منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   حصري 69 - همس الظلال - كاثرين جورج ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t163836.html)

Rehana 03-07-11 09:54 AM

صباح الخير على احلى ديدي

احس اني اشتقت لك كثيرررررررررررررررر ^-^

يعطيك العافية ياقلبي على الرواية ..وبذكرك ماتنسي تضعي رابط ليلاس فيها
موفقة في الكتابة والتنزيل

dede77 03-07-11 08:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehana (المشاركة 2798531)
صباح الخير على احلى ديدي

احس اني اشتقت لك كثيرررررررررررررررر ^-^

يعطيك العافية ياقلبي على الرواية ..وبذكرك ماتنسي تضعي رابط ليلاس فيها
موفقة في الكتابة والتنزيل

صباح النور على احلى قمر .

وانت وحشتينى كتير . ويعطيك الف عافية حبيبتى . ان شاء الله انزل الرابط فى المشاركات 0

لك كل قبلاتى 0


:98yyyy: :98yyyy:

dede77 03-07-11 08:44 PM

( الفصل الثالث ) 0

3-رغبات الرئيس أوامر 0


حين استيقظت جوليا باكرا فى الصباح التالى غاصت معنوياتها ... فالمطر كان ينهمر بغزارة على النافذة ... وللمرة الاولى منذ باعت سيارتها تتمنى لو تستطيع الذهاب الى العمل بالسيارة . كان الطقس بالطبع باردا فارتجفت وهى تبحث فى خزانتها عما يدفئها من ثياب . حين ارتدت كنزة صوفية حمراء ارجوانية وتنورة مماثلة ، احست انها افضل حالا .

فجلست تاكل التوست وبعد ذلك ارتدت معطفها الواقى من المطر ، وحملت مظلتها وانسلت بهدوء نزولا على السلم لئلا تزعج السيدة هيكنز 0
منتديات ليلاس
شهقت عندما واجهتها الريح والمطر بحدة فهرعت راكضة الى ممر الحديقة ، رافعة ياقة معطفها حول وجهها . ومخفضة مظلتها فوق راسها حتى الكتفين . كانت تسسير على الرصيف قبل ان تشاهد السيارة السوداء الطويلة امام المنعطف ، وادركت ان بيرس هارتوبل يمسك لها بابها مفتوحا كى تصعد 0

جلست على المقعد المنخفض شاكرة ، تشهق لالتقاط انفاسها ، ثم نظرت الى الرجل الجالس الى جانبها بتساؤل ... كان يرتدى بذلة بنية دكناء وقميصا حريريا عاجيا زاد من تاثير اسمرار وجهه ، وبدا اكثر فتنة من ذى قبل 0

-صباح الخير 0

جاء صوته وقورا ولكن وجهه كان مفعما بالمرح . ردت جوليا : صباح الخير ، اكنت مارا من هنا ؟

-لا ... سياستى دائما هى الصدق . فكرت بما ان الصباح عاصف ان اصطحبك ، فلم اكن اعلم حتى ليلة امس انك تستخدمين النقل العام 0

dede77 03-07-11 08:52 PM

ردت مبتسمة : ان العديد من المخلوقات البشرية العادية تستخدمه ... الا تعلم ؟ فى الواقع هذا ترتيب اضطررت اليه مؤخرا ... سيارتى العتيقة الصغيرة قضت بفعل الزمن منذ اسبوعين ... ولا اشعر برغبة فى شراء اخرى ... احس بالراحة لاستخدام الباص ... يجب ان تجربه يوما 0

ادار بيرس نظرة اعتذار اليها 0

-لقد زاد من احترامى لك ليلة امس ، معرفتى ان عليك اللحاق بالباص فى وقت متاخر من المساء . تناولت العشاء مع والدى ليلة امس ، وكان عليك ان تسمعى ما قالته امى فى هذا الصدد . لقد كادت تسلخ جلدى حيا لتضحيتى براحة مثال ابى !

غضبت جوليا : بدات اتوتر ... اسمع ! ان عدت الى استخدام هذه الكلمة ولو مزاحا فساستقيل من عملى !

رفع يدا من على المقود بحركة اعتذار 0

-اسف ! لم اكن اعلم انك تكرهين هذه الكلمة ... فى هذه الحالة ، قد يسعدك ان تعلمى اننى ساتركك بسلام طوال الاسبوع ... فساسافر الى لندن لانهم يحتاجون الى هناك بضعة اسابيع وبناء عليه ساراجع بريد الصباح بسرعة واسافر ... وان كان بالامكان ان احصل على تقرير اجتماع الامس قبل ان اذهب . فانا اريد السفر قبل الحادية عشرة 0
منتديات ليلاس
ردت جوليا عن غير وعى : اجل ، طبعا ....

ادهشها ان تشعر بعدم الترحيب بغيابه كما ظنت 0

-على فكرة ... كيف عرفت انك ستجدنى فى مثل هذا الوقت من الصباح ؟

ضحك : لم اكن اعرف . امضيت عشر دقائق اترقب قدومك 0

عبست : انا قلقة ... فبعد الصقيع الذى كنا نعيشه فى الاسبوعين الماضيين ... اجد هذه الرقة كلها مريبة قليلا ... اتحاول هدهدتى لاشعر بامان زائف ؟

انعطف بيرس الى موقف السيارات ، واوقف البورش ... ثم التفت اليها واضعا يده على ذراع جوليا التى كافحت لتفتح قفل الحزام : لا تستعجلى جوليا ، لقد وصلنا باكرا .

وقبل ان يبدا العمل النشيط اريد تعنيف نفسى مرة اخرى بسبب تصرفى معك بشكل عام وبسبب العمل الزائد الذى القيته على عاتقك . حاولى ان تفهمى ، اننى حين شاهدتك للمرة الاولى بين ذراعى ابى شعرت باننى غير سعيد ، وما زاد غيظى انك تركتنى اظن انك متزوجة ...

ذهبت الى المنزل تلك الليلة غير سعيد ، ضجرا ، لا اشعر بالرضى عن الحياة كلها . ايمكن ان تتنازلى وتقبلى قضاء سهرة معى لتخبرينى القليل عنك ؟

حين هدات وفكرت فى الامر مليا صدمنى انك كنت مجرد طفلة حين مات زوجك منذ ست سنوات 0

ظلت جوليا هادئة للحظات تحدق الى المطر المنهمر على زجاج السيارة الامامى . اخيرا التفتت اليه 0

-ليس عندى فى الواقع اقوال كثيرة ... ولكن اذا رغبت ، فلن امانع فى سرد قصة حياتى عليك 0

امسك يدها : ساحب الاصغاء اليها . ساعود صباح السبت ... فتناولى العشاء معى فى المساء 0

-اسفة بيرس لاننى ساكون مشغولة 0

اعاد يدها الى ركبتها ، وقال باكتئاب : طبعا ... هذا غباء منى ... فبعد ست سنوات لاشك فى ان لشخص اخر الحق باوقات فراغك 0

ضحكت جوليا ، فنظر اليها شذرا 0

-انت على حق . لكن هذا الشخص ، او الاشخاص هم شقيقتى وزوجها الطبيب ، وصبيانها الثلاثة الصغار وطفلتها الرضيعة . ليديا تترك يدى على غاربها فى غضون الاسبوع اما فى العطلة فتشدد على قضائها معهم . انهم يعيشون فى "ثولمارستون" فى الطريق الى"كوفنترى" 0

dede77 03-07-11 08:59 PM

ادار وجهها اليه باصابع طويلة ونظر اليها متفرسا : اليس فى حياتك رجل ؟

احمر وجهها حين التقت عيناه الزرقاوان واجابت : عدا الذكور الاربعة الذين ذكرتهم ، ليس هناك احد 0

-الن تسمح لى شقيقتك بقضاء عطلة اسبوعية واحدة معك ؟

-طبعا ستفعل ولكننى فى الاسبوعين الماضيين كنت مرهقة ارهاقا جعلنى لا اقوى الا على الاستلقاء كالميتة وحدى وكان ان بقيت فى شقتى . وانت تعلم اننى اعمل حتى الموت فى المكتب .
منتديات ليلاس
فى نهاية هذا الاسبوع قررت شقيقتى دعوة بعض الاصدقاء ومن عادتى ان اساعدها فى اعداد الطعام وفى وضع كارول فى مهدها ... ومثل هذه الامور ...

ابتسمت على نظرة الاسى التى باتت على وجهه ، وترددت قليلا : بيرس ؟

رنا اليها بطرف عينه : نعم 0

-اتحب ان تاتى ؟ ستسعد ليديا وهنرى بك ... انهما زوج مضياف . الا اذا كنت تجد مثل هذه التجمعات مملة ... اعنى ... ارجوك لاتتردد بالرفض ان كنت لا تريد 0

رد بيرس بسرعة : ساكون هناك فى الوقت الذى تحددينه . ما هو العنوان ، وما اسم المضيف ؟

-هيدجروز ... ستونى لاين ... تولمارستون ... دكتور هنرى مايسون . المنزل هو الثالث الى اليسار وفى حديقته عواميد فيكتورية الطراز 0

سجل بيرس العنوان على دفتر ملاحظات صغير واعاده الى جيبه ، ثم تطلع الى المطر 0

-اعتقد انك تدركين الان ، ان معظم الموظفين وصلوا الان . وهم يحترقون فضولا لمعرفة سبب وجودك فى سيارتى فى الصباح الباكر ... واعتقد ان سمعتك قد ساءت الى درجة ستعجزين عن اصلاحها ... انتظرى ، سامسك المظلة اثناء خروجك . يا الهى ما هذا الصباح !

تسللت جوليا من السيارة بسرعة : ربما من الافضل ان ادخل وحدى 0

-اتشعرين بالخجل لاننى معك ؟

امسك بمرفقها بقبضة قاسية ، وقادها الى الباب الخلفى فى الداخل . وعندما اصبحا امام الاستعلامات طالعهما وجه ايملى الدهش من رؤيتهما معا 0

-صباح الخير جوليا ، صباح الخير سيد هارتوبل 0

رد بيرس بمرح وهو ما يزال ممسكا بذراع جوليا : صباح الخير ايملى ... الم يصل شئ بواسطة التلكس ؟

-لا سيدى ، ولكن السيد ويكهام يريد التحدث اليك متى استطعت 0

هز راسه موافقا ، وارتقى السلم متابطا ذراع جوليا . فتمتمت : دعنى اذهب وحدى 0

برقت عيناه الزرقاوان بضحك مكبوت فنظر اليها حين توقفا فى منبسط الدرج 0

-محرجة ؟

-واى احراج . لم اعتد ان اكون محط الانظار . ولا اريد بوجه خاص ان ابدا بهذا الان 0

-رويدك ، رويدك . اذهبى واخلعى معطفك ، ثم ادخلى الى كل ما هو مستعجل لنبدا بالعمل 0

واخذ يخلع معطفه ، فاجابته تريد التخلص منه على عجل : حاضر ... سيدى !

فى الحادية عشرة والنصف انهت التقرير والكثيرة من رسائل الامس ثم ارسلتها الى بيرس الذى وقعها وهو يشرب القهوة ...

ثم قال مشيرا الى عدد من الرسائل : بامكانك انهاء امر الرسائل المتبقية بنفسك ، فانت تبدلين اشياء كثيرة على اى حال 0

-هذا فقط حين تكرر نفسك 0


الساعة الآن 09:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية