منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 217 - عيون الحب - كاترين آرثر - مكتبة مدبولي ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t166046.html)

Rehana 18-05-13 12:58 PM

رد: 217-عيون الحب - كاترين آرثر - مكتبة مدبولي ( تكملة الفصل الرابع )
 
طارت السلة من يدها , إختفت , ثم وجدتها , وصاحت وجدتها !! بصوت عالي , وهي تزحف على ركبتهيا , رأت الضوء بمجرد فتح الباب وصاحت " نيكولاس!!"
" ماهذا الشيطان.. يارب السماء !! تيتش!!" ظهر نيكولاس كشبح واقترب ليحملها بين ذراعيه" ماذا بحق الله تفعلين هنا؟" وحملها بسرعة الى داخل استراحته , وركل الباب ليفتحه.
اجابته " انا هدية عيد الشكر " واسنانها تصطك محاولة الابتسام " هل وجدت السلة؟"
هز رأسه " هل هي تلك التي إصطدمت بالباب ؟" أومأت له " إنتظري دقيقة " اجلسها بعناية على مقعد , وخرج وعاد بالسلة " ماذا بها ؟" وهو يضعها على الأرض " إنها تزن طناَ!!"
اجابته " ديك رومي , وبطاطا , وأوراق زعتر, ولحم مفروم وبعض المشهيات "
هز رأسه مرة اخرى , مقطباً جبينه , والتفت اليها رأسه منحنياً لأسفل ويديه في جيوبه , نظرت اليه وهي معجبة به وبدأت تزيل الثلج عن الجاكت , فجأة إستدار ناحيتها " تيش, اعتقد انني أوضحت لك.."
قاطعته " لقد اوضحت اشياء كثيرة وضوحا تاما , لكنني قررت تجاهلها وجئت إذن وفر محاضرتك "
" لايمكنك البقاء هنا" وهو ينظر اليها تخلع معطفها.
منتديات ليلاس
" سأبقى , لقد جئت بصعوبة شديدة, سيارتي ملتصقة بالجليد امام الباب , لن استطيع العودة بها , لذا لن تجد مهرباً مني , اين يمكنني وضع معطفي , وحذائي؟ سيفسدون ارضية الغرفة " سلمتهم له علق المعطف بالقرب من الدفأة ووضع الحذاء خلف الباب, ثم سار صامتا الى النافذة وحدق الى العاصفة الثلجية البيضاء.ريحانة
وقفت تيش واتجهت الى نفس السجادة محاولة مسح الثلج عن جورابها " اخشى انني سأتجمد لفترة " وتناولت السلة وحملتها لتمسح عنها الثلج ثم وضعتها فوق المائدة وسألته " ألديك شيء يمكنني ان امسح به؟" وهي تشير الى ماتركته السلة من تلوث على الارض , كان قد إتجه ليجلس على الاريكة محدقاً فيها للحظة " نيكولاس !!"
" ماذا ؟ آه هناك" اشار الى الثلاجة ورأت تيش الممسحة بجوار الحائط , مسحت الماء وعادت الى مكانها , راقبها نيكولاس لفترة , لكن عندما جلست تمطى للأمام وغطى وجهه بيديه , وسرت رجفة تعيسة لتغزو قلب تيش , كان يجب ألا تأتي , بعد كل شيء , فعلاً لا يريد ان يراها , كل نبالته وكلماته الرومانسية كانت فقط إعتذار ومبرر للتخلص منها , جلس وحدقت الى شعره النحاسي الابيض اللامع, متعجبة ليس طيباً ابداً ان ظلت هناك لتتجمد من الثلج , لو وجدت شيئا تقوله , لكن في هذه اللحظة يجتاحها الخوف من رده عليها.
في النهاية رفع رأسه ونظر اليها مبتسما " وبمجرد ان بدأت الإعتقاد انني لن أراك ثانية"
إنزاح العبء عن قلبها " آسفة لتخيب رجائك لم يخطر ابداً ببالي ذلك الوهم"

Rehana 18-05-13 12:59 PM

رد: 217-عيون الحب - كاترين آرثر - مكتبة مدبولي ( تكملة الفصل الرابع )
 
وقف نيكولاس وإنحني مستند على مقعد امامه كأنه حصان , واضعاً ذقنه فوق يده , ومد يده الاخرى ليضعها فوق يد تيتش على المائدة" كان يمكن ان تفقدي حياتك في تلك العاصفة الثلجية" نظراته كلها قلق " أوعديني انك لن تفعلي هذا ابداً"
لمسة يده الحانية الدافئة سرت في جسدها وأزالت مخاوفها , نظرت الى يده وادارت يدها لتمسك بيده , ورمقته بنظرة من طرف عينيها.
" إذن لا تجعل من الصعب علي رؤيتك " شعرت بقبضة يده ممسكة بيدها وقال " لن أفعل, أيعني هذا انك قررت الزواج مني؟"
إذن هو يحاول الاستخفاف بها, هكذا ظنت تيش , ربما هي فكرة طيبة , في تلك الأجواء , هزت رأسها , ورمقته بنظرة مراوغة" لا , بل يعني انني قررت دراسته, مع ذلك , انت لا تعرفي حتى إن كنت اجيد الطهي , طبعاً , طالما لديك طاهية هذه مهارة خاصة غير مطلوبة"
نظر الى السلة " آه , نعم, أفعلاً يوجد ديك رومي هنا؟"
أومأت برأسها " ديك حقيقي, ربما تجمد الآن"
" سنعرف حالاً" وقف واحضر اطباقاً من الدولاب " إن كنت ستتزوجيني سأطرد الطاهية فوراً, دائماً اشعر ان مكان المرأة المطبخ , محاطة بثمانية او عشرة اطفال , ألا توافقين ؟"
منتديات ليلاس
ونظر اليها من فوق كتفيه , ورفع حاجبيه.
" لو اعتقدت انك تؤمن بذلك حقاً, إذن ستنخفض اسهمك فوراً للصفر"
سألها " ماذا يجعلك واثقة ان هذا ليس رأيي؟" تمدد ونظر في عينيها كأنه يبحث عن شيء , وهو يضع الاطباق فوق المائدة" ماالذي يجعلك تعتقدين انك تعرفين الكثير عني ؟"
صححت له " اعرف انني اعرف , انا اعرف الكثير عنك , وانك رجل حنون و ودود وعاطفي , دائماً تهتم بالآخرين وتنكر ذاتك , رجل شجاع"
غام وجهه فوراً" شجاع ؟"
لن تدعه ينكر ذلك " نعم , شجاع , لديك الشجاعة لتحمل نفسك عبء صعب وتشعر بالذنب على شيء تظن انك أخطأت فعله , ويظل يلازمك الشعور بالذنب وقتاً طويلاً , ليس كل الناس يفعلون ذلك"
" صدقيني ياتيش.."
" كفى!!" وقفت وهي ترفع يدها " لن تناقش هذا الآن , المناقشة تثير معدتي قبل الأكل , سنتحدث فيما بعد" تلاشت تكشيرته وحل محلها مرح في عمق زرقة عينيه الصافية " احياناً اظن انك امرأة مولعة بالرئاسة" ناولها فوطة مائدة " لست واثقاً انني احب ذلك" اجابته " انظر؟ قلت لك ربما ترفع بندقيتك وانت تعرض علي الزواج!!"
تبادلوا حديثهم اثناء تناول العشاء , الذي تناوله نيكولاس بشهية مما اسعدها , وأعلن" افضل ديك رومي اكلته في حياتي" وهو يبتسم لها " اظن يمكنني إستخدامك طاهية , رغم كل شيء , سيداد وزني بسرعة "
" اظنك ذواقه في الا كل, الأفضل منك قطي روكي"

Rehana 18-05-13 01:00 PM

رد: 217-عيون الحب - كاترين آرثر - مكتبة مدبولي ( تكملة الفصل الرابع )
 
" إم م م , نعم , رأيت قطك ليلة أوصلتك منزلك , أظنك متخصصة في المعوقين "
" تعتقد ذلك" التقطت قطعة جزر وأشارت بها اليه " مايجب ان تعتقده انني إنسانة اكثر إهتماماً بالشخصة من إهتمامي بالجسد المادي , روكي يعرف ذلك, لماذا لا تدركه انت ؟"
هز كتفيه " ربما كان قطك أذكى مني " نظر الى ساعته " حان وقت تغذية الخيول, لنؤجل الخلاف فيما بعد"
" فكرة طيبة, أيمكنني مساعدتك؟"
" هيا معي " وابتسم لها " أشك في قدرتي على إيقافك "
" واعتقد انك ستمسك بي"
ارتدت غطاء رأسها وحذائها ذي الرقبة , وارتدي نيكولاس معطفه وقبعته , ومضيا الى الاسطبل , وقال لها نيكولاس " سأعيد بناء الاسطبل بأكمله الصيف القادم, وأركب نظر تدفئة اخرى, هذه المدافئ تقوم بمهمتها خير قيام لكنها مصدر ضوضاء تثير اعصابي"
صاحت تيش" لا استطيع ان ألومك " وسارت خلفه وهو يوزع حنانه على خيوله مصحوباً بالطعام كل حصان حسب برنامجه الغذائي.
اخبرها نيكولاس " بعض الناس غذاء الخيول شيء عادي, لكنني لا افعل ذلك, يهمني ان احدث كل حصان واطمئن عليه"
سألته مداعبة " وهل يبادلونك الحديث؟"
اجابها مبتسماً " بطريقتهم "
منتديات ليلاس
بدا وكأن تيتان قد تعرف عليها, وتركها نيكولاس تطعمه بقطع صغيرة من التفاح, قالت تيش "إنه حصان جميل"
وتنهدت بسعادة وهو يخمشها في يده بمنخاره كأنه يستجدي المزيد , تلفتت حولها الى المرابض الملئ بالخيول , رغم زئير الريح في الخارج , هنا هدوء ودفء , اخذت شهيقاً عميقاً وقالت" يعجبني المكان هنا واحب رائحته"
فجأة طوقها بذراعه وجذبها ناحيته " يبدو وكأنك تنتمين لهذا المكن"
إستندت اليه رأسها على كتفه , هو يشعر وكأنها تنتمى لمكانه , خصوصاً في ظلال نيكولاس , رفعت عينها وتلاقت العيون وسرت مشاعر اوقفت انفاسها , وقفز قلبها من الضلوع, مارأته في عيونه الصافية في تلك الاعماق الغامضة صهر كل مالديها من عواطف , بينما ارتسمت ظلال ابتسامة على شفتيه وقال " انت نحيفة ووسيمة جدا لو كان قد حدث شيء لك في العاصفة ماكان بيدي حيلة , ربما غلطت لأنني قلت لك ابتعدي عني , بينما انا مؤمن بأنك لن تبتعدي , خصوصاً بعد إستلامي تلك الرسالة ذات الجملة الواحدة "
صاحت تيش " نيكولاس مورجان انت نذل!" وهي تطوقه بذراعها بكل ماالديها من طاقة , ودفنت وجهها في صدره " انت لست مسئولاً عن حقيقة انني عنيدة !!" ونظرت اليه ثانية " ألن تتوقف من فضلك عن حمل عبء العالم كله على كتفك؟"
وهو يبتسم " أهذا ما افعله؟ ربما تكونين على حق" وهو يمسح خدودها ونظراته تتطلع في وجهها بتأني وإهتمام , وراقبته تيش وهي ممسكة انفاسها , هي تريده ان يقبلها , يتشوق كيانها كله له , لكنه هز رأسه.

Rehana 18-05-13 01:01 PM

رد: 217-عيون الحب - كاترين آرثر - مكتبة مدبولي ( تكملة الفصل الرابع )
 
" لم يكن امامي خيار افضل , طالما ستقضين الليلة هنا , يجب ان نتصرف بحذر حتى لايفلت من ايدينا الزمام" كأنه يعلم ماجال بخاطرها , وعندما كانت رأسه تقترب ووجهه على وشك تلاقي وجهها تراجع , ولكنها تعلقت بعنقه , وسرى تيار كهرباء التواصل , وكأنها تغلبت على الجاذبية الأرضية واستحالت كائن سماوي يطير محطماً نواميس الطبيعة , وشعرت كأنها توحدت معه وصارت جزء منه, وتلاشت مقاومته وحذره وخوفه وخجله, ولم يبق مكان إلا لأرقى العواطف واسماها, حب حقيقي ورغبة متطهرة روحيهما لا تعرفان سوى الحب و إنكار الذات والشعور بالمسؤلية عن العالم, شعرت تيش وكأنها في حلم , وعندما لمعت اضواء الاسطبل , قال نيكولاس " للحظة شعرت وكأن هذه الأنوار تشع من داخلنا , لكنني تذكرت ان بطارية المولد الكهربائي على وشك النفاذ ؟"
سألته " ماذا ستفعل ؟"
هز كتفيه " عادة اشعل مولد الطوارئ, لكنه في مبنى آخر, ومن الحماقة محاولة الذهاب الآن , فقط ساقذف بالمزيد من الخشب في نيران الكهرباء, ومحتمل ألا يعود طالما العاصفة مستمرة إلا إذا جاء عمال الإصلاح ليعيدوا التيار"
" ياله من مصير مرعب, ان أكون هنا وحيدة معك" وهي تسند رأسها على صدره.ريحانة
" تيش , مالم توافقي على الزواج مني لن اقترب منك "
منتديات ليلاس
ارتعدت تيش , وتراجعت لا تريده ان يظن انها لعوب , ربما اخذ إنطباعاً خاطئاً عنها, وقالت " افضل ذلك ايضاً , انت تفهم, لم افعل هذا ابداً من قبل , سأنتظر ولن يكون صعباً.. حتى الآن "
" ياه ياتيش , هذا اعظم شيء قلته لي , اوووه" فجأة غرق الاسطبل في الظلام " تعالي , هيا نعود للغرفة , اظن هذا افضل"
كان قلبه يضيء الغرفة بالمودة وهما يتناولان اللحم المفروم الملفوف بورق الزعتر, ونظفا المائدة معاص , وشعرت تيش ان علاقتهما تطورت لمستوى آخر " وتساءلت هل فعلاً لم يجد إمرأة من قبل في حياته تقول له أنا اريدك ؟" يبدو هذا ممكناً , ربما بسبب إقتناعه بأن ندبات جروح وجهه أقنعته بأنه قبيح المنظر ولن تنجذب اليه أي إمرأة , لكن تيش واثقة انها ليست المرأة الوحيدة في العالم التي قد تفرط في رجل مثله بكل مزاياه بسبب هذه الندوب!!
بعد الانتهاء من ترتيب الغرفة , نامت تيش على طرف الأريكة بينما نام نيكولاس على الطرف الآخر , وتبادلوا حديثاً عن ماضي كل منهما قبل اللقاء الذي رتبه لهما القدر , واكتشفوا توافق كثير من ذكرياتهما , طالما ان تيش ونيكولاس كان يترددان على منزل آل جرير وقال " اخشى انني لم انتبه كثيرا لك او لمافيس كنت مهتماً اكثر بالفتيات اليانعات " وهو يرسم بيديه ملامح انثوية !!"
" وكل ماأذكره عنك انك وهال ومايك أوهارا كنتم تعتبروننا انا ومافيس مجرد اشياء يتم إبعادها بمجرد الاقتراب من الشرفة , لم يعجبني ايا منكم كثيراً" فجأة ندمت على ذكر إسم مايك أوهارا, لأن وجه نيكولاس غام بالحزن وقال " اللعنة " كشر ودفن وجهه في يديه " لقد نسيت لفترة , لأول مرة في حياتي منذ سنين "

Rehana 18-05-13 01:02 PM

رد: 217-عيون الحب - كاترين آرثر - مكتبة مدبولي ( تكملة الفصل الرابع )
 
اقتربت من حافة الأريكة ومدت ذراعها وطوقت كتفيه , فهي متشوقة لسماع حكايته من مأساته لكن لس على حساب لحظة السعادة " انا آسفة لم يخطر هذا ببالي "
هز نيكولاس رأسه " هذا صحيح " قالها بمرارة " كان سيحدث هذا آجلاً او عاجلاً"
سألته " مذا تقصد ؟ ولماذا ؟"
" لأن , لن تستطيعي طيلة عمرك في محاولة تصوير الموضوع حسب رأيك لتحافظي على سعادتي , وهو شيء لن اشفى منه"
ووقف فجأة واطل من النافذة محدقاً في الظلام " اللعنة!! اللعنة !! كأنني في الجحيم عندما لا اتذكر ماحدث !"
غرقت تيش في صمتها , ثم تشجعت وسألته " تتذكر؟ لماذا لا تستطيع التذكر ؟ وماهذا ؟"
" شيء ما شيء ماحدث , آه , ليس ماتفكرين به, لست أكبته , ليس ماحدث هناك "
" لا افهمك "
منتديات ليلاس
عاد ليجلس بجوارها , وجهه يموج بالتوتر " مايسمونه فقدان ذاكرة جزئي , يمكن حدوثه في حالة إصابة الرأس إصابة حادة , مثل ماحدث لي, يبدو وكأن الغيبوبة منعت تسلسل الذاكرة لتجعل الذاكرة تخزن الحوداث والمعلومات وتحتفظ بها للأبد , ولقد اجروا تجارب على الفئران , وعرضت لصدمة كهربائية ولم تتذكر ماتعلمته حديثاً, مع البشر , يمكن ان يمتد فقدان الذاكرة الجزئي لعدة ايام قبل الغيبوبة , حدث لي في البداية , وتدريجياً تذكرت بعض الامور الآن يبدو لي وكأن حائطاً قد إنهار قبل المعركة بيوم , لا اتذكر بالضبط ماحدث في ذلك اليوم , وعندما خرجت من المستشفى في هاواي بعدها بشهرين , كنت ومازلت اتمنى ان اتذكر , لكن .. واقعياً .. ليس هناك أمل , وعندما تحدثت مع الخبراء في تلك الظاهرة , كانوا دائماً يختمون كلامهم طبعاً بأن هناك اشياء كثيرة عن الذاكرة الإنسانية غير مفهومة تماماً"
سألته " إذن كيف عرفت ماحدث ؟ من اخبرك ؟ هل هو مايك أوهارا؟"
" نعم" وجهه يشع غضباً وألماً وأسى كان موجوداً هناك, وشاهد كل ماجرى "
حدقت تيش , قلبها يتمزق ألماً على ذلك الحزن الذي يمزقه بسكينة الحادة بلا رحمة , يالقسوة القدر, ان يخبره صديقه الحميم " أليس أمراً غير عاديا , وجود مايك وشقيقه معاً في فصيلتك؟"
أومأ نيكولاس " مجرد حظ , للحظة " واصل حديثه بصوت مرتعش منخفض " كنا نعتقد ان هذا حظاً عظيماً , كنت انا ومايك معاً في الجامعة , وكيفين كان قريباً منا ايضاً , وكنت ضابطهم , وكان مايك شاوش الفصيلة , وكيفين كان مسؤول المهام الخاصة لكننا كنا نعتبر ثلاثتنا مدفعية قناصة يمكننا فعل اي شيء , ولفترة فعلاً نجحنا, لكن مايك كان من النوع الذي يتورط في امور مؤسفة لكنهما كانا جنديان ماهران , لم يخذلوني ابداً, وبعد ذلك انا .." غرق في صمته ثانية.
سألته " متى اخبرك مايك ؟" هناك شيء لاتستطيع ان تحدده شيء يبدو مثيراً لشكوكها , وعندما لم يجبها نيكولاس اضافت " من فضلك اخبرني يانيكولاس , انا بحاجة لأن اعرف "


الساعة الآن 02:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية