد :ـ
أسير : انت من جدك الحين كل هذا علشان شموخ
ماجد :ـ
أسير : البنت ماتحبك خلاص انساها
ماجد : وشلون
أسير :ـ
ماجد ناظره : عطني شي يخليني انساها وقال بحده بس صوته عادي : بعدين أنا مابي انساها زين ولف نظره عنه خذا شفطه طويله من الزقاره
أسير :آآه
ماجد ابتسم سخريه : هي راح تتزوج مهند
أسير:ـ
ماجد ناظره وهو يقرب وجهه منه وطلع هوا الزقاره بوجهه : بس هي ماتحبه
أسير حرك يده قدام وجهه وكح
ماجد بعد وجهه عنه
أسير حط ايده على فمه : كح كح
ماجد ناظره
أسير وقف كح ونزل يده
ماجد : هي تحب واحد
أسير رفع نظره له ببطئ
ماجد مصغر عيونه اشوي وبعصبيه كاتمها وويل : هي قالتها بعضمة لسانها
أسير تاه بعدساته
ماجد حط الزقاره بفمه بعدها نزلها وهو يطير الهوا : بس لازم يجي يوم واعرف من هو
أسير :ـ
ماجد : لازم ولف جسمه على الدريشه
اسير حط ايده على راسه حرك شعره بعشوائيه بعدها نزل بإيده ثبتها برقبته
ماجد بنظرات ويل : لو عرفت ان اللي تحبه يبادلها الشعور وناظره وقال بجديه ونظرات تخوف : والله ماأخليه عايش
أسير نزل ايده من رقبته ببطئ وش يقول هذا
ماجد : مهند صار بالقائمه السودا وانا وهو انشوف من اللي راح ياخذها
أسير :ـ
ماجد يشد على ايده : اما اللي تحبه وشد جسمه كله اطلعت عروقه وعضلاته : لا عرفته ماراح انتظر ثانيه وحده والله لرتكب فيه جريمه
أسير: ماجد سم باالله
ماجد بحده : حلفت بالله وناظر الشارع
أسير بعد نظره عنه :ـ
ماجد : حتى لو كان انت
أسير ناظره
ماجد : ماراح يتغير شي
وناظرو بعض عيونهم معلقه كل واحد بالثاني




نايف طلع الشناط لغرفة شموخ بعدها نزل رايح
شموخ ابتسمت : تسلم تعبتك معي
نايف : ولو وش هالكلام
شموخ اكتفت ببتسامه وكانت صفرآ لأنها تذكرت السبب اللي تهاوشت عليه مريم معها
نايف : تعبانه
شموخ ناظرته : لا ليش
نايف : مدري وجهك مب امنور
شموخ ابتسمت وهي تبعد نظراتها عنه
نايف ضرب انفها بأصبعه : أي كذا
شموخ مب عارفه وشلون تتصرف علشان تغير معاملة نايف معها
نايف : يلا فمان الله
شموخ ببتسامه : مع السلامه
نايف راح وشموخ التفتت وادخلت البيت سكرت الباب ونايف طلع من الحوش وسكر الباب







صمت وللحين عيونهم في بعض
ماجد بعد نظراته عنه وتنهد : آسف ماكنت أقصد
أسير :ـ
ماجد التفتت لسريره وراح قعد بطرفه
أسير ماشال عيونه عنه
ماجد : بنظرك من ممكن يكون
أسير :ـ
ماجد ناظره :هممم
أسير بعد نظره عنه
ماجد يحط ايده على رجله ويحرك اصابعه وكنه يككتب على الكيبورد : نايف لا مستحيل
زايد لالا مااتوقع ..... اووففف
أسير مسح وجهه بيدينه وحمر اشوي ويوم شاف ماجد يناظره ابتسم
ماجد : فيك شي
أسير : ابد
ماجد يبعد نظراته عنه : تتوقع برآ الاهل .. ماتسويها شموخ
أسير : نصيحتي لك حذ لميس هي تحبك وانت ماتعطيها وجه
ماجد ناظره : احلف ... اقولك الحين شنو تقولي لميس
أسير :ـ
ماجد : انا غير شموخ مااخذ
أسير : ولا تزوجت
ماجد ناظره و بكل ثقه :: ماراح تاخذه
أسير :ـ
ماجد بعد نظره عنه





.


.

.
مر الوقت وأذن الفجر


" الصلاة خير من النوم .. الصلاة خير من النوم .. الله أكبر الله أكبر .. لا إله إلا الله "


.


.


.


الساعه6 قامت من النوم على صوت الجوال افتحت عيونها اشوي اشوي وهي تتثاوب :آآه
مدت ايدها اسحبته ورد بصوت كله نوم : هممم
أفنان : سلااام ياالدجاجه
لورآ تقعد : هلا .. وعليكم السلام
أفنان : نايمه للحين قومي الساعه 6
لورآ تحرك شعرها بإيدها بعشوائيه : بدري
أفنان : داريه قومي انروح نفطر بعدها انروح على الجامعه
لورآ تذكرت كلام أبوها مشاوير كثيره مع أفنان مافيه وتنهدت
أفنان : وش قلتي
لورآ : يلا قايمه ساعه وأنا عندك
أفنان : زين يلا باي
لورآ: باي سكرت منها ورمت نفسها على السرير من جديد






اطلعت من التواليت بعد ماخذت شاور البست
بلوزه رسميه كمها يوصل لمرفقها لونها أبيض فيها ربطة عنق على شكل ورده
تنوره سكني ميدي لونها اسود ساده قماشه ستان
البست أساور سودا بإيدها اليميين وساعه سودا حجم وسط بإيدها اليسار حلق صغير أسود
صندل فلات أسود >> الله يكرمكم <<
شنطه حجم كبير سودا
شعرها كله رجعته لورآ بطريقه عشوائيه مثبته ببنس البست عبايتها وحطت شيلتها على راسها من دون ماتلفها
راحت للمرايه وحطت قلوس برتقالي خفيف ومشطت رموشها



تحت بالصاله
ام مهند تكلم ام منذر : ربي ستر والله
شموخ انزلت وانتبهت لها ام مهند ولفت جسمها : ياالله صباح خير
شموخ تفرك يدينها : صباح الخير خالتي
ام مهند : تخلخلت ضروسك قولي آمين كم مره أقولك لا تناديني خالتي
شموخ :ـ
ام مهند بقرف : ايه ياالله شرفت
دق جوال شموخ وطلعته من االشنطه : أي علم ..... ايه... اي العنوان اللي قلتلك هو مافي روح هناك ... زين وسكرت
ام مهند : لا تعكرين مزاجي من صباح رب العالمين هو تعكر أصلا ... ايه دق علي قبل امس وكلمتني مها بعد
شموخ تنهدت وحطت شنطتها على الكرسي وراحت للمطبخ تشرب ماي تذكرت أمس يوم جات

ام مهند ادخلت عليها بالغرفه
كانت شموخ ترتب أغراضها ويوم شافتها اجمدت وقلبها قام يرقع
ام مهند تناظر حولها بقرف بعدها ناظرتها
شموخ قامت واشبكت يدينها وبعدسات تايهه
ام مهند : لا تحسبين اني راح احبك او اني بشفق عليك
شموخ :ـ
ام مهند : زواج بمهند مب معناته الراحه طلعه من هالبيت مافيه هنا بتسكنين وراح تكنسين وتنظفين وكل شي ملابسي وملابس بنتي ماتقربينها
وغرفتي بكبرها ماتقربينها
شموخ :ـ
ام مهند : لا كنت باأي منطقه بالبيت ماتجين وتجلسين معي ابد ... كلمة خالتي مابي اسمعها على لسانك
وبعدين تعالي فلوس المهر اللي للحين ياحضرت الخانم مافكرتي كم تبينها راح ترجع لي وياويلك لو درى مهند
فلوس ابوك تكفيك وتخب عليك بعد وفي حديث طويل معك بس مب الحين
وبصوت أعلى : المهم شنو شارطه على اولدي قلتلك طلعه من البيت حتى لو قال مهند عادي أنا أقول لا
مب محبه فيك بس يعني ماعندي شغاله والبيت وش كبره لازم وحده تساعدني فيه
ولا غلطانه
شموخ : انا ماقلت ابي اطلع اللي قلته اني بكمل دراستي وبس
ام مهند تتكتف : الله الله والله صار لسانك يرد
شموخ ابلعت ريقها وتاهت عدساتها
ام مهند : مايكفي هالشرط
شموخ ناظرتها
ام مهند: أنا أبي زواجكم على الورق مستحيل أخلي اولدي يجيه عيال منك انتي
شموخ عقدت حواجبها
ام مهند : انتي حق الوصيه بس يعني راح اخليه يتزوج
شموخ بعدت عدساتها عنها
ام مهند : بكرى تقولين له هالكلام ولا اعترض تجين وتكلميني
شموخ :ـ
ام مهند ناظرتها من فوق لتحت بعدها اطلعت






قطع عليها صوت جوالها اشربت الماي بسرعه بعدها اطلعت واصدمت

مهند طلع من التواليت بعد ماخذا شاور ولبس ثوبه وتعطر قبل لا يلبس الشماغ والطاقيه نزل يسويله كاس شاي
وهو داخل على المطبخ اطلعت شموخ واصدمت

شموخ ارجعت لورا ونزلت عيونها بحرج : آسفه ومشت من جمبه راحت خذت شنطتها ومشت طالعه وهي تصلح شيلتها
ويوم امسكت مقبض الباب قالت : باص الجامعه وصل مع السلامه واطلعت
مهند وقف مكانه ثواني بعدها لف وجهه لصاله شاف امه معطيته ظهرها وتكلم تنهد و دخل المطبخ






المها البست تنوره جنز رمادي وبدي أبيض فوقها بلوزه نص كم ورديه فتحتها على شكل 7 لين آخر البطن
جزمه فلات بيضا >> الله يكرمكم <<
وشنطه وحلق أبيض
شعرها مجعدته كله
انزلت سلمت على أمها وأبوها وحمدت ربها ماصبحت بوجه الهنوف بعدها اطلعت
و اركب السياره
السايق مشى
المها : لا تروح البيت اللي بالفناتير
السايق : طيب مدام
المها تنهدت ولفت راسها لدريشه






لورآ البست تنوره ميدي سودا وبلوزه ساده سودا نص كم فوقها جاكيت نص أسود
كعب وشنطه بنفسجي
شعرها مشطته وتركته مثل ماهو
انزلت تحت لقت أبوها يفطر
وراحت سلمت عليه : موح موح .. يلا باي
أبو رياض : كنه بدري محاضرتك مب ثمان
لورآ تبلع ريقها والتفتت : أي يبى بس أنا وفنو رايحين نفطر
أبو رياض تنهد
لورآ : بليز بيلز بليز
أبو رياض :ـ
لورآ : يبى فنو عشرة عمر شلون تبيني
أبو رياض قاطعها : زين زين الله معك
لورآ بفرح : آآآه وراحت ضمته : تسلم حبيبي وباسته بخده
أبو رياض ابتسم
رآما نازله
لورآ وهي رايحه عقدت حواجبها : انتي غايبه
رآما : لا بس بروح الساعه 7 ونص
لورآ : أخص ياالدلع يلا باي وراحت
رآما عقدت حواجبها وراحت لطاوله : يبى
أبو رياض : هلا يبى
رآما تقعد : هي طالعه مع خويتها
أبو رياض بملامح معنى ايه وقعد ياكل
رآما بعدت نظرها عنه بملل وقامت
أبو رياض : وين اقعدي افطري
رآما : مب مشتهيه بروح ألبس
أبو رياض : نادي أمك خلها تنزل
رآما : زين واطلعت






انتهى البارت
أتمنى نال اعجابكم ..

واعتذر مره ثانيه ان شاالله بنزلكم بارت بكرى
ويوم الاثنين مافي بارت انتظروني الخميس لأن عندي أختبار

تحياتي :/

اسطورة ! 17-05-12 09:00 AM

البارت عشرين
الفصــل الخامس ..






http://up.graaam.com/img/afa484ef7ea...f0a76a491b.jpg

«-.¸¸,.-~*اًلموٍُِتٌَْ َِماَهٍِْوَ تًِكتٍْفَنٌَ ًِبتَرْاٍَبكٌَِ ًلٍكنَِْ ًالموٍَتَِْ ًانٍَكٌْ ِتحَب شخص
ما عطاك أي أمل انكـ تحــ به أو انكـ تفقد شخص غالي تعزه
أو ان دموعك تنزل على شخص مايستاهل دمعه وحده على خدك .,.,؛.,.,؛










شموخ ادخلت الجامعه كان باقي نص ساعه على ماتبدى المحاضره الحين الساعه 7ونص
والمحاضره تبدا ثمان راحت لكرسي حطت شنطتها ونزلت عبايتها دخلتها فيها طلعت عطرها وتعطرت
بعدها طلعت مرايتها شافت شكلها وتعدل شعرها
المها اقعدت على الكرسي اللي واقفه عنده شموخ بعبايتها بس نزلت الشيله على كتفها وهي تتأفف ناظرت حولها بملل وهي تتنهد
شموخ تناظر الساعه بعدها ناظرت المرايه وهي تلفها تناظر اذنها كان فيها خدش من فوق لأن أظفر
مريم جا عليها تنهدت و لفت اشوي ادخل مرايتها بالشنطه
المها وهي تناظر جات عينها على اللي واقفه جمبها تقريبا
شموخ انتبهت لها وناظرتها
المها ابتسمت مجامله وشموخ ردتها لها بمجامله واقعدت حطت الشنطه فوقها وهي اطلع جوالها
المها وهي تناظر شموخ انتبهت للمى جايه عندها
المها ببتسامه صفرا : ياهلا
لمى بنفس الابتسامه : سلام
المها : وعليكم السلام
لمى اقعدت بين شموخ والمها كان الكرسي وسيع يعني مب لاصقات في بعضهم
المها حطت رجل على رجل وبدون نفس لأي شي : أخبارك
لمى : بخير وناظرتها : وانتي
المها وهيي تتنهد : عايشه
لمى تبعد نظرها عنها : اها وناظرت أظافرها
صمت لثواني
بعدها ناظرت المها فيها وهي معقده الحواجب :أبوك عنده شغل هنا
لمى: ايه
المها : اها
لمى : وصراحه وناظرتها : ماحبيت أروح معك
المها عقدت حواجبها أكثر : ليش
لمى حمحمت بعدها لفت جسمها للمها وعطت شموخ ظهرها : سمعي
المها:ـ
لمى : أنا حاسه انك صايره مااطيقيني
المها بسخريه وعدم استيعاب : شنو
لمى : يوم أكلمك كنك تكلمين عدوه مب صديقه حتى لا سكرتي ماتودعين ولا شي على طول بوجهي تسكرين
المها تفاجئت من كلامها
لمى : أنا جد صرت أتضايق منك ماأحب الناس اللي يتصرفون مثل كذا
المها تاهت عدساتها وهي متفاجئه صدق سويت كذا ناظرتها وقالت : أنا آسفه بس والله ماانتبهت لتصرفاتي
لمى تقوم : والله وبنتظر مزاجك وامس مب أول مره تسوينها
المها ناظرت جمبها شافت شموخ على الجوال وقامت : خلنا نتكلم بمكان ثاني
لمى ناظرت بشموخ بعدها مشت مع المها على بالهم قاعده تسمع اما الصدق هي ماكانت يمهم
بالبدايه كانت تلعب بالألعاب بعدها اوصلتها رساله من نوف
" صباحك سكر ياسكرة الصبح "
شموخ ابتسمت بعدها ارسلت لها وارجعت للألعاب





أفنان ولورآ اطلعو من المطعم
أفنان : الجو صاير خيال
لورآ : من جد خلاص البرد على وصول
أفنان : أي والله وادخلت السياره
لورآ ادخلت
أفنان : عاد تحلى طلعات البر والدبابات
لورآ : أصلا أنا ماأروح الا علشان الدبابات
أفنان : ولا رحتم منطقه مافيها وش اتسوين
لورآ : والله ياحياتي أنا ماأحب طلعات البر الا اذا طلعنا جمعه أما بروحنا وع
أفنان وهي تبعد نظرها عنها : من جد وناظرتها : على الاقل انتم كثيرين ماشاالله
تجي أختك غلا وأختك سهى وأخوك رياض وهند > مرت رياض <وانتي ورآما وامك وا بوك وعيالهم ماشاالله وناسه
لورآ : والله اللي عنده النعمه مايحس فيها حبيبتي أنا صراحه ماأحب الا يوم نروح مع خويات أمي وبناتهم ومع جماعتنا
خاصه لا جات ترفه وجدتها
أفنان : والله شوي واصفقك ترى حنا بس قصي وعدي وامي وأنا ونستانس
لورآ تتنهد
أفنان : ورآما حياتي اذا ماتبينها عطيني اياها أنا أبي أخت ترى
لورآ : خذيها
أفنان : انتي ليش تكرهينها
لورآ : والله مااكرها من قال
أفنان: مدري أحس انك ماتحبينها كثر سهى
لورآ : أممم مدري أحس اثنينهم نفس الشي
أفنان : لا والله تفرقين
لورآ : خلك منهم الحين وتشبك ذراعها فيها : ماهموني أهم شي فنو عندي
أفنان ابتسمت وبنفس الوقت مب عاجبتها أشيا بلورآ





ام مهند تذكرت الظرف وقامت من السرير بس
ميار تصيح : ماما
ام مهند ناظرتها وارجعت : نعم ماما
ميار : ايدي تعورني
ام مهند حطت ايدها تحت راس ميار قربتها منها : خلاص شوي يروح
ميار: مايروح
ام مهند : خلاص الحين يروح يلا نامي وتنهدت " يارب ماانساه بس "




المها : صدقيني يالمى ماكنت متعمده
لمى : ـ
المها : والله العظيم
لمى ناظرتها : أنا تحملتك صراحه اكثير من انخطبت العنود وانتي كذا لو انتي مكاني وش راح اتسوين
المها :ـ
لمى : أكيد بتتضايقين
المها : بس يالمى
لمى قاطعتها بملل : خلاص المها حنا انتهينا ودخلت ايدها بالشنطه طلعت سلسال نص قلب جابته المها
لها من زمان هو عباره عن قلبين مقسومين بالنص نص عند المها والنص الثاني عند لمى
لمى امسكت ايد المها وحطته وقفلت ايدها وشدت عليها بعدها ناظرتها
المها انصدمت يوم شافت السلسال بإيدها وارفعت عدساتها ناظرتها مصدومه
لمى بغصه : آسفه وشالت ايدها من ايدها والتفتت حطت ايدهاعلى فمها
المها اجمدت مكانها





" صباحك ورد .. أخبارك مع الجو الختير ولا بس عندنا بالدمام وانتم حر " وحطت فيس ماد لسانه "
نوف ابتسمت وردت على رسالتها بعدها دخلت الجوال بالشنطه وهي حاسه بالضيق ورات لبعيد قبل ثلاث سنوات


نوف اطلعت السياره بس ماجد كان جاي للبيت وشاف نايف وطلع يسلم عليه
نوف خقت على ماجد : وييه هالولد عليه غبار وانا اقول ليش ماترجع شموخ لبت عمي هالخققه بالبيت
أنا أوريك شموخه دبا أكيد في أسرار آه منك
أسير جاي ابتسم مجامله ورفع ايده لنايف سلام ومشى داخل للبيت
نوف تناظر " يمه هذا كأنه اخو الأميره ساندريلا
اسير انتبه ان في احد بالسياره والتفت شافها تناظر فيه لأنها متلثمه رفع حاجبه وصد عنها دخل
نوف " وععع أنا قايله انه أخو الاميره ساندريلا بس وش جاي يسوي هنا " : خلني ادق على شموخ
واتصلت
شموخ ترد : مااعتقد وصلتي البيت
نوف تضحك : لا ياالدبا حتى مامشينا نايف واقف مع ماجد المهم المهم وش جاي أخو ساندريلا يسوي هنا "
شموخ بستغراب : أخو ساندريلا
نوف : ايه تو دخل عندكم .. مدري شلون جاي مغرور ونظراته تخوف
شموخ تضحك : لا يكون قصدك اسير
نوف اشهقت : لاااا من جدك هذاك اسير
شموخ :ـ
نوف : هييي اكلمك
شموخ : أي نوف
نوف : وش فيك
شموخ : يمىاا نوف
نوف : وش فيك ؟
شموخ : سمعني
نوف : من
شموخ تنهدت : انتي الحين كنت تتكلمين عن من
نوف : اسير
شموخ : وهو سمعني فهمتي
نوف : اها وزين وش قايله انتي
شموخ : مدري نوف بس والله اني أخاف منه ومدري شلون هو معي أصلا من حنا كتاكيت مانتفق ابد
نوف : أي خله ينقلع قسم بالله أنا خفت منه نظراته يقول شنو
شموخ تتثاوب : زين خلصتي لأني ابي أنام
نوف : زين باي
شموخ : باي
نوف سكرت منها ورجعت جسمها سندت ظهرها وعقدت حواجبها كأنها تذكرت أمس الليل كأنها شافته
ماكانت متأكده فطنشت الموضوع
بعد هاليوم وبعد ماانطردت شموخ وصارت تعيش عند خالتها صارت نوف كل ماتجي تزورها تشوف أسير بوجها
ومره من المرات وهم بمجمع الفناتير
نوف وشموخ وعنود وسديم وأسير موصلهم
نوف كانت تعبانه اشوي
شموخ : نوف ناظري هالبلوزه
نوف بمجامله حتى ولا ناظرتها زين : ايه ايه حلوه
شموخ عقدت حواجبها : نوف وش فيك تعبانه
نوف : اشوي
شموخ ترجع البلوزه: يعني وش فيك
نوف : افهميها عاد
شموخ افهمت عليها : وييه انزين ليش جايه معنا
نوف : كنت حاسه نفسي نشيطه
شموخ : الله ايهداك يانوف وتناظر حولها : وينها خالتي
نوف : وش بتقولين لها
شموخ : هم اصلا جايين علشاني مب لازم خلاص نأجلها
نوف : لالا أخلصي الحين
شموخ : لا نوف
نوف : أقول اخلصي أنا بروح التواليت وراجعه
شموخ : أروح معك
نوف رايحه : لا
شموخ تنهدت
نوف طالعه من المحل أسير كان واقف برآ مايدخل معهم شافته بس مااهتمت حدها تعبانه
لفت رايحه التواليت وصار راسها يدور وامسكت بالجدار ومشت
ثواني وهي تمشي حست بأحد جمبها ومسك كتفها علشان تقدر تمشي لفت نظرها مخترعه بسم الله
شافته أسير وبعدت عنه امسكت الجدار لأن كان فيها دوخه : وش تبي انت
اسير : م
ماكمل كلامه نوف حطت ايدها على فمها ومشت بسرعه رايحه
ادخلت التواليت راحت للمغاسل وارفعت اللثمه طلعت اللي بمعدتها كله
بعد ماانتهت غسلت وجها واطلعت شافت أسير عند الباب صدت عنه رايحه للمحل
بس حست فيه مسك ايدها
نوف جسمها كان ضعيف أبد مافيها حيل حاولت تسحب ايدها بس مااقدرت وناظرته بعصبيه وهي تقول وصوتها
تعبان : هي انت احترم نفسك واترك يدي
اسير بسخريه : تبين اطيحين قدام العالم
نوف تسحب ايدها : مالك خص زين وتركت ايده ومشت بسرعه ادخلت المحل
ويوم اطلعو مانزل عيونه عنها هي تضايقت حيل وصارت ماتجي لشموخ الا نادرا
كانت تخلي شموخ هي اللي تزورهم بعدها شموخ لاحظت ان نوف صارت ماتجي
وقالتلها ونوف حطت حجه انه بيت خالتك ياشموخ وعيب كل مابي أجي جيت
شموخ اسكتت عنها صدق وش بتسوي مب بيتها علشان اتقول عادي تعالي
ومع انها خففت زيارات بس كانت دايم تشوفه
ومره من المرات جد نفذ صبرها واضح انه يتعمد
و
تعمدت يوم واطلعت للحوش قال انها تدق على خويتها وصارت ادور بالحوش حست فيه وراها
والتفتت وتكتفت وهي تهز رجلها
أسير بعد نظره عنها وهو يدخل يدينه بجيب البنطلون
نوف تناظره من فوق لتحت معصبه
أسير ناظرها شبه مبتسم
نوف وقفت هز رجلها واختفت ملامح العصبيه اشوي اشوي وحست بالدم يتجمع بوجها
أسير :ـ
نوف بعدت نظرها عنه قلبها صاير يدق
أسير مشى جاي عندها
نوف انتبهت له وتحركت اشوي من مكانها وش يبي هالولد
أسير وقف كان بينهم مسافه
نوف بعدسه تايهه فيه قالت برتباك وتمثل العصبيه : انت وناظرته : وش تبي كل ما جيت طلعت بوجهي
أسير بعد نظره عنها بتفكير مصطنع : أممم وناظرها : وش رايك
نوف : لو سمحت لعد تطلع قدامي لأني جد انقرفت ومشت عنه
أسير مسك ذراعها : وين تو الناس
نوف بعدت ايده : ترى لو مابعدت عني أمك موجوده
أسير :ماهمني
نوف :ـ
أسير ابتسم
نوف بعدت نظراتها عنه توتر و راحت عنه
ادخلت البيت وتسندت على الباب وهي تحط ايدها على صدرها " ياالله "
شموخ جايه : نوف وينك
نوف برتباك واضح : ها
شموخ تناظرها
نوف : آآ وتناظر جوالها : كنت كنت أكلم
شموخ : زين تعالي بكرى عندي اختبار كيميا وأبيك تفهميني شي
نوف : جايه جايه
شموخ مشت ونوف خذت نفس والحقتها


نوف تنهدت وناظرت الساعه 8 وقامت





" احلفي عاد يعني ينقال الحين انك من اهل الدمام مالت عليك
والله الجو ختنتير حتى عندنا " وحطت فيس رافع انفه " "
شموخ اضحكت داخلها بعدها ارسلت لها
" هههههااي يلا الحين عندي محاضره سي يو "


المها جات واقعدت على الكرسي وحست انها استوعبت اللي صار وبكت بهمس
شموخ حطت جوالها بالشنطه وقامت رايحه للكلاس

وحده من البنات : المها بدت المحاضره
المها امسحت دموعها
البنت : وش فيك اتصيحين ؟
المها حركت راسها بمعنى مافيني شي
البنت : زين وين لمى شفتها داخله كانت معي وقالت انها جايه عندك
المها تنهدت
البنت : على العموم لا تتأخرين ولا الدكتوره ماراح تخليك توقعين
المها :ـ
البنت راحت
والمها سندت ظهرها على الكرسي وانزلت دموعها من جديد



ماجد قام على صوت جواله حط ايده على الكومادينه وامسكه
ورد من دون مايشوف من : همم
بسام يوم سمع صوته عقد حواجبه : من جدك انت نايم
ماجد بكل نوم : آآه بسام
بسام : قم الله يرحم والديك متأخر نص ساعه
ماجد حط ايده على راسه وفتح عيونه اشوي اشوي : زيين
بسام يحرك راسه بمعنى لا حول ولا قوة الا بالله وسكر
ماجد بعد الجوال عن اذنه وناظر بالسقف بعدسات تايهه وتغيرت ملامحه لحزن



شموخ قاطعته : وش اتسوي انت وياه
ماجد : والله مايمشي من هنا الا بعد ما يبوس رجلك
شموخ : مالك دخل انت قالتها بحده
مهند ناظرها
وماجد قعد اشوي بعدها ناظرها
شموخ : انت آخر واحد اتفكر ادافع عني زين
ماجد انصدم منها
شموخ صدت عنهم وهي تناظر ماجد بحده وادخلت
ماجد كأن ماي حار نزل عليه
مهند ناظره من فوق لتحت ومشى شال شماغه والعقال وراح
ماجد وقف ثابت مكانه وكلام شموخ يمر بعروقه مثل السم



مسح يدينه بوجهه وقعد ثواني تعب النوم بعدها ناظر جواله يفكر بعدها طرد فكرت يدق عليها او يرسل لأنها مستحيل ترد
قام من السرير خذا منشفته ودخل التواليت




سديم كانت اتحوم حول غرفة ماجد الولد ماطلع والباب مقفل مب عارفه وش اتسوي صاير عدواني علشان كذا ماتبي
ادق عليه ويغلط عليها وهي تحوم اسمعت صوت القفل ينفتح وراحت ركض لصاله
ماجد يوم فتح القفل راح للمرايه تعطر وصلح شماغه بعدها طلع
سديم تحوس بالقنوات
ماجد طلع وانتبه لها وسكر الباب
سديم ماناظرته تتأمل يجي ويحب راسها ويعتذر
ماجد وقف ثواني بعدها مشى نازل
سديم تناظره وابلعت ريقها وقلب وجها أحمر
ماجد قبل لا ينزل قال : لو يخيروني بينك وبين شموخ
وناظرها : أقول أرميك بالدار مو مشكله أهم شي ماافقدها
سديم انصدمت وناظرته بصدمه
ماجد ابتسم سخريه :بس ماراح أسويها ورفع حاجبه وهو يبعد نظره عنها ونزل
سديم الكلام دخل بقلبها مثل السكين مصدومه أنا انتظره يعتذر يقوم يقولي هالكلام
حطت ايدها على راسها وانزلت دموعها مو مصدقه اللي قاعد يصير بماجد






طلع ماجد من القراج وهو يناظر بجواله" خلني أحاول "
مسك جواله وفتح الرسايل يكتب





السآعه 9 دق جرس الفسحه واطلعت نوري رايحه لمنار ماشافتها بالفصل واطلعتمع صديقاتها
وقابلتهابالدرج كانت مع صديقتها
نوري : منوور
منار تناظر : ياهلا وتسلم عليها : أخص ياحركات وتبعد عنها :وش هالكشخه ياوردي أموت عالرومنسيه
نوري تضحك : والله جد كل البنات يقولون طالعه كيوت وترفع عدساتها لفوق بغرور
منار : الغرور مايمدحونه
نوري شبكت ذراعها فيها وناظرت خوية منار : بسرقها منك ربع ساعه
منار : ماشاالله اللي يشوف يقول الفسحه ساعه
نوري : زين بسرقها منك الفسحه كلها
منار :امشي
واطلعو الساحه الخارجيه ام مظلات
نوري : إيه وش الرساله اللي راسلتهالي من صباح رب العباد
منار ترفع حاجبها وتنزله
نوري : ايه
منار : وش كاتبتلك فيها
نوري : سلام نونو عندي لك خبر خطيييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
منار تضحك لأن نوري ضخمت طوتها وهي تقول خطير
نوري : ايه وش الخبر
منار : امممم حزري
نوري :امممم ... مدري شنو
منار : سمعي ياطويلة العمر بعد اسبوعين
نوري : ايه
منار ترفع ايدها وتحط اصباعين : اسبوعيييين بالضبط
نوري بحماس: ايه
منار : يوم الأربعا والخميس والجمعه
نوري بملل : اخلصي منور
منار : طالعين الاستراحه
نوري عقدت حواجبها : أي استراحه
منار : حقتنا
نوري بتفاجئ : آآآ انتهت
منار : يب يب
نوري : مبروووك مابغيتم
منار : ونااسه صح
نوري : حيل
منار : ولا أزيدك من الشعر بيت
نوري : ايه
منار : فهد امس سمعته يحدد الملكه مع نايف
نوري حطت ايدها على صدرها تشهق : حلفي
منار : قسم أمس سمعت فهد بإذوني يكلم نايف على الساعه 2 كذا
نوري بخوف : منار متى
منار : اممم ماسمعت متى بس عاجل أم آجل بتعرفين
نوري : الخبر الأول حلو الثاني مااعجبني أبد
منار تدقها : اخص يامرة أخوي
نوري قلب وجها : سكتي منار
منار : وووو وناسه
نوري : بس يابنت
منار : عاد بالإستراحه نشوف المواقف الرومانصيه
نوري تدفها وهي تترك ايدها : الغلطان اللي يمشي معك وراحت عنها
منار : نوري وقفي ههههههه يابنت






سديم كل اشوي كلام ماجد يدور براسها انهارت وراسها اآلمها من الصياح
اربطت الشيله على راسها وخذت بندول
" وينك ياأبو ماجد تشوف اللي قاعد يصير ... مااصدق "
وتحط ايدها على راسها وتصيح : ياالله








بالمحاضره المها ورا ولمى قدام حيل كانت متضايقه منها
" لو انها صديقه حقيقيه كان اقعدت معي وتفاهمنا أما كذا بثواني تنسى صداقتنا
صداقتنا مب هينه يالمى علشان تنتهي برمشة عين مب هينه لهالدرجه اللي انتي تشوفينها "
شدت على ايدها بقهر "والله الناس اللي كذا ماتستاهل الصداقه "







شموخ بعد المحاضره سلمت على لورآ وأفنان
أفنان : أول مادخلتي صرخت والله أقول للورآ أخير
شموخ اكتفت ببتسامه
أفنان : أي وأخبارك علومك
شموخ: الحمدلله بخير
لورآ:ماشاالله محلوه
شموخ : والله
لورآ: ايه وتناظرأفنان : صح
أفنان : مدري ماتغيرت بالعكس صاير وجهك حزيين واصفر
لورآ : لا تصدقين تسريحة شعرك حلوه علشان كذا متغيره
أفنان : كلك على بعضك
شموخ ببتسامه : تسلمون من ذوقكم
أفنان : أمشي معنا ولا رايحه مع أحد
شموخ : لا
لورآ دقت أفنان أفنان ناظرتها
لورآ تفتح عيونها بمعنى ليش
أفنان بمعنى عادي
شموخ حست بالجو توتر وقالت : أنا أصلا مب رايحه الكفتيريا
لورآ : حنا رايحين يلا باي
أفنان : لو
ماكملت لورآ اسحبتها وهي تودع شموخ
شموخ اعرفت ان لورآ ماتبيها معهم وتنهدت ماهمها يعني شنو مب ميته عليها اطلعت من الكلاس للقعدات
حطت شنطتها على الطاوله وافتحتها تشوف جوالها








مزنه انتهت اليوم عندها محاضره وحده وشافت اتصال من تركي وطنشته
بعد ثواني ارسل " وينك ياهنزم تراني عند الباب "
مزنه تنهدت " الحين وش جابك انت " البست عبايتها واطلعت
تركي كان برآ متسند على سيارته
مزنه جايه
تركي ابتسم وفتح السياره دخل
ومزنه افتحت السياره وادخلت
تركي عقد حواجبه : أفا الحلوه زعلانه وش فيك قاعده ورآ
مزنه بجديه : تركي لو سمحت أخلاقي بأنفي
تركي وهو يناظر بالمرايا لورآ حرك السياره مستغرب
مزنه لافه وجها لدريشه وتحرك اصابع رجولها







" لازم نتقابل بأي مكان تبينه بس بليز لا ترديني "
شموخ امسحت الرساله بكل كره وخوف بنفس الوقت ماجد صاير واحد مرعب
افتحت رسالة نوف كان مكتوب فيها " دوم الضحكه .. باي الله يوفقك " سكرتها ودخلت جوالها بالشنطه
وحطت اظافرها بين سنونها وتهز رجلها بتوتر


مهند بقرف منها : انا جد مو مصدق طلعتي وحده صايعه كأنها تربت بالشوارع
...
مهند : نزلتي من عيني حيل ماتوقعت هالشي منك ابد وتفل جمبها ومشى


هزت رجلها بتوتر اكبر وعضت شفتها وقلبها ينزف خذت نفس عميق وهي ترجع راسها وتسنده على الكرسي
بعدها افتحت عيونها والدموع تلمع بعيونها ماكانت كثيره لأنها امسكت عمرها وعطت وعد لنفسها انها ماتنزل
دموعها على أي شي صارت تناظر بالبنات الرايحه والجايه واللي تذاكر واللي تسولف مع خويتها واللي على البيبي واللي على الجوال
تكلم إلخ






أفنان : عيب اللي سويتيه لورآ البنت حست
لورآ : مب ذنبي ذنبك من قالك اعزميها
أفنان : ليش لا بعدين انتي تحبينها
لورآ : أحبها مب معناته تجي معنا حنا سوالفنا غير
أفنان ببتسامه : احلفي عاد وش هي السوالف على الأقل يمكن كان غيرت لنا الجو بعدين الله ايهداك أنا
كنت أبي أسولف معها أبي أعرف شلون عايشه وهي من دون أهل
لورآ : مالنا دخل ببنات العالم
أفنان : مب عن لقافه بس جد أبي أعرف ونفسي تمشي معنا بعد حرآم ماعندها أحد تقعد معه
لورآ تنهدت : ياسلام يعني تبيني أشوف وحده تشاركني نص قلبي الثاني لالا أغار ترى
أفنان : احلفي عاد
لورآ : أي والله حنا محد يدخل معنا أبد أنا وانتي وبس بعدين لا بغينا نقعد معها نقعد دقايق وانقوم يعني ماانطق الميانه
أفنان : انتي جد غريبه
لورآ : اقول امشي
وراحو طريقه للكفتيرريا







ماجد طول يومه يناظر بالجوال تنهد تنهيده قويه عصب : مومعقول للحين ماشافت الرساله
بسام جاي ماعنده شي وقال يجي يشوف هالماجد : اعصابك اعصابك وقعد قباله
ماجد ناظره بعدها بعد نظراته عنه
بسام : أي وش صار جديد
ماجد بحده : ماصار شي .. وناظره : يعني وش رايك وش بيصير غير انها تخليني أعصب أكثر منها ها
بسام بلع ريقه وقام : لااا لااا انت صاير تخرع
ماجد يناظر شاشةالجوال
بسام : ياخي صل عالنبي
ماجد : ـ
بسام : وقم صل الضحى واقرا قرآن يمكن ترتاح
ماجد :ـ
بسام : يلا يلا قم
ماجد يكمل شغله : عندي شغل ماخلصته
بسام : وعندك شغل أشغل نفسك فيه مب تروح لعالمك الخاص
ماجد : بسام فارق
بسام : والله اذا بتضيع وقتك بهالعالم أنا أقول تقوم تصلي مثل ماقلتك وتقرآ كم سوره لو الفاتحه
أحسن منتوقف الشغل على التفكير
ماجد قام ومعه أوراق ويناظر بسام بملل
بسام :والله أتكلم جد
ماجد: روح صل وأقرا قران انت وراح عنه
بسام تنهد : الله يصلحك







منصور : أخبار الشغل
مهند : ماشي حاله اليوم تكلمت مع أبوراكان يشوف اذا في نقص بالعمال
منصور :دقيقه مهند
مهند يناظر بالقلم اللي ماسكه وراح عقله لبعيد بعد ثواني رجع منصور
منصور: سلام
مهند :هلا .. ايه بس لأني أحس ان يبيلنا زياده بالعمال
منصور: اتركك من الشغل الحين .. وش فيه صوتك مب عاجبني
مهند :ـ
منصور : صاير شي
مهند : ابد تعرف استلمت الاداره والضغط كثر
منصور :ـ
مهند : منصور
منصور : هلا
مهند : أنا فكرت وان شاالله توافقني
منصور : شنو
مهند : الورث ماراح نقسمه خلنا انخليه مثل ماهو لا اضطرينا وزعناه الحين الحمدلله مانحتاج
منصور : والله أمس جا على بالي
مهند : بس تدري أبوي كتب العماره بإسم شموخ
منصور :معها خبر
مهند :تو .. ماحبيت أقولها حاليا
منصور : ليش
مهند : راسي متلخبط اشوي ولا جات فرصه اتكلم معها
منصور : اها
أبو مهند عنده عماره مكونه من 3 شقق مأجرها و يوم مرض كتبها بإسم شموخ
مهند بتردد : منصور
منصور : همم
مهند عض شفاته وشد على ايده بعدها : في شي لازم تعرفه
منصور : شنو
مهند : ماراح أقولك هو الحين وأخرب مزاجك بس أنا ماأقدر ماأخبرك فيه يوم ترجع يصير خير
منصور : يارجال خرعتني وش فيك
مهند :قلتلك بعدين
منصور : زين ولا يهمك .. بس أنا أقولك سافر لو اسبوع لأي مكان والله ترتاح أنا
كنت ماراح أسافر بس يوم فكرت فيها قلت أحسن والحين أحس اني بخير وانت لازم اتسوي نفس الشي
ريح راسك من هالشغل
مهند ابتسم سخريه: وامي وميار وين يروحون
منصور :ـ
مهند : ماراح أروح مكان أصلا مالي مزاج
منصور :ـ
مهند تنهد : يلا خلني أكمل شغلي واطلع راسي ضرب
منصور : زين فمان الله
مهند : الله معك وسكر بعدها خذا نفس عميق






مزنه اوصلت البيت وانزلت
تركي نزل: مزنه وقفي
مزنه التفتت
تركي : وش فيك اليوم
مزنه : قلتلك أخلاقي بأنفي ومالي خلق شي
تركي : ليش كان عليك أختبار
مزنه : لا
تركي : اها
مزنه التفتت رايحه
تركي : زين على الأقل سلمي
مزنه : مع السلامه وراحت للباب دخلت المفتاح وافتحته
تركي حس انها متضايقه منه هو وراح لها : أنا سويت غلط او شي
مزنه ناظرته
تركي : حاس انك متضايقه مني
مزنه : ليش تتوقع
تركي بتفكير
مزنه : ـ
تركي : مدري بس لا سويت شي وأنا مدري سامحيني
مزنه تكتفت
تركي : همم
مزنه امسكت الباب : كل اللي أبيه منك تهتم بدراستك ولعد تجي الكليه أنا أروح وأرجع مع السواق .. مع السلامه وجات تسكر الباب
تركي حط رجله
مزنه افتحته وهي تتنهد
تركي بجديه : من ناحية دراستي لا تخافين .. بس أنا جد حاس ان في شي ولازم أعرفه
مزنه : لا مب لازم .. أنا أبيك معد تجي الكليه وتآخني وبس زين والحين سلام
تركي : مزنه
مزنه : مع السلامه تركي وسكرت الباب
تركي وقف جامد عند الباب بعدها لف عدساته متضايق سويت أنا شي
قعد يفكر وراح ركب سيارته وهو يفكر






المها شافت شموخ قاعده وتناظر بهذا وذاك وابتسمت لأنها تذكرتها وراحت لها
اقعدت بالكرسي اللي قدامها بهدوء
شموخ انتبهت لها
المها حطت شنطتها على الطاوله وهي تناظر شموخ ببتسامه
شموخ عقدت حواجبها اشوي وابتسمت
المها : تذكرتك ماتذكرتيني
شموخ تبعد ظهرها عن الكرسي وعقدت حواجبها أكثر بتفكير : امم من
المها بضحك : لاا ماأعرفك شخصيا بس قبل فتره تقابلنا .. امم يعني صدمتي فيني
شموخ بتذكر : ايه تذكرتك هلا ومدت ايدها
المها صافحتها




انتهى البارت
ماكان في أحداث بس أتمنى نال اعجابكم
يعني نخليكم تتشوقون أكثر >> أحس بيجيني جلد

آرآئكـــم
تحياتي :/




البارت عشرين
الفصــل السادس ..



المها وهي مصافحه شموخ حست بشعور غريب
شدت على ايدها وهي مصافحتها من دون ماتحس ادخلت قلبها من المست ايدها زادت ابتسامتها لا شعورياً بكل حب وشرف بمصافحتها
شموخ ابلعت ريقها يوم حست بشد المها لأيدها عقدت حواجبها اشوي وهي تحاول تسحب ايدها منها





ماجد طلع برآ الشركه ياخذ نفس وبراكينه انفجرت وهو يناظر الجوال
صرخ من دون مايهتم بـ الرايح والجاي وهو يرمي الجوال : لا لهنا وبس زودتيها ... وشد على ايده بغضب
وهو يتكلم من بين سنونه : زوديها حيل ياشموخ .. بس أنا أعرف شلون أتصرف معك
وتغيرت ملامحه لتأكيد والعصبيه واضحه على وجهه
ناظر جواله اللي انكسر وتناثرت القطع بالأرض وصد عنه وراح يكمل شغله الا للحين مب معطيه اهميه




تركي وهو بطريقه للبيت وللحين يفكر " وش اللي صاير .. كان واضح انها متضايقه مني بس ليش !!
تذكر يوم كلمها أمس كانت مثل العاده طاقه السوالف وضحك ومزح
عقد حواجبه وهو يضغط على ذاكرته أكثر بعدها قال يمكن متضايقه من أحد بالكليه




لورآ : أقول فنو وش رايك اليوم نتعشى برآ
أفنان:أتمنى والله بس.. ماأقدر ..تدرين عدي بالمستشفى وأمي همها عنده لازم أقعد معها
لورآ: زين تعالي انتي وأمك وأنا بجيب أمي معي منها تغيرأمك جو
أفنان:والله
لورآ: ايه خلنا نستانس اشوي
أفنان : انتي طول عمرك مستانسه الله لا يغير عليك
لورآ: لا والله
أفنان: لا تحلفين عاد جد يوم تناقشين بهالأمور تنرفزيني
لورآ: يؤيؤ زين لا تعصبين ماقلنا شي
أفنان: لولو حبيبتي انا ماأتكلم كذا معك وبس والله أتكلم جد انتي عندك نعمة مب حاسه فيها
لورآ: يييه فنو عاد خلك عن الفلسفه
أفنان:براحتك
لورآ : غيري الموضوع ايه بتقولين لأمك ولا
أفنان: أي بشوف
لورآ: زين وتشرب عصير تفاح





المها : اي سنه انتي ؟
شموخ: أول وانتي
المها : أي توقعت .. أنا ثاني
شموخ:ماشاالله وش تخصصك
المها : علاج تنفسي
شموخ ابتسمت : صدق .. أنا ناويه ادخله
المها:والله حلو صح تعب بس كل تخصص بتعبه
شموخ: معك حق
المها :يلا الله يوفقك عبال السنه الثانيه ان شاالله
شموخ :ان شاالله
واسكتو
شموخ طلعت جوالهامن الشنطه تضيع وقتها فيه
المها بعدت نظراتها عنها للبنات الرايحه والراده إلخ





مزنه خذت شاور لأنها حست بالضيقه اطلعت من التواليت وهي رايقه ومبتسمه اوقفت عن المرايه وشالت المنشفه
من راسها تنشف شعرها ووتذكرت كلام منار

منار : المهم بقولك ان تركي يحب
مزنه : قدييمه
منار : تدرين من
مزنه : منار والله بفقع وجهك ترى
منار: زين زين آسفه ... تركي يحبك انتي
مزنه اضحكت اضحكت : أقول يابنت مب رايقه حق مزاحك خلصينا من
منار : قلتلك انتي
مزنه لفت وجها لمنار وهي مصغره عيونها بملل : ترى بحذفك
منار تكتب
مزنه : بس منار مب فاضيه تكلمي معي كذا او بعدين
منار : اقري انزين
مزنه بملل : افف منك وناظرت بالشاشه
: والله العظيم انها الحقيقه ماامزح
مزنه ابتسمت بعدم استيعاب وتفاجئ : هه وناظرت منار
منار تناظرها
مزنه اختفت ابتسامتها بالتدريج مصدومه
منار تبلع ريقها وتحرك كتوفها فوق تحت ببتسامه
مزنه :هه م منار عن المزاح الثقيل
منار : قسم بالله
مزنه تاهت عدساتها بصدمه
منار : والله منتب هينه أنا أكتشفت من زمان
مزنه :ـ
منار : أخص مزون
مزنه بحده : سكتي منار ولفت راسها لدريشه للحين تستوعب اللي اسمعته


تنهدت مزنه بعدها صارت تحرك المنشفه على شعرها بقوه شوي وتقطعه ورمت المنشفه على الأرض راحت لدولاب
طلعت لها جنز وبلوزه كت فسفوري
البستهم وراحت التواليت علقت الروب والمنشفه وارجعت لتسريحه
" آه منك ياتركي عكرت مزاجي قسم باالله " وناظرت بالمرايه نفسها ثواني بعدها افتحت الدرج شالت ربطه اربطت شعرها
كله واطلعت من الغرفه






العنود اطلعت من التواليت بعد ماغسلت وجها والبست شورت ماسك لحد ركبها وردي وبلوزه ماسكه على جسمها
عاريه من فوق لونها أبيض وحدودها وردي شعرها مشطته لورآ وتركته تعطرت واطلعت من الجناح
>> بيتها كان دور واحد <<
تنهدت وهي تدخل المطبخ وشافت سيف عند الثلاجه
العنود ماكأنها شافته راحت عنده لثلاجه
سيف بعد عن الثلاجه وهو يطلع اللبن وشافها : بسم الله .. الناس اتصبح اتسلم
العنود ارفعت حاجبها من دون ماتناظره خذت علبة الجبنه البيضا وبعدت
سيف راح لطاوله يصب له لبن : وانتي بتمين امبوزه لمتى ان شاالله
العنود من دون أي كلمه شالت لها صحن وحطت الجبن
سيف وهو يسكر اللبن ناظرها
العنود تحط وتحط
سيف يشيل الكاس : ناويه تحطينه كله بالصحن وشرب
العنود سكرت العلبه ودخلتها الثلاجه راحت لدرج طلعت جزر وسكرت الثلاجه
سيف عيونه تتبعها وهو مبتسم داخله وش اتسوي هذي
شالت قدر صغير حطت فيه الجزره وحطت ماي فوقه وحطته على النار
سيف وهو ماسك الكاس وملامحه مستغرب وببتسامة سخريه : شنو هذا
العنود ناظرته بملل
سيف مبتسم سخريه : همم
العنود : ممكن تطلع من المطبخ لأن كلش مب رايقه لك والله
سيف حط الكاس ومشى جاي عندها
العنود بعدت نظرها عنه بزعل ومب أي زعل
سيف وقف جمبها شوي ويلاصق كتفها وحط ايده على خصله من شعرها يداعبها : مقدر على الزعلانه ياناس
العنود تتنهد داخلها
سيف حط ايده على كتفها وايده الثانيه على كتفها الثاني يلفها له
العنود تبعد ايده : لا تلمسني
سيف :ـ
العنود : رجاء ً
سيف بوز : لااا شنو هذا وحط ايده تحت ذقنها يرفع وجها له :ترضين تضايقيني
العنود مبعده نظرها عنه
سيف قرب وجهه لوجه وهمس : لا تخليني اتهور علشان ارضيك وحط ايده على كتفها يتحسسه و مشى لعند رقبتها
العنود خزته وبعد ايده : أبد مب رايقه لك
سيف تنهد
العنود صدت عنه وراحت لدولاب خذت لها صينيه حطتها على الطاوله وحطت عليها الشوكه و صحن الجبن وصحن فاضي بتحط فيه الجزر
سيف : سمعي حبيبتي أنا ماقلت معد راح أتشوفين أهلك
العنود : ـ
سيف : وأنا ماقلت انروح فجأه الا لأن في شي ضايقني سمعتي
العنود حطت ايدها على الطاوله والثانيه على خصرها وناظرته بحاجب مرفوع : وممكن تقولي شنو اللي ضايقك
سيف : مو مهم زين قالها بحده
العنود ابلعت ريقها ونزلت عدساتها
سيف راح لطاوله من جهة كاسه شرب اللبن اللي فيه كله بسرعه وحطه واضح انه عصب ومشى طالع
العنود ناظرته لين طلع من المطبخ بعدها تاهت عدساتها وهي تتنهد





بسام جاي : خير
ماجد شد على ايده : مب خير أبد بسام وناظره معصب : من وين يجي الخير قولي
بسام : ماجد صل على النبي بعدين انت طالبني علشان تصارخ علي
ماجد مسك أعصابه ونزل عدساته عنه
بسام تنهد وبعد نظراته عنه خلاص زهق معه
ماجد : لا تآخذني افلتت اعصابي
بسام : ووش تبي ؟
ماجد : الشغل اليوم لفوق راسي ولا اقدر استأذن لازم اتكلم معها وش اسوي
بسام : آه وقعد : اسمع ماجد البنت انساها اذا هي ماتبيك انساها وبعدين هي راح تتزوج يعني معقوله تخرب حياتها
وهي من الأصل خاربه
ماجد :ـ
بسام : عصبيتك هذي ماراح تفيدك بشي صدقني
ماجد :ـ
بسام : خلاص أرضى بالأمر الواقع هي ماتبيك انت بدورك انساها وحاول ماتشوفها الا يوم تتأكد انك نسيتها
ولا يعني بالغصب تحبك
ماجد مسح وجهه بيدينه وثبتهم فوق انفه وفمه وهو مغمض عيونه قال بتنهيده : اي بالغصب وخذا نفس عميق
وهو يبعد يدينه عن وجهه
بسام رفع عدساته لسما بملل بعدها ناظره : أنا جد صاير اخاف منك وقام : المهم أنا أقول
لا تسوي أي شي يضر البنت وتندم عليه انت بعدين
ماجد فتح عيونه ونظراته بالمكتب بعدها شال قلم وفتح الملف اللي قدامه : مستحيل اندم وقعد يقلب بالأوراق اللي بالملف
بسام : وش تقصد ؟
ماجد رفع عدساته له ورفع حاجبه : شنو
بسام : وش راح اتسوي
ماجد ناظره ثواني بعدها نزل نظراته للأوراق يتنهد بكل ثقه : أبد ... وسكر الملف ورمى القلم على المكتب وسند ظهره بالكرسي
يدور فيه نص دوره وهو يناظر بسام ابتسم سخريه : ماراح يصير شي
بسام بلع ريقه ابد مااعجبته طريقة كلام ماجد وملامحه
ماجد نزل نظراته منه وفتح الملف من جديد
بسام : أنا عندي شغل الحين بعدين نتكلم
ماجد : مافي شي نتكلم فيه
بسام : الا في واليوم بعد ... لا انتهى الدوام عازمك على العشا
ماجد : زين زين
بسام راح عنه
ماجد سسكر الملف وهو يناظره لين بعد واختفى بعدها سند ظهره ورفع راسه لسقف :آآه





مزنه كانت بالمطبخ تسويلها ملك شك
ام حاتم انزلت من فوق وهي تتثاوب واسمعت صوت الخلاط عقدت حواجبها وراحت للممطبخ
مزنه وهي رايحه على الثلاجه وتهز : ماروم ياارايح عن العين .. يامسافر على وين ماااروووم
اذا ماشفتك اليوم
ام حاتم ادخلت المطبخ وابتسمت قاطعتها : ياصباح الخير
مزنه وهي تفتح الثلاجه ناظرتها ببتسامه : هلا والله وطلعت الكريمه والشكلاته السايله بعدها راحت لها وحبت راسها : الساعه
12 ترى يمى يعني مسآ الخيرآآت
ام حاتم : والله 12 وناظرت الساعه اللي بالمطبخ : وأنا أقوم على بالي 11 الساعه بالغرفه مأخره ساعه
مزنه : يمكن
ام حاتم : ماشاالله وش هالروقان
مزنه : آه بالعكس كنت متضايقه اشوي وقلت خلني أبرد اشوي
ام حاتم : عسى ماشر ليش الضيقه
مزنه تقعد : ابد شي تافهه
ام حاتم : متى رجعتي
مزنه : الساعه 10
ام حاتم : والله ماحسيت بشي مع اني طافيه المكيف وفاتحه الدرايش نايمه كذا
مزنه : آه يمى وش يسمعك وانتي داخل الغرفه وانا بروحي يعني لا سوالف مع أحد ولا شي حتى التلفزيون مافتحته
ام حاتم : أي والله
مزنه اطلع كاس : تبين يمى
ام حاتم : لا خلني آكل خبز جوعانه وأجهز الغدا
مزنه : شنو الغدا
ام حاتم : والله مافي شي براسي
مزنه : زين ولا يهمك علي الغدا انتي بس حطي رجل على رجل وآمري
ام حاتم : تسلمين لي حبيبتي
مزنه مبتسمه





أسير بالبريك راح الكفتيريا شرا ببسي وراح قعد حط الببسي على الطاوله والكتب وإلخ
وسند ظهره على الكرسي وتكتف وهو يناظر بهذا وذاك بعدها تذكر وتاهت عدساته وشبه معقد حواجبه


سديم تناظره كانت نظراته بالأرض وعروقه بوجهه اوضحت تنهدت ضيق وقالت : عنيد
اسير ناظرها
سديم : أنا أمك واكيد ماراح أقول لماجد أي شي
أسير :ـ
سديم : ليش خايف تعترف
أسير :ـ
سديم :همم
أسير تاهت عدساته وتم ساكت
سديم : تكلم
أسير : يمى قلتلك أنا مااحبها انا أحب لميس ومفكر أتزوجها بس مب الحين



بعد الذكرى بسرعه عن راسه وعدساته تاهت أكثر بعدها بعد ظهره عن الكرسي وفتح الببسي
وكتاب من كتبه بس ماقدر يركز لأن عقله مب يم الكتاب أصلا عض شفاته بتفكير بعدها تذكر



مرت الأيام واسير ماغير يطلع بوجه نوف لين صارت متعوده ومرآت تبتسم له ومرآت تاخذ وتعطي معه
ويوم من الأيام
نوف: لا جد
أسير : ايه وابتسم سخريه : ليش بتشتاقين لي مااتوقع
نوف تاهت عدساتها وشبكت يدينها برتباك واضح وحرج : لا مب كذا .. بس يعني ليش تروح سكن
أسير : والله أريح
نوف : اها
أسير يناظرها
نوف تبعد نظراتها عنه لبعيد
أسير قرب اشوي منها ونوف انتبهت بس انها ماتحركت وقلب وجها وردي
أسير رفع يدينه بتردد بعدها حطها على كتوفها ببتسامه
نوف ناظرت ايده اللي كانت على كتفها وولع وجها وبنفس الوقت حست بدقات قلبها تتسارع
أسير بصوت مبحوح : شكلك صايره تحبيني
نوف ناظرته بعيون مفتوحه بعدها تاهت عدساتها بإحراج وتفرك يدينها
أسير : همم
نوف تبلع ريقها
" صدق احساسك أنا حبيتك
قلبي ينبض كل ماشفتك
واحس بإحساس دافئ كل ما ناظرت بعيونك "
أسير :ــ
نوف ابتسمت بتردد : متى راح انشوفك يعني
أسير شال يدينه عنها : اممم والله وقت ماجيت
نوف نزلت عدساتها :اها
أسير : يعني يمكن شهور ماأشوفك ولا تشوفيني راح تفتكين من طلعتي بوجهك
نوف ابتسمت
أسير :ـ
نوف ناظرته بعدسه تايهه فيه وبصوت خافت : بالعكس بشتاقلك والله
اسير عقد حواجبه
نوف ناظرته ببتسامه : والله .. لا تستغرب
أسير هه: لا بس تفاجئت اشوي
نوف :ـ
أسير بتفكير : أمم زين وش رايك تسجلين رقمي عندك يصير نتواصل
نوف : جد
أسير : ايه
نوف نزلت عدساتها
أسير : يلا
نوف طلعت جوالها من جيبها وخذت رقمه بعدها دقت عليه وحفظ الرقم عنده
كانو كل يوم تقريبا يكلمون بعض أسير راح لسكن مثل ماكان الكل يعتقد
وهو بالأساس كان بالمستشفى يتعالج
ونوف كانت كل ماتكلمه يزيد حبها له وتستغرب من نفسها شلون حبت هالرجال الغريب
كانت ماتنام الا يوم تسمع صوته ومرآت تقوم على دق جوالها ويكون هو
تعلقت فيه حيل واشتاقت لشوفه وقررت انها تعترف بهالشي
*
*


قطع ذكرياتها الباص وهو يوقف عند البيت تنهدت وهي تشيل شنطتها وانزلت
نوف تنهدت وهي تدخل الحوش وتسكر الباب وتذكرت وشلون كانت صدمتها يوم درت عن حب شموخ لنفس الشخص اللي هي تحبه
" معقوله تكون حابته قبلي ولا انا حبيته قبلها " شدت على ايدها وامتلت دموعها بعيونها حست انها بتنجن من هالسؤال دار براسها كثير ومااعرفت الجواب للحين
انزلت دموعها بخدها وشدت على ايدها اكثر " حبيته " وعضت شفتها " بس وشلون تحبين اللي حبيته وشلون " وبكت بهمس


سالت الدمعه الحزينه
تحبينه

ما دروا روحي بيدينه
نعم احبه احبه

بقولها في كل وضوح
نعم احبه احبه

غصبن علي يا ناس ابوح

و اعشق الدنيا في عينه

و يسألوني.. تحبينه
.
.



مهند رجع البيت بعد ماصلى الظهر وطلع على فوق رايح غرفته
: مهند
وقفه صوت امه وهو يفتح غرفته والتفت
ام مهند جايه : لازم نتكلم
مهند يناظرها وهي تناظره عينها بعينه
مهند بعد نظراتها عنها وبعد عن الباب علشان تدخل
ام مهند ادخلت وهي تناظره بعدها بعدت نظراتها عنه
مهند غمض عيونه وخذ نفس بعدها التفت ودخل سكر الباب




شموخ بعد ماانتهو من الماده الثانيه اقعدت مع لورآ وأفنان علشان المحاضرات اللي فاتتها وكان عليها اختبارين
أفنان: الله يعينك صراحه تعب
شموخ : أي والله هو يوم بيومه تعب أجل وشلون هذا كله
لورآ : أنا كنت بنساهم بآخر لحظه تذكرتك وحطيتهم
شموخ ابتسمت لها : تسلمين انتي وياها ماراح انسالكم هالشي ابد
أفنان: ولو ماسوينا شي
شموخ اقعدت مبتسمه لهم ثانيه بعدها نزلت نظرها لمجموعة الاوراق اللي قدامها وتنهدت داخلها " أنا ان شاالله متى بخلص هذا كله ومرت عمي فوق راسي "
لورآ : يلا فنو السواق عند الباب
أفنان : خله ينتظر اشوي أبي أسولف مع شموخ ماقدرنا نقعد معها
شموخ ناظرتها ورسمت ابتسامتها
لورآ بتأفف : فنو أقول شموخ راح تشوفينها كل يوم بالجامعه وتناظر شموخ : صح
شموخ : أي أكيد ان شاالله
أفنان : ثواني يووه وناظرت شموخ : أي أخبارك أخبار بنات عمك
شموخ : الحمدلله بخير
أفنان : والله ذاك اليوم صراحه كان وناسه وش رايك انعيدها
شموخ : ان شاالله
لورآ " وش هالسوالف السامجه فنو "
أفنان مب عارفه كيف تدخل باللي تبي توصله وقالت وهي تحط ايدها فوق ايد شموخ : ذاك اليوم يمكن ماقدرنا نعتذر مثل الخلق
بس لا تآخذينا جد ماكنا نعرف انك فاقده اهلك حيل انحرجنا منك
شموخ : لااا ولا يهمك أصلا نسيت بعدين ليش تتأسفين شي عادي
أفنان : مدري حسيت
شموخ قاطعتها : لا عادي
أفنان : يعني ونزلت عدساتها وهي تشيل ايدها من ايد شموخ : انا بعد فاقده أبوي
شموخ اختفت ابتسامتها الصفرا بالتدريج
لورآ : آآه بنات بتحولون القعده حزن وهموم
أفنان ناظرتها : ماراح انحولها حنا نتعارف وناظرت شموخ : ولا
شموخ اكتفت ببتسامه صفرا
لورآ : زين وامسكت أفنان : يلا قومي هذا انتم تعارفتم
أفنان : لولو انتي وش مشكلتك كل هذا مشتاقه للبيت
لورآ تمد البوز وتحرك راسها بإيجابيه
أفنان ادقها على راسها : : امشي بس .. وتناظر شموخ : يلا باي انشوفك بكرى
شموخ : باي
لورآ : باي ياعسل
شموخ : باي
لورآ بتذكر ارجعت : بكرى بجيبلك صورة أختي سبحان الله تشبهك حيل
شموخ ببتسامه : والله
لورآ : والله جد وتناظر أفنان: صح
أفنان : أي والله تشبهك
لورآ: أجيب صورتها بكرى وانتي شوفي .. يلا باي
أفنان : باي
شموخ : باي
وراحو
شموخ ناظرتهم وهم يروحون اشوي بعدها نزلت نظراتها للي قدامها من محاضرات وتأففت
بعدها اقعدت تتصفحهم وحاولت تستفيد من هالوقت اللي راح تقعده بالجامعه





مهند يناظر بأمه اللي كانت تفرك يدينها وتحوم بالغرفه
ام مهند وقفت فجأه ولفت عليه
مهند بعد نظراته عنها وهو يشد على ايده وقال : ادخلي بالموضوع يمى وناظرها وعرق بجبينه من الجمب كان واضح
ام مهند تبلع ريقها
مهند يناظرها
ام مهند بصوت يرجف اشوي : أكيد اللي شفته راح يبقى بينا
مهند:ـ
ام مهند : أنا مالي ذنب بأي شي أنا ذنبي اني سكت عن أبوك بس
مهند بعد نظراته عنها ووجهه يقلب أحمر
ام مهند راحت له واقعدت جمبه وهي تحط ايدها على ايده : أكيد قريت كل المكتوب أنا مالي أي ذنب بس اني تسترت على أبوك ولو
انت مكاني بتسوي نفس الشي أكيد
مهند ناظرها
ام مهند : لو عرف الكل بهالشي وش راح يصير ها وش راح يصير فيني
مهند نزل نظراته
ام مهند بعدت نظراتها عنه للأرض وقالت بصوت هادي وعيونها تدمع : أنا يوم عرفت بهالشي انصدمت مثلك
ويوم اظلمو المره سكت ماكنت أبي أفقد أبوك وناظرته : لو مكاني بتسوي الشي نفسه مستحيل تبلغ عن أبوك أكيد
وهو كان زوجي دنيتي كلها مستحيل أبلغ عنه
مهند انزلت دموعه وعض شفته
ام مهند تشد على ايده : فهمتني
مهند لف عدساته بالغرفه وهو عاض شفته بعدها ناظر أمه
ام مهند تناظره
مهند مسح دموعه بعدها خذا نفس وناظر امه شاف دموعها ماقدر يشوف دموعها تنزل قدامه وحط يدينه على خدها مسحها
وهو يقول : والشي الثاني
ام مهند :ـ
مهند : الشي الثاني اللي صار معك خبر فيه من قبل
ام مهند نزلت عدساتها
مهند عرف الجواب من هالصمت وبعد يدينه من وجه أمه
ام مهند : شموخ مو لازم تعرف بهالشي هي تكرهني ولا أعرفت ماراح تتركني لأني تسترت على عمك
مهند بهدوء من الصدمه : وابوي يبيني أتزوجها لأنه حاس بالذنب يعني وناظرها
ام مهند : من اولدت شموخ عمك قال ان شموخ لك بس ابوك ماكان يبي هالشي من كرهه له ويوم سوا أفعاله
ندم وقال يحققله هالأمنيه اللي ياما اتمناها
مهند :ـ
ام مهند :ـ
مهند يحرك راسه بلا: مااصدق
ام مهند :ـ
مهند : مااصدق ان أبوي يسوي هالشي كله
ام مهند :محد فينا مصدق محد بس هالشي ابد ابد محد لازم يعرف فيه
مهند قام
ام مهند:مهند
مهند وقف : أبي أطلع اشوي ومشى طلع من الغرفه
ام مهند تنهدت براحه " آه لو إني مب كاتبه نسخه ومعدله فيها وش كان صار " أوووووه ..... بعدها قامت
واطلعت من الغرفه " آآه لا زم أحرق هالظرف الكذبي لو شافته شموخ بتقوم الدنيا حتى فيه وراح أروح فيها ...
أهم شي أولدي صدقني ماعلي من شموخ ولا أشباها " وابتسمت سخريه ومشت نازله تحرق الظرف
بس اسمعت صوت ميار تصيح وتأففت وهي تروح لها ودعت انها ماتنسى هالظرف اللي كل ماتذكرته وقفتها ميار




شموخ حطت اصابعها على عيونها تضغطهم : آآه
تعبت من القراءه لأن الخط بالإيد مب كمبيوتر ويجيب الهم : الله ايهداك يادكتور وش هالخط
: سلااام
شموخ عقدتحواجبهاوارفعت نظرها ؟؟
المها ببتسامه : ممكن اقعد
شموخ ؟؟: تفضلي
المها اقعدت
شموخ تناظرها بعدسه مب ثابته بعدها بعدت نظرها عنها للأوراق أو بالأصح صارت ملازم من الأوراق
المها مبتسمه لا شعوريا ً حاسه انها جد حبتها من شافتها اليوم وادخلت قلبها
شموخ حست بنظراتها لها وتنهدت داخلها بضيق " هالبنت شكلها من البنات السامجات وش فيها تناظرني كذا "
المها بعدت نظراتها عنها وهي تصلح شعرها بعدها طلعت جوالها من الشنطه
شموخ " آه "
المها : أي كومار تعال
السايق : ان شاالله مدام
المها سكرت وهي تناظر بالبنات بعدها ناظرت شموخ : عندك محاضره
شموخ ناظرتها بعدها رجعت نظرها للأوراق : لا خلصت
المها : اها
شموخ :ـ
المها : انتي من هنا
شموخ : لا واسمعت جوالها
المها قامت تلبس عبايتها
شموخ طلعت جوالها " رقم غريب " ماكانت بترد بس بالنهايه ردت : ألو





عند ماجد ماقدر يركز بالشغل أبد عقله كله عند شموخ وفكر يتصل عليها واللي يصير يصير وتذكر ان جواله
انكسر كان عنده جوال العمل وطلعه دق منه
ماكان عنده أمل ترد بس
شموخ : ألو
ماجد ترك القلم اللي كان بإيده وحس براحه من زمان ماحس فيها ابتسم لا شعوريا وهو يقول : ألو
شموخ عقد حواجبها بعدها اعرفت الصوت
ماجد بسرعه وقام من كرسيه : شموخ الله يخليك لا تسكرين
شموخ بنرفزه مكتومه اشوي : وش تبي انت
المها ناظرتها لأن شموخ كان صوتها حاد وواضح
شموخ انتبهت لها وتنهدت بضيق وبعدت نظرها عنها حاولت تحكم أعصابها
ماجد : واللي يرحم والديك لا تسكرين
شموخ بصوت خافت من بين سنونها : وش تبي أخلص علي مب فاضيتلك أبد
ماجد : أبي أكلمك بموضوع ضروري
شموخ قامت من مكانها تركت اغراضها وراحت تاخذ راحتها : انا ماعندي شي أتكلم فيه معك
ماجد : ليش ماتبين تسمعيني انزين
شموخ بعد مابعدت اشوي اوقفت وهزت رجلها بعصبيه
ماجد : معقوله حاقده علي للحين بسبب تافه
شموخ اضحكت سخريه : هههه تافه
ماجد طلع من الشركه ووقف عند الباب تسند على الجدار وهو يتأفف
شموخ : بعيونك الموضوع تافه ها أنا جد للحين مب امصدقه انه انت ماجد
ماجد : شايفه شلون
شموخ عقدت حواجبها وحدها متنرفزه ومعصبه
ماجد : انتي اللي غيرتيني
شموخ : أسمع .. أنا أعتبرتك مثل أخوي بس طلعت غلطانه المفروض ماآخذ وأعطي معك أصلا وقفلت بوجهه
وهي تحط ايدها على راسها بقوه ووجهه قلب أحمر من العصبيه : أووووفف
ماجد : شموخ شمو ...وانتبه انها سكرت وصرخ وهو يلتفت يضرب ايده على الجدار : الله ياخذ هاليوم
لف وسند ظهره على الجدار وهو يفك ازرار الثوب الأول والثاني ياخذ نفس : آآآه
شموخ ارجعت لمحلها أخلاقها بأنفها
المها قاعده تنتظر السواق وشافت حالة شموخ
شموخ تحط اظافرها بين اسنانها وتهز رجلها
المها بعدت نظراتها عنها





ماجد " كنت بعطيك فرصه شموخ بس ضاعت عليك ... ضاعت " وشد على ايده
" أعرف شلون أتصرف معك .. انتي اللي جبرتيني " وخذا نفس بعدها سكر ازاريره وهو يرسم ابتسامة السخريه بوجهه ودخل الشركه




مهند راح لشاطئ النخيل يغير جو بعد ماضاق صدره حيل دفن وجهه برجوله وقعد يبكي بهستريا
" وشلون سويت هالشي يبى .. وشلون "




عنود بخوف : يمى ماجد امسوي شي صايرله شي
سديم مسنده ظهرها على الكنب مثل الميته ودموعها تسيل ماتكلمت ولا كلمه ولا حركت عدساتها لا يمين ولا شمال
عنود كانت بمريولها لأنها يوم شافت حالة أمها تخرعت حيل
عنود تهز ايدها وتدمع عيونها : يمى الله يخليك كلميني
سديم حركت عدساتها ناظرتها
عنود تناظرها بخوف واضح
سديم تمسح دموعها وهي تبعد جسمها عن الكنب بضعف : مافيني شي يمى
عنود : يمى شنو مافي شي حالتك ماتسر قوليلي ماجد مسوي شي
سديم امسكت دموعها بصعوبه : لا بس تدرين متغير اشوي وانا غايفه عليه
عنود تضمها : ماعليك يمى ان شاالله يرجع ابوي ويرجع كل شي مثل ماكان
سديم تعض شفتها كلام ماجد يمر بأذانيها كل اشوي ودموعها تنزل تحسها مثل النار على خدها




نوف كانت ضامه المخده وعقلها بعيد " ماعمره قالها .. معقوله اللي براسي يكون صح "
وشدت على ايدها بألم
" حاسه انه يستغلني " ارفعت نظرها لسقف ودموعها امتلت بعيونها " أنا شلون حبيته .... وشلون "
وغمض عيونها ودموعها تسيل
نوري تفتح الباب بسرعه : نوف نوف الحقي علي
نوف نزلت راسها على طول وادفنت وجها بالمخده
نوري ماانتبهت لها لأنها يوم ادخلت التفتت تسكر الباب ولا شافتها
نوري : نوووف
نوف : هممم
نوري : أبي أكلمك بشي خطير قومي
نوف ووجها بالمخده : نوري اطلعي برآ حدي نعسانه
نوري اقعدت جمبها وهزتها : قومي عن الكسل
نوف ارفعت نظراتها لها بصراخ : نوري اطلعي برآ الحين راسي يعورني
نوري انصدمت نوف تصيح ناظرت فيها بخوف وامسكت وجها : نوف وش فيك
نوف : مافيني شي بس اطلعي برآ
نوري تقوم
نوف تناظرها
نوري اطلعت ونوف ارجعت وادفنت راسها بالمخده " لازم اتأكد .. لازم " وتصيح
نوري ؟؟؟ " وش فيها نوف "





مرت الساعات وجا العصر .... الساعه 5 كانت شموخ بالطريق راجعه البيت




مهند دخل البيت هدوء تنهد وطلع فوق شاف امه نايمه باالصاله وجمبها ميار
شوي حس انه انتبه لشي وين شموخ للحين ماارجعت ومشى رايح غرفتها بس سمع صوت الجرس
ونزل

شموخ راسها كان يعورها شوي ويغمى عليها " آه "
مهند فتح الباب
شموخ شافته هو بعد عن الباب وهي ادخلت : السلام عليكم
مهند يسكر الباب : وعليكم السلام ... كذا انتي دوامك كل يوم
شموخ التفتت ناظرته بعدها بعدت نظرها عنه : ايه
مهند يناظر الساعه
شموخ ادخلت البيت واطلعت فوق لغرفتها على طول
ارتمت بسريرها بكسل : آآآآآآه





أسير دخل القراج وفتح باب السياره نازل بس مانزل سند راسه وراح بعيد

نوف : أسير بصراحه أنا حبيتك
أسير انصدم ماتوقع نوف تحبه ولا 1%
نوف ابلعت ريقها بحرج
أسير ابتسم عدم استيعاب


تنهد وطلع رجله طالع من السياره

نوف : اطلعت شموخ تحبك
أسير ابتسم
نوف : جد انصدمت وأنا اللي كنت بقولها عنا
أسير :شلون
نوف : يعني نحب بعض ولا كذب
أسير برتباك : ها لا لا
نوف : الحين لا اعرفت اننا مع بعض وش تتوقع ردة فعلها
أسير : عاديه .. بعدين أنا ماأحبها
نوف : جد والله
أسير: أجل تشكين فيني
نوف : لا مب كذا بس
أسير : بس شنو
نوف تبلع ريقها : لا ولا شي
أسير حس انها كانت بتقول شي بس تراجعت







أفنان : سلااام أخبارك
شموخ : والله أفنان توي واصله البيت وأخلاقي بخشمي
أفنان حطت ايدها على صدرها : حلفي انك تو واصله
شموخ : والله العظيم ها حتى ملابسي مابدلتها
أفنان : ياالله شنو هذا أنا نمت وتوي أقوم
شموخ حست انها غارت مب عن شي لا لأنها قايمه نوم أما هي تو واصله والمشكله من مين من هالسواق
مايوصل الا دفعه وحده كل البنات والبنات أوقاتهم مختلفه يعني يظطرون ينتظرون آخر بنت تخلص علشان يرجعون البيت
وبعد مسافة الطريق وياسلام
أفنان : أجل آسفه والله صدمتيني صراحه
شموخ : زين يلا باي
أفنان حست ان شموخ اخلاقها بأنفها : باي وسكرت






ام رياض : لاااا أخر كلام
لورآ : يمى بليييز
ام رياض : ماابي غصب
لورآ : والله فشله لا قالت أمها رايحه وانتي لا
ام رياض : محد قالك اعزميها تحملي نتيجة غلطك
لورآ: آه يمى
رآما كانت حاطه ايدها على خدها وتناظر التلفزيون بملل من لورآ
لورآ : على فكره .. خويتي اللي قلت لكم تشبه رآما
ام رياض : ايه
لورآ : بعزمها يوم عندنا
رآما " آه هذا اللي ناقص تجمعلنا خويه ثانيه "
ام رياض : اللي تبينه المهم لا تعزمين امهاتهم
لورآ: لا هي أهلها متوفيين
ام رياض ناظرتها
لورآ: أي والله ماعندها ام واب حتى أخوان
ام رياض : ياعمري ... الحين عايشه وين جدتها
لورآ: مدري ماسألت
رآما تتثاوب







المها يوم ارجعت البيت ادخلت لجناحها على طول اليوم يومها كان سيئ وحبت تكلم ألمار تضيع وقتها اشوي
وتفضفض لها لأن فراقها عن لمى جد ضايقها






العـــشاإآاإآأ

شموخ خذت شاور والبست بلوزه لحد ركبها سودا و استرتش أسود
شعرها نفسه أصلا مافكت تسريحة الجامعه لأنها ماغسلت شعرها
اسمعت صوت الباب وهي تدهن رجلها ناظرت
ام مهند سكر الباب وادخلت
شموخ قامت وقلبها يطبل
ام مهند من فوق لتحت تناظرها
شموخ " آآه "
ام مهند : انزلي ابيك تغسلين المواعين خلاص يديني راحت فيها
شموخ بتفاجئ : شلون
ام مهند خزتها : شنو
شموخ : خالتي انا توي جايه وتعبانه الحين لا نمت وقمت غسلتها
ام مهند : شلون ماسمعت قالتها بحده
شموخ ابلعت ريقها بخوف
ام مهند : امشي قدامي .. والكلام اللي قلته لك ينقال لمهند اليوم وماابيه يعرف انه انا اللي قايله لك زين
شموخ شبكت يدينها بضيق وغصه فيها : ان شاالله
ام مهند : يلا
شموخ مشت
ام مهند امسكتها من كتفها : وقفي
شموخ بعدت عنها وهي تحط يدينها على صدرها وعيونها كلها خوف صار جسمها يرجف بس لأنها امسكت كتفها
ام مهند خزتها من فوق لتحت : وش فيك
شموخ تاهت عدساتها
ام مهند ابتسمت خبث : هه
شموخ ابلعت ريقها
ام مهند : المهم .. بعد المواعين نظفي الصاله بعدها تكلمين مهند
شموخ : زين
ام مهند اطلعت من الغرفه بنظرة سخريه : يلا
شموخ تتنهد براحه : ياالله






بسام جاي : لا تقول ماانتهيت من شغلك
ماجد : الا خلصت
بسام : زين ... يلا تعال عازمك
ماجد : يلا
واطلعو من الشركه
بسام ركب سيارته وماجد سيارته ومشو

ماجد " من يقدر ياخذك مني " وضحك ضحك بصوت عالي وعلى على صوت الأغاني





شموخ ارفعت كمها لأنه كان طويل وافتحت الماي
انتبهت لشي اللي انحط مع الصابون والماي
شموخ عقدت حواجبها : شنو هذا
ام مهند :اممم .. مثل منتي شايفه كلوركس
شموخ : بس أنا شلون أنظف بالكلوركس بدون قفازات
ام مهند : تعلمي وانا وشلون بنظف
شموخ بعدت نظراتها عنها وهي تشد على ايدها
ام مهند : يلااخلصي بسرعه وراحت
شموخ " حسبي الله عليك حقيره " وناظرت باللي قدامها شوي وتصيح





سديم تشرب ماي
أسير : شلونك الحين أحسن
سديم ابتسمت له ابتسامه صفرآ : الحمدلله
عنود : لا تضايقين نفسك يمى أبوي ان شاالله كلها كم يوم وراجع وكلشي بيرجع مثل أول
سديم : ان شاالله
أسير قام : زين ارتاحي الحين ولا احتجتي أي شي نادينا
سديم : زين
أسير يناظرها كان واضح بوجهها الحزن والضيق حيل ناظرعنود اللي ناظرته واشر براسه تعالي
عنود قامت وهي تناظر أمها بعدها اطلعت مع أسير
أسير : عنود وش صاير
عنود : والله علمي علمك
أسير : واضح ان أمي متضايقه ومب أي ضيق أنا أعرفها
عنود : أنا حسيت ان ماجد ورا هالشي
أسير شد على ايده : كل شي يهون الا أمي
عنود : أكيد
أسير بويل : أنا أعرف شلون أتصرف معه
عنود : وش فيك عصبت زين أول لازم نعرف وش اللي صاير
أسير : راح أعرف مع أني متأكد انه قايلها كلام خلاها كذا
عنود : مثل شنو
أسير : ماادري عنود وحط ايده على جمبه والثانيه براسه مررها بشعره





بسام وماجد راحو لمطعم بيتزا هت
بسام : ايه وش اللي براسك ها يلا طلع
ماجد : مافي براسي شي
بسام : مب علي هالحركات ماجد انت جد في شي براسك ولازم أعرفه
ماجد :ـ
بسام : لو سمحت
ماجد : ـ
بسام ينتظر
ماجد تنهد : ابد بس بتكلم معها أبي أشوف اللي براسها أنا هالشخص هو اللي مجنني بس
بسام : وش دخل اللي براسها الحين الحين هي راح تتزوج ولد عمها تقول اللي براسها
ماجد : ايه بس مثل ماقلتلك ماتحبه وأنا أبي أعرف اللي تحبه
بسام : وفرضا ً عرفته وش بتسوي يعني
ماجد : أبد ولا شي أهم شي عرفته
بسام بعدم تصديق للكلام اللي قاله كله : اهااا
ماجد بعد نظراته عنه




شموخ انتهت من المواعين بعدها جففتهم واقعدت اترجع كل شي مكانه وهي تغني بهمس

حبني او حب غيري صرت في عمري خيال
قانعه و اعرف مصيري مالي بقلبك مجال
كاذبٍ انت او صريح ما يصح الا الصحيح
لا تغش روحك و روحي لا تخون الصدق لا
انا بتحمل جروحي هذي ماهي مشكله
القوي ما تهزه ريح و ما يصح الا الصحيح
ادري حبيتك و حبي من طرف واحد فقط
كنت اعاند فيك قلبي و اجبره و هذا غلط

يوم انا شفته جريح ما يصح الا الصحيح
انا ما اعلن عنادي لا ولا ابدي غرور
بس صار الامر عادي غيبتك مثل الحضور
قلت ابعد و استريح و ما يصح الا الصحيح



افتحت دولاب الصحون وهي تبي ادخل الصحن انتبهت لظرف طالعه منه جزء من الورقه
عقدت حواجبها " وش جاب هالشي هنا " وشالته وهي تناظره من ورا وقدام
بعدها حطت الصحون وجات تبي ترجع الظرف بس جاها فضول تعرف وش داخله







المها تصيح : عمرك شفتي كذا
ألمار : جد أقهرتني
المها : والله مب أقل منك لمور حسيت كني مسويه جريمه وانا والله اللي قالته كله قسم باالله ماحسيت فيه وانا أسويه
ألمار : صراحه أنا لاحظت يوم عرس العنود كنتي حيل مطنشتها ولا تعطينها وجه
المها : جد والله
ألمار : ايه ... بس مع كذا أنا ضد انها تنهي صداقتكم كذا
المها بقهر : كيفها أصلا أنا مب ميته عليها اللي مايبيني ماابيه
ألمار : ـ
المها : مب أنا اللي أركض وراها
ألمار تنهدت والمها بعدها






شموخ طلعت الورقه من الظرف وهي تناظر خايفه ام مهند تجي بعدها راحت ورا اشوي وتسند على الجدار حطت الظرف على
الدولاب وافتحت الورقه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى بنت أخوي شموخ .


شموخ عقدت حواجبها بستغراب " أنا "
يوم تقريين هالرساله راح أكون بالقبر مدري مرتاح ولا لأ الله اعلم
بس أتمنى من كل قلبي تسامحيني على كل شي كل شي سويته معك اتمنى ماتذكرين الاالخير فيني
ابيك تنسين أي يوم اهنتك فيه ابعديه عن عقله امسحيه


ماكملت قراءه صارت تغمض عيونها وتفتحها ببطئ وهكذا لمدة كم ثانيه بعدها طاحت على الأرض


انتهى البارت ..




اسطورة ! 17-05-12 09:03 AM

http://up.graaam.com/img/8d12b230380...bdc570fcd0.gif


البارت عشرين
الفصــل السابع ..



شموخ ماكملت قراءه صارت تغمض عيونها وتفتحها ببطئ وهكذا لمدة كم ثانيه بعدها طاحت على الأرض





:أوووووفففف المها كانت ادور بجناحها بعد ماسكرت من المار متضايقها حدها ولا تبي تطلع وتقابل الهنوف
اقعدت على الكنب بملل وهي تفكر اليوم قدمت على سكن وولا خذت اذن اهلها أو خبرتهم انها قدمت للحين
امها توها جايه من المستشفى وابوها مب موجود تنهدت ووانسدحت وهي تفتح الآب وادخلت الممنتدى اللي كانت مشتركه فيه تسلي نفسها اشوي
وشافت لمى موجوده
كان نك المها " دمعـ ـ ة حـ ـ ـزـ ـن ●•
ولمى " حب حيآتـي ṁậḧṌṏṌẏ


ترددت انها تتكلم معها لأنها ماتبي تكون كأنها ملاحقه وراها بعدها قالت عادي تفكر اللي تفكر فيه
ادخلت على الرسائل الخاص وارسلت لها ..


.

.

.

عند لمى اللي كانت تلعب بالألعاب وسوالف مع الأعضاء ماانتبهت لوجود المها شوي وهي مبسطه جاتها رساله بعنوان
... مسآاآئك أنا ياالغلآ من دمعـ ـ ة حـ ـ ـزـ ـن ●•
تنهدت قبل لا تفتحها بعدها افتحتها وقرت

سلاآام لمووش .. اخبارك ؟


اقعدت ثواني بعدها اطلعت منها واحذفت الرساله وكملت اللي كانت عليه من غير ماتعطي أهميه للمها








ام مهند كانت تهز رجلها وبعصبيه : شموخ ووجع كل هذا غسيل مواعين
مهند نازل وهو يناظر أمه مستغرب اشوي
ام مهند قامت : أنا أصلا وشلون ماحددت لها الساعه
مهند وصل تحت ونظراته بأمه
ام مهند يوم شافته وقفت
مهند معقد حواجبه وبصوت مبحوح اشوي : وش قاعد يصير
ام مهند راحت له وحطت ايد على كتفه والثانيه تمسح على شعره كانت بتقوله شي بس جاتها صدمه " الظرف " ولفت نظرها ببطئ لين صارت انظارها في باب المطبخ






لورآ : آه فنو آسفه
أفنان : سمعي أنا أصلا ماقلت حق أمي للحين يعني ماله داعي تعتذرين
لورآ : صدق ماقلتيله .... وتنهدت راحه : زين
أفنان : و أصلا قصي مشغول اليوم راح لعدي بعدها جا وطلع يشتري المقاضي وحبيبي للحين مارجع
لورآ : مسكين الضغط كله عليه
أفنان : صادقه هو أبوي الثاني بعد أبوي الله يرحمه قالتها بغصه
لورآ اكتفت ببتسامة حزن على خويتها وتوأمها
أفنان : الله يخليه لنا يارب ولا يحرمنا شوفه
لورآ: آمين
واسكتو اشوي بعدها
أفنان : وش كنت بقولك .. دقيت على شموخ المغرب تخيلي تقولي تو داخله البيت
لورآ : اما
أفنان : قسم باالله كذا تقولي
لورآ : ليش وش عندها قاعده بالجامعه
أفنان : تدرين هي بالجبيل مسافة الطريق
لورآ: ولو مب المغرب أنا نمت وقمت وهي كانت بالجامعه
أفنان : يمكن الباص تذكرين شوق صديقة أختك يوم كانت تجي من هناك تقول ان الباص ياخذ البنات دفعه وحده
يعني ينتظرون آخر بنت تخلص بالجامعه من باصهم بعدها يمشون يمكن تكون هي كذا
لورآ : الله يعينهم صراحه
أفنان : من جد
أفنان : يلا أسمع صوت قصي شكله جا
لورآ : زين أشوفك بكرى ان شاالله
أفنان: ان شاالله سلام
لورآ : مع السلامه








شموخ تفتح عيونها اشوي اشوي وهي تسمع صوت مرت عمها تناديها بعد ماافتحت عيونها كلها حست بألم بجسمها مب قادره تحدد المكان
لأنها طاحت بكل قوتها على السيراميك حاولت تقعد وانتبهت للورقه اللي بإيدها اقعدت وجسمها طايح من التعب ورمت راسها على الجدار وهي تلف بعدساتها
يمين يسار بهدوء مب طبيعي " وش اللي صار لي "
حطت ايدها على راسها بألم وهي تغمض عيونها





ام مهند يوم تذكرت الظرف مشت بكل سرعتها للمطبخ
مهند : يمى اشفيك





شموخ اتقوم واقفه بصعوبه والدنيا ادور حولها
ام مهند ادخلت المطبخ
شموخ ارفعت عدساتها بتعب و انتبهت لها وتذكرت الورقه اللي بإيدها وحطتها ورآ ظهرها
ام مهند تناظر بالمطبخ نظيف وهدووء " وينها " ولفت نظرها لنهاية المطبخ وشافتها آخر المطبخ واقفه بضعف
ام مهند عقدت حواجبها وبحده : وش اتسويين
مهند دخل ولف نظره شافها
شموخ بخوف وكانت خايفه أكثر من أمر الورقه أكيد بتذبحني لا شافتها معي
ام مهند جايه عندها وتصارخ : أنا أنادي عليك ولا تردين وانتي قاعده هنا ترتاحين
شموخ صلحت وقفتها زين وارجعت سندت جسمها بالجدار وصوت خافت مليان خوف وتعب : آسفه ماسمعت
ام مهند اوصلت عندها وهي تخزها من تحت لفوق ومهند مشى جاي وراها
شموخ ابلعت ريقها وقلبها يطبل طبل خوف همها كله بالورقه لا شافتها وش بيصير فيني
مهند وقف وانتبه للي وقفه الظرف اللي كان على الدولاب وفتح عيونه صدمه وقلبه دق دق وناظر شموخ " هذا الظرف ... وش يسوي هنا "
شموخ كان نظرها بأم مهند
ام مهند امسكت ايدها اسحبتها بعنف : مره ثانيه لا ماكملت كلامها شافت الورقه اللي بإيد شموخ
شموخ ناظرت بإيدها اللي ارجفت بعدها ناظرت ام مهند وبالثانيه قلبها يدق اكثر مليون مره
ام مهند ناظرت بالورقه وعيونها مفتوحه للآخر كان كلاً خايف من الثاني
الورقه معدل فيها اشوي بس المقصد من كذا يشوفها مهند ويصدق بعدها تحرقها حرق اما لا شافتها شموخ بتروح ام مهند فيها حتى وهي معدله
مهند يناظر بشموخ وبلع ريقه بعدها ناظر امه اللي كانت متصلبه مكانها
شموخ بخوف واضح : انا ااانا ماقريتها والله
صمممت
شموخ ترجف
ام مهند بهدوء من الخوف : متأكده
شموخ :: والله مااعرف وش فيها
ام مهند حست انها صادقه انها ماقرت شي لأنها لو قرت مستحيل تكون كذا
ارجعت ام مهند الاصليه اسحبت الورقه منها وقالت وهي تصارخ بوجها :شي مب لك مره ثانيه لا تلمسينه
شموخ نزلت عدساتها
مهند ارتاح حيل حس كنه كان بوسط نار ووطلع منها
ام مهند اضغطت على ايد شمموخ وبصراخها ماغيرته : والله لو اشوفك ماده ايدك على شي مايخصك لكسر يدينك ورجلينك سامعه
شموخ :ــ
ام مهند بصوت اعلى خلى مهند وشموخ يغمضون عيونهم : سامعه يالـتبن
شموخ حركت راسها ايه
ام مهند تركت ايدها بأقوى ماعندها اصدمت بالجدار وناظرتها من فوق لتحت :ويوم اناديك مره ثانيه تجين عندي ركض
شموخ امسكت ايدها بألم مب اول مره ايدها تضرب بهالقوه بالجدار كان جد شي يألم
مهند راح لأمه مسكها من كتوفها يمشيها : يمى اعصابك ماصار شي خلاص
ام مهند ناظرته بعدها ارجعت نظراتها لها : والله ماتستاهل تتزوج حيـ.. مثل هذي
مهند للحين ساكت بس احترام لأمه بس الكلام الاخير اللي قالته خلاه يرد وهو ماسك اعصابه : يمى قلت خلاص ماله داعي كل هذا
ام مهند ناظرته بحده ومهند مايقل عنها حده ماقدر يسيطر على نفسه يوم انتبه لروحه بعد نظراته عنها
ام مهند التفتت رايحه وكل مره حقدها لشموخ يزيد ويزيد والحين وصل للحد الاقصى
شموخ منزله عدساتها وامبعدتهم لطرف عيونها كانت ممتليه دموع وهي كاتمه بكاها
بتعب من هالدنيا
بتعب من كل شي
حتى جسمها حاسته طايح وتبي ترتاح









نوف مااقدرت تذاكر ولاشي عقلها كله عند اسير اقعدت تذكر انه ولا مره نطق بكلمه تدل على حبه لها او لمح لها بنظرات ولا أي شي
كانت يوم تسأله ليش كنت دايم تطلع قدامي يجاوب عليها ويقول انتي وش رايك ماعنده غير هالكلام كل مااسألته هالسؤال نفس الاجابه وكنه مسجل يرد عليها
وابد حديثهم مايخلو من شموخ وسؤال عن اخبارها اللي تصير أول بول
تنهدت بضيق وصوره أسير مب راضيه تروح من قدام عينها من اليوم " اللي في بالي متأكده منه ماراح أخلي هالمهزله تستمر لازم تنتهي وقبل
مااتعلق فيك أكثر وأكثر مع اني ماأقدر بس لازم انهي هالشي مستحيل أخليه يفرق بيني وبين شموخ لأن شموخ لو درت عني أكيد بتنجن وهي مب ناقصتني وناقصه
هالحقير أبد "
تجمعت دموعها بعيونها وعظت شفتها بألم


عيني تراك دائما ً واقفا ً أمامي
أفكر وأفكر هل هو حلم أم حقيقه
رؤيتك أمامي ترسم ابتسامتا ً واسعه بوجهي
أحبك ولا أريد تركك لغيري
أحبك وأريد منك أن تبادلني الشعور
أحبك أريد منك أن تأتي إلي بإحساس صادق
بمشاعر حقيقيه تضمني الى صدرك وتمسح بيدك على رأسي بكل دفئ وبكل حنان




*

*

*


بسام ابد مااستفاد شي من قعدته مع ماجد لأنه ماخذا منه الكلام الصح كان متأكد انه مايقول الصدق بكل كلمه قالها تنهد بعد مادام الصمت
ربع ساعه تقريبا ً ومسح فمه بالمنديل
ماجد ماكلا الا شوي والباقي قدامه مثل ماهو
بسام بملل من هالحال اللي فيه ماجد قال : متى ناوي تاكل
ماجد ناظره واضح انه ماكان يمه : همم
بسام يبعد نظره عنه : لا اله الا الله وناظره : كِل ترا الساعه 10 من نص ساعه الأكل هنا وبرد
ماجد ناظر الأكل اللي قدامه بعدها قال : ماني مشتهي شي
بسام : مب كيفك الحين عازمك اتقول مب مشتهي غصبا ً عنك بتاكل
ماجد بحده ناظره
بسام رجع جسمه للكرسي وبلع ريقه وهو يبعد نظره عنه
ماجد : قلت مابي .... وقام : خلنا انروح
بسام بصوت خافت : بسم الله الرحمن صاير واحد تخوف
ماجد اسمعه بس طنش وراح
بسام وهو يطلع بوكه : منك بفقد عقلي هالأيام صاير أتكلم مع روحي كثير وقام وهو يحط الحساب









شموخ : يمه الله يخليك تعالي لا تتركيني بروحي كانت دموعها تنزل بغزاره وهي متمسكه بإمها
ام شموخ : حافظي على نفسك يمه ولا يهمك أحد لا تضعفين خلك قويه ولا تخافين من شي غير الله
شموخ تدفن وجها بصدر أمها : أنا تعبت يمه تعبانه حيل
ام شموخ تضمها بكل قوتها
شموخ تزيد على ضمها لها : مقدر أتحمل أكثر أنا بموت بسبب اللي يجيني يمى أنا والله بموت
ام شموخ :ـ
شموخ : المصايب كلها عندي يمى كلها
ام شموخ امسكتها من كتفها وبعدتها عنها
شموخ امسحت دموعها وافتحت عيونها تناظرها بحزن قاتل ويوم شافت اللي قدامها اشهقت وبعدت خطوه لورا كردة فعل
تحولت امها اللي كانت شايفتها قدامها لماجد صار قدامها ويناظر فيها معقد حواجبه اشوي
شموخ بخوف واضح : انت
ماجد يدفها من كتوفها للجدار : ماراح أخليك لغيري انتي لي شموخ ماراح أسمح لأحد ياخذك مني
شموخ بخوف وصياح تحاول تبعد عنه : روح انت وش تبي مني أنا اكرهك أكرهك حيل لا يجي في بالك يوم بحبك لنه شي ماراح يصير
ماجد بحده : ماراح أتركك انتي لي أنا وانتي مكتوب لنا نعيش سوا وقال بصوت أعلى وهو يمسك كتفها بقوه : تسمعين
شموخ افتحت عيونها للآخر من كلامه قلبها صار يرقع
ماجد بعد يدينه عنها وصار يفتح ازارير بلوزته
شموخ نفسها صار سريع وقلبها يدق ورا بعضه مب مستوعبه اللي تشوفه
ماجد : انتي وصلتيني لهالحاله انتي ومحد غيرك ونزل البلوزه
شموخ بدموع وصراخ : ماجد ... ماجد ابعد وش بتسوي فيني
ماجد مسكها بكل قوته ومشى فيها رماها بالسرير
شموخ طالحت بالسرير بعدها التفتت له بكل خوف ترجع ورا ودموعها اجمدت بعيونها من الرعب : ماجد اتركني حرام عليك وش بتسوي فيني
ماجد يقرب منها اكثر : قلتلك انتي لي وهجم عليها كـ ... مفترس
شموخ تصارخ




قامت من النوم مرعوبه وهي تحط ايدها على صدرها ونفسها سريع وقلبها يدق : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم كان قلبها يطبل طبل وحست بالحر من خوفها واختناق
بعد ماهدت اشوي لفت عدساها او بالأصح وجها تناظر حولها يوم شافت الغرفه فاضيه تنهدت راحه هي هاديه كمظهر خارجي لاكن من داخل قلبها ماوقف خفقان
رجعت جسمها لورا تسند راسها وظهرها وهي حاسه بالتعب وجسمها حيل طايح








المها تنرفزت حيل من حركة لمى لها شلون اطنش ومستحيل تكون ماشافتها قالت هذا وهي تسكر الآب ووجها قلب وردي من العصبيه
قامت من سريرها وهي شاده على ايدها بكل قوه امسكت الرموت تبي تفتح الإستريو بس تراجعت بآخر الدقايق وارجعت للآب افتحت على اليوت يوب
على سورة البقره لشيخ المعيقلي حطته على الكومادينه وانسدحت وهي تهدي اعصابها بالسترخاء








أسير منسدح بالكنب ايد ورا راسه والثانيه على بطنه وعقله بعيد


اسير كان طالع من غرفته وانتبه لباب غرفة شموخ ينفتح ورجع وسكر الباب اشوي انتظر كم ثانيه بعدها
طلع شاف ماجد داخل غرفته وعقد حواجبه يستوعب " معقول " .... ماحط في باله اكثير ونزل طلع برآ البيت
>> علشان أوضح لكم هذي المره الأولى يوم يدخل ماجد عند شموخ ويعترف لها بحبه <<

>>المره الثانيه وهي يوم صار اللي صار <<
اسير كان طالع بعد من غرفته وسمع صوت الباب ورجع سكر الباب اشوي وناظر وانصدم يوم شاف ماجد
تاهت عدساته وهو يبلع ريقه بعدها رجع ناظر
ماجد تسند على الجدار وهو عاض شفايفه ويهز رجله بعدها
حط ايد على شفايفه يتحسسها وعيونه تايهه
أسير كان يراقب كل حركه وللحين مصدوم وتذكر المره الاولى يوم شك والحين تأكد أكيد المره الأولى هو اللي طلع
من الغرفه رجع عقله لدنيا وهو يسمع ماجد
ماجد مسح وجهه بيدينه بعدها ناظر قدامه بعيون تايهه وهو يقول : ياالله أنا وش سويت
أسير سمع هالهمسه وعقد حواجبه
ماجد ناظر بغرفة شموخ كم ثانيه بعدها التفت راح غرفته
أسير سمع صوت الباب يتسكر وفتح الباب طلع من غرفته وهو يناظر غرفة ماجد بعدها ناظر غرفة شموخ
بنفس اليوم الليل
شموخ اركضت وامسكت ذراع عنود : عنود وقفي اسير انتبه لها وهو ماشي كان نازل بس غير مساره
انتبه لنظرات عنود لها قبل لا تنزل وانزلت من دون ماتتكلم
حس برتباك شموخ وهو جاي من عندها كان يبي يعرف وش اللي بينها وبين ماجد بس ما تجرأ يناظرها أو يتكلم معها
لأنه جد كان مقهور وسوا روحه رايح غرفة أمه
.
.
.
.
كان فوق وسمع شوشره تحت ومشى نازل يشوف وش في وشاف أمه طالعه ووجها مقلوب حيل
ماوقفها وهي راحت لغرفتها سكرت الباب وهو راح لدرج نازل
بس قبل لا ينزل سمع عنود وهي تقول : أنا هالأيام بنصدم أكثير أكثير
عقد حواجبه أكثر وثبت مكانه وش قاعد يصير
عنود : الحين انصدمت يوم أشوفكم ذاك اليوم والحين شموخ تتزوج مهند واضحكت سخريه : شلون ياربي أنا بفلم ولا أحلم
أسير بلع ريقه وش تقصد وش تقصدين ياعنود بهالكلام
عنود : من جد مصدومه وسمع صوتها طالعه فوق وقعد مكانه
اشوي قربت وقربت لين ماشافها وشافته بس هي بعدت نظراتها عنه وكملت طريقها لفوق
أسير ماتحمل لازم يعرف وش قاعد يصير بين شموخ وأخوه لأن نوف ماقالته عن شي مثل كذا ولا هو قدر يسأل
التفت ونادى : عنود
عنود وهي تمشي تنهدت : الله يخليك أسير الحين راسي يعورني وراحت غرفتها
سمع صوت همسات بكى والتفت وسمع شموخ وهي تقول
شموخ : ياربي وش هالرجال .... انت تعديت علي مب انا والحين اتقول خرابيط وش قصتك انت
أسير فتح عيونه صدمه ثواني تاهت عدساته
ماانتبه الا وهي واقفه قدامه اطلعت ودموعها سايله على خدها
انتبهت له وناظرته
اسير عض شفته حس بالنار تشتعل داخله ماجد وشموخ لا مستحيل يسوي هالشي يعني شنو تعدى عليك ياشموخ
ماحس بنفسه الا وهو رافع ايده كان بيضربها على وجها بس استوعب وش قاعد يسوي وصد عنها بنظرات حاره حس انه أول مره يناظر شخص مثل كذا
نظرات كانت ماتنوصف
راح غرفته وسكر الباب مشى لدريشه وضرب الجدار مرتين " لهالحد توصل الحقاره فيك ماجد " ناظر الشارع وهو يتنهد يطلع اللي في قلبه
" وش قاعد اسوي انا " مشى لسريره وانسدح على ظهره وايده ورا راسه والثانيه على بطنه " لميس ماتستاهل ماجد ولا امثاله هي لي وخله مع شموخ تنفعه "
وشد على ايده
" حتى لو تزوجها ماراح يسعد بحياته انا متاكد" وشال ايده من ورا راسه وهو يقعد وقال : أكيد مب اللي يفكرون العالم فيه أنا مستحيل احب هالبنت
بس انه يتعدى عليها اكيد شي ماينسكت عليه وقال بنرفزه : ولا هي ساكته ... لف نظره بالغرفه بعدها شال المخده ورماها بالأرض : أكيد لا
هالبنت أكرها مستحل أحبها ايه مستحيل أنا ماأفكر اتزوج غير لميس ......... وتاهت عدساته اشوي بعدها تنهد : آآآآآه

.
.
.
.
اسير جا وقف قدام شموخ ومسك ايدها بكل قوته وهي بألم : آه وتناظر فيه
كان يناظرها بحده
شموخ خافت :اسير وش اتسوي فك يدي
اسير بحده ومن تحت سنونه قال : الوقاحه اللي صارت لو تنعاد وضغط على ايدها أكثر : اذبحك
شموخ انصدمت : شنو
اسير ترك ايدها بدفاشه اصدمت بالسياره : آه
اسير : لا تستغبين اللي صار لو انعاد والله ماتدرين وش بيصير
شموخ اطلعت شهقه ودموعها سالت انصدمت من اللي تسمعه
اسير : وماجد مستحيل تتزوجينه
شموخ :ــ
اسير : تآخذين مهند ولا اللي صار بيوصل لخالتك كان يقصد امه
شموخ : انت وش اتقول
اسير : سكتي .. .. .. وابتسم سخريه : هه أصلا تحسبينه يحبك هه والله غبيه هو يحب لميس
شموخ :ــ
اسير : يعني اللي صار اعتبريها لحظه عابره غلطه وماتتكرر
شموخ انصدمت اكثر واكثر
اسير : والله انك مسكينه اصلا حدك مهند حامض على بوزك تاخذين ماجد وناظرها بستحقار وراح ركب السياره ومشى
مشى وهو يناظر بالمرايه لورا ماكان يشوف وجها طبعا من الغطا بس حس انه جرحها حيل بالكلام هذا اللي طلع معه فجأه ماقدر حس ان
اعضاءه هي اللي تحركت وهو مب عارف يسيطر عليها زين ليش ليش كل هالحقد اللي نزل علي فجاه
تعدى عليها المفروض يروح يكلم اخوه مب يجرح فيها شد على الدركسون
.
.
.




أسير قطع تفكيره وهو يتنهد بعدها تذكر

أسير وهو ياخذ الشنطه : واضي قال الحرف الاخير وهو يرفع ايده بسرعه من ايد شموخ اللي جات بالغلط عليها
ودق قلبه دق وهو يبعد عدساته وصارت تايهه وهو يبلع ريقه


اسير ابتسم لثواني بعدها انتبه لأحد طلع ولف راسه شافه ماجد وقعد بسرعه
ماجد ماشي لغرفته
اسير قام وبحده : ماجد
ماجد وقف ولف وجهه يناظره معقد حواجبه اشوي وش فيه اسير ينادي اسمي كذا
اسير يناظره








منار : تفضل كانت على الاب يوم شافت تركي دخل سكرت اللاب وقامت : ياهلا وغلا
تركي ابتسم ابتسامه صفرا : ياهلا بالقمر
منار تسلم عليه : ماشفتك اليوم واحشني
تركي مسكها من كتفها ومشى معها : وانتي اكثر وقعد بطرف السرير ومنار ومنار واقفه
منار : ايي شو بدك انضيفك
تركي ببتسامه : قعدي قعدي ابي اتكلم معك
منار : ان شااااالله ولا يهمك راح نتكلم بس بجيب شي نتسلى عليه مشتهيه شبس وراحت لدولابها افتحته طلعت منه
ليز جبن و2 ببسي وارجعت له وهي تمد الببسي وتقعد بالكرسي
تركي ببتسامه : مشكوره بس مابي شي
منار تمد البوز : اممم تروووك جامل على الاقل يلا
تركي : زين ولا يهمك ولا زعل الغاليه وخذا الببسي حطه جمبه
منار تحط رجل على رجل وهي تفتح الشبس وتقول : ايه وش عنده اخوي ومدت له ياخذ
تركي ياخذ بعدها قال : أمس في أحد ضايق مزنه
منار يوم قال تركي كذا ناظرته وهي فاتحه عيونها اشوي بعدها تاهت عدساتها وهي تبتسم : ههه شنو ضايقها اكيد لا كنا قاعدين حليوين وابلعت ريقها
تركي : اها
منار تناظره : اا ليش تسأل
تركي : لالا لا تحطي في بالك
منار : ااه تركي دامك فتحت معي الموضوع كمله لنهايه تعرفني ملقوفه وماينفع معي هالكلام
تركي بضحك : زين اليوم ماراح ابرد قلبك وبخليك على لقافتك
منار : افا
تركي : لا جد بس حبيت اسال
منار : اقول تركي ماتمشي علي هالحركات انت رحت لها بالكليه
تركي حرك راسه ايه : بس ماصار شي خلاص انسي
منار اسكتت وهي تنزل عدساتها
تركي تنهد داخله بضيق
منار : امم اا بصراحه
تركي ناظرها
منار ناظرته وهي تعض طرف شفتها بخوف من ردة فعل تركي : أنا سويت شي امس
تركي عقد حواجبه : سويتي شي .. شنو
منار تبعد نظراتها عنها : اا يعني هذا بخصوص مزنه وناظرته وهي تبلع ريقها
تركي ناظرها بهتمام وقلق
منار تاهت عدساتها








جوالها دق مرتين بس مااقدرت تسحب ايدها له كان بوسط الكومادينه وتركته كان يدور في بالها سؤال وهو
" وش قاعد يصير معي ليش يغمى علي مرتين " حطت ايدها على راسها كان ألم يروح ويرجع ويروح ويرجع
بعد كم دقيقه اسمعت صوت الباب يدق
شموخ : تفضل
مهند سمع همسات بس ماعرف وش قالت بالضبط ودق مره ثانيه
شموخ عقدت حواجبها اشوي وحاولت تعلي صوتها أكثر : مين ؟
مهند ابتسم لأنها قايمه وحط ايده على شعره ينثره اشوي : أنا أنا مهند
شموخ يوم اسمعت انه مهند قامت من السرير بصعوبه ماتبي ادخله للغرفه غمضت عيونها أقوى ماعندها لأن الأشيا حولها مشوشه اشوي
بس يوم غمضت وافتحت حست انها أحسن اقعدت واقفه ثواني بعدها راحت للباب
مهند استغرب يوم ماردت اشوي حس بمقبض الباب ورجع على ورا
شموخ افتحت كانت شبه منزله راسها واضح انها ضاغطه على نفسها وقامت ألم راسها صار يروح ويرجع بسرعه كنه دقات قلب
مهند أول ماشافها دق قلبه وتذكر



شموخ مال وجها لصدره
مهند قعد ثانيه يتأملها ويدقق بملامحها انفها الحاد وشفايفها الورديه ووجها اللي متحول لاصفر من التعب والارهاق
كانت بيده مثل الريشه ابتسم ابتسامة اعجاب فيها او بالاصح حب لها ماقدر يعترف بهالشي لنفسه بس هو عارف انه حبها وادخلت بمزاجه
من شافها عند البحر اعجب فيها ويوم شافها بالمستشفى حبها حيل كان قلبه يطبل طبل قبل لا تجي وكان ينتظر دخولها من الباب على نار وأول ماادخلت
انرسمت ابتسامته وهو يشوفها ويشوف وشلون كانت خايفه على ابوه ووشلون امسكت ايده بخوف ودموعها تسيل على خدها ووشلون ادفنت راسها بصدره وبكت
كانت اول انسانه تسكن قلبه ماتخيل يوم او بالاصح فكر انه راح يمر بهالتجربه ومع مين شموخ جد مفاجئه





شموخ ناظرته وهي تبعد عن الباب
مهند بعد نظراته عنها : وشلونك الحين وناظرها
شموخ كانت نظراتها فيه بس مو بوجهه : تمام الحمدلله
مهند : امي اضغطت عليك اشوي اسف
شموخ : لا ... يعني .... مدري .. هذي المره الثانيه اليوم
مهند عقد حواجبه : شنو المره الثانيه
شموخ :آآ وناظرته : يغمى علي
مهند : لا يكون معك سكر
شموخ : لا بس تعب فتره ويروح
مهند :ـ
شموخ ابلعت ريقها وتلون وجها اشوي وهي تفرك يدينها في بعض : آآ مشكور
مهند :ـ
شموخ : يعني لأنك جبتني للغرفه
مهند ابتسم : واجبي
شموخ تظهر ابتسامه بسيطه ومبعده عدساتها عنه
مهند : يلا بس حبيت اتطمن عليك واضح انك تعبانه اشوي ارتاحي وان شاالله الصبح تكونين احسن .... وعقد حواجبه اشوي بتنبيه : بس لا صار هالشي
معك مره ثانيه خبريني
شموخ اكتفت ببتسامة بسيطه وعدساتها نازله
مهند ابتسم :يلا تصبحين على خير ولف اشوي رايح
شموخ بتردد : آآ أبي اتكلم معك مهند اشوي
مهند ناظرها بصمت لثانيه بعدها : في
شموخ : نروح الصاله أحسن
مهند يناظرها وهي ارفعت عدساتها له بعدها بعدتهم










تركي حط ايده على راسه : ياالمجنونه .. وناظرها : منار وش سويتي
منار منزله عدساتها
تركي : شلون تقولين لها ها
منار تبلع ريقها
تركي بعصبيه : ها
منار : اسفه ... بس انا جد ماكنت اتوقع بتكون ردة فعلها كذا
تركي: حتى لو منار انتي وش دخلك مالك دخل
منار :ـ
تركي تنهد تنهيده طويله : ياالله
منار تناظره : هي واضح انها تحبك بس ليش تصرفت كذا
تركي :ـ
منار قامت واقعدت جمبه : آسفه تركي بس صدقني هي تتغلى بس ومتفاجئه من حبك لها
تركي :ـ
منار : أنا أعرف مزنه أكيد كم يوم وترجع مثل أول وتقول ببتسامة وهي تناظر السقف : أمممم يعني يمكن لا جا وقت الإستراحه تكون الأمور تصلحت بينكم
تركي ناظرها مقهور منها : وهي بدت علشان تتصلح
منار تناظره بعدها نزلت عدساتها
تركي : الله يصلحك بس
منار تدفه بكتفها : آآ تروك هي كانت راح تعرف عاجل أم آجل ولا ماكنت راح أتقول لها
تركي : أقول بس مب انتي تقولين
منار : أففف
تركي : هالقافه من اليوم اتركيها زين وقام
منار : هييي الببسي
تركي يحرك راسه بمعنى لا حول أنا معصب وهي تقول ببسي وطلع من الغرفه
منار : افف ........ ته ... وناظرت بجوالها : مزنه ياسممجك جد وشالت جوالها ادق عليها







ماجد يناظره : وش تبي اخلص علي
اسير يمشي بالغرفه من اليوم من دون مايناظره او ينطق بكلمه
ماجد بحده : اسير
اسير وقف وناظره
ماجد : قول اللي عندك لأني مب فاضي وراي دوام وابي انام
اسير تكتف وملامحه كلها جديه وعصبيه : وش قايل لأمي
ماجد عقد حواجبه بعدها تذكر اللي صار
اسير : ـ
ماجد قام راح لدولاب طلع له بلوزه كت سودا وشورت بني مب غامق ولا فاتح رماهم على السرير وسكر الدولاب
اسير رفع حاجبه
ماجد خذا منشفته ودخل التواليت
اسير ابتسم تفاجئ : هه ولف وجهه بالغرفه تنرفز بعدها راح قعد بطرف السرير ينتظره




*

*



الجوال يدق
أم مهند وهي تقرا الجريده : معاذ جوالك
أبو مهند كان منسدح على الكنب مد يده وسحب الجوال لإذنه : السلام عليكم
ناصر : وعليكم السلام معاذ
أبو مهند قعد حس ان صوت أخوه مايطمن : سم ياناصر وش صاير
ناصر : أنا بالمستشفى سعاد تولد
أبو مهند انصدم
ناصر : أبيك تجي تاخذ شموخ اذا ماعليك أمر ماأبيها تقعد هنا وأنا أخوك
أبو مهند :ب ب بس م ماكنه وسكت
ناصر : شنو
أبو مهند : لالا الحين جاي
ناصر : مشكور ماتقصر
ابو مهند سكر
أم مهند تناظره
أبو مهند مسك الجوال بكل قوته
أم مهند : معاذ وش فيك
أبو مهند ناظرها وقام : لا لا ابد ولا شي
أم مهند قامت : معاذ لا تلعب علي وش صاير
أبو مهند يمشي :رايح أجيب شموخ من المستشفى
أم مهند بستغراب : المستشفى وش صاير
أبو مهند : سعاد بتولد
أم مهند : اوو صدق
أبو مهند ناظرها
أم مهند اختفت ابتسامتها المليانه بالسخريه بالتدريج لأن نظرات معاذ كانت مخيفه
أبو مهند يهز راسه بويل بعدها صد عنها وراح
أم مهند : معاذ
أبو مهند طلع فوق لبس ثوبه ونزل طلع من البيت رايح للمستشفى
ام مهند ارجعت رسمت ابتسامة السخريه واقعدت على الكنب وهي تذكر

علشان لا تلخبطون هذا المكتوب بالبني كله تذكر واللي مكتوب بالوردي بعد تذكر يعني تذكر داخله تذكر ان شاءالله فهمتم

قبل 3 شهور يوم تمايم نوري الساعه 12 الليل اطلعو الناس من الإستراحه ومنهم ام مهند
ام مهند تركب السياره : السلام عليكم
ابو مهند : وعليكم السلام
ومشو
منصور : يبى أنا برجع معكم ماأبي أروح البيت
ابو مهند : بكرى عندك مدرسه
منصور : بغيب ويناظر مهند : وش رايك
مهند : أنا مابي أغيب
ابو مهند : أصلا مافي غياب
منصور : اففف
: أنا لا رحت المدرسه ماراح أغيب
ام مهند عقدت حواجبها
ابو مهند : ايه شاطره بنتي
ام مهند تلف وجها لورا وشافت شموخ قاعده بالنص
ام مهند تناظرابو مهند : وش اتسوي هذي هنا
ابو مهند ناظرها : شلون وناظر شموخ بعدها رجع ناظر الطريق : اها .. جايه توصلكم للبيت
ام مهند تحولت ملامحها لقرف وعدلت جلستها : هذي صمغ فينا كأن مافي غيرنا أهل لها
ابو مهند ناظرها بحده
ام مهند حست بنظراته المعتاده كل ماتكلمت عن شموخ خزها : زين زين آسفه
ابو مهند : والله حالها حال عيالي وتقدرين اتقولين بنتي بعد وناظر الطريق
ام مهند ناظرته من فوق لتحت ولفت وجها لدريشه وهي تشد على ايدها " الظاهر عيال سعاد لا جو كلهم عيالك "

اوصلو البيت ورجع ابو مهند يرجع شموخ للإستراحه بعدها رجع البيت يوم دخل غرفة النوم شاف ام مهند تنتظره
ام مهند : ياهلا ... الساعه كم ابو مهند
ابو مهند : هيا واللي يسلمك سكتي
ام مهند :ـ
ابو مهند نزل ثوبه ولبس ثوب النوم وراح لسرير
ام مهند : تدري ان ناصر راح تجيه بنت
ابو مهند تغطا ينام بس يوم سمع اللي قالته ام مهند انصدم
ام مهند : المره عايشه وفرحانه وانت عمرك ماراح تنساها وانا مااتحمل هالشي ابد حتى شموخ شايفك اتحبها أكثر من عيالك
ابو مهند:ـ
ام مهند : انا تحملت بس كل شي له حدود
ابو مهند بنفاذ صبر جلس وناظرها : انتي ليش تعيدين وتزيدين بالسالفه قلتلك نسيتها وانتي بعد انسي
ام مهند : لا ياحبيبي انت مانسيتها أنا ام مهند ماينكذب علي
ابو مهند تنهد بنرفزه
ام مهند : ولا الحين تجي البنت الثانيه اوهووه اكملت يصير بدال ماوحده قاعده على قلوبنا يصيرون ثنتين كل مااطلعو او راحو مكان جابوها عندنا شايفينا حضانة أطفال
ابو مهند بحده مكتومه : هيا
ام مهند : ايه قول كلامي غلط
ابو مهند : استغفر الله
ام مهند : زين أنا عارفه انك انصدمت يوم قلتلك علشان كذا لازم نسوي شي
ابو مهند ناظرها
ام مهند : لا اولدت البنت اخطفها
ابو مهند فتح عيونه : شلون
ام مهند : ايه اخطفها وحطها عند أي مسجد
ابو مهند مصوم من كلامها
ام مهند تناظره بحاجب مرفوع وابتسامة خبث
ابو مهند تاهت عدساته

.
.




بالمستشفى
ام شموخ كانت بغرفة الولاده
شموخ كانت قاعده مع ابوها بالكراسي كان عمرها 4 سنوات تقريبا
شموخ : يبى متى تطلع امي
ابو شموخ ببتسامه : ان شاءالله بتطلع واتشوفينها واتشوفين أختك وحط ايده على خدها يتحسسه بحنان
شموخ تناظره بعدها ابتسمت
ابو مهند كان جاي وانتبه لهم بالكراسي ورجع على ورى وهو يشد على ايده

شموخ :انا بشيلها كل اشوي صح
ابو شموخ : ايه
شموخ : مثل نوف دايم اتشيل نوري
ابو شموخ : ايه وانتي بتصيرين مثلها اختها الكبيره مثل نوف
شموخ وسعت ابتسامتها لأنها تموت بنوف واذا احد شبها بنوف شقت الفم
شموخ : نوري اكبر من البيبي حقنا صح
ابو شموخ : امم ايه >> كانت اكبر بثلاث شهور <<
شموخ وهي تحرك رجلينها : انا بسميها نوف
ابو شموخ بسخريه : تبين نوف
شموخ : ايه
ابو شموخ : عندنا نوف مب قلتلك راح انسميها رنا
شموخ تحط ايدها على راسها : اييي صح نسيت
ابو شموخ مبتسم بعدها ناظر الساعه : تأخر عمك
شموخ تناظره
ابو شموخ قام وصار يمشي رايح جاي
شموخ قاعده وتناظر بإبوها بعدها لفت نظراتها معاذ شافها لافه بنظراتها رجع لورا قبل تشوفه
معاذ كان الحقد يقتله " شموخ المفروض اتكون بنتي مب بنت ناصر لاكن ماراح اسكت عن هالشي بنتك هذي ماراح اخليها لك ياناصر ماراح أخليها
وهو يحارب أفكاره سمع
أبو شموخ : بابا تعالي اوديك البقاله
شموخ تقوم : وامي نتركها الحالها
ابو شموخ يطلع جواله : لا انا بقعد معها
شموخ : وانا بعد
ابو شموخ : لا بابا انتي بتروحين مع عمك معاذ
شموخ : مابي
ابو شموخ يدق على معاذ ومسك ايد شموخ ومشو

ابو مهند سمع جواله وارتبك بنفس الوقت شموخ اصرخت : مابي اروح مع عمي
ابو شموخ حسب انه توهم صوت نغمة اخوه وصار يهدي بشموخ بعدها راحو
ابو مهند حط صامت قبل يدق من جديد
أبو شموخ وهم رايحين لبقالة المستشفى يدق على معاذ بس مايرد
و تنهد
شموخ : يبى أبي هالحلاوه
أبو شموخ ابتسم ودخل الجوال بجيبه

أبو مهند تنهد لأنه قعد مع نفسه وتذكر كلام ام مهند انه لا اطلعت البنت من المستشفى يخطفونها طرد هالأفكار الخبيثه من راسه بعد ماتعوذ من الشيطان ومشى رايح لأخوه ناصر
وهو رايح شاف ممرضتين طالعين من مكان الولاده كل وحده بعربيه
وحده من الممرضتين تكلم الممرضه الثانيه : هذا بيبي مريض واجد
أبو مهند راح لهم يناظر : بيبي مدام سعاد
الممرضه الثانيه : هنا بابا
أبو مهند راح يناظر تأمل فيها لثواني بعدها : تشبه أمها حيل
الممرضه مبتسمه على بالها أبوها
ابو مهند قرب يده يبي يلمس ايدها بس تراجع حس كأن شي يضربه على ايده وبدا الحقد يرجع له
أبو مهند التفت : لو سمحتي
الممرضه الثانيه اللي كانت رايحه وقفها الصوت لأن المكان فاضي والتفتت




أبو شموخ : وينك يامعاذ
شموخ كانت امبوزه
أبو شموخ يدق المره المليون بعدها رد : معاذ
ابو مهند : ياخي وينك أدور عليك مااشوفك
ابو شموخ : أنا لي نص ساعه انتظرك برآ لا يكون انت بالمستشفى
ابو مهند : ايه وشفت بنتك مبروك
ابو شموخ تغيرت ملامحه للفرح : شلون
ابو مهند : أقول مبروك عساها تكون بنت باره صالحه ان شاءالله
ابو شموخ : ان شاءالله ان شاءالله ....معاذ انت تعال انا عند البوابه الرئيسيه
ابو مهند : يلا جاي


أبو مهند : ياهلا بأخوي وسلم عليه
ابو شموخ : اهلين ..الله ايهداك وينك
ابو مهند : ليش داق علي
ابو شموخ : لا تقول ماسمعت
ابو مهند : لا ماجاني الا آخر اتصال لأن مافي شبكه
ابو شموخ : اها .. يلا وناظر شموخ
شموخ : مابي
ابو مهند : يلا حبيبتي راح اتشوفين أختك وامك بس مب الحين
شموخ تتمسك بأبوها : الا الحين
ابو شموخ : انتظر معاذ انت وشلون تشوفها قبلي ها
ابو مهند ناظره : شنو
ابو شموخ حط ايده على كتفه وببتسامه : يلا زين شمت ريحة عمها قبل تشم ريحة أبوها
ابو مهند ببتسامه مصطنعه : ههه
ابو شموخ : انزين أنا رايح .. اسمعي كلام عمك شوشو يلا سلام وراح
شموخ تبكي : يباااا وتركض وراه
ابو مهند مسكها : يلا شموخ
شموخ : اترك يدي أبي امي
ابو مهند شالها وناظر ببوابة المستشفى وهو يشوف ناصر رايح
.
.


ابو مهند يدخل البيت وهو شايل شموخ كانت نايمه
حطها بالكنب بالصاله وطلع هو فوق شاف ام مهند بالصاله اللي فوق تشوف التلفزيون
ام مهند تناظر بوجهه كان مقلوب وقالت : وين بنت أخوك وبصوت خافت : الـخـ.....
ابو مهند قعد وهو يتنهد : تحت نايمه وناظرها : وين العيال
ام مهند : نايمين
ابو مهند بعد نظره عنها وتنهد مره ثانيه لاكن كانت اقوى وسند ظهره
ام مهند : اا
ابو مهند قاطعها بصوت هادئ صوت واحد يرتجف داخله : انا سويت شي
ام مهند تناظره زين : شنو
ابو مهند ناظرها
ام مهند ابلعت ريقها صوت وشكل ابو مهند مايطمن ابد وواضح اللي راح يقوله مب خير قالت بقلق واضح : ش شنو
ابو مهند صامت وبس يناظرها
ام مهند يدق قلبها
ابو مهند بعد ظهره وناظر حوله : متأكده ان العيال نايمين
ام مهند : ايه .. معاذ وقامت من مكانها راحت جمبه : قول وش فيك ترى قلبي راح يطيح من مكانه
ابو مهند وهو يناظرها قال بعد صمت دام 10 ثواني عينه كانت بعين ام مهند : أنا .. أنا بدلت بنت ناصر
ام مهند مب فاهمه تحسبه يتكلم عن شموخ : شلون
ابو مهند بعدسات تايهه فيها : انا عرضت عرض وسكت
ام مهند : بشنو
ابو مهند ناظرها : عرض بـ وسكت فتره وام مهند تنتظر بعدها : ...... 10 ملايين
ام مهند بدون استيعاب : شلون
ابو مهند :ـ وتاهت عدساته اشوي
ام مهند ببتسامه عدم استيعاب وتفاجئ : هه ... انت انت من وين هالفلوس كلها وب وبعدين وش السالفه تكلم عدل يامعاذ
ابو مهند نزل عدساته وقال بصوت يرجف : عرضت على الممرضات هالعرض وطلبت يبدلون بين بنت ناصر مع بنت ثانيه
ام مهند افتحت عيونها صدمه وحطت ايدها على فمها بعد مااشهقت وقامت من جمبه وايدها اللي على فمها صارت ترجف
ابو مهند شد على ايده وتجمعت دموعه وهو منزل عدساته
ام مهند بس كردة فعل سوت هالشي بس بعدها ابتسمت وحاولت تهديه
ابو مهند :ـ
ام مهند قربت منه وحطت ايدها على ايده : والله وطلعت أحسن مني معاذ
ابو مهند مماكانت عنده ردة فعل غمض عيونه اقوى ماعنده وانزلت دموعه
ام مهند بوزت : خلاص حبيبي ماصار شي بس هالفلوس كلها من وين وبعدين شلون خطرت في بالك هالفكره يمكن ننكشف وش راح يصير فينا
ابو مهند : ـ
ام مهند :اوووووووف
ابو مهند شد على ايده أكثر لين اطلعت عروقه : أنا ماأتحمل أشوف عيال ناصر من سعاد وناظرها
ام مهند :ـ
ابو مهند : انا مدري شلون جات في بالي الفكره بس البنت اللي جات مكانها مريضه واحتمال تموت
ام مهند :أووه
ابو مهند بعد ثواني من الصمت : قالت الممرضه ان سعاد ماشافت البنت
ام مهند :اها
ابو مهند حط ايده على راسه : بس أنا شلون سويت كذا
ام مهند غمضت عيونها وهي تاخذ نفس بسيط بعدها افتحت عيونها وقالت بسخريه : انت لا تميت كذا بتظل خايف طول حياتك ... معاذ خلاص عيش حياتك وكنه ماصار شي
ابو مهند ناظرها
ام مهند زادت ابتسامته
ابو مهند :ـ
ام مهند : بس الـ الـ 10 ملايين هذي
ابو مهند : كله دين ومن البنك بعد
ام مهند : بس يامعاذ 10 كثير
واسمعوا الجوال
ابو مهند على طول اعتدل بجلسته ومسك الجوال وايده ترجف : ر ر راشد
ام مهند تناظره
ابو مهند تاهت عدساته كان جسمه يرجف رجف : ليش داق .... أكيد .... أكيد الممرضات الخاينات . أكيد اعرفو بكل شي
ام مهند حطت ايدها على صدرها حست اشوي ويغمى عليها من الخوف
ابو مهند حط الجوال على اذنه وبصوت راجف رد : ر رر اشد ............ وعليكم االسلام ........... شلون .......... ههه لا مافي شي انت ليش داق
.. ايه ايه شموخ عندي ......... مدري والله مدري مااتصلت فيه .... يمكن مااسمعه ......... ابو مهند يبلع ريقه ويفتح ازرار الثوب بخنقه : أنا بدق عليه ولا رد علي قلتله يتصل عليك
.... آها ز زين ......... لا والله مافيني شي بس مانمت أمس زين وحاس اني تعبان اشوي .... ..... الله معك وسكر
ام مهند : شنو
ابو مهند يتنهد راحه : لا مافي شي بس دق على ناصر ولا يرد عليه ودق علي
ام مهند تنهدت راحه
ابو مهند شبك يدينه
ام مهند : اللي سويته كبير بس بنفس الوقت شي محد يقدر يتخيله تقول فلم .. وحطت ايدها على ايده : ولا دفعنا الـ 10 محد راح يعرف بشي
ابو مهند بعد عدساته
ام مهند :ـ
ابو مهند : بس ... وناظرها : الوقت ماتأخر أقدر أرجع كل شي مثل ماكان
ام مهند افتحت عيونها : معاذ
ابو مهند : ايه أقدر أحسن من أندم طول حياتي واتعذب وأنا أشوف البنت
ام مهند بهمس : معاذ
ابو مهند يهز رجله ويناظر بيدينه
ام مهند :لا تسويها
ابو مهند :ـ
ام مهند غمضت عيونها وخذت نفس عميق وهي تشيل ايدها من فخذه : الحين أكيد ناصر شافها ولا عرف باللي سويته صدقني ماراح يحللك أو تشوف وجهه أو وجه أخوك راشد وغيرهم
ابو مهند رفع نظره لها
ام مهند : لا تصير ضعيف خلاص الشي صار وانتهى
ابو مهند :ـ
ام مهند تنتظر
ابو مهند لف وجهه وبتردد : معك حق
ام مهند بهاليوم ماكان في أسعد منها
مامر ثلاث أيام الا ماتت البنت لأنها كانت مريضه حيل حتى ولا اطلعت من المستشفى ماتت هناك وشموخ ماشافتها الا مره وحده ومن برآ الغرفه
ابو مهند كان يشوف حالة أخوه ويسمع عن حال سعاد ويشوف حزن شموخ كان راح يعترف لاكن ام مهند وقفته بعدها تراجع لأنه حس ان الأوآن فات

ام مهند قامت من الكرسي وراحت لسرير اقعدت بطرفه وهي مشبكه يدينها وناظرت فيها بعدها ابتسمت خبث : هه والله كلهم راح يسوون مثل ماأبي
أولهم شموخ .. هه


*

*







بالصاله صمت دام لربع ساعه
شموخ مب عارفه شلون تتكلم بالموضوع كانت مشبكه يدينها في بعض ومنزله عدساتها اشوي
اما مهند كان ينتظرها تتكلم وعدساته مب ثابته بمكان واحد مره يناظرها ومره يبعد نظره
مهند يبي ينهي هالصمت رسم ابتسامه خفيفه وقال : آآ كن كنتي تبين تتكلمين معي
شموخ ناظرته بعدها بعدت عدساتها عنه وهي تبلع ريقها : ها .. إيه وقالت بصوت أخفت : أبي أتكلم معك
مهند : زين
شموخ هزت رجلها على خفيف وفركت يدينها بعدها انتبهت لنفسها وناظرت مهند شافته يناظرها مااعرفت وش اتسوي مب قادره تفتح الموضوع
خذت نفس عميق داخلها وبتردد : آآ
مهند :ـ
شموخ تصلح جلستها ونفسها تضرب راسها بالجدر " ياالله شسوي الحين "
مهند قرر يقول اللي عنده أحسن من هالقعده : سمعي
شموخ ناظرته بعدها بعدت عدساتها صارت تايهه اشوي
مهند : هالإسبوع راح انسوي التحاليل عندك وقت
شموخ ثبتت عدساتها فيه وقالت من دون شعور وهي تعقد حواجبها : شنو
مهند يوم شاف ردة فعلها رجع جسمه لورا اشوي وقال : عندك وقت ولا كل يوم ترجعين بهالوقت المتأخر
شموخ بعدت عدساتها عنه : ايه أرجع متأخره كل يوم
مهند :ـ
شموخ شدت على ايدها وهي تنزل نظراتها للأرض " من يحس فيني انا لا ذقت الألم
مافي غيرك يانوف وينك عني محتاجتلك حيل . أبيك جمبي بهاللحظه . الله يخليك ساعديني " حست ان دموعها راح تخونها
حاولت تحبسها و تسكر شفايفها علشان لا تنفضح
مهند يناظرها كانت تشد على ايدها شوي وتطلع عروقها رفع نظره ناظر وجها وهو يبلع ريقه ويتذكر اللي سواه أبوه

يوم طاحت الطياره أبوك هو الوحيد اللي مامات أكيد ماراح اتصدقين بس هذي الحقيقه اللي كاتبه لك بالورقه كله صحيح
أنا ماصدقت عيوني يوم شفته كان بالعنايه ممدد فوق السرير الأبيض شفته بس ليتني ماشفته كان جسمه كله مغطا بالشاش الأبيض
ماكنت متأكد انه هو لأنه مغطا بالكامل وكنه لبس الكفن قبل لا يموت
عرفت بعدين إني الوحيد اللي عندي خبر عن أبوك ماأتصلو خبرو غيري وأنا بدوري اتصلت على عمك راشد بس قلتله يكون الشي هذا بينا لين نتأكد انه هو
مامرت ربع ساعه الا عمك بالمستشفى حالنا بذاك الوقت كانت صعبه وصعبه حيل تذكرت اللي سويته فيه وكنت نادم أشد الندم وراح أعترفلك باللي سويته فيكم بس بالأول اسمعي
هالحقيقه بتفصيل كتبتلك هي ولنهايه
انشل جسم أبوك كامل وفقد رجله واصابعه الأربع من ايده اليسار والله يعلم عن الباقي
مرأسبوع وأبوك على حاله بالغيبوبه ومافي أي تطورات
يوم من الايام عمك راشد كان عنده شغل وراح أنا أول مادخلت الغرفه شفت اصبع أبوك يتحرك وكنه يتشهد
مافكرت بشي هذيك اللحظه الا فيك ووشلون راح تكون ردة فعلك لا شفتيه صرت أنادي على الممرضات يشوفون حالته
طلعت برآ الغرفه كنت أبكي ندم على اللي سويته معكم ووشلون الحقد عماني واني ماراح أسامح نفسي أبدا ً
بعد نص ساعه طلع الدكتور وبشرني ان هذي بدايه حلوه بس راح يظل بالعنايه لأن حالته مب مستقره
بعد ماشكرته وسمحولي أدخل مدة 10 دقايق بس دخلت وللحين أشوف أصبعه يرتفع وينزل ويرتفع وينزل مثل ماقلتك وكنه يتشهد
قعد من دون أي كلام بس كنت أفكر لا قام بصحه انا لازم أسوي اللآزم وأعترف عن الغلطه اللي سويتها وبتقولين أي غلطه وأنا بقولك
قبل 15 سنه

>> علشان أوضح لكم اللي كانت تذكره أم مهند هي نفس الحادثه اللي صارت قبل 15سنه لاكن أم مهند مغيره بالوصيه وهي
انها طلعت نفسها من هالشغله وأكيد راح تتوضح الصوره اشوي اشوي ان شاءالله فهمتم واي استفسار أنا جاهزه أوضح لكم أكثر بسؤالكم وجوابي لكم
<<


قطع عليه صوت شموخ وهي تقول : آ أسمع مهند
مهند ناظرها
شموخ بعدسات تايهه فيه : أنا كنت أبي أتكلم عن زواجنا
مهند :ـ
شموخ تبلع ريقها وصبغ وجها أحمر صح ان الموضوع محرج ومب عارفه شلون تتكلم بس بنفس الوقت لازم تقوله
مهند : ايه
شموخ :آ
مهند بعد عدساته عنها اشوي بعدها قال وهو يبلع ريقه : لا تخليني أجن تكلمي كانت دقات سريعه مايدري ليش بس حس ان الموضوع مايبشر بخير
شموخ ناظرته وملامحها تحولت لوحده متورطه ومشوشه ومع هذا كله غمضت عيونها تستجمع قواها بعدها افتحت عيونها وهي تناظره : أنا بقى عندي شرط
مهند يعقد حواجبه
شموخ : يعني وبعدت نظراتها عنه : ماقدرت أقوله من قبل أحسن يكون بينا
مهند : اها
شموخ بسرعه قالتها : زواجنا أبيه يكون على الورق ودق قلبها بسرعه أخيرا أقدرت أتقولها
مهند ظهرت علامات التفاجئ وعدم الاستيعاب وش تقول هذي
شموخ عضت شفتها وصارت تفرك ايدها بتوتر
مهند يبعد نظره عنها يضحك : هههه بعدها سكت فجأه وعدساته تايهه بالصاله
شموخ قامت وبتوتر واضح وقلبها كان يدق :أأنا رايحه
ام مهند اسمعت حس برآ وقامت تشوف من هاللي قايم افتحت الباب طالعه وانتبهت لشموخ ومهند بالصاله وخلت الباب مفتوح اشوي ماينتبهون لها
واقعدت اتناظر " وش اتسوي هالحيه مع مهند "
مهند : وقفي
شموخ حست براسها يدور اشوي والتفتت بصعوبه تحاول تركز








ماجد طلع من التواليت وشاف اسير
اسير : مابغيت
ماجد تنهد ونزل المنشفه من راسه لكتوفه وهو يوقف قدام المرايه : بكرى وراي دوام الوقت متأخر
اسير : ايه أحسن خله متأخر
ماجد يناظره من المرايه
اسير يناظره عينه بعين ماجد
ماجد :ـ
اسير :ـ
ماجد بسخريه بعد نظره عنه : هه والتفتت له
اسير:ـ
ماجد : انت وش قصتك هالإيام صاير ترادد كثير
اسير تنهد بنفاذ صبر غمض عيونه وقال : وش قايل لأمي ماجد وفتح عيونه
ماجد عصب : تبي اسألها لا تسألني زين يلا الحين اطلع برآ
اسير :ـ
ماجد جاي عنده : يلا
اسير قام وهو يناظره عطاه نظره من فوق لتحت وطلع حس انه عصب حيل ماجد جد متغيير وهذا كله علشان شموخ ناظر وراه > باب غرفة ماجد < بعدها صد عنه راح




انفتح الباب اشوي اشوي وناظر أمه كانت منسدحه على السرير ونايمه
دخل اسير للغرفه وسكر الباب وراح لها ناظر بوجها واضح انها كانت تبكي قبل تنام لأن دموعها ماجفت قعد بطرف السرير
وهو يناظرها بعدها بعد نظراته عنها وهو يشبك يدينه




انفتح الباب اشوي اشوي وناظر أمه كانت منسدحه على السرير ونايمه
دخل اسير للغرفه وسكر الباب وراح لها ناظر بوجها واضح انها كانت تبكي قبل تنام لأن دموعها ماجفت قعد بطرف السرير
وهو يناظرها بعدها بعد نظراته عنها وهو يشبك يدينه


شموخ : انا .. انا مستحيل اسوي هالشي
اسير انتبه لجمالها وصار يناظرها بس ماتاملها كثير لأن النقاش اللي كان يدور بينهم لفته
مهند : انا سمعت كل شي قالها بكل حده ونظراته كانت حاده وتخوف
شموخ :ـ
مهند : لا تحاولين تكذبين علي
شموخ مااعرفت وش تقول انزلت دموعها يعني شلون بدافع عن نفسها اضعفت حيل وعدساتها تايهه بالأرض
مهند بقرف منها : انا جد مو مصدق طلعتي وحده صايعه كأنها تربت بالشوارع
شموخ انصدمت من كلامه وناظرته وكل دمعه انزلت منها حست كأنها نار يمشي على خدها شدت على ايدها ونظراتها فيه
مهند يناظرها
تمو على هالحال لمدت ثواني

ماجد عصب حده شلون يقول عنها صايعه
اسير " شلون يتجرأ "

شموخ بعدت نظرها عنه
مهند : نزلتي من عيني حيل ماتوقعت هالشي منك ابد وتفل جمبها ومشى
شموخ حطت ايدها على فمها


اسير عصب وكان بيطلع له بس شاف ماجد طلع وتراجع وهو يشد على يده

..
أسير :وش فيك ؟
شموخ متفاجئه أسير وش يسوي هنا تاهت عدساته عنه وحست بالإرتباك
أسير يناظرها
شموخ برتباك واضح : مافيني شي
أسير : زين وش فيك اتصيحين
شموخ حاسه بالخنقه حولها وتبي نفس حست اشوي وينزل العرق من راسها ووجها كان احمر
و افتحت الحنفيه تغسل وجها
أسير قرب وسكر الحنفيه : تبين اتخلصين الماي
شموخ :ـ
أسير ابتسم وهو يشوف توترها وفركها ليدينها " هه أنا أحب شموخ مستحيل أكيد في غلط "


اسير رسم ابتسامه بسيطه حيل على وجهه مادامت أكثر من ثانيه بعدها ناظر بإمه



عض شفته ودموعه تجمعت بعيونه تنهد وخذا نفس عميق بعدها قرب وجهه لها وباس جبينها على جمب وحط ايده على وجها يمسح دموعها الباقيه
قعد ثواني بعدها قام وغطاها وراح طلع من الغرفه








ام مهند " هالإثنين لمتى بتمون ساكتين وش اللي صاير الحين "
مهند : ليش !
شموخ تايهه بعدساتها
مهند ناظرها
شموخ : آ م م مهند انسى اللي قلته أنا ..... أنا آسفه والتفتت وهي تعض شفتها وراحت
مهند يناظرها وهي رايحه
شموخ ادخلت للغرفه وسكرت الباب تسندت على الباب وبكت : ياالله أنا شلون بتحمل هذا كله ... شلون
وهي بين دموعها حست براسها يألمها ودوخه امسكت بمقبض الباب علشان لا اطيح وغمضت عيونها وهي تاخذ نفس عميق






.


.


.




تحت قطرآت المطر بدأت قصتي
قصه ليس لها نهاية حتى الآن
أترى ماهي نهايتي
هل سأعيش هذه الحياة الصعبه
أم أن أجلي قريب
أجلي قريب
قريب
.
.


اسمعت صوت جوالها > الساعه < ناظرت الساعه 5 وافتحت عيونها وهي تحط ايدها على راسها : آه رآسي
ناظرت قدامها لآبها مفتوح حركت الماوس وتذكرت انها أفتحت لها مدونه خاصه سمتها "تحت قطرآت المطر "
ابتسمت مع نفسها حاسه ان هاليوم راح يكون حلو ليش هالشعور المفاجئ ماكانت تدري ارفعت جسمها من السرير بكسل
وسكرت الآب وقامت لتواليت






الباب
نوف : تفضل
نوري افتحت الباب : صباح الخير
نوف كانت تحط القلوس : صباح النور
نوري تناظر فيها زين
نوف انتبهت لها وتناظرها من المرايه : وش فيك وارجعت تناظر شفتها
نوري : ها لا أبد .. وشلونك اليوم ؟
نوف تسكر القلوس : تمام وتلتفت : وانتي ؟
نوري : تمام
نوف راحت شالت عبايتها تلبسها
نوري :ـ
نوف تتنهد " لهنا وبس ياأسير أنا أوريك تلعب علي نشوف من يلعب عالثاني "
نوري :ـ
نوف انتبهت لنوري وشالت شنطتها : وش فيك ؟
نوري : آ نوف
نوف : همم
نوري : أمس ليش كنتي تصيحين ؟
نوف تفكر : أممم ليش ياربي
نوري : عن الإستهبال نوف جد أسألك
نوف : أبد تفريغ عاطفي
نوري : هه شنو
نوف : اللي سمعتيه .. يلا امشي ولا مب ناويه تداومين
نوري : الا بس تعالي نفطر
نوف : يلا واسمعت صوت جوالها ....... : اطلعي أنا لاحقتك
نوري : زين واطلعت سكرت الباب
نوف : ياأهلين بتوأم روحي
شموخ ابتسمت : هلا بك أخبارك
نوف : تمام وانتي ؟
شموخ بتنهد : بخير
نوف : ليش كذا من دون نفس
شموخ : ابد .. اشتقتلك والله
نوف : وأنا أكثر
شموخ تبلع ريقها : نوف
نوف حست انها بتقول شي : هلا حبيبتي
شموخ : أبي أتكلم معك بموضوع متى تنتهين من المحاضره
نوف : أمم تقريبا 9 إلا ربع
شموخ :أوووه .. ته . عندي محاضره
نوف: زين تكلمي الحين
شموخ : لا الموضوع طويل ومايصير على الطاير
نوف : زين لا رجعت دقيت عليك
شموخ : زين
نوف : أخبار الأجواء بالبيت
شموخ : ماعليها كلام
نوف : أهم شي الحيه مااقربت منك ولا قطت عليك كلام
شموخ : لالا خلك منها الحين .. أمس وأنا بالمطبخ فتحت دولاب ولقيت ظرف ماقدرت ماأفتحه وفتحته تخيلي نوف رساله من عمي معاذ لي أنا
نوف : هه . وش مكتوب فيها
شموخ : مدري قريت اشوي بعدها يغمى علي
نوف : شلون
شموخ : اهدي ماصار شي بس يغمى علي
نوف : هيي انتي انتبهي لنفسك وللأجواء مب امناسبتك هناك تعالي عندي
شموخ : لا نوف لا تكبرين السالفه ولا لا تخليني ماأقولك أي شي
نوف : زين زين يوه هذا جزائي خايفه عليك
شموخ : تسلمين حبيبتي بس مثل ماقلتلك لا تخافين أنا منتبهه لنفسي
نوف : ان شاءالله
شموخ : يلا أشوفك على خير الحين يجي الباص
نوف : زين يلا باي
شموخ : باي وسكرت








رآما انزلت من غرفتها
لورآ : يلا باي
أم رياض : الله يحفضك توكلي على ربك
لورآ : ان شاءالله يمى وناظرت رآما : باي
رآما ابتسمت : باي
لورآ : بحاول أجيب خويتي اليوم واغمزت لها واطلعت
رآما ارفعت نظرها لسما : آآه وراحت لصاله حبت راس أمها








المها شافت لمى أول ماادخلت الجامعه وبعدت نظرها عنها قبل هذا كله لمى عطتها ظهرها والمها استحقرتها وراحت بطريقها

شموخ " وش كان مكتوب بالورقه وليش مرة عمي يوم شافتها معي حسيتها خافت وصارت ترجف "
: صباح الخير
شموخ ناظرتها
المها ابتسمت
شموخ تصنعت الإبتسامه وحاولت تشغل نفسها
المها ودها تاخذ وتعطي معها اثقلت لدقايق بعدها ماتحملت وقالت : انتي من وين ؟
شموخ مااسمعتها وناظرتها : هلا
المها ببتسامه : من وين انتي يعني من وين جايه الدمام أو
شموخ : لا أنا من الجبيل
المها : لا جد
شموخ : ايه
المها : الصناعيه
شموخ حركت راسها ايه
المها : ياالله وش هالصدفى الحلوه أنا هناك ؟
شموخ : جد وين ساكنه
المها : سدير وانتي
شموخ : آآ الأندلس
المها : تشرفت والله
شموخ اكتفت ببتسامه
: سلاااام
شموخ والمها يناظرون
شموخ ابتسمت : وعليكم السلام
لورآ تسلم عليها
أفنان صافحت المها بعدها لورآ صافحتها وافنان سلمت على شموخ
لورآ: أقول قومي نقعد هناك عند الزرع يلا
شموخ : ماعندي بعدها اسكتت لأنها تذكرت البنت اللي قدامها كانت اتسولف معها ومايصير تتركها : آ وش رايكم تقعدون هنا
لورآ: لا الزرع احسن
أفنان افهمت على شموخ وقالت : ماعرفتينا شموخ
شموخ ببتسامه : هه .. آمم
المها حاولت ماتحرجها وقالت ببتسامه : المها
أفنان : ياهلا وأنا أفنان وهذي لورآ
المها : هلا فيكم
أفنان : زين تجون نقعد هناك
لورآ ادق أفنان ومن تحت سنونها : فنو من هالبنت بعد وش نبي فيها
أفنان ادزها : يلا بنات
لورآ : أوف







مهند دخل مكتب أبوه وصار يدور بالأدراج وبكل محل والدواليب
ام مهند نازله من فوق واسمعت صوت حوسه بالمكتبه
مهند يسكر الدرج ويفتح غيره
ام مهند ادخلت وعقدت حواجبها : مهند وش اتسوي



انتهى البارت

آرآئكم وتوقعاتكم ..

1- وش راح يصير بين نوف وأسير ومن راح يشوفهم
2- أسير وتفكيره الدايم بشموخ وش معناه
3- ماجد بيستمر على هالحال ولا راح يعتذر من أمه
4- شموخ والإغماء هو من التعب والإرهاق ولا شي ثاني
5- من هي أخت شموخ ولا للحين ماأظهرت
6- مزنه وتركي وش راح يصير بينهم
7- شموخ راح يذبحها الفضول وادور على الرساله ولا بتنساها
8- مهند راح يوافق على شرط شموخ
9- وش كان يدور عليه مهند
10- ماجد بيحاول ينسى شموخ ولا راح يسوي اللي براسه ومتى
11- السؤال الأخير وهو اذا كان عندكم أي استفسار شي منتب فاهمينه حول البارت أو الروايه بالإجمال اسئلو وان شاءالله راح تجيكم الإجابه
أنا عارفه ان هالتذكرات الكثيره زهقتكم بس كم بارت وان شاءالله بتنتهي هالتذكرات الطويله
لأن وحده من خوياتي كان عندها ملاحظه على هالشي http://forums.graaam.com/images/smil...011%20(36).gif

وبالنهايه البارت القادم يوم الإثنين أو الثلاثاء
أتمنى أن البارت نال اعجابكم ..

واللي عنده شي يبي يقوله وخاف يجرحني أقوله عادي اي ملاحظه أقبلها بصدر رحب
حتى لو على الخاص او بالتقييم المهم اللي عندكم أكتبوه


تحياتي :/




البارت عشرين
الفصــل الثامن ..




*


*


*


أفنان تناظر شموخ ماتكلمت أبد من اقعدو
المها انتبهت لنظرات أفنان لشموخ وناظرتها
أفنان : آآ ... شموخ
لورآ اللي كانت الجلسه مب عاجبتها لوجود بنت أول مره تشوفها لفت وجها وناظرت شموخ
شموخ ابتسمت : هلا
أفنان : شكلك تعبانه اليوم
شموخ : لا .. لا مافيني شي بس ارهاق
لورآ : والله قالتلي فنو أمس انك واصله المغرب صراحه انصدمت
شموخ ببتسامة سخريه :: ويييه صار شي عادي
المها : لا من جدك
شموخ بتنهيده : ايه لأني مع مجموعة بنات والباص مايودي الا دفعه وحده
المها : ياالله الله يعينك
شموخ حست بألم براسها وغمضت عيونها حاولت ماتبين لهم
المها تناظرها
شموخ كانت لابسه سكني أسود وبلوزه كت سودا وشعرها رافعته
المها جنز وبلوزه مخططه وردي وفوشي شعرها رافعته
أما لورآ تنوره ميدي سودا وبلوزه رسمي بيضا شعرها مسيحته
وأفنان تنوره ميدي سودا وبلوزه بني وبيج شعرها ماسكته بربطه
كانو لابسين عباياتهم بس فاتحين الطق لأن اليوم كله دكاتره






ام مهند ادخلت الغرفه وهي معقده حواجبها اشوي: مهند وش اتسوي
مهند ناظر أمه : آآ وسكر الدرج ووقف زين : آمم ولا شي
ام مهند تناظره بشكك
مهند توتر : آآ ومشى : يلا أنا رايح وحب راسها وطلع
ام مهند تناظره وهو رايح
مهند لف راسه وشافها تناظره وابتسم بعدها راح
ام مهند معقده حواجبها
طلع مهند من البيت وركب سيارته مامشى لأن عقله كان بعيد " أنا متأكد ان هذا مب خط أبوي .. بس مب غريب علي الخط وراح أعرفه "
ناظر بالبيت بعدها مشى






العنود اطلعت من التواليت بعد ماغسلت وجها كانت لابسه بجامة ستان كمها طويل لونها بنفسجي ساده
اوقفت عند المرايه وهي تمشط شعرها وتفكر ..... بعد ماانتهت البست الروب >> روب البجامه <<
واطلعت من الجناح وهي تتلفت بعدساتها يمين يسار ناظرت بالصاله فاضيه
راحت المطبخ ماشافته عقدت حواجبها وراحت لكل مكان بالبيت ماشافته خذت جوالها
واطلعت الحديقه وهي تناظر فيها : وينه
ناظرت بالجوال ادق عليه
اقعدت ثواني بعدها رد
العنود : أأألو ألو هلا سيف
سيف : هلا
العنود تبلع ريقها وبهمس : صباح الخير
سيف ابتسم : صباح النور
العنود : آآ وينك حبيبي قمت مالقيتك
سيف : بالدوام
العنود بستغراب: دوام
سيف : ايه
العنود : مب كان الاسبوع الجاي تبدا
سيف : تغير
العنود تحط ايدها تنثر شعرها ورفعت حواجبها فوق : اها
سيف : تآمرين على شي الحين مشغول حدي
العنود تتخصر : لالا وترفع ايدها تناظر أظافرها : سلامتك
سيف : الله يسلمك .. فمان الله
العنود : باي
سيف سكر
العنود بعدت الجوال عن اذنها وناظرت فيه : أجل تغير ها أكيد زهق وقال أروح الدوام أحسن لي من القعده بوجه العنود وحطت الجوال بعصبيه ونرفزه على الطاوله وهي تتنهد اطلع اللي داخلها





عوض كان ماشي بساحة الجامعه وشاف : اسير قال اسمه وهو يرفع ايده
اسير رفع نظره وناظر قدامه بعدها لف نظره وشافه وابتسم
عوض جاي
اسير رتب حوسة أغراضه بالطاوله
عوض ببتسامه : صباح الخير وسحب الكرسي بيقعد
اسير : صباح النور
عوض يقعد : أخبارك أمس ماشفتك واتصلت عليك مارديت
اسير عقد حواجبه : اتصلت علي
عوض : ايه بالجامعه
اسير سحب جواله يناظر : مدري ماوصلني شي
عوض يناظره واضح من صوته ان في شي
اسير قط الجوال بالطاوله : ماوصل شي وانتبه لنظراته : مضيع شي فيني
عوض يبتسم : ههه الله يقطع ابليسك
اسير بعد نظره عنه وشال ملزمته
عوض سكت ثواني بعدها : انت متضايق صاير معك شي وحط اغراضه على الطاوله
اسير ونظره بالملزمه : لاا ابد لا تهتم
عوض : زين .... ويفتح الكولا اللي معه : براحتك
اسير ناظره
عوض حط الكولا بفمه يشرب وانتبه لنظرات اسير وبعدها عنه : أووه ويناظر الكولا : آسف ماجبتلك معي ومدها له : تبي
اسير ابتسم سخريه ونزل نظراته بالملزمه
عوض : زين ... ورفع الكولا يشرب : براحتك أنا سويت واجبي وعزمتك بس انت ماقبلت العزيمه وش انسوي وشرب
اسير : بالعافيه عليك
عوض : تسلم






ماجد طلع من التواليت بعد ماخذا شاور كان متأخر على الدوام هو يروح ثمان والحين صارت تسع وربع
ولو بسام مادق عليه ماكان قام
لبس ثوبه وووإلخ بعدها تعطر وخذا بوكه والجوال وطلع من الغرفه
البيت هدووء ناظر باب غرفة شموخ وهو يبلع ريقه بألم وحزن " ثلاث سنوات قعدتي عندنا والحين اتروحين "

تدريَ وش معنىَ [ تضيق الوسيعَه ]

معـنآتها إني بـين ميّـت ,, ومحـتآج

و إن الثوآنيَ مآ تعدي سريعَه

وإني عجزت القىَ معَ العآلم " علاج "


رجع عقله لدنيا وما لقى نفسه الا بغرفتها سكر الباب ووقف مكانه يتجول بعيونه بكل مكان بالغرفه
مشى بخطوات ثقيله وهو يشوف الغرفه شلون فاضيه وهادئه حيل حس بقلبه ينزف وهو يتذكر
آخر مره دخل هالغرفه يوم صار اللي صار شد على ايده واطلعت عروقه وهو يقول : والله ماتروحين الغيري وانشوف من اللي يفوز فيك ياشموخ
تنهدد هو يشوف الدريشه وراح لها وقف وتسند على الحافه " بس وشلون أوصلك هذا اللي مجنني "


أحس بغيبتك غربة وضيقة مالها آخر
أحس إني بلا عقل وشكلي يكسر الخاطر









مزنه كانت بالمحاضره وحزت بحزت الجوال طلعته من الشنطه " رساله من .. تروووك ..
افتحتها " سلام .. أخبارك ؟
شوفي أنا مقدر أمرك اليوم بس لازم أتكلم معك ضروري تقدرين اتجين بيتنا ؟؟"
مزنه " اوفف منك تركي انت ماتفهم بالكلام " ورجعت الجوال لشنطه " بس أنا أعرف شلون اتصرف معك "




مهند كان قاعد بمكتبه وعقله بعيد " والخط مب خط أمي .. زين مين "
الباب يندق
مهند : تفضل
أبو محمد دخل : السلام عليكم
مهند ابتسم وقام : وعليكم السلام وتصافحو
مهند : تفضل
ابو محمد قعد : آآه شلونك يااولدي
مهند يقعد : نحمد الله انت أخبارك ؟
ابو محمد : الحمد لله دام الشركه أمورها ماشيه حنا بخير
مهند : الحمدلله
ابو محمد مبتسم له
مهند

دفعت لهم 10 ملايين كان في صعوبه بس صار صار وياليته ماصار صار وندمت على الساعه اللي فكرت فيها بهالفكره
بعدها ماقدرت أسوي أي شي ويوم ماتت البنت وفت الحزن شلون قاتلكم قررت أعترف بس تراجعت لأني ماتجرأت وهذي القصه اللي صارت
من 15 سنه


ابو محمد : مهند
مهند انتبه له ورجع لعقله وهو يتنهد
ابو محمد : عسى ماشر
مهند : ابد عمي >> احتراماً لأنه خوي أبوهم الروح بالروح <<
ابو محمد يقوم : يلا حبيت أسلم عليك وراي شغل كثير
مهند ابتسم له
ابو محمد مشى
مهند : عمي أبو محمد
ابو محمد التفت
مهند : آآ عمي أبي أسألك سؤال
ابو محمد : أكيد تفضل
مهند يشبك كفينه في بعض وسكت
ابو محمد عقد حواجبه : في شي مهند ورجع للكرسي اللي كان قاعد عليه وقعد
مهند :ـ
ابو محمد : ـ
مهند ناظره : عمي بخصوص المرحوم
ابو محمد: الغالي الله يرحمه تفضل
مهند : آ أبوي ماعنده ديون
ابو محمد ضحك
مهند :ـ
ابو محمد بعد ماوقف ضحك
مهند : وش قايل أنا
ابو محمد : أبوك ولا تعرف عنه
مهند : أعرف شلون ماأعرف وتذكر اللي سواه أبوه وقال بتردد ..: يعني أعرف أكيد
ابو محمد : زين انت شايف ان عنده ديون حد كلمك قالك أبوك له دين علي
مهند : لا عمي
ابو محمد : زين خلاص الحمدلله أبوك مامات الا وهو مرتب أموره تدري بالسنه الأخيره من حياته وشلون مرض أكيد حس بروحه وقال مايخلي بذمته شي
مهند نسى نفسه : من هالناحيه صادق أبوي مرتب أموره زين قبل يموت
ابو محمد عقد حواجبه وش فيه مهند يتكلم بهالطريقه
مهند استوعب وناظر ابو محمد : زين .. هو تدين منك
ابو محمد: تدين اكيد مافي احد ماايتدين حتى انا مدين منه
مهند : يعني اكبر دين تدينه منك كم تقريبا
ابو محمد يفكر : اكبر دين بعدها استوعب وناظره : انت ليش تسأل هالأسئله
مهند رجع ظهره للكرسي : لا ابد بس مجرد سؤال
ابو محمد : لا تستفسر بهالأشياء دام ابوك ماعليه شي ليش تسأل
مهند تصنع الابتسامه : معك حق
ابو محمد قام : يلا يااولدي لا يكثر علي الشغل فمان الله
مهند : ياهلا
ابو محمد طلع ومهند سند راسه وهو يشبك كفينه وتنهد تنهيده قويه " 10 ولا أحد من معارف أبوي يقدر يعطيه هالفلوس "
أووفف
" معقوله يكون هالكلام مزور لأن الخط مب خط أبوي أبد والفلوس هذي أبوي مايقدر يجيبها وبعدين أنا أعرف أبوي مستحيل يسوي هالشي بعمي
واذا هالكلام صدق وينها بنت عمي .. معقوله أبوي مايعرف عنها شي "


قعد أبوك بالعنايه شهر محد كان له خبر للحين الا أنا و عمك راشد
كانت الأخبار والجرايد كلها تنقل هالخبر من شهر ومستمره موت 105 شخص ونجاة شخص واحد فقط من أصل 105 بالطائره 94 راكب
وأفراد الطاقم 11
ماذكرو الشخص بس حددو انه سعودي واهله عندهم خبر وانه هو بالعنايه المركزه بمستشفى الـ...... بالدمام الا هو أبوك
كنت خايف عليك لا تنجنين أو شي بس ماقدرت أقولك ان أبوك هو العايش ماكنت أبيك اتشوفينه بهذيك الحاله لا انتي ولا غيرك
علشان كذا سكتنا عن الموضوع







ام مهند " وش كان يدور عليه مهند "
واقعدت " ماتمشي علي هالحركات ابد اكيد في انا "
حطت رجل على رجل ونظرات الحقد بعيونها : هالبنت مانظفت الصاله ... أووفف لاكن الشرهه مب عليها علي أنا اللي مخليتها على راحتها لاكن هين
مب تبين اتصيرين مرة اولدي خلاص نشوف " وعرضت ابتسامة الخبث
: أنا لو ماقطعتك تقطيع ماأكون هيا ونهايتك على يدي طبعا ً مثل مثل وبستهبال : مثل من من .. ايه صح مثل أبوك ههههههههههههههههههههه







الباب انفتح
ماجد التفت من دون شعور : شموخ ويوم شاف اللي قدامه تغيرت ملامحه وبعد نظراته عنها
ماجد كان عقله عند شموخ علشان كذا ماتخيلها تكون أمه
سديم ماكانت تعرف ان ولدها هنا حست انها متضايقه حيل من غرفتها كانت تنزل دموعها وتبكي بحسره وألم وهموم ببعدها
قامت قالت تروح غرفة شموخ شكثر اشتاقت لها أول ماادخلت شافت ماجد عند الدريشه وافتحت عيونها تفاجئ ماتوقعت يكون في أحد بالبيت
وبغرفة شموخ بعد ابد ماجا على بالها اوقفت ساكنه تناظره
ماجد لف جسمه لدريشه أي عطى ظهره لأمه
سديم بغصه كانت بتطلع بس : ماكنك تأخرت على الدوام
ماجد ماله عين يناظرها قال بصوت يااللا ينسمع : طالع الحين
سديم ابلعت ريقها وحطت ايدها على فمها مااقدرت تنسى كلامه ابد كانت عارفه انه مستحيل يسوي هالشي وهو قال كذا لأنه معصب
بس ابد كلامه كان صدمه بالنسبه لها وشلون واحد يتجرأ ويقول لأمه هالكلام
اطلعت من الغرفه واوقفت عند الباب ودموعها انزلت وهي تدعي ان الله يهديه




ماجد كان نظره بالدريشه ومنزل عينه لشارع بس ماكان يم الدنيا عقله بعيد
" وشلون قلت هالكلام وشلون أنا صاير شخص ثاني حتى أنا صاير ماأعرف نفسي وش اللي صايرلك ياماجد علشان حبك
لوحده ماحبتك تسوي هذا كله " تنهد تنهيده طويله بعدها التفت طالع من الغرفه قرر انه بعد مايرجع من الشركه يروح يعتذر من أمه




عدي منسدح على السرير وبضيقه تنهد بعدها قعد : آآه أنا ماأتحمل أقعد هنا زياده خلاص
قصي يناظره
عدي ناظره : أنا أبي أطلع من هنا قصي تعرف اني مب مريض
قصي : ان شاءالله عدي بس انت بعد اصبر
عدي بعصبيه : قلتلك أنا مب مريض
قصي :ـ
عدي : أنا أبوي مات علشان كذا تغيرت بس ماأعتبر مريض تسمع
قصي : زين اهدا اهدا
عدي :ـ
قصي : اسمع عدي أنا ماقلت انك مريض انت هنا
عدي قاطعه بصوت عالي : انزين مب مريض ليش أنا هنا ها تكلم
قصي بحده اشوي : عدي اسمع خلني أكمل كلامي
عدي : أ
قصي قاطعه : لو سمحت
عدي لف وجهه عنه
قصي هدا بعدها : اسمع قصي انت هنا مب لأنك مريض
انت هنا علشان تقدر تنسى أبوي و
عدي قاطعه بنظراته استفرب وانصدم من كلام قصي : شنو
قصي عقد حواجبه
عدي مد يده ومسك قصي من بلوزته : انت شلون تقول انسى أبوي ها شلون
قصي يبعده : عدي سم باالله أنا ماقصدت اللي انت فاهمه
عدي : أنا عمري ماراح انسى أبوي انت شلون تتجرأ
قصي دفه وقام : ياعدي سم بالله
عدي : اطلع برآ
قصي : عدي
عدي : اطلع برآ
قصي تنهد
عدي : ولا تجي مره ثانيه وأنا راح أطلع من هنا بطلع سامع
قصي " لا اله الا الله "
عدي : يلا توكل
قصي التفت وطلع
عدي يناظر الباب : تنسى أبوي هه آخر زمن
قصي طلع من المستشفى " آه منك عدي اتعب نفسك وانت مب ناقصك " وركب سيارته معصب : الحين أنا وش قايل ها ..كلمتين ماخلاني أكمل قلب علي وحرك السيارة : والله حاله وراح




شموخ : انت
أسير التفت عليها
شموخ : ليش ماتقوم تلعب معنا
أسير رفع حاجبه
شموخ : لا تناظرني كذا
أسير : انزين فارقي
شموخ : مابي ياخي اللي يجي لبيتنا مايقعد كذا قم
أسير : أووووف أوف وقام : انتي تدرين شنو نشبه ياخي نشبه هنا ويأشر على حلقه : عندي اختبار بكرى ولازم أذاكر مب فاضي حقكم ولعبكم السخيف وبعدين
شايفتني بزر ألعب معكم ولا شايفتني بنت
شموخ بتحلطم : بس يذاكر
أسير التفت : وش حارق رزك ... وبتنبيه : أنا بدخل داخل بس والله لا لحقتيني بعلم أمي
شموخ تضحك
أسير يناظرها من فوق لتحت : سامجه وراح
شموخ : بعلم أمي ههههه نونو
نوف : شموووخ
شموخ ناظرها
نوف : امشي
شموخ راحت لها : أسير مايبي يلعب
نوف : مب لازم مانبيه وامسكتها : تعاي حنان اركبت دراجتك
شموخ : خليها
نوف تشهق : تركب دراجتك
شموخ : أي عادي
نوف : والله أنا ماأخلي احد يركبها الا انتي ونوري
شموخ :ـ
نوف : علشان لا تخرب
شموخ : صدق ... أجل بروح أقومها
نوف : ياسلام عليك يلا امشي وركبيني أنا فيها
شموخ : زين
أسير وهو يدخل البيت وبقرف يناظر شموخ : صمغ امسدس ودخل البيت



أسير بعد الذكرى عن راسه على صوت عوض
عوض : اسمع تراني عازمك اليوم زين مابي أعذار
أسير ابتسم : ان شاءالله
عوض : لا قول تم
أسير : تم
عوض : فديتك والله
أسير : أقول عوض
عوض : سم
أسير : سم الله عدوك ..... ووناظره وهو مصغر عيونه اشوي يتفحصه :: انت حبيت مره من المرات
عوض : أكيد حبيت ولازلت
أسير : الله الله
عوض بستهبال : أمي وأبوي وأختي وصار يرمش بسرعه
أسير : هه تستخف دمك انت
عوض : والله شسوي ان كان دمي خفيف خلقه
أسير : اها وبعد نظراته عنه
عوض بتفحص :: أقول لا يكون غيرآن لأن دمك ثقيل
أسير :ـ
عوض : اح احم وعدل جلسته : زين زين وش كنت تتكلم فيه الحب ايه والله شوف ياولد عمي انت
أسير ناظره
عوض : أنا بصراحه ماحبيت ولا ممكن أحب يعني لا تزوجت اعرف انها عن طريق الوالده الله يحفظها
أسير : اها زين والله
عوض بتلميحات : ايه أشوفك تسأل وغمزله : وش عندك ؟
أسير : مجرد سؤال دامك ماتعرف شي عن هالموضوع انسى
عوض : أقول هيي ترا أنا وقت الجد جدي لا تحسبني استهبل قلت شي كمله للآخر مب تلعب علينا
أسير : ايييه قلتلك سؤال بس سؤااال يعني برايك أنا أحب مستحيل أكيد وبعد نظراته عنه
عوض : والله أشك بس وحط ايده على رجل أسير : أسمع حبيبي انت مب ناقصك شي ماشاءالله عليك بس يعني أحس انك ماتنحب ويبلع ريقه : بالنسبه للبنات طبعا
أسير ناظره من تحت لفوق
عوض كتم ضحكه
أسير رفع رجلينه للكرسي وبعد نظراته عن عوض : سامج
عوض ضحك
أسير ناظره : لا تعيدها زين بتنذبح نبهتك
عوض انفجر ضحك
أسير يكلم نفسه وهو يناظره متنرفز منه : ماشاءالله انت تنحب وبعد نظراته عنه بعدها حس ان السالفه امصخت وعوض يضحك شال اخف ملزمه عنده ورماها بوجهه : لا تموت علي
عوض حط ايده على جبهته : الله يقطع ابليسك دفش









نوف انهت محاضرتها كانت طول الوقت تفكر بأسير هي ماتبي تفترق عن شموخ بسبب تافه بس كانت تتمنى ان اسير يحبها هي
ولا شموخ هالشي خلاها واقعه بين نارين ياانها تختار شموخ او انها تستعد ليوم يفترقون وهالشي ابد ماتبيه بس شموخ مستحيل تستمر معها بعد ماتعرف
تنهدت بضيق بعدها رمت جوالها بالشنطه والبست عبايتها

كانت تمشي من بعيد وانتبهت لنوف وابتسمت سخريه : هه لا جد أحلم
نوف تلف شيلتها واسمعت صوت مب غريب عليها ابد ابد
: والله انتي معي بالكليه توي انتبه تصدقين
نوف التفتت وتغيرت ملامحها : انتي !!










شموخ ولورآ وأفنان انتهت محاضرتهم كانت الساعه 11
شموخ ابد مب قادره تتحمل حست انها اضغطت على نفسها اكثير طول المحاضره حاسه جسمها طايح ومب امركزه مع الدكتور
أفنان : لولو شموخ كنها تعبانه
لورآ تناظرها وبهمس مثل أفنان : والله وأنا بعد حسيت
أفنان تبعد نظرها عنها لشموخ : شوشو
شموخ مااسمعتها
أفنان : شمووخ
شموخ اسمعتها ولفت وجها لها : هلا
أفنان : انتي تعبانه صح
شموخ تحط ايدها على راسها : ها لالا بس راسي يعورني اشوي امس مانمت زين
لورآ : والله شموخ حيل تعبان شكلك أحس اشوي واطيحين وامسكتها تساعدها : تعالي نقعد اشوي
شموخ : لا لورآ مافيني شي خلنا انروح لمكانا
أفنان : لا الحين صار هذاك المكان شمس
لورآ تترك شموخ وشموخ تقعد بس واضح انها ارتمت على الكرسي
لورآ اقعدت وحطت ايدها على راس شموخ تحس حرارتها : غريبه حرارتك زينه
أفنان اقعدت : يمكن صدق لأنك مانمتي
لورآ : وش كنتي سهرانه عليه الله ايهداك كان نمتي وارتحتي
أفنان : أكيد على هالمحاضرات الله يعينك
شموخ تبتسم اصطناعا لأنها ماتبي تتكلم ابد
لورآ : وبعد اليوم بتنتظرين من الحين لساعه 4 وتوصلين البيت مغرب
شموخ بتنهيده : شسوي انزين ودفنت وجها بيدينها
أفنان : ياالله لازم نلقى حل لهالشي صراحه
لورآ تحرك راسها بإيجابيه
شموخ تسحب ايدها من وجها وهي تاخذ نفس : ياالله
لورآ تناظرها : أقول وش رايك اتجين بيتنا ويوم ترتاحين أخلي السواق يوصلك
شموخ تناظرها : من هنا للجبيل بروحي .. لا مايصير
لورآ : لا أروح معك أنا ورآما
شموخ ودها صراحه ماتبي تقعد بالجامعه بس ماتبي تقول ايه واسكتت
أفنان : والله فكره
شموخ حركت راسها لا : مشكوره وحطت ايدها على ايد لورآ وتناظرها : ماأقدر والله أحسن شي أرجع بالباص
لورآ : ماتقدرين ليش
شموخ : يعني ما أحسن أرجع بالباص
أفنان تناظر لورآ ولورآ تناظرها
أفنان : آآ شموخ ممكن أسألك
شموخ تناظرها
أفنان : يمكن يكون فضولي اشوي بس أتمنى تجاوبيني عليه
شموخ :ـ
أفنان : انتي عند مين قاعده جدتك جدك
شموخ ابتسمت سخريه وبعدت نظرها عنها وهي تناظر ايدها : لا ماعندي جدان ماأذكر الا جدي أبو أمي ويوم كنت صغيره مات
لورآ تغيرت ملامحها وتناظر أفنان
أفنان : زين عند مين قاعده
شموخ : أمم عمي بيت عمي الله يرحمه ومرآت عند خالتي عادي يعني أي مكان
لورآ : وعمك ميت بعد
شموخ ماردت عليها وابلعت ريقها توها تلاحظ هالشي أم أب جدآن عم كلهم ميتين






لميس : والله وياسلام تقابلنا بالكليه
نوف منقرفه
لميس مبتسمه
نوف : لو سمحتي مب رايقه لك زين فارقي
لميس بطريقة كلام دلعها المعتاد : بسم الله يمه شوي اشوي علي أنا ماقلت شي يخليك امعصبه
نوف : شوفتك بكبرها تغير مزاج الواحد
لميس : زين بس قبل لا تروحين أخبار شموخ من زمان عنها
نوف : مالك دخل
لميس : سمعت انها في بيت أهل زوجها شكله هو اللي قابلته بالعرس اللي سمع الكلام اللي بيني وبين شموخ علشان كذا سحبها من شعرها يربيها على قلة أدبها
نوف بملل : سمعي انتي أنا أبد مب رايقه لك زين . وبعدين شموخ ماتزوجت علشان اتقولين زوجها . وبعد انتي مالك علاقه فيها ابد ابد يعني ابعدي عنها احسن لك ومشت
لميس : أقول انتي مسويه البدقارز حقها أقول انطقي ممكانك أحسن
نوف غمضت عيونها بنفاذ صبر والتفتت لها : انتي ماراح تريحين راسي والله مب ناقصتك وبعدين اذا كنتي شايله بقلبك كل هالحقد لها علشان اللي سواه ولد عمك معها
ارتاحي لأن شموخ أبد مالها علاقه بهالشي تبين اتصدقين صدقي ماتبين هذا الجدار طقي راسك فيه اذا تبين اتعرفين مين اتحاسبين حاسبي ولد عمك
لميس تبعد خطوه ورا خايفه نوف تقرب منها : انتي مالك دخل أصلا ماكنتي موجوده ذاك اليوم وشفتي اللي شفته بعيني
نوف : قرقرقرقر لليل ماراح تنتهين أنصحك أدورين على وحده رايقه وفاضيه وراعية مشاكل مثلك أما أنا مع السلامه ولا تطلعين بوجهي مره ثانيه يا .. ساندريلا وراحت
لميس تتحسس شعرها ماأعجبها التشبيه : وين أنا وين ساندريلا بسم الله علي منها







أم مهند : معاذ وش صاير لك شهر وهالأيام صايره طلعاتك كثير وماترجع الا الليل من الظهر لليل ممكن تشرحلي
معاذ : ييييه ريحيني أنا طالع أنام
أم مهند :لا تكون متزوج علي
معاذ : ته .. اففففففففف منك بس وطلع فوق
ام مهند "" مب علي يامعاذ أكيد وراك شي أكيد متزوج "
معاذ دخل الغرفه ونزل الثوب قطه وراح ينسدح بالسرير
ام مهند ادخلت الغرفه
معاذ انسدح وتغطا
ام مهند تسحب الغطا منه : قوم قووم معاذ قوم قوم
معاذ : لا إله الا الله وناظرها : وش تبين يامره الواحد ت8عبان يبي ينام ريحي راسي والصبح نتفاهم
ام مهند : الصبح أي هين الصبح رايح الشركه وأول ماتجي الظهر تبدل وعلى طول مدري وين رايح ومرات حتى ولا تمر البيت وين كل هالوقت
معاذ : الواحد ماتكون عنده خصوصيه وسحب الغطا منها وهو يخزها : اتركي
ام مهند تركته : لا مافيه خصوصيه علي تكلم
معاذ :ـ
ام مهند : يلاا ولا بلبس عبايتي ولبيت أمي
معاذ: الله معك
ام مهند : اها اها دام قلت الله معك أكييد في وحده ثانيه وتقعد : مافي رجال يقول لمرته الله معك بآخر الليالي الا يوم يكون وراه شي وش هالشي معاذ
معاذ : هيا هيا هيااااااااا
ام ممهند : مب ساكته الا يوم تقول وش عند لليل
معاذ قعد ووبفاذ صبر : عندي شغل شغل بالدمام ارتحتي
ام مهند : ياسلام انت اتروح الدمام كل يوم وأنا مدري زين خلني أروح معك بكرى نزلني السوق وانت توكل على شغلك هذا
معاذ : مقدر وانسدح
ام مهند تتكتف : ليش ان شاءالله
معاذ : قلت مقدر وانتهى النقاش
ام مهند : أي هييييين ياابو مهند اذا ماكشفتك ماأكون هيا يعني تعترف أحسن لك ولا راح أعرف بنفسي
معاذ : ـ
ام مهند قامت : زين انا اوريك
ابو مهند : اففف وغمض عيونه ينام
مرة الايام وام مهند صارت تروح مع سواق صديقتها تلحق أبو مهند تشوفه وين يروح ودايم كانت تشوفه يروح مستشفى ثلاث مرات ورى بعض كلها
مستشفى استغربت حيل والمره الرابعه قالت لازم أعرف وش يسوي انزلت من السياره تلحق أبو مهند
لين راح للقسم العنايه المشدده عقدت حواجبها استغربت حيل توقعت يكون صديق له أو شي بس قالت لازم تعرف وهي تلحقه انتبهت لوقوفه وارجعت لورا
قدمت راسها تناظر وشافت راشد " وش ايسوي هو بعد "
ابو مهند يقعد على الكرسي : آآه
راشد مشبك كفينه ابعض : أنا أشوف انه لازم نخبر الكل
ابو مهند ناظره
راشد : لازم
ابو مهند : لا ياراشد شلون وشموخ وشلون تبيها تشوف منظر أبوها
ام مهند انصدمت
راشد : ـ
ابو مهند : ان شاءالله يقوم بالسلامه مب الدكتور يقول ان حالته بتتحسن لا قام بالسلامه يعني على الأقل فتح عيونه بعدين انقولهم
ام مهند مصدومه " ناصر حي .. شلون هالشي لا أكيد أحلم " وتناظرهم
ابو مهند : وش قلت
راشد بتنهد : زين
ابو مهند : آه وبعد نظره عنه
راشد : بس هالمستشفى مب عاجبتني مهمله ناظر ناظر شلون الحشرات والممرضه لو مب دافعين لها ماتهتم بناصر الاهتمام الآزم لازم ننقله لرياض هناك أحسن
ابو مهند : حنا نرفع شكوى قلتك من أول
راشد : ايه ماشاالله وش كثر فادت الشكاوي للي يشتكون
ابو مهند :ـ
راشد : آخر كلام بروح أتكلم مع الدكتور
ابو مهند يقوم : جاي معك
راشد قام وراحو
مرو من جمب ام مهند بس ام مهند سوت روحها رايحه لمريض ولحد كان يمها لو انه ابو مهند ناظرها كان شك فيها لاكن ماكان يم الدنيا


دق الجرس وقامت ام مهند تفتح لميار >> راجعه من المدرسه <<




شموخ قالتلهم شلون ماتو أهلها و أفنان ولورآ كانو مصدومين لورآ في البدايه كانت تقول بعقلها هالبنت أكيد كذابه شلون أم وأب وجدان وعم كلهم ميتين
لاكن يوم حكت لهم شموخ حست انها شوي وتصيح أكيد ألمها كبير وحنا لازم نخفف عنها ونبعد عنها الحزن اللي بعيونها المها جات من القصه بالنص لاكن افهمت كل شي
وهي بعد ضاق صدرها كثير

شموخ تحاول تغير الجو وتبين لهم انها بخير : ايه وش رايكم ناكل
لورآ ابتسمت : والله مثل ماتبين
أفنان : قومي لولو حنا انجيب الطلبات
لورآ تقوم : يلا
أفنان : وش تبين >> تقصد شموخ <<
شموخ شموخ طلبت والمها بعد بعدها راحو
شموخ تتنهد نست انها مب الحالها
المها تناظرها : آآ شموخ
شموخ انتبهت لها : هلا
المها : اذا تبين أنا وانتي من مكان واحد لو تنزلين
شموخ : آآ
المها :ـ
شموخ تتذكر كلام أمها انها تروح مع ايا من كان ووإلخ وابتسمت لها : مشكوره حبيبتي بس
المها قاطعتها : أدري ماصارلنا كثير مع بعض بس أنا وربي يشهد اني مب راعية اللي في بالك
شموخ : لالا استغفر الله وش هالكلام أنا جد مافكرت كذا بس عندي كم محاضره وأبي أستفسر من الدكاتره يعني كم شغله
المها اعرفت انها تقصد لا الإجابه النهائيه فسكتت
شموخ :ـ
المها :ـ
شموخ طلعت جوالها تدق على نوف أكيد ارجعت البيت
المها : تصدقين
شموخ ناظرتها
المها : أول ماشفتك دخلتي قلبي .. أحس انك من النوع اللي أحب
شموخ ماعندها أي اجابه اكتفت ببتسامه ممزوجه بالخجل وهي تحس بألم راسها يرجع
المها : ان شاءالله مافهمتي قصدي خطأ
شموخ : لاولا يهمك عادي .. كله من ذوقك تسلمين
المها ببتسامه : الله يسلمك بس هذي الحقيقه ماأجاملك أبد
شموخ : مشكوره















مر الوقت بسرعه لناس ولناس بطيئه المها راحت وأفنان ولورآ لاحو مع انهم اصرو عليها تجي مع وحده منهم وخاصه مع المها بس رفضت
ماجد كان يفكر بأمه ويحاول انه يقارن بين أمه وشموخ ولا قدر أمه أكيد أغلى من روحه ولازم يعتذر لها أول مايرجع من الدوام
أسير كان ساع يسرح ساعه يتذكر ساعه يرجع لدنيا كان عقله مشوش شوي ويصدع
مهند كان بس يفكر الخط هذا مب خط أبوه ولا أمه ومستحيل يكون لمه يعني ليش تتبلى على أبوه بس الخط مب غريب عليه لمن لمن كان هالسؤال يدور براسه
نوف كانت بعد محتاره وعقلها مشوش بعدها جاتها نوري وقالتلها اللي قالتلها هو منار انهم راح يروحون للإستراحه وان نايف وفهد راح يقعدون قعدة رجال ويحددون الملكه



المغرب اوصلت شموخ للبيت كانت واقفه عند الباب أبد ماتبي تدخل هالبيت ماتدري ليش بس فجأه حست انها تبي خالتها سديم ولازم تروح لها والحين
اقعدت واقفه عند الباب ولا دقت الجرس




مهند اليوم انهى شغله متأخر وطلع من الشركه راجع البيت يوم وصل عقد حواجبه وعرف انها : وش اتسوي شموخ هنا عند الباب وقف السياره ونزل منها بسرعه
: شموخ
شموخ ارفعت عدساتها وارتبكت : آ
مهند وقف قدامها : وش اتسوين عند الباب
شموخ بعدت نظرها عنه
مهند : وش صاير أمي
شموخ قاطعته : لا أنا مادقيت الجرس
مهند :ـ
شموخ تايهه بعدساتها بعدها تنهدت ودموعها تجعت مااقدرت تحبسها هي انزلت فجأه
مهند يناظرها ثواني بعدها التفت للباب وفتحه
شموخ تبلع ريقها تحاول توضح صوتها وتخفي بكاها : أنا مابي أدخل
مهند التفت
شموخ : أبي أروح بيت خالتي
مهند لف جسمه كله عليها وابتسم سخريه : هه
شموخ :ـ
مهند حط يدينه على جمبه : ليش
شموخ : ـ
مهند : أممم خلني أفكر
شموخ عرفت اللي يفكر فيه وقالت وههي ترفع نظرها له : لو سمحت
مهند ثبت عدساته فيها
شموخ بكل وثوق بس صوتها كان خافت اشوي : أنا مافي أي شي بيني وبين ماجد كل شي انتي اعتبرته مثل أخوي بس هو حبني يعني أنا مالي أي ذنب
مهند تكتف وتنهد
شموخ : واللي سمعته ذاك اليوم واهنتني ولا فكرت تسمعني أنا ماعندي أي شي أقوله لك ماجد كنت اعتبره أخوي وللحين أخوي
مهند :ـ
شموخ بعدت نظراتها عنه وهي تثبت نفسها لا اطيح : وأنا الحين مابي أفكر بأي شي أو اتناقش معك بش أبي أروح لخالتي
مهند :ـ
شموخ ناظرته : هي مثل أمي وأنا حيل محتاجتها الحين
مهند نزل ايده وهو يشد عليها
شموخ : أتمنى تفهمني
مهند حس دموعه بتنزل ماحرق قلبه الا الشي اللي سواه أبوه وبيظل يعذبه هالشي لو ماقاله لأحد





عنود : يمى جهزت
سديم :ـ
عنود : يمى
سديم انتبهت لها : هلا
عنود : يلا
سديم تصنعت البتسامه وقامت
اسير دخل البيت : أنا بوصلكم وبروح عند خويي متى ماحبيتم ترجعون دقو علي
سديم حطت ايدها على خده تتحسسه وهي مبتسمه
أسير ابتسم لها
سديم بعدت ايدها عن خده ومشو
سديم وعنود كانو رايحين لسلمى لأن سديم حبت تغير جو وتروح لأختها وأسير رايح لعوض





تركي يهز رجله هز " ليش ماتردين ليش " ورمى الجوال بسرير وودفن وجهه بيدينه وجهه اللي صار أحمر : آآه
بعدها سمع صوت الجوال رساله ونط بسرعه خذاه من مزنه وفتحها " أنا بخير .... لا ماراح أجي لبيتكم بس بكرى أنا ماعندي كليه بس رايحه أسوي كم
شغله وبطلع 8 ونص اذا كنت فاضي هالوقت مرني لأني حتى انا عندي موضوع لازم أكلمك فيه "
تركي تحولت ملامحه لقلق وش الموضوع قلبه صار يدق دق






وقف مهند السياره قدام بيت سديم
شموخ بعدت عن الدريشه وناظرت مهند : تسلم مهند
مهند :ـ
شموخ افتحت الباب واطلعت
مهند يناظرها من المرايه وشد بيده على الدركسون
شموخ دقت الجرس ولفت نظرها لسيارة مهند لأنه كان مقدم قدام هو يشوفها من المرايه وهي انتبهت لنظراته وتنهدت





ماجد يوم دخل البيت دور باالبيت كله مافي أحد ودق على عنود وقالت له انهم عند خالتها سلمى
تنهد ضيق أكيد أمه متضايقه علشان كذا راحت لها راح لغرفته وطلع له شورت كاروهات أسود وأبيض ورصاصي وبلوزه كت بيضا وراح
للمطبخ يشرب ماي أول ماحط الكاس بفمه سمع صوت الجرس وعقد حواجبه " معقوله ارجعو " حط الكاس وطلع من المطبخ




مهند رجع بسيارته لورآ اشوي وفتح الدريشه : متى أجي آخذك
شموخ : متى تنام انت
مهند : ماعليك من نومي
شموخ تناظر الساعه " 8 " : آآ أنا أدق عليك بس لا تأخر الوقت نام لا تنتظر
مهند " وانا أقدر انام وعقلي معك " وانتبه للباب ينفتح
ماجد فتح الباب وانتبه للي واقفه قدامه أول ماناظرت عرفها
شموخ ناظرته حست بقلبها يدق خوف
ماجد بدت تنرسم الإبتسامه على وجهه وحاول يخلي عينه تناظر عينها
شموخ برجفه مب واضحه كانت نظراتها فيه بعدها التفتت ناظرت مهند اللي كان يناظر بماجد
ماجد لف وجهه مكان ماتناظر شموخ وناظر وجات عينه بعين مهند






انتهى البارت :/


اسطورة ! 17-05-12 09:05 AM

البارت عشرين
الفصــل التاسع ..


*
*

ماجد يوم دخل البيت دور باالبيت كله مافي أحد ودق على عنود وقالت له انهم عند خالتها سلمى
تنهد ضيق أكيد أمه متضايقه علشان كذا راحت لها راح لغرفته وطلع له شورت كاروهات أسود وأبيض ورصاصي وبلوزه كت بيضا وراح
للمطبخ يشرب ماي أول ماحط الكاس بفمه سمع صوت الجرس وعقد حواجبه " معقوله ارجعو " حط الكاس وطلع من المطبخ





مهند رجع بسيارته لورآ اشوي وفتح الدريشه : متى أجي آخذك
شموخ : متى تنام انت
مهند : ماعليك من نومي
شموخ تناظر الساعه " 8 " : آآ أنا أدق عليك بس لا تأخر الوقت نام لا تنتظر
مهند " وانا أقدر انام وعقلي معك " وانتبه للباب ينفتح
ماجد فتح الباب وانتبه للي واقفه قدامه أول ماناظرت عرفها
شموخ ناظرته حست بقلبها يدق خوف
ماجد بدت تنرسم الإبتسامه على وجهه وحاول يخلي عينه تناظر عينها
شموخ برجفه مب واضحه كانت نظراتها فيه بعدها التفتت ناظرت مهند اللي كان يناظر بماجد
ماجد لف وجهه مكان ماتناظر شموخ وناظر وجات عينه بعين مهند
مهند تغيرت ملامحه
شموخ تبلع ريقها ناظرت ماجد بعدها لفت عدساتها وهي تقول : خالتي موجوده
ماجد ماسمعها نظراته كانت بمهند وشاد على ايده عروقه كلها اطلعت من كثر ماهو شاد جسمه
مهند كان شاد يده بعد
ماجد بعد ما ناظر مهند من فوق لتحت لف نظره لشموخ بنص ابتسامه : أخبارك شموخ ؟ مشتاقيين
شموخ : خالتي موجوده
ماجد : أكيد وين بتروح وناظر مهند وحول ابتسامته سخريه
شموخ بتدخل ماجد حط ايده على كتفها يمشي معها وبراسه حيا مهند وهو رافع حاجبه وابتسامة السخريه مرسومه بوجهه
شموخ بعدت ايده عنها وارفعت ايدها توقفه ماناظرت فيه بس قالت بكل هدوء استغرب منه ماجد : بليز
مهند يوم شاف حركة ماجد طلع من السيارة وبكل حده : هي هيي انت
ماجد لف وشموخ بعد وهي تغمض عيونها وتشد على ايدها
ماجد من فوق لتحت ناظره وهو جاي له التفت وكتف يدينه
مهند وصل عنده ودفه من كتفه لور بعنف : حدودك لا تتجاوزها تسمع
ماجد بعد نظراته عنه بسخريه : هه .... ضحكتني وناظره : لا تخليني اضحك
شموخ : مهند
ماجد التفت ومهند ناظرها
شموخ : خلاص لا تكبر الموضوع
مهند :
شموخ ماخلته يتكلم وهي تناظره : لو سمحت وراحت
ماجد بسخريه ناظره : سمعت
مهند ناظر ماجد وشد على سنونه : والله لولا شموخ كان ذبحتك بيديني
ماجد رجع على ورا ومسك الباب : نتمنى نفس الامنيه وسكر الباب
مهند : حقير








انفتح الباب
طارق ببتسامه : ياهلا
سديم : السلام عليكم
طارق : وعليكم السلام وبعد عن الباب يدخلون
أسير يوم شاف طارق نزل من السياره يسلم عليه
طارق طلع له : هلا ببو الشباب
أسير اكتفى ببتسامه وصافحه
طارق : تفضل
أسير : لا والله رايح
طارق : أفا
أسير : ان شاءالله مره ثانيه
طارق : ان شاءالله
أسير : يلا سلام
طارق : الله معك
أسير ماله علاقه بعيال خالته ودايم رسمي معهم ومع غيرهم من الشباب بالأصح الا خويه عوض ومرآت ماجد مع انه يكون رسمي معه مرآت
عكس ماجد اللي مع الكل أوكي الا هالفتره تعرفون شلون صاير









عنود وسديم ادخلو البيت كان خالها عبد الرحمن ومرته والبنات موجودين اذكركم بالبنات ( ديما – ليان – حنان وأخوهم خالد )
عنود تنزل عبايتها هي وسديم
طارق دخل وسكر الباب وراح لخالته سديم حب ايدها وراسها : شلونك خالتي ان شاءالله بخير
سديم ببتسامه صفرآ وبعد تنهيد : الحمدلله ياأولدي انت شلونك شلون أخوانك وأبوك
طارق : ماعليهم الحمدلله يسئلون عنكم
سديم : والله تعرف دوامات الحمدلله بس
طارق : أي والله
سديم : وين امك
طارق يأشر لها : بالمجلس تفضلو .. خالي عندها هناك
سديم :والله
طارق :: ايه هو والبنات ومرته
سديم : ماشاءالله ومشت
طارق لف نظره لعنود بعد ماسمعها تقول
عنود : أخبارك طارق
طارق ابتسم لها : الحمدلله بخير وانتي
عنود : ماشي حالي ... وين سعود ومالك مااشم ريحتهم
طارق ضحك بعدها : والله اطلعو أظن يتغزلون بخلق الله
عنود : صدق والله وانت أشوفك هنا
طارق : والله مالي خلق
عنود : يعني ماتركت وأنا أقول يمكن عقل الولد
طارق : ههههه ان شاءالله قريب .... الا ماقلتي أخبار شموخ هي عايشه ولا ميته
عنود : ههه بخير ماعليها
طارق : والله من زمان عن هالبنت عليها غبار لا شفتيها سلمي عليها
عنود : ان شاءالله يوصل
: ماشاءالله وانا أقول البنت قاعه تكشخ لنا اطلعت اتسولف
عنود التفتت : هلا والله
حنان : يعني ماحلت السوالف الا هنا
عنود: والله كنت جايه بس تدرين لازم نسأل عن الأخبار
حنان تسلم عليها






شموخ ادخلت البيت كانت أنواره كلها مفتوحه بس كان يعمه الهدوووء التام
فز قلبها يوم اسمعت صوت الباب يتسكر والتفتت
ماجد يناظرها ولمحت بعيونه شي ماأقدرت تعرف شنو لأنها مادققت اكثير عقلها كان بالبيت الهادي : ماجد
ماجد

يآرب ماغيره يمليني ( فرح )
لا تغيب [عيونه]..
لا يموت [وجوده]..
لا [أفقده] ،...
لا يختفي [صوته]..
لا [أختنق][ ..
، لا [أغترب] ،..
لا[يجيني يوم بدونه]


شموخ قلبها قام يدق ناظرت يمين بعدها ناظرته : وين الناس
ماجد مشى رايح الصاله وبوضع طبيعي وهدوء تام : عنود مب موجوده وأمي بغرفتها
شموخ ارتاحت حيل من دون شعور ابتسمت داخلها " ياالله شلون أفكر كذا أنا " والتفتت رايحه الدرج
ماجد وقف لف بالقنوات وناظر بطرف عينه وهي رايحه الدرج بعدها اطلعت
ماجد سكر التلفزيون وقام







مهند ماراح البيت وقف سيارته على جمب وحط راسه على الدركسون " الخط مب غريب بس مين مين يامهند "
تنهد ورجع ظهره للكرسي وهو يناظر بالمرايه الجانبيه بالسيارات
" وينك يامنصور عني وين " حط ايده على راسه بعدها نزلها وحطها على الدركسون وحرك السيارة






تركي كان قاعد بطرف سريره وحيل متوتر
الباب يندق
تركي تنهد بعدها : تفضل
منار افتحت الباب : ترووك بارك لأخوك تحددت الملكه أخيراً
تركي ببتسامه صفرآ : والله متى
منار شافت ملامحه واضح في شي قالت وهي تسكر الباب : آخر الشهر ... بس وجات له : أنت ليش قاعد كذا
تركي : وش فيني
منار :ـ
تركي :ـ
منار : لا يكون مزنه
تركي تنهد مره ثانيه
منار : لأني أدق ليها ماترد علي مدري وش عندها لا يكون دقت عليك
تركي : لا .... أرسلت لها رساله الصبح ومسك جواله فتح الرسائل : وردت علي قبل اشوي وعطاها
منار تقرآ بعدها ناظرته : زين وش فيها الرساله عاديه
تركي ناظرها : تبي تتكلم بموضوع برايك شنو راح تتكلم فيه
منار : أوووف ترووك واقعدت جمبه حطت ايدها على ظهره : انت مكبر الموضوع أكيد مستحيه منك خلك ثقيل عاد تعرف حنا الحريم
والخجل
تركي بسخريه : حيل مقطعك الخجل تقطيع
منار تضربه على ظهره على خفيف : اسكت زين .. لو أنا مكان مزنه أكيد بكون مستحيه خاصه بعد ماكنت انت وياها كذا وتشبك اصبعينها ابعض
تركي مبتسم نص ابتسامه
منار : الصدمه أكيد كبيره بالنسبه لها
تركي :آآه
منار : يلا عاد لا تفكر أكثير ان شاءالله بكرى بتعرف كل شي الحين قم خلنا ننزل تحت الكل متجمع الا حنا يلا وقامت
تركي : يلا لاحقك
منار : زين واطلعت
تركي مبتسم " فديتها يارب لا تحرمني منها أنا من دونها وش كنت راح أسوي وأصغر مني بعد " قعد مبتسم مع نفسه اشوي بعدها قام وطلع من الغرفه







شموخ دقت الباب محد رد واضح انه هدوء كانت منزله الشيله على كتفها
دقت مره ثانيه : خالتي بدخل وحطت اذنها على الباب

صمت
صمت
صمت

دق قلبها وامسكت مقبض الباب افتحته وادخلت الغرفه فاضيه
حطت ايدها على صدرها وهي تمشي كنها تمشي بمتاهى مظلمه " بسم الله الرحمن " حطت شنطتها على الكرسي وابلعت ريقها وهي تروح عند التواليت
ودقت الباب : خالتي

صمت
صمت
صمت
وادق مره ثانيه أقوى خلاص خافت : خالتي ماانتظرت افتحت الباب بسرعه التواليت فاضي
افتحت عيونها خوف ونفسها صار سريع وضربات قلبها أكثر : وش قاعد يصير وارجعت كم خطوه لورآ : ياربي والتفتت
اطلعت من الغرفه بسرعه نازله تحت بس ماجد كان طالع
شموخ : خ خالتي مب هنا
ماجد حرك راسه بإيجابيه
شموخ تغيرت ملامحها
ماجد يكمل طلوع وشموخ ارجعت ورآ
شموخ ابلعت ريقها بخوف يقتلها مااقدرت تتكلم لثواني عيونها صارت تايهه وترجع اتناظره
ماجد كان بنفس النظرات اللي لاحظتها شموخ يوم اسألته عن أمه
شموخ تجمعت دموعها فجأه : ش شنو يعني هذا
ماجد طلع ومشى عندها
شموخ ارجفت تعبها اللي كان موجود كله راح








خذي هالفلوس وأنا راح أدفعلك طول ماأنا عايشه 5 ملايين
الممرضه : بس أنا ماأقدر
ام مهند : ماراح يصير فيك شي انتي أكيد محتاجه الفلوس وانتي أرمله
الممرضه : لالا مايصير
ام مهند : 10 ملايين طول حياتي
الممرضه :ـ
ام مهند : وش قلتي
الممرضه : بس أنا ماراح أستفيد اذا صار فيني شي
ام مهند :يا تسوين اللي قلته لك ولا بيصير شي مب زين
الممرضه :ـ
ام مهند تعطيها الفلوس
الممرضه خذتها بكل تردد



: يمى
التفتت له : سم
جلال : وش فيك شارده
ام مرعي : لا حبيبي مافيني شي بس أفكر بإخوك الله ايهداه من زمان مازارني
جلال : ولا يهمك يمى هو بس مشغول اشوي
ام مرعي : ياهالشغل اللي مايخلص
جلال : ماعلي يمى الا ماقلتيلي وشلون ظهرك الحين
ام مرعي : الحمدلله لا تشيل هم
جلال ابتسم لها






أفنان : لا جد
قصي : والله طردني من الغرفه حتى ماخلاني أكمل كلامي
ام قصي : ياالله رحمتك وتحبس دموعها
أفنان : مانقدر انزوره حنا
قصي : لا
أفنان : أوفف
ام قصي : لا رحتله مره ثانيه خله يكلمني
قصي : يمه بيقعد يصارخ عليك أبي أطلع ومدري شنو
ام قصي : ولو أنا أمه وراح أكلمه لي فتره عنه
أفنان تنهدت وناظرت قصي وهو بعد نظراته عنهم






نوري :: ياالله نوف بنجن
نوف :ـ
نوري : وش اسوي الحين والله ماأكذب عليك جد مابي
نوف ماكانت يمها ابد
نوري ناظرتها وتنهدت بعصبيه : نوف
نوف استوعبت وناظرتها : شنو
نوري : وش فيك صايره بس تسرحين
نوف قامت : لا مافيني شي ... وين جوالي ؟
نوري : تحت ليش
نوف : ابيه وراحت
نوري : اووففف وواقعدت على الكنب " ياربييي "
واسمعت جوالها وقامت اتشوف " منار "
نوري ردت : أي هلا منار
منار : ياهلا ياهلا أنا قلت هالبنت ماراح اترد
نوري : منور أبد مب رايقه الحين أخوك حده مستعجل ترى
منار : جد والله
نوري : لا تتكلمين معي بهالطريقه انا جد ماأمزح أخوك مستعجل مستعجل
منار : يمى زين اشوي اشوي بعدين شهر تو الناس
نوري : لا بدري انا مابي بنص السنه خير وين عايشين أيام دراسه وأنا حضرتي أجهز حق الملكه
منار : مافيها شي تراها ملكه مب عرس
نوري : داريه بس خلاص معناه تزوجت وأنا ابدا ابدا مابي أقابل أخوك ابدا ترآ لو قابلته برتكب جريمه
منار ههههههههههههههههههههههههههههههههاااي نوري انتي من جدك وش فيك معصبه كذا الولد حبك ومستعجل عليك بدال ماتفرحين الحين قاعده تهاوشين وجريمه ومدري شنو
نوري : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ .. آآآ
منار : هييي يابنت
نوري : أنا مابي اتزوج والله أعنس ولا أتزوج فهد انتي شفتي شلون كنت أسولف معه بعدها يجي ويخطبني من جده أخوك ولا لا يكون ملخبط بيني وبين بنات عمكم ترا تصير والله
منار : لا من جدك عاد
نوري : ايه ليش لا
منار : والله انك تخليني أفقع ضحك ترى أخوي ماراح يذبحك ويرميك بالزباله
نوري : الحين هو ذبحني تدرين قوليله خلاص يفسخ الخطوبه لأن نوري غيرت رايها
منار : جد والله أقوله
نوري : ايه
منار : مافي تراجع
نوري : ابدا أصلا أنا يوم وافقت كنت هبله بس الحين فكرت زين
منار :أقول نوري
نوري : آآآه منور بليز ساعديني ترى والله أخاف
منار :هههه من شنو
نوري : من كل شي انا مب فاضيه ومب مؤهله حق المسؤوليه
منار : أقول نونو
نوري : عاد تعرفين السعوديين مايمر شهر الا وكرشتي قدامي لالالا أنا مابي وولاده أنا كلش مب مناسبه صدقيني يوم الولاده أنا راح أموت تدرين يعني من البدايه لا أتزوج أحسن
علشان لا اولد وأموت وأخليه يعتني فيه بدون أم حرام مايصير
منار افطست ضحك
نوري : مافي شي يضحك
منار فاطسه
نوري : اف منك .. بعدين تعالي صوتك كنه بعيد اشوي فاتحه سبيكر انتي ولا شنو أسمع صوت ترى غير صوتك يشوش على صوتك
منار : صح النوم
نوري : لا من جدك انتي سكري اسبيكر ياالدبا والله أذبحك ترى عن الكسل .. وامسكي الجوال بيدك وحطيه على أذنك يلا بسرعه
منار : نوري
نوري : سكري اسبيكر أول
منار : نوري ترى فهد جمبي قلت أدق عليك
طوط طوط
منار : هه .. نوري
طوط طوط
منار : ههههههههههههه سكرت
فهد بضحك : والله واتقولين لي تعال اسمع أكيد في كلام رومنسي
منار : والله وش دراني ان خطيبتك خبله كذا
فهد يضربها : مااسمحلك زين
منار تمسك راسها : آآح


نوري تحط ايدها على فمها ووجها صار أحمر : أنا وش كنت قاعده أقول ... ... أنا أوريك يامنار والله لذبحك والله تشوفين سخيفه








شموخ ضاق نفسها ودموعها تسيل وقلبها كان يدق وتنفسها سريع ماجد كان حيل قريب منها
ماجد غمض عيونه وهو يشم ريحتها حس بقلبه يدق وبراحة بال
شموخ كانت صنم جامد ارفعدت ايدها اللي كانت ترجف حيل ودفته عنها : وش
ماجد رفع ايده حطها على فمها : اسسسس وفتح عيونه وهو يرفع وجها له
شموخ من دون شعور ارفعت ايدها وضربته كف ثلاث ورآ بعض
طرآآآآخ
طرآآآآخ
طرآآآآخ
شموخ بنفس سريع بعدت عنه واركضت نازله
ماجد شد على ايده وحيل عصب ولحقها بسرعه






أسير : والله .. الحمدلله على السلامه
أبو ماجد : الله يسلمك يلا أنا شوي وأوصل البيت
أسير : ماعطيتنا خبر انك جاي كان استقبلناك بالمطار
أبو ماجد: أبي أسويها مفاجئه لأمك وأختك دقيت على أخوك بس مارد وقلت أدق عليك
أسير : والله ماجد مدري عنه يمكن تو واصل البيت أو مع خويه .... وش كنت بقول أمي وعنود عند خالتي
أبو ماجد : أفا
أسير ابتسم
أبو ماجد : آه شكلها ماصارت مفاجئه
اسير : يوم يرجعون بتكون مفاجئه لهم
أبو ماجد : ان شاءالله .... يلا أشوفك
أسير : زين وسكر بعدها دق على عوض
قعد ثواني بعدها
عوض : وينك يارجال
أسير : سلام
عوض : وعليكم
أسير : آسف عوض بس أبوي توه داق علي رجع من السفر وقلت يمكن أتأخر عليك اشوي
عوض : الحمدلله على سلامته
أسير : الله يسلمك
عوض : زين بس اذا ماقدرت عادي لاتترك أبوك
أسير : لالا جاي يلا سلام
عوض : الله معك






شموخ تصرخ : آه
ماجد سحبها من شعرها وثبتها على الباب
شموخ بشهاق : ابعد عني ياحقير
ماجد من تحت سنونه : انتي جد وسكت ماكمل كلامه بس ناظرها معصب حده
شموخ : أنا وش سويتلك علشان اتسوي كذا حرام عليك اتركني بحالي اتركنيييي
ماجد يقرب منها اكثر: أنا أبد ماحبيت أوصل لهالمواصيل بس انتي ماتبين تفهمين أبد
شموخ اطلعت شهقاتها وكل جسمها يرجف : ماجد ولله مب قصدي أجرحك بس أنا جد ماأعتبرتك أكثر من أخ الله يخليك اصحى
ماجد مسكها من كتوفها ويصارخ عليها : انتي ماتبين تفهمين ماأبيك اتحبيني كأخ أنا ماتجنني إلا هالكلمه منك أنا ماأبيك تعتبريني أخ
شموخ غطت اذنها بيدينها وصارت تبكي بهستريا
ماجد يوم شاف بكاها مسك يدينها يبعدها عن اذنها : شموخ انا آسف والله
شموخ ادفه : ابعد عني اتركني لا تلمسني
ماجد :ـ
شموخ التفتت
ماجد " لا " ومسك ايدها لفها وسحبها له ضمها : لا تروحين .. الله يخليك لا تتركيني أجن بسببك
دخل للبيت و شاف المنظر اللي قدامه وانصدم






أسير وصل للبيت وقف سيارته ونزل من السياره وهو مبتسم لأن سيارة أبوه كانت قدامه






انصدم يوم دخل البيت وشاف المنظر اللي قدامه
شموخ بعدته : زين انت تعرف اني أحب أخوك ومستحيل إني أحبك ابد
ماجد أول مابعدته شموخ انتبه للي واقف وراها وانصدم ويوم سمع اللي قالته انصعق
شموخ تناظره تشوف وش راح يسوي لا كن ماشافت أي ردة فعل غير انه ناظرها بالبدايه مصعوق بعدها ناظر قدامه الا هو وراها




انتهى البارت
البارت قصير بس جد أعذروني قصير ومتأخر بعد جد آسفه بس كنت حاسه
اني راح انشغل علشان كذا كتبت لكم بعد العشا اذا ماصارتلي ظروف
وحبيت أخبركم ان هذا آخر بارت أنزله هالفتره
لأننا مسافرين الإثنين ان شاءالله وهناك شبكتهم حيل ضعيفه وبعد جدتي توفت أيام الإختبارات فعلشان كذا لا رحنا هناك يمكن ماألقى وقت أكتب
راح أكون مشغوله بس بحاول اذا قدرت أنزل
وبعد الخبر الثاني ان شاءالله راح يكون البارت 30 آخر بارت من البارت 21 الى البارت 30 مافيه فصول يعني بقى 10 بارتات بالضبط بغض النظر عن
البارت 20 الفصل العاشر تحياتي للجميع واتمنى ماتزعلون مني والله إني أحترمكم وأحترم انتظاركم بس مرآت كثيره يكون غصباً عني
تحياتي :/




البارت عشرين
الفصــل العاشر ..


*




أسير وصل للبيت وقف سيارته ونزل من السياره وهو مبتسم لأن سيارة أبوه كانت قدامه
سكر باب السيارة ومشى رايح لأبوه ببتسامه
أبو ماجد كان يحوس بالدرج وانتبه لشخص فتح الباب ولف وجهه
أسير ببتسامه : الحمد الله على السلامه
أبو ماجد ابتسم وطلع من السيارة بعد مابعد أسير عن الباب







ماجد " لا " ومسك ايدها لفها وسحبها له ضمها
شموخ رجف جسمها و حست بالحراره
ماجد بهمس وكل حرف كان صادق بنطقه : لا تروحين .. ويزيد ضم لها : الله يخليك لا تتركيني أجن بسببك
دخل للبيت و شاف المنظر اللي قدامه وانصدم
شموخ بعدته وبملامح جاده : زين انت تعرف اني أحب أخوك ومستحيل إني أحبك ابد
ماجد أول مابعدته شموخ انتبه للي واقف وراها وانصدم ويوم سمع اللي قالته انصعق
شموخ تناظره تشوف وش راح يسوي لا كن ماشافت أي ردة فعل غير انه ناظرها بالبدايه مصعوق بعدها ناظر قدامه الا هو وراها
أسير تاهت عدساته وناظر ماجد اللي كان يناظر أبوه بعدسات تايهه ويبلع ريقه
شموخ تاهت عدساتها اشوي بماجد حست ان في احد وراها صار قلبها يطبل ونفسها ضاق بعدها لفت وجها مع جسمها وهي تتمنى يكون احساسها خطأ
أسير كانت عيونه تايهه ويوم التفتت شموخ وشافته حس بصدمتها وتعلقت عدساته بعدساتها لاكن مادامت حتى ثانيه
لأن شموخ نقلت عدساتها للي واقف جمبه وانصعقت
ماجد بعدسات تايهه بوجه أبوه ماقدر يفتح فمه " يبى "
شموخ رجف جسمها وهي فاتح عيونها للآخر جات تشكي وتريح راسها عند خالتها لاكن شنو
أسير نزل راسه اشوي ولف نظره ناظر ابوه اللي كان جامد مكانه للحين ولا نطق بكلمه من صعقته







عنود : شنو شنو
الكل ناظرها
عنود : ناقلين
حنان : ايه تو تدرين
عنود : ايه
سديم : والله هي صادقه ماصار وقت خبرتها
عنود : ليش الخبر يعني بعيد
سلمى : والله لو علي مابي اتحرك من الصناعيه بس شنسوي
عنود : زين ليش ماتقعدون هنا ويصير خالي يروح شغله ويرجع
سلمى :لا وين تعب
ام خالد : أي والله تعب
عنود : والله قهر اجل كل اربعا وخميس حنا عندكم
ديما : ماشاءالله اللي يقول دايم حنا متجمعين
ليان : أي والله حتى شموخ ياالله هالبنت من زماااااااان عنها
حنان : صادقه اول مااشوفها صدقوني بكح وراح اتجيني حساسية انف
عنود : ههههه لهالدرجه زين لي ماتتكلمون معها جوال
ديما : والله ماعندي رقمها
حنان : ولا انا كنت باخذه منك ذاك اليوم يوم اكلمك بس نسيت
ام خالد : لالا حنا لازم انسوي جمعه ونتجمع من مات جدهم ماصرنا انتجمع ابد ومن سنه لسنه انشوف بعض
سلمى : أي والله الله يطول بعمرنا بس مقصرين حيل مع بعضنا ومع شموخ اكثر
ام خالد : والله اقول لعبد الرحمن بس الله ايهداه كل مره يقولي سديم ماتقصر معها
سلمى :ماتقصر بس حنا بعد لازم انسوي الواجب
ام خالد : لالا قبل لا تنقلون ان شاءالله راح انتجمع
عنود : وناسه عاد نبي استراحه شي
حنان : انا مع بنت عمتي .... فلوسكم كلها حطوها بهالجمعه
عنود : من جد
ديما : زين عطيني رقم شموخ
عنود : امم والله مب حافظته وتناظر يمين يسار : وين شنطتي








مهند كان قاعد على الكرسي بشاطئ النخيل وواضح عليه التعب كان راسه يألمه وافكاره مشتته
واللي ماخذ عقله كله الرساله خلاص مايقدر يتحمل اكثر متى يجي منصور ويشاركه الهم كان عارف انها انانيه منه
بس معد يقدر يتحمل هذا كله بروحه ولازم يفضفض لأحد ومافي غير توأمه منصور اللي ينتظره يرجع على نار
فتح عيونه على صوت جواله ناظر يمين يسار عرف انه خذاه النوم حق خمس دقايق طلع جواله من جيبه " الوالده "
: هلا يمى
ام مهند : ياهلا ويامرحبا والله
مهند عقد حواجبه صوته واضح صوت وحده تتمسخر وتنهد لأنه عارف امه : سمي
ام مهند : ست الحسن مااشوفها جات للبيت
مهند حط ايده على راسه : اووه كنت بدق عليك .. وصلتها عند خالتها
ام مهند : شلون
مهند : وانا راجع البيت شفتها وقالت تبي تروح شوي
ام مهند : اها ومن دون ماتستأـذن مني
مهند :آآه
ام مهند بحده : اسمع مهند ترى للحين هالبنت مو بذمتك واي شي تبي تسويه لازم يكون عندي خبر عنه مب انت
مهند : زين يمى
ام مهند : لا تقول زين زين تبي الفكه اقولك ولآخر مره أي شي تسويه يكون عندي انا الخبر مب انت سامع
مهند : والله سمعت يمى وسامحيني الحين مشغول اشوي وابي اقفل
ام مهند : أي سكر سكر
مهند بتنهد : سلام وسكر ودخل الجوال بجيبه بعدها تكتف





ام مهند بنظرات حقد سارحه والجوال بإيدها : والله مااكون ام مهند لو ماكسرت راسك ياالخـ...
مب انا اللي اقول الكلمه ولا اسويها تو مابدت قصتك معي وتشد على الجوال : وانشوف شنو نهايتك بالقصه هذي
قعدت ثانيه بعدها اضحكت خبث : ههههههههههههههههه اااااااااااااااااااااا يي
ميار كانت فوق بالصاله تشوف كراميش ويوم اسمعت امها تضحك انزلت لين اول درج يخليها تشوف امها واقعدت ثابته بمكانها تناظرها







أفنان : والله مدري امي تعبانه اشوي ضغطها مرتفع وللحين مانامت ويالا خذت دواها
لورآ: ياالله ماتشوف شر
أفنان : وانتي اخبار اختك
لورآ: بخير مافيها الا العافيه
افنان : الحمدلله
لورآ: يعني مااعزم شموخ بكرى
أفنان : لالا صعبه ومب علشاني بعد هي مااتوقع ترضى
لورآ: زين وش رايك انروح لها حنا الاربعا
أفنان : بكرى شنو
لورآ: اثنين
أفنان : اها مدري تتوقعين ماتنحرج تدرين البيت اللي هي فيه مب بيتها تتحكم فيه
لورآ: من جد معك حق ... زين شنسوي انا ابي نتعرف عليها اكثر حتى امي ابيها تشوفها
أفنان : والله مدري
لور آ: اجرب اعزمها يمكن ترضى ماتدرين
أفنان : ان شاءالله
لورآ: زين يلا اخليك الحين وسلمي على امك ماتشوف شر
أفنان : يوصل ولا يهمك
لورآ: باي
أفنان : باي
لورآ سكرت وقامت من الكرسي كانت قاعده بالكراسي اللي داخل مكان المسبح
ادخلت البيت واطلعت لغرفتها يوم افتحت الباب شافت رآما قاعده على سريرها
لور آ عقدت حواجبها وسكرت الباب : ميمي
رآما ناظرتها كان واضح عليها الخوف
لورآ جات لها : ميمي واقعدت : وش فيك ؟
رآما تبلع ريقها وناظرتها : لورآ
لورآ:ـ
رآما : ابي انام معك
لورآ تحط ايدها على راسها : وش فيك
رآما : خايفه
لورآ تمسح على شعرها : بسم الله عليك ليش
رآما تضم شفتينها لبعض وقلب وجها وردي : مدري وسالت دموعها
لورآ تغيرت ملامحها وضمتها : بسم الله ميمي اشفيك كذا فجأه
رآما : ــ
لورآ : خلاص اهدي
رآما :ـ
لورآ: اهدي اهدي
رآما :ـ








أبو ماجد كان المنظر له صاعقه ماسمع الكلام اللي قالته شموخ زين من صعقته ولأن صوتها كان مب واضح وقف جامد مكانه ماتوقع ابد
هالشي من ولده ومن البنت اللي اعتبرها بنته وفتحلها بيته
أسير ماكان أقل صعقه من أبوه لاكن كلام شموخ اللي دخل بإذنه كانت صاعقه أكبر بالنسبه له مع انه على علم بحبها له بس
ماعرف ليش غلى قلبه واشتعل يوم سمع هالكلام منها لأخوه
ماجد شوفه لأبوه كان مصعق خاصه وانه شافهم بمنظر مب لايق بس كلام شموخ كان اصعق 180درجه
شموخ مقدر أوصف شلون كانت حالتها بذيك اللحظه حالها كان ماينوصف وهي واقفه قدام خالها أو زوج خالتها بالأصح موقف ماينحسد عليه مخلوق
صمت دام لمدة 5 دقايق بعدها
أبو ماجد بحده خلت الكل يفز قلبه ويناظره : وش اللي قاعد يصير هنا
ماجد قلبه يدق : ي يبى
ابو ماجد يناظره بنظرات حاده
ماجد سكت ماعنده شي يقوله
شموخ ضربات قلبها تتسارع وعدساتها صارت تايهه بأبو ماجد ودموعها مجمعه بعيونها
أسير رفع راسه ناظر شموخ وهو يشد على ايده
شموخ تبي تتكلم ادافع عن نفسها لاكن ماأقدرت خانها لسانها
أبو ماجد تقدم لهم والأغراض اللي بيده تركها اطيح على الارض كان وجهه حيل أحمر وعروقه طالعه
شموخ نزلت دموعها بهمس كانت خايفه من أبو ماجد حيل وخاصه وهي تشوف وجهه المنفجر وخطواته تقترب منهم
ماحست بنفسها الا وهي تنسحب ويصدم جسمها بكتفه بعدها صارت ورا ظهره تقريبا ً
ماجد يوم قرب أبوه منهم سحب شموخ وراه وقال : يبى أنا
أبو ماجد ماخلاه يكمل كلامه رفع يده وضربه على وجهه : اسكت
شموخ من قوة الصوت غمضت عيونها وجسمها يرجف رفعت يدينها و حطتها على اذنها بعدها افتحت عيونها
ماجد شد على يدينه الثنتين وتغيرت ملامحه
أبو ماجد حط ايده على صدره وقال بتقطيع بالكلام : ال الله لا لا يوففققك وقعد على ركبه أو بالأصح طاح عليها ومسك صدره بألم وهو مغمض عيونه وضاق نفسه
أسير فتح عيونه وراح له : يبى
ماجد نزل لمستواه ومسكه من كتفه : يبى
شموخ دفنت انفها وفمها بيدينها وبكت وبهذا الوقت دق جوالها بس ماكانت يمه


منو يحس فيني أنا .... أنا لا ذقتــ االعنآ
تعبت من هالحياه وتعبت من طعم الهم والشقا









لورآ اطلعت من غرفتها وسكرت الباب بهدوء كانت بتنزل بس اسمعت صوت أمها تكلم جوال بغرفتها وراحت كان الباب مفتوح وادخلت
أبو رياض كان بالسرير يقرا كتاب وام رياض قاعده على الكرسي وتكلم
لورآ : السلام
: وعليكم السلام
أبو رياض نزل النظاره : على بالي نمتم
لورآ:لا كنت أذاكر بعدها خذيت استراحه واقعدت بطرف السرير
أبو رياض رجع النظاره وكمل يقرآ : أممك شكلها مطووله تسولف
لورآ : عادي
أبو رياض ناظرها : وش فيه صوتك مب عاجبني
لورآ : بصراحه يبى أنا جايه علشان كذا
أبو رياض نزل نظارته وحطها على الكومادينه وحط الكتاب بعد
لورآ بعدت عساتها عنه بعدها ناظرته : يبى رآما
أبو رياض : وش فيها
لورآ : مدري كنت أكلم فنو يوم رجعت غرفتي شفتها هناك وتصيح صياح خرعتني حيل
أبو رياض صلح جلسته : شلون
لورآ : الحين نامت بس أقولها شفيك أتقول خايفه ومتضايقه مدري شلون قلت يمكن نامت وشافت كابوس بس مدري عنها
أبو رياض :ـ
لورآ : خوفتني حيل
أبو رياض :ـ
لورآ : ـ
أم رياض كانت اتكلم خويتها بس نظراتها جات عليهم وحست الجو متوتر عندهم
أبو رياض يحرك راسه : أنا عرفت
لورآ تناظره
أبو رياض : أكيد على اللي صار ذاك اليوم
لورآ عقدت حواجبها تبي تقول شنو بس تذكرت حادثة عدي واسكتت
أبو رياض ناظرها : أنا قلت هالشي ماراح يعدي على خير قلبي كان حاس
لورآ:ـ





ديما دقت على شموخ ماردت
عنود : أتوقع ماترد على أرقام غريبه
حنان : أرسليلها رساله
ديما : خلاص وقت ثاني
ليان : أقول عنود أخبار بنت عمك
عنود : لميس .. والله مدري عنها مابينا أتصال
ليان : لا جد
عنود : ايه ياكرهي
حنان : هههههههه أحسك أتقولينها من قلب
عنود : أي والله أكرها
ليان : حرام عليك أتجنن حيل حبوبه
حنان : أنا صراحه مااحبها مغرور حدها
البنات كانو بالمطبخ يجهزون العشا
ديما : بنات أنا بروح لا أحتجتم شي نادوني
ليان : خلاص مافي شي
ديما اطلعت
ليان : بليييز ممكن طلب عنود
حنان : تبين رقمها
ليان : أي بليز
عنود : وش تبين فيها هذا وجهي لا عطتك وجه خاصه وانكم ماتتقابلون
حنان : من هالناحيه صادقه صراحه انا ماأحب أكلم وحده مابيني وبينها أي علاقه هم خوياتي ووين أكلمهم
ليان : والله أنا أبي رقمها وبعدين نتفاهم
عنود : والله أخاف أتكون ماتحب
ليان : عن السماجه عطيني
عنود: ان شاءالله
دق جوال ليان واطلعت من المطبخ اتكلم
عنود: الحين وش جاب طاريها هالزــ
حنان : مدري عنها
عنود : يلا بس خلنا نحط السفره علشان ارجع البيت
حنان : عمتي راجعه
عنود : والله مدري بس اتوقع لا تبي تقعد مع خالتي اشوي
حنان : هي امك وش صاير معها حاستها متضايقه
عنود : والله مدري وش اقولك الله يعين بس
حنان :ـ
عنود : يلا وشالت السفره










أسير حاط ايده فوق ايد ابوه وبخوف : هايبى طمني عنك
أبو ماجد بصوت خافت تعبان : الحمدلله
أسير : خلني اوديك المستشفى احسن
أبو ماجد يحاول يقعد : لالا مايحتاج
أسير قام يساعده
أبو ماجد سمع صوت الباب ينفتح وناظر يوم شاف ماجد قدامه لف وجهه عنه
ماجد بلع ريقه وشد على مقبض الباب
أسير صلح ابوه : تبي شي يبى
أبو ماجد ناظره بس مارد عليه لأن ماجد ولع النار فيه ولا تبي تنطفي تذكر المنظر اللي شافه فيه ولده والبنت اللي حبها واعتبرها بنته
وكان مستعد بأي لحظه يضحي علشانها بس نزلت من عينه من اللحظه اللي شافها فيها لآكن مهما كان صدمته من ولده اللي أحسن تربيته
كانت أقوى
ماجد دخل وسكر الباب
أسير انتبه له وناظره ونزل عيونه حرك عدساته لطرف عيونه ناظر أبوه اللي كان يشد على ايده ووجهه متغير
ماجد واقف مكانه راحت نظراته لأسير وتذكر كلام شموخ
زين انت تعرف اني أحب أخوك ومستحيل إني أحبك ابد
تغيرت ملامحه وصغر عيونه اشوي وهو يناظره وصار يشد على ايده لين اطلعت عروقه ووجهه بدا الدم يتجمع فيه قطع عليه حركة أبوه
أبو ماجد نزل رجلينه من السرير
أسير : يبى وين
ابو ماجد رفع ايده بمعنى اس وقام وهو يمشي اشوي اشوي
ماجد بلع ريقه مره ثانيه بعدها : يبى أسمعني
أبو ماجد ناظره بمعنى مابي أسمع صوتك






شموخ كانت واقفه عند الباب وتبكي من قلبها وهي تضم شفايفها لبعض ماتبي شهقاتها تطلع كان وجها حيل أحمر وعيونها
" لي أنا كذا .. وش اللي سويته بدنيتي علشان يصير معي كل هذا "
مسحت دموعها تبي تاخذ نفس لاكن مااقدرت
" أحس الأحداث تتكرر معي بس مع ناس مختلفه والسبب واحد "
ابلعت ريقها واطلعت شهقاتها بعدها حطت ايدها على فمها
" السبب واحد .. أكرهك " وتطلع شهقاتها
" أكرهك حيل "
ماتحملت تكتم شهاقها ارفعت يدينها لشعرها ودخلت اصابعها فيه تشده واقعدت وهي منزله راسها ودموعها شلال وصوتها تحاول تخفضه بس ماصار

احتراق دنيتي .... لقد اشتعل الحقد في قلبي
عندما تصدم من شخص كنت تعتبره أخا ً لك تحبه و تحترمه
تحس بأن جسدك يشتعل ناراً
وتشعر بضيقه الصدر
تختنق انفاسك وتصاب بالجنون
ويتكرر برأسك كلمه واحده وهي
لماذا !!
لماذا !!
لماذا !!
سؤال يدور في خاطرك وليس له إجابه مقنعه
كان شخصا ً عزيزا ً وغاليا ً
والآن أصبحت أخشاه أكثر من عدو
أيمكن أن يحب أحدٌ شخصاً ويكون السبب الأول في عذابه
أيمكن أن يحب أحدٌ شخصا ً ويكون السبب الأول في أخذ الناس فكره سيئه عنه
أيمكن أن يحب أحدٌ شخصاً ويكون السبب الأول في موته حيا ً
يجب أن أضع حدا ً لهذا
لا يجب السكوت عن هذا أبدا ً
كل مره آراه فيها يزداد حقدي وألمي وكرهي له
والآن وصلت للحد الأقصى
أهينت كرامتي بسببه
وأمنيتي الآن أن أحمل سكينا ً بيدي واطعنه في صدره



اسمعت صوت خطوات فتحت عيونها ووقفت شهاق وهي متصلبه مكانها ماتحركت ولا ارفعت راسها شدها لشعرها خف واصابع ايدها بدت ترججف
قلبها ونفسها صار سريع لدرجه كبيره







الهنوف : وش فيك متضايقه خله تو ماعرف قيمتك
العنود : شنو ماعرف قيمتي اقولك متغير علي من رجعنا من البيت وش صار هناك انا لازم اعرف
الهنوف :ـ
العنود : واكيد لو انتي تعرفين بتقولين لي
الهنوف : اكيد
العنود : اففف وش صاير هو قال ان في شي ضايقه بالبيت بس ماقال شنو
الهنوف : يكذب عليك اكيد شي يتعلق بالشغل كان وش حلاته يوم جيتم
العنود : أي والله بس ماشفتيه فجأه قال يلا قومي البيت
الهنوف : مدري عنه
العنود : والشغل تو اصلا المفروض يداوم الاسبوع الجاي بس اليوم راح ويوم رجع الظهر ماتغدى نام
والساعه 4 رجع لشركه والساعه 8 جات ولا رجع جد نوفا مب عارف وش فيه
الهنوف : اممم اقولك شي انتي كبرتي المسأله انتي انسي سالفة اللي ضايقه واستعدي له استعداد يخليه يندم انه راح الدوام اليوم
العنود : سكتي بس وتدرين شاكه بالحمل هذا ولازم اروح المستشفى
الهنوف : تحسين بدوخه واطلعين ولا
العنود : لا ولا شي من هذا بس تعرفين الشي الثاني علشان كذا شاكه
الهنوف : اها .. زين بس الحين استعدي له وصدقيني بيندم
العنود : افف
الهنوف : يلا بسكر عندي محاضره ماسمعتها
العنود : زين باي
الهنوف : باي لا خلصت بتصل عليك طبعا اذا تبين
العنود : لالا خلاص بسوي اللي قلتيه لا ادقين
الهنوف : احم احم زين
العنود تضحك : باي وسكرت
الهنوف حطت الجوال وقامت من سريرها اطلعت من جناحها









نوف قامت من عند أهلها وراحت لصاله فوق كانت ماسكه جوالها وادور مب عارفه ادق على أسير أو لا ماكانت متأكده من اللي تبي تقوله
شلون تتخلى عنه وهو حبها الأول وهي اللي حبته من قبل شموخ لاكن غلطتها انها ما خبرتها بحبها له ولازم تتخلى عنه علشان توأم روحها شموخ
أسير يلعب علي وسؤاله عن شموخ دليل على حبه لها وتعلقها فيها الشي هذا ماراح يستمر ولازم ينتهي
نوري اطلعت فوق وانتبهت لنوف وتغيرت ملامحها لتساؤل " نوف حيل متغيره حيل "
نوف ماانتبهت لها افتحت جوالها وراحت للأسماء ودقت عليه
نوري واقفه مكانها وتناظرها






شموخ تسحب ايدها من شعرها اشوي اشوي بعدها ارفعت راسها اشوي اشوي واوقفت بعدها ارفعت راسها زين لين جات عيونها على ابو ماجد بس أبو ماجد ماكانت عيونه عليها
حست بدقات قلبها بعدها لفت عدساتها ناظرت أسير اللي نزل كان جمب أبوه ورفعت نظرها لدرج ماجد كان يناظرها ودق قلبه عليها
نزلت نظرها لأبو ماجد ومسحت دموعها
أبو ماجد وقف كان واقف قدامها مباشره بس بينهم خمس خطوات وأسير جمبه على ورآ تقريبا ً وماجد تو ينتهى من النزول
شموخ تبلع ريقها ونزلت نظراتها وجاتها صدمه يوم تذكرت أعترافها لماجد اعترافها لحبها لأسير أبو ماجدأكيد .. أكيد خالي سمع أنا شسوي بروحي
: من موصلك لهنا
شموخ تاهت عدساتها أو مااسمعت سؤاله قلبها قام يدق أكثر وأكثر حست ان قلبها معد صار له نهايه لدقه كل مره تختلف دقاته
أبو ماجد ضبط اعصابه لو عليه ضربها هي وماجد بالعقال بس ماله حق يمد يده عليها
شموخ ناظرته بس بعدسه تايهه وتشوف أسير يناظرها بس مافكرت فيه ولا فكرت انه سمع اللي قالته خوفها وعيونها كلها على أبو ماجد
ماجد وصل لورآ أبوه ووقف
شموخ برتباك : مع م مهند وابلعت ريقها تحبس غصتها بس كملت : بس أنا
أبو ماجد رفع ايده معنى اسكتي وقال : أنا اعتبرتك مثل بنتي وزياده فتحتلك بيتي ووثقت فيك جد ماتوقعت هالشي منكم ... من القهر حس دموعه راح تتجمع
ووجهه قالب أحمر من زمان شفايفه صارت تتحرك من القهر اللي داخله
شموخ تجمعت دموعها وحمحمت داخلها تخلي صوتها يوضح ناظرت أبو ماجد بكل وثوق وقالت : أنا ماجيت هنا لسبب اللي انت مفكر فيه
أبو ماجد :ـ
شموخ : أنا ماخنت ثقة أحد فيكم بس انتم تفسرون الأشياء اللي تشوفونها مثل ماتبون واسكتت اشوي دموعها سالت على خدها
أبو ماجد ماكانت عنده ردت فعل الا انه يوقف ويسمع لها
شموخ ابتسمت سخريه وهي تناظر ماجد : بس ماألومك انك تفكر كذا وناظرته وابتسامتها تختفي : لأني أنا جد مالي أي ذنب
أبو ماجد ناظر بعيونها صارت عدساته بعدساتها من كلامها ونظراتها حس انها صادقه بس وش معناة هالكلام
: ليش تكذبين
شموخ ناظرته وأبو ماجد ماحرك راسه أسير ناظره بطرف عيونه
ماجد : انتي شلون تتجرأيين وتكذبين
شموخ انصدمت من كلامه وش يقول هذا
ماجد : ما
أبو ماجد قطعه بصوت خلا الثلاثه يناظرونه : بس
:ـــ
أبو ماجد بحده وصوت أحد ناظر شموخ : أرجعي للبيت اللي جايه منه ومعد أبي أشوفك هنا
شموخ بصدمه تناظره
ماجد : يبى ا
أبو ماجد قاطعه بحده بعد : صوتك مابي أسمعه لي شغل ثاني معك
شموخ حست للكره لهالبيت تغيرت ملامحها والتفتت امسكت مقبض الباب افتحته
أسير شد على ايده فتح فمه يبي يتكلم بس سمع صوت جواله طلعه من جيبه " نوف "
ماجد : شموخ وقفي
أبو ماجد لف وجهه ناظره رفع يده ومسكه من لبسه عند رقبته وصارخ عليه : انت شلون تسوي كذا وشلون ربيناك حنا تكلم شلون
شموخ يوم اسمعت الصراخ اطلعت شهقتها وغمضت عيونها اطلعت للحوش وهي تسكر الباب بسرعه
أسير قفل الخط ورجع جواله لجيبه ركض لأبوه يبعده عن ماجد : يبى اهدا مايصير اللي قاعد اتسويه
أبو ماجد : لا تدخل انت
ماجد كان لاف عدساته عن أبوه
أبو ماجد كانت مسكته لماجد قويه وشده لبلوزته شوي وتنقطع وكان يهز فيه لين ثبت ظهره بالجدار : بهذلتنا الله لا يوفقك وضربه على وجهه
أسير عقله كان عند شموخ بس من صراخ أبوه على ماجد شتته ودخل بالنص بينه وبين ماجد كان أبوه بيضرب ماجد مره ثانيه بس جات بوجه أسير
أبو ماجد وقف ياخذ نفس الصراخ تعبه حط ايده على على صدره وناظر أسير
ماجد يوم جات الضربه على أسير لف وجهه وناظره
أسير نزل عيونه وبلع ريقه








مهند قام من الكرسي تعب من القعده وطلع جواله الساعه 10 الحين و دق على شموخ يشوف
بس محد رد ودق مره ثانيه ولا ردت استغرب بس ماحط في باله وفكر يرجع للكرسي ماله خلق يرجع البيت بدون شموخ علشان لا تقوم عليه أمه وهو أبد مب
فاضي ابد







المها اسمعت صوت بابها انفتح وتسكر بدفاشه استغربت وسكرت الآب بعدها انتبهت لظل شوي ادخلت الهنوف وهي متخصره
المها بتنهد : وش تبين
الهنوف : تصدقين انه يبيلك تربيه
المها : ش شنو شنو وقامت وتخصرت : انتي وش قصتك
الهنوف قاطعتها : أكيد مب هامك تدرين ان زوج أختك متغير على أختك من ذاك اليوم
المها : ـ
الهنوف : تدرين لو مب العنود وخوفي عليها تجن كان خبرتها بللي صار
المها ابلعت ريقها
الهنوف : لو ماتصلحت الأوضاع بينهم والله كل شي عند أمي وأبوي وانتي تصرفي
المها دق قلبها
الهنوف ناظرتها من فوق لتحت بعدها التفتت وهي تسب وراحت
المها حطت ايدها على صدرها وتاهت عدساتها








نوري تناظر نوف اللي دقت مره وحده بعدها نزلت الجوال من اذنها اسير سكر بوجها
غلى قلبها وحمر وجها تبي تنزل دموعها حست بالقهر حيل
نوري تحركت من مكانها وسوت روحها توها جايه ببتسامه : نوف
نوف برتباك التفتت : ها ن نعم ه هلا
نوري : وش فيك مرتبكه هههههه يقول عروس
نوف بمجامله : ههههه
نوري : وش عندك طلعتي أمي تبينا نحط السفره نايف وزايد وراهم دوام وحنا بعد وأبوي يلا
نوف : يلا يلا جايه
نوري : انزلي قبلي أنا الحين نازله
نوف حطت جوالها على الطاوله وراحت عنها ببتسامه مصطنعه
نوري تناظر لين مااختفت نوف بعدها شالت جوالها وهي تناظر لا يجي احد
افتحت آخر المكالمات لقت رقم ماعليه اسم استغربت بعدها قرت الرقم أكثر من مره حاولت تحفظه بعدها حطت الجوال ومشت نازله







شموخ حطت شيلتها على راسها شافت اتصال مهند بس ماردت عليه ضمت شفايفها لبعض وسندت كتفها للجدار
" الله ياخذني يارب الله لا يعيشني يوم ثاني "
واشهقت
" يارب تاخذ روحي هالشي اللي انا فيه عذاب اللي أنا فيه مب عيشه مب عيشه أبد "





أسير ابتسم لأبوه وامسكه : يبى تعوذ من ابليس
أبو ماجد : ـ
ماجد بحده مكتومه : أنا مستحيل أتخلى عنها اللي تسويه سويه يبى بس أنا ماراح أخليها لغيري زين وصد عنهم وهو يناظر أسير بنظرات غريبه
اسير شاف أبوه كان راح يسوي شي بس أسير وقفه : يبى اهدا ماراح ينفعك هذا شي
أبو ماجد : روح الله لا يردك






شموخ مسحت دموعها زين وحطت على رقم مهند ادق عليه اسمعت صوت الباب يتسكر بقوه ولفت وجها شافته ماجد ومشت بسرعه للباب
ماجد سرع بخطواته ومسكها : وين طالعه
شموخ : اتركني لا تلمسني
ماجد : زين وين طالعه بهالليل أمشي أوصلك
شموخ بصراخ: ماابيك توصلني اتركني
أسير طلع من البيت : ماجد
ماجد ثبت اشوي بعدها لف نظره له
وشموخ بعد ناظرته
أسير تقدم لهم : وش اتسوي انت بعقلك اترك البنت
ماجد : وش تبي انت وش تبي ليش تدخل
أسير بحده : ماجد انت جد مب معقول أبوي داخل يدعي عليك وانت هنا ولا كنه صاير شي
ماجد بحده بعد : انت مالك دخل
اسير : ماجد روح حب راس أبوك واستسمح منه
ماجد قاطعه : هي انت من تحسب نفسك .. صاير بس تهذر على راسي أشوف هالأيام لا يكون أخوي الكبير وأنا ماعرف
أسير تنهد بعدها جات عينه على شموخ وبعدها عنها طول : انا آسف وحقك علي بس أنا ماطلبت منك
ماجد قاطعه : أقول ابعد
أسير شد على ايده
ماجد: اللي براسي أسويه ماهمني أحد لا انت ولا أمك وأبوك
شموخ تغيرت ملامحها انصدمت من كلام ماجد وش هالكلام ناظرته بصدمه
أسير مااستوعب بعد : شلون
ماجد مارد عليه وناظر شموخ اللي بعدت عنهم اشوي : بوصلك يلا
أسير رد قبل يكمل كلمة يلا : لا مب انت بتوصلها
ماجد ناظره وابتسم سخريه وتخصر : هه
شموخ ماسكه جوالها بس صارت تناظر ماجد وش صايرله هالولد لا جد راح عقله
ماجد : ومن بوصلها ان شاءالله لا يكون انت
أسير : ليش عندك مانع حالي حالك
ماجد مسكه من كتفه وشد عليه وصار وجهه بوجه أسير : اسمع انت تعيد هالكلام مره ثانيه والله تندم
أسير يبعد يده عنه وبحده : اترك
ماجد خزه
أسير يناظره نفس النظرات
شموخ جد خافت من ماجد وبعدت عنهم واسمعت جوالها يدق " نوف "
شموخ " مب وقتك أبد نوف " وقفلت بوجها وراحت ادق على مهند
ماجد ضحك سخريه بعدها : وأنا من اول أقولك من هو بس انت ماكنت اتجاوب علي أثريك عارف نفسك
شموخ يوم قال ماجد كذا ناظرت اسير
أسير ناظرها بطرف عيونه وقال : اترك انزين وبعده عنه
ماجد : أنا هالشي ماراح أعديه على خير وانت عارف بس وناظر شموخ : متأكد انك تبين تستفزيني ولا شلون أتحبين أخوي صدفه غريبه ولا
أسير ابتسم سخريه وهو يناظره بعدها حط ايده على راسه من فوق يمررها بشعره لين وصل لرقبته وثبتها هناك وناظره وعيونه مصغره اشوي وبصوت مبحوح : بس اذا انت مب امصدقها
وسكت وهو يشيل ايده عن رقبته ويناظرها : يعني أنا ممكن أصدقها برأيك
شموخ تناظره ماافهمت عليه وش يقصد
ماجد : وش تقصد ؟
اسير ناظره





العنود خذت شاور والبست فستان لحد الفخذ أسود عاري من فوق وحيل نعوم والبست فوقه روب أسود ربطته
شعرها سوته كيرلي
حطت ميك اب خفيف ظل أسود وقلوس وكحل خفيف
ملت نفسها بالعطر
بعدها اطلعت برآ الجناح راحت لطاوله اللي كانت امزينتها طفت الأنوار وولعت الشموع
العنود تناظر وتنهدت اعجاب باللي سوته : آه ابتسمت بعدها راحت اقعدت بالكنبه ودقت على سيف
اقعدت ثواني بعدها
سيف : هلا
العنود : أهلين حبيبي وينك تأخرت ؟
سيف : جاي
العنود ببتسامه : اها شفتك تأخرت قلت ادق أشوف ؟
سيف : اها
العنود : يلا أشوفك
سيف : سلام وسكر
العنود سكرت منه وتنهدتفرح بعدها قامت تتفقد الشموع








ام مهند راحت غرفة شموخ تحوس فيها تبي تشوف كل شي يخصها انتبهت لاب توبها على السرير وراحت له
افتحته وشقت الفم لأن مافيه رقم سري
اول ماافتحته اطلعت لها صفحه كانت مزينه وألوان كانت الصفحه حلوه " هذي مدونه "
كان الإسم تحت قطرآت المطر
ناظرت على الجمب كان فيها كم اسم موضوع ادخلت آخر واحد بمعنى أول شي اكتبته



تحت قطرآت المطر تبدأ قصتي اهي من القصص ذو النهاية السعيده أم أن ليس لها نهايه


أم مهند ماتت ضحك وارجعت تقرآ








ماجد : وش تقصد ؟
أسير :ـ
شموخ :ـ
كانت نظراتهم متبادله شموخ حست بشعور غريب جسمها برد وقلبها يدق دقه غريبه ماأقدرت اتثبت عينها أكثر وصارت تايهه
مع إحساسها بالألم من اللي صار بس هالشعور كان أقوى بكثير
أسير لف نظره عنها وهو يسمع جواله وطلعه من الجيب " نوف "
تركه يدق رجعه بجيبه وهو يشوف نظرات ماجد له
ماجد : وش تقصد بكلامك ؟ ماجد كان يغلي داخله شموخ له ومستحيل تكون لغيره








سيف دخل البيت
العنود اسمعت صوت الباب نزلت الروب واطلعت من غرفة الطعام وريحة عطرها تسبقها
سيف يوم شافها غمض عيونه وياخذ نفس عميق : الله ايش هاليله هذي
العنود راحت له
سيف فتح عيونه وهو مبتسم وهي قربت منه : اعجبتك
سيف ببتسامه : حيل خاصه واني جاي تعبان ومتضايق
العنود تتظاهر بالحيا
سيف حاوطها من خصرها وو إلى مالا نهايه
العنود تسحبه : يلا تعال تعشى
سيف : والله مب مشتهي بس علشانك
العنود مبتسمه






أسير ساكت فتره
شموخ حست انه يبي يقول شي بس آخر شي تراجع أو انها غلطانه لاكن ردة حيل آلمها
أسير : أبد تبي توصلها وصلها بس حبيت أقولك ان أبوي ماراح يرضى عنك
ماجد مارد عليه
شموخ : لا قالتها بحده : انا ماراح أروح معه راح أدق على مهند ونزلت على رقمه ادق عليه بس
ماجد : قلت بوصلك
شموخ ناظرته بحقد
ماجد يناظرها بحده
أسير :ـ
شموخ ابتسمت سخريه : انت جد انسان غريب او بالأحرى حيـ ..
ماجد تغيرت ملامحه
شموخ : جد انك حيـ ... ماعندك اي
ماكملت كلامها ماجد سحبها من ايدها وراح لسياره فتحها ودخلها بعد صراع معه لاكن أكيد هو أقوى منها
اللي جرحها أكثر شي أسير ناظر بماجد ماتدري ليش حست انه عصب بس آخر شي التفت ودخل البيت
ركب ماجد وفتح القراج ومشو
شموخ امسكت ايدها بألم إيدها اليمين دايم المتعذبه امسكتها بألم ودموعها بخدها : حقير
قالتها بصوت واضح بس ماجد ماكانت عنده أي ردة فعل
طول الطريق هدوء بس شموخ كانت تبكي من كل شي وأكثر شي قهرها كلام أبو ماجد انحفر بقلبها وتذكرت طردها من بيت عمها
حست كانه نفس الموقف لاكن هالموقف أقوى بكثير
تصارعت بأفكارها وتذكرها وحاولت تهدي نفسها
وهي بهالحاله وقف ماجد السيارة
انتبهت انه وصلها للبيت
افتحت الباب لاكن ماانفتح ماحاولت تفتح فمها او تناقش بشي
ماجد : آخر مره أوصلك لهالبيت
شموخ :ـ
ماجد ناظرها : انسي زواجك من مهند لأننا راح نتزوج
شموخ ابتسمت سخريه لاكن بعدها ماناقشت
ماجد : أكيد أبوي ماراح يحاول يسمع احد فينا علشان كذا لا تزوجنا راح ينسى
شموخ :ـ
ماجد :ـ
شموخ :ـ
ماجد تنهد
شموخ : ـ
ماجد حط ايده على ايدها بس هي اسحبتها وقالت بحده : ممكن تفتح الباب
ماجد عصب : شموخ لو مره تعاملي معي زين وش صاير لك تغيرتي حيل
شموخ ارجعت ابتسامة السخريه لفمها : ممكن تفتح الباب
ماجد : بفتحه لاكن اللي قلته راح يصير
شموخ :ـ
ماجد فتح الباب وشموخ افتحته واطلعت من السيارة








نوف انسدحت تنام واسير مايرد دقت عليه 5 مرات مرتين قفل الخط ومرتين مارد والمره الاخيره الجوال مغلق
نوري كان تفكيرها بنوف وش قصتها هالايام ومره تفكر بالزواج ومره تذكر منار والسخافه اللي سوتها وتتوعدلها
تركي ماجاله النوم كان كل ماغمض عيونه سمع صوت مزنه تقوله انا اكبر منك وانت اخوي الصغير
المها نامت بعد ماكانت متضايقه كثير
العنود كانت ليلتها مع سيف ولا أروع
عنود وام ماجد ارجعو البيت قابلو ابو ماجد بالصاله منسدح وتفاجؤ حيل سلمو عليه بس ماسولفو لأن واضح انه متضايق
سديم حست ان السالفه فيها ماجد لأنه مارجع للبيت وابو ماجد مافتح فمه تكلم معها بحرف
اسير كان واقف على الدريشه اتصالات نوف ازعجته وقرر يقفل الجوال كان راسه مخربط وحس انه غلط يوم خلى ماجد يوصل شموخ
كان وده يطمن عليها لاكن ماكان يعرف رقمها وماحب ياخذه من امه او عنود
لورآ كانت نايمه على الكنب لأن راما نايمه على سريرها مااقدرت تنام جمبها مع ان السرير يكفي بس ماتبي اعرفت انها مرات حنونه على اختها
ومرات تكرها ونفسها تذبحها
أفنان كانت سهرانه كل خمس دقايق تقوم من النوم تروح تشوف امها اللي مانامت طول الليل






شموخ اطلعت من التواليت البست بجامه صفرآ وفيها اشوي سماوي اقعدت بطرف سريرها وتذكرت اول ماادخلت البيت

ام مهند : وينك للحين ؟
شموخ منزله عدساتها : عند خالتي
ام مهند : والله اعرف ... قالي مهند
شموخ :ـ
ام مهند : وهو على كيفك وقت ماتبين اتروحين اتروحين
شموخ :ـ
ام مهند : انا ولية امر البيت وكل شي يصير لازم يكون عندي خبر فيه
شموخ :ـ
ام مهند : تسمعين
شموخ : آسفه
ام مهند : يلا غسلي المواعين واكنسي الصاله انا بروح انام لا انتهيتي قفلي الانوار ياخـ...
شموخ تشد على ايدها
ام مهند رايحه بس تذكرت : تكلمتي مع مهند وش قال
شموخ ارتبكت : ولا شي
ام مهند : وشلون
شموخ :ـ


شموخ حست بألم راسها قوي مع اللي صار ما كانت حاسه فيه بس الحين يألمها لدرجه حطت ايدها على راسها وشدت شعرها :آآه
تمسكت بالأشياء لين توصل السرير اول مااوصلت طاحت مغمى عليها عليه





مهند انتظر لين الساعه 3 بمنتزه النخيل بعدها دق على شموخ ماردت ودق على اسير مقفل ابد مافكر يدق على ماجد حتى انه فكر يمسح رقمه بس ماامسحه
قام لأنه جد تعب ومايقدر يتحمل ورجع للبيت






سديم طول الوقت كانت تحت عند ابو ماجد بعدها اطلعت غرفتها تبدل ملابسها وانتبهت لشنطة عقدت حواجبها " شنطة شموخ "
راحت لها وامسكتها تناظر وتتاكد " الا " .. شلون جات هنا ؟؟







قامت على صوت جوالها افتحت عيونها بثقل بعدها حطت ايدها على راسها وتذكرت انها طاحت مغمى عليها
ناظرت بالدريشه النور طالع اشوي قامت بتعب ودخلت ايدها بالجيب اول مادخلت ايدها تذكرت الشنطه
اشهقت " شنطتي " تذكرت انها نستها على الكرسي تنهدت تنهيده قويه بعدها ناظرت بالجوال 15 مكالمه وكلها من مهند الا وحده من نوف
رمت الجوال بالسرير بعد ماشافت الساعه 5 واقعدت تذكر اللي صار امس وتولع نار القهر والالم تبي تبكي بس ماتبي تبكي واختارت عدم البكاء
لازم يمر يوم كامل من دون دموع
ماقامت من مكانها اقعدت ربع ساعه وهي حاسه انها مو بخير ابد بس انها تقاوم



بعد نص ساعه اجهزت للجامعه بس في ماده عليها بشنطتها اللي امس مااهتمت ابد
كانت لابسه تنوره سودا وبلوزه بيضا شعرها لفته بمسكه سودا البست عبايتها وخذت شنطتها السودا
واطلعت من الغرفه على طلعة مهند من غرفته
كان طالع ومعه الجوال يناظر فيه ويوم انتبه لشموخ نزل جواله وناظرها بستغراب
شموخ هربت بعدساتها
مهند يناظرها عيونها منفخه ووجها وانفها محمرين على خفيف وواضح انها باكيه كثير
مهند : انتي متى رجعتي
شموخ برتباك : آ آ مدري بالضبط
مهند مانام طول الليل ينتظر شموخ ادق ابد ماكان النوم جايه
مهند سكت اشوي على باله شكت لخالتها وبكت ووإلخ علشان كذا ماحب يسأل بس سأل : من جابك انتي مب داقه علي
شموخ :ـ
مهند:ـ
شموخ : آ رجعت مع خالي ايه
مهند : خالك
شموخ : ايه زوج خالتي رجع وهو اللي جابني
مهند : اها
شموخ تبلع ريقها
مهند : ماحبيتها منك شلون ماادقين علي
شموخ :ـ
مهند: زين يلا انزلي افطر قبل يجي باصك
شموخ : ان شاءالله
مهند ابتسم بعدها التفت رايح بس وقفه صوت شموخ
شموخ : مهند
مهند كان كل ماانطقت اسمه دق قلبه ناظرها حاول يخفي ابتسامته
شموخ : انا آسفه .. بس جد مو بيدي
مهند ابتسم : لا ولا يهمك
شموخ تصنعت الابتسامه بعدها : أنا بصراحه بقولك شي من دون لف ودورآن .. أتمنى مايكون في حفله لزواج أبي ملكه بس
مهند مااستوعب : شلون
شموخ : وابيه يصير لو الاسبوع الجاي
مهند : شلون



انتهى البارت

آسفه على التأخير بس لشغله صغيره المهم


أتمنى يكون أعجبكم
بنتظآر آرائكم و توقعاتكم

هل ياترى راح يصير لشموخ شي بالجامعه ؟

أم مرعي وش علاقتها بأم مهند وهل هي لها علاقه بأخت شموخ أو موت أبوها ؟

زواج مهند وشموخ يصير مثل ماقالت لمهند ولا ماجد ماراح يسمح بهالشي ؟

أسير راح يتم كذا ولا بيعرف من يختار بين لميس / نوف / شموخ ؟

أبو ماجد راح يسكت عن ماجد عن هالتغير اللي جاله أو لا ؟

سديم بتعرف باللي صار ؟ وهل راح ادافع عن شموخ واتقول لأبو ماجد عن كل شي ؟

وبعض التوقعات كانت بالبارتات السابقه ومب لازم انعيدها



تحياتي :/

اسطورة ! 17-05-12 09:09 AM


البارت الواحد والعشرون



.
.






شموخ : مهند
مهند كان كل ماانطقت اسمه دق قلبه ناظرها حاول يخفي ابتسامته
شموخ : انا آسفه .. بس جد مو بيدي
مهند ابتسم : لا ولا يهمك
شموخ تصنعت الابتسامه بعدها : أنا بصراحه بقولك شي من دون لف ودورآن .. أتمنى مايكون في حفله لزواج أبي ملكه بس
مهند مااستوعب : شلون
شموخ : وابيه يصير لو الاسبوع الجاي
مهند يستوعب : شلون ... اشوي مافهمت
شموخ نزلت عدساتها عنه مااقدرت تتحمل لأنها حابسه دموعها وماسكه غصتها اسكتت ماهمست بحر ف علشان لا تبكي
لاكن خانتها دموعها وصارت تنزل




مهند يأشر على الباب : اذا طلعتي من هالباب معد في دخله منه تسمعين
...
مهند : ان طلعتي ماراح اتعتبينه مره ثانيه
...
ابو مهند رفع ايده وعطا شموخ كف طير راسها من مكانه : اطلعي برآ
...
ابو مهند مسك شموخ وفتح الباب اللي يودي على الحوش ودفها : هالبيت ماراح اتعتبينه مره ثانيه سمعتي
...
أبو ماجد بحده وصوت أحد ناظر شموخ : أرجعي للبيت اللي جايه منه ومعد أبي أشوفك هنا
...






صارت تمر بذاكرتها كل حدث سيئ كل حدث سيئ صار معها جا قدام عيونها
اطلعت صوت شهقاتها على خفيف وعضت شفتها وهي تنزل راسها أكثر
مهند يوم شاف وسمع صوت بكاها عقد حواجبه وتقدم لها بخوف : شموخ وش فيك ؟
شموخ تزيد بكى
مهند مد يده بس كان حيل متردد انه يلمسها ماعرف وش يسوي آخر شي مسك ايدها وايده الثانيه مسك كتفها ونزل راسه لمستواها وبصوت مبحوح : وش صاير معك
شموخ لا شعوريا ً سحبت ايدها منه خلاص تعقدت من المواقف اللي اطيح فيها بهالأسباب اللي يكون مالها أي ذنب فيه صرخت عليه
من دون ماتحس وهي تناظره : لا تلمسني
مهند بخرعه بعد يدينه عنها وقلبه يدق قال برتباك واضح : آسـ ـ ـ ـ ف .. سامحيني والله ماقصدت شي
شموخ حست بنفسها شلون اصرخت عليه هو وش دخله دايم كان محترم معها بتعامله بلعت ريقها وبعدت عدساتها عنه وهي ترجع تعض شفتها السفليه
مهند تشتت وصار بس واقف ويناظرها









تركي من رجع من صلاة الفجر مانام وأصلا نومه بالليل جابله صداع الراس لأنه كان ينام خمس عشر دقايق ويقوم وعلى هالحال طول الليل
خذا شاور ولبس ثوبه من دون طاقيه ولا شماغ اليوم ماله خلق يحضر ولا محاضره كان جد خايف من رد مزنه وكل شوي يتخيلها تقوله أنا أعتبرك مثل أخوي
بس كان يطرد هالأفكار من راسه ويتخيل انها تبادله الشعور بس كان قلبه مب حاس كذا لآكن حب يتفائل ولا يخلي الخوف يسيطر عليه









ماجد بعد مانام كان قاعد على التراب بشاطي الفناتير مابينه وبين البحر الا خطوه وحده

أسير وقف بين ماجد وأبوه وجات الضربه بوجه أسير

تنهد ونزل نظره نزله لين مانزل راسه ودفتها برجلينه
" وش سويتي فيني "
وتجمعت دموعه بعيونه وهو يشد على معصمه
"وش اللي سويتيه فيني شموخ "

شموخ تجمعت دموعها فجأه : ش شنو يعني هذا

شد على معصمه اكثر وعيونه غمضها أقوى
كان راح يسوي اللي كان براسه لاكن يوم شاف دموعها تراجع من دون مايفكر
بعد ربع ساعه رفع راسه وهو يفتح عيونه اشوي اشوي لأن النور أزعجه

أغنية دمعتي ،، لماذا حبيبي ؟؟
http://forums.graaam.com/images/smil...m-%20(235).gif



في فجرية حزينة وعلى شاطئ البحر وبين جزر ومد ،، فتحت عيوني ستارة مسرحها لأغنية دمعتي ،، وسلكت لها طريقا ع الخد ,, يبدأ من مسرح عيني إلى قلبي ،، طريقا تدندن به دمعتي أجمل الكلمات الحزن ،،
لماذا حبيبي ؟؟



وصلت دمعتي لقلبي ، بعد ما أحرقت عيني واحمرت ، فأحرقت معها قلبي الحزين ،، وبصوتها وكلماتها ، قطعته ومزقته ولم يعد
يقوى على النبض ،

آآآآه على صوت دمعتي وأغنيتها ،
يطرب به السامع.. ويسعد بسماعه..
ولكن يحزنه ويبكيه صوتها المجروح

أنظر,
فـجمهور مسرحها
يهيج بالبكاء من اجلها



تمالك قلبي نفسه وفاق من حزنه
ونطق بكلمة اسكت بها دمعتي ولم تعد تغني
يا دمعتي .. من جرحني ومن بجعلك ِ تغني ،
لا يستحق أن تغني لأجله وتبكين من حولك معك
لا يستحق أن تتعبي نفسك من أجله وتغني ،،
وتسلكي طريقا ع الخد حتى تصلي إلى هنا ..



قالت دمعتي ،، سأبقى حبيسة مسرحي وخلف ستارتي .. لا تبكوا من صوتي وغنائي ولا تتقطعوا من اجل بكائي ، سأضل ابكيه وعند البحر أناديه .
وفي الليل أنظر إلى البحر لكي أرى خياله ,, وبعقلي ارسم جماله ، وبصمتي اكتب إليه عتابي
ليتني ألقى منه جوابا ,, يعيد إلي صوابي...

قال قلبي .. ابكي يااادمعتي وسأفتح لكِ بابي..
اسلكي الطريق وأنا معك سأكتب عتابي
وأقول معك لماذا حبيبي ؟؟










مهند دخل غرفته وعلى وجهه علامات الإستفهام وش اللي صاير سؤال كان يدور بنفسه
صار رايح جاي بالغرفه وهو يغلي غلي يبي يعرف وش اللي صار








شموخ غسلت وجها بالمطبخ وراحت حطت خذت لها كاس تصب لها ماي
حاولت تنسى اللي صار أمس واللي صار لها من قبل وتبدأ من جديد زواجها من مهند لازم يتم وبيت خالتها لازم ماتفكر تروح له
وتتعود انها ماتشوف خالتها سديم وقت مابغت لأن هذا الشي راح يضرها ويضر خالتها
وأسير اذا ماراحت بيت خالتها ماراح تشوفه بحياتها وقالت هذا أحسن شي لأن أسير حب طفولتها وراح يظل كذا
بس اذا هو ما حبها ماراح تستفيد أي شي وزياده على كذا حست انه يكرها كرهه لها كان من الطفوله لاكن توقعت انها ايام طفوله ويوم يكبرون تتحول لحب بس هالشي
كان حلم وراح يظل حلم هذا اللي كانت تفكر فيه شموخ








ام مرعي خذت الفلوس الا هو شيك بقيمة 10 ملايين ماصدقت عقلها وهي تشوف المبلغ المكتوب
ناظرتها وايدها ترجف : انتي من وين لك هذا لا يكون تبون تورطوني بشي وترجع الشيك : أنا مستحيل آخذ هالشي
ام مهند تحط ايدها على ايد ام مرعي وترجعها لورا : انا ماراح أورطك بأي شي
ام مرعي للحين اعضائها ترجف
ام مهند : انا وحده زوجها اغنى من أي تاجر والمبلغ هذا ولا شي بالنسبه لي فهمتي
ام مرعي :ـ
ام مهند : يلا سوي اللي قلتلك عليه وصدقيني لو سويتيه بدون خوف وتوتر راح تنجحين
ام مرعي :ـ
ام مهند : بس اذا انكشفتي وامسكت ذراعها وقربت منها بتهديد : أنا مالي أي علاقه واذا سمعت طاري عني بالشرطه ماراح أخليك حتى لو حكمو علي راح تندمين طول حياتك فهمتي
ام مرعي خافت حيل وناظرتها وهي تبعد عنها بعدها راحت وهي ظلت مكانها ماعندها خيار الا انها تنفذ اللي طلب منها
لأنها لو تراجعت بتندم ولو خبرت الشرطه بتندم فأحسن حل انها تنفذ اللي انقال لها وبدون توتر أو خوف

ام مرعي كانت على سجادتها تدعي كان الشي اللي سوته دايم وكل يوم وكل دقيقه يجي براسها









شموخ وهي طالعه من المطبخ قابلت مهند بوجها بعدت عدساتها عنه وتحركت لافه تمشي من عنده وهي ماشيه وقفها صوت مهند
مهند : الشرط اللي قلتيه ذاك اليوم
شموخ افتحت عيونها ولفت ناظرته بعد ثواني مهند لف وجهه ناظرها تعلقت عدساتهم في بعض وكنهم يتكلمون بعيونهم
شوي كمل مهند وقال : أنا مو موافق عليه
شموخ جاتها صدمه ماتوقعت أو بالاصح ماجا في بالها جواب مهند نزلت عدساتها عنه وصارت تايهه حست بجسمها يبرد وتنفسها ضاق
مهند لف جسمه كله صار مقابل لها وكمل : اذا متوقعه اننا راح نطلق أي يوم هذا شي ماراح يصير
شموخ ناظرته : لا انا مافكرت كذا
مهند : سمعي خلني اكمل كان صوته هادي ومافيله أي توتر او عصبيه
شموخ ابلعت ريقها
مهند : واذا مفكره اني بتزوجك علشان وصية ابوي ايه علشان وصية ابوي بس سكت وصغر عيونه اشوي
شموخ يوم شافت نظراته على وجها شلون يناظرها دق قلبها اكثر وتذكرت نظرات ماجد لها كانت نفس نظرات مهند بس ماتدري ليش
يوم كانت اتشوفها بماجد تنقرف شوي وتذبحه لاكن الحين حست بالإحراج تلون وجها وتاهت عدساتها وهي مبعده نظراتها عنه
مهند حس ان شموخ اعرفت اللي راح يقوله بلع ريقه ومايدري حس انه انحرج وبعد نظراته عنها








لورآ ادخلت غرفة راما كانت تسوي شعرها
لورآ: صباحوو
راما ناظرتها بعدها لفت للمرايا : هلا
لورا راحت لها وباست خدها : يلا باي
راما ناظرتها بعدها ناظرت الساعه : وين طالعه تو الساعه 7
لورآ: اول رايحين نفطر
راما : اها
لورآ : ان شاءالله المغرب لاكنت رايقه طلعنا أنا وانتي زين
رآما ؟؟؟ : شلون
لورآ ابتسمت لها والتفتت راحت
رآما :ـ
لورآ افتحت الباب طالعه شافت أبوها بوجها سلمت عليه وانزلت
أبو رياض دخل غرفة رآما
رآما ابتسمت ان شاءالله تكون هذي بداية حلوه
أبو رياض : صباح الخير
رآما ناظرته ببتسامه :صباح النور
ابو رياض : يلا ولا تبين الحصه الأولى تروح عليك
رآما اكتفتت ببتسامه بعدها لفت للمرايه تخلص شعرها
أبو رياض قعد على الكرسي وقعد يناظرها









بعد الفجر على الفطور
المها :يمى يبى أنا أبي أقولكم شي
أم وأبو العنود ناظروها
المها اسكتت بعدها : أنا قدمت على سكن
ام وأبو العنود انصدمو
حميدآن : شلون
المها :ـ
غزيل : ليش يعني
الهنوف تناظرها بقرف بعدها بعدت نظراتها عنها واقعدت تاكل
المها : تعبت من المشوار أحسن شي أروح سكن
حميدآن : مافيه سكن
المها : يبى
حميدآن : بعد ماتقدمين تستأذنين
المها : لا يبى والله
حميدآن : انتهى الكلام
المها أبوها ماكان صوته عالي بالعكس بس حست انها تبي تبكي من رده
غزيل :ـ
المها : يبى أنا ماكنت أبي أخبي عنكم أي شي بس ماكان عند وقت يوم أرجع أمي مب موجوده وماترجع الا ثمان وقت ماأنام أو مرآت أكون أذاكر ولا أشوفها
وانت ماتكون بالبيت متى تبيني أقولكم
حميدآن : أي وقت تقابلينا الصبح مثل هالوقت دايم كلنا على الفطور كان تكلمتي
المها :والله نسيت
حميدآن : انتهى الموضوع سكن مافيه
المها شدت على ايدها
الهنوف : خلها تروح تفكنا من شرها
حميدان رفع نظره خزها وغزيل بعد
المها ماناظرتها وتعبت عمرها
الجوري : سكتي الهنوف وناظرت المها : والله أحسن لك لا تروحين ماتدرين من تكون معك بالغرفه
غزيل : والله معك حق ماتدرين
المها : أنا ماهمني
غزيل : مافي شي اسمه ماهمك انا أمك تبيني ماأنام الليل
المها :ـ
غزيل : أنا مع أبوك ماراح تروحين لا سكن ولا شي
المها قامت : والله علشان طلبو مني أشيا لازم أبوي يسويها ولا كان رحت من غير ماأقولكم وراحت عنهم يوم اطلعت من الغرفه نزلت دموعها من القهر
حميدآن : سمعتي وش تقول
غزيل : الله ايهداك بس الحين من وين اطلعت لنا سالفة السكن هذي




المها تنهدت واسمعت صوت وراها
: السلام عليكم

المها ناظرتها : وعليكم السلام هلا غاليه
غاليه زميلة لمى والمها وهي متزوجه
غاليه : ممكن أقعد
المها : ولو تفضلي
غاليه اقعدت
المها : أخبارك لي فتره مااشوفك
غاليه : والله صرت مااقعد على طول ادق على سالم يجي ياخذني
المها : اها
غاليه :مافيني شي متغير
المها تناظر : امم لا ليش
غاليه : مو سمنانه
المها في نفسها " استغفر الله والله اساسك سمينه غاليه " : لا
غاليه : اها تراني حامل بالخامس
المها اشهقت : احلفي ماشاءالله
غاليه : والله
المها : الله ييسر ويسهل عليك
غاليه : امين ... الا ابي اعرف
المها :ـ
غاليه : انتي ليش مقاطعه لمى
المها تكرهه اللقافه بس جاوبت لأنها زميلتها : والله مدري من اللي قاطع الثاني
غاليه : وش تقصدين
المها : والله افهميها مثل ماتبين
غاليه : تقول هي انك خاويتي غيرها وصرتي ماتعطينها وجه علشان كذا تفارقتم
المها بقرف : هي قالت كذا
غاليه : ايه
المها : زين





مهند : يمى أنا رايح
ام مهند :ـ
مهند دور عليها بالبيت مالقاها واستغرب طلع فوق مره ثانيه دق باب غرفتها ماسمع لها صوت فتح الباب ماشافها
طلع جواله من الجيب يدق عليها لاكن لفته شي
غرفة شموخ
السر أكيد فيها
ليش كانت تصيح
السر أكيد بالغرفه واذا ماكان بالغرفه
راح أعرفه هذا اللي قاله مهند
حط ايده على مقبض الباب وتردد انه يفتحه
أنا حبيتها وراح تصير مرتي لازم أعرف كل شي عنها
لف المقبض وفتح الباب ودخل الغرفه
"أعرفها وبنت عمي بس أحسها غامضه وهالغموض بينكشف والحين "
ناظر يمين يسار الغرفه نظيفه ماغير السرير مو مرتب وشاف الآب فوقه
مالفت نظره بالبدايه قعد يناظر وماحب يفتح دولابها أو درج من أدراجها فكر انه يتراجع بس لفته الآب بآخر لحظه
قعد بطرف السرير وسحب الآب له وفتحه من دون أي تردد كان حاس انه ماراح يشوف شي وخاصه انه مايشوف فلاش أو شي يمكن
يكون فيه أسرار بس مو بالجهاز نفسه هذا كان تفكيره
حرك الماوس وكنه يقول أقفله أحسن بس أول ما ضغط اطلعتله صفحه لونها وردي فاتح داخل معها أصفر وفي اشوي أبيض
كانت الصفحه حلوه بس ماشاف الا عناوين على الجنب وبالصفحه نفسها مكتوب



تحت قطرآت المطر تبدأ قصتي اهي من القصص ذو النهاية السعيده أم أن ليس لها نهايه
.




ناظر بعنوان الصفحه نفسها تحت قطرآت المطر عرف انها مدونه وهذا الشي زاد فضوله وحمسه حس انه راح يكشف هالغموض اللي انزعج منه واليوم وبهالمكان
نزل تحت لأن كان في كم عنوان وحب يبدا من البدايه أول عنوان كان نفس العنوآن تحت قطرآت المطر ضغط عليه وطلع كلام قعد يقراه

.
.

تحت قطرآت المطر بدأت قصتي
قصه ليس لها نهاية حتى الآن
أترى ماهي نهايتي
هل سأعيش هذه الحياة الصعبه
أم أن أجلي قريب
أجلي قريب
قريب
.
.

بدأت قصتي تحت قطرآت مطر كنت في ذالك الوقت أبلغ من العمر 16 عاما لو تكن هذه بداية قصتي ولاكن كانت بداية
لمعناة لي كنت قد فقدت والداي في حادث طائره قبل 3 سنوات كانت صدمتي كبيره ولم اتجاوزها بسهوله
مرت الأيام وانا أعيش في منزل عمي معاذ كان لوالدي شقيقان راشد ومعاذ لم أرى جدآي إطلاقا فلقد توفيا وانا لم أنجب بعد
وكان لأمي شقيقتان وشقيق واحد سديم وسلمى وعبدالرحمن رأيت جدي ولاكنت كنت في عمرٍ صغير ولم أرى جدتي سوى في صورٍ قديمه
كانت خالتي سديم لا تتخلى عني في أي وقت فلقد كانت خالة عظيمه بالفعل وخالتي سلمى أيضا ولاكن زوجها لا يسمح لها بأن تحضر الي وقت ماشاءت أو أذهب إليها انا وقت ماأشاء
فلقد كان حادا ً جدا ً ولا يحب عاداتنا في ان نختلط نحن وأولاده سويه كان يبعدهم عنا حتى عندما كنا صغاراً ولهذا لا أعرفهم كفايه
وخالي عبدالرحمن كان طيبا ً جداً ولاكن لا أعرف لماذا لاأراه كثيرا ً
هؤلاء هم أشقاء والدتي
الآن بدأ الدور علي انا أنا فتاه متواضعه لا أحب الغرور بداخلي حزنٌ كبير منذ ان فقدت والداي لم يكن لدي أشقاء
كان من المفروض ان يكون ولاكنها توفت بعد 3 أيام من ولادتها فلقد كانت مريضه جدا ً ولاأعرف مامرضها فلم أعد أحس بطعم الحياه ومرات أدعو على نفسي بالموت
حفر هذا الحزن بقلبي أكثر عندما طردني عمي من منزله الذي أحتضنني منذ فقدآن والداي أحتضنني لمدة 4 أو 5 سنوات تقريبا ً حتى أصبحت بعمر الـ 16 لم يكن أفضل من البقاء في منزلنا ولاكن
أعتدت عليه واعتدت على رؤية عمي كل صباح كان طيبا وحنوناً معي كثيرا الا ان جاء ذالك اليوم الذي طلب مني أن اتزوج بولده الأكبر مهند
فصدمت أو بالمعنى الأصح صعقت كان لديه ولدان مهند الفتى الأكبر ومنصور وبعده بسنوات عده
تأتي ميار كان عمي مصرا على كلامه فهربت في تلك الليله بعد أن منعني أبنه الأكبر وهددني بأني لن أدخل هذا البيت مرتاً أخرى
أحسست بأني كالحيوآن تعامله معي كان قاسيا ً أحرق صدري وانزل دموعي واهان كرامتي فكرت أن لا أدخل هذا المنزل على أن أعامل كحيوانه
ولم يكن هذا كافيا ً فـ إمرأة عمي كانت الشيطان بعينه لم تكن تطيقني منذ ان كنت طفله ولم تكن تحب والدتي لا أعلم لماذا تكرهنا لهذه الدرجه ولاكن عندما
أصبحت أعيش في منزلهم أصبح تعاملها معي يزداد شراً وحقداً علمت أنها تحمل بداخلها حقدا ً كبيرا ً أترى لماذا لا أعلم
دعونا نترك هذه المرأه جانبا ً عندما خرجت من منزل عمي في تلك الليله بمساعدةٍ من ابنة خالتي الأكبر ماجد كان بمثابة أخي الأكبر منذ صغري
ولاكنه تحول إلى شخصٍ أخشاه تعامله معي أصبح مخيفا ً وبسببه أيضا ً اهنت وجرحت كرامتي وكانت أول صدمه غريبه ومرجفه بالنسبة لي
سوف أخبركم ماحدث لاكن أولا سوف أكمل مابدأت به ذهبت إلى منزل خالتي سديم في تلك الليله لم أنم كنت أشكو حزني وهمي الى خالتي كانت
واقفه بجانبي و قرار عمي بزواجي من أبنه الأكبر أغضبها فرحت كثير ا ً بأن هناك من يساندني
في تلك الفتره بقيت في منزلها ولن انسى شيئا ً زوج خالتي كان جريئا ً واحرجت منه مع انه قال كلامه مازحا ً لاكن كان كلاماً مخجلاً أخبرني بأني اذا بقيت فيه هذا المنزل
سوف أتزوج أحدا ً من ابناءه لم يكن لديه الكثير فقط اثنان ماجد الفتى الأكبر ومن ثم أسير وعنده أبنه واحده وهي عنود
عنود لم تكن صديقتي في الصغر كنت عندما أأتي إلى منزلهم لا تكون موجوده عادة ً وعندما أخبرها لماذا لا أراكِ تخبرني بكل ملل لا أحب أن ألعب معك اللعب مع أقرباء والدي أفضل
ولاكن هذا لا يعني بأنني أكرهك بالعكس أنا أحبكِ كثيرا ً ههه كان هذا كلامها كل مره ولاكن الآن أصبحنا أكثر من أخوات منذ أن مكثت عندهم 3 سنوات متواصله
وسوف أخبركم لماذا لاكن في الوقت المناسب أخبرت خالتي بأني حيوان ٌ في بيت عمي قالت لي لا تتفوهي بمثل هذه السخافات لاكن لم أكن في وعيي كانت دموعي في عيني
وقلبي يحترق فكنت أتكلم وأتكلم من غير أن أحسب حسابا ً لشيء
في اليوم التالي أخبرتني نوف ابنة عمي راشد انها سوف تأتي شعرت بالسعاده لأنها هي كاتمة أسراري هي بحري الذي أشكو إليه كل شي لا أخفي عنها أي شي
وهي كذالك فنحن أكثر من أخوات نحب بعضنا كثيرا ً منذ الصغر والجميع يعرف هذا
في ذالك اليوم جاءت لميس ابنة عم ماجد واسير كانت فتاه مغروره وحساسه بصراحه كانت تتصنع الحساسيه انا أعتقد ذالك أو مثل مانقول حنا مدلعه
كان الشجار معها مسلٍ لم أعرها اهتماماتي أبدا ً بعد وقت حضرت ابنة عمي هي وأخوانها نايف الفتى الأكبر وزايد لم تحضر نوري لا أعلم لماذا ولاكني أعتقدت انها لا تريد من امها ان
تغضب منها لأن والدتهم كانت أيضا لا تطيقني ولاكنها مرآت أحس بأنها تحن علي
لم نكن نستطيع التحدث عني بسبب وجود لميس ولاكننا تحدثنا بالهاتف أمم فهذا لم يكن كفايه كان يجب أن نتحدث على الهاتف ونعيد حديثنا مرة أخرى عندما نتقابل
والمزعج في الأمر أنها لم تكن تتحدث معنا كانت تنظر الى ابنة عمي بتقزز لماذا لأن (ماعندها سالفه )
بعد ذالك طلب مني أن اذهب لكي أسلم على أولاد عمي ذهبت وسلمت عليهم كنت أحب نايف اب عمي الأكبر أحس بأنه واع ٍ كفايه وكلامه جميل ولاكنه لا يحسب لتصرفاته
حساب لأن تعامله معي ليس كباقي البنات فهذا يضع الشكوك ولاكنني أعتدت على تصرفاته مع اني في أكثر الأحيان أخجل منها وخاصةً عندما كبرت



مهند كان منسجم وهو يقرا يوم انتهت الصفه الأولى حس بالدنيا وناظر ساعته 8 ونص طلع من الصفحه خلى الوضع مثل ماكان وسكر اللآب وقام
طلع من الغرفه كان فرحان اشوي لأنه قرآ عنها أشيا وبنفس الوقت تضايق من بعض كلامها وتضايق حيل مب اشوي
ركب سيارته ناسي أنه كان يبي يدق على أمه كان تفكيره بشموخ وباللي سواه أبوه
" الحين أنا مب عارف أصدق مين الرساله وشهادة أمي على اللي سواه أبوي ولا شكوكي "
شد على الدركسون وهو يسمع صوت جواله مااعطاه اهتمام بالبدايه
" ماراح أسكت على هالشي بس خل منصور يجي بالأول ... ماأقصد شي يمى بس وشد على الدركسون أكثر : مو مصدق اللي صار هاللي مكتوب بالورق
وراه سر وماراح أطول وأعرفه والخط لازم أكشف لمين










مزنه خلصت شغلها بالكليه تركي دق عليها أكثر من 5 مرآت بس ماردت اطلعت من الكليه وشافته عند الباب
كانت السيارآت قليله علشان كذا انتبهتله بسرعه
كان واقف ومكتف يدينه وسارح يوم اطلعت كأنه حس بظلها مع انه بعيد عن البوابه اشوي بس قلبه حس وناظرها وهي جايه
بعد عدساته عنها أول مره يصير مرتبك ومحرج من شوفها مزنه شلون كان مو مصدق اللي هو عليه الحين
يوم قربت من السياره حرك رجله بتثاقل وناظرها بعدسات تايهه بعدها يلف نظره عنها
مزنه راحت لباب الثاني يوم مرت من عنده سلمت ورد هو السلام كان كل واحد صوته أخفض من الثاني
ادخلت مزنه وهو خذا نفس عميق قبل يدخل بعدها فتح الباب ودخل حس انه مب قادر يناظرها عينه كانت تناظر قدامه بعدها حرك السياره ومشى







شموخ ماقابلت ولا وحده من البنات يوم ادخلت الجامعه مااهتمت أبد أقعدت الحالها لأنها كانت تبي كذا وتمنت ان البنات مايشوفونها ويجون لها
بعدها ادخلت الكلاس وشافت أفنان ولورآ بس سلمت عليهم واقعدت و صمت لين بدت المحاضره







سديم : ماتبي فطور
ابو ماجد بتنهيده واضحه : لا
سديم اقعدت : زين قم نام فوق
ابو ماجد :ـ
سديم تناظره تبي تتكلم
أبو ماجد كان منسدح وذراعه على عيونه اللي يشوفه يقول نايم ولا هو مانام طول الليل الا شويتين
سديم : في شي صار صح
ابو ماجد :ـ
سديم

أسير دخل غرفة أمه وحب راسها : يلا يمى أنا رايح
سديم : يلا توكل على الله ولا تنسى الأذكار
أسير : ان شاءالله والتفت
سديم : وش اللي صار امس الليل
أسير كان حاس ان امه بتسأل هالسؤال ووقف مكانه
سديم : ـ
أسير التفت
سديم قامت همم
أسير : ولا شي مهم سوء تفاهم بين أبوي وماجد
سديم امسكت شنطة شموخ ارفعتها : وشنطة بنت خالتك وش جابها هنا
أسير تغيرت ملامحه لصدمه وعقد حواجبه مب فاهم ناظر امه بعدها الشنطه وهكذا لين
سديم حطتها على السرير : وش وصل شنطة شموخ هنا وبحده : تكلم
أسير

: زين انت تعرف اني أحب أخوك ومستحيل إني أحبك ابد
..
نوف : شموخ تحبك

أسير شد على ايده ونظراته بالشنطه " وش اتسوي شنطتها بالغرفه "
اسير كان طالع بعد من غرفته وسمع صوت الباب ورجع سكر الباب اشوي وناظر وانصدم يوم شاف ماجد
تاهت عدساته وهو يبلع ريقه بعدها رجع ناظر
ماجد تسند على الجدار وهو عاض شفايفه ويهز رجله بعدها
حط ايد على شفايفه يتحسسها وعيونه تايهه
أسير كان يراقب كل حركه وللحين مصدوم وتذكر المره الاولى يوم شك والحين تأكد أكيد المره الأولى هو اللي طلع
من الغرفه

..
ماجد ضام شموخ : الله يخليك لا تتركيني أجن بسببك >> أسير دخل هالوقت وسمع كل شي من هالوقت



" معد صرت أفهمك أبد "

سديم : أسير سألتك سؤال وش فيك ساكت
أسير ناظرها وببرود مصطنع : مدري والتفت : سئلي ماجد وطلع من الغرفه


سديم : ابو ماجد
ابو ماجد :ـ
سديم : أنا تقريبا عرفت باللي صار
ابو ماجد :ـ
سديم : انت لازم تعرف شي الحين بقولك اياه
ابو ماجد بعد ذراعه عن عينه وهو يناظر السقف بعيون مصغره علشان الضوء
سديم : أنا كانت بتقول شفت شنطة شموخ بالغرفه بس تراجعت وقالت : أبي أعرف اللي صار علشان أقولك اللي عندي
أبو ماجد لف ناظرها
سديم : ممكن
ابو ماجد :ـ









مزنه : وقف السيارة
تركي يوم سمع صوتها دق قلبه نبرة صوتها ماأعجبته
مزنه غمضت عيونها : تركي وقف ماتسمع وناظرته
تركي ناظرها بعدها بعد نظراته عنها وهو يجنب السيارة
تركي وقف السيارة وعيونه تايهه خايف أول مره يحس بهالخوف
مزنه اسكتت اشوي بعدها ارجعت ناظرته : اسمعك
تركي بعدسات تايهه لف وجهه اشوي اشوي عليها لين تجرأ وناظرها
مزنه:ـ
تركي برتباك واضح : انتي تكلمي وبلع ريقه
مزنه : لا أنا أبيك انت اللي تتكلم وابتسمت : مب انت اللي راسل قبلي
تركي :ـ
مزنه:ـ
تركي ببلعة ريق : أنا
مزنه :ـ
تركي : أنا ماعندي شي أقوله اللي قالته منار لك كله صح ماعندي أي اضافه
مزنه ببتسامه : اها وصغرت اعيونها اشوي : زين انت متى كنت ناوي تقول
تركي انحرج وقلبه تطمن اشوي حس انها هاديه وهذي بشارة خير
مزنه بعدت نظراتها عنه : لو ماتكلمت منار ماكان عرفت
تركي ابتسم ابتسامه بسيطه
مزنه : زين لا تقهرني بغمزاتك واسمع اللي بقوله لك
تركي زادت ابتسامته
مزنه : تركي بصراحه أنت ولد ماينعاب عليه ماشاءالله عليك أخلاق وجمال بسم الله عليك
تركي تغيرت ملامحه اشوي
مزنه : وأنا مثل ماتعرف أعزك حييل ولك مكانه خاصه بقلبي أحبك وأحترمك وأحترم شعورك بعد
تركي:ـ
مزنه : ولو علي حبيتك مثل منت اتحبني
تركي :ـ
مزنه : بس حرام تضيع عمرك مع وحده أكبر منك صح ولالأ
تركي ابتسم سخريه وبعد نظراته عنها : هه
مزنه: أنا أتكلم جد مب حرام تتزوج وحده أكبر منك
تركي ناظرها وبحده لاكن بهدوء وصوت طبيعي : انتي شنو شايفه نفسك عجوز
مزنه : بس مهما يكون أكبر منك وأنا ماأعتبرك أكثر من أخ
تركي بسخريه : أخ
مزنه : أخ ... يعني أنصحك حب وحده ثانيه لأن أنا للحين مو مصدقه اللي سمعته من منار وبسوي نفسي ماسمعته
تركي : تصدقين ..... ..... مافي شي اسمه أخ مافي مره ورجال يضحكون ويرتاحون البعض ويعتبرون نفسهم أخوان حنا مو بفلم مزنه
مزنه بحده : وش تقصد
تركي : اللي فهمتيه .. أنا مستحيل أصدق اللي تقولينه وحرك السياره ومشى
مزنه : ليش تمشي وحنا ماخلصنا كلامنا
تركي : لأني مابي أسمع كذب
مزنه : لا انت جد تجاوزت حدودك
تركي ناظرها بحده ومزنه تغيرت ملامحها وتاهت عدساتها اشوي تركي لف ناظر الطريق
ومزنه لفت وجها واشوي من جسمها لدريشه وهي ترفع ايدها اليسار لصدرها









الهنوف : هاكيف تصلحت الأمور
العنود ببتسامه : ايه بس ماقالي ايش اللي ضايقه
الهنوف : أهم شي تصلحت لا تخربين الاوضاع بأسئلتك
العنود : صح ... أي أخبار امي وابوي
الهنوف : بخير .. الا متى جايه
العنود : بعد اشوي قلت مافي أحد بالبيت خل سيف وهو رايح الدوام يجيبني وانروح على المستشفى
الهنوف : أي خلاص انتظرك لأن عندي شي أبي أقولك هو عن الي خبري خبرك
العنود : خخخخخ وش سوت بعد هالمـ...
الهنوف : ويييه سوت العمايل بس بقولك وش اللي سوته وقالت لنا اليوم
العنود : وااه تحمست يلا يلا بجهز بجيل بصاروخ
الهنوف : هعع يلا انتظرك زين ماعندي دوام اليوم
العنود : سلام
الهنوف:سلام








لميس تدور بالكليه ماشافت نوف قررت يوم تطلع من المحاضره تدور عليها

نوف دقت على أسير ومره وحده وعطاها مشغول وتنرفزت منه حيل بعد دقايق دق الجوال
" أسير "
دق قلبها بسرعه وصار الجوال يهتز بإيدها بعدها ردت
نوف : هلا
أسير: اهلين
نوف حست ان صوته فيه شي : سلامتك تعبان
أسير : لا .. شلونك ؟
نوف ابتسمت : بخير وانت ؟
أسير : ماشي حالي
صمت لثواني بعدها
نوف : ليش ماترد علي من زمان وأنا أدق عليك ومرات تقفل بوجهي
أسير : والله أكون مشغول اشوي
نوف : اها .. زين أرسل أي شي مب أحس إنك تهرب مني
أسير :ـ
نوف :ـ
أسير : أدق عليك بعد اشوي
نوف : لا خلاص مب لازم بس كنت بتطمن عليك
أسير بتردد : زين نوف
نوف رجف جسمها يوم اسمعت اسمها على لسانه وقالت بحيا : آمر
أسير : آ أبي أقولك شي بس ياليت يكون وجه لوجه
نوف : تقولي شي
أسير :ـ
نوف : آآ لا مقدر زين قول الحين
أسير : الحين مشغول أنا بالجامعه
نوف: أي مثلي بالكليه طيب يوم ترجع دق علي
أسير : أحسن وجه لوجه
نوف دق قلبها خوف وقالت برتباك واضح : طيب عن شنو
أسير : خلاص انا أدق عليك يلا سلام
نوف : انتظر
أسير :ـ
نوف : خلاص أنا بدق على شموخ أننا نزوركم
أسير قاطعها : لا لا أدقين أنا بدق عليك وبقولك اللي عندي
نوف شكت
أسير : يلا سلام
نوف : سلام وسكرت
نوف بشكك " وش السالفه "
واقعدت تفكر
" أمس دقيت على شموخ قفلت بوجهي مب عادتها تسوي كذا أكيد صاير شي " ودق قلبهاأكثر خوف كانت مفكره ان شموخ اعرفت بكل شي




لاكن شموخ وين ونوف وين كانت قاعده بالمحاضره تسمع شي وشي ماتسمعه يوم انتهت المحاضره اطلعت
أفنان : شموخ
شموخ التفتت وتصنعت الإبتسامه : هلا
لورآ بمزح : وش فيك كأنك مب شايفتنا
شموخ :ها آسفه بس والله مصدعه اشوي وأبي أقعد بروحي
أفنان :اها
شموخ صدت عنهم ببتسامه وراحت
أفنان : كنها مريضه
لورآ : قالت مصدعه بس أحس فيها شي ثاني
أفنان : تعالي انروح الكفتيريا وانروح لها
لورآ : امم يلا






شموخ راحت لكرسي من الكراسي وحطت الشنطه جمبها البست عبايتها ولفت شيلتها واقعدت

شموخ ضاق نفسها ودموعها تسيل وقلبها كان يدق وتنفسها سريع ماجد كان حيل قريب منها
ماجد غمض عيونه وهو يشم ريحتها حس بقلبه يدق وبراحة بال
شموخ كانت صنم جامد ارفعدت ايدها اللي كانت ترجف حيل ودفته عنها : وش
ماجد رفع ايده حطها على فمها : اسسسس وفتح عيونه وهو يرفع وجها له

...
ماكملت ماجد تجاوز حدوده لثواني

حطت يدينها على ذراعها حست بالقشعريره بجسمها وشفايفها صارت ترجف وجها صار ازرق وكنها ميته برد
تذكرت الكابوس اللي شافته وحست انه شي راح يصير يوم
: شموخ
شموخ مااسمعت الصوت اللي يشوفها يشوفها بنت طبيعيه بس مريضه أما داخلها كانت تصارع
: شموخ
شموخ انتبهت لصوت وارفعت نظرها شافت المها شالت يدينها من ذراعها وتكتفت وبعدت نظرها عنها
المها : مريضه انتي
شموخ ناظرتها تسمعها بس كأنها مااسمعتها تركيزها ماكان دقيق وهذا الحال كان بالمحاضره وبعدت نظرها عنها
المها حست ان شموخ مريضه حيل اقعدت جمبها وهي تناظرها بعدها حطت ايدها على جبينها : طبيعيه
شموخ من غير ماتحس بنفسها انزلت دموعها وقالت بصوت مايسمعها الا اللي جمبها : تعبت
المها بعدت عنها اشوي وبعدت ايدها عن جبين شموخ وهي تعقد حواجبها
شموخ : تعبت حيل
المها تاهت عدساتها بوجه شموخ
شموخ تبلع ريقها تكتم شهقاتها بعدها كملت وهي تقول : ودي أنتحر ودفنت وجها بيدينها
المها ارتبكت من هالجو أول مره تجي بهالأجواء دق قلبها خوف على شموخ وش الكلام اللي تقوله
شموخ وهي على حالها نزلت راسها اشوي : أبي أموت مابي أعيش كذا
المها بعدت عنها اشوي وقلبها صار يدق بعدها مدت ايدها بتردد وحطتها على كتف شموخ قربت راس شموخ من صدرها : وش فيك اتقولين هالكلام حرام
شموخ شالت راسها من المها : الله يخليك خليني بحالي
المها : لا شلون وانتي بهالحال
شموخ ناظرتها فتره بعدها امسحت دموعها زين وقامت من عندها
المها تناظرها وهي تروح









مزنه واقفه عند المرايه وهي حاطه ايدها على صدرها وتناظر بنفسها


مزنه انزلت من السيارة
تركي : فكري زين مزنه
مزنه لفت ناظرته
تركي : أنا مايهمني لو كنتي أكبر مني لو ب 30 سنه بس الفارق بينا 7 شهور وماراح أتخلى عن حبي علشان شي مايستاهل
مزنه:ـ
تركي : فكري زين ومشى وهو يسكر الدريشه


مزنه تضغط على قلبها أكثر " من جدك مزنه انتي "
تاهت عدساتها بنفسها بالمرايا بعدها اضربت نفسها على خدها " اصحي يابنت " ومشت لسريرها تنام







مهند كان بالمكتب مشغول بالأوراق لاكن تفكيره كله بشموخ
دق باب المكتب
مهند : تفضل
أبو محمد دخل : السلام عليكم
مهند رفع راسه وابتسم : وعليكم السلام وقام : حياالله عمي تفضل
أبو محمد قعد كان معه ملف : زاد فضلك وقعد
مهند قعد
أبو محمد يفتح الملف اللي معه : أخبارك ؟
مهند : الحمدلله وانت ؟
أبو محمد : الحمدلله الله يرضى عنك
مهند : أجمعين يارب
أبو محمد يمد له : تفضل أقراه
مهند : والله مثل منت شايف ياكثر اللي قدامي تقدر تخليه هنا واذا أطلعت عليه رجعتلك
أبو محمد حطه وقام : طيب مااضغط عليك أنا بمكتبي
مهند اكتفى ببتسامه
أبو محمد راح
مهند تنهد : ياالله وسمع جواله " منصور "
مهند : ياهلا ببو الشباب
منصور : هلا بك .. أخبارك ؟
مهند : والله تمام وانت ؟
منصور : الحمدلله
مهند : دوم يارب .. يارجال ماتدري وش كثر ضايع من دونك
منصور : ومالقيت تقولها الا اليوم
مهند : آه شنسوي وفتح عيونه وحط القلم : وش تقصد ؟
منصور : ههههه أنا بالمطار الحين
مهند قام : أي مطار الدمام
منصور : لااا انت بعد مستعجل تونا
مهند قاطعه : ياالله .. أكيد جاي لهنا ياويلك اتروح على الرياض
منصور : والله عندي اجازه أسبوع ويومين قلت ثلاث أسبوع نقعد بالشرقيه بعدها نمشي لرياض
مهند : الله يعطيك العافيه صراحه أختنقت ياخوي وفي أشياء لازم تعرفها أول ماتوصل
منصور : ايه للحين ببالي الشي اللي تبي تقوله
مهند تغير صوته : ايه راح تعرفه وبتقول ليتني ماعرفته
منصور عقد حواجبه
مهند انتبه : خلاص انا جاي استقبلكم بالمطار ان شاءالله









أفنان ولورآ دورو على شموخ مالقوها
لورآ : خلاص ربع ساعه والمحاضره الثانيه تبدا
أفنان تناظر الساعه : أي والله
لورآ: وين راحت
أفنان : خلاص انشوفها بالكلاس
لورآ : زين







المها كانت تلحق شموخ
شموخ ادخلت التواليت واوقفت عند المغاسل غسلت وجها ست سبع مرات
المها ادخلت كان في كم بنت
شموخ جففت وجها بعدها التفتت وانتبهت للمها وبعدت نظرها عنها بتنهيده




برآ عند الكراسي والطاولات اقعدو

شموخ:ـ
المها :ـ
شموخ ناظرتها : انتي ليش كل ماأكون بمكان تطلعين
المها بتفكير : أممم والله صدفه
شموخ بعدت نظراتها عنها
المها اسكتت وكانت تهز اصابع رجلها تبي تسأل بس ماتقدر
شموخ ناظرتها
المها حمحمت داخلها وبعدت نظراتها عنها
شموخ بعدت نظراتها عنها : تبين تسئلين عن شي وناظرتها
المها ناظرتها
شموخ : اسئلي
المها : ها لا بس يعني حسيتك تعبانه اشوي
شموخ ابتسمت سخريه : اشوي وحركت راسها بلا وعلى وجها السخريه
المها :ـ
شموخ اسمعت صوت جوالها نزلت راسها وافتحت شنطتها " أفنان " ناظرت الساعه 10 وقت المحاضره الثانيه حطت سايلنت
المها : ردي
شموخ بملامح معنا مابي رجعت الجوال وسكرت الشنطه
المها :ـ
اقعدو ساكتين دقايق بعدها
شموخ : ماعندك محاضره
المها : الساعه وحده وانتي
شموخ : مابي أحضر
المها : ليش
شموخ : ماراح أستفيد خلني قاعده هنا احسن
المها : اها
شموخ :ـ
المها :ـ
شموخ :ـ
المها : تبين بندول عندي
شموخ : لا شكرا ً .... أبي أمشي اشوي
المها : زين على راحتك
شموخ مشت خطوه بعدها ناظرتها ببتسامه صفرا : يعني تعالي معي أحسن لأني أكيد لو رحت أي مكان بلقاك
المها ابتسمت : لا مو لها الدرجه
شموخ اكتفت ببتسامتها الصفرا









ابو ماجد ماجد وسديم اقعدو يتكلمون لهالوقت ابو ماجد انصدم اولده تغير حيل
سديم : يعني أنا أتوقع ان شموخ جات اتشوفني أنا وعنود واولدك كان هنا
ابو ماجد : أنا شفتهم
سديم قاطعته : لا تحط الذنب على بنات الناس الغلط كله بولدك
ابو ماجد بقهر : يعني حنا معرفنا نربيه ولا
سديم : هو مهووس أي شي عنده شموخ شموخ حتى انا انصدمت ماكان كذا حتى ولا كان في شي يدل على انه يحبها
ابو ماجد :ـ
سديم : أحسن شي شموخ تتزوج بس والله ماتعرف اولدك وش يسوي توقع منه أي شي
ابو ماجد :ـ
سديم كلام ماجد للحين بإذنها بس انها ماقالته لأبو ماجد
أبو ماجد : حتى لو بنت أختك مالها أي ذنب مايصير تدخل هالبيت اولدي وانا خايف عليه
سديم : ـ
أبو ماجد : وماجد أنا أعرف شلون أربيه من جديد
سديم :ـ










مهند انتهى من الملفات على أذان الظهر وسحب الملف اللي جابه أبو محمد يناظره
عقد حواجبه وهو يقرا ويعقد أكثر : هذا فتح عيونه صدمه " هذا هو "
قام بسرعه وطلع من مكتبه رايح لسكرتير : أبو محمد موجود
السكرتير : لا والله طلع
مهند : زين وراح لغرفة أبو محمد دخل بسرعه وراح لمكتبه ناظر بالأوراق اللي عليها كل مافتح اورقه فتح عيونه أكثر








عوض : أبوك مب قال قاعد شهرين كنه مبكر
أسير : والله مدري عنه ماسألت
عوض : الحين لغيت زيارتي وبعدها تقول ماادري أجل شنو سولفت معه
أسير:ـ
عوض : ها
أسير : عوض الله يخليك مو رايق لك
عوض : أي زين براحتك
أسير تنهد







سديم ادق على ماجد مايرد خافت عليه حيل من ارجعت ماشافته









شموخ طلعت جوالها
المها وقفت لأن شموخ وقفت
شموخ كانت تناظر بالجوال متردده كان عندها رقم أسير القديم هو طلع غيره بس ماكانت تعرف شريحته القديمه تشتغل أو لا
رقمه كان عندها من كانت قاعده عندهم طول ال3 السنين بس ماعمرها دقت عليه والحين ماتدري ليش شالت الجوال وطرى على بالها
ناظرت المها وقالت : أنا بروح اشوي وارجع
المها : أوك
شموخ صدت عنها ببتسامه صفرا وراحت وهي تضغط على زر اتصال
كانت حاطه ايدها على قلبها وعلى وجها علامات التعب حيل المها انتبهت لهاشي كل ماله وجها يصفر أكثر
وشفايفها جافه ماتركتها تانيه كانت تراقبها






أسير يتثاوب بعدها سمع صوت جواله مااعطاه أي اهتمام بعدها حط ايده بجيبه وطلعه وتفاجئ يوم شاف المتصل بس قفلت قبل يرد
عقد حواجبه مستغرب وقعد يناظر جواله





شموخ قررت اتسكر ليش ادق عليه ماعندها أي سبب ارجعت لورا وهي تمشي من دون سابق انذار او صداع او دوخه طاحت على الأرض
ماكان في بنات اكثير حولها بس الموجودات راحولها يقوموها ومنهم المها اللي اخترعت يوم شافتها اطيح







لو قلتلي راح الحزن ألاقيه قدامي
فيني ألم في القلب مطعون
ودعتك الله يادنيا بهالحزن والقلب مكسور





أسير يوم قفلت شموخ بعد كم دقيقه دق وردت عليه بنت كانت البنت المها
طلع من الجامعه كانت جامعته ماتبعد عن جامعة شموخ كثير
وحرك سيارته مسرع لجامعتها








مهند دخل البيت وهو ينادي بصوت عالي : يمى
البيت كان هدوء وتذكر انه ماشافها وهو طالع ودق عليها بس ماترد
مهند " وين راحت " ودق مره ثانيه وسمع الصوت وراه لف شاف امه داخله البيت
مهند سكر وراح لها : وينك ؟
ام مهند ؟؟؟ استغربت من عصبيته : بسم الله عليك وش فيك
مهند : وينك من طلعت رايح الدوام ماشفتك ورجعت بعد مو موجوده وين كنتي
ام مهند : في بيت خالتك وش تبي
مهند : يمى أبي الصدق والحين
ام مهند عقدت حواجبها
مهند : وين الظرف
ام مهند بحده : مهند اهدا وش صاير معك
مهند : يمى وينه
ام مهند : حرقته .. حرقته وش تبي فيه
مهند : يمى الكلام اللي فيها مو بخط أبوي
ام مهند افتحت عيونها صدمه
مهند : وش اللي قاعد يصير هنا
ام مهند : انت احترم نفسك وخفض صوتك انا أمك
مهند تنهد بنفاذ صبر بعدها :قال بصوت أخفت : الخط خط أبو محمد
ام مهند عيونها صارت تايهه بوجهه وقلبها دق
مهند : يمى الحين ابي أعرف كل شي وش دخلك بأبو محمد
ام مهند حطت ايدها على صدرها صار يطبل









شموخ فتحت عيونها شافت بنات حولها عيونها كانت مشوشه وحست بالبروده اللي انكبت على وجهايغمى عليها لمدة 5 دقايق
المها تضرب خدها : انتي بخير
شموخ غمضت عيونها بقوه وافتحتها بس راسها كان يألمها وحاسه بالدوخه اشوي وجسمها ضعفان حاولت تقعد نفسها بمساعده من المها وبنت
بنت : بنات لازم نخبر
ماكملت شموخ قاطعتها : لا أنا بخير وااوقفت والمها تساعدها
شموخ ابتسمت لها وقامت
وراحو اقعدو على أقرب كرسي
شموخ حاسه نفسها ضعيف : وين شنطتي
المها : هذي هي معي
شموخ : أبي أروح البيت .. عطيني اياها
المها تعطيها : آآ دق قبل اشوي وماادري من بس من خرعتي تكلمت مدري وش قلت
شموخ افتحت الشنطه وطلعت جوالها منه : الله اييهداك عندي أرقام سواقين لا يكون واحد منهم
المها : آسفه بس والله كنت مرتبكه بس مااتوقع
شموخ تشوف ويوم شافت الرقم اقعدت فجأه
المها استغربت من حركتها السريعه وناظرتها
وهي بهالحاله دق الجوال ناظرت فيه " أسير "
شموخ لفت وجها ناظرتها
المها تبلع ريقها خافت تكون سوت شي غلط






أسير ينتظر وطلع من السيارة كان متوقع ترد البنت اللي ردت عليه لاكن
: ألو



انتهى البارت
اتمنى نال اعجابكم وانتظروني بالبارت الجاي ان شاءالله
راح يكون بهالإسبوع بإذن الله أو السبت

تحياتي :/











البارت الثاني والعشرون



.
.



شموخ فتحت عيونها شافت بنات حولها عيونها كانت مشوشه وحست بالبروده اللي انكبت على وجهايغمى عليها لمدة 5 دقايق
المها تضرب خدها : انتي بخير
شموخ غمضت عيونها بقوه وافتحتها بس راسها كان يألمها وحاسه بالدوخه اشوي وجسمها ضعفان حاولت تقعد نفسها بمساعده من المها وبنت
بنت : بنات لازم نخبر
ماكملت شموخ قاطعتها : لا أنا بخير وااوقفت والمها تساعدها
شموخ ابتسمت لها وقامت
وراحو اقعدو على أقرب كرسي
شموخ حاسه نفسها ضعيف : وين شنطتي
المها : هذي هي معي
شموخ : أبي أروح البيت .. عطيني اياها
المها تعطيها : آآ دق قبل اشوي وماادري من بس من خرعتي تكلمت مدري وش قلت
شموخ افتحت الشنطه وطلعت جوالها منه : الله ايهداك عندي أرقام سواقين لا يكون واحد منهم
المها : آسفه بس والله كنت مرتبكه بس مااتوقع
شموخ تشوف ويوم شافت الرقم اقعدت فجأه
المها استغربت من حركتها السريعه وناظرتها
وهي بهالحاله دق الجوال ناظرت فيه " أسير "
شموخ لفت وجها ناظرتها
المها تبلع ريقها خافت تكون سوت شي غلط



أسير ينتظر وطلع من السيارة كان متوقع ترد البنت اللي ردت عليه لاكن
: ألو






الجرس
افتحت الشغاله الباب
الهنوف تنزل : وينك تأخرتي
العنود : آه لا تسألين وسلمت عليها : يوم أقول لسيف قالي أنا خلاص رايح الدوام تأخرت والطريق مختلف وقال أجي مع السواق
الهنوف : مالت عليه .. ادخلي ادخلي
العنود تنزل عبايتها
الهنوف : زين ليش ماجيتي مع السواق على طول
العنود : والله تكاسلت قعدت ألبس بعدها فتحت التلفزيون وشفت فلم وخلاص قلت أجي الظهر
الهنوف : أف منك الحين ترجع ميرآل وبعدها البندري مايمدينا نقعد بروحنا
العنود : ياكبر البيت بعدين تعالي أول خلنا انروح المستشفى
الهنوف : أي والله .. طيب نصلي بعدين انروح
العنود : زين







مهند : أي يمى انتظرك
أم مهند : آه يادنيا زمان كنا نبوس رجلين أهلنا والحين شنو الولد يجي يرفع صوته على أمه
مهند غمض عيونه وتنهد بعدها فتحها : يمى أنا الحين هادي ولا رفعت صوتي .. كل اللي أبي اعرفه أبو محمد وش دخله بالظرف وانتي تقولين انك شاهده على
أبوي باللي سواه الحين أصدق شنو وأكذب شنو
أم مهند : انا ماكذبت عليك بشي وأبوك هو اللي كاتب الورقه .. أو ماتدري يمكن أبوك خلى أبو محمد يكتبله كل شي جايز
مهند سكت
أم مهند : صح كلامي
مهند قعد : بس أبو محمد ماأظنه يعرف شي عن هذا
أم مهند : ماتعرف يمى أبو محمد صديق أبوك الروح بالروح
مهند ناظرها
أم مهند :ـ
مهند بعد نظراته عنها بتفكير " أي والله خوي أبوي "

مهند : يعني اكبر دين تدينه منك كم تقريبا
ابو محمد يفكر : اكبر دين ..... انت ليش تسأل هالأسئله
مهند رجع ظهره للكرسي : لا ابد بس مجرد سؤال
ابو محمد : لا تستفسر بهالأشياء دام ابوك ماعليه شي ليش تسأل


مهند وهو مصغر عيونه بتفكير " أكيد يعرف ... أكيد معه خبر بكل شي "
وقام " لازم أسئله .. والحين "
ومشى
أم مهند : مهند وين رايح
مهند طلع من البيت من دون مايرد
أم مهند تحولت نظراتها لخبث






شموخ عدساتها تايهه وكملت : السلام عليكم
أسير وقف مكانه وعقد حواجبه ورد مستغرب : وعليكم السلام وسكت ثانيه بعدها : شموخ
شموخ لا شعوريا ً انرسمت بوجها ابتسامه بسيطه وحست بجسمها يبرد ويين أسير يجيب اسمي على لسانه
أسير : وش صار معك
شموخ كان واضح من صوتها التعب كان خافت وفيه بحه : لا أبد خويتي بالغت اشوي
أسير : يمكن مانمتي زين
شموخ : أي تقريبا
واسكتو دقيقه
المها حست بتوتر الجو عند شموخ خذت جوالها وراحت عنها كانت تحسبه اخوها بعدها تذكرت انها وحيدة امها وابوها وحسبت عمها او خالها
بس يوم حست بالتوتر اعرفت انه شخص خاص فحبت تبعد عنها علشان تعطيها راحتها بس كان فيها فضول مو طبيعي تعرف وش غلاته عندها
لأنها تحب هالأجواء اللي هي ماعاشتها حست فيها بس كان الطرف الثاني مب داري عن هواها
نرجع لشموخ اللي يوم شافت المها راحت عنها حست براحه وتاهت عدساتها اكثر وهي تسمع الصمت اللي بينهم
قطع أسير الصمت وهو يقول : متى طالعه ؟
شموخ ألمها زاد وكأنه دقات قلب براسها غمضت عيونها اقوى ماعندها ولا اقدرت اترد عليه
أسير : معي ؟
شموخ بعدت الجوال عن اذنها وحطت ايدها على راسها ومن قوة الالم بكت بهمس
أسير عقد حواجبه ودق قلبه : شموخ
.
.
شموخ حاولت تمسك نفسها مسحت دموعها وارفعت الجوال لأذنها
أسير : شموخ معي وش صار
شموخ : أسير بعدين اكلمك
أسير : وش فيك ؟
شموخ تغمض عيونها: عندي محاضره الحين
أسير بصوت اهدا و قلق واضح : لا تكذبين علي صوتك مب عاجبني
شموخ :ـ
أسير :ـ
شموخ بتردد قالت وهي تفتح عيونها اللي كانت تلمع من الدموع : تعبانه اشوي وابي اسكر علشان ادق على السواق اشوف اذا يقدر يوديني البيت
أسير:ـ
شموخ سندت ظهرها وراسها على الكرسي وهي تغمض عيونها
أسير : لا ادقين عليه ........ أنا بوصلك
شموخ عقدت حواجبها
أسير : انا بالجامعه مسافة الطريق وأكون عندك
شموخ تفتح عيونها : لا مايحتاج
أسير قاطعها : لا دقيت اطلعي وسكر
شموخ تمشي بعدساتها بعدها بعدت الجوال عن اذنها وقلبها يدق



أسير كان عند البوابه بس مايدري ليش قالها انا بالجامعه اول ماسكر منها ركب سيارته يبعد عن أشعة الشمس الحاره
حط الجوال جمبه بعدها رجع ظهره وراسه للكرسي ورفع راسه يناظر السقف بعدها خذا نفس عميق





نوري : غريبه صح
منار : مااكذب عليك صراحه ايه
نوري تقعد : يعني ماعمري شفت نوف كذا خلتني اشك فيها وبالرقم اللي دقت عليه
منار : انتي وش رايك ؟
نوري : لو في شي في بالي كان قلتلك والله محتاره حيل
منار : زين اسئليها مب انتم خوات وحيل مقربات من بعض
نوري ابتسمت سخريه : صدق خوات ومقربات وناظرتها : بس يمكن شموخ تعرف اللي فيها وانا مااعرف شي طبيعي
منار تقعد وعقدت حواجبها : كرهتيها
نوري : من شموخ
منار : قلت يمكن لأنها والله صدق قريبه من نوف اكثر منك
نوري تبعد نظراتها عنها : عادي تعودت بعدين ليش اكرهها لهالسبب قولي يمكن اغار اما اكرها لا ماتستاهل
منار :ـ
نوري عقدت حواجبها بتفكير بعدها: منار وناظرتها : وش رايك اسئلها
منار : وانا وش قلتلك
نوري : لا . اسئل شموخ
منار : امممم
نوري : تتوقعين اتقول
منار : لا مااتوقع
نوري : اوفففف .. انا لازم اعرف وش فيها
منار تفكر
نوري تتأفف
منار بنظرات تعرفها نوري : نونو
نوري ناظرتها
منار : عندي فكره
نوري : شنو من نظراتك عرفت
منار : حافظه الرقم
نوري تتذكر : امممم لا والله نسيته
منار : زين اليوم وش رايك تعطيني الرقم
نوري : راح ادقين
منار : أي خلنا نتأكد مع اني حاسه انه واحد
نوري : لا تقولين منار .. انا اعرف نفنف ومستحيل تتعرف على شباب
منار : علشان كذا لازم نتأكد ونشوف
نوري :ـ






ام مهند : أبو محمد انفضحنا قلتلك الرساله المفروض ماتنكتب بخط يدك
أبو محمد : لا تخافين ياأم مهند خلك هاديه الأوضاع ماراح تتغير ولاحد عارف عن أي شي
ام مهند : يارب
أبو محمد : انتي أهم شي لا تضعفين وتتوترين قدامه خلك واثقه من نفسك
أم مهند : وهذا اللي قاعده اسويه بس مهند مو طفل
أبو محمد : ماقلت انه طفل بس أنا أعرف شلون أقنعه انتي لا تسوين أي شي قبل لا نتفق عليه
أم مهند تتنهد : زين خلنا من مهند الحين البضاعه انباعت لأن السنه مشت وأنا مادفعت للمره
أبو محمد : مو آخر سنه قالت ماراح آخذها هالسنه مب لازم تعطينها حنا لازم نوفر الفلوس علشان الشركه
أم مهند : لا يبو محمد أنا مب واثقه فيها أخاف تفضحنا
أبو محمد : ماتقدر لأنها لو فضحتنا بتفضح نفسها وهي أكيد ماراح ترضى بهالشي
أم مهند : لالا أنا راح أدفع لها لو خمسه والخمسه الثانيه وقت ماتوفرت الفلوس
أبو محمد تنهد
ام مهند : حرقت الظرف والظرف الأصلي بعد
أبو محمد : زين سويتي
ام مهند : اليوم بعد رحت الدمام
أبو محمد : الدمام ليش ؟
ام مهند : رحت اطمن على بنت أخو زوجي أشوفها عايشه
أبو محمد : قلتلك عندي رجال يراقبونها كل فتره ماله داعي تروحين انتي
ام مهند : المهم الحين مهند أكيد جاي عندك أنا بسكر
أبو محمد : زين . لا انباعت البضاعه اتصلت فيك
ام مهند : انتظر
أبو محمد سكر
ام مهند بعدت السماعه عن اذنها وصغرت عيونها اشوي صارت نظرات كلها خبث

ام مهند ادخلت المدرسه خلاص صارت تعرف فصل بنت ناصر
كان مجلس أمهات بنات أول متوسط فحبت تختلط فيهم كأنها منهم
انسحبت من الساحه مكان تجمع الأمهات وراحت لفصول ثالث كانو يدرسون
بنت ناصر كانت تقعد الثانيه على الجدار اللي يناظر من القزاز اللي بالباب يشوفها
تقدمت ام مهند لفصل ثالث /2 واوقفت تناظر من القزاز كان اللي داخل الفصل مايشوف واللي برآ يشوف اللي داخل
علشان كذا كانت ماخذه راحتها وتناظر مثل ماتبي بس كانت تحذر اذا كان في أبلات برآ الفصول
ناظرت ببنت ناصر اليوم شكلها مو مثل كل مره هاديه وحاطه ايدها على خدها وبعالم ثاني
ام مهند ابتسمت خبث اقعدت كم دقيقه بعدها راحت


ام مهند بقرف : ياالله وش كثر صايره شبه أمها وبتمسخر : وماننسى الملكه اللي بالبيت وتحولت ملامحها لحقد





أبو محمد يرتب الأوراق وسمع صوت الباب ينفتح ورفع راسه
مهند ماسك مقبض الباب ويناظره كانت ملامحه مختلفه عن العاده
أبو محمد ببتسامه التفت: ياهلا بمهند تفضل
مهند ونظراته فيه دخل وسكر الباب
أبو محمد يأشر على الكرسي : تفضل حياك
مهند قعد وللحين يناظره مانزل عدساته عنه
أبو محمد : ايه .. وحط الأوراق على جمب : وش سبب هالزياره وجهك مايحسسني انه خير وقعد
مهند : بدخل بالموضوع من دون لف ودوران
أبو محمد :ـ






المها : شلونك الحين أحسن
شموخ تبتسم لها : مثل منتي شايفه لازم أروح البيت
المها : زين أنا عندي سواق يوصلك ويرجع لي
شموخ حطت ايدها على ذراع المها : كلك ذوق والله ماقصرتي .. بس أنا يمكن أروح بعد أشوي ولا يهمك
المها : صدق وافق السواق
شموخ : لا مب معه
المها حست : اها
شموخ تبعد ظهرها عن الكرسي بعدها حطت ايدها على راسها
المها : كان خذيتي البندول
شموخ تنزل ايدها : زين عطيني
المها شالت شنطتها اطلعه منها
شموخ تفتح شيلتها تهوي نفسها الجو حار مع ان البرد على وشك بس كان ايام يكون الجو حلو وايام النهار حار والليل حلو
المها : تفضلي
شموخ ناظرتها بعدها خذت الحبه بعدها ناظرتها ببتسامه : تسلمين
المها ردت لها الابتسامه
شموخ طلعت مويتها من الشنطه وابلعت الحبه يوم انتهت شرب اسحبت شيلتها حطتها على رجلها وارفعت المويه كبتها على راسها يوم بقى اشوي غسلت فيها وجها
كانت المويه متوسطه مب بارده ولا حاره بس حست بالراحه اشوي
المها : تبللت عبايتك
شموخ : مو من البروده الحين تجف
المها اضحكت : من جد






العنود والهنوف اطلعو من المستشفى
الهنوف : كلللللش والله ومبروك
العنود : يبارك فيك
الهنوف : ماشاءالله ماتوقت اصير خاله بهالسرعه
العنود تدفها من كتفها : سخيفه
الهنوف : يلا يلا يبيلك انتباه من اليوم ورايح ولو تقعدين عندنا احسن علشان عيني تكون عليك
العنود : لا ياحبيبتي اروح لبيت زوجي احسن من مقابلة وجية بعض الخلق
الهنوف : اقولك هالبنت لازم تروح لسكن عارفه عمرها ماتنطاق وبروحها قدمت على سكن
العنود تركب السيارة بعدها الهنوف
العنود : بس وش استفدنا امي وابوي مو موافقين
الهنوف : معك الهنوف انا راح اخليهم يوافقون
العنود: الاحلام ببلاش هنوفه
الهنوف : نشوف
العنود : روح على باسكن






نوف " يارب يختارني انا ماجد يحب شموخ واسير لي انا "
وتشد على ايدها " شموخ لا "
" مب شموخ يااسير "
: توقعت القاك هنا
نوف اعرفت صوتها ماارفعت نظرها لها
لميس اقعدت : وش فيه فيسك متغير اول كنت اخاف منك الحين صايره مدري شلون
نوف : لو سمحتي اذلفي عن وجهي
لميس تنثر شعرها وتحط رجل على رجل : بس حبيت اخبرك قولي لشموخ يوم الخميس رايحه لبيت عمي راح يشوفني ماجد
وتلعب بخصله من شعرها
نوف تنهدت
لميس بتمسخر : هي كم لها ماادخلت بيتهم كثير صح
نوف ناظرتها بملل
لميس هه وقامت راحت عنها
نوف : أوففففف







مزنه اطلعت من غرفتها شافت أمها ومريم يتقهوون
مزنه : متى جيتي ؟
مريم : ماصارلي كثير انتي وينك حابسه عمرك بالغرفه
مزنه اقعدت : ابد .. ملل ولا شيء سوا الملل
مريم : انتي أي شغل كان عندك بالكليه
مزنه : أشغال مع الدكتور محسن بس انهيتها بسرعه وصبت لها قهوه
ام حاتم : من يوم الأربعا بنبدا الجد الملكه مابقالها كثير
مزنه بدون نفس : أي صح
مريم تخفي ابتسامتها بعدها تذكرت

: نايف نظرك نظرة أخت له بس انتي شنو .. نظرتيله نظره ثانيه مب عيب اللي قاعده تسوينه


تغيرت ملامحها وحطت ايدها على رقبتها تتحسسها بضيق بعدها شالت فنجانها من الطاوله تشرب قهوتها





شموخ كان ظهرها متسند على الكرسي وكانت مايله متكيه جمبها اليسار وراسها مايل معه كانت مغمضه عيونها
الألم ماخف للحين
المها : ها شلونك الحين
شموخ : احسن وفتحت عيونها وحاولت تصلح جلستها
المها : يلا ان شاءالله يوم تروحين البيت ترتاحين أكثر
شموخ تمسح وجها بإيدها بعدها اسمعت جوالها اللي كان بإيدها ارفعته لإذنها وردت : هلا أسير
أسير : يلا
شموخ نزلت الجوال عن اذنها وسكرت مافكرت بشي غير انها تطلع من الجامعه الحين
لفت شيلتها وشالت شنطتها ولثمتها وقامت بصعوبه المها شافت حالتها وقامت تساعدها
المها : شكل الحبه مافادتك
شموخ : الا بس تدري شوي اشوي المفعول وبسخريه ناظرتها : مب مثل أفلام الكرتون
المها ابتسمت
شموخ اعتدلت بوقفتها وهي تقاوم






مهند : وش السر اللي مخبيه انت وابوي عنا
ابو محمد عقد حواجبه : وش تقصد مافهمت شي
مهند قام وضرب بيدينه على الطاوله وقلب وجهه احمر من العصبيه اللي كاتمها بنفسه
ابو محمد اخترع وناظره بعيون مفتوحه
مهند : أبومحمد تكلم أنا صرت أعرف كل شي وفتح عيونه أكثر لين حمرت : كل شي صرت اعرفه
أبو محمد دق قلبه من مهند وشلون صار ماتوقع يشوفه بهالحال وعرف ان مهمته صعبه






شموخ ببتسامه : مشكوره تعبتك معي حيل جد احرجتيني
المها ببتسامه : لا والله عادي وغمزت لها : بعدين لا تنسين انها صدفه ولا تتوقعين شي ثاني
شموخ اكتفت ببتسامه
المها مدت ايدها
شموخ زادت ابتسامتها اشوي وصافحتها
المها : بتصل عليك الليل اتطمن
شموخ : تسلمين والبست لثمتها


أسير كان واقف قريب من البوابه انتبه لبنت تطلع وعرف انها شموخ وطلع من السيارة
شموخ كانت حيل ضاغطه على عمرها امنيتها توصل السيارة بأسرع وقت لأن رجلينها ماراح تتحمل أكثر
كانت تدور بعدساتها السيارة كان في سيارات بس قليله لفت بعدساتها يسار لين شافت السيارة
وشافت أسير طالع منها وأشر لها
شموخ راحت له ويوم شافت وجهه ابتسمت واختفت ابتسامتها على طول لأن التعب ماخلاها تفكر بأنها الحين مع أسير أو مع غيره
شموخ : السلام
أسير ناظر بعيونها كان التعب واضح حيل
انتبه لدنيا يوم سمع صوت الباب يتسكر دخل السيارة ورد بصوت خافت بس مسموع : وعليكم السلام
شموخ تناظر جمبها فراغ كبير ونفسها تمد جسمها فيه سندت راسها ونزلت جسمها اشوي لتحت وتكتفت مثل وحده بردانه وغمضت عيونها
تنام
أسير يناظر بالمرايه لورا شاف عيونها مغمضه بعدها نزل عدساته عن المرايه وناظر الطريق






ام مهند تفرك يدينها بخوف تبي تعرف وش صار مع أبو محمد قدر يقنع مهند ولا





مهند يناظر بأبو محمد بحده
أبو محمد ابتسم
مهند بعد نظراته عنه بتنهيدة نفاذ صبر
أبو محمد : يعني عرفت كل شي
مهند ناظره
أبو محمد : من وين عرفت
مهند : مو شغلك الحين قولي كل شي كل شي ابي اعرف
أبو محمد لف الكرسي يقوم : زيين اهدا وقام : اهدا يولدي مافي شي يستاهل
مهند :ـ
أبو محمد حط ايده على كتفه : اهدا ومشى من عنده راح قعد بالكرسي اللي قدامه مباشره وتنهد : ايييييييييه
مهند ينتظر
ابو محمد : وش اللي تبي تعرفه بالأول
مهند : كل شي
أبومحمد يناظره عينه بعين مهند ومهند نفس الشي







سديم : تحرك يابو ماجد اولدك مايرد لا يكون صاير معه شي
أبو ماجد ولا كنه يسمع
سديم تنهدت بعدها راحت عنه وهي ادق عليه " الله يستر "
ودق الجرس راحت ركض واطلعت من الباب بعدها افتحت باب الحوش وتغيرت ملامحها يوم شافت
عنود قدت حواجبها وهي تدخل : سلام
سديم تسكر الباب : وعليكم السلام

بالبيت
عنود تدخل : وش صاير يمه
سديم تنهدت : ماجد أدق عليه مايرد
عنود ناظرتها وهي تفتح عيونها كردة فعل
سديم تسكر باب البيت ومشت عنها
عنود ثابته مكانها


عنود : وش اللي عكر مزاجك بهاليل
أسير ناظرها من المرايه بعدها بعد نظراته من دون ماينطق بكلمه
عنود تاهت عدساتها اشوي عدم فهم بعدها طنشت لين اوصلو البيت
أسير يسكر الباب
عنود تنزل الشيله عن راسها واوقفو ينتظرون أسير يفتح الباب بعدها ادخلو
عنود : آآه ياالله أحس جسمي مكسر وجات عيونها على الصاله وتفاجئت : يبى
أبو ماجد كان قاعد بالصاله ووجهه مقلوب رفع نظره شاف بنته ومرته
عنود تركض : واااو شلون كذا ويوم اوصلت الصاله انتبهت لأبوها مو على بعضه واوقفت وملامح الفرحه تختفي
سديم نفس الشي
أسير : استأذن طالع أنام والتفت
سديم تناظره لين طلع وعنود تناظرهم اثنينهم بعدها ناظرت أمها بعلامات استفهام وسديم لا تقل عنها استفهام
عنود : وش فيكم يبى أحس الجو متوتر ... وتدور بعدساتها : بعدين وين ماجد
أبو ماجد : ـ
سديم امسكت بنتها
عنود لفت وجها ناظرتها
سديم غمضت عيونها وافتحتها بمعنى خلاص
عنود تنهدت داخلها بعدها ناظرت أبوها : زين تصبون على خير
سديم : وانتي من أهله
عنود: راحت ونظراتها بأبوها لين اطلعت


عنود : ماجد هو سبب هالتوتر اللي صاير
سديم بحركه براسها بمعنى نتكلم فوق
عنود حركت رسها بزين وراحو







مريم : مزنه
مزنه وهي بعالم : هممم
مريم اقعدت قدامها : يابنت
مزنه استوعبت وصارت ترمش : هاه
مريم : منتي بيعيه اشفيك
مزنه :ـ
مريم : تكلمي
مزنه متردده وتبلع ريقها
مريم تقلدها بحركة شفايفها
مزنه :آآ
مريم : ايه وش عندك وش هالمزنه أكيد وراها إنا
مزنه تعض شفتها وقالت بهمس واسرحت : طلعت واسكتت
مريم عقدت حواجبها
مزنه : طلعت أحبه وناظرتها
مريم تاهت عدساتها بوجه مزنه : من هذا ... وقالت وهي تفتح عيونها صدمه : لا تقولين تركي
مزنه حطت يدينها على راسها وتمشي فيها لشعرها وتنهدت
مريم :ـ
مزنه تناظرها
مريم :ـ
مزنه بسخريه : هه مو مصدقه صح
مريم ابتسمت : لا عادي بس تفاجئت
مزنه تتنهد
مريم : زين وش فيك سارحه علشان اتحبينه يعني
مزنه : مدري فجأه أسرح مب كيفي بعدين أنا مابي أحبه
مريم : وهو على كيفك
مزنه : أي كيفي ومستحيل أعترف له
مريم : ومن قال تعترفين وين قاعده انتي
مزنه :ـ
مريم : بعدين يمكن هو معتبرك أخت له تدرين انتي أكبر منه
مزنه : لا تخليني أضحك وقامت
مريم : شلون
مزنه شالت الرموت واقعدت اتقلب واوقفت على كرتون دكستر وخلته






رآما البست واقعدت على سريرها بعالم ثاني بعد ربع ساعه اسمعت صوت الباب يندق بعدها انفتح
: سلاااام
رآما ابتسمت
سهى ادخلت وسكرت الباب : وش فيها الحلوه قاعده بالغرفه حزينه وسلمت عليها
رآما اقعدت : مافيني شي بس متضايقه اشوي
سهى : الله يبعد عنك الضيق ليش وش فيك واقعدت
رآما بغصه منزله عدساتها عن سهى : صايره تجيني كوابيس أحسها حقيقه وناظرتها
سهى عقدت حواجبها
رآما عيونها تلمع : والله مب أي كابوس سهى أحس فيه أنا
سهى : وييه رآما كلنا تجينا كوابيس وانحس فيها بعد ويوم انقوم انحسها حقيقه
رآما قلبها يدق وبجديه واضحه : بس فيه واحد
سهى :ـ
رآما : في كابوس جاني العام مرتين وهالفتره بعد صار ينعاد علي وكنه شريط أعيده هالمره جاني أكثر من 6 مرآت
سهى تحط ايدها على راسرآما تتحسس شعرها : بسم الله عليك زين ليش ماقلتيلنا من أول
رآما : ماجا على بالي وابلعت غصتها
سهى : زين تقدرين اتقولينه واذا تبين ماراح أقوله لأحد
رآما : زين تساعديني
سهى : أكييد وشلون تسألين هالسؤال وضمتها يوم شافت دموعها تنزل : انتي أختي الدلوعه والغاليه شلون ماأساعدك
رآما ارفعت ايدها وضمتها : خايفه حيل سهى ... الله يخليكم لا تتركوني بروحي
سهى تمسح على شعرها بعدها بعدت عنها : هه ميمي شلون اتقولين هالكلام أكيد ماراح نتركك وراح أساعدك بس انتي قوليلي هو وأنا ان شاءالله ماراح أقصر معك ونزلت ايدها من شعرها
لوجها تمسح دموعها وهي مبتسمه لها
رآما ابلعت ريقها







أفنان : غريبه مااحضرت المحاضره
لورآ : أي والله ناظري هذي البنت اللي قعدنا معها
أفنان عقدت حواجبها : أي بنت وجات عيونها على المها ماشيه وانتبهت لهم وابتسمت
أفنان لفت وجها للورآ وبسخريه : المها مب ذيك البنت
لورآ : وييه اللي هو
المها اوصلت لهم وسلمو على بعض
المها : أخباركم ماتقابلنا اليوم
أفنان : أي والله حتى شموخ ماشفناها الا بالمحاضره الأولى مدري وينها
المها : كانت معي طول اليوم
لورآ : صدق .. زين ليش فنو دقت عليها ماترد ووينها الحين
المها : مدري يمكن مااسمعته .. بس هي تعبانه حيل اليوم وراحت
أفنان + لورآ : شلون






شموخ حست ان الألم خف اشوي وارتاحت حيل بس ماأقدرت اتنام
أسير رفع ايده للمرايه لفها اشوي عليها وناظر الطريق
شموخ افتحت عيونها كانت على الدريشه واتشوف كان فاضي لفت وجها للجها الثانيه وجات عيونها على المرايا
أسير حس بعيونها ورفع عيونه ناظرها
شموخ بعدت عدساتها عنه بسرعه وهي تحس بدقات قلبها وبرودة جسمها ولفت وجها لدريشه
أسير نزل عدساته بعدها تكلم : شلونك الحين
شموخ اسمعت صوته كان شريط أمس يمر قدام عيونها ويوم اسمعته لفت وبعدسات تايهه : الحمدلله واسكتت تبي تتكلم لاكن مااقدرت
أسير انتبه لعدساتها التايهه وشموخ يوم شافته ناظرها تكلمت : انت انتهى دوامك
أسير : لا ولف ريح المحطه
شموخ مااعرفت وش ترد :اها






نوف : ماشاءالله ماشاءالله
منار: هلا بـ ست البنات
نوف : وش عندك جايه عندنا
منار : والله اعزمتني نونو حبيبتي وماحبيت أردها
نوف : أي مره وراحت على غرفتها كانت توها جايه من الجامعه ونوري ومنار بالصاله
منار : أكيد بتاخذ شاور
نوري : زين صبري اشوي
منار : صابره

نوف ادخلت غرفتها ورمت الشنطه على السرير والعبايه وراحت لدولابها شالت بنطلون بني وبلوزه بيضا
بعدها البست واوقفت عند المرايه


:أبي أقولك شي بس ياليت يكون وجه لوجه


" وش اللي تفكر فيه أسير أنا أبد مب قادره أفهمك أبد " وراحت لشنطه شالت جوالها " يلا دق"
وانتبهت للمقبض الباب يلف بشوييش بعدها انفته وهي بس تناظر ممستغربه

منار بهمس : سمعي لا اطلعين صوت شوي وانرجعه
نوري : زين وافتحت الباب وادخلت

نوف رافعه حاجب
نوري شافتها وابتسمت : هههه انتي قاعده
منار حطت يدينها على فمها
نوف : أي قاعده وش تبين
نوري : ههه لا بس كنا
منار : مالت كنا بنسوي فيك مقلب بس خربتيها
نوف : لا مقلب ولا هم برآ
نوري تناظر بالجوال ومنار بعد






أبو محمد : أبوك جاني يوم من الأيام وقالي بقراره أنا ماصدقته بالبدايه وتوقعته يمزح بس طلع كلامه كله جد في جد
مهند مصغر عيونه اشوي كله آذان صاغيه
أبو محمد : كان يبي يخطف بنت عمك ويحطها عند مسجد بس يوم دق علي قالي انه بدلها بوحده ثانيه
واطلعت مريضة بعد كم يوم توفت وندم ماشفت شلون كان نادم بس أنا اشجعته يعترف لأنه أكيد راح يتعذب بحياته
مهند بصوت عالي : مب طول حياته تعذب ووش اللي صار مات وللحين الشي مسكوت عنه
ابو محمد قاطعه : يااولدي الله ايهداك اسمع
مهند يهدي نفسه
أبو محمد : اسمع لنهايه بعدين تكلم
مهند :ـ
أبو محمد : وخلاص ظل الشي مسكوت عنه لهاليوم
مهند : و الـ 10 هالفلوس كلها من وين جايبها وغير هذي فلوس قتل عمي اللي ماانذكرت
أبو محمد : مااعرف هالشي الوحيد اللي مااعرف شي عنه سئلته أكثر من مره بس ماعطاني اجابه واضحه وكل مره اسئله كان جوابه مختلف
مهند يناظره بشكك
أبو محمد :أبوك ماقالي أي شي عن هالفلوس قلت اكيد وراه شي بس ماعرفته للحين
مهند : زي ليش أبوي طلب منك تكتب هالشي ليش مب هو يااللي كتبها
أبو محمد : تعرف أبوك بالفتره الأخيره شلون صارت صحته فحبيت أساعده واللي يقوله اكتبه
مهند : ابو محمد انت تعرف ان هالأشياء مافي مزح فيها اللي بالورق لو طاحت بإيد أحد ماتعرف وش راح يصير وانت كاتبها بخط ايدك
راح يكون كل شي ضدك تعرف هالشي ولا لأ وأنا اعرف أبوي مستحيل يخليك تتورط بهالشي
أبو محمد : كل شي تعرفه .. كل شي تعرفه عن أبوك كل ماتكلمت قلت أعرف أبوي ... زين كنت تعرف انه مجرم
مهند يحرك راسه بلا : انا أعرفه زين وناظره من تحت لفوق وبهجه حاده : وماراح أصدق كلمه من المكتوب خاصه وانه مو أبوي بنفسه كتب هالشي
وقام : بس يجي منصور كل شي راح يتغير أما أنا مقدر أتحمل كل هذا بروحي .. وبنت عمي اللي تقولي ماتعرف وينها أنا راح ألقاها وانشوف وصد عنه بنظرات حاده
فتح الباب وقبل لا يطلع قال : ولو طلعت تتبلا على أبوي وناظره : راح تندم
ابو محمد :ـ
مهند طلع وسكر الباب
أبو محمد فتح ازرار الثوب ياخذ نفس ورمى العقال والشماغ على الطاوله






رآما : اكون قاعده عند المسبح حقنا ومدخله رجليني فيه كنت لابسه بلوزه كت سودا وبنطلون أبيض مشمرته لركبي وشعري صابغته بني
وانا قاعده اسمع صوت ارجول والله العظيم سهى حتى الخطوات اعدها بالحلم واحد اثنين ثلاثه
كل شي بالضبط نفسه يوم ينعادلي الحلم مره ثانيه
سهى معقده حواجبها تبي تسمع التكمله
رآما : أكون قاعده واسمع صوت هالخطوات بعدها احرك رجليني بـ الماي وأعد صوت الخطوات وانا مبتسمه من دون ماالتفت
واحد اثنين ثلاثه
واحد اثنين ثلاثه
ومااسمع غير ثلاث خطوات وانا قاعده اعدها احس بإيد تتكي على كتفي التفت واناظرها
بس مااشوف شكلها مع ان وجها بوجها بس ماكنت اشوف شكلها قالت لي بصوت بحته مثل الحيه: انتي مو في البيت اللي لازم اتكونين فيه
انتي في البيت الغلط البيت اللي لازم اتكونين فيه بينك وبينه 3 خطوات بس
أنا اكون أرجف بعدها ادفني للمسبح واتقول : وانا أكيد ماراح أخلي هالثلاث خطوات تقرب اكثر
أنا أكون ثابته مكاني والماي ينزل اشوي اشوي وانا انزل معه وهي تصارخ
: البيت اللي انتي فيه مو بيتك اللي قاعده معهم مايصيرون لك أي شي .. أهلك بينك وبينهم 3 خطوات وماراح أسمح بهالخطوات تقرب أكثر
وانا انزل تحت لين صار المكان مظلم بعدها اختنق خناق وأقوم
سهى : اعوذ باالله
رآما : انتي اتشوفيه حلم عادي بس والله أحس اني يوم أقوم أبي أصيح واصارخ .... أحس اني غريبه عن هالبيت
أحس ان شكلي مختلف عنكم حيل ... أحس ان أمي مب أمي وأبوي مب أبوي وانتم مب أخواني ودفنت وجها بيدينها وبكت
سهى دق قلبها وضمتها : رآما بس بس حبيبتي هذا كله يجي في فترة المراهقه والكابوس خليه علي ان شاءالله أشوف حل
بس اننا مب اهلك وان شكلك مختلف وش هالخرافه كل هذا يصير بهالفتره بالضبط خاصه وعمرك 15 عز المراهقه
رآما : حيل خايفه
سهى : خلاص زين لا اتقولين خايفه وبعدتها عنها : انتي لأن الحلم انعاد عليك كم مره علشان كذا خفتي ولا هو أكيد حلم مايودي ولا يجيب
يمكن يكون له تفسير بس حكاية اننا مب اهلك لا تحطينها براسك لأنها كذب
رآما : والله
سهى : لاااا انتي صدقتي أقول لا أعطيك كف يصحيك يلا يلا قومي رياض جا ونبي نتغدى برآ
رآما تمسح دموعها : برآ وين
سهى : مب برآ البيت برآ .. هنا بالحوش
رآما : اها زين
سهى قامت : لا تتأخرين واللي صار خليه بيني وبينك لأنك لو قلتي لأمي هالكلام اللي قلتيه انها مب أمك وخرابيط بتزعل منك سنه كامله
رآما ابتسمت
سهى ردت لها الابتسامه واطلعت
رآما أول مااطلعت سهى حطت يدينها على صدرها وقلبها صار يدق




لورآ : يو صدق
أفنان : أنا قلت واضح من شكلها اليوم تعبانه حدها
المها : يلا أنا عندي محاضره سلام
: سلام
لورآ تناظر أفنان : تتوقعين تتعذب بالبيت اللي قاعده فيه
أفنان :تتوقعين
لورآ : صراحه قريت قصص كثير كذا يمكن هي مثلهم
أفنان : يمكن بس أتمنى لا
لورآ : أكيد وانا بعد أتمنى ... المشكله ماتقدرين تسئلين مثل هالأسئله
أفنان : من جد
لورآ تنهدت
أفنان : أنا راح ادق عليها
لورآ : وانا بعد
أفنان : نتغدى ولا انروح للبيت
لورآ : صراحه مالي خلق بروح البيت لأن رآما اشوي تعبانه وحابه ماأتركها كثير تدرين مافي الا أنا وهي ودايم تطفش فقلت لها اليوم نطلع مع بعض
أفنان استغربت من الحنيه اللي انزلت عليها على أختها وابتسمت : زين أصلا حتى انا حابه أقعد مع أمي
لورآ : شلون صارت الحين
أفنان : نفسها ماتبي تاخذ الدوا وقصي يلزم عليها لين ترضى وأكل يالا
لورآ : تؤتؤ الله يعيينكم يارب
أفنان بتنهيده : آمين






أسير طلع من السيارة
شموخ تناظره كان رايح على البقاله ضربات قلبها حستها تهز السيارة
بس كانت حيل متضايقه لازم تكون آخر مره تشوفه هالفتره لأنها لو شافته كل مره ماراح تنساه ابد
حست انها ولا شي بالنسبه له وهذا واضح من كل تصرف يتصرفه بس طيبه معها مرات كله شفقى عليها لا أكثر
تنهدت وحست ان الصداع رجع من جديد بس ماكان بالقوه اللي كان عليها قبل اشوي
انتهت تعبية البينزين وبعد كم دقيقه طلع اسير من البقاله ومعه كيس
شموخ يوم شافته اشوي واتصيح لو زواجها من اسير مب مهند كان كانت اسعد مخلوقه بس بعد اللي صار امس مستحيل
ولا ربع احتمال اخذه واللي حاسه فيه انه يحب لميس وهذا واضح من تصرفاته معها ماتقارن بتصرفاته معي
يوم قرب من السيارة بعدت نظراتها عنه
أسير فتح الباب دخل الكيس وطلع بوكه من جيبه يدفع بعدها ركب السيارة ومشى
خذا من الكيس عصير برتقال حطه و الكيس عطاه شموخ
شموخ انتبه : لا شكرا ً مابي
أسير : وهو بكيفك شاريه لك
شموخ تنهدت داخلها وخذت الكيس منه ناظرت فيه 2 كرسون جبن وعصير تفاح حطته جمبها بدون اهتمام مالها نفس تاكل او تشرب شي والشي الثاني
انها ماتبي شفقته هذي عليها
كان الالم كل ماله يرجع مثل اول وشكل هالمره اقوى






بسام : وينك ماجد ؟ تنهد بعدها راح للمدير اللي سأل عن ماجد ولاحد قدر يوصل له






قصي: السلام
ام قصي : وعليكم السلام وناظرت فيه شافت وجهه مقلوب مانطقت الا شافت اللي دخل وراه
ام قصي قامت والفرحه مب سايعته : عدي يااولدي
عد تقدم لها وحب ايدها وراسها
ام قصي : شلونك يمى
قصي بتنهيده : أنا طالع أنام
ام قصي : وين بحط الغدا
قصي : مابي شي وراح
ام قصي عقدت حواجبها بعدها ناظرت عدي
عدي : وانا بنام
ام قصي : حبيبي اقعد
عدي : ان شاءالله يوم أقول الحين بنام
ام قصي : زين براحتك ولا تبي تاكل
عدي : لا وراح
ام قصي اطلعت لقصي
قصي انسدح ينام وسمع صوت الباب وفت عيونه
ام قصي سكرت الباب
قصي قعد
ام قصي : وش صار ليش طلعوه
قصي معصب : طلعوه ها خله خله ماايتعالج
ام قصي :ـ
قصي: كان بيذبحني ليش خله يطلع ويعيش حياته
ام قصي : ـ
قصي : أنا من اليوم مب شايل همه يسوي اللي يبيه وانسدح
ام قصي : لا حول ولا قوة الا بالله وراحت






نوري : اف منار
منار : ته .. وش انسوي الحين أنا جايه وتاركه مهمات هناك وآخرتها ولا شي
نوري : وش هالمهمات يامهمه وتذكر : بعدين تعالي
منار شافت لهجتها تغيرت وناظرتها وهي ترمش بسرعه : شفيك يمى
نوري قامت : مانسيت اللي سويتيه أمس والله لا وريك
منار قامت واركضت : شنو سويت
نوري تلحقها : ولا شي ياالبريئه
منار : والله انتي خربطتي كلام انا وش دخلني
نوري : ولا كلمه والله لوريك
منار تصرخ
ام نايف من تحت : وش فيكم يابنات
منار من فوق : لحقيني خالتي بنتك راح تذبحني
نوري : والله لجلدك
منار : يمى منك







ام مهند كلمها أبو محمد على كل اللي صار وصارت رايحه راده بالبيت : انفضحنا .. ياويل حالي انفضحت
ميار كانت اتناظر امها من فوق







شموخ ماأقدرت تتحمل الألم سندت راسها بالكرسي اللي قدامها : أسير أبي أروح المستشفى
أسير ماسمعها زين ناظر بالمرايه بعدها خفض صوت الراديو كان شاك انها تكلمت : سمي
شموخ :بروح المستشفى تعبانه حيل
أسير لف جمبه ناظرها بعدها لف ناظر الطريق و غير طريقه للفناتير لأنه أقرب مستشفى منهم
شموخ دموعها كانت تنزل بكاها كان بهمس وش هالالم اللي صار فيني دايم
أسير كان كل دقيقه والثانيه يناظرها كانت على وضعها ماغيرته
بعد 3 دقايق وقف اسير بـ مواقف الطواري وانزلو
أسير حط ايده على ذراعها صار جمبها اليمين مستنده عليه : شوي اشوي







عنود البست وتفكيرها كله بأخوها شلون كذا تغير كانت حيل مضايقه ومن رأيها شموخ تتزوجه احسن من تسوء حاله اكثر ويأذي شموخ يصير ولا واحد منهم مستفيد
ارفعت جوالها لإذنها بعد مادقت على شموخ تطمن على حالها بس ماردت لأن شنطتها بالسيارة
وراحت دقت على نوف




نوف كانت بحرب مع عقلها واسمعت جوالها اللي ماتخلت عنه ثانيه تنتظر اتصال اسير كانت قاعده على الغدا
ويوم اسمعت الجوال قامت والكل لاحظ وقفتها
نوف شافت العيون عليها
منار + نوري + ام نايف
نوف حمحمت داخلها وطلعت جوالها من جيبها الخلفي " عنود ..... هذا وقتك "
وابتسمت مجامله : وييه عنود وردت وهي تروح عنهم : هلا وغلا عنود
منار ونوري يناظرون بعض

نوف : الحمدلله وانتي
عنود : ماشي حالي صراحه بعد ماسمعت اللي صار تغير مزاجي 180
نوف عقدت حواجبها : وش اللي صار
عنود بستغراب : اللي صار لشموخ مادقت عليك
نوف دق قلبها خوف واوقفت مكانها : وش صار لشموخ
عنود : والله على بالي عندك خبر قلت اكيد شموخ بدق عليك
نوف : زين خلصي
عنود : احم .. دخل عاليهم ابوي عليها هي وماجد
نوف بخوف اكثر : وش صار عنود لا تخوفيني ترا طريقة كلامك تنرفز تكلمي مره وحده
عنود : زين زين لا تعصبين ته .... امي تقول هي تتوقع ان شموخ جات عندنا على اساس حنا موجودين بس انا وامي رحنا عند
خالتي المهم حنا يوم طلعنا ماجد ماكان موجود جا بعد ماطلعنا تقول امي شكله سوا أي شي خلاها تدخل مع اني مب عارفه هالأي شي
ابوي يوم جا البيت تدرين هو كان مسافر يوم دخل البيت هو وأسير شافو ماجد وشموخ بمنظر مب لايق
نوف ابلعت ريقها : باسها
عنود : والله مدري تدري أمي قاعده تقولي و ماقالت لي
نوف انقرهرت حيل وقالت مخفضه صوتها بس كله قهر : أخوك زودها حيل عنود
عنود :ـ
نوف اطلعت فوق وادخلت غرفتها وادخل التوالت علشان تاخذ راحتها بالكلام
نوف : مايصير كذا وين قاعدين
عنود : زين انا وش دخلني تصارخين علي
نوف : أنا ماصارخت عليك بس اخوك لازم يلزم ويعرف حدوده
عنود : أصلا امي وأنا اندق عليه مايرد ماندري وينه
نوف : الله لا يرده
عنود عصبت حيل : شلون تدعين عليه
نوف : باللي قاعد يسويه يستاهل أكثر
عنود : والله مب على كيف أمك تدعين خيير والله
نوف : أقول مناك مناك بس تلقين أبوك يوم شافهم دعى عليهم اثنينهم
عنود : مالك دخل انتي لا تدعين زين . والله لو سوا فيها بلاوي الدنيا مب كيفك تقطين دعوه
نوف : أقول سكتي مسويه فيها الأخت الوفيه
عنود : أصلا أنا الغلطانه اللي داقه عليك ولا أنا وانتي وش علاقتنا ابعض علشان نتواصل وسكرت بوجها
نوف : حقيره


عنود تناظر بالجوال : ناظرو الحقيره السافله تفوو عليك .. الشرهه مب عليها على اللي دقت عليها ورمت الجوال على السرير واقعدت بالأرض




نوف : ناس مو متربيه كل عيالهم طقه وحده
وناظرت الجوال ادق على شموخ





رآما البست سكني رصاصي وبلوزه كت رصاصي غامق شعرها لفته بمسكه سودا وانزلت اسمعت صوتهم برآ وتنهدت
لورآ : ميمو
رآما التفتت
لورآ انزلت : توي كنت بناديك وش فيك متأخره
رآما ببتسامه صفرا : لا ابد بس خذيت شاور
لورآ حطت ذراعها حولها : يلا أمشي أبوي ورياض يشوون
رآما : هه جد
لورآ : ايه

برآ
رآما : وش هالأفكار الإبداعيه بهالجو .. حر
أبو رياض : هههه خله زين للبشره
رآما تتكتف وبتمسخر : أي حيل مفيده واقعدت
كانو قاعدين تحت المظله بس كان الجو حار اشوي
لورآ : بصراحه صراحه عرفتم متى تختارون وقت الشوي كان شويتم الليل
رياض قام من قدام الدجاج : عاد أنا استويت هنا
سهى جايه
لورآ : وينك انتي
سهى : كنت أكلم خويتي واقعدت
رآما تناظرها وسهى ابتسمت لها
رآما " معقوله أكون مو بنتهم صدق .. هه شي مستحيل مثل ماقالت سهى بعدين حنا مو في فلم كرتون "







: سموخ ناصر ابد الأزيز
شموخ قامت ورا الممرضه وادخلت وراها للغرفه
شموخ عقدت حواجبها " دكتور "
سكرت الممرضه الباب
الدكتور : اهلا وسهلا تفضلي
شموخ تنهدت داخلها بعدها تقدمت واقعدت على الكرسي
الدكتور بعد ماانهى كتابه ناظرها : ايي
شموخ : عندي صداع من كم يوم وكل ماله يزيد ومرآت يغمى علي
الدكتور :لك اكشفي وشك
شموخ تاهت عدساتها اشوي بعدها امسكت لثمتها بتردد
الدكتور : عادي كتير في سنك واكبر منك بيكشفو وشهم حاله طارئه
شموخ " مسوي مفتي " و افتشت
الدكتور يوم شافها عقد حواجبه وصغر عيونه يناظر بوجها الأصفر وعيونها اللي ماكانت بيضا تماما حرك اصبعه بلا






منار : أنا بروح البيت عندي مهام
نوري : انتي ومهامك شنهي المهام
منار : أمممم بعدين أقولك
نوري : بخصوص
منار ببتسامه : أمممم .. وناظرتها : بقولك بس مب الحين وقامت
نوري : أف منك زين أنا شسوي مع الأخت نوف
منار تلبس عبايتها : والله مافي الا انك تستغلين الفرصه وتاخذينه
نوري : أنا متذكره البدايه 0533
منار : حيل افدتينا
نوري تحك راسها








الممرضه اطلعت
أسير كان واقف وناظر الممرضه بعدها بعد نظراته عنها وهو يتكتف
الممرضه : أسير حمد الـ
أسير ناظرها شبه معقد حواجبه ونزل يدينه : يس

شموخ كانت متكتفه تهز رجلها الدكتور تناقش معها وهي مارضت عن شي وش هالشي خلنا نشوف !!
سألها اذا كان عندها مرافق وقالتله ايه وطلبه حست بدخول أسير وناظرته
أسير مستغرب وش يبي الدكتور منه دخل وادخلت الممرضه وراه وبعد نظراته عن شموخ يوم سمع
الدكتور : تفضل
أسير قعد
شموخ وقفت هز رجلها كانت مصغره عيونها اشوي ونظرها ثابت بس ماكان بأحد محدد كانت تتحاور مع عقلها
الدكتور : بصراحه أنا لازم أكتب لها تنويم
أسير ردة فعله كانت سريعه و بهدوء و عدم استيعاب : شلون
شموخ ناظرته : ماراح أتنوم >> قالتها بحده
أسير : ليش يعني
الدكتور : هيا لازم تبأ عندنا اليوم
شموخ قامت : أنا قلتلك ماراح أتنوم
أسير قام وحط ايده على كتف شموخ وبهدوء : اهدي اشوي خلني أفهم
شموخ ناظرت بإيده بعدها بعدت عدساتها عنها
أسير شال ايده من كتفها وناظر الدكتور التفت له : ممكن أفهم ليش ؟
شموخ ناظرت الدكتور
الدكتور : ممكن على انفراد ازا سمحت وناظر شموخ
شموخ رفعت حاجبها
أسير ناظرها
شموخ تحرك اصابع رجلها اليمين فوق تحت ناظرت أسير بعدها ناظرت الدكتور : ليش على انفراد
أسير ناظر الدكتور
الدكتور : لو سمحتي مابدنا مشاكل
شموخ بحده مكتومه : ليش مشاكل ... أنا صاحبة النقاش اللي راح تتكلمون عنه ولازم أنا أول وحده أعرف قبل يعرفه غيري وبحركه سريعه
ناظرت الدكتور من فوق لتحت نرفزه
أسير ناظر الدكتور
الدكتور حرك راسه بمعنى ساعدني
أسير تنهد داخله بعدها ناظر شموخ : شموخ
شموخ ناظرته
الدكتور: ماتخافي هوا كم شي بس .. يعني الموضوع مابيستاهل
شموخ ناظرته
الدكتور ابتسم لها
شموخ بعدت نظراتها عنه
الدكتور :ـ
أسير :ـ
شموخ تحرك عدساتها يمين يسار بسرعه متوسطه بعدها ناظرت أسير : زين والتفتت طالعه
اطلعت شموخ من الغرفه بعد ماالبست لثمتها واوقفت سندت جسمها على الجدار بتعب وكانت تتحاور مع عقلها


الدكتور : تفضل
أسير بلع ريقه كان قلبه يدق وقعد وهو ضام كفينه لبعض
الدكتور : راح ادخل بالموضوع من دون لف ودوران
أسير هز راسه بمعنى تفضل
الدكتور شبك اصابعه ببعض : بصراحه أنا شاك بشي منشان هيك بدي اياها تبأ عندنا لحتى 6 المسا
أسير :ـ
الدكتور : اجتني امس متل هالحالي وفك اصابعه من بعضها وهو يتنهد : بس بالأول بدي اسئلك كم سؤال
أسير دق قلبه اكثر : تفضل






عنود سكرت دقت على شموخ مليون مره ولا ردت تأففت حيل كانت متضايقه وتضايقت اكثر من نوف
ارتمت على السرير وهي تفكر بماجد امتلت عيونها وهي تشد على ايدها بكل قوتها
ويدور ببالها سؤال تبي تعرف اجابته ؟
لمتى راح يتم ماجد كذا
نزلت ايدها لقدام عيونها وهي تنور جوالها وحطت على رقم ماجد وتمت تناظر فيه





بسام " وينك ماجد " تعب وهو يدق عليه ومالقى جواب




ماجد وينه
وينه ماجد

سديم و عنود وابو ماجد اللي كان يمثل عدم الاهتمام كان يدور ببالهم هالشي الخوف عماهم وقلوبهم صارت تدق


أبو ماجد : روح الله لا يردك
أبو ماجد : روح الله لا يردك
أبو ماجد : روح الله لا يردك


كانت هالكلمات تدخل بإذن ابو ماجد مثل السهم
بس للحين غضبان عليه وهالغضب بيظل لين يبوس ماجد رجوله بندم بعدها يفكر يسامحه
بس مع كذا عرف انه المفروض مايدعي عليه وكان الأحسن يتحكم بأعصابه




ام مهند كانت قاعده بالصاله
مهند دخل البيت
أول مادخل عيونه جات على امه وامه ناظرته عدساتهم معلقه ببعض
ام مهند حاولت تبعد توترها وارتباكها وتكون طبيعيه ابتسمت اصطناعا وقامت : اليوم جاي مبكر
مهند ناظرها من فوق لتحت بدون أي ملامح محدده بعدها بعد نظراته عنها وطلع فوق
ام مهند تاهت عدساتها وحطت ايدها على صدرها بعدها لفت وجها تناظر

دخل مهند غرفته وارتمى على ظهره فوق السرير كان حيل متضايق معقوله يكون أبو محمد يتبلا على أبوي
بس ليش وأمي شلون أتقول انها شاهده على اللي سواه أبوي
تنهد حيل بعدها التفت لجنبه اليمين " أنا لازم اكتشف كل شي وبنت عمي وينها مستحيل محد يعرف عنها شي "
ورجع انسدح على ظهره وحط ايد ورا راسه والثانيه على بطنه " بس تجي يامنصور كل شي بيتغير أنا من دونك ولا شي
ولا شي أنا من دونك "
على قلبه غلي بعدها قام ياخذ شاور يطفي ناره






رآما ادخلت البيت رايحه اتجيب صحون راحت الصاله شافت رياض جالس ورافع راسه لسقف مغمض عيونه يوم حس بحركه فتحها ونزل راسه : ها خلاص
رآما : ايه وراحت لدولاب
رياض : آآآه وقام
رآما خذت صحون والتفتت حطتها على الطاوله
رياض : اساعدك وجا لها
رآما طلعت صحون ثانيه وسكرت الدولاب والتفتت واصدمت فيه
رآما ارجعت لورآ اشوي : انتبه
رياض يشيل الصحون من الطاوله : وش اللي انتبه من الفاهي
رآما ناظرته بعدها بعدت نظراتها عنه ومشت
رياض عقد حواجبه مو من عوايد رآما ماتتناقش معه قال يمكن مب رايقه ماخذا الموضوع في باله وطلع وراها






أسير طلع من عند الدكتور وهو مصدوم او بالاصح ماكان مستوعب اللي قاله له

الدكتور : بدي اعرف هيي عاشت صدمه من أبل ووشلون حياتا اليوميه
أسير عقد حواجبه وجاوب وكنه متردد : ايه عاشت صدمه
الدكتور : كم مره وايش نوعا
أسير ماتذكر غير موت امها وابوها جا على باله طردها من بيت عمها بس قال انه مو مهم وماقاله الا عن الوفاه
الدكتور : اها .. طيب حياتا اليوميه شلون يعني بتعصب فجأه بتبكي بدون سبب انقطاع الشهيي وغيرا
أسير سكت وسكت وسكت آخر شي رد : والله انا مااعرف
الدكتور عقد حواجبه : كيف مابتعرف مو انت أخوا
أسير : لا
الدكتور : زوجا
أسير يعدل جلسته : لالا ولد خالتها
الدكتور :آآ .. طيب ماشي يعني بتعرفا كتير
أسير ابتسم شبه منحرج من اللي راح يقوله بعد نظراته عنه : لا مو كثير
الدكتور تغيرت ملامحه بس مامرت ثانيه الا نطق : آ طيب هيا لزوم تأعد عنا بدي اتأكد من شغله
أسير : شنو ؟
الدكتور حرك القلم ثواني بعدها نطق : احتمال يكون عندها انهيار عصبي
أسير ملامحه تغيرت انصدم من اللي قاله الدكتور وتاهت عدساته بهدوء اثر صدمته
الدكتور : مابدي اكزب عليك بس احتمال تكون بمرحله حرجه من هالمرض منشان هيك اتمنى مساعدتك
أسير ناظره بصدمه


شموخ انتبهت لأسير واوقفت على حيلها
أسير ناظرها يوم شافها تناظره بعد عدساته عنها وشد على يدينه
شموخ :ـ
أسير وقف قدامها مباشره مابينهم اكثير
شموخ : وش كان يبي منك
أسير ابسم ابتسامه صفرا : ابد اسئله بسيطه
شموخ : شنهي انزين ولا يبيني اتنوم وانا مب عارفه وش فيني
أسير : اممم سألني عن نومك واكلك وهالأشياء بس
شموخ بعدم تصديق تناظره :
أسير:ـ
شموخ : بس
أسير بعد نظراته : ايه وناظرها وبصوت اخفت كمل : تقريباً
شموخ تناظره
أسير توتر من نظراتها حس وكنه طفل قدامها بعد نظراته عنها وقلب وجهه للحمار
شموخ شافت تغيير لون وجهه وحست بتوتره وقالت بهمس وعيونها مصغرتها اشوي تتفحصه : ليش مب قادره اصدقك
أسير ناظرها وشموخ بنفس نظراتها تناظره عدساتهم تعلقت في بعض







نوف هي بعد دقت على شموخ كثير بس مالقت جواب جاها القلق وفكرت ادق على أسير
تعرف منه كل شي وتعرف أخبار شموخ






تركي كان على الجهاز وسمع صوت الباب : تفضل
منار تدخل : انا جيييت
تركي ابتسم : ياهلا
منار سكرت الباب وراحت له باسته مع راسه : أخبار الشايب
تركي يلف بالكرسي وصار مقابلها : والله تمام وانتي أشوفك رايحه بيت خالتي وش عندك
منار تقعد بطرف سريره : أممم تقدر تقول مهمه جديده
تركي تحولت ملامحه لسخريه : جد ولف بكرسيه للجهاز : وشنهي هالمهمه
منار : خلك منها وقامت راحت للمكتب عندها سندت كوعها عليه : الحين انت وش سويت أحس انه خير
تركي زادت ابتسامته : هه ان شاءالله
منار تحمست وحطت يدينها الثنتين على ذراعه : بليييييييييييييييييييييييييييييييييييز حاسه انه صار شي عكس المتوقع
تركي : لا والله اللي توقعته
منار ارفعت حاجبها
تركي للحين مبتسم
منار : شلون
تركي ناظرها : ابد نفس اللي توقعته تكلمت فيه
منار تشوشت : اها وقامت : زين انت
تركي عرف ليش مستغربه منار بس حب يخليها بلقافتها
منار : ترووك يعني معد في مزنه
تركي ناظرها : من قالك
منار نفذ صبرها : تركي عااد عن سماجتك الحين وش عندك تكلم
تركي اشر على نفسه : الشي يخصني صح ولا لأ
منار لوت شفتها لتحت
تركي : وأنا مابي أحد يعرفه
منار : تركي انت من جدك أنا منووور حبيتك اللي دايم واقفه معك في السراء والضراء صيفا أو شتاء ليلا أو نهار ضوءً أم ظلام
تركي : يلا يلا اطلعي الحين حيل مشغول
منار تحط ايدها على راسه : له له أكيد انت مريض
تركي كاتم ضحكته عرف انها تغلي غلي بس مايبي يقولها عن سبب ابتسامته او أي شي ثاني







مهند طلع من التواليت وهو يجفف شعره بالمنشفه اللي كانت طايحه على كتفه
كان لابس بنطلون رمادي وبلوزه عنابي رمى المنشفه على السرير ووقف قدام المرايه كان شعره حايس
خذا كريمه يدهن يده ناظر يدينه اللي لمعت من الدهان بعدها تنهد والتفت وللحين يدهن يدينه
صار رايح جاي بالغرفه وتذكر لاب شموخ طلع من الغرفه وسمع صوت كعب أمه تطلع فوق ورجع بجسمه لورآ دخل غرفته وسكر الباب
:آه







الدكتور طلع من الغرفه
شموخ لفت نظراتها عن أسير
الدكتور جا لهم : ها
شموخ ناظرته بمعنى شنو
أسير : آآ ورفع سبابته بمعنى دقيقه
شموخ ناظرته
الدكتور رفع يدينه : خذ راحتك وبعد عنهم وهو يناظر أسير معنى بسرعه
أسير بعد نظراته عنه ناظر شموخ وحمحم داخله
شموخ : ـ
أسير تنهد بعدها : لازم تتنومين
شموخ : وصلني البيت أسير أنا ماراح أتنوم
أسير : بس
شموخ بحده : انزين أنا بتنوم
أسير :ـ
شموخ : بس مو قبل ماأعرف وش فيني
أسير شد على ايده : زين علشان كذا راح تتنومين علشان يعرف الدكتور يحدد وش فيك
شموخ :ـ
أسير : هو شاك يكون عندك فقر دم حاد علشان كذا يبي يشوف
شموخ : اها
أسير :ـ
شموخ ناظرته وبجديه : بروح البيت ومشت من عنده ادخلت عند الدكتور
أسير " ياربي " ولحقها

شموخ : اذا عندك شي تصرفه لي باخذه بس أتنوم مستحيل
الدكتور :ـ وانتبه لدخول أسير
أسير بملامح معنى مافي مجال
الدكتور تنهد داخله : طيب ونزل راسه يكتب : أنا كتير منزعج من هالشي ... ورفع راسه مد لها الورقه : بس أتمنى تراجعي أرارك بأسرع وأت
شموخ خذتها منه والتفتت اطلعت من الغرفه
أسير : هي عنيده اشوي بس بالنهايه راح تجي أنا متأكد
الدكتور : أتمنى هالشي
أسير ابتسم له : يعطيك العافيه وطلع
الدكتور رجع جسمه للكرسي وتنهد ماحب يضغط عليها لأنه هالشي مب زين لها







شموخ خذت العلاج واطلعت شافت أسير واقف ومشت قبله

أسير : وقفي اشوي
شموخ : لا تحاول ماراح أتنوم مابي
أسير سرع خطواته اشوي وحط ايده على كتفها : زين وقفي
شموخ وقفت والتفت
أسير : شلون كنتي قبل ندخل والحين
شموخ :ـ
أسير : المشكله مدري وش اتغير
شموخ بتمسخر : طاري التنويم جابلي العافيه
أسير : والله
شموخ أمم
أسير ابتسم سخريه : هه ولف عدساته عنها
شموخ : ـ
أسير : أنا أول مره أعرف انكك عنيده كذا وناظرها : بس وش راح تستفيدين لا راحت عافيتك
شموخ : ـ
أسير : ماراح تستفيدين أي شي اهم شي صحتك ولا غلطان
شموخ : مو غلطان
أسير : زين
شموخ : بس اليوم كذا مابي أقعد بالمستشفى زين
أسير : ليش كل هذا ولهانه تروحين البيت
شموخ عقدت حواجبها
أسير بسخريه وهو يبعد نظراته عنها : وأي بيت . هه
شموخ :ـ
أسير : بيتنا وناظرها : ولا بيت واحد من اعمامك ولا بيت خالتي ولا بيت خالي أي واحد منهم
شموخ انصدمت من كلامه
أسير : مب عارف أي بيت بالضبط حددي
شموخ حيل انجرحت من اللي قاله واحبست غصتها عيونها ألمعت وشدت على ايدها
أسير :ـ
شموخ صدت عنه ومشت
أسير ماعرف شلون طلع الكلام من لسانه بس كان معصب منها وماقصد اللي قاله








منار ادخلت غرفتها معصبه : اوووف منك تركي واسمعت جوالها كان يدق من زمان
راحت له وردت من غير ماتشوف من : هلا
نوري : يمه وش فيك معصبه
منار : اووه نوري مب وقتك وش تبين
نوري : سكتي بس .. نوف دخلت عليها قبل اشوي نفس حالتها وشكلها ادق
منار : ياالله أحس اني بنفجر فضوول
نوري : هههه وش صاير عندك
منار : خلني أقولك
وقالتلها سالفة تركي ومزنه
نوري : قولي قسم منور
منار : والله
نوري : والله العظيم ماتوقعت
منار : أنا كنت أعرف أصلا واضح
نوري : مدري أتوقع مزنه ماتحبه
منار : الا بس تتغلى المشكله الحين ماقالي وش اللي صار مقهوره
نوري تضحك
منار : لا تضحكين والله جد بموت
نوري : بس خل نوف تسمع راح تفقع ضحك
منار : أي نسيت أقولك ياويلك تخبرين أحد نوف أو غيرها
نوري : يوه منك ليش
منار : دام نوف ماتبي تخبرنا اللي عندها حتى حنا مانبي نقول لها
نوري : أي أي صح








شموخ معد تكلمت أبد حتى دموعها مانزلتها
أسير بعد كان ساكت بس كان كل اشوي يناظر ورا
جواله كان حاطه سايلنت كان في اتصالين من نوف

وقف أسير عند باب بيت أبو مهند
شموخ انزلت
أسير نزل
راحت شموخ للباب
أسير : شموخ
شموخ :ـ
أسير : أنا آسف
شموخ دقت الجرس وماانطقت بكلمه
أسير : أنا جد آسف والله مو بقصد
شموخ التفتت وناظرته : انت ماتعرف وين بيتي بجاوب عليك
أسير :ـ
شموخ : أنا هذا بيتي
أسير:ـ
شموخ : أنا بعد كم يوم ماراح أكون مشرده مثل ماكنت تقصد
أسير :ـ
شموخ : البيت اللي انطرد منه قبل كم سنه هو راح يكون بيتي
ميار افتحت الباب
شموخ : بس انا جد ماتوقعت يطلع منك كلام كذا .. عيب
أسيربعد نظراته عنها
شموخ ادخلت ماانتظرت ثانيه توقف قدامه وميار معقده حواجبها وسكرت الباب
أسير شد على ايده ورجع لسيارة








مهند كان بغرفته وسمع صوت باب غرفة شموخ ناظر الساعه وعقد حواجبه بس توقعها جات مبكر
وحمدربه انه ماكان بغرفتها






شموخ رمت الكيس على السرير ورمت شنطتها وارتمت على سريرها تنزل دموعها بشهاق
بعد كم دقيقه آلمها راسها قامت كلت الحبه اللي كان المفروض تاكل بعدين تاكلها لاكن كلتها على معده فارغه ونامت بعبايتها ودنيتها






عنود اطلعت من غرفتها كان أبوها طالع من الغرفه رايح صلاة العشا ووقفته
أبو ماجد : هلا
عنود : يبى الله يخليك ماجد للحين مارد ولا يرد على جواله
أبو ماجد : خله كم يوم وتشوفينه عند الباب
عنود : بس يبى
أبو ماجد حط ايده على كتفها : يبى أنا رايح المسجد الحين يوم أرجع نتكلم
عنود نزلت عدساتها
أبو ماجد راح عنها
سديم اطلعت من الغرفه وبصوت خافت وهي رابطه الشيله على راسها : عنود قومي أسير
عنود : زين وراحت غرفته

أسير كان واقف عند الدريشه يناظر الشارع
الباب يندق
أسير تنهد وقبل لا يجاوب ادخلت عنود
عنود : أو قايم
أسير ابتسم ابتسامه صفرا
عنود ادخلت وسكرت الباب : أسير ممكن اتكلم معك اشوي
أسير مشى وقعد طرف سريره
عنود عقدت حواجبها وراحت اقعدت جمبه حطت ايدها على خده : وش فيك كذا
أسير شال ايدها عنه وقا بتنهيده وصوت منخفض : وش تبيني أسوي يعني بهالأجواء وناظرها : أضحك
عنود نزلت نظرها عنه
أسير : ـ
عنود:ـ
أسير : حيل متضايق ومتضايق من نفسي
عنود ناظرته أول مره تشوف أسير كذا
أسير شد على ايده
عنود : اذا بقلبك شي قولي
أسير ناظرها
عنود ابتسمت : أي شي متضايق منه وتبي تفضفض تكلم معي أنا بسمعك
أسير حيل هالأجواء غريبه عليه بعد نظره عنها وتنهد داخله
عنود حطت ايدها على ايده : صح أصغر منك بس مافيها شي أنا بفهمك أكيد
أسير :ـ
عنود : أنا نفسي أعرفك أسير
أسير ناظرها
عنود : أنا أختك صح وأمزح وأضحك معك بس ماأعرفك أبد
أسير :ـ
عنود : كل مره أقابلك لو باليوم مليون مره أحس اني أشوف انسان غريب ماأعرف عنه أي شي
أسير بلع ريقه لهالدرجه
عنود زادت ابتسامتها
أسير ردها ببتسامه بسيطه وحط ايده الثانيه على ايدها
عنود : أنا أحبك وأحب ماجد حتى لو غلط بظل أحبه .. مع انه غلط على أقرب وحده لي بس يبقى أخوي
أسير زادت ابتسامته شلون هالأجواء حلوه وتخليه طفل يبي حضن أمه
قرب منها وضمها بكل قوته وعنود ماتقل عنه قوه حست بصدرها انشرح حلو يوم تكون قريب من أخوانك وتعرف عنهم ويعرفون عنك كل شي






في مكان ثاني بين حوسة الغطا وبعبايتها قامت ولأول مره من فتره ماحست بألم راسها
بس كان بقلبها جرح خطير وبصدرها ضيق وبراسها هموم الدنيا
ابلعت شموخ ريقها وهي تذكر كلام أسير شلون طاوعه قلبه يقول هالكلام
تمنت انه ماسمع كلامها يوم اعترفت لماجد لأن بعد هالشي حست انها تتحسس منه من كل شي
حتى من نظراته لها
قامت طلعت لها بلوزه سودا كم طويل توصل لركبها وجنز شعرها لفته بعدها اقعدت على كرسي مكتبها بعد ماحطت الآب فوقه
ماكان لها نفس تكت بمدونتها شي وقامت حبت تغير جو اشوي حتى لو تشتغل وهذا اللي بيصير أكيد
اطلعت من غرفتها وانزلت تحت كانت بتروح عيونها على المطبخ بس ارجعت ناظرت بالصاله
الكل كان قاعد فيها
مهند وأم مهند وميار ومنصور ومها
ابتسمت شموخ يوم شافت منصور وراحت لهم : الحمدلله على السلامه
منصور صافحها : الله يسلمك .. توني اسأل عنك ؟
شموخ اكتفتت ببتسامه وسلمت على مها
مها : شلونك ؟
شموخ : تمام وانتي وبعدت عنها
مها : الحمدلله
ام مهند تتنهد داخلها ثورة بركان بس كانت مبتسمه مجامله وكان واضح
ميار : شموخ قعدي جمبي
شموخ : لا أنا كنت أبي ماي بس طالعه الحين
منصور : ويين والله ماتطلعين ولا طلتنا مااعجبتك
شموخ : لا مب كذا بس
مها : يلا علشان خاطري
شموخ بتردد وهي تناظرام مهند بعدها بعدت عدساتها عنها بسرعه : زين
مرت نص ساعه وهم قاعدين يسولفون شموخ ماكانت تاخذ وتعطي معهم بس هم كانو يتكلمون معها
وام مهند صابره وصابره
مهند قام : منصور ممكن دقيقه
منصور تذكر : أي وقام : عن اذنكم
مها : شنو شغل من اليوم
منصور ابتسم : وش في غيره
ام مهند كانت تناظره بنظرات انتبه لها مهند بس سوا روحه ماشاف
وراحو
شموخ : وانا أستأذن
مها : لاا ماتكلمنا أنا وانتي
شموخ : كم يوم قاعدين
مها : والله يمكن اسبوع
شموخ : زين ان شاءالله مره ثانيه بس والله تدرين جامعه مب لعب
ام مهند : حيل مهتمه
شموخ ناظرتها
ام مهند : اليوم راجعه مبكر ولا واتكت
شموخ صغرت عيونها بتفحص
ام مهند ببتسامه خبث والحاجب مرفوع : الأخبار تجيني أول بول
شموخ افهمت قصدها وناظرت ميار
ميار ببراءة طفوله تناظرها مب فاهمه لغازهم
أما مها ماكانت فاهمه بس كانت عارفه ان اليوم صار شي وله علاقه بالجامعه او مثل كذا






مهند سكر الباب
منصور قعد : آآآه
مهند قعد بالكنب قدامه
منصور : ياالله ويغمض عيونه وتنفس بعمق : ياويل قلبي على هوا الشرقيه
مهند ابتسم
منصور فتح عيونها يناظر المكتب : وعلى مكتب أبوي
مهند اختفت ابتسامته بالتدريج
منصور : آه وناظره : ايه
مهند عدل جلسته
منصور حط رجل على رجل : تكلم
مهند :ـ
منصور : وش موضوعك المهم عطنا نشوف
مهند : الموضوع يتعلق بأبوي
منصور صلح راسه يناظر مهند مااعجبه الجو من جا ذكر أبوه على لسان مهند لأن صوته ماكان يبشر بخير : ايه
مهند : وممكن يكون له علاقه بأبو محمد وأمي ماأعرف والله
منصور نزل رجله وقال معقد حواجبه : أبو محمد ... وتعدل : لالا تكلم مهند الموضوع حاس ماراح يعجبني
مهند بسخريه : انت اصبر ماسمعت شي
منصور :ـ
مهند :ـ




شموخ ناظرت بأم مهند جسمها ارتعش منها هالمره مخيفه ولازم تنتبه منها أكثر
بعدت نظراتها عنها : استأذن
مها ببتسامه : اذنك معك
شموخ ناظرت بأم مهند
وام مهند كانت نظراتها خبيثه ومبتسمه وحطت صورة البنت الطفشانه اليوم جمب صورة شموخ
اللي هي
رآما + شموخ


انتهى البارت أتمنى ينال اعجابكم وانتظروني بعد العيد نتقابل على خير ان شاءالله
وكل عام وانتم بخير بعد الزحمه
لا تنسون القرآن وصلاة القيام
استودعكم الله

تحياتي :/



http://forums.graaam.com/images/smil...m-%20(172).gif

اسطورة ! 17-05-12 09:12 AM

البارت الثالث والعشرون

.
.




مهند سكر الباب
منصور قعد : آآآه
مهند قعد بالكنب قدامه
منصور : ياالله ويغمض عيونه وتنفس بعمق : ياويل قلبي على هوا الشرقيه
مهند ابتسم
منصور فتح عيونها يناظر المكتب : وعلى مكتب أبوي
مهند اختفت ابتسامته بالتدريج
منصور : آه وناظره : ايه
مهند عدل جلسته
منصور حط رجل على رجل : تكلم
مهند :ـ
منصور : وش موضوعك المهم عطنا نشوف
مهند : الموضوع يتعلق بأبوي
منصور صلح راسه يناظر مهند مااعجبه الجو من جا ذكر أبوه على لسان مهند لأن صوته ماكان يبشر بخير : ايه
مهند : وممكن يكون له علاقه بأبو محمد وأمي ماأعرف والله
منصور نزل رجله وقال معقد حواجبه : أبو محمد ... وتعدل : لالا تكلم مهند الموضوع حاس ماراح يعجبني
مهند بسخريه : انت اصبر ماسمعت شي
منصور :ـ
مهند :ـ






شموخ ناظرت بأم مهند جسمها ارتعش منها هالمره مخيفه ولازم تنتبه منها أكثر
بعدت نظراتها عنها : استأذن
مها ببتسامه : اذنك معك
شموخ ارجعت ناظرت بأم مهند
وام مهند كانت نظراتها خبيثه ومبتسمه وحطت بعقلها صورة البنت الطفشانه اليوم جمب صورة شموخ
شموخ بعدت نظراتها عنها وراحت
مها انتبهت لنظرات خالتها لشموخ ومااعجبها هالجو وحست ان شموخ حيل تخاف من خالتها بعدت عدساتها بسرعه يوم
شافت خالتها تلف وجها عليها ببتسامه وتحط رجل على رجل
مها ردت لها الابتسامه

شموخ راحت لدرج ودقات قلبها كانت سريعه يوم بعدت عن نظرهم حطت ايدها على صدرها واوصلت فوق ادخلت لغرفتها على طول
سكرت الباب وتسندت عليه وهي ترفع نظراتها مع راسها لسقف
وارفعت ايدها لعند رقبتها
غمضت عيونها أقوى ماعندها وخذت نفس عميــــق حيل
بعدها تذكرت

أسير : ليش كل هذا ولهانه تروحين البيت
شموخ عقدت حواجبها
أسير بسخريه وهو يبعد نظراته عنها : وأي بيت . هه
شموخ :ـ
أسير : بيتنا وناظرها : ولا بيت واحد من اعمامك ولا بيت خالتي ولا بيت خالي أي واحد منهم
شموخ انصدمت من كلامه
أسير : مب عارف أي بيت بالضبط حددي
شموخ حيل انجرحت من اللي قاله واحبست غصتها عيونها ألمعت وشدت على ايدها


شموخ على حالها ماغيرته سالت دموعها بصمت وضمت شفايفها لبعض بعدها تحسست رقبتها وهي تنزل راسها لوضع طبيعي وتفتح عيونها وشهقه منها اطلعت
ماحبت تسمع صوت شهاقها وارفعت ايدها لفمها بعدها مشت لسريرها اقعدت بالأرض ووجها مدفن بطرف سريرها
" شسوي ياربي "
شالت وجها عن السرير وحطت ايدها على صدرها كانت عيونها صغرانه اشوي من التعب والارهاق اللي هي فيه ومع البكى اصغرت اكثر وصارت حمر منتفخه ووجها
حيل أحمر خاصه انفها
كملت بصوت مسموع : تعبت حيل .. وبشهقه : حييل
نزلت دموعها بغزاره وصارت تذكر حياتها زمان حياتها أيام كانت مع أمها وأبوها شلون
كانو يدلعونها واللي تبيه ماتغمض ثانيه الا وهو عندها كانت سعيده بحياتها كثير وماعمرها فكرت انها تفقد اهلها وتعيش هالحياه اللي كانت تشوفها على التلفزيون
مرآت ومرآت تقرا عنها
شلون هالحياه صعبه
بس كانت يوم تذكر انها ماعمرها نزلت دمعة أمها وأبوها أو زعلتهم منها ينشرح صدرها اشوي وتشكر ربها وتدعي لهم
سندت ظهرها على السرير وارفعت رجلينها ضمتها لصدرها ونزلت راسها تدفنه فيها







عنود مبتسمه
أسير رد لها الإبتسامه وتذكر كلامه لشموخ وشد على ايدها واختفت ابتسامته
عنود شافت عدساته تبعد عنها ونزلت عدساتها ناظرت ايده
شدت على ايدها وتاهت عدساتها اشوي بعدها : أسير
أسير من دون مايناظرها : عنود لو سمحتي اتركيني الحالي
عنود مااعجبها صوته وقامت وهي ماتبي تقوم
أسير حس انها ماتبي تروح وعرف انها تبي تعرف اللي يفكر فيه بس انه قام وهو يقول : محتاج اقعد الحالي اشوي وراح لدريشه
عنود ابلعت ريقها والتفتت وهي تقول : لا تنسى شوي تقوم الصلاه و اطلعت تسندت على الباب ثواني
بعدها تنهدت ولفت نظرها ناظرت باب الغرفه بعدها بعدت عنه رايحه غرفتها
بس قبل لاتدخل لفتتها غرفتين شموخ وماجد ابلعت غصتها وتاهت عدساتها اشوي وادخلت غرفتها


أسير كان واضح بعيونه الضيقه والحزن
سند جمبه اليمين على الجدار ونظراته بالشارع ماكان نظره بشي معين لأن عقله ماكان معه
جات قدام عيونه صورة شموخ بعد وفاة أهلها شلون تغير وجها من بعد ذاك اليوم صار الحزن واضح بعيونها حتى لو كانت تضحك
وتسولف بس بعيونها حزن وهم كبير
تذكر كلام الدكتور اليوم
ورفع يدينه مسح وجهه وهو يتنهد تنهيده قويه بعدها بحركه سريعه فتح الدريشه وتغيرت ملامحه
حيل معصب من نفسه ونفسه لو يرجع الوقت لورا ويمسح الكلام اللي قاله لها






مهند : مره دخلت على أمي كان بإيدها اورقه أول ماشافتني ارتبكت وقامت كان واضح ان السبب بهالورقه
حاولت تقنعني انه مو شي مهم بس عيوني كانت عليه ومانسيته
جا اليوم اللي مسكت فيه ذاك الظرف وفتحته وسكت
منصور دق قلبه
مهند : الظرف كان داخله اورقه كاتبها أبوي .. تعرف لمين
منصور : من
مهند : لشموخ
منصور عقد حواجبه والموضوع حيل لفته







مها تلعب بحلقها وهي تبتسم لخالتها مجامله حست ان جو هالبيت مااعجبها وقامت وهي تقول : عن أذنك خالتي رايحه أرتاح اشوي
ام مهند عقلها كان عند مهند ومنصور وانتبهت لمها وابتسمت وهي تقوم : روحي يمى ولا خلصت من العشا قومتك
مها ببتسامه : تسلمين يلا عن أذنك ومشت
ام مهند ونظرها بالسيب اللي كان ورا الدرج قالت بهمس : أذنك معك
مها اطلعت وام مهند ناظرتها لين اختفت بعدها مشت من الصاله






نايف وهو طالع الصلاه
نوري لحقته : نايف
نايف وقف والتفت لها
نوري تحط ايدها على صدرها : زين لحقت عليك ... شسمه أبي شبس
نايف ابتسم
ننوري ردت له الابتسامه وارفعت ايدها تعد بأصابعها : أبي شبس تسالي كتشب و عصير كوكتيل ربيع وعلكة نوفا فواكه
نايف : ماشاءالله
نوري تفتح عيونها : شنو ماشاالله شبس وعصير وعلك
نايف يلتفت للباب : ومايصير أذكر الله الا اذا كان الشي كثير
نوري تتكتف : مدري عنك
نايف ناظرها : أنا بعد الصلاه رايح بيت عمي لأن منصور صار هنا .... طلباتك قوليها لزايد وشاف زايد وهو نازل وغمز له وطلع
زايد : ماشاءالله زين نايف يعني أنا اللي مب رايح
نوري : جد والله منصور صار هنا
زايد كمل نزوله : ايه وأنا بعد رايح
نوري : لاااا حرام عليكم والله إني اتوحم
زايد حط ايده على راس نوري : زين أوعدك اني راح أجيبها بس يوم أطلع من عند الشباب
نوري تكتفت وبوزت
زايد : يلا عن الدلع
نوري : لا تكلمني جد زعلتوني يعني تفضلون منصور علي
زايد : ويييه خلاص أنا مو تبع رومانسيه خلك بزعلك واذا هديتي عطيني خبر علشان أجيب اللي تبينه وطلع جواله من جيبه وهو يرفع ايده : سلام
نوري : زين زايد زييييين أنا أوريك اذا ماكلمتك شهر
زايد فتح الباب : ماتقدرين وغمز لها وطلع
نوري :زين نشوف أقدر أو لا




زايد دق على أسير لأنه يبيه بموضوع بس طلع مشغول وقال خله بعدين





أسير طلع من التواليت وهو يجفف وجهه وسمع صوت جواله
رمى المنشفه ببرود على السرير وراح للكومادينه شال جواله " نوف " تنهد بعدها رد ومانطق
نوف يوم رد اجمدت ماتوقعته يرد ابتسمت داخلها ابتسامه عريضه وظلت ساكته صار الصمت بينهم شوي ويسمعون انفاس بعضهم




نوري اطلعت فوق : أنا أوريكم ياسيد نايف وزايد وجات تروح الصاله بس قالت خلني أروح لنوف أقولها عن منصور
كانت متوقعه أن شموخ سبقتها وخبرت نوف بس قالت تروح لها لأنها اليوم ماشافته الا الظهر
امسكت مقبض الباب ولا حبت ادق وافتحته



قطعت نوف الصمت : ليش ماترد علي
نوري اول ماادخلت اسمعت نوف وتاهت عدساتها وكأنها تدورها بعدها ناظرتها بصدمه
أسير حمحم داخله ماله خلق يتكلم معها الحين رد بصوت ماتعودت نوف تسمعه صوت هادي ومبحوح صوت شخص متضايق حيل : أدق عليك الحين رايح المسجد
نوف اسكتت اشوي يوم اسمعت صوته ودق قلبها وهي تقول : فيك شي ؟
أسير : لا
نوف : لا انت اتكذب علي .... والتفتت وهي منزله راسها وخفضت صوتها اشوي بقلق : أسير وش فيك
أسير تنهد داخله وبعد نظراته عن المكان اللي يناظر فيه
نوف تمشي : تكلم لا تسكت وحست بشخص واقف قدامها ارفعت راسها بحركه سريعه وهي تنزل ايدها بخوف وهي فاتحه عيونها ويوم شافتها افتحت عيونها اكثر وقلبها صار يدق حيل وسكرت بوجهه
أسير عقد حواجبه بعد الجوال عن أذنه ناظره بعدها رجعه لإذنه يتأكد من دون ماينطق ماأهتم ونزل ايده حطه بجيبه





نوري مصدومه حيل
" نوف تكلم واحد
ومن هالواحد
شخص أعرفه
ويكون شخص غالي على توأم نوف
شلون كذا
نوف تخون شموخ
ماأصدق "
ناظرت بنوف من فوق لتحت بحركه سريعه مو مستوعبه اللي اسمعته قبل اشوي والتفتت طالعه
نوف : نوري وتقدمت لها بسرعه وهي تمسك ذراعها
نوري اوقفت بس ماالتفتت
نوف اسحبتها : نوري ناظريني
نوري التفتت لها من دون ماتحط عدساتها فيها شلون نوف تسوي هالشي
نوف سكرت الباب بعدها ناظرت نوري وكان جسمها من داخل حيل يرجف : نوري سمعيني
نوري :ـ
نوف تاهت عدساتها وابلعت غصتها وتحس بدقات قلبها تروح وترجع بسرعه
نوري ناظرتها
نوف حست بنظراتها وناظرتها








مهند : كان مكتوب فيها
ام مهند افتحت الباب
مهند قطع كلامه ولف وجهه ناظر شافها امه
منصور لف شافها
ام مهند ابتسمت : قاطعت كلامكم
مهند تنهد
منصور ناظر مهند شاف ملامحه تغيرت وبعد نظره عنه ناظر امه : سمي
ام مهند : ابد بس حبيت اقولكم انه اذن
مهند شبك يدينه في بعض : سمعنا يمى وناظرها
ام مهند ناظرته
منصور ناظره بعدها نزل نظره ليدينه كانت عروقه طالعه الموضوع شكله كبير بعد نظره عنه وقام وهو يقول : يلا قم
مهند ناظره بعدها ناظر امه حيل كان شاك فيها بس ماحب ان شكوكه تكون بمحلها قام ومشى من عندها وهمس لها وهو يرسم ابتسامه سخريه بوجهه :
اهدي ماخبرته شي
ام مهند حاولت تكون طبيعيه وناظرته بكل وثوق : وانا الحين مب هاديه
مهند لف عدساته بتفكير وكله كان سخريه منه بعدها ناظرها وقرب فمه من اذنها وهمس : وش علاقتك بأبو محمد
ام مهند افتحت عيونها وهي تبلع ريقها وضاق نفسها
مهند بعد اشوي عن اذنها وصار وجهه بوجها : راح اعرف كل شي ومنصور بيعرف وبعد عنها : صبري علي
منصور عقد حواجبه : وش عندكم تتسرسرون
مهند ناظره ببتسامه : بتعرف وناظر امه وملامح حاده : بتعرف بكل شي
ام مهند تمثيلها كان على نفسها ارتباكها وخوفها كله كان واضح بالنسبه للإثنين
التفت مهند ورفع ايده حطها بكتف منصور واطلعو من الغرفه
ام مهند كانت واقفه مكانها مثل التمثال لا حركه ولا أي ردة فعل بس كانت ذاكرتها تشتغل


الجوال يدق
ام مهند كانت بالمطبخ
منصور : يمى جوالك
ام مهند : يلا جايه
منصور وقف وهو طالع غرفته ناظر بالجوال : أم مرعي يتصل بك
عقد حواجبه وقعد يحوس بذاكرته " ام مرعي " .. وراح طلع بدون اهتمام " أول مره أسمع فيه "
ام مهند اطلعت من المطبخ وراحت للجوال شافت اسم المتصله امسكت الجوال وناظرت حولها وناظرت بالدرج مافي أحد
بعدها مشت لين ادخلت مجلس الحريم سكر الباب وردت بصوت خافت : مب قلتلك أنا اتصل عليك
ام مرعي من دون نقاش :صار كل شي
ام مهند عدلت وقفتها وتاهت بعدساتها بعدها ناظرت حولها وهمست : شلون
ام مرعي : مات
ام مهند تفاجئت كردة فعل بهالسرعه صار كل شي انرسمت ابتسامتها بالتدريج وقالت : وانتي
ام مرعي : كل شي صار مثل ماقلتي
ام مهند ببتسامه : زين سويتي وكل شي مثل مااتفقنا 10 كل سنه
ام مرعي ابلعت ريقها بعدها سكرت
ام مهند ناظرت الجوال بعدها تحولت ملامحها لخبث












ميار : يمى
ام مهند انتبهت لدنيا وناظرتها
ميار : من أول أنادي عليك
ام مهند حمحمت داخلها وارفعت ايدها تصلح شعرها : وش تبين
ميار : يمى أبي أقعد مع شموخ
ام مهند تغيرت ملامحها وناظرتها
ميار : بس اشوي
ام مهند : كم مره قلتلك لا هالبنت مب زينه
ميار بوزت : بس انا أحبها
ام مهند : حبك برص ودفتها على جمب بقرف : بعدي عن طريقي اشوف
ميار تناظر امها وهي تروح بعدها تنهدت








مزنه : هلا منار
منار : ياهلا وغلا أخبار الحلوين
مزنه : ماشي حالي وانتي
منار : تماااااام
مزنه اقعدت على الكنب : ماشاءالله شكلك رايقه حدك
منار : اممم تقريبا ولو عرفت باللي صار كان صرت احسن بكثييييير
مزنه : ليش وش عندكم وش اللي صاير
منار : والله الخبر مب عندي عندك ياست الحسن والجمال
مزنه : خخخخ وش عندي
منار :تستهبلين يلا عاد جد بنفجر وش اللي صار
مزنه عقدت حواجبها وصلحت جلستها
منار : انتي وتركي وش صاير بينكم شايفه ابتسامته ماراحت من اليوم كل ماطلع ودخل مبتسم ولا يبي يقولي أي شي
مزنه رفعت حاجبها
منار : يلا بلييز وش صاير
مزنه : ماشاءالله الاخبار عندك اول بول
منار : اكيد ياالمزيونه اكيييد وهو يقدر يقعد من دون مايتكلم ويتناقش معي مايقدر
مزنه حطت رجل على رجل وسندت ظهرها : ايي ارحمينا عاد
منار : ماعليك مني الحين كل اللي ابي اعرفه وش اللي صاير ها
مزنه : ماصار شي
منار تفتح عيونها : مزنووو بالزنوبه على وجهك
مزنه : والله هذا الصدق اخوك مبتسم على شي ثاني
منار تغيرت ملامحها : لا جد
مزنه ترفع حواجبها فوق وتنزلها : امم
منار : غريبه .. لا مااصدق
مزنه : والله براحتك وشافت مريم جايه
منار : زين وش اللي صار
مزنه : قلتلك ولا شي
مريم اقعدت وهي تسحب الرموت من ايد مزنه وتلف نظرها لتلفزيون
منار : انا ابد مو مصدقه شتان بين امس واليوم قلت اكيد صاير شي
مزنه : أوأوو
منار تنزل شفايفها لتحت وترفع حواجبها فوق استغراب
مزنه تناظر اللي بإيد مريم " كندر " ومدت ايدها كسرت لها
مريم ناظرتها من فوق لتحت بحركه سريعه : خير
مزنه ابتسمت لها ولفت نظرها عنها : اييه انتي شمسويه
منار للحين مستغربه وغاليه غلي تبي تعرف : ولا شي .. الحين خلك مني وش صار من البدايه
مزنه تاكل
منار : من الكليه من دق عليك لين نزلتي بيتكم
مزنه : منار ماتحسين اننك لازم تخففين لقافه
منار : ابد يلا ابدي
مريم تناظر مزنه وغمزت لها معنى وش في
مزنه اشرت لها ماعليك وكملت : ماراح اقول أي شي
منار تقوم من مكانها وادور بالغرفه : مزووون لا جد وش صار حرام عليكم تخلوني افكر فيكم طول اليوم
مزنه : مشكلتك محد طلب تفكرين فيه
منار : مزنااااااااااااااااااااااااااااااااا
مزنه : ولا أي شي ... يلا سلام في فلم ابي اشوفه الحين وسكرت
منار : مزنه وناظرت بالجوال بعدها رجعته لإذنها : مزنه
مزنه حطت جوالها جمبها :اه
مريم : وش عندكم
مزنه : ولا شي وقامت
مريم سندت ظهرها وارفعت رجلها لطاوله قدامها وقالت وهي تقرب الكندر من فمها : الموضوع تركي
مزنه وهي تقعد جمبها ناظرت بوجها ثواني بعدها لفت نظرها عنها لتلفزيون : ماله علاقه وارفعت رجلها لطاوله وهي تسحب الرموت من ايد مريم وتعلي الصوت
مريم تناظرها
مزنه نظراتها بالتلفزيون بس عقلها لا







نوف وهي ضامه كفينها لبعض : أنا مالي ذنب اني حبيته وانزلت دموعها على خدها وناظرتها : بس يوم عرفت عن حب شموخ له ماتدرين شكثر تعذبت
نوري ناظرتها
نوف بصوت اخفت وبغصه : أنا الحين متعذبه نوري ماتقدرين اتحسين باللي أحس فيه
نوري ابلعت ريقها
نوف نزلت نظرها عنها وارفعت ايدها مسحت دموعها
نوري :ـ
نوف ابتسمت : ماكنت أعرف اني أحبه لهدرجه وناظرتها : حيل حبيته
نوري ماكانت عندها أي اجابه غير انها تسمع لها اللي قدامها مب نوف اللي تعرفها قدامها نوف العاشقه وكان واضح من كلامها حيل شكثر أسير غالي عندها
نوف : وشموخ نفس الشي وبعدت نظراتها عنها : تحبه حيل وشدت على ايدها وهي تزيد دموع بعدها ناظرتها وهي تصارخ : شلون انحب أنا وهي نفس الشخص شلون وادفنت
وجها بيدينها
نوري تضايقت حيل وحزنت على أختها قربت منها وحطت راسها على صدرها وتهدي فيها : اهدي خلاص
نوف تعض شفتها
نوري تنهدت داخلها بضيق
بعد ثواني
ام نايف افتحت الباب
نوف بعدت عن نوري بسرعه ولفت وجها وهي تمسح دموعها ونوري ناظرت بأمها بعدها نوف
ام نايف عقدت حواجبها : نوف وتقرب منهم : وش فيها اختك
نوري قامت : مافيها شي
نوف تمسح دموعها زين بعدها التفتت واوقفت : مافيني شي يمى
ام نايف : تلعبون على من الدموع هذي ليش
نوف ماسكه غصتها ودموعها تتجمع من جديد بعيونها : والله مافيني شي
ام نايف قربتها منها وحطت راسها على صدرها وهي تمسح على شعرها
نوري تاهت عدساتها بعدها ناظرت نوف : تهاوشت مع شموخ والحين متضايقه
ام نايف ناظرت نوري
نوف ناظرتها وهي تبعد عن امها
نوري ارفعت حواجبها فوق ونزلتها مع كتوفها بمعنى مافي حل







شموخ صلت العشا واللي فاتها واقعدت بجلالها مكانها تقرآ قرآن بعد ربع ساعه سكرته لأنها تذكرت
كلام الدكتور لازم تتنوم زين ليش كانت حاسه ان فيها شي بس أسير كذب عليها
يوم تذكرته تذكرت كلامه لها اليوم وتغيرت ملامحها وطيرته من راسها قامت نزلت الجلال عنها
وراحت لسريرها شبه منسدحه فيه




المها كانت تذاكر وتذكرت شموخ وقامت ادق عليها





أفنان كانت راح ادق عليها لاكن نست يوم شافت اخوها عدي واقعدت تسولف معه هي وامها
اما قصي كان واضح انه زعلان منه حيل ماتكلم معه ولا قعد معهم





رآما قامت من الطاوله راحت تغسل ايدها
رياض ناظرها بعدها قام : الحمدلله
ام رياض : اقعد يمى اشفيك
رياض : الحمدلله بكرى وراي دوام ولازم أرجع البيت
لورآ : تلقى هنود تنتظرك المسكينه
رياض ابتسم بعدها راح
سهى تحط الملعقه : وأنا بعد لازم أروح
لورآ : مسكين أبو عيالك يقول ماصدقت العيال يقعدون عندي
سهى تضحك : قولي ماشاءالله بعدين هم يحبونه أكثر مني
ام رياض: هه شلون اتقولين هالكلام
سهى تغمز لها وراحت
لورآ : صتكم
سهى ناظرتها مبتسمه بعدها راحت
لورآ :آه ... وحطت الملعقه : أي صح شلون نسيت
ام رياض : شنو
لورآ : كنت بدق على خويتي ونسيت
ام رياض : غريبه العاده ادقين عليها لو 3 الصبح
لورآ : لا مب فنو .. شموخ
ابو رياض ياكل : ليش عندك خويه اسمها شموخ
لورآ تقوم : يبي
ابو رياض : زين غيرتي من أفنانتك اشوي
لورآ : لا أفا شلون هي ماتجي جمب فنو ولا اشوي
ام رياض : هي اللي تقولين بتعزمينها
لورآ : هيا بذاتها اليوم اتعبت اشوي وقلت أنا والبنات انكلمها ... ومشت حبت راس أبوها بعدها أمها : يلا تصبحون على خير
ام + أبو رياض : وانتي من أهله
لورآ اطلعت
ام رياض : آآه شكثر تذكرني بنفسي
ابو رياض ابتسم
ام رياض : انا وام عادل كنا روح وحده نطلع مع بعض نلبس سوا كل شي بس شوف الحين هي وين وانا وين آه يادنيا
ابو رياض مكتفي ببتسامه بعدها تذكر شي وحط الملعقه وهو يقول : رآما
ام رياض تناظره : وش فيها
ابو رياض : اليوم غريبه مالاحظتي
ام رياض : لا وش فيها
ابو رياض بعد نظراتها عنها : لالا اليوم كانت تصرفاتها غريبه .. لازم أشوف لها دكتور وبسرعه
ام رياض عقدت حواجبها : تبي تودي بنتي عند نفسي
ابو رياض ناظرها : ايه لمصلحتها .. اليوم أحسها مب طبيعيه وشال الملعقه
ام رياض دق قلبها : شلون يعني فهمني
ابو رياض : ماادري بس اتمنى تراقبينها من اليوم في شي قاعد يصير معها أو ان اللي صار معها ذاك اليوم أثر عليها
ام رياض مب فاهمه أي شي






رآما قاعده تغسل ايدها وكانت سارحه بعدها حست بشخص وقف جمبها وفتح الحنفيه
: من اليوم قاعده تغسلين ايدك
رآما ماناظرته سكرت الحنفيه والتفتت تجففها أي صارت معطيته ظهرها
رياض تنهد بعدها سكر الحنفيه
رآما التفتت شافته واقف يناظرها بعدت نظراتها عنه ومشت رايحه
رياض مسك ذراعها ولف ولفها له
رآما تبعد ايده بضيق
رياض : انتي وش صاير معك
رآما : مافيني شي
سهى كانت رايحه تاخذ عبايتها وانتبهت لهم وارجعت لورى تناظر
رياض : الا فيك تصرفاتك مب عاجبتني اليوم
رآما بدون ماتناظره : قلتلك مافيني شي ولفت مشت عنه
رياض وقف مكانه وش فيها رآما حس وكأنها تحسه انسان غريب عنها وتبي تبعده عنها بس بعد هالشي من راسه لأنه شي مستحيل هذا اللي كان يفكر فيه رياض
سهى شافت كل شي وحطت ايدها على صدرها قلبها قام يدق رآما صدقت الحلم أنا لازم أتصرف وبسرعه
راحت سهى لمكان ماتبي تروح وعقلها كان عند رآما






شموخ كان راسها مايل مع شعرها اللي افتحته كانت الغرفه مظلمه والنور الاحمر مفتوح
بشرتها المصفرا بدت تحمر وشعرها البني كان واضح ماكانت تفكر بشي محدد عقلها كان حيل مشتت
اسمعت صوت جوالها اللي كان بالكومادينه جمبها توقعت تكون نوف لأنها شافت اتصالاتها بس ماكان لها خلق تدق عليها
مدت ايدها بتكاسل رمتها على الجوال واسحبته لها " المها "
عقدت حواجبها بتفكير " من المها " اقعدت ثواني بعدها تذكرتها وتنهدت داخلها
مالها خلق ترد عليها بس تذكرت شلون كانت معها اليوم وردت عليها وهي ترسم ابتسامه بسيطه بوجها : هلا
المها ابتسمت ولفت بكرسيها وقامت : اهليين .. اخبارك؟
شموخ : تمام وانتي ؟
المها تعقد حواجبها بتفكير : امممم ليش اقول عكس كذا
شموخ صلحت راسها ونزلت نظرها لأظافرها مبتسمه : شلون
المها :مدري عقلي يقول منتي بخير 100 %
شموخ اكتفت ببتسامه
المها اعرفت ان معها حق
شموخ : اخبارك انتي
المها : ماشي حالي مفحطه بين الكتب
شموخ زادت ابتسامتها بضحكه بسيطه : الله يوفقك
المها : وياك يارب ... وانتي وش امسويه ولا طايحه نوم اليوم
شموخ : امم تقريبا
المها : مارحتي المستشفى
شموخ اسكتت اشوي بعدها : لا مافي شي يخليني اروح اللي صار كله علشان قلة النوم
المها اقعدت : اها يلا نامي زين
شموخ : خلاص نمت من الظهر للحين لين جاني الصداع منه
المها : أي والله النوم الكثير بعد متعب يكسر الظهر
شموخ : من جد
المها : يلا توصين على شي
شموخ : ابد سلامتك
المها : الله يسلمك يلا سلام
شموخ : مع السلامه وسكرت
المها قامت حطت جوالها على المكتب وتبي تقعد بس اسمعت صوت الباب يندق بقوه نزلت عدساتها بستغراب بعدها ارفعتها وهي تمشي تشوف من
اطلعت من الغرفه لصاله بخطوات سريعه بسم الله وش صاير افتحت الباب
الهنوف تكتفت بعدها اضحكت
المها اتسعت عدساتها مع الاستغراب : وش فيك
الهنوف : ابد بس حبيت اشوف سرعتك
المها تغيرت ملامحها وناظرتها من تحت لفوق بسرعه : انتي جد مريضه وسكرت الباب لاكن الهنوف حطت رجلها
المها افتحت الباب بنرفزه : انتي وش تبين الحين ترا ابد مب فاضيه لك على بالي صاير شي خرعتيني الله يخرعك
الهنوف : ههههههااي أقول لا تسوين فيها مهتمه الحين حنا تحت وانتي ماغير قاعده بالغرفه حتى اللي عرفناه اليوم ماعرفتيه
المها : مشكوره مابي أعرف ولا شي وبعدين اذا بنزل أعرف متى انزل
الهنوف : بس مااتوقع ماتبين تعرفين ان العنود حامل
المها انصدمت وكانت ماسكه مقبض الباب بس تركته
الهنوف تناظر السقف وتمشي بعدساتها لين ارجعت ناظرتها
المها ناظرتها : وانا وش همني
الهنوف : كذابه
واسمعو صوت كعب جاي عندهم
الهنوف لفت ناظرت والمها ناظرتها
العنود تناظر باالمها من فوق لتحت بعدها ناظرت الهنوف : وش عندك هنا
الهنوف ناظرت المها : أبد جايه أخبرها البشاره
العنود عقدت حواجبها وهي تقرب من الهنوف : أي بشاره
الهنوف : حملك
العنود : اها واوقفت جمب الهنوف وناظرت المها
المها تبتسم مجامله : مبروك
العنود ارفعت حاجبها بعدها ناظرت الهنوف وهي ترد : مشكوره
الهنوف ناظرتها بمعنى اشفيك
العنود : امشي جناحي ابيك
الهنوف : زين روحي لاحقتك
العنود : بسرعه لأن سيف بالطريق
المها ناظرتها كانت نظراتها ملفته
لفت العنود نظرها لها والهنوف بعد
المها ابلعت غصتها ونظراتها بالعنود: استأذن وسكرت الباب
العنود ؟؟؟ ولفت نظرها للهنوف : شفتي شلون تناظرني
الهنوف : شفتها
العنود : امشي امشي بسم الله
المها كانت متسنده على الباب وكاتمه بكاها بس مااقدرت تحبس دموعها اكثر وانزلت







شموخ يوم كلمت المها حست انها احسن اشوي وحبت تكلم نوف توأم روحها اشتاقت لها حيل
ولازم تفضفض لها كل اللي بداخلها دقت عليها وهي تقوم من السرير اوقفت قدام المرايه تشوف نفسها وهي ترفع ايدها تمرر اصابعها بشعرها




نوري : لعد تبكين كذا مره ثانيه ترى الحين ابلعتها بس مره ثانيه لا
نوف : داريه
ودق جوالها توقعته اسير ناظرت بنوري وهي تشيل جوالها بعدها ناظرته " توأم روحي "
نوري : هو
نوف ناظرتها : شموخ
نوري :ـ
نوف : اتركيني الحالي
نوري : زين ... والتفتت طالعه
نوف انتظرت لين تطلع نوري وخذت نفس عميق بعدها ابتسمت وردت : اهلييين والله
شموخ ابتسمت وبصوت هادي تكلمها : هلا حبيبتي كح كح عليك غبار
نوف تمسح دموعها زين وتقعد بطرف السرير : والله انا ادق بس انتي مدري وين مختفيه
شموخ وقفت تمرير اصابعها وشبه معقده الحواجب : كنتي تبكين
نوف افتحت عيونها وتاهت عدساتها وهي ترد : لا .. ليش ؟
شموخ عقدت حواجبها اكثر بضيق : لا تكذبين علي اعرفك زين وش صاير
نوف : وييه شموخ بدققين على كل شي ماصاير معي ولا شي بس متضايقه
شموخ :ـ
نوف : أي انتي وش امسويه اشتقتلك والله
شموخ اعرفت ان نوف تبي اتضيع الموضوع وردت متضايقه اشوي : عايشه وش تتوقعين
نوف اسكتت اشوي بعدها ردت وهي تتسند على الدولاب : قالتلي عنود عن اللي صار وتضايقت حيل
شموخ ابلعت ريقها
نوف : بس اكثر شي ضايقني اني سمعته منها مب منك
شموخ تغمض عيونها : آسفه نوف بس وكملت بغصه وهي تفتح عيونها : ماقدرت اكلمك
نوف : وش اللي صار
شموخ امتلت عيونها : دخلت على اساس خالتي موجوده بس اطلعت برا
نوف تغيرت ملامحه : حقير اصلا خالتك قالت لعنود اكيد صاير شي خلا شموخ تدخل هي ضد زوجها ترى لا تحسبينها معه
شموخ : توقعت هالشي بس مقدر أكلمها
نوف : ليش
شموخ تمسح دموعها بس كانت دموعها تزيد : بس اتصلت علي مرتين وارسلت لي ردي علي بس ماقدرت وعنود نفس الشي دقت علي أكثر من 3 مرات
نوف : زين قوليلي القصه لأن عنود تدرين مب عارفه أي شي
شموخ :وش أقولك نوف غير اني خفت وبكت : خفت حيل
نوف :ـ







رآما اطلعت من التوليت بعد ماخذت شاور كانت قاعده بروب الاستحمام والمنشفه على راسها
الباب انفتح
رآما التفتت : يمى
ام رياض ابتسمت وادخلت سكرت الباب
رآما تناظرها : وش فيك
ام رياض اوقفت قدامها وحطت ايدها على المنشفه اقعدت تجفف شعرها
رآما عقدت حواجبها
ام رياض شالت ايدها وهي تقول : بتنامين
رآما ؟؟: ايه
ام رياض: زين خفضي المكيف علشان لا تمرضين
رآما : ان شاءالله
ام رياض امسكت وجها قربته منها وباست جبينها بعدها بعدت عنها اشوي وهي ترفع وجها لها : ماما اذابخاطرك شي لا تكتمينه داخلك زين
رآما استغربت من كلامها
ام رياض: انا امك ومافي احد احسن من الام صح
رآما ابتسمت بستغراب : زين ليش اتقولين لي هالكلام
ام رياض اكتفت ببتسامه بعدها بعدت عنها وهي تقول : تصبحين على خير
رآما :ـ
ام رياض اطلعت
رآما حطت ايدها على صدرها تحس بدقات قلبها ليش حست بالخوف ماتدري كل اللي تعرفه ان قلبها كان يدق بسرعه نزلت المنشفه من راسها وهي
جامده مكانها والخوف بدا يسيطر عليها وشكوكها صارت ادور براسها







العنود : وش عندك انتي والمها
الهنوف اقعدت وحطت رجل على رجل : قلتلك رحت ابشرها وش فيك
العنود : لا يكون خاويتيها من وراي
الهنوف ناظرتها : انتي بعقلكك وبعدت نظراتها عنها : مستحيل طبعا ً
العنود تقعد : مدري ليش قلبي حاس ان في شي بينك وبينها
الهنوف بتمسخر : علاقة حب ياستي
العنود : عن التمسخر الحين
الهنوف : مدري عنك انتي اللي صدعتي راسي
العنود تتأفف
الهنوف :آه
العنود صغرت عيونها بتفكير وناظرتها : زين .. ونزلت نظراتها عنها : برأيك ليش ناظرتني بهذيك النظرات احسها حاقده علي
الهنوف : اكيد حاقده
العنود ناظرتها بشكك
الهنوف ناظرتها : يعني اقصد هي تنتظر العريس اللي بيجي يتزوجها علشان كذا
العنود : تتوقعين
الهنوف : الا متأكده
العنود : يمى منها وانا وش دخلني احسها بنتظراتها شوي وتاكلني
الهنوف تضحك
العنود : ولا عازمتكم بعد كم يوم عندي والله لا تحرق ابو بيتي
الهنوف بكل وثوق : ومن قال انها بتجي
العنود : وليش ماتجي
الهنود : انا ماراح اخليها هو على كيفها تدخل بيتك
العنود كانت بتتكلم بس دق جوالها : اكيد سيف
الهنوف :آه







المها كاتمه كل شي داخلها مشت من الصاله للغرفه وهي تشد على ايدها بكل قوتها
" العنود حامل "
ناظرت بكتبها واقلامها اللي كانت على المكتب ومدت ايدها بدفعه وحده طيحتهم على الارض
اقعدت على ركبها ودموعها تسيل

المها : لمور
ألمار : همم
المها : تصدقين
ألمار وهي مغمضه عيونها تنام : شنو
المها : أحب سيف
ألمار بكل نوم: مبروك
المها ارفعت حاجبها وناظرتها : هيييي
ألمار :ـ
المها : هييي يابنت
ألمار :ـ


تذكرت المها هالشي وابلعت ريقها وهي تشهق بعد كم دقيقه راحت لأغراضها اللي كبتهم على الارض قامت تشيلها وترجعها للمكتب







نوف : حقير
شموخ : صرت أخاف منه اكثر نوف
نوف : لا هو تمادى كثير شموخ
شموخ جسمها يرجف من داخل كل ماتذكرت قربه منها اقشعر جسمها وتزيد دموعها
نوف : انصحك شموخ من جد هالمره اتكلم كأخت وصديقه واللي تبينه ماتقريبن من بيت خالتك مره ثانيه
شموخ : اصلا شلون بقرب منه بعد اللي شافه خالي .... مع ان اللي اعرفته خالتي اقوى من هاللي شافه خالي بس انا انحرجت منه وانهانت كرامتي قدامه
نوف : شموخ تدرين انكك قاعده تغلين فيني قدر .. اللي يسمعك يقول انتي الغلطانه ترى المفروض ماجد اللي يحس بهالشي مب انتي
شموخ تمسح دموعها زين : لا نوف انتي لو محلي بتحسين نفس الشي انا مقدر احط عيني بعينه مره ثانيه حتى خالتي صرت معها مو مثل زمان بس مدري ليش ذاك اليوم قلت ابي اروح لها
نوف : والله حرام اللي تسوينه بنفسك انا مكانك لا مااسوي اللي تسوينه اروح واتكلم مع ابوه من طقطق لسلام عليكم
شموخ : سكتي نوف واللي يرحم والديك
نوف : جد والله
شموخ ماعلقت تنهدت داخلها وارفعت نظرها للمرايه تتأمل وجها
نوف : المهم أنا جد خايفه عليك شموخ ماجد صار ينخاف منه أخاف انتي تبعدين عن بيتهم بس يجي يوم يكون واقف عند الجامعه
شموخ افتحت عيونها وصار قلبها يدق خوف : لا تقولين كذا نوف انتي تخوفيني
نوف : كل شي لازم أحطه احتمال ناظري زين
أول شي تجرأ ودخل غرفتك واعترفلك بحبه لك
ثاني شي تجرأ وباسك
ثالث شي يدخلك البيت فاضي وحركات ومدري شلون ترى المره الأخيره غير انا انبهك
شموخ ضاق نفسها وغرقت عيونها ودقات قلبها صارت ماتعرف متى نهاية قوة نبضها حيل خافت وكلام نوف مو غلط ابد
اقعدت على الكرسي بنهيار وصارت نوف تسمع شهاقها
نوف تغير لون وجها يوم اسمعت شهاق شموخ جاها البكى وخاصه وهي كانت تبكي من اشوي نطقت بغصه واضحه : شموخ بس
شموخ :ـ
نوف انزلت دموعها وبكت معها
ـــ
ـــ
شموخ : زين انا شسوي ها
نوف ابلعت ريقها
شموخ : اذا جا عند الجامعه انا شسوي نوف
نوف :ـ
شموخ :ـ
نوف خذت نفس بعدها : زين اهدي اكيد في حل
شموخ : ليش صار كذا .. اكيد صاير لعقله شي انا بنت خالته شلون يفكر كذا
واسمعت صوت الباب ينفتح ولفت وجها
نوف : صراحه انا ماعندي اجابه
شموخ قامت وتاهت عدساتها اشوي بعدها ناظرتها
مها ارتبكت : آ أنا آسفه بس دقيت الباب وسمعت همس أحسب سمحتيلي
شموخ :ـ
مها بحرج : آسفه مره ثانيه وارجعت لورا سكرت الباب
نوف : شموخ وينك ؟
شموخ بخوف همست : نوف مايصير نتكلم بهالموضوع بأي مكان
نوف : ليش وش صار
شموخ ونظراتها بالباب : ماصار شي بس أنا أخاف أحد يسمعني
نوف : يابنت محد راح يسمعك بعدين لا تكذبين علي وش صار
شموخ : مها ادخلت علي صراحه خفت
نوف عقدت حواجبها : مها من مها
شموخ : مها مرة منصور
نوف بتفاجئ : ليش منصور رجع
شموخ : ايه نزلت قبل اشوي كانو تحت مدري متى اوصلو بالضبط بس شكله مالهم كثير
نوف : الحمدلله على سلامتهم .. خلاص زين متى انتكلم
شموخ : مدري بس أنا ابي أشوفك أحس كذا مقدر أفضفض زين
نوف : زين متى لأن الاربعا مب هذا اللي وراه في طلعه استراحه
شموخ عقدت حواجبها :استراحه
نوف : أي ابو منار بنت خالتي خلصت استراحته وراح انروح لها
شموخ : زين وانا وش دخلني
نوف : شنو وش دخلك انتي معزومه
شموخ :مالي خلق والله
نوف : اقول مب كيفك انتي و عنود جايه بعد
شموخ ابتسمت : أي اعرف عنود تحب الطلعات هذي
نوف : ماتكلمت معها بالموضوع بس منار والبنات يبونها بعد .. مع اني تهاوشت معها وش رايك تعزمينها انتي
شموخ : تهاوشتم ليش
نوف : قالتلي ان ماجد مارجع للبيت ولا يرد على اتصالاتهم ودعيت عليه وعصبت برأيك من معه الحق انا ولا هي
شموخ : مارجع البيت
نوف : ايه مارجع لا يكون مهتمه بعد
شموخ : مب اهتمام سؤال بس
نوف : خله الله لا يرده
شموخ اقعدت بتنهيده: ليش تدعين عليه حرام
نوف اشهقت
شموخ بحده : مب اهتمام فيه لا تفكرين كذا بس امه وابوه وش ذنبهم
نوف : اقطع اصبعي لو مادعيتي عليه
شموخ : نوف بس انتي ليش تحبين تحرجين الواحد
نوف تضحك : يعني دعيتي عليه
شموخ : بس انا وضعي مختلف عنك
نوف : ياحياتي اللي يصير فيك معناه فيني انا
شموخ : زين زين غيري الموضوع لأني جد متضايقه ولو ماسكتنا راح نرجع للموضوع من البدايه وانا مابي
نوف : زين تعالي الاستراحه لأن الحين محد فاضي ابد وانتي اول وحده مرت عمي اعوذبالله منها
شموخ : وانتي صادقه نوف الحين يوم نزلت مدري ليش حسيت اني ارتعبت منها غير عن العاده احسها تبي تذبحني
نوف : بسم الله الرحمن انتي مافي مكان تقعدين فيه الا عندنا
شموخ : حبيبتي انا معد راح اقعد مشرده هالبيت بيتي ولاراح اطلع منه
نوف : شنو هذي مشرده بعد ترى مرات تخليني ازعل منك
شموخ : زين بقولك قصتها بس بعدين لأن هذا موضوع ثاني ومتضايقه منه بعد
نوف : الله واكبر لالا انا بسوي معك يوم خاص
شموخ : وهذا اللي ابيه
نوف : وموضوع هذا بيتي بعد بحقق معك فيه
شموخ : مافيه تحقيق انا بتزوج مهند
نوف تغيرت ملامحها لتفاجئ
شموخ ابلعت غصتها وناظرت اظافرها
نوف : وش هالجديه اللي انزلت عليك
شموخ :ـ
نوف بتردد : واسير
شموخ ترفع نظرها للمرايه وبصوت اخفت : من اليوم مافي شي اسمه اسير
نوف :ـ
شموخ انزلت دمعه منها وقالت : اسير طلع من حياتي ومهند مكانه
نوف انصدمت
شموخ ضمت شفايفها لبعض وانزل كم دمعه منها غمضت عيونها وصارت دموعها تنزل بألم





مهند ومنصور بعد مااطلعو من المسجد اقعدو بالحديقه اللي كانت جمب بيتهم >> حدايق الصناعيه اللي عند كل بيت تقريبا <<
وكان يقول لمنصور عن اللي قراه
منصور كان حده مصدوم او بالاصح مصعوق
مهند : بس صار شي أنا شاك فيه حيل
منصور قام خذا نفس بعدها ناظره
مهند : كنت شاك بالخط اني اعرفه بس ماتذكرت أبد ويوم كنت بالشركه فتحت ملف من ملفات أبو محمد وانتبهت للخط كان نفسه
منصور انصدم اكثر
مهند : في شي حنا ماانعرفه منصور حاس ان أمي وأبو محمد لهم علاقه بالهالظرف
منصور بحده : شلون تشك بأمك وبعدين من هو أبو محمد علشان يصير له علاقه بأمي
مهند مارد عليه اكتفى بتنهيده لأن عقله رجع تشتت من جديد
.
.
.
.
.
.


.
.
مرت الأيام
هالأيام قوة علاقة المها مع شموخ اشوي
شموخ صارت ترتاح لها والمها نفس الشي
كانت شموخ كل مااطلعت من الجامعه التفتت يمين شمال خوف من ماجد اللي صارت توسوس انها تشوفه بكل مكان
نوف كان كلام شموخ يدور براسها " اسير طلع من حياتي " زين ليش أكيد صاير شي كانت كل يوم تكلمها تبي توصل للي تبيه بس شموخ كانت متحفظه بالكلام اللي تقوله خوف
ان أحد يسمعهم كانت شكوك نوف بإنه صاير شي أكيده خاصه وبعد ماراحت شموخ مع عمها راشد ومهند للمستشفى علشان التحاليل
تركي ومزنه من ذاك اليوم ماشافو بعض ومنار للحين مااعرفت اللي صار وكانت حيل زعلانه من الإثنين
منصور كانت قوة صدمته أكثر من مهند طلب تمديد اجازته كم اسبوع وصار مايقعد بالبيت كثير ولا رجع دخل على غرفته حتى مها صار مايتكلم معها وشموخ مايبي يشوف حتى ظلها
مهند انتبه لمنصور وكم مره قعد معه وكلمه انهم لازم يتعاونون بس منصور ماكان يرد عليه يقعد ساكت طول الجلسه
ام مهند كانت حاسه ان مهند قال لمنصور كل شي بس ماكانت متأكده لأن مهند ماقالها أي شي ولا حتى بنظرات بس من تغير منصور المفاجئ حست بهالشي
وبدا الخوف يسيطر عليها خطتها هي وابو محمد مامشت مثل مايبون بالعكس صار كل شي ضدهم
أسير كان من الجامعه للبيت او بالأصح للغرفه مايطلع ولا يقعد مع أحد بس كانت عنود تدخل عنده مرآت بس ماكان يتكلم معها بشكل واضح وهذا الشي
أثر على عنود خاصه وانهم للحين مادرو عن أرض ماجد
سديم كانت حيل تعبانه والأيام الاخيره صارت طايحه بالفراش وأبو ماجد يوم شاف حالتها حاول يوصل لماجد بس كان يامقفل أو مايرد
ومره سكر بوجه أبوه وهذا الشي اسعده لأنه عرف انه بخير وطمن سديم بهالشي
رآما علاقتها بأهلها تغيرت حيل والكل لاحظ هالشي خاصه مع رياض وسهى انشغلت حيل ولا مداها تسأل مفسر أحلام عن الحلم



يوم الثلاثاء

شموخ : هههه لا مو كذا بس جد مقدر أطلع وأروح أي مكان أبيه لازم أذن والموافقه ماأتوقع تجي
المها : جد والله ماتوقعت متشددين كذا
شموخ تخفض صوتها وهي تقعد : سمعي حبيبتي هو مب تشدد ولا شي بس كذا خالتي >تقصد ام مهند< ماتحب هالسوالف خاصه مني عاد أنا ماأحب أعصيلها شي
المها : اها .. زين أنا أزورك ولا بعد بتقول لا
شموخ :والله مدري
المها : عاد قوليلها ترا البنت من جماعتنا ومن هالكلام توافق صدقيني
شموخ اضحكت
المها : جد والله
شموخ : عاد لا وافقت بيجي ولدها وين رايحه أنا ماأطيق كذا
المها بتلميحات : أي خايف عليك
المها تحسب شموخ تتكلم عن نفس الولد اللي خذاها من الجامعه وهو أسير
شموخ : هو كذا من زمان مب خوف ولا شي
المها : ماتدرين حبيبتي
شموخ:ـ
المها: أصلا أحلى شي خوف واحد عليك
شموخ :أمم صح
المها: أي انتي وش امسويه مع اختبار بكرى
شموخ: والله هذا هو جمبي ولا فتحته
المها: ماشاءالله عليك
شموخ: زهقت قسم بالله مافي غير نفكر بالجامعه مدري متى انتخرج
المها: والله انتظر هاليوم صدقيني بتجيني سكته قلبيه من كثر الفرح
شموخ تضحك : بسم الله عليك واسمعت صوت الباب
شموخ : لحظه اشوي المها
المها : خذي راحتك
شموخ قامت وافتحت الباب
مها ابتسمت : سلام
شموخ ردتها لها : وعليكم السلام
مها : امممم
شموخ :ـ
مها : طلعت النتايج
شموخ عقدت حواجبها : أي نتايج
مها : التحاليل مبروك
شموخ اففتحت عيونها وثبت عدساتها بمها
مها زادت ابتسامتها : جابها مهند من الصبح بس ماحبينا انقولك الا الحين
شموخ للحين مااستوعبت لفت اشوي عن مها وارفعت الجوال لإذنها : معليش بسكر الحين
المها : لا عادي ولا يهمك اشوفك بكرى
شموخ : ان شاءالله .. مع السلامه
المها : مع السلامه وسكرت
شموخ نزلت الجوال من اذنها واوقفت عند صدرها قلبها يدق ابلعت ريقها وعدساتها تاهت اشوي بعدها لفت ناظرت مها
مها : خالتي تبيك تحت
شموخ : زين ابلعت ريقها مره ثانيه وكانت بتحط جوالها بجيب بس ماكان عندها ارجعت لداخل حطته على اقرب مكان واطلعت
كانت لابسه جلابيه الفراشه كم طويل لونها سماوي وفيها ذهبي اشوي






عنود بكل قوتها اصرخت : أسير الحق علي
أسير كان منسدح على السرير ويوم سمع عنود قام بسرعه
طلع من غرفته
عنود كانت قاعده على ركبها عند باب غرفة أمها وراس امها بحضنها ودموعها تنزل بجنون: يمى .. يمى اشفيك قومي
أسير ركض لهم قلبه رقع وعيونه مفتوحه بخوف يوم وصل لهم قعد على ركبه وضرب خد أمه : يمى .. يمى ردي علي ... وبقوه اكثر يضرب : يمــى يمى
عنود تحط ايدها على فمها وتناظر أسير
أسير ناظرها وبعد نظراته عنها بسرعه وهو يقوم شايل امه






رآما انزلت وانتبهت ان الكل سكت يوم جات ابلعت ريقها وقالت وهي تناظر أمها : أنا بروح أقعد برآ
لورآ : تبيني أجي معك
رآما ناظرتها: براحتك والتفتت رايحه
لورآ ناظرت الكل بعدها قامت
رياض يناظر بأمه وأبوه






شموخ انزلت وهي تناظر مها مها ابتسمت لها ومشو لصاله
شموخ ناظرت ام مهند
ام مهند أول ماشافتها ناظرها من فوق لتحت بعدها قامت وناظرت بمها ببتسامه مصطنعه : راح نتكلم الحالنا اشوي
مها ارتبكت : أي أكيد والتفتت
ام مهند : لالا خلك وناظرت شموخ : حنا مب قاعدين هنا أصلا
شموخ نبضات قلبها تزيد وخافت يوم شافت نظرات ام مهند لها نزلت عدساتها للأرض
مها تناظر شموخ
ام مهند : الحقيني للمطبخ ومشت
شموخ مشت وراها

ادخلت ام مهند وراها شموخ بعدها سكرت الباب
شموخ تناظر بالباب بعدها ناظرت أم مهند
ام مهند تكتفت
شموخ تاهت عدساتها بعدها : آمري خالتي
ام مهند بقرف : تخلخلت ضروسك ان شاءالله
شموخ تنهدت داخلها
ام مهند : سمعيني اللي قلته لك ذاك اليوم ينقال وينعاد وينزاد لمهند والله لو أعرف انه صار غير كذا مو من صالحك
شموخ : بس أنا قلتله
ام مهند بحده : لا تقاطعين
شموخ : ـ
ام مهند : سمعيني ... المرحوم كان عنده عماره بثلاث شقق اتوقع تعرفينها
شموخ عقدت حواجبها
ام مهند : العماره هذي كتبها بإسمك
شموخ تغيرت ملامحها لتفاجئ
ام مهند : لا تفرحين لأن هالعماره ماراح تكون لك
شموخ :ـ
ام مهند : قبل الزواج أبي هالعماره تصير بإسمي انتي مالك أي حق تاخذين شي من المرحوم هالشي ملكي وملك عيالي
شموخ ابلعت ريقها وشد على ايدها
ام مهند: قدام الكل أبيك اتقولين ماابيها
شموخ : بس أنا ماسمعت هالشي الا منك ماعندي خبر
ام مهند بحده اكثر : وانا قلت تكلمي
شموخ نزلت عدساتها
ام مهند : مني بس بيجي يوم يقولك مهند عنها مستحيل يسكت ووقتها قولي هالشي
شموخ :ـ
ام مهند : الخير عندك كثير وانا مابي خيرنا يروح لك
شموخ ماتحملت تسمع منها شي قالت بحده مكتومه وهي تناظرها : زين عرفت لا تكملين
ام مهند تفاجئت منها : شلون
شموخ مثبته عدساتها فيها
ام مهند مدت ايدها تضربها : وق ماكملت
منصور فتح الباب
ام مهند يوم اسمعت صوت الباب نزلت ايدها
وشموخ نزلت عدساتها للأرض
منصور ناظر فيهم اثنينهم بعدها ثبت نظره بأمه
ام مهند حمحمت داخلها بعدها ابتسمت اصطناعا : هلا منصور وش بغيت
منصور ناظرها من فوق لتحت بسرعه وبعد نظره عنها من دون مايرد راح لثلاجه

مها ادخلت الغرفه : منصور
منصور كان على الجوال
مها : حبيبي انزل شوف أمك
منصور ناظرها
مها : طلبت شموخ وماتطمنت للوضع الله يخليك انزل
منصور بعد نظره عنها اشوي بعدها ناظرها


سحب منصور فيمتو وسكر الثلاجه
شموخ وهي تشد على ايدها : استأذن ومشت طالعه
ام مهند " صايره وقحه والله لوريك ماراح أعديها لك "
منصور ناظرها وهي تطلع وفتح الفيمتو ومشى
ام مهند : هذا اللي كنت تبيه
منصور التفت لها
ام مهند : وش فيك صاير هالأيام مب طبيعي
منصور بعده عن فمه : أنا بخير والتفت طلع برآ
ام مهند تشد على ايدها " وش هي اخرتك ياام مهند آه يادنيا صرت اخاف من عيالي آخر زمن "






عنود تبكي
أسير رايح جاي
أبو ماجد : أسير
أسير انتبه له ومشى عنده : يبى
كان وجه أسير أحمر ودموعه بعيونه ماانزلت
أبو ماجد : طمني
أسير تكتف ويتحسس ذراعه اليسار كنه بردان : الحمدلله بس ارتفع الضغط عندها الحين احسن
ابو ماجد : قامت
أسير حرك راسه لا
ابو ماجد جا نظره على عنود رفع ايده لكتف اسير بعدها راح لعنود
أسير انزلت دمعه منه ورفع ايده مسحها .امهم خوفتهم حيل وتوقعو انهم افقدوها بس طلع ارتفاع بالضغط
عنود ضمة ابوها
ابو ماجد : اهدي يبى الحمدلله امك ابخير
عنود تزيد بكى
أسير له كم يوم مانام زين حس بالدوخه وسند جسمه على الجدار وهو يرفع ايده لراسه ويغمض عيونه






لورآ: الله الجو صار حلو
رآما :امم
لورآ نزلت عدساتها بعدها ناظرت رآما
رآما كانت تناظر السما
لورآ ابلعت ريقها بعدها : ميمي
رآما ناظرتها همم
لورآ: انا آسفه لأني ماكنت معك مثل أخت وأفضل فنو عليك
رآما بعدت عدساتها عنها
لورآ : أنا جد نادمه بس صدقيني اني أحبك واللي أسويه مب قصد مني
رآما ناظرتها : زين ليش فتحتي هالموضوع
لورآ : بس كذا
رآما : أنا مب زعلانه منك ولا أبيك تعتذرين وابتسمت لها وارفعت عدساتها لسما
لورآ: زين من من زعلانه
رآما نزلت نظرها ناظرتها : مب زعلانه من احد وانتبهت لرياض طلع من البيت وبعدت عدساتها وهي ترفع ايدها لرقبتها
لورآ عقدت حواجبها ولفت نظرها شافت رياض وارجعت ناظرت رآما
رآما انتبهت لنظرات لورآ لها ونزلت ايدها وتاهت عدساتها اشوي
رياض وصل لهم وبعيونه قال للورآ قومي
لورآ قامت : أنا بروح أنام الحين تصبحون على خير
رياض : وانتي من اهله
رآما تقوم : وأنا بعد
رياض حط ايده على كتف رآما : قعدي اشوي ابيك
رآما ناظرت بإيده بعدها رجعت كتفها لورا تبعدها
رياض فهم عليها وسحب ايده : قعدي
رآما اقعدت
رياض قعد بالكرسي اللي جمبها
رآما خذت نفس بسيط بعدها لفت نظرها
رياض : الحين ابي اعرف كل شي
رآما ناظرته : شنو
رياض : وش هالتغير اللي جاييك
رآما بعدت عدساتها عنه : ماسويت شي
رياض مد ايده مسك ايدها
رآما لا شعوريا اسحبتها
رياض : شنو يعني هذا ... ها
رآما شدت على ايدها
رياض : مب عاجبتني تصرفاتك ابد أكيد صاير شي
رآما : والله مافي شي وأنا وتناظره : ماتغيرت بس يمكن هالأيام راسي يعورني اشوي
رياض :راسك يعورك
رآما ابلعت ريقها وشبكت يدينها في بعض
رياض : حاس انك زعلانه مني بس ليش مدري
رآما تناظره : لا والله
رياض : اذا سويت أي شي ضايقك قولي
رآما : والله مب زعلانه من احد وش فيكم
رياض :ـ
رآما لفت نظرها عنه







شموخ كانت متسنده على باب التواليت ودافنه وجها بيدينها وتبكي بهمس

ابو مهند حط ايده على ايد شموخ : سامحيني يابنتي
شموخ تجمعت دموعها : مسامحتك عمي انت بس طيب واطلع بالسلامه
ابو مهند ابتسم : والله خجلان منك ومدري وش اسوي علشان
شموخ قاطعته : اسسس .. أنا مابي منك ولا شي ولاشي الا انك ترجع مثل أول وأحسن من أول بعد
ابو مهند نزل نظراته عنها بعدها التفت ليساره شاف مهند ونزل نظراته عنه
مهند : يبى تبي تقول شي
ابو مهند تنهد: شي والتفت لشموخ ناظرها : اللي أبيه ماتبونه ياعيالي وأنا ماراح أموت وأنا مرتاح الا يوم أشوف هالشي صار قدام عيوني
مهند : شنو يبى
ماجد عقد حواجبه اشوي مااعجبه هالجو ابد
شموخ قلبها كان يدق وهي حست بالشي اللي راح يقوله : تكلم عمي
ابو مهند نزل نظراته : أنا أبيك لمهند ياشموخ قلبي ماراح يرتاح الا يوم يصير هالشي
تو خلص ابو مهند من كلامه شموخ نزلت عيونها ومهند قال : هي بعيوني يبى انت تطمن ولا يهمك
الكل ناظره بتفاجئ الا شموخ وماجد بصدمه كان كلامه جدي بالحيل
ابو مهند ابتسم بحزن : لا يبى انت وشموخ ماتبون هالشي وأنا
مهند قاطعه : الا يبى السنين هذي غيرت كل شي ماراحت هباء منثور أنا أبيها
شموخ تنفسها صار سريع ولا اقدرت اترد نزلت عدساتها عنهم
ماجد حس انه بيفقد توازنه لف للباب وفتحه وقف ثواني بعدها طلع وسكر الباب
عنود ماجد وين رايح وتاركني وقامت : يلا بنات نتقابل
نوف ونوري حركو راسهم بمعنا ان شالله وعنود اطلعت
ابو مهند يناظر مهند بتفاجئ : قول اللي أشوفه الحين صدق
مهند ابتسم
شموخ منزله عيونها حابسه دموعها لا تمتلي
ابو مهند ناظر شموخ : وانتي يبى
شموخ رفعت راسها شوي ناظرت مهند وبسرعه ناظرت عمها تبي تتكلم بس مااقدرت ونزلت عدساتها
ابو مهند ينتظر ومهند بعد ونوري ونوف
شموخ ناظرته : بفكر
ابو مهند ابتسم : والله
شموخ ردتله ببتسامه مصطنعه
ابو مهند ناظر االسقف وهو يتنهد الفرحه مب سايعته


شموخ نزلت يدينها وضمت شفايفها لبعض


شموخ : اكرهه
سديم : مايصير اتقولين هالشي يمى اهدي
شموخ : زين لحد يقولي شي عنه ولفت وجها
سديم تنهدت
شموخ شدت على ايدها : انا ماراح انسى هذاك اليوم ابد
سديم ناظرتها
شموخ لفت لها : ابد



شموخ حطت ايدها على صدرها

ام مهند : العماره هذي كتبها بإسمك
بإسمك
بإسمك


اطلعت شهقه منها بعدها راحت افتحت الحنفيه غسلت وجها







ابو ماجد : أسير يلا قم روح البيت
أسير وواضح بوجهه التعب : لا يبى أنا بقعد هنا انت روح
ابو ماجد : ماتسمع اقول روح وخذ اختك معك بكرى دوام
أسير نزل عيونه
ابو ماجد : يلا يبى وحط ايده على كتفه : لا صار شي بخبرك بس انت روح نام واضح انك مانمت امس
أسير ناظره : زين يبى ولف لعنود : يلا
عنود تمشي : الله يخليك يبى لا صار شي دق حتى لو قامت دق
ابو ماجد ابتسم : ان شاءالله .. يلا بسرعه
أسير حط ايده على ذراع عنود ومشى وهي سندت راسها عليه كان بعيونها النوم وحست انها ماراح تقدر تنام والبيت فاضي

ابو عنود تغيرت ملامحه لحزن بعدها قعد على الكرسي وهو يناظر جواله على اسم اولده ماجد





طلع من التواليت بعد ماخذا شاور يريح نفسه صاير نومه قليل وعقله شغال تفكير
رمى المنشفه على السرير بعد ماجفف شعره وسمع صوت الجوال
الوالد يتصل بك
تنهد وحط سايلنت ورماه على الكومادينه وراح لبس بنطلون اسود وبلوزه سودا شراها من قبل كم يوم لأنه ما خذا شي معه من البيت
وماكان عنده الا اللي لابسه فراح شرا بنطلون أسود وجنز وكم بلوزه معهم
شال المنشفه من السرير رماها على الكنب ورفع المخده جلس وتسند عليها وهو يغطي رجلينه بالغطا
الجوال ماهدء تنرفز وسحبه يبي يحطه سايلنت على طول بس يوم شاف المتصل قعد يناظر كانت عنود
بتردد كان بيرد عليها بس سكرت هي
رجعه على الكومادينه وهو يشد على ايده


: لا تروحين .. ويزيد ضم لها : الله يخليك لا تتركيني أجن بسببك

تغير لون وجهه للحمار وبلغ غصته وهو ينزل نفسه ويصلح المخده ينسدح
صارت شموخ بكل صوره تجي قدام عيونه حس بهالحظه وكأنه طفل غطى راسه بالغطا ولف للجها الثانيه يحاول يبعدها من قدام عيونه






المها : شموخ
شموخ انتبهت لصوتها ولفت ناظرتها : هلا
المها : وش فيك اليوم مو على بعضك
شموخ : لا مافيني شي بس عندنا طلعه اليوم وافكر اروح او لا
المها : طلعة اهل
شموخ بملامح معنى ايه ولفت نظرها عنها : بالاصح يصيرون حق بنات عمي بس علاقتي فيهم قويه
المها : حلو زين ليش ماتروحين
شموخ : مدري هالايام ابد عقلي مب مع الطلعات والوناسه
المها :ـ
شموخ رجع عقلها راح مره ثانيه مع تغير بملامحها
المها : شموخ
شموخ همم
المها : وش رايك اتقولين اللي بخاطرك احس في شي بلسانك بس خايفه تقولينه لأي احد
شموخ ناظرتها : لا مافي شي بس تعرفين شلون اذا احد ماعنده ام ولا ابو ولا اخوان اكيد بيقعد يفكر طول يومه
المها احزنت عليها بس مااقنعها كلامها وردت : براحتك وحطت ايدها على ايد شموخ : بس اذا عندك شي وتبين اتقولينه عادي قوليلي اعتبريني بحر همومك
شموخ ابتسمت ابتسامه صفرا
المها : والله مااجاملك جد انا احب اسمع لأحد واحد يسمعني
شموخ : كل انسان وتلف نظرها عنها : يحب احد يسمعه
المها امم
شموخ : بس في اشياء مايصير انقولها لأي احد وناظرتها
المها ضايقها كلام شموخ مع انها صادقه بس كلامها خلاها تتضايق لأنها حست بقصدها
شموخ انتبهت لتغير ملامحها وبعدت نظراتها عنها بعدها ناظرتها : انا آآسفه ماقصدت اضايقك
المها ابتسمت : لا عادي وش قلتي انتي بعدين معك حق اصلا ماصار لنا كثير نعرف بعض
شموخ ردت لها الابتسامه : ايه .. بس بصراحه احس كني اعرفك من زمان
المها افرحت من كلامها وردت وهي تسحب ايدها من فوق ايد شموخ : والله مثلي يعني بصراحه اول ماشفتك ارتحتلك
شموخ هي بعد افرحت لكلام المها لأنها حستها قريبه منها بس مب اقرب من نوف ومستحيل تقولها أي شي عنها وعن حياتها






قام ماجد على صوت الجوال سحبه وهو مغمض عيونه كان راح يرد بعدها تذكر نفسه وفتح عيونه وهو يناظر " بسام "
ماجد بتهيده : أي بسام
بسام : ماجد وانت متى مداوم
ماجد: قلتلك تعبان ولا زم آخذ اجازه
بسام : وخذيت الإجازه ماخذيتها
ماجد رفع عدساته لفوق بتململ بعدها لف على ظهره
بسام : أبوك جا لين الشركه اليوم
ماجد فتح عيونه تفاجئ وقعد : شلون
بسام : سأل عنك وطبعا عارف وش سمع
ماجد :ـ
بسام : حرام اللي قاعد اتسويه أبوك يوم شفته كان حيل خايف عليك وسألني عنك وأكيد ماقلتله أي شي لأني أولا ماأعرف انت وين أصلا بس
حاس انه ماصدقني
ماجد : خصلت
بسام : ماجد
ماجد : انت معد راح ارد على اتصالاتك اعرف هالشي
بسام : ماجد من جدك انت وش امسوي انا
ماجد : قرقرقر قر من صباح رب العالمين
بسام : لمصلحتك
ماجد يبعد الغطا عنه : ياهالمصلحه زين عرفنا انكم اتسوون كل شي لمصلحتي وحتى اللي احبها مااتزوجها لمصلحتي قول بعد
بسام : وش جاب طاري البنت الحين
ماجد مسح وجهه بإيده : بسام أنا بسكر جد مابي اتهاوش معك واذا جا ابوي مره ثانيه لا تكذب عليه ولا شي قوله انك اتكلمني بس ماتعرف ويني
يلا سلام وسكر
بسام : ماجد اسمع .. افففف

ماجد سكر منه وشاف رساله من عنود فتحها وهو يقوم من السرير
" ليش ماترد حتى علي انا ... ماراح افتح معك الموضوع بس ابي اسمع صوتك كلنا خايفين عليك وحتى ابوي
والدليل امي الحين بالمستشفى اذا يهمك تعال "
ماجد انصدم وتاهت عدساته بعدها رجع ناظر الرساله








أفنان : للحين قصي مايتكلم معه
لورآ : ـ
أفنان : لورآ
لورآ همم
أفنان : وش فيك من اليوم
لورآ :آه وناظرتها : مدري فنو بس رآما جد غريبه
أفنان : للحين ليش وش فيها
لورآ : مدري عنها بس امس جد حسيت بهالشي
أفنان :ـ
لورآ : يوم تشوف رياض مدري شلون تصير غريبه
افنان : يمكن هو مزعلها
لورآ : لا هو تكلم أمس معها قالت لا وبعد تصرفها مب على انها زعلانه كأنها تشوف رجال غريب مدري شلون أقولك
أفنان : حق المراهقه بس تذكرين زينب يوم كانت اتقول ترتبك يوم اتشوف خالها ويوم يقرب منها تستحي
لورآ ابتسمت بسخريه : وانا أقدر أنساها أصلا حمدلله والشكر
أفنان : لا جد هذي فتره وتروح يمكن صايره تستحي منه أو شي
لورآ: من رياض
أفنان : يمكن
لورآ : مدري عنها هالرآما اذا كان كذا جد ماعندها سالفه وراح تنكفخ
أفنان تضحك
لورآ : قومي قومي بس المها وشموخ ماشفتهم اليوم
أفنان: ياكبر كذبك شموخ كانت بالكلاس قبل اشوي
لورآ : والله ماكنت يمها كنت افكر بهالرآما
أفنان تقوم : يلا .. أكيد هم بالمكان المعتاد
لورآ : أي أكيد






منصور دخل الغرفه
مها كانت اتصلي الظهر
منصور بعد نظره عنها وحط جواله وبوكه على التسريحه وراح انسدح بالسرير
بعد كم دقيقه انتهت مها وقامت : جيت
منصور ناظرها بعدها قعد
مها جايه عنده : وين كنت قمت الساعه 8 ماشفتك
منصور : رحت مع مهند الشركه
مها : اها واقعدت جمبه
منصور :ـ
مها تناظره بعدها لفت وجهه لها : وش فيك منصور من كم يوم منت طبيعي
منصور مسك ايدها : مافيني شي بس متضايق اشوي
مها : مني
منصور : لالا
مها : من امك
منصور : ـ
مها بتأكيد : من امك صح
منصور مارد عليها
مها : لا تتضايق منها هي تسوي اشيا اتضايق مرات بس اكيد ماتقصد خالتي واعرفها
منصور تنهد
مها : يلا لا تصير كذا مب لايق عليك
منصور ابتسم لها ابتسامه صفرا
مها ردتها له بعدها قربت منه باست خده : والله لو غير امك مضايقك كان وريته بس عاد امك مقدر اسوي معها شي
منصور زاد ابتسامته بعدها باس جبينها وحط ايده على خدها : آسف حبيبتي ماقعدنا مع بعض اكثير هالايام ومددت الاجازه جد آسف
مها : لا ليش تتأسف مب هالبيت بيت خالتي وماخذه راحتي بعدين انا ما زعلت منك او تضايقت عادي
منصور : ان شاءالله اخلص اشغالي وانسافر
مها : انت كذا تزعلني تحسسني كأني سويت تصرف خلاك تحسبني متضايقه انا مايضايقني الا هالشي
منصور :ـ
مها بتنبيه : بس مب معناته ماتقعد معي ياويلك خل لنا لو ساعه باليوم
منصور قرب وجهه منها وهمس : ان شاءالله ولا يهمك وهالساعه الحين بدت






لورآ : بنات أنا جد أبي اعزمكم بيتنا متى يناسبكم
المها : انا ماعندي مشكله
لورآ: وانتي
شموخ : ان شاءالله اشوف اليوم واردلك خبر
لورآ: بليز قولي ايه
شموخ : والله لو بيدي ماعندي مانع
المها : بعد لورآ أنا
أفنان : ههه ماشاءالله وش عندكم شغالين عزايم
شموخ ابتسمت








" آسفه سكرت ذاك اليوم بوجهك بس كنت مظطره "
سكر أسير الرساله بلا مبالاه ومسك قلمه وهو يناظر بالدكتور يسمع له
بعدها راح عقله عند ماجد

ماجد بنظرات ويل : لو عرفت ان اللي تحبه يبادلها الشعور وناظره وقال بجديه ونظرات تخوف : والله ماأخليه عايش
...
سديم تناظره كانت نظراته بالأرض وعروقه بوججه اوضحت تنهدت ضيق وقالت : عنيد
اسير ناظرها
سديم : أنا أمك واكيد ماراح أقول لماجد أي شي
أسير :ـ
سديم : ليش خايف تعترف



أسير شد على قبضة يده ولفت عدساته بتفكير وملامحه تتغير كواحد مكسور ووجهه قلب للحمار
" أنا أحبك ... ... أحبك ياشموخ "
.
: السرحنين معايا
أسير ناظر الدكتور بس ماكان معه







الساعه 5 المغرب انزلت شموخ من الباص
شموخ : والله توني واصله نوف
نوف : ياالله منك يلا عجلي
شموخ : زين انتم متى ماشين
نوف : الساعه 9
شموخ تضحك تمسخر : وليش مستعجله الوقت متأخر وطلعت مفاتيحها تفتح باب الحوش
نوف : أي نشوف حتى ولا رتبتي ملابسك وبعدين أعرفك بعد الجامعه نوم والله لو ادق عليك والقاك نايمه ياويلك
شموخ بضحك : زين زين لا تعصبين وادخلت
نوف : وبعدين حنى راح انمر عليك انتي وعنود .. على طاريها مادقيتي عليها
شموخ مدت لسانها وابلعت ريقها : تصدقين نسيت
نوف : احلفي
شموخ تفتح الباب : والله
نوف : جد مايعتمد عليك
شموخ : ييه الحين أدق عليها طيران اتقول رايحه مع اني مابي أدق بس حرام هي دقت علي لين اتعبت وانا مااعطيها وجه بس أمس مادقت ولا اليوم
نوف : حرام كاسره خاطري والله
شموخ يوم ادخلت سكرت الباب واوقفت عنده
نوف : أي صح نسيت أبارك ياالعروس
شموخ : عمي قايل لكم
نوف : امم من أمس بس مادقيت
شموخ تنهدت ومشت وهي تناظر بالبيت هدوء
نوف : وللحين أبي أعرف اللي صار بينك وبين أسير
شموخ بضيق تطلع فوق : لا تفتحين الموضوع الحين الله يخليك
نوف : ماراح أفتحه بس أبي أعرف الخلاصه
شموخ : خلاص يوم نتقابل أقولك كل شي الحين رايقه وجد مابي أعكر مزاجي لناس ماتستاهل واطلعت فوق واسمعت صوت باب ولفت ناظرت شافته منصور
ابتسم لها وهي ردتها له
كان واضح انه توه ماخذ شاور
نوف : زين حبيبتي مابي أكون سبب تعكير مزاجك يلا الحين دقي على عنود وجهزي أغراضك وياويلك تنامين
شموخ : ان شاءالله
نوف : يلا سلام
شموخ : سلام وسكرت بعدها ارفعت راسها ناظرت منصور
منصور : الحمدلله على السلامه
شموخ : الله يسلمك
منصور : كل يوم توصلين هالوقت
شموخ : أي بس مرات اجي بدري
منصور : والله الله يعينك
شموخ اكتفت ببتسامه بعدها لفت ناظرت وهي تقول : وين خالتي
منصور : والله ماادري يمكن بغرفتها
شموخ : اها

ام مهند : غرقتي ماابيك حتى تقربين منها والله لو أقول من وتطلعين انتي ياويلك

شموخ تنهدت بعدها مشت رايحه غرفتها



منصور نزل ومهند داخل البيت
مهند : السلام عليكم
منصور : وعليكم السلام






شموخ تنتظر بعدها ببتسامه بسيطه : السلام عليكم
عنود : وعليكم السلام
شموخ حست من صوتها انها زعلانه حيل تاهت عدساتها شوي بعدها : أخبارك
عنود : بخير وانتي
شموخ : تمام
عنود : ـ
شموخ :ـ
عنود :ليش ماتردين علي
شموخ تسندت على باب التواليت
عنود : أنا خايفه عليك وادق باليوم 100 مره بس انتي ولا كأن أحد يبي يطمن عليك مطنشه حتى ولا برساله تردين
شموخ ابلعت غصتها ماتدري ليش تحسست من طريقة كلامها معها
عنود تبتسم سخريه : اصلا يوم شفت اتصالك استغربت
شموخ : عنود ليش تتكلمين معي بهالطريقه
عنود :ـ
شموخ : أنا ماكان قصدي اطنشك بس والله ماقدرت أرد عليك لا انتي ولا خالتي
عنود ابلعت غصتها
شموخ : يعني المفروض انتي أكثر وحده تفهميني
عنود : أنا آسفه ماقصدت أجرحك بس أعصابي تلفانه والله وانزلت دموعها بهمس
شموخ تاخذ نفس عميق
عنود : ماجد مانعرف وينه للحين وأمي أمس ارتفع الضغط عندها والحين بالمستشفى مافي الا انا وأسير بالبيت والساعه 6 رايحين انزورها
شموخ انصدمت ودق قلبها : خالتي بالمستشفى
عنود : ايه
شموخ بعدسات تايهه ابلعت ريقها بعدها ردت : شلونها الحين
عنود : الحمدلله أحسن بس ماراح يطلعونها الحين
شموخ بعدت عن الباب كانت بتقولها شلون ماتخبريني بس تذكرت انها هي ماترد عليها واسكتت
عنود: الله يخليك تعالي
شموخ اسكتت اشوي بعدها : ماأقدر
عنود : ماجد مب هنا ليش خايفه
شموخ : مابي عنود بس بذمتك طمنيني عليها كل اشوي وانا راح أدق عليها
عنود : شموخ انتي ماتبين اتشوفين أبوي
شموخ :ـ
عنود : أبوي مو بالمستشفى عنده شغل ولا خلص منه راجع على البيت يعني جد المجال مفتوح لك مافي الا أناوأسير وأمي
شموخ :ـ
عنود : وش قلتي
شموخ : لالا ماأبي بعدين أنا اتصلت عليك على أساس البنات يبونك تجين الإستراحه منار والباقين بس أنا نسيت اعطيك خبر من قبل
عنود : يعني انتي رايحه
شموخ حست بصوتها تغير وماردت
عنود اعرفت الاجابه : زين .. انا اعتذريلي منهم وقوليلهم عذري . الله يبسطك وسكرت
شموخ نزلت الجوال عن اذنها وهي تبلع غصتها من جديد






عنود البست عبايتها وشالت شنطتها واطلعت من الغرفه راحت لغرفة اسير
أسير خذا شاور وطلع لبس جنز وبلوزه كت حمرى فيه أبيض وقعد يمشط شعره
عنود ادق الباب
أسير حط المشط وشال العطر : تفضل
عنود ادخلت ومن عند الباب : ماانتهيت يلا صارت 5 ونص
أسير يحط العطر : ليش تبينا نطلع من الحين
عنود : مافيها شي
أسير : لا اشوي وقعد
عنود :ـ
أسير ناظرها : اشفيك
عنود : لا ولا شي واطلعت
أسير عقد حواجبه بعدها قام لحقها






شموخ بتفكير اسحبت جواله ودقت على نوف
نوف : هلا
شموخ : اهلين .. نوف عنود ماراح تجي
نوف : ليش
شموخ : ولا أنا
نوف تغيرت ملامحها : ليش خوفتيني
شموخ : خالتي بالمستشفى وانا لازم أزورها
نوف : ياالله وش فيها
شموخ : ارتفع الضغط عندها
نوف : ياعمري والله ماألومها
شموخ : اعتذريلي من البنات
نوف : ليش انتي مبيته هناك روحي وتعالي
شموخ : نوف عنود زعلانه مني حيل وأنا مفكره أروح أزور خالتي بعدها تجي معي نقعد اشوي
نوف : ومرة عمي بتوافق
شموخ : أي صح ... بس لو شافتها مستحيل تتكلم بوجها بعد ماتروح يصير خير
نوف : لا انتي مب صاحيه
شموخ : المهم اعتذريلي من البنات
نوف : ومن قال ماراح تجين بكرى تعالي مافيها شي
شموخ : نوف أقولك عنود زعلانه مني والحين أروح معكم تفهم اني مب مهتمه لخالتي
نوف : لا عاد
شموخ :ـ
نوف : والله تحرقين اعصابي مرات بس ماعلي منك الحين أنا اعرف شلون أجيبك هالخميس والجمعه مستحيل اقعد فيها من دونك
شموخ : بعدين لا تنسين اني أنا ومريم متهاوشات مابي أعلق معها ابد مب ناقصني
نوف : اقول لا تقعدين اتجيبين لي اعذار
شموخ : زين زين اشوف يمكن اروح اشوي وارجع الحين بسكر سلام
نوف : أي قولي كذا من اول . سلام وسكرت






أسير : لا فيك شي قبل اشوي ماكنتي كذا
عنود : المشكله اني مقدر أخبي مثلكم
أسير : لا تخبين قولي
عنود : اتصلت علي شموخ ودق جوالها
طلعته من الشنطه " شموخ "
ناظرت اسير : شموخ وردت
شموخ : هلا عنود
عنود : اهلين
شموخ : عنود انا جايه
عنود تفاجئت : شلون
شموخ : بس ماراح اطول
عنود ببتسامه : اهم شي تجين صدقيني أمي بتفرح
أسير قام
شموخ : بس نوف تبيني أروح معهم
عنود قاطعتها : لالا عادي انا آسفه تكلمت معك مدري شلون بس صدقيني كنت متضايقه بس لا تشيلين بخاطرك
شموخ تنهدت داخلها : زين انا بسكر الحين
عنود : سلام أشوفك
شموخ سكرت
بعدها تنهدت مره ثانيه وهي تقوم اطلعت من الغرفه








ماجد كان قاعد بالكراسي تحت عند الرسبشن ويفكر
بعدها تغيرت ملامحه لجديه وهو معقد حواجبه وقام طلع برآ الفندق






شموخ متردده ادق الباب بس وش اتسوي لازم تآخذ اذن من ام مهند
تقدمت خطوه وهي حاطه ايد على صدرها
" قل أعوذ برب الفلق .. من شر ماخلق "

مهند خذا شاور ولبس سكني جنز أبيض وبلوزه خضرا
حط المنشفه على كتفه وطلع من الغرفه

شموخ تقدمت خطوه ثانيه بعدها حطت يدينها على وجها خذت نفس عميق واسمعت صوت باب لفت عدساتها
وشافت مهند
مهند يوم شافها وقف مكانه ثانيه بعدها ابتسم ابتسامه بسيطه وسكر الباب
شموخ تاهت عدساتها وهي منزلتها لتحت بعدها ارفعتها يوم اسمعته
مهند : وش فيك واقفه هنا
شموخ برتباك واضح اشرت وراها : كنت ابي خالتي بس خفت تكون نايمه وازعجها
مهند : لا مب نايمه ومشى من جمبها وريحة الشامبو والصابون طالعه
مسك مقبض الباب وقبل لا يفتحه قال : أي صح مبروك ولف ناظرها ببتسامه جانبيه
شموخ حست ببروده بجسمها ودمها كله راح لوجها نزلت عدساتها وهي تضم يدينها لبعض وقلبها قام يدق
مهند حس فيها ولف فتح الباب
ام مهند كانت اتكلم جوال ويوم اسمعت صوت الباب نزلت الجوال بسرعه وناظرت
مهند انتبه لهالشي بس سوا روحه ماانتبه ولف لشموخ : تفضلي
ام مهند عقدت حواجبها ويوم شافت شموخ تنهدت : خير
شموخ : آ خالتي انا بروح المستشفى
مهند يوم سمع مستشفى عقد حواجبه وام مهند ارفعت حاجبها
شموخ : خالتي سديم متنومه وانا بروح اسلم عليها
ام مهند : روحي ويلا برآ الحين مشغوله
شموخ استغربت شلون بسهوله كذا واطلعت
ام مهند تنتظر مهند يطلع
مهند طلع وسكر الباب
ام مهند ارجعت للجوال

مهند : شموخ
شموخ التفتت
مهند : مين رايحه معه
شموخ ماجا على بالها ابد وماردت







نوري : شموخ يعني متى جايه
نوف : تشوف وترد علي ان شاءالله معنا
نوري : الحين خالتها وش صاير معها ولا من زمان عندها ضغط
نوف : وش دراني
نوري بعدم تصديق : صدقتك
نوف : الحين حطيتي كل شي تحتاجينه
نوري : ايه اكيد
نوف ابتسمت بعدها اطلعت من غرفة نوري وهي تسحب جوالها من جيبها تبي ادق على اسير





عنود حطت باقة الورد على السرير وراحت سلمت على أمها : آآه خوفتينا عليك ياالغاليه
سديم مبتسمه
عنود بعدت عنها بعدها سلم عليها اسير واقعدو يتكلمون ربع ساعه
عنود قامت : أي نسيت اخبرك
ماكملت كلامها اسمعو صوت الباب ينفتح وناظرو كلهم
عنود افتحت عيونها تفاجئ
سديم : من
عنود ناظرتها بعدها ارجعت ناظرت
أسير ناظرها وقام : ماجد
سديم تفاجئت بعدها بدت ابتسامتها تنرسم ودموعها بدت تتجمع بعيونها
أسير ناظر بأخوه بعدها سمع صوت جواله وطلع يشوف " نوف " وحطه سايلنت




شموخ اطلعت لدور الثاني هي ومهند بعد مااسئلو عن رقم الغرفه
مهند : غرفه 208
شموخ تناظر الساعه 7
مهند : هذي الغرفه




نوف " وش صاير معك اسير " رمت الجوال على السرير وحاولت ماتفكر فيه لأنها جد تضايقت منه مارد على رسالتها والحين اتصالها





سهى : ابي رقم مفسر الاحلام الحين عندك
صديقتها : ايه
سهى : الله يرضى عليك عطيني اياه
: ان شاءالله سكري الحين وانا ارسله لك
سهى : زين
: يلا سلام
سهى : مع السلامه وسكرت






ماجد حب راسها وسديم انزلت دموعها وضمته
ماجد بلع غصته ولف يدينه حولها ضمها
سديم : شلون كذا تخوفنا عليك شلون يااولدي حرام عليك
ماجد : آسف يمى وبعد عنها وهو يمسك ايدها : سامحيني وباس ايدها
سديم اسحبت ايده وباستها
عنود مبتسمه
أسير بعد


شموخ دقت الباب وكان قلبها يدق حاسه بشعور غريب يقولها ارجعي


أسير قام يفتح الباب


شموخ قلبها يدق اكثر كانت بتلف اتقول لمهند خلنا نرجع بس انفتح الباب
أسير فتح الباب وانتبه للي واقفه قدامه ناظر فيها وعرفها على طول بس لفته اللي واقف على الجدار ورفع نظره يشوفه
مهند ابتسم
أسير ابتسم ابتسامه بسيطه : هلا والله
عنود كانت بتقوم تغير مكانها لأنها على الباب وانبهت لشموخ وحست عقلها رجع لها واجمدت مكانها
شموخ شافتها وادخلت
عنود قلبها طبل وناظرت ماجد اللي ترك ايد امه بعدها ناظرت شموخ وابلعت ريقها
سديم : اقعد وناظرت عنود : اسحبي لأخوك كرسي
عنود قبل لا تقرب شموخ مشت بسرعه ومسكت ايدها
شموخ استغربت من حركتها وناظرت بإيدها
شموخ : وش فيك
ماجد مشى يسحب كرسي وسمع صوت يعرفه زين وسحب الستاره اشوي
شموخ تسحب ايدها : عنود انتي تألميني اشفيك
عنود : شموخ
شموخ حست بحركه قدامها وارفعت عدساتها ببطئ
ماجد تاهت عدساته اشوي بعدها رجع ناظرها
شموخ رجف جسمها رجفه حست فيها عنود
عنود لفت ناظرت شافت ماجد بعدها ناظرت شموخ اللي اجمدت مكانها وواضح ان وجها قلب
عنود :ـ
شموخ لفت نظرها لعنود بنظرات حاده


انتهى البارت
اتمنى ينال اعجابكم


http://forums.graaam.com/images/smil...am%20(342).gif

عرس مهند وشموخ راح يصير بس شموخ راح تنفذ شرط أم مهند ومهند راح يوافق هالمره أو لا ؟
أسير يعترف لشموخ بحبه لها ؟
شموخ تكشف نوف ؟
مزنه تترك العناد وتعترف لتركي ؟
رآما راح اتم كذا ولا بترجع مثل أول وتبعد وساوسها ؟
تفسير الحلم وش راح يكون ؟
المها تعرف عن حياة شموخ شي ؟ وهل راح تساعدها او لا ؟
البنات راح يروحون لبيت لورآ ؟
ماجد وتفكيره بشموخ لوين راح يوصله ؟

تحياتي :/









البارت الرابع والعشرون

.
.



شموخ تسحب ايدها : عنود انتي تألميني اشفيك
عنود : شموخ
شموخ حست بحركه قدامها وارفعت عدساتها ببطئ
ماجد تاهت عدساته اشوي بعدها رجع ناظرها
شموخ رجف جسمها رجفه حست فيها عنود
عنود لفت ناظرت شافت ماجد بعدها ناظرت شموخ اللي اجمدت مكانها وواضح ان وجها قلب
عنود :ـ
شموخ لفت نظرها لعنود بنظرات حاده
عنود : لا تفهميني غلط شموخ والله
شموخ : ماقلتلك اشرحيلي وناظرت ماجد بحده تمثل القوه : أنا طالعه والتفتت رايحه
سديم اسمعت صوت شموخ وغمضت عيونها بضيق بعدها افتحتها وثبتت نظراتها بماجد اللي التفت لها




مهند : سلامة الوالده ماتشوف شر
أسير : الله يسلمك
شموخ اطلعت
مهند عقد حواجبه
أسير شافها وتذكر ماجد وقعد يناظرها
شموخ اوقفت على الجدار مقابل الغرفه
مهند راح لها : وش فيك
شموخ ناظرته: آ ماجد داخل وتبي تكلمه بموضوع وانا ماحبيت أزعجهم ولفت عدساتها لأسير بعدها بعدت نظراتها عنه
مهند يوم انذكر اسم ماجد ناظر فيها زين وشك ولف ناظر أسير يوم شاف شموخ تناظره
أسير بعد نظراته عنها بسرعه وابتسم له
مهند ردها له ورجع ناظر شموخ اللي تكتفت
أسير لف نظره لها ولمهند بعدها بعد نظراته عنهم وهو يتنهد بضيق





ماجد : أنا رايح تآمرين على شي
سديم : تعال قرب وناظرت عنود : اطلعي وسكري الباب
عنود : زين وراحت
سديم اسمعت صوت الباب بعدها ناظرت بماجد : تعال اقعد وتأشر له جمبها
ماجد قعد وضم كفينه لبعض ثواني وكنه يفكر رجع ناظر أمه وقال : الله يخليك لا تفتحين الموضوع
سديم : ليش ماافتحه بفتحه
ماجد بحده بس صوته كان خافت : لا تفتحينه مابي أسمع أي شي أنا عارف غلطتي علشان كذا حبيت أبعد عنكم
سديم : وليش .. الموضوع عندك سهل لهالدرجه
ماجد بعد نظراته عنها
سديم : الموضوع مب سهل مثل ماانت مفكر تطلع من البيت هذا الحل برايك
ماجد ووجهه قلب أحمر وعيونه صارت تلمع ناظرها : ماقلت الموضوع سهل بس أنا وشد على قبضة يده : مابي افتحه والقصه اتمنى تنسي
سديم : اها بالنسبه لي قصتين
ماجد :ـ وبعد نظره عنها
سديم : وماراح انساها شلون بهالسرعه
ماجد :ـ
سديم : ماجد وانا امك صرت أخاف منك عاد شلون البنت انت فكرت بهالشي
ماجد انزلت دموعه ونزل راسه اشوي وهو يشد على قبضته أكثر
سديم : واللي ابي اعرفه الحين شلون قدرت تقنعها تدخل بيت فاضي
ماجد لف جسمه لها اشوي ومسك ايدها : أنا آسف يمى .. لا تحسبين اللي صار بئرادتي أنا لا تذكرت انها تحب غيري اجن
سديم :ـ
ماجد : واللي أسويه يصير غصب عني وانزلت دموعه أكثر
سديم تبي تتكلم بس ماجد سبقها
ماجد : وهي قالتلي من تحب
سديم خوفها اللي راح يقوله تمنت احساساها مايكون صح
ماجد : تعرفين من
سديم :ـ
ماجد : أخوي اللي كل يوم أشوفه تطلع تحبه أنا أبد ماصدقت هالشي
سديم " يارب "
ماجد : ولو طلع أسير يحبها
سديم دق قلبها
ماجد : صدقيني مااعرف وش راح أسوي
سديم بدون تفكير : لا يمى أسير ماله علاقه هو قايلي مفكر يتزوج لميس قريب ان شاءالله
ماجد تفاجئ وابتسم سخريه : لميس ومسح دموعه
سديم : ايه
ماجد ارتاح قلبه ونفسيته حيل
سديم ماتعرف خطورة الشي اللي قالته بس مافي حل أحسن من كذا





عنود يوم اطلعت اوقفت جمب شموخ
عنود : صدقيني شموخ أنا ماأعرف انه راح يجي
شموخ ناظرتها
عنود : قسم باالله ولو أعرف معقوله أقولك تعالي
شموخ : زين انا قلت اشرحي
عنود :ـ
شموخ بعدت نظراتها عنها وانتبهت لنظرات أسير لها وناظرته
أسير


غـلطـآن // آدري وآبـمنـے مـنـڪ! تـسـآمـحيـنـيـے[!..


تــدري ]عـيــونـے[بـعد ذاك اليوم مـآهـے مــرتـآحـہ ...}}




انتبه لصوت الباب ولف ناظر
الكل عينه عليه الا شموخ
ماجد قبل لا يطلع دخل التواليت غسل وجهه وشال مناديل مسحه بس كان وجهه للحين مارجع للونه الطبيعي
طلع وسكر الباب وعيونه ماتناظر أحد : أنا رايح
مهند ناظر شموخ اللي كان واضح انها ماتبي تناظر ماجد
شموخ حست بنظرات مهند وتاهت عدساتها اشوي

: نزلتي من عيني حيل ماتوقعت هالشي منك ابد وتفل جمبها

شموخ شدت على ايدها بعدها ثبتت عدساتها للأرض مااقدرت تناظره









نوري : ايه امها اتعبت علشان كذا
منار : اها .. وشموخ
نوري : والله مدري نص ايه ونص لا
منار : ان شاءالله تجي
نوري : ان شاءالله
منار : الا ماقلتيلي ماعرفتي وش سر نوف
نوري : لا للحين
منار: مالت عليك شكلك نسيتي أصلا
نوري :امم
منار : والله مايعتمد عليك









لورآ : ويي غلا جايه وناسه
رآما تصلح شعرها : ايه
لورآ : أقول سمعتي أبوي يقول بكرى طالعين البر
رآما تحط ايدها على حلقها : وععع
لورآ : واو حرام عليك جمعه مب حنا بروحنا
رآما تلبس الحلق : أها اذا كذا زين والتفتت وهي تروح لها : وطبعا ماينسون الدبابات والحماس
لورآ : بعزم فنو بعد
رآما ابتسمت
لورآ : طبعا مع أمها وأخوانها
رآما تفتح عيونها: يا مجنونه أخوها هذاك لا
لورآ : يعني بقولها تعالو كلكم وأخوك عدي لا
رآما : بعد اسمه عدي وش هالإسم
لورآ تضحك : انتي خبله أقول انزلي انزلي رياض وسهى وهند صارو تحت
رآما : زين دقيقه
لورآ

أفنان : لا جد هذي فتره وتروح يمكن صايره تستحي منه أو شي


لورآ ببتسامه : أقول ميمو
رآما تعطرت وصلحت بلوزتها همم
لورآ : انتي صايره تستحين من رياض ترآ والله لو كذا بفطس ضحك
رآما قلب وجها أحمر فتحت عيونها تناظرها من المرايآ : انتي وش اتقولين
لورآ : والله مدري عنك ترآ بضحك
رآما التفتت لها : خبله وراحت لها شدت شعرها : والله يويلك اتعيدينها ماعندك ام السوالف
لورآ : هههههاااااااااااي .. اتركي شعري ياالدبا
رآما تتركه : مجنونه
لورآ تصلح شعرها : دبا خربتي الاستشوار
رآما : احمدي ربك ماقطعته من جذوره والتفتت للمرايه
لورآ تحط ايدها على فمها بضحك









مهند سلم على سديم و قال لشموخ انه ينتظرها تحت
شموخ تناظر الساعه 7:44
سديم لاحظت ان شموخ كل اشوي تناظر الساعه ولاحظت شلون ماصارت مثل أول معها ولاحظت عدساتها شلون تهرب من أسير ولاحظت نظرات أسير بعد
شموخ تقوم : يلا أنا بروح مرة ثانيه ماتشوفين شر
سديم : وين ماقعدنا تكلمنا تو الناس
شموخ : وراي طلعه مع البنات بس يوم قالتلي عنود قلت أمر عليك اتطمن
سديم ببتسامه : بس أنا ابيك اشوي وناظرت بعنود وأسير
شموخ اعرفت انها راح تفتح الموضوع : لالا أنا رايحه
سديم ناظرتها وعنوود وأسير
شموخ : مافي شي نتكلم فيه والبست لثمتها
سديم انصدمت منها شلون تردها
أسير حس بأمه وعنود بعد
شموخ حست بس ماتبي تفتح الموضوع الحين قربت من خالتها حبت ايدها وراسها بعدها قربت من اذنها بهمس قالت : آسفه خالتي بس أنا الحين
مابي أفتح الموضوع ولا عاد أبي أفتحه انتي تكلمي مع ماجد وهذا يكفي وبعدت عنها ببتسامه صفرا بعدها صلحت الثمه ومشت
سديم شدت على قبضتها
أسير : أنا طالع معك
شموخ ناظرته
سديم بعد






مهند كان متسند على السيارة وعقله مو بالدنيا


: والله ياحبيبتي اللي تبوس رجال بفمه وبغرفة نومها بعد هذي المفروض اللي الناس تنقرف منها
شموخ : ياالحقيره وش اتقولين انتي
: لا تمثلين البراءه لأني مب سامعه من أحد شفتك بعيوني ولا بعد قولي عيوني كذابه وهو يقول انه باسك برضاك


" انا لازم اعرف كل شي .. ومافي شي بيخبرني الحقيقه الا المدونه "
رجع عقله لدنيا وهو يناظر باب المستشفى ويشد على قبضة يده
" لو طلع اللي سمعته صح مستحيل يتم الزواج ياشموخ ... مستحيل "









شموخ اطلعت واسير وراها سكر الباب وشموخ تمشي وهو لحقها
أسير : وقفي شموخ
شموخ :ـ
أسير ناظر حوله في ناس ماقدر يسوي شي الا انه يمسك ايدها : وقفي
شموخ ناظرته وتسحب ايدها بضيق : ابعد ايدك
أسير : لازم تسمعيني
شموخ بحده : مابي اسمعك هالمره بذات مابي اسمع وناظرت حولها محد انتبه بس شكلهم غلط سحبت ايدها وصدت عنه
اطلعت من القسم للمصاعد كان فاضي
تضايقت من وجوده أو بالأصح كانت تتألم ولا تبي قربه منها
أسير : أنا آسف
شموخ تبلع غصتها ليش كل ماتبي تهرب منه يصير قريب منها امسكت دموعها لا تنزل وماردت عليه او ناظرته








سديم : عنود
عنود ارفعت راسها ناظرتها
سديم : صاير شي بينك وبين عنود
عنود : لا يمى .. أصلا شموخ متغيره علينا كلنا
سديم اخنقتها الكلمه واعرفت ان هذا شي طبيعي
قطع تفكيرها صوت عنود : يمى أنا غلطت
سديم :ـ
عنود :أمس أرسلت لماجد انك بالمستشفى
سديم :ـ
عنود قامت واقعدت عند أمها : ويوم اتصلت علي شموخ خبرتها وخبرتها تجي واصريت على هالشي لأني توقعت ان ماجد مايهتم بالرساله ولا راح يجي
سديم :ـ
عنود : بس صار اللي ماتوقعته وشموخ أكيد افهمت شي ثاني
سديم قربت راس عنود لصدرها : يمى انتي ماسويتي شي غلط وشموخ أكيد راح تفهم كل شي بس هالأيام اتمنى ماتتواصلون على الأقل اسبوع
عنود ضمت شفايفها لبعض وانزلت دموعها : ليش يمى وبعدت عنها : ليش وأنا من لي غيرها
سديم تمسح على شعرها : حبيبتي عندك بنات خالك
عنود : ـ
سديم قربت راسها لصدرها مره ثانيه ودموعها بعيونها وقلبها يتآكل أكل محد محترق قلبه أكثر منها وارتفاع الضغط ماجا على الفاضي








مها اطلعت من الغرفه رايحه لخالتها الباب كان مفتوح اشوي واسمعت همس عقدت حواجبها مع من تتكلم
ميار تحت على التلفزيون ومنصور ومهند وشموخ برآ قربت من الغرفه
ام مهند تهمس لاكن صوتها كان بإذن مها
ام مهند : الخمسه مليون صارت بحسابك أنا ماقدرت أوفر العشره لاكن راح تجيك الخمسه الثانيه قريب
مها انصدمت خمسه مليون
ام مهند : اتمنى مايصير شي بينا بسبب هالتأخير لأنك ياأم مرعي متورطه بهالشي معنا فأحسن شي علاقتنا تكون حلوه في بعض
مها مو فاهمه أي شي بعدت عن الغرفه بخفه وانزلت لميار
ميار كانت قاعده ويوم شافت مها قامت : مها مها تعالي ناظري هالأغنيه أنا أحبها حيل
مها ابتسمت لها مجامله عقلها ماكان معها
ميار تسحبها : يلا بسرعه قبل تنتهي
مها مشت معها واقعدت ميار علت على الصوت وصارت تغني معهم
:
عيب عيب يانانا لا تنسي كلمة أمك
كنتي صغيره وصرتي كبيرا شيلي اصباعتك من تمك









انفتح المصعد
شموخ تبي تدخل أسير مسكها : وقفي هنا لازم نتكلم
شموخ تبعد ايده بضيق ولفت له : ابعد يدك مو ناقصني مشاكل
أسير بحده : انتي وقفي وماراح يصير شي
شموخ :ـ
أسير ترك ايدها
شموخ ارجعت لورا وتسكر المصعد
شموخ التفتت له زين ماكان بينهم مسافه كبيره
أسير : أنا أعتذرت منك وش تبين أكثر
شموخ ناظرته : ليش وش تنتظر أسوي يعني
أسير : أي شي مب تعطيني ظهرك ولا كني أكلمك
شموخ المعت عينها : لأني مابي أسمع
أسير:ـ
شموخ : أنا سمعتك كم مره بس هالمره لا
أسير :ـ
شموخ : لأن المره الأخيره كنت فيها انسان ماعنده أي قلب .. سخيف .. كلام ماله أي معنى علشان تقوله
قلت ماكان قصدك بس لو كنت تحترمني أصلا ماكان أطلعت من فمك
أسير :ـ
شموخ : أنا جد معد أبي أسمعك ولا أبي أشوفك من اليوم لا انت ولا ماجد صرت ما أحترم واحد منكم كلكم واحد
حسافه والله تكونون عيال خالتي .. والله حسافه
أسير سمع لين قالت الكلام الاخير وعصب حده مسك معصمها رفع ايدها له : الزمي حدودك
شموخ مسكته كانت مؤلمه اسحبت ايدها بس مااقدرت تحررها
أسير : مب انتي اللي تعرفين من لازم أكون اولده
شموخ بألم : اترك يدي
أسير : ولو اني مااحترمك ماكان جيت واعتذرت منك
شموخ تحرر ايدها
انفتح الباب أسير بعد ايده عن شموخ وشموخ صدت عن اللي ادخلو وهي تحط ايدها على معصمها بألم
ادخلت مره معها طفل ورجلها
أسير شافهم شلون يناظرون فيه وراح ضغط على المصعد الثاني








ماجد وقف سيارته على جمب ودق على بسام
بسام : سلام
ماجد يسحب السجاره من فمه : وينك ؟
بسام : بالبيت ليش
ماجد : أبيك اشوي
بسام : والله قاعد أساعد الوالد
ماجد : اه .. زين أشوفك بعدين
بسام : اذا تبيني ضروري انهي شغلي بسرعه وأجيك
ماجد : لالا خلاص أنا بداوم بكرى
بسام : لا
ماجد : سلام وسكر وهو يدخل السجاره بفمه ويشفط منها شفطه طويله بعدها طلعها وفتح الدريشه وحرك السيارة







منصور : بالبيت مهند
مهند : لا والله ليش
منصور : كلمني نايف عازمنا لإستراحه
مهند : اليوم
منصور : ايه هم قاعدين فيها للجمعه بس أنا بصراحه مب رايح الا بكرى وبس
مهند : اها
منصور : حبيت اعطيك خبر بس لأن شموخ بعد رايحه
مهند :ـ









شموخ ادخلت المصعد أسير تردد بعدها دخل
شموخ مدت اصبعها تضغط بس سبقها أسير وهي اسحبت ايدها ورجعتها لمعصمها
أسير ناظر ايدها بعدها : آسف والله ماقصدت أألمك
شموخ غصب عنها انرسمت ابتسامة اهانه بوجها كم مره اسمعت هالشي
أسير سكت اشوي بعدها تكلم : بقولك شي واتمنى تصدقيني هالمره
شموخ : ـ
أسير : لأني هالمره قلبي اللي راح يتكلم مب أنا
شموخ اختفت ابتسامتها بالتدريج ولفت عدساتها ناظرته
أسير يناظرها تعلقت عيونهم في بعض
شموخ اعرفت قصده وصار قلبها يدق والصدمه زادت عليها صدمه اكيد مب صاحي نزلت عدساتها بعدها ارجعت ناظرته
أسير : أنا كنت شاك بهالشي بس الحين تأكدت
شموخ انزلت دمعتها وبغصه : لا تكمل الله يخليك
انفتح باب المصعد وهي تحركت ماشيه وعيونها بعيونه بعدها التفتت وراحت
أسير حس قلبه انقسم نصين يمكن لأنه ماتوقع يسمع هالشي منها تسكر باب المصعد وهو للحين عدساته ثابته بالمكان اللي كان يناظرها وهي تروح
وصل لدور الثاني وهو للحين مو مصدق


انزلت دمعتها وبغصه : لا تكمل الله يخليك

أسير : ليش حمر وجهه وانزلت دمعه منه ورجع باب المصعد تسكر
" ليش سويتي كذا ليش " رجع جسمه لورا لين صار ملاصق لمراية المصعد وعدساته صارت مب ثابته مكان واحد
شد على قبضته لين اطلعت عروقه ودمعه ثانيه انزلت منه
" يوم عرفت غلاك عندي تبعديني عنك "




بمكان ثاني كانت تنزل بالدرج لسيارات ماحبت تنزل بالمصعد علشان لا توصل له بسرعه
كانت دموعها تنزل وكأنها نار على وجها
قلبها كان يتعذب آلآف العذاب
امسحت دموعها زين وهي واقفه بنص الدرج بعدها بكت مره ثانيه وهي تحاول تمسك نفسها





رآما اطلعت مع لورآ وأمها
كان الكل متجمع بالحوش رياض ومرته هند وسهى وابو رياض وغلا والبزارين ( علا وسلمان وسهم و حلا ورائد وآدم وريم )
اكيد ماراح تذكرون غلا لأنها كانت بالتعريف لا أكثر بس اذكركم فيها
غلآ 23سنه متزوجه وعندها آدم 3 سنوات وريم توها 7 شهور
كان كل وحده منهم ماسكه صينيه حلى
كان الجو حلو وأبو رياض ولع الحطب بعيد عنهم اشوي
رآما تحط الحلآ على الطاوله : وهذا الحلى اللي سوته رآما مشاري رياض عبد الرحمن الـ لعائلتها الكريمه بمناسبة يوم الاربعا
وتحمحم : وطبعا طبعا بمناسبة هالجمعه الحلوه وصح المناسبه الاولى وصول غلاي من الحسا لاكن بمفردها
دون وجود زوجها المحترم ياسر وتعرض ابتسامتها بستهبال : ووووبثثث احد عنده اضافه
لورآ : لا والله حلاي أحلى وتحطه : هذا حلى الشيف لورآ بنت أبو رياض وتحط ايدها على صدرها : احم احم طبعا الكل يعرف أبو رياض اللي هو مشاري الـ
المهم أنا بنته الح ترمه والمخلصه وطبعا المحبوبه لدى الجميع هذا الحلى صنعته بيدي هاتين ولا أبيح من ينسبه لنفسه المصدر الأساس منزل أبو رياض
والشيف : لورآ الـ .. وتنزل ظهرها : اشكركم اشكركم وارفعت نفسها : احممم
رآما : ياشين الغيره وراحت اطمرت بين سهى وغلا
سهى : آآه ميمي وين داخله
رآما : زحفي اشوف
غلا تضحك : زين ولا يهمك وأنا أزحف وازحفت
رآما : طبعا مايحتاج تزحفين اكثير لأن جمبك جسم الله الله
لورآ تقعد : عارضة أزياء
رآما: وييين جسمي أحلى
أم رياض : أقول لا تروحون موضوع ثاني قومي انتي وياها كل وحده تقطع حلاها
رآما : وان شاءالله بناكل 3 بوقت واحد
سهى ادفها لين قومتها : مالك خص أنا أبي دبل من كل واحد اثنين زين يلا يلا
رآما : يمى منك وراحت تقطع
ابو رياض ابتسم استغرب من بشاشة رآما لأن هالأيام كانت غير بس حيل فرح وأم رياض انتبهت لهالشي وابتسمت ابتسامه بسيطه
رياض كان عاجبه الجو بس للحين يبي يعرف هو وش علاقته بموضوع تغير رآما
علا : خالتي رآما أنا أبي من الشوكولاته و هذا الأصفر
لورآ : الأصفر هذا كريمه وبعدين اطلبيه مني مب من رآما اطلبو من رآما بس الشوكولاته وأنا الكريمه
رآما : أقول أقول انتم كلو واحد وخلصوه بعدين فكرو تاكلون غيره
هند : والله انك صادقه عاد ولا سلوم مايحب الحلى كثير
سلمان : الا أحبه انتي وش دراك
هند : أمك وأعرفك وببتسامه لفت وجها لرياض عقدت حواجبها توها تلاحظ من اليوم ساكت امسكت ايده وبهمس : رياض
رياض انتبه لها وناظرها
هند : وش فيك ساكت
رياض : لا مافيني شي بس ماجا شي يخليني اتكلم
هند اعرفت ان فيه شي مو من عوايده ساكت بس لفت نظراتها عنه لعيالها : علو ماما جيبي سهم
غلا : ياقلبي عليه قاعد مع الكوره اللي أكبر من جسمه
هند : ههههه






مهند كان واقف وانتبه لشموخ من بعيد في البدايه شك بس بالنهايه عرفها ركب السيارة وشغلها
شموخ نزلت الشيله اشوي على عيونها ويوم قربت من السيارة ناظرت بمهند اللي كان قاعد وواضح انه متضايق ماكان يناظر فيها واضح انه
لاف متعمد خذت نفس بسيط بعدها راحت واطلعت : آسفه تأخرت
مهند فتح الدريشه وحرك السيارة : عادي نطقها وكنه مغصوب يتكلم ولا ناظرها ومشى
شموخ تضايقت للمره الالف لأنها حست باللي يفكر فيه بعدت نظراتها لدريشه وهي تشد على ايدها وتضم شفايفها لبعض بعدها نزلت راسها ناظرت ايدها ودموعها انزلت وارجعت ناظرت الدريشه





ام مهند انزلت : آه ياالله البيت صاير يكتم لازم نطلع
مها قامت : خالتي
ام مهند ناظرتها وهي جايه
مها : دقيت على امي بروح لها
ام مهند : زين يلا نروح سوا
مها : زين البس عباتي لأن السواق باالطريق
ام مهند : قومي ميار البسك
ميار : زين اشوي
مها تناظر بخالتها لين اطلعت فوق وادخلت غرفتها " معقول منصور كان متضايق من سالفه تتعلق باللي سمعته "
دقت على منصور تستأذن منه تروح لأهلها






نوف جهزت كل أغراضها واقعدت على سريرها " ليش مايرد "
شدت عل ايدها وخذت نفس عميق تبعده عن راسها وقامت وهي ترسم ابتسامه بوجها : علشانه اضيق خلقي مستحيل
شوي بدت ابتسامتها تختفي ووجها يتلون للوردي حركت راسها بلا واطلعت من الغرفه
لقت نايف بوجها وبستهبال موطبيعي : ههه تصدق لي فتره ماشفتك
نايف : صدق والفجر من قعدني
نوف : ها ايه صح وتلف راسها : بروح لنوري وراحت وهذا كله تمثيل يبين انها تحاول ماتنزل دموعها







شموخ ادخلت البيت
مها نازله من فوق بعبايتها
شموخ شالت اللثمه : السلام
مها تناظرها كان وجها مورد وعيونها شبه متورمه يعني على خفيف : وعليكم السلام
شموخ مشت وهي تنزل الشيله : طالعه مكان
مها : أي رايحه بيتنا وخالتي جايه بعد تجين معنا
مهند دخل
شموخ : والله انا بنات عمي عازميني بس تو ماخبرت خالتي
مهند سكر الباب : السلام
مها ناظرته وشموخ ماالتفتت : وعليكم السلام
مها : تمنيت اتجين معنا بس حسبت بطولين عند خالتك
شموخ : لا هي الزياره اصلا لحد الساعه ثمان ثمان ونص
مها : أي أي صح
شموخ : يلا انا بروح امر على خالتي
مها : زين
شموخ اطلعت ومها انزلت ومهند طلع




ام مهند اطلعت من الغرفه وشافت شموخ بوجها : اعوذ بالله
شموخ ارفعت حاجبها حركه لا اراديه
ام مهند انتبهت لهالشي وبويل : انتي شغلك هذاك اليوم ماخلص بس الحين مشغوله
مهند وصل فوق سمع كلام امه بس مشى لغرفته وهو يسلم
شموخ + ام مهند = وعليكم السلام
ام مهند : انا طالعه لبيت اختي وانتي معنا ..علشان ماتبي تتركها بروحها ولا مو حبا لروحتها
شموخ : خالتي
ام مهند قبل لا تكمل الكلمه : تخللت عظامك
شموخ من ضيقها ردت بهدوء : اذا ماتبيني اناديك خالتي وش تبيني اناديك
ام مهند انطمت ماعندها جواب لاكن غلت غلي من جرأتها هالايام
شموخ كملت : انا ماراح اناديك فيه بس وش تبيني اناديك
ام مهند بحده : خلاص لا تكملين ومشت عنها : لبسي شيلتك وانزلي يلا
شموخ شدت على ايدها ومشت لغرفتها وهي اطلع جوالها من جيبها ودقت على نوف





نايف وزايد حطو الاغراض بالسيارة
نوف وهي نازله : هلا شموخ
شموخ تقعد على السرير : آه نوف
نوف : اشفيك
شموخ : قولي وش اللي مافيني اليوم جد تعبت المهم شسمه خالتي تبيني اروح معهم بيت اختها
نوف : خير
شموخ تفتح شعرها لأنها اعرقت حيل : حتى ماخلتلي مجال أقولها اني رايحه معكم
نوف : لالا حنا لازم نسرع مجهزه شنطتك يصير بسرعه
شموخ برتباك : ها ايه ايه بس بقى اشياء بسيطه
نوف : يلا الحين اجيك مع زايد او نايف
شموخ : تتوقعينها ترضى
نوف : غصب عنها
شموخ : زين انتظرك
نوف : يلا سلام وسكرت ماتبي تضيع ثانيه
شموخ قامت بسرعه نزلت عبايتها رمتها على السرير وطلعت شنطتها الصغيره لسفر وصارت ترمي اغراضها رمي






رآما : أسمع همسات الأذان
سهى : صح
أبو رياض : ان شاءالله يبنون هالمسجد القريب منا ويصير تسمعين الأذان بإذنك
رآما : ان شاءالله عبال مايخلصونه يمكن تكون لورآ اعرست وتغمز لها
لورآ ترفع حاجب وتكتفت : وليش مب انتي على راسك ريشه
رآما تحط راسها على صدر أمها : لا حبيبتي أنا بقعد عند الماما والبابا الله لا يحرمني منهم
أم رياض ابتسمت بعدها : ماتبيني أفرح فيك ان شاءالله كلكم تتزوجون من لورآ لين ريم
غلا: ههه ان شاءالله
رآما لاحظت ان رياض ماتكلم وبعض المرات تشوفه يناظرها اعرفت اللي يفكر فيه وقامت وهي تروح له وقربت وجها من وجهه بتكشيره : وش فيك انت ساكت
رياض حط ايده على وجها بعده : مافيني شي هذا انا مبسوط
رآما تكتفت : اها صدقتك زين تعال أبيك بكلمة راس
رياض رفع حاجبه
لورآ : كلمة راس علي أنا
رآما تمسك ايده وتناظر لورآ : أقول جلسي مكانك زين
لورآ : زين ميمو أنا أوريك
رياض قام وراحو
هند : أنا بعد لاحظت انه ساكت وش فيه
غلا : مدري عنه



راحو للحوش من جها ثانيه واوقفو
رياض : ايه
رآما : داريه اللي تفكر فيه بس انت انسى قلتلك انك مالك أي علاقه بالموضوع أنا كنت متضايقه اشوي وتعبانه لا أكثر
رياض : زين ليش أنا ماأصدقك
رآما : والله براحتك بس هذا الصدق بعدين ليش أزعل منك انت فكر سويت لي شي
رياض : هذا اللي مجنني
رآما : خلاص أجل أنا مب زعلانه منك
رياض تقبل الموضوع مايبي يصير بزر ويعاند
رآما : خلاص اتفقنا
رياض ببتسامه قرب منها وشالها رفعها وقعدها على كتوفه
رآما تصارخ : رياض عمى نزلني
رياض : والله أنا مرتاح كذا وراح فيها لعندهم ورآما تسب فيه
سهى اضحكت بعدها جاتها رساله افتحتها " ها لقيتيه "
سهى ارسلت لها " لا والله ادق مايرد علي قلت ارسل رساله مارد عليها مب عارفه اقول ادور دكتور ثاني "






شموخ يوم رمت اغراضها رمي اقعدت تتأكد انها حطت كل شي مهم وتذكرت ماحطت فرشات اسنانها والمعجون حطتهم بعدها قفلت الشنطه وراحت ركض
لتواليت تاخذ شاور سريع
اطلعت منه والبست سكيني فكتوريا جنز ازرق داكن وبلوزه شيفون برتقاليه بأكمام نص اطرافها مزين بالدانتيل
البست سااعه سودا وكعب أسود وشنطه سودا واوقفت عند المرايه وهي تحرك شعرها بيدينها بعشوائيه بعدها صارت تبطئ حركتها لأن عقلها يروح لورى اشوي

أسير : لأني هالمره قلبي اللي راح يتكلم مب أنا

شموخ ارجعت لدنيا بسرعه وصارت تمشط شعرها بشكل جنوني تبي تبعد اسير من راسها وهي تكرر بقلبها
" مابي شفقته علي انا متأكده صار شي بالمستشفى ذاك اليوم متأكده "
الباب انفتح
شموخ شافتها من المرايه بعدها التفتت : هلا خالتي
ام مهند " طاعون " : وينك قلت لبسي شيلتك وانزلي ماقلت خذي شاور
شموخ وهي تمشط شعرها : تبيني أروح عند أختك وسخه والتفتت للمرايه
ام مهند : انتي لسانك طولان هالأيام بس أنا أعرف شلون أربيك
شموخ تنهدت داخلها
ام مهند تناظر بالغرفه : وبعدين وش هالحوسه والشنطه هذي ليش طالعه
شموخ مشت بعدساتها يمين يسار بعدها : مافي شي الحين برتبهم كنت أدور شي ألبسه
ام مهند بقرف : قطيعه من الحلا عاد
شموخ " أحد طلب رايك " وناظرت بالمرايه من جديد انبهت لمهند طلع من غرفته وناظر بالباب بس عينه جات عليها
شموخ بعدت عدساتها وامسكت شعرها بعدت عن المرايه بس مهند سبقها وراح لدرج
شموخ راحت سكرت الباب وناظر ام مهند : اتمنى تسكرين الباب مره ثانيه
ام مهند : وليش ان شاءالله
شموخ : والله مابي غرفتي تقعد مفتوحه وارجعت للمرايه
ام مهند : انتي شايفتني ساكته وكل مالك اتزيدين بس لأن اليوم رايقه وابد ابد مابي اعكر مزاجي
شموخ " يارب دوم "
ام مهند : الحين خلصينا من شعرك هذا وانزلي
شموخ تناظر الساعه " نوف وش فيك تأخرتي " واسمعت صوت الجرس
شموخ ابتسمت وافتحت الدرج تاخذ شباصه







مهند فتح الباب وشاف نايف قدامه وسلم عليه
نايف : ها جاي
مهند : والله اليوم عندي شغل أشوف بكرى لا قدرت أجي مع منصور
نايف حط ايده على كتفه : يلا الله يعينك .. وش ابي أقول قول لشموخ يلا
مهند لأنه عارف بالموضوع من قبل قاله زين ودخل

شموخ لفت شيلتها وانزلت والشنطه بإيدها
ام مهند تناظرها : وين حاسه نفسك رايحه
شموخ بضحكه مكتومه : آسفه خالتي بس نوف داقه علي قالت أروح معهم وارفعت ايدها : باي واطلعت بس اصدمت
ام مهند : رايحه معهم وين
مها : استراحه مدري شنو يوم دقيت على منصور قالي نفس الشي بس بكرى
ام مهند : انا قايلتلها ماتطلع الا لا استأذنت مني
مها : على أساس اطلعت تخبرك
ام مهند : وانتي تصدقينها .. الحين وين سواقكم هذا تأخر
مها : والله مدري عنه أدق عليه أشوف




شموخ بعدت بسرعه : آسفه
مهند : لو ماعندي خبر كان سألتك لوين
شموخ ناظرته
مهند : اتمنى هالشي مايتكرر ويكون أنا وأمي عندنا خبر بالأول أنا زين
شموخ شايفه تصرفاته تغيرت عن الصبح الصبح كان يبتسم اما الحين او بالأصح بعد المستشفى تغير





نوف يوم شافت شموخ طالعه تبي اطير من الفرحه
شموخ اطلعت : السلام
نوف كانت قدام : وعليكم السلام
نايف طلع
نوف : انتظر نايف بروح ورا
نايف ببتسامه : ماتقدرين تصبرين عنها دقايق
نوف تنزل : لالا وسكرت الباب
شموخ ابتسمت
نوف افتحت الباب : ازحفي ازحفي
شموخ تزحف : كان جيتي من الباب الثاني
نوف : لالا يلا واطلعت
نايف يمشي : شلون بنت العم
شموخ : تمام وانت
نايف : الحمد لله بخير
نوف بهمس : ايه رحتي المستشفى
شموخ اختفت ابتسامتها بالتدريج لأنها تذكرت ماجد وبعده أسير ثبت عدساتها بعدساته نوف : هذي لها قصه خلها بعدين
نوف : ياالله شوشو انتي ماعندك شي بسرعه كذا
شموخ : وهو بكيفي ولفت وجها عنها لدريشه
نوف تأففت ونزلت عدساتها شافت شموخ تشد على قبضتها






ماجد دخل الفندق وهو يكح آثار الدخان وطلع المصعد وسند جسمه لورآ :آه

شموخ قاعده عند التسريحه كانت لابسه فستان أحمر لحد الفخذ مخصر على جسمها ماله أكمام
وشعرها فاتحته حاطته على جمبها اليمين وجها كان مشرق وحاطه قلوس أحمر وريحة العطر تملى المكان
ناظرت من المرايه لورى شافته دخل ابتسمت ابسامه اسحرته وقامت له وهي تلتفت
دخل وهو يقرب لها لين لف يدينه حولها وقربها منه أكثر كأنهم جسم واحد وهمس بإذنها : أحبك
شموخ همست : أنا أكثر


قطع عليه صوت المصعد وهو ينفتح تنهد بضيق وش يحلم فيه هو طلع من المصعد وهو متضايق خلاص تفكيره وصل لدرجه مايقدر يتحملها
مشى لغرفته وهو منزل راسه بعدها رفعه وهو يمسك مقبض الباب يفتح الباب
: لي كم انتظرك وين كنت
ماجد انصدم ولف راسه ببطئ لين شافه واقف على الجدار


فتح الثلاجه مافيها أي شي فاضيه غير 1 فيمتو خذاه وراح لصاله البسيطه وحطه قدام أبوه وقعد هو ومنزل عيونه
ابو ماجد رجع الفيمتو لورآ : مشكور مابي شي جيت علشان اتكلم معك
ماجد من دون مايناظره : شلون لقيتني
ابو ماجد : مو من كثر الفنادق هنا وكنت متأكد انك ماطلعت من الجبيل
ماجد:ـ
ابو ماجد : عندك خبر ان أمك بالمستشفى
ماجد : ايه وكنت عندها قبل لا اجي لهانا
ابو ماجد : اها
ماجد بلع ريقه وشبك يدينه في بعض
ابو ماجد : ماتقدر ترفع عيونك تناظرني
ماجد:ـ
ابو ماجد : مثل ماأنا مقدر أرفع عيوني أناظر بنت الناس
ماجد : يبى
ابو ماجد بحده اشوي : ولا كلمه خلني انهي كلامي
ماجد:ـ
ابو ماجد : لو مو أمك ماكان عرفت بشي وكان ظلمت البنت معك
ماجد ياخذ نفس بسيط بعدها تنهد
ابو ماجد : أنا والله محرج حتى أشوف ظلها اللي سويته شي للحين مو مصدقه والله لو مو عيوني اللي شافت كان ماصدقت هالشي
ماجد :ـ
ابو ماجد : صدقني لو انعاد هالشي والله تعاملي معك راح يختلف بس الحين ماسك اعصابي
ماجد :ـ
ابو ماجد : وماراح أخلي مجال علشان اتعيده انت لازم تتزوج
ماجد انصدم ورفع نظره لأبوه
ابو ماجد : وراح تآخذ بنت عمك
ماجد على الصدمه صدمه ثانيه : لميس






لميس : صدق ليش أنا ماعندي خبر
ام فيصل : والله توني أكلمها وقالتلي
لميس : ياالله شلون ماعندنا خبر لازم أزورها بكرى الظهر
ام فيصل : كلنا ان شاءالله
لميس تقعد : ليش وش عندها
ام فيصل : ارتفع الضغط
لميس : اها
ام فيصل : وتدرين ان ماجد طلع من البيت
لميس انصدمت : أي بيت
ام فيصل : أي بيت بيت أبوه
لميس تقوم : ليش
ام فيصل : أشوفك مهتمه فيه مب قايله انسيه
لميس : يمى ليش طلع
ام فيصل : والله أنا قايلي أبوك تهاوش مع أبوه وطلع
لميس : لا ماأصدق يعني سافر
ام فيصل : مايعرفون وينه حتى بالشركه ماصار يداوم
لميس ابلعت غصتها وراحت اطلعت فوق
ام فيصل : يابنت تعالي هنا
لميس : بدق عليه
ام فيصل : مارد على أمه وأبوه بيرد عليك
لميس بصوت بعيد : يرد غصباً عنه
ام فيصل تتنهد


لميس : وين جوالي وينه ولقته على المكتب وراحت خذته ودقت عليه






ماجد :يبى
ابو ماجد : ماراح اتناقش معك
ماجد بحده حط عدساته بعدسات أبوه : يبى الحين لازم تسمع
ابو ماجد :ـ
ماجد : أسير يحبها وقايل لأمي راح يخطبها
ابو ماجد تفاجئ
ماجد للحين مثبت عدساته فيه ووكنه يتحداه
ابو ماجد : أنا توني أعرف هالشي
ماجد : هذا انت عرفت
ابو ماجد : بس اللي أخبره انت اللي كنت اتحبها شلون صار أسير يبيها
ماجد : الانسان يتغير وأنا من زمان احب شموخ بس كانت لميس داخله عرض بعقلي وانا الحين مااعتبرها اكثر من بنت عم
ابو ماجد :ـ
ماجد :ـ
ابو ماجد قام : أنا راح أتأكد من الموضوع بس صدقني ماراح أخليك كذا انت لازم تتزوج وراح طلع من الشقه
ماجد خذا نفس عميق وهو مغمض عيونه








منار تركض : وااااو بنات
نوري : خبله
منار حضنتها : واه اشتقتلك
نوري تبعدها : أقول شفتيني بالمدرسه روحي احضني غيري
منار : أي صح مالت عليك وراحت لنوف : وحشتيني ياالدبا
نوف : أنا أقل
منار تبعد عنها : مالت انتي الثانيه وراحت لشموخ : مووواح لك اشتأتلك اكتير
شموخ : والله وانا بعد
منار بعدت عنها : بيت خالتي راح يتأخرون اشوي توهم طالعين من البيت
نوف : صدق والله
منار : ايه لأن حاتم كان تعبان اشوي
نوف : اها
نوري : يلا منور اركضي للمسبح
منار تنزل عبايتها : يلا
نوف : مجنونه من الشارع ادخلي
منار : مافي أحد وبعدين ظلام كلاً بإستراحته وادخلت ركض مع نوري
شموخ : هههه صدقيني لو اجتمعنا من دون منار ماراح تكون الجمعه حلوه
نوف ترفع حاجبها : احلفي عاد
شموخ اضحكت
نوف امسكت ايدها : يلا يلا حنا ورانا جلسة سمر وادخلو
شموخ : لا بليز نوف مب الحين
نوف تناظرها : أما
شموخ تناظره وهي تسحب اللثمه : جد والله أبي ابسط اشوي
نوف تمد البوز
شموخ : لا تخافين أنا هنا لين الجمعه ماراح أروح مكان وتركت ايدها
نوف : والله اني متحمسه
شموخ : والله انك مدري شقول أمشي بس أنا أبي اركض مثلهم
نوف : أقول اهجدي هذول بنات ثانوي
شموخ تنزل الكعب وترفع العبايه : وش فرقي عنهم توني أول جامعه بعدين كلنا بنات وتركض
نوف : هههاااااي شموخ شكلك غبي
شموخ : اقول امشي
نوف : لا والله ماأركض
شموخ : براحتك ياالزرافه
نوف : بعيونك
شموخ : أمزح والله
نوف : درايه لأني مب زرافه





نوري : بطمر
منار : بملابسك
نوري اطمرت : في غيرها
منار : من جد واطمرت معها
شوي اوصلت شموخ
شموخ تشهق : لالا خاينات تطمرون من دوني ونزلت عبايتها
منار : يلا امشي
شموخ : لا حبيبتي بملابسي
نوري : في غيرها
شموخ : لالا الحين جايه ببدل وارجع
منار : يلا انتظري عاد نايف والعيال توهم ينزلون الأغراض
شموخ : الصبر زين واقعدت
نوف اوصلت : آآه ياجنبي
شموخ : حياالله العجوز
نوف : أقول بعيونك زين
نوري تضخم صوتها : عصبت
شموخ تناظر نوف : من جد
نوف نزلت عبايتها







مهند يوم اطلعت امه ومها وميار من البيت سيده راح لغرفة شموخ ناظر بسريرها مافيه لاب وصار يدور بالغرفه كلها
تعب ولا لقاه وتضايق يمكن راحت فيه هو صحيح راحت فيه للإستراحه
طلع من غرفتها وقابل منصور طالع وشافه
منصور عقد حواجبه
مهند تاهت عدساته
منصور : مهند
مهند ناظره : مافي أحد
منصور : حتى لو مب موجوده وش اتسوي بغرفتها
مهند : شي مالك خص فيه ومشى لغرفته
منصور : هيي مهند أنا انتبهك مهما كان هالشي لا تدخل للغرفه
مهند التفت له : راح تصير مرتي وانا لازم أعرف عنها كل شي
منصور عقد حواجبه أكثر : من الغرفه
مهند سكت اشوي بعده : ايه والتفت
منصور : أنا نبهتك لا يجي يوم تشوفك هي وانت طالع من غرفتها هذاك الوقت وش بتسوي
مهند : ماراح يصير ودخل سكر الباب
منصور استغرب وش فيه بس ماكان يبي يزعجه الحين وراح لغرفته سكر الباب
حط الساعه والبوك على التسريحه وراح رمى نفسه على السرير

مهند : شموخ لها أخت مصيرنا نعرف وينها
..
مهند : الممرضه العبت بأجهزة التنفس اللي كان عايش عليها عمي وهذا كله بتخطيط ابوي مع اني شاك حيل انه ابوي
..
مهند : امي وابو محمد أكيد لهم علاقه بالموضوع سامحني منصور بس انا شاك بأمي


منصور تنهد بضيق ودموعه تتجمع
" وش هالقضيه اللي انزلت على روسنا ياالله "








غزيل : بكرى العنود عازمتنا
المها : كم مره تعزم
غزيل : والله المره الأول والثانيه مارحتي معنا بس هالمره كلنا
المها تناظر فيها بعيون مفتوحه : مابي
حميدآن بحده : بتروحين هالمره مب كيفك وش عندك ماتدخلين بيت أختك
المها تناظره : يبى عندي أختبار الأحد وحده صعب مابي أطلع من البيت
حميدآن : رايحين من المغرب لين 12 هالوقت خله استراحه
المها تقوم : يبى
حميدآن : انتهى الموضوع
المها : افف
الهنوف بقرف وصوت خافت : بلا
المها قامت من الطاوله : الحمدلله






شموخ بدلت ملابسها البست سبورت لحد تحت الركبه أصفر وبلوزه كت بيضا وقبعه بيضا
نوف سبورت لحد الركبه أحمر وبلوزه كت سودا وقبعه بيضا
نوري ومنار مااطلعو من انزلو
نوف جايه ركض : بنات ترآ الحيم جايين بس ينتظرون خالتي جنان وكانت بتتزحلق : بسم الله
شموخ كانت قاعده وحاطه ارجولها : انتبهي
نوف : انتي ليش مانزلتي
شموخ : الحين بس خلني اتعود على البروده بالأول
نوف : خخ يلا انزلي ولا بنزل واسحبك
شموخ : ياويلك عاد مو من مهارتي لو سحبتيني بغرق
نوف تتمسخر:آآه ويجي ذاك فارس الأحلام ينقذك
شموخ اضحكت
نوف حطت رجلينها بعدها ادخلت : يآآه الماي بارد
منار : بالعكس بالنسبه لي صاير حار
نوف : انتم بعد بالجنز روحو بدلو خبلات
نوري : مالي خلق اطلع
منار : ولا انا
: ها ماقلتلك انهم هنا
البنات التفتو
مزنه : هااي بنات
شموخ جات عينها على مريم
مريم ادخلت بعد مزنه مبتسمه تبي تتكلم بس انتبهت لشموخ وناظرتها وهي تخفي الابتسامه بعدها ابتسمت وهي تبعد نظراتها عنها : هايوو ياالحلوين
منار : كلنا ماراح نطلع سلمو يوم تدخلون
شموخ تقوم
نوري : من جد نسلم هنا
مزنه : هه مالت وناظرت شموخ وهي تقرب لها ببتسامه : وش فيك برآ
شموخ : ابد توني كنت بدخل وسلمت عليها
مزنه : من زماااااااااااان عنك وبعدت عنها
شموخ : أي والله مع الجامعه الواحد مايفكر بالإتصالات أصلا بس زين شفنا بعض اليوم
مزنه : من جد
شموخ ناظرت بمريم اللي جات تسلم عليها ابتسمت اصطناعا ً وسلمت عليها
مريم : أخبارك ؟
شموخ : تمام وانتي
مريم تبعد عنها :الحمدلله
نوري : يلا مو تنسونا بسرعه
مزنه تلف عبايتها والشيله : أنا جاهزه
مريم تنزل عبايتها : وأنا بعد قلنا نستعد من البيت أحسن
كانو لابسين مايوهات اسلاميه
مزنه لونه أسود وفيه خط أصفر وقبعه صفرآ
ومريم لونه أسود كله وقبعه سودا
نوف : تصدقون كان نفسي اشتريه
مزنه تقعد ومريم بعد
مزنه : حنا أمس شارينه وادخلت
شموخ ادخلت
مريم اقعدت ادخل شعرها بعدها انزلت
سلمو على بعض
مزنه : ايه أخبار الجميع
منار بتلميح : كلهم بخير الا أنا
مزنه ناظرتها
منار ترفع وتنزل حاجبها
مزنه افهمت عليها وطنشتها : ترآ أمي بتنزل معنا بس قاعدين يتفرجون على الاستراحه
نوف : أي قايلتلي أمي .. بس انا وشموخ نبي نتمشى اشوي برآ
مريم : حتى حنا منار نبيك تعرفينا على استراحة أبوك مايصير نقعد قاعدين هنا بس
منار : ان شاءالله ان شاءالله ولا يهمك
نوف : لا بس حنا بنكشفها الحالنا أنا زهقت من المسبح يلا شوشو
شموخ تضايقت من نوف بس ماوضحت : تونا داخلين وتونا نكتمل حنا نقوم نطلع ليش خلنا نستانس
مريم ناظرتها : صادقه
شموخ ناظرتها
نوف ارفعت عدساتها لسقف بعدها ناظرت شموخ : زين بعدين حنا قاعدين مع بعض يومين زياده
مزنه : وانتي ليش تبين اتروحون بروحكم خلنا نتمشى مع بعض
منار : صدق شكله عندكم مليون سر حنا ماانعرفه ولا هو أكيد عندكم
نوري : خلاص منار الحين خلنا انسوي سباق يلا
مريم : يلا






رآما ادخلت المطبخ كانت سهى هناك تتبل الدجاج
رآما ببتسامه جات من وراها بخفه وحضنتها : يعطيك العافيه وبعدت عنها
سهى : تصدقين انك خرعتيني عبالي رياض
رآما : هههه
سهى تكشر : صايره مثله حيل وتكمل
رآما تقعد على الكرسي : آه
سهى : ماشاءالله اليوم حيل رايقه
رآما ببتسامه : أي والله رايقه وتفتح شعرها كان مبلل عرق لأنها كانت تركض مع الصغار
سهى اسعدها ردها وكملت تتبيل
رآما : سهى
سهى : همم
رآما : اللي قلتلك اياه انسيه
سهى ناظرتها
رآما : مثل ماقلتي كوابيس مالها داعي والمفروض مااصدقها مدري ليش صدقته
سهى : أي حبيبتي هذي كلها كوابيس بس ولو بشوف وش تفسيره دامه من العام
رآما تقوم : برآحتك يلا ترى رياض جهز كل شي
سهى : لا حبيبتي العشا متأخر تو مامسك الطعم بحطه بالثلاجه نص ساعه على الأقل لأننا نسينا نجهزم من قبل
رآما : أصلا تونا ماكلين الحلا حاسه عمري بنفجر
سهى :هههه محد قالك
غلا ادخلت المطبخ : ماذا تفعلن
رآما : لا شيء أنا طالعه سي يا
غلا راحت لسهى : اساعدك
سهى : خلاص خلصت بس حطيه بالثلاجه
غلا شالت الطاسه








ماجد كان رامي عمره بالكنب سمع صوت جواله وقام ناظر عقد حواجبه
" لميس .. وش تبي " حط سايلنت وراح للغرفه ينام




لميس دقت على جواله الأول مسكر والثاني مايرد : كم مره ادق مايرد وش فيه ودقت مره ثانيه بعدها دقت على عنود





عنود قالت لأسير يشتريلها من باسكن اقعدت بالسيارة وهو نزل
واسمعت جوالها " لميس " تنهدت بعدها ردت
لميس : السلام
عنود : هلا
لميس : أخبارك ؟
عنود : ماشي حالي وانتي ؟
لميس : مو بخير سمعت ان ماجد مالقيتوه وينهلا يكون سافر برآ
عنود : لا اليوم جا زار أمي
لميس بفرح : لاا
عنود : وليش أكذب
لميس : زين هو ليش طلع من البيت قال أبوي انه تهاوش مع عمي بس ليش
عنود : مااعرف الحين أنا برآ البيت ومشغوله يلا باي
لميس : زين أنا أدق عليه مارد
عنود : وأنا وش دراني يلا بسكر وسكرت
لميس تناظر الجوال : وش جايها هذي ودقت على ماجد من جديد
عنود ناظرت اسير وهو جاي
عنود :ـ
ركب اسير السياره ومد لها
عنود تاخذه : انت ليش ماشريت
اسير يحرك السياره : مابي
ومشى





المها كانت حيل متضايقه ودقت على ألمار بس اطلعت بالسوق كلمتها اشوي بس وسكرت
وناظرت برقم لمى اللي للحين ماامسحته تركته واطلعت لفوق لرقم شموخ حست انها أحسن وحده راح تتكلم معها كانت متردده ادق
خوف انها تضايقها بس بالنهايه دقت





شموخ والبنات اطلعو من المسبح شموخ كبت على جسمها ماي واطلعت وهي لابسه اللي جات فيه حطت المنشفه تجفف شعرها لأنه تبلل من الأطراف
واسمعت جوالهاراحت واقعدت على الجلسه وهي تسحب شنطتها لها وطلعت جوالها " المها " حطت الجوال جمبها ولفت شعرها مسكته وشالت الجوال ردت
: هلا
المها : والله كنت بسكر أهليين
شموخ : كنت مشغوله اشوي أخبارك ؟
نوف اطلعت من التواليت : ياااه وناسه
شموخ ناظرتها بس كانت تسمع المها
المها : الحمدلله اذا مشغوله أسكر
شموخ : لالا عادي أصلا كنت قاعده بروحي توني طالعه من المسبح
المها تقوم من الكرسي تروح سريرها وببتسامه : ياسلام يعني آخر شي قررتي تروحين
شموخ : أي والله بنت عمي لزمت علي وقلت ليش ماأروح ماوراي شي مع اني السبت عندي بحث أصلا شلت كل اللوازم معي
نوف تعقد حواجبها واقعدت جمب شموخ
شموخ ناظرتها
نوف بملامح معنى من هذي
شموخ بمعنى اصبري بعدت نظراتها عنها وهي تسمع
المها : أنا عندي اختبار الأحد بس بكرى رايحين بيت أختي وابد مالي خلق أروح لها أف عكرو مزاجي
شموخ : لي عندك اخت متزوجه
المها : ايه صح انتي ماتعرفين خواتي
شموخ بتمسخر: لا متى يمديني أعرفهم
المها اضحكت : من جد
نوف تنهدت وقامت
المها : أمم الله يسلمك .. صلي عالنبي بالأول
شموخ : اللهم صلي وسلم عليه
المها : آ أكبر خواتي العنود بعدها الهنوف بعدها الجوهره والجوري بعدها أنا بعدي البندري بعدها ميرآل
شموخ : ماشاءالله حلو والله منك ماأطلع من البيت دام البسطه موجوده
المها بسخريه ابتسمت وهي ترمي جسمها على السرير : هه بسطه والله أقعد أسبوع ماأعرف عنهم أي شي العنود والهنوف دايم مع بعض والجوري والجوهره توأم ماقلتلك
المهم دايم مع بعض والبندري وميرآل مع بعض صح مب دايم بس هم مع بعض وأنا المسكينه بروحي
شموخ : لا من جدك تتكلمين
المها : أمم
شموخ : غريبه احس كذا كل يوم جمعه بغرفة وحده
المها : يوم ماتعيشينه ماتعرفين بس صدقيني ملل كل اثنين مع بعض ويقعد واحد بروحه والله أتمنى لو عندي 3 خوات بس راح أعرفهم أكثر من هالكثر
شموخ : آها
المها : وخواتي الكباريه معهم مثل السم يعني جد ملل
شموخ : الله يعينك والله
المها : ماقلتيلي وش قالت خالتك يوم قلتيلها على الطلعه لبيت لورآ
شموخ : الطلعه .. والله ماقلت لها كنت مستعجله
نوف ادخلت
شموخ : لأني والله جاني خبر خالتي بالمستشفى
نوف بحده اشوي : اذا خلصتي انا برآ واطلعت
شموخ ناظرتها وهي طالعه بس ماجا على بالها شي وكملت : ورحت وعبال ماجيت جهزت أغراضي ومشينا
المها : ماتشوف شر هي خالتك نفسها
شموخ : الشر مايجيك .. لا خالتي أخت أمي
المها : اها ماتشوف شر






نوري تربط شعرها : يلا بنات بدت الجوله الاكتشتافيه
منار : حلوه اكتشتافيه
مريم : وأمي وخالاتي نسو المسبح
نوري : من جد
مريم : وينها شموخ
نوف : تكلم
منار : يعني انروح وتلحقنا
نوف : أنا بناديها وراحت
نوري : وش فيها معصبه
مزنه : مدري عنها تنافخ





عند الشباب اللي كانو يلعبون كرة سباحة نايف وكريم وتركي فريق
وحاتم وفهد وزايد فريق
فهد : أقول ترآ أنا زهقت
حاتم : ليش وش عندك
فهد : أبي أروح أشوف نوري تقدر تدبرها
حاتم رفع حاجبه : من متى هالحركات
فهد : ياخي أبي أتكلم معها أشوي حتى رقمها ماعندي
حاتم : لا تخاف أكيد راح تشوفها
فهد : بس أنا أبي أشوفها الحين وبروحي مابي قدام الأهل الكرام
حاتم : وانا شلون بدبرها وش علاقتي فيها ادبرها انت اتصل على منار وقولها أحس ماعندها مشكله
فهد : صدق
حاتم : والله أختك ماينعرف لها فهوود منار ماتعرف منا
فهد ضحك : زين زين بدق أشوف بس تخيل انحرج
حاتم : من اختك
فهد : والله مدري عنك
حاتم : أقول روح يلا
زايد : أشوفكم نسيتم اللعب وقعدتم لسوالف يلا
فهد : آ أنا بروح اشوي وراجع
نايف : على وين يبو الشباب لا تقطع علينا
فهد يطلع : فاصل فاصل بس
تركي : فهد ارجع
فهد : زين زين بروح التواليت ارتحتم وراح
كريم : ههههه يلا استراحه
فهد طلع يمشي ودق على منار






شموخ : ههههههااي لا لا انتي مو طبيعيه شلون ماتروحين بيت أختك بعدين حتى لو كان بينكم عداوه مو لهالدرجه مدري أحس اتضحكيني
المها : خلها تولي وأصلا أنا كنت ادعي اني أتزوج واطلع من عندها هي والثانيه بس هي اسبقتني
شموخ : يلا عقبالك ان شاءالله
المها : آمين الله يرزقني ويرزقك
نوف ادخلت : شموخ ترى ننتظرك من زمان وش هالمكالمه
شموخ ناظرتها بعدها قامت : يلا ياالمها أكلمك بعدين البنات ينتظروني
المها : بلا الرسميه سميني مهاوي مهوي أي شي مب المها على الأقل مها
شموخ : ههه زين مهاوي
المها : وانتي خوخه
شموخ : حلو خوخه
المها : يلا أشوفك على خير
شموخ : زين مع السلامه
المها : مع السلامه
شموخ سكرت ودنقت تاخذ شنطتها لأن الجلسه أرضي
نوف : مابغيتي
شموخ ببتسامه وهي تشيل شنطتها وتروح لها : والله ماينمل القعده معها حيل حبوبه
نوف ارفعت حاجبها اشوي
شموخ تمشي : يلا
نوف راحت وراها






منار : يلا بنات
شموخ : أنا آسفه والله
مريم : لا عادي يلا امشو
نوري : الجو حلو صراحه
مزنه : خلاص قرب البرد
نوف شبكت ذراعها بشموخ ووقفت
شموخ ناظرتها : وش فيك
نوري ومنار انتبهو وناظروها : وش فيكم
نوف ببتسامه : ولا شي بس بصلح نعالي وترفع رجلها تسوي روحها تصلح
نوري منار مشو
شموخ ناظرت نعالها بعدها ناظرتها : وش عندك
نوف نزلت رجلها ومشت ومعها شموخ : ابد بس حبيت تكون بينا مسافه
شموخ اعرفت قصدها وتضايقت
نوف ناظرتها : من هذي المها
شموخ : خويتي
نوف : من متى عندك خويات
شموخ ناظرتها : خويتي بالجامعه وش فيك تتكلمين كذا
نوف بعدت نظرها عنها : ابد بس أحسك اتمونين وتقلدها : مهاوي
شموخ ارفعت حاجبها بعدها بعدت نظرها عنها وهي ترد : طريقة كلامك مب عاجبتني اللي بقلبك قوليه
نوف : مابقلبي شي عادي بس استغربت خويتك تمونين حيل
شموخ ناظرتها : شنو قصدق لأني ناديتها مهاوي صرت أمون
نوف :لالا المهم انسي
شموخ :ـ
نوف :ـ
شموخ تشيل ايدها عنها : خلنا انروح لهم
نوف : زعلتي
شموخ ناظرتها : لا ومشت
نوف مشت جمبها : أنا آسفه ترى ماقصدت شي
شموخ :ـ
نوف امسكت ايدها : يلا عاد جد زعلتي والله مااقصد شي بس حبيت أعرف من هذي
شموخ تركت ايدها : خلاص مازعلت قلتلك
نوف : حطي عينك بعيني
شموخ ناظرتها
نوف : الا زعلانه
شموخ : مب زعلانه بس متضايقه
نوف : مني
شموخ :ـ
نوف : علشان اللي قلته الحين
شموخ : لأ بعدين اقولك الحين شوفي البنات وين وحنا وين
نوف : زين


منار تناظر " فهد " ناظرت نوري : احم
نوري تناظرها : شنو
منار ترد : هلا فهود
نوري : اها
فهد : هلا منار اذا كنتي عند احد ابعدي
منار : ليش
فهد : بكلمك يلا
منار تناظر نوري : زين ماعندي أحد تكلم
فهد : شسمه منار شوفي أي طريقه أبي أقعد مع نوري اشوي
منار تبعد الجوال عن اذنها وتفتح اسبيكر : شنو فهد ماسمعت
فهد : أقولك أبي أقعد مع نوري
نوري تناظر منار وعيونها مفتوحه
منار : اها لييش
فهد : شي مايخصك
منار : والله ماتقابلها بروحك وسكرت الاسبيكر : أنا لازم أكون معكم
فهد : زين بس الحين جيبيها
منار : زين بس مو بالأول لازم أعرف نوري وش اتقول
فهد : قوليلها خلنا انتمشى مناك أي شي
منار : للحين أسوي جولها اكتشافيه للإستراحه مب عارفه الأماكن
فهد : أقول منار روحي أي مكان ودقي علي أنا أعرف كل مكان
منار : زين زين لا تنافخ بس بقولك ان نوري اسمعت كل شي وسكرت وهي تضحك
نوري : عمى وتضربها : ليش اتقولين
منار تحط جوالها بالجيب : كيفي يلا امشي
نوري تناظر وراها شافت نوف وشموخ قربو منهم وهمست : ومن قالك اني بشوفه بروحي ها
منار : لا ياحبيبتي أنا معكم مافي شي يفوتني بهالعائله ابد
نوري : ايي مالت عليك
شموخ : تنتظرونا
منار ناظرتها : ها لا يعني حنا بنتمشى من طريق ثاني
نوري : لا
منار قاطعتها وهي تسحبها : مب لازم انكون مع بعض كل اثنين بروحهم وراحت
نوف : يكون أحسن
شموخ ناظرت نوف بعدها مشت عنها
نوف : شموخ جد أحسك زعلانه
شموخ وقفت وناظرتها وبهدوء واضح انها تكتم اعصابها : قلتلك متضايقه
نوف : زين تكلمي مني بس ليش
مزنه ومريم خذتهم السوالف وهم يناظرون بكل مكان بالإستراحه كانت الاستراحه وسط بس كان فيها زرع وشجر بسيط بختصار كانت عاديه بس كان قسم النساء اكبر من الرجال
شموخ ناظرت قدام شافت مزنه ومريم هم اللي جد كانو يتمشون ويناظرون بكل مكان تنهدت لأنها تبي تروح معهم وناظرت نوف
شموخ : أنا صراحه جايه أغير جو نوف مب اطلع من مكان متضايقه واجي هنا بعد أضيق خلقي قلتلك راح تعرفين كل شي ومن لي غيرك أصلا أقوله اللي فيني ها
نوف : زين انا وش قلت
شموخ : انتي اللي تبينه الحين تعرفين كل شي وانا جايه علشان انبسط وتدرين لو فتحنا المواضيع اللي راح أتكلم فيها راح تبدا ضيقة الصدر وانتي ولا همك كانها حكايه تسمعينها وبس
نوف :ـ
شموخ عيونها تلمع :أنا جد نوف اتضايق وأنا أقول اللي بنفسي صح أحس براحه وانا أقوله لك بس الحين أبي أغير جو ... انسي هاللي راح أقولك اياه أي وقت بقوله راح أقوله بس اليوم لا
ومشت عنها
نوف تنهدت بعدها مشت وراها وهي تقول : أصلا لو ماأحس فيك ماكان طلبت اتقولين لي اي شي
شموخ التفتت
نوف : صايره حساسه وكل شي تفهمينه مثل ماتبين أنا ماكنت اعرف ان تلزيمي راح يزعجك أحسب هالشي يفرحك لأنك اتشوفيني مهتمه
والمعت عيونها: وبراحتك اذا بتقولين لي أو لا معد صار يهمني دام تفهميني غلط ومشت اسبقتها رايحه لمريم ومزنه
شموخ ابلعت غصتها وصارت عيونها تلمع اكثر واكثر لين انزلت دمعتها الأولى بعدها الثانيه






أبو ماجد دخل البيت عنود كانت طالعه من المطبخ
عنود : هلا يبى وحبت ايده وراسه
ابو ماجد : أسير موجود
عنود : ايه بغرفته
ابو ماجد طلع لفوق
عنود عقدت حواجبها بعدها راحت لصاله وكاس الماي بإيدها اشربت اشوي بعدها حست انها مصدعه سكرت التلفزيون وشالت الكاس طالعه فوق




أسير كان بالتواليت وتارك الباب مفتوح كان يغسل راسه بالماي البارد سمع صوت باب الغرفه
وسكر الحنفيه وحط المنشفه على راسه وهو يطلع حسبها عنود بس
أسير : يبى
ابو ماجد ناظر فيه الماي ينزل على جسمه اللي كان عاري من فوق راح شال الرموت وقفل المكيف : انت مجنون تطلع مبلل والمكيف شغال
أسير جفف شعره اشوي ورمى المنشفه شال البلوزه ولبسها
ابو ماجد : حط منشفه جافه على راسك أبي أتكلم معك
أسير ناظر أبوه ثواني عرف ان في موضوع و راح لدولاب شال منشفه حطها على راسه وجا قعد بالكرسي قدام أبوه وأبوه بطرف السرير
أسير : سم يبى
ابو ماجد :عرفت وينه ماجد
أسير مااستغرب لأنه حس ان أبوه يدور عليه
ابو ماجد : وعرفت انه زار أمك بالمستشفى
أسير : أي كنا هناك يوم جا
ابو ماجد : زين وسكت
أسير : ايه
ابو ماجد : عرفت من ماجد انك ناوي تخطب لميس ليش انا ماعندي خبر
أسير حس ان صخره وطاحت على راسه انصدم قال بعدم استيعاب : شلون
ابو ماجد : قال انك قايل لأمك وأمك هي اللي قايلتله
أسير سكت تاهت عدساته ماعرف وش يجاوبه لأنه تذكر

أسير : يمى قلتلك أنا مااحبها انا أحب لميس ومفكر أتزوجها بس مب الحين

ابو ماجد : أنا فرحان من هالخبر لا تحسبني زعلان عليك أو بعصب بس تفاجئت
أسير وهو يبلع ريقه وكان خايف من اللي يقوله : يبى أنا ماأبيها
عنود كانت حاطه اذنها وتسمع الحوار اللي يدور بينهم
ابو ماجد تفاجئ : شلون
أسير ناظره : أنا ماعرفت شلون أطلعت من فمي بس أنا عمري ماحبيتها
ابو ماجد صار متلخبط
أسير : هي بالنسبه لي بنت عمي وبس
ابو ماجد بحده : انتم
أسير ناظر أبوه وقلبه دق
ابو ماجد : وش اللعب اللي تقوله ماعرفت اشلون اطلعت ومدري شنو ليش ماكان عندك عقل
أسير : يبى أنا
ابو ماجد قام : بس لا تكمل أحس اني ماأعرفكم وصدق انا مااعرفكم ياعيالي
أسير قام : يبى اسمع
ابو ماجد ماشي
أسير : أنا قلت هالشي علشان لا تخرب علاقتي بماجد
ابو ماجد وقف
وعنود عقدت حواجبها بفضول
ابو ماجد التفت
أسير سكت وكان يبلع ريقه بصعوبه








منار : ها نوقف هنا
نوري: منار أخوك وش يبي مني ترآ بديت أعصب أنا
منار قاطعتها : سكتي سكتي بس ودقت





مريم : في استراحه رحنالها قسم بالله شي خيآآآل
مزنه : اها تذكرتها كنت بأول ابتدائي
مريم : تذكرينها .. المهم بنات أشجارها شي شي مب طبيعي أشكال مختلفه وألون تجنن
مزنه : والله كانت خيال حسافه كل ماقلنا لأمي ليش ماصورتي تقول ماجا على بالي قهر الحين ناسيتها اشوي
مريم : وانا بعد
مزنه تناظر نوف : انتم من اليوم ساكتين وتناظر حولها : ووين منار ونوري
شموخ : راحو من الجها الثانيه
مريم: ليش حنا ماراح نمشي سوا ولا شلون
مزنه : ماعليك منهم امشي
مريم تناظر شموخ بعدها نوف : انتم متزاعلين
مزنه تناظر مريم : من
مريم : شموخ ونوف
شموخ وقفت : لا .. بس أنا عندي بحث وراسي مشغول فيه مدري متى أخلصه
مزنه : يه من جدك حنا نمشي وانتي بحث
نوف : خلوها أصلا هي لو اقعدت معنا ماراح تتكلم حنا انسولف وهي ساكته أحسن شي روحي سوي بحثك اللي ماخذ عقلك
شموخ ناظرتها وش فيها تتكلم كذا
مريم ناظرت نوف بعدها شموخ
نوف : وأصلا ماكانت راح تجي بس أنا لزمت عليها كل ماقلتيلها شي قالت مالي خلق مدري متى يجيها الخلق
مزنه استغربت من طريقة كلام نوف وناظرت بشموخ اللي تحول وجها أحمر وشاده على قبضتها
مريم : انتم أكيد متزاعلين وش اللي صاير
شموخ بحده وعيونها المعت اشوي : مب صاير شي بس أنا غلطانه جايه وراحت
مريم : شموخ امشي وين رايحه
مزنه : نوف انتي وش صاير معك
نوف : مب صاير شي وراحت من الجها الثانيه
مريم تناظر مزنه : لالا حنا جايين نبسط ولا نتهاوش
مزنه : مدري عنهم روحي لشموخ وانا بروح لنوف أعرف وش السالفه
مريم : زين وراحت ومزنه بعد










أسير ماتجرأ يقول لأبوه أحب وحده راح تتزوج ويحبها أخوي غير ملامحه لبتسامه : مافي شي يبى بس كنت بشوف ردة فعلك
ابو ماجد :ـ
أسير : أنا راح أتزوج لميس بس مب الحين
ابو ماجد : تلعب علي انت
أسير : أنا بتزوجه بس يبى واللي خلك مابي أحد يعرف لا عمي ولا غيره مابي
ابو ماجد ناظره من فوق لتحت
أسير : أنا ماتكلمت لأني مو مستعد الحين
ابو ماجد معصب : والله حياتكم كلها لعب بلعب أنا مالي علاقه فيكم ابد اللي تبوه سووه أنا اللي علي أعرف قراركم النهائي أما أتعب راسي الحين لا
عنود بعدت عن الباب
ابو ماجد طلع وشاف باب عنود يتسكر مااهتم لأنه جد كان معصب وراح لغرفته
أسير مسك المنشفه وشد على قبضته
: لا تكمل الله يخليك
تنهد تنهيده قويه وحط المنشفه على الكرسي فتح المكيف ونزل بلوزته وانسدح بالسرير
" من زمان أنا أبيك وماتكلمت مع نوف الا لأني أبي أعرف أخبارك كلها منها
بس أنا ماعرفت شلون أوصلك هالشي .. .. بهالشي أنا ضعيف حيل "
تنهد مره ثانيه ولف ناظر جواله وبتردد شاله







مريم : وقفي شموخ
شموخ اوقفت
مريم : وش هالتصرفات الطفوليه منكم
شموخ : سويت شي أنا وناظرتها : من البادي مب هي
مريم : والله ياحبيبتي أنا ماأعرف من البدا لأن السالفه شكلها باديه من أول بس انتي بعد لا تصيرين حساسه كذا
شموخ : أنا مب حساسه بس في شي بيني وبينها ومتضايقه منه
مريم : والله انك حساسه بزياده .. سمعي انا مابي نتهاوش انا وانتي بعد بس بقولك الصدق
شموخ تبلع غصتها فيها بكى بس حابسته بالقوى
مريم : أنا ذاك اليوم غلطت معك وأنا أعترف بهالشي و أعرف اني كنت غبيه بعد بس أنا اتصلت عليك أعتذر وأرسلتلك رساله بس مارديتي علي
شموخ : آسفه بس أنا هذيك الأيام كنت مشغوله ولا مداني أدق عليك أو ارد على رسالتك
مريم : بس انا أعرف أنه مب كذا اكيد لأنك شايله بقلبك للحين
شموخ شدت على ايدها
مريم : اللي سويته مسخره بس اتمنى ماتخرب علاقتنا بسببه
شموخ تناظر أظافرها
مريم : علشان كذا عرفت انك حساسه وهالشي واضح عليك أصلا مايصير هالشي
شموخ ناظرتها : بس انتي تعرفين اللي صاير بيني وبين نوف
مريم :ـ
شموخ : اذاً لا تحكمين علي وانتي ماتعرفين .. أنا بعد مابي علاقتنا تخرب وقلتلك اني هذيك الأيام مشغوله وخاصه بعد ماتراكمت علي المواد
مريم : اها زين آسفه بس حتى اللي بينك وبين نوف لا يستمر مب حلو انشوفكم متفارقين
شموخ : ان شاءالله
مريم : يلا تعالي معي الحين لازم تتصالحون
شموخ : الحين بدور على نوري ومنار بقعد معهم
مريم : زين بروح معك
شموخ التفتت ومريم صارت جمبها ومشو





مزنه : نوف وقفي ترى تعبت ألاحق وراك
نوف وقفت : وش تبين محد قالك الحقيني
مزنه : أقول عن البزاره الحين ليش متهاوشين
نوف : محد له خص
مزنه : لا ياحبيتي لنا ونص الحين حنا جايين نبسط وتقومون تتهاوشون ليش يلا يلا امشي راح تتصالحون قدامنا
نوف : اذا هي تبي تصالح تجي عندي أما أنا مب ماده ايدي لها ومشت
مزنه : أووووف والحقتها : نوووف
نوف التفتت وبحده : قلت لا تلحقيني زين
مزنه بحده : نوف لو كنا نعرف ان اللي بصير كذا ماكان جينا الحين وش بنستفيد لو كل وحده اقعدت بروحها
نوف : أنا قلتلك هي تمد ايدها مب أنا الحين اتركيني بروحي وراحت
مزنه: يالله









نوري : آه منار أخوك تأخر ترى
منار : الحين أدق عليه
نوري وهي تلف نظرها شافته جاي وناظرت منار: هذا هو
منار ارفعت عدساتها وشافته : مابغى
نوري تنهدت
فهد وصل لهم وهو مبتسم : سلام
منار + نوري : وعليكم السلام
فهد ونظره بنوري : أخبارك نوري
نوري مبعده عدساته عنه ووجها صار وردي : بخير الحمدلله وانت
فهد : دامك ابخير أكيد بخير
نوري اكتفت ببتسامه
فهد يناظر منار بمعنى روحي
منار بملامح معنى مب رايحه
فهد ناظر نوري : ماشاءالله طولانه
نوري ناظرته : شنو
فهد : أقول طولانه وانتبهى لا تطولين أكثر
نوري تناظر منار بمعنى سامج
منار كاتمه ضحكتها
فهد ناظرها : وش فيكم
منار : ولا شي
فهد : منار لو سمحتي ممكن أقعد مع خطيبتي بروحي
نوري ناظرته ودق قلبها بسرعه وهي تبعد عدساتها
منار : وش رايك نوري
نوري : لا ماله داعي
فهد : اشوي بس
نوري : زين .. بس اشوي
منار : وانا واقفه هنا وراكم وراكم وين مارحتو
فهد : زين لا شفتي أحد خبرينا مب تنسينا
منار : روح يلا
نوري تاخذ نفس وهي تمشي كان بينهم مسافه






شموخ وهي تمشي مع مريم دق جوالها رساله وطلعت جوالها من الشنطه
افتحت الرساله
" شموخ أنا والله آسفه ماكنت أعرف ان ماجد راح يجي والله صدقيني "
شموخ تنهدت وارسلت لها ودخلت الجوال بالشنطه
مريم : تدرين ملكتي أنا ومنار آخر الشهر
شموخ ناظرتها : ايه مبروك يعني بعد أسبوعين
مريم : ايه والعرس بالإجازه شهر 8 .. 3/8
شموخ بتفاجئ : والله
مريم : أمم ماعندك خبر
شموخ : عن هذا لا ... وكيف استعداداكم
مريم : والله ماشين بس ماتحسين اننا ماخذين الشي جدي بس من يوم السبت بيبدا الجد
شموخ : الله يعينكم
مريم : آمين .. وأنا ونوري جيرآن
شموخ : حلو
مريم : قريب من القاعده فله مقسمه قسمين
شموخ : على بالي بالصناعيه
مريم : لا والله دورو بس مالقو ونايف وفهد يبون مع بعض علشان كذا لقو بالبيوت اللي تو بانينها بين البلد والقاعده
شموخ : والله ماأعرفها من زمان مارحت هذيك المنطقه
مريم : مثلي والله عاد أحس اني بموت أطلع من الصناعيه قهر
شموخ اكتفت ببتسامه
مريم : وانتي طبعا ً جايه من دون عزيمه وخالتك وعنود بعد
شموخ : ان شاءالله
مريم : على طاري خالتك ماتشوف شر وش صار لها
شموخ : ارتفع الضغط عندها بس الحمدلله رحت لها وهي بخير
مريم : الحمدلله على سلامتها يوم قالت نوري ماراح تجي حزنت عليها والله
شموخ :الله يسلمك ..ان شاءالله بعد كم يوم تطلع
مريم : ان شاءالله واذا جيتي تروحين لهم الله يخليك دقي علي نبي نسلم عليها أنا ومزنه
شموخ تاهت عدساتها اشوي بعدها : ان شاءالله








عنود
" أنا مب زعلانه منك عنود وقسم بالله بس يوم شفت اخوك عصبت وانا داريه انك مستحيل تتعمدين هالشي "
عنود ابتسمت واكتبت وهي ادور بالغرفه
" ماراح اتصدقين اللي سمعته شموخ .. أسير طلع يحب الشينه لميس اتصدقين اشوي واصيح ليش هذي مانبيها وعع
عاد انتي أكيد بتنجنين هع هع الله يخليك دوري من البنات اللي انتي معهم على عروس له غير هاللميس "
وارسلت بعدها افتحتها تقراها مره ثانيه واسمعت صوت الباب
عنود حطت الجوال على التسريحه : تفضل
أسير فتح الباب وببتسامه جانبيه : مانمتي
عنود بتنهيده : لا " أحد يسمع اللي سمعته وينام الله ايهداك بس "
أسير : زين بس حبيت أمر عليك تبين شي تاكلين
عنود : لا مابي مشكور .. انت تبي شي
أسير : لالا أنا بسويلي كابتشينو مابي شي
عنود مشت : زين ابعد مافي أحلى من يديني تسويه لك
أسير : تسوينه
عنود تناظره : وليش ماأسويه بتقعد تحلم فيه بعد وانت نايم
أسير : زين زين نشوف
عنود راحت وأسير التفت يطلع بس سمع صوت الجوال وناظر شاف النور رساله
مشى وهو يحول ابتسامته لسخريه " حتى السوالف بآخر الليالي " وامسكه رفعه يشوف من من بس شاف الرساله وانصدم ناظر بالمرسله لها " شوشو "
أسير تاهت عدساته بعدها ناظر الجوال " شموخ "
سكر الرساله وشاف الرساله اللي جاتها من stc
رجع الجوال لتسريحه وطلع من الغرفه







فهد : شلون آخر سنه معك
نوري : ماشي حالي
فهد : هالله هالله بالنسبه اللي ترفع الراس مب مثل الترم الاول
نوري عقدت حواجبها : بس نسبتي كانت حلوه 98
فهد : خخخ شنو 98 ان شاءالله هالترم
نوري : مافهمت
فهد ناظرها : انتي ومنار نسبتكم وحده
نوري : شنو
فهد : 88
نوري : لا والله من قالك
فهد : منار
نوري لفت لورآ ناظرت منار بس ماكانت تسمع : أنا أوريك
فهد : كذبت علي
نوري ناظرته : طبعا ً شلون بينزل مستواي لهالدرجه
فهد : والله وانا وش دراني
نوري :ـ
فهد : زين ولا تزعلين 98
نوري اكتفت ببتسامه بعدها : آ أنا برجع لمنار
فهد مد يده اصابعه المست أصابعها كنه يبي يمسكها : نوري
نوري بعدت ايدها وهي تبلع ريقها : هلا
فهد : أبي رقمك ممكن
نوري تفاجئت من طلبه بس ماناظرته
فهد : وش قلتي
نوري ناظرته بس ماكانت عدساتها ثابته فيه : آسفه فهد مقدر
فهد عقد حواجبه : ليش
نوري : مابقى الا اسبوعين تقريبا على الملكه وانا مابي أخرب علاقتنا في بعض
فهد : ليش أنا ماقلت شي
نوري : الأحسن لا يعني اسبوعين مو كثير بعدين المكالمات اللي تجي قبل الزواج تسبب المشاكل وحتى وقفتي معك الحين بروحي بس وافقت لأن منار هنا وماطولت معك
فهد :ـ
نوري : يعني انا استغربت يوم طلبت هالشي بس ماقلت شي لأننا أكيد راح انشوف بعض
أمي وامك وخالتي كلهم بيطلبون منكم تقعدون عندهم وحنا راح انكون هناك أكيد
فهد ببتسامه : لا بس حبيت أشوفك بروحك وآخذ الرقم بس ماعليه
نوري اكتفت ببتسامه
فهد : يلا عن أذنك راجع لشباب أكيد يدورون علي
نوري ناظرته : ليش منحاش
فهد رفع حواجبه ونزلها بمعنى ايه : وقايل لهم راجع شكلهم العبو وخلوني
نوري : اها يلا روح
فهد : ماراح انسى هالطرده
نوري بعدت عدساتها
فهد : يلا سلام
نوري : مع السلامه
فهد راح نوري تناظره وهو يروح وابتسمت للحين ماتحس بالحب قدامه بس اعرفت انها اشوي اشوي راح تحبه





شموخ اسمعت صوت جوالها رساله كانت بطلعه بس
مريم :هذا فهد
شموخ راحت وراها
مريم ناظرتها واضحكت : لالا مب هنا اشوفه هناك رايح بس وش دخله
شموخ تطلع من وراها : انا ناسيه يبيلي أمشي بعباتي وشيلتي
مريم : لا هم أتوقع ماعندهم خبر ان عندنا ضيفه بس راح انقول لهم ويصير كل شي تمام
شموخ : أصلا أنا يمكن أرجع ماراح اتم للجمعه هنا
مريم : ليش
شموخ : كذا مثل ماقلت لكم وراي بحث
مريم : تتعذرين فيه تقدرين اتسوينه هنا
شموخ " أصلا مع من برجع " : أي أقدر خلاص انسي
مريم تناظر قدامها : امشي امشي هذي منار ونوري أنا بس أبي اعرف وش خبصو
شموخ عقدت حواجبها بعدها افهمت قصدها وابتسمت


نوري : منور هذي مريم وشموخ وش يسوون هنا
منار : يتمشون
نوري :تتوقعين انتبهو لفهد
منار : واذا انتبهوله شي عادي
نوري : أووف


مريم : سلامز
منار ونوري : ياهلا
نوري : وش اتوون هنا
مريم : نمشي ... وبنص عين : نعالي انتي وياها وش مخبصين من ورانا
منار : وش سوينا
مريم : شفت فهد وش عنده
منار : ابد كان يبيني ومنها سلم على خطيبته المصونه
نوري تضربها مع كتفها : سكتي وبعدين تعالي وشدت اذنها : أنا جايبه 88 ها
منار : آآه نوري شنو 88 وش السالفه
نوري : كم نسبتي الترم الأول ها
منار تتذكر

منار : نسبتي 88 قهر بعد كل هالتعب
فهد : أي تعب والله 88 كثيره عليك أصلا
منار : أقول بلا كثيره والله اني تعبت وأنا أذاكر هالسنه
فهد : ونوري كم جايبه
منار " والله لكسلك يانونو " : مثلي بس هي فاصله مدري شنو قريب الـ 89
فهد : احلفي
منار : ليش منت امصدق لأنها العبت هالترم نست المعدل ومدري شنو


منار تضحك : آآه انكشفت يعني
نوري : أنا اوريك تكسليني بعيون أخوك غيوره
منار : والله مب غيره
نوري اضربتها على راسها







عنود : وهذا الكابتشينو وحطته على الكومادينه
أسير :ـ
عنود كانت رايحه بس ارجعت وناظرت فيه : وش فيك
أسير : قعدي اشوي عنود
عنود عقدت حواجبها بعدها اقعدت
أسير : انتي وناظرها : دايم تتسمعين على الناس من الباب
عنود تاهت عدساتها بعدها : ها .. لا ليش
أسير بحده اشوي : ناظري فيني عنود
عنود ناظرته
أسير : آخر مره اعرف انك تتسمعين على احد
عنود : أنا ماعمري تسمعت
أسير : اطلعي برآ الحين
عنود قامت :أنا آسفه
أسير بحده أكثر : اطلعي برآ
عنود نزلت عيونها وبغصه : أنا والله آسفه واطلعت راحت على غرفتها وهي تبكي أول مره يتكلم معها بهالطريقه
تضايقت حيل وانسدحت بسريرها وهي تردد يمى البيت من دونك ولا شي لين نامت





ام نايف : امشي انتي وياها شيلو السفره يلا
مريم : خالتي اشوي بطنا ممتلي
شموخ قامت
ام نايف ناظرتها بعدها لفت عليهم : يلا هذي شموخ قامت الكل وراها
نوري بتمسخر : شموخ اللي
شموخ ناظرتها
نوري قامت وراحت لسفره وشالت ملعقه : اللي تاكل كذا شوي تاكل و10 شويات مدري بأي عالم
شموخ ابتسمت : وانتي تناظرين بناس وهم ياكلون
نوري تقوم ترجع مكانها : لأ بس انتي يوم تقعدين عالسفره لازم أناظر وعرضت ابتسامتها بالاستهبال
مريم : أقول نوري اللي قدرك اتروحين لسفره وتتمسخرين يقدرك اتشيلين يلا
نوري تنسدح على رجل خالتها فدوى : آآآه مابي
فدوى اضربتها على جبهتها : يلا أشوف
نوري اقعدت وحطت ايدها على جبهتها : آآ تراه يعور
فدوى : يلا بسرعه تبين تتزوجين أولدي وانتي بهالكسل
منار وهي متسنده على مزنه : كله راح يوصل
نوري قامت : لالا خلاص أفا خالتي تشوهين سمعتي عند خطيبي لالا مايصير هالكلام
جنان : والله هذا اللي ينفع معكم .. وتناظر مريم : يلا انتي بعد
مريم : أنا بتخبروه خبروه مب قايمه
نوري وهي تروح للمطبخ : اللي مايشيل عليه الكنيس وغسيل المواعين
مريم تقوم : ابد مب انا
مزنه ومنار يقومون : ولا انا
ام نايف : يلا نوف
نوف وهي قاعده على البيبي : أنا علي غسيل المواعين والكنيس مافي مشكله
منار : بروحك
نوف تناظرها : مابي مساعده أصلا وجات عينها على شموخ وهي طالعه من المطبخ وبعدت نظرها عنها للبيبي
ام نايف انتبهت لهالشي وتذكرت يوم شافت نوف تبكي ونوري قالت لها ان نوف وشموخ متزاعلين
تنهدت وطنشت الموضوع تتكلم مع خواتها



بالمطبخ
مريم : بنات ترى مايصير كذا
مزنه : وانتي وش حارق رزك هم مايبون بعدين حنا انبسطنا هم كيفهم
شموخ شايله السفره وادخلت وهم اسكتو ناظرت فيهم كوحده انتبهت بعدها رمت السفره بالزباله
وارجعت ناظرتهم : وش فيكم
نوري : ابد بس كنا نكلم عنك انتي ونوف
شموخ : خلاص انسو بعدين ماراح تمر هالثلاث أيام الا وحنا متصالحين
مريم ترفع ايدها : ان شاءالله







المها منسدحه على سريرها وتتحسس شعرها بس عقلها مو معها عقلها في بيت أختها وش راح تسوي بكرى
تنهدت بضيق وبعدت ايدها عن شعرها وهي تلف " انسدحت على ظهرها " وتناظر السقف بملل
: ولا شيء سوا الملل .. الملل الملل
مدت ايدها واكتبت اسمها بالهوا وهي فاتحه فمها ببلاها بعدها سكرته وهي تنزل ايدها وترجع تتنهد : آآآه
امسكت الغطا ورمته على وجها ونفسها تصرخ : ياالله






رآما كانت حاطه راسها على صدر رياض ونايمه
لورآ تتثاوب : آآه والله نعست وتناظر الساعه : وييه صارت 2ونص الا خمسه
ام رياض : يلا أصلا كلنا راح ندخل أحس الجو برد زياده
رياض : ايه
هند : أنا بدخل سهم وأنام
علا ماده بوزها : انا مابي أنام
غلا : وهذي زعلانه من متى
هند تقوم وهي تشيل سهم : زعلانه لأن عمتها نايمه مكانها
رياض : اهااا وناظرها وهو يعقد حواجبه : ياالغيوره
علا ماتناظره
ام رياض قامت : يلا أنا بمشيها انت خذ بنتك وادخلو
رياض : ان شاءالله
الكل قام الا رياض وبنتع علا وابو رياض
ام رياض امسكت رآما ومشت فيها لداخل
غلا : يمى عنك
ام رياض : لااا خلها
غلا : يمى والله عنك
ام رياض : شايفتني عجوز ياالله أشيل نفسي
غلا : والله مااقصد شي
ام رياض : زين روحي يلا
غلا : براحتك ياالغاليه وحبت راسها : تصبحين على خير
ام رياض : وانتي من اهل الخير
غلا راحت
ام رياض : آه ياظهري .. رآما يمى امشي على حيلك اشوي
رآما بعالم النوم
ام رياض :آه ... يلا يلا
بالحوش
علا ترفع راسها لرياض : يبى انا ابي انام
رياض : زين نامي
علا تنزل من حضنه وتسحبه : لا انا كذا ظهري يعورني ابي فراش
ابو رياض يضحك : ياسلام عليك
علا ناظرته بعدها رياض : يلا
رياض يقوم : زين هذاني قمت وراح حب راس ابوه : تصبح على خير
ابو رياض : وانت من اهل الخير
علا : تصبح على خير جدي
ابو رياض ببتسامه : وانتي من اهل الخير
رياض : ماراح تنام
ابو رياض : تعرف ابوك نومه ثقيل احسن شي انتظر الفجر
رياض : اها يلا أشوفك الفجر ان شاءالله
ابو رياض : نوم العوافي







البنات كلهم كانو بالغرفه البسو بجاماتهم واقعدو سوالف
نوري :: ياحرام نوف تشتغل
منار : محد قالها تختار الكنيس والمواعين
مريم : من جد
شموخ كانت منسدحه ونوري حاطه راسها على بطنها
شالت جوالها شافت رساله من عنود حكت راسها وهي تفتحها
" ماراح اتصدقين اللي سمعته شموخ .. أسير طلع يحب الشينه لميس اتصدقين اشوي واصيح ليش هذي مانبيها وعع
عاد انتي أكيد بتنجنين هع هع الله يخليك دوري من البنات اللي انتي معهم على عروس له غير هاللميس "
شموخ انصدمت وارجعت تقرا من جديد كلمه كلمه

أسير سكت اشوي بعدها تكلم : بقولك شي واتمنى تصدقيني هالمره
شموخ : ـ
أسير : لأني هالمره قلبي اللي راح يتكلم مب أنا
شموخ اختفت ابتسامتها بالتدريج ولفت عدساتها ناظرته
أسير يناظرها تعلقت عيونهم في بعض
شموخ اعرفت قصده وصار قلبها يدق والصدمه زادت عليها صدمه اكيد مب صاحي نزلت عدساتها بعدها ارجعت ناظرته
أسير : أنا كنت شاك بهالشي بس الحين تأكدت


شموخ ابتسمت سخريه وهي تقفل الرساله " حيل واثقه من نفسي انا "
ادمعت عيونها اشوي " بس " شدت على ايدها " وش كان راح يقولي "
شدت على ايدها " زين اني وقفته دايم كلامه ماله معنى بس انا توقعت شي غير كذا "
مزنه : هيييييي
شموخ ناظرتها : همم
مزنه : أقول وش امسويه مع الجامعه
شموخ ابلعت غصتها وامسحت اللي بعيونها : ياالله هالايام بس اناظر بالجوال تدمع عيوني ... الحمدلله ماشي حالها
منار : بنات انا جايبه منبولي خلنا نلعب
شموخ تقعد : انا بروح اشوف نوف
مريم : ياحبني لك والله يلا اشوف تصالحو مافي احلى من هالحظه
نوري : آه شموخ نبهيني قبل تقعدين
شموخ ادفها : قومي زين
نوري : آآه دبه
شموخ تقوم
منار : يعني نبدا
شموخ تروح : ابدو ابدو واطلعت







نوف خلصت كل شي كانت حيل سريعه اقعدت على الطاوله وهي تشيل البيبي تذكرت ان مافيه رصيد
حطته وطلعت جوالها من جيبها
" رساله من أسير "
افتحتها بسرعه وهي متفاجئه
" لا ولا يهمك عادي بس انا في موضوع لازم اكلمك فيه أي وقت اتكونين فاضيه دقي "
نوف ماانتظرت اكثير دقت عليه وقلبها يدق





أسير كان نايم سمع صوت جواله وفتح عيونه وهو يلتفت للجها الثانيه وشال الجوال " نوف "
يوم شاف المتصل قعد وهو يرد: اهلين
نوف تاهت عدساتها وقلبها كان حيل يدق ياحلوه هالكلمه منه راحت للباب وهي تناظر مافي احد وردت وهي تطلع من الباب الثاني لبرآ : أهليين فيك
أسير حمحم علشان يطلع صوته : اخبارك ؟
نوف : الحمدلله بخير وانت
أسير : ماشي حالي
نوف : كنت نايم
أسير : لا بس غفيت اشوي
نوف : اها .. سلامة امك
أسير سكت اشوي بعدها : الله يسلمك
نوف : سمعت من شموخ ان شاءالله صارت احسن
أسير : احسن احسن الحمدلله
نوف : الحمدلله ماتشوف شر
أسير : الشر مايجيك
نوف تبلع ريقها ومب قادره تخفي ابتسامتها صار صمت بينهم
نزلت راسها تناظر أظافرها
أسير ماعرف شلون يقولها خذا نفس بعدها : نوف
نوف بتردد : عيونها


شموخ ادخلت المطبخ يلمع ابتسمت " ماشاءالله عليك نوف "
ناظرت بالمطبخ بعدها انتبهت للباب اللي يودي على برآ مفتوح اشوي وراحت تشوفها وهي مستغربه من سكة هالباب
قربت من الباب واسمعت همس
نوف بتردد : عيونها
شموخ عقدت حواجبها أكثر وافتحت الباب بس نوف كانت معطية الباب ظهرها واوقفت تناظرها بستغراب للحين مو متأكده من اللي هي حاسه فيه
توقعتها تكلم واحد من طريقة صوتها

أسير ظل ساكت بعدها : أنا قلتلك قبل هاليوم اني بقولك شي والاحسن يكون وجه لوجه
نوف : ايه قلت .. بس ماعليه قوله الحين
أسير : انا بقوله
نوف : بس اسمعني بلأول
أسير سكت
شموخ انصدمت نوف تكلم واحد حطت ايدها على صدرها وتاهت عدساتها
نوف : أنا حاسه باللي راح تقوله بس اعرف شي واحد
أسير :
نوف : أعرف شي واحد ...... أنا أحبك
أسير ماتفاجئ حيل كان بيتكلم بس نوف تكمل
نوف عيونها المعت : أنا والله حبيتك حيل ياأسير
شموخ ناظرتها بعيون مفتوحه انصدمت حيل
نوف انزلت دمعتها : انا عارفه أي واحد يكلم وحده مستحيل يحبها بس أنا تعلقت فيك وتمنيت تحبني مثل ماانا حبيتك
شموخ حطت ايدها على فمها حيل مصدومه عيونها امتلت دموع وصارت ايدها وجسمها يرجف بعدت عدساتها عنها بعدها ناظرتها
" نوف لا مااصدق " اقعدت متصلبه ثواني بعدها التفتت رايحه وهي تمسك بالباب ماشيه رجلها يالا حاملتها
نوف حست بحركه ونزلت جوالها قفلته وهي تلتفت برتباك وخوف



منار : بنات بروح أشرب ماي على بال يجي دوري
نوري : بسرعه لأننا تو نبدا والدور يجي بسرعه
منار : زين زين وراحت




انتهى البارت

ماتحلى روايتي الا برؤية آرآئكم وتوقعاتكم


تحياتي :/

اسطورة ! 17-05-12 09:16 AM

البارت الخامس والعشرون

.
.



منار : بنات بروح أشرب ماي على بال يجي دوري
نوري : بسرعه لأننا تو نبدا والدور يجي بسرعه
منار : زين زين وراحت




نوف التفتت ماشافت أحد بس حست بحركه بالمطبخ حطت الجوال بجيبها وقلبها يدق وارجولها صارت ترجف " في أحد سمعني "
ابلعت ريقها وهي ترفع يدينها تدفن انفها وفمها وتاخذ نفس عميق بعدها نزلتهم ومشت




منار ادخلت المطبخ وشافت شموخ واقفه تمد يدها تاخذ كاس ابتسمت : والله مثلي مدري وش جايني على العطش
شموخ حمحمت داخلها وابلعت غصتها لا تطلع ومن دون ماتناظرها : أي عطش
منار اوقفت جمبها تاخذ كاس
نوف ادخلت وتفاجئت يوم شافتهم وحاولت تكون طبيعيه ابتسمت وهي تمشي: وش اتسوون هنا
منار ناظرتها : بشرب ماي .. انتي وينك تتمشين
نوف تناظر شموخ اللي اوقفت تصب لها ماي بعدها ناظرت منار وبرتباك : ايه كنت برى يعني اتمشى اشوي زهقت من جو المطبخ
شموخ حطت كاسها والتفتت طالعه
نوف ناظرتها وقلبها صار يدق وجه شموخ مقلوب واضح حيل " لاتكون هي اللي اسمعتني " ناظرت منار يوم اسمعت
منار : وين شموخ
شموخ ناظرتها ودموعه شوي وتطلع : بروح التواليت وارجع العب معكم وراحت
منار تناظرها وهي تروح مستغربه بعدها ناظرت نوف
نوف : وش فيك
منار : لا ابد بس استغربت كانت جايه عندك والحين أشوفكم مثل منتم
نوف دق قلبها أكثر : م متى جات
منار تحط الكاس : ماصار لها كثير بس أحس تغيرت فجأه وتمشي : يلا ماتبين تلعبين معنا
نوف حطت ايدها على صدرها وهي تحس بنبضاتها





أسير بعد الجوال عن أذنه حطه على الكومادينه وهو يتنهد





مريم : بنات .. بنااااات
مزنه تفتح عيونها وتسكرها
منار ونوري ZZzz
مريم : منار نوري مزنه يلا ولا بالماي برشكم
مزنه بكل نوم : زين زين قمنا صلي عالنبي
منار بنوم بعد : وانتي دايم أول وحده قايمه
مريم : قولي ماشاءالله ... نوري وراحت لها اضربت رجلها اللي كانت مفتوحه البجامه كله فوق والغطا طاير كله لمنار
نوري : همممم
مريم : يلا قومي انتي وياها ظهر
منار : زين الساعه 2 انقوم
مريم : أقول قومي الحين وحده وثلث
نوري : زين زين يوه
منار تفتح عيونها اشوي اشوي علشان النور : ماأسمعك قلتي شموخ ونوف وينهم
مريم : شموخ تساعدهم بالمطبخ ونوف تاخذ شاور قامو قبلي
مزنه تقعد وهي تحك شعرها وتتثاوب : ماشاءالله عليهم
مريم تطلع من الغرفه
منار : نوري بعدي ايدك
نوري : سكتي يلا قومي مانبي نتزاحم على التواليت
منار : وليش ماتقومين بالأول بعدين نوف موجوده
مريم : في واحد غيره >> كان بقسم الحريم والرجال بس 2 <<
نوري : انا نمت بعدك ياالكلبه يلا
منار : والله مو ذنبي .. الحين بعدي ايدك آلمتي ظهري الله يكسرك
نوري تفتح عيونها
منار تتثاوب
نوري رفستها : وش قلتي
منار امسكت مكان الضربه بألم : آه آه الله ياخذك نوري آآه
نوري : والله انا لا أكسر مدري شسمونه يلا قومي
منار تلتفت لها : قليلة الأدب مالقيتي الا هالمحل .... آآه والله يألم
مزنه قامت : الحمد لله والشكر والله انكم فاضيين





شموخ مانامت طول الليل بس ماكان واضح انها مانامت كان مبين كنها تعبانه ومرهقه
مريم ادخلت
فدوى : قومتيهم
مريم : ايه
شموخ تقطع الخيار ارفعت ايدها ترفع خصلات شعرها بذراعها وحست بمريم جات عندها وكملت تقطيع
مريم تناظرها : كنك تعبانه وش فيك
شموخ تحرك راسها لا : بس مانمت زين وتحط الخيار بالطاسه وتشيل خيار ثاني
مريم : ليش عسا النوم الجماعي يزعجك
شموخ ناظرتها ببتسامه صفرآ : لا بالعكس بس ماكان فيني النوم قعدت على الآب اشوي ونزلت نظرها تكمل تقطيع : اسوي البحث حقي
بعدها تركته ونمت بس كان مقطع
مريم : اها .. زين عنك خلني اقطع لا تغمضين عيونك وتجرحين عمرك
شموخ : لالا خلاص مابقى شي
مريم : برآحتك وتروح عنها : وش أسوي انا
جنان : ناظري الرز صار أو لا
مريم : زين
شموخ تقطع بس عقلها عند نوف
" ماجا على بالي يوم تجرحيني لهالدرجه نوف .. انتي خنتيني .. وحست بغصتها ودموعها انزلت على السكينه " ليش نوف "
حست بألم ورجعت لدنيا وهي تترك السكينه وتناظر اصبعها اللي اجرحته السكين جرح شبه عميق وصار ينزف
ام نايف كانت رايحه لثلاجه وانتبهت لإصبع شموخ : آه
الكل ناظرها وشموخ اضغطت عليه لا ينزف اكثر
مريم تناظر خالتها اللي راحت لشموخ
ام نايف : انتبهي
شموخ منزله عدساتها ناظرت بالخيار اللي قطعته جا عليه اشوي دم والسكينه بعد وبعدت نظراتها عنه : آسفه شردت اشوي
مريم : قلتلك عطيني اكمل عنك
جنان : روحي غسلي
مريم : مزنه عندها لصقة اجراح روحي لها
شموخ : زين واطلعت
مريم : مانامت الليل وشكلها انعست
جنان : علاقتها مع نوف احسها متوتره
ام نايف : سمعت من نوري انهم متزاعلين بس اللي مستغربه منه شلون شموخ وافقت تجي وهم متقاطعين
مريم " زين يانوري أخبار على طول "





شموخ وقفت يوم شافت نوف طالعه من التواليت
نوف كانت حاطه المنشفه على راسها ولابسه اسبورت وردي واصفر انتبهت لها وتاهت عدساتها وقلبها صار يدق
شموخ بعدت نظراتها عنها
نوف انتبهت لآثار دم يطلع من بين اصابعها وناظرتها وهي تبعد عن الباب : ادخلي
شموخ مشت داخله وسكرت الباب
نوف " موب عاجبني الهدوء اللي انتي فيه بس ابي اعرف زعلك من اللي صار بينا ولا لأنك سمعتيني "
تنهدت بضيق والخوف انتشر بجسمها كله ارفعت ايدها وناظرت فيها شلون ترجف






مها : حبيبي الناس صلو الظهر وانت نايم يلا قوم
منصور فتح عيونه وهو معقد حواجبه من النور
مها اطلع لها لبس من الدولاب : يلا قم من جيت وانت نايم يلا ياكسول
منصور قعد : متى جيتم
مها تسكر الدولاب : الساعه 7
منصور ينزل من السرير : ماشاءالله
مها تحط الجلابيه البيج على الكرسي : ماشاءالله الكل كان هناك بنات عمي وعماتي كلهم
منصور يقوم
مها : وأختك ماخلت بنت ماتصورت معها ومليون الف صوره حتى معي ومع امك
منصور ابتسم : ليش وش عندها
مها : مدري عنها ماغير تسحب بهذي وهذي
منصور مكتفي بتسامه
مها : يلا ادخل لأني باخذ شاور وانزل أحط الغدا مع خالتي


تحت
ام مهند : ميار وطي الصوت
ميار : مابي كذا واطي

لا ترافأ الأندبوري
سيبك من الأندبوري
صحبتو لأ مش ضروري
مبخله هالأندبوري
واو واو الاندبوري
واوا واوا الأندبوري
^^
ام مهند : أقول وطيه لا أجي أسكره وأريح راسي
ميار : زييين أووف
ام مهند : أوف منك
مهند نازل وهو يناظر ميار : السلام عليكم
ام مهند ناظرته وهي تقعد وتهوي نفسها : وعليكم السلام ... شايفتك مارحت الشركه
مهند حب راسها بعدها قعد : مب رايح اليوم
ام مهند : ليش
مهند بسخريه : ابو محمد ماشاءالله عليه رجال يعتمد عليه اليوم مب رايح
ام مهند تناظره
مهند انتبه لنظراتها وناظرها : تبين اتقولين شي
ام مهند تبعد نظراتها : لأ .. بس معصبه اشوي
مهند : انتي كل يوم معصبه وقام راح قعد جمب ميار باس خدها بقوه بعدها قال : انتي ماعندك غير هالقناه
ميار وهي تناظر التلفزيون : احبها
مهند يناظر : بس هالأغنيه وش حلا فيها
ميار تناظره : كل اغانيهم حلوه وتناظر التلفزيون
مهند مبتسم ولف لأمه يوم سمع
ام مهند : صايره شموخ تطلع من دون اذن ولسانها يبيله قص بعد
مهند :ـ
ام مهند : انا معد اقدر اتحمل وجودها بالبيت افف
مهند بعد يدينه عن ميار بتنهيده
ام مهند : لو تموت وتفكنا وجودها يزعجني
مهند قام
ام مهند : وين انا اتكلم معك
مهند يتكلم مع حركه بإصبعه : اسطوانه اسمعها اكثر من مره باليوم .. رايح اشرب ماي
ام مهند : علشان تعرف شكثر هالبنت مب مناسبه هالبيت خلها لأهل امها او عمك راشد مافي الا حنا الخير كثير
مهند بتململ : يمى واللي يخليك انا مقدر اتحمل اسمع هالكلام وراح
ام مهند تكتفت
مهند وهو داخل المطبخ : وابشرك لا مشت الامور تمام ماراح تبدا السنه الجايه الا وانا متزوج
ام مهند : لا ترفع ضغطي وهو مرتفع من اساسه ولفت نظراتها لميار اللي كانت تغني مع اللي تشوفه
بعدها بعدت نظراتها عنها وهي تتنهد






بسام : لاااا انت اكيد جنيت
ماجد : ياخي عقلي ماصار بالشغل
بسام بحده : اقول اهجد وحط عقلك براسك شنو تفصل من الشغل
ماجد : زين انا مابي اداوم انت وش حارق رزك
بسام : والله ماتفصل هذاني حلفت ولو فصلت انساني سمعت وقام من قدامه رايح يكمل شغله
ماجد تنهد ورمى عقاله على الارض رجع ظهره للكرسي وهو يرجع يتنهد مره ثانيه لاكن كانت اقوى
قعد ثواني بعدها رفع راسه اشوي وهو يحس بالعذاب واحساس بالندم ليته ماتسرع وسوا كل اللي سواه
بس وش راح يستفيد شموخ ماراح تنساله هالشي طول حياتها
شد عل ايده بعدها حاول يرجع يلهي عقله بالشغل







ابو ماجد كان قاعد على الجريده
أسير جاي : يبى تبي اشتري غدا
ابو ماجد ونظره بالجريده : شوف اختك انا مابي شي
أسير رايح بعدها رجع التفت لأبوه : يبى انت زعلان
ابو ماجد :ـ
أسير : يعني مايصير الواحد يمزح معك لو عرفت انه كذا ماكان سويتها
ابو ماجد للحين عيونه بالجريده : أنا مب طفل تلعب عليه عندي عقل واعرف شلون الواحد يوم يتكلم ويجي يغير كلامه على انه يمزح ماعندي هالحركات
اسير تاهت عدساته
ابو ماجد : روح شوف اختك اذا تبي غدا وسكر الجريده حطها على الطاوله وهو ينزل نظاراته : وانا بروح ازور امك انتم زوروها المغرب
أسير : ان شاءالله
ابو ماجد مشى طلع فوق
أسير تنهد أبوه حاس بكل شي بس ساكت






منار : آآه ياالله نعسانه
نوري : منار قومي بدلي بجامتك يلا
منار : انتي خاصه ولا كلمه مابي أسمع منك حرف
نوري : براحتك ماراح أتكلم معك
شموخ وهي قاعده حست بالدوخه وغمضت عيونها بعدها افتحتها
محد انتبه لهالشي الا نوف
مريم : تسلم يداتك خالتي الرز طعمه لذيذ
منار بتحلطم : مالت عليهم بدال مايجيبون لنا من برآ قال حنا نطبخ
مزنه : أقول اكلي وانتي ساكته
منار : آه
شموخ قامت : الحمدلله
نوري : وين ماكليتي
شموخ : والله الحين جاني النوم بروح انام اشوي عبال العصر
نوري : أمم براحتك
شموخ راحت وهي تمسك عمرها حاسه بدوخه قويه
ام نايف انتظرت لين راحت شموخ بعدها ناظرت نوف : انتي وياها الحين ليش متزاعلين
نوف ناظرت امها : ها .. شلون ماسمعت
ام نايف : اقول وش عندكم هالأجواء انا ماأحبها ولا كان ماجات من الأساس
مريم تخز نوري
منار انتبهت لها ودزت نوري : يمى نونو
نوري ناظرتها : مب قلتي ماأكلمك
منار : ناظري مريوم شلون تناظرك
نوري ناظرتها وغمضت عيونها وافتحتها بسرعه : نعم خير وش تبين
مريم : حسابك بعدين
نوري : الحمدلله والشكر وش امسويه انا المهم منار وتناظرها : سمعي
ام نايف : هاللي بينكم ينتهي والحين يلا أشوف
نوف : يمى هي اللي بدت وهي اللي تعتذر مب انا
مزنه : أقول عن العناد حقك هذا يلا قومي سمعي كلام خالتي
نوف تناظرها : أظن مالك علاقه
ام نايف : اللي قالته مزنه يصير يلا
نوف ناظرتها : يمى قلتلك هي الباديه
ام نايف : زين ليش عازمتها من الأساس ها
نوف : وانا وش دراني انه بيصير كذا كانت الأمور ماشيه تمام بعدين بدت تخربط بالكلام
ام نايف : قبل كم يوم كنتم متزاعلين شلون وش دراك
نوف ماافهمت عليها بس ماقامت من مكانها






شموخ ادخلت الغرفه وارتمت على الفراش " آه "
تصلحت وغطت نفسها بعدها راح عقلها لأمس الليل

نوف: أعرف شي واحد ...... أنا أحبك


حمر وجها وتعلقت دمعه بطرف عيونها وامسحتها وهي تسمع صوت الباب ينفتح
لفت للجهه الثانيه وهي ماتعرف الداخل بس كانت ماتبي تبين وجها الفضيحه لأحد
نوف كانت حيل خايفه وامنيتها ماتكون شموخ اسمعتها راحت لها واقعدت وهي متردد فوق راسها تقريبا من جهة وجها
شموخ حست بأحد فوقها بس ماتحركت ولا فتحت عيونها
نوف : مامداك تنامين
شموخ يوم اسمعت صوتها فتحت عيونها
نوف تناظرها
شموخ ارجعت غمضت عيونها وتنزل راسها اشووي : تعبانه نوف وابي انام
نوف : خلاص شموخ انا آسفه والله اللي قلتيه ماكان هو قصدي
شموخ :ـ
نوف : تدري شكثر اللي يصير لك احس فيه حتى انا علشان كذا حبيت اشاركك مثل كل مره مو مثل مافهمتي انتي
شموخ افتحت عيونها وارفعت جسمها اقعدت : ادري ناظرتها اسكتت اشوي بعدها : بس انا تعبانه حيل نوف واحسن ارجع البيت بس مب عارفه مع من ارجع
نوف حست انها تطمنت توقعت ان اللي صار بينهم هو سبب زعلها وبس وامس مااسمعتها وهي تكلم ابتسمت برتياح بعدها : سلامتك ليش وش فيك
شموخ : راسي يعورني وحاسه بالدوخه
نوف حطت ايدها على وجه شموخ : يمكن لأنك مانمتي نامي وان شاءالله تصيرين أحسن
شموخ مااقدرت تتحمل تناظرها أكثر نزلت عدساتها وخانتها دموعها وهي اطلع شهقتها بعدها انسدحت وهي تلم جسمها لها
نوف خافت عليها وقلبها صار يدق بتردد حطت ايدها على راسها : شموخ وش فيك
شموخ :ـ
نوف : لا يكون السبب أنا
شموخ :ـ
نوف تبلع ريقها بخوف: أنا
شموخ حركت راسها لا
نوف براحه قامت غيرت مكانها بعدها اسحبتها تقعدها : زين قولي وش فيك
شموخ تقعد : مو مهم
نوف وهي تمسح دموعها: شلون مو مهم تكلمي
شموخ ناظرتها
نوري جايه ركض افتحت الباب
نوف ناظرتها شموخ ماالتفتت
نوري برتباك : آ وادخلت : بس أبي كمرتي
نوف : بسرعه
شموخ تقوم
نوف تناظرها
شموخ : بروح التواليت
نوف : زين انتظرك
نوري تناظرها لين اطلعت بعدها ناظرت نوف وهي تفتح شنطتها
نوف ناظرتها : وش فيك
نوري : لا بس .. واسكتت بعدها لفت نظرها لشنطه :ولا شي شالت كمرتها واطلعت
شموخ غسلت وجها واطلعت وقابلت نوري بوجها
شموخ مشت بس وقفها صوت نوري
نوري : شموخ وش اللي بينك وبين نوف
شموخ ناظرتها بعدها ابتسمت لها ابتسامه صفرآ : مافي شي بس أنا تعبانه اشوي
نوري كانت حاسه ان الموضوع يتعلق بأسير وتوقعت ان شموخ اعرفت علشان كذا كانت خايفه ماتدري ليش بس اللي تعرفه انها ماتبي أختها وبنت عمها يتفرقون لهالسبب







الباب يندق
عنود كانت قاعده على السرير وتناظر بالألبوم كانت راميه الألبومات قدامها وتناظر بواحد يوم اسمعت صوت الباب ردت : تفضل
أسير فتح الباب
عنود يوم شافته سكرت الأبوم وجمعت اللي قدامها
أسير راح لها وقعد جمبها بس طرف السرير : ليش سكرتيه
عنود من دون ماتناظره : من الصبح وانا اناظر فيهم زهقت
أسير سحب واحد : زين وش رايك انشوفها سوا
عنود ناظرته وبعدت نظراتها عنه : براحتك
أسير ببتسامه لف نظره عنها وفتح الألبوم
عنود تناظر
أسير كشر : هالصوره ماقطيتوها
عنود بضحك : والله ماأقطها
أسير ناظرها بعدها قام يسحب الصوره
عنود قامت : لا والله لا أزعل منك اتركها
أسير طلعها : لا مافيه
عنود امسكت يدينه : أسير لا
الصورة صورة أسير لابس حفاظه وتدرون أغلب الأطفال لازم كرش وماد لسانه كان عمره ثلاث سنوات لأنه ماتعلم روحة التواليت مبكر ويكره يشوفها
عنود تناظر بإيده راح يشقها
عنود : أسير والله لا أزعل والله
أسير شق اشوي منها : لا والله ماأخليها
عنود تصارخ : يبااااااااااااااااااااااااااااااااا
أسير شقها بالنص
عنود فتحت عيونها : لااااا
أسير : والله ماأخلي فيها قطعه وقعد يشقها وعنود تناظر لين صارت قطع صغار
عنود : أكرهك
أسير رجع قعد وفتح الألبوم وبمزح قال : يلا يلا لميها من الأرض وعلى الزباله
عنود شالت كل الالبومات واسحبت اللي معه : والله ماأخليك تشوف ولا شي وراحت لدرجها حطتها
أسير : هيي هيي بشوف
عنود : والله ماتشوف وتسكر الدرج
أسير : أنا آسف يلا عطيني
عنود تقلده بستصغار : انا آسف .. يلا برآ غرفتي يلا
أسير : مب طالع لين تعطيني يلا
عنود : اجل اقعد مكانك والله ماتشوف ولا صوره لين ترجعلي هالصوره
أسير يناظر بالأرض بالقطع بعدها ناظرها : شلون
عنود : مالي دخل رجعها
أسير : أول عطيني بعدين أشوف شسوي مع هالصوره
عنود : تلعب على من أقول برآ
أسير قام : من قال اني بشوفهم عندي أحلى منها
عنود : مايهمني بعدين امي عندها نسخه من هالصوره وتاشر على الأرض
أسير : أحلفي
عنود : والله وخالتي سلمى وخالتي سعاد الله يرحمها وشموخ يعني شموخ عندها ثنتين الحين ولميس وحتى بيت خالي عبد الرحمن
أسير يفتح عيونه : لا أكيد تمزحين
عنود ترفع حاجبها وتنزله : ماتقدر علي بكرى أتصل على شموخ ترسلي وحده من اللي عندها
أسير : أذبحك
عنود تضحك بستفزاز : يااه انحرج
أسير راح لها : قولي انك اتكذبين
عنود تناظره ببلاهه : امممم
أسير مسك ذراعها وحط يده الثانيه على رقبتها : تكلمي ولا بذبحك الحين
عنود : يمى لا تقطع نفسي بعدين ليش أكذب أنا صادقه وادق على شموخ الحين وتقولك
أسير تركها وصرخ بقهر : آآه
عنود : سلامات
أسير يرفع اصبعه السبابه : عنود هالصوره لازم تنحرق ومن كل واحد مستحيل تقعد عندهم
عنود : مالي أي علاقه وقلتلك باخذ نسخه
أسير مقهور : الحين حد يحتفظ بصوره مثل كذا ولا مو بس بالبيت الأهل كلهم عندهم نسخه حلو والله
عنود تمد لسانها
أسير : المهم .. تبين غدا ولا لأ
عنود : لا بروح عند أمي
أسير : ابوي رايح لها وقال حنا نروح لها المغرب
عنود : أجل خلنا نروح مطعم
أسير رفع حاجبه : أنا ماقلت عازمك
عنود تمد بوزها : ترضيه
أسير تكتف : على
عنود : لأنك رفعت صوتك علي أمس
أسير : سكري على هالموضوع لأني مارفعت صوتي عليك العب أنا جد معصب من هالشي
عنود علشان لا يقلب عليها غيرت الموضوع : زين زين أنا آسفه .. أبي ورق عنب من الفسطاط وكبه بعد مابي رز
أسير : تصدقين أشتهيت
عنود : احم
أسير : يلا أنا نازل أطلب وانتي ثواني وتكونين تحت لأني بزهق بروحي
عنود : زين زين ببدل ملابسي وانزل
أسير صد عنها ببتسامه وطلع







نوف : ها تبين أجيبلك ماي شي
شموخ تحرك راسها بلا
نوف : زين تبين بندول عندي
شموخ : لا عندي ادويتي
نوف عقدت حواجبها : أي أدويه
شموخ : مره يغمى علي بالجامعه ورحت على المستشفى عطاني أدويه
نوف : بسم الله عليك ليش ماقال وش فيك يمكن سكر
شموخ اسكتت اشوي بعدها ناظرتها : أنا ماأعرف شي بس وكملت بعد مااسكتت ثواني : الدكتور تكلم مع أسير لأنه هو اللي وداني
نوف تاهت عدساتها اشوي وشموخ انتبهت لها وانتبهت لقبضة ايدها
نوف : اها .. من الدمام رجعتي معه
شموخ : امم
نوف :ـ
شموخ ابلعت غصتها بعدها ارفعت يدينها تهوي نفسها حيل حاسه بالكتمه
نوف : انتي ناقصك مشاكل شلون ترجعين معه بروحك
شموخ ناظرتها وبدت تحس بالكراهيه لها بس امسكت عمرها لأنها لو تكلمت بتقولها انها اسمعتها وهي ماتبي هالشي
نوف انتبهت لنظراتها : قلت شي غلط
شموخ غيرت نظراتها لها يوم انتبهت : ماصار شي أصلا
نوف : ــ
شموخ ببتسامه سخريه : بس تدرين
نوف : شنو
شموخ : امس بالمستشفى
نوف دق قلبها وشموخ حاسه بكل شي يصير لنوف
شموخ بعدت نظراتها عنها : كان انسان غريب واعتذر مني أكثر من مره .. وابتسمت سخريه أكثر : أووهوو صح ماتعرفين ليش
نوف :ـ
شموخ ناظرتها : يعني مو شي مهم قط علي كلام وبس وصار يعتذر تصدقين انه كان مسخره
نوف :ـ
شموخ : وامس اعتذر بعد وكان بيقولي شي وأنا طالعه من المستشفى
نوف ضمت كفينها لبعض وحست بضيق بالنفس
شموخ : قالي أتمنى تصدقيني هالمره ومن هالكلام بس انا وقفته
نوف :ـ
شموخ : وللحين مااعرف وش كان راح يقول بس اللي اعرفه انه مو اللي توقعته
نوف : ل ليش انتي وش حسبتي
شموخ حطت عينها بعين نوف ظلو كذا ثواني بعدها انطقت بصوت اخفت :
يحبني
نوف ضاق نفسها أكثر وبعدت نظرها عنها بعدها ناظرتها ببتسامه مصطنعه
شموخ للحين مثبته نظرها فيها وشدت على قبضتها
نوف : زين شلون عرفتي انه ماكان راح يقول انه يحبك يعني هو يحب غيرك
شموخ بكل ثقه : ايه
نوف انرسمت ابتسامتها على خفيف
شموخ تكمل : اكيد
نوف " يعني أمس دق علي علشان يقولي اياها "
حطت ايدها على صدرها من دون شعور بعدها انتبهت ونزلت ايدها وهي توقف : احس اني زهقت من القعده خلنا انقوم
شموخ : بس انا مازهقت وقلتلك أبي أنام
نوف تناظرها : وش فيه اسلوبك متغير
شموخ تنسدح بالفراش وتغطي نفسها : مافيني شي
نوف : براحتك ومشت طالعه
شموخ حست انها تغلي غلي بس امسكت عمرها وغمضت عيونها بعد ماخذت نفس بسيط
ويوم اسمعت صوت الباب يتسكر افتحتها







مهند كان سارح واضح انه يفكر ويهز رجله قطع عليه صوت مها وهي جايه
مها : السلام عليكم
مهند + ام مهند + منصور : وعليكم السلام
مها : آسفه خالتي تأخرت
ام مهند : لا عادي توني قايمه أشوف الرز
مها تقعد جمب منصور
ميار : مها اليوم بروح معكم
مها ناظرتها وهي تعقد حواجبها : وين
منصور : للإستراحه
مها ناظرته بتذكر : اها ناسيه
منصور :ماراح انطول راح انروح العصر ونرجع بحدود الـ 9
مها : براحتك بس أنا لازم أدق على شموخ يمكن هم ماعندهم خبر اني راح أجي
منصور : زين أهم شي كوني جاهزه العصر وجهزي شنطه
مها : ليش شنطه
منصور : ماراح تسبحين
مها بضحك : لا مابي
منصور : وش اللي يضحك
مها همست بإذنه : حالتي ماتسمح
منصور بفهم : اها زين
مها قامت : جهزتي السلطه خالتي
ام مهند كانت قاعده على الجوال : كل شي بس روحي شوفي الرز أكيد صار
مها راحت
منصور كان يناظرها بعدها انتبه لمهند كان مشغول بعقله تنهد يوم تذكر طلعته من غرفة شموخ امس







العنود : بتحرق بيتي الـ ..
الهنوف : أوف والله هي تسوي عمرها ماتبي تروح بس أمي وأبوي هاوشوها
العنود : والله هذاك اليوم يوم كنتم جايين عندي ماأحتجتي حتى تسويين أي شي هي من نفسها ارفضت الروحه بحجة المذاكره
الهنوف : ودايم هذي حججها
العنود : المهم هذي مابيها تدخل بيتي أحسها حاقده شلون أتزوج قبلها
الهنوف : أقولك تحلم المره ماراح تتزوج هي وخشتها
الجوري كانت طالعه من غرفتها واسمعت الهنوف
الهنوف كانت بالصاله ويوم شافتها عطتها ظهرها واقعدت سوالف
الجوري راحت لغرفة المها



المها كانت قاعده على البيانو بالآيباد من الملل
الجوري اسمعت صوته وابتسمت وادخلت من دون ماادق
المها ناظرتها ووقفت وشالت الرموت وطت صوت التلفزيون : ياهلا
الجوري سكرت الباب : هلا فيك وراحت لها : وش عندك
المها : طفشانه وقلت أخبص أي معزوفه
الجوري تقعد : اها يلا سمعينا
المها : أقول لا تتمسخرين
الجوري : خخخ والله اني ماأعرف للعزف علشان أقيمك المهم وش راح تلبسين اليوم
المها بفيس طفشان حيل : وليش أنا فكرت
الجوري : زين وش رايك أساعدك
المها تأشر على الغرفه : تفضلي هذي الغرفه بإيدك أنا مب امتعبه عمري أجهز من الحين وتبعد نظراتها عنها تقلب بالقنوات
الجوري : أمم يعني أنا أعرف ليش ماتبين تدخلين بيت العنود بس اللي تسوينه اسمحيلي المها عيب
المها ناظرتها
الجوري :ـ
المها تاهت عدساتها بعدها ناظرت التلفزيون : أنا كنت مشغوله وبس
الجوري : لازم تنسينه ترى لو عرف أبوي أو أمي بهالشي مااعرف وش راح تكون ردة فعلهم ولو العنود الله الله بتنذبحين من يومها
المها : وليش من وين راح يعرفون
الجوري : ياحياتي الهنوف راس البلا ماتعرفين يجي يوم وتقول للعنود والعنود بدورها عند أمي وأبوي على طول
المها : ماتقدر
الجوري : وليش كل هالوثوق
المها : أنا اتحداها وبتمسخر :أكيد ماترضى تزعل حبيبتها
الجوري : أي ممكن بس انتي حاولي تنسينه وفكري بغيره ماشاءالله الخير واجد
المها : أنا على وشك امحيه بس أحب بعده مستحيل
الجوري : أحسن لك وش تبين بالحب وانتي بهالسن ترى بعدك صغنونه
المها اكتفت ببتسامه صفرآ
الجوري تقوم وتسحبها : يلا يلا قومي خلنا انشوف وش راح تلبسين
المها تنهدت
الجوري : يلا عن الدلع
المها : يلا قايمه







نوري كانت اتصور البنات كل وحده تستهبل وتتصور
مزنه : أقول أهم شي صوري أمي وامك وخالتي فدوى
فدوى : والله بالزنوبه لا تصورون
نوري بدلع : والله ماراح أصور .. وتناظر مزنه : يااللي مدري شقولك سكتي
نوف كانت معهم لأن بعد اللي قالته شموخ حست بالفرح معقوله اتصل أمس علشان يقول انه يحبني
مريم : ويلا خلنا انتصور برآ
منار : الحين شمس خله العصر وتسحب الكمره من نوري : يلا دوري خلني أصور
نوري : كمرتي ولا كمرتك ابعدي
منار : يعني تصورينا ولا تتصورين يلا يلا تقلعي ودفتها وهي تاخذ الكمره منها
نوري كانت بطيح : جعلك الرز
مريم بضحكه : اهم شي
مزنه : من جد
نوف : أقول من وين طلعتي هالدعوه
نوري : هي اطلعت
مزنه تضحك وقطع عليها صوت جوالها طلعته من جيبها
" تروووك "
ابتسمت لا شعوريا ً ابتسامه بسيطه وافتحتها
" يؤيؤيؤ له له له له وين الناس ترى بديت أمل شوي وارجع البيت وش عندكم ماادخلونا عندكم الباب أشوفه مقفل
ناسينا على الآخر حرام عليكم " مزنه غصبا ً عنها اضحكت والكل ناظرها
مزنه : يقولكم تركي ليش ماتفتحون الباب اللي بينا وبينكم لأنهم ازهقو يبون يبسطون معنا
ام نايف : أي والله نسيناهم
منار : فرصه يصير أصور كل واحد بخشته
مريم : بس نسيتم شموخ أنا علشان كذا ماحبيت أذكركم فيهم
جنان : البنت نايمه
ام نايف : ولا قامت تسمع أصواتهم تقعد بالغرفه
مريم : زين
مزنه : يعني ادق على حاتم
ام نايف : دقي بس يلا أشوف أول بدلو اللي لابسينه
منار : ويييه خالتي مافيها شي حنا أخوان بعدين وش الفرق يعني خلنا مرتاحين
نوري : أقول انتي ام بجامعه آخر وحده تتكلمين اتقومين وانتي ساكته
منار : أقول أنا مب قايمه
فدوى بمزح: فديت بنتي صغيره خلوها براحتها
مزنه ترفع حاجبها وتناظر خالتها بعدها منار : أقول أقول بتقومين ولا بالنعال على وجهك
منار : يمى أشفيك أمزح ييه
مزنه : مب وقتك
منار تقوم بتلميح : يمى هالكثر مستعجله
مزنه خزتها
منار مدت لسانها وراحت " واتقولي مافي شي هذا وجهي يامزوون راح أعرف "



عند الشباب
زايد : الأسبوع الجاي ان شاءالله رايح مكه
كريم : ماشاءالله الحالك
زايد : لا والله مع واحد من الشباب أسير اذا تعرفه
كريم عقد حواجبه : الأسم مب غريب علي
تركي : عرفته الساكت
كريم : انتظر هالاسم ابد مب غريب ولد من
تركي : أخو ماجد الله ايهداك
كريم بتذكر : اي اي عرفته .. وناظر زايد : عمره مقبوله مقدما ً
زايد : ان شاءالله تسلم
فهد : الحين من جد رايح معه أنا كل ماأشوفه ساكت على بالي اطرم
نايف : أي هو ساكت بس مب اطرم
فهد : أمزح ياالطيب
حاتم يرد على جواله : ياهلا
مزنه : أهليين والله أخبارك
حاتم : تمام
مزنه : أقول يلا فتحنالكم الباب امشو
حاتم عقد حواجبه : أي باب ووش السالفه
مزنه : يعني ارحبو عندنا ترى ننتظركم يلا
حاتم : زين أكلم الشباب أشوف
مزنه : سلام وسكرت
حاتم يسكر : أقول شباب
ماكانو يمه
نايف : انا عازم الشباب منصور ومهند منصور ان شاءالله جاي بس مهند والله مدري وأخوياي
كريم: والله وانا بعد عازم اخوياي
حاتم : شبااب
ناظروه







بيت أبو رياض كانو يستعدون حق طلعة البر لأنهم العصر طالعين
لورآ ببتسامه : يلا باي
أفنان : باي
لورآ تسكر
سهى : حلا وين اخوك
حلا : ماادري
آدم : هو وسلمان اطلعو بلآ
سهى : ياالله وين بهالشمس
هند تنادي : سلمان
سهى وهي تروح : بالحوش مع رائد
غلا من فوق : آدم ... آدم
آدم راح لدرج ورفع راسه لفوق : هااا
غلا : تعال ماما البسك
آدم : مابي بلوح مع خالو لياض
غلا : وين وتنزل : امش خالك قاعد يطلع الاغراض مع جدك امش
آدم يهرب
غلا تسرع بالنزول : آدم
آدم راح
غلا تركض واطلعت برآ: آدم
لورآ وهي تروح لغرفتها : ماشاءالله تبارك ارحمن وش هالازعاج
رآما اطلعت من غرفتها وهي تتثاوب
لورآ ترجع لورآ
رآما تحك عينها وانتبهت لها : وش فيك تناظريني كذا
لورآ: انتي من جدك نايمه
رآما: ماكنت نايمه
لور آ: عبالي كنت بهزئك
رآما تنزل
لورآ ادخلت غرفتها
رآما : يمىااااااااااااا اااااااااااا
علا بتكشير : عمتي لا تصارخين
رآما تناظرها : مو شغلك وين جدتك
علا : مدري
رآما : يمىاااااااااااااا
سهى تدخل : هييي هدوء وين قاعده
رآما : ماشاءالله سامعه الهدوء أنا الحين وتروح وبعناد تصارخ : يمىاااا وينك






منار : هيي أبي أصوركم
نوري ادزها : انتي ماتبلعين لسانك صراحه أحس انك جريئه بزياده
منار رفعت حاجبها : أقول هيي من انتي
نوري تبعد نظراتها عنها : سكتي بس
منار : ياالله مزاجي بعدين كلهم أخواني وعارفيني حافظيني حفظ
نوري : براحتك وجات نظراتها على فهد مااعرفت وش اتسوي رسمت ابتسامه بسيطه وبعدت نظراتها لخالتها جنان اللي كانت تتكلم
جنان : وين كريم ونايف ماجو معكم
زايد : والله قاعدين مع الشيبان وانا بعد شوي رايح لهم
نوف تكتفت : نفهم من كذا نك انت وهم ماتبون جلستنا ها
زايد ناظرها : أفا ماعاش من كره الجلسه معكم
فهد : أي والله بعدهاناظر أمه : يمى تدرين ان ولد عمي سامي خطب
منار بلقافه قبل تتكلم أمها : قوول قسمممم
فهد ناظرها : مايمدحون اللقافه
منار : حبيبي هذا ولد عمي شنو لقافه شنو خرابيط المهم منو خطب من جماعتنا واذا لا وش ترجع ووين ساكنين ولا من الأهل
حاتم بضحكه خفيفه دز فهد : أقول يلا جاوب على السؤال الأول تذكره ولا أذكرك
فهد : وأنا لحقت أستوعب سؤال عن الثاني بعدين أنا أكلم الوالده مب انتي زين
منار بترجي : أمم يلا
ام نايف : زين انتي لو تسكتين بتسمعين كل شي
منار تتنهد : زين سكت
فهد : نذاله ماراح أقول
منار : عساك ماتكلمت الله يخلي وفاء ادق عليها
فهد : أي روحي انتي والبزر هذيك جد عليكم لقافه مب صاحيه مدري من من وارثينها
منار : بزر بعيونك
زايد : زين زين أقول لاتتحول الجلسه لهواش سكتو
منار مقهوره منه : أووف
نوري كاتمه ضحكتها بعدها قربت راسها من راس منار وهي تهمس : الا زايد مايحب الهواش
منار تناظرها : وزين وش دخلني فيه
نوري تغمز لها : حبيبتي لو قربتي تعنسين وزايد ماتزوج أفكر أخطبك له
منار اصرخت : كلي تبن
نوري حطت ايدها على فم منار والكل ناظرهم
نوري بحرج همست : الله يفشلك
نوري تبعد ايدها وبستهبال : خير نعم صار شي وش فيكم تناظرونا
مريم : منار شكلك ماشبعتي نوم أنا أنصحك تروحين اتنامين
منار : سكتي سكتي الحين وتناظر نوري : انتي لي تفاهم معك زين
نوري : ياليل مطولك ليتني مامزحت معك .. بعدين وتوطي صوتها أكثر : تراه مايبي من العيله أنا أمزززززززززززززززح بس ياالله
منار : أصلا أنا ليش أكلمك ياالدب اليوم ألمتيني وماراح أنساها بحياتي وقامت راحت اقعدت بين مزنه ومريم
نوري : روحي مب ميته عليك ياالعصلا وانتبهت لنظرات حاتم وفهد لها وتاهت عدساتها بحرج وهي تبلع ريقها ليش يناظروني كذا
حاتم بعد نظراته عنها وهمس : أقول فهييد عجل بالزواج ولا ترى بسرقها منك
فهد ناظرها بخزه محترمه : عيد ماسمعت
حاتم ناظره ويوم شاف خزته : لالا والله أمزح
فهد : أسمعك اتعيدها
حاتم : لا والله بس حبيت ادردش معك
فهد : مو كل شي ينمزح فيه قالها بحده
حاتم بلع ريقه : زين زين .. أنا آسف والله وحقك علي وحك راسه بتململ
منار : اييه ياعصافير الحب وين رحتو
مزنه ناظرتها : وش تبين
منار : أقول ترى تركي ماقاعد يناظر فيك كذر ماانتي كليتيه من ساسه لراسه
مزنه قلب وجها أحمر : شلون وارفعت ايدها اسحبت اذنها
منار بألم : آآ
مريم تناظرهم : هيي هيي انتي وش جابك هنا أصلا قومي مكانك
منار بفيس بريئ : مريوم خل أختك تشيل ايدها
مريم : تستاهلين اللي يجيك بعدين شمسويه أكيد قهرتيها
منار تمثل الصدمه : مروووموو الحين انتي ادافعين عنها أنا حبيبتك
مزنه تسحب أكثر : الحين خلك معي وأشوفك اتلمحين لشي مره ثانيه
منار : آآه .. زين زين آسفه والله اتركي
مزنه اتركتها
تركي طلع جواله وفتح الرسائل وكتب رساله وأرسلها






الجوال يدق ويدق
فتحت عيونها وهي تسمع نغمة جوالها اسحبت الشنطه بكسل وعلى مهلها
لين وقف المتصل
كانت معقده حواجبها معقوله غفيت حطت ايدها على راسها بعدها تنهدت واسحبت الشنطه لين اوصلت عنها افتحتها وطلعت جوالها
" مها "
عقدت حواجبها أكثر بستغراب " مها ... وش تبي "
شافت منها اتصالين كانت برجع الجوال وادق عليها بعدين بس تراجعت ودقت وهي منسدحه
وحطت الجوال على اذنها وهي تتثاوب



مها تقعد : ماترد يمكن بعيده عنه
ام مهند مقهور : ماله داعي تروحون بعدين ام نايف ولا فكرت تعزمني ليش وش ناقصني أنا
يعزمون البنت ويتركوني جد ماهقيتها منك ياام نايف
مها ماعلقت واسمعت جوالها وقامت له
منصور يجاملها : لو تبين اتروحين معنا تعالي
ام مهند تتكتف : لا ياحبيبي أنا ماأروح مكان أهله مايبوني
مها شالت جوالها وابتسمت بعدها ردت : أي السلام عليكم
شموخ : هلا مها وعليكم السلام
مها : أخبارك شكلك بعيده عن الجوال
شموخ : لا والله كنت نايمه وتوني اسمعه .. أخبارك ؟
مها : آ آسفه أزعجتك
شموخ : لا أصلا أبي أقوم
مها : أي زين انا داقه علشان اقولك اني جايه مع منصور
شموخ بتفاجئ : والله
مها :ايه وحبيت أعطيك خبر وتخبرينهم بعد
شموخ : ان شاءالله
مها : آآ بس حبيت أسئل مو عن شي لا تفهمين غلط بس شلون البنات يعني زينين
شموخ عقدت حواجبها بعدم فهم وقالت وهي تقعد : شلون مافهمت
مها : أقصد يعني من البنات اللي لا شافو وجه غريب يعطونك ظهرهم ولا كنك موجوده
شموخ : لا والله مب من هالنوع .. أممم سمعي أنا صراحه ماأعرف لأني ماشفت هالشي بس ماأتوقع
مها : أي لأني ماأحب الناس اللي كذا آسفه اذا ضايقتك بسؤال
شموخ : لالا عادي ولو اذا ماسألتيني من تسئلين
مها : تسلمين ياالغلا يلا كملي نومك أشوفك
شموخ : متى جايين
مها : والله منصور قايلي العصر بس ماحدد الساعه بالضبط قولي على المغرب تقريبا ً
شموخ : اها زين نتقابل
مها : ان شاءالله مع السلامه
شموخ : مع السلامه وسكرت ورجعته الشنطه بعدها ناظرت حولها وتنهدت
وانسدحت ماتبي تنام بس ماتبي تطلع برآ وقررت ترجع مع مها ومنصور لأنها متأكده انهم ماراح ينامون هنا
وهي قاعده من فكر لفكر ومن هم لهم اسمعت أصواتهم برآ سوالف وأصواتهم ترتفع وضحك ووناسه
تنهدت لأنها كل ماتذكرت نوف ماتقدر تصدق وتحسب انها كانت بحلم تذكرت كلام نايف لها
وابلعت غصتها وهي تشد على ايدها
" شكثر هالشي صعب يانايف .. صعب حيل "
مابكت ابد بس كانت عيونها مليانه حزن وكأنها تبي تبكي بس ماانزلت منها دمعه وحده







بعد العصر على طول اطلعو أهل أبو رياض رايحين للبر
رياض ومرته هند بحضنها سهم ورآ عيالهم علا وسلمان وجات معهم رآما ولورآ لأن سيارته صغيرآ
أبو رياض وام رياض ورآ سهى بحضنها رائد وغلا بحضنها ريم وبالنص آدم وحلا
وراهم شغالتين
لورآ : أي فنو حنا بالطريق وانتم
أفنان : حنا تو طالعين ان شاءالله ماراح نتأخر عنكم
لورآ : حنا بعد تو طالعين تقريبا ً يعني يمكن نوصل سوا
أفنان : ماأتوقع أنا وأمي نازلين على سوبر ماركت علشان البسطه
لورآ : والله انك خطيره بس كان سويتوه من أمس حنا كل شي مجهزينه من اليوم الصبح والظهر حتى أبو ورياض مانامو الا اشوي
أفنان : طبعا ً انتم أهل الطلعه الا قوليلي من جاي بعد غيرنا
لورآ : مفاجئه
أفنان : يلا عاد اللي يقول أعرف اللي تعرفونهم
لورآ تضحك : من جد ... المهم جايه ام مرعي المره اللي خبرتك عنها
أفنان : أي تذكرتها
لورآ : أي هذي واحفادها ترفه وعبد الرزاق يمكن أمهم والله مدري وولدها جلال في معاشي بس ماأتوقع هو الثاني يجي وبنتها ميسون ماراح تجي أكيد
أفنان : ماشاءالله كثار
لورآ : مو كثار حيل
عندها ولدها العود مرعي هم عياله ترفه وعبود
وعدويه متزوجه بس بالرياض ساكنه وميسون ومعاشي وجلال
أفنان : ياالله وش هالأسماء مرعي معاشي عدويه ترفه
لورآ بضحكه خفيفه : وانتي وش عليك
أفنان : لا بس أحس كني في الـ ...
لورآ اضحكت
أفنان : المهم أصلا أنا ليش أتكلم عدي يشبه عدويه واضحكت
لورآ بضحك : والله انك سخيفه
أفنان : هع هع
لورآ : أقول تدرين ان هع معناها بالبنقلاديشي أحبك
أفنان افطست ضحك : أما احلفي
لورآ : والله
رآما افطست ضحك
رياض ناظر من المرايه : وانتي معهم بالسالفه
رآما تناظره : والله هي جمي
لورآ تضربها على كتفها بمعنى لا تسمعين
رآما عناد لها لصقت اذنها بالجوال تسمع


في السيارة اللي قدامهم

غلا : والله أنا صاير نومي ملخبط خاصه بعد ماخلصت الجامعه ولا شغل ولا مشغله أحس اني كسلت زياده
سهى : من جد أنا مع الدوام ملخبط نومي وحلا ورائد مايخلون الواحد يرتاح تجيهم أيام كنهم متفقين ينام واحد ويقملي الثاني وعلى هالحال
جد هذيك الأيام عذاب
حلا : يمى ناظري آدم
سهى : وش صاير
آدم : ماسويت لها شي هي مضايقتني
غلا : خلاص زين ماشاءالله عليكم المكان وسيع وين الضيق ولا ترا بنقلعكم ورآ
حلا : مابي خله هو يروح ورآ
آدم : أنا لجال مالوح للحليم
حلا : انت غبي أصلا وتناظر سهى وهي تهاوش : يمى انا مابي أقعد جمبه
سهى : أقول انطقي مكانك
حلا : يقول مايقعد عند الحريم وأنا مره
آدم : أنا يوم أكبل بسوق سياله ولا لاح ألكبك معي
حلا انقهرت : مابي أركب أصلا وادفنت وجها ورا ذراع امها بزعل






مريم تشد شعر شموخ : صح النوم وجات قدامها
شموخ تتثاوب بعدها ابتسمت ابتسامه صفرآ
مريم : خلاص يكفي نوم
شموخ تبعد خصلات شعرها عن وجها : محد نام غيري
مريم : لا والله .. يلا صلي حنا سابقينك للمسبح
شموخ : زين ومشت داخله التواليت وتذكرت وارجعت لورى: أي صح .... مها مرت منصور جايه
مريم : متى
شموخ : تقول العصر بس مدري بالضبط
مريم : حياها الله
شموخ ابتسمت وادخلت





نوف : شنو
مريم : مها جايه
نوف : هي حياها الله ونحطها بعيونا أما مرة عمي ياويلها وياسواد ليلها لو جات
منار تضحك : هالكثر تكرهونها
نوري تحط ايدها على حلقها : وعع ياكرهي أحسها تصلح مجرمه مدري ليش
مريم : أقول انتي وياها سكتو مايصير تتكلمون بالمره كذا
منار : أففف وناظرت يمين يسار وهي معقده حواجبها : وين مزنه
نوف : مدري قالت بتبدل ملابسها وتجي
منار ترفع حاجبها : أها

منار تمسك اذنها: آآه أكرهك
مزنه اسمعت صوت رساله وطلعت جوالها من جيبها
منار : آآه وانتبهت لمزنه ارفعت نظراتها ناظرت بالمكان اللي تناظر فيه
تركي قفل جواله ودخله بالجيب بس ماناظرها
منار تناظر هنا وهنا
مزنه بعدت نظراتها ودخلت جوالها للجيب


منار " زين يامزوون انا أوريك والله ماأكون منار لو ماعرفت كل شي " وسبحت طالعه
نوري : وين
منار : انتي قلتلك لا تكلميني
نوري : مالت عليك ماسألت حبا فيك
منار سفهتها وراحت








عنود بعد ماصلت انزلت وحست بهدوء حيل ضمت كفينها لبعض وهي تناظر يمين يسار خايفه
أسير راح للمسجد ولا رجع للحين وهي تخاف تبقى بروحها
راحت لصاله واقعدت بس قالت الصاله اللي فوق أحسن علشان لو أحد فتح الباب تسمع وتدخل غرفتها كانت تتخيل
اشياء وتخوف نفسها زياده اطلعت فوق واقعدت بالصاله وهي تفتح التلفزيون بس قالت لو فتحته ماراح انتبه لصوت الباب ينفتح سكرته واقعدت مكانها تهز رجلها بقوه
خف هز رجلها لأنها بدت تغمض عيونها بس افتحت عينها بسرعه يوم اسمعت صوت الباب ينفتح على خفيف بعدها يتسكر بعد بخفه
دق قلبها شوي ويغمى عليها ولا اقدرت تتحرك من مكانها تبي تمشي بس من خوفها صارت تركز هو صوت من جد ولا تتوهم
لاكن اسمعت خطوات بعد احد يطلع فوق حطت ايدها على صدرها ومشت اشوي اشوي رايحه الغرفه
"اسير ولا ابوي يفتحون الباب كذا هذا واضح انه احد غريب "
صار قلبها يطبل اكثر وسرعت خطواتها للغرفه بس وقفها الصوت
: عنود
عنود طاح قلبها يوم اسمعت الصوت بعدها استوعبته والتفتت : ماجد
ماجد طلع اخر سلم : وش فيك ؟
عنود كان واضح عليها الخوف انطرمت ويوم شافته و بكت راحت له
ماجد تاهت عدساته بخوف ويوم ضمته حط ايده على ظهرها : وش صاير عنود
عنود : خايفه حيل لا تتركوني بروحي
ماجد بعدها : وين أسير
عنود تناظره : راح للمسجد ولا رجع وأنا قعدت بروحي
ماجد شد على قبضته : يعرف انك بنت قاعده بروحك شلون مايرجع
عنود :ـ
ماجد ناظرها وابتسم : زين خلاص اهدي أنا هنا
عنود : انت رجعت
ماجد سكت
عنود امسكت ايده : بليز ماجد أرجع .. .. عين وصابتنا شلون قاعده تصير هالأشياء كلها لنا
ماجد ناظرها وحط ايده على كتفها : الحين روحي غسلي وجهك وأنا بغرفتي
عنود : زين انت ليش هنا .. وحتى طريقة دخولك كنك حرامي
ماجد :ـ
عنود : تكلم
ماجد بعد عنها ومشى رايح : جاي آخذ كم غرض لي
عنود تغيرت ملامحها واقعدت تناظره لين دخل غرفته بس ترك الباب مفتوح







شموخ البست شورت لحد تحت ركبها على طول وسيع لونه بني وبلوزه ماسكه على جسمها نص كم بف لونها أبيض ساده
شعرها رفعته ذيل حصان بـ فيونكه بيضا بعشوائيه يعني مب ماسك زين وخصل نازله من أماكن ماهي محدده بس كان حلو
صندل فلات بني وحلق طويل بني مع سلساله وساعه بني وابيض
حطت قلوس برتقالي وفشت لها عطر واطلعت كانت ماراح تسبح
اطلعت وهي تمر لصاله كانت أم نايف تصلي وفدوى وجنان جالسات ابتسمت لهم وهم ردولها الابتسامه
شموخ : السلام عليكم
هم : وعليكم السلام
جنان : ها شلون نمتي زين
شموخ : الحمدلله
راحت عنهم ببتسامه واطلعت لبرآ
تنهدت ماتبي تذكر شي يعكر مزاجها نوف طاحت من عينها وأسير راح تنساه
حطت يدينها بجيبها ومشت قالت أحسن شي تتمشى وتصور الورود كان أشكالها حلوه وتصور المكان اللي يعجبها بعدين تروح لهم
اقعدت ادور وهي تتناسى كل شي ممكان يخرب عليها





مزنه : شلونك ؟
تركي : تمام وانتي ؟
مزنه : الحمدلله ... وش فيك راسل عندي كلام مهم شنو وش تبي
تركي : يوه يوه صبر بعدين خلني أعرف أحوالك أول شلون الكليه معك
مزنه : ماشي حالها
شموخ كانت تمشي وارفعت جوالها تصور المكان فيديو واطلعو مزنه وتركي بالكمره افتحت عيونها بخوف ونزلت
جوالها بسرعه وانتبهت لهم وين واقفين لفت بسرعه برتباك خوف انهم ينتبهون لها وراحت
تركي لمحها
مزنه لفت تناظر بعدها ناظرته : وش فيك ؟
تركي ونظره بالمكان نفسه : لالا بس كني لمحت أحد
مزنه : أصلا وقفتنا مالها داعي هنا نجيب الشكوك لنا يلا أنا بروح
تركي تنهد بعدها مسك ايده قبل لا تروح وقال بحده : مزنه لهنا وبس
مزنه رقع قلبها واسحبت ايدها : شلون ؟
تركي : أنا أعرف انك اتعاندين بس عنادك هذا ماراح يجيب أي نتيجه
مزنه بحده اشوي : انت مين علشان تتكلم معي بهالطريقه وبعدين وش هالخرابيط اللي قاعد اتقولها
تركي يمسك اعصابه : زين أنا آسف ماقصدت أزعجك
مزنه : روح تركي بليز الحين أنا بروح للبنات وهالشي ماابيه يتكرر لأن هالشي راح يجيب الشكوك سمعت




شموخ تمشي بسرعه بعدها خففت مشيها لين صار طبيعي حطت ايدها على قلبها وتنهدت راحه مع ان قلبها يدق
" أنا وش اللي خلاني أتمشى .. مالك بهالشي ابد شموخ "
ارفعت جوالها تناظر وافتحت الفيديو تمسحه
منار تدور بعدها شافت شموخ وراحت لها : شوشو ماشفتي مزنه
شموخ بتردد : ها لا
منار : أوف منك مزنه وراحت عنها بسرعه
شموخ ناظرتها بعدها بعدت نظراتها وكملت طريقها وهي تمسح الفيديو




تركي : مزنه أنا أعرفك زين اذا كان همك انك أكبر مني أنا مايهمني زين
مزنه بحده بس كاتمتها : تركي قلتلك سكر على هالموضوع انت بحسبة أخوي واللي تفكر فيه ماراح يصير
تركي كان بيتكلم بسس قاطعته
مزنه : لا تخرب علاقتنا بين بعضنا يكون أحسن
تركي : الحين انا قاعد أخربها
مزنه : ايه لأنك بهالتصرف تخلي بينا السلام وعليكم السلام أنا مابي هالشي يصير فهمت
تركي انتبه لمنار جايه وتكلم وهو يناظر منار : براحتك وناظرها : أنا ماراح أفتح هالموضوع مره ثانيه
مزنه :ـ
تركي : بس منار الله ايهداها وهذا كل شي أقدر أقوله
منار جايه : ياسلام عصافير
مزنه قبل لا تكمل منار التفتت لها وبحده : سكتي
منار ابلعت لسانها واوقفت يوم وصلت لهم
تركي وهو يناظر منار : أنا رايح تآمرون على شي
منار حست ان تركي قلب وناظرت مزنه اللي ردت
مزنه: سلامتك
تركي :الله يسلمك والتفت رايح
مزنه نفس الشي
منار ناظرتهم اثنينهم بعدها راحت لتركي : ترووك وقف
تركي ناظرها بعدها نا ر مزنه الرايحه
منار : وش صاير لا تقول ماصار اللي بعقلي
تركي ناظرها : وانا وش دراني وش تفكرين فيه بس أنا جد لأني مقدر أزعل منك ماأقول الا الله يهديك وبس
منار : هه تروك وش صاير
تركي يمشي وهي الحقته
منار : هيييي
تركي وقف وبحده : منار هالمره جد خلاص
منار :ـ
تركي : لا تدخلين بكل شي هالشي مو من صالحك
منار بإسلوب مستفز : أها أجل هي ماتحبك
تركي صرخخ : مناار
منار ببراءه تناظره مثل فيس الأطفال : ماسويت شي قلت الحقيقه شفتك معصب قلت اكيد تعكر مزاجك
تركي : أنا مو معصب بس متنرفز منها
منار بلقافتها المعتاده امسكت ايده : ليش بلييز قولي
تركي :ـ
منار : بليز بليز بليز
تركي تنهد ماينفع معها شي ومشى عنها
منار : ترووووووك
تركي رفع ايده لها سلام
منار تصرخ : آآآآآه أكرهك







مها وهي تحرك شعرها بإيدها بعشوائيه : منصور كانت تناظره من المرايه
منصور كان يصلح ساعته : همم
مها : خالتي عندها خويه اسمها ام مرعي
منصور عقد حواجبه وتقدم لتسريحه بتفكير : اممممم
مها تناظره بعدها نزلت نظراتها للكحل ارفعته تحط لها
منصور وقف جمبها يسكر الازارير : ماأتوقع مامر علي هالاسم
مها حطت الكحل والتفتت له ولفته لها
منصور لف وهي مدت ايدها تسكر ازاريره : اها
منصور : ليش
مها : ابد بس حبيت اسأل وبعدت ايدها لفت للمرايه من جديد تكمل كحلها
منصور مااهتم حيل ولف للمرايه شال عطره







أسير يوم طلع من المسجد قابل عوض ونسى عنود قعد معه
عوض : ماعرفت آخر خبر
أسير بملامح معنى شنو
عوض : انت وش جاي عبالك
أسير تنهد بعدها بعد ظهره من الجدار : والله مب جاي عبالي ولا شي
عوض : انزين فكر ياه
أسير مشى وهو يتذكر عنود : زين خل الخبر لك سلام
عوض : آآه هيي امش اقول وين رايح
أسير : على البيت
عوض يلحقه : زين اعزمني على الاقل
أسير : وقت ثاني ان شاءالله الحين مااقدر
عوض بملل منه : براحتك ... المهم ماتبي تعرف الخبر
أسير : قررت تكمل نص دينك
عوض ضحك
أسير وقف والتفت له ببتسامه بسيطه جانبه: وش فيك
عوض : توني في بداية شبابي ياالحبيب مافكرت بهالشي
أسير : زين تكلم
عوض : في واحد من الشباب عازمني اليوم لطلعة بر وحبيت آخذك معي
أسير : اها .. آسف مقدر ومشى
عوض يمشي : انت كل شي مقدر وش الشغل اللي عندك
أسير : الوالده بالمستشفى وأبوي مشغول ومقدر أترك أختي بروحها
عوض بتفاجئ عقد حواجبه : الوالده بالمستشفى ماتشوف شر ليش
أسير : الشر مايجيك والله ارتفع الضغط عندها بس الحين احسن ان شاءالله
عوض: له له ماهقيتها منك والله شلون أنا ماأعرف بهالشي
أسير : نسيت
عوض : شلون تنسى والله من جد زعلت منك الحين أنا عوض آخر من يعلم
أسير يحك راسه
عوض : الضغط ارتفع ممنك والله ماألومها المسكينه
أسير : وييه عوض بتقعد تقرقر فوق راسي خلاص نسيت وانتهت المشكله اهم شي انك عرفت الحين
عوض : المهم أخوك وش شغلته يقعد مع أختك انت تعال معي
أسير سكت اشوي بعدها رد بصوت اخفت وهو يمشي : ماجد مسافر
عوض : ياحوووول
أسير : مره ثانيه ان شاءالله
عوض : أنا بعد راح يرتفع ضغطي بس ماعليه يلا أجل نتفق الإسبوع الجاي
أسير رد قبل لا يكمل عوض كلامه : مسافر
عوض رفع حاجبه : شلون
أسير ناظره : مسافر
عوض مسك كتفه وقفه وراح وقف قدامه : أي ايه انت شكلك ناسي ان عندك خوي والله حلو .. على وين
أسير : عمره ان شاءالله تبي تتفضل حياك الله
عوض تخصر : اها اها لا ياحبيبي روح الله ييسر دربك وعمره مقبوله مقدما ً
أسير : أوهوو عوض تراك زوجه واقفه مع زوجها وش صاير على أي شي تزعل
عوض : وأنا زعلت دعيتلك بالخير
اسير : أقول أنا رايح مع واحد من الشباب تبي تتفضل والله الباب مفتوح حيل ماتبي الله يخليك ويكتبلك عمره قريبه زين يلا سلام انا تأخرت ولازم أكون بالبيت ومشى
عوض: الله يعلم شنو مخبي عني بعد .. مع السلامه







ابو ماجد طلع من عند سديم لأن وقت الزياره انتهى وتكلم معها بخصوص ماجد وأسير وشالت هم الدنيا
شلون هي افتح فمها وقالت ان أسير يبي لميس وهي كانت عارفه انه يكذب عليها
كانت حيل حيل متضايقه وخايفه من المستقبل ياالله وش ينتظرنا
يارب أكتب اللي فيه الخير يارب
يارب اهديهم واصلحهم
كانت تكرر هالكلمات وهي ماسكه غصتها

ابو ماجد : أنا حسيت انه كان راح يقولي انه يبي بنت أختك سعاد
سديم صار قلبها يدق
ابو ماجد يضم كفينه لبعض : الثلاث سنوات اللي اقعدتها معنا أكيد ماراح تمر كذا هم شباب وكان لازم نتوقع شي مثل كذا يوم من الأيام
سديم ساكته طول الجلسه
ابو ماجد : واذا كان احساسي بمحله لازم نلقى حل ولا عيالك ماراح يظلون مع بعض وراح ينسى كل واحد الثاني ماتدرين ياام ماجد وش يقدر
الله يمكن أموت انتي تموتين الوقت هذاك وش راح يصير فيهم حنا لازم نلاقي حل وشموخ أنا معد أبي أشوف خيالها قدام البيت او اسمع اسمها ينذكر
لأن ماجد ماراح يظل كثير بالفندق وانا بنفسي راح أجيبه للبيت مب كيفه وقت ماطلع طلع من البيت
دامني حي هالعايله ماراح تتشتت وعيالنا لازم نحميهم من اللي هم فيه
أسير راح يتزوج لميس
وماجد أنا أشوف أخوياني أو حتى بنات خاله بنات والنعم فيهم والله
سديم مثل ماقلت ماانطقت بكلمه وحده



سديم تنهدت بضيق بعدها خذت جوالها تدق تطمن على عنود





عنود كان جوالها بالغرفه مااسمعته لأنها كانت بالصاله وجها أحمر ودموعها بعيونها كانت ضامه كفينها لبعض وواقفه عند الدرج
اسمعت صوت باب البيت يتسكر وناظرت لتحت

أسير يوم دخل البيت ناظر ماشافها تحت وعرف انها بغرفتها وطلع
عنود كانت تناظر الدرج تنتظر تشوف طلته
أسير قرب بعدها انتبه لها وابتسم : السلام
عنود بصوت مخنوق : وعليكم السلام
أسير وصل لها : آسف تأخرت عليك
عنود بدون ماتناظره : لا عادي
أسير عرف انها متضايقه ومسكها من كتوفها لفها خلا ظهرها عليه ومشاها قدامه مبتسم : يلا زين الحين خلنا انشوف الألبومات وش رايك
سكت وهو ينتبه لغرفة ماجد مفتوحه وحس بأحد داخل ماكان في صوت بس في حس وقف وهو يبعد ايده ببطئ عن عنود وتختفي ابتسامته
عنود ناظرته وشافته وين يناظر وانطقت : جا ياخذ أغراض له
اسير ناظرها
عنود امسكت ايده وبترجي : الله يخليك لا تخليه يروح
أسير شاف دموعها انزلت ووشلون تترجاه
عنود : تكفى
أسير ماسوا أي ردة فعل لثواني بعدها ابتسم لها بحنان وحط ايده على راسها يتحسس شعرها : بحاول
عنود ردت له الابتسامه وبعدت عدساتها عنه وهي تمسح دموعها







اوصلو أهل أبو رياض للمكان المطلوب ونصبو الخيم مع مساعده من الشباب والشيبان الموجودين ماكانو قريبين منهم بس مر كم واحد من عندهم وبدو يساعدونهم لأنها كانت 4 خيم
وكبيره

خيمتين للحريم وخيمتين لرجال
كانت بعيده عن بعض تقريبا ً
رآما : آآآآآه مابي أسوي شي
لورآ : أقول يلا رتبي قبل يجون الضيوف
رآما : آآآه ليش هالحاله كل مره المفروض انخليهم منصوبه
سهى : عن التحلطم ويلا
هند : علو ماما تعالي ساعددينا انتي بعد
علا : بساعدكم
رياض : يبى الجلسه الحمره خلها لنا
ابو رياض : أي أنا مفكر كذا
غلا : لورآ جوالك
لورآ اتركت اللي بإيدها وراحت ركض لأنها داريه انها أفنان
طلعته من الشنطه وردت : أي فنو
أفنان : هاوصلتم
لورآ : ايه وانتم
أفنان : يعني مب مره بس أخوي يبي أخوك أو أبوك يكلمهم علشان يعرف المكان
لورآ : ولو الحين أعطيه رياض
أفنان : زين ومدت جوالها لقصي : الحين يكلمك أخوها
قصي خذا الجوال منها وحطه على أذنه
رآما : يمى بطني يعورني حيل
ام رياض كانت تحسبها تتهرب من الشغل : سلامتك بس أكيد جوع يلا رتبي
رآما : آآآه يمى والله مب علشان كذا جد بطني يعورني فيني لوعه
سهى بتمسخر : نعرفك تكرهين البر بس يوم تبدا الجمعه بتنسين اللوعه اللي جايتك
رآما ارفعت عدساتها لسما : أووفف ومشت
غلا : تصدقين ميمي شعرك طال
رآما كانت ماسكته ذيل حصان امسكت طرفه وحطته على كتفها بدلع وهي تلتفت لهم : ياي يمى من العين
غلا : أقول مناك بس .. بس جد طول مدري من وين جايك هالشعر ترى أغار
رآما : أقول هي وتتفل على نفسها : يمى منكم لا يتقطع شعري بعدين هذي أول سنه أخليه يطول كذا دايم شعاري الأول القص ولا شيء سوا القص
بس هالمره وتخفت صوتها بنعومه مصطنعه : حبيت أغير من استايلي
سهى تقلدها بستصغار : استايلي .. أقول يلا قدامي وين اللي بطنها يعورها
رآما : والله بطني يعورني
سهى : حق الجوع يلا يلا
رآما : ياالله أصلا أنا الدلوعه المفروض ماأشتغل
غلا : والله أنا للحين أشوفك الدلوعه
رآما وهي تروح : أمحق دلع والله
كان شعرها قبل تحب تقصه لرقبتها وابد ماعمرها طولته بس هالمره طال واتركته صار لحد نص ظهرها ونوع شعرها من الشعر المموج مثل ماتعرفون نفس شعر شموخ
بس يوم تقصه مايبين هالتموج
كانت كل مالها تزيد شبه لشموخ بس كانت شموخ أملح منها







ماجد حس بأحد دخل االغرفه توقعها عنود لف ناظر شافه أسير قعد ثواني
كل واحد يناظر الثاني بصمت ومن دون أي ابتسامه
أسير حاول يرسم ابتسامته كانت ابتسامه بسيطه
ماجد ماردها له قال وهو يلتفت لدولاب بحده اشوي : تدري ان عنود قاعده بروحها بالبيت شلون تطلع وتتأخر عنها والتفت وهو يرمي
اللبس اللي بيده على الشنطه اللي كانت فوق السرير
أسير تحولت ابتسامته لسخريه : هه
ماجد ناظره
أسير : لو كنت هالقد تخاف عليها ليش ماتقعد انت مكاني
ماجد سفهه و التفت سكر دولابه بعدها راح لشنطه يصلح ملابسه فيها
أسير : رد على سؤالي ليش ماتقعد انت
ماجد من دون مايناظره وببرود: لا تحاول ترفع ضغطي لأنه مو من صالحك
أسير ببرود هو الثاني : أنا ماأحاول أرفع ضغطك أنا سألتك سؤال
ماجد : وسؤالك ماله اجابه سكر شنطته
أسير : اسمع أنا ماتكلمت معك الا علشان خاطر عنود وعلشان أمي اذا يهمونك لا تطلع من البيت
ماجد ناظره من فوق لتحت نظره سريعه من دون أي ملامح محدده وبعد نظراته عنه رايح التواليت وهو يقول : وانت عاجبتك طلعتي من البيت
أسير : أكيد لا
ماجد فتح الباب وناظره : أنا لو بست رجل أبوي ماراح أرجع لهالبيت ماراح أعيش بمكان انت عايش فيه وسكت
أسير عقد حواجبه
ماجد : ياانت طالع وانا الداخل ياانا الداخل وانت الطالع وبعد نظراته عنه بعد ما عطاه نظره حاده و دخل راح فتح الحنفيه
أسير استغرب من كلامه جاته صدمه ظل مكانه ماتحرك لين طلع ماجد وهو يجفف وجه بالمناديل
أسير : ممكن أفهم اللي قاعد اتقوله الحين انت
ماجد : كلامي واضح ونزل بلوزته رماها بالسله وشال بلوزه برتقاليه
أسير شد على قبضته هو يحب أخوه ويحترمه والدليل انه للحين مااجرحه بكلمه أو اعترف له بحبه لشموخ علشان لا تصير بينهم عداوه
كان كل خوفه يجي يوم ويعرف ماجد بكل شي وتخرب علاقتهم
ماجد لبسها
أسير بصوت مخنوق : والسبب
ماجد شال شنطته : تعرف السبب ومشى عنه
أسير يوم مر ماجد من عنده مسك ذراعه بكل قوته
ماجد وقف
أسير كان يزيد ضغط عليه لا شعورياً




عنود كانت تنتظر بالصاله اسمعت شوشره خفيفه وتنهدت وقمت تحاول تقنع ماجد يقعد






مريم : مزنه وش عندك قاعده امشي
مزنه : اشوي نازله راسي يعورني
شموخ ناظرتها بعدها بعدت نظراتها عنها ماحطت اللي شافته في بالها ولا تبي تحطه لأن مالها علاقه
منار ادخلت
نوف : وينكم كل وحده طالعه ثلاث بالماي وثلاث برآ
نوري : شموخ تنتظر ضيفتها يمكن علشان كذا
شموخ ابتسمت ابتسامه بسيطه
نوف : أقول هي ضيفتنا بعدد بس عادي هذي استراحه وماراح تاخذ بخاطرها يلا انزلي
شموخ كارهه الكلام معها : مالي مزاج
نوري تناظر نوف
مريم : انتم للحين ماتصالحتم
نوف : لا عادي بس وتناظر شموخ : مدري وش فيها قالبه علي شكلها ماسامحتني
شموخ تقوم : ماراح أكرر كلامي تبين اتصدقين صدقي ماتبين براحتك
مريم : لالا خلاص مصدقه انتي قعدي بس ولا تروحين مكان
شموخ : ماراح أطلع بدور بس
نوف بنذالتها المعتاده مع شموخ ارفعت ايدها لسما : يااااااااااااااارب يارب تكون في ماي تزحلقين واطيحين عندنا يصير غصبا عنك تسبحين
شموخ ابتسمت مجامله وصارت تمشي
منار اقعدت بطرف المسبح وتناظر مزنه
نوري قربت من نوف : نوف
نوف ناظرتها
نوري : لا تقولين سبب زعلكم من بعض أسير
نوف : لالا الله لا يقولها بلييز لا تفاولين علي
نوري : يمى ماقلت شي بس حسبت كذا
نوف : لا مب هو السبب ويارب مايجي هاليوم
نوري من قلبها : ان شاءالله . . بس انتي بدورك لازم تتركينه
نوف ارفعت حاجبها : شموخ راح تتزوج .. وأسير ماهو ملكها بعدين هي تحبه صح بس هو لا
نوري : وش اللي دراك
نوف : هي قايلتلي
نوري : اها .. بس ولو بعدين انتي كنتي مقرره تتركينه وش اللي تغير
نوف ببتسامه : لا ماتغير شي وبكل وثوق كملت : بس اذا هو يبيني أنا ماراح أرفضه واغمزت لها وراحت عنها
نوري ؟؟؟

مزنه تنهدت داخلها بعدها قامت تبعد الضيق عنها واطمرت بالمسبح

نوري بطرب
حبني او حب غيري صرت في عمري خيال
قانعه واعرف مصيري مالي ابقلبك مجال


مريم اطربت معها هي ومنار

كاذب انت او صريح مايصح الا الصحيح
لاتغش روحك ورحي لاتخون الصدق لااااا
أنا بتحمل جروحي وهذي ماهي مشكله


نوري : أقول بنات كلكم أسمع يلا .. القوي ماتهزه
القوي ماتهزه ريح مايصح الا الصحيح
أدري حبيتك وحبي من طرف واحد فقط
كنت أعاند فيك قلبي وأجبره وهذا غلط
يوم أنا شفته جريح مايصح الا الصحيح
أنا ما اعلن عنادي لا ولا أبدي غرور
بس صار الامر عادي غيبتك مثل الحضور
قلت ابعد واستريح مايصح الا الصحيح


شموخ كتفت يدينها وتنهدت بختناق من المكان
نوف : شوشو يلا انزلي السباحه من دونك مب حلوه
شموخ ماردت
نوري : يلا بنات تراني طربانه غنو أي شي ثاني
منار : قلب قلب وين وين
مريم + نوري : لالالالالا مانبيها
منار : والله حلوه
مريم : أقول بس من وين الحلى مع هاللي مدري وش يحسون فيه بس بس بس بس بس بس ميو وش يحسون
نوري بضحكه : مدري عنهم
نوف : مزنه وش عندك ساكته
مزنه تناظرها : لا ابد وابتسمت : ايه وين وصلتم
نوف بضحك : أقول خلك معنا
نوري : امسويلي فيها ثقيل أقول بس استريح
كملو معها : ماأكون أنا بنت أبوي لو ماأجيبك تصيح
مزنه : لالالالا وقفو
اسكتو
مزنه : دام شموخ واقفه لا شغل ولا مشغله خلها تغنيلنا
شموخ حركت راسها لا : مابي
نوف : أقول يلا غني هذيك شسمها ياربي
شموخ : ماراح أغني
نوري : لا تعصبين
شموخ : ماعصبت
مريم بمزح : مو من حلى صوتك بس لأنك فاضيه
شموخ : داريه ان صوتي مب حلو
مريم : أمزح وش فيك معصبه
شموخ ببرود : مب امعصبه بس أنا أعرف صوتي وقلتلك اني داريه
نوري : لا بلعكس صوتك عادي مب حلو ولا خايس
شموخ اكتفت ببتسامه مصطنعه
نوف : يعني غني حتى لو كان شين راح اتغنين لو هذيك اللي تحبينها شسمها ياربي
مريم معقده حواجبها : أي وحده
نوري : عرفتها ... ياالله شسمها والله متذكره كلمات
نوف بتذكر : اييييه هذي ...... فرشولي عشاني الأرض حرير
نوري : أي هذي يلا
شموخ ساكته
مريم : والله يوم غنيتيها حسيت انها من قلبك يلا
مزنه : بلييييز
شموخ : قلت ماراح أغني
نوف : يلا انقلعي حنا نغنيها يلا بنات
منار : انا مب حافظتها
نوري : ولا انا
مريم : ولا انا
مزنه : انا مب مرا حافظه الكلمات الاولى
نوف : ياالله خلاص مانبيها غيره
نوري
منو منو كلك منو
تخبل وشكلك حلو
شدعوى متكبر عليه
يعني هسه انت شنو

سوه سوه ما نضل سوه
حبنا ريشه وبالهوى
على روحي اسف اني
نازل لـ هالمستوى








ماجد ماتحرك وانتظر أسير وش راح يسوي
أسير : اذا علاقتنا كانت خاربه خاربه قرب فمه من اذنه وهمس : اليوم والحين وبهالمكان راح نتكلم وبكل شي ومن دون كذب وترك ذراعه وهو يناظره وكنه يتحداه
ماجد مافهم سبب هالنظرات وتم يناظر فيه
عنود جايه وشافتهم
أسير بعد نظراته عن ماجد لعنود بعدها مشى للباب
ماجد لف نظره شاف عنود
أسير مسك الباب : بينا كلام ولازم أسكر الباب
عنود : بتقنعه
أسير مارد على سؤالها وقال : قعدي بغرفتك مابي أعرف انك كنتي تتسمعين من الباب
عنود : لالا والله أهم شي أقنعه
أسير سكر الباب وهو يسكر ابتسمت له عنود بعدها سكره كله
عنود تنهدت بعدها راحت لغرفتها

أسير التفت ناظر ماجد بعدها مشى لين التسريحه وقعد يناظر باللي عليها مسك عطر وارفعه له افتحه يشمه
ماجد ترك شنطته على الأرض ورفع نظره من جديد ناظره
أسير سكر العطر وحطه وهو ياخذ نفس عميق بعدها ناظر ماجد






شموخ اتصلت عليها مها انهم اوصلو واطلعت تستقبلها
ميار ادخلت
شموخ تفاجئت وابتسمت : ياهلا
ميار مشت لها وسلمت عليها
شموخ انزلت لمستواها وقالت وهي تقرص خدودها بخفه : شلون ماتقولين لي انها جايه كان سويت لها أحلى ترحيب
مها بضحكه خفيفه : أفا وحنا مالنا هالترحيب الحلو يعني
شموخ تقوم : ولو تستاهلين والله وتسلم عليها
ميار : شموخ وين المسبح
شموخ تناظرها وهي مبتسمه وسرحت فيها ثواني
" ياالله شكثر فيها من أبوي "
ميار : شموخ
شموخ انتبهت لها : ايه الحين أوديك له بس انتم تفضلو الحين وتناظر مها
ميار : كنك بروحك هنا
شموخ امسكت ايدها : كلهم بالمسبح الحين اتشوفينهم وفي نوري ونوف بعد
ميار تناظرها : والله
شموخ حست كنها تشوف أبوها قدامها وابلعت ريقها بعدت نظراتها عنها وخذت نفس بسيط




منار :بنات عيب علينا قومو نستقبل البنت
مريم : نوف ونوري مرة ولد عمكم يلا قومو
نوف : أنا طالعه أصلا
نوري : أنا مالي دخل كلكم اطلعو
مزنه : أقول اطلعي
نوري : بعدين شموخ استقبلتها شلون تبينا نستقبلها وحنا انقط ماي
نوف اطلعت والبست روبها : يااااااه برررد
نوري : نوف تكفي وتوفي وتكمل سباحه








الجوري : يلا وشعرك جعديه
المها بضيق : خلاص جوري أنا رابطه شعري وبس
الجوري : هي عزيمه مب حنا بس
المها تناظرها : لااا
الجوري : أمم
المها تبعد نظراتها عنها بتأفف
الجوري : جايين خوياتها وبيت أعمامي
المها : أف
الجوري :يلا مثل ماقلتلك جعدي شعرك وأنا والجوةهره راح انسوي مثلك والفستان اللي طلعته لك تلبسينه ياويلك تبدلينه
المها تسند ظهرها : زييين وش فيك علي اليوم
الجوري تقوم : والله انتي تخليني كذا
المها تناظرها
الجوري : ومن الجين ابدي لأن المغرب ماشين
المها :ـ
الجوري التفتت واطلعت من جناح المها
المها تدفن وجها بيدينها وتصرخ بصوت منخفض : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آ







لميس : فيصل ماجاب السكر يمه
ام فيصل : توني داقه عليه الحين جاي
لميس : يمى وش رايك اشتري باقه بيضا احسها تريح المريض
ام فيصل : اللي تبينه
لميس : وراح اطلع من المستشفى مع عنود بروح لهم
ام فيصل : ـ
لميس : سامعه يمى
ام فيصل : سامعه سامعه
لميس تقعد جمبها : زين ليش ماتردين
ام فيصل: والله وش تبيني اقول
لميس : أي شي وتبعد نظراتها عنها لتلفزيون
ام فيصل تناظرها : يعني حبيت اذكرك ماجد مو موجود معهم
لميس : عادي وتاخذ من المعجنات
ام فيصل : انا مب فاهمه سبب هالحماس بس اذكرك بشي ثاني ماجد هذا مستحيل تاخذينه مااكتفى بالشي القذر اللي مسويه هو وبنت خالته
لا راح وتهاوش مع ابوه وطلع من البيت مثل هالولد انا ماابيه
لميس تناظرها : لا توجعين قلبك يمى انا اصلا للحين مانسيت الكف اللي عطاني اياه ولا نسيت المنظر اللي شفته هو مو بقلبي ولا ابي اشوفه مره ثانيه
حتى اتصالاتي مارد عليها كل هذا علشان البنت الزباله
ام فيصل تفاجئت من كلامها : عفيه عليك والله
لميس بعدت نظراتها عن امها وشدت على ايدها







نوف : ياهلا ياهلا
شموخ ماتناظرها
مها ابتسمت وقامت تسلم
نوف : سامحيني مبلله
مها : لا عادي أخبارك ؟
نوف تبعد عنها : الحمدلله وانتي
مها : بخير
نوف : الحمدلله على السلامه جات متأخره بس والله ماعندي رقمك وكل ماأجي باخذه من شموخ انسى والله
مها : الله يسلمك لا ولا يهمك
نوف اقعدت جمب شموخ : يلا ماتبون اتروحون للبنات
شموخ من دون ماتناظرها : الا بس ننتظر ميار
نوف ببتسامه : جات ميار
مها تهز راسها بإيه : يوم درت اننا رايحين استراحه على طول قالت فيها مسبح وانشبت معنا
نوف : ياحليلها من زمان عنها حبيبتي
شموخ متضايقه من وجود نوف جمبها وقامت : أنا بروح أشوفها تأخرت
مها : توني كنت رايحه
شموخ : لالا ارتاحي وراحت
جنان جايه ببتسامه : ماشاءالله هذي العروس
مها ابتسمت وقامت سلمت
نوف : أي خالتي هذي مها مرة منصور
جنان تبعد عنها : ماشاءالله الله يحفظك
نوف تناظر مها : هذي خالتي جنان
مها : تشرفت
جنان : تسلمين حبيبتي

مها حاطه ميك أب خفيف شعرها مسيحته ومسويه بف ماسكته بفيونكه صغيره وردي وباقي شعرها مفتوح
لبسها كان عباره عن فستان مبين تفاصيل جسمها كانت نحيفه بس في اشوي زيادات بس ماكان مخرب بشكل كبير
فستان لحد تحت الركبه وردي ماله أكمام ولابسه عليه جاكيت نص لونه وردي ونفس الدرجه
كانت لابسه ذهب سلسال وحلق وخاتم غير خاتم الزواج بالإضافه الى الغوايش
كعب وردي ادكن من لون الفستان وشنطه وردي بدرجات مختلفه داخل عليها اشوي اسود ورصاصي وابيض



شموخ ادق الباب : ميار
ميار : هااه
شموخ : خلصتي
ميار : لا اشوي
شموخ : زين انتظرك واوقفت على الجدار تنتظر







ام مهند : مهند أنا طالعه
مهند كان قاعد بالصاله على الجريده يوم سمع صوتها ناظرها :وين ؟
ام مهند : رايحه للأم سلطان الجيران متجمعين يمكن أرجع العشا
مهند : زين
ام مهند البست النقاب واطلعت
مهند نزل نظره للجريده

مهند طلع من غرفته نازل تحت وانتبه لباب غرفة شموخ مفتوح وناظر فيه بس جات عينه على المرايه وشموخ تلف تناظر فيها وانتبهت له منها
مهند شد على ايده " لازم اعرف كل شي "
شموخ امسكت شعرها وبعدت عن المرايه بس مهند سبقها والتفت نازل


مهند " من وين بعرف " تنهد ونزل الجريده اشوي
وهو يفكر بعدها سكرها كلها وحطها على الطاوله قايم








أفنان احظنت رآما : واحشتني والله زمان عنك
رآما تبعد عنها : غريبه يعني أكثر من لورآ
أفنان تناظر لورآ : أكثر من لورآ
لورآ اضربتها على كتفها : مالت عليك والله الشرهه مب عليك على اللي عازمتك
أفنان : لا والله أمزح أفا شلون أشتاق وتناظر رآما : لرآما أكثر منك واغمزت لها
رآما : أقول اشتقتيلي مااشتقتيلي أنا اليوم قاعده معكم مب قايمه
لورآ : يمه وش تبين
رآما : امممم مزاج وبعد راح تجي ترفه وناسه
لورآ بستلعان : الا قولي عبود من متى تقعدين مع ترفه
رآما افتحت عيونها واضربتها على راسها : ياالـ .. وش تقصدين
أفنان تضحك
رآما تناظرها : خويتك مختله عقليا ً سامحيها
لورآ : لا والله وتناظر أفنان : سمعي حبيبتي يافنو عبود اللي هو عبد الرزاق خوي رآما يوم كانو صغار الروح بالروح
وتناظر رآما وبتلميح بكلامها : الروح بالروح
رآما تضايقت وحاولت ماتبين بس كان واضح : المهم أنا بروح لسهى وغلا بعدين أرجع لكم
لورآ بضحكه خفيفه : استحت
رآما صدت عنها من دون أي تعليق وراحت
أفنان : لورآ شكل أختك تضايقت
لورآ : ليش وش امسويه أنا
أفنان : مدري بس حاستها تضايقت
لورآ: مدري عنها بعدين انا كنت أمزح بس
أفنان : مدري عنها







أسير : أنا ماحبيت نوصل لهاليوم أبد
ماجد :ـ
أسير : بس اللي قلته قبل اشوي ممكن توضح ليش
ماجد ببرود : انت عارف السبب
أسير : لا مب عارف أبي أسمعه منك
ماجد : اذا وقفتني علشان هالشي فعرف انك ضيعت وقتي ومسك شنطته
أسير تقدم له ومسك يده : اتركها وناظره وهو يشد بكلامه : أبي أعرف السبب
ماجد يناظره
أسير ترك يده بس مابعد نظراته عنه كانت نظراته حاده وواضح ان بلسانه كلام يقوله
ماجد :ـ
أسير : لأنهاتحبني
ماجد يوم قال أسير هالكلمه على قلبه وشد على ايده ونظراته تغيرت
أسير : لهالسبب بس
ماجد شال شنطته : مالك أي ذنب وأنا أعرف هالشي بس مقدر أقعد معك بعد هاليوم فأتمنى تسامحني لا نسيتها انت أول واحد برجع له بس الحين أحسن شي
نبعد عن بعض
أسير :ـ
ماجد رسم ابتسامه بسيطه : ومبروك مقدماً عرفت من أمي انك ناوي على بنت عمي
أسير:ـ
ماجد خفى ابتسامته وجا يلتفت بس وقفه أسير
أسير : أسفي عليك ياماجد
ماجد:ـ
أسير : ماتوقعتك ضعيف لهالدرجه بسبب بنت توصل لهالحاله
ماجد للحين ضابط أصابه لأنه لو انفجر راح يرتكب جريمه فيه ناظره بحده وقال : اسكت
أسير :ـ
ماجد : وأعرف ان شموخ مو أي بنت .... هي كل شي بالنسبه لي ومستحيل أتخلى عنها
أسير تفاجئ من كلامه الأخير وقال : وش اتقول انت
ماجد : لا تتوقع اني راح أنساها .. أنا بحاول بس عارف الا متأكد انها مستحيل تطلع من قلبي علشان كذا بسوي أي شي علشان تصير لي حتى لو انها ماتبيني أنا أعرف شلون أحبببها فيني
أسير شد على ايده وتقدم خطوه بعدها وقف
ماجد بجديه : لو وصل الشي اني أخطفها يوم زواجها راح أسويها
أسير ماقدر يضبط نفسه تقدم له ومسكه من بلوزته من فوق وبحده : وش قلت
ماجد يبعده
أسير صار يدفه لين لصق ظهر ماجد بالجدار وصار يصرخ عليه : ماجد أصحى انت اكيد مو بعقلك
ماجد ألمه ظهره من الصدمه بالجدار
أسير : والله لو أعرف انك لمست منها شعره ماراح أتعامل معك بهالطريقه
ماجد بعده عنه : ليش من انت أبوي ولا أمي لا يكثر أسير لا تنسى اني أخوك الكبير ولا تعاملي معك راح يختلف
أسير : ليش تعاملك ماأختلف معي هذا وانت عرفت انها تحبني بس
ماجد يمسك ظهره وبنظرات حاده يناظره كان راح يتكلم بس أسير كمل
أسير : أجل وشلون لو طلعت أحبها
ماجد : فارق بس ولو عدتها مره ثانيه ياويلك >> يقصد يوم ثبته بالجدار <<
أسير : ماجد أنا ماراح أسكت أكثر من كذا
ماجد يشيل شنطته ومطنشه مايبي يسمع
أسير : ولو تبي أنا الطالع وانت الداخل بس أعرف اني سكت لليوم لأني مابي تخرب علاقتي فيك بس أنا شايف انه ماله داعي أسكت أكثر من كذا
ماجد تنهد
أسير : مثل ماانت تحبها أنا مجنون فيها
ماجد ناظره بتململ ماخذا كلامه بجديه ومشى طالع من الغرفه
أسير يوقفه بصوت عالي : ماجد
ماجد طلع
أسير حط ايده على راسه ورجع لورى تسند بالجدار وقلبه يدق بسرعه



عنود اسمعت صوت أسير واطلعت من غرفتها شافت ماجد ينزل واركضت لدرج بس ماانزلت : ماجد
ماجد نزل ولا رد أو التفت لها
عنود امتلت عيونها دموع وامسكت بالسور





ميار تسحب شموخ : الله يخليك اسبحي معي
شموخ : مالي خلق والله بس لعيونك بحط رجليني
ميار تكشر : مب حلو
شموخ اكتفت ببتسامه وامسحت على شعرها
نوري : ماشاءالله شايفتكم متفقات حيل
شموخ ببتسامه قالت وهي سارحه بميار : فيها من أبوي الله يرحمه
نوف : أي يقول نايف نفس الشي
شموخ تمسح على شعرها بعدها بعدت ايدها عنها ونزلت رجلينها : يلا اسبحي
ميار : بروح لنوري يمكن انتي ماتعرفين تسبحين
مها بضحك : الحين نزلت رجلينها علشانك بعدها اتقولين بروح لنوري
شموخ اضحكت
مريم : ماتنزلين مها
مها : لا والله بقعد هنا
شموخ تقوم رايحه لها
نوف : انا صراحه زهقت بطلع
مريم : أنا بعد
مزنه : خلنا انسولف مع الضيفه شويتين
مريم : يلا
شموخ : متى رايحين مها
مها : يمكن العشا بس مدري عنه يمكن يبسط مع الشباب ويخليها لليل
شموخ : المهم أنا أبي أروح معكم
مها : ليش
شموخ بصوت اخفت : والله عندي بحث وهنا مستحيل أسويه
مها : معك حق
نوف جايه : في شنو تتسرسرون
مها : مانتسرسر
شموخ قاطعتها : مب كل شي لازم اتعرفينه
نوف ناظرتها
مها ناظرت شموخ بعدها نوف
نوف حاولت اطنش : آسفه ماقصدت واقعدت : اخبارك مهوش
مها : تمام
شموخ تقوم : الحين جايه
نوف تناظرها بشكك بعدها ارجعت ناظرت مها








نايف: لا انا زعلان عليه دامه مب مشغول ليش ماجا معك
منصور : والله مدري عنه
زايد : الحين ادق عليه
نايف :متى ناوي تروح الرياض
منصور : ان شاءالله السبت محرك
نايف : اها
منصور يناظر عمه راشد " معقوله تكون تعرف بكل شي وساكت "
نايف : لا تنسى تحضر الملكه
منصور بتذكر ناظره : أي والله كنت بعتذر منك انت وفهد لهالسبب
فهد : ماتقدر تحضر
منصور : لا والله مااتوقع
نايف حط ايده على كتف منصور : ولا يهمك مسامحك
منصور ابتسم
فهد بمزح : بس انا لا
منصور ناظره : ان شاءالله حاضرين العرس
فهد : امزح معك ياالحبيب
منصور اكتفى ببتسامه ورجع ناظر عمه راشد
نايف انتبه لنظرات منصور لأبوه وصار يناظر ابوه بعده منصور

زايد دق على مهند

مهند كان ماسك ألبوم الصور وسمع صوت جواله دخل يده بجيبه وطلعه " زايد " : هلا والله
زايد : وينك ؟
مهند يناظر بالصور : والله مشغول اشوي وبعد اشوي طالع اقابل ابو محمد في اوراق لازم اشوفها
زايد : اها
مهند حط الألبوم على جمب وراح يطلع من الدرج شي ثاني
زايد : شكلك مشغول الحين يلا اتركك
مهند : الله معك وسكر وهو يناظر باللي شاله كم اورقه
فتحها


في ليله من ليالي الحزينه ... وفي ركن من اركان غرفتي المظلمه...


مسكت قلمي لأخط همومي واحزاني .... فاذا بقلمي يسقط مني


ويهرب عني ..!!!


فسعيت له ... لأسترده ... فاذا به يهرب عني وعن اصابع يدي الراجفه .


فتعجبت ... وسئلته .. ؟؟؟

الا يا قلمي المسكين .. اتهرب


مني .. ام من قدري الحزين..


فاجابني


بصوت يعلوه الحزن والاسى ...


سيدتي …تعبت... من كتابة معاناتك....

ومعانقة هموم الاخرين...


ابتسمت .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..


انترك جراحنا... واحزاننا... دون البوح بها ...


قال .. اذهبي وبوحي بما في اعماق


قلبك لانسان اعز لك من الروح ..


بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له... قلب... ولا روح ..


سألته .... ؟؟
واذا كانت هذه الجراح بسبب انسان هو لي اعز من الروح ... فلمن


ابوح؟


فتجهم قلمي حيرة ... واسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...


فأخذته ... وتملكته ... وهو صامتا .. فاعتقدت انه قد رضخ لي ..


وسيساعدني في كتابة خواطري ..


فاذ بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...


ونظرت اليه قائلتاً ... ماذا تعني ...


قال... سيدتي انتي بلا قلب ولا روح ..


اتريدينني ان اخط احزان قلبك ولا ابكي فؤادك المجروح ...


......فمسكت قلمي وكتبت.....

مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل ان تبكي عيوني


اااه يا هموومي


مهند عقد حواجبه وهو يقرآ بعدها راح للورقه اللي بعدها
كان مب معروف لها راس من رجل مكتوب فيها

سالت دموعي
و
متى يجي اليوم اللي أكون فيه تحت التراب
و
أمنيتي بأن أموت ليس لأنه شيء جميل
لا ولاكن لأنه أجمل من العذاب اللذي يلحق بي
بكل مكان
و
كل من أحبهم أصبحو يبتعدون عني
و
أشتقتلك يايمى
و
يمى تعالي شوفي بنتك بالحيل تعبانه
و
يوم الاحد 2/3/1429 هـ
يوم طردني عمي من بيته
كان مكرر التاريح أكثر من 5 مرات بنفس هالورقه


ترك هالورقه وراح للي بعدها كان مكتوب فيها

أنا مانسيت شلون ربوني أمي وأبوي الله يسامحك يامهند

مهند عقد حواجبه وقرا مره ثانيه بعدها لف الورقه يناظر يمكن فيها شي بس ماكان مكتوب فيها غير هالجمله
مهند لف عدساته اشوي بعدها رجع ناظر المكتوب







شموخ دخلت التواليت تسندت على الباب وخذت نفس عميق


مـآلـۈَمـڪْ ڪْآن قلبـڪْ ثـآرت آمـۈَآجـﮧ ( ۈَخـآטּ ) ..≈


آلخطـآ منيـے .. لآنـيـے صـرت فيـےّ بحـرڪْ سفينـﮧ










http://www.9ksa.com/up/get-9-2011-9ksa_com_cu8yif7l.gif

.
.

: أسير
أسير ناظرها
سديم : وش فيك من جيتم وانت ساكت
أسير صوته كان فيه بحه : لا يمى مافيني شي
عنود : لا تخبي شي عليها
أسير ناظرها
عنود ناظرت امها : اليوم ماجد كان بالبيت
سديم ناظرت أسير بعدها ارجعت ناظرت عنود بفضول
عنود : أنا قلت لأسير يحاول معه انه مايروح كان جاي ياخذ له أغراض وهو حاول معه ولا وافق
أسير قام بتنهيده : أنا شوي راجع
سديم تناظره
أسير طلع برآ
سديم قلبها كان يدق ونزلت نظرها ليدينها اللي ضمتهم لبعض
رفعت راسها يوم حطت عنود ايدها على ايد امها ابتسمت لها وردت لها سديم الابتسامه

أسير فتح ثلاث أزارير من بلوزته وخذا نفس ووجهه يتلون حاس بالضيق حيل
بلع غصته وطلع جواله دق على عوض





عوض : يبى أنا مب رايح معكم
أبو عوض : الله يهداك زين أجل الروحه لأن الكل مجتمع اليوم في بيت بنت عمك
عوض : ته وتنهد بعدها سمع صوت جواله " أسير "
عوض : سلام
أسير بصوت مخنوق : وعليكم السلام
عوض عقد حواجبه واشر لأبوه دقيقه بعدها راح عنه : وش فيه صوتك لا يكون صاير شي للوالده
أسير : لا .. بس أنا غيرت رايي رايح معك
عوض : لا من جد
أسير : ايه
عوض : زين تكلمت لأني كنت مفكر ماأروح علشان الوالد يلا بأقنعه وأتصل عليك
أسير : اذا كان يبيك ضروري ماعليه
عوض : لا مب شي ضروري الحين بسكر
أسير سكت اشوي بعدها سكر
عوض مستغرب بعدها راح لأبوه






نوف تناظر بشموخ طول الوقت شموخ انتبهت لنظراتها بس سوت روحها مب شايفتها
كانت نوف حيل شاكه بحالة شموخ لأنها كانت يوم تقعد جمبها تقوم ويوم تكلمها ترد بطريقه مختلفه
ويوم تمزح ماتعطيها وجه
منار : طبعا انتي معزومه ملكة اخوي مايحتاج
مها : والله قالي عنها منصور بس مااتوقع نقدر نحضر
منار : لااا
مريم : ليش ؟
مها : دوام عنده هي الملكه يوم الاثنين لو انها الخميس يمكن كان مدانا
نوري : أي صح صادقه
شموخ : متى رايحين
مها تناظرها : السبت
شموخ : هذا
مها : ايه
شموخ : اها تمنيت اطولون اشوي ماقعدت معك اكثير
مها : من جد الجامعه سرقتك منا
شموخ اكتفت ببتسامه
نوف : عادي لو حسيتي بالطفش تعالي عندنا او حنا نجيك
شموخ : والله مااتوقع بكون فاضيه وحتى الحين البحث ماسويته وحيل طويل وراح ارجع معهم البيت
نوف : من جدك
شموخ ناظرتها : ايه
نوف : زين حنا بعد ماقعدنا مع بعض اكثير بعدين البحث مايتسلم الا يوم السبت
شموخ : ليش الجامعه لعب بالنسبه لك
نوف تضايقت من ردها ومن طريقة كلامها معها وقامت : لا بس قلت يمكن في يوم تسليم ثاني
شموخ بعدت نظراتها عنها
نوف ناظرتها ثواني بعدها راحت
الكل حس انهم ماتصالحو بس هالمره طنشو مالهم أي علاقه





نوف اطلعت برآ وهي شاده على قبضتها " وش صاير لك شموخ "

منار : لا بس مستغربه هي كانت جايه عندك
نوف دق قلبها : متى
منار : ماصار لها كثير

نوف حطت ايدها على قلبها وحيل كان يدق وناظرت بالباب اللي يدخل على المسبح







مهند لبس بلوزه كحلي وبنطلون أبيض مشط شعره وفش عطر وطلع من غرفته وهو يدخل اورقه بجيبه
ركب سيارته ومشى وعقله مب معه يناظر بالمرايه الجانبيه واللي قدامه بس عقله بعيد






أسير مشى داخل الغرفه

لميس مع أمها وفيصل : هذا أسير
فيصل : ايه ... أسير
أسير ناظر جمبه وشافهم
فيصل سلم عليه
لميس وعيونها على الباب : أخبارك أسير
أسير بخير وانتي
لميس : تمام .. خالتي داخل
أسير : ايه معها عنود
لميس ناظرته : زين وماجد
أسير مارد عليها لأنه شاف أمها شلون دزتها
لميس : آح يمى
ام فيصل : ماتشوف شر ان شاءالله
أسير : الشر مايجيك وفتح الباب : تفضلو

عنود اسمعت صوت أسير وقامت : من جا
أسير جا : يمى مرة عمي
سديم ابتسمت
لميس راحت لها بخطوات سريعه : سلامتك ياالغاليه وسلمت عليها
سديم : الله يسلمك
ام فيصل سلمت بعدها فيصل
ام فيصل : متى اكتبولك خروج
سديم : والله للحين ماقالولي شي
ام فيصل بحزن : ياالله
لميس : هو ماجد ماجا لهنا
ام فيصل خزتها
لميس ماانتبهت لها
عنود ناظرت أمها
سديم : الا جاني أمس
لميس ابتسمت : يعني يمكن يجي اليوم
سديم : ان شاءالله
أسير : أنا رايح تامرون على شي
سديم تناظره : وين يمى
أسير : كلمت أبوي قال هو بالبيت وراح يجي ياخذ عنود أنا رايح مع خويي
سديم : اها
أسير : يلا مع السلامه
: مع السلامه







المها جعدت شعرها والبست فستان كت بني يوصل لتحت ركبها فيه حزام خيوط لونها بني أدكن وفيه بيج
شنطه بني درجات وبيج وكعب بيج اكسسوار خفيف بني
حطت كحل وقلوس برتقالي

البست عبايتها لأن أمها قومت عليها الدنيا لأنها متأخره اشوي
واطلعت من جناحها نازله
غزيل طالعه : زين طلعتي
المها بدلع بنات : آآه يمى كلها كم ثانيه بس
غزيل : زين زين يلا أبوك وخواتك اطلعو السيارة
المها بدون نفس : جايه








شموخ كل اشوي تناظر بالساعه متى يمر الوقت بسرعه
نوري جايه : بنات وين دلات القهوة من شالهم
نوف : ايه انا شلتها من ابوي بالدولاب
نوري اقعدت : والله قومي عطيها نايف انا تعبت رايحه جايه
نوف : مالت عليك قومي يلا
منار : خل مريم تعطيه
مريم : اقول مناك بس قومي نوف
نوف تقوم : قايمه يوه
نوري : الله يقطع شيطاني انحرجت تو
البنات اضحكو قبل يعرفون
مزنه : من فهد
نوري : لااا شنو فهد شنو خرابيط وانا طالعه لنايف اعطيه الفناجين دقت براسي ابي افحط وامشي وافحط
وامشي وافحط ويطلع مهند بوجهي واقف يسلم على نايف
شموخ ناظرتها بتفاجئ : ليش مهند هنا
نوري تناظرها : ايه وسلمت عليه قعد يضحك علي ياالله انحرجت
منار : تستاهلين اللي يجيك
مها : غريبه وحنا طالعين قاله منصور يلا قال عنده شغل
نوري : مدري عنه .. المهم بنات امي وخالتي فدوى وجنان جايين الحين يسبحون
مزنه : سمعناها كم مره ولا تلقينهم جايين تاخذهم السوالف
مريم : من جد













المها تاخذ العصير
العنود " جعلك تغصين " وراحت تعطي الباقين
نجمه : أخبارك عندند
العنود تقعد : تمام وانتي ؟
نجمه : بألف خير أي صح مبروك
العنود : يبارك بحياتك
نجمه يغمزه : ها خبرتي الأبو
العنود : ايه
نجمه : شلون كانت ردة فعله
العنود : عادي مثل أي واحد يسمع هالخبر
نجمه تضربها على كتفها : مالت قال ماتبي تقول
العنود تناظر الهنوف : يازين هالجمعه بس لو هالبنت مب موجوده أحسن
الهنوف : آه شنسوي امي وابوي السبب
العنود : خايف تسوي شي بالبيت والله اتكلم جد
الهنوف : اتحداها ماتقدر
المها : اخبارك سناء
سناء : بخير وانتي شلونك وشلون الجامعه معك
المها : الحمدلله ماشي حالها
سناء : سمنانه
المها تناظر بنفسها : لا جد
سناء تحرك راسها بإيه : مب حيل بس وجهك صاير شبه دائري
المها تمسك وجها : احلفي عاد مااحب المزح
سناء : والله العظيم وتناظر تولين جمبها : تولين
تولين كانت تسولف مع الجوهره بعدها ناظرتها وناظرت بعد الجوري والجوهره
سناء بضحكه : شفيكم
الجوهره : ابد نبي نسمع
سناء : ههه لا بس كنت بقول لها ان المها سمنانه اشوي صح
تولين تناظرها : امممم ايه تقريبا ً
المها انصدمت : لا الا السمنه
الجوري : أي والله بس ليش مااشوفك تاكلين اكثير
الجوهره : هي بتاكل اصلا
تولين : يمكن تفكرين اكثير بعضهم يسمنون من التفكير
المها : لا جد والله صدمتوني
سناء : ماعليك بعدين ماخرب جسمك بس وجهك صار ممتلي شوي
المها انقهرت من نفسها حيل والوجه الدائري ماتحبه ابد صلحت جلستها
وهي متضايقه من الجلسه تبلي تروح تشوف نفسها بأسرع وقت







البنات طقو السوالف وكان حيل بسطه حتى شموخ انبسطت اما نوف كانت شبه مبسوطه لاكن اكثر شي كانت خايفه
وحاسه ان شموخ اسمعتها

مها : سواقنا بنقالي تخيلي كل ماكلم واحد قال
سلام اليكم مدير كيف الهال ؟
المهم حنا عادي مدير مدير تخيلو بس بعدين عرفنا وش معناها
منار : شنو
مها : طلع معناها حمار وهو يكلم الرجال وهم مبسوطين مدير ياسلام من قدهم آخرتها طلع يضحك عليهم
الكل ضحك
شموخ : حقير صدق
مها ناظرتها : سممعي انتي بس مره تهاوشت معه وقلتله صدق انك مدير
قالي انا مو مدير انتي مدير
وانا اهاوشه انت مدير يا محمد انت مدير
يقولي لا انتي
وظلينا كذا لين سكت
شموخ تضحك
مريم بضحكه : زين تعرفين معناها ولا كان قالك هي وانتي فاهيه
مها : من جد
شموخ : حنا نسوي عرس لو واحد قالك مدير
مزنه : افا اكيد هالكلمه عندنا شي
منار : من جد والله انصدمت من المعنى
ميار : مها صوريني
مها : انتي وش صاير معك من امس وبس تصوير
شموخ : خليها وقامت : تعالي أنا أصورك
ميار ببتسامه : صوريني بكل مكان
شموخ : ولا يهمك ودنقت خلت وجها قريب من وجها : من عيوني والله وارفعت جسمها
نوري : تتصورين معي
منار : ومعي بعد
ميار : بتصور معكم كلكم بس بالأول أنا أتصور بروحي علشان أوريها خويتي
نوري ترفع حاجب : ياسلااام
منار بضحكه : والله وصارو بنات اول ابتدائي يودون صور للمدرسه
ميار : عادي وبعضهم يجيبون جوالات وكاميرا
وخفضت صوتها : حتى أنا مره خذيتها وتصورت مع خويتي وصورنا الأبله بس لا تخبرون أحد
البنات اشهقو
مها تقوم : لا من جدك ميار
ميار خافت
شموخ تفتح الصور : انتي من جدك وتناظر
منار ونوري ومها راحو يشوفون
ومريم قامت معهم
مزنه كانت بعالم ثاني " آه منك ياتركي "
نوف كان قلبها للحين يدق " شلون اعرف انها هي اللي اسمعتني "
شموخ تشهق بعدها افقعدت ضحك : وش هالتصوير الله يقطع ابليسك
مها تسحب الكميرا منها : عطيني اشوف
شموخ امسكت بطنها وماتت ضحك
مزنه قامت طيرا : وروني وروني
نوف تناظر بشموخ بعدها بعدت نظراتها عنها وقامت من مكانها






لورآ : ليش ماجات ميسون معكم
ترفه : تعرفين خالتي ماتحب تطلع
لورآ : أي بسقلت يمكن تجي
ترفه : لا ما تبي
رآما : يعني لمتى بنقعد يلا قومو خلنا نركب دبابات
أفنان : من زمان أنتظر
رآما تقوم : بروح أكلم رياض وراحت
أفنان : أي سنه ترفه
ترفه : أول هو المفروض أكون ثاني بس ربي ماكتب
أفنان : اها أي قسم
ترفه : رياضيات
أفنان : الله يوفقك
ترفه : وياك يارب

رآما دقت على رياض وعلى أبوها بس ماردو
مشت رايحه لعندهم وهي تصلح شيلتها وتلثمت فيها
رآما : وش هالظلمه ياربي




أسير : عوض مافي مشكله لو طلعت اشوي
عوض : ليش
أسير : بتمشى اشوي وارجع تعرفني اكره هالجلسات اللي بس هذره
عوض تنهد : روح روح اعرفك والله زين
أسير ببتسامه وهو يقوم : شباب انا طالع اشوي وارجع
رياض : ولو خذ راحتك
أسير راح
رياض ناظره لين طلع بعدها ناظر عوض : لا يكون خويك انزعج من شي
عوض : لالا بس حب يغير جو
رياض : اها




رآما اوصلت للخيم وصار النور واضح تقدمت اشوي تبي تنادي رياض بس
حست بجسم طلع من الخيمه وصدم فيها كانت بطيح بس مسكها : بسم الله
رآما بخوف اسحبت ايدها وارجعت لورى : آسفه ماانتبهتلك
أسير عقد حواجبه غصبا ً عنه رفع نظره وناظرها
رآما يدق قلبها ويوم ناظرها دق اكثر وارجعت خطوه ثانيه لورآ
أسير يناظرها زين وثبت نظره بعيونها
رآما تبلع ريقها ونزلت عيونها : ممكن لو سمحت تنادي رياض
أسير حط ايده على راسه بتشتت بعدها رجع لورى هو يناظر فيها من ساسها لراسها : ان شاءالله





شموخ : تبون شي انا بروح اشرب ماي
مها : واللي يعافيك عصير
منار : وانا بعد
شموخ : خلاص بجيب صينيه كلها عصير وراحت
ميار : هالصوره لا تمسحيها
نوري : الا كلها تنمسح ولا بعلم خالتي شلون تصورين المعلمات
ميار تنهدت بضيق وكشرت بزعل




شموخ ملت الصينيه عصير وشالته طالعه وقابلت نوف بوجها
شموخ بعدت عدساتها عنها : شوي بطلع
نوف : ارجعي اشوي ابي اكلمك
شموخ تناظرها : مافي شي نتكلم فيه نوف
نوف : الا فيه قالتها بكل ثقه
شموخ ثبتت عدساتها بعدسات نوف
نوف : عن امس الليل
شموخ لفت عدساتها اشوي بعدها ارجعت ناظرتها
نوف قلبها يدق





منصور يكلم مهند: حنا راجعين على الساعه 10 ترجع معنا
نايف : وين منت رايح مكان الا يوم تتعشى
منصور : زين ولا يهمك اهم شي مانبي نتأخر
نايف : ليش وش وراك
منصور : والله وراي صلاة الجمعه
حاتم : أي والله وانت صادق
منصور يناظر مهند : شموخ راجعه معنا
مهند ناظره
منصور : تو كلمتني مها انت راجع
مهند :ـ
منصور :ـ
مهند : شموخ بترجع معي
منصور : ليش
مهند : مافي شي وراح امشي معكم ماراح اتم هنا
منصور : زين
مهند بعد نظره عنه ومنصور حس في شي بس ماحب يكثر معه



انتهى البارت
اتمنى ان ينال اعجابكم
وآسفه حالياً مقدر أرسل الرابط بس ان شاءالله أرسله وقت فضيت اليوم >> تكون الناس قرت ^__^

احترامي وتقديرير لكم :/




البارت السادس والعشرون

.
.

رآما دقت على رياض وعلى أبوها بس ماردو
مشت رايحه لعندهم وهي تصلح شيلتها وتلثمت فيها
رآما : وش هالظلمه ياربي







أسير : عوض مافي مشكله لو طلعت اشوي
عوض : ليش
أسير : بتمشى اشوي وارجع تعرفني اكره هالجلسات اللي بس هذره
عوض تنهد : روح روح اعرفك والله زين
أسير ببتسامه وهو يقوم : شباب انا طالع اشوي وارجع
رياض : ولو خذ راحتك
أسير راح
رياض ناظره لين طلع بعدها ناظر عوض : لا يكون خويك انزعج من شي
عوض : لالا بس حب يغير جو
رياض : اها






رآما اوصلت للخيم وصار النور واضح تقدمت اشوي تبي تنادي رياض بس
حست بجسم طلع من الخيمه وصدم فيها كانت بطيح بس مسكها : بسم الله
رآما بخوف اسحبت ايدها وارجعت لورى : آسفه ماانتبهتلك
أسير عقد حواجبه غصبا ً عنه رفع نظره وناظرها
رآما يدق قلبها ويوم ناظرها دق اكثر وارجعت خطوه ثانيه لورآ
أسير يناظرها زين وثبت نظره بعيونها
رآما تبلع ريقها ونزلت عيونها : ممكن لو سمحت تنادي رياض
أسير حط ايده على راسه بتشتت بعدها رجع لورى هو يناظر فيها من ساسها لراسها : ان شاءالله










شموخ : تبون شي انا بروح اشرب ماي
مها : واللي يعافيك عصير
منار : وانا بعد
شموخ : خلاص بجيب صينيه كلها عصير وراحت
ميار : هالصوره لا تمسحيها
نوري : الا كلها تنمسح ولا بعلم خالتي شلون تصورين المعلمات
ميار تنهدت بضيق وكشرت بزعل









شموخ ملت الصينيه عصير وشالته طالعه وقابلت نوف بوجها
شموخ بعدت عدساتها عنها : شوي بطلع
نوف : ارجعي اشوي ابي اكلمك
شموخ تناظرها : مافي شي نتكلم فيه نوف
نوف : الا فيه قالتها بكل ثقه
شموخ ثبتت عدساتها بعدسات نوف
نوف : عن امس الليل
شموخ لفت عدساتها اشوي بعدها ارجعت ناظرتها
نوف قلبها يدق











منصور يكلم مهند: حنا راجعين على الساعه 10 ترجع معنا
نايف : وين منت رايح مكان الا يوم تتعشى
منصور : زين ولا يهمك اهم شي مانبي نتأخر
نايف : ليش وش وراك
منصور : والله وراي صلاة الجمعه
حاتم : أي والله وانت صادق
منصور يناظر مهند : شموخ راجعه معنا
مهند ناظره
منصور : تو كلمتني مها انت راجع
مهند :ـ
منصور :ـ
مهند : شموخ بترجع معي
منصور : ليش
مهند : مافي شي وراح امشي معكم ماراح اتم هنا
منصور : زين
مهند بعد نظره عنه ومنصور حس في شي بس ماحب يكثر معه











أسير : رياض
رياض ناظره
أسير : في أحد يبيك برآ
رياض عقد حواجبه وهو يقوم : من
أسير مارد عليه ورياض طلع
أسير مشى وجلس مكانه جمب عوض
" كنها هي .. وش قاعد يصير معي أنا " حط ايده على جبهته ومشى فيها لشعره
عوض : وش فيك رجعت
أسير يمد يده ياخذ كاس الماي : غيرت رايي وشرب
عوض يناظره










نوف سكرت باب المطبخ والتفتت لشموخ
شموخ تنهدت ومبعده عدساتها عنها
نوف تتقدم لها : شموخ وش صاير معك انتي
شموخ ناظرتها : مب صاير شي
نوف : لا تحسبيني مو ملاحظه حتى نظراتك تغيرت تكلمي ووقفت قدامها بينهم خطوه وحده
شموخ دفنت وجها بيدينها خذت نفس بعدها مشت فيها لشعرها وجها صار شبه محمر : نوف اتركيني بروحي صايره حيل أتضايق منك
نوف : زين ليش علشان اللي صار أمس قايلتلي منار انك كنتي جايه عندي بس أنا ماشفتك
شموخ ناظرتها عدساتها بعدسات نوف ملامحها تغيرت لحقد وشدها لإيدها طلع عروقها
نوف : اذا كنت ماسامحتيني للحين قولي أحسن من تكذبين علي وأشوف منك هالمعامله
شموخ ماأقدرت تتحمل ارفعت ايدها تضربها بوجها بس وقفت وايدها صارت ترجف
نوف ناظرت بإيدها بعدها فيها وهي تحس بدقات قلبها تزيد
شموخ ماطولت اكثير وضربتها على وجها
نوف انصدمت ولفت ناظرتها وهي تحط ايدها على خدها
شموخ وهي شاده بقبضتها : خاينه
صعقت الكلمه نوف ونفسها صار سريع
شموخ : ماراح أسامحك بحياتي
نوف ناظرتها بعدسات تايهه
شموخ ودموعها بعيونها والكلمات تطلع منها بكل حقد : بحياتي ماراح أسامحك
نوف صارت ترجف
شموخ ونظراتها فيها افتحت الباب وشالت الصينيه اطلعت
نوف امتلت عيونها وهي للحين مصدومه وصارت دموعها تنزل وجامده مكانها ماتحركت












رآما ارجعت للبنات
أفنان : ها وش صار
رآما تفك اللثمه : الحين يجيبونها
لورآ تتثاوب
ترفه : ان شاءالله العزيمه الجايه في بيتنا مو تقولون ماقلتي
: ان شاءالله
ترفه : وحتى أفنان
أفنان ببتسامه : ان شاءالله
غلا جايه هي وسهى
رآما : ترآ قلت لرياض يجيب لكم بعد
غلا تقعد : يجيب شنو
رآما : دبابات
سهى : والله أنا أبي بس الله يعيني على البزارين
غلا : أنا ماراح أركب
ترفه : والله الطلعه ماتحلى الا بالدبابات
لورآ : من جد
سهى : عاد لا تقهروني
رآما : خليهم أمانه عند غلا وتمد لسانه
غلا : أنا يالا بزاريني
لورآ : الحين لاهين مع التراب
أفنان : أي بس أول مايشوفون الدبابات يبون
رآما : أولهم علا
لورآ: عاد هذي بنت هند تجي تنتبه لها
ترفه : على طاري هند وينها
سهى : قاعده مع جدتك والحين جايه
ترفه : أي فقدتها











لميس تنزل من فوق بوجه ملول
ام فيصل : ليش غيرتي رايك
لميس تقعد : رايي بشنو
ام فيصل : قلتي بروح بيت عمي والحين أشوفك هنا
لميس تتمدد على الكنب : مافي سبب بس مابي أزعج عمي وعنود
ام فيصل بعدم تصديق : اها
لميس تناظرها
ام فيصل :ـ
لميس : أوف يمى .. أنا ماكنت بروح علشان ماجد بس قلت يمكن عنود تبي أحد معها بس شفتيها شلون واضح انها ماتبيني
ام فيصل : اها
لميس اعرفت ان امها ماصدقتها ولفت عنها بتنهيده











المها قامت رايحه للمرايه
الهنوف تناظرها
نجمه : بنات قومو من عند الحريم خلنا نشغل الاستريو
الجوري : زين بس كلمي العنود
نجمه تقوم : وينها هي
الجوري : بالمطبخ
نجمه راحت
الهنوف قامت


المها واقفه قدام المرايه : وين سمنانه وتقرب وجها من المرايه وهي تمسك خدودها
حست بأحد جاي وبعدت وجها عن المرايه طلعت القلوس تحط
الهنوف ادخلت
المها ناظرتها بعدها بعدت نظراتها عنها للمرايه
الهنوف ناظرتها من فوق لتحت واوقفت اتصلح مكياجها
المها : جايه تراقبين وتحط القلوس بالشنطه
الهنوف : زين عرفتي
المها ناظرتها من فوق لتحت واطلعت













منصور طلع برآ ودق على مها
مها تحط الملعقه وتاخذ جوالها من مريم ببتسامه : تسلمين ....... السلام عليكم
منصور :وعليكم السلام . يلا مشينا
مها : زين بس أغسل يديني
منصور سكر
مها سكرت : يلا شوشو
شموخ تناظرها : رايحين
مها : ايه وتقوم
شموخ قامت
مريم : والله زعلت حيل منك ليش اتروحين
مزنه : خلاص اتركو البنت بروحها تبي تروح تبي تجي كيفها
منار : من جد
شموخ راحت تشيل أغراضها وتلبس عبايتها
نوري : وين نوف ماكلت معنا
منار : قلنالك ماتبي
نوري : زين ليش
منار : مدري عنها
نوري قامت : شكلها نعسانه بروح اشوفها
مها : يلا ميار
ميار : شوي جوعانه انا
ام نايف : حرام خلوها تنهي صحنها بعدها اطلعو ليش متعجلين
مها :يلا ننتظر لعيونها وش ورانا وتسكر عبايتها
جنان : سلمي على خالتك لا تنسين
مها : ان شاءالله يوصل
ام نايف : والله ماكان عندي خبر انك جايه ولا كان قلتلها تجي معكم
مها : ماعليه ان شاءالله مرات ثانيه
ام نايف : ان شاءالله












شموخ ادخلت الغرفه وسكرت شنطتها بعدها خذت عبايتها تلبسها
نوري ادخلت : هه .. على بالي نوف هنا
شموخ ناظرتها ولا ردت ونزلت نظرها لعبايتها وهي تسكرها
نوري جات تطلع بس ارجعت وسكرت الباب : شموخ
شموخ اطلع شعرها من داخل العباه وناظرتها
نوري تقدمت لها لين صارت قدامها وحطت ايدها على ذراع شموخ : الله يخليكم لا اطولون كذا انتي ونوف ماأحب أشوفكم متفارقين الله يخليك
شموخ :سكري على الموضوع نوري
نوري : تكفين أنا أبي أعرف وش اللي صار أول مره تقعدون كل هالوقت ماتناظرون حتى في بعض أكيد صاير شي
شموخ دنقت خذت شيلتها
نوري: وأعرف نوف أكيد الحين متضايقه وانتي بعد يعني أحسن شي بعدو العناد عنكم وتصالحو
شموخ ناظرتها : ومن قال اني متضايقه
نوري تغيرت ملامحها يوم شافت نظرات شموخ
شموخ كان صوتها حاد اشوي : وتعودي على هالشي لأني من اليوم ورايح ماراح اتشوفيني معها صدت عنها بنظره وشالت شنطتها
نوري تاهت عدساتها بستغراب من كلامها ويوم جا في بالها أسير دق قلبها وناظرت شموخ وهي طالعه من الغرفه









مهند كان متسند على سيارته ومكتف يدينه ونظره بباب قسم الحريم ينتظرها تطلع

أنا مانسيت شلون ربوني أمي وأبوي الله يسامحك يامهند


دخل يده بجيبه ونزل نظره وهو يفتح الورقه يقرا
" أنا مانسيت شلون ربوني أمي وأبوي الله يسامحك يامهند "
" معقوله تكون عارفه عن دخولي لغرفتها واكتبت هالشي عمد ... ... لا شلون تعرف "
تحارب مع افكاره ودخل الورقه بجيبه
: مهند
مهند ناظره
منصور وقف جمبه كتف يدينه وهو يناظر عمه راشد قال بصوت خافت :مهند حنا متى نعرف الحقيقه
مهند ناظره معقد حواجبه مافهم
منصور :عمي راشد قلت انه كان مكتوب ان أبوي خبره بوجود عمي الله يرحمه بالمستشفى
مهند لف نظره يناظر امه راشد اللي كان واقف مع أخويانه يودعهم : هذا المكتوب
منصور :زين انا ابي افهم منه كل شي للحين ملخبط
مهند لف عليه ومنصور ناظره وصلح وقفته
مهند : مب الحين منصور
منصور عصب بس كان صوتهم خافت : كل يوم مب الحين ليش مب لازم نعرف اللي صاير بالضبط
مهند حط ايده على كتفه : أصبر أنا مثلك أبي أعرف الحقيقه بس صدقني احساسي يقول ان عمي بعد ممايعرف عن شي
منصور :ـ
مهند : أنا الحين تارك هالشي لقدام
منصور : ليش ؟
مهند تنهد وهو يبعد نظراته عنه بعدها تند على السيارة : والله براسي ألف شي وشي
منصور : مثل شنو أنا أخوك واي شي تبيه أنا جمبك
مهند : لالا شي يتعلق فيني لا تشيل هم وناظره : الحين أوعدني ماتفتح الموضوع لأني شاك بألمي مثل ماقلتك ولازم تتراقب
منصور بحده اشوي : مهند امي مالها علاقه بعدين وين قاعدين حنا وش دخل أمي بصديق أبوي
مهند : زين زين الله يخليك اسكت لأني جد مابي أتهاوش معك من جديد لهالسبب
منصور تكتف : ولا يهمك
مهند : متى ماشي انت
منصور : السبت
مهند سكت اشوي كنه راح يقول شي بعدها رد : اها
منصور لاحظ هالشي : وش كنت بتقول
مهند :ـ
منصور ينتظر
مهند ناظره : متى دوامك
منصور : الاحد
مهند : اها
منصور بنفس : وكل الاسبوع دوام عندي ضغط
مهند عقد حواجبه : الجمعه دوام
منصور حرك راسه بإيه
مهند لف نظره عنه
منصور : وش تبي تقول
مهند : لا ولا شي يعني مابتحضر ملكة نايف
منصور : والله اعتذرت منه هو وفهد
مهند : امم
منصور يناظر الساعه :آه من الحريم وطلع جواله
مهند : تقدر تمشي ليلة الاحد
منصور ونظره بشاشة الجوال : ليش
مهند تردد بعدها : يكن املك على شموخ السبت
منصور اتصل على مها ويوم سمع رد مهند تفاجئ ورفع نظره له
مهند:ـ
منصور رفع الجوال لإذنه وببتسامة عدم تصديق: لا أكيد تمزح
مهند : ليش أمزح أنا أتكلم صدق خلاص طالت السالفه
منصور يبي يتكلم بس ردت مها : وينكم يلا
مها : والله كلم اختك هذي هي عالسفره ماتحركت تقول ماكليت ابي آكل
منصور يلف بنظره : ته .. وثبت نظره بمهند : زين لا تعطيها وجه اكثر من دقيقتين وخلها تقوم مااشبعت تاكل بالبيت
مها بضحكه : زين زين ولا يهمك
منصور سكر
مهند ناظره بمعنى وش عندهم
منصور يحط الجوال بجيبه : ابد أختك مأخرتهم وتسند على السياره ولف ناظر مهند وهو يحط ايده على كتفه وقربه منه حيل : يلا مبروك مقدما ياعريس بس ابي اسألك
مهند : همم
منصور : امس ليش كنت بغرفتها
مهند لف وجهه لوجه منصور
منصور : يعني انا فهمت من ردك انك كنت تفتش بأغراضها صاير شي خلاك تشك فيها
مهند لف عدساته اشوي يمين يسار بعدها رد : لا .. معقول ولف وجهه يناظر الشباب يوم ناداهم حاتم











نوري جايه
شموخ ناظرتها
نوري ناظرتها من فوق لتحت بسرعه من دون ملامح محدده بعدها تنهدت وبعدت نظراتها عنها طالعه
منار : وين طايره نوري تعالي أبيك
نوري بضيق : بروح لنوف الحين جايه وناظرت شموخ وهي تروح
شموخ بعدت عدساتها عنها بتمثيل عدم الاهتمام كان قلبها يتآكل أكل بس تحاول تكون قويه قد ماتقدر










صديقة العنود : ماشاءالله أختك المها صايره تشبهك اشوي
العنود ناظرت باالمها : من وين وناظرتها بقهر : لا تشبهينها فيني
صديقة العنود : لا مب مره يعني هي أحلى منك بس ماخذه منك
العنود بغيره ناظرت المها بعدها صديقتها : غيري الموضوع وش صار على ملاك ليش ماجات

عند المها كانت تسولف مع الجوري والجوهره و سناء وتولين
سناء : مهووش خلنا نطلع الحديقه
المها : عادي
سناء قامت والمها وراها وانتبهت لنظرات الهنوف وقالت وهي تلتفت للعنود : عنود حنا طالعين برآ
العنود كانت مقهوره من كلام صديقتها للحين وردت بصوت حاد : البيت بيتكم خذو راحتكم ولفت عدساتها عنها لصديقاتها
المها ارفعت حاجبها استغراب من كلامها " البيت بيتي " ابتسمت لا شعوريا ً اعجبتها الكلمه حتى لو كانت بحده التفتت لسناء وسفهت نظرات الهنوف لها

نجمه : أقول هنوف كليتي البنت بنظراتك وش فيك حاقده عليها لا يكون مطلعتلك قرون
الهنوف ناظرتها بحده : تعرفين علاقتي فيها كره بكره وحقد بحقد لا تعيدين هالسؤال اللي مثل وجهك مره ثانيه
نجمه : أنا آسفه والله ماقصدت
الهنوف بقرف : سكتي بس جد بطرش وقامت
نجمه تغيرت ملامحها بضيق من كلامها


سناء تمسك ايد المها : تعالي بسرعه
المها ؟؟ : وش فيك ؟
سناء بصوت خافت : أنا ماطلعت هنا اللا لأني أبيك بسالفه
المها : وش هي
سناء : خلنا نقعد هناك
المها : يلا
حديقة العنود كان كبرها وسط وزرعها بسيط ماكملوه وفيها طاوله وكراسي












رآما : يلا سباق بنات
أفنان تنادي : لورآآآآآآ
لورآ كانت بعيده عنهم اشوي هي وترفه
رآما : ماتسمع ..... لورآآآآآآآ
أفنان : بروح أناديهم
رآما : بسرعه أنا بسبقكم لقدام
أفنان راحت ولا اسمعتها
رآما لفت ومشت
أفنان : جد صمخات لهالدرجه مايسمعون والتفتت وراها على بالها رآما تمشي معها بس شافتها ماشيه من الطريق الثاني
أفنان وقفت واصرخت : رآآآما يابنت وين رايحه
رآما ماكانت تسمعها
أفنان تناظر بلورآ وترفه بعدها برآما بقلق : يابنت لا تبعدين بهالظلام واختفت عن نظرها
أفنان دق قلبها بخوف ورآحت بدباب مسرعه للورآ

لورآ : والله صدق ماهقيتها منه والله أنا أوريه هالعبود
ترفه : وييه تغير من جد
لورآ : لا بس صاير صايع بزياده المفروض يوقفه أبوك عند حده
ترفه : مادرى عنه وأمي كم مره تهاوشه وتنصحه بس مافي فايده
لورآ : وانا الحين أقول بخطبه للرآما
ترفه بضحكه : ليش يعني رآما
لورآ : خويها أفا نسيتي العشره
ترفه اضحكت : من جد ماأحترم حب الطفوله راح أذكره فيها يمكن يعقل اشوي
لورآ : من جد ... هو ماجا معكم صح
ترفه : لا طالع مع اخويانه وقال مايبي
لورآ : مالت عليه لا جد ناسي ميمي بقوه
ترفه تناظر قدامها : هذي أفنان
لورآ تناظر : ويييه نسيناهم أمشي يلا
ترفه مشت ولورآ بعد بس أفنان أوصلت لهم قبل
أفنان : لورآ أختك
لورآ افتحت عيونها لأنها شافت الخوف والقلق بأفنان : وينها وتناظر : كانت معك
أفنان : مدري وين رايحه بس مشت على قدام وأختفت
لورآ حطت يدينها على خدها بشهقه : ياويل قلبي وين بهالظلمه
أفنان : ناديت عليها بس مااسمعتني
لورآ مشت
أفنان : لورآ وقفي وين رايحه
لورآ : بدورها
أفنان : تعالي خلنا انقول للعيال
لورآ : شنو العيال أنا بروح أشوفها يمكن مابعدت حيل وراجعه
ترفه بحده حركت الدباب ماشيه : أرجعي لورآ لا سمح الله أختك ضاعت تروحين واتضيعين انتي ورآها
لورآ وقفت وبخوف: لا تقولين كذا وادمعت عيونها
أفنان : امشو بسرعه لازم انقول لهم
لورآ تحرك راسها لا : أنا بقعد هنا أشوف يمكن مابعدت رآما ماتحب الظلام وأكيد راح ترجع
ترفه :زين حنا بندور عليها هنا انتي خبري اخوك يلا
لورآ تمشي : زين
ترفه : يلا أفنان بس لا تبعدين حيل
أفنان : ان شاءالله





رآما قلبها يدق وهي تلتفت : وين أنا وقفت وهي تشوف الظلمه حولها قلبها دق أكثر وعكست اتجاهها راجعه : أكيد مابعدت حيل
ادمعت عيونها بخوف وهي تسمي وتتعوذ من الشيطان لأن الظلمه كانت قويه حيل
رآما كانت رابطه عبايتها على خصرها بس ربطتها ماكانت محكمه وماانتبهت لها وهي تنزل
ناظرت يمين يسار : يمه ياويلي تذكرت جوالها اللي كانت حاطته بالجيب وجات توقف علشان اطلعه بس عبايتها اعلقت بالكفر
وحست بعباتها تنشد ودق قلبها بخوف أكبرلفت نظرها لورى تشوف لاكنت الظلمه كانت قويه حست بالحراره بجسمها من الخوف وحاولت توقفه كانت ايدها ترجف لاكن







نوري حاطه ايدها على فمها وعيونها مفتوحه صدمه
نوف ضمت شفايفها لبعض ودموعها تنزل بشهقات محبوسه
نوري شالت ايده من فمها وحاستها شبه راجفه حطتها على كتف نوف بعدها ضمتها
نوف ارفعت يدينها ادفت وجها بكفينها وشهقاتها اطلعت
نوري امتلت عيونها غصباً عنها : خلاص نوف
نوف :ـ
نوري بعدت عنها وصارت تسحب يدين نوف من وجها : نوف ناظريني
نوف:ـ
نوري عجزت تشيلهم وصارت اطبطب على ظهرها : أنا كنت حاسه بهالشي والله واضح زعلكم جامد حيل
نوف بعدت يدينها عن وجها كان أحمر حيل وعيونها منتفخه قالت بشهاق: وش ذنبي أنا لا حبيته
نوري :ـ
نوف : نوري أنا حبيته قبلها المفروض أنا اللي أزعل ولا هي
نوري انزلت دموعها وقربت راس نوف لصدرها : الغلط منك لأنك مااعترفتيلها
نوف تبعد راسها عن صدرها : ماقدرت
نوري :ـ
نوف : حاولت أكثر من مره بس ماقدرت أقولها وضمتها
نوري ضمت شفايفها لبعض وصارت اطبطب على ظهرها







مريم تناظر : نوري ونوف مدري وين اختفو
مها : ماعليه سلمو عليهم حيل تأخرنا
مزنه : زين يلا سلام
شموخ تسلم عليهم بعدها مها
مزنه تلوح بإيدها : مع السلامه ميار
ميار ببتسامه لوحت : مع السلامه لا تنسون اتزورونا
مريم منجنه عليها : وااه أروح ملح على هالإبتسامه وتروح تلحقها وهي ماده ايدها : تعالي تعالي أعطيك بوسه
ميار التفتت ومريم شالتها باست خدها بقوه وقالت : يلا وأنا بعد أبي بوسه كبيره منك
ميار باستها
مريم : فديتك والله ونزلتها : علشانك بستيني بوسه حلوه راح أجيكم كل يوم
ميار ببتسامه بريئه صدت عنهم واركضت لمها وشموخ
مريم : فديتها ياناس
مزنه :وييه من زمان عن البزارين
مريم : من جد ... والله أحبهم
مزنه : حلوين هم من عمر سنه لين خمس ونادر ماتلقين أحد بعد المدرسه يازينه أكثرهم طويلين لسان ولا الأولاد
مريم : من جد من هالناحيه انتي صادقه بس ميار غيير خلاص هذي بنتي برضعها
مزنه بضحكه : أقول مريوم شكلك بديتي تخرفين يلا امشي
مريم : خلنا انشوف نوف ونوري وينهم
مزنه : خلهم أتوقع يتكلمون بموضوع بينهم لأني شفت شلون نوف وشموخ كذا مع بعض وشبكت اصبعينها السبابه في بعض
مريم : غريبه حتى أنا منتبه خاصه شموخ حيل نظراتها متغيره
مزنه : مدري وش صاير بينهم مو من عوايدهم والله
مريم : من جد ... بعدين شموخ اشوي دلوعه ترى
مزنه : حرام عليك
مريم : والله حيل حساسه ماتحب أحد يلمسلها شعره
مزنه : حرام مريم والله انها عسل بعدين من حقها تصير حساسه مالها اب ولا أم حتى أخوان
مريم : يعني أنا ماقصدت شي بس أقولك يعني
مزنه : لا والله انها مثل العسل يمكن حساسه بس ماأتوقع تزعل من دون سبب أكيد صاير شي بينهم
مريم : مالنا علاقه يلا خلنا انشوف منار شكلها نامت لأني شفت عيونها شكثر كانت حمرآ
مزنه تتثاوب : والله حتى أنا بديت أنعس







شموخ ببتسامه : تمام الحمدلله انت أخبارك
راشد : والله بنعمه .. زين اني شفتك أقول لهم ماراح أطلع من هنا الا وأنا بايس جبين بنت أخوي
وقرب راسها له باس جبينها
شموخ ببتسامة خجل نزلت عيونها اشوي : تسلم
راشد : أخبار الجامعه ان شاءالله شاده حيلك
شموخ : الحمدلله والله ماشي حالي
راشد: عقبال الماجستير والدكتوراه يارب
شموخ : آمين الله يسمع منك
راشد قرب منها وهو يطلع شي من جيبه مسك ايدها فتحها وحطه بإيدها
شموخ تناظر : عمي وترجعها لإيده : وش هذا
راشد يبعد ايدها
شموخ : عمي والله ماآخذها انت مو مقصر معي كل شهر منزلي على البنك والحمدلله مو محتاجه
راشد : والله تآخذينها ويلا توكلي
شموخ بزعل : لأنك حلفت بس هذي آخر مره
راشد يلفها : يلا كان حاط ايده على كتفها ومشو شموخ حطت اللثمه و اطلعو برآ
شموخ كانت لافه عيونها ولفت نظرها شافت مهند ولفت عدساتها ويوم انتبهت ارجعت ناظرته
مهند كان متسند على السيارة ومكتف يدينه ويوم شافهم بعد عن السيارة وهو ينزل يدينه
منصور يتقدم لعمه : يلا عمي نشوفك على خير
راشد يسلم عليه : يلا الله يستر عليك متى ماشي
منصور : والله الاوضاع ملخبطه اشوي بس السبت ان شاءالله
راشد : يعني نسلم سلام وداع وحضنه
منصور بعد عنه بعد ماسلم : لا يمكن نتقابل السبت
شموخ مشت رايحه ومهند جاي بس ماكان يناظرها
مهند وصل لعمه : يلا وسلم عليه
راشد : الله معكم
مهند : بغيت اخبرك بشي عمي
منصور ناظر مهند وانرسمت ابتسامه جانبيه على وجهه
نايف جاي : أقول شباب ترى جلستكم قليله
منصور : والله خلاص علشان الجمعه
مهند : والله منصور معه حق
نايف : أي والله كل اشوي انسى انه جمعه




شموخ اركبت : السلام
مها : وعليكم السلام
ميار : وش فيكم تتــأخرون ترى بدق بوري
مها :اهجدي
ميار : زين بسرعه بروح البيت اووف
شموخ ببتسامه لفت وجها ناظرتها : زين روحي جيبيهم
ميار تتكتف : يهاوشوني
شموخ بضيكه خفيفه لفت وجها عنها
مها : صراحه الجو بارد اشوي
شموخ : امم حلو
ميار : انا راح أقول لأمي بروح اشتري جاكيت حق المدرسه ومب واحد بعد خمسه
مها تلف عليها : ياالطماعه وش تبين فيهم الخمسه يكفي 2
ميار ترفع حاجبها وتتخصر : لااا والله
شموخ تناظرها كانت راسمه ابتسامتها بصمت وهي تشوف حركاتها اقعدت تتأمل بوجها شكثر تشبه أبوها
نغزها قلبها وحست دموعها اشوي وتنزل لاكن ماانزلت ولا اقدرت تبعد نظراتها عنها





مهند يناظر عمه : أي عمي وش ابي اقولك
زايد جاي : يبى ابو خالد ماشي
ابو مهند : يلا الحين جاي وناظر مهند : ايه
مهند : عمي كنت بقولك السبت ان شاءالله بملك
راشد بدهشه : أي سبت
مهند : هذا ان شاءالله لأن منصور ماراح يكون موجود الا بكرى والسبت
نايف ببتسامه : والله مابغيت
زايد : توقعت اول ماتطلع التحاليل تملك تصدق
راشد اتسعت ابتسامته واحضنه : والله ونعم فيك وفي بنت عمك صدقني ماراح تلقى احسن منها وبعد عنه : يوم شفتك تأخرت لهادرجه
خفت اشوي كنت بكلمك بالموضوع بس راح عن بالي والله
تدري ان عمك الله يرحمه كان يقول لإبوك الله يرحمه لا جاتني بنت زوجتها مهند
مهند اكتفى ببتسامه
منصور بزعل مصطنع : افا عمي مافكر فيني
الكل ضحك عليه
راشد ودعهم وراح يشوف ضيفه
زايد يدز مهند من كتفه : أحلى ياعريس يعني أكيد السبت مابقى شي والله
نايف غمز : والله تلقاه مخطط الأخ من اول بس ماعطانا خبر
منصور : شكله قال يسويها مفاجئه
مهند اكتفى بسماع تعليقاتهم بعدها ودعهم وودعهم منصور ومشو
نايف : زين يامهند مالك قلبي ياويلك تطلع لنا بمشروع الزواج قبلي بعد
مهند ناظره ببتسامه جانبيه مارد اكتفى برفع يده سلام وكمل طريقه
زايد : وش عنده صاير اطرم وانا مدري
نايف ضحك وبسخريه: خجلان ولو
زايد بضحكه : ليش لأ






ميار تحك عيونها وتتثاوب
شموخ للحين مانزلت عينها عنها ويوم شافتها تبي تنام قربت منها وقربتها لها وقالت بحنان وهي تتحسس شعرها : حطي راسك علي
ميار حطت راسها على حضنها ولمت نفسها
مها تلف : نامت
شموخ وهي تناظرها بحب وإيد وحده تحت راس ميار والثانيه على ذراعها : انعست خلاص
مها تثاوبت ولفت نظرها شافت منصور ومهند اوصلو




منصور وهو يمشي ماناظر بمهند قال : شموخ اطلعت سيارتي
مهند:ـ
منصور كمل : تبيها تنزل وناظره
مهند وقف عند سيارته لأنها كانت قبل سيارة منصور وناظره : خلها
منصور : براحتك وكمل طريقه لسيارة
مهند ركب سيارته وناظر بالمرايه بسيارة منصور صغر عيونه اشوي وهو يحاول يشوفها لاكن ماشاف شي
انتبه لمنصور ركب سيارته وبعد نظراته عن المرايه وهو يمشي








أبو رياض ينادي بصوت عالي : رآمااااا
رياض جاي : يبى مالقيتها
أسير والشباب شافو حالهم
جلال : خلنا نساعدهم
عوض : يلا
قصي : وش اللي صاير
عوض ناظره : أخت رياض مفقوده
قصي عقد حواجبه : لااا متى
عوض : يوم طلع من الخيمه
قصي : والله ماانتبهت يلا خلنا انساعدهم شلون صغيره
جلال : لا بالمتوسط اسمها رآما خلنا انروح نسأل رياض أنا أعرفها بس الحين ظلمه ولازم نعرف معلومات أكثر
عوض وهم رايحين : سمعت انها كانت على دباب
جلال : الحين نسأل
أسير

: آسفه ماانتبهتلك
أسير يناظرها زين وثبت نظره بعيونها
: ممكن لو سمحت تنادي رياض


" كأنها هي عيونها وصوتها تذكرني فيها حيل "
عوض : أسير
أسير انتبه له
عوض : تعال خلنا اندور مع بعض
اسير : زين شلون وحنا ماانعرفها بعقلك
عوض : ماسمعت رياض يقول متلثمه ودبابها أصفر
أسير : متلثمه ودبابها أصفر وش هالمعلومات
عوض : من الآخر تبي تساعد ولا لأ
أسير يمشي وبنرفزه اشوي : ماقلت ماراح أساعد بس انت خبـ وسكت بعدها : أمش بس ندور على وحده متلثمه ودبابها أصفر قالها بسخريه






لورى تصيح وهي ماسكه جوالها يرجف بإيدها : ماترد
غلا بخوف : بسم الله عليها
سهى الخوف يقتلها هي الثانيه وبعصبيه : انتي وينك عنها
لورآ تدق مره ثانيه : بليز سهى مب وقت هواشك خلنا انلاقيها أول وتحط الجوال بإذنها
ام رياض ماكانت قاعده مثلهم رياض وأبوه قالولهم محد يطلع يدور وهي بدورها راحت اتصلي وتدعي وماخلت دمعه وحده تنزل منها مع ان الخوف كان مسيطر عليها ودموعها
شوي وتنزل بس كانت متفائله خير خاصه وانها تعرف ان رآما قاريه الأذكار كذا عودتهم من صغرهم أول مايأذن المغرب أذكار المسا والصبح الصباح والنوم أذكار النوم
علا بخوف اقعدت جمب أمها : ماما عمتي رآما ضاعت
هند بخوف على البزارين تناظر فيهم ولا بعدت عيونها عنهم : ان شاءالله يلقونها
علا تمسك وجه امها : ناظريني
هند ناظرتها
علا : أنا بروح مع ابوي مابي أقعد هنا
هند حزتها : قعدي مكانك وارفعت نظرها تناظر بكل بزر عيالها أو عيال غيرها
علا تأففت وكتفت يدينها وهي تتسند على أمها : لا تكلميني زعلانه منك







رآما أفتحت عيونها ماكانت اتشوف زين وكأن في شي قدامها يمنعها من الرؤيا حست بنقطه تدخل عيونها كانت قطرة دم من راسها
كانت حيل دايخه ارفت ايدها بضعف ارتمت على خدها كانت تحس بألم فضيع بس ماكانت عارفه وينه بالضبط
حركت ايدها بضعف ترفعها للثمتها اللي ماانزلت عنها فكتها وخذت نفس بسيط بعدها يغمى عليها من جديد
كان الألم الفضيع ألم رجلينها اللي طاح عليها الدباب يوم تقلبت .. كان طايح على رجلينها كلها من فوق لتحت









سناء : تدرين ان اخوي محمد ناوي على الجوري
المها بتفاجئ : احلفي
سناء : والله سمعته يكلم أمي قبل كم يوم
المها : اها .. وبملل : وحنا كل عروسنا من العائله
سناء : شلوون
المها ناظرتها بنفس الملل : يعني مافي أحد جديد يدخل علينا كله ولد عم وولد خال
سناء بضحكه : ان شاءالله يرزقك من برآ العايله
المها ماردت عليها
سناء : قولي آمين
المها : أصلا أنا مابي أتزوج
سناء بنص عين : لااا
المها : والله
سناء : أنا اللي أصغر منك أبي أتزوج
المها : يارب يرزقك
سناء بستهبال : آآآمييين
المها اضحكت اشوي بعدها اسكتت : يلا انقوم الحين تسويلنا الهنوف فيها
سناء ارفعت حاجبها : ليش البيت بيتها اذكر اننا جايين بيت العنود
المها تقوم : والله ياحياتي الهنوف حاسبه عمرها مالكة هالبيت وبيتنا بعد ماراح نرتاح منها الا يوم تموت حتى لو تزوجت بتصير مالكه ثلاث بدال 2
سناء اضحكت : يمى والله تخوفين
المها : ليش وش قلت
سناء : طريقة كلامك تخرع واحسها طالعه من قلبك .. وتقلدها : الا يوم تموت
المها تنهدت
سناء : انتم جد كثر كذا تكرهون بعض هذا وانتم خوات
المها : مابي محبتها مستغنه عنها
سناء : أحس العنود اطيب منها
المها : هي طيبه بس لأنها مع الهنوف صاير جنيه مثلها مرات أسمع منها كلام حلو أما الهنوف ولا مره بحياتي
سناء : يلا الله يهديها
المها : المهم مب ناويه تقومين
سناء : لاحقتك أنا بقعد هنا أكلم جوال بعدين أدخل
المها التفتت : زين ومشت



الهنوف كانت تناظرهم من دريشة التواليت بس ماكانت تسمع وش يقولون
انفتح الباب
الهنوف بخرعه التفتت
العنود عقدت حواجبها : هنوف
الهنوف تنزل من على البانيو : خرعتيني
العنود : وش فيك واقفه هنا
الهنوف : لا ابد بس حبيت أشوف هنا يطل على ايش
العنود بعدم تصديق كانت حيل مستغربه
الهنوف : يلا انا طالعه انتي تبين التواليت
العنود حركت راسها ايه
الهنوف اطلعت
العنود قفلت الباب وراحت للمغسله بس للحين تفكر باللي شافته







نوري : لا تدخلين كذا وجهك حيل مقلوب وبتبدا الأسئله على راسك
نوف : أنا ماراح أدخل روحي انتي أنا بقعد بروحي
نوري : لا بقعد معك
نوف : بليز نوري
نوري اسكتت بعدها قامت
نوف تمسح عيونها زين وخذت نفس بعدها طلعت جوالها من جيبها حطت على رقم اسير اللي ماكانت حافظته بالجوال
مااقدرت تتحمل وهي تذكر نظرات الحقد بوجه توأمها او بالاصح اللي كانت وبالنسبه لنوف لازالت اما لشموخ فهشي صار من الماضي
بكت بألم وحطت الجوال جمبها










شموخ ضربتها على وجها
نوف انصدمت ولفت ناظرتها وهي تحط ايدها على خدها
شموخ وهي شاده بقبضتها : خاينه


شموخ خذت نفس عميق و سندت ظهرها وهي تلف نظراتها لدريشه بعدها لفت عدساتها جات عينها على منصور تنهدت وغمضت عيونها







منسدح على الكنب والسجاره بفمه والاغاني شغاله ماليه اصواتها الغرفه

شموخ : هي انت قم
ماجد يلف على الجهه الثانيه
شموخ : بجيب ماي بارد
ماجد يغطي وجهه بالغطا : شموووخ انتي من تجين يبدا الازعاج اطلعي برا ابي انام
شموخ : براحتك بروح اكلم امي تعطيني ماي فيه ثلج بعد
ماجد التفت وهو يبعد الغطا عن وجهه ناظرها بملل : زين اطلعي برا
شموخ : صلي المغرب كسول حنا من العصر هنا وانت نايم
ماجد : يلا قايم بس اطلعي ورمى الغطا على وجهه
شموخ اسحبت الغطا كله واهربت
ماجد خزها
شموخ من عند الباب مدت لسانها بعدها قالت : بروح اقوم اسير واذا رجعت لقيتك نايم بكلم خالتي وراحت
ماجد تأفف ولف للجها الثانيه وغمض عيونه : مزعجه
سديم من تحت : ماجد اسير يلا الناس اطلعت من المسجد وانتم نايمين
ماجد رفع عدساته لفوق بملل ورمى الغطا قايم


طلع الزقاره من فمه قعد ثواني بعدها قام طفى السجاره وراح لسرير " مستحيل اشوفك مع غيري انا بوريك اشلون تكونين لي "
انسدح وغطا نص جسمه وكان يشد على قبضته







مريم : وين نوف
نوري : خلوها بروحها لحد يروح لها
مريم : ليش وش فيها ؟
نوري : متضايقه
مزنه : بسبب شموخ
نوري ماردت وهم اعرفو الاجابه
مريم بنرفزه : شموخ زودتها حيل صراحه حيل شايفه نفسها بعدين المفروض ماتجي خربت علينا الطلعه والله
مزنه : أكرمينا بسكوتك مريم
مريم تناظرها من فوق لتحت : تخسين
نوري بنزعاج : خلاص سكتي انتي وياها بعدين أنا أبي أنام تصبحون على خير وقامت من عندهم راحت لفراشها
مزنه ومريم ناظرو بعض
مريم عطتها نظره واطلعت برآ
منار كانت نايمه ونوري جمبها كانت معطيتها ظهرها بعدها لفت عليها ودمعتها بطرف عيونها
تأملت وجها وهي تضم شفايفها لبعض وبدت تنزل دموعها
" معقوله يجي يوم وتخويني منار .. علاقتنا مب قويه مثل نوف وشموخ بس شوفي شلون صارو من اليوم أعداء
يعني معقوله يجي يوم ونكره بعضنا " اطلعت شهقه منها وقربت منها وهي تدفن راسها داخل الغطا












المها كانت اتحط العشا مع أمها وخواتها بالمقلط
غزيل : ناظري باب المجلس مقفل قفليه
المها : تجي العنود تقفله وتحط السلطات
غزيل بحده اشوي وهي رايحه : أقول قفليه واطلعت
المها تنهدت بنرفزه وقامت للمجلس تقفل الباب
امسكت المقبض وحست فيه ينزل لتحت وينفتح
المها تناظر فيه بعدها ارفعت نظرها تشوف من يدخل بس اجمدت يوم اسمعت صوته من ورا الباب
سيف بصوت خافت : عنود
المها ضاق نفسها حيل يوم اسمعت صوته وشدت على قبضتها للباب
سيف استغرب لأن ماجاه رد أو انها ماناظرت لأنها تو كانت هنا ويكلمها
المها كانت بترد بس جاها الصوت من وراها
: وش فيك واقفه هنا
المها افتحت عيونها والتفتت لأمها بخوف اشوي
غزيل : قلت قفلي الباب وتعالي مو توقفين
المها هدت نفسها : يمى هذا سيف يبي العنود وبعدت عن الباب
غزيل ببتسامه : سيف وتمشي للباب : ياهلا والله بأبو عمر
سيف كان يسمع كل شي وعرف انها ماكانت العنود بس ماركز على الصوت لأن بنظره أصواتهم متشابهه كل البنات
غير ملامحه لبتسامه يوم سمع صوت خالته
غزيل افتحت الباب : ولا ماتبي أبو عمر
سيف : والله من عيوني أسمي على اسم المرحوم
غزيل تأثرت من كلامه لأن أبوها كان اسمه عمر وربي مارزقها بالعيال وكانت امنيتها تسمي على اسم أبوها اللي كانت حيل متعلقه فيه ومات بعد عرسها بيومين
ضمة سيف أقوى ماعندها وانزلت دموعها
سيف اتسعت ابتسامته لفرح خالته بعدها عنه وباس جبينها
غزيل : يارب يرزق الولد الصالح البار واقعدت تدعيله
المها اسمعت كل شي شدت على ايدها بعدها خذت نفس عميق وهي تغمض عيونها والتفتت طالعه من المجلس











شموخ افتحت عيونها أول ماشافت قدامها منصور بعدت راسها اشوي اشوي لأن رقبتها آلمتها من هالفغوه
نزلت نظرها لميار كانت نايمه ابتسمت وحست بالسيارة هدت سرعتها رفعت عدساتها شافت البيت
لفت نظرها لقدام مهند دخل القراج ومنصور ورآه
حطت ايدها على ذراع ميار وهي تنزل نظرها لها وتصحيها على خفيف : ميار يلا قومي
منصور وقف
شموخ : ميار
ميار اقعدت وهي تفتح عيونها
منصور نزل ومها بعد
شموخ انتبهت لميار تنام من جديد وكانت راجعه تنسدح بس شموخ امسكتها : ميار يلا وصلنا
ميار تفتح عيونها وناظرتها
شموخ تفتح الباب : يلا انزلي وانزلت
ميار افتحت الباب بضعف
شموخ لفت جات عندها وافتحت الباب : يلا امسكتها وانزلت
مها شافتهم وجات لهم : الحين اطيح عليك
شموخ : لا ماسكتها زين وتناظرها : ميار ياماما وقفي على رجلينك ترا مقدر أمسك أكثر من كذا
مها امسكت ميار من الجها الثانيه : خل منصور يشيلها كذا راح اتعبنا بالدرج
شموخ : مهند بسيارته
مها تناظر : شكله مشغول
شموخ تناظر ميار : يجي يشيل أخته بعدين يكمل شغله
مها انتبهت لمنصور طالع من البيت لأنه راح يفتح الباب ودخل : هذا منصور جا
منصور : ماقامت
مها: ميته هذا ومافي بزاريين تلعب معهم اتعبت
منصور ابتسم لكلامها وشال ميار
مها : اشوي اشوي عليها
منصور راح
مها شالت نقابها : لا تنسين شنطتك
شموخ تلف : الحين اشيلها
مها مشت داخله
مهند سكر الدرج وفتح الباب وهو يوقف السيارة ناظر بشموخ من المرايه الجانبه وهي تشيل شنطتها
شموخ سكرت السيارة ومشت داخله
مهند طلع من سيارته سكر الباب ومشى نظراته كانت بالأوراق كان متعمد هالشي مايدري ليش بس اللي يعرفه انه مايبي يناظرها بس
رفع راسه ناظرها يوم التقو عند الباب
شموخ بعدت وهو بعد
مهند نزل نظره للأوراق
شموخ ادخلت وهو وراها
مها نازله : وينها خالتي
شموخ شالت لثمتها
مهند عقد حواجبه وناظرها : ليش مو بالبيت
مها : مدري ماشفتها بغرفتها
شموخ ناظرت بالدرج ورآ مها وابتسمت سخريه " تكلمنا عن القرد وجا ينط "
مها التفتت ويوم شافتها قالت بالستغراب : خالتي
ام مهند : وش فيك كأنك شايفه شبح وناظرت بشموخ انتبهت لبتسامتها وارفعت حاجبها
شموخ يوم شافتها تناظرها خفت ابتسامتها وسلمت
ام مهند سفهتها وناظرت بمها يوم تسمع ردها
مها : لابس دخلت غرفتك ماشفتك
ام مهند : كنت نايمه بغرفة ميار ويوم دخل منصور قمت
مها : اها
مهند: أنا رايح للمكتب بشتغل اشوي
ام مهند : خله بكرى الحين ارتاح
مهند : ماراح أطول كلها نص ساعه وراح
شموخ تناظره وهو يروح ماكانت تقصد بنظراتها أي شي حطت ايدها على ذراعها تتحسسه ولفت نظرها لمها ومرت عمها
انتبهت لنظرات مرت عمها كانت تخزها
شموخ عقدت حواجبها على خفيف لأنها ماافهمت سبب هالخز المحترم









عنود ماأقدرت تنام دقت على أمها بس شكلها قومتها من النوم وماطولت معها ولا قالت لها انها ماأقدرت تنام
اقعدت اشوي ودقت على أسير كانت خايفه عليه ليش مارجع للحين بس مارد عليها وبدت الأفكار السيئه تجي في بالها
البيت فاضي وهي تكره هالشي أبوها موجود لاكنه بغرفته وماحبت تزعجه لأنه هو بنفسه مزعوج







أسير : لنا أكثر من ساعتين وحنا ندور
عوض : الله ايهداها حد يروح بروحه بمكان مثل كذا وبالليل بعد
أسير: والله أقولك هي بصراحه أنا ماأعرف أدور على أحد أنا ماأعرفه
عوض : والله أنا مثلك بس شنسوي لازم انساعد
أسير : زين انتبه امشي اشوي اشوي لا تكون البنت طايحه يمين يسار وتجيب أجلنا
عوض : فال الله ولا فالك وبعدين ليش طايحه يمكن انتهى البنزين وواقفه
أسير : ان شاءالله
عوض : المهم ترى سمعت صوت جوالك قبل اشوي
أسير تذكر عنود وطلع جواله من الجيب يشوف اتصال واحد من عنود وارسل لها وحط الجوال وهو يناظر قدامه : لف اشوي









عنود افتحت الرساله بسرعه
" يمكن أتأخر حيل روحي لأبوي اذا ماقدرتي تنامين "
عنود ابلعت غصتها ورمت الجوال قدامها بزعل " ليش مادق علي "
اقعدت كم دقيقه بعدها اسمعت الجوال رساله وشالته بسرعه افتحتها
" أنا آسف مااقدر ادق عليك الحين لأني حيل مشغول ولو السيارة اللي رحت فيها سيارتي كان رجعتلك بس السيارة سيارة خويي ولزوم اقعد معه
لا تفهمين غلط لأنك انتي اهم من الشغل اللي انا فيه الحين بس مثل ماقلتلك مو بيدي
أحبك حيل ها رضيتي ^_^ .. يلا مع السلامه "
عنود انرسمت ابتسامه بوجها وضمت الجوال لصدرها كنه شافها وسمعها يوم أزعلت " الله لا يحرمني منك "










رياض حمرت عيونه حيل كان خايف لهم 3 ساعات الحين يدورن وخلاص أذن الفجر
دق على أبوه
رياض : ها يبى
ابو رياض ونفس حال اولده : والله مافي شي جديد
رياض حط ايده على راسه ووقف السيارة نزل
ابو رياض : خلنا نرجع نصلي ونبدا بعد الصلاه يكون طلع النور اشوي
رياض تسند على السياره ومسح وجهه بإيده تجمع الدم فيه : زين يبى .. الحين أدق على الشباب
ابو رياض سكر
رياض سكر وراح لرقم رآما ودق عليها بس ماردت نزل ايده وهو يقفل ودار براسه يمين يسار بعدها تنهد وطلع السياره











أم مرعي تمسح لى راس لورآ تهديها
لورآ : رآما لااا وادفنت وجها بيدينها وشهقاتها عاليه
غلا ماسكه عمرها كانت دموعها تنزل بهمس وسهى ماسكه نفسها علشان امها
امها كانت للحين ماسكه نفسها وتدعي وتصلي
سهى قامت للورآ
ام مرعي : خلاص ان شاءالله يلقونها
لورآ تبعد يدينها : شلون بعيش من دونها شلون
سهى اقعدت عندها وقالت بحده اشوي : لورآ خلاص
لورآ تناظرها كان وجها حيل مقلوب
سهى : أمي الحين ماسكه نفسها وانتي بكلامك وشهقاتك بتخوفينها زياده
لورآ بصوت هادي : شسوي زين اذا صار لها شي ماراح أسامح نفسي ابد
سهى قربت راس لورآ لصدرها : ماراح يصير لها شي ان شاءالله
لورآ : اكيد صار أكيد ليش ماجات للحين معقوله تبعد هالدرجه تعرفين رآما ماتحب الظلام
سهى : اهدي لورآ خلاص ولا اطلعي برآ لا توترينا وحنا متوترين
لورآ تبعد عنها وتمسح دموعها : خلاص بقوم أصلي
ام مرعي تمسح على راسها : زين تسوين
لورآ ناظرتها بعدها قامت











منصور دخل الغرفه
مها كانت منسدحه وتوقع منصور انها نايمه
راح لبس بجامه كحليه وقعد بالسرير
مها حست فيه والتفتت وبصوت كله نوم ماافتحت عيونها : رجعت
منصور شال كتاب وافتحه : امم
مها افتحت عيونها وناظرته : ماراح تنام
منصور : اشوي
مها اقعدت وهي تحط ايدها على جمبها : آ يا ظهري
منصور ناظرها
مها تسندت وازحفت لجمبه
منصور لف نظره للكتاب
مها تناظره
منصور :ـ
مها ادزه مكشره
منصور ناظرها : وش فيك
مها بدلع : أشوفك حاب الكتاب أكثر مني
منصور ابتسم : ليش غيرانه من الكتاب
مها حطت ايدها على خده : أي شي يلهيك عني وتمد ايدها تنزل ايده اللي فيها الكاتب : يلا اترك عنك هالكتاب وسولف معي
منصور : زين تكلمي أنا أسمعك
مها : لااا يلا اترك
منصور : زين ولا تزعلين وحط الكتاب ورجع ناظرها
مها حمحمت : زين شسمه
منصور تحولت ابتسامته لبتسامه جانبيه
مها : أبي أسأل عن خالتي يعني يوم كنت متضايق ذاك اليوم بسببها
منصور عقد حواجبه : أمي
مها : أمم
منصور : يعني ايه .. ليش ؟
مها امسكت ايده ونزلت نظرها لها : يعني وش السبب
منصور حس انها تبي تقول شي بس ساكته : ناظري فيني
مها ناظرته
منصور : في شي تبين اتقولينه
مها تاهت عدساتها اشوي بعدها : ها لاا بس أحس تعاملها مع شموخ يضايق وتوقعتك متضايق لهالشي
منصور : اها
مها ابلعت ريقها ونزلت نظرها لأيدها وايده " شلون أقوله اني سمعت خالتي تتكلم عن ملايين "
منصور : مها
مها ناظرته : همم
منصور : في مره سألتيني عن اسم وش كان
مها تذكر بعدها ردت : ام مرعي
منصور بتفكير : هالاسم مار علي من قبل
مها : وين يلا تذكر
منصور : والله مدري بس ليش أشوفك مهتمه لهالدرجه
مها تركت ايده : لا ولا شي وانسدحت صدت عنه : تمسي على خير
منصور شك بس ماحب يسأل : وانتي من اهله
مها قلبها بدا يدق وغمضت عيونها تنام









شموخ مانامت أبد صلت الفجر واقعدت على سريرها مب عارفه وش اتسوي نوم ماتبي تنام
حاسه بغصتها بس ماتبي تبكي
متضايقه بس على من تدق نوف من اليوم مافي شي اسمه نوف
قامت من السرير راحت لدريشه الشارع فاضي كانت بتلتفت بس انتبهت لمهند راح لسيارته واوقفت مكانها تناظره
مهند : هلا هادي انت بالشركه ..... ويناظر الساعه : زين متى رايح الساعه 7 الحين .... اها ويفتح باب السيارة : أنا بعد طالع يلا أشوفك وركب وهو يسكر منه
شموخ التفتت بس ارجعت ناظرت بالسياره وهي تطلع من القراج تاهت عدساتها اشوي لثواني بعدها بعدت عن الدريشه اقعدت بسريرها بقلق
تنهدت ورمت ظهرها على السرير










استمر البحث لحد الساعه 7 على الساعه 7 وربع الكل كان عند الخيمه وأبو رياض بلغ الشرطه
رياض بوجه مقلوب حيل : آسفين تعبناكم معنا
جلال: تعبكم راحه وحنا مب رايحين من هنا الا يوم تلقونها
رياض انزلت دمعته
أخويان أبو رياض كلهم مااقعدو بحثهم كان مستمر
قصي حط ايده على كتف رياض يهديه
أسير متكتف كان حيل متضايق من هالجو ومكسور خاطره عليهم ناظر قدام شاف سيارة جايه
أسير بصوت مايسمعه الا عوض : حتى الشيبان ارجعو
عوض نفس حال أسير : الله يعينهم
أبو رياض طلع من الخيمه وهو يركض ومعه واحد من اخويانه
رياض رفع راسه شاف منظر أبوه : يبى
أبو رياض رايح : لقاها أبو سعود لقاها
رياض انصدم وصار يركض ورا أبوه : وينها يبى
أبو رياض فتح باب سيارة رياض : نقلها للمستشفى
رياض متخربط مب عارف وش يسوي فتح الباب بيركب بس وقفه صوت أبوه
أبو رياض : انت جيب خواتك وأمك عطني المفتاح
رياض : زين وطلع مفاتيحه عطاها اياه بعدها سكر الباب
حط يدينه على وجهه وسجد شكر











صراخ الحريم كان عالي
ام رياض اسجدت شكر وبدت تنزل دموعها
اما لورآ اركضت لسيارة
سهى تمسح دموعها : يلا سهى قومي
هند : مايصير نترك الضيوف الحالهم والصغار ماراح نوديهم أنا بقعد هنا
سهى : قومي ياهند الصغار بنتركهم بالسياره والضيوف كل واحد يروح بيته ماراح نرجع لهنا بعدين مانعرف حال رآما شلون دام ودوها المستشفى أكيد حالتها خطيره
هند : زين يلا
غلا جايه : سهى الصغار وين انوديهم
سهى : راح يقعدون بالسيارة
ام مرعي : أنا بروح معكم رآما بحسبة احفادي ولازم أشوفها أتطمن
سهى مشوشه حيل ويوم قالت ام مرعي هالشي كأنها تقول لها مب وقتك بس انها ردت بأدب : خالتي واللي يعافيك قطع عليها صوت هند
هند : يقول رياض ماتكفي السيارة
سهى التفتت لها وبعصبيه خلاص مااقدرت تضبط نفسها: اذا أمي اقعدت قدام ورا أنا وانتي وغلا ولورآ والصغار ورآ يكفي
هند : نسيتي ماري و مارلينا
سهى : يقعدون الصغار بحضنهم
ام مرعي تهديها : يابنت اهدي مايصير تعصبين كذا اهدي
سهى تبكي : خالتي شلون تبيني اهدا
ام مرعي : أنا بجي مع جلال وتقدرون ترسلون الصغار عندي
سهى : عيالي يستنكرون الوجه الغريب عليهم
هند : وأنا
ام مرعي : ارسلو الشغالات زين
سهى : اللي تشوفونه انا رايحه وراحت
هند تناظر ام مرعي : ماعليه خالتي هي من الخبر مااقدرت تمسك نفسها
ام مرعي ابتسمت : لا حبيبتي ولا يهمك على قلبي مثل العسل هي بحسبة احفادي
هند ردت لها الابتسامه: زين الحين أنادي الشغالات ومشت : ماري مارلينا










جلال نادوه وراح يقرب السيارة عند خيمة الحريم
أسير : يلا حنا خلنا نرجع
عوض : أنا بروح معهم
أسير تغيرت ملامحه : عوض من جدك انت
عوض ابتسم وحط ايده على كتف أسير : أمزح معك أبي أشوف ردة فعلك بس
أسير : مب وقت مزاحك أبد
قصي دقت عليه أفنان يرجعون البيت كان ودها تروح مع خويتها بس شافت شلون كثرهم وهونت









المها قامت من نومها المقطع اقعدت وهي تتنهد بملل وضيق
وتذكرت أمس


المها اقعدت بنرفزه
سناء جات لها : وش فيك ماتبين تتشين
المها : جايه بعد اشوي
سناء : معصبه
المها : لا
سناء : واضح حيل .. المهم ماعلي منك يلا امشي وراحت
المها شدت على ايدها وهي تتذكر كلام امها لسيف


المها تنهدت مره ثانيه وقامت من سريرها نازله للمطبخ تسويلها موكا لأنها اشتهته
اطلعت من جناحها وشافت الهنوف بالصاله وبإيدها كوب
المها مشت لها
الهنوف انتبهت لها وبعدت نظراتها عنها بقرف " وش قعدها الحين "
المها اقعدت بكنبه منفرده : السلام عليكم
الهنوف ناظرتها من فوق لتحت
المها : كأني اعرف ان رد السلام واجب
الهنوف : والله كيفي وبالنسبه لي مب واجب أرد عليك ولفت نظراتها لتلفزيون : بعدين انتي شايفتني قاعده هنا
المها : أتوقع ان الصاله ملك أبوي بعد
الهنوف : بس أنا قاعده فيها
المها : المهم انا ماجيت علشان أصبح بوجهك او أصبح مع هواش معك كل اللي أبي أقوله ان حركتك أمس كان مال أمها داعي
الهنوف ناظرتها بحاجب مرفوع
المها : بعدين أحس كأنك انتي مرته مب العنود
الهنوف ماكان لها خلق ابد شالت الرموت وقفلت التلفزيون وقامت
المها : أوه غريبه مارديتي
الهنوف : لأنك وحده فاضيه ومشت لجناحها
المها : حبيبتي أبي أقولك بس علشان يطمئن قلبك
الهنوف سافهتها
المها : هو ماصار يهمني
الهنوف استوقفتها الكلمه وجاتها نوبة ضحك
المها ارفعت حاجبها
الهنوف التفتت : بليز لا تعيدينها والله راح يتقطع بطني
المها : سامجه
الهنوف وقفت : انا اليوم حيل رايقه وبكلامك هذا صرت رايقه أكثر يلا باي ياالحالمه قالتها بسخريه
المها : والله ماصدقتي براحتك بس حبيت أقولك هالشي علشان حركة امس ماتعيدينها مره ثانيه
الهنوف افتحت الباب
المها : ولا تحسبيني ماشفتك من دريشة أمس
الهنوف وقفت
المها : يعني مابي أضحك علشان ربي لا يبلاني بس أعرفي انك كنتي نكته
الهنوف خزتها : لا تخليني أقلب عليك الحين واي دريشه هذي تتكلمين عنها
المها : والله اللي براسه بطحا يتحسس عليها .. وبعدين أنا وش علي منك أقلبي ماتقلبين ومشت لدرج
الهنوف انقهرت حيل
المها وقفت : أوه صح ولفت ناظرتها : يعني لعيون أم عمر نسيته وارسمت ابتسامه سخريه بوجها وانزلت










لورآ تمسح دموعها
ام رياض : الحمدلله على كل حال .. الحمد لله وبكت
ام مرعي تهديها
سهى تهدي غلا وغلا تهديها
رياض طلع من الغرفه
لورآ ناظرته : ماقامت
رياض حرك راسه لا
لورآ نزلت نظرها ليدينها ودموعها تنزل عليها اشوي واسمعت صوت جوالها
رياض وقف جمب سهى وغلا
لورآ تناظر " فنو " ردت
أفنان : السلام عليكم لورآ
لورآ بصوت باكي وخافت : وعليكم السلام
أفنان دق قلبها يوم اسمعت صوتها : وش صار
لورآ تمسك غصتها علشان تقدر تتكلم بس مااقدرت وانهارت
أفنان قلبها دق أكثر وادمعت عيونها قبل لا تعرف الجواب توقعتها ماتت لاكن اسمعت لورآ وهي تقول بصوت مب واضح
لورآ : معد راح تمشي
أفنان انصدمت وصار صوت بكى لورى يدخل بإذنها انزلت دموعهابعدم تصديق : لورآ وش هالكلام ليش وش صار لها
لورآ بصوت مب واضح : ماراح أسامح نفسي
أفنان : لورآ بعدين اعرف منك كل شي الحين ارتاحي وانا ادق عليك العصر
لورآ سكرت
أفنان حطت ايدها على فمها وموعها صرت تنزل بغزاره للحين مو مصدقه اللي اسمعته

رآما : أقول فنو ترى بعرسك ماراح أنزل من الكوشه وهذا وعد مني
أفنان بضحكه : الحين وش جاب العرس ها
رآما : يعني ماتبين تعرسين ان شاءالله تعرسين وانشوف عيالك بعد وقلتلك ماراح أنزل من الكوشه على قولة بعض الناس وعد شرف
لورآ : خبله سكتي بس أي فنو خلك معي


أفنان غمضت عيونها واستسلمت لدموعها
عدي طلع من تحت ومعه كاس شاي وشاف أفنان وعقد حواجبه : أفنان
أفنان مااسمعته
عدي حط الشاي على التحفه وراح لصاله : أفنان وش فيك
أفنان اسمعت صوته وافتحت عيونها
عدي قعد جمبها بخوف : وش صاير وناظر بجوالها بعدها فيها
افنان ضمته واطلعت شهقاتها
عدي تخرع وبعده عنه : وش فيك أفنان تكلمي
أفنان تمسح دموعها










رياض : يمى قومي روحي البيت
ام رياض : ماني متحركه من هنا
رياض : يمى بعد اشوي راح يجون يقولون لنا نفس الكلام لازم تروحين انتي وأبوي والبنات أنا بقعد هنا وبخلي سهى معي
ام رياض : ـ
رياض حط ايده على كتف أمه : يلا ياالغاليه والله ماراح يتغير أي شي لو قعدم هنا روحو ارتاحو الظهر ان شاءالله تكون قامت
ام رياض تنزل دمعتها : ان شاءالله
رياض غمض عيونه مايبي يشوف دمعة أمه بعدها فتحها وهو يقومها
سهى : يلا غلا يلا لورآ
لورآ : مب قايمه من هنا
سهى : لورآ الحين مافي شي راح يتغير مثل ماقال الدكتور روحي البيت وارتاحي والظهر ان شاءالله تجون
لورآ ناظرتها : وليش أنا ماأقعد وانتي تروحين
سهى :ـ
لورآ : أنا مب رايحه من هنا روحي انتي وبعد نظراتها عنها
سهى تضايقت من طريقة كلامها وقامت : زين أنا رايحه والتفتت : يلا غلا يلا يبى
ابو رياض : ماأوصيكم لا صار أي شي كلمونا
سهى : ماراح يصير شي ان شاءالله بعدين لورآ بتقعد أنا رايحه معكم
لورآ :ـ
غلا قبل لا تقوم ناظرت لورآ وقالت : مب انتي الوحيده المتضايقه كلنا متضايقين وخايفين عليها بس أسلوبك مع سهى كان غلط والمفروض هي اللي تقعد لأنها أختك الكبيره
لورآ :ـ
غلا قامت من عندها رايحه
لورآ مااهتمت لكلامها واقعدت مكانها


برآ
رياض : وين سهى
سهى تركب : لورآ قاعده بدالي
رياض : اها زين
ام رياض : أي شي يصير دق علينا لا تخلونا نحاتي
رياض : ان شاءالله ولا يهمك يمى
غلا تناظر هند : ان شاءالله ماأزجوك
هند : لا كلهم نامو أول مانزلتهم
غلا : زين وتناظر : وين ماريلنا وماري
سهى تسكر الباب : بسيارة ام مرعي




.
.





الطعٌنه اٌللي من ورا ٌالظهر تنهٌيك
واٍشلوٌن لا جٌاتك منٌ اللي يوٌدك ..!



أكتبت شموخ هالشي بورقه مانامت أبد ارفعت عدساتها يوم اسمعت الباب ينفتح
مها بتفاجئ ابتسمت : ماشاءالله قايمه
شموخ ردت لها الابتسامه وشقت الورقه من الدفتر فطستها نصين
مها : يلا قومي صلي
شموخ : ان شاءالله
مها ناظرتها زين وعقدت حواجبها : مب نايمه انتي
شموخ بكذب : الا نمت اشوي
مها : شكلك مرهق بالحيل
شموخ تقوم : لا عادي
مها تطلع : زين .. بتنزلين تحت
شموخ : ليش
مها : لا بس سؤال
شموخ : ماأتوقع
مها : زين براحتك لا جاالغدى اتصلت عليك
شموخ : لا مابي غدى
مها ناظرتها بتفحص : فيك شي
شموخ حركت راسها لا : مب مشتهيه
مها : زين انا برآ اذا تبيني دقي علي خاطري أسولف
شموخ : انتم بكرى مسافرين
مها : ان شاءالله بس في شي بقولك اياه صلي ولا خلصتي دقي علي أجيك
شموخ : زين
مها صدت عنها ببتسامه واطلعت سكرت الباب
شموخ حطت ايدها على راسها من اليوم وهي تحس بالدوخه بس تقاوم وابلعت آخر حبه من اللي عطاها الدكتور " لازم أعرف وش اللي فيني مب طبيعيه أنا "
ارفعت ايدها ورجعت شعرها لورآ اقعدت ماسكته ودنقت افتحت الدرج خذت أوراقها واوقفت وهي تفتحهم وتحط الورقه اللي اكتبتها بوسطهم
عقدت حواجبها وهي تشوفها حطت الورقه اللي معها على السرير وصارت تناظر باللي بإيدها
" ورقتين " عقدت حواجبها اكثر واقعدت ادور بالدرج " أنا متاكده حاطتها معهم" دورت عليها ولا لقتها استغربت حيل بس ماحطت في بالها
يمكن حطتها بمكان ثاني ياكثر الأوراق والملفات اللي عندها شالت الورقه اللي على السرير وحطتها بالدرج بإهمال وسكرته وقامت تتوضا تصلي الظهر










مها : مسا الخير
ام مهند تشرب ماي
مها تسندت على الطاوله
ام مهند تبعد الكاس من فمها : مسا النور ياهلا
مها : شلونك خالتي
ام مهند : ماشي الحال
مها رايحه لثلاجه : ليش مطلعه كوسه
ام مهند : للغدى
مها تفتح الثلاجه : الغدى راح يجيبه منصور ماقالك
ام مهند : والله ماشفته وهو طالع توني قايمه من النوم
مها تشيل موز وتسكر الثلاجه : اها .. لا قالي بجيب سمك وبستهبال : يعني يمكن على شرف العريس
ام مهند بلا مبالا : من هالعريس
مها عقدت حواجبها : لا تقولين مامعك خبر بعد







شموخ حست بالعطش والماي اللي عندها انتهى وانزلت تشرب






ام مهند يوم قالت كذا حست بشي ماراح يعجبها وقالت : لا وش الموضوع
مها: لا مو معقول ليش مهند وينه
ام مهند : مدري ... تكلمي الحين السالفه مهند
مها حست بخالتها وقالت : مهند قال لعمه بكرى راح يسوي الملكه
ام مهند انصدمت
مها تناظر بخالتها والتفتت للباب يوم اسمعت صوت شي ينكسر
شموخ ايدها صارت ترجف وتناظر بمها
ام مهند ناظرتها وتغيرت ملامحها
شموخ ابلعت ريقها بخوف مو من نظراتها من اللي اسمعته انزلت للأرض وعقلها بعيد وصارت تشيل بالكاس اللي انكسر
مها تناظر بخالتها
ام مهند ناظرتها وبحده : متى هالشي صار
مها بخوف منها قالت : أمس
شموخ تاهت عدساتها بعدها شالت القزاز بسرعه وقامت وهي تنتبه لنظرات ام مهند
مها نظراتها بخالتها بعدها ناظرت شموخ
ام مهند : شلون يقول لعمه كل شي من دون مايعطيني خبر بالأول
شموخ مبعده عدساتها عنها
مها : يمكن نسى
ام مهند ناظرتها بحده ومشت طالعه مرت من عند شموخ واصدمتها بكتفها









: نوف .. نوف
نوف تفتح عيونها
نوري : قومي تغدي لأننا رايحين البيت
نوف تقعد وهي معقده حواجبها من النور وكانت عيونها منتفخه : شلون قالتها بصوت رايح
نوري تقوم : صلي وتعالي تغدي لأننا رايحين
نوف حطت ايدها على راسها بألم : زين
نوري التفتت طالعه بعدها لفت عليها : نوف
نوف تقوم
نوري اسكتت اشوي بعدها : ترى بكرى ملكة شموخ
نوف كانت عيونها صغرانه لاكن من اللي اسمعته تفتحت بصدمه
نوري ابتسمت : تفاجئت صراحه وانتي
نوف تبعد نظراتها عنها بعدسات تايهه : حيل
نوري تنهدت بعدها اطلعت
نوف حطت ايدها على صدرها وقلبها صار يدق ورا بعضه










شموخ قاعد على سريرها وضامه رجلينها لصدرها وذقنها على ركبها
" ليش ماأبي أصيح .. هالكثر صرت ماأهتم ولا انا أمثل عدم الآمبالا ... أنا لا تزوجت مهند بعرف اني بفقده طول حياتي "
دخل على تفكيرها صوت نوف وهي تكلمه انزعجت شموخ وطيرت هالذكرى من راسها
وهي تدفن أنفها وفمها بيدينها

مهند: اذا تبينه لي وافقتي علي علشان ابوي عارف بس دامك وافقتي ماتلتفتين لغيري وعلا صوته أكثر وهو يشد على ذراعها : سامعه

شموخ مشت بإيدها ترجع خصلات من شعرها وتنهدت




http://up.graaam.com/img/a8bdc57f948...c26ded97fc.gif




.
.

: أسير
أسير فتح عيونه وشاف أمه قدامه ابتسم لها ابتسامه صفرآ ومسك ايدها وهو يقعد باسهم وقال بصوت مبحوح : هلا باالغاليه
سديم ابتسمت : هلا بك يلا قم الفجر
أسير : الفجر وترك ايدها
سديم حست فيه : ايه يلا ومشت رايحه وقبل لا تطلع ناظرته بعدها اطلعت وسكرت الباب
أسير مسح وجهه بيدينه خذا نفس عميق كان وجهه أحمر والضيقه خانقته

عنود تبكي : يبى هذي ملكتها شلون مانروح
أبو ماجد مارد عليها
عنود راحت له واقعدت عند ارجوله : واللي يعافيك يبى أبي أروح أنا وأمي
أبو ماجد بحده اشوي : قلتلك لا وهذا آخر كلام ولا لا تخليني أمنعك من العرس بعد
عنود نزلت راسها وبكت بشهاق بعدها قامت وهي تركض
أبو ماجد غمض عيونه بضيق
أسير كان شاد على ايده ووجهه حيل أحمر " شلون بهالسرعه "
قطع عليه صوت أبوه : وانت بعد
أسير ناظره
أبو ماجد : لو عرفت انك رحت ماراح أسامحك ليوم الدين كانت نظراته حاده وقام من الصاله طالع فوق
أسير شد على ايده اكثر وقام طالع برآ البيت
أبو ماجد وهو طالع فوق : لا تنسى أطلع أمك المغرب
أسير لف عليه ومن دون مايثبت عدساته فيه : ان شاءالله يبى
أبو ماجد التفت وطلع وأسير ناظره بعدها التفت وطلع من البيت


تنهد مره ثانيه بضيق وقام لتواليت










أفنان ببتسامه جايه : السلام عليكم بنات ومدت ايدها صافحت شموخ و المها
: وعليكم السلام
أفنان تقعد : أخباركم ؟
: الحمدلله تمام وانتي
أفنان : الحمدلله
شموخ : دوم يارب
أفنان : وياك ياالغلا
المها : وين لورآ راحت الكفتيريا
أفنان : لا ماجات اليوم
المها : عسا ماشر وش فيها
أفنان : آه بس وش أقولكم والله مو خير بس الحمدلله
المها : الله يستر وش صاير
أفنان : يوم الخميس طلعنا البر واختها صار لها حادث بالدباب
شموخ حطت ايدها على فمها والمها قلبها يدق
أفنان : ودوها المستشفى وماقامت الا امس العشا
شموخ برتياح : زين أهم شي انها بخير
أفنان بخنقه : الحمدلله يمكن لو مادعولها كان هي تحت التراب أو مخطوفه أو أي شي بس الحمدلله كل شي مكتوب
المها + شموخ : ــ
أفنان ودمعتها بتنزل قالت : طيحتها على ظهرها كانت قويه والعامود الفقري تأثر عندها وكملت بغصه : وانشلت
شموخ رجع قلبها يدق : لاا
المها : ليش هي وش كانت اتسوي شلون انقلبت
أفنان امسحت دمعتها : التفت عبايتها مع الكفر وقلب فيها
المها تحط ايدها على صدرها وبحزن : ياحياتي وتناظر شموخ
شموخ ناظرتها : أي والله
أفنان : الحمدلله
شموخ : شلل كامل
أفنان : لا
المها : وش قدها
أفنان : ثالث متوسط
شموخ بحزن : ياالله توها صغيره
المها تناظر أفنان : اطلعت من المستشفى
أفنان : اليوم ان شاءالله
شموخ : بس مو كنه مبكر
أفنان : والله أنا مااستفسرت من لورآ بس قالت انها راح تطلع اليوم الساعه 7
المها : أبي أروح لها
أفنان : ان شاءالله أنا رايحه يوم اطلع من الجامعه على المستشفى تجين
المها : ماعندي مشكله وتناظر شموخ : تجين معنا
شموخ تاهت بعدساتها اشوي : انا وناظرتها : خلوها بكرى اليوم مشغوله
أفنان : ماراح انطول نسلم ونطلع
المها : ايه
شموخ : والله مقدر بكرى ان شاءالله
المها : بس بكرى تكون في بيتها
شموخ : عادي بستأذ وأشوف
أفنان اعجبتها الفكره : زين حلو وتناظر المها : خلاص نلغي مشروع اليوم ونروح بكرى وش رايك حنا الثلاثه
المها ابتسمت : ماعندي مشكله أي يوم
شموخ ابتسمت : خلاص بكرى
المها تناظر أفنان : بس مانزعجهم من الجامعه على بيتهم
أفنان : حنا بكرى بنطلع الساعه 3 وانتي
المها : أنا بخلص من 11
شموخ : وييه بدري
أفنان : خلاص تنتظرينا عبال مانطلع من الكلاس صارت 3 وربع عبال ماندق على السواق ويجي صارت ونص عبال مانوصل بيتهم تكون قربت أربعه
الوقت زين
المها : والله فكره مميزه خلاص ولا يهمكم أنا معكم
أفنان مبتسمه ودق جوالها طلعته " السواق " : يلا بنات أشوفكم على خير
: مع السلامه
أفنان راحت
المها التفتت لشموخ : ياالله تعكر مزاجي والله
شموخ : صادقه .. بس مثل ماقالت أفنان يمكن ربي كان كاتب لها شي أعظم بس من دعواتهم كتب لها تنشل
المها : من جد .... خلنا نغير الموضوع وابتسمت وهي تبعد خصلاتها عن وجها : ايه اخبار الطلعه
شموخ ابتسمت : الحمدلله
المها : كنت طفشانه حيل الجمعه وقلت ادق عليك بس ماحبيت ازعجك
شموخ : الجمعه كنت بالبيت كان دقيتي
المها : والله صدق ... وحطت خدها على ايدها: والله توقعتك مع البنات علشان كذا مادقيت
شموخ : لا رجعت من الخميس علشان البحث لو قعدت هناك مستحيل اسويه
المها : والله صادقه مع البسطه تنسين كل شي
شموخ " الله يصلحك أي بسطه بس الا تنكدنا ورجعنا "











منار : وش بتلبسين اليوم صراحه ماعندي فستان
نوري : الحمدلله عندي .. بعدين الملكه عائليه البسي أي شي
منار : والله مابي الا فستان
نوري : زين عندك شكثر انتي ماراح تلبسين فستان عرس فستان فستان عادي
منار : داريه لا تتفلسفين علي بس هو هذا الفستان العادي ماعندي كلها شفتوها
نوري : والله مدري عنك
منار تحط خدها على ايدها بملل : ولد عمك هذا وش يحس فيه خرف من جد
نوري : والله بالنسبه لي طول حيل كان المفروض من زمان يملكون
منار : يملك وقت مايبي بس مب يجينا فجأه كذا
نوري : مدري عنه
منار : أي اخبار نوف
نوري : ماعليها
منار :نوري انتي تعرفين وش فيها بليييز قوليلي وش صاير بينها وبين شموخ
نوري : ماأعرف شي
منار تمسكها من مريولها : نونو بليييييييييييييييييييييييييييييييز بليز بليز بليز بليز
نوري تقوم : انا ليش جايه عندك جد ملقوفه اتركي عنك هالعاده ولا بتتعبين نفسيا ً
منار : وييه فلسفه فلسفه المهم ارجعي وين رايحه
نوري : علي قرآن باي











نوف كانت بالمحاضره وعقلها ماكان مع الدكتور وكانت من اليوم ماسكه الجوال آخر شي افتحت الرسايل وارسلت









رآما :ـ
لورآ ببتسامه : ميمي
رآما ناظرتها
لورآ : وش فيك سولفي معي
رآما بصوت ياالله ينسمع ومخنوق : مابي أسولف
لورآ ابلعت غصتها ورسمت ابتسامتها غصب عنها ماتبي تضيق على اختها
رآما بعدت نظرها عنها
لورآ قامت : تبين شي التواليت تاكلين
رآما تحرك راسها لا
لورآ اقعدت وانتبهت لدموع رآما قامت لها وحطت ايد على ايدها وايدها الثانيه على راسها تمسح على شعرها
رآما تناظرها : حيل أتألم لورآ
لورآ : زين اهدي الحين أنادي على الممرضه تكشف عليك
رآما قبل لا تروح لورآ امسكت ايدها : وقفي
لورآ التفتت
رآما : مابي أحد وبعدت نظراتها عنها
لورآ ماسكه دموعها
كان وجه راما فيه آثار جروح بسيطه بس بجبهتها على الجمب جرح طويل اشوي خيطوه
وجسمها كانت آثاره بسيطه بعد










شموخ : يمكن مانتقابل يوم تطلعين لأني رايحه وسلمت عليها
المها : والله .. مب قاعده للعصر مثل العاده
شموخ : لا يعني بس اليوم بطلع بدري
المها : شنو عندكم عرس ولا
شموخ تلعثمت : لا يعني عندنا ملكه ملكة بنت خالتي ايه
المها : ماشاءاالله مبروك
شموخ بتوتر اشوي : الله يبرك فيك
المها تترك ايدها : زين اشوفك بكرى
شموخ : ان شاءاالله
المها : صح وش بتجيبين معك
شموخ : أي صح ... والله مدري وانتي
المها : انا مافكرت للحين
شموخ : ـ
المها : يلا باي لا اتأخر
شموخ ببتسامه : باي
المها راحت
شموخ اسمعت صوت جوالها رساله واقعدت وهي اطلعه من الشنطه
" نوف " قرت اسمها وملامح وجها تتغير ماكانت راح تفتح الرساله بس بالنهايه افتحتها
" أنا وانتي لازم نتكلم ضروري ماراح امشي السالفه كذا انتي لازم تعرفين كل شي وبعدها احكمي علي
اذا كانت علاقتنا قويه مستحيل يجي أي احد ويفرق بينا .. شموخ حنا أكثر من بنات عم شلون مافكرتي تفهمين مني
بعدين تحكمين اذا كانت علاقتنا بتنتهي كذا انا ماراح اصدق جد ماراح اصدق انك كذا اعرفك زين وراح تسمعين لي
سواء اليوم او بكرى انتي راح تسمعين لي
ماتدرين شكثر اتعذب الحين يمكن اتقولين جرحك اعمق مني بس انا والله اني اتعذب الحين واكثر شي منك
على العموم مبروك والله فرحتلك ومحد يستاهلك كثر مهند .."
شموخ يوم قرت هالمقطع شدت على ايدها وحقدها زاد لها مسحت الرساله من دون ماتكملها ورمت الجوال بالشنطه
" اليوم بتعرفين من حبيبة قلب حبيبك يانوف وانا بلساني بقولك "











سلمى : سديم وش اللي صاير معقوله ماتروحين ملكة شموخ
سديم بضيق : مو بيدي ياسلمى بس مثل ماقلتلك قبل لا تروحين مري علي لأن علشان هديتي
سلمى : لالا والله ماأسكر الا يوم اعرف لا تحسبيني ساكته من اول كذا من عرفت ان ماجد تارك البيت حسيت ان فيه شي وماانبلعت معي انه تهاوش مع أبوه
سديم غمضت عيونها فتره
سلمى : تكلمي أنا أختك واذا ماقلتيلي لمنو راح اتقولين
سديم افتحت عيونها وصارت تلمع من الدموع
سلمى : السالفه شموخ وماجد
سديم : سمعي سلمى راح أقولك كل شي بس مو على التلفون حاولي تجين بدري اشوي عشان نقعد مع بعض
سلمى وقلبها يدق : ولا يهمك
سديم : مع السلامه
سلمى : مع السلامه وسكرت
سديم قفلت سماعة التلفون اقعدت اشوي ويوم اسمعت صوت باب البيت يتسكر قامت وهي تمسح دموعها
مشت لدرج توقعته أسير ماكملت تفكيرها الا شافت اللي واقف قدامها
ماجد شاف أمه ومانزل عدساته عنها
سديم بعدم تصديق : ماجد
ماجد حط شنطته وراح ضمها وباس راسها : الحمدلله على السلامه
سديم تبعده عنها : اذا مارجعت لا تقرب مني
ماجد ابتسم ورجع ضمها مره ثانيه ودموعه تنزل
سديم اعرفت الاجابه وضمته
ماجد : أنا رجعت علشانكم يمى بس أبي منك طلب وبعد عنها
سديم مااعجبها الكلام طلب وش هالطلب قلبها دق وقالت : خل الطلب بعدين الحين خلنا نقعد
ماجد : لا يمى أنا بقوله
سديم :ـ
ماجد : مابي اسمها ينذكر بالبيت مابي حتى أشوف ظلها مابي أي شي يتعلق فيها حتى غرفتها قفلوها سوو فيها أي شي لأني بحاول انساها بأي طريقه
سديم ابتسمت بفرح لا أكيد بحلم وقالت : والله لو هذا طلبك من عيوني انسيك اياها وتشوف ان شاءالله راح تنساها مع الايام بس انت خل عندك عزيمه لا تقول ولا تجرب
ماجد حول ابتسامته لبتسامه صفرا
سديم : وانت راح تنساها راح تنساها راح تتزوج ان شاءالله ويجيك عيال ومستحيل تظل براسك
ماجد تضايق ممن سالفة الزواج وسديم لاحظت هالشي وغيرت الموضوع











أسير طلع من الجامعه وركب سيارته وعوض كان معه
عوض : وش فيك انت اليوم وجهك أصفر مانمت
أسير مارد عليه حرك السيارة ماشي
عوض : أسيير هي
أسير : هلا
عوض بمزح : اللي يشوفك يقول عاشق
أسير ابتسم ابتسامه جانبه
عوض : مااطنز هذي الحقيقه
أسير بصوت خافت : ليش أنا مو عاشق وزاد سرعته اشوي
عوض : وش قلت
أسير ناظره بمعنى ولا شي ومد يده دخل السي دي
عوض : أخت رياض
أسير يسمع بس ماناظره







الساعات كانت تمشي بسرعه بالنسبه لناس وناس
عنود احبست نفسها بغرفتها مع وجود ماجد بس ماأهتمت
ماجد كان مستغرب بس توقع انها متضايقه منه وماحب يزعجها
أسير نفس الشي قاعد بغرفته بحجة المذاكره بس سديم حاسه فيه ولا تكلمت معه وكانت تحاول ان ماجد مايعرف أي شي
نوري راحت لشموخ ومعها أمها
نوف ما راحت معهم لأنها تعمدت تنام وتبي تحضر على الملكه على طول
منار ومريم ومزنه اتفقو يروحون المغرب
بنات خال شموخ عبد الرحمن ديما وليان وحنان معهم مها مرت منصور ونوري راحو يشترون لها فستان دورو بالمول ماكان عنده هذيك الفساتين آخر شي اشترو فستان ناعم حيل
ماكان عاجب شموخ ولا عاجبهم بس وش يسوون مافيه وقت يروحون الدمام لأن يوم الجمعه محد كان فاضي والخبر كان مفاجئ للكل ونسو فاليوم صار كل شي بسرعه
سلمى على أساس تروح بدري بس تأخرت في بيتها اشوي ويوم راحت لسديم تأخرت بعد وكانت صدمتها من اللي تقوله سديم كبيره









حنان : لالا لا حطيلها أسود
ديما هي اللي كانت تمكيج شموخ : لا بحطلها اي لاينر أسود
نوري جايه : أقول لا تلعبون بوجه البنت
حنان : أفا عليك حنا داخلين دورة مكياج تقولين شنو
نوري : جد والله
ديما : حنو عطيني مناديل
حنان : ايه بإجازة الصيف
نوري : حلو
ليان : على فكرة وين عمتي سلمى وسديم
حنان : من جد عنود غريبه ماجات
شموخ كانت تسمعهم وابلعت غصتها شلون ملكتها اليوم بدون خالتها سديم شدت على ايدها وهي تذكر رسالة عنود يوم كانت بالمول ارسلتلها
" آسفه شموخ بس اليوم ماراح نجي لا أنا ولا أمي أمي اكيد راح أدق عليك بس أنا سامحيني ماأقدر أسمع صوتك "
ديما تبعد وتناظر : قعدي شموخ
شموخ اقعدت وافتحت عيونها
نوري : يمكن جايين متاخر
شموخ بعد ماارسمت ديما شفايفها قالت : لا ماراح يجون خالتي اشوي تعبانه وعنود بتقعد معها هي داقه علي
ديما : والله
شموخ :ـ
حنان : ياحياتي ياعمتي
نوري تقرب وتأشر : ماحطيتي مسكره
ديما : الحين ليش كم ايد عندي
نوري بضحكه : زين آسفه وناظرت بشموخ : ياقمر بعد ترى شموخ جات مكانك
حنان ببتسامه : من جد ماشاءالله
ديما : طبعا مو تمدحون فيها بس هذا من شغل يديني
شموخ ابتسمت ابتسامه بسيطه
ليان : أقول صح اذا مااحضرت عنود يعني لميس مب حاضره
حنان : انتي ولميستك وش تبين فيها
ليان : والله من زمان عنها
نوري : مالت عليها نوف كل يوم مقابلتها بالكليه
قطع عليهم دخول مها : خلصتم وسكرت الباب
نوري : تقريبا
مها يوم شافت شموخ ابتسمت : لالا خلاص ترى أغار أشوف بعض ناس غالبه الكل
شموخ اكتفت ببتسامه
نوري : ياحبيبتي حنا وجيهنا مافيها شي الحين اتشوفين يوم تسويلنا ديما شلون نصير
ديما تناظرها وهي تحط المسكره لشموخ : شنو شنو ماسمعت
نوري ناظرتها وعرضت ابتسامتها : احم قلت تسويلنا
ديما بعدت نظراتها عنها : أقول خل حنان أنا صراحه تعبت ويالا أسوي لعمري
حنان : بسويلها بس لا تحلمين اتصيرين مثلها هي عروس أما انتي مكياجك راح يكون أخف منها بكثير
نوري بغرور : أصلا أنا مابي كثير لأني قمر 14 بسم الله علي
ليان : هه خمسه وخميسه
نوري : اوبس استحي ترا
مها اضحكت
ديما : الا نونو وين نوف تفزع حق توأمها ترى النوم ماراح يفيدها
نوري : ان شاءالله جايه
مها : يلا بنات اللي ماعندها شغله تقوم تنزل تضبط معنا
ليان : أنا بنزل معك
مها : وميار زعلانه حيل وتبي تدخل هنا حرام ماعندها أحد برآ
نوري : زين أنا بطلع بعد اشوي
حنان : يلا وأنا معك
ديما : لا ترمشين
شموخ وقفت رمش كانت متوتره اشوي خاصه وان نوف الحين مو جمبها ومب عارفه وش اتسوي











نوف تفتح عيونها على صوت الجوال ويوم شافت اسم نوري دق قلبها وناظرت بالساعه تنهدت براحه
بعدها ردت
نوري : السلام عليكم
نوف : وعليكم السلام
نوري : نوف يلا خلاص قومي وتعالي الكل يسأل عنك ومستغرب بعد
نوف : قوليلهم نايمه وانزلت من السرير
نوري : ويعني برايك صدقو نوف انتي وشموخ علاقتكم لازم تتصلح اليوم وهذي فرصتك لأن شموخ حيل متوتره وخالتها سديم مب جايه
نوف استغربت : مب جايه
نوري : لا
نوف بفهم : اها زين شوي عبال اجهز وأكلم نايف أو زايد
نوري ابتسمت : زين ننتظرك
نوف : راح أجهز للملكه مارح أسوي شي هناك
نوري : اها زين براحتك أهم شي تعالي
نوف : أي وش صار على الفستان
نوري : أمم لقينا بس مو ذاك الزود
نوف بقهر : لا جد
نوري : والله ناعم بس مايناسب لملكه ابد بس ان شاءالله مع الميك اب والتسريحه يصير له منظر
نوف : من جدك تتكلمين زين ليش شريتوه دامه مب حلو
نوري : انا ماقلتلك مب حلو المهم نوف تعالي انتي وشوفيه
نوف : وقفي لا ابي أعرف الحين
نوري : اسمعي هو حلو ماقلت مب حلو بس أقصد مو حق ملكه ابد ابد
نوف : وليش أنا مو فاهمه قصدك أقصد ليش شريتوه
نوري : الله يخليك نوف سكتي يعني انتي شايفه الوقت علشان نشتري
نوف : لا ياعمري في المحل اللي فوق أتوقع أو تحت مدري كله فساتين
نوري : عرفت المحل اللي تقصدينه مب ذاك الزود بعدين الفساتين ماتصير الا للعرس مب ملكه ولا أهليه بعد
نوف : مافيها شي أحسن من اللي شريتوه ايه شلون اللي شريتوه
نوري : ابيض وأحمر يعني يوم البسته حلو ومخصر عليها بس يلا اهم شي لقينا بعد شنسوي لولد عمك هذا
نوف : وعع وش هذا الفستان كأنها من المعازيم
نوري : زين وش تبينا انسوي
نوف مقهوره : كان شريتم من هذاك المحل صدق ماتعرفون
نوري :نوف يلا اجهزي وتعالي باي وسكرت
نوف : نوري ناظرت بالجوال مقهوره : الله مدري وش اقولك وحطت جوالها على الكومادينه وقامت











ام رياض مبتسمه : ها مرتاحه ولا تبين أختك تصلح المخده
رآما : لا
ام رياض مكسور قلبها حيل على بنتها شلون تقدر تتحمل اتشوفها من اليوم على الكرسي خذت نفس بسيط وحاولت ماتظهر
حزنها لأن هالشي يزعج رآما كثير










بعد المغرب الكل حضر تقريبا ً الا نوف
نوري ادخلت المقلط اللي كانو يتضبطون فيه
حنان : مها ماتبين أسويك
مها ببتسامه : لا حبيبتي أنا بسوي لعمري
حنان : لا يكون مكياجي ماأعجبك
مها تناظر نوري : لا والله نايس ماشاءالله عليك
حنان ببتسامه : تسلمين
ليان ادخلت : شموخ خالتك سلمى
شموخ كانت مرت خالها عبد الرحمن أم خالد تستشور لها ومااسمعت وش اتقول ليان
سلمى ادخلت : ماشاءالله مسوين مشغل
شموخ يوم شافتها حست براحه كبيره وابتسمت بفرح
سلمى أشرت لها ببتسامه وراحت لها : ماشاالله وش هالحركات
شموخ : تسلمين
سلمى تناظر أم خالد : شلونك ياام خالد
ام خالد : الحمد لله وانتي
سلمى : والله هاليوم خلانا بخير
ام خالد : الله يتمم على خير يارب
سلمى : ان شاءالله الله يسمع منك
شموخ ضمت يدينها لبعض وهزت رجلها بتوتر
سلمى تناظرها وهي تذكر كلام سديم لها عن ماجد











الباب يندق
عنود : مابي أشوف أحد
ماجد فتح الباب
عنود شافته بعدها بعدت نظراتها عنها : اطلع برآ ابي اقعد بروحي
ماجد دخل وسكر الباب
عنود انسدحت وهي تغطي نفسها وصدت عنه
ماجد : وش اللي صاير عنود كل هذا زعلانه مني
عنود :ـ
ماجد قعد على الكرسي : يلا ماراح أطلع لين تسامحيني
عنود : المفروض اني أزعل والتفتت له : بس الغريبه اني للحين مازعلت منك
ماجد : زين وليش هاصد كله
عنود : أنا متضايقه وبس والتفتت تصد عنه من جديد وهي تقول بغصه : شلون تصير ملكتها وحنا ماانروح لها والله ظلم وانزلت دموعها
ماجد عقد حواجبه : ملكة من
عنود ونفس حالها ماناظرته : ليش ماعندك خبر ان اليوم ملكة شموخ
ماجد تغيرت ملامحه لصدمه وقام : شلون
عنود افتحت عيونها وتاهت عدساتها اشوي بعدها التفتت وهي تقعد
ماجد : ملكة شموخ اليوم
عنود :ـ
ماجد تغيرت ملامحه لغضب ومشى طالع وهو يشد على قبضته
عنود حطت ايدها على قلبها " سويت شي غلط أكيد "
ماجد طلع من غرفة عنود راح لغرفة أمه وفتح الباب بكل قوته : يمى
أسير كان قاعد عندها ويوم اسمعو صوت الباب بعدها صوت ماجد تخرعو وأسير قام
ماجد : شلون ماعندي خبر
سديم تنزل من السرير : ياالله ياساتر .. وش فيك ماجد
ماجد رجع لورى مايبي أمه تقرب منه وبنفس حدة الصوت : شموخ ملكتها اليوم ليش ماعند خبر
سديم تقرب منه بس أسير وقفها وجا قدامها : يمى لا تردين عليه وناظره بحده : قصر صوتك لو سمحت
ماجد : أسير ابعد عن وجهي
أسير : تقصر صوتك بالأول
ماجد سكت مارد عليه بس تحولت نظراته لحقد وكره : أنا الغلطان راجع هنا عطاه نظره بعدها حولها لأمه وصد عنهم
سديم حطت ايدها على راسها شوي ويغمى عليها : ياالله
عنود جايه ركض
أسير التفتت لأمه ومسكها : عنود جيبي جهاز الضغط
عنود راحت
أسير : اشوي اشوي يمى ماعليك منه وقعدها بالسرير
سديم رجعت ايدها لراسها : يبي يموتني قبل يومي
أسير : بسم الله عليك يمى ان شاءالله يومي قبل يومك
سديم : يبي يموتني أخوك يبي يموتني عنده انفصام مو طبيعي الولد مو طبيعي
أسير : يلا عنود
عنود جايه : جيت
أسير يقوم : قيسيلها الضغط أنا بدق على أبوي يجي
عنود : وين رايح
أسير يطلع جواله : قيسي الضغط قيسيه
سديم : وين رايح
أسير دق على أبوه وحط الجوال على أذنه : بلحقه أنا مو مطمن ابد وراح : أي يبى












ام فارس بتنهيده : ايه والله واقدرت عليك ياهيا
ام مهند تخزها
ام منذر : هذي الحقيقه لا تناظرينها كذا
ام مهند : محد يقدر علي أنا هيا
ام فارس : هذي هي راح تاخذ اولدك وش بتسويين يعني
ام مهند : ليش على بالكم تآخذ اولدي من دون ماأدفعها الثمن
ام منذر : وش بتسوين
ام مهند : أنا أعرف وش اللي بسويه بس اللي أبيكم تعرفونه ان هالزواج راح يصير على الورق
ام فارس بندهاش : لااا
ام مهند بخبث : ولا فكرت تعصيني راح أوريها النجوم بعز الشمس وقولو هيا ماقالت
ام فارس ببتسامه خبث : هذي هيا اللي نبيها
ام منذر : بس حنا نبي فعل مو كلام بس أنا ماأشوف البنت ترجف يوم تشوفك أبي أشوف جسمها يروح يمين يسار من الرعب
ام مهند : كل شي بوقته حلو هالعيله أنا ماأطيقها انهيت اثنين منهم وبصوت مبحوح مثل بحة الحيه : وشموخ تلحقهم
ام منذر وام فارس عقدو حواجبهم بعدم الفهم
ام منذر : شلون انهيتي اثنين
ام مهند ناظرتها وعرضت ابتسامتها بعدها قامت وهي تقول : أسرار هيا وراحت
ام فارس تناظر ام منذر










مريم : ماشاءالله لا قوة الا بالله مكياجك روعه حنان
حنان مبتسمه : من ذوقك والله
نوري بدلع وغرور : ييه ياالله لا صار علي شي الليله بآخذ وضوء الكل
منار : أقول ازحفي مناك بس انا أبي نفس مكياجها بالضبط
حنان : تعالي
نوري : يمه منك بالضبط ليش تحسبين عمرك راح تصيرين مثلي وقالت بدلع : قمر 14
مزنه : أقول نوري سكتي لا بالشحاطه الحين
نوري : وييه غارت
مريم تركتهم وراحت لشموخ











الرجال كانو ينتظرون الشيخ
نايف : ماشاءالله عليك مستعجل
فهد : والله من جد سبقنا
كريم : بس لو خليت العرس مع الشباب مو أحسن
مهند : والله أتشرف بس الشباب متأخرين وحنا مستعجلين
زايد بضحك : أموت بالمستعجل
مهند : ياخي ملينا من العزوبيه خلاص نبي نستقر
حاتم : ههه أقول شباب هالعريس لو عليه مايسوي عرس على الملكه وخلصنا
منصور : أقول لا تحط الفكره براسه
مهند ناظره : والله فكره حلوه تصدق
نايف : راحت عليك انحجزت القاعه
مهند ناظره : سهله ألغي الحجز
حاتم : لا صدق أخونا
منصور يناظر : وصل الشيخ










شموخ انتهت مكياجها كان خفيف بس مثل ماقالو البنات الفستان كان المخرب لأنه عادي جدا ً
بس الميك اب والشعر والذهب غطى عليه كان شكلها حلو وبسيط
فستانها كان مموج أبيض وأحمر له ذيل
من فوق كان جاي ربط حول رقبتها وقبل الصدر بشوي يتقاطعون على شكل اكس كان
مو واضح جزء كبير من صدرها و كان مخصر على جسمها
لبستها خالتها سلمى أسوره ذهب كانت هدية خالتها سديم أفرحت فيها حيل وحست بدموعها اشوي وتنزل
شلون يمر هاليوم من دونها
ولبستها طقم ذهب فخم كانت هذي هديت سلمى لها وافرحت فيها بعد وضمتها
وكعب ذهبي
والتسريحه كانت مرفوع بطريقه حلوه وباقي الشعر نازل يوصل لكتفها ماأحتاجو يحطون اسبري









شموخ كانت بغرفتها مع خالتها
سلمى : شلونك الحين
شموخ : الحمدلله
سلمى تتأملها : ياالله بالمكياج وش كثر تشبهين أمك سبحان الله
شموخ زادت ابتسامتها اشوي ونزلت عدساتها
سلمى : حنا خلاص نقلنا معك خبر
شموخ : والله .. لا والله ماماعي منزل مبارك
سلمى : تسلمين حبيبتي وقربت منها تصلح لها الفستان
شموخ تناظر
سلمى : متوتره
شموخ ناظرتها : شوي
سلمى : لا تفكرين أكثير كلها كم دقيقه وترجعين شموخ الأوليه لا تنسين تراه مب عرس
شموخ انحرجت منها اشوي لأن علاقتها فيها قويه بس مب مثل خالتها سديم
سلمى مبتسمه وبعدت عنها
شموخ : بس أنا أحس انه ماله داعي نقعد مع بعض
سلمى : شلون يعني
شموخ : أنا وهو بنفس البيت والقعده اللي بعد اشوي مالها داعي
سلمى : أفا شلون مالها داعي قلتلك لا تفكرين أكثير
شموخ : والله مب متوتره كثر من اني قاعده هنا أبي أطلع
سلمى بضحكه : يوم تزوجتيه تقولين بطلع
شموخ : والله لو بإيدي طلعت من زمان بس الحين مقدر حتى أرفع عيوني جد حسي فيني
سلمى اضحكت من طريقة كلامها وحطت ايدها على كتفها ومشت معها لسرير واقعدو
شموخ تنهدت
سلمى : خلاص راح تصيرين زوجته يعني أنا مالي أي علاقه
شموخ ناظرتها
سلمى بتلميحات : هو أكيد المعامله بتختلف بكثير بس لازم تتعودين
شموخ حست برعب من كلامها وصارت عدساتها تايهه
سلمى : وزواجك أول اسبوع بالإجازه مابقى شي
شموخ اتوه عدساتها أكثر وخوف أكثر : خالتي بليز لا تكملين وقامت : يعني لا جا وقته تكلمي معي بالموضوع وضمت يدينها لبعض وحست ببرودة بجسمها من الحرج
سلمى اكتمت ضحكتها : زين قعدي أنا ماكنت بقول شي
شموخ كانت بتتحسس شعرها بس تذكرت انه مسرح واقعدت
سلمى : يلا أنا بنزل تحت الحين نوف جايه بس كانت اتسلم وقلت لها تنتظر يوم انزل
شموخ اختفت ابتسامتها بالتدريج
سلمى قامت عنها ببتسامه واطلعت من الغرفه











تحت كانو مشغلين أغناني بس محد رقص للحين
ام مهند تقفل : جا الشيخ وقامت
سلمى انزلت
نوف شافتها وابتسمت وهي تروح لها
سلمى : يلا اطلعي هديها اشوي ترى بأي لحظه بتمسك شنطتها وتهرب
نوف اضحكت اشوي بعدها راحت عنها
سلمى ماشيه للحريم وقابلت ام مهند وتصنعت الابتسامه
ام مهند هي الثانيه تصنعتها : جا الشيخ
سلمى : انتهو الرجال
ام مهند : لا تو يدخل بس خل شموخ تستعد
سلمى : خلاص هي خالصه
ام مهند " الطاعون اللي يصيبها ياجعلها مااخلصت "
سلمى : عن أذنك
ام مهند : خذي راحتك ولو
سلمى مشت عنها
ام مهند " شلل يارب "
سلمى " الله يعينك ياشموخ نسيت اسألك عن معاملتها معك "











ماجد كان مسرع وأسير وراه
أسير دق عليه بس مايرد حط الجوال وهو يزيد سرعته " المجنون وش راح يسوي "
عند ماجد اللي كان ملتزم الصمت نظراته كانت مخيفه وماكان يفكر بشيي غير انه يوصل الحين





نوف ادخلت
شموخ كانت واقفه عند المرايه وشافتها عند الباب بعدها بعدت نظراتها عنها سوت روحها تصلح حلقها
نوف ابلعت ريقها ودخلت سكرت الباب بتردد : السلام عليكم
شموخ التفتت ناظرتها من فوق لتحت بسرعه وردت وهي تبعد نظرها عنها : وعليكم السلام
نوف واقفه مكانها مب عارفه وش اتسوي وين قوتها قبل لا تدخل بأنها راح توقفها وتتكلم معها حتى لو مااسمعتها
حست ان كل اللي خططت له كذب لأنها الحين واقفه قدامها ومب عارفه وش اتسوي
شموخ تضبط اعصابها اقعدت بطرف الكرسي وشالت جوالها
نوف كانت حيل متوتره مشت اشوي وقالت : أخبارك ؟
شموخ ونظرها بشاشة الجوال :تمام
نوف تأكدت حيل ان علاقتهم انتهت تماما لأن واضح ان وجودها بالغرفه مضايق شموخ
نوف : مبروك
شموخ تحركت النار بقلبها وشدت على ايدها
نوف رسمت ابتسامه بسيطه : فرحتلك من قلبي
شموخ شوي وينكسر الجوال بإيدها غمضت عيونها وخذت نفس
نوف : اكيد قريتي رسالتي
ماكملت كلامها شموخ رمت الجوال كان راح يجي على رجل نوف من قوة رميه ناظرت فيها بحقد وهي ضابطه اعصابها : ماقريتها .. الحين اطلعي برا
نوف تناظرها بصدمه
الباب انفتح ادخلت سلمى ببتسامه : سوري ماخليتكم تستانسون بس شموخ لازم تنزل الحين
نوف تاهت عدساتها اشوي للحين شموخ تناظرها ماتوقعتها تحقد عليها لهدرجه امسكت غصتها وابتسمت وهي تناظر سلمى : لا عادي خذي راحتك
نوري جايه ومعها حنان ومنار
حنان بالكاميرا : راح أصورك وانتي توقعين
منار بكمرتها : وانا بعد يلا بسرعه انزلي ترا أحسن لحظه
نوري ناظرت بنوف بعدها شموخ ويوم اسمعت حنان ومنار التفتت لهم وهي تتخصر : والله وياسلام اللي راح يجيب لها توقع عمي وأنا اللي راح أصور
حنان : ليش ضربناك على ايدك صوري
نوري تكتفت وبقهر : امتلت الذاكره وماعندي غيرها والصور الموجوده للحين مانزلتها محد فاضيلي
منار : والله مو ذنبنا
سلمى تمسك ايد شموخ : يلا
شموخ هاللحظه حست بالجد دقاتها صارت سريعه وحطت ايدها على ايد خالتها وهي تناظرها : خايفه
سلمى ابتسمت لها : شي طبيعي يلا
نوري : الحين بتنزل كذا من دون ورد
سلمى : والله كان شريتيلها ورد
نوري : وانا وش دراني نسيت
منار : ان شاءالله بملكتك
نوري : والله ماتنزلين كذا لازم شي بإيدك بعد لا فستان ولا ورد
شموخ ماكانت يم نوري جسمها صار كله قلب ويخفق بقوة
حنان : زين يلا جيبي من وين
سلمى : أقول ترى تأخرنا السالفه مب لعب يلا امشو
حنان شغلت كمرتها ومنار بعد
نوري تناظر يمين يسار بعدها اركضت لبرآ تشوف أي ورد علشان الشبكه
شموخ تمسك ايد خالتها بقوه بس كانت حاسه بالنقص لفت عدساتها اشوي ناظرت بنوف
نوف عيونها تدمع لو تأجلت السالفه لبعد الملكه كان الحين هي واقفه معها وتمزح وتهديها
يوم شافت شموخ تناظرها حست باللي تحس فيه شدت على قبضتها وارسمت ابتسامه بسيطه
شموخ بعدت نظراتها عنها من دون ماتردها لها











أسير قطع طريق ماجد
ماجد كان راح يصدم بس قدر يسيطر على السيارة
أسير طلع من سيارته
ماجد حده معصب طلع من سيارته وصفق الباب : انت وش قصتك ابعد عن طريقي
أسير وصل عنده يبي يرد عليه بس ماجد مسكه من بلوزته وقربه له بكل قوته : آخر مره توقف قدامي
أسير يبعده بحده : خاف الله في أمك ياماجد تراها امرضت بسببك خلاص كافي اللي تسويه
ماجد دفه بدفاشه عنه : لا تقعد تعطيني نصايحك الحين واللي خلقني هذي آخر مره انبهك فيها
أسير : يعني وين تحسب نفسك رايح
ماجد ناظره من فوق لتحت بسرعه
أسير : وش اللي رايح اتسويه أنا بس أبي أعرف بعدها ماراح اتشوف وجهي
ماجد : أسوي أي شي بس علشان تصير ملكي مو ملك غيري وصار يرجع لورى رايح سيارته
أسير : انت مريض .. ويبيلك دكتور منت طبيعي ابد
ماجد رسم ابتسامة سخريه بوجهه وفتح باب سيارته : ليش عمرك عشت اللي أنا عايش فيه وقال بسخريه أكثر : أكيد لا
وقال وهو يركب : بس ماتدري لميس يمكن يجي واحد وياخذها منك .. ويومها تذكر حالتي هذي ركب وسكر الباب
أسير :ـ
ماجد يرجع لورى وهو يرجع حس فيه عند الدريشه ولف وجهه ناظره بعدها وفتحها بنرفزه : عندك اضافه
أسير اتكى ونزل راسه له وبصوت خافت مبحوح : للحين عند كلامي انت مريض ويبيلك دكتور
ماجد كا بيتكلم بس اسير وقفه
أسير : هالمره تسمعني لنهايه
ماجد :ـ
أسير عقد حواجبه اشوي : تدري ان اللي انت عايش فيه انا عايشه واكثر منك بعد
ماجد ابتسم سخريه ولف نظره بعدها ناظره : هه
أسير : لا تاخذ كلامي على انه سخريه
ماجد اختفت ابتسامته بالتدريج حس الجديه بكلامه هالمره
أسير : شموخ مب انت الوحيد اللي تحبها
ماجد تغيرت ملامحه
أسير : أنا اليوم هذا بالنسبه لي عذاب
ماجد :ـ
أسير بتأكيد : اذا انت اتحبها .... وأشر على نفسه : فأنا أعشقها
ماجد انصدم
أسير يرفع عدساته بتفكير : يعني يمكن من طفولتي وناظره : بس ماوصلت لدرجه الجنونيه اللي انت فيها الحين
ماجد ابتسم عدم تصديق : هه .. انت أكيد تمزح
أسير حط ايده على كتف ماجد : لا ياحبيبي ماأمزح اليوم مافي مزح أو كذب
ماجد :ـ
أسير : لميس هذي أنا ماعمري حبيتها ولا فكرت بحياتي أحبها تعرف ليش
ماجد تغيرت نظراته لنظرات حقد بس أسير مااهتم لها
أسير : لأنك كنت اتقولي انك راح تتزوجها تذكر أكيد هالكلام قبل 10 سنوات وسألتني يومها أنا من راح آخذ



ماجد قعد بزهق : ياخي خلاص أنا أبي أتزوج
أسير كان يذاكر قواعد : انت كل ماجيت قلت أبي أتزوج خلاص تزوج
ماجد بتنهيده : قلت لأبوي بس مارد علي يعني وش رايك بتزوج لميس وأنا بهالطول
أسير ناظره
ماجد :آآه ياقلبي وناظره : تدري لقيتها أول ماأخلص الجامعه بتزوجها
أسير حك راسه بالقلم بملل من السيره
ماجد : وانت ماتبي تتزوج
أسير يسكر الكتاب ويحط القلم
ماجد : رد علي من هي اللي تبيها
أسير ناظره : أنا ماراح أتزوج
ماجد : لااا صدقتك .. برايي خذ شموخ تراها تحبك وضحك
أسير عصب : سمعنا سكوتك
ماجد : كل ماجات اقعدت عندك وقرقره فوق راسك
أسير : غبي .. يعني كذا صارت اتحبني
ماجد يمشي : يمكن اسألها ولا أسألها عنك
أسير : أذبحك
ماجد : هع هااع ومسك مقبض الباب : كمل دروسك ياالدافور مدري متى تترك هالكتب عنك أتوقع ماتطلع من المتوسط الا وانت بنظارة هاري بوتر
أسير : اطلع بس
ماجد يمد لسانه وبستلعان : حبيب شموخ
أسير ناظر بالمكتب شال الدفتر ورماه بس ماصابت ماجد لأنه سكر الباب



أسير : ماكنت أقدر أصارح نفسي أو حتى أصارحك بهالشي وشوف النتيجه
ماجد :ـ
أسير : ماتدري صدمتي شلون كانت يوم حسيت انك نسيت لميس وحبيت شموخ فالبدايه ماصدقت بس مرتين انتبهتلك طالع من غرفتها وتأكدت من شكوكي
ماجد:ـ
أسير : وخلاص ظليت ساكت ليومك هذا وهذا انت عرفت
ماجد يشد على قبضته أكثر وأكثر
أسير : كله لأني أحترمك ومابي تصير بينا أي عداوه ... بس انت اللي أجبرتني على وقفتي هذي لأني خلاص معد أقدر أتحمل تصرفاتك
ماجد اطلعت عروقه
أسير : أنا عشقت شموخ والتربه اللي تمشي عليها ...... بس مستحيل أخرب حياتي و أأذي اللي حولي اذا كانت ماتبيني .. مستحيل
ماجد:ـ
أسير : أنا أتكلم اذا كنت بحالتك اذا كنت أحبها وهي ماتحبني
ماجد:ـ
أسير : بس مثل ماتعرف مو هذي الحقيقه ...... الحقيقه هي ان كل واحد منا عاشق الثاني بصمت
ماجد اشتعلت النار فيه
أسير : ماقلتلك هالشي علشان ازعجك بس حبيت أقولك وأأكدلك انت يبيلك دكتور نفسي ولو تأذت شعره من شموخ راح أوريك الوجه الثاني لي
وبعد عن الدريشه ومشى رايح لسيارته
ماجد كان يناظره بحقد مانزل نظراته عنه
اسير ركب سيارته وراح وماجد ظل واقف مكانه











كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللييييييي
شموخ للحين ترجف
حنان بضحك : خلاص وش فيك ترجفين توقيع ووقعتي
منار : من جد ... ألف مبروك
حنان : أي ياالدلاخه ماسلمت عليك وسلمت عليها : مبروك الله يتمم على خير
منار : لا خله بعد الشبكه احسن
شموخ اكتفت ببتسامه كانت مشوشه وماردت
سلمى همست بإذنها : دقت عليك خالتك
شموخ حركت راسها لا
سلمى : يمكن انشغلت كانت راح ادق
شموخ :ـ
منار بالكاميرا : سمااايل
نوري جايه : شموخ جوالك يدق من اليوم
حنان : ها مالقيتي ورد
نوري بتحسف : لا للأسف
حنان : الحين شلون تنزف
نوري : أنا أقولكم
حنان : انا لقيتها
نوري : احلفي
حنان بتمسخر : بالحوش في ورد يهبل أصفر
نوري :هههه ضحكتيني حيل وتعطي شموخ الجوال
حنان اضحكت
سلمى : خالتك
شموخ : لا خويتي
سلمى : اها
ام مهند تسكر من الجوال وقامت
ليان: شموخ قومي ارقصي يلا
شموخ : ارقصي انتي بالأول
ليان : وقسم بالله رقصت
شموخ :ـ
ليان : يلا
ديما : لا عيب ماترقص خلها قاعده لا اطير ريحة العطر
منار : ليش وين رايحه هي بعدين الله يخيلي الغرفه فوقنا
حنان : من جد









راشد باس راس مهند : ألف مبروك الله يتمم على خير
مهند باس راسه : الله يبارك فيك
منصور جاي : مهند
مهند ناظره
منصور : يلا
مهند : زين وناظر عمه : استأذن
راشد ببتسامه : خذ راحتك .. الله يوفقك
نايف : طاير وين
فهد : وهذا سؤال ينسئل
مهند : أقول فهد انت ونايف ماسكها عليكم ليوم الملكه
نايف : يؤيؤ انا شمسوي
كريم : ماسويت شي ابد
فهد : الحين خله يروح يلا
نايف :انتبه بس لا تلبسها دبلتك من الربكه
مهند بتهديد : انتظرني بالملكه
فهد ضحك
مهند ناظره : وانت معه ومشى
فهد ضحك بعدها سكت وهو يلتفت لشباب : وينه منصور
زايد : طلع مع أبوي
فهد : لأنه كان رايح يجيب العشا فقلت أروح معه
زايد : أي انا رايح تعال معي لأنها 8 صواني وسيارته ماتكفي
فهد : يلا قدام










ام مهند اسمعت صوت الباب وافتحته : ادخل
مهند دخل وسكر الباب
ام مهند ناظرته حاولت تهدي ملامحها بس مااقدرت
مهند : يمى .. وش فيك الحين
ام مهند : سؤال ماله اجابه الحين ادخل
مهند تضايق حيل المفروض أول وحده تفرح له هي أمه مو يشوفها بهالوجه










شموخ ناظرت كان اتصال من المها واتصال من أفنان تمنت ان المها تكون هنا بس ماتجرأت تقولها
ليان : يلا شموخ والله ترقصين
منار بصوت عالي :ياجماعة الخير الحين حرام ترقص العروس ليش عروسنا قاعده وتناظر شموخ : يلا
شموخ منحرجه ومتوتره ومشاعرها متلخبطه
مريم : اسحبوها غصب وتضحك
مزنه بصوت خافت : صدق انك أم وجهين امس كنتي تسبين فيها والحين
مريم ناظرتها : ماسبيتها
مزنه ماردت عليها
مريم : وانا كنت معصبه هذاك الوقت
مزنه : المهم نوف وينها
مريم : قاعده مع مها وبيان
مزنه عقدت حواجبها : من بيان
مريم : أخت مها
مزنه: اها

ام مهند جايه
شموخ انتبهت لها وضمت يدينها في بعض وتبعد نظراتها عنها " هاليومين هاديه ياالله شكثر خايفه منها "
فزت يوم حست بإيد ام مهند تمسك ايدها
شموخ تناظرها وقلبها يدق
ام مهند : امشي معي
سلمى كانت قاعده وانتبهت لها وقامت راحت لهم
شموخ تقوم
منار تناظر بأم مهند من فوق لتحت وتهمس : يمى مرت عمك ماعندها اسلوب
نوري بقرف : من جد
ام مهند شافت سلمى وابتسمت اصطناعا ً
سلمى : وين رايحه
ام مهند تركت ايدها : لا بس كنت بسألها اذا تبي تتعطر أي شي لأن مهند داخل
شموخ افتحت عيونها وجتها رجفه
سلمى انتبهت لها : بسم الله عليك وامسكت ايدها : اهدي حبيبتي مافي شي يخوف كلنا جمبك
شموخ لارد










ماجد للحين واقف مكانه والحقد تولع فيه كلام أسير يمشي براسه
ناظر قدامه وحرك السياره " انا أوريك شلون راح يكون المريض النفسي يا أسير .. وتشوف "








أسير دقف عند البحر ونزل يشم هوا كان حيل متضايق ومكتوم
دق جواله وهو ماشي على الرمل " الوالده " ورد عليها : هلا يمى
سديم : وش صار
أسير : ماصار شي هو سمع اللي لازم يسمعه
سديم قلبها يدق : أسير تكلم بوضوح أخوك لا يكون راح لهناك
أسير : مدري عنه .. بس ماأتوقع يروح تطمني
سديم : ليش متأكد مو انت كنت راح تروح وراه
أسير : يمى اهدي قلتلك تطمني أنا متأكد انه ماراح يروح ولو راح وش راح يسوي يعني حاله حال المعازيم
سديم : والله مدري عنه أتوقع منه أي شي
أسير : تطمني ياالغاليه .. ها شلونك انتي الحين
سديم : بهالوضع مو بخير ابد
أسير ابتسم : أنا جاي بعد اشوي ولو شفتي وجهي بتصيرين أحسن مننا كلنا
سديم ابتسمت من كلامه
أسير : يلا فمان الله
سديم : الله لا يحرمني منكم .. الله معك
أسير سكر وهو مبتسم حس انه أحسن يوم سمع صوت أمه بس فجأه بدت ابتسامته تختفي اشوي اشوي وتنهد كتف يدينه









نوري تلبس عبايتها : شوشو اقول عادي أقعد كذا هو من جمالك ماراح يناظرنا
شموخ حاولت تبتسم بس
مريم تلثمت : لا تنسوون صورو كل شي
منار : أفا عليك بس
نوري : أي مثل ماقالت مريوم لأني أبي انقلها منك بعدين
سلمى جايه : يلا مهند داخل ابعدو
شموخ قلبها يدق حيل " ماتوقعت أكون خايفه لهادرجه ياالله أنا شسوي بعمري "
ام مهند تمشي بالبخور ومتصنعه الفرحه ومهند كان جمبها
أوصفلكم شكل البيت


كل تحت كان مزين حاولو ينسقون بالألوان ماكان حلو كأنها حفله عاديه بسبب العجله ولأنها عائليه ماشلو هم ماكان في أحد غريب
الزينات كانت بسيطه أكثر شي مزينين الكوشه والارض كانت ممتليه ورد مجفف احمر
جزء من الصاله خلوه كوشه
فيها كنب يكفي اثنين للعرسان والجدار اللي وراه بمسافه كانو مزينينه
قدام الكنب فيه طاوله مستطيله متوسطه الحجم الطاوله مزينه بالقماش والتل اللي عليها بطرف الطاوله تقريبا حاطين كاسين كل واحد رابطينه بشريطه حمرآ بشكل حلو رامين ورد مجفف أحمر
على الطاوله
وطافين النور الأبيض ومشغلين الأحمر علشان يصير المكان أحلا ويوم دخل مهند خففو اشوي على النور الأحمر
وشموخ كانت قاعده على الكنب
ديما : صراحه لو أنا مكان شموخ أزعل
ليان : ليش
ديما : مااعجبني الترتيب ابد وتحسين ماعندهم فن بعضهم يسوون بالبيت بس تشوفين ماشاءالله الابداع هنا كل شي عادي
ليان : صادقه والله
ديما : والله مره قهر
ليان : ان شاءالله تتعوض بالعرس
ديما : ان شاءالله والله تحزن ومرت عمها بعد أحس تبتسم من انفها
ليان افطست ضحك : من جد

عند شموخ اللي قالتلها خالتها توقف كانت مزله راسها للأرض مب قادره ترفعه
نوري : انكسر راس شموخ
نوف ابتسمت : من جد
نوري ناظرتها : ماصار أي تطور
نوف : سكتي نوري مب وقته
نوري : اسفه
نوف تنهدت





ماكانو حاطين شي أول مادخل بس يوم وصل عندها شغلو انت كافي
مع الأغنيه وقف هو جمبها ونزل راسه اشوي يناظر وهو يشبك ايدها بإيدها بعدها رفع راسه
كان لابس بشت أسود وهاللون كان حلو عليه خاصه وانه يظهر الملامح واللون
شموخ فزت وجسمها بكبره صاير قلب يخفق حيل وحست اشوي ويغمى عليها










نايف : تركي وينك يبو الشباب قوم معنا
تركي : نايف اقعد اشوي
نايف عقد حواجبه وقعد : خير
تركي ناظره : في موضوع بكلمك عنه بس اتمنى يكون سر بيني وبينك وتلقالي حل
نايف : ولو على عيني وش الموضوع
تركي شبك يدينه وهو يبعد نظراته عنه بعدها ناظره









المها دقت على أفنان تسولف معها
أفنان : والله اطلعو متاخرين اشوي
المها : يلا اهم شي اطلعت
أفنان : من جد ياقلبي عليها كل ماأتذكرها أصيح
المها : بليز أفنان لا تصيحين لني انا متضايقه من الأساس ودقيت عليك علشان أقدر أذاكر
أفنان : ولا يهمك أصلا أنا مابي اصيح
المها : دقيت على شموخ بس ماردت عندهم ملكه نسيت ويوم ماردت تذكرت
أفنان : ماشاءالله ... مالت علينا حنا مدري متى نلقى العرسان
المها تضحك
أفنان : جد والله تخيلي العام مب العام العام يعني خلاص سجلت بالجامعه واقبلوني المهم خطبني واحد وتوني والله ماوافقت قال أنا ماأبيها تشتغل بمستشفى حقير
المها افقعت ضحك : يالا زين اهم شي دق الباب أنا ولا دقوه حتى
أفنان : لا أنا ولا اني ولا لورآ ولا شموخ خلنا انسمي شلتنا شلة العوانس
المها : يؤيؤ تو الناس
أفنان : ته يختي من جد تحسين كنك شيفه مايدقون الباب
المها : يلا ان شاءالله بكرى يجي ولد عمك ويخطبك
أفنان : وعع الله يقرفك شنو ولد عمي أنا أبي من برآ العايله تماما
المها : ويييه يالا الله يحققلك اياه
أفنان : خخخخ ان شاءالله .. الا ماقلتيلي بيتكم قريب من بيت شموخ
المها: اممم والله نسيت وين ساكنه بس اتذكر لا
أفنان: اها بس حلو كلكم بالجبيل
المها : صح











شموخ تحرك اصابعها بتوتر
ام منذر كانت وكان معها الدبل مبتسمه لمهند كانت فرحانه له بس يوم تناظر شموخ تتحول ابتسامتها لصطناعه
نوري تمشي بسرعه لمنار واوصلت لها : يلا هذي أحسن لقطه
منار : سكتي لا يطلع صوتك بالتصوير
نوري : عادي يلا
منار : وانا وش قاعده اسوي لا تزعجيني
نوري : زين آسفه

شموخ حست بشي انزاح عنها يوم حست فيه يترك ايدها
ام مهند بدون اسلوب : لفي
سلمى كانت راح اتقول لشموخ بس يوم اسمعت ام مهند عصبت بس كتمت
مهند كان شبه لاف عليها وناظرها من فوق لتحت وثبت نظره على فستانها اللي كان مفصل جسمها حيل
شال دبلتها ومسك ايدها اليمين حس برجفتها وتشتت اشوي حس انه توتر حيل عبال دخل الخاتم
شموخ حالتها ماكانت تنوصف للحين ماارفعت عدستها وناظرته
شالت خاتمه متردده واقعدت ماسكته ثواني
حنان حطت ايدها على فمها وتضحك
منار معها
نوري بضحكه : أحسن لما ربي يبلاكم البنت متوتره حرام عليكم
حنان :ههههههههااي والله مااقصد شي
منار : أكيد تتوتر قدامها بدر 14 وناظرت نوري واغمزت
نوري : ياحبيبتي قمر 14 من البنات والشباب هي أنا
منار : قلت بدر
نوري : كله واحد ياحبيبتي
منار : ياشين الوثوق الزايد
نوري : احم من حقي









شموخ بعد حرب مع نفسها غمضت عيونها بعدها افتحتها وهي تمسك ايده وش كثر كان الموقف صعب بالنسبه لها
ارفعت ايده اشوي وصارت حايسه بالأصابع وكأن شي عمى عيونها
سلمى حطت ايدها على ظهرها تبعد عنها توترها
شموخ لفت عدساتها لطرف عيونها تبي تشوفها بس ماشافتها سمت باالله بعدها دخلت الخاتم ويوم نزل يده كانت اتناظر هي دخلته بالمكان الصح ولا لأ
كانت أصوات الزغاريط عاليه
بعد الخواتم جا دور العصير كان في كيك بس لغته ام مهند وسلمى طنشت ولا قالت شي بس كانت حيل مقهوره وهي تعرف نفسها لو تكلمت اخربت الليله فتمت ساكته










عنود كانت قاعده بحزن
سديم حاسه فيها ونادتها : عنود
عنود ناظرتها : همم
سديم : اذا تبين اتنامين نامي أنا بخير وأخوك شوي راجع بكرى دوامات لا تنسين
عنود : لا يمى مابي انام وقامت : بس بسوي عشا وش تبين
سديم : لا مابي شي ارتاحي
عنود ابتسمت ابتسامه صفرآ : لا أنا مشتهيه أسوي تبين مكرونه
سديم ردت لهاالابتسامه : أي شي اتسوينه باكله
عنود صدت عنها ببتسامه واطلعت









أمر العصير كان أصعب بس الحمدلله ماصارت فضايح اقعدو اشوي وخذو كم صوره
بعدها ادخلو مجلس الحريم وسكرت سلمى عليهم الباب
شموخ ماتسمع الا دقات قلبها ونفسها تنشق الأرض وتبلعها
ومسك مهند لإيدها موترها أكثر
قعدها بعدها ترك ايدها وقعد جمبها
شموخ بدت تحس بالكتمه وعدساتها كانت تايهه وجمدها يوم اسمعته يقول
مهند : مبروك
شموخ تنزل راسها اشوي وصوت مب واضح : الله يبارك فيك
مهند مسك ذقنها رفع راسها ولفه له وقال بصوت مبحوح : هالجمال كله مسويته علشان اتناظرين الأرض
شموخ جسمها رجف مره ثانيه وعدساتها كانت تايهه ماناظرته والخوف كان ذابحها هذي وهي ملكه كيف الزواج هذا اللي قالته شموخ
مهند صار يدقق بملامحها مانزل عيونه عنها ثانيه ويوم شاف شفايفها اللي كانت تلمع من القلوس الأحمر وثبت نظره فيها
شموخ يوم حست بنظراته بوجها و ارفعت ايدها تبعد ايده عن ذقنها
مهند انتبه لها ومسكها
شموخ ناظرته وكل مالها دقاتها تزيد : لو سمحت اترك يدي




انتهى البارت

المقطع اللي حطيته بدون مسيقى آسفه لأن قبل كنت حاطه مقاطع بمسيقى ونسيت ان في ناس ماتسمع
فسامحوني


وبعد
أنا آسفه لتأخر البارت وخلاص والله تعبت من الأعتذار بس السبب أبد أبد ماكان مني ان شاءالله ينال البارت اعجابكم
وطوله يناسبكم
تحياتي لكم والبارت انتظروني من بكرى لين السبت القادم أي يوم خلال هالأسبوع أكون فاضيه فيه نزلت بس مقدر أحددلكم اليوم
لأني مابي أقول اليوم بعدها انزله اليوم اللي بعدها

احترامي وتقديري للجميع

http://forums.graaam.com/images/smil...am-%20(67).gif




اسطورة ! 17-05-12 09:19 AM

انتم مهما أقول عنكم ماراح أوفي حقكم صراحه أحرجتوني حيل وقسم باالله أقولها من جد والله أحرجتوني
ومافي تعبير أقدر أعبر عنه دعواتكم يارب يكون لكم المثل يارب
وأبشركم مسكت ورقة الكيميا بس الأبله فيها نذاله أشوي بطريقة الاسئله وصراحه خربطت حيل ><!
اهئ يلا ان شاءالله تتعوض أهم شي انهي هالروايه اللي على راسي مثل الجبل وأكبر هم >> فيس مطلع طقم سنونه

وهالبارت تفضلوه لعيونكم
سامحوني هو متأخر حيل بس شسوي ننتظر تعطينا الوالده الآب *^*
وبعد أقصر من أخوانه اللي قبل ^_^









http://up.graaam.com/img/62433b16b6c...736522495d.gif




البارت السابع والعشرون


.
.
.

مهند مسك ذقنها رفع راسها ولفه له وقال بصوت مبحوح : هالجمال كله مسويته علشان اتناظرين الأرض
شموخ جسمها رجف مره ثانيه وعدساتها كانت تايهه ماناظرته والخوف كان ذابحها هذي وهي ملكه كيف الزواج هذا اللي قالته شموخ
مهند صار يدقق بملامحها مانزل عيونه عنها ثانيه شاف شفايفها اللي كانت تلمع من القلوس الأحمر وثبت نظره فيها
شموخ يوم حست بنظراته بوجها و ارفعت ايدها تبعد ايده عن ذقنها
مهند انتبه لها ومسكها
شموخ ناظرته وكل مالها دقاتها تزيد : لو سمحت اترك يدي
مهند رفع نظره لعيونها وهو ملتزم الصمت
شموخ تبلع ريقها ودقاتها متسارعه تذكرت حقارة ماجد وضاق نفسها وهي تقول بصوت أخفض وتبعد عدساتها عنه بخوف : لو سمحت مهند
مهند بعد ثانيه نطق : حلالي
شموخ شيب راسها :ـ
مهند بصوت اهدا : ولا غلطان
شموخ تحرك اصابع ايدها الثانيه بقلق واضح








نايف : زين وين المشكله
تركي : الحين كل اللي قلته تقولي وين المشكله
نايف : أنا من وجهة نظري شي طبيعي
تركي رفع حاجبه بعدم الفهم
نايف : ياحبيبي انت فكر فيها مستحيل تقولك ايه أكيد
تركي : ليش ؟
نايف : ليش ؟ .. لأنها تستحي تقولك ايه طبعا ً
تركي : بس مثل ماقلتلك اللي مكلمتها قبلي منار
نايف : ياتركي تبي نصيحتي روح واطلب ايدها وافقت الحمدلله ماوافقت خيره من ربي
تركي يبعد نظره عنه وضم كفينه لبعض : لا أنا لو خطبتها وارفضت راح أجن أحسن انسى الموضوع وارجع علاقتي معها مثل أول
نايف : ولله براحتك
تركي ناظره : زين انت ليش تتكلم معي بكل هالبرود حمسني قولي أي شي
نايف : وش تبيني أقولك هذا اللي عندي
تركي : ته وبعد نظره عنه








أسير دخل غرفة أمه : السلام عليكم
سديم ناظرته : وعليكم السلام
أسير راح حب راسها وقعد بطرف السرير : ها شلونك الحين
سديم بتنهيده : الحمدلله
أسير لف نظره بالغرفه بعدها ناظرها : أبوي ماجا
سديم : لا
اسير : غريبه أنا داق عليه قال جاي
سديم :ـ
أسير سكت اشوي بعدها قال : وين عنود
سديم والضيقه ذابحتها : بالمطبخ قالت تسوي ماكرونه
أسير : اها وابتسم : يلا ان شاءالله ماتنسى تحسسبني معكم حدي جوعان
سديم ابتسمت ابتسامه بسيطه
أسير اشوي وبدت تختفي ابتسامته وبعد عدساته عنها
سديم :ـ
أسير ناظرها : أنا بغرفتي تآمرين على شي
سديم تناظره وهو يوقف وقالت : وين الحين تجي اختك
أسير : لا مو مشتهي
سديم : اذا على الشهيه كلنا مو مشتهين
أسير :ـ
سديم : اقعد
أسير قعد علشانها
سديم كانت حاسه فيه وتمنت لو ماجد كان مثله كتوم








سلمى كانت تناظر أم مهند وتقول بهمس : ماتعرف للعيب والله
ام خالد : والله ماتوصل لدرجة ماتجيب هديه لشموخ اذا ماتستحي منها تستحي منكم على الأقل
سلمى ابتسمت سخريه : تستحي منا .. وتناظرها : والله لو جا هاليوم بعرف انها مو طبيعيه
ام خالد : والله انها حيه وتبين الحقيقه خايفه على شموخ منها
سلمى تاخذ من المعجنات : حبيبتي شموخ قاعده عندهم من اليوم لو بتسويلها شي كان سوته من قبل
ام خالد : بس الوضع اختلف وتدرين انها ماتبيها لمهند أخاف حقدها يوصلها لدرجه الجنون
سلمى : هي مجنونه من خلقها ربي
ام خالد اضحكت بعدها ناظرت أخت ام مهند : وأختها مثلها بس من تحت لتحت والله
سلمى : وييه ياام خالد لو بتتكلمين عنهم ماراح نخلص
ام خالد : وانتي الصادقه شفتي شلون الغت الكيكه كنه على كيفها
سلمى : أحسن أصلا شموخ كانت يالا يالا تلبسه الخاتم والعصير ايدي على قلبي لا تكبه صح اني زعلت يوم لغته بس وش بسوي يعني
ام خالد : الله يعين بس ..... أنا والله ماكنت اتمنى انها تكون هنا
سلمى : شلون يعني
ام خالد تناظرها بعد مااشربت من الشاي : ماكنت مأيده انها تقعد بهالبيت .. سديم ليش خلتها تجي أذكر انها قالت ماراح تخليها تروح أي مكان
سلمى بترقيع : والله شموخ من اطلعت من المستشفى بعد وفاة عمها جات لهنا وسديم ماعارضتها
ام خالد : اها









مهند : بيت خالتك سديم ماشفت أي واحد منهم
شموخ تاهت عدساتها
مهند يناظرها بتفحص
شموخ : خالتي تعبانه مااقدرت تجي وعنود اقعدت معها
مهند لاحظ توترها وتفاجئ اشوي من اللي قالته : خالتك بعد ماجات
شموخ ماردت اكتفت ببلع ريقها
مهند : علاقتك معهم متوتره وانا ملاحظ هالشي
شموخ حست بتلميحاته
مهند :ـ
شموخ بكل صعوبه بس قررت اتقول : ماراح أكذب عليك .. .. وناظرته بس ماكان نظرها محدد بمكان واحد : علاقتنا متوتره حيل
مهند شده كلامها
شموخ : راح أقولك كل شي وثبتت عدساتها بعدساته : حتى اللي سمعته بعرس منصور
شموخ كان الشي حيل صعب بس حست انه لو سوا أي شي ماراح تحس الحزن والهم فيها فيها وين ماراحت فأحسن تقوله وتريح نفسها وتريحه من الشكوك
كانت راح تتكلم بس قطع عليهم دخول ام مهند
شموخ يوم اسمعت صوت الباب نزلت نظراتها من مهند بعدها لفت نظرها لداخل
مهند أول ماسمع صوت الباب ناظر فيه وشاف امه
ام مهند ادخلت وسكرت الباب وبدون اسلوب قالت : يلا شوي يوصل منصور قم للرجال
مهند ماأعجبه دخول امه عليهم كذا وزياده على كذا الإسلوب سكت احترام لها لأنه لو رد راح يكون صوته شوي حاد فماحب يصير هالشي
شموخ بعدت نظرها عنها
ام مهند بحقد تناظر شموخ ماأقدرت تكتم أكثر وبشبه صراخ قالت : وانتي قومي
شموخ تقوم مهند ناظرها بعدها قام ومسك ايدها وبصوت خافت اشوي : وقفي اشوي وناظر امه : ولا يهمك يمى الحين طالع
ام مهند ناظرت بإيدهم بعدها ناظرت بمهند من فوق لتحت " يتعمد يجلطني " : بسرعه تراكم بحلوق بعض 24 ساعه بس راح تكون في شروط وقوانين بس خل الناس اتروح والتفتت اطلعت
شموخ جاها الضحك ليش ماتدري بس شكل أم مهند فقعها ضحك لآكنها اكتفت ببتسامه تكتم ضحكتها " على لعانتها الا انها أكثر وحده تخليني ابتسم من قلب "
مهند يوم اطلعت امه ناظر شموخ وشاف ابتسامتها رسم ابتسامه بسيطه تساؤل وهو يعقد حواجبه اشوي وناظر الباب بستغراب امه ماسوت شي يضحك
شموخ يوم انتبهت لنفسها خفت ابتسامتها








رآما تحاول ترفع رجلهاعلى الأقل بس ماأقدرت وبكت وهي تحاول وتحاول لاكن من دون فايده


برآ بالصاله اللي فوق ام وابو رياض ولورآ قاعدين هناك
اما رياض وسهى كلاً راح بيته وغلا جا زوجها تحمدعلى راما بالسلامه ومشو للحسا
ابو رياض : راح تبدا بالعلاج من الإسبوع الجاي
لورآ : ان شاءالله
ام رياض والعبره خانقتها : ان شاءالله ترجع مثل أول
: ان شاءالله
الجو كان كئييب بعدها قام أبو رياض : أنا بروح أنام لأن الصبح رايح مع رياض نشيل العفش اللي تركناه ورانا
ام رياض : زين تصبح على خير
لورآ : تصبح على خير يبى
أبو رياض : وانتم من أهل الخير
راح أبو رياض ولورآ قاعده حزنها على اختها كان كل تفكيرها بعدها تذكرت وناظرت أمها قالت بصوت هادي : أي يمى بكرى خوياتي جايات يسلمون على رآما
ام رياض : الله يحييهم أم مرعي بعد جايه بكرى
لورآ :امم
ام رياض : بس يمى لا اطولون عند أختك شوي واطلعو الصاله أو غرفتك أي مكان تبينه
لورآ : ان شاءالله يمى أهم شي يجون لأني بالحيل متضايقه وأبي جو بالبيت
ام رياض : طبعا ً بكرى رايحه الجامعه
لورآ : لو علي مارحت بس هذا اليوم ويالا ماعندي عذر مقنع
ام رياض : زين يلا قومي نامي
لورآ : زين
ام رياض تقوم : كلي أي شي قبل تنامين مع الحوسه نسينا نحط عشا
لورآ : لا يمى عادي أصلا مو مشتهيه
ام رياض : قولي لمارلينا وماري ينامون خلهم يرتاحون من اليوم وهم قايمين
لورآ : ان شاءالله يمى
ام رياض راحت تشوف رآما ولورآ تمت مكانها








مزنه " آه ياتركي صاير كل تفكيري "
منار: مزوون
مزنه ناظرتها بملل : انتي وش تبين الحين
منار اقعدت جمبها : I don't want something
مزنه: زين روحي من عندي الواحد مايرتاح بروحه
منار : No
مزنه تنهدت بزهق منها
منار : أقول
مزنه سافهتها وتناظر بنوري ومريم ومها اللي كانو رايحيين المطبخ
منار : مزنه لا جد هالمره بتكلم معك صدق
مزنه استغربت من هدوء منار مو من عوايدها ولفت ناظرتها
منار : اتركي عنك العناد خخلاص ترى شكلك صار مفضوح
مزنه : واللي يسلمك على بالي عندك سالفه يلا روحي
منار : راح تندمين صدقيني
ممزنه خزتها وبحده : قومي من عندي يلا
منار انقهرت منها : براحتك .. بس اعرفي ان فارق السن البسيط اللي بينكم مب حجه علشان ماتقبلين
مزنه بقهر : ماشاءالله الأخبار كلها عندك أشوف لسانك ماترك القافه
منار : شي مايخصك وأمر بأخواني أكيد بتلقف فيه وراحت وهي متنرفزه " مسويه ثقيله خل ثقلك ينفعك "
مزنه تنرفزت منها " ملقوفه "



عند مها ونوري ومريم وام منذر وام فارس
مها : يمه وين انحط السفره
ام منذر : خل العرسان يطلعون من المجلس أول هناك بناكل حنا وانتم بالصاله
مها : اها
نوري تهمس لمريم : ياالله ياكرهي لهم
مريم : هذي أختها توني أعرف انها ام مها نسيت
نوري : الا أمها وهذي اللي تحط السلطه مرت خالهم
مريم : اها
نوري : كنهم خوات كلهم شياطين
مريم :خلاص سكتي مها تناظرنا
نوري اسكتت
مها حست انهم يتكلمون على امها ومرت خالها بس سوت روحها ماشافت وابتسمت وهي تقول : وش فيكم واقفات هنا
مريم ترد لها الابتسامه : لا بس حبينا نساعد
مها : الحين مافي شي نسويه منصور ماوصل والعرسان بالغرفه
نوف تدخل وشافتهم واقفين : مافي شي انسويه
مها : خل العرسان يطلعون بالأول لأن بنحط سفرة الحريم وحنا راح ناكل بالصاله
نوف : اها ترى طلع مهند قبل اشوي
مها : والله زين يلا وتلتفت وهي تشيل السفره
ام فارس : خلاص
مها : ايه طلع وتمشي
نوري تسحبها منها : عنك انا بحطها
مها عطتها : تسلمين
نوري اكتفت ببتسامه وراحت
ام منذر : يلا شيلو السلطات والملاعق الصحون كل شي قدامكم ونادو حتى ميار تجي تشيل
مها : ميار راحت مع خالي عند الرجال
ام منذر : وش اتسوي عند الرجال
مها : كانت تبي تدخل عند العرسان وخالتي هيا عصبت منها واضربتها واقعدت تصيح ماسمعتوها
ام فارس : الا والله سمعتها
مها : وجا خالي خذاها معه
ام منذر : ولا ماتنلام تعصب اختي
ام فارس : من جد
ام منذر ملامحها متحوله لقرف هي وام فارس بعدها يوم انتبهت لمريم ونوف دزت ام فارس تنبها








سلمى يوم شافت شموخ اطلعت أشرت لها تجي
حنان اقعدت عند امها
ام خالد تناظرها : انتي ليش ماتروحين اتشيلين مع خلق الله
حنان : مابي يمى بقعد معكم
سلمى : اقول قومي يلا
حنان : عمتى بلييز
شموخ اوصلت لهم
سلمى تأشر لها تقعد بينها وبين ام خالد
ام خالد : انتي قومي شيلي مع البنات يلا
حنان : وييه يمى يعني انا بأثر عليهم بقععد اسمع
ام خالد : وش تسمعين
حنان : اللي راح تتكلمون فيه وبمزح : بعدين انتم ليش ماتقومون تشيلون
ام خالد اقرصتها بذراعها: قومي يلا وعن طوالة اللسان
حنان تحك مكان القرصه : آح يمى والله ماأقصد شي وقامت : بعدين المطبخ منزحم ناظرو مزنه عند الباب
حنان اقعدت اتقرقر على راس أمها ولا راح ننتهي
شموخ : بديت أتضايق من الفستان
سلمى : ليش
شموخ : نهاية السحاب فيه شي يعور من يوم لبسته حاسه فيه
سلمى : زين ليش ماقلتيلي أقص طرفه
شموخ : ماجا على بالي وبعدين الجو حيل بارد
سلمى : خلاص اشوي وتنزلينه بعد العشا الكل رايح
شموخ تكتفت لأنها كانت بردانه حدها
حنان انتهت نقاش مع امها وراحت بتأفف وام خالد لفت عليهم
سلمى : خالتك غريبه مادقت خلني ادق عليها
شموخ ناظرتها : اكيد مشغوله لا ادقين
سلمى بعدت نظرها عن شاشة الجوال لها
شموخ : خلاص هي ادق علي وقت مافضت
ام خالد حست انها تقوم احسن علشان ياخذون راحتهم وقامت : يلا انا بروح اشوف وش عندهم
سلمى : زين
ام خالد راحت
شموخ تناظر خالتها ببتسامه بعدها نزلت نظرها للفستان وهي تقول : هذا اللي لبستيه بملكة خلود >> خلود وحده تصيرلهم من بعيد <<
سلمى تحط اصبعها على فمها : سكتي الله يصلحك
شموخ يووم استوعبت اضحكت على خفيف
سلمى : والله الخبر كان مفاجئ ولا استعديت ولا شي.. مره كنت بروح السوق بس انشغلت ومن بعدها ولا طبيت السوق مره ثانيه فيوم قالو عن ملكتك دورت
مالقيت شي اعجبني وقلت البس هذا
شموخ : لا بالعكس أصلا ماعرفته الا الحين صاير أحلى عليك
سلمى تحمحم : الجسم تصلح أول بالكرشه علشان كذا
شموخ : امم
سلمى : المهم سكري على الموضوع لحد يعرف انه قديم
شموخ : وش عليك منهم بعدين مالبستيه الا مره وحده
سلمى : لا لبسته بعرس بنت جارتي بعد
شموخ : حللتيه
سلمى اضحكت اشوي بعدها : ان شاءالله بعرسك اتشوفين فستان مصمم لعرسك خاصه
شموخ اكتفت ببتسامه
سلمى مبتسمه لها وارفعت ايدها تداعب خصلات شعرها وهي تقول : والله وكبرتي ليت أمك كانت معنا وتشوف شلون تغيرتي وصايره سعاد صغيره
شموخ الكلام غير ملامحها لحزن وقالت تغير الجو بس من دون ابتسامه : أنا من يومي أشبها
سلمى بعدت ايدها عن خصلات شموخ وهي تقول : بس بالمكياج أكثر الصراحه راحه
شموخ اكتفت ببتسامه بسيطه على كلام خالتها بعدها قالت من دون ماتحس : أنا أبيهم يشوفون شلون صايره حياتي
سلمى ناظرتها بهتمام
شموخ عيونها تلمع وشدت على ايدها : حياتي صايره ماتنطاق ابد
سلمى حطت ايدها على ايد شموخ
شموخ ناظرتها وبعدت عدساتها عنها على طول ودموعها انزلت وكاتمه شهاقها
سلمى شالت ايدها عن ايد شموخ وقربتها منها ادفنت راسها بصدرها وهي تمسح على شعرها وتذكرت كلام سديم قالت وهي
تمسح على راسها بحنان : مافي انسان طول حياته فرحان ومبسوط
شموخ ضمت شفايفها لبعض وغمضت عيونها تنزل باقي دموعها
سلمى بعدتها عنها وارفعت ايدها لوجها تمسح دموعها وهي تقول : ومافي انسان طول حياته حزين ومهموم
شموخ امسكت ايد خالتها بعدتها وجها وهي شاده على مسكها لها وقالت : مااتوقع في احد تحمل حياته كثري اللي مثلي اكيد ينتحر
سلمى اصدمتها الكلمه الاخيره وبحده : لا ياحبيبتي الحل مو بالانتحار
شموخ بعدت عدساتها عنها
سلمى : ولو عدتي هالكلام ماراح اتعامل معك بهالاسلوب وش يستفيد الواحد لا انتحر ودخل النار
شموخ تسحب ايدها من ايد خالتها تمسح دموعها وبصوت هادي : خلاص خالتي بليز
سلمى كان صوتها خافت بس حاد اشوي : لا تسمعيني
شموخ تنهدت
سلمى : اللي تقولينه الحين مايصير واسمه اعتراض على قضاءالله انتي اصبري واحتسبي مافي شي أحسن من تقرب العبد لربه صدقيني ترتاحين
شموخ تناظرها بتفحص بعدها قالت : انتي من طريقة كلامك كأنك تعرفين كل شي
سلمى اسكتت
شموخ : وش اللي تعرفينه
سلمى ماقالت شي
شموخ بتأكد : خالتي سديم قايله لك شي
سلمى كانت ساكته لآكن شموخ اعرفت الاجابه وقالت : من متى تعرفين
سلمى : مايهم الحين الكلام اللي قلتلك اياه جربيه أي شي يصيرلك او تحسين بضيق قومي وصلي ركعتين افتحي القرآن ادعي استغفري ياما ناس
تغيرت حياتهم بالاستغفار
شموخ تحط يدينها عل ذراعها بموت من البرد وقالت : اخربت علاقتي فيها بالحيل
سلمى احزنت عليها حيل وابلعت غصتها أول مره تحس ببنت أختها هالكثر ابد ماعمرها كانت قريبه منها واسمعت لها
شموخ : وحتى نوف انقطعت علاقتي فيها كل اللي متمسكه فيهم معد صارو حولي وانزلت دمعتها من جديد وامسحتها على طول علشان المكياج
سلمى انصدمت وعقدت حواجبها : ليش وش صاير معك ومع نوف
شموخ : ماراح اتشوفينا مع بعض ابد
سلمى: انا اقولك وش اللي صاير
شموخ تغيرت ملامحها من الحزن الى حقد : دام علاقتنا بالنسبه لها رخيصه فأنا أشوفها ارخص من نظرها هي
سلمى انتبهت لنوف طالعه من المجلس وناظرت فيهم بس جات عينها على سلمى
سلمى تمت تناظرها ثواني بعدها قالت وهي تحول نظرها لشموخ : راح تتكلمين ولا
شموخ : لا
سلمى :ـ
شموخ تهز رجلها فوق تحت
سلمى : براحتك بس اذا بتقولين شي لا يردك الا لسانك
شموخ تقوم : بردانه حيل بروح اجيب شي احطه علي
سلمى تقوم : زين انا بالمطبخ
شموخ راحت وسلمى تمت تناظرها لين اطلعت لفوق " الله يهديك بس " والتفت للمطبخ









مهند يوم رجع عند الرجال شاف ابو ماجد وتفاجئ وجا ابو ماجد سلم عليه وباركله
مهند : وين الشباب ماشفناهم عسا خير
ابو ماجد بترقيع : ماجد كان مسافر كم يوم واليوم راجع واسير قعد مع امه تعبانه اشوي ولا اقدرت تحضر
مهند : اها ماتشوف شر ان شاءالله
ابو ماجد : الشر مايجيك .... عاد غريبه مااتصلو فيك
مهند : والله مشاغل الدنيا كثير بعدين أنا مانب يم الجوال مدري وين حاطه ويناظر مكان ماكان جالس ماشاف شي
ابو ماجد : يلا عن أذنك
مهند : أذنك معك
ابو ماجد صد عنه ببتسامه وراح
مهند كان مبتسم له واختفت ابتسامته بالتدريج " وش الموضوع .. حتى أبو ماجد مـ
قطع عليه فكره نايف : يبو الشباب
مهند التفت : هلا نايف
نايف : أقول نزل هالبشت عنك وامش كل
مهند : يلا جاي
نايف : على فكره توني أشوف أبو ماجد زين وينهم ماجد وأسير
مهند : بقولك بس وينزل البشت : شفت جوالي
نايف عقد حواجبه اشوي ويلف نظره يمين يسار : لا والله وين حاطه انت
مهند : والله مدري
نايف : وش كنت بقولك أبو محمد كان يدور عليك
مهند : اها على بالي ماراح يجي ومشى
نايف رفع حاجبه : ليش مايجي هذا أول واحد خوي المرحوم الروح بروح
مهند رفع ونزل حواجبه بإيه ورسم ابتسامة سخريه : معك حق وحط البشت على الجلسه وانتبه لجواله وشاله
نايف وصل له وحط ذراعه على كتفه يتسند : لقيته
مهند شاف 6 اتصالات وعقد حواجبه
نايف يناظر فيه : وش فيك
مهند بستغراب : ابد بس جايني اتصالات من الشركه
نايف : وزين
مهند يدخل الجوال بجيبه : يعرفون ان اليوم مابي أي ازعاج
نايف يبعد عنه : يمكن في شي ضروري
مهند شاف أبو محمد قاعد بوحده من السفر ياكل ورسم ابتسامة سخريه وهو يقول ويأشر بعيونه : شايف هذا
نايف ناظر بالمكان اللي يناظر فيه مهند : من
مهند ماتكلم
نايف بتردد : تقصد ابو محمد
مهند يناظره : بالضبط
نايف ناظره : وش فيه
مهند : هذا الأخبار كلها عنده لو صاير شي بالشركه معقول مايخبرني .. هه وبعد نظره عنه
نايف عقد حواجبه : وش اللي صاير لك كنك تلمح لشي
مهند : ماألمح الشي بس أقولك انه مسيطر على الوضع وشوي ويرميني برآ وياخذ محلي
نايف : اها
مهند حط ايده على كتفه : امش يلا









أفنان كلمت لورآ بعدها سكرت منها كانت قاعده بروحها بالصاله
اقعدت اشوي وهي تناظر التلفزيون بعدها قامت وسكرته وانزلت تحت تتعشى مع اهلها







المها كانت تذاكر بس عقلها كل مره يروح بعيد " العنود تستاهل كل خير لولا وجود الهنوف بس كان كانت علاقتي فيها زينه "
تنهدت بملل بعدها امسكت جوالها وقالت ترسل لها كبدايه وتشوف ردها
لأنها قررت تنسى سيف ومااتعبت حيل بنسيانه لأن هذا اللي لازم يصير







العنود كانت قاعده بالكنب وحاطه ايدها على جمبها بألم وجها كان أحمر ومغمضه عيونها
سيف فتح عيونه بعد ماغفى اشوي وقعد حس بالعطش والحر ناظر بالمكيف وبصوت ريح : وش فيه حار
حمحم ونزل نظره لجهة العنود ماشافها واستغرب بعدها قم من الفراش


العنود وعلى نفس قعدتها اسمعت صوت جوالها رساله بعدها اسمعت صوت الباب وتمت مثل ماهي
سيف شاف راسها بالصاله وراح لها : العنود
العنود وعلى حالها : همم
سيف قرب لها بعدها شاف حالها وعقد حواجبه : وش فيك ؟
العنود : تعبانه اشوي
سيف مشى لين قرب منها وقعد وهو يبعد ايدها عن راسها : لا يكون شي بالبيبي
العنود تفتح عيونها بتعب وعدساتها ماكانت تناظره : لا تخاف شي طبيعي
سيف : زين ليش مادخلتي الغرفه قومي ارتاحي
العنود تحرك راسها بلا
سيف قام ويقومها معه : قومي قومي السرير أحسن لك
العنود ثابته مكانها : سيف الله يخليك مابي ادخل الغرفه
سيف تركها
العنود تأشر : ممكن تجيبلي جوالي
سيف مشى خطوه لطاوله خذا جوالها ومده لها : بتتصلين على من بهالوقت
العنود : ماراح أتصل على أحد جاتني رساله بس
سيف : زين انا بروح أشرب ماي تبين أجيب معي شي
العنود ناظرته : لا تسلم
سيف ابتسم لها وراح
العنود غمضت عيونها وهي تصلح جلستها وتتألم : آه
بعدها افتحت الرساله
كان في رسالتين الأولى من الهنوف والثانيه من رقم غريب
افتحت رسالة الهنوف أول
" أقول شكلك تدلعين من شنو تعبانه ولاده مب الحين يعني هذا كله وسواس " وحطت فيس ماد لسانه "
يلا تصبحين على خير حدي نعسانه " وحطت فيس يبوس "
العنود تحرك راسها ببتسامه بسيطه " هو وقت مزحك ياالدبا " سكرتها وراحت لرقم الغريب افتحت الرساله
" السلام عليكم .. أخبارك ؟؟
أممم أكيد ماعندك رقمي بس أنا المها وحبيت أسلم عليك وأقولك انتبهي لنفسك وللبيبي أو ان شاءالله يكون عمر
ماتكون بنوته ماشاءالله زهقنا من البنات ^_^ .. آسفه عطيت نفسي وجه أكثر من الآزم بس تذكرتك الليله وماحبيت انام الا وانا مرسله لك
مع السلامه "
العنود تفاجئت حيل من الرساله وتمت تكرر تقراها أكثر من 3 مرات آخر مره قرتها انرسمت ابتسامه واسعه بوجها
" معقول هذي المها أكيد غلطانه "
وتناظر زين
" لالا هنا كاتبه عمر هذي المها معقول "
اسمعت صوت خطى سيف ولفت هي تقفل الرساله : ماراح تنام وشافت جايب معه فراش وغطى ومخده
العنود تحولت ابتسامتها لتساؤل : ليش جايب هذا
سيف : والله السبب الأول علشان لا أكذب عليك الغرفه حاره
العنود ارفعت حاجبها : اييه
سيف يحط الفراش : والسبب الثاني خله بعدين
العنود تقوم وهي حاطه ايدها على جمبها : خله لك مابي اسمعه
سيف ضبط الفراش بعدها ناظرها : أفا ليش الزعل
العنود : حظك ماراح أزعل منك الليله لأني مبسوطه ومابي أعكر مزاجي
سيف ببتسامه جانبيه : الحين وش اللي اقلبك فجئه
العنود اقعدت بصعوبه على الفراش وبدلع : شي مايخصك
سيف : اها ... انا عارف انها أختك أكيد علشان كذا ماراح أدخل وقعد
العنود تناظره : يقول اختي وحده أي وحده فيهم
سيف بتمسخر : لي في غيرها
العنود : ماحزرت اذا تقصد الهنوف ماحزرت
سيف رفع حاجبه : اها اجل اكيد أنا
العنود ادفه من كتفه وتبعد نظراتها عنه وهي تنسدح
سيف : مب أنا
العنود : لا .. ماراح أقولك
سيف : زين أهم شي كسرتي خاطري بآخر هالليل وينسدح
العنود يوم حست فيه ملاصق لها افتحت عيونها واقعدت
سيف عقد حواجبه
العنود تناظره : سيف قم جيب لك فراش ثاني
سيف : ليش هذا مايكفي
العنود : لا تبي تموت عمر وهو تو ماانخلق
سيف يقعد : وش قصدك
العنود : أقصد روح جيب فراش ولا تلصقه جمبي انكتم بسرعه
سيف تم يناظرها
العنود بعدت نظراتها عنه
سيف يقوم : الليله كسرتي خاطري وجرحتيني بعد
العنود تنسدح : مع نفسك
سيف : والله ماكنت اعرف ان الحامل يطلع منها كل هالدلع
العنود تلتفت للجهه الثانيه : ماشفت شي بكرى بقولك ابي كيلو مشمش لأني نفسي فيه
سيف : نامي نامي يصير خير بكرى وراح
العنود تذكرت رسالة المها وابتسمت من قلب وغمضت عيونها تنام


شموخ بعدت عن خالتها بعد ماسلمت عليها بحراره : الحين رايحين الخبر
سلمى : ايه أكيد
شموخ وهي تحط يدينها على ذراعها كانت حاطه على نفسها شال أسود : تعب حيل وبكرى دوام غريبه خالي ماقالك يلا
سلمى بضحك مع السخريه : خالك سبقنا من انتهى من العشا
شموخ : اها
سلمى : وبرجع مع سعود
شموخ ببتسامه بسيطه : ياالله من زمان عنهم سلمي عليهم اكثير
سلمى : ان شاءالله يوصل
شموخ : من جا معك بس سعود
سلمى : ومالك طارق اعتذر قال عنده دوام وماجا معنا
شموخ : ماشاءالله الله يوفقه
سلمى : أجمعين يارب العالمين
شموخ : آمين
سلمى تسمع صوت جوالها : أووه هذا أكيد سعود
شموخ : يلا لا تتأخرين وراكم مشوار
سلمى ارفعت ايدها لخد شموخ تتحسسه وهي تقول : ان شاءالله الاسبوع الجاي بنزل ونقعد سوا طول الأربعا والخميس والجمعه
شموخ افرحت وردت مبتسمه وهدوء عكس الفرح اللي فيها : صدق
سلمى تبعد ايدها عن خدها : ان شاءالله أشوف راح أتصل عليك واعطيك خبر وأصلا لا تنسين ادقين علي كل يوم أي شي يصير معك أبي أعرفه
شموخ : ان شاءالله وضمتها تبي تحس بالحنان
ثواني بعدها بعدت عنها وسلمى تقول : للحين في خطوط حمرا ماتتجاوزينها
شموخ عقدت حواجبها بعدم الفهم
سلمى بصوت أخفت : غرفة النوم ممنوع تقربين منها
شموخ صبغ دمها بوجها وتناظر خالتها بعين مفتوحه
سلمى : أي عاد مو تاخذين راحتك للآخر
شموخ بقمة الحرج : خالتي انتي وش تقولين معقوله تقولين لي شي مثل كذا
سلمى : مو بس من طرفك ماتدرين
شموخ تلف اشوي وهي تبعد نظرها عنها وضمت يدينها لبعض
سلمى ابتسمت وسلمت عليها مره ثانيه وودعو بعض واطلعت
شموخ تسكر الباب وتمت مكانها وقلبها يرقع " خالتي منتي صاحيه ابد "











عند الرجال فضى المجلس مابقى الا نايف وزايد وراشد ومنصور ومهند وابو محمد
ومنصور دق على مها قالها تجهز









عند الحريم مابقى الا عايلة راشد وام منذر اللي راح تقعد الليله هنا منها تودع بنتها ومنها تقعد مع اختها
اما بيان أخت مها ودعتها وارجعت للبيت مع أخوها وأبوها علشان الدوام بكرى
نوري : شموخ قومي نطلع غرفتك اشوي
شموخ تناظرها بعدها ناظرت نوف بعدها ارجعت ناظرتها : ليش
نوري تسحبها : قومي أبيك انتي ونوف اشوي
شموخ : قلتلك هالموضوع يتسكر
نوري بملل : ياالله منك شموخ شكثر عنيده قومي وتناظر نوف وتأشر لها قومي
شموخ ترددت بعدها قامت
نوف يوم شافتها قامت قامت هي بعد
ام نايف تسكر من زايد : وين رايحين الحين يدقون أخوانكم وأنا صوتي ينبح وأنا أنادي عليكم
نوري : لا يمى بس ثواني
ام مهند كانت بعالم ثاني
ام منذر تدزها : وين سافرتي
ام مهند بنرفزه : سكتي فاطمه مب رايقه لك الحين
ام نايف تناظرهم اثنينهم بعدها شالت جوالها ادق على واحد من عيالها
صارت علاقتها بأم مهند مب مره خاصه يوم جات الحين ماتدري ليش سافهتها ولا تعطيهها وجه
والسبب انتم تعرفونه لأنها مااعزمتها للإستراحه شالت بقلبها اما ام نايف ماتدري عن شي ولا جا على بالها
بس اللي اعرفته ان ام مهند متضايقه من مناسبة اليوم وحست انها حنت على شموخ حيل ماتتمنى لها الأذى مو حبا ً لها كانت ماتحبها بس بنفس الوقت ماتكرها ولا
تتمنى لها الشر









نوري خلت شموخ تدخل الغرفه وراها نوف وسكرت عليهم الباب
نوري تدعي بقلبها يارب يتصالحون
نوف : شموخ ممكن تسمعيني هالليله بس
شموخ : لا تخافين نوف وناظرتها ونظراتها كانت كلها حقد : أسير معد صار يهمني وأنا قلتلك هالكلام من قبل لا أكتشف خيانتك
نوف يوم تسمع كلمة خيانه تنجن قالت بحده : بس لا تقولين لي خاينه مره ثانيه تسمعين
شموخ تمت تناظرها من دون ماترد
نوف بنظرات حاده : خلاص اذا هذا اللي تبينه أنا موافقه ولا راح تسمعيني أكلمك مره ثانيه ولا شفنا بعض بينا السلام وعليكم السلام
والتفتت ودقت اللباب بقوه : نوري افتحي لا أتوطى ابطنك
شموخ بتردد بعدها : وانتي أتمنى ماتحلمين اكثير لأنه راح يتزوج لميس
نوف ناظرتها بصدمه
شموخ رسمت ابتسامة احتقار بوجها بعدها التفتت
مها كانت طالعه من غرفة ميار لأنها نومتها وناظرت بجة غرفة شموخ بحواجب معقده
نوري : أووووووف ويوم شافت مها ابتسمت برتباك والتفتت افتححت الباب
نوف على طول افتحت الباب وبنظرات حاده لنوري اطلعت من الغرفه
نوري ترفع عدساتها لسقف وادخلت لشموخ
شموخ قطت الشال على الأرض ويوم شافت نوري من المرايه قالت بحده : آخر مره تدخلين زين
نوري : آسفه ولا راح أدخل بينكم مره ثانيه
شموخ : يكون أحسن وراحت للكرسي اقعدت تنزل كعبها
مها ماتدخلت وراحت لغرفتها تكمل الأغراض
نوري سكرت الباب وقالت : بس اللي لازم تعرفينه انها هي حبته قبلك علشان كذا لا تلومينها
شموخ ماحاولت حتى تسمع : سكري الموضوع آخر مره أقولك وقامت ناظرتها : بعدين أسير ماصار يهمني انا الحين وحده متزوجه وأسير خله لها والتفتت للمرايه وهي
تنزل حلقها كانت متنرفزه حيل وامر نسيانها لأسير ماكان مزحه لأنها جد بدت تمحيه لأنه جرحها اكثر من مره وهالنوع مايستاهل أحد يتعذب علشانه
الانسان عنده كرامه ومستحيل يركض ورا واحد مايستاهل حبه
نوري : زين أنا آسفه
شموخ حطت الحلقان وبدت تنزل السلسال
نوري تتقدم لها : أساعدك
شموخ : لا شكرا ً
نوري اوصلت لها وقالت : عاد أنا وش دخلني تزعلين مني قلتلك آسفه ومعد راح أفتح الموضوع انتم براحتكم تبون تتصالحون تصالحو وخبروني ماتبون بطقاق
شموخ : من قال اني زعلانه منك وتنزل السلسال
نوري : يعني وش دراني عنك
شموخ تلتفت لها : متنرفزه منك لا أكثر
نوري : مالت عليك وتناظرها من فوق لتحت : كنك قصرانه
شموخ ارفعت حاجبها
نوري انتبهت لها : ادري منزله الكعب بس أنا مب لابسه كعب وتوقف جمبها وبتمثيل الصدممه : أوووه ياادبا صايره أقصر مني
شموخ تناظر بدون اهتمام للموضوع بعده التفتت للمريه وهي تقول بقلبها " يازين الناس الرايقه " وحطت ايدها على أسورة خالتها سديم تبي تنزلها بس تمت تناظر فيها من المرايه
وتاركه نوري تتكلم مع نفسها بس انتبهت وهي تسمع نوري تقول
نوري : لازم ألقى حل لهالطول ترى شوي وأوصل فهد حرق قلبي يوم قالي وقالت بستصغار مقهور : طولانه
شموخ اكتفت ببتسامه وهي تحرك راسها " لا حول ولا قوة الا بالله " وتركت الاسوره بإيدها










رآما طول الوقت وهي تنزل دموعها وتبكي بشهاق
تحاول ترفع رجلها بس ماأقدرت حتى تحركها يمين او يسار
كانت شبه مسدوحه وحيل متضايقه وصارت تبكي بصوت مسموع لاكن الكل كان بغرفته الا أم رياض
كانت راح تنام بالصاله لأنها اتركت باب غرفة راما اشوي مفتوح بس انها جاعت وانزلت تسوي لها بيض
وتشوف رآما اذا تبي تاكل معها
رآما صوت شهاقها كان عالي مدت ايدها تاخذ أي شي قريب منها وترميه على الباب وتصرخ : ماأبي اتم كذا ...... مابي مابي
ام رياض كانت تحت ماكانت سامعه زين بس حست واطلعت من المطبخ وهي تسكر الغاز
لورآ للحين مانامت واسمعت رآما واطلعت من غرفتها وتقابلت مع امها
لورآ بخوف ودموعها بعيونها : يمى
ام رياض راحت لها ولورآ الحقتها
ادخلو عليها كانت تجرح وجها بأظافرها وتصارخ
ام رياض راحت لها بسرعه وضمتها لها ودموعها تتجمع : بسم الله عليك يمى اهدي
رآما نقص صوت شهاقها وهمست : يمى مابي اتم كذا وتضمها بضعف : .. صرت مقدر أحرك رجليني ليش
لورآ ماتحملت تشوف أختها كذا واطلعت من الغرفه راحت غرفتها واقعدت تبكي
اما ام رياض فتمت عند رآما تهديها وتقرآ عليها












شموخ البست بلوزه نص كم شيفون ساده لونها وردي وتنوره سكيني ساده لركبها لونها أسود تحته هيلا هوب أسود ساده
و شعرها اتركته نفس ماهو واسورة خالتها تمت بإيدها وطقم خالتها سلمى ارجعت البسته
والميك اب مسحته واكتفت بقلوس وردي خفيف مع الكحل اللي ماراح كله وبلشر وردي
يوم انزلت ماشافت الا أم منذر وام مهند وتاهت عدساتها اشوي لأنها اعرفت انهم يتكلمون عنها
مااقدرت تغير طريقها وتروح انزلت وقالت تبعد توترها : راحو بيت عمي
ام مهند تناظرها من فوق لتحت بستحقار وام منذر نفس النظرات
شموخ ابلعت ريقها وارجعت خطوه لورآ تغير مسارها للمطبخ
واسمعت صوت خطوات نازله وناظرتها بعدها ابتسمت وشافتها تسكر عبايتها : ماشين
مها تحط الشيله على كتفها وترد لها الابتسامه : ايه بعد اشوي
ام منذر بهمس : هيا انتي تغلين فيني قدر تحركي سوي أي شي لو سبيها بردي قلبي
ام مهند وهي سارحه بعالم الشياطين ردت عليها ببرود : مالك خص وتبين تبردين قلبك تكلمي انتي
ام منذر تأففت : أنا وش علاقتي فيها الـ
ام مهند سفهتها
ام منذر تنهدت بنرفزه منها










بمجلس الرجال
أبو محمد واقف عند الباب ويتكلم مع مهند ومنصور
منصور أبد ماكان طايق وجوده وواضح عليه اما مهند كان مبرد اعصابه
ابو محمد سلم على منصور سلام الوداع وبعد عنه : ان شاءالله انزورك بالرياض
منصور اكتفى ببتسامه مجامله
ابو محمد : انتم مب طبيعين يعني شايليني بقلبكم لأني كاتب
مهند قاطعه : واللي يسلمك لا تفتح الموضوع
ابو محمد ناظره
مهند ببتسامه احتقار : اذا ممكن
ابو محمد ولع فيه بركان من نظرات مهند له وشد على ايده والتفت رايح : أنا اترخص الحين
مهند : أوه نسيت أسألك وش صاير بالشركه
ابو محمد دق قلبه لأن اليوم كان في بضاعه اوصلت ولف ناظره وقال وهو يبعد توتره : وشلون مافهمت
مهند : والله وانا مب فاهم على أساس مابي أنا ازعاج اليوم جايتني 6 اتصالات
ابو محمد بشكك واستغراب ناظر مهند بتفحص : شلون
مهند استغرب منه هالقد مب فاهم عليه ورد : شكله مب صاير أي شي خلاص مشكور
ابو محمد تم يناظر فيه بعدها التفت راح
منصور عقد حواجبه ولف وجهه اشوي ونظره بأبو محمد : حسيت باللي أحس فيه
مهند بشكك من نظرات أبو محمد الأخيره رد على منصور : وش تحس فيه
منصور : ماادري وناظره : بس هالرجال لازم يتراقب مو مطمن منه أبد
مهند :ـ
تمو ساكتين ثواني بعدها حط منصور ايده على كتف مهند : يلا حنا لازم نمشي
مهند ناظره ببتسامه : الله معكم وضمه










أسير طلع من التواليت وانسدح بسريره : آه
لف يمينه وانتبه لجواله ينور تذكر انه حاطه صامت ومد يده سحبه له ببرود
رساله من " نوف "
أسير فتح الرساله بعدم اهتمام وصار يقرآ ثاني كلمه قراها خلاه يفتح عيونه بعدم استيعاب وقعد وهو يقرآ مره ثانيه
" انت أحقر انسان شفته بحياتي ماعندك ذرة مشاعر ياحقير الله ياخذك
تستهبل ولا تلعب على من انت بس لا مب أنا اللي تلعب عليها ماتستاهل نسبه وحده من مشاعري لك ولا من مشاعر شموخ
حقير واطي
حرقت قلب شموخ بعدها أنا ومن بقى لميس هه الله يهنيك فيها دامك تحبها ليش تكلمني وتسأل عن شموخ
لعب يعني ولا شلون أبي تفسير لهالشي لأنه مو معقول تكون تحب لميس وتكلمني لأن مالي أي علاقه فيها لا من قريب ولا من بعيد
بس مثل ماقلتلك مب علي يا أسير أنا في البدايه توقعت انك تحبني بس بعدين تأكدت انك هايم بشموخ
ولغرورك ولعبك ببنات الناس ربي جازاك شموخ تزوجت وحبك لها حلم وراح يظل حلم لين تموت فهمت لين تموت
ولا تحسبها تفكر فيك لأنها نستك قريت نستككك ولا تبي حبك اللي انت اتسميه حب مدري وش تعريفه عندك
الله ياخذك وينتقم منك "
أسير يوم انتهى من الرساله مسح الرساله بكل برود عكس النار اللي كانت تغلي داخله رجعه للكومادينه وانسدح
لاكن رسالة نوف كانت تمشي قدامه وخاصه مقطع نسيان شموخ له












نوف رمت كل شي على التسريحه وعطوراتها تكسرت " حقير الله ياخذك " واقعدت على ركبها وهي تدفن وجها بكفينها وتبكي بهمس مع شهقات











منصور سلم على الكل وطلع لسيارة
مها ضامه أمها وتبكي
شموخ عيونها ثابته فيهم
ام منذر دموعها تنزل بهمس وتمسح على راسها : يلا حبيبتي لا تنسين تتصلين أول ماتوصلين
مها تبعد عنها : ان شاءالله ياالغاليه وحبت راسها وارجعت ضمتها
شموخ ابلعت غصتها ونظرها متحرك يمين ولا يسار

شموخ تضم أمها وتبكي : يمى بروح أحج معكم
سعاد شوي واتصيح مع صياح شموخ وبعدتها عنها : ان شاءالله يوم تكبرين بعد اشوي ناخذك معنا
شموخ : لا تتأخرون علي مقدر أصبر دونكم
سعاد باست جبينها : ان شاءالله وبعدين بتقعدين في بيت عمك معاذ
شموخ تحرك راسها بلا : دونكم ماراح أحس بالوناسه الله يخليكم لا تنسوني كل يوم اتصلو علي
سعاد : معقوله ننسى
شموخ ناظرت أبوها وراحت ضمته وهو باس راسها وبعدها عنه وهو يمسح على راسها : لا تنسين اللي قلنالك اياه لا اتعبين عمك من كثر الطلبات
شموخ : ان شاءالله
ناصر : كفو والله
شموخ ابتسمت بحزن
معاذ دخل : يلا الساعه 4 خلنا نمشي للمطار
ناصر : يلا جاهزين
شموخ انزلت دموعها وحطت يدينها على صدرها



شموخ بعدت نظراتها عن مها وأمها ملتفته طالعه لفوق وهي تحبس دموعها ووجها قلب لونه
مها انتبهت لها ونادتها : شموخ
شموخ يوم اسمعت صوتها وقفت اشوي بعدها التفتت ناظرتها ويوم شافت نظرات أم مهند وام منذر نزلت نظرها للأرض
مها انتبهت لنظرات خالتها وامها وتنهدت داخلها بعدها ناظرت بشموخ وهي تقول ببتسامه : تعاليلنا لا تنسين
شموخ ببتسامه بسيطه : ان شاءالله معقول انسى
ام منذر بقرف " هه" وناظرت مها وهي تلفها : يلا امشي تأخرتي على منصور ترى وراكم طريق وبكرى دوام
مها التفتت: ان شاءالله يمى ... يلا مع السلامه بوسولي ميار
ام مهند ببتسامه : ان شاءالله حبيبتي يلا طريق السلامه
مها : الله يسلمك
مها اطلعت وام منذر اطلعت وراها وام مهند اوقفت عند الباب
شموخ التفتت وكملت طريقها لفوق
ام مهند حست بخطواتها وناظرتها بس مالحقت عليها لأنها اطلعت والدرج كان دوار شدت على ايدها والنار تشتعل بعيونها " على يدي موتك يابنت ناصر "











منصور : يلا مهند مااوصيك على شغلك
مهند : ولو هذا شي توصيني عليه
منصور بصوت اخفت وبغمزه : وعلى مرتك
مهند حس انه كبر 10 سنوات يوم قاله مرتك كلمه مو متعود عليها لاكن كانت حلوه وشعورها احلى ابتسم ورد عليه وهو يحط ايده على كتفه : لاتوصي يلا طريق السلامه ان شاءالله
منصور : الله يسلمك والتفت بعدها رجع ناظره : انتبه من ابو محمد مهند
مهند مارد
منصور : لا صار أي شي جديد خبرني لا تنسى
مهند : ان شاءالله انت بس توكل يلا
منصور ابتسم له والتفت ركب السيارة
مهند بعد عن السيارة ورفع ايده سلام
منصور رفع يده يودعه ومشى
مهند تم يناظر بالسيارة لين اختفت من الشارع وقعد مكانه ماتحرك وعقله عند ابو محمد وسبب هذيك النظرات
" وش سرك ياابو محمد لازم تنكشف لازم اعرف وش وراك انت وامي "












شموخ تنهدت بعدها اسمعت صوت الباب
كانت بالتواليت تغسل يدينها ويوم اسمعت صوت الباب يتسكر سكرت الحنفيه وابلعت ريقها بخوف لأنها كانت متأكده انها ام مهند
افتحت الباب واطلعت وشافتها واقفه عند الباب
ام مهند : وش كنتي تسويين ؟
شموخ عقدت حواجبها ماافهمت : شلون ؟ وسكرت الباب
ام مهند : وش اتسويين عندك انا من اليوم واقفه هنا
شموخ تسحب مناديل تجفف ايدها : بس انا توني سامعه صوت الباب
ام مهند : المفروض اول ماادخل القاك بوجهي مو اقعد انتظرك ياالست
شموخ انقهرت وبعدت نظراتها عنها
ام مهند تناظرها من فوق لتحت بعدها مشت لها
شموخ بعدت من عند باب التواليت وتناظرها
ام مهند اوقفت قدامها مباشره ماكان بينهم مسافه كبيره
شموخ ضامه كفينها لبعض
ام مهند ببتسامه استحقار : أكيد اللي انسمع ذاك اليوم حفظتيه مثل اسمك
شموخ افهمت عليها تقصد بالنسبه لزواج
ام مهند بحده : ردي
شموخ ناظرتها عدساتها ثابته فيها وبجرأه : اذا يهمك الموضوع لهالدرجه ليش ماتخبرينه انتي يمكن يسمع من امه لأني مثل ماقلتلك قايلتله من قبل وأنا الحين ماراح أقوله شي
ام مهند امسكت فكها بأقوى ماعندها وصار وجها فيها : سمعي يابنت الـ الا أنا محد يعصيني ولا تندمين والعماره لا تتوقعين نسيت أمرها بكرى بفتح الموضوع واسمع
اللي تقولينه
شموخ ارفعت ايدها وبعدت ايد ام مهند عنها بحده : أبوي أشرف منك
ام مهند تفاجئت من هالجرأه وتمت تناظرها بتفاجئ
شموخ : الا أبوي وأمي ماتجيبين سيرتهم على لسانك وتقعدين تقذفين بكيفك
ام مهند تحرك راسها : ياسلااام
شموخ تحولت نظراتها لحقد مع خوفها الا انها مااقدرت تتحمل تسمع ام مهند وهي تسب بأهلها
ام مهند بثقه : جبتيها لنفسك ياالـ ... هذا وهو تو أول يوم صايره مرت اولي أجل شنو الأيام الجايه حلو والله
السان طولان زياده ويبيله قص
شموخ لفت وجها عنها
ام مهند رايحه وببتسامه : ابد مو من صالحك ومع الأيام بتفهمين كانت ابتسامتها مليانه حقد وثقه واطلعت من الغرفه
شموخ كانت خايف منها حيل لاكنها مثلت الجراءه حتى مع نفسها وراحت لدولاب خذت لها بجامه علشان تنام متناسيه امر بكرى
زيارتهم لرآما












.
.




http://up.graaam.com/img/a2e6ff1131a...622db61ae2.gif




صلت الفجر والنور طالع استغفرت ربها لأنها ماوقت على الساعه لأنها كانت تناظر بالخاتم وتذكر أم مهند وكلامها وتذكر كلامها لمهند انها راح تقوله كل شي
كان عقلها مشوش ونامت من دون ماتحس
حمدت ربها انها قامت قبل وقت الجامعه بنص ساعه
طلعت لها تنوره سودا وبلوزه صفرآ وقبل لا تاخذ شاور امسكت جوالها شافت رسالتين افتحت الصندوق أول وحده من المها افتحتها
" صباح الخير ياسكرة الصبح "
ابتسمت وردت على طول بعدها سكرت وافتحت الرساله الثانيه كانت من رقم غريب
" مبروك عليك تبين الصراحه أقولها بكل سخريه لأن مهند مو الرجال اللي يناسبك
ماعرفتيني أكيد أنا ماجد وهذا رقمي الجديد وأتشرف تحطينه بالقائمه
أو نسيت .. عرفت أمس شي طير مخيي أسير طلع عاشق وانا مدري مب هينه ياشموخ
والله غصبا ً عن الواحد لا شافك اعجب فيك وعشق التربه اللي تمشين عليها أثريه طلعتي انتي وأسير تتبادلون المشاعر
ههههههه والله أكتبه وأنا أضحك من قلبي يلا عن أذنك أنا رايح صلاة الفجر ولا أقولك أحسن أصلي مكان ماأنا قاعد "
شموخ دق قلبها ومعقده حواجبها اشوي " ماجد وش يبي وليش يتكلم بهالطريقه "
اسمعت صوت رساله وسكرت رسالة ماجد وهي تروح لرسالة المها اللي انرسلت لها افتحتها
" ها أخبارك اليوم ياقشطه عاد اليوم رايقه حدي مدري ليش وقلت أصبح عليك
شموخ عقلها كان عند ماجد وسكرت الرساله من دون ماترد بعدها تنهدت تبعد الخوف والقلق عنها
راحت تاخذ شاور












الهنوف : صباح النور وش عندها الحلوه رايقه
العنود : ابد بس الألم خف اشوي وحبيت أدردش معك
الهنوف : شايفه قلتلك انه دلع
العنود : حرام عليك والله كنت حدي تعبانه شوي واصيح
الهنوف : ياقلبي وانتبهت للمها تطلع من جناحها وصد عنها : أوف يالا صباح خير
العنود : هه وش فيك
الهنوف : وش فيني يعني في غير هالـ
العنود : اها
الهنوف: عاد أمس وقبله حارقه قلبي ونفسي أسوي لها شي يحرق قلبها
العنود : لا وش مسويه
الهنوف : ابد شي مو مهم
العنود : يلا ا شاءالله يجي يوم ونتصالح حنا الثلاثه
الهنوف عقدت حواجبها بتغراب : عنو تي من جدك نتصصالح ويا هالشيفه
العنود : اذا كانت هي شيفه فأنتي شيفه بفد
الهنوف : هه وش فيك تتكلمين كذا
العنود : ابد بس أمس حلمت فيها حلم حلو
الهنوف : مالت عليه سكتي بس لا تجيني الجلطه













أسير قام صلى الفجر بعد ماقومه أبوه لأن الصلاه فاتته يوم صلى
لبس ثوبه يستعد حق الجامعه طلع من غرفته رايح يصبح على أمه وانتبه لها بالصاله وماكانت لحالها معها
أبو ماجد وشخص ثالث تفاجئ واستغرب حيل من وجوده الا وهو ماجد
ماجد انتبه له ورسم ابتسامه بوجهه وبعد نظراته عنه
أسير انصدم من ابتسامته لاكن حس ان ورى هالإبتسامه سر لأنها كانت ممزوجه بشي ماعرف يحدده ماحب يزعج أمه وأبوه وراح رجع غرفته وهو للحين مستغرب وجود ماجد وسبب
الابتسامه
بالصاله
ماجد كانو امه وأبوه يتكلمون معه وهو مسوي روحه معهم لأن أبو ماجد طلعه من الفندق اللي نام فيه وجابه للبيت غصبا ً عنه
وهو ماسوى أي ردة فعل للحين مصدوم من حب أخوه لنفس البنت اللي يحبها
شد على ايده بعد ماسمع صوت غرفة أسير تتسكر وقال بقلبه " تشوف ماجد اللي يحتاج لدكتور صدق ...
أسير موتك على يدي ياالحقير "











شموخ البست عبايتها وشالت شنطتها ونسيت أخبركم ان سلمى يوم جات أمس جابنت معها شنطة شموخ اللي كانت في بيت خالتها سديم
شالت شنطتها بعد مارتبت نفسها واكتفت بقلوس أحمر خفيف
اطلعت من غرفتها وهي تتمنى ماتقابل مهند كانت خايفه حيل وايدها على قلبها
أول مااطلعت شافت ام مهند وام منذر بالصاله قاعدين على التفزيون وحاطين لهم فطور
ام منذر : ياالله صباح خير بدال ماأصبح على عيالي جيت وصبحت على أعوذ بالله
ام مهند كانت تشرب الشاي بصمت
ام منذر تناظرها من فوق لتحت متنرفزه
شموخ سلمت وانزلت لتحت ماانتظرت حتى تسمع الرد لأنها متأكده انها ماراح تسمعه
حطت أغراضها على الكرسي وراحت تشرب ماي وهي تفكر بكلامها أمس انها راح تقول لمهند كل شي
زين شلون تقوله ووشلون تبدا هذا كل اللي كان يدور براسها











مهند قام من النوم على صوت المنبه قام وهو حاس بروحه مب فاهم شي حوله
ناظر الساعه 6 عقد حواجبه وهو يفر عيونه يتأكد 6
فز من السرير وراح التواليت شلون ماقوموه الفجر أو هو ماحس
توضا وصلى بعدها قعد بطرف سريره بكسل وضعف
قعد ثواني مايفكر بشي اطلاقا ً بعدها حس بالجوع وقام طلع من الغرفه











لورآ شافت امها شلون نايمه بتعب بالصاله احزنت عليها وراحت تجيب لها غطا وغطتها
بعدها راحت لغرفة رآما وشافتها نايمه تأملت فيها ثواني بعدها اطلعت ودقت على أفنان












شموخ اطلعت من المطبخ وشالت أغراضها طالعه برآ بس وقفها صوت جمدها ماتمنت تشوفه هالوقت ابد
مهند وهو نازل انتبه لها لأنه قبل لا ينزل سأل عنها راحت أو لا بس مالقى اجابه من خالته وامه المحترمات : السلام
شموخ التفتت شافته وبعدت نظراتها عنه بسرعه : وعليكم السلام
مهند وصل لتحت وقال وهو جاي لها : مافكرتي اتمرين واتسلمين قبل تروحين
شموخ شبكت يدينها في بعض
مهند وصل لها : يلا هالمره سماح بس المره الثانيه ماراح أعديها
شموخ ترسم ابتسامه متردده
ثواني واسمعت صوت الباص
التفتت طالعه ومهند حط ايده على كتفه وقربها له اشوي وهم يمشون وقال وهو راسم ابتسامته: خلنا نتعرف على السواق
شموخ برد جسمها ونفسها تسارع
اطلعو برآ وقال : يمكن مايعجبني
شموخ نفس حالها الا انها ارفعت حاجبها اشوي وش معنى هالكلام مافكرت اكثير
لأنها حست فيه لفها له
شموخ بدقات متسسارعه تناظره بخرعه من هالحركه ولا شعوريا قالت : وش فيك ؟
مهند وهو منزل راسه مستواها وابتسامته جانبيه يوم سمع اللي قالته شموخ زادت ابتسامته الجانبيه أكثر وهو يبعد نظراته عنها : هه
بعدها ناظرها : يعني معقوله أخليك اتروحي الجامعه بدون ذكرى
شموخ افتحت عيونها بخوف












ام مهند : هالبنت ماتسمع بيب بيب بيب بيب يييه
ام منذر : الشرهه مب عليها عليك انتي اللي ماسمعتيها كلام سنع أول ماشفتيها
ام مهند : مب وقتك قومي شوفيها وين لا تكون بالمطبخ قاعده تبلع ولا اسمعت بعدين يروح عنها وتقعد بحلوقنا مب رايقه لها الصبح أبد أخلاقي بأنفي
ام منذر تقوم
ام مهند تمد رجلها على الكنب : أووف واسمعت نغمة جوالها
مدت ايدها واسحبته لها " رقم أبو محمد " اقعدت وهي مستغربه اتصاله بهالوقت
بس بالنهايه ردت بصوت خافت : هلا يبو محمد











شموخ ونفس حالها : ابعد عني مو وقتك أبد
مهند حط ايده خلف رقبتها يقربها منه بس قطع عليهم صوت الباب
مهند بعد عنها بسرعه وشموخ وكأنها مسويه جريمه على طول نظرها صار بأم منذر
ام منذر تفاجئت وانحرجت من هالموقف تمت ساكنه ثواني بعدها تغيرت ملامحها تخفي حرجها : يمكن ماسمعتم صوت الباص يلا على دوامتكم
شموخ ارتبكت خلاص كذا راح يعدي الموقف بسلام ارفعت شيلتها تلفها وايدها كانت ترجف والبست لثمتها واطلعت
مهند بعدسه تايه محرج ورفع ايده لشعره
ام منذر يوم سكرت شموخ الباب ناظرته من فوق لتحت وبعصبيه مكتومه : فاضي من صباح رب العالمين وادخلت
مهند يوم ادخلت غمض عيونه وتنهد وهو ينزل ايده من راسه











ام مهند قامت من مكانها ادخلت غرفتها قفلت الباب وفاتحه عيونها بصدمه : متى صار هالشي
ابو محمد : لا تخافين اللي عرف عن البضاعه مسكناه وهو الحين عندنا
ام مهند وقلبها يدق : الموضوع بدا يكبر لدرجه مانقدر نسيطر على الوضع
ابو محمد : ماعليك وهذا اللي عرف عنا بكرى تلقين بالجريده مكتوب عن فقدانه بالمطقه
ام مهند قلبها يرقع بقوه
ابو محمد : وين رحتي ماتوقعت كل هالخوف يطلع منك
ام مهند : مو خوف انا افكر لا اكثر
ابو محمد : اها .. زين انا اترك الحين
ام مهند سكرت اقعدت بطرف السرير وهي تحط جوالها على ذقنها بقلق











بالجامعه سلمو البنات على لورآ واقعدو
المها : أخبار نفسيتها
لورآ: والله سيئه ان شاءالله يوم تجون تتحسن اشوي
: ان شاءالله
المها تناظر شموخ : هارضو
شموخ نست امر الطلعه بس قررت تروح معهم كلها كم دقيقه وترجع
اتفقو انهم يطلعون مع سواق لورآ










ام منذر تلبس عبيتها : شي مقرف
ام مهند تشد على ايدها : لا ماراح يعدي هالموقف مثل شربة الماي
ام منذر : سكتي مهند بالبيت
ام مهند : زين يعني خايفه منه
ام منذر :ـ
ام مهند : الشرهه مب عليه على الـ ... لاكن أنا أوريها ان ماخليتها تعرف ان الله حق
ام منذر بملل : مللت من السماع والسماع أبي الفعل











نوف بالكليه كانت ادور على لميس بس مالقتها يوم ماتبيها كل شوم اتشوفها
والحين ولا أثره










االساعات تمشي
اطلعو البنات من الجامعه الظهر قريب العصر
شموخ كانت متوتره حيل : بليز بنات مانتأخر
أفنان : لا ان شاءالله
المها : ترجعين معي
شموخ : لا مقدر
المها : براحتك
لورآ : يلا وصلنا
أفنان : بنات ماانطول عندها بالغرفه زين
شموخ : ان شاءالله
لورآ : أي أمي قالت نفس الشي
المها : أي هي صادقه








رآما بضيق : يمى طلعيني الصاله
ام رياض : ليش مو هنا اريح لك
رآما بحده اشوي : ابي الصاله
ام رياض : ولا يهمك حبيبتي
وشالتها بكل قوتها طلعتها الصاله










لورآ افتحت الباب : ياهلا والله حياكم نور بيتنا
المها : النور نور أهله
شموخ ايدها على قلبها أول مره تدخل بيت ناس من دون أذن
المها تناظرها : وش فيك شموخ
شموخ ببتسامه : لا ابد
المها تناظره بشكك بس ماحاولت تتلقف
}للمعلوميه شموخ شالت خاتم الخطبه حطته بالشنطه {
لورآ تطلع لفوق : تفضلو




ام رياض ابتسمت : هذي لورآ اوصلت
رآما :ـ
ام رياض تناظر فيها
رآما تشد على ايدها ووجها لونه قالب
حطت يدينها ادفنت انفها وفمها تاخذ نفس بعدها افتحتها .. أول من شافت قدامها شموخ
شموخ ارفعت ايدها لشعرها تصلحه ويوم اوصلت لصاله جات عيونها على الرجل الممدوده فوق الكنب وصارت تمشي بنظرها لين توصل للوجه
ام رياض أول ماشافت لورآ قامت ببتسامه وهي تناظر بالبنات : ياهلا والله نور البيت
المها : منور بأهله
ام رياض وهي رايحه لهم اتسلم طاحت عينها على شموخ وتنحت اختفت ابتسامتها بتدريج من دون استيعاب
المها نفس الشي أول ماشافت رآما عقدت حواجبها ولفت وجها لشموخ











جلال: يمى انتظر ولا أروح
ام مرعي : لا انتظر ماراح أطول بسلم واطلع
جلال : خذي راحتك ياالغاليه









منصور وهو بدوام حالته كانت حاله حده نعسان وحس انه بدا يزكم شال مناديل
وجا شي في باله مااعطاه أهميه بعدها فتح عيونه وهو يرجع اللي مر على باله
" أم مرعي "
اتسعت عدساته ومشى بعدساته بتذكر " ام مرعي"


انتهى البارت
آرآئكم وانتقاداتكم

تحياتي :/




http://up.graaam.com/img/62433b16b6c...736522495d.gif











البارت الثامن والعشرون


.
.
.


ام رياض ابتسمت : هذي لورآ اوصلت
رآما :ـ
ام رياض تناظر فيها
رآما تشد على ايدها ووجها لونه قالب
حطت يدينها ادفنت انفها وفمها تاخذ نفس بعدها افتحتها .. أول من شافت قدامها شموخ
شموخ ارفعت ايدها لشعرها تصلحه ويوم اوصلت لصاله جات عيونها على الرجل الممدوده فوق الكنب وصارت تمشي بنظرها لين توصل للوجه
ام رياض أول ماشافت لورآ قامت ببتسامه وهي تناظر بالبنات : ياهلا والله نور البيت
المها : منور بأهله
ام رياض وهي رايحه لهم اتسلم طاحت عينها على شموخ وتنحت اختفت ابتسامتها بتدريج من دون استيعاب
المها نفس الشي أول ماشافت رآما عقدت حواجبها ولفت وجها لشموخ











جلال: يمى انتظر ولا أروح
ام مرعي : لا انتظر ماراح أطول بسلم واطلع
جلال : خذي راحتك ياالغاليه









منصور وهو بدوام حالته كانت حاله حده نعسان وحس انه بدا يزكم شال مناديل
وجا شي في باله مااعطاه أهميه بعدها فتح عيونه وهو يرجع اللي مر على باله
" أم مرعي "
اتسعت عدساته ومشى بعدساته بتذكر " ام مرعي"
صار يعصر مخه هالإسم مب غريب وهو يتصارع مع نفسه جاله صوت واحد من الموظفين : منصور قالها بتردد
منصور لف وجهه ناظره بعدها نزل ورفع نظراته فيه
: انت منصور الـ
منصور التفت له بكامل جسمه : أي نعم
ابتسم وهو يتقدم له : مابغيت القاك ارسلوني لك ولا لقيتك مع الشباب
منصور :ـ
مد يده يصافحه : أنا معاشي مهندس معماري
منصور صافحه وهو يرسم ابتسامته : تشرفت
معاشي سحب ايده : الشرف لي








شموخ عقدت حواجبها حيل وتناظر بوجه رآما وهي تدقق بكل تفاصيل وجها
المها تاهت عدساتها شوي برآما بعدها ناظرت شموخ " سبحان الله وش كثر يتشابهون"
ام رياض نظرها للحين بشموخ دققت بتفاصيل وجها بعدها تاهت عدساتها ولفت نظرها لرآما وقلبها دق ارجعت لورى 15 سنه


ام رياض افتحت عيونها بتعب
: صباه الخير مدام
ام رياض رفعت نظرها للممرضه اللي كانت واقفه وتكتب
الممرضه كانت فلبينيه : كيف الهال مدام ؟
ام رياض بصوت رايح :وين بنتي
الممرضه مبتسمه ونزلت اللي بإيدها رايحه : الهين مدام سويه
ام رياض هزت راسها زين
الممرضه اطلعت
ام رياض تنهدت بتعب لأنها مسويه عمليه ونامت يوم كامل ماشافت بنتها ابد للحين
بعد دقايق جات الممرضه وهي ادف سرير رآما
ام رياض يوم شافت السرير ابتسمت وحاولت تقعد
الممرضه مشت بسرعه لين وصلت لها واضغطت على الزر ترفع السرير لوضع مريح
ام رياض تناظر برآما من بعيد واتسعت ابتسامتها وآثار التعب واضحه على وجها
" كان وجه رآما مثل الطماط بصغره ووجها حيل أبيض مثل كل طفل ونايمه بسلام "
الممرضه شالت رآما ببتسامه وحطتها بحضن ام رياض
ام رياض مبتسمه وصارت تتأمل وجها وتتحسس وجها بحنان
الممرضه : ماشاءالله هلو مره
ام رياض تبوس خدها وجبينها وبصوتها الرايح قالت : تسلمين ونظرها كله برآما
الممرضه مشت طالعه
ام رياض يوم اسمعت صوت الباب تسكر قامت بترضعها
رآما حركت يدينها ولفت وجها
ام رياض حاولت ترضعها لاكن ماشافت أي استجابه منها وبعد محاولات ارضعت لاكنها ماطولت
بهالفتره وهي ترضعها ام رياض كانت مبتسمه لاكنها ماحست بالقرب حيل مثل عيالها الباقين
ويوم تركت رآما صدرها حاولت تعطيها لاكن رآما نايمه ولا افتحت فمها
ام رياض ماحاولت اكثر وصارت تناظرها مثل أي ام وتتحسس خدها بحنان لاكن للحين ماحست بالقرب حيل
مر اسبوع وهي بالمستشفى وكل وماجات ترضع رآما نفس الحاله ماترضع الا اشوي وخلاص
بهالإسبوع اطلعت ام رياض للبيت استمرت رآما كم يوم على نفس حالها بعدها صارت ترضع مثل أي طفل وام رياض حستها اقرب لها من المستشفى لاكن مو مثل عيالها الباقين
وكل مااكبرت صارت قريبه منها أكثر لين صارت مثل عيالها وخاصه انها آخر العنقود فهي دلوعة امها



قطع عليها صوت لورآ وهي تقول :يمى وين رحتي
ام رياض تناظرها ببتسامه بعدها ناظرت شموخ : والله يخلق من الشبه 40
شموخ بعدت نظرها عن رآما حست انها مصدومه حيل من هالشبه ماكانت تحس انها تشبها لآكن شافت فيها من أمها وأبوها كثير
من انفها لتحت كأنها أبوها ومن فوق أمها ناظرت بأم رياض يوم اسمعتها تقول عن الشبه وابتسمت لها بعدم استوعاب للحين
سلم الكل على بعض بعدها راحو يسلمون على رآما
رآما تشد على ايدها أكثر ووجها قالب وردي ومبعده عدساتها عنهم
المها جات لها بعد أفنان وحطت ايدها على رجلها وباست خدها : أخبارك ميمي
رآما خذت نفس بسيط وناظرتها بعدها بعدت عدساتها عنها بسرعه : بخير
المها ببتسامه نزلت نظرها لإيدها ارفعتها وحطت الكيس تحتها : هذي مني ومن شموخ ان شاءالله تعجبك
شموخ ناظرت باالمها بتفاجئ وحرج


شموخ : ياالله نسيت اشتري هديه
المها : لا صدق
شموخ تضم كفينها لبعض " الا ناسيه السالفه كلها "
المها : الله يصلحك
شموخ بحرج اشوي : المشكله مانقدر نمر على سوق لأن لورآ معنا
المها : خلاص ولا يهمك
شموخ كانت محرجه من انها رايحه بدون هديه والشي الثاني من المها



شموخ نظراتها باالمها حيل انحرجت منها ومااعرفت وين تودي وجها
رآما : مشكوره
فاقت من تجمدها يوم اسمعت رآما توجه الشكر لها بعد ماوجهته للمها
شموخ وين تخبي وجها مااعرفت تقدمت لرآما وصارت تناظر بوجها وابتسمت وهي تقول بتردد كبير: ولو
رآما نزلت نظراتها عنها
شموخ انربط لسانها حتى تحمدلسلامه ماقالت من الموقف المحرج اللي هي فيه
مارلينا اطلعت فوق : مدام
ام رياض ناظرتها ولورآ بعد
مارلينا : مدام ام مرعي
ام رياض ابتسمت وبصوت عالي اشوي علشان تسمعها ام مرعي اللي كانت تحت : ياهلا والله تفضلي ومشت تقابلها بالدرج
شموخ اقعدت جمب المها حتى شكر مااقدرت تشكر جامده وبدون حركه
المها تناظرها : سبحان الله ترى أختها تشبهك بقوه
شموخ ونفس قعدتها ماتحركت : ايه يمكن
لورآ : شفتي شبيهتك ميمي
رآما ناظرت بلورآ بعدها شموخ وتنهدت بعدم مبالاه بعدها ناظرت لورآ من جديد : أبي أروح غرفتي
لورآ اختفت ابتسامتها بالتدريج : ليش
رآما تبعد الغطا عنها
لورآ راحت لها وسوت روحها تساعدها وهي تهمس لها : لايكون أزعجناك
رآما : لا بس ابي أنام
لورآ : زين اشوي لأن خوياتي يبون يتكلمون معك اشوي من زمان ودهم يشوفونك
رآما :ـ
لورآ ابتسمت لها وتحسست خدها : يلا بس ربع ساعه
رآما : ـ
لورآ : ها وش قلتي
رآما : زين
لورآ باست خدها واقعدت عندها
شموخ رفعت نظرها لرآما " ماأقدر أقول أي شي غير سبحان الله شي مو معقول ابد "








مهند عقد حواجبه : غريبه مو من عوايده
واحد من الموظفين :هو داق عليك أمس كان يبيك بموضوع مهم بس ماقالي وش كان يبي
مهند عقد حواجبه أكثر بهتمام وناظره : شلون
الباب يندق ودخل ابو محمد : السلام
مهند ناظره من فوق لتحت بلامبالا وناظر بالموظف " غالب " وهو يرد السلام : زين
غالب : بس هذا اللي أعرفه كان واضح ان في شي بس ماخبرني
ابو محمد عقد حواجبه وهو جاي لهم : وش الموضوع
مهند نزل نظره بتفكير بعدها ناظر غالب : اتصل على بيته
غالب : ان شاءالله وراح
مهند يدق القلم بالمكتب بتفكير
ابو محمد ناظر غالب لين سكر الباب بعدها ناظر مهند وهو يقعد : صاير شي
مهند على حاله : هشام ماجا اليوم لشركه
ابو محمد تغيرت ملامحه
مهند ناظره : معك خبر
ابو محمد بوضع طبيعي : ابد .. بس ليش مهتم لهالدرجه
مهند : ابد بس كنت مستغرب من اتصال امس وطلع هو اللي داق علي تتوقع وش اللي عنده
ابو محمد : ابد مااتوقع شي لأن طبيعي يدق عليك يعني مافي شي مهم ولو في معقول مايكون عندي خبر بالأول
مهند يقوم : والله مدري بس مدري ليش قلبي مو مطمن ويمشي طالع
ابو محمد يناظره
مهند طلع وترك الباب مفتوح اشوي
ابو محمد " احلم تقابله مره ثانيه " : هه رسم ابتسامه خبث بوجهه وقام وهو يطلع جواله من جيبه وسكر الباب
مهند نازل تحت حط ايده بجيبه يطلع جواله لاكن مالقاه وجع للمكتب


أبو محمد بصوت خافت بس مسموع :اسمع هالأيام مابيكم اتبيعون أي شي
مهند فتح الباب اشوي داخل وسمع كلام أبو محمد وعقد حواجبه وقف مكانه
أبو محمد بعصبيه اشوي : لا حبوب ولا بودره ولا أي شي حنا يمكن انكون مراقبين هشام كشفنا ويمكن يكون مخبر أحد عنا
مهند انصدم وفتح الباب كله
ابو محمد كان واقف قدام الدريشه ولا انتبه لدخول مهند : حنا محتاجين بس هالايام مثل ماقلتلك يمكن انكون مراقبين أنا بحاول أخلي هشام يتكلم بس اذا ماشفنا منه أي جواب ماراح أتردد
بقطع راسه على طول
مهند الصدمات وراى بعضها كانت قويه وش اللي قاعد يقوله أبو محمد
أبو محمد : لا الاوضاع متوتره اشوي و مهند بدا يشك ويسأل اكثير أنا مقدر أتحمل ثرثرته
كمل كلمته الأخيره وهو يسمع صفع الباب بقوه هزت الأرض اللي واقف عليها
نزل أبو محمد الجوال عن اذنه وهويسكر بوجه اللي يكلمه والتفت وهو مصدوم









نوف " أحقر انسان مر بحياتي الله ينتقم منه " شدت على ايدها أقوى ماعندها ومشت وهي تلف شيلتها طالعه من الكليه
وانتبهت للي قاعده على الكرسي وبإيدها جالكسي تاب وتتكلم مع وحده جمبها
نوف : لميس
لميس مااسمعتها وتكمل كلام مع اللي جمبها
اللي جمبها انتبهت لنظرات نوف ودقت لميس : كنها تعرفك
لميس تلف بعدساتها : من وشافت نوف
ارفعت حاجبها وناظرتها من فوق لتحت
البنت : تعرفينها
لميس ناظرت خويتها وحطت اللي بإيدها عليها وتقوم وهي تقول بدلعها المعتاد لاكن ماكان مصطنع: امسكي اشوي الحين جايه
وراحت لنوف
نوف تشد على ايدها اكثر واكثر
لميس اوقفت قدامها وتكتفت ببتسامه سخريه : هه وتناظرها من فوق لتحت : أشوفك ادورين علي
نوف :ـ
لميس : وش عندك ؟
نوف بكره الوقفه معها : ياحبيبتي ايه أدور عليك لأني جيت أحط حلق بإذنك
لميس غيرت ملامحها لملل : كلي آذآن صاغيه
نوف : اذا أسير كان معترف لك بحبه فأنا أقولك لا تتعلقين فيه لأنه واحد كذاب
لميس تعقد حواجبها ونزلت يدينها بهتمام
نوف : أسير ماحبك ولا راح يحبك أو يحب غير شموخ هو واحد حقير ويلعب ببنات الناس
لميس انصدمت من كلامها وتغيرت ملامحها : انتي وش اتقولين
نوف : أنا داريه انك ماتحبينه وحبك كله لماجد بس الانسان مستحيل مايتغير خاصه وان ماجد ماعبرك
لميس بعصبيه اشوي : سكتي
نوف : أنا حبيت أحذرك منه لا أكثر وصدقيني راح يجي يوم وتدعين لي على هالوقفه لأنك أكيد راح تميلين له يوم
لميس : انتي جد مجنونه حد يتكلم بهالشي بهالمكان وانا ماهمني ماجد ولا أخوه لعد توريني وجهك مره ثانيه وصدت عنها بنظره
نوف مااهتمت اهم شي طفت جزء من النار اللي داخلها البست لثمتها واطلعت لسواق
لميس اقعدت
: وش كانت تبي منك تعرفينها
لميس ناظرتها : ابد وبعدت نظراتها عنها وهي تحط الشيله على راسها : وحده فاضيه بس
البنت : اها .. زين أنا بروح الحين بس وش قلتي عن الجهاز اعجبك
لميس بدون انتباه لها : ايه ايه
البنت : يعني بتشترينه خلاص
لميس بزهق منها ناظرتها : بشتريه ايه بس الحين روحي لا يروح عنك السواق
البنت : كنها طرده
لميس تنرفزت وناظرتها : ايه طرده سماهر يلا روحي
سماهر : زين زين وش فيك عصبتي فجأه
لميس اقعدت وهي تتنهد وتاهت عدساتها بتفكير بكلام نوف










مهند ماسك ابو محمد من ياقة ثوبه ويقربه له وبنفس الوقت يدفه لورى : وش هالحبوب اللي تتكلم عنها
ابو محمد يبعده : احترم نفسك واعرف من تكلم
مهند مافكه وصار يرجعه لورى وبحده أكثر : تكلم وش هالحبوب من تكلم انت وهشام وينه
ابو محمد ابتسم سخريه : هه حبوب أي حبوب .. تتكلم عن شنو انت
مهند من تحت سنونه ثبت ابو محمد بالجدار وقال : تكلم حبوب شنو وهشام وينه
ابو محمد بحده : انا ماأعرف عن شنو تتكلم وهشام مالي أي علاقه فيه
مهند : لا تخليني اندمك على الساعه اللي اولدتها فيك أمك ... ويشده أكثر وهو يصرخ : وش هالحبوب والخرابيط اللي كنت تتكلم عنها من اشوي
ابو محمد : لا تصارخ
مهند : لا يكون مخدرات
ابو محمد يحرر نفسه لين بعده عنه وقال : هذا اتهام خطير وانا ماأقبل بهالشي
مهند يمسكه من جديد بس ابو محمد يبعده : لا تستخف بعقلي أنا سامع كل شي
أبو محمد ماعرف وش يرد عليه وحس ان هذي النهايه
مهند ونظراته الحاده فيه سمع صوت جوال كان جوال أبو محمد اللي طاح على الأرض وراح له بسرعه وشاله
ابو محمد راح له بسرعه : عطني الجوال
مهند يناظر بالرقم كان رقم بدون اسم بس الرقم ماكان غريب فتح عيونه ورفع نظره لأبو محمد
أبو محمد شاف نظراته الحاده وناظر بالجوال مامداه يتكلم الا مهند هاجم عليه أقوى من هجومه قبل اشوي اصقعه بالجدار وراسه ضرب فيه
ابو محمد بألم : آآآه
مهند : ياالحقير أمي ليش ادق عليك وش علاقتك فيها ورفع الجوال له وهو يصرخ : ها
ابو محمد مغمض عيونه لأن راسه يألمه حيل
مهند ناظر بالجوال شوي وينكسر بإيده ورماه على الأرض وهو يبعد عن أبو محمد ورفع ايده السبابه بتهديد : أنا أعرف شلون تتكلم مالك الا الشرطه تتفاهم معك
ابو محمد نزل الغتره والعقال : مو من صالحك
مهند ناظره
ابو محمد يتقدم له : ماانصحك بهالشي
مهند واقف مكانه ولا تحرك نظرات الثقه بوجهه ابو محمد رجع خطوه لورى مو خوفا ً منه لاكن كردة فعل
ابو محمد وقف لين صار عنده وبهدوء رفع ايده وضرب خد مهند مرتين بخفه وهو راسم ابتسامه خبيثه ويقول بصوت خافت : ابد مو من صالحك ياولد
مهند بعد ايده عنه بنرفزه وكره
ابو محمد : كل الحوار اللي دار وسمعته هذا أمك لها علاقه فيه
مهند عقد حواجبه
ابو محمد اتسعت ابتسامته وهز راسه بتأكيد
مهند بعدم تصديق : حقير أمي مستحيل يكون لها علاقة بشي مثل كذا
ابو محمد : هه وكمل ضحكه بصوت أعلى استفز فيه مهند ودق قلبه بخوف بنفس الوقت
ابو محمد مسك مهند من معصمه وقال : أمك لها علاقه بهذا وبكل شي
مهند :ـ
ابو محمد بتلميح وهو يشد على كلامه : كل شي
مهند: حقير لا تقعد تتبلا والحين وين هشام
ابو محمد رسم ابتسامته الخبيثه : هه .. هشام ليش تسألني وش علاقتي فيه اسأل أمك اللي تعرف كل صغيره وكبيره
مهند وصلت حده ومسكه من ياقته من جديد بس أبو محمد بعده
مهند بتهديد : مو من صالحك تعيد اللي قلته
ابو محمد : لو افترضنا ان أمك مالها أي علاقه
مهند :ـ
ابو محمد بخبث : انت معقول تبلغ عن نفسك
مهند مااستوعب اللي يقوله أبو محمد لاكن كان يسمع بكل اهتمام
ابو محمد : في أوراق تثبت ان التهريب عن طريق الشركه والأوراق موقعه بإسمك انت
مهند اتسعت عدسته للحين مااستوعب وش اللي يقوله
ابو محمد : هه وترك ايده
مهند يحرك راسه بلا : أنا مالي أي علاقه بهذا كله لا تحاول انك
قاطعته أبو محمد : الأوراق موجوده بمكتبي
مهند تغيرت ملامحه
ابو محمد التفت ومهند جامد مكانه










ام مرعي تناظر شموخ ببتسامه : سبحان اللي يخلق من الشبه 40
رآما تناظر بشموخ
أفنان وهي تتكلم : المشكله لا قرابه لا من قريب ولا من بعيد ولا من نفس الجماعه هذي ...... وهذي ...... > اسم العائله <
ام رياض : ونعم والله
شموخ : ماعليك زود
لورآ تقوم : عطوني عباياتكم بنات
شموخ تناظرها وهي تضم كفينها لبعض بخوف : ها
المها وأفنان قامو ينزلون عباياتهم
شموخ يدق قلبها بقوه وقامت بتردد تنزل عبايتها " ياالله أنا بتاخر حيل " وناظرت المها وهمست :مومو
المها تناظرها
شموخ : حنا بنتم هنا لمتى
المها : عادي أي وقت نمشي هو المفروض ماانطول بس شكلنا راح نبسط ولا انقوم الا الليل
شموخ تبتسم مجامله : ايه أكيد وتبعد نظرها عنها وهي تنزل عبايتها كلها وتناظر الساعه المعلقه على الجدار "5:00"
المها تناظر بالساعه بعدها ناظرتها : الباص حقكم مشى له ساعه صح
شموخ حست ان الكلام دخل بإذنها مثل السكين انصدمت لأنها نست أمره كان همها الرجوع من دون ماتفكر بالباص ناظرت المها بخوف واضح : أنا نسيت أمره
المها : ماعليه أرجعي معي
شموخ : بس
المها : مايرضون
شموخ تاهت عدساتها اشوي بعدها ناظرتها وقالت : أنا
قطع عليهم لورآ وهي تمد ايدها تاخذ العبايات : في شنو تتسرسرون
المها ببتسامه : لا ابد وتعطيها العبايه
شموخ رسمت ابتسامه مجامله وعطتها العبايه بعدها اقعدت وقلبها يروح ويرجع
ام رياض ماكان يجي في بالها شي بس كانت كل اشوي تناظر بشموخ
لورآ : يمى راح انروح غرفتي
ام رياض : خذو راحتكم وتقوم
ام مرعي : على وين ياام رياض
ام رياض : شوي جايه
ام مرعي تقوم : لا اذا بتسويين قهوه لا تكلفين على عمرك جلال عند الباب بس جايه اسلم
ام رياض : ولو ياام مرعي انتي بحسبة خواتي قعدي وخل جلال يتوكل
ام مرعي : يتوكل وين الله ايهداك مشوار
لورآ : اييي صح وتناظر المها وشموخ : خالتي ام مرعي ساكنه بالجبيل بعد
المها : صدق
ام مرعي ابتسمت : ايه بالحويلات
أفنان : وينها هالحويلات قريبه من أي وحده فيكم
المها : مب أنا أنا بسدير
شموخ : وأنا بالأندلس
أم مرعي بتفكير : اعرف ناس كثير بالاندلس
شموخ رسمت ابتسامه بسيطه
ام مرعي :من أي بيت انتي
شموخ : لا أنا ساكنه في بيت عمي بيتنا قبل كان بالفاروق الشماليه
ام مرعي : اها
أفنان : زين قوليلها اسمك يمكن تعرفكم
شموخ ناظرت أفنان يوم تكلمت بعدها ناظرت أم مرعي ببتسامه : مدري وجها مو مؤلوف بالنسبه لي .. أنا من بيت ناصر عبد العزيز الـ
ام مرعي كانت راسمه ابتسامتها ويوم اسمعت اسمها انصعقت واختفت ابتسامتها وهي تناظرها بعدسات مكبره
شموخ : آ بيت عمي اسمه معاذ الله يرحمه يمكن تعرفين مرته لأني ماأعرف خوياتها صراحه
ام مرعي جامده مكانها وقالت وهي بآثار الصعقه : ناصر عبد العزيز متعب الـ..... الـ...
شموخ تفاجئت : ايه .. وعقدت حواجبها : مين انتي ماأعرفك ؟
ام مرعي تاهت عدساتها وبدت تحس بالحر وقلبها يدق
شموخ :ـ
ام مرعي تناظرها : لا ابد مااعرفكم بس الاسم مب غريب علي يمكن سمعته من أحد أو جيران وترسم ابتسامه متوتره : يمكن تدرين الصناعيه صغيره سهل تعرفين الناس
شموخ : أي ليش لأ
ام مرعي تبعد نظرها عنها بعدها ترجع تناظرها وقلبها يدق أكثر


ام مرعي كانت مناوبه بالمستشفى وطول يومها تفكر بالخطر اللي راح تسويه اليوم
لاكن عرض ام مهند كان مغري وحتى لو قررت تتراجع مستحيل تسلم من أم مهند لأنها حست انها مره ماعندها لعب
مع انها ماتربطها فيها أي علاقه توها تعرفها وكانت تقدر تبلغ عنها لاكن شيطانها كان أقوى منها والفلوس عمت عيونها
مع ان حالتهم الماديه كانت عاديه جدا ً بس مثل مايقولون الانسان طماع
بعد ماتأكدت من خروج الممرضه من غرفة ناصر ودخولها عند الممرضات
راحت للغرفه من دون مايحس فيها أحد وصارت تناظر برقم الغرفه هو نفسه أو لا بعد ماتأكدت خذت نفس عميق وهي تتلفت حولها
وادخلت





قطع عليها صوت ام رياض وهي تحاول فيها تقعدها
ام مرعي ابتسمت لها بتوتر واضح وهي تسرق نظراتها لشموخ بعدها اقعدت ناسيه وجود جلال برى





البنات راحو لغرفة لورآ ومعهم رآما قاعده على كرسيها المتحرك وادفها لورآ









مهند رسم ابتسامه عدم استوعاب وصدمه كان ماسك الأوراق : هه قلب بالأوراق الموقعه كلها وكل مره ينصدم أكثر وهو يقرآ
ويشوف توقيعه
أبو محمد راسم ابتسامه خفيفه ومكتف يدينه
مهند : هالتوقيع مزور وناظره وهو يرمي الأوراق للأرض : أنا ماوقت شي مثل كذا
أبو محمد : والله التوقيع توقيعك ومستحيل يتزور والختم عليها دليل ثاني
مهند قلبه كان يرقع هو متأكد انه ماوقع هالأوراق وبنفس الوقت التوقيع توقيعه والختم ختمه دف الكرسي من قدامه بغضب وراح وقف قدام أبو محمد دفه لورآ : ياالحقير تهددني
أبو محمد ضحك بهستريا تنرفز فيها مهند حيل
مهند التفت مره ثانيه للأوراق وونزل لمستواها شال وحده وصار يناظرها بتمعن
التوقيع توقيعه بالضبط والتوقيع مب سهل لأنه مميز ومداخل في بعضه يعني تزويره صعب
أبو محمد تقدم له من دوون مايحس فيه مهند وسحب الورقه من ايده
مهند ممسكه من ياقته وصار يصارخ عليه : ياالحقير هالأوراق متى أوصلت لمكتبي
أبو محمد : مو ذنبي اذا كنت ماتقرا اللي يجيك تعتمد علي بكل شي خلاص صار اللي صار
مهند صرخ صرخه هزت المكتب ووشلون صرخها مايدري وشده لياقة أبو محمد كانت قويه لدرجة ان أبو محمد بدا يختنق : يالـ.....
أبو محمد فاتح عيونه وايده على ايد مهند يبعده
مهند : صدقني ماراح يمر هالشي على خير .. هالتهديد مب لي ياابن الـ....
أبو محمد قدر يبعد مهند عنه مسكه من شعره ونزل راسه للأوراق : نلعب حنا نلعب هالأوراق لو اوصلت لشرطه تعرف وش راح يصير
ولف راسه له وهو يشد على شعره أكثر : انت المتهم الأول انت صاحب الشركه ماراح تطلع منها بسهوله
مهند كان جامد ويسمع له الحين حس بالجد كان مصدوم حيل ومو مصدق كل هذا يطلع من اللي كان بمثابة عمه خوي أبوه شلون يغدر فيه





ام مهند تقط جوالها : وينك يبو محمد حطت اظافرها بين سنونها بقلق واضح وتهز رجلها " وش صار مع هشام ماخبرتني "
خذت نفس عميق تبعد خوفها وقامت تشغل نفسها " لو خبر أحد عنا ....... لا ان شاءالله بس اذا صار هالشي "
افتحت عيونها وحطت ايدها على صدرها " فأنتي انتهيتي ياهيا "
ميار جايه بزهق وتصرخ : يمىاااااااااا
ام مهند تناظرها من دون أي ردة فعل
ميار : طفش طفش أبي أطلع من هنا وين مهند وشموخ زهقت بروحي وتكتفت شوي وتصيح
ام مهند ماكانت يمها نظرها فيها بس تفكيرها بجها ثانيه












مهند كان تحت تأثير الصدمه ناظر أو محمد اللي ترك شعره وقام وهو تم قاعد على الأرض
نزل نظره عنه بعدسات تلف يمين يسار وبدت ايده ترجف
أبو محمد بنرفزه : الحين عرفت بشنو أتكلم انت صاحب الشركه يعني انت المتهم الأول والأخير
وكل تسليم انت موقع عليه من وفاة المرحوم لهاليوم انت موقعها من دون ماتعرف وش فيها وبسخريه : هه .. وش هالمهزله
مهند :ـ
ابو محمد يصلح نفسه : حط عقلك براسك وخطى خطوه بس وقفه صوت مهند
مهند : أمي
ابو محمد ناظره
مهند رفع عدساته له : وش علاقتها بكل هذا
ابو محمد رسم ابتسامته من جديد : هه .. أمك ..... وراح له نزل لمستواه : انت اتعرف ان أمك هذي مسويه بلاوي الدنيا
مهند:ـ
ابو محمد : في البدايه التهريب ماكان عن طريق شركتنا يعني المرحوم ماكان له أي علاقه بهالشي بس بعد وفاته طلبت أمك يصير هالشي
مهند تاهت عدساته
ابو محمد : أمك كل سنه لها نصيب من هالبضاعه 10 مليون
مهند اتسعت عيونه لأقصى حد تنح بأبو محمد مو مستوعب
أبو محمد : خاصه وانها سهلت علينا مهمة التهريب فهي تستاهل أكثر
مهند من الصدمه رسم ابتسامته بضحك : هه ... وناظر فيه لثواني بعدها كمل ضحكه
أبو محمد عرف ان هذي من آثار الصدمه وتم ساكت لين يسكت مهند
مهند بعد دقايق سكت وبآثار الضحك قال : انت مجنون أنا بحياتي ماشفت 10 مليون علشان اتصير عند الوالده
وراحت آثار ضحكه : واذا كانت تاخذ كل هذا وينه ابي دليل يثبت ان أمي تاخذ مليون10 ولا كل سنه وين تروح هذي .. ههههه .. حقير
أبو محمد : اها وين تروح .. زين .. أنا اليوم بقولك كل شي خلاص ماصار بينا أسرار وحط ايده على خده ضربه على خفيف مرتين
مهند بعد ايده عنه
ابو محمد : شكوكك كانت بمحلها
مهند :ـ
أبو محمد : وانا اهنيك صراحه ماعمره مر علي ولد مثلك اقسم بالله اني ارجف رجف مرات وانا اشوفك
مهند:ـ
ابو محمد : شكوكك بحول الرساله ماكانت خطأ لأن الرساله اللي كاتبها أبوك كانت أعتراف لكل شي
مهند فتح اذانيه زين
أبو محمد تنهد بعدها : اللي قريته بالرساله بالنسبه لعتراف أبوك عن تبديله للأطفال هذا كان شي حقيقي وماكان مزور
مهند يدق قلبه دق ونفسه صار سريع : مارآح أصدق شي من اللي تقوله
أبو محمد ماخلا له مجال يتكلم : أبوك فرق طفله عن أهلها وامك كان لها دور بالهالشي هي اللي حرضته
مهند من تحت سنونه : انت شلون تتجرأ تتكلم عنها وكأنك ساكن معها شلون تعرف كل صغيره وكبيره تصير ... أكيدلأنه مو حقيقه هذا كله من ألعابك القذره
أبو محمد : أنا ماراح أرد عليك أنا راح أخبرك كل شي وانت روح تأكد بنفسك من أمك
بنت عممك الحين عايشه وأنا وأمك نعرف وينها
مهند معد صار له شكل ينوصف من صدماته
أبو محمد :البنت عايشه و عمرها 15 سنه
مهند:ـ
أبو محمد : اتركنا من هالموضوع الحين خلنا انروح للموضوع الثاني وهو عمك
مهند لفت عدساته اشوي بعدها رجع يناظره













المها تشرب القهوه بعدها : عاد أنا قدمت على سكن بس قالو لازم أبوك يجي ومدري شنو ويوم قلتله رفض هو وأمي رفض تام انتي ماعند أهل يعني ومدري شنو
لورآ : لا هو صادق يعني عندكم سواق واي وقت انتهيتي رحتي ليش تقعدين بسكن
المها : المهم أنهم ارفضو
لورآ : أحسن أنا مع أبوك والله
أفنان : من جد
شموخ : بس هي صادقه والله تعب حتى لو كان عندك سواق خاص المشوار هذا يهلك قسم باالله
المها : فديت اللي تحس فيني
شموخ ببتسامه : طبعاً وضعنا واحد بس انتي أحسن مني أكيد وأنا أحسدك
المها : قلتلك تعالي معي بس انتي عييتي
شموخ اكتفت ببتسامه ماردت ولفت نظرها لرآما
رآما كانت على الآب تلعب بالياردو ومعقده حواجبها تركز
شموخ تذكرت شكل أمها يوم تكون مشغوله نفس تعقيدة الحواجب
رآما فازت وارسمت ابتسامتها وحطت ايدها على خصله من شعرها تلعب فيها ونظرها بالآب ادور أحد تلعب معه
شموخ تحس انها مو مستوعبه وتغمض عيونها وتلف عدساتها بعدها تناظرها ابتسامتها مثل أبوها حيل قلبها صار يدق ماتدري ليش
رآما حست بنظرات شخص خفت ابتسامتها بالتدريج وارفعت نظرها لها
شموخ انتبهت لها وابتسمت بعدها لفت نظراتها عنها
رآما شدت على ايدها لين اطلعت عروقها تحسب نظرات شموخ لها نظرات شفقه لأنها لاحظت كم مره تناظرها
اطلعت من القيمز وسكرت الآب
أفنان : سهى جايه
لورآ : امم ورياض بعد بس مدري متى على اساس يتغدون معنا بس حنا تغدينا وصار العصر قرب المغرب وهم ماجو
المها تناظر الساعه : مابقى على المغرب شي
شموخ تناظر الساعه وقلبها يدق حيل راح تتأخر وأكيد هالليله ماراح تعدي على خير
رآما تبي تحط الاب على السرير لاكن ماتوصل ايدها له ولا في أي شي تحطه عليه شموخ انتبهت لها وقامت اتساعدها
رآما شافتها جايه لها وبعدت نظراتها عنها وقلبها يولع قهر
حست بالاب انشال عنها ووصل لها صوت لورآ : تبين اتروحين
رآما تحرك كرسيها : امم
شموخ دفت الكرسي : وين تبين اتروحين
لورآ قامت : لا خلاص انا اوديها انتي ارتاحي
شموخ ببتسامه : لا عادي بالعكس مب تعب ولا شي
لورآ: زين مب تعب بس انتي قعدي
شموخ : يعني في احد بالبيت ابوك اخوانك
لورآ: لا اصلا ماعندي الا اخو واحد ومتزوج مدري عنه متى يجي وابوي بالدوام
شموخ : اها .. زين خلاص قعدي
رآما بحده اشوي : اتركوني اروح بروحي وتناظر لورآ
لورآ اعرفت انها عصبت وببتسامه بعدت عنها : خلاص ولا يهمك يلا شموخ روحي معها انا آسفه على الازعاج ميمي
رآما بعدت نظراتها عنها وشموخ دفت الكرسي واطلعو برآ
المها بمزح: انتم متأكدين انكم ماخذين البنت الصح ترى حيل يتشابهوون
لورآ ارفعت حاجبها وبمزح بعد وهي تقعد : وان شاءالله ليش حنا اللي ماخذين غلط ليش مب شموخ اللي رايحه البيت الغلط
أفنان بضحكه : اذا كانت شموخ رايحه البيت الغلط فأنتي بعد في البيت الغلط
لورآ: او بسم الله علي وليش ان شاءالله
أفنان : ياالذكيه لأنكم كبر بعض وحده منكم في المكان الغلط
لورآ: اقوول انتي وياها سكرو على هالموضوع السامج بسم الله علينا الله يحفظنا وانا الحمدلله نسخة امي وابوي ماخذه منا ومنا
المها : زين خلاص نسكر على الموضوع أصلا شموخ بالجبيل وانتم بالدمام













شموخ يوم اطلعو من غرفة لورآ مشت برآما لصاله
رآما : مابي اروح الصاله
شموخ بستوعاب : او .. اسفه نسيت اسألك وين تبين اتروحين
ام رياض كانت تسولف وام مرعي ماكانت يمها ابد ويوم شافت شموخ جايه هي ورآما بعدها وقفو دق قلبها حيل نظرها كان ثابت بشموخ

ام مرعي قللت نسبة الاكسجين بالغرفه ماأقدرت تسوي أي شي ثاني لأنها حيل توترت يوم شافت قدامها شخص وكنه جثه ملفف راسه كله ومغطينه بغطا ثقيل
ولا يتحرك اطلعت من الغرفه وهي بقمة الارتباك وناظرت يمينها ويسارها وهي تسرع بخطواتها لتواليت
رمت القفازات اللي اللي بإيدها واللي لبست فيها نعالها >> الله يكرمكم << بالكرسي واسحبت سيفون
بعدها اطلعت لغرفة الممرضات بشكلها المعتاد ادخلت محد لاحظ ولا نسبه من توترها لأن كل وحده كانت بعالمها اللي تاكل واللي تتثاوب واللي تشتغل
" شلون تسويين هالشي ياام مرعي .. انتي وش دراك انك بتطلعين منها .. هالمره يمكن تغدر فيك انتي شلون اتسوينها "
بعد دقايق قليله قامو الممرضات على صوت جرس الخطر في غرفه ناصر




قامت من ذكرياتها على صوت ام رياض
ام رياض تناظرها : وش فيك ياام مرعي مب عاجبتني اليوم
ام مرعي تناظرها : ها . ابد بس كنت أناظر في رآما وصديقة لورآ شكثر يتشابهوون
ام رياض : أمم سبحان الله شي غريب
ام مرعي اكتفت ببتسامه متوتره













شموخ راحت برآما لغرفتها افتحت الباب ودخلتها
شموخ : ماشاءالله غرفتك حلوه
رآما :ـ
شموخ يوم مااسمعت رد منها نزلت نظرها لها
رآما : خلاص اتركي أنا بتم قاعده فيه
شموخ اتركت الكرسي وتمت ساكته بعدها قالت : ليش أحسك ماحبيتيني وجات قدامها راسسمه ابتسامه بسيطه
رآما ناظرتها بعدها قالت بحده اشوي: لأني ماأحب الناس اللي ينظرون لي بشفقه أنا ماراح أتم كذا بعد كم أسبوع راح أمشي وبتشوفين بعيونك
أنا ماانولدت مشلوله
شموخ انزلت لمستواها وقالت بستغراب : زين أنا وش علاقتي بالموضوع
رآما : انتي تناظريني بهالنظرات
شموخ : أنا
رآما بحده أكثر: ايه كل اشوي أشوفك تناظرين فيني أكره هالنظرات أكرهااا
شموخ : بس أنا ماناظرت فيك بشفقه انتي فاهمه الموضوع غلط
رآما : زين ليش مهتمه لهالدرجه فيني خلاص اطلعي برآ ولفت الكرسي عنها
شموخ حست فيها وماتدري ليش ماتبي تطلع من الغرفه قامت وهي تقول : أنا أناظرك لأنك تذكريني بإثنين غالين علي
رآما :ـ
شموخ :آسفه اذا ضايقتك بس لا تزعلين مني أوكي
رآما لفت كرسيها اشوي ناظرتها
شموخ راسمه ابتسامتها
رآما تاهت عدساتها اشوي بعدها ناظرتها من جديد وارسمت ابتسامتها بتردد
شموخ اتسعت ابتسامتها أكثر ومشت طالعه
رآما بتردد : شموخ
شموخ التفتت
رآما : أنا آسفه
شموخ : لا عادي ولا يهمك
رآما :أنا راح أزعل منك اذا مازرتينا مره ثانيه
شموخ :ـ
رآما : أتمنى أقعد معكم واتعرف عليكم بس الحين ابد نفسيتي مو زينه ان شاءالله المره الثانيه أكون احسن واقعد معكم
شموخ ببتسامه : ان شاءالله ولا يهمك اذا قدرت ماراح أتردد بالجيه لأنك مثل ماتبين تتعرفين علينا حنا بعد نبي نتعرف عليك أكثر
رآما مبتسمه
شموخ : يلا باي
رآما : باي
شموخ اطلعت من الغرفه وسكرت الباب بعدها تسندت عليه وهي رافعه راسه اشوي تناظر السقف كانت ابتسامتها مرسومه حبتها حيل من أول لقاء لها حستها حيل قريبه منها
خاصه وانها تذكرها بأمها وأبوها ياسبحان الله
نزلت راسها وبعدت عن الباب رايحه للبنات














لميس قاعده بالصاله وعقلها بعيد

: أسير ماحبك ولا راح يحبك أو يحب غير شموخ هو واحد حقير ويلعب ببنات الناس
..
:أنا داريه انك ماتحبينه وحبك كله لماجد بس الانسان مستحيل مايتغير خاصه وان ماجد ماعبرك
..
أنا حبيت أحذرك منه لا أكثر وصدقيني راح يجي يوم وتدعين لي على هالوقفه لأنك أكيد راح تميلين له يوم


لميس تنهدت بضيق بعدها تذكرت أسير

أسير ابتسم سخريه : انتي لأنك تعرفين اني أحبك تتعاملين كذا
لميس : لا .. وناظرته : لأنك كل مره بالبيت زين وكل مارحت مكان انت بخلقتي أفف
أسير : أي أجل وشلون يكون الحب
لميس: اسمع انت أنا قلتلك اني مااحبك يلا روح عني واحد لزقه
أسير ضحك داخله وقام : مثل ماتآمرين
لميس : ولعد أشوفك لين انروح زين
أسير : سلام


لميس ابتسمت مع نفسها وقطع عليها صوت أمها
ام فيصل : بسم الله الرحمن تتبسمين للجنانوه
لميس تقوم : يمى واللي يرحم والديك اتركيني بروحي اتبسم مااتبسم براحتي
ام فيصل : وش فيك صايره تتأففين كثير
لميس : لأني متضايقه وابي اطلع
ام فيصل : لوين
لميس تشيل البيبي : بروح بيت عمي
ام فيصل : شنو
لميس تطلع فوق : لا تخافين رايحه لعنود وبقعد بغرفتها بعد
ام فيصل : آه بس منك وحطت رجل على رجل وعلت على الصوت كانت موجوده قناة وناسه












بسام : مبروك مابغيت
ماجد : ياخي مابي أرجع بس الوالد لزم علي لو ماطلعت معه شكله كان تبرى مني
بسام ضحك من مزح ماجد بعدها قام : يلا امش عازمك على قهوه
ماجد : كلش مالي خلق خلها مره ثانيه
بسام : براحتك .. اهم شي رجعت لنا ماجد القديم
ماجد بسخريه : ايه رجعت
بسام : يلا رايح أكمل شغلي وراح
ماجد ناظره وهو يبعد عنه " الا راح تكرهني وتكره اليوم اللي خاويتني فيه .. لأني مستحيل أرجع مثل أول "
وصار يلف بالكرسي نص لفه ويرجع ونص لفه ويرجع وعقله شغال تفكير












ميار حاطه راسها بحضن أمها حيل كانت طفشانه وتناظر بكراميش
كانت في أغنية شي بيزعل ^_^
التفتت ام مهند على صوت الباب يتسكر وميار قامت من حضن أمها شافت مهند وركض راحت له
ميار : مهند ليش تأخرت حيل طفشانه بروحي
مهند وجهه كان حيل مقلوب ورفع نظره من ميار لأمه
ام مهند حست انه مو طبيعي ماكان معصب ولا فرحان ماكان معبس ولا مبتسم كان حاله ماينوصف وواضح انه مو طبيعي ابد قامت
رايحه له ببتسامه : ها شكل الشغل هلكك روح خذ شاور
مهند : يمى تعالي أبيك بالمكتب ومشى وهو يبعد ميار عنه
ام مهند عقدت حواجبها بستغراب صوته مو عاجبها وشكله أكثر
ميار تكتفت بزعل وبدت دموعها تتجمع : لا تتركني أبي أروح معكم
ام مهند امسكتها : تعالي ولا تزعلين بس سمعينا سكوتك
مهند التفت : ابيك بروحك وناظر ميار : انتي روحي بيت ام مسفر
ميار بزعل : ماما قالت لا
مهند بحده بس ماكانت طالعه : بس انا ابيك اتروحين
ميار تناظر أمها
ام مهند اعرفت ان السالفه فيها انا ودق قلبها وهي تتذكر هشام
ميار : يمى أروح
ام مهند ونظرها مهند اللي التفتت رايح اللمكتب : ايه يمى روحي
ميار : يس واطلعت ركض من البيت
ام مهند حتى ولا راحت تطمن عليها الين توصل بيت ام مسفر اللي كان قبالهم مباشره
راحت بسرعه لجوالها ودقت على أبو محمد وايدها ترجف
" رد يبو محمد رد أنصدم منك بالأول ولا من مهند "
ماحست الا بإيد تسحب الجوال منها
ناظرت فيه وهو يقفل الخط ورمى الجوال على الكنب
ام مهند دقاتها صارت واضحه وقالت بتوتر وارتباك واضح : وووو شش صصاير
مهند يناظرها عدساته بعدساتها وهو يقول : كل هالشي يطلع منك يمى
ام مهند مب فاهمه أي شي دقاتها تضرب في بعض وقالت : وش فيك تكلم عدل
مهند بلع ريقه ودموعه بدت تتجمع بعيونه : ابوي مات بسببك انتي ويحرك راسه بلا : مااصدق كل هذا يطلع منك يمى ليش قال الكلمه الأخيره بصوت رايح
ودموعه انزلت علة خده
ام مهند حالتها ماكانت تنوصف عيونها مفتوحين للآخر : تكلم عدل وش اللي قاعد تقوله انت
مهند : أبوي سمع كلامك مع ابومحمد وانصدم أولا شلون اتخونينه مع رفيق عمره ثانيا ً بسبب التهريب
ام مهند ارفعت ايدها وضربته على خده : احترم نفسك أنا بحياتي ماخنت أبوك اعرف حدودك وانت تتكلم بعدين وش اللي قاعد تقوله انت تهريب وماتهريب شنو هذا
مهند :ـ
ام مهند ايدها ترجف حيل
مهند تم ساكت ثواني بعدها قال : خنتي أبوي وخنتينا كلنا وناظرها : انتي زورتي الرساله مع أبو محمد وحطيتي التهم كلها على أبوي
ام مهند ابلعت ريقها بصعوبه ولآخر حد انفتحت عيونها تاهت عدساتها اشوي بعدها قالت : أ
مهند قاطعها : أبو محمد قالي كل شي
ام مهند انصدمت ونظرت فيه
مهند: أنا أبي اعرف القصه منك انتي وصرخ : ليش كل هذا يمى ليش
ام مهند جامده تناظره
مهند : شلون تغدرين فيني أنا وبمنصور وبميار وشموخ وعمي وعمتي وأبوي
ام مهند بحده : ليش انا .. ليش ماتتهم أبوك بعد أبوك فرق طفله عن أهلها
مهند قاطعها : اعرف أعرف بكل شي بس المشكله ان لك يد بهالشي بعد
ام مهند:ـ
مهند :يمى أنا راح أموت بسببك تدرين ولا لأ
ام مهند حالها ماكان ينوصف خوف على توتر على ارتباك على كل شي
مهند : مو بسبب التهريب الا بسبب هاللي سامعه كله صدقيني ماراح أقوم بكرى
ام مهند ضربته على وجهه مره ثانيه : بسم الله عليك لا تقول هالكلام
مهند انزلت دموعه أكثر ورسم ابتسامة سخريه وهو يلف بعدساته
ام مهند : أنا كل سنه آخذ نصيبي من هالبضاعه
مهند ناظرها خلاص يعرف السالفه كلها بس ماقطع عليها لأنه يبي يسمع منها بعد
ام مهند : هالفلوس مب لي للي حرضتها علشان تقتل عمك
مهند يوم يسمع الكلام من امه غير كأنها نار تصب بإذنه
ام مهند : هالمره ارسل لها سنويا ً علشان تسكت
مهند:ـ
ام مهند : وأبو محمد له يد بالقصه
مهند:ـ
ام مهند : كان يعرف واحد من المراقبين على الغرف
طلب منه يسكر الكمره يوم تدخل ام مرعي ماكان موافق في البدايه بس عرضه كان مغري والحين هالرجال عنده قصر بالخبر بسبب هالعرض
مهند:ـ
ام مهند : ماكان هالرجال بالإتهام لأن كمرات المراقبه بعد 24 ساعه ينمسح الموجود فيها ومااقدرو يعرفون ان هالكمره بهالوقت توقفت لأن
اللي صار صار الساعه 12 و المسح كان 12 وربع
مهند:ـ
ام مهند : ام مرعي بعد ماكانت بالإتهام اتهمو الممرضه المشرفه على حال عمك بالإهمال والحين هي مسجونه سجن مؤبد
مهند حط ايده على راسه سامع هالشي من أبو محمد بس من أمه كان غير غير حيل مشى بإيده لشعره وشد عليه
ام مهند : ماتعرف شلون كانت سعادتي يوم سمعت هالخبر وأننا طلعنا منها سالمين محد كان يتوقع تنجح خطتها لهالدرجه
مهند : زين ليش
ام مهند:ـ
مهند : ليش سويتي كل هذا وش الشي اللي بينك وبين عمي علشان تسوين فيه سواتك وش ذنب شموخ الحين عايشه من دون أب
ام مهند بحده : عمك كان بين الحيا والموت يعني شموخ كانت راح تعيش من دونه حتى لو ماصار اللي صار
مهند شد على يدينه : وش دراك انتي وش دراك انه ماكان راح يعيش
ام مهند تصرخ : لا ترفع صوتك علي صار اللي صار
مهند ماقدر يكتم اكثر وبكى : انتي شلون تقدرين اتناظرين بوجها بعد كل هذا ومشى عنها
ام مهند : مهند والحقته : مهند وين رايح بهالحاله تعال
غمضت عيونها وهي تسمع صقعة الباب بعدها افتحتها وانهارت على الارض
" انا اوريك يبو محمد شلون تغدر فيني شلون "













مهند ركب سيارته ومشى وين مايدري بس كان يبكي وكنه طفل كل هذا يطلع من امه وابوه بعد شلون يسوون هالشي فيهم وابو محمد
وناس مالها أي علاقه فيهم شلون يرضون لنفسهم يصير هذا كله
شلون يرضون يفرقون بين طفله واهلها
وشلون يقدرون يقتلون انسان كان بين الحيا والموت
شلون امه وابو محمد يغدرون فيه شلون هو يكون هالقد رخيص عند امه وتتوقع اوراق تجارة تهريب مخدرات بيده
كل هالتساؤلات والكثير كان يدور براسه
تذكر هشام وهو بهالحاله وطلع جواله مثل المجنون او بالأصح جن
ودق على أبو محمد بس مارد عليه وزاد من سرعته متوجه لشركه













الجرس
عنود تنهدت بملل
أسير قام يفتح
عنود : يمى
ام ماجد تناظرها
عنود : ماجد خلاص رجع
سديم ببرود : رجع
عنود : زين يمى تأسف ممنك
سديم : مابيه يتأسف ولا أبي منه شي أهم شي انه قدام عيوني
عنود تضم يدينها لبعض
سديم : ـ
عنود : يمى أنا آسفه
سديم تناظرها
عنود : دايم يفلت لساني وأقول شي من دون ماأحس ماجد ماكان راح يسوي اللي صار لو ماتكلمت
سديم ابتسمت وحطت ايدها تمسح على راسها بحنان : هو كان راح يعرف راح يعرف وخلاص صار اللي صار سكري على الموضوع
عنود : ان شاءالله
سديم :ـ
عنود : ـ
سديم:ـ
عنود : اتصلتي بشموخ
سديم : لا والله بعد اللي صار ابد ماكان لي خلق اتصل ان شاءالله بدق عليها الليله الحين أكيد راجعه من الجامعه وتعبانه
عنود : أمم
سديم : وانتي
عنود تمت ساكته بعدها حطت ايدها على ايد أمها شبكت أصابعها فيها
سديم :ـ
عنود والعبره خانقتها : ماقدرت أتصل عليها ماراح أدق
سديم :ـ
عنود ابلعت غصتها وحطت راسها على صدر أمها








أسير يوم فتح الباب شاف بنت بعدها عرف انها لميس ورسم ابتسامه وهو يرد السلام ويبعد عن الباب رايح لفيصل يسلم عليه
لميس حطت ايدها على صدرها ولفت ناظرته بعدها ادخلت وكلام نوف يمر قدامها
أسير : ادخل ترى زمان ماشرفتنا
فيصل : مره ثانيه ان شاءالله والله عندي أختبار رياضيات وحدي مب فاهم شي
أسير : زين نشوفك ان شاءالله
فيصل ببتسامه دخل السياره ومشى
أسير ناظر السياره لين اطلعت من الشارع بعدها حط يدينه بجيبه وتنهد والتفت دخل










العنود تقرآ رسالة المها وتبتسم مع نفسها " معقوله حنا الخوات مانعرف بعض للحين "
تنهدت بعدها سكرت الرساله وهي تنقل نظرها لتلفزيون
" لازم نكسر هالحاجز اللي حاطينه حق بعضنا والهنوف لازم تسوي مثلي "














أفنان : بنات أذن المغرب خلنا انصلي ونمشي
شموخ تنتظر هالكلمه من زمان وقامت تتوضا : وين التواليت لو سمحتي
لورآ قامت: تعالي معي
أفنان : وحنا على شنو نصلي وين السجاجيد
لورآ : وييه فنو انتي بنت البيت ماتعرفين وينها
أفنان : نو ماعمري صليت عندك
لورآ : تمزحين
أفنان : قسم باالله توني الاحظ
المها تضحك وشموخ بعد
لورآ بضحك : سبحان الله من رابع ابتدائي ولا مره صليتي عندي أما كذب على أصوله
أفنان : والله جد ماأذكر اني صليت عندك
لورآ : زين زين قولي ماأعرف مكان السجاد وبس مب ماعمرك مصليه عندنا واطلعت مع شموخ
المها : أما عليك صاروخ
أفنان تضحك وبدلع عادي : والله ماأذكر
المها : ههه وشالت جوالها ادق على السواق
أفنان : ان شاءالله تشرفوني في بيتنا
المها ببتسامه : ان شاءالله بس المره الجايه العزيمه عندي
أفنان : ان شاءالله ولو اتشرف والله
المها تبي ترد عليها بس رد السواق : أي انت وصلت
السواق : لا مدام أنا في شغل واجد مع بابا
المها بتفاجئ تغيرت ملامحهاولا ارادياً صوتها علا اشوي : شلون
السواق : أنا مافي اجي
المها : انت أهبل ولا تستهبل أقولك تعال تقولي ماجيت ليش مادقيت علي زين
السواق : أنا نسيت
المها : الله مدري وش أقولك بس الحين أنا في بيت بنت كيف اجي
السواق:ـ
المها انقرت منه حيل ودها لو تدخل من السماعه تذبحه وسكرت بوجهه ودقت على أبوها وهي تطلع من الغرفه تتكلم براحتها
أفنان كانت اتصلي
لورآ ادخلت : أفا الحين اتقولين سجاده بعدها اتصلين وراحت افرشت سجاده قدامها





المها : أي يبى
حميدآن : هلا والله
المها : يبى شنو السواق مشغول معك مب قايله لكم أنا بروح بيت خويتي
حميدآن : أووه نسيت
المها : خله يجي يبى خويتي راجعه معي احراج أقولها مافي سياره الحين
حميدآن : ليش ماعندها سياره هي
المها : لا يبى لا
حميدآن : والله اني ناسي هو مشغول الحين حيل بس أول ماأشوف فرصه ارسله ولا أنا أجيك
المها : يبى حنى عند البنت من العصر وأنا أول مره أدخل بيتها ومابينا هذيك الميانه
حميدآن : زين زين يعني شلون تبيني أجيك والسواق الحين حده مشغول أنا والله ناسي كان ذكرتيني
المها : أوووف
والتفتت انتبهت لشموخ واقفه تجفف ايدها
المها توترت وبصوت خافت : يبى لا تتأخر بليز
حميدآن : ان شاءالله
المها : يلا سلام
حميدآن : مع السلامه
المها قفلت وابتسمت لشموخ : آآ
شموخ : أنا آسفه و
المها قاطعتها : انا اللي آسفه أبوي الله ايهداه نسى اني عند خويتي وشغل السواق بس ماعليه يمكن يجي هو او الوساق بعد اشوي
شموخ منحرجه منها والمها كانت بعد منحرجه لزمت عليها تجي معها آخرتها شنو
اما شموخ كانت محرجه من شيين الأول الهديه والثاني هالشي قالت : المها أنا والله محرجه منك وصراحه ماراح انسالك اللي سويتيه
المها : لا عادي بعدين أنا لزمت عليك مافيها شي
شموخ حمحمت : لااا ماأقصد هالشي أقصد يعني وبحرج من قولها : الهديه
المها بفهم : اها لا ولو عادي
شموخ : لا والله مدري وش أقول الله ايهداك
المها راحت لها وحطت ايدها على كتفها : خلاص مابينا هالكلام بعدين لا تناديني المها انبسطت يوم ناديتيني مومو
شموخ ارسمت ابتسامه : ههه زين ولا يهمك
المها ابتسمت
شموخ : اسمعي أبوك أكيد مشغول حده ولو مب كذا كان أرسله على طول أو جا هو
المها : لا عادي
شموخ : لا أنا راح أدق انتي قولي لأبوك خلاص ترجعين معي
المها : بدقين
شموخ بتردد : آ ايه وتاهت عدساتها
المها ماكانت تقصد شي من سؤالها بس لاحظت ارتباك شموخ بس ماحبت تتلقف
شموخ : بروح أجيب جوالي
المها : زين انا داخله أتوضا
شموخ التفتت والمها ادخلت التواليت












مهند بعد ماانتهى وقت الصلاه صلى لأنه كان يدور على أبو محمد ويدق عليه ولا يرد وكلن حده خايف انه يسوي شي بـ هشام
كان حده تعبان وهلكان لو مايمسك نفسه كان أغمى عليه بأي لحظه
تم بالمسجد يدعي ويبكي من قلبه كل ماجا يسكت مايقدر تزيد دموعه أكثر وكان يفكر شلون راح يقول لمنصور هالحقيقه وشموخ لو أعرفت بكل هذا
وعمه والكل
وبنت عمه عايشه بس الحين أبد مايبي يعرف وينها مايبي يزيد على الهموم هم
جات على راسهم اكثر من قضيه خطيره وشلون راح يطلعون منها مايدري









شموخ حطت على رقمه متردده بعدها دقت وهي تقول اللي يصير يصير
المها اطلعت من التواليت
شموخ بعدت الجوال عن أذنها
المها : ها شلون
شموخ : انتظري اشوي ودقت مره ثانيه بس بعد مارد وناظرت المها : يمكن بالمسجد
المها : عمك ولا خالك
شموخ تاهت عدساتها بعدها ناظرتها قالت : ولد عمي
المها افتحت عيونها : مجنونه
شموخ ناظرتها
المها : لالا شلون ادقين عليه خلنا ننتظر أبوي أو السواق
شموخ : لا هو بصراحه... وبصعوبه وهي تبلع ريقها : زوجي
المها حست انها مااستوعبت فتحت عيونها بصدمه
شموخ حست فيها وصار وجها طماط
المها مصدومه حيل حيل بس مابينت علشان لا تحرجها ابتسمت : انتي متزوجه
شموخ : أنا أمس كذبت عليك آسفه بس أمس كانت ملكتي
المها ابتسامتها كانت مضحكه لأنها حيل تفاجئت : هه .. ايه لا عادي ماعليه
شموخ نزلت نظرها للجوال ادق
المها : لالا
شموخ ناظرتها
المها : أنا بروح مع أبوي أو السواق
شموخ اعرفت انها منحرجه وقالت : عادي مافيها شي
المها : لالا خلاص
شموخ : أول خله يرد وتحط الجوال على اذنها وقالت : بعدين انتي قلتي مابينا صح ولا
المها : لا بس يعني زوجك وكذا أحس فشله
شموخ : مب عذر اذا رد راح تجين معي وبمزح : مثل مااحرجتيني معك لازم اردها
المها ارفعت حاجبها وبمزح : نذله
شموخ اكتفت ببتسامه وتنتظر مهند بس مالقت جواب وقالت ادق بعد ماتصلي













عنود : زين جيتي والله كنت بنفجر بروحي
لميس ابتسمت
عنود : أخبار الكليه
لميس : الحمدلله
عنود : ـ
لميس : أخبارك واخبار شموخ مبروك سمعت أمس ملكتها
عنود ببتسامه صفرا : أمم
لميس تبي توصل للي تبيه : هي ماصارت تجي هنا صح
عنود : الا وش دعوى
لميس : صدق
عنود : أكيد وش فيك مستغربه صح انها ماتجي كثير بس تجي
لميس شدت على ايدها : اها
عنود لاحظت عليها وعقدت حواجبها












شموخ بعبايتها اقعدت على الكنب ودقت على مهند " الله يستر "
توقعت انه معصب منها حيل علشان كذا مارد عليها









عند مهند طلع من المسجد وطلع جواله من جيبه اللي حطه صامت يوم دقت شموخ المره الاولى
طلعه ودخل السياره وقعد بهلاك قطع عليه صوت الجوال ناظر فيه " شموخ "
بلع غصته ومافكر ليش دقت بس على آخر شي رد من دون ماينطق
شموخ يوم رد قامت من الكنب اطلعت برآ وبخوف :السلام عليكم
مهند : وعليكم السلام
شموخ حست بصوته فيه شي وكله توقعت بسببها توترت حيل وقالت : آآ
مهند :ـ
شموخ :ـ
مهند قطع الصمت : بالبيت انتي
شموخ : ل لا
مهند حمحم يطلع صوته : وينك ؟
شموخ : أنا عند خويتي
مهند عقد حواجبه :خويتك
شموخ : أنا آسفه ماعطيتك خبر بس
قطع عليها مهند ببرود : وينك ؟
شموخ عقدت حواجبها حيل استغربت بس كانت تتوقع هذا هدوء ماقبل العاصفه












ام مهند بصراخ : انت غدرت فيني شلون قلتله كل شي
ابو محمد : مهند ماينلعب عليه ياام مهند سمعني وانا بدوري خبرته كل شي
ام مهند : ماكان له داعي تقوله كل شي
ابو محمد : أنا ماكنت راح أخبره لاكن سأل عن 10 اللي تاخذينها وين تروح ان شاءالله
ام مهند انطرمت
ابو محمد : لا تخافين هذا مهند مايقدر يسوي أي شي
ام مهند تنزل دموعها
ابو محمد : الحين صرنا حنا يد وحده أنا وانتي ومهند كلنا يد وحده ومستحيل نخلي أحد يبلغ عنا
ام مهند : بس أنا مابي اولدي يصير معنا بالمخدرات
ابو محمد : ولا يهمك ياأم مهند اولدك برآ الموضوع كل اللي عليه يوقع راح يستمر الحال مثل ماكان
ام مهند : حنا ادمرنا انا أعرف مهند لو انها فيها حياته بس مستحيل يسكت عن هالشي مستحيل
ابو محمد : انتي أمه وتقدرين تسيطرين عليه خلك قويه وين أم مهند الاوليه
ام مهند : زين الحين وش صار بهالهشام
ابو محمد : مهند كان يدق علي أتوقع لهالخصوص بس أنا حلفت انه مايشوفه مره ثانيه
الرجال ماينوثق فيه وراح نقطع راسه الليله
ام مهند : ايه سوي اللي تسويه أهم شي لا تخلونه يروح
ابو محمد : أفا عليك أنا ابو محمد أسوي كذا
ام مهند : يلا بسكر الحين
ابو محمد : الله معك
ام مهند سكرت ورمت الجوال جمبها وظهرها سندته وهي تاخذ نفس بعدها تنهدت












لميس : عنود ممكن سؤال
عنودد : تفضلي
لميس اسكتت اشوي بعدها : ليش أسير وماجد يحبون شموخ
عنود عقدت حواجبها : أسير
لميس : ايه أسير
عنود : أسير مايحب شموخ
لميس : الا أنا متأكده
عنود : قلتلك مايحبها وقامت
لميس بحقد : ليش كلهم يحبونها
عنود تناظرها بستغراب
لميس قامت : أخوانك غريبين لدرجه ماتتصدق
عنود مو فاهمه شي
لميس شالت شنطتها : أنا حبيت ماجد حيل بس طلع مايستاهل حبي له بس اللي مستغربه منه أسير
عنود:ـ
لميس : انا ماأحبه ليش يقولي أنا أحبك وهو يكذب علي
عنود بدون فهم قالت : أسير يكذب عليك شلون ؟
لميس : مدري مدري يلا أنا بنزل عند أمك
عنود : انتظري
لميس وقفت
عنود : أنا سمعت ان أسير راح يخطبك أنا متأكده شلون تقولين يكذب عليك ويحب شموخ ومدري شنو
لميس ناظرتها بصدممه : يخطبني
عنود : ايه يخطبك
لميس تاهت عدساتها بعدها ناظرت عنود













ماجد دخل البيت
أسير كان قاعد بالصاله مع سديم ويوم اسمعو صوت الباب ناظرو
ماجد : السلام
أسير + سديم : وعليكم السلام
سديم بعدت نظراتها عنه لتلفزيون
واسير ناظر أمه بعدها رجع ناظر ماجد
ماجد طالع لفوق ونظره فيه
أسير عقد حواجبه اشوي من أمس وهو يناظره هالنظرات اللي مالها تفسير للحين
ماجد بعد عن أنظارهم ورسم ابتسامه سخريه ولف وجهه يناظر طريقه بس صدم
لأن الدرج دوار ومحد ينتبه لثاني مثل ماتذكرون حادثة شموخ واسير
ماجد بعد وعنود نفس الشي ماجد صدم بعنود وجمب العنود كانت لميس
ماجد ناظر لميس وبعد نظره عنها بسرعه وهو يدف عنود على جمب على خفيف وكمل طريقه
لميس شدت على ايدها بكره له وانزلت عنود تناظر بلميس بعدها ماجد آخر شي انزلت مع انها نفسها تتكلم مع ماجد
بس مايجي من ورى لسانها الا المشاكل ففضلت انها تنزل
لميس " حتى سلام ماسلم الله ياخذه " وشافت أسير بالصاله مع سديم
لميس : السلام عليكم
سديم + أسير : وعليكم السلام
لميس اقعدت جمب سديم
عنود سلمت واقعدت جمب سديم من الجها الثانيه
سديم : وش هالمحبه اللي انزلت عليكم
لميس بدلعها المعتاد : ابد خالتي حنا نحبك من زمان ولو
اسير تنهد وقام : أنا طالع تامرون على شي
سديم : مايامر عليك عدو
اسير حس بلميس تناظره وناظرها من فوق لتحت بسرعه وبدون ملامح محدده والتفت رايح
سديم انتبهت لهالشي صارت ادقق بكل صغيره وكبيره ناظر لميس وشافتها تناظره لين طلع
سديم " هالعاده اللي عندنا لازم تنتهي "
عنود : يمى علي على الصوت لو سمحتي
سديم تنهدتوعطتها الرموت بعدها التفتت للميس : لميس
لميس ناظرتها : هلا
سديم : حبيبتي البسي عبايتك
لميس عقدت حواجبها بعدها ابتسمت وناظرت ملابسها : ليش
كانت لابسه جنز وبلوزه لحد الفخذ سودا ساده
سديم : أنا معد أبيكم تقعدون كذا قدام بعض يعني ماشاءالله كلكم كبار فأحسن تقعدين بعباتك
لميس : أنا مابي أقعد بعبايتي
سديم : خلاص زين اقعدو بغرفة عنود
لميس : خالتي انتي جايك شي أنا لميس لميس
سديم تنهدت شلون تفهم هالبنت
عنود تناظر أمها افهمت عليها وحست ان فكرة أمها أحسن شي














شموخ والبنات اطلعو لصاله
ام مرعي تقوم : ياالله نسيت جلال
ام رياض : انتي للحين ماكلمتيه
ام مرعي : لا دق علي معاشي يسلم ونسيته
ام رياض : الله ايهداك أكيد راح يلف اشوي
ام مرعي : ان شاءالله كانت متوتره وطلعت جوالها
أفنان دق عليها قصي وودعو بعض وراحت
ام رياض تناظر بشموخ
شموخ انتبهت لنظراتها وناظرتها
ام رياض ابتسمت وشموخ ردتها لها
ام رياض : عندك خوات شموخ
شموخ : لا والله
ام مرعي : يلا أنا رايحه
ام رياض ناظرتها: وينه عند الباب
ام مرعي : يقول جا رياض والحين هم بالمجلس
ام رياض : اها زين خلهم اشوي للعشا يسولفون وانزلو تحت
شموخ اطلع جوالها من الشنطه علشان لا دق ماتحتاس وانتبهت للدبله
خافت تنساها وشالتها البستها وسكرت الشنطه












مر الوقت وأذن العشا ومهند ماوصل
قامت شموخ والمها يصلون بعدها اقعدت احراج للحين قاعدين بحلق الناس
البنات طاقينها سوالف بس بنفس الوقت منحرجات حيل
لورآ : حنا مره وحده طلعنا برآ رحنا دبي الصيف الماضي وحيل كان وناسه صراحه
شموخ : أنا أذكر زمان يمكن كنت بروضه أو أول رحنا البحرين لسنما ورجعنا بس حتى ولا نمنا هناك ولا شي
المها : أنا الحمدلله رحت بس من صرت بالثانوي معد طلعنا دايم أبوي مشغول مشغول وأدري ان هذا عذر خلاص صار مايحب يسفرنا برآ
لورآ : عاد تدرون خاطري أروح الريف
شموخ : من جد يالبيه الريف الاوروبي
المها : آه بس من جد يالبيه
رآما: مارحتم للحين
المها ببتسامه ناظرتها : ياهلا ياهلا نورتي
رآما ابتسمت لها وجات لهم : ايه شنو الريف الاوروبي ومدري شنو أشوفكم تحلمون
لورآ : ايه نحلم
شموخ : بس ان شاءالله يتحقق
رآما : ان شاءالله ... وجات عيونها على الدبله : حركات مخطوبه
لورآ : شفتك وانتي تلبسينه بس ساكته وأغلي غلي أبي اعرف ياالدبا ليش ماقلتيلنا
شموخ تغير لون وجها بخجل
المها : عيب عليكم خجلتو البنت
رآما : ليش عادي
لورآ : عاد تقولي فنو تبي تسمي شلتنا شلة العوانس أقولها حرام عليك كثر كذا فاقده الأمل فينا وقامت تصب قهوه
المها بضحك : من جد قالتلي نفس الكلام
شموخ : تو الناس شنو عوانس مره وحده
لورآ : أقولك فاقده الأمل الأخت بس ببشرها وحده مخطوبه فينا ومدت الفنجان للمها
المها : الله ايهداك والله انفجرت قهوه
شموخ : والله وانا واللي يعافيك لا تصبين
لورآ : أفا تردوني
المها : ماعاش من ردك وخذت الفنجان
لورآ تصب لشموخ : آخر واحد
شموخ : لعيونك
لورآ تعطيها : تسلم عيونك
شموخ خذته
رآما : خلاص لا تنسين تعزمينا عرسك
شموخ : ولا يهمك
رآما : عاد ان شاءالله أكون بديت أتحسن مقدر أحضر عرس من دون ماأرقص
: ان شاءالله
شموخ دق جوالها وحطت الفنجان " مهند " ردت
كان يبي العنوان بالضبط ووقالت لها لورآ بعدها سكرت
رآما : خساره يوم طلعت رحتم
شموخ : والله تمنيت اتكونين معنا صراحه طولنا وكان يمدينا نسولف ونبسط معك
رآما : خلاص ان شاءالله مره ثانيه
المها : عاد المره الثانيه هذي في بيتنا مابي أي عذر
شموخ : ولا يهمك دامه بالجبيل ان شاءالله أول الحاضرات
لورآ : ويييه يصير حنا علينا المشوار
شموخ بنذاله : ذوقو اللي نذوقه كل يوم
المها : من جد والله
لورآ : يلا ماعليه مب أول مره ننزل للجبيل
المها : من تعرفون بالجبيل غير هالمره اللي كانت هنا
رآما بضحك : اسمها ام مرعي
المها : المهم
لورآ : لا بس نعرفهم هم مانعرف غيرهم
المها : اها
رآما تناظر بشموخ وقلبها صار يدق فجأه
شموخ انتبهت لها وابتسمت
رآما
" بينك وبينهم 3 خطوات بس "
" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وشش فيني فجأه كذا "
لورآ : أول ماتوصلون البيت نوم أهل الكهف أكيد
شموخ : معك حق ... بس كانت تسرق نظراتها لرآما اللي صارت اتناظرها بشكل غريب
شموخ لفت شيلتها زين بعدها دق جوالها مهند وطلب منها تنزل











مهند بعد مادق على شموخ نزل من السيار يغير جو
جلال كان بسيارته من رجع من المسجد وامه للحين مااطلعت انتبه لمهند وعقد حواجبه بتفكير كنه يعرفه
مهند دق على أبو محمد المره المليون مايرد " الله يـ.."
قطع عليه صوت سلام
رفع راسه ورد السلام
جلال : وين شايفك قبل هاليوم وجهك مب غريب علي
مهند حده مب رايق ابتسم له مجامله وقال : مشبه علي
جلال يناظر بوجهه ويذكر


شال بطاقه من الأرض لحق مهند بس مالحق عليه وحط البطاقه بجيبه
اليوم الثاني كان رايح لغرفة أمه وانتبه لشاب اللي طاحت منه البطاقه اللي هو مهند وراح له بسرعه لأن مهند كان مسرع
: لو سمحت
مهند ناظر يمينه : تفضل
جلال دخل يده بجيبه
مهند يناظره
جلال: انت امس طاحت منك بطاقه
مهند عقد حواجبه يتذكر
جلال طلع البطاقه من جيبه ووراه
مهند : لا ياخوي مب لي
جلال: الا انا متأكد انه انت ... كانت معك باقة ورد
مهندبتذكر : ايه
جلال: هذي طاحت منها وانت تمشي وعطاه
مهند خذاها وابتسم له : تسلم
جلال:العفو ولو وراح


جلال : اها ايه تذكرتك
مهند عقد حواجبه
جلال : كنت أشوفك بمستشفى الفناتير
طاحت منك بطاقه مره
مهند بتذكر آخر شي تذكره بس مب حيل أهم شي يروح عنه الحين : اها ايه تذكرتك
جلال : أنا جلال فرصه سعيده وصافحه
مهند : وانا مهند تسلم
جلال : يلا ان شاءالله ماأكون عطلتك
مهند : لا ولو
جلال صد عنه ببتسامه وراح لسياره يوم شاف أمه اركبت
جلال : آسف ماانتبهتلك
ام مرعي عقلها كان عند شموخ : ولا يهمك
جلال يحرك السيارة : قابلت واحد ايام كنتي بالمستشفى وسبحان الله شفته هنا وقلت اسلم عليه
ام مرعي : اها
جلال : شكل أهله داخل
ام مرعي لفتتها الجمله وناظرته : أي أهل
جلال : أهله أشوفه واقف عند بيت رياض
ام مرعي : وش اسمه
جلال ناظرها لأنه استغرب سؤالها : ليش
ام مرعي بعدت نظراتها عنه : لا ابد بس كان في ضيوف داخل بعد
جلال : اها وسكت اشوي كان يناظر بالطريق وجاوب فجأه : اسمه مهند
ام مرعي ناظرته كانت لفتها ملفته وجلال ناظرها : صاير شي
ام مرعي : ابد .. ابد
جلال استغرب بس ماحط في باله
ام مرعي شبكت يدينها في بعض












مهند شاف شموخ اطلعت ووراها وحده ماتوقع تكون جايه معها ويوم شافها جايه معها عقد حواجبه
المها ابلعت ريقها بحرج
شموخ تناظر المها وبهمس : تفضلي
المها اركبت
مهند يناظر بشموخ
شموخ لف عدساتها يمين يسار بعدها قالت : هذي خويتي بيتهم بسدير
مهند مارد لأنه ماعصب أصلا
شموخ كانت متوقعه ان كل هذا هدوء ماقبل العاصفه مادرت بالهلاك اللي يحس فيه لفت يوم ركب هو السيارة وكانت حيل متوتره ومتردده من القعده قدام بس بالنهايه اطلعت
مهند حرك السيارة
شموخ قلبها يدق حيل مااقدرت تلف وجها لدريشه لأن قدام مو مثل ورا صارت مركزه نظرها قدام والتوتر ذبحها
المها كانت حدها منحرجه بس كانت تسرق نظراتها لمهند تبي تشوف شكله ماكانت تفكر بشي مب زين بس لقافة كل حريم وبنات
ماكانت تشوف منه الا جزء بسيط بعدها حاولت تبعد نظرها عنه وتترك عنها اللقافه
كان لابس ثوبه لأنه كان بالشركه مثل ماتعرفون بس ماكان على راسه لا شماغ ولا عقال ولا طاقيه





ام مهند نومت ميار بعدها اطلعت من الغرفه وهي تحاتي مهند
كانت حدها خايفه عليه ونست شي بالبيت أسمه شموخ ليش تأخرت وإلخ ماجا على بالها
شالت جوالها وصارت ادق على مهند











أسير كان قاعد بالسيارة وراسه على الدركسون

الدكتور : احتمال يكون عندها انهيار عصبي

تنهد وشال راسه من الدركسون















الجوهره : ابسطت المها شكلها مب ناويه تجي
الجوري : من جد
غزيل : هي بالطريق دقت علي واقعدت
حميدآن : والله أنا ناسي انها رايحه لخويتها وأشغلت السواق علشان كذا تأخرت
غزيل : أي قالتلي
ميرآل : يمى أنا بطني يعورني بروح انام مابي آكل
غزيل : يعورك من البطاطس والحلاو اللي قاعده تبلعيننهم من اليوم
ميرآل : أووف
الهنوف جات واقعدت
حميدآن : اليوم ماشفناك وين بوسة الراس على طول تقعدين
الهنوف : بليز يبى والله حدي مصدعه وماأشوف طريقي
حميدآن : أقول قومي حبي راسي وراس أمك
الهنوف تنهدت وقامت تبوس روسهم












مهند خرج عن الطريق بس انتبه ولف فجأه ارتعبت شموخ والمها
شموخ تناظره : بسم الله عليك اشفيك
مهند لف ناظرها بعدها رجع ناظر الطريق : آسف
المها " الله يصلحك ياشموخ الرجال تعبان ولا أنا لي وجه جايه معك ياالها وش هالإحراج "
شموخ ناظرت بمهند مره ثانيه تدقق بملامح وجهه واضح انه مرهق وتعبان
مهند حس بنظراتها ولف ناظرها ثواني
شموخ بعدت عدساتها عنه برتباك
مهند تنهد بضيق وبلغ غصته رجع ناظر الطريق
ثواني سمع صوت جواله ناظر فيه شافها أمه و حط سايلنت
شموخ ناظرت بالإسم شافته الوالده يعني ام مهند وناظرته " وش صاير "
المها حست الجو متوتر وتمنت مليون مره انها تنشق الأرض وتبلعها












لميس ادخلت غرفتها ورمت شنطتها " وش صاير لخالتي من جدها ألبس عبايتي قدام ماجد وأيسر لا جد مب صاحيه "


سديم : أنا من اليوم معد أبي تقعدون قدام بعض لا كذا ولا بالعباه والشيله واذا الوضع ماأعجبكم أحسن لنا مانتزاور
عنود : انتي تتكلمين بصفة الجمع
سديم تناظرها : ايه حتى انتي عند فيصل أو عيال خالتك وخاك مافيه
لميس : خالتي انتي وش صاير معك يعني تحرمينا من شوفة بعض بسبب شموخ
سديم بحده : من قال السبب شموخ وبعدين لا تجيبين سيرتها على لسانك شموخ مالها أي علاقها أصلا الوضع من زمان مب عاجبني والحين راح يتنفذ
ومثل ماقلت ماتبين خلاص لا نتزاور وهالكلام يوصل لأمك بعد
لميس : زين قبل اشوي قلتي البسي عبايتك والحين اتقولين ماراح تقابلون بعض لا كذا ولا بالحجاب ليش
سديم :: ماراح أتكلم أكثر من كذا ومثل ماقلتلك الكلام يوصل أمك




لميس : أكرهك .. أكرهكك واصرخت : أكرهك ياشموخ أكرهك حييل ونفسها صار سريع قهر











رآما الكل لاحظ هدوئها
لورآ : ميمي وش فيك تو كنتي تسولفين
رآما ناظرتها : ها .. لا أبد بس تعبت وبروح غرفتي
ام رياض تقوم : يلا تبين أساعدك
رآما بحده : لا ومشت
رياض :ـ
رآما راحت
ام رياض تقعد :ماتبي تفهم ان حنا ماننظر لها بشفقه
لورآ : لازم تمر بهالحاله يمى تو ماصار لها أسبوع أكيد متأزمه
رياض : صح كلام لورآ
ام رياض تنهدت بضيق




رآما ادخلت غرفتها وسكرت الباب بعدها خذت شهيق عميق بعدها زفير بهدوء تهدي أعصابها










اوصلت المها لبيتهم وانزلت بعد ماشكرتهم
أول ماادخلت سلمت وحبت راس أمها وابوها واقعدت معهم اشوي بعدها اطلعت لجناحها
رمت الشنطه والعباه على الكنب وراحت لغرفتها ارتمت بسريرها

: بسم الله عليك اشفيك
مهند لف ناظرها : آسف



المها شدت على ايدها " ليتني مكانها " زفرت بقوه والتفتت للجها الثانيه وهي تفتح مسكة شعرها وتداعب خصلاتها وعقلها عند شموخ ومهند
اعرفت انها حيل مفتقده شي وهو الحب تبي تجرب هالشعور تبي تحس برجال الآمر والناهي عنها شخص يحبها ويخاف عليها
تذكرت يوم طاحت شموخ بالجامعه وجا اللي ياخذها كانت تحسبه مهند هو نفسه أسير اللي خذاها من الجامعه لأنها طبعا ماتعرف شي
حتى اسمه ماكانت تعرفه طبعا ً كيف تعرفه وشموخ ماتتكلم بخصوصياتها ابد
ادمعت عيونها وخذت نفس وهي تتخيل نفسها مع شخص خيالي بس كان يجي في بالها سيف واذا اطردته من عقلها
جاتها نظرات مهند لشموخ تنهدت وهي تطرد هالشي من راسها شلون يجي في عقلها زوج خويتها ماكان اللي في بالها شي خبيث
بس ماتبي تتذكر شكله أو صوته علشان لا تغار ويولع نار الغيره فيها وتكره شموخ قامت وهي تستغفر ربها وراحت تاخذ شاور












اوصلو شموخ ومهند للبيت وطول الطريق الصمت التام
انزلت شموخ ومهند تم قاعد
شموخ اوقفت عند الباب تنتظره لأن ماعندها مفتاح نسته بالبيت دورت عليه بالشنطه ماشافته وانتظرت أكثر من 5 دقايق ولا شافت حركه منه
عقدت حواجبها بالستغراب واستغربت اكثر انه مادخل السياره بالقراج يعني وين رايح
مشت وعقلها يفكر فيه اوقفت عند الدريشه وشافته ممتسند ومفمض عيونه
تاهت عدساتها اشوي " وش اللي صاير له "
بتردد ارفعت ايدها ودقت الدريشه
مهند سمع الصوت وفتح عيونه لف ناظرها
تنهد وشال المفتاح من السيارة وفتح الباب نزل
شموخ تناظره
مهند مشى وهي وراه
يوم دخل المفتاح بالباب قالت شموخ : فيك شي شكلك تعبان حيل ؟
مهند تم ماتحرك وصارت أحداث اليوم تجي قدامه بشكل مزعج بعدها كمل فتح للباب وهو يرد : مافيني شي
ودخل وادخلت وراه وهي مو عاجبها حاله أبد










ام مهند كانت بالصاله من دون مكيف ولا شي يوم اسمعت صوت السياره قامت وراحت تفتح الباب عقلها كله عند مهند
افتحت الباب وشافته بوجها وابتسمت بطمئنان : خوفتني عليك ليش ماترد
مهند مبعد نظراته عنها
شموخ تناظرهم اثنينهم وهي تشيل لثمتها
ام مهند انتبهت لها وتسارعت دقاتها وبعدت عن الباب
شموخ ادخلت توها ماخطت خطوتين الا اسمعت صوت شي طاح بكل قوته على الأرض
ام مهند افتحت عيونها تناظر
شموخ التفتت وشافت مهند مثل الجثه على الأرض افتحت عيونها بخوف واصرخت
ام مهند راحت له وصارت تهزه : مهند مهند
شموخ قلبها يدق بسرعه وعيونها دممعت ماقربت منه تمت واقفه مكانها وتناظره وايدها وجسمها يرجفون حيل
ام مهند : اتصلي بالإسعاف بسرعه
شموخ جامده مكانها وتناظر فيه
ام مهند اصرخت بصوت عالي : اتصلي على الاسعاف ماتسمعين
شموخ ماتحملت شوفة جسم طايح قدامها وتشوف عيونه مغمضه ولا يتحرك ابد وطاحت قدامه



انتهى البارت
اتمنى ان ينال اعجابكم
وأنا ان شاءالله مستحيل أسحب عليكم أنا أكره الناس اللي ماتكمل رواياتها وشلون أنا أجي واسحب عليكم الله ايهداكم بس
أنا عندي ضغط حيل والله الأسبوع اللي راح واللي قبله والاسبوع الجاي واللي بعده كله ضغط حيل الأيام كلها اختبار ورى اختبار
مثل ماقلتلكم ماراح أحدد موعد للبارت
انتظروني بالبارت الـ 29 اللي قبل الأخير

تحياتي لكم :/



http://forums.graaam.com/images/smil...m-%20(233).gif



اسطورة ! 17-05-12 09:22 AM

http://up.graaam.com/img/62433b16b6c...736522495d.gif






البارت التاسع والعشرون


.
.
.

ام مهند راحت له وصارت تهزه : مهند مهند
شموخ قلبها يدق بسرعه وعيونها دممعت ماقربت منه تمت واقفه مكانها وتناظره وايدها وجسمها يرجفون حيل
ام مهند : اتصلي بالإسعاف بسرعه
شموخ جامده مكانها وتناظر فيه
ام مهند اصرخت بصوت عالي : اتصلي على الاسعاف ماتسمعين
شموخ ماتحملت شوفة جسم طايح قدامها وتشوف عيونه مغمضه ولا يتحرك ابد وطاحت قدامه













عنود : ها يمه دقيتي
سديم : دقيت مرتين بس ماردت يمكن نايمه
عنود اقعدت جمب امها وحطت راسها على صدرها
سديم غمضت عيونها وخذت نفس بسيط
عنود بهمس وهي تمسك اصابع امها : يمى
سديم نزلت نظرها لها
عنود ماكانت اتشوفها بس تدري ان امها تسمعها وقالت بنفس الهمس : حنا لمتى بنتم كذا
سديم :ـ
عنود : احس علاقتنا ماراح ترجع مثل اول ودمعت عيونها
سديم بضيق من هالسيره ردت : كل شي ربي كاتبه خير كل شي خير
عنود :ـ
سديم تبعد راسها عنها وتمسح على شعرها : أنا بسوي العشا وانتي قومي غرفتك
عنود تمسح دموعها : مابي اقعد بالغرفه زهقت منها
سديم : زين تعالي معي
عنود تبعد عنها اشوي : وش بتسويين ؟
سديم تقوم :فطاير
عنود :ـ
سديم : يلا امشي
عنود ناظرتها بعدها ابتسمت لها وقامت امسكت ايدها ومشو
سديم : عنود
عنود : همم
سديم : معد ابيك اتكونين ضعيفه لهالدرجه
عنود ناظرتها
سديم ناظرتها ووقفت ووقفت عنود بعد
سديم : شموخ اللي صار لها من اخوك مب هين وانا والله ولا ظلها ابي اشوفه من الخجل اللي فيني
عنود:ـ
سديم : لازم تتعودين على غيرها في بنات خالك وش زينهم ماشاءالله
عنود تبعد نظراتها عنها
سديم : يمكن تمر سنوات مانقابل فيها بعض حتى الجوال ماراح يكون تواصلنا كثير
عنود يوم اسمعت كلام امها ناظرتها بصدمه
سديم :ـ
أسير كان طالع من غرفته رايح المقلط اللي فوق وسمع كلام امه
لأن البيت كان هادي فصوت ينسمع بسرعه
كلام امه صدمه هو الثاني صدمته ماكانت اقل من عنود
" سنين" كلمه كانت تدور حوله وقلبه يدق ورا بعضه " معقول "
عنود بغصه : يمى فهمت عليك خلاص بليز لا تكملين انا سمعت هالكلام قبل وراح اتقبله اشوي اشوي واطلعت شهقتها
سديم ضمتها وانزلت دموعها ألمها ماكان اقل من بنتها ألمها كان قوي حيل :أخوك غلط وياليت الحاله يتحمل الغلط
عنود :ـ
سديم : بس شايفه شلون واحد يأثر على الكل
عنود بعدت عن امها : أنا بروح غرفتي والتفتت اطلعت لفوق
سديم تمت مكانها اشوي بعدها التفتت للمطبخ وهي تمسح دموعها
عنود اوصلت لفوق وشافت اسير قدامها بعدت نظراتها عنه ومشت لغرفتها وهي تمسح دموعها بس ماكانت اتوقف
ادخلت غرفتها وسكرت الباب
أسير شد على ايده ورجع لغرفته سكر او بالأصح قفل الباب وارتمى بسريره قعد ثواني على حاله مرتمي على بطنه بعدها التفت على ظهره
ووجهه قالب لونه

نوف : شموخ اطلعت اتحبك

رفع يدينه لوجهه خذا نفس عميق وتذكر رسالة نوف وقام بجنون سحب الغطا رماه على الارض بعدها المخده
وقعد على السرير يبلع غصته
" شلون فرطت فيك .... شلون رضيت لنفسي أسوي كذا وأخليك بكل سهوله اتضيعين من يديني ياشموخ "













الباب يندق
نوف كانت سارحه والحقد واضح بعيونها وشفايفها اللي تتحرك يوم اسمعت صوت الباب امسكت القلم ونزلت نظرها للملزمه ينقال تذاكر
ادخلت ام نايف الغرفه : نوف
نوف من دون ماتناظرها : همم
ام نايف بشكك بحالتها : وش فيك مانزلتي تغديتي اليوم ولا تعشيتي فيك شي الكل يسأل عنك
نوف ونظرها بالملزمه : ابد يمى بس عندي أختبار بعد بكرى وحده صعب
ام نايف : بس مايصير كذا حتى لو كان عندك أختبار ماتختفين طول اليوم لازم تاكلين علشان اتركزين
نوف ناظرتها : زين يمى شوي نازله
ام نايف تناظرها
نوف بعدت نظرها عنها








نوري : أقولك قومتهم عاد هديل حدها عصبت واحقدت عليها حقد
منار : مو من حقها تقومهم صراحه
نوري : من جد والله ولا بعد ازيدك من الشعر بيتين
منار : الاول
نوري : الاول وش اتقول انتم تحضرون حفلات ومدري شنو بعدها تقولون وييه خلاص ماراح اروح المدرسه وهذي هي اعذاركم
منار: سامجه
نوري : حيل عاد هديل قالت لها انا عن نفسي كنت تعبانه وماقدرت اجي المدرسه
قالتلها مب عذر مب عذر هذا ياثالث الواجب واجب ينحل
لا وش تقول كان دقيتي على أي وحده من البنات وسألتي عن الدرس
منار : تقهر حقيره حنى للحين ماسوتها فينا زين انك مخبرتني خلني اقوم طيران لشنطه
نوري : طيران الحين قبل تنسين
منار : ايه والثاني
نوري : الثاني سلمك الله واللي زاد من حقد هديل لها قالتلهم كلكم ياالواقفات ارجعو ورا علشان ثاني مره لا قلت واجب اتحلونه
والغياب مب عذر حتى الدرس تنسئل فيه
منار : لا من جدك نونو
نوري : يبي
منار : يمى منها
نوري التفتت على صوت زايد
زايد : أقول ماتشبعين انتي منها سكري يلا وقعد
نوري: ياالله يالقافه وش دخلك انت
زايد : والله الشرهه مب عليك على اللي خايف على رصيدك ينتهي وانتي تو شاحنته
نوري اشهقت : أي والله .. منور ياالدبا
منار : وش عندك ؟
نوري : توني شاحنه بـ 50 شكلها صارت صفر مكعب
منار : والله الرصيد يفداني اكيد
نوري : اقول يلا بسكر اشوفك بالمدرسه بكرى باااي
منار: باي
نوري سكرت وتناظر الرصيد " 10 ريال " : زين وحطت جوالها وقامت
زايد : نوري
نوري ناظرته : هلا
زايد يأشر له جمبها : ابيك دقيقه بس
نوري راحت واقعدت
زايد لف جسمه لها اشوي وقال : نوف من فتره مب عاجبتني تصرفاتها وش اللي صاير معها
نوري بوضع طبيعي : وليش تقول هالكلام البنت بخير مافيها الا العافيه
زايد : نوري انتم خواتي واعرفكم زين وش اللي صاير لها نوف مب نوف الاوليه
نوري : صدقني ماأعرف شي
زايد : حلفي
نوري ارتبكت : شلون
زايد : حلفي باالله ان نوف مب صاير معها شي
نوري تاهت عدساتها وامسكت اصابعها في بعض
زايد : ايه
نوري : لا هي متغيره لأنها متقاطعه هي وشموخ بس
زايد عقد حواجبه : ليش ؟
نوري : كلام بنات يعني مافي شي مهم
زايد :ـ
نوري ابلعت ريقها : أنا طالعه انام تصبح على خير
زايد : وانتي من اهله
نوري راحت وزايد تنهد براحه ارتاح اشوي لأنه كان قلبه حاس ان نوف فيها شي ومن أول وده يعرف بس الحين عرف
والسبب كان بنظره مشاكل بنات وماله دخل فيها















ماجد كان يراقب بيت معاذ وشاف كل شي من وصول شموخ ومهند لين اوصلت الاسعاف ونقلتهم للمستشفى
دق قلبه بخوف حيل وش اللي صاير ولحق سيارة الاسعاف بجنون وهو يردد كلمه وحده " شموخ "
من حظه انه كان واقف ولحقها للمستشفى علشان يطمن عليها هذا اللي قاله ماجد
.
.



























http://forums.graaam.com/images/smil...am-%20(24).gif


http://forums.graaam.com/images/smil...am-%20(24).gif



.
.
افتحت عيونها اشوي اشوي أول ماشافت السقف لفت عدساتها يمين يسار بالسقف بعدها تذكرت اللي صار
واقعدت وقلبها يدق حيل وعيونها تفتحت : وش صار ؟ ناظرت حولها بالغرفه فاضيه مافيها حتى همسة صوت نزلت نظرها لملابسها
شافتها ملابس المستشفى تنحت فيها اشوي وبعدت الغطى عنها تشوف كأنها بلوزه طويله
كان وسيع ولونه وردي باهت كمه طويل ويوصل لفوق ركبتها بشوي وانتم تعرفون ملابس المستشفى
نزلت رجلينها وهي خايفه حدها بس مااقدرت تتحرك لأن السيروم موصل بإيدها
خوفها مامنعها من شي اسحبت الإبره بجنون ورمتها حست بالألم الحاد بإيدها بسبب سحبها للإبره بطريقه جنونيه
اوصلت رجلينها للأرض وجات اتقوم بس انفتح الباب
رفعت عدساتها وشافت الممرضه اللي اشهقت يوم شافتها
الممرضه رايحه لها بسرعه : ايش هدا انتا مجنون
شموخ تمت مكانها وتناظرها بعدها نزلت نظرها لإيدها
الممرضه تمسكها ترجعها لسرير : كيف سوي كدا مافي كويس
شموخ :ـ
الممرضه تحرك راسها بلا بعدها ساعدتها ترجع السرير ورفعته بوضع مريح وغطت رجلينها
الممرضه : مجنون
شموخ شافت شلون الممرضه معصبه وتمت ساكته بعد دقايق قالت : وين مدام ؟
الممرضه تناظرها وهي عاقده حواجبها : مين مدام أنا مافي شوف
شموخ كانت خايفه حيل وقالت : شلون مافي شوف أنا شلون جيت هنا أصلا
الممرضه تهديها اشوي : زين أنا روح شوف الهين بس انتا اقعد هنا ومشت
شموخ حطت ايدها على قلبها
الممرضه بتهديد : مافي قوم
شموخ ناظرتها
الممرضه اطلعت
شموخ

ادخلت توها ماخطت خطوتين الا اسمعت صوت شي طاح بكل قوته على الأرض
التفتت وشافت مهند مثل الجثه على الأرض افتحت عيونها بخوف واصرخت


ابلعت ريقها ودمعت عيونها " ياالله " حطت ايدها على راسها ومشت فيها لشعرها رجعت خصلها لورآ اللي كان مربوط بإهمال

















ام مهند راسها على الجدار ودموعها على خدها

ام مهند كانت بغرفتها تكلم أبو محمد
ام مهند بفرح : واه وأخيرا والله انتظرنا كثير
ابو محمد: ايه
ام مهند : هالمره انتم ارسلوه على حساب أم مرعي أخاف المره تفضحنا لأننا تأخرنا
ابو محمد : لاتنسين انها متورطه معنا واللي راح يصير فينا بيصير لها
ام مهند : معك حق يبو محمد بس لازم ننتبه لكل شي
ابو محمد : ولا يهمك
ام مهند قامت من السرير راحت لدولاب افتحته اطلع لها لبس : والله انك مب هين
ابو محمد ابتسم بغرور : أكيد معك أبو محمد
ام مهند : شكل شموخ بعد راح تموت على ايدنا
ابو محمد : انتي بس أأمري
ام مهند طلعت لها لبس ورمته على السرير سكرت الدولاب عقدت حواجبها وهي تقول : انت في شي بينك وبين ناصر
ابو محمد : ليش ؟
ام مهند : يعني أشوفك حاقد عليه وأول ماقلت شموخ وافقت ويوم موته بعد كنت فرحان
ابو محمد : مابيني وبينه أي شي مانعرف بعض الا عن طريق زوجك بس كرهنا بعض من أول لقاء بعد لا تسئليني ليش لأني ماأدري
واذا عن فرحان فأنا أحب هالأشياء الخطره لو جا واحد وقالي خل ام مهند تموت على ايدنا وافقت
ام مهند ارفعت حاجبها : شي حلو
ابو محمد : يلا أنا استأذن
ام مهند : خلاص أفكر بمضوع شموخ وأخبرك
ابو محمد : انتظرك وسكر
ام مهند سكرت بعدها مشت لتواليت حطت ايدها على مقبض الباب لاكنه انفتح قبل لا تفتحه هي
ام مهند دق قلبها وبعدت عن الباب
الباب انفتح وطلع أبو مهند
ام مهند افتحت عيونها بصدمه : معاذ
ابو مهند كان قبل دخوله المستشفى
يوم عرف كل شي تدهورت صحته أكثر
ابو مهند : انتي وش نوعك من الخلق
ام مهند:ـ
ابو مهند بتهديد : والله لو لمستي شعره من شموخ ماراح تشوفين خير
ام مهند : لا تنسى انك انت بعد فرقت بنت أخوك عن العيله
ابو مهند يكره هالسيره وحيل حيل ندمان بس المشكله ماكان يعرف أي ناس راحت لهم ماكان يعرف شي هل هي حيه ولا ميته
من شافها بالمستشفى معد عرف عنها أي شي
بعد هالحديث بدقايق نزل للمكتب و صارت معه أزمه قلبيه واللي هو يوم راحت له شموخ
بعد طلعته من المستشفى بكم يوم توفى من المرض ومن صدمته اللي ماقدر يتحملها ومن العذاب والندم اللي يحس فيه



ام مهند تناظر مهند اللي كان بغيبوبه ونايم على السرير الأبيض
" لا تروح مثل أبوك لا تتركنا بروحنا أنا وأختك "
مهند ولا حركه كان داخل بغيبوبه بسبب الصدمه

















ام مرعي

شموخ ناظرت أفنان يوم تكلمت بعدها ناظرت أم مرعي ببتسامه : مدري وجها مو مؤلوف بالنسبه لي .. أنا من بيت ناصر عبد العزيز الـ

ام مرعي حطت ايدها على راسها " ياالله وش هاليوم "

: اسمه مهند


ام مرعي فز قلبها يوم امعت صوت
جلال : يمى
ام مرعي تناظره
جلال جاي عندها : وش فيك قاعده للحين
ام مرعي : الحين ادخل بس بتوضا وأصلي أول
جلال عقد حواجبه ورفع ايده لجبين امه : تتعرقين
ام مرعي توترها كان واضح ارفعت ايدها بعدت ايده ومسحت العرق
جلال تكتف : يمى وش فيك منتي طبيعيه
ام مرعي : ابد وش فيني
جلال : مدري بس حاسك مو على بعضك
ام مرعي ببتسامه : ابد مافيني الا العافيه .. روح نام انت
جلال : ان شاءالله
ام مرعي قامت













رآما " معقوله تشبهني لهالدرجه "
اوقفت عند المرايه وحطت يدينها على وجها بعدها تنهدت ونزلت يدينها وهي تروح لسريرها
من دون اهتمام زايد بالموضوع


















شموخ " وش اللي صاير ... ليش كان وجهه كذا "
تذكرت اتصال ام مهند فيه وهو مارد وتذكرت منظرها يوم افتحت الباب كان واضح انها خايفه عليه بس ليش
وهي تفكر اسمعت صوت الباب وناظرت بالداخل
شموخ تناظرها
دخلت وسكرت الباب ومشت لها : ازيك
شموخ بصوتها الخافت : الحمدلله
وصلت لها ببتسامه وقالت : شموخ الـ
شموخ:ـ
الدكتوره بتفكير : مش غريب عليا الاسم ده
شموخ تناظرها زين وجها مب غريب بس ردت الدكتوره قبل لا تفكر
الدكتوره : اها انتي اللي كنت هنا من فتره طويله
شموخ :ـ
الدكتوره تنهدت بعدها قالت : راح نبدأ قلستنا من بكرى ماشي
شموخ عقدت حواجبها : جلسة شنو
الدكتوره : انتي لازم تؤعدي عندنا اسبوع بعدي اسبوع نشوف النتيقه وان شاءالله خير
شموخ : زين يادكتوره أنا وش فيني علشان أقعد أسبوع
الدكتور اسكتت اشوي بعدها : أول كان عندك أعراض الانهيار العصبي بس دي الؤتي محتاقه علاق
شموخ مااستوعبت : هه .. شلون شلون
الدكتوره : ماتخافيش ياحببتي ان شاءالله نأدر نتقاوزها مع بعضينا ماشي انتي بس ماتفكريش كتير
شموخ : بس أنا مابي أقعد بالمستشفى عندي جامعه
الدكتوره : بس انتي محتاقه العلاق ضروري لأنك وصلتي لحاله لازم رقابه عليها
شموخ حطت ايدها على راسها اللي نزلته اشوي بهم
الدكتوره حطت ايدها على كتفها : ماتخافيش ان شاءالله معافايا
شموخ :ـ
الدكتوره التفتت طالعه
شموخ ارفعت راسها : دكتوره
الدكتوره التفتت
شموخ : من جابني هنا
الدكتوره : الاسعاف
شموخ : اها زين مشكوره
الدكتوره : العفو واطلعت
شموخ تنهدت بضيق واسرحت












ماجد قاعد بسيارته لأن الوقت مب وقت زياره وحده خايف على شموخ
" وش اللي صاير .. ليش شموخ ومهند أكيد السبب منه والله لوريك لو صار لشموخ شي "
وفتح باب السياره " والله ماتعيش لو صار لها أي شي "

















المها تتثاوب بعدها ناظرت بالبنات الرايحه والراده وناظرت بالساعه " غريبه وينها "
شالت جوالها ودقت عليها بس مالقت جواب ورجعته لشنطه
بعد ثواني اسمعت صوته وتوقعتها هي بس اطلعت
ردت وهي مستغربه من اتصالها : السلام عليكم
العنود مبتسمه وابلعت ريقها وهي ترد السلام : وعليكم السلام
المها مب عارفه وش اتقول لأنها متفاجئه حيل
العنود بحرج من السؤال : عرفتيني ؟
المها رسمت ابتسامه بسيطه : أكيد ولو معقول ماأعرفك كيف الحال ؟
العنود : الحمدلله بخير وانتي
المها : تمام
العنود : بالجامعه
المها : ايه توني واصله مالي كثير
العنود : اها
وتمو ساكتين
العنود ردت بعد دقايق : آآ يلا كنت بس أبي أسلم عليك
المها : العنود
العنود:هلا
المها : مشكوره على اتصالك
العنود اتسعت ابتسامتها
المها : واي وقت تبين ادقين انا فاضيه ولو كنت مشغوله بفضى علشانك
العنود اسعدها كلام المها وردت : تسلمين
المها : الله يسلمك
العنود : يلا الحين اتركك مع السلامه
المها : مع السلامه
العنود سكرت بعدها المها
المها " ماأصدق وش هاليوم اللي بدايته خير دام كذا شكله راح يكون أسعد يوم يارب ويااارب انخطب اليوم بعد علشان صدق صدق يكون يوم وااو "
قطع عليها صوت أفنان
أفنان : سلااام
المها اوقفت : هلا والله وسلمت عليها بعدها على لورآ
لورآ : أخبارك ؟
المها : تمام وانتي
لورآ : الحمدلله .. ماجات شموخ
المها : لا مب من عوايدها وادق على جوالها ماترد
أفنان : أنا شفت ذكرى وسميه شكلها ماراح تحضر
المها : من ذكرى وسميه
لورآ : بنات معها بالباص
المها : غريبه ليش يعني
أفنان : مدري .... واطلع جوالها : خلني أدق أشوف














شموخ اطلعت من التواليت بعد ماخذت شاور وهي تجفف وجها بعده شعرها
اقعدت بطرف السرير وهي تتنهد وتناظر بالغرفه
" الحين لا ملابس ولا جوالي شلون بقعد هنا أسبوع من دونهم "
وتناظر بملابس المستشفى الجديده اللي جابوها لها كانت نفس الاولى بالضبط
" وملابسي اللي جيت فيها وينها "
جففت شعرها بالمنشفه اللي كانت موجوده بالتواليت ولفت فيها راسها وانسدحت بالسرير او بالاصح شبه منسدحه
" انهيار عصبي "
ارسمت ابتسامة سخريه وهي تغطي رجلينها " قليل علي هالانهيار العصبي "
اشوي اشوي بدت تختفي ابتسامتها وتمتلي دموعها لاكنها امسحتها وهي تاخذ نفس " لمتى هالدموع لمتى "
وبصوت متوسط وهي تشد على مسكها للغطى : لمتى لمتى هالدموع لمتى .. خلاص انزلت دموعها غصبا عنها مع شهقات بسيطه و
هي تقول : مليت من حال كل يوم .. والله مليت
انفتح الباب وادخلت الممرضه
شموخ انتبهت لها وامسحت دموعها زين
الممرضه : كيف هالك ؟
شموخ وهي مبعده عيونها عنها : الحمدلله
الممرضه كشفت عليها بعدها اطلعت واتركت الباب مفتوح لأن الدكتوره جايه















ام مهند اطلعت من المستشفى الفجر مع ميار مع أبو 10 >> تكسي << راحو البيت
جهزت ميار وخلتها تروح المدرسه وهي صارت اتحط كل شي يلزم مهند
واطلعت من غرفته وهي حالها ماينوصف مانامت الليل طول يومها تفكر والخوف ذابحها
خوفها على ولدها وخوفها على اللي راح يصير المستقبل هلالات سودا اطلعت تحت عيونها وصار شكلها مثل المدمنين
دقت على المكتب وطلبت سيارة واقعدت بالصاله اللي فوق ومن غير سابق انذار اسمعت كلام الدكتوره بإذنها

"بصراحه عندها انهيار عصبي ولو ماحطيناهاش تحت المرقبه راح توصل لمرحله صعبه اوي واحنا مش عوزين الشي ده "

ام مهند حطت ايدها على راسها وغمضت عيونها بألم راسها كان يألمها من كثر التفكير وعدم النوم
" الملعـ... عندها انهيار عصبي أنا مالاحظت هالشي أبدا ً من قبل شلون الحين صار عندها انهيار
معقوله يكون مهند قالها .ته .لالا ماأعتقد "
وهي بين الهدوء التام والتفكير اسمعت صوت جوال بس كان بعيد ناظرت يمينها ويسارها بعدها قامت وهي تنزل لتحت الصوت جاي من تحت
انزلت وشافت شنطة شموخ راحت لها افتحتها وطلعت الجوال " لورآ "
ام مهند عقدت حواجبها " من لورآ " وردت : ألو
لورآ تأشر للبنات ردت بس يوم اسمعت صوت غير صوت شموخ توترت : آآ هذا جوال شموخ
ام مهند : أي نعم من يبيها
لورآ : أنا خويتها لورآ
ام مهند : الحين هي مب عنده انتظري نص ساعه بعدين ادق عليك
لورآ : زيـ زين مو مشكله بس حبيت أسأل عسى ماشر ليش ماجات
ام مهند حست انها عطتها وجه أكثر من الآزم وقالت وأخلاقها بأنفها : والله يوم اتكلمينها سئليها هالسؤال زين..... وبحده :والحين بسكر وسكرت بوجها
: قلة أدب وتسألني وش فيها وأنا وش علاقتي فيها .. وتناظر بالجوال : قال خويتها قال من متى هالـ... عندها خويات
ورمت الجوال بالشنطه وناظرت بالشنطه بقرف من فوق لتحت : خلني أوديها لها هالمريضه
ومشت طالعه فوق : واجيبلها كم لبس وجعلها ماتطلع من المستشفى تموت وتريحني وتريح مستقبلي اللي خايفه منه










لورآ تبلع ريقها : بنات يمى هالمره فيها شي
المها : وش صاير
لورآ : سكرت بوجهي وش تحس
أفنان + المها ناظرو بعض : وش تحس فيه
لورآ : بعدين منو هذي يمه شكلها تخرع حتى يوم سألت عن شموخ كانها تطلع من الجوال وتذبحني
المها : على مااظن مرت عمها هي اللي ساكنه عندهم
لورآ ادخل جوالها بالشنطه : مدري عنها مخيفه الله يصبر شموخ
أفنان : حرام عليك يمكن أخلاقها بأنفها وانتي داقه بوقت غلط علشان كذا على حظك ردت عليك
لورآ: والله هذا مب اسلوب حتى لو كانت نايمه وقامت من نومها وش قلة الادب هذي جد تنرفز
المها : خلاص لا تفكرين اكثير الحين مدري عن شموخ متى ادق دام ردت مرت عمها اكيد فيها شي
أفنان : لا بسم الله عليها
لورآ بمزح : ولا اليوم عرسها ومشغوله ماتدرون وتغمز لهم
أفنان تضحك : هههه تخيلي بس .. أقولك حنا شلة العوانس
المها بضحك : انتي ماقلتيلها
لورآ : وييه نسيت وناظرتها : أقول انتي فاقده الأمل فينا ترا مافينا الا كل خير جمال وأخلاق وش ناقصنا عن الباقين بعدين
اطلعت شموخ مخطوبه ومملكه بعد
أفنان بتفاجئ : شلوووون
المها : ايه وحنا عقبها ان شاءالله
أفنان : لا مو من جدكم
لورآ : والله العظيم وشايفه الدبله أمس بعد
أفنان: أقول عن النصب بس أنا كنت معكم أمس ولا شفت دبله ولا شي
المها : لا البستها يوم جينا طالعين
أفنان بعدم تصديق : لا من جدكم .. بنات عاد لا تمزحون هالمزح مابي
المها : وبعد أنا نزلت معها للجبيل وهو اللي ماخذنا
أفنان تفاجئت حيل : ماشاءالله والله وطلع فينا أمل الحمدلله يلا ملكت وحده وأنا ورآها ان شاءالله
المها : أقول بس أنا وراها
لورآ : على فكره من ماخذها
أفنان : أكيد ولد عمها
المها : ايه ولد عمها اللي ساكنه عندهم أتوقع مو متأكده
أفنان : أصلا أول ماأشوف وحده متزوجه مبكر على طول أعرف انه من عايلتهم
لورآ : مو شرط
أفنان : داريه بس الأغلب
لورآ : أمم
المها : بس ماشاءالله حلو
أفنان :هههه قاعده اتقزين بالرجال انتي
المها : لا وش دعوى بس أقولك يعني ماشاءااله حلوه ماتاخذ الا الحلو
أفنان : والله انك تحفه الله يرزقك بالوسيم ان شاءالله اذا حلوه ماتاخذ الا الحلو فأنتي مب ناقصك شي ماشاءالله
المها بغرور مصطنع : احممم لا داعي
لورآ : والله وحنا مو ناقصنا شي
أفنان تناظرها بغرور مصطنع : أفا عليك حنا مانتكلم عن نفسنا أصلا لأن الجمال واضح من دون كلام
لورآ : صح صح
المها : قولي ماشاءالله أهم شي هالكلمه
أفنان : من جد وبعد كل صبح حصني نفسك ان شاءالله مايجيك شي حتى لو ماانقالت كلمة ماشاءالله
لورآ : صح أنا الحمدلله كل صبح أحصن نفسي من بعد ماشفت أسيل خلاص خفت صراحه وصرت دايم اتذكرها وأحصن نفسي
أفنان تناظرها وتغيرت ملامحها لحزن : من جد والله تكسر الخاطر
المها : أمم وش القصه
أفنان : والله تكسر الخاطر ياعمري
المها :ـ
أفنان: هذي وحده سلمك الله يوم كنا بثاني ثانوي كان في بنت حيل حيل دافوووره ماشاءالله عليها ماعمري مرت علي بنت مثلها بحياتي او سمعت عنها
دافوره وجمال مع ان جسمها مليان اشوي بس جمال وشعر ذاك الشعر اللي يجيك مثل الهنود يابنت أقولك شي شي
وبياض ذاك الصافي اللي ولا نقطه ااتشوفين فيه أقولك كانت شي شي ماشاءالله
المهم جا أسبوع بعد الدراسه بشهرين هي كانت معنا من ثاني متوسط المهم
مر أسبوع بعد مابدت الدراسه بشهرين البنت غايبه مو من عوايدها والكل صار يسأل عنها حتى المعلمات
حتى خوياتها يقولون ان أهلها مايردون وهي ماترد على جوالها واللي معها بالباص يشوفون سيارات أخوانها وأبوها موجوده ويشوفون
أخوها دايم رايح على شغله يعني من شكله يقولون البنات ماصار لهم شي
المهم كلنا قلنا يمكن مريضه ومر أسبوعين ولا لها حس البنت ... بعد اسبوعين يوم السبت يوم جينا المدرسه تفاجئنا حيل او بالأصح انصدمنا
شفناها بالفصل قاعده وحيل حيل ضعفانه صايره هيكل عظمي ولافه شيلتها ووجها صاير اصفر وهلالاات تحت عيونها
كلنا خفنا وانصدمنا صراحه وصرنا نسألها وش فيك وليش مختفيه ولا خبر ولا حس
قاطعتها لورآ : البنت صارت تصرخ وتقول بعدو عني وتبكي بكى مب طبيعي لين يغمى عليها ولا داومت معنا ذاك اليوم نقلوها بالإسعاف
قاطعتها أفنان : أصلا كلنا ذاك اليوم انصيح وش صاير لها وكان يوم حده كئيب .. بعد كم يوم جات امها المدرسه وصارت تاخذ من المدرسه كلها وضوء مافي احد ماتوضا
حتى المعلمات وعرفنا ان فيها عين وشعرها طاح صار ولد وخفيف خفيف صلعتها تبين علشان كذا كانت لابسه شيلتها
لور : وخلاص افصلت من المدرسه لأنها صايره بس بالمستشفى مااتركو مرض ماحطوه فيها ودخلت العنايه واطلعت ومدري شنو
المها : تؤتؤتؤ يااالله
أفنان : والحين يوم نسأل البنات اللي كانو معنا بالثانوي عنها يقولون للحين ماتغيرت ولا احد صار يشوفها حتى خوياتها صايره ماتطلع من غرفتها ابد
المها بحزن : ياالله تكسر الخاطر
لورآ: من جد اذككر الفتره هذيك اكتئبنا انا وفنو حيل
أفنان : أي والله
المها : ياحياتي الله يشفيها يارب
أفنان :آمين
لورآ : أقول انتي وياها جد عكرتو مزاجنا مع هالصبح والجو الاحلى يلا الحين بتبدا محاضرتنا أمشي فنو
أفنان تناظر الساعه : والله وخذتنا السوالف
المها : وأنا بعد نص ساعه يلا موفقين مو تنامون ولا تسرحون بالمحاضره
لورآ بضحك : ولا يهمك عاد أنا أقعد أول وحده تخيلي شكلي قدام الدكتور نايمه
أفنان : هههه والله أسويها لو كنت تعبانه
المها : من جد خاصه ان وجيهنا مستوره
أفنان : صح كلامك
المها : يلا روحو ولا ترى بيخلص اليوم وحنا نسولف وننسى المحاضرات
لورآ : معها حق يلا امشي باي
أفنان : باي
المها : باي














أبو محمد رايح على مكتب مهند
السكرتير انتبه له : طال عمرك مهند ماوصل للحين
ابو محمد التفت له وهو يناظره من فوق لتحت : اها ... والله
السكرتير :ـ
ابو محمد رسم ابتسامه بوجهه ودخل يده بجيبه يطلع جواله













معاشي دخل الغرفه :السلام عليكم
اللي بالغرفه : وعليكم السلام .. منصور مارد لأنه ماسمع
بالغرفه كان موجود 5 مكاتب
ومنصور له مكتب هناك ومعاشي معه بالغرفه كان قدامه
معاشي تقدم لمنصور : صباح الخير
منصور من دون مايناظره لأنه مشغول : صباح النور
معاشي وعلى وجهه ابتسامه :اليوم في ضغط اشوي بالشغل
منصور : امم
معاشي يناظر بالخريطه اللي مع منصور : هذا المشروع بعد كم يوم راح يبدون فيه
منصور : ايه معي خبر
معاشي :ـ
منصور : بس ويناظره بعدها ناظر الخريطه : حجم الغرف صغير والصاله ماخذه مساحه كبيره
معاشي تقدم اشوي لين صار شبه ملاصق له وحط ايده على الطاوله ( اتكى ) : الأرض صغيره مثل منت شايف والدور الواحد فيه 6 أجنحه
منصور : أنا منتبه وعندي نقد كبير على هالشي أولاً بنظري يكون حجم الغرف كبير والصاله تكون جزء بسيط لأن الزوار محتاجين الغرف أكثر من الصاله
معاشي يناظره
منصور وهو يأشر على الخريطه ويتكلم : و 6 أجنحه بدور واحد هذا غلط أكثر شي المفروض تكون 4 لأن مساحة الأرض مثل ماقلت صغير فوشلون تصير 6 أجنحه
معاشي نزل نظره للخريطه
منصور : لازم ينعاد النظر بهالمشروع
معاشي تم يناظر
منصور :راح أتكلم مع المدير
معاشي ناظره : بس الناس مو مثل بعضها في ناس تحب الصاله تكون كبيره
منصور يلف الخريطه : نسبه قليله
معاشي يبعد عنه : معك حق
منصور : أنا ماأعرف لرياض اكثير اذا ممكن تدلني على مكان هالأرض .. لأن بعد ماأنشوف الأرض اللي بالملز بمر أشوفها
معاشي : ولا يهمك أدلك مكانها بس بعيده وحنا بعد الأرض اللي بالملز في
أرض لازم انشوفها بالإسكان
منصور : انت دلني ولا يهمك ان شاءالله أتصرف







ام مرعي " أنا لي كم سنه أبي اعترف بهالشي والحين صار الشي أكيد أنا انتهيت "
: يمى
ام مرعي شالت يدها عن خدها وناظرتها
جايه عندها : وش فيك مو من عوايدك اتمين قاعده الصبح
ام مرعي بتنهيده : وأنا جايني النوم علشان أنام
اقعدت جمبها : ليش يمى وش فيك
ام مرعي بترقيع : ابد أفكر بأخوك مرعي وش الشغل هذا لي أكثر من كم شهر ماشفته
: يمى ولا يهمك أنا أتصل فيه بس انتي لا تحاتين
ام مرعي : لا ياميسون أخوك وقت مايبي يجيني يجيني مايحتاج أحد يعزمه على بيت أمه
ميسون : هو من طلع من البيت ذاك اليوم معد صار يزورك اكثير وش صار تذكري
ام مرعي " ليش أنا نسيت "


مرعي : يمى
ام مرعي تقطع الطمام التفتت ببتسامه : هلا والله بمرعي ياهلا
مرعي يناظرها
ام مرعي التفتت تكمل تقطيع : شلونك شلون أم العيال والعيال
مرعي : يمى
ام مرعي تحط الطماط على البيض : همم
مرعي : في شي غريب قاعد يصير
ام مرعي عقدت حواجبها وخففت على النار وهي تناظره : شنو
مرعي رفع يده وحط اللي معه على الطاوله
ام مرعي عقدت حواجبها أكثر وتركت المقلاه رايحه له تشوف وش اللي حطه على الطاوله
مرعي يناظرها
ام مرعي اوصلت له وناظرت الطاوله ( بطاقة صراف الراجحي ) افتحت عيونها بصدمه وارفعت عيونها ناظرته وهي تسحب البطاقه : وش هذا
مرعي : أنا اللي لازم أسألك
ام مرعي برتباك : هذي بطاقه من وين جايبها
مرعي : وبعد أنا اللي لازم أسألك
ام مرعي تحطها بجيبها : هذي بطاقة صراف مثل منت شايف وشمت ريحة البيض وراحت له
مرعي : أنا آسف يمى لأني خذيتها من دون علمك بس أنا ماخذها قبل أسبوع كانت بشنطتك السودا واستغربت منها لأن حسابك اللي أعرفه بالأهلي
ام مرعي قلبها يدق : ومن قالك تاخذ شي مب لك تراني أمك مب أختك يعني كل شي تاخذه مني بستئذان
مرعي :رقمك السري للأهلي الكل يعرفه انا وجلال ومعاشي وعدويه وميسون حتى عيالي ورقمه السري 5252
ام مرعي حيل متوتره ومرتبكه بس ماافهمت قصد مرعي
مرعي : اما هالحساب محد له خبر فيه
ام مرعي تبلع ريقها ونفسها كل ماله يزيد
مرعي : بس أنا عرفت الرقم
ام مرعي انصدمت وناظرته
مرعي : ماخذيت وقت كثير علشان أعرفه لأنك أمي وأعرف انك ماأتحبين الأرقام الكثيره وأعرف انك تفضلين رقم 5 و 2
فرحت وعكست رقمك السري 2525
ام مرعي طاحت الملعقه من ايدها وصارت ترجف
مرعي بلع ريقه : من وين هالفلوس كلها أنا لحد هالوقت مو ممستوعب
ام مرعي مثلت القوه : مو اولدي اللي يجي ويسألني هالأسئله
مرعي : يمى أنا ماسئلت الا لأني مصدوم وحاس ان في سالفه ورا هالشي الا متأكد
ام مرعي :ـ
مرعي يتقدم لها : يمى خبريني مب أنا اولدك العود اذا ماقلتيلي لمن اتقولين
ام مرعي عصبت : مافي شي ينقال الحين اتركني أكمل العشا والتفتت وسكرت النار
مرعي : لا يمى مب طالع الا يوم أعرف شسالفه ولا والله ماتشوفين وجهي لآخر حياتي
ام مرعي :روح وناظرته : توكل ماتبيني أشوفك يعني انت بعد ماتبي اتشوفني يعني بالمختصر ماراح تعتب هالبيت صح
مرعي بقلق : لا يمى أنا ماقلت هالكلام من قلبي ... وحط ايده على كتفها : بس أبي أعرف اللي بحسابك كل هذا شنو لو مامسكت نفسي يمكن كان جتني سكته قلبيه من اللي قريته
بس والله قعدت 4 أيام قبل أجي لهنا مو مصدق ابد بس اليوم قلت لازم أسئلك مع انك ماافتقدتيها
ام مرعي : من قلبك ولا مو من قلبك أنا ماراح أجاوب على سؤالك وانت حر ومشت عنه وهي تحط البيض بالصحون
مرعي : يمى
ام مرعي خزته : مو اولدي اللي يجي يحاسبني ويسئل من وين هذا وذاك سامع وصدت عنه وهي تشيل الصينيه لبرا
مرعي قبل لا تطلع أمه من المطبخ قال : في شنو متورطه يمى
ام مرعي وقفت
مرعي : أنا اولدك واكيد راح أساعدك واذا كانت هالفلوس حرام فأنا أبي أعرف من وين وليش وأكيد ماراح أتركك بوقف معك يدي بيدك
ام مرعي ابلعت غصتها وتحول وجها للحمار واطلعت من المطبخ من دون ماترد
مرعي قلبه كان يدق بخوف وحزن حيل لأن أمه ماردت عليه وراح طلع من البيت
كان كل مازار أمه فتح نفس الموضوع بأساليب مختلفه بس كل مره ماكان يلقى جواب وآخر مره سألها فيها
جرحته بالكلام وطردته من البيت من دون محد يعرف أو يحس بشي ومن ذاك اليوم قلت زيارته
بس يرسل عياله لها وماوقف ارسال فلوس لها مع المضاعفه بس ماكانت أم مرعي تصرف منها شي أو تقبلها بالأصح























ام مهند انزلت من السياره داخله المستشفى واسمعت صوت جوالها بس مااقدرت اطلعه
لأن بإيدها أغراض
صاح التكسي نزل : مدام عوزه مسعده
ام مهند ناظرته بخزه من فوق لتحت : لا تتجرأ تطلب مره ثانيه ومشت : قليل أدب وتربيه
صاحب التكسي رفع حاجبه وحرك راسه بلا " أي الأرف ده "
وركب السياره وهو يناظرها وهي تروح مقهور : يخرب بيتك ومشى
ام مهند اوقفت قدام المصعد تبي تضغط بس مب قادره ولا تبي تنزل الأغراض من ايدها
شافها العامل وضغط لها
ام مهند اخترعت من الايد اللي جات قدامها ولفت وجها ناظرته أو بالأصح خزته
العامل بعد عنها وارتبك وأشر على المصعد : الهين اجي والتفت رايح وهو يتلفت يناظرها ماكان يقصد شي غير المساعده
بس هالأشكال محد يرحمها
ام مهند تخزه لين اختفى انفتح المصعد وادخلت " وش هالناس قليلة الحيا وش هالصبح الكريه هذا "
اوصلت لدور واطلعت من المصعد













شموخ ابتسمت : أنا وتلف عدساتها بتفكير وتختفي ابتسامتها بعدها نزلت نظرها ليدينها : أنا انصدمت اكثر من مره
الدكتوره تسمع لها
شموخ : أول صدمه لي موت أختي السالفه لها كثير كان عمري 4 سنوات تعلقت فيها حيل خاصه ان ماعندي خوات أو أخوان
وناظرتها
الدكتوره :ـ
شموخ : كنت فرحانه حيل ان راح تجيني أخت ....... بس . ماتت بعد كم يوم من ولادتها لأنها كانت مريضه ومااطلعت من المستشفى حتى ماخلوني أشوفها كانت تقول كل كلمه
وقلبها يتقطع
الدكتوره :ـ
شموخ تبلع ريقها : بس هذي الصدمه مع الأيام بديت انساها مو مثل صدمتي الثانيه ... صدمتي يوم كنت انتظر رجوع أهلي من الحج دخل عمي وخبرني عن وفاتهم
هالكلام كان قبل 8 سنوات تقريبا وللحين اذكر هاليوم وكأنه امس صار هالصدمه اثرت علي وعلى حياتي كثير وامتلت عيونها بالدموع اللي بدت تنزل على خدها
الدكتوره تاركتها على راحتها لأن هذا اللي تبيه تبيها تقول كل شي بخاطرها ولا تخلي شي
شموخ تمسح دموعها بس كانت ماتوقف وادفنت وجها بيدينها مع شهقات بسيطه
الدكتوره احزنت عليها بس ماكان اول موقف لها هي متعوده على الناس اللي مثل كذا لأن هذا تخصصها
بين هالاجواء انفتح الباب والدكتوره ناظرت تخز لأنها توقعتها وحده من الممرضات وهي اطلبت ان محد يدخل عليهم بس شافتها مره
وهالمره ام مهند
ام مهند تناظر بالدكتوره بعدها ناظرت شموخ وهي تطلع لأن الدكتوره اشرت لها اطلعي والحين اجيك
قبل لا تسكر الباب عيونها كانت على شموخ اللي كانت دافنه وجها بيدينها ارفعت حاجبها وسكرت الباب
الدكتوره اقعدت ثانيه بعدها قامت طالع لأم مهند






عند ام مهند اللي كانت تنتظر الدكتوره " آه أخر عمرك ياهيا تصيرين الشغاله لشموخ كل ماشافتني هالدكتوره تكلمت معي عن حالتها
وانا وش علاقتي فيها صدق شي يرفع الضغط ولهنا وبس آخر مره تتجرأ وتكلمني عنها "
ناظرت بالباب يوم اسمعت صوته يتسكر وتطلع الدكتوره
ام مهند تنهدت وهي تشد على قبضتها " وآخرتها معك "
الدكتوره تقدمت لها ببتسامه : ازيك ياام مهند ومدت ايدها تصافحها
ام مهند ناظرت بإيدها وتنهدت مره ثانيه وصافحتها من دون نفس ردت: ماشي الحال
الدكتوره : اخبار ابنك عامل ايه
ام مهند بنرفزه : على حاله ... أي يادكتوره وش بغيتي
الدكتوره : كنت عوزه أكلمك على حالة شموخ
ام مهند بحده : خلاص انا عرفت حالتها عندها انهيار وزين أنا راح يجيني انهيار لأن اولدي للحين مافتح عيونه تسمعين
الدكتوره استغربت من ردها و تبي ترد بس ام مهند كملت : شموخ مالي علاقه فيها لا قام اولدي بخير أنا طالعه معه من المستشفى وهي بتقعد هنا مو شغلي والحين
وحطت الكيس اللي بإيدها على الأرض : كنت جايه احط هذا لا أكثر وحلتها آخر اهتمامي لا درو خالاتها أكيد راح يجون لهنا ركض وقتها خبريهم عن حالتها
اما أنا عندي اولدي يكفيني ومو متحمله طيحة غيره والتفتت رايحه
الدكتوره انصدمت منها حيل حتى نطق ماخلتها تنطق
حركت راسها بلاحول ولا قوة الا باالله ومشت داخله لشموخ














ام رياض افتحت الباب على خفيف وافتحت النور لاكنها ماتحركت ابتسمت وراحت لها اقعدت بطرف السرير وحطت ايدها على راسها تمسح عليه : ميمي ماما
رآما :ـ
ام رياض : ميمي
رآما تفتح عيونها
ام رياض قامت للمكيف سكرته : يلا ماما قومي أفطري
رآما تغطي وجها : مابي شي
ام رياض راحت لها اسحبت الغطا : يلا يلا يكفي نوم
رآما :ـ
ام رياض راحت للعكازات حطتها على السيرير
رآما : يمى لو سمحتي اطلعي برآ أبي اقعد بروحي اشوي
ام رياض تناظرها
رآما تغمض عيونها
ام رياض ابلعت غصتها منظر بنتها يقطع قلبها بس وش اللي تقدر تسويه لو يقولون لها نقطع رجلك ونحطها لبنتك توافق بس ماباليد حيله كل شي بإرادة الله
ام رياض اقعدت بطرف السرير وامسكت ايدها : يلا ماما تبيني أفطر بروحي
رآما تفتح عيونها
ام رياض ببتسامه : يلا نفطر سوا بالحوش الجو حلو ومافي شمس
رآما ارفعت عدساتها تناظرها بصمت
ام رياض : بعد مانفطر نقعد على التلفزيون واذا تبين شي ثاني من عيوني
رآما بصوت مااسمعته ام رياض : انتي
ام رياض شافت شفايفها تتحرك بس مااسمعتها : شلون ؟
رآما : انتي عاجبك وضعي كذا
ام رياض انصدمت من كلامها وخزتها لا شعوريا ً
رآما تحاول انها تقعد
ام رياض ماتحركت بس تناظرها
رآما بصعوبه اقعدت وتلف وجها للجها الثانيه تشيل عكازها علشان تقوم
ام رياض ماخذت كلامها بجديه مع انها تألمت منها بس ماحاولت اتحط بخاطرها لأن هذا حال كل شخص مع اهله مر بهالظروف
رآما امسكت العكازات وتسحب نفسها ورجلينها للارض حيل كان الشي متعب بس أم رياض اتركتها علشان تتعود عليهم
رآما وصلت رجلينها لطرف السرير بتعب بعدها لفت وجها لأمها
ام رياض اببتسمت لها
رآما تنهدت بضيق وبعدت نظرها عنها وهي تقول : كأنك تتلذذين بشوفتي وأنا كذا
ام رياض مثل أول لا شعوريا ً خزتها وقالت : سكري فمك أحسن لك
رآما ارسمت ابتسامة سخريه وهي تسحب نفسها وتقول : عاجبك وضعي لأني راح أكون الوحيده الموجوده بالبيت كل صبح علشان لا اتمين بروحك
ام رياض بحده : رآما
رآما تناظرها وببرود عكس الألم اللي داخلها : هذا الصدق
ام رياض عصبت حيل تقدمت كم خطوه وضرببتها على خدها وبصوت عالي اشوي : الزمي حدودك اللي واقفه قدامك أمك مب الشغاله
رآما افتحت عيونها بصدمه أمها اضربتها شي مايتصدق
ام رياض وجها صار أحمر : كلام زي كذا يطلع منك والله عيب عليك والتفتت طالعه
رآما ابلعت غصتها وارفعت وجها تناظرها وهي تروح : يمى أنا آسفه والله ماكان قصدي
ام رياض اطلعت وسكرت الباب وراها
رآما بكت واسحبت نفسها تنزل : يمى افتحي الباب أنا آسفه .. يمى
وهي تحاول بسرعه انها تقوم زلق العكاز واصرخت رمته بعيد عنها اشوي من نرفزتها : ليش .. ليش ليش .. وتضرب رجلها : كله منك كله منك









عند ام رياض انزلت دموعها كانت داريه الا متأكده ان رآما ماكانت تقصد وانه من حالتها النفسيه بس لاكن عورها قلبها
حيل لأنها مدت ايدها عليها وسكرت الباب بوجها وهي تناديها
مارلينا اطلعت لفوق : اس في مدام
ام رياض ناظرتها
مارلينا تلف وجها لجهة غرفة رآما
ام رياض تقعد : مافي شي روحي كملي شغلك
مارلينا تناظرها بعدها ناظرت لجهة غرفة رآما والتفتت نازله وهي تناظر ام رياض
ام رياض تنهدت بألم وراحت لتلفون ادق على أمها لأنها كل ماتضايقت ادق عليها وتقول اللي داخلها كله
" ام رياض عندها ام واب واختين و5 أخوان كلهم متزوجين وعندهم عيال ماراح نتعرف عليهم لنهم مب مهمين "
















ام مهند تناظر بمهند من ادخلت وتذكرت آخر موقف معه تنهدت وبعدت نظراتها عنه يوم اسمعت صوت جوالها
ام مهند يوم شافت اسمه على الشاشه ردت على طول بصوت عالي اشوي : الله ينتقم منك
ابو محمد : يه يه يه يه يه يه اشوي اشوي وش اللي صاير
ام مهند : وش اللي صاير .. وش اللي وش اللي صاير ها .. انت دمرتني ودمرت اولدي
ابو محمد بحده : ياام مهند اشوي اشوي انا مب فاهم عليك
ام مهند : انا غلطت يوم وثقت فيك واشتركت معك بكل شي
ابو محمد : الحين .. الحين ياام مهند . الحين عرفتي اخطاءك وندمتي
ام مهند : شب ولا كلمه .. أنا ماندمت على أي شي سويته ماندمت الا لأني وثقت فيك انت بعتني وخبرت اولدي دمرتني ودمرته
من صدمته طاح أمس الليل والحين هو بالمستشفى
ابو محمد ضحك
ام مهند : هذا اللي يسرك .. بس والله يبو محمد هذاني حلفت اذا صار لمهند شي فعرف انك انتهيت أنا ام مهند وتعرف من هي ام مهند
ابو محمد تنرفز من تهديدها له وقال : محد دمر اولدك الا انتي انتي دمرتيه بيدك كل شي كان من تحت راسك أنا اللي علي انفذ وراك ومو ذنبي اذا كانت
الأم مافكرت بمستقبل ولدها
ام مهند :ـ
ابو محمد : توقعتي حياتك كلها راح تكون مزدهره وتسوين اللي تبين لا أكيد راح يجي اليوم اللي نتحاكم فيه كلنا وأنا عارف هالشي من زمان بس ماكنت
أدري انك تفكرين بهالطريقه .. وبضحكه استهزاء : هه والله مسخره وسكر بوجها
ام مهند ارتفع ضغطها بقوه ورمت جوالها بالشنطه : هين يبو محمد هين أنا أوريك
مهند شد على ايده













شموخ : كنت أحبه حيل بس طلبه كان صعب بالنسبه لي وهذيك الليله طردني من بيته
الدكتوره : ياساتر
شموخ : ـ
الدكتوره :ـ
شموخ تناظرها : سكنت عند خالتي حوالي ثلاث سنوات لين جا ذاك اليوم اللي اعتدى علي ولدها الكبير ويوم درت خالتي جن جنونها
وكانت راح تطردني بس بنفس الوقت جا خبر وفاة عمي ويغمى علي
الدكتوره : ـ
شموخ : أنا أتوقع من بعدها جاني الانهيار
الدكتوره :سؤال .. ابن خلتك اعتدى عليك ازاي
شموخ تذكرت الموقف ونفسها صار سريع وتحس بدقاتها















ام مهند اطلعت برا الغرفه تغير جو وانزلت للكافتيريا لأنها حست بالجوع
اول مااطلعت امه فتح عيونه اللي كانت مليانه حزن وألم وهموم الدنيا ماقدر يمسك نفسه وانزلت دموعه اوصلت للمخده
آلمه راسه اشوي ولف ناظر يمينه الغرفه مظلمه مافي الا النور اللي عند سريره ونور برآ الخفيف لن ماكان في شمس قويه والستاره نازله على الدريشه
مسح دموعه وفتح فمه اشوي دخل الهوا فيه كان عطشان حيل كانت في مويه فوق الكومادينه بس خاف ياخذها وتعرف أمه بقومته وهو مايبي هالشي مايبي يتكلم معها
لين مايفوق من اللي جاله
حس بأحد عند الغرفه وغمض عيونه
ادخلت الممرضه تكشف عليه وغيرت السيروم بعد كم دقيقه اطلعت
وهو فتح عيوننه ورفع ايده اليمين حطها على ايده الثانيه ماكانت الابره تألمه بس حكه مزعجه





الهنوف " اليوم خلني أروح لهم وأكيد راح نستانس خاصه بعد مااتصالح أنا والمها "
ابتسمت مع نفسها بعدها راح السرحان عنها وشافت بالتلفزيون زهرة الخليج علت على الصوت وحطت الرموت وهي تشيل مشمش من سلة الفواكه












مها ببتسامه : هلا حبيبي
منصور : أهلين
مها تدخل المطبخ : كنت راح أدق عليك واسألك وش تبي على الغدا بس سبقتني
منصور ابتسم : حبيبتي أنا مب جاي على الغدا
مها عقدت حواجبها اشوي : ليش ؟ وشالت كوب راحت للغلايه
منصور : عندي شغل وماراح انتهي منه الا المغرب
مها افتحت عيونها وحطت الكوب : اما مو من جدك
منصور : الا من جدي
مها بوزت بدلع وهي تصب الموكا بالكوب : تتركني بروحي بالبيت للمغرب مو من جدك منصور حتى ولا أعرف أحد أخاف
منصور : شسوي هذا الشغل هو المفروض انتهي العصر بس لأني رايح مشوار راح يصير المغرب وزين لو دخلت عليك العشا
مها تتخصر : ياسلام
منصور ابتسم بضحك
مها : المشوار اهم مني ها وبعدين وش هالمشوار منصور ترى أنا أتكلم من جد والله أخاف أقعد بروحي كل هالوقت
منصور : لا هو مشوار عمل مب رايح اتسلى ... بعدين حبيبتي حنا بشقه والشقق مليانه ناس ليش الخوف
مها تحط الغلايه : ماأعرفهم وانت وش دراك من الزين ومن الشين
منصور تنهد
مها تشيل الكوب
منصور : والله مو بيدي لو بيدي جيتك الحين بس شغل ومع الأيام بتتعودين على الجيران مستحيل اتمين ماتعرفين أحد
مها تطلع لصاله وتتنهد















شموخ اسكتت
الدكتوره تنهدت بعدها قامت ببتسامه :خلصت قلستنا النهار ده .. اشوفك بكره ان شاءالله
شموخ ببتسامه بسيطه : ان شاءالله
الدكتوره : ريحي اعصابك ونامي
شموخ حركت راسها زين
الدكتوره اطلعت وشموخ تنهدت بضيق " هذي جلسة علاج ولا جلسة فتح آلآم وجروح "
تنهدت مره ثانيه ولفت نظرها انتبهت للكيس الاخضر الداكن كان كبير وشنطتها اللي كانو عند الدولاب وتذكرت الممرضه قالت لها ان ام مهند جابته
انزلت من السرير وراحت خذته وهي تناظر فيه مستغربه
ناظرت داخله كانت موجوده ملابس
مااستوعبت بسرعه ام مهند فكرت تجيب لها ملابس خذت الكيس والشنطه وراحت لسرير
خلت شنطتها اليد على جمب وصارت اطلع الملابس اللي جابتها
" روب أصفر باهت طويل نص كم وفيه لمسات برتقالي باهت"
" روب ميدي أسود نص كم وفيه رسمة فيس مبتسم ومكتوب سمايل بالرصاصي الفاتح "
"روب وردي سبق وذكرناه بأحد البارتات"
وملابس خاصه
وعبايتها
شموخ " هذا يكفيني لأسبوع ها "
رجعتهم للكيس بعدها قالت " يلا جزاها الله خير زين فكرت فيني على الاقل احسن من الفاصخ هذا "
وناظرت شنطتها وهي مبتسمه " واهم شي جوالي "
حطت الكيس بالدولاب وارجعت لسرير وهي تفتح شنطتها واطلع جوالها
شافت 3 اتصالات من المها
واتصالين من أفنان
واتصال من خالتها سديم
واتصال من خالتها سلمى
ابتسمت يوم شافت اتصال أفنان والمها حيل افرحت انهم دقو يطمنون عليها وكانت راح ادق بس تذكرت انه وقت محاضرات
وراحت لاسم خالتها سلمى مطنشه اتصال سديم ماكانت متعمده لا شعوريا ً انزلت لخاتها سلمى واتصلت وهي تناظر بساعة الجوال " 11:28 "
اقعدت لين قطع الإتصال ولا دقت مره ثانيه راحت لإسم أمها وادخلت عليه تأملت رقمها كم ثانيه بعدها دقت وحطت الجوال على اذنها
" ان الهاتف المطلوب غير موجود بالخدمه فضلا تأكد من الرقم الصحيح "
بعدت الجوال عن اذنها وراحت لرقم أبوها ودقت
" ان الهاتف المطلوب غير موجود بالخدمه فضلا تأكد من الرقم الصحيح "
ابلعت غصتها بعدها تنهدت وحطت جوالها على الكومادينه وانسدحت بالسرير وهي تذكر جنونها بعد سماع الخبر
واتصالها بأمها وابوها لأكثر من مره ولا من مجيب
حاولت تبعد الاحزان عنها وتنام















أسير يكح
عوض يضربه على ظهره : بسم الله عليك اشرب ماي
أسير : كح كح
عوض يفتح الدبه
أسير وقف كح
عوض يعطيه
أسير اشر له مابي
عوض : اشوي
أسير ناظره : قلت مابي
عوض سكرها ورجعها لطاوله بعدها قعد : لا يكون المرض هذا رجعلك
أسير :ـ
عوض : ماترد
أسير يناظر بملل : لي هي لعبه كل اشوي يجي ويروح
عوض : تستخف دمك انت
أسير : هو خفيف من اصله . هاهاها ضحك بستهبال وبدون نفس
عوض ؟؟ : فيك شي انت
أسير : لا انت .. هاهاها
عوض يحك راسه
اسير قام وشال اغراضه
عوض : شكلك هسترت وتبي تنام
أسير بدون نفس : مافيني نوم ولا شي مايصير الواحد يثقل دمه
عوض : انا شايف كذا بس يعني جديده منك
أسير : واللي يرحم والديك خلنا ندخل المحاضره وحنا ساكتين
عوض : أي هذا انت مو اللي قبل اشوي
ويشيل اغراضه ويلحقه















اطلعت لورآ وأفنان من الكلاس
لورآ: مااتصلت شموخ
أفنان : الحين ادق عليها
لورآ تقعد وأفنان واقفه شالت جوالها واتصلت : أخاف ترد علي المره اللي ردت عليك
لورآ: وليش هي تراقب الجوال
أفنان : وش در ماكملت الا شموخ ردت بصوتها الخافت ومع النوم صاير مبحوح
شموخ : هلا أفنان
أفنان تأشر للورآ ردت
لورآ : حطي سبيكر
أفنان حطت سبيكر : أخبارك يابنت وينك
شموخ حمحمت اطلع صوتها بعدها ردت : تمام
لورآ : وينك يابنت خوفتينا عليك
شموخ زادت ابتسامتها وهي تسمع صوتها : هلا لورآ
لورآ : أهلين .. وينك فيه دقيت عليك الصبح ردت علي مره
شموخ عقدت حواجبها : صدق
لورآ : ايه من هذي
شموخ : والله مدري بس مافي غير مرت عمي يمكن هي لأن جوالي كان بالبيت وهي جابته
أفنان : ليش وينك ؟
شموخ اسكتت اشوي بعدها قالت : بالمستشفى
لورآ وأفنان ناظرو بعض بتفاجئ بعدها نزلو روسها للجوال
لورآ : سلامتك ياالغلا وش صاير معك
شموخ :الله يسلمك لا بس تعبت اشوي
أفنان : ماتشوفين شر ومتى بتطلعين
شموخ :آآ
قاطعتها لورآ : بالجبيل صح
شموخ : ايه
لورآ : لا حنا لازم انزورك
شموخ بفرح : والله
لورآ : أي عادي بس اذا بتطلعين اليوم أي وقت علشان نجي لبيتكم
شموخ بتردد : لاتعالو المستشفى ولا جيتم أنا كلمتكم بالموضوع
أفنان : ياحياتي والله
شموخ اكتفت ببتسامه
لورآ اطلع اورقه وقلم : انتظري اطلع القلم علشان أكتب العنوان
شموخ : وين المها مااسمع لها صوت
أفنان : والله مدري عنها غريبه عندها محاضره وحده اليوم بس الحين طلعنا ولا شفناه المفروض تكون هنا
لورآ : يمكن راحت الكفتيريا او التواليت
أفنان : أي يمكن
شموخ : ليش الساعه كم الحين
أفنان : صار الظهر الحين 1 ونص
شموخ : اها
لورآ : يلا خوخه حبيبتي العنوان












مهند ماقدر يتحمل العطش أمه راحت تجيب ميار من قبل الظهر وللحين ماجات
ماقدر يتحمل أكثر ودق جرس للممرضات
تنهد بعدها رفع جسمه يقعد لف يمين يسار يبي ساعه بس ماشاف
انفتح الباب وادخلت الممرضه : قوم بابا
مهند حمحم يطلع صوته
الممرضه راحت لسيروم اللي انتهى تسكره : اش ابقا بابا
مهند : لو سمحتي ماي
الممرضه : زين سويه
مهند بعد نظره عنها
الممرضه اسحبت انبوب السيروم عن الابره بعدها بعدت عنه اشوي : ماما روح سويه الهين اجي
مهند حرك راسه بزين
الممرضه اطلعت وهو تم قاعد لثواني بعدها بعد الغطا عنه ونزل من السرير رايح التواليت
بس تذكر اول مافتح عيونه شاف امه عند الدولاب واقفه تحط شي فيه بعدها سكر عيونه وماشاف الباقي
غير مساره لدولاب افتحه وشاف كم لبس sport
وهو يناظرها تذكر شموخ فجأه ..لف عدساته يمين يسار بتفكير ماكثر تفكير فيها لأنه تذكر كل شي صار معه
تنهد ورجع نظره لملابسه





















ماجد : لو سمحت غرفة شموخ ناصر الـ







شموخ حطت الكيس بالدولاب بعد ماشالت الروب الأسود وشالت من شنطتها ربطه بس كانت الوحيده لونها بنفسجي
ناظرت بساعة الجوال الساعه 2 تمت ماسكته " هذا وقت الزياره "
ابلعت غصتها وهي تروح لرقم خالتها سديم " ماتدرين ياخالتي شكثر مشتاقه لك .. متى أشوفك انتي وعنود "









ماجد : شكرا ً وبخطوات سريعه راح للمصاعد بس كان المكان زحمه لأنه وقت زياره
ماتحمل ينتظر وراح لسيب الثاني للمصاعد الثانيه ونفس الشي كان في ناس بس أقل من اللي عند الاستقبال ووقف ينتظر وهو يناظر الساعه ويتمنى من كل قلبه مايكون عندها أحد
لازم يطمن عليها ولو كان فيها خدش واحد بس بسبب مهند حلف انه مايتركه بخير









شموخ حطت الجوال واتركت ملابسها على السرير راحت لتواليت تفتح الماي لين يسخن اشوي لأنه كان بارد تبي تاخذ شاور ثاني تهدي اعصابها المشدوده





فتح باب الغرفه بهدوء وسمع صوت ماي فتح الباب كله وهو يناظر وراه الممرات كانت مليانه زوار دخل وكله أمل مايجي أحد لها لازم يتكلم معها
ويعرف أخبارها سكر الباب بخفه وناظر بالغرفه كانت غرفه لشخصين السرير القريب من الدريشه
عليه ملابس والسرير الثاني ماكان يقدر يشوفه فيه أحد أو لا بس حس انها بروحها بالغرفه صوت الماي جاي من التواليت اللي بابه مفتوح
كان راح يتقدم خطوه ويناظر بدون مايتأكد اذا كان معها أحد أو لا بس تراجع لورآ لأنه حس فيها جايه
التواليت كان عند الباب تقريبا وقف لازق على الجدار وهو يحس فيها طالعه






شموخ حست الماي دفا واطلعت من التواليت تاخذ أغراضها وهي تتقدم لسرير حست بحس وراها والتفتت بخوف ناظرت ماشافت أحد وتقدمت خطوتين وهي حاطه ايدها على صدرها
تناظر عند الباب مافيه أحد عقدت حواجبها براحه " بسم الله كني " قطعت تفكيرها وهي تتعوذ من الشيطان وراحت خذت أغراضها ومشت لتواليت
ادخلت وعلقت ملابسها وهي تعلق حست بشخص بالتواليت ابلعت ريقها بخوف وقلبها صار يدق " أنا لهالحد صرت أوسوس "
الباب كان على يسارها ومن الخوف ضاق نفسها جات تلتفت بس أحساسها ماكان وهم لأن الباب صار يرجع يتسكر
شموخ أول ماشافت الباب يرجع مامداها استوعبت الا وماجد طلع لها من وراه واصرخت وماجد سكر الباب
شموخ افتحت عيونها وتناظر فيه بجنون وتصارخ
ماجد بخوف من صراخها ينسمع صار يهديها وهو عند الباب واقف : اهدي شموخ مجنونه
التواليت كان مربع الشكل صغير بس مو حيل
شموخ بصراخ وخوف منه : وش اتسوي هنا اطلع برآ
ماجد بحده اشوي : لا تصارخين انتي
شموخ نفسها يروح ويرد بسرعه وامسحت وجها بيدينها مو مستوعبه هالشي صدق ولا حلم شلون عرف انها بالمستشفى
جسمها ويدينها ورجلينها صارت ترجف رجف ملحوظ والتفتت حولها مالقت الا صحن الصابون شالته وبتهديد : اطلع برآ
ماجد : شمموخ
شموخ ارفعت ايدها ورمته وهي تصارخ أكثر : برآ قلب لونها وكل شي صار ملحوظ فيها خوفها على رجفها
الصحن ماجا عليه عصب حيل بس مامداه يتكلم الا شموخ عند الباب تفتحه وتصارخ وبدت دموعها تنزل : طلعوني الله يخليكم
ماجد سحبها ظهرها كان عليه وماسكها بإحكام : تبين تفضحيني شموخ سكتي
شموخ كانت تتتحرك تحرر نفسها وتصارخ : اتركني ياالمجنون اتركني اتركنييي
ماجد ناظر المرايه قدامه شاف شكلها شلون وانتبه لرجلها الطالعه وبلع ريقه

ماجد لزق بالجدار لأنها كانت طالعه
اطلعت شموخ
ماجد يوم شافها نزل نظره لسيقانها الطالعه بلع ريقه وبعد نظراته عنها لاكن ماقدر ورجع يناظر


شموخ : وش بتسوي فيني اتركني حرام عليك كانت اتقولها بشهاق وخوف وين الممرضات وين الناس ماتسمع صوتها
لاكن وين المستشفى كلها ازعاج من الزوار والأطفال
ماجد ماقدر يمسك نفسه الشيطان كان أقوى منه بأضعاف لفها وثبتها على الجدار وهو قدامها كان يحركها وكأنها لعبه بيده لهالحد البنات ضعيفات بهالمواقف
نزل نظره لملابس المستشفى اللي لابستها كانت شبه شفافه وازرارها يبدا من فوق الصدر مباشره مامنع نفسه من النظر بجسمها وهي تحاول تحرر نفسها
كان قلبه يتقطع على بكاها بس ماقدر يطلع من هنا الا وهو مخليها له
شموخ فاتحه عيونها للآخر تناظره وبحر الدموع بعيونها وشلال ينزل على خدها : ماجد اتركني وش بتسوي فيني
ماجد :ـ
شموخ : ماجد اتركني والله أسوي اللي تبيه بس لا تلمسسني
ماجد ناظر وجها
شموخ : ماجد انت ولد خالتي شرفي من شرفكم ترضا لي هالشي
ماجد مارد في البدايه بس بعدها قال : لا
شموخ مب عارفه الحروف اشلون تطلع من فمها بس كانت تتكلم بدون وعي : زين اتركني .... وتشاهق .... اتركني
ماجد بحده : زين اهدي
شموخ اسكتت بس نفسها وقلبها ماوقف خفقات وشهقاتها تطلع مااقدرت تسكت
ماجد رجع يناظر جسمها وقال : بشرط
شموخ :ـ
ماجد ناظرها : تطلقين من مهند
شموخ انصدمت منه لهالدرجه صاير ماجد لو كنت عميه مستحيل أصدق ان اللي يكلمني ماجد بس شلون أنا أشوفه قدام عيوني
ماجد بعد كل هالعمر يتحول لوحش مخيف
شموخ : اتركني
ماجد : تطلقين من مهند .. لو ماتبيني بس مستحيل أرضى أشوفك معه أو مع غيره انتي لي أنا
وقرب وجهه منها : سمعتي انتي لي واللي خلق السما والأرض ماأخليك له
شموخ تبعده عنها وبصراخ خلاص صاب لها الجنون : اتركني بحالي اتركني .... أنا مو لك ولا مره كنت لك ابعد عني
ماجد بحده : شموخ
شموخ بحده ونظراتها كانت حاده عكس خوفها وضعفها :أنا معي رفيقه بالغرفه وأكيد راح تدخل بأي لحظه مو من صالحك اللي تسويه
ماجد :ـ
شموخ : اطلع برآ واتركني بحالي . اتركني معد أبي ألمحك قدامي
ماجد:ـ
شموخ كانت حاسه نفسها راح يغمى عليها بس كانت تقاوم مستحيل تسلم نفسها له بيدينها
هدوء ماجد ونظره لها سبب لها خوف وقلق أكثر كان عندها أمل يتركها لاكنها شافته تقدم لها أكثر لين لزق فيها ورفع ايده لوجها وهو يقول : الا الكذب
مستحيل تكذبين علي
شموخ تبلع ريقها
ماجد : ماتقدرين اتكذبين كل شي كل شي اتسوينه أنا أحس فيه وأقراه بعيونك
شموخ :ـ
ماجد : مالك رفقيه بالغرفه .... واذا كنتي تنتظرين أحد يسمعك فأنتي غلطانه المستشفى أكثر ازعاج من صراخك
شموخ تحولت نظراتها لكره وحقد : حقير ... وارفعت ايدها بس ثبتها بالجدار والثانيه كانت ثابته
ماجد : حتى نظرات كرهك وحقدك لي أشوفها بعيونك
شموخ كل هل وقت تحاول تحرر نفسها لاكن عجزت وقالت وهي فاقده الأمل وتكتم شهاقها : ابعد عني حقير تافه
ماجد بحركه سريعه شال يدينه من يدينها ومسك لبسها من فوق وقطع ازرارها الأول والثاني بوحشيه














المها : ياعمري ليش وش عندها
أفنان : مدري أكيد لا رحنا بنعرف كل شي
المها : بس أحسها ماتتكلم عن نفسها فماتدرين يمكن نعرف يمكن لا
لورآ : مدري بعد ماكلمتني مرت عمها أنا صراحه أقول انها متعذبه معها
أفنان : مايصير تحكمين على الناس كذا
لورآ تنهدت : زين خلاص
المها بفرح : ايه متى بتنزلون
أفنان : أنا لازم أروح البيت وأقول لأمي
لورآ : وانا بعد
المها : خلاص انتظركم وانزلو معي ولا طلعنا من عندها تعالو عندي اشوي بعدين اخلي السواق يرجعكم لو أجي معكم
أفنان : لا كذا راح انطول وبكرى جامعه
لورآ : معها حق ان شاءالله نجي بيتك الأربعا لو تبين
المها بفرح : ايه عادي
أفنان : اليوم بس خله زياره حق شموخ
لورآ : ايه
المها : يلا زين خلنا نطلع علشان لا نتأخر
أفنان : معك حق يلا















ام مهند ادخلت الغرفه ومعها ميار
ام مهند بهمس : لا تسوين ازعاج أخوك نايم ولازم يرتاح
ميار ابتسمت وهي تناظر قدامها : يمى مهند قاعد واتركت ايدها راحت له
ام مهند ابلعت ريقها وارفعت جسمها وناظرت مكان سرير مهند شافته ابتسم ابتسامه صفرا لميار
ومسكها طلعها عنده قعدها بحضنه
ام مهند ابتسمت ومشت عنده : الحمدلله على السلامه
مهند اختفت ابتسامته يوم سمع صوتها ولف عدساته عن ميار تم ثانيه كذا ورد بصوت خافت حيل : الله يسلمك وناظر ميار من جديد
ام مهند حطت يدينها على صدرها بفرح وتقدمت لسرير اقعدت بطرفه
مهند :ـ












عوض : خلنا نتمشى بالخبر اشوي والله حدي جوعان ومشتهي ربيان
أسير : عوض والله اني جاي الجامعه وانا تعبان والحين أبي أروح البيت مابي لا ربيان ولا دجاج
عوض : ته وتنهد : أسير انت فيك شي هالأيام منت على بعضك وش فيك
أسير بلع ريقه ويناظر الطريق
عوض : تكلم مو على الفاضي أنا خويك
أسير :ـ
عوض :ـ
أسير:ـ
عوض تنهد معصب وبعد نظراته عنه : زين براحتك .. بس انزل خلني أسوق عنك لا تسوي فينا حادث وانت سارح
أسير :ـ
عوض ناظره
أسير:ـ
عوض بصوت عالي : أسير
أسير انتبه له وناظره
عوض : انت الحين ماكنت تسمعني
أسير بعد نظراته عنه : الا سمعت بس ماعليه أنا أسوق سيارتي
عوض مقهور منه : سيارتي .. لا تخاف ماراح آكلها عندي مثلها بالضبط اذا تذكر
أسير بملل : عوض واللي يرحم والديك اسكت أنا ماقصدت اللي تفكر فيه بس ابد مو وقته زين
عوض : زين زين أصلا متى عندك وقت انت ولف لدريشه
أسير حس فيه زعلان بس مارد عليه












شموخ انصعقت حيل ابلعت ريق الصعقه والدنيا سودا قدامها
ماجد ايده ارجفت وبعد عنها اشوي وهو يناظر فيها بعدها ناظر جسمها اللي كم خطوه ويقدر يملكها
شموخ ماكان عليها الا ملابسها الداخليه كانت قاعده على الارض ولامه نفسها ونظرها بمكان ثابت ماتشوف شي قدامها الا اللون الاسود ودموعها تنزل بصمت
ماجد ماعرف اشلون شال عنها لبسها بكل وحشيه بعدها انصدم من نفسه وهي بدورها لمت نفسها " ضمت رجلينها لها " وماتحركت
ماجد مسح وجهه بيدينه ورجع لورآ وهو يبلع ريقه بخوف
ماتم هالموقف لثواني تم لعشر دقايق محد تحرك
شموخ حركت عدساتها واختفى اللون الاسود قدامها لفت بعدساتها يمين يسار بدون ماتناظر ماجد
ماجد بخوف : شموخ
شموخ مدت ايدها اسحبت اللبس لها
ماجد راح لها واسحبه من ايدها رماه وقعد قدامها وبحده : شموخ لا تخليني اسوي شي انا ماابيه
شموخ ناظرته
ماجد : شلون تختارين مهند مقابل لشرفك .. ومهند لو عرف هالشي ماراح يخليك عايشه تعرفين
شموخ ماتكلمت أو سوت أي شي نظرها ثبت فيه من دون حركه
ماجد يهزها من كتوفها : شموخ ردي علي لا تسكتين واتجنيني تكلمي
شموخ تمتلي عيونها دموع وتنزل بصمت وحركه ماتحركت
ماجد بعد يدينه عنها : شموخ
شموخ :ـ
ماجد : انتي اللي خليتيني أوصل لهنا .. ومسك بلوزته : انا آسف
شموخ نفس حالها ضامه رجلينها وناظرته حتى يوم شافت صدره العاري ماتحركت
ماجد مسكها بس وقفه صوت دق الباب
الممرضه : مدام
ماجد بخوف فتح عيونه وناظر شموخ
شموخ نفس حالها ماتحركت ولا كان بوجها أي ردة فعل
ماجد لف نظره يمين يسار والممرضه ادق
: مدام في مشكله
ماجد قام وسكر ماي البانيو اللي كان مفتوح
الممرضه مستغربه حطت اذنها على الباب بعدها بعدت : في مشكله
مامن رد
الممرضه ابلعت ريقها بخوف واطلعت برآ الغرفه سكرت الباب تنادي الدكتوره
ماجد كان حاط اذنه على الباب وسمع صوت سكة الباب وارتاح
ناظر بشموخ اللي للحين ثابته وراح عندها شال بلوزته وناظرها من دون مايفكر وش فيها فتح القفل بعدها الباب وطلع سكر ه وراه
شموخ أول ماطلع صار جسمها يرجف رجف مو طبيعي بالإضافه الى شفايفها











ماجد طلع من الغرفه بخوف ماحس ان أحد انتبه له وراح مسرع طالع لبرآ القسم
طلع من المستشفى وركب سيارته بعدها حس بالراحه التامه بعد عن عيون الناس الا حس وكأنهم شافوه من أي مكان
تنهد براحه بعدها حرك سيارته ومشى














ام مهند: ميار يمى قعدي شوفي التلفزيون
ميار بدلع أطفال : أشوفه وانا هنا
ام مهند : لا حبيبتي مايصير أخوك تعبان ولازم يرتاح
ميار تناظره
مهند :ـ
ميار : انت تعبان
مهند : شوي
ميار : يعني انزل
مهند : انتي انزلي وناظر امه : وارجعو للبيت
ام مهند : وين نرجع البيت حنا قاعدين هنا لين تطلع
مهند بحده مكتومه : مابي أحد أرجعو البيت بعدين شموخ تاركينها بروحها وانا مابي هالشي
ام مهند : خايف عليها
مهند مارد على سؤالها وقال : ارجعو ولو ماتبون ترجعون أنا مابي احد بالغرفه قعدو برآ أي مكان مابي أشوف أحد
ام مهند : اذا كنت شايل همها فهي هنا بالمستشفى
مهند :ـ
ام مهند : ايه بالمستشفى يوم حظرتك طحت على الأرض طاحت ورآك تدري ماتحملت تشوف زوجها طايح
ام مهند ماكملت مهند : وينها
ام مهند تخزه
مهند بتلزيم : وينها
ام مهند : وينها يعني بغرفه من غرف المستشفى
مهند بعد الغطاعنه نازل
ام مهند ماتبه يروح لها وقالت : شلون تقدر تروح لها وتستمر معها بعد اللي عرفته
مهند جمد
ام مهند : انت لازم اطلقها هي مو مكتوبه لك وهي لو أعرفت بهذا كله ماراح تقعد يوم معك واحتمال تنتحر وانت أكيد ماتبي هالشي
مهند ناظرها وبحده : برآ
ميار تناظرهم اثنينهم
ام مهند : تطرد امك من الغرفه يااللي ماتستحي
مهند يأشر على الباب : برآ
ميار خافت وراحت لأمها
ام مهند : الحين علشان هالـ... تطردني من الغرفه
مهند يحاول مايطلع اللي داخله كله ولو كل اللي سمعه تظل هذي أمه ولها احترامها غمض عيونه يهدي نفسه بعدها ناظرها : لو سمحتي يمى
ام مهند امسكت ميار ومشت وهي تخزه : يلا ميار حنا مالنا مكان بهالغرفه
مهند بعد نظره عنها
ام مهند اطلعت برآ مع بنتها
مهند عض شفته السفليه وانزلت دموع الألم














لورآ : ها يمى وش قلتي
ام رياض : خلاص ماعندي مشكله بس خبري أبوك
لورآ: أي أكيد
ام رياض :ـ
لورآ : يمى وش فيك
ام رياض بتنهيده : ابد يابنتي مافيني الا الخير الحمدلله
لورآ تبوس راسها : يمى ترآ انا بنتك واذا ماتبيني أروح ماراح أروح
ام رياض : لا يمى مو كذا بس أختك الصباح كان تعاملها اشوي
لورآ : وش سوت يمى
ام رياض: ماعليك وش سوت يلا روحي لا تتأخرين على البنات
لورآ تقوم : زين بدق على أبوي وبمر رآما
وراحت









رآما كانت قاعده تنتظر امها ويوم اسمعت صوت الباب ناظرت بسرعه : يمى
شافت لورآ وتنهدت وهي تبعد نظرها عنها
لورآ ادخلت وسكرت الباب وهي مبتسمه : مسا الخير
رآما :ـ
لورآ راحت لها : ميمو
رآما ناظرتها
لورآ :بروح أزور خويتي تجين معنا
رآما : لا
لورآ اقعدت بطرف السرير : وش فيك زعلانه
رآما تناظرها : زعلت أمي الصبح لورآ وامتلت عيونها : والله ماكنت أقصد مدري شلون قلتلها كذا
لورآ تمسح على رآسها : انا ماادري وش قلتيلها بس ماعليه أمي أكيد مب زعلانه منك روحي اعتذري لها
رآما :ـ
لورآ : يلا
رآما : مابي حيل منحرجه منها
لورآ : تنحرجين من أمك
رآما:ـ
لورآ : خلاص بروح أنا الحين ويوم أرجع أخليك تعتذرين لها
رآما :متى راجعه
لورآ : والله مدري على العشا كذا لأنها بالجبيل
رآما : من
لورآ : شموخ
رآما :ـ
لورآ تقوم : يلا أنا رايحه تبين شي
رآما :ـ
لورآ :ـ
رآما : لورآ
لورآ : هلا
رآما : بروح معك
لورآ : زين يلا قومي أساعدك تلبسين عباتك
رآما : ليش بروح كذا
لورآ : ايه هي بالمستشفى زياره سريعه يعني بالعباه والشيله
رآما : بالمستشفى ليش
لورآ : اتعبت اشوي وتساعدها تقوم : يلا




شموخ اطلعت من التواليت وارفعت نظرها شافتها واقفه عند السرير
شموخ مشت لها
الممرضه : مدام انسدح هنا
شموخ تناظرها واوقفت مكانها
المممرضه بخوف : مدام أنا نادي دكتوره بس وقت زياره مافي اجي فاالهين لازم نوم
شموخ صوتها حيل كان ضعيف : مابي شي شكرا
الممرضه : انتا مافي زين صح
شموخ تخزها ونفس قصر الصوت : ليش وش علاقتك انتي اطلعي برآ
الممرضه : مدام
شموخ قاطعتها بحده: اطلعي برآ
الممرضه تذكرت الدكتوره قالت لحد يزعجها والخ واطلعت على طول وهي تروح تكلم الدكتوره
شموخ تناظر ورآها بخوف وقلبها يدق راحت لدولاب شالت عبايتها البستها واطلعت برآ










أسير وهو رايح على بيت عوض : عوض
عوض ناظره من دون مايرد
أسير ناظره : بتم زعلان لمتى
عوض بعد نظره عنه : ابد على شنو بزعل
أسير يناظره
عوض :ـ
أسيربعد نظره عنه بعدها قال : زين انا عازمك تتغدا عندي
عوض : لا مشكور ... ويأشر بيده: خلاص أوقف هنا أنا بكمل
أسير يناظر ورآه اذا في سياره ماشاف أحد ورآه ووقف
عوض يفتح بس كان الباب مقفل
أسير : ماوقفت علشان تنزل
عوض :ـ
أسير : عوض أنا آسف ماكنت أقصد أضايقك بس كنت متضايق ومااعرف وش قلت
عوض : هذا اللي مضايقني وناظره : دايم متضايق وأنا ولا كني خويك ياخي تكلم معي قول وش اللي فيك ترى انا مب عديم أحساس
أسير:ـ
عوض تنهد: المهم .. افتح الباب الحين
أسير تنهد : خلاص ولا يهمك بقولك كل شي بس انت أقبل عزيمتي
عوض ناظره : مره ثانيه الحين خلاص بنزل البيت
أسير يحرك السياره يرجع لورى : أقول لا تتغلى وناظره ابتسم بعدها ناظر الطرق طلع من الشارع










أفنان : أنا ألبس عبايتي بس اطلعو لأن أمي تبي تسلم عليك انتي والمها
لورآ : وييه فنو حتى عطر مب حاطين
أفنان : أقول بس انتي مب غريبه يلا يلا
لورآ : زين ثواني
أفنان سكرت


المها : شلون
لورآ: يلا يلا انزلي
المها : الله ايهداك يافنو وانزلت
لورآ : تنزلين ميمي
رآما : لا مابي مستحيل اعتب هالبيت
لورآ : زين .. حنا ماراح انطول وانزلت
ودقو الجرس










ام مهند دقت على المكتب واقعدت تحت تنتظره وهي تغلي غلي وميار طفشتها تبي تدخل البقاله
آخر شي انفرت عليها وبكت ميار










لميس : يمى تصدقين هالشي
ام فيصل : ـ
لميس : أصلا كله من شموخ
ام فيصل : هي ام العيال وبراحتها وراحت للمطبخ
لميس بصدمه من كلام امها : يمى من جدك
ام فيصل: يعني وش انسوي عيالها وهي ادرى بمصلحتهم
لميس شدت على ايدها انقهرت حيل واطلعت لغرفتها





















بيت أبو راشد وبيت أبو كريم وبيت أبو حاتم كانو مشغولين حيل بالتحظير للملكه
" نايف + مريم "
" نوري + فهد "
اليوم راح تروح نوري مع نوف ومريم ومزنه ومنار وأمهاتهم لسوق بالدمام والخبر نوري أمها كانت حاجزه فستان من الخبر
وام مريم نفس الشي
نوف كانت نفسيتها زفت * زفت
كانت حيل مشتاقه حق شموخ كان مايمر يوم الا وهم متصلين في بعض ولو ماكلمو بعض يشتاقون حق بعض الحين تغيرت الاوضاع
ماخلت نوف دقيقه مادعت فيها على أسير
مزنه : ماتجي شموخ معنا
نوري بدون تفكير : لا
مريم ناظرت مزنه بعدها نوري : ليش
نوري : مشغوله الحين ومو فاضيه
مريم بعدم تصديق هي ومزنه : اها
منار بعد اعرفت ان في شي بس سكتت عن الموضوع وتفكر بمضوع ثاني وهي تناظر مزنه
مزنه تناظرها : وش فيك
منار ببتسامه : لا ابد وبعدت نظراتها عنها
مزنه مااهتمت لها ومشت عنهم : يلا الغدى لأننا رايحين بعد العصر على طول
نوري : زين يلا
منار تغمز لنوري : اخس ياعروس
نوري تضربها على كتفها : انطمي بس
منار تضحك : من قدك بتصيرين نسيبتي
نوري : احم من جد من قدي
منار بصوت اخفت : وعقبال مزوون
نوري ناظرها : شنو
مريم اسمعتها وناظرتها : شلون شلون
منار : خفضو اصواتكم الله مدري شقول
نوري : المهم كملي
منار بصوت خافت : تركي راح يخطب مزنه امس مكلم امي وابوي على هالشي انا سمعته
مريم : احلفي
منار : قسم ... بس بليز لا تعرف مزنه امانه
مريم : ولا يهمك
نوري : سرك في بير ولا يهمك
منار : يلا يلا ننزل لا يعصبون علينا الحريم












المها نازله هي والبنات : يازينها امك حيل حبوبه
أفنان : تسلمين من ذوقك
لورآ بخطوات سريعه : يلا يلا بنات تأخرنا على رآما
أفنان : ليش ماانزلت معكم لو امي درت كان انزلت لها
لورآ : لالا ماله داعي مره ثانيه ان شاءالله
أفنان تذكرت موقف راما اللي صار في بيتهم وانحرجت ليتها ابلعت لسانها ولا قالت ليش ماانزلت
لورآ اتلوت رجلها واوقفت : آ
أفنان : بسم الله عليك اشوي اشوي
لورآ تكمل نزول اشوي اشوي : آآآه
المها انزلت بسرعه واوصلت لها : اساعدك
لورآ : لا مشكوره الحين يروح التوا بسيط
أفنان : تستاهلين اللي يجيك
لورآ : مالت عليك بدال ماتقول سلامات
أفنان بمزح : ماتستاهلين هالكلمه
لورآ : زين فنو كله بالسياره
أفنان : لا خلاص سوري
انتهو من الدرج المها ولورآ وأفنان وراهم











رآما كانت تنتظر بالسياره وانتبهت للي جاي ووقف ناظر بالسياره وهو معقد حواجبه بعدها
طلع مفتاحه وهو يناظر السواق وفتح الباب ودخل
السياره كانت مظلله
رآما تذكرته " هذا اللي صارخ علي الله ينتقم منه يمى شكثر يخرع "
بعدت نظرها عن الدريشه ناظرت رجلها بعدها تنهدت











لورآ تصلح شيلتها : ترآ البنت مع أجنبي يعني بسرعه
المها لفتتها الجمله وافقعت ضحك
لورآ: وش فيك
أفنان اضحكت اشوي : اتضحكين
لورآ : والله ماقلت شي يضحك .. يلا يلا والتفتت
والتفتت المها على فتحة الباب
عدي أول مافتح الباب جات عينه على المها بعدها لورآ وبسرعه سكر الباب
أفنان قبل لا تنتبه له يسكر الباب قالت : في احد .. في احد عدي
لورآ : خلاص طلع
أفنان : بنات آسفه ترى هو ماكان عنده خبر
لورآ : وانتي على كل شي تعتذرين خلاص ماصار شي
المها بوجه مورد : أي ماصار شي عادي
أفنان : زين يلا نطلع
المها تلبس نقابها " عدي "












شموخ راحت لرسبشن : لو سمحت
صوتها نفسه ماتغير كان حده واطي
: هلا اختي
شموخ : غرفة مهند معاذ عبدالعزيز الـ
: عفوا ً
شموخ قالتله مره ثانيه وثالثه بعدها سمع وقالها
















أسير : حياك تفضل
عوض قعد : الله يحيك تسلم
أسير طلع من المجلس



سديم كانت بالمطبخ تكلم سلمى وعنود قاعده
سلمى : دقت علي والله بس كنت نايمه ولا رجعت دقيت عليها
سديم بألم : اها .. مادقت علي
سلمى :ـ
عنود تناظر بأمها
أسير دخل المطبخ
سديم : الله يصبرنا مثل ماصبر سيدنا ايوب
سلمى : انتي حاولي تزورينها بس ولا تقطعين علاقتك فيها حنا خالاتها واكيد محتاجه لنا
سديم تبلع غصتها
سلمى : انا راح اتكلم مع ماجد وانتي لاتفتحين هالموضوع معه ابد خلها علي
سديم : واللي يعافيك سلمى لا اولدي واعرفه الحين يقول السالفه كلها عند الناس ويفتحلي بوابه وبوابتنا الولى ماتسسكرت حتى سلام على مزاجه
سلم سلم ماسلم ماسلم وايدي وراسي اصلا مايبوسهم تبين الحين وتفتحين انتي الموضوع معه لالا خلاص أنسي
سلمى : خلاص مثل ماتشوفين
سديم : يلا اشوفك على خير
سلمى : ان شاءالله ودقي عليها الحين انا بنتظر العصر ادق عليها
سديم: ان شاءالله
سلمى : يلا مع السلامه
سديم تلتفت : مع السلامه وانتبهت لأسير الواقف : انت جيت
أسير :ايه
سديم : يلا ثواني والغدا جاهز
أسير : عندي خويي ويناظر عنود : جهزي حق شخصين
عنود : ان شاءالله
أسير ناظر بأمه بعدها صد عنهم طلع
سديم تنهدت





مهند سكر عيونه لأن الباب انفتح تنهد بضيق " يعني لازم نجرح ونعلي صوتنا يمى "
ادخلت وهي تنزل الشيله من وجها وقلبها يدق ودموعها بعيونها مو علشانه علشان اللي صار معها
تقدمت لين اوصلت له ونزلت نظرها لإيده اللي كانت الابره مثبته فيها تنهدت وتمت واقفه ودموعها تنزل بصمت
وقاحة ماجد ماراحت من قدامها وخوفها هو اللي منعها من القعده بالغرفه
بس ماتدري ليش اسألت عن غرفة مهند وجات عنده يمكن لنه زوجها وهو ذراعها اليمين
كانت ترجف وهي واقفه بس ماحبت تبعد عنه أو حتى تقعد بالكرسي فكت الشيله وتركتها على كتفها بختناق منها
بعدها مدت ايدها لسيروم الفاضي تناظر فيه ليش ماتدري يمكن علشان تشغل ايدها ونفسها
مهند من احساسه قال انها مب امه ويوم حس فيها عند راسه توقع الممرضه وجايبه الغدا بس ليش واقفه فوق راسه
شموخ اتركت السيروم وشهقه اطلعت منها حطت ايدها على فمها تكتم شهاقها
مهند يوم سمع الشهقه عقد حواجبه وماتردد بفتح عيونه ويوم شافها هي فوق راسه فتح عيونه بصدمه
شموخ ماانتبهت له واضبطت نفسها بعدها ارفعت ايدها تمسح دموعها جات ترفع ايدها الثانيه بس مسكها مهند
شموخ بخرعه اسحبتها وحطت يدينها على صدرها وهي تناظر فيه زين وجسمها يرجف
مهند انصدم من حالتها توقع كل هذا علشانه خرعهم من طيحته قعد وهو يناديها : شموخ
شموخ تمت جامده مكانها وتناظر فيه بخوف وجسمها يرجف أكثر
مهند التفت نازل من السرير
شموخ ارجعت لورى بخوف
مهند نزل وحيل حيل كان مستغرب مسك ايدها وسحبها له ضمها بخوف عليها : شموخ أنا بخير ليش كل هذا
شموخ تمت مثل ماهي ويوم حست فيه يزيد على ضمه لها بكت بشهاق












عوض: انت من جدك
أسير بلع غصته تم ساكت بعدها ناظر عوض : أحبها ياعوض
عوض أول مره يشوف دموع اسير وبهالحاله
أسير : احبها حيل
عوض : زين دامك اتحبها ليش ماخطبتها من زمان وش كنت تنتظر
ماجد مايبي يقابل أهله ودخل من قسم الرجال
أسير بعد سكوت دام ثواني : ماقدرت ... ماقدرت أعترف لنفسي بهالشي واللي منعني من هالشي أكثر وناظره : ماجد
عوض بستغراب : ماجد
أسير : ايه ماجد .... وبلع ريقه : بعد مااقعدت عندنا لسنوات عرفت انه يحبها
عوض تفاجئ
أسير : مع انه ماكان ينظر لها أي نظرات حب بس فجاه عرفت هالشي ابد ماقدرت أصدق هالشي
عوض : زين شلون عرفت
أسير :ـ
عوض : تكلم أسير قول اللي بخاطرك وصدقني ماراح أخليك كذا
ماجد كان عند الباب ويسمع كل شي















المها : بنات الحين مانقدر ندخل الزياره الا الساعه 6
لورآ : صدق
المها : ايه الحين راح نوصل الساعه 3 وش رايكم تجون بيتنا
أفنان : ماقلت لأمي
لورآ : ولا أنا
المها : زين دقو
لورآ : لا خلاص مره ثانيه خلنا انروح منتزه حديقه
المها : زين براحتكم بس ترى بيتنا كله بنات وابوي دايم بالمكتب يعني عادي
لورآ : مره ثانيه أحسن
أفنان : لا تزعلين مهوش
المها : لا عادي والله ... بعدين انا مسكينه مالي دلع محدد مره مومو مره مهاوي مره مهوش
لورآ تضحط : زين انتي وش تبين
المها : مومو حلو وغريب
أفنان : ياسلام يصير عندنا مومو وميمي
رآما ابتسمت
المها : ميمي وش فيك هادئه
رآما : وش أقول
أفنان : سولفي معنا
رآما : زين
المها " معقوله نزلت بيت أفنان بس علشان ألقى نصيبي "
أفنان : مومو
المها تناظرها
أفنان : في شنو سارحه ولا ماتعودتي على مومو
المها تضحك













ام مرعي تنهدت بعدها دقت
ام مهند كانت توها واصله البيت وأخلاقها بأنفها اسمعت صوت جوالها وطلعته من الشنطه " ام مرعي "
" وش تبي هذي فاضيه لها انا " وردت : ايه ياأم مرعي
ام مرعي : السلام عليكم
ام مهند بدون نفس : وعليكم .. ايه خير
ام مرعي : مب خير
ام مهند يوم قالت ام مرعي كذا دق قلبها وافتحت اذنها : وش صاير
ام مرعي ابلعت ريقها : حبيت أخبرك اني قابلت بنت ناصر أمس
ام مهند ابد ابد ماجا على بالها شموخ جا على بالها رآما ليش ماتدري : شلون وقامت : شلون انتي تعرفينها
ام مرعي : أمس جات بيت خويتها وانا كنت هناك وصدفه عرفتها .. شلون كذا شلون .. شلون بنت الحين يصير مالها أحد
أنا ابد مافكرت أو جا في بالي يوم ان يكون له عيال
ام مهند رجفت : انتي .. أبو محمد قالك عنها
ام مرعي : لا أقولك عرفتها صدفه
ام مهند تلخبطت : شلون انتي .. انتي
ام مرعي : أنا ياأم مهند ماصرفت ولا ربع من اتفاقنا
ام مهند تبلع ريقها بخوف : وش تقصدين
ام مرعي : انا ماراح اتحمل عذاب جهنم يوم القيامه أنا راح أعترف
ام مهند انصعقت
ام مرعي :ـ
ام مهند : ماتتكلمين صدق
ام مرعي : بكل صدق .. انا راح أقول الحقيقه طول حياتي ندمت على اللي سويته وطمعي بالفلوس اللي ماقدرت أصرف منها ريال
ام مهند بصراخ وتهديد : لا ياأم مرعي صدقيني مو من صالحك
ام مرعي : راح اعطيك بطاقة البنك بعد كم أسبوع وانتي تصرفي فيها بعد كم أسبوع راح ينكشف كل شي
ام مهند : ام مرعي انتي ماراح تقدرين تعترفين .. انتي لو راح تعترفين كان الحين انتي تكلميني من مركز الشرطه بس شكلك تنتظرين الموت يجيك لبيتك
ام مرعي : ماراح أرد عليك ياام مهند وعلى فكره مهند اولدك اولدي جلال يعرفه
ام مهند حطت ايدها على راسها
ام مرعي : خوفي لا منك ولا من ابو محمد بس انا ماأقدر اترك عيالي من دون ماأشوفهم واضمهم لآخر مره
ام مهند حيل حيل كانت ترجف وطاح الجوال منها واقعدت على الكنب بنهيار
ميار كانت تناظر بأمها بخوف وقلبها يدق كم مره شافت أمها تصرخ كذا مع وحده بالتلفون بس من هي
اطلعت لفوق اقعدت بالصاله وهي خايفه " ليش انا بروحي بالبيت.. أبي أبوي .. أبي مهند .. أبي منصور .. ابي مها وشموخ "
























عوض انصدم من كل اللي قاله أسير : معقول يوصل أخوك لهالدرجه
أسير : لو غيرك ماخبرته بس ماقدرت أكتم
عوض حط ايده على كتفه : أفا بس أنا خويك وأكيد هالكلام سر بينا بس أنت متأكد انه يحبها أسير
أسير : بعد كل هذا تقولي متأكد
عوض : بس بنظري هذا اعجاب مو حب
أسير ناظره
عوض : محد يرضى للي يحبها هذا كله يمكن يتجاوز حدوده مره بس مستحيل تتكرره مره ثانيه ولو كان يحبها ماتردد من طلب ايدها
أسير : بس هو طلبها
عوض : لأنه عارف انها لولد عمك
أسير : عوض انت من جدك وش هالكلام
عوض : صدقني أسير هذا اعجاب وانتم بعد الله يصلحكم يعني تفتشون على بعض بكل حريه فأكيد هالثلاث سنوات بتأثر فيكم
أسير : بس انا ماتغيرت انا أسير الأولي أحبها من زمان
عوض : زين انت ماتغيرت بس اخوك تأثر فيها اعجبته وقال أحبها
أسير : ماأصدق يعني ماجد مايحبها
عوض : هذا اللي أشوفه
أسير : لالاانت غلطان
ماجد ورآ الباب سمع كل حرف قاله أسير وقاله عوض وعصب حيل حيل من عوض ومن تحليله
" شايف نفسه دكتور نفسي هذا .. على شنو شايف نفسه الـ... "
عوض : انت اللي تحبها
أسير : ـ
عوض : انت ومو ماجد
ماجد شد على ايده بحقد
أسير:ـ
عوض : بس خلاص وش تستفيد البنت تزوجت وهي كانت 100 % راح تكون لك بس بسبب كبرياءك اللي ماسمح لك تعترف لنفسك
وحطيت حب ماجد لها عذر لك ضيعتها من ايدك
أسير بعد نظراته عنه
عوض : لونك مكلمني من قبل بالموضوع مو كان احسن لك
أسير :ـ
عوض حط ايده على ايد أسير : يلا خلاص ابتسم ماانتهو البنات بالدنيا ان شاءالله تلقى غيرها
أسير يقوم : عوض آسف اشغلتك معي لين برد الأكل ودنق ياخذ الرز : أسخنه وارجع لك
عوض مسك الصينيه : والله ماتشيلها اتركها
أسير : بسخنه
عوض : خله .. خله يلا واقعد
أسير حطه : زين أنا شوي وأجيك
عوض : يلا لا تتأخر ولا بنهي الأكل كله
أسير : بالعافيه
عوض : الله يعافيك
أسير طلع من المجلس لف يسار وشاف ماجد بوجهه واخترع : ماجد
ماجد يناظره بحقد
أسير قلبه يدق ماجد سمع أكيد
تمو واقفين على هالحال لدقايق
ماجد وبنفس النظرات اشر على رقبته بعدها التفت طالع من القسم
أسير تاهت عدساته بعدها ناظره وهو يطلع

















مهند بعد شموخ عنه ومسح على راسها : انا آسف شلون وصلتك لهالحاله
شموخ بعدت عنه : اتركني
مهند:ـ
شموخ حطت يدينها على صدرها وهي تضمهم لبعض
مهند ماعرف وش يسوي تم واقف
شموخ اقعدت بالكرسي وخذت نفس بسيط بعدها ناظرت بمهند واشوي اشوي كانت عيونها تتقفل لين تقفلت وهذي آخر صوره شافتها




http://up.graaam.com/img/b92e5f22892...0cc46ef0b0.gif






مهند حاط يدينه على راسه ومغمض عيونه
ادخلت الغرفه وهي تركض : مهند
مهند رفع راسه ناظرها
ميار : ماما اطلعت وخلتني بروحي
مهند بصوت رايح : تعالي زين
ميار اقعدت بحضنه
مهند تنهد
ميار : مهند
مهند ناظرها
ميار : ليش شموخ معد صار تجي هنا اشتقت لها
مهند من ورا ظهر ميار حط ايده على كتفها وقال ببتسامه صفرا : ان شاءالله تشوفينها قريب الحين هي تعبانه اشوي
ميار : انت من زمان اتقوله
مهند بلع غصته
ميار تكتفت : اففف
مهند سمع صوت جواله وطلعه من جيبه " ابو محمد " تنهد وسكر بوجهه












ابو محمد : هين يامهند انا تسكر بوجهي
قطع عليه صوت الجوال " ام مهند " رد بدون نفس
ام مهند : انا عند بيت ام مرعي
ابو محمد : فهميها بالطيب واذا مااسمعت لك .. خل الباقي علي
ام مهند سكرت
ابو محمد دخل الجوال بجيبه وقعد على الكرسي بكل وثوق
" هه .. راح يجي دورك ياأم مهند كل شي بينا انتهى والشركه راح تصير ملكي "











نوري بخجل : ماراح أقول
فهد : يلا عاد ترى من زمان انتظر هالكلمه ولا اذا ماتكلمتي راح أجيك اليوم
نوري بوجه مورد : اها زين ..أنا ماراح أقول ولا راح تجي
فهد رفع حاجبه : ليش تمنعيني يعني
نوري : لأننا مسوين حفلة بنات حق مزون
فهد : حفل خطوبه يعني
نوري : أي بناتيه يعني مافيه حريم
فهد : اها .. يعني أنا والشباب مو معزومين
نوري بدلع : لا يعني مافكرنا فيكم
فهد : أي زين
نوري اكتفت ببتسامه
ام نايف جايه : نونو حبيبي
نوري : يلا الحين بسكر
فهد : اي تهربي بس ماعليه لو ماجيت اليوم بجي بكرى
ام نايف جايه
نوري تسكر وقامت : هلا
ام نايف : وينك اناديك من اليوم
نوري بتوتر اشوي : لا بس فهد دق وصدقيني ماسمعتك الا الحين
ام نايف ببتسامه : ايه ايه قولي كذا حبيبي والله من زمان عنه ليش مايجي
نوري تضيع الموضوع : قالتلك نوف اننا رايحين بيت خالتي
ام نايف : خالتك قايلتلي وبعد اشوي جايه علشان تقعدون براحتكم
نوري : أحسن شي .. ايه وين نوف
ام نايف : والله مدري عنها
نوري راحت














المها : هلا العنود
العنود : أهليين والله أخبارك ؟
المها : تمام انتي أخبارك وأخبار البيبي
العنود تحط ايدها على بطنها : بخير يسلم عليك
المها ابتسمت
العنود : ماقلتلك تراني جايه بعد اشوي سيف رايح مشوار وقلتله يقطني عندكم
المها : ياهلا والله تنورين
الهنوف اطلعت جناحها وشافت جناح المها مفتوح ومرت من عنده شافتها قاعده بالصاله وقدامها الكتب وأقلام وحوسه وتكلم جوال واعرفت انها العنود
ابلعت غصتها وارجعت غرفتها " صايره كل يوم اتكلمها ليش ياالعنود وش اللي لين قلبك عليها .. والله ماأخليك تسرقين مني أختي ياالمها أنا راح أعرف شلون تاخذينها مني "













لورآ وأهلها كانو بالحوش أبوهم سوا خيمه وكانو قعدين فيها ومولعين الحطب لأن الجو كان بارد
لورآ : ليت رياض معنا
سهى : من جد
ام رياض : يلا ان شاءالله مب آخر مره في ايام جايه
: ان شاءالله
" رياض كان مسافر مع زوجته وعياله لأبها أسبوع يغيرون جو "
سهى : كللللللللش
لورآ ؟؟ : وش فيك
سهى تقوم : ألف مبروك والله ميمي
رآما ماسكه بالباب بكل طاقتها ومبتسمه
لورآ قامت : عقبال الجري والنط ان شاءالله
: ان شاءالله
سهى امسكت ايدها تساعدها
رآما : الجو بارد حيل
ام رياض : أي والله الله يرحمنا
رآما تقعد بصعوبه : آه
سهى : آسفه عورتك
رآما : لا ابد بس ظهري اشوي لازم اتسند على شي تعرفين
سهى يدق جوالها رساله
لورآ : يبى ترا مشتهيه سمك
سهى اطلع جوالها : أي والله وأنا بعد
ابو رياض : خلاص ولا يهمكم بكرى نجيب
رآما : نبي نشويه
لورآ : أنا أبيه مقلي
ام رياض : خلاص ان شاءالله بنسوي الاثنين .... الا أخبار خويتك
لورآ : والله مدري بس ان شاءالله بخير تدرين مانعين الجوال عنها بعد فمانتواصل
ام رياض : والله خاطري ازورها لا اطلعت
لورآ : تعالي يمى
رآما : أنا أكيد رايحه
لورآ : أكيد خلها تفرح بشوفتك تمشين
رآما اكتفت ببتسامه
سهى تفتح الرساله : من هي .. شموخ
لورآ تناظرها وهي تشرب شاي : أمم
سهى : وانا بروح معكم خلني أشوف توام ميمي
ام رياض : خلاص لا جيتم تروحون عطيني خبر قبل
لورآ : ان شاءالله
سهى تقرا الرساله مااستوعبت المكتوب و قامت اطلعت من الخيمه
ابو رياض : زين زوروها بالمستشفى
لورآ : مانعين الزياره لها بس زوجها الوحيد يدخل حتى خالاتها وعمها لا
ابو رياض : تؤتؤ وش مرضها خطير
لورآ : انهيار عصبي واليوم اللي كنا راح نزورها فيه قبل شهر يغمى عليها حالتها تدهورت لدرجه كبيره فحطوها عزل ومنعو الدخول الا لزوجها
حتى حنا ماشفناها
ابو رياض : اها
ام رياض : الله يعينها
: آمين
















ام مرعي سكرت باب المجلس واقعدت
ام مهند تتنهد وحطت رجل على رجل : سمعي ياأم مرعي هي كم كلمه بقولها
ام مرعي :ـ
ام مهند : اللي تفكرين فيه انسيه لأن حياتك بين يدين أبو محمد
ام مرعي :ـ
ام مهند : واذا تبين نضاعف المبلغ وطلعت البطاقه
ام مرعي ابتسمت سخريه : قلتلك اني ماصرفت ريال منها
ام مهند قاطعتها : ماهمني ... اللي ابي أعرفه الحين ايه أو لا
ام مرعي : لا ياام مهند وقامت : لا آخر كلام .. أنا ماعطيتك البطاقه علشان أرجعها
ام مهند تناظرها بحقد
ام مرعي : والحين عرفتي جوابي اتمنى تتفضلين
ام مهند قامت : انتي انتهيتي ياأم مرعي انا عطيتك أكثر من انذار ومشت اطلعت برآ
ام مرعي تبلع ريقها خوف من كل شي بس خوفها ماخلها تتراجع واذا ماقتلوها فبعد أسبوع بالضبط كل شي راح ينكشف
كانت تتمنى يكون قبل بس بنتها عدويه وولدها معاشي مااقدرو يجون للشرقيه وهي ماتبي تروح من هالدنيا الا وهي شايفتهم وحاضتهم














سهى ترجف ايدها ومن دون تفكير دقت على الشيخ " وش هالكلام هذا "
لورآ اوقفت عند الباب : سوسو
سهى قفلت الخط وناظرتها
لورآ : يلا تعالي وش اتسوين
سهى : الحين جايه لورآ عندي مكالمه ضروريه
لورآ : زين وادخلت
سهى دقت عليه بس مارد ودقت بس مارد ولا رد
وافتحت الرساله من جديد

















: خدي نفس عميق ....... يلا بهدوء استرخي ...... مره تنيه .... نفس عميييييق ...... يلا
شموخ كانت مغمضه عيونها ومتابعه مع الدكتوره
دخل الغرفه بهدوء
الدكتوره حست بوجود شخص والتفتت ناظرته ويوم شافته ابتسمت
مهند ابتسم وقعد على الكرسي بهدوء
ربع ساعه بعدها انتهى التمرين
شموخ افتحت عيونها
الدكتره تمد لها السماعات اللي كانت متصله بمسجل صغير كان عباره عن تكمله لدرس الاسترخاء
شموخ حطتها بإذنها
الدكتوره ابتسمت لها ومشت طالعه
شموخ ردتها لها وناظرتها لين اطلعت وانتبهت لمهند
مهند قام وتقدم لها
شموخ اسحبت السماعات واقعدت وهي تبتسم له ابتسامه بسيطه
مهند : كملي أنا بقعد هنا
شموخ تحطه على الكومادينه وتحرك راسها بلا
مهند شاله ومده لها : يلا
شموخ بصوت كانت خافت > للمعلوميه صار هذا صوتها < : مابي خلاص زهقت
مهند قعد بطرف السرير ومن ورآ ظهرها حط ايده على كتفها
شموخ :ـ
مهند : خلاص هي كم يوم وتطلعين الحمدلله صرتي أحسن
شموخ تنهدت
مهند يتأمل وجها
شموخ تنزل نظرها ليدينها
مهند " وش محظره لنا الأيام ياشموخ ... مب خايف على طلبك لطلاق أكثر من حالتك يوم تسمعين كل اللي عرفته "
شموخ حست بنظراته لها ولفت ناظرته
مهند ابتسم
شموخ ابتسمت ابتسامه متردده
مهند : آسف لأني وصلتك لهالحاله
شموخ:ـ
مهند : طيحتي على الأرض كان شي مخيف بس لو أدري اني بوصلك لها لحاله
شموخ قاطعته : لا انت مالك علاقه وتبعد نظرها عنه
مهند: شموخ
شموخ : مالك علاقه أنا هالمرض عندي من قبل علشان كذا يوم شفتك ماتحملت ويغمى علي
مهند:ـ
شموخ ناظرته : ماكانت أول مره .. لي فتره وأنا أدوخ كذا ومره صارتلي بالجامعه
مهند تفاجئ حيل
شموخ بعدت نظراتها عنه وهي تتنهد بتعب لأنها كانت قايمه من الساعه 8 الصبح كان وقت الرياضه
لين الساعه 9 بعدها جلسه مع الدكتوره لين الساعه 10 ونص بعدها ارتاحت نص ساعه
الساعه 11 خذت دواها ولا جاها النوم لين وقت الغدا الساعه 1 بعدها بنص ساعه
خذت حمام دافي لمدة نص ساعه الساعه 3 كان درس الاسترخاء لين الحين الساعه 4
والمفروض من الساعه 4 لين 4 ونص تكمل درس الاسترخاء بالمسجل وهذا حال كل يوم
مهند : زين ليش ماقلتيلي
شموخ:ـ
مهند ماحاول يكثر معها وتمو ساكتين
قطع الصمت مهند وهو يقول : الحين الجامعه مدري شلون فاتك اكثير
شموخ :ـ
مهند : انتي عندك عذر بس تعب عليك
شموخ ماردت في البدايه بعدها قالت : أنا راح أسحب ملفي من الجامعه
مهند : ـ
شموخ : معد أبي ادرس
مهند ماعرف وش يرد عليها هذا قرارها واللي تقوله ماراح يعترض عليه












زايد : يلا ياالغالي حبيت أسلم عليك
أسير : تسلم ماتقصر
زايد : يلا أشوفك على خير فمان الله
أسير :الله معك وسكر
" زايد وأسير علاقتهم قوة اشوي من بعد ماراحو لمكه مع بعض "
أسير طلع من غرفته وانتبه لماجد اللي واقف عد باب غرفته ويناظر جهته
أسير أخترع منه لأنه أول ماطلع شافه واقف ويناظر بغرفته ويوم طلع ناظر فيه وكأنه ينتظره من زمان
أسير بلع ريقه ماجد من شهر وهو كذا يطلع له بأماكن مايتوقعها أو نفس حالة قبل اشوي
المشكله انه للحين ماسوى أي شي حتى ولا يكلمه يعني وش ينتظر
ماجد واقف مكانه واسير مشى ونزل تحت وماجد نظره فيه بعدها نزل وراه

سديم بهمس : نفسي أول ماتطلع استقبلها في بيتي حيل مشتاقه لها
سلمى : زوريها
سديم : ايه ان شاءالله وبآخذ عنود معي ياعمري مقطعه قلبي كم مره تقولي انها تحلم فيها
سلمى : ياحياتي وينها الحين
سديم : راحت بيت عبد الرحمن عندالبنات
سلمى : يلا زين تسلي نفسها
أسير : يمى أنا طالع
سديم تناظره : وين
أسير : بروح عند خويي لا تنتظروني على العشا
سديم : ان شاءالله
أسير التفت رايح وانتبه لماجد واقف على الدرج ويناظره
أسير بعد نظراته عنه وطلع
ماجد التفت ورجع لفوق
أسير طلع سيارته قعد اشوي يفكر بماجد بعدها حرك السيارة مشى













ام رياض : سهى فيك شي
سهى كان واضح انها مصعوقه من شي بس كانت وكأنها مشوشه ومو مستوعبه
لورآ عقدت حواجبها : سوسو
سهى تناظرها
لورى : فيك شي
سهى تقوم : لا ... وتناظر رآما
رآما استغربت من نظراتها
سهى راحت لها تقومها : رآما ابيك بس اشوي زين
رآما : آآآآه توني قاعده مقدر أروح وأجي كثير
سهى : زين خلاص
ابو رياض : فيك شي سهى
لورآ : كنتي راح تتصلين على أحد لا يكون سمعتي شي مب زين
سهى : لا واطلعت من الخيمه
الكل ناظرو بعض بستغراب وام رياض قامت تشوفها














شموخ: على قعدتي هنا وطفشي من هالجو .. الا اني مابي أشوف أحد بنفس الوقت
مهند:ـ
شموخ : ارتحت حيل ... وبتردد : وارتاح أكثر يوم تجي وتزورني
مهند كلامها اعجبه وابتسم وهو يقول : شعور متبادل
شموخ ناظرته ويوم شافت نظراته لها تاهت عدساتها بخجل
مهند رفع ايده لخصلها يداعبها وقال : ان شاءالله تطلعين من هنا وانتي بكامل عافيتك واوعدك اني أسوي أي شي بس علشان أسعدك
شموخ :ـ
مهند ترك خصلتها وثبت ايده على خده وهو ناسي نفسه قال : واتمنى مايجي اليوم اللي تندمين فيه على زواجك مني
شموخ :ـ
مهند : اليوم اللي تطلبين فيه الطلاق أتمنى ماأشوفه
شموخ عقدت حواجبها من كلامه ارفعت عدساتها له ناظرته بستغراب
مهند لون وجهه قلب وكان ماسك دموعه
شموخ : انت ... ليش تقول هالكلام
مهند بستوعاب للي كان يقوله تاهت عدساته بعدها قال بترقيع : ايه اتمنى مايجي شي ويخرب زواجنا
شموخ:ـ
مهند سكت اشوي بعدها قال وهو ينزل ايده عن خدها وبنظرات حب لها لاكن كانت ممزوجه بألم يقتله : أنا أحبك
شموخ ابلعت ريقها وقلبها صار يدق تغير لون وجها وبهاللحظه حست كأن همومها انزاحت عنها بهاللحظه حست بالخجل اللي ماحست فيه
بهاللحظه حست بأنها ابتسمت من قلب
أول مره تكون بهالموقف الصعب
مرت بمواقف حست فيها بالخجل بس هالخجل كان غير لأنه كان شعورها متبادل
الشهر اللي قضته بالمستشفى ماتشوف غيره غيرت فيها اكثير
كان يشغل تفكيرها جزء من يومها وتذكر منه كل تعامل تعامله معها
مالقت فيه ذاك التعامل الا شافته من أسير اللي فتحتله قلبها
ولا ذيك القذاره اللي شافتها من ماجد بسببه كرهة التفكير بخالتها
وبسببه اكرهت أشيا كثيره كانت تقدر تخليه مايشوف الشمس لشهور
لاكن من حبها واحترامها لخالتها وزوجها مافكرت تشتكي عليه
مهند كان انسان غير عنهم
ماتنكر ان فيه بعض الصفات اللي تكرها لآكن مافي بالدنيا انسان كامل مكمل
واي تعامل حاد سواه بحقها كان لسبب
ناظرت بمهند بعدسات تايهه بعيونه وهي تسمعه يقول
مهند : أحبك حيل
شموخ ابلعت ريقها من جديد وبتردد ونفسها يزيد انطقت : وأنا بعد
مهند تفاجئ من ردها
شموخ ثبتت عدساته بعدساته : أنا حيل محتاجه لحبك وحنانك علي
مهند رسم ابتسامته من كل قلبه ماتوقع هالرد منها بس كان أسعد يوم بحياته مسك وجه شموخ بين يدينه وباس جبينها
بعدها صار يتأمل بتفاصيل وجها
شموخ كانت عدساتها تايهه وقلبها يدق حيل
مهند : أحلى كلام سمعته بحياتي
شموخ :ـ
مهند : جعل ربي مايحرمني منك
شموخ ماردت عليه بس تمنت الأرض تنشق وتبلعها كان الشعور مخيف لاكن جميل
مهند حط ايده على رقبتها وقرب وجهه منها










المها : ياهلا والله من جانا
العنود ببتسامه : ياهلا
الجوري مبتسمه حيل افرحت من شوفتها لهالمنظر وماكانت الوحيده غزيل كانت اكثر فرح
والجوهره والبندري اما ميرآل ماكانت مهتمه لأنها ماأهتمت بعد يوم كانو اعداء
حميدان كان فرحان لاكنه قال : الحين في سؤال في بالي شلون بعدت الشياطين عنكم
المها ابتسمت
العنود اضحكت على خفيف
الهنوف نازله : ياهلا والله عنودتي
العنود تقوم : أهلين والله وينك كل هذي شياكه
الهنوف : طبعا جايه اختي حبيبة قلبي مااكشخ لها وسلمت عليها وحضنتها
الهنوف قبل لا تبعد عنها قالت : أبيك اشوي بالمطبخ الموضوع ضروري
وبعدت عنها ببتسامه
المها ماكانت تعجبها الهنوف لاكن مهما كان هذي اختها واكيد لو تصافت القلوب راح تحبها وكانت تتمنى هالشي
العنود : أنا بروح المطبخ أشرب ماي
الهنوف : أجي معك
العنود : براحتك
ميرآل : ليش هي وين رايحه اتروحين معها
الهنوف : مالك خص وقبل لا تلف عنها جات عيونها على المها وابتسمت بخبت وصدت عنها
المها مااعجبتها هالإبتسامه








انتهى البارت

بالنتظار آرآئكم وتوقعاتكم الأخير فالبارت الجاي بإذن الله راح يكون آخر بارت
بعد ما عشنا مع أبطالنا قرابة سنه نودعهم بعد أيام
لكل بداية نهايه
فنهاية روايتي ستكون بعد أيام معدوده ولن نراهم مرة أخرى
هذا هو حال الدنيا

فأتمنى من كل قلبي أن ينال هذا البارت اعجابكم






احترامي وتقديري للجميع :/http://forums.graaam.com/images/smil...am-%20(89).gif




اسطورة ! 17-05-12 09:29 AM

http://up.graaam.com/img/7316b8ac181...dced31cfda.gif

http://up.graaam.com/img/7316b8ac181...dced31cfda.gif



لاتحسب إني لا ابتسمت بوجهك أغليك بعض الوجيه أهينها ببتسامه
{ تحت قطرآت المطر }

http://forums.graaam.com/images/smil...w%20graaam.gif
http://forums.graaam.com/images/smil...w%20graaam.gifhttp://forums.graaam.com/images/smil...w%20graaam.gif
http://forums.graaam.com/images/smil...w%20graaam.gifhttp://forums.graaam.com/images/smil...w%20graaam.gifhttp://forums.graaam.com/images/smil...w%20graaam.gif
http://forums.graaam.com/images/smil...w%20graaam.gifhttp://forums.graaam.com/images/smil...w%20graaam.gif
http://forums.graaam.com/images/smil...w%20graaam.gif


البـــــ الثلاثونـ 30 ـــآرت والأخير






http://up.graaam.com/img/62433b16b6c...736522495d.gif






شموخ حست ان مهند بالغ اشوي كانت تسمع دقات قلبها ومن دون شعور ارفعت ايدها حطتها على صدره ودفته عنها ودقاتها تزيد
مهند بعد عنها بهدوء
شموخ كانت مشتته ووجها قلب لأقصى درجات الحمار معقول هذا مهند اللي قدامها وهو اللي قلبها دق دقه تعرفها زين دقه مادقت الا لشخص واحد وهو أسير
بس الحين دقت لمهند تأكدت انها أخيرا ً أقدرت تنسى أسير وتحط زوجها مكانها كانت متأكده من مشاعرها بس كانت خايفه ان هذا كله فتره ويروح لأن
هالشهر كله ماشافت غيره وقالت انها ماراح تعرف بأي شي الا يوم تطلع من هنا
مهند تم يناظرها كان متعمد يدقق بتفاصيل وجها علشان يشوف حرجها منه كان عارف انه هو مايسوي هالشي الا لأنه يبي ينسى اللي عاشه هالفتره من آلام
كان المكان الوحيد اللي لا جا فيه قدر ينسى اشوي هالألم هي المستشفى تحديداً غرفة شموخ
شموخ مااقدرت تتحمل نظراته لها ولفت عدساتها ناظرته عدساتها بعدساته
مهند ابتسم لها وهي بدورها مدت يدها وحاولت تلف وجهه عنها وهي تقول خافيه ابتسامتها : خلاص أحس هالشي سخيف
مهند زادت ابتسامته من كلامها شوي ويضحك وناظرها وهو يمسك ايدها وقال : سخيف
شموخ حسبت انه فهم غلط وقالت وهي تبلع ريقها : لا مااقصد كذا
مهند وهو يصغر عيونه اشوي وبصوته الخافت : زين
شموخ ماردت لأنه رجع يناظرها بنفس النظرات تمو كذا لثواني بس هي مااقدرت تتحمل وبعدت نظراتها عنه وهي تضحك ضحكه خفيفه
مهند تفاجئ من هالموقف اللي قدامه شموخ تضحك هالشي زاد من ابتسامته اضعاف عن اللي قبلها بس هالموقف أثر فيه اكثير شموخ تضحك بس لمتى
اذا اعرفت الحقيقه وش راح يصير وش راح يصير بحياتهم ترك ايدها والمعت عيونه بالدموع ماحاول يبين لها وشال المخده اللي كانت وراه وحطها بوجها : لاتحسسيني اني مسوي
شي غبي
شموخ بعدت المخده عنها وحولت ضحكتها لبتسامه بس ماكانت تناظره حطت المخده قدامها لأنها لو بترجعها وراها راح يصير وجها بوجه مهند من جديد
وهي ماتبي هالشي لأنها حست فيه يناظرها وصارت تلعب بأصابعها توتر
مهند بعد كم دقيقه من الصمت حط ايده على يدينها وقال : يلا أنا رايح تبين شي
شموخ تغيرت ملامحها وارفت نظرها لساعه " 4:30 " وناظرته : بدري
مهند ببتسامه : عندي شغل ولازم أروح
شموخ ببتسامه ضيق : الله يوفقك ... ولاتنسى تبوسلي ميار
مهند : ماراح توصل هالمره
شموخ: ليش ؟
مهند: لأني كل ماوصلت لها بوسه منك افتحت الموضوع من جديد وتقعد على راسي حيل مشتاقه لك
شموخ: والله وأنا بعد .. حاول ادخلها بأي طريقه
مهند: والله بحاول .. بس ان شاءالله مايحتاج
شموخ ماافهمت عليه
مهند: ان شاءالله الأسبوع الجاي تطلعين
شموخ: ان شاءالله
مهند رفع يدينها بيدينه وباسهم بعدها تركها وقام : يلا مع السلامه
شموخ ببتسامه:مع السلامه





















العنود تفتح الثلاجه : ايه هنو وش عندك ؟ ... ياالله أبي مشمش مافيه
الهنوف : لا . الحين اسمعيني
العنود شالت عصير البرتقال وسكرت الثلاجه وراحت لدولاب تاخذ كاس : اسمعك تكلمي
الهنوف راحت لها وبجديه : العنود ناظري فيني يلا
العنود ستغربت عصبيتها وحطت الكاس بعد ماصبت لها وناظرتها
الهنوف : تغيرتي
العنود عقدت حواجبها
الهنوف : ليش أشوفك كل دقيقه والثانيه تكلمينها وش اللي صار وش اللي غيرك العنود
العنود تكتفت لأنها افهمت عليها وانتظرتها لين تنتهي
الهنوف: عنودتي ترا هذي المها صاير لعقلك شي
العنود : انتهيتي
الهنوف: ايه ردي
العنود: اولا ياهنو هذي اختنا ماهي بنت خاله ولا بنت عمه اختنا شدت على الكلمه الاخيره
الهنوف : توها تصير اختك يعني
العنود: والله اني ندمانه حيل اني ماعرفت قيمتها وانتي لازم تصيرين مثلي
الهنوف : لا ياحبيبتي مستحيل انعدي مثلك
العنود : زين براحتك ولفت شالت الكاس تشرب
الهنوف :ـ
العنود خلصت الكاس وصبت لها مره ثانيه
الهنوف : زين تدرين انها
العنود قاطعتها وهي تحط العصير : خلاص هنو بليز وشالت جك العصير الزجاجي ترجعه الثلاجه
الهنوف : اسمعيني زين
العنود بملل : زين وش عندك
المهنوف : المها تحب سيف
العنود افتحت عيونها بصدمه وطاح الجك منها انكسر
الهنوف افتحت عيونها تناظر الارض ورجل العنود ومشت لها : بسم الله عليك انتبهي
العنود تشد على ايدها
الهنوف :جانيت .. جانيت
العنود :ـ
الهنوف امسكت العنود : امشي يلا
العنود دفتا يدها بكل قوتها : وقحه
الهنوف انصدمت
العنود تناظرها بحده : ماتوقعت توصلين لهالدرجه هنوف
الهنوف : العنود
العنود : انتي خلاص اطلعي من اللي انتي فيه حنا خوات ولازم تعرفين هالشي .. وبراحتك ماتبين تفتحين صفحه جديده معها كيفك بس ماتوصل لهالدرجه هنوف
كل شي له حدود زين
الهنوف : العنود انتي تكذبيني
العنود تروح عنها وحدها معصبه : فارقي بس
الهنوف : العنود ياالخبله تعالي
العنود اطلعت من المطبخ
الهنوف : غبيه براحتك والله والتفتت ناظرت الارض وانزلت تشيل القزاز وحدها معصبه : جانيت وينك
جانيت ادخلت المطبخ : اس في
الهنوف : كنسي القزاز اللي هنا
جانيت : انا مشغول واجد أكوي ملابس
الهنوف : زين روحي يعني مافيا لا انتي نادي سسواتي معك
جانيت اطلعت من المطبخ
الهنوف شالت القزاز كله وهي تتأفف بقهر








العنود طالعه على فوق
الجوري : وين طايره تعالي هنا
الجوهره : من جد وش فيك معصبه
المها ابلعت ريقها بخوف وتناظرها كانت متوقعه ان الهنوف قالت لها
العنود ناظرتها
المها ضاق نفسها
العنود : المها تعالي ابيك واطلعت
غزيل : وش عندكم
المها تقوم بخوف : مدري





العنود ادخلت جناحها واوقفت عند الباب تنتظر المها
المها اطلعت وشافتها
العنود واقفه
المها " الله ياخذك ياالهنوف الله ينتقم منك ياالحقوده " ومشت راحت لها
العنود : ادخلي
المها ادخلت والعنود سكرت الباب
المها تاخذ نفس
العنود تتخصر : ايه وش اللي سمعته من الهنوف
المها تناظرها برتباك : شنو سمعتي
العنود : كلام ماينقال
المها خفت ارتباكها : الهنوف وحده ححقوده قولي وش اللي قالته لأني جد عصبت
العنود تناظرها
المها :ـ
العنود تنهد بعد ثواني قالت : خلاص ولا شي أنا أعرف الهنوف هي مو عاجبها اننا تصالحنا
المها: داريه عنها علشان كذا أبي أعرف وش الكلام اللي قالته وخلاك معصبه كذا
العنود : خلاص انسي وحطت ايدها على كتفها : يلا ننزل
المها تنهدت براحه "أكيد ماقالت لها "



















ا م رياض : سهى يمى فيك شي
سهى تبلع ريقها
ام رياض : سهى
سهى بنتباه : هلا هلا يمى
ام رياض : وش فيك
سهى : ابد يمى بس أنا لازم أرجع البيت
ام رياض : ليش العيال فيهم شي
سهى : ايه أزعجو أبوهم والحين بروح
ام رياض : بس كذا زين ليش وجهك أصفر
سهى تمسك وجها : أبد يمى تعبانه أشوي مع هالجو
ام رياض : اها
سهى حطت ايدها على ذراعها تتحسسه وعقلها راح لرساله



الرساله كانت من مفسر الأحلام " الدكتور " لأنها أرسلت له الحلم اللي شافته رآما
مع أنها تمنت تكلمه بس كان مايرد آخر شي أرسلت رساله
ورد عليه
" وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تفسير الرؤيه ليس خيرا ً والعياذ بالله
هذه الرؤيه تخبرها أنها ليست بين أهلها أختك التي رأت هذه الرؤيه ليست ابنتكم
والخير بهذه الرؤيه أن أهلها ليسو غرباء عنكم فأتم على معرفه بهم ولم يتبقى الا بضعة أشهر حتى يتم أكتشاف هذا .. هذا كل شي والله أعلم "


























مر الأسبوع وكم يوم معه
سهى مازارت أهلها بس قاعده بالبيت واتصلت على الشيخ تسمع منه هالشي بس ماكان يرد وهالشيخ معروف ماتقدر تشكك بكلامه وحيل تدهوت صحتها ماتاكل وعيالها تاركتهم لزوجها
وهو لاحظ هالشي
ام مهند بالبيت ماأطلعت منه أبد تنتظر مصيرها ماعندها غير ادق على أبو محمد وتشوف وش صار بس ماصار شي وهذا اللي منرفز أم مهند يعني وش ينتظر
ام مرعي كانت كل يوم والثاني ادق على عيالها وأحفادها تكلمهم وكلمت الكل يوم الخميس الجاي يكون الكل بهالبيت ومعاشي وعدويه قالو يحاولون لأن زوج عدويه ماعنده اجازه
ومعاشي نفس الشي
رآما كانت تروح كل يوم للعلاج الطبيعي وكل مالها تتحسن بس للحين ماتمشي زين لازم تتمسك بشي وهي رافضه العكازات ماتبيهم ابد
المها علاقتها مع العنود ماأخربت لأن العنود ماصدقت اللي قالته الهنوف وهالشي قهر الهنوف حيل وصارت ماترد على اتصالاتها
أسير الحال ماتغير كل ماطلع من غرفته أو من أي مكان شاف ماجد قدامه وكل ماله يخاف منه ايه أسير يخاف من شوفة ماجد كان حاس انه يفكر بشي مب زين بس
دايم يتعوذ من ابليس ويبعد هالأفكار عنه وقال يتكلم بهالموضوع مع عوض بس بعدها تراجع
ماجد مافي جديد عيونه دايم على أسير ولا يطلع من البيت ابد وعلاقته مع الكل صايره ×
لا ام ولا أب يسلم عليهم حتى ولا يتكلم أي كلمه بسيطه معهم
وعنود مافي شي اسمه عنود عنده مايشوفها ولا هي تشوفه لأنها تروح للمدرسه الصبح وترجع الظهر تتغدا وتنام ومرآت تقعد تذاكر بغرفتها مرآت تطلع بس هو يكون بغرفته
ولا تحاول أو تفكر تروح تشوفه بعد ماشافته مايعبر أمها ولا أبوها هي بعد حاولت تسوي نفس الشي على الرغم من ألمها اللي يذبحها
ماجد كل ماانسدح ينام تذكر صورة شموخ بهذاك المنظر كل مره يتذكر يعصب من نفسه أكثر وش اللي ربطه وش اللي ماخلاه ياخذ شرفها منها هو يبيها بأي طريقه
ويوم الفرصه صارت عنده بعد عنها مالقى حل ينساها فيها ويشفي غليله الا انه يقعد على أفلام والعياذ باالله وصارت ادمانه ليل نهار لاكن كل هذا مانزل صورة شموخ من عيونه
ابوه ماينسى مثل مايدق على اسير لصلاه يدق على ماجد وسديم نفس الشي بس ماجد كان يروح للمسجد من دون نفس ومرات بدون وضوء بس علشان يسكت ابوه وأمه


اليوم الثلاثاء 17/6
الساعه 6 المغرب
وقت خروج شموخ من المستشفى



شموخ اطلعت من التواليت لابسه سكني جنز و بلوزه طويله صوف لونها عنابي ساده شعرها امسكته ذيل حصان البست عبايتها واقعدت على السرير تنتظر مهند يجي لأنه راح يسوي
اجراءات الخروج










عنود وهي ضامه يدينها بترجي : بليز يبى بليز
سديم تحط ايدها على ايد أبو ماجد
أبو ماجد ناظرها
سديم كنت تقول بعيونها وافق
أبو ماجد تنهد بعد ثواني قال : يصير خير ليوم الخميس
عنود كشرت : يبى ايه أو لا
سديم تناظرها بمعنى خلاص لأن أبو ماجد لا قال كذا معناه موافق بس مو عاجبه بنفس الوقت
عنود قامت بفرح : يس
سديم خزتها
أبو ماجد : ماجد لا يعرف بهالشي تروحون وترجعون ولا كنه صار شي
عنود : ولا يهمك يبى من عيوني هذي قبل هذي وراحت باست ايده وراسه بعدها باست خده بقوه وهي تقول : بعدين هو 24 ساعه بالغرفه من وين بيعرف وهو مايشوف خلقتنا
أبو ماجد : المهم اللي قلته يصير
عنود تروح : ان شاءالله يبى
سديم ببتسامه تقوم : خلني ادق على سلمى















المها تاكل فستق : صدق شلون عرفتي
لورآ : والله تشجعت وقلت أدق على جوالها البنت مانعرف عنها شي قلت لا اطلعتلي مرت عمها بسألها عنها مافيها شي بس رد علي زوجها
المها : لااا
لورآ : والله العظيم صراحه أرتبكت حيل بس قلتله شموخ قريبه من الجوال حسيت سؤالي غبي بس والله جد كنت مرتبكه بس قالي لا ان شاءالله راح تطلع
اليوم المغرب .. وااااه وناسه واحشتني
المها : والله وأنا بعد مع ان ماصار لنا فتره طويله مع بعض بس أحس يوم نتجمع حنا الأربعه أرتاح وانبسط حيل
لورآ : مثلي والله يوم جينا بيتك كان ناقصنا خوخه بس
المها : ان شاءالله بكررها بأقرب وقت
لورآ : وحنا جايين ان شاءالله
المها : يناسبكم الخميس
لورآ : من جدك انتي البنت توها طالعه من المستشفى حنا اللي نروح لها مب هي
المها حست بالغباء وحكت راسها : أي صح
لورآ : خبله
المها : انتظري لولو معي خط
لورآ : زين
المها راحت عنها وردت على الخط : هلا والله فنو
أفنان : أهليين .. أشوفك رايقه وش عندك
المها : احم وتاكل فستق : حبيبتي أنا دوم رايقه الحمدلله
أفنان : لا بس اليوم في شي لايكون جاك الحظ
المها تكش على نفسها : أي حظ مالت علي لا بس توني أكلم لولو قالت لي ان خوخه طالعه اليوم
أفنان بتفاجئ : لا جد
المها : ايه
أفنان : حلو يلا بسكر خلني أدق عليها
المها : قالو المغرب تطلع ماأتوقع الحين اطلعت
أفنان : ليشل لولو شلون كلمتها


عند لورآ : اوفف نستني هالبنت
المها : أي لولو
لورآ : كان مارجعتي وش عندك
المها: والله اطلعت فنو وقعدنا ندردش اشوي
لورآ تتخصر : احلفي
المها بضحك : ايه .. آسفه والله نسيتك اشوي بس مو كثير بعدها تذكرتك وسكرت
لورآ : والله الشرهه مب عليك علي أنا اللي داقه
المها : وييه بس انسي المهم متى نزور خوخه خاطري الخميس
لورآ : فكره حلوه خلاص نكلمها بكرى وحنا بالجامعه نشوف
المها : زين
لورآ : أنا راح تجي معي أمي وميمي وسهى
المها: صدق
لورآ : أي أمي حبت تروح وسوسو قالت تبي تشوفها
المها : والله ام البسطه
لورآ: انتي خواتك مايجون بليز خلهم يجون والله حبوبات
المها : يعني ماشاءالله ياست لورآ قاعده تعزمين وكن البيت بيتك ولا
لورآ تحمحم : أي والله وتضحك : تصدقيين ناسيه هههه
المها : والله وتعزم بعد .. مابقى الا تجيبين مفطح معك
لورآ تضحك















قصي :يمى أنا مابي آخذ بيت ولا شي أبي أسكن عندكم هنا ماشاءالله البيت يوسعنا كلنا
أفنان جايه : شسالفه
ام قصي ببتسامه : ياشين لقافتك .. وناظرته : والله براحتك وبحطكم بعيوني والله
أفنان تقعد جمب قصي وتناظرهم ؟؟ : شسالفه وش صاير
قصي ناظرها : ياكرهي للقافه
أفنان: شنو لقافه أبي أعرف شسالفه وتناظر أمها
ام قصي : وش فيها حبيبي خل أختك تعرف بعد يمكن تدورلك على وحده منا ولا منا
أفنان أفهمت عليها وتناظر قصي بعيون شبه مسكره : أهاااا
قصي ناظرها : اييه
أفنان تدزه وبنص عين : تبي تتزوج
قصي: هذا اللي بيصير عندك مانع
أفنان : نو نو أبدا ً
ام قصي : خلاص من بكرى راح أدورلك على وحده
قصي ابتسم
أفنان :ـ
قصي يقوم : يلا انا استأذن بروح المسجد
ام قصي تناظر الساعه : باقي على العشا
قصي: أي داري .. يلا فمان الله ومشى
أفنان : يبي يسوي فيها علشان لا دقيتي بيت أحد قالولهم انه دايم بالمسجد
قصي كمل طريقه كلش مايحب المزح السخيف ومايحب المزح أصلا الا نادرا ً ومو بأي شي بعد
ام قصي : الله يبلغني فيكم كلكم ياعيالي يارب
أفنان ترفع ايدها : لا يمى أنا راح أعنس
ام قصي : بسم الله الرحمن الرحيم وليش ان شاءالله أفرح فيك
أفنان تتثاوب















ميار اركضت أول ماشافتها وشموخ بدورها انزلت لمستواها وضمتها
ميار: اشتقتلك حيل
شموخ : وأنا أكثر
مهند يبعد ميار : ميار وش قلتلك أنا يلا بعدي خل شموخ ترتاح
شموخ تقوم وامسكت ايدها : لا خلها عادي
ميار تمد لسانها بعدها ناظرتها : أنا بنام معك اليوم
شموخ : ولا يهمك .. يلا امشي
مشت خطوه بس وقفتها ايد مهند اللي انحطت على كتفها ولفت ناظرته
مهند : نامي زين
شموخ حست كنه كان راح يقول شي وتراجع وناظرته بعيون تايهه بوجهه
مهند يناظرها
شموخ ارفعت ايدها رجعت خصلتها اللي كانت عند اذنها لورى اذنها وبعدت نظراتها عنه وهي تقول : آآ خالتي وينها
مهند شال ايده عن كتفها وهو يناظر بالصاله : يمكن بغرفتها
شموخ : اها
ميار : يلا شموخ
شموخ تناظرها : زين وتناظرمهند : هي نايمه ولا امر عليها
مهند وواضح انه مايبيها تروح لها : لا نايمه تشوفينها بعدين
شموخ بستغراب : زين وصدت عنه طالعه وميار معها وتتكلم
مهند ناظرهم لين اختفو من قدامه بعدها تنهد وراح للمطبخ
شموخ وهي تطلع نزلت نظرها تحت شافته التفت ومشى " وش اللي صاير بينك وبين أمك يامهند "
ميار : بعدها قالو بكرى في مجلس امهات
شموخ ناظرتها وابتسمت : ايه












ام مهند كانت رابطه الشيله على راسها وقاعده على السرير بالاصح طايحه " آه ياام مهند هذي حاله هذي ليش ماترجعين مثل اول ام مرعي اكيد راح تموت
انا ليش خايفه كذا "
وهي تفكر اسمعت همسات ورجعت عقلها لدنيا وهي تعقد حواجبها بعدها قامت راحت افتحت الباب اشوي تناظر ماشافت احد بس اسمعت صوت باب يتسكر
ارفعت حاجبها وافتحت الباب تناظر بالغرفه اللي شاكه فيها وشافت النور شغال
ام مهند " هذا اللي كان ناقصني " وادخلت سكرت الباب















نوري : البنات كلهم اتفقو الخميس ودقيت على عنود بعد
نوف : اها
نوري : نوف خلاص هالمره لازم تنهون اللي بينكم
نوف : أنا حاولت بس هي مب راضيه تسمع وبراحتها وانا رايحه لها وكنه ماصار شي ماراح أفتح الموضوع
نوري : براحتك
نوف : ممكن تطلعين أبي أذاكر
نوري : زين ومشت طالعه
نوف : اسمعي
نوري التفتت
نوف تناظرها : وين زايد ابيه يشتريلي كتاب من جرير
نوري تاهت عدساتها وبتردد : عنده ضيف
نوف : ته .. ياالله وترجع نظرها للكتب : زين روحي خلاص
نوري اطلعت وسكرت الباب " آآه "














مهند طلع من المطبخ ومعه كوب قهوه >> قهوه خليجيه << كان حاطها بكوب وراح الصاله قعد
مامداه يفكر الا ويسمع صوت الاذان
كان صوته واضح بالحيل وهذا الحال بالبرد تسمع حتى همسات من بيت الجيران او بالصح حوش الجيران
الجو بارد فـ تصير الاصوات واضحه
حط الكوب بين كفينه يدفي يده و صار يردد ورا الاذان ويوم انتهى شرب القهوه ترك ربعها وقام يتوضا















شموخ كانت قاعده فوق السرير وميار متكيه بحضنها والاب على رجل شموخ
ميار : وش هذا ؟
شموخ ونظرها بالاب: هذي مدونه
ميار : وش يعني مدونه
شموخ : مكان تحطين فيه اللي تبينه
ميار : صدق
شموخ : امم
ميار تناظرها : اللي ابيه اللي ابيه
شموخ : اللي تبينه
ميار تناظر بـ الاب : الله أنا ابي وحده شلون
شموخ : وش تبين اتحطين فيها
ميار تفكر : اممم عادي أي شي اغاني كراميش وطيور الجنه واي شي العاب
شموخ ابتسمت : اها
ميار تناظرها : ابي وحده
شموخ تكشر مثل البزران وهي تقول : خساره هذي بس للكبار مثلي
ميار : كذاااابه
شموخ : عيب اتقولين كذابه
ميار كشرت بزعل: مو عيب
شموخ ماردت عليها كانت تكتب لها فتره ماادخلتها وتبي تحط كل شي مااكتبته
ميار تبعد عن حضنها زعلانه وتناظر فيها
شموخ ماكانت يمها
ميار : أكرهك
شموخ : همم
ميار : انتي كذابه أنا بقول لمها تعطيني وحده
شموخ تنااظرها وهي تحك راسها
ميار تتكتف
شموخ تسكر الآب وحطته على جمب بعدها ناظرت ميار : ميمي حبيبتي تعالي
ميار : مابي زعلانه منك
شموخ : زين تعالي أقولك
ميار تتقدم لها وهي مكتفه يدينها
شموخ حطت ايدها على راسها تمسح عليه : سمعي الشاطر مايقول للي أكبر منه هالكلام
ميار:ـ
شموخ : يعني مايصير اتقولين كذابه أواي شي مب زين
ميار: بس أنا أسمع ماما أتقول لخالتي والحريم كذابه
شموخ : أي هي تمزح بس
ميار:ـ
شموخ : بعدين الشطار مايقلدون أي شي يسمعونه صح ولا لا
ميار:ـ
شموخ : انتي شاطره
ميار تحرك راسها ايه بعدها ادفنت وجها بحضن شموخ بخجل
شموخ ابتسمت وتمت تمسح على راسها من دون ماتتذكر انها قاعده تمسح على راس يتيم
ميار تتثاوب
شموخ تبعد راس ميار عنها : تبين اتنامين
ميار تحك عيونها وتهز راسها بإيه
شموخ : زين .. أول البسي البجامه بعدها اتنامين
ميار : زين
شموخ : يلا روحي وتعالي بسرعه
ميار تنزل من السرير وراحت اطلعت من الغرفه واتركت الباب مفتوح
شموخ شالت الآب افتحته وهي تتذكر جوالها بس نسته بسرعه لأنها افتحت الفوتو شوب
















عنود ادق الباب : ماجد الصلاه
ماجد بدون نفس : طالع
عنود تنهدت بعدها راحت انزلت تحت لأمها
ماجد صار وجهه أصفر وعينه حمر من كثر السهر والقعده ليل نهار على الآب وعينه ماتغمض الا اذا فقد السيطره على نفسه وأول مايقوم عليه لين متى ياترى ؟!
وهو نازل للمقطع اللي بعده شاف مقطع مكتوب عليه " عقوبة مشاهدة الأفلام الإباحيه"
ماجد " ياليل بكل مكان لازم نلقى نصايح وكلام فاضي " ضغط عليه بدون نفس بعدها سمع صوت الإقامه
وتأفف سكر المقطع يتحمل على بال مايرجع من الصلاه وقام طلع من الغرفه وقفل الباب وراه شال المفتاح










نوف ازهقت من المذاكره واطلعت من الغرفه انزلت تحت شافت أمها بالصاله تكلم تلفون ونوري مو موجوده
شالت جاكيتها المعلق البسته وافتحت الباب اطلعت للحوش
كان في هوا خفيف جمد اذنها لأنها رافعه شعرها وجكيتها بدوون طاقيه التفتت داخله واسمعت صوت زايد بعدها صوت شخص مب غريب
افتحت عيونها بصدمه " هذا "
مشت بخطوات سريعه ووقفت وهي تقدم راسها تشوف
أسير يصافح زايد : يلا عاد المره الجايه تزورنا مايحتاج نعزمك
زايد : ولا يهمك من عيوني والله
أسير ببتسامه : تسلم .. والتفت للباب طالع بس انتبه للي تناظر من ورا الجدار وأول ماشافته اختفت
عقد حواجبه لأنه مامداه يشوف هي بنت ولا ولد
زايد لف راسه يناظر مكان مايناظر أسير
أسير انتبه له
زايد يناظره : في شي
أسير : لا أبد سلامتك .. يلامع السلامه
زايد : الله معك
أسير طلع وزايد سكر الباب وراه



نوف ادخلت البيت
ام نايف سكرت من التلفون وقامت شافت نوف : انتي طلعتي برآ
نوف تناظرها : ايه
ام نايف : أخوك عنده ضيف ماتدرين
نوف : لا يمى
نوري نازله
ام نايف : شكلهم اطلعو للمسجد انتبهي مره ثانيه
نوف : ان شاءالله .. ومشت
ام نايف : وين رايحه تعالي اقعدي خلنا انسولف
نوف : والله يمى عندي اختبار وبذاكر ان شاءالله بنزل أتعشى معكم
ام نايف : زين يمى روحي الله يوفقك
نوف اطلعت
نوري تناظرها واضح ان وجها مقلوب
ام نايف يوم اختفت نوف واسمعت صوت باب غرفتها ناظرت نوري وقالت : قلتيلها على طلعة الخميس
نوري ناظرتها : ايه
ام نايف : خالتك جنان مسافرين بكرى
نوري بتفاجئ : صدق وين رايحين
ام نايف : رايحين عمره
نوري : يعني ماراح يروحون معنا الخميس
ام نايف تقعد : لا
نوري : الدبيات مكلمتهم اليوم ماقالو لي وراحت الصاله اقعدت
ام نايف : الحين يتصلون عليكم لأن خالتك وانا اكلمها اعرفت
نوري : حظهم ... وتناظرها : يمى بروح معهم
ام نايف ارفعت حاجبها
نوري : وش فيك يمى والله ابي اروح مكه يوم راح زايد قلت بروح معه كان معه خويه زين الحين خلني اروح مع خالتي
ام نايف : ان شاءالله قولي ابوك هو يودينا وبعدين رايح عمهم وولد عمهم معهم
نوري :ويييه خلاص اجل بقوله صراحه نبي انروح مكه والمدينه
ام نايف : ان شاءالله










نوف مسرحه وهي تكتب بالورقه من دون ماتحس انها ملتها بجملة " اكرهك اطلع من راسي "
ارجعت لدنيا وناظرت بالورقه بعدها تنهدت وافطستها رمتها بالزباله واسحبت جوالها لها وحطت على رقم شموخ









شموخ نزلت صفحة المدونه وافتحت الفوتوشوب من جديد جات عيونها صدفه بالوقت "8:45 " حطت الاب على جمب
وناظرت بميار اللي كانت حاطه راسها على حضنها بعدتها عنها للمخده وقامت غطتها ومشت طالعه برآ
اطلعت واتركت الباب مفتوح جزء بسيط ومشت نازله بس نظرها جا على غرفة ام مهند تمت واقفه تناظر بنور اللي مبين آخر الباب ثواني بعدها انزلت لتحت
وهي تحط يدينها على ذراعها وتحرك ايدها اليمين على ذراعها اليسار من البرد " ياالله غرفتي ادفى بكثير شكلي بقفل التكييف "
راحت لصاله ماتدري هي وش كانت تبي بالضبط
انتبهت للكوب اللي على الطاوله وجمبه مفتاح السيارة اسرحت فيه وهي تفكر " أنا لازم أعرف وش اللي قاعد يصير مهند أبد مو على بعضه وخالتي معقول أجي البيت ولا تكون
بالصاله أو حتى أسمع لها حس وش اللي صاير هنا " وتذكرت ميار قبل لا تنام كانت تتكلم معها وتقول


ميار : ليش ماما ماتحبك
شموخ كانت تمسح على راسها ببتسامه ويوم اسمعت هالشي خفت ابتسامتها ووقفت حركة ايدها
ميار :ـ
شموخ بعد ثواني ارجعت تتحسس شعر ميار وتلعب فيه : مين قال كذا ..... .... يلا نامي علشان بكرى عندك مدرسه
ميار تلف راسها وجسمها لين انسدحت على ظهرها وتناظر شموخ : بكرى عندنا مجلس أمهات بس ماما ماراح تجي
شموخ عقدت حواجبها : ليش
ميار : ماادري . هي صارت ماتتكلم معي بس تصارخ علي وحتى على مهند
شموخ :ـ
ميار : زمان كنت بس اسمعها تصارخ بالتلفون وحيل اخاف وارجع لتلفزيون وانا خايفه
شموخ لفتها الكلام حيل
ميار : بس بعدين صارت اتصارخ على مهند وتصارخ علي بعد
شموخ:ـ
ميار: في مره كنت رايحه بيت بيان وانهار " بيت ام مسفر جيرانهم " بعدين رجعت لأني خفت أروح الحالي دخلت البيت وسمعت امي تصارخ ومهند يبكي
أنا خفت حيل وطلعت اركض لبيت جيرانا خفت اتشوفني أمي وتصارخ علي وتخليني أبكي مثله
شموخ بعدت نظرها عن ميار وصارت عدساتها تايهه بستغراب




قطع عليها صوت الباب وهي تحط الكوب على المغسله لفت عدساتها يمين يسار بعدها التفتت واطلعت من المطبخ

مهند دخل البيت وسكر الباب تم واقف عنده وهو ينزل الجاكيت عنه
شموخ اطلعت من المطبخ وشافته طالع فوق وقفت مكانها لين صارت ماتشوفه بعدها تنهدت والتفتت ادخلت المطبخ
خذت كاس صبت لها ماي واقعدت على الكرسي وايدها على الطاوله ضامه الكوب بين كفينها حاولت تبعد الاحداث السيئه وتفكر بشي عادي
تذكرت البنات بعدها تذكرت الجوال " أي جوالي وينه "





مهند يوم طلع فوق شاف باب غرفة شموخ مفتوح اشوي وراح عنده دق الباب ماسمع اجابه افتحه وناظر بالغرفه بعدها السرير ماشاف وجها بس عرف انها ميار
وبدت تتحرك لين بعدت الغطا عنها وهدت
مهند دخل وحط الجاكيت على الكرسي وراح سحب الغطا غطاها وجات عينه على الآب المفتوح نزل لمستوى السرير وصار يناظر بالصوره والكلام المكتوب فيها

http://up.graaam.com/forums/693539/01309064806.gif




كانت عيونه بالتصميم وفجأه جات شاشة التوقف حرك الماوس واطلعت الصوره من جديد وبدا يشد على ايده
شموخ طردة ابوه لها مانستها وواضح من اللي يشوفه كله انها حاقد وماراح تنسى هالشي هذا اللي فسره مهند وهو يشد على قبضته أكثر
أجل لو درت عن البلاوي اللي صايره وش راح يصير وهو بتفكيره المؤلم اللي ماقدر يتكلم فيه حتى لمنصور انتبه لصفحه تحت " تحت قطرآت المطر"
حط ايده على الماوس وضغط عليه طلع الصفحه بس ماشاف منها شي لأنه فز من مكانه يوم حس فيها بالغرفه وناظرها وهي واقفه عند الباب
شموخ فاتحه عيونها بخوف وتناظر فيه بعيون تايهه وقلبها يدق
مهند بعد نظره عنها بضيق ومشى وخذا جاكيته
شموخ تناظره ويوم قرب منها بعدت عن الباب وهو طلع من دون كلام
شموخ حطت ايدها على صدرها وراحت بخطوات سريعه اقعدت بطرف السرير وتناظر بالشاشه وقلبها دق أكثر

صفحة المدونه كانت مفتوحه ومبين آخر شي اكتبته


ماجد فقد عقله انسان حقير و... و... كرهني حياتي وكرهني بخالتي اللي مالها أي ذنب بااللي يسويه واللي خلق السما والأرض لو لمسني كان قتلته وقتلت نفسي وراه



شموخ عضت شفتها السفليه بخوف وادمعت عيونها وهي تسكر الصفحه بعدها سكرت الاب حطته جمبها وقامت وهي تحط اظافرها بين سنونها " ... أنا مجنونه
شلون أكتب شي كذا واروح .. أنا ليش كتبته أصلا ها " صارت رايحه جايه بالغرفه وتاكل أظافرها



















ماجد فتح المقطع بدون نفس كان المقطع عباره عن صور وكلام مكتوب والصوت صوت آهات اسلاميه
نزل نظره وعاد من البدايه لأنه ماشاف البدايه












أسير دخل البيت مع أبوه
أبو ماجد+ أسير : السلام عليكم
عنود+سديم = وعليكم السلام
عنود قامت حبت ايد ابوها بعدها راحت لأسير امسكت ايده : تعال ابيك اشوي
أسير ناظرها
عنود تبتسم ببلاهه
أسير ابتسم ابتسامه جانبيه وترك ايدها : الحين بقعد عند الغاليه أنا وراح قعد جمب امه وباس راسها
سديم ابتسمت : الله يرضى عنك
أسير : أجمعين يارب
عنود تتخصر : خلاص عرفنا غلات امي عندك وتناظر امها : صح يمى راح تسامحينه لا قام معي صح
أسير : والله انا مابي اقوم زين
عنود : والله الشرهه مب عليك علي انا اللي ابي اوريك شي خطيييييييير
أسير : شنو هالشي الخطيييييير
عنود: لا مب هنا تبي تعرفه تعال غرفتي وراحت
أبو ماجد : يعني حنا حرام علينا نشوفه
عنود : أححححمم ووقفت عند الدرج : لا يبى ولو بس شي تافه يعني
سديم : اها بس نبي نشوفه
عنود : ان شاءالله ان شاءالله
أسير : لا جيبيها أبي أشوف هالشي معهم
عنود : متأكد
أسير : ايه
عنود : زين واطلعت لفوق
أبو ماجد : بالصيف راح نسافر برآ وانغير جو
سديم ابتسمت : حلو وين ان شاءالله
أبو ماجد : لا خلها مفاجئه
أسير : صدق يبى ولا تمزح معنا
أب ماجد : أمزح شنو لا صدق صدق
سديم : لا تسمع عنود بس
أسير: راح أطير
سديم اكتفت ببتسامه
أسير ضم كفينه لبعض ثواني هو يناظرهم بعدها رفع نظره لأمه بعدها لأبوه : كنت أبي أقولكم
عنود جايه ركض : هذا هو
الثلاثه ناظروها
عنود ترفعها وتلوح فيها : ناظرو تذكرونها
أسير فتح عيونه : عنود
عنود تضحك : هذي وحده عند أمي
أسير قام : عطيني أياها
عنود اركضت لفوق وأسير وراها
سديم عقدت حواجبها : شنو ماشفنا شي
عنود وهي تركض لفوق قالت : صورة أسير بالحفاضه
أبو ماجد ناظر سديم وبضحك قال : أي صوره
سديم تذكرتها وقالت : يوم صورناه ذاك اليوم



فوق عنود ادخلت غرفتها وأسير وراها : عنود عطيني اياها من وين جايبه هذي
عنود : هذي من عند امي
أسير : وش اللي لقفك تاخذينها
عنود مشت من عنده وسكرت الباب : المهم أنا ماكنت أبي أوريك شي أصلا أبي أتكلم معك بس
أسير يمد يده : الصوره
عنود تعطيه : الحين أسمع
أسير يناظر بالصوره لو عليه شقها بس لأنها لأمه ماقدر تم يناظرها لين سمع سؤال عنود وناظرها
عنود : أسير انت صدق تحب شموخ
أسير عقد حواجبه : شلون
عنود : أنا مو مصدقه بس يعني حبيت أعرف هالشي منك
أسير حط الصوره بجيبه وهو يقول : من اللي قايلك هالشي
عنود : لميس
أسير رفع أصبعه بتهديد : زين قوليلها لا تدخل بشي مايخصها
عنود : يعني صدق
أسير مشى من عندها : لا تحققين معي .. الحين بعدي خلني أطلع وبعدها وفتح طلع برآ
عنود " خبله لميس " وراحت لجوالها ادق عليها
عنود هالأيام صايره تكلمها وتسولف معها أكثر من قبل لأنها صارت تزهق اكثير ومافي غير لميس وبنات خالها
ومثل ماتعرفون شموخ لا وبنات عم شموخ ومنار والباقين ماتقدر تتواصل معهم مثل أول لأن الأساس اللي بينهم راح وهي شموخ بس كانت تدعي كل ماتذكرت انهم يرجعون مثل أول
الا لنوف لأنها من بعد هذيك المكالمه أكرهتها >> يوم دعت على ماجد <<















مهند يهز رجله ودافن فمه وانفه بدينه بعد ثواني خذا نفس عميق وبعد يده وقام وهو يسمع صوت جوالها
تنهد لأنه تذكره وفتح الدرج شاله رساله من نوف
تنهد مره ثانيه ورجع الجوال مكانه وسكر الدرج الحين ماراح يروح لها ويعطيها اياه حده متضايق ويبي يقعد مع نفسه
وهو بهالجو دق جواله طلعه من جيبه وطلع أبو محمد وقال وهو يتفل بشاشة الجوال : انت آخر واحد تفكر ادق ابد مو وقتك
قفل الجوال ورماه على الباب على دقته









شموخ كانت خايفه حدها بس شجعت تروح له وتفهمه السالفه لأنها توقعته قرآ
اطلعت من الغرفه وصارت اتحوم قدام بابه " ياالله انت عالم بكل شي يارب لا تحطني بموقف صعب يارب سهلها من عندك يارب "
خذت نفس عميق وهي تحط ايدها على صدرها بعدها نزلت ايدها وارفعت وحده بثقه ودقت الباب لاكن جاها صوت شي قوي ضرب على الباب واخترعت " بسم الله الرحمن "
ثقتها اختفت بسرعه ونفسها صار ورا بعضه وهي تبلع ريقها مامداها تفكر الا الباب انفتح وناظرته بخوف وهي تبلع ريقها من جديد
مهند بعد نظراته عنها بتنهيده يهدي نفسه بعدها ناظرها
شموخ تاهت عدساتها
مهند : تبين شي
شموخ ماردت في البدايه بعدها قالت : ممكن نتكلم اشوي
مهند دف الباب عنه : تفضلي
شموخ افتحت عيونها اشوي وتلف بعدساتها : آآ بعدها ارفعت ايدها ترجع خصلاتها لورى
مهند فهم عليها وقال وهو يسند جمبه اليسار : يعني تراها غرفة زوجك ماأشوف في أي مشكله ... بعدين أنا لو أبي شي منك ماراح آخذ أذنك
مهند كان يقول كلامه من باب المزح بس شموخ فسرتها أشياء ثانيه انه معصب وووو لأنه شاف اللي كاتبته كانت حدها خايفه وماردت عليه
مهند:ـ
شموخ تبلع ريقها وتحط ايدها اليسار على ذراعها وبدت تحس بضيق بالنفس " كنه قرا وماقرا .. معقول يقدر يكون بالهـ"
قطع عليها صوته وايده اللي تلوح قدامها ناظرته وشافته مبتسم بسخريه ويوم شافها ناظرته بعد نظراته عنها : هه
بعدها ناظرها ثانيه تأمل فيها عيونها وقال وعدساته تايهه داخلها : يعني جايه تحكيلي حكايه قبل النوم ولا جايه تنامين معي اعترفي
شموخ لاشعوريا ً افتحت عيونها للآخر وقالت : شلون
مهند بعد جمبه عن الباب : مدري عنك وصد عنها يرجع داخل وهو يقول : اذا الموضوع يتأجل لبكرى أجليه لأني الحين ماراح اطلع من الغرفه
شموخ ماكانت عارفه تحدد هو قرا ولا لأ كانت تقول لآ بس الصفحه كانت مفتوحه وهو يناظر بالشاشه يعني أكيد شاف
مهند كان بيقعد بس سمع صوت جوال شموخ وتذكر وهو يلتفت للتسريحه : أي صح جوالك هنا
شموخ بتذكر وبدت ترقع : اي أنا جايه علشانه
مهند ناظرها بسخريه لأنه ماصدق وفتح الدرج طلعه
شموخ :ـ
مهند : الله يكثر محبينك >> جوالها كان سامسونق " جالكسي Pro "
فتح صندوق الرسايل وهو مايقصد شي بس تطفل وكانت آخر رساله من رقم غريب
تذكر يوم فتحها مره ولقاه ماجد التفت رايح يعطيها اياه وهو يحاول انه مايفتحها لأنه تذكر يوم الملكه وشموخ تتكلم معه بكل ثقه انها راح تقوله كل شي بس
ماصار هالشي لأن امه قطعت عليهم
شموخ كانت مستغربه بطئ خطواته ويوم بعدت نظرها عنه للجوال تذكرت الموقف اللي صار يوم كانت رايحه السوق ومهند شاف رسالة ماجد لها قلبها صار يدق هي واثقه من نفسها
كان فيها قليل من الخوف لاكنها احلفت لو كان ماجد هالمره ماراح تسكت وبتقول لأهله ولمهند عن محاولته لغتصابها يمكن تكبر السالفه لاكن ماراح يكون عندها حل
مهند ترك الرساله مفتوحه بعد ماقراها وراح مده لها : فتحت الرساله بدون قصد آسف
شموخ خذته ونزلت نظرها تشوف المرسل رقم غريب قرتها
" مسا الخير .. أخبارك شموخ ؟ أنا رآما أخت لورآ تذكرتيني
خذيت رقمك من لورآ لأني حبيت أتحمدلك بالسلامه
ماتشوفين شر ياالغلا "
ابتسمت ابتسامه بسيطه بعدها خفت ابتسامتها وناظرت مهند وهي تقول : مهند
مهند :ـ
شموخ: مالا داعي تكذب علي .. أنا داريه ليش فتحت الرساله
مهند:ـ
شموخ : وأنا قلتلك اني ماراح أكذب عليك ولو تبي تعرف أي شي انا بقوله
مهند:ـ
شموخ : بس بليز لا تفتح أي شي خاص فيني .. مو عن شي بس انا أتضايق ومااحب هالشي يصير
مهند : ابد ... أنا مافكرت اللي تفكرين فيه
شموخ نزلت نظرها عنه لأنها ماصدقت
مهند: وأنا مابي أعرف شي الموضوع مايهمني وانا نسيته
شموخ تمت مثل ماهي فتره بسيطه بعدها ناظرته وبحده مكتومه : مثل هالموضوع ماينسى .. مو بهالسهوله أكيد
مهند بحده وهو يخز : وأنا قلتلك نسيته ولا أبي أعرف زين
شموخ اسكتت ماردت ومهند كانت نظراته حاده بس بدت تختفي وعدساته بعدساتها وكنهم يتكلمون فيها
شموخ نزلت نظراتها عنه وراسها اشوي بعدها ارفعت راسها وبدون ماتناظر بمكان محدد بوجهه قالت : لا تخلي المشاكل تبدا بعد زواجنا مهند
مهند يشد على قبضته
شموخ : اذا شاك فيني للحين وتحاول انك تتناسى هالشي مومن صالحنا
مهند غمض عيونه وهو ياخذ نفس بعدها ناظرها يوم سمعها تقول
شموخ : شاك فيني طلقني
مهند يوم سمع جملتها عدل وقفته وكتف يدينه وهو يرفع حاجبه والتزم الصمت التام
شموخ : قبل لا يصير العرس وقبل لا أتعلق فيك أكثر طلقني ... لأن كلام الناس ماراح يهمني أكثر من حياتي
مهند سند جمبه اليسار وللحين ملتزم الصمت
شموخ: مستحيل أعيش حياه مبنيه على الشك
مهند:ـ
شموخ طلقني كانت كلمه قويه عليها خاصه بعد ماتعلقت فيه وحبته بس كانت مقتنعه ومتأكده من اللي تقوله لأن الحياه بين شخصين لا كانت مبنيه على الشك مستحيل تستمر او تنجح
ناظرته يوم اسمعته يقول
مهند : خلاص طلعتي اللي بقلبك كله أخاف تكوني ناسيه شي
شموخ حست ان اللي قالته كله دخل من جها وطلع من جها ثانيه
مهند : عاد تدرين أنا حدي مصدع وابي أنام الحين . بكرى ان شاءالله أفكر بااللي قلتيه كله زين
شموخ ارفعت حاجبها وقالت : انت تستهبل معي
مهند تنهد
شموخ : مهند أنا أتكلم جد يعني تتوقع اللي قلته سهل .. بس لأني شفت هالشي مو من صالحنا فهمت
مهند : زين انا يوم تزوجتك ماكنت داري عنه
شموخ :ـ
مهند : جاوبيني
شموخ تمت ساكته
مهند : ماتزوجتك علشان أطلقك
شموخ بعدت نظراتها عنه
مهند : والحين لا تخلين مزاجي ينقلب .. يلا تصبحين على خير
شموخ :ـ
مهند دخل وسكر الباب وتسند عليه وملامحه تتغير ويبلع غصته في أشياء يفكر فيها اهم من هالشي
















لميس : ايه يكذب عليك
عنود : زين انتي ليش متاكده كذا قلتلك احساسك غلط ماتفهمين
لميس : زين أنا ماأشوفه للحين خطبني
عنود : يمكن غير رايه
لميس ماردت
عنود : ترا أمزح معك لا تزعلين
لميس : لا عادي أصلا ماهمني
عنود تنهدت : المهم حنا الخميس رايحين لها تروحين
لميس : مو من جدك
عنود : الا والله من جدي
لميس : لا ماله داعي تدرين شكثر أنا وهي نكره بعض خاصه بعد سالفتها مع ماجد
عنود بحده : قلتلك ان اللي صار شموخ مالها علاقه فيه
لميس تضحك : انتي من جدك ادافعين عنها المفروض ادافعين عن أخوك
عنود : شي مايخصك بعدين أنا واقفه معها لأنها مظلومه
لميس : براحتك .. أنا طالعه المول الحين يلا باي
عنود : باي وسكرت
لميس " أفف وش يخليني أتكلم مع هالبنت انا " وقامت

عند عنود اللي يوم سكرت رمت الجوال جمبها وهي تقول بدون نفس: أنا وش يخليني اكلم هالبنت الحين
















أفنان جايه : يمى وش رايك أقشر بطاطس وأقليه
ام قصي : أفنان يمى تعالي اشوي
أفنان راحت اقعدت قدامها : هلا يمى آمري
ام قصي : مايآمر عليك عدو .. وش كنت بقولك .. أنا صراحه ودي بخويتك لقصي
أفنان افتحت عيونها بتفاجئ وحطت يدينها على رجل أمها وهي ترفع جسمها: شلووون
ام قصي تفتح وتسكر عيونها وبعدت وجها عنها : بسم الله الرحمن وش قايله أنا
أفنان تقوم من الارض وتقعد جمب امها وتقرب أذنها منها : شنو يمى عيدي بصوت عالي علشان أسمع بليز
ام قصي تبعد راسها : عن الاستهبال الحين
أفنان تناظرها : لا يمى من جد لورآ بتصير مرة قصي
ام قصي : والله اتعجبني حيل ويوم قعدت أفكر بالبنات مالقيت أحسن منها وانتي ماشاءالله تعرفينها
أفنان : أكيد أكيد يمى هذي خويتي الروم بالروح .. بس من جد لورآ حق قصي يمى
ام قصي تضربها على راسها : بس يابنت
أفنان : واووو وناسه عاد بنصير أنا ولولو في بيت واحد وااااااااااااااااو
ام قصي : أفنان اهجدي خلنا انتكلم مثل العالم
أفنان : هلا هلا والله تكلمي يمى اذني مفتوحه لك انا أسمع ترآ
ام قصي : أبيك تفتحين الموضوع معها بكرى زين
أفنان تفتح عيونها للآخر : لاااا يمى
ام قصي : الحين مب خويتك هي
أفنان : أي يمى بس يعني
ام قصي : لا يعني ولاهم خلاص فتحي الموضوع معها بكرى
أفنان : يمى حبيبتي وروحي وعمري أنا وكل دنيتي
ام قصي : من الآخر
أفنان تشبك أصابعها بأصابع امها : وش رايك ياالغلا يوم الخميس تجين معنا لبيت خويتي ومنها تفتحين الموضوع مع أمها وأنا أفتحه معها
ام قصي : وش عندي أروح معك لا خلني قاعده في بيتي
أفنان بتكشيره : يمىاااا
ام قصي :ـ
أفنان : يلا عاد يمى روحي معي بلييز وخوخه اكيد بتفرح يوم تشوفك بعدين انتي ماعمرك شفتيها منها تتعرفين عليها وعلى اللي قاعده معهم ومنها تشوفين أم لولو وتتكلمين معها
ام قصي :ـ
أفنان : ها شقلتي
ام قصي : خلاص يصير خير
أفنان : آآآآآه وتبوس خدها بقوه : فديتك والله وتقوم : يلا بجيب البطاطس نقشره سوا زين
ام قصي : لا أنا ماراح أقشر
أفنان : خلاص اللي يريحك أهم شي جهزي سوالف وخلنا انتكلم بالعرس والقاعات والملكه والخطوبه وكل كل شي بس خلني أرجع زين
ام قصي ابتسمت
أفنان راحت وهي تهز وبدت تغني
ام قصي تناظرها : الله يبلغنا فيك وبـ عدي يارب
أفنان ادخلت المطبخ وهي تغني

لولو اسبقتني ... وبتزوج قبلي
والله ولولو اسبقتني وتتزوج قبلي
آه ياقلبي آهات. آه ياقلبي آهات. آه ياقلبي آهات .وآه ياقلبي آهات
شلون كذا كذا يصير
بتصير مرة أخوي
والله عقلي مو مصدق .. بيصير فيني شي اليوم
بيصير فيني شي اليوم
وتنكس
ايوا عاشو
كللللللللللللللللللللييييييي




لورآ : ميميرآما كانت على الآب تلعب بلياردو : همم
لورآ : ليش أنا طفشانه
رآما :ـ
لورآ: همم
رآما:ـ
لورآ ترفع نظرها تناظرها : هيي أكلمك انا
رآما : وانا ماعندي رد لأني مثلك
لورآ تقعد : أووفف
رآما اطلعت من القيم وسكرت الآب : تدرين شنو
لورآ تناظرها بملل
رآما : وش رايك نسهر على فلم
لورآ : فلم شنو ياحظي من اليوم أشوف القنوات مافي فلم يفتح النفس حتى القنوات اللي ماأروح لها ابشرك رحت لها وارجعت لرقم واحد من جديد
رآما تحط الآب على جمب وتقوم بصعوبه : لا ياالخبله فلم على الآب حقي وعازمتك على غرفتي وراح أنزل تحت أشوف اذا ماري ولا مارينا صاحين أقولها تقليلنا بطاطس
لورآ : فديت أفكارك حبيبتي .. بس بطاطس شنو بطاطس تونا متعشيين نبي شبسات أو فشار حلويات مب بطاطس
رآما : والله فشار ماعندنا ولا شبس ولا حلويات
لورآ : أجل نشوف الفلم من دون شي أنا مابي بطاطس
رآما تمشي : براحتك أنا بنزل أشوف
لورآ: لا تحس فيك أمي علشان لا تهاوشنا بكرى دوامات اذا تذكرين
رآما ابتسمت بسخريه : أذكر شنو أنا للحين ماأداوم اذا تذكرين ها
لورآ: تقدرين بس انتي مكبره الموضوع
رآما : المهم انتهى الموضوع مب رايحه الا الإختبارات
لورآ: أصلا مابقى شي عليها شهر او أقل من شهر
رآما : أمم
لورآ تقوم : اقول ميمي انتي روحي جهزي الفلم انا بنزل تحت
رآما : والله انتظرك اتقولين هالشي تعبت وانا أمشي
لورآ : زين أنا بنزل ولاقيلي شي آكله لأني ماراح آكل بطاطس معك
رآما : زين زين
لورآ انزلت ورآما راحت للآبها شالته وراحت لغرفتها


















ماجد يوم قرا الموضوع خاف وسكر الآب حاول ينام لاكن ماقدر قعد يتقلب يمين يسار
وخذا غفوه شاف فيها كابوس طويييل وكأنه قعد أيام نايم وهو يشوفه لاكن يوم قام شافها 3 دقايق اللي مرت
ماقدر ينام قايم قاعد منسدح متغطي مكشوف ببلوزه وبدون بلوزه آخر شي قعد بشورت وبعد الغطى عنه والجو كان بارد لأن التكييف مرتفع اشوي
بس ماكان مهتم لأنه كان متضايق حده
رمى المخده ورجعها ورجع لبس بلوزه سودا صوف ووقف عند الدريشه وهو يتنهد بضيق
آه ياماجد آه وشلون ماتكون متضايق وانت أهملت أهم شي بالدنيا أهم شي بالإسلام وهي الصلاه
الصلاه
الصلاه
الصلاه
لا سعاده وطمأنينه وحياه بلا صلاه
الصلاه قبل كل شي مايحس الانسان بلذة الحياه وبلذة الاسلام الا بالصلاه لذتها بالتكبير وقراءة كتاب الله بكل ركعه لذتها بالركوع والسجود لرب العباد لرب اللي خلقك
وبعد الصلاه
وبعد الصلاه شنو ... شنو ياماجد .. شلون مابتكون متضايق وامك وأبوك مب راضين عليك مب راضين على حالتك اللي انتقلت لها .. شلون مابتكون متضايق وانت فضلت بنت
على أمك وقلت لها كلام مايصدقه العاقل
معقول أحد باالحياه يترك عبادة ربه ويترك طاعة والدينه علشان بنت .. بنت ماتسوى عبادة الله .. بنت ماتسوى والدينك
والله لا بنت ولا أي بنت بالدنيا توصل انسان لهالحال
انت اللي وصلت نفسك لهالحال ومافي أي عذر مقنع
اللي يترك عبادة الله ويترك طاعة والدينه لأي مرحله يوصل لهالحال اللي انت فيه الحين الضيق والحزن والألم اللي انت فيه كله لأنك تركت أولاً وأخيراً عبادة الله
ماجد كان يناظر بالشارع شاف أولاد الجيرآن طالعين برآ يلعبون كوره 4 كلهم بالمتوسط يلعبون ومستانسين
ماجد من ضيقه فتح الدريشه وجاله الهوا البارد ارتعش جسمه بعدها نزل نظره للأولاد وهو يقول بصوت عالي : سعود
سعود وهو واحد من الأربعه رفع راسه يلفه يمين يسار من هذا يناديه
الأولاد ارفعو راسهم مثله وواحد منهم أشر على ماجد : هنا هنا ماجد
سعود لف ناظره ورفع يده : هلا ماجد
ماجد : ادخل انت وياه الجو بارد وبكرى مدرسه
واحد منهم : بكرى عندنا مباره الدوري بالمدرسه ولازم انتدرب زين
ماجد : وماحلى التدريب الا الحين
سعود : امش معنا
واحد منهم : يلا انزل
ماجد : لا أنا مشغول مره ثانيه
سعود : زين براحتك ..... والتفت : يلا شباب
ماجد : خلكم بكرى اتقومون الصبح مرضانين وماراح ينفع تدريبكم هذا على الاقل البسو ثقيل
واحد منهم ناظره : أقول وش فيك قايم فلسفه نسينا هالكلام من امي وابوي تطلع انت
ماجد : اقول اسكت لااجيك بالنعال الحين
سعود يضحك :عادل اسكت خلاص .... وقال يوجه كلامه لماجد : وش فيك صل عالنبي ماجد كن شياطينك قايمه اليوم
ماجد : والله الشرهه مب عليكم على اللي يبي سلامتكم
عادل : مشكور انت انتبه لنفسك وخلنا بحالنا
ماجد : اقول لا يكثر انت ووجهك
سعود يغمز لعادل : خلاص اسكت
عادل : ياخي جاي قاط وجه ويغلط بعد
واحد منهم : خلاص واللي يعافيك مانبي مشاكل
ماجد سكر الدريشه والستاره تاركهم وارتمى بسريره وهو يتنهد






أسير كان طالع من التواليت بعد ماخذا شاور كان لابس بلوزه بيج وشورت يوصل لركبه أسود ووقف قدام المرايه وهو ياخذ الجل الخاص باليد
عصر اشوي بعدها ناظر المرايه تحديدا ً بوجهه سرح " لميس بنت حلوه وطيبه وماعليها كلام وزود على كذا بنت عمي " حط الجل وهو يدهن يده وللحين سارح " وأنا معجب فيها "
ثواني بعدها صحى من سرحانه وهو يشوف وجهه من جديد تنهد تنهيده طويله بعدها رمى المنشفه اللي كانت على كتفه على الكرسي وانسدح بالسرير حط ايده اليسار تحت راسه
وتم يناظر السقف لين سرح فيه " من بعد ماطلعتي من المصعد معك شفتك ... بعد جملتك اللي مرت بقلبي مثل السكين معد سمعت حتى صوتك "
بلع ريقه وهو يلتفت على يمينه " حتى لو تزوجت لميس .. بيظل حبي لك مدفون بقلبي ومستحيل انساه "
انزلت دموع قليله من عيونه واوصلت للمخده غمض عيونه ينام وهو يشد على ايده اكثر " مستحيل انسى حبي لك مهما صار .. مهما صار مستحيل انسى حب بين طرفين مااكتمل
حب بين طرفين ماابتدى حتى يكتمل او يكون له نهايه "
فتح عيونه ودموعه تلمع بعيونه " نهايته انك تزوجتي وتركتي كلمه بطرف لساني ماقدرت أنطقها لك ... كلمه راح تظل معلقه بطرف لساني ولا راح يسمعها أحد مني "
مسح دموعه ومد يده للكومادينه خذا جواله " حتى رساله مقدر أرسلها أتطمن عليك فيها "

















شموخ البست بجامتها اللي كانت بني داكن ووردي فاتح واطلعت لسرير بهدوء بعد ماخلت ميار على الجها الثانيه وهي انسدحت بالطرف الثاني لفت جسمها على ميار
وصارت اتناظر بوجها وهي بوادي ثاني " أنا متأكده انه ماشاف شي ... بس اللي مجنني شلونا الصفحه كانت مفتوحه ولا شاف أكيد في شي غلط "
صدع راسها وهي تحاول تجيب من هنا ومن هنا وترجع بالاخير لنفس النقطه شلون كانت الصفحه مفتوحه ولا قرا استسلمت بالنهايه وهي تبعد نظراتها عن ميار لأماكن مو محدده
وانرسمت ابتسامه بسيطه على وجها " كبر بعيني اكثير " تمت مبتسمه بعدها ارفعت ايدها وافتحت جوالها ادخلت على الرسايل
رساله من صديقاتها وعنود و بنات خالها وخالاتها سلمى وسديم وخالها عبدالرحمن ومرته وبنات عمها راشد ورقمين غريبه اطلعو نايف وزايد وعمها راشد ومرته
ومزنه ومريم ومنار ومها ومنصور وكلها كانت تحمدلسلامه وبعضهم كانو مرسلين رسالتين يوم كانت بالمستشفى ويوم اطلعت حيل حيل افرحت
واستغربت من بعض الرسايل مثل ام نايف لاكنها كانت فرحانه وفرحانه من عدد الرسايل اللي وصل فوق الـ 25 لدرجه ماتنوصف لا كن في 5 رسايل ماافتحتهم
الا هي 2 من نوف و 3 من خالتها سديم رسالة عنود شافتها تتحمد لها بالسلام اما رسايل خالتها مااقدرت تفتحها
بس ليش وش ذنب خالتها بماجد مب تكرها بس كان شي فيها يمنعها من فتح الرسايل والتفكير فيها شي صار يمنعها من التفكير بخالتها والسبب كله ماجد
السبب الاول لأنها امه والسبب الثاني يمكن لأنه هو نسخه طبق الاصل منها
حاولت تقنع نفسها تفتحها لاكن مااقدرت وراحت لرسايل نوف افتحتها " سلامتك ماتشوفين شر صراحه صدمتينا حيل خاصه يوم طلع مافيه زياره ولا جوال وكانت ملكة نوري ونايف
ناقصها وجودك والله تمنينا تكونين معنا ياالغلا بس ان شاءالله تقومين بالسلامه وترجعين مثل أول وأحسن "
نزلت نظرها لرساله الثانيه وهي ترفع الاولى لفوق " الحمد لله على السلامه حبيبتي والله اشتقتلك حيل .. ماتدرين شكثر اشتقتلك قسم باالله الدنيا ماتسوى بدونك
شموخ بليز خلنا نرجع مثل أول حيل حيل تعبت من دونك لا تخليني اتم على هالحال حتى اهلي ماصرت اشوفهم مثل اول والكل لاحظ تغيري وحبس نفسي بالغرفه
أنا مااقول هالكلام علشان تحزنين علي او شي بس والله انا ماكتبت هالشي الا علشان اتسامحيني بليز شموخ سامحيني تدرين اني ماعندي احد اكلمه وانبسط معه الا انتي
والحين رحتي ... شموخ لا تخلين شي تافه يفرق بينا يمكن بالنسبه لك مب تافه بس والله لو جبنا ملايين من الناس وشافو علاقتنا قبل وشافو السبب اللي افترقنا علشانه
صدقيني الكل راح يقول سبب تافه .. شموخ انتي حتى ماخليتيني اتكلم واقولك السالفه حتى بالمختصر ماعطيتيني مجال ادافع عن نفسي .. بس حنا يوم نتقابل لازم نقعد مع بعض واقولك
كل شي انتي قلبك كبير وابيض شلون ماتسمعين لي .. بس ان شاءالله هالمره لازم نتكلم .... ومره ثانيه الحمدلله على السلامه داريه صدعت راسك وانتي تو طالعه من المستشفى بس هذا شي
مايتأجل لأني تعبت "
شموخ تنهدت بعدها انزلت من السرير اقعدت على الكرسي وهي تناظر الساعه المعلقه بالجدار " 12:00 "
حطت الجوال على ذقنها بتفكير بعدها ارجعت ناظرت شاشة الجوال













نوف افتحت عيونها بإنزعاج من صوت الجوال وارفعت خصلاتها لورى وهي تمد ايدها للكومادينه خذته بس وقف عن الدق
ناظرت بالشاشه مكالمه فائته
نوف " من هالمزعج بنص الليل " افتحتها " توأم روحي "
نوف مع النوم حطت الجوال جمبها وهي تلف للجها الثانيه " وش عندك شموخ داقه بنص الليل "
غمضت عيونها ثانيه بعدها التفتت وقامت مثل المجنونه وشالت الجوال ارجعت تناظر بالإسم " توأم روحي "
افتحت عيونها لآخر حد " ماأصدق .. هذي شموخ داقه ولا أنا ماقمت من نومي "
حكت عيونها وارجعت اتناظر " توأم روحي "










شموخ تنهدت وقامت راجعه السرير بس اسمعت جوالها يدق وارفت ايدها تناظر " نوف "
بعدت نظراتها عن الشاشه وخذت نفس بسيط بعدها ردت وهي تبلع ريقها : السلام عليكم
نوف ابتسمت : وعليكم السلام .. أخبارك ؟
شموخ ارجعت للكرسي اقعدت فيه : الحمدلله وانتي ؟
نوف : بخير
واسكتو
شموخ مب عارفه وش اتقول ونوف نفس الشي
بعد ثواني من الصمت شموخ تناظر أظافرها وقالت : شكلك نايمه
نوف : لا عادي .. حتى انتي شكلك كنتي نايمه
شموخ : لاا
نوف: اها .. صوتك كنك قايمه من النوم
شموخ ببتسامه بسيطه وهي ترفع راسها لوضع طبيعي : لا هذا صوتي
نوف : اها
شموخ بعد سكوت مادام كثير قالت : بس حبيت أدق عليك وأبين لك اني نسيت الموضوع تقريباً ولا صار هالشي يهمني أنا صح ماعرفت التفاصيل منك بس أنا زعلت حيل
لأنك ماقلتيلي هالشي من قبل لا أكثر لأني عرفت من نوري ان اللي بينكم قبل لا أقولك عن حبي له بس ولو أنا كنت قريبه منك حيل لو قلتيلي ماكان وصلنا لهالحال
نوف : أنا آسفه شموخ والله كم مره يكون الكلام بطرف لساني بس أتراجع لأني خفت صراحه ولا حبيت أخرب علاقتنا
شموخ : بس شوفي اللي صار انتي مو بس خربتي علاقتنا حتى أنا معد صرت أثق فيك
نوف:ـ
شموخ : ولا بغيرك .خوياتي بالجامعه ولا شي عن حياتي مايعرفون الا اني وحيدة أمي وأبوي وان أهلي ماتو بس
نوف:ـ
شموخ: يوم ملكتي ماقلتلهم عنه شي منعني أقول عنه مااعرفو الا يوم شافو الدبله بيدي وبس
نوف : أ
شموخ كملت : أحس مرات أبي اتكلم مع أحد أبي أقول كل شي بخاطري بس مين ؟ والله البنات ماصارلي فتره كبيره معهم بس والله كننا انعرف بعض من سنوات بس ابد أحس اني مب واثقه فيهم
أحس ان راح يجي يوم من الأيام وانصدم منهم مثل ماأنصدمت منك يانوف
نوف: زين اهدي .. أنا ماأبي أحول ليلتك دموع وأحزان لا تقابلنا تكلمنا بالموضوع
شموخ : لا يانوف أنا ولا دمعه انزلت مني لا تخافين دموعي صارت دوام يومي والحين انتهى دوامها
نوف: ـ
شموخ: بس خلاص أنا مابي أعرف شي عن الموضوع أنا مسامحتك لأن هالشي ماصار يهمني أسير سبق وقلتلك انه هو اللي كرهني بنفسه وخلاص الأمور ايزي بالنسبه لي
نوف: زين مسامحتني بس علاقتنا بترجع مثل أول انتي تتوقعين
شموخ : أكيد لأ
نوف ابلعت غصتها
شموخ : أنا مسامحتك بس علاقتنا مستحيل ترجع مثل اول حتى يمكن تكون رسميه
نوف بغصه : زين ليش
شموخ:ـ
نوف : ليش ماتخلينها ترجع مثل أول ماأعرف انك من النوع الحقود شموخ
شموخ اضحكت اشوي بعدها قالت : والله لا حقد ولا شي .... بس صدمتي منك كانت قويه حيل وعن نفسي أنا مابي علاقتنا ترجع مثل أول يعني تكون رسميه احسن
نوف بسخريه : بنت عمي وعلاقتي رسميه معها والله شي مضحك
شموخ:ـ
نوف خذت نفس بعدها قالت وهي تحاول تخلي ابتسامتها وصارت دموعها بعيونها ووجها قلب لونه : المهم اهم شي تصافت القلوب
شموخ ابتسمت ابتسامه صفرا
نوف: يلا مااطول عليك مع السلامه
شموخ : مع السلامه
نوف سكرت وبلعت غصتها من جديد ودموعها انزلت بهمس بعدها لفت ايدها حطت جوالها وانسدحت وهي تغطي نفسها

شموخ حست بجزء من الراحه ادخلتها كلامها وتصليح علاقتها مع نوف كان واحد من الهموم اللي راح عن قلبها
وهذا دليل على تعلقها فيها وحبها لها أكيد هذي نوف من انخلقت بالدنيا ونوف هي اقرب وحده لها بس بعد اللي صار وهالقطيعه مستحيل ترجع القلوب مثل أول
بس اهم شي انها مااتركت هالقطيعه تستمر لآخر حياتها
قامت من الكرسي وهي تحط جوالها على الكومادينه وانسدحت تغطي نفسها وهي لافه على ميار ابتسمت وهي تتأمل وجها
تاهت عدساتها اشوي وهي تذكر رآما

شموخ لفت نظرها لرآما
رآما كانت على الآب تلعب بالياردو ومعقده حواجبها تركز
شموخ تذكرت شكل أمها يوم تكون مشغوله نفس تعقيدة الحواجب
رآما فازت وارسمت ابتسامتها وحطت ايدها على خصله من شعرها تلعب فيها ونظرها بالآب ادور أحد تلعب معه
شموخ تحس انها مو مستوعبه وتلف عدساتها بعدها تناظرها ابتسامتها مثل أبوها حيل
رآما حست بنظرات شخص خفت ابتسامتها بالتدريج وارفعت نظرها لها
شموخ انتبهت لها وابتسمت بعدها لفت نظراتها عنها


شموخ " سبحان الله يخلق من الشبه أربعين "














لورآ تضرب راس رآما : ميمو وش هالفلم ها
رآما تحك راسها : آآه ياالدبا وش فيه يهبل
لورآ : أوف
رآما : وش تبين يعني ها وتحط الشوكه على البطاطس وتاكل
لورآ : ته
رآما كانت حاطه فلم " شريك 3 "
رآما تدزها : أقول يابنت ابسطي والله يهبل أنا محملته عندي بالجهاز تدرين
لورآ تناظرها
رآما تاكل وتسبل بعيونها
لورآ : ته وتبعد نظراتها عنها للآب
رآما : زين قولي وش تبين وأحطه الحين
لورآ تقعد : خلاص مابي شي صارت الساعه وحده ونص بروح أنام
رآما : الحين بعد ماطيرتي النوم عني اتقولين أنام
لورآ : والله ياحبيبت ماما انتي ماوراك دوام أنا وراي جامعه
رآما : آه منك
لورآ : يلا أنا بروح تبين شي
رآما تلف وجها عنها وتقرب خدها لها : بوسة قبل النوم علشان أشوف أحلام سعيده
لورآ ارفعت حاجبها : هه
رآما تكشر : يلا بعدها ابتسمت وهي تغمض عيونها
لورآ : طول عمرك بزر أنا بس أبي أشوف خشتك بالجامعه والله ماأقدر أتخيلك وقربت منها باست خدها
رآما زادت ابتسامتها بعدها ناظرتها : يسلموو وارسلت لها بوسه بالهوا
لورآ ببتسامه : يلا تصبحين على خير
رآما : وانتي من أهله
لورآ مشت طالعه
رآما ترفع ايدها لسما : ياااارب ياااارب تكون أمي طالعه تشرب ماي واتشوفك يااارب
لورآ تمسك مقبض الباب وتناظرها : نذله
رآما ترفع وتنزل حواجبها
لورآ: يلا باي وافتحت الباب واطلعت
رآما : باي





















لورآ تتثاوب
المها : غريبه شموخ ماجات
أفنان : أمس أرسلت لها بداومين قالت لا
المها : بس فاتها كثير والله والاختبارات مابقى عليها شي
لورآ : صدق
أفنان تناظر لورآ : تثاوبتي
لورآ تناظرها : شنو
أفنان : وجهك صاير اليوم بيبي فيس
لورآ تضحك من دون نفس : والله نمت الساعه 2 كنت سهرانه على فلم من أختيار رآما مثل وجها قسم باالله
المها : اها يعني حلو
لورآ تناظرها : لا شين وحيل بعد
أفنان بضحك : تقصد لأنك قلتي مثل وجها
لورآ : مالت عليك .. انا أحلى منها
المها : ايه وش هو الفلم
لورآ : شريك مدري شسمه سامج سامج يابنات والله أقعد لين بكرى وانا أقول سامج
المها : واااو بالعكس أحبه قديم
أفنان : وانا بعد أحبه .. ايه قديم
لورآ تكش عليهم : مالت عليكم
المها : والله يهبل
أفنان : لورآ خلها مع الافلام الرعب والرومانسيه
لورآ تناظرها : شلاخه ماأحب الرومانسيه
أفنان : أقول بس سكتي تحبينها
المها تضحك : زين وش فيها لو اتحبينها
لورآ : شلااااخه ماأحبها
أفنان : براحتك كني ماأعرفها من أنا برابع ابتدائي
المها : الله يخليكم لبعض يارب
أفنان : آمين
















شموخ افتحت عيونها وهي معقده حواجبها من الصوت اللي داخل بإذنها
ناظرت جمبها ميار مب موجوده لفت راسها تشوف من هاللي بالغرفه بس ماشافت أحد واقعدت وهي تبعد خصلاتها لورى باب الغرفه كان مفتوح
وصوت هواش أم مهند اللي واضح انها تحت واصل لفوق
شموخ انزلت بسرعه من السرير واطلعت من الغرفه وهي تسمع ميار تتكلم وواضح انها تصيح
شموخ سرعت بخطواتها وهي تفتح شعرها المحتاس وتربطه بالربطه من جديد بعشواءيه
اوصلت لتحت شافت أم مهند بالصاله معطيتها ظهرها وميار قاعده على الكنب منزله راسها وتبكي
شموخ راحت لهم وهي فاتحه عيونها بستغراب اوصلت لصاله وتناظر أم مهند : وش صاير
ام مهند ناظرتها
وشموخ لا شعوريا ً افتحت عيونها أكثر وقلبها دق أخترعت من شكلها
نزلت نظرها لجسمها بعدها ارجعت ناظرت وجها
كانت ضعفانه ووجها أصفر وتحت عيونها في هلالاات سودا خفيفه وهي من النوع اللي ينمص وشكلها ماانمصت من زمان صايره حواجبها طالعه بشكل مو مرتب وطايره مدري شلون
شكلها كان اللي يشوفها يخترع خاصه وان شموخ ماشافتها من فتره والحين تشوفها بهالمنظر كان شي لا تعليق
شموخ ابلعت ريقها وحتى اللي كانت جايه علشانه نسته
ام مهند ناظرتها من فوق لتحت بعدها بعدت نظراتها عنها لميار
شموخ تذكرت اللي كانت نازله عشانه وناظرت بميار
ام مهند ناظرت شموخ وشموخ دق قلبها أكثر وناظرتها
ام مهند : بنتي وش اتسوي نايمه بغرفتك
شموخ لفت عدساتها بستغراب بعدها ناظرتها : آ أنا حبيت انها تنام معي
ام مهند بحده : آخر مره يصير هالشي
شموخ :ـ
ام مهند : تسمعين
شموخ : ان شاءالله
ام مهند : حتى ولا اهتمام ولا شي لا موقته جوالك اتقومينها المدرسه ولا موقتته حتى تصلين
شموخ نزلت نظرها عنها : أنا آسفه نسيت
ام مهند بقرف : قطيعه ... وناظرت ميار وهي تصرخ عليها : وانتي .... ثاني مره اشوفك ماتنامين ابغرفتك
ميار تمسح دموعها
شموخ تناظرها وعورها قلبها عليها حيل كان شكلها يحزن ووجها حيل أحمر وسناسينها نازله وتمسح فيهم وتمسح بدموعها
ام مهند تدفها من كتفها تتنزلها من الكنب : قومي يلا بدلي هالبجامه
ميار :أأه لا ادفيني
ام مهند : وصايره طويلة لسان بعد
ميار راحت طالعه فوق
شموخ تناظرها وهي تطلع بعدها حست بنظرات أم مهند وحطت ايدها على ذراعها وهي تبلع ريقها
ام مهند : انتي
شموخ ناظرتها : هلا خالتي
ام مهند : تخلخلت عظامك قولي آمين
شموخ:ـ
ام مهند : جهزيلنا فطور جوعانين
شموخ : ان شاءالله خالتي بس بصلي
ام مهند تمسك الرموت : روحي راحت عيونك ان شاءالله
شموخ ناظرتها من فوق لتحت من دون ملامح محدده بعدها صدت عنها طالعه تصلي
















مهند من طلع من صلاة الفجر مارجع البيت راح لشاطئ الفناتير والسيارة قريبه حيل من البحر وهو قاعد فوقها
هدا أعصابه وألمه وكل شي دفنه بقلبه وهو يتأمل الشروق والجو اللي كان بارد بس جميل تأمل السما والبحر وكل شي حوله الهدوء والصمت
وسماع صوت الأمواج ريحه حيل
سبح وحمد وهلل وكبر الله 30 مره حس براحه أكثر بعد ماأنتهى نزل نظره لساعة الموجوده على معصمه " 8:00 " رفع نظره يناظر البحر من جديد
بعدها رفع راسه ناظر بالسما وغمض عيونه وهو يستنشق ريحة البحر وادخلت عليه ذكرى ريحت أعصابه أكثر وأكثر

مهند : أحبك حيل
شموخ : وأنا بعد
مهند انصدم حيل من ردها
شموخ : أنا حيل محتاجه لحبك وحنانك لي
مهند رسم ابتسامته من كل قلبه ماتوقع هالرد منها بس كان أسعد يوم بحياته مسك وجه شموخ بين يدينه وباس جبينها
بعدها صار يتأمل بتفاصيل وجها
شموخ كانت عدساتها تايهه وقلبها يدق حيل
مهند : أحلى كلمه سمعتها بحياتي
شموخ :ـ
مهند : جعل ربي مايحرمني منك
شموخ ماردت عليه بس تمنت الأرض تنشق وتبلعها كان الشعور مخيف لاكن جميل
مهند حط ايده على رقبتها وقرب وجهه منها يقبلها


فتح عيونه ونزل راسه بوضع طبيعي وهو يرسم ابتسامه بسيطه على وجهه تم يناظر بالبحر لثواني بعدها نزل من فوق السيارة
ركبها
حرك السيارة متوجه للبيت وسمع نغمة جواله تنهد بضيق وهو متأكد انه ابو محمد طلع جواله من الجيب وناظر " منصور " ابتسم ورد عليه وهو يسلم
منصور : وعليكم السلااام ورحمة الله وبركاته




نوري تقوم من مكانها راحت لمعلمة الأحياء اللي انتهت من شرح الدرس واقعدت : أبله ممكن أروح آخذ آلتي من ثالث 3
المعلمه تناظرها وهذا كان طبع فيها تناظر بالبنت بالبدايه ومن فوق لتحت من دون ملامح محدده بعدها تقول : روحي
نوري اطلعت من الفصل راحت لفصل منار دقت الباب وادخلت كانت عندهم معلمة الحاسب الثرثاره ماشاءالله عليها تنتهي من الدرس وتقعد تتكلم عن النشاطات
ووالخ بس قلبها ابيض وتنحب وعلاقتها مع البنات مثل الصديقه خاصه وان سنها مو كبير ناظرت بالمعلمه وهي تقول : ابله ممكن منار بآخذ آلتي منها
المعلمه تناظر منار بعدها ناظرتها : تفضلي نوري
نوري ادخلت وراحت لها وببتسامه وهي ترفع ايدها : هااي
منار : ياهلا والله نور الفصل
نوري وهي تعدل جاكيتها بغرور مصطنع : احم
منار تعطيها الآله
نوري : هاشلون الاختبار
منار : والله صعب جبت العيد
نوري : لا من جدك
منار : قسم باالله ماحليت الا تعريفين والباقي خطأ
البنت اللي جمبها : انتي مو مذاكره امس لو مذاكره جبتيها
منار تناظرها : أي انتي صادقه بس يعني الاختبار كان صعب اشوي حتى البنات قايلين
البنت اكتفت ببتسامه استغراب
منار لفت وجها عنها لنوري
نوري تبتسم لها
منار تغير ملامح وجها بمعنا ملقوفه ياالله
نوري اضحكت ضحكه خفيفه بعدها قالت : يلا اشوفك بالفسحه
منار : باي متى عليكم فيزيا
نوري وهي تروح : الثالثه بعد هذي
منار : يلا بالتوفيق داريه انك بتجيبينها
نوري تتفل على نفسها وناظرت بالمعلمه شافتها تناظرها وابتسمت لها وهي تقول : مشكوره ابله
المعلمه : ولو انتي تستاهلين من الطالبات المتفوقات ومستحيل اردك
نوري : تسلمين ياابله
المعلمه اكتفت ببتسامه
نوري اطلعت
منار : زين انا ياابله
المعلمه ناظرتها وماردت
منار : شنو ياابله
المعلمه : انتي ماتشاركين الا بمزاجك وهذي الحقيقه لو تذاكرين اول بأول وتركزين معي بالحصه والله تجيبين من العشر الاوائل
منار ببتسامه فرح وحيا مصطنع : صدق ياابله
المعلمه : ايه بس وش فايده الكلام من دون الفعل
منار : لا ان شاءالله الفعل على الطريق
المعلمه : لمتى خلاص هذي آخر سنه وانا هذي ثالث سنه ادرسك فيها
منار : وييه ياابله تصدقين كل المعلمات ماقالو كلام فرحني الا انتي تسلمين والله
المعلمه : هذي الحقيقه بس نبي فعل حنا نبيك من العشر الاوائل
منار : ان شاءلله ياابله على هالخشم وأجيب الاولى بعد واقلع نوري العاشره
المعلمه بكل ثقه : مالقيتي الا نوري
منار : ايه انا اوريك ياابله
المعلمه : يلا انشوف .. انشوف
منار : عاد ياابله تراها لعابه والله ماأشوفها تذاكر كل ماجيناهم قاعدين سوالف ولا جونا هم نفس الشي الخميس والجمعه كلها لعب مدري متى تذاكر
المعلمه : ليش انتم جيران
منار : لا مب جيران بس بنت خالتي يعني انروح لهم ويجونا وقت مانبي
المعلمه بتفاجئ : بنت خالتك
منار : ايه
المعلمه : لا .. من جد
منار : ايه من جدك ياابله تو تدرين
المعلمه : أي والله توني أدري وتناظر اللي قدام : بنت خالتها من جد
منار : الله يسامحك ياابله يعني بكذب عليك مثلا
المعلمه : والله تفاجئت
منار : ليش مافينا شبه من بعض
المعلمه متفاجئه : لا مو عن كذا بس والله صدمتيني وعن الشبه مافيكم شبه
منار ماردت عليها
















أبو محمد دخل غرفة الاجتماع : السلام عليكم
:وعليكم السلام
أبو محمد قعد مترأس الطاوله وهو يقول : عذرا ً المدير وكلني مكانه لأنه هالأيام مشغول بأمور خاصه
: عفوا ً يبو محمد الإجتماع هذا مهم ولابد من حضوره
أبو محمد : عنده ظروف عائليه ماتسمحله يحضر
ناظرو بعض
أبو محمد حمحم وبكبرياء وغرور سم باالله يبدا الاجتماع















شموخ ادخلت المطبخ بعد ماصلت وبدلت ملابسها البست " سكني جنز وبلوزه بنيه فوقها جاكيت يوصل لنص فخذها كمه طويل بس أقصر من كم البلوزه بشويتين كان لونه بني فاتح
وأزاريره دواير كبار على الجمب لونها بني وله حزام بالوسط " ماكان عندها ملابس شتويه كثير وكلها من حقين العام الماضي لأن البرد يوم بدا هي بالمستشفى
وغرفتها كانت دافيه حيل لأنها قالت لهم يخفظون التكييف فماكانت تحتاج ملابس شتا .. شعرها كانت لافته بإهمال وماسكته بكم بنسه والخصل نازله منها
حطت الابريق على النار وحطت الصينيه حطت فيها جبن أبيض وسايل وزيتون وزعتر ومارتديلا وخبز واقعدت تنتظر الابريق علشان تسوي الشاي
تذكرت دموع ميار واحزنت عليها لاكن مافكرت فيها اكثير لأن أم مهند وشكلها صار بعقلها حيل حيل مستغربه منها وكانت متأكده ان هالشي له علاقه بمهند
في موضوع ولازم تسحب مهند بالكلام
اسمعت صوت الابريق وراحت له طفت النار وسوت الشاي بعدها اطلعت من المطبخ وهي شايله صينية الصحون
ام مهند كانت حاطه على1 Mbc " سيلا " وميار قاعده باالكنبه المنفرده
شموخ جات الصاله وبدت تبعد الطاوله من وسط ها علشان تقدر تحط السفره
ميار ناظرتها وشموخ انتبهت لها وابتسمت
اما ميار تمت تناظرها ولا ابتسمت زعلانه
ام مهند ناظرت شموخ من فوق لتحت بعدها ناظرت ميار وهي تقول : ميار تعالي عندي
ميار تلف راسها وتضم رجلينها لها بزعل
شموخ بعدت نظراتها عنهم وحطت الأكل بعدها قامت : تفضلي خالتي الحين أجيب الشاي
ام مهند وهي تقول الكلام من دون نفس : جيبيه واقعدي كلي
شموخ ناظرتها بتفاجئ من اللي اسمعته
ام مهند وهي تخفض على الصوت اشوي " دعايات" وقالت : يعني تحسبيني راح أعاملك مثل الشغالات أكيد عندي حنيه اشوي عليك خاصه بعد ماصرتي
وناظرتها وهي تشد على الكلمه بستحقار : مرت اولدي
شموخ :ـ
ام مهند حطت الرموت وقامت تقعد على السفره وناظرت ميار وبحده : ميار انزلي كلي
ميار على حالها مع اصدار صوت زعل الأطفال : هأ
شموخ تنهدت والتفتت رايحه المطبخ والصينيه بإيدها على دخول مهند
ام مهند اسمعت صوت الباب ولفت شافته بعدها لفت تناظر التلفزيون
مهند يسكر الباب وهو يناظر بوجها وينزل نظره لملابسها بعدها رجع ناظرها وهو يثبت عيونه بعيونها وابتسم وهو يسلم
شموخ دق قلبها دقات حب وراحه وسعاده بعدت نظراتها عنه وتحاول ماتظهر ابتسامتها اللي كانت راح تنرسم بوجها : وعليكم السلام
مهند يناظر بالصاله بعدها ناظرها كان راح يتكلم لاكن صوت أمه كان أسرع
ام مهند وهي تعلي على الصوت وتحط الرموت جمبها قالت : كنت بقولك حماتك اتحبك بس بلعت لساني
شموخ لفت تناظرها
مهند فتح عيونه اشوي ناظر بأمه بعدها ناظر شموخ
ام مهند كانت معطيتهم ظهرها وتاكل وهي ترسم ابتسامة سخريه على وجها
شموخ هزت رجلها اليمين على خفيف وتغيرت ملامح وجها لفت وجها ناظرت بمهند وهي تبلع ريقها بقهر من كلام ام مهند
وبعدت نظراتها عنه وهي تمشي للمطبخ
مهند تشتت ماعرف وين يروح بالاول بعدها راح الصاله : يمى
ام مهند تاكل الزيتون : نعم ياحبيب يمى
مهند يحاول مايعلي صوته : يمى وش هالكلام هذا
ام مهند : زلة لسان حرام نغلط
مهند : يمى الله يخليك أبوس ارجولك اللي مسويته من قبل يكفي زين قال كلامه الأخر وبألم وقهر بعدها صد عنها رايح
ام مهند : وعلى هالحال مدري لمتى كل مازل لسانا فتحت لنا هالسيره ترى داريه يكفي تجريح
مهند وقف
ام مهند تناظره وانزلت دموعها : معد أبي أسمع هالكلام منك فاهم
مهند بلع ريقه أبد ماتهون عليه دموع أمه نزل عدساته للأرض بعدها راح لها وهي لفت وجها عنه
قعد على ركبه جمبها وحط ايده على كتفها وعيونه المعت : يمى أنا آسف والله ماقصدت من كلامي أجرحك
ام مهند تحط ايدها على فمها : كل ماقلت شي فتحتلي هالسيره قلتلك من قبل ماأبي أسمع هالطاري على لسانك
مهند : يمى أنا آسف
ام مهند:ـ
مهند : زين ناظريني
ام مهند تمسح دموعها : روح يلا بس
مهند: يمى
ام مهند تلف لسفره وتاخذ زيتون : قلتلك قوم من هنا يلا
مهند:ـ
ام مهند : أصلا قريب بترتاحون مني ومن وجهي
مهند عقد حواجبه
ام مهند تناظر التلفزيون ودموعها تنزل وتبلع غصاتها
مهند : يمى وش هالكلام وش صاير
ام مهند : قلتلك قوم من هنا يلا
مهند شد على ايده
ميار تناظر بمهند بعدها أمها وتزيد على ضم رجلينها لها
















شموخ كانت تناظر بصينيه اللي حاطه فيها الشاي والأكواب حست بحركه وراها وحركت عدساتها يمين يسار وهي تشيل دلة الشاي وتلف كوب من الأكواب صبت لها
خذت نفس بسيط تطفي فيه جزء من نار القهر اللي ولعت فيها رجعت الدله مكانها بالصينيه وشالت الملعقه وهي تحط سكر واقعدت اتقلب فيه وهي تحس فيه وقف جمبها
مهند : شموخ أمسحيها بوجهي أمي هالأيام تعبانه اشوي وماتدري وش اتقول
شموخ تبلع غصتها اللي جاتها فجأه أول مااسمعت صوته جاها بكى القهر قهر الجمله اللي اسمعته من ام مهند ماتحركت تمت تقلب بالسكر اللي ذاب وتحلل وهي تقلب فيه
مهند نزل نظره عنها لإيدها اللي تقلب بالشاي بعدها رفع ايده ومسكها يوقف تحريكها اللي سببت له توتر
شموخ :ـ
مهند يناظرها وحس بشي نزل على يده ناظر يده بعدها ناظر شموخ ورفع ايده الثانيه مسك فيها ذقنها وهو يلفه ويرفعه له
شموخ ارفعت ايدها الثانيه وبعدت ايده عنها بهدوء قبل لا يشوف وجها وقالت : ممكن تتركني الحالي
مهند شل يده عن ايدها وقال وهو يلفها بيدينه من كتوفها بعدها رفع راسها من ذقنها له
شموخ كانت منزله عدساتها ودموعها بعيونها ونزلت قليل على خدها
مهند مد اصبعينه الابهام عند عيونها مسح دموعها وبقلبه الم كل ما حاول يبعده رجعله واقوى من قبل : خلاص شموخ امسحيها بوجهي الله ايخليك
شموخ:ــ
مهند : مايهون علي اشوف دموعك .. وبسب امي بعد
شموخ نزلت راسها تبعد ايد مهند عنها
مهند رفع راسها مره ثانيه وقال: معد أبي أشوف هالدموع أبد
شموخ هالمره ناظرت فيه لاكن عدساتها كانت تايهه بعيونه " ليش هو بيدي .. ياريت هالشي بيدي "
مهند :ها
شموخ ماردت في البدايه بعدها قالت بتردد : ان شاءالله
مهند ابتسم ابتسامه بسيطه بس كان لها معاني كثيره شموخ اقدرت تعرف هالشي من نظراته لها دقات قلبها دقت له لاكن فجأه وهي تبعد نظراتها عنه
جا في بالها جمله وظلت تتكرر براسها وهي " بعد كل اللي صار معي أقدر أوثق فيه "
" بعد كل اللي صار معي أقدر أوثق فيه "
" بعد كل اللي صار معي أقدر أوثق فيه "
شموخ فاقت من اللي هي فيه على صوته وهو ينهي كلامه اللي مااسمعت منه شي
مهند بعد يدينه عن وجها وهو يقول : في شنو سارحه
شموخ : سلامتك
مهند غير ملامح وجهه انحرجت فيها شموخ وهو يقول: علينا .. أكيد سارحه فيني ولا في مين تسرحين وأنا واقف قدامك
شموخ تاهت عدساتها بعدها ناظرته
مهند نزل نظره ليدينها وشبك يدينه فيها بعدها ناظرها وهو يقول : أبيك تشبعين عيونك فيني
شموخ زادت سرعه نفسها اشوي وهي تفتح عيونها
مهند يصغر عيونه اشوي وبهمس وهو يشد على مسكه لها : أبيك تتأملين فيني خمس دقايق مثل ماأتأمل أنا فيك
شموخ صارت انفاسها ملخبطه مرات تحسه ضايق ومرات سريع جسمها برد واجمدت بأرضها وهي منزله عيونها من عيون مهند
مهند زادت ابتسامته وهو يشوف وجها الطمام ويحس بتوترها من أصابعها اللي كل اشوي تحرك واحد فيهم تمنى بهاللحظه يحملها وينفرد فيها انفراد خاص
دقات قلبه كانت تدق حب وعشق لهالإنسانه اللي قدامه مين كان يتصور شموخ أم 16 سنه اللي اطلعت هذيك الليله من البيت بس علشان تهرب من قرار عمها
ومهند اللي مافكر يوم يتزوجها يصيرون بالصوره الرائعه
حب وعشق ونظرات متبادله من دون تمثيل أي طرف على الثاني
حب صادق
ونظرات كلها تعبر عن اللي بداخلهم
يآآآآه من هالشعور اللي يخليك مبتسم لو كنت بين الدموع
مهند: أبي أشوف نظرآت الحب بعيونك وانتي تتأمليني
شموخ :ـ
مهند :همم
شموخ بقلق وارتباك وتوتر قالت وهي تحاول اطلع اصابعها من بين اصابعه: خلاص مهند
مهند يشد اكثر واكثر مااقدرت تحررها
شموخ تناظره : جد اتركني حنا بالمطبخ
مهند: وزين
شموخ بعدسات تايهه : تدخل علينا ميار ولا أمك مايصير
مهند ترك ايد وحده مسك فيه خصرها ولفها لصق ظهرها له وشد عليها وهو يهمس بإذنها : ليش لو فتحتلك باب غرفتي بدخلين ها
شموخ نفسها صار سريع ودقاتها سريعه لدرجة ان مهند حس فيها
مهند بنفس الهمس : ليش حبيتيني
شموخ عدساتها تايهه بكل مكان وسؤال مهند شعل كهربه وأشياء غريبه حستها بداخل جسمها
وش اللي قاعد يصير هالأيام
انقلبت حياتها تماما ً
بمجرد ماأعترف لها بحبه وهي ردت وأنا بعد انقلبت الحياه كلياً
ليش هالكلمه وش كثر مهمه بالحياه
هذا وهي ردت وأنا بعد ولا انطقتها زين لو أنطقتها وش راح يصير ؟!
شموخ تبلع ريقها
مهند يشد اكثر واكثر عليها وثبت ذقنه على كتفها كان لاف راسه اشوي فمه على أذنها ونطق مره ثانيه : ليش حبيتيني














رآما كانت قاعده على الآب بالصاله البيت هدوء وأمها نايمه والكل بالدوام تثاوبت بنعاس
وسكرت الصفحات اللي قاعده عليها وقامت راجعه غرفتها على صوت دق الجرس
عقدت حواجبها ومشت لين الدرج وهي تنادي : ماري
ماري:ـ
رآما : مارلينا
مارلينا:ـ
رآما التفتت راحت حطت الآب ومشت لدرج من جديد وهي تنادي : مارلينا ماري
مامن جواب
رآما تمسكت بسور وصارت تنزل














العنود قاعده بالسرير ومعها كتاب وحاطه ايد على شعرها تحسسه وتلعب فيه ماكانت يم الكتاب تفكيرها كله باالهنوف واللي قالته
" معقول توصل الهنوف لـ هالدرجه من كرهها للمها ليش ؟"
تنهدت وهيي تتربع " كرهنا للمها ماكان لأي سبب علشان كذا علاقتي معها تحسنت بس الهنوف ليش أشوف كل هالحقد بعيونها
وليش تقول عنها كلام خطير .. لو اني مااعرفها كان صدقتها واخربت الدنيا فوق تحت بس مستحيل يكون هالكلام صح والهنوف لازم اوقفها عند
حدها صايره كأنها الكبيره لين نسيت اني أكبر منها "
وناظرت بالكتاب " ماراح يدوم هالكره لازم القى حل "









رآما اوصلت لتحت مع انها تأخرت الا ان اللي عند الباب دق مرتين لا أكثر
رآما وهي تفتح الباب طالعه للحوش انتبهت لأرضية الحوش مبلله اطلعت لبرى وشافت الخيمه مفتوحه نست او تناست الباب
وراحت اتشوف
رآما: ماري وينكم الله ايهداكم من اول الجرس يدق
ماري : مافي اسمع
رآما : ته .. وينها مارلينا
ماري : غسلي هوش
رآما وهي تروح : زين يعطيكم العافيه بس ثاني مره خل وحده داخل شوفي اشلون نزلت من تحت وبدا ظهري يعورني
ماري : انبهي من مويه
رآما تروح للباب : مين
: سهى افتحي
رآما ببتسامه افتحت الباب : ياحياالله من جانا
سهى ادخلت وكانت شايله رائد "نايم" وحلا ماسكتها من عبايتها وتبي تموت من النعاس
رآما سكرت الباب : ياحياتي حلو تعالي حبيبتي
حلا تفتح عيونها بنعاس بعدها ماتحركت
رآما تناظر سهى : وش عندك جايه هالوقت والعيال نايمين وحاله
سهى ترفع النقاب وسلمت عليها بعدها قالت : وين أمي
رآما : نايمه
سهى تناظر حلا : ماما ابعدي عني خلني أعرف أمشي لا أطيح ويطيح أخوك
رآما : والله الود ودي أساعدك وأشيله بس أنا يالا أشيل نفسي
سهى ماردت عليها تمت تناظر حلا : يلا ابعدي
رآما تناظرها : تعالي وتمد ايدها
حلا بعدت عن أمها امسكت ايد رآما وتسندت عليها وهي تبكي بنزعاج : ماما أبي أنام تعبت
سهى تمشي لداخل ورآما وحلا وراهم
ادخلو وسكرت رآما الباب
سهى راحت الصاله حطت رائد على الكنب
رآما الحقتها ويوم اوصلو حلا اتركت ايدها وراحت انسدحت بالكنب
رآما : ياالله يحزنون و وش اللي حادك تجين هالوقت وقالت بمزح : لا يكون تطلقتي
سهى نزلت عبايتها وحطتها مع الشيله والنقاب بالكنب ولا ردت
رآما عقدت حواجبها بالستغراب
سهى تمشي
رآما : وين رايحه
سهى تناظرها : انتي ليش ثرثاره على مين طالعه
رآما تلعب بخصلة شعرها وبدلع : على أخوي
سهى ناظرتها من فوق لتحت بالنزعاج وبعدت نظراتها عنها ومشت
رآما :: زين انتي ليش معصبه يمى
سهى : أبي أمي
رآما : قلتلك نايمه
سهى كانت رايحه تقعدها بس تراجعت وارجعت الصاله اقعدت على الكنب وهي تتنهد
رآما تناظر بوجها مب على بعضها وراحت لها وهي تقول بخوف عليها : سهى فيك شي
سهى ناظرتها لين قربت منها وامسكت ايدها قعدتها جمبها وتمت تناظر بوجها تدقق بكل تفاصيل وجها ومع دقات سريعه بقلبها
رآما تاهت عدساتها بعدها ناظرتها : فيك شي وش صاير
سهى ابلعت غصتها وقلب وجها لوردي حابسه دموعها لاكن عيونها المعت
رآما مااعجبها الجو ودق قلبها بخوف وهي تبلع غصتها : سهى وش فيك
سهى بعدت نظراتها عنها وحطت ايدها على راسها اللي نزلته اشوي
رآما حطت ايدها على فخذ سهى : سهى تكلمي
سهى ماردت بس رآما انتبهت لكتوفها اللي تحركت " تبكي" ونزلت راسها لتحت تناظر بوجها : سهى
سهى بدت تبكي بهمس وحابسه شهقاتها
رآما من دون ماتعرف بالموضوع ادمعت عيونها وحطت ايدها على ظهر سهى تواسيها وهي خايفه عليها: وش فيك
سهى زادت بالبكى واطلعت شهقاتها
رآما انزلت دموعها وهي تناظرها بعدها قامت تجيب لها ماي
سهى ترفع راسها تناظر السقف وتهوي نفسها بيدينها : استغفر الله العظيم
رآما تناظرها وهي تروح
سهى مسحت دموعها وناظرت بعيالها : ياالله















مهند بعد فمه عن رقبتها
شموخ اقدرت تبعد عنه لأن شده لها ضعف بعدت عنه بحركه سريعه ونفسها يروح ويرجع بسرعه والتفتت له وقالت : أنا بطلع لغرفتي كانت تتنفس وكأنها توها منتهيه من رياضه صدت عنه واطلعت من المطبخ
مهند ابتسم على خجلها كان عارف نفسه زودها اكثير لاكن هذا اللي كان يرسم ابتسامته والشي الثاني كان يبي ينسيها اللي قالته أمه من اشوي
ماتمت ابتسامته بسرعه تغيرت ملامحه لضيق تنهد وهو يلف راسه وناظر صينيه الأكواب ودلة الشاي يحبها لاكن حس انه يبالغ بالتعامل معها وهذا من الشفقه عليها
مشاعره كانت مختلطه مابين الحب والشفقه





شموخ ادخلت غرفتها وقفلت الباب خفت دقات قلبها وهي تبعد ايدها عن المفتاح وتلف تسند ظهرها على الباب وهي مغمضه عيونها تهدي نفسها
بعدها افتحت عيونها وهي تبلع ريقها وبعدت عن الباب مشت لسرير اقعدت بطرفه وهي تشيل جوالها من الكومادينه وشافت مكالمتين فائته اضغطت عليهم
كلها من عمها راشد ابتسمت ومافكرت دقيقه على طول دقت عليه وش كثر مشتاقه له
رن مره ونص من المره الثانيه بعدها رد : ياهلا. ياهلا. ياهلا والله
شموخ تزيد ابتسامتها : شلونك عمي
راشد : ليش أحد يسمع هالصوت ولا يصير بخير
شموخ : تسلم
راشد : الله يسلمك يارب ويحفظك .. وانتي شلونك الحين ان شاءالله بخير
شموخ : الحمدلله تمام
راشد : دوم يارب
شموخ : وياك ياالغالي
راشد : ومهند وميار وام مهند
شموخ : الحمدلله كلهم بخير
راشد : الحمدلله
شموخ:انت بالدوام صح
راشد : أي
شموخ : يلا زين ماأطول عليك
راشد : ان شاءالله بمرك العصر نطلع سوا
شموخ : صدق
راشد : ايه أي مكان تبينه
شموخ : بصراحه ماأكذب عليك أنا أبي السوق
راشد : بس السوق
شموخ : بس
راشد : ابشري على خشمي والله غالي والطلب رخيص
شموخ : تسلم والله
راشد : يلا فمان الله
شموخ : مع السلامه
راشد : ياهلا
















سهى عطتها الكاس بعد مااشربت اشوي من الماي
رآما حطته على الطاوله بعدها اقعدت وهي تحط ايدها على ظهرها تمسح عليه
سهى تتنهد وتمسح دموعها زين
رآما : تبيني أقعد أمي
سهى : لاا
رآما : ـ
سهى:ـ
رآما شالت ايدها من ظهر سهى وضمت يدينها لبعض وهي تناظر سهى تبي تعرف وش السالفه
سهى " ياالله وش اللي راح يصير معنا "
رآما : تبين فطور
سهى تحرك راسها لا
رآما مو عارفه وش تقول لها وكانت حاسه انه شي بينها وبين عمر زوجها وخافت تكون السالفه فيها طلاق

















أفنان : هابنات خلاص بكرى عند خوخه
المها : ان شاءالله
لورآ : يلا أنا بدق عليها
المها : يلا حيل واحشتني الدبه
أفنان : والله وأنا بعد
لورآ اطلع جوالها
أفنان : وعلى فكرى أمي جايه معي
لورآ : صدق
أفنان : يب
المها : ماشاءالله كلكم أمهاتكم جايين معكم لالا لازم أجيب امي انا بعد
لورآ : ياالغيوره
المها : أكيد أغار
لورآ ادق وهي تضحك عليها
أفنان بهمس وهي تغمز لها : بعدين بقولك شي زين
المها ابتسمت وارفعت حاجب : شنو
أفنان : أوسس وناظرت لورآ
المها ناظرت لورآ يوم أسمعتها تصارخ بستهبال وتحط سبيكر
لورآ : ياهلا والله خوخه أخبارك
المها : اخبارك خوخه شايفه اشلون سرقو دلعك مني
أفنان ادف المها بإيدها : أقول وخري انتي وياها شلونك شموخه شخبارك
المها : بلاٌ ما وحشناك أكيد أتصيحين صياح يوم تذكرينا خاصه أنا
أفنان تناظرها : أقول سكتي بس خل البنت تتكلم
لورآ تناظرهم : سمعوها قاعده تضحك عليكم ياالخبلات اهجدو
المها : أفا وتسمع زين : تضحكين علي شموخ انا اوريك
شموخ كانت تضحك على الازعاج اللي تسمعه بعدها يوم حست فيهم اهجدو حولت ضحكها لبتسامه وهي تقول : فديتكم حيل اشتقت لكم والله
لورآ : والله وحنا بعد ماتمر ثانيه الا واسمك مذكور
أفنان : صاروخ لورآ .. شموخ لا تصدقينها والله حيل مشتاقين لك بس عاد مو بكل ساعه اسمك ينذكر
شموخ اضحكت على خفيف
لورآ : أخبارك ياالدبا وأخبار الأجواء المثلجه معك
شموخ : والله من ناحية مثلجه هي تكسر العظام صراحه ..بالمستشفى كان حيل دافي أول ماطلعت يمىاا
أفنان : أي أكيد المستشفيات دايم دافيه والبيت بعد بس أطلعي برآ تشوفين العذاب
شموخ : أصلا اول ماطلعت يديني راحت فيها كل اشوي أحس مفاصلها متصلبه ماصدقت وصلت السياره
لورآ : على الأقل انتي الحين بالبيت وش انقول حنا اللي قاعدين برآ
شموخ تفتح عيونها : من جدكم انتم قاعدين برآ
أفنان : يب بالمكان المعتاد
شموخ : واااه مجانين ادخلو داخل
لورآ : وعع مب حلو
شموخ : ياالله خليتوني أبرد الحين
أفنان: اهم شي انه مايكون في هوا
لورآ : صح الحين مافي هوا
شموخ : الله يعينكم اليوم محاضره وحده صح
أفنان : ايه
شموخ : والمها .. وينها ماأسمع لها صوت
أفنان ولورآ يناظرونها
المها رفعه حاجبها ومتكتفه : أنا بس أسمع
أفنان : يمىااا تخرعين
لورآ تضحك : نسيناها ماتركنالها مجال
شموخ : ولا يهمك مومو لك مكالمه خاصه بعدين
المها تسوي روحها زعلانه : خلك خلك مع هذول أنا بقعد أسمع
أفنان ادفها على خفيف من كتفها : أقول مسويه زعلانه
المها :ـ
لورآ تناظر الجوال : أي وش كنا بنقولك .. الخميس ان شاءالله بنجيك يمديك
شموخ بفرح : يالبيه صدق
لورآ : ان شاءالله
شموخ : حياكم الله وفجأه تذكرت أم مهند وقالت : آآآ بس ماعليه لو شاورت اللي بالبيت بعدين رديت لكم خبر
أفنان : أي أكيد ليش قايلين لك مبكر حنا
شموخ : فديتكم والله جد فرحتوني
المها بصوت وحده زعلانه : دوم يارب لايغير عليك وتناظر بـ لورآ وأفنان اللي ناظروها
لورآ : حمدلله والشكر الحين من جدك زعلانه
المها تأشر بإيدها : بعدو بعدو يلا .. وتمد ايدها للورآ : خلاص انتهى دوركم عطيني أكلمها
أفنان : والله ياروحي انتي تبين اتكلمين بجوالك مب جوالها تخلصين رصيدها
المها تناظرها : ياالله ياشين اللقافه تدرين
لورآ : صح صح صادقه حبيي فنو رصيدي ينتهي
المها : زين بهالوقت اللي قاعدين تتناقشون فيه كان كلمت أحسن من تاركين البنت على الجوال
لورآ : لا عادي خوخه ماعليها لو تقعد تسمعلنا سنه عادي صح
شموخ : أقول انتي وياها يعني ماعندي شغله غيركم كلموني بعدين تناقشو على راحتكم
المها : هذا اللي أنا أقوله
أفنان : ليش وش وراك ياسيدة الأعمال انتي
شموخ : والله وراي أشياء كثيره
أفنان : ومنها
شموخ بمزح ماكانت تقصد فيه شي : أمور خاصه
لورآ وأفنان والمها مع بعض صدفه وبتلميح : أهاااا
شموخ تسكر عيونها وتفتحها بسرعه وحطت ايدها على قلبها :يمى وش فيكم
أفنان : أمور خاصه مثل شنو ست شموخ
شموخ ماافهمت تلميحاتهم عن شنو لأنها ماكانت تدري انهم يعرفون انها ساكنه بنفس البيت مع مهند وقالت : والله قلت امور خاصه
لورآ : أي زين استمتعي مع أمورك الخاصه يلا بباي ماانعطلك أكثر
المها وأفنان اضحكو
شموخ عقدت حواجبها بستغراب من ضحكهم بس ردت : يلا باي وان شاءالله أرد لكم خبر
المها : ان شاءالله يلا بااي
شموخ : باي
أفنان + لورآ : باي
شموخ : باي وسكرت وهي راسمه ابتسامتها تمت قاعده اشوي بعدها قامت حطت جوالها بالكومادينه ومشت طالعه لاكن تذكرت مهند على طول
التفتت ارجعت شالت لابها واقعدت على السرير افتحته وادخلت على الفوتوشوب تشوف اللي صممته أمس لمدونتها



















ام مرعي : ياهلا وسكرت
ميسون جايه ومعها صينيه تجهز الغدا عند أمها
ام مرعي سارحه
مسيون اقعدت : يمى
ام مرعي انتبهت لها وناظرته : هلا يمى
ميسون تقعد : وش فيك يمى وجهك مو على بعضه
ام مرعي : لا ابد بالعكس تو أخوك معاشي مكلمني ويسلم على الكل
ميسون : الله يسلمه .... بس يمى جد وجهك مو على بعضه من فتره
ام مرعي تقوم : آه يايمى كل مالنا نكبر والجسم يضعف والوجه يصفر
ميسون :ـ
ام مرعي : الله يرحمنا برحمته الواسعه
ميسون نزلت نظرها للخضره اللي بإيدها وتحشيها
ام مرعي مشت
ميسون تناظرها : وين رايحه يمى
ام مرعي : بروح أصلي الضحى قرب الظهر وأنا ماصليت
ميسون : زين
ام مرعي راحت
وميسون تناظر التلفزيون وتحشي الخضار بعدها اسمعت صوت جوال أمها
ناظرت فيها لقتها واصله آخر السيب وداخله الغرفه قامت وهي تسحب مناديل مسحت ايدها وامسكت الجوال " ام مهند "
ميسون عقدت حواجبها : من هذي أم مهند والتفتت على صوت جلال جاي وهو يسلم
ميسون : وعليكم السلام
جلال : وش فيك ماسكه جوال أمي كذا ردي وقعد
ميسون بستغراب وهي تحط صامت : مكتوب أم مهند بس انا أول مره أشوفه من هذي
جلال : صح حتى أنا أول مره أسمع فيه في بيتنا واسم مهند بكبره ماأعرفه الا مهند مهند اللي بالتلفزيون وواحد من الشباب كم مره قابلته
ميسون تحطه : مدري مب راده وترجع لمكانها
جلال : الله يصلحك الحين وش فيها لو رديتي دام أمي حافظه الرقم أكيد تعرفها
ميسون : مابي أرد
جلال : أصلا أكيد فصل
ميسون تقعد : ترجع ادق الله لا يهينها
جلال : الحين الغدا محشي
ميسون : ايه
جلال : واللي يسلمك كثري من الكوسه وقللي الفلفل الرومي
ميسون : ولا يهمك من عيوني
جلال : تسلم عيونك
















ام مهند تهز رجلها والجوال بإيدها " هين ياأم مرعي ماراح اتردين أصلا بس تطلعين من البيت راح تموتين "
قطع عليها صوت ميار وهي ماره من عندها طالعه من الصاله وهي تقول : مهند بروح معك وين رايح
مهند : بروح المسجد
ميار كشرت بزعل : خذني معك ابي اروح المسجد
مهند : تروحين عند الرجال
ميار : ايه
مهند : اول تبين شموخ شموخ الحين يوم جات مااشوفك عندها.. طفشانه روحي لها
ميار : ماما قالت لا
مهند ناظر امه اللي تنهدت بصوت مسموع بعدها رجع نظره لميار وهو يقول : زين ولا يهمك انا بعدين اطلعك الحين المسجد مااقدر آخذك
ميار : أبي تآخذني للملاهي
مهند بستغراب : ملاهي
ميار : ايه
مهند يبي يرد عليها بس حس بأحد ينزل عرف انها هي و لف ناظرها بعدها ابتسم وهو يرجع يناظر ميار : حبيبتي هنا ماعندنا ملاهي
شموخ توضت تصلي الظهر بس تذكرت جيت البنات الخميس واطلعت تآخذ أذن أم مهند توقعت مهند يكون بالمسجد لأنه أذن من زمان بس يوم انزلت شافته قدامها واقف عند الباب
وميار معه توترت اشوي ويوم ناظرها ابلعت ريقها وقلبها صار يدق بعدت نظراتها عنه تايهه وانزلت وهي تسمع حوارهم
ميار : الا فيه
مهند: وين علميني وأنا أوديك
ميار مكشره حيل حيل كانت زعلانه ناظرت شموخ وقالت : هنا عندنا ملاهي صح
شموخ اللي ماانتبهت ان السؤال لها لأنها كانت تناظرها لاكن عقلها مو معها يوم استوعبت قالت : ملاهي
ميار : ايه
شموخ انزلت من آخر درجه وايدها على السور : مافي ملاهي هنا
ميار وصلت معها واصرخت وتحول لون وجها : الا فيييه فيه
ام مهند بحده وهي تناظر " صباح الخير ياعرب " : هدووء ترا مو ناقصين وجع راس
ميارتكتفت : هأ ... كلكم كذابين أكرهكم كلكم حتى ماما
مهند ناظرها : عيب عيب
شموخ بعدت ايدها عن السور وخطت كم خطوه بعدها وقفت ماكانت قريبه منهم حيل وقالت : الحين هي وش تبي
مهند ونظره بميار : ملاهي
شموخ ناظرت ميار : لا يكون تقصد الألعاب اللي بالنخيل والحدايق
مهند ناظرها ماجا على باله بعدها ناظر ميار : تبين الألعاب اللي بالنخيل
ميار بصوت عالي : لاااااااااااااء
شموخ : اها ... زين لا تصارخين
ميار : مالك دخل كيفي
مهند دف راسها على خفيف : عيب
ميار :ـ
شموخ التفتت رايحه الصاله تاركتهم يكملون حديثهم اللي ماراح ينتهي
مهند توقع انها ازعلت من اللي قالته ميار وناظر ميار : أنا بروح أصلي الحين الصلاه قامت
ميار:ـ
مهند رفع نظره لشموخ وهو يمسك مقبض الباب يفتحه واستغرب روحتها لصاله بس ماقدر يوقف لأن الصلاه قامت وطلع


شموخ راحت الصاله وخذت نفس بسيط بعدها راحت اقعدت بكنبه منفرده وتناظر التلفزيون
ام مهند لفت بحاجب مرفوع تناظرها من فوق لتحت
شموخ يوم شافت نظراتها لها تنهدت على خفيف وقامت : خالتي
ام مهند رجعت نظرها لتلفزيون " طاعون "
شموخ : خوياتي راح يجون بكرى
ام مهند : وش علي أنا
شموخ : يعني يمكن مايمديك
ام مهند اضحكت بسخريه بعدها ناظرتها وهي تقول : والله البيت صاير لك نصيب منه وانتي ست البيت يا محترمه قالت الكلمه الأخيره بسخريه أكبر
شموخ مانست هالشي بس ماحبت تسوي اللي تبيه قبل لا يصير عرسها بس اطلعت ام مهند وحده يندم الواحد انه يحاول يحترمها
هالمره جد انقهرت شموخ وقالت بحده مكتومه : يعني حبيت انك تعرفين بالأول
ام مهند بقرف وتأشر بإيدها "انقلعي انقلعي " بعدها ناظرت التلفزيون
شموخ شدت على ايدها لين أطلعت عروقها نفسها مره تضربها كف محترم يخليها تحترمها مره على الأقل بس أشياء كثير تمنعها
أولا لأنها مرت عمها ثانيا ً أم زوجها ثالثاً أكبر منها ماتقدر تبرد حرتها فيها أبد صدت عنها رايحه من الصاله بس جاها صوت ام مهند وهي تقول : العماره مانسيتها
شموخ لفت راسها تناظرها منقهره
ام مهند : على الغدا راح أفتح الموضوع
شموخ رسمت ابتسامه بسيطه سخريه وهي تلف نظرها " هه" وانتبهت لميار اللي تناظر فيهم بعدها ارفعت حاجبها وزادت ابتسامتها وهي تلف تناظر ام مهند : ولا يهمك
أي شي ثاني
ام مهند : أظن تعرفين اللي قلتلك ايها أول بس تستغبيني وناظرتها : بس أنا ام مهند لو كنتي بإفريقيا وأنا هنا بعرف كل شي
شموخ عقدت حواجبها ماافهمت
ام مهند : تجاوزتي حدودك مره مرتين بس لهنا وبس
شموخ ارفعت حواجبها بستغراب وداخلها نار اشتعلت لفت جسمها لها وهي تكتف يدينها تسمع
ام مهند بصراخ ورمت الرموت من ايدها وقالت : مين انتي علشان اتصيرين مرت أولدي وقامت
شموخ عقدت حواجبها وناظرتها من فوق لتحت والنار تزيد فيها
ام مهند : ماخذه راحتك للآخر بس هالأيام ابد مو رايقه لك يعني لا تحسبين ان اللي تسوينه عاجبني وبقولك هي للمره المليون انتي ماراح اتجيبين حفيدي زواجك من مهند
بيتم على الورق وماراح يقرب منك ليلة الدخله ولا بعدها
شموخ الحين افهمت وافهمت حيل حركت اصابع رجلها اليمين فوق تحت ام مهند خلاص صارت وحده ماتتحمل
ام مهند تكمل معصبه ومحتقره : مين انتي مين واقعدت وهي تناظرها من فوق لتحت
شموخ بحده بس مثل مااتعرفون صوتها ماصار يعلى :أنا شموخ بنت ناصر واذا مو عاجبك غصبا ً عنك بيعجبك ونزلت يدينها وهي تشد عليهم : العماره ماراح تكون لي
بس مهند هو يبيني قبل لا أنا أبيه مستحيل اتركه بعد ماتعلقت فيه
ام مهند تخز : أنا بذبحك
شموخ نظراتها لها كانت حاده ماردت عليها وصدت عنها رايحه
ام مهند : أنا كم مره مااكون رايقه لك بس هالمره صدق ماراح أخليك
شموخ حطت ايدها على السور وناظرتها وهي ترفع رجلها لدرج : كم مره مااتكونين رايقه لي ... وابتسمت بسخريه : اجل اذا كنتي رايقه لي وش بتسويين
ام مهند تحرك ايدها عند رقبتها حركه بطيئه واتقول بتأكيد : أذبحك
شموخ انتبهت لميار اللي واقفه وتناظر بأمها وواضح انها مخترعه رجعت نظراتها لأم مهند وهي تقول : تتمنين هالشي بس ماتقدرين
ام مهند :ـ
شموخ : أنا لو أبي خربت علاقتك بولدك بس مو شموخ اللي تسوي هالشي .. واذا عن ذبحي انا انتظرك بأي يوم وناظرت ميار قبل لا تطلع بعدها
بعدت نظراتها عنها واطلعت فوق كانت تتمنى اطلعها معها فوق لاكن ام مهند مانعتها من هالشي وهي مالها علاقه بين بنت وامها
ام مهند كانت تغلي غلي وتشد على ايدها لفتتها جمله قالتها شموخ فجرت فيها بركان

: تتمنين هالشي بس ماتقدرين

ام مهند لفتتها الجمله لأنها صحيحه تتمنى هالشي بس ماتقدر وماتدري ليش كل ماحاولت تفكر بطريقه تنهي حيااتها مااقدرت خاصه بعد ماعرف مهند بكل شي
صارت ضعيفه حيل ويوم طلع قرار ام مرعي بعد زاد على الهم هموم الدنيا
ام مهند وهي بعالمها حست بإيد صغيره تمسح على راسها
ناظرتها وشافت وجها المتحول للأصفر والاحمر وعيونها مفتوحه وتلمع : يمى لعد اتصارخين
ام مهند:ـ
ميار : أنا أخاف
ام مهند ابلعت ريقها
ميار اطلعت بحضنها وتمسكت فيها وراسها على صدرها
ام مهند هدت اشوي نست بنتها اللي كانت واقفه وتناظر فيهم حطت ايدها على راسها وصارت تمسح عليه





لميس تحط شنطتها على كتفها والتفتت طالعه من الكليه وانتبهت لنوف اللي واقفه وتلف شيلتها
ناظرتها من فوق لتحت بعدها مشت وهي ترفع الشيله على راسها
نوف ناظرتها بعدها التفتت شالت شنطتها ومشت طالعه ولميس تمشي
لميس كانت متردد ه بعدها : نوف
نوف التفتت
لميس تقرب منها بعدها أوقفت : السلام عليكم
نوف عقدت حواجبها بستغراب ولفت جسمها لها : وعليكم السلام
لميس : انتم رايحيين لشموخ بكرى صح
نوف : ايه
لميس ببتسامه بسيطه : اتمنى تسلمين لي عليها
نوف تنحت : ها
لميس تاهت عدساتها اشوي بعدها ناظرتها : داريه انك مستغربه مني بس الله يخليك وصليلها سلامي ماراح ازورها بس اتمنى يوصل سلامي لها
نوف للحين متنحه : اها .. ز زين زين
لميس بتردد مدت ايدها تصافحها ونوف نزلت نظرها لإيدها بعدها ناظرتها وهي تصافحها
لميس زادت ابتسامتها اشوي بعدها اتركت ايدها ومشت عنها
نوف التفتت تناظرها وهي تروح " انلحس مخها "

لميس اطلعت من الكليه واطلعت لسياره دخول شموخ للمستشفى المره الأخيره وقعدتها فيها شهر واشوي غيرت فيها يمكن كانت شفقى منها لاكن كانت بدايه حلوه بالنسبه لها
لأنها في الحقيقه ماتحب تكره أحد عكس تصرفاتها اللي تكره الواحد فيها كان قلبها أبيض لاكن تصرفاتها غطت على هالقلب
وصدمتها من ماجد وشموخ ذاك اليوم عمى عيونها وولعت فيها نار الغيره بالإضافه على الشي السيء اللي شافته ماكانت راضيه على نفسها تسكت على شي مثل كذا
بس مع الأيام وخاصه الفتره الأخيره اللي تقربت منها لعنود واصرار عنود على ان شموخ مالها أي ذنب خلاها تصدق وتبعد هالذكرى عنها وتنسى حبها لماجد وتفتح صفحه جديده
بحياتها


















ميسون اطلعت من المطبخ وشافت أمها طالعه من السيب رايحه الصاله
ميسون : أي يمى دقت وحده اسمها ام مهند
ام مرعي وهي تقعد افتحت عيونها وناظرتها : أم مهند
ميسون : أي .. منو هذي يمى أول مره أسمع فيها
ام مرعي بترقيع : هذي وحده عطتني رقمها ام مازن تسوي عطورآت يمدحونها
ميسون تقعد : صدق يمى زين ليش ادق عليك
ام مرعي متوتره : آه يايمى من أسئلتك وتقوم : حطيتي القدور على النار
ميسون : أي يمى .. ارتاحي
ام مرعي مشت وهي تناظر بطرف عيونها
ميسون لهت مع التلفزيون وام مرعي اسحبت جوالها وراحت للمطبخ
افتحت جوالها من ورا وشال البطاريه وطلعت الشريحه اكسرتها " جعل ربي ينتقم منك "
رمت الشريحه بالزباله وشالت جوالها دخلت البطاريه واطلعت من المطبخ

















مزنه كانت مرهقه وتعبانه حيل مزكمه وحرارتها مرتفعه اشوي اطلعت من الكليه الساعه 1ونص
تركي كان واقف ويوم شافها ابتسم
مزنه كانت ادور على السواق وشافت تركي وراحت له
مزنه : ليش جاي
تركي : يؤيؤ الناس اتسلم اول
مزنه تنهدت : السلام عليكم ومشت اطلعت السيارة مرتميه على الكرسي
تركي مامداه يرد السلام الا وهي داخله
ركب السياره وناظر بالمرايه فيها : وعليكم السلام .. أحد يسلم ويمشي كذا
مزنه : واللي يعافيك تركي لا تعورلي راسي تراني مصدعه وتعبانه
تركي يحرك السيارة وهو يناظر بالمرايه الجانبيه علشان يمشي : سلامتك
مزنه : الله يسلمك
بنص الطريق
تركي : ليش صايره ملاتردين على اتصالاتي
مزنه : آسفه بس مرآت اكون مشغوله
تركي : زين ارسلي رساله على الاقل حتى روحتكم لمكه ماعرفت الا من حاتم
مزنه بتذكر : وييه صح ورانا طريق
تركي وهو يتنقل بنظراته لها وللمرايه الجانبيه والطريق : توصلون بالسلامه ان شاءالله بس والله حبيت أسمع منك
مزنه : ولا يهمك المره الجايه ان شاءالله
تركي : المره الجايه ان شاءالله أكون انا اللي بوديك
مزنه تناظر بالمرايه فيه
تركي ناظرها وابتسم بعدها ناظر الطريق
مزنه ابتسمت ولفت راسها لدريشه بتعب















ماجد طلع من التواليت خذا شاور طويل حيل لبس بلوزه كاروهات أسود وأحمروبيج وبنطلون جنز
وهو يمشط شعره وسرح وراح بعقله بعيد

: لو يخيروني بينك وبين شموخ أقول أرميك بالدار مو مشكله أهم شي ماافقدها

تغير لون وجهه ورجع لدنيا وهو يمشط بعدها حط المشط وماسك دموعه لأنه حس روحه راح ينفجر وجهه وصل لأقصى درجه من الحمار
صد عن المرايه وراح فتح دولابه وفتح الدرج طلع جوازه تم يناظر فيه اشوي بعدها دخله بجيبه
وراح فتح دولابه الثاني طلع شنطته حطها على السرير وصار يطلع ملابس ودمموعه بدت تنزل وكلامه لأمه صار يتكرر ويتكرر بعقله ماتحمل
وده يصرخ يكسر يسوي أي شي رمى ملابسه رمي داخل الشنطه وسكرها ومشى طالع سكر النور وطلع برآ




















أسير دخل البيت توه واصل من الجامعه : السلام عليكم
عنود وسديم وابو ماجد : وعليكم السلام كانو قاعدين يتغدون
أسير راح حب روسهم وصافح عنود وقعد على الكنب : أشوفك بالبيت يبى
ابو ماجد : ليش بتحسدني على هاليوم
أسير : لا الله ايهداك نسأل بس
سديم : زين قم غسل يدينك وتعال كل
أسير : بالعافيه أنا بروح أنام وقام طلع فوق
أسير يكح وهو رايح على غرفته ولفته شي خلاه يرجع جسمه لورى ويلتفت عقد حواجبه لأنه حس بحركه بغرفة أمه وابوه ومشى رايح لها
قرب من الغرفه وهو يسمع صوت بكى خفيف عرف انه ماجد وتقدم كم خطوه لين دخل الغرفه
ماجد كان ماسك بلوزه لأمه وقاعد يشمها ويبكي
أسير بلع غصته بألم حزن من اللي يشوفه صح ان ماجد تغير حيل بس أسير ماينكر أنه يحبه حيل ويحترمه مهما صار
أخوه وأكيد ماراح يكرهه وماينسى وقفته معه يوم مرض ستر عليه علشان أهله لا يعرفون والحين لازم يساعده انه يرجع ماجد الاولي
تغير لون وجهه حيل وعيونه ادمعت
ماجد فتح عيونه وهو يقرب بلوزة أمه لأنفه أكثر بس حس انه مو بروحه بالغرفه ورفع راسه شاف أسير واقف عند الباب وبعد بلوزة أمه عن أنفه وهو يلف نظراته
عنه ورجع بلوزتها لمكانها بالسرير شكلها بدلت واتركتها عليه
أسير خذا نفس بسيط بعدها ابتسم : شلونك ماجد
ماجد ناظره وبعد نظراته عنه بسرعه وهو ينزل جسمه اشوي ويمد يده يشيل الشنطه ومشى
أسير أختفت ابتسامته وهو يناظر الشنطه بعدها ناظره : وين رايح
ماجد يوم قرب منه ناظره وشد على ايده بعدها بعد نظره عنه ومر من جمبه طلع
أسير التفت : ماجد
ماجد تدمع عيونه من جديد
أسير راح حط يده على كتفه ولفه له ودقات سريعه : ماجد وين رايح
ماجد :ـ
أسير انزلت دمعته وبحده اشوي : رد علي لا اتم ساكت
ماجد ناظره وحط ايده على رقبته وضمه .. ضم شفته لبعض وصارت دموعه تنزل ورا بعضها ماتم على هالحال كثير بعده عنه وهو يقول : سامحني ياخوي
أسير تزيد دقات قلبه بخوف : رد على سؤالي زين .. وين رايح
ماجد مسح دموعه بعدها قال : بسافر
أسير فتح عيونه بصدمه
ماجد وهو يبلغ غصته : أنا معد اقدر أناظر ولا واحد فيكم
أسير:ـ
ماجد : نزلت روسكم وقللت احترامي لأمي وأبوي
أسير قاطعه : والسفر حل .. ماجد انت تدري ان الهروب مو حل سويتها قبل كذا وطلعت من البيت بس هالمره مستحيل تكرر غلطتك
ماجد عض شفته السفليه وهو يبعد نظره عنه : انت ماتعرف شي
أسير :ـ
ماجد ناظره : لو بس هذا كان طلبت رضاهم وبست رجولهم هالشي أقدر أسويه مع أبوي
أسير:ـ
ماجد ودمعته تنزل : بس مع امي لا
أسير:ـ
ماجد : تدري وش اللي قايله لها ... وبعد نظره عنه : شي ماراح تصدقه .ماراح اتصدقه أبد
أسير:ـ
ماجد ناظره : أنا والله مقدر أحط عيني بعينها أو حتى أروح وأطلب رضاها ... أنا والله خجلان منها
أسير بعد نظره عنه بعدسات تايهه بعدها ناظره يوم سمع
ماجد : لازم أبعد فتره بعدين أرجع
أسير : زين وين رايح
ماجد : أي مكان .. أي رحله تكون موجوده بطلع فيها
أسير : أنا الحين معك روح وغير جو بس لا تسافر برآ
ماجد :ـ
أسير : وش تستفيد من السفر هناك .... أنا برأيي روح خذ عمره
ماجد:ـ
أسير : روح الحرم أقعد لو سنه أهم شي ترجع ماجد الأولي وانت هناك في بيت الله . أما لو سافرت برآ مافي شي راح يتغيير
ماجد :ـ
أسير : سمعتني
ماجد يبعد نظره عنه : ان شاءالله
أسير رسم ابتسامته ممزوجه بحزن وقرب منه ضمه
ماجد رسم ابتسامه بسيطه براحه كلام أسير ريحه حيل هذا أخوه اللي كان من فتره وهو يناظره نظرات غيره وكره وكان يطلعله بكل مكان
كان تفكيره كله انه يقتله ويبعده من وجهه كل هذا بسبب الغيره من سماعه لكلام عوض حس أنه مايستحق يكون أخوه الكبير والقدوه واي قدوه
اللي يشوفهم بالشكل يعرف انه أخوه الصغير لاكن اللي يشوفهم بالعقل يقول انه الكبير
















شموخ كانت قاعده على سجادتها وحدها مقهوره اسمعت صوت الباب وقامت وهي متوقعه انه مهند افتحت الباب ويوم شافته بعدت نظرتها عنه
مهند أول ماافتحت شموخ الباب ناظر وجها المورد واضح انه صاير معها شي ومقهوره وكل توقعه انها ازعلت من كلام ميار قال : تقبل الله
شموخ : منا ومنكم
مهند : يلا الغدى
شموخ كانت بتقول ماتبي لاكن حست بالجوع وقالت وهي تناظره : ان شاءالله وبعدت نظراتها عنه ادخلت
مهند تاهت عدساته " معقوله تحسست من كلام ميار " تحولت نظراته لستغراب والتفت نازل
شموخ نزلت جلالها ولفته مع السجاده واطلعت من الغرفه







ميار : انا أبي كولا عطني
مهند : انتظري اشوي
ميار تكتفت
مهند ناظرها : وانتي ماعندك غير الزعل وناظر أمه اللي كانت قاعده على الكنب : يلا يمى
ام مهند :شكرا ً
مهند شد على ايده
ميار : أوووف
مهند ناظرها
شموخ انزلت وارفعت يدينها ترجع خصلاتها وهي رايحه الصاله
ميار : يلا
مهند بحده : ميار تأدبي قبل لا أعطيك كف
ميار :ـ
شموخ اوصلت لصاله وناظرت بالسفره
ميار : أبي كولا
شموخ اقعدت وهي تناظرها
مهند يشيل كاس وصب لها
شموخ وهي تاخذ صحن قالت مع نفسها " والله من أمها اطلعت شياطينها اليوم حيل " وانتبهت لإيد مهند يحط الكاس قدامها شكرته من دون ماتناظر فيه
مهند يناظرها " لاا من جدها شموخ زعلانه .. معقول اتكون حساسه لهالدرجه "
شموخ حاسه بنظراته لها وتضايقت لأنها ماأقدرت تاخذ راحتها خاصه وانها متضايقه وضغطها مرتفع
مهند بعد نظره عنها وهو يناظر ميار اللي قاعده تشرب : ميار كلي
ميار تلف راسها اشوي : هأ
ام مهند : ماقلت لزوجتك على العماره
مهند ناظر امه وشموخ ارفعت الكاس لفمها تشرب
ام مهند تلف وناظرت شموخ بعدها مهند وهي تحط رجل على رجل : وش فيك ساكت ماقلت لها
مهند تنهد بعدها قال وهو يشيل الكاس : لا وشرب
شموخ تناظره وهي تنزل كاسها بعدها بعدت عدساتها عنه وقهرها من أم مهند ماراح وحست فيه يزيد أكثر
ام مهند وهي تناظر شموخ اللي معطيتها ظهرها : ماأشوف ردة فعلك ماتفاجئتي
شموخ تبلع ريقها واعصابها انشدت
مهند نزل كاسه وقال : أنا نسيت الموضوع كنت راح أخبرك بس يعني ظروفك ماكانت تسمح وأنا نسيت
شموخ :ـ
ام مهند ترسم ابتسامه واثقه وتتكي
مهند : أبوي الله يرحمه كان عنده عماره بثلاث شقق وكتبها بإسمك
شموخ لأنها عارفه بالموضوع من قبل ماأظهرت أي ردت فعل وحيل كانت بارده ومهند استغرب
مهند : ماتبين اتقولين شي
شموخ : الا
مهند : ـ
ام مهند تتنهد وامسكت خصله من شعرها تلعب فيها
شموخ : أنا أكيد ماراح أنسى هالشي اللي سواه لي
مهند يوم سمع هالكلام رجع له الألم وناظر أمه وهو يشد على ايده
شموخ : واللي راح أقوله مو معناه اني أرده أو شي الله يرحمه بس وناظرته : أنا مابي هالعماره
مهند ناظرها بتفاجئ وعقد حواجبه : ليش
شموخ : صراحه أنا أبي أكتبها بإسم ميار
ام مهند تغيرت ملامحها فجأه واجمدت انصدمت حيل من اللي قالته
ميار تناظرهم مب فاهمه شي وكانت للحين زعلانه
مهند ناظرها بعدها ناظر شموخ : ليش .. هالشي من حقك
شموخ : بس انا أبي أكتبها بإسم ميار
مهند:ـ
شموخ تناظرها : هي تستاهل والله وهذا من حقها قبل لا يكون من حقي
ميار تناظرها
وشموخ ابتسمت لها
ام مهند حطت الرموت على الطاوله بصوت عالي بعدها قامت وراحت من الصاله
شموخ ناظرتها وهي تروح وارسمت ابتسامة سخريه بوجها بعدها بعدت نظراتها عنها وانتبهت لنظرات مهند لها
مهند شاد على جسمه بالكامل ويناظر شموخ لاكن ماكان بالدنيا تذكر اللي سواه أبوه وامه وتغير لون وجهه
شموخ تبعد نظراتها عنه بس يوم انتبهت له كان سارح ووجهه مقلوب استغربت هالشي وصارت عدساتها تروح يمين وشمال وترجع تناظره

















لورآ : صدق
رآما : ايه والله خرعتني حيل
لورآ : ولا تكلمت مع أمي
رآما : لا ادخلت هي وعيالها للغرفه ونامو بعدها قامت أمي
لورآ : غريبه وش صاير
رآما : مدري لورآ بس أنا خايفه وقلبي مو مطمن
لورآ : لا استغفر الله ان شاءالله خير
رآما : ان شاءالله
لورآ اسمعت صوت جوالها وشالته من جمبها رساله على الوات ساب من شموخ افتحتها " حياكم الله يوم الخميس "
لورآ ابتسمت وارسلت لها فيس مبتسم
















المها : ها يمى
غزيل : أقول ريحيني
المها كشرت : أمم يمى الله يخليك
الجوهره : صدق انك غيوره
المها : أكيد كل البنات جايين مع أمهاتهم وأنا لا
الجوري : خلاص انا أروح معك
المها : أفف
غزيل : بعدين أنا عندي دوام
المها : حنا رايحين الساعه 8 يمى
غزيل : ياسلام من الدوام لبيت الناس حلو والله
المها : خلاص يمى خلاص
الجوري : قلتلك أروح معك
المها : لا خلاص مابي أحد
الجوهره : مسويه زعلانه
المها : لا بس خلاص
الجوري : براحتك


















عنود رايحه المطبخ كانت اتشيل السفره وانتبهت لماجد بشنطته وأسير وراه نازلين
عنود عقدت حواجبها وهي تشوف الشنطه وراحت بسرعه المطبخ تحط اللي بإيدها وترجع
سديم : آآآه ياالله
ابو ماجد قام من الكنب رايح ينام قيلولة مابعد الغدا وشاف ماجد ينزل شنطته عند الدرج وجاي لعندهم
ابو ماجد ناظره من فوق لتحت وهو يغير ملامحه كان أبد مب راضي عليه
سديم يوم شافت أبو ماجد واقف ماتحرك ناظرت وهي ترفع جسمها اشوي تناظر في شنو يناظر وشافت ماجد وهو جاي
سديم ارجعت لوضعها مثل أول وغمضت عيونها كانت هي بعد مو راضيه عليه لاكن قلبها يتقطع تقطيع وأبو ماجد نفس الشي بس أكيد مشاعر الأب
غير عن مشاعر الأم الضعيفه
ماجد مب قادر يناظر أبوه وقف قدامه وكان بيتكلم لاكن سبقه أبوه وهو يقول : طريق السلامه
ماجد فتح عيونه صدمه ورفع عدساته ناظره
سديم يوم اسمعت هالشي افتحت عيونها وناظرت جهتهم
عنود عقدت حواجبها وقلبها يدق بخوف
أسير يبي يتكلم لاكن أبوه كنه عارف انه راح يبدا يدافع عنه وسكته
سديم قامت وقلبها يدق ورا بعضه
ماجد نزل نظره عن أبوه ومد يدينه علشان يمسك يدين ابوه لاكن أبوه بعد يدينه عنه
ماجد حيل تألم من هالشي وتغير لونه والمعت عيونه
أسير نفس الشي تألم لاكن مايقدر يسوي شي
ماجد بغصه تذبحه : يبى
أبو ماجد : مع السلامه ومشى مر من جمبه طالع فوق
ماجد جمد بأرضه
أسير ناظر أبوه وهو يروح بعدها رجع ناظر ماجد بعدها ناظر أمه
سديم امتلت عيونها
ماجد :ـ
أسير حط ايده على ظهر ماجد يخفف عليه وقال بهمس : روح لأمي هي أكيد تنتظرك
ماجد موقفه بالحيل كان صعب تمنى بهاللحظه الموت ولا يوقف بهالموقف ماقدر يتحمل يحبس دموعه وصارت تنزل بهمس
أسير يخفف عليه
سديم ماتحملت هالموقف ومشت رايحه لهم ودموعها انزلت
أسير يناظرها
سديم وقفت قدام ماجد وهي تقول بحده : وين رايح
ماجد شاد على يدينه ولا ناظرها
سديم : ان طلعت من هالبيت صدقني اني ماراح أرضى عنك لين أموت
ماجد بلع غصته ودموعه تزيد
سديم : ماراح أرضى عنك لو طلعت من البيت
ماجد يرفع راسه مع نظره اشوي اشوي ماقدر يحط عينه بعينها وصارت تايهه
سديم تبلع غصتها ودموعها تنزل أكثر ماجد كم مره يعتذر منها ويرجع لخطاءه وزياده لآكن ماكانت يآئسه هالمره أكيد آخر مره ومستحيل تتكرر
كانت واثقه حيل هالمره انه ماراح يكرر أغلاطه
ماجد أخيرا ً قدر يناظر وجها لاكن بسرعه بعد نظره عنها ورفع يدينه مسك يدينها وباسهم بعدها رفع راسه وايده حطها على راسها من ورا وباس راسها حيل بعدها ضمها
سديم من باس يدينها بدت تبكي ويوم ضمها بكت أكثر وشدت هي على ضمته لها
ماجد بكى من قلبه : يمى سامحيني ... ويشد عليها أكثر : أبوس ارجولك سامحيني
سديم تزيد من بكاها أكثر وأكثر
عنود ضمت شفايفها لبعض وبكت
أما أسير دموعه كانت بحر بعيونه وتنزل بهمس بعد نظراته عنهم وهو ياخذ نفس ومسح دموعه
ماجد : سامحيني يمى
سديم : الله يسامحك يااولدي الله يسامحك
ماجد : سامحيني على كل شي سامحيني على اللي قلتلك اياه ذاك اليوم
سديم : الله يسامحك
أسير ماتحمل وصد عنهم طالع غرفته
اما عنود واقفه وتبكي بشهاق

















نوري : امااا
نوف : لا تعليق ابدا نوري
نوري : من جد لا تعليق الحين لميسوو تسلم عليك
نوف :ـ
نوري : سبحان الله
نوف : تبين الصراحه
نوري : ايه
نوف : يوم سلمت علي صح اني استغربت بس كان شي حلو خاصه يوم قالت سلمي على شموخ
نوري ابتسمت
نوف مبتسمه
نوري : أهم شي انتي وشموخ تصالحتم
نوف بضيق : ايه بس
نوري افهمت عليها وقالت : احمدي ربك يعني بالنسبه لي مستحيل ترجع علاقتكم مثل أول عد كل هذا
نوف : معك حق .. وتزيد ابتسامتها : اهم شي تصالحنا
نوري : صح
نوف مبتسمه




شموخ بعد ماأذن العصر صلت ودق عمها راشد يذكرها بالموعد وقال لها انه راح يقعد في البدايه اشوي بعدها يطلعون لسوق
نزلت الجاكيت عنها والبست العباه وحطت الشيله على كتفها وشالت شنطه سودا واقعت على الآب على بال مايجي عمها
وكانت داخله المدونه












مهند كان بالشارع قاعد مع واحد من جيرانهم اسمه مسفر
وهو يسولف معه ادخلت سياره لشارع وبدت تهدى السرعه . سيارة يعرفها زين
مهند ابتسم
راشد وقف سيارته ونزل وهو يأشر لمهند : السلام عليكم
مهند راح له : وعليكم السلام والرحمه ويناظر مسفر : عن اذنك








شموخ وهي على الاب اسمعت صوت جوالها وطلعته من الشنطه رساله من نوري " يابطه ياحلوه بكرى راح نجي نزورك "
شموخ ابتسمت وارسلت لها بعدها جات تحط جوالها بس ناظرت برسايل خالتها الـ3 اللي ماافتحتهم للحين خذت نفس بسيط وجات تضغط عليها بس دق الباب
حطت لابها وجوالها وقامت افتحت الباب
مهند يناظرها من فوق لتحت
شموخ لفت عدساتها عنه لأن نظراته كانت شبه معصب بس مااعرفت ليش في البدايه
مهند : عمي تحت والتفت رايح
شموخ تناظره وهو يروح كانت بتناديه لأنها اعرفت السبب بس تراجعت ادخلت وافتحت لابها سكرت صفحة المدونه وشالت جوالها والشنطه
واقعدت ادور على لثمتها مالقتها وشالت النقاب واطلعت







راشد يضحك : تبين الملاهي
ميار كانت قاعده على رجله : ايه ومهند عيا يوديني
راشد : خلاص ابشري على هالخشم أي ملاهي تبين
ميار : أي ملاهي
راشد : خلاص ولا يهمك
شموخ ادخلت : السلام عليكم
راشد ناظرها : ياهلا ياهلا والله
شموخ راحت حبت ايده وراسه : شلونك عمي
راشد : الحمدلله .. شلونك انتي ؟
شموخ : تمام
راشد يأشر جمبه : قعدي
شموخ اقعدت ببتسامه ويوم جات نظراتها على مهنداختفى جزء من ابتسامتها وبعدت نظرها عنه لعمها يوم بدا يكلمها بس كانت تتكم معه وهي تسرق نظراتها له
مهند كان قاعد وكتف يدينه من ادخلت ماناظر فيهاوجهه مقلوب
ميار : أنا بروح الملاهي اليوم معك انت وشموخ
راشد : أنا وشموخ رايحين السوق
ميار : ايه بالمول في ملاهي
شموخ بنتباه نست الملاهي اللي بالمول حيل ولا جا على بالها وناظرت مهند اللي للحين ساكت وواضح انه يتعمد مايناظرها
شموخ تنهدت
راشد : يلا روحي البسي وتعالي بسرعه بسرعه
ميار تنزل من فوقه طايره من الفرحه واركضت لبرى
راشد ضحك : يحليلها
شموخ ابتسمت ابتسامه صفرا
راشد : يلا مشينا
شموخ : وميار
راشد يقوم : أي أنا بطلع ولا انتهت اطلعو
شموخ تقوم : زين
راشد يلف نظره لمهند
مهند قام
راشد انتبه لكل شي من البدايه واضح انه صاير شي وقال : أقول انت بعد أمش معنا
مهند : لا عمي أنا مشغول مره ثانيه ان شاءالله
راشد : وش شغلك مايتأجل
مهند : لا
راشد عقد حواجبه : أي صح .. انت العاده ترجع المغرب من الشركه اليوم أشوفك مبكر
مهند بترقيع : أمس واليوم مارحت
راشد : اها .. ويمشي : زين أقول امش معنا
مهند خذا نفس : ته بعدها تنهد
شموخ يوم طلع عمها تاهت عدساتها بعدها ناظرته بس قبل لا تنطق ناظرها من فوق لتحت ومشى عنها
شموخ : ته وتنهدت بعدها مشت




















أبو رياض : وين الحلى الله يصلحكم
أم رياض : ولا بناتك ولا وحده منهم سوت وأنا والله تعبانه ماغير أنام حتى غدا ماتغديت
لورآ : محد تغدى أصلا الا حلا ورائد
ام رياض : ليش ماتغديتم
لورآ : ماكنت مشتهيه
ام رياض تناظر سهى : انتي وش فيك ترى مب عاجبتني أبد بس ساكته
سهى تناظرها : لا يمى مافي شي وتشرب قهوتها
ام رياض : بعدين تعالي انتي من متى جايه
سهى : الصبح
ام رياض : وش عندك صاير شي
لورآ تناظرها
سهى تغير لون وجها واشربت من القهوه اشوي
ابو رياض يناظر أم رياض بعدها ناظر سهى : في شي
سهى تنزل الفنجان وناظرت فيه ثواني بعدها ارفعت راسها : لا
رآما ادخلت المقلط : آآه يمى
الكل ناظرها
لورآ قامت : بسم الله عليك وش فيك
رآما : ظهري تعبت
لورآ تمسكها : يمى على بالي في شي خرعتينا
رآما تناظرها وهي مصغره عيونها مااعجبها الرد : يعني هذا مو شي
لورآ : وييه أقصد يعني في شي كبير
رآما تبعد نظرها عنها : مالت .... وتناظر بالكل وهي شاقه الفم بالستهبال : هااي
ام رياض ببتسامه : اهلين
ابو رياض يناظر سهى بشكك
سهى اللي كانت رآما قاعده قبالها ناظرتها ودققت بملامحها بعدها لفت نظرها للورآ وتناظر بملامحها بعدت نظراتها عنهم وتناظر أمها وأبوها : لا بس تناقشنا أنا وعمر
ويعني اختلفنا وجيت هنا
ام رياض تناظرها : الله يصلحكم
سهى نزلت عيونها :ـ
ابو رياض : اذا صاير شي خبرينا ... لا يكون طلقك
سهى افتحت عيونها وناظرته : لا يبى لا الحمدلله مااوصلت لهالدرجه بس انا متضايقه اشوي اصلا
ابو سهى مابلع اللي قالته




















ماجد بعد عن أمه
سديم تناظره
ماجد للحين مب قادر يحط عينه بعينها وقال : يمى انا ماراح أروح مكان غريب
سديم بدون ماتسمع التكمله : قلتلك لو طلعت من هالبيت ماراح أسامحك لين أموت
ماجد ناظرها : يمى أنا بروح آخذ عمره وبقعد هناك اشوي
سديم تغيرت ملامحها
ماجد مسك يدينها وشد على مسكه لها : أنا مابي أرجع الا وأنا ماجد اللي تعرفونه لا قعدت هنا صدقيني بتسوء حالتي أكثر
سديم صارت تنزل دموعها بفرح من اللي قاله
ماجد باس يدينها مره ثانيه
سديم ابتسمت ماردت في البدايه بعدها قالت : روح الله معك
ماجد ناظرها
سديم : الله يصلحك يارب ويهديك
ماجد باس راسها : ادعيلي يمى
سديم :ـ
ماجد : لأني تعبت حيل
سديم : ان شاءالله أنا كل يوم ادعيلكم ياعيالي
ماجد ابتسم
سديم : يلا روح الله معك
ماجد يترك يدينها وهو مايبي يتركها
سديم : سياره ولا طياره
ماجد : اذا لقيت رحله بروح طياره بس اذا لا خلاص بمشي
سديم : طريق السلامه وبس توصل دق
يآآآآه وش حلو هالكلمات يوم تسمعها من شخص غالي مافي أغلى منهم بالدنيا
دعاءهم لك وابتسامتهم وخوفهم عليك شي ماينوصف
كل شخص عنده هذي النعمه لا يهملها لأن يوم يموت واحد بس واحد فيهم بتسود الدنيا بوجهك
وبتتغير حياتك بس يوم يكون ميت وهو راضي عنك صدقني بترتاح وبترتاح حيل
ماجد وقف قدام عنود وضمها
عنود بكت أكثر
ماجد : سامحيني عنود
عنود : الله يسامحك
في ناس ماحسو بهالنعمه تكون هالنعمه عندهم لاكن ماحسو فيها
روح الأخوه الحب الصادق كثير منا عنده هاللنعمه لاكنه يعتبرها شي عادي
شي معتاد مألوف بحياتنا لاكن هي نعمه عظيمه من رب العالمين
كل ماشفت أخوك شفت أختك الصبح الظهر أو العصر أي وقت لازم تحمدالله على هالنعمه
كل ماتجمعت العائله وتعالت صوت الضحكات والمزاح حتى لو الهواش لازم تحمد الله على هالنعمه
لأنها بالفعل نعمه عظيمه
ماجد التفت لأمه : يمى واللي يسلمك كلمي أبوي
سديم :ـ
ماجد : مابي أروح وهو مب راضي عني
سديم : ولا يهمك أنا الحين أكلمه
ماجد يمسح دموعه


أبو ماجد كان قاعد على السرير ومقهور حيل اولده اللي رباه وتعب علشانه بالنهايه يصير كذا
آآآه تنهد بصوت مسموع يبي ياخذ الراحه الكافيه لاكن ماقدر شلون يكون مرتاح وهم بهالحال
لف نظره للباب وهو يسمعه ينفتح وتدخل سديم
أبو ماجد يبي يعدل جلسته وانتبه للي دخل ورآ أمه وناظر فيه ثواني بعدها بعد نظره عنه


















ام مهند اوقفت عند الدريشه وافتحت الستاره شافت سيارة راشد تمشي نظراتها كانت حاده وقلبها مولع نار
" أنا أوريك ياشموخ .. على مين هالحركات يابنت الـ ..."
سكرت الستاره وهي تسمع صوت جوالها والتفتت شالته من التسريحه " ابو محمد " وردت بعد ماتنهدت بملل
أبو محمد : مسا الخير
أم مهند : هلا
ابو محمد : وش فيك اتنافخين
أم مهند تمشي بالغرفه وبصوت عالي اشوي : والله يبو محمد انا قلتلك لا تتصل فيني الا اذا قتلت الحـ.... أم مرعي
أبو محمد : واذا قلتلك صار
أم مهند افتحت عيونها بتفاجئ : صدق والله .. متى ووين .. أنا أدق عليها وماترد أثريك قاتلها
أبو محمد ضحك بصوت عالي سخريه
أم مهند عقدت حواجبها
أبو محمد : تونا ماقتلناها مااطلعت من بيتها ابد
أم مهند بحقد على ابو محمد : انت انسان تافه وش تنتظر لازم تطلع من بيتها يعني تصرفو شوفولكم حل
أبو محمد بحده : عدلي اسلوبك لا أنا أعدله غصبا ً عنك
أم مهند بتفاجئ من كلامه وابتسمت : اها .. ياسلام
أبو محمد : اسمعي .. أنا داق أقول خل اولدك يجي لشركه بكرى في أشياء مهمه لازم يوقعها
ام مهند : اولدي معد راح يدخل هالشركه والأشياءالمهمه خلها لك سيد أبو محمد
ابو محمد: لا يجي غصبا عنه
ام مهند : أنا شراكتي معك خلصت ام مرعي ورجعت اللي خذته كله وأنا بدوري رجعتها لك والحين مع السلامه وانسى هالرقم وسكرت بوجهه
ابو محمد من تحت سنونه : مو بهالسهوله ياام مهند .. مو بهالسهوله
كان يبي مهند يجي لشركه علشان يتكلم معه بموضوع هشام
لأن مهند قبل أيام هدده اذا ماترك هشام كل شي راح يقوله لشرطه لو انسجن هو بتهمة التهريب اهم شي مايصير بهشام شي
هشام كان شاب مدير مبيعات بالشركه
شاب ماله بهالدنيا الا جده الكبير بالسن وأخته 25 سنه دقت على الشركه مره تسأل عنه لأنه مايرد على جواله
وقالولها ماندري عنه
وهو بالاصح مخطوف عند أبو محمد ومقرر يقتله بس للحين طايح تعذيب فيه




















منصور راح لسيارته وشاف معاشي رايح لسيارته
منصور : معاشي
معاشي التفت : هلا
منصور راح له ووقف قدامه : وش فيك اليوم كنك متضايق
معاشي : ايه متضايق وحيل بعد
منصور : عسى ماشر
معاشي : ابد بس الوالده تبينا نجتمع بالبيت الاسبوع الجاي بس ماوافقو يعطوني اجازه
منصور : صدق
معاشي : امم
منصور شاف وجه معاشي حيل مقهور وكسر خاطره : انت وين بيت أهلك
معاشي : مثلك
منصور بتفاجئ : من الجبيل
معاشي : ايه
منصور : اها توني أعرف فاجئتني صراحه
معاشي اكتفى ببتسامه
منصور : زين حاول معهم
معاشي : والله سويت كل اللي أقدر عليه بس في ضغط بالشغل
منصور :اها
معاشي تنهد
منصور :ـ
معاشي : بأي حي
منصور : الدفي وانت
معاشي بمزح: لا حنا قدام اشوي بالحويلات
منصور : مااعرف أحد فيها ولا وش فيها الا المجمع
معاشي بمزح بعد : لا حنا معروفين مايحتاج تعرفنا شخصيا
منصور عقد حواجبه : صدق
معاشي كمل استهبال معه : ايه
منصور : ماشاءالله
معاشي حط ايده على كتفه : أمزح معك ياالطيب .. يلا مع السلامه أشوفك على خير
منصور ببتسامه : ان شاءالله .. مع السلامه



















سديم : يلا حمد
ابو ماجد لاف وجهه عنهم
سديم تنهدت وناظرت بماجد
ماجد راح وقف قدامه وقعد على ركبه
ابو ماجد فتح عيونه اشوي يناظره
ماجد نزل راسه يبوس رجوله بس أبو ماجد مسكه من كتوفه يوقفه
ماجد مارفع راسها : يبى سامحني الله ايخليك وبكى اكثر : الله يخليك سامحني
ابو ماجد تغير لون وجهه وبلغ غصته
سديم لاتعليق على حالتها وهي تشوف هالمنظر قدامها
ماجد رفع راسه وناظره : سامحني
أبو ماجد يناظره وادمعت عيونه لاكن كان ملتزم الصمت
ماجد مسك يدينه وباسهم بعدها قال :ماأبي أروح وانت مب راضي علي
أبو ماجد :ـ
ماجد باسهم مره ثانيه ورفع نظره لأبوه : ماأدري أرجع لكم ولا ياخذ ربي روحي قبل لا أشوفكم مره ثانيه
أبو ماجد :ـ
ماجد : خلني أموت وأنا مرتاح يبى سامحني
أبو ماجد تم ثواني يناظر فيه بعدها نطق : روح الله يسامحك
ماجد فتح عيونه وهو يحس انه مااسمعه زين
أبو ماجد ابتسم ابتسامه بسيطه : الله يسامحك
ماجد ابتسم بفرح وقام وهو يرفع يدين أبو ويبوسهم بعدها باس راسه
أبو ماجد دمعته معلقه بطرف عيونه
ماجد بعد عنه وهو يتنهد تنهيده طويله براحه بهاللحظه وجهه صار بيبي فيس
الله يسامحك ياماجد ويسامح كل اللي مثلك ناس كثيره مااعرفت قيمة اللي عندها
ياما ناس اهملو هذي النعمه لاكن يوم افقدوها تمنو انها ترجع من جديد
لاكن وش فايدة التمني
ماجد طلع من البيت بعد ماودعهم وكان حده فرحان ومبسوط بس كان وداعه لأبوه بارد بس مع كذا كان مرتاح



















اوصلو للمجمع وانزلو
راشد : شموخ
شموخ تناظره
راشد أشر لها تعالي
شموخ اعرفت انه بيعطيها فلوس وشدت على ايدها ماتحب أحد يصرف عليها وخاصه عمها اللي كل مااطلعت معه عطاها أو دفع عنها
خاصه وانه شهريا ً ماينسى ينزل لها بحسابها
راحت له ويوم شافته مسك ايدها يحط الفلوس شدت عليها ماافتحتها وقالت : عمي واللي يسلمك كافي
راشد يفتح ايدها : لا تناقشين
: عمي
شموخ التفتت وراشد ناظره
مهند : خلاص مايحتاج ليش أنا هنا
شموخ بعدت نظراتها عنه لعمها
راشد ناظرها ويفتح ايدها : اذا انت زوجها أنا عمها
مهند تنهد
شموخ بالنهايه افتحت ايدها بس علشان لا يزعل
ميار تمد ايدها : أنا أبي بعد
راشد يطلع بوكه : ولا يهمك كم ميار عندي أنا
شموخ تكره تطلع مع عمها مرات بس علشان هالشي حيل حيل تنحرج منه والحين قدام مهند انحرجت اكثر
فلوس مهرها عطت نص لخالتها سلمى قالت لها تشتريلها بعض الملابس لزواجها لأنها هي ماراح تشتري شي من هالملابس وهي واثقه حيل بذوق خالتها
و كانت شايله الفستان " فستان العرس " عنها وسديم معها بس شموخ مالها خبر ان خالتها سديم معها
والنص الثاني موجود ولا اصرفت منه شي وين تصرف وهي كانت بالمستشفى
كانت راح تشتري فيها عطور ومكياج وكل شي تحتاجه حاليا ً أو بعد لزواجها علشان كذا مااعجبها حضور مهند معهم
ادخلو المول وميار على طول قالت تبي بالونة اسبونج بوب وبالونة بنت ماسكه عصا سحريه وحلويات وكل ماجا مهند يدفع سبقه عمه وتضايق
من هالشي والمشكله ميار ماكان ينفع لا الخز ولا تفهم لشي اسمه اذا تبين شي كلميني أنا .. مهند حيل عصب منها وكان واضح من وجهه معصب بس مايحاول يبين
شموخ كانت داريه عنه خاصه لا تكلمت ميار وقالت أبي هذا وهذا
ميار : أنا أبي فشار بعد
مهند بحده : انتي مب قايله تبين الملاهي
ميار : ايه بس ماطلعنا فوق
مهند مسك ايدها : أنا أطلعك يلا
راشد : اتركها مهند
مهند ناظره : خلاص عمي هي تبي الملاهي من زمان
راشد : أنا بوديها انت أقعد مع شموخ
شموخ بعدت نظرها عنهم " ته "
راشد يمسك ايد ميار : يلا حنا مشينا
ميار تأشر بيدها : باي
مهند يناظرها ووده يضربها وش كثر حنانه وماتستحي علشان كذا مايبيها تروح مع عمه
شموخ كانت تناظره ويوم لف راسه بعدت نظراتها عنه قبل لا يناظرها
مهند جات عينه عليها وتنهد بعدها قال وهو يبعد نظراته عنها : وين بتدخلين
شموخ : خلنا انروح برومود
مهند اشر لها امشي بعدها مشى هو
شموخ يوم كان تدخل المحلات مهند يوقف عند الباب وهي تروح وبالنسبه لها أحسن شي سواه
خذت كم بلوزه وجاكيت أشكالها حلوه وخفيفه وكم بنطلون عجبها اللي شرته لاكن فكرت في بكرى تبي شي أفخم من كذا
دورت ومالقت وحاسبت واطلعت
مهند كان يكلم: هلا منصور
منصور يعقد حواجبه : اهلين .. وينك فيه ازعاج
مهند : بالسوق
منصور : اها
شموخ اشرت له بتدخل بودي شوب بعدها راحت
مهند: أي وش عندك شكلك حالم فيني اليوم داق علي مرتين
منصور : مهند اذا رجعت البيت كلمني زين
مهند : ليش وش الموضوع
منصور : رسالة ابوي و الشكوك لازم نتكلم الموضوع كبير وحنا ولا على بالنا
مهند تضايق حيل حيل ومنصور للحين مايعرف الحقيقه ماقدر يقوله وهو بعيد عنهم
منصور : تسمعني مهند .السالفه فيها بنت عم لازم حنا نعرف الحقيقه يعني وينها الحين عايشه ولا ميته
مهند خذا نفس عميق بعدها قال : انا اتصل فيك بعدين
منصور : يلا سلام
مهند : فمان الله وسكر ووجهه مقلوب بعدها ناظر بالمحل اللي ادخلته شموخ


















منار : توصلون بالسلامه ان شاءالله
مريم : الله يسلمك
منار : وين مزنه ماكمتني
مريم : والله تعبانه واول ماطلعنا السياره نامت
منار : ماتشوف شر
مريم : الشر مايجيك يلا مااطول عليك
منار : زين مع السلامه
مريم : مع السلامه وسلمي على شموخ
منار : يوصل وسكرت
















رآما : وين راح أبوي
لورآ : المكتب وش تبين فيه
رآما : لا بس قام بسرعه واستغربت
سهى تقوم
لورآ تناظرها
سهى اطلعت من المقلط وعضت شفتها السفليه وهي تضم يدينها لبعض وتحركهم وكأنها تتوضا
كانت ماشيه بخطواتها للمكتب وكانت خايفه حيل وقلبها يدق


أبو رياض كان مشغول وسمع صوت الباب يدق : تفضل
سهى ادخلت : السلام عليكم
ابو رياض ناظرها : وعليكم السلام
سهى سكرت الباب ومشت رايحه له : يبى بكلمك بموضوع
ابو رياض قام واشر لها : اقعدي يبى
سهى اقعدت وابو رياض راح قعد قدامها
سهى تغير لون وجها وابلعت ريقها وهي ترك يدينها بتوتر
ابو رياض : أنا قلت انه في شي وش صاير
سهى بصعوبه من اللي تقوله لاكنها تشجعت خلاص ماتقدر تخبي أكثر ولازم تقول لأبوها علشان يتأكدون من هالشي
سهى بغصه : يبى
ابو رياض :ـ
سهى ادمعت عيونها : يبى مدري شلون أقولك هالشي بس
أبو رياض : يبى تكلمي خلعتي قلبي
سهى خذت نفس بعدها ادمعت عيونها وهي تقول : يبى رآما
أبو رياض : بسم الله الرحمن .. سهى تكلمي عدل وش فيك متردده
سهى تبلع ريقها : يبى رآما قبل فتره قالتلي عن حلم يجيها وله أكثر من سنه
أبو رياض عقد حواجبه
سهى : انا ماخذيت الحلم بجديه بس قلت أروح وأسأل شيخ عنه
أبو رياض :ـ
سهى : خذيت الرقم من خويه لي وهو الشيخ ..... >> اسمه << واتصلت عليه بس مارد علي وارسلته رساله
أبو رياض يغير قعدته يسمع زين وهو معقد الحواجب
سهى بعدت نظراتها عنه بعد سكوت دام دقايق بعدها ناظرته وقالت وهي تذكر الرساله

"تفسير الرؤيه ليس خيرا ً والعياذ بالله
هذه الرؤيه تخبرها أنها ليست بين أهلها أختك التي رأت هذه الرؤيه ليست ابنتكم
والخير بهذه الرؤيه أن أهلها ليسو غرباء عنكم فأتم على معرفه بهم ولم يتبقى الا بضعة أشهر حتى يتم أكتشاف هذا .. هذا كل شي والله أعلم "


أبو رياض فتح عيونه بصدمه وبعد ايده المتكيه وهو يناظر سهى بصدمه وعدم استوعاب : شلون
سهى ضمت شفايفها لبعض وبكت
أبو رياض تاهت عدساته ودقاته زادت وقام من الكنب راح وقف قدامها : سهى وش اللي قاعده اتقولينه انتي وش هالكلام
سهى نزلت راسها وضمت يدينها لبعض وتشد عليهم
أبو رياض دقاته تزيد اكثر واكثر : وش هالحلم تكلمي
سهى بعد بكى منعها من الكلام قالت له
ابو رياض مصعوق رجع لورى وقعد على الكنب بالنهيار
سهى تناظره بعدها بعدت نظراتها عنه ودموعها على خدها
أبو رياض ناظرها بعدسات تايهه بعيونها : عطيني رقمه أنا لازم أدق واتأكد
سهى : يبى هذا شيخ معروف
أبو رياض بحده اشوي وهو يحط ايده بجيبه ويطلع جواله : عطيني
سهى تمسح دموعها وتقوم : زين .. جوالي برآ أجيبه وأجي
أبو رياض : محد يعرف بهالموضوع أكيد
سهى تهز راسها لا
أبو رياض يبعد نظراته عنها وهو للحين مو مستوعب : زين قعدي لا أحد يشك بالموضوع
سهى : يبى لا جيت طالعه بعطيك هو
أبو رياض تغير لون وجهه وتم ساكت




شموخ اطلعت من المحل معقده حواجبها متأكده ان مهند كان يناظرها يوم قالت بتدخل المحل
اوقفت مكانها تناظر يمين يسار ماشافته بعدها افتحت شنطتها وطلعت جوالها وهي رايحه لسلالم المتحركه
شموخ " ولا يرد ... يعني أنا نسيت أخبره شي مو متعوده عليه . مامعه حق صراحه يزعل "
اطلعت فوق وهي ادق مره ثانيه


ميار : أبي ألعب هاللعبه من جديد
راشد : يلا نلعب امشي
ميار : أي صح نسييييت أبي ذره
راشد :ـ
ميار : عادي نشتري ذره والعب
راشد : ان شاءالله الحين العبي بعدين .. مايصير تاكلين اكثير وتلعبين
ميار كشرت : بس انا أبي ذره
راشد : راح تاكلين بس الحين العبي
ميار اركبت اللعبه " سيارات الصدام "
راشد ابتسم لها



شموخ " كيفه " كانت ماسكه تنوره قصيره طبقات لونها أبيض وفيها ربطه على شكل فيونكه من الجمب ولونها أبيض
أعجبتها وصارت ادور تطقيم لها















سهى اطلعت من المكتب وهي تاخذ نفس عميق بعدها مشت لصاله تاخذ جوالها من دون محد يحس فيها
لاكن رما ولورآ كانو فيها ويناظرون بالآب
لورآ : اف منك ميمي ماعندك غير هالأفلام الخايسه
رآما تضغط عليه : والله يهبل
لور تبعد نظراتها عن الاب بملل وشافت سه شالت شنطتها وصدت عنهم ماشيه
لورآ : وين سوسو رايحه
سهى من دون ماتلتفت : لا
لورآ : اها وبعدت نظراتها عنها لرآما بعدها الآب بعدها رآما : أقول
رآما تناظرها : همم
لورآ : سهى وراها شي شنو هو مدري
رآما تناظر الشاشه : والله ممن صباح رب العباد أبي أعرف ماعرفت والحين اتقولين تبين اتعرفين ماراح اتقول شي بس اهم شي ماطلع شي بينها وبين عمر
لور آ: مو شي بينها وبينه بس وش فيها اسلوبها متغير حتى نظراتها
رآما : مع نفسها
لورآ : من جد مع نفسها
رآما : الحين خلك من سهى وسماجتها ناظري هالفلم ختنتييير يابنت
لورآ : والله واضح انه خايس مثل فلم أمس السخيف
رآما : والله حلو شريك خطير وهذا اسمه حكاية لعبه 2 قديم حيل
لورآ : قديمه بس مااعرفها ولا أبي أعرفها
رآما : مع نفسك والله














شموخ راحت كم محل بعدها دق جوالها اللي كان بإيدها " مهند " وردت : هلا
مهند : وينك ؟
شموخ : بدون اسم
مهند : زين الحين جاي
شموخ: زين
وسكر وسكرت
شموخ : على كم هالشنطه










شموخ حاسبت ومشت طالعه ومهند كان داخل
شموخ تناظره : وينك
مهند يفتح الباب : كنت عند عمي
واطلعت وطلع وراها
شموخ : زين أنا دقيت عليك ولا رديت
مهند ياخذ منها بعض الاكياس : ماسمعته
شموخ : اها وبعدت نظراتها عنه
مهند : تبين شي ثاني ولا انروح العمي
شموخ كانت تبي تشوف بعض المحلات بس ماكان ضروري لأنها حست انها شرت اكثير وردت : لا خلاص
واذن المغرب وهم داخلين الملاهي
ميار كانت تلعب بالألعاب الالكترونيه
شموخ ابتسمت وهي تشوفها متحمسه من زمااااااااان عن الملاهي ياالله وش كثر مشتاقه تلعب وقفت عندهم يوم اوصلو وتمنت تروح تلعب بوحده من الألعاب الاكترونيه
وحتى الحصان كل شي ياالله يازين أيام الطفوله
راشد : ماشاءالله بالعافيه عليك
شموخ : الله يعافيك
مهند : يلا راح يقفلون الحين
ميار تنزل من الكرسي : أبي ذره
مهند تنهد وهو يخزها
ميار تبعد نظرها عنه وتناظر عمها تمسك يده : انت قلت راح تشتريلي ذره
شموخ تناظر مهند وجاها الضحك خلاص واضح انها وصلت معه منها وميار تعاند
راشد : سكر
ميار : قلتلك من اول انا ابي
مهند بحده : ميار
راشد : خلها يااولدي خلها الله يصلحك
مهند : لا عمي لازم تتعلم الأدب
راشد : زين تتعلم بس الحين خلها
مهند:ـ
راشد يناظرها : يلا بعد الصلاه
ميار بزعل وهي تتكتف : هأ
راشد : انتم وين مصلاكم
شموخ : هذا هو هناك
راشد يناظر : زين ادخلو صلو وحنا رايحين انصلي
شموخ : زين .. يلا ميار
مهند : امسكي
شموخ تآخذ الاكياس منه
راشد: بعد الصلاه خلنا نقعد بالمقهى
مهند :أتوقع تمطر السما مغيمه
راشد : هه يوم دخلنا ماكانت مغيمه
مهند : توني طالع كانت امغيمه حيل
شموخ بنتباه : انت طلعت برآ
مهند ناظرها : ايه في شي
شموخ : لا بس على بالي كنت مع عمي
مهند :ـ
راشد بتساؤل: كان معي متى
مهند بعد نظراته عنها : لا عمي ولا شي
شموخ :ـ














رآما متحمسه مع الفلم
لورآ تتثاوب
رآما: والله تهبل
لورآ : هذا ماعليه كلام حليو بس ودي بفلم حماسي
رآما : هذا حماس
ام رياض جات الصاله بعد ماصلت
لورآ : أوف .. يمى
ام رياض على الجوال : هلا
لورآ : يمى طفشانه قوليلي شسوي
ام رياض تناظرها :صليتم انتم الحين
رآما : لا
ام رياض : علشان كذا طفشانه قومي صلي انتي وياها
لورآ : زين يمى اشوي
رىما : انا قاعده أناظر الفلم انتي وش وراك قومي
لورآ تناظرها بحاجب مرفوع : والله ياحياتي أول مره أسمع ان هالشي عذر
رآما : ماقلت انه عذر بس يعني انتي قاعده وحاطه يدك عل خدك قومي
لور تقوم : والله قايمه لأن الصلاه لربي بس
أم رياض : رآما قومي انتي الثانيه
رآما : زين يمى والله قايمه
ام رياض : الله يصلحكم بس
سهى جايه
ام رياض تناظرها : وين كنتي
سهى تقعد ووجها واضح مقلوب : عند أبوي
ام رياض تناظرها زين : اها
سهى انتبهت لنظرات امها وتاهت عدساتها
ام رياض : سهى فيك شي انتي ابد مب طبيعيه من جيتي واصلا جيتك الصبح ححاسه ان وراها سبب لايكون عمر ومخبيه علي
سهى : لا والله يمى .. كلميه اذا تبين
امم رياض : زين المهم فيك شي
سهى تحط مخدة الكنب بحضنها : خلاص يمى لا تحنين الله يخليك
رآما تسكر الآب وهي تقول بمزح : هذي أمك أفا عليك شلون اتكونين متضايقه ولا تتكلمين معها وتقولين لها اللي بقلبك
سهى ناظرتها من فوق لتحت بعدها بعدت نظراتها عنها من دون ماترد
رآما استغربت نظرات سهى لها وناظرت امها
ام رياض تناظر رآما
رآما تشيل الآب وتمشي : يمى شكلك حيل امعصبه ووقفت عندها وهي تحط ايدها عل راسها وتلفه لها ومبتسمه بستهبال : لك شوبيك إختي والله مابهون علي ضيقك
سهى ارفعت ايدها وبعدت ايد رآما عنها بعنف وخزتها : آخر مره
رآما تفاجئت من ردة فعلها وامسكت ايدها وعيونها تايهه بوجه سهى
ام رياض : خلاص يمى الله يصلحك شايفه اختك متضايقه
رآما بقهر تغيرت ملامحها وقالت بحده مكتومه : أنا آسفه وصدت عنها رايحه
ام رياض تناظر سهى : عاجبك اللي سويتيه
سهى بحده مكتومه : ما سويت لها شي
ام رياض : زين زين اهدي واضح انك ممعصبه من شي ونفسي أعرفه
سهى تنهدت بنرفزه وبعدت نظراتها عنها
















ام مهند مااقدرت تقعد بالبيت بروحها ازهقت وفيها خوف من القعده بروحه ودقت على اختها تروح لها وارسلت لها السواق
ربع ساعه وهو واصل واطلعت من البيت راحت بيت أختها















معاشي : أدق عليه مقفل وش فيه
جلال : يمكن مافيه شحن
معاشي : وينها خلني أكلمها
جلال : والله ادخلت اتنام الحين هالأيام مب عاجبتني حاس كأن فيها شي
معاشي خاف من كلام جلال لأن أمه يوم قالت أبيكم تتجمعون عندي وكذا قعد يفكر ليش وكذا ووسوس له الشيطان انها يمكن حاسه نفسها بتموت علشان كذا نادتهم
فيوم قال جلال هالشي خاف حيل خاف تموت امه وهو بالرياض بعيد عنها


















راشد اشترى لميار ذره
راشد : شموخ فشار ولا ذره
شموخ : لا تسلم عمي
راشد : مهند
مهند : تسلم
راشد التفت : عطني كوب ذره واحد
شموخ اسمعت صوت جوالها وحطت الأكياس على الأرض افتحت الشنطه خذته " خالتي سلمى " ابتسمت وردت : هلا خالتي
سلمى : أهلين شلونك شوشو
شموخ تناظر مهند اللي شال الأكياس بعدها بعدت نظرها عنه وهي ترد : الحمدلله بخير .. وانتي
سلمى : الحمدلله .. شكلك برآ البيت
شموخ : امم بالمول
سلمى : ماشاءالله مع مين
شموخ تروح عنهم اشوي : عمي راشد وميار ومهند
سلمى : ماشاءالله سلمي عليهم
شموخ : يوصل ان شاءالله
ميار : شموخ
شموخ تناظرها شافت يمشون ومشت : وينك انتي بالخبر
سلمى : ايه بالبيت بس أمس رحت الظهران منزلين أشياء حلوه صراحه احترت وش اشتريلك يابنت جد طحتي على الحظ الحلو بسم الله عليك
شموخ تضحك على خفيف : أنا دخل لاسنزا ودخلت نعومي يعني حلوه بس مو ذاك الزود
سلمى : شنو يعني داخله و عمك ومهند معك
شموخ تفتح عيونها : لااا من جدك انتي خالتي
سلمى : مدري عنك
شموخ : لا ماكان أحد معي دخلت أبي ملابس خاصه ويوم جيت طالعه ناظرت نظره عامه بس
سلمى : اها لا لا تلتفتين لها أنا شاريتلك أنواع وأشكال
شموخ قلب وجها أحمر واتزمت الصمت وخالتها تتكلم وتوصف الأول والتالي متحمسه بعد مااسكتت استوعبت هي وش اتقول
شموخ : زين خالتي انا الحين طالعه من المول لا وصلت دقيت عليك
سلمى حست فيها واضحكت داخلها بعدها قالت : لا لا ادقين ان شاءالله انا وخالتك جايين بكرى دقيت أخبرك
شموخ يوم قالت خالتك تغيرت ملامحها ولا ردت
سلمى : يمكن نجي على الساعه 7 أو 8
شموخ : اها .. زين أنا بسكر الحين
سلمى : يلا حبيبتي أشوفك على خير
شموخ : ان شاءالله مع السلامه
سلمى : مع السلامه
وسكرو
شموخ خذت نفس و تنهدت


















ابو رياض حاط ايده على راسه والجوال طاح من يده هالشيخ معروف ولا يقدر يشكك بكلامه
صدمته كان قويه بالحيل كيف كذا وهو كان متأكد من مرته انها حامل فإذا كانت هذي مو بنته وين هي بنته
هو اهمال ولا تبادل بالخطأ ولا أحد مخطط لهالشي صار مشتت بين كل هذي الأسئله
قام من الكنب وهو يمسح وجهه بإيده لونه قالب وعيونه حمر من دون دموع



رآما كانت بغرفتها ولورآ معها
رآما : وش البس بكرى
لورآ : أمممم
رآما اطلع وترمي بالسرير وهي تهز خصرها فوق تحت : لاا لاا لاا لالالااااا
لورآ : سكتي
رآما : أبي أرقص والله
لورآ : انتظري الحين أبي أقولك سهى غريبه صح
رآما : يب يب سهى يب وأبوي بعد يب يب غريبين
لورآ : صدق والله وش صاير الحين كأننا مو من أهل البيت بعدين وعقدت حواجبها : وين أبوي غريب ماانتبهتله
رآما : يب غريب يوم رجع من المسجد كان يناظرني مدري شلون ويوم سلمت عليه على طول راح المكتب ولا كلمني ولا شي وتناظر بالفستان وترميه على السرير
لورآ : لا تعفسين المكان .. اها يمكن مشغول أنا ماشفته بس لاحظت تغيير سهى
رآما : ماراح أعفسه بعدين أنا حره غرفتي
لورآ : أقول سكتي الحين فكري معي وش تتوقعين صاير
رآما تلف : الحين فكري معي وش ألبس بكرى
لورآ :أووففف
رآما : هذا ولا هذا ولا هذا ولا هذا ولا هذا ولا هذا
لورآ بدون نفس : اللي تبينه كله حلو وجديد نرجع لموضوعنا
رآما : زين وتاخذ الفستان وتوقف قدام المرايه : بلبس هذا
لورآ : جميل جميل جميييييل جدا ً .. يلا نرجع لموضوعنا
رآما : الحين ليش شايله هم انا قلتلك اني كنت أبي اعرف من الصبح ولا عرفت شي فأحسن شي بردي قليبك حبيبتي
لورآ تتنهد
رآما تاخذ ملابسها تعلقها وهي تغني : فرس فرس .. فرس فرس .. من حسنها الحسن انخرس تتزاحم قلوب البشر بقبالها
قطع عليها صوت الباب وهو ينفتح
لورآ : هلا سوسو تعالي
سهى تناظرها : لا انا رايحه بس أمي ارسلتني تبيك
لورآ تقوم : وش تبي
سهى : مدري واطلعت
رآما : خلصي شغلك لولو وتعالي
لورآ : زين
























شموخ ادخلت غرفتها وهي تحط الأكياس على السرير وميار تحط معها اللي شالته
ميار : عادي أشوف
شموخ تسوي نفسها تفكر : أممممم .. زين بس تفتحين شي انا أفتح لك
ميار : زين
شموخ تاخذ واحد من الأكياس وطلعت منه عطر
ميار : عطر
شموخ : ايه وافتحت الكرتون طلعت العطر وافتحت الغطا وعطتها : شلون ريحته
ميار تشم : حلو
شموخ : دام قلتي حلو هو لك
ميار : صدق والله
شموخ تهز راسها ايه وهي ادور على كيس ثاني وطلعته
ميار : الله وراحت اوقفت عند مراية الدولاب وتعطرت
شموخ تناظرها : بس بس
ميار تلف لها
شموخ : تعالي .. واطلع جاكيت جلد أسود : ان شاءالله مايطلع صغير
ميار راحت اتقيس : هذا لي
شموخ : امم
ميار تلبسه وشموخ سكرت السحاب وتناظر فيه : لا زين وتفتح السحاب : خلاص حطيه بالدولاب لا تلعبين فيه هو والعطر
ميار فرحانه واطلعت تركض
شموخ تنهدت وقامت شالت أكياسها دخلتهم بالدولاب مالها خلق اتشوفهم الحين واقعدت على سريرها افتحت الآب


















ام منذر : وش فيك هيا كذا
ام مهند : الا قولي وش اللي مافيني
ام منذر : سمعت ان شموخ اطلعت
ام مهند تتنهد
ام منذر : كلمت مها اليوم واتقولي قلت الله يعيينك ياهيا
ام مهند بنزعاج : خلاص سكري هالطاري انا جايه هنا بفتك منها تجين تنطقين اسمها
ام منذر : والله ماكنتي كذا هيا شكلك عجزتي خلاص
ام مهند تقوم : غلطانه جايه عندك
ام منذر: خلاص خلاص بسكت بس انتي اقعدي
ام مهند : رايحه المطبخ أبي شي آكله اليوم ماتغديت
ام منذر : اها .. زين قعدي الحين أنادي بيان تحطلك شي
ام مهند : لا اتركيها وراحت
ادخلت المطبخ وهي تاخذ نفس عميق وتشد عل ايدها
شموخ .. شموخ .. شموخ .. اسم صارت تكرهه كره ماينوصف
أكرهت حروف اسمها واكرهت نطقها واكرهت كل شي حست انها هي سبب اللي هي فيه الحين
هي سبب هالعذاب كله وسبب لكل شي يصير بمهند وسبب بكل شي

















شموخ وهي قاعده على الآب لين الإقامه لصلاة العشا اسمعت صوت رعد عقدت حواجبها على بالها تتوهم وقامت حطت الآب على جمب وقامت لدريشه افتحت الستاره
وناظرت بالسما شافت برق سكرت الستاره وافتحت الدولاب شالت جاكيتها واطلعت من غرفتها
وهي نازله شافت ميار منسدحه على الكنب بالصاله مثل الميته والجاكيت بالأرض والعطر بإيدها راحت لها وصلحتها وشالت الجاكيت والعطر حطته على جمب
وسكرت التلفزيون بعدها انزلت " شكل خالتي مو بالبيت " وتناظر بالصاله فاضيه
البست جاكيتها وهي تسمع صوت الرعد ورا بعضه وافتحت الباب والمطر بدا ينزل
كانت واقفه عند الباب ورافعه راسها تناظر بالسما الرعد والبرق والمطر الخفيف والجو الأحلى مع الهوا
و صوت الصلاه خلاها تبتسم بإعجاب ولفت نظرها للحوش بعدها ارفعت راسها تناظر بالسما مبتسمه
اشوي اشوي بدا المطر يغزر سكرت سحاب الجاكيت كله ودخلت يدينها بالجيب بعد ثواني بدت تختفي ابتسامتها

ابو مهند دفها لشارع من قوة مادفها طاحت على الارض والمطر بدا يكثر
الكل انصدم
:يبى
:عمي
ابو مهند : شموخ من اليوم ماراح تدخل هالبيت
والكل صدمه ثانيه أقوى من الاولى
شموخ تألمت بركبها وجات اتقوم وهي بين شهقات تحت قطرات المطر حست انها راح تنجن هذا عمي من جد
مهند : لا يبى شنو هذا ومشى طالع ابو مهند امسكه : والله تندم قالها بكل جديه
مهند : يبى


شموخ انزلت من الدرج البسيط تحت المطر من دون ماتهتم بنزوله على راسها مباشره مشت بالحوش وهي تناظر الأرض بعدها ارفعت عدساتها تناظر بالباب
وهي تتنهد تنهيده خفيفه


اسير سكر باب سيارته رايح لها مو مستوعب اللي يشوفه قدامه امسكها من كتوفها قومها : وش فيك شموخ وش صاير ؟
شموخ اطلعت شهقتها
اسير قربها منه وهو يناظر زايد ونايف اللي كانو جايين
نايف : امش اسير ندخل المطر غزير
شموخ جاها الكلام قنبله وابعدت عن اسير وهي تناظرهم :لا مستحيل
زايد : شموخ لا تعاندين بعدين عمي
شموخ قاطعته وهي تحرك راسها لا : مستحيل مستحيل أدخل هالبيت مره ثانيه
نايف : شموخ لا تعاندين تبين تمريضين
مهند جاي : شموخ شباب ادخلو لا تمرضون
نايف : أقولهم
مهند مسك شموخ من كتفها : امشي ماعليك من كلام ابوي أكيد مايقصد لأن أبوي مستحيل يعاملك كذا أكيد في شي غلط
شموخ بنظرات أول مره تناظرها وملامح متغيره وبتأكيد : أنا .. مستحيل أعتب هالبيت مره ثانيه
زايد يحط ايده على راسه
مهند يناظرهم بعدها ناظر شموخ
شموخ تبتسم إهانه : انت اللي قايلي ولا غلطانه .. بس الحين وجب انتم آخر ناس توقعت منهم هالشي حتى ولا خطر في بالي
يوم وصارت دموعها تنزل أكثر : إني أنطرد من بيت


شموخ ادمعت عيونها بعدها تنهدت مره ثانيه وناظرت السما " الله يسامحك ياعمي "
نزلت نظرها للباب يوم شافته ينفتح
مهند دخل ويوم شاف شموخ عقد حواجبه ودخل : شموخ
شموخ تاهت عدساتها
مهند : مجنونه وحط ايده على ذراعها ومشو لين ادخلو البيت بعدها بعد عنها وبحده : تبين تمرضين انتي ناقصك مستشفيات
شموخ حطت ايدها على وجها ومشت فيها لشعرها تبعد الماي عنها
مهند ينزل كاب الجاكيت من راسه وهو يكمل : أمس طالعه وترجعين تدخلين من جديد
شموخ تناظره : زين لا تصارخ
مهند : ماصارخت بس امعصب
شموخ ارفعت حاجبها : يعني الحين ماتصارخ
مهند بحده اكثر : لا
شموخ : اها زين
مهند عصب أكثر : بعدين انتي اللي اتخليني اعصب
شموخ :ـ
مهند : متفقه مع عمي وأنا ماعندي خبر
شموخ بعدت عدساتها عنه
مهند : وهذي مو أول مره
شموخ ناظرته : هالمره أنا غلطانه بس قبل انت مالك علاقه فيني
مهند : كنتي محيره لي
شموخ :أي بس ماكان لك أمر علي
مهند نزل جاكيته وهو يناظرها من فوق لتحت معصب
شموخ ترفع يدينها لشعرها تعصره بتوتر بعدها نزلت يدينها وناظرته لاكن بعدسات مب ثابته وهي تقول :زين أنا آسفه
مهند:ـ
شموخ : ماكان قصدي اني اطلع من دون أذن بس ماجا على بالي
مهند بعد نظراته عنها بعدها ناظرها
شموخ : أتمنى ماتزعل مني
مهند تنهد يهدي نفسه
شموخ ناظرته : وعلشان لا انسى بعد بكرى البيت مليان ضيوف
مهند ابتسم بسخريه : هه وبعد نظراته عنها
شموخ غصبا ً عنها ابتسمت يوم شافته يبتسم لها وتمت تناظره لين ناظرها بعدت نظرها عنها ولون وجها تغير
مهند قرب منها ومسك ايدها
شموخ تسارعت دقاتها
مهند : أنا بقولك اللي مضايقني منك مب اللي مزعلني
شموخ ناظرته
مهند : اللي مضايقني انك لحد هاليوم مانسيتي ذاك اليوم
شموخ ماافهمت وافهمت بنفس الوقت لاكن تبي تتأكد : أي يوم
مهند : يوم الأحد قبل ثلاث سنوات أو يمكن وصلت أربع سنوات الحين
شموخ ابلعت ريقها وشد على ايدها ومهند حس فيها
وكمل : هالشي اللي مضايقني ويوم دخلت قبل اشوي وكنتي برآ عرفت بااللي في بالك
شموخ بعدت نظراتها عنه وقالت : لا عادي أنا طلعت من دون سبب
مهند:ـ
شموخ :ـ
مهند عرف انها ماتقول الحقيقه تنهد بألم كل مره يتذكر اللي سواه ابوه طردتها اللي للحين مانستها اهون من اللي راح تعرفه بيوم من الايام ولا يبي يفكر بااللي راح يصير
شموخ بعد صمت قالت : أنا مانسيته بس أحاول اتناساه
مهند : اذا تحبيني صدق .أنا راح انسيك اياه
شموخ ابتسمت ابتسامه بسيطه
مهند : لا والله صدق اتكلم
شموخ تناظره بعدها بعدت نظراتها عنه
مهند قرب لها وهو يرفع ايده لوجها يتحسسه
شموخ ناظرته خفاق قلبها والكهربا والشعور الغريب اللي بجسمها حست فيه
مهند عدساته كانت بعدساتها هالمره تجرأت ومانزلت نظراتها عنه
مهند ماقدر حتى يتكلم نظراتها له ولعته حيل خالطت انفاسه انفاسها وفقد السيطره على نفسه




ابو رياض ماقدر ينام ماغير يتقلب بالسرير والأسئله نفسها ادور براسه
ام رياض حست فيه طول الليل لا هو ولا هي نامت لأنها اقعدت اتفكر ومستغربه وش فيه








رآما افتحت عيونها واقعدت وهي تتنفس بسرعه : آه ياربي ... وتتنفس ... بعد كم دقيقه قامت من السرير اطلعت من غرفتها
راحت وواقفت عند غرفة امها وابوها وهي حاطه ايدها على صدرها " ليش هالحلم رجعلي .. ليش "
ارفعت ايدها ادق الباب بس تراجعت والتفتت راجعه غرفتها بس انتبهت لنور غرفة لورآ وراحت لها بسرعه دقت الباب مرتين مافيه رد
رآما : لولو
لورآ:ـ
رآما امسكت مقبض الباب وافتحته
لورآ كانت نايمه
رآما ادخلت تتأكد انها نايمه بعدها ناظرت بالغرفه وكأنها تنام عندها بس بالنهايه قفلت النور واطلعت من الغرفه ارجعت غرفتها
بس مااقدرت تنام











قامت على صوت جوالها وناظرت فيه الساعه 4
كحت بتعب بعدها حطت ايدها على راسها بألم وتذكرت أمس وش اللي جرأها لهالحد
انحرجت من نفسها حيل ورمت جسمها على السرير وهي ترمي الغطا فوقها وادفنت انفها وفمها بقلق وكأنها مرتكبه جريمه وبدت تلوم نفسها
وتسب وتذكرت الشي اللي خلاها تقوم وتطلع لغرفته تقفل الباب

مهند : وش كثر تحبيني
شموخ تبلع ريقها بعدها ردت وهي تبعد نظرها عنه : مو أكثر منك
مهند ضحك : شلون
شموخ ماأعرفت لأي حد وصل لون وجها وهي تقول : يعني خف اشوي
مهند ببتسامه جانبيه : ليش وش امسوي أنا
شموخ تناظره وحواجبها مرفوعه فوق ولا علقت
مهند بعد نظراته عنها وضحك بعدها قال وهو يرجع يناظرها : والله مو ذنبي اذا كانت زوجتي ماخذه كل الجاذبيه
شموخ ناظرته بعدها بعدت نظراتها عنه وكأنها تقول خير بحيا لاكن ماانطقت
مهند يتأملها بعدها قربها له أكثر وهو يحني جسمه عليها
شموخ افتحت عيونها وناظرته بعدسات تايهه بوجهه
مهند بمزح: أمي عند خالتي وأكيد ماراح ترجع الا الفجر
شموخ دفته عنها ونفسها صار ورا بعضه
مهند بعد عنها ببتسامه
شموخ قامت وبخوف: تصبح على خير


شموخ عضت شفتها السفليه وقلبها يدق " أهبل " وبعدت الغطى عنها
الحين التاريخ 18 / 6 وزواجها 22/7
تمنت لو انها مو بنفس البيت معه علشان تحس بيوم زواجها وتحس انها مشتاقه له اما الحين أي وقت تبيه هو قدامها
تنهدت وقامت تتوضا وتصلي الفجر




















ام رياض : لورآ قعدي اختك
لورآ حطت جلالها وهي تسمع صوت امها : زين يمى
ام رياض ادخلت غرفتها تنام لأنها مانامت الليل
لورآ راحت غرفة رآما وادخلت وتفاجئت يوم شافتها قاعده: صليتي
رآما كانت قاعده على السرير ومتغطيه : ايه
لورآ : زين وش فيك قاعده كذا
رآما تبعد نظرها عنها وتنسدح : لا مافيني شي عادي
لورآ : زين .. انا بروح انام باي
رآما تحط يدينها عل صدرها وهي تشد على الغطا ولا ردت
لورآ اطلعت
رآما " دام سهى ماقالت شي او افتحت الموضوع اكيد حلم خرابيط ليش أخوف نفسي كذا " تنهدت تهدي نفسها : أعوذ بالله منك ياابليس



















المها : اليوم رايحين بيت خويتي انتي وش بتسويين
العنود : والله اليوم تعبانه حيل كنت أتمنى أجي عندكم وبكرى رايحه بيت عمتي " ام سيف "
المها : اها .. يلا لا تتحركين اكثير وخلك بس منسدحه على السرير
العنود : ياليت والله بس من في غيري بالبيت
المها : عادي خله يسوي الغدا بنفسه أو يطلب الحمد لله حنا بعصر التقنيه
العنود : خبله
المها : أي صدق شنو خبله
العنود : تبينه يطلقني ويتزج غيري
المها تضحك : ليش ان شاءالله معذوره
العنود : أقول الرجال ماعندهم دلع زايد حامل وشنو حامل قومي سوي الغدا والعشا يعني صح ماأظلمهم يساعدون مرات بس ماعندهم شي اسمه طول حملك قاعده بالسرير
والله لا يدور غيرك
المها تضحك : زين انتي ليش تتكلمين بصفة الجمع
العنود : ايه أكثر الرجال كذا
المها ماردت اقعدت تضحك
العنود : الساعه كم الحين
المها : 3 يلا أنا بقوم اتجهز الساعه 8 ونص بطلع
العنود : ويييه تو الناس
المها : ايه بدري بس أنا ماسويت ولا أي شي أبي أحط خلطه بوجهي وبطلع ملابسي وبطلب ترته وكذا يعني
العنود : اها .. زين باي ابسطي
المها تبتسم : ان شاءالله .... باي وسكرت

















شموخ البست روب سماوي ساده وله كاب شعرها لافته وماسكته بمساكه سودا رتبت غرفتها وجهزت ملابسها بعدها اسمعت صوت جوالها
ابتسمت وهي ترد : اهلين
سلمى : السلام عليكم
شموخ : وعليكم السلام
سلمى: اسمعي وش كنت بقولك لا تسوين ولا أي شي أو تطلبين أنا وخالتك راح انجيب كل شي
شموخ ابتسمت ابتسامه صفرا : زين
سلمى : يلا ماأطول عليك
شموخ : أي وقت جايين
سلمى : على الساعه 7 ثمان
شموخ : اها زين يلا باي
سلمى : بنات عمك جايين اليوم أكيد
شموخ : ايه ان شاءالله وخوياتي بعد
سلمى : يلا زين ماشاءالله البيت مليان
شموخ : الحمدلله















لورآ انزلت وراحت لصاله : يمى سهى جايه معنا صح
أم رياض كانت تتقهوى : على آخر مره تكلمنا بالموضوع قالت ايه
لورآ : أدق عليها ماترد ومره عطتني مشغول يعني مدري نمرها أو لا
أم رياض : أصلا هي متغيره وأبي اعرف وش صاير معها
لورآ : معك حق يمى يعني مب أنا الوحيده لاحظت
أم رياض تتنهد
أبو رياض دخل البيت وراح لدرج طالع لفوق بس وقفه صوت أم رياض
أم رياض : مشاري
أبو رياض ناظرها
لورآ تناظره
أم رياض : ماتبي قهوه
أبو رياض : لا . أنا طالع للمكتب وطلع ورآما اطلعت من غرفتها نازله وشافت أبوها وابتسمت
أبو رياض يناظرها من غير مايردها لها أو يقول أي شي
رآما راحت له تحب ايده وهو سحبها
رآما استغربت وعقدت حواجبها اشوي ناظرته
أبو رياض مابعد نظره عنها لثواني بعدها التفت ماشي
رآما تناظره وهو يروح وهي مستغربه حيل
أبو رياض دخل الكتب وسكر الباب ومشى بخطوات ثقيله يقعد
حس نفسه انه راح يتغيير على الكل شك في مرته واللي حوله ماكان يبي يعامل رآما بقسوه بس كيف يعاملها وهو يحس بالذنب انه مايقولها عن الحقيقه
وفي نفس الوقت هو يعتبر نفسه أبوها وخايف عليها من الصدمه
ماكان ناوي يخفي الموضوع مده طويله بس كان راح يخفيه لين يلقى حل ولا يبي يكتم على الأقل على مرته بس مب عارف من وين يبدا لأن السؤال الأول والحقيقي
اللي في باله وين هي بنتي ومين هي وليش كل هذا صار
خذا نفس عميق ووقف عند الدريشه بعد مافتحها وهو يشد على ايده لين اطلعت عروقه














ام رياض : انتم متى ناوين تجهزون
لورآ : أنا الحين رايحه بس كنت نازله أسألك عن سهى وطلع بس يوم شفت القهوه ماقدرت
ام رياض : وانتي
رآما :ـ
ام رياض : رآما
رآما انتبهت لها
ام رياض : وش فيك سارحه
رآما : لا يمى مافي شي بس قعدت أفكر متى أمشي مثل أول الحين ماأخطي 5 خطوات الا أحس بظهري يألمني
ام رياض : ان شاءالله يمى ليش مستعجله كل شي بوقته
لورآ : وبعدين لازم تحمدين ربك ناس صار لهم مثلك وتمو عمرهم كله على الكرسي
رآما بخوف : الحمدلله
ام رياض : يلا يلا قومو اجهزو قبل العشا راح نمشي
لورآ تشرب قهوتها كلها واتقوم : ان شاءالله يمى
رآما تقوم : وانتي يمى متى بتجهزين
ام رياض : أنا أمري سهل الحمدلله دقيقتين وانا خالصه المصيبه انتم
لورآ : بس خل سهى ترد الحين
ام رياض : خلاص انا بدق عليها
لورآ : زين ومشت ورآما وراها بس كانت تفكر بإبوها

















عدي يقعد : يمى السما مغيمه وشكلها راح تمطر
ام قصي : ان شاءالله الله يرزقنا
عدي : أي يمى بس أنا أقصد لأنكم نازلين على الجبيل اليوم
ام قصي بتذكر : أي والله
عدي : خلاص أجلوها
ام قصي : انشوف اذا كان المطر خفيف سمينا باالله وتوكلنا ورحنا
عدي : لا يمى ماتروحون وش دراك مايغزر وانتم بنص الطريق
ام قصي : لا صار وصار اللي تفكر فيه هذا شي مكتوب
عدي : أي بس لازم تتخذون الأسباب
ام قصي : والله يايمى أنا ماعندي مشكله بس أختك متفقه مع البنات علشان كذا
عدي يقوم : راح أكلمها مافيه روحه


أفنان تسوي شعرها : عاد تدرين مب عارفه وش أودي معي
لورآ : وييه للحين ماقررتي
أفنان : لا مومو قالت راح تجيب معها ترته وانا حيل محتاره
لورآ : أنا بجيب شكلاتة جواهر و باتشي
أفنان : خلاص أنا بجيب ميرسي ولا وش رايك
لورآ : براحتك
أفنان : يعني حلو
لورآ : ايه عادي
أفنان اسمعت صوت الباب : تفضل ... ايه تعالي بنت بنت عمي فرح تذكرينها
لورآ بتذكر : ايه من زمان عنها أخبارها
أفنان ناظرت عدي واشرتله دقيقه : تمام مكلمتها قبل لا أكلمك وجا طاريك قالت يازينها من زمان عنها وسلمت عليك
لورآ : ياحياتي الله يسلمها أي سنه هي الحين
أفنان : 2 ثانوي
لورآ : الله يوفقها آخر مره شفتها كانت بأول متوسط صح
أفنان : أممم
عدي تنهد
أفنان : أقول لولو انتظري اشوي ونزلت الجوال : هلا عدي
عدي اسمعي اليوم راح تمطر ومشروعكم راح يتأجل
أفنان مااستوعبت الا آخر جمله : شلون
عدي : اتصلي على خوياتك وقوليلهم هم يبون يروحون براحتهم بي انتي وامي لا
أفنان ارفعت جوالها لأذنها : لولو بسكر وادق عليك عدي قاعد يقول كلام أنا مااستوعبته
لورآ تضحك : زين زين وسكرت
أفنان تسكر : ايه شسالفه وتمشي عنده
عدي : هذي السالفه مافيه روحه
أفنان : من جدك انت عدي حنا متفقين
عدي : أجلوها اليوم ربي ماكتب أكيد خيره
أفنان عصبت : لا صراحه مب كيفك
عدي تنرفز : شلون
أفنان مشت طالعه : وين ماأروح متفقه مع البنات اتقولي ماأروح وين امي
عدي مسك ذراعها : وقفي
أفنان تبعده : اترك يدي
عدي تركها متنرفز وقال بحده : يوم اكلمك اتوقفين ولا تعطيني ظهرك
أفنان : ماعطيتك ظهري بس انا رايحه أكلم أمي
عدي : ايه امي عندها خبر وهي ماعندها مشكله
أفنان تفاجئت والتفتت له : شلون
عدي : اللي سمعتيه ولو قالت بتروح انا ماراح أخليكم
أفنان ناظرته بقهر والتفتت رايحه لأمها
















منصور كان برآ بالشغل بس تفكيره كله عند مهند في شي صاير صوته ماكان طبيعي
معاشي قرب من عنده وهو يأشر ويتكلم بس لاحظ الصمت ولا ناقش بشي ناظره شافه سارح وأشر له بيده
منصور بنتبها تاهت عدساته بعدها ناظره
معاشي : منصور خلنا انعجل مو وقت سرحانك الحين
منصور : انا آسف . ايه وش كنت اتقول














مهند كان قاعد بالمكتب ويفكر بمنصور حاس بالألم أكثر لأن أخوه وتوأمه مايعرف شي للحين حط ايده على راسه بتعب بعدها قام طالع



شموخ انتهت من تنظيف البيت بعدها مشت طالعه فوق ومهند طالع من السيب وشافته
بس هو ماشافها ووجهه حيل مقلوب كمل طريقه للباب وطلع برآ
شموخ عقدت حواجبها بعدها لفت عدساتها يمين يسار " مهند ابد مب على بعضه " شدت على ايدها وهي حاسه بهالشي من زمان كانت تشوف في حزن وهم بعيونه بس مااعرفت ليش
ويوم تذكرت معاملة مهند لأمه شلون صار جاف " أكيد في شي صاير بينه وبين وامه .. بس شنو " اقعدت مكانها اشوي بعدها التفتت واطلعت

مهند ركب سيارته شغلها وسمع صوت جواله رساله من أبو محمد تنهد بقوه ورمى جواله وطلع من القراج














ام رياض : ان شاءالله نازلين الجبيل عند خوية لورآ وحبيت أمر عليك اذا ماعندك شي
ام مرعي : ماعندي شي حياك الله .. بس مين خويتها كانت حاسه بس تبي تتأكد
ام رياض : شموخ اللي شفتيها ذاك اليوم
ام مرعي: اها في مناسبه ولا زياره عاديه
ام رياض : لا والله مب كانت متنومه بالمستشفى الشهر اللي راح كله مسكينه
ام مرعي بتفاجئ : متنومه وش عندها












لورآ : شلون
أفنان : والله مقهوره حدي لولو شسوي الحين بصيح
لورآ : بس أخوك صادق تدرين
أفنان : لا وش دراك يمكن المطر مايكون غزير
لورآ : انا لو امي وابوي درو ماراح انروح
أفنان : خلاص لا تروحين علشان لا انقهر أكثر
لورآ : شكله كذا بس حنا عطينا البنت كلمه
أفنان : والله مدري عدي يبيله كف جامد
لورآ : لا يسمعك يجي هو يعطيك هالكف
أفنان : أووووف
لورآ : يلا سلام أشوف أبوي وأرد عليك
أفنان : زين
لورآ سكرت
أفنان رمت جوالها عل السرير وناظرت نفسها بالمرايه و حوست شعرها بقهر : حسافة حرقك بالاستشوار والله















لورآ اطلعت من غرفتها وراحت لغرفة رآما : ميمي
رآما وتوها طالعه من التواليت وتجفف شعرها : همم
لورآ : يمكن ماانروح
رآما ناظرتها بعدها ناظرت بالمرايه : ليش
لورآ: يمكن ينزل مطر وأخاف بنص الطريق يصير غزير
رآما : براحتك البيت بيت خويتك وانا مالي دخل وامسكت ربطه اربطت شعرها ورمت المنشفه على الكرسي
لورآ :بروح أكلم أمي وأشوف أبوي
رآما تناظرها
لورآ اطلعت من الغرفه
رآما تذكرت أبوها بعدها تنهدت بقهر واقعدت على الكرسي وهي تضم كفينها لبعض " وش فيه أبوي وجهه ماكان على بعضه ونظراته لي غريبه "


















عنود افتحت الباب : ياهلا نور البيت
سلمى تدخل : النور نور اهله ... لا تسكرين
عنود : ليش وتفتح الباب واطلع راسها اشوي
سلمى : دخلي راسك
عنود : زين انا ماأشوف أحد ونظرتها
سلمى : سعود داخل يسلم
عنود : اها .. حياك تفضلي
سديم : زين يمى فمان الله .... الله يحفظك .... مع السلامه وسكرت وهي مبتسمه
عنود تدخل البيت مع سلمى
سديم قامت وراحت لهم : أهلين
سلمى : أهلين فيك وسلمو على بعض
سديم : شلونكم شخباركم
سلمى : الحمدلله تمام انتم شلونكم وشلون ماجد
سديم : والله بخير الحمدلله توه مكلمني ويسلم على الجميع
سلمى: الله يسلمه ... وين أسير
سديم : أسير طالع ليش العيال جايين
سلمى : سعود لأنه هو اللي مصلني ويبي يدخل يسلم عليك
سديم : الله يحيه
عنود بتوتر : آآ
سلمى وسديم ناظروها
عنود : أنا بطلع غرفتي لا طلع نادوني
سلمى عقدت حواجبها
سديم : ان شاءالله
عنود ابتسمت لها وراحت
سلمى تناظرها
سديم افهمت عليها وقالت : نظام جديد
سلمى تنثر شعرها : ياسلام وش هالنظام
سديم : يعني نظام وتأشر لها : تفضلي حياك
سلمى : اتصلت على شموخ وقلت لها اللي اتفقنا عليه ماشاءالله جايين خوياتها وبنات عمها يعني البيت شكله مليان
سديم : ماشاءالله صار عندها خويات
سلمى ببتسامه : والله قالتلي كذا
سديم : حلو من زمان أقول لها تعرفي على البنات تقول أنا أروح الجامعه علشان أدرس ولا اتعرف أقول لها حتى بالمدرسه ماكنتي مخاويه البنات
سلمى : أي اذكرها عنيده وراسها يابس وماجابتها من بعيد طالعه عليك وعلى أمي الله يرحمها
سديم اكتفت ببتسامه


















نوري : نوف منار ماراح تجي
نوف : ليش
نوري : توها داقه علي تقول اتعبت
نوف : من شنو
نوري : تقول قامت الصبح معها انفلونزا
نوف : ياالله عاد ياكرهي لهالانفلونزا
نوري : ليش في احد يحبها
نوف :ـ
نوري : اوووف منها
نوف اطلع لبسها : حرام عليك البنت تعبانه
نوري : آه
نوف سكرت الدولاب وهي تقول : متى ناويه تستعدين
نوري : خلاص خذيتلي شاور بقى ألبس وأسوي شعري
نوف تناظرها وحواجبها مرفوعه فوق : اها ماشاءالله سويتي شي
نوري : يلا يلا رايحه وببتسامه : لا تنسين توصلين سلام الساندريلا
نوف تناظرها بحاجب مرفوع
نوري بضحك خفيفه وهي رايحه : مدري من وين طلعتي هاللقب مخرفه
نوف : شب شب بس
نوري اطلعت وقبل لا تسكر الباب مدت لسانها
نوف : خبله





















ام مرعي " شكلي بروح "
سهى : يمى انتي صايره بس تسرحين
ام مرعي تناظرها : والله ام رياض نازله الجبيل وقالت تمرني وهي رايحه عند خوية لورآ وأنا أعرفها قلت خلني اروح مره وحده نقابل بعض هناك
سهى عقدت حواجبها : خوية لورآ ليش انتي وش تبين فيها ومتى عرفتيها
ام مرعي وهي تحس بالألم بصدرها : ابد قابلتها في بيتهم وتقولي ام رياض انها متنومه شهر بالمستشفى ومااطلعت الا أمس او قبله وقلت خلني أروح
سهى : ياحياتي شهر
ام مرعي تقوم : أنا رايحه أجهز
سهى : ادلين بيتهم
ام مرعي : امم




















أبو رياض " لازم رياض يعرف بهالشي " كان ماسك جواله ويهز رجله بتوتر
رفع راسه يوم شاف باب المكتب ينفتح وتدخل لورآ : سلام يبى
أبو رياض ناظرها من فوق لتحت
لورآ حست انه معصب أو متضايق وقفت مكانها وقالت : فاضي يبى ولا قطعت عليك
أبو رياض تنهد وهو يبعد نظراته عنها بعدها وقف هز رجله وهو يرجع يناظرها : لا بس بسرعه وش عندك
لورآ: يبى مب حنا رايحين الجبيل
أبو رياض :ـ
لورآ : فنو اتقول ان أخوها يقول راح ينزل مطر وقالها ماتروح علشان الطريق
أبو رياض ويالا ايتكلم ويحاول يكتم عصبيته اللي جات له فجأه ومن دون سبب كل ماشاف أحد من عياله وحتى لو ام رياض عصب : ايه راح ينزل مطر ان شاءالله
لورآ: زين يعني انروح او لا
ابو رياض : أسئلي امك ويلا الحين اطلعي ومره ثانيه قبل تدخلين دقي الباب
لورآ استغرب : زين يبى أنا آسفه كنت جايه مستعجله ونسيت أدقه
ابو رياض بعد نظراته عنها
لورآ اطلعت وسكرت الباب
ومشت رايحه وهي مستغربه حدها وش فيه أبوها بارد وكنه معصب بعد التفتت للباب يوم اسمعت صوت المفتاح يعني قفل الباب واستغربت أكثر
بس ماجطت في بالها اكثير لأنها توقعته مشغول وراحت لغرفتها




أذن المغرب و انتهت الصلاه وسهى للحين ماترد
يوم انتهت من الصلاه قامت له وامسكته المتصل أمها تنهدت تهدي نفسها وردت : السلام عليكم
ام رياض : وعليكم السلام ... وينك يابنت ماتردين
سهى : كنت نايمه يمى وقبل اشوي كنت أصلي شنو بغيتي شي
ام رياض : ايه بالأول دقت عليك لورآ تقولك انتي رايحه معنا أو لا
سهى عقدت حواجبها : لوين
ام رياض : بيت خويتها ولا ناسيه
سهى بتذكر : اها .. نسيت لا ماراح أروح
ام رياض : أصلا تأجلت الروحه علشان المطر
سهى : اها
ام رياض : شلونك شلون العيال وعمر
سهى : كلهم ابخير
ام رياض : سهى ترى منتب عاجبتني ابد اذا كان فيك شي متضايقه خبريني
سهى وحست بدمعتها : لا يمى مافيني شي
ام رياض : زين براحتك
سهى : يلا يمى انا بسكر
ام رياض : زين أشوفك على خير
سهى : ان شاءالله مع السلامه
ام رياض : مع السلامه
سهى سكرت وامسحت دمعتها اللي كانت بطرف عيونها وخذت نفس عميق





المها تدندن وهي تحط آخر لمسة مكياج :يالبيه بس
وتقرب من المرايه تبوس نفسها : فديتني والله اني أهبل
الهنوف ادخلت الغرفه وهي ميته ضحك
المها التفتت لها وبحده : هي انتي من سمحلك تدخلين
الهنوف : حبيبتي الباب كان مفتوح اشوي ودخلت
المها : ايه دقيه
الهنوف بسخريه: والله حتى لو دقيته منتب يمي ياعاشقة نفسك وتضحك وهي تصد عنها
المها : يعني جايه بس كذا يعني
الهنوف : بس كذا
المها بقرف : زين يلا اطلعي من غرفتي
الهنوف تحط ايدها على قلبها : يمى خرعتيني وتناظرها : آه ياقلبي
المها : أهل العقول في راحه والتفتت للمرايه تشوف نفسها وتعدل
الهنوف : والله المثال ماينطبق علي حبيبتي ... وكملت وهي تأشر بإيدها وبكل سخريه : لا تنسين تمسحين البرطم اللي على المرايه .. تشاو وصدت عنها اطلعت من الغرفه
المها عصبت حيل وبنفس الوقت انحرجت واصرخت : سكري الباب معك واسمعته يتسكر بكل قوته
المها تمسح فمها اللي انرسم على المرايه : حقيره الله ياخذك


الهنوف ادخلت جناحها وبقرف : قلنا انروح انحاول اصالح لاكن صراحه أنا مستحيل أرضى لنفسي هالإهانه وياليت على عقل بس الله لا يبلانه
واقعدت على الكنب وهي تشيل البيبي من الطاوله


المها شالت جوالها وردت : هلا والله فنو
أفنان: أهلين
















شموخ كانت حاطه بشعرها خلطه " فاشكول + مايونيز + عسل + زيت زيتون " وبوجها عسل
وقاعده بغرفتها على الآب بالأصح على المدونه بس تفكيرها كله عند مهند
" شلون أفتح معه الموضوع انا لازم أعرف وش اللي صاير "
اسحبت جوالها اللي كان قدامها يدق وهي للحين بأفكارها " تعامله معي متغير حيل معقوله يحبني لهالدرجه وهو للحين مب عارف السالفه اللي بيني وبين ماجد "
ناظرت بشاشة الجوال " لورآ " وردت : أهلين
لورآ : هلا بك خوخه أخبارك ؟
شموخ حست ان اتصالها وراه شي : أممم تمام
لورآ: خوخه أنا وفنو ماراح نقدر نجي
شموخ تفاجئت : ليش عسى ماشر
لورآ: لا الحمدلله مافي الا الخير .. بس راح ينزل مطر اليوم وخايفين يصير غزير وحنا بنص الطريق
شموخ : أي والله مب زين ... ته .. قهر والله مشتاقه لكم حيل
لورآ : والله وحنا بعد بس شنسوي
شموخ : حنا أمس مطرت عندنا مدري عن اليوم
لورآ : حنا أمس على صلاة العشا جانا مطر خفيف حيل
شموخ : ايه كان على العشا بس كان غزير بس مااستمر كثير يعني نص ساعه ثلث يعني بهالإحتمالات
لورآ :ماشاءالله يلا الله يرزقكم اليوم بعد
شموخ : الله يسمع منك
لورآ : يلا أشوفك على خير يوم السبت لأن الجمعه ماأتوقع نقدر نجيك
شموخ : أي الجمعه صعب .. بس تعالي شنو السبت
لورآ: بالجامعه
شموخ : اها
لورآ حست من كلامها في شي : أكيد بتجيين ولا
شموخ اسكتت اشوي بعدها :أي ان شاءالله
لورآ: أي حسستيني ان في شي
شموخ تاهت عدساتها وهي تشد على ايدها
لورآ : يلا ماأطول عليك سامحينا أكيد تعبتي وانتي ترتبين البيت وتجهزين
شموخ : لا عادي ولو بعدين هذا شي ماكنتم تدرون عنه وأصلا خالاتي وبنات عمي جايين يعني اللي سويته بسويه بسويه
لورآ : صدق يلا زين وان شاءالله مومو بتجيك
شموخ : أي ادق عليها أشوف
لورآ : جد مقهوره بس يلا خيره
شموخ : صح ماتدرين
لورآ : يلا باي
شموخ : باي
مامداها تسكر منها الا المها متصله عليها
شموخ ترد : توني بدق عليك
المها : يعني عمري طويل
شموخ: ان شاءالله
المها : وياك يارب
شموخ : تسلمين
المها : الله يسلمك ... وش كنت بقولك خوخه فنو ولولو ماراح يجون
شموخ : أي توها مكلمتني لورآ
المها : حسافه
شموخ : بس انتي جايه صح
المها : أي ان شاءالله ولا ماتبيني
شموخ بضحك : لا ليش حياك الله
المها ابتسمت : الله يحييك .. فنو اتقول ماراح تقدر ادق عليك لأن رصيدها زيروو بس تقول تشوفك السبت
شموخ : اها
المها : شنو زعلانه منهم
شموخ تسكر المدونه وتسكر الاب وهي تقول : لا وش دعوه وتقوم
المها : حسيت من ردك قبل اشوي انك زعلانه بس فهمت غلط
شموخ : لا مب زعلانه بس لأنك قلتي السبت وأنا احتمال كبير اسحب ملفي
المها افتحت عيونها : شلوون
شموخ :ـ
المها تقوم من الكنب وهي تترك المناكير : لا أكيد مو من جدك
شموخ : هالأيام تعبانه اشوي وماراح استفيد يوم أداوم
المها ماحبت تدخل أكثر من الآزم : اها بس صدمتيني صراحه
شموخ : يلا أشوفك متى جايه
المها حست انها تبي تضيع الموضوع : الساعه 8 ونص تقريبا
شموخ : زين انتظرك
المها : باي
شموخ : باي وسكرت وهي تشد على ايدها لين اطلعت عروقها " شلون أقول للمها ولورآ ماصار لها كم دقيقه مكلمتني ولا قلت لها "
اضربت راسها بإيدها " مدري شلون أفكر أنا .. أكيد راح تزعل " ته وتنهدت وهي ترمي الجوال على السرير



















أفنان : أقول يمى
ام قصي : همم
أفنان : تتوقعين قصي يوافق لا خطبناله لولو
ام قصي تحط الفنجان : وليش مايوافق ماشاءالله جمال وأخلاق
أفنان : بس هو شافها صدفه أكثر من مره لونها اعجبته كان قال اخطبولي هي
ام قصي : ماجا على باله
أفنان تصب لها قهوه : أما يمى مستحيل
ام قصي :ـ
أفنان : يلا ان شاءالله يوافق وتحط الدله
ام قصي : وليش تتكلمين على أخوك بس .. يمكن هي ماتوافق
أفنان : معقول يمى هذي خويتي الله يصلحك بس
ام قصي تناظرها : وش دخل الصداقه بالزواج
أفنان : لالا ماعليك بتوافق ان شاءالله بعدين أخوي وش ناقصه الحمدلله
ام قصي تمشي : الله يشوف اللي فيه الخير
أفنان : آمين
ام قصي : الحين كلمتي خويتك واعتذرتي
أفنان : والله كنت بدق عليها بعد ماادق على المها بس خلص رصيدي وقت للمها اتقولها
ام قصي : دقي عليها من البيت
أفنان : لا يمى مابي بعدين لورآ داقه عليها
















أبو محمد دخل بيته اللي كانت عباره عن شقه بعماره راح الصاله وقعد وهو يتنهد يرتاح : تعبت اليوم كثير
نزل عقاله مع الشماغ وسند ظهره وراسه وهو يغمض عيونه

صارخ بألم : يبى آخر مره آخر مره يبى
ماوقف عن ضربه بالسلك الا زاد عليه أكثر : قلتلك مابي ولا ماده اتجيب فيها جيد جدا ولا ماينفع معك الضرب واستخدم معك أسلوب ثاني
لم رجلينه بألم وانزلت دموعه : لا يبى توبه
بعد عنه وهو يناظره بحده : آخر مره ولو جات نتيجة الترم الثاني فيها واحد بس جيد جدا راح تشوف شي ماشفته بحياتك انا دلعتك اكثير بس هالسنه آخر سنه لك
بالمتوسط بعدها رايح الثنوي لازم تجتهد
حط يدينه على ذراعه وصار يحك بألم : زين
صد عنه وطلع من الغرفه وتم هو يصيح
الترم الثاني شد حيله حيل بس قبل الاختبارات النهائيه بإسبوع توفت أمه وحيل أثر عليه وعلى أخوه الوحيد اللي كان بسادس ابتدائي
كان يروح للإختبار مثل الزينه ويرجع للبيت وعلى هالحال كل يوم أبوه ماكان يشتغل وكان زياده على كذا أمي يعرف يقرأ أشياء محدده بس مايعرف يكتب
رجع للبيت بيوم الشهاده وكان حيل خايف ويرجف رجف
مامداه يدخل غرفته ويبعد الخوف عنه الا أبوه مستقبله بالصاله ومد يده يبي الشهاده
دق قلبه مثل الطبول وعرق جسمه وهو يتقدم بخطوات ثقيله لأبوه
عصب عليه الأبو وقام بسرعه راح له وسحب الشهاده منه وانصدم حيل من اللي يشوفه قدامه
"التقدير 69" ونص المواد مقبول وقليل جيد وواحد جيد جدا ً " صارت الورقه تتحرك مع رجفة ايد الأب ورفع نظره لولده
هو ماعرف وش يسوي يهرب ولا يصيح ولا يصرخ ثبت مكانه وكنه ينتظر وش راح يسوي أبوه
أبوه شق الشهاده قطع صغيره وقال وهو يخزه خز ماشاف قبله أو بعده خز مثله : بعد ماكنت 95 تصير 69 .. انت صاحي بعقلك
رجف جسمه وتم واقف مكانه
صرخ عليه وراح للمطبخ وهو للحين واقف شد على ايده بقهر أبوه يعرف السبب اللي نزل مستواه لهالدرجه
قام من اللي هو فيه على ايد ابوه اللي امسكت ايده ورجعها ورى ظهره وبطحه على الأرض
الأبو بصوت عالي : انت نزلت راسي لو صار هذا مستواك أجل شلون الثانوي
وحط ظهر الملعقه اللي تغير لونها من حرارة النار على معصمه
صرخ بألم وابوه تم ضاغط عليها وهو يكمل كلامه : وعدتني تغير مستواك بس للأحسن .. ناظر شلون الحين
شد جسمه كله وهو يحس الألم يمشي بعروقه من راسه لأصابع ارجوله كان مغمض عيونه أقوى ماعنده
بعد أبوه الملعقه عنه وقام وهو يتفل عليه : هذا اللي كان المفروض من زمان يصير ماينفع معك الا هالإسلوب الضرب خلاص متعود عليه
قعد بصعوبه وهو يمسك معصمه بألم وعيونه كلها دموع بعدها شال ايده وناظر أثر الملعقه كان عليه
ابوه : قم يلا روح بيت جاسم خذ منه كتبه قبل لا يقطهم
كان نظره بمعصمه وماسك دموعه بصعوبه الألم كان حاد بس حاول يتحمله
أبوه : يلا ولا تبي تقضي الاجازه لعب
قام وهو منزل راسه وايده رجعها على معصمه : ان شاءالله يبى
أبوه راح عنه ودخل غرفته وهو يقول : ولا مو منك من امك اللي مااعرفت تربيك
رفع راسه وناظر في باب الغرفه وتغيرت ملامحه لقهر وحقد كبير
راح دخل التواليت وشال معجون الأسنان حطها على الحرق بعدها راح غرفته وسكر الباب
أخوه كان شريكه بالغرفه واول مادخل ناظره : طلال انت بخير
طلال من دون مايناظره انسدح بالسرير ورد : ايه
أخوه : زين روح بيت جاسم لا يجي يكمل عليك
طلال : محمد اسكت أنا أروح له وقت ماأبي
محمد :ـ
طلال عطى محمد ظهره وملامحه متغيره لحقد " في مثلي بالدنيا .. يتعذب بسبب درجات ... والله مافيه . مافيه ابد " قطع عليه شعوره بالأم وغمض عيونه يقاوم




فتح عيونه ونزل راسه وهو يرفع كم الثوب ويناظر بأثر الملعقه اللي لها أكثر من 30 سنه لاكن شكلها ماتغير

بعد ثلاث سنوات صار طلال بثالث ثانوي رجع من المدرسه ومعه النتيجه
أبو طلال وهو شاق الفم : اكيد 100%
طلال مد له الشهاده
أبو طلال خذاها منه
طلال شد على ايده ويناظره بحقد
أبو طلال : ماشاءالله عليك ونزل نظره لإيده ومد يده مسكها ورفعها له وهو يناظر بأثر الملعقه: والله ونفع معك لو دريت كان من دخلت المدرسه سويتها
طلال زاد حقده
ابو طلال ترك ايده وبفخر : ولد أبوك
طلال :ـ
ابو طلال يناظر يمين يسار : محمد وينه
طلال بعد نظره عنه
ابو طلال : أكيد هو بعد 100% مااشوفه وراني شي
طلال :ـ
ابو طلال ناظره : وش فيك ساكت
طلال : انا رايح الغرفه
ابو طلال : جاي معك غريبه محمد ماعطاني أشوف نتيجته


بالغرفه محمد كان ماسك نتيجته وايده ترجف وأول ماانفتح الباب حطها ورا ظهره وقلبه يرقع
طلال يناظره
محمد ناظره بعدها فتح عيونه بخوف وهو يشوف أبوه داخل وراه
أبو طلال بستغراب : محمد وين نتيجتك
محمد بلع ريقه وناظر طلال وعيونه تدمع : يبى أنا
أبو طلال مااعجبه محمد وتقدم بخطوات سريعه راح له ومد يده : النتيجه
طلال يشد على ايده
محمد طلع ايده من ورآ ظهره بتردد وأبو طلال سحبها بقوه وشاف النتيجه بيده وشالها
محمد : يبى أنا آسف أوعدك اني ماأكررها
ابو طلال ايده ترجف وهو مصدوم : 99
محمد يقوم ويلصق بالجدار : يبى أوعدك ماأكررها
ابو طلال ناظره : محمد انت دايم 100% وش اللي تغير
محمد : آسف يبى
ابو طلال يحرك راسه لا : لازم أندمك على هالنتيجه والتفت وهو يدف طلال من قدامه وطلع من الغرفه
محمد نزل من السرير وتمسك بطلال بترجي ودموعه تنزل : طلال لا تخليه يسوي فيني اللي سواه فيك
طلال يناظره
محمد : طلال
طلال:ـ
محمد يتمسك فيه أكثر : الله يخليك
طلال مارد عليه بعدها بعده عنه وراح فتح درجه الأول والثاني والثالث بجنون يوم فتح الرابع شافه قدامه وامسكه بسرعه والتفت لمحمد وهو يمده له
محمد يناظر فيه بعدها بطلال : شنو هذا طلال
طلال : امسك
محمد امسكه ويناظر فيه
طلال : اطعنه
محمد فتح عيونه بصدمه ورفع راسه ناظره وهو يرمي المقص من يده : شلون
طلال يناظره بحده : مالك الا هالحل
محمد :لا ويحرك راسه : لا مستحيل
طلال :ـ
محمد رجع لورى وهو يحرك راسه بـ لا بعدها سمع صوت خطوات أبوه والتفت
ابو طلال دخل الغرفه وبإيده ملعقه متغير لونها من شدة الحراره
محمد دق قلبه ورجع لورى : يبى لا الله يخليك
ابو طلال يتقدم له : اللي ينزل راسي لازم يندم
محمد : أنا مانزلت راسك يبى لا تجن
ابو طلال بحده : شلون
محمد طلع سريره ولصق بالجدار : يبى لا
ابو طلال وقف عند السرير ومد يده مسك طرف بلوزته يبي يسحبه لاكن طلال كان أسرع منه
محمد فتح عيونه بصدمه
طلال نفس الشي ماعرف شلون شال المقص وطعنه بظهره رجع لورى وصار يرجف
ابو طلال جمد ثواني بعدها طاح راسه على السرير وجسمه بالأرض
محمد يناظر أبوه بعدها طلال وعيونه ادمعت حيل : طلال وش سويت
طلال يناظره




أبو محمد سند راسه وغمض عيونه من جديد وهو يشد على مسكه لمعصمه
أبو محمد هو نفسه طلال أول جريمه له كانت بإبوه أول من قتل أبوه
أبوه اللي نقلوه بالإسعاف وبنص الطريق فارق الحياه
كان يرجف خوف وصدمه ويوم طلع الدكتور وقالهم انه مات انصدم أكثر لاكن ماانزلت منه ولا دمعه بذاك اليوم
خذتهم الشرطه للمخفر لتحقيق وهناك كانت المفاجئه


محمد : أنا قتلته
طلال فتح عيونه وناظر بمحمد
محمد ناظره بعدها نزل نظره عنه بسرعه وهو يضم كفينه لبعض

محمد طلع من الغرفه وهو مقيد والشرطي ماسكه طلال طلع وراه : محمد
محمد ناظره
طلال : محمد وش سويت انت
محمد بعد نظره عنه وكمل طريقه
طلال بصوت واطي وهو يناظره رايح : محمد
طلال اللي هو أبو محمد كان ينتظر محاكمة أخوه وكل يوم تجيه كوابيس أبشع من الثانيه
بعد المحاكمه سائت حالته وسكن عند خاله العود درس الجامعه لاكنه ماكان ينسى صورة أخوه وأبوه
مره كان قاعد بالحوش مع ولد خاله الصغير كان يمشي بالحوش عمره 4 سنوات وهو قاعد يراقبه بس شرد اشوي وماقام الا على صوته وهو يبكي
قام ناظر قدامه ماشافه وراح ورى الحوش شافه لاصق بالجدار وقطوه كبيره واقفه قدامه بهدوء
طلال بصوت عالي وهو رايح له ويناظر بالقطوه : بس بس
القطوه كانت سودا واقفه ولفت ناظرته من دون ماتتحرك من مكانها
طلال : عزوز تعال
عزوز يبكي : اخاف
طلال : تعال ماعليك منها
عزوز وهو يحاول مايناظرها ركض عنده والقطوه الحقته
طلال سرع بخطواته ومسك عزوز رجعه وراه وهو يقوله : روح يلا
القطوه تمشي بخطوات ثقيله وحيل كانت قوية عين طلال يناظرها ويأشر لها يخوفها بس اوقفت وتمت تناظره
طلال تنرفز منها حيل وناظر جمبه كانت المكنسه اللي ينظفون فيها الحوش جمبه مسكها ووركض لها
القطوه يوم شافته يركض التفتت واركضت
طلال : والله ماأخليك
صارت تركض وهو وراها وقرب منها لدرجه كبيره
القطوه كانت بتطمر لسور الحوش لاكت عصا المكنسه كانت اسرع وقلعتها لمسافه بعيده بالحوش
طلال نفسه صار سريع وحيل متنرفز منها وراح لها
كانت طايحه والدم ينزل منها
قرب منها حيل ولا شفق على حالها الا شال المكنسه وصار يضرب فيها ويضرب لين صارت ماتتحرك
كل هذا ولا شفى غليله دخل البيت راح للمطبخ وكانت بنت خاله موجوده تسوي الغدى
يوم شافته انصدمت وارجعت لوى علشان لا يشوفها لاكن مااهتم لها فتح الدرج طلع سكينه ومشى طالع وهو يقول : راح أجيبلكم بدالها
طلع الحوش وهو ماسك كيس والسكينه مسك القطوه رماها بالكيس وطلع برآ البيت راح للأرض اللي كانت قدامهم كانت كبيره وراح ينبنى فيها بعد كم شهر
راح لنص الأرض وحفر بالتراب بعدها طلع القطوه من الكيس وقطع راسها ورماه بالحفره ورمى جسمها الباقي وراه ودفنها
ناظر بإيده اللي كلها دم وهو يتنفس بسرعه بتعب وتذكر طعنه لأبوه
ابتسم هذي ثاني مره يقتل كائن حي وقام من مكانه رجع البيت أول مادخل وسكر الباب شاف خاله بوجهه
خاله يناظره بخوف والدم بإيده وببلوزته : وش هالدم
طلال : لا تخاف هذي قطوه
خاله : أنا داري شايفك من الدريشه بس ليش كذا حرام عليك
طلال تنهد براحه : باالعكس خالي هذا الممتع بالحياه وابتسم ومشى عنه دخل داخل


أبو محمد متزوج بنت خاله وجابت منها محمد سماه محمد على أخوه
طلقها لأنها ماتحملت العيشه معه وكل يوم موال وصياح وتعامله مع اولده كانت تكرها طلقها وترك لها محمد وحاليا ً عمره 10 سنوات
كان يرتاح لدرجه كبيره يوم يعذب أو يقتل أحد حتى لو كان حيوان وكثير ماقتل قطاوى كان حتى يوم يقعد بمكان وفيه ذباب مستحيل يقوم من المكان وهو ماقتلها
أول قتله له يوم قتل ابوه كان خايف ويوم ينام كل يوم لو غفوه تجيه كوابيس بس من بعدها وبعد مانفذو حكم القصاص على أخوه صار يحب يعذب أو يقتل من دون خوف
يحس انه يسوي هالشي تسليه ولا راح يتعاقب أو يندم عليه
بس أكيد انه غلطان وكل شي محاسب عليه لو ماانكشف بالدنيا كل شي مسجل بالآخره
ربي ماقال شي الا وله حكمه أبو محمد لأن الحكم ماتنفذ عليه تمادى أكثر وأكثر بس نهايته أكيد راح تكون أليمه وعقابه عند رب العالمين
















ام مهند اطلعت من غرفتها واقعدت بالصاله : ميار
ميار تلعب بالعرايس وناظرتها
ام مهند : انزلي جيبيلي ماي
ميار تقوم : بس يمى أنا أبي ألبس
ام مهند تناظرها من فوق لتحت : وش تلبسين
ميار : راح يجونا ضيوف وانا مالبست ولا سويتيلي شعري
ام مهند بقهر وهي تبعد نظرها عنها : الضيوف مب لنا
شموخ اطلعت على جملتها وتنهدت بقهر
ام مهند انتبهت لها وناظرتها من فوق لتحت بعدها بعدت نظرها عنها : قلتلك جيبيلي ماي
ميار بزعل : انتي يوم اتقولين لي شي اسويه بس انتي دايم اتزعليني
شموخ تناظر بميار بعدها ناظرت ام مهند وهي تنزل لتحت تبعد عنهم
ام مهند تناظر ميار بحده : لو شفتك لابسه ونازله تحت قصيت ارجولك قص سامعه .. وبصوت أعلى : يلا انقلعي جيبيلي ماي
ميار راحت انزلت
ام مهند حطت رجل على رجل وتكتفت : والله هذا اللي ناقص ياست ميار



شموخ غسلت وجها بالتواليت اللي تحت واطلعت منه وهي تجفف وجها بالمناديل وادخلت المطبخ
ميار بتطلع على الكرسي
شموخ انتبهت لها وتقدمت عندها : تبين شي
ميار تفتح الدولاب : كاس
شموخ تناظرها احزنت عليها شلون أمها حاده معها كذا
تنهدت وهي تحاول انها ماتدخل نفسها وراحت لثلاجه ناظرت فيها بعدها سكرتها وهي تقول : ياالله مافي عصير
ميار تصب ماي : فيه بس ماما حطتهم بغرفتها بالثلاجه وتناظرها وهي تمشي طالعه
شموخ هزت رجلها وهي تحط يدينها على جمبها وتنهدت بقوه اطلع اللي فيها بعدها مشت اطلعت من المطبخ









مهند حاط راسه على الدركسون " انا شسوي .. شسوي بنفسي وباللي حولي " قعد على حاله بعدها رفع راسه وهو يلف نظره بأماكن مختلفه " لازم عمي يعرف الموضوع يخصه
قبل لا يخصني ومن حقه يعرف بكل شي " نزل نظره وهو يمد يده يشيل جواله يوم فتح الشاشه موجوده رساله من أبو محمد طنشها وراح يتصل على عمه









لورآ : والله مطر
رآما تنزل : وغزير بعد انا بطلع
ام رياض : انتبهي انتي وياها والبسو الجكيتات
رآما وهي اوصلت لتحت : ان شاءالله
لورآ : انتبهي انتي اشوي اشوي ترى ظهرك
رآما : زين زين
لورآ تناظر أمها : يمى التعرض للمطر سنه
ام رياض : والله ياويلكم تنزلون تحته
لورآ نازله : يمى بحط الكاب على راسي لازم ننزل تحته علشان انحس فيه مب كل يوم ينزلنا مطر
ام رياض : كيفكم لا مرضتم طيحولي وانا اللي أتعب
لورآ : لالا ان شاءالله ماراح يصير لنا شي
ام رياض : آمين
لورآ انزلت
ام رياض : اللهم صيبا ً نافعا ً












شموخ كانت قاعده بالصاله والتلفون بحضنها وشايله بإيدها دفتر الأرقام الخاص بأم مهند لأنها ماتعرف أرقام السوبر ماركت فخذته واللي يصير يصير لقت رقم أسواق المزرعه وشالت السماعه
ادق





ام مهند اشربت الماي
ميار كانت تلعب بملل وتناظرها
ام مهند ناظرتها بعدها قامت وهي تقول : أنا بزل الحين وانتي لا شفت ظلك تنزلين ياويلك قلتلك من الحين الضيوف مب لنا
ميار : زين زييييييين
ام مهند وهي تروح لدرج : خفضي صوتك لا أسود ليلتك اليوم
ميار :أوووف
ام مهند تنزل : أف منك ومن اللي بالبيت







شموخ : جيب بعد ليز حار وملح وخل وبرنقلز كاتشب والحراق .......... ايه
ام مهند وهي نازله اسمعتها وارفعت حاجبها ويوم اوصلت تحت شافت شموخ قاعده معطيتها ظهرها وتكلم
تكتفت ومشت رايحه لها

شموخ : امنيمز
ام مهند اوقفت
شموخ حست بشخص واقف جمبها والتفتت شافتها وكملت وهي تبعد نظرها عنها : جيب كذا نوع ......... كم صار الحساب
ام مهند تناظر بدفتر الأرقام
شموخ : مايتأخر زين ......... الأندلس ...>العنوان < وسكرت وناظرت ام مهند وهي تقوم وتحط التلفون والدفتر على الطاوله
ام مهند تهز رجلها
شموخ تعدلت بوقفتها والتفتت لها ونظرها فيها
ام مهند : ماشاءالله وصايره تستخدمين التلفون ودفتر الأرقام
شموخ تنهدت بملل وتكتف
ام ممهند بقرف : لا تتنهديلي ولا اتنهدلك آخر مره تستخدمين التلفون والدفتر
شموخ ارفعت حاجبها : يوم استأذنت منك علشان ضيوفي قلتي البيت بيتك والحين أسوي اللي قلتي عليه
ام مهند : البيت بيتك وجعله يطيح فوق راسك بس التلفون والدفتر مالك علاقه فيهم
شموخ : يعني الدفتر سامحيني عليه لأنه لك أما التلفون أذكر انه تبع البيت
ام مهند تنرفزت ودفتها بدفاشه وهي تقول : السانك طول وطول حيل ولازم أوقفك عند حدك
شموخ دقت رجلها بالطاوله وكانت بطيح بس ربي ستر وناظرت بأم مهند بحده
ام مهند : لازم اتعرفين من اتكلمين
شموخ شدت على ايدها حيل
ام مهند : الله ياخذ روحك خربتي عيشتي ودمرتيها ومدت ايدها اسحبتها من بلوتها وارجعت دفتها لورى رمتها على الكنب
شموخ حست بدوخه
ام مهند انجنت حيل ودها تسوي أي شي يمحي شموخ واسم شموخ من الدنيا وخاصه من حولها ناظرت حولها تبي أي شي قريب منها مماكان موجود الا التلفون شالته تبي ترميه عليها
بس ارجعت لورى يوم شافت شموخ ترفع راسها ونظراتها كانت حيل حاده
ام ممهند ارفعت يدينها ترميه : شيطانه ياالـ
شموخ مااتركتها تكمل امسكت بلوزتها وكنها بتشقها كانت حركه مجنونه منها لاكن كانت بدون شعور و اصرخت بصوت عالي
ام مهند تحط التلفون بخوف وهي فاتحه عيونها
شموخ قامت وشالت الدفتر رمته عليها : متخلفه مجنونه الله ياخذك
ام مهند تمشي رايحه ونظرها فيها بخوف : مجنونه
شموخ ثابته مكانها ورمت الطاقيه اللي على راسها ((طاقيه نايلون علشان الخلطه )) وحطت يدينها على وجها وتصارخ أكثر
ام مهند اطلعت لفوق وشافت ميار واقفه وتتنفس بسرعه خوف
ام مهند امسكتها : امشي يمى امشي هذي وحده مجنونه
ميار تمشي معها ونظرها بالدرج ادخلو للغرفه وام مهند قفلت الباب
اتركت ايد ميار وصارت رايحه جايه بالغرفه : المـ.. لو على دخول مهند يقول مسويه فيها شي .... واقعدت وهي تشد على ايدها وتهز رجلها : تبي تتبلا علي الكـ...
ميار واقفه عند الباب تسمع بعدها اختفى الصوت
ام مهند تناظر الباب " حـ....."

ام مهند : احلى شي سمعته بحياتي جعله دوم بالمسستشفى ماتطلع
مهند مارد عليها
ام ممهند : وبعدين وش معنى اننت تدخل عليها
ممهند بدون نفس ولا ناظرها : انا زوجها
ام مهند بسخريه : زوجها
مهند ينسدح : يمى لو سمحتي روحي للبيت أنا بكرى طالع من المستشفى اشبعي فيني وسمعيني اللي تبينه بس الحين اتركيني بروحي
ام مهند : أقول لا تدخل عليها لا تهبل فيك ... هم مادخلوها العزل الا ان عقلها رايح
مهند يشد على ايده
ام مهند : اكيد انجنت وانا ماراح أرضى تزورها تسمع
مهند ناظرها بحده مكتومه : : يمى هذا ولا شي لو درت عن اللي مخبا وش تتوقعين يصير لها ها
ام مهند تناظرها : قلتلك لا تفتح هالموضوع
مهند : زين روحي علشان لا تسمعين أكثر أنا محترمك لأنك أمي ولا لو غيرك ماكان قاعد مرتاح للحين
ام مهند : ـ
مهند : حتى أبو محمد مب عارف شسوي معه لأنك شريكته داخله بكل شي
ام مهند بحده : خلاص خلاص بطلع أصلا ميار في بيت ام مسفر وبروح آخذها
مهند:ـ
ام مهند : وتبي تدخل عند هاللي تسميها زوجتك ادخل ماعلي منك بس لو اذبحتك ماراح أبكي عليك لأني حذرتك
مهند : وانا بقولك انها مافيها أي شي بس لازم ترتاح
ام مهند : ايه ايه انشوف



ام مهند " والله واوصلت للجنون انتي وش سويتي بحياتك ياهيا علشان يصير فيك كذا "




شموخ شالت الطاقيه من الأرض ومشت طالعه فوق وهي تمسك راسها اطلعت وادخلت غرفتها وقفلت الباب بعدها اقعدت على السرير ونظراتها حاده والقهر فيها ونفسها كان سريع اشوي
خذت نفس علشان تهدا بعدها قامت وادخلت التواليت تاخذ شاور










مهند : عمي انت بالبيت
راشد : لا والله أنا بجبيل البلد عندي شغل
مهند :ته
راشد : وش عندك
مهند : ابيك بموضوع بس مايصير على التلفون
راشد : والله هالأيام مشغول حدي ... بس تقدر تمرني بعد الظهر بكرى قعدة نص ساعه
مهند : لا عمي الموضوع يحتاجله يوم كامل يوم ماتكون مشغول فيه ابد
راشد سكت اشوي حس بصوته ان الموضوع فيه شي
مهند : يلا مع السلامه
راشد : وش الموضوع
مهند حط ايده على راسها ولف نظراته يمين يسار بعدها مشى بإيده على شعره وثبتها برقبته وهو يقول : مثل ماقلتلك عمي مايصير على التلفون
راشد بخوف : لايكون عنك انت وشموخ
مهند سكت بعدها : تقريبا ً له علاقه بحياتي معها
راشد تاهت عدساته : زين .. سكر الحين وانا قد ماأقدر أشوف يوم ادق عليك
مهند : زين مع السلامه
راشد : الله يصلحك مع السلامه
مهند سكر
راشد بعد الجوال عن اذنه وصار عقله شغال عقله يقول انهم مب متفقين لأنه لاحظ هالشي يوم كانو بالمول أمس


مهند حط جواله ويناظر قدامه بعدسات رايحه يمين يسار بعدها تنهد وحرك السياره ماشي













مها تصب لمنصور قهوى
منصور خذا الفنجان منها وعقله عند مهند " لا يكون عرف شي ولا يبي يقولي صوته ابد مااعجبني يوم فتحت الموضوع "
مها لاحظت هدوءه وشروده من دخل البيت حطت الدله وهي تناظره : منصور
منصور رفع الفنجان لفمه : همم
مها : في شنو تفكر من قعدت وانت مو يم الدنيا
منصور :ابد بس الشغل شاغل بالي
مها : ليش صاير شي
منصور : لا
مها : منت مرتاح فيه
منصور : لا ابد .. خلاص انسي
مها :ـ
منصور حس فيها تناظره وناظرها
مها : لا تخبي علي شي ترى أنا أفهمك زين
منصور ابتسم يغير الجو اللي هو فيه : زين بس لا تفهمين شي بس شغله بسيطه شاغله بالي
مها بدلع وهي تقول بمزح : حتى الشغل اللي يشغل بالك وأنا معك أغار منه .. ترى أخليك تفصل منه اذا تميت على هالحال
منصور اكتفى ببتسامه اللي تحولت لجانبيه وتنهد تنهيده بسيطه علشان لا يبين لها ضيقه










أفنان كانت تناظر من الدريشه للحوش
ام قصي : افتحي الباب واوقفي هناك
أفنان : لا مابي
أم قصي : ـ
أفنان :آآه حظها مومو
ام قصي : يلا ان شاءالله مره ثانيه
أفنان تلتفت : ان شاءالله بس قهر
ام قصي : المهم لا تنسين اتكلمين لورآ
أفنان : شلون انسى
ام قصي : زين كلميها الحين أو بكرى كل دقيقه مكلمين بعض بسم الله عليكم
أفنان : لا مابي يوم السبت أحسن
ام قصي : زين براحتك
أفنان التفتت لدريشه وشافت قصي داخل : قصي
ام قصي : وش فيه
أفنان تمشي عن الدريشه رايحه للباب : جا
قصي قبل لا يفتح افتحتله افنان ودخل : السلام عليكم
أفنان + ام قصي : وعليكم السلام
ام قصي : ياالله ... يلا روح بدل بسرعه
قصي طالع لفوق : ان شاءالله
أفنان : كان خذيت معك جاكيت قبل لا تطلع
قصي : ليش انا وش دراني انها راح تمطر
أفنان : ولو يعني الجو بارد بدال منت لابس هالبلوزه بس . تحسب الجو دافي مثل البيت
قصي : حسستيني اني باليابان الجاكيت آخر شي أفكر اني آخذه معي
أفنان بضحك : والله مع نفسك
قصي ناظرها ببتسامه وكمل طريقه
أفنان : أول ماتخلص انزل في عروس في البال ونبي نشاورك ياالعريس
قصي صار مايشوفها وزادت ابتسامته : صدق
أفنان تروح لدرج وترفع راسها تناظره : يب مثل الفهد بدل وانزل يلا يلا
قصي : دام على العروس أكيد ولا دقيقه بثانيه بنزل
أفنان أكتفت ببتسامه وام قصي نفس الشي




قصي فتح الباب داخل غرفته وشاف عدي نازل من فوق (( السطح )) وناظر فيه
قصي يناظره
عدي نزل وبعد نظره عنه كان حاط يدينه بجيبه وراح الصاله يمشي فيها
قصي بعد عن غرفته راح له بشكك : عدي
عدي لف عدساته لطرف عيونه يناظره بعدها بعد نظره عنه ويمشي يكمل من دون مايرد
قصي : عدي خذيت الدوا
عدي حرك راسه ايه
قصي ماصدقه واضح ان عدي راح تجيه نوبه بأي وقت مشيته ووجهه مب طبيعيه راح له وامسكه من ايده : عدي امش معي
عدي يناظره ويسحب يده : ابعد
قصي : عدي انت ماخذيت الدوا
عدي بحده : قلتلك خذيته
قصي حاول مايعانده وخاف يروح يجيب الدوا يطيح عدي بعد عنه وناظر بالصاله اذا في شي خطير
مالقى الا التحفه اللي على الزاويه شالها وراح غرفته حطها وطلع راح غرفة عدي
فتح الدرج شال الكيس وناظر بالأدويه وانصدم
شكله له فتره ماياخذهم والدكتور نبه و قال ان هالأدويه تهديه فهو اذا كان ماياخذها حسب تعليمات الدكتور ويتركها يكون حاله مب زين ويوم يجي ياخذها تبدا تهديه وهو
يقدر يقاومها ويصير بحاله صرع
قصي حس هذا اهمال منهم لأنهم دايم يكتفون بسؤال خذيت دواك وهو يقول ايه ولا يتأكدون من هالشي خاصه وان حاله كانت مستقره مايجي على بالهم يتاكدون بس الحين لاحظ وهو يناظر بالعلب
انه من كم اسبوع ماياخذها
طلع من غرفة عدي وناظر فيه للحين هادي ويمشي بالصاله وهو يترنح (( يتمايل بمشيه ))
قصي دخل غرفته بسرعه بدل ملابسه وطلع وهو يناظره نزل تحت يكلم أمه










شموخ اطلعت من التواليت يوم أذن العشا حست بـ الراحه لاكن كان فيها نار بسيطه ماانطفت نار قهر
اوقفت عند المرايه وهي تجفف شعرها والبست روب عبال ماتستشور شعرها
فجأه تذكرت الطلب وافتحت عيونها رجعت المنشفه لراسها وراحت افتحت باب الغرفه طالعه لاكن انتبهت للأكياس اللي عند الباب
عقدت حواجبها كانت أسواق المزرعه مدت راسها تناظر غرفة ام مهند لأنها توقعتها هي اللي جايبتها " مو طبيعيه عندها انفصام " شالت الأكياس
داخله للغرفه بس راح نظرها لغرفة مهند كان الباب مفتوح اشوي وتمت تناظر فيه بعدها نزلت نظرها للأكياس " أها "









المها انزلت عند اهلها تسولف معهم عبال ماتجي 8 ونص

الجوهره : انتي دايم آخر وحده تدري بالبيت وتسمع بالأخبار
المها تقعد : ليش وش عندكم
البندري : فاتك يوم سمعنا الخبر
المها : شنو يلا
الجوهره : توقعي من انخطبت
المها دق قلبها : شلون
الجوهره تناظر أظافرها وتنفث فيهم : يلا توقعي
المها تبلع ريقها : وحده فينا ولا من الأهل
: فينا
المها تناظر الهنوف اللي كانت نازله ومبتسمه بثقه
المها شدت على ايدها : منو اللي خطبها وتناظر الجوهره
الجوهره تناظرها بملل : يوووه وش فيك تسئلين بس انتي توقعي من هي اللي انخطبت
البندري : أنا أريحك وأقولك اللي خطبها محمد ولد عمي
المها تناظرها
المهنوف اقعدت وحطت رجل على رجل وتناظرها من فوق لتحت
المها بتذكر لكلام سناء وقالت براحه لأنها يوم شافت وثوق الهنوف توقعتها هي : اها
الجوهره : من
المها : الجوري
البندري : شلون عرفتي
الجوهره :أي صدق اشلون
المها تقوم : عرفت وخلاص
البندري بنص عين : اهااا لا يكون في إنا وحنا مانعرف
الجوهره : على فكره وينها هالجوري
البندري : اطلعت مع ميرآل وأبوي لجرير
الجوهره : ماقالتلي الدبا وش اتسوي بالمكتبه

المها ارجعت لغرفتها واقعدت على الكنب وهي تاخذ نفس عميق وافتحت عيونها على صوت الباب
ناظرت فيها من فوق لتحت : وش تبين
الهنوف اضحكت
المها انقهرت
الهنوف وقفت ضحك : توقعتي المخطوبه انتي
المها تكتم قهرها علشان لا تبين للهنوف : فارقي الحين
الهنوف : قلتلك احلمي تتزوجين من ياخذ مثلك .. شايفه نفسها ومغروره وغيوره وحسوده وحقوده
المها مااتركتها تكمل قامت بصراخ ودفتها لبرآ وسكرت الباب
الهنوف انلوت رجلها من الكعب واصرخت على خفيف بألم : آه دنقت حطت ايدها على رجلها وتحركها بعدها ارفعت راسها تناظر بالباب وقهر : حقيره
المها قفلت الباب وراحت للكنب اقعدت وهي تحاول تهدي نفسها حست ان الهنوف مااكذبت يوم قالت انها غيوره وحسوده هالصفتين كارتهم حيل بس مب قادره تتخلص منها
خاصه لا أعرفت ان وحده تزوجت أو انخطبت أو أحد يحبها تحس انها تنقهر وتغار حيل حتى لو كان عن طاري وحده ماتعرفها ولا عمرها شافتها
خذت نفس عميق بعدها افتحت عيونها وهي تبلع غصتها وعيونها تدمع وايدها شاده عليها " استغفر الله العظيم "










أفنان وام قصي قاعدين قريب من الدرج ويناظرون بـ عدي اللي للحين يمشي بالصاله ام قصي راح يصلي وقال لهم ينتبهون له
أفنان كان قلبها يدق خوف لأنها متوقعه بأي ثانيه يطيح بالأرض ويصير اللي صار يوم كانت عندها لورآ كانت حيل خايفه شوي وتطمر بحضن امها
ام قصي كانت خايفه عليه بس ماتكلمت معه
أفنان : شلون ماانتبهنا انه ماياخذ الدوا
ام قصي : لا تذكريني بس والله راح عن بالي
افنان : يمى انا خايفه
ام قصي : الله يستر يارب ان شاءالله مايصير فيه شي اهم شي يرضى يروح المستشفى الحين
افنان : ايه
ام قصي وجها تلون لأنها ماسكه عمرها
افنان تناظرها : يمى انا يوم دخل عدي المستشفى بحثت عن هالمرض وقالو مرات يكون وراثه حنا ماعندنا أحد بالعايله عنده هالمرض صح
ام قصي تحرك راسها لا
أفنان تناظره : ويقولون الأغلب يجي وقت الصغر بس بعد هو ماكان كذا
ام قصي : الا هالمرض عنده من زمان مب يوم كان صغير بس يوم صار 15 سنه أنا كنت ألاحظ فيه بعض التصرفات حتى أبوك بس أبد ماجا على بالنا مرض
أفنان تناظرها : ليش وش كان يسوي أنا ماأذكر
ام قصي : ماكان يتعب حيل ولا شي بس كان يغمى عليه ثواني ويقوم طبيعي مالفتني الا بعد وفاة ابوك تطورت حالته والنوبه اللي جاته كانت أول مره تصير يوم كانو في خوياتك
أفنان تناظره
ام قصي تاخذ نفس بعدها تنهدت
عدي وقف فجأه وناظرهم
أفنان دق قلبها ورا بعضه وقامت من مكانها راحت لأمها
ام قصي تناظره خايفه عليه لا يكون راح يطيح
عدي ماتم كذا كثير بعد نظره عنهم وهو يرجع يدينه لورى ويشبكهم في بعض ورجع يمشي
أفنان : قصي المفروض يصلي بالبيت شلون يتركنا معه الحين لو صارله شي حنا شنسوي
ام قصي ماتبي افنان تخترع أكثر : انتي روحي غرفتك وانا بقعد معه
أفنان : شلون يمى أتركك بروحك لا مستحيل
ام قصي : انتي توتريني وانا مب ناقصه . روحي غرفتك وأخوك لو زودناها راح يناظر فينا ويقول تتكلمون عني بعدين يقعد يصارخ ويبدا
أفنان حطت يدينها على كتوف أمها : زين انا رايحه بس بترك الباب مفتوح أنا خايفه حدي وراحت وهي تناظر بعدي
ام قصي انزلت دمعتها بعدها امسحتها وهي تفكر فيه









لورآ : ميمي اليوم السهره بغرفتي والفلم علي
رآما : زين
لورآ تمسك جوالها : خلني ادق على رياض الدب شايفه من راح أبها وهو متكبر علينا
رآما : من جد يوم اتكلمينه عطيني اكلمه
لورآ دقت ولا رد بعدها تذكرت انه وقت صلاه وحطت جوالها على الطاوله
ام رياض جايه :: صليتم
رآما : لا
ام رياض : قومو صلو يلا
رآما : تو الناس يمى حتى أبوي مارجع من المسجد
ام رياض : أقول قومي صلي انتي وياها
لورآ : يلا قومي صلي
رآما تناظرها من فوق لتحت : زين زين مالت عليك
لورآ تلعب بخصلتها
رآما تكش عليها وقامت











الهنوف حطت مرهم على رجلها ودق جوالها
الهنوف قامت رايحه لطاوله : آه ... يطعنك ياالمها يارب اوصلت لطاوله وهي تعرج وشالته يوم شافت اسمها قفلت بوجها
العنود تنهدت بقوه : وآخرتها معك ودقت مره ثانيه
الهنوف كانت رايحه ودق وارفعته وتأففت : ياالله يانشبه وردت : خير نعم ياالمها تو
العنود : الناس اتسلم ترى السلام لله مب لي
الهنوف : وعليكم السلام وش تبين
العنود : ماسلمت
الهنوف : أخلصي ترى بسكر
العنود : زين يمى منك كل هذا لأني تصالحت مع المها
الهنوف راحت واقعدت : آه ... لا تذكرين اسمها الحـ....
العنود تنهدت
الهنوف : خل المها تنفعك
العنود : حاولي تصلحين علاقتك معها ترها أختك مب بنت خاله ولا عمها اختك يعني صالحيها أحسن من عقوبة الآخره وش راح تستفيدين وقتها
الهنوف : يؤيؤيؤ وش فيك مكبره الموضوع شنو عقاب آخره وسخافه أنا ماسويت شي غلط اختي وماأحبها بعد هذي جريمه
العنود : أنا ماقلت صالحيها يعني كل دقيقه داقه عليها وكل صبح مصبحه ومسا ممسيه وافطري وتغدي وتعشي معها وطقي الميانه
بس السلام وعليكم السلام يعني رسميه اهم شي مايكون شي بقلبك
الهنوف تضحك
العنود : وش قلت علشان تضحكين ها
الهنوف : لا ولا شي سوري
العنود : الله يهديك ويصلحك بس
الهنوف بملل منها : آمين










شموخ البست وسوت شعرها ناظرت الساعه وهي تحط البودره بوجها واستغربت لن خالاتها مااوصلو للحين صارت 8 وخمس
حطت البودره وشالت القلوس الوردي بعدها اي لاينر أسود وبلشر وردي أول ماانتهت دق الجرس
شموخ تناظر الساعه 8 وربع شالت عطرها وتعطرت بعدها ناظرت الغرفه مرتبه ونظيفه واطلعت









سلمى : يارب مااوصلو خوياتها القهوه معنا
سديم : انتي الله يصلحك ماقلتي ان سعود رايح
سلمى : والله ماقالي يمكنن يوم شاف أسير مب موجود راح لأخويانه
سديم : يلا حصل خير وتناظر بالسياره
أسر كان حاط ايده على الدركسون وعيونه تايهه بتفكير " آآه وأخيرا ً .. راح أشوفك "
سديم ماكانت تبي أسير يوصلهم بس اضطرو

: مين
سلمى : أنا انا افتحي تجمدنا
شموخ افتحت الباب
عنود ادخلت
أسير نزل من السياره وراح لشنطه فتحها وطلع الأغراض
سلمى : ناظر هالكيس دخله لين عند الباب
سديم كانت ماسكه شنطة دلات الشاي و سلمى القهوه وعنود صحن بقلاوه
سديم ماتبي أسير يدخل
سلمى : يلا الله يعافيك يارب
سديم : اسير يمى خلها حنا ندخلهم
سلمى تناظرها : وش فيك سديم خله يساعدنا
شموخ اسمعت اسمه وتاهت عدساتها
عنود : ياالله متغيره حيل
شموخ ناظرتها وابتسمت ابتسامه صفرا
عنود : ضعفانه حيل ماتاكلين انتي
سلمى وسديم ادخلو
شموخ بـإندفاع : خالتي لا يدخل
أسير سمعها ووقف وسديم وسلمى ناظروها
شموخ : أنا بدخل انتظركم
أسير شد على ايده " هالحد كارهه شوفتي "
سديم امسكت الباب وسكرته اشوي علشان تمر
شموخ مشت ومعها عنود وادخلو
سلمى تنهدت وافتحت الباب : ادخل
سديم لاحظت الفرق بوجهه عن قبل اشوي بس حيل اعجبها تصرف شموخ وكأنها قرت افكارها وهذا هو الصح واللي كان لازم يكون من زمان







عنود ضامتها : اشتقتلك حيل حيييييل
شموخ بعدتها عنها ببتسامه بسيطه
عنود : حركات وصرنا نحط مكياج بعد
شموخ اسمعت صوت جوالها اللي كان بإيدها وارفعته تناظر " المها " وردت : هلا
المها : اهلين فيك .. خوخه الحين أنا بالأندلس عند الحديقه
عنود نزلت عبايتها وعلقتها بعدها اوقفت عند المرايه تصلح نفسها









نوري : نايف رايح معنا
نوف تنزل وهي تلف الشيله : خلاص هو وزايد بالسياره
نوري تنزل : صدق والله ماقالولي انهم طالعين
ام نايف طالعه من المجلس : سلمو عليها وعلى الجميع
نوري : يوصل ان شاءالله
ام نايف : قولولهاعندي ضيوف ان شاءالله أزورها مره ثانيه
نوف : زين
ام نايف وهي تناظر نوف : ولا أبي مشاكل هناك
نوف : تناظرها
ام نايف : سمعتي
نوف تلف نظرها عنها : كنك تقصدين شي
ام نايف : اللي على راسه بطحا
نوف: زين زين ماراح يصير الا كل خير ولو صار شي اعرفي انه مو بسببي
نوري : زين يلا استعجلي










سهى حست انها أحسن يوم قالت لأبوها كل شي بس كانت حيل متضايقه ومتغيره
عمر زوجها لاحظ هالشي ويبي يعرف اللي فيها وهو يسحب الكلام منها لاكن ماوصل لشي








أبو رياض قاعد بالمكتب وكلى حبة بندول وكان محتار يخبر رياض أو لا بس بالنهايه قرر لا لأن الموضوع راح يكبر وهو مايبي هالشي يبي كل شي يصير
اشوي اشوي ويخبر الكل بطريقه ماتصدمهم خاصه أم رياض و رآما








المها : أي هذا البيت
السواق وقف
المها تناظر فيه قبل لا تنزل بعدها افتحت الباب وانزلت وهي تناظر باللي واقف عند الباب الثاني " كان باب الرجال " وتذكرته هذا مهند
شالت الترته والتفتت ناظرت بالباب اللي قدامها بعدها لفت نظرها للباب اللي واقف عنده مهند
المها " أكيد هذا اللي أدخل منه بس انا وش دراني الباب مسكر "

مهند كان واقف ويناظر بالسياره الجايه ويوم انزلت المها بعد نظره
المها راحت للباب ودقت الجرس




شموخ كانت اتحط وتجهز الضيافه مع التبع هي وعنود وسديم وسلمى وانتهو من كل شي
سلمى كانت واقفه عند المرايه وتفش عطر
شموخ حست ان خالتها سديم تحاول تصلح العلاقه بينهم بأي طريقه وهي حيل مقهوره من نفسها لأن هالشي يحسسها ان خالتها هي الغلطانه مع انها مالها دخل بس مو بإيدها
حست ان علاقتها مع عنود أحسن من خالتها بس حاولت انها تبعد هالجفا عنها وماتطلع خالتها الليله من هنا الا وهم احسن مع بعض
اسمعت صوت الجرس واطلعت للحوش وشافت باب الرجال ينفتح ودخل مهند

شموخ كانت لابسه التنوره اللي شرتها أمس

تنوره قصيره طبقات لونها أبيض وفيها ربطه على شكل فيونكه من الجمب لونها أبيض توصل لفوق ركبتها بشوي
تحته هيلا هوب ابيض و البلوزه درجات الوردي
شعرها مسويه بف بسيط باالطوق وردي فيه ورده على الجمب وحاطه شعرها كله على كتفها اليمين
ولابسه طقم ذهب


شموخ يوم شافته شبكت يدينها في بعض بتوتر ورسمت ابتسامه خيفه وعيونها تايهه
مهند مبتسم وأشر لها على باب الحريم بعدها على نفسه بمعني افتحي وتعالي
شموخ بعدت يدينها عن بعض والتفتت ومهند راح دخل من قسم الرجال

المها " ياالله وش هالعذاب برد "
شموخ افتحت الباب
المها ادخلت
شموخ تسكر الباب : أهلييين
المها شالت نقابها ومشت : بليز شموخ داخل ميته برد مب لابسه كم طويل
شموخ : زين زين ادخلي لا تموتين علينا




مهند دخل المجلس ورمى نفسه على الكنب رفع راسه يناظر السقف وهو ياخذ نفس عميق بعدها نزل راسه وهو يتنهد













المها : اشتقتلك والله وتبعد عنها : الحمدلله على السلامه
شموخ : الله يسلمك حبيبتي والله وأنا أكثر وتمنيت كلكم هنا اليوم بس ربي ماكتب
المها : أي والله .... وتنزل عبايتها : يازين الدفا بس
شموخ : بتلقف وأسألك وش عندك مصيفه
المها تعطيها العباه : وييه ترى أنا نادراً ماأشتي يعني بس بالجامعه لأننا نقعد برآ وكذا واذا رحنا بيت ناس بيتهم بارد أما أنا ماأشتي ماأحب
شموخ : ماشاءالله عليك شاطره
المها اكتفت ببتسامه بعدها قالت : تصدقين أول مره أشوفك بمكياج
شموخ وهي تشوف عنود طالعه من المطبخ : ايه شلون
المها :حلو بسم الله عليك
شموخ تروح تعلق العباه : الله يحلي أيامك
المها التفتت رايحه المرايه وشافت وحده جايه وابتسمت
عنود ابتسمت لها وسلمت عليها
المها : أخبارك
عنود : الحمد لله بخير أخبارك أنتي ؟
المها تبعد عنها : الحمدلله
شموخ التفتت رايحه لهم : هذي المها خويتي و هذي عنود بنت خالتي
المها وهي واقفه عند المرايه تناظر عنود واكتفت ببتسامه بعدها اقعدت تضبط نفسها
شموخ رايحه المجلس وعنود راحت جمبها وقالت : وين ميار طالعين
شموخ : لا فوق مع أمها
عنود افهمت عليها : اها
شموخ ناظرتها : فهمتي
عنود : أي طبعا ً
شموخ راحت وعنود وقفت تضبط نفسها بعدها التفتت للمها راجعه لها





















ميسون : يمى متى رايحه
ام مرعي : بعد اشوي
ميسون : زين لا تنسين تاخذين جوالك
ام مرعي بترقيع : مافيه شحن
ميسون : زين أشحنلك هو عبال ماتطلعين
ام مرعي : لالا قعدي .. أنا أصلا مابي آخذه
ميسون : شلون كذا
ام مرعي تورطت
ميسون تقوم : لازم جوالك معك يدق جلال ادقين عليه شلون
ام مرعي : زين زين جيبيه
ميسون قامت
ام مرعي تنهدت بعدها ناظرت الساعه

















أسير رجع للبيت مقهور حده قعد بالصاله اشوي بعدها قام طلع غرفته وهو يتعوذ من ابليس مايبي يصير مثل ماصار بماجد
لاكنه ماقدر يبعدها من راسه ورفضها لدخوله وهي موجوده كان يشب فيه النار أكثر وأكثر كان وده يشوفها لو لمحه منها بس ابد ماسمع الا صوتها
تعوذ من ابليس مره ثانيه وقام يتوضا يصلي ركعتين


















شموخ : هذي خالتي سديم وهذي سلمى
المها : انتي ام عنود
عنود شقت الفم : لا صدق أشبها
المها : ايه
عنود : وه بس وناسه
شموخ : كأنها أول مره تسمع
عنود بغرور : ايه بس كل ماقال أحد اني أشبها أشق فمي أكثر فهمتي
المها : صراحه كلكم فيكم من بعض وتذكرت رآما وشبهتهم فيها حيل
شموخ مهند ماراح عن بالها بس كانت تنتظر المها تقعد وتضيفها كانت واقفه عند الباب تقريبا ً
سلمى : وين ساكنين
شموخ : أنا الحين جايه
عنود قامت : تبين مساعده
شموخ : لالا والتفتت اطلعت
عنود بتقعد بس شافت أمها تناظرها بمعنى روحي شوفي وش عندها ساعديها
عنود مشت
















رآما : وش عندنا اليوم حاطين العشا بدري
ام رياض : تغيير
لورآ : أبوي مايبي ياكل
ام رياض : لا
رآما : وش فيه أبوي أحسه متغيير
ام رياض : مع الشغل بس
رآما : اها
لورآ : انا صراحه مالي نفس وتقوم : بروح أدق على فنو
رآما : لا تحشوون فيني
لورآ : اللي يقول كل مره بنحش فيك
رآما: مدري عنكم والله
لورآ راحت
















قصي طلع من غرفة عدي
ام قصي : شلونه
قصي : نام
أفنان تنهدت براحه
قصي : بس اشوي راح يقوم وصراحه لازم يروح المستشفى
ام قصي : آآه مشكلته عنيد
أفنان تهز رجلها بقلق
قصي قعد وهو يتنهد
أفنان اسمعت صوت جوالها وقامت نازله تحت لأنه كان بالصاله








لورآ تناظر نفسها بالمرايه وتخرب شعرها تلعب فيه
أفنان : هلا لولو
لورآ : هلا بك .. وش اتسويين
أفنان تنهدت : ابد ولا شي وانتي
لورآ : ولا انا كنت قاعده مع ميمي وأمي واليوم السهره بغرفتي أنا وميمي
أفنان : يلا انبسطو
لورآ : أقول وش رايك تجيني وتنامين عندنا والله وناسه انا وانتي وميمي
أفنان تحط رجل على رجل وبتنهيده : ماأقدر
لورآ : ليش
أفنان: طلع عدي ماياخذ أدويته والحين حالته مدري شلون بأي دقيقه خايفين يطيح علينا
لورآ : تؤتؤتؤتؤ
أفنان : أحس اني عايشه هاللحظه برعب لولو والله شعور مخيف حيل
لورآ : زين ودوه المستشفى
أفنان : مايبي وخايفين انلزم عليه يعصب ويصرخ
لورآ : تؤتؤ ياالله
أفنان : والحين هو نايم بس قصي يقول انه راح يقوم بعد اشوي
لورآ : الله يشفيه يارب
أفنان: آمين
لورآ : والحين وش راح اتسوون
أفنان : مدري

















مهند كان مسند راسه ويوم سمع صوت الباب نزل راسه وشاف الباب ينفتح
شموخ ادخلت ناظرت قدامها بعدها لفت نظرها شافته وادخلت سكرت الباب
مهند ابتسم وناظرها من فوق لتحت بإعجاب
شموخ تبلع ريقها بخجل بعدها قالت : تبي شي
مهند مد يده : تعالي
شموخ : ماأقدر أقعد عندي ضيوف
مهند كان يبي يبعد الضيق والهم اللي فيه ومايقدر يبعده الا شموخ مع أنها أساس الهم اللي هو فيه بس كان يرتاح حيل لها
بعد نظره عنها بعدها ناظرها وقال : بس اشوي
شموخ حست فيه وحست ان هذي هي الفرصه علشان تعرف سبب هالحزن والهم اللي تشوفه بعيونه















نوف : تأخرت نايف
نايف سكر الباب : يلا امش
نوري تنط راسها قدام : شنو جبت أي نكهه
نايف : فراوله و توت
نوري : يمممم
نوف : يلا تأخرنا
نوري تقعد : وش فيك مستعجله
نوف تهز رجلها
نوري : لو جات منور معنا
نوف : يووه قالتلك البنت مريضه
نوري تناظرها : زين لا تنافخين يوه
نوف ناظرتها من فوق لتحت بعدها لفت نظرها عنها














ميار : أووووف
ام مهند انسدحت على السرير نامت بعد مااقفلت باب الغرفه
وميار قاعده طفشانه آخر شي لمت رجولها وهي منسدحه طرف السرير ونامت













عنود اقعدت
سديم : وينها شموخ
عنود : مدري يمى أتوقع عند مهند لأني شفتها رايحه قسم الرجال ورجعت
سديم : اها زين
سلمى قامت تصب القهوى
المها "آه "
سلمى خذت الفنجان : ناويه على علاج تنفسي مثل شموخ ولا مختبرات ولا شنو
المها ناظرتها ببتسامه : لا انا ثاني الحين تخصص علاج تنفسي
سلمى تصب وتفاجئت : اها ماشاءالله على بالي كبر شموخ
المها خذت منها الفجان : يعني هي مقلدتني
سديم بمزح : لا والله بنت أختي ماتقلد أحد من كانت بثاني ثانوي فكرت بهالتخصص
المها تذكرت كلام شموخ انها بتترك وقالت : الله يوفقها
سلمى : أجمعين يارب
المها تناظر عنود : وانتي وش ناويه
عنود : هندسه
المها : ماشاءالله الله يوفقك
عنود : آمين وياك














شموخ من اقعدت ممهند ماشال عيونه عنها بس نظراته كان لها معنى ثاني غير عن العاده
شموخ حست انها طولت مع انها مااقعدت الا5 دقايق جات اتقوم وهي تقول : أنا بروح
مهند مسك ايدها
شموخ ناظرته
مهند اشر بعيونه اقعدي
شموخ اقعدت وهي تتنهد على خفيف
أول مااقعدت ضمها
شموخ تاهت عدساتها ماطول اكثير بعد عنها بسرعه وهو يقول : أنا آسف اذا أمس ضايقتك بس جد كنت أمزح
شموخ نزلت عدساتها وشدت على ايدها بتفكير
مهند انتبه لها وتنهد بعدها ناظر شعرها اللي كان على كتفها رفع ايده له وبدا يمسكه يتحسسه
شموخ لفت عدساتها لطرف عيونها شافت يده بعدها ارفعت عدساتها تناظره : مهند أنا للحين مافهمتك
مهند ناظرها ووقف تحريك ايده بشعرها
شموخ : وأحس اني ماراح أفهمك
مهند ابتسم ابتسامه بسيطه جانبيه ورجع نظره لشعرها : شنو اللي تبين تفهمينه وناظرها وهو يبعد ايده عن شعرها
شموخ شبكت يدينها في بعض ونزلت نظرها فيها : ماأدري
مهند:ـ
شموخ ناظرته : يعني أنا أشوف شي بعيونك
مهند :ـ
شموخ : ومو بس عيونك حتى تصرفاتك
مهند لف عدساته بعدها رجع ناظرها
شموخ : مرات أحس بحبك لي . بس . مرات .أحس بنظراتك كأنك مخبي شي علي بس انك ماتقوله بس أشوف انك تبالغ بمشاعرك
مهند شد على ايده
شموخ : وأحس انه بسبب شي بينك وبين أمك
مهند تغيرت نظراته
شموخ : يمكن أكون السبب بااللي بينك وبينها بس أنا أبي أعرف
مهند:ـ
شموخ اسكتت اشوي وعيونها تايهه بعيونه بعدها قالت وهي تنزل نظراتها عنه : أنا ابي اعرف وش فيك حتى الشركه مااشوفك تروح لها
مهند اطلعت عروق يده وبحده اشوي : بس خلاص
شموخ دق قلبها اشوي
مهند : بيني وبين أمي مافي شي واذا كان في شي انتي تعرفينه
شموخ :ـ
مهند:تعرفين انها مو موافقه على هالزواج ومافي شي جديد
شموخ : زين لا تعصب
مهند : الا بعصب . اذا كانت تصرفاتي تزعجك قولي وأنا بغيرها
شموخ انقهرت : أنا ماقلت كذا
مهند قام : والشركه وقت مابروح أروح شي مايخصك
شموخ انقهرت أكثر وابلعت ريقها
مهند يناظرها بحده ومشى
شموخ شدت على ايدها وقامت اطلعت من المجلس ومهند طلع من المجلس للحوش
خذا نفس عميق بعدها تنهد وهو يناظر حوله بعدها مشى طالع وهو عارف انه عصب من دون أي سبب وبدال مايخلي شكوكها تزول حس انه خلاها تتأكد من شكوكها وتزيد أكثر
شموخ اطلعت من القسم ووجها مقلوب كانت حيل مقهوره ونفسها تصرخ تعوذت من الشيطان وراحت لين المرايه تصلح نفسها بعدها راحت للمجلس وقبل لا تدخل خذت نفس عميق
ورسمت ابتسامه بسيطه وادخلت














نوف ونوري ونايف وزايد انزلو ومهند طلع من البيت وانتبه لهم
نايف ابتسم ورفع يده سلام
مهند حاول يهدي نفسه بعدها ابتسم














شموخ تصب القهوه : لا في أفنان ولورآ بس لأن نزل عندهم مطر بالدمام مااقدرو يجون
المها : والله كانو متحمسين حيل بس ان شاءالله مره ثانيه
سلمى : والله صدق نزل مطر
شموخ تاخذ منها الفنجان : يقولون
سلمى : حلو
سديم : شكل مرت خالك مب جايين
سلمى : أي هي قالت اذا كنا جايين دقيت عليك ومادقت
شموخ عطتها فنجانها وراحت حطت الدله على الطاوله واقعدت وهي تهز رجلها على خفيف وتفكيرها برى المجلس ماطولت اكثير لأنها اسمعت
صوت نوري ونوف وهم يسلمون وقامت وقامت عنود
: وعليكم السلام
المها تصلح شعرها وانتبهت لسديم اتناظرها وابتسمت لها بحيا بعدها لفت نظراتها




نوري : ياهلا والله وتضم شموخ : أخبارك
شموخ : تمام وتبعد عنها : أخبارك انتي ؟
نوري شاقه الفم : تمام ياالبطه .. وحشتيني
شموخ وهي تناظر نوف اللي تقدمت اتسلم : والله أنا أكثر
نوف مبتسمه وسلمت عليها : حمدلله على السلامه ان شاءالله تكون آخر مره
شموخ كان سلامها بارد لها وابعدت عنها وهي ترسم ابتسامتها : الله يسلمك شكرا ً
عنود سلمت على نوري ومدت ايدها صافحت نوف وسلمت عليها بدون نفس ونوف نفس الشي من بعد هذيك المكالمه معد تقابلو أو كلمو بعض
نوري استغربت سلامهم وشموخ نفس الشي بس ماحطت في بالها وجات اتشيل العبايات بس عنود اسبقتها
نوري تلتفت لشموخ : يابنت انتي تبين اتصيرين هيكل عظمي
شموخ غصبا ً عنها ابتسمت مع ضحكه خفيفه : شنو
نوري تمسك ايدها وترفعها وهي تناظر بجسمها : ضعفانه حيل شنو هذا تخربين جسمك
شموخ تسحب ايدها وتكتفت وفيها ضحكه من كلام نوري : والله شسوي أنا آكل بس توني طالعه من المستشفى ياحبيبتي تبيني شنو
عنود ترجع لهم : ايه هو من التعب واضح من وجهك بس لا تتركينه كذا ترى مب حلو والله
نوري : ايه صادقه بعدين كل مالك تنزلين اذا ماكليتي وتبين عظام وجهك
شموخ تنزل يدينها : زين خلاص فمهت ان شاءالله مايصير الا اللي تبونه بس صبرو علي اسبوعين
عنود : يلا انشوف
نوري تنثر شعرها : المشكله اللي يقهرني يقولون اللي ينحف يطول وأنا مااشوف زاد من طولك سانتي
عنود اضحكت : انتي عقدتك هالطول
نوري اطلع مرايتها : أي حبيبتي والله طويلة العيله طولي طول امي بسم الله علي
شموخ : حبيبتي ناس تتمنى تصير طولك بعدين الطول عز اذا تدرين
نوري بدلع وهي تناظر المرايه : ايه بس مب حلو أبي أقصر اشوي بس يعني مب مثلك انتي ونوف ومريم يعني مثل عنود منار يعني
نوف تتخصر وترفع حاجبها : وش قصدك
عنود اضحكت : حرام عليك حسستيهم انهم اقزام
نوري : بالنسبه لي حبيبتي بعدين انا صدق مابي اكون قصيره ولا وسط ابي طويله بس اقصر من اللي انا فيه وتمشط رموشها
نوف : أقول لا تظهر الشماتت بأخيك فيعافيه الله ويبتليك
نوري تسكر مرايتها وتناظرها : الله واكبر شنو مسويه انا
عنود : أقول تفضلو لو علينا قعدنا هنا للفجر
شموخ : من جد يلا
نوف تناظر شموخ
شموخ انتبهت لها وابتسمت
نوف ردتها لها
شموخ : تفضلو انا الحين جايه
نوري : أقول مسويه رسميه ترانا بنات عمك اذا تذكرين
عنود تمسك ذراعها وتلفها : أقول امشي كأن ثرثرتك زايده وصايره منار
نوري تحط ايدها على صدرها : آه بس يالبى قلبي الثاني وتناظرها : شايفه شلون لأنها ماراح تجي فمها تبدل مع فمي
عنود : أي انا أقول غريبه ماجات معكم ليش وش عندها
نوري : انفلونزا
عنود : ياحياتي
شموخ ادخلت المطبخ وصبت عصير بعدها اسرحت اشوي وهي تشد على ايدها " والله الشرهه مب عليه علي انا اللي أفكر وش فيه "
تنهدت بعدها شالت الصينيه ومشت طالعه " بس اكيد فيه شي عصبيته ماكان لها أي داعي " .... " بس والله مع نفسه ماني مفكره بالموضوع مره ثانيه "














سديم : ماشاءالله أصواتكم لهنا
نوري : احححم
نوف اقعدت بعد ماسلمت على المها وتناظر فيها من فوق لتحت
نوري تسلم على المها بعدها بعدت عنها : وجه جديد
المها ابتسمت
عنود تقعد : هذي المها خوية شموخ
نوري تقعد وتناظر عنود بعدها المها : صدق ياهلا والله
نوف ارفعت حاجبها وتكتفت
المها انتبهت لنظراتها وناظرتها
نوف مانزلت نظرها عنها والمها استغربت وعقدت حواجبها اشوي ؟؟؟؟
شموخ ادخلت : نور البيت
نوري : منور فيك وبستهبال : وبمهند
شموخ اكتفت بالنظر فيها بعدها بعدت نظراتها عنها ببتسامه على جنونها اليوم
نوري تاخذ العصير : على فكره وش مسويه فيه اعترفي
شموخ اقعدت وناظرتها : شنو
نوري : براكينه كانت شكلها قايمه يوم قابلناه بس يوم شافنا هدا
شموخ تاخذ فنجانها : معصب على نفسه وش دراني عنه ماشفته اليوم وتشرب
نوري كان كلامها استهبالي وماحبت تزيد عن حدها واسكتت وهي تلف لعنود : من زماان عنك حتى الملكه ماحضرتم ليش
عنود تناظر امها بعدها قالت وهي تناظر نوري : والله كنا مشغولين اشوي بس ولا يهمك العرس حنا اول الحاضرين
نوري ابتسمت : ان شاءالله تنورون
المها كانت شموخ جمبها وعنود جمب نوري ونوف وسطهم يعني بين شموخ ونوري بس بمسافه وسلمى جمب سديم
المها وهي للحين منتبه لنظرات نوف بعدها يوم تكلمت مع شموخ نوف نقلت عدساتها لشموخ
المها : هذول بنات عمك
شموخ تناظرها : ايه وتلف تبي تناظر نوري وهي تأشر عليها بس الفتتها نظرات نوف وتصلبت وهي تناظرها
نوف حست بنفسها ولفت نظراتها عنها
شموخ تمت اتناظرها بعدها استوعبت وقالت وهي تأشر على نوري : نوري بنت عمي
وتأشر على نوف : وهذي أختها نوف
نوري كانت اتسولف مع عنود ولا انتبهت لهم أما نوف طلعت البيبي واقعدت عليه مع ان عقلها ماكان عنده
المها : اها هذي هي نوف
نوف :ـ
شموخ :ايه
المها تناظر شموخ : سبحان الله ماتوقعت شكلها كذا
شموخ :ـ
المها حست ان بينها وبين شموخ شي لأنها كانت تعرف ان بنت عم شموخ القريبه منها نوف بس الحين ماتشوف هالشي ونظرات نوف كان واضح فيها الغيره والكره للمها من أول ماشافتها



















نايف : والله لازم انرتب طلعه لشباب ونتجمع كلنا
زايد : معك حق
مهند : اهم شي ماتكون بهالأسابيع لأني ابد مالي خلق حق الجمعه
زايد : وش عندك ولا الزواج غير فيك لأن حالك حال أي متزوج مب املك
مهند تنهد
نايف قام من كانه وقعد جمبه : لااا لين بتنهيد وش صاير كأن وراك عيال
مهند ابد ماله خلق وحده متضايق : لا تقعد اتلمح ترى ماصار شي
نايف مافهم عليه : شلون
مهند ناظره وبعد ثواني وهو يبعد نظراته عنه رد: سلامتك
نايف استوعب اللي قاله وفهم قصده بس ماقال شي اكتفى ببتسامه جانبيه


















سلمى وسديم اطلعو الصاله تاركين جلسة البنات
شموخ : ماشاءالله
نوري : انا قلت لأبوي صراحه نبي انروح قال ان شاءالله
شموخ : الله يكتب لنا
المها : ماقيد اعتمرتي
شموخ تناظرها : لا وانتي
المها : الحمدلله أكثر من مرتين
عنود : ماشاءالله
المها : وهالسنه قلت لأبوي ابي احج بس مدري
نوري : أنا ونوف لا قلنا نبي انحج امي على طول اتقول مع زوجك كأن هالعباده متعلقه بهالزوج
عنود : من جد والله أصلا أغلب الأشياء مع زوجك نبي انسافر برآ مع زوجك نبي مدري شنو مع زوجك ياهالزوج اللي للحين ماشفته وكشت على وجها
نوري تحط ايدها على فخذ عنود : ان شاءالله الله يرزقك عاجلاً غير آجل
المها " آمين يارب "
نوري : اقول اقول بنات عندي قصه اوصلتني
عنود : ايه
نوري تصلح قعدتها : احممم
عنود : ايه بدينا
نوري : يعني على طاري الزواج .. واحد تزوج بنت عمه ويوم الدخله كانت المره ساكته
سألها زوجها وش تحسين فيه الحين ؟
قالت يازوجي العزيز أشعر بالتوتر
حضنها وهمس بإذنها : زوجتي العزيزه توتر ام فيس بوك
فضحك الزوجان وناما بفرح وسرور
شموخ بضحك : وش تحسن فيه
المها اضحكت
عنود : لالا من جد نوري اليوم محششه
المها : على طاري التحشيش بعد في نكته مدري اوصلت لكم او لا .. تقول النكته وحده كل ماتجيب ولد يموت ! راحت لدكتور محشش
شرحت له الحاله .. قال لها : جدهم عايش ؟! قالت : لا متوفي .. قال : بس خلاص .. وراثه
نوف وهي على البيبي : للمعلوميه تراها قديمه
الكل ناظرها
المها ارفعت حاجبها اشوي
شموخ تناظرها
عنود بعدت نظراتها عنها بلامبالا وقالت : حكمة محشش : تبي الناس تذكرك دايم ؟ تسلف منهم واسحب عليهم مستحيل ينسونك
نوري : خخخخ من جد
المها بعدت نظرها عن نوف وشموخ ناظرتها بعدها بعدت نظرها عنها لأنها حست ان نوف قاصده هالشي والمها انقهرت منها خاصه انها من اقعدت وهي تخزها
عنود : يوه وش فيكم ماتضحكون
نوف دخلت اللي بإيدها بالشنطه وارجعت تكتفت وهي تحط رجل على رجل
نوري : وينها ميار
شموخ : فوق مع امها
نوري افهمت عليها : اهاا
شموخ قامت وناظرت نوف : نوف
نوف ناظرتها
شموخ اشرت براسها تعالي
نوف قامت على طول وهي تناظر المها وارسمت لها ابتسامه ونظرات وكل شي بحتقار
عنود ناظرتها لين اطلعت بعدها ناظرت نوري : اختك وش فيها من ادخلت كأن حد غاصبها تجي
نوري : ابد بس في مشاكل بينها وبين شموخ والحين بدت تصلح بس
عنود تكتفت وقالت تكلم نفسها : رافعه خشمها علينا مالت
نوري : شلون
عنود استوعبت وناظرتها : لا بس لاحظت هالشي متغيره
نوري : مع نفسها هي وشموخ
عنود : ليش وش صار بينهم
نوري : ماادري وقالت تضيع الموضوع : خلنا انسولف مع خويتها شكلها حبيبه
عنود تناظرها وتهز راسها : ايه












شموخ يوم اطلعت من المجلس شافت خالاتها يسولفون بهمس والقهوه والتبع قدامهم
شموخ : تبون شاي
سلمى ناظرتها واشرت بإيدها لا واذنها كانت مع سديم
شموخ بعدت نظراتها عنها لنوف بعدها كملت مشي
نوف اسرعت بخطواتها لين صارت تمشي جمبها وناظرتها : وين طالعين
شموخ اطلعت أول درج بعدها التفتت لها وهي تناظر بخالاتها اللي ماكانو يمها خالتها سديم كانت اتشوفها بس مب يمهم
شموخ ارجعت ناظرتها : ايه نوف وش صاير
نوف : شنو وش صاير
شموخ : من دخلت المجلس نظراتك للمها مااعجبتني والحين ردك عليها فهمت كأنك تبين تسوين مشكله
نوف ببراءه ودلع : لااا وش دعوه حرام عليك ليش كذا
شموخ ماردت
نوف : والله من جد أتكلم ليش اتقولين كذا
شموخ : لأن البنت تضايقت منك وأنا بعد تضايقت من نظراتك لها
نوف تكتفت : اها
شموخ : ويمكن انا فاهمه سبب هالنظرات منك بس مالك حق تناظرينها كذا
نوف : يعني حاسه فيني
شموخ ارسمت ابتسامه سخريه : هه وبعدت نظراتها عنها
نوف :ليش تضحكين
شموخ : ماضحكت وناظرتها ثواني بعدها قالت : حاسه فيك بس مستحيل افهمي هالشي وانزلت رايحه وهي تقول : لا تخلين حتى السلام بينا مانسمعه
نوف تناظرها
شموخ بعدت نظراتها عنها وراحت
نوف شدت على ايدها
شموخ جات تدخل المجلس ونادتها سلمى وراحت لها
سلمى وسعت لها بينها وبين سديم
شموخ تناظرها بعدها ناظرت سديم : شنو
سلمى : قعدي
شموخ اقعدت
سديم ترفع ايدها تتحسس شعرها : نبي نقعد معك بس خويتك متى رايحه
شموخ : مدري .. بس انتم ليش طلعتم كان قعدتم
سلمى : لا لا خلكم بنات بروحكم .. بس لا راحت خويتك خلنا نطلع غرفتك بنات عمك وعنود مو غربا خلهم بروحهم
شموخ حست بالموضوع اللي راح يتكلمون فيه وضمت يدينها لبعض وحست بدمها ينتشر بجسمها
سديم : حنا قاعدين لصبح مرت عمك مو بالبيت صح
شموخ تناظرها : الا بغرفتها
سلمى ارفعت حاجبها : زين كافتنا شرها
شموخ :ـ
سديم تبعد ايدها عن شعرها وبنظرات تساؤل : شلونها معك
شموخ : يعني انتم وش تتوقعون وتقوم
سديم بحده: شلون يعني مدت ايدها عليك
شموخ التفتت لهم : هي تحاول تضايقني لأنها تكرهني من يومها بس الحين زادت عن حدها حيل
سلمى تغلي وامسكت ايدها : قعدي خلنا نتكلم زين
شموخ : دام قاعدين لصبح أنا بقولكم كل شي حتى بخصوص الجامعه
سديم عقدت حواجبها
سلمى ناظرت سديم بعدها شموخ : شلون وش دخل الجامعه
شموخ : كل شي بقوله بس خل المها تروح
سلمى تترك ايدها : زين ان شاءالله خير بس
شموخ صدت عنهم وراحت
سديم ناظرتها لين ادخلت بعدها ناظرت سلمى : شنو بخصوص الجامعه
سلمى تحرك كتوفها وترفع حواجبها فوق بمعنى مدري
سديم تكتفت وصارت اتهز ارجولها
سلمى تنهدت

















ام مرعي دقت عليها ام رياض وقالت لها انهم أجلو الروحه
ميسون : انتي رايحه
ام مرعي تفكر
ميسون : يمىاا
ام مرعي تناظرها : لا مب رايحه خلها بعدين بس أنا رايحه رايحه
ميسون بستغراب من حدة أصرارها بآخر الجمله : زين يمى أهدي محد قالك مب رايحه وش فيك ؟
ام مرعي حست بروحها وقامت : انا بروح أنام تصبحين على خير
مسيون : بدري
ام مرعي : لا مو بدري صارت 9 ونص وانا تعبانه
ميسون : زين يمى تصبحين على خير
ام مرعي تروح : وانتي من أهله
ميسون لفت نظرها لتلفزيون بعدها انتبهت للجوال والتفتت : يمى
ام مرعيادخلت غرفتها وسكرت الباب مااسمعت ميسون
مسيون قامت افصلته من الشحن وافتحته تشوف الشحن كامل أو لا عقدت حواجبها يوم كتب استخدام بدون بطاقه
قلبت الجوال وافتحته وطلعت البطاريه تناظر مافيه شريحه وعقدت حواجبها أكثر " وين الشريحه "

















المها يوم ارجعت شموخ ونوف لاحظت ان نوف خفت اشوي بس كانت تسرق نظراتها لها وتهز رجولها
المها حاولت تطنش وصارت اتسولف مع شموخ : ايه ماقلتيلي عن الجامعه ليش بتتركين
شموخ : حبيبتي انتي شايفه حالتي ماتسمحلي اكمل بعدين فاتني كثير ومدري متى ألحق على الأول والتالي
المها : زين اسحبي هالترم وارجعي السنه الجايه
شموخ : والله مدري شكلي بسحب نهائي
المها : لا ماانصحك والله تندمين
شموخ : بعدين أنا زواجي قريب وأخاف مايمدي أروح للجامعه تدرين اتصير عليك مسؤليات وكذا
المها : اها .. متى زواجك
شموخ : ان شاءالله برسلك بطاقه ولأفنان ولورآ تعطيهم هي
المها : ليش عطيهم يوم يجون يزورونك
شموخ : أخاف ماأتذكر أو مايجون أحسن اعطيك هي لأن بيتك قريب
المها : اها يعني حاليا ً مب موجوده
شموخ : لا يمكن بعد كم يوم
المها تحط ايدها على ايد شموخ : مبروك عقبال الجميع
شموخ : الله يبارك بحياتك . آمين وانتي أولهم
المها اكتفت ببتسامه مع ان نفسها تصرخ وتقول وينه أنتظر من اليوم بس اثقلت
شموخ : ماشاءالله تبارك الله بيتكم حيل يهبل صراحه >> تقصد يوم وصلوها
المها : من ذوقك ان شاءالله تشوفينه من داخل
شموخ : اتشرف والله
المها : أفنان ولورآ جو عندي
شموخ تحمست : لا صدق
المها : امم
شموخ : خساره ليتني كنت معهم
المها : راح نكررها
شموخ : والله بقعدتي بالمستشفى فاتني كثير ملكة بنت عمي وولد عمي وزيارتك
المها : من بنت عمك نوف
شموخ : لا نوري
المها تناظرها : والله
شموخ بتذكر : أي صح نوري
نوري تناظرها
شموخ : ليش ماجبتي صورك أشوفها
نوري قامت من مكانها جايه لها : كنت بجيبها بس قلت مره ثانيه واقعدت
شموخ ادزها : ياالدبا
نوري : ولا كلمه ياعود المسواك
شموخ افتحت عيونها : خييير
نوري تمد لسانها
المها اضحكت بعدها قالت : زين ورينا صورك انتي أنا عندي تطفل أشوفها
كلهم ناظرو المها بعدها شموخ
شموخ تاهت عدساتها بعدها ناظرتها
نوري : والله صورك للحين عند منار ولا عطتنا اياها الدبا لأنها كانت اتصور بكمرتها علشان كذا متكبره علينا
شموخ ببتسامه صفرا : اها
المها : لا أقصد اللي صورتها المصوره لأنها اكيد راح تكون واضحه واحلى
شموخ شدت على ايدها
عنود تناظرها هي مااحضرت الملكه بس خالتها سلمى ماخلت شي ماقالته واحزنت حيل عليها
نوف مااقدرت تكتم أكثر وقامت وهي ترمي شنطتها من حضنها : انتي تجاوزتي حدودك هنا شلون تتجرئين تطلبين صورها
المها تناظرها بصدمه من هالهجوم
شموخ ناظرت المها بعدها اوقفت وناظرت نوف بصدمه : نوف وش عندك
نوري قامت وراحت لنوف : نوف خ
ماكملت قاطعتها نوف : لا محد يوصل لهالحد من الوقاحه لو شموخ تبي توريك كان جابتهم بس ماتبي ماتدرين انه عيب تطلبين هالشي
المها ماكانت تقصد أي شي وعلاقتها مع شموخ توقعت انه شي عادي انها تطلب منها هالشي بس حست ان نوف اهانتها حيل ماردت عليها بس كانت شفايفها تتحرك بقهر
شالت شنطتها طلعت منها الجوال وقامت
شموخ امسكت ايدها : وقفي وين رايحه
المها تحاول تمسك أعصابها ووجها قلب لونه : خلاص صارت 10 إلا ربع ولازم امشي
شموخ افتحت عيونها بخز ناظرت نوف
ونوف كانت اتخز المها
ونوري ماسكتها وعنود قاعده واسلوب نوف ثور فيها بركان
المها بعدت ايد شموخ عنها واطلعت برآ المجلس
شموخ اول مااطلعت المها راحت لنوف وبحده مكتومه لا يسمعون خالاتها : انتي صاحيه
نوري بعدت عن نوف
نوف : مو من حقها تطلب هالشي بعدين أنا ساعدتك
شموخ انحرجت من المها حيل خاصه وانها أول مره تدخل بيتها تغيرت ملامحها لحقد وقالت : تغيرتي حيل وابد منتي نوف اللي اعرفها
نوف : شموخ اهدي انا حاولت أساعدك يعني وش كنتي راح اتقولين لها عندك صور شنو بتجيبين لها وين الألبوم ها وينه وريني اياه
شموخ الكلام قهرها اكثر واكثر وشدت على ايدها ووجها قلب وهي تناظرها بحقد قالت : انتي انتهيتي بالنسبه لي انتهيتي نوف وصدت عنها رايحه
نوف تحركت شفايفها بقهر : وانا بعد ماكنت أعرف انك حقوده وقلبك أسود كذا
شموخ كانت راح تطلع بس يوم قالت نوف هالشي التفتت تناظرها
نوف : حقوده .. أنا قلتلك اني حبيته بس هو ماحبني يحبك انتي ماله داعي هالحقد منك المفروض انا اللي أحقد عليك مب انتي
شموخ شاده على ايدها وعروقها اطلعت من مكانها حتى بطرف جبهتها
نوف : وقلتلك بعد اني حبيته قبلك يعني يوم حبيتيه انا حابته من قبل سمعتي
عنود اوقفت وتناظر فيهم وحواجبها معقده وقلبها يدق : وش هالكلام يابنات اللي تقولونه عيب
نوري تمسك نوف وبحده : نوف خلاص وش اللي صاير معك
شموخ : ماراح أضيع وقتي بالكلام السخيف اللي تقولينه والتفتت اطلعت
عنود كانت بتلحقها بس تراجعت وناظرت نوف : انتي صاحيه
نوف : لا سكرانه وعلشان اكمل سكاري تدرين منو هذا اللي نتكلم عنه
نوري : نوف خلاص
نوف تدفها : ابعدي .... ياحبيبتي هذا أخوك المحترم أسير اللي يحسب انه يلعب ببنات شوارع
عنود افتحت عيونها بصدمه
نوري : كافي نوف .. وطلعت جوالها من الشنطه ادق على واحد من اخوانها
عنود جامده مكانها مااستوعبت الصدمه اللي جاتها
نوف : جعل ربي لا يوفقه
عنود تناظرها مصعوقه












شموخ : سامحيني المها الله يخليك امسحيها بوجهي
المها تلف شيلتها وواضح القهر فيها : ماراح أمسحها بوجهك بنت عمك وحده ماعندها ذره من الاسلوب سامحيني على الكلمه
شموخ حطت ايدها على راسها ومشت فيها لشعرها وهي تاخذ نفس
المها دقت على السواق مره ثانيه ويوم رد اصرخت عليه : يلا ساعه
السواق : مدام انا الهين اطلع من بيت سويه سويه مافي دق انتا من أول
المها : الله ياخذك بس وسكرت بوجهه
كانت داريه انها غلطانه معه بس كانت تفشش خلقها فيه من دون ماتحس
شموخ ماكانت تعرف وين تودي وجها
بعد عشر دقايق جا السواق وراحت المها
شموخ ادخلت البيت وهي حاطه يدينها على ذراعها وارفعت راسها يوم اسمعت
نوري : شموخ نايف وزايد يبون يسلمون عليك حنا ماشين
شموخ ونظرها بنوف وبحده وهي تقول الكلام من دون ماتسمعه من نفسها او بالأصح ماتستوعب اللي تقوله : سلمي عليهم هم مب محارم لي علشان اطلع قدامهم
نوري عقدت حواجبها بدون فهم : شلون
شموخ نظرها بنوف والنار تولع فيها أكثر


للصبر آخر خلاص عافك الخاطر
حاولت أسامح ولكن ماني بقادره
روحي بطريق وأنا بطريق
خليني على جرحي العتيق
خلااااااااص عافك الخاطر
هذا القرار الأخير وإعتبرينا منتهين
لا تنتظرين لحظة حنين
هذا القرارالأخير

اسطورة ! 17-05-12 09:33 AM


2/7 الخميس

سديم ادق الباب : عنود
عنود افتحت عيونها وهي تتنهد وبصوت كله نوم : هلااا
سديم : يلا ترانا متأخرين خالتك ومرت خالك اوصلو ويقولون الناس ورا بعضها
عنود : زين
سديم اطلعت من الغرفه
عنود التفتت للجهه الثانيه وهي ترجع شعرها لورى

ياحبيبتي هذا أخوك المحترم أسير اللي يحسب انه يلعب ببنات شوارع




حطت ايدها على صدرها وتنهدت من جديد وهي تلتفت للجها الثانيه من ذاك اليوم وهي تخاف ربها يعاقب أخوانها فيها
اقعدت وهي ترجع شعرها لورى من جديد وناظرت وجها من مراية التسريحه اللي قدامها شكلها حيل متغير لأنها أمس قصت شعرها كاريه فرنسي واصبغته أحمرمدرج
وكانو معها بنات خالها عبد الرحمن وشموخ وسلمى
بس ماكفى الوقت للكل لأن الوقت تأخر والمشغل كان زحمه واطلعو منه الساعه 12 ام خالد و حنان وعنود وديما انتهو
وبقى ليان وسديم وشموخ وسلمى والحين راحو له العصر اول مافتح



حنان : الحين يعني شلون تقعدون مع بعض ابي اعرف
شموخ كاتمه ضحكتها من امس وحنان تسألها ومب عارفه وش تقول لها لأنها كل ماتقول لا حنان ماتصدق
حنان : لا من جد شلون يعني اول مره يمر علي بالحياه مثلكم علشان كذا ابي اعرف
شموخ : والله عادي اصلا مرات اقعد يوم كامل مااشوفه عادي يعني
حنان : لا مو من جدك
شموخ : والله حنو وش تبيني اقول كل ماقلت شي قلتي مو من جدك
حنان تحك راسها : لا مب كذا بس يعني لازم اعيش معكم علشان اشوف
شموخ : تعالي البيت بيتك
حنان : تسلمين ... يوم السبت أبوي زارك صح
شموخ : ايه
حنان : أي قالنا بس ماشاف مهند
شموخ : هالأيام مشغول بالبيت يعني تغيرات وكذا
حنان : اها .. وغرفتكم وين راح تكون
شموخ : مدري
حنان : والله خذو غرفة أمه وهي خلها تروح غرفتك أو غرفته اذا تبي
شموخ : لا مستحيل شلون ناخذ غرفتها عيب
حنان تناظرها من فوق لتحت وهي تحط رجل على رجل وتتكتف : ليش عيب العيب انكم تقعدون بغرفه تكفي شخص واحد
شموخ ماتبي تتعمق بالموضوع : اللي فيه الخير ربي يكتبه
حنان : والله مع نفسك انتي وزوجك الغرفه لكم مب لي
شموخ انحرجت اشوي وصارت اتناظر بالناس تبعد نظرها عنها
حنان حست فيها وابتسمت وبنص عين قالت وهي ادزها : اهاا فديت المستحيه أنا
شموخ بترقيع : ليش كلامك كان عادي ليش استحي
حنان : علينا
شموخ تقوم من عندها : خلني أقعد عند دينا وليان أحسن من أمس وأنا قاعده معك
حنان تمسكها : هيي خلاص سوري يلا قعدي قعدي وش تبين بالعجايز هذول انا كبرك
شموخ بضحك : لا يسمعونك
حنان : قعدي قعدي ماعلي منهم
شموخ خذت مجله من الطاوله واقعدت : خلنا انشوف الصبغات
حنان : انتي أي قصه تبين
شموخ : خاطري لحد كتفي
حنان افتحت عيونها : من جدك لا
شموخ تناظرها : ليش مب حلو
حنان : صراحه مدري بس حاليا ً خليه طويل والله خساره اتقصينه كذا
شموخ تتصفح المجله : مدري أحسه أحلى ويوم قلت لخالاتي قالو لا علشان العرس بس انا أبي أقصه
حنان تناظر بالمجله : هو حلو التغيير بس حاليا ماانصحك وكلامي من كلام عماتي علشان العرس بعد العرس سوي فيه اللي تبين
شموخ اوقفت على صفحه : أشوف للحين محتاره
حنان : الصبغه قلتي تبين مثلي صح
شموخ تناظر باللي قدامها : امم .. بس شوفي هذي الصبغه حلوه
حنان : أي والله حلوه ..أشقر رمادي
شموخ : أعجبتني
حنان : انا شلون اللون علي
شموخ تناظرها : والله يجنن ماشاءالله وسمرك اشوي أحس أظهرت ملامحك
حنان : أبوي قال انا أحسن شي وليان بتصبغ مثلي وعلى أساس انتي
شموخ : ايه حلو شكلاتي وتناظر المجله : بس هذا أحسه راح يغيرني مليوون مره
حنان : من جد
شموخ : خلاص قررت أبيه
حنان : يلا ان شاءالله تتهنين فيه
شموخ : صراحه صبغة عنود مااعجبتني كان نفسي تغيرها
حنان : هي لو ماسوته كله أحمر يعني مثل بنت عمك نوري شعرها أسود وحاطه خصل أحمر حلو بس أحمر كله مب على أي أحد يطلع حلو
شموخ : والله ماشفته على أحد صابغ شعره أحمر مااعجبني صراحه
حنان : ترى حتى خالتك مااعجبها سمعتها وحنا طالعين تقولها راح تغيرين هاللون وعنود قالت لها عاجبني ومدري شنو وبس قمت ماسمعت الباقي
شموخ : مع نفسها صراحه قلت لها من أختارته ترى مب حلو بس قالت الا تبيه
حنان : كيفها شعرها اهم شي هي عاجبها
شموخ : امم من جد
حنان : عمتي سلمى اقعدت
شموخ تناظر : هي بس بتقص ماراح اطول
حنان : ايه حتى عمتي سديم بس بتقص
شموخ تناظر الساعه : بس تأخرو
حنان : ايه
شموخ تناظر بـ لون الصبغه اللي تبيها
ليان جات عندهم : شموخ انتي بعد عمتي
شموخ تناظرها : ان شاءالله
حنان : وانتي
ليان تقعد : بعد هذي المره
حنان : بتصبغ
ليان : وييه ليلها طويل
شموخ : زين خلك بعدي
ليان : في طابور بعدك ومنهم عمتي سديم وقالت الكوفيرا اذا ماجات راح يروح دورها
حنان : أمي دقت عليها قالت اشوي طالعين يعني المفروض يوصلون الحين
شموخ لفت بنظرها وانتبهت لهم داخلين : عمرهم طويل
حنان وليان يناظرون
ليان : تو الناس
عنود تنزل شيلتها على كتفها وهي مبتسمه وراحت لهم : هلوو
شموخ+ليان : أهلين
حنان : وعليكم الهلو
عنود اقعدت : أخباركم
ليان : تمام بس ليش ماتسلمين
عنود تسند ظهرها : أبي أنااااام وبعدين سلمنا أمس خلاص
حنان : قومي هنا في وحده ماتشوفين الشنطه
عنود تناظر : خير محد قالها تقوم
حنان : براحتك
شموخ : وش فيكم متأخرين
عنود : مدري عن أمي أنا كنت نايمه وهي قومتني
ليان تناظر بالمجله اللي مع شموخ : هاللون مثل لون شعر خويتي
شموخ تناظر : صدق
ليان : امم حلو صراحه
شموخ : أي والله اعجبني حيل وأخترته
ليان تناظرها : غيرتي
عنود تمد راسها : أشوف
شموخ ترفع المجله
ليان : بس خويتي صابغه خصل ثلجي معه
شموخ عقدت حواجبها : لالا ماله داعي
ليان : والله حلو
شموخ : مو عن شي بس مااحب كثرة الألوان
ليان : أي براحتك
حنان : أنا بروح لهم
ليان : وأنا بعد
عنود ادفها : أي يلا روحي وتزحف مكانها
ليان تناظرها : اذا شفتك نايمه صدقيني بصورك
عنود : كف مو اتصورين
ليان تروح : نبهتك
عنود تتنهد بكسل بعدها ناظرت شموخ اللي كانت جمبها
شموخ انتبهت لها وناظرتها : شلون استعداداتك للإختبارات
عنود تبعد نظرها عنها : ماشي حالي
شموخ : ياالله شدي حيلك نبي الـ 100
عنود تناظرها : ان شاءالله
شموخ تغيرت ملامحها اشوي بعد صمت ثواني وبعدت نظرها عنها
عنود كانت اتناظرها وهزت ارجولها بعدها لفت نظرها عنها تناظر باالناس وقالت : أحس انك داريه وش اللي يدور براسي
شموخ تتصفح باقي المجله
عنود ناظرتها : آآه بس
شموخ :ـ
عنود : صح اني مصدومه من اللي سمعته من نوف بس ماراح أفتح الموضوع ولا أبي أعرف شي عنه
شموخ ونظرها بالمجله قالت ببرود : أصلا ً ماابيك تفتحينه ولا أفتحه خلنا حلوين لأن اللي قبل يكفي
عنود اعرفت قصدها بااللي قبل "تقصد ماجد اللي خرب علاقتهم في بعض وللحين ماأرجعت مثل قبل " ابتسمت بإعجاب لشموخ ومحاولتها على نسيان كل شي يوتر علاقتهم
بعدت نظراتها عنها وابتسامتها البسيطه مافارقت وجها


















رياض وأهله كانو قاعدين بالخيمه وهو كان يرمي الحطب بالمدخنه يزيد النار
رآما ادخلت الخيمه : ليش جايب سلمان وناسي هند وسهم وعلا
رياض يبعد عن المدخنه وببتسامه : ياهلا مابغيتي تنزلين
رآما قربت منه اتسلم : قلت أتكبر اشوي أنا بعد وتسلم عليه : من رحت لأبها ماشفنا وجهك
رياض : حرام عليك وبعد عنها : أنا أتكبر عليكم وش دعوه شكلكم متفقين انتي ولورآ
لورآ : أقول بس حتى لو مااتفقنا من رجعت مااتصلت علينا
رياض : والله اتصلت على أمي وأبوي مايكفي
رآما : لا طبعا ً
رياض قعد ورآما اقعدت جمبه : ايه ماقلتلي جايب سلمان وناسي الشعب السعودي بالبيت ليش
رياض : علا وسهم من يومين فيهم حراره تعبانين
رآما : ياقلبي
لورآ تشيل جوالها : سوسو أدق عليها من اليوم ماترد مدري وش فيها صايره اطنش مكالماتي مرات
رآما : أنا أصلا ماترد علي
ام رياض : أنا متصله فيها ماراح تجي رائد تعبان
لورآ تحط جوالها : زين ليش ماترد علي دقيت عليها أكثر من 5 مرات
ام رياض : يمكن مشغوله معه ولا انبهت
لورآ : مدري عنها
رياض : أبوي وينه مايجي يتقهوه مثل العاده غريبه
رآما : الحين جاي يوم طلعت من غرفتي شفته بالصاله وقلتله ماراح تنزل قال الحين
لورآ : أصلا حتى أبوي غريب
ام رياض تغير الموضوع : لورآ قومي صبي قهوه
لورآ قامت
رآما تحط ايدها على كتف رياض : اييه
رياض نزل الفنجان عن فمه وهو يناظرها : ايه
رآما : وين الصور ماصورت شي
رياض يحط الفجان ودخل يده بجيبه : والله صورت العيال كم صوره بس والباقي كله مناظر
رآما تمد ايدها : ايه وش نبي بخششكم نبي المناظر
لورآ : من جد

















دخل المكتب ركض وقال وهو يتنفس بسرعه : طال عمرك
أبو محمد رفع نظره عن الورق ناظره
كان واقف عند الباب وماسك المقبض وقال : الشرطه هنا
أبو محمد فتح عيونه بصدمه وفز من الكرسي : شلون
: ماأدري طال عمرك بس هم طالعين الحين
ابو محمد يصلح شماغه مع العقال ومشى طالع وقلبه يدق
وقف عند المصعد وضغط الزر
ابو محمد كان ينتظر معه بعدها راح عنه نازل من الدرج
: طال عمرك المصعد
أبو محمد طلع جواله وهو نازل ودق على أم مهند كان ينزل ويناظر تحت
















ام مهند كانت عندها أختها ومرت أخوها
ام منذر تحط رجل على رجل : ايه شكلها راح اتعبي راس مهند واتقوله خلنا ناخذ غرفة أمك
ام مهند : تخسى بنت الـ ... غرفتي محد راح ياخذها بعدين انا ماراح اخليهم بغرفه وحده لااا
ام فارس تحط رجل على رجل : ليش راح يسمعون كلامك
ام مهند : بتشوفين
ام منذر : أنا للحين ماشفت شي وشكلك عجزتي وانا اختك
ام مهند : انكتمي بس ولا كلمه
ام فارس : خلاص لا تعصبين بس يعني طول هالوقت وانتي عيونك عليهم
ام مهند تناظرها معصبه : وش تقصدين
ام فارس بتلميحات نرفزت ام مهند : يعني تدرين اللي أقصده
ام مهند تشد على ايدها
ام منذر : لا تزعلين هيا بس هذي الحقيقه هيا القديمه وين وانتي وين يعني أمس واليوم كنا عندك وهالبنت تمر من عندك واتقول من دون ماتناظر فيك أنا طالعه مع خالتي سلمى وتمشي
والله لو انك هيا الأولى كان كسرتي راسها
ام مهند حيل حيل تتنرفز من هالموضوع وتعصب لأنهم على حق وكلام شموخ يوم قالت لها انك تتمنين تذبحيني بس ماتقدرين يزيدها غضب
كان بركانها يثور اشوي اشوي بس قطع عليها صوت الجوال وشالته ردت من دون ماتشوف المتصل : خير نعم
أبو محمد نزل تحت وشاف شرطيين واقفين عند الرسبشن يتكلمون معه وهو واقف عند الدرج وقلبه زاد نبضه اول ماردت ام مهند قال : حنا انتهينا ياام مهند
ام مهند فز قلبها اعرفت صوته وتغير ملامح وجها كان واضح وقامت بسرعه راحت للمطبخ : وش صاير يبو محمد
ابو محمد : الشرطه بالشركه
ام مهند انصعقت وقالت بصراخ : شلون
ام منذر وام فارس ناظرو بعض بخرعه وقامو
ام فارس : وش صاير ياهيا
ام مهند حطت ايدها على قلبها
ابو محمد شافهم رايحين للمصعد ورجع طلع من الدرج لفوق : ماادري وش الموضوع والهدوء مخوفني
ام مهند : ام مرعي أكيد راحت لهم
ام فارس ادخلت المطبخ وراها ام منذر : هيا
ام مهند التفتت وايدها ارجفت وتناظرهم وعيونها للآخر مفتوحه
ام فارس : وش صاير خرعتينا
ام مهند ارتبكت حيل ومب عارفه وش اتسوي
ابو محمد يكمل كلامه : انا راح أسكر الحين واشوف وش الموضوع لن هالهدوء يقولي ان الموضوع شي غير موضوع ام مرعي شي أقل خطوره بس شنو
ام مهند تسمعه وماتسمعه وقالت برتباك واضح : ايه ايه اللي تشوفينه بس لا تنسين تتصلين علي وسكرت بوجهه
ابو محمد كان اسرع من الشرطه يوم وصل فوق شاف المصعد وصل وبسرعه راح لمكتبه









ام مهند ترفع ايدها لراسها وتمسح وجها
ام منذر : هيا وش صاير لا تخوفينا
ام مهند وعقلها مو بدنيا صار وجها أحمر من الخوف : اهدو اهدو لا توتروني أكثر من ماأنا متوتره واطلعت من المطبخ وهم الحقوها
ام مهند ارجعت لصاله واقعدت حطت راسها على ايدها
ام فارس اقعدت وام منذر اقعدت جمبها : من اللي اتصل عليك في احد صارله شي
ام مهند اطلعت شهقه منها
ام منذر انصدمت ام مهند تبكي وناظر ام فارس بعدها قربت منها اكثر وحطت ايدها على ظهرها : هيا
ام مهند بعدت ايدها عن راسها وضمت اختها وبدت تبكي من قلبها " أنا انتهيت .. انتهيت "




















نايف : هلا والله مهند حياك الله
مهند : الله يحييك
نايف : تفضل
مهند : لا مره ثانيه ان شاءالله بس بغيت عمي موجود بالبيت
نايف : لا والله أبوي هالأيام حده مشغول اذا تبي مساعده شي أنا مثل أبوي آمر
مهند : تسلم والله ماتقصر اذا رجع البيت قوله اني لازم اقابله ضروري
نايف عقد حواجبه مهند وجهه أصفر على احمر وواضح انه مو على بعضه : زين وش الموضوع
مهند يلتفت اشوي ونظره فيه : انت قوله هالشي نايف الحين مقدر أتكلم مع احد غيره
نايف ماقدر يقول شي : زين براحتك
مهند ابتسم ابتسامه صفرا والتفت راح ركب سيارته
نايف ناظره لين أختفت السياره بعدها بعد نظره عن المكان اللي يناظر فيه بتفكير واستغراب


















أبو محمد : خلهم يتفضلون
طلع السكرتير بعدها بثواني ادخلو الشرطيين
أبو محمد كان حاط كوعه على الطاوله وضام يدينه لبعض ويحرك اصابعه الابهام بتوتر وقلق واضح يوم ادخلت الشرطه وقف وتقدم لهم
الشرطي يصافحه : السلام عليكم
ابو محمد يصافحه : وعليكم السلام
الشرطي وهو يناظر بالغرفه : شلونك اخوي
ابو محمد : الحمدلله بخير .. عسى ماشر
الشرطي : ان شاءالله خير . وناظره : مهند معاذ الـ ... صاحب هذي الشركه
ابو محمد : أي نعم
الشرطي 2: سمعنا انه مايجي لشركه من فتره
ابو محمد بكل وثوق : أي نعم عنده ظروف أجبرته
الشرطي : اها
ابو محمد حس ان قلبه تطمن اشوي والموضوع مب خطير بس كان فيه خوف اشوي لأن يبي يعرف سبب جيتهم لهنا
الشرطي : زين دام المدير مب هنا راح نتكلم معك
ابو محمد يناظر بوجيهم بعدها التفت اشوي وهو يمد يده : تفضلو


















سلمى قامت وتحرك شعرها بإيدها بغرور : ياالله
سديم : صبري علي بس راح أطلع أحسن منك
سلمى : ايه انشوف ياالغيوره
عنود : خالتي طايره
سلمى : أي والله حبيبتي ليش ماأطير حاسه نفسي بالعشرين
شموخ تمر من عندها وبضحك : مو لهالدرجه عاد
سلمى تناظرها : أفأ وش تقصدين
حنان : عاد تو مستشور بحتراف ياسلام
سلمى تتفل على نفسها : قل أعوذ برب الفلق .. من شر ماخلق
شموخ كانت بتتكلم بس اسمعت صوت جوالها وطلعته من جيبها " رساله من نوري " وافتحتها وهي تقعد على الكرسي
" سلام أخبارك يابطه .. نسيت أقولك ذاك اليوم ترى لميس سلمت عليك وبتقولين من لميس وانا أقولك لميس لميس ماغيرها وتتحمدلك بالسلامه
بس هذا اللي تذكرته وحبيت أقولك اياه وختاما ً الله يصلحك ويهديك انتي ونوف ^_^"
شموخ تفاجئت اشوي ورسمت ابتسامه خفيفه بس ماتمت لأنها اسمعت خالتها سديم تتكلم مع الكوفيرا : أطراف شعرها وبس
شموخ تناظرها : خالتي
سديم ترفع ايدها وبإصبعها السبابه تقول لا
ام خالد : ليش خلوها تسوي اللي تبيه
سلمى : لا ماتقصه لا اعرست تسوي اللي تبيه فيه لو تحلقه لصفر بس الحين لا
شموخ بعدت نظرها عنهم للمرايه : ته وتنهدت وهي تتكتف
الكوفيرآ : ماشاء الله عروس
شموخ تناظرها من المرايه وارسمت ابتسامه صفرا
سلمى : لا تزعلين لمصلحتك هالشي
شموخ : زين ماقلت شي
حنان توري الكوفيرآ المجله : تبي هالصبغه
الكوفيرآ ناظرت وهي تمسك شعر شموخ : امممم بعدها ناظرتها وهي ترفع وتنزل بشعرها : مابنصحكون لأن أكتير حبو الصبغه هيدي بس بعدين بيرجعو وغيروا
شموخ : ليش
الكوفيرآ : لأنا بالبدايي بتكون اكتير حلوي بس بعد شهر تأريبا ً بيتحول لون أطراف الشعر للأورنج
: شلون
عنود بضحك : ههههااي عاد تخيلو شموخ شعرها برتقالي
شموخ تناظرها من المرايه : سكتي مو وقت مزحك ... وتناظر الكوفيرآ : لا أجل زين نبهتيني أبي الشكلاتي
الكوفيرآ : لك أنا بشوف اللون الأشأر البندئي كتير حلو ومناسب على بشرتها وعيونا
سديم : أي واحد أشقر بندقي
الكوفيرآ تترك شعر شموخ وارفعت ايدها للأرفف شالت عينات الخصل المصبوغه وورتهم اللون : اكتير حلو
شموخ التفتت وتناظر
سلمى : حلو بس مايتحول لونه
الكوفيرآ : لا ابدا حلو كتير
ديما : حلو هاللون
شموخ تمسك شعرها : حلو بس أخاف يتحول لونه مابي أغامر
الكوفيرآ تناظرها : لا بزعل منك اكتير يعني أنا مابعريف
شموخ :ـ
عنود: هاللون أحلى من اللي أخترتيه
شموخ حيل متردده وخافت يوم قالت عن الأول يقلب لونه مدت ايدها وهي تقول : زين اشوي بحطه على وجهي أشوف
ليان تكلم الكوفيرآ : زين أنا خويتي مسويه اللون الأشقر الرمادي وصابغه خصل ثلجي وتقريبا ً اوصلت شهر بس ماأشوفه برتقالي
الكوفيرآ : مو شرط بس الأغلبيي بيتحول للأورنج
ليان : اها
الكوفيرآ : ومرآت بطوال حسب يعني
ليان : اها
شموخ اعجبها اللون بس كانت متردده ناظرتهم وكأنها تقول وش رايكم
سديم : أنا ماراح أقول شي انتي أختاري براحتك
شموخ بعد ثانيه : زين .. أتوكل على الله
حنان تصفر : أحلى ياحركات
شموخ تعدلت بجلستها وغمضت عيونها : بسم الله






















الشرطي 2: حنا جانا تبليغ عن هشام الـ .. واحد من الموظفين بالشركه
أبو محمد فتح عيونه اشوي بدون شكل ملفت
الشرطي2 : أهله يقولون انهم يتصلون عليه مايرد واتصلو على الشركه خبروهم انهم مايدرون عنه بس صارله مده مافي أي خبر عنه وحنا جايين نحقق بالموضوع
أبو محمد بلع ريقه وحط كوعه على المكتب وضم كفينه لبعض خذا نفس بسيط بعدها ناظر الشرطي2: بصراحه ماعندي علم عن هالشي
الشرطي: اها
أبو محمد ناظره وكنه بيدخل بعيونه
الشرطي ناظر الشرطي2 بعدها ناظروه
أبو محمد : هشام انا لي فتره ماشفته آخر مره شفته كان بمكتب مهند ومهند كان وقتها يجي لشركه راح أعطيكم عنوانه واسئلوه أما انا ماعندي خبر عن شي

أبو محمد رجع ظهره لورى سنده وشبك يدينه في بعض وبكل وثوق : هذا كل اللي عندي





















ام مهند تهز رجلها هز والجوال بين كفينها
ام فارس : لا حول ولا قوة الا بالله
ام منذر تواسيها وهي تمسح على ظهرها : ادعيلها ان شاءالله مايصير لها الا كل خير
ام مهند ناظرت ام فارس بعدها بعدت نظرها عنها ووجها منهار حيل
خبرتهم ان خويه لها صار لها حادث والحين هي بالعنايه وهم مساكين على نياتهم وكلو الكذبه


















مهند كان موقف سيارته قدام البيت وقاعد داخلها مسند راسه على الدركسون وبدا راسه يألمه
تنهد بضيق وهو يرفع راسه ويناظر بالشارع الفاضي قدامه بعدها التفت ناظر بيت الجيران طلع منه ولد جيرانهم الصغير يركض تم يناظره لين لف لشارع الثاني وعرف انه رايح للبقاله
تنهد مره ثانيه وهو يسند ظهره وراسه ويغمض عيونه
مشتاق لك ما تدرين شكثر مشتاق مشتاق لك
حط يدينه على ذراعه وكنه يضم نفسه ورجع سند راسه على الدركسون
الألم والوجع مايروح عني الا لا سمعت صوتك اتكلميني بحب وهيام
الألم والوجع مايروح الا لا ضميتك الـ صدري حيييل ابـ حنان
ودي أضمك ودي انام الحين بحضنك الدافي وأصيييح
وأرمي كل همومي فيه وكل أحزان وآلام


رفع راسه عن الدركسون وطلع جواله من جيبه من بعد ذاك اليوم ماصار بينهم الا السلام هذا لا تقابلو كانو باليوم والإثنين مايشوفون بعض
خاصه وان مهند ماصار يقعد على الغدى كل يوم وشموخ نفس الشي ماكانت تنزل علشان ماتبي مشاكلها معه تزيد والعرس تو ولا صار
كان يحسبها بالبيت ودق على جوالها له 3 أيام تقريبا ً ماشافها وهذا يزيد على ألمه آلام الدنيا




شموخ كانت الكوفيرآ تصبغ شعرها وهي تناظر بالمرايه
اما خالاتها ومرت خالها والبنات راحو عنها وديما واقفه عندها
ديما تناظر الساعه : بقى كم دقيقه وي أذن
شموخ : أنا بديت أزهق ترى
ديما : وش هالصبر تو الناس
شموخ تتنهد واسمعت جوالها : ياالله جوالي بجيبي
ديما : كان خليتيه برآ
شموخ : ناسيه
ديما : يلا اللي دق يدق مره ثانيه او ادقين عليه مو مشكله
شموخ تتثاوب
ديما : انا بروح أقعد
شموخ: زين
ديما تأشر لها بأصابعها باي
شموخ تشوفها من المرايه واكتفت ببتسامه










مهند ترك الخط لين فصل ولا لقى رد وتضايق منها حيل استغفر ربه وهو يتنهد بعدها شال المفتاح من السياره " وقفها " ونزل داخل للبيت

ام منذر وام فارس يناظرون ام مهند وام مهند للحين تهز رجلها
ام منذر : صراحه توني أعرف ان عندك خوية علاقتك قويه معها كذا
ام مهند ابد مب رايقه لها ولا ناظرتها او ردت
ام فارس: زين عندها عيال او لا يعني هي الوحيده اللي حالتها خطيره ولا اللي معها بالسياره بعد
ام مهند لا اجابه
ام منذر بعدت نظراتها عنها يوم اسمعت صوت الباب ينفتح
مهند دخل وعلى طول لف راسه شاف اللي بالصاله " ياليييل مااطولك "
ام منذر تناظر ام مهند : مهند
ام مهند افتحت عيونها وامسحت دموعها
مهند من بعيد أشر وهو يسلم
: وعليكم السلام
ام منذر : وين منت جاي اتسلم
مهند : خالتي الحين مشغول بطلع غرفتي ابدل بعدها بروح للمسجد
ام منذر : ليش أذن
مهند يطلع فوق : الحين يأذن
ام منذر بسخريه : ايه خلك أخلاق وأدب علشان زوجتك
مهند ناظرها وهو رافع حاجبه اشوي احتقر الكلام اللي قالته كأنه من زمان مايسوي هالشي مارد عليها لأن المثل يقول اذا تكلم السفيه فلا تجبه
مشى وطلع أول ماوصل لف نظره لغرفتها بعدها ناظر الصاله شاف ميار
ميار ماصارت اتقوم مثل أول وتضمه لأنها أزهقت من كل شي بهالبيت ماعندها غير التلفزيون اللي صار ممل بالنسبه لها
اكتفت بنظر فيه وهو يمشي بخطوات ثقيله حيل متردد وبنفس الوقت متضايق من اللي يعرفه ومتضايق من شموخ بعد لأنها ماردت عليه
ميار من دون ماتناظره تناظر رجلها اللي تحركهم فوق تحت : مهند أنا طفشانه حيل حيييل
مهند كان يطق أصابعه ويوم سمع كلام ميار قال خله يروح لها بعدين لشموخ حس وكأنه يتهرب و هذا اللي سواه راح لها بنص ابتسامه رسمها غصبا ً عنه لأنه عارف انه مقصر معها حيل
ومب عارف وش يسوي معها أو مع غيرها وهو بهالحال ومتحمل شي فوق راسه يجلط 5 وأكثر
ميار تناظره بطرف عيونها لين قعد
مهند تنهد وميار لفت نظرها له
مهند حاول يتلطف معها : ايه ليش طفشانه
ميار: لأنكم ماتهتمون فيني ولا تحبوني بعد
مهند يحط ايده على راسها يتحسس شعرها : لألألأ شنو هالكلام أنا مهند ماأحبك
ميار : ايه .. لا انت ولا أمي ولا شموخ ولا أحد كلكم
مهند : لا مو صح هالكلام
ميار : زين ليش مااطلعوني من البيت ولا تقعدون معي
مهند حنى راسه وصار وجهه قريب من وجها اشوي وبحنان : أنا مب فاضي الحين بس أول ماأصير فاضي بطلعك من البيت وأوديك المكان اللي تبينه
ميار : انت دايم اتقول نفس الكلام وتكذب علي أنا زهقت من البيت أبي أطلع مثل يوم كنت أطلع مع أبوي ويوم كنت أقعد معه
مهند كلامها صلبه وصار يناظرها من دون ماترمش رموشه
ميار بغصه وهي تنزل نظراتها عنه وتشبك يدينها في بعض : حتى التلفزيون زهقت منه ماأبيه
مهند تضايق حيل وحس هالمره دموعه راح تنزل قدامها بعد وجهه عنها وخذا نفس بسيط مع تغير لون وجهه بعدها تنهد
ميار : أمي صارت دايم اتصارخ علي وتخليني أبكي وشموخ دايم تطلع وتخليني بروحي ويوم تكون بالبيت أمي ماتخليني أقعد معها
مهند يمسح على راسها : زين خلاص ويناظرها : أنا أوعدك سمعتي أوعدك بكرى ان شاءالله بطلعك ها هذا وعد مني
ميار ببتسامه طفوليه بريئه : وين بتوديني
مهند : أي مكان تبينه واذا تبين الخبر والدمام بعد على راسي
ميار بفرح اطمرت وهي قاعده ولفت جسمها عليه : ايه ابي أروح الملاهي هناك بالدمام
مهند يمسح دموعها البسيطه اللي تعلقت برموشها : ولا يهمك ان شاءالله
ميار : يس
مهند ابتسم ابتسامه واسعه وهو يشوف سعادة أخته بعدها تذكر شموخ واختفت ابتسامته بالتدريج
ميار : زين الحين أنا برقص
مهند ناظرها معقد حواجبه وببتسامه عدم استيعاب للي قالته : شلون
ميار قامت وعلت على الصوت " طيور الجنه" وارقصت
مهند مااكتفى ببتسامه لأنها تحولت لضحك بس كان يحاول انه يكتمها علشان لا تزعل هالحساسه
ميار عبست :رقصي مب حلو
مهند : يجنن ويقوم : يلا انا بروح
ميار راحت له وامسكت ايده : وين رايح
مهند : أذن بروح أبدل واطلع للمسجد
ميار : زين لا تتأخر مابي أقعد بروحي
مهند يحوس شعرها : ان شاءالله
ميار تبعد يده وترتب شعرها : هييييه











نايف وهو رايح للمسجد كان يفكر بمهند وادور براسه أسئله

نوف تشرب ماي بعدها حطت الكاس على الطاوله وتهز رجلها هز : الحقيره
الباب يندق
نوف بنرفزه شالت الكاتب ومعه القلم : نعم
نوري ابلعت ريقها لأنها درت انها معصبه وافتحت الباب دخلت راسها شافتها على الكتاب وادخلت : سلام
نوف من دون ماتناظرها : وعليكم السلام
نوري سكرت الباب بعدها راحت لها : يآآآآآه تعبت من المذاكره وجاني النوم قلت أمر أسولف معك
نوف حدتها كانت مكتومه لأنها ماسكه عمرها وماتناظرها : تدرين اني من أسبوعين بمزاج مايسمحلي أسولف مع أحد صح أو لا
نوري تسندت على التسريحه : صح صح بس انا أكيد غير ولا قالتها بستهبال علشان تغير الجو
نوف ناظرتها بخز محترم
نوري ابلعت ريقها من جديد ولفت عدساتها عنها " جاك الموت يانوري " مشت خطوتين وهي تناظرها : زين أنا آسفه بروح أكلم منور
نوف مانزلت نظرها عنها بسرعه اقعدت كم ثانيه بعدها نزلتها للكتاب ونوري اطلعت
نوري راحت على الصاله وامسكت التلفون : يمه بسم الله كل هذا لأني قلت بغير جوها الشرهه علي أنا اللي رايحه
: هلوست نوري
نوري من دون ماتناظره ارفعت السماعه : فال الله ولا فالك
زايد يصلح كم ثوبه : مدري عنك قاعده تكلمين روحك
نوري تتصل : ايه أكلم قريني
زايد : اها
نوري اتصلت بعدها ناظرته وارفعت حواجبها فوق
زايد مشى للمرايه يصلح عقاله والشماغ
نوري بإعجاب : الله الله وين رايح أخوي لايكون تخطب
زايد : أي ماتدرين
نوري بتفاجئ : قول قسم
زايد التفت لها : قل أعوذ برب الفلق
نوري انتبهت لعمرها وبضحك : لا جد وين رايح
منار ردت على جوالها : اهلين ياهلا نورتي وسهلا مرحبتين بكسين شوتتين مسكينه ماعندك رصيد داقه بالتلفون
نوري : لااا لاا لاا مادريت انك خرفتي حبيبتي
منار بطريقة كلام العجز : أي والله يابنيتي
نوري انتبهت لزايد نازل وبندفاع : انتظر انتظر زايد
زايد التفت : وش تبين
نوري : ماقلت وين رايح
زايد : شكلي وش يدل عليه
نوري نفذ صبرها : لا من جد زايد عاد خلاص
زايد : انتي الحين من اتكلمين
نوري : مين يعني بعدين لا تغير الموضوع
زايد التفت ونزل وهو يقول : خلاص أنا رايح أخطبها
نوري افتحت عيونها : شلووون
زايد راح
نوري : هييييه زايد
زايد من تحت : أقول يعني لا تنشرين هالإشاعه زين ولا بقص السانك ترى
نوري : انت يوم ترجع بتلاقيني عند الباب أحقق معك زين
زايد مارد طلع من البيت متوجه للمسجد
منار: وش عندك انتي وزايد
نوري : والله مدري عنه كاشخ الأخ وأسئله وين رايح يستهبل علي
منار : أي خله يولي تلاقينه رايح عرس
نوري بستهبال : أو يمكن جاي يخطبك
منار : خخخ تخيلي عاد
نوري : مب لايق
منار : ابد
نوري : عاد زايد يكره اللقافه وانتي حدك ملقوفه ياربي
منار : هيييه هيييه خير
نوري : والله أقول الحق صدق من قال الحقيقه تزعل
منار : الله وأكبر مازعلت بس يعني خير أنا ماقلت انه مايصلح اني ملقوفه أو شي بس أصلا هو قايل انه مايبي من العايله الكريمه
نوري : يمكن غير رايه
منار : لا أخوك متكبر على بنات العايله شايفنا مانسواه مالت عليه الا العكس هو الصحيح هو مايسوانا أو بالأصح مايسواني ياماما
نوري : ايه لا يسمعك بس
منار : الله يستر عليه ... عاد انتي بعد مو تقولين له
نوري : يعني أنا عمري نقلت كلام انتي وخشتك
منار : لا بس أنبهك يعني
نوري : سكتي بس .. خلنا بموضوع ثاني بديتي مذاكره











ام قصي : شفتي لو مااتصلتي الحين وخبرتيها انا بشي الجوال وادق
أفنان : يمى الله يصلحك يعني الأيام اللي راحت شفتي الوقت انتي
ام قصي : أقول قومي دقي الحين يلا
افنان تقوم : زين زين لا تعصبين
ام قصي : الولد يبي يتزوج وهذي قاعدتلي على أبرد ماعندها
أفنان : يمى العروس ماراح أطير موجوده
ام قصي : وش دراك يمكن يجي احد ويخطبها
أفنان تبي تمزح معها : عاد لا صار الله يستر هذا النصيب
ام قصي تلتفت يمينها ويسارها : شفتي لو ماسكتي ومالقت شي ترميه عليها وناظرت انعالها الله يكرمكم وقالت وهي تناظرها : بالنعال
أفنان تروح : زين زين آسفه
ام قصي : يلا أشوف بسرعه
افنان ادخلت غرفتها وشالت جوالها دقت على لورآ











ابو رياض طلع من البيت رايح المسجد
ام رياض اطلعت من الخيمه ورآما وراها
رآما : يبى أبي أروح المكتبه
ابو رياض فتح باب الشارع ولا التفت لها : يوم أرجع يصير خير وطلع سكر الباب
رآما تضايقت حيل أبوها متغيير وصاير يجرحها وهي مب عافه السبب بس كانت تسوي روحها مو ملاحظه
شافت أمها تناظرها وارسمت ابتسامه بسيطه تخفي جرحها بعدها ادخلت للبيت
ام رياض ناظرتها لين أختفت من قدامها بعدها تكتفت وتنهدت بقوه وهي تلف عدساتها بتفكير
ملاحظه على أبو رياض من زمان تغيره على رآما حيل وتغيره على الكل واضح بس على رآما أوضح وسهى صارت ماتجي لبيتهم اكثير وحتى لو جات
مب مثل أول متغيره شكت ام رياض بالموضوع وحست انه متعلق برآما لأن أسلوب سهى تغير مع ان سهى بطريقتها والأب بطريقته بس حست انه كله لنفس السبب
والموضوع رآما " يمكن بنتي مسويه شي غلط ولا غلطانه غلطه كبيره بس ماأحس ان رىما متغيره بالعكس البنت عاديه مع ان جاتها أيام كانت فيها متغيره على الكل
بس أنا متأكده ان الموضوع رآما السالفه متعلقه فيها سواء غلطانه أو شي ثاني "
رجعت نظرها لباب البيت بعدها ادخلت متوجه لرآما
رآما اطلعت فوق شافت لورآ بالصاله حاطه على ام بي سي 3 كان فيها توم و جيري وقاعده تكلم جوال و أكيد أفنان
كانت رايحه لها بس اسمعت صوت أمها وقفها والتفتت : هلا
ام رياض ببتسامه : تعالي يمى أبيك بالغرفه تساعديني
رآما تروح لها : أساعدك في شنو
ام رياض : يعني في ملابس أبي أوزعها وأبيك اتساعديني بتجميعها وحطت ايدها على راسها تمسح عليه ومشت معها للغرفه
رآما : غريبه مو من عوايدك تخليني أطلعها لك
ام رياض ادخلت هي ورآما وسكرت الباب : اليوم جا على بالي يلا
رآما تناظرها وتحط اصبعها على عيونها : من هالعين وهالعين بعد
ام رياض قربت راسها منها وباسته : حبيبتي
رآما بعدت عنها ببتسامه بعدها راحت لدولاب وافتحته : ايه بشنو نبدا
ام رياض تحاول انها تفتح الموضوع واقعدت بطرف السرير : تعالي أول بسولف معك
رآما تناظر بالملابس : سولفي سولفي يمى أسمعك
ام رياض بدورها حاولت اطلع عن طريق السوالف تسحب منها أي كلام وتقولها يابنتي اذا في شي مضايقك ومن هالكلام
طبعا ً رآما ماتدري للحين عن تفسير الحلم بس كل اللي تعرفه انه مزعجها وانه وراه شي لأنه طول معها ويجيها من فتره لفتره
ومحيرها كلام المره اللي بالحلم وتبي تعرف وش سالفة ثلاث خطوات عن أهلها هالشي الوحيد اللي جا على بالها يوم أمها اقعدت تتكلم معها وبدت تقولها اذا في شي امضايقك
مااقدرت تخبي على أمها وبنفس الوقت ماتبي تقولها كل الحلم لأن كل ماشافته قلبها قام يعورها وحاسه انه وراه شي
ام رياض : ها يمى ليش ساكته
رآما ناظرتها بعدها اقعدت ثواني مكانها بعدها راحت لها واقعدت جمبها وهي تضم يدينها لبعذ وتناظرهم : بصراحه يمى في شي مضايقني من سنوات وللحين بعد أفكر فيه
ام رياض بقلق وخوف عليها : شنو يمى بسم الله عليك
رآما: بصراحه يمى أنا أشوف حلم مزعجني بالحيل ودايم أقوم الليل وانا خايفه وانتفض منه
ام رياض حطت ايد على ايدها والثانيه تمسح راسها : يايمى الواحد لا شاف حلم مب زين يتعوذ من ابليس وكل ماشفتيه انفثي عن يسارك ولا تقولينه لأحد
رآما :ـ
ام رياض : لا يكون قلتيه لأحد ترى مب زين
رآما ناظرتها : لا يمى بس قلته لسهى قلت يمكن يكون وراه شي ويكون له تفسير بس ماردت علي وقلت يمكن خرابيط وقلت خلاص بطنشه وان شاءالله أقول الأذكار ويروح عني
ام رياض : أي هذا الكلام الزين حبيبتي
رآما :تكفين يمى وترفع ايدها على ايد أمها : لا تنسين تعطيني كتاب الأذكار
ام رياض: ان شاءالله حبيبتي شلون أنسى
رآما ببتسامه حب وراحه يوم قالت لها : تسلمين ياالغلا وضمتها حييل : أحبك يمى الله لا يحرمني منك
ام رياض ببتسامه : آمين يارب ولا منكم ياعيالي الله يصلحكم ويهديكم يارب
رآما تمت ضامتها وهي حاسه براحه كبيره




لورآ كانت طاقه سوالف مع أفنان
أفنان : أقول لولو
لورآ : هلا
أفنان : تدرين أنا ليش داقه
لورآ تنزل رجلها عن رجلها : يعني أكيد تسولفين معي شنو بعد
أفنان : ايه هو كذا بس السبب الرئيسي قنبله
لورآ تقوم : ههه جد يلا عطيني
أفنان : احم
لورآ تشيل الرموت : ايه
أفنان : صراحه كنت بقولك من زمان بس تدرين الأيام اللي مرينا فيها وعدي وكذا
لورآ سكرت التلفزيون ومشت رايحه غرفتها : ايه الله يعينكم الحين شلونه
أفنان : الحمدلله يعني بالمستشفى تدرين يهتمون فيه أكثر وكذا
لورآ: ماقالو متى بيطلع
أفنان : أأأ لا وقت ماتحسن
لورآ ادخلت غرفتها : المشكله اتقولين ان السبب منه يبي يطلع وكذا
أفنان : لا بس هالمره ماراح يرحمه قصي اللي يسويه يسويه بس ماراح يطلع
لورآ : يلا الله يشفيه
أفنان : آمين .. المهم لا أنسى بس تجي أمي تضربني بالنعال
لورآ اضحكت : ليش وش دخل
افنان : صراحه لورآ أنا وأمي طالبين يدك لأخوي قصي
لورآ كانت بتسكر الباب ويوم اسمعت اللي قالته أفنان اجمدت بأرضها وهي فاتحه عيونها اشوي
أفنان ببتسامه شاقه حلقها : احمم
لورآ استوعبت بعدها سكرت باب الغرفه وهي ملتزمه الصمت ووجها بدا يقلب لونه
أفنان : اييه ليش ساكته أموت بالخجوله
لورآ بخجل لأول مره قدام أفنان : فنو عاد عن المزاح الثقيل الحين أبد مب وقته
أفنان اضحكت : يالبى بس على هالصوت أموت أنا
لورآ : فنوو
أفنان : خلاص خلاص لا تعصبين بس والله ماأمزح أمي تبيك حق أخوي وأنا أكيد يعني ماله داعي أقولك
لورآ حيل حيل انحرجت : والله انك جايه بوقت غلط لو انك قايله بالجامعه مب على التلفون ياالدبا
أفنان : والله الأمر واحد لو الحين قايلتلك بالجامعه كان قلتي ليش مب على التلفون
لورآ :ـ
أفنان : المهم ياعروس فكري زين وخبري أهلك وياويلك ماتوافقين ترى أخوي مافي أسنع منه ولو رفضتي يوم من الأيام بالجامعه بطعنك فاهمه
لورآ : يؤيؤيؤ
أفنان : ايه هذا أخوي وش عبالك
لورآ : أقول فنو الحين بسكر زين
أفنان : يالبى الصوت بس دايم خليه كذا
لورآ درت انها تتمسخر : مع السلامه وسكرت
أفنان مااقدرت وافقعت ضحك بعدها قامت وهي ترمي الجوال على السرير ومشت طالعه لأمها وهي تهز وادندن













ام مهند قامت من الصاله هاربه من اللي عندها واطلعت لفوق دقت على أبو محمد ولا رد عليها ودقت مره ثانيه وثالثه ولا رد وبدا الخوف يسيطر عليها

أبو محمد ماكان لا بمسجد ولا شي كان قاعد على كرسي مهند بمكتبه ورافع ارجوله حاطها رجل على رجل فوق المكتب وماسك ملف بيده ويناظر بالجوال اللي على الطاوله
" ام مهند " ابتسم سخريه بعدها يوم وقف رنين تنهد بثقه وسخريه ورمى الملف على الطاوله " أقدر انهيك يامهند بهالملف اللي عندي بس خل الوقت المناسب يجي والله لأحرقك حرق
انت وامك " رسم ابتسامه خبيثه وسند ظهره وغمض عيونه بسترخاء
ابو محمد كان داري ان الشرطه لاراحت لبيت مهند واسألته عن هشام راح يجي على طول على باله أبو محمد بس ماراح يقدر يعترف بهالشي لأن اعترافه راح يوصل لأشياء ثانيه
أبو محمد كان في باله فكره يقدر ينهي فيها مهند وام مهند وهي توقيع مهند وختمه لأوراق التهريب ام مهند ماراح تنحبس معه بس حياتها راح تصير جحيم من دونه وهذا اللي يبيه أبو محمد
العذاب للكل لكل للي حوله يبي لهم عذاب ماينسونه لين الموت












شموخ بصعوبه حيل بعد ماانتهت صلت علشان لاينتقض وضوئها وتتورط كانت الصلاه الله بالخير عسا الله يتقبل بس
شموخ تقعد وطلعت جوالها من جيبها شافت اتصال من مهند وتاهت عدساتها اشوي وانرسمت ابتسامه خفيفه بس اختفت تدريجيا ً يوم تذكرت خروجها من دون أذن
عضت شفتها السفليه وهزت رجلها بعدها تنهدت " مشاكل قبل العرس بأشياء سخيفه .آه ياربي "
كانت راح ادخله بجيبها وتترك النقاش معه وقت ثاني بس ايدها قالت لا ماترجعينه ثابته وكأنها تقولها اتكلمين
ترددت حيل بس بالنهايه اتصلت وحست بقلبها بدا يدق وتمنت انها مااتصلت

مهند طلع من المسجد وحس بالجوال يهتز وطلعه لأنه حاطه سايلنت ولقاها شموخ وتفاجئ اشوي رسم ابتسامه خفيفه وحمحم بعدها رد : السلام عليكم
شموخ اول مااسمعت الخط فتح زادت دقاتها وردت ووجها يقلب لونه : وعليكم السلام
مهند مشى رايح للبيت ويوم سمع صوتها زادت ابتسامته : شلونك ؟
شموخ حست انه حيل هادي واعجبها هالشي لأنها توقعت راح تكون حالة حرب ليش طلعتي وماعندي خبر: الحمدلله بخير وانت أخبارك ؟
مهند : دامك ابخير أنا بخير
شموخ كانت بتقول دوم بس تراجعت وتمت ساكته
مهند : زين انا الحين جاي اطلعي خلني أشوفك لي 3 أيام ماشفتك
شموخ اجمدت اشوي لأنها درت انه ماعرف بعدها قالت : آ
مهند انتبه لسيارة شرطه واقفه عند البيت ونزل منها واحد وقعد يناظر بالبيت
شموخ برتباك وخوف باللي راح يصير : أنا مو بالبيت
مهند ونظره بالشرطي والسياره والشرطي الثاني اللي نزل من السياره ماسمع اللي قالته شموخ رد : بسكر الحين وسكر قبل لا يسمع شي لأن عقله كله باللي قدامه سرع بخطواته رايح لهم
شموخ مامداها تسمع آخر حرف قاله الا سكر نزلت الجوال عن أذنها وعدساتها تاهت توقعته طفح الكيل عنده منها علشان كذا سكر مايبي مشاكل
اقعدت بضيق واضح على وجها حست بألم الحب اللي كانت اتحسه من زمان بس لمين لأسير الحين انتقل هالشي لمهند بس كان ألمها أقوى مع ان حبها لأسير ماكان لمظهر كانت اتحب كل شي فيه
بس مع كذا مهند قدر يملك قلبها ويزيح أسير خارج هالقلب
قامت على صوت وحده صارخت الكل ناظرها
كانت وحده اتكلم جوال وشكلها مع الحماس اصرخت
شموخ بعدت نظراتها عنها بتنهيده بسيطه بعدها ارفعت نظرها للمرايه تناظر نفسها واللي وراها










مهند لحق على الشرطي قبل لا يدق الجرس : السلام عليكم
الشرطيين ناظروه : وعليكم السلام
الشرطي 2 : انت مهند الـ
مهند وهو شبه معقد حواجبه : أي نعم تفضل
الشرطي 2 بعد عن الباب يتقدم له : لو سمحت نبي نسألك بعض الاسئله
مهند مستغرب : تفضل
الشرطي 2: هشام الـ
مهند يوم سمع اسمه فتح عيونه وناظره بعدها ناظر الثاني
الشرطي: مدير مبيعات بالشركه
مهند صار نفسه ضايق وحيل حيل كان مصدوم ومو مصدق نفسه مو مصدق انه نسى هشام .. كان يمر مرات براسه شي وكان عارف انه خطير بس مب قادر يتذكره والحين
تذكره زين هشام هشام اللي خطفه ابو محمد هشام وش صار عليه هشام شلون نسيته شلون يروح شي عن بالي بهالخطوره
صارت أسئله وأسئله ادور براسه والخوف غطى عليه وحس نفسه جمد بأرضه











منصور وهو قاعد بالتشهد الأخير حس بضيق فجأه ومب عارف في شنو صار يفكر راسه فاضي بس في ضيق قوي حاس فيه
سلم الإمام بعدها سلم المصلين وهو تم قاعد مكانه وبدا يتذكر كل شي سبب بضيقه المفاجئ وعرف ان السبب الأول والاخير هي الحقيقه متى راح يعرف الحقيقه قرر انه ينزل الأربعا الجاي لشرقيه
ويشوف الأوضاع مع مهند لأن مستحيل موضوع بهالخطوره يقعد مستور ليوم الدين لازم يعرفون كل شي وهو يفكر بهالشي صح انه متضايق منه بس حس في ضيق ثاني بصدره











لورآ رايحه جايه بالغرفه " شلون شكله هالولد ماأذكره زين "
رآما افتحت الباب من دون أذن : لولو انا بروح أنام نعسانه حدي
لورآ : زين
رآ ترفع ايدها وترسل لها بوسه : باي
لورآ اكتفت ببتسامه
رآما اطلعت وسكرت الباب وراها
لورآ اقعدت بطرف السرير وتهز رجلها









المها : من زمان عن خوياتي كلهم والاسبوع اللي راح ماقابلنا بعض بالجامعه ابد
العنود : اها اوقاتكم مختلفه
المها : لا مب عن كذا بس الصراحه أنا اللي مابي أقعد مع احد هالأيام حاسه نفسي تعبانه اشوي
العنود : ماتشوفين شر من شنو
المها : تدرين قبل كم يوم ملكة الجوري وكان وراي امتحان وتعب فخلاص أحس اني انتهيت
العنود : الله يوفقك يارب
المها : آمين وياك .. عاد لا رحت ثالث وش بسوي بنهار والله تعب
العنود : توكلي على الله ان شاءالله تتسهلك الأمور
المها : ونعم باالله
العنود : أخبار عمور
المها تمسك بطنها : تمام توه يتحرك يسلم عليك
المها ببتسامه صفرا : الله يسلمك ويسلمه
العنود : آمين
المها: يلا بسكر الحين معي خط ثاني
العنود : زين أشوفك على خير
المها : انتي جايه بكرى صح
العنود: ان شاءالله
المها : يلا باي
العنود: باي
المها سكرت منها وافتحت الخط الثاني على طول : أهليين
أفنان : ياهلا والله وين الناس وينك يابنت الحلال مختفيه
المها تنسدح على السرير وهي تتثاوب : والله صايره اقعد داخل تعبانه ولا ابي اقعد بالبرد اتعب ازياده
أفنان : ماتشوفين شر .. انا اقول اليوم للولو مومو ماشفناها من امس قبل امس سلمنا على بعض مع اننا ماقعدنا وسولفنا
المها : يلا ان شاءالله بكرى وبعد كان عندي اختبارات وحوسه صراحه
أفنان : أي صح مبروك على اختك توني اعرف من لولو ماقلتيلي
المها : هي بعد من حضها اعرفت لأنها كلمتني وحنا طالعين للإستراحه وبس ماعطيت أحد خبر لأن كل شي صار بسرعه ماشاءالله
أفنان : الله يتمم عليها يارب
المها : آمين
أفنان : ويتمم على لولو بعد
المها تستوعب : شلون
أفنان : لورآ اليوم انخطبت
المها بتفاجئ : صدق والله
أفنان : ايه
المها : ماشاءالله أكيد من أهلهم
أفنان أضحكت : انا اتحداك من لا مو من أهلها
المها عقدت حواجبها بتفكير : ليش انا وش دراني باللي يعرفونهم توني ماعرفتكم علشان اعرف اللي يعرفونهم
أفنان : لا يعني انت حزري بس
المها : ولد جيرانهم
أفنان : لا أخوي
المها تفاجئت أكثر وصارت عيونها مفتوحه واقعدت : لااا
أفنان : أي والله
المها تذكرت عدي وبدت تحس بشي بصدرها ضيق وقهر وغيره وكل شي شدت على ايدها ولا تكلمت
أفنان : أخوي قرر يتزوج وأمي على طول جات لورآ في راسها وأكيد أنا أول مؤيده لهالشي واليوم كلمتها
المها تتحكم بنفسها لأن لونها تغير وودها تصيح : اها
أفنان : يلا ان شاءالله توافق
المها خذت نفس بسيط وحمحمت اشوي وحاولت تبتسم وهي تقول : ان شاءالله
أفنان : عاد الله يشفي أخوي الثاني ويلحقه هو الثاني اندورله على عروس
المها : ليش عندك أخوين
أفنان : ايه قصي وعدي وقصي هو الكبير هو اللي خطبناله لولو
المها : اها توني اعرف
أفنان : اما ماقلتلك جد
المها : لا الليي اعرفه انك البنت الوحيده وتوقعت اخوك اللي دخل علينا اخوك الوحيد
أفنان : لاا
المها تشد على ايدها اكثر وقلبها يولع اشوي اشوي هي ماتقصد شي او كره للورآ بس هذا طبع فيها وصفه ودها تتخلص منها بأي طريقه
أفنان : يارب يارب توافق
المها تبي تبعد هالطاري وتتجه لطاري عدي لأن في شي لفتها : أخوك شنو مرضه
أفنان : الحمدلله على كل حال وقالت لها
المها بحزن عليه : ياالله الله يشفيه
أفنان : الله يسمع منك
المها : زين هالمرض اللي اعرفه انه عادي يتزوج ويعيش مثل العالم
أفنان : أي داريين بس تدرين مب أي وحده راح تقبل هالشي وراح نلقى صعوبه يوم اندور بس الله يسهل
المها : أي والله
أفنان : المهم .. أخبار شموخ آخر مره كلمتها الاسبوع اللي راح وعرفت منها انها ماراح تكمل حيل تضايقت
المها : أي والله مثلي قلت لها تسحب هالترم وترجع بعدين بس قالت لا تبيه سحب نهائي مدري عنها والله من رحت لها معد اتصلت عليها
أفنان : أي شلون كانت ماقعدنا وسولفنا معك عنها
المها تذكرت نوف وتحولت ملامحها لحتقار بس قالت : الحمدلله زينه
أفنان : مدري متى انشوف الوقت وانزورها شكله بالإجازه خلاص
المها : من جد .. وعلى فكره هي زواجها 22/7 قالت راح ترسلي بطاقات الدعوه لي ولك انتي ولورآ
أفنان : وين بالجبيل
المها : والله ماقلتلي بس أتوقع
أفنان : خلاص يصير نحضر العرس بعدها نروح لها للبيت أي يوم بعد العرس
المها : أنا صراحه متحمسه حق العرس بس مع احترامي في بنت عمها حيل شايفه نفسها
أفنان : لااا
المها : قسم باالله أفنان كرهتني بجلستي مع البنت بس اتخزني ومحتقرتني حيل كان نفسي أقوم أسطرها بس أحترمت نفسي وشموخ اللي والله كانت منحرجه مني بالحيل
أفنان ارفعت حاجبها : خير يعني ساكنين في بيت واحد
المها : لا بيت عمها اللي قاعده فيه هذا عمها المرحوم بس ماشفت مرته وسمعتهم يقولون ريما أو ميار مدري شسمها المهم اني عرفت ان عندها بنت عم صغيره بس ماشفتهم يمكن كانو طالعين
أفنان : زين هذي بنت عمها وش كبرها
المها : شكلها اكبر مني بكم سنه بس جد كانت انسانه لا تعليق والله الله لا يبلانا
أفنان : زين ليش يعني تخزك هذا طبع فيها ولا شلون كان أنا مكانك سألت شموخ عادي
المها : لا هي بنت عمها الروح بالروح بس ماادري الله أعلم أنا أتوقع متقاطعين علشان كذا يوم شافتني معها انقهرت وبدت تحتقرني كأني شنو قدامها شككتني بعمري اول مااقعدت
أقول وش فيها هالبنت بعدها عرفت انها وحده بدون تربيه مع احترامي لشموخ صراحه بس جد أحقر انسانه مرت بحياتي
أفنان : تاكل تـ.. وش عليك منها تخزني أخزها
المها : أي بس مب حلوه بحق شموخ
أفنان : امم
المها : وتخيلي ماسولفت أنا وهي زين لأني أول مادخلت كان زوجها عند الباب دخلتني للمجلس واطلعت له بعدها جات قعدنا اشوي مامدانا انتكلم وجات هالحقيره
وماعرفت شلون اتكلم معها وخوخه نفس الشي حسيتها كانت متضايقه . أقولك فنو ماسوينا شي بس قاعدين وعاد أنا أكره قعدات الرسميه أبي أطق سوالف بس ماقدرت
أفنان بقهر : غليتي فيني قدر وأنا ماأشوفها
المها : تقهر تقهر تقهر حيل فنو
أفنان : زين مافي غيركم بالمجلس
المها : الا كانت في خالاتها نسيت اسمائهم ثنتين حبوبات حيل بس بعدين اطلعو على اساس ناخذ راحتنا المهم عندها بنت خاله بعد حبوبه وفي أخت هالحقيره بعد حبوبه الا هذا
كرهت حياتنا وخربت جلستنا الله يخرب حياة العدو
أفنان : الله ياخذها شنو هذا يعني لا رحنا العرس ابتقعد اتخزنا الثلاث
المها بقرف : مدري عنها الله لا يخليني أقابل وجها ولا شفتها صراحه ماراح أسكت بقول انتي من اليوم حاقرتني خير في شي
أفنان : حمدلله والشكر
المها :لا وأزيدك من الشعر بييتين كنا انسولف وانكت وأنا قلت نكته قالت المها بستصغار تقلد نوف : للمعلوميه تراها قديمه
أفنان تغيرت ملامحها لقرف أكثر : وش تحس
المها : ولا هذا ولا شي سمعي انتي بس تخيلي جا طاري الزواج ومدري شنو بعدها الالبومات وكذا قمت قلت لها أبي أشوف صور ملكتك .. عادي صح ؟
أفنان : صور مين
المها : خوخه
أفنان : أي عادي
المها :لاا عند بنت عمها هذا عيب قامت علي وكأني مرتكبه جريمه وقالت بستصغار : لو شموخ تبي توريك كان جابتهم ... شفتي فنو زين اني احترمت نفسي ذاك اليوم
ولا كان ذاك اليوم خليته يوم ماينسي للكل
أفنان : آآآآآه شنو هالبنت
المها : أنا قمت لميت عفشي ودقيت على السواق رحت بيتنا قبل لا تطور الامور لأني اعرف نفسي زين
أفنان : وييه خربت عليكم حسبي الله عليها
المها : والله خربت .. حتى شاي ماشربنا تونا بالحلى وتو السوالف بدت تطلع ويبدا الحماس أخرتها شنو
أفنان : لاا لاا
المها : ومن ذاك اليوم ماكلمتها بس هي دقت علي ولا كنت عند الجوال ويوم جيت شفت اتصالها ولا رجعت دقيت وارسلتلي رساله تعتذر وكذا بس قلت لها ولا يهمك انتي مالك دخل
بأخلاق غيرك ومن هالكلام بس ولا كلمنا بعض والحين صار لنا اسبوعين تقريبا
أفنان : لا لا تخلين وحده مثل هالأشكال تخرب بينا حنا صح مانعرف بعض من زمان بس صرنا قلب واحد على طول ولا نبي نخرب هالشي او احد يحاول يخرب علينا
المها : لا من قالك كذا بس اصلا انا ماكان لي خلق بعدها جات موافقة اختي وعلى طول ولد عمي قال يبي ملكه وكذا وحست الايام هذيك واختبارات وتعب صراحه
أفنان : أنا أول ماأسكر منك بدق عليها













ام مهند تقفل : الله يحرقك ياام مرعي وين مقفله هالجوال وبدت تجيها وساوس انها تكون بالمخفر وبعد اشوي الدور عليها كانت راح تنجن وهي ادور بالغرفه
ادخلت ميار عليها : يمى
ام مهند ناظرتها
ميار : خالتي بتمشي الحين
ام مهند : زين زين الحين نازله
ميار تناظرها زين قبل تطلع بعدها اطلعت وسكرت الباب وتمت واقفه عنده تنهدت بملل بعدها ارجعت لصاله اقعدت على الكنب وتهز ارجولها تنتظر مهند












منصور رفع جواله لإذنه ومشى ركب سيارته





مهند كان راسه مقلوب فوق تحت وسمع صوت جواله طلعه من جيبه " منصور " ورد
منصور : السلام عليكم
مهند : وعليكم السلام
منصور عقد حواجبه : وينك انت
مهند : منصور أدق عليك بعدين الحين مشغول اشوي
منصور : مهند انت مب عاجبني ابد فيك شي لا يكون عارف عن الموضوع ومخبي
مهند : قلتلك مب فاضي الحين
منصور تضايق : زين زين تهرب ولا كني أخوك ولا توأمك بعد بس أبيك تعرف اني الاسبوع الجاي نازل وراح اعرف كل شي سامع
مهند : ان شاءالله يلا مع السلامه وسكر
منصور نزل الجوال عن أذنه وخلاص حس ان هالمره تأكد مهند عارف شي ويخبي عنه
تضايق حيل على بعده عنه وتنهد بقوه وهو يزيد السرعه اشوي









عوض يناظره وملتزم الصمت من اليوم بعدها بعد نظره عنه وهو يتنهد بعدها ناظره : يابو الشباب
أسير ناظره بعدها تنهد داخليا تنهيده بسيطه ومد ايده ورا عوض " كانو قاعدين بشاطئ على الكرسي وأسير مد يده اليسار حطها على ظهر الكرسي "
عوض مد يده حطها على راسه حوس شعره اشوي : هيي هنا أكلمك
أسير وهو يناظر بالبحر ابتسم ابتسامه بسيطه
عوض : سلامات
أسير ناظره ثواني بعدها قال : يقول الشاعر

غلب الوجد عليه فبكى
وتولى الصبر عنه فشكى
وتمنى نظرة يشفي بها
علة الشوق فكانت مهلكا
يالها من نظرة ماقاربت .. مهبط الحكمة حتى انهتكا


عوض ببتسامه : الله الله صح السانك
أسير يلف نظره عنه : صح ابدنك
عوض : للحين ذاكرها ماشاءاللله عليك أنا ولا بيت من أبيات الأدب ماأذكر
أسير : أي هذي لأني كنت أحبها
عوض : الله عالرومنسيه بس .. وتكى ايده على ظهر الكرسي : مادريت انك رومنسي كذا
أسير راح لعالمه الخاص ولا رد عليه
تذكر نظرة شموخ الأخيره له اللي ماكان يعرف انها الأخيره غطى عليه اليأس لأنه كان متأكده انها أخر نظره وآخر كلمه يسمعها يوم امنعته من اللي يبي يقوله
امنعته من كلمه ثقيله على لسانك والحين اوصلت لطرف هالسان واندفنت هناك كل ماتذكر آخر موقف حس بالألم وتذكر كل نظره منها يوم كان يحس بحبها له
ويوم كان يجي يقعد وهي موجوده بنفس المكان شلون ترتبك ووجها يتغير وعدساتها تصير أغلب الأوقات هاربه بعيد عنه بس مثل مايقول المثل لا فات الفوت ماينفع الصوت
قام على صوت عوض وهو يقول : والله لو دريت ان حبيبتك هذي لو تزوجت تسوي فيك كذا كان دعيت انها تتزوج من زمان
أسير ناظره ورفع يده اللي كانت ورى عوض ضرب راسه : نذل
عوض ناظره واكتفى بضحكه
أسير تنهد تنهيده بسيطه ولف نظره عنه
عوض حط ايده على فخذ أسير : بس تدري خلاص تزوج
أسير :ـ
عوض : تفكر
أسير رفع حواجبه ونزلها بمعنى لا
عوض : يعني ماراح تتزوج
أسير : تبيها تتعذب معي
عوض : الله واكبر ليش ماراح تميل لها
أسير ابتسم بسخريه : هه وناظره : ليش وانا لا تزوجت برمي أول حب لي بالزباله
عوض : لا مب كذا بس بالعشره يجي الحب
أسير ملامح عدم الموافقه ابداً قال وهو يبعد عدساته عنه : لالا
عوض بستهبال : لقيت الحل اقسم قلبك ربع لهالأولى والباقي للجديده
أسير لف عدساته ناظره : لا ياحبيبي ما يدخل بالقلب اثنين مستحيل أفتح باب هالقلب مره ثانيه
عوض : أقول لا تسوي فيها رومنسي الحين واني مابي غيرك يابعد عمري انتي الاولى والاخيره بعدين انا بتزوج ماراح أتم عزوبي
أسير : والله مع نفسك الله يوفقك
عوض : انا ليش اتكلم معك اصلا من يوم يومك عنيد
أسير طلع جواله من جيبه
عوض :تحب ولا ماتحب انت واحد وماراح يتحملك بالدنيا كلها الا انا
أسير مبتسم ابتسامه جانبيه : أي هالعناد وراثه بالعايله وناظره بعدها بعد نظره عنه للجوال
عوض : أي انا كنت داري انها وراثه الله يعينكم مدري من متحملكم
أسير مكتفي ببتسامته ولا رد عليه






















ابو محمد طلع من الشركه وهو يناظر بالجوال برساله من ام مهند
" أبو محمد وش صار أدق عليك ماترد عسى خير لا تقلقني "
ابو محمد قفل الرساله ودق عليها وهو مبتسم أكبر سخريه
ماكملت نص دقه الا ردت : ألو ألو
أبو محمد ك أهدي اشوي وش فيك
أم مهند وقلبها يدق : وش اللي صار بشر صوتك يقول انه خير
أبو محمد : خير خير
ام مهند ابتسمت براحه : ايه
أبو محمد يركب سيارته : ابد اسألوني عن هشام
ام مهند افتحت عيونها : شلون
أبو محمد : وطبعا ً أنا قلت لهم ماأدري عن هالموضوع شي
ام مهند : ايه
ابو محمد : وبس كانو يبون مهند لأنه صاحب الشركه واتوقع يروحون له
ام مهند افتحت عيونها بصدمه أكبر : شلون وش دخله
ابو محمد : انا توقعت انهم عندكم الحين
ام مهند بخوف : لا
ابو محمد : مدري
ام مهند : يالله
أبومحمد : بس مهند ماراح يقول انه عندي لأن ماعنده أي دليل
ام مهند : انت متى تذبحه للحين ماقتلت ام مرعي وهشام المحبوس عندك بعد
ابو محمد مارد عليها
ام مهند حطت ايدها على راسها : اوووف.. يلا زين لأن مهند ماله علاقه بهالشي فأكيد ماراح يصير شي
ابو محمد ابتسم بخبث : ايه
ام مهند سكرت
ابو محمد بعد الجوال عن اذنه ورماه بالكرسي جمبه وضحك ضحكه خفيفه بعدها تنهد وبدا يدندن
ام مهند قامت من السرير براحه وحيويه ارجعت لها واطلعت من الغرفه
افتحت الدولاب بكل هدوء واطلعت منه وهي مب فاهمه شي من اللي قالته أمها بس اللي افهمت ان في قتلته والسالفه فيها مهند اطلعت من الغرفه بهدوء علشان لا تنتبه لها امها












مهند : انا لي أكثر من شهر ماأروح لشركه حتى الموظفين مااعرف شي عنهم كل شي تحت سيطرة أبو محمد هالفتره
الشرطي: سألنا ابو محمد قال اخر مره شافه طالع من عندك وبعدها اختفى
مهند تغيرت ملامحه لحقد " حقير "
الشرطي يناظره
مهند : أنا حتى يوم كنت بالشركه هشام ماكان يمر لمكتبي واذا تبي الدليل اسأل السكرتير واسأل أي احد بالشركه يعرف هالشي
الشرطي2: هذا آخر كلام عندك
مهند : أي نعم وش تبيني أجاوبك بشي انا مااعرف شي عنه
الشرطي: حنا يوم دورنا بالسجلات ماشفناله أي توقيع على سفر لاكن أهله قايلين انه ماله الا الشركه
مهند : اذن انا مالي علاقه بهالشي
شد على ايده وقلبه يحترق ويولع نار الفرصه قدامه يقدر يفضح ابو محمد لاكن لا قال عن هالشي بيسألون عن السبب لأن ماعنده أي دليل ولو اسألوه عن السبب
مايقدر يقول علشان التهريب لأن التواقيع والموافقه بخط يده وختمه وهذا دليل ضده حس انه وده ينفجر بكى بهاللحظه شلون هالموقف صعب حيل حيل وكنه يساعد ابو محمد
كان يوم يفكر بينه وبين نفسه يقول راح اخبر الشرطه حتى لو دخلت المخفر اهم شي تظهر الحقيقه ومايستمر هالتهريب بس الحين عرف انه مجرد كلام والفعل حده صعب
واصعب يوم يتذكر ان امه بكل جريمه لها يد فيها











بعد العشا
نايف مهند كان شاغل باله وماقدر يتحمل ودق على ابوه
نايف : هلا يبى
راشد : ياهلا
نايف :يبى مهند جا للبيت يبيك ويوم درى انك مو موجود قال انه يبيك بموضوع مهم
راشد تذكر يوم دق عليه مهند قبل اسبوعين وقاله نفس الشي
نايف : دق عليه يبى انا صراحه فيني قلق مو طبيعي ووجه مهند مب عاجبني
راشد: ماقالك شي
نايف : ابد
راشد : زين انا الحين ادق عليه
نايف : زين
راشد سكر
نايف خذا نفس بسيط بعدها تنهد ومشى











شموخ كانت حاطه المنشفه على راسها وجات واقعدت بالكرسي
الكل كان واقف عندها
عنود : يلا
حنان : الحين المفاجئه
سديم : والله حلو حيل صراحه
عنود : زين نزلي يلا
شموخ : لا خلها هي تشيلها ابي اتفاجئ انا بعد
ام خالد : خلنا نقعد يلا ترانا مب وحده ولا ثنتين ننصك ابعين
ديما كانت قاعده بالكرسي اللي جمب شموخ وبراسها الصبغه : أي والله روحو اقعدو صراحه مسويين زحمه
حنان : ايه علشان تعرف شلون غلاتها بقلوبنا وخوفنا على شعرها
شموخ تلف الكرسي للمرايه : الا اللقافه اللي ذابحتكم
سلمى اضحكت بعدها قالت لهم نروح نقعد وراحو وكل وحده تترقب
وشموخ قاعده على نار
ديما : وانا بعد بروح اشوي بغسل شعري
شموخ : زين وشافت اللي تستشور جايه وتعدلت بقعدتها وضمت يدينها لبعض والقلب يطبل



عنود : اللحظه الحاسمه
سديم : والله وهي تغسل لها شعرها ينزل يوم سألتها قالت هالصبغه كذا تكسر الشعر وقت الغسيل
سلمى : صدق .. أول مره اسمع بهالشي
ام خالد : أي وانا بعد



شموخ غمضت عيونها بخوف اشوي ويوم حست بالمنشفه تنشال عنها وشعرها طاح على وجها وكتفها افتحت عيونها تناظر

















مهند طلع من مركز الشرطه وحاس بالأنانيه لأنه نسى هشام
أول ماطلع طلع جواله ودق على أبو محمد
أبو محمد كان طالع من الشركه وشاف الاتصال وابتسم ورد : أهلن
مهند بحده ولا يبي يطول معه : بكرى الساعه 6 تكون بالشركه وسكر : ابن الكـ... وتفل على الجوال : انا اوريك
أبو محمد يوم سكر مهند بعد الجوال عن أذنه : الله الله وش عنده امعصب

مهند كان يمشي وجاله اتصال من عمه ورد















ام رياض ماصدقت امسكت طرف خيط من رآما حست انه مو شي مهم بس حاولت منه انها توصل لسبب كانت راح اتكلم سهى
بس تذكرت انها صايره جافه حيل مع رآما علشان كذا انتظرت لليل علشان اتكلم ابو رياض اللي صار جاف بس مب مثل جفاف سهى ويمكن يقول لها الحقيقه
الساعه 12 كانت منسدحه بالسرير ومعطيه أبو رياض ظهرها
أبو رياض ماكان قادر ينام حست فيه يتقلب في السرير وطبعاً من زمان حاسه بهالشي بس هالمره كانت منتظره بس يتحرك علشان تبدا بالموضوع وتفتح موضوع رآما
في البدايه سألته وش فيك لا يكون العمل ومن هالكلام تحاول تسحب منه كلام
طبعا ً أبو رياض ماصدق أحد فتح خبر وانتبهله لأنه من اليوم قاعد وكاتم السالفه بقلبه قعد واقعدت هي
كان متردد يقول أي شي لأنه مايبي يصدمها بس قال : في شي أنا شاك فيه ومزعجني
أم رياض مااعجبها الكلام تبي تاخذ أكثر وتعرف السالفه وقالتله علشان تبدا بالتحقيق : ماتحس ان رآما متغيره
ابو رياض من يوم قالتله كذا بين عليه الحزن وحست ان وده يصيح تأكدت من شكوكها 100% وقالت : مشاري اذا بنتي فيها شي لازم تعلمني وش فيها
أو مسويه شي غلط قولي حتى سهى أحس انها تدري مايصير أنا آخر من يعلم
ابو رياض : أنا للحين مو متأكد اذا تأكدت بقولك كل شي
ام رياض جن جنونها حيل ومصره ماتنام الليل الا وهي عارفه بس خافت تزيد عليه ويسكت تماما ً مايعلمها وحاولت بطريقه غير مباشره تدخله يمين يسار وهي مافي شي في بالها
الا الحلم قالت : زين خلنا من رآما حتى سهى متغيره وانا عارفه انك تدري .. محسسني اني مب أمهم وان بناتي متغيرين علي وأنا آخر من يعلم . ليش ماتبي تقولي شايفني أم ماتستاهل
ولا ماتعرف
ابو رياض تنرفز من كثر ماهي تحن من كثر ماتردد أنا أم ولازم أعرف تنهد بقوه وقال معصب : يامره تعوذي من ابليس اذا انتي الام انا الأب وفي الوقت المناسب راح اعلمك
وبعد الغطا عنه وكمل : بروح أتوضا واذا رجعت لا تفتحين الموضوع أبي أصلي وانام اللي فيني كافي
ام رياض ازعلت وقالت وهي تنزل من السرير تبي تطلع : ايه خلوني مثل الأطرش بالزفه كني حمار مايفهم
ابو رياض قام والتفت ناظرها وقال بعد ماهدا نفسه : محشومه . بس كل شي له وقته ومثل ماقلتلك لعد تفتحين الموضوع .. صدقيني كل شي له وقته ودخل التواليت علشان
لا يعصب او يضعف وفي النهايه يقولها لأنه هو الرجال ماتحمل فكيف هي المره كان حيل خايف على مشاعرها
ام رياض اطلعت من الغرفه تبكي وحاسه ان مالها أي قيمه لأنها داريه ان في سالفه ومتأكده من هالشي " اذا محد راح يعلمني أنا بعرف شلون أعرف "
راحت لغرفة رآما " واذا محد يبي يعلمني انا أم وأقدر أعرف بنفسي واذا كان في بنتي شي أحساس الام مايخيب "
راحت لرآما تفتح الباب لفته مقفل دقت الباب وقالت يمكن نايمه دقت مره ثانيه دقتين ماافتحت بس يوم جات تروح انفتح الباب اشوي
والتفتت تفجأت برآما تبكي واركضت عندها وحضنتها وقامت تبكي وتقول لها : يمى انا احبك واحبكم كلكم ومابي أبعد عنكم
ام رياض تخرعت وقامت تهدي فيها وقالت لها : ليه يابنت الله لا يحرمنا من بعض
الأبو طلع من التواليت وسمع صوت البكى وطلع من الغرفه : وش فيه
رآما تشد على أمها : مابي أروح عنكم
هنا ابو رياض فتح عيونه بقوه وقام يصارخ : ليش متى كلمتي سهى
رآما ابعدت عن امها وام رياض ناظرته وكلهم معقدين حواجبهم بستغراب من ردة فعله
ام رياض : وش دخل سهى
ابو يارض بعصبيه تنهد والتفت دخل الغرفه يبي يكلم سهى كل باله ان رىما درت بالسالفه من سهى
ام رياض مستغربه حيل : ليش وش فيه وش صاير سهى فيها شي ؟
رآما وهي بعد مستغربه وقالت وهي تمسح دموعها : والله مدري
ام رياض التفتت لها وحطت ايدها تمسح على راسها : زين انتي ليش تبكين ؟
رآما حطت ايدها على صدرها : يمى رجعلي ذاك الحلم بس هالمره حسيت ان فيه يد تخنقني اللين حسيت نفسي بموت وأنا خفت مابي أموت وأروح عنكم
ام رياض هنا استغربت من ابو رياض وحست ان فيه شي ماتدري عنه يابسبب رآما أو سهى وانه مب أي سالفه سالفه كبيره لدرجة خلت أبو رياض يتخرع
ام رياض ابتسمت لرآما ومشت معها للغرفه واقعدت تقرا عليها وعطتها كتاب الأذكار اقعدت معها لين نامت بعدها ارجعت للغرفه وشافت أبو رياض يهز ارجوله حيل وبيده الجوال
ام رياض سكرت الباب : وش صار قاعد ادق على سهى
ابو رياض بحده : سهى ماترد وش قالتلك رآما
ام رياض : مب قايله اول علمني وش اللي قاعد يصير من حولي
ابو رياض من ردة فعلها حس ان السالفه مختلفه وانه هو فهم غلط من ربكته وحس ان ردة فعله خربت كل شي عصب على نفسه وراح للباب افتحه : رايح انا بالمجلس مابي أحد يزعجني
ام رياض تكتفت وحيل حيل انقهرت راحت لسرير تنام وهي مصره تكلم سهى بكرى















راشد نزل من السياره وبصوت عالي :مهند
مهند كان منزل راسه ويوم سمع صوت عمه رفع عدساته ولف راسه ناظره
راشد يركض كان را ح يوقف يوم وصل عنده بس مهند كنه ماصدق انه وصل وقام ضمه بكل قوته
راشد : وش اللي صاير ويبعده عنه وهو يحط ايده على وجهه يتحسسه وكانه يتاكد هذا مهند او قرينه : وش صاير خرعتني على التلفون
مهند يمسك ايده نزلها : مافي شي عمي بس بغيتك بموضوع لازم تسمعه الحين
راشد : زين .. أقعد اقعد
مهند قعد وضم كفينه لبعض وراشد قعد : الله يصلحك خرعتني
مهند تنهد
راشد سكت علشان يتركله المجال
مهند حس بالضعف بهاللحظه وانربط لسانه
راشد : ايه
مهند تاهت عدساته يبي يتكلم بس مب قادر وكن في شي يمنعه
راشد جاه الخوف وحس ان الموضوع مو صغير حط ايده على ايد مهند وقال : تعوذ من ابليس
مهند:ـ
راشد: تعوذ يااولدي
مهند ادمعت عيونه : اعوذ باالله من الشيطان الرجيم
راشد :ـ
مهند : خلاص عمي خلها بكرى
راشد عقد حواجبه : بكرى
مهند : ايه
راشد : زين وش اللي يمنعك اتقوله الحين
مهند حط ايده على راسه : عمي الموضوع كبير وأحس ان لساني انربط
راشد : مهند
مهند ناظره ووجهه تغير وعيونه حمر : خلنا نمشي من هنا وقام
راشد خاف حيل : هو نفس الموضوع اللي اتصلت علي من فتره تبي تقوله
مهند هز راسه ايه
راشد بلع ريقه وقام
واوصلو لسياره واركبو
مهند نزل راسه وايده مسكره عيونه
راشد ناظره : لا اله الا الله
مهند بعد يده من عيونه ورفع راسه تسند على الكرسي
راشد : وش الموضوع يامهند أول ماقلتلي انك هنا تركت شغلي وجيت وانا قلبي ايطبل طبل بعدها تقولي بكرى
مهند يتكلم وواضح عليه وصل حده من الضيق : عمي ودني عالبيت بقولك كل شي بكرى ان شاءالله بس الحين تعبان
راشد تنهد : الله يصلحك ولف نظره عنه شغل السياره ومشى
مهند اتكى على الباب ورفع ايده لراسه وهو حاس انه راح ينهار وجهه حيل كان أحمر وعيونه بعد ولا تذكر شموخ وانه راح يعيش عمره كله معها تضايق أكثر وأكثر
لأنه يحس انه يخدعها وانهم هم السبب بحالتها اللي اوصلت لها دخل اصابعه بشعره وشده بكل قوته وهو مب قادر يتحمل وبنفس الوقت مب قادر يخبر عمه
وسالفة هشام زادت الطين بله لأنه حاس انه اهمله واهتم باللي عنده ونساه مع شيطان الله واعلم وش اللي سواه فيه كل هالمواضيع حس انها راح تنهي حياته بأي دقيقه



ايقاع



























ميار : يمى وين مهند تأخر علي
ام مهند تناظر الساعه بعدها اسمعت صوت الباب يتسكر وقامت وقامت ميار تركض
ميار تنزل : ليش تأخرت وهي تنزل وصارت اتشوف تحت او بالأصح صارت اتشوف الداخل من الباب خفت سرعتها
شموخ شالت نقابها وانتبهت لميار وابتسمت
ميار تنزل بس بخطوات ثقيله
شموخ تمشي ناظرت الصاله بعدها ارجعت ناظرت قدامها شافت ام مهند نازله وتغيرت ملامحها يوم شافت نظراتها لها
شموخ : السلام عليكم
ام مهند : والله مااتمنالك السلام علشان كذا ماراح أرد عليك
شموخ ماحاولت تتناقش معها وناظرت ميار وهي تحط ايدها على راسها : وش فيك زعلانه
ميار تبي تتكلم ردت ام مهند وهي تسحب ميار لها : سمعتيني قبل لا تقربين منها ولا بكسر هالإيد
شموخ :ـ
ميار بضيق : يمى اتركيني أبي أروح مع شموخ
ام مهند : أقول قعدي بس الحين يجي مهند تقعدين معه
ميار : مهند واحد كذاب مابي أقعد معه
ام مهند : أقول سكتي مب وقتك وناظرت شموخ اللي تحركت ماشيه بتطلع وقفتها : انتي وين كنتي كل هالوقت ولا أمس نفس الوقت راجعه
شموخ تروح لدرج : مع خالتي
ام مهند : والله دام اتحبينهم هالكثر كان تزوجتي من عندهم مو يبلونا فيك
شموخ كملت طريقها من دون أي كلمه
ام مهند تشد على ايدها بكره لهالمخلوقه اللي قدامها تكرها كره العمى بس مب عارفه وش اتسوي فيها





شموخ ادخلت غرفتها واقفلت الباب مشت وحطت شنطتها على السرير وراحت للمرايه نزلت شيلتها ناظرت بنفسها ثواني بعدها نزلت عباتها رمتهم على السرير وارجعت التفتت
للمرايه وتقرب وجها من المرايه تدقق بملامحها بعدها ارفعت ايدها لشعرها شالت المساكه وطاح شعرها على كتفها حطت المساكه وارفعت ايدها الثانيه تحط شعرها كله على جمبها اليسار
ودققت بملامحها مره ثانيه وارسمت ابتسامه بسيطه بإعجاب
كانت الصبغه رائعه بمعنى الكلمه وكبرت ملامحها حست انها جد وحده بالعشرين كانت مخليته متوسط مب فاتح ولا غامق وكان حلو مع بشرتها حست انها سعيده سعاده كبيره
وحست ان السعاده بدت ترجع لها بسبب التغير اللي صار لها بالفتره الأخيره أولها الحب و الصداقه و تركهالخلطتها بالعيال و من يوم ادخلت المستشفى التزمت الاستغفار بعد
كل صلاه والتسبيح مع انها مقصره حيل بقراءة القرآن بس كانت تحاول انها ماتهجره حمدت ربها واعرفت ان بعد كل حزن فرح والاتجاء لله هو السبيل الوحيد بهالظروف وبكل ظرف بالحياه
حتى لو كان الانسان عايش أكبر سعاده أحلى عيشه لابد من تقربه لله عز وجل والمحافظه على الاستغفار والقرآن والأذكار والدعاء
بعدت عن المرايه وهي تلعب بشعرها يمين يسار وفرحانه فيه خاصه وانه حرير بسبب الاستشوار
اقعدت ربع ساعه قدام المرايه بعدها لفته وامسكته وراحت لسرير ارتمت فيه بنعاس وتذكرت مهند وتضايقت اشوي بس حاولت ماتفكر فيه وتعكر مزاجها
لمت ارجولها وبدون غطا ولا أي شي نامت






راشد وقف عند البيت وناظر مهند
مهند رفع راسه ناظر وشاف البيت بعدها ناظر عمه : تسلم تعبتك معي
راشد حط ايده على كتفه : ولا يهمك يلا روح ارتاح وبكرى بمرك قولي كل شي
مهند تنهد تنهيد بسيطه وهز راسه ان شاءالله ونزل
راشد يناظره لين فتح البيت ودخل بعدها تنهد : استغفر الله العظيم ومشى





مهند فتح سيارته ودخل داخلها فتح الدريشه ونزل الكرسي اشوي وقعد وهو يحس راسه بينفجر غمض عيونه علشان ياخذ غفوه بس ماغمضتله عين
يفكر بهشام وكان حاس انه فات الاوان يعني الحين هو ميت بس كان عنده جزء من الامل بانه عايش




شموخ افتحت عيونها على صوت سيارة و اجلست على طول " هذا مهند " شالت جوالها ناظرت بالساعه " 3:55" حطته و امسحت وجها بيدينها ورجعت خصلها لإذنها
اقعدت اشوي بعدها قامت راحت للباب افتحت القفل اشوي اشوي و افتحت الباب فتح بسيط تناظر بعيونها انتظرت اكثير ولا شافته عقدت حواجبها بالستغراب وافتحت الباب
كله تناظر بغرفته من تحت النور كان طافي " متأكده اني سمعت صوت السياره "
ناظرت بالصاله البيت كان هادي ناظرت بغرفة أم مهند شافت النور طافي ومشت لدرج امسكت بالسور وتناظر بغرفته " معقوله يكون نايم وانا توهمت "
كان الفضول يذبحا اعرفت هالوقت انها مشتاقه له حيل
شالت ايدها عن السور وشبكتهم في بعض وحركت اصابعها بتفكير بعدها راحت غرفتها ادخلت التواليت غسلت وجها واطلعت اوقفت عند المرايه افتحت شعرها مشطته وارجعت لفته
ناظرت بملابسها عاديه مثل كل مره وراحت اطلعت من الغرفه انزلت بهدوء يمكن يكون بالصاله أو المكتب او المجلس أو المطبخ هذا اللي كانت اتقوله لنفسها
يوم انزلت ماشافته بالصاله راحت المطبخ وكل مكان بس البيت هادي وارجعت طالعه فوق " شكله نايم وأنا اتوهم " اطلعت درجه وحده وهي تفكر بعدها انزلت راحت للباب اتشوف اذا
هو موجود من الأساس أو لا مع انها يوم جات كانت سيارته موجوده بس متأكده انها قامت على صوت السياره ياتنفتح او تتسكر ومتأكده انها حقيقه مب حلم
افتحت الباب بهدوء وهي تناظر بالدرج يوم انفتح هدت نفسها وحست بالبرد اللي دخل جسمها لفت نظرها لمكان السياره
اول ماشافتها عقدت حواجبها وتقدمت اشوي تناظر السياره مولع نورها والدريشه مفتوحه ومهند حاط ذراه على راسه وكنه نايم
كانت واقفه مكانها ماتحركت وحواجبها معقده بستغراب وتفكير " ليش نايم هنا " فجأه تحرك وارجعت هي لورى الباب وقلبها يدق
مهند دخله برد وبدا يكح وسكر الدريشه اللي عنده وفتح الثنتين اللي ورا ورجع لوضعه وكتف يدينه ماكان نايم بس ماانتبه للباب لأن عقله ماكان بدنيا
شموخ حست بالهدوء والوضع امان تقدمت بهدوء وناظرت لقته رجع مثل قبل اشوي تاهت عدساتها وارجعت ناظرته حدها مستغربه


مشت وعقلها يفكر فيه اوقفت عند الدريشه وشافته متسند ومغمض عيونه
تاهت عدساتها اشوي " وش اللي صاير له "
بتردد ارفعت ايدها ودقت الدريشه
مهند سمع الصوت وفتح عيونه لف ناظرها
تنهد وشال المفتاح من السيارة وفتح الباب نزل
...
افتحت الباب وشافته بوجها وابتسمت بطمئنان : خوفتني عليك ليش ماترد
مهند مبعد نظراته عنها
شموخ تناظرهم اثنينهم وهي تشيل لثمتها
..
التفتت وشافت مهند مثل الجثه على الأرض افتحت عيونها بخوف واصرخت
ام مهند راحت له وصارت تهزه : مهند مهند
..
مهند ترك خصلتها وثبت ايده على خده وهو ناسي نفسه قال : واتمنى مايجي اليوم اللي تندمين فيه على زواجك مني
شموخ :ـ
مهند : اليوم اللي تطلبين فيه الطلاق أتمنى ماأشوفه
شموخ عقدت حواجبها من كلامه ارفعت عدساتها له ناظرته بستغراب
مهند لون وجهه قلب وكان ماسك دموعه
شموخ : انت ... ليش تقول هالكلام
مهند بستوعاب للي كان يقوله تاهت عدساته بعدها قال بترقيع : ايه اتمنى مايجي شي ويخرب زواجنا
..
شموخ تناظرمهند : هي نايمه ولا امر عليها
مهند وواضح انه مايبيها تروح لها : لا نايمه تشوفينها بعدين
شموخ بستغراب : زين وصدت عنه طالعه
..
ميار: في مره كنت رايحه بيت بيان وانهار " بيت ام مسفر جيرانهم " بعدين رجعت لأني خفت أروح الحالي دخلت البيت وسمعت امي تصارخ ومهند يبكي

جا في بالها كثير أشياء وكلها مشككه وخاصه آخر نقاش كان بينهم وعصب كان أكبر دليل على وجود شي ارجعت لدنيا ونظرها فيه على حاله وكأنه نايم او شخص ميت
تضايقت حيل وشدت على ايدها


خذ قلبي لجروحك ولا يجي قلبك جروح
يسلم قلبك اللي بكـل مـا فينـي فديتـه

وشلون ما شيل همومك وانت للروح روح
لو ينشرى فرحك بعمري لجلـك شريتـه

لو ينشغل بالك احس كل مافينـي ينـوح
تصغر الدنيا بعيوني وكل فرحي نسيتـه

اشكي ما بك خـل قلبـك لقلبـي يبـوح
ذبحني سطر من الالـم بعيونـك قريتـه

عطني احزانك ببني لها بصدري صروح
خلها من اسى الماضي اللي بحبي طويته

اضحك حبيبي بسمتك لي غايه وطمـوح
كن نور هالدنيا من صدى ضحكك خذيته

تبسم للامل خل عطـره بجـوك يفـوح
ترى بعيوني غرامك امل عمري بديتـه

انت بناظري قمه ويبقى غيـرك سفـوح
لا عدمت نظر عيني دامك بطيفك ضويته

خذ قلبي خذ كل ما فيني ولا تجيك جروح
انا ادري كثر ما عطيتك حقك ما وفيتـه





















http://up.graaam.com/img/bdaf3e1d940...74e5c493d0.gif













قامت على صوت جوالها سحبته لها وناظرت فيه " يمى" وردت : هلا يمى
ام رياض : نايمه
سهى تقعد وهي ترجع شعرها لورى ناظرت بالساعه " 5:45" : ايه صليت الفجر ونمت
ام رياض : اها زين عمر بالبيت
سهى تناظره كان نايم : ايه ليش
ام رياض : متى دوامه
سهى عقدت حواجبها : اليوم جمعه يمى مافيه دوام
ام رياض بتذكر : أي والله صح جمعه
سهى : وش كنتي تبين
ام رياض : تعالي ابيك
سهى : شلون ؟
ام رياض: ابيييك تعالي
سهى : ليش يمى في شي
ام رياض : ايه تعالي الساعه 8 تكونين عندي هنا
سهى استغربت اسلوب امها بس قالت لها زين وسكرت
تنهدت بضيق الحين لا راحت راح اتشوف رآما وهي تحس ان اسلوبها وتعاملها معها تغير ماكان بإيدها تحس انه تصرف لا واعي منها
ناظرت عمر بعدها بعدت نظراتها عنه انزلت من السرير










شموخ مانامت من قامت قاعده بغرفتها وعقلها يشتغل وكل اشوي اتقوم من مكان لمكان وتفتح الباب اتشوف لا طلع او لا وتوقعت بعد الفجر يطلع لاكن ماطلع
كانت قاعده طرف سريرها وتهز ارجولها واصابعها تحركها خلاص مافي شي ماجا في بالها آخر شي قالت مالها الا ميار قامت افتحت الباب واطلعت وهي تناظر غرفة ام مهند
وتمشي بهدوء راحت لغرفة ميار افتحت الباب وادخلت كان النور مسكر والانوار الحمرا مفتوحه شموخ قفلتها لأن ضو الشمس دخل للغرفه فمافي فايده منها وراحت لسرير ميار
ناظرت فيها كان الغطا طايح واليدين يمين ويسار والله يستر اقعدت ومدت ايدها تبي تقومها بس ترددت واسحبت ايدها تمت تناظرها بس عقلها عند مهند
ارجعت لدنيا ونظرها بميار بعدها قامت طالعه من الغرفه
اطلعت وسكرت الباب بهدوء ومشت رايحه غرفتها بس ناظرت بغرفته ضمت يدينها لبعض بتفكير








مهند مانام بس بعد الفجر خذا غفوه بسيطه وقام سمع صوت جواله ولف نظره وهو يشيله " عمي " تنهد على خفيف بعدها رد : هلا عمي
راشد : حياك الله .. ها شلونك الحين ؟
مهند : الحمدلله
راشد : والله ماخليتني انام الليل كله . انت صاحي الحين
مهند : اممم
راشد : خلاص بمرك بعد اشوي
مهند يرفع الكرسي : لا لا اتعب نفسك أنا بجيك
راشد : لا والله مو تعب ولا شي انت اولدي وأنا أبوك
مهند : تسلم تسلم ماتقصر
راشد : الله يسلمك
مهند : بس انا رايح على الشركه ولا طلعت بمرك أحسن نتكلم برآ البيت
راشد سكت اشوي بعدها : زين ولا يهمك انتظرك
مهند تنهد : فمان الله
راشد : ياهلا
مهند سكر وعلى طول طلع ان الشحن انتهى وقفل الجوال حطه بجيبه ونزل من السياره











لورآ كانت ادور بالبيت وراحت للمجلس اول ماافتحت الباب شافت ابوها قاعد : اوه انت هنا يبى
ابو رياض مانظرها
لورآ شافته مارد عليها او ناظرها وارجعت لورى سكرت الباب " وش صاير " ومشت " متزاعل مع امي "
ابو رياض شال جواله يوم دق "سهى : ورد
سهى: يبى
ابو رياض : سلمي
سهى : السلام عليكم
ابو رياض : وعليكم السلام
سهى : يبى وش صاير
ابو رياض : شنو
سهى : امي دقت علي اتقول تعالي ابيك ويوم سألتها ضروري قالت ايه لا يكون قلت لها اسلوبها كان متغير
ابو رياض تنهد لأنه يعرف مرته ماترتاح الا يوم تعرف كل شي : هي ملاحظه التغير اللي صاير وامس اقعدت على راسي الا تعرف السبب بس وتنهد : شلون بقولها صعب
سهى بتنهيده : أي والله
ابو رياض : حاولي ماتضعفين قدامها لأن كل شي له وقته والحين وأنا مشتت كذا مب وقته ابد
سهى : بس مايصير انطول أكثر من كذا لازم انسوي تحليل لك ولرآما على الأقل علشان نتأكد
ابو رياض : آآآه بس ياليت المشكله ان الشيخ موثوق فيه شلون تبيني أروح وأعور قلبي في شي انا متأكد منه
سهى : زين حنا ماراح نقعد كذا أكيد راح انبلغ وماراح انبلغ الا لا درت كل العايله بالموضوع ولا قدمنا هالبلاغ راح يسوون التحليل
ابو رياض بألم : قلتلك كل شي بوقته وماراح أطول علشان أخبر فيه بس أشوف الوقت اللي أكون فيه أقوى
سهى تحط ايدها على راسها : زين













شموخ سكرت الدرج وحطت ايدها على جمبها " مافي شي غريب " التفتت لسريره شالت المخده ناظرت داخلها مافي شي ورجعتها " يمكن بالآب " صدت عن السرير وهي تناظر يمين يسار
ومشت " المفروض اني ماادخل الغرفه أكيد كل شي بالمكتب " امسكت مقبض الباب وقبل لا تنزله نزل بروحه وافتحت عيونها بصدمه واسحبت ايدها
مهند فتح الباب
شموخ ماكانت اتناظر بجهة وجهه كانت منزله نظرها للمقبض مصدومه و خايفه
مهند انصدم اول ماشافها انصدم من وجودها بالغرفه بس اللي اصدمه أكثر شعرها وماكان يشوف وجها
شموخ اجمدت مكانها مب عارفه وش اتسوي
مهند معقد حواجبه دخل وسكر الباب

شموخ

شموخ بصراخ وخوف منه : وش اتسوي هنا اطلع برآ
ماجد بحده اشوي : لا تصارخين انتي


شموخ ارفعت ايدها لصدرها وهي قابضتها وكانت ترجف
مهند ناظر بالغرفه بعدها رجع نظره لها : شموخ ارفعي راسك
شموخ قلبها كان يطبل ارفعت راسها اشوي بس مااقدرت ترفع عدساتها
مهند : شنو يعني هذا
شموخ ناظرته نظره سريعه وقالت : أنا آسفه
مهند حس براحه وهي واقفه قدامه ويوم ارفعت راسها اسحرته ابد ماكان متضايق من وجودها بالغرفه بالعكس انبسط اكثر مع انه مستغرب وجودها بس مافكر بهالشي وزياده على كذا مايبيها تطلع
شموخ ودها تنشق الارض وتبلعها الحين وش تقوله ماتدري
مهند دام شموخ قدامه حس انه يبي يفرغ اللي داخله كله مثل العاده مد يده وبعد خصلتها النازله لورى وهو يقول : انتي تعذبيني
شموخ دق قلبها اكثر منه شوق وهيام ومنه خوف
مهند شال يده عنها وناظرها من فوق لتحت ومن تحت لفوق ونقل يده للباب ناظر فيه حط يده على المفتاح وقفل الباب



















نايف كان بالمطبخ سواله كابتشينو وطلع قابل نوف نازله وراحت لصاله
نايف : نوف
نوف بدون ماتلتفت : هلا
نايف راح الصاله
نوف اقعدت وتناظر فيه
نايف جا وقعد جمبها تقريبا ً
نوف تفتح التلفزيون : آآه
نايف : بسأل سؤال وتجاوبيني بصراحه
نوف تقلب : اسأل
نايف : شموخ
نوف يوم اسمعت اسمها وقفت اشوي بعدها ارجعت تقلب وهزت رجلها : وش فيها ؟
نايف : يعني في شي صاير عندهم بالبيت يحتاجون مساعده شي نايف كان يبي يعرف سبب الهم اللي مبين على مهند
نوف استغربت سؤال وناظرته : وش هالسؤال مافهمت
نايف :يعني يوم اتكلمين شموخ ماتحسين انهم محتاجين من يساعدهم
نوف : لأ
نايف اها
نوف : ليش ؟
نايف يقوم : ابد بس حبيت أعرف
نوف : زين اسأل مهند حنا وش درانا عن الناس
نايف ناظرها استغرب كلامها وطريقته بعدها راح
نوف تنهدت مقهوره من هالملل اللي هي عايشته











لورآ : يمى غريبه مانمتي واقعدت
ام رياض : شوي جايه اختك وبقعد معها
لورآ تشيل المخده " مخده الكنب" وتحطها بحضنها : اها من زمان عنها
ام رياض ماردت
لورآ " شلون أقولها "
ام رياض ناظرتها وحست انها تبي تقول شي : وش عندك ؟
لورآ حمحمت : ها لا بس شفت أبوي بالمجلس واستغربت
ام رياض ارفعت حاجبها : وزين
لورآ توترت : ها لا ولا شي
ام رياض بعدت نظرها عنها : آه منكم
لورآ غمضت عيونها " آآه شنو أقول لها "
ام رياض تقوم
لورآ افتحت عيونها : يمى
ام رياض رايحه : همم
لورآ : بقولك شي
ام رياض يوم اسمعت كذا على طول التفتت وارجعت مكانها : شنو
لورآ استغربت ردة فعلها وتمت تناظرها
ام رياض : عن من رآما او سهى ولا ابوك
لورآ عقدت حواجبها : شلون ؟
ام رياض حست انها تعجلت واسكتت : لا ولا شي وش عندك
لورآ ورد وجها : يمى أنا
ام رياض :ـ
لورآ بتوتر واضح : أفنان
ام رياض تنهدت وراحت اللقافه : اييه اكيد بتروحين لها او تطلعون
لورآ بدلع : لاااا يمى لا تقولين كذا
ام رياض : زين
لورآ ابلعت ريقها : سمعي
ام رياض : اخلصي علينا
لورآ: أفنان اللي تعرفينها هذي
ام رياض بملل : ايه
لورآ: اللي هي فنو يعني
ام رياض :ـ
لورآ شافت فيس امها تملل وقالت بندفاع وهي تغمض عيونها : يمى فنو اخطبتني حق اخوها
ام رياض من فيس مللول لفيس تفاجئ وغيرت جلستها : هااا
لورآ افتحت عيونها ووجها قلب احمر
ام رياض ابتسمت ابتسامه بسيطه : انتي من جدك
لورآ بحرج: شنو يعني يمى بمزح معك هالمزاح انا
ام رياض قامت من مكانها وراحت جمبها : والله وكبرتي يابنتي
لورآ اكتفت ببتسامه خجل
ام رياض تحط ايدها على راسها تتحسس شعرها : بس يمى حبيبتي أمها لازم تتصل علي
لورآ: أي يمى اكيد راح تتصل بس هي قالت تقولي بالأول
ام رياض تناظرها بتأمل
لورآ تناظرها بعدها حطت ايدها على عيون امها : لا تناظريني كذا انحرج
ام رياض اضحكت على خفيف بعدها ضمتها






















شموخ اتحط يدينها على صدره تبعده بخوف : لأ مهند لا مااقدر
مهند عدساته بعدساتها
شموخ ترجف ودقاتها كانت سريعه مهند حس فيها من قوتها
مهند قرب وجهه منها وباسها بعدها بعد وجهه وهو يقول : هذا حقي بتحرميني منه
شموخ تبلع ريقها كان خوفها بهالساعه ماينوصف خاصه وانها تعرضت لاعتداء من قبل ماكان بإرادتها خوفها عماها دفته عنها أقوى من قبل وبكت
مهند يوم شاف هالشي بعد عنها " قعد " ويناظرها بستغراب و مااستوعب اللي يشوفه منها
شموخ يوم بعد عنها قامت و ازحفت لجها ثانيه انزلت من السرير حطت ايدها على فمها لأنها بدت تشاهق
مهند كان عنده علم ان هالشي حال كل بنت بس ماكان يدري انها توصل لدرجة الشهاق وتطلع من الغرفه حيل هالموقف أزعجه وحس بالإهانه وبدال مايشفي آلامه زادت عليه
شموخ ماكانت بوعيها ابد اطلعت من الغرفه وسكرت الباب وتمت واقفه عنده تستوعب اللي سوته بس صورة ماجد صارت تجي قدامها وبكت اكثر وهي تلتفت وتحط ايدها الثانيه على فمها
ام مهند كانت بالصاله قاعده وأخلاقها بأنفها يوم اسمعت صوت قفل غرفة مهند ينفتح ناظرت وانصدمت يوم شافت شموخ طالعه منها عدلت جلستها وتناظرها بصدمه بس شموخ ماانتبهت لها وراحت لغرفتها
ام مهند قامت مصدومه ناظرت بغرفة مهند بعدها تاهت عدساتها وارجعت ناظرت الغرفه

شموخ ادفنت وجها بالمخده وتبكي وتردد : الله ياخذك ياالحقير وتشاهق بكاها وردة فعلها كان كله بسبب خوفها من اللي سواه فيها ماجد اما عن مهند كان فيها جزء من الخوف بس
مو لدرجة الشهاق والرجفان الملفت

مهند قاعد ووجهه متغير ونظره قدام بالأرض كان ضام يدينه لبعض وشاد عليهم حيل
ام مهند افتحت الباب معصبه وشافته قاعد ووجهه مايبشر بخير وخفت عصبيتها واوقفت مكانها
مهند سمع بأحد دخل بس عيونه مالفت وناظرت بركانه كان يفور اشوي اشوي وبعد ثواني لف عدساته لطرف عيونه وراسه اشوي يوم شافها أمه لف وجهه ناظرها من فوق لتحت مقهور بعدها قام
صاد عنها شال الشاحن من السرير وطلع جواله من جيبه واشبكه
ام مهند ادخلت وسكرت الباب : أعوذ باالله من الشيطان الرجيم وش عندك معصب من هالصبح
مهند ناظرها ونفس ملامحه ماتغيرت وراح الدولابه طلع ثوب أسود وشماغ حطهم على السرير وفتح الدرج طلع طاقيه وعقال
ام مهند ارفعت حاجبهاو تكتفت : على وين
مهند شال سروال وفنيله وسكر الدولاب وراح لتواليت : على الشركه
ام مهند تفاجئت
مهند دخل التواليت وسكر الباب
ام مهند " وش يسوي بالشركه "




















ابو محمد كان بالبيت وبإيده كاس شاي ناظر بالساعه " 5:59" رسم ابتسامه بوجهه : آه خلنا انتأخر اشوي ياسيد مهند ورفع الكوب لفمه بعدها نزله لطاوله وقام : المشكله ان عندي
فضول اعرف وش تبي وراح دخل التواليت











مهند يصلح شماغه بعدها التفت لجواله شاله ماشحن زين بس شاله وشال بوكه وطلع من الغرفه وهو يقفل النور

شموخ كانت قاعده بطرف السرير واسمعت صوت الباب وتاهت عدساتها اشوي بعدها قامت للباب شدت على ايدها اشوي بعدها افتحت الباب اشوي تناظر
مهند نازل
شموخ اعرفت من شكله رايح الشركه بس وجهه ماشافته زين بس توقعت انه مقلوب تضايقت حيل من تصرفها سكرت الباب وتسندت عليه وامسحت بقايا دموعها بعدها حطت اظافرها بين سنونها بقلق












ام رياض : شنو
سهى : مايمديه عنده شغل بالظهران بعد اشوي
ام رياض تنهدت بقوه
سهى : يمى اذا عندك شي قوليه الحين
ام رياض : لا خلاص انسي
سهى تبلع ريقها بألم
ام رياض : بس سمعي
سهى : هلا يمى
ام رياض : اذا في شي صاير معك أو مع وحده من خواتك قوليلي لا تنسين اني أمكم
سهى : لا الحمدلله مافي شي ليش فكرتي كذا
ام رياض تضايقت منها وبحده اشوي : زين يلا مع السلامه
سهى اعرفت ان أمها ازعلت منها : مع السلامه
ام رياض سكرت التلفون وضمت يدينها لبعض تحركهم وكنها تتوضا بقهر وازعلت من سهى حيل وطبعا من أبو رياض













شموخ كانت حاطه جوالها على اذنها اواقفه تهز رجلها و مدخله ايد اصابعها الثانيه بشعرها
ردت بصوت كله نوم : هلا
شموخ وقفت هز رجلها ونزلت ايدها عن شعرها : خالتي
سلمى : هلا شموخ
شموخ يوم اسمعت صوتها نايم تنهدت
سلمى تناظر الساعه " 6:30" عقدت حواجبها والتفتت للجهه الثانيه : وش فيك داقه هالوقت
شموخ حست ان ودها تبكي وقالت وهي تبلع غصتها : أنا آسفه داقه عليك هالوقت بس أبيك ضروري
سلمى غمضت عيونها نايمه : مايتأجل
شموخ شدت على ايدها : زين ادق عليك بعدين
سلمى : زين
شموخ : مع السلامه
سلمى : السلامه و سكرت ونامت على طول
شموخ ماسكه دموعها لا تنزل وش كثر صعبه االحياه من دون أم تقولين لها اللي بخاطرك أي وقت تحتاجينها تلقينها واقفه جمبك
هالشي أثر على نفسية شموخ الوقت هذا خاصه وانها تحاول انها ماتنزل دمعه وحده منها











مهند كان قاعد على مكتبه ويطق طق اصابعه بالمكتب
الباب دق
مهند نفس حاله بس رفع نظره ناظر بالباب
انفتح الباب ودخل
مهند تغيرت ملامحه
ابو محمد يوم شافه ابتسم بتمسخر وسكر الباب بعدها مشى رايح له : من طلعت من البيت وانا اشوف نور نور عظيم وكل ماقربت من الشركه آلمتني عيوني من قوته أثريه منك والله وقعد : هلا والله بالمدير
مهند :ـ
ابو محمد يوم شاف نظراته له حمحم وبعد نظراته عنه بكل مسخره بعدها ناظره : يعني طبعا ً متأخر على الموعد ساعه الا ربع حقك علي بس كنت أشرب شاي أعدل مزاجي اشوي مايصير نجي والمدير موجود والمزاج معكر
مهند نزل نظره فيه محتقره بعدها رجع ناظر وجهه
ابو محمد لفت عدساته ورفع حواجبه فوق بعدها ناظره : اصم طال عمرك
مهند ببرود : شلون تبيني أفهم من حـ...
ابو محمد فتح عيونه وانقهر منه حيل
مهند : اسمعني
ابو محمد:ـ
مهند : أنا راح ابيع هالشركه
ابو محمد انصدم
مهند : وداري عنك تبيها
ابو محمد:ـ
مهند : بس عندي كم شرط قبل لا اسلمها لك
ابو محمد مصدوم منه
مهند تنهد بقوه بعدها قام : هشام
ابو محمد يناظره
مهند تكى يدينه على المكتب وحنى جسمه ونظره فيه : ثاني شي اوراق التهريب
ابو محمد يناظره لثواني بعدها انفجر ضحك
مهند كان من داخله يولع بس اكتفى بحتقاره بنظراته
ابو محمد : من جدك انت وضحك
مهند تنهد من جديد ورجع لكرسيه














ابو رياض بعد ماانتهى من صلاة الضحى تم قاعد على السجاده تنهد بألم : إنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها









ابو محمد شاف الجد بعيون مهند واحتار وتردد حيل
مهند يناظره
ابو محمد : زين .. وش سبب هالقرار المفاجئ
مهند :لو سمحت مابيني وبينك نقاش اذا موافق خلنا نبدا الاجراءات ونسوي اجتماع بكرى اذا لا فقدم استقالتك
ابو محمد : هه استقالتي
مهند :ـ
ابو محمد: وش تستفيد لا قدمت استقالتي الاوراق بتم عندي
مهند :ايه او لا عطني جوابك
ابو محمد يناظر بعيونه زين " وش يفكر فيه "
مهند " والله لا احرق يبو محمد تحسب تركي لشركة ابوي النهايه . والله لا اخليك تندم على الساعه اللي انولدت فيها "
ابو محمد " انا لو خذيت هالشركه وكملت تجارتي ماراح اندم ومهند ماراح يتجرأ يبلغ الشرطه وامه معنا "
مهند" حقنا بناخذه وماراح نتنازل عنه . وعمي اليوم راح يعرف بكل شي وبعد الله مافي احد راح يساعدني أنا ومنصور كثره لأن هالشي فيه أخذ حق وامي أكيد راح تاخذ جزاها "
ابو محمد " آه بس وش اللي تفكر فيه "
مهند " والله لو القتل مب حرام كان خذيت حق شموخ بيديني ياالمـ...."
ابو محمد" لازم افكر بالاول واتصل على امك اشوف وش اللي تفكرون فيه انت وهي "
مهند " وهالمره اللي معكم راح ادور عليها واعرف وين متخبيه "
ابو محمد " ماراح تلعب علي بسهوله يامهند لا انت ولا امك "
مهند " انا داري انك تبي الشركه تكلم واخلص علي لأن صبري نفذ من مقابلة وجهك "
ابو محمد " ماراح تقدر علي في شي تفكر فيه ياالمـ..."
مهند تنهد بقوه وقام من الكرسي : عندك لساعه 6 المسا مااتصلت انتهى الوقت وطلع جواله من جيبه يتصل على عمه
ابو محمد يناظره
مهند طلع من المكتب
ابو محمد يطق طق اصابعه بالمكتب يفكر
مهند طلع المصعد : نص ساعه وانا عندك
راشد : انتظرك
مهند قفل





جلال طلع من غرفته : يمى
ميسون : اسسس
جلال استغرب
ميسون : نايمه
جلال : زين وش فيك كذا
ميسون : لأن لي 3 ايام اقوم الليل اشوف نور غرفتها مفتوح ماكانت اتنام
جلال : أي انا ملاحظ الارهاق عليها
ميسون : جلال صراحه هي غريبه اشوي
جلال : شلون يعني
ميسون : احس في شي شاغل بالها
جلال : أي انا ملاحظ هالشي
ميسون : والشي الثاني وناظرت بغرفتها بعدها اسحبت جلال وبصوت اخفت : شريحتها مو بالجوال
جلال : وش دراك
ميسون: مره جوالها كان معي وشفته
جلال : ليش معقوله اتكون ضاعت
ميسون : مااتوقع
جلال :ـ











مهند يوم وصل كان راح يدق على عمه بس طفى الجوال ونزل دق الجرس وطلعله نايف وسلم عليه بعدها عمه
تكلمو اشوي بعدها
نايف : ليش واقف تفضل ادخل
مهند : لا تسلم راح نقعد برآ ....ها عمي مشينا
راشد : يلا
نايف كان يناظر فيه ويوم اركبو السياره رفع ايده يودعهم ومشو " يارب اجعله خير "








بنص الطريق
راشد : ماتبي تبدا من هنا
مهند ناظره بعدها رجع ناظر الطريق : لا
راشد تنهد خلاص راح ينفجر راسه ويبي يعرف
مهند ناظره : انت مانمنت ورجع ناظر قدامه
راشد يناظر قدامه : ليش انت خليت فيني عقل علشان انام
مهند يوم سمع هالشي ابتسم ابتسامه بسيطه وبعد ثواني : والله الموضوع يخص خالي بعد المفروض يعرف بللي راح أقوله
راشد ناظره
مهند ناظره ببتسامته : بس والله يشهد ان أول من جا على بالي انت
راشد رد له الابتسامه
مهند يتنقل بنظراته لطريق ولعمه : أحسد عيال عمي عليك
راشد ضحك ومد يده حطها على كتفه : وانت بحسبة عيالي ليش هالحسد
مهند : تسلم
راشد يضرب كتفه على خفيف وهو يكمل ضحكه وشال يده بعدها قال : والله عيالي اللي ايحسدونك على المرحوم .. آآآه الله يرحمه كان أخ عزيز وغالي
مهند اختفت ابتسامته تدرجيا وبعد نظره عنه : الله يرحمه
راشد : ايييييه يادنيا بعد أيام وحتى لو كانت سنين حنا لاحقينهم
مهند :ـ
راشد : كلنا مصيرنا التراب .. وبهذاك الوقت ماينفعك الا عملك الصالح
مهند يبلع ريقه بصمت
راشد : والناس اللي مااهتمو بالأمانه اللي بين يدينهم وأرواح أهملوها أكيد لهم جزاهم بالآخره وشد على ايده
مهند يوم قال عمه كذا نقل عدساته لطرف عيونه وشاف يدينه اللي كان شاد عليها
راشد تنهد بألم ولف راسه لدريشه


راشد نزل ركض وطلع السياره وبصراخ : وش صاير معاذ شنو اللي قاعد اتقوله انت
معاذ : لا تصارخ لا تصارخ
راشد هدا نفسه وحده مصدوم : وش هالإهمال
معاذ : انا لله وانا اليه راجعون وبكى
راشد بلع ريقه واجتمعت دموعه بعيونه معاذ اتصل عليه وخبره ان المستشفى اتصلت وخبرته بوفاة ناصر بسبب اهمال الممرضه
راشد ماانزلت له دمعه الا يوم اوصلو للمستشفى وشاف أخوه بالثلاجه



مهند كان يعرف ان عمه يقصد عمه ناصر وشد على ايده لين اطلعت عروقه لأنه بعد دقايق راح يعرف الحقيقه ويعرف ان الممرضه حكم عليها ظلم
ماقدر يتحمل لين يوصل للمنتزه لأنه خاف يضعف وقال علشان لا يتراجع : تقصد بهالكلام عمي ناصر
راشد كان يتذكر هذيك الأيام ويوم سمع كلام مهند فتح عيونه بصدمه وناظره : شلون
مهند تغيرت ملامحه وقال : الموضوع اللي راح اتكلم فيه يتعلق بشموخ ويتعلق فيك كعم ويتعلق فيني كزوج ويتعلق فينا كلنا حتى خوالها
راشد مصدوم : لحظه اشوي
مهند مالفت له عين " بالأصح هي مواضيع "
راشد : انت شلون تعرف بالموضوع
مهند التزم الصمت
راشد دق قلبه بعد كل هالسنين اللي خفو فيه الموضوع هو ومعاذ وتعاهدو انهم مايقولونه لأحد علشان لا تقوم الجروح بعد ما بدت تطيب يطلع مهند عارف بالقصه قلبه كان يدق خوف وبنفس الوقت استغرب من جملة الموضوع يتعلق بخوالها .. ليش وش علاقتهم اسئله واسئله ادور براسه ونظره بولد أخوه ومهند كان ملتزم الصمت ولونه متغير ولا لفت له عين




















http://up.graaam.com/img/8a4248f990f...0f7ce3e48e.jpg



تعذر لي قلمي وقال : لا أريد إكمال ماسيحدث
فأجبته متسائله : لماذا ؟
قال : تعبت من كتابة تلك الاحزان
الا تستطيعين أن تكتبي غير هذا
فأجبته : آه ياقلم لو تعرف ماذا أحس به من ألم وعذاب عند كتابة تلك اللقطات ولاكن هذه هي قصتي اللتي ألفتها
وسهرت الليالي لكتابتها فهل تريد مني التراجع عند النهايه
قال لي بصوتٍ باكي : لاكني تعبت من كتابة آلآم شموخ .. لم أصدق نفسي عندما ابتعت عن كتابت آلامها في بداية هذا الجزء
لا أريد كتابة آلآمها وأحزانها ولا أريد كتابة آلآم أختها والبقيه
أجبته قائله : اذا اذهب بعيدا ً ولا تعد سوف أبحث عن قلمٍ آخر يساعدني في نهاية قصتي
صمت القلم ولم يجبني
انتظرته لدقائق ثم قال : أتريدين مني الذهاب بعد كتابتي لـ 29 جزء ونصف واترك النهايه
قلت له : انت اللذي تذمرت وتعبت وانا لا أريد أن أتراجع سوف أكمل قصتي حتى النهايه
قال لي : لن أفوت على نفسي النهايه بل سأكتبها ولن يكتبها غيري ولا كن اسمعيني
رددت فقلت : هات ماعندك
قال لي : لن أكتب قصة ًأخرى معك
فأجبته : جيدٌ جدا ً انت أكمل معي الجزء الأخير من قصتي وبعدها قل ماعندك
فقلب القلم نفسه لإكمال بقية هذه القصه














BRB
,


مهند قبل لا ينزلون نزل اللي على راسه واتركه بالسياره
مهند :ـ
راشد ينتظر
مهند تنهد ولف نظره بالمنتزه الفاضي بعدها ناظر عمه المقابل له " كانو قاعدين على العشب "
راشد يبلع ريقه وقاعد على نار
مهند تنهد لآخر مره بعدها قال : أنا ومنصور عرفنا باللي صار بعمي
راشد :ـ
مهند : أكيد بتقول شلون ... عمي أبوي كان ترك رساله قبل لا يموت
راشد:ـ
مهند : كتب فيها على اللي صار بعمي
راشد بلع ريقه مره ثانيه
مهند : وأنا ومنصور عرفنا انكم ماخبرتو أحد عن نجاته علشان لا تزيد الآم يوم يشوفونه وكنه ميت بالمستشفى وكل هذا فاهمينه
راشد :ـ
مهند تنهد وهو يلف نظره عنه : بس حقيقة وفاة عمي مب اهمال ممرضه وناظره
راشد فتح عيونه وعقد حواجبه مااستوعب اللي يقوله مهند
مهند : هذي جريمه مخططه ومدروسه
راشد انصعق وجمد بأرضه لنه ابد مااستوعب
مهند : والممرضه المحكوم عليها ماتت ظلم
راشد رفع ايده بمعنى اسكت وحط ايده على عيونه عيونه يحكها لأنه حس كأنه مايشوف بعدها نزل يده وهو يقول : مهند انت بعقلك .. مدري عن أبوك وش كتب بس لا تخربط راسك بـ هالتفاهات
مهند : عمي أبوي ماكتب الا اللي انت تعرفه
راشد :ـ
مهند : أبوي مادرى بحقيقة هالجريمه ... أنا عرفتها وسمعتها بلسان أثنين لهم يد فيها
راشد حس بالجد يوم تكلم مهند كذا ومااستوعب الموقف اللي هو فيه مايدري هو بحلم ولا يتخيل ولا بفلم ولا كمره خفيه
مهند كان صعب عليه ينطق اسم امه وتم ساكت
راشد : من هالإثنين ووشلون صار هالشي وكيف ماانكشفو وليش يقتلونه والهدف
مهند غمض عيونه وشد على ايده يستجمع قواه ونطق بصعوبه وهو ياخذ نفس معها : الوالده
راشد مقدر أوصفلكم ردة فعله انصدم حيل
مهند فتح عيونه وشاف وجه عمه شلون مصدوم وقال : والثاني أبو محمد
راشد : مهند
مهند:ـ
راشد شال عقاله والشماغ نزله بعدها الطاقيه وفتح أزارير ثوبه اختنق : وش هالكلام اللي تقوله انت
مهند عيونه بعيون عمه : هذي الحقيقه اللي عرفتها من فتره ومنصور ماله خبر فيها










ابو محمد قاعد بمكتب مهند ماطلع يفكر ويفكر كان راح يدق على ام مهند بس الفتره الاخيره انقلبو على بعض فحط احتمال كبير انها تكون واقفه مع مهند ومخططه وهو يعرف ان ام مهند
ملـ... ويطلع منها اشياء ماتجي على البال
" الاوراق وهشام " تنهد بعدها قام يمشي بالغرفه " الاوراق وهشام "
وقف عند الدريشه يناظر بالشارع " مااحتاج هالاوراق بس هشام "











شموخ تصارخ :والله لا أشرب من دمك والله لحرق قلبك مثل ماحرقتي قلبي
ام مرعي تناظر بالسكين اللي معها
شموخ : انتي سبب العذاب اللي انا فيه
ام مرعي : يابنتي اهدي أنا مو الوحيده معي مرت عمك
شموخ : مايهمني الحين راح اتشوفين عيالك وهم ينذبحون قدامك والله لذبحهم واحد واحد
ام مرعي تصارخ : لااااا


ام مرعي قامت من النوم مفزوعه والعرق يصب منها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... ناظرت حولها : اعوذ بالله




















مهند كان يقول لعمه كل شي أذن الأذان الاول لصلاة الجمعه ومااسمعوه وأذن الثاني وبعد مااسمعو كان راشد كل اشوي ينصدم واكثر شي اصدمه وماصدقه هو فعلة أخوه معاذ بأخوهم ناصر
شلون طاوعه قلبه يسمع كلام مرته ويطعن أخوه راشد ماقدر يصدق هالشي وطلب الدليل
مهند : أنا مثلك للحين مااعرف وينها
راشد حاط ايده على راسه : شي مايتصدق
مهند حس بعمه ووشلون وجهه قلب بس بنفس الوقت حس براحه انه قال اللي بقلبه
راشد بحده وهو يناظر مهند فجأه : وينه هذا ابو محمد وقام
مهند قام وامسكه : عمي تعوذ من ابليس
ابو محمد : والله مااخليه
مهند : عمي اهدا واللي يسلمك ابو محمد مو أي رجال
راشد ناظره












مااثبتت بمكان واحد قايمه قاعده رايحه جايه بالغرفه
شموخ كانت واقفه وتهز برجلها ومكتفه ايد والثانيه رافعتها لشعرها
" ياالله أنا شسوي الحين بنفسي " ارفعت ايدها الثانيه وشدت على شعرها وهي منزله راسها للأرض

مهند قفل الباب
شموخ افتحت عيونها واجمدت بأرضها
مهند قرب منها
شموخ عدساتها تايهه بخوف
مهند من دون مقدمات شالها
شموخ تناظره بصدمه وبدا جسمها يرجف
مهند يتأمل وجها وتذكر يوم يغمى عليها بالمطبخ وشالها كان هذي ثاني مره يشيلها رسم ابتسامه خفيفه بعدها قرب وجهه من وجها وهو يمشي


شموخ اقعدت على الأرض وهي للحين شاده شعرها اشوي ودقاتها ورى بعض

مهند قرب وجهه منها وباسها بعدها بعد وجهه وهو يقول : هذا حقي بتحرميني منه

شموخ نزلت ايدها اليمين بهدوء وحطتها على صدرها




















سلمى بعد مارجعو من الصلاه كانت بالمطبخ تناظر بالقدور اللي عالنار
: السلام عليكم
سلمى وهي تروح لدولاب : وعليكم السلام
سعود تسند على الدولاب : تسلم هاليدين والله الريحه طالعه لين برآ البيت
سلمى تشيل الملح وتلتفت رايحه للفرن وهي تناظر فيه : الله يسلمك
سعود ضم يدينه لبعض ويفتح فمه يبي يقول شي بس متردد
سلمى بعد ماحطت الملح رجعته لدولاب بعدها انتبهت له : وش عندك ؟
سعود : اممم يمى أنا بصراحه بقول شي بس اتمنى تقنعين أبوي لأني اعرف انه رافض هالفكره تماماً
سلمى جات عنده : شنو
سعود تنهد : آآ
سلمى ترفع ايدها وتقرص خده : لا يكون تبي تتزوج
سعود :هه وبعد نظراته عنها بعدها ناظرها وهو يرفع يدينه ويحطها على كتوف امه : وأنا بسن زواج ولا شكلي شكل زواج
سلمى ببتسامه : مدري عنك شايفتك متوتر
سعود : والله ياالغاليه مب كل شي زواج يعني انا مثلا ماراح اتزوج الا يوم أوصل الثلاثين هذاني قايلك من بدري
سلمى كشرت وضربته على خده على خفيف
سعود ابتسم وباس خدها بعدها قال : سمعي يمى أنا أبي أقدم على بعثه مابي أدرس الجامعه هنا
سلمى : وش هالخبريه
سعود كشر بدلع : آآه يمى
سلمى : انت خلص الحين ويصير خير
سعود : يمى خلاص مابقى شي على الاختبارات النهائيه لازم أعرف الجواب من بدري
سلمى : بعدين من حط براسك هالشي لا يكون ماهر >> ماهر واحد من أخويانه المقربين <<
سعود : لا مب ماهر ولا شي حتى يوم قلتله شجعني بس هو مايبي يعني أنا عندي طموحي لا أكثر مادخلني لا بفلان ولا علان كل واحد يشوف طريقه بعد الثنويه
سلمى ببتسامه : والله ياروح أمك أنا ماعندي مشكله الله يوفقك يارب
سعود يقرص خدودها : والله ونعم الأم أنا داري ان ماعندك مشكله بس المشكله أبوي يمى أبووووي
سلمى : ان شاءالله يوافق تعرف أبوك يعصب في البدايه اذا كان الشي مو عاجبه بس يوم يقعد كم يوم ويفكر يعرف ياخذ القرار الصح وان شاءالله ماراح يعارضك
سعود : ان شاءالله وينزل يدينه
سلمى التفتت راحت للفرن طفت النار بعدها مشت طالعه : انا بروح أصلي
سعود :تقبل الله
سلمى اطلعت : منا ومنكم










الباب يندق بعدها افتحته على طول
ميسون تناظر بأمها توقعتها نايمه بس شافتها قاعده على السرير وايدها على خدها
ميسون عقدت حواجبها : يمى
ام مرعي تناظرها
ميسون راحت لها : وش فيك
ام مرعي مدت ايدها : تعالي يمى
ميسون اقعدت جمبها وام مرعي قربتها لها حيل
ميسون كانت خايفه عليها اشوي : يمى وش فيك
ام مرعي :ـ
ميسون : أحس فيك شي بس ماتبين تقولينه
ام مرعي تنهدت تنهيده طويله
ميسون :ـ
ام مرعي : أنا ربي عاقبني فيك
ميسون عقدت حواجبها
ام مرعي : وأكيد بيعاقبني على اللي سويته بحياتي
ميسون : شنو قاعده تقولين يمى .. وشنو عاقبني فيك
ام مرعي حست ان ميسون افهمت غلط قالت : والله اني افخر فيك وبأخوانك انكم عيالي وأنا والله ماأستاهلكم ولا استاهل ثقتكم فيني
ميسون : يمى انا مو فاهمه
ام مرعي : آآه بيجي اليوم اللي بتفهمين فيه اللي اقوله
ام مرعي كانت تقصد بأن ربي عاقبها في بنتها هو ان بنتها وصلت ل 30 ولا تزوجت









ام مهند " مهند ليش راح لشركه وش عنده " وهي قاعده تفكر فيه تذكرت مشهد الصبح " الـ..." وقامت









شموخ اطلعت من التواليت وجوالها يدق شالته بسرعه " خالتي سلمى " كانت بترد بس انفتح باب الغرفه
شموخ عقدت حواجبها
ام مهند انصدمت يوم شافت شكلها وجا نظرها على شعرها
شموخ: تبين شي
ام مهند ابتسمت مصدومه : هه
شموخ تذكرت شعرها وافهمت سبب هالنظرات
ام مهند تتقدم لها : ماشاءالله ماشاءالله
شموخ ابد مب فاضيه لها قالت : لو سمحتي خالتي اذا جايه للمشاكل فأنا عندي شغل اهم
ام مهند وقفت صار بينهم مسافة خطوتين وتكتفت : وش هالشغل ممكن اعرف
شموخ تنهدت
ام مهند : جامعه وماعندك وش الشغل هذا
شموخ : لو عرفتي بتستفيدين مثلا
ام مهند بحده : خلصينا الحين وتكلمي
شموخ تبعد نظراتها عنها وتكتفت
ام مهند: شكله شي خاص
شموخ تناظرها بملامح معنى أي نعم
ام مهند بحركه سريعه حطت ايدها على ايد شموخ وقربتها منها بعدها دفتها على الارض
شموخ طاحت وصدم جمبها اليمين بطرف التسريحه واصرخت بألم وهي ترفع ايدها لجمبها
ام مهند : بعد اللي صار الصبح والله لا تشوفين مني انواع العذاب
شموخ ادمعت عيونها وتغير لون وجها من الالم وناظرتها وبصراخ :انتي وش تبين مني اتركيني بحالي
ام مهند اقعدت بمستواها واسحبت شعرها وتتكلم وهي شاده عليه وتحركه مع كل كلمه اتقولها وهي تصارخ: قلتلك لو كنتي وين بشوفك .. ياالـ... والله لو حملتي لا أذبحك انتي واللي في بطنك ماراح اتجيبين فهمتي
شموخ : اتركيني الله ياخذك
ام مهند : شلون تتجرأيين وبأيام الملكه بعد ماتستحين ماعندك حيا
شموخ حطت ايدهاعلى ايد ام مهند وغرست أظافرها فيها
ام مهند اسحبت يدينها : آآه
شموخ حطت ايدها على جمبها وتقوم و تناظرها مرعوبه
ام مهند تحك ايدها وتقوم : الله يقطعك
شموخ قامت : اطلعي برآ
ام مهند تناظرها بحده : لها وجه تطرد بعد
شموخ غمضت عيونها تمسك نفسها : اطلعي برآ
ام مهند : انتي تجاوزتي كل الحدود وانا اوريك وش بسوي فيك
شموخ تشد على ايدها
ام مهند : بخليك تندمين على اللي صار الصبح
شموخ افتحت عيونها تناظرها من فوق لتحت : ليش وش اللي صار الصبح لا يكون كنتي بالغرفه وانا ماشفتك
ام مهند : والله لا تندمين
شموخ : انقلعي برآ
ام مهند انقهرت
شموخ : هذا بيتي ومالك حق تراقبيني وين مارحت وجيت و لو صار هالشي مره ثانيه والله لخرب علاقتك بولدك وانسى احترامي لك
ام مهند : ليش هو في احترام اصلا
شموخ تضبط نفسها
ام مهند : والبيت لو صار لك نصيب منه مب معناه تدخلين أي مكان فيه
شموخ كانت فاهمه عليها كل شي بس مثل كل مره ماتقدر تسوي معها شي
ام مهند نزلت نظرها فيها : لاعاد صار فيه لا حيا ولا أخلاق والتفتت : يرحم أيامنا
شموخ نظراتها فيها
ام مهند اطلعت وسكرت الباب بكل قوته
شموخ تنهدت بنرفزه ومشت وهي تضغط على جمبها واقعدت بالسرير
الجوال يدق وارفعته على طول " خالتي سلمى " تنهدت بعدها ردت : ألو السلام عليكم
سلمى : وعليكم السلام وينك دقيت قبل اشوي
شموخ : ايه شفته بس جات مرت عمي ولا قدرت أرد
سلمى : ليش وش تبي
شموخ تضغط على جمبها : تبي قرف
سلمى : شكلها قطت كلام خلاك اتعصبين كذا
شموخ : والله اني ماسكه نفسي للحين بس اخاف يجي اليوم اللي من جد معد أحس بروحي وأسوي فيها الآزم
سلمى : ياماما ماعليك منها تحمليها علشان مهند
شموخ : أنا تعبت منها ومن كل شي معد أعرف الصح من الغلط
سلمى : وش صاير بعد
شموخ تاهت عدساتها
سلمى : انا يوم تذكرت اتصالك الصبح مااذكر يوم رديت عليك وش قلت ولا وش قلتي أصلا
شموخ ابلعت ريقها وارفعت ايدها تناظر أظافرها
سلمى : وش فيك ساكته
شموخ نزلت ايدها وبصعوبه : كان راح ينام معي
سلمى كانت تحط الغدا على الطاوله ويوم اسمعت هالشي تصلبت : شلون











راشد قام
مهند يناظره
راشد يمسح وجهه بيدينه اللي صار طماط وعيونه حمر اشوي : لا إله إلا الله
مهند:ـ
راشد ناظره بعدها بعد نظرع عنه : قوم خلنا انصلي الظهر
مهند يقوم










شموخ : أنا طلعت من الغرفه خفت
سلمى تنهدت : أمس سبحان الله خالتك حست بهالشي
شموخ :ـ
سلمى : وحنا طالعين قالت صدقيني راح يصير شي
شموخ :ـ
سلمى : يعني ماشاءالله قدامه 24 ساعه وأمس مغيره بنفسك
شموخ : زين أنا وش اسوي الحين يعني اعتبر من اللي تلعنها الملائكه
سلمى : لا ان شاءالله لأن ماكان لك علم
شموخ : شلون مالي علم وانتي قايلتلي عن هالشي
سلمى : ايه بس كلمتك عن اللي لازم اتسوينه بعد العرس ماجا على بالي يجي هاليوم يعني جا على بالي بس ماتوقعته خاصه ان العرس مابقى شي عليه
شموخ : زين أنا وش اللي لازم أسويه الحين
سلمى : والله مدري وش أقولك
شموخ رجع قلبها يدق حيل والتزمت الصمت
سلمى مسحت وجها بإيدها وارفعتها لشعرها تمررها فيها : سمعي
شموخ:ـ
سلمى : هو الاحسن بعد العرس بس
شموخ:ـ
سلمى : خلاص وش اتسويين
شموخ تغير لون وجها وابلعت غصتها
سلمى : هو بالبيت الحين
شموخ عيونها بدت تلمع : لا
سلمى تبي تتكلم بس اسبقتها شموخ : أنا أخاف مقدر
سلمى:تعوذي من الشيطان وكل وحده راح تمر بهالشي مب انتي اول وحده
شموخ " ماتدرين ياخالتي ليش كل هالخوف فيني بس المشكله مقدر أقولك شي قذر مثل كذا "












في أفضل بقاع بالارض بمكه المكرمه في بيت الله الحرام
كان واقف بالدور الثاني ويتأمل بالكعبه " آآآه يادنيا "
دخل يده بجيبه وطلع جواله دخل على الأسماء وحط على رقمها وتم يناظر فيه كانت راح تجي آخر صوره شافها فيها بس تعوذ من ابليس ورجع ناظر بالرقم ضغط عليه لين اطلعت كلمة
" ديليت " حط عليه وبلع ريقه بتردد صار الشيطان يجي ويروح براسه وصار متردد بالحيل " أرسلها رساله وأمسحه لازم اعتذر " غير مساره لرسايل وكتب أول حرف بعدها امسحه وطلع منها
راح لرقم ضغط عليه وحط على مسح امسحه كان شي صعب بالنسبه له بس حس بالراحه ورجعه لجيبه على طول رجع يناظر بالكعبه وبالناس والتفتت علشان ينزل تحت بعد مابدت تخف زحمة
صلاة الجمعه










عنود كانت على المسن وباب غرفتها مفتوح
أسير وقف عند الباب : الغدا
عنود من دون ماترفع راسها : ان شاءالله
أسير كان بيروح بس رجع : عنود
عنود :همم
أسير : مب املاحظه انك متغيره علي ولا انا اللي ملاحظ هالشي بس
عنود:ـ
أسير : هيييه
عنود كانت متعمده تسوي نفسها مشغوله : شلون
أسير : يوم أكلمك ناظريني
عنود : ته وناظرته وبملل: وش تبي انت
أسير : أبي حلاوه .. واشر لها قومي : تعالي
عنود تنزلت نظرها للآب : الحين نازله
أسير دخل يدينه بجيب البنطلون : زين .. والتفت : وراح نتكلم تحت
عنود ناظرته وهو يروح مقهوره حيل





أسير يقعد
سديم : عنود ماتبي
أسير : شوي نازله
سديم اتصب لهم
أسير يمد يده : ارتاحي يمى أنا بصب
أبو ماجد : ماأتصل ماجد
سديم وهي تعطي أسير : لا والله له يومين ماكلمني
أسير يصب : أتصل عليه وحط السفن وهو يناظره
أبو ماجد ناظره وناظر سديم بعدها حط الملعقه على الرز ياكل : خلاص أنا سألت لا أكثر وكلا
أسير يناظر أمه وسديم بعدت نظرها عن أبو ماجد وناظرت بأسير
أسير تنهد تنهيده بسيطه بعدها انتبه لعنود نازله
سديم دق جوالها وشالته " سلمى " : هلا
سلمى : السلام عليكم
سديم : وعليكم السلام ورحمة الله .. وش عندك
عنود تقعد : أكيد خالتي
أسير ياكل وناظرها وبعد نظره عنها لأمه يوم شافها خفضت صوتها أشوي بس كان واضح مصدومه أو متفاجئه : شلون وقامت
عنود تناظرها : وش صاير
سديم راحت عنهم وادخلت المجلس سكرت الباب
عنود : وش عندهم










شموخ بعد ماسكرت من خالتها كانت قاعده مكانها ماتحركت وضامه يدينها لبعض بوسطهم جوالها وتفكيرها بالكلام اللي قالته لها خالتها قبل لا تسكر
قامت وحست بألم بجمبها وحطت ايدها عليه ومشت لين المرايه " أنا شلون بسوي هالشي " حطت ايدها الثانيه على صدرها وعدساتها تاهت بعدها راحت لدولاب افتحته

شموخ : بعدين انا ماعندي شي مناسب

شموخ حطت ايدها على راسها ومشت فيها لشعرها ثبتتها فيه " استغفر الله ياربي " تنهدت بعدها نزلت ايدها حطتها على الملابس وتناظر فيهم


مهند بعد ماانتهى من الصلاه مع عمه تمو جالسين بصمت وعيون مهند ماانزلت عنه كان حاس بألمه وبصدمته القويه بس تم ساكت مب عارف وش يتكلم معه لأنه يبيه هو اللي يتكلم
بعد ساعات من الصمت ويوم قرب العصر ناظر راشد مهند وقال وهو يتنهد : يااولدي ودني للبيت واللي يعافيك
مهند : ان شاءالله عمي انت تآمر
راشد :ـ
مهند قام وعمه قاعد انتظر ثواني بعدها راح له وامسكه من ايده وايد الثانيه على كتفه : أساعدك
راشد شد على مسكه ليده وقام مشو لسياره واركبو
راشد : حسبي الله ونعم الوكيل
مهند شغل السياره ومشى وعمه كان يكرر جملته " حسبي الله ونعم الوكيل "









أسير حس انه قاعد بالصاله زينه أمه مب يمه من كلمت بالجوال وعقلها مره معه مره بعالمها
أسير : يمى
سديم تناظره : هلا
أسير بنص عين بتفكير : وش قايلتلك خالتي أشوفك سارحه من الغدا
سديم : ماقالتلي الا كل خير ولا يهمك
أسير : لا انا داري انه خير بس ابي اعرف لأني ماقدرت افسره هو خبر سيء شكله لا الحمدلله هو مفرح مااشوف ابتسامتك
سديم عقدت حواجبها : انت صاير ملقوف على فكره
أسير : الله يسامحك يمى
سديم : قم قم ناديلي عنود خلها تسوي حلى
أسير يقوم : ان شاءالله










رآما اشهقت : قولي قسممم
لورآ : ماأقسم على أي شي
رآما : لا من جدك لولو تطلعين من البيت وتتركيني بروحي
لورآ : تو الناس حتى أمها ماكلمت أمي
رآما : بس راح اتكلمها
لورآ :ـ
رآما تضربها من راسها : سامجه
لورآ تناظرها : خييير
رآما : من جدك تطلعين من بيتنا وتروحين بيت خويتك وتتركيني بروحي
لورآ تضربها من راسها : أولا ماوافقت ثانيا الله يخلي أمي وأبوي
رآما : الله يخليهم يارب بس خير شنو أقعد بروحي مافي احد
لورآ : خلاص بقترح على رياض يجي يسكن هنا وش رايك
رآما ترجع نظرها للقيم بوي : مالت عليه هو ليش طلع من هنا أصلا
لورآ اسكتت اشوي وخافت تكون رآما من جدها تتكلم ودزتها : هي انتي من جدك ؟
رآما من دون ماتناظرها : شنو
لورآ : يعني اللي قلتيه قبل اشوي
رآما : ليش واضح علي أكذب
لورآ عقلها ماكان بالزواج أبد ويوم اسمعت كلام رآما اقعدت تفكر
رآما ناظرتها : وش فيك ؟
لورآ : لا ابد
رآما تحط استارت وتحطه بعدها التفتت لها ودزتها من كتفها وبمرح : هيييه انتي صدقتي
لورآ : شنو
رآما : ترى ماكنت أقصد اللي قلته أمزح معك بس
لورآ :لا ماصدقت أنا
رآما بنص عين : شلاخه
لورآ:ـ
رآما : ترى هييه أنا امزح مب اذا ماوافقتي معناه بسببي أنا قلتلك أمزح
لورآ تضربها : أقول سكتي ماقاعده أفكر بكلامك
رآما تحك فخذها : آآآح ضربك حار
لورآ : زين ارجعي للعبتك هذي يلا ولا تعورين راسي وبعد نظراتها عنها : ته
رآما : يمى عصبت
لورآ مع ان رآما كانت تمزح الا انها أخذتها جد لأن صدق هذا اللي راح يصير رآما راح اتم بروحها بالبيت هم ثنتين مع بعض ومرآت يزهقون عاد شلون لو اتركتها بروحها
صارت محتاره بين انها توافق ولا ماتوافق مع انها يوم فكرت قبل واستخارت كانت موافقه










أسير : يلا قومي
عنود : زين انت الحين ليش ماتطلع قلتلك قايمه
أسير : زين وش اللي مشغلك لهالدرجه
عنود : شي مايخصك
أسير : أقول أنا كني عطيتك وجه ازياده وش اللي صاير علشان يصير أسلوبك كذا
عنود تسكر الآب وهي تناظره : أسأل نفسك ؟ ومشت
أسير يناظرها
عنود افتحت الباب كله طالعه بس وقفها صوته : وقفي اشوي
عنود وقفت
أسير : عينك بعيني
عنود ناظرته
أسير : يلا تكلمي
عنود : وش أقولك
أسير : اللي مخلي أسلوبك زفت كذا
عنود : مدري وش اللي خلى أسلوبي زفت
أسير رفع حاجبه
عنود : يمكن لأنك كذبت علي بخصوص خطبتك للميس ... ولا لأنك كذبت علي بخصوص حبك لشموخ ... ولا لأنك كنت تلعب ببنات الناس ... ولا لأنك كنت تسوي فيها الأخ الصالح وكل الأغلاط كنا
انشوفها بماجد ولا دارين عن هواك انت
أسير انصدم من اللي تقوله
عنود وملامح القهر بوجها : ولا لأني خايفه ربي يوريكم اللي سويتوه ببنات الناس فيني ...... يمكن اللي سواه ماجد بنظري أحسن من اللي سويته انت بثلاث
أسير ماتركها تكمل كلامها مد يده وضربها على وجها
عنود ماكانت الضربه قويه حيل بس انقهرت حيل
أسير بحده: لا تنسين اللي قدامك أكبر منك بـ 6 سنوات مب أصغر عيالك
عنود نزلت عدساتها
أسير: تعدلين اسلوبك هذا ماأبيه والتفت رايح
عنود ماارفعت نظرها وتمت مثل ماهي











مهند وصل عمه وراشد فتح الباب نازل
مهند : ولا يهمك عمي انا
راشد قاطعه : ولا كلمه لاتزيد علي
مهند :ـ
راشد نزل وسكر الباب
مهند ناظره لين دخل البيت بعدها تنهد بألم ومشى










: طال عمرك قدرنا نوصل لرقم ام مرعي
ابو محمد قام ومد يده سحب الورقه منه : عطني وفتح الورقه وهو يقول : اطلع
طلع الرجال وابو محمد دق على الجوال وكان مقفل
ابو محمد : الله يـ... ودق مره ثانيه مقفل وتنهد بنرفزه ناظر برقم البيت بس كان صعب هالشي ناظر الساعه بقى على الساعه 6 نص ساعه وقعد يفكر شلون يوصل لأم مرعي بسرعه













دخلت غرفة مهند بكل خوف ترتبها كانت مرتبه بس رتبتها أكثر وغيرت فراش السرير وإلخ بعدها ادخلت المطبخ تتبع كل شي قالته خالتها كانت حايسه حدها مب عارفه وش اتسوي
البيت كان هادي حتى ميار مالها حس وتوقعت انهم اطلعو وحست بالراحه
وبدت تفتح الثلاجه والفريزر والدولاب اتناظر بالأكل
طلعت صحن صدور دجاج وكانت تتمنى ان مهند مايجي وهي بهالحال
صارت الساعه 8 سوت فيها أعواد الساتي وقلتها
بعدها سوت الاسباقيتي شالت الملح وناظرت بالقدر وهي تحطه وتوترت حيل صارت اتجيها أفكار وتخيلات وهي تحط بالملح من دون ماتحس
ارجعت لدنيا من دون ماتحس انها كتت الملح كت رجعته لدولاب وانتظرت 10 دقايق أو أقل بعدها انتهت واطلعت من المطبخ راحت غرفتها
خذت شاور طويل كان تفكيرها عميق ونساها الدنيا










مهند كان قاعد قدام البحر بس داخل سيارته يفكر بعمه فجأه دق جواله نزل راسه وناظر بالجوال " أبو محمد " ناظر بالساعه 8:30 رفع حاجبه وهو يتنهد ومد يده شال الجوال
قعد اشوي بعدها رد
البو محمد : له له ليش مانسمع السلام معصب
مهند : وش بغيت ؟
أبو محمد : أوو صح عرفت ليش معصب سامحني والله انشغلت كان عندي شغل ولا قدرت أدق عليك فرجاءا ً عطني فرصه الحين
مهند كان داري عنه نصاب : أخلص علي
أبو محمد : أنا موافق
مهند : 6 تكون بالشركه وسكر بوجهه وحط الجوال ورجع لوضعه الأول كان متأكد ان أبو محمد ماطول كذا الا ان وراه شي بس ماقعد يعور راسه أكثر


















اطلعت من التواليت بعد ماارجعت لدنيا وحست برجفه قويه بجسمها كانت رجفة خوف وقلق
اوقفت عند المرايه وافتحت طقمها الجديد اللي شرته شالت منه الجل مع الكريم وبدت تدهن جسمها وتفكر باللي ينتظرها الخوف كان واضح عليها بس كانت اتحاول تهدا
بعدها البست كان هاللبس عندها من زمان شرته لها خالتها سديم لملكة منصور لاكنها ماراحت
وسوت شعرها بعدها حطت ميك اب ناعم يوم انتهت راحت للمراية الدولاب الطويله اوقفت قدامها تناظر بنفسها بعدها ارفعت يدينها تلبس الحلق وسلسالها يوم البست السلسال مشت بإيدها
لكتوفها العاريه وثبتتها فيها " كذا بقعد قدامه " ناظرت بنفسها من جديد من فوق لتحت بعدها صدت عن المرايه تاخذ نفس " يارب كن معي "
مشت لسريرها وشالت شالها الأسود حطته على كتوفها واطلعت من الغرفه















سديم : عنود نادي أخوك
عنود تقعد : مايبي
سديم : وش دراك عنه
عنودبتنهيده وهي تاكل ونظرها منزلته : ماره عليه قبل أنزل
سديم تناظر فيها
أبو ماجد : مااتصل ماجد
سديم بعدت نظرها عن عنود لأبو ماجد بعد صمت ثواني قالت بتنهيده وهي تشرب : لا
أبو ماجد يناظر بالساعه 9
سديم تناظر التلفزيون : اليوم مرتين سألت عنه
أبو ماجد يناظر عنود : عطيني يابنت الخبز
سديم اعرفت انه يضيع الموضوع ولا ناقشت مع ان اللي يسويه أبو ماجد مب عاجبها لأن ماجد يوم يتصل عليه مايرد ومرات يرد ويقوله مشغول ويسكر
وهو بالحقيقه مايبي يكلمه كان راضي عليه بس بنفس الوقت زعلان على الحال اللي وصل له وكان يحاول يتناسى هالشي
عنود قامت : الحمدلله
سديم تناظرها : وين ماكليتي
عنود نظرها بالارض : الحمدلله أصلا ماكنت جوعانه
سديم عقدت حواجبها : انتي وش فيك
عنود تروح : مافيني شي يمى
سديم : والله مع نفسكم ياعيالي واحد مايبي ياكل والثانيه طول ماهي قاعده منزله عيونها وانا أناظر بس
عنود تطلع فوق وتناظرها : ويييه يمى مايصير الواحد يكون نعسان وماله خلق شي ولا بكرى مدرسه بلا عليك مو نكد
سديم : روحي روحي بس
عنود اطلعت
سديم ناظرت بأبو ماجد بعدها تنهدت على خفيف وناظرت بالتلفزيون










عنود ادخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير
: تعدلين اسلوبك هذا ماأبيه
ارفعت ايدها وحطتها على خدها وعدساتها تاهت بتفكير ووجها قالب لونه بقهر





















ابو محمد كان قاعد على ركبه وراه وهمس بإذنه : ادعي انك اتكون بالجنه وغرس جزء من السكينه برقبته
كان مربوط العيون والفم لاكنه ماتحرك ابد ولا كأنه يتألم بس كان العرق ينزل منه حيل















شموخ ماكانت عارفه وين اتحط الاكل والمشكله ان مافيه طاوله الا بالمطبخ فكرت تسحبها بس ماتقدر الا بالصاله وهي كانت خايفه حيل ان ام مهند تجي وكانت تدعي ان هالليله تعدي على خير
ماكان خوف منها كان احراج بالنسبه لها لا اكثر ولا كلام ام مهند وتهديدها ماخوفها
آخر مكان جا على بالها المجلس راحت واسحبت الطاوله الطويله عند الكنب وحطت الأكل عليها بشكل حلو بس كان ينقصها شموع لاكن البيت ماكان فيه شموع
اتركتها ولا فكرت أكثر لأنها كانت متوتره أكثرمن انها تفكر بالتزيين
فكرت بأم مهند ودعت انها ماتجي ناظرت بالساعه قربت 10 وبكرى مدرسه أكيد عند أختها وراح تسهر عندها للفجر وميار خلاص غياب لأنها ابتدائي
قفلت باب الصاله علشان لو جا مهند مايقدر يدخل الا من المجلس
طفت أنوار البيت البيضا كلها وافتحت الحمرا صار الجو رومنسي بالحيل وبخرت بعدها ارجعت للمجلس واقعدت صارت 10 وخمس وهي خايفه وخايفه تجي ام مهند قبل مهند وبنفس الوقت ماتبي مهند يجي









مهند بعد راسه عن الكرسي وناظر بالساعه 12 إلا ربع رفع يده لدركسون وحرك السياره وهو يتنهد
الساعه 12 بالضبط دخل الشارع لأنه كان يمشي بطيئ








شموخ من اقعدت ماتحركت وابد ماحست بالوقت عدى كذا كأنها خمس دقايق اللي مرت
شافت نور السياره من الدريشه و وفزت من مكانها عدساتها تايهه والخوف رجع من جديد بس الحين أقوى لأنها حست بجدية هالموقف تذكرت الشال ونزلته بإيد راجفه حطته على الكنب وصلحت
فستانها وشعرها وتمت واقفه مكانها وعدساتها مابعدت عن مقبض الباب





عقد حواجبه ودخل المفتاح مره ثانيه مايفتح سحب المفتاح وهو يتنهد ومشى لباب المجلس






شموخ صارت ترجف بشكل ملفت غمضت عيونها وخذت نفس عميق ويوم اسمعت صوت المفتاح افتحت عيونها ورجفها تم مثل ماهو
مهند نزل نظره لنور الطالع من تحت الباب وعقد حواجبه من زمان ماانفتح النور الاحمر بالمجلس فتح الباب وهو منزل راسه اشوي وتوقع اتكون امه ضيفت احد هنا
كانت هالافكار تجيه بسرعه لين رفع راسه وهو يدخل وانفتحت عيونه بصدمه من اللي يشوفه
عقد حواجبه اشوي للحين مااستوعب
شموخ يوم فتح الباب دخل الهوا البارد لاكنها ماحست ببرده كثر برودة جسمها اللي جمدتها مكانها حتى نظرها جمد بوجهه وترجف رجف ملفت
مهند لف عدساته عنها بتفكير وتذكر للي صار اليوم رجع ناظرها بعدها صد عنها سكر الباب واقفله وشال مفتاحه تم ماسكه ماالتفت تم يناظر المفتاح وألف شي جا براسه
شموخ نفس حالها ماتغير
كانت لابسه فستان ذهبي عاري من فوق ونص ظهرها مفتوح على شكل سبعه مخصر يوصل لفوق ركبتها بشوي
شعرها حاطه بنستين على شكل اكس من جهة اليسار ومن اليمين منزله جزء من شعرها على كتفها
مكياجها كان فرنسي درجات الذهبي والروج أحمر
مناكير وكعب ذهبي
والطقم ذهب ناعم

حطت صحن المكرونه بعد ماحطته بالمايكروويف هو والدجاج بعدها اقعدت
كان قاعد جمبها تقريبا لاكنها يوم اقعدت ماناظرها حس انه توتر أكثر منها
شموخ ايدها كان ترجف بس كانت ضامتها لبعض ماتبي تبين هالشي مااقدرت اتقوله تفضل أو شي مدت ايدها للببسي علشان اتصب بس انتبهت لإيده واسحبت ايدها
مهند كان يبي يشغل نفسه ومد يده للببسي افتحه ولف راسه اشوي يبي يصب بس ناظرها ونزل عدساته يناظرها كلها
شموخ كانت حاسه بكل شي بس مب عارفه وش اتسوي اللي قالته خالتها كله طار بالهوا مب قادره تتصرف كانت حيل منحرجه وتتمنى تنشق الأرض اللي تحتها وتدفنها ولاعاد تشوفه ولا يشوفها
صب مهند بكاسها وكاسه بعدها شال كاسها وقدمه لها : تفضلي
شموخ لفت عدساتها تبي تناظره بس مااقدرت مدت ايدها الراجفه ولا اقدرت تمسك الكاس الا بصعوبه بعدها ناظرته : شكرا
مهند مشاعره تحركت حيل يوم شاف وجها حس انها جذبته حيل أكثر من أي وقت رسم ابتسامه بسيطه : ياهلا
شموخ بعدت نظرها عنه من دون ماتبتسم ولا شي مهند كان حاس فيها وتوقع الكاس ثواني وينكب عليها مد يده وحط ايده فوق ايدها ونزل الكاس لطاوله : بسم الله عليك
شموخ الخوف ذبحها وابلعت ريقها
مهند شال ايده عنها ببتسامه بعدها ناظر بالأكل يبي يبعد هالتوتر قال وهو يمسك الشوكه والسكين : شكلي بنتظر حيل عبال ماتقولين تفضل
شموخ تناظر بالأكل
مهند قطع من الدجاج وكلاه
شموخ ناظرته ويوم شافته ابتسم اعرفت انه اعجبه بس مااقدرت تظهر ابتسامتها ابدا
مهند يناظرها بعدها رجع قطع : باكل الحالي انا
شموخ تمد ايدها : بالعافيه
مهند يرفع يده : الله يعافيك وقرب الشوكه منها : تفضلي
شموخ انتبهت لها ولفت وهي منزله نظرها فيها وكلت
مهند يتأمل فيها
شموخ :ـ
مهند بعد نظره عنها وحط الشوكه على الاسباقتي وهو يقول : شلون قدرتي اتسوين كل هذا
شموخ استغربت سؤاله خاصه وان الأكل مو كثير كلها صحنين قالت بس ماناظرته : أنا أعرف أطبخ
مهند عرض ابتسامته الجانبيه لفهمها السؤال غلط رفع الشوكه لفمه وكلا
شموخ " ياربي مرر هالوقت "
مهند عقد حواجبه وبلع بصعوبه وهو فاتح عيونه بصدمه من الملح
شموخ تقطع الدجاج
مهند نزل الكاس عن فمه وللحين حواجبه معقده على خفيف : شموخ
شموخ : هلا
مهند يشيل من الاسباقتي ومد يده لفمها
شموخ ناظرته
مهند بملامح معنى تفضلي
شموخ نزلت نظرها لشوكه وقربت راسها وكلت
مهند يناظر
شموخ على طول ارفعت ايدها لفمها وافتحت عيونها بصدمه
مهند بضحك: وين كان عقلك وانتي اتحطينه
شموخ تغمض عيونها بقرف من الطعم حست انها راح اطلع ويالا ابلعته
مهند :ـ
شموخ نزلت ايدها وطاح وجها حيل : أنا آسفه
مهند :اللوم للي كان ماخذ عقلك وقتها
شموخ تقوم ومدت يدينها تشيل الصحن : راح أسوي غيرها
مهند مسك معصمها : لالا مايحتاج
شموخ تناظره: ماراح أطول
مهند عدساته بعدساتها : أتركي مابي شي
شموخ تناظره
مهند:ـ
شموخ لفت عدساتها عنه وجاتها رجفه
مهند قام
شموخ عدلت وقفتها وعدساتها نازله للأض




ام مهند سلمت على ام منذر واطلعت : يلا ميار
ميار جايه ركض : لا تتركيني
دينا تضحك وهي تركض وراها بحبسك عندي مافيه طلعه
ميار اطلعت برآ : يمىاا
ام مهند التفتت لها : وجع ان شاءالله الناس نايمه سكتي
ميار تشبكت فيها : يمى دينا تخرعني
ام مهند : ركبي ركبي بس
دينا عند الباب تضحك : يلا باي خالتي
ام مهند : مع السلامه واطلعت
دينا ادخلت وسكرت الباب
ميار حطت راسها على امها
ام مهند تبعدها : لا تنامين شوي نوصل
ميار : آآ يمىاا ابي انام
ام مهند : بالبيت عن دلع الرضع عاد
ميار تكتفت بزعل : هأ










مهند يبعد وجهه عنها : ليش هربتي أول
شموخ تبلع ريقها
مهند : مدري وش اللي صاير وغير رايك بس صدقيني هذي مفاجئه بالنسبه لي
شموخ كانت ميته كلامه ماكانت تسمعه زين وخوفها من اللي راح يصير عاميها
مهند مشى وهو ماسكها
شموخ : أتركني
مهند ناظرها
شموخ يالا حروفها تطلع : روح انت انا بشيل هذا
مهند اكتفى ببتسامه وهي ردتها لاكن اختفت بسرعه
مهند راح وهي تمت واقفه تهدي نفسها بعدها شالت الاكل ورجعت الطاوله مكانها وسكرت النور واطلعت من المجلس للمطبخ رتبت كل شي وغسلت المواعين والحقيقه كانت تتهرب
انتهت من كل شي وكانت اتلف وتفكر اذا بقى شي ماسوته لاكن مافيه ونست المفتاح على الباب اطلعت درجه وحده وقلبها يدق وتعض شفتها السفليه : بسم الله اللذي لا يضر مع اسمه شي في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
كانت كل مااطلعت درجه اتقولها رجفتها ارجعت لها ويوم اوصلت فوق ادمعت عيونها من كثر ماهي خايفه شافت الباب مسكر وراحت لغرفتها على طول وسكرت الباب " ماراح يصير مب كيفه "
كانت مثبته ظهرها على الباب وقلبها رايح جاي عيونها صارت تلمع حيل ارفعت ايدها وحاولت تمسح دموعها من دون ماتتركها تنزل ويخرب الكحل وجها
" وينك يمى حيل محتاجتك هالوقت " ناظرت بالساعه 1وربع تنهدت بقوه وغمضت عيونها حيل وهي تتنهد على خفيف بعدها مشت للمرايه ناظرت وجها
تبي ادق على خالتها بس مهما كان مستحيل اتكون مثل الام ماتقدر ادق عليها الحين وتقول لها خايفه وتعيد كلام الظهر تنهدت مره ثانيه وهدت نفسها اكثر واكثر و ابلعت ريقها
شالت عطرها فشت اشوي بعدها التفتت واطلعت سكرت الباب ومشت بخطوات ثقيله للغرفه مدت ايدها بتردد امسكت المقبض قبل لا تفتحه خذت نفس عميق وهي مغمضه نزلت المقبض
افتحت عيونها وافتحت الباب مع تنهيده بسيطه












ام مهند بنرفزه ادفها : ياميار
ميار نايمه
السواق : مدام دق جرس
ام مهند انزلت وبحده : انت لا تدخل واسحبت ميار شالتها : يوه يوه يوه كسرتي ظهري الله يكسر ظهر شموخ
راحت افتحت باب الحوش وادخلت سكرته بعدها راحت للباب دخلت المفتاح مايصير
ام مهند : يالكـ.. مهند حاولت وحاولت مااقدرت وأعرفت ان المفتاح على الباب وتحسبه مهند
راحت لباب مجلس الرجال وهي تحس بجسمها تكسر : أنا اوريك يامهند
دخلت المفتاح الثاني وانفتح اول ماادخلت مشت بسرعه للكنب حطت ميار وراحت لنور افتحته وارجعت للباب تقفله :آه ياظهري
التفتت وهي معقده حواجبها اشوي وتشم : وش اتسوي ريحة العود هنا وتشم : كان عنده ضيوف هالولد تنهدت بملل بعدها ناظرت بميار : قومي يابنت ولا بخليك هنا واطلع
ميار :ـ
ام مهند تأففت وافتحت الباب اطلعت من المجلس واتركت الباب مفتوح لأنها راجعه تنام معها لأن مايمديها تشيلها لفوق


اطلعت من قسم الرجال واطلعت لفوق على طول كانت بتروح لغرفة مهند تهزأ بس تراجعت راحت غرفتها شالت كل شي تحتاجه لنوم لها ولميار























أبو محمد يطق أصابعه بالمكتب ويدور نص دوره بالكرسي
انفتح الباب
أبو محمد رفع نظرها ويوم شافه ابتسم بمسخره وقام : ياهلا بالمدير
مهند سكر الباب ونظره فيه ومشى
أبو محمد يقعد على الكرسي قدام المكتب : وش عندك ... وناظر الساعه : أممم 7 و12 دقيقه ماجيت بالموعد
مهند قعد ومد يده : الاوراق
أبو محمد ضحك : زين ليش امعصب ويناظره من فوق لتحت : لا ترفع خشمك يابوي اشوي اشوي علينا
مهند : هشام شلون باخذه
أبو محمد قام وهو راسم ابتسامه : راح تاخذ كل شي أقسملك بالله بس أصبر وخلنا نسوي أجتماع الشركه
مهند : تنكت انت
أبو محمد : الله يسامحك انا أنكت
مهند بنرفزه بس مهدي اعصابه : اخلص علي
أبو محمد : زين زين الأوراق بمكتبي الحين أجيبها
مهند:ـ
أبو محمد صد عنه ورسم ابتسامه خبيثه ومشى











المها تتثاوب
: السلام عليكم
المها تفتح عيونها هالصوت تعرفه زين ارفعت راسها وناظرتها من فوق لتحت مستغربه : وعليكم السلام
لمى ابتسمت
المها ارفعت حاجبها : بغيتي شي
لمى : ممكن نتكلم
المها تناظرها












عوض يناظره : ياأبو الشباب
أسير رفع يده اسكت
عوض تنهد : رجعت حليمه لعادتها القديمه
أسير ناظره بحاجب مرفوع
عوض من دون مايناظره حس فيه : لا تناظرني كذا
أسير تنهد ولف نظره عنه
عوض يناظر الساعه بعدها بالمرايه : اليوم الشمس تحرق
أسير:ـ
عوض : لا إله إلا الله وبعدين معك انت هالبنت بتقعد براسك طول حياتك
أسير : عوض اسكت
عوض : ياخي لو تميت كذا انا راح أطلقك بالثلاث
أسير :ـ
عوض : هيييييه
أسير تنهد بقوه
عوض : هيييه
أسير : والله وقسم باالله اني ماأفكر فيها ارتحت الحين
عوض شق الفم بالستهبال : حييل والله وحط يده على صدره : ارتحت
أسير : زين يلا اسكت لو سمحت
عوض : ان شاءالله طال عمرك
















المها تناظرها من فوق لتحت تبي تعرف وش عندها ومكتفه يدينها
لمى تلف بعدساتها بعدها ناظرتها وهي ترسم ابتسامه بسيطه : أخبارك ؟
المها ؟: تمام
لمى : ان شاءالله دوم
المها " وش عندها " : بغيتي شي ؟
لمى : ايه هذا .. وتحك عيونها بعدها نزلت ايدها وتناظرها : يعني نشوف بعض كل يوم ولا انسلم على بعض فقلت أبدا السلام
المها ارفعت حواجبها فوق
لمى مب عارفه وش اتقول وتاهت عدساتها












جففت شعرها بالإستشوار بعدها دخلته بالدولاب وشالت مساكه لفت شعرها وراحت اقعدت بطرف سريرها
تذكرت ليلة أمس قلبها دق وغمضت عيونها لثواني وهي تاخذ نفس بعدها تنهدت وهي تفتح عيونها مو مصدقه اللي صار









مهند يناظر بكل الأوراق بعدها سكر الملف وناظره : زين وهشام
أبو محمد : آ جيت عند النقطه الحساسه
مهند عقد حواجبه
أبو محمد مشى وقرب منه اشوي صار بينهم مسافة خطوتوتين حط ايده على الكرسي وقال : طال عمرك أنا لو عطيتك هشام وش يضمني انك
مهند قاطعه :أخلص علي تعرفني وأعرفك ومايحتاج تشكك باللي أقوله
أبو محمد ضحك على خفيف
مهند :ـ
أبو محمد : أنا ماراح أجيبلك هشام ولا انت اترحله هو جا لشركه برجلينه
مهند مافهم
أبو محمد رسم ابتسامته والتفت للمكتب شال جواله واتصل
مهند :ـ
أبو محمد : أدخل وسكر
مهند يناظر فيه ويوم سمع صوت الباب التفت وفتح عيونه بتفاجئ يوم شافه واقف قدامه
أبو محمد " هه "
هشام دخل وسكر الباب
مهند ناظر بأبو محمد بعدها هشام مو مصدق ان بهالسهوله بتنتهي المسأله وقف مكانه ولا راح له لأنه حاس ان في شي قلبه حسسه بهالشي
أبو محمد : تعال يا هشام تعال
هشام ابتسم لمهند : صباح الخير طال عمرك
مهند مصدوم مصدوم لأنه مايشوف أي أثر تعب أو ارهاق على وجهه وواضح انه طبيعي 100%
تقدم له ومد يده يصافحه
مهند يناظر بوجهه زين بعدها نزل نظره ليده ومد يده صافحه ورجع ناظره : صباح النور
ابو محمد : كذا انتهى اللي علي وبقى تسلمني حقي
مهند ونظره بهشام : انت بخير
هشام : الحمدلله
مهند ابتسم بتفاجئ : هه وناظره من فوق لتحت بعدها ناظر أبو محمد وبستحقار: والله طلع فيك خير
ابو محمد : مافي انسان مافيه خير
مهند : الا انت .. وناظر بهشام : ومستغرب وقفه قدامي بخير
هشام : طال عمرك مافي داعي لهالقلق أنا بخير الحمدلله وكنت عند طال عمره مثل الضيف
مهند شكك بكلامه بس بنفس الوقت اسعده هالشي بس حس ان ورا ابو محمد شي












لمى مدت ايدها وحطتها على ايد المها : مهوي أنا آسفه للي صار أنا غلطت بحقك وأتمنى نرجع مثل قبل
المها ارفعت حاجبها ونزلت نظرها لإيد لمى
لمى اسحبت ايدها ويوم ناظرتها المها ابتسمت وبوجها علامة الندم والترجي
المها : وش السبب اللي خلاك تندمين أنا متفاجئه
لمى : مدري .. بس أنا عرفت اني ماراح ألقى خويه مثلك نتعاون وكذا
المها اعرفت ان السبب المحاضرات لأنهم كانو يتعاونون مع بعض بكل شي
احتقرتها حيل وتمت ساكته
لمى : ماشاءالله أشوف صار عندك خويات
المها :ـ
لمى : بس لك فتره ماقابلتيهم لا يكون تفارقتم
المها تكتفت وحطت رجل على رجل : ليش انتي تراقبيني
لمى : وش دعوه بس اشوفك مرات
المها نزلت رجلها : المهم لمى اسمعي
لمى : هلا ياقلبي
المها كان اسلوبها بارد مافيه أي نوع من الحده : انتي تركتيني من دون سبب مع اني حاولت ايام اكلمك بس معطيتني ظهرك والحين حبيبتي انا آسفه
لمى :ـ
المها : ابد مااحب الناس المصلحه
لمى : حرام عليك شنو مصلحه وكلام فاضي
المها التفتت شالت شنطتها ولفت ناظرتها وهي تقوم : اسمحيلي
لمى :ـ













أفنان : أخبار المذاكره
لورآ: الحمدلله ماخذه استراحه الحين وانتي
أفنان: مثلي طلعت قعدت اسولف مع امي
لورآ: أنا حدي رايقه اصلا حتى طلبت من رآما وامي نطلع نفطر بس امي قالت فاضيه قعدو ذاكرو
أفنان : معها حق
لورآ: مع نفسهم وفرو علي
أفنان : ههه كشخه كنتي عازمه على حسابك
لورآ: يب
أفنان : المهم انتي حاسه ليش داقه انا
لورآ تستهبل معها : ايه انتي ادقين كل يوم وش دعوه
أفنان : ايه بس اليوم داقه علشان شي خاص
لورآ: اها يعني مو علشان اتصبحين زعلت منك
أفنان : لولو عاد يلا جد
لورآ: وش تبين
أفنان : وش صار على موضوعنا
لورآ: خبرت أمي بس تدرين لازم ادق امك
أفنان : أي هي راح ادق ان شاءالله بس أبي أعرف جوابك علشان ادق يعني لو كان لا ليش ادق
لورآ استحت اشوي : اها
أفنان : شنو
لورآ: سمعي فنو انتي خويتي وحيل أغليك وانتي تدرين عن هالشي
أفنان تغيرت ملامحها : ايه اكيد
لورآ: ولو شنو ماصار راح نبقى خويات
أفنان :ـ
لورآ: وصدقيني من علشان صداقتنا بس أنا جد استخرت 4 مرات ويمكن أكثر وصراحه أرتحت بالموضوع
أفنان ابتسمت : صدق والله
لورآ اكتفت ببتسامه ولا ردت
أفنان تفاجئت اشوي وماتدري ليش هدت فجأه
لورآ:ـ
أفنان : مبروك مقدما ً انبسط حيل
لورآ: ـ
أفنان : خلاص أنا بلم أمي وان شاءالله ادق عليكم اليوم
لورآ : حياها الله
أفنان : الله يحييك ويبقييك
لورآ جاتها ضحكه واضحكت
أفنان : وش فيك
لورآ : فنو وش هالسكينه والادب اللي نزل عليك
أفنان توها تنتبه وحمر وجها : هههههااي انقلعي سامجه
لورآ : حسستيني انتي اللي راح تتزوجين
أفنان : ههههههاااي انقلعي














نوري اطلعت من غرفتها والجوال بإذنها تكلم فهد : لا ماراح أروح هالإسبوع وشافت نوف طالعه
نوري : اها .. زين يلا سلام وسكرت بعدها ناظرت نوف : على بالي رحتي
نوف تتنهد بملل وهي رايحه الصاله : ليش أروح
نوري راحت وراها : ابد توقعت عندك شي
نوف تقعد : امشي اقعدي
نوري اقعدت : مافي حس بالبيت
نوف تفتح التلفزيون : أمي بالمطبخ وأبوي قاعد بالصاله ونايف وزايد بالدوام
نوري : صدق أبوي بالبيت
نوف تحط على اسبيستون كان فيها كلاسيك كرتون : قبل اشوي رجع
نوري : فديته من زمان ماقعدنا كلنا سوا بس مشغولين وقامت : بروح أقعد عنده
نوف تعلي على الصوت وتحط الرموت جمبها وهي تتنهد بملل












شموخ كانت قاعده على المدونه ودق جوالها اسحبته وهي تكتب من دون ماتناظر مين بعدها ناظرت " سلمى " تاهت عدساتها وابلعت ريقها
بعدها حمحمت وردت وهي ترسم ابتسامه بسيطه : السلام عليكم
سلمى تبي تستنتج من نفسها بالبدايه : وعليكم السلام شلونك ؟
شموخ ترجع خصلها عن وجها وبدا يتغير لونه : الحمدلله بخير وانتي ؟
سلمى حست ان اللي في بالها صار وردت : ابخير دامك ابخير
شموخ : دوم
سلمى : وياك يارب
شموخ تبلع ريقها وبدت تحس بالحر
سلمى بتلميحات محرجه : اييه كن صوتك يزف خبر
شموخ وجها حمر حيل وتمت ساكته
سلمى :والله من أمس لين قبل اشوي وأنا أفكر فيك مبروك صرتي مره
شموخ:ـ
تكلمت معها قرابة 10 دقايق وسكرت مامداها تكتب حرف بالمدونه الا دق مره ثانيه شالته " مهند "
انزلت من السرير وقلبها يدق وعدساتها تروح يمين يسار ثواني بعدها ردت :هلا
مهند زاد ابتسامته البسيطه : ياهلا والله
شموخ ترجع خصلاتها
مهند : أنا تحت انزلي
شموخ بعد ثانيه : زين سكرت وتمت واقفه مكانها اشوي بعدها راحت للمرايه افتحت شعرها مشطته بسرعه وظفرته على جمبها اليمين وغره جانبيه " الجنب اليسار" امسكت الظفير بمطاط وردي
كانت لابسه سكني أسود وبلوزه لحمي كم طويل وحطت قلوس وردي فشت اشوي عطر واطلعت من الغرفه

مهند كان بالصاله وعقله بااللي صار اليوم الصبح تفاجئ حيل وابد ماكان داخل هالشي مخه قطع تفكيره يوم انزلت ومشت لصاله ناظرها وهو يرسم ابتسامه حب أو بالأصح عشق
شموخ يوم ناظرها ارسمت ابتسامه خفيفه وسلمت
مهند رد السلام وقام: يسعدلي هالمسا
شموخ تقدمت له صافحت يده وبتردد ارفعت نفسها له وسلمت زين
يوم جات اتبعد باسها بسرعه
شموخ ارتعشت اشوي وتحولت ابتسامتها لحيا كانت مصافحه يده ولا اتركتها ناسيه
مهند كان عاجبه الوضع وشد على ايدها اشوي وهو يقول بصوت أخفض : حبيبتي
شموخ اجمدت وانشر الدم فيها بكل عروقها بسرعه الكلمه حركت فيها آلاف المشاعر كانت كلمه قويه وكنها توها تعرف بحبه لها ناظرته بوجه أحمرخجول وصارت هي تشد على مسكتها له
وعدساتها ثابته بعدساته " أقدر أوثق فيك " وتشد أكثر وهي تبلع ريقها بقلق " الله يخليك لا تكون شبه اللي وثقت فيهم الله يخليك "
مهند : أبي أسمعك اتقولينها يلا
شموخ :ـ
مهند رفع يده الثانيه لشعرها وهو ينتظر
شموخ : ليش انت كل ماقابلتني بتحرجني
مهند بعد ايده عن شعرها وثبتها بكتفها ونزل راسه لمستواها : قلتلك من قبل مو ذنبي اذا كنتي ماخذا كل الجاذبيه
شموخ لفت نظرها عنه وابتسمت
مهند : بعدين مافي شي أحرج من اللي صار أمس
شموخ ناظرته واجمدت بأرضها
مهند غمز لها ورفع نفسه اشوي وهو يقول : يلا
ام مهند نازله من فوق وانتبهت لهم بالصاله وشدت على ايدها وحمحمت على طول بصوت عالي
مهند ناظرها وشموخ التفتت
ام مهند تناظرها من فوق لتحت بنظرات حاده بعدها ثبتت نظرها بيدينهم
شموخ انتبهت لنظرها بإيدها اللي ماسكه بمهند بس مااتركتها
مهند ترك ايدها وتغيرت ملامحه اشوي وهو يقول : هلا يمى
شموخ يوم ترك ايدها ناظرته وضمت يدينها لبعض لاحظت تغير لون وشكل وجهه وتمت تناظره ثواني بعدها ناظرت ام مهند نظرات تفحص
ام مهند اقعدت وبدون نفس : هلا فيك
مهند كان يبي أمه على انفراد والشي الثاني مايبي أمه تبدا مع شموخ لف نظره لشموخ ومسك ايدها وقال : شموخ ممكن اتسوين الغدا مشتهي اليوم آكل من يدينك
ام مهند تناظر بمهند من فوق لتحت بقرف : قطيعه ولفت نظرها عنهم وهي تحط رجل على رجل
شموخ حست انها طرده اسكتت ماردت ناظرت ام مهند وهي تغلي غلي تبي تعرف اللي صاير بعدها ناظرته : أي أكيد
مهند عرض ابتسامته ورفع ايدها باسها بعدها تركها
شموخ ابتسمت اصطناعا ً لأن وجهه حسسها بالضيق اشوي وكنه يقول لها في شي خطير يحاولون يخبونه عنها
التفتت ومشت للمجطبخ
مهند ناظرها لين ادخلت بعدها التفت لأمه
ام مهند تطق أصابعها
مهند راح لها وقعد جمبها بعدها ناظرها : وش براسك هالمره بعد يمى
ام مهند : مابراسي شي وش تبي روح ساعد مرتك لا تقعد جمبي
مهند تنهد بملل بعدها حط ايده على ايد امه وقال : يمى خلك منها الحين .. أبي أعرف وش براسك انتي وابو محمد هشام شلون أشوفه كذا ولا كنه مختفي أكثر من شهر
ام مهند عقدت حواجبها وناظرته : أي هشام أي خرابيط
مهند : يمى
ام مهند تاهت بعدساتها بعدها لفت جسمها اشوي عليه وقالت : قابلت هشام
مهند : أي نعم وطلعنا سوا من الشركه
ام مهند انصدمت
مهند : يمى لا تنسين اني اولدك واذا كان براسكم أي شي خبريني لأن مو معقوله تسوين فيني أكثر من سالفة التهريب هذي
ام مهند بحده : اسكت .... أنا ماأعرف شي عن اللي قلته توني أعرف منك
مهند يتفحص ملامحها
ام مهند تشد على ايدها " والله وبديت اتسويها ياابو محمد بدت الحرب بينا ياالخاين .. والله لا أخليك اتذوق السم "
مهند حس انها صادقه وقال : يمى أبو محمد بعدي عنه أنا مستحيل أسكت عن حقي وحق شموخ وحق عمي والكل عن اللي صار بس انتي أمي وانا مقدر أسوي شي معك اللي أبيه انك اتبعدين عن ابو محمد
ام مهند :ـ
مهند : أوعديني
ام مهند تناظره وهي تقوم : انقلع بس
مهند يقوم : يمى
شموخ عقلها ماكان يم الأكل بس ماكانت تسمع أي صوت حوار واعرفت انهم خافضين أصواتهم كانت اتفكر واتفكر وقطع عليها صوت مهند وهو ينادي أمه اتركت اللي بإيدها وراحت للباب اتناظر
ام مهند عند الدرج كان صوتها وسط بس حاد : اذا تبي اللي قلته يصير اطلق هالبنت فهمت
مهند : يمى لا ادخلين موضوع بثاني اللي أقوله لك لمصلحتك ومصلحتنا حنا
ام مهند انبهت لظل شموخ قريب من الباب واضح انها تسمع ناظرت بمهند وقالت : راح اطلقها هالحـ..
مهند لف ناظر بالمطبخ ولا انتبه لشي وناظر أمه وهو يروح لها وبصوت أخفض : يمى خلاص نتكلم فوق
ام مهند : قلت بطلقها ولا الشي اللي تبيه ماراح يصير
مهند انجن ومسك نفسه حيل وقال من تحت سنونه : يمى أنا دخلت عليها شلون تبيني أطلقها ها
ام مهند بقرف : حسبي الله عليك
مهند شد على يدينه
ام مهند : القذاره اللي صارت مو من صالحك سمعت ولفت جسمها قبل وجها وقالت : راح تندم والتفتت
مهند ماتحمل وصرخ : يمى لا تجننيني أنا ساكت للحين احترام لك بس والله ماتعرفين نهاية هالصبر قال الجمله الأخيره وهو يرمي اللي براسه على الأرض
شموخ اسمعت الاكلام الأخير كله ويوم صرخ مهند اخترعت حيل وحطت ايدها على صدرها
مهند : خلاص تعبت كافي
شموخ تنزل للأرض وحطت يدينها على أذنها ونفسها صار سريع
ام مهند تصرخ : ملـ .. الو... مااسمحلك تصرخ فاهم
ميار اطلعت من غرفتها لأنها اسمعت صراخ بس كان أخفض داخل الغرفه أول مااطلعت خرعها الصوت
ام مهند : الله ياخذك وياخذ شموخ لا أعرفك ولا اتعرفني فهمت واطلعت لفوق
شموخ ارجفت اشوي
مهند : الله ياخذني اليوم ان شاءالله
شموخ يوم اسمعت كذا اصرخت
مهند التفت وهو يفتح عيونه : شموخ ومشى أقرب لركض
شموخ قاعده وحاطه يدينها على أذنها وتبكي
مهند مادخل من عند الباب وقف شافها على يمينه وقعد ونزل لها وهو يمسك يدينها يشيلها عن أذنها وكان مخترع : شموخ
شموخ اصرخت اكثر وتبعد يدينه : اتركني
مهند : شموخ شموخ
شموخ تناظره بحده وبصراخ أعلى : أتركنيييييي
مهند بعد يدينه عنها
شموخ قامت وتبكي بنهيار
مهند يبي يمسكها اصرخت عليه وقال بحده اشوي : شموخ اهدي اشوي
شموخ ادفه وبنفس حدة الصوت : أناني مجنون
ميار انزلت من فوق تبعد عن أمها ودموعها على خدها وشافت مهند طالع من المطبخ أو بالأصح شموخ تحاول ادفه بالضرب بيدينها وتمت واقفه مكانها
شموخ : أنا قلت ماراح أوثق بأحد بس وثقت فيك الحين تتمنى انك تتركني الحالي
مهندحاول يهديها بالتفاهم لأنه فهم قصدها بس مافهم سبب هالصراخ والجنون كله كانت تقدر تكلمه عادي
شموخ : الله ياخذني أنا وأفتك من هالدنيا الله ياخذني وياخذ الأيام اللي وثقت فيك وفيهم
مهند مسك يدينها بعنف وبحده : بس عاد
شموخ : اتركني لا تلمسني
مهند رفع يده : سكتي أقول
شموخ : مابي أبعد
مهند ماقدر يضربها قبض يده وتركها وهو يقول : الله ياخذنا اثنينا وراح
شموخ تناظره
مهند طلع وسكر الباب بكل قوته
شموخ اطلعت شهقه منها وادفنت وجها بيدينها ومشت ادخلت التواليت
ميار امسكت بسور الدرج ونظرها ثابت بمكان واحد








ام مهند رمت جوالها : الله ياخذك ياابو محمد لاكن اتشوف وتهز رجولها : والله لا اوريك



اسطورة ! 17-05-12 09:40 AM

نايف دخل للبيت بعد العصر وشاف أبوه نايم بالصاله
مشى وراح قومه : هه يبى وش فيك نايم هنا
راشد حط ايده على راسه بألم وقعد : الساعه كم
نايف يناظر ساعته : 4 ونص
راشد قام : ياالله ياكريم
نايف :ـ
راشد مشى
نايف تم يناظره بعدها طلع جواله وقعد على الكنب













ام رياض : والله هذي الساعه المباركه
ابو رياض طالع من السيب وسمع هالشي وناظر بأم رياض
ام رياض : ان شاءالله .. ياهلا وغلا حياك الله .... مع السلامه وسكرت قامت من الكنب ببتسامه بسيطه لأنها هي وياه متزاعلين
ابو رياض كان جاف وابد ماعلى باله يبتسم
ام رياض : مبروك بنتك لورآ انخطبت
ابو رياض : من خطبها
ام رياض : بيت الـ قصي أخو خويتها
ابو رياض :ـ
ام رياض توقته سكت علشان القبيله
ابو رياض: الله يكتب الخير ومشى
ام رياض انقهرت حيل خلاص متى يجي الوقت اللي تعرف فيه سر ابو رياض معقول اب مايفرح لخطوبة بنته
هزت ام رياض رجلها وتنهدت بقوه

















المها : اخبار المذاكره
لورآ : الحمدلله شادين حيلنا وانتي
المها : الحمدلله بس اليوم بريك
لورآ : بريك مع نفسك والله يوم كامل
المها : ايه يوم كامل والله زهقت
لورآ : ووين بتقضين هالبريك
المها : رايحه بيت أختي ويمكن أروح جرير ألف فيها وبالمول يعني أسلي نفسي
لورآ : يلا ابسطي ماأوصيك
المها : ان شاءالله
ام رياض افتحت الباب : لورآ
لورآ لفت ناظرتها : هلا يمى ... يلا مومو أشوفك على خير
المها : زين يلا بايو
لورآ : باي باي وسكرت بعدها انزلت من السرير : هلا يمى
ام رياض : وينها ميمي
لورآ : والله مدري ليش ؟
ام رياض ادخلت وسكرت الباب : لا بس فقدتها
لورآ اوقفت قدامها وارفعت ايدها تمسك خصلات شعر أمها : يمكن نايمه أو على البلياردو تعرفينها مجنونه فيه
ام رياض : امم يمكن
لورآ : تصدقين يمى لو اطولين شعرك بتطلعين أحلى
ام رياض : ليش الحين شنو
لورآ تبوز بدلع : يمى انا قلت شي قلت تطلعين أحلى عرفتي أحلىااااا يعني خقق تسيحيين أبوي بالأرض
ام رياض اضحكت واقرصت خدها على خفيف : أبوك سايح سايح لو كنت طالعه من تحت التراب
لورآ شالت يدينها عن شعرها واضحكت اشوي : أوووه مقدر يمى
ام رياض : المهم حبيبتي
لورآ ترمش بدلع : سمي
ام رياض : اتصلت ام أفنان قبل اشوي
لورآ وقفت رمش وتعدلت : صدق
ام رياض رمت يدينها واحضنتها : الف مبروك حبيبتي
لورآ ابتسمت












شموخ وجها كان حزين حيل قاعده على سريرها وحاسه ان أشياء كثيره تجمعت فيها تبي تقولها لأحد تبي تفضفض لاكن من

الله ياخذني اليوم ان شاءالله
..
الله ياخذنا اثنينا


انزلت دموعها بشهاق خفيف وعضت شفتها وهي بهالحال انفتح الباب
شموخ اخترعت بس شافتها ميار وابلعت ريقها وهي تمسح دموعها
ميار من عند الباب قالت : انتي حمـ.... بروح أجيب مهند
شموخ قامت : ميار
ميار تبكي : انتي وأمي حمـ... أكرهكم كلكم كلكم واطلعت
شموخ عيونها تلمع واطلعت وراها : ميار وقفي تعالي هنا
ميار تنزل : بروح لمهند وبروح لمنصور ماأبي أقعد هنا
شموخ كانت نازله واسمعت صوت باب غرفة ام مهند اطلعت منها
شموخ امسكت بالسور
ام مهند رايحه لها : كم مره قلتلك لا تقربين منها
شموخ اصرخت : خلاص كافي . كافي حرام عليك اذا تكرهيني على الأقل احترمي بنتك حرام اتخلينها تسمع صراخك كل يوم
ام مهند كانت بتمسكها وتسحبها بس شموخ انزلت
ميار اطلعت من البيت
شموخ لبسها ماكان ثقيل أول ماانزلت ضربها البرد وحطت يدينها على ذراعها : ميار ادخلي
ام مهند تنزل : الله ياخذك وياخذها قلتلك لا تقربين منها وقفي
ميار افتحت باب الشارع راكضه تبي تروح لأخوانها بس ماهي الا ثواني حتى يستجيب الله دعوة ام مهند وتصدمها سياره
شموخ مااقدرت تطلع من البرد وباب الشارع كان مفتوح حده وقفت عند باب البيت ونادت : ميار حبيبتي ادخلي
ام مهند امسكت شعرها واسحبتها صدم ذراعها بحافة الباب : ياالحيـ.. ياالخـ.. واتفلت على وجها
شموخ افتحت عيونها بصدمه من هالوقاحه ومدت ايدها اضربتها كف قوي وارفست رجلها : لهنا وبس انتي تجاوزتي كل الحدود
ام مهند غمضت عيونها بألم من الرفسه بس مااتركت شعرها افتحت عيونها على صوت تفحيط شخص يوقف
شموخ لفت وجها وام مهند اتركتها ومشت طالعه : ميار ادخلي لا أجلدك جلد مايخليك اتنامين اليوم
شموخ امسحت التفال بكمها وتناظر ام مهند بحقد
ام مهند طلعت راسها اشوي اتشوف : ميار شافت سياره واقفه بنص الطريق وارجعت لورى : والله لوريك حـ...
شموخ حست بضيق فجأه وخوف تذكرت التفحيطه اللي اسمعتها بعدها ابلعت ريقها وتعوذت من ابليس
كانت لحظات سريعه حتى اسمعو : الحقونييي
شموخ اطلعت اشوي وفاتحه عيونها بخوف
ام مهند عقدت حواجبها وناظرت بشموخ
شموخ التفتت ادخلت ركض
ام مهند مااهتمت لها لفت طلعت راسها اشوي تبي تشوف وش صاير خاصه وان ميار توها طالعه تبي تطمن
انتبهت لبيت ام مسفر ينفتح ودخلت راسها بعدها طلعته شافت ولدهم عبد الوهاب طالع وناظر من جهة السياره فتح عيونه وراح ركض : الله وأكبر الله وأكبر وش اللي صاير
راعي السياره كان يضرب وجه ميار ويوم شاف عبد الوهاب دق قلبه من الخوف وقام وهو يرجف
عبد الوهاب فتح عيونه أكثر بصدمه : ميار وقعد على ركبته يناظرها مصدوم وانتبه لدم يطلع من تحت راسها لف نظره للولد اللي كان مايتجاوز الـ 17 سنه : ماتنتبه
الولد كان خايف حيل : والله العظيم انها طالعه قدامي فجاه والله
عبد الوهاب قام بسرعه رايح لبيتهم
ام مهند كانت مطلعه راسها اسمعت صوت الولد بس ماكانت اتشوف شي والحين صارت ايدها على قلبها جاها خوف
شموخ انزلت وهي تلبس عبايتها بعدها اطلعت وهي تلف الشيله وقابلت عبد الوهاب بوجها كان توه واصل وهو ينادي بصوت عالي : مهند
شموخ غطت وجها وامسكت عبايتها لأنها مفتوحه وواقفه مكانها
عبد الوهاب أول ماشافها قال : بنتكم اصدمتها سياره
شموخ افتح عيونها على الآخر وام مهند اصرخت واطلعت قدامه : شلون ؟
عبد الوهاب اول مااطلعت نزل راسه بعدها مشى وهو يقول : لازم ننقلها للمستشفى مهند موجود




















بعد المغرب
مهند طلع من الإجتماع وطلع جواله من جيبه شاف اتصال من نايف ماكان له نفس يتصل عليه ورجع جواله لجيبه وهو يلتفت يوم سمع
أبو محمد شاق الابتسامه ومد يده يصافحه : شفتك ماباركت لي قلت أجي بنفسي
مهند ناظر بيده بستحقار
أبو محمد تنهد بعدها سحب يده ومشى خطوه قرب منه وهو يحط يده على كتف مهند ومشى : فلوسك جاهزه وتقدر تاخذها
مهند بعد يده عنه وناظره بحده وصوت خافت : أنا مابي منك ولا قرش
أبو محمد تغيرت ملامحه لتفاجئ
مهند : اللي أبيه انك تبعد عن الوالده سمعت
أبو محمد ابتسم بسخريه : من جدك انت ولا تستهبل ماتبي حق الشركه
مهند من تحت سنونه بكل حده وصلت معه : الوالده مالك دخل فيها ولا ورفع يده ضرب صدره على خفيف : والله . وقسم بالله لا تشوف وجهي الثالث مب الثاني الثالث والله
أبو محمد يبعد نظره عنه بمسخره ورجع ناظره يوم قال
مهند : حتى لو وصل الشي اني أذبحك والله لسويها
أبو محمد :ـ
مهند بعد يده عنه : انت فكر بس تتصل ختم وقفته بنظره من فوق لتحت ومشى عنه
أبو محمد يصلح شماغه : ميت حيل على امك يامهند .. هه

مهند طالع من الشركه وقابل واحد من الموظفين
الموظف : طال عمرك
مهند : هلا
الموظف : في صحفي برآ يبي يعرف سبب بيعك لشركة أبوك
مهند: ليش من وين اسمعو أصلا
ابو محمد من فوق : وش رايك بالمفاجئه
مهند سمع صوته ولا التفت
ابو محمد يتمسخر : أووه يامهند بتصير مشهور بكرى
مهند تنهد بقوه ومشى عنهم
طلع برآ وقابل الصحفي بوجهه كان معلق الكمره برقبته كان يصور الشركه ويوم طلع مهند صوره واستعد يكتب
مهند " هالمـ.... مافي مكان ماله علاقه فيه "
: مهند ممكن نعرف سبب بيعك لشركة أبوك ؟
مهند : ياخي توكل وراي صلاة مغرب ماصليتها يلا
: لو سمحت اسئله سريعه ماراح تاخذ وقت
مهند مشى : مب فاضي لك كان حيل مرتفع ضغطه وعارف ان أبو محمد ماسوا هالشي الا لأنه يبي يقهره ويندمه على القرار اللي أخذه
: هل لأنك تعتقد انك تضيع العمر فيها ؟
مهند:ـ
: أم لأنك تعتقد ان أبا محمد يستحق هذه المكانه وسوف يجعلها ذات مكانه وسمعه ؟
مهند وصل سيارته وفتح الباب وقبل لا يدخل قال : انت تعتقد ان هالخبر راح تنشره الجريده
: جاوبني على اسئلتي طال عمرك وأكيد راح ينتشر
مهند ابتسم سخريه : أقول توكل وركب : خل أبو محمد ينفعكم بفلوسه ؟ وسكر الباب شغل السياره ومشى















منار : أنا وأمي الحين فيه
نوري : منور ياالدبا ليش ماخذيتيني معك
منار : وييه كل مارحنا مكان سحبناك معنا
نوري : انقلعي بس تحبين اتفشلين
منار بدلع : والله مااقصد شي
نوري : المهم شلونه الفستان
منار : خربزي يهبل صراحه
نوري : يالبيه هاللون ماعمري شريته
منار : في المديل اللي أعجبني أنا وأمي خربزي وكرستال ذهبي وفي خربزي وكرستاله فضي وهو أحلى صراحه من الذهبي
نوري : أنا ذوقك يعجبني بليز أشتريلي مثلك خلنا انرسم بالعرس
منار : خربزي وفضي
نوري : انتظري خلني أشوف اللونين مع بعض قامت من الكرسي نطت لسرير شالت لابها
منار : على فكرى دندون بنت عم ابوي انخطبت
نوري تكتب بقوقل : من دندون هذي
منار : دندون دندون أخت هبه بنات عم أبوي
نوري : اها اها تذكرتها المهم ماشفت فضي وخربزي بالضبط بس متأكده حلو
منار : ان شاءالله يلا بسكر الحين
نوري : باي باي
منار : بايو













مهند وهو يصلي دق جواله أكثر من 3 مرات كان صامت بس حس بهزه يوم انتهى طلعه وهو يطلع من المسجد " شموخ " رفع نظره عن الجوال وهو يتنهد تو مامداه يفكر الا دق
نزل نظره " شموخ " بعد نظره مره ثانيه عن الشاشه وحط اصبعه يبي يرد بس تراجع ودخله بجيبه " أحسن شي اني ماأرجع للبيت اليوم " فتح سيارته وركب وقف هز جواله
وحرك السياره مشى بعدها دق مره ثانيه وطلعه من جيبه " شموخ " حطه وزاد سرعته
: أنا قلت ماراح أوثق بأحد بس وثقت فيك الحين تتمنى انك تتركني الحالي
غمض عيونه بقوه بعدها فتحها ورفع يده فتح ازرار ثوبه وفتح الدريشه اشوي " ليش انا كنت بعقلي وقتها "
شد على الدركسون ونزل نظره على نور الجوال رساله من شموخ قعد اشوي بس بالنهايه شاله وفتحها " مهند رد علي "
وهو يقرا دقت
لف بعدساته اشوي بعدها سكر الدريشه ورد
شموخ كانت قاعده بالكرسي وتهز رجلها وعيونها حمر ومليانه دموع أول مارد اوقفت : مهند
مهند : هلا
شموخ خذت نفس بسيط بعدها ابلعت ريقها تهدي نفسها ماتبي تخرعه : حنا بمستشفى المواساه تعال
مهند عقد حواجبه : بالمستشفى .. ليش ؟
شموخ ضمت شفايفها لبعض وتمسك نفسها : بس ميار اتعبت اشوي
مهند حس بصوتها في شي ودق قلبه : وش صاير وش فيها





ام رياض كل اشوي تسرق نظراتها لرآما كانت هي وياها بروحهم بالصاله حمحمت بعدها : ميمي
رآما تناظر بالفلم مندمجه معه : هلا يمى
ام رياض : سكري هالشي وتعالي ابيك اشوي
رآما ونظرها بنفس الحماس بالتلفزيون : يمى ماتشوفيني متحمسه حدي
ام رياض بتنهيده قويه : يارب
لورآ جايه : على فكره ماسويتم قهوه اليوم غريبه
ام رياض : أبوك مايبي وأنا مب جاي على بالي
لورآ تقعد : أبي قهوه انا
رآما : أصلا المفروض اليوم يصير في حماس وحركه بالبيت بمناسبة الخطوبه بس أبد ولا كنه في شي صاير
لورآ : حتى أبوي ماشفته اليوم يعني استغربت ماجا كلمني ولا شي
ام رياض تهز رجلها وتكتف يدينها خلاص ذبحها الفضول












شموخ كان جسمها طايح على الكرسي وايدها على فمها دموعها تنزل من دون صوت ونظرها ثابت بمكان واحد
ميار : أنا أخاف يوم أمي تصارخ علي
..
ميار : شموخ انا بنام معك
..
انتي وأمي حمـ... أكرهكم كلكم


اطلعت شهقتها بعدها انتبهت لمهند جاي مسرع وقامت
مهند يوم قامت شموخ عرفها وراح لها : شموخ
شموخ كان ودها ترتمي بحضنه واطلع كل اللي فيها انزلت دموعها أكثرخرعت مهند فيهم
مهند حط يده على كتفها : وين أمي وميار






















ام مهند ماسكه ايدها وباستها وتبكي
انفتح الباب
ام مهند ارفعت نظرها
مهند دخل بعده شموخ دخل بكل هدوء ونظره بالسرير
شموخ سكرت الباب وتسندت عليه ناظرت بمهند لين وقف عند راس ميار وحط ايده على شعرها بعدها لفت نظرها لأم مهند يوم قالت : كنت بفقدها شلون كنت بفقد بنتي وتبكي بشهاق
مهند ادمعت عيونه
شموخ تناظرها بكره
: ميار ادخلي لا أجلدك جلد مايخليك اتنامين اليوم
شدت على ايدها حيل لين اطلعت عروقها
مهند قعد بطرف السرير وبعد ايده عن راسها مسك ايدها : شلون صار هالشي
ام مهند تناظره
مهند ناظرها : ليش اطلعت من البيت
شموخ تمسح دموعها لثمتها امتلت فيهم
ام مهند ناظرت فيها من فوق لتحت : أسأل الحيـ.. الواقفه عند الباب
شموخ افتحت عيونها تناظرها
مهند عقد حواجبه اشوي تم يناظر بأمه اللي ارجعت تبوس ايد ميار ولف ناظر بشموخ
شموخ الحقد اكتمل فيها كانت اتناظرها بنظرات مختلفه واعرفت انها اكتفت منها
مهند شاف نظراتها لها وناظر بأمه بعدها تاهت عدساته تنهد بضيق لأنه حس ان امه تتبلى عليها بس مايقدر يسوي شي هذي أمه والثانيه مرته رجع نظره لميار وشد على مسكه لإيدها الصغيره
كانت نايمه وكنه ماصار لها شي وجها ماكان فيه جروح بس كان الشاش ملفف على راسها وايدها اللي من جهة أمها ملفوفه
بعد نص ساعه وكل واحد على حاله ولا أحد كلم الثاني مهند ناظر ساعته بعدها باس ايد ميار وقام
شموخ نظراتها كانت فيه طول النص ساعه ماكانت اتفكر بشي بس كانت نظراتها ثابته فيه وكنها نايمه ماتحركت طول هالوقت حتى نفسها ماكانت اتحس فيه
يوم قام تحركت عدساتها وكنها قامت من النوم وصلحت وقفتها
مهند كان نظره بأمه بعدها التفت ماشي وناظر فيها
شموخ بعدت نظرها عنه
مهند وصل لها لأنها كانت واقفه عند الباب وقال : اقعدي ليش واقفه
شموخ ناظرته : بطلع معك
مهند مسك مقبض الباب : أنا بروح أصلي أذن
شموخ : وأنا بصلي ماصليت المغرب
مهند ناظرها ثانيه بعدها بعد نظره عنها فتح الباب وطلع وهي اطلعت وراه
مهند التفت : من جابكم
شموخ : عبد الوهاب ولد ام مسفر بس راح للمخفر مع راعي السياره
مهند تنهد وهويمسح وجهه بيدينه : ياالله
شموخ شبكت يدينها في بعض وبعدت نظراتها عنه
مهند ناظرها
شموخ :ـ


























سهى : يبى خلاص قول لأمي كل شي هي بالنهايه راح تعرف
ابو رياض :ـ
سهى : والله يبى معد أقدر انام خلاص ربي كتب لنا هالصدمه واللي علينا لازم انسويه معقول نتركها عندنا ولا كنه في شي
ابو رياض وجهه كان حيل أمر
سهى : جد يبى خلاص لمتى بتفكر
ابو رياض :ـ
سهى : أو اترك هالشي علي .. هو صعب علي مثل ماهو صعب عليك بس اتركني أخبرها
ابو رياض : لا تخبرينها شي قلتلك لا جا الوقت المناسب أنا بقولها
سهى تأففت
ام رياض افتحت الباب وادخلت
ابو رياض ناظرها بعدها قال : يلا مع السلامه
سهى : يبى فكر اذا ماتقدر اتقولها انا بساعدك
ابو رياض : يصير خير
سهى : مع السلامه
ابو رياض : الله معك
ام رياض تقدمت للكنب واقعدت جمبه
ابو رياض حط الجوال على الطاوله
ام رياض : هذي سهى
ابو رياض : امم
ام رياض بتلميح : اهاا
ابو رياض فاهم عليها بس ماناظرها وتم مثل ماهو
ام رياض تفرك بأصابعها وايدها وعدساتها تاهت
ابو رياض ناظرها بطرف عيونه بعدها بعد نظره عنها
ام رياض قربت منه اكثر لين الزقت فيه وامسكت ايده : مشاري
ابو رياض يحترق داخله حيل حاس فيها بس مب قادر يقول لها خبر مثل كذا للحين عجزان ومب عارف متى تجيه القوه
ام رياض : في شنو تفكر الحين ؟
ابو رياض بعد صمت ثواني قال : بكل شي
ام رياض تنرفزت بس مابينت : اهاا
ابو رياض :ـ
ام رياض : زين سهى فيها شي ماتبي تعلمني لنها ماتكلمني كثر ماتتصل عليك صاير شي
ابو رياض : سهى مالها علاقه الموضوع اللي شاغل بالي رآما
ام رياض عدلت جلستها وافتحت عيونها : ايه ليش وش فيها بنتي تكلم
ابو رياض ناظرها
ام رياض عدساتها بعدساته
ابو رياض الكلام على طرف لسانه فتح فمه بيقول كل شي بس قال : مافيها شي
ام رياض دق قلبها وشدت على مسكها ليده : مشاري اللي تعرفه قوله وش فيها رآما مسويه شي غلط
ابو رياض : لا
ام رياض خلاص بتنفجر :لا ترجع بكلامك قول وش مسويه رآما أنا ملاحظه تغيرك عليها انت وسهى ليش تصرفت تصرف غلط شنو قول
ابو رياض ترك يدها وقم معصب : بس خلاص قرقرقرقرقر
ام رياض قامت : البنت بنتي مثل ماهي بنتك لا تتصرف معي هالتصرف مشاري

رآما ولورآ كانو بالصاله واسمعو صراخهم وقامو وهم يناظرون بعض
رآما : يمى لولو وش صاير
لورآ تمشي : وش دراني انا ؟
رآما الحقتها

ام رياض : شي يخص بناتنا نتناقش فيه سوا مب تتصرف هالتصرف الاناني ماعرفتك كذا انا
ابو رياض : لا تصارخين يامره
ام رياض : ليش انت ماقاعد اتصارخ
لورآ افتحت الباب ادخلت ووراها رآما
لورآ فاتحه عيونها وقلبها يرقع ورآما نفس الشي
ابو رياض خزهم وبحده : برآ انتي وياها
رآما اطلعت اما لورآ تمت واقفه وتوقعت ان هالهواش بسبب الخطوبه
ابو رياض : ماتسمعين اطلعي
لورآ اخترعت والتفتت طالعه
ام رياض : عساك ماقلتلي شي بس صدقني ماراح ترتاح الا يوم اتقولي وصدت عنه اطلعت برآ سكرت الباب بقوه
ابو رياض حط يدينه على راسه وقعد على الكنب او بالأصح رمى نفسه

رآما : يمى
ام رياض : مابي أسمع شي وراحت لغرفه النوم ادخلت قفلت الباب
رآما تناظر لورآ
لورآ حطت ايدها على صدرها
















العنود : وين البنات محد جا معكم
المها تسلم عليها : والله الكل مقابل الكتب وانا وهي هربنا منها
البندري : من جد والله لاعت كبدي
العنود : ليش انتي ذاكرتي غريبه مااصدق
البندري تتخصر : ليش طايحه من عينك حبيبتي
العنود : أختي وأعرفها
المها تقرص خدود البندري : اهم شي نبي ممتاز هالسنه ترى ماعندنا بنات لعابات مثلك ها
البندري : ان شاءالله ان شاءالله
العنود : تفضلو
البندري : زوجك بالبيت
العنود : بعد العشا جاي بس بحطله العشا وينام كيفه
البندري : خله ينام بدون عشا بعد ونزلت عبايتها
العنود : أي علشان ياكلني ومدت يدها تاخذ العبايه بس المها اخذتها : ارتاحي انتي
البندري تنثر شعرها : انتي حامل خله يدلعك اشوي
المها : أقول بندري كنك مصختيها
العنود : امشو امشو يلا
البندري : استغربت الهنوف ماتبي تجي العاده هي اول وحده
العنود : مع نفسها
المها : من جد













عبد الوهاب : لالا لا تجي مايحتاج
مهند : وش صار ؟
عبد الوهاب : ماصار شي الغلط ماكان عليه
مهند : ـ
عبد الوهاب : تبي شي انا حاضر والله لو تبيني اجي الحين
مهند : لالا تسلم ماقصرت والله جزاك الله خير
عبد الوهاب : ولو مابينا هالكلام حنا جيران
مهند : تسلم تسلم ماتقصر
عبد الوهاب : لو احتجتم أي شي مايردك الا لسانك
مهند : حبيبي تسلم
عبد الوهاب : وسلامت أختك الحمدلله كانت الصدمه خفيفه
مهند : الله يسلمك
عبد الوهاب : تامر على شي
مهند : مايامر عليك عدو ماقصرت
عبد الوهاب : يلا فمان الله
مهند : فمان الكريم وسكر









أسير : السلام عليكم
عنود :ـ
أسيرقعد جمب عنود وحط يده على كتفها : ليش ماتردين ؟
عنود تبعد يده وقامت وسديم داخله الصاله
عنود : بروح أذاكر مابي عشا
سديم ارفعت حاجبها وناظرتها لين اطلعت من الصاله ولفت لأسير : وش صاير بينكم ؟
أسير : ماعليك منها يمى تتغلى
عنود اوصلت لدرج ولفت ناظرته بحاجب مرفوع
أسير أرسل لها بوسه بالهوا
عنود لفت وجها واطلعت لأنها كانت زعلانه منه ولا تتصنع هالشي
سديم : انت وينك اليوم ماشاءالله ماشفناك
أسير : كنت عند خويي
سديم شالت جوالها : كان نمت عنده
أسير أكتفى ببتسامه
سديم دقت على سلمى وقامت من الصاله
أسير قام خذا الرموت حط على الأخبار














شموخ كانت واقفه برآ وشافته جاي
مهند وصل: ليش قاعده برآ
شموخ :مابي ادخل
مهند : صليتي
شموخ : ايه
مهند عارف السبب اللي مايبها تدخل وقف جمبها وكتف يدينه
شموخ ضمت يدينها لبعض وحيل متضايقه من كل شي بس وجود مهند جمبها خفف عنها جزء من هالضيق ونفسها تصرخ وتقول بصوت عالي كل اللي قاعد بقلبها كل شي مضايقها له وتنفجر
بكى بصدره علشان ترتاح لاكن ماسكه نفسها ومتدري لمتى وبعض الآلآم ماتقدر تفصح عنها مثل حادثة ماجد
مهند ناظرها لثواني بصمت بعدها قال : وش اللي صار ؟
شموخ ناظرته
مهند : ليش ميار اطلعت من البيت
شموخ تشد على يدينها وهي تنزل نظرها عنه
مهند : ـ
شموخ تذكرت دعاء أم مهند عليها وعلى ميار واطلعت عروق وجها ويدينها وصلت لذراعها بعد ثواني قالت وهي تناظره : تدري ان كان ممكن ربي يستجيب دعوة أمك عليها وتموت بوقتها
مهند عقد حواجبها ولف جسمه وجمبه اليسار متسند على الجدار ونزل يدينه
شموخ تدمع حيل : ميار تخاف من الصراخ
مهند بعد جمبه عن الجدار
شموخ تنزل دموعها: حرام اللي قاعده تسويه امك كل يوم يمر لازم اتصارخ واتقط كلام وقدام ميار .... وبكت بس كانت اتحاول ما يعلى صوتها مع شهاقها : وتسب وتلعن وكلام قذر لدرجة انها اتفلت على وجهي
مهند انصدم
شموخ : تهددني وتسحبني وتسحب شعري وترميني وكني لعبه بإيدها
مهند لاتعليق
شموخ :تدعي علي و تجرح و تسب أمي وأبوي وتلعنهم وأنا كنت ساكته علشان لا أخرب علاقتك فيها بس الحين أنا مقدر أعيش معها في بيت واحد
مهند مسح وجهه بيده وثبتها نهاية انفه وعلى فمه وناظر قدامه شاف كم وحده لافه تناظرهم لأن شموخ صوتها منخفض اشوي لاكن مسموع بعضه مفهوم وثلاث أرباعه لا بالنسبه لناس
مهند وجهه قلب لونه حيل من اللي اسمعه نزل يده وحطه على كتفها قربها منه ورفع يده لشيلتها نزلها اشوي على عيونها وهو يقول : خلاص اهدي راح نطلع
شموخ كانت مااتحس ابنفسها وهي اتقول الكلام ضمت شفايفها لبعض وبكت بحرقه
كان مهند يمشى وحاط ايده على كتفها مسندها عليه يمشيها معه بس ماكانت حاسه حولها كل اللي تعرفه انها حاولت مااطلع شهقاتها بصوت مرتفع
مهند كلامها خلاه يغلي غلي " أنا معد صرت أعرف شلون أتصرف معك يمى "





ام مهند كانت تحسس كل شي في ميار مثل المجنونه : الحمدلله مافيك شي وتمسك وجها وتبوس فيه : شلون كنت بفقدك موتي ولا موتك حبيبتي وتبكي من قلب





مهند فتح لشموخ الباب واركبت وراح ركب هو
شموخ تمسح دموعها
مهند مايناظرها سحب مناديل ومد يده يعطيها
شموخ خذتها منه
مهند خذا نفس بعدها تنهد
شموخ وهي تمسح : أنا مستحيل أعيش بنفس البيت
مهند ناظرها
شموخ بعدت المناديل : ولو علي شلت أختك معي
مهند يبعد نظره عنها وشغل السياره : زين اهدي . يصير خير
شموخ ترفع الشيله عن عيونها : أنا هاديه للحين
مهند ناظرها بعدها بعد نظره عنها
شموخ تكتفت ولفت وجها لدريشه
مهند طلع جواله من جيبه وشغل السياره
دق على امه وحط الجوال على أذنه بعد الخامسه ردت : ايه
مهند مشى : يمى أنا طلعت رايح البيت
ام مهند : زين
مهند حس بضعف امه وقال: راح أرجع ان شاءالله
شموخ شدت عل ايدها
ام مهند : زين زين اللي تبيه سويه وسكرت
مهند نزل جواله وحطه وهو يناظر شموخ اللي كانت لافه وجها بعدها رجع ناظر الطريق
شموخ كانت اتفكر لو أهلها عايشيين كان هي عندهم الحين ولا حست بكل هالعذاب اللي تعيشه
مهند كان متضايق من اللي قالته والشي الثاني للحين ماعرف سبب خروج ميار وليش شموخ قالت له امك تحمد ربها يعني دعت عليها واصرخت ماكان عارف بالضبط















لورآ تناظر بالجوال " أفنان " رجعته لطاوله ورجعت ظهرها لكنب " وش صاير بين امي وابوي "
وتذكرت يوم ادخلت المجلس وشافته تنهدت بقوه بعدها قامت راحت للمطبخ تشرب عصير تبل ريقها





شموخ ادخلت البيت ومهند وراها
مهند : ارتاحي الحين أنا برجع المستشفى
شموخ تنزل شيلتها والتفتت : الحين
مهند : ايه
شموخ : متى بترجع
مهند : ماادري بس مقدر اتركهم الحالهم
شموخ كانت خايفه تقعد بروحها بالبيت : زين أقعد اشوي على الأقل
مهند:ـ
شموخ تاهت عدساتها بعدها ارجعت ناظرته : أنا آسفه لأني قللت أحترامي لك .. بس والمعت عيونها : انا ماكنت أقصد والله العظيم
مهند ماينكر انه تضايق من صراخها مرتين بنفس اليوم بس ماينكر بعد انه مافكر بهالشي أكثر من اللي قالته ومن الأشياء كلها اللي شاغله راسه ومضايقته
شموخ انزلت دموعها : وأمك ماقلتلك هالشي لأني أبي أفرق بينكم بس أنا أبي أطلع من هنا قبل لا أوصل لهالشي
مهند فتح أزارير ثوبه كلها بعدها مسح وجهه اللي رجع لونه تغير
شموخ مدت ايدها وامسكت كمه شدت علييه وكنها طفل : لا تعاقبني بسكوتك قول أي شي
مهند لف بنظره اشوي بعدها ناظره حس انه ضايع وقال : أنا مب زعلان منك علشان أعاقبك
شموخ نزلت عدساتها
مهند : بس أنا براسي ألف شي ومب عارف في شنو أفكر ووشلون
شموخ ناظرته
مهند تنهد بقوه
شموخ نزلت ايدها ليده وقبل لا تمسكه هو مسكها وهي شدت على مسكتها وقالت : أنا متأكده ان الموضوع له علاقه بأمك .. وأنا ملاحظه هالشي من طلعت من المستشفى بس كنت أنتظر اليوم اللي تقولي عنه
مهند:ـ
شموخ : كنت أتمنى انك توثق فيني واتقولي اللي مضيق عليك كذا بس يوم فتحت الموضوع معك عصبت وأنا ماعرفت السبب
مهند :ـ
شموخ : يعني أنا حاولت أعرف بس ماوصلت لشي
مهند " راح يجي هاليوم راح يجي واتقولين ليتك متي ولا عرفتي هالشي "
شموخ ارسمت ابتسامه خفيفه حيل : بس تقدر اتقولي الحين
مهند يناظر فيها والضيق يزيد فيه كان شكلها مثل الطفل البريء دمعه بطرف عيونها ووجها المحمر وابتسامه بريئه ونظراتها اللي كانت مليانه حب صادق له
مهند شد على مسكه لها : أنا واثق فيك
شموخ تبلع ريقها كان قلبها يدق له وبنفس الوقت كان داخلها قلق ماتعرف سببه
مهند : وحيل بعد
شموخ زادت ابتسامتها اشوي : شكرا
مهند ابتسم ابتسامه بسيطه : العفو .... بس ........ ويثبت عدساته بعدساتها : أتمنى توثقين فيني أكثر مما أثق فيك
شموخ اختفت ابتسامتها اشوي اشوي
مهند : الكلام اللي قلته ماكان له أي علاقه بحياتي معك
شموخ:ـ
مهند : لو الموت مب مكتوب علينا . كان قعدت العمر كله معك
شموخ نزلت عيونها
مهند : أنا كنت امعصب وقلت هالكلام هذا كل شي
شموخ ترفع عيونها
مهند : أتمنى تتركين هالحساسيه
شموخ تناظره
مهند : لأن لو تميتي كذا صدقيني ماراح يمر يوم أو ساعتين باليوم الا وحنا متزاعلين
شموخ تبعد نظرها عنه
مهند : أنا عارف باللي مريتي فيه بعد أهلك وحاس فيك وأكيد مقدر هالشي بعد .......... بس أتمنى تحاولين تتركين هالصفه
شموخ :ـ
مهند : لأن الحين أنا هو عايلتك
شموخ :ـ
مهند : أنا هو أمك وأبوك وأخ و زوج والكلام اللي سمعته من أمي أكيد ماراح يصير
شموخ ناظرته
مهند : انا ماراح أطلقك من دون سبب وخذيه وعد مني
شموخ :ـ
مهند : أنا أبيك توثقين فيني حتى لو كان الشي يخص أمي أبيك اتقولين لي اياه
شموخ :ـ
مهند: متضايقه تبين أي شي قلبي مفتوح لك بأي وقت وقلتلك حتى لو كان شي عن أمي لا تخافين أنا ماراح أزعل أو أفهم شكوتك لي غلط بالعكس ثقتك فيني فخر بالنسبه لي
شموخ انرسمت ابتسامه بوجها ومن دون تردد ارفعت يده بإيدها اللي ماسكتها ونزلت راسها اشوي باستها علشان تبين احترامها له
مهند كبرت بعينه حيل وقربها منه حيل نزل راسه لين صار وجهه قريب منها وبدا عقله يشتغل " انت اتقول هالكلام حب ولا شفقه "
" انت انسان حقير وتافه "
كل ماقرب جا شي براسه لين بالنهايه بعد عنها مع انه متأكد اللي قاله كله من قلبه مو مجرد شفقه بس مايعرف ليش اختار انه يبعد
شموخ تناظره وصار تعقيد بسيط بحواجبها
مهند بعدسات تايهه حيل : ببدول وأطلع ومشى عنها
شموخ لفت بعدساتها يمين يسار بستغراب من اللي سواه بعدها ناظرته وهو يطلع فوق يوم أختفى من قدامها نزلت نظرها بتفكير وتحسست من هالشي



















http://up.graaam.com/img/5fa92a6f833...8edaf85abc.gif





مهند دخل شاف أمه ماسكه ايد ميار ونايمه وميار نايمه خطى خطوه يدخل بس تراجع طلع وسكر الباب

ماعاد لي فيها أمل .. هالدنيا هذي يوم
عمري ذبل حلمي انقتل .. فرحي غدا معدوم





شموخ ضامه يدينها وسارحه كانت قاعده بالصاله وحاسه بألم حاد بقلبها


ابعرف وش سبب حزني .. ابعرف وش سبب الهموم




مهند طلع من المصعد كان مدخل يدينه بجيوبه والحزن حيل واضح على وجهه

كثير أحزان في الدنيا .. سببها دعوة المظلوم
أمانة يا اللي سامعني .. اذا اني ظلمتك يوم
تعال وقل مسامحني .. ترى والله جفاني النوم




شموخ تناظر بالصاله ارفعت رجلينها للكنب وضمت يدينها لصدرها

وحالي صار حالي غم .. كأني ما دعتلي أم
وكل ليلة تمر أقول .. كبرتني ياهم !
أنا ماعشت ابد سني .. ولا حسيت غير الآه
احس عمري رحل مني .. واحلامي رحلت وياه
زماني يروح ويذبحني .. واعاني من التعب والقاه




مهند ركب السياره تنهد بعدها نزل راسه لدركسون
شموخ سندت راسها لورآ وغمضت عيونها وهي تبلع ريقها بصعوبه

واقول الله يعوضني .. لي الجنـــــة بإذن الله !










































http://forums.graaam.com/images/smil...am%20(253).gif











لورآ ادخلت غرفة رآما وهي تمشط شعرها : ميمي أبي بودره
رآما واقفه عند المرايه تشد فستانها لتحت وتضبط نفسها : هذي هي قدامك
لورآ : ماشاءالله طالعه تهبلين ياالدبا وراحت لتسريحه وشالت البودره
رآما : يسلمو بس مو أحلى منك
لورآ : الله يسلمك .. وتحط البودره وهي تكمل : أي طبعاً
رآما التفتت رايحه عندها : مارحت شفتي أمي
لورآ : تؤتؤ
رآما ادخلت التواليت تغسل وجها بعدها خذت المنشفه تجفف وجها واطلعت : بروح أشوفها
لورآ : أي روحي
رآما وقفت جمبها وهي تناظر فيها من المرايه : أي كعب بتلبسين
لورآ ترجع راسها لورآ بعد ماتأكدت انها حاطه البودره بكل مكان : الأبيض
رآما تناظر نفسها وهي تشيل البودره : أي زين أبي الفوشي
لورآ : زين وتلتفت لها وناظرت شعرها بعدها امسكته: شعرك مبلل اشوي
رآما تتكلم ببرود : ايه
لورآ : جففيه
رآما : مابي
لورآ تنزل ايدها: تبين تمرضين انتي
رآما : لأ
لورآ تناظرها بالمريه بحاجب مرفوع
رآما من دون ماتناظرها وهي تقرب وجها للمرايه : وش فيك
لورآ : بتخلينه يجف بروحه
رآما تبعد وجها من المرايه : ايه
لورآ : مب صاحيه
رآما تحط البودره وتصد عنها : يلا أنا بروح أشوف أمي
لورآ :مب حلو عليك البرود والثقل تدرين
رآما ارسمت ابتسامتها بضحك ولفت ناظرتها : ماطلبت رايك ياالبطه
لورآ : أقول روحي بس
رآما : ياشينك وصد عنها
لورآ تكش عليها : خليت الزين لك
رآما اطلعت من غرفتها ووهي راسمه ابتسامتها وحركت راسها بمعنى خبله ومشت رايحه تشوف أمها









ام قصي : ان شاءالله بكرى رايحيين
قصي : اتصلتي عليهم
ام قصي : أي طبعا ً
أفنان اطلعت من الغرفه وهي تحط الحلق : يمى لو اتجين معي
ام قصي : آه تحمدي لمريضهم بالسلامه وبس والله جسمي من الصبح قام يعورني
أفنان : سلامتك ... وتناظر الساعه : يلا بروح البس عباتي شوي تجي لولو وراحت
قصي : لا تتأخرون
أفنان وهي تدخل غرفتها : والله بعد رايحه مع الناس تبيني اتأمر عليهم بس ماأتوقع انطول ان شاءالله












رآما دقت الباب وادخلت لقت امها قاعده عقدت حواجبها وسكرت الباب : يمى للحين مالبستي
ام رياض : أنا مب رايحه
رآما افتحت عيونها : شلون ؟
ام رياض : اتصلت على سهى تروح معكم أنا مايمديني
رآما كانت عارفه ان امها متضايقه حيل من شي والسبب أبوها بس ليش تعالت أصواتهم قبل أمس وش اللي صاير
ام رياض تنهدت وماناظرت رآما ابد : اطلعي وسكري الباب
رآما : يمى اذا تعبانه مب لازم انروح اذا تبين مساعده شي
ام رياض : انتي بس روحي من قدامي وخلاص
رآما شدت على ايدها اورد وجها بعدها التفتت واطلعت
ام رياض كانت اتفكر وش الشي اللي مسويته رآما وفكرت اتفتش غرفتها وكل شي يخصها بعد مايطلعون















ام مهند تصلح لها المخده : كذا زين
ميار تحط ايدها على راسها : راسي يعورني حيل
ام فارس بحنان وحزن عليها : ياحياتي أنا
ام منذر : شوي ان شاءالله يروح كل هالالم


شموخ اطلعت فوق كانت غرفة ميار مفتوحه وتسمع اصواتهم
نوري : صراحه بدخل مب كيفها
منار : لا وش تحسين
شموخ : بليز نوري لا تسوين مشاكل لأنها راح أطيح على راسي يلا انزلو
منار تناظرها : أحسك مرهقه مانمتي
شموخ تحط ايدها على راسها بعدها مدت ايدها تنزلهم : تعبانه اشوي بس .. يلا انزلو
نوري التفتت تنزل هي ومنار وراهم شموخ
منار : ترى خالتك سديم وعنود جو وحنا طالعين شايفتهم
مريم ومزنه طالعين وقابلوهم
مزنه : هه ليش نزلتم
نوري ترفع عدساتها فوق وبقرف تتكلم : الست هيا ماتبي أحد يشوف بنتها كأننا بناكلها
منار بنفس القرف : من جد
نوري : وأختها وبنتها ومرت اخوها كلهم بالغرفه
مريم ارفعت حاجبها : وش تحس يعني حنا جايين البيت انسلم عليها بالنهايه ماشفناها وحتى الأم وخواتها فوق ولا معبرينا
مزنه : من جد
نوري التفتت : آآه حبيبتي الله يعيينك
منار : ماألوم الارهاق اللي مبين عليك شكلها تجيبلك الاستفراغ كل يوم
شموخ بدون نفس : الله يخليك سكتي مابي طاريها
مريم : أقول ماغارت من شكلك الجديد
شموخ تنزل : وش دراني عنها
نوري التفتت نازله : كل شهر هي بالمشغل اتشيل بهالحاجب لو تبي تصبغ كان اصبغت بس ياحرام لمين زوجها وتوفى
مزنه : لالا بنات عاد مو لهالحد الحين تسمعنا أو تسمع وحده من خواتها ونروح فيها اسكتو ويوم نطلع من هنا قولو اللي تبونه
شموخ : من جد والله مابي مشاكل معها مب ناقصه
مريم : صح شفنا بطاقة الدعوه حلوه صراحه
شموخ ابتسمت لها : تسلمين من ذوقك
مزنه : أي وان شاءالله يكون العرس أحلى
: ان شاءالله
نوري : والله مسكنا طقاقه تعجبك جايبنها من الخبر
منار : من جد خطيره والله
شموخ مبتسمه وتبي تتكلم بس انتبهت للمها داخله وزادت ابتسامتها
نوري تناظر وتغيرت ملامحها وبصوت خافت : ايوااا

المها شافتها وابتسمت وهي تنزل لثمتها تفاجئت حيل يوم شافت شكلا المتغيير بعدها ناظرت بالبنات وهي تخفي ابتسسامتها بالتدريج تناظر اذا كانت نوف بينهم أو لا بس ماشافتها ولا انتبهت زين لأن شموخ اوصلت لها وسلمت عليها
المها : أي الحلا ده
شموخ تحط شعرها على كتفها اليمين : تسلمين
المها : لا اله الا الله والله صاير خطير كنت ماراح أعرفك أصلا
شموخ اضحكت على خفيف : لا بالغتي كذا
المها : والله جد
شموخ اكتفت ببتسامه
المها : أخبارك وحشتيني وين لا اتصال ولا مسجات ولا شي
شموخ : والله هو انشغلت اشوي وبعد تدرين بعد اللي صار يعني
المها تنزل عبايتها : لا والله كذا بزعل منك
شموخ :ـ
المها : صدق انتي مالك دخل بعدين انا ماحطيت بخاطري لأنه شي مايستاهل أحرق قلبي عليه فمهتي
شموخ تاخذ منها عبايتها
المها : ماتشوف شر بنت عمك هي كم عمرها حياتي
شموخ : قولي 7 سنوات تقريبا ً
المها تلتفت للمرايه : ياحياتي أنا يوم اتصلت علي فنو أمس اتقولي صغيره بس توقعت 10 سنوات ماادري ليش
شموخ : أي هي كلمتني امس الفجر تخيلي
المها افطست ضحك : هي ولولو عليهم أوقات تهبل
شموخ تضحك : من جد والله أنا مااستوعبت أصلا الا بنص المكالمه أقولها أفنان تدرين الحين الساعه كم اتقولي ايه عادي 6ونص
المها : مجنونه هالبنت
شموخ كملت ضحكها بعدها : المهم وقلت لها عن اللي صار وانها راح تطلع الظهر قالت لا حنا لازم انجيك وكذا قلت لها عادي تدرين الحين اختبارات
المها : امم
شموخ : قالت لا خلاص بكرى راح انجيك وبدق عليك
المها تنثر شعرها : ايه دقت 11 الصبح كنت بسابع نومه لأني سهرانه عند أختي اليوم اللي قبله ورجعت ملهكه وقالتلي وقلت خلاص
شموخ : والله سامحيني كنت راح أأجل جيتكم بس من بكرى راح يتقلع البيت كله " تقصد يتجدد"
المها : لا والله عادي والتفتت : لا تاخذينها بحساسيه زايده أنا ام الموقف رميته بالزباله عادي ترى
شموخ : لا غير كذا يعني ماشاءالله البيت مليان
المها : ويييه عادي حبيبتي وناظرت ورى شموخ نوري كانت جايه ببتسامه ومعها منار
شموخ التفتت
نوري تسلم عليها : أخبارك ؟
المها : الحمدلله انتي شلونك شخبارك ؟
نوري تبعد عنها : الحمدلله
المها لفت نظرها لمنار وسلمت
نوري : هذي بنت خالتي منار
المها زادت ابتسامتها
منار ردتها لها





ام نايف وام حاتم وام كريم وسلمى وسديم وام خالد قاعدين بالمجلس يسولفون واحتقرو حيل تصرف ام مهند وخواتها حشو فيها لين قالو استوب بعدها تغيرت السوالف
وصارت ام نايف مع خواتها وسلمى وسديم وام خالد سوا
سديم : وين البنات ماجبتيهم ولا وحده بعد
ام خالد : والله كل وحده قاعده تذاكر وقالو بنكلم شموخ جوال ومب لازم انكلم مرت عمها
سديم : زين ماسوو شوفينا حنا قاعدين وكن البيت مافيه شي اسمه ام مهند
سلمى : صدق
شموخ ادخلت الغرفه وراحت سلمت على خالتها سديم وبعدت عنها
سديم : شلونك
شموخ : تمام وانتي ؟
سديم : الحمدلله والشكر
شموخ تناظر بالمجلس
سديم تناظرها من فوق لتحت " نظرات الحريم المتفحصه " ><!
سلمى : مين ادورين
شموخ تناظرها : لا بس ماشفت نوف برآ وحسبتها هنا
سديم : راحت توها
شموخ: وين راحت ؟
سديم : للبيت وحنا داخلين هي طالعه سلمت عليها وقالت رايحه علشان المذاكره وكذا
شموخ ارتاحت حيل داخلها : اها
سلمى : قعدي وتزحف لها بينها وبين سديم
شموخ اقعدت : حنا قاعدين بالصاله
سلمى : انتي كم اللي بتعزمينهم علشان البطايق
شموخ عقدت بتفكير : امم هم ثلاثه ووحده من خوياتي عندها أخت ابي اعزمها بعد بس مدري لازم اتكلم معهم اول علشان احسب صح يمكن وحده امها بتجي او شي
سديم : زين
شموخ : هم جايين ووحده جات أكلمها الحين
سلمى : مرت عمك بعد لقت دقاقه بالخبر اسمها .......
شموخ تناظر ام نايف وبعدت نظراتها عنها على طول
ام خالد : والفستان شلون
سلمى : صراحه لقيت كم واحد بس حبيت اتكون شموخ معي تختار
ام خالد: أجار
سلمى : لا والله
شموخ تناظرها : بتاخذيني للخبر
سلمى : ايه وش فيك
شموخ :وييه
سديم دزتها : كنتي دوام يومي للجامعه
شموخ : أي هذي جامعه غصب عني
ام خالد : والحين عرسك ولا الجامعه اهم بالنسبه لك
شموخ بعد مادخل عليها مهند صارت ماتفكر بالعرس ولا شي كانت قبل اتفكر حيل وتخاف من سيرت العرس وتنحرج اما الحين حالها حال أي حفله عاديه
سديم وسلمى كانو عارفين اللي تحس فيه لأن الرعب بالعرس هي خروجك مع شخص تعيشين طول حياتك معه وهالشي ولا شي بالنسبه لشموخ مهند 24 ساعه بوجها
تودعين أهلك وتتركين بيت أبوك وهالشي مافيه بعد .... وآخر شي ليلة الدخله وهالشي اللي كان موجود وانتهى وصار قبل أيام
سلمى : المهم ترى جبت شنطة ملابسك معي
شموخ ماكانت معها : شلون ؟
سلمى : ملابسك جبتها والشنطه دخلتها غرفتك
شموخ تفاجئت : هه متى طلعتي فوق
سلمى : مو مهم المهم هي فوق ان شاءالله تعجبك الملابس
شموخ اكتفت ببتسامه بسيطه
سديم : ما قررتم للحين وين غرفة النوم
شموخ شدت على ايدها بعد ثواني قالت : أنا أصلا قلتله مابي اقعد هنا
سديم عقدت حواجبها : شلون يعني ؟
شموخ : مابي اسكن مع أمه بنفس البيت
سلمى : وهو شنو قالك ؟
شموخ حركت راسها بلا في البدايه بعدها ردت : ماقال شي بس امس قالي ان الاثاث بكرى وكذا وعرفت ان جوابه لا طبعا بس ماتكلمت معه
سديم : وش سوت امه أذتك
شموخ بحده مكتومه : انا مابي أعيش معها في بيت واحد وبس
سديم تناظر سلمى
شموخ صار وجها احمر حيل واضح معصبه : أصلا هو يعرف امه المفروض مايعيشني معها
سلمى تمسكها وامسحت على راسها : زين اهدي بسم الله عليك
شموخ : انا هاديه وهزت رجلها
ام خالد : في مشاكل بينكم ... حسيت من طريقة كلامك فيه ؟
شموخ تقوم : انا تأخرت على البنات بروح

شموخ مشت عنهم واطلعت برآ
سديم : وش صاير بالضبط ؟
سلمى بملامح معنى مدري
ام خالد : حسيت في مشاكل بينها وبين مهند اكيد امه حسبي الله عليها
سلمى : هي الله يهديها مااتقول وش فيه علشان نعرف لا تسكت ولا تقول شي
ام خالد : بس واضح
سديم :ته







شموخ ارسمت ابتسامه بسيطه واقعدت
عنود قامت وراحت لها : سلام
شموخ قامت سلمت عليها
عنود : وش فيك امعصب وجهك أحمر
شموخ : لا أبد بس أنا تعبانه اليوم اشوي
عنود تناظر باالمها وتبتسم
المها ردتها لها بعدها قالت : أي مشغل رحتم
شموخ اتركت عنود تتكلم مع المها وهي اقعدت بوادي ثاني ماكانت اتفكر بس فيها صرخه تبي تصرخها بصوت أعلى من عالي
مريم : بنات خلنا نقعد دائره خلنا انتعرف على مها لأن كذا راح انصير شلل وحنا مانبي
المها ابتسمت
عنود تمسك ايدها تقومها : يلا قومي ترى ماراح نترك اليوم
المها تناظر شموخ وقامت : قومي يلا
شموخ تمسح وجها بيدينها بعدها : وين رايحين ؟
عنود : نقعد دائره يلا
مريم : شوشو راح نبعد الطاولات مافي مشكله
شموخ تقوم : لا خذو راحتكم البيت بيتكم
مزنه : تسلمين .. يلا يلا مها تعالي
المها تتقدم مع عنود : على فكره اسمي المها مب مها
منار : ليش مب كله واحد
المها تضحك : يعني أقولكم بس
منار : مدري حسيتك زعلتي
المها : لا وش دعوه أزعل
نوري منحرجه من المها اشوي شافتها تناظر وارسمت ابتسامه بسيطه
المها اعرفت انها منحرجه منها وبالعاني قالت وهي تعقد حواجبها : نوره وين اختك نوف ماشفتها ؟
منار : هذي نوري مب نوره
المها : أوو سوري
نوري : لا عادي .. قاعده عند امي داخل
شموخ : لا نوف مشت خلاص
مزنه اشقت : من جدك ؟
مريم : ليش تمشي خير
نوري ارتاحت حيل وزادت ابتسامتها براحه
المها كان عندها عادي جدا لأن حتى لو كانت نوف موجوده ماراح تعطيها وجه أو حتى تناظرها فكان الخبر بالنسبه لها عادي
اقعدو البنات الا شموخ
المها تناظرها : قعدي
شموخ : الحين جايه بروح وأرجع
المها : آ زين ولفت نظرها للبنات
شموخ التفتت رايحه
مريم : عاد راح نقعد معك كلقاء خاص وتشمر كمها : بسم الله الرحمن
البنات اضحكو
مزنه : داخله حرب انتي
مريم : وييه سكتو بس .. بنت جديده داخله علينا لازم انرحب فيها
المها : وبعد اشوي جايين خوياتنا
نوري : أي اتقولي شموخ أفنان ولورآ صح
المها : ايه
مريم تحمست : أم البسطه ياناس وين الببسي والشبس الله يصلحك شوشو عارفه اننا جايين
منار ادقها : أقول انتي جايه زيارة مريض مب بسطه
مريم : ويلا وريني المريض ولا أمها والله خلهم يحترمونا بعدها نحترمهم
مزنه ادزها ومن تحت سنونها بصوت خافت : بس ماله داعي قدام البنت
المها فهمت نفسها انه مافي شوفة مريضه وان أمها مب محترمه جيتهم استغربت حيل بس ماتكلمت







شموخ راحت المطبخ افتحت الثلاجه مافيه بندول اطلعت فوق راحت غرفتها ادور بشناطها يمكن تلقى وحده مالقت اطلعت وهي اطلع جوالها من جيبها واتصلت عليه من دون تردد لأن راسها
كان راح ينفجر من الألم
مهند طلع من المجلس ورد : هلا
شموخ : مهند بغرفتك في بندول
مهند : لا ليش ؟
شموخ : أبيه راسي يعورني
مهند : المجلس مليان شلون بطلع
شموخ : زين بس حاول راسي يعورني حيل و مب قادره أقعد
مهند : زين ولا يهمك بحاول
شموخ : يلا باي
مهند : ..... باي
شموخ سكرت ومسكت بالسور وهي تغمض عيونها حيل بعدها افتحتها " آآه "









مهند قعد
نايف ماشاف حد قريب منهم قرب من مهند أكثر وقال : مهند
مهند ناظره
نايف : أنا عرفت شي وبصراحه مصدوم
مهند تجمد ثواني بعدها : شنو
نايف : أنا من زمان ملاحظك متغير وحاولت أعرف بس ماعرفت وبعد ماطلعت مع أبوي يوم رجع لاحظت وجهه مقلوب وتغير حيل مو يوم الا كم يوم ماحاولت اسأله باللي صار بس أتصلت عليك
وكان مغلق اتظرت لبعد العشا انتظر اتصالك بس ماتحملت وقمت رحت لشركه
مهند :ـ
نايف: تفاجئت صراحه باللي سمعته ليش سويت هالشي
مهند عرف انه يتكلم عن الشركه وارتاح حيل حسب ان عمه قال لنايف عن الموضوع مع ان نايف شخص ينوثق فيه ويمكن يساعده أكثر من أي شخص عمه للحين ماشم ريحته حتى
الحين ماجا لبيتهم
نايف : ليش يامهند
مهند بترقيع : بس خلاص تعبت من الإداره وأحس اني مو بالمكان الصح
نايف : مو من جدك تتكلم
مهند :ـ
نايف : أبوي سمع قرارك وزعل منك
مهند يبعد نظراته عنه بتنهيده : لا عمي مايعرف للحين محد له خبر
نايف :ـ
مهند : مع انها اطلعت بالجريده واوصلت للبيت وأنا متعمد حطيتها بالصاله علشان تشوفها أمي أو شموخ بس محد درى
نايف بستغراب : أي جريده
مهند : اليوم
نايف : ووشلون درت هالجريده
مهند تنهد بصوت بعدها ناظره : مع ابو محمد تقدر تصير من المشاهير
نايف : والشركه صارت له الحين
مهند : ـ
نايف : بكم بعتها له ؟
مهند بسخريه : هذا صديق المرحوم بكم تتوقع بعتها له
نايف مامداه يفكر قال مهند : أكيد راح ياخذها هديه ولا وش رايك
نايف فتح عيونه بصعقه والتفت له بندفاع : شلون ؟ . أكيد تمزح
مهند : لا والله
نايف : مهند انت من جدك
مهند:ـ
نايف : صاير شي تكلم أنا ولد عمك ومن حقي اعرف قول
مهند: مافي شي
نايف بصوت اعلى اشوي : مافي شي تستهبل علي انت راح اتقولي الحين
مهند : ـ
نايف : لا انت مب صاحي مافكرت بأهلك وأبو محمد شلون يرضى بهالشي
مهند : لو كنت بمكاني بتسوي اللي سويته
نايف : زين انا قدامك الحين قولي علشان اعرف اني لو كنت مكانك بسوي هالجنون اللي سويته أو لا
مهند : تقبل تاخذ قرش من تاجر مخدرات
نايف انصعق وجمد مكانه
مهند ناظره
نايف مصعوق
مهند تم يناظره
نايف تاهت عدساته بعدها ناظره : تهريب




















المها : هههههااي لا انتي تحفه صراحه
منار : تحفه ولا مزهريه
نوري تناظرها بطرف عيونها : ياسمجك
منار تناظرها : ماطلبت راييك
عنود : شموخ اذا ماتبين تقعدين بالأرض
شموخ قاطعتها : لا عادي
المها تناظرها : ليش وش فيك ؟
شموخ : لا بس راسي مافي شي
المها : خذي بندول
شموخ تهز راسها ان شاءالله
المها : خذيتي
شموخ : لا اشوي
المها : أنا عندي ترى
شموخ : والله
المها تفتح شنطتها : ايه انتظري
عنود: شكلك مثل بنت خالي ماتطلع الا ببندول مستحيل تطلع من دونه
المها : لا والله مب دايم بس على حظها وعطت شموخ
شموخ تاخذها : مشكوره ودق جوالها ناظرت : هذي لورآ وردت : أهلين
المها : شكلهم اوصلو
شموخ اتقوم : ياهلا والله الباب مفتوح تفضلو





لورآ : زين اشوفك وسكرت
رآما تنزل : سهى تراك قاعده على عباتي
أفنان كانت نازله هي ولورآ
رآما انزلت : يااااه بنات برررد
افنان تضحك وتاشر عليها : ناظري شلون ترجف اختك هههااي
لورآ تضحك : يلا يلا خلنا ندخل
رآما : من أي باب في اثنين
لورآ : هذا اللي قدامنا وتناظر ورى : يلا سوسو




















ام رياض ادخلت كانت بغرفة رىما ماخلت مكان مافتشت فيه زاويه زاويه ودرج درج مااتركت شي بعدها شالت لابها افتحته وصارت اتناظر فيه وافتحت قوقل تناظر بالمفضله ووإلخ














أفنان : يالبيه صايره أموره
شموخ : تسلمين .. أخباركم والله اشتقت لكم
لورآ : تمام الحمدلله وتلتفت : هذي سهى أختي
سهى من اول ماادخلت وشافت شموخ تغيرت ملامحها ويوم شافت عنود جايه بدا قلبها يدق كانت اتشوف شموخ نسخة رآما وعنود واضح انها قريبتها
عنود ماانتبهت لرآما في البدايه بعدها شافتها يوم اتسلم على شموخ ومااستوعبت اللي تشوفه وابتسمت متفاجئه حيل
الجو توتر لأن نوري شافت رآما وعقدت حواجبها وبدت ادز اللي جمبها وناظرو
سهى حست اشوي وينزل العرق منها سلمت على شموخ وهي مب حاسه بإيدها بس تناظر فيها
شموخ استغربت نظراتها اللي واضح ان وراها شي بس ماخذت في بالها شي
خذت عنود وشموخ العبايات وهم اوقفو يتضبطون
أفنان تقرب من المها وتهمس : البنت هذيك جايه
المها تهز راسها لا
أفنان تبعد عنها : أي زين ولا كان خزيتها طول القعده
المها : المهم ترى سمنانه
أفنان : اما
المها : والله
رآما : سهى شعري زين من ورا
سهى تناظرها من فوق لتحت بعدها التفتت رايحه قدام المرايه : زين
رآما تضايقت اشوي لأنها ملاحظه تغير سهى وابوها وتصرف امها اليوم متغيرين حيل ابلعت غصتها وشافت نظرات المها لها وابتسمت
المها ردتها لها وقالت : شلون رجلك الحين
رآما : الحمدلله بس يعني اذا مشيت كثير أعرج أو قعد متربعه أقوم أعرج
المها : الحمدلله على سلامتك
رآما : الله يسلمك ياقلبي والتفتت راحت للورآ
أفنان " سبحان الله "
المها تناظرها : في شنو تفكرين
أفنان تناظرها : لا ابد
شموخ جايه : تفضلو بنات
عنود : حنا بالصاله والحريم بالمجلس
لورآ : زين انسلم على الحريم ونطلع
شموخ تقدمتهم : يلا تفضلو
رآما تقدمت عنهم صارت جمب شموخ بس على ورى اشوي
شموخ ناظرتها وارجعت لورى اشوي صارت تمشي معها : الحمدلله على السلامه
رآما : الله يسلمك والحمدلله على سلامتك انتي بعد
شموخ : الله يسلمك حبيبتي .شفت رسالتك مشكوره
رآما : العفو
شموخ بعدت نظراتها عنها ادخلت المجلس














نايف : انا مصدوم صراحه
مهند:ـ
نايف : مو مصدق والله
مهند قاله عن التهريب بس ماقاله ان امه معهم وعن السوالف الثانيه بس كان المقصد من قوله انه يقوله عن سبب تركه لشركه
نايف : بس انت غلطت
مهند : في شنو
نايف : تسرعت شلون تعطيه الشركه كان يغلي غلي
مهند : خلاص شي صار وانتى
نايف : لا ماانتهى لازم اتخبر الشرطه
مهند : مقدر
نايف مسك وجهه لفه له وضرب خده ضربتين : مهند انت فيك شي تعرف وش معنا هذا
مهند يبعد يده
نايف : من جدك انت يامهند والله مو مصدق شنو اللي ماتقدر
مهند :ـ
نايف : بعدين انا عرفت سبب تركك لها بس اللي قلته مب داخل مزاجي معقول ابو محمد يعطيك الاوراق و هشام يجي لشركه ولا فيه شي شي مايدخل العقل
مهند : نايف هذا اللي صار واذا انت مو مصدق انا اكثر منك هشام للحين مستغرب وقفته قدامي بكل عافيه
نايف : وانت قايل لأبوي
مهند هز راسه ايه
نايف : وابوي قاعد ولا قال شي
مهند:ـ
نايف حرك راسه بلا : انا جد مو مصدق أحس اني بحلم
مهند : انا بعد استغربت من عمي توقعت يقعد يوم ويجيني اليوم الثاني بس ابد لا اتصال ولا حتى شفت وجهه ومثل منت شايف الحين ماجا سلم على ميار مايبي يقابلني
نايف : لا هو اليوم مشغول بس كان المفروض يتصل مو معقول اللي قاعد يصير
مهند : يشبك يدينه في بعض
نايف : وانت صدقت ان ابو محمد عطاك الاوراق اكيد اللي عطاك هي مزوره
مهند : لا متأكد انه مافكر لأنه عارف اني ماراح اقدر ابلغ عن هالشي
نايف : ماتقدر ليش هذا اللي بعرفه تفضل لأني انا مو من عوايدي اتنرفز منك كذا
مهند : تبيني ادخل نفسي بمتاهات وانا ماعندي دليل
نايف : ـ
مهند: لازم دليل
نايف : منصور جاي اليوم
مهند : ايه
نايف : مامعه خبر أكيد
مهند : لا بس ناوي أخبره لأنه كذا كذا عارف
نايف : ماادري صراحه انا صدمتي من اللي قلته مو اكبر من صدمتي منك
مهند:ـ
نايف : حسستني انك بدون شخصيه ابو محمد اخذ الشركه وانت تعرف انه يسوي جريمه
مهند مسح وجهه بيدينه
نايف : كأنك تساعده على هالشي
مهند خزه
نايف : بس اذا انت ماتبي تسوي شي أنا مستحيل أرضى فهمت واللي مستغربه ان أبوي عارف بس ماسوى أي شي معقول
مهند ماسك اعصابه نايف كان صادق بكل كلمه لأن مايدري ان اللي مانعه شي مايقدر عليه ابد امه امه هي سبب كل هذا الضعف اللي فيه هو الحين

















سهى قلبها دق حيل وبدا الخوف والشك يسيطر عليها يوم شافت سلمى وسديم
سلمى وسديم يناظرون برآما بعدم اسيعاب ومب هم بروحهم حتى ام خالد وام نايف وخواتها
ام حاتم : سبحان الله الخالق
رآما كانت مبتسمه بحيا من نظراتهم لأنها مب حاسه هالشبه اللي هم يتكلمون فيه ابد
سلمى : ماجات أمكم
سهى : لا والله
سلمى :اها تمنينا نتعرف وتناظر برآما
سديم بعدت نظراتها عنها لأنها حست انها مصختها
شموخ : ها نطلع
لورآ : يلا
سهى : انا بقعد اشوي وبجي
لورآ : زين .. يلا ميمي
وراحو
سهى اقعدت
ام خالد : سبحان الله اصغركم تشبه شموخ
سهى بتوتر : ايه من زمان تقول لورآ خويتي تشبه رآما بس ماشفتها وتوني اشوفها
سلمى : يخلق من الشبه 40
سهى : أي والله
سديم تكتفت : سبحان الله
سهى ضمت يدينها لبعض










مريم وقفت رآما جمب شموخ
مزنه تصارخ وتحط يدينها على وجها : ياالله بنات أنتم خوات
لورآ تضحك : أقرب لها مني حتى
مريم : من جد سبحان الله
رآما حطت ايدها على خصر شموخ : أنا من جد مب شايفه كل هالشبه اللي يخليكم كذا وتناظرها
شموخ تناظرها
رآما صارت عدساتها بعدسات شموخ
شموخ صار وجها محمر وتغيرت ملامحها اشوي لأنها تشوف فيها من أبوها وأمها حيل ابلعت ريقها وبعدت ايد رآما عنها
رآما حست بنفسها : آسفه
شموخ تبعد نظرها عنها : لا عادي
رآما : ترى أنا أطق الميانه على طول يعني اذا ضايقتك آسفه
شموخ تناظرها : لا والله عادي خذي راحتك
مزنه : ياالله حتى نفس الطول والجسم
لورآ: لا ميمي أنحف
المها تسحب شموخ : أقول بس بنقعد انطلع الفروقات الخمسه خلاص خوخه أحلى طبعا ً مافيه مقارنه
لورآ : شنو شنو وتسحب رآما : لبى أختي بس تجنن
المها تمسك وجه شموخ وتناظرها بعدها ناظرت لورآ : لا والله الحق ينقال
شموخ تضحك : حسيت نفسي لعبه خيير
المها تمسح على كتفها : يؤيؤ آسفه لا يكون آلمتك
شموخ تضحك : لا ولا يهمك
المها تناظرهم وهي تمسح على كتفها : يمى حسيت اني قلعت ايدها
شموخ : والله قلعتيها عاد مو لأننا أقصر منكم تلعبون فينا
المها تناظرها : أفا بس
شموخ : ايه انتبهو
مريم : أقول حتى انا قصيره بس محد يقدر علي
شموخ تتكتف وترفع حاجبها : وش قصدك ؟
مريم تصفر : والله الللي على راسه بطحى
نوري : ياحببتشي دنتي غلبانه د هوا أزدها
شموخ : بالنعال ترى
نوري تفتح عيونها : لييش حرام
شموخ : أي فكري بااللي بتقولينه قبل لا تنطقين
مزنه : عصبت
البنات اضحكو
نوري : والله أمزح ترى
شموخ : داريه ليش تحسبيني عصبت صدق
مريم : زين بنات ياحلوات خلنا نقعد مثل ماكنا يلا
مزنه : كني شفت وحده رابعه معكم
لورآ تقعد : أي سهى داخل اشوي تطلع
منار تقعد وتناظر نوري : ازحفي وناظرت رآما : تعالي هنا
رآما اقعدت
عنود تمد راسها كانت قاعده جمب نوري : شسمك نسيت ؟
رآما : رآما
نوري : وش معناه؟
منار : سمعت ان معناه آله
رآما : أي في يقولون كذا بس يقولون بعد معناه صحن الكعبه
نوري : صدق
رآما : مدري هم سموني على ان معناه كذا
منار : هو حلو بس ليش سموك اياه يعني يمكن يكون معناه الصح آلهه
رآما بضحك : والله انا وش دراني بعد هم سموني كذا
عنود : على العموم عاشت الاسامي
رآما : عاشت أيامك حبيبتي
نوري : أنا نوري بنت عم شموخ
رآما : هلا بك
منار : وانا بنت خالتها رآما
رآما تناظرها: ياهلا
نوري : بنت خالتي انا مب شموخ
رآما :اها
عنود : أنا بنت خالتها الوحيده
رآما : اها الله يخليكم لبعض
منار : شكلك أول ثنوي صح
رآما : ان شاءالله السنه الجايه
منار: ثالث متوسط
رآما : امم
منار : الله يوفقك أصغرنا
عنود : ياحليلي كنت دايم أصغركم
نوري تناظرها : يلا انبسطي الحين
رآما : أي سنه انتم ؟
منار : أنا و نونو آخر سنه و عنود ثاني
رآما : ماشاءالله الله يوفقكم




أفنان : وينها بنت عمك
شموخ : نايمه الحين
مريم ادز مزنه ومزنه اضحكت
المها : شكل الصداع راح من غير ماتاكلين الحبه
شموخ : يعني ومشت : عنود نوري
نوري وعنود ماكانو يمها طاقين سوالف هم الأربع
شموخ تناظر برآما
مزنه ادز مريم : شرفو
مريم تناظر بالدرج وبقرف : وجعه
ام منذر وام فارس انزلو
ام منذر تناظر بالبنات : هذول جايين زيارة مريض ولا يبسطون بالأرض
ام فارس : من الذوق اللي هم فيه
ام منذر : أي والله ماكذبتي وجات عيونها على شموخ اللي التفتت وخزتها من فوق لتحت
شموخ ارفعت حاجبها وردتها لها
ام منذر : بنت الـ .... قالت الكلمه الأخيره وعيونها اطيح على رآما
ام فارس : عمى بهالعيون ان شاءالله
ام منذر معقده حواجبها وتناظر برآما لأنها كانت اتسولف لافه وجها لنوري مب شايفتها الا من الجمب
شموخ لفت وجها : نوري عنود
نوري لفت عدساتها لها
شموخ تأشر براسها للمطبخ
مزنه تقوم : مريوم تعالي
مريم بدون ماتفهم ليش : زين زين ..... كانت نظراتها بأفنان ولورآ والمها تسولف معهم
ام منذر وام فارس ادخلو المجلس وسلمو بعدها اقعدو ولاحد معبرهم
ام فارس : منو هذي
ام منذر بتنهيده : وش دراني
سهى كانت بعالم ثاني والقلق ذابحها


البنات حطو القهوه والشاي وتبعه واقعدو
مريم : أذن العشا
مزنه تصب القهوه : امم قبل اشوي
أفنان : اهم شي ماننسى انصلي وحنا قاعدين هالقعده
نوري : المرتاحين مرتاحين
لورى : أذكر زمان أنا وميمي كنا من أول مايأذن أي صلاه كانت الا الفجر او الاوقات اللي انكون نايمين فيها المهم أنا وميمي أو مايقول الله واكبر نتسابق نتوضا
واللي تخلص الصلاه أول خسرانه
البنات اضحكو
مريم : تحفه انتي وياها ومن كان يخسر
لورآ : حسب مرات هي مرات انا بس جد كنا شي
نوري: واهم شي اللي تخلص أول عز الله قعدتم لبكرى كل وحده تنتظر الثانيه
عنود بوزت : ودي أرجع لطفوله
شموخ : أي والله
عنود : أحس كنا مجانين حيل
شموخ : من جد أذكر يوم كان يجي توم وجيري تبدا أفلام عنود الهنديه
البنات اضحكو
منار : شنو كنتي تسويين اعترفي
عنود فاقعه ضحك
شموخ تضحك : مره كانو جايين بيتنا وكنا أنا وهي بالملحق حق الألعاب المهم فتحنا التلفزيون ياسلام وقعدنا نلعب اشوي جا توم وجيري وعاد تدرون لا جا هالفلم ننسى نفسنا
أفنان :من جد كان ادمان
شموخ : المهم بعد ماانتهى قامت آنسه عنود خذت مظله صغيره حق وحده من العرايس وراحت اسحبت الكرسي حطته قدام الدريشه واطلعت افتحتها أنا أسألها وش اتسويين
قالت راح اطلع هنا واطمر بعدها افتح المظله علشان لا اطيح على الأرض
البنات افقعو ضحك
نوري : خبله
عنود:هههااي
مريم : وان شاءالله ماطمرتي
شموخ : خلني أكمل لكم المهم أنا يوم قالت كذا أشتغلت عندي الغيره شمعنا هي تطمر وانا لا وقمت أقول لها أصلا المظله مظلة عروستي وإلخ تعرفون الورعنه الزايده اللي تجيب المرض
المهم قالت لا أنا بطمر بعدها اطلع وتطمرين انتي
رآما : ياالله مصدقين نفسكم
شموخ : حيل .. بالنهايه مااسمعت لي لا مظلتي ولا هم قالت هي يعني هي المهم اطلعت وقسم بالله لو مو أخوها جا كان الحين مافيه شي اسمه عنود
عنود : أول ماطلعت أسمع شهقه والتفت ألقى ماجد ويصارخ علي شتسوين قلتله بطمر وافتح المظله مثل جيري
نوري : بريئه
عنود : والله هزئني ونزلني وقعدت اصيح وشموخ تضحك تضحك
شموخ : أي تستاهلين
عنود : أصلا تهاوشنا وتضاربنا وبالنهايه رحنا بيتنا وحنا متزاعلين
مزنه : لاا انتي تحفه صراحه
عنود : ومن بعدها كل مادخلنا هذيك الغرفه قعد حارس عندنا
مريم : ياحليله خايف عليك
مزنه : الرجال أكبر منك اتقولين ياحليله عيب عليك
مريم تناظرها : أقصد يوم كان صغير
مزنه تناظر عنود : نفسي أشوف أخوانك زمان عنهم
مرين : آخر مره شفت ماجد يوم رحنا الطلعه هذيك اما أسير من زمااااااان
مزنه : أصلا حنا خوينا ماجد أسير مانعرفه ولا يعرفنا
شموخ بدت تضايق وعنود كانت تسرق النظرات لها بعدها قالت متعمده : الحين هو بمكه
نوري : عمره
عنود : مو بس عمره يعني من زمان راح وقرب الشهر
شموخ تكتفت لأنها تضايقت من السيره بعدها تنهدت على خفيف
نوري انتبهت لها وقامت تغير السيره : دامنا تكلمنا بالطفوله وش رايكم نحط اسبيستون
رآما : معد صارت مثل قبل
منار : أي كل أفلامهم سامجه
رآما تروح لتلفزيون : لا لا على حظنا راح يطلع شي حلو وين الرموت
















ام رياض مالقت شي يشككها برآما بس شالت الآب و الآي بود والكمره واطلعت من الغرفه راحت غرفتها وحطت الاغراض بدرجها
واطلعت راحت للمكتبه افتحت الباب وادخلت
ابو رياض تنهدت بقوه
ام رياض : يلا هذا حنا بالبيت ومافي احد
ابو رياض : يامره تعوذي من ابليس
ام رياض اضربت الطاوله بيدينها : مشاري اذا ماتبي اتقول عن الغلط اللي مسويته بنتي بطلع اروح بيت أهلي سمعت
ابو رياض : لا اله الا الله
ام رياض : وماامزح بكلامي
ابو رياض : اقعدي
ام رياض : انا مرتاحه كذا انت بس قول
ابو رياض : تدرين وقام : أنا اللي طالع
ام رياض افتحت عيونها : مشاري
ام رياض حرك يده بمعنا روحي وراح
ام رياض االحقته وانزلت وراه
ابو رياض فتح الباب طالع بس وقفه صوتها اللي امتلى بكى : معقوله توصل لهالحد
ابو رياض:ـ
ام رياض خلاص خافت حيل دام ابو رياض ماتكلم اكد في شي كبير
ابو رياض التفت
ام رياض : وش هالغلطه اللي مب راضيه تخليك اتقولها لي
ابو رياض :ـ
ام رياض : يعني انا قلت يمكن البنت اتكلم واحد بس مااشوف تصرفك هذا يدل على كذا .............. لو انها تكلم ماتوصل لدرجة انك تترك البيت لأني ابي اعرف
ابو رياض تقطع قلبه عليها حيل
ام رياض تحط ايدها على فمها: لا يكون نزلت روسنا
ابو رياض فتح عيونه
ام رياض : قول ايه او لا تكلم
ابو رياض بحده: البنت انا مربيها ومستحيل يصير اللي قلتيه فهمتي
ام رياض انجنت :لا تجنني يامشاري
ابو رياض خاف عليها حيل ودخل سكر الباب : خلاص راح أقولك بس اهدي
ام رياض تتنفس بسرعه
ابو رياض يوم شاف حالتها حس ان هالوقت مو مناسب وليته تكلم من قبل
ام رياض برجف بسيط : اسمعك يلا
ابو رياض تقدم لها ومسك يدينها ونزل نظره لهم
ام رياض قلبها يرقع













ام مهند اطلعت من غرفة ميار وسكرت الباب كانت سامعه صوت البنات ودعت عليهم وانزلت

لورآ تاخذ البطاقه من عنود
مريم : عاد تعالو مو تسحبون
المها : ان شاءالله معقول يكون عرس خوخه ولا نحضر
شموخ اكتفت ببتسامه
أفنان انتبهت لأم مهند نازله
مريم ومزنه انتبهو
رآما قامت
وام مهند انزلت من آخر درجه
وباب البيت انفتح
رآما بتفاجئ ابتسمت : خالتي ام مرعي
شموخ لفت واللي جمبها
ام مهند فاتحه عيونها للآخر نظرها كان بأم مرعي مصدومه
ام مرعي تناظرها عينها بعينها
شموخ قامت ببتسامه : هلا وسهلا
ام مرعي ناظرتها
وام مهند بنفس فيسها ناظرت شموخ
لورآ قامت ورآما مشت
نوري ادز منار : الله يكثر معارف شموخ
منار ونظرها بأم مرعي : من جد حتى العجايز ماشاءالله عليها
نوري تضحك : تطنزين انتي ووجهك
منار ببتسامه بتتحول لضحك : لا والله بس تفاجئت
نوري : خلنا انقوم يلا
منار تسحبها : أقول انطقي وش تحسيين
نوري : عادي
مريم تناظرها : أقول انطقي وتناظر المها وأفنان : منو هذي
أفنان : وحده يعرفونها لورآ ويوم رحنا بيتهم تقابلنا معها
عنود : شموخ معكم
أفنان : ايه طبعا شلون اعرفتها
عنود : اها

ام مهند تبي تبعد نظرها عن شموخ طاحت عيونها برآما وانصعقت حيل وجاتها رجفه خفيفه
شموخ بعدت عنها بعدها سلمت عليها رآما ولورآ
شموخ : شلونك خالتي ؟
ام مرعي تناظر ام مهند : الحمدلله بخير وتناظرها : وانتم شلونكم شخباركم ؟
شموخ : الحمدلله
ام مرعي تناظر ام مهند : سلامة بنتك ماتشوف شر
ام مهند حست نفسها بكابوس مصعوقه من وجود رآما حاولت تستوعب وتتأكد لاكنها تأكدت انها هي نفسها رآما
لورآ التفتت سلمت على ام مهند بعدها جات رآما سلمت
رآما : الحمدلله على سلامتها
ام مهند تناظرها ولسانها انربط
رآما توقعت انها نفس الباقين متفاجئه من الشبه بينها وبين شموخ وصدت عنها راحت للبنات
شموخ تاخذ عبايتها وكانت مستغربه شلون اعرفت ام مرعي ام مهند قالت : تعرفون بعض
ام مرعي تناظر فيها
ام مهند تاهت عدساتها شوي وتنهار وامسحت العرق اللي نزل منها
ام مرعي : لا ماانعرف بعض
شموخ عقدت حواجبها اكثر ولفت رايحه تعلق العباه ونظراها بأم مهند
ام مهند " وش اللي قاعد يصير هنا "
ام مرعي " ان شاءالله اعجبتك المفاجئه "


مريم : أنا أتوقع ان الجلسه راح تتحول جلسة عشا
المها بمزح : نستاهل ولا وتغمز لها
مريم : والله تستاهلون طبعا ً على راسنا يابنت العم
المها : تسلم روسكم
أفنان : يعني بس بنت العم وحنا
مريم : أفا بس انتم الأساس
أفنان تحمحم : ايه عبالي
مريم تمد لسانها
المها تضحك














جلال راح للمسجد ويوم انتهت الصلاه طلع قعد بالسياره ينتظر أمه لأنه مايحب يتركها ويروح لو كانت قاعده من العصر للعشا يروح ويرجع قبل الموعد بساعه ينتظرها

مهند : السالفه تخصني يانايف أتمنى ماتدخل
نايف جا قدامه : شلون ماأتدخل هذي مصيبه وتبيني أقعد أناظر فيك بس
مهند : واللي يرحم والديك أنا أعرف وش اللي قاعد أسويه
نايف شد على ايده
مهند : وعمي لا يعرف شي أنا بقوله بنفسي
نايف : والله مدري وش أقول
مهند : لا تقول ولا شي
نايف :ـ
مهند يناظره : أنا أعرفك زين و داري شايل همي وكنه همك بس صدقني أبو محمد مب من الرجال اللي يكون التعامل معهم سهل يمكن بأي ثانيه الحين يجي ويطلق علي او على أي أحد
نايف : ـ
مهند يبعد نظره عنه وجات على سيارة جلال
نايف : زين الحين الشباب مشو خلنا نقعد ونتكلم مع بعض بالتفاصيل لازم نوصل لطريقه أنا آسف مهند مستحيل اتركك وانا عارف كل شي
مهند عقد حواجبه وهو يناظر بجلال اللي كان متكي وعلى الجوال والسماعات بإذنه
نايف لف نظره شاف السياره بعدها ناظر مهند
مهند كانت السياره مب غريبه عليه اما شكل جلال ماكان شايفه زين بس ملامحه ماكانت غريبه لين قربو من السياره وصار واقف قدامها
جلال انتبه لأحد وناظر شاف نايف ومهند يوم شاف مهند عقد حواجبه بتذكر وتذكره على طول نزل السماعات وحط جواله نزل من السياره
نايف يناظره
جلال تقدم لهم وصافح مهند : صدفه غريبه
مهند : أي صدفه هذا بيتي
جلال تفاجئ : لاا ياشيخ
مهند : أي والله
جلال يناظر بالبيت بعدها فيه ببتسامه : اهااا " تذكر يوم اسألته سهى تعرف وحده اسمها ام مهند "
















سلمى توزع بطاقات الدعوه وحاقرين ام مهند وخواتها
ام منذر : يعني مالنا
سلمى تقعد : هذي هي على الكنب تبونا خذوها
ام مهند جامده
ام فارس ادز ام مهند : قوليلهم وش فكرنا فيه
ام مهند تناظرها وجا نظرها على ام مرعي وارجفت
ام منذر عقدت حواجبها : هيا اشفيك
ام مهند تقوم : الحين جايه .. جايه الحين ومشت طالعه
ام منذر وام فارس ناظرو بعض
ام مرعي تناظرها
سهى كان عقلها عند شموخ واهلها " معقول اللي افكر فيه يكون صح " ناظرت بسلمى وسديم وحركت ايدها على صدرها من اقعدت مانزلتها







شموخ ادخلت المطبخ تسوي قهوه جديده وتغني بصوت خافت قطع عليها دخول ام مهند المفاجئ
اللي من ادخلت تسندت على الجدار
شموخ تناظرها
ام مهند انتبهت لها واشهقت
شموخ حطت ايدها على صدرها : بسم الله
ام مهند واقفه مكانها
شموخ صدت عنها بخوف " وش فيها هالمره " وتناظرها
ام مهند كانت خايفه منها بس اعرفت ان شموخ بعد خايفه واستغلت الفرصه مع انها مرتبكه وهي تتكلم : انتي هيي
شموخ : نعم
ام مهند تتقدم لها : متعرفه على الناس كلها ومدخلتهم بيتي من دون أذن
شموخ ارفعت حاجبها والتفتت: ليش هو مو بيتي
ام مهند وقفت كان بينهم خطوتين : ماادخلين أي أحد
شموخ : هذول مب أي أحد هذول خوياتي ويجون وقت مابي
ام مهند امسكت ايدها بعنف : خوياتك من وين متعرفه على مره المفروض اتكون أكبر من امك
شموخ بعدت ايدها عنها بعنف : والله لا اكسرها سمعتي
ام مهند : لا تغيرين الموضوع هالمره وهالبنات الحين يطلعون
شموخ : انتي وش تبين اذا مب عاجبينك ماكان كلفتي على نفسك وطلعتي من غرفة بنتك
ام مهند : اذا ماطلعتيهم الحين صدقيني بتصرف تصرف ثاني وأطلعهم أنا
شموخ تخزها: يلا جربي وشوفي صدقيني ماراح تعدي هالليله على خير
ام مهند :ـ
شموخ تناظرها من فوق التحت ومشت عنها
ام مهند قلبها يدق حيل





جلال : والله أنا أول مره أوصل الوالده هنا
مهند : اها
واقعدو يتكلمون اشوي بعدها دق منصور
مهند يسكر منه
نايف : وين اوصلو
مهند : باقيله 80 كيلو
نايف : اوه بالدمام
مهند بتنهيده بسيطه : ايه كان حاس انه مرهق ووده ينام
جلال يقوم : يلا انا أستأذن
نايف : وين مااتصلو الأهل
جلال : والله هي مب امطوله اشوي وطالعه زيارة مريض
نايف : اها وقام وقام مهند صافحو بعض وودعهم وطلع من المجلس
مهند قعد
نايف يقعد وهو يناظره : من وين تعرفه
مهند سند راسه غمض عيونه : قابلته مرتين صدفه وعرفته
نايف : واضح عليه الذوق والاحترام
مهند :ـ
نايف تنهد : المهم خلنا بموضوعك الحين
مهند : باخذلي غفوه عبال مايجي منصور ويصير خير
نايف : زين كلم شموخ تجيبلك بندول علشان ترتاح
مهند تذكر البندول وفتح عيونه : ته وتنهد من فمه بدها بعد جسمه عن الكنب : ياالله شلون نسيت
نايف : شنو
مهند يقوم : رايح الصيدليه جاي معي
نايف : لا روح انت
مهند راح
نايف تنهد على خفيف











ام مرعي : عسى ماشر وينها امك ؟
سهى : والله تعبانه اشوي وجيت بدالها
ام مرعي : ماتشوف شر
سهى : الشر مايجييك
ام مرعي تناظر بسلمى وسديم
سديم : خلاص حنا مانمشي
سلمى : خل الضيوف يروحون مو حلوه بحق شموخ
سديم : أي معك حق وجات عيونها على ام مرعي
ام مرعي بعدت نظرها عنها
سديم بهمس : هالمره من اقعدت وهي تناظر فينا
سلمى : أول مره أشوفها
سديم : تلاقينها جاره جديده بس كأنها تعرف البنت هذي
سلمى لفت ناظرتها : شلونك
ام مرعي انتبهت لها : ياهلا الحمدلله حبيبتي شلونك انتي شخبارك
سلمى : الحمدلله بخير
ام مرعي : الله يعافيك يارب
سديم : شلونك شخبارك
ام مرعي : نحمدالله انتي شلونك شخبارك ؟
سديم : الحمدلله والله بخير
ام مرعي : الله يسلمك يارب
سلمى : جاره جديده أول مره نشوفك
ام مرعي : لا والله مب جاره بس أعرف شموخ وسمعت عن اللي صار وحبيت أجي أسلم
سديم وسلمى عقدو حواجبهم وناظرو بعض
سديم تناظرها : من وين تعرفينها وجهك ماقيد مر علي
ام مرعي : والله كنت مره عند ام رياض وقابلتها
سلمى : مين ام رياض
سهى ببتسامه متردده : أمي أم رياض
سلمى تناظرها : اها وتناظر سديم
سهى تناظرهم وتبلع ريقها بصعوبه
سديم انتبهت لنظراتها وابتسمت لها
ام مرعي : وش اتصيرون لها
سديم : خالاتها
ام مرعي : اها
سهى بدت اتحس باخنقه
ام مرعي ماكانت خايفه أبدا ً وحاسه انها بأمان بس كان قلبها يحترق وتتألم ألم الموت
كانت تبي تتقرب منهم اشوي وتعرف شلون جوهم قبل لا تعترف كانت هالخطوه بالنسبه لها صعبه كم مره تحاول انها تروح بس تتراجع بحجة انها تبي تشوف عيالها كلهم








شموخ كانت اتخز ام مهند وهي تطلع فوق " الله يحرقك "
المها : سمعتي خوخه
شموخ تناظرها : ايه ان شاءالله بحاول
أفنان : دقيتي على السواق
لورآ : لا على اساس سهى ادق
أفنان : بقوم أشوفها
لورآ : لا قعدي أنا بروح
أفنان : لأني أصلا بكلم أمي
لورآ : لا خلاص كلمي أمك بروح أنا لسهى وقامت
أفنان طلعت جوالها وقامت
شموخ : وين رايحين ؟
أفنان : أنا بكلم أمي
لورآ : الحين جايه
شموخ : زين
رآما اسرحت تفكر بأمها وأبوها
شموخ تناظرها

ام شموخ : انتبهي لنفسك ولا تزعجين عمك
شموخ : يمى بروح معكم
..
شموخ : ياالله بسرعه متى تصير 11
منصور يقعد : بالليل
شموخ تهز رجولها : ابي امي وابوي بسرعه


رآما تنهدت على خفيف وانتبهت لشموخ
شموخ انتبهت لنفسها ولفت عدساتها عنها للمها اللي كانت قاعده على جوالها
رآما شافت وجها شلون محمر كانت كل ماتنتبه لها تناظرها تشوف بعيونها حزن وتذكرت

شموخ : أنا ماأناظرك بشفقه بس تذكريني بـ إثنين غاليين علي

رآما توقعت انها تقصد امها وابوها واحزنت عليها حيل " معقوله أشبهم لهالدرجه الملفته "
















لورآ : وينه بعيد
سهى : لا اشوي يجي أصلا المفروض مايتحرك من قدام البيت
لورآ : لا حرام عليك خله يلفله اشوي
سهى : المهم جيبي عباتي
لورآ تلتفت : ان شاءالله وانتبهت لسديم تناظرها وابتسمت لها وراحت
سهى شافت ان الوقت راح بالتفكير والخوف والقلق وحبت تستفسر ناظرت بسديم : ماعندك بنات
سديم : لا والله وحده
سهى يرقع قلبها : ماشاءالله أنا شفت البنات برآ بس ماانتبهت لهم
سديم : لا انا بنتي وحده اسمها عنود
سهى تذكر
سديم : اوريك هي لا طلعنا
سهى تذكرتها وارتاحت اشوي : اها الا شفتها تشبهك
سلمى : لا ماتشبها
سهى : مدري سبحان الله أشوفكم تشبهون بعض أول مادخلت عرفت انكم اتصيرون حق شموخ
سلمى : سبحان الله حنا ماانشوف هالشبه
ام مرعي : اللي برآ يحس فيه
سهى : ومرات على قولتهم الدم
سديم : أي سبحان الله
ام حاتم : أختك الصغيره من دون تفكير أخت شموخ تشبها لا إله الا الله
سهى هالكلمه راح تجننها وودها اتكلم أبوها الحين وتقوله تعال شوف هالبيت
بعد مده من الكلام والاخذ والعطا
ارجعت سهى قالت لسلمى : انتي بناتك هنا
سلمى : لا أنا أم الأولاد ماعندي بنت
سهى براحه أكبر: اها
سلمى : وانتي
سهى : عندي بنت وولد
سلمى : ماشاءلله الله يخليهم لك ويصلحهم
سهى : آمين يارب







ام مهند ادق على ابو محمد مايرد من اطلعت وهي ادق بس مارد
" سويتها فيني ياأبو محمد أنا أوريك والله لا أخليك تندم على هالشي "
وتهز ارجولها " رآما هنا شلون يصدق عقلي هذا "
اسمعت صوت ميار وقامت اطلعت من الغرفه

دينا : لا تتحركين اكثير
ميار : ماأشوف التلفزيون
دينا تصلح لها المخدات : زين مقدر أسوي شي أكثر من كذا
ام مهند ادخلت : وش صاير
دينا : خالتي ميار ماتسمع الكلام
ميار بدت تبكي : ماما راسي يعورني
ام مهند راحت لها اقعدت : حبيبت ماما انتي
دينا تقعد






المها : شلون صار الحادث معها
شموخ : كانت طالعه الشارع واصدمتها السياره ومرت من فوقها بس الحمدلله ماادعس عليها
المها : ياحياتي انتم شلون تخلونها تلعب برآ
شموخ : تعرفين الأطفال مايسمعون
المها : أي والله صادقه . ووشلون طلع الغلط عليه ولا
شموخ : لا هي أصلا أطلعت قدامه فجأه ولا انتبه لها
المها : اها الحمدلله على سلامتها
شموخ : الله يسلمك
المها : كان نفسي أشوفها بس ان شاءالله انشوفها وهي بخير
شموخ : ان شاءالله
لورآ : أمم خوخه ممكن العبايات
شموخ : خلاص ماشيين
لورآ : أي شوي يجي السواق
المها تناظر الساعه " 8 إلا ربع "






ام مرعي تقوم : يلا انشوفكم على خير
سهى تبتسم وتقوم تسلم عليها : ان شاءالله
سلمت على الباقين سلام جماعي من بعيد ومشت وسديم قامت توصلها للباب
ام نايف تناظر الساعه : والله خلاص حتى حنا لازم نمشي
ام كريم : مين بيوصلنا
ام نايف اطلع جوالها : نايف لأن زايد راح مع نوف ولا أظن رجع
ام حاتم : اها
ام مرعي تناظر بشموخ
سديم تناظر فيها
لورآ : باي خالتي سلمي على ترفه
ام مرعي تناظرها ببتسامه : ان شاءالله يوصل وتناظر شموخ
شموخ عطت لورآ العبايات وراحت لها اتسلم عليها : مشكوه ماقصرتي
ام مرعي تشد على مسكها لها
سديم كانت ملاحظه كل شي
شموخ تسحب ايدها
ام مرعي انتبهت واتركتها
سديم حست انها مب مرتاحه لها
شموخ دق جوالها وطلعته من جيبها " مهند "
ام مرعي : ماراح تنزل ام مهند
شموخ لفتتها الجمله وناظرتها
سديم عقدت حواجبها : ليش ؟
ام مرعي : تغطي وجها وتلتفت : ابد حبيت أتعرف عليها
شموخ نظرها ثبت فيها بعدها ناظرت خالتها يوم ناظرتها
رآما جايه : سلمي على ميسون وترفه
ام مرعي : يوصل







وقف عند الباب دخل مفتاحه وافتحه
: شكل الضيوف ماراحو شايفه سياره فيها واحد شكله ينتظر أهله
: أي شفته .. وسيارة نايف موجوده
:زين ادخل من هنا وروح على المجلس
تو مارد عليها انفتح الباب واطلعت ام مرعي شموخ كانت بتطلع بس لمحته وارجعت
سديم تناظرها : وش فيك ؟
شموخ : منصور بالحوش وصلو

منصور نزل راسه ومشى للمجلس
ام مرعي تناظره
مها تناظرها
ام مرعي ناظرتها : السلام عليكم
مها نزلت نقابها : وعليكم السلام
ام مرعي مشت طالعه
شموخ مدت راسها اشوي ماشافته واطلعت وضربها الهوا
مها ناظرت ام مرعي لين سكرت الباب بعدها التفتت ومشت : السلام عليكم
شموخ واقفه مكانها وابتسمت : وعليكم السلام
مها اوصلت لها وسلمت : أخبارك ؟
شموخ : تمام . الحمدلله على السلامه
مها تبعد عنها : الله يسلمك وناظرت سديم وسلمت عليها






مهند كلا حبه
نايف : زين وسكر
مهند : رايح
نايف : ايه
مهند سند جسمه وفتح عيونه يوم سمع صوت الباب ينفتح
نايف لف
مهند بعد جسمه عن الكنب وابتسم يوم شافه
منصور دخل ببتسامه : السلام عليكم
مهند + نايف وهو يقوم : وعليكم السلام
سكر الباب وراح لهم سلم على نايف
نايف : الحمدلله على السلامه
منصور : الله يسلمك وناظر مهند
نايف يناظر الساعه : واصل قبل الوقت بنص ساعه مسرع ولا شنو
منصور ناظره : أقول لمتى تبيني قاعد بالسياره من الساعه 4 مشينا حتى حاس اني متأخر
نايف : لالا زين توها 9 وربع
منصور ناظر مهند : مب ناوي تقوم انت
مهند : من كثر مااشتقتلك وتفاجئت بدخولك انشلت رجلي شلون تبيني أقوم
منصور مسك يده يقومه : قم قم سلم
مهند قام وسلم عليه
منصور بعد عنه لاكن ماترك ايده: أخباركم ؟
مهند + نايف : الحمدلله
منصور : وين الشباب
نايف : تدري بكرى دوامات واللي وراه اختبارات محد قعد
مهند : تفضل اقعد
منصور يقعد : أنا بالموت رضولي أجازه
مهند : كم يوم
منصور : يوم واحد
مهند : من جدك ؟
منصور : أحمد ربي يعني لن عندي ظرف أما خويي مارضو يعطونه
نايف : الحمدلله
منصور : شلونها الحين ؟
مهند : الحمدلله هي تتألم بس تدلع اشوي
منصور : ياحليلها
واسكتو اشوي بعدها
منصور يحط ايده على فخذ مهند : اخبار الشركه منصور كان يقصد بسؤاله ابو محمد وإلخ بس علشان نايف قاعد
نايف ناظر مهند
مهند تنهد بصوت : ايييييه
منصور :ـ
نايف يقوم : يلا انا رايح
منصور : تو الناس
نايف : لا اصلا دقو علي اطلع يلا اشوفكم على خير
منصور : ان شاءالله
نايف يلتفت : يلا فمان الله
منصور + مهند : فمان الكريم
نايف طلع
منصور يناظر مهند : ايه
مهند يناظره : تسهر
منصور : أي طبعا يلا تلكم
مهند : زين ثواني وقام















جلال : طلعتي تعرفين ام مهند
ام مرعي : توني متعرفه عليها
جلال: اها
ام مرعي : أقول جلال
جلال : هلا يمى آمري
ام مرعي : مايامر عليك عدو .. أبيك تشتريلي شريحه
جلال : أي صحيح يمى .. وش صار على شريحتك
ام مرعي : مره فتحت الجوال أبي أشوف الشريحه من البطاريه واعرف وطاحت مني أدور عليها مالقيتها
جلال : هه يمى وين طاحت
ام مرعي : والله أختفت مالقيتها
جلال : اذا بغرفتك راح ادور عليها
ام مرعي : أقول اشتريلي جديده من زمان محتاجه بس ساكته
جلال : ولا يهمك بس بدور عليها
ام مرعي : براحتك















عنود تلبس عبايتها
شموخ : دقيتي على سواقكم
المها : ايه اشوي يوصل
نوري تطلع من المجلس : يلا بنات
منار اتقوم : كان ودي نقعد للفجر
نوري : قلت لأمي بس قالت لا
شموخ : ليش
نوري بقرف: علشان مرت عمك
شموخ : اها
المها تقوم
شموخ دق جوالها مره ثانيه " مهند " وقامت ترد





فوق بالصاله
مها : وش فيكم قاعدين هنا والناس تحت
ام منذر : وييه يعني كلش يهمونا أقول قعدي بس
مها : يمى انا بنزل شنو أقعد
دينا : ليش يعني هم عاذرينك تو جايه من السفر
ام منذر : حتى لو مااعذروك قعدي بس
مها اقعدت
ام فارس : هيا من ادخلت الغرفه مااطلعت وش عندها
ام منذر : معصبه وارتفع ضغطها أكيد
ام فارس : من حقها والله شموخ ماخلت احد مادخلته للبيت
مها عقدت حواجبها
ام فارس : مصدقه ان البيت لها
مها تكتفت وحطت رجل على رجل : شسالفه
ام منذر : الـ... اللي تحت ماشفتيها شلون عازمه الدنيا
مها : وزين
ام منذر : حتى العجايز مااتركتهم
مها : يمى انتم وش دخلكم بالبنت خلاص اتركوها هذا بيتها مثل ماهو بيت خالتي
ام منذر : شنو شنو
مها : أي يمى بيتها لو ماتبون بس هذا بيتها بعد
ام منذر: جعلها ماتتهنى فيه
مها : خلاص يمى اتركو البنت بروحها
ام منذر : انتي سكتي بس
ام فارس : مدري من وين متعرفه عليها ان من هيا ماأخليها ادخل أحد
ام منذر : انتي سمعي اسمها ام مرعي وتضحك
مها ماكانت عاجبتها القعده ابد ويوم قالو ام مرعي افتحت عيونها وناظرت بأمها
ام فارس تضحك : ياحرام ماعندها أم لقت هالمره مكان امها
مها : لحظه اشوي
ام منذر تناظرها : انتي ولا كلمه تخربين علينا الجلسه
مها تنهدت وقامت : زين أنا بروح أرتاح
ام منذر : روحي روحي انا بروح بعد اشوي البيت
مها : زين وراحت للغرفه












شموخ : كنت أودع وحده ونسيت أدق عليك
مهند : ماعليه وعطاها الكيس
شموخ تاخذه : شكرا
مهند : العفو
شموخ : تبي شي
مهند : قلتلك بكرى جاي الاثاث
شموخ: ايه
مهند : زين حنا رايحين على المكتب حطي العشا هناك
شموخ عقدت حواجبها وناظرته
مهند : راح نقعد للفجر نشتغل وراح أقفل جوالي مابي ازعاج
شموخ تاهت عدساتها اشوي بعدها ابلعت ريقها بقهر : وش تبي عشا
مهند : أي شي جبن زيتون وسوي شاي
شموخ تبعد نظرها عنه : زين وراحت
مهند التفت فتح باب المجلس ودخل من دون مايدري انه هاليومين جرح شموخ حيل بتصرفاته وكنها مو بأيام ملكه وكأنه متزوجها من سنين
شموخ اطلعت من قسم الرجال وجسمها كله محمر وغصتها تبلعها حست ان هالتصرفات كلها عقوبه منه على الصراخ اللي اصرخته من ايام مع انه قال لها انه مازعل بس اعرفت انه يكذب
عليها خذت نفس بسيط بعدها راحت لنوري والبنات تودعهم ولا اقدرت تدخل المطبخ تجهز العشا علشان البنات
أفنان : أي صح خوخه
شموخ : همم
أفنان بهمس : بكرى أخوي راح يخطب لورآ
شموخ بتفاجئ : صدق
أفنان اكتفت ببتسامه
شموخ : مبروك زين هي تدري
أفنان : الله يبارك فيك .. ايه تدري
شموخ : فرحت لها والله الله يتمم على خير
أفنان : عاد شلون انا اول ماقالت امي انها تبيها انجنيت
شموخ : الله يخليكم لبعض
أفنان : آمين الله يسمع منك
سديم اطلعت من المجلس هي وسلمى وسهى
سديم : عنود لبستي
عنود : ايه
سديم : ايه اخوك بالطريق
شموخ تقوم : ليش ماتقعدون
سلمى : ان شاءالله هالايام بتشوفينا كثير " علشان تجهيز العرس "
شموخ تشد على ايدها : ان شاءالله
رآما : دقيت على امي ماترد
لورآ: يمكن نايمه
رآما : بس دقيت عليها 3 مرات امي نومها خفيف
لورآ: خلاص الحين حنا طالعين ادق عليها
رآما " لا تكون زعلانه مني .. بس ليش أنا وش سويت "
شموخ كان الحزن واضح بعيونها
ورآما كانت نفس الشي وتناظر بالأرض بتفكير
سهى كانت اتناظر فيها بعدها ناظرت شموخ نفس الوقفه ونفس النظرات وهي تناظرهم
شموخ مشت لخالاتها ورآما تنهدت ولفت نظرها لتلفزيون
سلمى وسدم كانو واقفين ويتكلمون
شموخ اوصلت لهم : وراكم شي
سلمى : والله وراي طريق الخبر الحين بدق على طارق
شموخ : زين قعدي عندي لين يوصل
سديم : ليش في شي ؟
شموخ المعت عيونها : لا بس أبي أقعد معكم اشوي
سديم : كلنا
شموخ تناظرها : ايه
سديم من زمان مااسمعت شموخ تطلب منها انها تقعد تبي تتكلم معها ابتسمت بفرح
شموخ : مالي غيركم وانا محتاجتكم
سلمى اعرفت ان ورا هذا شي وقالت : زين بقعد على بال مايجي طارق كنت بقعد عند خالتك لنك تعرفين مرت عمك
شموخ : ماعليكم منها أصلا هي فوق ولا راح تنزل
سديم : يعني أقول لأسير يرجع
شموخ : لا خل عنود اتروح مايصير تقعد معنا
سديم ناظرت سلمى
عنود جايه : في شنو تتسرسرون من اليوم وانا قاعده أناظر فيكم
شموخ تناظرها : مانتسرسر بشي كلام عادي
عنود : أي صدقتك
المها دق جوالها وقامت : يلا بنات
أفنان تقوم : خلاص رايحه
المها تسلم عليها : ايه
شموخ تروح لها : كنت باخذ منك طريقة الحلى
المها : وييه نسيت
شموخ : خلاص أرسليلي اياه
سلمى : أي حلى مسويه
شموخ : اللي فيه توفي من فوق
سلمى : امم عرفته من أول أبي أسأل من سواه
المها : اعجبكم
سديم : أي والله يعطيك العافيه
المها : الله يعافيك
سلمت عليهم كلهم بعدها اطلعت
رآما قاعد تناظر بالتلفزيون
سديم اقعدت جمبها : اي سنه رآما
رآما : ثالث متوسط
سديم : الله يوفقك يارب
رآما : وياك خالتي
عنود جات واقعدت جمب امها : نسخة شموخ صح يمى
سديم ادزها وبهمس : خلاص
عنود حمحمت
رآما زادت ابتسامتها
عنود : وش مفكره تدخلين بالجامعه ولا مافكرتي
رآما : الا والله من سادس وانا مفكره بطب اسنان
سديم : ان شاءالله الله يوفقكم
عنود + رآما :آمين
سهى جات واقعدت جمب رآما
رآما : تأخر السواق صح
سهى : أي اشوي
رآما :ــ
سهى تناظر سديم : ماعندكم أحد يدرس بالمتوسط
سديم : بالمتوسط لا
عنود : انا اصغر وحده وترمش بعيونها
رآما : الدلوعه
سهى ارتاحت حيل بس للحين شاكه بهالناس وتبي تتعمق فيهم اكثر
صارو يسولفون وتحاول اتجيب منا منا بس مالقت شي يخليها اتقول ان اختها رآما من هالبيت
دق السواق وقالت ان خلاص مب هو هالبيت مع انها مو من قلبها تقوله
رآما قامت تلبس لثمتها
سديم يدق جوالها وناظرت " اسير "
عنود : وصل
سديم تقوم : انا ماراح اروح روحي انتي
عنود تفتح عيونها : يمى
سديم : يلا يلا
عنود : لا انا ابي اقعد حرام عليك
سديم : يلا يلا وراك مذاكره روحي نامي
عنود بوزت : خاينه يمى شلون كذا

لورآ: مع السلامه
شموخ تبعد عنها : مع السلامه نوتو البيت والله
لورآ: منور بأهله
عنود : عيدوها والله انسطنا
أفنان : ان شاءالله نتمنى وحنا بعد ننتظر زيارتكم لنا
عنود : ان شاءالله كذا يوم اروح انا وشموخ لخالتي وانمر عليكم
سديم : والله وتخطط البنت
شموخ تضحك وجاتها رآما تسلم
رآما تبعد عنها
شموخ : باي ياحلوه
رآما ابتسمت :باي وجات نظراتها على الدرج حست بأحد كان يناظرها ويوم ناظرت اختفى
اطلعو واطلعت شموخ وراهم

ام مهند ارجعت ناظرت " لازم اتصير جريمه وبسرعه "





أسير كان واقف قدام الباب ورا سيارة السواق وفاتح نور السياره يقرا شي بالجوال
انفتح باب البيت ولف ناظر
رآما اطلعت : أمي ماترد
أسير لف راسه
رآما لمحت وجهه وعقدت حواجبها بطئت خطواتها وتناظر فيه بشكل مب ملفت
لورآ ادزها لقدام : ميمي امشي بسرعه
أسير حط جواله ولف نظره رفع راسه اشوي يسكر النور
رآما

حست بجسم طلع من الخيمه وصدم فيها كانت بطيح بس مسكها : بسم الله
رآما بخوف اسحبت ايدها وارجعت لورى : آسفه ماانتبهتلك
أسير يناظرها زين وثبت نظره بعيونها

رآما تركب السياره " هذا هو " وتلف تناظر ورى

أسير ينتظر


سهى تطلع مع عنود
سهى : ماحبيت أسأل قدام شموخ ممكن أسأل
عنود : تفضلي
سهى : هي عندها خوات ماتو مع أمها وأبوه أو أي أحد من عايلتكم عنده بنت أو ولد المفروض يكون بالمتوسط مات
عنود : لاا من قال
سهى حست سؤالها ماله أي داعي وتوترت : لا بس حبيت أعرف
عنود : شموخ هي المفروض عندها اخت بس ماعاشت
سهى الفتتها الجمله : شلون يعني
عنود : يعني بعد ولادتها ماتت حتى ماشفناها كانت بالمستشفى
سهى رجع قلبها يرقع وبندفاع : بأي مستشفى اولدت
عنود تعقد حواجبها : ليش تسألين
سهى : ها
عنود : أحس أسئلتك غريبه
سهى تضحك مجامله : ههه حسيت كذا لا بس جد حبيت أعرف
عنود : اها .. أنا المستشفى اللي انولدت فيها ماأعرف اسمها تبيني أعرف مستشفى بنت خالتي اللي ماشفتها ... يعني سامحيني بس أسألتك تضحك .. يلا انا رايحه باي
سهى : باي وراحت وعنود راحت

لورآ تزحف وناظرت رآما بعدها ورى وارجعت ناظرتها : شنو تناظرين انتي ؟
رآما ناظرتها : ها والتفتت : لا ولا شي
لورآ ارجعت ناظرت ورى وشافت عنود اطلعت السياره وناظرت رآما على دخول سهى : قاعده اتقزين بالرجال
رآما ناظرتها : لا والله لا تقولين كذا
سهى سكرت الباب
لورآ بصوت اخفت : نتفاهم بالبيت
رآما : مافي شي نتفاهم عليه ييه واتكت على الباب
لورآ تناظرها بحاجب مرفوع بعدها بعدت نظراتها عنها





أسير عقد حواجبه ناظرها :وين أمي ؟
عنود لافه نظرها لدريشه : ماراح تجي
أسير : اها .. وناظر قدامه حرك السياره : وانتي ليش جايه زين ؟
عنود تناظره : كلش مالي خلقك الحين ولفت وجها
بعد دقايق
أسير : زين لا قلتلك اني معجب بلميس ونوف كانت وسيلة الإتصال يبني وبين شموخ وش رايك ؟
عنود : مالي علاقه
أسسير ناظرها : ماتبين تعرفين السالفه
عنود : أتركها لنفسك
أسير بعدد نظره عنها ماكان مفكر يقولها من الأساس بس كان يبي يشوف شنو اتقول : مع نفسك
عنود : أنا ماأشوف أي مبرر للي سويته
أسير : ويعني لمتى بتميين كريهه كذا
عنود ناظرته وبدون نفس : لو سمحت لا تغلط
أسير يناظر بالمرايه الجانبيه وقدامه : والله انك صايره كريهه وماتنطاقين بعد
عنود : ارحمني ياللي تنطاق انت
أسير : أقوول ماتبين اتكلميني والله براحتك بس طول هالسان ماأبيه
عنود : ليش وش قلت الحين
أسير ناظرها : لأنك تعرفيني لا عصبت عليك
عنود :ـ
أسير : وانا مب ناوي أزعلك فخلنا حلوين يكون أحسن وبعد نظره عنها
عنود تناظره من فوق لتحت : سبحان الله ولفت لدريشه : والله أنا بسكت لأني مب ناويه أرجع البيت أخلاقي بأنفي ولا انا طول عمري محترمتك ولا طولت لساني لا عليك ولا على ماجد
أسير : على عيني وراسي والله وين بلقى أخت مثلك أنا بس
عنود:ـ
أسير ناظرها من فوق لتحت نظره سريعه بعدها ابتسم ولف وجهه
عنود كانت لافه وجها لدريشه وثقل منها ماابتسمت مع نفسها لأنها تعرف شكثر أخوانها يحبونها بس اللي هم فيه مزعلها حيل عليهم

















رآما طول الطريق ساكته وتذكر أسير " هذا هو ولا غيره "
لورآ حطت راسها على كتف رآما : ميمي بنام
رآما " لا هو متاكده شلون يكون اخو عنود معقول رياض يعرفهم "
سهى كانت صامته صمت تام هي الثانيه

عنود : يعني بعد ولادتها ماتت حتى ماشفناها كانت بالمستشفى


سهى نفسها تسارع مع دقاتها ارفعت ايدها لصدرها " لا ياربي .. لا ان شاءالله ان شاءالله لا " وتبلع غصتها وامتلت دموعها بعيونها " ياربي "
حست ان شهقاتها راح تطلع وحطت ايدها على فمها وبكت من قلبها " يارب لا تحرمنا من بعض .. يارب انك ماتحقق هالحلم يارب لا تجيب هالبلا علينا "
لورآ كانت راح اتنام بس حست بهز سهى وقامت ناظرتها : هييه سهى
رآما لفت ناظرت لورآ بعدها سهى
لورآ عقدت حواجبها وفاتحه عيونها اشوي بستغراب وايدها على كتف سهى : سهى اشفيك
رآما بعدت ظهرها عن الكرسي وتناظرها : وش فيها ؟
سهى كانت اتحاول تمسك نفسها علشان لا تخرعهم بس مااقدرت ابد
رآما تناظرها وقلبها بدا يدق بسرعه تذكرت هوشة أمها وابوها وتذكرت جفا أبوها وسهى عليها وتذكرت تصرف امها الأخير اربطتها في بعض وهي مب عارفه تجمع بينهم
بس حاسه ان الموضوع فيه انا وانه في شي صاير بعد تفكير دقايق جا على بالها أبوها تزوج أو راح يتزوج على امها بس كان في سؤال واحد وش سبب جفا أبوها وسهى عليها
بس كانت متأكده 100% ان المشكله تخص أمها وأبوها وسهى داريه بالموضوع


















المها البست بجامتها واوقفت قدام المرايه وهي تنزل البنس من شعرها وتثاوبت بعدها تمغطت
المها : آآه ياربي نزلت البنس كلها وصارت تحرك تنثر شعرها بيدينها ثواني نزلت ايدها ومشت لسرير اسحبت الغطا وانسدحت
" شكل مرت عمها تكرها من نظراتها حسيت اشوي وتذبحها "
تنهدت والتفتت على يمينها " والله ماألوم التعب اللي انتي فيه الله يعينك ويسهل عليك "
تذكرت شكلها يوم اطلعت من المطبخ كان حيل مقلوب بس ارسمت ابتسامتها وجاتهم بالصاله
المها كانت اتناظرها كانت شموخ شاده على يدينها حيل
بعدت نظراتها عنها وشافت أم مهند تطلع من المطبخ كانت راح اتخز شموخ بس انتبهت لها وخزتها خز خلتها تلف عدساتها عنها

" يمى بسم الله شكلها دايم تعامل الناس كذا حتى خالاتها حسيتهم يتكلمون عنها "
تنهدت مره ثانيه وتصلحت بنومتها بعدها مدت ايدها شالت جوالها وافتحت الرسايل






















وجها كان أحمر حيل وهي تناظر بالملابس اللي طلعتها خالتها من الشنطه
سلمى : وش رايك ؟
سديم : ماشاءالله سلمى شكلك شاريه المحلات كلها
سلمى : أووه اللي قدرت عليه شريته بس والله في أشكال كثيره ماخذيتها حسافه
شموخ تفتح عيونها : لا خالتي وش في أكثر من كذا من جدك انتي
سلمى تترك اللي بإيدها وقربت راس شموخ لها باست جبينها : ربي مارزقني ببنت خلاص انتي بنتي والدلع صار لك
شموخ ببتسامه بسيطه بس كانت من أعماق قلبها تحب تسمع هالكلام اللي مايحسسها ان مالها أم بس ربي عوضها بأمين بدال وحده يحبونها ويحترمونها ويخافون عليها وكأنها بنتها أحملتها في بطنها
سديم : يلا يلا خلنا اندخل لا تجينا هالمره
شموخ : لا خالتي قفلت الباب يوم دخلت
سلمى : زين خلنا اندخل ... بس سمعي هالمره تفتح دولابك أو شي
شموخ ارفعت خشمها : ماتتشرف
سديم : اتخسى
شموخ : يعني أمان اللي تبونه حطوه هنا بغرفتي
سلمى : يلا زين طلع في فايده منها
شموخ تشيل ترتب الملابس وتحطها بالشنطه
سديم : زين شموخ
شموخ : هلا
سديم : انتي للحين ماقلتيلها وش اتسوي معك هالمره
شموخ ناظرتها بعدها ناظرت سلمى بعدها نزلت عدساتها للي بإيدها ترتبه : الا وش اللي ماسوته

شموخ تحط بالشنطه بعدها ناظرتهم : أنا تعبت منها حيل وتعبت من كل شي

شموخ تشد على ايدها : في البدايه كانت مرت عمي اللي أعرفها صح كانت بزياده اشوي بس الحين تجاوزت كل الحدود
سلمى : والله لا أأدبها لك بس هي ماشافت سلمى اللي لازم اتشوفها
سديم : سلمى اسكتي اشوي
شموخ تناظر سلمى : أنا قلت لمهند اني ماأقدر أعيش معها بس وتحرك راسها بلا : مدري أحس اني عجزت أفهمه

شموخ : أنا ماأقدر أكذب انه مايحبني أو انه يمثل علي أنا متأكده انه يحبني بس .. مرات قليله اللي أشوفه مهند اللي أعرفه زمان مافي أثر حزن أو هم يعني شي نادر أشوفه بهالصوره
أكثر الأحيان يكون يفكر بشي عجزت أعرفه لدرجة اني مره سألته وقام صارخ علي وقعدنا أيام ماانشوف بعض وحتى لا شفنا بعض ماانتكلم

شموخ : حتى علاقته معي يوم يكون مهموم حيل أحسه يفرغ هالهم معي .... عجزت أعرف ليش
سديم : يمكن أمه علشان كذا يوم سألتيه عصب مستحيل يقول شي عن أمه
شموخ : خالتي هو بسبب أمه بس شنو انا أبي أعرف اذا كان هو بهالحال أنا والله ماأعرف شلون أنام أو حتى أقعد من كثر ماأفكر
سديم : يمكن تبيه يطلقك ومن هالكلام
شموخ بنفي : تؤ ... هالشي انا أعرفه هي تبيه يطلقني بس هو مب همه هالشي قالي
سديم : غريبه
سلمى : يمكن الشغل والشركه تدرين هو توه صغير ويدير هالشركه اللي يمكن لو تركها وراح لشغله ثانيه كان ربح أكثر
شموخ :لأ ماأتوقع

شموخ :ويوم طلب مني أنام معه تدرون وين كان قبلها

شموخ : الليل كله كان بسيارته كنت أحسبه نايم بس يوم شفته واضح انه كان سهران
سلمى تناظر سديم : لااا شنو هذا
شموخ : والصبح أنا توقعته يطلع بعد الفجر بس ماطلع وطلعت أكلم ميار بس كانت نايمه ورحت أدور أي شي بغرفته يمكن يكون فيها شي بس مالقيت شي ووقتها دخل للغرفه
سديم : ليش وش دخل ميار
شموخ : ميار مرات تعرف أشياء وقلت يمكن تقولي شي يوصلني للي أبيه
سلمى: ووقتها طلعتي من الغرفه
شموخ : ايه بس حتى يوم جا للبيت بالليل وجهه هو هو ماتغير ويمكن زاد ارهاق لأني مثل ماقلت لكم مانام الليله اللي قبلها يعني كم يوم صايرله مدري

شموخ : بس ليلتها كان نايم حيل وحركه وحده ماتحرك
سلمى : وانتي نمتي
شموخ تناظرها
سلمى ابتسمت بضحك يوم شافت فيسها
شموخ مثبته نظرها فيها والدم انتشر فيها بعد ثواني تاهت عدساتها : لا مانمت
سديم تد ايدها اضربت سلمى : بس خلاص
سلمى : أغير جوها بدال الهم اللي براسها
شموخ تبلع ريقها
سديم : زين ماحاولتي تسألينه مره ثانيه
شموخ : تقريبا حاولت بس ماصار شي

شموخ ينخفض صوتها : وأحس بعد مادخل علي تغير

شموخ: خاصه ان أمه تجاوزت حدود الأدب معي وبنفس الوقت ميار اطلعت الشارع بسبب الصراخ والهواش اللي صار
سلمى بحده:صراخ مين على مين
شموخ : في البدايه كان بين مهند وامه بعدها بيني وبينه وأحسه زعل من هالشي وللحين
سلمى : وش اللي سوته ترى سكوتك هذا عنها يقهرني
شموخ : خالتي أنا مابي أي مشكله تصير بيني وبين مهند
سلمى : انتي قوليلي وانا بعرف أتصرف
سديم : سلمى خلاص سكتي زين
سلمى تناظرها : انتي سكتي وتناظرها : ايه
شموخ : خالتي هي وحده مجنونه هذا اللي أقوله بس انا ومهند علاقتنا حيل متوتره وانا جد مابي أفقده بسبب أمه أو بسبب غيره
سلمى : يعني مب واثقه فيني
شموخ : واثقه فيك بس فيها لا . يمكن تسمعينها كلمتين وهالكلمتين اندمرني
سديم : أي والله انك صادقه هي ماتصدق يصير معك شي علشان اتخرب بينكم
شموخ : علشان كذا قلتله مابي أقعد هنا بس هو مارد علي حتى انه اليوم قالي الاثاث جاي بكرى وكنه يقولي راح تقعدين بهالبيت تبين أو لا
سلمى تهز رجلها
شموخ: تغير معي .. كني متزوجته من سنوات أقابله يسلم من دون مايناظر ويدخل على غرفته وعلى هالحال . قبل اشوي يوم حطيت العشا دقيت عليه علشان يجون وقالي ليش متأخره
معد صرت عارفه هو يعاقبني لأني صرخت ولا شلون مع انه ماكان قصد مني أصرخ قالت الجمله الأخيره بغصه و نزلت عدساتها ليدينها اللي ضمتهم البعض وانزلت دموعها
سديم قامت من مكانها اقعدت جمبها وحطت راسها على صدرها وصارت تمسح عليه
شموخ بكت زياده : صرت أخاف أفقده خاصه بعد اللي صار صار خوفي أقوى
سديم : لا ان شاءالله ماراح يصير الا كل خير مهند رجال وأعرفه زين أكيد بعد اللي صار ماراح يكون طلاقك منه بسهوله كذا
شموخ تعض شفتها
سلمى : زين انتي ليش صرختي عليه
شموخ :ـ
سديم : السبب كان لازم فيه صراخ
شموخ
مهند : خلاص تعبت كافي
.
مهند : الله ياخذني اليوم ان شاءالله


سديم : همم
شموخ : ماكان لازم
سديم تناظر سلمى بعدها ناظرتها
شموخ : أنا أحس اني صرت أصرخ من دون شعور

شموخ : حتى مرات نفسي أصرخ من أي شي
سديم تغير لون وجها
شموخ : معد صرت أتحكم بنفسي أصرخ وأبكي وأتضايق وأخاف من كل شي
سديم عيونها ادمعت
شموخ ضمت شايفها لبعض ماتبي اطلع شهاقها
سلمى تبلع غصتها وحيل كانت تغلي من كل كلمه اتقولها شموخ
سديم خذت نفس بعدها نزلت راسها اشوي لها وهمست : طلعي اللي داخلك كله لا تكتمينه
شموخ ناظرتها
سديم :ـ
شموخ كانت بتجيها ذكرى ماجد بس أقدرت تطرد هالشي من راسها ولفت وجها ادفنته بصدرها





ام مهند كانت بالغرفه وتهز رجلها " وش اللي اسويه فيك ياالـ... "
قامت من السرير وصارت ادور " والله لوريك شي تندمين فيها على الساعه اللي دخلتي فيها بيتي وتعرفتي على عايلتي "
ووقفت عند المرايه والحقد والشر عاميها " وانت ياابو محمد والله لوريك الموت .. وش اللي قاعد اتسويه انت "










منصور ابتسم بمسخره : تدري
مهند انصدم من منصور طول ماهو يتكلم منصور ماسوا أي ردة فعل ادل على صعقته من الموضوع
منصور : اني ماانصدمت من كل هذا الا شي واحد
مهند:ـ
منصور : انك تعطي الشركه لواحد سافل وحقير و....................... مثل هذا
مهند : منصور
منصور حط ايده على الأوراق اللي جمبه وهو يقبض ايده انعفطت الأوراق معه : صدمتني حيل كانت أوراق التواقيع
مهند : اهم شي يترك أمنا بروحها بعدين الشركه تهرب شلون تبيني أقعد فيها
منصور : كنا راح نلقى حل مع بعض بس انت تصرفت تصرف كأن الشركه مكتوبه بإسمك انت بروحك
مهند : لا تجنني منصور اللي سويته هو أحسن حل بعدين حنا كذا كذا ماراح نقدر نخبر الشرطه عن أي شي لأن أمك في كل شي داخله ياسيدي
منصور : بس بيع الشركه مو حل ولا مابعتها بعد عطيتها ايها مثل الهديه وانت فكرت شلون بتصرف على اللي بالبيت والحين وراك زواج وبعدها عيال انت صاحي
مهند : حاليا ً الفلوس موجوده وأنا حتى لو ماكان عندي ريال مستحيل آكل وأشرب من الحرام
منصور : ومالقيت الا أبو محمد وين الناس
مهند : ليش انت ماتفكر أبيع على ناس شركه فيها تهريب من جدك
منصور : وعمي وش قال بهالموضوع
مهند : عمي من نزلته لبيته معد شفت وجهه ولا حتى كلمني .. وبعد نظراته عنه: توقعته أول واحد راح يوقف جمبي بس
منصور : الموضوع مب هين وأكيد ماصدق وقاعد يفكر فيه
مهند :ـ
منصور : انا انصدمت بس لأني توقعت ان أمي لها يد بهالموضوع علشان كذا أنا مصدوم بس مو أكثر من اللي سويته انت
مهند : زين خلاص قفل على الموضوع لو كنت مكاني ماراح تلققى حل غير كذا
منصور : والموضوع فيه حقوق حنا لا سكتنا علشان امي راح يكون فيها ظلم
مهند بحده : داري ... وحاول يهدي نفسه : أنا زوج هالمظلومه وحقها هو حقي بس أمي شلون برضى أسمع الحكم عليها وفي ميار لا تنسى انا في هالشي ماأقدر
منصور حط ايده على راسه
مهند : أنا أصلا حاس اني أكذب عليها صرت معد أقدر أناظر بوجها حتى تعاملي معها تغير وأنا مب قادر أتحكم فيه
منصور كان صعب عليه يقول هالشي له بس قال : مهند طلقها
مهند فتح عيونه
منصور : هي لو درت بالحقيقه شلون بتكون ردة فعلها بعد ماتتعلق فيك
مهند:ـ
منصور : يمكن ماتنكشف الحقيقه هالسنه ممكن تقعد لسنوات ويجيكم عيال وحتى لو كان ولد واحد راح يكون وقتها صعب انك اطلقها
مهند بلع ريقه
منصور : مهند أنا عارف انك اتحبها وصعب هالشي عليك بس صدقني رايي بمحله راح تعيش معها وانت حاس انك ظالمها وساكت عن حقها اللي لازم تعرفه ولازم أمي وابو محمد واللي معهم ياخذون جزاهم
مهند :ـ
منصور : أنا تفكيري نفس تفكيرك أمي وأكيد الحكم عليها معروف وانا قبل لا تكون انت مب راضي انا قبلك بس برايك عمي راح يسكت عن هالشي
مهند قلبه صار يدق ورا بعضه
منصور : عمي راح يدور عن هالبنت وماراح يسكت واخاف يمكن يرتكب هو جريمه بيدينه الثنتين سواء كان بأمي او غيرها
مهند وجهه صار أحمر حيل وقام ياخذ نفس لأنه حاس انه مختنق وحران
منصور : وام مرعي هالإسم ماراح أنساه اذا كانت عايشه الا مانلقاها
مهند يدور بالغرفه
منصور : طلقها مهند
مهند يناظره ونفسه واضح
منصور : هي راح تنصدم ويمكن تتأثر بس هذا الحل الزين
مهند على حاله
منصور كان يشوف نفسه الواضح وعارف انه مايبي هالشي بس ماباليد حيله
مهند تاهت عدساته وتذكر الليله بتفاصيلها
منصور : فكر زين مابقى شي على العرس لازم اتفكر
مهند ثبت نظره فيه











ام مرعي ركبت الشريحه
ميسون : غريبه دورت بغرفتك ماقيتها
ام مرعي : انا مدوره قبلك
ميسون تقعد
ام مرعي ركبت البطاريه
ميسون : شلون البنت ان شاءالله بخير
ام مرعي : بخير بخير
ميسون : وش قدها هي
ام مرعي : والله صغيره بس مااعرف عمرها بالضبط ولا قيد شفتها صراحه
ميسون : هه والحين شلون اتقولين ابخير
ام مرعي : سألنا قالو بخير بس هي نايمه بغرفتها
ميسون : اها
ام مرعي شغلت الجوال
ميسون : وينه جلال
ام مرعي : راح يجيب فول وعدس مشتهيه
ميسون تضحك : أي يقولي من اليوم
ام مرعي انفتح الجوال وراحت للأسماء مافي ولا اسم وعقدت حواجبها : ميسون وتضرب بالجوال بإيدها على خفيف
ميسون اتقوم اتروح لها : شنو يمى
ام مرعي : مب راضي يطلع الأسماء
ميسون تقعد وبضحك : الأسماء
ام مرعي تعطيها : ايه طلعيها بروح التواليت وارجع
ميسون : يمى ياحياتي انتي شريتي شريحه جديده الأسماء راحت خلاص
ام مرعي : أي أي صح ياالله وأنا شلون أجيبهم الحين
ميسون : ياليتنا خليناها على الهاتف مافيه ولا أسم كلها كانت بالبطاقه
ام مرعي تناظرها من فوق لتحت بعدم فهم
ميسون تضحك : روحي يمى روحي












الباب اندق
رآما منسدحه : تفضل
لورآ ادخلت : ميمي
رآما نزلت راسها تناظرها : همم
لورآ سكرت الباب وراحت لها : البيت ماكأنه هادي حيل
رآما : أي حيل وانا خايفه
لورآ : أدق الباب على غرفة أمي وبوي ماأسمع صوت وجيت افتحه مقفل
رآما :ـ
لورآ بتفكير : يمكن عاشو حياتهم بس غريبه نرجع البيت ولا أحد ينتظرنا
رآما : كل شي صاير غريب أصلا
لورآ : أي والله سهى ليش كانت اتصيح انا بتاكلني اللقافه
رآما : تتوقعين أبوي مفكر يتزوج على أمي
لورآ افتحت عيونها : لا ليش ؟
رآما : مدري أحس
لورآ : لا ان شاءالله
رآما : ان شاءالله
لورآ : يلا أنا بروح أنام تصبحين على خير
رآما : وانتي من أهله
لورآ مشت خطوه بعدها تذكرت والتفتت : أي صح ميمي
رآما :ـ
لورآ : ليش كنتي اتقزين بالرجال مب عيب
رآما تغطي وجها : لولو بليز مب وقتك
لورآ تبعد الغطا عن وجها : كلميني هنا اكلمك أنا
رآما تناظرها بملل : لولو من جدك انتي يعني انا بقز بالرجال
لورآ : ايه قزيتي ياعمري
رآما : مشبهته على واحد علشان كذا ناظرت
لورآ : من هالواحد
رآما : واحد خوي رياض
لورآ تتخصر : ماشاءالله
رآما : خير
لورآ : وعارفه أخويات رياض بعد
رآما : لولو بتقعدين كذا لمتى يلا برآ بنام
لورآ : وطلع هو او لا
رآما : مدري شاكه بس 99% هو
لورآ : زين خويه ليش تبين اتعرفين هو أو لا
رآما : ابد بس لأنه اخو عنود وقلت معقوله يكون أخوي يعرفهم بس
لورآ : صدق والله
رآما : امم شفتها أركبت قدام وسمعت أمها يوم اتقولها عنود لبستي عباتك اخوك بالطريق
لورآ : اها
رآما : ها عرفتي ليش اقز الحين
لورآ تقرب منها وباست خدها : ليش صدقتي أنا أمزح معك
رآما : زين زين
لورآ تروح : يلا بباي
رآما : باي
لورآ اطلعت من الغرفه ورآما تغطت زين واسرحت تفكر بأمها وابوها











مشى اللي بسرعه وصارت الساعه 3
سلمى وسديم لابسين عباياتهم وقاعدين
شموخ : كان قعتم لبكرى لبكرى أحسن
سلمى : خلاص سهرنا اليوم
سديم : أي والله
شموخ : ماتبون قهوه
سلمى : صبيلي يصير ماانام الا بعد الفجر أحسن
شموخ تصب بعدها عطتها وناظرت سديم : خالتي تبين
سديم : لا حبيبتي تسلمين
شموخ تحط الدله : الله يسلمك
سلمى :انتي ماتبين
شموخ : لا الحمدلله
سلمى : بالعافيه عليك
شموخ : كان خليتوني أحط عشا أحسن
سديم : والله الحلى والمعجنات تكفي
سلمى يدق جوالها : شكله طارق
شموخ : والله حرام جاي بهالليل
سلمى : سهران مع اخويانه طول النهار نايم
سديم اتقوم
شموخ اتقوم
واطلعو من الغرفه انزلو ويوم اطلعو للحوش سلمو على بعض
شموخ : ياالله برد
سديم : يلا ادخلي ومثل ماقلتلك لا تحاولين اتردين على أي شي اتقوله لك وغرفتك لا دخلتي قفلي على نفسك وان شاءالله ينفع هالشي
سلمى : والله لو تركتوني أأدبها أحسن
شموخ : تسلمون ماقصرتو انا بسوي اللي أقدر عليه
سلمى : ومهند اتركيه زعلان براحته بس يجي العرس ويتغير كل شي ان شاءالله . اتركيه لا تكلمينه ولا تحاولين لا كلمك ردي عليه وبس وبعد العرس البسيله
ذاك الأحمر اللي يخليه يحب ارجولك علشان
سديم قاطعتها : سلمى صايره كنك عنود مزعجه وكلامك كثير
سلمى تكتفت : ياالله هذاني سكت
سديم تناظر شموخ : يلا حبيبتي مع السلامه وتحط ايدها على ذراعها : انتبهي لنفسك ولا تنسين الأذكار والصلاه بوقتها والقرآن والاستغفار
شموخ ببتسامه : ان شاءالله






منصور : فكر زين
مهند يسكر باب المكتب ومشى خطوه بعدها رجع لورى فتح الباب شال المفتاح وطلع قفل الباب
منصور : ليش ؟
مهند حرك راسه ولا شي ومشى
منصور حط ايده على كتفه تسند عليه وهو يتنهد








شموخ ادخلت والتفتت رايحه الدرج بس انتبهت لباب القسم ينفتح ونست حيل ان في منصور
منصور كان يناظر بمهند ومهند أول مااطلعو ماانتبه لها بس يوم سكر منصور الباب برجله انتبه لها
شموخ يوم شافت منصور ارتبكت حيل ومب عارفه شتسوي الدرج مسافه بينه وبين الباب والصاله مفتوحه ومجلس الحريم عبال توصله شبع نظر منها والمطبخ نفس الشي أقرب شي
كان الدرج بس شلون بتركض كانت ثابته ومترتبكه خاصه وانها أول مره راح تتغطى عنه وهو مب داري عن السالفه
منصور بعد نظره عن مهند لقدام وانتبه لها تغيرت ملامحه حيل يوم شافها متفاجئ
شموخ لفت وجها صار مغطى تقريبا بشعرها
منصور بنفس الوقت لا شعوريا لف وصار نظره بمهند
مهند نسى السالفه ويوم شافها لفت فهم ويوم شاف منصور لف استغرب
شموخ مشت وهي لافه وجها بخطوات سريعه اطلعت لفوق
منصور يوم سمع صوتها اطلعت وماصارت اتبين لف وجهه وهو يترك مهند
مهند : راح اتنام
منصور تنهد تنهيده من القلب : ليش وأنا أقدر أنام برايك
مهند تنهد من قلبه
منصور حط ايده على كتفه : يلا تصبح على خير
مهند : وانت من أهله
منصور نزل يده ودخل يدينه بجيبه : آآآه الناس تجي عند أهلها ترتاح ولا حق التعب والهم
مهند : الله يعيين
منصور : آمين منصور كان حاس فيه حيل مع انه أخوه ومو بس كذا توأمه بس كان حاس ان مهند مهموم أكثر منه وتعبان حيل
كان متضايق لهالشي وفكر انه لازم ينقل شغله بأقرب فرصه ويوقف معه والحين لازم يستفل كل دقيقه معه
رجع حط ايده على كتفه وقال : اذا كنا اثنينا ماراح انام خلنا نقعد سوا
مهند : لا انت تو جاي من طريق لا حطيت راسك راح اتنام يلا
منصور : أنا لو رحت وكنت بنام ماراح أنام لأن الأذان قرب
مهند : زين لا تنام بس روح صلي وارتاح اشوي
منصور : ان شاءالله .. وانت لا ترهق نفسك
مهند : لا ولا يهمك يلا روح
منصور : مب رايح الا يوم تروح يلا
مهند : أنا طالع بس انت روح الحين
منصور : أقولك مب طالع الا يوم تطلع
مهند ابتسم : رايق حدك
منصور ابتسم : أحاول أكون وبعد عنه مد يده بمعنى تفضل : الأكبر أولا





















ابو محمد : وش صار ؟
هشام : ماتكلم معي للحين طال عمرك
ابو محمد : آآه وش تفكر فيه يامهند
هشام شد على ايده : تامر على شي
ابو محمد ناظره ثواني بعدها رسم ابتسامه : تعجبني كذا يلا توكل
هشام ناظره من فوق لتحت واشتعلت النار داخله والتفت طالع
ابو محمد تنهد بصوت عال وهو يدور بالكرسي نص دوره : آآآآآه بعدها قام
هشام سكر الباب وتنهد بضيق مع تغير ملامحه لحقد ومشى
: مهند بمكتبه
هشام ناظر عند السكرتير
السكرتير يناظر فيه بتنفحص : من أقوله
: أنا عمه
قبل لا يرد وقف هشام عندهم : سم طال عمرك
راشد لف ناظره
السكرتير سحب السماعه ودق على مكتب أبو محمد
راشد : مهند بجتماع
هشام ناظر بالسكرتير كان السكرتير جديد وتبع أبو محمد
السكرتير يناظر فيه بعدها رد ابو محمد وهمس بصوت مب مسموع
راشد عقد حواجبه
هشام ناظره : مهند
راشد : أي نعم من اليوم واقف أنا اذا كان بجتماع بنتظره بمكتبه
هشام يسرق نظره لسكرتير : واضح ان مالك خبر
راشد : أي خبر ؟
هشام : هالشركه ماصارت لمهند
راشد عقد حواجبه حيل مااستوعب : شلون ؟
هشام : مهند باع الشركه لأبو محمد
راشد انصعق : شلون ؟
انفتح باب المكتب وهو يصلح شماغه ببتسامه ساخره : راشد وينك يارجال شرفت
راشد ناظره وهو مصدوم تغيرت ملامحه لحقد والنار ولعت فيه حيل
ابو محمد يناظر بهشام
هشام بعد نظره عنه والتفت رايح : عن أذنك وراح
ابو محمد يوم يوم وصل له مد يده يبي يصافحه بس راشد قال بندفاع : وش اللي سامعه الحين
ابو محمد بستغباء : وش سامع
راشد: مهند باع الشركه
ابو محمد : أي نعم ماخبرك
راشد يناظره من فوق لتحت : ولك انت
ابو محمد استغرب اسلوبه : شايفني مو قد المقام
راشد مسك ياقته وقرب وجهه منه قال بحده : ليش باعها لك
ابو محمد يبعده : هييي هيي وين حنا فيه يااا أخ راشد
راشد : اخلص علي
ابو محمد : لو سمحت اهدى خلنا انتفاهم بمكتبي
راشد نزل عقاله والشماغ : ماراح تتكلم
ابو محمد عقد حواجبه : مو حلوه بحقك خلنا انتفاهم داخل
راشد يخزه
ابو محمد : زين زين ويصلح ياقته : اسمع مو مشكلتي اذا ولد أخوك ما خذا شورك اللي لازم تعرفه هو ان الشركه صارت بإسمي
راشد : ومالقى يبيعها الا لك ياالـ....
ابو محمد فتح عيونه : لااا احترم نفسك
راشد : ليش هالاشكال لها احترام والله اني ماسك نفسي بس حقي وحق غيري ماراح نتنازل عنه حط هالكلام حلق بإذنك
ابو محمد : أي حق واي خرابيط
راشد كان وده من اول ماشاف وجهه قطع راسه كان ماسك نفسه حيل بس علشان مهند طلب منه هالشي لاكن اليوم كان جاي يتكلم مع مهند بس سمع هالمفاجئه اللي صعقته وماصدق هالشي يطلع منه وكان متاكد انه باعها تهديد من أبو محمد
راشد رفع اصبعه بتهديد : هي ايام قليله تمتع فيها وصد عنه رايح
ابو محمديناظره وهو يروح ماكان فاهم كلامه وبنفس الوقت شك بشي ولازم يتأكد منه




راشد طلع من المصعد وعروق جسمه كلها اطلعت من الشد عليه يوم طلع من الشركه سمع صوت
: لو سمحت
راشد ناظره
تقدم له وهو يناظر حوله بعدها مسك يده ومشى : انا لازم أقابل مهند
راشد يناظره من فوق لتحت : ليش من انت
: أنا هشام كنت مدير
راشد قاطعه : انت هشام
هشام استغرب منه : أي نعم
راشد :هشام الـ
هشام يناظر حوله : أي نعم
راشد عقد حواجبه
هشام : لو سمحت أنا ماأقدر أوقف معك أكثر أبي أعرف عنوان مهند










سهى من أمس سهرانه لين الساعه 12 الظهر
: سهى
سهى افتحت عيونها واعرفت انها خذت غفوه : هلا
عمر : ليش نايمه بالصاله
سهى تحك رقبتها متناظر يمين يسار وعيونها حمر ووجها مشخط من النوم على الكنب : متى رايح الدوام
عمر : العصر
سهى : زين أنا أبي انام لا جيت تروح قومني علشان العيال
عمر : الساعه 12 الحين
سهى : عمر انا ماسويت غدا
عمر :ـ
سهى تقوم :: جيب من برآ وكل انت والعيال أنا بنام عبال العصر
عمر : انتي ماتحسين انك مقصره حيل
سهى تروح : عمر انا تعبانه وبروح انام
عمر يناظرها
سهى ادخلت الغرفه
عمر عصب : وش هالحاله هذي










لها نص ساعه قايمه من النوم بس ماانزلت من السرير مدت ايدها للجوال اتشوف الساعه وشافت رساله على الواتس افتحتها
كانت من المها
"كان يوم يجنن صراحه ان شاءالله نعيدها بس في بيتنا تصبحين على خير ياالغلا "
شموخ ارسلت بعدها حطت الجوال على صوت الباب افتحت عيونها وفزت قاعده وارفعت ايدها ترجع خصلها : مين
: مسا الخير
شموخ اعرفتها وانزلت من السرير : مسا النور .. ثواني ادخلت التواليت غسلت وجها بعدها اطلعت صلحت شعرها بسرعه وضبطت بجامتها وراحت للباب افتحته " كانت امقفلته "
مها : مسا النوم ياكسول
شموخ سلمت عليها : ماشاءالله من متى قايمه
مها : يعني قبل اشوي تقريبا ً
شموخ : نورتو الشرقيه
مها : منوره بأهلها
شموخ تناظر بعدها ناظرتها : ممكن تدخلين أخاف يجي منصور
مها ادخلت
شموخ تسكرالباب
مها : شلون العروس شخبارها
شموخ تلتفت ببتسامه بسيطه : تمام أ خبارك انتي
مها : الحمدلله .... ماشاءالله البيت أمس كان مليان تمنيت اننا جايين أبكر اشوي كان قعدت معكم
شموخ : شلون الرياض معك
مها : ماشي حالها للحين ماتعرفت على احد بس وحده من جاراتي بابي ببابها اعزمتني مره ورحت
شموخ : حلو يلا عقبال الباقين
مها : والله مب حلو ولا شي اتمنى اني عايشه هنا مع انها حبوبه والكلام مب عنها بس الرياض بكبرها ماارتحت فيها للحين
شموخ : ان شاءالله تتعودين مافي شي بالساهل
مها : أي والله ..... على فكرى ترى طالعين نتغدى برآ
شموخ عقدت حواجبها : وين
مها : فتح مهرجان الزهور أمس ماتدرين
شموخ : صدق
مها : ايه لزمت على منصور يطلعنا مع انه واضح انه مايبي بس لزمت عليه وراح انروح الساعه 2
شموخ : ماقيد رحتله الظهر دايم بعد المغرب
مها : لا والله كنا دايم انروح الظهر ومانرجع الا الساعه 9
شموخ : ماشاءالله عليكم
مها : يلا ياعمري أجهزي علشان لا جات 2 نطلع
شموخ : ان شاءالله حتى ولا صليت
مها : يلا بسرعه
شموخ : زين ميار شلون
مها : تقعد مع أمها
شموخ : اها
مها : داريه انه عيب علي بس والله مالنا الا هاليوم بكرى الفجر رايحين
شموخ : لا من جد
مها : ايه ماعنده إجازه
شموخ : اها
مها : يلا لا صليتي وخلصتي انا تحت
شموخ : زين

















" ان شاءالله .. توني أشوف رسالتك ^_^ مسا الخيرآآت "
المها ارسلت لها بعدها حطت الجوال سايلنت وحطته على الكومادينه بعدها اطلعت من الغرفه لصاله اقعدت والمنظر اللي يصد النفس قدامها تنهدت بقوه بعدها شالت المذكره وقلم الرصاص تذاكر














رآما معقده حواجبها حيل واقلبت الغرفه قلب
لورآ ادخلت : ميمي معقوله أمي نايمه للحين
رآما : ـ
لورآ تناظر بالغرفه الأدراج كلها مفتوحه والدولاب ومحوسه اشوي : وش فيك ؟
رآما تناظرها : لولو ماأشوف أجهزتي
لورآ : أي أجهزه
رآما تقوم من عند الدرج وتروح لدرج ثاني ادور فيه مره ثانيه : لابي وكمرتي و الآي بود
لورآ عقدت حواجبها : وين راحو
رآما : ماادري
لورآ صارت ادور معها
رآما تناظر بلورآ : دورت هنا
لورآ تقوم : غريبه
رآما تخصرت وتناظر بالغرفه
لورآ : يمكن عند أمي
رىما تمشي تناظر تحت السرير : ليش وش تبي فيهم
لورآ : يمكن كانت تبي شي منهم
رآما تلتفت : قلتي نايمه
لورآ : ايه حتى أبوي طلع للمسجد وأدق عليها ماترد ويوم أفتح الباب ماينفتح
رآما عقدت حواجبها
لورآ : أنا صراحه متضايقه وخايفه هالأيام أحس أمي وأبوي علاقتهم متوتره حيل
رآ ما : وهذا هو علاقتهم متوتره
لورآ : ليش زين وش اللي صاير أول مره أشوفهم كذا هالفتره أحسهم يتهاوشون كثير وحتى مرات أبوي ينام بالمجلس
رآما : انا في بالي شي واحد وبس
لورى : شنو
رآما اسكتت اشوي بعدها :مثل ماقلتلك أنا قلت يمكن أبوي ناوي يتزوج على أمي
لورآ تفتح عيونها بشهقه : فال الله ولا فالك كم مره قلتيه بعدين وش ناقصها امي ها
رآما : والله اني مالقيت شي غيره
لورآ : ميمي أمشي انروح لأمي
رآما : زين بس وين أجهزتي أبيها اذا كنتي مسويه فيني مقلب ترى ماأبي
لورآ : مقلب شنو فاضيتلك أنا
رآما : عينك بعيني
لورآ بملل : آه منك قلتلك ماشلتها يلا أمشي
رآما : يعني وين بتروح أووف
لورآ تمشي : قلتلك يمكن عند أمي
رآما ورآها : آآه مدري وش تبي فيهم بس يمكن عندها وين بتروح يعني

















شموخ البست عبايتها ولفت شيلتها شالت شنطتها ونقابها واطلعت

مها تضحك : أي والله شفيك
شموخ ناظرت قبل لا تكمل نزول شافت الصاله فاضيه ومها تكلم جوال وانزلت
مها ناظرتها : لا انتي أول وحده أتصل عليها
شموخ تناظر حولها بعدها ادخلت الصاله واقعدت نزلت شيلتها
مها: المهم أنا داقه عليك علشان الزهور أرسلتلك على البيبي بس مارديتي علي
شموخ افتحت شنطتها وطلعت جوالها
مها اشهقت : ياالله من جدك زين كان رجعتي المحل
شموخ افتحت الواتس لقت رساله من حنان رساله عاديه ورساله من المها افتحتها
" مساءالورد والياسمين مساءك أنا ياالغلا أخبارك اليوم ^,^"
مها : ياالله قهرر والحين قاعده اتكلميني بجوالك القديم
شموخ أرسلت للمها
" تماموو أنتي شمسويه وأخبار المذاكره معك "
مها : ايه المهم وش قلتي على الزهور .... زين ودقي على فاتن خلها تجي
شموخ دخلت جوالها بالشنطه
مها : اها .. زين أشوفك انتي أهم شي انتي تجين وخل هدووش تجي معك واحشتني فديتها ....... باي باي وسكرت
شموخ : هم موجودين
مها: ايه بس بالمجلس قلت لهم تعالو هنا بس راحو
شموخ : اها
مها تشيل الرموت
شموخ : ممكن أسالك سؤال
مها : تفضلي
شموخ : انتي برأييك يصلح اني أقعد قدام منصور ويصير حالي حالك
مها عقدت حواجبها اشوي وناظرتها : شلون يعني
شموخ : يعني مثل مانقعد كل مره نسولف ونضحك
مها تبتسم : شلون يعني مب فاهمه عليك
قبل لا تنطق شموخ قالت : يعني تقصديين أغار
شموخ غصبا عنها اضحكت على خفيف
مها بضحك : لا والله ترى عادي يعني أكيد أنا واثقه بزوجي وفيك بعدين انتم عيال عم من زمان مع بعض
شموخ : لا حبيبتي مب كذا وتضحك
مها مبتسمه : مافهمت فهميني وتكتم صوت التلفزيون
شموخ : أنا أقصد ان منصور بالنسبه لي ولد عم وولد عم ما يعتبر من المحارم يعني مايصير أفتش عليه وحالي يصير من حالك او حال امه او اخته فهمتي
مها : ليش ماتفتشين عليه متربيين سوا
شموخ : زين متربين سوا بس مايجوز افتش عليه
مها مادخل الكلام براسها
شموخ : ومثل ماهو مايحل لي فأنتي ومهند نفس الشي مايصير تفتشين عليه فاهمه علي
مها تقوم من مكانها واقعدت بالكنب اللي جمبها : لا مافهمت كلامك غريب اول مره اسمع فيه
شموخ : اسمعي أنا بفهمك وان شاءالله تفهمين
مها : زين أنا معك
شموخ : من هم المحارم الابو والاخو والعم والخال والجد
مها :ـ
شموخ : ولو كانت امي الله يرحمها مرضعه منصور و مهند كان صارو أخواني ويدخلون بالمحارم فهمتي
مها : ايه
شموخ : ولو كانت مرضعه منصور ومهند لا يصير منصور أخوي بس مهند لا زين
مها : ايه
شموخ : يعني منصور راح يصير محرم لي ومهند لا ونفس الشي لو كنت انا راضعه من امهم ونفس الشي لو كنت انا ومنصور او انا ومهند راضعين من أي مره بالحيا رضعتنا اثنينا راح انصير اخوان فاهمه
مها : ايه ايه ومثلا أمك راضعه مع واحد يصير خالك وكذا
شموخ : ايه زين الحين منصور يعتبر ولد عمي يعني مب محرم لي
مها : ليش متربين سوا
شموخ : متربين سوا بس وش دخلها بالمحارم يعني لو كذا كان الحين انتي ماتزوجتي منصور ولا انا تزوجت مهند
مها تهز راسها بلا : ماادري مافهمت عليك
شموخ : ياحياتي انتي اللي مب مقتنعه حاليا ً علشان كذا مب راضيه تفهمين يعني أهم شي تعرفين من هم المحارم وخلاص تعرفين ان البقيه مايحلون لك
مها : لا والله حرام عليك أنا عادي بس أحس كلامك مدري أول مره اعرفه يعني هي عادات بالأهل
شموخ : أي بس كلام ربي هو الصح يعني لا عادات ولا أي شي تغيير بكلامه
مها : استغفر الله أي أدري
شموخ : منصور ولد عمي وعلى عيني وراسي بس مايجوز اني أقعد معه أقدر أسلم وأسأل عن أخباره بس من دون ماأفتش وجهي قدامه أو أصافحه
مها : وأكيد انا مع مهند نفس الشي
شموخ : مع مهند ولا مع ولد خالتك أي أحد أجنبي عنك
مها :اها
شموخ : لأن مهما كنتي واثقه مهما كنتي متأكده دام ربي قال هالشي فأكيد له حكمه
مها : زين حنا هذي عاده عندنا وخلاص تعودنا يعني مستحيل أحد ينظر لثاني غلط
شموخ : اتقولين بس والله ناس كثير قالوها وماأعرفو ان هالعاده خطأ الا يوم صارت لهم مواقف وصدمات ماتوقعوها بحياتهم
مها:ـ
شموخ تشد على ايدها وكل كلمه كانت اتقوله من قلبها : والله الشيطان مايعرف لا عاده ولا شي يجي يوم وتنصدمين من هالشخص اللي أعتبرتيه أخ لك
مها بدت تتقبل اشوي ودق قلبها اشوي وهي تقول : زين انتي ليش قلتيلي هالكلام
شموخ ابتسمت لها وبعدت نظرها عنها بعدها ناظرتها : ابد بس لأني الحمدلله معد صرت متمسكه بهالعاده وحابيت أقولك
مها : يعني انتي صار شي معك يعني منصور غلط بشي
شموخ تحرك راسها بلاحول ولا قوة الا بالله لأن مها مااستوعبت للحين بعدها قالت : انا مو بس عن منصور حتى أولاد خالتي مو معناه اني مثلت على منصور معناه انه سوا أي شي غلط
مها : اها
شموخ : فهمتي وانا بالعكس منصور ماشفت منه الا الخير وهو مثل أخوي الكبير
مها : اها .. والبنات اللي أمس خبرتيهم بهالشي
شموخ : لا والله انتي أو وحده بس ماراح اتكونين الأخيره ان شاءالله بقول للكل
مها : اها .... بعدها ابتسمت لها : زين مشكوره
شموخ : العفو ولو
مها تقوم : بروح البس عباتي قربت 2
شموخ : زين
مها التفتت وعقدت حواجبها اكثر وهي تروح















منصور :انت فكرت بكلامي امس
مهند : فكرت
منصور : ايه
مهند : وللحين افكر
منصور : زين انت استخرت
مهند يحرك ايده على راسها: استخرت بس ماوصلت لشي
منصور : دام استخرت اللي في بالك وراح اتسويه هو الخير وانا متأكد انك لا طلقتها راح يكون الخير
مهند:ـ
منصور : هالشي صعب بس فكر باللي راح يصير
مهند :ـ
منصور : ـ
مهند : انا الحين حاس اني مربوط من قلت لعمي وانا حاس بهالشي وانا ندمان اني قلتله
منصور : ليش تندم
مهند : لأني حطيت املي كله فيه
منصور : مهند انت تعرف عمي ومستحيل يكون تخلى عنك بس هالصدمه كانت قويه علينا مثل ماهي قويه عليه واكيد انه يفكر او يمكن بدا يدور
مهند : والله اني مب عارف
منصور بعد عن الكرسي وقف قدامه وحط ايده على كتفه : كل شي راح يتسهل بس انت خل ايمانك بالله قوي
مهند : ونعم بالله
منصور يناظر ساعته : يلا قم وحاول انك تكلمها عن هالموضوع
مهند يناظره بعدها بعد نظره عنه بتنهيده قويه





ابو رياض طلع فوق ولقى رآما ولورآ بالصاله اول ماشافوه قامو
لورآ: يبى وش صاير أمي ماترد
ابو رياض والقلق والتعب واضح على وجهه حط ايده على كتفها : امك تعبانه اشوي لا تزعجونها
رآما : وش فيها يبى ؟
ابو رياض ناظرها وشد على يدينه
لورآ تناظر بنظرته وملامحه اللي تغيرت وحست بإيده اللي على كتفها تنقبض
رآما ابلعت ريقها وناظرت لورى بعدها ارجعت ناظرته
ابو رياض تاهت عدساته اشوي والتفت
رآما تناظره وهويروح ولورآ ناظرت فيها ويوم اسمعت صوت المفتاح ناظرت
ابو رياض يفتح باب الغرفه ودخل سكر وقفل الباب وراه
لورآ تناظر رآما : انا مب فاهمه شي
رآما قلب لون وجها وشدت على يدينها حيل
لورآ مشت لها ووقفت قدامها : انتي مسويه شي
رآما شفايفها تهتز
لورآ :ـ
رآما امتلت عيونها وتاهت عدساتها بعدها بعدت من قدام لورآ ومشت
لورآ الحقتها ووقفت قدامها : وقفي .. ميمي وش صاير
رآما تذكرت يوم حط أبوها ايده على كتف لورآ وجاوبها على سؤالها ويوم تكلمت هي شلون ناظرها وتغيرت ملامحه .. تغيرت ملامحها ومشت عنها
لورآ اصدمتها نظراتها وتمت واقفه مكانها
رىما ادخلت غرفتها وقفلت الباب
لورآ تاهت عدساتها " وش قاعد يصير هنا "
















سديم تقعد : يسلم عليكم ماجد
ابو ماجد يشرب قهوه
أسير : كلمني امس
عنود نازله : يمىاا
سديم : وش تبين ؟
عنود : أبي أروح الزهور وادخلت الصاله
ابو ماجد : وهالمهرجان ماافتحوه الا وقت الاختبارات
عنود : ماهمني
أسير : قعدي ذاكري أحسن لك
عنود :ماكلمتك أظن .. ها يمى
سديم : أنا ماابي أروح تبين اتروحين عندك أخوك أو ابوك
ابو ماجد : روحي مع أخوك أنا وراي مشوار
عنود ماتناظر أسير : أهم شي أروح والتفتت : راح أشتري صوص
سديم : أهم شي لا تشترين لي ذاك الفار
أسير يضحك : هامستر
سديم بقرف : هو والفار واحد
عنود تطلع : أصلا انا أكرهه
أسير : تعال تعالي تعالي من راح يوديك
عنود تكمل لفوق : أبوي مشغول
أسير يتكي : وزين
عنود اطلعت ولا جاوبت عليه
أسير : حلوه ذي ويناظر أمه
سديم : صايرين مثل الأطفال وش عندكم ها
أسير يقوم : تسأليني
سديم : الله يصلحكم بس
أسير يطلع : أجمعين







عنود تلبس عبايتها : بابا نزل معاشا .. بنروح الألعاب
ونصرفا كله .. وبابا بكى بكى بكى
:والله
عنود ماناظرته وشالت شنطتها وكملت بهمس : أختي بعد قالت تبي اتروح المول
أسير تسند ودخل يده بجيبه : الحين انا قلت بوديك
عنود تناظره وهي تكمل : تبي قلم

و مسطرة

أسير : لا شكرا
عنود مشت ووقفت قدامه : أسير مب حلو عليك الاستهبال اثقل
أسير : زين ولا يهمك
عنود مدت لسانها ببتسامه ومشت
أسير ضربها على راسها : الشرهه مب عليك علي أنا يلا امشي قدامي
عنود : شايفني وراك
أسير : لا تحت
عنود تناظره : ياالله سامج
أسير : زين أنا رايق كيفي و أمشي يلا ولا الحين أغير رايي
عنود تنزل : لا خلاص ولو تبي أحب راسك بحبه
أسير : لا يرحم أمك انتي بس سكتي




















مها وشموخ ومهند ومنصور اول مااوصلو كانو قاعدين على الكرسي والطاوله قدامهم كان لهم طاوله ومهند ومنصور بطاوله تغدو بعدها راح مهند ومنصور يصلون العصر ولا ارجعو وشموخ ومها
قامو يتمشوون
مها : خلنا انصلي
شموخ : ايه يلا
مها : احسك مو مستانسه
شموخ : لا والله عادي بس لأني متعوده على منظره بعد المغرب أحسه أحلى
مها : ايه هو احلى والناس اكثر بعد
شموخ : ايه
مها : خويتي جايه الساعه 5 وش رايك تناظين خوياتك
شموخ : لا مابي
مها : براحتك
شموخ : انصلي بالمصلى
مها : لا على الزرع بس خلنا نلقى زاويه
شموخ : يلا
مها : نفسي اشتري أرنب
شموخ : انا ابي حوض سمك
مها : بتشترين
شموخ : بشوف مهند
مها : ارنب والله لو اموت منصور ماراح يوافق
شموخ تضحك : ليش ؟
مها : يكرها
شموخ : أذكره زمان اشترى تمساح من هنا
مها تضحك : أي أذكر حتى كان كاتب بالمسن باركولي ياجماعة الخير صار عندي تمساح ومصوره بعد
شموخ سوت نفسها مادققت بكلامها
مها انتبهت للي قالته وناظرتها
شموخ بترقيع : أذكر عمي الله يرحمه كان قاعد بالصاله وجا هو من وراه حطه على رجله وعمي طمر ذيك الطمره
مها تضحك وحست ان شموخ متعمده ترقع وانقهرت من نفسها حيل
شموخ : تعالي انصلي هناك
مها تناظر : أي زين













ام مهند اطلعت من غرفة ميار ودق الجرس وارفعت السماعه : مين
: السلام عليكم .. مهند موجود ؟
ام مهند : لا من يبيه
: لا خلاص أنا امره مره ثانيه
ام مهند : والله حنا مب فاضين كل اشوي يدق الجرس قول من انت وهو يتصل عليك
: هشام الـ .. أبيه ضروري .. وأنا آسف على الازعاج
ام مهند عقدت حواجبها بصدمه : هشام
هشام كان رايح وسمع اسمه ورجع : سمي
ام مهند مصدومه : انت واحد من الموظفين بالشركه
هشام : أي نعم .. خله يتصل علي لأني أبيه ضروري
ام مهند سكرت السماعه على طول وبسرعه راحت لغرفتها شالت جوالها واتصلت على أبو محمد


أبو محمد كان يوقع على أوراق جايته بعدها انتهى
السكرتير : تآمر على شي
أبو محمد يدق جواله وشاله " ام مهند " اشرله اطلع وهو يرد : ياهلا
ام مهند : أبو محمد انت وش اتفكر فيه وش اللي تبي تسويه
أبو محمد : والله يام مهند أنا اللي أسألك نفس السؤال
ام مهند تنرفزت أكثر : أنا في بيتي مستوره انت وش تبي ليش راسل هالـ... لمهند شلون مامات أصلا
ابو محمد بصراخ وقام من كرسيه : لا تغيرين الموضوع أنا لا أرسلت أحد ولا أدري عن شنو تتكلمين بس لا انتي ولا مهند ولا عمه راح تقدرون علي اذا راشد ماسكت عن حقه فأنتي أول وحده راح تنضريين
ام مهند عقدت حواجبها وتصارخ هي الثانيه : شنو شنو
ابو محمد : ترك مهند لشركه وان راشد يجي الصبح ويهددني هذا كله مب علي وأنا داري ان ورا ترك مهند لشركه وراه شي بس مثل ماقلتلك مب علي لا انتي ولا عشره من أمثالك
ام مهند : أبو محمد لحظه اشوي انا مب فاهمه شي من اللي قاعد تقوله انت اسكت وقولي هالهشام مامات ليش وام مرعي وبنت ناصر وش يسوون في بيتي أمس شلون تعرفو على شموخ
ابو محمد : هشام وش فيه هشام
ام مهند : قبل اشوي دق الجرس وطلع هشام اللي تفكر فيه مب علي اذا انت واثق من نفسك ولنت خايف من اللي حولك فأنا أكثر منك أنا أم مهند وانت تعرف من ام مهند لو قالو بكرى اعدامك
مامت خوف فهمت
ابو محمد : هشام هشام بالشركه وش قاعده اتقولين انتي
ام مهند : لا تقعد تلعب على راسي قلتلك هشام كان عند باب بيتي وامس ام مرعي وبنت ناصر كانو في بيتي
ابو محمد : بنت ناصر موضوع خاص فيك انتي أنا مالي أي علاقه فيها
ام مهند : ايه هين ياابو محمد
ابو محمد : سمعي انتي أنا الحين مدير شركه ومب فاضي لك وقولي لمهند لا يرسلي عمه أو خاله لأن تهديدهم لي يعني انهم جابو الموت لهم ولكم أنا مااتهدد ياام مهند
ام مهند قبل لا يسكر : اسمع ياابو محمد أنا مافهمت منك كلمه
ابو محمد يعرف ام مهند لا كانت مب عارفه أي شي عن السالفه لأنها لو كانت عارفه ماكان ادعت انها ماتعرف سكت اشوي بعد تفكير بسيط قال : خلنا انتقابل واسمع منك وتسمعين مني
ام مهند اضحكت بهستريا
ابو محمد :ـ
ام مهند : ألعب غيرها يابو محمد اللي ابيك تعرفه الحين لا تفكر انك تحط راسك براسي لأنه مو من صالحك ولو فكرت تلمس شعره وحده بس من عايلتي كلها راح اوريك نجوم الظهر
حتى لو كانت شموخ من دون أذني ولا شعره تلمس لها سمعت
ابو محمد يضحك
ام مهند : وام مرعي راح تندم وانت بس دورك مو الحين انت انتظر يومك واترحم على نفسك وسكرت
ابو محمد بعد الجوال عنه ويضحك : آآه ياشينك من مره ... ورمى جواله على المكتب : بس أنا أوريك .. اييييه















لورآ ادق الباب : ميمي فتحي الباب عاد مايصير كذا
رآما :ـ
لورآ تنهدت : مع نفسك
رآما:ـ
لورآ راحت
رآما كانت ضامه رجلينها لها ومتكيه ذقنها
" وش فيهم علي وش اللي صاير "
تنهدت بقهر " يمكن راح يسوون لي مفاجئه ويبوني أشك بنفسي مثل الأفلام " اقعدت اتفكر فيها اشوي بعدها " لا شنو أي مفاجئه هذي واضح ان أبوي زعلان مني كاني مسويه غلط "
......" حتى سهى لها فتره تعاملني معامله سيئه ليش " وادفنت وجها " أكيد امي قاعده بالغرفه ماتبي اتشوفني " وامتلت عيونها دموع وصارت ترجع لورى تذكر اذا كانت امسويه أي شي



















شموخ : ياااه يجنن
مها : آآآه شمووووخ مالي دخل والله لا أشتريه
شموخ تناظرها بضحك : لا تصيحين بس
مها مثل البزران : والله مالي دخل أبيه
شموخ تناظر بالأرنب
كان في مجموعة أرانب بس كان في واحد صغير تقريباً لونه بني وحييل يجنن
مها : أخوي هذا كم
: الصغير بخمسين والكبير سبعين
مها تناظر شموخ وتصرخ : رخيييص
شموخ تلف بعدساتها تناظر الناس ومدت ايدها امسكت مها : زين لا تصارخين
مها تخفض صوتها : مالي دخل شموخ أبييه وتناظر فيه شوي وتنجن : آآآه
شموخ : خلاص شوفي منصور
مها تفتح شنطتها : والله مالي دخل بدق عليه
شموخ تناظر باللي جمبها بنت بخامس ابتدائي تقريبا ً شرت هامستر وماسكته وشموخ اقشهر جسمها تقرفت حيل ولفت نظرها تناظر الأرانب
مها : منصور
منصور : هلا
مها : منصور أبي أرنب
منصور: عيدي عيدي ماسمعت
مها اعرفت من رده انه لا وقالت ببزاره : منصور يلا عاد والله أبيه يهبل تعال شوفه
شموخ مبتسمه بضحك وبعدت نظرها عنها
مها : وش قلت
منصور : أنا ماراح أتكلم
مها : وينك انت وينك تعال شوفه والله يهبل
منصور : زين بس لا تحطين أمل انك تشترينه
مها : انت بس تعال يلا باي وسكرت وتناظر بالأرنب : صدقيني لا شافه راح يغير رايه
شموخ تناظرها : ان شاءالله
مها : أخوي هذا محجوز ترى
: ان شاءالله ولا يهمك
شموخ : وينهم هم ؟
مها ادخل اصبعها بالقفص تتحسسه : مدري عنهم
شموخ يوم شافتها تلمسه اقشعرت : مها من جدك طلعي اصبعك
مها : والله حتى ملمسه روعه ياالله من وين جايبين هالخقه
شموخ تمسك ذراعها تسحبها : حبيبتي ماتدرين هو مريض على طول تلمسينه
مها تناظرها : وييه عادي بعدين لو مريض بين عليه هذا واضح ناصح بقوه بعد شوفي شلون دبدوب آآآه
شموخ : أي بس أحسن لا تلمسينه
مها : وافرضي شريته ماألمسه يعني
شموخ : والله براحتك أنا بس حبيت أنبهك
مها : حبيبتي عادي وتناظره : ترى خاقه بقوه
شموخ : هه














سهى اطلعت من التواليت حاطه المنشفه على راسها وراحت اقعدت بطرف السرير شالت جوالها واتصلت على ابوها وهي تهز رجلها بقوه
مارد المره الأولى ودقت عليه مره ثانيه بنص الدقه الثانيه رد
سهى : ألو السلام عليكم
ابو رياض : وعليكم السلام
سهى حست بصوته متضايق حيل وابلعت ريقها : يبى
ابو رياض : هلا يبى
سهى : يبى في شي ظروري لازم اننا نتكلم فيه
ابو رياض :شنو
سهى : موضوع رآما يبى لازم أشوفك اليوم
ابو رياض : تعالي
سهى : زين نص ساعه وانا واصله
ابو رياض : ان شاءالله
سهى سكرت
ابو رياض كان مشغل اسبيكر ويوم سكرت سهى ناظر بأم رياض








سهى مشطت شعرها بسرعه ولمته والبست عبايتها خذت جوالها واطلعت من الغرفه بسرعه : عمر
ناظرت بالصاله مب موجود وانزلت تحت : عمر ماشافت أحد ومشت بالبيت : عمر وينكم ؟
ادخلت المطبخ وشافت باب الحوش مفتوح واسمعت صوته
عمر حاط رائد بحضنه وحلا متكيه على رجوله وتناظر فيه
عمر ماسك ايد رائد وبالأصح اصبعه ويناظر فيه وبحلا : هذا الخنصر
حلا تأشر متحمسه : وهذا وسطى
عمر يمسك الوسطى : هذا وسطى بس قبله بنصر
حلا : البنصر .خنصر وبنصر ووسطى
عمر حط ايده على راسها وقرب باس جبينها : شاطره وناظر رائد يوم صرخ بغيره : ولا يهمك وباس جبينه والتفت على صوت سهى
سهى : انتم هنا أدور عليكم
عمر ناظرها من فوق لتحت ولف نظره رفع ايده لشعر رائد
سهى تتقدم لهم : عمر بروح البيت أبوي يبيني ضروري
عمر :ـ
حلا تقوم : يمى قعدي معنا
سهى وقفت عندهم : ان شاءالله ماما بس الحين أنا طالعه وتناظر عمر : عمر وش فيك اكلمك ؟
حلا تقعد وتكت ايدها على رجوله
عمر ناظرها : يابابا قاعده اتألميني
سهى عقدت حواجبها اشوي وتناظره
عمر ناظرها كان واضح وضوح الشمس انه متضايق حيل منها ثواني بس وبعد نظره عنها لحلا : روحي جيبيلي ماي
حلا تقوم : بارد ولا حار
عمر ابتسم : وش قلنا اذا كان الجو بارد وش نشرب
حلا : حار
عمر : يلا روحي وتعال
حلا تركض
عمر : يابابا لا تركضين اشوي اشوي
حلا تدخل
عمر رجع ناظر سهى : اذا كل يوم أبوك يبيك يجي ياخذك
سهى : أقول لأبوي تعال خذني
عمر : اذا كان الموضوع ضروري يجي ياخذك ليش لا
سهى : عمر زين بعدين نتناقش بهالموضوع الحين لازم أروح
عمر نزل رائد للأرض : لك فتره مو قليله مهمله بيتك وناظرها
سهى : تو عمر قلتلك مب الحين الله يخليك
عمر قام كان ماسك نفسه بس بحده اشوي : حتى عيالك ماصارو يشوفونك ياطالعه لبيت أهلك ياقاعده وقتك كله بالغرفه أرجع من الدوام ألقاهم بروحهم بالصاله وانتي بالغرفه
حتى قبل كم يوم كنت راجع من الدوام ورائد يحاول انه ينزل من الدرج سهى ترا هذي مب حاله وش اللي مغيرك كذا
سهى وجها حمر اشوي : أنا ماقصرت معك من تزوجتني بس هالفتره عندي ظروف مع أبوي ولازم اني أروح له
عمر : عندك ظروف مع أبوك خذي عيالك معك مب كل ماطلعتي مخليتهم أكون بطلع بروح أي مكان لازم آخذهم معي حتى المسجد حلا تروح له معقول كذا والغدا لك 3 ايام ماسويتيه
والعشا كل يوم انا داخل للمطبخ أعشي عيالك
سهى : زين ماأشوف فيها مشكله هم عيالك بعد يعني راعي ظروفي أكيد انك ملاحظ التعب والارهاق علي
عمر : والله ظروف على عيني وراسي بس لا تتركين لي عيالك كل ماطلعتي حتى رائد أغيره الحفاظه وحلا تقوم أيام مبلله نفسها أروح أسبحها ماصارت والله
سهى : عمر اللي قاعد اتقوله شي ماأشوف فيه غلط أو عيب انت أبوهم وأنا هالفتره مشغوله وقمت بالواجب عني
عمر انقهر : لدرجة اني أغير حفاظة رائد هذا بنظرك عادي ها
قبل لا تنطق سهى حلا اطلعت : يبى ماألحق الماي الحار
عمر ناظرها : جيبي بارد
حلا : بعدين تمرض انت قلت
عمر : زين خلاص لا تجيبين شي
سهى تبلع ريقها وارفعت ايدها امسحت دمعتها اللي انزلت
عمر ناظرها
سهى تحاول تمسك نفسها
حلا تروح لرائد اللي كان يلعب
عمر حسبها اتسوي كذا متعمده علشان يسوي اللي تبيه تنهد بقوه وقال : بوصلك بس آخر مره . ثاني مره خل أبوك واهلك كلهم هم يجون أما انك اتروحين لهم لا
سهى :ـ
عمر مشى













مها : ناظر أحلى منك
منصور ناظرها بحاجب مرفوع
مها تناظره : ها ماغيرت رايك
منصور يناظره
مها تمسك ايده : بليز
شموخ كانت مبعده اشوي عنهم بس انها تسمع
مها شد على مسكها له : الله يخليك
منصور :ـ
مها : وش فيك سكت
منصور ناظرها : وين بتشيلينه معك بالطريق
مها : عادي . يلا قول ايه
منصور يناظره وبعد ثواني : لاا لاا
مها تفتح عيونها : شنو
منصور : تبين عصافير شريتلك بس أرنب
مها : حرام عليك منصور
منصور لف نظره لشموخ اللي كانت اتناظر بالناس اللي يشترون لقاها فرصه علشان يتكلم مهند معها : شموخ
مها تناظره وشموخ لفت
منصور : مهند يبيك
شموخ من اول كانت تنتظر طاري عنه حسبته رجع للبيت : وينه
منصور : نفس يوم كنا قاعدين بس على قدام عند كرسبي كريم
شموخ : اها زين
منصور ماكان قصد منه لأنه متعود ابتسم لها
شموخ تاهت عدساتها والتفتت على طول
منصور حس بنفسه












عنود : هذا وهو العصر يالا لقينا مكان
أسير : أول مره أجيه العصر
عنود : اممه ماقيد جينا العصر كله بعد المغرب
أسير : تبين تتمشين ولا للخيمه على طول
عنود : لا خلنا اندور يمكن نلقى زرع للبيت وش رايك
أسير : يلا
عنود وهم يمشون : يوم صار هنا أحلى من النخيل
أسير : كله واحد
عنود : أي انت وش عرفك كنت اتقطنا واتروح صح ماجد كان ينزل معنا
أسير : زين يلا اخلصي
عنود وقفت عند الزرع : ليش مستعجل يه








مهند كان مسند ظهره ومكتف يدينه ويناظر بالناس بس عقله يفكر بمليون مصيبه على راسه
شموخ اوصلت بس على قدام كانت واقفه عند كرسبي واتشوفه من جمبه خطت خطوه بعدها ارجعت متردده " نفسي بس أعرف وش اللي مضايقك كذا "



















لورآ: فنو مدري وش اللي صاير كل اللي اعرفه ان اهلي نسو انكم جايين
أفنان : لا مو من جدك زين سألي أبوك وش فيه
لورآ: ان شاءالله بس حبيت ادق عليك واعتذر منك والله اني مب عارفه وش اقولك
أفنان : ولا يهمك انتي لا تفكرين اهم شي اعرفي اللي قاعد يصير بالبيت لا تصيرين مثل الاطرش بالزفه
لورآ تنهدت : ان شاءالله بس الحين امك اكيد بتتضايق
أفنان : قلتلك انسي راح نحدد يوم ثاني نجي فيه يعني كل انسان تصيرله ظروف خارج عن اراته
لورآ : أي والله
أفنان : يلا اخليك الحين باي
لورآ: باي
أفنان سكرت ماتنكر انها تضايقت اشوي بس تدري ان لورآ مستحيل اتكذب عليها واكيد الظرف خارج عن ارادتها
تنهدت وقامت رايحه اتخبر أمها
















ام مهند تبي تطلع اتروح لأم مرعي بس متورطه حيل مع ميار ماتقدر تطلع ولا تدخل وعصبت منها حيل
ميار : ماما ظهري يعورني اشوي
ام مهند تتكلم وكنها تصارخ : وانا وش تبيني أسوي اشوي ويروح محد قالك تطلعين الشارع
ميار نزلت عيونها
ام مهند تبعد نظرها عنها : الحين بلاني الله فيك كان الحين أنا طالعه ورايحه عند اللي ماتتسمى الله ياخذ روحها
ميار تناظرها
ام مهند :أوووووف وقامت اطلعت من الغرفه












مهند " آه ياعمي وينك للحين "
وانتبه لها اقعدت بالكرسي اللي جمبه من جهة اليميين وسلمت
مهند : وعليكم السلام
شموخ : حسبتك بتجي مع منصور ليش قاعد هنا ؟
مهند بعد نظره عنها : راسي يعورني ومابي أمشي كثير
شموخ تشد على ايدها لأنها حست انه مايبي يناظرها : اها
مهند يبعد ظهره عن الكرسي وقال بدون قصد شي : وانتي ليش جايه ؟
شموخ هزت رجولها اشوي بعدها بعدت نظرها عنه : منصور قال انك تبيني وجيت
مهند عقد حواجبه ناظرها كان راح يرد بس تذكر كلام منصور واكيد انه قالها كذا عشان يفتح الموضوع معها
شموخ : اذا تبي تقعد بروحك بقوم بس
مهند يطلع جواله :لا مافي مشكله عادي
شموخ تناظره
مهند نظره بالجوال " حتى مايتصل او يرسل "
شموخ مااقدرت تتحمل جفاه وبروده معها ابد
مهند نظره بالجوال
شموخ : انت ليش عندك الامبالاه
مهند ناظرها
شموخ : يعني معقوله مب حاس بهالشي
مهند :وحنا هالايام بس ماغير نتهاوش أنا الحين شمسوي
شموخ : شايف صوتي صوت هواش أنا مابي أتهاوش أنا قاعده اتناقش معك
مهند : زين تدرين انا مابي اتناقش لأن هالنقاش راح يتحول لهواش وحنا بين الناس الحين ماله داعي وبعد نظره عنها للجوال
شموخ تغير لون وجها
مهند :ـ
شموخ ابلعت غصتها بصعوبه بعدها خذت نفس بسيط : زين أنا بروح وقامت
مهند:ـ
شموخ التفتت
مهند : شموخ اقعدي
شموخ ماسكه نفسها
مهند تنهد ومد يده مسك ايدها يقعدها : قعدي
شموخ عيونها كانت تلمع اشوي واقعدت
مهند يترك ايدها : أنا آسف
شموخ : أنا تعبت
مهند:ـ
شموخ : أنا والله تعبت حيل
مهند:ـ
شموخ تناظره : انت ماتدي وش اللي أحس فيه . ماتدري شكثر الالم اللي فيني
مهند يبعد نظره عنها
شموخ : لين بعد مالبستني الخاتم وانا بهالالم بس من دخلت المستشفى وشفت معاملتك لي غيرت فيني كثير ويمكن حتى انت لاحظت هالشي
مهند:ـ
شموخ : حتى النوم ماكنت اعرف شلون نمت بس الحين أي وقت ابي انام فيه احس اني مرتاحه ومافيني الخوف اللي كنت احس فيه
مهند :ـ
شموخ: أنا حبيتك حيل وللحين أحبك
مهند ناظرها
شموخ : وانا مثل ماتعرف الحين مالي بعد ربي غيرك .... بس الحين مدري لك كم يوم تحاول انك تبعد عني واسلوبك معي مختلف حتى يوم اقابلك ماتناظرني ولا حتى تتكلم معي
مهند يبعد نظره عنها
شموخ تنزل دموعها : يمكن انا رفعت صوتي عليك بس تدري انه ماكان قصد مني واذا كنت تعتبر هذا حساسيه زايده فأنا مقدر أتحكم بنفسي من كثر اللي صار لي أنا ضعيفه حيل ولا أتحمل
أي شي
مهند متفهم كل كلمه قالتها بس هو تصرفاته ماكان ملاحظها او يمكن لاحظها بس كان شي لا ارادي منه يحس انه يخدعها وظالمها علشان كذا حاول يبعد عنها قد مايقدر بس عرف انه كان غلطان




سهى ادخلت البيت هدووء واطلعت لفوق مافي حس انسان ومشت راحت لمكتب أبوها افتحت الباب مب موجود ادخلت وسكرت الباب ودقت عليه













منصور : هذا رسام ناظري
مها تناظر
منصور :ـ
مها : ادخل خله يرسمك
منصور : خمسه واقفين عنده
مها ادزه : ماعليه يلا روح
منصور : بس مها
مها تترك يده : ماشريتلي أرنب يلا راضيني بالرسمه
منصور يناظرها : اها
مها : يلا حبيبي يلا
منصور : وياويلك تاخذينها
مها : ليش
منصور : مو الأرنب أحلى مني
مها : أي زين براحتك
منصور لف عدساته وشاف أسير
أسير ماشي منصور حسبه بروحه كان راح يناديه بس شاف اللي جات عنده بسرعه وتأشرله على خيمه من الخيم وأسير يناظر
مها تناظر : يلا لا تصير السابع بدال السادس
منصور يناظر : أنا ماراح انتظر 5 امشي يلا
مها تكشر : قبل اشوي كنت رايح
منصور : كان من الماضي يلا بعدين ماراح نتأخر على البيت علشان أمي وميار وبعد العشا جاي الأثاث وحنا ماشيين الفجر
مها : أي أثاث
منصور يمشي ومها معه :أثاث البيت
مها افهمت : اها اها يعني متى رايحين لأن خويتي وتناظر الساعه : جايه الساعه خمس
منصور : أشوف الحين
عنود : هذا كنه منصور
أسير يناظر قدامه بس مو بالضبط وشافه : ليش متى جا وشافه ناظره
عنود : أمس
أسير ابتسم له وتقدم عن عنود ومنصور نفس الشي وسلمو على بعض
أسير : الحمدلله على السلامه
منصور: الله يسلمك أخبارك وأخبار ماجد
أسير : الحمدلله عايشين وانت
منصور : الحمدلله .. من زمان عنك يارجال وعن ماجد وينه
أسير : والله هو بمكه بس ان شاءالله راجع قريب
منصور : ماشاءالله زين سلم عليه
أسير: متى راجع
منصور : والله تدري جيت علشان أختي وراجع بكرى الفجر
أسير : اها
منصور : وماأتوقع اني أقدر أحضر عرس مهند بس الله يكتب اللي فيه الخير
أسير تغير وجهه : اها الله يعينك
منصور : يلا أشوفك انت وماجد على خير
أسير : ان شاءالله وتوصل بالسلامه
منصور : تسلم

عنود : جد شموخ هنا وينها
مها : مع مهند مدري والله وينها
عنود : آآه قهر سخيفه ماشفتها
مها : خلنا نمشي مع بعض ويمكن انشوفها
عنود : زين منصور
مها : عادي يروح مع اخوك ومهند
عنود : يمكن مايبي
مها : لا عادي منصور ماعنده مشكله بس شوفي اخوك انتي
عنود : زين

أسير راح منصور عنه لمها وعنود جات : أسير
أسير يناظرها
عنود وقفت قدامه : بروح مع مرت منصور
أسير : ليش انا فاضيلك امشي يلا
عنود : الله يخليك بس للمغرب أصلا مابقى شي
أسير يناظر الساعه بقى دقيقه على الأذان : زين بس انتبهي لجوالك علشان لا دقيت عليك اتردين
عنود : ان شاءالله
أسير : توني أدري انك مخاويتها
عنود : لا والله
أسير : أي والله بعدين تعالي هي مع زوجها امشي يلا
عنود : لا منصور بيقعد معك
أسير : حلوه ذي
عنود : الله يخليك وتلف شافت مها تتكلم مع منصور والتفتت مره ثانيه : خلاص قالتله ماراح تحرجه صح
أسير بحده : آخر مره تتفقين من وراي
عنود : ليش عصبت الحين
أسير : شي مايخصك للمغرب وادق عليك واتجين
عنود : ان شاءالله ان شاءالله والتفتت

منصور كان عنده عادي بس مو متعود أبد انه يقعد مع اسير ويسولف معه لأن أسير بالنسبه له واحد أبكم بس حس انه الحين أحسن من زمان صار يبتسم ويسأل عن الأخبار أما قبل ولا شي
يقعد بالمجلس ولا كنه موجود














سهى : يبى خوية لورآ
أبو رياض : وش فيها
سهى : أمس رحنا بيتها وشفت أهلها
أبو رياض :ـ
سهى : يبى هالناس أهل رآما
أبو رياض انصدم : شلون
سهى : يبى أنا متاكده متأكده 100%
أبو رياض مافكر بشي الا بنته : زين شلون شفتي أختك بينهم
سهى ابلعت غصتها وعيونها دامعه
أيو رياض قام من مكانه وقعد جمبها : تكلمي
سهى بصعوبه : يبى انا سألت وحاولت قد ماأقدر أعرف هم ماعندهم أحد بعمر رآما لا بنت ولا ولد
أبو رياض بحده : شلون اتقولين أهل رآما
سهى : يوم جينا طالعين سألت وحده من أهلهم قالت المفروض يكون لشموخ أخت بعمر رآما بس توفت
أبو رياض لا تعليق
سهى عضت شفتها بقوه وانزلت دموعها
أبو رياض مصعوق وبصعوبه : لا مستحيل وشاف الباب مفتوح فتحه بسيطه وناظر زين وقلبه يدق بسرعه ووجهه قلب لونه
ام رياض افتحت الباب ونفسها واضح رايح وراجع بسرعه ووجها حيل مقلوب وعيونها صغار وحمر ودموعها على خدها
سهى حست بأحد وراها وأبوها يناظر لفت وانصعقت حيل يوم شافت أمها
ام رياض كانت ماسكه مقبض الباب وايدها الثانيه على رجولها وترجف
سهى تسارعت نبضاتها وقامت ناظرت أبوها بعدها امها وهي تفتح عيونها أكثر
ابو رياض قام
ام رياض تفتح عيونها وتسكرها
سهى تبي تروح لها بس رجلينها انشلت بثواني طاحت ام رياض على الأرض
سهى بهاللحظه مامشت اركضت لها وهي تصرخ : يمىا

لورآ كانت بغرفتها مب عارفه تذاكر واسمعت صرخة سهى وقامت
رآما كانت بنفس وضعها وخذتلها غفوه وقامت وقلبها يدق من صرخة سهى اطمرت من السرير

ابو رياض شالها
سهى تصيح : يمى
لورآ ورآما اوصلو
رآما اشهقت : يمى
لورآ تصرخ : وش فيها امي















مهند : أنا حياتي كلها لك وحبي لك مب نفسه الا كل يوم يزيد بس هالفتره في مليون شي براسي ومنه مب قادر أعرف انا شنو قاعد أسوي
شموخ :ـ
مهند : يعني انتي تحسبين اني خذيت حقي منك وخلاص انتهى كل شي . بس انا مافكرت بااللي تقولينه ولو واحد مكاني الحين سمع هالشي من مرته ماكان تكلم معها بهالإسلوب
شموخ منزله نظرها عنه
مهند : لأن هالكلام كبير ومايصير اتقولينه او حتى تفكرين فيه
شموخ :ـ
مهند تنهد على خفيف بعدها مد يده مسك ايدها وقام : يلا
شموخ اتقوم
مهند يناظرها
شموخ تبعد عن الكرسي بعدها انتبهت له وناظرته





عنود : ياالله وعرس شموخ شلون بتحضرونه
مها : أتوقع مانحضر
عنود : تؤتؤ لا ملكه ولا عرس
مها تنهدت : من جد



منصور وأسير بعد مااذن المغرب مشو رايحيين يصلون




شموخ : لا أبي بيضا
مهند ناظرها وهو يسحب وردة حمرا :ليش بيضا أنا أبي أحمر
شموخ : زين براحتك بس أنا أقولك أحب البيضا
مهند : شكلك اتعاندين
شموخ : لا وش دعوه
مهند رفع حاجبه
شموخ بضحك : والله العظيم
مهند : زين وسحب 6 غيرها والتفت : محمد غلف هذي .. غلف بأحمر مو أبيض
شموخ زادت ابتسامتها ولفت نظرها
لفها ودفع مهند وخذاها عطاها شموخ ومشو
مهند : بروح أصلي وين منصور
شموخ : أكيد مو عند الحيوانات
مهند : أي سمعت انها تبي أرنب
شموخ : قالت
مهند : اذا عطاها منصور وجه
شموخ اضحكت : هي قالت أصلا
مهند : أي مايحب
شموخ : وانت ؟
مهند ناظرها : ولا انا ليش تبين
شموخ : كنت أبي سمك
مهند : لا سمك عادي بس انصلي
شموخ : يمكن منصور راح ومها جات خويتها
مهند : خلاص أصلي فيك تعالي


























رآما تهز جسمها ودموعها عالقه بعيونها مصدومه
اما سهى ولورآ ميتين بكى
رآما تناظرهم بعدها بعدت نظرها عنهم تبي تستوعب اللي صار

سهى ردت على جوالها : ها يبى شلونها أمي
رآما لاصقه فيها وقلبها يدق ولورآ واقفه قدامها خايفه حدها
سهى اصرخت بشهقه وهي ترفع ايدها على فمها : شنو
رآما بعدت عنها ولورآ قالت : وش صار . صار شي لأمي
سهى سكرت من أبوها وايدها ترجف حيل
رآما تناظرها بنفاذ صبر
سهى على وشك الانهيار: أمي ... أمي جاتها جلطه
لورآ انصعقت واشهقت ورىما نفس الشي وناظرو بعض بعدها اصرخت لورآ


رياض افتحتله الشغاله ودخل ركض لفوق
رآما أول وحده شافته
رياض وجهه مقلوب حيل والصعقه واضحه عليه
ماعرف وش يسوي كان راح يروح للمستشفى بس أبوه طلب منه يروح للبيت عند خواته بس يوم شافهم يبكون ماعرف وش يسوي ناظر برآما وبعد ثواني راح قعد جمبها وحط راسها على صدره
وهي للحين دموعها عالقه بعيونها





أبو محمد : خل هشام يجي لمكتبي وسكر
بعد 3 دقايق دخل هشام : سم طال عمرك
أبو محمد يناظره
هشام وقف قدام مكتبه
ابو محمد اشر بعيونه : اقعد
هشام تاهت عدساته وقعد
ابو محمد يطق أصابعه : وين كنت قبل ساعه ونص
هشام : أنا بالشركه طال عمرك
ابو محمد : بالشركه
هشام ماكان ظاهر عليه أي أثر توتر : أي نعم
ابو محمد مد يده لدرج طلع سكينه كانت خاصه لفتح الظروف سكر الدرج ورجع سند ظهره وهو يحرك هالسكينه بيده لاكن مافتحها
هشام يناظر فيها بعدها فيه
ابو محمد قام وراح وقف وراه
هشام ثابت مكانه بس كان لاف عدساته لطرف عيونه يبي يناظر وراه
ابو محمد حط ايده على كتف هشام والثانيه فيها السكينه وفتحها وحط طرفها على رقبته من الجها اليسار
هشام :ـ
ابو محمد بحركه سريعه مشى بالسكينه لكتف هشام شق ثوبه مع الفنيله من دون ماتوصل لجسمه
ابو محمد يناظر بكتفه اللي كان واضح عليه الجروح اللي بدت تلتئم تقريبا وقال : مااتفقنا على كذا
هشام :ـ
ابو محمد : اتفقنا على انك تشتغل معي واي حركه غلط بتندمك العمر كله
هشام : طال عمرك انا على أمرك ولا خالفته
ابو محمد يضغط على كتف هشام اليمين : اتمنى
هشام غمض عيونه بألم
ابو محمد يشد أكثر وأكثر
هشام يعض شفته بكل قوته
ابو محمد شاف نقطه دم اوضحت وترك كتفه
هشام حط يده على كتفه ووجهه احمر
ابو محمد : تقدر تتفضل
هشام فتح عيونه وقام
ابو محمد يناظره من فوق لتحت نظره سريعه
هشام مشى
ابو محمد : مالك أمان من اليوم راح أخلي ناس وراك
هشام شد على ايده وكمل طلع برآ
ابو محمد قعد وزفر بقوه بعدها ناظر بصورته العاكسه بالسكينه تم يناظر فيها أو بالأصح بجزء الظاهر من وجهه لخمس دقايق بعدها رفع معصمه شاف أثر الملعقه قرب السكينه
منها وكتب Damn " اللعنه " طاحت السكينه منه على المكتب ونزل دمه سحب مناديل وحطها على معصمه ضغط على الجرح وامتلى بسرعه شال دبته فتحها وكب الماي كله عليه واستمر ينزف
سحب مناديل حطها وقام

















عنود كانت توها تسلم واسمعت صوت الجوال وقامت : أسير دق وحنا مالقينا شموخ
مها : غريبه وين مختفيين
عنود : مالي دخل ماراح أرد بعدين انا ماشريت الصوص
مها : أحسن لا تردين يلا أمشي
عنود: خويتك ماجات
مها : أرسلت قالت حنا غيرنا راينا ورايحين المول
عنود : اها








مهند : أنا أعرف مكان أحسن من هذي ناظري شلون الأحواض مغبره
شموخ : زين ماعندي مشكله واسمعت صوت جوالها
مهند : خلنا نطلع
شموخ تمشي وطلعت جوالها وتناظر بالشاشه : هذي مها وردت : هلا
عنود : شموخ وينك ماتردين من أول أدق عليك لين قفل جوالي
شموخ عقدت حواجبها : عنود
عنود : أي انا وينك بسرعه أبي أشوفك قبل لا أروح
شموخ تطلع من الخيمه : وينكم انتم
عنود : أنا الحين أمشي رايحه أشتري صوص
شموخ : اها أنا قريبه منه
عنود : لا تتأخرين بسرعه أركضي
شموخ : زين زين وسكرت
عنود تعطي مها الجوال : مشكوره
مها تضحك : تركض
عنود : اللي هو المهم ماراح تشترين حيوان
مها : قلتلك كنت أبي أرنب بس منصور ماوافق
عنود : أي صح نسيت
مها : يارب ماخذاه أحد علشان اوريك أياه يجنن
عنود : انا شكلي بدال صوص واحد عشره
مها : المهم ياحياتي ترا جوالك قافل واكيد راح تاخذين كم كلمه بالسياره
عنود : وييه آخر همي
مها تضحك
عنود : كلها كلمه ورد غطاها
مها : ياحليلك والله انك تحفه







أسير يدق مقفل
منصور يطلع جواله : الحين أدق أشوف وينهم


عنود تضمها : وااه وناسه
شموخ تبعد عنها : أشك انناشفنا بعض أمس
عنود تمسكها وتناظر بالباقه : لا هنا طعم غير ........ أخص أموت أنا على الحب
مها اضحكت
شموخ : شايفه شلون مب هينه
عنود : أي مالت عليك بس مافيها ريحه
شموخ تمشي معها ومها جمبهم : ليش هنا عمرك شفتي ورد بريحه
مها : أي والله انك صادقه ودق جوالها
شموخ : أي صح مها وين خويتك
مها اطلع الجوال: مب جايه ... وترد : السلام عليكم
عنود وشموخ اوقفو عند الصيصان
شموخ : خالتي وافقت
عنود : أي عادي
شموخ تناظر كانت أشكالها حلوه حيل وملونات
عنود : شكلي باخذ أكثر من اثنين
شموخ : بالعافيه عليك اهم شي حافظي عليهم
عنود : وانا باخذهم علشان اهملهم
شموخ : أنا أقولك بس
مها جات لهم : عنود يياويلك ياسواد ليلك
عنود بلا مبالا تناظر بالصيصان : وش صاير
شموخ تناظر بمها
مها : منصور داق علي يقول ان أخوك تعب وهو يدق عليك والحين هم جايين
عنود : الله يحييهم .... وترفع راسها : محمد عطني من كل لون واحد
مها : يؤيؤ وتناظر : من كل لون واحد " أصفر _ وردي _ أخضر _ برتقالي"
عنود : كلها 4
مها : برأيي خذي أصفر الباقيه تموت على طول
البياع سمعها : لا لادي مابتمتشي
مها : لأنها ملونه تموت بعدين مافي أحد مايموت
: لا مابتمتشي
عنود : حط حط حط والتفتت لهم : لا ماتت هذا عمرها
شموخ : ياالله عنود من حمسك تشترينهم
عنود : انا والله يهبلون
شموخ : حلوين بس اهتمي فيهم زين أحس تربيتها صعبه
مها : انتي شكلك ماتحبين الحيوانات
شموخ : لا بالعكس أحبها بس ماأحب اربيها ولا المسها بستثناء الحصان
مها : يالبيه اموت عليه
شموخ : مثلي خاصه البني
مها : عمرك ركبتيه
شموخ : ايه مع أبوي الله يرحمه
عنود تشيل القفص والتفتت لهم : أنا ماراح انام اليوم ولا أذاكر كله بقعد اناظرهم
ومشو
شموخ : وين بتحطينهم
عنود : بغرفتي
مها : عز الله مااطبقت ريحة الغرفه
شموخ تضحك : كنت بقولها















هشام طلع من التواليت وهو لاف المنشفه على خصره وراح وقف قدام المرايه صدره كله جروح وكتفه وجزء بسيط برقبته جروح منها بدت تلتأم وجروح التأمت
كان جرح كتفه اليمين على وشك انه يلتأم لاكن ضغط ابو محمد عليه بكل قوه اتركه ينزف كان هذا الجرح آخر جرح سواه ابو محمد فيه

هشام ينزف
ابو محمد : راح تطلع من هنا وراح ترجع لشركه راح تكون معي وتحت عيوني
هشام مغمض عيونه بألم
ابو محمد : الحين انا مدير الشركه وراح اكون كريم واغير من رتبتك لاكن
هشام :ـ
ابو محمد :أي تصرف غلط راح يكون عقابه مو فيك أكيد لا لأن الموت راحه مثل مايقولون
هشام :ـ
ابو محمد : راح يكون بأختك وجدك
هشام رفع راسه وهو فاتح عيونه : ....... ...... ...... ..... .......
ابو محمد يضحك : آآه ناس تعذبو اكثر منك انت بنعمه اشكر الله عليها


شد على جسمه كله " والله لا أخليك اتذوق العذاب " ورجع الجرح ينزف

















وهم مقبلين عليهم شافته واقف ويناظر بجهتهم ويناظر لين شافها وثبت نظره فيها
شموخ تناظره
عنود كانت متعمده أول ماتذكر انها تبي تشوف شموخ بس بالنهايه عرف ومو بس كذا تقابلو بعد
عنود وقفت عنده وشموخ ومها عند منصور ومهند اسير كان واقف على قدام اشوي
شموخ كانت مبعده نظرها عنه وحست بإيد امسكت ايدها
مهند ماانتبه لنظرات اسير ولا فكر يناظره بس يوم شاف شموخ حب يمسك ايدها ومادرى انه بهالشي قهر انسان واقف












كانت كل ثانيه تمر عليهم نار الدم بعروقهم مثل السم والتعب من واضح على الكل كل واحد يبي يشوفها يطمن عليها بس كان ممنوع زيارتها اليوم
تم ابو رياض بالمستشفى وعياله بالبيت
عمر عرف باللي صار وانصدم حيل واعتذر من الدوام علشان يمسك عياله بما أن سهى مب موجوده
هند نفس الشي انصدمت ولا صدقت اللي قاله لها رياض
كان السؤال الوحيد اللي يدور براسهم ليش ومن ايش
سهى عيونها حبة رز ارجعت لصاله بعد ماكلمت غلا اللي مسكينه انهارت وصارت تبكي وتشاهق بالتلفون اقعدت بعد ثانيه ناظرت خواتها وحاولت انها تقوم بدور الأخت الكبيره والام الثانيه
: لورآ رآما قومو صلو يلا
لورآ :ـ
رآما :ـ
سهى تناظر برآما وتفكر بأمها " امي ماانطقت ولا كلمه يوم ادخلت والتعب كان واضح عليها معقوله ابوي خبرها"
رآما انبهت لنظراتها وناظرتها
سهى بعدت نظراتها عنها
رآما قامت من الصاله ادخلت التواليت
بالصاله
لورآ وهي متكتفه : ليش صار كذا
سهى تناظرها
لورآ : أنا ورآما من أول مادخلنا البيت أمس كان هادي واليوم الصبح ابد ماشفنا أمي ويوم سألنا أبوي قال انها تعبانه اشوي
سهى اعرفت انه خبرها عن الموضوع
لورآ تشاهق : وش اللي قاعد يصير سهى أنا مب فاهمه وتدفن وجها بيدينها
سهى قامت من مكانها يالا اوصلت عندها اقعدت وحطت راسها على صدرها ومااقدرت تمسك نفسها هي الثانيه وبكت
لورآ: يارب تكون بسيطه
سهى: ان شاءالله
رآما اطلعت من التواليت متوضيه وشافت منظر سهى ولورآ وابلعت غصتها
ناظرتها سهى ورآما تنزل دموعها بهمس وصدت عنهم رايحه غرفتها
سهى حست فيها حست انها من اعرفت اسلوبها مع رآما اختلف تضايقت حيل من نفسها ونادتها : رآما
رآما ناظرتها
سهى يوم شافت فيسها ارحمتها ارحمتها حيل لأنها تبكي على ام ماتدري ان الأم هذي رضعتها وربتها وماكانت قطعه منها مب هي اللي احملتها 9 شهور في بطنها
كانت سهى تتألم ألم الموت بهالثواني اللي تأملت فيها رآما رآما اللي كانت أختها من الرضاعه ابتسمت لها بصعوبه وقالت : تعالي
رآما كانت تبي تعرف سبب هالجفا وسبب اللي صار بأمها ليش اسلوب ابوها وسهى كان حيل جارح بالنسبه لها وخاصه الموقف اللي صار بين أبوها ولورآ الصبح وهي وجه لها نظرات
ماتدري ليش ناظرها فيها هالشي جرحها مليون مره والحين تطلع من التواليت وتلقى لورآ تبكي على صدر أختها الكبيره اللي لا كانت أمها مب موجوده كانت تعتبرها أمها الثانيه جرحها هالشي الثاني
وكن سكينه اطعنتها بوسط صدرها مااستجابت لسهى وصدت عنها راحت غرفتها
سهى اختفت ابتسامتها وتاهت عدساتها
رآما قفلت باب غرفتها وسندت ظهرها عليه وبكت بهستريا وهي تنزل للأرض كانت اتقول ان هالجفا له علاقه باللي صار بأمها بس كانت اتدور سبب واحد سوته بس مالقت ولا جزء بسيط
طول عمرها كانت دلوعة البيت وهالدلع ماكانت تستغله في شي وتحس حالها حال خواتها مافي شي زايد عنهم ولا مره عصت أمرهم ولا مره سوت شي يغضب الله ويغضبهم
حست ان هالتفكير راح يوصلها للجنان بس تمت تبكي مكانها كل ماتذكرت أمها وماكانت عارفه بالضبط شنو جلطة راس اللي تعرفه شي واحد عن الجلطه انها تسبب شلل بالرجل ماتدري ان الجلطه أنواع













عنود طول الطريق تسرق نظراتها لأسير كان صامت ولا كنه موجود او هو اللي يسوق
عنود حاولت تلطف الجو ناظرت بالقفص : ناظر أسير أي وحده أحلى
أسير:ـ
عنود ناظرته بعدها ارجعت ناظرت بالقفص شافت الصوص الوردي مايتحرك وافتحت عيونها تستوعب وكان مايتحرك واصرخت : يمىاا
أسير ناظرها
عنود تشيل القفص ترفعه : أسير الصوص الوردي مات
أسير : وش موته .. أشوف
عنود تقرب القفص منه وهو ناظر مايتحرك وبعد القفص
عنود : مات صح وتناظر زين
أسير : والله انهم غشاشين أصلا من 5 ريال هذي غسلي يدينك
عنود شوي وتصيح : لااا شنو هذا
أسير : أقول الباقيه رجعيها يكون أحسن لو مارجعولك فلوسك انا بعطيك الـ 15 من عندي
عنود : مابي والله ماأرجعهم
أسير : مع نفسك
عنود انقهرت حيل
أسير يناظر بالطريق وتنهد لأنه تذكر مسك مهند لإيد شموخ
لاحظ شي غريب بعيونها وهي آثار الحزن عليها ماانتبه لها فكر يمكن لنه مايشوف وجها بس ياما شاف عيونها بروحها وكان الحزن واضح عليها
صح انه تمنى انها تكون له بس ماكذب ان هالشي اسعده " أهم شي راحتك ومهند رجال ونعم فيه الله يوفقك "

أنت حبك في عروقي جـاريٍ مع دمـي كن نبضات الخفوق تردد اسمك حرف حرف
يا بعّد من لي على الدنيا ووجـدي وعدمـي صار قلبي باسم حبك في حياتي وقف وقف
يمْ غيرك لا نظر طرفـي ولا سـار قدمـي لو تسير البيض لي من كل فجٍ صف صـف
يا ملاك الأرض واجمل ما رأت عين أدمي لك حياتي كلها لو عشت عمري الف الـف
لاكن حسافه العمر كله مب معك ياآسفي على نفسي من أيام راحت وليتها تعود وقت وقت

اسطورة ! 17-05-12 09:45 AM


منصور ومهند ومها وشموخ اقعدو بالمهرجان لبعد العشا
شموخ : الساعه 7وعشر
مها : خلنا ندخل المسرح
منصور : لا خلاص علشان امي وميار
شموخ : و العمال
مهند ماسك جواله : مااتصلو للحين
شموخ ناظرته : شلون يعني
مهند : مدري عنهم
شموخ : زين دق عليهم
مهند يدخل جواله : خلنا نوصل البيت
شموخ تبعد نظرها عنه لناس صار زحمه حيل ووناسه
مها : وش يحس فيه هذا
شموخ اتناظر وعقدت حواجبها : من جده هذا
منصور يخفض صوته : والله مااشترى قرد الا لنه قرد
مها تضحك : وش يحس فيه
مهند يناظر شموخ : بشتري واحد
شموخ تناظره : يصير انت وياه بالحوش
مها تضحك : أنا معك
منصور ضحك اشوي بعدها ناظر مهند وناظرها ثبت نظره فيها وتضايق حيل " واضح انه مافتح معها الموضوع بس هالشي لازم يصير " وبعد نظره عنها " الله يكون معنا واللي يشوف فيه الخير يصير "
مهند انتبه له وناظره
منصور ناظره
مهند عرف باللي غير وجهه كذا وحس انه يفهم اللي يقوله من عيونه
منصور " وش قرارك ياخوي "
مهند " مابي أفكر بشي الحين لين نوصل البيت يصير خير "
مها تذكرت أمس يوم تتكلم أمها ومرت خالها عن ام مرعي : أي صح شموخ
مهند ومنصور بعدو نظرهم عن بعض
شموخ : هلا
مها : ولا أقولك بعدين
مهند :يلا خل نمشي
منصور : تبون عشا
مها : انا صراحه يكفيني اللي كليته
شموخ : وانا بعد مشكور
منصور : العفو ... مهند
مهند : لا تسلم



بعد نص ساعه تقريبا اوصلو البيت
شموخ انبسطت حيل وسبب هالشي مهند وتمنت من قلبها انها تكون آخر الخلافات
ادخلو البيت هدوء شموخ ومنصور ومها اطلعو فوق ومهند تم تحت اتصل على العامل
مها وهي تدخل للغرفه : نعسانه شموخ
شموخ ناظرتها : لا ليش ؟ >> ماافتشت وجها <<
مها : خلنا انسولف اشوي
شموخ : زين بس آخذ شاور
مها ابتسمت : زين وادخلت سكرت الباب
وشموخ ادخلت سكرت الباب
مها تنزل شيلتها والعباه : منصور مالاحظت شي
منصور يفتح الدولاب : الاحظ شنو ؟
مها كانت بتقوله عن اللي قالت لها شموخ بس حست ان ماله داعي وغيرت الموضوع












شموخ اسحبت الشنطه وحطتها على السرير متحمسه حيل انها تجرب الملابس اللي شرتها خالتها صدت عنها ونزلت عبايتها وشالت مسكة شعرها ومشت لتواليت


مهند طلع فوق وراح على غرفة ميار فتح الباب ودخل سكر الباب ومشى لسريرها كانت نايمه كانت الأدويه اللي تاخذها تنوم علشان كذا أكثر وقتها نايمه كان راح يبوس جبينها بس
خاف يقومها ومشى طلع برآ وجا نظره على غرفة أمه وهو يسكر الباب بعدها بعد نظره مايبي يفكر بشي الليله وراح لغرفته
فتح الدولاب طلع تي شيرت لونه أخضر زيتي فاتح وشورت يوصل لركبه أسود رماهم على السرير مخنوق اشوي ودخل التواليت








منصور طلع من التواليت لبس وقعد بالسرير معه جواله
مها وهي تجهز ملابسها : وش رايك ادور على حجز بنفس اليوم
منصور : لشنو
مها : علشان عرس أخوك
منصور : تعب مايصير
مها : لأن حسافه ماحضرنا الملكه والحين العرس
منصور : ان شاءالله خير
مها تروح لتواليت : هو أخوك براحتك بس قلت يمكن يعجبك رايي
منصور بعد نظره عن الجوال : أنا أقدر ألقى حجز بس بكون من الساعه 8 بالدوام وارجع المغرب وانروح للمطار بعدها نحضر العرس صعبه حيل
مها : امم ماراح تقدر تنام
منصور ناظرها
مها : زين أنا باخذ شاور واطلع برا لشموخ يمكن اطلع القاك نايم
منصور يبعد نظره عنها : زين
مها ادخلت
منصور تنهد مقهور حيل لأنه رايح وتارك توأمه يواجهه كل شي بروحه يبي يقعد علشان يساعده لاكن مو بيده هالشي








مهند طلع من التواليت لبس وصار يجفف شعره بالمنشفه بعدها رماها على الكرسي وراح لسرير قعد

منصور : أنا أشوف انك لازم اطلقها
..
شموخ: وانا مثل ماتعرف الحين مالي بعد ربي غيرك
..
مهند : أنا مستحيل أطلقك من دون سبب


مهند سند ظهره وهو يتنهد بقوه بعدها تاهت عدساته بتفكير وقام





















منصور نزل من السرير راح يسمع قرار مهند







مهند وقف قدام باب الغرفه كان راح يدق الباب بس مادق وافتحه
منصور فتح الباب وشاف مهند داخل غرفة شموخ وسكر الباب
منصور فتح عيونه بصدمه وجمد مكانه ونظره في باب الغرفه " مهند " بعدها سمع صوت قفل الباب وتاهت عدساته وقلبه دق خطى على ورا سكر الباب
والتفت " وش معنى هذا "




مهند عرف انها بالتواليت وصار يناظر بالغرفه راح لتسريحه يناظر العطور والكريمات وإلخ اللي عليها وشال كم واحد شم ريحته رجع ناظر بالغرفه وهو يحط العطر ماعمره بحياته كلها دخل غرفتها
الا مره وحده وكانت سريعه يوم كانت ميار نايمه وشاف التصميم وهو يناظر جات عينه على الشنطه وصار تعقيد بسيط بحواجبه ومشى يشوفها مامداه يكمل الخطوه انفتح الباب
شموخ كانت لابسه روبها وتجفف شعرها بالمنشفه اول مااطلعت اشهقت
مهند ضحك اشوي ويوم شاف معالم وجها متغيره 180 أثر الخرعه ضحك أكثر
شموخ تشد على ربط الحزام وقلبها للحين يدق : خرعتني
مهند : ليش مو مقفله الباب
شموخ آثار الخوف بدت اتروح وسكرت الباب وهي تبعد نظرها عنه بحيا : نسيته
مهند يناظرها من فوق لتحت
شموخ عدساتها تايهه ومشت لتسريحه حطت المنشفه على الكرسي و ناظرت بأغراضها تحاول تعرف شنو مسك بعدها حست فيه وراها










مها اطلعت من التواليت وشافت منصور قاعد : مانمت
منصور :ـ
مها البست وجففت شعرها بالإستشوار بعد ماانتهت مشطته وهي تمشطه سرقت نظراتها لمنصور
اربطت شعرها والتفتت له : بأي كوكب وصلت ووقفت عنده
منصور تنهد
مها ارفعت ايدها لشعره حوسته : حبيبي
منصور مسك ايدها نزلها : اهجدي
مها : هه واقعدت بطرف السرير قدامه : وش صاير وش فيك ؟
منصور : قاعد أفكر بأهلي
مها اسحبت ايدها من يده : اها
منصور تنهد مره ثانيه
مها: ان شاءالله ميار بتتحسن ومافي شي تقلق عليه
منصور :ـ
مها ترفع يدينها وترسم ابتسامه بوجهه : يلا خلاص بعدين أخوك وش دوره هنا وتسحب يدينها
منصور : الله يعينه
مها : أنا بطلع الحين وقامت
منصور يرفع الغطا : لا تروحين مكان وانسدح
مها : عقدت حواجبها : بروح للبنت أخاف اني متأخره عليها بعد
منصور يغمض عيونه : لو طلعتي صدقيني بحطك بيت اهلك وأروح الرياض
مها تفتح عيونها : شنو
منصور ماكان صادق بهالشي بس قالها لأنه داري انها ماراح تطلع
مها : ليش يعني
منصور : لا تناقشين
مها : ته وزفرت















الساعه 1 قامت رآما من الغفوه وانزلت من السرير بسرعه اطلعت من الغرفه اسمعت صوت سهى تكلم وشكلها تكلم عمر
اطلعت من السيب كانت سهى معطيتها ظهرها ولورآ لامه رجولها ونايمه ورياض ماشافته
من دون ماتحس سهى فيها ادخلت غرفة أمها وسكرت الباب
رآما انزلت دموعها وراحت لمكان امها وانسدحت فيه واكتمت شهاقها











مهند مسك المفتاح فتح بعدها فتح الباب وطلع سكر الباب بهدوء
مشى رايح غرفته وسمع صوت تحت ومن المطبخ


منصور حط الابريق على الفرن
: مانمت
منصور ناظره من فوق لتحت بعدها لف نظره للفرن شغل النار : ماجاني النوم والتفت راح لطاوله : وانت
مهند يمشي لدولاب خذا كاس : ابد ماجاني النوم
منصور يناظره وهو يصب الماي ويوم التفت بعد نظره وخذا كوب
مهند مشى لطاوله
منصور فتح الدولاب طلع نسكافيه والتفت
مهند حط الكاس : نسكافيه بهالوقت
منصور يحطه : اعدل راسي اشوي
مهند : زين انت وراك طريق حاول تنام
منصور التفت للإبريق شاله وطفى النار والتفت : من الساعه 9 وراسي على المخده مافيني نوم
مهند يناظر بوجهه حاول يقرا اللي براسه
منصور يصب الماي : وانت ليش مانمت وحط الابريق شال النسكافيه
مهند : أنا
منصور يحط نسكافيه وبضحك : أجل قرينك
مهند قعد على الكرسي : أنا ماوراي شي وقت مانمت نمت
منصور زاد ابتسامته ولف رجع الابريق
مهند : اتصلت على العامل مارد
منصور يسحب الكرسي : خلك من العامل
مهند يناظره
منصور قعد : وش صار على موضوعنا
مهند : أي موضوع
منصور : موضوعك انت وشموخ
مهند : اها .. انت وش رايك ؟
منصور : ماراح اطلق
مهند : حاس كذا
منصور : ومتأكد

ام مهند اطلعت من غرفتها لأنها اختنقت فيها وانزلت رايحه الصاله بس انتبهت للمطبخ وواضح ان فيه أحد

مهند يدق أصابعه على الطاوله ويناظر فيها : الحب تضحيه وناظره : اذا ماتألمت وتعبت وبكيت فأنت ماعشته
منصور :ـ
مهند: هذا هو ردي
منصور : ان شاءالله اللي فيه الخير ربي يكتبه
مهند : ان شاءالله
ام مهند :ـ
منصور : والحين وش راح يصير
مهند : أنا أنتظر عمي
منصور : مهند عمي مو مثلنا عمي يقدر يذبح أمي بيدينه
مهند : وانت وش الحل برايك
منصور :ـ
مهند : عمي خلاص عرف بالقصه وانا اللي قاعد أسويه انتظر حركه منه
منصور:ـ
مهند : ومافي حل الا ان عمي هو اللي يبلغ عن أمي
منصور فتح عيونه
ام مهند حطت ايدها على فمها اشهقت
مهند يبعد نظره عنه : مافي حل
منصور : مهند
مهند : فكر فيها منصور وناظره : لو عمي مابلغ من هو اللي راح يبلغ أنا وانت مستحيل تنكلم
منصور:ـ
مهند : والموضوع فيه حق وانا عن حق شموخ ماراح أسكت قلتها وانا عند كلامي
منصور :ـ
مهند مسح وجهه بيدينه وقلب لونه
منصور :ـ
مهند : الموضوع طال ماراح يطول أكثر من كذا وقام
ام مهند حست بحركته ومشت ادخلت التواليت
مهند رجع الكرسي وحط يدينه عليه " اتكى "
منصور فكر بكلام مهند
مهند يناظره
منصور :ــ بعدها ناظره
مهند :ـ
منصور : وميار
مهند دخل اسمها بقلبه مثل السكين
منصور : حنا نتحمل بس هي وش ذنبها
مهند : محد له ذنب باللي سواه أبوي ولا باللي سوته أمي .. وميار الحين صغيره تنكشف القصه أحسن من هي كبيره فاهمه
منصور:ـ
مهند بعد الكرسي وزفر بقوه




http://up.graaam.com/img/07f051e27b4...7a0d3cf195.gif









سهى ادخلت غرفة أمها وشافت رآما نايمه : رآما
رآما فزت بسرعه بخوف
سهى : دورت عليك بكل البيت خرعتيني
رآما : مااتصل أبوي
سهى : رياض راح وبعد اشوي راجع ان شاءالله راح يطمنا
رآما :ـ
سهى : أذن الفجر قومي صلي
رآما : زين



مر16 يوم صارت فيها كثير من الأحداث
بيت أبو رياض
ام رياض انفجر عندها الدماغ وهالشي سبب صدمه للجميع وسريع انتشر الخبر عند المعارف والأهل
شموخ أعرفت بالخبر قبل عرسها بيومين ومااقدرت تغمض لها عين دقت على لورآ تطمن على حالتها بس ماكانت لورآ تقدر تتكلم وصار بدال ماتخفف عليها بكت معها
رآما ولورآ أكثر ثنتين اتعبو بالبيت يقعدون بالأيام مايتكلمون والأكل بعد ماتعصب عليهم غلا ومرات سهى ياكلون
رياض كان مصر يعرف سبب هالشي وكان حاس ان في موضوع لين يوم من الايام دخل على سهى بالمطبخ

رياض : سهى
سهى التفتت
رياض سكر الباب : سهى انتي وابوي تعرفون السبب
سهى اتعبت من حنه واصراره
رياض : اذا ماقلتيلي والله ماراح أسامحك ليوم الدين
سهى :ـ
رياض : تكلمي
سهى : بقولك بس
رياض : بس شنو
سهى : يكون سر بينا
رياض : اهم شي أعرف يلا
سهى : رياض الموضوع حساس فـ أتمنى تهدا وتاخذ نفس
رياض نفذ صبره : سهى يلا
سهى بحده : قلتلك أهدا
رياض شاف دموعها امتلت وسكت
سهى تنزل دموعها وتكمل : اهدا ولا توترني أكثر من ماأنا متوتره
رياض : زين ان شاءالله اهدي
سهى تهدا وامسحت دموعها
رياض :ـ
سهى : وينها جدتي
رياض : بغرفة رآما
سهى : وغلا
رياض : معها
سهى : يعني مافي أحد تحت
رياض : لا
سهى خذت نفس
رياض نفذ صبره
سهى ابلعت ريقها وبعد ثواني : الموضوع يخص رآما
رياض بلع ريقه
سهى :ــ .. رآما مب أختنا الحقيقيه
رياض تغيرت ملامح وجهه 180


بهذاك اليوم عرف رياض وانصدم لدرجة انه ماصدق اللي قالته سهى وراح يتأكد من أبوه وطلع صدق
أفنان سوت الواجب وزارت لورآ لخمس أيام كانت ايام أختبارات رآما ماأختبرت ولورآ ماقدمت زين وأغلب المواد حملتها
المها مرتين اطلعت بعد الجامعه لعند لورآ


















مهند وشموخ
تزوجو امس 22/7 كانت القاعه صغيره بس فخمه وحلوه وطلتها أحلى وأحضرت المها وأفنان بس ماأعرفت شلون عدت هذيك الليله كان عقلها يفكر بلورآ ولا كنه يوم زواجها
كانت تقول لو توفت أمها أحسن من العذاب اللي راح تعيشه ويعيشونه عيالها واهلها
مهند كان متضايق لأن منصور ماحضر بس ماكان بإيده ومن أمه تضايق حيل وزعل منها لأنها ماأحضرت وتعذرت بميار اللي بدت تتعافى
غرفة مهند تحولت لغرفة نومهم لأنها كبيره اشوي اواسعه مع ان شموخ تمنت انها تكون تحت ولا تكون قريبه من ام مهند بس صار اللي صار
غرفة النوم و الصاله مع الدور الأول والثاني تغيرصبغه والبيت من برآ والأثاث بس الدور الأول أما الثاني نفس ماهو بستثناء الغرفه غرفتها كانت نفس ماهي وفيها بعض الملابس والعطور وإلخ القديمه
المطبخ كان راح يتغير بس مالقى مهند اللون اللي يبي واكتفى بشراء مواعين وإلخ
كان الشي الوحيد اللي ضحك شموخ حيل بالعرس مرت خالها اللي ادخلت عليها بهدوء وتحاول انها ماتخليها تنرعب من الليله اعرفت انها جايه ماتبي خالاتها يشوفونها وهي تتكلم وتنصحها
رحمتها حيل وطول ماهي تتكلم شموخ تمسك ضحكتها بصعوبه وحست ان مرت خالها استغربه لأنها ما كانت تهرب بعدساتها دليل على الحيا وشموخ ماكانت بمزاج يخليها تمثل عليها كل تفكيرها بلورآ
مهند كم مره يحاول يوصل لعمه وحتى بالعرس حاول بس كان صعب ومستغرب انه للحين ساكت ولا كنه عرف شي

ام مهند كانت مصدومه حيل من كلام مهند وبسببه مااحضرت

منصور من راح لرياض وهو يدور وظيفه لمهند عن طريق النت وقدمله بكم محل بالجبيل وبفندق بالخبر بمعرفة مهند

ام مرعي احضرت وشافتها سديم وابد حست انها مو مرتاحه لها من شافتها عند شموخ وقالت انها تبي تسألها عن هالمره

ماجد رجع من مكه بيوم العرس الصبح بس ماحضر اما أسير حضر وكان راح يقعد اشوي ويطلع بس زايد امسكه ولف فيه بأخويانه وياكثر أخويانه
زايد كان يبي يغير منه ويبعده عن الصمت قبل كان يحسبه غرور وكبر بس يوم تقرب منه عرف انها صفه فيه وحب يستغل هالصداقه بأنه يغير منه ويخلطه بالعالم






















23/7 يوم الجمعه
شموخ تناظر بالمرايه تحط البودره والجوال بإذنها تكلم أفنان : ياحياتي
أفنان : أحس اني مقصره معها ومب عارفه شسوي والله
شموخ : لا لا تقولين كذا انتي ماقصرتي والله أنا اللي للحين مارحت لها ومنحرجه منها
أفنان : لا ولا يهمك هي مقدره وضعك أكيد
شموخ تبعد وجها عن المرايه وتحط السفنجه : بس راح أحاول أزورها هالإسبوع
أفنان : وبعد انفسخت الخطوبه
شموخ : تؤتؤ
أفنان : قالت ماتبي
شموخ : الله يعينها والله معذوره وين تفكر بهالشي
أفنان تنهدت
شموخ : ورآما شلونها
أفنان : أدمر منها
شموخ جاها البكى
أفنان : والأختبارات مااختبرت
شموخ : أي قلتي يعني الحين تعيد سنه
أفنان : ايه
شموخ : زين وخواتهم شلونهم
أفنان : سهى وغلا أشوى منهم الحمدلله صابرين
شموخ : الحمدلله .... أنا حتى البنات يوم أعرفو أمس قالو يبون يزورونها وخالاتي نفس الشي
أفنان : أجل يبيلكم تتفقون يوم
شموخ : ايه بس لازم ننقسم 3 أقسام على الأقل لأن مب حلوه ندخل عليهم ماشاءالله
أفنان: أي قررو بينكم
شموخ : والحين ماراح تطلع من المستشفى
أفنان : لا ماأتوقع حاليا ً
شموخ انزلت دمعتها واسحبت مناديل تمسح وهي تبلع غصتها
أفنان :ـ
شموخ :ــ : بتروحين لها اليوم
أفنان : لا ماأتوقع لأن اليوم أهلهم كلهم موجودين
شموخ : ماشاءالله
أفنان : اذا بتزورينها هالإسبوع زوريها الحالك بس اذا بتزورينها مع اللي معك زوريها يوم السبت الجاي لأن أهلهم رايحين بس خالاتها مدري وجدتهم قاعده عندهم من زمان هي وجدها
شموخ : أها
أفنان : سبحان الله ماكان فيها شي فجأه كذا طاحت
شموخ بتنهيده : الله يرحمنا برحمته
أفنان : آمين
شموخ : زين انا بسكر الحين ادق عليك بعدين
أفنان : زين والله أحس نفسي مضايقه وأبي أتكلم
شموخ : والله كلنا بس انتهت الخطبه والحين يجي مهند
أفنان : آسفه لا يكون عطلتك
شموخ : لا عادي
أفنان : زين يلا باي
شموخ : باي











الجده : رآما
رآما : جدتي لا تضغطين علي مابي شي قلتلك
غلا: لك يومين ماشربتي حتى ماي مايصير
رآما انسدحت وغطت وجها : مابي شي
الجده تناظر غلا وغلا تنهدت
أبو رياض كان جاي من المستشفى ومر بغرفة رآما
غلا : رآما علشان خاطري بس خمس ملاعق
ابو رياض وقف عند الباب : رآما
رآما أول مااسمعت صوته بعدت الغطا وناظرته
ابو رياض : تعالي
رآما بعدت نظرها عنه بعدها قامت راحت له
ابو رياض مد يده لين قربت وحط ايده على كتفها : البسي عباتك يلا
رآما ناظرته
ابو رياض ناظر الجده وغلا : راح نتغدى برآ أنا ورآما ولورآ
غلا : زين
الجده : البسي زين تدفي وقامت
ابو رياض : ارتاحي عمتي
الجده : مرتاحه أنا مرتاحه ... وتفتح الدولاب : تعالي يمى تعالي البسي
غلا : جدتي خلاص انا بطلع لها
الجده : انتي روحي للورآ خلها اتدفى زين
رآما تناظر أبوها : يبى أنا مابي آكل
الجده تسكر الدولاب : مب كيفس لا تسمع لها يلا البسي
رآما : ته


لورآ كانت واقفه عند الدريشه وادخلت غلا
لورآ تناظر
غلا تسكر الباب
لورآ :ـ
غلا تفتح الدولاب : أبوي بياخذك انتي ورآما
لورآ تلف لدريشه : مابي أشوف أمي
غلا طلعت بلوزه صوف وسكر الدولاب : رايحين تتغدون
لورآ : مابي شي
غلا : أبوي قال ولو اسمعتك جدتي بتهاوشك يلا
لورآ : ته وتنهدت













شموخ اطلعت من الغرفه وشافت ام مهند بالصاله يوم جات تنزل
ام مهند تناظر فيها من فوق لتحت بقرف وبحده اشوي : شنو هذا
شموخ لفت عدساتها يمين يسار بعدها ناظرت لبسها بعدها ناظرتها
كانت لابسه بلوزه لونها بنفسجي وظهرها نصه طالع مديلها كان حلو وناعم وشورت جنز رمادي داكن
جزمه فلات " الله يكرمكم " واكسسوار ومناكير بنفسجي
شعرها كان مفتوح ومسويه بف بسيط ورافع خصله من الجها اليسرى مرجعتها على ورا وماسكتها بوردة بنفسجي
مكياجها كان ناعم

ام مهند : قليلة الادب
شموخ ارتفع حاجبها اشوي اصلا المفروض تلبس اللي جابتهم لها خالتها بس حضها مايسمح لها ابدا ً
ام مهند : روحي بدلي هالقرف الحين يلا
شموخ : ته وتكتفت وهي تتنهد
ام مهند : يلا حتى عيوني مب قادره تناظر الله يسترنا
شموخ اصلا هي حدها منقهره من عيشتها معها بنفس البيت حتى لو كانت تنقط طيبه ماراح ترتاح مثل أي وحده متزوجه بس زيادة البلا اثنين لا راحه نفسيه ولا راحه زوجيه
ام مهند : ليش واقفه
شموخ حطت ايدها على السور تنزل : أنا بقعد تحت أصلا
ام مهند : روحي قلعه تقلعك ان شاءالله
شموخ انزلت
ام مهند تكلم نفسها : مدري وش حب فيك لا جمال ولا أخلاق وتهز رجولها بكل قوتها وتقلد مهند وهي معصبه : الحب تضحيه ... زين يامهند أنا أوريك
شموخ انزلت تحت وارفعت يدينها اشوي بقهر : آآآآآه ... وتمشي لصاله : مدري شلون بعيش هنا طول حياتي معها





















رآما ولورآ ادخلو المطعم ورى أبوهم
ابو رياض قعد بعدها اقعدت لورآ ورآما
ابو رياض يناظرهم ثنتينهم : يلا اشوف
لورآ : يبى انا مو جوعانه
رآما : ولا انا
ابو رياض : ماتسمعين انتي وياها
لورآ اعرفت انه اشوي راح يعصب وشالت المنيو بدون نفس ونزلت اللثمه
ابو رياض ناظر رآما
رآما منزله نظرها
ابو رياض : رىما
رآما تناظره : مابي يبى
ابو رياض : يلا حبيبتي لازم تاكلين
رآما :ـ
ابو رياض شال المنيو اللي قدامها افتحه وصار يناظر فيه بعدها رسم ابتسامه بسيطه : روبيان دوبل كرانش
رآما تناظره
ابو رياض ناظرها : دايم كنتي تطلبينه
رآما تتحرك شفتها ودموعها امتلت
ابو رياض : خلاص رآما اطلبت وناظر لورآ : وحبيبتي الثانيه
لورآ حطت المنيو وأشرت
ابو رياض ناظر بعدها ناظرها : تاكلين بعديين المشروبات
لورآ: يبى جد مابي شي حرام يسوون الاكل بعدها مااكل شي منه ويرمونه بالزباله
ابو رياض :ـ
لورآ تناظره
ابو رياض سحب يده وبعد نظره عنها : براحتك
لورآ حست ان ابوها تضايق واضح انه مايبي يحسسهم بالنقصص وانه تعبان حيل :ـ











رياض كان عند امه قاعد على الكرسي وماسك يدينها
ام رياض افتحت عيونها
رياض رفع ايده الثانيه وحطها على راسها يمسح عليه : لا اله الا الله
ام رياض تناظره كانت مثل الطفل الرضيع تناظر فيه بس ما تستوعب اللي قدامها وش يسوي او بالاصح ماتفهم وكانت ماتقدر تعبر عن شي او تتكلم
رياض ابتسم لها
ام رياض تلف عدساتها تناظر حولها
رياض ادمعت عيونه وتنهد من قلبه













مهند فتح الباب ودخل البيت
شموخ كانت بالصاله يوم اسمعت صوت الباب ناظرت ويوم شافته حطت الرموت وقامت ببتسامه
مهند سكر الباب أول ماشافها ناظرها من فوق لتحت بعدها ابتسم : وش هالهالزين
شموخ : وعليكم السلام
مهند : ذابحتني الرومنسيه وباسها بعدها ارتفعت عن الارض
شموخ تفتح عيونها : نزلني
مهند : مشكلتك قصيره
شموخ : الحين طلعت قصيره
مهند : بتجي ايام تتمنين
شموخ : زين لا بغيت قلتلك
مهند بنذاله : مو طول عمري بقعد رومنسي
شموخ تبعد نظرها عنه : بشرتني
مهند نزل نظره عن وجها وزاد ابتسامته : كل الرجال يقولون بس أنا ماأتوقع وناظرها
شموخ ناظرت بعيونه
مهند : لأني كل يوم أشوف قدامي وحده ثانيه واليوم أكثر


ام مهند تنهدت وقامت نازله كانت تسمع همس خفيف وقامت اتشوف وهي عارفه ان مهند جا



مهند بعد عنها اشوي
شموخ : حلوه ريحة عطرك
مهند : تتغزلين
شموخ بضحك : أحاول
مهند : لا خلك مثل منتي عاجبتني
شموخ : وش تقصد ؟
مهند بعد نظره عنها بعده ناظرها : ابد ولا شي
شموخ : أي مامشت علي .. أي واحد هذا
مهند : هذا ويناظر ثوبه بعدها ناظرها : والله أعجبك
شموخ : بكذب عليك
مهند : محشومه
شموخ : اللي بالتسريحه شميتها كلها قبل اشوي بس ماشفت هذا
مهند : وشنو رايك فيها
شموخ : حلوه بس هذا غير
مهند اكتفى ببتسامه في البدايه بعدها قال : هذا أكيد غير .... معي تقريبا من 7 سنوات وهذي ثاني مره احط منه
شموخ تفاجئت
مهند : شرتلي اياه الوالده من المدينه
شموخ يوم قال هذا اكيد غير توقت يكون من ابوه بس يوم قال امه حست كأن كف حار ضرب خدها ولا شعوريا تغيرت ملامحها للآمبالاه : اها وتمنت انها تنذبح ولا امدحت هالعطر
مهند حس بتغير ملامحها للبرود ولا عطى اهميه لأنه كان عارف ردة فعلها
شموخ ارفعت ايدها لشعرها حطته على كتفها اليمين حست بالصمت وكأن طاري امه قطع لسانها
مهند : ليش سكتي
شموخ ارفعت ظهرها المايل صلحت جلستها : لا مافي شي
مهند:ـ
شموخ نظرها راح وراه شافت ام مهند واقفه على الدرج ومكتفه يدينها تناظر
شموخ اخترعت يوم شافتها وحطت ايدها على صدر مهند تبعده
مهند ناظر وشاف امه التفتت تكمل نزولها صلح جلسته وملامحه تغيرت وناظر شموخ
شموخ كانت اتخزها
ام مهند جايه وتناظر فيها من فوق لتحت وثبتت نظرها على رجولها
شموخ من القهر كانت تبي تنرفزها وحطت رجل على رجل ونظراتها ماتغيرت
مهند ضم يدينه لبعض بعدها قال ونظره بأمه : يمى الواحد مايطلع صوت وهو نازل
ام مهند ادخلت الصاله وناظرته : لا تقعد اتسوي فيها معصب وزعلان لأني ماحضرت أمس
مهند : ليش أنا جايب طاري أمس .. قلتلك الواحد مايمشي على اطراف اصابعه
ام مهند تقعد وبقرف وهي تناظر شموخ : اطراف اصابعي على شنو وتحط رجل على رجل : على قلة سنع وفصاخه
شموخ بنفاذ صبر قامت : احترمي نفسك
مهند ناظرها : لالالأ شموخ اهدي مانبي المشاكل
شموخ : انا اللي بسوي المشاكل ولا هي
مهند مسكها وقام : خلاص علشان خاطري وناظر بأمه : يعني يمى حنى يامنتقابل بالمره ياانتقابل بمشاكل وهواش
ام مهند من طرف انفها : انا ماقلت الا الحق والحق ينقال البيت مب خاص بلا حركات وكلام ماله داعي
مهند : من عيوني هذي قبل هذي بس يمى انا مابي المشاكل ولا ابي حتى انكم اتحبون بعض اهم شي الاحترام كل وحده بطريقها ولا لها دخل بالثانيه
ام مهند انقهرت منه وهي مقهوره منه من قبل على اللي اسمعته ذاك اليوم : انا عارفه ان هالكلام موجه لي لحالي حرف حرف ودام كذا حبيبي لا ني امك ولا اهمك
مهند تنهد بقوه : استغفر الله العظيم .. يمى الحين
ام مهند : لا تقولي يمى . واحسن حل انك تطلع من البيت انت وياها
مهند:ـ
شموخ " امنيتي الاولى مو من حبي لمقابلة وجهك "
مهند : البيت بيت ابوي وانا مو ناوي اطلع منه
ام مهند : بيت ابوك . ولا قول همك نصيبك منه ماراح آكله خذه وانقلع
شموخ انقهرت من كلامها معه
مهند تنرفز مايبي يطول نقاش معها ومشى تقدم عن شموخ وهو يقول : امشي بسرعه





أبو رياض كان ياكل وأبد ماله نفس بس علشان بناته ياكلون وكان يفكر برآما واللي راح يصير بعدين اذا ام رياض صار معها اللي صار شلون رآما
لورآ حطت الدجاج بفمها بعدها حطت الشوكه والسكين
ابو رياض ناظرها : ماكليتي
لورى : حتى انت يبى
ابو رياض يقطع : قاعد آكل يبى يلا
لورآ تنهدت وامسكت الشوكه والسكين
ابو رياض ناظر رآما : يلا حبيبتي
رآما : يبى
ابو رياض : عيون يبى آمري
رآما : يبى ........ وناظرته : الحين أمي معد راح اتصير مثل قبل ابد
ابو رياض بلع اللقمه بصعوبه
لورآ ابلعت غصتها
رآما تناظر لورآ بعيون دامعه بعدها ناظرت فيه
ابو رياض حط ايده على ايدها : ماكليتي شي يلا تراه برد
رآما : حتى لو وديناها مستشفى برآ
لورآ يالا ماسكه نفسها وبحده اشوي وهي متضايقه وترمي اللي بإيدها : سكتي خلاص
ابو رياض ناظرها
رآما ناظرتها بعدها نزلت راسها















مها حطت الغدا واقعدت
منصور تنهدت بعدها مد يده : بسم الله كان راسه مليان حيل
مرت دقايق ومنصور لاحظ مها ماتاكل الا سلطه
منصور : ليش ماتاكلين
مها تقرآ الجريده اللي جمبها : قاعده آكل حبيبي ماتشوف وتناظره وهي تحط الملعقه بفمها
منصور : بس سلطه
مها : أي اشوي
منصور : عطيني الجريده
مها تشيلها : ماقريتها
منصور ياخذها منها : لا وحطها جمبه
مها حطت الملعقه على الرز ويوم قربت الملعقه من فمها شمت ريحته وبعدته
منصور بعد نظره عن الجريده
مها تمسح الملعقه
منصور يناظرها
مها ناظرته بعدها بعدت نظرها عنه لسلطه وهي تحط الملعقه عليها : اليوم فطرت وابد مو مشتهيه رز
منصور : اها
مها تذكرت شي وناظرته : اليوم اللي وصلنا فيه للجبيل كان فيه ضيوف عندكم
منصور يناظر الجريده
مها : في وحده مره اسمها ام مرعي
منصور يوم سمع الاسم ناظرها
مها : كني سمعت انها تعرف شموخ
منصور الاسم لفته بس يبي يتأكد
مها بتفكير : كانت خالتي ذاك اليوم تكلم وحده بنفس الاسم غريبه وتاكل سلطه
منصور :ـ
مها انتبهت له يناظرها وناظرته
منصور : بسألك وابيك اتجاوبيني من غير لف ودوران
مها : ـ
منصور: ليش مهتمه بهالإسم كذا
مها تاهت عدساتها بعدها اشغلت نفسها : لا بس احسه غريب واقول معقول في ثنتين بنفس الاسم وتعرفها شموخ ووحده تعرفها خالتي يعني بس شك
منصور بحده : مها
مها :ـ
منصور : تكلمي
مها دق قلبها
منصور : يلا بسرعه
مها تحط الملعقه :ـــ أنا بقولك بس مو تقعد تصارخ علي
منصور : ليش انا مره صارخت عليك
مها : لا بس هي أمك وتحسبني أغلط عليها أو شي
منصور : اذا هي أمي هي خالتك
مها : أي داريه بس
منصور قاطعها : بسرعه
مها : زين بقولك لا تصارخ وش فيك
منصور ينتظر :ـ
مها : يوم رجعنا من السفر ماأذكر أي يوم بس كنت طالعه من غرفتي

مها اطلعت من الغرفه رايحه لخالتها الباب كان مفتوح اشوي واسمعت همس عقدت حواجبها مع من تتكلم
ام مهند تهمس لاكن صوتها كان بإذن مهاهند : الخمسه مليون صارت بحسابك أنا ماقدرت أوفر العشره لاكن راح تجيك الخمسه الثانيه قريب
مها انصدمت خمسه مليون
ام مهند : اتمنى مايصير شي بينا بسبب هالتأخير لأنك ياأم مرعي متورطه بهالشي معنا فأحسن شي علاقتنا تكون حلوه في بعض
مها مو فاهمه أي شي بعدت عن الغرفه بخفه وانزلت لميار


منصور تاهت عدساته
مها : أنا ماأقصد شي بس يعني هالمره اللي تكلمها شككتني
منصور :ـ
مها :ـ
منصور بعد نظرها عنه : مها
مها : هلا
منصور بده اشوي : أنا سائلك قبل كذا وناظرها : عن هالمره
مها تاهت عدساتها
منصور : ليش ماقلتيلي من وقتها
مها : ماقدرت
منصور : لعد اتكررينها
مها :ـ
منصور : سمعتي
مها : ان شاءالله
منصور قام
مها ناظرته : وين ماكليت
منصور صاد عنها ورايح : شيليه
مها :ـ
منصور دخل الغرفه وسكر الباب وراح شال جواله


مهند وشموخ كانو بالمطعم ونسى جواله بالبيت


منصور دق عليه مره بعدها تذكر ان أمس كان عرسه وترك الجوال لأنه مايبي يشغله على الاقل اسبوعين بعدها يصير خير
بس هو بدوره ماراح يوقف راح يدور عن هالمره من مكانه راح يدور عنها أي معلومه حتى لو كانت بسيطه فكر يدق على كم واحد من الشباب اللي يعرفهم ويسألهم عن بيت
أبو مرعي يمكن يلقى من يعرفهم لأن الاسم مميز وماتوقع يكون فيه 3 أشخاص بالجبيل بهالإسم وحتى لو كان فيه راح ياخذ عنوانهم ويشوف مهمه صعبه بس اهم شي يوصلون لها



















ام مهند ادخلت غرفة مهند وشموخ أو ماشافتها تغيرت ملامحها لحقد سكرت الباب كانت ريحة عطور تملاها رجالي على نسائي
وكانت فخمه ورايقه الاثاث كان من ايكيا
الصبغ كان بيج والغرفه ككل بني وبيج بمدرجاته
كانت واقفه مكانها ونظرها يلف بكل زاويه فيها مشت اشوي ومااتركت كلمه مارمتها ناظرت بالتسريحه والادراج كان على الكرسي لبس شموخ اللي كانت لابسته قبل اشوي
راحت لدولاب افتحته كانت ملابس مهند ماناظرت فيها سكرته على طول وافتحت الثاني اللي كان بالنص وفيه ادراج اللي يخص مهند ماناظرت حتى فيه اما شموخ شالت واحد واحد
وافتحت الادراج ناظرت فيها واعفست الدرج عفس سكرته بعدها سكرت الدولاب وراحت للأخير كان لشموخ ملابس عاديه مالفتها ابد وسكرت الدولاب على طول مشت لسرير اكتفت بالنظر فيه
وانزلت للكومادينه افتحتهم والأدراج اللي بالسرير يوم جات تفتحهم ماانفتح معها واقعدت ادور على المفتاح بس مالقته ادخخلت التواليت وكل زاويه مااتركت شي حتى سلة الملابس ماخلتها
حست ان براكينها اشتغلت شالت الكوب الخاص بالمضمضه ملته ماي واطلعت كبته بالسرير مكان شموخ كانت راح تتهور تشيل ملابسها تقصهم او بالاصح تقطعهم بس صوت ميار طلعها من الغرفه


ميار كانت تحت وتبكي : يمى
ام مهند تنزل : خير خير
ميار التفتت وواضح عليها الخوف لأنها احسبت انها بروحها بالبيت


















رياض نزل من السياره والتفت رايح للباب بس انتبه لنور السياره اللي تبي توقف ولف ناظر كانت سيارة أبوه ووقف

رآما كانت قدام
وقف او رياض السياره
رياض شاف رآما وثبت نظره فيها
ابو رياض فتح الباب ورآما ولورآ بوقت واحد واطلعو بوقت واحد
رآما انبهت لنظرات رياض وناظرته
رياض خذا نفس عميق داخله بعدها ابتسم ويوم قربت حط ايده على كتفها وناظر بأبوه وهو يمشي معها
ابو رياض ابتسم له ابتسامه بسيطه












الساعه 10 ارجعو مهند وشموخ للبيت يوم اطلعو فوق لقو غرفة ميار مفتوحه وصوت فلم على ام بي سي 3
شموخ : ياحياتي طول يومها بالغرفه
مهند : عاجبها الوضع وفتح الباب
شموخ ادخلت : سألتها
مهند سكر الباب : كانت تتمنى ان التلفزيون يدخل غرفتها وصار
شموخ نزلت عبايتها : أنا حاسه فيها
مهند راح لتسريحه ينزل ساعته
شموخ علقت عبايتها واقعدت بطرف السرير تنزل كعبها : حرام دايم بالبيت وأنا مقدر أسوي معها شي علشان امك بس برأيي دخلوها دورة أطفال منها تستفيد ومنها تستانس وتتعرف على البنات
مهند:ـ
شموخ قامت وناظرته
مهند التفت : قايل هالكلام من قبل بس أمي ماتبيها تختلط بأي أحد
شموخ لا تعليق
مهند فتح الدولاب اللي بالنص كان دوره فوق وشموخ تحته وانتبه للحوسه خلته يعقد حواجبه
شموخ تمسح مكياجها وانتبهت له واقف مايتحرك
مهند " شنو هذا "
شموخ : وش فيك
مهند ناظرها بعدها ناظر دوره وهو يرفع يده : ابد بس شردت اشوي
شموخ:ـ
مهند شال ملابسه وكان راح يسكر الدولاب بس هالمنظر لفته حيل وازعجه : شموخ
شموخ : همم
مهند قبل لا يتكلم راح لدولابها التعليق افتحه مرتب بعدها سكره
شموخ مالاحظت لأنها كانت مشغوله اشوي
مهند فتح درجها حوسه حيل
شموخ رمت السفنجه بالزباله " الله يكرمكم" : تبي شي والتفتت
مهند دف درجها برجله لا تنتبه وشال واحد من ملابسها وسكر الدولاب : البسي هذا بشوفه

















منصور كان قاعد على النت طلع حادثة الطياره وكل شي يتعلق فيها
مها اطلعت من الغرفه وشافته بالصاله تقدمت خطوه بعدها وقفت وهي تقول : ماتبي تنام
منصور كان سامعها بس مارد عليها لنه كان زعلان حيل منها
مها : انا أكلمك
منصور رفع نظره بنظره
مها :ـ بعدها نزلت نظرها للإرض
منصور بعد نظره عنها للآب
مها ادخلت الغرفه اتركتها اشوي مفتوحه وانسدحت بالسرير " قلت اسكت بس طلعت غلطانه " تأففت بعدها اسحبت الغطا لنص جسمها وحطت ايدها على بطنها وحركتها اشوي بعدها ابتسمت






















رآما البست بجامتها واطلعت على سريرها تنام واسمعت دق الباب : تفضل
الجده افتحت الباب ببتسامه : ها شلونس الحين
رآما تصلح الغطا : الحمدلله
الجده : يلا نامي زين لا بغيتي شي انا بالصاله
رآما : لا اتعبين نفسك جدتي انا بخير وراح أنام الحين
الجده : ولا يهمس اهم شي تلحفي زين وسمي بالله قولي الأذكار وان شاءالله اتنامين مرتاحه
رآما : ان شاءالله
الجده : يلا تصبحين على خير
رآما : وانتي من اهله
الجده اطلعت














مهند كان شبه قاعد " والحل الحين يامهند "
شموخ اقعدت بطرف السرير وهي تدهن ايدها بعدها التفتت اشوي ناظرته : ممكن سؤال ؟
مهند ناظرها
شموخ كانت داريه ان السؤال ماله معنى بس قالت: وش تحب بأمك ؟
مهند صار تعقيد بسيط بحواجبه مع ابتسامه مستغربه : وش أحب بأمي
شموخ : يعني تصرفاتها واسلوبها
مهند : مافي احد مايحب أمه
شموخ تمسك الغطا وطلعت رجولها : أي ادري بس وحست بالبلل وانزلت من السرير وهي تفتح الغطا وعقدت حواجبها : شنو هذا
مهند رفع جسمه "قعد " وناظر
شموخ يوم شافت البلل افتحت عيونها : شنو هذا وحطت ايدها عليها وارفعتها لأنفها
مهند يناظرها
شموخ : كنه ماي
مهند عقد حواجبه وقرب يشوف
شموخ :ـ
مهند قرب انفه بعدها رفع راسه : أي ماي
شموخ : وش وصله هنا
مهند تذكر الملابس والحين الماي
شموخ جا على بالها امه بس قالت ليش تسوي حركات البزران هذي وناظرت مهند : هذا مقلب
مهند يناظرها : مني انا
شموخ حست انه شي سخيف واسكتت
مهند قام
شموخ تناظره
مهند فتح الباب
شموخ : وين رايح
مهند طلع : الحين جاي وسكر الباب
شموخ لفت عدساتها بتفكير بعدها مشت لدولاب افتحته











مهند دخل غرفة ميار بشكل هجومي لأنه توقع ان امه فيها بس كانت ميار بروحها ونايمه دخل صلحها وغطاها بعدها سكر التلفزيون والنور وفتح الابجوره وطلع ترك الباب مفتوح اشوي


ام مهند "ام مرعي والله لا اوريك العذاب والوانه " وفزت من دقة الباب : كسر لهاليدين ان شاءالله مين
مهند دخل سكر الباب
ام مهند : وجعه خير مع اني ماأشوف الخير نعم شتبي ؟
مهند : متى بتعقلين يمى
ام مهند من فوق لتحت : شنو
مهند حده معصب : انا آسف على كلمتي بس انتي كل مره تخليني انسى اني أكلم أمي
ام مهند : خير بعد لا ليل ولا نهار نرتاح
مهند : انا من البيت ماطلعت بس عشانك اني وميار وهذا جزاي
ام مهند بدت تتكلم ببرودها المستفز : طلبت منك
مهند : شلون
ام مهند : انا قلتلك اطلع من هالبيت والله لا تقعد لا عشاني ولا عشان أختك نعرف اندبر عمرنا روح انت وخذ هالحشره اللي ماتسوى كعب رجولي
مهند انقهر حيل
ام مهند : يلا تبي تطلع اطلع
مهند:ـ
ام مهند: وتبي تفتك مني نهائيا روح بلغ لا تترك شي بقلبك
مهند :ـ
ام مهند : سوي أي شي علشان وحده شوف لوين وصلتك وصلتك لحاله انك تعصي وترفع صوتك على أمك
مهند : الله يسامحني اذا سويت أي شي لك يمى والتفت طلع وسكر الباب
ام مهند شدت على ايدها " ماراح تقدر "



شموخ كانت متسنده على الدولاب وتهز رجولها ويوم دخل ناظرته
مهند قفل الباب وناظرها من فوق لتحت وآثار الغضب واضحه عليه بعدها بعد نظره عنها وراح لسرير
شموخ تناظرها
مهند قعد
شموخ : صدقني راح نتهاوش كثير بسبب أمك
مهند ناظرها
شموخ : يوم واحد ماراح يكون فيه راحه
مهند:ـ
شموخ : وأنا قلتلك والتفتت افتحت الدولاب ترتب
مهند بعد نظره عنها بتنهيده قويه



















ابو رياض : لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
كان قاعد على الكنب بالمكتب وعقله يشتغل
" خلاص هي بنتي وأنا اخذت قراري هالموضوع راح يتقفل ولا راح ينكشف "
سمع صوت خطوات رفع راسه ولفه اشوي شاف رياض جاي عنده ولا حس فيه يوم دخل : رياض
رياض : استأذنت ولا رديت علي وقعد جمبه وهو يناظره : من عرفت بالموضوع وأنا مانب قادر انام ابد
ابو رياض :آه
رياض : متى راح نتحرك
ابو رياض ناظره بعدها حرك راسه بلا
رياض عقد حواجبه اشوي وتم يناظره
















مهند كان منسدح ولاف للجها الثانيه من انسدح ماغمضت عيونه من التفكير ماحس بالوقت ابد الا يوم انسدحت جمبه وحطت ايدها عليه
مهند:ـ
شموخ "يارب انت ساعدتني كثير بس انا أطمع بأكثر يارب بعدك مالي غيره بهالدنيا فأكمل سعادتي ولا تبعده عني يارب لا تسلط أمه علي يارب أبعدني عنها " تنهدت بعدها تذكرت لورآ وضاق صدرها
عليها
مهند مد يده للكومادينه شال جواله يشوف الساعه 2:00ص
شموخ تناظره
مهند حط جواله .. بعدها التفت
شموخ : أحسبك نايم
مهند :تو
شموخ:ـ
مهند : انتي ليش قايمه للحين
شموخ : كنت أرتب أغراضي
مهند : كالهالوقت
شموخ تبعد نظرها عن وجهه : قعدت على الآب اشوي
مهند :ـ
شموخ :ـ
مهند:ـ
شموخ: أمك ليش هي كذا
مهند :ـ
شموخ ناظرته : هي معي من زمان نفس الشي صح زاد بس انا عارفه طبعها معي بس انتم .. انت وميار وحتى منصور ماكانت معكم بهالإسلوب
مهند:ـ
شموخ : يمكن انت لأنك خذيتني ومنصور لأنه راح وترككم بس ميار وش ذنبها .. حتى هي بلسانها قالت ان أمك متغيره وصارت بس تصارخ
وأنا ماكذبتها لأني ملاحظه هالشي
مهند بترقيع : يمكن وفاة أبوي السبب
شموخ : يمكن .. .. حيل متغيره حتى بنفسها ماصارت تهتم
مهند:ـ
شموخ : أنا آسفه بس هو كذا صارت ماتهتم وحقوده وصرت أتضايق وأحقد عليها أكثر من قبل أول ماكان هالحقد كله فيني بس الحين أي شي تسويه لميار او لك أحقد عليها حيل
مهند ماعرف وش يرد لأنه مافي شي يقوله اذا رد
شموخ : أنا أقول ودوها لطبيب نفسي يمكن يبيلها علاج
مهند فتح عيونه اشوي من اللي قالته وبخزه وحده خفيفه قال : هي مب مجنونه علشان تروح لدكتور
شموخ : زين انا ماقلت مجنونه
مهند : هي فتره وتعدي
شموخ :ـ
مهند سكت بعدها يوم حس بالصمت اللي دام لثواني قال : أنا داري انك متضايقه بس مب عارف وش أسوي علشان أرضيك وأرضيها
شموخ : ماراح ترضى عنك الا يوم اطلقني
مهند : لا تخافين ماراح يصير هالشي هي كذا كذا راح تحتاجني يوم وراح تعرف بالغلط اللي سوته
شموخ : زين دور شقق اتكون مقابل بعض ويصير كذا ترضيها لأني ماراح اكون معها وأنا نفس الشي
مهند : ماراح توافق
شموخ : لا تبيعون هالبيت خلوه بس اشتري هالشقتين او أستأجر
مهند : مستحيل أمي ماراح توافق تطلع من هالبيت بعدين انتي سمعتيها قالت اطلع يعني مافي محاوله معها علاقتنا متوتره وراح اتقول اطلع انت واتركني مع أختك وتدرين انا ماأفكر بهالشي ابد
شموخ نزلت نظرها
مهند تنهد
شموخ : اذا كنت بقعد حياتي هنا فأنا ماراح أجيب عيال
مهند عقد حواجبه
شموخ : ماراح احمل باخذ حبوب
مهند فتح عيونه بخز : تاخذين شنو
شموخ تناظره: ماراح أجيب عيال يعيشون مع جدتهم اللي تكرهم بكرى من حقدها علي تسوي فيهم شي
مهند : لا جو هالعيال اللي تتكلمين عنهم يصير خير يمكن تنحل بس انك تاخذين حبوب أمسحي هالشي من راسك سمعتي
شموخ : حتى واحد مابي
مهند : لا تجننيني
شموخ :ـ
مهند: قفلي على الموضوع علشان لا يصير آخر هالليل هواش
شموخ تبعد نظرها عنه
مهند:ـ
شموخ ناظرته بعدها التفتت عطته ظهرها
مهند :ـ
شموخ حطت اصبعها الابهام بين سنونها بقلق
مهند تنهد والتفتت للجها الثانيه



http://forums.graaam.com/images/smil...am%20(134).gifBRB


بآك قصير ..




ابو ماجد + أسير : وعليكم السلام
ماجد حب ايد وراس ابوه وصافح أسير بعدها قعد
سديم اطلعت من غرفتها راحت الصاله واقعدت : ياالله
ابو ماجد وهو يتصفح الجريده : متى ناوي تتزوج انت
ماجد ناظر أبوه وتغيرت ملامحه
سديم تنهدت داخلها وتناظر أبو ماجد تبيه يناظرها
ابو ماجد رفع ناظره عن الجريده وشاف نظرات سديم له وبلامبالا ناظر ماجد
ماجد : يبى حنا تكلمنا بهالموضوع من قبل
ابو ماجد يهز راسه بتأكيد : ايه تكلمنا . وانا جوابك مو موافق عليه علشان كذا أرجع وأسألك
ماجد : ان شاءالله ان شاءالله بس حاليا ً جوابي ماتغير
أبو ماجد يحط الجريده وببرود : غصبا ً عنك
ماجد : زين يبى ان شاءالله أفكر وأرد لك خبر
أبو ماجد : فكر فكر
ماجد قام راح غرفته
سديم يوم سكر ماجد الباب تنهدت بصوت مسموع عمدا ً
ابو ماجد يشيل الجريده : وش صاير بعد
سديم تناظره : قلتلك لا تضغط عليه اشوي اشوي
ابو ماجد : انتي لا تدخلين .. يلا يلا قومي روحي بيت أخوك
سديم : آه بس . وقامت : بعدين لا صار فيه شي لا تقعد تتكلم حنا ماصدقنا هدا والولد ماله ثلاث ايام جاي وانت اتزيد واتحن
ابو ماجد مارد عليها
سديم تناظر أسير متنرفزه من ابو ماجد اشوي : وانت ليش قاعد رايحين معك حنا
أسير : ان شاءالله وقام
سديم : يلا ياعنود ترى أنا لابسه عبايتي بروح واخليك
عنود اطلعت من الغرفه وسكرت الباب : زين جايه ليش معصبه
سديم : وأبوك خلى فيني عقل



ماجد واقف عند الدريشه وشافت أسير طالع الشارع
ماجد رجع ماجد الأولي تقريباً وأحسن لاكن حبه لشموخ ادفنه بقلبه ووعد نفسه انه مايحب ويتزوج غيرها لأنه مايبي يفتح دفتر الآلام لا شاف نفسه مع غيرها
علاقته مع أمه وابوه هالأيام اللي رجع فيها زينه لاكن مهما سوى ماقدر يرجعها ولا كنه صار شي من قبل لأنه حيل يخجل منهم خاصه امه بس كانت علاقته معها احسن من أبوه لأن
ابوه كان جاف اشوي معه ويحب يدقه بالكلام ويفتحله سالفة الزواج
















نوري تبكي
ام نايف : خلاص يمى خلاص
نوري معصبه وتصارخ وهي ماسكه الفستان : شنو خلاص شنو خرب فستاني
نوف :ته آآآه
ام نايف : زين راح انشوف حل
نوري : شنو الحل مابقى الا كم اسبوع ومابي أجار
نوف : زين اهدي اشوي وش فايدة هالصياح يعني
نوري : اتركيني الحين انتي مب ناقصتك وقامت راحت غرفتها
نوف :ـ
ام نايف حطت ايدها على راسها بقوه















شموخ : أنا ان شاءالله بروح لها بكرى
المها : ان شاءالله
شموخ : وش امسويه مع الاجازه
المها : والله طفش كنا بنروح لرياض بس ماراح انروح الا بعد 3 اسابيع وانقهرت حيل
شموخ : أي قلتيلي انكم رايحين
المها : امم تأجلت
شموخ : خيره ان شاءالله
المها آه ايه انتي شمسويه
شموخ : الحمدلله
المها : ماراح اتسافرين صح
شموخ :وين
المها : شهر العسل
شموخ :لا ولا فكر
المها : اها
شموخ حاقده على امه حيل وتبي اطلع اللي بقلبها : بعدين لو فكر في امه يعني الحمدلله اني مو من النوع اللي في بالي سفر اصلا
المها : ليش امه ماتحب السفر
شموخ : السفر بس انا بكبري تكرهني
المها أول مره تسمع شموخ تتكلم لها عن خصوصياتها
شموخ : تكرهني حيل ومن صارت الملكه احقدت علي وماراح تتركني بروحي
المها : ياالله صدق
شموخ تنهدت
المها : الله يعينك ..اهم شي انه هو يعرف ومتفهم لأن بعض الرجال يحط اللوم على مرته واي شي يصير يقولها انتي وانتي وامه ولا كأنها مسويه شي
شموخ : لا الحمدلله هو مب كذا بس انا اللي اتعب مافي راحه لا بالقعده ولا باللبس ولا بالسلام ولا بالكلام ولا بشي
المها : امم من جد
شموخ : انتي لو مكاني وش اتسويين ؟
المها بتفكير : انا صراحه احس انك صبوره اما انا لا حبيبتي انا طويلة لسان حيل وماارضى بكلمه بس تنقط علي
شموخ:يكفي طول لسانها تبين زوجي ينجن
المها : ايه مثل ماقلتلك انتي صبوره بس انا لا وراحتي حبيبتي صح مب مثل يوم اكون بروحي بس دام هذا بيتي آخذ راحتي مثل ماابي
شموخ : شلون تاخذين راحتك ماتقدرين حبيبتي
المها : والله عادي هي ماراح تكون موجوده بكل البيت مثل هي فوق انا تحت هي تحت انا فووق اخته فوق وهي تحت ادخل المجلس أي مكان ادبر عمري مثل مايقولون
شموخ : اها
المها : عرفتي خلاص
شموخ : زين أشوفك لا تزوجتي وسكنتي عند أهله
المها بندفاع : فال الله ولا فالك أعوذ بالله
شموخ اضحكت اشوي
المها : الله ياخذ ابليسك
شموخ : ـ
المها : المهم ياعمري هالناس ماتمشي الا بالعين الحمرا صيري معها سم تعدل اسلوبها معك صدقيني
شموخ : هه ماتعرفينها والله اتناظرك بس ذيك النظره ترجفين رجف مو صاحي كـ... هالمره حيل
المها ارفعت حاجبها : ويعني شنو دايم ساكتتلها
شموخ : لا مرات أحاول بس اعرفي انها راح تجي بيوم تردها لك الحين مجمعتلي اكثير الله يعييني
المها : من جدك خوخه انتي
شموخ : وش تبيني اسوي زين ..... قلت بطلع من البيت مارضا وش اسوي اكثر من كذا اهرب يعني
المها : لا اوصلت لهالحد ايه سويها
شموخ : اقول لا تخربين عقلي تبينه يطلقني
المها : لو يحبك ماراح يطلقك بالعكس يوم يعرف السبب راح يستأجرلك شقه
شموخ : تتوقعين
المها : ايه اكيد
شموخ : ته لالا مايصير
المها : انا مالي دخل يعني انا اقولك مثل مااشوف بالافلام بس حقيقتا مدري لا اورطك قلتلك من الحين
شموخ : شنو أفلام وخرابيط والله لو اوصلت لهالحد أنا أسويها واهرب لأني مسويتها من قبل فشي عادي لو كررتها
المها : صدق والله هربتي قبل
شموخ : ايه بس رحت بيت خالتي
المها : والله منتب هينه من تحت لتحت ها
شموخ : والله ياحياتي كنت مظطره
المها : بسببها بعد
شموخ : لا بسبب عمي .. بقولك بس سوالفنا هذي مابي أحد يعرفها زين
المها بزعل : وش قالولك عني
شموخ اكتفت ببتسامه ماكانت سالفة وثوق لأنها هي للحين معد صارت توثق بأحد وهي اتحس انه راح يجي يوم ويغدر فيها الا مهند تحاول جاهده انها ماتشك بوثوقها فيه
المها تضحك : خبله
شموخ : ياماما كنت 16 سنه ش يفهمني بزواج والمسؤوليه انا الحين 20 سنه وحاسه اني مو قد المسؤوليه عاد شلون 16
المها افقعت ضحك : يعني المفروض الحين عندك 2 وحامل بالثالث
شموخ افتحت عيونها : شنو لا مستحيل
المها: هههااي
شموخ : خلاص سكتي عاد عن الطنازه
المها : يلا عقبال البيبي الاول مااوصيك سميها المها زين ولا جا ولد عاد اللي تبين
شموخ اسكتت
المها : استانسي هالشهور وتدلعي لأن بعدين مافيه هذا كلام أمي دايم
شموخ تضايقت من الموضوع خاصه وان أمس اسمعت اللي ماتبي من مهند
المها : ألووووو وين طارت الحلوه
شموخ : بسكر الحين ماصليت
المها حست بصوتها تغير وتخرعت وبتوتر : ها
شموخ : بروح اصلي
المها : أي أي أي زين يلا أشوفك على خير
شموخ : مع السلامه
المها : باي
شموخ سكرت
المها سكرت وتاهت عدساتها " قلت شي غلط أنا ولساني هذا " واقعدت تذكر
بعدها ابلعت ريقها " شسالفه "

شموخ حطت جوالها وقامت : اف ياربي
راحت لتسريحه امسكت شعرها ذيل حصان وكانت حاطه ميك اب ناعم
اكسسوار فضي
لبسها كان فستان قصير أسود مديله حلو وناعم قماشه يشبه الاسترتش

سكرت الدرج واسمعت صوت الجوال وراحت شالته " عمي راشد " ابتسمت وهي ترد : هلا السلام عليكم
راشد : وعليكم السلام














نوري تمسح دموعها : خرب شسوي اضحك
فهد ضحك اشوي : زين انا أبي الفستان ولا ابيك انتي
نوري : فهد انا تعبانه حيل ادق عليك العصر
فهد : والله مايسوى بعدين ترى أزعل
نوري : فهد بسكر
فهد : نوري عن الدلع عاد
نوري :ـ
فهد : والله لو لبستي روب صدقيني ماراح أهتم دامك انتي اللي لابسته
نوري ماانرسمت فيها ابتسامه حيل كانت مقهوره وخايفه
فهد: ساعه وبطلع من الدوام جهزي نفسك
نوري : مابي اطلع تعال عندنا البيت
فهد : اللي يريحك
نوري : تسلم
فهد خفض صوته اشوي : يلا ياعمري انا بسكر
نوري : باي
فهد : باي
نوري سكرت حست انها احسن ودموعها وقفت بس وجها كان حيل احمر
نوف كانت عند غرفتها ويوم اسمعت نوري تكلم شدت على ايدها حيل والتفتت ادخلت غرفتها واقفلت الباب
تسندت عليه وتغير لون وجها حيل

نوف صوت خافت : اسير وينك ؟
اسير فتح باب المجلس وتسند عليه
نوف ابتسمت
اسير يناظر يمين يسار : ادخلي
نوف تدخل : تأخرت عليك
اسير حط ايده على الجدار ونزل وجها لها : شوي
نوف : شموخ ماابعدت عني الا توها اطلعت لأمك واستغليت الفرصه
اسير قرب منها حيل : خلك منها الحين أهم شي جيتي
نوف نزلت عدساتها
اسير : يوم شفتك تو كان نفسي اسحبك معي
نوف اكتفت ببتسامه
اسير همس : اشتقتلك
نوف ناظرته : وأنا أكثر


نوف دموعها انزلت : الله ياخذك وانزلت للأرض ادفنت وجها بيدينها






















سهى بصدمه : شنو
رياض : أنا موافقه
سهى تقوم : من جدكم رياض شلون تاخذون قرار مثل هذا
رياض : تحسبين الموضوع سهل حنا راح نتعب ورآما ماتدرين وش يصير فيها
سهى : لا بس قراركم ماهب حل حرام
رياض : فكري وبتلقينه الحل المناسب
سهى : ابد .. وراح اتكلم مع أبوي
رياض بحده : سهى
سهى تروح
رياض قام
سهى ادخلت البيت طالعه فوق بس رياض كان اسرع منها ومسك ذراعها : وقفي
سهى تحاول تبعده : بروح أتفاهم مع أبي انت وش علاقتك
رياض : وليش راح ياخذ برايك
سهى : بياخذ انت اتركني بس
: وش فيك انت وياها
سهى ناظرت فوق ورياض بعد كانت خالتهم
رياض ترك سهى : ابد خالتي بس تناقشنا اشوي
الخاله تناظرهم
سهى اطلعت ورياض ناظرها بعدها ناظر خالته وتنهد بقوه
















نوف امسكت جوالها كانت ماسحه رقمه بس مخزن بذاكرتها اكتبته وقبل لا تحط اتصال غمضت عيونها حيل وتسمي بالله وتدعي



أسير دخل البيت بعد ماوصل أهله لبيت خاله وقعد بالصاله اللي فوق وعلى دق جواله طلع ماجد من غرفته
أسير دخل يده بجيبه وماجد جا قعد بالصاله
طلع جواله وناظر بالرقم يوم قراه عقد حواجبه وسكر بوجها
ماجد ناظره
أسير حطه جمبه ولف وجهه شاف ماجد يناظره
أسير : وش فيك
ماجد يبعد نظره عنه لتلفزيون : ابد بس أول مره أشوفك تسكر بوجه احد
أسير تسند وحط رجل على رجل : وحده مزعجتني
ماجد يقلب بالقنوات : مزعجتك ولا انت مزعجها
أسير رفع حاجبه : تخسى
ماجد مارد عليه حط على الاخبار ورمى الرموت شال الجريده
أسير نزل نظره للجوال يوم سمعه يدق من جديد
ماجد يطنز : حبيبي شكل صوتك خذا قلب البنت ماترد وتسمعها كلمتين حلوين
أسير رمى عليه الجوال : خذ رد عليها انت
ماجد مسكه وناظر بالرقم : حركات الرقم مميز بعد
أسير : ياترد ياتسكر
ماجد حط على الصامت : أرد ليش .. امسك جوالك ورماه عليه
أسير سكر بوجها




















بالمطعم مهند وشموخ وراحت ميار معهم
شموخ : مهند
مهند ناظرها
شموخ : بكرى أبي أروح لخويتي أمها جاتها جلطه وأبي أزورها
مهند : وين ساكنه
شموخ : بالدمام
مهند رجع ياكل
شموخ : ماراح أطول عندها بس هي ماقصرت معي ولو مو أمها كان حضرت العرس
مهند:ـ
شموخ : وش قلت ؟
مهند : زين
شموخ ابتسمت وارجعت تبي تاكل بس انتبهت لنظرات ميار لها
ميار كانت تناظرها بكره ويوم ناظرتها شموخ نزلت نظرها


















ام مرعي : سهى قومي شوفي الجرس
ميسون : وينه جلال أكيد واحد من الشباب
ام مرعي : طلع المسجد ولا رجع
ميسون تقوم
ام مرعي حاسه بضيق حيل وكنها راح تموت كانت حيل خايفه وقلبها مو مطمن من شي
ميسون عقدت حواجبهاوجايه : يمى هذي مره
ام مرعي تناظرها : شلون
ميسون : تقول انها ام مهند
ام مرعي فزت
ميسون :ـ
ام مرعي : ام مهند
ميسون : ايه
ام مرعي تاهت عدساتها
ميسون : هذي اللي زرتيها قريب علشان بنتها
ام مرعي تبلع ريقها : أي أي
ميسون : بروح افتح لها وانتي بدلي ملابسك
ام مرعي : لا مايحتاج أنا بفتح ومشت
ميسون عقدت حواجبها استغربت توتر أمها وراحت الحقتها









ابو محمد : حنا راح نبدا نتحرك الشركه الحمدلله في تقدم حلو وقريب راح تصير أكبر شركات الصناعيه
هشام يناظر باللي جمبه شافه يناظر بأبو محمد وطلع جواله من دون محد يحس فتح الرسايل على اسم مهند وارسل بعدها رجع جواله واللي جمبه كان منتبه لكل شي














سهى دخلت قدمت العصير لأم مهند
ام مهند اشرت لها ماأبي
سهى ارفعت حاجبها وحطت العصير
ام مرعي : خلاص سهى روحي
سهى : زين
ام مهند : لا لا تطلعين
ام مرعي تناظرها
ام مهند : قعدي
سهى التفتت
ام مهند تناظر ام مرعي : معد في شي يتخبى
ام مرعي دق قلبها وعيونها مفتوحه للآخر






















منصور كان رايح للبيت ركب سيارته وشاف معاشي رايح سيارته حرك السياره رايح بس تذكر شي ونزل : معاشي
معاشي ناظره
منصور راح له
معاشي شغل السياره والباب كان مفتوح
منصور وصل له : بسألك سؤال
معاشي : تفضل ؟
منصور : تعرف واحد ينادونه بأبو مرعي
معاشي ناظره : أبو مرعي
منصور كان يتمنى من كل قلبه انه يقول ايه : أي نعم
معاشي : وين ساكن
منصور : أتوقع انه بالجبيل
معاشي : أبو مرعي
منصور : ايه
معاشي : انا بجاوبك على سؤالك بس واضح انك ماتعرفه شخصيا
منصور : أي نعم مااعرفه
معاشي : زين ليش تسأل عنه
منصور : مجرد سؤال
معاشي بتفكير : لا ماأعرفه
منصور : الحين كل هذا ولا تعرفه
معاشي : لا لأن أخوي مرعي فقلت يمكن تسأل عن المرحوم أبوي بس متوفي من 26 سنه فأكيد لا
منصور تغيرت ملامحه
معاشي طلع رجوله وسكر الباب فتح الدريشه : يلا أشوفك على خير
منصور جمد مكانه
معاشي راح
منصور " أنا سمعت شي قبل اشوي "















سهى ادخلت غرفة رآما لقتها نايمه وراحت اقعدت بطرف السرير وهي تتأمل وجها

سهى : يبى مايصير اللي قاعد تقوله
ابو رياض : انا عطيت قراري ومعد في نقاش


سهى ارفعت ايدها لوجه رآما تتحسسه " حسبي الله ونعم الوكيل فيهم "


















مهند فتح جواله وشاف رساله من رقم غريب وفتحها
" على شاطئ النخيل الساعه 9 ونص "
مهند عقد حواجبه وقرا الرساله اكثر من مره
ميار اصرخت : مهند
مهند ناظرها بحده
ميار : ابي اروح البيت
شموخ : أي صح مهند
مهند : هلا
شموخ : عمي اتصل وراح يجي بعد العشا
مهند ناظرها
شموخ : قال انه يبيك
مهند انقهر : وليش مااتصل علي
شموخ : وش دراني
مهند قام : زين يلا امشو
شموخ البست نقابها وقامت
مهند ارسل " مين انت " وترك الجوال بيده
















ميسون قاعده
ام مهند : بدخل على طول
ام مرعي قامت : لو سمحتي اطلعي برآ
ميسون قامت : يمى
ام مهند تناظرها من فوق لتحت
ام مرعي تبعدها وتروح لأم مهند : اطلعي برا ولا راح تندمين
ام مهند : من اللي يندم
ام مرعي امسكتها واسحبتها : برآآآآآ
جاتها قوه مادرت شلون جاتها اسحبت ام مهند من الكنب ودفتها للباب وصارت اتصارخ وتلعن وتسب فيها
ام مهند حيل حيل احقدت عليها : والله لوريك ياام مرعي تشوفين والله لا تندمين على هالساعه والله
ميسون راحت لها وتصارخ : اطلي برى من انتي علشان اتهددين
ام مهند تناظر بأم مرعي : حسابك عسير انتظريني
ميسون ادفها : برآآآ
ام مرعي اقعدت على الكنب بنهيار وصارت تبكي من قلب : يارب سامحني يارب

بالحوش تعالت أصوات ام مهند وسهى
ميسون : اطلعي برآ ياالحـ..
ام مهند : روحي شوفي شنو مسويه أمك وتعالي وقفي بوجهي
ميسون افتحت الباب ودفتها لبرى : برآ
ام مهند : حسابكم بكرى والله لا تندمين انتي وامك
ميسون تسندت على الباب وقلبها يطبل : ياالله وش قاعد يصير


ام مرعي : يارب سامحني
سهى ادخلت واقعدت قدامها : يمى
ام مرعي تكرر نفس الجمله
سهى ادمعت عيونها وحطت ايدها على ايد أمها : يمى وش صاير
ام مرعي تبكي



















نوري اطلعت من غرفتها
نوف كانت بالصاله وناظرت فيها
نوري : فهد وصل
نوف تناظرها من فوق لتحت بعدها لفت نظرها لتلفزيون : لا
نوري :ـ
نوف تبلع غصتها بصعوبه
نوري راحت لها : نوف
نوف :ـ
نوري : سامحيني لأني صرخت عليك تدرين انه ماكان قصد مني
نوف : ولا يهمك
نوري :ـ
نوف نزلت نظرها لجوالها وحطت على رقم شموخ وقامت

















شموخ نازله من السياره واسمعت جوالها افتحت شنطتها اطلعه
مهند تقدم عنها هو وميار فتح باب البيت وادخلو
شموخ تناظر " نوف " تنهدت على خفيف بعدها حطت على الصامت ومشت


نوف تنتظر مافي جواب ودقت مره ثانيه


شموخ طالعه فوق وحست بالمغصه خفيفه حطت ايدها على بطنها وارفعت جوالها على صوته " نوف " تنهدت أقوى من أول بعدها ردت : ألو السلام عليكم
نوف ابتسمت : هلا وعليكم السلام أخبارك ؟
شموخ ببرود : الحمدلله وانتي ؟
نوف : تمام يوم سمعت صوتك
شموخ :ـ
نوف : شلون الإجازه معك
شموخ : الحمدلله
نوف : وش رايك تجين بيتنا
شموخ : متى
نوف : اليوم أو بكرى اذا حابه
شموخ : اليوم ماأقدر وبكرى نفس الشي بروح لدمام
نوف : اها زين خليها بعد بكرى
شموخ : ـ
نوف : وش قلتي
شموخ : بشوف
نوف : تعالي بليز والله ززهقت كله أسواق وتعب ومشاغل أما لو كنتي معنا صدقيني ماكنت راح أحس بس تدرين مافي وحده عزيزه علي الا انتي حتى اليوم وجد صرت أزهق وأشتاقلك
شموخ : أخبارها نوري
نوف انقهرت منها يوم تصرف : بخير



































ام مرعي تمسح وجها بالمناديل بعد مااشربت الماي
ميسوون : ارتاحي يمى
ام مرعي :ـ













منصور كان قاعد بالسياره وتذكر كلام معاشي الاخير
" معقول يكون في أكثر من وحده بهالإسم " ............ " أنا لازم أتعمق بالموضوع معه أكثر"


















هشام دخل التواليت وقعد على الكرسي وهو ماسك جواله دق على مهند

مهند كان فاتح على المسج ويفكر بالمرسل وهو يفكر جاله الاتصال تردد في البدايه بعدها رد
هشام بصوت خافت حيل : طال عمرك أنا هشام
مهند كان يالا يسمعه : هشام وقام : وش عندك ؟
هشام : طال عمرك أن ماأقدر أطول معك لازم نتقابل وسكت يوم سمع صوت الباب
: في أحد
هشام حط ايده على فمه
مهند : أنا كنت متأكد ان وراك سالفه
هشام قام وسكر بوجه مهند
مهند عقد حواجبه وبعد الجوال عن أذنه
هشام قفل جواله ودخله بجيبه ضبط نفسه بعدها طلع شاف اللي كان جمبه بالاجتماع واقف يغسل يده وناظر فيه
الرجال ماناظره التفت دخل التواليت وسكر الباب
هشام يناظر بالباب بعدها التفت غسل يده وطلع

مهند دق عليه مقفل وتوقع ان الشحن انتهى ورتب نفسه على انه يطلع من الساعه 9 علشان يقابله














ام مرعي :ـ
ميسون :ـ
ام مرعي ناظرتها
ميسون : شسالفه يمى من هالمره
ام مرعي :ـ














لورآ: هلا
شموخ : أهلين شلونك
لورآ: الحمدلله وانتي
شموخ : بخير .. ماراح أطول عليك بس حبيت أقولك اني ان شاءالله بجيك بكرى
لورآ ابتسمت : تسلمين حبيبتي
شموخ : الله يسلمك والله ماقصرتي وأنا منحرجه منك صراحه
لورآ : لا عادي مابينا
شموخ ابتسمت .....: يلا أشوفك على خير
لورآ : ان شاءالله
شموخ : يلا مع السلامه
لورآ :مع السلامه













نايف : يبى
راشد : انا رايح لمهند
نايف تنهد براحه " أخيرا " : أجي معك
راشد : لا
نايف : اللي يريحك
















هشام فتح الباب ودخل : طال عمرك انا رايح
ابو محمد اشر بأصبعينه : ألف سلامه
هشام قلبه ماكان مطمن من الجو التفت وسكر الباب رايح
طلع جواله شغله أول مافتح ماحس بنفسه الا وهو طايح من الدرج تقلب لين وصل لدرجه الأخيره وصدم راسه بالجدار

أول ماطلع طلع أبو محمد وراه ولا حس فيه ورمى على رقبته من ورآ السكين الخاص لظروف

ابو محمد وقف بداية الدرج ويناظره
هشام كانت هذي آخر صوره شافها وراحت روحه
نزل وحد من الرجال حط ايده على رقبت هشام بعدها ناظر أبو محمد
أبو محمد عطاهم اشاره وهو يلتفت وناظر برجال اللي كان قاعد جمب هشام بالإجتماع وقال : 9 ونص بشاطي النخيل
الرجال هز راسه بنعم














ميسون مالقت جواب من امها بس ماايأست وتمت قاعده عندها








شموخ سلمت على عمها واقعدت
راشد : وين مهند
شموخ : الحين يجي
راشد :ـ
شموخ شافت وجه عمها اصفر اشوي واضح عليه الارهاق : شكلكم تعبتم حيل مع التجهيزات لنايف ونوري
راشد يناظرها وابتسم
شموخ : أي شي تحتاجونه تبون ايد تساعدكم انا بالخدمه
راشد : يعطيك العافيه
شموخ : الله يعافيك
مهند دخل : السلام عليكم
: وعليكم السلام
مهند حب ايده وراسه وقعد : شلونك عمي
راشد يناظره : الحمدلله عايشين
شموخ قامت
راشد : لا تجيبين ولا شي
شموخ : عصير
راشد : ولا شي
شموخ ارجعت تبي تقعد : زين
مهند ناظرها : اتركينا الحالنا
شموخ ناظرته بعدها عمها وقامت : زين لا بغيتم شي دق علي
راشد : مانبي شي
شموخ ابتسمت له والتفتت طالعه
مهند انتظرها لين تطلع بعدها ناظر عمه











شموخ اطلعت من القسم طالعه فوق واسمعت صوت الباب وناظرت
ام مهند ادخلت
شموخ صدت عنها تكمل طريقها
ام مهند : اعوذ بالله
شموخ ولا انتظرت تسمع الباقي اطلعت بسرعه وادخلت للغرفه قفلت الباب
















بسام : اييه ومتى الدوام ياسيد
ماجد : بكرى ان شاءالله
بسام : ها يلا انتبه عشر طعش انذار عندك
ماجد : لا ان شاءالله معد فيه
بسام : وين تبيني اعزمك وعلى حسابي
ماجد : أي مكان فخم
بسام : مناك بس
ماجد : امش يلا
بسام : على راسي ومشى





















مهند : أنا أقدر أساعدك على كل شي بس أمي سامحني مقدر
راشد : عن طريق أمك راح نوصل للبنت
مهند :ـ
راشد : ان ماأعترفت راح أسلمها لشرطه هي وأبو محمد
مهند : لا تنسى في مره للحين مانعرف عنها شي
راشد : كل شي عند أمك
مهند : اسمها ام مرعي هذا اللي عرفناه أنا ومنصور
راشد : بنعرفها بنعرفها ..... مالقيت وظيفه للحين
مهند نزل عيونه : الله كريم .. الشهر هذا وخلاص الشهر اللي بعده بكون مصفي على الحديده
راشد : ولا يهمك أنا بساعدك
مهند : توقعتك تثور يوم تعرف
راشد : في البدايه بس يوم فكرت عرفت ان اللي سويته هو الصح
مهند :ـ
راشد بتذكر : جاني هشام سأل عن عنوانك ماجاك
مهند ناظر بالساعه 9 إلا ربع : ارسلي رساله على اني أقابله الساعه 9ونص بعدها اتصل علي وقطع الخط توقعت يكون خلص شحنه
راشد : تقابله
مهند : تروح معي
راشد :ـ
مهند : من صوته حاس ان الكلام عن ابو محمد وخطير
راشد : انا مو مطمن
مهند : ليش
راشد : لا تروح
مهند يقوم : هشام راح يساعدنا
راشد : وانا طبت منك انك ماتروح
مهند :ـ
راشد : أبو محمد مثل ماقلت يعرف شلون يجيب راس اللي يبيه وهو حاقد عليك وأكيد بعد مارحتله الشركه ثورته اكثر
مهند : شنو قلتله
راشد : سمعته كلمتين .. المهم حنا لازم ننتبه ومثل ماقلتلك الأجوبه كلها عند أمك
مهند :ـ














ام مرعي قامت
ميسون : يمى ماراح تتكلمين
ام مرعي : راح يجي اليوم المناسب
ميسون : لا مب اليوم المناسب بكرى اعرف كل شي مره تجي تهجم على بيتنا وتهدد وتقولين اليوم المناسب
ام مرعي راحت
ميسون : اذا ماقلتيلي يمى انا راح أروح لبيتها واعرف منها كل شي
ام مرعي :ـ
ميسون : سمعتي يمى
ام مرعي مشت من دون ماترد
ميسون :ـ















ابو محمد انتظر لين الساعه 12 كان بسياره ولا شاف مهند بكل الشاطئ
ابو محمد سكر الدريشه : خلاص تحرك
: ان شاءالله طال عمرك
ابو محمد " وين رايح مني مهند انت وامك "


















مها كانت حاطه ايدها على بطنها ومبتسمه " الحمدلله " أول مااسمعت صوت الباب بعدت ايدها وقامت اطلعت من الغرفه
منصور رمى المفاتيح على الكنب وارتمى فيه
مها راحت له : حبيبي ليش تأخرت
منصور غمض عيونه
مها وقفت بظهر الكنبه ومدت ايدها لشعره : زعلان للحين
منصور :ـ
مها اسحبت ايدها وتنهدت والتفتت رايحه " بس تعرف اني حامل بترضى " وامسكت الباب ادخلت ومدت لسانها وسكرت الباب












شموخ كانت على المدونه ورجع لها المغص مااقدرت اتم قاعده حطت الآب على جمب وانسدحت مدت نفسها وايدها على بطنها ومغمضه عيونها بكل قوتها : آه
انفتح الباب توقعته مهند بس اسمعت صوتها وهي تقول : خذي هذا ماأبيه
شموخ افتحت عيونها وشافت ميار تحط الجاكيت والعطر على الكرسي ومشت رايحه
شموخ حاولت تقعد : ميار انتظر تعالي
ميار التفتت : مابي أتكلم معك لا تكلميني
شموخ : زين بس بقولك شي
ميار : انقلعي واطلعت سكرت الباب
شموخ تنهدت على خفيف ولا اهتمت لأن المغص بدا يروح وحاولت تريح نفسها


























نوف كانت اتقص أظافيرها وسارحه فيها بعد ماانتهت افتحت المبرد تبي تبرد بس حطتها على معصمها وحاولت تغرزها لداخل بس حست كأن حد ضربها على وجها وقامت
رمت المقراض وارتمت بالسرير وهي تغني

لا تقارني بغيري
تربط الناس بمصيري
انت اكثر شخص يفهم
اني ماني مثل غيري
أسأل عيونك حبيبي
وين تلقى مثل طيبي
ولا مثل احساس قلبي
يوم انادي يا حبيبي
لا انا عندي قلب واحد
لو نويت اعشق يعاند
يعني راسه يا حبيبي
مايجيبه اي واحد
قلب حبيته و حبك
عذبه بالصد قلبك
قد مابيدك جرحته
ماسألته ليش حبك
لا كان قلبك حب ثاني
بكره تدور حناني
مايعوضك بغيابي
يا حبيبي شخص ثاني
أسأل عيونك حبيبي
وين تلقى مثل طيبي
ولا مثل احساس قلبي
يوم انادي يا حبيبي










brb ..




http://up.graaam.com/img/06e677d2a24...2b3e892cbc.gif
















شموخ مغمضه عيونها وماسكه بطنها : آه ياربي وش هالمغص افتحت عيونها ووجها حمر اشوي ناظرت الساعه " 5 ونص " : وينك مهند
سكرت عبايتها وراحت لشنطه افتحتها طلعت جوالها ودقت عليه
واسمعت صوت الجوال قريب سكرت شوي دخل مهند الغرفه
شموخ : تأخرت
مهند : أنا عندي شغل راح اتروحين مع عمي
شموخ عقدت حواجبها : عمي
مهند : عنده شغل بالدمام وقال يوصلك
شموخ : زين أهم شي ماأعطله
مهند: لا ولا يهمك يلا هو بالسياره
شموخ : زين
مهند راح لدولاب
شموخ شالت شنطتها ومشت وهي تلف شيلتها : مع السلامه
مهند : الله معك











لورآ : رآما
رآما ماسكه القم وتشخبط بالدفتر : همم
لورآ : شموخ جايه
رآما انرسمت ابتسامه بسيطه من زمان ماارسمتها : والله
لورآ : امم
رآما كانت حيل بارده
لورآ نفس الشي بس مع هالأيام حست انها أحسن اشوي أكثر من رآما
لورآ اقعدت جمبها : وش رايك بعد ماتروح نزور أمي
رآما نزلت عيونها
لورآ : من زمان مازرناها مايصير
رآما :_
لورآ : وحنا لازم نتعود على اللي كتبه ربي
رآما تهز راسها بالموافقه
لورآ : يلا قومي قبل لا توصل شموخ وانتي بالبجامه
رآما ببتسامه بارده : ياحبي لها وتناظرها : مدري ليش أرتاح لها حيل
لورآ : أكيد أنا بعد لأنها طيبه وقلبها أبيض
رآما : حتى أفنان والمها كلهم حبيبات وأحبهم بس شموخ غير
لورآ بتفكير : أمممم انتي تشوفين كذا
رآما : حيل
لور آ : أجل اختلفنا بهالشي فنو بعدها تجي شموخ والمها
رآما : هذا رايك
لورآ : امم وبقوه ماأرتاح لأحد وأحسه قريب مني غيرها
رآما : الله لا يحرمكم من بعض
لورآ : آمين
رآما : بس انتي متأكده انك ماتبين أخوها
لورآ : ميمي أنا مو بوضع يخليني أفكر بالزواج أفنان خويتي بس ربي ماكتب اني أصير مرت أخوها
رآما :ـ
لورآ : أنا لو جاني مليون واحد ماراح أوافق
رآ ما: بس مايصير توقفين مستقبلك وحياتك
لورآ : مب كذا بس انا حاليا ماأفكر لا مرت الأيام يمكن أكون أحسن
رآما : ان شاءالله
لورآ : وانتي بعد الله يرزقك بفارس الأحلام
رآما تحولت ابتسامتها لخجل
لورآ تقومها : يلا قومي يلا
رآما : زين لا تشدين






















معاشي طول اليوم حاس ان نظرات منصور كنها تراقبه وكان سلامه له بارد ماعرف السبب بس توقع انه متضايق من شي بس ليش يناظره كل ماقام ووقف
علشان يعرف الجواب راح له
معاشي : يبو الشباب
منصور ناظره : هلا
معاشي : وش فيك اليوم متضايق
منصور : ابد بس افكر بشي
معاشي : اها ..... واذا سألتك تجاوبني
منصور : ان شاءالله بس بعد الدوام
معاشي : زين













ام كريم : ملـ....
منار : خربته حيل
نوري : لا تقهريني أكثر مما أنا مقهوره
مزنه : سبحان الله فستان مريوم طلع زين
مريم : ايه الحمدلله
نوري : حظي النحس تلقينها سوت حقك وازهقت وصارت اتسوي حقي من دون نفس
مريم : والله تقهر
منار : والحين شنو
نوري مقهوره : مدري لا تناظرين فيني لأني يالا ماسكه دموعي
منار ادزها وبغمزه : ادري حبيبتي جا زوجك وهديتي
نوري : ابد مو وقتك زين
منار: هو قالي أنا رايح لنوري
نوري : زين طيري هناك
منار : خلاص بسكت .... وينها نوف
نوري : مدري عنها
مزنه : خويتي تعرف بنت خالتها تعرف وحده صار زواجها قريب وفستانها تقول يطير العقل والحين تبي تأجره
نوري : مابي اجار فهمتي
ام نايف : مافي وقت خياطه وانتي تعرفين والجاهز دورنا لين قلنا بس مافيه
نوري تهز رجلها وامتلت عيونها
مريم : هي وين ساكنه
مزنه : مدري والله أكلم خويتي الحين
ام حاتم : أي والله كلميها
نوري بدت تشاهق
منار تهديها
مزنه ارفعت جوالها ودقت



















مهند دقو عليه شركه علشان الوظيفه وكان رايح لهم وعمه راشد كان رايح الدمام كان يبي يمر على المستشفى اللي انولدت فيها بنت أخوه ماراح يستفيد بس جا على باله يروح لها











ام مهند قاعده بغرفتها وتهز رجولها تفكر بطريقه تندم فيها ام مرعي فكرت تقتل بنتها بس كان صعب لو كانت مع أبو محمد كان صار الشي بسهوله
اتعبت من التفكير وبكل جراءه دقت على ابو محمد
ابو محمد كان بالمكان المهجور مكان مخيف يتفق فيه عن بيع البضاعه وماإلى ذالك
دق جواله حسب المتصل واحد من رجاله اطلعت ام مهند تنهد بقوه وقام وهو يقول : والنهايه معك ورد
ام مهند : ابو محمد
ابو محمد : المشكله انتي اللي طلبتي مني مليون مره انسى هالرقم وتجين ادقين علي
ام مهند : ابو محمد طلبتك
ابو محمد : اختصري
ام مهند : تكفى يبو محمد تكفى
ابو محمد ابتسم سخريه يوم سمع هالشي وضحك : هههه ام مهند
ام مهند : مو وقت مسخرتك ام مرعي راح تنهينا فهمت تنهينا
ابو محمد زهق من كثر مايسمع هالكلام : المطلوب
ام مهند : ابيك تقتل بنتها
ابو محمد : المقابل
ام مهند : حنى شركا يبو محمد تدري اني مالي نصيب من البضاعه شنو بعطيك
ابو محمد : اها أجل انتهى اتفاقنا
ام مهند : اسمع لا تطمع معك اللي ماشافته عيون الغني
ابو محمد : قلتيها بالسانك تعرفين اني طماع واعشقه
ام مهند : ابو محمد انت لا سويت اللي أبيه صدقني لا أذبح حتى اولدي اذا طلبت مني
ابو محمد فقع ضحك
ام مهند : وانت تعرفني انا ام مهند
ابو محمد يدري انها أكبر خراطه وقال : سمعي أنا ماأبيك تذبحين اولدك ولا عمه أنا أبيك انتي المقابل
ام مهند انقهرت منه : شلون
ابو محمد ضحك على خفيف : ماراح أذبحك لا تخافين مب هذي طريقتي أنا
ام مهند :ـ
ابو محمد : أجهزي وحطي أنواع العطور وراح احددلك المكان وأنا بجي آخذك
ام مهند : ياالقذر ياالحقير .. تفو عليك من انسان وسكرت بوجهه
ابو محمد : هه والتفت : وين كنا

ام مهند رمت جوالها على الأرض واتفلت عليه : الله يـ.... ...... زين يبو محمد أنا أعرف أدبر راسي وتشوف




















سهى تناظر لورآ ورآما بستغراب : وين رايحين
لورآ : شموخ جايه
سهى افتحت عيونها : شلون
رآما : زين انها بتجي أحس انها اوحشتني حيل
لورآ : هيييه لا تتكلمين قدامها كذا تحسبك معجبه
رآما تضحك
سهى دق قلبها وقامت
رآما اقعدت وتكتفت حست كأنها تسمع صوت أمها : آآه
الجده : الله يحفظكم يارب
رآما ناظرتها وابتسمت

















المها ماسكه الآي باد قاعده على لعبه في الفيس
انفتح الباب وادخلت العنود
المها تناظر وابتسمت : أهليييين
العنود ادخلت : ياهلا وينك لي نص ساعه جايه
المها تلعب وتركيزها عليها: صدق والله ماادري انك جايه اليوم
العنود تناظر باللعبه : لا جيت فجأه وتقعد : واو احب هاللعبه
المها : يلا ساعديني لعبي معي
العنود تلعب معها : أخبارك ؟
المها : تماموووز وانتي
العنود : الحمدلله
المها : والبيبي شلونه ماشاءالله البطن أكبرت
العنود : زين يسلم عليك
المها انتهت من اللعبه : الله يسلمه واتركت الآي باد وسلمت عليها
العنود : كلنا تحت يلا انزلي
المها : وييه مالي خلق
العنود : وهو بكيفك يلا انزلي
المها : الحين أقابل الهنوف وأنا توني متهاوشه معها
العنود : ليش
المها : ارفعت ضغطي دايم تدخل غرفتي من دون استئذان خير
العنود : آه منكم يلا يلا امشي بس مدري متى تعقلين انتي وياها
المها تقوم : والله مدري من اللي كان مثلها
العنود : قدامي وانتي ساكته
المها : هههااي



















شموخ : هذا البيت
راشد : يلا متى ماخلصتي دقي علي
شموخ كانت ماتبي اطول ابد بس مااقدرت اتقوله انتظرني انزلت وهي رايحه لباب الحريم انفتح الباب وطلع منه ابو رياض
شموخ ازحفت على الجمب
راشد ناظر بأبو رياض وابتسم ونزل من السياره
ابو رياض كان يناظر بعيون شموخ سبحان الخالق الناطق نفس عيون رآما بعد عيوونه عنها بسرعه وزحف عن الباب وادخلت بعدها التفت وهو يسمع
: مشاري
ابو رياض يناظره وابتسم بتفاجئ : راشد
راشد وصل له وضمو بعض بعدها بعد عنه
راشد : انا قلت الاسم مب غريب علي شلونك يارجال
مشاري : لا من جدك مو متذكر
راشد : والله توني وانا اوصل بنت أخوي عرفت وين رايحه وقلت هالاسم مب غريب
مشاري : الله ايهداك بس وينك مختفي
راشد : أنا ولا انت الله يصلحك من زمان لولا هالزلابطه كان ماعرفتك
مشاري : آآآه منك ومن طنازتك ماتغيرت
راشد : وين مافي تفضل
مشاري : والله الباب يرحب فيك والبيت بيتك تفضل
راشد الله يسلمك
مشاري وراشد أصحاب بأيام الثانويه بالأصح كانو زملاء ماكانت علاقتهم تقوا الا وقت الهروب من الحصص والمقالب بالأساتذه
ودايم يتقابلون عند المدير
تفرقو بعد الثنوي والتقو بعد 5 سنوات قوية علاقتهم بفتره بسيطه وسافرو مع بعض لكندا بعدها كانو يتواصلون بالجوال ويوم تزوج ابو رياض انشغل ولا صار يتواصلون وغير رقمه
ومن بعدها معد التقو او تواصلو والحين تقابلو من جديد وراشد ماعمره خاوا واحد مثله ومشاري نفس الشي


مشاري : ياالله حيوو
راشد : الله يحييك ويبقييك وقعد
مشاري قعد وهو يمسك الجوال : لا من جد راشد حياك الله
راشد : الدنيا صغيره
مشاري : أي والله .... على الجوال : يابنت جهزي اقهوى وسكر : شلونك شخبارك ؟
راشد : الحمدلله وانت علومك ؟
مشاري بتنهيده : والله عايشيين
راشد : الحمدلله
مشاري : الا أبو شنو
راشد : أبو نايف
مشاري : ماشاءالله تبارك الله
راشد : وانت
مشاري : ابو رياض
راشد : ماشاءالله الله يخليه يارب
مشاري : آمين ويخليلك نايف
راشد : الله يسمع منك ... ... الا ماصرت جد أشوفك صرت معجز
مشاري : والله سالفه طويله ماشيب راسي الا هي
راشد : عسى خير
مشاري نسى ان شموخ كانت بسيارة راشد مع ان سهى قايله له ان شموخ جايه بس من شاف راشد نسى كل شي وحكاله قصته
راشد بستغراب :ياالله جابك ربي انا بعد عندي سالفه ومتعبه ولد اخوي جاني يوم قالي سالفه ماتتصدق وانا للحين أحاول اني أصدقها
ومن قالي ايها طلعتلي شيب مثل اللي براسك واكثر بعد وبصراحه يارب يفتحها علينا انا ادور على بنت ضايعه وبدا يحكيله اللي قاله هو مهند
طبعا ابو رياض على طول تذكر شموخ وصار منصت لراشد حرف حرف وانصدم حيل ان طلع هذا كله مأآمره وماطاحت الا على بنته
ابو رياض خلاص تأكد من كل شي وحيل تضايق على وفاة بنته وبنفس الوقت حقد على أبو مهند وزوجته واللي تآمر معهم وحلف انه ماتغمظله عين الا يوم ياخذ حقه وحق مرته والكل








شموخ كالعاده الخالات والجده وغلا استغربو الشبه الكبير بينها وبين رآما
رآما من اقعدت شموخ اقعدت جمبها وكانت حيل مرتاحه
شموخ وهي قاعده جاها مغص فضيع وعضت شفتها بقوه لأنها ماتحملت وحطت ايدها على بطنها
رآما : بسم الله وش فيك
شموخ نزلت راسها وكنها بتكور نفسها وتمت مثل ماهي
لورآ اخترعت وحطت ايدها على ظهرها : شموخ وش فيك
شموخ اقعدت اشوي بعدها رجع يخف وارفعت راسها وجها كان محمر وعيونها ادمعت اشوي
لورآ : بسم الله عليك تعبانه
شموخ : وين التواليت
رآما امسكتها : قومي أوديك
شموخ قامت
لورى تناظر سهى وغلا
غلا تشرب القهوه : لا يكون حاطه سم بالقهوه
لورآ : شكلك
غلا : أقول سكتي
لورآ : انتي اللي تكلمتي
سهى تشد على ايدها متضايقه حيل على شموخ هي ورآما وودها تصرخ بصوت عالي وتقول الحقيقه بس صعب حيل















مزنه : تقول بالبلد
مريم : حلو
ام نايف : اذا في سياره الحين انروح انشوفه
مزنه : أي والله
نوري : ماأبيه لا تحاولون ماراح ألبس واحد لابسته وحده قبلي
مريم : حبيبتي ماراح تلبسينه فوقها على طول أكيد منظف وانتي شوفيه لو مااعجبك صدقيني ماراح تلبسينه غصب
نوري : زين انا قلت لكم الحين ماراح البسه البس جاهز ولا اجار
منار : ياالله شكثر عنيده ياربي
نوري : ماطلبت منك راي
ام نايف : خلاص براحتك راح انشوف بالسوق واتشوفين اننا مارين عليها كلها
مزنه : انا من رايي روحو شوفوه
ام كريم : راي من رايك
ام نايف : واذا بعض ناس راسهم يابس كذا
مزنه : خلاص مع نفسها
























ام مهند رايحه راده راده رايحه مب عارف شتسوي
ميار ادخلت عليها : يمى
ام مهند : خير ياطير
ميار : انا طشانه
ام مهند : زين
ميار : ـ
ام مهند ناظرتها : اصلا انا عندي مشوار روحي بدلي ملابسك علشان اوديك لخالتك
ميار : زين وراحت
ام مهند امسكت الجوال وايدها ارجفت " سويت كل ذنوب الدنيا والله ماراح يسامحني فخلني اكمل الناقص " وارسلت بعدها حطته وعيونها تاهت




















مشاري وراشد صار الصمت بينهم مخيف الجو كان مخنوق حيل
مشاري : راشد
راشد :ـ
مشاري ناظره :تصدق ان السافه فيها انا وكنها فيها شبه من قصتي
راشد يناظره ومشاري ثبت نظره فيه















ميسون ادق باب غرفة امها : يمى صلاة العشا

ميسون كانت رايحه بس ارجعت وامسكت مقبض الباب نزلته وافتحت الباب
ام مرعي كانت ساجده تصلي
ميسون تنهدت واطلعت من الغرفه راحت اقعدت بالصاله على التلفزيون
جلال دخل البيت : السلام
ميسون : وعليكم السلام
جلال : وين امي
ميسون تصلي
جلال قعد : آآه اليوم ماشفتها ابد
ميسون :ـ
جلال شال الرموت
ميسون : لا تقلب ماتشوفني عليه
جلال حطه : سامحيني بس لا تاكليني وقام
ميسون :اووف كان اللي صار امس شاغل بالها حيل والحين تنتظر امها تنتهي علشان تخليها تتكلم غصب



شموخ : لا الحمدلله زينه
لورآ: خرعتينا
شموخ : لا وش دعوه
غلا تقدم لها صحن الحلى " سعد الدين " : تفضلي من حلاك
شموخ : تسلمين والله بطني امتلت
لورآ : عن الشلاخ ماخذيتي الا وحده
شموخ : من القهوه
غلا : زين بس هذي
شموخ : والله مابي أصلا اشوي قايمه بس عمي عنده شغل وجاي
غلا : زين براحتك


















منصور قعد بالكافيه مع معاشي ومعاشي يسولف سوالف عاديه ومنصور شاركه اشوي وهو يبي يدخل بصلب الموضوع
معاشي : ايه ماقلتلي اليوم شكلك متضايق
منصور : ابد بس انا ممكن أسألك سؤال
معاشي : أي تفضل حنا ليش جايين هنا
منصور : أمس سالتك عن واحد بإسم أبو مرعي
معاشي : امم
منصور : زين بقولك الصراحه أنا أدور على وحده بإسم ام مرعي كانت ممرضه بمستشفى الـ .... بالدمام
معاشي لف بعدساته يمين يسار بعدها عقد حواجبه وقال : هذي الوالده
منصور لا تعليق
معاشي : ليش تسأل
منصور : بصراحه
معاشي دق جواله واشر بإصبعه ثواني وشال جواله " جلال " ورد : ياهلا ببو الشباب
منصور ضم يدينه لبعض ويحرك اصابعه بتوتر
معاشي قام فجأه مصعوق : شلون .. متى
منصور تخرع ودق قلبه





















ابو محمد : وقف هنا
ام مهند كانت واقفه تنتظره وجسمها يرجف رجف
ابو محمد فتح الدريشه واشر لها
ام مهند تناظر يمين يسار المكان ماكان مليان بس خافت أكيد لا اركبت راح ينتبهلها أحد مشت لقدام اشوي والسياره تمشي معها لين حست بمكان أشوى راحت واركبت
ام مهند تلتصق بالباب : يلا امشي بسرعه
ابو محمد بضحك : زين زين ليش هالخوف
ام مهند تخزه
ابو محمد يبعد نظره عنها : ياشين قواة العين وتقفلت الأبواب ومشت السياره














مشاري : أنا البنت اللي عندي شبهوها حيل ببنت أخوك
راشد :ـ
مشاري : راشد
راشد مصدوم حيل ومتفاجئ الحين بدا يحس بالجد
















مهند رجع البيت وراح للغرفه على طول رمى نفسه بالسرير : آآه
مهند ماناسبه الشغل وماوافق ورجع مثل ماراح
شال جواله ودق على منصور مالقى جواب حط الجوال على الكومادينه ونام وكنه مانام من سنوات

















المها : بنات أنا بسوي العشا اليوم
البندري : وش عندك
المها تقوم : ابد جا على بالي أسوي بيتزا وش رايكم
ميرآل : أي شي أهم شي ناكل
المها تسحب الجوهره : قومي ساعديني
الجوهره : وش معنا انا
المها :جيتي على بالي يه يلا
الجوهره : مابي
العنود: والله لو كرشتي مو سابقتني كان قمت معك
المها : لا انتي خلك وش فايدة الصبايا ها
الهنوف : والله دام انتي بتطبخين عز الله تسممنا الليله
المها تناظرها : ياعمري انتي وياقلبي ماتبين تاكلينها مب لازم سمعتي أصلا ماهمني
العنود :آه منكم
الجوري : يازين الناس اللي اعقلت
العنود تناظرها
الجوري : احم





















معاشي يصارخ : سيارتي عند الشركه
منصور : تعال أوصلك
معاشي ناظره بعدها ركض معه لسياره وركب ومنصور دعس
معاشي حط ايده على راسه " يمى "

















شموخ تبي ادق على عمها بس خافت تعطله على شغله وانتظرت اشوي
لورآ: شلون بنت عمك الحين
شموخ : الحمدلله بخير
غلا جات بالشاي
شموخ : والله لا تكلفون أنا جايه على خفيف
غلا : ولو خذي راحتك
شموخ طلعت جوالها
رآما تناظرها وودها تقول لها لا تروحين
شموخ دقت على راشد















مرت ساعه كامله على اتصالها
شموخ : لا خلاص الله يخليك
لورآ : بس غلو
غلا : آخر فنجان
لورآ : ترى هي كذا ماترتاح الا يوم تنتهي الدلات كلها
شموخ : وان شاءالله بخلصها انا
غلا : خلاص آخر فنجان علشان خاطري
شموخ : والله فيني مغص ويالا شربت اللي قبل
سهى : بس غلا
غلا اتركت الدله : ماتشوفين شر
شموخ : الشر مايجيك
رآما :أي صح مبروك متأخره بس تدرين
شموخ : الله يبارك فيك لا ولو
غلا : مبروك
شموخ ناظرتها ببتسامه : الله يبارك فيك
سهى قامت
شموخ تناظرها من أول ملاحظه نظراتها ومو بس اليوم من قبل وتوقعت انها ماحبتها بس مااهتمت مو كل انسان لازم يحبك













ميسون تمسك ايد امها وتمسح على راسها : ها شلونك الحين
ام مرعي تكح
مرعي : خليها ترتاح
ميسون انزلت دموعها : خوفتينا عليك
ام مرعي كانت منزله نظرها عنهم بعدها قالت : اتصلتو على أخوانكم
جلال : ايه ومعاشي اتصل قبل اشوي قال لقى حجز وان شاءالله الليله هو هنا
ام مرعي : وعدويه
ميسون : مالقو حجز وجايين سياره يعني الصبح هم هنا
ام مرعي :ـ
عبد الرزاق : ماتشوفين شر جدتي
ام مرعي ابتسمت له ومدت ايده : تعال يمي
ترفه ابتسمت : خوفتينا عليك
ام مرعي اكتفت ببتسامه

















معاشي رايح لرحله
منصور : طمني
معاشي ناظره كان ماشي بسرعه وراح
منصور تنهد بقوه بعدها التفت رايح










مها كانت تطبخ العشا وكل شي ريحته تقرفها : وععع
حطت الملعقه وغطت القدر ومشت اطلعت من المطبخ : آه
رتبت الصاله ووزعت الشموع وراحت تاخذ شاور سريع














راشد دق على شموخ تطلع ركب السياره ودق على مهند


مهند كان ميت ولا سمع أول مره المره الثانيه فتح عيونه ومد يده بتثاقل سحب جواله ورد : هلا
راشد : نايم
مهند يحط ايده على عيونه يحكها : اممم ... وبعد يده وجلس : راجعين
راشد : ايه .. .. اسمع انا لقيت البنت ولازم نتأكد
مهند مااستوعب : شلون
راشد : انت راح تساعدنا سواء كانت امك او غيرها امك لازم تعترف
مهند : عمي انا قلتلك اساعدك بأي شي الا امي
راشد شاف شموخ جايه : بكرى العصر تعال عندي فمان الله وسكر
شموخ اركبت
راشد : تأخرت عليك
شموخ : لا عادي اهم شي خلصت شغلك





















مهند سكر من عمه ومتفاجئ حيل " شلون لقاها "











ام مهند ادخلت البيت وهي طالعه الدرج دق جوالها وطلعته من الشنطه بسرعه قبل لا ينسمع وردت
ابو محمد ببتسامه خبيثه : ها وصلتي سالمه
ام مهند رايحه غرفتها وبهمس : وش تبي ليش داق
ابو محمد : حبيت اطمن
ام مهند : انا تعبانه الحين بكرى ابي أسمع بموتها هي وبنتها
ابو محمد : تؤتؤتؤتؤ مااتفقنا كذا
ام مهند تدخل غرفتها : شلون
ابو محمد : حنا اتفقنا ليلة مقابل اني أقتل بنتها
ام مهند : أنا بعت شرفي ماتعرف شنو الشرف
ابو محمد بمسخره : خلاص بكرى طالب يدك
ام مهند : اسمع انت اذا ماصار اللي قلته راح تندم
ابو محمد ضحك ضحك
ام مهند شوي وتكسر الجوال بإيدها
ابو محمد : انتي الحين اصبع أحركه بيدي ماتقدرين على شي
ام مهند :ـ
ابو محمد : واليوم اللي أبيك فيه بتجين عندي وانتي ماتعرفين طريقك
ام مهند انقهرت حيل اعرفت ان ابو محمد خدعها وهي طاحت بشبكته ماتحملت تسمع مسخرته وقفلت الجوال بوجهه










مر أسبوع ومهند كان يتهرب من عمه ولا يرد على اتصالاته ابد
بنص الاسبوع يوم الإثنين طلبت ام مرعي من عيالها يتجمعون بالغرفه اللي كانت متنومه فيها
كانت تحس بسكرات الموت وتبي تبري ذمتها

ميسون : تبين ماي يمى
ام مرعي تحاول تقعد وهزت راسها لا
جلال ومعاشي ساعدوها علشان تقعد يوم ارتاحت قالت : ياعيالي انا جمعتكم اليوم علشان أوصيكم
يوم قالت كذا كلهم دقت قلوبهم واقععدو على اعصابهم شنو وصيه يعني تموت كانت الكلمه قويه عليهم
عدويه : لا تقولين كذا يمى ان شاءالله تطلعين بخير
ميسون : ايه
ام مرعي كانت يالا تتكلم وتتنفس : لا تقاطعوني
مرعي سكتهم
ام مرعي : أنا بذمتي انسان

ام مرعي : أنا يوم كنت أشتغل بالمستشفى جاتني وحده عرضت علي 10 مليون مقابل وتكح
الكل كان منصت
ام مرعي هدت بعدها كملت : مقابل شخص
ام مرعي : أنا قتلت
معاشي :ـ
جلال :ـ
مرعي :ـ
ميسون :ـ
عدويه :ـ
صعقه قويه

خبرتهم عن القصه وقالت لهم اسم ام مهند كامل واسم ناصر وكل شي يتعلق فيهم ودلتهم على البيت ووصتهم انها يوم تموت يقولون الوصيه لأهلها
معاشي عرف ان منصور ولد من هالبيت ولا تعليق على ردة فعله

ومر يومين بعده يوم الخميس الصبح الساعه 11 توفت ام مرعي عيالها ماكانو مصدقين اللي سوته امهم بس بنفس الوقت ماكانو يبون امهم تتعذب بقبرها
ويبون يبرون ذمتها ومعاشي هو اللي تكفل لهالمهمه انه يخبر منصور








شموخ تفتح عيونها بنزعاج والتفتت لجهة مهند نايم وقومته : مهند ... مهند
مهند : هممم
شموخ : جوالك يدق
مهند رمى ايده لورى واسحبه بتثاقل
شموخ حست بالمغص ولفت للجه الثانيه وكورت نفسها
مهند شاف المتصل عمه تنهد بقوه وحطه على الصامت
شموخ غمضت عيونها بقوه وتشد على ربطها بيدينها لبطنها















منار : أنا شفت الفستان وعجبني من رايي خذيه
نوري : قلتلك ماراح ألبس شي أجار
منار : يعني ليش رافعه خشمك عليه والله يجنن بعدين قالت ان محد لبسه الا هي
نوري : خلاص روحي عني الحين رايقه وابي أشوف المسلسل
منار : مع نفسك الا ماقلتيلي قدمتي بجامعة الدمام ولا بس الجامعيه
نوري : بالثنتين
منار : انا بالتربيه
نوري : ان شاالله ننقبل بس
منار : آمين والله القدرات طيحت نسبتي
نوري : أي والله ظالمين الله ياخذهم
منار : ليتنا تخرجنا وجات لدفعه اللي بعدنا
نوري : انانيه
منار : أي وهمني نفسي
نوري : منور سكتي خلاص قاعده اتابع
منار تكش عليها : انا نازله
نوري : رايحه بيت خالتي
منار : أي اكيد
نوري : زين سلمي عليهم
منار : يوصل


















شموخ انزلت المطبخ وصارت تشرب ماي 7 أكواب وهي مب حاسه بنفسها المغص ذبحها ومب عارفه شنو تاخذ علشان يخف وصارت تشرب ماي
بعد ماانتهت حست انها مجهده واقعدت على الكرسي وايدها متكيه على الطاوله وراسها متكي على ايدها وايدها الثانيه على بطنها حست انها يوم تقعد او تريح نفسها يخف
بس أو ماتتحرك خاصه لا انزلت واطلعت من الدرج يثور عليها


















مها كانت قاعده وجا على بالها تنزل لصيدليه القريبه منهم منصور كان بالدوام وهي تبي تشتري جهاز كشف الحمل مع انها متأكده انها حامل وبالشهر الثاني بعد بس تبي تشوف علشان تخبر منصور
راحت للغرفه البست عبايتها وتنقبت وانزلت راحت لصيدليه




















معاشي اتصل على منصور وهو طالع للمصعد
منصور رد : السلام عليكم
معاشي : وعليكم السلام















في حي من احياء جبيل البلد كان سكانه يعانون من ريحه قاتله ريحه معفنه بالحيل كان كل من مر من هالحي شم هالريحه وطال هالشي لأربع أيام
اهل الحي ماتحملو هالريحه وصارو يدورون عن المصدر
كانت في أرض بهالحي الكل شك فيها وصارو يدورون فيها
















مهند طلع من صلاة العشا ودق جوالها " منصور " : هلا منصور
منصور بصوت متغير : هلا فيك
مهند عقد حواجبه ورسم ابتسامه خفيفه : هه عطنا البشاره
منصور : هي بشاره مهند بشاره
مهند تحمس
منصور : لي فتره عرفت واحد من الشباب يكون ولد ام مرعي تصدق هالشي لي فتره معه ومادريت عنه الا قبل ايام
مهند تفاجئ : حلو
منصور : ماسمعت الأحلى .... اليوم الساعه 11 توفت المره
مهند كان ماسك المفتاح يفتح الباب ويوم سمع منصور انصدم : تمزح














مها انصدمت وتناظر بالجهاز عكس توقعها انجنت حيل وحسبت انها مااعرفت تستخدمه قرت ورقة التعليمات من الى وعادت بس ماكانت حامل وانصعقت حيل













مهند من الفرحه نسى ان الاساس امه يوم درى ان ام مرعي توفت الفرحه عمته ودعس لبيت عمه









سلمى : فصلت نظاره
شموخ : هه صدق والله ليش
سلمى : قبل اسبوع رحت عزيمه وتفتت العدسه داخل عيني زين بس اني انتبهت وقلت ليش افصل نظاره احسن
شموخ : وييه الحمدلله على سلامتك
سلمى : الله يسلمك .. عين ماصلت على النبي
شموخ ضحكتها يوم قالت الجمله الاخيره
سلمى : اول مادخلت كنت عند المرايه واحطها جات وحده من المعزومين حتى والله ولا اعرفها بس قالتلي ياالله شلون تحطينها ماتألم وها شوفي اللي صار
شموخ : الحمدلله مرت على خير
سلمى : حسبي الله عليها
شموخ حطت ايدها على بطنها : هالايام عندي مغص مب راضي يروح
سلمى : اشربي يانسون
شموخ : قبل اشوي خذيت ملعقة كمون
سلمى : أغلي يانسون واشربيه بعد
شموخ : ان شاءالله





منصور طلع من التواليت بدل ملابسه بعدها طلع لصاله شاف مها قاعده وسارحه بعيد ووجها مقلوب
منصور كان معها جاف الايام اللي راحت وتوقع هذا السبب مشى رايح لها باس خدها وقعد : أي كوكب
مها ناظرته من غير ماتتحرك بعدها بعدت نظرها عنه
منصور مد يده لشرها ونفشه
مها تضايقت وقامت : تعبانه اليوم وبروح أنام
منصور :ـ
مها راحت
منصور ماحط في باله تبي تنام تنام وناظر التلفزيون
















راشد : زين
مهند : عمي المره ماتت
راشد : زين حنا وش راح نستفيد لا ماتت
مهند وكن حد عطاه كف وقومه من اللي هو فيه
راشد : موتها ماراح يفيدنا انا طلبت منك تمرني قبل اسبوع ولا مريت ادق ولا ترد بس اليوم ماراح تطلع من هنا الا وانت حاط الحلق بإذنك
مهند : عمي
راشد : راح توافق ولا راح يصير تصرف ثاني
مهند حس الجد بكلامه وتاهت عدساته


















بعد ايام


شموخ منزله راسها على المغسله واطلع مع ان بطنها كانت فاضيه

مهند قام من النوم على صوت جواله " 8 وربع " وطفاها تثاوب وهو يلف نظره لمكان شموخ مالقاها بعدها تمغط وتم منسدح " اليوم الاجتماع الكبير "
قطع تفكيره خروج شموخ من التواليت
شموخ ماانتبهت له مشت لتسريحه وحطت ايدها عليها " تسندت " وايدها الثانيه على بطنها وقلبها يدق بخوف وعينها تايهه
مهند صار تعقيد بسيط بحواجبه وقعد وهو يحمحم
شموخ يوم اسمعت نزلت ايدها عن بطنها بسرعه والتفتت وقلبها يرقع
مهند : فيك شي
شموخ تعدلت : لا
مهند :ـ
شموخ مشت لسرير اطلعت وانسدحت وناظرته يوم قال
مهند : اليوم عمي وخويه ونايف وزايد عندنا ابيك اتجهزين قهوه وشاي
شموخ : متى
مهند : بين المغرب والعشا
شموخ : زين
مهند :ـ
شموخ غمضت عيونها تنام
مهند : تعبانه انتي
شموخ ماافتحت عيونها وجاوبته بلا
مهند حط ايده على راسها حرارتها طبيعيه بس لاحظ من قبل كم يوم ان نومها زاد عن العاده















: طال عمرك
ابو محمد كان طفشان ومن الطفش ولعله زقاره وصار يدخنها
: الشرطه اكتشفت جثة هشام
ابو محمد :ـ
: وش اللي تامر عليه
ابو محمد يشفط من الزقاره بقوه وبعدها عن فمه وهو يقول : انك تطلع برآ
الرجال سكت اشوي بعدها التفت طالع
ابو محمد تننهد بملل وقام راح لدريشه ويرفع يده يقبضها ويفتحها وعلى هالحال " آه "













منصور : متى
مهند : اليوم بعد المغرب
منصور بتنهيده : تبهذلنا
مهند :ـ
منصور : زين انتظر انتصالك
مهند : ان شاءالله
منصور سكر ولا تحرك من مكانه " الله يسامحك يبى انت وأمي تبهذلنا " قطع عليه صوت مها
مها : منصور
منصور ناظرها
مها : بروح المستشفى
منصور شاف انفها محمر ووجها اشوي واضح انها كانت تبكي : ليش
مها : تعبانه اشوي
منصور قام وقف قدامها وحط ايده على خدها : وش فيك عسى ماشر
مها حابسه دموعها وحركت راسها بلا
منصور : مها
مها ماتحملت وانهارت
منصور تخرع













زايد : رايح عند مهند
نايف ناظره : ايه ليش منت رايح
زايد قعد : ياخي تعبااان وراسي يعورني روح انت وأبوي
نايف :أبوي هو اللي مسوي الجمعه
زايد يحط رجل على رجل ويسند ظهره : صدق بمناسبة
نايف : مدري بس ماسمعته لزم علينا نروح
زايد : بقوله اني تعبااااااااااان
نايف : قوله ويلف راسه على فتح باب غرفة نوف
زايد يناظر : صح النوم
نوف تتمغط : آآه
نايف : للحين تحلم
نوف تناظرهم : خير
نايف : دجاجه
زايد يناظر الساعه : من الفجر للحين خافي الله وأنا أقول ليش مانمت أثريك خذيتي النوم عنا
نايف : وانت صادق
نوف : ياالله شفيكم علي ها وبعدين الاجازه انحطت ليش
نايف : لزواج
نوف : على طاري الزواج أصلا انا مانمت كذا الا من تعب عرسك انت ونوري خذيتم عقولنا حسبي الله عليكم
نايف : لا دام كذا عاذرك وناظر زايد : لا تتحرش

















قعده على النت تبي تتأكد من اللي شاكه فيه
مهند طلع من التواليت بعد ماخذا شاور
شموخ نظرها بالشاشه وتدخل من موضوع لموضوع ومن منتدى لمنتدى
مهند لبس و مشط شعره بعدها فش عطر وهو يقول : القهوه
شموخ : عـ النار
مهند لبس ساعته والتفت وهو رايح لها : وش مشغوله فيه من أول
شموخ : ولا شي
مهند يوم قرب شموخ سكرت الآب وناظرته : وش تبي
مهند وقف جمبها وبكل براءه : بشوف
شموخ : مب لازم
مهند : يعني ممنوع
شموخ : ممنوع
مهند قعد جمبها وحط ايده على كتفها قربها منه وقال يستهبل : والحين ممنوع
شموخ كانت متضايقه بس ماتبي توضح ناظرته وهي تقول : ليش وش تغير علشان اغير رايي
مهند : قعدت جمبك
شموخ تبعد اشوي :ماراح أغير رايي يلا قوم
مهند : قويه هذي بحقي
شموخ ماكان ضيقها بسيط كان قوي وابد مب رايقه له بس ماتبي توضح وتشككه لأن مثل مايقول المثل اللي على راسه بطحى
مهند سمع صوت الإقامه قربها منه من جديد باس خدها : تنشطي تنشطي وقام : من الصبح وانتي على الفراش
شموخ :ـ
مهند يروح : لا تنسين القهوه وطلع سكر الباب
مهند مع ان اجتماع اليوم راح يكون صعب وراح تنكشف فيه القضيه بس كان مرتاح حيل يمكن لأنه ماراح يتحمل هالشي بروحه والشي الثاني راح يكون ساعد شموخ
شموخ يوم طلع مهند افتحت الآب وكانت على الصفحه اللي فاتحه عليها
"أعراض الحمل "
























منصور عرف السالفه منها وصار يهديها : اللي يشوفك يقول تزوجنا من سنه تو الناس
مها ولا كنه يتكلم
منصور : بعدين أنا أبي أستانس معك سنه على الأقل ولاحقين على العيال
مها : أنا داريه انك متضايق بس تقول هالكلام عشان تخفف علي
منصور : هذا رايك يعني
مها :ـ
منصور : قومي غسلي وجهك يلا
مها تحط راسها على صدره وتبكي زياده
















شموخ حطت الآب وجها حمر ودموعها تجمعت وقلبها يدق بخوف " شلون " حطت أصابعها بين سنونها وصارت عدساتها تايهه










راشد ومهند سلمو على أبو رياض ورياض بعدها ادخلو المجلس
نايف عقد حواجبه من هذول
بعد السلام والكلام راشد عرف نايف على مشاري وعرف مشاري على نايف التفت راشد على نايف : وينه أخوك
نايف :مدي عنه كنه قايلي انه ماراح يجي
راشد : شنو
نايف: على أساس يخبرك
راشد قام وطلع جواله : لا ماخبرني
مهند قام يصب القهوه
راشد طلع برآ المجلس : زايد
زايد : هلا يبى
راشد بحده : وينك للحين
زايد توتر : بالبيت وش صاير
راشد : وشنو تسوي بالبيت وبحده أكبر : تعال بيت عمك بسرعه
زايد يدلع : يبىااا والله تعبان أبسطو انتم أنا لاحق على الجمعات
راشد : ماسمعت
زايد قام من الكنب وقعد بستقامه : زين زين ان شاءالله لا تعصب
راشد : معك نص ساعه
زايد : مستعجل
راشد سكر بوجهه
زايد بعد الجوال عن أذنه : هه وش صاير














أفنان : شلون جو الرياض
المها : الحمدلله حلو
أفنان : خلاص البرد مودع
المها : من جد
أفنان : متى راجعين الجبيل
المها : ياالله يارب جعلنا مانرجع الا آخر الاجازه صراحه أبي اعيد هنا
أفنان : يؤيؤ ماأدري انك تكرهين الشرقيه كذا
المها : وييه بالعكس أموت عليها بس العيد هنا أحلى بكثير وتجيك العيديات الله الله
أفنان بضحك : قولي أبي الفلوس وبس
المها : لا والله العيد عندهم خطنطير وانشوف جدات أمي وخوياتهم وخويات جدتي الله يرحمها وجداني وجماعتنا حيل وناسه
أفنان : أي والله مايحلى العيد الا بهالجمعات
المها : أصلا في اهل ماعرفتهم الا بالعيد يعني علشان كذا أحب يوم انروح
أفنان : حنا منثبرين بالدمام ماراح انروح مكان مالت
المها : ماراح اتسافرون
أفنان : لا أهل أبوي من توفى أبوي مالنا علاقه فيهم وأهل أمي أغلبهم مسافرين ومحد فاضي لنا
المها : يوه
أفنان : يعني منطقين ومالنا الا الدمام
المها : الله يعينكم


















زايد لقى الباب مفتوح ودخل ودخل المجلس سلم عليهم بعدها قعد جمب نايف
مهند شال جواله
راشد : على منصور
مهند : ايه
راشد : لا خله بعد العشا مابقى شي على الأذان وناظر ابو رياض
ابو رياض : مافي مشكله
زايد من تحت سنونه : شسالفه
نايف : والله علمي علمك
زايد : الجو متوتر
نايف يفتح ازراره الأول : حيل .. ومن هذا خوي أبوي وانتبه لرياض ناظره وابتسم














شموخ وهي قاعده دق جوالها " نوف " حطته على الصامت ورمته قدامها كتفت يدينها وهي تحس بدقات قلبها دقات الخوف والقلق فجأه وهي بهالجو
انسددحت ونامت من دون ماتحس


نوف مالقت جواب وسكرت : مع نفسك








































منصور فتح الكاميرا : أي
مهند كان يشوفه ومنصور نفس الشي
منصور ركب سيارته ويناظر بالجوال لأنه راح يحضر الاجتماع معهم
مهند كان حاط جواله بوضع زين
نايف وزايد كانو قاعدين على نار مب فاهمين سبب هالشي لين فتح مهند الكاميرآ علشان منصور حيل توترو من الجو

راشد سمى بالله بعدها حمحم وقال : هنا الكل عارف سبب هالإجتماع وناظر عياله : الا انتم
نايف زايد :ـ
راشد : اجتماعنا هذا ماهو اجتماع سمر اجتماعنا اجتماع أخذ حق
نايف عقد حواجبه
زايد :ـ






























: شموك ناصر الـ
شموخ قامت : هنا
الممرضه راحت لها
شموخ مدت ايدها تاخذ الورقه من الممرضه خذتها وافتحت الورقه على طول " +"
شموخ انصدمت واصرخت بصوت عالي مع دموع : مابيه مابيه نزلولي اياه


شموخ قامت من النوم ونفسها سريع والعرق بجبهتها اقعدت ثواني وهي على حالها بعدها يوم بدت تهدا ابلعت غصتها وحطت يدينها على بطنها وخايفه
كانت شاكه حيل انها تكون حامل بعد كم شي لاحظته بنفسها بس بنفس الوقت كانت تتأمل انها ماتكون حامل


اسطورة ! 17-05-12 09:47 AM

زايد ونايف كانت صدمتهم نفس ردة فعل البقيه وكانو طول الاجتماع ساكتين يستوعبون اللي قاعد ينقال
يوم جا دور منصور ومهند عن المساعده وافقو على كل شي الا أمهم الكل تضايق لاكن مثل زايد لا
زايد حيل حيل انفجر وقام على مهند ومنصور : والله هذا مو من البر الله قال ولا تكتمو الشهاده وقال يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ
مهند ومنصور اسكتو
اما زايد كان حيل مقهور والبقيه كانو متأكدين انهم راح يوقفون بصفهم بالنهايه لاكن زايد ماتحمل خاصه ان مهند متزوج شموخ وساكت وكاتم على امه يبي يستر عليها
زايد ابد مااعجبه هالشي كانو بالإجتماع يتكلمون عن طريقه لعتراف ام مهند وطريقه بأنهم يخبرون شموخ هي ورآما

ام مهند ابد مب داريه عن الدنيا ماانتبهت لجتماعهم لأنها طول اليوم بغرفتها
شموخ انتبهت بس مااهتمت ولا جا على بالها شي






جريمة قتل هشام التحقيق فيها كان مستمر لفتره بسيطه وقفلت القضيه واخت هشام انقهرت حيل واطلبت انها تنفتح لاكن مااسمعو لها لأن مافي أي شي يدلهم على القاتل
واخت هشام اتعبت كل ليله تقوم تصلي وتدعي ربها انه يفضح قاتل أخوها












ابو محمد كان يقرا الجريده وشاف خبر لفته بعنوان
فلان بنت فلان الفلاني تطلب من الشرطه فتح التحقيق لمقتل أخيها هشام الـ اللذي وجدت جثته مدفونة بأرض من أراضي الجبيل البلد من جديد لأنها تعتقد أن القضيه لم تأخذ وقت كافيا ً
بل كان وقت قصير وهي تعتبر ذالك ظلما ً وتقصيرا ً من رجال الشرطه ولقد رفعت شكوى لهذا الأمر
ولاكن هل من مجيب ..
تنهد أبو محمد بملل " هذي ماغير تطلع بالجرايد " ولف عن هالخبر راح لصفحه الرياضيه
أبو محمد الشركه على ايده صارت كبيره وفي تقدم ملفت للأنظار















زايد كان قاعد بغرفته ومقهور من القصه جا على باله خويه أسير يخبره بالقصه علشان يخطط معه
خاصه وان زايد كان مع جلساته اللي قبل مع أسير حاس بحب أسير لشموخ لاكنه ماحسسه بشي ولا فكر بالموضوع
لاكن الحين وهو يفكر بشموخ جا على باله أسير وتوقع انه راح يساعده مهند ومنصور حقد عليهم مب حقد كره لاكن حقد من انهم ساكتين على أمهم لأنهم لو اشهدو اثنينهم راح

رفع جواله زايد ودق على أسير وطلب منه انه يقابله بالمكان الفلاني











شموخ راحت مع مهند لصيدليه بحجة انها تبي شامبو وإلخ واشترت جهاز كشف الحمل
مهند ركب : كان شريتهم لك انا
شموخ : أنا أبي أطلع أصلا
مهند :ـ
شموخ راح عقلها بعيد وشدت على ايدها حيل















أسير تقابل مع زايد
كانت نفس البقيه انصدم بس اول شي جا على باله وشلون يتجرأ مهند ويتزوج شموخ
أسير : وش رايك نخطط علشان تنكشف الحقيقه
زايد منقهر من السالفه وأسير كان يبي يلعب على الحبلين منها ياخذ شموخ ومنها ينتقم من العيله اللي حرمته منها وحرمتها من أبوها واختها
أسير : خلاص بما ان السالفه عندكم بالبيت انت عطيني الاخبار وخلاص نبدا أكيد لازم ندورلنا شي عشان نفضحهم بس انت عطني الاخبار اول بأول
ابيك تعطيني اخبار سواء من جهة بنت خالتي او من عندكم واي خبر عن شموخ كل شي ابيه بالتفصيل الممل
زايد عادي عنده اعماه الغضب واعماه كل شي ووافق على كلام اسير












شموخ حطت العشا ولا اقعددت كان على السفره مهند وميار
شموخ راحت للغرفه اقفلت الباب وراحت لتواليت ومعها الجهاز
















مهند كان يفكر بأمه معد صارت تطلع ولا شي ومستغرب حيل









ام مهند كانت تذكر الكبيره اللي سوتها ولا استفادت منها شي ام مرعي ماتت من غير ماتنقتل حست انها خلاص اكرهت نفسها واكرهت الدنيا وعيشتها














شموخ ايدها ترجف وانزلت دموعها بصمت " أنا حامل "
ارفعت ايدها لشعرها رجعته لورى وهي شاده على راسها " حامل "
لا شعوريا اصرخت وررمت الجهاز بالارض وادفنت وجها بيدينها انهارت حيل
كان هالشي صعب بالنسبه لها اللي عاشته خلاها تفكر انها يوم تجيب عيال راح يعانون ويتعذبون مثلها خاصه وانها ساكنه عند وحده حاقده عليها
كان هالشي هو السبب الاول اللي خلاها ترفض فكرة الحمل بتاتا الين ماتحس انها استقرت واطلعت من هالبيت لاكن صار اللي ماكان بالحسبان لأن الحمل كان بفتره قصيره حيل









زايد كانت الثلاث ايام الاجتماع خبر فيها أسير عن كل شي كانو كل يوم يتقابلون سواء عند البيت أو بمحل أي مكان اقدرو عليه خبره بإسم البنت واسم العايله اللي هي فيها
ماجد حس ان فيه شي لأنه عارف ان زايد يقرب لشموخ وأسير ماكانت علاقته معه قويه بس يوم شافه هالأيام شلون معه وكلامهم واضح انه مهم حس انه في شي صاير
خاصه وانهم يوم يتكلمون يحاولون انه مايكون معهم أحد
أسير كان يشتغل بالهداوه شوي اشوي وقاعد يخطط بهدوء
زايد مااعجبه هالشي ويوم من الأيام قاله
زايد : انت شنو هذا أنا أحسك انك تبي شموخ تبي تنتقم من الناس اللي خذوها منك أكثر من انك تبي السالفه تطلع
أسير تفاجئ من كلام زايد شلون عرف انه يبي شموخ
زايد كمل كلامه : أنا مابي كذا انا ماهمني علاقتك بشموخ أصلا مايهمني أبد أنا يهمني تطلع الحقيقه وبنت عمي المفقوده ترجع أحسن من العذاب
اهم شي شموخ ترتاح من العذاب سواء تطلع وتتزوجك ماهمني أهم شي تطلع الحقيقه
أسير مارد عليه لأن كلام زايد كان كله صح همه ياخذ شموخ أكثر من انها تظهر الحقيقه
زايد مثل ماقلنا ماأعجبه فكر بماجد ماكان يدري انه مجنون بشموخ بس فكر يخبره يمكن يساعده أحسن من أسير اللي ماأستفاد منه أي شي وكان حاس انه 100% ماجد
راح يساعده لأنها بنت خالته وماراح يسكت عن الحقيقه
بيوم من الأيام اتصل عليه وقاله انه يبيه بسالفه أهم شي لا ينتبه له أسير ابدا أبد لا يعرف لأن السالفه فيها شموخ
ماجد يوم قاله زايد كذا استجن كل اللي قاله انه راح ينساها وهالكلام نساه استجن اول ماسمع اسمها وكان هو حاس من أول ان أسير بينه وبين زايد شي
طبعاً هو عارف ان أسير يحب شموخ عشان كذا كتم على السالفه قد مايقدر
وحاول زايد انه ينسق الوقت بين ماجد وأسير لأنه للحين يجتمع معه بس مالقى أي فايده منه لأنه مصر انه ياخذ شموخ أكثر من ان السالفه تطلع
زايد أجتمع مع ماجد أول مره وقاله السالفه وحيل استغرب من ردة فعله كان حاسه مثل أسير كلامه كله شموخ وواضح كرهه لمهند والموضوع اللي جاي عشانه ماجابله خبر
وزايد عرف ان هو الثاني يحبها وبعد كم اجتماع معه عرف انه مجنون حس انه دخل نفسه بمشاكل ويمكن توصل لحد القتل لأنه لاحظ ماجد غير حيل عن أسير
أسير كان هادي اما ماجد كان شي ثاني وحس زايد انه تورط ودخل نفسه بشي كبير




زايد : ماجد
ماجد :ـ
زايد : أنا أحس ان همك شموخ وهمك الثاني تنتقم من مهند
ماجد شد على ايده
زايد : أنا صراحه مصدوم مادريت انك أتحبها
ماجد كانت النار تشتعل فيه
زايد : اسمع انا ابد همي مو مثل همك انت وأسير
ماجد تغيرت ملامحه
زايد : ايه أسير أسير يحبها وأنا عارف هالشي
ماجد : ايه أعرف
زايد :
ماجد : اذا كنت تقصد اني ماراح أنفعك بشي انت غلطان
زايد شاف الحقد بعيونه
ماجد : انا عمي الاول هو راحة شموخ ومستحيل أخليها تعيش مع حقير مثل مهند
زايد ابد ماكان يبي هالكلام لاكنه كان يسمعه
ماجد : انا راح افيدك أكثر مما تتصور انت لا تخاف
زايد كان حاس من كلامه ونظراته انه متهور وجنون لاكن رجعله الأمل فيه وهمه تنفضح السالفه بعدين لا صارت المشاكل يحلها أهم شي تظهر الحقيقه لا غير



















لورآ : مالاحظتو أبوي صار من الدوام ينام ويطلع ومايرجع الا آخر الليل
رآما : الا لاحظت
سهى :ـ
لورآ : غريبه حتى ولا يمر علينا يطمن ولا شي
رآما : كنت بقوله
سهى : يمكنه مشغول اشوي
لورآ : بشنو
سهى : وش دراني
رآما : كنت بزور أمي اليوم
لورآ : خلاص رحنالها قبل أمس
رآما : امم بس أبي أشوفها اليوم بعد
سهى دق جوالها وردت كان زوجها وقامت
لورآ تناظرها لين انزلت تحت : حرام سهى مسكينه
رآما : تقعد معنا يوم كامل تقريبا حتى عيالها مايشوفونها
لورآ : بقول لها تروح
رآما : ونقعد انا وانتي بروحنا
لورآ : عادي حنا وين قاعدين بالشارع
رآ ما : حتى جدتي راحت
لورآ : عندها مواعيد عشان كذا
رآما تنهدت بضيق
لورآ : الله يعيين
رآما : آمين
لورآ قامت : بروح أشوف سهى
رآما :ـ
لورآ انزلت وشافتها بالصاله
لورآ : سهى
سهى كانت سارحهه وناظرتها
لورآ اوصلت لصاله : ليش ماتروحين الحين
سهى : لا شلون
لورآ : عادي شوي انا أدق على رياض يجي
سهى : رياض مشغول
لورآ : زين أبوي شوي جاي انتي روحي
سهى : لا خلاص أصلا العيال نامو
لورى : بس يبونك جمبهم
سهى : راح يجون معي بكرى
لورآ : وزوجك لمتى بتطلعين وتتركينه
سهى :ـ
لورآ : خلاص سهى حنى في بيتنا وماريلنا وماري معنا يعني ليش الخوف
سهى : خلاص هي كلهها اشوي وابوي يجي وأروح
لورآ : لا الحين تروحين يلا
سهى :ـ
لورآ : أصلا ناظري التعب مبين عليك والهلالات بدت تطلع
سهى : كلنا مو انا بس
لورآ : المهم انتهى النقاش يلا
سهى : لا تضغطيم علي لورآ
لورآ : والله عادي انا وميمي راح انام بغرفه وحده وماراح نفترق بس انتي ارتاحي وتعالي بكرى وقت دوام عمر مع العيال وروحي لا رجع خلاص لعد اطولين هنا
سهى تفكر
لورآ : كلامي صح وافقي
سهى تنهدت بعدها قامت : زين بكرى ببدا بس اليوم قاعده
لورآ : ياالله شكثر عنيده وراسك يابس
























ماجد كان حاله حال أخوه أسير ماهمه تنفضح السالفه همه كله ينتقم من مهند مع انه يبي شموخ بس همه ينتقم من مهند عكس اسير اللي همه كله شموخ
ماجد كان قاعد بليله من الليالي ويفكر خلاص شموخ كلت عقله والانتقام من مهند أكبر همه حاقد عليه حيل حتى لو ماخذا شموخ أهم شي عنده يفرق بينها وبين مهند
فكر وقرر انه يتواصل معها ويبدا يسرب كل اللي يعرفه

سديم وعنود لاحظو تغير العيال
أسير دايم فوق أو طالع ولا يبي ياكل حتى لو أكل معهم دايم سارح
أما ماجد مايشوفون رقعة وجهه دايم برآ ويحاول انه مايغلط على اهله أبد بس كان واضح انه وراه شي
بس سديم مااهتمت لأنها ماتبي تعور راسها وقالت بكيفهم
اما عنود كانت تراقبهم حركه حركه لاحظت خروج ماجد بوقت وأسير بوقت ومرات مايكونون بالبيت أساسا
قالت أكيد في شي مره من المرات أسير كان طالع وراحت لدريشه شافت زايد واعرفته ومره شافت ماجد طالع وشافته مع زايد وقالت هذول وراهم سالفه ولازم اعرفها
خاصه ان ماجد مستجن كذا اكيد السالفه شموخ ولازم تدق عليها



شموخ كانت تعبانه نفسيتها اشوي ومالها نفس لشي اسمعت صوت جوالها مدت ايدها خذته " عنود "
ردت عليها من زمان ماكلمت أحد لأنها دايم تخليه على الصامت بس يوم شافت اسم عنود من الضيق والطفش ردت عليها : هلا
عنود : أهلين ببنت خالتي ياهلا
شموخ : هلا بك
عنود : هلا بك زود أخبارك شمسويه
شموخ : ماشي حالي وانتي
عنود : تمام .. مالك هيك واضح طفشانه
شموخ : يعني وش يسوي الواحد بهالدنيا
عنود : يؤيؤ شسالفه كنك شايله هم براسك
شموخ تهدت : الله يعيين
عنود : والله حتى أنا طفشانه حدي أخواني متغيرين مدري وش عندهم ودايم برى البيت
عنود كانت متعمده تقول أخواني مع انها ماعمرها قالتها بس علشان شموخ
عنود : حاسه ان وراهم شي شفت زايد عند بيتنا مره وخذاهم ولا يمكن تكون جمعة شباب
شموخ : والله مدري حنا هنا قاعده تصير عندنا اجتماعات مدري حق شنو بس فيها عمي وعياله ومهند وكن في رجال مدري
عنود امسكت طرف خيط : اها صدق ليش وش عندهم
شموخ : مدري عنهم ولا حاولت أسأل
عنود : ياالله انك ماعند صفة اللقافه
شموخ : ويعني راح يجيني الجواب مثلا
عنود : من جد
شموخ : أخبار خالتي
عنود :بخير .... أي على فكره وش صار بزواج نوري ومريم ليش تأجل
شموخ : أي ارسلتلي نوف بس مااستفسرت ليش
عنود : اها
سولفو اشوي بعدها سكرت عنود وهي ماسكه طرف خيط وراح تعرف الباقي بأقرب فرصه

















عنود : أقول يمى
سديم : هلا
عنود : ماتلاحظين ان أسير وماجد متغيرين
سديم ببرود : ملاحظه
عنود : زين ماتسائلتي ليش
سديم : ولا أبي أفكر أخوانك يجيبون البلا للواحد ولا تكلمتي معهم ماعطوك جواب سنع
عنود : أي والله انك صادقه













ماجد كان قاعد بطرف سريره والجوال بيده كان الوقت وقت الاجتماع كلعاده وهو تعمد هالوقت علشان يرسل لشموخ رقمها محذوف لاكن مخزن بذاكرته تخزين كتب الرقم وفتح الرسايل يرسل لها
كان رقمه هذا جديد وارسل لها
بعدها رمى ظهره على السرير وعيونه مليانه حقد وانتقام وكل اللي يتعلق بشموخ كان يبي ينساه مانساه لأن ماكانت نيته قويه ولا كان عنده اراده ينساها عقله الباطني مايبي لاكن كان يتوهم انه يبي ينساها ويقول انه يبي ينساها لاكن الحقيقه غير كذا




شموخ كانت منسدحه بتنام واسمعت صوت رساله شالت جوالها رقم غريب وافتحت الرساله
ياالغبيه ياللي ماتعرفين شي مسكينه ماتدرين وش قاعد يصير من وراك أجتماع اجتماع ولا تدرين ان هالإجتماع
كله عنك كل الكلام اللي يقولونه عنك غبيه مانتي داريه وين ربي حاطك والحين هم مجتمعين وانتي قاعده ولا كنه في شي
على الأقل روحي شوفي شنو يتكلمون فيه مب قاعده ماتدرين عن الدنيا "
شموخ من اول ماقرت الكلمه الأولى عقدت حواجبها ويوم قرت نص الرساله اجلست وكملت قراءه " منو هذا "














شموخ : استغربت صراحه
عنود : عطيني الرقم أشوف
شموخ قالت لها الرقم
عنود اعرفت انه رقم ماجد وبترقيع : منو هذا
شموخ : اذا أدري ليش أسألك
عنود : هذا أكيد واحد من المجتمعين
شموخ : ايه بس ليش يرسل هالشي
عنود : يمكن صدق يتكلم
شموخ : تتوقعين
عنود : أنا أقول يمكن بس ماعليك أنا أكيد بعرف









عنود يوم انتهت مكالمه من شموخ فكرت تروح عند أسير وتاخذ منه كلام أما ماجد مافكرت فيه لأنها تخاف منه

أسير رفع يدينه لراسه وحوس شعره تعب من التفكير مالقى أي طريقه السالفه صعبه قطع عليه صوت الباب ينفتح
عنود : أسيييير
أسير ناظرها : مافي شي اسمه استئذان
عنود : ممكن ادخخل .. المهم
أسير : وش تبين
عنود : اسمع واقعدت قدامه : انت خوي زايد ولد عم شموخ صح
أسير : أختصري
عنود : شسمه شموخ اتصلت علي وقالت ان في اجتماعات اتصير في بيتهم وتبي تعرف ليش
أسير : وش دراني أنا
عنود : يلا الله يخليك قولي
أسير تنرفز : عنود
عنود : يلا هي متضايقه وتبي تعرف وتغمز وبنص عيون : علشانن الحب القديم يلا
أسير يوم سمع كذا عصب حيل منها وقام : يلا يلا برآ ومسكها
عنود : آآه . لا تقومني
أسير سحبها وطلعها برى الغرفه : أقص السانك لو دخلتي مره ثانيه
عنود : أحسن أحس أصلا انا عافه انك انت تروح مع زايد مرات وانا عارفه ان في شي عن شموخ
أسير سكر بوجها
ماجد طالع فوق وشافها : وش صاير
عنود : أصلا انا داريه ترى عن روحاتك وجياتك لا تحسبني غبيه
ماجد : هيييه
عنود تناظره
ماجد : خير
عنود : ابد ولا شي والتفتت رايحه
ماجد راح لها: وقفي اشوي عن شنو تتكلمين
عنود بنفسها ترفع وتنزل حواجبها بنتصار وقالتله مثل ماقالت لأسير بالإضافه الى
عنود : وتقول أمس أرسل لها رقم غريب هالرساله
ماجد : اها
عنود : خير وش السالفه
ماجد :ـ
عنود " يلا لا تسكت "
ماجد جاته فكره ومسك عنود من كتفها ومشى معها وهو يقول لها : أنا داري عن كل هالإجتماعات وصراحه هي عن شموخ
عنود " يس كمل "
ماجد : أعمامها ناس ماينوثق فيهم وهم ناس ظالمين لازم نساعدها وصدقيني لا ساعدناها راح يكون خير لها وحاول يقنعها
عنود اقتنعت وكل اللي جا في بالها ان فيها ورث وان اعمامها ماخذين شي لها هذا اللي جا على بالها وقررت تساعدها وعلى طول ارجعت دقت عليها




شموخ : شلون
عنود : لازم تنزلين اتشوفين عن شنو يتكلمون وكذا
شموخ : وييه كيفهم
عنود: ياالله ليش انتي كسوله كذا
شموخ : كسوله ايه يلا أنا بنام باي
عنود : باي














: طال عمرك وحتى اليوم
ابو محمد " في شنو تجتمعون كل هالمده الطويله "



















شموخ حست فيه انسدح وافتحت عيونها
ماجد كان نايم على ظهره ونظره بالسقف " آآآه يارب سهلها من عندك " والتفت على طول طاحت عينه بعينها وابتسم : قومتك
شموخ ردتها ابتسامه صفرا بعدها بعدت نظرها عنه ومضايقه وودها تصيح حست بإيده انحطت على خدها وترجع لشعرها
مهند قرب منها أكثر : ليش حاس انك متغيره
شموخ ناظرته
مهند : أحس كني أشوف عيونك القديمه .. عيون شموخ الحزينه
شموخ ابلعت غصتها
مهند : وش فيك
شموخ حركت راسها بـ مافي شي
مهند : حطي عينك بعيني ليش تتهربين
شموخ نزلت عيونها
مهند بعد ايده عن شعرها ورفع راسها اشوي : ناظريني لا تتهربين
شموخ ناظرته
مهند : أنا مسوي شي ضايقك
شموخ : لا
مهند : زين
شموخ ماردت ثواني وماحست الا وهي تضمه ووجها مدفون بصدره تبكي





الساعه 4 الفجر افتحت عيونها ولقت نفسها مثل مانامت اقعدت 5 دقايق بعدها بعدت عنه قايمه لتواليت بس قبل لا تقعد لقته قايم
مهند يناظرها عيونه بعيونها
شموخ نزلت عيونها تصرفها اكيد خلاه يشك
مهند : لا تتهربين
شموخ تقعد : بروح التواليت
مهند : انتي حامل
شموخ انصدمت
مهند يقعد
شموخ تناظره وقلبها يدق
مهند:ـ
شموخ : ليش جا على بالك
مهند :من تصرفاتك
شموخ :ـ
مهند ينتظر
شموخ تبعد نظرها عنه والتفتت نازله من السرير : لا مو حامل
مهند كان شاك










مها كانت نفسيتها شوي تعبانه وكانت تقوم الليل تصلي وتدعي ان ربي يرزقها بحمل الشهر الجاي












رآما :سهى اليوم ماراح تجي
لورآ : لا خلها عند عيالها
رآما : لولو نفسي أروح لشموخ
لورآ تضحك : انتي وش فيك على البنت
رآما : راح نقعد طفشانين الله يخليك دقي عليها
لورآ: من جدك
رآما : أي والله
لورآ : بعدين أبوي مشغول
رآما : نروح مع السواق
لورآ :ماراح يرضى أبوي
رآما : زين انا بتصل عليه واخبره
لورآ : أول خلني أدق على البنت فاضيه أو لا
رآما : شلون ادقين عليها وحنا ماخذينا كلام من أبوي
لورآ : أي صح
رآما شالت جوالها



















أبو ريا ض كان عند سهى يحكيلها اللي صار بثلاث ايام اجتماع
أبو رياض : وقلنا نخبر رآما بالاول لين تتقبل الوضع بعدها تروح معنا لبيت أختها وتنعرف الحقيقه
سهى :زين والمره
أبو رياض : لازم تعترف
سهى : يبى ارفع عليها قضيه
ابو رياض : واذا ماوافقت تحضر بدخل بمشاكل
سهى : ته وزفرت
ابو رياض حط ايده على راسه: يارب سهلها من عندك
سهى تحط يدينها على وجها : آمين ونزلت يدينها تمسح وجها اللي قلب لونه






















شموخ قاعده وضامه رجولها لها وماسكه الجوال تقرآ الرساله
" من هالشخص "
مهند دخل
شموخ ناظرته ويوم شافته بعدت نظراتها عنه للجوال سكرت الرساله وحطت الجوال على الكومادينه
مهند بدل ملابسه بعدها راح انسدح
شموخ ناظرته كان معطيها ظهره بعدت نظرها عنه وشدت على ايدها

تكرر هالشي ليومين كل مانام عطاها ظهره وشموخ تضايقت من هالشي حيل











لورآ : فاضيه
شموخ : ايه حياكم الله
لورآ : اذا ماكنتي فاضيه عادي ترى
شموخ : لا عادي بس الله يخليك لا أدقين على أفنان ولا المها
لورآ : ليش
شموخ : والله تعبانه اشوي وماابي الجمعه
لورآ : اها زين خلاص حتى أنا وميمي راح نزورك بعدين
شموخ : ته قلتلك عادي والله بس يعني مابي الضغط
لورآ : زين
شموخ : انتي مكلمتهم
لورآ : لا والله أصلا ميمي هي اللي تبي تجيك
شموخ ابتسمت : اها
لورآ : يلا نشوفك
شموخ : ان شاءالله
لورآ سكرت
رآما : ولا كلمنا أبوي
لورآ : عادي عادي راح يوفق
رآما : تتوقعين
لورآ : أكيد
رآما : ان شاءالله















شموخ افتحت دولابها وطلعت فستان عرس نوري ونايف بعد بكرى الزواج راح يكون عائلي حيل ورايق والخويات ينعدون على الأصابع يعني راح يكون هدووء حيل
سكرت الدولاب بعد مارجعته وصارت تناظر بجسمها قدام المرايه للحين ماتغير لأنها بالشهر الأول تنهدت بضيق كل ماتذكرت هالشي راحت لتسريحه
كان لبس نومها ناعم حيل ولونه كحلي حطت ميك اب خفيف وافتحت شعرها بشكل حلو وفشت عطر بعدها راحت لسرير وتلعب بأصابعها بقلق وتوتر لأنها قررت انها تواجهه
بالحقيقه












مها نفسيتها تحسنت اشوي كانت قاعده تقرا كتاب ومنصور على الآب مشروع عمل يوم انتهى منه نزل نظارته والآب حطهم على الكومادينه وانسدح ينام
مها ناظرته : انتهيت
منصور مغمض عيونه : امم
مها حطت ايدها على شعره تتحسسه : تعبت حيل اليوم
منصور :ـ
مها حطت كتابها على الكومادينه وقربت منه رفعت راسه وحطته على حضنها وتلعب بشعره
منصور : اهجدي
مها تظفر خصله : نام انت ماعليك
منصور رفع ايده مسك ايدها وبعدها عن شعره
مها كشرت واضربت راسه
منصور :ـ
مها تتصنع الزعل : أقرا كتابي أحسن
منصور : لا انتظري اشوي
مها : همم
منصور فتح عيونه : بقولك شي
مها : اسمعك
منصور كان يقولها السالفه













مهند وصل لسرير وهو يناظرها
شموخ متوتره حيل
مهند تصنع الآمبالا و انسدح مثل الثلاث ايام اللي قبل
شموخ خذت نفس عميق بعدها ناظرته
مهند كان متأكد انها حامل وقال انها ماتبي تقوله لأنها راح تنزله بأي طريقه علشان كذا كان متضايق منها وحاول انه يعاقبها علشان اتحس وتقوله


تدلع عليا ياحبيبي مادام انا المولع تدلع
تجنن وحق ربك وربي في عذابي تفنن


احبك واحب اللي يحبك واموت انا بقربك
تجمل بنفس ميته فيك وبعادك ماتحمل

عيونك فديت انا عيونك انا ماصبر بدونك
عيوني انت تسوى عيوني كيف تصبر بدوني

تدلل انت تامر عليا من غيرك يتدلل
ياخلي الا شفتك اهللي والى من رحت من لي

شموخ اقدرت ترضيه قبل لا تقوله

مهند : ماراح أتقولين شي
شموخ كانت عيونها تايهه بعيونه وحست ان الكلمه ثقيله عليها
مهند ينتظر
شموخ خذت نفس بسيط وابلعت ريقها
مهند:ـ
شموخ : أنا حامل
مهند ماتفاجئ لأنه كان حاس بس يوم سمعها فرح وحاول مايبتسم
شموخ بعدت نظرها عنه يوم حسته ماسوى أي ردة فعل حتى ملامحه ماتغيرت
مهند : متى كنتي راح تخبريني
شموخ هزت كتوفها بمدري
مهند : ولا كنتي بتنزلينه
شموخ امتلت عيونها دموع
مهند :ـ
شموخ : أنا ماأبيه
مهند : شلون ماتبيه
شموخ تحرك راسها بلا : ماأبيه
مهند : اذا ماتبينه معناه انك ماتبيني حتى أنا
شموخ :ـ
مهند قعد وحاول يهديها





مر يومين وجا يوم عرس نايف على مريم وفهد على نوري
نوري كان فستانها جاهز مارضت تلبس الأجار مع انه كان أحسن من اللي لابسته بس مارضت
وبيوم العرس ماغير تبكي لأن الفستان مب عاجبها والكوفيرا تعيد بالمكياج
كان العرس رايق حيل أروق من عرس شموخ بكثير لأن ماكان موجود الا الأهل وكم خويه فقط
شموخ أعجبتها طلة مريم أكثر من نوري
لأن نوري كانت مكشره طول الوقت
اما مريم كان فستانها رائع وابتسامتها واضحه











سهى الساعه 12 ادخلت غرفة رآما لقتها قايمه وتقرآ قرآن اتركتها تكمل ويوم انتهت تكلمو اشوي بعدها
سهى : وشلون ذاك الحلم معك
رآما : أي حلم وتذكرت : اها . لي فتره ماأشوفه
سهى : اها
رآما :ـ
سهى : انتي طلبتي مني استفسر عنه صح
رآما : ايه بس خلاص نسيت
سهى : بس أنا سألت
رآما : والله
سهى هزت راسها بإيه
رآما : شنو زين
سهى : تعرفين الشيخ ...... .....
رآما : أي طبعا
سهى : هو اللي سألته
رآما ابتسمت : صدق وطلعله تفسير ولا هبل
سهى : لا طلع
رآما : ايه
سهى العبره خانقتها بس قالت : أحس اني أبي أقولك وبنفس الوقت مابي أقولك
رآما دق قلبها اشوي أصلا هي دايم يوم تقوم من النوم وتكون شايفه هالحلم تحس بالضيق والخوف ويوم قالت لها سهى هالكلام خافت : ليش
سهى : مو دايم الرؤيه تكون شر مرات يكون تفسيرها مب حلو بس تكون خير
رآما دق قلبها أكثر بس كانت هاديه حيل : زين وش تقصدين من كلامك
سهى اقدرت تمسك دموعها لأنها خلاص لها فتره عارفه بالشي فكانت هالمره قويه
سهى : يعني الموضوع مو مثل ماتتوقعين بهالصعوبه
رآما :ـ












اطلعو العرسان بعد التصوير
فهد كان مسافر ماليزيا طلب من نوري
اما نايف تركيا ونفس الشي كان طلب من مريم
نايف ماكان يبي يروح علشن المصيبه اللي هم فيها بس أبوه ماتركه وقاله انه ماله علاقه
نايف سمع له وراح









عنود : مارقصتي شموخ ليش
منار : أي صدق
شموخ : تعبانه اشوي
منار تقوم وتسحب عنود : تعالي نروح ناكل جوعانه
عنود تقوم : ماتجين معنا شموخ
شموخ : اشوي
عنود ومنار راحو
شموخ تنهدت
: السلام
شموخ ناظرتها : وعليكم السلام
نوف اقعدت : آآآه أخيرا انتهينا
شموخ :ـ
نوف : ليش مارقصتي
شموخ : تعبانه اشوي
نوف : اها سلامتك
شموخ : الله يسلمك وتقوم : يلا أنا رايحه
نوف : وين
شموخ حست بألم بظهرها وحطت ايدها على جمبها
نوف :ـ
شموخ التفتت وراحت
نوف " هذي لا تكون حامل "












منار : آآآه حبيبتي نوري
مزنه : بس خلاص
منار : ححتى الأكل من دونها ماله طعم
عنود :يعني بالنهايه مرت اخوك لاتنسين
منار :بيتهم بعيد
عنود : ايه بس وقت ماتبين اتروحين قطي عندهم
منار: اذا عطوني وجه
مزنه تضحك
منار تدزها وتغمز : عقبال الحبايب
مزنه تاكل ماعطتها وجه
















ماجد كان يدور بالبيت كله
ابو ماجد كان بالصاله تحت وطلع علشان ينام وشافه قاعد على الدرج
ابو ماجد : وش عندك
ماجد : ابد ولا شي
ابو ماجد يكمل طلوع : ان شاءالله تفكير بالزواج
ماجد تنهد بملل
















بعد الزواج بيوم كان يوم زيارة رآما ولورآ لشموخ
شموخ كانت تبي تتأكد من جيتهم وقالت ادق على جوال رآما ولا ردت
دقت على لورآ ماردق
انتظرت اشوي وارجعت دقت عليهم ماردو وصارت ادق على لورآ
: السلام عليكم
شموخ : وعليكم السلام .. هذا جوال لورآ
: أي أنا أختها سهى
شموخ : هلا شخبارك ؟
سهى : الحمدلله وانتي
شموخ : الحمدلله بخير
سهى :ـ
شموخ : آآ لورآ مشغوله
سهى : ايه
شموخ : زين رآما
سهى : نفسها
شموخ : اها .. يعني هم جايين اليوم
سهى : لا
شموخ عقدت حواجبها : اها
سهى : ـ
شموخ : صاير شي لأمك
سهى : لا الحمدلله
شموخ : زين قولي للورآ تككلمني لا فضت
سهى : زين
شموخ : مع السلامه
سهى : مع السلامه
شموخ سكرت معقده الحواجب : طريقة كلامها غريبه ... هالمره ماابلعتني شكلها
" بس غريبه لورآ مادقت قالت مب جايين " فكرت اشوي بعدها مااهتمت مع انها كانت تبيهم يجون يبسطون اشوي
ميار اطلعت من غرفتها و انزلت تحت وشافتها
شموخ كانت على الألعاب بجوالها من كثر الطفش اللي حاسه فيه
ميار تفكر بعدها راحت الصاله : ليش ماشغلتي التلفزيون
شموخ ناظرتها بعدها نزلت نظرها للجوال: تبينه شغليه
ميار شغلته
شموخ جاتها رساله قفلت اللعبه وراحت لرساله من الرقم الغريب
" أنا ماقلتلك غبيه يختي للحين مب عارفه شي أنا أشفق عليك حيل
ماتدرين ان الناس اللي عايشه معهم هم اكثر ناس سبب بعذابك
وزوجك اللي يتصنع الطيبه تراه داري بكل شي اللي عايشه معهم مب ناس حـ....
الله ياخذني اذا كنت انسان ظالم زيهم مهند هو اول انسان ظالمك ساتر على أمه وتاركك ولا تعنيله أي شي
أنا مستحيل أكون مثلهم وأنا عطيتهم الفرصه علشان يخبرونك بس أظاهر مافيه أمل ابد
وراح أقولك كل شي أعرفه والقرار لك















ابو محمد يتأفف : هالايام ملل ماينطاق ويلف بالكرسي : وش الزين من انك تكون مدير شركه











منصور :متى بتبدا الشغل
مهند : من بكرى
منصور : الله يوفقك
مهند : آمين وياك
مهند لقى وظيفه بمنصع البتروكيماويات
منصور : ماتقابلت مع ابو رياض
مهند : لا من آخر مره اجتمعنا ماتقابلنا
منصور :اها

























شموخ انصعقت من المكتوب وقامت صارت تقرا من جديد

" لك أخت اسمها رآما ساكنه بالدمام أبوها أبو رياض واسمه مشاري تبديلها كان عمدا ً من عمك معاذ ومرته معه "
" أبوك مات بالمستشفى مآمره " شموخ سكرت الرساله مو مستوعبه ومصعوقه بس قبل كل كذا رآما من رآما يقصد رآما بنت مشاري
الكلام مااقدرت اتصدقه بس واضح ان الشخص يتكلم جد وحست انها انجنت اشوي الكلام عن رآما توقعت يكون مقلب من لورآ
بس وش دخل لورآ بأبوها شنو هالمزح شموخ ماتبي تصدق رقم غريب مب داريه عنه شي بس الكلام القوي والخطير هذا جننها
من دون ماتفكر وش تقول او ليش اتصلت اتصلت على لورآ
















أسير مالقى أي حل ومافي حل الا انه يخبر أمه بالحقيقه ومايكتم عليها نزل عندها بالصاله كانت قاعده مع عنود وقعد عندهم
سديم : ناظر أسير هذا مايشبهك
أسير نظره بالتلفزيون : الله يصلحك
سديم تضحك
عنود : والله يشبهك
أسير شال المخده يرميها عليها بعدها حطها
عنود تضحك
أسير :ـ
سديم :: عنود مااتصلت حنان
عنود : لا ليش
سديم : اتصلت علي تبي رقم مدرسة الانجليزي
عنود : ام عبد الرحمن
سديم : ايه بس قلت لها أدق عليك بعدين وادق ماترد قلت يمكن اتصلت
عنود : لا شكلها نست
سديم : امم
أسير ضام يدينه لبعض : أقول يمى
سديم بمزح : هلا يا لوفي
عنود افقعت ضحك
أسير : يمى يمى الله يخليك انتبهي معي
سديم ناظرته : هااه هذاني وش فيك
عنود : وانا بعد كلي آذان صاغيه
أسير : في شي عرفته
سديم + عنود =ــ
أسير : ومو بس انا حتى ماجد وزايد ولد عم شموخ والبقيه
عنود تذكرت وقالت اكيد الورث
سديم : شنو خرعتني عن شموخ
أسير : عنها
سديم صلحت جلستها
أسير : وعن أبوها
عنود تأكدت انها ورثه
سديم عقدت حواجبها
أسير : الموضوع حساس وخطير حيل وابيكم تهدون قبل لا اتكلم
سديم خافت : خوفتني الله يهديك تكلم



















شموخ : الله يخليك خلني أكلم لورآ ابيها بموضوع
سهى : ماتقدر
شموخ : زين ليش فيها شي
سهى : انتي ليش تبينها انا اوصل لها اللي تبيه
شموخ : ابيها بشي مهم
سهى : والله مقدر أسوي شي هي مشغوله
شموخ ادمعت عيونها وصارت تبكي بهمس : ليش ماتبي تكلمني يوم دقيت العصر قلتي مشغوله ورآما نفس الشي ليش كذا أنا مسويه معها شي
سهى يوم بكت شموخ قالت : زين هي مشغوله وش أسوي
شموخ : أنا أبيها في موضوع ابي اعرفه منها أحس اني بنجن
سهى حست من صراخها وردة فعلها انها درت بالسالفه وقالت : اذا الموضوع عن راما فهي تدري عنه والحين هي مصدومه ولا تزيدين عليها
شموخ هنا جاتها الصعقه الحقيقيه انفتحت عيونها حيل ولسانها علق ودموعها اجمدت












عنود تناظر امها
سديم بعد الصدمه بكت بكت حيل وكأنها هي أم رآما وشموخ كانت حيل تعتبر نفسها أمها وحبها لأختها الله يرحمها خلاها تبكي من قلب
أسير كان حاط راسها على صدره وتاركها تبكي براحتها
عنود كانت تذكر رآما " وكنا انقول سبحان اللي يخلق من الشبه اربعين "




















رآما جاها اكتئاب مقفله على نفسها الباب ومااطلعت منه من درت بالسافه ماتبي تشوف أحد ولا تاكل وبس تبكي وتبكي من قلبها وشهاق أول مره بحياتها تشهقه

سهى ماكانت تقدر اتسوي معها شي راحت للورآ اللي كانت بغرفتها مصدومه رآما اللي كانت تحبها بس تتجاهلها بعدها صارت علاقتهم قويه تطلع مب أختها أخت صديقتها شموخ
لورآ حيل حيل احقدت واكرهت شموخ ومن اليوم ماتبي تسمع اسمها ولا طاريها على لسان أحد أو تشوفها
سهى اقعدت عندها تهديها وقالت : اذا انتي بتقعدين كذا شلون بنقدر نخفف على رآما
لورآ بكت اكثر
سهى : شموخ درت بالحقيقه و
لورآ اصرخت عليها : لا تسمعيني طاريها فهمتي
سهى :ـ
لورآ: الله ياخذها خذت اختي مني انا شسوي الحين بروحي شسوي وتشاهق
سهى ابلعت غصتها بعدها راحت وضمتها : اكيد منتي بروحك حنا ماشاءالله شنو بعدين رآما تعتبر اخت لنا ماهي غريبه هي اختنا اكثر من شموخ
هي اشربت من الحليب اللي شربنا منه وتربت معنا امنا هي امها وابونا هو ابوها حنا اللي نعرفها مب هم
لورآ تبكي بهمس
سهى : هي مننا وفينا وماراح يتغير هالشي لو وش صار
لورآ:ـ
سهى : لو عاشت عندهم ماراح اتحبهم كثر ماحبتنا
لورآ تدفن وجها بصدرها
سهى انزلت دموعها : هم غربا بالنسبه لها غربا حيل
رياض كان واقف وسمع كل شي وانزلت دموعه غصبا عنه

BRB

اسطورة ! 17-05-12 09:51 AM


ام مهند كانت نايمه واسمعت صوت الباب ينخلع من مكانه من قوة الضرب والصراخ كان عالي حيل
شموخ كانت ادف الباب وتصارخ من قلبها : يابنت الـ ياعديمة الشرف الله ياخذك الله ينتقم منك يالـ....
ميار واقفه عند الدرج وخايفه حيل
شموخ : اطلعي برآآ ... اطلعي يالخوافه ياالـ....
ام مهند كانت معقده حواجبها شسالفه وراحت تبي تفتح تهزأ لاكن وقفها اللي اسمعته
شموخ : الله يحرقك .. يالمجرمه يالـ...... قاتله مـ.... عديمة احساس
ام مهند انصدمت " مهند "
شموخ من الصراخ امسكت صدرها تتنفس بسرعه بعدها راحت الصاله تشيل التحف منها وترميها على الباب وتبكي بنهيار : ليش .. ليش
وراحت للباب : ليش اتسوون معي كذا ليش شنو سويت لكم أنا حرام عليكم ...................... الله ياخذكم كلكم والله لذبحكم والله لذبحكم كلكم
ميار صارت اتصارخ وترجف وهي واقفه ورافعه يدينها لإذنها
ام مهند من شموخ صارت ترجف شموخ اللي لاحول لها ولا قوه ام مهند داخل ومقفله على نفسها صارت ترجف خوف منها
شموخ التفتت ماشيه لدرج
ميار يوم شافتها جايه جهتها راحت الزقت بالجدار وترجف وتبكي بخوف
شموخ امسكت بالسور وتناظرها
ميار قلبها يضرب بقوه
شموخ تقدمت لها
ميار :ـ
شموخ : والله لوريكم
ميار:ـ
شموخ التفتت صدت عنها نازله














سديم انزلت من فوق لابسه عبايتها : ودني لها والله ماأخليها تقعد بهذاك البيت دقيقه
أسير قام بسرعه ماجد كان مع السالفه من البدايه ويوم سمع راح لهم : اوصلك يمى
أسير ماسك أمه وناظره من فوق لتحت : أنا بوصلها
ماجد يناظره
أسير بعد نظره عنه ومشى مع امه















شموخ طالعه فوق وبإيدها ساطور كانت حاسه بمغص فضيع أسفل بطنها بس مااهتمت كانت منجنه حيل وماتدري وش قاعده اتسوي
اطلعت لفوق ميار ماكانت موجوده بس هي ماانتبهت راحت لباب غرفة أم مهند وصارت تضرب بالساطور على الباب وتصارخ
ام مهند دقت على أبو محمد مع ان شراكتهم منتهيه وكل واحد حاقد على الثاني بس لابد من الرجوع لبعض بالنهايه لأن مهما كان هم
كانو شركا بأشيا خطيره : شكل مهند قال لشموخ الموضوع
ابو محمد كان همه نفسه كان يسمع الصراخ اللي عند مهند بس مايعرف شنو الكلام وقال : خليك متمسكه ولا تنهارين خلك طبيعيه
ام مهند نظرها بالباب : راح تذبحني
ابو محمد : لا تستسلمين خلك قويه ومهما صار لا تعترفين سمعتي لا تعترفين

شموخ صار ضربها للباب ضعيف اجهدت حيل وارجعت لورى وهي حاسه بدوخه ناظرت عند الباب شافت بقع دم نزلت نظرها شافت الدم يسيل من رجولها للأرض
مااهتمت وكنه شي عادي وارفعت ايدها للباب تسحب الساطور اللي نشب بالباب بس كانت حيل ضعيفه ومااقدرت حتى تلمسه
اشتد المغص عليها وتمسكت بالباب وهي للحين تبكي بنهيار وماهي الا ثواني حتى طاحت على الأرض



















أسير يناظر بالمرايه لورى كان ماجد يلحقهم بالسياره
سديم كانت على نار تبي توصل تاخذ الأمانه اللي اتركتها أختها وأهملتها حيل مااعرفت تحتفظ فيها










عنود دقت على نوف
نوف استغربت يوم شافت رقمها وردت : نعم
عنود : ألو السلام عليكم
نوف : وعليكم السلام
عنود : نوف من جد اللي قاعد يصير
نوف عقدت حواجبها : شنو
عنود : القصه هذي صدق
نوف : أي قصه
عنود : ان رآما تكون أخت شموخ
نوف مب فاهمه شي : من رآما وشنو السالفه
عنود تحسبها تستهبل : انتي تكلمي عدل انا مب داقه علشان أتهاوش معك
نوف عصبت : أقولك شنو السالفه ماأدري عن شي انا
عنود : تعرفين رآما
نوف : من رآما هذي أول مره أسمع فيه ماأعرفها لا
عنود : نوف قصه ماتتصدق أسير يقول



















مهند دخل البيت وهو يسكر الباب سمع صوت بكى وكان من مجلس الحريم راح لهناك فتح الباب
اول ماافتحه ميار اطمرت بخوف واصرخت يوم شافته مهند راحت له ركض
مهند نزل لمستواها وهي ضمته قبل هو يضمها
مهند حس ان البكى بكى جد مب لعب ودق قلبه مسك راسها يبعده عن كتفه بس كانت متمسكه حيل
مهند : ميار
ميار : لعد تتركني هنا وتشاهق أكثر : لا تخليني
مهند عرف ان السالفه فيها صراخ كالعاده بس هالمره أكيد جامد لأن ميار حالتها حيل ماتنوصف قام وهو شايلها وطلع من المجلس طالع يشوف شموخ ويعرف السالفه
وهو بنص الدرج لفته شي فتح عيونه يستوعب اللي يشوفه كانت بقع دم وتوصل لنهاية الدور الثاني
مهند طلع بسرعه وهو ينادي : يمى
ويوم وصل فوق كانت بقع الدم بجها ثانيه لاكنه أول شي ناظره غرفته هو وشموخ بعدها سمع بكى ميار اشتد والتفت شاف شموخ قريبه من باب غرفة امه وطايحه على الأرض
انصدم حيل وكان الدم يوصل لها مايدري شلون رمى ميار بالأرض وركض لشموخ وهو يصارخ : شموخ
شموخ :ـ
مهند وصل لها ونزل للأرض ضرب وجها : شموخ
شموخ:ـ
مهند حط ايده تحت كتفها ويضرب بوجها : يابنت شموخ
شموخ ماافتحت عيونها بس بكت بهمس وجسمها يرجف
مهند يوم استجابت له ارتاح حيل وحط ايده الثانيه تحتها علشان يشيلها وحس ببلل يوم قام ناظر بالأرض اللي كانت طايحه عليه وانصعق



















مهند كان رايح جاي وميار ماسكه رجله
ماجد يناظره
يوم اوصلو للبيت مهند كان طالع من القراج والحقوه للمستشفى
شموخ فقدت دم كثير ودخلوها العمليات
سديم : حسبي الله ونعم الوكيل
مهند كان خايف حيل على شموخ وعلى الجنين بس يروح الجنين ولا يفقد شموخ قلبه كان يرقع بخوف
سديم : متى قلتولها ومن اللي قال لها
مهند مادرى ان الكلام موجه له بعدها انتبه : شنو انقول لها
سديم : قصة أختها وأبوها حسبي الله ونعم الوكيل
مهند انصدم : اختها
أسير : نعرف كل شي معد صار في سر
مهند :ـ
ماجد : الله ينتقم منكم
مهند : من وين عرفتم
ماجد : هذا اللي هامك من وين عرفنا
مهند تنرفز وخزه : لو سمحت احترم نفسك حنا بمستشفى
ماجد : ماراح تتستر على امك اكثر من كذا
مهند : ـ
ماجد : راح ينفضح كل شي
سديم عقلها عند شموخ عصبت : اسكت ماجد .. بعدين ليش قاعد روحو البيت انا راح أقعد هنا معها
مهند : أنا موجود خالتي لا اتعبين نفسك
سديم بحده مكتومه : قاعده
ماجد يناظره بحقد وتمنى من كل قلبه ان شموخ تفقد الجنين
أما أسير كان مقهور لأن شموخ حامل بس كان مهدي نفسه ويحاول انه مايحط في باله أمل ياخذها


















ام مهند افتحت باب الغرفه واشهقت يوم شافت الساطور على الباب
مدت ايدها تسحبه بس كان ناشب حيل : هذي كانت بتذبحني صدق
حاولت اطلعه مااقدرت ابد بعدها انزلت للمطبخ شالت كل شي حاد وطلعتهم لغرفتها وشالت معها خبز صامولي
وماي وادخلت غرفتها قفلت الباب واقعدت : كذا تبيعني يامهند
وهي تفتح كيس الخبز بقهر : هالقد انا رخيصه عندك
واسمعت صوت الجوال رمت الكيس وقامت بسرعه تناظر يوم امسكته " مهند " : حريقه تحرقك وسكرت بوجهه : مدري من وين ماخذ قواة العين
رمت الجوال وارجعت للكرسي خذت صامولي وصارت تاكل وهي مولعه وبنفس الوقت خايفه


















راشد كان بغرفة النوم ودق عليه مهند
راشد انصدم : من اللي قال لها
مهند بينجن : مدري ياعمي مدري للحين ما تأكدت أدق على أمي تسكر بوجهي ... بس أنا شفتها طايحه قدام باب غرفتها وأنا رايح شفت الساطور على الباب
راشد : يمكن تهاوشت معها كالعاده
مهند : لا ياعمي لا شموخ طول الطريق وهي تبكي وترجف
راشد : لاحول ولا قوة الا بالله
مهند : هي الحين بالعمليات نزفت حيل
راشد :من شنو
مهند : شموخ حامل
راشد تفاجئ : حامل
مهند تغير لون وجهه : ايه
راشد :ـ
مهند انزلت دموعه : والله لو صار لها شي ماراح أسامح نفسي
راشد : تعوذ من الشيطان انت وش ذنبك بعدين للحين محنا متاكدين
مهند : ماراح أسامح نفسي ابد
راشد : تعوذ من الشيطان وادعيلها الحين محتاجه دعاءك الدموع ماراح اتفيد بشي
مهند :ـ
راشد : شموخ راح اطيب ان شاءالله
مهند : الله يسمع منك
راشد : روح صلي ركعتين وادعيلها
مهند : خلاص عمي أنا راح أبلغ
راشد :ـ
مهند : راح أخلي أمي تعترف واذا ارفضت راح نشهد على هالشي أنا ومنصور وقتها راح تعترف غصبا عنها
راشد تفاجئ منه
مهند كان مقهور حيل : والله لسوي أي شي عشانها اهم شي مايصير فيها شي
راشد: خير ان شاءاالله خل أول شي تتوضح الأمور وأنا الحين راح أجي بأسرع مايمكن

































أسير وماجد انزلو طالعين من المستشفى
ماجد ناظر أسير : روح انت أنا بروح البقاله وألحقك
أسير ماصدق لأنه يبي ياخذها فرصه ويدق على زايد عشان اللي صار
ماجد راح دخل البقاله شال اللي قدامه وبطرف عيونه يناظر أسير لين راح
ماجد طلع فوس من دون ماينتبه كم ولا شنو اشترى وطلع من البقاله
: الباقي
ماجد راح

بالمواقف
أسير ركب سيارته وهو يكلم زايد : زين بعد ساعه بكون عندك .. فمان الله .. وسكر
ماجد بعد ماراح سرع خطواته لسيارته وركب شغل السياره
يوم جا يحط ايده على الدركسون كان بيده اللي اشتراه : شنو هذا
كانت حلاوه قلب
ماجد حطها على جمب وحرك سيارته

أسير يرد : هلا عوض
عوض : السلام عليكم
أسير صار تعقيد بحواجبه ورد : وعليكم السلام
عوض : وينك بالبيت
أسير : راجع
عوض : وراك شغل
أسير : لا .. وش عندك صوتك مب عاجبني
عوض : خليها على ربك
أسير : وينك
عوض : بالبيت بس اذا ماكنت مشغول أبيك
أسير خذا يوتير : لا جايك قلت بالبيت
عوض : ايه
أسير : خمس دقايق وأنا عندك
عوض : ان شاءالله
أسير سكر























عنود : يمى بجي
سديم : لا خلك أخوانك الحين راجعين
عنود : بس طمنيني عليها
سديم : ان شاءالله
عنود : مع السلامه
سديم : اسمعي
عنود : هلا
سديم : لا خالتك ولا احد يدري بالسالفه
عنود : ليش
سديم : مانبي نسبب فوضى الحين
عنود : زين يمى ولا يهمك
سديم : يلا مع السلامه
عنود : مع السلامه


























ماجد راح لبيت ام مهند مايدري وش السبب اللي خلاه يروح وهو داخل على الشارع انتبه لسياره واقفه عند البيت وطالع منها واحد معطيه ظهره
ماجد سكر نور السياره ولف سيارته للجنب وقفها وهو يناظر بسياره اللي قدامه زين " كني أعرف هالسياره "
طالع باللوحه ماكان يشوفها زين بس السياره ابد مب غريبه
طلع جواله يبي يصور السياره
وشاف الرجال راح لباب البيت دخل يده بجيبه وطلع كيس ومده وطول اشوي


1: هذي حطيها لشموخ
ام مهند : بس صعبه شموخ
1: لا لو قعدت حيه راح تفضحك بعدين أنا انفضح



ماجد صور السياره والرجال يوم يمد يده وبيده الكيس ونزل جواله " لازم اعرف وش وراه هالسياره والله لسوي أي شي علشان أوريك أهتمامي فيك ياشموخ "

















أسير راح لبيت عوض شافه كاره الدنيا
أسير : تعوذمن الشيطان
عوض : بعد هالعمر يفكر يتزوج على الوالده
أسير : أقول تعوذ من الشيطان
عوض بتنهيده : أعوذ بالله
أسير : زين انت قعدت معه سألته ليش يبي ياخذ على امك
عوض : مافي سبب
أسير : سألته
عوض : لا بس أمي واعرفها أمي ماعمرها قصرت بشي علشان يفكر يتزوج عليها
أسير : خلاص انت هدي وحاول تتكلم مع أبوك كذا ماراح تستفيد شي حاول تعرف السبب بعدها أحكم عليه
عوض : وانت لو قرر أبوك هالقرار وش كنت بتسوي
أسير : سؤالك ماله اجابه
عوض :ـ
أسير يحط ايده على ايد عوض : يلا لا تتضايق هو للحين يفكر مااكد على كلامه
عوض : بيوم وليله يصير هالشي
أسير : ـ
عوض زفر بقوه بعدها ناظره : ايه قلتلي عندك شغل بعد نص ساعه
أسير : ايه
عوض : أول مره اكون مكانك وانت مكاني
أسير : بشنو
عوض : ادوارنا اختلفت انا الشاكي اليوم وانت المستمع
أسير ابتسم بسخريه : هه
عوض :وش فيك
أسير : آآآآآه ياعوض أنا مره جيتك من دون مااشكي
عوض : تشكي وضحك : انت تشكي .. بس تعزمني واتم ساكت زين لا تكلمت
أسير : اليوم بشكيلك ارتحت
عوض : الله يستر وش عندك من هم
أسير قاله السالفه
عوض مصدوم : شنو هاللكلام
أسير :ـ
عوض ناظره : زين انت تعرف من هو ابو رياض اللي كلمتني عنه
أسير : من هو
عوض : اللي طلعنا معهم طلعة البر
أسير انصدم وعقد حواجبه : طلعة البر.. رياض ماغيره
عوض : ايه
أسير : وش دراك يمكن مايكونون هم
عوض : بس الاسم نفسه انت قايله
أسير :ـ


















ام مهند ادق على ابو محمد : صعب اللي راح أسويه بشموخ
ام محمد : احسن مما ننفضح
ام مهند : مهند هو اللي داري بالسالفه ولا ماتت راح ييفضحنا كلنا
ابو محمد :وقتها راح تتظطرين تقتلينه خل العواطف على جمب وبعدين من متى انتي عندك قلب وضحك ويسكر
ام مهند سكرت وخذت الكيس طلعت منه كيس حجمه وسط فيه بودره

: هذي حطيها لشموخ

ام مهند كانت منهاره ومتأكده ان الدور راح يجي لعيالها مثل ماقالولها انها تقتل شموخ راح يخلونها تقتل عيالها





أسير طلع من عند عوض وراح يقابل زايد وقاله اللي صار لشموخ لأنهم متفقين ان كل واحد يخبر الثاني أي شي يصير
زايد : أكيد مهند الحين راح يغير رايه ويخلي امه تعترف
أسير : تتوقع
زايد : بعد اللي صار لشموخ ماأتوقع انه يقعد بدون مايتحرك
أسير : بس في شي محيرني .. اذا كانت بهالحاله بسبب القصه شلون اعرفت من اللي مخبرها
زايد بتفكير : أي والله ماجا على بالي



















اليوم الثاني بالظهر
كانت تشاهق وتضرب وتصارخ ومهند يحاول يمسكها بس هي تبعده
سديم ايدها على فمها ودموعها تنزل
شموخ : ابعد عني اتركني وادفه برجولها : روح اطلع برآ
الممرضه جات : اس في مدام
سديم : الله يخليك عطيها الابره بسرعه خلها تهدا
مهند حاول يمسكها وهي مب راضيه وكان صعب لأنها ترافس
مهند ثبتها على السرير بس الممرضه قالت : مافي سوي ابره بعدين في كسر
سديم تقدمت راحت من الجها الثانيه علشان مهند وحاولت اتثبت ايدها
بعد معاناه اقدرت الممرضه تضربها الابره وراحت
شموخ نفسها كان سريع وبدت تهدا
سديم اتركتها وصارت تناظر فيها كاسره خاطرها
مهند كان ماسك ايدها الثانيه بقوه وايده اليسار على راسها

الدكتوره: الحمدلله زوجتك بخير
مهند فتح عيونه وابتسم بفرح وارجعت له الراحه ناسي الجنين
الدكتوره : بس
مهند تغيرت ملامحه اشوي وتذكر الجنين
الدكتوره : سقطت واحد والثاني قدرنا نثبته
مهند انصدم صدمته ماكانت لتسقيط صدمته كانت بأنها حامل بتوام


شموخ ضمت شفايفها لبعض وصارت تبكي بهمس

بعد نص ساعه شموخ خذت بهالوقت غفوه وقامت شافت خالتها قاعده
سديم ابتسمت : شلونك الحين ؟
شموخ تناظرها ماتكلمت بس غمضت عيونها وافتحتها بمعنى بخير
سديم مدت ايدها على راسها وتمسح على شعرها : خوفتينا عليك
شموخ بعدت نظرها عنها للجها الثانيه وتلف بعدساتها بعدها ناظرتها
سديم مبتسمه لها
شموخ : وين مهند ؟
سديم : كان هنا بس يوم غفيتي طلع عشان آخذ راحتي
شموخ تبعد نظرها عنها
سديم : تبينه أناديه لك
شموخ ناظرتها وحركت راسها بلا
سديم :ـ
شموخ تذكرت الرساله وتغير لون وجها لفت وجها تناظر السقف وامتلت دموعها بعيونها
























العصر

سديم صلت وشموخ بعدها اقعدت سديم كملت عندها لين نص العصر بعدها
مهند يحمحم
سديم : مهند وتغطت وقامت
شموخ كانت حاطه السرير بوضعية شبه قاعده : وين رايحه
سديم : بقعد برآ
شموخ :ـ
سديم اطلعت من ورا الستاره لأن كان في مريضه معها بنفس الغرفه
مهند ضم يدينه في بعض بتوتر وقلق بعدها تنهد يهدي اعصابه ومشى دخل : السلام عليكم
شموخ ماناظرته : وعليكم السلام
مهند وقف عندها وشموخ نزلت عيونها
مهند : شلونك ؟
شموخ اسكتت في البدايه بعدها : شلوني ... مصدومه
مهند جمد
شموخ تشد على ايدها حيل : مصدومه لدرجة اني ماابي أشوفك
مهند :ـ
شموخ : ولا اسمع حتى صوتك
مهند :ـ
شموخ : نفسيتي تعبانه حيل وأبي ارتاح
مهند تضايق حيل وانقهر بس مايلومها : زين أنا عند الباب
شموخ :ـ
مهند مشى رايح
شموخ ماارفعت نظرها تشوفه
مهند طلع
شموخ ارفعت نظرها وبسرعه جاتها نوبة بكى
مهند كان ماشي كم خطوه ويوم سمع صوت شهاق خفيف تضايق اكثر ولون وجهه تغير ومشى كمل طريقه لبرآ
شموخ حطت يدينها على وجها ومن قلبها طلعت كل اللي فيها





مهند طلع من الغرفه وجهه حيل مقلوب
سديم شافته وحن قلبها عليه حيل
مهند يوم شافها واقفه عند الجدار بعد نظره عنها وماشي حاس انه محرج منها بعد اللي اعرفته مع ان ماله أي ذنب بس أبوه وأمه خلو سمعتهم بالأرض
سديم يوم شافته ماشي نادته : مهند
مهند ماكان يناظره ووقف : هلا خالتي
سديم : تعال اشوي

























رآما كانت تذكر حياتها مع أهلها وهي بين بحر من الدموع آخر شي جاتها صورة امها وهي طايحه على الفراش مب داريه عن الدنيا وتبكي أكثر وأكثر
كانت تتعذب وتتألم حيل ألم ماذاقت مثله بحياتها انك اتكون عند ناس عايش معهم بالنهايه يطلعون مب اهلك هذي اصعب صدمه ممكن يتقبلها أي انسان بالحياه























مهند فتح عيونه : شلون
سديم : هي تبي هذا اللي يصير
مهند تاهت عدساته
سديم : وانا من دون تردد وافقت على كلامها
مهند يشد على ايده
سديم : أكيد منت مفكر بعد اللي عرفته انها تكون بهذاك البيت مره ثانيه
مهند : ابد بس وناظرها : ممكن أدور على شقه أجار أي شي
سديم : وراح تلقى هالشقه
مهند : ماادري بس انا بدور ومن اليوم
سديم تحرك راسها بلا : ماراح ينفع هي الحين بوضع مايسمح انها تنترك بروحها
مهند : وانا وين رحت
سديم : انت ماراح اتكون بالبيت 24 ساعه لازم انك تطلع على الاقل الصلاه والعمل اما يوم تجي عندي بعرف شلون اهتم فيها
مهند :ـ
سديم : هي امانه برقبتي وانا ماعرفت شلون احفظ هالامانه
مهند : بس خالتي انا مستحيل اوافق انها تقعد في بيتك
سديم : ليش ؟
مهند مايبي وانتم عارفين السبب لاكنه مارد سكت
سديم ماكان عندها علم ان مهند داري عن بعض تصرفات ماجد لاكن هالشي الوحيد اللي جا على بالها ومهند ماراح يكون متشدد ومايوافق على هالشي الا اذا صاير شي ومافي ا لا ماجد
سديم : اذا كنت خايف عليها من شي معيين فأوعدك اني بعرف شلون احافظ عليها وماراح تنترك الحالها
مهند نزل عيونه عنها
سديم : ولو تبي راح اترك المقلط لكم وكذا تكون قريبه مني وتكون انت معها
مهند: لا انا بدور على شقه
سديم : عبال ماتلقى بتقعد عندي وهذا مب كلامي بروحي هي اللي قالته
مهند :ـ
سديم : ومثل ما شفت الحين ماتبيك ابد خاصه ان الشي مااسمعته منك من غيرك شلون برضا تاخذها لشقه
مهند عصب حيل ومسك نفسه وهو يقول : انا متفهم وضعها وصدمتها ماكانت اقل صدمه مني .. هو يوم بعدها بتعرف اني اكثر واحد خايف عليها وسكت عن الموضوع لأني مب عارف
اقول لها من دون مااصدمها .... ويأشر على باب الغرفه وهو يقول : والحين اعرفت وشوفي النتيجه
سديم : ومن اللي قايل لها
مهند : ماادري بس على الاغلب الوالده
سديم : ـ
مهند مشى من عندها : عن اذنك
سديم تناظره وهو يروح بعدها زفرت بقوه ولفت رايحه الغرفه
















مهند كان بالسياره ومقهور حيل مقهور لو انها اسمعت منه مااوصلت لهالحاله بس ماكان سهل انه يخبرها بشي مثل كذا
كل اللي هامه الحين انها تطلب الطلاق كان هذا اكثر شي مقلقه ومخوفه
ماانتظر ثانيه راح يدور على أي شقه اجار و دق على عمه راشد يأكد له شككهم ويخبره انه يروح لها ويشوف اذا كانت مفكره تطلق
















شموخ بعد مافضت اللي بقلبها تمت صامته وخالتها حطت على قناة القرآن وتناظر الحرم وتفكيرها بعيد عنه
شموخ مانست عمايل ماجد لاكن عندها تروح عند خالتها على الأقل تحميها منه ولا تقعد مع المجرمه ولا تبي تشوف ذاك البيت مره ثانيه

بعد المغرب جاها عمها بس ماقدر يفتح الموضوع معها وقال يقول لها بكرى





اليوم الثاني بالمغرب
جا راشد المستشفى وقالتله شموخ انها طالعه رايحه بيت خالتها
راشد يهديها : شوفيه شكثر خايف عليك حرام تظلمينه وهو ماله أي ذنب باللي صار
شموخ ماناظرت مهند كانت مصره وقالت : مافي شي راح يمنعني ومو من حقي اني ادخل بيت
مهند قاطعها : شموخ انتي تعرفين اني انا بعد ماابيك تدخلين البيت بس انا قاعد ادور على شقه
شموخ : انا بروح عند خالتي
مهند يبي يتكلم بس قاطعه راشد : تجين عندي بيتي مفتوح لك شلون تنسيني
شموخ : لا عند خالتي
راشد : ترتاحين عندها كم يوم بس الباقي عندي
شموخ كانت مصره الا عند خالتها
راشد : براحتك بس اعرفي ان بيتي مفتوح لك
شموخ ماردت عليه
راشد قام : ومثل ماهي خالتك انا بعد عمك مافي فرق بينا
شموخ :ـ
راشد راح باس جبينها وقربها له : حمدلله على سلامتك
شموخ :ـ
راشد بعد عنها وسلم على مهند بعدها التففت رايح















سديم اطلعت من البيت وهي تكلم ماجد
ماجد : هلا يمى
سديم : شوف يااولد الحين جايه مع شموخ حط عقلك براسك وخل عنك الجنون والحركات السخيفه البنت مب ناقصه اذا ماتقدر لا أشوف وجهك
ماجد كان وراه هم ثاني وقال يمكن لا جت تتوضح بعض الأمور أكثر

















شموخ : انا مابي شقه
مهند :ـ
شموخ : ماراح أروح مكان غير بيت خالتي
مهند : شموخ
شموخ : روح مهند أنا والله تعبانه الحين
مهند بعد نظره عنها وسكت بعدها ناظرها وقال :يعني حياتك كلها بتقعدينها هناك
شموخ :ـ
مهند : وأنا وين رحت
شموخ ماردت في البدايه بعدها قالت : انت لك بيت أبوك دامك عارف الموضوع من زمان فأكيد الحين ماافرقت معك
مهند انصدم من كلامها
شموخ لفت وجها للجها الثانيه
مهند مارد الصمت عم بينهم بعد دقائق قال : ماقلتيها بشكل مباشر ......... بس أنا فهمت قصدك
شموخ :ـ
مهند : تبين الطلاق
شموخ يوم اسمعت طلاق افتحت عيونا وقلبها قام يدق بسرعه
مهند بلع ريقه بصعوبه بألم : هذا قصدك
شموخ عيونها المعت ولفت وجها ناظرته وهي تقول بندفاع : لا
مهند ناظر بعيونها
شموخ : لا اطلقني
مهند :ـ
شموخ : لا تتركني الحالي























عنود : أمي راحت اتجيبها
نوف : أنا جايه
عنود : تعالي
نوف : أبي أوصل قبل لا توصل هي
عنود : زين أسرعي أمي توها طالعه وعبال مايسوون اجراءات الخروج تكونين واصله
نوف : زين يلا باي
عنود : باي
نوف سكرت وحطت جوالها على الكومادينه وقامت لدولاب


عنود كانت مصلحه غرفتها ومجهزتها علشان تنام فيها شموخ وعنود معها كان طلب من أمها
مع ان غرفة شموخ موجوده ولا انمسكت بس سديم ماتبيها تنام بروحها








































شموخ اقعدت وبقلق واضح: أنا ماأبيك تتركني
مهند يبعد نظره عنها وبجد : زين أنا ماأبيك اتروحين لخالتك
شموخ : يعني عند أمك
مهند ناظرها : قلتلك بستأجر شقه
شموخ : زين لقيتها
مهند : قاعد أدور
شموخ بعدت نظرها عنه بمعنى لا تعليق
مهند : هالإسبوع راح آخذ غرفه بفندق نقعد فيه
شموخ تناظره : مهند انت ماتتكلم من جدك صح
مهند : ليش الوضع وضع مزح
شموخ :يعني من جدك نقعد بفندق وبيت خالتي موجود
مهند :ايه
شموخ :ـ
مهند عيونه بعيونها وكلامهم فيها وفاهمين على بعضهم
شموخ افهمت كل شي وقالت مقهوره : هالقد منت واثق فيني
مهند تذكر الفلوس خلاص فلس تقريبا والحين توه يتوظف عبال ماياخذ الراتب يبيله وقت وراح قال بترقيع : اذا هو بيت خالتك فـأنا مالي أي علاقه فيهم خلنا انروح بيت عمي
شموخ اسكتت
مهند : بيت عمي راح يكون احسن
شموخ تبيها من الاخر : منت واثق
مهند : واثق فيك أكيد بس بغيرك لا
شموخ ابد ماتبي تتناقش حدها تعبانه ومصدومه للحين وقالت : ماتبيني أروح أنا رايحه وانت البيت بيتك اذا منت مطمن تعال معي أصلا انا أبيك بجمبي
مهند : ته وتنهد
شموخ تنهدت ولفت للجها الثانيه


ابو ماجد وصل سديم المستشفى ومهند سوا الاجراءات واطلعت سديم مع زوجها وشموخ مع مهند وهو ابد مب راضي ومب عاجبه بس وش يسويي مايبي يناقشها أكثر عشان حالتها






نوف كانت عند عنود وتكلمو مع بعض اشوي
نوف : أنا للحين مو مصدقه
عنود : أنا اكثر وعقدت حواجبها ناظرتها : الحين انتي ماشفتي رآما أبد
نوف : لا ماأعرفها والله
عنود : أنا هالشي مفاجئني يعني شموخ خوية لورآ شلون صارت هالصدفه
نوف : الدنيا صغيره مثل مايقولون
عنود : بس سمعي أمي تقول لا تفتحون الموضوع أبد قدامها
نوف : أي أكيد خلها ترتاح الحين بعدها يصير خير ويوفقنا ربي
عنود : أي ان شاءالله
نوف تنهدت تنهيده طويله : ياحياتي
عنود:ـ













راشد كان مهند داق عليه وهو اللي وصل نوف وقعد بالمجلس مع أسير ينتظر مهند
وصل مهند ودخل للمجلس مع ابو ماجد وشموخ وسديم ادخلو عند عنود ونوف
سديم قالت لها تطلع لغرفة عنود على طول وراحت شبه مسدوحه بسرير عنود وخالتها غطتها
شموخ كانت تبكي يوم شافت الثلاث عندها صارت تبكي أكثر مااقدرت توقف وبعد نص ساعه من جيتهم اوصلت سلمى















ماجد دخل المجلس وشاف راشد ومهند ومن دون مايسلم قعد وقال يدق بكلامه : والله صارت عزيمه بالبيت وفي ناس صرنا نشوفكم كثير
مهند يخزه
راشد عقد حواجبه
أسير : ماجد
ماجد ناظره
أسير بهمس: يكفي الرجال اللي فيه كافيه
ماجد بنفس الهمس : انت مسكين على نياتك ويخز بمهند و راشد وقام طلع برآ
ابو ماجد انحرج وقال : ماعليكم منه طيش شباب والمشاكل بينهم ماتنحل بسرعه
أسير لاحظ راشد خز ماجد خزه قويه وقال بنفسه " يالله هذا أكيد حاقد على ماجد شكله عرف المشكله بينه وبين شموخ "









شموخ كان كل واحد يطيب خاطرها ومن هالكلام
سديم : لا تظنين انك الحالك حتى لو كان مابإيدنا شي قدام عمك بالنهايه حنا نخاف عليك وحنا خالاتك ايدنا بإيدك ورجلنا برجلك
نوف : بالعكس أبوي بيته مفتوح لك انتي مننا وفينا
شموخ تناظرها
نوف : أبوي كل يوم يفكر فيك ويحبك ويحترمك ويعتبرك أختي انا ونوري
شموخ:ـ
نوف تناظر سلمى وسديم : لا تظنون انه طلب منها تجي عندنا لأنه يبي يبعدها عنكم هو طلب منها مثل ماطلبتم منها
سلمى : فيه الخير والبركه
نوف تناظر شموخ : خلينا ننسى كل شي بينا اهم شي نفسيتك الحين بالنسبه لي وانا آسفه على كل شي
شموخ :ـ





















مهند طلع من المجلس لشارع ودق على امه كم دقه ماردت بعدها ارسل لها رساله " شموخ راح تقعد في بيت خالتها ويمكن تطول أنا شوي جاي في كلام لازم نتفاهم عليها "
ام مهند شافت الرساله وعلى طول دقت عليه أول مارد قالت : موضوع شنو تبينا نتفاهم عليه اذا تبي تلومنني لوم نفسك كان المفروض تعلمها بوقت ثاني
مهند استغرب : ليش مب انتي اللي قايله لها .... أقول يمى شكل السالفه مطوله انا جاي وسكر وراح ركب سيارته

ام مهند سكرت منه وكانت مصدومه من الموضوع لأنها حطت في بالها ان مهند قايل لها ودقت على ابو محمد على طول
ابومحمد رد وقال بمسخره : وش سويتي ان شاءالله الخطه تمام وقويتي قلبك
ام مهند : مب فاضيه حق مسخرتك يبو محمد و اصلا شموخ ماارجعت البيت خطتنا كلها راحت وشكل في واحد ثاني داري لن مهند مب هو اللي قال لها
ابو محمد : انتي غبيه من يوم اعترفتي لعيالك السالفه خربتيها أكيد راح يعلمون ..... المهم اذا صار شي راح نحملك المسؤوليه كلها أنا بدق على ــــــــ وأخليه يتصرف وسكرت

ام مهند بعدت الجوال عن اذنها وحطت ايدها على قلبها بخوف : ياربي لو دخل ـــــــ بالسالفه أكيد ماراح يرحم عيالي























شموخ اطلعو من عندها بعد ماحطو عندها ساندوتش شاورما وكوب حليب هي كانت هاديه في البدايه بعدها راحت بنوبة بكى لدقائق معدوده
بعدها خذت شاور و البست روب لعنود بما انهم نفس المقاس تقريبا لأن شموخ ماكان لها ملابس
اقعدت وهي مالها نفس تاكل بس كانت حاسه بالجوع حيل وراحت اشربت الحليب كله دفعه وحده بعدها شالت الساندوتش
















مهند لقى امه تنتظره بالصاله
مهند رايح لها : يمى شسالفه فهميني
ام مهند : انت فهمني هي زوجتك وانا مالي علاقه فيها
مهند دخل الصاله وقعد : انا ماقلت لها شي ابد اكيد اسمعت منك
ام مهند : لا انا اصلا 24 ساعه بغرفتي ماتكلمت بالسالفه شنو بتكلم مع نفسي ولا الجدار انت اللي شكلك سربت السالفه واسمعتها منك او بسببك مو مني تكلم انت علمت احد او لا
مهند عارف عن امه ممكن تسوي أي شي علشان تسكت الناس علشان سالفتها ماتنفضح علشان كذا ماحب يجيب سيره ابو رياض ولا زايد ولا احد : لو اني علمت تتوقعين بيسكت
ام مهند : لا تقعد تلف وادور هي اجابتين علمت ولا لا ....... تكلم
مهند بعد صمت : ايه
ام مهند : كنت داريه والله اني داريه كذا تبيعني بسهوله قلي من ؟
مهند : توعديني انك ماتضرينه هو مايبي يعلمها بس قال راشد لانه يقرب لهم واقل واحد ممكن اتضره ولأنه كان قايل لها قبل انه علمه بس استغرب انها
ناسيه وقال : عمي راشد يدري بالسالفه
ام مهند جن جنونها وقامت من الكرسي متنرفزه : الله يحرقك .. كله منك انت دايم ادخلني بورطات حياتي انقلبت بسببك وحتى النوم مااذوقه وراحت
مهند استغرب ردة فعلها لأنه متأكد انه قايل لها انه مخبر عمه بس شكلها نست حيل تنهد بقوه اهم شي انها ماتعرف الباقين وقام وهو ضايق خلقه
وطلع لفوق ناظر بغرفتها مسكره وراح ماشي غرفته وتذكر ميار وراح لها فتح الباب
ميار كانت قاعده وتلعب بخصلتها وعيونها بالتلفزيون وواضح عليها الملل
مهند يوم شافها رسم ابتسامه بسيطه ودخل سكر الباب
ميار بعدت نظرها عنه ولا تحركت
مهند راح قعد جمبها ورفع يده لراسها يمسح على شعرها بس ميار اضربت يده وقامت لسرير
مهند يناظرها
ميار انسدحت وتلحفت زين
مهند قعد اشوي بعدها قام راح قعد بطرف السرير من جهتها وقال :ميار
ميار تناظره: روح
مهند :ـ
ميار : انا معد أبي أقعد هنا ودني عند منصور وصدت عنه
مهند يوم قالت ميار كذا لفتته حيل
ميار : هنا كلكم تكرهوني
مهند نظره فيها وهي لافه
ميار : يوم أخاف مألقى أحد بجمبي بروح لمنصور
مهند دق جواله وطلعه من جيبه " شموخ " وقام طلع برآ سكر الباب
ميار التفتت ماشافته وتنهدت بعدها تلحفت زين من راسها وتناظر يمين يسار فيها خوف اشوي



مهند دخل الغرفه : أنا
شموخ :ـ
مهند سكر الباب : أنا رجعت البيت
شموخ تشد على ايدها حيل
مهند رمى مفاتيحه على الكومادينه وقعد بالسرير : وش قاعده اتسويين
شموخ : ولا شي بنام بس دقيت حسبتك نايم تحت
مهند : لا ماله داعي
شموخ :ـ
مهند :ـ
شموخ : ليش ماقلتلي ؟
مهند : من وين عرفتي
شموخ تبلع غصتها بصعوبه : أنا سألتك ياليت تجاوبني
مهند مارد عليها
شموخ تمسك نفسها ووجها يحمر
مهند : انتي لو مكاني وش كان سويتي
شموخ:ـ
مهند : راح اتسوين مثل ماسويت أنا لأن مثل منتي مصدومه فأنا مصدوم أكثر منك خاصه وان أهلي ورا كل شي
شموخ انزلت دموعها بهمس
مهند تغير وجهه : كان صعب علي أقولك عنه صعب حيل
شموخ : بس لوني سامعه منك كان أحسن
مهند :فكرت مثلك بس صدقيني كانت راح تكون النتيجه وحده . بالنهايه هي صدمه مو بسيطه
شموخ بكت بهمس
مهند ضاق خلقه أكثر وقام راح لدريشه فتحها














رآما صار لها اسبوع ماتبي تتكلم مع أحد وبس تبكي بعد أسبوع كامل بالثانيه والدقيقه اطلعت من الغرفه وسهى كانت بالصاله شافتها
بس توقت مثل العاده تروح للمطبخ تاخذ ماي وترجع بس تفاجئت يوم اسمعتها تقول : وين أبوي
سهى عدلت جلستها : أبوي وتناظر يمين يسار كنه كان بالصاله بعدها ناظرتها : ماأدري يمكن بالمكتب
رآما صدت عنها رايحه المكتب
سهى قامت وراها
رآما راحت للمكتب ماشافته
سهى يوم شافتها سكرت الباب وارجعت قالت : مب موجود
رآما تمشي : لا
سهى :ـ
رآما انزلت تحت شافت باب البيت مفتوح وكملت لبرى شافت ماري تنظف الحوش
ماري أول ماشافتها تناظر فيها
رآما تضايقت حيل من نظراتها مع ان ماري ماتعرف بالموضوع اللي قاعد يصير بالبيت بس رآما حست انها تعرف وتضايقت بسرعه واصرخت عليها تقول : شايفه جني قدامك
سهى افتحت عيونها وناظرتها : ميمي
رآما تناظرها بخز : نعم نعم نعم ومشت عنها بسرعه ادخلت البيت وصارت تبكي
سهى تبي تلحقها بس قبل اعتذرت من ماري وادخلت
رآما مااقدرت اتكمل لفوق وقفت بنص الدرج وهي ماسكه السور ومنزله راسها وتبكي بكى يقطع القلب
سهى حطت ايدها على كتفها وقربتها منها
أبو رياض كان بالخيمه يوم سمع صوت رآما طلع على طول ودخل البيت سمع بكاها وطلع بالدرج لقاها مع سهى

بعد ربع ساعه من محاولات تهديه من أبو رياض هدت اشوي وكانو بالصاله
رآما بعدت راسها عن صدر أبوها وقالت : يبى
أبو رياض : لبيه
رآما نزلت عدساتها عنه واسكتت صمتها سبب قلق له ولسهى
أبو رياض : في شي بخاطرك تبين اتقولينه قوليه أنا أسمعك
رآما ناظرته بالأول كانت عيونها تتكلم وكنها تلومهم بهالشي ليش صار كذا ومن هالكلام بعد دقايق قالت : يبى أنا بروح أكلم شموخ بنفسي
أبو رياض تفاجئ وسهى نفس الشي لورآ كانت عند الغرف واسمعتها
رآما : بروح أكلمها علشان أقدر استوعب اللي انا فيه الحين
لورآ شدت على ايدها حيل
ابو رياض بعد تنهيده الم : بالنهايه حنا لازم نجمعكم مع بعض بس نشوف اليوم المناسب
لورآ يوم قال ابوها كذا راحت لغرفتها وصارت تبكي








شموخ بهالاسبوع كانت تبكي وتتألم وجاها اكتئاب بسيط وبنفس الوقت كانت تعبانه جسديا بس ماكانت تعطي اهميه خاصه ان مرات يجيها مغص فضيع والم ظهر بس
ماتعلم احد فيه
بهالاسبوع ماشافت مهند ولها 4 ايام ماكلمته آخر مكالمه بينهم قال لها انه راح يودي ميار لرياض عند منصور على الاقل لين تهدا الاوضاع وقال انه ارسل لها شنطه أغراضها من بعدها ماكلمته وهالشي زاد عليها هم والشي اللي كانت خايفه منه انها تكرهه مع انها للحين مااكرهته بس يوم كانت بالمتشفى بس بعدها ابد بالعكس تحس انها ودها يكون جمبها وتملي صدره بالدموع

مهند بنص الاسبوع راح لرياض يوصل ميار ومنصور كان مستقبلهم بالمطار مهند مارضى يقعد كان رايح مع الرحله اللي راجعه لشرقيه على طول



















أبو رياض دق على مهند وقاله عن زيارة رآما ومهند خبره بالموضوع وقاله ان شموخ عند خالتها
سهى شافت حالة رآما واحزنت عليها وطلبت من أبوها ان مهند يجيب لهم رقم بيت سديم ومهند يجيبه وسهى ادق عليها وتقول لها
سديم : أي والله جات من ربي انا اساسا بجمع العايله عشان السالفه وخلها تجي بهاليوم احسن
سهى : احس رآما هي أصلا تبي تتاكد من السالفه والحين احسن من بعدين ووقت اجتماع العيله يكون أحسن على الاقل تشوفكم
سديم : أي والله .. خلاص أنا بدق عليهم وأحدد وقت بعدها اعطيك خبر
سهى :ان شاءالله مشكوره
سديم : الله يسهل علينا وعليكم
سهى : آمين يارب
بعد ماسكرت منها على طول خبرت سلمى اللي كانت موجوده وكلمو أخوهم عبد الرحمن و ام نايف واتفقو بعد ثلاث ايام والكل ماكان عنده مشكله وخبرت سهى

خلال الثلاث ايام رآما هدت نفسيا وشموخ تحسنت اشوي خاصه عند خالتها وخالاتها ماقصرو معها وعنود وحتى نوف وامها

أبرو رياض دق على راشد وقاله : أنا بصراحه برفع قضيه السالفه ماينسكت عليها أكثر من كذا
راشد : ليش ترفع قضيه وتزهق نفسك بالمحاكم خلنا اشوي
ابو رياض: انتظرنا وانتظرنا عيالها ومااستفدنا شي من الاجتماعات المحكمه تقدر تتصرف معهم أكيد وراهم دنيا وسوالف
راشد توتر وقال : المهم انت تعوذ من ابليس واستخير وأنا اكملك بعدين
ابو رياض : يصير خير بس انا اتخذت قراري
راشد : على خير



















ابو محمد : كلمني ـــــ واحنا الحين بورطه كبيره كله منك من قلتيلي انك اعترفتي لعيالك غسلت يديني منك لازم تتحملين المسؤوليه بس أحذرك ان ــــــ
ماراح يرحمك واحلفلك بثلاث ماراح يرحمك يوم كلمني كان يهدد أنا بختفي وانتي ورطتي نفسك وبكيفك
ام مهند : أبو محمد
ابو محمد : صلحي أمورك بنفسك وسكر
ام مهند نفسها صار رايح جاي بخوف ضمت يدينها وبوسطهم الجوال وصارت ترجف






















شموخ كانت منسدحه كانت تعبانه اشوي ولا تقدر تتحرك بسهوله من السرير وهاليوم ماخلت في بطنها شي كله طلعته أي شي تحطه بفمها يطلع

عنود : يمى يعني وش فيها خلها تدخل غرفتها بعدها لا راح ترجع غرفتي
سديم مطنشتها
عنود تناظر خالتها : خالتي بلا عليك شلون يدخل غرفتي
سلمى : ويعني راح يفتح الدواليب والادراج هو
عنود : أي بس ماابيه يدخل غرفتي حلوه ذي
سديم : عن طوالة اللسان وروحي قوليلها
عنود تناظر نوف : مع مين انتي
نوف : صراحه معك بس يعني شموخ تعبانه فماتقدر تتنقل كل اشوي فعلشان كذا صرت معهم
عنود : ته وتأففت بصوت عالي وصدت عنهم رايحه








مهند كان جاي يزورها على اساس تجي عنده بالمقلط بس لأنها تعبانه اتركوه يطلع لها
شموخ كانت مغمضه عيونها خلاص اشوي وتنام واسمعت صوت الباب
مهند دخل وسكر الباب
شموخ افتحت عيونها ويوم شافته ابتسمت بتعب وحاولت تقعد
كان وجها اصفر وضعفان وجها اشوي
مهند حط يدينه على كتوفها يرجعها : لا تتحركين
شموخ : بقعد
مهند : لا خلك
شموخ انسدحت ومهند باس جبينها
شموخ : اقعد
مهند نزل على ركبه بالارض
شموخ : في كرسي او اقعد هنا > تقصد طرف السرير <
مهند نزل يده يبعد خصلها عن خدها : لا كذا مرتاح
شموخ اكتفت ببتسامه بسيطه
مهند بحب : اشتقتلك
شموخ : وأنا بعد
مهند : شلونك الحين
شموخ : تعبانه اشوي
مهند أول مره يحس شموخ كنها بنته نظراتها وشكلها وكلامها وصوتها خلاه يحس كنه مقابل بنته
شموخ تطنز على نفسها : هذا وهو واحد شلون اثنين
مهند حط ايده الثانيه على بطنها وقال : هي ايام وتصير ذكريات
شموخ بدت تختفي ابتسامتها تدريجيا وبعدت نظرها عنه
مهند :ـ
شموخ قالت بصوت اخفت بس مسموع : ذكريات غريبه
مهند :ـ
شموخ حاولت انها ماتنكد على نفسها وتنهدت تنهيده من القلب بعدها ناظرته : أنا أبي أروح مكه
مهند : ان شاءالله لا تحسنتي اشوي راح انروح
شموخ ابتسمت بسخريه بس قالت : اتحسن .. أنا بروح لو اني ازحف على الأرض اهم شي أروح لها هي والمدينه
مهند قلبه صار يدق بقوه كلامها كان عادي بس مايدري ليش حس من قصدها انها حاسه نفسها راح تموت
شموخ بعدت نظرها عنه : اذا كل واحد كان يروح لها بصحه ماكان امتلى الحرم بكل هالناس
مهند:ـ
شموخ تنهدت من القلب بعدها ناظرته وشافته يناظرها بنظرات غريبه : وش فيك ؟
مهند رسم ابتسامه صفرا : ابد بس كنت أقول يابختي على مرتي . مااطلعت أخلاق وجمال بس لا بعد كلام معانيها من ذهب
شموخ تغيرت ملامحها بسرعه ورجع لها الاكتئاب والضيق وقالت : أنا خايفه حيل من المستقبل
مهند نزل يده اللي على بطنها مسك ايدها
شموخ : مب على نفسي . على الطفل اللي راح يجينا
مهند: لا تخافين كل شي راح يتصلح وانا اوعدك
شموخ تناظره : راح نتعب حيل خاصه هالايام الغريبه اللي تمر علينا .............. وبعدت نظرها عنه وهي تسحب ايدها من ايده : بعدين لا توعد على شي ماتقدر عليه
مهند صار تعقيد بسيط بحواجبه
شموخ تناظره من فوق لتحت وحقده لمه بدا يطلع وبعدت نظرها عنه من جديد
مهند حس انه فهم عليها وتاهت عدساته

































..
بعد ثلاث أيام بالعصر
1 : اليوم الأختين راح يجتمعون وبتروحين فيها لأن اكيد الكل ماراح يسكت ولا راح يعطونك فرصه مثل ماعيالك عطوك
ام مهند :ـ
1 : لاكن لا فتحتي فمك ياأم مهند انتي ومو بس انتي وعيالك
ام مهند ترجف
1 : تسنعي
ام مهند سكرت وحطت ايدها على صدرها وعدساتها تايهه














ام نايف ونوف كانو عند سديم وملزمين عليهم تصير الجمعه في بيتهم
ام نايف :مثل ماتعرفون في حزازيات بين البنات قلت خلنا نجتمع وهذي فرصه تكفين لا تحرمينا اننا نوري شموخ محبتنا لها
نوف : تكفون
سديم ببتسامه : بيتي وبيتكم واحد كلنا خوات ولا صارت في بيتكم كنها صارت في بيتي
ام نايف ابتسمت لها : تسلمين والله
سديم : الله يسلمك
نوف تقوم : قومي عنود نخبر شموخ
عنود : أنا بروح للمطبخ أحط القهوه
نوف : زين وراحت
سلمى : خلني ادق على عبد الرحمن أخبره


أسير طلع من غرفته
نوف اطلعت لفوق واول مااوصلت شافته يمشي جاي لدرج وافتحت عيونها بخرعه
أسير جات عيونه على باب غرفة عنود وتنهد داخله بعدها سمع شهقه وناظر
نوف تاهت عدساتها وكانت بترجع لورى واطيح وقلبها كان يرقع بسرعه
أسير ناظرها من فوق لتحت ورجع لورى بعدها التفت صد عنها ورجع غرفته سكر الباب
نوف حطت ايدها على صدرها وقلبها للحين يرقع















ماجد دق على زايد لنه يبيه بموضوع مهم
ماجد كان الاسبوع والايام اللي مرت كلها ينام بالمقلط او المجلس ولا يعتب داخل مو علشان امه هو ماكان يبي



















مهند كان بالدوام ورجع للبيت يبدل ملابسه كان طالع فوق وبإذنه الجوال : ها شلون يعني الحين نروح على بيت عمي راشد ............. ليش غيرتم البيت
ودخل غرفته
ام مهند اسمعت المكالمه ولفت عدساتها بتفكير


























ماجد: اسمع خلنا نتكلم كلام رجال حنا من اليوم نعطيك الاخبار اول بول وانت تجي تقولنا الأخبار
زايد : أي نعم وين المشكله
ماجد : المشكله سلمك الله ان اللي نسويه كله كان بدون أي فايده السالفه كلها عندكم وبالأصح تطلع من بيتكم
زايد عقد حواجبه : مافهمت خلك واضح
ماجد : شوف السالفه ومافيها وقاله عن السياره اللي شافها
زايد فتح عيونه بصدمه : ماجد شكلك منت عارف وش قاعد اتقول
ماجد : اللي سمعته
زايد عصب : أنا غلطان اني علمتك ياالمجنون وسكر بوجهه
ماجد يدخل الجوال بجيبه : طيب نشوف من المجنون




زايد كان مقهور من السالفه اللي قاله هي ماجد بس بنفس الوقت حطها براسه لأنه داري ان ماجد متهور ومجنون بس ماتوصل لدرجة انه يتهم الناس ظلم
بدا زايد يتذكر وقت الاجتماعات والتصرفات اللي تصير بالاجتماع وخارجه




















عبد الحمن ومرته وبناته اما اولده ماجا و سديم وسلمى وشموخ وعنود وبيت راشد هذول أهل الاجتماع اليوم الكل كان موجود في بيت راشد وراشد تفاجئ من العزيمه لأنه ماكان له خبر


ام مهند كانت قاعده بالسياره عند بيت راشد تنتظر ضيوف جايين علشان تدخل معهم كنها ضيفه لأنها لو حاولت تدخل الحالها ماراح يدخلونها
كان جوالها يدق ويدق بس بالنهايه قفلته وانتبهت لسياره وقفت وعلى طول انزلت ولا ناظرت من اهل السياره
رآما انزلت ومعها سهى وسكرو الباب
ابو رياض : منا الحريم
رآما وسهى مشو وام مهند مشت وراهم
وابو رياض دخل لرجال


مهند كان توه واصل




ام مهند بنفس اللحظه افتشت مع رآما كان الكل قاعد بالصاله وأول ماشافو ام مهند افتحو عيونهم ويناظرون فيها
رآما كانت تحسبهم يناظرون فيها وتغير لون وجها للأحمر وضاق صدرها ونزلت عيونها خاصه يوم شافت نظرات شموخ حيل تضايقت وحست انها اجمدت مكانها لاكنها ارفعت راسها على صوت
سلمى تهاوش بعدها سديم والكل قام يوم التفتت شافت ام مهند لاكنها ماكانت تعرف انها ام مهند
في هاللحظه وهم يتهاوشوون دق مهند على شموخ يخبرها انه وصل
شموخ ردت عليه وهي تبكي وتصارخ لأنها تحسبه هو اللي جابها : : حرام عليك ليش اتجيبها وانت تدري اني أكرها تبي تزيد علي انت عارف اني مريضه واعصابي ماتتحمل
مهند مستغرب ومب فاهم شي : شنو
شموخ : ليش اتجيبها والله لذبحها
مهند : اصبري اصبري وسكر
راشد كان رايح للمجلس وجاله مهند : وش السالفه ؟
مهند : تقول شموخ امي جات تحسبني اللي جبتها ومب أنا اللي جبتها من جابها
راشد انصدم وصرخ : وش اتقول المجنونه وش جيبها





عند الحريم بعد الهواش سكتتهم ام مهند وقالت
: أنا جايه أقولكم السالفه كلها واطلع تحسبون السالفه بسيطه وانا اللي وراها خلوني اعلمكم علشان اتعروفن من الراس الكبير
رآما قلبها دق بسرعه " هذي هي " وشدت على ايدها " هذي اللي تآمرت علي مع زوجها "
سلمى : اطلعي لا بارك الله فيك
شموخ قامت
رآما كانت بتروح لأختها سهى وانتبهت لشموخ وناظرت فيها
شموخ بصوت عالي : أنا أبي أسمع
سديم وسلمى والكل ناظرها
شموخ كانت دموعها على خدها : أنا أبي أسمعه من لسانها
رآما قلبها يرقع حيل
شموخ : أبي أعرف كل شي منها أبي أعرف الحقيقه منها مو من غيرها
رآما ارجفت ايدها وانزلت دموعها وناظرت ام مهند
شموخ نظراتها لها كانت حقد حيل



راشد براكينه انفجرت : دق على امك خلها تطلع ماابيها في بيتي مابي شموخ ترجع تتعب وراح
مهند دق على أمه ماترد وقام دق على شموخ وبعد دقتين ردت : قولي امي تطلع انا طالع على السياره
شموخ : أنا أبيها تقعد بسمع منها كل شي
مهند : شلون
شموخ : راح أسمع منها الحقيقه
مهند : شموخ انتي عارفه حالتك
شموخ : أنا معاد صار عندي أحساس أمك ورتني الويل لدرجة اني صرت ماأحس
مهند : كيفك بس صدقيني انا عارف ان السالفه كبيره وماراح تتحملين
شموخ : أنا عفت الدنيا على الأقل أسمع من لسانها
مهند : ته
شموخ سكر بوجهه
مهند شال هم الدنيا كلها : ياالله الله يهديك وبعد الجوال عن اذنه وطلع راح للمجلس
دخل ووجهه مقلوب
ابو رياض : خير ان شاءالله وين طلع عمك
مهند قعد على الكنب : أمي جات وشكلها راح تخربها وعمي عصب وطلع
أبو رياض فتح عيونه : امك
مهند حط ايده على راسه
ابو رياض : دام انها دخلت هالبيت والله ماتطلع منه الا على القسم وقام طلع من المجلس دق على سهى
زايد راح لمهند وحط ايده على ظهره يخفف عليه
عبد الرحمن يناظر أسير : وش جات تسوي هالمره هنا
أسير : علمي علمك خالي

برآ بالحوش سهى ردت على ابوها
ابو رياض : سجلي كل شي اتقوله بالآي فون عشان كل كلمه تطلع واضحه والله ماتطلع من هنا الا على القسم
سهى سكرت وسوت على اللي قاله أبوها



















ابو محمد : اسمع أنا خلاص خارج من السالفه وقلت اني راح أختفي ماعلي منكم انتو دبرو راسكم لأن شكلنا منتهيين اليوم
1 :شوف ان ماخرجتنا من هالورطه راح تموت انت وياها
ابو محمد بضحكة سخريه : وانت عبالك أنا معتمد عليك أنا مدبر راسي من زمان وحاسب لهاليوم حساب حاول تلقاني قبل لا يمسكونك هذا اذا ماامسكوك اليوم وسكر بوجهه























http://forums.graaam.com/images/imag...2a78f74d4e.gif















الكل مصدوم وموصدقين اللي قاعده تقوله ام مهند الكل كان عارف بالسالفه بس اللي قاعده تقوله ام مهند زياده عن اللي توقعوه
رآما ماكانت عارفه فلان من فلتان بس اللي عارفته ان اللي بعدها عن اهلها هو عمها وصارت تبكي بشهاق خفيف وهي حاطه ايدها على فمها وتناظر بشموخ
شموخ كانت صامته كنها غايبه عن الدنيا وقامت اطلعت فوق والدنيا صارت فوضى
حتى سهى من الصدمه دقت على أبوها قالتله نبي نروح أنا مقدر أستحمل

نوف قامت اتصارخ راحت لها وصارت ادفها : اذا كانت هذا اعترافك اطلعي مانبيه حنى راح انعرف الحقيقه
ام نايف اسحبتها من ايدها لبرى : والله لو اتعتبين باب بيتي أحش رجولك حش وسكرت الباب بقوه
سلمى حاطه ايدها على راسها : شنو اتقول هي
نوف ترجف : مجنونه متخلفه عقليا
سديم تناظر يمين يسار : شموخ







سهى اطلعت لبوها بالحوش لابسه عباتها ونقابها
سهى : تكفى تكفى يبى نبي نرجع أحس اني بنخنق
ابو رياض : طيب انتي خلني أفهم شسالفه
سهى : خلاص يبى انت أرفع القضيه واتركك من هالناس ماراح نعرف لها راس من رجل
ابو رياض : شسالفه الحين تكلمي بشكل واضح
سهى بالندفاع : بختصار يبى المره تقول ان راشد هو الراس الكبير
ابو رياض انصعق
سهى تكتفت مع تزفيره قويه
ابو رياض : سجلتي
سهى : ايه
ابو رياض : عطيني اياه بسرعه
سهى : يبى نبي نرجع أنا مابي ادخل هنا
ابو رياض تنرفز : سهى
ابو رياض خذا جوال سهى منها وراح لسياره سمع التسجيل كان مصعوق من الكلام بس بنفس الوقت ماكان امصدق
" والله ماراح تعدي هالليله خير "


























الرجال مب دارين عن السالفه اللي صارت
زايد دق على ابوه : يبى وينك انت
راشد : اطلعت ام مهند ولا مااطلعت
زايد : والله مدري الأوضاع طبيعيه شكله ماعندها سالفه
ابو رياض دخل المجلس ولقى زايد يكلم واشرله اذا ابوك عطيني اياه
زايد : يبى أبو رياض يبي يكلمك
أبو رياض يستدرج راشد : وينك يارجال عازمنا في بيتك ومخلي ضيوفك ترانا جعنا جيب معك عشا
راشد : أنا والله انزعجت من وجود هالمره في بيتي مايكفيها مزعجه شموخ وهي في بيتها .......... بس كن زايد يقولي الاوضاع طبيعيه مو من عادتها أخبرها كلها صجه ولجه >> كان يحاول يتأكد
ابو رياض : لو أدري انه كذا كان دقيت عليك من زمان المره اطلعت من زمان شكل الحريم اقدرو عليها واطردوها
راشد ارتاح : خلاص أوكي انا جاي
ابو رياض : أهم شي لا تنسى العشا
راشد : ان شاءالله ان شاءالله وأحلى عشا
ابو رياض سكر
راشد شغل السياره وببتسامه خبث " دريت انك ماتقدرين اتسوينها "



















عند الحريم اتفقو انهم مايخبرون الرجال خاصه أنهم حاسين ان السالفه كلها كذب ومتأكدين انها تحاول توقع بينهم
سهى كانت واقفه عند الباب و حست انها محتقره الكل
راما كانت قاعده بالكرسي اللي عند الباب ومكتأبه حيل وبس تبي ترجع للبيت

















زايد واسير قاعدين يتكلمون
زايد : صاير معد ادق علي تجيب أخبار ولا تطلب أخبار
أسير : انا طلعت من السالفه مب هذا اللي كنت ابيه
زايد : يعني لن البنت اطلعت حامل فقدت الامل
أسير بملل : لا ادقق أنا طلعت من السالفه وهذا كل شي
زايد تنهد من قلبه كلام ماجد للحين براسه
















ماجد ماحظر بيت راشد كان بفكر مع نفسه و حس انه ماراح ياخذ شموخ ولا ينتقم من مهند وركب سيارته ومسك جواله




راشد وهو رايح طريقه للبيت دق عليه رقم غريب ورد عليه : مرحبا
2: ياهلا بأبو نايف
راشد عقد حواجبه : هلا بك .. عفوا من معي
2: انت راح تعرفني اذا قابلتني
راشد : من انت
2: المهم لا يكثر الكلام انا واحد داري بكل السالفه من اولها لآخرها وعلى فكره يمكن انا اعرف اللي محد يعرفه
راشد انصدم : زين وش تبي مني بالضبط تبي تبلغ عني ولا تهددني
2: لا انا مايهمني هذا كله اذا انت عارف مصلحتك تعال قابلني .ولا سكر ولا ادور علي بس مااضمن لك اني اسكت
راشد انهبل وقاله على طول : وينك
















مهند يدق على شموخ : ياالله ماترد
ابو رياض : وش فيك يمكن مشغوله
مهند : لا بس ابي اعرف امي راحت او لا
ابو رياض : امك راحت من زمان
مهند : من متى
ابو رياض : مدري انا توني مكلم بنتي وقالتلي
مهند قام واستغرب هالهدوء من ابو رياض بس انه طلع من المجلس وراح للبيت

دخل سكر الباب وطلع لفوق راح لغرفة امه
دق : يمى
ام مهند كانت بطرف سريرها يوم دق الباب دق قلبها حيل وارجفت : روح انا مب فاضيه لأحد
مهند : زين متى تفضين فتحي الباب لمتى
ام مهند : اقول خذ اختك وروح انا بنام
مهند : ليش هي هنا اساسا
ام مهند : المهم روح
مهند : زين أبي اعرف وش سويتي يوم رحتي
ام مهند ماردت
مهند : يمى
ام مهند :ـ
مهند زفر بقوه وراح
ام مهند صارت مثل المجنونه لأنها مو مصدقه نفسها : أنا اعترفت ...... قلت الحقيقه وهي بهالحال دق جوالها
ام مهند تناظر " راشد " ايدها من كثر الرجف طاح الجوال منها وانسدحت بالسرير غطت نفسها " ماراح تقدر علي ياراشد "





























حنان : شموخ انتي بخير
شموخ متكيه وحاطه ايدها على راسها : أنا بنجن
حنان حاطه ايدها على كتفها تهديها : عنود وينك ؟
عنود ادخلت : يلا جايه
حنان خذت الكوب منها وتعطيه شموخ
شموخ تبعد ايدها : مابي شي اتركوني الحالي
ليان : زين ادخلي غرفة نوري ارتاحي
شموخ غمضت عيونها تمسك اعصابها : اتركوني بروحي
حنان تناظرهم
ليان تأشر لهم خلنا انروح وراحو عنها انزلو تحت
شموخ ادفنت وجها بالكنب وهالمره ولا دمعه انزلت منها مع ان صدمتها كانت قويه بس ماتدري ليش مابكت يمكن لأنها مو مصدقه وثاني شي معد صار في احساس خلاص






















راشد نزل من السياره ويناظر يمين يسار ماشاف أحد وناظر الساعه بعدها شاف نور سياره جايه توقف وناظر
عقد حواجبه اشوي وتقدم خطوتين يناظر بالسياره ويوم وقف السياره فتح عيونه اشوي ويوم طلع انصدم
2 طلع من السياره
راشد : انت

: والله صارت عزيمه بالبيت وفي ناس صرنا نشوفكم كثير وعطاه نظره لاكن ماانتبه لها الا هو لأن مثل مايقولون اللي على راسه بطحى يتحسس عليها

ماجد قرب منه ببتسامه احتقار ومد يده يصافحه
راشد ناظر بيده بحتقار بعدها ناظره وضحك
ماجد سحب يده دخلها بجيبه وتم يناظره بحاجب مرفوع ينتظره ينتهي
راشد سكت بعدها حمحم وقال : شلون ماعرفت صوتك
ماجد يتمسخر : أشوفك جاي مسرع حتى ربع ساعه ماوصلت
راشد : وش تبي مني بالضبط هات من الآخر
ماجد تنهد : آآآآآآه شنو أبي ونزل نظره لرجوله يناظرها بعدها ناظره : ممكن نقعد أول
راشد يناظره من فوق لتحت
ماجد مد يده : تفضل
راشد : أخلص علي
ماجد : يعني معقول تبينا نتكلم بهالموضوع هنا والناس رايحه جايه
راشد يناظر بالمنتزه ماكان مليان بس مستحيل موضوع مثل كذا يتكلم عنه بأي مكان






















مهند يدق على شموخ ولا ترد آخر مره دق عليها ردت
سلمى : أي مهند
مهند : خالتي وين شموخ أدق عليها من زمان
سلمى : اتعبت اشوي والحين ترتاح
مهند : شنو سوت أمي ليش كانت جايه
سلمى : ابد قطت كلام ومشت
مهند : ماسوت أي شي ثاني
سلمى : خلاص يااولدي لا تشيل هم مو حنا بخير انت لا تحط في بالك
مهند : زين شموخ هي اللي اطلبت انها تقعد لايكون
سلمى قاطعته : شموخ بخير مافيها شي وحنا ماتركنا امك تقعد خليناها اتروح هي بس اتعبت من الحمل
مهند ماكان مرتاح ابد
















ماجد : تدري أنا ماهمني انت تنفضح ولا همتني السالفه كلها
راشد : المطلوب
ماجد : اسمع عمي ... انت ماتبي يظهر وجهك الحقيقي قدام العالم
راشد رفع حاجبه
ماجد : وأنا بما أن هالشي مايهمني فخلنا نتفق اتفاق واعرف ان سرك في بير ويأشر على فمه وينزل لحلقه
راشد :ـ
ماجد : انا داري ان مهند بعد مااعرفت شموخ الحقيقه داري انه راح يسوي أي شي عشانها وممكن يفضح امه وامه تفضحكم كلكم
راشد تغيرت ملامحه
ماجد : وانت أكيد ماتبي هالشي فصار هدفي وهدفك واحد تقريبا ً
راشد عقد حواجبه
ماجد يأشر على نفسه : أنا هدفي انتقم من مهند ويأشر عليه : وانت همك ان ام مهند اتم ساكته
راشد عقد حواجبه أكثر : تنتقم ليش
ماجد : أمر خاص انت همك المطلوب
راشد حط رجل على رجل : عجل
ماجد : اذا قدرت تبعد مهند عن شموخ قلتلك فمي ماراح ينفتح
راشد عرف مشكلته وانرسمت ابتسامة سخريه على وجهه
ماجد : ومو بس فمي هو الدليل لأن عندي صور تثبت كلامي
راشد انصدم : صور
ماجد : أي نعم
راشد تاهت عدساته بعدها ناظره : شنو نوعك انت من وين كشفتني
ماجد بتنهيده : والله ياعمي كل هذا مو موضوعنا انت سوي اللي قلتلك عليه واوعدك وعد رجال ان الصور لا تنمسح واللسان ينقطع بس اهم شي اطلق شموخ من مهند
راشد :ـ
ماجد : شنو قلت
راشد تاهت عدساته من جديد
ماجد:ـ
راشد : زين لا طلق مهند شموخ أنا ماراح استفيد لأن مهند مايعرف حقيقتي الكلام كله عند امه
ماجد : والله هذا مو شغلي
راشد :ـ
ماجد : بس ام مهند تقدر تسكتها اما أنا
راشد يناظره
ماجد : لا تستهين فيني لأنك راح تندم
راشد قام : انت دخلت نفسك بمتاهه ماتعرف من أنا ولا اللي معي
ماجد يقوم : أعرف شلون مااعرف بس ماهمني
راشد يناظر بعيونه كان جاد بكل كلمه قالها وهو احتار حيل
ماجد يناظره من فوق لتحت بعدها تكتف ولف نظره عنه بكل ثقه























رآما تحط راسها على كتف سهى : سهى انا تعبت أبي أروح البيت
سهى تحط ايدها على كتفها : وأنا بعد بس أبوي
رآما خت نفس عميق حيل بعدها تنهدت


نوف كانت تناظرها وايدها بفمها وعقلها عند كلام ام مهند " تكذب .. أكيد اتكذب شلون يكون أبوي من هالنوع "
ام نايف : نوف خلاص
نوف تناظرها
ام نايف تقعد : لا يعرف أبوك ولا أي أحد بهالكلام سمعتي
نوف تحط ايدها على كتف أمها : يمى أنا خايفه يكون كلامها
ام نايف قاطعتها : شلون تصدقين هالمره هذي تبي تخرب علاقتنا في بعض
نوف ضمتها
ام نايف : لازم يمسكونها بسرعه مانعرف وش راح تسوي فينا مع الأيام
نوف : أنا ماعرفت ان الموضوع صعب كذا توقعت أول مانبلغ عنها يمسكونها
ام نايف تبعد عنها : الله ينتقم منها ويمسكونها هي واللي معها بأقرب وقت
نوف تنهدت



عند شموخ جابت لها خالتها سلمى جوالها واقعدت عندها
شموخ كانت قاعده شبه منسدحه بالكنب وسلمى جمبها
سلمى : شموخ يمى اسمعي الكلام وادخلي غرفة نوري
شموخ : مابي خالتي
سلمى تنهدت
شموخ : شنو هذا اللي قاعد يصير معنا
سلمى :ـ
شموخ : شنو هالأشياء الغريبه
سلمى : لا تحطين في بالك هذي وحده فساده
شموخ بشبه صراخ : أكيد ماصدقتها مجنونه أصدقها بس أنا من الأول متجننه واي يوم يمكن أطلع واروح أذبحها
سلمى تهديها
شموخ : شلون كذا وحده مثل هذي للحين قاعده ولا كنها مسويه شي شنو ذا
سلمى : راح تنمسك كذا كذا لازم يسوون الفحوصات علشان يثبت ان رآما أختك
شموخ ناظرتها وتغيرت ملامحها بعدها بعدت نظرها عنها
سلمى حطت ايدها على فخذ شموخ : آآآه
شموخ حطت ايدها على ايد خالتها وقالت : أنا بروح أنام
سلمى : أي زين سمعتي الكلام يلا قومي
شموخ قامت
سلمى تناظرها وغصبا ً عنها امتلت عيونها دموع حزينه حيل على حالتها وعارفه انها من الصدمات اللي جاتها معد صارت اتقطع نفسها وتصارخ وتبكي
كان شي مقلقها حيل لأنها لو أكتمت واكتمت بالنهايه شنو راح يصير حيل كانت خايفه وتتمنى ان ربي يسهل عليهم وتكون آخر الصدمات عليها وعليهم





شموخ ادخلت غرفة نوري وتسندت على الباب غمضت عيونها وخذت نفس عميق حيل

: راح تنمسك كذا كذا لازم يسوون الفحوصات علشان يثبت ان رآما أختك

تنهدت بصوت عالي بعدها بعدت عن الباب واسمعت صوت الجوال ارفعت ايدها ناظرت " المها " عطتها مشغول ومشت لسرير اقعدت بطرفه
ونزلت نظرها لرجولها

شموخ اطلعت من غرفتها رايحه لأمها وأبوها افتحت باب الغرفه وشافت أمها تبكي بصدر أبوها
شموخ : يمى
ناصر ناظرها : شموخ روحي نامي
شموخ تتقدم لسرير : يبى اشفيها أمي
سعاد بعدت عن ناصر وتمسح دموعها
ناصر نزل من السرير وراح مسك ايد شموخ : يلا
سعاد : خلها ناصر
شموخ ناظرت أبوها ويوم ترك ايدها التفتت وراحت لأمها ركض واطمرت جمبها
سعاد اتحط ايدها على بطنها : يمى لا تعوريني اشوي اشوي
شموخ حطت ايدها على فمها : أنا آسفه
سعاد تقربها منها ببتسامه
شموخ نامت على بطنها : يمى رنا كانت هنا
سعاد تبلع غصتها : ايه كانت هنا
شموخ تناظرها : زين ليش ماتت أنا ماشفتها
سعاد من الكلمه الأخيره مااقدرت تتحمل وبكت بكى أول مره شموخ اتشوف أمها تبكي مثله وقعد معلق بقلبها مع انها كانت 4 سنوات تقريبا الا انه هالشي ترك شي بقلبها ومانسته طول حياتها
يوم كانت بذاك العمر حسبت انها هي اللي خلتها تبكي ذيك الليله بس كل مااكبرت كل مااعرفت السبب


شموخ كانت شاده على بنطلونها حيل جسمها كله احمر وعروقها طالعه































مهند دخل المجلس
عبدالرحمن : ياجماعة الخير وين راشد تأخر صارت 12 ونص ورانا دوامات
مهند اسمعه وناظره وهو يقول : عمي كان وراي الحين يجي
ابو رياض عدل جلسته
زايد انتبه له وصار تعقيد بحواجبه
راشد دخل المجلس ببتسامه : معليش ياجماعة الخير
ابو رياض : ولا يهمك بس طولت وين كنت فيه
راشد يقعد : ابد يوم اتصلتم علي كنت قاعد بأول الشارع بعدها رحت اجيب العشا وكان زحمه اشوي
عبد الرحمن : يعني اليوم حنا جايين على أساس الموضوع اللي سمعناه بس أبي أعرف وش الفايده من هالجمعه الحين
راشد حس ان عبد الرحمن معصب اشوي وقال : ابد البنت قالت تبي تشوف أختها وتتكلم معها وحنا سوينا هالجمعه على هالأساس علشان تتعرف على أهلها
عبد الرحمن : و ام مهند واللي معها واللي صار كله شنو نهايته
راشد : نهايته معروفه بس ام مهند مثل ماتعرف للحين مب راضيه تعترف
عبدالرحمن : أنتم ارفعو عليها قضيه واتركو الأمر لشرطه
راشد وده يقوم يصفقه : ايه ايه كل شي راح يصير بس انت اهدا الأمر مو بهالسهوله
عبد الرحمن يناظر مهند : وانت اذا اعرفت الشرطه انك متستر عليها راح تتعاقب ولا ماتعرف هالشي
مهند سكت اشوي بعدها قال : انا اللي تطلبونه مني جاهز أسويه
راشد فتح عيونه وناظره
ابو رياض ماتكلم ولا كلمه كل تركيزه على راشد وزايد كان ملاحظ وقلبه صار يدق
عبد الرحمن قام : يلا قومو الحين
راشد ناظره : تعوذ من ابليس يارجال
ابو رياض ناظره : لا تستعجل
عبد الرحمن يناظره : لا استعجل
ابو رياض : ايه ماتدري يمكن يكون معاهم أحد
راشد تغيرت ملامحه وناظر ابو رياض
ابو رياض ناظره : معي حق
راشد توتر اشوي بعدها ناظر عبد الرحمن : أي نعم كلامه صح يمكن يكون
مهند : بس هذا كله راح يبين بالتحقيق
راشد يناظره
مهند : مين معاهم مين ومين كله راح يطلع
راشد : انتم مجانين ابو محمد مايندرى عنه لازم نفكر بعقل
عبد الرحمن : البنت ماراح يتم أسمها على اسم ابو رياض الفحوصات وكل شي راح ياخذ منا وقت ماندري وش طوله خاصه وان أختي وزوجها متوفيين
وجريمة ناصر بعد شي ثاني
راشد يشد على ايده حيل انقهر من عبدالرحمن : لو سمحت انا العم وانا عارف مصلحة الجميع
ابو رياض : أنا بكرى راح أرفع قضيه لا تحاتي
راشد : بكرى
ابو رياض : أي بكرى كنت برفعها اليوم وتذكرت انه جمعه فقلت السبت
عبدالرحمن: زين ان شاءالله مانتعذب فيها
مهند اختنق لأن الموضوع عن أمه اختنق حيل وحس بالعرق ينزل من شعره























الساعه 3 الكل خلاص مشى
راشد قعد بالصاله وتنهيدته كانت قويه
زايد طلع من المطبخ بعد ماشرب ماي وشاف أبوه بالصاله وشارد

ماجد : كانت سيارة أبوك وهو كان نازل ومعه كيس عطاه ام مهند


زايد تاهت عدساته



ابو رياض : ايه ماتدري يمكن يكون معاهم أحد




زايد مشى وطلع لفوق


نوف اطلعت من غرفتها بعد ماالبست البجامه وشافت زايد طالع وجاي على غرفتها وتفاجئت : زايد
زايد لفها ومشاها قدامه دخلها الغرفه ودخل قفل الباب
نوف عقدت حواجبها : زايد وش فيك
زايد حط اصبعه على فمه بمعنى اسكتي
نوف :ـ
زايد : اقعدي بسألك سؤال
نوف اقعدت وزايد تم واقف
زايد : ليش جات ام مهند
نوف تغيرت ملامحها
زايد : ها
نوف بعدت نظرها عنه وقامت : ابد بس طراطيش كلام ماله داعي
زايد مسك ايدها : نوف
نوف ناظرته : وش فيك اتركني
زايد تركها : مستحيل اتكون جايه علشان كلام ماله معنى أنا شايف أبو رياض داق على بنته وطلع من المجلس ويوم رجع كان متغير 180 شنو قالت هالمره
نوف تاهت عدساتها
زايد : لا تخافين ماراح أحد يعرف انك خبرتيني تكلمي
نوف تبلع ريقها بعدها قالت: قالت ان أبوي هو الراس الكبير
زايد تغيرت ملامحه وانصدم
نوف : بس حنا طبعا ماصدقناها
زايد تاهت عدساته
نوف حست بصدمته وقالت : لاتكون امصدق
زايد ناظرها بعد ثواني قال : لا طبعا شنو هالكلام
نوف : نفسي أقول لأبوي انها قالت هالكلام بس أمي حذرتني اني أخبره واخبرك انت بس أنا قلتلك
زايد حط ايده على كتفها : زين زين ومشى
نوف :ـ
زايد فتح القفل
نوف : زايد
زايد مسك مقبض الباب ولا التفت
نوف : لا تحط هالشي في راسك لأنها هي مره ماتخاف الله وتبي تفرقا
زايد ناظرها وتصنع الابتسامه : لا تخافين مب انا اللي أصدق أي شي والتفت على طول تغيرت ملامحه وطلع
نوف تنهدت بعدها راحت لسريرها وامسكت جوالها " نونو انتي للحين ماتدرين عن اللي يصير " وتنهدت من جديد وهي تحط الجوال على الكومادينه : أحسن لك
انسدحت وتذكرت أسير اليوم وحطت ايدها على صدرها " الله ينتقم منك انت الثاني "

































رآما افتحت عيونها الشمس منوره الغرفه مع ان جسمها كان طايح وهلكان الا انها فزت من السرير وناظرت الساعه " 7:01 " وبسرعه راحت لتواليت تتوضا
علشان تصلي الفجر











شموخ مانامت الا اشوي ماكان راضي يجيها النوم من أي حركه تقوم
عنود كانت نايمه بالكنب كالعاده من جات شموخ صارت اتنام على الكنب
قامت شموخ من السرير حست انها مو مرتاحه فيها راحت لها وقومتها علشان اتروح لسرير بما انها هي قايمه بس عنود ماتحركت كانت غارقه بالنوم
ارجعت شموخ لسرير وشالت جوالها دقت على مهند

مهند نفس الشي ماقدر ينام وأول ماسمع جواله شاله " شموخ " ورد بصوت مرهق : هلا
شموخ ماكانت أقل ارهاق منه : السلام عليكم
مهند : وعليكم السلام
شموخ : نايم
مهند : لا أصلا مانمت
شموخ : ـ
مهند : واشوي رايح الدوام
شموخ عقدت حواجبها من زمااااان عن هالطاري لين نست وقالت : عندك اجتماع
مهند سكت اشوي بعدها قال : لا أنا بعت الشركه
شموخ تفاجئت : شلون
مهند : والله معد صار عندي عقل كنت بخبرك من قبل بس نسيت
شموخ ماحاولت تسأل ليش ومتى وعلى مين بس قالت: زين وين دوامك الحين



















لورآ كانت بالصاله ايدها على شعرها والجوال بإذنها : شايفه شلون المصايب جاتنا ورا بعضها
أفنان : والله اني مصعوقه وأنا أقول ليش ماتردين علي وخفت حيل حتى كنت راح أجي بس أمي امنعتني
لورآ : لا لا تجين حتى الحينن ابد مالي خلق أشوف أحد
أفنان : زين رآما شلونها
لورآ : شلون تبينها أكيد مصدومه ومنهاره
أفنان : وشموخ
لورآ تغيرت ملامحها وبحده : لا تجيبين طاريها الله ياخذها
افنان انصدمت : لولو
لورآ : ايه الله ياخذها ويحرقها بنار جهنم هي واهلها كلهم ناس ماتخاف الله ياويلهم منه
أفنان : لا لا لولو شنو هالدعوه بعدين حرام شموخ أكيد تعبانه ومصدومه
لورى قاطعتها : سكتي سكتي ولا بسكر بوجهك الحين سمعتي
أفنان : ـ
لورآ : لعد اتجيبين طاريها وهذا وجهي لو خذت أختي مني مب كيفها
رآما كانت بالسيب واسمعت مكالمتها من الى وشدت على ايدها




















اطلعت من التواليت واسمعت صوت جوالها وراحت له على طول " راشد " وردت
راشد : مدري شلون تجرأتي ودخلتي بيتي
ام مهند قلبها يدق حيل بس مثلت الشجاعه وقالت : ايه عندك أي اعتراض
راشد ضحك ضحك
ام مهند عقدت حواجبها
راشد : واستفدتي
ام مهند :ـ
راشد : كنت داري انك ماتقدرين
ام مهند ماافهمت شي وعقدت حواجبها أكثر
راشد : لا تحطين راسك براسي واللي سويتيه أمس لا يتكرر
ام مهند توقعت ان الحريم ماخبروهم بااللي صار وقالت بحده : في شي انت لازم تعلقه حلق بإذنك تعرف شنو هو
راشد :ـ
ام مهند : انك واثق من نفسك بزياده
راشد رسم ابتسامه ضحك بوجهه
ام مهند : وتحسب ان أوامرك ماشيه علينا كلنا
راشد : ليش كذب
ام مهند : والله هي ماشيه علي أنا لأنك مستهين فيني لأني مره لاكن تدري أنا لاني خايفه لا منك ولا من غيرك
راشد ضحك
ام مهند : واذا انعرفت الحقيقه وقلتني فعرف ان أبو محمد قاتلك وماراح يخليك تتهنى
راشد : شي واحد يعجبني فيك
ام مهند :ـ
راشد : ثقتك الزايده وضحك وسكر بوجها
ام مهند بعدت الجوال عن أذنها وزفرت بقوه





















لمار : انتي وش فيك قاعده هنا
المها : ابد كنت أصلي والحين بدق على خويتي
لمار : زين بسرعه لأننا طالعين على الثمامه
المها تفتح عيونها : من الحين وتناظر الساعه
لمار : ايه لأنه مشوار وحنا راح نتغدا هناك
المها : زين زين حمدلله والشكر توها 10 صباح الخير
لمار : الا قولي لنفسك داقه على البنت الصبح
المها : عادي امون
لمار : المهم اخلصي
المها دقت على لورآ عطتها مشغول واستغربت " أمس شموخ واليوم هذي وش صاير بالبنات " ودقت على أفنان
أفنان كانت عند الجوال وردت على طول
المها : يالبيه قلت راح تعطيني مشغول
أفنان : ليش أعطيك مشغول
المها: مثل الثنتين اللي خبري خبرك
أفنان اعرفت انها تقصد شموخ ولورآ
المها : يبيلهم جلد مدري وش مشغولين فيه أخبارك
أفنان : كنت بخير
المها : سلامتك وش فيك البرد وراح
أفنان تنهدت
المها : خير اللهم أجعله خير
أفنان : بقولك بس ياويلك تجيبين سالفه لشموخ أو لورآ لا ردو عليك
المها : يوه وصلحت جلستها : شنو صاير ؟
أفنان : قولي وش اللي ماصار صراحه أكبر من هالشي مافيه
المها : بسم الله خرعتيني قولي
أفنان : شموخ اهلها اطلعو مجرمين
المها صغرت عيونها : شنو
أفنان : مااستهبل معك أهل شموخ ناس ماعمري شفت مثلهم
المها : ليش رحتي لها متى
أفنان : السالفه مب سالفه روحه وبنات السالفه سالفه كبيره شموخ طلع لها أخت
المها عقدت حواجبها وحكت راسها : شلون .. انتظري فنو حبه حبه خلني أفهم ترا صايره مثل المحششه
أفنان : تدرين من أختها
المها بدت تنجذب لسالفه : شنو فنو السالفه حقيقيه
أفنان : يعني بكذب عليك مومو خلك معي قلتلك كلامي جد رآما اطلعت اخت شموخ
المها تغيرت ملامحها ثواني بعدها اضحكت : فنو عن التحشيش لا يكون تو قايمه من النوم ومألفه فلم
أفنان : ته وتنهدت
المها : صدق والله تصير أختها بعدين حنا كلينا البنات خلاص سبحان اللي يخلق من الشبه أربعين ترا ممكن حتى انتي
أفنان قاطعتها بحزم : المها
المها اخترعت وحطت ايدها على صدرها : يمه بسم الله
أفنان هدت : انا أتكلم صدق ولا في أي داعي اني أمزح هالمزحه السخيفه
المها اسكتت
أفنان: أنا توني اللي أعرف كنت أدق على لورآ ماترد باليوم ألف مره ولا ترد ومره وحده دقيت على شموخ ولا ردت ولا رجعت دقيت بس على لورآ كل يوم لين خفت وكنت بروح لها
بس أمي امنعتني واليوم دقيت عليها وردت وقالتلي السالفه وانصدمت حيل أنا مثلك ماصدقت في البدايه بس السالفه حقيقيه رآما تكون أخت شموخ
المها انصعقت




























زايد طلع من المسجد صلاة الظهر وكان راسه حيل يعوره " أنا الحين أخبر مهند ولا بكون غلطان لا قلتله " حس نفسه ملخبط حتى طريق البيت نساه


















عنود تتمغط
شموخ كانت متكيه على المخده ويوم تحركت عنود ناظرت فيها
عنود تتثاوب بعدها ناظرتها
شموخ ابتسمت لها
عنود ردتها لها وقالت وهي تقعد : دوم يارب
شموخ تنهدت بعدها اقعدت
عنود قامت : شلون حبيبنا
شموخ تناظر بطنها بعدها قالت : خله ينخلق أول
عنود اكتفت ببتسامه بعدها راحت لها واقعدت بطرف السرير : ان شاءالله جعله يجي بدنيا ورديه حلوه بعيد عن هذا كله
شموخ : اذا جا
عنود : ته شنو هالكلام أكيد بيجي ان شاءالله وجعلها تكون بنوته دبدوبه اشوي وخدودها حمر
شموخ انزعجت : بس عنود
عنود اسكتت بستغراب
شموخ : هالطفل ماراح يجي فهمتي وارجعت لورى تسندت على المخده وشالت جوالها
عنود انصدمت : شنو هالكلام وش تقصدين
شموخ ونظرها بالجوال : اللي سمعتيه
عنود : أي انا سمعت بس أبي المعنى منه
شموخ :ـ
عنود : شموخ
شموخ :ـ
عنود تمسك وجها تلفه : ناظريني
شموخ تبعد ايدها وقالت : خلاص لا تهتمين
عنود :ـ
شموخ تناظرها بعدها بعدت نظرها عنها وقالت : بتدخلين التواليت ولا ادخل
عنود : ادخلي
شموخ قامت وادخلت
عنود تاهت عدساتها






















ماجد قاعد ركبه ونص والجوال بالأرض يحركه بشكل دائري
أسير دخل المجلس وهو يعطس
ماجد رفع نظره
أسير : سلام
ماجد شال جواله : وعليكم السلام
أسير قعد :آه وحط ايده على راسه
ماجد بعد نظره عنه للجوال ويحركه
أسير ناظره : تنتظر أحد
ماجد ناظره : ها وقام على ركبه دخل جواله بالجيب : ابد
أسير :ـ
ماجد كان قايم ودق جواله وقام بسرعه طلعه من جيبه " زايد " تنهد بملل وكان بيرد بس تذكر أسير والتفت طلع برى

ماجد طلع الحوش
زايد : أمس أم مهند بلسانها قدام الكل قالته بس الحريم ماصدقوها واسكتو عن السالفه
ماجد : شفت قايلك
زايد : أنا مب عارف شسوي الحين حاس يديني مربطه وأول ماأشوف أبوي أقول أكيد في غلط
ماجد : هذي الحقيقه
زايد تنهد بقوه
ماجد : بس طبعا ً لا تجيب سيره لأحد اني أنا اللي مخبرك
زايد : ليش أنا راح أخبر أحد أصلا
ماجد : يعني اذا فكرت
زايد : لا تخاف ماراح أحد يعرف
ماجد : بس لازم تنكشف الحقيقه
زايد :آآآآه . أنا قلبي يقولي ان أبو رياض عرف كل شي من بنته
ماجد : زين زايد أبوك وينه
زايد : والله مدري ماتكلمت معه اليوم
ماجد : ماجاب طاري انه جاي عندنا علشان يشوف شموخ
زايد : والله مدري ليش
ماجد توتر : لا ابد بس أبي أشوف
زايد : زين انا بسكر الحين
ماجد : الله معك
زايد سكر
ماجد : أووووووووووففف ودخل الجوال بجيبه ومشى " هي أيام وراح اتحس باللي حسيت فيه يامهند "




















رآما جايه الصاله
سهى : أبوي رفع القضيه
رآما تناظرها
لورآ تناظرها
رآما اقعدت
سهى : هذا اللي ينفع معهم
لورآ : وبعد القضيه وتكتفت : ست سهى
سهى تناظرها : راح يصير الآزم وش تتوقعين يعني
رآما :ـ
لورآ ابتسمت بحقد : زين حلو بشرتونا خير وقامت
رآما تناظر سهى
لورآ التفتت وهي تناظر رآما من فوق لتحت : شكلك صرتي زينه هالأيام
رآما ناظرتها وابتسمت ابتسامه ذابله
لورآ : انشوف اذا كنتي راح اتحبينهم وصدت عنها وراحت
رآما انقهرت من تصرفها وكنها هي سبب اللي صار

















راشد دخل الشركه وطلع لفوق رايح مكتب أبو محمد بس خبروه انه مو موجود له كم يوم وعصب حيل ودق عليه
أبو محمد : ها مبروك ماصار جديد
راشد ركب سيارته : وينك
ابو محمد : في أرض الله
راشد : أبو محمد الشركه بتقدم شلون تتركها الحين
ابو محمد : تدري ان ماهمتني لا شركه ولا غيرها
راشد : طارق الشركه اذا استمرت على هالنحو راح اتصير أنجح الشركات الخاصه بالصناعيه
ابو محمد : اسمع هي بالأصل لك لاكنها صارت بإسمي علشان لا تنفضح بس لمتى بتم خلف الستاره لازم تظهر
راشد : لا تكثر حكي وأخلص علي
ابو محمد ضحك بعدها قال : ياراشد ياراشد أنا قايلك اني بختفي يعني الحين أتحدى تلقاني ماراح تقدر وأنا برجليني ماراح أجيك انتهت اللعبه وصار كل واحد بطريقه
راشد : انت تتحداني
ابو محمد : اتحداك واتحدى عشر من امثالك
راشد : اقول لا يكثر الكلام وتعال بعد يومين علشان ننهي الاجراءات
ابو محمد : أي اجراء
راشد : راح اتصير الشركه بإسمي وسكر

ابو محمد راسم ابتسامه ودخل جواله بجيبه : تتهنى فيها




بربــــ وعلى فكره مادريتو ان فلاشي اللي أكتب فيه الروايه خرب http://forums.graaam.com/images/smil...am%20(116).gif والله صعبه الكتابه بدونه
المهم هذا مب عذري بس أنا عندي كم ظرف وروايتي يبيلها قعده اكثر من 6 ساعات فعلشان كذا
سامحوني انا بنفسي تعبت منها ومثل ماقلت من قبل أعلنت التوبه على تنزيل روايه مب كامله عندي http://forums.graaam.com/images/smil...am%20(116).gif


اسطورة ! 16-07-12 01:26 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من شوي شفت الرواية مفتوحه بالمنتدى المجاور

لقيت مشرفة القسم منزله كلام عن طريق الكاتبة انها ان شاء الله بتنزل بااااااااااارت قبل

رمضان ان شاء الله

تحيتــــــــــــــــــي

اسطورة ! 24-07-12 05:16 AM


للمعلوميه أنا أبري ذمتي من أي أحد يقرا كلمات الأغاني ويروح يسمعها بمسيقى سواء بهالبارت أو بارتات قبل
قبل ماكان عندي مشكله لاكن الحين نبهت الجميع وراح أخلي المشرفه تكتب هالتنبيه بأول الروايه













عنود سلمت من الصلاه وقامت شالت جوال شموخ " عمي راشد " نزلت جلالها واطلعت من الغرفه

بالمطبخ
شموخ كانت قاعده وراسها على الطاوله وسديم وسلمى يجهزون الغدا
سديم : سلمى عطيني الماجي
شموخ اسمعت صوت جوالها من بعيد وارفعت راسها تكته على ايدها ويوم ادخلت عنود المطبخ لفت ناظرتها
عنود : عمك
شموخ تمد ايدها وعنود عطتها
سلمى وهي تسكر الدولاب : طبعا ماراح اتجيبين له سيره
شموخ وهي ترد : وليش أقوله وردت
عنود راحت لهم : خالتي
سلمى : همم
شموخ قامت : أنا بطلع الغرفه تبون شي
سديم : لا حبيبتي وش نبي منك روحي ارتاحي
شموخ التفتت رايحه
سديم : عنود يمى روحي معها
عنود تقعد فوق الدولاب : ويييه يمى مافي أحد
سديم تخزها : أقول قومي
عنود : والله العظيم توني جايه مافيه أحد وأصلا ماجد يقعد بالمجلس وأسير ماراح يدخل الحين
سديم تنهدت بقوه وهي تلف نظرها عنها بخزه
عنود : المهم على طاري أمس أنا صح مو مصدقه اللي قالته ام مهند بس
سلمى تناظرها
عنود : صراحه أحسها كانت صادقه يعني أنا ماأقول شي لا تفهمون غلط
سلمى نزلت عيونها للي تسويه : والله معك حق بس بالنهايه هي تعرف اتمثل علينا حنا المساكين الله يسلط عليها عذاب قبل لا تموت يارب
عنود : آمين
سديم : خلاص سكتو عن الموضوع الحين
سلمى : عنود قومي من فوق الدولاب
عنود : آآه خالتي
سسلمى : قومي سوي السلطه يلا
عنود : زين اشوي





شموخ اول مااطلعت من المطبخ نملت رجلها اليسار حيل وصارت تمشي وتسحبها لين وصلت الدرج ووقفت : حياك الله
راشد : متأكده انك بخير مو محتاجه شي أجيبه معي
شموخ : لا تسلم ماتقصر
راشد : يلا أشوفك المغرب واذا تبين تطلعين يكون أحسن لك غيري جو
شموخ تمسك رجلها تضغط عليها: لالا بالبيت أحسن
راشد : اللي يريحك يلا انا استأذن
شموخ : الله معك
راشد : مهند جايك اليوم ؟

انفتح باب البيت ودخل رايح ينام لأنه مصدع حيل اليوم يوم دخل انتبه لها كانت معطيته جمبها وشعرها كانت ماسكته بمطاط بإهمال وخصل اكثير نازله
أسير تفاجئ او بالأصح انصدم يوم شافها
شموخ اسمعت صوت الباب وهو ينفتح بس كن جاها نسيان لثواني معدوده بعدها تذكرت ولفت وجها تناظر وهي تقول : والله مدري

راشد: لأني يوم أجي أبى انكون الحالنا في موضوع بكلمك فيه

أسير يوم ناظرته لف عدساته بعدها نزل عيونه على طول وسلم ورجع لورى بسرعه سكر الباب
شموخ خذت نفس بسيط و تنهدت على خفيف بلا مبالا بالموقف اللي صار بعدها التفتت تطلع فوق
راشد : معي
شموخ : أي معك . والله اذا كان جاي مدري لأني مقدر أقوله لا يجي
راشد : زين لا جاك عطيني دقه وأنا أعرف يصير اتأخر اشوي
شموخ : زين ولا يهمك
راشد : يلا ماأطول عليك لا تجهدين واتعبين نفسك بالتفكير كل شي راح ينحل
شموخ :الله يسمع منك
راشد : ولا جيت أبيك اتكونين قويه ووجهك منور اشوي
شموخ ابتسمت ابتسامه ذابله : ان شاءالله
راشد : يلا فمان الله
شموخ : مع السلامه وسكرت وهي متأكده ان الموضوع عن ام مهند








أسير دخل المجلس ورمى جسمه " قعد " على الكنب وعقله مب معه كان يتذكر شكلها لون شعرها صدمه و ملامحها مع انه ماشافها زين الا انه لاحظ الفرق
شد على ايده بقوه وحط ايده الثانيه عليها وثبت ذقنه عليهم
زايد : يعني لن البنت اطلعت حامل فقدت الامل

أسير نزل راسه ورفع يدينه له بتنهيده قويه : يارب

























رياض :الحين ابو نايف مب خوييك
ابو رياض وجهه مقلوب وسكر التسجيل
رياض حس انه متلخبط : يعني ليش يسوي فيك هالشي
ابو رياض : لا تناقش أنا أصلا مشوش
رياض : أي بس يبى اذا كنت واثق فيه فلا تصدق هالمره
ابو رياض :ـ
رياض : وانا من عرفتني عليه والله ونعم فيه ماأتوقع يطلع منه
ابو رياض : الناس مظاهر
رياض : كنك متأكد من اللي قالته المره
ابو رياض سكت اشوي بعدها : والله للحين لا بس
رياض : بس شنو
ابو رياض بتنهيده : ليلة أمس يوم سمعت التسجيل ماكنت راح أعدي الليله على خير بس ......... يوم قعدنا وتكلمنا صار عندي شك وصراحه مب عارف أصدق أو لا
رياض : اهم شي انك رفعت القضيه وكل شي راح ينكشف
ابو رياض : ان شاءالله
رياض تنهد بقوه وبعد نظره عنه


















































مهند كان بالدوام ويكلم منصور : لاتسألني عن شي هالأيام أنا تعبان حيل
منصور : وش اتقول عني ياأخوي
مهند:ـ
منصور : أنا اللي ماأسمع اللي يصير الا منك وش اتقول عني
مهند قعد
منصور : النوم مايجيني والأكل ماأذوق طعمه من الهم
مهند:ـ
منصور : ومافي أحد شايل همه الا ميار
مهند حط ايده على راسه بقوه كان التعب واضح عليه حيل ويالا قاعد
منصور : دايم تتكلم عنكم وعن امي واللي يصير وتبكي كل يوم بالليل اتقول امي ماتكلمني
مهند بعد ايده عن راسه : منصور قفل الحين بعدين اكلمك
منصور : زين .. فمان الله
مهند : الله معك وسكر
منصور تنهد بقوه ودخل جواله بجيبه


مهند قام وحس بالدنيا تلف وحط ايده على الجدار يثبت نفسه وايده الثانيه على راسه ودق جواله ناظر " شموخ " ورد : هلا
شموخ تقعد بطرف السرير : أهلين .. عطلتك
مهند يشيل ايده من راسه ومشى بخطوات متثاقله : ابد الحين طالع
شموخ نزلت نظرها ولونها تغير كانت حيل مشتاقه له ولو انه جمبها يمكن كان كانت احسن من كذا
مهند : فيك شي
شموخ ارفعت راسها : ابد . بس كنت بسألك انت جاي اليوم
مهند سكت اشوي بعدها قال : مااعتقد
شموخ تغيرت ملامحها
مهند : أحس اني تعبان اشوي وبمر على المستشفى
شموخ تغيرت ملامحها من جديد ودق قلبها : ليش وش فيك
مهند : لا تخافين مافي شي بس من قل النوم والتفكير
شموخ : مهند تعال والله خالتي تحطك على راسها
مهند يوقع على الخروج
شموخ تقوم : القعده بنفس البيت مع أمك ماتصير لازم تبعد عنها اما اذا شفتها راح تتعذب حيل ولا راح يجيك النوم وبعدها تتعب كذا
مهند : لا تشيلين هم أصلا أنا ماأشوفها
شموخ : مايهم اسمه بنفس البيت
مهند : يصير خير أصلا هي أيام وسكت
شموخ اوقفت عند التسريحه
مهند مايبي يفكر باللي راح يصير وخذا نفس
شموخ كانت حاسه فيه حيل بس ماتنكر انها تتمنى وتنتظر على نار الحين يصير بأمه الآزم
مهند ركب السياره
شموخ : المهم مهند لا ترهق نفسك انا هنا ماأدري عنك لا تخلني اشيل همك بعد
مهند :ـ
شموخ : امك ماتستاهل هاللي اتسويه انت بنفسك وعمي نفس الشي بس خلاص الله يرحمه ...... ماتستاهل امك اتعب نفسك لهالدرجه لأنها هي
اللي وصلت نفسها لهالنقطه واكيد كانت عارفه ان ربي مايضيع حق احد وان ربي راح يفضح كل شي بيوم من الايام اكيد مانست وهي تسوي هالشي مع غيرها
مهند غمض عيونه ويشد على يدينه بقوه
شموخ : اذا انت ماقدرت تقوي قلبك وتقوي نفسك انا وش بسوي
مهند :ـ
شموخ : أنا أتألم حيل ويمكن لو تقارن بيني وبين أي أحد من الحاضرين أمس وحتى منك انت أنا أكثر وحده أتعذب ومن رآما
مهند وجهه حمر حيل وفتح فمه اشوي يطلع كل اللي فيه
شموخ : لأني أنا من كل الجهات متعذبه أبوي وقصة رآما وكل شي صار معي بحياتي .... أما رآما صدمتها وعذابها بس من قصة التبديل اما أبوي ماتعرف شي عنه عشان كذا ماتفكر بهالموضوع
ويمكن ماجاعلى بالها أصلا
مهند:ـ
شموخ : بس والله كل ماتذكرت ان وراي أحد وراي سند ارتاح والله اني أرتاح لدرجه ماتتخيلها
مهند:ـ
شموخ : ماتدري انت شكثر بالنسبه لي ... ... ... يوم أفكر والله اني ماأعرف انت شنو زوجي ولا أبوي ولا شنو
مهند المعت عيونه
شموخ : وأنا محتاجتك بهالأيام لا تخلني بدال ماأدق عليك عشان ارتاح أدق لأني شايله همك
مهند تنهد على خفيف وشغل السياره
شموخ حطت ايدها على كرسي التسريحه ونزلت نظرها له : أ
مهند : أنا وصلت المستشفى أكلمك بعدين
شموخ :ـ
مهند بعد جواله عن أذنه وسكر
شموخ سكرت ونزلت الجوال وقفته على صدرها


مهند رجع راسه للكرسي وغمض عيونه ويشد على ايده أكثر الكلام عن امه أمس أكثر شي ضايقه وهو سبب اللي هو فيه الحين أمس تضايق ونزل راسه حيل
كل من دخل وطلع تكلم عنها ويوم اجتمعو بالنهايه الكلام عنها وحتى يوم جو يودعون بعض عبد الرحمن كان اكثر واحد يقول كلام عنها جرح مهند حيل مع انها مذنبه وهو ماينكر
بس كان يتمنى انه يحترم وجوده ومشاعره بس ماكان في هالإحترام من عبد الرحمن
فتح عيونه وبعد راسه عن الكرسي

: امك ماتستاهل هاللي اتسويه انت بنفسك وعمي نفس الشي بس خلاص الله يرحمه ...... ماتستاهل امك اتعب نفسك لهالدرجه لأنها هي
اللي وصلت نفسها لهالنقطه واكيد كانت عارفه ان ربي مايضيع حق احد وان ربي راح يفضح كل شي بيوم من الايام اكيد مانست وهي تسوي هالشي مع غيرها


مهند مشى

: وش اتحب بأمك ؟

مهند دعس على النزين لسرعة الجنون وملامحه كانت حيل متغيره واضح عليها الغضب

: امك ماتستاهل هاللي اتسويه انت بنفسك
: امك ماتستاهل هاللي اتسويه انت بنفسك
: وش اتحب بأمك
:وش اتحب بأمك


مهند " جرحتيني " وضرب الدركسون وهو يصرخ : جرحتيني حيل وضرب الدركسون مره ثانيه وثالثه ورابعه : حيل .. حيل .. حيل
وجهه كان أحمر وعيونه كانت محمره اشوي ودموعه انزلت من القهر اللي فيه













بعد المغرب
شموخ خذت شاور والبست بنطلون بيج واسع وبلوزه خضرا

عنود سلمت من الصلاه وناظرت شموخ : جاي مهند
شموخ اقعدت بطرف السرير وهي تربط شعرها : لا
عنود تقوم : لا يكون عمك سمع باللي صار أمس
شموخ : لا ماأعتقد من راح يقوله مثلا
عنود : مدري قلت يمكن
شموخ :ـ
عنود نزلت جلالها : والله الود ودي يعرف عشان تعرف شلون تفتري عليه
شموخ :ـ
عنود تناظرها
شموخ ترجع خصلها لورى اذنها وشالت جوالها ونزلت نظرها له سارحهه
عنود :ـ
شموخ:ـ
عنود حمحمت بعدها شالت السجاده وهي تقول : ان شاءالله يعدي كل شي بسرعه وتصير أيام ولا تنعاد
شموخ ماكانت يمها وعنود لاحظت هالشي كانت تفكر بمهند















مهند راح لصيديليه يصرف الدوا وكان تعبه بسبب قلة النوم والتفكير والضغط عنده كان منخفض اشوي ونصحه الدكتور انه ينام بشكل طبيعي ومايهمل شرب الماي والأكل
و يبعد عن التفكير العميق والمشاكل














أسير : شسوي بروحي ياعوض
عوض :اسير انت من جدك مااخبرك كذا
اسير :ـ
عوض : يعني دام البنت تزوجت ولا حامل وش تبيني اقولك مثلا روح اخطفها
أسير : ياليتني أقدر
عوض تنهد
أسير : ـ
عوض : بعدين العالم بهم ثاني وانت قاعد اتفكر فيها انا وهو انا احس اني شايل همكم وهم القضايا اللي على روسكم
أسير : كل هذا مايهمني .. وناظره : لا أمي ولا أبوي ولا خالي ولا خالتي له دخل بالسالفه ليش أشيل هم
عوض : أي بس
أسير : وعلى قولة عمها أمس أنا العم وانا أعرف مصلحة الكل يعني مالنا علاقه وبعد نظره عنه
عوض : صح البنت لها أخت خلاص تزوج اختها وريح راسي وراسك
أسير ابتسم بسخريه : أختها
عوض : أيه ماتعرف شلون شكلها ان شاءالله ثاني زياره لها شوفها وأخطبها على طول قبل لا تروح منك هي الثانيه
أسير :ـ
عوض : يمكن اتكون تشبها
أسير : والله انك أهبل اسكت بس
عوض : شكرا وتكتف : شكرا يااسير يجي منك أكثر ولف نظره عنه
أسير : ته وناظره
عوض :ـ
أسير مد رجله ضرب رجل عوض : أقول مسوي زعلان قم قم
عوض ناظره : صدق انك من دون احساس وانا للمره المليون أقول ماألوم البنت
أسير قام وهو يقاطعه : لا تكمل ولا بالنعال
عوض : قلتلك يجي منك اكثر
أسير : يعني حسستني اني حاب البنت عشان شكلها قم قم خلنا نروح أي مكان
عوض يقوم : آه
أسير دفع الحساب ومشو






































ام مهند حاطه ايدها على كتفها وتلف بالقنوات من زمان عن التلفزيون كانت قاعده بغرفة ميار وحاسه بوحده قاتله حاسه بألم وندم ماحست فيه من قبل ندم من كل شي بس آخر جريمه سوتها بنفسها
وضيعت شرفها بسبب هاللي هم فيه كانت ندمانه عليه اكثر اتركت الصلاه وكل العبادات لأنها تقول ان ربي غضبان عليها من اللي سوته بحياتها ومستحيل يسامحها فتركت كل شي حتى الأكل يالا يدخل فمها لاكن مثل مايعرف الكل كانت غطانه وغلطانه حيل انها تظن هاالظن لأن ربي يقبل التوبه باب التوبه مفتوح لين تطلع الشمس من مغربها حتى لو كانت مثل زبد البحر بس كثير من الناس يجهلون هالشي ويستمرون بالمعاصي ويتركون العبادات ظنهم ان ربي ماراح يتوب عليهم


































عنود ادخلت الغرفه : وصل عمك
شموخ بعدت ظهرها اللي كان مسندته على المخده
عنود : كل شي بالمجلس والطريق آمن بس بدخل معك لين اتوصلين المجلس
شموخ ابتسمت لها ابتسامه صفرا : تسلمين تعبتكم معي
عنود : لا وش دعوه يلا قومي
شموخ ناظرت جوالها : زين بس أكلم وانزل
عنود : زين انتظرك واقعدت على الكرسي
شموخ تناظرها بعدها نزلت نظرها للجوال دقت وارفعت الجوال لإذنها وهي تناظر عنود
عنود كانت تدندن وترقص رجلها
شموخ كانت بتسكر بس رد بالنهايه
شموخ : مهند
مهند : هممم
عنود ناظرتها بعدها قامت : أنا برآ
شموخ : نايم
مهند معقد حواجبه كان يحس وكن نبض براسه من الألم : نمت اشوي
شموخ : زين وش قالو لك ؟
مهند يحط ايده على راسه يبي يلف للجها الثانيه يناظر الساعه : مافي شي مهم
شموخ ماأعجبتها الإجابه بس ماقالت شي
مهند:ـ
شموخ :يلا ماأطول عليك صليت العشا
مهند : لا الحين
شموخ : زين لا ترهق نفسك ولا تفكر اكثير
مهند :ان شاءالله . تصبحين على خير
شموخ : وانت من اهله بعد ماسكر سكرت
مهند حط جواله على الكومادينه بعدها قعد وهو يحط يدينه على وجهه ويرجعها لشعره












راشد كان بالمجلس ويدينه ضامها لبعض ونظره بالباب

ماجد نزل من سيارته وناظر بالسياره اللي قدامه بعدها ناظر بالبيت وابتسم " الليله ليلتك ياماجد "






شموخ صبت له القهوه واقعدت في البدايه سألها عن الاخباروهي نفس الشي
شموخ قامت تصب له القهوه
راشد قام : والله ماتقومين والله ماتقومين قعدي
شموخ : بصب
راشد : حلفت بالله
شموخ استجابت له واقعدت
راشد شال الدله وقعد صب لنفسه وحطها جمبه
شموخ كان تفكيرها كله مهند مهند مهند وكنها هي بحاله زينه عشان تفكر بحاله كانت حيل قلقانه عليه وتبي لو دقيقه تشوفه علشان تطمن
راشد حس ان وقت زيارته غلط لأن شموخ سارحه وواضح من شكلها مالها خلق أحد بس ماقام وقال : في شي مزعجك محتاجه شي ؟
شموخ تنهدت من قلبها : كل شي مزعجني ياعمي كل شي
راشد نزل عيونه وكنه تأثر
شموخ تنهدت تنهيده بسيطه بعدها ناظرته : متى راح ينمسكون
راشد ناظرها
شموخ : يمكن أحد منهم هارب الحين وحنا قاعدين
راشد : أبو رياض رفع قضيه وحنا اللي علينا ننتظر
شموخ : ننتظر ننتظر زهقنا خلاص أنا خايفه من كثر هالإنتظار يصير فينا شي منهم
راشد : لا ولا يهمك محد يقدر يمسك شعره
شموخ قاطعته : يقدرون يقدرون مثل ماصار هذا كله سهله حتى ان مرت عمي تذبح مهند
راشد : ليش كل هالإهتمام فيه
شموخ تعقد حواجبها : ها
راشد : مهند لو راح للقسم واعترف هو ومنصور يمكن كان كانت الأمور أسهل من كذا بس لليوم ولهالساعه هو ساكت عنها
شموخ :ـ
راشد : أنا أشوف انك لازم تطلقين منه وبسرعه
شموخ بعدم استوعاب للي يقوله : نطلق
راشد : أي نعم طلاق
شموخ تاهت عدساتها وتعدلت جلستها بعدها ناظرته : ليش
راشد : لأن حياتكم مستحيل تستمر حياتكم راح تكون جهنم ماراح ترتاحين ولا هو يرتاح
شموخ مصدومه حيل من كلام عمها ليش يتكلم كذا
راشد :أحسن يجيبلك ورقة الطلاق الحين ولا بعد سنوات بعد ماتجيبون العيال راح يكون صعب عليكم
شموخ شدت على ايدها وقلب لونها أحمر اشوي : ليش من قال اني أبي أطلق
راشد : أنا قلتلك
شموخ تهز راسها بلا : ماراح أطلق مستحيل
راشد : شموخ
شموخ تقوم : ابدا ً
راشد قام راح لها ومسكها من كتوفها يقعدها وقعد : يابابا ياحبيبتي أنا خايف عليك وعلى مهند خايف على مستقبلكم
شموخ قلبها يدق حيل : بس هو وش علاقته بأمه أمه وعمي سوو هالشي بسس مهند ماله علاقه ليش أروح وأقوله يطلقني
راشد : لأني أعرف أعرف أكثر منك انتي تفكيرك تفكير عاطفي تفكير شابه تدور على الحب والغرام بس أنا رجال مو بالعشرين ولا الثلاثين أعرف كل شي وأعرف مصلحتك ومصلحته
فكري بعقل اذا ماتطلقتم ماراح يستمر هالحب وحياتكم مثل ماقلت راح تنقلب وبهذيك الساعه راح تذكرين كلامي وراح تندمين وطلاقكم ماراح يكون سهل مثل الحين
شموخ المعت عيونها : بس أنا حامل
راشد : نزليه
شموخ تناظره بعيون مفتوحه حيل وقلبها صارت ضرباته أقوى
راشد : لا تتركين الأمور تمشي بسهوله الموضوع مب سهل وأنا حاس بالألم اللي تحسين فيه ومع الأيام ماراح يشفى جرحك ابد بالعكس كل ماشفتيه راح تذكرين اللي كانو بسبب عذابك الحين وعذاب أختك
شموخ ايدها اليمين ارجفت
راشد رفع ايده وحطها على راسها وقال بحنانه اللي اعتادت عليه شموخ : أنا خايف عليك والله ماأبي لك الا كل خير انتي ومهند مثل عيالي وأكثر واللي تحسوون فيه انا أحس فيه والحين ماأتمنالكم الا كل خير
شموخ :ـ
راشد : خل العواطف على جمب الحين وفكري بعقل وراح تعرفين ان كلامي هو الصح
شموخ بعدت نظرها عنه
راشد رفع ايده الثانيه وقرب منها باس جبينها
شموخ وعيونها تايهه : أنا بروح وقامت ووجها يحمر أكثر وهي تناظره : تعبانه اشوي ولا أقدر أطول بالقعده
راشد يقوم : زين حبيبتي روحي ارتاحي وفكري زين وأنا أي يوم راح أجي واسمع اجابتك
شموخ نزلت نظرها
راشد مشى وقرب منها مسك ايدها وقربها لصدره ويمسح على راسها : الله يسهل أمورك يارب ويسعدك
شموخ :ـ
راشد بعد عنها ورسم ابتسامه حنونه وهو يمرر ايده على خدها بعدها مشى
شموخ كانت ثابته مكانها ويوم طلع من المجلس التفتت وناظرت بالباب > تفكيرك تفكير عاطفي <
شموخ حطت ايدها على صدرها وانزلت دموعها أكثر بصمت > نزليه < حطت ايدها على بطنها وعدساتها تايهه
















ماجد كان متسند على سيارته وسمع صوت راشد وهو يطلع والتفت راح له بسرعه : ها
راشد يناظر يمين يسار بعدها ناظره : لاتتكلم بطريقه مشككه خلك هادي
ماجد : زين زين .. وش صار
راشد : لا تستعجل مستحيل من يوم راح تقتنع بس لا تخاف أنا بحاول معها
ماجد شق الفم : آآه
راشد يناظره من فوق لتحت بحقد
ماجد يناظر من فوق لتحت : أشوف هالشي مو عاجبك لا تكون ماتبيها تطلق
راشد : ماهمني والحين ابعد عن طريقي ومشى عنه رايح سيارته
ماجد : آه
راشد ركب سيارته ومشى
ماجد رفع يده مع السلامه
راشد ماناظره وطلع من الشارع
ماجد التفت ودخل البيت

راشد ابتسم بخبث : هه
وشال جواله يدق : والله انك انسان غبي شلون تتجرأ تهددني أنا دق على أم مهند ولا ردت ورمى الجوال : وانتي الثانيه والله كلكم على ايدي ميتين








شموخ نست نست حيل انها بالمجلس ولازم تطلع بسرعه كانت قاعده ومتكيه راسه على ايدها والثانيه على بطنها والهم واضح عيها بعد ثواني
سمعت صوت باب ينفتح وتذكرت وقامت بسرعه وقلبها يدق
ماجد دخل وهو يغني كان طاير من الفرحه ومتأكد ميه بالميه انه راح يقدر ياخذ شموخ سواء برضاها أو غصبا ً عنها
شموخ يوم اسمعت الصوت على طول جسمها رجف وهي تكره نفسها بهالمواقف لنه لو شنو كان ماتقدر تتحرك وتصير ثابته مكانها ماكانت عارفه هو أسير أو ماجد بس رجفها ودقات قلبها تقول
انه ماجد
ايدها اليسار كانت متسنده على الكنب ارفعتها وماجد دخل
شموخ انقلب وجها حيل
ماجد اول مادخل مايشوفها بس يوم يلف وجهه اشوي يشوفها وشافها وتغيرت ملامحه وحس بجسمه تصلب مكانه ولسانه انربط
شموخ ماتدري وش اللي كانت راح تسويه بس لو مارجع ماجد لورى كان انهارت وبدت تصرخ بس ماجد ماسوا أي شي حتى نظراته لها كنت سريعه على طول نزل راسه ورجع لبرآ
شموخ مع كذا تمت مكانها وارفعت ايدها لصدرها ودموعها صارت تنزل أكثر مع شهاق خفيف
ماجد يوم طلع كان راح يروح المقلط بس طلع برآ البيت مايدري ليش تصلب كذا وحتى نظرات يبي يشبع منها ماقدر حس كن أحد يسيطر عليه ويطلعه برآ البيت


شموخ يوم اسمعت صوت الباب حاولت تمسك نفسها ومشت بس كانت حيل ترجف وخايفه وصارت اتنادي : خالتي
صوتها ماكان عالي علشان يسمعونه اللي داخل بصعوبه حاولت تتعوذ من الشيطان وتركض ركض رغم تعبها الا انها كانت مثل الصاروخ راحت واطلعت من القسم الباب كان شبه مفتوح دفته
وكن في احد وراها وادخلت
سلمى كانت طالعه من المطبخ وبإيدها صحن بيتي فور ويوم اسمعت صوت الباب يندف بقوه وتطلع شموخ اخترعت وكان الصحن راح يطيح منها وراحت لها : بسم الله عليك اشفيك
شموخ ادفنت فمها وانفها يبدينها وصارت تبكي ويوم قربت خالتها ادفنت وجها كله واضح انها مرعوبه
سديم وعنود اللي كانو بالصاله قامو واراحو يشوفون شسالفه
سديم تمسك يدينها تبي تبعدها عن وجها : شموخ يمى وش صاير
عنود رحت اتشوف
سديم اقدرت تبعد يدينها عن وجها : لا يكون طع اللي عن عمك صح
شموخ بعدتهم عنها : مافيني شي أنا بخير وراحت
سلمى تناظر سديم وسديم نفس الشي بعدها التفتت سديم رايحه تشوف وسلمى حطت الصحن وراحت وراها


عنود يوم ادخلت ناظرت بكل مكان مافي أحد وارتاحت حيل لأنها توقعت انه ماجد بس حيل ارتاحت يوم ماشافت أحد
سديم جايه
سلمى : والله لا يكون عمها طلع هو
سديم : ماأدري ودي أعرف بسرعه
عنود : بروح أسألها بعد اشوي
سديم : ته وتنهدت
عنود ادخلت المجلس تسكر النور
سلمى اطلعت من القسم وسديم راحت للباب اللي يطلع للحوش افتحته تشوف اذا باب الشارع مسكر أو لا وشافته مفتوح واطلعت
عنود اطلعت من المجلس وراحت ورا أمها : وين رايحه
سديم راحت للباب تسكره بس انتبهت لماجد واقف تاهت عدساتها ودق قلبها حيل
عنود تناظر
سديم : ماجد
ماجد التفت بسرعه ويوم شاف أمه تاهت عدساته : يمى ومشى داخل
عنود دق قلبها
ماجد دخل وسكر الباب وناظر بأمه بعدها عنهود بعدها رجع ناظر أمه : وش فيكم ؟
سديم ابلعت ريقها وجه ماجد كان مقلوب اشوي وكانت حيل خايفه بس ماحبت تظلمه وقالت : كنت بسكر الباب وشفتك ليش واقف هنا
ماجد : ابد بس توني جاي
عنود تناظر أمها بعدها تناظره
سديم : متأكد انكك مادخلت البيت
ماجد تاهت عدساته وسكت اشوي بعدها قال : الا بس
سديم بحده : ماجد
ماجد ناظرها
سديم : وش سويت هالمره بعد
ماجد فتح عيونه وصار تعقيد بحواجبه : سويت
سديم : حسبي الله عليك من ولد تبي تجنني انت
ماجد : لحظه لحظه يمى شسالفه
سديم : والله لو طلعت مسوي شي للبنت والله ماراح أسامحك سمعت والتفتت داخله
ماجد : يمى وقفي اشوي
سديم ادخلت
ماجد ناظر عنود وبحده قال : وش في وش السالفه ؟
عنود خافت منه وقالت : بس شموخ
ماجد عصب : أي وش فيها ؟
عنود : جات من المجلس اتصيح
ماجد انقهر انقهر حيل وتذكرها بالمنظر الاخير بالمستشفى وشد على يدينه وهو يغمض عيونه يبعد هالصوره
عنود: ما
ماجد فتح عيونه قاطعها وملامحه قلبت 180 درجه وراح طلع برا














شموخ كانت قاعده بطرف السرير ونظرها ثابت قدامها بالأرض تذكر ذاك اليوم يدينها كانت على ذراعها ودموعها تنزل بهمس
سديم افتحت الباب وادخلت وعيونها تلمع واضح ان دموعها انزلت وامسحتهم ووجها كان محمر
شموخ :ـ
سديم سكرت الباب وراحت لها : شموخ واقعدت جمبها وايدها على ذراعها : وش صار لا تخوفيني
شموخ :ـ
سديم : وش سوى ماجد ياشموخ
شموخ :ـ
سديم : شموخ
شموخ ناظرتها وهي تذكر شكله وهو داخل ويوم شافها ماقعد دقيقه نزل راسه وطلع على طول
سديم : قوليلي
شموخ ارفعت ايدها وامسحت دموعها : ماسوى شي
سديم بعدم تصديق : انا أمه ياشموخ لا تخبين علي
شموخ ونظرها فيها وقالت : والله ياخالتي ماسوى شي بس خفت
شموخ ارتاحت يوم قالت ماسوى شي بس تضايقت من الكلمه الأخيره حيل
شموخ : خفت اشوي

























ماجد نزل راسه لدركسون ومغمض عيونه " انا وش أبي فيها البنت وتكرهني وأنا بعد ذاك اليوم ماشفتها الا الحين ويوم شفتها عيوني ماأقدرت تناظرها زين ليش هالحقد
ليش مااتركها بحالها أنا حتى لو تطلقت وخذيتها ماراح اقدر اناظرها بعد اللي صار " زفر بقوه بعدها رجع جسمه لورى وفتح الدريشه اشوي
بعد دقايق تذكر

ابو مهند : شموخ وسكت اشوي بعدها قال : انتي لولد عمك ... انتي لمهند

ماجد " والله انها ماتحبه وماراح يكون صعب علي أملكها " حط ايده على الدركسون وشغل السياره " بعد اللي سوته أمه شلون برضى على نفسي تقعدين معه ... مستحيل والله لوريك فيهم كلهم بس
أتزوجك "




























سديم اطلعت من غرفة شموخ وانزلت تحت لصاله
عنود تناظرها
سلمى تنهدت
سديم اقعدت
سلمى تناظرها : عرفتي شي ؟
سديم تهز راسها لا : بس اللي أعرفه ان ماجد ماله علاقه
عنود تنهدت برتياح
سلمى : ظلمتيه
سديم تحط ايدها على راسها : شسوي ياسلمى للحين ايدي على قلبي
عنود : يمى ماجد خلاص تعدل ان شاءالله مايرجع مثل أول
سديم : الله يسمع منك
سلمى : زين لا يكون عمها
سديم : لالا بس هي خافت اشوي يوم شافت ماجد وبس
عنود عقدت حواجبها
سلمى ارفعت حاجب مع تعقيد بسيط : خافت
سديم : يعني تدرين واسكتت
سلمى : بس ماتوصل لدرجه اللي شفناها
عنود : صح
سديم : خلاص اهم شي ان ماجد ماله علاقه وهي ماتبي تقول براحتها أهم شي أولدي طالع منها
عنود : أنا راح أعرف بس خلها تهدا
سلمى : شاكه بعمها
سديم : عنود قومي صبيلي اقهوى أعدل راسي حاسته راح ينفجر
عنود تقوم
سلمى : جيبيلها كوب صبي فيه
عنود : زين وراحت
سديم : لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سلمى : والله اني خايفه ان عمها يكون ورى السالفه
سديم تعدل جلستها وبدون نفس : سلمى الله ايهداك من سمعتي لأم مهند وانتي قلبك ناغزك شلون عمها راشد يكون من هالنوع مستحيل
سلمى : هو شلون بس
سديم : الله لا يقوله وحطي على شي زين مانبي هالقناه
سلمى تعطيها ظهرها وتنسدح واتكي ايدها تحت راسها : جاي المسلسل الحين
سديم : سلمى أنا يالا بالعتها قبل اشوي لفي هالقناه
عنود جايه : هههه ماخلص المكسيكي هذا
سلمى : لا تو ماله شهرين
عنود تصب القهوه : والله قصته جذبتني
سديم ارفعت حاجبها وهي تناظرها
عنود ابتسمت لها وحمحمت بعدها عطتها الكوب
سلمى : ماعليك من أمك تعالي
عنود تقعد : لا خلاص أصلا أنا مابي أتابع شي وتناظر أمها : بعدين يمى لا تنخدعين بالمظاهر القصه نفسها حلوه أما اللي حولها طنشيه ماعليك منه
سديم : ته استغفر الله العظيم
سلمى : ترا أمك كانت تموت بالهندي وكله فصاخه وقلة حيا لا تغرك الحين مسويه ملتزمه
سديم تبعد الكوب عن فمها : الله الهادي بعدين وش فيهم الملتزمين طايحين من عينك
سلمى : استغفر الله ماقلت كذا بس يعني لا تصيرين كذا ممنوع ممنوع
عنود : لا شلون مب كل شي ممنوع يعني بحدود
سلمى تناظر التلفزيون : أي زين يعني المسلسل هذا شايفينه كله حب وغرام
سديم : والله هذا فيه جميع الانتقادات حب وكل الناس فاصخه وقلة حيا وش عاجبك فيه مدري
سلمى : لا تناظرين فيهم خل عقلك بالأحداث والقصه
سديم : اذا عقلي بالأحداث عيوني فيهم
سلمى تنهدت وقلبت القناه : كرهتيني فيه
عنود : حطي على أي أغنيه طفشانه
سلمى تناظر سديم : أي الأغاني حلال
سديم :أنا قلت
سلمى : لا بس ماأشوفك تنتقدين وتكرهين الواحد فيها
سديم : والله هي مب حلال وماأفتيت بس الله يتوب علينا ويصلحنا
عنود + سلمى = آمين يارب












































: أنا مت انا مت أنا مت

ميار قامت من النوم مفزوعه : ماما
مها قامت من النوم كانت ميار تنام بنفس الغرفه بس على الكنب
مها ناظرت بمنصور كان معقد حواجبه حيل وكان نايم
مها قامت راحت لميار اللي كانت قاعده وتناظرها
مها : ها حبيبتي وش فيك ؟
ميار : انا خايفه أبي ارجع لأمي
مها تضمها : وه ياروحي من شنو تخافين مافي شي يخوف
ميار تضمها : زين بنام معك مابي انام هنا
مها :ـ
ميار تحط راسها على صدر مها
مها تقوم : زين تعالي
ميار قامت وراحت لسرير
اطلعت مها بعدها ميار > مها بالنص <
منصور حرك جسمه اشوي مها ناظرته وشافته معقد حواجبه أكثر وازحفت اشوي تحسبه انزعج
اما منصور كان منزعج من الكابوس اللي يشوفه























فتح عيونه وكن له سنين مانام يوم نام كان متأكد ان النور مقفل يوم استوعب فتح عيونه بصدمه والتفت للكومادينه شال جواله ناظر الساعه " 10:00" انصدم حيل وقعد ويحاول انه يناظر بالساعه زين
" 10:01ص " بعد نظره عن الجوال ثواني ورجع ناظر " 10:01ص " وكان في 3 اتصالات من العمل رمى الجوال قدامه وقام من السرير تمغلط " من 7 الليل لـ 10الصبح متواصله أول مره بحياته تصير
مشى ودخل لتواليت وتوضا وطلع صلى الفجر بعد ماانتهى خذا الدوا يقرا الورقه ماكان مسبب لنوم تنهد وحطه على جمب صح انه نام كثير بس حس انه ولد من جديد مرتاح وكن ماوراه ألف هم
قام بعد ماانتهى من اللبس طلع شاف غرفة أمه مفتوحه وغرفة ميار وقف مكانه يفكر يروح لها أو لا بس بالنهايه تنهد على خفيف ونزل طلع من البيت لسياره ومشى لدوام































اما شموخ من قامت الفجر مانامت كان فيها غثيان قوي ومغص وظهرها قايم عليها
الساعه 10 وربع حاولت تقعد وبصعوبه اقعدت كانت شبه قاعده لأنها مب قادره تقعد زين ومغطيه نفسها لأن التكييف كانت حاسته حيل بارد

راشد : فكري زين



حطت ايدها على بطنها وتذكر كلام عمها أمس " محد يقدر يحس فيني " وتقبض ايدها " بعد ما حسيت بالأمان وسندت راسي على صدره وتمسكت فيه وحبيته .... أتركه "
وتذكرت انها كانت مفكره تنزل الجنين بأي طريقه ماتبيه ابد يجي على هالدنيا بس من اسمعت اللي قاله عمها تمسكت فيه حيل ومن امس الليل تتمنى انها بالشهر التاسع علشان تولده
" أشيا بالنسبه لهم سهله بس أنا المتعذبه وهم مب حاسين العنا اللي أحسه وماحسو بفرق الهم اللي كنت احس فيه والهم اللي صرت أحسه بعد ماتزوجت ...... فرق كبير ومافي مقارنه بينهم"
قامت من عالمها على صوت جوال عنود
عنود تشاخر
شموخ انزعجت من الأغنيه لأنها كانت عاليه
عنود تحركت اشوي وشموخ نادتها
عنود مدت ايدها وهي مغمضه شالته وردت : هاا
: هاا أحد يرد ويقول هاا
عنود تعقد حواجبها وللحين مغمضه : وش تبين لميس ابد مب رايقه لك
لميس : ياالله من زمان مادقيت وش فيك كليتيني
عنود : أقول أقول ليش من متى بينا اتصالات مقطعه بعضها
لميس : صادقه علشان كذا يوم ادق لا تنافخين
عنود : زين زين
شموخ كانت اتشوف شكل عنود كان يفطس ضحك خاصه طريقة كلامها مع النوم طالعه مثل وحده شاربه بس مالها خلق تضحك لفت نظرها للكومادينه وشالت جوالها




























ماجد كان منسدح على الكنب وذراعه على عيونه وايده الثانيه على بطنه وكنه نايم بس كان يفكر بطريقه يكسب فيها شموخ ويطلقها من مهند
قطع تفكيره صوت باب المجلس ينفتح وبعد ذراعه عن عيونه كان مصغر عيونه بألم من نور الغرفه
سديم كانت بترجع بس يوم تحرك ارجعت ويوم ناظرها ابتسمت وادخلت : كنت نايم وسكرت الباب
ماجد بعد نظره عنها ولا رد
سديم جايه
ماجد ناظرها بعدها بعد نظره عنها وقعد : آمري
سديم حست انها اجرحته بكلامها امس وشكها فيه وعورها قلبها حيل اقعدت جمبه وقالت : مايامر عليك عدو ابد بس جيت اعتذر منك
ماجد اتسعت عيونه اشوي يوم سمع الجمله الاخيره
سديم ارفعت ايدها لشعره : امس غلطت بحقك وتصرفت بتسرع سامحني
ماجد بلع ريقه ابد ماحب ان امه تجي وتعتذر منه لأنه للحين مانسى كلامه لها ذاك اليوم قلب لون وجهه حيل وتم ساكت
سديم ببتسامه قربت وجها ونزلته تناظر بوجهه : ها طاب جرحك الحين
ماجد ناظرها
سديم شالت ايدها عن شعره لخده قرصته : ياويلي على اولدي وش فيه
ماجد رفع ايده مسك ايد امه وبنفس تعابير وجهه قال : يمى
سديم ارفعت راسها وماجد ناظرها : الله يخليك لا تسويين هالشي مره ثانيه معي
سديم :ـ
ماجد : تحسبيني افرح والله اني ماارضى يصير هالشي
سديم تحسبه يتكلم عن موضوع امس : اسمع ياماجد أنا معي الحق اني اشك فيك ولا لا
ماجد بعد نظراته عنها بتنهيده خفيفه : ته
سديم : اكيد معي الحق صح اني كنت متسرعه بس
ماجد قاطعها وناظرها وهو يقول : يمى انا اتكلم عن جيتك لي الحين ماله داعي تعتذرين
سديم ارسمت ابتسامه على وجها
ماجد : خلاص اللي صار صار
سديم : زين اللي صار صار وتقرب راسه : تعال
ماجد ماتحرك قرب راسها وباسه
سديم : أقول حط راسك على صدري من زمان ماتدلعتم
ماجد رفع حواجبه فوق بضحك : شلون
سديم قرب راسه : كمل نومك يلا
ماجد : يمى من جدك لو عنود قلنا أما أنا
سديم : أقول تعال
ماجد بعد نظره عنها ثواني بعدها ناظرها وابتسم وقرب رسها لصدره : نتبادل الأدوار
سديم : ياشين العناد
ماجد : وارثها
سديم اضحكت
تكلمو اشوي وبعد ربع ساعه دخل ابو ماجد وراه أسير
ابو ماجد : هه
أسير مبتسم بضحك دخل يده بجيبه وقال يكلم ماجد : تدري يبيلك صوره وطلع جواله
سديم بعدت راسها عنه وقالت : والله بغيت ياخذ الحنان من أمه بس أختلفت الأدوار
ابو ماجد يقعد : آآه ... عقبال ماتحط راس عيالك
ماجد كان مبتسم ويوم سمع اللي قاله أبوه ناظره وابتسامته تختفي
أسير ناظره ودخل جواله بجيبه بعدها ناظر أمه
سديم ازهقت منه كم مره تقوله لا تفتح له هالطاري الا بعد سنه على الأقل بس كلامها يدخل من أذن ويطلع من الثانيه مالقت الا انها تقول ببتسامه بسيطه وهي تناظر ماجد : ان شاءالله الله يبلغني فيكم
ماجد ناظرها
ابو ماجد : أحلى بنات الشرقيه وعلى ذوق أمك ان شاءالله
أسير يسكر السالفه : أقول يبى يمكن أروح معك النادي
ابو ماجد : والقصر بأفخم القصور انت تآمر
ماجد ابتسم تصنع
ابو ماجد ناظر أسير : وبعدها يجي أخوك
أسير ناظره
ابو ماجد واضح انه مستقصد يقول هالشي : والعروس جاهزه اسم الله عليها
أسير عرف انه يقوله محد قالك تكذب علي ذاك اليوم
ماجد ضحك بسخريه
أسير ناظره
ماجد رفع حاجبه وتكتف وهو يرجع ظهره ورى : دام العروس جاهزه زوجوه وخلوني بعده يمكن ألقى اللي أبيها
أسير حس انه يدقه بالكلام وفهم عليه ابتسم بسخريه أكبر منه وقال وهو يبعد نظره عنه ويتكتف : آآآه وناظره : بس أخلص الجامعه وتصير عندي وظيفه أبشر بالخير
ماجد عرف ان اسير فهم قصده ورده كان يقول " ماراح اضيع عمري واركض ورا وحده متزوجه " >> كلام اسير <<
سديم كانت اتناظرهم وداريه انهم يتكلمون بالرموز وداريه ان الكلام عن شموخ اللي ماينتهي


































عنود تسكر وحطت الجوال جمبها وتثاوبت بعدها تنهدت وارفعت راسها ناظرت بشموخ واقعد وهي تقول: صباح الخير
شموخ ترجع تنسدح لأن ظهرها آلمها : هلا
عنود ماجا شي على بالها يوم ارجعت تنسدح وشكلها واضح تتألم بس ماجا على بالها لأنها حست انه أمر عادي لأنها حامل وماحبت تسأل : لميس اليوم جايه
شموخ ماعلقت
عنود تقوم : ويوم درت انك هنا تحمست أكثر وقالت العصر هي هنا
شموخ صلحت وغطت نفسها : اها
عنود : آآآه تمغطت وقالت : ان شاءالله تتحسن علاقتكم ترى صايره حبوبه
شموخ : امم
عنود تمت تناظرها ثواني بعدها راحت لدولاب : تضايقتي صح
شموخ ودها تقول لها ماتشوفيني تعبانه اسكتي : لا مالي دخل
عنود تناظر بملابسها : لا يعني انتي جايه ترتاحين وأنا أتصرف ولا كنه في شي صاير
شموخ : خذي راحتك عنود لا تشيلين همي البيت بيتكم
عنود شالت روب وبعض الاغراض وسكرت الدولاب : وبيتك بعد حبيبتي
شموخ : تسلمين
عنود : يلا أنا داخله آخذ شاور
شموخ : بالهنا
عنود : الله يهنيك
























رآما كانت طالعه من التواليت بعد ماخذت شاور وكان روب الاستحمام عليها وواقفه عند المرايه جففت شعرها بعدها رمت المنشفه وصارت تناظر بنفسها ووتتأمل ملامحها مع شعرها وجسمها وطولها
وحاولت تذكر ملامح شموخ مع شعرها وجسمها وطولها بس أبد مااقدرت اتحس انها تشبها وبعد مااقدرت اتكذب وتقول لورا تشبهني أكثر لأن الفرق واضح وشموخ واهلها هم أقرب لها حيل
مدت ايدها اسحبت المقص تقص أطرافه ودق الباب
رآما : مين ؟
لورآ افتحت الباب وادخلت
رآما ناظرتها بعدها ناظرت بالمرايه
لورآ سكرت الباب ومشت رايحه لها : مسا الخير
رآما : مسا الخير
لورآ اوصلت لها وقفت جمبها وناظرت بالمرايه
رآما تناظرها
لورآ تشد على ايدها حيل وصارت اتناظر بنفسها بعدها رآما
رآما توترت وناظرتها : وش فيك
لورآ : صايره تشبهينها حيل
رآما :ـ
لورآ التفتت جمبها لرآما وامسكتها من كتوفها لفتها لها وتناظرها زين
رآما تبعد نظرها عنها وتبي تلتفت للمرايه وهي تقول : اتركيني
لورآ اتركتها ورآما التفتت وهي ناظرت بشعرها
رآما حاولت ماتناظرها
لورآ: تدرين
رآما تناظرها
لورآ اسحبت الكرسي : اقعدي
رآما : ليش ؟
لورآ اسحبتها حطتها قدام الكرسي : يلا اقعدي
رآما استجابت لها واقعدت
لورآ تمد ايدها : عطيني المقص
رآما تناظرها من المرايه : ليش
لورآ : ماتحسين ان شعرك طول حيل
رآما : زين
لورآ تسحب منها المقص : مب حلو عليك
رآما امسكت شعرها وحطته على جمبها اليمين : لا تلمسينه
لورآ : ليش باكله
رآما تقوم : مابي أقصه
لورآ :ـ
رآما تمد ايدها : خلاص عطيني
لورآ : لا ماراح أعطيك
رآما : لورآ
لورآ : تبين اتصيرين مثلها يعني
رآما ثبتت نظرها فيها اشوي وقالت : مااتشبه بأحد
لورآ : زين قعدي قبل يجف شعرك
رآما : قلتلك ماراح اقصه وش فيك
لورآ حطت المقص على التسريحه بقوه : أصلا متى امداك اتحبينها عشان تتشبهين فيها
رآما عصبت : قلتلك مااتشبه باحد
لورآ تغيرت ملامحها لحقد بس مب للي قدامها لشموخ : أحس ان السالفه عاجبتك حيل لدرجه انك تتمنين أنك تطلعين من هنا اليوم
رآما انقهرت : لا تتكلمين معي كذا
لورآ اصرخت : وانتي بعد لا ترفعين صوتك فهمتي
رآما : زين لا تتكلمين معي بهالطريقه وش فيك قاعده تلوميني من عرفنا الحقيقه أنا اللي مسويه هالشي عشان تتعاملين معي كذا
لورآ : أنا ماألومك بس مقهوره
رآما : زين مقهوره لا تفشين خلقك فيني اذا انتي مقهوره انا وش اتقولين عني
لورآ : انتي .. انتي في البدايه بس انصدمتي بس بعدها صاير الموضوع عادي ولا كنه
رآما تشد على ايدها
لورآ :ولا كرهتي حتى شموخ بالعكس صايره تحبينها أكثر مني لدرجة انك تناظريني بحتقار ولا صرتي حتى تدخلين على غرفتي ولا أي شي
رآما وجها قلب حيل وشفايفها صارت تتحرك بقهر وحابسه دمعتها بعدها قالت : أكرها ليش انتي شفتي حالتها .. رحتي معي أنا وسهى وشفتي شكلها وحالتها ونظراتها
لورآ :ـ
رآما : أنا اللي شفت ... أنا اللي حسيت باللي تحس فيه كان كل شي واضح يعني ليش أكرها
لورآ : وحالتي ماأكسرت بخاطرك
رآما : انتي ماراح تفهمين خلاص اطلعي برا
لورآ: ايه هذا اصلا اسلوبك اللي صاير
رآما اصرخت حيل ودموها امتلت بعيونها : اطلعي برآ لورآ اطلعي
لورآ :ـ
رآما بشهاق : لا تخليني أكرهك صدق روحي عني
لورآ مشت خطوتين لورآ
رآما اقعدت على الكرسي بنهيار وتناظرها وهي تكمل : على شنو بشوف نفسي عليك على شنو
الباب انفتح ودخل رياض بخرعه يبي يقول وش صاير بس شاف لورآ واقفه ورآما قاعده وتناظرها وتصارخ : على شنو قوليلي على أم واب ماشفتهم بحياتي على عم فرق بيني وبين أهلي
على شنو تكلمي
لورآ تناظر برياض
رياض اشر براسه اطلعي برآ
لورآ اعرفت انه راح يهاوشها نزلت عيونها بعدها ناظرت رآما وقالت : أنا ماسويتلك شي يخليك تصارخين كذا ومشت
رآما تناظرها لين اطلعت
رياض مشى طالع : أنا عند الباب لا لبستي افتحيه
رآما تمسح دموعها
رياض طلع
رآما قامت وناظرت نفسها بالمرايه بعدها خذت نفس عميق واحبست دموعها




رياض طلع لصاله وماكان حاد ولا هادئ وهو يجلس قال : ايه
لورآ : ماسويت لها شي
رياض : لورآ سمعي
لورآ تناظره وعيونها تدمع : والله ماسويت شي واللي قلته ماكان قصدي
رياض : زين زين لا تصيحين أنا ماراح أهاوشك
لورآ تمسح دموعها
رياض سحب مناديل وعطاها
لورآ خذته ومنزله عيونها
رياض : سمعي لورآ ..... أنا حاس فيك وشي طبيعي انك ماتقبلتي الحقيقه بس مايصير كذا
لورآ:ـ
رياض : مايصير تضغطين على رآما أكثر
لورآ :ماضغطت
رياض تنهد
لورآ تقوم : بس خلاص ماني متكلمه معها مره ثانيه
رياض : لورآ وقفي ماانهيت كلامي
لورآ : انا تعبانه مابي أسمع اككثر وصدت عنه راحت
رياض تنهد من داخله



















راشد : هي انت جاي بكرى ولا أتصرف تصرف ثاني معك
أبو محمد يضحك : لالا ولا يهمك جاي جاي
راشد : بس اسمع هالموضوع يبقى سر بينا لا درت ام مهند صدقني راح أدور عليك لين ألقاك ووقتها راح تتمنى أشيا كثيره
أبو محمد مستحقره حيل : زين زين يلا وسكر
راشد فتح عيونه وبعد الجوال عن أذنه ناظره : يانـ..... ودخل الجوال بجيبه






















الباب يندق
رآما اطلع شعرها من تحت بلوزتها ولا ردت
رياض دق مره ثانيه : رآما
رآما شالت الفرشاه واثبتت ثواني بعدها انطقت : تفضل
رياض فتح الباب ويوم ناظرته ابتسم لها
رآما تاهت عدساتها بعدها ناظرته
رياض ترك جزء بسيط من الباب مفتوح ومشى
رآما التفتت للمرايه تمشط شعرها
رياض وقف وراها وهو مبتسم قال : أمممم وش رايك نتغدا برآ ... منها نغير جو ومنها ترتاحين انتي ولورآ
رآما ابد مالها نفس : مابي شي بنام اشوي وبس
رياض : يلا رآما أبوي اليوم مشغول حده خلني أغير جو هالبيت اشوي
رآما نزلت عيونها للأرض تصلبت
رياض :ـ
رآما :ـ
رياض حط ايده على كتفها ولفها له : رآما
رآما ناظرته
رياض : يلا ولو تبين سهى بعد رايحه معنا
رآما : لو
رياض :ـ
رآما : لو إني مارضعت من أمي وش كان راح يصير
رياض ..... و اختفت ابتسامته البسيطه
رآما : لو إني مارضعت كان تغيرت الأوضاع حيل
رياض تنهد اشوي بعدها قال : بس حالياً الحمدلله وهذا كل شي ولو ماكان كان تزوجتك يلا خلنا نروح
رآما بعدت نظراتها عنه
رياض شال يده عن كتفها : يلا بسرعه أنا بكلم لورآ وبكون بالسياره
رآما تناظره: لا ادق على سهى ... وبعدت نظراتها عنه وهي تلتفت : حرام اتعبت حيل حتى عيالها ماصارو يشوفونها
رياض كان يقول نفس الشي بس ذكر اسمها عشان يخلي رآما توافق على الطلعه ابتسم ببساطه : زين أنا برآ والتفت
رآما حطت ايدها على الكرسي وجات صورة أمها قدامها شكثر اشتاقت لصوتها وحركتها بالبيت




























عنود :ليش ماكليتي ؟
شموخ ميته على الكنب : مابي شي بس عطيني كاس حليب
عنود حست ان وضعها مب طبيعي شالت الصينيه ومشت نازله تحت
شموخ حطت ايدها على جمبها وسندت ظهرها وهي تعض شفايفها السفليه

عنود اطلعت من المطبخ بعد ماحطت الابريق على النار راحت لصاله : يمى خالتي
سديم كانت منسدحه بالكنب ومغمضه عيونها وسلمى نفس الشي
عنود : يمى
سلمى تفتح عيونها اشوي : وش تبين ؟
عنود تناظرها : خالتي وش فيكم ميتين هنا
سلمى تتثاوب وتعدل نومتها : خلنا انام للعصر
عنود : يعني ماتبون غدا
سلمى : العصر
عنود : اها ... زين ومشت خذت الرموت واقعدت نست شموخ





شموخ مااقدرت اتم قاعده قامت بصعوبه ادخلت التواليت تاخذ شور بسيط يريحها



















نوف : مدري صراحه نفسيتي زفت ولا لي نفس لشي
مزنه : والله ماألومك بس أخبار شموخ ؟
نوف : ان شاءالله تكون بخير
مزنه : ان شاءالله
نوف : يمكن أروح لهم اليوم بس مدري زايد فاضي أو لا
مزنه : زين روحي مع أبوك
نوف : مب فاضي ... بعدين مابي أروح معه
مزنه : ليش زعلانه منه
نوف بملل : يوه مزون أسئلتك شكثرها
مزنه : مالت خلاص آسفه
نوف حطت اصبعها الابهام بين سنونها
مزنه حست بالصمت : زين ماأطول معك يلا أشوفك على خير
نوف : مزون
مزنه : هلا
نوف : بقولك شي بس يكون سر بينا
مزنه : أسمعك ..!
نوف ابلعت ريقها بعدها قالت : أنا متضايقه حيل
مزنه : ـ
نوف : هالحقيره ذاك اليوم جات للبيت
مزنه افتحت عيونها : من .. ام مهند ؟
نوف :ايه . جات وتخيلي قدام الكل قالت ان أبوي متورط معهم بالسالفه
مزنه اشهقت وحطت ايدها على فمها : وش قاعده تقولين نوف
نوف : هذا اللي صار
مزنه : وأبوك وش سوا معها
نوف : أبوي ماله خبر وحست بحس ورها والتفت
مزنه : هالـ.... وش تحس فيه شلون تقول كلام خطير مثل كذا
نوف ايدها ارجفت
مزنه : أحسها راح تلعب بحياتكم لعب نوف هالمره متى راح تنمسك
نوف ابلعت ريقها ونزلت عيونها
مزنه انتبهت لصمت وعقدت حواجبها : ألو نوف
نوف تاهت عدساتها : مزنه أكلمك بعدين زين
مزنه بستغراب : ليش وش فيك ؟!
نوف: مزنه خلاص سكري أمي تبيني ضروري
مزنه : زين دقي علي لا تخليني على أعصابي
نوف : مع السلامه
مزنه : مع السلامه
نوف نزلت الجوال من اذنها وقفلت الخط واجلست مثل ماهي ثواني بعدها ناظرته وتاهت عدساتها






















لميس حاطه ايدها على خدها وتحرك أصابعها فوق الكيبورد


أمنيآتي بيضآء ,
وماآ تمنيتٌ يومآ أذية لِـ أحد مـآإ ..
فَقط
أرغب ب تحقيق حٌلمي , وسعَآدةِ أبديهْ ,
ورآحة نفسيه وجسدية لي ولمن أٌحب



تنهدت ذيك التنهيده القويه وسكرت الآب وارجعت حطت ايدها على خدها " قلبي يبيك بس عقلي يبيه "
ام فيصل افتحت الباب : لولتي
لميس :ـ
ام فيصل ادخلت : لميس
لميس قامت من سرحانها وناظرتها : هلا يمى وقامت
ام فيصل : وش عندك أناديك من الصبح
لميس ترتب شعرها بتوتر : ابد يمى بس نعسانه اشوي
ام فيصل : هه تو قايمه من النوم
لميس : أي نعست اشوي
ام فيصل : زين الكب كيك بالفرن أقعدي عاد انتي انتبهيله مب كل شي أنا
لميس : زين يمى أهم شي سويتيه بالشوكولاته
ام فيصل ارفعت حاجبها وصدت عنها طالعه : آه منك
لميس ادخل يدينها بجيب الفستان : آآه وناظرت نفسها بالمرايه










































نوف تحط ايدها على رقبتها : زايد
زايد ملامحه متغيره 180 وواقف مقابلها : ليش قلتيلها ؟
نوف تبلع ريقها : مزنه
زايد بصراخخ : حتى لو كانت مزنه
نوف استغربت ردة فعله خافت حيل وايدها حطتها على صدرها من الخرعه
زايد حاول يضبط اعصابه وقال : لا تكررينها تبين سمعتنا تصير على كل لسان
نوف مستغربه منه حيل : زايد وش فيك هذي مزنه شنو سمعتنا وماسمعه أبوي ماسوا شي غلط
زايد بتحذير : لا تعيدينها اللي بالبيت يبقى بالبيت ومايطلع حتى نوري لا تعرف بهالشي
نوف :ـ
زايد : سمعتي
نوف نزلت عدساتها عنه : ان شاءالله
زايد راح عنها
نوف قلبها صار يدق بقوه وعدساتها تاهت " ليش قلبي يدق كذا ؟
اقعدت على الكنب وضمت يدينها لبعض
























شموخ وجها حيل احمر وحست روحها تعبانه حيل شالت جوالها وراحت لرقم مهند دقت عليه بس مارد مااقدرت ادق مره ثانيه رمت جوالها قدامها وصارت
تنادي بصوتها المتألم : خالتي ... عنود




عنود كانت بالصاله تحت على التلفزيون




شموخ تعض شفتها بقوه ألم ظهرها ومغص فظيع قامت من السرير بالموت واشوي اشوي صارت تمشي لين اوصلت للباب وتمسكت فيه تاخذ أنفاسها بتعب



عنود : وش صار وش اللي غيرني و اسمعت صوت شموخ لأن البيت هادي فسمعتها لفت وجها لدرج وقامت :: هلا
ودندنن لين صارت تطلع الدرج واطلعت فوق شافت شموخ واقفه عند باب الغرفه واضح عليها التعب
عنود سرعت بخطواتها : وش فيك ؟
شموخ : عنود وتعض شفتها اشوي وتتكلم اشوي : تعبانه حيل وين أمك خالتي
عنود وقفت قدامها :الحين أخبرهم واذا تبين المستشفى ترى أبوي أخواني موجودين
شموخ : أي أحد عنود
عنود راحت بسرعه




















مهند كان بالدوام ويوم راح يتوضا عشان العصر مسك جواله وشاف اتصال من شموخ تم يناظر فيه بعدها حس انه مايبي يكلمها وقال يوم يرجع للبيت يدق
دخل جواله وراح يصلي
















شموخ كانت قاعده على الكرسي وسلمى جمبها بالصيدليه وحاطه ايدها على فخذ شموخ : قلتلك طبيعي مافي داعي لهالخوف
شموخ :ـ
سلمى : ـ
شموخ تنهدت على خفيف بعدها قالت : هذا وأنا توني بالشهر الأول شلون بعدين
سلمى : راح تعدي بخير ان شاءالله الحين لأن توك مسقطه راح تتعبين اشوي
شموخ تحط ايدها على جمبها
: شموخ ناصر الـ
سلمى قامت تاخذ الدوا













لميس : فيصااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اال
ابو فيصل : يا بنت
لميس نازله من تحت معصبه : يبى فيصل سحب علي
ابو فيصل : وين رايحه ؟
لميس تتكتف : بيت عمي وادخلت الصاله : قلتله من أمس وقالي خلاص بوصلك والحين أدق عليه مايرد ولا رجع للبيت
ام لميس جايه بصينية القهوه
ابو لميس : خلاص بوصلك أنا
لميس : بعد ماتتقهوى
ابو لميس : طبعاً
لميس مقهوره حيل من فيصل وتأففت قامت من عندهم





اسطورة ! 24-07-12 05:18 AM




شموخ وسلمى ادخلو البيت وراحو الصاله
سديم + عنود : وعليكم السلام
شموخ اقعدت
سديم : شنو قالو
سلمى تنزل الشيله والعباه : طبيعي الحمدلله مافيها شي
عنود : الحمدلله والله خوفتيني عليك
سلمى : بس عطاها التنبيهات مثل الحركه الكثيره ممنوعه
شموخ ببتسامه سخريه : حيل تحركت ماشاءالله
عنود بمزح : من جد طول يومها بالسرير
سديم : زين يلا روحي ارتاحي
شموخ تناظر التلفزيون : مرتاحه مابي أطلع فوق خلاص اختنقت
سديم : زين براحتك
عنود : بس لميس جايه
شموخ تناظرهم : ماخذه شاور وملابسي نظيفه عادي
عنود تقوم : بس رتبي شعرك وخلاص عادي
شموخ تلف تناظر التلفزيون : مالي خلق
عنود : ماعليك أنا راح أمشطه لك كم شموخ عندنا وراحت
سديم تقوم : بحط الغدا تغديتي
شموخ تناظرها : لا
سلمى : شلون مهند هناك؟
شموخ تناظرها : دقيت عليه اليوم وشكله بالعمل مارد
سلمى : يمكن عنده اجتماع وتشيل الرموت
شموخ يوم قالت كذا اسكتت اشوي بعدها كانت بتقول لها انه باع الشركه بس اسكتت ولا قالت شي
سلمى حطت على غنوه و علت على الصوت أكثر
شموخ اقعدت عادي في البدايه بس اشوي حست انها تضايقت من صوت المسيقى الحاد بالأغنيه
سلمى رجعت جسمها لورى وارفعت رجلينها للكنب حطتهم رجل على رجل
شموخ : خالتي
سلمى : همم
شموخ : ممكن تخفضين على الصوت اشوي
سلمى :حلوه حلوه الاغنيه اسمعيها
شموخ : زين بس الصوت عالي حتى الكلمات مب مفهومه من حده المسيقى
سلمى : ته .. وييه شموخ وتشيل الرموت
عنود جايه : آنسه شموخ نزلي هالعباه
سديم اطلعت من المطبخ ومعها السفره
عنود تشيل عباية شموخ ترميها على الكنبه الثانيه وراحت لشعرها تمشطه : هه يمى بتاكلون الحين
سديم : أي والله جوعانين
عنود تمسك شعر شموخ ودخلت ايدها الثانيه بجيبها : أي شموخ جوالك وطلعته عطتها اياه
شموخ : دق وتناظر
عنود : ايه عمك
شموخ تغيرت ملامحها
سديم : سلمى قومي ساعديني
سلمى : آآه مكسله والله وتناظر عنود : يلا كلها شعر أخلصي وساعدي امك
عنود : ثواني
شموخ تذكر كلام عمها أمس وحطت ايدها على بطنها وماصارت بالدنيا
عنود ظفرت شعر شموخ فرنسيه وقامت تساعد امها
سلمى تناظر شموخ شافتها سارحه بعدها بعدت نظرها عنها ثواني وتضايقت حيل ناظرت فيها مره ثانيه شافتها نفس ماهي وقامت اقعدت عدل
شموخ تحرك إصبعها الابهام على شاشة الجوال وماهي يم الدنيا
سلمى : شموخ
شموخ اسمعتها وناظرت فيها
سلمى : شنو صار امس مع عمك ماقال جديد
شموخ : راح ننتظر هذا كل شي
سلمى : شلون يعني
شموخ : الرجال رفع قضيه
سلمى : ابو راما
شموخ تحرك راسها بإيه
سلمى : والله القضايا حيل اطول لمتى بننتظر
شموخ : اطول
سلمى : امم حيل
شموخ تنهدت بعدها قالت : ننتظر شهر شهرين مافي مشكله اهم شي مايصير بأحد شي
سلمى : شهر شهرين
شموخ : أجل
سلمى : القضيه تقعد بالسنوات
شموخ من دون شعور افتحت عيونها لآخر حد واجمدت مكانها من الصدمه
سلمى : والقضيه مب سهله ظني تقعد سنه واشوي واذا مب اكثر
شموخ اببتسمت بعدم استيعاب وعيونها تاهت وهي ترمش بعيونها : هه مااصدق
سلمى : بس مافي الا هالحل شنسوي
شموخ تناظرها ووجها مقلوب : لا مستحيل لازم يلقون حل ثاني شنو وين حنا عايشين شلون كذا ماأصدق
سلمى بتنهيده : الله يعين
شموخ تكت كوعها وحطت ايدها على راسها وقلبها يدق وشالت هموم بس أكبر همومها كانت شلون راح تصبر على قعدت مهند مع امه كانت حيل خايفه عليه
عنوداطلعت من المطبخ :شكلي باكل معكم بطني قاعده اطلع اصوات فضيحه
ناظروها بس محد تكلم
عنود حطت الرز : يلا حياكم
سديم اطلعت من المطبخ ومعها كاسات والعصير : يلا سمو
اقعدت عنود وسديم وسلمى قامت : يلا شوشو
شموخ تقوم : زين بس بكلم وأرجع
عنود: خذي راحتك
شموخ راحت عنهم ودقت على مهند










مهند طلع من الدوام ودق جواله بهاللحظه " منصور "
فتح سيارته ورد عليه وهو يركب : هلا منصور
منصور : السلام عليكم
مهند : وعليكم السلام والرحمه
منصور : شلونك شلون أمي ؟
مهند : هي أخبار أمس .. شلون ميار
منصور : من قامت وهي ماتبي الا أمي
مهند :ـ
منصور : وداق عليهم قبل اشوي اتقول انها مب راضيه تاكل وصراحه مب عارف شسوي
مهند حرك سيارته ماشي : آآآه الله يعطيك الصبر لازم تصبر
منصور : الله يعين
مهند: زين لارحت البيت دق علي أكلمها
منصور : ان شاءالله ولايهك



























مزنه : ماكملتي السالفه وش عندك يابت
نوف : مافي شي بس احس اني متضايقه ولا ابي اجيب سيرة هالمره الـ...
مزنه: الله ياخذها
نوف : بس مثل ماقلتلك يبقى بينا
مزنه : لا تزعليني منك
نوف :ـ
مزنه :زين وش رايك انروح لشموخ
نوف : مدري والله أخاف انثقل عليها تدرين حامل وتوها منزله واحد اكيد تعبانه
مزنه : الله يعينها صراحه
نوف : آمين
مزنه : بس احملت بدري حيل حتى 4 اسابيع ماجات
نوف : صلي عالنبي البنت مب ناقصه تعب
مزنه : اللهم صلي وسلم عليه ماقصدت شي
نوف : آه
مزنه : زين اجيك
نوف : لالا ابي انام الحين واقوم الليل اكلم نوري واشوف الفلم حاسه نفسي مختنقه
مزنه : زين اجل اخليك الحين
نوف : باي
مزنه : باي ياقلبي
نوف سكرت ورمت الجوال جمبها وانسدحت








ام نايف : غريبه نوف ماتبي قهوى
راشد كان على الجوال
زايد دخل البيت : السلام
ام نايف تصب القهوه لراشد : وعليكم السلام
زايد مشى رايح لصاله وهو يناظر بأبوه






















سديم : ولو كان لازم يصير بينا زيارات
عنود: احسها صعبه
شموخ : ماهمني شي الحين كثر مرت عمي
سلمى : حبيبتي وتحط ايدها على فخذها : أنا داريه انك شايله هم مهند بص صدقيني أنا أم وأعرف انه مستحيل اتضره
شموخ : ماتعرفينها زين خالتي هالمره اتسوي كل شي كل شي متوقع منها
سلمى : أنا قلتلك وانتي حبيتي تضيقين على نفسك وشالت ايدها عنها : بس أصلا شهرين ماراح يقدر يصبر ويدور أي شقه لو بجبيل البلد
شموخ:ـ
سلمى : كل الرجال كذا
شموخ : ته وتنهدت
عنود ارفعت حاجب : اخص بس يالبى اللي شايله هم زوجها
شموخ ماعطتها وجه
عنود تضحك
سلمى تشيل الرموت : عقبالك ان شاءالله
سديم : ان شاءالله
عنود تناظرهم : يمى توني صغيره اشفيكم كني وحده عانس
سديم تناظر سلمى : انتي اتركي هالجهاز
سلمى : في أغنيه جديده لمريام فارس ان شاءالله القاها بطريقي
عنود : عاد ابد مااطيقها هالمره بس أغانيها حلوه
شموخ : خالتي انتي مااتوبين لو ساعه كل اشوي من محطة اغاني لثانيه
سلمى : استغفر الله استغفر الله الله يهديني وتحط على روتانا
شموخ :ـ
سلمى علت على الصوت وحطت الجهاز
شموخ تشيل صحنها مع الكاس وتقوم
سديم : خليه يابنت بعدين انشيله
شموخ : عادي الحين انا احسن
سديم تقوم
شموخ : خالتي
سديم جات عندها وتسحب منها : قعدي ويوم اكلمك اسمعي الكلام
شموخ : خالتي اذا تبون تتصرفون معي كذا معد راح اطلع من الغرفه زين
سديم : سوي اللي تسوينه يلا يلا روحي قعدي
شموخ ماحاولت اتكثر معها خالتها عنيده تنهدت بعدها قالت : زين انا بطلع
عنود : لا ليش خلك
شموخ تناظرها
عنود : ترى يصير عندك توحد من كثر القعده بالغرفه خلك معنا والحين نجي لميس بعد ان شاءالله نستانس
سديم : خل البنت على راحتها
شموخ : زين بطلع ولا جات ناديني اشوف اذا قدرت انزل
عنود :آه أف منك
شموخ راحت
سديم اقعدت على السفره ويوم اطلعت شموخ ناظرت عنود بخزه بسيطه : لا تعيدينها
عنود ببراءه : شنو
سديم : منتي شايفتها شكثر تعبانه
عنود : هي قالت انها بخير
سديم : وانتي تصدقين على طول قومي قومي جيبيلي ماي
عنود تقوم : والله الشرهه علي انا اللي ابي ابعدها عن الجو اللي هي فيه
سديم : عن طوالة اللسان
عنود ادخلت المطبخ " الحين انا طولت لساني "
















مشتاق لك شوق بالحيلـ
والعين مشتاق (ن) لشوفك نظرها










شموخ ماسكه جوالها بقوه وسارحه

وينك ليش ماترد على اتصالـــــي !!
وينك ليش ماترد على اتصالـــــي !!

ناظرت بشاشة الجوال ونورته ناظرت الساعه 4ونص
غمضت عيونها حيل وارفعت راسها اشوي خذت نفس عميق بعدها افتحت عيونها وتمت على وضعها







مهند طلع من التواليت بعد ماخذا شاور لبس شورت لحد الركبه رصاصي وبلوزه سماوي ساده وقف قدام المرايه وخذا Deodorant Spray وسمع صوت الجوال مسج
على طول جات في باله شموخ ولف عدساته بتفكير شوي رجع ناظر بالمرايه وهو يرش بعدها حطه والتفت رايح للكومادينه ناظر فيه مثل ماتوقع مسج منها شاله
وافتحه "شكلك مشغول بس لا فضيت دق علي مشتاقه اسمع صوتك" مهند طلع لسرير وقعد شبه منسدح اكثر من دقيقه وهو يفكر مع نفسه بعدها حط الجوال
" سامحيني اليوم ابد ماني بمزاج يعجبك " وانسدح


ضحيت في دنياي لجلك ولرضـاك
حطيت كل الكون خلفـي وخذيتـك
اشوف نفسي فيك وافرح لطريـاك
ماهو لجل حاجـه لانّـى بغيتـك
انت الوحيد اللي خفوقـي تمنـاك








لميس : لا وش دعوه بس فيصل حسبي الله عليه راح وقعدت انتظر ابوي
عنود : ياحليله عمي من زمان ماشفته طلعله شيب مسكين
لميس : ماشاءالله عمي ابد ماطلعله
عنود : والله ابوي اكبر من ابوك بخمس سنوات لا تقارنين
لميس : خلاص كلهم اكبرو الله يحفظهم لنا
عنود : آمين
سلمى " ماشاءالله البنت صايره ذوق "
لميس لاحظت نظرات سلمى لها من زمان بس آخر مره ناظرتها
سلمى ابتسمت : شلون امك ليش ماجات معك
لميس : معزومه عند جيرانا وتسلم عليكم حيل والله
سلمى : الله يسلمها


































رياض يناظر برآما
رآما كانت تناظر بالبحر قدامها مع الغروب كان منظر رائع
رياض شد على ايده حيل



لورآ كانت بالبيت ماراحت معهم حست بالجوع وقامت سوت لها اندومي واقعدت بالصاله تحت تاكل
بابا البيت كان مفتوح لأن ماري كانت تغسل أرضية البيت
اسمعت لورآ صوت بابا الحوش وناظرت ثواني الا وهم داخلين
رياض : أنا بسلم على أبوي وأروح
رآما ابتسمت : زين تسلم حيل على الطلعه الحلوه
رياض مد يدينه ومسك وجها : كم رآما عندي أنا
رآما مبتسمه
رياض سحب يدينه وناظر بالصاله بلورآ : السلام عليكم
رآما التفتت وشافتها
لورآ تبعد ننظرها عنهم للبيبي : وعليكم السلام
رياض : أبوي بالمكتب
لورآ : ايه
رياض مشى
رآما التفتت طالعه هي بعد بس دق جوالهاومشت وهي اطلعه من الشنطه
لورآ افتحت الكمرآ وارفعت الجوال صورت رآما واطلعت الصوره حلوه حيل ومعبره على الحاله اللي هم فيها حطتها بالبيبي واكتبت
يآخُذونْ اللى يّبونَه [كَل هّالعِالمْ] وكُونَه آلآ هو يتْركُونَه لآ تَمسّه آيديهم


رآما وهي تطلع طلعت جوالها وافتحت الرسائل كانت منـ بنت عمتها














عنود : لميس قومي نطلع فوق
لميس شوي وتبوس رجولها قامت لأنها ازهقت القعده مع الحريم
اطلعو فوق وراحو لصاله
لميس تقعد : آآه
عنود تاخذ الرموت : هههه وش فيك
لميس تصلح قعدتها : ابد بس مااحب أقعد مع الحريم بمكان واحد
عنود : امم مثلي بس لأن هذي خالتي ماحسيت اني قاعده مع حريم
لميس : أي شايفتك باسطه
عنود : ههه لا جد والله ترا خالتي مجنونه يعني فيها حركات يمين يسار ولو قعدتي معها قعده ماتتمنين اتقومين من عندها
لميس : والله
عنود : ايه انا أشوف كذا مدري عنك
لميس :اها
عنود تقعد : على فكره في فلم اليوم على زي أفلام لكابور
لميس : أي الساعه 7
عنود:ـ
لميس اسكتت اشوي وحطت رجل على رجل وتكتفت وتبي تسأل بس تراجعت
عنود :شلون اجازتكم
لميس : ممله جدا
عنود : من جد
لميس :ماأشوف شموخ راحت بيتها
عنود :ـ
لميس : هييه
عنود تناظرها بتصنع : شنو قلتي ؟
لميس اعرفت انها تستهبل بس طنشتها وقالت : شموخ ارجعت بيتها
عنود : أي صح شموخ وقامت : بشوفها يمكن نايمه
لميس : اها يعني موجوده
عنود : موجوده موجوده وراحت
لميس حست ان شموخ ماتبي تقابل خلقتها بس كانت هي متمنيهه تشوفها وتبين لها شلون تغيرت عن قبل

















شموخ كانت على الجوال ادخلت عنود وسكرت الباب وشموخ ناظرتها
عنود : ياغلاتي
شموخ : جات
عنود : يب شلون عرفتي
شموخ : حسيت
عنود : تطلعين ولا أقول لها نايمه
شموخ : والله حالياً مابي أطلع أحس اني ماني مستعده أشوفها ابد
عنود : ترا قسم تغيرت انتي شوفيها
شموخ : أنا أصلا متضايقه عشان كذا
عنود : قولي كذا من أول .. زين أنا بقول لها نايمه
شموخ : قولي أي شي
عنود تروح للمرايه تظبط عمرها بعدها اطلعت
شموخ رمت جوالها جممبها وانسدحت تنام بس مب قادره تنام ابد لين يدق مهند















ميار تصارخ : بعدي عني ماأبيك
مها : ميار أنا مها وش فيك
ميار تشاهق : ماأبيك أبي أمي رجعوني لأمي أبيها
منصور كان يسمع صوت ميار من عند المصعد سرع بخطواته ودخل الشقه سكر الباب
مها شوي وتصيح معها مب عارفه وش اتسوي ومب قادره اطنش
منصور دخل المقلط
ميار كانت لابسه جزمتها " الله يكرمكم " يوم شافت منصور راحت له
مها تناظره ووجها احمر ابد مب متعوده على هالشي : منصور لا تترك اختك مره ثانيه معي
منصور نزل لمستواها وقربها لصدره وهي ضمته : ابي اروح لأمي بس يوم وارجع
مها : عجزت معها بكل شي مب راضيه حتى اقرب منها
منصور يناظرها ويهديها هي الثانيه : خلاص خلاص حصل خير
مها قلبها كان يدق حيل وخلاص دموعها بطرف عيونها













مـهند وهو طالع من فندق الانتر دق جواله كان منصور : هلا منصور
ميار : مهند تعال خذني
مهند وقف يوم سمع صوتها
ميار : مابي اقعد هنا تعال خذني
مهند : الحين مب انتي تبين اتروحين لمنصور
ميار : لا الحين أبي أرجع تعال
مهند : ان شاءالله ان شاءالله بس خلك بعد اشوي
ميار تصارخ : مابي أبي أمي تعال
مهند حط ايده على راسه ونثر شعره بنفجار


بعد ماكلمها وتعب حيل عبال يهديها كلم منصور
منصور : شايف شلون
مهند : أمم بس مستحيل ترجع
منصور : هذا اللي مصبرني
مهند : انت حاول اطلعها كل يوم بالرياض ياكثر الأماكن اللي راح تستانس فيها وراح تتأقلم اشوي
منصور : والله أطلع من 8 وأرجع هلكان أبي الفراش وين تبيني أطلعها
مهند : والله حاس فيك بس حاول تضغط نفسك قد ماتقدر
منصور :ـ
مهند : سامحني ياخوي بس والله حتى انا راسي مب قادر احكه شموخ من جها وامي من جها ثانيه
منصور : عند خالتها
مهند بتنهيده : عندها
منصور : زين احسن على الاقل ترتاح هناك
مهند : وين ترتاح الله ايهداك انا مب مرتاح ومستحيل تكمل الشهر هناك
منصور عقد حواجبه : ليش صاير شي
مهند مايبي يقوله من ماجد بس قال : والله تدري حامل وانا مب مرتاح لازم اكون معها
منصور : اها
مهند : المشكله دورت على شقق مافيه
منصور : وأمي
مهند : انا وهي بنفس البيت بس لادريت عن نفسها ولا شي عنها
منصور تنهد من قلبه
مهند : يلا أشوفك على خير
منصور : ان شاءالله
مهند : انتبه لميار
منصور : ولايهمك يلا فمان الله
مهند : فمان الكريم وسكر
مهند نظره بالجوال وتنهد بعدها لف نظره للفندق ثواني بعدها رجع التفت ومشى
































ماجد : مااشوفك جيت اليوم
راشد : انت متصل عشان اتقولي هالكلام
ماجد: أي عشان تسمع هالكلام وين اللي راح يبعد مهند عن شموخ
راشد بحده اشوي :اسمع انت انت عطيتني اللي تبيه وانا علي انفذ بس اتوقع هالموضوع مب سهل مثل منت عارف
وعشان كذا لعد تتصل الا بعد اسبوع لو ماصار اللي تبيه لك الحريه تبي تتصل اتهدد ولا تبي تفضحني لك حرية الاختيار
ماجد : بعد اسبوع
راشد : مااعيد الكلام مرتين
ماجد : المهم اذا انت متأكد ان هالوقت يكفيك فأنا راح انتظر
راشد ابتسم بخبث وقال : بس حبيت أقولك من قبل مد رجليك على قد الحافك
ماجد : كل عود فيه دخان يبو نايف
راشد اكتفى ببتسامته
ماجد : انتظر الاخبار السعيده قبل اسبوع وسكر
راشد بعد الجوال عن أذنه رماه جمبه وضحك ضحكه عاليه
نوف كانت داخله من الحوش وشافت ابوها بالصاله يضحك
عقدت حواجبها ومشت راحت له
راشد يشوفها وهي جايه وبدا يسكت
نوف ابتسمت مع عقد بسيطه بحواجبها : شنو هالضحكه يبى
راشد : وش فيها
نوف تقعد جمبه : غريبه نوعا ما
راشد مبتسم
نوف تناظره
راشد حس ان بفمها كلام : تبين اتقولين شي
نوف زادت ابتسامتها وارفعت ايدها حطتها على ايده : ابد بس ناظرت بوجهك تذكرت نوري اشتقت لها حيل
راشد بحنان : يلا كلها كم أسبوع وراجعه ان شاءالله
نوف تبعد نظرها عنه : حتى نايف صراحه البيت صاير كئيب وبعد اللي صار
راشد حط اصبعه على فمها سكتها
نوف تناظره
راشد بعد اصبعه عن فمها وتحسس خدها وهو يقول : اللي صار لا يكون هم عليك
نوف :ـ
راشد : راح ناخذ حقنا كامل بس حنا لازم نصبر ناظري بنت عمك شلون صابره
نوف تضايقت عليها حيل : الحمدلله
راشد : مابي أشوف هالوجيه حزينه ومهمومه
نوف ناظرت بعيونه
راشد : انتم كل شي بالنسبه لي وحقنا راح ناخذه ان شاءالله ولو ماخذيناه ربي ماراح يضيعه
نوف رسمت ابتسامه بسيطه حيل ارتاحت لكلام أبوها مدت ايدها الثانيه وحطتها على ايده اللي على ايدها وقالت : بصراحه أنا حاقده حيل على هالمره
وفي شي ودي أقوله بس
راشد : لا تقولين ولا شي هالمره مابي أسمع حتى سيرتها خلاص كل شي انتهى واللي علينا الإنتظار
نوف : بس هي
راشد : خلاص انتهينا
نوف نزلت عدساتها كانت مقهوره حيل وتبي تقوله عن اللي قالته ام مهند عنه بس ماترك لها فرصه




















لميس وعنود كانو بالصاله على فلم بس ماكانو يمه حيل لأنهم كانو يسولفون ومره يطقطقون على البيبي وعنود على الواتس أب
عنود : أقول لميس ماودك بباسكن
لميس ابتسمت ونظرها على الجوال : والله لو بتشترين ماأقول لا
عنود تقوم : خلني أقول لماجد أو أسير
لميس ارفعت راسها
عنود نظرها على الجوال
لميس ابلعت ريقها وتاهت عدساتها اشوي بعدها قالت : وش رايك نروح مع اللي يوصلنا نغير جو
عنود ترفع الجوال لأذنها : أمم مدري على حسب اول خلني أشوف ماجد يرضى أو لا
لميس تغيرت ملامحها اشوي سندت ظهرها وحطت يدينها على ركبها وقالت : ليش ماجد مانبيه
عنود تناظرها
لميس حست على نفسها وقالت ولا كنه قصدها شي : خل عمي والله أشتقت أركب معه من زماااان يمكن ثالث ابتدائي ماركبت سيارته
عنود ابلعت اللعبه وشالت الجوال من أذنها وهي تقول : أبوي مشغول بعدين شنو أقوله يودينا وعياله موجودين
لميس : قوليله لميس قالت أو خلني أنا أكلمه
عنود : مع نفسك أصلا انتي اللي مقترحه نروح
لميس : زين خلاص دقي على اللي تبين
عنود دقت على ماجد من جديد
لميس تهز رجلها
عنود : أي هلا
لميس تناظرها وحطت ايدها على ذراعها
عنود : بالمجلس انت صح
ماجد: ايه وش تبين ؟
عنود : الله يسعدك ويوفقك يارب قل آمين
ماجد: وش بغيتي
عنود : زين قول آمين ترى من قلبي أدعليك ماهب مصلحه
ماجد: زين أخلصي علي
عنود: نبي نشتري من باسكن
ماجد بهمس : لا حول
عنود: وش قلت ؟
ماجد : كم انتم ؟
عنود ابتسمت : الحين أشوف أمي وخالتي وشموخ اذا يبون وأدق عليك
ماجد : زين ليش داقه
عنود : قلت أتأكد تروح أو لا
ماجد : زين بسرعه 10 دقايق لو ماجات الطلبات انسو
عنود : لالا خلاص الحين الطلبات عندك ولا يهمك ياخوي الغالي
ماجد : سكري بس ولا يكثر
عنود : ان شاااءالله على خشمي وسكرت
لميس تعدل جلستها: أسير
عنود : لا ماجد انتي وش تبين
لميس تغيرت ملامحها : اها ... وش أبيي
عنود : أحسن أجيب اورقه واكتب فيها
لميس : أي يلا
عنود تروح
لميس : مره وحده أسألي شموخ معك
عنود : أي أي













شموخ منسدحه وعقلها عند مهند وصارت تذكر كل لحظه حلوه معه
خذت نفس عميق حيل وهي تقول " ياالله شكثر مشتاقه لك دق علي "
انفتح الباب نزلت شموخ نظرها
عنود ادخلت وسكرت الباب : تبين شي من باسكن
شموخ تنهدت تنهيده بسيطه واقعدت : لا مشكوره
عنود راحت لها : أقول يلا عاد بردي على نفسك اشوي
شموخ بدون نفس : عنود واللي يسلمك والله مابي شي
عنود : زين براحتك ماراح أضغط عليك
شموخ نزلت رجلينها
عنود تناظرها
شموخ : انتم فوق
عنود :أنا ولميس هنا بالصاله
شموخ : زين بطلع بس بروح التواليت
عنود : تنورين يلا
شموخ تقوم
عنود : بروح اكلم ماجد قبل يسحب وراحت















مهند
بتصعب علي نفسي كل مااتذكرك



شموخ تغسل يدينها وارفعت راسها ناظرت نفسها بالمرايه فتره



مهند ناظر بالمرايه الجانبيه وعقله كله عندها " ليش كل هالتغلي يامهند "
لف نظره للجوال وبلع ريقه وهو يلف بعدساته بتردد بعدها مد يده وسحب الجوال بسرعه وكن حد وراه
حط على رقمها وبعد مااستجمع قواه حاول يرسم ابتسامه بسيطه بكل حب وشوق ودق





شموخ ارسمت ابتسامه بسيطه وادخلت الصاله : السلام عليكم
لميس ابتسمت وقات اتسلم : وعليكم السلام بعد ماسلمو اقعدت شموخ
لميس : لا تكون عنود مقومتك
شموخ : لالا
لميس : اها ..... شلونك ؟
شموخ : الحمدلله انتي اخبارك ؟
لميس : الحمدلله
شموخ ابد ماجا على بالها البنت تغيرت ولا شي عقلها للحين عند مهند اللي مادرت انه دق عليها من اطلعت من الغرفه
عنود جايه من تحت وحست كنها اسمعت صوت جوال شموخ بعدها وقف ومشت راحت الصاله : شموخ كنه جوالك
شموخ كانت بتقوم بس كنها متذكره انها حاطته صامت تضايقت حيل وقالت وهي تناظر التلفزيون : جوالي عالصامت
عنود تقعد : اها يمكن توهمت
لميس نظرها على شموخ " غريبه " انتبهت لنظرات عنود تناظرها وبعدت نظرها عن شموخ وهي تبتسم
عنود حست باللي تفكر فيه لميس وقالت بترقيع : والله ياويلنا من مهند سرقناك منه يوم كامل
شموخ عقدت حواجبها وناظرتها : شلون ؟
عنود : اقول سرقناك من مهند بشهر العسل يوم كامل ياويلنا منه
شموخ ابد حاسه بلخبطه وكن عنود شاربه بس مااهتمت وارجعت لعالمها الخاص







مهند تغيرت ملامحه لأنه دق مرتين ولا لقى رد " ليش ماترد" ودق مره ثالثه بس ماطول وسكر وهو ينزل الجوال عن أذنه









لميس : مبروك بعد الزحمه
شموخ تناظرها
لميس : آسفه ممداني أحظر العرس
شموخ : ولا يهمك
لميس : اممم ماراح تطلعون شهر عسل
شموخ تغيرت ملامحها حيل
عنود تفاجئت من السؤال الفضولي واللي ماكان له أي داعي
شموخ ساكته وتناظرها بملامح وحده تنرفزت
لميس ماكان بنيتها شي بس يوم شافت نظرات واسمعت رد شموخ حست كنها مسويه شي غلط وهي حاسته شي عادي
شموخ :مو كل من تزوج طلع شهر عسل
عنود ناظرت التلفزيون بعدها ارجعت ناظرت شموخ
لميس :اها
شموخ كانت متكتفه وشدت على يد\ينها حيل
سؤال لميس قهرها مااعرفت وش السبب بس اللي اعرفته انها بكت قدامهم بدون دموع
بكت قهر وزياده على كذا المشاكل اللي تلاحق بعض والمشكله الأعظم وجودها بمكان ودنيتها كلها بمكان ثاني اللي هو مهند
لميس تناظر عنود
عنود تغير الموضوع وقالت : تدرون كل ماأتذكر اني السنه الجايه بعذاب أتجنن
لميس : أي ثالث يلا شدي الهمه
عنود تناظر شموخ : ان شاءالله
شموخ تقوم وهي تحط ايدها على جمبها وقالت : بروح التواليت
عنود : زين
شموخ راحت
لميس تناظرها لين اختفت من قدامها بعدها انتظرت اسمعت صوت باب الغرفه وناظرت عنود : أنا قلت شي غلط
عنود تناظرها : مدري
لميس : شكلها تعبان حيل وانحفت
عنود : مافيها الا العافيه بس عورتها أنا من دون قصد على جمبها وشكله يألمها للحين
لميس : دفشه
عنود ارفعت ونزلت حاجبها : حيل





















ابو رياض قاعد بالمكتب وعقله بعيد وأحمر حيل من التفكير العميق المتعب
الباب يندق بعدها انفتح
ابو رياض قام من اللي هو فيه وناظر بالباب شاف رآما حط اصبعينه على عيونه بتعب وكأنها أجهدت من القراءه ورجع ناظرها وهي تسكر الباب
رآما التفتت له ومشت : فاضي يبى
ابو رياض قام : لو ماكنت فاضي لك بفضى لمن وقرب منها وهي اوقفت حط ايده على راسها مسح عليه وقرب كتفها على جمبه ومشى للكنب
قعد وكان راح يقعدها فوقه بس رآما تمت واقفه وتناظره
ابو رياض حط ايده على فخذه ويحرك ايده فوق تحت بمعنى اقعدي
رآما انحرجت حيل ونزلت عدساتها وهي تقول : وأنا بنتك الحقيقيه من زمان تركت هالمكان والحين بعد واسكتت تبي تكمل بس
ابو رياض قاطعها وقال بصوت فيه حده بسيطه : وللحين ولبكرى وليوم الدين انتي بنتي
رآما منزله عدساتها
ابو رياض : لو طلع اسمك من اسم مشاري الـ بتمين بنتي وبنت القبيله
رآما ابلعت غصتها وقلب لون وجها للوردي ثواني من الصمت وهو ماسك ايدها بحنيه بعدها ناظرته
ابو رياض ادمعت عيونه غصبا عنه وقال وهو يسحبها ويضمها لصدره حيل : انتي بنتي يارآما ومالي غنى عنك والله الشاهد
رآما صامته
ابو رياض :ـ
رآما لفت يدينها حوله واجلست على رجوله وادفنت وجها بصره وبكت بحرقه



لورآ كانت قاعده بالصاله وتفكيرها كله بالمستقبل شلون راح يكون ووشلون راح تعيش وحيده أبوها في بيت كان حوله السعاده والفرح بيت كبير ماراح يبقى فيه الا هي وأبوها
التفكير كان يقتلها ألف مره بالثانيه















شموخ اطلعت من الغرفه شافت لميس الحالها لفت عدساتها اشوي وطلعت تنهيده عميقه بعدها ناظرتها وقالت : وين عنود ؟
لميس تقوم : انزلت الحين تجي
شموخ : اها .. أنا يمكن أقعد اشوي مع خالاتي بعدين أطلع لكم
لميس ضمت يدينها لبعض بتوتر وقالت متردده : شموخ
شموخ تناظرها
لميس وهي تتقدم : أنا آسفه
شموخ :ـ
لميس اوقفت قدامها بينها وبين شموخ خمس خطوات : أنا ماكان بنيتي شي بس يوم سألت وشفت ردة فعلك عرفت اني تدخلت بشي مايعنيني
شموخ حركت راسها بإيه
لميس تناظرها
شموخ : تدخلتي بشي مايعنيك ابد
لميس تاهت عدساتها
شموخ خذت هوا بسيط وكملت : على كل حال أنا عارفه ان نيتك ماكانت الا فضول بس حتى لو كان بنيتك شي أنا ماهمني
لميس :ـ
شموخ رسمت ابتسامه بسيطه والتفتت وهي تقول : أنا بنزل
لميس ابتسمت
شموخ مشت
لميس الحقتها : بنزل معك أشوف وين أختفت بنت عمي








عنود خذت من ماجد الطلبات : أريقاتو
ماجد : في أحد بالطريق أبي المطبخ
عنود : لا حنا فوق بس خالتي وأمي بالصاله








لميس : ان شاءالله بجي أزورك أنتظري مني تلفون
شموخ اكتفت ببتسامه بعدها بثواني ردت : ان شاءالله
انزلو وكملو لصاله
عنود ادخلت واللي فتح لها الباب ماجد عشان تدخل وماشاف الا لميس من ورا بعدها اختفت لأنهم ادخلو على داخل
عنود : يؤيؤ وتناظره : انتظر يمكن في حد بالمطبخ
ماجد " مين راح تكون أكيد شموخ "
عنود تمشي : انتظر
ماجد :ـ
عنود راحت
ماجد :ـ
عنود راحت الصاله ولفت وجها شافتهم بعدها ناظرت ماجد : ادخل
سديم : مين ؟
عنود حطت الأغراض على الطاوله : ماجد
لميس حطت ايدها على كتفها وتاهت عدساتها
سديم : وش فيكم نزلتم
لميس : تغيير
عنود : شنو تغيير خلنا نطلع بشوف الفلم
لميس تقوم : يلا
شموخ : انا بقعد هنا اشوي بعدين بطلع لكم
عنود تعطي أمها كيس الآيس كريم : براحتك
سلمى تفتح الكيس : ماطلبتي شي شوشو
شموخ : لا مب مشتهيه
لميس رجع على ورا اشوي وصارت مبينه وناظرت بطرف عيونها على يمينها بعدها ناظرت عنود ك يلا عنود
عنود : يلا الحين لاحقتك
لميس تناظر
شموخ انتبهت لها
لميس تناظر بنفسها وتصلح بلوزتها وارفعت نظرها وهي تناظر يمينها وترمي شعرها لورا
شموخ بعدت نظرها عنها وكتفت يدينها بعدها ارجت ناظرتها بلامبالا يوم شافتها تلتفت يمينها تبي تروح وتنادي عنود
عنود : يووه وش فيك روحي
لميس تمشي خطوه :زين
شموخ رجعت ظهرها للكنب وقالت وهي تبعد نظرها عنها لعنود مع تعقيد الحواجب بتمثيل متقن : كن أخوك بالمطبخ
لميس التفتت
عنود ناظرت لميس : أي صح ياالمتبرجه ارجعي
لميس تناظر شموخ شافتها تتثاوب ولافه تناظر بالتلفزيون حست انها بوادي ثاني ولاهب يمها تنهدت بقهر وادخلت سندت جسمها على الجدار بحيث انه لاطلع مايشوفها



















ميار تبكي بـ شهاق: يمــــــــــــى ـآآ هاااااااااا آآآآآآآآآآ
مها انزلت دموعها من كثر ماهي مب عارفه وش اتسوي معها ماتتحمل صياح الاطفال واذا مااسكتو بكت معهم
راحت للغرفه افتحت الباب متنرفزه : منصور
منصور كان طالع من التواليت
مها : أختك قاعده تبكي مثل المجانين وانت بالغرفه
منصور وهو يجفف يدينه رفع راسه اشوي بحيث ان مها تشوف ملامحه وكان وجهه متورم يوم شافته كذا انصدمت واجمدت بأرضها
منصور جفف وجهه بالمنشفه ومبعد نظراته عنها رمى المنشفه على الكرسي ومشى طالع الصاله
مها امسحت دموعها وساكنه بمكانها ماتحركت


























شموخ كان عقلها يفكر بكلام عمها وقلبها كان يدق بسرعه " معقول هالشي يكون من مصلحتنا "
سلمى ادق سديم وسديم ناظرت شموخ
شموخ كانت تهز رجلها بتوتر واضح وتفكير عميق



















لميس بصوت أخفت من صوتها العادي : أقول عنود
عنود : هممم
لميس : أحس ان بيتكم مب على بعضه
عنود تناظر بآيس كريمها متصنعه البلاهه : شلون يعني وضحي أكثر
لميس : أحس كأنه صاير شي
عنود : مثل
لميس حست انها تتصنع : يعني صايره مشاكل أشوف وجيهكم ماهب مثل العاده
عنود ببرود: فال الله ولا فالك وناظرتها : مافي بينا الا كل خير
لميس : متاكده
عنود ازهقت من زنها : وليش بكذب عليك مثلا
لميس تحط رجل على رجل وبعده اقتناع : مدري عنكم بس وجه شموخ مو على بعضه أحسها مثل الميته جسم من دون روح
عنود تضحك بتصنع
لميس تنزل اللي بإيدها على الطاوله وتقوم : أي والله ماأكذب والله يقطع لساني ويديني اذا ماكنتي شايفه هالشي
عنود ناظرتها
لميس اغمزت لها ومشت : أنا رايحه التواليت
عنود بعدت نظرها عنها وحست وكن شي يضغط على قلبها حيل





















شموخ رجعت عقلها لدنيا ناظرت بالتلفزيون بعدها قامت وهي تناظر خالاتها : أنا بطلع تبون شي
سديم : ابد حبيبتي سلامتك
سلمى : اذا تبينا نطلع عندك اتصلي او خبري عنود اتقول لنا بس لا تطلعين وتنزلين اكثير سمعتي الدكتوره
شموخ رسمت ابتسامه ذابله على وجها : ان شاءالله ومشت
سديم تناظر سلمى
سلمى بألم : الله يعين
سديم ماكانت أقل ألم منها : آمين




شموخ تطلع " تعال لو ثواني الله يخليك " قطع عليها المغص اللي طلع لها فجأه واوقفت اشوي وهي تحط ايدها على بطنها من تحت




عنود : لميس انتي مزعجه خلاص سكتي
لميس : انا بنت عمك الوحيده المفروض تقولين لي كل شي خلني أحس اني من العيله
عنود: وانتي وش علاقتك بشموخ ولا شي فرجاء وحطت ايدها على فمها بمعنى انكتمي
لميس : اها يعني الموضوع عنها مثل ماأنا متاكده
عنود سفهتها وتناظر بالتلفزيون
لميس بتفكير قالت بتردد وبنفس الوقت بحذر : آآ لا يكون .. تطلقت
عنود افتحت عيونها وناظرتها بخز : انتي هييه لا تقعدين تفاولين على العالم خلاص انطممممي
لميس تحط ايدها على صدرها بخرعه : يمه بسم الله وتشيل الآيس كريم : ماقلت شي ترى ياالمتوحشه

شموخ ادخلت على غرفة عنود سكرت الباب وعلى السرير ارتمت وايدها على بطنها من اسفل " ياالله "
كان الألم فضيع لمت نفسها وصارت مثل الدائره وعاضه على شفتها السفليه










مها تناظر فيه
منصور قدر يسيطر على ميار وهدت ونامت وراسها على صدره
مها تمت مكانها ونظرها فيه مرت ربع ونص وساعه الا ربع وكل واحد على حاله بعد هالوقت كله
أخيرا منصور تحرك ونزل راسه اشوي ناظر بدموع اخته اللي كانت نازله على خدها رفع ايده ومسح الدموع الرطبه بعدها بعد خصلها عن جبينها وباسه
مها نفس حالها ماتحركت بعد دقايق بعدت ظهرها عن الجدار ومشت بتجاهه
منصور عقله كان بعيد ويوم حس بظلها لف عيونه ناظرها
مها قربت : خلني ادخلها
منصور : لا خلها بنام هنا
مها : زين
منصور كان حاط ايده على راسها ويتحسس شعرها بحنان
مها تذكرت يوم كانت تحسب نفسها حامل وضاق صدرها حيل حيل منصور بهالعاطفه والحنان أول مره تشوفه ووجهه اللي كان واضح عليه الحزن والضيق وبنفس الوقت كان
انسان محطم ومكسور ضيقها ما كان أقوى من تأكدها ان ورى هذا كله سبب وهي ماتدري عنه كانت تبي تعرف سبب هذا كله
وتذكرت

مها تتصنع الزعل : أقرا كتابي أحسن
منصور : لا انتظري اشوي
مها : همم
منصور فتح عيونه : بقولك شي
مها : اسمعك
منصور : في مشاكل صايره مع امي
مها : خالتي وش فيها
منصور : مشاكل مدري شلون كبرها بس شاغله بالي
مها : تؤ .. زين ليش ماتقولي أحسك تخبي
منصور : كل شي بوقته
مها : زين ليش قلتلي الحين
منصور : لأنك راح تعرفين الباقي يوم من الأيام
مها :ـ














الساعه 11 وربع راحت لميس وعنود اقعدت مع أمها وخالتها تحت حشت اشوي عن لميس ولقافتها بعدها تغير الجو للضيق تكلمو فيها عن شموخ واللي صار بالفتره الأخيره
ووشلون راح تكون النهايه
سديم قامت : أنا بسويلها كوب حليب واتطمن عليها
عنود تقوم : يمى أنا أسويه قعدي
سديم : لا يمى خلك أنا بطلع لها كذا كذا
عنود : زين روحي لها وانا بسوي الحليب
سديم وهي تصد :قلتلك قعدي
سلمى : قعدي بس تعرفين امك
عنود اقعدت
سلمى : بلا نادي على أخوانك خلهم يغيرون علينا الجو من زمان ماقعدت تكلمت معهم
عنود تقوم : زين خالتي












شموخ كانت تتلوى على السرير من الألم ودموعها كانت تنزل من دون صوت




















مهند ماسك جواله كان راح يدق بس ناظر بالوقت " 11 ونص " " يمكن نايمه " حط الجوال على ذقه بتفكير " بس معقوله ماشافت الاتصال "
مافكر اكثير حط الجوال وكان راح ينسدح بس فكر ياخذ شور طوويل وحار يعدل فيه مزاجه




















نوف ماجاها النوم كانت جوعانه حيل مع انها تعشت بس القهر من أم مهند والتفكير بشموخ حرق اللي كلته كله قامت من السرير اطلعت من الغرفه
ونزلت وهي تنزل شافت زايد قاعد على الدرجه ماقبل الأخيره ويناظر بالصاله كملت نزولها ويوم وصلت لدرج اللي فوقه على طول ناظرت بالصاله شافت أبوها
قاعد وواضح انه يفكر بعمق يوم ناظرت زايد اللي ماتحرك اعرفت انه ماانتبه لها ونظراته ابد مااقدرت تفسرها كل اللي تعرفه ان هالنظرات ماطمنتها وراح قلبها يدق حيل
زايد حس بأحد وراه وقام مرتعب
نوف ارتعبت من قومته السريعه وحطت أيدها على صدرها
في نفس الوقت ونفس الثانيه قال كل واحد لثاني :حسبي الله عليك خرعتيني ؟ / خرعتني وش فيك ؟
زايد : ته والتفت ناظر أبوه كان كل شي بين نوف وزايد همس أصواتهم ماكانت عاليه وبما ان راشد غارق بتفكيره ماحس بأحد
نوف ناظرت أبوها وارجعت ناظرته
زايد بعد نظره عن ابوه ومشى طالع : ليش مانمتي للحين ؟
نوف : أنا أسألك السؤال نفسه
زايد كان واقف بنفس الدرجه مع نوف : الحين رايح يلا تصبحين على خير ومد يده قرص خدها ومشى طالع والحقته نوف
زايد عقد حواجبه والتفت ناظرها
نوف ماانطقت بكلمه بس يوم اوصلو فوق قالت : زايد فيك شي ؟
زايد : مافيني شي ليش
نوف تناظر بعيونه
زايد حس بالخوف والتفكير والقلق اللي تفكر فيه : وش تبين تقولين ؟
نوف شبكت يدينها في بعض وبعد صمت ثواني قالت : ابد بس قلت يمكن عندك مشكله وتبي من تفضفض له
زايد رسم ابتسامه مصطنعه غصبا عنه : ابد مافيني الا كل خير لا تحاتين
نوف ارسمت ابتسامه بسيطه مصطنعه
زايد التفت
نوف : تصبح على خير
زايد : وانتي من أهله وراح
نوف تاهت عدساتها والتفتت لدرج " يارب سترك "








زايد سكر باب الغرفه وراح لدولاب يبدل ملابسه

نوف: زايد فيك شي ؟

تنهد من قلب وحاول مايفكر بأبوه لدقايق يريح راسه



















لميس البست بلوزتها > البجامه < وراحت انسدحت بالسرير وهي تحضن مخدتها

عنود افتحت الباب وادخلت ولميس وراها شافت تجمد عنود بمكانها وشهقه سريعه اطلعت منها واضح انها انصدمت من شي
لميس اخترعت حيل وتقدمت تشوف وانصعقت حيل انصدمت وحست ان توازنها اختل ماهو من حبها له اللي صدمها المنظر ماصدقت انها واقفه
قدام هالموقف وماتحلم الا يوم بعد ماجد عنها وناظر فيهم وشافت نظرات شموخ لهم والخوف والصدمه على وجها


لميس ضمت مخدتها اكثر وقلبها يدق بسرعه وكنها هي صاحبة الموقف " ماقدرت أمحيك " ادفنت وجها بالمخده " أبيك لو إني أكرهك أبيك "








سديم ادخلت الغرفه لقت شموخ متغطيه : نمتي
شموخ :ـ
سديم تقدمت لين السرير كانت لافه وجها للجها الثانيه ولامه نفسها والغطا فوقها مغطيها تمت واقفه ثواني ودعت لها بصمت
حطت المق على الكومادينه ومشت اطلعت
شموخ خذتها غفوه افتحت عيونها على صوت الباب وتمت مثل ماهي لأن الألم خف ولا تبي تتحرك خوفها يرجع




































ماجد اصابعه على ركبه ويحرك فيهم وكل ماكلموه اختصر الإجابه أو ابتسم
أسير كان منتبه له بس ماحاول يركز نظره عليه
عنود تناظر بأمها اللي جات ولغة العيون معنى شلونها
سديم غمضت عيونها وافتحتها بمعنى نايمه واقعدت
سلمى تقوم : عنود قومي ساعديني نحط العشا
عنود : وش العشا
سلمى : جبنه وزيتون وبيض واللي تعرفينه
عنود : قولي نواشف
أسير يقوم : علي البيض
عنود تقوم : حركات سيرو
أسير يناظر ماجد كان على حاله بعدها بعد نظراته عنه وهو يبتسم لعنود كان يبي يشغل نفسه ولا يخلي عقله طول عمره شغال بشموخ
كان يحاول قد مايقدر يبعد صورتها عن وجهه نهائيا ومن اليوم قرر هالشي مهما ضعف راح يحاول يتجاهل هالحب الفاشل بينهم وبالاصح اللي هو كان السبب بفشله
دخل المطبخ مع عنود وسلمى وبقى ماجد مع امه بالصاله
سديم اعرفت شنو يفكر فيه وتضايقت حيل لين متى يعني راح يتم بهالصوره
ماجد ماكانت تروح صورة شموخ الأخيره عنه كانت تعذبه حيل بأي مكان كان كل يوم لازم يتذكرها
مرات وهو يتذكر يحس بالذنب ويستغفر ربه لدرجة انها توصل لنزول دموعه ومرات وده يقتل نفسه لنه ماسوى اللآزم
هالمره كان مشوش مب عارف هو ندمان أو مقهور كانت أفكاره ملخبطه وماهي راسيه على بر
سديم ضمت يدينها لبعض وحيل حيل مقهوره ومعصبه المفروض ان شموخ ماتكون متواجده بهالبيت لاكن الضروره أجبرتها وماتبيها بهالحاله تكون بعيده عنها
بس ماجد راح يجننها حيل وتبيه يرجع لعقله ولازم يفهم ان شموخ مب له ولا بيوم راح تكون لأنها مره مزوجه وقريب راح تجيب طفلها
كانت تبي شي ينسيه هي ومالقت الا الزواج اعرفت ان حمد كان معه حق يوم يتكلم مع ماجد عن الزواج > حمد ابو ماجد لتذكير < وهي الحين لازم تلقاله بنت الحلال اللي
تاخذه وتنسيه شموخ وظل شموخ
ماجد حس بنظرات امه له وماناظرها وكنه ماحس فيها وقف هز رجوله وطلع جواله من جيبه


عنود تصارخ : عمى
أسير ناظرها و ضحك ضحك من قلب
عنود تقوم وهي تحط ايدها على ذراعها : آآه ايدي وتناظره : مافي شي يضحك
سلمى اكتمت ضحكتها : سلامتك انتبهي وعن الدفاشه
عنود : ماسويت شي والله كله من رجلي ألتوت فجأه
أسير : خففي ذنوب
عنود ارفعت حاجبها : ارحمني
أسير كمل ضحكته بعدها التفت للبيض
سلمى : مدري نحط لشموخ ولا ماتبي
أذاني أسير من غير ماتستأذن منه كبرت نفسها تستقبل الموجات
عنود تروح لثلاجه : نايمه
سلمى : آآ يلا احسن لها ... عطيني الجبن معك






























نوف ماكلت اول ماادخلت المطبخ اشربت ماي واطلعت وهي تناظر بالصاله لاكنها ماشافت أبوها " وينه "


راشد طلع الشارع وطلع جواله دق على مهند
مهند كان بالمطبخ سواله كوب نسكافيه وطلع لفوق يوم قرب من الغرفه سمع صوت جواله فتح الباب ودخل توقعها شموخ لاكن هي ثواني حتى عرف المتصل
راشد كان راح يسكر ووصله الصور : هلا عمي
راشد : قلت نايم
مهند والكوب بإيده قعد على طرف السرير وقال : هذا المفروض
راشد يتسند على سيارة زايد : وش تفكر فيه ؟
مهند بتنهيده: كل شي يحتاجله تفكير
راشد : تعوذ من ابليس يااولدي واقرا اذكارك وسم بالله ونام هالدنيا ماتستاهل
مهند التزم الصمت
راشد : الله يكون بالعون
مهند: آمين
راشد سكت اشوي بعدها قال : الا بكرى خلنا انتقابل على المغرب
مهند ببرود : عسى خير
راشد : خير ان شاءالله
مهند : ماتقدر تخليها بعد العشا
راشد : اقدر ليش ؟
مهند : ابد بس لي كم يوم ماشفت شموخ وقلت اروح المغرب
راشد : اها
مهند : زين اشوفك ان شاءالله
راشد : اووو صح تذكرت والله مااقدر بعد العشا
مهند : توك قايل انك تقدر
راشد : بعد العشا عندي شغل توي تذكرت
مهند : زين خلها بعد بكرى
راشد : لا الموضوع مايتأجل
مهند :ـ
راشد:ـ
مهند : زين خلاص وين ؟








نوف " وين راح بهالوقت "
راشد دخل البيت وعيونه على الجوال
نوف كانت متكيه على سور الدرج ويوم دخل ابوها سوت نفسها نازله : يبى
راشد رفع راسه وهو يسكر الباب : هلا بنوف هلا ودخل الجوال بجيبه
نوف : من وين جاي بهالوقت
راشد يمشي ويوم وصلولبعض حط ايده على كتفها ومشى معها : ليش شاكه اني متزوج
نوف جاتها نوبة ضحك : اما لا طبعا
راشد قرب راسها له بعدها بعده وهو مبتسم
نوف تناظره : عاد ولا تفكر تسويها الا امي ترى ماارضى عليها
راشد ضحك
اوصلو فوق وترك راشد نوف : يلا نامي زين
نوف : ان شاءالله يااغلى اب وباست راسه وهو بدوره باس جبينها وودعو بعض
نوف ادخلت على غرفتها ببتسامه وراحه " وش اللي كنت افكر فيه وخايفه صدق ماعندي سالفه .. " رمت نفسها على السرير وهي تقول " مثل هالاب حتى بتدخين سجاره ماينشك فيه "
.. : الله يخليك لنا يارب ولا يحرمنا حظورك .. وقامت تصلح نومتها وتتغطى وحست بألم الجوع " آآه جوعانه "





























مهند حط كوب النسكافيه على الكومادينه بعد ماانهاه قام وراح لدريشه فتح الستاره ناظر بالشارع دقايق سكرها وصار يدور بالغرفه
كان يفكر بأمه مع كل اللي عايشه وكل المصايب اللي سوتها كان مشتاق لها حيل بنفس البيت والغرفه مايفصل بينهم أي حاجز ومع كذا حس انه له قرون ماشافها
من زمان ماتكلم معها على انها ام وولدها دايم صارت المشاكل هي أساس القعده خذا نفس عميق حيل وتنهد من قلب وكان حيل متردد يبي يقعد معها الليله وماتكون قعده
حسابات ولا نقاشات يبي يقعد معها يحب ايدها وراسها يناظر بعيونها حتى لو كان الصمت هو سيد الموقف حط ايده على المقبض نزله لاكن بآخر لحظه تراجع
التفت وهو يمسح وجهه بيدينه وجهه اللي راح لونه أحمر والعروق مبينه فيه تنهد من قلب مره ثانيه ومشى متوجه لسرير بس كان متوجه لجهة شموخ

















افتحت عيونها وتمت مثل ماهي ماكان الألم موجود التفتت للجها الثانيه وهي تناظر بالكنب عنود ماكانت موجوده كانت حيل حذره من حركتها لأنها خايفه ان المغص يرجع لها
لاكن ماكان المفص موجود بس كانت جوعانه حيل اليوم ماكلت زين رفعت جسمها اشوي وسندت راسها على المخده اللي ارفعتها اشوي وانتبهت للمق على الكومادينه
مدت ايدها وهي عارفه انه حليب افتحته واشربت منه اشوي وطرى على بالها مهند ماجا على بالها تشوف الجوال لأنها ماكانت تبي تحط أمل انه اتصل وآخر شي ماتشوف شي
وتتضايق كانت متأكده 99 % انه مااتصل بس كانت جاهله السبب و50% انه اتصل بس ماحبت تشوف الجوال ابدا






مهند انسدح بمكان شموخ كان يفكر فيها بس اشوي يرجع يفكر بأمه وعلى هالحال لين بقى على الفجر ساعه حتى غمضت عيونه وراح بنوم عميق



















































عنود : أنا قلت أبي أروح عند مدرسه صراحه مابي أروح الجامعه الا وأنا أرطن
سديم : خلصي ثالث بعدين يصير خير
عنود : لا يمى وتناظر أسير اللي كان جمبها : بعدين انت ليش ماتعلني وش فايدتك أخوي
سلمى : والله عندك أسير وعندك ماجد وتناظره : الصامت
ماجد ناظرها وابتسم مجامله
أسير : خلاص تكلمي واتكلم معك وش بعلمك أي بي سي
عنود تصغر عيونها : ليش طايحه من عينك هالكثر
أسيراكتفى ببتسامه بعدها قال : انتي اهم شي تكونين عارفه الاساسيات والباقي سهل ان شاءالله
عنود : أي نفس كلام ابلتنا بس لازم احد اتكلم معه
أسير : خلاص ولا يهمك كل ماقابلتيني انا او ماجد ابوي تكلمي ماراح نسفهك
ماجد زهق من القعده وقام وهو يقول : تكلم عن نفسك
أسير : والله ماتسفها ... وناظر الساعه اللي كانت على معصمه :و ترى مابقى شي على الأذان
ماجد رايح : طالع برا
سديم كانت حاطه خدها على ايدها > متكيه < وناظرت فيه : هه وين برا ان شاءالله بهالوقت
ماجد : عند الباب
سديم : أقول تعوذ من ابليس وتوضا صل ركعه ابرك
ماجد يمشي
سديم تمد راسها تشوفه : ماجد
ماجد التفت : زين زين يمى بقعد بالحوش
سديم : أقولك صل ركعه
ماجد تنهد بهدوء
سديم : يلا
ماجد التفت وغير اتجاهه للقسم >> جناح الرجال <<
سديم صلحت جلستها : الله يهديك بس


































رآما تناظر صورة أمها " اشتقتلك يمى " ارفعت الصوره وباستها من قلب وادمعت عيونها بعدها نزلتها صدرها : ليش انقلبت حياتي كذا وناظرت الصوره : انقلبت حياتي
من بعدك يمى وبكت















ام قصي انسدحت على السرير : لا إله الا الله
الباب يندق : صاحيه يمى
ام قصي تغطي نص جسمها : ادخلي
أفنان افتحت الباب وادخلت سكرته وراها : صباح الخير
ام قصي : ياهلا صباح النور
أفنان حبت راسها : شلونك ؟
ام قصي : الحمدلله وش مقعدك هالوقت وانتي مانمتي الا الفجر
أفنان اقعدت بطرف السرير : تدرين مانمت الا ساعه الا والله مب قادره أنام بس أتقلب لين هالساعه
أم قصي : تعوذي من الشيطان ونامي
أفنان : يمى أبي أروح للورآ والله إني أحاتي
أم قصي :ـ
أفنان: أبي أشوفها أضمها أسمع لها أغير الجو اللي هي فيه
أم قصي :ـ
أفنان : وش قلتي ياالغاليه
أم قصي : دام هذا اللي يريحك روحي يمى انا مابي الا راحتك
أفنان ادمعت عيونها غصب : تسلمين ياالغاليه وباست جبينها وخدها : الله لا يحرمني منك يارب وجعل يومي قبل يومك وتضمها راسها على صدرها وتبكي
ام قصي تخفف عليها تدري هي شكثر بنتها متعلقه بلورا وسبب بكاها هي لورآ وتذكرها لأم لورآ ووشلون انحرمت منها بسبب الجلطه
أفنان بعدت عنها وامسحت دموعها بعدها قامت : بروح أدق عليها
أم قصي : الحين رايحه
أفنان تمشي : أي يمى
أم قصي : حبيبتي الوقت بدري يمكن نايمه
أفنان تفتح الباب : بشوف واطلعت
أم قصي بعد مااطلعت أفنان دعت لها وللورآ ورآما































شموخ اطلعت من التواليت بعد ماخذت شاور طويل حيل كانت بروب الاستحمام والمنشفه على راسها ناظرت بعنود كانت ميته مب نايمه رجل بالأرض ورجل فوق والغطا مغطي ربع من بطنها
يعني لاهو فوق ولا تحت فمها شبه مفتوح شموخ عذرتها لأنها ماادخلت الغرفه الا 7 وربع ومامر على نومها الا ثلاث ساعات تقريبا ً
راحت لها وارفعت رجولها وغطتها زين وعنود تحركت لفت راسها للجها الثانيه
شموخ راحت وهي تحرك المنشفه على راسها تجفف شعرها اقعدت بطرف السرير وشالت الجوال من على الكومادينه تناظر الساعه " 11 إلا " كانت عندها مكالمات فائته
افتحت الجوال > من كلمة السر < وشافت 2 فائته من مهند من دون شعور ابتسمت ابتسامه واسعه اطلعت فيها اسنانها وكنها تفاجأت ناظرت الساعه اللي اتصل فيها أمس
صارت اتجفف شعرها بسرعه بعدها حطت المنشفه وقامت وهي تبي تضغط تعيد الاتصال بس " دايم اتصل عليه وهو بالعمل " ته .. أووففف وحطت الجوال على التسريحه
وهي تقول : ليتني شفته أمس وتناظر بالجوال وهي متحسفه وكنها ماتقدر ادق أو يدق عليها تمت تناظر بالجوال وكأنها طفله مشتاقه لأبوها وتبي تكلمه أكثر من نظرات عاشقه
لأنها بهالفتره حيل محتاجه للحنان وراحة النفسيه وهذا كله ماتحس فيه الا منه لو سوا العالم كله والقراب منها مثل خالتها وعطوها كل الحنان ماراح يكفيها
الوحيد اللي يقدر هو مهند : آآه اطلعت منها وارفعت نظراتها للمرايه بعدها التفتت وهي تحط يدينها على حزام الروب تفكه



























مهند اليوم كان مضغوط حيل كان مفكر يروح لشموخ بعد مايطلع من الدوام على طول بس الشغل اليوم كان كثير ومايدري متى يخلص منه

















أفنان ضمتها حيل ودوعها تنزل بهمس ولورآ وجها صبغ أحمر لاكنها مابكت بس ادمعت عيونها
لورآ تزيد ضم لها وادفنت وجها فيها : اشتقتلك حيل
أفنان : أنا اكثر لو ماشفتك اليوم كان انجنيت
لورآ ترفع راسها وخفت ضم لها : بسم الله عليك
أفنان : آآه وحشتيني وتبعد عنها ناظرت بعيونها وبوجها بعدها قالت : الله يجازي من كان السبب
لورآ نزلت عيونها : آمين بعد هالكلمه مااقدرت تكتم وانزلت دموعها بدت تبكي وارجعت ضمتها حيل : تدمر بيتنا فنو ..... وتشاهق .. : ماراح يتم فيه الا أنا وأبوي
شلون كذا
أفنان كانت عارفه ان المفروض تخفف عليها بس هالوقت مااقدرت ابد بكت معها وشاهقت أكثر منها بأضعاف
لورآ : ميمي مب أختي شلون تتصدق فنو شلون اصدق أنا ............ شلون بصدق شلون
أفنان : الله يفضحهم كلهم الله يحرقهم ............. الله لا يسامحهم وخذت نفس حاولت تهدي نفسها عشان تقدر تهديها وتخفف عليها






























أبو ماجد قام يصلي الضحى ويوم طلع من التواليت شاف سديم شبه منسدحه وتفكر ماقطع عليها صلى الضحى وقرا قران أول ماسكر القران سمع ديم تقول
: حمد
أبو ماجد من دون مايناظرها قال : سمي
سديم : أنا أشوف ان ماجد لازم يتزوج
أبو ماجد من دون شعور ضحك
سديم : وش فيك ؟
أبو ماجد : وأنا أقول وناظرها : مين ماخذ عقلها من اليوم
سديم : والله اولدك ولا في غيره بالأصح اثنينهم بس أسير أحسن منه وقلبي من ناحيته مطمن حيل لاكن ماجد قلبي مب مرتاح ابد
وتأشر على صدرها : حاسه بشي ناغزني هنا ويقول لا تطمنين قلبك من ناحيته
أبو ماجد يقوم : انا قلتلك يوم رجعتي دخلتيها هالبيت قلتلك ماني موافق مب كره لها بس اولدي وأنا أبي مصلحته وخايف عليه لاكن عنادك
سديم تناظره وهو يقعد : وللحين على قراري شموخ راحت او جات ماجد ماراح يتغير
أبو ماجد : غلطانه ماجد بعد مارجع كان زين ولو استمر فتره كان رجع لطبيعته بس انتي الله يهديك
سديم اسكتت
أبو ماجد :وأنا قلت لازم يتزوج وانا عند كلامي للحين
سديم : بس المشكله اذا ماوافق هذا اللي خايفه منه متأكده انه ماراح يوافق بس خوفي يطلع من البيت
أبو ماجد : يطلع وين يروح يعني مرده هالبيت
سديم : انت ماتتكلم بتفكير وبعدت نظراتها عنه : حاس الموضوع سهل
ابو ماجد : يامره تعوذي من ابليس يعني كل الناس تزوج عن رضى او عن حب بعد الزواج والعشره يجي الحب وبتشوفين اولدك ولا كنه هو الحين راح ينسيك هالأيام
وقولي حمد ماقاله
سديم : ان شاءالله يارب اتمنى
أبو ماجد : انتي الحين بس دوريله على البنت السنعه بنت ناس واصل
سديم : الله يسهلها
أبو ماجد : ومن رايي بعد فكري ببنات اخوك
سديم اسكتت اشوي بعدها قالت : أي والله ناسيه بنات اخوي
ابو ماجد :ـ
سديم : لاكن لالا غيرهم






























مها قامت من النوم على صوت قزاز ينكسر : بسم الله اطمرت من الكنب وتلف يمين يسار : ميار وينك ؟
وراحت لمجلس الرجال كأنها اسمعت الصوت من هالجها ماشافتها واطلعت راحت لتواليت افتحته واشهقت
ميار :ـ
مها ادخلت مثل المجنونه امسكت ايد ميار وتناظر فيهم وتتحسس جسمها : انتي بخير
ميار بخوف : ماسويت شي هو اللي طاح
مها تتحسسها بخوف : اهم شي مافيك شي حبيبتي
ميار : ـ
مها : يلا اطلعي انا بنظف كل شي
ميار اطلعت ومها خذت نفس عميق بالحيل وقلبها يدق وناظرت بالمرايه اللي تحولت لقطع صغيره حيل






















" هلا حبيبي آسفه يوم دقيت أمس ماكنت عنده والحين كنت بدق عليك بس تذكرت انك بالعمل فـ قلت أتصل بوقت ثاني بس انت اذا خلصت شغل تعال عندي
لا تتصل أبيها مفاجئه الله يخليك تعال مشتاقه لك لا تحرمني منك "
كانت بترسلها بس لفتتها كلمة حبيبي وحست ان الكلمه غلط لأنها ماتقول الا مهند والحين مب وقته تكتبها راحت امسحتها وحطت بدالها مهند وارسلتها بعدها
حطت الجوال ورسمت ابتسامه راحه على وجها
























لورآ ارجعت قالت لأفنان السالفه مع انها قالتها لها على التلفون بس ارجعت قالتها وأفنان كأنها اول مره تسمعها
أفنان : حسبي الله عليهم
لورآ : وعلاقتي مع ميمي زفت حيل
أفنان انصدمت : لأ ليش ؟
لورآ : مدري أحسها في البدايه كانت مصدومه بس من بعد ماراحت لهم وارجعت تغيرت حيل
أفنان : مو معقول
لورآ : ميمي اللي مااطول شعرها الحين متمسكه فيه ولا تبي تقصه وكله علشان تصير كربون شموخ
أفنان الحين افهمت : اهاا
لورآ والغيره والكره والحقد بعيونها : أنا شلون تعرفت عليها لو ماعرفتها ماصار كل هذا
افنان :ـ
لورآ زفرت بقوه بعدها حطت ايدها على راسها
أفنان : الله كاتب كل شي لولو
لورآ تبعد ايدها عن راسها وتشبك يدينها في بعض اللي حطتهم بين رجولها وقالت : ليتني ماتعرفت عليها
افنان : أنا معك ان هالشي صعب ولا يتحمله انسان بس مانب معك ان الحقيقه ماتنكشف
لورآ تناظرها مقهوره : ليش
أفنان : مدري صعبه صعبه حيل انك اتكونين عند ناس مالهم أي صله فيك والين تموتين وانتي على كذا ولا عرفتي أصلك وأهلك وعايلتك
لورآ : ماراح اكون عارفه يافنو أحسن من العذاب ناظري الحين لا أم ولا أب عندها ماشافتهم بحياتها مب حرام بعد 15 سنه تطلع واسكتت وهي تحط ايدها على فمها وعيونها المعت
أفنان نزلت عيونها
لورآ خذت نفس وامسحت دموعها وتمت ساكته واشوي ارجعت دموعها تنزل وقالت وهي تحط ايدها على فمها : خلاص سكري على الموضوع تعبانه جد خلاص
أفنان تقرب راسها لصدرها : زين خلاص ولا يهمك








رآما دخلت صورة أمها لدرج وامسحت دموعها بعدها قامت من سريرها رايحه للمرايه صارت خويتها من كثر ماتقابلها وتتأمل نفسها وملامحها كل شي فيها
بدقه افتحت شعرها المموج نثرته بإيدها وحطته كله على كتفها اليمين ناظرت فيه بعدها ناظرت بعيونها انفها فمها حواجبها رموشها أذنها وجها ذقنها رقبتها
لونها ولون شعرها وعيونها كانت تناظر وكانها تناظر بنت غريبه قدامها ولا تعرفها
" زين أنا اذا كنت بنت هذيك العايله مين أشبه ... ... بصعوبه وألم انطقت : أمي ... وارفت ايدها ثبتتها على رقبتها وهي تقول : ولا أبوي


رآما : خلاص اتركي أنا بتم قاعده فيه
شموخ اتركت الكرسي وتمت ساكته بعدها قالت : ليش أحسك ماحبيتيني وجات قدامها راسسمه ابتسامه بسيطه
رآما ناظرتها بعدها قالت بحده اشوي: لأني ماأحب الناس اللي ينظرون لي بشفقه أنا ماراح أتم كذا بعد كم أسبوع راح أمشي وبتشوفين بعيونك
أنا ماانولدت مشلوله
شموخ انزلت لمستواها وقالت بستغراب : زين أنا وش علاقتي بالموضوع
رآما : انتي تناظريني بهالنظرات
شموخ : أنا
رآما بحده أكثر: ايه كل اشوي أشوفك تناظرين فيني أكره هالنظرات أكرهااا
شموخ : بس أنا ماناظرت فيك بشفقه انتي فاهمه الموضوع غلط
رآما : زين ليش مهتمه لهالدرجه فيني خلاص اطلعي برآ ولفت الكرسي عنها
شموخ حست فيها وماتدري ليش ماتبي تطلع من الغرفه قامت وهي تقول : أنا أناظرك لأنك تذكريني بإثنين غالين علي
رآما :ـ
شموخ :آسفه اذا ضايقتك بس لا تزعلين مني أوكي
رآما لفت كرسيها اشوي ناظرتها
شموخ راسمه ابتسامتها
رآما تاهت عدساتها اشوي بعدها ناظرتها من جديد وارسمت ابتسامتها بتردد
شموخ اتسعت ابتسامتها أكثر ومشت طالعه
رآما بتردد : شموخ
شموخ التفتت
رآما : أنا آسفه
شموخ : لا عادي ولا يهمك
رآما :أنا راح أزعل منك اذا مازرتينا مره ثانيه


شموخ تذكرت هالموقف ونفس الشي رآما كانت تذكره بهالوقت كل وحده فسرت اللي صار
شموخ قطعت تفكيرها عمداً رآما شي جديد راح يدخل على العايله وزياده على كذا هي أختها الكبيره والوحيده المتبقيه من العايله حست انها راح تحمل مسؤوليه كبيره
علشان كذا بعدت تفكيرها فيها ماتبي تضغط على نفسها قبل لا اتم الفحوصات ويصير كل شي لازم وتهدا الأمور وحاولت تشغل تفكيرها بمهند و اللي في بطنها وكلام عمها لا أكثر


رآما انرسمت ابتسامه بسيطه فجأه ومن دون ماتحس وهي سارحه بالمرايه وتذكر لقاءها الأول مع شموخ
ارجعت لدنيا وكن أحد ضربها كف على وجها واختفت ابتسامتها وهي تقول " مستحيل " وصدت عن المرايه وهي تحرك راسها بلا : أنا ماعندي غير أمي وأبوي اللي أعرفهم بس
ارجعت لهدوءها ونظرات الحزن بعيونها وذاكرتها تشتغل

" تذكريني بإثنين غالين علي "
" هي يتيمه اهلها ماتو بحادث طياره "

رآما حطت ايدها على صدرها وتاهت عدساتها بألم " شموخ " وشد على ايدها حيل " مين اللي يعاني اكثر من الثاني .. انا ولا انتي ؟
بهالحظات اسمعت صوت الباب ينفتح واخترعت وكأنها كانت تسوي جريمه التفتت وشافت لورآ وادخلت وراها أفنان
رآما عصبت لأنها مااستأذنت كانت راح تعبر عن انزعاجها بس التزمت الصمت
لورآ تناظر بالغرفه لأن توتر رآما اول اافتحت الباب وملامح الانزعاج الحين شككتها وقالت : وش اتسوين
رآما سرقت نظراتها لأفنان : مااسوي شي ؟
أفنان ابتسمت لها وتقدمت اتسلم عليها وبالأصح احضنتها حيل وحاولت ماتنزل دموعها ابدا ً ولا كن شي صاير : وااه وحشتيني
رآما ناظرت بلورآ بعدها بعدت نظراتها عنها وهي ترسم ابتسامه بسيطه
أفنان بعدت عنها : شلونك ؟ محلوه ماشاءالله
لورآ تغيرت ملامحها وناظرت بـ أفنان
رآما مكتفيه بتعبير ببتساماتها
لورآ بعدت نظرها عن أفنان ناظرت برآما من فوق لتحت
أفنان : عازمتكم اليوم على حسابي .. راح نتغدى برآ
رآما مااقدرت ترفض لأنها محتاجه لتغيير بعدت نظراتها عنها للورآ
أفنان التفتت للورا وشافت نظراتها لرآما كانت نظرات ماتتفسر لاكنها مرعبه
أفنان راحت لها وهي تقول : يلا نطلع وتناظر رآما : تجين معنا
رآما ببتسامه مصطنعه : لا
لورآ ارفعت حاجبها وتكتفت وهي تقول من طرف خشمها : ياخوفي بس انك تكلمين نفسك بالمرايه
رآما بعدت نظراتها عنها بضحكه بسيطه سخريه : هه .. وناظرتها : لا تخافين ماوصلت لهامواصيل وغيرت ابتسامتها لبتسامه قهر
أفنان : زين لولو يلا
لورآ : ته وصدت عنها رايحه
أفنان ببتسامه لرآما : نتقابل الظهر
رآما تحولت ابتسامتها لبتسامه مصطنعه كلها ألم ... يوم اطلعو ارفعت يدينها لراسها ومشت فيها لشعرها شدته وغمضت عيونها " ياالله "



لورآ اقعدت على الكنب بكل قوتها وهي مكتفه يدينها
أفنان واقفه مكانها
لورآ كانت شفايفها تتحرك أفنان مااقدرت تفسر هي صارت تكره رآما ولا هي غيره ولا هو حقد ولا أي شي ثاني ماتدري
لورآ تهز رجلها وتقلد رآما بستصغار : لاتخافين ماوصلت لهالمواصيل .. شايفه نفسها
أفنان لاتعليق
لورآ تقوم ونزلت ربطتها حوست شعرها وبما انه ماهب طويل مااقدرت تخليه كله على كتفها اليمين
أفنان عقدت حواجبها
لورآ توقف قدام مرايه الصاله والتفتت على أفنان : هذا منظرها كل مادخلت عليها كانت تقولها بسخريه
أفنان :ـ
لورآ ترجع وهي تتصلح شعرها وتربطه : عبالها ملكة جمال كل ماشفتها بهالمنظر أكتم ضحكتي وتقعد : مدري وش تحس فيه
أفنان :ـ
لورآ : مادرت إن شبه بينها وبين شموخ مافيه ابد وتناظرها : بس يعني مابي اكسر بخاطرها هو أصلا مكسور
أفنان :ـ
لورآ تبعد نظرها عنها بعد ثواني ناظرتها : وش فيك ماتتكلمين ؟
أفنان تنهدت وقالت وهي تقرب واقعدت : وش تبيني أقول
لورآ اتكي راسها : خلاص لا تقولين شي داريه تقولين اني أكرها بس انا ماأكرها ... وخذت نفس بعدها تنهدت
أفنان : أقول لولو خلنا نقعد بغرفتك الحين يأذن الظهر وأبوك يطلع
لورآ :...... زين

























































مها قاعده بالصاله وميار قاعده بعد
مها قامت خذت الرموت : تبين ام بي سي
ميار تناظرها بطرف عيونها : مابي شي
مها حطت على ام بي سي 3
ميار قاعده ولامه نفسها وتناظرقدامها
مها تحط ايدها على صدرها " ياالله يامنصور وينك تارك معي ميار "






منصور كان بالدوام
: السلام عليكم
منصور يناظره بعدها بعد نظره عنه وهو يرد السلام
معاشي ومنصور علاقتهم علاقه عمل رسميه حيل بحكم انهم دايم مع بعض بالشغل وبكل خطوه ياخذها منصور لازم بستشارة معاشي


































































مهند طلع من المصلى وطلع جواله يشوفه
: سلام
مهند رفع نظره وابتسم وهو يصافحه : وعليكم السلام
:كيف الحال والأحوال ؟
مهند : يارب لك الحمد .. أخبارك انت ؟
: والله الحمدلله بأحسن حال
مهند : دوم ان شاءالله
: وياك يارب ....... الا أقول تفضل بكرى زواج أخوي أحمد بفندق كراون
مهند : ماشاءالله مبروك
: الله يبارك فيك .. عاد شرفنا نبي نشوفك
مهند : والله إني ماأوعدك بس ان شاءالله لا قدرت حضرت
: نتشرف فيك والله
مهند : الله يسلمك
: يلا فمان الله
مهند : فمان الكريم .ومشكور على الدعوه
: هذا الواجب وراح
>> واحد من الموظفين ماله أي علاقه بالقصه للمعلوميه فقط
مهند التفت كان حاط براسه يروح لشموخ بكرى من يطلع من الدوام لليل دام اليوم مايقدر لاكن ماكان مأكد على فكرته والحين طلعله مشروع زواج
كمل طريقه نسى أمر الجوال رجعه لجيبه




























راشد طلع من المصعد متوجه لمكتب أبو محمد
راشد : المدير موجود
السكرتير : مين ؟
راشد : راشد
السكرتير : أي تفضل هو ينتظرك وقام
راشد اشرله بمعنى اقعد وراح

أبو محمد قام وراشد فتح الباب ودخل
أبو محمد يرجع يقعد : أخيرا ً وقعد : لو تأخرت خمس دقايق ماكنت راح تلقاني
راشد قعد ببرود : أخلص أخلص مستعجل
أبو محمد وهو يشيل سماعة التلفون : بس قبل خلنا نتكلم بالشروط
راشد عقد حواجبه : شروط
أبو محمد : ادخل .... وسكر السماعه وهو يبتسم بسخريه : ليش مستغرب ؟
راشد :ـ
أبو محمد يناظره وراشد يناظر فيه
دخل السكرتير ومعه الملفات المطلوبه
أبو محمد : لا تحول أي مكالمات مابي أي أزعاج
السكرتير : ان شاءالله طال عمرك وراح
انتظروه لين يطلع بعدها تكلم راشد : وش عندك وليش ماقلتلي من قبل ان هناك شروط
أبو محمد راح بنوبة ضحك بعدها قال : ياراشد ياراشد شلون تفكر انت وكمل ضحك
راشد : اخلص علي وعطنا شروطك
أبو محمد سند ظهره وقال : والله هو شرط واحد بس
راشد :ـ
أبو محمد بعد ظهره عن الكرسي وضم يدينه لبعض وهو يقول : لا تقرب من ام مهند
راشد عقد حواجبه اكثر
أبو محمد : يعني اذا كنت مفكر تقتلها تأذيها سواك فيها أو بعيالها بعد ماتستلم الشركه هذا اللي فكرت فيه امسحه
راشد : ـ
أبو محمد : واذا منت موافق وسند ظهره : انسى
راشد : وش اتفكر فيه ؟
أبو محمد يرفع اصبعه ويحركه بمعنى لا : تؤتؤتؤتؤتؤ
راشد بغرور وثقه : اذا كنت مخطط معها على شي فـ انسى تسمع
أبو محمد : أنا عارف قراراتي وعارف اللي أبي أسويه سواء وقعت أو ماوقعت اللي براسي يصير ام مهند وعيالها ماتمس لهم طرف
راشد راح بنوبة ضحك
أبو محمد :ـ
راشد : ليش مين انت ؟ .. هه .. بصفتك مين يا . سيد
أبو محمد يفكر بستغباء : أممم .. بصفتي انسان يدور على الستر لعايلتكم
راشد مافهم اللي ققصده لاكنه ضحك
أبو محمد وبسخريه أكبر : الستر لشرفكم
راشد زفر
أبو محمد : يكفي ولا أزيد
راشد بعد ظهره عن الكرسي وضرب ايده على الطاوله : طارق أخلص
أبو محمد : أنا عطيتك شرطي وانتظر الموافقه عليه
راشد : العيال عيال أخوي ومرته انت لا ادخل انفك بشي مايخصك
أبو محمد : أنا ماعندي أي مشكله وهم ماهموني لاكن نبهتك وقعت ماوقعت انا عند كلامي واذا عرفت انك تفكر تهدد فأنا من دون تفكير راح أدق على مهند
وراح تظهر حقيقتك
راشد : تهددني
أبو محمد : ايي نعم أهدد
راشد يهز راسه بويل : زين وقام : زين ياابو محمد مب انا اللي اتهدد منك
أبو محمد : آآآه
راشد سحب القلم من جيبه : عطني اشوف
أبو محمد يناظر بالملفات بمعنى افتحها انت
راشد انقهر منه حيل وسحب الملف الأول

اسطورة ! 24-07-12 05:20 AM




مها صلت وسننت واطلعت شافت ميار نفس ماهي
مها : وش تبين غدا
ميار : مابي شي
مها تنهدت بعدها راحت لتلفون شالته ادق على امها
ميار تناظرها
مها كانت ادق
ميار تقعدت زين : بدقين على امي
مها ناظرتها : شلون ؟
ميار قامت وراحت لها : دقي على امي
مها :ـ
ميار : يلا
مها ايدت كلامها يمكن ترتاح اشوي






















































رآما اقعدت واقعدت لورآ وأفنان قدامها
أفنان : وش رايكم ؟
رآما ابتسمت : حلو أمس جيته مع رياض بس قعدنا بالأماكن اللي اطل على البحر
أفنان : ليش ماقلتي كان رحنا مكان ثاني
رآما : لا وش دعوه عادي وادخل نقابها بالشنطه وطلعت جوالها عشان يكون أنيسها بالمكان
جا الجرسون وكل وحده اطلبت اللي تبي وراح
أفنان تناظر لورآ : والغدى اللي جايين عشانه
لورآ : ماني مشتهيه
أفنان : خلك أشربي عصير وحلى وبطنك فاضيه خل يجيك مغص يندمك على هالعناد
لور آ بدون نفس : ياخي قلتلك ماني مشتهيه
أفنان تبعد نظرها عنها : براحتك
رآما ماكانت اتناظرهم منزله نظرها للجوال
أفنان : بنات ممكن طلب
لورآ تناظرها
رآما ارفعت راسها
أفنان : ممكن تبعدون هالشيطان اللي بينكم
رآما + لورآ :ــ
أفنان : حرام عليكم تسوون كذا
لورآ : فنو .. ممكن ماتدخلين بهالأمور
أفنان ارفعت حاجبها وبـ إصرار : لا بدخل انتي اللي ممكن تتعوذين من الشيطان
رآما : من ناحيتي أنا ماسويت أي شي وهي تعرف هالشي
لورآ ناظرتها من فوق لتحت وقالت بنرفزه : سكتي انتي وناظرت أفنان : خلنا حلوين فنو ولا راح أطلع من هنا تسمعين
أفنان : تعوذي من الشيطان انزين
لورآ : راح اتعوذ بس سكتي
أفنان تكتفت وزفرت
رآما رسمت ملامح الاحتقار بوجها ونزلت عيونها للجوال




































شموخ تقعد على الكنب وحطت الاب على الطاوله اللي قدامها
سلمى ادخلت الغرفه > الباب كان مفتوح بالكامل عشان يغير جو الغرفه < : شوشو
شموخ وهي تفتح الجهاز : هلا خالتي
سلمى تبين الأكل بالغرفه أو الصاله
شموخ وهي تناظرها : الحين مب مشتهيه العصر بآكل
سلمى : انتي تبين تمررضين وتشوهين الجنين
شموخ يوم اسمعت كذا افتحت عيونها وقلبها يدق : لا طبعاً
سلمى : زين هالأكل اللي تاكلينه مايكفيك انتي عشان يكفيه مسكين أرحميه
شموخ :ـ
سلمى : يلا يلا الغدا جاهز تبينه هنا أو بالصاله
شموخ : لا بالصاله
سلمى : يلا زين قومي والتفتت : حنا راح نطلع الحين
شموخ : زين
سلمى راحت وشموخ نزلت نظرها للآب وتذكرت شي قرته وسمعته أكثر من مره وهو
" الطفل أغلب الأحيان يكون السبب في بقاء الأم والأب مع بعضهم حتى لو كثرة المشاكل ووصلت لحد الطلاق يتذكرون عيالهم ويتراجعون عن القرار "
شموخ حطت ايدهاعلى بطنها " الحمدلله اني ماتسرعت "
مثل ماتعرفون شموخ كانت ناويه تنزله لأنها تعتقد ان الوقت أبد مو مناسب لجيته ماتبيه يولد على المشاكل والمصاعب اللي تمر فيها لاكن كلام عمها آخر مره خلاها تتمسك
فيه وراح تسوي أي شي عشان تحافظ عليه ويكون سبب لبقاءها مع مهند ولا أحد يقدر يفرق بينهم لأن في طفل بالنص






























ميار : دقي مره ثانيه
مها تسكر : حبيبتي ميار حنا من اول اندق يمكن نايمه
ميار : ماما ماتحبني
مها مدت ايدها تحسست وجها وهي تقول ببتسامه : لا مافي أم ماتحب بنت أموره مثلك
ميار صارخت : هي تكرهني وانا بعد أكرها وراحت
مها تقوم : ميار وين رايحه
ميار ادخلت الغرفه وسكرت الباب بقوه
مها قلبها يدق بسرعه حطت ايدها على صدرها وغمضت عيونها حيل : آه ياربي وافتحت عيونها وهي تقعد : ياربي أنا ماأعرف أتحمل مسؤولية أطفال شسوي
وتسندت صارت شبه منسدحه بس رجلينها على الأرض : لازم يرجعونها وش سالفة خالتي وعقدت حواجبها بستغراب































ماجد " هذا ماراح أعتمد عليه أنا لازم أسوي شي بنفسي من دون ماانتظر خدمة أحد " .... " بس وش اسوي " ويطق اصابعه على رجوله
بسام مار من عنده : أوهوو رجعنا
ماجد سمعه بس سوا نفسه ماسمع
بسام بتنهيده : على العموم الله يعينك على نفسك .. سلاام وراح
ماجد لف عدساته لطرف عيونه يناظره وهو رايح بعدها رجع مثل ماكان " وش بتسوي ياماجد فكر "




























نوف : البيت من دونك انتي ونايف ولا شي
نوري : طبعا طبعا
نوف : آآه
نوري بضحك : يه يه ياالعاشق الولهان وش هالتنهيده
نوف : والله اني انتظركم على نار صايره مشاكل وش كثر واحس اني احترق وانتم ماتدرون عنها
نوري تغيرت ملامحها : شلون
نوف ماتبي تخرعها وقالت : مب مشاكل كبيره لا صغيره بس تقهر
نوري : زين قوليلي
نوف : لالا جزا لك وردعا لأمثالك
نوري : ياالله وش سويت
نوف : محد قالك تطلعين شهر عسل
نوري : وان شاءالله تبيني اتزوج واقعد بالشرقيه
نوف : له له شنو هالكلام ماقلنا الشرقيه .. عندك أبها .. الطايف .. الباحه .. وهيك يعني
نوري : نوف
نوف بضحك : هلا
نوري : ان شاءالله لا تزوجتي اذكرك بهالكلام زين
نوف تضحك : يلا خل المزيون يشرف بالاول
نوري : لا هو مشرف ان شاءالله وبذكرك
نوف تضحك






















راشد طلع من الشركه والنار تشب من تهديد ابو محمد له ركب سيارته ومشى " أنا تهددني ياقليل الشرف ....." ويناظر بالمرايه الجانبيه : هين .. هين ياطارق









رآما : أنا بطلع اشوي اذا قمتم دقو علي
لورآ : وين رايحه ؟
رآما ناظرتها ثواني بعدها ناظرت أفنان وارجعت ناظرتها وهي تقوم
لورآ: أقول وين طالعه ليش تسفهيني
رآما : زين أسأليني زين عشان ارد عليك
لورآ: ليش وانا شلون قاعده اتكلم شايفتني اصارخ
رآما تلبس نقابها
لورآ تفتح عيونها وناظرت بأفنان : شايفه شايفه بعيونك الحين
أفنان ازهقت وقالت : لولو يعني انتي وش رايك وين رايحه
لورآ تناظر رآما : يوم اسألها تجاوب وانا اعلم الغيب وين رايحه وين جايه
رآما وهي تفتح الستاره قالت : رايحه أشم هوا لأني اختنقت
لورآ قامت بسرعه واسحبتها من كتفها دخلتها
رآما مااستوعبت اللي صار
لورآ : مين انا .. مين اللي واقفه قدامك
رآما قلبها يرقع
لورآ : انا اختك الكبيره ..و تأشر عليها او بالاصح حطت اصبعها على صدرها وهي تقول : عاجبك مب عاجبك هذا شي راجعلك فاهمه
أفنان قامت : لورآ وامسكتها : يابنت تعوذي من الشيطان شنو هذا
لورآ تكمل كلامها ولا كأن أفنان كلمتها : كلمتي تنسمع واكلمك تسفهيني وتصدين قسم بالله مايصيرلك خير
رآما مصعوقه كانت واقفه وتناظر فيها وبدت ترجف








رآما ادخلت البيت واطلعت على فوق
لورآ : آه .. وشالت نقابها والشيله وهي تهوي نفسها
أفنان : لورآ أنا رايحه
لورآ تناظرها : ليش ؟
أفنان : خلاص أذن العصر
لورآ : لا تكونين زعلتي من اللي صار
أفنان : قولي اني انصدمت
لورآ : ليش ماسويت شي غلط هي اغلطت وانا حبيت أعلمها
أفنان تلبس نقابها : خلينا مانتكلم بالموضوع أنا رايحه وتقدمت لها سلمت عليها والتفتت رايحه
لورآ : سلمي على أمك
أفنان راحت
لورآ سكرت الباب بعدها التفتت وهي تناظر بالدرج والنار تولع فيها







رآما كانت بعبايتها والشيله قاعده بطرف السرير وواضح عليها انها مصدومه وقلبها ياكلها لاكنها ماقامت من صدمتها عشان تنزل تبكي كان أكره شي عندها الدموع
ولا تحب تنزلها
دق قلبها أكثر بخرعه يوم اسمعت صوت الباب وناظرت
لورآ سكرت الباب بقوه : كله منك أفنان اطلعت من عندي زعلانه
رآما قامت وقالت وهي تنزل شيلتها : لورآ اطلعي بنام
لورآ عصبت حيل وصارخت : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
رآما تناظرها وملامح الغضب ارتسمت على وجها
لورآ : خلاص اطلعي من بيتنا ماأقدر اتحمل شوفتك
رآما :ـ
لورآ : أكرهك .. أكرهك وأكره شموخ وأكره أهلها كلهم الله يحرقكم ولا يسامحكم بسببكم أمي طايحه الحين
رآما امسكت وامسكت غضبها لين ماحست بنفسها الا وهي هاجمه عليها الهجوم بينهم كان عنيف وأولها أكيد شد الشعر




























راشد دخل البيت
زايد : يبى
راشد التفت
زايد وصل عنده وحب راسه بعدها قال : ممكن نتكلم
راشد تاهت عدساته بعدها ناظره كان بعيون زايد كلام كثير خلا راشد يشك حيل بالموضوع




































نوف : أنا جايه اليوم أكيد انكم بالبيت
عنود : طبعا وين راح انروح بهالوضع
نوف :عادي يمكن تغيرون هالجو الكئيب
عنود : والله الود ودي بس شموخ أكيد راح ترفض
نوف : ماعليك بجي أقنعها
عنود بتذكر : أي صح الدكتوره منعتها من الحركه الكثيره
نوف : ليش متى راحت ؟
عنود : أمس اتعبت وراحت
نوف :اها .. زين انا جايه
عنود : متى
نوف : قولي على 5 على حسب أشوف زايد أو أبوي او اتصل على سواق
عنود : زين ننتظرك
نوف : ان شاءالله يلا سلام
عنود: مع السلامه







شموخ تناظر الجوال ماشافت رد من مهند وحطته ارجعت للآب كانت على المدونه


















ابو رياض رجع للبيت ومن عند الباب وهو يسكره سمع صوت البنات وركض طلع على فوق
رآما كانت متعلقه على لورآ وتشد شعرها بوحشيه ولورا نفس الشي كانت متعلقه فيها وتشد شعرها وكل وحده تصارخ
لورآ: فكي شعري ياالخايسه الله ياخذك
ابو رياض فتح الباب ويوم شاف منظرهم على الارض واول مره بحياته يشوفهم على هالصوره صرخ بصوت عالي : رآما ولورآ
رآما تركتها بعدها لورآ وقامو وكل وحده تاخذ نفسها
ابو رياض الشرار كان يطلع من عيونه ويناظر اشوي هذي واشوي هذي
رآما ناظرت بإيدها قريب من الكوع مجروحه والدم ينزل وحطت ايدها عليه
لورآ كانت ترتب شعرها
أبو رياض للحين ساكت
رآما قلبها كان يدق حيل لأن جا على بالها انه راح يذبحها بسبب هالمنظر من الهواش ويمكن يطقها لأنها مو بنته ولورآ أكيد ماراح تتهاوش كثرها
كانت تسرق نظراتها له بخوف
لورآ صلحت شعرها بعدها ناظرت فيه وقالت بتردد و خوف : يبى
أبو رياض بصوت يهز الأرض : ولا كلمه
لورآ نزلت عيونها رآما نفس الشي بس كانت تسرق نظراتها له
أبو رياض : عيب عليكم هالمنظر بهالعمر عيب
لورآ تناظره : بس يبى هي اللي
أبو رياض : ولا كلمه
لورآ :ـ
أبو رياض : الحين انتي الكبيره الفاهمه والعاقله تنزلين لهالمستوى
لورآ :ـ
أبو رياض ناظر رآما : وانتي
رآما :ـ
أبو رياض : آخر مره أشوفكم بهالمنظر
لورآ : ان شاءالله يبى
أبو رياض هدا اشوي وناظرها: يلا على غرفتك أشوف
لورآ مشت
أبو رياض ويرجع نظره لرآما : وانتي لمي شعرك وصلحي نفسك
رآما :ـ
أبو رياض صد عنها ومشى
رآما يوم سكر الباب حست براحه مو مثل ماتوقعت افرحت حيل واقعدت على الأرض بمكانها وصارت تبكي






























أفنان : انصدمت يمى حيل
ام قصي : الله يهديها
عدي جاي
أفنان : قلت اروح اخليها تتعوذ من الشيطان وتبعد عنها حقدها لشموخ اطلعت السالفه أكبر من كذا وكأن ثنتينهم السبب
ام قصي عقدت حواجبها : حاقده على خويتكم وتناظر عدي اللي سلم : وعليكم السلام
أفنان : بالحيل ولو هي قدامها اذبحتها
عدي جلس
أفنان : رآما حاليا مطوله شعرها ولورآ هالشي مزعجها حيل ... تقول انها تتشبه بشوخ مع اني أحس ان السبب الرئيسي هو غيره لا اكثر
ام قصي : الله يهديها ان شاءالله هي اثر صدمه وتعدي لأن الشي اللي مارين فيه مب هين
أفنان : الله يكون معهم ولا يفرقهم
ام قصي : امين
عدي مب عارف شسالفه وحرقته اللقافه يبي يعرف
ام قصي ناظرته : خذيت الدوا
عدي ناظرها : خذيته






























زايد قعد
راشد الجو مب عاجبه وقال : وش عندك ؟
زايد ضم يدينه لبعض وهز رجله مب عارف شلون يبدا : يبى
راشد : من اليوم يبى يبى تكلم وراي قهوه حدي مصدع يه
زايد بمزح : جهزلك 5 دلات يبى لأنك راح تصدع اكثر
ماكان الجو المناسب للمزج بس زايد حب يلمحله مع انه حاس ان ابوه شاكك
راشد : اخلص
زايد حمحم بعدها قال : تذكر اليوم اللي جات فيه ام مهند هنا
راشد : زين هات من الاخر
زايد : انت اسمع يبى لو سمحت ولا تقاطعني .. لو سمحت
راشد:ـ
زايد : هذاك اليوم قالت قدام الحريم كلهم والكل شاهد على انك لك يد معهم
راشد انصعق
زايد : الحريم أكيد ماصدقو هالشي وطردوها والكل اتفق على انه يكتم اللي انقال
راشد " سوتها .... شلون يصير وانا اخر من يعلم "
زايد : محد صدقها لا كن اللي ابي اقوله او أسألك هو انت لك يد باللي صار
راشد :ـ
زايد عينه بعين ابوه




















مهند انتهى دوامه ماتأخر عن العاده الا نص ساعه وكان مبسوط لأنه كان بطريقه لشموخ



ماجد طلع من الدوام هو بعد وكان رايح للبيت
















راشد بتمثيل متقن لو ماجد ماخبر زايد كان بلع وصدق كلام أبوه لاكن كلام ماجد كان عائق
راشد : الحقيره شلون تقول كلام خطير مثل هذا هذا اتهام أنا ماارضى فيه
زايد :ـ
راشد يخزه وهو يقول : وانت لا يكون شكيت فيني عشان كذا قاعد تسأل
زايد نزل عيونه : ابد يبى وشد على ايده
راشد قام : انا بعرف شلون اتصرف هالمره تمادت اكثير ولزوم تاخذ عقوبتها
زايد قام : يبى يبى تعوذ من الشيطان
راشد : أعوذ بالله من الشيطان بس اللي قلته راح انفذه
زايد : يبى واللي يرضى عليك لا حد يحس انك دريت
راشد :ـ
زايد : لا تستعجل كل شي راح يتوضح بس حنا لازم نصبر ومانتسرع
راشد :ـ
زايد والعبره خانقته : لأننا ممكن نندم
راشد بعد سكوت قال : زين اللي تبيه راح يصير لاكن والله لو تكرر هالشي ماراح أتراجع فهمت
زايد : مايتكرر ان شاءالله تعوذ من ابليس
راشد : أعوذ بالله منك ياابليس
زايد يشد على يدينه ويرص على ضروسه لدرجه انه حس بالعروق راح تنفجر من وجهه




























شموخ تمشط شعرها " ليش مايرد .. معقوله يكون فيه شي " بدا الخوف يسيطر عليها واتركت المشط شالت جوالها ادق عليه لاكن عنود كانت اسرع
عنود افتحت الباب وعلى وجها ابتسامه عجيبه
شموخ تناظرها
عنود تزيد من هالإبتسامه
شموخ تنزل نظرها للجوال دقت على مهند وحطته على اذنها وارجعت تناظر عنود
عنود : اتركي عنك الجوال احزري من إجا
شموخ يوم اسمعت كذا قامت : مين ؟
: هلا
عنود : لك إجا جوزك
شموخ اسمعتها وارتبكت حيل لأن مهند رد على الاتصال
شموخ تحط ايدها على شعرها : آم .. انت تحت
مهند عقد حواجبه : يب
شموخ : زين الحين انزل
مهند تحولت ملامحه لستغراب مع ابتسامته وسكر

شموخ تروح للمرايه وهي تمسك شعرها ذيل حصان : الله ياخذ شيطانك عنود ليش ماجيتي قبل لا اتصل >> ذيل حصان مموج بالنسبه لشعرها <<
عنود فاطسه ضحك : وش دراني عنك .. هههههههاااااي قسم بالله فيسك وانتي تكلمين شي ثاني
شموخ حطت قلوس و فشت عطر : ماعندك سالفه والتفتت : زين شكلي
عنود : والله يقول جاي خطيبك زين زين انزلي تراه زوجك
شموخ تمشي : ويعني وش الفرق بين الإثنين
عنود : ابد بس بتشوفين بعد كم سنه يدخل البيت وانتي بكشتك بس الحين استمتعي حياتي استمتعي
شموخ تضحك : قسم بالله مب صاحيه
عنود يوم قربت شموخ منها دقتها وغمزت لها : الله الله ليته كل دقيقه يجي عشان نشوف هالوجه
شموخ اكتفت ببتسامتها اللي راسمتها واطلعت
عنود تلتفت طالعه وراها : تراه بمجلس الحريم
شموخ تناظرها : اها
عنود تحرك اصابعها : ببااي
شموخ انزلت









ماجد وصل للبيت ونزل من السياره وهو يناظر سيارة مهند أول مادخل لشارع شافها وغلت براكينه : الله ياخذك








نوف نازله من فوق ركض وشافت ابوها وراه زايد طالعين من المكتب وتصارخ وهي تنزل : يبى زايد يبى زايد يبى زايد
راشد يناظرها وزايد بعد
نوف انزلت ويوم شافت فيساتهم هدت وقالت : وت
راشد كمل طريقه
زايد مشى اشوي بعدها قال : وش تبين ؟
نوف تناظر بأبوها اللي راح على فوق بعدها ناظرته : وش فيكم ؟
زايد : ياحبك للقافه ماصار شي .. يلا قولي وش تبين ؟
نوف : ايه بروح عند شموخ
زايد : متى
نوف : الحين اذا تبي
زايد : زين البسي
نوف : ثينك يو .. أي لوف يو
زايد ابتسم : أي لوف يو تو
نوف ابتسمت وصدت عنه
زايد اختفت ابتسامته وتاهت عدساته بعدها تنهد من قلب







































شموخ ادخلت المجلس ببتسامه بسيطه بس يوم شافته اتسعت
مهند وقف مبتسم وشموخ سكرت الباب ومن دون شعور اركضت
مهند مااستوعب اللي يوم قربت شموخ مثل الأطفال اطمرت وتعلقت فيه وهو ضمها
شموخ : أكرهك ليش ماترد على اتصالاتي حتى رسايلي مارديت عليهم خوفتني عليك وارفعت راسها عن كتفه تناظره
مهند : سامحيني كنت مشغول حدي
شموخ يوم تكلم والحين هي تناظر فيه ودها تبكي ودها تضحك ماتدري وش تبي بالضبط من الفرحه ضمته مره ثانيه وكأنه كان ضايع من سنين ولقته وهي تقول وكأنها تصارخ
: قسم باالله اشتقتلك حيل
مهند يزيد على ضمه لها حيل كان مغمض عيونه ويشم ريحتها لأنه ماكان أقل شوق منها
شموخ تناظرها : زين مااشتقت لي جامل على الاقل
مهند ينزلها : مااشتقتلك زين ليش أكذب عليك
شموخ ترفع رجلها >اطول نفسها < و ارفعت يدينها تصلح شماغه اللي منها اعتفست الكشخه وهي تقول : مب لازم اهم شي أشتاقلك انا
مهند مسك يدينها : خلاص عفستيه وش اتصلحين فيه
شموخ : والله من طولك ماشاءالله .. انزل والله لصلحه
مهند ابتسم بضحك بعدها باس ايدها
شموخ ابتسمت بعدها كملت : اقعد بصلحه
مهند : بريحك وأشيله
شموخ : لالاالله يخليك يلا
مهند : زين ولا نكسر بخاطرك وقعد
شموخ تحاول اتضبطه وحست ببداية المغص
مهند مسك ايدها وسحبها لحضنه : وأنا جاي عشان تصلحين الشماغ ولا عشانك
شموخ اكتفت ببتسامحه وعقلها عند المغص كانت خايفه يشد عليها وابد ماكان وقته
مهند يسند ظهرها عليه وراسها على كتفه ومحاوطها وقال : وش فيك زعلتي
شموخ : لا ... ولفت ناظرته وقالت وهي تبعد عدساتها عنه : بس اولدك مضايقني
مهند حط ايده على بطنها وبخوف : محتاجه دكتور
شموخ :لا رحت امس وقالت طبيعي بس عندي مشكله بسيطه بالرحم منعتني عن الحركه والمشي الكثير
مهند : ماشاءالله وانتي جايه تركضين
شموخ اضحكت اشوي وناظرته
مهند : والله لو دريت كان هاوشتك أشوفك اتكررينها
شموخ تكتم ضحكتها : ليش معصب زين ماركضت نص متر أنا
مهند : ماني معصب بس لا تعيدينها وانتبهي لنفسك زين
شموخ : ان شاءالله ... وارفعت راسها أكثر تناظره تبي تشبع عيونها فيه والود ودها مايروح
مهند يناظرها عينه بعينها عدساتهم تتحرك بنفس الاتجاه وتتكلم
مهند " ياحظ من كمل بقربك نص دينه
وحطك في بيته يا شموخ عروس "
شموخ عدساتها تايهه بعيونه تتكلم ماتدري وش تقول لاكنها حست فيه فاهمها وهي بنفس الوقت فاهمته
سرقت نظرها لشفايفه اللي بدت تقترب منها غمضت عيونها ويوم حست فيه اشتعلت عندها نار الشوق و الحب مااقدرت تخفي هالشي
اثنينهم كانو عايشين ايام صعبه والم وهموم لاكن بهالوقت كل واحد فيهم ينسي الثاني الهموم والاوجاع
شموخ حاوطت يدينها على رقبته ولفت جسمها كله عليه : أقعد هنا اليوم ... الله يخليك لا تروح وتخليني
مهند : غصب عني مااقدر أقعد
شموخ : وش اللي غصب عنك بس اليوم
مهند : مااقدر .. واذا تبين الحق نفسيتي ماترتاح هنا وانا غصب عني مخليك لو بإيدي ماقعدتي ولا ثانيه
شموخ نزلت نظرها عنه : اها واسحبت يدينها : بنرجع لنفس الموضوع
مهند : لا مابي نرجع للموضوع ولا نتناقش بس عندي لك خبر نص حلو
شموخ : شنو
مهند : حجزت اسبوع كامل بفندق الانتر .. يعني نقعد مع بعض اسبوع احسن من ولا شي
شموخ صلحت جلستها بفرح : اكيد ماتمزح
مهند : ليش بمزح
شموخ والسعاده واضحه على وجها : صراحه خبر حلو مب نصف حلو
مهند انبسط لسعادتها وقال : كنت بخليها مفاجئه بس قلت اخبرك احسن
شموخ : أي زين قلتلي .. الا ماقلتلي متى ؟
مهند : عاد هذي خليها مفاجئه
شموخ : ااه لا يلا قول
مهند : كل شي بوقته حلو
شموخ ضمته : الله يخليك لي يارب وجعل يومي قبل يومك
مهند يبعدها : لو اني انا اللي قايل هالدعوه كان زعلتي بس انتي تقولينها ولا كاني بزعل
شموخ ببراءه : ليش وش قلت
مهند : ولا شي خلاص انسي
شموخ تقرص خده : فديت المعصب والله .. أمممم بعدين كلنا راح نموت
مهند بعد ايدها
شموخ تنزل من حضنه : نسيت أضيفك وش تبي
مهند يناظر الساعه : عطيني عصير ولا تسوون شي لأني رايح بعد المغرب
شموخ تغيرت ملامحها
مهند حس فيها وقال : كنت بقعد بس راح أقابل عمي
شموخ اتسعت عيونها اشوي وتاهت عدساتها





شموخ ادخلت المطبخ طلعت العصير من الثلاجه وتفكر بعمها " معقوله يقوله الكلام نفسه اللي قالي اياه " ... " لو انه مب عمي كان قلت يبي يخرب حياتنا بس ليش يسوي كذا "








أسير نزل من سيارته وهو يناظر سيارة مهند وسكر الباب وهو يناظر ماجد اللي كان قاعد على سيارته
أسير : سلام
ماجد ناظره
أسير يناظر سيارة مهند بعدها رجع ناظره : وش فيك ؟
ماجد : كل خير انت فارق بس
أسير : مشكور والله يجي منك اكثر
ماجد : اقول اذلف يلا
أسير : رايح رايح وصد عنه : الله يعينك على نفسك وراح
ماجد ناظره ورفع حاجب وهو يكلم نفسه : كأني سامع هالجمله اليوم مرتين
أسير التفت : شلون ؟
ماجد : مين كلمك
أسير :يلا يلا انا رايح اقعد فكر وفكر انا وسعت لك المجال وغمز له وراح
ماجد : حيل كنت هامني
أسير ناظره قبل لا يدخل البيت : اعطيك خبر بس
ماجد : فارق
أسير جا داخل وشاف السياره اللي وقفت كانت سيارة زايد كان راح يدخل لانه انتبه للي جمبه ومتأكد انها نوف لاكن ماقدر لأن زايد شافه
وطلع
نوف يوم شافته ناظرته
أسير نظره بزايد اللي طلع من السياره
نوف انزلت وتسرق نظراتها له لكنه ماناظرها ابد وادخلت لداخل وزايد جلس يسولف معهم اشوي
زايد : ماشاءالله مهند هنا
أسير : هنا ويناظر ماجد ببتسامه سخريه
زايد يوم شاف اسير يناظر ماجد ناظره هو بعد وماجد مسوي نفسه مب شايفهم لأنه ابد ماهو بمزاج صاحي







شموخ اطلعت من المطبخ ونوف داخله وهي تسلم بصوت عالي
شموخ ابتسمت : وعليكم السلام
نوف تلف عيونها : هلا والله فديت هالابتسامه
شموخ سلمت عليها
نوف : قالتلي عنود انك تعبانه بس اشوف العكس ماشاءالله
شموخ : لا هي مكبره السالفه تعب عادي مثل أي حامل
نوف : اللي يجيبه بالسلامه
شموخ : امين
نوف تناظر بالصاله : الا وين الناس
شموخ : فوق لأن مهند بالمجلس
نوف : اها اها زين ماااخرك انا طالعه
شموخ : زين
نوف راحت وشموخ مشت للمجلس

























ابو رياض : جيب اهلك يااولدي واقعدو هالفتره هنا
رياض ابوه قاله السالفه كلها وهو قال لأبوه عن ذاك اليوم واتفقو انه يجي يقعد مع اهله هنا لين تتحسن الاوضاع














ابو محمد : نبدا فيك ياراشد واوريك من هو طارق وضحك ضحكه بسيطه : اه ياام مهند مالك صوت ابد وكمل ضحك : جايك الدور وجايك يامهند
جلال: مهند وام مهند خلهم علي ولا تشيل هم
أبو محمد : وهذا اللي راح يصير
جلال ابتسم بخبث وشد على ايده حيل وعروقه اطلعت





شموخ : عمي وش يبي منك ؟
مهند : مدري بس شكله موضوع مهم لأنه كان مصر على الوقت
شموخ : اها
مهند تنهد : وعلى الأغلب على المصيبه اللي حنا فيها
شموخ : يمكن
مهند تنهد مره ثانيه
شموخ تبي تغير الموضوع ماتبي تتضايق وتذكر احزان بوجوده قالت : ماقلتلي تبي ولد ولا بنت
مهند اعجبه الموضوع وابتسم وهو يفكر : امم ونزل نظره لها : انتي وش تبين ؟
شموخ حطت شعرها على كتفها اليمين كالعاده وقالت وهي تلعب بخصله : ماراح اقول .. وناظرته : بعدين تقلدني
مهند بعد نظراته عنها بضحكه بعدها حط كاس العصير وحاوطها وثبت ذقنه على كتفها : انا اللي راح اقلدك ولا انتي ؟
شموخ تمسكت بذراعه : خلاص بقولك ليش بقلدك يعني . . . . أنا أبي ولد ولفت راسها ماكانت تقدر تناظره زين لن راسه على كتفها وقالت : وانت
مهند : ولد
شموخ صغرت عيونها واضغطت على ذراعه : عاد مهند قول الصدق
مهند بعد ذقنه عن كتفها : هذا الصدق
شموخ بعدت ظهرها عنه وناظرته : زين ليش ماتبي بنت
مهند : والله اذا كانت بنت حلوه جميله جذابه ناعمه حساسه مثل أمها فأنا أبي بنت
شموخ مبتسمه
مهند : بس يعني تكون أقل حساسيه منك
شموخ تحولت ابتسامتها لبتسامة ضحك بعدها قالت : انا مابي بنت ابدا
مهند اسغرب كلامها : ليش ؟
شموخ : كذا
مهند : مايبيلها كلام تبين نسخ مني
شموخ تفكر : امممم وتناظره وهي تحرك براسها لا : ماجا على بالي بعدين يعني ولد مايصير يشبهني
مهند ضرب انفها بإصبعه :يصير يصير ... زين ليش
شموخ : قلتلك مافي سبب معين
مهند : الا فيه .. يلا
شموخ اسكتت
مهند : ايه
شموخ : فكر فيني وتذكرني زين بتعرف وناظرته
مهند تغيرت ملامحه لأنه فهم قصدها وبعد نظراته عنها : اها
شموخ تبتسم وبعدت نظرها عنه
صمت لدقائق
شموخ : زين راح تقولي الكلام اللي راح يقولك هو عمي
مهند :مافكرت ليش تبين تعرفين ؟
شموخ : يعني ابي اعرف كل موضوع يتعلق فيني معد ابي أي شي يتخبى عني
مهند حط ايده على فخذها : ان شاءالله خير
شموخ تاهت عدساتها كانت واثقه فيه بس كانت خايفه حيل ان كلام عمها يأثر فيه ناظرت فيه تتأمل وجهه وكأنها تبي تخزن صورته بعقلها
بالأصح كأنها آخر مره تشوفه بحياتها
مهند يناظرها
شموخ بعدت نظراتها عنه
مهند ابتسم ورفع ايده يلعب بخصلات من شعرها































راشد قام
ام نايف : صاير شي معك اليوم ؟
راشد : وش بيصير يعني ؟
ام نايف : مدري حاستكك مو على بعضك وشربت قهوه كثير ولا تكلمت معي وش السالفه
راشد : ابد مشاكل بالعمل
ام نايف تقوم : الله يبعد هالمشاكل
راشد ابتسم ابتسامه مصطنعه ورد : آمين ... يلا أنا بتوضا وأطلع
ام نايف : ان شاءالله
راشد يناظر الساعه مابقى شي على المغرب
زايد طالع فوق : السلام عليكم
راشد ماناظره وام نايف ناظرته : وعليكم السلام
زايد مايبي أبوه يشك فيه ابد وقال وهو يبتسم : هه يبى على وين
راشد يمشي وهو يرفع نظره له : بتوضا واطلع للمسجد
زايد يناظر الساعه : جعله دوم وناظره : مو من عوايدك وش الطاري
راشد : رايح لبيت ربي بعد لازم يكون في سبب ويحرك راسه بلا حول ولا قوة الا بالله ومشى
زايد : زين زين بعد الصلاه خلنا نروح انصيد
راشد : روح الحالك أنا بقابل مهند
زايد : اها زين .. قبل اشوي وانا موصل نوف كان هناك بس ماتقابلنا
راشد يوم سمع كلام زايد تنهد وكمل طريقه
زايد يقعد
ام نايف : أبوك عنده مشاكل وانت تستهبل على راسه
زايد يصب له قهوه : مشاكل شنو يمى هذا هو بخير ماشاءالله مافي شي يخوفه
ام نايف : عن العياره
زايد : هه يمى ماقلت شي بعدين ليش منرفزه
ام نايف : مقهوره من ام مهند
زايد يوم سمع كذا رد : ماعليك منها بعدين وش دخل أم مهند بأبوي
ام نايف تذكرت ان الرجال مايعرفون عن اللي صار وردت : لا ابد بس أكيد شايل هم تدري هو العم الوحيد لشموخ والمسؤوليه عليه
زايد : ماعليك يمى الله معنا حنا ماعلينا الا نصبر والباقي عليه
ام نايف : أي والله انك صادق
زايد قلبه ياكله من داخل خلص فنجانه على السريع وقام : يلا يمى أنا طالع
ام نايف : وين توك جاي
زايد : تذكرت شغله ولازم أخلصها اليوم
ام نايف : زين زين روح الله يستر عليك
زايد حب راسها والتفت رايح
ام نايف تنهدت من قلب
























شموخ يوم اسمعت الأذان دق قلبها وافتحت عيونها اشوي ناظرت فيه
مهند يناظر الساعه بعدها ناظرها
شموخ فجأه حست بضيق مااقدرت تفسره بس الأغلب كان على روحته الحين
انزلت عنه وهو قام وهو ماسك ايدها وقال : الود ودي أسحب على عمي وأروح أحط راسي وأنام
شموخ تصغر عيونها :عبالي بتقول أقعد معك
مهند ضحك اشوي بعدها ضمها حيل
شموخ تمسكت فيه حيل وادمعت عيونها







نوف : متى نخلص من القلق والخووف اللي حنا فيه
سديم تحط ايدها على راسها : الله المعين
عنود : أهم شي الأوضاع مستقره
نوف : والله هذا المهم بس لمتى
سلمى : خلاص سكرو على الموضوع مانبي شموخ تسمع شي ابد الحين هاديه بس لا اسمعت بتبدا تفكر واتعب نفسها وهي مب ناقصها
نوف : صح .... وابتسمت مع تعقيد بسيط بحواجبها : ماشاءالله أحملت بسرعه صح
عنود بضحك : ويييه يمى منك تقرين أفكاري
نوف : ماشاءالله الله يجيبه بالسلامه
عنود : ان شاءالله بنوته دبدوبه
نوف : ان شاءالله يارب والله أنا بعد أتمنى بنوته
سديم : اسم الله عليكم ثرثارات ادخلو الغرفه سولفو
عنود : أذن المغرب
نوف تقوم : زين نصلي ونقعد بغرفتك مدري شموخ متى تطلع
عنود : زين الحين بقوم








شموخ بعدت عنه
مهند يوم شاف دموعها رفع ايده يمسحهم وهو يقول بمزح : والله انتم مالكم حل زرناكم بكيتم مازرناكم بعد بكيتم مشكله والله
شموخ نزلت عيونها
مهند باس جبينها بعدها تم يناظر بوجها
شموخ ماكانت عدساتها ثابته بعدها قالت : لا تقطع رد على اتصالاتي
مهند رسم ابتسامه بسيطه : ان شاءالله غالي والطلب رخيص
شموخ : حتى لو كنت مشغول دق أي وقت لا تقول نايمه انا دايم عند الجوال ولو نمت بقوم بس لاتخليني احاتيك
مهند تحولت ابتسامته لضحك من طريقة كلامها نظراتها له كانت مليانه شوق من قبل لا يتركها كانت واضحه
شموخ : واذا صار عندك وقت اكيد راح تزورني ها
مهند : أكيد وأنا بقدر القى الوقت ولا أجي اشوفك
شموخ ابتسمت بطمئنان و ارفت نفسها > اوقفت على اصابعها < حبت هي اللي تبدا تقبله
مهند فكر يقولها تعالي معي بس وين هالشي اللي يبي يجننه مافي مكان يروح له معها الا الفندق اللي خبرها عنه وماهو اليوم ولا بكرى





ماجد يناظر الساعه ويناظر بالباب يبي يهدا بس مب قادر الا يوم يشوفه طلع من البيت قامت الصلاه وطلع أسير وشافه بعدها ناظر سيارة مهند موجوده
وناظر بالباب بعدها رجع ناظر ماجد : منت ناوي تروح تصلي
ماجد يمسك اعصابه : فارق
أسير يمشي : الحمدلله لك يارب والشكر
ماجد يتكتف






مهند :ناظري في أحد
شموخ تبعد عنه و تصلح نفسها : مافي أحد كلهم فوق
مهند مشى فتح الباب وطلع وهي وراه ويوم وصل لباب البيت ودعها بسرعه وطلع
شموخ ناظرته لين طلع من الحوش بعدها سكرت الباب ومشت حست بمغص خفيف بس تجاهلته ومشت للمجلس عشان تشيل كاس العصير وتقفل الانوار









مهند طلع من البيت وانتبه لماجد متسند على سيارته وناظر فيه
مهند ناظره من فوق لتحت نظره سريعه وبعد نظره عنه رايح لسيارته
ماجد يشد على ايده حيل
مهند ركب سيارته وحط شماغه وعقاله وطاقته جمبه ومشى من دون مايناظر فيه وهالشي ثور براكين ماجد أكثر
مهند يوم طلع من شارعهم عدل المرايه وناظر لورى وبالمرايه الجانبيه ويوم تذكر شكل ماجد واضح انه كان ينتظره ولو هو عطاه وجه كان تشابك هو واياه
مهند سرق نظره للمرايه الجانبيه وهو يقول : مب صاحي وزاد سرعته








شموخ اطلعت لفوق شافت خالاتها بالصاله نايمين ولفت نظرها للغرفه لأنها اسمعت صوت باب التواليت ومشت ادخلت للغرفه
عنود كانت طالعه من التواليت بعد ماتوضت : هلا والله
شموخ رسمت ابتسامه بسيطه وهي تسكر الباب
نوف كانت تصلي
عنود وهي تشيل جلالها : ياالله طربانااااا
شموخ : ارقصي
عنود تلبس : والله بسويها
نوف سلمت بعدها ناظرت عنود : جيبي سماعات خلينا نعيش الجو
شموخ تروح لدولاب وهي تقول : كأن الناس تستغفر بعد الصلاه
عنود : توي بقوله اذنك معنا والصلاه
نوف : سكتي انتي وياها بس
شموخ انزلت لشنطتها كانت حاطه شنطتها داخل واحد من دواليب عنود
نوف : ايه أخبار ولد عمي
شموخ اطلع لها لبس وقامت وهي تقول : الحمدلله بخير
نوف : وميار شلونها والله وحشتني حبيبتي
شموخ : ميار بالرياض
نوف تفاجئت : لا
شموخ : ايه . قال أحسن لها
نوف : من جد بكثير
شموخ : بس أزعجت منصور تبي ترجع وأمس كلمها يقول تشاهق وهي تكلمه حزنتي حيل
نوف : تؤتؤ
شموخ : والحين مدري وش راح يسوون معها
نوف : ياقلبي
شموخ تنهدت : الله يعينها ويعين الجميع صراحه شي يشيب الراس ولا ابي اتذكره
نوف : يكون احسن مب ناقصك
شموخ ملامحها يوم قالت هالشي اقلبت 180 وماطولت وقفتها راحت ادخلت على التواليت لأنها ماتبي تعكر مزاجها بالموضوع









مهند يوم وصل البيت وخذا شاور سريع خلصت عليه الصلاه وصلى بالبيت
الجوال يدق
قام لتسريحه خذاه : هلا عمي
راشد : جاي
مهند مسك ساعته يناظرها : أي أكيد ليش انت رحت
راشد : لا تهتم أنا بالمكان من أذن المغرب بس لا تبطي حيل
مهند : لالا ان شاءالله عشر دقايق وانا عندك
راشد : يلا زين وسكر
مهند سكر ولبس الساعه ناظر يمين يسار لا يكون نسى شي بعدها طلع
وهو نازل حس بأحد كان يناظر فيه ورجع درجه يناظر بالصاله وشاف ظلها
بلع ريقه بألم وبعد نظراته نزل
ام مهند حطت يدينها على صدرها ونزلت دموعها



مهند قبل لا يركب سيارته ناظر بالبيت وكنه يناظر أمه وقلبه يغلي قلب لون وجهه حتى أمه صار يتخيل صورتها فتح الباب وركب السياره ومشى















منصور دخل البيت : السلام عليكم
مها بالصاله قاعده : وعليكم السلام
منصور يناظر يمين يسار : وينها ؟
مها تأشر بعيونها على الغرفه
منصور حط اغراضه على الطاوله : صار شي
مها قامت : صار
منصور تنهد بعدها التفت رايح للغرفه بس مها وقفته
مها : وقف منصور
منصور ناظرها
مها : هي من زمان داخل ولا تبي أحد
منصور : أنا بدخل عليها أشوف
مها : أبي اتكلم معك منصور
منصور :ـ
مها :ـ















شموخ : لالالأ كل وحده بسماعاتها لو سمحتم
نوف : لا عاد
شموخ تتسند على المخده : مابي طقطقه على راسي
عنود : ريحي راسك واقوولك بعد كمليها وقومي ارقصي يلا
شموخ تضحك بستهبال بعدها قالت : تبيني اموت اولدي بنفسي يعني
عنود : لا الله لا يقولها قعدي قعدي مكانك حبيبتي بس راح نشغل وترفع وتنزل حاجبها
شموخ : زين لا ترفعين على الصوت حيل
نوف : لا اذا ماتبين ماانحط والله
شموخ بملل : وييه خلاص سوو اللي في خاطركم أنا بقعد على الآب أصلا وافتحته

















جلال دخل للبيت
ميسون : تأخرت
جلال قعد
ميسون تقعد : وين كنت ؟
جلال يفتح التلفزيون : بالمكان اللي لازم اكون
ميسون :ـ
جلال يرفع على الصوت
ميسون قامت
جلال يشد على ايده حيل
ميسون ادخلت الغرفه واقعدت على سريرها وانزلت دموعها وتذكرت بعد وفاة أمها بكم يوم
جلال تأخر حيل وهي خافت عليه لدرجة انها البست عباتها واطلعت لشارع تناظر وارجعت للبيت
وايدها على قلبها ومادخل على البيت الا ثنتين الليل
ميسون ضمته وتبكي : وينك لا تتصل ولا شي وبعد عنه : خوفتني وتصارخ : لا تعيدها سمعت
جلال : ميسون قعدي بكلمك
ميسون خافت من هدوءه واقعدت وهي تمسح دموعها وناظرته : وش صاير
جلال : اليوم وأنا طالع من الدوام دق علي رقم غريب وطلب يشوفني
ميسون :ـ
جلال : ترددت أقابله بس بالنهايه قابلته وكان رجال بالخمسين وسألني تعرف مهند الـ,,
ميسون افتحت عيونها : وش قلتله
جلال : انصدمت

جلال انصدم : شلون
أبو محمد : مهند ماتعرفه
جلال قلبه يدق بعدها قال : مين حضرتك ؟
أبو محمد : أنا سألتك سؤال وأبي الجواب
جلال تاهت عدساته بعيونه : لا وبعد نظره عننه : مااعرفه
أبو محمد : متأكد
جلال يناظره
أبو محمد : مو من صالحك هالشي لأنك لو اعترفت انت راح تنقذ ملايين منه ومن أمه
جلال انصدم
أبو محمد : أنا أعرف انك تعرفه وأمك كانت من اللي طاحو بإيد امه
جلال مصدوم
أبو محمد : هالمره خطيره حيل وماهي بروحها معها أخوها واسمه راشد بس ينادونه أبو محمد وهم مهربين مخدرات وكل شي توقعه منهم
جلال مكبر أذنه
أبو محمد : بعد ماتوفت أمك ماراح تتركم هي وأخوها وراح تشوف وأنا جاي بصفتي فاعل خير أبي أساعدك
جلال غمض عيونه وفتحها وهو يقول : صبر أنا مافهمت عليك حرف انت وش علاقتك بأم مهند ومن وين تعرفني أنا أول مره أشوفك
أبو محمد : أنا طارق وينادوني أبو ريان أنا واحد مالي علاقه بأحد أشتغل بشركه وهالشركه يديرها أبو محمد اللي هو راشد وأعتبر أنا من المقربين له واعرف كل خطوه يخطيها
وانا ماكنت راضي على افعاله لين جا اليوم اللي دخل اولدي بهالسم والحين هو يتعالج منه من شهور وانا ابي انتقم منه وصرت ادور على الناس اللي انظلمو وطاحو بإيدهم
جلال :ـ
ابو محمد : وانت ماشاءءالله شكلم شاب محترم ولازم تصير ايد وحده
جلال يحرك راسه بلا بخوف : لا انا مالي دخل مع هالناس كل اللي اتسويه انك تبلغ عنهم ليش للحين ساكت اذا كانت عندك الادله
ابو محمد يحط ايده على كتفه وبحزن مصطنع : يااولدي صعب القول سهل لاكن الفعل
جلال يناظر بإيده بعدها ناظره وقلبه يرقع



ميسون : ماارتحت لهالرجال شنو يبيك تسوي بالضبط مافهمت
جلال : مب الحالي هو معي وشكله رجال ونعم فيه
ميسون : جلال شنو هالكلام يعني انت وافقت
جلال : لا
ميسون : زين سويت .. جلال لا ادخل نفسك بهالمصايب
جلال :ـ
ميسون : تسمعني
جلال : مااقدر اوعدك
ميسون افتحت عيونها : جلال
جلال قام : تصبحين على خير
ميسون : جلال
جلال رايح
ميسون : جلال لا ادخل نفسك بمشاكل مالها اخر
جلال دخل غرفته وسكر الباب
ميسون حطت ايدها على صدرها وللحين ماهي مستوعبه السالفه



ياالله يايمى الله يرحمك و يسامحك












مها : منصور وش قاعد يصير عندكم
منصور : شنو
مها : في شي قاعد يصير ومخبيه عني
منصور :مب صاير شي يعني شنو راح يكون صاير
مها : ـ
منصور كانت عدساته مب ثابته
مها : زين براحتك بس اللي بقوله أنا مااتحمل رجع اختك
منصور :ـ
مها : ماتبيني ولا اعرف وش اسوي معها وبس ايدي على قلبي يصير فيها شي .. وامك ادق عليها ماترد
منصور يقوم : زين يصير خير
مها : منصور وش اللي صاير
منصور يروح : قلتلك مب صاير شي لا تحنين
مها : ـ
منصور دخل الغرفه
ميار كانت نايمه
منصور سكر الباب وسند ظهره عليه او بالاصح رمى فيه بتعب
" وش اللي مضايقك الحين وتفكر فيه يامهند "
غمض عيونه وخذا نفس عميق حيل
منصور ماكان مرتاح نفسيا من عرف بسالفة امه لاكن هالايام كان متحسس اكثر يمكن لشوقه لأمه وصوتها وشوقه لمهند حيل ووجود ميار وشوفها تتعذب بهالسن أحد الاسباب
مها قاعده وحيل متضايقه
يا اغلى بشر قلبي يحبه ويغليه
تدري وش اكثر شي ودي اسويه
ودي اذا شفتك في ضيقه ومهموم
اخذ شقا قلبك وفي قلبي ارميه

منصور
من دنيتي كل شي تبغينه اخذيه
إلا الحزن والهم خليه خليه
حزني كتوف الوقت عيت تشيله
والهم بي اكبر من انك تشيليه

مها
علمتني الحب ما بين قلبين
يعني عمر واحد يعيشونه اثنين
طيب تعال بنقسم العمر نصفين
نتشارك افراحه وجرحه نداويه

منصور
يا طير قلبي يالغلا يا ضيا العين
انتي شريكه نبض قلبي من سنين
مهما اداري عنك احزاني تبين
لانك في قلبي وعارفه كل مافيه

مها
اسمع حبيبي صوت قلبي وشوفه
في كل نبضه يكبر احساس خوفه
خوفي عليك من الزمان وسيوفه
ارجوك طمن خوف قلبي وهديه

منصور
لا لا تخافين الزمان وظروفه
ما تهز قلبي اللي يحبك صروفه
بكره الحزن والهم ترحل طيوفه
وامسح جديد الحزن بأفراح ماضيه








مهند نزل من السياره من السياره كان يناظر ماشاف عمه ويوم نزل صار يناظر يمين ويسار لأن كان في ناس مب فاضي
سكر الباب ومشى وهو يناظر راح لسور يشوف بالكراسي اللي هناك لاكنه سرق نظره لورا السور عند التراب والبحر وشافه واقف ويكلم جوال

راشد : فمان الله
مهند حط ايده على كتفه وتسند عليه : السلام عليكم
راشد ابتسم : هلا وعليكم السلام
مهند حب راسه وبعد عنه
راشد ناظر ساعة معصمه :متأخر خمس دقايق بس بمشيها لك
مهند : قعدت ادور عليك . الله ايهداك واقف هنا ولا تخبرني
راشد : والله كنت فوق على الكرسي بس يوم شفت المكان امتلى قلت نقعد هنا احسن
مهند دخل اصابعه الابهام بالجيب ويناظر حوله
راشد : نقعد ولا نمشي
مهند يناظره : اللي يناسبك ماعندي مشكله
راشد : زين خلنا نمشي
مهند ابتسم : تفضل
راشد التفت ومهند مشى بجمبه
راشد : سمعت انك كنت عند شموخ
مهند : ايه وناظره : من وين سمعت
راشد : زايد كان موصل نوف وشاف سيارتك
مهند يبعد نظره عنه : اها
راشد : شلونها ؟!
مهند : ماعليها الحمدلله ... وناظره : ايه وش الموضوع ؟
راشد يناظره : ووشلون نفسيها ؟
مهند : تمام ليش أمس ماكنت عندها ؟
راشد : كنت بس اليوم غير عن أمس ولا ماتبيني أسال عن بنتي
مهند : لا وش دعوه وبعد نظره عنه
راشد : انت وش كثر اتحبها يامهند
مهند تعقدت حواجبه حيل وناظره ماتكلم في البدايه لنه صار يناظره مب مستوعب السؤال بعدها قال وهو يبتسم بستغراب : يعني شلون شكثر تحبها ؟
راشد : سؤال واضح يعني وش كثر تحبها
مهند للحين راسم ابتسامته وبعد نظره عنه بعدسات تايهه ورجع ناظره : أحبها .. .. ليش وش مناسبة هالسؤال الغريب ؟
راشد : أنا داري انك تحبها سألتك وش كثر تحبها
مهند وقف بعده وقف راشد
مهند يناظره
راشد ناظره : سائل سؤال صعب
مهند : لا
راشد : وليش ساكت
مهند : لأني أبي أفهم السبب عشان تسألني هالسؤال الغريب
راشد : لني أبيك اطلقها
مهند انصدم وقال بدون استيعاب : شلون ؟
راشد : لاني أبي أفرق بينكم ولا شي انا أدور مصلحتكم
مهند :ـ
راشد : أنا عمكم بمقام الأب لكم عارف مصلحتكم وهي انك اطلقها
مهند : عمي انت تدري وش قاعد اتقول
راشد : ليش شايفنني نايم قدامك ولا سكران
مهند : أعوذ بالله
راشد : قلتلك أدور مصلحتكم وانت أدرى بهالشي ومتأكد انك فكرت بطريقتي
مهند بحده وهو يبعد نظره عنه قال : واللي يسلمك عمي لا ادخل نفسك بحياتنا
راشد بحده : الحين انا اللي أتدخل بحياتكم
مهند هدا : لا وناظره : لا تفهمني غلط بس أنا مثل ماانت قايل فكرت بالموضوع من قبل بس مالقيت ان الطلاق حل مناسب
راشد : لهالسبب انا سألتك شكثر تحبها لو انك تحبها صح كان طلقتها أو على الأقل كان بلغت على أمك ولا رضيت بالظلم
مهند عمض عيونه حيل وقال بعد زفير : اسمع عمي ويناظره : أنا لو ماأحبها مثل ماانت تقول ماكان تعبت نفسي هالتعب وخليتها معي
راشد : أنا ماقلت ماتحبها لاكن مو لدرجة انك تظحي بزواجكم عشان سعادتها
مهند رسم ابتسامه ضحك غصب عنه وضحك اشوي بعدها قال وهو يحط ايده على ذراع عمه : فديتك عمي أنا فاهم قصدك بس اتعب نفسك ماراح .. وشد على كلمته : أطلق
راشد :ـ
مهند بمزح لاكن بنفس الوقت كان يحذره : لعد تفتح هالموضوع خاصه عند بنت أخوك ولا بتزعل منك
راشد : فتحته قبل لا افتحه لك
مهند بعد عنه وناظره
راشد : ـ
مهند تنهد : زين اذا انتهى موضوعنا انا رايح
راشد : ماتبي تعرف وش قالت
مهند بثقه :لا
راشد تم يناظره
مهند ناظره اشوي بعدها بعد نظره عنه بتزفيره خفيفه



مهند كان بطريقه رايح للبيت وملامح الغضب بوجهه كان يناظر بالمرايه اللي قدامه والجانبيات من دون مايفكر بشي معين لاكنه متنرفز من اللقاء اللي صار
وقف عند اشاره وضغط على راسه بعدها ضرب الدركسون وبراكينه انفجرت وعروقه اوضحت بوجهه





















الباب انفتح
رآما غمضت عيونها
رياض : رآما
رآما :ـ
رياض توقعها نايمه ورجع سكر الباب
رآما افتحت عيونها


الباب يندق
لورآ :ـ
رياض فتح الباب ويوم شافها ابتسم وقال وهو يدخل : ماسمعتي صوت الباب
لورآ :ـ
رياض راح قعد على الكنب جمبها
لورآ: أنا آسفه رياض بس ممكن تتركني الحالي
رياض: ـ
لورآ تناظره بملامح تكسر الخاطر : الله يرضى عنك
رياض قام
لورآ سندت راسها صارت شبه منسدحه ولفت وجها للجها الثانيه
رياض طلع وزفر بعدها مشى




























راشد " اذا كانت أم مهند تكلمت قدام الحريم فـ أكيد بنات أبو رياض اسمعو اللي انقال وخبروه بكل شي " ... " يعني الحين مسوي نفسه مايدري .. او انه ماصدق "
آآآه " يكون أحسن لو انه ماصدق " وحط ايده على راسه " لازم اسوي شي وبسرعه "






















شموخ كانت على المدونه عيونها على الشاشه بس عقلها وقلبها كله عند مهند بالأصح كانت تذكر ليلتها الأولى معه

نقول ايه خلاص انا و انت حبيبي مفيش حاجة نقولها
واصلين لدرجة حب محدش في الدنيا وصلها
انا ليك و عمري ما اكون يا حبيبي غير ليك روحي شاغلها
دي الثانية و انت بعيد ازاي قلبي هيستحملها
انا ليك و عمري ما اكون يا حبيبي غير ليك روحي شاغلها
دي الثانية و انت بعيد ازاي قلبي هيستحملها

يا حبيبي أوصف فرحتي بيك ازاي صعب عليا
أكتر يا قلبي ما بحلم بقى ملكي و بقى في إيديا

انا ليك و عمري ما اكون يا حبيبي غير ليك روحي شاغلها
دي الثانية و انت بعيد ازاي قلبي هيستحملها
انا ليك و عمري ما اكون يا حبيبي غير ليك روحي شاغلها
دي الثانية و انت بعيد ازاي قلبي هيستحملها
انا ليك و عمري ما اكون يا حبيبي غير ليك روحي شاغلها
دي الثانية و انت بعيد ازاي قلبي هيستحملها



مهند كان يدور بالسياره بالصناعيه من شارع لشارع رفع ايده وحط اصبعينه بعيونه بإرهاق ويوم بعدها عن عيونه انتبه لسياره اللي قدامه ووقفت فجأه : بسم الله





شموخ تاخذ جوالها " أكيد عمي يوسوس براسه لازم ارسله " افتحت الرسايل ترسله لاكن كانت متردده " اذا انا واثقه منه ليش قلقانه "
نوف تهوي نفسها : آآه يالبي حر
عنود تنثر شعرها بيدينها : آآآه من جد
نوف تقعد وناظرت بشموخ شافتها بعالم : هيه عنود
عنود تناظرها بعدها ناظرت بشموخ وارجعت ناظرتها وهي تقعد على طرف السرير : آه آه بس
نوف تضحك
عنود تناظرها
شموخ ناظرتها : خير
عنود : ابد وتنزل نظرها بجوالها بعدها تناظرها : وش عندك ترى ماله ساعه رايح
شموخ : وزين وش اللي حارق رزك انتي وياها وتنزل نظرها للجوال
نوف : اسمعي عنود
عنود تناظرها
نوف حطت ايدها قدام فمها ولفت اشوي بحيث ان شموخ ماتشوف حركة فمها
عنود : هههه من جد
شموخ ناظرتهم بعدها ناظرت نوف : وش قلتي ؟
نوف تمد لسانها : ولا شي
شموخ : ماعندكم سالفه صدق وسندت ظهرها وناظرت بالجوال وهي ترسل
نوف : يارب يدوم هالحب ليوم الدين
شموخ تناظرها وهي مصغره عيونها اشوي : تدرين أحسن شي نطقتي فيه من جيتي
نوف : مالت عليك الشرهه علي اللي جايه اتطمن عليك
شموخ : زين قولي شنو قلتي حق عنود .. هو مايهمني ترى بس أبي أعرف
عنود : مب لازم سر بيني وبينها
شموخ : مع نفسك انتي وياها والله لو غرفتي طردتكم بس حسافه
عنود : اها اها حلو والله يلا اجل انا بطردك برى عيشي بالصاله
شموخ تحط ايدها على بطنها وتسبل بعيونها : آسفه مقدر
عنود : عشان خاطر البنوته بس
شموخ تشيل ايدها عن بطنها وهي ترسل : لا تفاولين
عنود : وش قلت ؟
شموخ : من قال اني أبي بنت ؟
عنود : اها زين سوري يا ام مجهول
نوف : بالعكس يارب بنت وتكتف يدينها
شموخ تناظرها : اذا حملتي ادعي أما تفاولين لي انا مابي
نوف : بالعكس حلو وأنا أفاول خير وتمد لسانها
شموخ : قسم بالله أزعل منكم تدعون لي تجيني بنت
عنود : يؤيؤ هالكثر
شموخ تحط جوالها : هالكثر وزود بعدين انتي وياها وش عليكم انا وأبوه نبيه ولد انتم ليش داخلين بالنص
عنود تلف نظرها لنوف ببتسامه : اها ااا قولي كذا من البدايه أبوه
شموخ ترفع حاجبها
نوف تضحك : أي والله كان قلتي بدال اللف والدوران هذا
شموخ تكتفت
عنود : آه بس جعله يجيكم ولد ان شاءالله
شموخ : تدرون أنا غلطانه قاعده وفاتحه أذانيي لكم
نوف : هه بعد قولي سوينا شي
شموخ : ابد ماسويتم ولا شي وحطت ايدها على بطنها لأنها حست بالمغص
عنود : يب ماسوينا شي
شموخ تضغط على بطنها : آآه حسبي الله عليكم جاني مغص
نوف تفتح عيونها وكانها مصدومه : وليش تتحسبين علينا
شموخ تسحب المخده الثانيه وتحطها ورا ظهرها



مهند فتح الدريشه معصب :يابوي انتبه
اللي كان قدامه وقف فجأه والطريق كان سريع ومهند كان راح يدخل فيه بس ربي لطف فيه
يوم لف بسيارته للجمب مشت السياره اللي قدامه وصارو بمستوى واحد ومهند فتح دريشته
اللي بالسياره الثانيه كان حاط السماعات بإذنه وناظر وكن مهند هو الغلطان ولا نزل سماعاته
مهند : والله من قلة الذوق وهذا اذا كان عندك ذوق وسكر الدريشه وهو يزيد سرعته

























ماجد : لقيتها
أسير كان مسكر من عوض ولا لف ناظره
ماجد قام : والله اني لقيتها
أسير : ماجد تعوذ من ابليس
ماجد يناظره بثقه : أقولك لقيتها تقولي شنو
أسير ناظره : وليش تخبرني أساسا
ماجد بسخريه : مسكين من قال اني أخبرك والتفت طالع
أسير سند ظهره
ماجد طلع من المجلس
أسير ماكان ماخذها على محمل الجد وسفهه ولا حب يفكر فيه وبخرابيطه

























مها ادخلت الغرفه
منصور كان حاط راسه على ميار وخذا غفوه ويوم افتحت مها الباب فتح عيونه
مها ابتسمت : أذن
منصور رفع راسه وناظر بميار نايمه حيل
مها مشت عندهم ويوم اوصلت غطت ميار زين وهمست : ياحياتي نايمه حيل
منصور ابتسم
مها :ـ
منصور يقوم
مها ناظرته : زعلت مني
منصور ناظرها معقد حواجبه
مها : لأني تدخلت بشي مايخصني
منصور ابتسم ومد يده حطها على راسها ونزل فيها لوجها : ليش ومن متى اهتمامك كان يزعلني ؟
مها ابتسمت
منصور رد لها الابتسامه بعدها صد عنها ومشى
مها تنهدت بعدها ناظرت ميار " أخاف أسأل أمي تكون ماتدري .. أو يدري منصور ويعصب " وزفرت





























شموخ قامت من السرير بسرعه
عنود كانت برآ الغرفه ونوف قامت : وش فيك ؟
شموخ ادخلت التواليت وسكرت الباب
نوف اسمعتها وهي اطلع وراحت اطلعت برآ الغرفه
عنود جايه ومعها سي دي : على وين ؟
نوف : عنود شموخ تعبانه أحسن نقعد برآ
عنود : توها كانت تهبل وش صار ؟
نوف : الحين هي بالتواليت خلها تنام أحسن
عنود : زين بس بدخل أشوفها اذا تبي شي
نوف : زين .. وأنا يمكن شوي وأدق على زايد
عنود التفتت : واللي يسلمك اقعدي للفجر
نوف : مقدر زايد ينام وأبوي بعد
عنود كانت بتقول أوصلك مع واحد من أخواني بس اسكتت : زين براحتك
نوف : علشان خاطرك بمشي 12
عنود ابتسمت لها وراحت للغرفه

































مهند سند ظهره على المخده وفتح رسالة شموخ وهو راسم ابتسامه بسيطه
" لا جيت تنام دق علي أبي أسمع صوتك " زادت ابتسامته اشوي وسكر الرساله ودق عليها

شموخ قاعده بطرف السرير وتجفف فمها
عنود : ماتبين شي
شموخ : لا مشكوره .. وترفع رجولها لسرير : بعدين ليش طلعتم كنت مبسوطه بقعدتكم
عنود تشيل الاغراض الازمه اللي تحتاجها : لا حبيبتي ارتاحي الحين ومدي ظهرك
شموخ سندت راسها على المخده وصايره منسدحه بس راسها مرفوع اشوي
عنود طالعه : خلاص ماتبين شي ولا ماي ولا شي
شموخ : لا ياعمري مابي شي بس طفي النور معك ودق جوالها
عنود طفت النور وشغلت الانوار الحمر منخفض وسكرت الباب
شموخ شالت جوالها " مهند " ارسمت ابتسامه على وجها وردت :هلا وغلا
مهند يفتح الاب اللي قدامه :يا أهلن وسهلا
شموخ زادت ابتسامتها بعدها قالت : تو تدخل البيت ؟
مهند : انتي قايله دق لاجيت تنام
شموخ تلعب بخصل من شعرها : الحين راح تنام
مهند يفتح ايميله : ايه .. تقريبا ً بس أخلص بعض الأشغال
شموخ : صاير تنام بدري حيل ماشاءالله عليك
مهند : ليش وش وراي أحط راسي وأنام أحسن من التفكير طول الليل واناظر بأربع جدران حولي
شموخ اسكتت ثانيه بعدها قالت : أي والله
مهند : ـ
شموخ : الا وش صار مع عمي ؟
مهند وقف تحريك اصابعه على الكيبورد ثواني بعدها نطق وهو يرجع لشغله : ماصار شي مهم
شموخ : لاجد وش صار
مهند : لا تحنين
شموخ :ـ
مهند مشغول انشغل اشوي بالبريد لأنه كان من العمل
صمت دقائق بعدها قال : ألو
شموخ : معك
مهند : ليش ساكته وين رحتي ويقفل الآب
شموخ : مع الجو اللي عندك ؟
ممهند يحط الآب على الأرض وضحك
شموخ : مشغول
مهند : خلصته
شموخ تنهدت من قلب وقالت : اشتقتلك والله ولا كني شفتك أبي أشوفك
مهند : وش تقولين عني اللي صاير أنام بمكانك
شموخ تضحك : لا
مهند : والله من جد
شموخ : عشان كذا صاير تنام بدري
مهند اكتفى ببتسامه
شموخ حست بلوعه : انتظر اشوي حطت جوالها وانزلت من السرير بسرعه لتواليت
بعد دقايق اطلعت من التواليت وهي حاطه ايد على بطنها الثانيه على فمها وراحت لباب الغرفه افتحته

سلمى كانت تتثاوب توها صاحيه من النوم
عنود ونوف كانو حاطين على أغاني وقاعدين يوم انفتح الباب ناظرت عنود
شموخ: آسفه عنود بتعبك معي
عنود : لا وش دعوه .. وش تبين وتقوم
شموخ : أبي ليمون
عنود : زين ثواني
شموخ تناظر بخالتها وابتسمت : صباح الليل
سلمى : آآه والله نوم من جد
شموخ اكتفت ببتسامه وادخلت سكرت الباب

مهند كان ينتظرها وماكان سامع شي الا أبواب
شموخ : آسفه تأخرت عليك
مهند : انتي بخير
شموخ : يعني
مهند : أنا خلاص مقدر أتحمل هالوضع
شموخ : بسم الله وش فيك
مهند : أبيك ترجعين
شموخ :ـ
مهند :انتي بالشرق وانا بالغرب مو مناسبني
شموخ : أنا قلتلك لا دخلت البيت والله ماأطلع اللا لسجن وأنا ماأمزح
مهند : خل عنك هالتفكير .. انتي مب كذا ولا يمكن تكونين بعدين البيت هذا بيتك وقايلك أمي من غرفتها ماتطلع أنا اللي صاير من البيت لدوام ومن الدوام للبيت ماأشوفها
شموخ تحرك راسها بـ لا
مهند : واذا ماتبين بعد في حل ثاني جناح الرجال أخليه لنا انتي بس وافقي
شموخ : مستحيل مقدر مهند
مهند زفر
شموخ : بعدين انت شلون ترضى اني أقعد معها في بيت واحد ماتخاف علي يوم تروح على الدوام وش ممكن اتسوي فيني
مهند عشان لا تبدا شموخ تتكلم عن امه أكثر وتسب قفل الموضوع : زين خلاص حقك علي خل الأوضاع مثل ماهي أزين
شموخ : أنا أقول الحق ليش تزعل
مهند : مازعلت ولا شي غيري الموضوع
شموخ : أنا قلتلك ذاك اليوم حياتنا اذا بتخرب فهي بسبب أمك
مهند:ـ
شموخ : كل ماكنا بخير لازم يجي طاريها ونبدا نتهاوش
مهند يمسك اعصابه وبهدوء قال : وزين الحين تهاوشنا
شموخ : ليش انت وش رايك ؟
مهند : والله الزين لنا مانتكلم أكثر من مره باليوم لأن المكالمات الزايده ماتفع
شموخ:يكون أحسن
مهند : وأصلا أنا أبي أنام وراسي مصدع
شموخ : أي يلا نام وعساني أطلعلك بالحلم واتهاوش معك بعد
مهند ضحك : والله انتي اللي ناويه هواش ولا أنا مسكين
شموخ : حيل
مهند : يلا سلام ولا تكلميني الا بعد يومين
شموخ تشهق : الحين قايل مره باليوم
مهند : لا غيرت رايي كل بعد يومين ولو تكون أربع أحسن
شموخ : الله يسامحك
مهند : الله يسامح الجميع
شموخ :ـ
مهند : متى راح تنامين
شموخ : مدري يمكن اشوي
مهند : زين أنا بنام الحين بس أبيك تغنيلي قبل
شموخ انصدمت : شنو
مهند : غنيلي
شموخ صبغ وجها أحمر : وش أغني ماأعرف
مهند : أي شي
شموخ : والله ماأعرف أغني
مهند : أقول غني يلا
شموخ برد جسمها من الخجل وقالت : لاتحطني بموقف محرج قلت ماأعرف
مهند : والله ماأسكر الا اذا غنيتي
شموخ : مهند
مهند : يلا
شموخ : أقعد للفجر ماراح أغني
مهند : يلا قاعد ماعندي شغل ياأنا ياانتي
شموخ وجها صار كبر الطماط : صوم ثلاث ايام من قالك تحلف
مهند : والله تغنين
شموخ : ماراح أغني لا تحلم
مهند : ليش في أحد حولك
شموخ : لا
مهند : زين من مين مستحيه
شموخ : منك من مين يعني
مهند : ـ
شموخ : ـ
مهند : يلا
شموخ : مهند قلتلك ماراح أغني صوتي شين
مهند : عادي
شموخ : زين انت غني
مهند : تبين اطولين المكالمه
شموخ : والله انت اللي تبي اطولها قلتلك ماراح أغني
مهند بتنبيه : ماراح تغنين
شموخ : لا
مهند : خلاص لادقيتي احلمي أرد عليك .. وانا ماراح اتصل طبعا ً
شموخ تفتح عيونها : مهند
مهند : ـ
شموخ تبلع ريقها بصعوبه
مهند : ها وش قلتي ؟
شموخ : انتظر اشوي
مهند ابتسم بنتصار : خذي راحتك وقتي لك
شموخ : بعدين أنا ماصرت أسمع أغاني مخصوص عشان أحفظ
مهند يناظر الساعه 9:22 : تو الليل بأوله قاعد لك
شموخ تقبض ايدها وكأنها تبي تضربه
شموخ : قلتلك مب حافظه ولا أبي أحفظ
مهند : مب لازم جديده عاد أنا اللي 24 ساعه شايفتني أسمع
شموخ :ـ
مهند:ـ
شموخ : ته .. زين يلا بس ياويلك تضحك
مهند : ماراح أضحك انتي غني بالأول
شموخ تحمحم
مهند :ـ
شموخ افتحت فمها تبي تبدا بس مااقدرت واضحكت : شوف لو انك قدامي أحسن كذا لا تحاول مقدر
مهند : قدامي . زين بذكرك فيها
شموخ : يعني خلاص
مهند : أنا بغني
شموخ تحولت ابتسامتها لضحكه خفيفه بعدها قالت : يلا اسمعك وعدلت المخده اللي تحت راسها
مهند : وش تبين ؟
شموخ تفكر : أمممم أي شي ماأعرف
مهند : زين
شموخ :ـ
مهند
ناديت وينك وأنت قدام عيني
مع كل رمشة عين آناديك وينك
آشتآق لك وآثرك هنا تحتريني
وآحن لك وآنا آستلد بحنينك
والزين عندك يشبها آلشوق فيني
ولآآلبشر مآفيه آحد مثل زينك
بيني وبينك عآطفه تحتويني
وأجمل دروب الحب بيني وبينك


آسمكـّ كآنك كآتبه في جبينيّ
وأسمي كآني كاتبة في جبينكـ
يسهل على من لمستي رآحتيني
وأصعب على غيري ملآمس يدينك

والزين عندك يشبها آلشوق فيني
ولآآلبشر مآفيه آحد مثل زينك
بيني وبينك عآطفه تحتويني
وأجمل دروب الحب بيني وبينك



دآمك شفا قلبي ونشوة سنيني
فآنا شفا قلبك ونشوة سنينك
قلبي معك يبغيك ولآيبيني
وآخر عهد به طآح في رآحتينك

والزين عندك يشبها آلشوق فيني
ولآآلبشر مآفيه آحد مثل زينك
بيني وبينك عآطفه تحتويني
وأجمل دروب الحب بيني وبينك

شموخ عاشت جو كامل معه ويوم انتهى ودها تقوله يغني الثانيه والثالثه ولا يخلص صوته كان مملوح لاكن بالنسبه لها غير
شموخ : انت ناوي تعذبني صح
مهند : أردها لك
شموخ ارسمت ابتسامه بسيطه وقالت بصوت اخفت : والله اني أحبك حيل الله لا يحرمني منك
مهند : ولا منك يارب وسمع دق الخط الثاني : معي خط ثاني .... يلا نامي وتغطي زين
شموخ : ان شاءالله وانت بعد ولا تنسى الاذكار
مهند : ان شاءالله يلا أشوفك بكرى اذا أمداني
شموخ : زين يلا لا يقطع الخط الثاني
مهند : وشايله هم الخط تفداك الخطوط كلها والله
شموخ مبتسمه : يلا سلام
مهند : الله معك مع السلامه
شموخ سكرت ومهند راح للخط الثاني كان غريب يوم افتحه فصل






ماجد يناظر بجواله : لا ترد يامهند لاكن لنا لقاء قريب ... ويدخل جواله : وانشوف هالمره شنو راح يصير












بعد أسبوع تقريباً ..



أفنان : والله اليوم مشغوله ولا أقدر أجي ان شاءالله نتقابل قريب
لورآ : فنو انتي من اليوم أدق عليك تقولين لي الكلام نفسه
أفنان : زين شسوي مشغوله ويمكن بعد نسافر وانروح للخرج
لورآ انصدمت : متى ؟
أفنان : مدري بس راح نسافر
لورآ : اها
أفنان : يلا أشوفك
لورى : زين باي
أفنان : باي وسكرت
عدي كان قاعد قدامها : ليش تكذبين عليها
أفنان : مابي أروح لها
عدي : زين وش السالفه
أفنان : سالفه طويله والحين أبي اروح احط راسي عبال ماتجي أمي
عدي : زين
أفنان راحت































رآما هالإسبوع كله بغرفتها ولا نقطة أكل نزلت بطنها والماي غصب يدخل فمها
رياض جاب أهله وصار البيت حي بعد ماكان ميت من الحركه والاصوات
أبو رياض ورياض وهند وحتى سهى اللي كانت تزورهم حاولو مع رآما تاكل بس ماكانت تجاوب لا بإيه ولا بلا قاعده بالغرفه حابسه نفسها بدون قفل الباب
وعلى السرير منسدحه تصلي صلاتها وترجع تنسدح وجها صار اصفر والحزن والهم كله واضح بعيونها وجسمها اللي بدا تغير وعظمة وجها اطلعت بهالفتره البسيطه
الكل كان خايف عليها حيل بالإضافه للورآ اللي كانت تتصنع انه ماهمها لاكن من داخلها حيل تتعذب
انفتح الباب
رآما افتحت عيونها
تسكر الباب ورآما تلف بعدساتها وكأنها تبي تميز الحركه لمين وحست انها اعرفتها
: ميمي
رآما غمضت عيونها
لورآ : نايمه
رآما :ـ
لورآ مشت للجها الثانيه وناظرت حسبتها نايمه لاكن يوم دققت برموشها كانت تتحرك اشوي بما يعني انها قايمه
لورآ: سامحيني
رآما:ـ
لورآ: اذا عنادك هذا كان بسببي فأنا آسفه وصدقيني وقت أي وجبه ماراح اكون على السفره بس انتي اطلعي حطي شي بفمك
رآما:ـ
لورآ: اذا ماهميتك انا براحتك لاكن أبوي ورياض وسهى وش ذنبهم تخوفينهم عليك كذا
رآما :ـ
لورآ : صحيح ان الحقيقه صدمتنا كلنا لاكن بتمين منا وفينا وأكيد محد كرهك فينا
رآما:ـ
لورآ: حتى انا ماكرهتك بس صدمتي من الموضوع عطتني ردة فعل خارج عن ارادتي
رآما:ـ
لورآ: الله يخليك سامحيني ويكفي اللي قاعده تسوينه بنفسك
رآما:ـ
لورآ: عارفه انك ماتستسلمين لدموع بسهوله بس استسلمي لها صيحي وصيحي لين ترتاحين اهم شي غيري هالشي اللي انتي فيه
شوفنا لدموعك اهون لنا من شوفتك بهالحال
رآما:ـ
لورآ تمت واقفه ثواني بعدها مشت واطلعت
رآما افتحت عيونها بعد ماتأكدت انها اطلعت

لورآ اول مااطلعت قابلت سهى جايه
لورآ ابتسمت : جيتي
سهى بحده بسيطه : وش اتسوي
لورآ: والله ماسويت شي بعدين هي نايمه
سهى : لورآ أبوي حذرك لا تسويين شي يزعله الحين ترى اللي فيه كافيه
لورآ: والله ماسويت شي يوه ومشت رايحه
سهى : الله يصلحك وراحت
























شموخ ببتسامه بسيطه : لا عادي ياقلبي
المها: حنا بكرى راجعين الشرقيه وان شاءالله نتقابل
شموخ : ان شاءالله يارب
المها : يلا وكل عام وانتي بخير قبل الزحمه
شموخ : وانتي بخير ونصوم ونفطر على خير
المها : آمين يارب أكيد أنا أول وحده تهنيك
شموخ اضحكت اشوي بعدها قالت : والله لو دقيتي قبل ثلاث ساعات تقريبا ً كان صرتي الأولى
المها تضحك :: لا جد حسافه ان شاءالله العيد
شموخ : الله يحينا على طاعته
المها : آمين يارب يلا باي
شموخ : باي
المها سكرت وابد ماجابت لها طاري على انها أعرفت باللي قاعد يصير
شموخ حطت جوالها وقامت رايحه لتواليت بس انفتح باب الغرفه وتوقعتها عنود بس
: آآآآه ياحياتي
شموخ التفتت وتفاجئ : ياه نوري
نوري جات تركض وحضنتها
شموخ تبعدها اشوي : اشوي اشوي يابنت
نوري ترجع تضمها حيل : سكتي وحشتوني والله
شموخ حست انها مكتومه وتبعدها : تبيني أموت بعدي اشوي
نوري بعدت عنها : مالت عليك كلهم حضنوني وانتي تبعديني
شموخ : انتي اللي جايه تركضين حتى ماخليتيني أستوعب انها انتي
نوري تضحك : الله ياخذ ابليسك .. والله من الشوق لكم
شموخ : والله وحنا مشتاقين لك أكثر شلون الغربه
نوري : والله من ناحية غربه غربه والله حسيت اني بكوكب ثاني
شموخ : ههه
نوري : تخيلي فهود مو بس يعرف انقلش الا يسولف ويضحك وأنا اللي عبالي أعرف اشوي قسم بالله أقعد نص ساعه عبال ماأركب جمله قسم طاح وجهي قدامه حيل
شموخ افطست ضحك
نوري : حسبي الله عليه ولا يقولي أعرف وانا الأخت واثقه اني أعرف ياالله فشله
شموخ : خلاص خله يعلمك
نوري : أي من قالك أكيد .... وتناظر بالغرفه بعدها قالت : بعدين ليش انتي بالغرفه الكل برى
شموخ : الحين أطلع بس بروح التواليت
نوري تناظر بملابسها شموخ كانت لابسه روب
نوري : انتي بايته هنا أمس
شموخ انصدمت من سؤالها أو يمكن ماتوقعته لأنها نست ان نوري ماتدري عن اللي صار تغيرت ملامحها فجأه بعدها ردت ببتسامه مصطنعه : ايه
نوري حست بتغير لون وجها وتغيرت ملامحها
شموخ : يلا أنا بلحقك
نوري تبتسم : زين
شموخ التفتت وراحت لتواليت
نوري أول ماسكرت شموخ الباب عقدت حواجبها كانت مستغربه تغير لون وجها بس ماجا شي في بالها والتفتت طالعه

































منصور : حاولت يامهند بس خلاص معد ينفع
مهند تنهد
منصور : اليوم راح أجيبها
مهند : ـ
منصور : ماحاولت تقعد مع أمي
مهند يحط ايده على راسه وبعد تنهيده من القلب قال : وش بقعد معها أسوي
منصور: ـ
مهند : لي كم يوم كل مادخلت أو أبي اطلع من البيت أحسها تناظرني
منصور:ـ
مهند : والأوضاع هادئه من رفع أبو رياض قضيه معد شفناه ولا شي قاعد يصير
منصور : وانت وشموخ
مهند : نفس الوضع ... بس قلتلك حجزت وبكرى رايحين
منصور : حلو .. بس انت لا توقف دور على شقه لو بالبلد
مهند : فكرت بالبلد بس قلبي مايطاوعني أترك البيت وامي فيه
منصور : معك حق بس وش راح تسوي الحين
مهند : آآآه مدري يامنصور مدري
منصور : مها شاكه بالموضوع وكل يوم تلمح بالسالفه
مهند : لا تخبرها ماله أي داعي
منصور: وهذا اللي راح يصير
مهند : أنا اللي خايف منه الحين أبو محمد
منصور : قبل لا أتصل عليك كنت أفكر فيه ماله أي طاري
مهند : قلبي مب مطمن بنفس الوقت
منصور : حافظ على أذكارك والدعا وان شاءالله ماراح يصيبنا الا الخير
مهند : والله اني مقصر من هالناحيه
منصور : منت الحالك مدري شلون نبي الله يسهل علينا وحنا مقصرين معه
مهند :ـ
منصور : يلا أشوفك اليوم ان شاءالله
مهند ابتسم لسماعه هالشي : ان شاءالله والله اني مشتاق لك يافردتي الثانيه
منصور ضحك اشوي : أي والله يافردتي الأولى






































شموخ اطلعت من الغرفه وقابلت سديم طالعه من غرفتها وابتسمو لبعض
شموخ : مسا الخير
سديم : مسا النور ياهلا
شموخ تحط يدينها داخل جيبها بعد ماحكت راسها : خالتي ممكن اتكلم معك ثواني
سديم : ماشاءالله وجهك منور اليوم
شموخ ببتسامه أكبر : يمكن عشان رمضان
سديم يوم قربت منها حطت ايدها على راسها ومشت فيها لكتفها : الله يبلغنا اياه على خير ولا يعكر علينا أي شي
شموخ اطلع ايدها اليمين من جيبها وتمسك فيها ايد خالتها : آمين يارب
سديم : زين وش عندك ؟
شموخ :أبي أروح السوق
سديم : السوق
شموخ : ايه بشتري كم غرض
سديم : ضروري لأن تدرين شنو قالت الدكتوره وانتي هالأيام شكلك بخير فأحسن أرتاحي كم يوم بعد
شموخ : وييه خالتي خلاص داخل رمضان بعدين مب أول وحده أنا أحمل ترى وتغمز لها : لا تخافين
سديم اضحكت اشوي وبنفس الوقت كانت مستغربه نشاطها وسعادتها
شموخ مشت ومشت سديم معها بعدها قالت شموخ بعد ماتذكرت : أي طبعا ً أنا بدق على سواق ياخذني واذا يبون يجون البنات معي أحسن
سديم تغيرت ملامحها اشوي لأنها اعرفت السبب وارجعت ابتسمت ببساطه : اللي يريحك مالي سلطه عليك
شموخ لفت وجها عنها ببتسامه

اسطورة ! 24-07-12 05:22 AM







نوري : يمه عطيني أصب
أم نايف عطتها الفنجان
شموخ ادخلت الصاله : السلام عليكم
: وعليكم السلام
نوري تناظرها : ياهلا وغلا توها تنور الكهربا
شموخ تسلم على ام نايف وسلمت على القاعدين بعدها اقعدت
ام نايف : شلونك وشلون حبيبنا ؟
شموخ : الحمدلله بخير انتي أخبارك وأخبار عمي وزايد ونايف
ام نايف : والله الحمدلله نايف أول رمضان واصل ان شاءالله
شموخ : ان شاءالله يارب والله اشتقناله هو ونوري
ام نايف : أي والله أي والله
نوري تمد فنجان لشموخ
شموخ : لا مشكوره
نوري : ترديني
شموخ تاخذه : زين مشكوره
نوري : العفو
نوري تقعد : ايه وش آخر الأخبار ياساده
القاعدين صار يناظرون بعض بشكل لفتها
نوري بضحك : وش فيكم ؟
ام نايف تقرب راسها من صدرها : ابد بس مثل ماتشوفين حنا بخير وعافيه
نوري تلف وجها تناظرها : عساه دوم يارب وباست جبينها
شموخ تبي تغير الجو : بنات انا بروح السوق من تبي تروح معي ؟
عنود : انا أول وحده
نوف : وانا بعد
سلمى : هه وتهديهم : لحظه لحظه وتناظر شموخ : شنو سوق هذا من وين طلع هالمشروع ؟
شموخ : والله أبي اشتري كم شي بعدين اختنقت من القعده بالبيت
نوري عقدت حواجبها تبي تتكلم بس سلمى تكلمت
سلمى : لا اطولين انتي عارفه وش قالتلك الدكتوره
شموخ : ان شاءالله ولا تعبت في البنات الله يخليهم أحط رجل على رجل وأتأمر عليهم وحطت شعرها على كتفها وهي تتصنع الغرور
نوف : أي والله حنا وراك وراك لا تخافين عليها خالتي
نوري : احممممم
ناظروها
نوري : يعني كأنكم كأنكم مب دارين اني توي جايه ولا أدري عن شنو تتكلمون
نوف : وش تبين تعرفين ياست ********
نوري : أقول انشبي ولا كلمه وتناظر شموخ : وش فيك حياتي سلامتك لايكون طحتي بس
شموخ اضحكت اشوي بعدها قالت : لا ياحياتي ماطحت ولاشي الحمدلله
عنود : وييه بعد انتي قوليلها انك حامل وبس مب لا ماطحت ومدري شنو
نوري انصدمت : هااه
شموخ بمزح : يلا عقبالك شدي حيلك
نوري تستوعب واضحكت اشوي :لا مابي أحمل
ام نايف تضربها بظهرها قبل تكمل : فاولي خير
نوري تحك ظهرها : آآآآآه يمى يعور وش فيك ماقلت شي
ام نايف عصبت صدق : والله أشد أذنك لو سمعتك تقولينها مره ثانيه
نوري بعدها تحك : والله يمى يعور وأنا ماقلت مابي أحمل انتي ماخليتيني أكمل جملتي
ام نايف : ولا كلمه ولا تكملينا
نوري :زين زين بس لا تضربيني كذا يمى توي عروس الحين فهود يقول وش هالبقعه الزرقا
الكل ضحك
عنود : اهم شي ؟
نوري : أي والله تعور حيل حديد حديد
نوف بضحك : الحقي على نفسك
نوري قامت بسرعه من عند أمها : ماشاءالله ماشاءالله
ام نايف سفهتها وقامت تقعد جمب سديم وسلمى
عنود قامت من جهتهم وراحت مكان ام نايف
نوري تقعد جمب شموخ : أي تعالي انتي مبروك
شموخ : الله يبارك فيك
نوري : عاد ان شاءالله بنوته تشبه امها وأبوها
شموخ اكتفت ببتسامه مع ان الدعوه مااعجبتها
نوف : هي تبي ولد وانتي عليك البنت
نوري : اها ماشاءالله يلا ان شاءالله اللي تتمنين اهم شي يجي بخير ويتربى بعزكم
شموخ : آمين يارب
نوري : أخبار مهند والله مره زمان عنه هو ومنصور وبيتهم كله وتلف عيونها بين هذي وهذي وهي تتكلم : حتى الكريهه اشتقت لها
الكل تغيرت ملامحه ونوري حست وتوترت حيل
عنود تقوم تغير الجو : أقول وش رايكم نروح السوق الحين يكون أحسن وش قلتي شوشو
شموخ : يلا
نوف تقوم وهي تناظر شموخ : رايحين مع مهند
شموخ : لا بدق على تكسي
نوف : اها .. زين يلا عبال ماانتجهز يكون وصل
شموخ تقوم : ايه
نوري تناظرها
سديم : أقري الأذكار ولا تعبتي قعدي مب تحوسين من كحل لمحل أعرفك ماتخلين محل الا تدخلينه ماشاءالله
شموخ : هههه قلتلك البنات معي لا تخافون علي
عنود : من جد يعني مب واثقين فينا ولا شلون
سديم : توكلو على الله
: ونعم بالله
شموخ راحت والحقتها عنود
نوري تناظرهم لين يطلعون بعدها ناظرت بالحريم وآخر شي ناظرت نوف
نوف كانت حاسه فيها وابتسمت لها وهي تقول : قومي يلا
نوري قامت وناظرت بالحريم يوم شافتهم مايناظرونها امسكت بنوف وقالت بإذنها : تقولين لي وش صاير والحين
نوف بنفس الهمس : زين زين اهجدي بس مو الحين بالبيت
نوري : نووف
نوف تناظرها بحده : الموضوع مب سهل وانا مابي شموخ تحس أنك عرفتي الحين
نوري خافت اشوي وتمت ساكته
نوف : لا رجعنا البيت أنا وأمي راح نخبرك
نوري : زين


















مهند كان قاعد بالمكتب على الكمبيوتر يلعب كانسة الألغام بس عقله مو بالدنيا ولاكان عارف وين كان بالضبط شوي يفكر
بميار ووشلون لاجات يتصرف وشوي يفكر بأمه وشوي يفكر بشموخ وشوي يفكر بولده اللي راح ينولد ووشلون راح ينولد بهالحياه اللي عايشينها وكيف راح تكون الأوضاع بذاك الوقت
واشوي يفكر بأبو محمد شوي بعمه المرحوم وشوي بأبوه وكيف كانت الأوضاع راح تكون لو كان موجود وبالشركه ووشلون صارت الحين وبنفسه وبالعمل الجديد وبالحاله الماديه اللي تقريبا ٌ
راح تدهور قريب ومثل ماقلتلكم ماكان راسي ببر
دق جواله بعدما خسر باللعبه رجع يلعب وهو تارك الجوال يدق لدقايق بعدها زفر ومد يده سحبه قدامه ونزل عيونه ناظر رقم غريب حطه سايلنت ورجع ناظر باللعبه
ثواني وفصل الاتصال بعدها رجع دق من جديد
مهند لف ونزل نظره نفس الرقم بعد يده عن الجهاز وهو يتنهد ويقول : لا إله إلا الله وشاله ويناظر فيه مره ثانيه وتعقيد بسيط بحواجبه ورد : ...... هلا
: السلام عليكم

































مدت ايدها لدرج افتحته وطلعت صورة امها اللي اعتادت هالأيام تناظرها سكرت الدرج ولفت تنام على ظهرها والصوره قدامها رافعتها بيدينها
وتتخيل

ام رياض ادخلت الغرفه وسكرت الباب راحت لها واقعدت على السرير وهي تمد ايدها تمسح على راسها : ميمي ؟
رآما ارفعت عدساتها لها
ام رياض : وش فيك حبيبتي مكتئبه ؟
رآما الحزن بعيونها
ام رياض تسحبها : قومي حبيبتي قومي لحضني
رآما ارفعت نفسها اشوي ورمت براسها لحضن أمها وامها تلمسه بحنان
رآما : اشتقتلك يمى الله يخليك أرجعي لنا
ام رياض:ـ
رآما : أنا ضايعه بهالدنيا يمى من دونك .. من بعدك أسودت الدنيا بعيوني .. ومب عارفه وش أسوي


رآما تنزل الصوره لصدرها والحزن بعيونها وهي تقول والعبره خانقتها : مب عارفه شسوي يمى ؟
ارفعت الصوره من جديد ناظرت فيها ثواني بعدها باستها وقامت اقعدت حطتها على الكومادينه كانت جوعانه حيل بس بنفس الوقت ماتبي تاكل نهائيا بس كانت تبي ماي يرويها
انزلت من السرير راحت عند صديقتها وآنستها هالأيام وهي المرايه اسحبت الكرسي واقعدت واسرحت بالمرايه بعالم ثاني


رآما حطت ايدها على خصر شموخ : أنا من جد مب شايفه كل هالشبه اللي يخليكم كذا وتناظرها
شموخ تناظرها
رآما صارت عدساتها بعدسات شموخ
شموخ صار وجها محمر وتغيرت ملامحها اشوي لأنها تشوف فيها من أبوها وأمها حيل ابلعت ريقها وبعدت ايد رآما عنها
رآما حست بنفسها : آسفه
شموخ تبعد نظرها عنها : لا عادي
رآما : ترى أنا أطق الميانه على طول يعني اذا ضايقتك آسفه
شموخ تناظرها : لا والله عادي خذي راحتك
مزنه : ياالله حتى نفس الطول والجسم


رآما ارجعت لدنيا وهي تلف بعدساتها يمين يسار













ام مهند حيل حيل تغيرت جسمها صار عصا وحول عيونها هلالات سود وحيل رايحه فيها لفت وجها للباب يوم اسمعت صوت الجرس









مهند تفاجئ وقال بستغراب : جلال
جلال : أي نعم جلال شلونك ان شاءالله أموركم طيبه
مهند قام من الكرسي وحده مستغرب اتصاله وبنفس الوقت كان متضايق : من وين ماخذ الرقم
جلال : لي فتره أدور عليه ومالقيته بالساهل
مهند : وسبب اتصالك
جلال : زين أنا أسألك عن الأخبار ماترد علي ؟
مهند : ليش يهمك انتم وطلعتم من المصيبه كلها وش تبي اكثر
جلال : والله نيتي شريفه وماتعبت وانا أدور على رقمك لني عارف ان حنا بعد نتحمل المسؤوليه مع المرحومه وماحبيت أتركم بهالظروف وواجب علي اوقف معكم
مهند يوم سمع كلامه سكت اشوي بعدها رد : تسلم حنا لنا الله وهو راح يساعدنا
جلال : اسمع الكلام على الجوال ماراح ينفع حنا لازم نتقابل
مهند : لو سمحت لا ادخل نفسك ابدا بأهلي
جلال : بس أنا ملزم وقلتلك حنا لازم نتقابل
مهند كل ماقال شي قاله مايتدخل لاكن جلال كان مصر
مهند : وين تبينا نتقابل ؟
جلال ابتسم بنتصار : المكان اللي يسرك أنا أعتبرني ظلك
مهند : خلك من هالسخافات وخلنا نتقابل بكرى بـ ...
جلال : ان شاءالله لاكن الحساب علي



















































شموخ اطلعت من الغرفه : لبستم
عنود : يب جاهزين
نوري : رايحه تشترين ملابس للحلو
شموخ بسخريه : أحلفي عاد
نوري : عادي من الفرحه
شموخ تحرك راسها بلا : لا ولا جا على بالي أشتري من الحين شي
عنود : بدري مره حتى ماتحدد الجنس
نوري : لا عادي في ملابس تصلح لبنت وولد
نوف تقوم وحطت ايدها على كتف شموخ وتلتفت : يلا خلنا ننزل
عنود تقوم
نوف تناظر شموخ : يالبيه قسم أشتقت لأيام زمان
شموخ ناظرتها وارسمت ابتسامه بسيطه
نوف اسكتت ثواني بعدها قالت : ماقلتي وش ناويه تسمين ؟
شموخ والعبره خانقتها : أكيد ناصر
نوف حسن صعوبة الاسم يوم انطقته وقالت بإعجاب : ان شاءالله يارب
شموخ بعدت نظرها عنها





















ام مهند بصدمه : شنو اللي جايبك
ام منذر : هه أقول نزلي فتحي الباب كل هذا كسل ومهند وبنت هذيك وينهم
ام مهند بنزعاج : سكري أنا نازله وسكرت بوجها
ام مهند قامت وهي تتنهد واطلعت من الغرفه






مهند رايح للمطبخ وحس بحس أحد ينزل ووقف يناظر
ام مهند تنزل ويوم اوضحت لمهند مهند ضرب قلبه حيل وفتح عيونه وكأنه أول مره يشوفها
ام مهند اجمدت بمكانها وتناظر فيه
مهند عينه بعينها كانو يتكلمون بلغة العيون كلاً فاهم الثاني نظرات الشوق كانت بين الإثنين والحزن بنفس الوقت
مهند بعد نظره عنها بعدسات تايهه بعدها ناظرها ووهو ينطق : يمى
ام مهند الكلمه هزتها حيل أشتاقت لهالكلمه اشتاقت لعيالها ودرت ان هذي بدايه بس لاكنها راح تشوف كثير من ألوان العذاب بالمستقبل سواء امسكوها او لا
بهاللحظه خاصه تمنت الموت ولا تشوف وجه ولدها بهالحال ماتبي تشوف نظراته لها وشوقه لها وهي تعذبه وتعذب أخوه واخته أكثر بعدت نظرها عنه بألم وكملت نزولها
مهند تحرك اشوي وكأنه حاس انها راح تصد عنه ولا راح تعبره
ام مهند مشت لين اوصلت للباب
مهند مشى : وين رايحه يمى ؟
ام مهند وهي تطلع : خالتك عند الباب ؟
مهند وقف











































شموخ ادخلت مع البنات للمول
نوري : أنا صراحه مشتهيه ماك
نوف : أعوذ بالله تونا داخلين ترى
نوري : قلت مشتهيه ماقلت راح أدخل آكل
نوف : راح اتروحين مكان معين شوشو
شموخ : ايه بروح للوليف اول
نوف : زين انا بدخل هنا وراح الحقكم
شموخ : زين
نوري : بجي معك نوفه
نوف التفتت ونوري راحت معها وعنود راحت مع شموخ






























ام منذر حيل حيل اخترعت وانصدمت يوم شافت شكل اختها وصارت تتحسس وجها وايدها وكتوفها وكل مكان بخوف وهي تقول : بسم الله عليك وش صاير معك ياقلبي
ام مهند تبعد ايدها وادخلو للبيت
ام منذر : انا اقول وش فيك قاطعه لا سؤال ولا زيارات أكيد صاير شي
ام مهند وهي تسكر الباب كانت تناظر مهند اللي كان واقف يمينهم ام منذر ماانتبهت له الا يوم ناظرت ام مهند والتفتت تناظر وشافته
مهند انتبه لها وناظرها وبكل برود واصلا من زمان ماله احتكاك فيها : هلا خالتي ؟
ام منذر : أنا لي ساعه عند الباب وعلى بالي مافيه احد يوم اطلعت امك ماتستحي انت
ام مهند تنهدت وامسكتها من كتفها تلفها : بس خلاص امشي يلا
ام منذر تناظرها بعدها ناظرت مهند : والله شكلك معذب امك انت واللي معك وتناظرها بكل حزن وشفقه : بس مااعرفك كذا انا ضعيفه
ام مهند وهي تطلع : اسكتي اشوي ليش ماتنتظرين لين نطلع وتنزلين عبايتك
ام منذر تلف عيونها شافت مهند التفت ماشي وقالت : والله منظرك حارق قلبي حرق شسوي
ام مهند بحده: زين انتي ماتشوفين انك قاعده تتكلمين عن اولدي
ام منذر تناظرها
ام مهند : وثاني مره اتصلي قبل تجين لأني مره ثانيه ماراح أستقبلك
ام منذر مااستوعبت
ام مهند اوصلت لفوق ومشت لغرفتها وام منذر وراها




























رآما واقفه عند الكومادينه وماسكه جوالها وحيل كانت متردده تتصل عليها لاكن بالنهايه اتخذت قرارها واتصلت
كان قلبها يدق خوف والقلق واضح عليها والتوتر وتدعي بقلبها انها ماترد مع انها مااتصلت الا لأنها تبي تتكلم معها لاكن ماردت ووجه رآما تغير وارجعت دقت عليها مره ثانيه
وكانت بكل رنه تتخيل صوتها يوم ترد لاكن نفس الشي هالمره ماردت



















سلمى جايه
سديم : وش قال ؟
سلمى تقعد وقالت وهي تتنهد : اليوم يعني اليوم خلاص طفش
ام نايف : والله مشكله لا صار الواحد بعيد
سلمى : أي والله مره ماتمنيت يوم أبعد عن الجبيل
ام نايف : الحمدلله
سديم : متى جاي ؟
سلمى : شوي راح يمشي يعني قولي المغرب لأن مابقى شي ويأذن
سديم : يلا أصلا مافي شي قاعد يصير
ام نايف : صدقتي .. بس والله ان قلبي قاعد ياكلني بعد كلام هالمره
سديم : ماتستاهل من يفكر بكلامها تعوذي من ابليس وانسي
ام نايف : كم مره أمسك لساني ولا كنت بقول لراشد
سلمى تصب قهوه : ياأمي لا تقولين له ولا شي هو الحال نفسه ماراح يتغير
سديم : هي تبي تسبب فتنه بينا والحمدلله الكل عاقل وطردناها
ام نايف تزفر : بس قلبي ياكلني ياكلني ودي تخلص هالقضيه اليوم قبل بكرى
سلمى تحط الفجان : منتي الحالك
واسكتو دقايق
ام نايف : مو كاسر قلبي وشاغل تفكيري الا ميار بعد مايمسكون أمها بخبر راشد تجي عندنا
سلمى : الله يعيين بس عبال يجي الوقت تدرين القضايا تقعد لسنوات ماتدرين ربي ياخذ أمانته أو لا
سديم : أعوذ بالله وش هالتفكير سلوم فكري عدل أو سمعينا سكوتك
سلمى : هه وأنا قلت شي بعدين انا أشوف انها تموت أرحم لها من الصدمات اللي راح تعيشها
ام نايف : فال الله ولا فالك الله يكتب اللي فيه الخير ياكثر اللي سمعنا عنهم تعذبو والحمدلله عايشين وفي المرتاحين ان شاءالله هي منهم
سلمى : ان شاءالله بس حنا لازم نحط كل الإحتمالات
سديم : زين سمعينا هالإحتمالات مب اتروحين للموت على طول
سلمى : ماني قايله ولا شي اول أفكر واحط احتمالات بنات أختي بعدين افكر ببنت الناس
ام نايف + سديم :ـ
سلمى تناظر ام نايف : مب انانيه بس رآما من ضمن المصاعب اللي راح نعيشها
سديم بتنهيده : الله يسهل حنا اللي علينا الدعا والباقي عليه
ام نايف ترفع فنجانها : أي والله هذا المطلوب



























ام منذر بقلق : وش اللي صاير ياهيا البيت بصراحه جوه يخوف
ام مهند : مو صاير الا الخير بس عشان شفتي شكلي قلتي صاير شي
ام منذر : أي والله بصراحه شكلك يدق القلب
ام مهند : تطمني مافيني الا الخير وتقعد : بس من قبل اسبوعين جاتني حراره وحلقي وبطني وكل شي يجي على بالك وتعبت تعب الله لا يوريك اياه
ام منذر بتأثر : تؤتؤتؤ
ام مهند : واروح مع مهند لدكتوره قالت نزله معويه وعطتني أدويه وصرت ملازمه هالفراش حتى أكل مابي أدخله بحلقي ومثل منتي شايفه مريضه وبدون اكل أكيد بصير بهالصوره
ام منذر : ياحياتي والله وأنا أقول وينك وأدق ولا تردين على الأقل ردي قولي تعبانه أي شي مب تسفهيني
ام مهند : هو أصلا صامت ومدري وين حاطته
ام منذر : عن الشلاخ الزايد هذا هو على الكومادينه
ام مهند تناظر وترقع : والله مدري عنه ولا فكرت أدور عليه
ام منذر : الله يشفيك يارب فيني ولا فيك ان شاءالله
ام مهند : الله لا يقولها
ام منذر تحط ايدها على فخذها : سامحيني حطيت البلا على مهند
ام مهند : حصل خير .. بس هو سبب جزء من التعب من تزوج هالبنت وانا مماغير أتعب الله ينتقم منها دمرتني ودمرت عيلتي
ام منذر بقرف من سيرتها : والله ضعفتي حيل لو انك هيا الأوليه ماكان سمعت منها هالكلام كان سمعنا عن طلاقهم
ام مهند : آه وش تبيني أسوي ياأختي الولد ومسحور متمسك فيها تقولين جلده مايبي حتى غلطه عليها
ام منذر : والله كان قلتيله ياأنا ياهي وبعدها تشوفين وش راح يسوي
ام مهند تضحك : ايه ايه انتي ماتدرين وش مسويه انا سكتي بس سكتي
ام منذر : هه هذي أجل ساحرته
ام مهند بكره وحقد : آآه ساحرته والله ساحرته
ام منذر : وينها ماسمعت لها حس ؟
ام مهند : وييه آخر مره كسرت فيها راسها واطلعت لبيت خالتها هذا ولعد ارجعت
ام منذر افتحت عيونها : صدق
ام مهند : ايه ماتشوفين الزعل بيني وبين مهند
ام منذر : الا والله كان واضح .. بعدين تعالي هذي بدايه حلوه دامه ماقدر يرجعها فأكيد يقدر يطلقها
ام مهند : وييه ياحسرتي 24 ساعه عندها من يرجع من الدوام لين آخر الليل
ام منذر : لالا هذي شيطانه واكيد ناويه تخرب بينك وبين مهند
ام مهند : خربت وانتهى
ام منذر : وانتي على أبرد ماعندك اتقولينها قومي تحركي سوي أي شي
ام مهند : بلا منتي شايفه حالتي فيك شي انتي ولا عقلك ممسوح وانا ماأدري
ام منذر : أي والله نسيت لا تآخذيني
ام مهند : بعدين أحسن خلها هناك اهم شي اني ماأشوفها تحوم وتدخل مع مهند بنفس الغرفه هذا أهم شي أما لو ارجعت صدقيني على مرضي بمرض زياده وأموت
ام منذر : بعدي الشر وتخسى تموتين بسببها
ام مهند بطفش منها : خلاص سكتي راديو انتي بل بل بل بل بل
ام منذر تبعد نظرها عنها بزعل وترجع تناظر بطرف عيونها : ياحـ....
ام مهند ارتاحت يوم تكلمت من زمان ماتكلمت مع أحد مع ان اللي قالته كله كذب بس حست براحه نفسيه وحست ان جزء من قواها رجع وثقتها بنفسها بعد
كرهها وحقدها لشموخ نفسه ماتغير وراح نكون صادقين اكثر لو قلنا انها وصلت لكرهها والحقد لأقصى درجاته ولو شافتها بأي مكان ماتدري وش راح تسوي فيها
وبنفس الوقت كانت تحن لعيالها حيل خاصه مهند اللي تحس انه أكثر واحد بعد عنها بعد عنها حيل حيل والسبب بنظرها شموووخ مافي غيرها




















شموخ شرت مجموعه كامله من الوليف كانت راح تعطيها هديه لمهند يوم يروحون للفندق بعد ماانتهو منه راحت كم محل مع عنود ماشرت شي بس اقعدت تناظر اللي نزل
اطلعو لفوق ومرو من محلات الأطفال
عنود : خلنا ندخل يلا
شموخ : زين
عنود يوم ادخلت حست بشعور حيل غريب وقالت : يالبييه اول مره بحياتي أدخل محل أطفال
شموخ تناظر بملابس الأولاد
عنود راحت للفساتين وتجننت عليهم : شموخ ياربي يجنن هذا
شموخ ناظرت بعدها صدت عنها تناظر بملابس الأولاد
عنود تمسك هذا وهذا ومع نفسها : يالبييه
شموخ التفتت : عنود
عنود التفتت وهي تشيل فستان : ناظري
شموخ يوم التفتت عنود ومعها الفستان تذكرت صورة أمها كانت نفس اللفه وكانت ماسكه فستان شموخ اللي كانت بعمر الـ 4 سنوات استرجعت هالصوره

سعاد التفتت : ناصر وش رايك ؟
شموخ كانت ماسكه ايد أبوها وبالإيد الثانيه ماسكه بلونه وتناظرفيهم
ناصر امسكه : اذا اعجبك ناخذه
سعاد : اعجبني وتلتفت : بس كنت باخذ رايك ؟





شموخ تنهدت : عنود خلنا نطلع الحين ماراح أشتري شي
عنود ترجع الفستان : لا تشترين بس ناظري
شموخ : خلاص ناظرت مااعجبتني حيل
عنود تلف اشوي وتمسك واحد من الفساتين : وش الحلا بملابس الأولاد ناظري هنا حتى لو ماتبين بنت
شموخ تناظر ورى عنود بالمره ورجال ومعهم عربيه فيها بنوته وولد ثاني ماسك بأمه بعمر الـ 3 سنوات ابتسمت يوم شافته كان شكله يدنن حيل أمور وقالت :ازحفي
عنود التفتت ويوم شافتهم بعدت
شموخ : يلا امشي
عنود تناظر بالمحل تمنت حيل لو إنها هي الحامل وجايه تختار لبنتها كانت تسحب رجلينها سحب ماتبي تطلع
شموخ التفتت بعد مااطلعت : ماقابلنا نوف ونوري
عنود اطلعت من المحل وقالت : لاااا شموخ الله يخليك خلنا ندخل مره ثانيه والله بصيح أبيي كل ملابس البنات خذت عقلي
شموخ تمسكها : والله اذا بسمع كلامك راح نتنقع بالمحل لبكرى
عنود : أقول بس والله انه احلى محل بالمول كله أو أقولك خلنا ندخل غيره يلا
شموخ تمشي : عنود أنا مابي أدخل محل أطفال تبين تدخلين انتي ادخلي بعدين نتقابل مو من زحمة المول
عنود تمشي وراها : لا خلاص هونت .. بس انا قررت بتزوج بس عشان أحمل والله شعور جميل
شموخ انصدمت من الكلمه واضحكت
عنود : والله صادقه أبي أصير حامل
شموخ تكتم ضحكتها وقرصت ايدها : خلاص سكتي عيب بعدين فضحتينا
عنود ادفها : أقول بلا عيب مافي شي عيب بيني وبينك صح لو أمي اسمعتي والله لا تقطع لساني بس انتي طبعا ً ماراح تقولين لها
شموخ : الله يرزقك ان شاءالله وغيرت الموضوع يوم شافت محل الجوالات : بدخل تجين معي ؟
عنود : وليش جايه معك كان دخلت محلاتي العزيزه ... بعدين تعالي حركات راح تبيعين جوالك ؟
شموخ : ماكنت مخططه بس بشوف لأنه متعبني كل اشوي يطفي ولازم أطلع البطاريه وادخلها وادخلو
عنود : ببي
شموخ : لا تعرفينه مادخل مزاجي
: اهلا وسهلا
عنود : جالكسي نوت حيل حيل روعه
شموخ : مااعرفه وينه
عنود : شفته عند حنان يوم كنا بالمشغل ماشفتيه
شموخ : لا ماانتبهت
عنود تناظر : بس كنه مب موجود هنا .. لوسمحت
شموخ : من قالك اني أبيه
عنود : شوفيه بس ... وتناظر صاحب المحل : وين جالكسي نوت
: الله مافي ياأختي ماتلقينه الا بجرير وإكسترا
عنود تلف لشموخ : الجبيل والفقر المهم برأيي اذا تبين جوال اشتريه
شموخ : اصلا حالياً ماعندي الا 1500 لازم أسحب
عنود: زين طلعي جوالك سعريه بس
شموخ : خليه بعدين خلنا نطلع الحين
عنود : أقول شموخ وش فيك مستعجله كذا شكل جيتك أصلا كانت عشان الوليف
شموخ تناظر بصاحب المحل اللي ماعنده شغل الا يناظرهم بس ماكان يسمع وش يتكلمون فيه بالضبط
شموخ تناظر نوف: اطلعي يلا
عنود ترفع عيونها لسما : آه والتفتت طالعه
يوم اطلعو من المحل أذن المغرب
شموخ : نوف ونوري كانهم ضايعين
عنود : لفي هنا وانزلي تحت تلقينهم مو من كبر هالمكان قالتها بسخريه
شموخ : أي والله معك حق
عنود : ماتعبتي
شموخ : ابدا ً الحمدلله
عنود : زين ماننتظر لين تتعبين ادخلي المصلى وانا بروح أدور عليهم ولا بنتظرك لأنهم أكيد جايين لهنا
شموخ : زين يلا








نوري مصعوقه حيل : وليش ماتخبروني أنا ونايف ليش آخر من ندري
نوف : شلون يعني تبينا انقولكم
نوري مااهتمت لكلامها وقالت : شنو هذا
نوف :ـ
نوري زفرت
نوف : نوري أنا ماقلتلك الا لأنك لزمتي بس الله يخليك لا توضحين لشموخ انك دريتي
نوري : ليش
نوف : لأن نظرتك راح تكون مختلفه وكلها حزن وضيق وشموخ ماتبي هالشي وحنا مانبه لشموخ لأنها تحاول انها ماتفكر بهالموضوع نهائيا ً
نوري:ـ
نوف : سمعتيني
نوري بكت
نوف :ـ
نوري :نوف اتركتها ماتكلمت بعد مااسمعو صوت الأذان وانتهى
نوري تمسح دموعها : استغفر الله العظيم
نوف تعطيها مناديل : أشتريلك ماي
نوري ترفع عدساتها وحركت راسها بلا
نوف : خلاص اهدي كلنا بكينا وتضايقنا بس اهم شي عندنا حالة شموخ الحين لا تحس فيك أمانه
نوري : لا أنا مقدر .. بروح للبيت
نوف :ـ
نوري اطلع جوالها
نوف : وين خلاص لا رجعنا
نوري : لا مقدر بعدين فهد يبيني أرجع عشان انروح لبيت خالتي بعدها للبيت
نوف : نوري عاد ماتقدرين تمسكين نفسك ومن قال اني أبيك اتروحين بيتك ماقعدنا مع بعض
نوري ادق : بقوله نقعد لبكرى بس الحين بروح
نوف : زين ان شاءالله يوافق
نوري :ـ
نوف تمنت انها مااضعفت وقالت لها
نوري : أي ..... السلام عليكم
فهد : وعليكم السلام ورحمة الله
نوري تعدل صوتها : شلونك ؟
فهد عقد حواجبه : الحمدلله بخير .. وش فيه صوتك ؟
نوري تحمحم : ابد دلع بنات لا تخاف
فهد ضحك : كان المفروض أتوقع
نوري اكتفت ببتسامه بسيطه بعدها قالت : وينك انت ؟
فهد : مع زايد والشباب بغيتي شي
نوري : أبي أرجع أرتاح تعبانه حيل من السفر
فهد : ابشري ثواني وأنا واصل
نوري : أنا طلعت مع البنات للمول ماني بالبيت
فهد :: ماشاالله عليك
نوري زادت ابتسامتها وقالت : ها تجي
فهد : ابشري دقايق بس
نوري : زين انتظرك

عنود دورت عليهم فوق مالقتهم وانزلت تحت تلف

نوري ادخل جوالها
نوف: جاي
نوري : امم
نوف : زين وقوليله على قعدتكم زين
نوري تناظرها : ان شاءالله لولا يهمك
نوف زادت ابتسامتها : قسم اشتقتلك حيل حسيت بشعور البنات اللي ماعندهم خوات حيل ممل
نوري اضحكت اشوي بعدها قالت : لا تنسين أولهم عنود ومنار وبتردد : وشموخ
نوف : أي والله مساكين
نوري : شلون كانت البنت
نوف : أي بنت ؟
نوري : أخت شموخ
نوف : أي رآما أمم تكسر الخاطر
نوري : رآما وشموخ مايجي ابد
نوف : أذكر خالتي كانت تبي تسمي رنا سبحان الله نفس الحرف
نوري : من جد سبحان الله
واسكتو
نوري : زين أبي أعرف الحين شلون راح تغير اسمها لإسم عمي
نوف : هذي سهله بس اللي قبلها التحاليل وتدرين عمي ومرته مو موجودين فراح نتعب
نوري : أكيد راح ياخذون من أبوي
نوف : أي طبعاً أكيد
نوري تنزل نظرها : والله أحس اني بحلم ماني مصدقه
نوف : الحمدلله على كل شي
نوري : وعمي شلون يسوي بعمي كل هذا اللي يسوي كذا انسان ميت
نوف : خلاص هو مات الحين والله يغفرله ويسامحه مايجوز نتكلم عن الميت
نوري :ـ
نوف تناظر ايد نوري كانت ترجف وامسكتها
نوري تناظر ايدها
نوف : ترجفين
نوري : مب قادره اسيطر على نفسي أحس جسمي كله يرجف
نوف :ـ































شموخ انتهت من الصلاه وقالت الأذكار بعدها قامت " وينهم للحين " واطلعت برآ ماشافتهم قاعدين وطلعت جوالها عشان ادق على عنود
يوم افتحت الجوال شافت مكالمتين فائته وانصدمت من اسم المتصل








رآما بدلت روبها والبست سبورت وامسكت شعرها كعكه فوق بعدها اطلعت من الغرفه وقابلت بوجها هند
رآما نزلت عيونها يوم ابتيمت هند وسكرت الباب وكأنها متردده بالخروج
هند : والله توني أفكر فيك
رآما ارسمت ابتسامه سودا على وجها
هند خافت تقرب منها تعصب رآما أو أي شي فتمت مكانها واسألتها : شلونك الحين ؟
رآما مشت بتهرب : الحمدلله وراحت
هند كان مكسور خاطرها عليها
اطلعت رآما من السيب وكانت شاده أعصابها حيل لأن ماودها تقابل أي أحد بوجها لاكن كانت المفاجئه بالصاله الكل كان قاعد فيها
رياض ولورآ وسهى والبزران الموجود واللي أصواتهم من تحت طالعه
علا : يبى قم صلي
رياض : يلا حبيبتي قا قطع كلامه يوم شافها طالعه
الكل أو مااطلعت ناظرو فيها
رآما حست كأن أعداد عيونها زادت حست انها شافتهم كلهم بنظره وحده وحست بالألم بصدرها وهم يناظرون فيها كذا بعدت نظرها عنهم والتفتت بتهرب ماشيه
علا تقوم وتناظر بأبوها وراحت وقفت عنده بعدها
رآما انزلت ومحد كلمها بكلمه بس يوم اختفت من قدامهم البعض ناظر الثاني والبعض سرح
علا : يبى عمتي ليش ماتقعد معنا
رياض يقوم : حبيبتي لا تسئلين كثير وش قايلك أنا
علا نزلت عيونها : بس سألت
رياض ناظر بلورآ بعدها مشى




رآما اطلعت للحوش وراحت ورآ البيت اقعدت هناك على الأرض وضامه رجلينها لها
" أكره هالنظرات " وادفت وجها برجولها : أكرهاا





شموخ دقت عليها بعد تردد حيل ورفض بس بالنهايه دقت وقلبها يدق وايدها ترجف بس مالقت جواب ولا دقت مره ثانيه






عنود : بنات من جدكم أدور عليكم بكل مكان وينكم ؟
نوف : طلعنا من المحل وقعدنا على طول
عنود : والله كسرتم عظامي وجوالي الغبي نسيته
نوف : هو كذا دايم وقت تحتاجينه يامافي رصيد ياناسيته المهم يعني خلصتم
عنود : أتوقع ماأدري عن شموخ بس اتوقع خلصت لأننا صرنا اندور بس خلينا نقعد بالكوفي نستانس وانطلع اللي بخاطرنا
نوري : أنا ماشيه بعد اشوي
عنود تناظرها واستغربت تنزيل الشيله على عيونها : ليش ؟
نوري : فهد اتصل وقلت خلاص أروح
عنود : اها ماكانت مقتنعه ابد بس قالت يمكن صار شي بينها وبين نوف
نوف تمسك ايد نوري : زين نطلع لشموخ عبال مايجي
عنود تناظر بيدينهم بعدها طنشت مالها علاقه وش صاير : زين لأني تأخرت عليها حيل وأتوقع افقدتنا
نوري تضغط على ايد نوف : مابي اطلع خلاص بطلع برآ انتظر فهد
نوف تناظرها : قالك من أي بوابه
نوري : لا
نوف : زين شلون بتطلعين وتناظر عنود : خلاص بقعد أنا وهي هنا وانتي روحي مع شموخ بعدين ألحقكم
عنود : زين بنادي شموخ
نوري : لا لا تنادينها
عنود اسكتت ثواني مستغربه بعدها قالت : زين
نوف حست فيها وقالت : نوري اعرفت اللي صار وأنا قلت لها مابيها تبين لشموخ انها اعرفت عشان كذا تبي تروح
عنود افتحت عيونها وناظرت بنوري
نوري : ماأقدر أتصنع خاصه عند شموخ عشان كذا أمشي أحسن
عنود :ـ







شموخ ادور فوق ماجا على بالها تنزل تحت وبنفس الوقت نست البنات تفكيرها كله راح للإتصال رآما









رآما بعد ماانتهى الصلاه نست ان وقت المغرب يروح بسرعه بعد خمس دقايق استوعبت وقامت
رياض دخل الحوش وهو يسكر الباب انتبه لها اوقفت يوم شافته
رياض سكر الباب والتفت
رآما منزله عيونها وحاطه ايدها على ذراعها بتوتر
رياض ابتسم : نورت الدنيا ويمشي
رآما يوم حست انه جاي عندها مشت بسرعه وهو وقف وهي بسرعه ادخلت للبيت
رياض تغيرت ملامحه لضيقه حيل رآما حالتها النفسيه بدت تدهور وصار واضح انها تبي تبعد عنهم كلهم


او ماادخلت رآما البيت استقبلوها الصغار
علا تناظرها : أخيراً شفتك بس نايمه نايمه
رآما بس تناظرها
: علا
رآما يوم اسمعت صوته كملت طريقها لفوق وهند كانت مقابلتها نازله بس رآما بعدت عنها وكأنها انسانه راح تئذيها وكملت لفوق
هند يوم اختفت رآما ناظرت بـ رياض



رآما داخله السيب ولأنها كانت سريعه ماانتبهت للي اطلعت واصدمت وعلى صول لمت نفسها وكانها اصدمت برجال غريب
سهى : بسم الله عليك انتبهي
رآما تعدتها وكملت طريقها لغرفتها ادخلت وسكرت الباب وعلى طول تسندت عليه وقلبها يدق بسرعه ونفسها سريع وكأنها كانت تركض
حست انها ادخلت بيت رعب وماصدقت انها اطلعت منه ماتدري ليش كل هالخوف اللي جاها فجاه بس اللي تأكدت منه انها ماتبي تقعد بالبيت ثانيه ولازم تطلع منه












































: شموووخ
شموخ التفتت
عنود جايه مع نوف
شموخ : مابغيتم وتناظر : وين نوري ؟
نوف : سوري ماكان قصدنا نتأخر بس نوري اتصل عليها فهد وقال لازم يجي ياخذها
شموخ : ليش ؟
نوف : يقول انها ماارتاحت ولازم ترتاح
شموخ : أي والله صادق وتذكرت رآما وقالت : أنا خلاص انتهيت الا اذا انتم تبون شي
عنود : أي خلنا نروح كوفي ننبسط اشوي
شموخ:ـ
عنود : ولا ماتبين
شموخ عقلها عند راما : لالا عادي
نوف : يلا امشو




























لميس اطلعت من بيت صديقتها
فيصل حرك السياره قبل لا تسكر الباب
لميس تناظره : مجنون
فيصل : تأخرتي يلا بسرعه سكريه
لميس تسكره : زين ليش مستعجل ماوراك الا الهياط
فيصل : سمعيني سكوتك بس
لميس : اللي يتكلم معك اصلا ولفت نظرها عنه





























راشد : " اتصل فيه ولا لأ ............. وش راح استفيد من الاتصال معقوله اعرف من نبرة صوته "
الباب ينفتح
راشد أول ماحس بحركه عند الباب مد ايده بسرعه للجوال حطه على أذنه وسوا روحه يكلم
زايد : يبى
راشد يرفع يده ثواني : ايه ... .. ايه ايه .. زين ان شاءالله مايصير الا الخير ... .. ابد سلامتك حياك الله وسكر بعدها ناظره : بغيت شي ؟
زايد : ابد بس الشباب يسألون عنك
راشد يقوم ببتسامه : ماشاءالله تجمعو الشباب
زايد : تركي وكريم وحاتم وجاي عدنان ولد أبو مساعد
راشد : ماشاءالله
زايد : اذا موشغول
راشد قاطعه وهو جاي : ابد خلنا نقعد مع الشباب اشوي
زايد ابتسم ابتسامه بسيطه
راشد : ياحليلكم وطلع قبله
زايد خفى ابتسامته ولف راسه ناظر بالمكتب بالأصح بالجوال بعدها طلع
























لميس عقدت حواجبها : فيصل وين موديني
فيصل :ـ
لميس تناظره : فيصل
فيصل يدخل الحي : أنا مشغول وبيت عمي القريب بحطك فيه ولا خلصت جيت آخذك
لميس تفتح عيونها : فيصل من جدك انت من طلب منك
فيصل يدخل الشارع ولا رد
لميس : والله لأدق على أمي
فيصل : أقول تراه بيت عمك مو ناس غريبه ويوقف
لميس :فيصل ودني للبيت
فيصل : انزلي لميس يلا
لميس : أقول ودني البيت
فيصل بحده : لميس
لميس ماسكه جوالها
فيصل يناظرها :: يلا انزلي بسرعه راح أتأخر
لميس لفت وجها عنه وافتحت الباب بقوه انزلت وسكرته أقوى وهي تقول بصوت مسموع تقريبا ً : ياجعل تريلا تصدم فيك ياأهبل
: يابنت
لميس التفتت بخرعه مع ان الصوت ماكان عالي بس اخترعت وقلبها قعد يدق حيل
: استغفري ربك
لميس نزلت عيونها : هو نرفزني
: لا اسمعك تعيدينها
لميس : زين آسفه ماكان قصدي
قال وهو يقرب منها : ياما ناس دعت على ناس من دون قصد واندمو
لميس بملل ارفعت راسها وناظرته وهي تغير الموضوع : من زمان عنك شلونك ؟
أبو ماجد اابتسم وهو يصافحها : الحمدلله والله من تخرجتي من الثنوي معد شفتك
لميس : أي دايم أجي ماتكون بالبيت
أبو ماجد حط ايده على كتفها ومشى معها : منوره والله
لميس : النور نورك عمي
أبو ماجد : ووشلون دراستك ان شاءالله مرتاحه بتخصصك
لميس : الحمدلله وادخلو للحوش
ماجد كان متسند على الجدار وسيجاره بفمه يبي يولعها واول ماشاف ابوه سحبها
لميس ناظرت بيده كان قابض عليها بس هي انتبهت نفس الشي ابو ماجد بس سوا روحه ماشاف شي
ماجد يدخل اللي بيدينه بجيوبه وهو يقول برتباك : أحسبك رايح مكان
أبو ماجد : شفت بنتي ورجعت
لميس بتردد شالت نقابها وكانت خايفه ردة فعل عمها لأنها توقعت انه صار مثل سديم
ماجد بعد نظره عنها
لميس ماشافت عمها قالها شي وقالت : شلونك ماجد ؟
ماجد ماناظرها : بخير
أبو ماجد يمشي وهي معه : تعالي أضيفك انا بالأول وندردش بعدين لاحقه على الحريم
لميس اكتفت ببتسامه وكانت تسرق نظراتها لماجد
أما ماجد لف عنهم نص لفه وطلع جواله
لميس " أهبل "

ماجد ناظر وراه اختفو ومشى راح للجها الثانيه من الحوش سند ظهره وطلع السجاره

أبو ماجد فتح باب المجلس : حياالله بنتي
أسير كان رافع رجلينه للكنب وحده فوق الثانيه وحاط ايده ورا راسه وايده الثانيه ماسك فيها الرموت ويناظر بالتلفزيون يوم دخل أبوه وسمعه بعدها شاف لميس
لميس يوم ادخلت ولفت نظرها شافته
أسير يقوم ببرود وهو يبعد نظره عنها وقال : ماقلت انك طالع عشان تجيب ضيوف
أبو ماجد : والله تقابلنا ويازينها من مقابله ..... سلم على بنت عمك وش فيك ساكت ؟
أسير يصلح بلوزته وهو يناظر أبوه : زين اشوي اشوي علي وبعد نظره عنه للميس بعدها بعد نظره عنها " ياحول وش هالبلشه "
أبو ماجد : تفضلي تفضلي بنتي
لميس اقعدت ونزلت شيلتها
أسير : شنو يبى النظام هنا شي وداخل شي ثاني
أبو ماجد عقد حواجبه : أي نظام بعد
أسير يدخل يدينه بجيبه : ابد سلامتك ويناظر لميس : أخبارك ؟
لميس : بخير وانت ؟
أسير : ماشي حالي ؟ ويناظر أبوه : أستأذن
أبو ماجد : هه وين ان شاءالله أقعد
أسير : لا يبى تدري أمي طلعت نظام جديد وأنا هالنظام ناسبني حيل
أبو ماجد فهم شسالفه وقال : أقول القوانين مب على بنت عمك هذي تربت معكم وحسبتها حسبت عنود أقعد أشوف
أسير : ته
لميس بغرور أو ممكن نقول ثقه : النظام على شموخ مب علي
أسير يوم قالت كذا ناظرها
لميس ابتسمت ابتسامه جانبيه وهي تقول : بس اذا متضايق انا داخله عندهم أصلا وشالت شنطتها
أبو ماجد مد يده بمعنى اقعدي وقال : أسير حركات النص كم هذي مب علي بعدين هي بعد لازم تعرف انك راح تتزوجها بس تخلص دراستك
لميس انصدمت وناظرت بعمها
أسير ناظر أبوه بحده
أبو ماجد ابتسم وهو يقرب لميس لصدره : عساني أكون حي ان شاءالله
أسير يحاول مايبين عصبيته : أظن ان هالشي يبى ماله داعي ينقال
لميس منزله عيونها وقلبها يدق " لا هذا ماطلع يمزح " وضمت يدينها لبعض
أبو ماجد : اقعد أشوف
أسير عض لسانه " مو منك يبى من اللي تكلم " وقعد
أبو ماجد قام : أنا بروح أقولهم يجهزون القهوه
أسير رفع عيونه لسما " الله يسامحك ياماجد " >> يقصد انه هو اللي خلاه يظطر انه يكذب ذاك اليوم <<
أبو ماجد : ثواني وطلع
أسير ابتسم بسخريه " من عمايل ماجد ماتعلمت دروس يبى "
: هي انت ؟
أسير ناظرها وهو رافع حاجبه
لميس : انت من جدك تبي تاخذني ؟
أسير : أول شي أنا لي اسم تناديني فيه
لميس : زين ماجاوبتني
أسير : ماعندي شي أقوله لك
لميس: ترى أنت بحسبة فيصل لا تقعد تحلم اكثير و تصدمني أكثر
أسير يتمسخر : سمعتي عمك وش قال انتي بحسبة عنود بعدين رجع وقال تتزوجها يعني مافي مشكله
لميس تكتفت : آخر من أفكر فيـه لا تضيع وقتك وبعدت نظرها عنه
أسير : والله زين خلاص بخبر أبوي يصير أقوله هو اللي لا يحلم كثير
لميس :ـ
أسير يناظر تعابير وجها
لميس :ـ
أسير بعد نظره عنها " والله مادريتي عن هوا دارك "
لميس بتردد قالت : بس خلاص يعني اذا نت تبي أنا راح أفكر
أسير ناظرها : لالا ماعندي مشكله خلاص
لميس انصدمت واقعدت ثواني بعدها قالت وهي تناظره : انت تبي تلعب بأعصابي
أسير ببراءه : لا بس أنا أحترم رغبتك
لميس : لا خلاص أنا بس كنت أمزح
أسير :ـ
لميس وجها صار كبر الطماط وبعدت نظرها عنه
أسير " اللي صدقك أصلا ً "
أبو ماجد دخل المجلس
أسير قام : يبى أنا خويي داق علي وراح أستأذن
أبو ماجد يقعد : أنا أبي أفهم ليش تبي تهرب الحين
أسير : أقولك خويي داق علي ويناظر لميس : اسألها ؟
أبو ماجد : روح روح بس
أسير مشى
أبو ماجد يناظر لميس : انتي داقه على البنات قبل لا تجين
لميس : لا
أبو ماجد : هم بالسوق الحين بس شوي راجعين
أسير طلع وسكر الباب وهو طالع للحوش جا على باله " شموخ معهم معقوله تروح مع ماجد " وطلع جواله يدق على عوض بس شم ريحة الدخان وعقد حواجبه


ماجد رمى السجاره ودعسها " ليته راسك يامهند " ويدعسها أقوى " متى راح نتقابل والله لوريك هالمره ماراح تقعد يوم بذمتك "











نوف : يعجبني حيل ذوقيه
عنود : الحين ... شموخ
شموخ تناظرها
عنود : وش فيك ساكته
شموخ تبلع ريقها
نوف كانت الشوكه بفمها تاهت عدساتها اشوي بعدها نزلت الشوكه ومدت ايدها لراس شموخ ترفعه اشوي : وش فيك حنا هنا ننبسط ولا نتضايق
عنود : توك كنتي بخير وش قلب مزاجك ؟
شموخ تناظرهم : بنات بقولكم شي بس مابي أحد يدري غيركم
نوف رقع قلبها : شنو
عنود على طول جا على بالها الجنين : لا يكون راح تنزلينه
نوف افتحت عيونها للآخر وهي تناظر عنود : تنزل شنو وتناظرشموخ : شنو تنزلين
شموخ تحولت ملامحها لملل : وأنا قلت أو جبت طاري تنزيل بعدين شنو اللي أنزله
نوف اهدأت : والله اني دلخه
عنود اهجدت هي بعد : مدري بس يوم قلتي لحد يدري جا على بالي
شموخ : لا الله لا يقوله بس اللي شاغل بالي رآما
عنود + نوف :ـ
نوف : وش جاب طاريها
شموخ : دقت علي مرتين اليوم
نوف + عنود = تفاجئ
شموخ : دقيت عليها بس ماردت علي بس شاغل بالي وش تبي مني
عنود : صح وش تبي ؟؟
نوف : يمكن تسولف معك عشان تتعود اشوي اشوي
شموخ : جا على بالي بس
عنود : لا رجعنا البيت دقي عليها يمكن ترد
شموخ : يمكن ماشافت اتصالي للحين
عنود : أي يمكن بس اذا مادقت دقي
نوف : أنا رايي من رايها لازم تبدون تتعودون على بعض
عنود : ياقلبي عليها بنت خالتي
نوف : هههه أي والله بنت عمي
شموخ اكتفت ببتسامه بسيطه مصطنعه
عنود : انتي شلون تعرفتي عليهم
شموخ : من ؟
عنود : أهل رآما
شموخ : عن طريق لورآ أختها
عنود : انتي رحتيلهم يعني لأن يوم تقابلنا كان واضح انك مب اول مره تشوفين رآما
شموخ : ايه اول مره رحت لهم
نوف بتردد : شوشو في سؤال من اول يدور براسي
شموخ :ـ
نوف : أسأل ولا
شموخ : عادي
نوف تبي تتكلم بس قاطعتها شموخ وهي تكمل : أي شي بخاطركم قولوه لا تخافون يصير فيني شي ماراح يصير ان شاءالله
نوف : لا ماعندي الا هذا ..... شلون عرفتي بالموضوع ؟
شموخ


ياالغبيه ياللي ماتعرفين شي مسكينه ماتدرين وش قاعد يصير من وراك أجتماع اجتماع ولا تدرين ان هالإجتماع
كله عنك كل الكلام اللي يقولونه عنك غبيه مانتي داريه وين ربي حاطك والحين هم مجتمعين وانتي قاعده ولا كنه في شي
على الأقل روحي شوفي شنو يتكلمون فيه مب قاعده ماتدرين عن الدنيا



عنود انصدمت وقالت : قلتيلي عن هالرساله ليش هو اللي خبرك
شموخ تهز راسها بإيه: قالي ان عندي اخت واسمها وعنوانها وعن مآمره لقتل أبوي اسكتت اشوي يوم انطقت الكلمتين الأخيره بعدها كملت : ماصدقت بس دقيت على لورآ
وردت علي أختها ومن غير ماأقولها أي شي قالت اللي تبين تتأكدين منه صح
نوف انصدت : يعني هم عارفين من زمان
شموخ : ماادري
عنود قلبها يدق : وماعرفتي صاحب الرقم
شموخ : لا بس انا محتفظه فيه وراح اخبر مهند عنه
نوف : عطيني اشوف معقوله يكون زايد او نايف
شموخ : نايف عندي رقمه اتوقع حتى زايد ناسيه
عنود ماتبي ماجد ينفضح ابدا : ماتدرين اكيد ماراح يرسل من رقم يعرفه الكل
نوف : صح وناظرت عنود : بس اخواني مايسوونها أنا متأكده
شموخ : على كل حال انا بالعكس لو عرفت هالشخص راح اشكره حيل لولاه كاني للحين ماادري عن شي
الله يجزاه الف خير ولا يمسه مكروه
عنود :ـ
نوف : أي لأن مهند صعبه عليه
شموخ : خلاص خلونا نغير الموضوع
نوف : خلاص دقي على السواق عبال مايوصل أذن العشا
عنود :ـ

































ام منذر : قومي خلنا نطلع الصاله
ام مهند تنسدح : واللي يسلمك
ام منذر : والله ماجابلك التعب زياده الا حبسك بالغرفه
ام مهند : وش دراك اني حابسه نفسي
ام منذر : والله مدري بس احساسي يقول كذا
ام مهند : خل احساسك لك
ام منذر : زين يعني راح انتم قاعدين هنا
ام مهند : روحي أصلا
ام منذر : شنو
ام مهند :ـ
































شموخ تسكر : حاولت
عنود : يؤيؤ شلون كذا
نوف : ماعندك رقم سواق غيره
شموخ : لا والله
نوف : ولا انا
عنود : زين ننتظر اشوي
نوف : بدق على زايد
شموخ : لاادقين يمكن مشغول
نوف بتذكر : أي والله مع الشباب بس وش انسوي الحين
عنود :ـ
شموخ : راح ادق اخر مره ودقت : عفوا الرقم وقفلت
عنود بتردد : أخواني موجودين
شموخ :ـ
نوف : لا ننتظر اشوي
شموخ : خلاص انا بدق على مهند
عنود : مب مشغول
شموخ تدق : مدري ماكلمته اليوم
عنود : زين دقي بعيد ادق انا
شموخ : لا أنا حتى لو مارد مهند ماراح أركب معكم
عنود : مع أسير
شموخ ماردت لأن مهند رد وقامت
مهند : وعليكم السلام
شموخ :أخبارك ؟
مهند : ماشي حالي وانتي ؟
شموخ حست انه متضايق : الحمدلله
مهند عقد حواجبه : انتي برا البيت ؟
شموخ : ايه بالسوق
مهند : اها
شموخ : زين انت مشغول ؟
مهند : ليش ؟
شموخ : السواق اللي جابنا مايرد وعنود راح ترجع مع اخوانها مع نوف وانا قلت ادق عليك بس اذا مشغول واسكتت
مهند : اذا مشغول شنو
شموخ : مدري أشوف عمي أي احد
مهند كان يحسبها بتقول ارجع معهم وهو ماتذكر اسير بس ماجد وقال : لا لا ادقين على احد انا جاي
شموخ : زين أشوفك
مهند سكر
شموخ التفتت وادخلت
عنود : شنو
شموخ تقعد : جاي
عنود تقوم : زين انا بدق وارجع
نوف : شموخ ماعندكم مشكله لو ركبت معكم
شموخ : لا وش دعوه وتناظر عنود : وانتي بعد تعالي
عنود مب عن شي هي ماتلوم شموخ لأنها تأذت من ماجد وتأذت من أسير صح مايقارنون في بعض بس ماتلومها ابد وبنفس الوقت ماتلوم نوف لأنها تأذت من أسير
بس رفضهم لرجوعهم معها كأن سكينه اطعنتها وامسكت دموعها حيل من القهر
شموخ : تجين ترى عادي
عنود : لا خلاص راح ادق وصدت عنهم افتحت الستاره واطلعت

























مهند بدل ملابسه وطلع من البيت







أسير : أنا مو بالبيت
عنود : يعني ماتقدر تجي
أسير : مقدر
عنود : زين راح ادق على ماجد ان شاءالله يكون بالبيت
أسير : أتوقع انه بالبيت
عنود : زين يلا
أسير قاطعها : وش فيه صوتك مو على بعضه
عنود : ابد مافينني الا الخير
أسير : زين سمعي
عنود :ـ
أسير : شموخ معكم
عنود عقدت حواجبها : ايه .. ليش ؟
أسير : اذا معكم لا تكلمين ماجد
عنود فهمت عليه : اها لا هي رايحه مع مهند
أسير :......... اها
عنود : يلا بسكر باي
أسير سكر

أسير يدخل جواله بالجيب
عوض : أشوفك سألت
أسير يلتفت : من متى واصل ؟
عوض حط ايده على كتف أسير : قبل اشوي ؟
أسير سلم عليه
عوض : ايه وش عندك اكيد مشاكل الحب
أسير : لا حب ولا شي من اليوم انسى
عوض رفع حواجبه : لااا
أسير ابتسمم : افرح رفعت الرايه البيضا
عوض : والله مااكذب عليك فرحت
أسير : انا داري عنك وضرب راسه : داري
عوض : ايه شلون بهالسرعه
أسير بسخريه : سرعه ونزل نظره وهو يدخل يدينه بجيبه : أي سرعه الله ايهداك وناظره : كل هالوقت وتقول سرعه
عوض :بحالتك هذيك اللي كنت أشوفها فأنا اعتبره انجاز والله ارفع قبعتي لك
أسير : عن مسخرتك الحين وخلنا نقعد لي ربع ساعه واقف انتظرك
عوض : يفداك كتفي امش اطلع
أسير ضحك : لولا الذوق والادب كان طلعت
عوض : ههه زين يلا امش































ماجد يزيد السرعه

عنود : ماجد انت بالبيت
ماجد : أي وش تبين ؟
عنود : تعال أنا بالسوق السواق جابنا والحين ندق عليه مقفل
ماجد فتح عيونه : مع شموخ
عنود تنرفزت : أنا أقولك تعال تقولي شموخ شموخ راح ترجع مع مهند ارتحت


ماجد يدوس على البنزين اكثر




رآما شافت اتصال شموخ وعلى طول دقت عليها

شموخ : أخبار منار ومزنه زمان عنهم
نوف : والله بخير منار كانت جايه معنا اليوم بس معزومه على عرس ومزنه نايمه لا شغله ولا مشغله
شموخ : ياحليلهم
عنود تناظر الساعه
شموخ انتبهت لها من ارجعت بعد المكالمه ماتكلمت وبس تناظر بالساعه كانت داريه انها متضايقه حيل
نوف نفسس الشي بعد حست وقالت : من جاي ياخذك ؟
عنود : مدري
شموخ تناظر نوف ونوف بادلتها النظرات
عنود انتبهت لنفسها وناظرت نوف وهي تقول :: مدري دقيت على ابوي وهو راح يقولهم
نوف : اها
عنود تقوم : خلاص خلنا ننزل عشان لا اوصلو حنا نكون قريب
شموخ تقوم وقامت نوف على نغمة جوال شموخ
شموخ توقعته مهند كانت بتقول وصل بدري بس اطلعت راما وناظرت بالبنات
عنود اطلعت ونوف طالعه وراها بس ناظرت بشموخ : وصل
شموخ : لا وردت
نوف توقعت وحده من صديقاتها واطلعت
رآما انربط لسانها
شموخ كانت ايدها اللي ماسكه فيها جوالها ترجف اشوي : هلا
رآما تبلع ريقها وقلبها يدق حيل : أ ..... ألـو
شموخ : هلا
رآما واضح انها حيل مرتبكه وخايفه : السلام عليكم
شموخ : وعليكم السلام ... أهلين رآما
رآما :هلا بك ... شلونك ؟
شموخ : الحمدلله بخير وانتي ؟
رآما حست انها راح تنهار بدموعها بس كانت حيل تكره الاستسلام لها فمسكت نفسها بس كان واضح حيل من نبرة صوتها انها تبي تبكي : تعبانه اشوي
شموخ ماتدري ليش فجأه حست بالمسؤوليه صوت رآما ونبرته وضعفها حسسها انها مسؤوله عنها وهي اختها الكبيره بس وشلون وهي ماتعرف بهالشي ابد ولا عمرها عاشته
يوم اسمعت كلمة رآما " تعبانه " حست ان دموعها تجمعت بعيونها بس مابكت ولا تبي تبكي وتضعف قدامها لأن واضح ان ثنتينهم حالتهم ماهي بخير خاصه بهالوقت
ثنتينهم يكلمون ويسمعون أصوات بعضهم











مهند وقف بالمواقف اللي كانت قريبه حيل من البوابه ودق على شموخ بس لقاه مشغول ودق مره ثانيه نفس الشي ونزل من السياره


ماجد وصل وكان يلف بالمواقف يبي يشوف مهند راح لبوابتين ودار بمواقفها بس ماشافه وقال يمكنه ماوصل لاكنه قعد يدور واتصل على عنود عشان تقربله اكثر
عنود : وصلت ؟
ماجد : لا بس ابي اعرف أي بوابه
عنود : 2 لا تتأخر
ماجد سكر وراح للبوابه 2


مهند متسند على سيارته ويناظر وراه للبوابه بالناس الطالعه والداخله بس شموخ ماكانت بينهم ورجع لف وهو يرفع جواله لأذنه بعد مااتصل
طووط طووط طووط مهند ينزل الجوال وهو يتنهد
وعقد حواجبه وصغر عيونه اشوي يوم حس بنور سياره تولع واطفي بوجهه " بالمعنى الاصح اشاره " ولف وجهه وهو ماكان متوقع ان الاشاره له بس تغير وجهه يوم شافه
وقف قدامه
مهند تغير وجهه اكثر
ماجد نزل من السياره : هلا والله
مهند يدق على شموخ ورفع الجوال لإذنه وهو يناظر بماجد بس نفس الشي كان مشغول
ماجد مشى رايح له
مهند نظره فيه
ماجد وقف كان بينهم مسافة 3 خطوات تقريبا دخل يدينه بجيبه وبعد نظره عنه وهو مبتسم وحده فرحان من المقابله بعدها ناظره : وش هالصدفه
مهند يتمسخر : سبحان الله ويبعد نظره عنه : دايم الصدف معك
ماجد: ليش مو عاجبك ؟
مهند بعد نظره عنه ببتسامه مليانه سخريه وبنفس الوقت احتقار
ماجد يسرق نظراته له يبي يتكلم بس مب عارف شلون يبدا
عنود اطلعت من المول وشافت ماجد وعقدت حواجبها : هذا هو واصل مادق علي
نوف : واقف مع مهند والتفتت : وين شموخ
عنود : انا رايحه نتقابل بالبيت
نوف : ان شاءالله وتناظر ورا " وينك " وارجعت تناظرهم

ماجد : أ
: ماجد
ماجد لف
عنود راحت لسياره
ماجد مشى وقرب من مهند حيل وهمس
مهند اصعق ولف ناظره
ماجد يرجع لورى خطوه وراسم بوجهه ابتسامه خبيثه
مهند ماحس بنفسه الا وهو يدفه وطاح جواله للأرض لاكن ماانتبه له : هيييه هييييه
عنود كانت تناظر بماجد : وش يتكلم فيه هذا ؟
ويوم شافت اللي صار حطت ايدها على فمها واصرخت : وش قاعد يصير







شموخ : شلون لورآ ماأدري عنها من زمان
رآما تسندت على الجدار وحطت ايدها على ذراعها : لاتحاولين حتى ترسلين لها رساله
شموخ :ـ
رآما : حالتها النفسيه دمار وأنا تعذبت منها ومع ان حالتي كانت احسن لاكن واسكتت
شموخ : توقعت كذا مافكرت أرسل لها شي
رآما : شموخ
شموخ :ـ
رآما : أبي أجي عندك ؟
شموخ انصدمت
رآما : أبي أطلع من هنا حيل متضايقه حيل دموعها اجتمعت بعيونها لاكنها احبست بكاها غصب
شموخ نفس الشي وقالت بصوت اهدا مليان قلق وخوف وقلبها يدق :تغيرت معاملتهم معك
رآما : لا ... بس أنا ماأقدر أقعد أكثر كل ماأشوفهم أتعذب مااقدر وهالمره استسلت لدموعها
شموخ :ـ
رآما :ـ
شموخ انزلت دموعها بصمت والتفتت يوم اسمعت صوت نوف
نوف : شموخ وينك مهند تحت
شموخ بعدت نظرها عنها : رآما حبيبتي
نوف اسمعت اسم رآما وافتحت عيونها
شموخ : رآما
رآما تمسح دموعها وبصعوبه انطقت : هلا
شموخ : أنا الحين برى البيت لا رجعت اتصلت فيك زين
رآما : لااطولين علي
شموخ آلمتها الكلمه حيل ماردت في البدايه كانت تحس براما وشلون هي كانت انانيه وتحسب انها أكثر عذاب منها حست بكره لنفسها وظلمها لرآما بانها أقل تعاسه وحزن منها
ردت بصوت مخنوق ودموعها انزلت اكثر : ان شاءالله ماراح أطول
رآما : يلا باي
شموخ : باي
رآما سكرت وحطت جوالها على التسريحه ومشت لسرير وهي تمسح دموعها " ليش أبكي ليش أبكي " واسحبت مناديل وامسحت وجها بعنف " لا تنزلين لاتنزلين "

شموخ دخلت جوالها
نوف : انتي بخير
شموخ تمسح دموعها : ايه وخذت نفس بعدها قالت : عيوني حمر
نوف : لا
شموخ : زين يلا امشي








الدوريه جات لمهند وماجد وبعدتهم عن بعض
مهند ماكان شايف الدنيا قدامه ابد غير ماجد : والله العظيم كلامك هذا مايعدي على خير
ماجد : ليش خايف منك مسكين
الشرطي : اسكت انت وياه
مهند بعد اللي ماسكينه : اترك
الشرطي : وش قاعد يصير هنا
مهند : أقسم بالله راح تندم
ماجد : اعلى ما في خيلك اركبه
الشرطي : أقول شغلك انت وياه بالقسم
ماجد يبعدهم عنه : أي قسم أي خرابيط شايف اصابه انت
الشرطي : من دون اعتراض
ماجد : مانب رايح وهذي مشاكل عائليه مالكم دخل فيها
الشرطي : مشاكل عائليه حلوها في بيتكم مب قدام العالم والناس
مهند رفع اصبعه بتهديد : حسابك عسير والتفت رايح
ماجد: قلتلك أعلى مافي خيلك اركبه
الشرطي : خلاص ضف وجهك يلا
ماجد نظره بمهند والتفت
مهند شال جواله من الأرض كانت الشاشه مشطوبه بس يوم شغله يشتغل > أي فون < ركب سيارته ودق على شموخ

ماجد ركب السياره وهو يركب حس بألم بكتفه وسكر الباب : كسر ان شاءالله ويناظر بمهند اللي كان هو بعد يناظر فيه والجوال بإذنه
عنود تناظره وقلبها يرقع
ماجد اضطر انه يسوق باليمين لن سواقته دايم باليسار مشى وعنود للحين تناظره
ماجد حاول بإيده ياخذ جواله لن كتفه كان يألمه اشوي وراح لرقم مهند ارسل وهو يرسم ابتسامه نصر بعدها حط الجوال وجات عيونه على عنود
عنود :ـ
ماجد يبعد نظره عنها : ولا كلمه








شموخ طلعت جوالها : ياالله مهند وش فيك وشالته تبي ترد طفى
نوف : والله ماألومه تأخرتي
شموخ : زين يلا هذا حنا طالعين


مهند جاته رساله من رقم غريب ورمى الجوال وفتح الدريشه تكى كوعه وكان تايه بيده مب عارف يححطها على راسه او جبينه كان شاد على ايده اليمنى حيل وملامح الغضب
على وجهه بالإضافه لعروقه الواضحه
تذكر كلام ماجد وكان يدخن بركانه على وشك انفجار غمض عيونه حيل وسند راسه ليده بهالحظه سمع صوت الباب ينفتح
شموخ حطت اكياسها عند نوف وسكرت الباب وافتحت اللي قدام وقالت وهي تركب : معليش تأخرت
مهند بعد ايده عن راسه وفتح عيونه
شموخ تسكر الباب
مهند شال كوعه عن الدريشه سكرها وهو يناظر بالمرايه لورى شاف نوف بس ماكان عارف من هي
نوف يوم شافته يناظر ابتسمت وقالت : أخبارك ولد عمي ؟
مهند يحرك السياره وبعد نظره عنها لقدام : بخير الله يسلمك ومشى
شموخ من شكله وصوته حست انه حبتين ونص وكانت متأكده لسببين الأول انها اطلعت من دون ماتاخذ اذنه والثاني لأنها تأخرت ماكانت متأكده من السبب الثاني 100% بس الأول متأكده
حيل
نوف : أشتقناكم والله انت ومنصور وميار
مهند كان غليانه يزيد نوف انتبهت ان الجو متوتر واسكتت اما شموخ لفت ناظرته يوم وقف عند الاشاره وصار يهز برجوله ويحرك اصابعه فوقها وواضح انه مايبي يناظر فيها
شموخ حبت تقطع الصمت وقالت : كنت في البيت ؟
مهند يناظر بالمرايه لورى كانت نوف ماتناظر فيه تحديدا بس يوم شافته يناظر توترت وانحرجت حيل ولفت وجها لدريشه لأنها حست ان جيتها معهم غلط
مهند كانت نظرته سريعه لنوف ولا رد على شموخ
شموخ انقهرت او بالأصح عصبت لأنها تكره هالصفه فيه >> لأنها تحسب ان سبب عصبيته روحتها لسوق بدون اذن منه << تكتفت ولفت وجهاعنه بتزفيره بسيطه


































لميس ادخلت على الحريم بعد ماانتهى الأذان
لميس : هاي
سلمى كانت طالعه من التواليت : ياهلا وسهلا
لميس تنزل عبايتها وهي رايحه الصاله: ماشاءالله انتي وشموخ قاعدين هنا ولا شسالفه
سلمى سوت نفسها مااسمعت وقالت : يعني أنا جدار ولا شلون ماتسلمين علي
لميس سلمت على ام نايف وهي تقول : شفنا بعض قريب
سلمى : احلفي
لميس تلف عبايتها وتقعد وقالت وهي تحطها جمبها : والله ليش ناسيه
سديم تعرف حركات لميس هذي اللي تطلع فجأه وتدري ان سلمى تعرف بس تدري انها ماراح تسكت وراح تحط عقلها بعقل لميس
سلمى : والله مب ناقصنا سلامك بس من الأدب والذوق يعني وأكيد ماراح أدرسك سلوك وأرجعك لأول ابتدائي
لميس بلا مبالاه : ماأشوف له داعي
سلمى تشيل عبايتها رايحه تصلي : والله مو منك من اللي مخليك على أدبك
لميس تصلح شعرها وقامت اتسلم































راشد قام : يلا شباب قومو توضو
تركي: ان شاءالله
حاتم : فهد مارجع
زايد يقوم : والله مدري عنه بس لو رجع كان جا
حاتم : صح
زايد طلع من المجلس شاف ابوه دخل التواليت وراح بسرعه للمكتب فتح الباب بهدوء ودخل سكر الباب وراح للجوال
شاله ووافتحه طلع فيه رقم سري " هذا اللي كان ناقص " وصار يفكر بأرقام ويحطها لين بقاله فرصه وحده
" شنو الرقم شنو "
الباب انفتح
زايد تخرع وحط الجوال وفتح الدرج يسوي نفسه يناظر فيه
: زايد
زايد رفع نظره وتنهد براحه : حسبي الله عليك خرعتيني
نوري : وين أبوي ؟
زايد صلح الجوال بمكانه ومشى : يتوضا
نوري : اها
زايد حط ايده على كتفها ومشى اطلعو برا : وش تبين منه
نوري : ابد بقعد أسولف معه
زايد بشكك : متأكده
نوري تناظره : ايه وش فيك ؟
زايد : مدري احساسي يقول في شي ثاني
نوري :ـ
زايد:ـ
نوري : بصراحه .. نوف قالتلي على كل شي
زايد توقع هالشي : زين وش جايه تقولين حق ابوي
نوري : ابد بس كنت ابي اتكلم معه بهالموضوع ووش راح يصير بعدين
زايد وقف ووقفت نوري : ياالغلا لا تفتحين جروح بدت تلتأم
نوري : ـ
زايد : أبوي ماينام لا ليل ولا نهار حتى الاكل مايذوق طعمه بصفته ولي أمرهم والشي الثاني مقتل عمي
نوري ناظرته
زايد : أبوي يحاول ينسى فلا تفتحين له الباب من البدايه
نوري نزلت عيونها
زايد : زين
نوري هزت راسها بإيه
زايد قربها له : فديتك
نوري تناظره وهي تبعد عنه : يلا روح توضا
زايد : ان شاااءالله
نوري : وبعد الصلاه تعال مشتاقه حق سوالفك
زايد : من عيوني كم نوري عندي أنا
فهد جاي : وش عندك ياسيد زايد
زايد التفت ونوري بعد وضحك : اتغزل بأختي وش تبي داخل بالنص
فهد يحط ايده على كتف نوري ويقربها له : لا مااسمحلك
زايد : وبنتظر اذنك
فهد : أكيد كل شي يخص مرتي تطلبه مني
نوري تناظره : كأنه كان أخوي قبل لا تكون زوجي
فهد ناظرها وضحك : والحين مب أخوك
زايد : توني بقوله
نوري اضحكت : خلاص سلك انت وياه
زايد : يلا انا بروح اتوضا
فهد باس راس نوري وبعد عنها : جاي معك
زايد : وين وين جاي
فهد : اقصد خلنا انتوضا بالمسجد
زايد : قاعد بالبيت واطلع اروح اتوضا بالمسجد منت صاحي
فهد : والله ماغيرك المحشش
زايد : أقول امش لا اشوتك
























عنود ادخلت البيت

عنود يوم جات تنزل ماجد قال " امي لا تدري عن شي سمعتي "

عنود : السلام عليكم
: وعليكم السلام
عنود تناظر بلميس : ماشاءالله صايره زياراتك كثيره
لميس : من زمان زياراتي كثيره بس خبرك وتلعب بخصلة شعرها : ماكنتي تعطين وجه
عنود : أي زين
ام نايف : وين البنات ؟
عنود : نوري ارجعت للبيت و شموخ ونوف مع مهند
ام نايف بستغراب : ارجعت للبيت ليش ؟
عنود : مدري
سلمى : وانتي راجعه مع مين
عنود تبي تروح : مع ماجد وتناظر لميس : خلنا نطلع فوق
سديم : لحظه لحظه وش هالحوسه اللي صارت الحين مارحتم مع السواق
عنود : السواق اندق عليه مايرد فشموخ اتصلت على مهند وانا اتصلت بأسير بس ماهو بالبيت وجاني ماجد
ام نايف : كان رجعتم بسياره وحده وش دعوه ثنتين
سديم تبي تغير الموضوع : المهم لقت شموخ اللي تبيه
عنود : اتوقع مدري عنها وش تبي اصلا وتناظر لميس : انا طالعه وصدت عنهم
لميس قامت : عن أذنكم وراحت وراها



ماجد دخل المجلس فاضي ورمى جسمه على الكنب وآلمه كتفه وضغط عليه :آآآآآآه
قعد ثواني بعدها ابتسم بتفاؤل " ليتني عطيتك الكلام الاقوى يامهند لاكن حسافه المكان ماكان مناسب ابد " >> يقصد لأنهم قدام المول والدوريه حوله <<
:آآآحح ويضرب كتفه : زين ان الدوريه موجوده ولا كان كسر كتفي ياجعل راسك الكسر "


























مهند وصل
نوف : مشكور ماقصرت تعبناك وانت شكلك مشغول
مهند : حياك الله أي وقت
نوف : تسلم والله ماتقصر وافتحت الباب وهي تقول : اشيل اكياسك
شموخ تناظرها : لا ياعمري أنا بشيلها كلها 3 أكياس
نوف : قلت اشيل واحد منهم بس خلاص وانزلت سكرت الباب
شموخ تناظره بعدها حست بشي يوم حركت رجولها وناظرت تحت شافت جواله ناظرته بعدها نزلت نفسها شالته وافتحت عيونها يوم شافته مشطوب ماتكلمت حطته وقالت وهي تفتح الباب
: بتنزل ولا رايح
مهند بحده بسيطه : سكري الباب
شموخ تناظره من فوق لتحت ومن تحت لفوق نظره سريعه بعدها زفرت على خفيف وسكرت الباب وكتفت يدينها وهي تبعد نظرها عنه تنتظر محاضرته الدائمه بسبب موضوع خروجها من دون أذن
مهند بحزم: سمعي الحين بننزل تشيلين أغراضك وبترجعين معي
شموخ انصدمت اقعدت ثابته ثواني بعدها ناظرته
مهند ناظرها : مابي أي نقاش
شموخ تاهت عدساتها
مهند : انزلي يلا وفتح الباب نزل
شموخ افتحت الباب وانزلت
مهند قبل لا يدخلون قال :نادي على خالتك وانتي خلصي أغراضك وكلميني اطلع أشيلهم
شموخ : وش صاير هالمره
مهند : قلتلك مابي نقاش
شموخ : أنا مابي أتناقش أبي أعرف وش صاير
مهند يمسك نفسه أكثر للحين ماعلى صوته حيل : لا تخليني أغير أسلوبي معك قلتلك جهزي أغراضك وراح ترجعين
شموخ : لا الحين ابد أسلوبك مب متغير وصدت عنه داخله
مهند : نادي على خالتك
شموخ تروح ويوم وصلت لباب البيت التفتت وقالت : بناديها وراح أجي أسمع شسالفه وصدت بسرعه داخله
مهند مارد عليها ودخل للحوش وهو مستقذر يدوس أرض داسته رجلين ماجد كان يتمنى يشوفه عشان يصفي حسابه معه بهالمكان ولو غطى عليه الغصب أكثر لا شافه مستعد يقتله






شموخ جات لصاله : السلام عليكم
: وعليكم السلام
نوف : وين اغراضك
شموخ تناظر خالتها يوم اسألت هي بعد : ها لقيتي اللي تبين ؟
اكتفت ببتسامه صفرا بعدها قالت : مهند يبيك برى خالتي
سديم ارفعت حواجبها فوق بتعجب : يبيبني .... وش يبي ؟
شموخ : مدري عنه ولفت جسمها اشوي
سديم تقوم
سلمى : خذي عبايتي وتنزلها
شموخ مشت وسديم مشت وهي تلبس العباه وتلف الشيله : ياستار
سديم فجأه تذكرت كلام عنود يوم قالت ان ماجد هو اللي جايبها ودق قلبها حيل لأنهم أكيد تقابلو بس حتى لو تقابلو وش صار ناظرت شموخ وقالت : صاير شي معكم وانتم راجعين ؟
شموخ ماسكه نفسها لأنها متنرفزه من تعامل مهند المفاجئ هذا ؟ ماأدري ياخالتي ماأعرف شي وافتحت الباب

مهند ناظر وشموخ بعدت نظرها عنه
سديم اطلعت وراها : هلا والله مهند حياك
مهند يتقدم : السلام عليكم
سديم : وعليكم السلام حياك مهند شلونك شخبارك ؟
مهند وقف قريب منهم لاكن ماطلع لدرجتين : نحمدالله ويناظر شموخ
شموخ افهمت عليه وقالت : بقعد معكم
مهند اكتفى بصمت لاكن نظراته ماخلتها تنطق مره ثانيه وارجعت خطوه لورى
سديم تناظرهم بعدها قالت : تفضل
مهند ينتظر شموخ تدخل اخر شي ادخلت بعدها ناظر سديم : مايهم المكان الحين ؟
سديم تبلع ريقها



شموخ حاولت تسمع من ورا الباب لاكن ماكان ينسمع ومشت طالعه فوق

مهند : بترجعين معي

شلون يسوي كذا فيني اكيد يمزح وتذكرت ملامحه وحطت يدينها على ذراعها " تكتفت " وقلبها يدق حيل خاصه يوم تذكرت امه جاتها رهبه






نوف تقوم : بروح للبنات
ام نايف : أي صح أنا ماسألتك أختك وين راحت مع فهد ؟
نوف : ارجعت البيت
ام نايف : هو طلب منها يعني
نوف : ايه قالتها ماارتحتي ابد وجا أخذها
ام نايف ببتسامه : أي والله انه صادق ياحليله فهود
نوف ابتسمت ومشت عنهم
سلمى : الله يخليهم لبعض
ام نايف : يارب آمين يارب آمين



لميس : عنود ليش ماخبرتيني
عنود بدون نفس تفتح فمها : همم
لميس : ماقلتيلي ان أسير يحبني
نوف ادخلت لصاله واسمعت
لميس ناظرتها
عنود كانت لافه وجها لجهة لميس ماانبهت لنوف وقالت : ليش من قال انه يحبك
نوف : هلا لميس
لميس تحط رجل على رجل وتلعب بخصله من شعرها وهي تسند ظهرها : هلا نوف
نوف يوم شافتها سوت كذا على طول اقعدت ولا تعبت نفسها تسلم
عنود ناظرت نوف
نوف : أي عن شنو تتكلمون حب وماحب
لميس تبعد ايدها عن خصلتها وهي تقول : ابد بس أذكر كنك قلتيلي ان أسير مهتم بشموخ
نوف :ـ
عنود زفرت من داخل
نوف : وزين وش الطاري
لميس : أبي افهم هو ماجد اللي يحبها ولا أسير
عنود خلاص كثر عليها الضغط وانفجرت قالت : خلاص البنت وتزوجت وأخواني مالكم دخل حبو مين ولا تعلقو بمين
لميس : والله أخوك راح يتزوجني ماتبيني اعرف عنه شي
عنود : شي بالماضي راح وانتهى ماله أي داعي السؤال
نوف : ليش مين راح ياخذك أسير
لميس ماردت عليها
نوف عارفه انه اسير واضحكت بسخريه بصوت خافت وبنفس الوقت كانت حاقده عليه :ههههه استغفر الله
عنود تهز رجلها وماتناظر بوحده منهم
لميس تناظر نوف " وزود على كذا كان يكلمها " واضحكت بصوت خافت " يستعبط علي الاهبل يحلم آخذه "
نوف تناظرها : اعجبتك ضحكتي
لميس ابتسمت لها : ايه حيل
نوف ادخل اصابعها بشعرها وتمشي فيها لآخر شعرها : آآه












رآما تناظر بجوالها بعدها ناظرت الساعه " تأخرت علي "




شموخ واقفه عند الدولاب وتناظر بشنطتها " يمكن يكون مسوي فيني مقلب .... بس شكله مايدل على كذا وبعد وش يبي من خالتي ؟








مهند : أحسن كل واحد يروح بحاله
سديم بحده : انت تدري قاعد تتكلم مع مين ؟
مهند : خالتها وعلى عيني وراسي لاكن أنا آسف
سديم :ـ
مهند : اولدك تمادى وتمادى بس هالمره وسكت
سديم قلبها ادمر تماما ماصارت تنصدم يوم تسمع اسم ماجد ابدا ً
مهند :أنا اللي مستغرب منه ماأحسك تتفاجئين يوم أجيب طاريه
سديم تغيرت ملامحها
مهند : من ذاك اليوم بالمستشفى يوم مارضيت تجي شموخ معك قلتيلي اذا كنت خايف عليها من شي معين لا تخاف شنو هالشي ؟
سديم تفتح عيونها
مهند : ـ
سديم تبعد نظرها عنه : اسمع يامهند أي كلام فاضي لا تشغل بالك فيه
مهند : كلام فاضي
سديم : ـ
مهند ماحب يطول الوقفه معها : لو سمحتي استعجلي شموخ وصد عنها رايح
سديم : لا يشغلك كلام فاضي يااولدي اسمعها نصيحه مني
مهند واقف لاكن ماالتفت
سديم : وثقتك بشموخ لاتقطعها مهما سمعت من كلام لأن كثري أنا محد يعرفها
مهند ملامحه ماتغيرت ابدا ً
سديم : وانا اللي تبيه راح يصير بس اتمنى انك ماتعتبها باب بيتكم مهما صار


































رآما تناظر الساعه وحطت الجوال " نستني بهالسرعه "
الباب يندق
رآما انسدحت على السرير بسرعه وغطت نفسها دق الباب المره الثانيه ويوم ماردت انفتح الباب وهي غمضت عيونها
أبو رياض ارتاح حيل يوم شافها نايمه لأنه يوم دق ولا جاوبت وسوسله الشيطان دخل وسكر الباب وراح لين السرير
رآما :ـ
أبو رياض حط ايده على راسها ومشى فيها لوجها وقومها بهدوء : رآما
رآما :ـ
أبو رياض : رآما

رآما افتحت عيونها وكانت منزله عيونها
أبو رياض يوم شافها درى انها كانت تمثل وقال : قعدي اشوي بكلمك
رآما تغطي وجها : مابي أحد
أبو رياض بحنان : أفا بس أنا أبوك اتقولين لي روح
رآما :ـ
أبو رياض يسحب الغطا من وجها : يلا قومي كلها دقايق
رآما :ـ





























سديم افتحت الباب
شموخ التفتت ويوم شافتها مشت لها وبقلق : وش صار وش فيه مهند ؟
سديم كانت تخفي حزنها وتبتسم : ماادري حبيبتي بس قال استعجلي
شموخ : ومن قال بروح ماراح أروح
سديم :ـ
شموخ بعصبيه : معقوله أروح لـ هذيك المره
سديم : حاولت معه بس رفض
شموخ تكتفت : رفض وتبعد نظرها عنها : رفض زين وتناظرها : طلعه مب طالعه من هنا ومشت عنها اطلعت من الغرفه
سديم حطت يدينها بجمب راسها اضغطت عليه حيل وتنهدت وهي تمسك دموعها : لا إله إلا الله محمد رسول الله



شموخ انزلت
سلمى كانت واقفه عند الدرج تبي تنادي بس شافت شموخ : يلا انا رايحه وين خالتك ؟
شموخ تحولت ملامح الغضب لحزن : والله رايحه
سلمى : ايه خالك طفش وقال يلا
شموخ :ـ
سلمى تنادي : يا عنود سديم أنا رايحه ولا منتم ناوين تودعون وتسلم على شموخ وتضمها : اهتمي بنفسك زين ولا تنسبن أدويتك
شموخ تبعد عنها : ان شاءالله
سلمى : وانتي ليش للحين بالعبايه
شموخ : مهند برآ بكلمه وادخل
سلمى : اها .. زين حبيبتي روحي وسلميلي عليه
شموخ : ان شاءالله .. لا اطولين علينا
عنود نازله
سلمى : ان شاءالله والله لو علي مارحت وتناظر عنود : وين أمك
عنود : ماادري
شموخ تتنقب : بغرفتك
عنود :: انتي بعد وين رايحه
شموخ تلتفت : الحين جايه







مهند مسند راسه على الكرسي وناظر بالمرايه شاف شموخ طالعه جايه ومامعها شي وتم مثل ماهو
شموخ افتحت السياره اركبت وسكرت الباب : الحين ممكن تقولي وش فيك ؟
مهند بعد راسه عن الكرسي : وين أغراضك ؟
شموخ كانت هاديه : ماجبتهم ولا راح أجيبهم لأني ماراح أروح لبيتكم
مهند ناظرها وهالمره صرخ بوجها : دلعك الزايد هذا مابيه . قلت كلمه تصير من غير أي نقاش
شموخ رقع كلبها خوف من صوته
مهند يبعد نظره عنها : وياعسى أغراضك ماجت وقفل الباب ومشى
شموخ عدساتها تاهت بصدمه مااستوعبت الموضوع ابدا ً
















ابو رياض طلع من غرفة رآما
سهى كانت تنتظره برى : ها يبى
أبو رياض : ماتكلمنا اكثير ومشى
سهى الحقته : زين وش تكلمتم فيه
ابو رياض وقف : تبي تروح لشموخ
سهى انصدمت وابو رياض ناظرها
سهى : وانت وش رايك ؟
ابو رياض :ـ
سهى :ـ
ابو رياض : مالي راي للحين بس بفكر واشوف
سهى : يبى انا خايفه من هالناس حيل مالهم أمان
ابو رياض : بالنهايه هم أهلها
سهى : افتراضات صح حنا متأكدين منها بس ماراح نتاكد أكثر الا بعد نتايج التحليل
ابو رياض يصد عنها : خل عنك هالخرابيط
سهى : أنا أتكلم جد يبى انا ماني موافقه
ابو رياض رايح : القرار الاول والأخير لي
سهى : أكيد يبى بس أنا عطيتك رايي
ابو رياض طلع من السيب


رآما قامت راحت للجوال تناظر الساعه وحطته وهي تتنهد

























سديم وعنود اطلعو يودعون سلمى
سديم : ناظري معك على شموخ تأخرت
سلمى : مع زوجها على ايش قلقانه ...... الا وش كان يبي منك ؟
سديم : بعدين أخبرك
عنود : ليش مهند كلمك
سديم :ـ
عنود قلبها يدق حيل
سديم تذكرت وناظرتها : عنود
سلمى : يلا مع السلامه
سديم تناظرها + عنود : مع السلامه
سلمى اطلعت
سديم : لا تسكرينه عشان شموخ
سلمى تناظر : والله مافي أحد شكله راح فيها لمطعم
سديم انصدمت

مهند : مايهم المكان حاليا
سديم :ـ
مهند : اللي يهمني بالدنيا كلها هي مرتي طراطيش كلام عنها والله لو غيري اللي سمعها يدمر بيته
سديم اللي خايفه منه تأكدت منه
مهند : وانا داري ان ماجد ماقال هالكلام الا لهالهدف بس مادرى مع من يلعب وعن مين يتكلم ........ ويشد على كلامه بتأكيد : عن اللي اشرف منه


سديم حطت يدينها على راسها وتغير لون وجها : شموخ
عنود تناظر امها : يمى
سديم انزلت دموعها وبكت : لا
عنود خافت حيل وكانت هي قريبه منها حيل : يمى وش فيها شموخ ؟
سديم غطت عيونها بإيدها وصارت تبكي أكثر
عنود تخربطت ناظرت من فتحة الباب سيارة خالتها مشت وارجعت تناظر بأمها
سديم شهقات اطلعت منها
عنود ادمعت عيونها : يمى وش صاير ؟
سديم تنزل ايدها : عنود اطلعي تأكدي
عنود : يمى وش صاير لاتخوفيني
سديم : اطلعي اتأكدي أول يكن واقف على جمب مطفي الأنوار
عنود : اذا مطفي الأنوار شلون بعرف
سديم : أنا أقول يمكن بسرعه
عنود : زين والتفتت افتحت الباب واطلعت بسرعه ناظرت يمين هدوء ناظرت يسار وانصدمت وادخلت بسرعه : يبى وهي تحرك ايدها" بمعنى ياويلي "
سديم تمسح دموعها : مافيه
عنود : الحمدلله ماشافني .... لا ماامداني اشوف الجها الثانيه بس ماحسيت بحركه
سديم : يارب
عنود : يمى وش صاير ترى خفت
سديم أنا اللي ابي اعرف وش صار بين ماجد ومهند
عنود ارتبكت : صار
سديم : أي صار وانا متأكده انك تدرين من دخلتي البيت وانا حاسه فيك مب على بعضك
عنود : بصراحه يمى ماادري بس تشابكو وقالي مااخبرك
سديم : أنا أخوك لو ماربيته من جديد ماراح يتسنع
عنود : يمى يعني وش راح تسوين معه طنشيه هو كل ماحد كلمه زاد صدقيني
سديم : ادخلي داخل قعدي مع ام نايف انا بروح انتظره بالمجلس
عنود تنهدت
سديم راحت
عنود تنهدت مره ثانيه بعدها ناظرت بالباب " لا يكون شايفه واحد ومع الظلمه حسبته ابوي "

ابو ماجد كان راجع من الصلاه يوم شافته عنود بس دخل عند جيرانهم لنه كان معزوم

سديم ادخلت للبيت كان باب المجلس مفتوح ومشت وادخلت شافت ماجد نايم
سديم راحت له وشافت الجوال مشبوك بالشاحن افصلته ولفت السلك واضربته بذراعه اللي كانت على عيونه
ماجد طمر من نومته وشاف امه وقام وايده تحك ذراعه وقال معصب : ليش
سديم ترمي الشاحن على الكنب : ليش الناس اطلعت من الصلام وانت نايم
ماجد : زين انتي شايفه احد يقومني انا الحالي هنا وقعد وهو يحط ايده على كتفه بألم : آآآ
سديم : وش فيك بعد ؟
ماجد : من النوم
سديم : والكلام اللي قلته لمهند
ماجد اتسعت عيونه اشوي وناظرها : أي كلام هذا
سديم : لا تقعد تلف يمين ويسار ولا ترد سؤالي بسؤال
ماجد يشيل ايده عن كتفه وقال بحده : يمى اذا عنود قايلتلك هالشي فقوليلها تقص السانها احسن لها
سديم : لاوالله مب عنود الرجال بنفسه جا وقف بالحوش وقالي
ماجد رفه حواجبه فوق بتعجب وقام يضحك وقال يتمسخر : شلون يعني وناظرها وهو يسوي روحه يقلد مهند : والله ياخالتي اليوم رحت آخذ حبيبتي وجاني ماجد وتشابكنا
فياليت اطقينه عشان يتأدب وكمل ضحك : شلون اعرف اقلد وغمز لها
سديم اكتفت بنظر فيه وكانت نظراتها وملامحها كلها حسره وضيق وغضب
ماجد يوم شاف هالملامح المختلطه على وجها تغيرت ملامحه وتاهت عيونه يمين ويسار









مهند دخل القراج
شموخ تناظر بالبيت قدامها ودموعها بطرف عيونها بتنزل
مهند شال جواله وفتح الباب ونزل
شموخ تناظره يوم نزل وانزلت دموعها بصمت
مهند فتح الباب الخلفي شال الاكياس وسكر الباب
شموخ تذكرت الهديه اللي على اساس له وانزلت من السياره راحت له وامسكت الكيس : فك أغراضي
مهند يحسبها تبيه يحزن عليها ويرجعها وقال وهو يكمل طريقه : لا تحاولين لأني ماراح أرجعك
شموخ الحقته تبي تاخذ أكياسها بس يوم دف باب البيت برجوله ودخل هي وقفت مكانها وتسكر الباب بوجها
حاولت اتشد اعصابها وغمضت عيونها وهي تاخذ نفس عميق بعدها افتحت عيونها وهي تشد على يدينها " شلون بدخل شلون "







رآما حطت الجوال جمبها بالمخده وحاطه يدينها تحت راسها وتناظر فيه تنتظره يهتز بأي لحظه




















سديم : أنا تعبت منك تعبت وزهقت من تصرفاتك
ماجد يناظر بالارض قدامه وضام يدينه لبعض : أنا ماسويت شي غلط
سديم :يوم رحت وقعد بالحرم شهر وش كنت اتسوي
ماجد:ـ
سديم : قلت خلاص آخر المصايب بس لا رجعت وقعدت يومين وش زينك بعد ها48 ساعه رجعت لوضعك هذا تعريف الندم والتوبه عندك
ماجد : يمى قلتلك ماسويت غلط وناظرها : قلتله الحقيقه وهجم علينا هالثور
سديم : وشنو الحقيقه
ماجد : الحقيقه حتى انتي راح تنصدمين منها الكل مو بس انتي بعد
سديم : زين قول انا ابي انصدم















مهند دخل الغرفه حط الاكياس على الارض وتكتف وهو يناظر برى ولا شافها

ماجد قرب من مهند وهمس : مرتك رخيصه اسألها كم مره سلمت نفسها لي ...وشد على الكلمه : رخيصه

مهند رفع يدينه لراسه كان شاد عليه حيل من الغضب ومشى فيها لنهاية شعره بعدها قبض يده وكأنه ماجد قدامه ويبي يكسر عظامه بعدها يقتله
شموخ ادخلت الغرفه وشافته كانت نفس ملامحه بس على أشرس وابلعت ريق الخوف وهي تسكر الباب لأنها قررت انها ماتطلع من الغرفه أبد
بعدت نظرها عنه بكره لهالتصرف اللي ماكانت تشوف له أي سبب بعبايتها ودنيتها راحت لسرير انسدحت بطرفه وظهرها لجهة مهند
مهند مشى دخل التواليت عشان يتوضا ويصلي العشا اللي راحت عليه
شموخ لمت نفسها وتذكرت رآما

: لا تتأخرين علي

شموخ " أنا آسفه " وغمضت عيونها بضيق حيل من اللي صار معها الحين





ماجد : راشد عمهم العود والمحبوب اللي مقام أبوهم متورط بالسالفه
سديم : لا تقعد تجيب لي كلام فاضي وش اللي قلته لمهند
ماجد : هذا اللي قلته واذا منتي مصدقتني أنا أدق على راشد واسمعي كلامي معه وراح تدرين ان اولدك مظلوم
سديم تتغير ملامحها
ماجد يضرب على رجوله بتأكيد وهو يتكلم : راشد متورط بالموضوع هذا اذا ماكان الراس الكبير بينهم
سديم للحين ماانصدمت بس كانت مب مستوعبه اللي يقوله ماجد وقالت : ايه هذا كلام الشيطانه حسبي الله عليها وتخصرت : وانت ان شاءالله من وين دريت ولا عنود قايلتلك يبيلها قص السان
ماجد قام وبحده اشوي : يمى أنا ماسمعت من أحد ولا أدري وش اللي تقولينه اللي أقوله لك راشد عمهم بالسالفه وأنا شايفه بعيوني الليله اللي نامت فيها شموخ بالمستشفى وسقطت
سديم عقدت حواجبها للحين مااستوعبت
ماجد يطلع جواله : وأدق عليه وتأكدي بنفسك
سديم تتكتف وتناظر بالجوال وهي تقول وكأنها متردده وبنفس الوقت متضايقه : والله دق عليه مدري شنو تخبص هالمره الله يصلحك بس






























مهند انهى صلاته ومالف ناظرها
شموخ كانت على حالها وتذكر اللي صار قبل اشوي مستغربه حيل من تصرف مهند وكانت خايفه حيل انه يطلع مثل كل اللي انصدمت فيهم
بس كانت تبعد هالشعور المخيف عنها قد ماتقدر
مهند كان يطق أصابعه على رجوله بشكل ملفت














رآما نزلت نظرها عن الجوال بضيق وارجعت ناظرت فيه



















راشد حط على رقم أبو رياض يدق عليه لاكن سبقه ماجد
راشد : جنيت على نفسك ورد




































شموخ تنهدت من قلب بعدها التفتت قايمه وانتبهت لمهند كان جمبه اليمين مقابلها وقاعد على السجاده ومب طبيعي مثل ماهي شايفه
شموخ قامت وبعدت نظرها عنه لاكنها كانت تسترق كل ثانيه
مهند يوم حس فيها وقف تحريك اصابعه وقبض عليها وتنهد على خفيف وكأنه يطلع بخار بسيط من بركانه عشان يهدا
شموخ كانت عند السرير مامشت كانت تنزل عبايتها لاكن ببطئ
مهند غمض عيونه ثواني بعدها فتحها وهو يقوم
شموخ بعدت نظرها عنه برتباك أو ممكن نقول خوف حطت عبايتها والشيله على ذراعها والتفتت ماشيه
مهند ناظرها وهو يرتب السجاده
شموخ حست بنظراته لاكنها مالفت عدساتها مشت لين العلاقه علقت عبايتها وكل شي كانت اتسويه ببطئ لعل وعسى مهند يطلع أو يقطع هالصمت اللي ياكلها
مهند حط السجاده على الكرسي
شموخ نزلت يدينها عن العباه وحبت هي اللي تقطع الصمت التفتت وهي تناظر فيه وقالت بصوتها الهادي : مهند وش فيك اليوم ؟
مهند ماكان صوته عالي بس كان فيه نوع من الحده : قعدي وقت كافي والحمدلله
شموخ تكتفت ولفت وجها بنرفزه بعدها ناظرته وهي تحافظ على هدوءها : ليش تحسبني غبيه ماأحس انه صاير شي ؟
مهند يسند جزء من جسمه على التسريحه وتكتف وهدا أكثر : غبيه اذا تميتي قاعده هناك
شموخ : يعني ماراح تقول شي
مهند نزل يدينه ولف ربع لفه لتسريحه يشيل جواله وهو يقول وكان واضح من نبرته انه منزعج بالحيل :ليش في شي أنا أقوله ولقاه طافي
شموخ :ــ
مهند التفت أكثر فتح الدرج وشال الشاحن
شموخ نزلت يدينها وقالت : زين انا أبي أعرف دامك دخلتني للبيت غصبا ً عني فأنا أبي أعرف سبب هالمعامله منك
مهند مارد
شموخ :ـ
مهند شبك جواله وشغله
شموخ : زين براحتك ومشت : بس أتمنى انك ماتطلع تشبه كل انسان وثقت فيه
مهند :ـ
شموخ ادخلت التواليت وسكرت واقفلت الباب




















































ماجد : هلا ببو نايف اللي سحب علينا
راشد : أخلص علي ليش داق ولا تهدد كالعاده
ماجد ابتسم بسخريه : ومن اللي انتظرك أصلا .. يقول المثل ماحك جلدك مثل ظفرك
سديم معقده حواجبها مب فاهمه شي
ماجد كان فاتح الاسبكر وقال عشان يأكد لأمه كلامه : زين يبو نايف تبيني ويناظر أمه وابتسامه على وجهه : أفضحك مثل مااتفقنا
راشد : هه على بالك تقدر .. اللي بقوله الحين بنهاية هالمكالمه انت جنيت على نفسك وانتبه من تحركاتك من اليوم وسكر
سديم الكلام ماكان مباشر ولا كان مفهوم بالنسبه لها لاكن حست ان كلام ماجد في محله وانصدمت اشوي لاكن بنفس الوقت مب قادره تستوعب الموضوع
ماجد يدخل الجوال بجيبه : مب قايلك
سديم قلبها صار يضرب وبحده : ماجد
ماجد يقعد : آمري ياالغاليه عيوني لك
سديم : انت شلون واسكتت مب عارفه وش اتقول
ماجد يناظرها
سديم حطت ايدها على صدرها وايدها الثانيه على راسها وثنتينهم يرجفون : شنو هذا
ماجد قام : يمى
سديم زاد رجفها وتناظره : ياالله أنا بحلم ولا بعلم
ماجد :ـ
سديم حست انها راح اطيح وتمسكت بماجد
ماجد : بسم الله عليك يمى وقعدها على الكنب
سديم كانت تهمس بكلام ماجد ماكان سامعه زين : بسم الله عليك يمى ويطلع جواله وهو يسرق نظرات لها نظراته للجوال لين دق على عنود








نوف : وصلت
زايد : ايه
نوف : زين اشوي حنا طالعين وسكرت
ام نايف : وينها امك
عنود تقوم : والله ادخلت للمجلس وشكلها انشغلت
ام نايف تقوم : زين حبيبتي قوليلها رحنا
عنود : ان شاءالله
لميس " بتشوفكم رايحين وش لها معنى هالكلمه "
نوف : سلمي على شموخ راحت ولا خبرتنا وين
عنود : ان شاءالله بس ترجع
ام نايف : يلا فمان الله
عنود تمشي وراهم : نورتو
لميس قامت شالت الرموت واقعدت



























مهند فتح الجوال شاف رساله من الرقم الغريب كان يبي يفتحها لاكن سمع صوت الجرس وترك الجوال وقام على طلعة شموخ من التواليت
شموخ مبعده نظرها عنه وسكرت الباب
مهند وهو ماشي قال : منصور وصل
شموخ تغيرت ملامحها
مهند طلع من الغرفه وسكر الباب
شموخ متنرفزه منه حيل وقلدته بستصغار : منصور وصل








مها تناظره من تحت لفوق وقالت : ماجبت معك شنطه
منصور يدور بين مفاتيحه : لا مايحتاج ... آه مع السرعه نسيت مفاتيحي
ميار تهز نفسها بفرح وشوق
مها تناظرها وابتسمت
الباب انفتح
منصور ابتسم : ياهلا
مهند ابتسامته ماكانت اقل منه نسى الدنيا والعالم وراح له ضمه حيل
منصور يضمه هو بعد ماكان أقل شوق منه وهمس :صيح صيح خلني أحس شكثر مشتاق
مهند يهمس : أسويها لن خلقي ضايق حيل
مها ادخلت
منصور: ماعليك أنا معك هاليومين وبعد عنه
مهند : زين انك جيت والله معد أقدر اتحمل كل شي فوق طاقتي ونزل نظره شاف ميار تناظره بزعل
مهند رسم البشاشه لى وجهه ونزل لمستواها يشيلها : أهلا أهلا وقام وهو يبوسها : نورت الشرقيه




















ام منذر اطلعت من غرفة ام مهند ومدرعمه لغرفة شموخ ومهند
ام مهند اطلعت : على وين ؟
ام منذر : بقوله يجيب لنا عشا أنا صراحه جوعانه ودقت الباب دقه وافتحته على طول







انتهى التنزيل
لي لقاء معكمـ قريب بإذن الله
أنا اللي أبيه منكم بس اتسامحوني على القصور وهذا كل شي
ومثل ماقلت أنا عند وعدي ولا راح أسحب ابدا الا اذا ربي خذا عمري
اما وانا عايشه ان شاءالله مايمنعني شي من كتابة الباقي وتنزيله
بس انا معد صرت مثل أول عشان كذا طولت عليكم وأتمنى مثل ماتتمنون
اللي راح انزله بعدين يكون الأخير
احترامي للجميــع الله لا يحرمني طلتكم المبهجه ^_^






الساعة الآن 07:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية