منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   نسائم حب ، بقلم : سحابة نقيه .. (https://www.liilas.com/vb3/t160746.html)

همسة حزينة 03-05-11 04:45 PM

نسائم حب ، بقلم : سحابة نقيه ..
 


رواية نسائم حب


رواية رومانسية جميلة جدا ..



استمتعت جدا بقراءتها .. وتمنيت ان تستمتعوا بها ايضا ..



ولكن كان لابد قبل عرض الرواية هنا ان اخذ موافقة كاتبة الرواية سحابة نقية ..



وعندما ارسلت لها ..وافقت علي نقل رواياتها ..



و الان مع نسائم حب للكاتبة الجميلة سحابة نقية


الملخص


http://img193.imageshack.us/img193/7638/10000wk.jpg




اتمني لكم قراءة ممتعة

همسة حزينة 03-05-11 04:48 PM

الفصل الاول



البطاقه الشخصيه :
تميم جابر ال .......... 28 سنه .......... البنت الوحيده لجابر ال ......... ماجستير ادارة اعمال ...... صاحبة اكبر شركة مقاولات بالبلد
اشارت للجميع بالجلوس وقالت وهى تضغط زر تشغيل جهاز العرض ... سأدخل بالموضوع مباشرة .. اليها الساده ... لدينا منافس قوى لمناقصة المجمعات السكنيه ....
رجعت تميم للبيت عالساعه 8 المسا وهى تعبانه كتير وكل الى بدها تعمله انها تاخد حمام دافى وفورا للنوم .. ولسى ما حطت رجلها على الدرج الا وبصوت امها بينده لها من غرفة الجلوس .... لولي ..... رفعت عيونها بزهق وهى بتتنهد بتعب و بتقول لحالها ... يارب بس يوم واحد يوم واحد ماتسمعنى الديباجه تبعها ... مشيت لغرفة الجلوس وشافت امها بتشتغل تريكو ... مرحبا ماما ... قربت وباست ايد امها ..... الله يرضى عليك يا بنتى ويعطيك العافيه ...... الله يعافيك وين بابا .... بالمكتب تبعه ..تركت ام تميم التريكو واطلعت ببنتها بإهتمام.. مو عاجبنى الى بتعمليه لولي ليش ماجيتى على الغدا وهى العشا كمان ماجيتيه يعنى مو كفايه شغل ياماما .. الى بشوفك بتشتغلى هيك بفكر انا محتاجين .. حبيبتى مابهون على تعبك هيك .. والعمر بمشى يا ماما هاى صار عمرك 28 سنه الى بعمرك صار عنده 3 او 4 ولاد ... مابدك تفكرى بحالك لك امى
ابتسمت تميم لامها وهى بتقول .. بالله ماما صار لك سنين بتسمعينى نفس الكلام .. يعنى مابتعرفى شو جوابى ...... تنهدت ام تميم بحزن .. كل الحق على ابوك رباك متل الصبيان .. لك مشتهيه اشوفك لابسه لون غير هالالوان المغمه .. او فارده شعراتك على الاقل .. او حاطه مكياج .. ودخيل الله لولي غيرى هالنضارات اى والله مخبيه عيونك ومطالعتك قد امى ....... ضحكت تميم على كلام امها .... شبها نضاراتى !! والله عاجبينى المهم انى بقرا فيهم وبشوف كلشى واضح ... اجاها صوت ابوها بقول وهو بدخل الغرفه .. سلمى لا تدايقيلى بنتى ... بسرعه قامت تميم وراحت لعند ابوها باست ايده وقالت بحب ... كيفك بابا ان شاء الله صحتك تمام ؟..... كم بتحب نظرت الفخر الى بتشوفها بعيون ابوها .. بتحس بالراحه لانها فعلا متل مابتمنى .... حط ايده بحنان على كتفها وقال ... كيف الشغل اليوم يا بابا ؟... ابتسمت له وقالت بتطمين ... تمام لا تشيل هم والمشكله الى بتواجهنا فى مناقصة المجمعات السكنيه ان شاء الله بنلاقيلها حل...... طيب والدكتوراه شو صار فيها ؟.... شغاله عليها وان شاء الله كلها سنه بالكتير وبصير الدكتوره تميم ....... وقفت امها وهى بتقول بلوم ... لك حرام عليك هلكت البنت ماخليت لها وقت ترفع راسها نظاراتها صارت هالسمك ارحمها... ضمها جابر وهو بقول بنتى قدها وقدود ..... تنهدت ام تميم بحسره على بنتها الى بضيع شبابها بسبب احلام ابوها الى مابتنتهى ..... ماما لولي بتريدى تاكلى شى ......... جاوبها ابو تميم ... كم مره قلت لك لا تناديها بهالاسم المايع شو لولي .. ردت عليه مرته بتحدى ... رح ابقى اندهلها لولي لو شو ماعملت لكان تميم اسم صبى.. ياربى بنتى من احلى البنات وهالاب بالغصب بده يعملها صبى .. انا طالعه اساويلك شى تاكليه حبيبتى ........ ابتسمت تميم كل مره نفس الخناقه على اسمها .. هزت راسها بطيب وقالت وهى بتستأذن .. بدى اروح اتحمم وانام بكره الصبح عندى اجتماع مهم ...... خلص حبيبتى روحى وانا بطالع لك الاكل لفوق .... هزت راسها وهى بتقول .. تصبحوا على خير
هاى هى حياة تميم (لولي) دراسه و شغل .. من البيت للجامعه للشغل والعكس... مالها اصدقاء الا بنت خالتها لميا الى اكبر منها بسنه ومع هيك تميم مو فاضيتلها ... همها الوحيد الحصول على رضى ابوها .. بدها تعوضه عن الولد الى كان بتمناه وتفرجيه انها ممكن تكون احسن من الولد واثبتت هالشى للجميع ... صارت مضرب المثل بالنجاح الدراسى والعملى .. حتى الشباب مابقدرو يلحقوها ... الاولى على دفعتها دائما بالرغم من انها بتدير شغل ابوها ... خلصت الماجستير بمرتبة الشرف .. وهلا الدكتوراه على وشك انها تخلصها بس منشان خاطر ابوها الى كان نفسه بولد دكتور....
تانى يوم بالشركه بعد الاجتماع كانت تميم بمكتبها بتراجع بعض الاوراق و بتفكر بطريقه منشان تقدر تكسر فيها العرض الى مقدمته الشركه المنافسه ... كانت مستغربه ان شركه جديده بتفكر تدخل بالناقصه قدام شركتهم العريقه المعروفه والى كل الشركات سحبت عروضها بعد ماعرفو ان تميم جابر داخله بالمناقصه هاى .. بس بعد التحريات عرفت ان هالشركه جديده هون بس هى شركه عريقه بامريكا ... طلبت تميم من الفريق تبعها انه يعمل تحرياته الكامله عن الشركه المنافسه .. بدها كل المعلومات عن الفرع الى هون والى بامريكا .. بدها تعرف مين الشخص الى تجرا ووقف قدامها ...
دخل عليها سكرتيرها خالد ... ست تميم السيد سالم مندوب من الشركه المنافسه بطلب مقابلتك .... عقدت حواجبها وهى مستغربه من الزياره المفاجئه من الشركه المنافسه ... ياترى بشو بخططو ؟ .. وقفت وتوجهت لجاكيت طقمها الكحلى وهى بتقول لخالد .. خليه يتفضل ... ورجعت لمكتبها
خلال دقيقه كان باب مكتبها بنفتح وبدخل منه رجال طويل عريض وسيم لدرجه ملحوظه وقفت تميم ولفت حولين مكتبها وتوجهت للمندوب الى كانت واضحه على وجهه علامات الدهشه اول ماشافها وسلم عليها .. تميم جابر ؟... جاوبته بهزه من راسها وهى تقول بثقه و هدوء ... معك .. وحضرتك السيد ..؟ ..... سالم ال.. رئيس فرع شركة بلا حدود العقاريه .... اهلا فيك تفضل ... جلس سالم وجلست تميم قدامه و طلبت قهوه قبل ما تقول ... بشو بقدر اخدمك ؟.... كانت الدهشه لسى ماليه وجهه للسيد سالم .. تعودت تميم على هالشى وصار عندها عادى ......فاجئها سالم بسؤاله ... حضرتك مديرة الشركه .... ابتسمت له بأدب وثقه ... قصدك صاحبتها و رئيسة مجلس الاداره ..... عفوا اعذرينى بس المعلومات الى عندى ان الشركه بديرها السيد تميم جابر الابن الوحيد لرجل الاعمال جابر ال ...... رجعت جاوبته بكل ثقه وهدوء .. قصدك البنت الوحيده للسيد جابر ال .... .............تمالك سالم نفسه وانمسحت معالم الدهشه من على وجهه وهوبقول ... اسف لسوء التفاهم هدا.. لى الشرف يا سيده تميم بالتعرف عليك ..... شكرا اليك سيد سالم ماقلت لى بشو بقدر اخدمك؟ ....... سيده تميم انا هون منشان اقدم لك عرضنا بخصوص المناقصه المعروضه ......... تفضل شو فى عندك ........... المناقصه هى كبيره كتير على اى شركه تدخلها لحالها و بما انا شركه جديده هون شفنا من الأنسب انا نتشارك مع اكبر شركه موجوده بالبلد منشان نتعاون على هالمشروع الضخم وبما انكم الشركه الوحيده الى تقدمت للمناقصه و شركتكم من اكبر الشركات المعروفه والى سمعتها ممتازه فنحن بنتقدم بعرض ان شركاتنا تتشارك بهدا المشروع وبهيك الخير بعم علينا كلنا ....... بس انتو قدمتو عرض منافس جدا بالمناقصه ........ بعرف وممكن بسهوله شركتنا تحصل على هالمشروع ............ لكان لشو هالشراكه اذا واثق من حصولكم عليها !؟ ......... قدم سالم لقدام شوى و اطلع فيها وهو بقول بإهتمام ... سيده تميم متل ماقلت لك شركتنا جديده بالبلد وهدا اول مشروع حتاخده ونحن لسى ماكونا اسم مع المقاولين الصغار... وبعدين متل مابتعرفى المشروع ضخم كتير وماممكن شركه وحده تشيله لحالها وتعاونا مع بعض بهالمشروع حيكون فيه منفعه للطرفين لا تنسى انا بنملك الخبرات والأمكانيات الخارجيه وانتو بالمقابل بتملكو الخبرات والامكانيات الداخله ولو اجتمعنا نحن التنين رح نقدر نتجاوز مصاعب هالمشروع بسبب تميز هالشراكه ....... فكرت تميم للحظات هى لسى ماعندها المعلومات الكافيه عن شركتهم الأصليه ومابتقدر تقرر وتقيم اذا كان هالعرض نافع لها ولا بضرها ....... اضاف سالم وهو بتناول ملف من شنتته .. على العموم هدا عرضنا بنقدمه لشركتكم.. ادرسيه على مهلك وعطينى رايك فيه ؟ .... وقف سالم ووقفت معه تميم .. سلم عليها وهو بقول بنتظر اتصال منكم مع السلامه سيده تميم ..... سلمت عليه تميم وقالت .. انسه تميم ..... لمعت عيون سالم بدهشه وبعدها ظهر الأعجاب واضح بعيونه .. شد على ايدها وهو بقول .. انسه تميم .... وطلع بعدها من المكتب
بعد التحريات والدراسات قررت تميم ان تقبل عرض شركة بلا حدود و خاصه بعد المعلومات الى وصلتها انها شركه ضخمه كتير وبإمكانهم بكل سهوله انهم يحصلو على المشروع وينفذوه من دون مساعدت شركتها فقررت بعد التشاور مع فريقها و والدها انها تقبل العرض بس بشروط ....



نهاية الفصل الاول

همسة حزينة 03-05-11 04:50 PM


الفصل الثانى

نزلت تميم من سيارتها وهى مستغربه الأضائه الكتيره الى ببيتها ... عندنا ضيوم !!... بس ماما ماقالت لى ان اليوم جاينا ضيوف والا كانت هلكتنى اتصالات منشان ارجع بكير ... دخلت البيت وتوجهت لمكان الضجه واول مادخلت سمعت امها بتقول بمرح ... هاه هى اجت الست لولي .. الحمد الله عالسلامه حبيبتى .... ابتسمت اول ماعرفت مين الضيوف .. خالتها نهلى وبناتها لميا و مياس و ابنها فراس ... سلمت على الجميع بحب الا فراس سلمت عليه بأدب ورسميه زايده... استأذنت من الكل انها تطلع تغير و ترجع ... اخدت دوش سريع منشان تجدد نشاطها ولبست بنطلون رمادى وفوقه بلوزه بيضا نص كم مطرزه برمادى واسود .. لمت شعرها بملقط ورفعته بترتيب و نزلت لتحت..
طبعا تميم وانجازاتها كانو محور الحديث .. ابوها ما بجيهم حدا الى وبسرد الهم السيره الذاتيه تبعها و مابنسى يبهرها شوى .. وهى كل الى بتعمله انه بتسمتع اله وابتسامه حلوه على شفايفها مبسوطه بأفتخار ابوها فيها ..
همست لها مياس وهى بتضحك بصوت واطى ... شو رايكم تسجلوله لعمو هالمحاضره و كل ما اجاكم حدا تشغلوها يعنى اريح له من ما يعيدها كل مره ... ضحكو مع بعض .. تميم بتعرف ان مياس ماقصدها شى وان قلبها ابيض بس شو تعمل الى بقلبها على لسانها و تميم تعودت على كلامها وطريقتها بالحكى ... سألت لميا .. شو سبب هالزياره ؟ ماقالت لى ماما انكم جايبن والا كنت جيت ابكر .... ابتسمت لها لميا.. اصلا كلشى اجى فجئه وماكنا مخططين للزياره هاى بس خاله سلمى اصرت الا نجى لعندكم اليوم وعزمتنا عالمزرعه بكره ..... فتحت تميم عيونها عالأخر و التفتت لأمها وقالت بسرعه ... عفوا ماما اسفه للمقاطعه بس انتو طالعين للمزرعه بكره؟ ..... ابتسمت لها امها وقالت لها بمرح .. اى حبيبتى وخالتك وولادها جاين معنا بدنا نقضى يومين هنيك ......... بس انا مابقدر اروح معكم عندى شغل .. وقامت وتناولت فطيره من الصحن المحطوط قدامهم ..... ردت عليها امها بنرفزه ... شو شغل !! بكره وبعده ايجازه ...... اى ماما بعرف بس لسى ماخلصت المناقصه الى بإيدى لسى بدى ادرسها منشان اعرف كيف حيصير الأتفاق مع الشركه الجديده ... هون سمعت صوت فراس بقول .. بتريدى اى مساعده انا مستعد .... ابتسمت له بأدب وقالت لا شكرا تسلم واذا احتجت اكيد حطلب منك ...... قالت لها امها .. معليش هاليومين خديهم اجازه ...... مابقدر.. معليش انتو روحو وانا ببقى هون ..... شو هالكلام شو روحو انا ببقى هون ... التفتت على جابر وقالت .. جابر احكيلك كلمه مع بنتك عاجبك الى بتقوله .... تنهد جابر و التفت لتميم وقال انت عندك اجتماعات خلال اليومين الجاين ؟ ......... لأ بس ...... خلص لكان جيبى معك الأوراق و متى مابدك ادخلى لغرفتك واشتغلى فيهم ..البيت مجهز بكلشى و فيه شبكة نت كمان ..... بس يا بابا ..... قاطعها ابوها .. معليش تميم منشان خاطر خالتك وامك .... حطت الفطيره بالصحن وقالت امرك بابا .. رفعت راسها والتفتت على الجميع وهى بتقول بجديه .. بس على شرط ماحدا بزعجنى بس ادخل غرفتى .... الكل بنفس واحد قال موافقين ... ابتسمت ورجعت اخدت فطيرتها و بدت تاكلها .. بقيت شى ساعه كمان قاعده مع لميا و مياس بحكو بمواضيع منوعه قبل ما تعتذر من الجميع و تطلع تنام ...

من الصبح بكير توجه الجميع للمزرعه تميم مع ابوها وامها بسياره و فراس مع امه وخواته بسياره ... بعد عدة ساعات وصلو للمزرعه .... فعلا المكان كان رائع ... السيد جابر بملك هالمزرعه من فتره طويله كتير و الإعتناء فيها كان هوايته المفضله... احلى شى مساحة الخضار الكبيره الى تحيط بالبيت و احواض الزهور المتدليه من كل مكان و الهدوء والجو العليل الى بصاحب هيك مكان ... اخدت تميم نفس طويل .... الله هلا الواحد بيعرف يشتغل .... ضحكت مياس.. اى شغل يا بنت .. قولى لعب قولى مرح قولى نوم بس شغل !! ...
اول ما دخلو استقبلهم الخدم و كانو مجهزين لهم غدا خفيف و بعد الغدا الكل طلع يرتاح شوى ...


عالساعه 2 اندق باب غرفة تميم .. طبعا ما ردت لأنها غرقانه بالشغل رجع اندق مره تانيه .. كمان ما حست عليه .. شوى شوى انفتح الباب بهدوء و صوت لميا طالعها من تفكيرها ... والله فكرتك نايمه .. ليش مارديتى .... وقفت لميا قدام مكتبها لتميم الى ماردت و رجعت تقرا الورق ..... ياعينى يا عينى الى واخد عقلك يتهنى به ..... نزلت تميم الوراق من ايدها واطلعت بإستغراب للميا وقالت .. عفوا ؟.....ابتسمت لميا بمكر.. يعنى اكيد السيد سالم هدا شى حتى هيك مشغوله بأوراقه .... ابتسمت لها تميم بركازه وقالت .. انت وافكارك يا لميا مع هيك اطمنى هو فوق ال40 سنه ....... حركت لها لميا حواجبها ... بس وسيم ما ؟ .... رجعت تميم لورى وسندت ظهرها عالكرسى ... هلا انت شو بدك ؟ انا مو شرطت ان ماحدا يزعجنى لما بكون بغرفتى ..... تغيرت ملامح لميا و قالت بجديه ... بدى تطلعى معى هلأ دايق خلقى بدى احكى معك بشى ....... شو فى خير ان شاء الله .. احكى هون ...... مسكتها لميا من ايدها وقالت لأ بدى مكان تانى واصلا انا مخنوقه ومشتيه اركب خيل يالله تعى الله يخليك تميم ....


بعد ساعه من اللعب والركض بالخيول قالت تميم .. ان شاء الله روقتى و صرتى تقدرى تحكى هلأ .... سكتت لميا كانو راكبين على الخيول و بمشو جنب بعض بهدوء ...... من غير ما تطلع بتميم قالت .. بفكر افسخ خطبتى من معن ....... شو ليش شو صاير معكم .......... مابعرف يا تميم بحسه متغير عن معن الى بعرفه .......... ماخلصنا من هالمشكله ........ لا ماخلصنا تصورى بده استأذنه اذا بدى اروح لمكان و اخبره بكل تحركاتى وهلأ طالع لى بفنه جديده ........ شو هى ؟...... مابده ايانى اتوظف ولا اكمل تخصص شو على كيفه بعد كل العذاب الى تعذبته و الدراسه الى درستها وهلأ بقول لى اتركى الشغل واقعدى بالبيت انتبهى علي وربى ولادنا .. طيب شو اعمل بالطب الى درسته اعلقه بالمطبخ يعنى ؟.......... ليكون غيران لأن طلعتلك بعثه وهو تأخرت بعثته ........... تنهدت لميا بتعب .. مابعرف يمكن بس انت شو رايك ؟ ........ والله حبيبتى الراي رايك هاى حياتك وانت حره فيها ........ التفتت لها لميا وقالت .. يوه ..لكان انا ليش بحكيلك انا بعرف هاى حياتى وحره فيها ............ انت بتعرفى راي بمعن من زمان بس كل مابقوله بتقولى انت هيك شايفتيه لأنك ما بتحبيه وانا من الأول شفته شخص مو مناسب اليك ........ لأنه من عائله متوسطه ما .......... شو شايفتين صغيره حتى افكر هيك.. انا ما بشوفه مناسب اليك لأنه شخص متحجر التفكير مع انه دارس وفاهم بس تفكيره من عصر ابونا ادم والله لما انخطبتو حسيت شى بقلبى انقبض.... ضحكت لميا .. حلوه ابونا ادم مو مبعدتيها شوى ....... سدقينى لو فى ابعد من هيك كنت بقوله .. المرأه هلأ مو متل اول .. صارت تطلع وتشتغل و تحقق نجاحات بالحياه الرجال احيانا مابقدر يحققها ........ ابتسمت لميا بفخر وقالت وانت اكبر مثال على هدا ........ شكرا اليك حبيبتى بس هلأ نحن بنحكى عنك ماعادت المرأه كل وقتها بالبيت بس تغسل و تطبخ وتربى ولاد الا اذا هى بنفسها اختارت هالمجال فحلال عليها .. هلأ المرأه صارت ايد بأيد مع الرجال بتبنى المجتمع و بتساهم بتقدمه ونجاحه و تحقق ذاتها و طموحاتها متلها متل الرجال .. مو حرام التعب الى تعبتيه بدراسة الطب و النجاح الى حققتيه والتفوق منشان يجى السيد معن يمنعك من الشغل او التخصص.. بدك رايى ؟ .......... طبعا منشان هيك انا بسألك لأنى بثق فيك ......... لكان اسمعينى منيح يا لميا انا بسمع ماما بتقول الف قلبه ولا غلبه .......... يعنى شو ؟........... يعنى اتركيه هلا قبل العرس احسن اليك من بعد العرس .. انت من وقت ما خطبتو ماشفتى يوم هنى كله مشاكل بمشاكل اذا هيك قبل الزواج لكان بعده كيف ؟.. وبنصحك كمان انك تاخدى البعثه و تكملى .. اذا كل طبيبه تركت شغلها منشان تسمع كلام زوجها لكان مين بقى النا بهالمجال وبعدين ياما سمعنا عن نساء تفرغو للعلم و خدمة المجتمع و عزفو عن الزواج ولا بس الرجل ممكن يتفرغ للعلم والمرأه مابصير !!............ تسدقى يا تميم والله كنت بفكر بنفس كلامك .. بس المشكله انى بحبه وانا متأكده انه بحبنى .. نسيتى كيف بقى وراى سنه من اول ما توظفت بالمستشفى وهو بقنعنى بحبه .. احيانا بفكر انه بس يفهمنى منيح رح يتغير وتتحسن معاملته ..........قالت تميم بنرفزه ..هلأ بدك تفهمينى انك واقعه بحبه للصميم.... سكتت لميا شوى تفكر بكلام تميم قبل ماتقول .. مابعرف بس هو كان لما يزعلنى يراضينى بطريقه حلوه ..غير لسانه الى كان ينقط عسل بس هلأ متغير ..مابعرف شو رايك اعطيه فرصه ؟.......... لك مو من شوى قلتى بدك تفسخى الخطوبه ...... بحيره ردت لميا والله مابعرف يا تميم قلبى بقول بتغير بس عقلى بقول لأ مارح يتغير وبعدين انت بتعرفى اذا فسخت الخطوبه شو رح يصير .......... لميا فكرى بنفسك شوى كونى صريحه مع اهلك لا انت اول وحده ولا اخر وحده بتمر بمشكله ...... تنهدت لميا بقلبها وقالت بحسره يا ريت بقدر اقول لك يا تميم عن السبب الحقيقى لتمسكى بمعن ....... قالت لها تميم وهى بتبعد شوى بفرسها ..لأخر مره بقول لك اذا بدك تاخدى طريق القلب اسكتى ولا تنقى فينى كل شوى واذا بدك طريق العقل اعملى متل مابقول عقلك وبقول لك انا..... ووخزت فرسها واسرعت فيه


بالطريق شافو فراس ومياس جاين على الخيول كمان.. هدو السرعه و تقابلو ... قالت مياس بنرفزه ليش ماقلتو انكم طالعين؟.. ولا اسرار خاصه يعنى ...... ردت تميم بهدوء لا خاصه ولا شى بس فكرناكم نايمين .... رد فراس .. على العموم حصل خير شو رايكم بسباق لورى التله هناك .... انصفو جنب بعض وبدأ العد التنازلى و بدأ السباق.. كالعاده تميم مابترضى الا بالمركز الاول و بعدها فراس وبعدين مياس واخر شى لميا لأن بالها كان مشغول وبتفكر بالكلام الى حكته مع تميم ...
نزلو منشان يرتاحو شوى و طالع فراس من الكيس المعلق على طرف الفرس شويت فطاير باعثتهم معه خالته سلمى و بدأ الكل ياكل ...وبدات النقاشات حول الشغل بين فراس وتميم .... فراس بنفس عمر تميم ... ما بتذكر تميم من متى وهو بحاول يكسب ودها وقلبها بس هى دائما بتصده مع ان زواجهم رح يسعد امها وخالتها بس هى حست ان ابوها مارح ينبسط بزواجها و انشغالها عن الشركه و التحصيل العلمى فشالت الموضوع من راسها نهائى وحتى ما عطت لنفسها فرصه تجرب تبادل فراس مشاعره او حتى تجامله سكرت الموضوع من اوله و حطت لقلبها و فكرها مية ققل منشان مايأثر عليهم اى رجل مو بس فراس .. مع ان لو جيتو للحق فراس شاب بينحب و ممكن تعيش معه تميم حياه حلوه ... افكاره عصريه وناجح بحياته كتير هدا غير انه وسيم لدرجه ملفته للنظر شعر بنى وعيون عسلى و بشره برونزيه هدا غير جسمه الرياضى واناقته الشبابيه الى مابختلف فيها اتنين ...


اجى صوت مياس يقطع حديثهم الممل عن الشغل .. لولي فردى شعراتك ........لأ ............ منشان الله مشتهيه اشوفهم مره مفرودين .... قلتلك لأ ........ طيب شيلى نضارتك بدى اشوف عيونك ........ واذا شلتها كيف بدى اشوف ؟ ........... يعنى هلا انت مابتشوفى ابدا من غيرها ........... لا مابشوف بوضوح بشوف غباش ............. بتعرفى مو مسدقتك بظن انت بتحطيها منشان تكملى ستايلك الى عاملتيه لحالك ..... ووقفت وهى بتحرك ايديها بحركه مسرحيه وقالت .. المراه الحديده .......... اطلعت فيها تميم وهى عاقده حواجبها .. شو هى المراه الحديديه ؟............ ليش مابتعرفى هيك بسموكى بعالم البزنس .......... بلا مبالاه ردت.. عالم فاضيه ...... وقف فراس وقال يالله خلينا نرجع بدات الشمس تغيب ولحتى نصل للبيت بتعتم الدنيا ....... ركبت لميا وفراس على فرسهم وبداو يمشو .. لحقتهم مياس ولما اجت تميم تركب فرسها ندهتلها مياس .. لولي ............. نعم .......... اول مالفت تميم بأتجاه مياس خطفت تظاراتها ولفت بفرسها حولين فرس تميم .......... بنرفزه.. هاتيهم مياس ...... ضحكت مياس.. ما حزرتى انت بتشوفى بلاهم بس هيك منشان برستيجك لابستيهم ...... اخدت تميم نفس وقالت وهى بتمد ايدها لجهة مياس الى راكبه فرسها .. بلا سقاله وهاتيهم مابقدر اشوف الطريق من غيرهم .......... طيب خلص خديهم ..وقربت بفرسها من تميم الواقفه قدامها بس بدل ما تعطيها النظاره سحبت الملقط الى ماسك شعر تميم ...... ااى لك شبك انت شو صايرلك ؟........ ضحكت مياس و هى بتشوف تميم بتحاول تلم شعراتها .... ولا شى بس هيك مشتهيه اشوفك بغير الستايل المعتاد ... وحركت فرسها وقالت قبل ما تبتعد .. يالله باى لولي بشوفك بالفيلا ....... زفرت تميم بعصبيه من الى عملته مياس فيها ... طالعت جوالها من جيبها و قربته من وجها لحتى تشوف ... ااه مافى تغطيه ... اووف هلا هيك بروح على الوقت وعندى شغل كتير .... ركبت فرسها و ديقت عيونها منشان تقدر تشوف احسن وربتت على عنق الفرس وقالت .. اصيله معتمده عليك ترجعينى عالبيت .. ووخزتها منشان تبدأ تركض بأتجاه البيت ....

نهاية الفصل الثاني

همسة حزينة 04-05-11 12:24 PM


الفصل الثالث

اياد كان بشرب قهوه بشرفة البيت الأماميه لما شاف حصان بركض ونط فوق السور المحيط بأرضه ... وقف بسرعه وصرخ بالخدم منشان يسرجوله خيله .. وبسرعه ركض بالخيل لحتى وصل لسور الأرض ...
بعد ما نطت اصيله فوق السور بكم خطوه تعثرت بالصخور الموجوده حولين السور .. تميم لما حست بعدم توازن فرسها رفعت رجلها من جنب الفرس منشان ما تنكسر اذا وقعت الفرس على جنبها وصار متل ماتوقعت .. وقعت اصيله ومعها تميم الى صرخت بصوت مكتوم تعبر عن المها ... خلال دقائق رجعت وقفت اصيله ووقفت معها تميم وهى تحس بألم بكل جسمها و رجلها اليسار الى اكلت عليها الوقعها ... ربتت على عنق اصيله تطمئنها ... انت بخير اصيله ؟ ... حاولت تتفحصها بإيديها وتتأكد ان مافى شى صابها وبعدين مسكتها من لجامها وبدات تمشى على مهلها جنب الفرس وهى بتعرج شوى ..... قسم بالله انك هبوله يا مياس يعنى كنت ناقصه ضياع الوقت هدا ....مافى دقائق وسمعت صوت حوافر خيل .. تنهدت برياحه اخيرا اجى الفرج ..... بس لما سمعت الصوت الى حكى معها عرفت انه مو من اهلها ....انت بخير يا مدام؟.....التفتت تميم لمحل الصوت وحاولت تشوف مين قدامها بس ماقدرت.. كل الى قدرت تعرفه ان رجل نزل من خيله و تقدم ناحيتها و ماقدرت تميز فيه شى غير ضخامت جسمه و شعره الغامق .... بهدوء جاوبت ... اى بخير شكرا اليك....قرب اياد من الفرس و صار يتفحصها ويتأكد ان ما اصابها شى .... سليمه فرسك مافيها شى ........ شكرا اليك ...... قرب اياد منها وسألها .. بتريدى اى مساعده ..... جاوبته بثقه .. لا شكرا انا بدبر حالى .... لدقيقه بقى اياد يطلع فيها .. شعرها المنكوش بسبب الهوى ووجها المحمر رسمو ابتسامه على وجهه ... رفعت تميم راسها واطلعت فيه وحاولت تركز النظر فيه بس كانت خلص صدعت لأنها مو لابسه نظاراتها من نص ساعه وبتحاول تركز منشان تشوف الطريق .... سألها بإهتمام ... انت متأكده انك منيحه لأن شكلك دايخه ..... فهمت تميم شو قصده تنهدت بضيق وقالت بهدوء .. انا منيحه شكرا اليك بس ضيعت نظاراتى ومنشان هيك مصدعه ومو عارفه الطريق ممكن تقولى من اى جهه مزرعة الوز ...... اسف يامدام انا جديد بالمنطقه ومابعرف حدا هون من يومين وصلت .. بس اذا بدك ممكن تتصلى من بيتى هو قريب من هون كتير ..... هزت راسها وقالت بكون ممنونه الك ..... ركب اياد وركبت تميم على فرسها و مسك اياد اللجام وبداو يمشو جنب بعض ....... ماتعرفنا ؟... انا اياد صاحب مزرعة الجاردينيا ........ انت المالك الجديد ؟ ...... اى من اسبوع اشتريتها .......... انا لولي ... وسكتت ماضافت اى معلومه تانيه مابتحب تحكى مع الغرب كتير خاصه اذا مو قادره تشوف وجههم وتعرف بشوف بفكرو....... ربع ساعه وكانو بدخلو لبيت السيد اياد دلها على التلفون واتصلت بالبيت وطلبت من حدا يجى ياخدها ... بعد التلفون دلها اياد على الحمام منشان تغسل وجهها وايديها و اول مادخلت تميم وشافت حالها بالمرايه ديقت عنيها بغضب .. هلأ شو بخلصك منى يا مياس ..... بللت ايديها وصارت تمسح على شعرها المنكوش منشان تهدى نكشته شوى فبما ان طبيعة شعرها مموج كتير الهوى زاده تمويج ونفشه بطريقه مضحكه ..... طلعت من الحمام وتوجهت لنفس الصاله الى اتصلت منها تلفون واول مادخلت اجاها صوت اياد .. كأنى بسمع صوت سياره برا ؟.... طلعو سوى لبرا وشافو سياره جايه لعندهم ماقدرت تميم تميز السياره ولا الى بداخلها بس عرفته مين اول ماسمعت صوت صاحبها .... لولي انت بخير ؟ ....... هزت راسها وهى بتقول ...فراس جبت معك نظارتى ؟ ....... مسك ايدها .. لأ مياس ضيعتها وانت قافله غرفتك فماقدرنا نجيبلك الإحتياطى ... تركته يتأبط ايده ولفت للسيد اياد وهى بتقول بأمتنان .. شكرا اليك سيد اياد واسفه عالأزعاج .......... لا ازعاج ولا شى نحن جيران ومنشان فرسك بخليها عندى لحتى يجى حدا ياخدها ....... شكره فراس ومشى مع تميم للسياره و انطلقو للمزرعه ....


اول مادخلت تميم البيت سمعت صوت مياس المعتذر .. اسفه لولي والله كنت بمزح معك ماتوقعت انك عنجد محتاجتيها ... تنهدت تميم وقالت وهى بتطلع بمياس وبتحاول تشوف معالم وجهها ... خلص ماصار شى بس مره تانيه لما بقول لك شغله سدقيها وماعاد تمزحى معى هيك اتفقنا...... لفتها مياس وقالت اتفقنا يالله شيلى هالتكشيره و تحممى وتعى اسهرى معنا ... قالت تميم وهى بتطلع عالدرج .. معليش اعذرونى اليوم لأنى مصدعه وبدى انام يالله تصبحو على خير ...... بعد الحمام اخدت تميم حبايتين وجع راس ودقت عالمطبخ منشان يطالعو لها شى خفيف وقعدت على الأوراق تدرسهم لحتى وقت متأخر بالليل ....


بمكتب تميم كان فى اجتماع مهم بينها وبين رؤساء الأقسام عندها الى حيشتغلو على مشروع الوحدات السكنيه ... استمر الأجتماع ساعات وهم بحاولو يوصلو لقرار منشان مؤسسة بلا حدود و عرضها المقدم لهم .. كانت تميم بتستمع للنقاش الحاد القائم بين روؤساء الأقسام .. لما شافت الموضوع زاد عن حده قالت بحده .. بكفى لو سمحتو ... عم الهدوء بالغرفه بعد جملتها ... سندت كواعها على الطاوله وشبكت اصابعها و اطلعت بوجوه كل الموجودين حولين الطاوله ... على حسب التحريات الى عندى شركة بلا حدود ممكن تبلع السوق كله بسهوله و تبلعنا معه وبهالطريقه بنخسر كل مناقصه بنتقدم لها و مع الوقت بنخسر أسمنا وشوى شوى بنخسر الشركه وانا هالشى مستحيل اقبل فيه ......... بس يا ست تميم نحن عندنا سيوله كبيره و سمعتنا مع المقاولين واصحاب الأعمال ممتازه ............ كلامك صحيح بس شركه بضخامة بلا حدود ممكن تضخ مبالغ ضخمه بسرعه ماممكن نجاريهم فيها ولا تنسى انها شركه عالميه و ان الناس هون عندها عقدت الشى الأجنبى يعنى مع الوقت رح يسحبو البساط من تحت رجلينا اذا ماتحركنا........... طيب والحل يا ست تميم ........ وقفت وهى بتقول ... الحل حاليا ان نقبل بشراكتهم ونعطيهم ال51% الى بدهم اياها بهالمشروع ونقبل ب49% بس بشرط .. ان ما تمشى اى معامله الا بتوقيع من شركتنا ........... عم الهدوء لفتره قبل ما يقطعه احد الحاضرين بس هدا شرط صعب كتير و تنفيذه صعب ... قال المدير التنفيذى ...قبل ما نحكى عن صعوبة تنفيذ هالشرط السؤال الأهم هو بتعتقدى انهم حيوافقو ؟.... ردت بثقه .. وليش مايوافقو ... اصلا هم بحاجتنا هلأ بسبب انهم جداد بالسوق و هالمشروع بده ياخد اكتر من 5 سنوات ليكتمل وخلالها بنكون كبرنا شغلنا وعملنا احتياطاتنا منشان نكون ند لهم بالسوق وبالنسبه لصعوبة تنفيذ هالشرط اذا تذكرنا المكاسب بيسهل علينا نتجاوز كل الصعوبات ......... بس ما اعتقد انهم يوافقو يا ست تميم ............ اذن بنتحول للشرط الثانى وهو ان يكون توقيعنا على الجزء التنفيذى من المشروع وبعتقد هدا اكبر قسم بالمناقصه كلها ...... انتهى الأجتماع على هالأتفاق و طلبت تميم من القسم القانونى انهم يجهزو العقد بالصيغتين حتى تكون جاهزه لكل الأحتمالات وماتخسر وقت زياده ...


وصلت سيارة الشركه لمركز شركة بلا حدود و نزلت تميم مع مستشارها القانونى و توجهو لمبنى الشركه من ثم لمكتب رئيس الشركه ..كانت كل الأنظار على المرأه الحديده المشهوره بالبلد بذكائها و هيبتها الى زادهم شعرها الملموم على شكل كعكه و نظاراتها ذات الاطارات السوداء .. الكل بجزم انهم ما شافوها بغير الكحلى او الرمادى وطبعا الأسود .. اول ما وصلت للمكتب قالت للسكرتير الواقف عند المكتب ... تميم جابر ال ... عندى اجتماع مع السيد سالم .......... لاحظت نظرات السكرتير الغير طبيعيه .. ركزت نظاراتها على انفها و هى بتطلع بالسكرتير بحده .. عفوا انت سمعتنى شو قلت .......... حضرتك السيده تميم جابر ال..؟........ زمت تميم تمها بنرفزه وهى بتقول ... وعندى اجتماع مهم مع السيد سالم ارجوك تخبره بوصولى ........ ابتسم السكرتير بمرح وهو بقول طبعا تفضلى .... ومشى قدامهم وفتح باب المكتب ... دخلت تميم ودخل وراها المستشار القانونى السيد حسام و بعده السكرتير... مشيت بأتجاه المكتب و قعدت على الكنبه الى امام المكتب و السيد حسام قعد قدامها وهو بقول للسكرتير .. ان شاء الله مو متأخر السيد سالم الست تميم عندها مواعيد تانيه ومابتقدر تستناه كتير ..... ابتسم السكرتير بهدوء وهو بوجه نظره لتميم .. بعتذر منك سالم مو موجود مسافر لامريكا ..... وقفت تميم بحده وهى بتقول .. وليش ماحدا كلف نفسه يبلغنى بسفره؟ هدا اسمه استهتار بأوقات الناس وهدا تصرف غير لائق من السيد سالم ...... قاطعها السكرتير وهو بقول بمرح و بيقعد خلف المكتب .. على مهلك ست تميم انا هون منشان هالأجتماع .... تغيرت ملامح تميم و ديقت عيونها بحده وحذر .. هلأ صارت بتشك بالشخص الى قدامها انه السكرتير من طريقة كلامه و ثقته الزايده ... واجهته بجسمها كله و كتفت ايديها وهى بتقول بصوت هادى ومتزن بس فيه حده .. ممكن تعرفنا على حضرتك وموقعك بالشركة ؟...... وقف اياد ومد ايده وهو بقول .... اياد ال... اخو سالم و صاحب شركة بلا حدود ..... ما تفاجئت تميم بأن له شأن بالشركه بس ما توقعته انه صاحب الشركه.. بسرعه قيمته بنظره فاحصه .. اصغر من سالم .. اطول ... شكله مستهتر من لبسه الرياضى الى مابدل على مركزه ... اخيرا مدت ايدها وسلمت عليه .. ما بتعرف شو صار اول ما لمست ايدها ايده .. رفعت عيونها اله بسرعه وركزت النظر فيهم ... حست ان جسمها كله نمل و كأن الدنيا كلها وقفت ..... سحبت ايدها بسرعه و شدت جاكيت طقمها الأسود وهى بتدور بعيونها الى بتحاول تخبى توترهم بالمكتب ... منيح لكان خلينا نبدا الأجتماع ... ابتسم اياد بمرح وقال طبعا دقائق بيوصل المستشار القانونى لشركتنا .... بدأ الأجتماع .. تميم كانت بتقوم بجهد كبير منشان تركز بالأجتماع وماتسرح بعيون اياد المرحه .. مع كل المشاعر المتخبطه داخلها ما فقدت تركيزها و كانت صاحيه لكل شى ولكل كلمه ... قالت وهى بتطلع بأياد وبتحاول تكون نظرتها قويه ... انا موافقه على طلبكم بأن يكون لكم 51% بس على شرط .......... قرب اياد من الطاوله و شبك ايديه مع بعض وهو بطلع فيها بجديه .. تفضلى ........... بدى توقيعى يكون على كل ورقه بالمشروع .......... لمعت عيون اياد بطريقه اضطرت فيها تميم ان تنزل عيونها منشان ما تفضحها نظرت الأعجاب الى ظهرت فيهم .. سمعت مستشارهم القانونى بقول ... بس طلبكم صعب كتير يا ست تميم .. يعنى على كل ورقه !! هيك بصير الشغل صعب .. ممكن نعطيكم جزء من المشروع تكونو مسؤولين عنه بشكل كامل و ..... قاطعه اياد وعيونه مركزه على تميم ... انا موافق ...... اطلعت فيه شافت نظره بعيونه مافهمتها كأنها بتحاول تقول لها شى بس مالها قادره تفك شفراتها ...... سيد اياد خلينا نفكر بطلبهم على الأقل لأخر الاسبوع ...... وقف اياد وعيونه لسى على تميم وهو بقول .. خلص انا فكرت ووافقت مافى داعى نأجل الموضوع زياده .. وبوعدك يا ست تميم خلال هاليومين بنوقع العقد لما بيجهز من القسم القانونى عندنا ... قالت له تميم وهى بتمد ايدها لمستشارها ليناولها نسخه من العقد الى جايبينه .. انا عندى نسخه جاهزه اذا بتحب راجعها ..... اخدها منها اياد وناولها فورا لمستشاره القانونى .... سيد محمد ارجوك اقرائها هلأ مابدنا نأخر الموضوع زياده .. تفضلى معى ست تميم نشرب فنجان قهوه لحتى يخلص السيد محمد من الأوراق ...... وقفت تميم وقالت بتوتر من تصرفه الى فاجئها .. مافى داعى للعجله اذا بدك خود وقتك بقراءتها وممكن بكره نوقع الأوراق ..... حط ايده على ظهرها وهو بحثها للمشى معه .. لا مافى عجله 10 دقائق بكون خلص و نكسبك على فنجان قهوه ... وفعلا صار متل ما امر السيد اياد ... قعدو مع بعض 10 دقائق يشربو قهوه وهى بتستمع له و بتجاوب عن اسألته بإختصار شديد .... وقعو الأوراق و تركت تميم مكتب السيد اياد بحاله مختلفه عن الحاله الى دخلت فيها ....

بعد ما طلعت مسك اياد جواله ودق رقم وهو مبتسم .. اول ما سمع صوت سالم على الطرف التانى ضحك وهو بقول معك حق يا سالم ........... شو اياد سدقتنى اخيرا مو قلتلك انها لبوه ........ ايه لبوه وغير شكل كمان ...... ضحك سالم وهو بقول يعنى بتليق بالأسد الى عندنا ..... ابتسم اياد وهو بقول بنشوف .. بس انا من هلأ متحمس للشغل معها على فكره وقعنا الأوراق و حتبدا الأجتماعات الأسبوع الجاى منشان نرسم خطه للمشروع لا تتأخر ......... لا ما بتأخر كلها كم يوم وبجى ......... طيب بالسلامه وسلام هلأ ...... مع السلامه .... سكر من سالم و دور بتلفونه بين الملفات لحتى طلعت الصوره الى بده اياها و ابتسم بمرح وهو بقول .. لبوه غير شكل هههه بس لازم اعرف مين فراس ......

همسة حزينة 04-05-11 12:26 PM


الفصل الرابع

البطاقه الشخصيه :
لميا ال .......... 29 سنه ...........البنت البكر لمصطفى ال............. طبيبة اطفال ............... حاصله على بعثه لأكمال التخصص بالخارج ......... مخطوبه للدكتور معن ال ........ شخصية ناعمه و مسالمه و متردده ..........
كانت تفكر وهى مهمومه ... يارب ساعدنى .. كلما تجاوزت مشكله اقع بأكبر منها ........ لا استطيع ان اصدق ان على ان اتحمل كل هذا الظلم و القهر ..... يجب ان اتحدث اليه .. يجب ان يتفهم وجهة نظرى .... انها شراكه وليست عبوديه ...............


رمت لميا الجوال بزهق على الكنبه بالوقت الى دخلت مياس غرفة الجلوس ..... شبك على مهلك رح تكسرى جوالك ......... اوووف رح اجن منه ........ مشيت مياس للكنبه و هى حامله معها صحن البوشار وقالت وهى بتقعد ... اكيد قصدك معن ...... قعدت لميا بتعب على الكنبه جنب اختها وقالت ... ليش فى غيره مجننى يا مياس ..ليش تغير هيك مابعرف .. ماعاد يفهم على ........... هاى فهمناها من زمان بس شو جد حتى بتنتقمى من جوالك هيك ........... مابيرد على زعل من كلامى عن البعثه و سكر بوجهى وصار لى ساعه بدق عليه وهو مطنشنى ............ايه وليش لأ ............. شو هى وليش لأ ....... تناولت مياس الرموت وفتحت التلفزيون وهى بتقول .. يعنى يالى بصحله ناس تركض وراه ومابيدلل بكون غبى ......... شو قصدك ؟ ......... قصدى لو انا مكانه لأعمل معك اكتر من هيك ............. خطفت لميا من ايدها الرموت و سكرت التلفزيون وهى بتقول بنرفزه .. شو قصدك يعنى انا مدلوقه عليه وراميه حالى عليه .............. بسخريه قالت مياس لالا ابدا ماشاء الله عليك تقيله و عاطيه نفسك استحقاقك .. غيرت نبرت صوتها وهى بتقول انت مو بس مدلوقه عليه انت خاتم بأصبعه بحركك يمين بتتحركى بحركك شمال بتتحركى .... مسكت ايدها وهى بتتفحصها وتقول .. بالله فرجينى ايداكي ورجلاكي مالهم مربوطين بحبال متل عرايس اللأرجوز ...... بنرفزه دفتها لميا ...حاجتك سخافه ...... صارت تاكل من البوشار وهى بتطلع بأختها وتقول معك حق انا سخيفه ............ وقفت لميا قدام مياس بعصبيه وهى بتقول اسمعى مياس يا بتحكى متل العالم والخلق يا اسكتى احسن انا مو ناقصتك .......... حطت مياس صحن البوشار عالطاوله واطلعت بلميا بحده وهى بتقول .. بدك حكى متل العالم والخلق .. تكرم عينك بس مو تزعلى .. يا ستى اسمعى الحكى الى الكل بحكيه من وراك .. دكتوره ومن عيله معروفه و جميله و اخلاق و فوق هيك اجتك بعثه كل هالمواصفات لازم تخلى الرجال تركض وراكى ركض وانت الى بتنقي على مزاجك مو العكس .. مابعرف ليش راكضه ورى معن شو عجبك فيه مابعرف لا و الأدهى من هيك انك خاضعه اليه بكلشى .. ولا تتجرئ تقولى بحبه .. الغريب قبل القريب مستغرب تصرفاتك وتعلقك فيه .. وهلأ وصلت فيه الأمور انه يتحكم بأنفاسك .. هدا هيك وانتو خاطبين بس بعد الزواج شو رح يصير ...... ردت عليها لميا بعصبيه بابا وافق عليه ........ وافق عليه كرمالك بعد ما بكيتى لشبعتى منشان يوافق .. شبك لميا فتحى عيونك اذا على وسامته فى احسن منه و الشكل مو كلشى لحقى خلصى حالك قبل ماتعلقى وتندمى و سدقينى وقتها مافى حدا حيساعدك ....... بدت الدموع تتجمع بعيون لميا .. انت مالك فهمانه شى ......... شو الى مالى فهمانته .. اى والله الناس صارت تفكر انك عامله عمله معه من كتير مابتداريه و بتمشى ورى كلامه ....... فتحت لميا عيونها على الأخر مستغربه من كلام اختها .... تنهدت مياس وقالت لا تزعلى منى لميا والله بدى مصلحتك انت مابتشوفى حالك لما بتكونى معه او بتحكى عنه .... نزلت دموعها للميا وهى بتقول انتو مالكم فهمانين على ........ بتعاطف ردت عليها مياس بلى انا فهمانه عليك .. بتعرفى انت و لولي كل وحده نقيض عن التانيه و ياريت تندمجو مع بعض منشان انت تاخدى شوى من ثقتها بنفسها واعتزازها بحالها وهى تاخد شوى من انوثتك و عواطفك ... قامت مياس ولفت اختها وقالت بمرح هلأ تركينا من معن السقيل شو رأيك نتفرج على فلم .. جايبه واحد جديد جناااان كله اكشن بس كمان رومنسى .......... مابقدر عندى مناوبه شى ساعه ويادوب اجهز حالى ......... اايه الله يعينك ......... طلعت لميا لغرفتها منشان تجهز حالها ... عيون مياس كانو عليها لحتى وصلت لأخر الدرج ... الله يعينك على حالك يا لميا والله يخلصك من معن على خير ...
******
دخلت لميا الستشفى بخطوات سريعه بدها تلحق تعدى على عيادة معن قبل ما تبدا مناوبتها .. شافت باب مكتبه مفتوح دقت الباب ودخلت بسرعه واول ماشافها معن قال بنرفزه .. مو عندك مناوبه ليش انت هون؟....... وقفت عند مكتبه وقالت بهدوء .. معن خلينا نتفاهم مابصير هيك ..كل ما بتنزعج بتسكر التلفون ومابتعود ترد .. خلينا نحل الموضوع بطريقه ناضجه .... رفع راسه و قال بسخريه وهو بتكتف .. تفضلى ياناضجه احكى شو عندك ......... اخدت نفس .. ليش مابدك اخد البعثه؟ .... ضرب على الطاوله بعصبيه وقال.. الموضوع هدا مو للنقاش ............ بس هدا مستقبلى ............. مستقبلك ببيتى وبس .............. معن لا تحكى بهالطريقه ............... واى طريقه بتعجبك يا ست لميا انى اوافق على كلامك .. والله حلو مين الرجال بيناتنا هون ........... معن لما بتاخد راى بحس انك مهتم فينى ........... انا لأنى مهتم فيك بساعدك منشان تتخلصى من هالأفكار الغلط الى براسك .. انت بتعرفى شو مشكلتك .. تميم بدك تصيرى متلها .............. هلأ شو جاب تميم بحديثنا ............... لأنها سبب المشكله كلها هى رفيقتك الروح بالروح ومثلك الأعلى وانت بدك تتحررى هيك متلها .............. معن شو هالتخبيص .......... صرخ بوجها بعصبيه خوفتها .. احترمى حالك انا مابسمح لك تحكى معى بهالطريقه .......... بدت الدموع تتجمع بعيون لميا و قالت وهى بتضم حاله وعيونها بالأرض.. انا اسفه .. عن أذنك عندى مناوبه ......... هدا احسن شى قلتيه لهلأ ويالله على مناوبتك ........ بسرعه طلعت من مكتبه و بخطوات سريعه توجهت لقسم الطوارئ منشان تبدا مناوبتها ... دخلت عالحمام ووقفت قدام المرايه و هى بتطلع على وجهها المليان دموع وبتحاول تتماسك منشان تقدر تطلع لشغلها .. غسلت وجهها بمية بارده اكتر من مره و اخدت نفس عميق قبل ما تطلع من الحمام .... اول ما وصلت لمكتب الدكاتره المناوبين بالقسم سألتها الدكتوره ريم بقلق .. شبك لميا ليش هيك وجهك ؟ .... جاوبتها وهى بتقرا ملف مريض ناولتها اياه الممرضه .. مافينى شى بس حساسيه من الجو .. ومشيت مع الممرضه لتشوف المريض ......... تنهدت ريم بحزن على صاحبتها لأنها بتعرف شبها عيونها ..هدا اكيد معن ............. شو رمروم جاهزه ؟...... التفتت ريم على اخوها وهى بتبتسم بحب اى سموره جاهزه ........... ضحك وقال كم مره قلت لك لا تدلعينى بالشغل انا هون اسمى الدكتور سامر ........... ههه امرك لحظه بس اخبر لميا انى رايحه ........... طيب بسرعه انا بستناكى بالسياره ......
بالسياره ... شبك ليش مبوزمه هيك؟.......... ولا شى بس بفكر ..... ضحك سامر.. حلوه هاى بفكر وجديده هههه ...... ابتسمت له ريم وسألتها بجديه .. سامر شو مفهوم الرجوله عندك ؟....... وليش هالسؤال المفاجئ ؟........... مو مفاجئى بس بدى اعرف هل كل الرجال هيك ولا بس ..... .......... بس مين؟............. بس معن ........... اها انت بتفكرى بلميا ........ مسكينه لو شفت وجها هلأ كيف صاير من البكى ....... تغيرت ملامح سامر وقال بجديه ... المشكله مو بس بمعن المشكله بلميا كمان ....... كيف يعنى؟........ يعنى تصرفات معن مع لميا هى بسبب تصرفات لميا معه .. بس السؤال الأكبر ليش هي راضيه بهالمعامله؟!...... تنهدت ريم بحزن وقالت.. الله يعينها والله هى بنت حبابه وهاديه ومسالمه .. من يوم ما انخطبت لمعن و حالها ملخبط والله اليوم قبل بكره بتمنى تتركه بس على قولتك شو الى مخليها تتمسك فيه لهدرجه !!..... ما علق سامر و بقى مركز بالطريق ... بس الى بشوف ايديه كيف شاده على مقود السياره بيعرف ان فى عاصفة غضب كبيره داخله ......

همسة حزينة 04-05-11 12:27 PM


الفصل الخامس

البطاقه الشخصيه :
مياس مصطفى ال ......... اخر العنقود .......... 21 سنه ............ طالبة جامعيه سنه ثالثه ............. اكبر اهتماماتها الزينه و التمتع بالحياة ................... ضحكت وهى تقول لقد سمعت امى تقول ان على الفتاة ان تتزوج بمن هو اقل منها جمالا و جاها واذا استطاعت ايقاعه بحبها يكون هذا افضل حتى تحكم قبضتها عليه ........ لن اجعل الحب يتحكم بحياتى .... لدى خطه مدروسه لزواجى بسعيد الحظ .........


كانت قاعده بين صاحباتها بكفتيريا الجامعه وطبعا كالعاده الأصوات بالكفتيريا بتكون عاليه كتير وكل مجموعه بتعلى صوتها اكتر منشان يسمعو بعض هدا غير صوت الضحك وطلبات الطلاب عند كاونتر الأكل بس من غير سابق انذار الكل سكت.. رفعت مياس راسها وهى متأكده انها رح تشوف الدكتور عماد ليش فى حدا غيره اله هالهيبه ... من غير ما تقول ولا كلمه سحبت شنتتها وتناولت كتبها وركض للمكان الواقف فيه الدكتور عماد وتجاهلت نداء صاحباتها المحذره الها ... تناولت صينيه و وقفت جنب الدكتور وهى بتقول بصوت بتحاول يكون طبيعى مرحبا دكتور .... جاوبها عماد من غير مايلتفت الها .. اهلا ...... يالله كيف بدى افتح حديث معه ..... اطلعت على صينيته وقالت.. بنصحك يا دكتور تجرب سلطة البطاطا كتير طيبه ..... التفت لها عماد بلامباله و كمل شغله عند الكاوانتر ... صارت تتبعه و تحط متله بصينيتها وهو ولا عبرها بنظره ..... عند المحاسبه قالت له .. دكتور اذا سمحت ...... التفت لها وهو بناول المحاسبه سعر غداه ...... نعم ......... حابه اخد عندك كم درس خصوصى ...... رد عليها وهو بمشى بصينيته ...... فى دروس تقويه كل يوم ثلاثاء بالجامعه احضريها مع زملائك ......... قعدت معه على الطاوله و هى منتبه للعيون الموجه عليها من كل الجالسين بالكفتريا ...... بس يا دكتور عددهم كبير وانا كم مره حضرت وماصار لى مجال اسأل ..لو سمحت ولو درسين حتى مو مهم درس خصوصى بدى تعطينى بس 10 دقائق من وقتك متى ماتفضى وتجاوبني على بعض الاسئله بليييييز ...... رفع راسه عن اكله واطلع فيها وهو بديق عيونه وبعدين قال الخميس الجاى تعالى عالساعه 1 الظهر وخلى اسئلتك واضحه وجهزى ورقه وقلم ماعندى وقت اضيعه ....... اشرق وجه مياس بأبتسامه ساحره وهى بتقول بتشكرك كتير واسفه على ازعاجك ..... قامت من قدامه واول ما وصلت لعند صاحباتها قالت لهم بصوت واطى يسسس و اخيرا ..... ضربتها صاحبتها هند على كتفها بخفه وهى بتقول .. لك انت صاحيه؟... والله لتطلعى يوم الخميس من عنده وعيونك ورمانه من البكى ....... اخدت مياس الببسي من ايد هند وقالت .. بكرا بتشوفو كيف حطلع مبسوطه وبضحك كمان.....
******
المشروع على قدم وساق من وقت ما كسبت شركة بلا حدود المناقصه .. هدا فعلا مشروع كبير ورح يدر ربح كبير على شركتها حتى ولو كان نصيبها فيه بس 49% ...... مع ان مو من طبعها المشاركه وبتحب دائما يكون لها نصيب الأسد بكلشى بس هالمره فرحة لأنها قررت تشارك بلا حدود .. الحقيقه رح تكسب من خبراتهم الخارجيه كتير وتوسع نشاطاتها وشغلها خلال الخمس السنين الجايه ..... بالأضافه للمشروع كانت تميم مشغوله برسم خطه للمستقبل بما ان الظروف تغيرت صارلازم تعمل خطة جديده تتناسب مع الوضع الجديد ... هى من طبعها بتحب تعمل الخطه بأيدها مابتحب تعتمد عالمستشارين ... الشركه شركتها وهى ادرى الناس بالمستقبل الى بتطمح له ... هدا بالأضافه للدكتوراه الى تحددت لها الجلسه الأولى مع الدكاترا ... منشان هيك ما عندها وقت ترفع راسها ولولا امها الى بتلحقها بالأكل كان ماعندها وقت حتى للأكل ... الشغل بكل وقت بالشركه وبالبيت و بالمزرعه ... الأجتماعات كانت بتاخد كتير من وقتها خاصه انها حطت شرط ان لازم توقع على كلشى .... بصراحه كانت متوقعه الرفض من الشركه المقابله بس تفاجئة بموافقة السيد اياد .... غريب هالرجل كيف قدر يكون هالأمبراطوريه ؟.... والله شكله مابيدل على ذكاء او حتى اهتمام بالشغل باللعكس بحسه من النوع المستهتر الى مابعجبني ابدا .. يعنى اجتماع مهم مابيعرف يلبسله بدله رسميه .... ولا يمكن مو ملين عينه لدرجة انه ماله مهتم حتى بشكله قدامنا.... بس انا فرجيك يا اياد من هي تميم جابر ال .... ورح علمك كيف تكون بروفشنل بالشغل معى ....
*****
عماد كان عالتلفون معصب وبصرخ بالطرف التانى الى معه ..... هدا كلام فاضى صار لى شهرين عايش بالأوتيلات شو لسى بدك اسبوعين ... الدينا لعبه ؟... اسمعنى منيح يا مهندس عبد الله قدامك يومين بس وبدى استلم بيتى .. وتفضل شوف شغلك ... وسكر الخط وهو معصب لدرجه انه التفت ورمى الجوال عالباب باللحظه الى فتحت فيها مياس الباب و اجى الجوال على راسها .....


سمعت اسمها جاى من بعيد وشوى شوى صار يوضح .. فتحت عيونها وهى حاسه بصداع شديد .. رفعت ايدها منشان تمسك راسها الى بوجعها كتير ...... اأى ......... انسه مياس انت صاحيه ....... لفت بعيونها للواقف جنبها شافت الدكتور عماد و القلق باين على وجهه ........ انسه مياس انت معى ...... اى معك شو صار؟........ انا اسف بالغلط اجى جوالى على راسك ...... مافهمت منه شى كيف اجى جواله على راسها جلست حالها وهى بتتأوه من راسها ...... بتحبى اخدك عالمستشفى ......... لا مافى داعى هلا بروح عالبيت وبرتاح ........... فى حدا حيجى ياخدك .......... عندى سيارتى ....... لا مابصير تسوقى هيك انت لسى تعبانه ودايخه قومى انا باخدك ........ اطلعت بالساعه ..ومحاضراتك؟ ....... معليش بعتذر منها بس انت لازم ترتاحى شكلك تعبان كتير ........ فعلا كانت مصدعه كتير و جبهتها متل النار من الم الخبطه .. اخدت نفس ووقفت .. وجها كان اصفر من الألم الى حاسه فيه .. حست برغبه بالأستفراغ قويه اخدت نفس منشان ماتبهدل حالها قام الدكتور عماد .... نزلت دموعها وهى بتتذكر شو كانت مخططه لهاليوم وبدل خطتها المدروسه تبهدلت هيك قدامه ... صار جسمها يرجف وهى بتحاول تقاوم الغثيان الى حاسه فيه .... مسكها الدكتور عماد بلطف و هو بساعدها منشان تجلس وتهدى حالها ..... بقيت دموعها تنزل و هى بتاخد نفس ورى التانى لما حطت ايدها على تمها فهم عليها عماد وبسرعه تناول زبالة المكتب وقربها منها ... بعد ما طالعت كل الى بمعدتها صارت تبكى على شكلها المبهدل قدامه ........ شو رايك ترتاحى شوى عالكنبه قبل ما نمشى ..... ساعدها منشان تسطح و هى تجاوبت بدون ما تفتح تمها بكلمه ودموعها على خدودها تندب حظها الى خلاها بهالحاله ... ومافى 10 دقائق الا كانت مياس نايمه من الدوخه و البكى
حست بأيدين بتحضنها فتحت عيونها بتعب شافت فراس بشيلها ابتسم لها بحب .. صحيتى ميوس ...... مالت براسها على صدره بتعب .. فراس خدنى عالمستشفى ... ورجعت غمضت عيونها من الم راسها ... سمعت صوت الدكتور عماد بعتذر و خلال لحظات رجعت نامت ....


لما فتحت عيونها مره تانيه شافت لميا جنبها تبتسم لها بحب ..... كيفك هلا مياس ...... الحمد لله راح الصداع .... رفعت ايدها لراسها ...اأى شو صاير هون ليش ورمان ...... لميا نزلتلها ايدها .... معليش رض بسيط وبروح حطيتلك عليه مرهم منشان ما يزرق اكتر ..... شافت ابرت المغذى بأيدها .... دخيل الله شيليلى اياها ......... كلها دقائق وبخلص المغذى اصبرى ............. معليش انا مستغنيه عن الباقى من المغذى يالله شيلي لى اياها ........ طيب طيب هلا بنده للممرضه .... وفعلا اجت الممرضه وشالت الأبره قبل ما يخلص المغذى .... مياس بتخاف من الأبر كتير وفضلت لميا تشيل لها اياها قبل ما تهستر عليها و تعمل لها مشهد درامى بالمستشفى .. خاصه ان هدا تانى علبه وماباقى فيها شى ... على الساعه 7 طلعت مياس مع لميا من المستشفى و رجعت عالبيت بعد ما حست حالها احسن بكتير من المسكنات الى عطوها اياها بالوريد و غير هيك اخدت 3 ايام اجازه مرضيه من الجامعه


دخل عماد غرفته بالأوتيل و هو شايل عشاه .... حطه عالطاوله و دخل يا خد دوش سريع منشان يتنشط شوى ... فتح المى الدافيه و بقى واقف تحتها لدقائق من غير ما يتحرك .. فكره كله مع مياس .. كل ما بتذكر صوت راسها وهو بخبط عالأرض بحمد ربه ان ماصار لها شى .. حط الشامبو على شعره وبدا يتحمم .. صورتها وهى مغمى عليها مابعرف ليش داعبت قلبه ... اول ماشالها حسها صغيره كتير و خفيفه حس بشى بجسمه بتحرك ناحيتها .. اخد نفس عميق .. كأنه لهلأ بشم ريحة عطرها الى جذبه و خلاه يقرب من رقبتها ويشمه اكتر ..... عيب عليك يا عماد البنت اصغر منك عالاقل ب عشر سنوات .. شو ماعاد فى رجوله او شهامه .. استغليت غيابها عن الوعى و قعدت تتملى بالبنت و تشمشم فيها .. وبعدين انا من متى بتلفت نظرى طالبه وخاصه هالشكل المايع الى همها بس تلبس وتتزين.. لك حتى مناكير مو ناسيه تحط لأيديها ورجليها .. فى حدا بحط مناكير لرجليه .. خلخال برجلها لابسه وبعدين شو هالحذاء الغريب الى لابسته .... الظاهر البنت معقده من قصرها ههه .... بس سبحان اللذى خلقلها هالوجه .... سكر المى و طلع من الحمام وتوجه للطاوله منشان ياكل عشاه الى برد ... عينه اجت على شنتتها الى نسيها اخوها لما اجى واخدها ... الفضول ذابحه .. ترك الأكل و اخد الشنته وفتحها ابتسم اول ما شاف عدت المكياج بالشنته .. عنجد الشنته بتدل على صاحبتها ههه ... تناول جوالها الزهرى وهو بضحك .. حتى الجوال ما سلم من الزينه .. قلبه بأيده وهو بقاوم فكرة انه يفتحه .. عماد شو صاير فيك !! ليش كل هالقد مهتم تعرف .... ماقدر.. الفضول انتصر عليه وفتحه وبدا يقلب بالملفات لحتى وصل للصور ... كلها صور لمياس مع بنات وهى بتضحك... ابتسم لا شعوريا مع ضحكتها و صورها العفويه .. عمل تكبير لوحده من الصور الى عجبته وصار يتأملها .. حتى بالصور حس بروحها المرحه ... مستحيل فى حدا عنده هالتناسق الجميل بالملامح سبحان الله ... بقى فتره يتأمل ملامحها وهو مأخود بعيونها العسلى و انفها المستقيم و شفايفها الرقيقه المبتسمه دائما ... سكر الجوال ورجعه بسرعه لشنتتها وهو بلوم حاله على تصرفه وقرر يرجعلها الشنته بكره منشان مايتهور وينقل وحده من صورها .. رجع لاكله وهو بحاول يشيلها من راسه .....

صمت الغروب 07-05-11 10:59 PM

يعطيك العافيه..

أحلآمي كبيرة 08-05-11 09:39 PM

السلام عليكم
روايه رهيبه وحلوه اتمنى تكملينها للنهايه مره عجبتني واللهجه ممتازه تغيير عن الخليجي

ودي اعرف تميم هل بتوقع بحب اياد وتصير مثل باقي البنات وتتزوج
ننتظر التكمله

همسة حزينة 09-05-11 10:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت الغروب (المشاركة 2734742)
يعطيك العافيه..


شكرا علي مرورك ..

دمت بكل الخير

همسة حزينة 09-05-11 10:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلآمي كبيرة (المشاركة 2736118)
السلام عليكم
روايه رهيبه وحلوه اتمنى تكملينها للنهايه مره عجبتني واللهجه ممتازه تغيير عن الخليجي

ودي اعرف تميم هل بتوقع بحب اياد وتصير مثل باقي البنات وتتزوج
ننتظر التكمله

ان شاء الله انزلها كاملة في اسرع وقت ..

شكرا علي مرورك

همسة حزينة 09-05-11 10:50 AM


الفصل السابع


تميم كانت مشغول بالها كتير على لميا خاصه بعد مازارتها وشافت شكلها....الموضوع تطور كتير بينها وبين معن ولازم ينحط اله حد ... يالله لو فراس هون كان عنجد عمل اللازم ... يعنى هدا وقت عصبيته منشان تطلع بشى مفيد .... هدا غير شغلها مع السيد سالم الى رجع و قاعد فوق راسها كل الوقت خلال هاليومين زهقت حياتها منه وهو كل شوى بدقق اكتر منها على كلشى ... ماعاد فيها تتحمل سماع اسمه كمان .... يالله هالرجال كم لحوح ... هلأ عرفت ليش اياد مسلمه القسم التنفيذى لأنه ما برضى يصير شى الا متل مابده و بطريقته .... الا فينه اياد !! من بعد العشا ما عدت شفته ولا سمعت عنه خبر من السيد سالم ...... لامت حالها .. قد يكون رجع لمرته وولاده فى امريكا ... مستحيل واحد بهالشهره والمركز مايكون تزوج لهلأ .... وانت شو دخلك متزوج ولا لأ ... انتبهى لبحثك الى مابقى على مناقشته الأولى الا اسبوعين ....

بعد يومين رجعت لميا لشغلها لأن ماعاد فيها تسمع كلام من ابوها وامها .. وما عاد فيها تتحمل تلفونات امها و نشرها للخبر زياده ... التحليل الوحيد الى كانت بتسمعه منها انه عين صابت بناتها التنتين ... اول يوم مياس بتجيها تعبانه و اليوم الى بعده لميا ومشكلتها مع معن... نظرات الناس بالشغل اهون بكتير من الكلام الى بتسمعه من امها ..و تأنيب و لوم ابوها خاصه بعد ما حكى مع معن وبهدله وطلب منه انه يجى لعندهم اليوم منشان يتفاهم هو وفراس معه ....
اول ما دخلت للمستشفى حست بنظرات الطاقم الها بس هى تجاهلت الجميع و بسرعه مشيت لعيادتها .. شوى شوى مع المرضى بدات تنسى احراجها او تتناسه خاصه انها دكتورة اطفال و الشغل مع الاطفال بريح اعصابها ..... على اخر الدوام دخلت عليها ممرضه بدون استأذان وهى بتقول بعجله و خوف ... دكتوره لميا .. الدكتور معن هون وهو جاى لعيادتك وشكله مابيطمن ..... وقفت لميا بسرعه والخوف واضح بعيونها ومرسوم على وجهها ... مشيت بسرعه لباب عيادتها و طلت منه .... شافت معن بأخر الممر جاى بأتجاها ... اول ماشافها معن طلت من عيادتها صرخ بأسمها بغضب و ركض بأتجاهها ..... دب الرعب فى قلبها للميا من صوته وشكله وهو بركض ناحيتها فكانت ردت فعلها انها ركضت وهربت منه .. كانت لابسه كعب عالى رمته بسرعه من رجلها و صارت تركض بكل قوتها و دموعها تنزل وقلبها يركض خوف من معن ليمسكها وهى بتتخيل شو رح يعمل فيها .... كان بيصرخ بأسمها منشان توقف وبقول كلام عن الفضيحه وانها بدها تفضحه و تسوء سمعته بين الناس .. كانت بتزيد بسرعتها و هى تركض بين ممرات المستشفى كل ما يصرخ بأسمها و كأن النخوه انعدمت من قلوب العالم وماحدا حاول يوقفه ...... التفتت وهى بتركض منشان تشوفه اذا لسى وراها ولا فى حدا وقفه وبهاللحظه صدمت بكل قوتها بشخص احتواها بين ايديه التفتت بسرعه منشان تشوف مين .... دكتوره لميا !! .... دكتور سامر انا .... نفض جسمها بقوه اول ما سمعت معن بصرخ بأسمها ... متل الطفله الصغيره خبت وجهها بصدر سامر وهى بتشد كابه وبتبكى باللحظه الى وصل معن ومد ايده منشان يشدها .. بس ايد سامر كانت اسرع منه و منعته من لمس لميا الى كان بشدها لصدره بأيده اليسار وهو بقول لمعن بحده ... كيف بتجرأ وبتدخل المستشفى بعد ما منعتك .. اطلع برا قبل ما اجيب لك الشرطه ..... ولا كأن سامر حكى شى معن رجع وحاول يشد لميا الى صرخت برعب اول ماحست بأيد معن بتلمسها بس سامر كان له بالمرصاد.. بعد لميا لورى ظهره وناوله بوكس على وجهه و بعدين مسكه من قميصه وهو بقول بغضب .. انت جرب اءذيها وشوف شو بعمل فيك ؟..... قال له معن بغضب ولؤم .. مرتى وانا حر اعمل فيها الى بدى و بعدين اذا مفكر حالك حاميها هلأ بالمستشفى مين رح يحميها منى برا المستشفى ولا بدك تبقى هيك لزقان فيها تحرسها 24 ساعه .... اطلع فيه سامر بعيون بتقدح نار من الغضب .. هو فعلا مابقدر يحميها منه 24 ساعه ....التفت معن للميا الى بتطلع عليهم بخوف وهى بترجف وقال .. لميا جهزى حالك انا رايح اجيب الشرطه و اشدك من شعرك لبيت الطاعه ... رجليها للميا ماعادو يحملوها بعد الى سمعته .. معقول بقدر يعمل هيك ... تهاوت على الارض بتعب وسندت راسها على الحيط وهى دايخه بس من التفكير بشو ممكن يعمل فيها معن اذا تحقق الى هدد فيه ... لما شاف سامر حالتها و تأكد من شكل معن انه جاد بالى بقوله ... مسكه من قميصه بشده و هزه بقوه وهو بقول ... طلقها هلأ يا معن ..... ضحك معن بسخريه .. ليش الموضوع على كيفك ... مارح اطلقها لو شو ماصار ..... قوة القبضه على قميص معن زادت وهو بقول من بين اسنانه ... طلقها بالحسنى احسن ما اخليك تطلقها بالغصب ....... رجع معن يضحك بسخريه .. خوفتنى مين انت حتى تطلب منى اطلقها كم مره قلت لك لا تتدخل بينى وبين مرتى وبعدين انا بدى اريبيها لأنها فاضحتنى ......... طلقها قبل ما امسح سمعتك كدكتور ...... لمعت عيون معن .. مابتقدر ............ طلقها قبل ما احرمك من البعثه الى صار لك سنين بتقدم عليها وبتستناها .......... تغير لون وجهه لمعن .. مابتقدر اصلا انت مالك اى سلطه بمركز البعثات ...... تركه سامر وهو بقول وعيونه بتطلع بعيون معن بتحدى ... بس عندى ملف بقدر امسحك فيه كدكتور .. وقتها دور لك شغله تانيه منشان تعيش منها ........ عصب معن وهو بقول .. كذاب انت ماعندك شى ....... اتناول سامر جواله و دق رقم .. هاله الغى كل مواعيدى لبكره و جهزي لى الملف الاصفر الى بدرج مكتبى اليسار عندى موعد مهم ... واتصلى بالشرطه منشان يجو حالا .......... اصفر وجه معن لما سمع كلام سامر وقال بغضب .. انت مجنون شو بدك تعمل ...... ابتسم سامر بخبث وهو بقول ولا شى بكره روح لمركز البعثات وانت بتعرف شو عملت .......... خلال ثوانى قيم معن وضعه والتفت على لميا وهو بقول بقرف .. انت مفكر انها بتهمنى .. ابدا.. اصلا انا ماعدت مهتم فيها من اشهر بس شفقه عليها كنت بدى اكمل الزواج وعلى الطلاق مو مشكله هلأ بطلقها وحتى مو مره بطلقها بالتلاته اذا بدك ........ ماحركت لميا ساكن وهى بتشوف المشهد وبتسمع هالكلام ودموعها جريان على خدها من نظرات الناس من طاقم للمستشفى و المراجعين ....... قال له سامر بأستفزاز ... اذا كنت صادق بكلامك سمعنا هالجواهر ....... التفت معن للميا وقال بكره .. انت طالق يا لميا .. طالق .. طالق بالتلاته ........ لميا كان جسمها بنفض مع كل مره بنطق فيها كلمة الطلاق غمضت عيونها بتعب ودموعها مستمره بنفس الغزاره .. كأن مالها نهايه هالدموع ... سمعت سامر بقول له .. متل ماوفيت بكلمتك انا كمان بوفى بكلمتى .. يالله فرجينا هلأ عرض كتافك ومابدى اشوفك بالمستشفى ابدا ..... التفت معن للميا وقبل ما يمشى .. الموضوع كله ماكان مستاهل .. ومشى لبرا المستشفى ........ قرب سامر من لميا المنهاره على الارض ... دكتوره لميا لا تخافى خلص مارح يتعرضلك مره تانيه ... رفعت عيونها اله واطلعت فيه بحزن وهى بتقول بصوت يادوب يطلع .. طلقنى ؟! ......... لميا قومى اوصلك للبيت ..... بقيت تتطلع فيه بنفس النظرات شو بدى اقول لاهلى ؟... شو اعمل هلأ ؟......... مشاعر سامر تضاربت بن الشفقه عليها وبين الغضب منها .. لسى بتفكر فيه ؟! .. ما تعلمت من كل الى اجاها منه ؟! .. لا تنسى يا سامر هو المنقذ الوحيد الها من ورطتها ... اخد نفس منشان يهدى حاله .. ياالله يا ريت ريم هون كان ساعدتها ..... رجع قال لها بصوت واطى وهادى .. يالله دكتوره خلينا نطلع من هون ... نزلت عيونها و حاولت تقف وهى بتتسند عالحيط .. حست بإنكسار وضعف رهيب خلاها ترجع تبكى على الى صار لها ... وقف سامر مستغرب من موجة البكى الجديده الى اجتها ... دكتوره بتحبى ترتاحى شوى قبل ما نمشى عالبيت ...... هزت براسها لأ ... صارت تمشى وهى متسنده على الحيط .. على مهلها بتمشى بخطوات صغيره وهى حافيه .... رجفت جسمها خلتها تتكعبل اكتر من مره ......... تنهد سامر وقال لحاله يا رب سامحنى وساعدنى ..... لف كتافها بأيده القويه و سندها على صدره وهو بساعدها بالمشى هيك شوى شوى لحتى وصلو لباب المستشفى و انتبه سامر انها حافيه .... وين حذائك .......... مابعرف شلحته وانا بركض ........ انتظرى هون لحتى اجيب السياره عند الباب . وخلال دقائق كانت بالسياره متوجهه لبيت اهلها .................

همسة حزينة 09-05-11 10:51 AM


الفصل الثامن


خلال دقائق كانت بالسياره متوجهه لبيت اهلها .... دموعها كانت بتنزل بصمت ... كانت لامه حالها وسانده راسها على شباك باب السياره بتعب و حزن واضح ........ سامر كان بحاول يهدى نفسه ... معقوله بتحبه للدرجه هاى ؟.... والله انك خساره فيه يا لميا .... حرام ضيعتى نفسك و خليتى واحد متل معن يذلك ويهينك قدام الناس ... ضغط بقوه على مقود السياره وهو بقول لحاله .. معن الحقير الاعمى الى ماشاف الجوهره الى بين ايديه الى راميه حالها عليه وبتحبه بجنون لدرجة انها بعد كل الى عمله معها لسى حزينه على فراقه .. صحيح فى ناس بترفس النعمه ........ رجع لف للميا وقال بصوت هادى واثق ... لميا لا تقلقى رح نحل المشكله ... ما التفتت ولا تحركت بقيت متل ما هى كأنها ماسمعت شى ....


بحركه روتينه مافيها اى روح نزلت من السياره اول ما وصول للبيت ... نزل سامر معها لازم يساعدها بمواجهت اهلها و يشرح لهم الموضوع منيح منشان ما يحطو اللوم عليها بطلاقها ... فتحت الباب و دخلت لجوا من غير ما تقول ولا كلمه ... اول ما دخلت الصاله ووراها سامر وقف ابوها وفراس مستغربين من شكلهم ....... اهلا دكتور سامر خير فى شى؟....قرب فراس من اخته وسالها بقلق .. لميا شبك شو صار معك؟... مد سامر ايده يسلم على ابو فراس وهو يقول اهلا فيك يا عمى ... ان شاء الله خير ... اطلع بلميا الى شكلها متل الأشباح من الأرهاق و التعب و الضغط النفسى الى مابسمح لها تواجه اهلها وتخبرهم بالى صار معها ..... تنهد سامر قبل ما يقول .. عمى لو سمحت بدى احكى معك بموضوع مهم ولو سمحت يا فراس تكون حاضر معنا ........... لما سمعت لميا كلامه اطلعت فيه بأمتنان وهى بتقول عن أذنكم رايحه ارتاح...... مابتعرف لميا شو رح يقول سامر لابوها و فراس وكيف بده يحل مشكلتها ... كل الى بدها اياه هلا انها تتخبى بسريرها وتروح بعالم الاحلام ....


كلام فراس كان صعب كتير على لميا ... صحيح فراس اصغر منها بس ابوه عاطيه صلاحيات كتيره مع خواته و بيعد نفسه الاخ الكبير المسؤول عنهم .. فراس حنون على خواته وبحبهم كتير بس مع هيك عصبى و مابحب شى يمس خواته او يطلع منهم كلام او تصرف يأثر على سمعتهم منشان هيك لما سمع الى صار للميا من معن عصب كتير و كان بده يعمل مشكله لمعن واضطر سامر يمسكه ويهديه و هو بتوعد بمعن انه يذبحه بس لما سمع القصه كامله من سامر و عرف ان معن طلق لميا خلص و خلصت منه هدي شوى مع ان النار كانت بتاكل فيه و بده يروح يدقه قتله لمعن بس مسك حاله منشان ماينزل لنفس مستواه ... بس مع هيك كان كتير مقهور من لميا و سكوتها على تصرفات معن ... هو شاب وبعرف البنت ما بتسكت هيك الا اذا كانت عامله مصيبه و لما اجت الفكره هى براسه فار دمه زياده .. و انفجر بلميا بعد ما طلع سامر من عندهم ... هى صحيح ماعملت شى حرام ... لأنها زوجته بالشرع والقانون .. بس مع هيك هى خسرت هلأ كتير .. مافى بنت بتسلم حالها وقت خطوبتها شو ماكان ... هيك تعارف الناس على هالشى ... لميا كان جوابها لكل الى صار البكى ... مو قادره تتخيل كبر المشكله الى هي فيها .... والى زاد عليها اكتر و خلاها تتحطم على الأخر ان فراس اصدر قرار بأنها تترك الشغل وتقعد بالبيت لحتى تهدى الشائعات حوليها شوى ... جن جنونها ... بتطلع من مشكله بتقع بأكبر منها ... من تحكم معن هلأ لتحكم فراس ... والمشكله ان ابوها وافق على قرار فراس ... يعنى مافى مجال للنقاش .. ليش متى كان فى نقاش بالشغلات الى بتخصها... بقيت لميا حبيست غرفتها وهى بتندب حظها وظروفها الى ساوت فيها هيك ....


******


مياس ولا كأن الى صار خصها ... هى بتحب اختها لا تفهموها غلط بس هلأ مشغول راسها بالدكتور عماد و تعديل الى حصل معها يعنى تميم المشغوله اجت وقعدت مع لميا اكتر من مياس اختها الى عايشه معها بنفس البيت ....


انقهرت كتير لما بعث الدكتور عماد شنتتها مع وحده من زميلاتها ... بالله يعنى مابتقدر تتنازل وتوصلى اياها لعندى ... ااخ طيب انا مياس ال .. رح فرجيك ...... واول ما رجعت على الجامعه راحت لمكتب الدكتور عماد وهى متأكده انه بكون هلأ بمكتبه ... دقت الباب وهى بتتفحص كل اسلحتها بمرايتها الصغيره .... سمعته بأذن لها بالدخول .. رجعت دقت الباب مره تانيه ..... رجع رفع صوته وهو بقول تفضل ..... دقت الباب مره ثالثه سمعت صورته بعيط من جوا وحتى سمعت صوت خطواته المعصبه وهو جاى يفتح الباب بقوه وكان بصرخ على الى عند الباب .... شو مابتسمعو ما قلنا اتف ...... وما كمل كلمته اول ما شاف مياس واقفه عند الباب و ضامه كتبها لصدرها وبتنظر له بنظره بريئه و بترمش بعيونها بخوف ... عفوا دكتور بس خفت تكون مابتحكى معى ويصير فينى متل المره الماضيه ........ توتر عماد وهو بتذكر شو ساوى المره الماضيه غير رمش عيونها الى سحره ... مو مشكله انسه مياس .. تفضلى ........ دخلت مياس وراه وهى بترقص حواجبها بفرح .... قعدت على الكرسى الى شاورلها عليه وهى لسى ضامه كتبها ..... بشو بقدر اخدمك انسه مياس .............. دكتور انا هون لأنك وعدت تشرحلى بعض الأمور بالمنهج فاليوم هو تعويض عن اليوم الى صارت فيه الحادثه ... وابتسمت له ببراءه وهى بترف بعيونها بسرعه كم رفه ......... مدلها ايده بسرعه منشان يخلص من تأثير عيونها عليه ... هاتى الملزمه لأشوف ...... ناولته مياس الملزمه الى كانت ضاممتها لصدرها ومع هالحركه طلعت عيون عماد على نص الفراشه المطبوعه على صدرها ... ياربى شو هدا؟... رفع عيونه لمياس الى نظرتها ماتغيرت كلها براءه وعدم فهم لنظراته ......... دكتور انا محدده المواضيع الى مو فهمانتها وياريت تبدا بالفصل رقم 4 ....... نزلت عينيه من على وجهها لصدرها ... اخد الملزمه بسرعه وصار يفتحها وهو حاسس ان كل المعلومات الى بعرفها عن المحاسبه طارت من راسه .... الشى الوحيد المطبوع هلأ بذهنه هو صورة هالفراشه .... و سؤاله عن وين بنتهى النص التانى منها .... ناولها الملزمه بعصبيه مصطنعه وهو بقول .. افتحي على اول سؤال عندك ........... تناولت الملزمه منه بهدوء وفتحت على اول سؤال وهى بتقول تفضل دكتور ....... حس عماد اذا بقيت هيك قدامه مارح يقدر يشيل عينه من على الفراشه فلف كرسيه وعطاها ظهرها وهو بقول بجديه .. يالله اكتبى ومارح اعيد كلامى ........................ طلعت مياس من مكتبه بعد ربع ساعه وهى مبسوطه واول ما سكرت الباب وراها حطت اغراضها على الارض منشان تقدر تسكر ازرار بلوزتها منيح ....... ونجحتى بالخطوه الاولى يا ميسو هههه ..........


*******


طلعت تميم من اول مناقشه الها مع الدكاتره المشرفين على رسالتها ... كانت مقهوره كتير من التعديلات الى عملولها اياها على بحثها .... يعنى ناقصنى شغل انا ... كأن عندى وقت بين الشركه والمشروع و سالم .... وهلأ لميا ومشاكلها .... عطست بقوه .... ايه والانفلونزا كمان ..... شدت الشال عليها ... مع ان الدينا صيف بس مع هيك حاسه ببرد شديد .... ركبت سيارتها و على طول للشركه ... شاورت لخالد سكرتيرها منشان يطلب لها شاى بليمون وهى بتعطس عطسه ورى التانيه .... قعدت ورى مكتبها بتعب .... ياربى دخيلك مو ناقصه .. ماعندى وقت امرض .... فى عندى مليون شغله لازم اعملها .... اول ما حط خالد الشاى على مكتبها .... خالد لو سمحت مابتحول لى ولا مكالمه الا اذاكانت من البيت او فى مصيبه صايره .. عندى شغل كتير ومابدى اى ازعاج ......... حاضر ست تميم ......... انا حطول بالشركه اليوم بس يخلص الدوام بأمكانك تروح .. واذا احتجت شى انا بخبرك ....... حاضر ست تميم ............ ساعات وهى بتحاول تركز بالشغل بسبب الرشح و البرد الى حاسه فيه .. بعد ما خلصت كم شغله مهمه بالشركه بدت تشتغل بالدكتوراه .. رفعت راسه للساعه ... 4 ونص ... رجعت موجت برد هزت جسمها .. راحت لخزانة المكتب و تناولت شال تانى وحطته عليها وبعدين مشيت لصيدلية الادويه الى عندها و تناولت ميزان الحراره ... 38 مو مشكله ... اخدت حبايتان بندول و رجعت للمكتب تشتغل


****


كان راجع من المطار عالساعه 10 المسا لما شاف سياره بعرفها واقفه على طرف الطريق وفاتحه فلاشاتها .. بسرعه لف ووقف ورى سيارة تميم .... قرب من شباك .. شاف تميم سانده راسها على الكرسى ومغمضه عيونها ... دق على القزاز تميم .. تميم ..... بس ماردت عليه ... رجع لسيارته و تناول الفلاش و رجع لعندها منشان يقدر يشوفها منيح ... اول ماشاف وجهها حسه مو طبيعى ... رجع دق عليها القزاز بقوه وهو بينده لها بصوت عالى يمكن تحس عليه ... فتحت عيونها بتعب وهى مو فهمانه شو صاير بسبب الحراره .... شدت الشال عليها وهى بتحس ببرد شديد ورجعت غمضت عيونها ...... لما شافها بترجع تسكر عيونها رجع يدق بقوه على القزاز لحتى فتحت عيونها بتعب وهى مدايقه من هالأزعاج .. اول مافتحت قفل الباب فتحه اياد وقرب منها .... استغرب انها فاتحه المكيف عالدافى وهم بالصيف .. تميم شو صاير معك ليش واقفه بالشارع هيك ؟...... اطلعت فيه بأستغراب شو جابه على مكتبها هلأ ؟...... قالت بحده .. لو سمحت عندى شغل ولا تقاطعنى ..... رفع اياد حواجبه بأستغراب .. عن شو بتحكى !! ... حط ايده على راسها وحس بحرارتها العاليه ..... زحت ايده من على جبينها بعصبيه ... لو سمحت ما تلمسنى وانت على كيفك تحذف وتضيف بالرساله هدا البحث لمين؟ مو الى معناها انا الوحيده الى بحق لى احدد شو بدى اكتب فيه ......... ابتسم اياد وهو بقول يا عينى على الهلوسه هههه ...... دخل راسه لجوا السياره و طفاها و اخد المفتاح واغراضها المرميه على الكرسى جنبها ... كانت تميم بترجع تغمض عيونها بتعب منشان ترجع تنام ........... سمع صوت جوالها بدق .. اخده وشاف المتصل الوالده .. اول مافتح الخط .... لولي حبيبتى قلقتينى عليك يا ماما وينك ؟...... مرحبا ............ مين معى ...... انا اياد ال ... الست تميم مرتفعه حرارتها شوى و .... قاطعه صوت امها القلقان وينها هلأ ....... بالسياره معى بس هى نايمه و انا مابعرف البيت ...... عطته امها الوصف ...... ربع ساعه وبنكون عندكم ........... سكر الخط حط اغراضها بسيارته ورجع لعندها .. فك حزام الأمان وهو بمسكها من تحت اباطها منشان يساعدها تقف وهى بتتذمر منه كتير .. مابدها تقوم بدها تكمل نومه .... يالله تميم شوى بترجعى تنامى ......... بتعب قالت بكرهكم يا رجال .. مغرورين ............ ضحك اياد من قلبه وهو بساعدها تطلع من السياره وتمشى جنبه ........ لا حرام عليك مو كلنا ............ بلى كلكم بتفكرو حالكم احسن من النسوان ............. امم طيب بتكرهى اياد ............. سكتت تميم شوى .. اياد مستهتر ومو جاد .......... ضحك وهو بقول لحاله طلع العقل الباطن ........ جلسها بالكرسى الى جنب السائق وهو بحط لها حزام الأمان سألها .. وليش مستهتر ...... ردت عليها بصوت يادوب يطلع وهى بتغمض عيونها ... لأنه مابيلبس بدله ....... اطلع بوجهها القريب منه كتير .. كان وجهها محمر من الحراره ... حط ايده تحت راسها و حرر شعرها من ربطته .... فتحت عيونها واطلعت بعيونه بحيره وهى بتقول .. مشتهيه افهم شو بتقول عيونه ... وشوى شوى غمضت عنيها ونامت.... ابتسم لها وهو بقول نامي لولي هلأ بنصل عالبيت ......

فتحت عيونها الصبح وجلست حالها وهى بتشيل الكمادات من على راسها .... عقدت حواجبها وهى بتحاول تتذكر مبارح .. كل الى بتتذكره انها حست بدوخه ووقفت السياره وبس ... غسلت وجها وغيرت ملابسها ونزلت لتحت .... تميم كيفك هلأ ؟ ..... مشيت لعند ابوها و قعدت جنبه وهى بتميل لحضنه وبتقول ... منيحه بابا لا تقلق .. دخلت امها ووراها الخادمه معاها صينية الفطور .. هم متعودين يفطرو بالحديقه منشان ابوها يتعرض للشمس و الهوى كل يوم .... صح النوم حبيبتى ... ابتسمت لأمها الى قربت منشان تشوف حرارتها ببوسه على جبينها ..... لا الحمد لله مافى حراره والله قلقتينى عليك مبارح مره تانيه لما بتكونى تعبانه بترجعى مع السائق .. والله كل مابتخيلك مبارح نايمه بالسياره بجن جنونى على الى كان ممكن يصير معك .......... سلمى لا تكبرى الموضوع هاى البنت هون والحمد لله عدت على خير.......... سألت تميم بأستغراب .. ليش انا مارجعت لحالى !! ......... ردت عليها امها لا حبيبتى مارجعتى لحالك شاب عندكم من الشركه رجعك ........ مين خالد ؟......... لأ اياد ......... لثوانى ماعرفت مين اياد ... بس بعدين فتحت عيونها على الأخر وهى بتقول اياد ال .... ............. ردت امها وهى بتصب القهوه ... اى الله يفتحها بوجهه وين ماكان .......... ماما هدا مو شاب عندنا بالشركه .. هدا صاحب شركة بلا حدود الى دخلت معنا بالمشروع ......... ضحكت امها وهى بتقول والله مو مبين عليه ههه ...... حطت ايدها على جبينها بقهر وهى بتمشى بالشرفه رايحه وجاى ..... وكيف شافنى كيف عرف البيت اصلا ؟ ....... قال كان مارر وشاف سيارتك واقفه ..عرفها ولما نزل حس ان حالتك مو طبيعيه وكنت انا بهداك الوقت بتصل عليك فرد على الجوال وعطيته العنوان وجابك .. الله بعثله لك رحمه يا لولي والا الله العالم شو صار فيك يومها........... حطت ايدها على تمها وهى بتقول لحالها بس ما اكون قلت كل الى براسى ... يالله على هالورطه انا بعرف حالى من وقت ماكنت صغيره بس امرض بعترف بكلشى وبقول كل الى بفكر فيه ............ ماما كنت صاحيه لما جيت مبارح ...... اطلعت فيها امها بنظره فيها مغزى وهى بتحاول تمسك ضحكتها .... شو صاحيه .. الرجال ياحرام شالك و طلع فيك لغرفتك هههه ................ طيب كنت بقول شى ؟........... شربت امها من قهوتها وهى بتطلع فيها بطرف عينها .. شى متل شو؟ ...... ماما انت فهمانه على قوليلى ............ لا ماكنت بتقولي شى ويالله تعالى افطرى منشان ترتاحى شوى .......... اطمنت بعد كلام امها وقعدت معهم تفطر ... هى عنجد تعبانه فمنشان هيك قررت اليوم تكمل شغل بالبيت .....

همسة حزينة 09-05-11 10:53 AM


الفصل التاسع


دخل فراس لمكتب سامر بعد ما استأذن .. مرحبا دكتور ........... استقبله سامر ببشاشه وهو بوقف ليسلم عليه... اهلا هلا سيد فراس تفضل .. كيفك وكيف الوالد؟.............. الحمد لله الجميع بخير .. والله يا دكتور الكل بشكرك على موقفك الشهم مع لميا.. هدا جميل مارح ننسالك اياه ابدا .............. لالا يا سيد فراس هالكلام مابصير انا عملت الى كان ممكن اى شخص بمكانى يعمله .. الدكتوره لميا زميله وهدا حقها علينا كزميله انا نوقف معها وندافع عنها .................... تسلم يا دكتور والله هدا من اصلك و كرم اخلاقك ............... بتردد سأله لفراس .. كيفها الدكتوره لميا ان شاء الله تجاوزت الأزمه ؟....................... تنهد فراس وهو بقول .. والله يا دكتور من وقت ما دخلت غرفتها من اسبوع ما طلعت منها .. يالله شوى شوى تتجاوز هالمحنه ..... طالع فراس من جيبه ظرف وعطاه لسامر ... انا جايب لك استقالتها وبدى توقيعك الكريم عليها ................... اخدها منه سامر وهو متفاجئ .... وليش الدكتوره لميا بدها تستقيل !! ..................... انا فكرت ان هدا انسب شى الها هلأ يعنى لحتى تهدا الأوضاع والكلام حولين قصتها ................. يعنى هاى مو رغبة الدكتوره لميا ؟....................... لميا هلأ مو بحاله تسمح لها تفكر منشان هيك انا بفكر عنها و بحاول اساعدها ........ تأثر سامر بكلام فراس و استغرب من الوضع الى عايشته لميا ... سيد فراس اسمح لى اقترح عليك اجازه لمدة شهر للدكتوره .. بهيك بترتاح و بتاخد الوقت الى بتحتاجه من غير ما تخسر وظيفتها هون ... بصراحه الدكتوره نشيطه و عضو اعتز بوجوده بقسمى .. منشان هيك ارجوك تقدر رفضى للأستقاله بالوقت الحالى و اذا بعد شهر كنت لسى مصر على الأستقاله انا جاهز ......... ادايق فراس بس حس حاله مضطر انه يوافق على اقتراح الدكتور سامر خاصه بعد كل الى عمله منشان اخته ...... وقف وهو بقول .. وهو كذلك .. مره تانيه بشكرك دكتور سامر على كل الى عملته لأختى ............ مد سامر ايده وهو بقول .. الشكر لله وحده مع السلامه سيد فراس وسلامى للوالد....

بالسياره سألت ريم ... شبك سامر بشو مشغول بالك ؟.............. والله مابعرف يا ريم ............ لتكون بتفكر بلميا ........... التفت لها بسرعه وهو متفاجئ ..... كيف عرفتى؟ ................ شفت اخوها بطلع من عندك اليوم ............... و انت شو عرفك بأخوها ؟................... لا انا مابعرفه منيح انا بس بعرف شكله كنت اشوفه لما كنت بكلية الطب يجى ياخد لميا .. شو كان بده ؟............. جاوبها وهو بفكر .. بعدين ريم .. بعدين ............. سكتت ريم ومازادت بالاسئله على اخوها ...
اول ما دخلو البيت شلحت ريم حجابها و هى بتقول ... نص ساعه وبكون الأكل جاهز .... وبسرعه راحت للمطبخ ... بخطوات بطيئه بتدل على استغراقه بالتفكير دخل لغرفته منشان ياخد دوش يهدي فيه عقله الى ماهدي من وقت ما تركه فراس ...


على الغدا نزلت ريم شوكتها وهى بتقول .. اذا ماقلت لى هلأ شبك رح ازعل ............. التفت لها وسألها وهو شارد .. شو؟ ............... شو شو صار لك ساعه سرحان بالأكل و ماحطيت بتمك ولا لقمه .. شو صار شو كان بده فراس منك؟............... بعد صحنه وهو بقول بجديه ... ريم بدى اسألك سؤال وجاوبى عليه بأمانه وصدق .......... كمان ريم بعدت صحنها واطلعت بأخوها بجديه وهى تقول ... بوعدك اجاوب بأمانه وصدق تفضل ................ شو رايك بلميا؟ ............. اطلعت بأخوها بتفحص وهى بتفكر بسبب سؤاله .. عيونه كانت جاده وفيها اهتمام كبير مع هيك حست بألم متخبى ورى نظرته الجاده الصريحه ................ اخدت نفس وهى بتقول .. هى صحيح اكبر منى بس انا بعرفها من ايام ما كنت بالكليه .. سمعتها نظيفه .. همها الوحيد دراستها .. اذا حدا نقصته محاضره بلاقيها اكيد عند لميا .. كانت ومازالت مابتبخل على اى حدا بوقتها ومساعدتها .. وهلأ وانا باخد الأمتياز بالمستشفى كتير بتساعدنى وبصراحه احتكيت فيها اكتر بهالفتره و اعجبت بشخصيتها كتير ...............سكت شوى قبل مايسأل .. كيف علاقاتها كانت مع الشباب؟ ............. امم ما كنت اشوفها بالكليه جالسه مع شباب ابدا .. معظم الوقت لحالها بتدرس بالمكتبه .. مادارت حوليها اى ايشاعه عن اعجاب او ارتباط او صداقه .. قلت لك كانت كتير محترمه و مهتمه بدراستها بس .. وحتى بالمستشفى ما بتتعامل مع الدكاتره الا بكل احترام و جديه ............... طيب ومعن ؟ ........... بدك الصراحه ........... طبعا ............... كان معن يلاحقها من مكان لمكان وهى كانت كتير محرجه من الموضوع .. كان جريئ معها بالكلام .. والله ياسامر كان غير شخص نهائى ..مو معن الى شفناه اخر كم شهر .. بعد فتره من المحاولات المضنيه منه اعلنو خطوبتهم ........... سألها بأستغراب بس انا من اول مانقلت لهالمستشفى بشوف معن متحكم بلميا ............ كان اول شى عادى يعنى البسى ولا تلبسى و لا تروحى لهالمكان وهيك شى .. بس مابعرف شو الى قلبه عليها هيك وصار تحكمه عنيف معها .................. انت مسدقه الأشاعه الى بتدور حوليهم؟ .............. مابعرف يا سامر.. لميا الى بعرفها خلال احتكاكى معها بالمستشفى مابسدق تعمل هيك شى .. بس كلامها وتصرفاتها بتدل على ان الأشاعه صحيحه .. انا بعرف انها ماعملت شى حرام بس بخالف العادات ............... انت بتعرفى شى عن حياتها ببيت اهلها ؟............ لا مابعرف انا علاقتى معها بس من خلال الكليه و المستشفى بس ...... حطت ايدها على ايد اخوها وهى بتقول .. سامر انت بتفكر تتقدم للميا ؟ ....... اطلع فيها وهو بفكر ........ سامر اذا بدك تتقدم لها بس منشان تساعدها حرام عليك البنت والله منيحه و بتستاهل مين يقدرها ويفهمها .. لا تخليها تطلع من مشكلة معن وتحكمه وظلمه لمشكلة زواج مبنى على اسس غير صحيحه .. هدا عمر يا سامر والزواج مو لعبه .............. ريم انا مابقيت صغير و الزواج خطوه صارت ضروريه هلأ خاصه انك بعد فتره بدك تتطلعى تكملى دراستك يعنى حيفضى البيت علي .. انا الى خايف منه اكتر شى ان لميا من مجتمع مختلف عنا تماما .. بخاف تعتقد انى بتحكم فيها بالى بعمله او بطلبه منها خاصه انها طالعه هلأ من تجربة معن وتحكمه .................... سامر متل ما قلتلك لميا حبابه كتير وهاديه و احلى شى فيها انها مسالمه ومابتحب المشاكل .. انت شفت كيف كانت بتتعامل مع معن مع انه بستحق الضرب .. لميا بداخلها معدن ثمين ونادر كتير .. انت مابتشوفها كيف محتشمه بلبسها و محترمه بتعاملها .. لميا مختلفه كتير حتى عن اختها .. اذا كنت شفت منها كم تصرف بمواجهتها لمعن فسدقنى هدا مو طبعها .. الواحد لما بخاف بيكون مو بوعيه .. طباعك و عاداتك والتزامك رح تتقبله بسهوله بس المهم انت تتقبلها وماتضغط عليها و الأهم تكون بدك اياها لشخصها مو لدافع تانى .............. ربت على ايد اخته بحنان وقال .. لا تقلقى انا من فتره معجب بشخصيتها بس هى كانت مرتبطه ................. والأشاعه الى بتدور حوليها !!...................... ما بتهمنى متل ماقلتى البنت ماعملت شى حرام هى كانت زوجته على سنة الله ورسوله وانا تفكيرى مو ديق لهالدرجه اهم شى عندى اننا نتفق وننسجم مع بعض ............... قامت ريم ولفته بحب وهى بتقول الله يوفقك يا سامر ويعطيك لحتى يرضيك يوم عن يوم بفتخر فيك اكتر واكتر .. وبتمنى الله يبعتى زوج متلك ............... باسها من خدها وهو بقول بحب .. وان شاء الله احسن منى .. رجال يحبك و يصونك و يحترمك ............... رفعت ايديها للسما وهى بتقول بلهفه .. اااااميييين ...

*****


بعد اليوم الراحه الى اخدته رجعت لشغلها الى مابخلص ...... بعد ساعات من العمل سمعت ضجه برا مكتبها واصوات رجال ودوشه .. طلعت منشان تشوف شو صاير تفاجئة بأياد واقف مع مجموعه من الرجال الى شايلين عفش مكتب و صناديق ... مشيت بسرعه لعنده وهى بتقول بعصبيه .. شو صاير ليش هالضجه ؟................ التفت لها وهو بقول .. ولا شى ست تميم هلأ بخلصو الشباب بسرعه لا تقلقى .. بس لو سمحتى بعدي لنا طريق ............ ماتحركت من مكانها .. طريق لشو؟................ منشان ادخل مكتبى واغراضى لغرفتك .................. ومن قال انى حسمح بهيك ................. مسكها من ايدها ومشى معها لجنب شوى وهو بقول بهدوء ..... يعنى افهم من كلامك انك بتفضلى انت تجى لعندنا ................. ولشو اجى لعندكم او انتو تجو لعنى !! ................ منشان المشروع مو انت الى اصريتى يكون توقيعك على كل ورقه يعنى معقوله نبقى رايحين كل الوقت بين الشركتين هيك اسهل منشان نخلص الشغل والأجتماعات اسرع ............. اطلعت فيه بحده .. ولشو تدخل مكتبى انا بعطيك غرفه من الشركه حط فيها مكتبك ............ ابتسم وهو بقول لالالا ماحبيتها منك ابدا .. انت بترضى على انا اياد ال .. اداوم بأى غرفه .. اذا مو غرفة صاحبة ورئيسة الشركه انا مابرضى و هلأ بخلى الشباب يشيلو مكتبك و ننقلك عندنا ................ فار دمها لتميم منه .. بعدت عنه وهى بتقول .. تفضل دخل مكتبك ............ وقفت تتفرج على العمال كيف برتبو مكتب اياد و يعيدو ترتيب غرفتها منشان تسع المكتبين و طاولة الإجتماعات .... حست فيه بتعدى على خصوصياتها .. وعلى شركتها ... بقيت مكتفه ايديها و هى بتتفرج عليهم بعيون حاده وهى بتأكل بشفايفها من القهر ........... لمت اوراقها ودخلتهم بدرج مكتبها وقفلته وبعدين اخدت جاكيتها و هى بتطلع من المكتب وبتقول لسكرتيرها .... خالد بدى هالفوضى تخلص اليوم وبدى المكتب يترتب منيح لبكره ............... حاضر ست تميم .............. انا رايحه عالجامعه وبعدين على البيت مالى راجعه لهون .. خالد برجع بأكد عليك اذا ماشفت المكتب مرتب بكره حتصير مشكله ....... ومشيت وهى بتحاول تمسك غضبها وعصبيتها من اياد الى فرض نفسه عليها بالغصب .......
****


دخل عماد القاعه منشان يلقى محاضرته .... مساء الخير ....... وصل الاب توب على البروجكتر وهو بقول ... لا تنسو ان بعد اسبوع حتتسلم البحوث المطلوبه منكم عن القروض البنكيه .... رفع راسه وفورا اجت عينه على مياس الى جالسه بأول صف و بتبتسم له ... تنفس براحه لما شافها لابسه بلوزه بأكمام طويله وقبه عاليه و تنوره طويله .. بس قبل ما يشيل عينه عنها حركت رجلها من تحت الطاوله وهى بتحط رجل على رجل وانكشفت رجلها من الفتحه الى بتنورتها و طلع النقش الى من اصبع رجلها وواصل لركبتها ....... قلبه لعماد بدا يدق بقوه و هو بلتفت بسرعه للوح وراه و بطلب من واحد من الطلاب انه يطفى الضو ....... حاول كل جهده ان يشيل صورة رجلها من راسه وهو بشرح للطلاب ..... بس صورة الفراشه مع النقش زاحمو المعلومات الى بعقله و انتصرو عليها ............. اول ماسمع همس بالقاعه .. سكر اللاب توب و بحده وعصبيه قال للطلاب ..... ليش هالضجه ولا مستغنين عن الشرح .. عقاب للجميع حأعتبر هالدرس مشروح و الحصه الجاى فى اختبار عليه .. ولم اغراضه وطلع من القاعه ...................... ضحكت مياس بمرح على كلام صاحبتها هند .. حرام عليك سوسحتى الرجال ............... لسى ماشاف شى .. اذا ماوقعته وخليته يجى يخطبنى مابكون انا مياس .................. ايه انت يخطبك ونحن نسقط بالله شو اعمل بالدرس الى مانشرح ............ التفتت لها مياس وهى بتقول بثقه ولا يهمك بكره بتكون الملزمه عندك وقولى مياس قالت ........


وفعلا مافى يومين الا وكانت مياس بنتاول هند الملزمه الى وعدتها فيها و هى بتضحك وبتقول .. مو قلتلك ............. اخدتها منها هند بأستغراب .. والله انك خطيره .............. ضحكت وهى تقول ... خلص بدا الحبل ينلف حولين الدكتور عماد وكلها كم درس و بصير خاتم بأصبعتى ................ وشو عملتى هالمره ؟ ........... ابتسمت مياس ابتسامه عريضه ........... قربت منها هند وهى بتدقق النظر بتمها .. شو هدا ؟ ................ ضحكت مياس وهى بتقول هدا اسمه مكر النساء مو بقولو بالمثل مكر النساء غلب مكر الرجال هههه ... لو تشوفيه يا هند كيف ماشال عينيه من على تمى وهو بحاول يفهم شو هالشى الى بلمع فيه ههه .............. ايه وشو هدا اصلا؟............... هاى الماسه ركبتها على سنى عند دكتور الأسنان شو رايك فيها؟ ................ حلوه كتير كل ما بتحكى او بتضحكى بتلمع بس انتبهى يا مياس انت هيك بتلعبى بالنار ................ لا تخافى على هند وانا مياس ال.. حكون النار الى بتحرق قلب الدكتور عماد بالحب .......
****


المكتب صار حرب اعصاب بالنسبه لتميم مع اياد الى طلع اصعب من سالم ... ااه الله يرحم ايام سالم على الأقل ماكان معها بنفس المكتب لازق فيها 12 الى 14 ساعه باليوم .... لا والنيو لوك الجديد الى طالع فيه .. كل يوم بدله شكل ... رفعت راسها واطلعت عليه وهو بشتغل على الاب توب تبعه ..ااخ بس لو اعرف مع مين بحكى وبضحك كل هالقد .. بلا شعور منها صارت تاكل بشفايفها .. شكلى مارح اعرف اشتغل هون .. جمعت اوراقها و تناولت جاكيت طقمها ومشيت بأتجاه الباب ................ لوين رايحه؟......... التفتت عليه بعصبيه وهى بتحاول تمسك حاله ... طالعه .............. لوين ؟............... فلتت اعصابها وهى بتقول.. مو لأنك معى بنفس المكتب بحق لك تسأل وتعرف عن كل تحركاتى ............... مارد عليها اياد رجع لشغله من غير ما يتأثر بعصبيتها ......... اخدت نفس والتفتت منشان تطلع وقبل ماتوصل للباب سمعته بقول .... لو سمحتى اندهي لى خالد بطريقك .............. ليش؟ ............ فى شغل بدى يعمل لى اياه ................. وصل دمها لدرجة الغليان وهدا نادرا ما يصير معها .. هى بالعاده بتقدر تمسك اعصابها و مو بسهوله اى حدا بقدر يستفزها بس من وقت ما شاركها اياد المكتب وهو بيضغط على اعصابها بشكل مستمر ......... ردت بعصبيه ... خالد سكرتيرى انا بياخد اوامره منى انا ومابسمح لأى حدا انه يحمله شغل فوق شغله .. فتحت الباب وندهت لخالد بصوت عالى واضحه فيه العصبيه ... خالد ....... نعم ست تميم .......... مابسمحلك تشتغل شغل حدا غيرى انا .. ومابتاخد اوامر من حدا غيرى انا واذا خالفت هالأوامر اعتبر نفسك مرفود ........ وطلعت وهى بتمشى بعصبيه .........


تانى يوم دخلت الشركه وهى مستعجله وماسكه الجريده ومندمجه بمقال اقتصادى ... اول ماوصلت لمكتبها سمعت صوت نسائى بصبح عليها .. نزلت الجريده منشان تشوف صاحبة الصوت ... اتفاجئة بمكتب تانى محطوط جنب مكتب خالد ... التفتت لخالد وهى بتقول بحده ... شو هدا ومين هى؟............ رد عليها بتوتر .. أمانى سكرتيرة السيد اياد ........... دخلت بعصبيه لمكتبها و توجهت مباشره لاياد القاعد خلف مكتبه بشتغل ............ ان شاء الله ناوى تنقلى شركتك كلها هون؟! ............. اطلع فيها ببرود وهو بقول .. انا محتاج سكرتير و انت رفضتى انى استعين بخالد فمنشان هيك جبت امانى .......... اطلعت فيه بحده وهى بتاكل بشفايفها من القهر التفتت ومشيت لمكتبها بسرعه .. رمت الجريده و شنتتها بقوه على المكتب منشان تفرغ الغيظ الى بقلبها ... اخدت اللاب توب تبعها و قعدت على كرسيها ولفته لحتى صار اياد ورى ظهرها ... وبدات تطالع كل قهرها بالشغل و اندمجت لدرجه انها نسيته نهائى ورى ظهرها
*****


قبل ما تخلص اجازتها للميا فاجئ الدكتور سامر اهلها بطلبه لأيدها .... انا بعرف يا عمى ان لميا لسى بعدتها وان تصرفى هدا بخالف الشرع و العرف .. بس خوفى من ان احد يسبقنى وبتقدم لها خلانى استعجل بقدومى لعندكم ........ اطلع ابو فراس بأبنه .. المفاجئه كانت مرسومه بوضوح على وجوهم .... اهلا وسهلا فيك يا دكتور .. بس يا ابنى الى بعرفه ان المطلقه بوقت الخطوبه مالها عده ................. ابتسم سامر.. ماحب يحرج ابو فراس اكتر .... صحيح كلامك يا عمى معناها انا بتقدم هلأ رسميا وبطلب ايد الدكتوره لميا على سنة الله ورسوله و اذا كان عندكم موافقه مبدئيه على الموضوع باعطيكم ارقام الأماكن الى اشتغلت فيها و اصدقائى منشان تسألو عني .............. يا ابنى النا الشرف و على السؤال الكتاب مبين من عنوانه بس اسمحلى اسألك ليش ما اجى ابوك معك؟.................. اهلى متوفين من فتره طويله .. اختى ريم الوحيده الى بقيت لى من اهلى و ما عندى غير عمين بالغربه ............. اسف يا ابنى الله يرحمهم يا رب ............. امين .. وبالنسبه لعمرى وليش تأخرت لهلأ بالزواج .. لأنى كنت مسؤول عن اختى ريم وهلأ الحمد لله كبرت و بدات تشق طريقها وبأمكانها تعتمد على حالها ............... ماشاء الله عليك يا ابنى الله يخليكم لبعض يا رب ............ اطلع ابو فراس بأبنه بنظره تعبر عن الفرحه والراحه الى بقلبه ........ التفت فراس لسامر وهو ببتسم له براحه .. نحن مبدئيا موافقين بس بدنا بناخد راى لميا و بنرد لك خبر قريب ان شاء الله ......... طالع سامر ورقه وناولها لفراس وهو بقول وهدول الأرقام منشان تسألو عنى فيها .....

الموافقه كانت شئ مفروغ منه ومفروضه عليها .. مو بس من اهلها من حالها كمان ... حست ان هدا الحل والوحيد لمشاكلها كلها .. الدكتور سامر انسان شهم ومتزن .. مستحيل تنسى وقفته معها هو وريم ... وبعدين طريقة تعامله مع ريم والحريه الى بعطيها اياها عجبتها كتير .. وافقت بسرعه بعد كلام فراس معها .. بس المفاجئه الكبيره ماكانت هون .. كانت بطلب سامر من اهلها انها ترجع للشغل بسرعه بعد انتهاء اجازتها و حددو موعد كتب الكتاب والعرس بعد شهرين و اتفقو على كلشى .. فهمت عليه لميا ليش شهرين هيك بتكون خلصت عدتها الى اصر سامر وبطريقه غير مباشره انها تخلصها منشان يقدر يبدأ معها صفحه جديده ... اهلها وافقو بسرعه على طلبات سامر بطريقه حزت بنفسها شوى بس مع هيك ما اعترضت و رضخت لرغباتهم بأستسلام تام ....

همسة حزينة 09-05-11 10:54 AM


الجزء العاشر


دخلت تميم وسلمت على خالتها .... كيفك لولي والله اشتقنالك صار اكتر من مره رحت لعند سلمى وماشفتك هنيك.... ابتسمت لخالتها بود .. معليش خاله اعذرينى والله كتير مشغوله هالكم يوم وانت بتعرفى ان الدكتوراه اخده كل وقتى ............ الله يوفقك حبيبتى ويفتحها بوجهك ............. اهلين وصلتى ........... التفتت تميم للميا النازله على الدرج ... سلمو على بعض .. وقالت لميا لأمها وهى بتشد تميم من ايدها ... ماما نحن عند المسبح خليهم يجيبولنا العصير برا .................... لالا خليها قهوه ................... خلص قهوه ماما لو سمحتى .............. بعد ماقعدو .... اى كيفك يا بنت والله انى زعلانه منك ................. بنرفزه ردت تميم ... لميا مو تبلشى فينى انا من حالى مو طايقه حالى مابكفى اللزقه الى عندى بالمكتب ............. بزعل قالت لميا.. مهما كان مشكلتك مو متل مشكلتى ........ تنهدت تميم وهى بتحط ايدها على ايد لميا ... اسفه لميا لا تزعلى مني معك حق ............ ابتسمت لميا .. بسامحك على شرط تحكي لى شو عامل معك لزقه افندى ............. رفعتلها تميم حاجبها وهى بتقول لما انت تحكي لى اول على روميو افندى ................ احمر وجهها للميا .. شو احكيلك مافى شى ينحكى ................... لكان هيك من الباب للطاق خطبك اكيد فى استلطاف او اعجاب من قبل .................... لا والله يا تميم ابدا .. كتير محترم ومؤدب و خلوق .. ولا مره حكى معى برات الشغل .. ولا مره حسيت من نظراته انه بيكن لى شى .. اصلا الأحتكاك الوحيد الى صار بينى وبينه لما تجرأ معن ومد ايده على بالمستشفى ....حطت ايداها على خدها وهى بتقول بخجل ... ييي اسكتى لهلأ مو مسدقه شو عملت والله خايفه يكون مفكرنى هيك بتصرف عادى مع كل الرجال بتلزق فيهم ...................... ضحكت تميم وهى بتقول .. لا بس بالراكزين منهم ....................... ضربتها لميا على ايدها بخفه .. اسكتى حاج تضحكى والله مالى عرفانه كيف ححط عينى بعينه ................ أبتسمت لها تميم تطمنها .. لا تقلقى لو نازله من عينه ما كان خطبك ............... وانا هيك بفكر انت لو شفتيه كيف بتعالم مع اخته بالمستشفى .. والله بتتمنى اخ متله تعاملهم صريح وواضح مو متل فراس الى كل وقته نقار وعياط مع مياس .. هيك وهو مابعرف نص تصرفاتها برا البيت.................. حرام عليك فراس بحبكم وبعدين مياس بدها شده شوى.................... والله بعرف بس ياريت يحسن اسلوبه معنا منشان نعرف نفضفضله ...................... هلأ تركينا من فراس الى افهمه هلأ انك مرتاحه لسامر ................ ريم اخته لسامر علمتنى صلاة الإستخاره .. مابعرف حاسه حالى مرتاحه ...................... يالله منك يا لميا كلشى عندك مابعرف ماعندك جواب جازم لأى شى دائما متردده ....................... ايه شو اعملك عنجد ما بعرف ............... طيب متى راجعه لدوامك ............. بعد بكره .................منيح هلأ على الأقل بتعرفى انه مابيعارض شغلك .. لميا هالمره لازم تكونى واعيه وقويه وتطالبى بحقوقك كامله وماترضى بالقليل ولا ترضى بالأهانه متل ما رضيتى مع معن .. بترجاك تنسى الضعف الى عايشتيه هون عند اهلك ... تغيرت نبرة تميم وهى بتضغط على ايد لميا بحب .. حبيبتى مو كل مره بتصيب معك اذا كان سامر متل ما قلتى فبترجاك ترسمى صوره حلوه اليك معه من الأول ولا تخسرى نفسك قبل ما تخسريه .............. هزت لميا راسه وهى بتربت على ايد تميم الى بحضنها ....................ممتاز .. يالله انا بستأذن .................. يوه فين لسى ماقعدنا وماحكيتى لى عن اياد افندى ................. اطلعت تميم بلميا وهى بتقول بحالها ... شو اقول لك انى مو عرفانه اشتغل ولا اركز بسببه .. كل الوقت بحاول احارب احاسيس بداخلى طول عمرى بشوفها ضعف آآآه يالميا خليها بالقلب .............. ابتسمت للميا وهى بتقول وقت تانى حبيبتى هلأ لازم اروح للجامعه لأن عندى مليون شغله وانا عديت هيك عالسريع منشان اسلم وأطمن عليك ................... ايه الله لا يحرمنا من سلامك و كلامك ............ يالله مع السلامه


*********


اول يوم دوام بعد اجازتها الطويله كان الكل برحب بعودتها وببارك لها خطوبتها من الدكتور سامر ... الخبر هدا غطى على مشاكلها السابقه بالمستشفى مع معن .. كأن الكل نسى شو صار من شهر .. هيبة الدكتور سامر و شخصيته القويه المحبوبه خلت الجميع يزين كلمته قبل ما يجرح بلميا زوجته قريبا جدا .....
دخلت عليها ريم عيادتها وهى بتضحك بمرح ... اهلين كنتنا .................. حضنتها لميا بحب و هى بتقول اهلين فيك ريم وينك يا بنت من زمان ما شفتك .................... والله معك حق بس شو اعمل بسامر عامل لى حضر تجول منشان الدراسه ههههه ..................... ابتسمت لها بحب وقالت الله يوفقك واذا بتحتاجى اى شى انا بالخدمه ................ تسلمى لى .. اصلا انا لولا مساعداتك كنت رحت مييح .. سدقينى انت لازم تشتغلى بالكليه .. طريقتك بالشرح رائعه وبتتحملى سقالة الاسئله هههه ........... ان شاء الله .. اصلا انا هدا الى بدى اياه بس ادعيلى تتيسر البعثه و كله بمشى تمام ............ الله يوفقك يالله عن اذنك عندى مرضى بتستنانى .......... مع السلامه حبيبتى ...


على الساعه 2 اندق باب عيادتها ..... تفضل ...... رفعت راسها منشان تشوف مين ووقفت اول ماشافت سامر داخل وبأيده صينيه ..... السلام عليكم ............ وعليكم السلام اهلا دكتور سامر .............. ابتسمت الممرضه وهى بتقول .. عن أذنكم ............ قال لها سامر وهى طالعه لو سمحتى خلى الباب مفتوح ............... ارتبكت لميا من وجوده وقالت بخجل واضح بصوتها .. تفضل تفضل ............ قعد سامر على الكرسى الى امام مكتبها وهو بقول .. لما ماشفتك بالكفتيريا قلت اجيب لك الغدا لعندك اذا مشغوله ............. وردت خدودها وهى بتقول .. ماكان فى داعى تعذب حالك .............. ابتسم لها بود وهو بقرب الصينه منها .. لا عذاب ولا شى تفضلى ........... تناول سامر فنجان القهوه وهو بقول .... صحه وهنا على قلبك لازم تسترجعى الوزن الى خسرتيه ..................... احمرت خدودها زياده وهى بتقرب منها الصينيه وبتبدا تاكل بخجل قدامه .. بعد كم لقمه بعدت الصينيه وهى بتقول الحمد لله ............... اطلع فيها سامر بأستغراب .. ما اكلتى شى ؟ .............. خلص شبعت ............... ضحك وهو بقول لو شافتك امى الله يرحمها كانت قالت لى نيالك يا سامر عروستك بتاكل متل العصافير............... ابتسمت له بخجل وهى بتقول .. لا والله عنجد شبعت ................... طيب انا رح اخلى الصينه هون يمكن تشتهى شى بعد ما اطلع ...... شالها وحطها على الطاوله التانيه الى بالعياده .... رجع قعد على نفس الكرسى قدامها وهو بتناول شى من جيبه وبقدمه للميا ... تفضلى ................ اخدت لميا العلبه الصغيره الى حطها على مكتبها وهى بتسأل بأستغراب شو هدا ؟.................. خاتم الخطوبه ............ فتحتها وشافت خاتم خطبه ذهب وجنبه خاتم تانى فضه ................. الذهب اليك والفضه الى ................ تناولت الخاتم تبعها وهى متأثره من حركته .... اطلعت فيه بعيون مليانه امتنان .. هلأ كل الناس حتشوف خاتم الخطوبه بأيدها و الكلام الى بدور عن خطبتهم حيأكده هالخاتم و بهيك انحلت كل مشاكلها ......... ابتسم لها بموده وهو بقول يالله البسيه ....... لبسته بأصابع بترجف من تأثرها حاولت تمسك حالها منشان ماتنزل الدموع الى تجمعت بعينها وهى بتشوف سامر بتناول الخاتم التانى وبلبسه بأصبعه وهو بقول .. هلأ صرنا رسميا مخطوبين ............... حس فيها فقام يكب فنجان القهوه تبعه بالزباله منشان يعطيها فرصه تمسح دموعها ... وفعلا لميا استغلت الفرصه ومسحت دموعها واخدت كم نفس يهدوها لحتى رجع سامر وقعد مره تانيه .................. انا استأذنت من الوالد اني ازورك بالعياده كل فتره منشان نتكلم .. فى امور كتير حابب اوضحها معك و نتفاهم عليها من هلأ منشان مانواجه اى مشاكل بالمستقبل .......... نزلت راسها وهى بتقول طيب تفضل شو فى عندك ............. تنهد سامر قبل مايقول بجديه ... اول شى بدى اياه منك انك تنسى معن نهائى ... بقيت لميا منزله راسها وهى بتسمع له ................. لميا ارفعى راسك ....... رفعت راسها على مهل وهى بتتطلع فيه بحزن ......... تغيرت نبرة سامر صارت حنونه و هاديه .. بدى تمزعى هالصفحه من حياتك نهائى .. وانا بوعدك انى ما اجيبلك سيرته ابدا ............ هزت راسها بطيب .............. وبعدين بدى تهتميلى بحالك شوى وبصحتك .......... هزت راسها بطيب ............. ابتسم لها وهو بقول شو هالحوار الى بكون بكلام منى واشاره منك ..............ابتسمت لها بخجل وقالت حاضر دكتور ............... شو هاى دكتور .. انا هلأ سامر وبس ............ هزت راسها بطيب ..... وقف سامر وهو بقول يالله انا بستأذن اكيد عندك مرضى مابدى اعطلك .............. وقفت لميا وهى بتقول ... شكرا على الغدا دكت.. سامر ........... ابتسم لها بود وهو بقول ... ولو مافى شى من واجبك صحه وعافيه على قلبك ... يالله السلام عليكم ............... وعليكم السلام ....... رمت نفسها على الكرسى وعقلها رايح مع سامر ... ماتخيلت بحياتها تقابل رجال بهالأحترام وهاللطف .. وارتاح قلبها زياده لفكرة الأرتباط فيه


*******


رفعت راسها لما شافت فنجان القهوه بينحط على مكتبها .... ابتسم لها اياد وهو بقول .. هدنه شو رايك؟................ هدنة لشو؟................... يعنى صال لنا اسبوعين على شد ورخى و عصبيه .. اذا حنبقى هيك ما حنعرف نكمل المشروع شو رايك نصل لحل وسط منشان نقدر نكمل وكل واحد يكون مرتاح من التانى ............ اخدت الفنجان و شربت منه شوى قبل ماتقول .. اول شى مالك دخل وين بروح ومتى بجى ................. ابتسم لها وهو بقول وانت لا تسألينى مع مين بحكى ................ ماعلقت على كلامه بقيت تطلع فيه من طرف عينها وهى تقول ... تانى شى مابسمح تجيب مين مابدك للشركه من غير ما تستشيرنى هاى شركتى بالأول وبالأخر وانا بقول ممكن وما ممكن ................. وانت لا توقفى على كل طلب بطلبه منشان ما اضطر اجيب موظفينى لعندك ................ وقفت وهى بتقول بحده ... ثالثا مابصير كل ما بقول راى او بعرض فكره بتطلب دراستها و بتحولها لفريقك بشركة بلا حدود ................. وانت لا تتحسسى من ارائي المخالفه لوجهات نظرك ............ شاورتله بأصبعها وهى بتقول بحده .. انت شايفنى اقل منك لأنى مراه وبتشكك بقراراتى ونسيت انى بدير هالشركه الى من انجح الشركات بالبلد من اكتر من 7 سنوات ............... بهدوء رد عليها.. يعنى لازم اقول لك حاضر على كل كلمه بتقوليها منشان ابين انى نصير للمرأه وانى بشوفك ند الى .. فتحى مخك شوى تميم ................ هديت شوى وهى بتقول لا ماقصدى هيك .. انا كل الى بطالب فيه انك ما تستغل نصيبك الأكبر منشان تجبرنى على قرارات مابدى اياها ........ اطلع فيها بجديه وهو بقول موافقك على شرط انك ما تتوترى من كل حركه وكل كلمه بتطلع منى ......... صارت تاكل بشفتها وهى تطلع فيه .. توترى بروح لما بنتصر على الحرب الى بداخلى .. وجودك بالمكتب معى عامل لى ازمه ومشتت تفكيرى .. اسبوعين وكل اليقظه والمنام عنك .. وعيونك رح تذبحنى قبل ما افهم شو بتقول ........... سمعته بيقول وشغله تانيه .. وقفى اكل بشفايفك رح تخلصيهم ............... اخدت نفس وهى بتحاول تتجاهل الأحاسيس الى بداخلها و تسيطر عليها وتغلفها بالقوه الى بتغلف فيها كل تصرفاتها ... مدت ايدها بثقه وهى بتقول ... شركاء ........... اخد ايدها وهو ببتسم ..... شركاء .........


***********

دكتور دكتور عماد ..... التفت عماد اول ماسمع صوة مياس بيناديه .. ابتسم وهو بقول .. نعم انسه مياس ......... قربت لعنده بسرعه وهى بتقول بخجل تفضل دكتور ........ اخد عماد الكرت الى ناولته اياه وفتحه .... ابتسم وهو بقول .. بعتذر صعب احضر ........... قالت بدلع لالا دكتور ارجوك معقوله مابدك تحضر عيد ميلادى والله بزعل ............ رد عليها وهو بقاوم نظرت عيونها الى بتدوبه بدلعها و برائتها مع بعض .. مشغول كتير يا انسه مياس ولو كان عندى وقت مارح اقصر ........ مسكت ايده وهى بتقول بطفوله ... الله يخليك دكتور عماد والله بهمنى وجودك كتير انت مو رح تهدينى لعيد ميلادى خلص خلى الهديه حضورك للحفله .. الله يخليك ...............جاوبها وهو متوتر من لمست ايدها .. بوعدك انى احاول ........... ابتسمت له بمرح خلص انت وعدت وانا بأنتظارك يالله باى ..... ومشيت وهى فرحانه بأنتصارها ....


سألت لميا وهى بتفك اللفافات من شعرها .. بعدين ماقلتى اذا حتحضر ريم ولا لأ ........... ما اعتقد حتحتض بعد ما عرفة جو الحفله ......... التفتت لها مياس وهى بتقول بأستغراب شبه جو الحفله .. بجنن كله مرح و رقص و ضحك والله رح ننبسط كتير ............ مياس .. سامر وريم من مجتمع مختلف عنا يعنى مابتقبلو كل هالهيصه الى عاملتيها ........ التفتت للمرايه منشان تكمل ترتيب شعرها .. الله يعينك يا لميا بتطلعى من حفره بتقعى بتانيه يعنى من تحكم معن لا تحكم سامر ............... لا ما اعتقد سامر متل معن .. سرحت بصورته وهى بتقول سامر متزن و هادى انت لو شفتيه كيف بحكى مع ريم او الممرضات .. انسان محترم كتير ما اعتقد بغلط ابدا ........... ضحكت مياس لكان يحظك اخدتى ملاك ههه ........ ابتسمت لها لميا لا انسان مو ملاك ..... قربت منشان تساعد مياس بشعراتها و عقلها مشغول بالفكره الى حطتها براسها .. معقول سامر متحكم كمان ... معقول الأمل الى حسته قريب يطلع كابوس تانى ..... الله يستر .. الله يسامحك يا مياس على الفكره الى حطيتيها براسى ......


بدا الناس بالوصول .. الكل مستغرب من كبر الحفله الى عملتها مياس لعيد ميلادها ..21 رقم مصيرى بحياتى ... هيك كانت ترد عالكل وهى تضحك ........... اول ماشافت الدكتور عماد بسلم على ابوها ركضت لعنده بمرح و هى بتقول وعدت ووفيت دكتور اهلا فيك والله كتير فرحت بحضورك .. بابا الدكتور عماد الى خبرتك عنه .. ساعدنى كتير بدروسه الخاصه الى كان يعطينى اياها ................. اهلا فيك دكتور عماد وشكرا لمساعدتك واهتمامك بمياس ............ اهلا فيك سيد ............... ابو فراس ............. والنعم منكم .. التفت لمياس وهو بقول بموده الانسه مياس ذكيه كتير بس بتمنى تولى دراستها مزيد من الأهتمام و الوقت .............. والله يادكتور انا دائما بقول لها نفس الشى بس هى مابتسمع رايح راسها بالسوق .............. مسكت عماد من ايده وهى بتقول يالله حتى بعيد ميلادى حكى على الدراسه بابا الله يخليك لا تخربلى الحفله ........... وشدت عماد وهى بتقول تفضل دكتور خلينى اعرفك على الموجودين ......... استجاب عماد لها ومشى معها وصار يسلم على الناس الى عرفته عليهم ........... بعد فتره .... انسه مياس خلص بكفى انا لازم امشى .... التفتت له مياس وعيونها مستغربه من طلبه .. ليش بكير كتير تمشى هلأ والله بزعل .............. سدقينى عندى شغل .. تناول من جيبه علبه و اعطاها اياها .... تفضلى .. كل سنه وانت سالمه ................ اخدت مياس منه العلبه و بسرعه رجعتها لجيب جاكتيه الداخلى وهى بتحط ايدها بنعومه على صدره وبتقول بصوت ناعم وعيونها بعيونه مابدى .. انا قلت لك وجودك هو هديتى وبعدين الله يخليك بس شوى كمان لحتى اطفى الشموع ......... تنهد عماد وهو بحاول يسيطر على نفسه من لمسة ايدها .... انسه مياس ............. قاطعته بلا انسه خليها مياس احلى .......... اطلع فيها يتأمل وجهها وعيونها الى ساحرينه قبل مايقول بصوت كأنه همس ... مياس ............ بصوت ناعم بدوب الصخر ردت عليه .. آمر ............. مشاعر قويه تحركت ناحيتها وهو بحاول يسيطر عليها منشان ما يتهور ... خلص ببقى شوى كمان ........ لسى مافتحت تمها لترد عليه الا بصوت المسجله بعلى و صاحباتها بشدوها وبربطو خصرها منشان ترقص ... وطبعا مياس روح قلبها انها تكون محط الأنظار .. غمزت لعماد قبل ما تبدا ترقص ......... عيونه ما غادرت جسمها الى بتمايل وبهز على نغمات الغنيه ...... حس كأن الصاله فضيت و مابقى فيها الا مياس الى بترقص بأغراء مستحيل ما يلفت انتباه الحاضرين ... كأن الصمت عم الغرفه الا من صوة خلخالها الى كان بحرك مشاعره ومع كل رنه يرن معه قلبه ... حاول يهدى انفاسه المتسارعه وهو بتخيل جسمها الى متخبى تحت فستانها القصير .... وفجئه تلخبطت كل المشاعر الحلوه هاى وهو بشوف ابن عمها لؤى بدخل على الرقصه و بمسكها من خصرها وبقربها منه ... حس بغضب و غيره كبير بيملى قلبه وهو بشوف ايداه للؤى بتتحرك براحه على ظهرها المكشوف ...... ضم قبضة ايداه بشده وهو بحاول يمسك نفسه منشان مايهاجم لؤى و يبعده عن مياس .... التفت بسرعه وتوجه لأبو فراس و سلم عليه واعتذر انه عنده شغل وبعدها طلع بسرعه .... اول ما خطى برا البيت سمع صوت خلخال مياس مع صوتها بتنده له دكتور عماد وين رايح انت وعدت ما تروح لحتى تشوفنى اطفى الشموع ........... وقف وهو بشوفها بتركض لناحيته ووقفت وعلى وجها علامات الزعل ......... معليش انس .. مياس سدقينى عندى شغل ......... مسكت ايده بأيديها التنتين وهى بتقول وعيونها بعيونها .... دكتور عماد بترجاك ... لا تروح بهمنى كتير وجودك معى اليوم ............ احتار بعيونها والرسائل الى بتحاول توصله اياها من نظراتها .. ياترى انا فهمان صح .. والى بشوفه فى عيونها صح .......... حست مياس بلخبطته فحطت ايده على قلبها وهى بتقول بهمس وعيونها بتلمع من الدموع المتجمعه فيها ... عماد بترجاك تفهم انك بتهمنى ................... كلشى صار واضح وضوح الشمس هلأ بعد تصريحها هدا .. ماعرف كيف يتصرف ولا كيف يشعر كل الى بعرفه ان المشاعر صارت تركض تتوزع و تدغدغ كل خلايا جسمه لحتى فجئه نطق .... بتتزوجينى مياس؟......


********

بالمرات الى زارها فيها سامر بعيادتها وضح لها عدت شغلات بتهمه كتير الأولى انها رح تسكن معه بنفس البيت الى ساكن فيه هلأ مع اخته ريم ووضح لها انه مهما صار مستحيل يبعد عن ريم الا اذا راحت لبيت زوجها .. طبعا الموضع هدا ما كان مشكله الها ابدا ..... كمان وضح لها انه بحب تكون محتشمه بلبسها و انه معجب هلأ بطريقة لبسها وتعاملها مع الناس بس مع هيك بهمه انها تهتم بالموضوع هدا زياده منشان يرتاح وماتصير مشاكل من ناحية اللبس .. وطبعا تفهمت طلبه و بينت له انها بتفضل هالشى و اذا فى شى زاعجه من لبسها هى رح تتقبل وجهة نظره و تحاول ترضيه بالناحيه هاى ... كمان طلب منها ان حفلة زواجهم ماتكون مختلطه .. وان اغلب التجمعات الإجتماعيه الى حيروحوها ماتكون هيك الا اذا اضطروا فمافى مانع .... وبهى كمان قالت له لميا انها رح تحاول جهدها تنفذ طلبه بس لازم تخبر اهلها بطلبه منشان يجهزو حالهم ......... استغربت كتير لما سألها ... ماعندك شى بدك تستفسرى عنه منى .............. قالت له بارتباك .. بلى ............ طيب تفضلى شو بتستنى ! .......... اطلعت فيه وهى بتاكل بشفتها بتوتر قبل ماتسأل .... انت حتجبرنى على شى ؟ .............. متل شو يعنى ؟ ................. متل الحجاب ........ ابتسم لها وقال لا مارح اجبرك على شى لا حجاب ولا غيره كلشى بينا حيكون بالتفاهم ..واذا ماتفاهمنا .. مره بتمشيلى ومره بمشيلك منشان الحياة تستمر ........... عجبتها كتير فكرته .......... طيب بس باقى شغله وحده حابه اسألك عليها ............. قدم جسمه للامام شوى و قال بأهتمام ... شو هي؟................ على بعثتى شو رايك فيها ؟............. رجع سامر تسند وهو بقول برياحه وهدوء .. هدا مستقبلك وانا مستحيل اوقف بطريقك بس لازم نصل لحل وسط بالموضوع .................. يعنى كيف؟ ................ يعنى عندك مانع تأجليها سنه منشان تطلعى انت و ريم سوى ؟ ................ حست بقلبها رح يوقع من فرحتها وقالت بسرعه وهى حاطه ايدها على قلبها .... لا ماعندى مانع ابدا بالعكس هيك احسن من ما اطلع لحالى ................. ابتسم لها وهو بقوم لكن اتفقنا ........ توجه للباب ولحقته لميا منشان تودعه ...... التفت لها قبل مايطلع وقال بجديه .. لميا الحياة اخد وعطى .. اى شى بدك اياه او بكون ببالك اسألينى .. ارجوك لا تترددى اكيد رح نصل لحل يرضى كل الأطراف ....... ابتسمت له بفرح وهى بتقول خلص بوعدك ........ اجى يطلع بس رجع وهو بقول بمرح ..... نسيت لشو جيت هههه .... ناولها بطاقة بنك و عليها ورقه صغيره .............. شو هدا ؟............ ابتسم وهو بقول العرس باقى له شهر و انا فتحت لك حساب بالبنك ونزلت فيه مهرك و زياده منى منشان تشترى كل الى بخاطرك ............... بس انا مابلزمنى .. معى الى بكفينى و اذا بدى شى بابا بعطينى ............ ابتسم لها بموده وهو بقول .. انا بدى اكون مسؤول عنك من هلأ .. ورح افرح كتير اذا استخدمتى الى نزلته بالرصيد منشان تجهزى حالك ... ابتسم له بحيا وهى بتقول خلص تكرم عينك بخلصه كله ............... ضحك سامر على كلامها وهو بقول يالله السلام عليكم ........... وعليكم السلام ...سكرت الباب وراه وهى بتتسند عليه وبتتنهد بفرح ..... يالله معقوله سامر برزانته و طيبته ولطفه حيصير زوجى ....... اخيرا الدنيا حتبتسم لك يا لميا ......

همسة حزينة 09-05-11 10:56 AM


الفصل الحادى عشر


الأوضاع صارت احسن فى مكتب تميم بس احسن من جهة اياد بس الى حاول قدر الأمكان ما يستفز تميم و مايزعجها بس مع هيك النار كانت قايده بقلبها كل ما بتشوفه بضحك و بتكلم مع سكرتيرته المايعه امانى ........ يالله شقد مايعه .. كم بكره هالنوع من النسوان الفارغات الى ماعندهم اى هدف الا انهم يصطادو زوج غنى .. وطبعا اياد احسن زوج ممكن تتخيله امانى لحالها ...غريبه ليش ما تزوج لهلأ !! .. وانت سو خصك انتبهى لشغلك ....... مع ان كل تفكيرها معهم الا انها ماشالت راسهم من على الأوراق الى قدامها .. منشان مايعرفو انها بتسمع كلامهم وبتفكر فيهم ... سمعتهم بضحكو ........ لك تضربو على هيك ضحكه .. هدا مكان عمل والى بده يضحك وينبسط يشوف له مكان تانى ............... عفوا تميم .. بتحكى معنا ........... حست كأن حدا كب عليها مى بارده و هى بترفع راسها لهم و بتسأل ببرائه ... عفوا مافهمت؟ ............... كأنى سمعتك بتحكى معنا ............... قالت بتوتر ..لالا انا كنت بفكر وبحكى عن الشغل الى بأيدى اسفه اذا زعجتكم ................ ابتسم لها .. لا ازعاج ولا شى بس شو هالشغل الى بدك تبعثيه لمكان تانى !! ............ سكرت اللاب توب تبعها و قامت بسرعه وهى بتقول .. لازم اروح عالجامعه اذا مافى شغل بالمشروع عندى شغل ضرورى بالجامعه .................. اها الدكتوراه .............. هزت راسها و هى بتلم اغراضها وبتمشى للباب ..


مسحت بأيدها مراية الحمام منشان تشيل الغباش الى عليها ... وقفت تتأمل حالها بعد ما اخدت حمام ساخن يهدي اعصابها ويساعدها على النوم .. فكت المنشفه من على شعرها و خلته ينزل على كتافها ..... ابتسمت وهى بتشوفه بينزل وبيغطى نص ظهرها .... هدا الشى الوحيد الأنثوى فيها .. شعرها النحاسى المموج الطويل ..... ضبت شعراتها بأيدها وهى بتقول .. تميم ........... فردتهم مره تانيه وشالت النظارات واطلعت بحالها بطريقه مغريه ... لولي .......... رفت بعيونها بسرعه وهى بتدلع .. استاز اياد اشتهيتلك فنجان قهوه .. استاز اياد بتريد اى شى ابل ما رووح .. ولو استاز تكرم عيونك ........... رجعت معالمها جاده وهى بتقول تضربى بهالشكل لسى بقولو ليش ما بوظف سكرتيرات .. منشان ماتجينى وحده متل الست امانى .... قلدت صوت اياد المرح .. تسلمى لى يا اماني انا من غيرك مابعرف شو كنت عملت ........ قسم بالله مافى اثقل من دمك مابعرف ليش محسب حالك خفيف و ظريف .... رجعت اطلعت بحالها بالمرايه .. الإطارات السود للنظاره ما قدرت تخفى جمال عيونها العسليه الفاتحه والى بتخللها اللون الاخضر .. ميلت تمها وهى بتقول مافى حدا حينتبه اذا حطيت مسكره بكره .. اصلا انا بكره معظم الوقت بالجامعه منشان الرساله .. طلعت بسرعه من الحمام و راحت لخزانتها . فتشت بين الطقومه الى عندها .. شافت الفستان الى اشترته لها امها من فتره طويله تناولته وهى بتقول .. شو صار لك يا تميم ..


دخلت المكتب بسرعه هرب من نظرات الموظفين الى وترتها ... يالله يا تميم شو عملتى قسم بالله انك مجنونه ... حاولت تتجاهل نظرات اياد اول ما دخلت مكتبها و توجهت للمكتبه منشان تتناول الملف الى نسيته مبارح .... احمر وجهها لا اراديا اول ماسمعته بقول .. اى شو هالصباح الحلو اليوم .. صباح الخير تميم .................. من غير ما ترفع عينها عليه ردت .. صباح النور اهلا اياد اسفه مستعجله ولازم اروح على الجامعه بس نسيت ملفى هون ........... اول ماشفات الملف اخدته بسرعه و اجت لتطلع بس ايد اياد مسكتها منشان توقفها ولفها لعنده منشان تواجهه ........... لالا مابصير تروحى هيك بسرعه خاصه بالنيو لوك تبعك شو مناسبة هالتغير؟ ............... ردت بحده .. لا تغير ولا شى انت مابتعرفنى منيح وبس بتشوفنى بالمكتب .. انا بلبس هيك عادى برا المكتب ................... يعنى بدك تفهمينى ان فى وجه تانى للست تميم ..................... ماردت عليه لفت وجهها وهى بتقول .. تأخرت لازم اطلع ................. متى بتخلصى ؟ ...................... مابعرف يمكن ارجع على 3 العصر .................. ابتسم لها وهو بقول بستناك لا تتأخرى .................. فلتتت ايدها منه بسرعه وهى بتهرب من المكتب ومن نظراته الى خلت الدم يتجمع بخدودها و قلبها يدق بسرعه .......


على الساعه 4 دخلت المكتب وهى مصدعه من كتر ما تخانقت مع الدكاتره .... كل شوى بغيرو لها بالرساله ... كأنها فاضيه او حدا داززهم عليها ..... رمت ملفاتها وهى نسيانه وجود أياد معها بالمكتب من كتير ما كانت بتفكر ............ نأزت اول ما سمعته بقول ... الحمد لله على السلامه كيف كان الإجتماع؟ ...................... الله يسلمك ماشى الحال بس غيرولى بعض الأمرو بالرساله .. ومابقى عندى وقت كلها كم شهر على وقت التقديم .................... ولا يهمك انت قدها وقدود انا متأكد انك حتحصلى عليها وبتفوق ................... ابتسمت وهى بتقول ان شاء الله شكرا .................. شو عندك هلأ؟ .................... اطلعت فيه بأستغراب .. شو حيكون عندى غير الشغل .............. وقف جنبها ومسكها من ايدها منشان توقف و تمشى معها .... لا ما حزرتى انا عازمك على الغدا او العشا سميه شو مابدك المهم نطلع من المكتب شوى ............... حاولت تسحب ايدها بس اياد كان ماسكها بطريقه وضح فيها اصراره على دعوته ............ ابتسمت وهى بتقول طيب خليها شى ساعه لحتى اشوف اذا فى عندى شى ضرورى لازم اخلصه هلأ .................... مافى شى ضرورى انا سألت خالد و لا تتملصى هالفستان لازم ما يروح هيك بالمكاتب يالله امشى معى عازمك على مكان بجنن ................ طاوعته تميم ومشيت وراه وهى مستسلمه لرغبته وبتضحك بقلبها فرح من تصرفه واهتمامه بشكلها .....
استغربت المكان الى اخدها عليه .. كان السطح لشركته .. والى استغربته اكتر العده الى مجهزها لهالعشا الغير متوقع ... قعدو على البساط و هو بقول ... شو رايك مكان غير شكل صح ؟.................. ضحكت اى والله غير شكل ما كنت متوقعه تعشينى هون ................ مأنت مو مخليه مطعم بالبلد الى بتعرفيه فقلت لحالى اخدك مكان مميز ما رحتيه من قبل ................ شوى شوى بدت تميم تسترخى مع كلام اياد عن نفسه وحياته .... عرفت كيف كون هالإمبراطوريه الكبيره .. هو صحيح ورث ورثه كبيره من ابوه بس بذكائه طورهم و استثمرهم لحتى وصل لهالمرحله وطبعا بمساعدة اخوه الوحيد سالم الى بيكون اخوه من امه والى بيعده اياد ايده اليمين و بيعتمد عليه بكلشى ... اكبر مفاجئه لها انه مو مكمل تعليمه ... مستحيل كل هالثقافه و التفتح الى عنده و مو مكمل تعليمه ... الى بسمعه بحكى و بيناقش بفكر معه دكتوراه لأن اسلوبه بالطرح والنقاش راقى كتير .. مع ان المرح و روح النكته بتطغى على طبعه بس وقت الجد هو كتير جاد وحازم و ذو قرارات سريعه ... شخصيته جدا متناقضه بين الانسان المستهتر اللا مبالى والى بستمتع بكلشى بالحياه وبين الانسان العملى جدا و القيادى بشكل واضح وملحوظ ................... سألها اياد.. شو رح تعملى بعد الدكتوراه ؟ .......................... اكمل شغل ................ وبعد الشغل شو في؟ ............. ضحكت تميم وهى بتقول ليش الشغل بخلص حتى نقول شو فى بعده .................... اها وهون مربط الفرس .. مدام الشغل مابيخلص ليش هيك عايشه !! ................ جمدت ملامحها وهى بتقول .. شو قصدك ؟ ..................... قصدى حياتك كلها شغل و دراسه و اذا انت بلسانك قلتى ان الشغل مابخلص لكان لشو مستنيه ؟ ................. سألته وهى مستغربه كلامه .. شو لشو مستنيه ؟ ................. قصدى ليش مو عايشه حياتك ................. وانا شو بعمل هلأ عايشه حياتى ..................... لا انت دافنه حالك بالشغل و الدراسه ................... بحده ردت والله كل واحد حر كيف بعيش حياته .................. ابتسم اياد ... طيب من متى وانت رئيسة الشركه ؟ .................. من اكتر من 7 سنوات ................... انا الى بعرفه ان والدك موجود ليش تنحى عن ادراة شركته ؟ .................. نزلت راسها وهى بتقول بحزن واضح بصوتها .... ماعادت صحته تسمح له .. تنهدت وهى بتكمل وعيونها بعيون اياد .. بعد الأزمات القلبيه الى اجته اصرو الدكاتره انه يترك الشغل و مايعود يرهق نفسه بشى ابدا خاصه انه مرتين اجته ازمات قلبيه بس الحمد لله الدكاتره سموها تحذيريه و حذرونى كتير من الأزمه الثالثه ... وبعدين انا من وقت ماكنت صغيره كان بابا ياخدنى معه عالشركه وعلمنى كلشى منشان هيك كان سهل علي استلم الشركه هدا بالإضافه الى فريق العمل الى عندى هم من ايام بابا بشتغلو بالشركه و موثوقين كتير ........... ابتسم اياد بتعاطف معها و حس بقربها الشديد من ابوها .. منشان يغير الجو وقف وهو بقول بمرح .. انا عكسك تماما بحب المغامرات كتير وبحب اكتشف قدراتى دائما ومدى تحملى منشان هيك بدخل حالى بتجارب كتيره تخلينى اكتشف الطاقات الى عندى .............. وقفت تميم بسرعه وهى بتشوفه بوقف على سور السطح .... قالت بتوتر ظاهر .. اياد انزل من هون مابحب هالمزح ..................... رد عليها وهو بمشى على السور الديق و فاتح ايداه منشان يتوازن ... ومين قال لك انى بمزح ...................... قالت بحده لكان انزل هاى مو لعبه .. الخطر عمره ماكان لعبه مسليه ..................... التفت لها وعيونه بتبرق بطريقه خوفتها للتميم .... وقف قلبها وهى بتشوفه بلتفت و بعطيها ظهره وهو بقول قبل ما ينط ... بالعكس انا بشوفه مسلى كتير ............... صرخت تميم باسمه بخوف اول ماشافته نط من على السور وركضت ناحيته بمحاوله يائسه انها تمسكه والدمع بدت تتجمع بعيونها وهى بتتخيل المنظر الى ممكن تشوفه ........ اول ما قربت من السور احمر وجهها من الغضب والقهر وهى بتشوفه على بعد 3 امتار منها واقف .............. ياسقيل يا غليظ آآآآخ .... وبعدت عن السور وهى مقهوره منه وعلى الى عمله معها ..... سمعته بضحك من كل قلبه وهو بقول .. ليكون فكرتينى بدى ارمى حالى من السطح ههه........................ لما وصل للسطح الثانى بعد ما تسلق السلم الى بيصل بين السطحين .. شاف تميم بتمشى بعصبيه لباب الدرج منشان تنزل ............... تميم لحظه وقفى ...................... التفتت له وهى بتمشى بعصبيه و شاورت له بأيدها بغضب ... بعد عندى خليك بجنانك اصلا انا الحق على الى تركت الشغل وجيت معك .. مابعرف ليش عازمنى منشان تضحك على يمكن .. شايفنى تسلايتك .. كنت تعزم الست امانى كانت ماتت من الفرح على جنونك .............. مسكها اياد قبل ما تفتح الباب ولفها لعنده .. تميم شبك ليش توقعتى انى حرمى حالى .................... سحبت ايدها منه بعصبيه .. اتركنى لا تلمسنى ............ مسكها بلطف من ذقنها وهو بشوف الدموع المتجمعه بعيونها الغضبانه .. همس لها .. انا اسف ماكان قصدى ................. لفت وجهها للطرف التانى منشان تدارى دموعها الى خافت تخذلها وتنزل امامه ........... اخدت نفس عميق قبل ما تقول ... خلص مو مشكله .. بس مره تانيه لا تعمل معى هيك ................ ابتسم لها ابتسامه ساحره وهو بقول بوعدك بس انت ماتزعلى .............. نظرت عيونه الى معيشتها بحيره مع البحه بصوته هزو قلبها بشده .. حست برغبه قويه برمى نفسها بحضنه .. غمضت عيونها وهو بتقول بهمس .. بدى امشى ................ فتحتهم على صوته وهو بقول .. لسى بكير عندى اليك مشورا حلو كتير خليك شوى كمان تميم ............... متل السحر هزت راسها بطيب .....


المشوار كان قدامها وقفت امامه وسألت وهى مستغربه .. بدك تركبنى هدا !! ............... غمزلها وهو بقول .. لا تخافى انت بأمان معى وبعدين هدا هارلي .. يالله تفضلى .................. اطلعت بفستانها وهى بتقول ... مابقدر لابسه فستان كيف بدك اركب الموتور هيك ............. ضحك وهو بقول معليش ضبيه منيح ومابطير بالهوا لا تقلقى .......... لحظه شوى اعتقد عندى بدل رياضه بالسياره ............... راحت لسيارتها وفعلا كان فى بدل رياضه لبست البنطلون بسرعه تحت الفستان ورجعت له وهى لسى مو تأكده من رغبتها بالركوب معه ............... ركب اياد و مد لها ايده وهو بقول ... يالله تميم ................ بتردد واضح ركبت وراه .................. مسك ايداها ولفهم عليه وهو بقول ... تمسكى منيح ............... ريحة عطره ملئت رئتيها وهى بتتنشقها .. سندت خدها على ظهره وتمسكت فيه بقوة من الخوف لتقع ..... ايده اليسار الى حطها على ايداها اللافتته وحركته الناعمه عليهم منشان يطمنها حركت مشاعر ما بتعرفها ابدا جواتها ولا تخيلت انها موجوده ......... مالت براسه شوى لجنب منشان تشوف طرف وجهه الى لف عليها اول ماحس فيها وهو مبتسم لها ....... تميم تماسكى انت قويه ومابهمك هيك امور ولا هيك مشاعر... خلص انت استمتعتى شوى بس بعد ما تنزلى لازم تحطى حد للمهزله هاى .... ارجعى لشغلك و دراستك وكبرى عقل ... لاتنسى الحياة الى رسمتيها لحالك ... خلص مشاعر المراهقه لازم تنتهى هون ... رجعت اخدت نفس تانى من عطره وهى بتقول لحالها .. يالله من وين طلعتلى هلأ يا اياد ........


رجعها عند المصفات ..... اول ما نزلو .... مشيت بسرعه لسيارتها وهى بتقول بتوتر بتحاول تخفيه .. شكرا اليك اياد عنجد استمتعت كتير اليوم .. انا صار لازم امشى هلأ ضرورى منشان ...... قطع كلمها ايده الى لفتها لعنده ... حط ايداه على وجهها المتورد بسبب الهوا و مشاعرها المتضاربه داخلها ...... اطلعت فيه وهى مستغربه حركته ... عيونها الى تركزت على عنيه بدت تفهم شو بتشوف ... اعجاب ... ولا موده ... مستحيل حب .... حس بحالتها من عيونها الى بدت تطلع فيه بتسأل عن الى بتشوفه .. همس لها .. لو كنت غير وحده كنت تصرفت معك بطريقه تانيه .. وعلى مهل قرب وطبع بوسه عميقه على خدها ... خلال ثوانى تداركت تميم المشاعر الى حست فيها من لمسته و دفته بغضب وهى بتقول بحده ... انت كيف بتسمح لحالك انك تعمل معى هيك .. كيف تسمح لحالك تهينى بهالطريقه .. انت .. انت .. من الغضب و الزعل انها استمتعت ببوسته ماعرفت شو تقول كمان .. كانت بدها تنتقم من هالمشاعر الى حستها ضعف و اهانه الها خاصه انه مابحق له يلمسها هيك .................. تميم شبك شو ساويت يعنى كلها بوسه على الخد ..................... كلامه زاد من غضبها زياده شاورت له بأصبعها وهى بتقول بحده وغضب .. اياد من بكره مابدى اشوفك بمكتبى ... وركبت سيارتها وساقتها بعصبيه واضحه ......
*****

همسة حزينة 09-05-11 10:59 AM


الفصل الثانى عشر


كل يوم بحلم بنفس اللحظه .... حطت ايده على قلبها وهى بتقول بهمس وعيونها بتلمع من الدموع المتجمعه فيها ... عماد بترجاك تفهم انك بتهمنى ........ بحس بنفس المشاعر الى دغدغت كل خلايا جسمه لحتى نطق .... بتتزوجينى مياس؟ .......... عيونها الى ابتسمت له قبل شفايفها وهى بتبتعد عنه بخجل و بترمى له بوسه بالهوا مستحيل ينساهم ....... بس ماجاوبت على سؤالي و كل ما اقابلها واطلب منها جواب صريح تبتسم بخجل و تبتعد بنفس الطريقه ....... هو صحيح عيونها بتعلن الموافقه بس كمان بهمني اسمعها منها بلسانها قبل ما اطلب من امي تجى وتخطبها من اهلها رسميا .....


مياس مياس مياس ... شو سرك ليش هيك تعلقت فيك لهالدرجه ...... صرت اشوفك بالحقيقه وبالحلم ... ماتوقعت بيوم احب او التفت لأى مراه ... بس انت جبتى راسى ... اخد نفس وهو بتذكر عطرها ... يا ترى شو اسمه ؟ لازم اشترى منه و اعطر مخدتى منشان احسها معى دائما ........ تناول جواله وصار يدور لحتى لقى الصوره الى نقلها من جوالها ... كبرها ... بإصبعه صار يلمس شفايفها بالصوره وهو بقول بقلبه .. متى حتصيرى حقيقه مو خيال و احلام يا مياس ........... قطع عليه احلامه صوت الباب بنفتح بقوه ....... رفع راسه منشان يبهدل مين قطع عليه احلامه ودخل هيك من غير ما يستأذن ....... وقف بسرعه و قلبه بدق بقوه لما شاف مياس واقفه عند الباب ووجهها مليان دموع وهى حاطه اصابعها على تمها منشان تخفى رجفة شفايفها ...... انعصر قلبه لما سمعها بتنده له بصوة مليان بكاء .... عماد ............... شبك مياس ليش بتبكى ؟................. سكرت الباب وراها قبل ما تركض لعنده و ترمى حالها بين ايديه المفتوحه الها منشان تحتويها بحب و خوف ................. همست وهى بتبكى .. عماد ................ عمره حياته شبك شو صاير لك ؟...................... حاموت .. حاموت يا عماد .................. سلامتك حياتى شو صاير لك ليش هيك بتحكى؟ ...................... من بين شهقاتها قالت .. ابن عمى خطبنى من بابا ........................ ضمها بقوه اله بعد ماسمع كلامها ..... مابيعرف ليش فكرة انه يفقدها خوفته .................... انا الك مابقدر اكون الا الك .. مستحيل اقدر اتحمل الفكره هاى ...... خبت وجهها بصدره اكتر وهى بتقول .. مستحيل .. انا بحبك ........................ كلمتها بقيت تتردد براسه .. انا بحبك .. انا بحبك .. انا بحبك ....... كان لها مفعول السحر عليه .. بعدها عنه شوى ومسك وجهها بحنان وصار يمسح دموعها وهو بقول .. امسحى دموعك مياس .. انت مارح تصيرى زوجة حدا غيرى .. لا تقلقى ................. اطلع بعيونها بحب .. انت بس ريحى حالك واتركينى اتصرف ....................... هزت راسها متل الأطفال وهى بتمسح دموعها وبتقول .. انا واثقه انك حتتصرف .............. بعدت عنه بخجل وهى بتقول انا اسفه ماحسيت على حالى سامحنى ......... كانت بتمشى لوى ووجها مورد من خجلها ..... معليش اسفه لازم اروح .... وطلعت بسرعه من الغرفه بعد ما عملت اعصار بداخل عماد ................... اول ما سكرت الباب تغيرت ملامحها من الحزن للفرح وصارت تمسح دموعها وتضحك بقلبها على الى صار ........... توجهت لمكان ماكانت هند مستنيتها وهى بتتغنج بمشيته و بتبتسم بفرح ........ حرام عليك الى بتعمليه يعنى لازم دائما تعملى دراما حوليك !! ................... لك يا ذكيه هيك احسن .. رفتلها برموشها وهى بتقول .. هيك بصير الفارس المغوار الى انقذ حبيبته الى مابتقدر تعيش من غيره ههه يعنى الها طعم تانى ....................... بلوم ردت عليها هند .. مياس انت بتلعبى بالنار و خافى ليوم النار تحرقك .. وبعدين ليش هيك بتلعبى بمشاعر الرجل اذا ما بتحبيه ؟! ...................... اطلعت فيها مياس بأستغراب من قال لك ما بحبه ؟ ......................... كذابه انت مابتحبيه انا بعرفك انت بدك ينقال عنك بالجامعه انك انت البنت الوحيده الى جابت راس اعند دكتور بالجامعه يعنى الشغله مظاهر وبس .. انت مالك فهمانه ان الزواج شى مو سهل وانك بتورطى حالك بحياه فاشله قائمه على .................. قاطعتها ضحكت مياس وهى بتقول .. يوه كل هدا هند .. والله انك نهفه .. اصلا من قال لك انى حتزوجه هههه ...................... مياس شو هالكلام مو من شوى عامل مسرحيه منشان يجى يخطبك ................ صح ................. يعنى بدك يخطبك ....................... نعم بس مو معناها نتزوج .......................... حطت هند ايديها على راسها وهى بتقول مخولتيلى عقلى .. كيف يخطبك و ما تتزوجو ..................... تأبطت ايد هند وهى بتمشى معها للكفتيريا ... يعنى يخطبنى و اتسلى شوى بس بعدين بقلب عليه وبصير صبت عصفورين بحجر ...................... وشو هم العصفورين ؟......................... الاول ان انا لميس مصطفى ال .. جبت راس الدكتور عماد وهاى سمعه مو قليله بالجامعه .. والتانى انى اصير بطلة لقصة حب صحيح من طرف واحد بس رح اتجاوب معه منيح و اتقن التمثيليه وادخل بالجو .. الله يا هند من زمان نفسى اعمل هالحركه نفسى احس بالحب و مشاعره الى بقولو عنها ..................... عيون هند كانو ما بتفسرو وهى بتقول .. بس هدا حب مزيف مو حقيقى وانت مابتحبى عماد .......................... يا ستى لحتى يجى الحب الحقيقى بنتسلى ههههه ...


*****


بدت التحضيرات الأخيره لعرس لميا ... طلبت من سامر يشوف بدلتها البيضا منشان تعرف اذا حيوافق عليها ولا لأ بس هو رفض وقال لها بما ان الحفله كلها نسوان البسى الى بعجبك ... من كلامه فهمت ان هو بطلب منها الإحتشام لما بتكون برا بشغلها او بتقابل حدا غريب منشان هيك عملت حسابها لهالموضوع لما كانت بتشترى جهازها .....

كالعاده اهل العروس بروحو لبيت العريس وبجهزو البيت وبمدو الجهاز منشان لما تدخل العروس بيتها بعد العرس كلشى يكون جاهز وما تتلبك بين الشنت ..... بعد ما طلعت امها للميا وخالتها و اختها من البيت دخل سامر على غرفته ... دار فيها بعيونه وهو بشوف التغيرات الى صارت فيها ... هو صحيح اشترى غرفة نوم جديده بس الإضافات الى زادوها عليها اهلها عطت للغرفه روح و حميميه ... مشى لعند الخزانه وفتحها .... ابتسم برضى وهو بشوف الملابس المحتشمه الى معلقه بالخزانه ...... فتح الجهه التانيه من الخزانه شاف ملابس كتيره توقعها ملابس بيت لأنه كانت على الموضه كتير و الوانها زاهيه و تقريبا كلها بلا اكمام وقصيره ...... اجى نظره على قمصان النوم المعلق .. لمسها بنعومه وصار يتفرج عليها ...... سكر الخزانه والتفت منشان يطلع من الغرفه ... بس لفت نظره علاقة الملابس الى ورى الباب .. سكر الباب منشان يشوف شو معلق عليها ... ابتسم ابتسامه مايله ورفع حاجبه بتعجب واعجاب من قميص النوم الأبيض المعلق ورى الباب والى بنتظر بكل دلع واغراء صاحبته تلبسه ...... مسكه بإيديه التنين وصار يتحسس قماشه الناعم وعقله سارح بصاحبته ..... صحى من افكاره على صوة دق الباب .... فتحه ....... شاف ريم بوجهها البشوش وهى بتقول بحماس .... بالله شو رايك ؟ .. بجنن ما .................. شو هو ؟.................. جهاز لميا ليش ماتفررجت عليه !! ............ مارد عليها سامر وابتسم لها وهو بطفى الضو وبطلع من الغرفه وهى معه ..... ان شاء الله عملتى الواجب مع اهلها ؟................... دقت ريم على صدرها وهى تقول بفخر .. لا تقلق اختك سداده بهيك مواقف .. ضيفت الجماعه وقمت بواجبهم متل ماوصيتنى ............ ضمها لصدره وهو بقول بمرح.. يخليلى اختى السداده هههه ............... ييى دخيلك بايخه .. طيب يا ابو دم خفيف وين بدك تنام اليوم يعنى مستحيل تنام بغرفتك بعد ما تعبو الجماعه ورتبوها منشان بكره ..وبعدين هم مدو مفرش العرس خلص مابصير تنام عليه الا مع عروستك ................. طيب وين انام انا يعنى ! ............... والله قدامك حلين يا المكتب يا غرفة الجلوس هههه .............. تنهد بتعب وهو بقول امرى لله المكتب .. بس الله يرضى عليك ساويلى شى اكله قبل ما انام فارط من تعبى ............. من عيونى لأحلى عريس بالدنيا ........

همسة حزينة 09-05-11 11:05 AM


الفصل الثالث عشر


من الصبح بكير كانو بالمحكمه منشان يكتبو الكتاب .... وكلشى مر متل الحلم بالنسبه للميا لحتى وصلت للصاله وقعدت عالكوشه ..... و اول ما قعدت اخدت نفس بدها ترتاح من الركض كل النهار ..... بس وين الراحه و مياس واقفه وريم جنبها ماتركوها كل الوقت رقص و زغاريد ...... العرس كان هادى كتير ...... معظمه معارف اهلها و الباقى خالات سامر التنتين و بناتهم و بعض من اصدقائه ... هيك احسن هى مابتحب الضجه كتير العرس الهادى بناسبها اكتر...كلشى بالعرس كان ناعم حتى بدلتها كانت بسيطه كتير.. كت و نازله ديقه على جسمها النحيل توصف تفاصيله بدقه وبالأخر بتنتهى بديل بسيط .. شعرها كان مرفوع بموديل ناعم و انيق وطرحتها كانت بسيطه وطويله مثبته من اسفل تسريحتها ونازله لحد طرف بدلتها ...... سامر ماقصر عمل العرس بفندق فخم و ما نقص عليها شى حتى دى جاى جابلها ...... هدا غير باقات الورود و الكوشه الى كأنها حلم نازل من السما من جمالها و روعتها ........ مرت الساعات بسرعه و على الساعه 12 اعلنو وصول العريس ... توترت شوى اول ما طفو الأنوار بس مابتعرف ليش بدت تحس بالراحه اول ماشافته داخل مع ابوها و فراس ........ حطت اطراف اصابعها على شفايفها منشان تهدى رجفتهم وعيونها سرحانه بشكله الى ببعث بقلبها الراحه و الحب .... الحب !! ...... ليش لأ ...... انسان محترم ولطيف ليش ما احبه ...... اذا هو ما انحب لكان مين ...... اصلا الحب خلق منشان هيك ناس ............ وصلو لعندها وسلم عليها ابوها وفراس وبعدين سلم عليها سامر بوجهه المبتسم دائما ......... اخدت نفس عميق تتنشق من عطره وهى بتحس بشفايفه على جبينها بطبعو اول تواصل بكون بينهم ........... حست بدغدغه بقلبها خطفت انفاسها و جمعت الدموع بعيونها وهى بتشوف سامر بطلع عليها بعيون مليانه احترام وموده ...... مبروك يا مرتى ............. ابتسمت له بحب وهى سرحانه بكلمة مرتى .... مبروك ................. التفتو للمصوره منشان تاخد لهم صور مع اهلها ..... لف سامر خصرها بلطف وهو بقربها لعنده ........ بدا قلبها يدق بسرعه وبدت فعلا تشعر بمشاعر الحب تجاهه خاصه مع لمساته الى بتختبرها لأول مره ...... بعد ما طلع ابوها و فراس من القاعه طلعت ريم عالكوشه ومعها صينية الملاك (الشبكه)..... و بدا سامر يلبسها مليكها وهى تكتم انفاسها مع كل مره بتلمس فيها ايديه بشرتها ..... هيك لحتى وصلو لمحبس الالماس ...... تناول سامر ايدها و لبسها اياه وهو بقول ....... ان شاء الله يكون ذوقى عجبك ؟.................. كتير تسلم ايداك ............ قعدو جنب بعض على الكنبه الموجوده عالكوشه وسامر ماترك ايدها للميا وهو حاضنها بين ايديه و بحرك اصبعه عليها بنعومه .......... بدو الأهالى يطلعو عالكوشه منشان يسلمو ويباركو للعرسان ............. لاحظت لميا ان سامر ما بصافح النسوان وانه بكتفى بأبتسامه محترمه بيعبر فيها عن شكره للتهانى ....... بعد التهانى والسلامات قطعو الكيكه وبعدين شاور سامر لأخته منشان يمشى ................ شو تمشى لسى فى الرقصه الأولى مع مرتك .. هاى رقصه لا تعوضها اى رقصه ............... ضحكلها سامر وهو بقول .. طيب اتحفينا يا رمرم .............. شاورت ريم للدي جى منشان تشغل اغنيتهم باللحظه الى وقف فيها سامر وهو ماسك ايد لميا وبدات الغنيه ........ ضمها لصدره وهو برقص معها على غنيه ليلى مراد (انا قلبى دليلى) ... همس بأذنها .. ريم بتعرفنى بحب الطرب الأصيل منشان هيك حطت هالغنيه .............. الغنيه كانت جميله و كلماتها دخلت لأعماق لميا و حست ان الغنيه بتحكى عنها ........... حطت راسها على كتف سامر وهدت خطواتها شوى وهى بتقول لحالها .. فعلا قلبى حب .... حب اجمل انسان بالوجود و اعظم انسان ...... حط سامر ايدها الى كان ماسكها على صدره و طوقها بإيديه التنتين وهو بضمها اكتر لصدره ........... خلص ماعاد فيها تتحمل كل هالسعاده نزلت دمعه على خدها وهى بتتخيل حياتها الحلوه مع سامر ........ اخدت نفس ورى التانى معبى بريحة عطره ..... ريحة رجولته الى حسستها بالراحه ........ وين كنت من زمان يا حبيبى ...


رخى سامر ايده لما خلصت الغنيه ...... بعدت لميا على مضض ووجهها مورد من المشاعر الى اجتاحتها وهى بين ايديه .. مشاعر جديده بتحسها اول مره ..... ماحستها مع حدا تانى قبله ........ كانت بتتمناه يبقى حاضنها كل عمرها وما يتركها ابدا ..... اطلعت فيه بعيون بتبرق بحب وهى بتقول بقلبها الله لا يحرمنى حضنك الدافى ................. ابتسم لها سامر بموده و هو بقول ياالله نطلع ............. هزت براسها بطيب ومشيت جنبه وهى ماسكه ايده وبتلوح للناس ..بعد ما مشيت شوى وقفت فجئه وهى بتقول له .. لحظه شوى ........... وشاورت لمياس ....... فهمت عليها مياس ومافى دقائق الا وبتجى لعندها وهى حامله معها كاب ابيض اخدته منها لميا وقالت لسامر ... هلأ صار فينا نمشى ................ كملو مشى لأخر الصاله ولما وصلو لعند الباب ناولته لميا باقة الورد تبعها ... لو سمحت امسك لى هاى ...... و لبست كابها الابيض منشان يغطى جسمها كله ومايبقى فيه شى مكشوف ............... ابتسم لها سامر وطبع بوسه على جبينها وهو بقول .. تسلمى لى يا لميا ............. ومسك ايدها وضغط عليها بحب وهم بمشو للسياره الى بتستناهم عند باب الصاله ...... ساعدها سامر منشان تركب وبعدين لف وركب مكانه ............. كيف حترجع ريم ؟............... التفت له وهو بقول .. وحده من خالاتى حترجعها للبيت ............. وليش اللبكه خليها ترجع معنا ................. فتح عيونه فيها مستغرب .. يعنى ماعندك مانع .................... وليش يكون عندى مانع يالله دقلها وخليها تطلع ............. ابتسم لها سامر و مسك جواله ودق لريم و سألها اذا بدها ترجع معهم ......... استغربت منه وسألته اذا لميا حتزعل اذا رجعت معهم ... خبرها ان سبب اتصاله هو لميا ففرحت وقالت له دقيقه وبكون عنكم ............ وفعلا مافى دقائق الا وكانت ريم بتفتح باب السياره الخلفى وبتدخل وهى بتقول ... لك تسلمولى والله كنت كتير تعبانه وبدى ارجع ............... التفتت لها لميا وهى بتقول بعتاب .. وليش استنيتى لدقينا لك ليش ما طلبتى ترجعى معنا من الأول ................. خلص مره تانيه الله يعينكم على صرت لزقه هههه هيك انتو عودتونى ................ اهلا وسهلا فيك دائما رمروم ... وحرك سامر بأتجاه البيت ....


اول ما وصلو للبيت نزلت ريم وساعدتها للميا منشان تنزل ومشيو لجوا العماره ....... ركبو بالأسنصير للدور الخامس ركضت ريم لباب البيت منشان تفتحه و دخلت ووقفت جوا وهى بتزغرد ........... هش هش صحيتى الناس ............ يوه خليهم يصحو ويفرحو معنا.. يالله سامر عملنا متل الأفلام وشيل عروستك وادخل من الباب ................. ضحك سامر لما شاف لميا بحمر وجهها ........... لالا مافى داعى انا بعرف ادخل لحالى و هاى بدخل برجلى اليمين ..... ودخلت بسرعه لجوا الشقه .......... دخل وراها سامر وسكر باب الشقه وهو بقول ... بما انك هون ريم ورجينا شطارتك وحطيلنا شى ناكله .............. ابتسمت له وهى بتشلح حجابها و بتقول .. بس هيك من عيونى لأحلى عرسان انت لحتى تفرجيها للميا على البيت انا بكون حضرت لكم احلى عشا ............... مسك سامر ايدها للميا وهو بقول .. تعالى افرجيك على بيتك ......... ماتوقعت لميا ان الشقه بهالكبر فيها 3 صالات و 3 غرف نوم ومكتب و 4 حمامات ومطبخ وكله مفروش ومدوكر بدقه ......... طبعا اكتر شى لفت انتباها الصور الى كانت محطوطه فوق الطاولات هاى اكيد صور لأهله الى توفو .........


دخلو على المطبخ منشان يشوفو شو عامله لهم ريم عشا ........... ياعيب الشوم حنطعمى العروس بالمطبخ اليوم لا تأخذينه لميا بس لأن الشغله عالسريع ............ ابتسمت لها بحب ولا يهمك حبيبتى كل الأماكن حلوه بوجودكم .......... غمزت ريم لسامر وهى بتقول ابسط يا عم هاى اليك مو الى هههههه ............ قعد سامر و هو بمسك لميا منشان تقعد جنبه و هو بقول .... يالله تعشى معنا من تم ساكت .......... قعدو كلهم ياكلو من ساكت و لميا اخدت كم لقمه عالسريع لأنها كانت جوعانه كتير بس استحت تاكل قدامهم .......... مافى ربع ساعه والا الكل شبع و قامت لميا تساعد ريم بشيل العشا بس ريم حلفت عليها ان ما تمسك شى و طلبت من سامر ياخد عروسته ويطلعو من المطبخ وتمنت لهم ليله سعيده وهى بتغمز لهم .............. ضحك سامر على اخته و مسك ايد لميا و توجه معها لغرفتهم .......


حست برجفه بجسمها لما شافته بقفل الباب ...... التفتت بعيد عنه و راحت للمرايه و وقفت قدامها وبدت تفك كاب البدله ..... شلحته وحطته على طرف السرير ووقفت *****ه شو بدها تعمل ......... قرب منها سامر وهو ببتسم .. مسك ايديها التنتين و رفعهم لتمه وطبع بوسه عليهم ... اهلا فيك ببيتك لميا بتمنى يكون عجبك .............. بصوت مخطوف ردت عليه وهى بتحاول تتمالك الرجفه الى بجسمها .. ايه كتير حلو ........... مد ايده لوجها و صار يلمسه بنعونه ..... قرب من خدودها وطبع بوسه طويله عليهم ...... رجع اطلع بوجها المورد من الخجل مسك ذقنها بنعومه وهو بقول انبسطى بالعرس ؟ ........... هزت راسها بأى وهى بتطلع فيه بعيون بتبرق بقوة المشاعر الى عايشتها هلأ .... مابتعرف هل هى واضحه اله ولا لأ ........ قرب منها شوى شوى لحتى وصلت شفايفه لشفايفها وطبعت قبله رقيقه على شفايفها وتدريجيا زادت بالضغط والتطلب لحتى حست لميا حالها ماعاد فيها تاخد نفسها ولا عاد فيها تتحمل توقف على رجليها فمالت على جسمه وتمسكت بجاكيت طقمه بتطلب الدعم ........ والدعم اجاها من أيدان سامر الى حاوطتها و ضمتها لصدره بقوه وحنان ....... ماعادت تعرف شو نوع المشاعر الى اجتاحتها بس الى متأكده منه انها لو استمرت بهالقوه رح تفقد وعيها ....... مالت براسها شوى لورى منشان تبعد عنه شوى وهمست بضعف .. سامر.......... اطلع فيها وهو بحس برجفت جسمها بين ايداه و بشوف وجهها الاحمر و عيونها الى بتبرق وبتتوسله بصمت ............ ابتسم لها وهو بقول خلينا نصلى اول شى ................ قالت له بأحراج .. ماعندى اغراض صلاه .............. انت ادخلى توضى وانا بجيب لك واحد ............. وعلى مهل تركها سامر منشان تروح تتوضى ...... طلعت من الحمام بعد ما توضت ..... شافت سامر شالح جاكيته و شكله متوضى كمان ......... ناولها اغراض الصلاه ... هدول اليك خليهم عندك دائما طيب ............... طيب ..... لبستهم و وقفت وراه تصلى .............. حست الصلاه ريحتها كتير وهدت اعصابها و الرجفة بجسمها وبعثت الدفئ والأمان بقلبها ......... بعد الصلاه تناول سامر بجامته وقال وهو داخل للحمام ... خدى راحتك وبدلى ملابسك .............. بعد ماسكر عليه باب الحمام بسرعه بدات تفك طرحتها و تبدل بدلتها بقميص النوم الابيض المعلق ورى الباب ....... لبست الروب الحرير تبعه وربطته بإحكام على خصرها و بعدين بدات تفكفك الحباسات من شعرها ....... بسبب تسريحتها البسيطه كانت العمليه سهله و نزل شعرها الكثيف الناعم على كتافها ... حركته شوى بإيديها منشان يرتاح وتنضبط لفته .... ضبطت غرتها و رشت شويت عطر على حالها و قعدت على طرف السرير تستناه يطلع من الحمام ... صارت تتأمل بالغرفه ... بالعفش الراقى و المفارش الى حطتهم امها .. مسكت فواحة على شكل قلوب ... دخيل عينك يا مياس هاى اكيد حركاتك ههه ... طلع سامر من الحمام فبسرعه رجعت الفواحه مكانها ورجعت قعدت على السرير ... قرب منها سامر وقعد جنبها ... مسك ايدها وحطها بين ايديه وهو بطلع بأيدها الصغيره بالنسبه لايداه ... صار يداعبها بنعومه وهو بباله ذكرى جسمها الى برجف وهى بحضنه وعيونها الى بتبرق ....... التفت لها وابتسم بود .. شو رايك ننام ونرتاح .. اكيد انت تعبانه .......... هزت راسها بأى و خيبة امل ملت قلبها .. طيب يمكن عن جد تعبان وبده يرتاح ................ قرب منها سامر وطبع قبله ناعمه على شفايفها قبل مايقول .. يالله يا مرتى خلينا ننام ....


*****


كم بتكره تفكيرها فيه .. من وقت ما طلبت منه ان ماتشوفه بمكتبها من ايام وهو ما بداوم بالمكتب ..... التوتر كان واضح عليها من قعدتها ... بتهز رجلها بزهق وهى بتاكل بشفايفها ........... مالت عليها امها وهمست .. الى بشوفك بحسبك غيرانه من لميا لأنها تجوزت .. حاج تهزى برجلك .. وبعدين شو هالعاده الجديده !! حاج تاكلى بشفايفك ............... التفتت على امها وهى بتقول حاضر ....... وقفت بسرعه .. ماما بدى اطلع اشم هوى حاسه حالى رح اختنق ... ومشيت قبل ما تسمع شو رد امها ........ صارت تمشى بالمساحه الخضرا الى حولين الفندق وهى بتاخد نفس ورى التانى ...... خبطت رجلها بالأرض وهى بتقول لحالها بعصبيه ..... شبك شبك ليش هيك بتعملى .. ان شاء الله عمره ما اجى بشو بهمك ........ مستهزء و مستهتر و اهانك ...... شو مفكرنى رح اوقع بدلاله ولا بماله ...... محسبنى متل هالرخيصات الى بتهافتو عليه .... هاى مو امريكا ...... وانا مو اى وحده ..... انا تميم جابر ..... انا مالى مرأه غبيه او ضعيفه منشان يضحك على بكلمتين او نظرتين .... انا ما بأمن بالحب او حتى الإعجاب ...... كل الى بعرفه هو التنافس ...... الشركه وبس ...... شلحت حذائها الى كان زاعجبها لأنه كعب عالى ووقفت حافيه على الحشيش الرطب ...... مالت وتناولت حذائها وهى بتقول بصوت واطى ..... لا ومنرفز الأفندى لأنى خبرت سالم عنه .... قال هو مو صغير منشان اشكيه لسالم .... ايه وانا مابسمح لأى حدا يهينى او يقلل من قيمتى او يستغلنى لأنى مرأه .... انا تميم جابر ........ غمضت عيونها وهى بتتذكر عيونه ...... هلأ اكيد مع سكرتيرته الدلوعه امانى ................... لأ مالى مع امانى ............ التفتت بسرعه للصوت وراها .. ديقت عيونها بعصبيه وهى مقهوره انه سمعها .. هلأ بفكرني بحبه ........ قالت له بحده ... ليش بتلحقنى ؟.. مو قلت لك ما بدى اشوفك .. بالنسبه للشغل السيد سالم موجود وهو وعدنى انه يخلصنى منك .................. ضحك اياد وهو بقول .. وراك وراك تميم و الشغل يا معى يا انت تنازلى عن المشروع ............ فار دمها منه .. خلص ماعاد فيها تتحمله ...... رمته بحذائها الى بأيدها وهى بتقول بعصبيه .. مغرور مغرور شو الى دخلك بحياتى ... كنت مرتاحه قبل ما اشوفك ........... تفادى اياد الأحذيه بمرح وهو بقول .. والله مابك شى بترمى بقوه متل الرجال ..................... ضربت رجلها بالارض ... اآآه ........... مشيت بسرعه مبتعده عنه ........ بس ايد اياد شدتها بقوه منشان توقف وتلف لعنده ...... صارت تدفه بنرفزه وهى بتقول شيل ايدك عنى .. مابسمحلك تلمسنى .. مابسمحلك تهينى بهالطريقه ....... مسك ايديها بقوه وثبتهم وراها وقرب منها وهو بقول اهدى شوى تميم ............. جن جنونها .... هى اكتر شى بتكره انها تحس حالها ضعيفه امام الرجال وقوتهم الجسديه ..... هدا غير الإهانه الى حست فيها من مسكته الها و قربه الزايد منها لدرجة انها صارت تحس بأنفاسه على وجهها ...... هلأ وقت تنفذ شو تعلمت بدورات الدفاع عن النفس ....... ديقت عيونها فيه بتحدى و لحظات و اياد بفك ايداه منها وهو بصرخ بألم ......... بعدت عنه وهى بتقول .. منشان مره تانيه تفكر اكتر من مره قبل ما تتصرف غلط مع الانسه تميم جابر .............. مشيت مبتعده عن اياد الى قعد على الارض من الألم الى صابه ........ سمعته بقول بصوت متألم .. قصدك السيد تميم جابر ............. قربت لعنده وهى بتقول بقهر .. الظاهر ماتعلمت درسك منيح .............. مارد عليها اياد كمل وهو بقول .. والله الظاهر انك تحولتى لرجال من كتر ما عاشرتى الرجال ولا يمكن انت ذكر متنكر بزى انثى .............. قالت له بحده .. انا مابسمحلك انا غصب عنك انثى ............... رفع راسه شوى وهو بقول ... والله الى شايفه قدامى هلأ ذكر ............. استفزازه لأياد نفع معها ...... شلحت جاكيت طقمها الطويل الاسود و طلع تحته فستان كت قصير اسود مطرز بأبيض و مسكت المشابك من شعرها و سحبتهم لتترك شعرها ينزل بنعومه على كتافها ويوصل لنص ظهرها و شالت نظاراتها وهى بتقول بعصبيه .. شو شايف قدامك هلأ انثى ولا ذكر ................ الهوى الى كان بلعب بشعرها و شكلها الساحر مع ضو الليل خطف انفاس اياد ........... حركته كانت مفاجئه الها لدرجة انها ارتعبت وتسمرت مكانها وهى متصورته رح يبوسها على شفايفها بس انحرفت شفايفه لخدها باللحظه الى سمعت فيها صوت امها وراها ...... لولي !!..


اول ما طلعت مياس من الصاله رن جوالها .. ردت من غير ما تشوف مين المتصل بصوتها الناعم الدولع ... الووو ............... لفى يمينك ........... لفت لجهة اليمين شافت عماد واقف تحت عمود الإناره الى بالمصفات ........ يالله شو هالمفاجئه الحلوه ................. صار لك يومين غايبه عن الجامعه .. اشتقتلك .................... همست له وانا كمان اشتقتلك ..ضحكت .. بس شو هالجنون لاحقنى للعرس ................ بدى اشوف صورتك طلعت متل ما تخيلتها ................ لفت على حالها قبل ما تقول وشو طلع معك مستاهله الجيه ولا لأ ................. بصوت هز قلبها لمياس رد .. انت فوق الخيال مياس .................. اتاخدت مياس بهاللحظه الحالمه .. طلع صوتها يعبر عن السحر الى عايشته ... عماد ................. غمض عيونه وهو متأثر بصوتها و المشاعر الصادقه الى بحسها فيه .. حبيبتى كلها ايام وبتكونى بين ايداى


******


مابتعرف متى نامت ولا كم ساعه .. الى بتعرفه انها طول الليل وهى بتتأمل وجهه على ضو الوناسه بالغرفه .. شعر اسود بدا الشيب يغزيه .... كل ملامحه عاديه مافيها شىء مميز كلشى متناسق بمكانه ... وسامته روجوليه اكتر من ماتكون ملفته للنظر ...... وسامته رجوليه.. كررت هالكلمه وهى نفسها تتحسس ملامحه بأصابعها .... نزلت عيونها و صارت تتأمل جسمه ........ ابتسمت وهى بتقارن بين ضخامته و نعومتها .... هى طويله و بتلبس كعب عالى ومع هيك اطول منها ...... اكتر من مره كانت بدها تمسك ايده وتتحسسها بس خافت يصحى من النوم ...... حطت ايدها جنبها منشان تقارن بينهم ..... ابتسمت وهى بتقول بقلبها .. ايدتين التنتين بعملو وحده من ايداه ..... رجعت عيونها لوجهه ونزلت بتلقائيه لشفايفه ...... سرحت فيهم وهى بتتذكر شو عملو فيها من ساعات ...... حطت ايدها على شفايفها تتحسس مكان قبلته ...... يا ريتك كملت يا سامر ... بقيت سرحانه و بتسترجع ذكريات اول قبله بينهم لحتى نامت ........


صحيت على الساعه 7 الصبح .. ابتسمت اول ماشافت سامر لسى نايم جنبها ... قامت بهدوء ودخلت عالحمام تاخد دوش سريع ... خلصت كل امورها بالحمام منشان ماتصحيه وبعدين طلعت للصاله ....... البيت هدوء فكرت شو تعمل لحتى الكل يصحى .... توجهت للمطبخ وفى بالها تعمل فطور للكل .... بالأول استحت تفتح البراد بس بعدين شجعت حالها و ذكرت نفسها ان هالبيت صار بيتها هى كمان ولازم تتعود على هالشى ....... وبدت تعمل فطور متل مابتشوف امها بتعمل وعلى ساعه كان كلشى جاهز ... حطت القهوه على النار وراحت لغرفتها وفتحت طرف الباب منشان تصل ريحة القهوه لسامر ويصحى ورجعت للمطبخ منشان تكمل عمل القهوه .. وفعلا الخطه نجحت و صحيت كمان ريم ..... ماشاء الله ماشاء الله شو هالنشاط .............. ابتسمت لريم بخجل .. صحيت بكير قلت اعملكم فطور والقهوه جاهزه ........... التفتت ريم على سامر وهى بتقول ... ياسلام يا سامر حظك طلع من السما مو بس حلوه ودكتوره الا كمان ست بيت .............. ضحك سامر و التفت للميا وهو بقول صباح الخير ............. قاطعته ريم بسرعه ... يوه شو صباح الخير هيك حاف .. لازم صبحيه مباركه يا عروس ........... احمر وجهها للميا من كلام ريم ............. خلص تكرم عينك .. قرب على لميا و قال وهو بتطلع بعيونها صبحيه مباركه يا عروس وقرب وباسها من جبينها .......... انحرجت لميا قدام ريم و خاصه لما سمعت زغرودتها فالتفتت بسرعه تصب القهوه بالفناجين منشان تخلص من الموقف المحرج هدا .....


بعد القهوه والفطور اصرت ريم انها تنظف المطبخ و ان لميا تروح تجهز حالها كعروس ........ راحو العرسان على غرفتهم ومباشره دخل سامر الحمام منشان ياخد دوش ويجهز نفسه لأن بعد الظهر معزومين عالغدا عند اهلها للميا ..... بدات لميا تجهز نفسها و اختارت طقم ابيض مطرز و تنورته واسعه مطرزه كمان بيصل لنص الساق ...... لفت شعراتها عالسريع و بدات تحط مكياج خفيف ........... لما طلع سامر من الحمام كان لابس برنصه و حاطت منشفه على راسه بنشف شعراته وريحة عطر الحلاقه عبى الغرفه ........... عملت حالها ملتهيه بشعراتها و مكياجها وهى عيونها بتراقبه من المرايه وبتتفرج عليها .......... نزلت عيونها بسرعه لما شافته بشلح البرنص منشان يبدا يلبس ملابسه ...... حست بالدم كله بتجمع بوجهها من االخجل ........ مع انها كانت ناويه تتفرج بالخلسه بس ماقدرت ............... لميا لو سمحتى ناولينى قميصى الأزرق المقلم من الخزانه ........... منغير ماتلتفت له توجهت للخزانه و فتشت بسرعه بين اغراضه حتى لقت القميص الى بده اياه .......... تناولته ومشيت لعنده وعيونها بالأرض و اول ما وصلت لعنده مدت ايدها بالقميص وعيونها بتطلع عالحيط الى جنبه .... تفضل ................ اخده منها وهو بين المبسوط من خجلها وبين المستغرب منه بس مع هيك ما حب يحرجها كمل لبسه عالساكت وهى كملت شعرها ومكياجها .....


وقف وراها وهو بضبط الجرافه ... خلصتى ؟ ........... اطلعت فيه من المرايه وهى بتقول.. اى خلصت اروح اشوف ريم اذا خلصت ؟................ لا استنى .. راح للخزانه وتناول منها علبة مجوهرات ... مشى لعندها وعطاها العلبه وهو بقول .. صبحيه مباركه يا عروس ............ اخدت العلبه وفتحتها .... رفعت عنيها له بسرعه وهى بتقول .. هدا كتير يا سامر .............. مو كتير عليك لميا ........ اخد السلسال ولبسها اياه .. كان عباره عن سلسال من الذهب الابيض فيه الماس وبأخره حبتين لؤلؤ كبار ...... التفتت للمرايه تتفرج على السلسال ... كان مناسب كتير لطقمها وكأنه اجى خصيصا اله ....... قالت بفرح يسلمو ايديك كتير حلو ......... مسكها سامر من اكتافها ولفها له بلطف وهو بقول بس هيك !! ................ اطلعت فيه مستغربه .. ما كان فى داعى تعذب نفسك ............. ابتسم لها وهو برفع وجها لعنده بنعومه .. خلص انا بشكر حالى بمعرفتى ................ يالله كم تنمنيت هاللحظه .. طول الليل وانا بحلم بشفايفك ... ياريتنى تمنيت شى تانى ...... مع كل خجلها الا انها تجاوبت معه ... رفعت ايديها و ريحتهم على صدره العريض ... ماعادت تحس بشى غير شفايفه .. فيها لذه غريبه .... ماعادت تسمع شى الا ضربات قلبه ... الهم نغمه مريحه ..... بعد عنها بهدوء وهو محاوط وجهها بإيديه .... اطلعت فيه بعيون بتسأل ليش بيبعد .... كانت عيونه مركزه على عيونها وهو بقول .. يالله ريم هلأ جاين خلصنا ............... سمعت ريم بتقول صارت الساعه 1 نحن رسمين متأخرين ........... طيب 5 دقائق وبنصير عندك ................. حرك ابهامه على خدودها بنعومه وهو بهمس.. يالله يامرتى لازم نطلع ............... ابتسمت له احلى ابتسامه عندها وهى بتهز راسها بطيب ............


الغدا كان عائلى حتى خالتها سلمى مو معزومه ......... لاحظ سامر ان الأحاديث دائما بتدور حول مياس مع انها بنظره بنت لسى ماطلعت من مرحلة المراهقه و كل كلامها عن نفسها و صاحباتها بالجامعه يعنى بأختصار بنت فارغه ... مو لازم الكل يكون مهتم بلميا هلأ لأنها العروس ... هاى لحظتها هى مو مياس ....... التفت للميا الى جالسه جنبه وشافها بتبتسم بهدوء لأختها الى ماوقفت حكى ....... مد ايده لإيدها المستقره بحضنها وضغط عليها بلطف ........ التفتت له وقابلت ابتسامته بأبتسامه احلى منها وهى بتربت على ايده وبتخليها بحضنها ....... وردو خدودها وهى بتتذكر اهتمامه فيها عالسفره ... كان كل شوى بميل وبهمس بأذنها كلام عادى كتير بس كانت بتحس فيه بأهتمامه ........ هي مو متعوده حدا يهتم فيها ويسأل عليها لهالدرجه ... لفت نظرها ريم وشخصيتها المختلفه تماما .... وين راحت البنت المرحه الحكاييه !! ......... مافتحت تمها بكلمه بوجود فراس واذا حدا سألها شى كانت تجاوب بكل ادب وبأختصار وبصوت متزن ...... نظرات سامر الفخوره بأخته ما خفيت عليها ابدا ووجودها معه مانساه يهتم بأخته .. خاصه بوجود فراس الى الكل لاحظ انه ماشال عيونه عن ريم من اول مادخلت ..... مع ان البنت لابسه تنوره بنى طويله و بلوزه زهر ومو حاطه مكياج ابدا على وجها ..... الا ان الأعجاب كان واضح كتر بعيون فراس ... والقهر كمان لما صدته اكتر من مره لما حاول يفتح حديث جانبى معها ....... سامر كان من فتره لفتره يبتسم لاخته ابتسامة رضى كل مابشوف عيونها عليه بتسأله ........ التفتت لميا لسامر الى كان بحكى مع ابوها وصارت تتطلع فيه بحب .... يالله عنجد انت مافى متلك .. قلبك بيسع الجميع ... عنجد انك بتنحب ومن كل القلب كمان ...


طلعو من عند اهلها بعد صلاة المغرب الى اصر سامر يصلوها جماعه ....... دمعت عيونها وهى بتسمع صوته الندى بالصلاه .... حمدت ربها بالسجود على ان سامر زوجها ودعت ان الله يجعله عليها دايم طول عمرها ....


بالسياره سألهم سامر ... لوين بدكم تروحو؟ ........... انا رجعونى عالبيت وانتو اطلعو مع بعض على راحتكم ........... سكت سامر وكأن فهمت لميا من سكوته ان بنتظرها تجاوب ريم .......... التفتت لها .. انت مو بكره دوامك ؟ .................... ايه بكره ................. ونحن دوامنا بعدك بيوم معناها هلأ بتطلعى معنى ................. لالا انتو روحو لحالكم انبسطو ................ ابتسمت لها لميا بحب ليش نحن بنعرف ننبسط من غيرك ................... لالا عنجد مابصير انتو عرسان لسى ..................... خلص بكره بنطلع لحالنا بس اليوم اطلعى معنا ................... لالا مابصير هيك ................. ردت عليها لميا بعصبيه متصنعه .. رمروم لا تقلى حالك علينا بعدين بالغصب بتطلعى معنى اذا مو بمزاجك ................. ضحكت ريم من قلبها ..لالا بمزاجى اذا مابتقدرو بلاى شو اعمل يعنى ههه ........... رجعت لميا لفت وقعدت منيح بكرسيها .... حست بأيد سامر بتمسك ايدها بلطف وبتضغط عليها ... ابتسمت له قبل ماترجع تتطلع للطريق .....


والليله كمان ماقدرت تنام .... يالله رح تذبحها مشاعرها ناحيته ........ بفورها عالأخر وبعدين بتركها وبينام .... ليش هيك ... والله انا متشوقه لأعيش معك احلى لحظات بتعيشها كل بنت مع عريسها ...... ليكون مو رايدنى ...... لالا لميا لا تحطى هالأفكار براسك .... طيب ليش هيك بعمل ..... تنهدت ... ماعندها هلأ غير تبقى تتأمل بوجهه وهو نايم بهدوء جنبها وبقيت على هالحاله لحتى نامت ......

همسة حزينة 09-05-11 11:08 AM


الفصل الرابع عشر


.. يالى بشوفها بقول بتشتغل بس تميم كانت بتحدق بالأوراق منغير ما تقراء شى ......... كل الى ببالها الى صار مبارح والورطه الى حطها فيها اياد ... بعد سؤالها شو شايف قدامك انثى ولا ذكر ....... وحركته المفاجئه الها لدرجه انها ارتعبت وتسمرت مكانها وهى متصورته رح يبوسها و صوت امها وراها الى نبهم لوجودها ..... والبهدله المرتبه الى اخدوها والكلام القوى الى سمعته من امها هى واياد عن الشرف و العادات و ان موضوع هالحريه زاد عن حده و ان لو عرف ابوها قد يروح فيها ........ كل هدا بكفه و كلام اياد بالأخير بكفه ........ اى غلط بده يصلحه !! ..... انا ماعملت شى ..... هلأ كيف بدى اتملص من هالزواج .......... وماما وافقت وقالت ان هدا هو الحل الوحيد منشان يحفظ شرف العيله ..... ليش شو عملت منشان يدنس شرف العيله ؟! ...... اول مره ماما مابتسدقنى ...... خلص خلى اياد يسمع الرفض من بابا احسن هيك ....... انا بعرف و متأكده من ان بابا مارح يوافق ..... وخاصه هلأ .. بشوف بكير على فكرة الزواج ..... لسى عندى الدكتوراه و مشروع الوحدات السكنيه وبعدها بحلها الحللال ....... خليه يستاهل اصلا انا حفرح كتير بشوفت وجهه وهو بنرفض من بابا ....... خلص من بكره انا حطلب من السيد سالم انه يتابع الشغل معى متل ما وعد .. لازم يعرف ان الى بعمل اخوه زاد عن حده ولازم ويوقفه ويفهمه يبعد عنى .. هدا الناقصنى يعنى لعب ولاد صغار وحب وخرابيط ..... واذا حاول يتلاعب هيك ولا هيك الأوراق جاهزه بتخليه يطبق الشروط منغير ما يفتح تمه بكلمه ....


********


كانت بتمشى بغرفتها بعصبيه رايحه وجاى وهى قلقانه من الى بحصل بغرفة الضيوف .......... يارب سهلها و لا تعسرها وتخلى بابا يوافق و ما يضطرنى استخدم اسلحتى معه ............... سمعت صوت الباب الخارجى بيتسكر ..... ركضت للشباك منشان تشوف مين وصل ولا مين طلع ......... اه هى سيارة عماد يعنى طلع .......... ركض على باب غرفتها فتحته بهدوء و مشيت على رؤوس اصابعها منشان ما يحس عليها حدا .. ووقفت عند الدرج منشان تسمع شو صاير ...........

تحت بالصاله دخل ابو فراس مع فراس لغرفة الجلوس .. سالتهم نهلى .. شو كان بده الدكتور عماد ؟ ......... قعد ابو فراس وهو بقول .. ما بتتصورى شو بده يا نهلى ............. كمل فراس عن ابوه .. جاى يخطب مياس ............. لدقائق عم الصمت قبل ما تقول الام .. ايه و شو قلتو له ؟ ................. ما قلنا له شى غير ان اترك لنا فرصه نفكر ................... قالت نهلى وهى بتوجه كلامها لزوجها ... مصطفى الرجال دكتور بالجامعه حط الموضوع براسك و فكر فيه منيح .............. التفت على مرته وهو بقول ... نهلى الشغله مو بس منصب اجتماعى انت بتعرفى انه اكبر من مياس ب12 سنه .................. طيب وشو فيها بتبقى صغيره و دلوله بعينه كل العمر وبعدين هاى لميا اخدت واحد اكبر منها ب9 سنوات ................ لميا عمرها 29 سنه اما مياس صغيره وبعدين هو مو ابن مدينه هو اصله من الأرياف يعنى فى فرق بطريقة العيشه و التعامل و ممكن هالموضوع يسبب مشاكل لمياس بالمستقبل .................... سكتت شوى نهلى قبل ماتقول .. بتعرف يمكن احسن انه من مستوى اقل منها منشان يبقى كل عمره شايفها غاليه و يحمد ربه الف مره انها وافقت عليه .. مصطفى حط الموضوع براسك انا مبدائيا عاجبنى ..انت شو رايك يا فراس؟ ................ والله يا ماما الرجال شكله محترم غير انه على قولتك دكتور منشان شغلة فرق السن يمكن هدا يكون من صالح مياس ... يعنى هى صغيره و طايشه ومحتاجه لحدا كبير وواعى يوجه لها حياتها و يتخذ عنها القرارات و يستوعبها ..................... وهى فراس معى بالراى فكر فيه منيح يا مصطفى و اسأل عن الرجال اذا عجبتك سمعته توكل على الله .. خلينا نستر بناتنا و نخلص من همهم .................. رد عليها مصطفى وهو بوقف .. الله ييسر انا طالع ارتاح شوى .....

ركضت مياس لغرفتها وهى فرحانه من الى سمعته ........ لك تسلمي لى يا ماماتى ما احلاكي ............ مسكت جوالها .. صارت تدور بالأرقام لحتى طلعلها رقم عماد .... فكرت شو بدها تقول له ......... ضغطت على زر الأتصال واول ما سمعت صوته همست له بدلع ... معقول الى عملته .. معقوله يصير حلمى حقيقه ؟! ................. اول ماسمع صوتها تحركت مشاعر الحب بقلبه وقال لها وهو بفتح باب بيته .. حكى معك ابوك ؟ ................... لا ما حكى معى بس انا بسمع صواتهم تحت بتخانقو ................... وليش الخناق ! ...................... مابعرف ... تنهدت قبل ما تضيف .. خايفه مايوافقو عليك و يجبرونى على ابن عمى ..................... رد عليها بحب وهو بحاول يطمنها .. انا وعدتك مياس انك مارح تصيره زوجه لحدا غيرى و لازم تثقى بكلامى ..................... خايفه يا عماد .. خايفه بابا يحط عليك شروط صعبه منشان يعجزك ...................... بصوت مليان حب رد عليها .. والله لو طلب مال قارون مهر لأجيبله اياه .. لو طلب حجره من القمر لأجيبله اياه .. لو طلب لبن العصفور .... لأجيبله اياه ....................... بلا شعور منها دمعت عيونها متأثره بكلامه .. همست له .. لهالدرجه بتحبنى ؟! ......................... تنهد قبل ما يقول لو تعرف شو بقلبى يا مياس كان عذرتينى ...................... عماد ........... قاطعها.. مياس ارتاحى حبيبتى ولاتشغلى بالك خلى القلق كله على انا و برجع بوعدك ايام وبتصيرى بين ايداى حبيبتى .......................... سكرت الخط وهى مسحوره بكلامه .............. مشيت للمرايه واطلعت بصورتها وهى بتمسح دموعها الى نزلت على خدودها ....... يا الله كم الحب حلو .. دخيل عينى شو شاطره هدا هيك وتمثيل لكان اذا كنت بحبه عن جد شو كنت عملت فيه ...........


******

قعدت تميم معصبه وهى بتشوف ابوها وامها بتخانقو ... مع ان امها بتحاول تهدى الحوار منشان صحة ابوها ............... جابر الشاب مافى منه و بحمل كل الموصفات المناسبه للولي ليش الرفض .......................... شو هالكلام سلمى وبعدين مين قال لك ان الموضوع اصلا مقبول عندى .... تميم لسى صغيره و عندها وقت كبير لتفكر بالزواج ................ شو صغيره .. اى صار عمرها 28 سنه .. يعنى لازم تصير عجوز مكركعه لحتى تصير مناسبه للزواج !؟ ...................... سلمى تميم لسى عندها الدكتوراه لا تشغليها عن دراستها ..................... خلص لكان خلى العرس بعد الدكتوراه هلأ بس خطبه .......................... يوووه انا بحكى بالشرق وانت بتحكى بالغرب الموضوع مرفوض يعنى مرفوض ..................... احتد صوت امها وهى بتقول لا مو مرفوض كفايه كل السنين الى ضيعتهم من عمر البنت .. هلأ لما اجاه المناسب و الى مابينرد بدك تروحه عليها .. انا هون وخلص بطلت اسكت .................. سلمى خلصنا بقا ........................ وقفت سلمى وهى بتقول اسمعنى منيح يا جابر اذا ما تمت خطوبة لولي على اياد انا حأترك البيت وامشى لأن ماعاد فينى اتحمل اشوف بنتى بتنتهى هيك قدامى وانا ساكته .................... شو هالكلام يا سلمى وبعدين القرار لا الى ولا اليك القرار لتميم ....................... ايه وانا موافقه اذا رفضت لولى انا بسكت بس انت لا تدخل برايها .. يالله لولي شو رايك؟ ............. اطلعت تميم بأبوها ونظراته الحازمه الها وهو بطلب منها بصمت انها ترفض .... وبأمها الى بتتوعدها بنظراتها انها تقول لأبوها عن الى شافته بعرس لميا ................... بصوت متوتر قالت انا ......... قاطعها ابوها .. انا بشوف خلينا نفكر بالموضوع اكتر قبل ما نقرر .................... بعصبيه مشيت سلمى بسرعه وهى بتقول مع السلامه جابر ............ قامت تميم بسرعه تلحق امها وهى بتقول ماما شبك اهدي شوى خلص مابصير الا متل مابدك ................. التفتت سلمى وهى بتقول بفرح يعنى وافقتى على اياد ............... لفت تميم على ابوها بحيره وهى مو عرفانه شو تقول ........... وقف جابر وهو بتنهد وبقول خلص سلمى تعالى حاجه عصبيه ..................... ماردت عليه و سألت تميم بلهفه .. شو لولي اقول مبروك ......................... تنهدت تميم وهى بتقول وعيونها على ابوها بتطلب منه السماح .. طيب موافقه بس على شرط ................... بوستها امها وهى بتقول لك الله يفرحنى فيك عن قريب .. اشرطى حبيبتى على كيفك المهم انك وافقتى ...................... التفتت على البوها وامها وهى بتقول ارجوكم خلونى انا اتفاهم مع اياد و اشرط الى بدى ... كمان انا عندى اولويات بحياتى و امور مابدى يلخبطلى اياها ................. ابتسمت لها امها وهى بتقول موافقه ... يالله جابر مابدك تبارك لبنتك ................ ركضت تميم لحضن ابوها وهى بتلفه وبتقول بصوت مليان اعتذار ... اسفه بابا ................... لمها جابر بحضنه وهو بقول خلص تميم اذا هدا قرارك .. مبروك .............. حطت سلمى ايدها على تمها و طلعت هديك الزغروده الى اعلنت للبيت كله ان تميم وافقت على طلب اياد ...

همسة حزينة 10-05-11 02:08 PM


الفصل الخامس عشر

اول اسبوعين من رجوعهم للشغل كان سامر بيجيب لها الغدا كل يوم على الساعه 2 ويتغدو مع بعض واحيانا تنضم لهم ريم اذا ماعندها شى ....... اصر على توصيلها لمناوباتها بالليل و يرجع ياخدها وكان هدا تصرفه مع ريم كمان ........... بالنسبه للبيت هى وريم بطريقه غير مباشره اتفقو ان مين بيكون بالبيت بشتغل فيه و بشيل عن التانى ........ لميا كانت بتحاول جهدها خاصه انها مو متعلمه على شغل البيت و لا عمرها حطت ايدها فيه منشان هيك كانت تتصل بخالتها سلمى كتير منشان تساعدها لأن بالها اطول من امها الى بتنرفز بسرعه ......... و سامر ساعدها كمان خاصه لما حس انها مابتعرف شى بشغل البيت ....... يالله كم استحت لما شافها *****ه بالغسيل ........ فصله و حطه بالغساله وهو بعلمها كيف تشغلها ....... هو صحيح فى خادمه بتجى مره بالاسبوع منشان تنظف البيت كله تنظيفه مرتبه بس لأن الكل مشغول فمن الصعب تجى اكتر من مره بس مع هيك كان الكل بساعد بأبقاء المكان مرتب ونظيف .... حست ان سامر اله مراق بأكل البيت فحطت الموضوع ببالها و حاولت تطبخ الأكلات الى بحبها وساعدتها خالتها سلمى الى كانت تمشى معها خطوه خطوه لحتى تزبط الطبخه معها ........ الرضى كان واضح على سامر وهالشى ماخفى على لميا الى بتشوفه دائما بيبتسم لها ووجهه بيشرق لشوفتها وبمدح كلشى بتعمله ...... اكتر من مره ندهلها حياتى .... كان قلبها رح يوقف من الفرحه ... لولا وجود ريم كانت باسته على هالكلمه الى فرفحت قلبها .... بس فى شى لسى منغص عليها ... مابعرف ليش مابقرب علي اكتر ..... معقول كل هالأهتمام على الفاضى ؟ ..... والله خوفي تزوجنى شفقه او من باب الواجب ........ لالا لميا كم مره قلت لك لا تحطى براسك هيك افكار ...... يمكن لازم احسسه انى بريده .... انى بدي يعملنى مرته بكل النواحى ....... معقوله مشاعرى مو ظاهره اله !! ..... لازم تشتغلى على هالشغله يا لميا ........ لازم يعرف مقدار الحب الى بقلبك اله ......

*****
سمعت ريم دقه خفيفه على باب عيادتها ...... تفضل ............. انفتح الباب ودخل اكبر مفاجئه بحياتها ...... مرحبا دكتوره ريم ............. اهلين سيد فراس بشو بقدر اخدمك ......... قرب فراس من المكتب وقعد على الكرسى الى جنبه وهو بقول لا ولا شى كنت مارر اسلم على لميا فقلت اسلم عليكي بما انى موجود هون ......... انرسمت ابتسامه متكلفه على شفايف ريم وهى بتقول ... شكرا كلك ذوق .... وسكتت وهى بتطلع فيه بجديه ............ سألها فراس وهو مستغرب .. بس هيك ............... شو هو الى بس هيك ؟ ............... يعنى مارح تعزمينى على فنجان شاى او قهوه .............. نزلت ريم راسها للملفات الى امامها وهى بتقول .. اسفه مشغوله كتير شوف سامر يمكن فاضى يشرب معك فنجان قهوه ............ بس انا جيت اشرب معك انت فنجان قهوه ................ وقفت ريم ومشيت بأتجاه الباب وهى بتقول بعتذر منك سيد فراس مو فاضيه لفناجين قهوه .. وفتحت الباب وهى بتقول تشرفت بزيارتك وسلامى للوالده ومياس .................. وقف فراس بنرفزه وهو بقول شو مشكلتك انت ؟ .................. رفعت عينها للسما بملل وهى بتقول .. ماعندى مشكله كل ما هنالك انى مشغوله ان شاء الله وقت تانى ................... يعنى هلأ بدك تفهمينى ان ماعندك وقت لفنجان قهوه واحد ولا حتى مجامله .................... سيد فراس لو سمحت .................... لو سمحتى انت ليش هيك بتصدى بالكلام ..................... تنهدت ريم وهى بتقول بجديه ... سيد فراس ارجوك لا تاخد الموضوع على انه شخصى ................ بلى الموضوع شخصى انت من يوم عزيمة الغدا وانت ما بتتحكى على شو شايفه حالك ............. مو شايفه حالى ولا شى وارجوك لا تكبر الموضوع ............... بلى شايفه حالك ................ قاطعته ريم وهى بتقول بحده وعيونه بتنظر له بقوه .. هاى ما اسمها شايفه حالى اسمها بحترم حالى و بقدر نفسى لدرجة انى مابسمح لكل من هب ودب انه يشرب معى فنجان قهوه .. وهلأ لو سمحت عندى شغل و لو مارضيت تطلع انا بنده للأمن يطالعوك ... تفضل ................... عيون فراس كانت بتبرق بحده بتعادل الحده والقوه الى بعيون ريم و طلع بسرعه من غير مايقول كلمه ........

*****

مسحت الدموع الى على خدودها ..... خلص يا لميا ليش زعلانه .. قصتك نهايتها سعيده وهاى الله رزقك بسامر ..... يمكن كان لازم تمري بمحنة معن لحتى تحسى بجوهر سامر ...... خلص كلشى مقدر ومكتوب ليش الزعل هلأ ..... نزلت دمعه من عينها وهى بتطلع بحالها بالمرايه .... زعلانه لأنى عانيت مع معن اشهر طويله وانا كل فكرى انى بساعد مياس وبالأخر بنتخطب لعماد .. لا وبتصر عليه ..... لكان شو معنى الورقه الى شفتها ...... تناولت شنتتها وفتحت الجيب الداخلى الى فيها ... الورقه محتفظه فيها لهلأ منشان تقرأها وتذكرها ليش وافقت على معن ... وتصبرها على جنونه وقرفه بعد ما قلب عليها ....... فتحت الورقه و قرأت كلماتها مره تانيه ... يارب امنيتى لهالسنه ان لميا تتزوج وتنزاح من قدامى بقا منشان لؤى يقدر يظهر حبه الى ..... جعلكت الورقه بأيدها وهى بتتذكر حديث ابوها لأمها انه بده يعرض على اخوه ان يخطب لميا للؤى ....... ما كان قدامها الا توافق على معن الى كان بلاحقها بلسانه المعسول وحبه الظاهر الها ووعوده ببيت مليان حب وهنا تكون هى ملكته ....... كله كان ماشى تمام لحتى بالغلط شافت تحاليله ..... حلفت له مليون مره انها مارح تتخلى عنه ومارح تقول لأهلها شى بس ماسدقها ... من يومها بدا يتغير عليها ... المشكله ان لؤى ماتحرك و هى كانت بتستنى يخطب مياس منشان تفسخ خطوبتها من معن وتخلص من همه وقرفه واهاناته ...... اليوم الى مد ايده عليها سمعت امها بتقول لأبوها عالفطور ان عمها ابو لؤى اتصل وبده يجى يزوهم هو ومرته ولؤى ..... فرحت كتير معناها الفرج قريب .... تنهدت بألم ...... يالله شو كنت عميه يا لميا .... دائما حبك لأختك الصغيره بوقعك بالمشاكل .... من ايام المدرسه لحتى مشكلة معن ..... مسحت دموعها مره تانيه وهى بتقول خلص الله عوضنى بسامر ... الله عارف بنيتى و صفاء قلبى منشان هيك عوضنى بسامر ..... تناولت جوالها و دقت على مياس وهى بتمسح دموعها و اول ما سمعت صوتها على الطرف تانى رسمت الأبتسامه على وجهها وهى بتقول بحب ومرح ... الف مبروك مياس شو هالخبر الحلو هلأ طلع من عندى فراس وخبرنى .....
*****

تميم مو متحمله شى من اى حدا .. اكتر من مره فقدت اعصابها و خاطبت الى حولها بحده و رفعت صوتها ... كل ما بيرن جوالها بيوقع قلبها ... اياد بطالب بالجلوس معها منشان يعرف شو شروطها و يحدد موعد الخطوبه بما ان العرس لبعد الدكتوراه .... مسكت الجوال الى برن وهى بتشوف المتصل اياد ..... انت من شو خايفه وليش بتأجلى الجلوس معه ولا كمان بدك تتفاهمى مع سالم اول !! .... اااخ لو اقدر اتفاهم مع سالم على الاقل بضمن انى ما اضعف قدامه ..... مابعرفك هيك ضعيفه تميم .. انت قويه والى بدك اياه بصير واذا مابدك شغله لو انطبقت السما على الارض مابتعمليها ..... ااه مهو هون المشكله ...... ضغطت على زر المتصل بعد ما اخدت نفس طويل وقالت .. نعم ............. مرحبا تميم كيفك ؟.......... الحمد لله بخير انت كيفك ؟................. الحمد لله .. شو ارتحتى منى شوى هالكم يوم ؟ ............... مافرقت معى كتير ............ سمعت صوت ضحكته لأياد الى بحاول يكتمها .. طيب متى حابه نلتقى .................. بلامباله ردت .. اى وقت بناسبك مو مشكله .................. خلص لكان خليه على 6 المسا بالمطعم الفرنسى نفسه طيب ......... طيب مو مشكله .....

على الساعه 6 كانت تميم بتدخل المطعم وبتسأل عن السيد اياد ال ....... اخدها الجرسون لطاولته واول ماشافها اياد وقف لها وصافحها بحراره ... اهلين خطيبتى تمتم ...... سحبت ايدها منه بسرعه وهى بتزم تمها وبتديق عيونها بقهر منه .... اسمع اذا حتبلش قبل ما نقعد انا مستعده لازم تعرف انى مو رضيانه عن هالخطوبه و انى وافقت بس لأن ماما كانت رح تترك البيت و بابا خفت عليه تتعب صحته و ................ قاطعها اياد وهو بقول على مهلك على مهلك شو هالهجوم المضاعف .. اجلسى وارتاحى بالأول وبعدين هاجمى على راحتك ولا اقولك خليها بعد العشا منشان ماتنسد نفسنا عن الأكل ............... ابتسمت له ابتسامه مايله متصنعه وهى بتقعد وقالت للجرسون بنرفزه .. متل دائما وعصير من غير تلج ................ التفت الجرسون لأياد الى قال وانا متل الانسه و بس بدى العصير بتلج ............... قالت بعد مامشى الجرسون .. شو فى عندك تفضل ................ رفع اياد حاجبه وهو بقول .. انت شو فى عندك .. انت ام الشروط اما انا فسعيد لوجودك معى وبس ههه ............ ردت عليه تميم بنرفزه .. انت ضحكت على واستغليت الموقف الى شافته امى .. مع انى مو مسدقه انها شافت شى غلط بس على العموم تفكيرهم غير تفكيرنا .. بس هدا مابيمنع انك استغلالى وانتهازى و متل ما قلت من قبل انا وافقت بسبب الظروف الى انحطيت فيها وبس فلا تفرح كتير ................ خلصتى ......... ماردت عليه .. ديقت عيونها فيه وهى بتتكتف وبترجع تتسند على كرسيها ............... بلا مباله قال .. اذا كتير مدايقه انا مستعد افسخ خطوبتنا هلأ ............... حطت ايدها على جبينها وهى مذهوله من كلامه .. اى خطوبه بتحكى عليها لسى ما اتفقنا على شى وبعدين كيف بدك تفسخ هالخطوبه المزعومه بعد ما العالم كله عرف ان السيد اياد خطيب الانسه تميم و الصحف حطت هالكلام .. بدك تبهدلنى يعنى ولا تهز سمعتى بين الناس ولا يمكن بدك تعمل بوالدى شى انت كيف بتفكر ولا ما بتفكر الا بحالك ...................... اطلع فيها اياد بملل وهو بقول اسمعى تميم اذا بقيتى تحكى بهالأسلوب او كلمه تانيه بتطلع منك بتدور حول هذا المعنى انا بنسحب وانت فكرى الى بتريديه .................. على مضض سكتت و سيطرت على غضبها ... اطلعت فيه بعيون بتقدح نار وهى بتاكل شفايفها بقهر منه .... قالت بحده ... 1 الشركه مابكون لك اى ايد فيها و الخطوبه هاى مابتأثر على مشروعنا .. 2 مابصير شى رسمى لحتى اخلص الدكتوراه .. 3 مابدى عواطف ومشاعر ومهزله وكلام فاضى يصير بالشغل .. 4 بدى ابقى ساكنه عند اهلى .. 5 انت مالك اى سلطه بحياتى الخاصه او قراراتى مو تحسب حالك لأنك خطيبى و زوجى بالمستقبل هذا اذا تمت الخطوبه و الزواج رح تأمر وتنهى .. كل واحد له حياته المستقله و خططى المستقبليه مارح تتأثر ابدا بزواجنا .. 6 مابدى حركات تأثر على سمعتى كخطيبتك او زوجتك بالمستقبل يعنى انسى حركات اهل امريكا نحن يا استاذ بالشرق و بنبقى مجتمع شرقى فأرجوك راعى هالشغله ولا اقول لك انا بعطيك ملاحظاتى مكتوبه وانت راجعها واحفظها .. 7.. ................ قاطعها اياد وهو بقول على مهلك على مهل مو اول شى اوافق على الى قلتيه قبل ما تكملى ................ وقفت تميم بحده وهى بتقول والله هاى شروطى عجبك عجبك واذا ما عجبك انت حر ................... لدقائق بقى اياد يطلع فيها ببرود وهى واقفه بتطلع فيه بنرفزه و توتر ............ سألته بنرفزه شو؟ ............ شو يعنى شو؟ ............... يعنى شو قررت ؟ .............. والله اعتقد صمتى كان ابلغ جواب على عجبك عجبك واذا ما عجبك انت حر فقررت اكون حر ............. كيف يعنى ؟ ................. يعنى ما عجبنى وهالشروط مابتمشى معى واذا عندك مجال للتفاوض تفضلى اقعدى منشان نحكى بعقل .................. قعدت تميم على مضض اصلا هى ماعندها هلأ غير توافق على طلباته بسبب انتشار الخبر بالصحف و المجلات الإقتصاديه عن خطوبتهم .............. بالنسبه للشركه هاد حقك وانا مارح اتدخل فيها ابدا انت حره تديريها متل مابدك مع هيك مارح اتخلى عنك ومتى ما طلبتى مساعدتى فأنا جاهز .. و المشروع كمان حيبقى متل ما هو مارح يتغير فيه شى .. الشغل لازم نفصله عن العلاقات الخاصه .. وعلى راحتك ما بصير العرس الا بعد الدكتوراه .. هلأ حنعمل خطوبه رسميه حتى يصير ارتباطنا رسمى ونمنع القيل والقال .. بالنسبه للعواطف المهزله بطمنك مارح يصير شى بالشغل بس .... تغيرت نبرته وهو بيطلع فيها بنظره فيها شئ من المكر ... ما بقدر اوعدك برا الشغل شو بصير هدا حقى وانا مارح اتنازل عنه لازم تعرفى هالشى من هلأ ... لهون منيح ؟............... اطلعت فيه بحده وهى تقول .. كمل .............. طيب بالنسبه للسكن لأ ما بوافق ابدا انا نسكن عند اهلك انا كمان رجل بدى خصوصيتى بالحياه وبدى بيتى الخاص فينى ......... قاطعته تميم .. وانا مستحيل اترك اهلى هيك لحالهم مالهم حدا غيرى .......... قرب من الطاوله وهو بقول بجديه .. تميم هاى سنة الحياة واصلا مااعتقد اهلك حيوافقو على كلامك .. ومع هيك انا ممكن اوصل معك لحل وسط اننا نسكن قريب منهم قدر الأمكان .. انا بقدر تعلقك بأهلك ومابفكر ابعدكم عنهم ابدا بس مع هيك مستحيل اتنازل عن حقى وخصوصيتى .. طيب ........... سكتت ماردت عليه كمل كلامه .. بالنسبه للقرارات و الحريه و التدخل بالمستقبل .. نحن حنعيش مع بعض اى شى ما بأثر على حياتنا مع بعض انت حره بأتخاذ القرار فيه و تنفيذه بس اى شى بأثر على حياتنا الزوجيه و استقرار هالحياة ممنوع انك تاخدى حريتك فيه بأتخاذ القرار .. لازم كلشى يكون مشترك بينا و بأتفاق الطرفين الى هو انا وانت .. هدا مابمنع ان تكون لك حياتك المستقله و نشاطاتك المستقله بس على شرط ما تأثر علينا .. اما بالنسبه لتصرفاتى الى مو عاجبتك وملاحظاتك عليها .. لا تقلقى انا انسان محترم ومالى اى علاقات مشبوهه وبأمكانك تسألى سالم .. اعتقد العلاقه بينكم صارت قويه بعد تلفونات الشكاوى الى ماقصرتى فيها وبعدين مااعتقد فى انسان لعاب بيسعى للزواج والإستقرار لو شو ماصار ولو كنت انا من هالنوع كان قدرت ببساطه اتملص من امك او اترككم وامشى ولا كأن الموضوع بهمنى ...................... كانت تميم بتاكل بشفايفها وهى بتسمع له .. كم بكره منطقيتك .. هلأ كيف بدى اعترض .. تنهدت وهى بتقول بأستسلام بعد ما شافت ان مافى فايده من الخناق .... طيب ............تغيرت نبرة اياد صار فيها موده و حب .. ممكن تشيلى فكرة انى استغليتك .. ليش مابتفكرى انى عنجد معجب بشخصيتك و بدى اخطبك لذاتك .............. امام نظراته تاهت تميم .. حست بالبكوه بتخنقها ... خاصه انها بدات تفك شفرة عيونه .... شالت نظاراتها وحطت اصابعها على طرف عيونها تضغط عليهم على امل ان رغبت البكاء هاى تروح .. تعبانه .. تعبانه كتير ومو عرفانه اتصرف مع المشاعر الى داخلى .. مشاعر متناقضه بين الرغبه بقربك و الخوف منك .. دخيل الله حدا يقول لى شو لازم اعمل كيف لازم اتصرف مع هالمشاعر .. خايفه اتركها تظهر وبتألم لما بكتمها ... تنهدت بعد ماهديت وقالت بصوت هادى ومتزن .. بدى امشى .................. حس اياد بالنزاع الى بداخلها ... اصلا هو اكتر واحد فهمانها .. بتعاطف وموده قال .. شو رايك تتعشى اول وبوعدك ما ازعجك خلال العشا ........... من نبرة صوته حست بصدقه .. هزت راسها بطيب وقعدت ساكته امامه تستنى العشا ...... ومرت باقى الأمسيه هاديه بتخللها احاديث جانبيه خفيفه ما بتمت للشغل ولا لحياتهم الشخصيه بصله ...

*****

طلعت بسرعه من غرفة عقد القران بالمحكمه وهى مقهوره ........... لحقها اياد ومسك ايدها منشان يوقفها ... شبك تميم ليش هيك تركتى الغرفه !! ................ التفتت عليه بحده وهى بتقول انت اياد صاحب مزرعة الجاردينيا ............. رد عليها ببساطه .. ايه وشو فيها .................... كيف شوفيها .. ليش ما قلت لى من قبل ............... وشو جاب مناسبه لحتى اقول لك ولا هيك بس من الباب للطاق اقول لك انا اياد صاحب مزرعة الجردينيا الى شفتك يومها بتقعى من الفرس .. تميم فكرى فيها شوى بعقل بتشوفى ان المعلومه سخيفه كتير ومالها اى قيمه .. اصلا لقائنا صار صدفه والدليل على هيك انى تفاجئت فيك بمكتبى بعد كم يوم ....................... يالله برجع بحكى معى بالمنطق .. اطلعت فيه بقهر وهى بتاكل شفايفها .. عقلها بقول ان كلامه منطقى ميه بالميه بس قلبها بده اياها تضربه تنتفه ما بكفى الشغل و الدكتوراه و صراعها الداخلى بينها وبين نفسها ولومها المستمر لحالها انها بتستسلم له بسرعه وكأنها معدومة الأراده .............. شو فى بينك وبين ماما ليش هيك نظراتكم لبعض كأنكم بتدبرو شى او مدبرين لشى .. فتحت عيونها على الأخر وهى بتقول ليكون موقف الحديقه بالأتفاق بينك وبينها منشان تورطونى بهالزواج ؟!! .................... حط ايده على ظهرها منشان يحثها على المشى وهو بقول .. تميم انت وخيالك الواسع .. فى ام بتتفق مع غريب على بنتها .. يالله خلينا نرجع للغرفه القاضى مارح يستنانا كتير وبعدين عيب هيك قدام زوج خالتك وابن خالتك شكلنا متخانقين و شكلك مغصوبه على الجيزه و انت مابهون عليك يفكرو فيك هيك ......

****

كان صار لهم تقريبا شهر متزوجين لما قررت لميا تجرأ حالها وتحسسه برغبتها فيه ... تحممت و سشورت شعرها و لبست فستان للبيت قصير للركبه وبحبال على الكتف برتقالى وعليه ورود فوشى وبنفسجى .. حطت كحل اسود بعيونها منشان يوضح لونهم الاخضر اكتر و حطت مسكره رمشت بعيونها بدلع متل كأنها بتتدرب على شو بدها تعمل لما بجى .. حطت جلاس ورشت عطر على حالها ... راحت للخزانه وتناولت بابوجها الفوشى ولبسته ... رجعت للمرايه تتأمل بحاله .. عيونها الخضر مكحه بأتقان .. شعرها الاسود نازل بنعومه لكتافها .... رقبتها الطويله بزينها سلسال مكتوب فيه اسمها ... جسمها النحيل الطويل الى زاده جمال فستانها .... شكلها بسيط بس ملفت وهدا الى بدى اياه ..... سمعت صوت الباب الخارجى للشقه .. معناها اجى ... ركضت لعنده وهى بتعرف ان ريم مو جاى معه اليوم لأن عندها مناوبه لبكره الصبح .... اول ماشافت ابتسامته راحت كل خطتها و تلخبطت ... السلام عليكم ............... بتوتر ردت وعليكم السلام اهلين .. بتحب تاكل شى .. اجهزلك شى ................ اطلع بساعته قبل مايقول كمان نص ساعه .... قرب منها وهو بقول شو هالحلاوه ......... ابتسمت له بحيا ..... قرب منها زياده وهو بشم .. الله وشو هالريحه الطيبه ................. شجعت حاله وقربت منه كتير وهى بتطلع بعيونه بحب وقالت بدلع ... حرام عليك ريحتى دائما طيبه ............ لفها بأيديه وهو بضحك .. اى والله دائما طيبه بس هالمره غير .... وقرب من رقبتها و اخد نفس عميق ............... انتهزت الفرصه و دخلت ايديها من تحت جاكيت طقمه و لفته بحب وهمست بأذنه وهى بتقرب منه زياده .. سامر .......... لثوانى كانت هى بس بضمه الها بس بعدها ما خيب سامر توقعاتها لفها بحب وضمها لعنده وهو بطبع قبله ورى التانيه على رقبتها ........... الفرحه كانت رح توقف قلبها للميا وهى بتحسه بتجاوب معها ..... بعدها شوى عنه وصار يطلع بوجهها بحب ... عيونه اجت على عيونها الى بتتوسله يرحمها .............. همسلها بصوت دوبها .. لميا .. يا حياتى يا حياتى انت ............. غمضت عيونها ماعاد فيها تتحمل صار بدها اياه بدها اياه ........ لمس بأنفه أنفها بنعومه وهو بقول شو حياتى ؟ ............. ياربى ساعدنى فتحت عيونها واطلعت فيه بشوق تمنت انه يشوفه ....... طبع قبله ناعمه على شفايفها وبعد شوى .... ماقدرت لميا تتحمل اكتر ضغطت على ظهره تقربه الها واستجاب سامر لطلبها بقبله نزلت معها دمعه من عينها من قوة المشاعر الى بداخلها وهى بتتجاوب مع شفايفه بكل شوق وحب ... كانت بتصرخ بداخلها ... سامر بترجاك بترجالك لاتوقف لا تبعد لا تبعد ....... كل واحد كان بشد على التانى اكتر وكأنه هو سبب وجوده هو الهوى الى بتنفسه ... القبلات صارت اقوى لدرجة انعدمت معها حواسها للميا كلها وبقى الصوت بداخلها يعلى ويعلى وهو بصرخ سامر بترجاك بترجاك لا توقف لا تبعد لا تبعد ... مابتعرف كيف طلعت منها سامر بترجاك ... بس الى بتعرفه ان سامر بعد عنها بعد كلمتها الى طلعت متل الهمس وهو بطلع بوجها المورد و شفايفها الرطبه ونفسها المضطرب ..... ابتسم لها وهو بقول انا رايح اتحمم .. وعلى مهل تركها وانسحب لغرفته .............. بقيت واقفه مكانها وهى بتشوفه بمشى بأتجاه غرفتهم .......... صرخت بداخلها وهى بتعصر عنيها و بتشد على ايداها .... لالا هاى سامر بترجاك لا توقف لا تبعد مو بترجاك وقف و ابعد .... نزلت دموعها وهى مقهوره على الى صار .. كانت كتير قريبه اللحظه الى تمنتها ... مشيت للمطبخ تجهز له العشا وهى بتفكر بحزن بالفرصه الى راحت عليها ..

همسة حزينة 10-05-11 02:11 PM


الجزء السادس عشر


خطوبة مياس كانت كبيره كتير ... ضحكت تميم وهى بتقول للميا ... بالله اذا هيك حفلة خطوبتها شو رح تعمل بالعرس .................... يعنى انت مابتعرفى مياس .. توقعى دائما الغير متوقع منها هههه .. وانا متأكده ان لعرسها عندها من هلأ خطط كتيره ........................... بتعرفى يا لميا انا كتير مستغربه موافقتها على عماد .. خاصه لما شفت اهله .. لا تفهمينى غلط كل الناس خير وبركه بس مياس كلنا بنعرف افكارها و اهتمامها ببرستيجها .. والله الموضوع فيه إن و إن كبيره كمان .......................... تنهدت لميا وهى بتقول خلص انا بطلت اشغل راسى بمياس و حياتها الى عندى مكفينى ................ مسكت تميم ايدها للميا بقلق وهى بتقول .. شو صاير معك فى شى بينك وبين سامر لسى ماصاركم فتره متزوجين ....................... ابتسمت لها لميا تطمنها .. لالا حبيبتى لا يروح فكرك لبعيد ... التفتت على سامر الى كان قاعد جنب اخته على طاولتهم وقالت بحب .. اصلا سامر مافى منه يا تميم ولو تعرفى شقد مرتاحه و مبسوطه معه .. حطت ايدها على قلبها وهى بتقول بهمس وبحبه .................. ابتسمت تميم بحب للميا وهى بتقول .. لك يخرب عقلك يا لميا مهما صار فيك ما بتتغيرى بتبقى بنفس الرومنسيه والحالميه تبعتك .. بس يا ريت سامر يقويك شوى و يعلمك تطالبى بحقك وتدافعى عن نفسك .................. نغزتها لميا من ايدها وهى بتقول .. ايه اسكتى اسكتى .. الى بيته من قزاز مابرمى الناس بالحجاره .................. عقدت تميم حواجبها .. شو قصدك ؟.................... ضحكت لميا .. شو تميم علينا هالحكى .. اي قسم بالله نظره وحده بعيونك بعرف فيها انك بتحبى اياد .. لالا مو بس بتحبيه الا بتموتى فيه ...................... ردت عليها تميم بنرفزه انت الى اسكتى صرتى تخبصى بالحكى يالله روحى عند حبيب القلب تبعك .................. ضحكت لميا ومشيت وهى بتقول انكرى متل مابدك بس الى بشوف التغير الملحوظ بشكلك وطريقة حكيك بعرف الى مخبيتيه بقلبك يا .. لولي ...................... انقهرت تميم من تعليق لميا .. هلكتونى لحتى احط عدسات ولما حطيتها ماسلمت من لسانكم ....... رجعت تتفرج على مياس وهى بترقص مع عماد على المسرح .... ضحكت بقلبها وهى بتقول والله مالك قليله يا مياس .. موقعه الرجال على الأخر .. ارحمى هيبته شوى قدام الناس هههه .............. حست بأيد بتمسكها من خصرها .. من اللمسه عرفته .. غمضت عيونها وهى بتقاوم كل المشاعر الى بتحس فيها من لمسته و صارت تحاول تهدى حالها ............. يالله تميمه خلينا نرقص معهم ................. فتحت عيونها وهى بتقول من بين اسنانها .. كم مره قلت لك لا تندهلى بهالاسم ................... شو اعملك لولي بدايقك و انا تميم بدايقنى فالحل الوسط حاليا تميمه لحتى يجى الوقت الى اندهلك فيه ب .. حبيبتى ............... سحبت حالها منه وهى بتقول بتوتر .. مابدى ارقص .................. رجع شدها من خصرها وهو بمشى معها لمكان الرقص ... بلى رح نرقص مابكفى مابدك تعملى حفلة خطبه خلص خلينا نرقص ونفرح بخطوبتنا بحفلة مياس يالله تعى ......... و غصب عنها لمها بأيداه وقربها منه .. انطفت الأنوار واشتغل نور خفيف وهادى يتناسب مع الموسيقه الهاديه .... كانت بتحاول تخلى مسافه بينها وبينه بس اياد ماسمح لها ابدا ......... تذمرت بقلبها .. يالله منكم يا رجال دائما بتستخدمو تفوقكم العضلى على النساء منشان تجبروهم بالى بدكم ......... لما حس اياد انها هديت ووقفت مقاومه وبدات ايديها تستريح بأسترخاء على صدره .... صار يحرك ايداه على ظهرها بنعومه لحتى ترتخى اعصابها و تندمج معه بالرقصه اكتر .... و السحر اشتغل .... غمضت تميم عيونها وهى بتحاول تتماسك امام العواصف الى بداخلها ... كانت بتقاوم بشده انها تريح راسها على كتفه .... هاى اول مره بتقابلو برا الشغل بعد كتب الكتاب وهى خايفه من مفاجئات اياد المعتاده .. حست بأنفاسه الدافيه بين شعرها .. همسلها بحب .. لولي ................. يالله كم بتحب تسمع اسمها منه .. بحسسها انها اجمل مرأه بالوجود كله .. بيحرك الأنثى الدفينه بأعماقها ............... لولي ............. برياحه استقر راسها على كتفه و مسكت طرف قبة بدلته بخفه .... حست بشفايفه بتطبع بوسه سريعه على خدها ... حبتها .. حبتها كتير ......... فتحت عيونها وهى لسى متأثره بسحره .. معقول الى قالته لميا صحيح .. معقول انا بح .....وقبل ما تكمل تفكيرها بالموضوع اجت عينها على ابوها الى كانت عينه عليهم هى واياد و شكله مو مبسوط من الى صاير .... بسرعه انتزعت نفسها من بين ايداه وبخطوات سريعه مشيت لعند ابوها وجلست جنبه وارتاحت لما شافت نظرته تغيرت و ارتاحت ............... اياد بقى بساحة الرقص براقب تميم وهى بتبتعد عنه وبتروح لأبوها ...... شد على قبضته وهو بقول لحاله ... حيجى اليوم الى احررك فيه من تعويذة ابوك يا لولي .............. ***** كانت ريم واقفه بعيد عن ساحة الرقص بس قريبه من طاولة سامر و لميا الى بالقصد اختاروها بعيده شوى عن هالأجواء الى مابتعجبهم كتير ... كانت ماسكه بأيدها جوالها وبتبعث رد على رساله من احدى زميلاتها بالمستشفى بتستفسر عن ملف .......... رفعت راسها اول ماسمعت .. بعتقد هلأ عندك الوقت الكافى منشان تشربى معى فنجان قهوه خاصه انك ضيفه عندنا و حقك علينا الضيافه وحقنا عليك التلبيه ................. اخدت فنجان القهوه الممدود الها من فراس و بسرعه راحت لطاولتها و قعدت وهى بتقول .. سامر انت بتحب القهوه كتير تفضل هالفنجان جابه السيد فراس بس انا مو على بالى قهوه هلأ .............. لميا لما شافت نظرات فراس الى رح تطق من الغيظ قالت .. فراس تعال اقعد معنا و انا بجيب للكل قهوه ... وقامت بسرعه منشان تجيب قهوه للجميع ............ ناول سامر فنجان القهوه لريم وهو بقول .. هدا الفنجان اجى اليك منشان هيك انت اشربيه ............... بس انا مابدى قهوه .............. اطلع سامر بفراس الى الغضب والعصبيه واضحه بعيونه من تصرف ريم .. معليش ولو شفه وحده منه لازم تشربى منشان خاطر فراس الى تعذب وجابلك اياه .... اخدت ريم الفنجان وشربت وهى بتطلع بطرف عينها على فراس المقهور منها .. ضمت شفايفها لبعض منشان تستمتع بالقهوه الى كانت رح تموت عليها وبعدين حطت الفنجان على الطاوله وهى بتقول بأبتسامه متصنعه .. تسلم سيد فراس ............... الدم فار براس فراس .. بالعاده البنات بموتو لحتى اطلع فيهم نظره .. ليش هيك بتعمل معى .. قال وعيونه على ريم الى متجاهلته تماما .. سامر لو سمحت بدى اياك بكلمه ....

كانت بترقص مع عماد على غنية اليسا مع فاضل شاكر (جوا الروح) وهى بتغنيله اياها مع اليسا .. وعماد دايب على لأخر ومو مسدق ان كل هالحلاوه والدلال صار اله وكل مابقول فاضل شاكر ضمينى وقولى لى حبيبى بحبك انا .. بقرب منها وبقول لها قولى لى بحبك ..... وهى تبعد عنه بدلع وتغنى مع اليسا و مو حاسه بالقنبله الى رح تنفجر بداخل عماد ................. بعد الغنيه قرب عماد من ام مياس و قال لها انهم بدهم يطلعو شوى لبرى الصاله منشان يشمو هوا ويتمشو وشى ربع ساعه وراجعين ... ومسك ايدها لمياس الى كانت بتمسك بدلتها النافشه منشان ماتقع بمشيتها لأن عماد كان بمشى بسرعه وهو ماسك ايدها ............... عماااد على مهلك رح اوقع ............ ولسى ماخلصت الكلمه الى شالها و ركض فيها لبرا وهى متمسكه برقبته وبتضحك من قلبها مستمتعه بجنانه .......... وقف بحديقة الصاله بمنطقه بعيده شوى والإضائه فيها قليله و ما بكسر هدوء الليل الا ضحكت مياس الى ماوقفت من وقت ما شالها ........ نزلها على الارض ولف جسمها بأيداه وقربها منه وهو بقول شفتى كيف وعدتك ووفيت .. قلت لك ايام وبتصيرى بين ايداي وهاى انت بين ايداى ................ لمعت عيونها بمرح وهى بتقول يا مجنون ههه .................همسلها بحب .. مجنون فيك مياس .............. فهمت مياس شو فى بعيونه فسبلت له عيونها وهى بتمرر لسانها على شفايفها بأغراء والى خططته صار ............. بس الى ماخططتله ان مشاعر عماد تكون قويه لدرجه انها تدوب معها وهى بتحصل على اول قبله الها ...... الرجفه الى حستها بجسمه انتقلت الها و صارت ترجف بقوه ..... دفته منشان يبعد عنها ووقعت على الحشيش بتعب اول ماتركتها ايداه ..... رفعت راسها له وهى حاسه ان الدنيا بتدور فيها من قوة المشاعر الى انتقلت لها من عماد ...... قالت وهى بتاخد نفس ورى التانى .. عماد على مهلك على حرام عليك هيك قلبى مابتحمل كل هالمشاعر ............. قعد جنبها وهو بطلع بعيونها بحب .. فتره بقيو على هالحاله لحتى سألته ... شو فى؟ ........... حرك اصبعه على خدها بنعومه هو بقول .. الله يصبرنى حبيبتى .. يالله ندخل لجوا .. الجامعه كلها عرفت ان مياس مصطفى ال .... خطيبته للدكتور عماد لا ومو بس هيك كمان بموت فيها و شارى رضاها ......... اما مياس فكانت بتمشى بالجامعه متل الطاووس الى فارد ريشه و هى بتسمع الهمس حولينها وعن قصة الحب الى بتجمعها مع الدكتور العنيد الصعب عماد ........... التفتت لهند وهى بتقول لها مو قلت لك انى رح اجيب راسه ههه الموضوع ما اخد معى شى .. اتارى الشغله سهله كتير يا هند .. شو رايك تفكرى بشى دكتور وانا بساعدك ههه .............. ردت عليها هند ووجهها مابتفسر .. انا فى ببالى دكتور بس شكرا مو محتاجه مساعدتك عندى طريقتى الخاصه .. الا ماقلتى لى شبك كل مابحكى معك بتتفرجى على افلام قديمه ................ ضحكت مياس وهى بتقول لا تذكرينى والله انها تحفه هالافلام دائما البطله بغمى عليها و دائما بحكو هيك .. انا بحبك اوى يا احمد ارجوك ماتسبنيش اصلى بموت من غيرك ااااه ههه .. فأنا بتعلم منهم شوى هههه وهلأ ماسكه الممثله ماجده .. اما افلامها تحفه يا هند لازم تشوفيها وتتعلمى منها كم حركه هههه ..... اطلعت بالساعه وهى بتقول ... يوه تأخرت عن اذنك هند لازم اروح لعمودتى .. يالله باى .................... مشيت بسرعه بأتجاه مكتب عماد و اول ماوصلت تفحصت حمرتها و شعراتها قبل ما تدق الباب وتفتحه بسرعه ............. عماد بعرف ان ماحدا بيجرا يفتح عليه الباب الا مياس منشان هيك ابتسم لها اول ما انفتح الباب ووقف ليستقبلها .......... رمت شنتتها على الارض ورمت حالها عليه وهى بتقول ... اشتقتلك ............... ضمها لصدره و باس راسها ... وانا اشتقتلك حبيبتى ................ رفعت راسها اله .... على مهل قربت شفايفها منه وطبعت بوسه صغيره على شفايفه وهى بتقول .. بحبك ............... بس مشاعر عماد مابتكتفى ببوسه صغيره فلا بد من قبله تبرد قلبه شوى

دخلت ريم المقهى ودورت بعيونها على فراس ... شافته بيوقف وبيشاور لها ..... مشية لعنده وهى شوى متوتره خاصه هاى اول مره بتقابل شخص غريب لحالها برا نطاق العمل ..... سامر بيعرف انها مع فراس .... اصلا فراس العصبى استفزه كتير تصرفها يوم خطبة مياس فصارح سامر انه معجب فيها وحابب يتعرف عليها اكتر وانه جاد بالموضوع ما بيتسلى .......... سألها سامر فوافقت على شرط انها تكون كم مره بس لأن الموضوع ماهو لعبه يا بيرتاحو لبعض يا خلص بتنفك الشغله ....... اول ماوصلت لطاولته مدلها ايده منشان يسلم عليها .......... اطلعت بأيده وهى بتقول له .. اسفه سيد فراس مابسلم على غرب .............. سحب فراس ايده بسرعه وهو بقول بحرج .. اسف اسف تذكرت تفضلى ريم ولا لازم اندهلك انسه او الدكتوره ريم .................. لا معليش خليها ريم .................. طيب وانت كمان خليها فراس لحال ............... طلبلها فنجان قهوه وهو بقول بمرح .. اخيرا حتشربى فنجان قهوه معى بأرادتك .............. ارجوك فراس لا تعد الموضوع شخصى ..................... بعرف بعرف و بدك الصراحه انا كتير اعجبت بمنطقك و بحييكى عليه ..................... استغربت ريم تغير نبرته وهدوءه خاصه انها سمعت من لميا اكتر من مره انه عصبى وبفقد اعصابه بسرعه والى فاجئها اكتر ادبه بأسئلته و طريقة تعامله معها واهتمامه بالتعرف عليها ......... ما حست ريم على حالها والا ساعه مرت قالت بسرعه وهى بتوقف .. اسفه لازم امشى عندى شغل .............. وقف معها وهو ببتسم لها بأحترام .. انا بشكرك كتير على تلبية الدعوه و لو سمحتى لى اتصل فيك منشان ننسق للقاء تانى ولا بتحبى احكى مع لميا ................ لا مافى مشكله بعطيك تلفونى اكتبه عندك ### .... يالله عن اذنك وشكرا على القهوه ............. مع السلامه وبيناتنا اتصل الاعجاب كان واضح على فراس الى قعد بتذكر حديثهم من دقائق .... يالله هالبنت كم راكزه ومحترمه .. وفوق هيك عقلها نظيف وواعيه .. والله هدا النوع الى بأمن الواحد على حياته معها

بعد خطبة مياس صارت تميم انشف من قبل مع اياد وكله من نظرات ابوها الى حسستها انها بتعمل شى غلط او بتتخلى عن ذاتها و احلامها الى رسمتهم لنفسها ... ما حب اياد يضغط عليها كتير منشان ماتصير معها ردت فعل عكسيه ويخسر حتى المحاولات ..هو بهاللحظه وبده ياخد الأمور بالنفس الطويل وعلى مهل ... الى بهمه بالأخر انه يحصل على لولي كحبيبه و تميم كشريكه ..... حاول ما يستفزها بتصرفاته الحميمه بالشغل خاصه مع وجود ناس معهم بغرفة الإجتماعات او بمواقع العمل .... هو بحترم كتير فكرة فصل العلاقات الشخصيه عن العمل .... بس مع هيك كان حميم معها بطريقه غير مباشره ... من اسبوع مثلا لما حسها مزنوقه بالوقت منشان بحث الدكتوراه تبعها ساعدها وشال عنها جزء كبير من الشغل الى حتعمله على الكمبيوتر منشان تلحق جلسة الدكاتره اليوم ..... هدا غير لما بشوفها غرقانه بالشغل بيجبلها غداها او عشاها على حسب الوقت .... بمدح رايها وشكلها ..... المشكله ان تميم لهلأ مو شايفه شخصيته لأياد الحقيقه .. هو شاب عصرى كتير ومتحضر حتى بأفكاره ..... اكيد نجاحه المبهر بهالسن الصغير (32) سنه بيأكد انه شخصية فذه وقياده ..... بس اجمل ما فى اياد انه بحب يعيش الحياه بهناء وسعاده .. مابحب النكد و الخناق .. كل الى بيعرفوه منيح حافظين مقولته المشهوره .... بنعيش حياة وحده فليش نعيشها بتعاسه .. وبما ان الكلمه الحلو بتطلع من نفس مكان الكلمه البذيئه .. ليش ما نختار الكلمه الى بتسحر و بتأسر ............. عمره ما شاف اهتمام سالم بمرته وولاده ضعف او قله رجوله .... بالعكس هدا معناها هو فاهم صح شو يعنى رجوله ..... البيت الى تربى فيه كان اله تأثير كبير على تفكيره .. ابوه كان نعم الزوج و لأمه و نعم الاب اله ولسالم الى احتواه وهو على مشارف المراهقه .. مع انشغال ابوه المستمر بأعماله ومشاريعه الا انه كان يفصل فصل كامل مابين شغله وبيته لحتى يقدر يستمتع بحياته الأسريه وهدا كان اكبر درس تعمله اياد من ابوه ..... عائلته من النوع الى بتظهر مشاعرها وماتستحى منها بالعكس بعبرو عن الحب بكل اريحيه حتى امام الناس ... حياته كانت هادئه و مستقره لأبعد الحدود ........ تميم بدها وقت لتفهمه وقتها بيكسب حبها وقلبها وقبلهم ثقتها فيه كرجل .. وهو مستعد يعطيها الوقت الى بدها .. بس هدا مايمنع انه يساعدها بطلوع السلم لحتى تصل لهالثقه ... على المسا لما دخلت تميم لبيتها سمعت امها بتقولها بلوم .. وينك ماما لهلأ .. والله عيب هيك صار لك ساعه متأخره على اياد .............. خبطت جبينها بطرف ايدها وهى بتقول .... يالله نسيت والله نسيت راسى كان رايح بالجامعه ........ تركت كلشى عند الباب ومشيت بسرعه لغرفة الجلوس و اول مادخلت قالت بصوت محرج ووجهها مورد ... اسفه اياد والله نسيت موعدنا اليوم ............ استقبلها اياد ببوسه على خدها وترتها خاصه ان ابوها قاعد .... التفتت على ابوها وسلمت عليه وباست ايده وهى بتقول كيفك بابا ان شاء الله منيح ................. ابتسم لها وهو بقول الحمد لله حبيبتى .. الله يعطيك العافيه كيف كانت الجلسه هالمره .................. ابتسمت له وهى بتقول بفخر .. جهز حالك ابو تميم الشهر الجاى انت مدعو لمناقشة الرساله تبعى ............ الفخر كان مالى عيون ابوها وهو بهنيها .. لاحظت شى تانى بعيونه بس ماحبت تسدقه .. كأنه فرحان لأنها بتهمل اياد !! ....... هزت هالأفكار من راسها وهى بتلتفت على امها الى بتقول ايه الله يوفقك يالله على العشا جوعنا اياد .................. كان بستمع للحوار الداير بين تميم وابوها وهو مستغرب الضغط الكبير الى بحطه ابوها عليها .... هو صحيح بيؤمن ان للمرأه دور بالمجتمع وان بأمكانها تحقق نجاح متل الرجال بس حرام عليه الى بعمله ببنته ... خليها تتنفس شوى وتتهنى بالعشا على الأقل .. من وقت ما قعدو على العشا وتميم بتشرح لأبوها عن الشغل وبعدين الدكتوراه و يادوب حطت كم لقمه بتمها ... اصرار اياد على تحريرها من قبضة ابوها صار اكبر بعد الى شافه هلأ ... لازم تتحرر لولى من هالحبس المؤبد ........... بعد العشا طلب اياد انهم يتمشو بالحديقه شوى وطبعا امها رحبت بالفكره فورا ... ايه والله اصلا الجو حلو كتير وبعدين انا وجابر شى نص ساعه حننام .. انتو اطلعو تمشو شوى .............. ابتسم لها اياد وهو بمسك بأيد تميم و بمشى جنبها لباب الحديقه الخلفيه ...... تعال افرجيك مكان بحبه كتير من وقت ماكنت صغيره ................ مسكته من ايده وهى بتسرع الخطى فى الحديقه الى كانت اضائتها خفيفه شوى بس القمر كان طالع بدر منور بالسما و يضيئ كل انحاء الحديقه ........ حس اياد ان اعصابها رايقه ومرتاحه بعد ما خلصت من مشاكل الدكاتره وتحدد موعد المناقشه .... اشفق عليها كتر على الحياة العسكريه الى عايشتها .. تنهد بقلبه وهو بقول لحاله .. انت جوهره يا تميم جوهره ناده والحمد لله سالم دلنى عليك .................. قالت بفرح وهى بتشاور على المكان شو رايك؟ ................ اطلع حوليه شاف شجره كبيره عليها مرجوحه طويله و جنبها عرايش ياسمين على شكل قناطر و نازل من كل قنطره اناره خفيفه .. و بالنص فى نافوره صغيره وصوت المى الى فيها بيزيد من سحر المكان .......... ركضت للمرجيحه وهى بتقول بتعرف من متى ما تمرجحت عليها يمكن من شى 10 او 11 سنه .......... شلحت جاكيت طقمها ورمته على الارض قبل ماتركب وتبدا تتمرجح ........... المنظر كان ساحر لدرجه ان اياد بقى دقائق مندهش ومبهور بالجمال الى بشوفه .. لولي وشعراتها بدات تنفك من المشابك الى حابستهم فيها والخصل شوى شوى تتحرر منشان تطير بالهوى مع صاحبتها الى ضحكتها ماتخيلها بهالروعه ... ضحكتها الها رنه انثويه مغريه كتير .. لولي هون بتتحرر من قيود تميم ... لولي الأنثى المغريه الى صار له فتره بحلم فيها ....... ركض لعندها وصار يدفها بقوه اكبر منشان تعلى لولي اكتر بالمرجوحه .. وكل ماعليت كل ماصوت ضحكها على اكتر ....... بقى اياد على هالحاله لحتى تأكد ان تميم اختفت ومافى غير لولي هلأ ......... خلا المرجوحه تهدى شوى قبل ما يوقف امامها ويوقفها بأيداه ........ اطلعت فيه لولي بمرح وعيونها بتبرق ..... حط ايده على خدها وهو بقول لحاله وعيونه بتأمل شعرها المنفوش بسبب المرجيحه .. هاى هى المره الى خطفت انفاسى بالمزرعه وشوى شوى وعلى مهل قرب على شافيفها وبدات المشاعر تتفجر عند كل من الطرفين .. شدت لولي قبضتها على احبال المرجيحه وهى غرقانه بمشاعرها الى ماقدرت تسيطر عليها ..... ايدان اياد الى تخللت شعرها و صارت تقربها اكتر واكتر منه .. سيطرو عليها نهائى ...... نزلت ايداه لجسمها وضمه اله لحتى تقف وتلتصف كل خليه بجسمه فيها وشفايفه ماغادرت شفايفها الا للحظات بسيطه منشان ياخدو نفس ....... تميم ماكانت حاسه بشى ابدا من الى حوليها .... كانت مستمتعه جدا بقبلاته وكانت بتنهر الصوت الضعيف الى بحرضها على الابتعاد عنه ..... حست ان من حقها تستمتع ولو شوى بين ايدان اياد ...... بعد اياد عنها واطلع بعيونها بحب وهو بقول لحاله .. هاى المراه الى بدى اياها .. ناعمه بين ايداى .. قويه بالحياه .......... مسح بأبهامه على شافيفها.. عيونها كانو آيه من الروعه مع بريقهم الى بخطف القلوب .. همسلها وعيونه بعيونها .. لولي ............ جاوبته بعيونها وهى بتنقل نظرها بين عيونه .............. رجع همسلها .. بحبك ............ غمضت عيونها وهى بتهمس .. لأ ................. طبع بوسه سريعه على شفايفها وهو بقول .. بلى بحبك ................. فتحت عيونها واطلعت فيه بتوسل وضعف وهى بتقول .. بترجاك لأ ................... مابأيدى لولي .. ما بأيدى ................. القبله هالمره كانت ارق و انعم بس كانت اخطر على تميم و اسوارها الى بدات تنهار واحد ورى التانى امام لمسات اياد وقبلاته ..... رفعت ايداها منشان تلفهم على رقبته و تخلل بأصابعها شعره بس فجئه انتفضت وبسرعه ابتعدت عنه اول ماسمعت صوت ابوها الحاد بنده لها .. تميم ............... عيون اياد ما فارقتها وهو بشوفها بتطلع فيه بألم ودمعه يتمه بتنزل على خدها بتعصر قلبه الم عليها وقهر من ابوها المجرم الى ما بحب يهنى بنته .............. قالت له بصوت مهزوز وهى بتركض للبيت .... بتعرف طريقك للباب تصبح على خير ........... واختفت عن انظاره ....

همسة حزينة 10-05-11 02:12 PM


الجزء السابع عشر

ضو القمر كان اله سحره على مياس و عماد الى كانو دايبين بلحظة حب عنيفه ....... ابتعدت شوى عنه وسندت راسها على صدره ..غمضت عينيها وهى بتحاول تسترجع انفاسها .... صوت دقات قلبه السريعه مع الرجفه الى بتحسها بجسمه تاعبينها كتير ........ ضمها عماد لصدره بقوه وهو بهمس لها بحب ... بحبك مياس بحبك .. بحبك ............... فى شى بقلبها بدا يوجعها .. مابتعرف تفسر شو هو ... حركت خدها على صدره وصارت تبكى ........... بعدها عنه واطلع بوجهها بقلق .. شو فى حبيبتى ليش بتبكى؟ ............... عيونها كانت حزينه ودموعها زادو عيونها جمال .. طبع قبله عميقه على خدها قبل مايهمس لها .. حبيبتى بعرف انى بضغط عليك بمشاعرى .. بس مو قادر يا مياس مو قادر حاسس قلبى رح يوقف من قوة حبى اليك .... رجع اطلع بعيونها وهو بقول ارحمينى حبيبتى .................. كلامه عمل العمايل فيها خاصه لما بدات تفهم شو سبب هالدموع .... لالا يامياس ماهيك خططنا ..... شو كذبتى الكذبه وسدقتيها .... طالعها من افكارها شفايف عماد الى نزلت برقه ونعومه على شفايفها ....... تجاوبت معه بكل عواطفها ودموعها بتنزل تعترف لنفسها بالإكتشاف الى اكتشفته هلأ .... لالالا لازم اعيد حساباتى لازم افكر بالتطورات الى ماكانت محسوبه ...... فكرت اذا بقيت بين ايداه ومشاعره مشتعله لهالدرجه مارح تقدر تخلص حالها بسهوله فقررت تسحب عليه وحده من تصرفات ماجده وشوى شوى غمضت عيونها ورخت حالها لحتى تهاوت بضعف بين ايداه وهى بتحاول تسيطر على تنفسها منشان تضبط المشهد منيح ........... ايدان عماد حمتها من الوقعه على الارض ....... حملها و جلسها على وحده من كراسى الحديقه الموجوده حوليهم وبقلق صار يربت على خدودها وهو قلقان عليها وخايف ليكون ضغط عليها اكتر بطلباته وهو بعرفها صغيره وبريئه .............. ماطولتها عليه دقيقه وبدات تفتح عيونها على مهلها وهى تمثل انها دايخه ....... حطت ايدها على راسها وهمست بضعف .. عماد ............ رد عليها بخوف وقلق حبيبتى شبك ؟ بشو حاسه ؟ ................. دايخه شوى مابعرف ليش ................. رفع ايدها لتمه وباسها وهو بقول اسف حبيبتى الحق على خلص بوعدك اهتم فيك اكتر .................. جاهدت كتير منشان تتمالك نفسها وما يظهر الألم واضح على وجهها غمضت عيونها وهى بتقول بضعف .. لا تلوم حالك .. يمكن لأنى مانمت اليوم منيح ..................... خلص حبيبتى ارتاحى وانا هلأ رايح وبشوفك بكره بالجامعه ................. ساعدها منشان تدخل البيت و بعد ما اطمن عليها مشى لبيته ....


تانى يوم بالكفتيريا كانت قاعده مع هند وهى ماسكه الجوال وبدقدق بأزراره على الفاضى بس هيك تفرغ توترها .......... سألتها هند .. شبك مياس شو صاير لك وين لسانك الى مابدخل حلقك و ضحكتك الرنانه .. ليكون الدكتور عماد ......... قاطعتها مياس بنرفزه . اسكتى هند والله راسى مدووش مو ناقصتك .................. ايه وليش منحمقه كل هالقد !! شو الظاهر مليتى بسرعه ولا مانجحت قصة الحب تبعك ههه .................. التفتت عليها مياس بنرفزه وهى بتقول لا حبيبتى مامليت بالعكس .... هدي صوتها وهى بتقول بحالميه .. عماد طلع غير الى توقعته .. اااه يا هند لو تعرفى شو بصير فينى لما بكون معه وبين ايداه .. لما بحس برجفة جمسه بين ايداى وهو بحاول يمسك حاله ومايتهور اكتر او يضفط علي اكتر .. عماد طلع ابو الحب والمشاعر يا هند .. لك حتى بالأفلام ماشفت متل الى بحسه معه .............. بنرفزه سألتها هند ايه وشو يعنى هالكلام ؟ .................... يعنى انى بفكر بجديه انى اكمل مشوارى معه ............. شووووو؟ .................. وليش كل هالقد مستغربه ما هدا الى متوقعه الكل اصلا مافى حدا بعرف عن خطتى غيرك وبعدين ليش ما اكمل معه ايه والله انه لزيز وشفايفه لزيزه و لمسته لزيزه كله على بعضه لزيز .................... مياس علي هالحكى اصلا الكل يوم خطبتك كان مذهول لما شافو اهله و هم بالزى الفلاحى و دق الوشم على ذقونهم ............... سندت ذقنها على ايداها المركوزه على الطاوله ورفعت اكتافها بلا مبالاه وهى وبتقول .. شو خصنى بأهله .. انا حتزوجه هو .. اصلا انا بحب فيه بدائيته وعلى ايداى رح يصير اخر شياكه واتيكات ................... انحمقت هند وهى بتقول مياس لازم تفسخى الخطوبه فورا سامعتينى فورا ................. يوووه .. شو صايرلك الى بسمعك هيك بقول خاطفه عماد منك .. رجعت الحالميه لصوتها وهى بتقول .. شو رايك نمسى حالنا الحسناء والوحش ...... وردو خدودها وهى بتلم اغراضها وبتقوم فجئه .. يالله باى هند انا رايحه للوحش تبعى .. والله اشتقت له ........


*****


بدت اعصابها للميا تتعب من الى صاير معها ... خاصه انها ما عبتنام الليل و كل الوقت بتفكر فيه .. حبيبها الى دخل قلبها بلطف و هدوء .. متل نسمة الهوى الرقيقه الى بتلطف حر الصيف ... المشكله مافى شى تانى زاعجها منه بالعكس يوم عن يوم بتحبه اكتر وبتتعلق فيه اكتر ...... وبترغبه اكتر ..... صارت تستناه ينام و على مهل تقرب منشان تصير جنبه وتلف ايدها حوليه ....... شوى شوى لحتى صار هو ينيمها كل يوم بحضنه وللأسف بدل ماترتاح تعذبت اكتر ... اتارى البعد كان ارحم بكتير .. كانت من قبل تنام ساعات قليله هلأ ماعادت نامت بنوب ..... شو تعمل ياربى منشان يفهمها ..... والله صعب عليها تصرح له بحاجتها اله ..... بتحسها غلط انها تطلب منه هالشغله .... وخاصه انها اول مره حتصير بينهم لسى ..... اخدت نفس منشان تهدى حالها وهى بتفكر بشفايفه وتأثيرها عليها ... اذا شفايفه بهالذه لكان كيف ...... شدت على عيونها بقوه ... ياربى ساعدنى شو لازم اعمل ......


خلال الاسبيع الماضيه حاولت لميا ترضى سامر بكل الوسائل .. البيت كانت مسؤوله على اكتر من ثلاث ارباع الأمور الى فيه من تنظيف وطبخ و غسيل وكلشى لأن ريم مشغوله مع فراس و تقابله بعد دوامها او قبل مناوبتها منشان يتعرفو على بعض اكتر ....... من جهة المعامله كانت دائما مبتسمه و بتتقبل كلشى من الجميع ... الشغل كانت قايمه بعملها على اكمل وجه بما انه مسؤولها المباشر ... احتشمت بلباسها زياده ...... صارت تصر انها تصلى معه جماعه كل ماكان بالبيت ... وطلبت منه يصحيها على صلاة الفجر كل يوم ... شكلها اهتمت فيه زياده بالبيت .... ماعرفت شو تعمل اكتر ..... الحقيقه مواضبتها على الصلاه ريحتها شوى وصارت كل ماتحس حالها تعبانه تتوضى وتصلى .....


المشكله انه مدللها كتير هو و ريم ... الأحترام و الموده كانت ظاهره كتير بتعامله معها .... هدا غير ثقته بقدراتها و تشجيعه لها المستمر ... مساعداته بالشغل وبالبيت .... رقته بتوجيه .... كرمه معها بكلشى ..... صار لها قريب الشهرين متزوجه ماصرفت قرش واحد من مرتبها .... بالعكس مرتين نزل لها بحسابها فلوس منشان مصاريفها الخاصه هدا غير مصاريف البيت الى كان بعطيه الها ولريم و مابحاسبهم ابدا عن الى بصرفوه .... اكتر من مره طلعو لحالهم مشاوير رومنسيه .. يعنى عزيمة غدا او تمشايه على البحر .. كان اهتمامه وحبه ظاهر بكلشى حتى بمسكته لأيدها وهم بمشو جنب بعض ...... اخدت نفس وهى بتتذكر تمشايتهم على البحر من يومين ... المكان الى اخدها عليه كان رائع منعزل وفاضى ومافيه حدا .. والى احلى من المكان سامر و كلامه عن نفسه وطفولته و اهله الى توفو بحادث .. من يوم يومه قلبه طيب وكبير .. حتى بذكرياته الشقيه كان حنون ... لما عتمت الدنيا عليهم و اشتد هوا البحر قربت منه تطلب الدفئ و على امل يدفى قلبها كمان .. دخلها تحت جاكتيه و قربها من قلبه وهو بيفرك بظهرها منشان تدفى اسرع ... مو وعدت حالها تجرأ حالها فتجرات وطبعت بوسه على صدره ... بقى سامر يفرك بظهرها وشوى شوى انتقلت ايده وصارت حركات أصابعه ناعمه و لطيفها بين شعراتها ... رفعت راسها اله ... كان بيطعل بالبحر و ايده بتلعب بشعراتها ..... حاولت كتير ترفع حالها وتبوسه على شفايفه ما قدرت استحت كتير من حركتها شافتها مبتذله و مو مناسبه ..... رجعت تنفست وهى بترجع للواقع ..... يالله مو ناقصني شى مع هالرجال .. الا شغله وحده ومو عرفانه كيف اوصله احتياجي الها ومنه ... ليكون علاقتي مع معن اثرت عليه .... طيب شو اعمل كان مكتوب كتابنا والى عملته مو حرام .... يالله معقوله اخسر سامر الحبيب الى كنت بستناه كل عمرى منشان غلطة ارتباطى بمعن ....... ياربى دخيلك انت من عندك ساعدنى ....


****


بعد عدة لقاءت الهم مع بعض فهم فراس شخصية ريم المميزه .. بنت قويه وعارفه حقوقها وواجباتها بس مع هيك بتحب تستمتع بوجود رجل بحياتها تسلمه زمام بعض الأمور ... مابقدر يقول هلأ ويجزم انه بحبها بس هو معجب فيها جدا لدرجة ان اخر لقاء بينهم كان صعب عليه كتير يقول لها مع السلامه .. بيأنس كتير لحديثها وبشده حوارها الناضج وركازتها .... مع انه من فتره لفتره بشوف بريق الشقاوه بعيونها الى بتمنى يجى اليوم ويشوفه بتصرفاتها ..... خلص قرر يفاتح اهله و يخطبها رسميا من اخوها .... هو بيعرف ان العائلات المحافظه الها طريقه معينه بهالأجرات ....... لازم يسأل لميا ويستشيرها كمان بما انها عايشه معهم اكيد ممكن تنصحه بالأنسب اله ......


********


بعد قصة المرجوحه التوتر كان على اعلى درجاته بين اياد وتميم الى كانت بتدخل المكتب تصبح بطريقه مقتضبه وبسرعه تقعد تشتغل ...... عيونها دائما بالأرض ومابتقدر ترفعهم على اياد ...... لأن كل ما بتشوف عيونه تتذكر اللحظات الى جمعتهم وتتذكر كيف تركته بالحديقه لحاله وركضت للبيت ...


قرب من مكتبها ولمس كتفها وهو بقول .. تميم ............ رفعت راسها من اللاب توب .. نعم ............... قعد على طرف مكتبها وهو بقول بكره مسافر لامريكا عندى شغل ضرورى .. سالم وصل اليوم و حيتابع المشروع بغيابى ................... متى راجع ؟ ................. مابعرف يمكن شهر ................... اطلعت فيه بأستغراب .. يعنى مارح تحضر مناقشة الدكتوراه !! ........................ انت بدك ايانى احضر ؟ ............... نزلت راسها ........ بلطف رفع راسها وهو بقول بدك ايانى احضر تميم بهمك وجودى جنبك؟ ................... اطلعت فيه وهى بتنقل نظراتها بين عيونها .................. اكد النظر بعيونها قبل مايقول .. اعتبر الى بشوفه بعيونك هو الأجابه بنعم على سؤالي .................. هزت راسها بأى ............... كم بقى على المناقشه ؟ ............... 18 يوم .............. حأكون موجود ............ للحظات بقى اياد يطلع بوجها الى بدا يحمر .. نزلت عينه على شفتها الى عضت عليها وبدات تاكلها بتوتر .. شال نظاراتها وهو بقول ... لما بكون معك مابدى تخبى هالعيون عنى ...... وشوى شوى مال عليها لحتى حرر بشفايفه شفتها من بين اسنانها ......... باسها بنعومه وهو بهمس لها .. هاى الى بس لولي .. حتى اسنانك مابصير تلمسها ......... ورجع عاود القبله بقبله تانيه اقوى و احلى من الاولى وهو مستمتع بأستسلامها الكامل اله ..... كم فرح انها ماقاومته ولا مره ولا قاومت مشاعره بس مع هيك لسى متحفظه كتير على مشاعرها واحاسيسها تجاهه ....... مابيظن المراه الى بين ايداه هلأ بتبادله القبلات و بتشده بقوه الها بتعتقده استغلها او خدعها ... هو هلأ متأكد ان تميم بدها اياه وبتكن له مشاعر قويه .... بس بحاجه لمساعده منشان تتحرر هالمشاعر وماتخجل تميم منها ............ لمها لحضنه بقوه وهو بوقفها منشان تصير قريبه اله ..... حشتاقلك حبيبتى ............. ريحت راسها على صدره وهى بتقول بصوت يادوب يطلع .. وانا كمان ... غمضت عيونها وهى مستحيه من تهورها .............. بحبك تميم ............. بلا شعور منها شدته الها اكتر وهى بتلصق حالها فيه وبتشم عطره الى حتفتقده خلال فترة غيابه ... لا تتأخر كتير ................ خلص بوعدك اخلص بأسرع وقت ممكن و ارجع .. اصلا انا مابقدر ابعد عنك كتير ...... طبع قبله طويله على خدها وهو بقول لازم امشىى هلأ عندى امور لازم اخلصها قبل السفر لآن بكره الفجر سفرى .......... بعدت عنه وهى بتحاول تلملم حالها ومشاعرها ورجعت قعدت على مكتبها وهى بتدارى وجها الاحمر من الخجل والتوتر .... طيب بالسلامه ............... ابتسم لها وهو بقول الله يسلمك ... وراح لمكتبه وتناول اغراضه وتوجه للباب وقبل مايسكر الباب وراه سمعها بتنده له بلهفه ... اياد ............... فتح الباب وطل منه وهو بسألها شو حياتى ؟ ........... فركت ايداها وهى بتقول له ... ابقى طمنى عليك .................. ابتسم لها بحب ورمالها بوسه بالهوى قبل ما يسكر الباب ويختفى ...


غطت وجهها بأيداها وهى بتحاول تهدى جسمها من الرجفه الى اجتاحتها بسبب الى صار من شوى وهلأ تركتها تظهر بعد ما سكر اياد الباب .... مو قادره .. مو قادره ابعد عنه .. كل مالى بتعلق فيه زياده ... تميم كل الى بتهربى منه صار لك ... كل الى حاربتيه بتعيشيه هلأ .... تميم ارجوك تقوى حالك شوى ... ولو مره وحده بس ارفضيه منشان كرامتك منشان كبرياءك منشان شكلك امام حالك ... ارجوك تميم لا تخلى لولي تنتصر عليك ....


خلال فترة سفر اياد انشغلت تميم بالدكتوراه و سالم الى رجع كالعاده يلزق فوق راسها بس هالمره تصرفاته الإستفزازيه كانت اقل او يمكن تعودت عليها ...... ايام معدوده الى داوم فيها بشركتها مكان اياد .. باقى الايام كان بيمشى كل الشغل من شركة بلا حدود .... مكان اياد الفاضى كان عامل فراغ بقلبها قبل المكتب ...... اكتر من مره انتبهت على حاله انها سرحانه بمكتبه بتسترجع حواراتهم مع بعض ..... حاولت تتماسك و تقوى قلبها الى اشتاق لوجوده بس مع هيك كانت بارده كتير بالحديث معه لما بيتصل فيها من امريكا ... تقريبا 3 الى 4 مرات بالاسبوع بيتصل يطمن عليها و يسألها عن الدكتوراه و يأكد لها حضوره ....... ياما حطت ايدها على قلبها تهدى نبضاته كل ما قال لها بحبك او اشتقت لعيونك او اشتقت اضمك ..... يالله مستحيل فى هيك رجال بحكى بهالرومنسيه هاى وبيعبر عن مشاعره بهالطريقه !! ..... سكوتها الدائما وعدم تجاوبها مع مشاعره عن طريق التلفون ما قللو من اهتمام اياد فيها بالعكس زادت مشاعره قوه و تعبيراته جرئه لحتى قاطعته مره وهى بتهمس بتوسل .... حرام عليك بكفى ............. لدقيقه بقى اياد ساكت لحتى سألها تميم ليش لما قلت لك بحبك بالحديقه قلتى لأ ؟ .. مابدك ايانى احبك ولا مابدك ايانى اعبر عن حبى اليك ؟............... بعد صمت طويل قالت بتوتر .. اياد ارجوك انا مابقدر اكون متل مابتريد .................... انت بالضبط متل مابريد وبتمنى تميم .. انت المراه الى صار لى بدور عليها فتره وانت الوحيده الى بتقدرى تعطينى كل الى بدى اياه .. ارجوك تميم عطى فرصه لقلبك ومشاعرك تعيش تعبر عن نفسها تطلع من الظلام الى معيشتيها فيه .. انت انثى يا لولي انثى جميله كتير ومغريه .. كفايه صار لك فتره طويله متخبيه ........... سكت للحظات منشان يسمع الصوت الغريب الى بطلع من الطرف التانى ..... تميم بتبكى بتبكى بصمت ..... كم تمنى يكون جنبها لحتى ياخدها هلأ بين ايداه و يحسسها بحبه الها و رغبته بحمايتها .. ايوه حمايتها من ابوها و ضغطه الرهيب عليها .. كأنه برمجها على هالحياه الى مو قادره تطلع منها ولا تغير شئ فيها بدون ماتحس انها بتتخلى بهالطريقه عن نفسها واهلها ...... تميم ................. جاوبته بسرعه وهى بتحاول يكون صوتها طبيعى .. لا تتأخر باقى 3 ايام على المناقشه بستناك ............. حأكون بالصف الاول ........... طيب انا لازم اسكر بدى ارتاح شوى لأن بكره عندى شغل بالجامعه ........... طيب حبيبتى احلام سعيده وبالتوفيق .....


****


حب عماد كل ماله بيكبر بقلب مياس الى تعلقت فيه على الأخر وصارت دايبه بحبه بصدق ..... الأفلام القديمه و القصص العاطفيه ماعادت تحتاجهم ولا تلجألهم منشان تعيش قصة حب مع عماد .... كلشى بتعمله او بتقوله نابع من قلبها الى داق الحب الحقيقى الى بتحلم فيه من زمان ومع شخص ماتصورت ابدا انه بيوم من الايام يملك قلبها ..... بس شو تعمل بحب عماد العنيف الجارف وصدق مشاعره ........ ذبحوها وصارت قتيلة غرامه ...... اصر عليها اكتر من مره انها تجى وتشوف شقته بس هى مارضيت ...... طلبت منه يجهزها لحاله و يفاجئها بس مع هيك كانت كل فتره وفتره تلمح له بالى بتريده وبالى بعجبها من العفش .. وبما ان للأجازه لسى فى 3 اشهر مع عماد الوقت الكافى منشان يجهز البيت خاصه بعد الترميمات الى عملها فيه ...


بالمطعم وهم بتعشو سمعت جواله بدق .. عماد مارح ترد هاى عاشر مره بدق فيها جوالك ................ حبيبتى هاى رسائل .............. طيب شوف مين يمكن شى ضرورى ............... لا حبيبتى مافى شى ضرورى هاى طالبه فاضيه حصلت على رقمى وهلكتنى رسائل ............. ااه يعنى معجبه فرجينى الرسائل .............. ناولها الجوال وفتحته بسرعه وبدات تقرا ......... عطته الجوال وهى منرفزه مين هاى ماعرفتها ............... لا حبيبتى ماعرفتها مسميه حالها الورده الناريه ............... وكيف عرفت اسمها ؟ ............... لانها بتبعث لى كمان عالايمال ............... ايه .. وانت شو بتعمل ؟.................. مسك ايدها بحب وهو بقول .. شو يعنى بعمل مابرد عليها ابدا .. حبيبتى لا تتخيلى فى وحده تانيه بتعبى عينى غيرك فأرجوك هدي حالك ولا تفكرى بالموضوع ...... حط ايدها على قلبه وهى بهمس لها بحب .. لأن هدا ملكك انت وبس .................. ابتسمت مياس بحب .. حبيبى مارح تخف على قلبى شو .. انا قلبى حنون مابتحمل ............... قرب من الطاوله وهى بطلع فى عيونها الى بتسبله اياهم ..... ااخ يا ميوستى لو تعرفى كم مشتاق احس بقلبك الحنون جنب قلبى الولهان ............ ضحكت بدلع .. ايه مابقى شى كلها 3 اشهر وبنتزوج ............... الله واكبر 3 اشهر وشايفتيها قليله .. لو تعرفى شو بعانى ميوس لو تعرفى والله بترحمينى ................ ضحكت واطلعت فيه بأغراء وهى بتقول بدلع ... يعنى انا مابعانى كمان ................ والله مياس بتعانى من بعدى !! ............ سبلت رموشها وهى بتقول بخجل ايه وكمان بشتاق لك وبحلم فيك وبتخيل بيتنا وحياتنا مع بعض .................. يا حبيبتى يا مياس عنجد انا امي داعيتلى .............. اى صح كيفها خاله وكيف صحتها .............. تمام بتسأل عنك دائما لو تعرفي يا مياس شقد حبتك هى وخواتى وبتمنو اليوم قبل بكره تزوريهم بالقريه عندنا ............. ابتسمت له بود .. ان شاء الله حبيبى ان شاء الله .. اه صحيح عماد هم كل كم شهر بنزلو لعندك ............... لا حبيبتى قليل كتير يمكن مره او مرتين وكل الى بقعدوه اسبوع بالكتير بس انا الى بنزل لعندهم دائما وبالمستقبل نحن طبعا ............ طبعا حبيبى طبعا

همسة حزينة 10-05-11 02:15 PM


الجزء الثامن عشر

اول ماطلعت من غرفة الدكاتره ومعها شهادتها سفق لها الكل وهم بهتفو بأسمها الدكتوره تميم والى يقول الدكتوره لولي .... الكل تفاجئ لما رمت حالها بحضن اياد الى لفها وضمها اله وهو بقول فخور فيك حبيبتى .............. مالت مياس على لميا وهى بتقول بهمس يا عينى ياعينى طلعت البنت تميم بتحب ونحن موش عرفين ههه ................. اشش وطى صوتك ليش هي مو بنت متل باقى البنات يعنى ولا مابحق لها تحب ................. لا حبيبتى مو متل باقى البنات .. بس تعرفى انا رايحه اسلم على اياد واحيه على هذا الانجاز الرائع ................... مسكتها لميا وهى بتقول لك حاجتك هبل مياس وخليها بحالها .........


بعدها عنه شوى وهو بقول بهمس اشتقتلك حبيبتى ............. قبل ما ترد عليه التفتت لأبوها الى بصوته الحازم والحاد بهنيها على الدكتوراه .......... بعدت عن اياد و راحت لعند ابوها وضمته بحب وباست ايده وهى بتقول ... الله يخليلى اياك ولا يحرمنى منك ....... وبعدين سلمت على امها وخالتها والبنات ...... قالت لها مياس لالالا مابنرضى هيك بدنا عزيمه مرتبه لولي ............. رد عليها اياد بسرعه تكرم عينك مياس بس مو اليوم ... حط ايداه على كتاف تميم وضمها اله بحب وهو بقول اليوم لولي الى وبس وانا حأحتفل معها بنجاحها ........... قبل مايقدر جابر يقول كلمه سبقته امها لتميم وهى بتقول بحب .. يا حبايبى ما احلاكم .. الله يوفقكم يا رب .. طبعا اياد لازم تحتفل مع لولى انت اول شى .. وبعدين صار لك اسابيع مسافر ................. مسك اياد ايدها لتميم وهو بقول لكان يالله معى ........ مياس نطت بالنص وهى بتقول .. وين وين انت رايح تحتفل معها بالجامعه شى ............. لأ .............. لكان اتركلنا اياها شى ساعتين لحتى نزبطلك اياها وتصير لولي بحق وحقيق هههه ........ اطلع اياد بساعته وقال هلأ الساعه 3 ونص .. الساعه 6 مناسب ........ مسكت مياس تميم من ايد و لميا مسكتها من ايدها التانيه وهم بقولو مناسب كتير يالله عن اذنكم .. و مشيو وهو بشدو تميم وهى بتحاول تتملص منهم ............. لاحظ اياد امتعاض ابوها بس تجاهل الموضوع خاصه انه شاف من ام تميم تشجيع كبير ...
على الساعه 6 كان اياد بدق جرس باب بيت خالتها لتميم .......... استقبلته مياس وهى بتقول .. مارح تسدق يا اياد الى رح تشوفه .................. التفت كل من اياد ومياس على صوت تميم المنرفز .. الى بسمعك بقول عملت عملية تجميل .. هاينى متل ما انا بس فردت شعراتى .............. فتح اياد تمه بدهشه وهو بشوف تميم نازله من على الدرج وعيونها بتبرق بعصبيه وهى بتطلع بمياس ..... هاى هى لولي اخيرا تحررت .. اخد نفس منشان يتحمل قلبه هالجمال الى نازل والى اله وحده .... ماتوقع جمالها صارخ لهالدرجه ... والله معها حق تحط النظارات وتضب شعراتها .... خدود تميم وردت وهى بتنتبه على نظرت اياد المبهوره فيها ... شعراتها الملفوفه ونازله لنص ظهرها .... عيونها المكحله بأتقان بطريقه ناعمه وهاديه تتلأم مع شخصيتها ... الجلاس الذهبى الى زاد شفايفها المكتنزه اغراء وجمال ...... جسمها الممشوق الرشيق الى زينه فستان قصير للركبه بلون البرتقالى اللماع والى عكس لونه على عيونها لدرجه انها صارت مايله للصفره اكتر منها للخضار .. طبعا صندلها الذهبى العالى الى كمل هالصوره الرائعه امامه ...... حط ايده على خصرها ومشى بسرعه معها وهو بقول .. مع السلامه صبايا ......... خدود تميم احمرو زياده وهى بتسمع صوت ضحكت بنات خالتها وراها ....


اول ماركبو السياره التفت لها اياد وهو بقول .. لك يسلملى البرتقالى ........ ابتسمت بحياء وماردت عليه ولفت وجهها للطرف التانى منشان تخبى احراجها .......... وصلو للفندق محل ماحاجز اياد مكان للسهره و دخلو هو بيتأبط ذراعها .... شعور غريب حست فيها ... ابتسمت وهى بتفكر هلأ انا عايشه متل مياس واحلام مياس .... استغربت من اياد لما طلب الاصنسير بس لما وصلت عرفت السبب .... اياد حاجز القاعه الخاصه بأخر دور بالفندق و مجهزها لهالمناسبه .... حطت ايدها على تمها وهى بتطلع بدهشه بالبرندات المحيطه بالقاعه مفتوحه و الستاير بتهفهف مع الجو الحلو .... الشموع المنتاثره بكل مكان .. الموسيقى الهاديه الى بتزيد سحر الجو الرومنسى المعد بأحتراف .... اخدت نفس وهى بتتنشق ريحة الورود المعبيه القاعه .... باقات بكل الأحجام و الألوان ..... تناول اياد زنبقه مشمشى و غرسها بشعراتها فوق اذنها اليمين وهو بمهمس .. انت حوريه لولي ........... مسك ايدها وتوجه معها للطاوله المجهزه قريبه من البرندات .... متل الاميرات حست حالها و اميرها بسحب لها الكرسى و بستناها تقعد وترتاح قبل ما يروح مكانه ... عيونها كانو مبهورين باللمبديره الكريستال المتوسطه الطاوله والشموع بتتلألأ بداخلها بضو ساحر بينعكس على وجوهم ... المفرش الابيض المنثور فوقه بتلات الجورى الزهرى .... اطلعت فيه بحياء .. هدا كتير اياد ............. مسك ايدها المرتاحه على الطاوله وضغط عليها بحب وهو بقول .. مو كتير ابدا على حبيبتى الدكتوره تميم ................ عيونها بدت تلمع بدموع مابدها تسميهم حب لا خليها دموع فرح ان اياد مقدر جهودها وبحترمها .... اخدت نفس لما سمعت اياد برن الجرس منشان الجرسون يحضر ويبدا السرفس تبعهم ............... العشا اخد اكتر من ساعتين وكله ضحك و حكى .. اخدت تميم راحتها بالحكى معه هالمره .. شالت كل القيود .. هدا اقل شى ممكن تعمله مقابل هالحفله .. وشوى شوى اندمجت معه على الاخر وطلعت روحها الحلوه الى مابتطلع الا نادرا لما مياس بتستفزها بما يكفى فتبطلع تميم ام 15 سنه الحيويه ام دم خفيف ........ اياد كان مستمتع لأخر حد وهو بشوفها بترجع تتسند بأسترخاء تام ووجهها مبتسم ومرتاح ......... بالله قول لى كيف عرفت انى مابقدر اقاوم الشوكولاه ............. ابتسم لها بحب وهو بقول عجبك الكيك ............. قربت اصابعها من تمها وضمتهم وهى بطالع صوت بوسه وتقول .. على قولت مياس جنااان ههههه والله لو فينى لأخد قطعه تانيه بس خلص ماعاد فى مكان لشى .............. وقف ولف لعندها وتناول ايدها وهو بقول .. تعالى نشرب قهوه بالبرندا ...........


بالبرندا الجو كان رائعه .. ماكان ناقص هاليله الساحره الا ان يكون القمر بدر بس مع هيك السما كانت صافيه والجو حلو ...... تسندت تميم على سور البرندا واخدت نفس عميق وهى بتقول .. الله بعشق هالوقت من السنه ........ ايدان اياد حوطتها وهو وراها وضمها لصدره وهو بقول انا بعشق كل ايام السنه مادامها معك ........... لفت راسها شوى منشان تشوف وجهه القريب منها .. بتلقائيه رفعت ايدها وحطتها على خده وهى بتقول من وين بتجيب هالكلام ؟ .......... مسك ايدها وباسها و بلطف لفها لحتى صارت مواجها له .. حط ايدها على قلبه وهو بطلع بعيونها بحب .. من هون .............. كمان بتلقائيه ومن غير ماتحس على تصرفاتها سبلت له برموشها وهى بتقول .. ليش هون عندك آله كاتبه ..................... لا هون حبك الكبير الى بخلينى اقول هيك كلام ...................... طيب ليش قلبى ما بقدر يقول متل كلامك .............. لمعت عيونه بمتعه وهو بقول .. ليش وصل حبى الكبير لقلبك ................. حست بالورطه الى ورطت حالها فيها بعدت عنه وهى بتقول بتوتر وين القهوه ؟ ................ قعدو بالبرندا يشربو القهوه بصمت وهم مستمتعين بهالجو وفجئه مسكها اياد من ايدها وهو بقول .. بحب هالغنيه يالله تعي ..... وخلال لحظات كانت بين ايداه وهو ضاممها لصدره وبرقصو سوى .. دقائق وكان راسها بستقرعلى صدره وهو ضاممها له بحب وبلعب بشعراتها الطويله .... مابتعرف كم غنيه مرت وهى على هالحاله .... لو مر العمر كله وهى هيك مارح تتعب .... حاسه هدا مكانها الطبيعى .. بين ايداه .. بقلبه .... حست بشفايفه بتطبع بوسه على شعرها وهو بهمس .. بحبك لولي ............... كالعاده هالكلمه بتعمل فيها عمل السحر وشوى شوى بتلزق فيه وشوى شوى ايداه بتغمرها وبتلمها اله اكتر .. بتحبينى لولي؟ ........... شدته الها زياده وهى بتحكى مع حالها لا تسألنى لا تسألنى .............. حبيبتى بحبك ... انت بتحبينى ؟ ................ خبت وجها بصدره منشان مايقدر يشوف وجهها الاحمر ...... بعد عنها شوى ورفع وجها بأصبعه وهو بقول ... قولي لى حبيبتى .. بتحبينى؟ .............. عيونها جاوبته وهى بتبرق بحبها اله بكبر يوم بعد يوم بقلبها .............. لولي مابدى اعرف الجواب من عيونك .. قولي لى اياه .. بتحبينى حبيبتى ؟ ........................ انفاسها لتميم بدت تتسارع من الصراع الى جواتها .. لولي بدها تصرخ بحبك و تميم بدها تبعد عن حضنه وتركض لحضن ابوها ................. همس لها بحب .. قولي لى بحبك اياد ............... بأنفاس مقطعه وصوت مرجوج قالت .. اياد ........................ همسلها بحب وعيونه مركزه على عيونها الى بتبرق بوضوع بمشاعرها .. قولي لى بحبك .................... غمضت عيونها وبصوت يادوب يطلع ... بحبك ...................... وانا بموت فيك لولي ................ هالمره استقرت ايدان لولي حولين رقبة اياد براحه وهو بعبر لها عن حبه بطريقته الخاصه ......


*******


ادمنت الاسطوانات الى عنده ... كل مابتقوم تشتغل بالبيت بتشغل وحده من اسطواناته ... شى ام كلثوم .. او عبد الوهاب ... او عبد الحليم ... او ليلى مراد ..او اسمهان .. والقائمه طويله ... كانت بتسمع لليلى مراد غنية اسأل عليا وهى بتشتغل بالبيت ... ريم مارح ترجع لأخر الليل وبعدها هى حتستلم المناوبه تبعتها ... كانت لابسه شورت وفوقه بلوزه باحبال على الكتاف ورافعه شعرها بأهمال وهى بتنظف ....... بعد ما مر اول بيت من الغنيه انتبهت لها وقفت وصارت تسمع للكلمات منيح ( اسال عليا وارحم عنيا من دمعه رايحة ودمعه جياه اسال عليا.... حبيبى انت انت الوحيد ومها تقسى حبيى يزيد .... لا ليا غيرك ولا ليا حد ولا افتكرلك غير كل ود ..... وعشان بحبك يصعب على اقول غرامك ماكانش ليا .. يالى غرامك كله اسيه اسال عليا... ابعت لى مره ولو سلام يمكن يصبر يمكن انام ....... بستنا منك جواب يجينى يقول فكرنى ومشى ناسينى ...... وبكل كلمه لحظه هنيه ترحمنى فيها من الى فيه .... واقول حبيبى سأل عليا اسال عليا.... مقدرش انسى وانسى ليه من ليا غيرك اسأل عليه ... روحى يانسمه قولى لحبيبى مهما هجرنى وطال نحيبى .... غرامى هو عواطفى هى وشوقى هو واكتر شويا ...... زادت عليهم دموع عينيا ... اسأل عليا ) نزلت دموعها مع الغنيه ... يالله معقول كان بحب غيرى ومانسيها لهلأ ؟! ............. لميا .........نأزت من مكانها وهى بتصرخ مرعوبه لماسمعت صوته ..... لمها سامر لصدره بسرعه .... بسم الله عليك حبيبتى شبك خفتى .............. قالت لحالها قال لى حبيبتى ولا انا بتخيل ........ بعدت شوى عنه وهى مو عرفانه تسدق الى سمعته ولا لأ ......... كنت مندمجه مع الغنيه وماسمعتك ........... مسح خدودها بلطف ... اذا مندمجه مع الغنيه ليش هالدموع ............ ماعرفت شو تقول تنهدت بحزن .. لا بس تأثرت بالغنيه ... اطلعت فيه وهى بتقول حستها كم مشتاقه لحبيبها و بتتعذب لبعده ومع هيك مو قادره على قلبها منشان تقسى عليه ................ باسها من خدها وهو بقول .. انتو هيك يابنات حوا .. حساسات وشاعريات لازم الواحد لما يتعامل معكم يكون حذر لأن قلبكم من قزاز بنكسر فورا و دموعكم سريعه بتهطل فورا .............. اطلعت فيه بحيره يعنى هو بعمل معى هيك لأنه خايف على مشاعرها ................ رجع مسح على موجهها بلطف ... شو كنت بتعلمى؟ ................... كنت بنظف البيت .............. لحالك ؟.............. وشو فيها ؟ ............ مو عندك مناوبه اليوم ارتاحى منشان تعرفى تشتغلى مابهون على تتعبى هيك .............. يالله اهتمامه فيني رح يموتني ..... سحب الملقط من شعرها وهو بقول بمرح ليش هيك مبهدله شعرك حرام حررى هالحرير ....... غمضت عيونها وهى بتحس بأصابعه بتمشط شعرها برقه ..... حاولت تسيطر على تنفسها الى بدى يضطرب بسبب قربه ولمست ايده ..... دخيل الله سامر اذا مارح تكمل الى حتبداه لا تبدا احسن ....... كأنه سمع ندائها .. طبع بوسه سريعه على شفايفها و تركها وهو بقول انا بالمكتب ................. لدقائق ماتحركت ومافتحت عيونها بعدين شوى شوى استرجعت انفاسها و اعصابها .... راحت للمطبخ وضبت عدة التنظيف وبخطوات بطيئه دخلت لغرفتها و منها للحمام ...... شلحت ملابسها و دخلت تحت الدوش شوى وصارت تبكى ... فتحت المى على الأخر منشان صوتها ماينسمع ... قعدت بالبانيو والمى فوقها بتصب بقوه وهى بتبكى ... 4 اشهر وانا متحمله هالعذاب ..... والله هدا اصعب من الى كان بعملو فيني معن ...... شو مشكلته ؟.... شو لازم اعمل منشان يفهم .... مستحيل يكون مو رغبانى وببوسنى بهالعاطفه او بحضنى بهالقوه ... مستحيل الى بحسه من ناحيته مو حب ..... والله حاسه فيه بحبنى بس ليش هيك ......... حرام عليك حرام ............ الدوش الى لازم يكون سريع اخد معها ساعه طلعت بعدها تعبانه من كتر مابكيت .... فتحت خزانتها شافت قميص نوم ذهبى ناعم كتير .... تناولته وبعد مالبسته راحت للمرايه منشان تمشط شعرها .... كل يوم قميص نوم وكل يوم موديل شكل بس مع هيك ماتحرك ... ليش ؟...... الشغله منى ولا منه .......... كانت بتمشط شعرها بحركه روتينه وهى بتطلع على حالها بالمرايه بنظرات سرحانه ....... نأزت اول ما حست بشى بلمسها ............. بسم الله عليك لميا شبك اليوم ؟ ................ تجمعت الدموع بعيونها وهى بتقول .. مافينى شى ............ مسكها من كتافها .... حياتى شبك ؟ ............. سحبت حالها منه بقوه وهى بتحط ايديها على اذانها وبتقول بصوت مليان بكى ... لا عاد تقول لى حياتى لا عاد تقول لى حياتى ............ مسكها من ايدها وسحبها لعنده ... لميا شو صار لك من شوى ماكان فيك شى !! والله انا من فتره مو عاجبنى حالك ................ مافينى شى اتركنى .................. اذا مافيك شى ليش بتبكى .............. حاولت تفك ايده من على رسغها وهى تقول مالك دخل اتركنى ........... مسكها بأيديه التنتين و ضمها لعنده .... وهى هون جن جنونها صارت تدفعه عنها بكل قوتها و هى بتبكى وتصرخ فيه اتركنى اتركنى ....... وكل ما حاولت تفلت منه كل ماضمها اله اكتر ......... سامر شاف قدامه القطه الهاديه تحولت الى قطه شرسه بتقاومه بكل قوتها شاف لميا مابيعرفها حتى بأصعب المواقف مع معن ماكانت شرسه هيك .......... مسك ايديها بقوه وضمها اله وهو بهمس بأذنها ... لميا حبيبتى اهدى شى .............. وكأنه قال الكلمه السحريه الى خلتها توقف ... ثوانى وصوت بكاها علي وهى بحضنه .... وشهقه ورى شهقه .. وشهقه ورى شهقه لحتى راسها بدى يلف وارتخت رجولها وابيض وجهها الى مال على جنب بتعب وهى بتحاول تفتح عيونها وما يغمى عليها ..... لفها سامر بأيداه اكتر منشان يحميها من ما تقع على الارض ..... بخوف ندهلها .. حبيبتى شبك ؟............. شالها ونيمها على السرير و راح جاب عطر بخ منه على ايده وقربه من انفها وهو بشوفها بتحاول بقوه تفتح عيونها ... حط مخدات تحت رجليها و رجع بخ من العطر وقربه على انفها ... شوى شوى بدت تصحى وبدا اللون يرجع لوجهها ..... بعد شعرها النديان من على وجهها و مسح خدودها المليانه دموع ....... بسم الله عليك حبيبتى شو صار لك ؟............ رجعت الدموع تجمعت بعيونها .... جلست حالها وهى بتطلع بوجهه القلقان عليها .......... مسح دموعها بأيده وهو بقول بحنيه .. شو مزعلك كل هالقد ........ رجفت شفايفها وهى بتحاول تمسك حالها ... مابدها تبكى ... لازم يعرف شبها وهلأ لازم يلاقى لها الحل .... بصوت مهزوز ويادوب يطلع ... سامر .......... نعم ........... اخدت نفس منشان تهدى شوى ....... سامر انا ... انا تعبانه ...... ونزلت دموعها بغزاره .... مسح لها دموعها وهو بقول ... بتريدى نروح على الطبيب ......... هزت راسها بلأ ... انا مو مرضانه .. انا تعبانه ............. طيب شو تاعبك ............. حطت اصابعها على تمها منشان توقف الرجفه الى فيه .. مابدى ابكى لازم اقول له شو فى .. بس كيف؟....... اطلعت فيه والدموع لسى بتنزل من عيونها ... مسكت ايده بين ايديها وهى بتحاول تخليه يحس بشوقها اله .. قربت ايده من خدها ...... سامر بترجاك تفهم شو بدى .............. انت قوليلى شو بدك ............... نزلت ايده وهى بتطلع بعيونه بتوسل ... سامر انا بدى .. انا بدى ............. بدك شو لميا قوليلى ........ لفت وجهها للطرف التانى وهى بتقول بحزن .. خلص مافى شى بدى انام ............ مسك ذقنها بأصابعه ولف وجهها له وهو بقول حبيبتى قوليلى شو بدك .............. اطلعت فيه بيأس و ترجى بتتمناه يعرف شو بدها من غير ما تقول ......... قال لها بشجعها وهو لسى ماسك ذقنها منشان تطلع فيه... لميا ................. سامر انا ... بللت شفايفها .. انا ........... انت شو؟ ........... غمضت عيونها وهى بتهمس بصوت يا دوب يطلع .... بحبك ........... رجعت دموعها تنزل ........... حست فيه بقوم من على السرير ... شدت على عيونها من الالم الى اعتصرقلبها .... رفضك يا لميا رفضك ...... صارت تبكى بصمت حبها الى ضاع قبل ما تتهنى فيه ....قطع عليها حزنها احساسها بمنشفه دافيه بتمسح وجهها ... فتحت عيونها بسرعه شافت سامر قدامها وبأيده منشفه مبلله بمى دافيه بمسح فيها وجهها ... ماعرفت شو يعنى تصرفه اطلعت فيه بعيون حيرانه .... قعد على السرير جنبها ... مسك ايدها وهو بقول حاج تبكى حبيبتى ... باسها قبل مايكمل بحب ... مأنا مستنيك تقولى هالكلمه ........... بقيت نظراتها نفس الشى حيرانه ..كأن عقلها مااستوعب شو بقول ........... قرب منها زياده وضمها اله وهو بطلع بعيونها بحب وبهمس .. وانا بحبك لميا ........ هالمره قبلاته كانو غير .. حست فيهم غير ... الهم طعم مميز .. يمكن الكلمه المكونه من 4 احرف حلت القبلات اكتر..... كل الى بهمها هلأ انها بين ايديه وهو بروى عطشها لحبه وحنانه وحضنه الدافى .. ااه من حضنه الدافى الى احتواها بقوه ورجوله .... ااه من شفايفه .. من همسه ... من لمسه الى بشعل النار بجسمها .... تنهدت براحه بعد ما ارتاح قلبها .......... حست بأصابعه بتلمس وجهها بنعومه وهى نايمه على ايده ... فتحت عيونها بصعوبه وهى بتقاوم النوم الى انحرمت منه اشهر ... باسها من راسها وهو بهمس نامى حبيبتى .. نامى وارتاحى .... وفعلا غمضت عيونها وغطت بنوم عميق وابتسامه صغيره على شفايفها .......

صار له فتره بتأمل وجهها النايم بهدوء وراحه على ايده وهو ضاممها لحضنه ... اصابعه كانت بتمشط شعرها بنعومه و كل فتره بتنزل تتحسس خدودها المورده .... شد اللحاف عليها زياده منشان ما تبرد و لمها اله زياده وهو بشوفها مستسلمه للنوم بعد سهر ليالى طويله ...... من قال ماكان حاسس فيها ..... من قال انه كان نايم اصلا خلال هديك الليالى وهى جنبه ..... مسح على خدودها بنعومه .. كنت بستنى هاللحظه على نار حبيبتى .. يالله كم حلمت فيها .. من اول مره شفتك بالمستشفى وانا بتمناك لنفسى ... من اول مره شفتك بتبتسمى وانا قلبى تعلق فيك .. من اول مره لمست ايدى فيها بشرتك وقت خبيتك وراى من معن كنت بستنى اللحظه الى تصيرى فيها حلالي .. بس معن الحقير ترك جروح كان لازم تداوى .. كان لازم احس انك عنجد شلتيه من قلبك وعقلك ... هدا غير حياتك عند اهلك الى مهما حاولت معك مابترضى تحكى عنها ..... طبع بوسه سريعه على شفايفها ... والله انك انظلمتى كتير ..... لا تقلقى حبيبتى انت معى هلأ وانا رح احميك واساعدك ... انا بفديك بروحي حبيبتى ........ على مهل انسحب من السرير و تناول بنطلون البيجامه ولبسه وهو طالع .... اخد جواله ودق على ريم ..... السلام عليكم ..... اهلين سامر وعليكم السلام ...... ريم ............ نعم ............ عندك مانع تغطى جزء من مناوبة لميا ............... ليش صاير شى؟............. لا بس لميا تعبانه شوى وهلأ نامت مابدى اصحيها ومناوبتها بتبدى بعد ساعتين منشان هيك قلت اذا ماعندك مانع تغطى جزء من مناوبتها لحتى تنام شى 6 ساعات وبعدين انا بوصلها .............. مافى مانع ولا تصحيها متى ماصحيت لحالها تجى واذا بقيت تعبانه مو مشكله انا بغطى كل مناوبتها .. اصلا مافى مرضى اليوم هدوء المستشفى يعنى بقدر انام ............. تسلمى حبيبتى يالله تصبح على خير ....... وانت بخير ................ رجع لغرفة النوم .... وقف جنب السرير وهو بطلع بلميا بحب ..... راح للحمام منشان يتحمم و يصلى ركعتين شكر لله الى عطاه زوجه مع كل المواصفات الحلوه الى فيها كمان طلعت طاهره ونقيه .....

همسة حزينة 10-05-11 02:16 PM


الفصل التاسع عشر


بعد مشاده بين سلمى وجابر تحدد عرس تميم الى كانت بداخلها حاسه بالسعاده لأنها حتقترن بأياد اخير و بالمقابل حاسه بغصه بقلبها لأنها شايفه ابوها مو مرتاح للموضوع ... نظراته كانت تكفى مو محتاج يقول شى .... التكلف الفظيع الى بعامل فيه اياد زاعجها .... غير كلامه الصارم معها عن الشغل وتركيزها على مستقبلها و مشاريعها ... معقوله مافى حل وسط بين ابوها واياد .... معقوله لازم تكون مرتاحه مع واحد منهم و تخسر التانى .... مافى طريقه تخليهم يتعايشو مع بعض براحه و تفاهم ...


اما اياد فكان مشغول كتير بين بيتجهيز البيت و شراء جهاز تميم ههه لا تستغربوا هو طلب منها ما تشترى شى ولا تعذب حالها بجهازها لأن كلشى بده اياه على ذوقه ومتل مابحب ... ضحكت تميم وهو بتقول والله ريحتنى من هم كبير


بعد اعترافها بحبها اله تغيرت معاملة اياد معها .. معظم لقاءاتهم كانت حوارات جاده و نقاشات حول المستقبل .. طبعا مافى مانع يتخللها شئ من التعبير عن الحب بالأخر بس كان قليل .. لأن هلأ هدفه الاساسى انه يكسب عقلها وثقتها فيه متل ما كسب قلبها .. اياد بعرف انها اصعب خطوه ممكن تواجهه ... خاصه بوجود ابوها ... الى لهلأ مو عرفان اياد شو مشكلته ... خلص البنت ناجحه و طموحه و قوية الشخصية وحققت اسم ونجاحات تعادل نجاحات الرجال بمجالها ... ليش ماتتركها تعيش حياتها الطبيعيه بجانب حياتها العمليه .... ليش هالسيطره التامه عليها ...... يعنى لولا وجود سلمى والا كانت تميم هلأ رجال بكل ما تحمله الكلمه من معنى .. بس بجهد سلمى وحديثها ومحاولاتها المستمره خلت هالأنثى لسى موجوده بداخل تميم .... حتى اسمها التانى اختارته ناعم كتير بيدل على بنت دلوعه وناعمه و مغريه ........ هانت حبيبتى كلها اسابيع وبتتحررى


مع ان اياد كان بده عرس يجمع فيه كل الناس و يعمله اسطورى .. بس تميم رفضت .. 100 شخص بالكتير و عرس صغير وعادى ومن غير بهرجه ... هدا كان شرطها .. فكر اياد كتير .. كيف ممكن يعمل هالعرس الصغير بطريقه يرضى فيها تميم و رغباته و الفكره اجته بعد ما اقترح ابوها ان يعملو العرس ببيتهم لأنها بنته الوحيده وبما انها مابدها عرس كبير و اياد بيته ما ممكن يصير فيه عرس فبيتهم انسب مكان ...... وافق اياد بسرعه على شرط انه هو الى يرتب لهالعرس بنفسه ... وفعلا قبل العرس بليله وصل طاقم المنسقين و نصبو حاجز حولين المنطقه الى حيصير فيها العرس و بدو يشتغلو ... حاولت تميم اكتر من مره مع امها انهم يدخلو لهالمنطقه بس كان فى رجال امن بمنعو اى حدا يقرب منها ...........


كل عروس مابتنام ليلة عرسها الا تميم نامت بعمق اول ما حطت راسها على المخده مو لشى لأنها من اسبوع بتضغط حالها بالشغل منشان تقدر تاخد اجازه اسبوع متل مابده اياد الى كان بده شهر عسل بس هي اختصرتله اياه لاسبوع ...


على الساعه 7 صحيت نشيطه ومرتاحه و تفاجئة بصوت الشغل بالحديقه الخلفيه لبيتهم .... معقول بشتغلو من هلأ .... دخلت الحمام واخدت دوش طويل استعداد لحضور الكوفيرا ... بعد ما نشفت شعرها نزلت لتحت منشان تشوف اذا مياس ولميا وصلو ولا لسى بس المفاجئه كانت ان اياد كان موجود ومعه شخص تانى .... صبح عليها ببوسه على الخد وهو بقول كيف نمتي حياتى ؟ ............... نمت منيح شاورت على المره الواقفه جنبه وسألت الكوافيرا ؟ ........... لا حبيبتى هاى اخصائية مساج .............. ولشو المساج ....................... منشان تسترخى ................... ومن قال لك انى مشدوده او محتاجه لمساج .............. معليش حبيبتى منشانى ...................... بس انا تحممت ................... قالت لها اخصائية المساج .. اذا بتريدى مابستخدم زيت بستخدم كريمات جسم .............. تنهدت تميم بزهق وقالت طيب بس خلينى اشرب قهوتى اول ...... وبعد الفطور كانت تميم بتستمتع بالمساج الى اصر اياد تعمله ........ ااه عنجد مريح .. حست بالأسترخاء التام .. حتى عقلها وقف عن التفكير ... اااه منك ومن افكارك يا اياد ...


بعد المساج كانت مستعده لكلشى هلأ ومتقبلته بصدر رحب ... اصر اياد على الكوافيره انها تطالع انوثة تميم ونعومتها .. او بالأحرى الجانب المخفى فيها ... مابده بهرجة العرايس الى بشوفها بالأعراس هالايام بده شى بسيط وناعم ووافقته تميم على هالفكره .. لأنها مابتتحمل فكرة انها تحط كيلو مكياج على وجها و تشد شعرها بصندوق حبسات ...... البيت كان مزحوم بين الأهالى و العمال ... واياد كان متواجد وكل شوى كان يدخل لغرفة تميم منشان يتأكد من شعرها ومكياجها بس قبل اللمسات الأخيره ودعها لأنه لازم يجهز نفسه ............


العرس غريب حتى وقته غريب .. حدا سمع عن عرس بيبدا الساعه 4 .. و اياد مع تميم حيدخلو سوى على الساعه 6 .. اطلعت من الشباك .. لسى مو مبين شو عاملين

بالحديقه .. يالله هانت كلها كم ساعه وبنعرف شو عمل السيد اياد ....


على الساعه 2 رجعت لميا لبيتها منشان تجى مع سامر و ريم .. اما خالتها ومياس فبقيو عندهم .. وفى تمام 4 انسحبت الحواجز و بدا الضيوف بالوصول .......... صوت الموسيقى والاغانى كان واصل لتميم الى كانت بتستنى بغرفة الضيوف وصول اياد .. طبعا مياس ماقصرت كل شوى بتجى لعندها وتشوقها اكتر منشان تعرف شو عمل اياد برا ... اطلعت بساعتها 5:45 وينك لهلأ سيد اياد ..................مرحبا .............. التفتت على صوته بسرعه وهى بتقول .. تأخرت ........... الكلمه طلعت معها بطيئه كتير اول ماشافته قدامها ... كل واحد كانت عيونه مركزه على التانى وهو مو مسدق شو شايف قدامه ........ عيون اياد كانت بتبرق اعجاب بتميم .. عيونه مو مسدق ان الى تخيله وطلبه من الكوافيرا تنفذه صار حقيقه قدامه .. كان بده حوريه وحصل عليها .. كان بتخيلها حوريه من البحر فطلعت حوريه نازله من السما بفستانها الابيض الديق البسيط والى مركب عليه من الخصر ديل منفصل بتسحبه وراها اطول شوى من فستانها طبعا مافى طرحه لأنها بتشوفها لبكه على الفاضى .. شعرها المعمول بأتقان بطريقه فنيه رائعه وبنزل طويل بس مجدول مع بعضب ببكل من نفس شعرها وبداخل كل عقده زهره صغيره تزينه .. ومكياجها الى هداء جمالها الصارخ واكسبه مسحه ناعمه و راقيه ...... تميم كمان نظراتها كانت بتظهر الإعجاب بأياد وبدلته الرسميه السودا وتسريحة شعره العصريه وسكسوكته المضبوطه وريحة عطره معبيه الغرفه ... مدلها ايده فقربت وخدودها محمره وهى بتطلع بعيونه ... باسها من جبينها وهو بقول مبروك لولي ............ الله يبارك فيك ............ وبهدوء تأبط ذراعها و مشى معها منشان يدخلو مع بعض ...........


كانت سانده راسها بتعب على الكرسى وهى بتطلع بأياد ... لسى فى ساعه على الأقل لحتى يصلو للمزرعه ... مافى حدا بيعرف وين رايحين هالاسبوع و حتى هى ما كانت بتعرف.... خبرها اياد اول ماركبو بالسياره على الساعه 11 ... التفت لها وابتسم بحب وهو بقول ... شو حبيبتى نعسانه ؟ .............. كان هدا اخر شى سمعته وهى بتغمض عيونها وبتنام ..... كانت بتحلم بعرسها كيف دخلت وتفاجئت بالمكان الى تحول كله لقناطر من الياسمين والفل البلدى و فوانيس الكريستال بتدلى من كل قنظره ... المفارش و الكراسى البيضه ... الأرض المليانه ورود بيضا ...... مرجيحتها الى كبرها و عملها كعريشة ورود قعدو عليها هم التنين ... الشموع المتناثره .. الحمام الى طار ... كله كان حلم .. واحلى مافى هالحلم اللحظات الى قضتهم بين ايداه بترقص معه وهو بهمس لها حبيبتى .. حبيبتى ... حبيبتى لولي .. فتحت عيونها .. شافته وافق جنبها وباب السياره مفتوح ووجهه قريب منها وهو بقول حبيبتى وصلنا .. صاحيه ولا اشيلك ؟ ....... فكت حزام الأمان و خطت برا السياره ... مدت ايدها تتمسك فيه لأن عدساتها نشفو ومو واضحه معها الرؤيه مع ظلام الليل .... مسكها اياد بلطف وسندها لصدره وهو بمشى جنبها و اول مافتح الباب شلحت حذائها و مشيت بكسل لأول كنبه شافتها و رمت نفسها عليها وغمضت عيونها ...... قعد جنبها على ركبه ولمس خدها بلطف وبهمس .. حبيبتى مابدك تاكلى شى ؟ .. انت مااكلتى منيح بالعرس .............. هزت راسها هزه بسيطه بلأ وهى مغمضه عيونها ............ وقف و شلح جاكيت بدلته و فك ازرار قميصه وهو بتأمل الملاك الى نايم بهدوء على الكنبه ولا كأن الليله عرسها ..... انت مبرمجه حتى على النوم لولي !! ........... رفع اكمام قميصه قبل مايقرب ناحيتها ويحط ايداه تحتها ويرفعها بخفه ....... مافتحت عيونها و لا اعترضت بس همست بتعب .. خلينى انام .............. رد عليها وهو بطلع الدرج .. حتنامى حياتى بس بسريرك مو هون .... وبعد هالجمله ماحست تميم على شى


****


الرسائل الى بتصل لعماد صارت تزعجه كتير .. خاصه انها بتجرح بمياس حبيبة قلبه الى بشوفها حظ بشكر ربه عليه ليل نهار خاصه لما بتكون بين ايداه ..... لو عالزواج امه من زماان بتمدح له بنت عمه مياسم بس هو مابده اى بنت ..... بده وحده تسلب عقله تجننه تملك قلبه تخليه يحلم فيها ليل نهار ... ومياس قدرت تعمل هالشى غير انه مابده وحده من قريتهم بده بنت من المدينه ...... اطلع فيها وهى بترقص بعرس تميم ..... صحيح حريتها الزايده زاعجته بس مو مشكله فى كتير بنات بعقلو بعد الزواج و بيبطلو هالحركات وبعدين هو متأكد انه لو طلب منها شو ماكان رح تنفذه ....... فتح الجوال مره تانيه وهو بشوف الرساله الأخيره الى اجت من ساعات .. مياس مابتحبك بتلعب عليك وانا معى الدليل .. انا الى بحبك ورح اسعدك بس عطينى فرصه ........... تنهد بعمق .. هالموضوع صار شاغله كتير ولازم يشوفله حل ...


فراس كان بلحق ريم بكل مكان بالعرس وهى ولا معبرته خاصه بعد مارفضت طلبه للزواج ..... هو بس بده يفهم ليش مع انه بالمرات الى تقابلو فيها مع بعض حسها مرتاحه اله كتير و شاف هالشى بعيونها .. يعنى انا مو غشيم بالبنات وبعرف كيف بتبرق عيون البنت لما تحب او تعجب بشخص وهالشى شفته بعيون ريم معناها فى اعجاب على الأقل طيب ليش الرفض !!


داست على رجله بقوه من تحت الطاوله وهى بتبتسم لأخوها ولميا القاعدين معهم بنفس الطاوله .. عملت حالها بتطلع عالطرف الى من جهته وقالت من بين اسنانها وهى لسى مبتسمه .. انت كيف بتسمح لنفسك تلمسنى ولا الى بهمك بس انك تعمل الى براسك مهما كان شعور الطرف التانى .............. فراس كان بحاول قدر الإمكان يكتم المه و غضبه ويتصنع الإبتسامه وهو بقول ... يعنى حتى الحكى معك حرام كل الى بدى اياه انى احكى معك كلمتين ............. لأ ................ ريم لا تضطرينى اقول لسامر انى بدى احكى معك ............... ابتسمت له ابتسامه متصنعه وقالت .. طيب تفضل ................... لالا مو هون امشى لطاولة العصيرات و اعملى حالك بتطلبى عصير وانا بعمل نفس الشى ............... اطلعت فيه بنظرات حاده مع ان تمها كان مبتسم وقامت وهى بتقول .. انا رايحه اجيب عصير فى حدا بيريد شى ...... بعد ما اخدت طلب لميا مشيت لركن العصيرات و طلبت الى بدها بالوقت الى اجى فيه فراس ووقف جنبها وقال ... ليش رفضتينى .............. الشغله قسمه ونصيب .............. صح بس اكيد فى سبب للرفض ممكن اعرفه ....................... التفتت عليه ريم وقالت انت ممكن تتحمله ؟ ................... اطلع فيها بجديه وهز راسه بأي ................. لأنك متل معن ................. بحده رد .. شو انا متل معن ! ................... انت نسخه عنه بس بستايل تانى يعنى انت مستبد برايك و متسلط بكلامك و شايف ان الرجال كلشى بهالكون وان وظيفة المراه هو اسعاد الرجل .. انت لبسك احسن من معن و كلامك الجارح منبق واكثر اقناعا من معن و مابتمد ايدك .. بس من الداخل انت نسخه مختلفه لنفس المنتج وانا يا سيد فراس مابصير معى هيك اذا لميا قدرت تتحملك و تتحمل معن فأنا مارح اقدر اتحمل و رح تصير بيناتنا مشاكل كتير بسبب اختلاف وجهات النظر للحياة الزوجيه ................. انت بتحكى عن لميا انت بتعرفى شو عملت منشان هيك معن استضعفها المراه لما بتكون ............ قاطعته ريم وعلامات الأشمئزاز ظاهره على وجهها لميا ماعملت شى مع معن .. اختك طاهره يا استاذ وسامر اكد لى هالشى .. للأسف اذا انت اخوها هيك بتحكى عنها لكان مانعتب على الغريب.. بترجاك مره تانيه لا تزعجنى .................. اخدت العصيرات ومشيت وتركته مذهول بالكلام الى قالته ........


******

كانت بتتفرج على حلقة الرقص .. كل زوجين بيرقصو الا هى وسامر وكم شخص تانى ... الغنيه هاى بتحبها كتير التفتت على سامر و ابتسمت له بحب .......... بادلها الابتسامه وسألها شو حياتى بدك شى ؟ ............ لاحبيبى ولا شى ................... نطت ريم بالنص وقالت بلى بدها ترقص واضح من عيونها ................. ابتسم سامر لريم وقال لو لميا بدها شى بتقدر تطلبه منى مافى داعى لتوكيل اى حدا ولو كان بدها ترقص كان طلبت لحالها وهى بتعرفنى مارح ارد لها طلب ابدا مهما كان ............... التفتت لميا وقالت بخجل .. يعنى ماعندك مانع نرقص هون ............ ليش انت بدك ترقصى ................. هزت راسها بأى ..................... وقف سامر ومسك ايدها و مشى معها لحتى وصلو لحلقة الرقص بس ماوقف كمل مشى لحتى وصل لمكان الإضائه فيه خفيفه كتير وصوت الموسيقه فيه واضح و ضم لميا بين ايداه وبدا يرقص معها ........ انبسطت كتير .. مابهم ترقص بين الناس المهم بدها تحس بهالحظه الشاعريه معه .. سامر حبيبها الى حول حياتها لجنه بقربه وحبه كل الى بتتمناه بتلاقيه عند سامر الى بحتويها بحب وحنان ..... هو الأنسان الوحيد الى ماضغط عليها وبستغلها بالعكس بتمناها تطلب وتتشرط و تقول الى براسها بس هى بتستحى تطلب منه شى او تجادله بشى خاصه مع كرمه المادى والمعنوى ..... بكفى أنه محتويها عاطفيا وبحسسها بلهفته الها بكلامه و افعاله ....... بقلق عليها اذا ما اكلت .. بيحس عليها اذا اتألمت ... بيفهمها كأنه عايش جواتها وبيعرف بشو بتفكر ...... مال على خدها وطبع بوسه ناعمه وهمس .. انا قلتلك انك طالعه بتجننى ................ رفعت راسها اله وهى بتهز راسها بأى ................ ابتسم لها بمرح يعنى مابدك اقولها مره تانيه ................. بسرعه ردت بلى ............ قرب من شفايفها وهو بقول بتجننى ............ ضمها اله اكتر و هو بطبع قبله على شفايفها حركت كل شوقها وحبها اله .... فتحت ازرار جاكيت بدلته و مدت ايداها من تحتها تضمه الها اكتر .. بتحب تحس بدفئ جسمه قريب من جسمها .... صوت دقات قلبه اجمل صوت بتسمعه بحياتها ..... همست له بخجل حبيبى ضمنى اليك بقوه .......... حست بأيدان سامر بتقوى الضمه عليها مع انه خايف يأذيها ........ اقوى حبيبى دخلنى بقلبك ................. قوى الضمه شوى وهو بقول مأنت بقلبى حبيبتى ............. طبعت بوسه على صدره ........ مابتتخيل حالها من غير سامر .. مابتقدر تعيش من غيره ...... بتموت لو صارله شى ....... ضمته الها زياده ونزلت دموعها خوف من هالفكره .......... بعد عنها شوى .. شبك حبيبتى ليش هالدموع ؟ ..................... اطلعت فيه وشفايفها بترجف وهى بتحاول تمسك حالها من الأفكار الى بتدور براسها .. بصوت مهزوز قالت .. اوعدنى .. اوعدنى انك ماتتركنى وماتبعد عنى ابدا مهما صار ................. مسح دموعها وباس خدها وهو بقول بوعدك حبيبتى .............. قربت منه ولفته بقوه متل كأنها خايفه هالحب والأمان يروح منها ...

همسة حزينة 10-05-11 02:19 PM


الجزء العشرون


فتحت عيونها على ريحة عطر بتحبها كتير ..... ابتسمت اول ماشافت اياد نايم على صدرها و حاضنها بأيداه .. الظاهر من التعب مبارح نامو بملابسهم .. دورت على الساعه شافتها 8 الصبح رجعت تطلع بوجه اياد النايم عليها وقريب منها كتير .... على راحتها بدات تتفرج وتتأمله عن قرب ..... وسامته ملفته للنظر .. مين احلى انا ولا وهو!! .... يالله كم بحب شعره البنى النااعم ولا شفايفه ولا السكسوكه الى بتدغدغ خدي لما ** ........ كانت بتقاوم فكرة انها تلمس وجهه ....... ولييش لأ هو زوجى وبقدر اعمل الى بدى .. بحذر حطيت ايدها على شعره ومشطته بأصابعها .. اطلعت فيه تتأكد ان لسى نايم نزل اصبعها على رموشه تلمسهم برقه ونعومه وهى تتذكر عيونه السود ونظراته الها .... بحذر نزلت ايدها على شفايفه بعد ما تأكدت انه نايم .. وقبل ما تستقر على شفايفه صرخة وهى بتسحب اصبعها منشان مايعضها اياد وهو بضحك ......... حاولت تدفه عنها وهى بتقول ياسقيل مادامك صاحى ليش هيك بتمثل ............. وهو بضحك رد عليها اصلا كنت نايم وقلبك الى بدا يدق طبول صحانى ............... حاولت تزيحه عنها وهى بتقول طيب قوم من علي يالله ............. زاد قربه منها وهو برمى بثقل جمسه على جسمها الى تحته منشان يمنعها من الحركه اطلع بعيونها بحب ..... صباح الخير لوليتي ............ ابتسمت له صباح النور ................... مابدك تغيرى فستانك ................. بلى بدى يالله قوم من علي منشان اغير ............ لمعت عيونه وهو بقول لا تعذبى حالك انا بساعدك ..... على مهل زح خصل شعرها المفكوكه من على رقبتها ويطبع عليه بوسه ورى التانيه وهو بياخد نفس بين البوسات من ريحة شعرها متلذذ فيه ............. حس بجسمها بتشنج وبتوتر وهالشى كان واضح بصوتها وهى بتقول .. بعد عنى اياد بدى ابدل .............. همس لها جنب اذنها ... لولي هدي حالك حبيبتى بوعدك ما ازعجك ........... اطلع بوجها المورد ... المكياج تقريبا نصه راح من النوم وشعرها انتكش و انفلتت منه خصل .. عيونها كانت صافيه .. ومتوتره ... عيونه اكدت لها انها بأمان معه همس لها والشوق واضح بصوته .. بحبك لوليتي .. لا تحرمينى حبك ....... شفايفه التهمت شفايفها بحب وايداه دخلت من تحت جسمها لتلفها وتضمها لصدره ... بقرارت نفسها لولي كانت بتستناه ......... بعد عنها وهو بلهث بدا يفك ازرار قميصه بسرعه ورماه .. فك سحاب بدلتها و بدا يسحبها من على جسمها وهو مستمتع بهاللحظه ....... رفع راسه لوجهها لما سمعها بتنده اسمه بصوت مهزوز ........ اول مره بشوف هالخوف بعيونها وهالتوتر ....... سحب البدله وهو بطلع بعيونها بحب .. حبيبتى اوثقى فينى مارح ازعجك .. استسلمي لحبيبك ولا تخافى ....... حطت ايداها الى بترجف على صدره وهى بتهز راسها بطيب ...... ثارت مشاعر اياد لأستسلامها الغير متوقع كان متوقع حرب و مناوشات ماتوقع تستسلم بهالسرعه وبهالطريقه .......... غمرها بحب مابعده حب .. حب خلى استسلامها غير ارادى تجاوبا مع قبلاته ولمساته الى خلت الحراره تنبع من قلبها وتسرى بجميع خلايا جسمها ومارح تنزل ليطفيها اياد بحبه ...... فقد السيطره على مشاعره و نفسه بعد ما همست له بــ....حبيبى اياد .. وماهديت واستقرت لحصل على لبوته الى هديت بين ايداه بعد ااه صغيره طلعت منها ... لمس بأنفه انفها وهو بقول وين كنت يالولي من زمااان ........... عيونها صارت تبرق و اللون الاخضر وضح فيها اكتر من العسلى رفعت راسها سنتمترات قليله منشان تصل لشفايفه وتطبعت عليهم قبله عميقه قبل ماتقول انت الى كنت فين من زمان .......


*******


تلفونات الورده الناريه كانت زاعجه مياس خاصه ان عماد ماعاد يفرجيها شو بتبعث له .. مافى مره قعدو مع بعض الا الرسائل بتبدا تهل على تلفونه .. وكأنها شئ متقصد .... الى قاهرها اكتر ان الورده الناريه حاسستها مو غريبه عليها ... كأنها بتعرفها من زمان او بتعرف صاحبتها ...... فتشت بكل وسائل الاتصال الالكترونيه عن هالاسم بين صاحباتها بس مالقته .... بدات تخاف ليكون وحده كمان من الطالبات بدها ترسم على عماد ..... مع انها واثقه بحبه الها بس مع هيك ماارتاحت للفكره ... 3 اشهر لسى للعرس شافتها خطيره كتير على علاقتهم ... يعنى ممكن تستسهل البنت تفركش خطوبه بس زواج اصعب بكتير ...... خافت من هالفكره كتير... ممكن عماد يتركها هيك بعد ما تعلقت فيه ...... الكل مستغرب تعلقها الشديد فيه و موافقتها عليه بس ماعرفو ومو متخيلين انها فعلا حبته من كل قلبها و بتدوب بكلشى فيه .. بتحب عطاءه وحبه اللامتناهى الها بتحب رجولته الخشنه بتحب قوته بكلشى بتحب انها بين ايداه فعلا بتحس بأمان ما كانت تحسه حتى عند اهلها ..... هى صحيح دلولة ابوها ما برفض لها طلب بس مع هيك ماكانت مستقره ببيتهم .... كانت بتحس بطريقه غير مباشره ان مافى وئام بين امها وابوها .... امها حادة الطباع و بتفرض رايها على الكل ..... لهلأ مابتنسى كيف اجبرت لميا على الطب وكيف بكيت لميا لمرضت وهى بتتوسل امها منشان ما تجبرها عليه ... اول مره زارت فيه لميا المشرحه .. كيف رجعت دايخه و قعدت جنب رجلان امها منشان ترحمها .. قلبها مو قوى لهدرجه .. بس ولا كأن بنتها بتبكى وبتتعذب قدامها ... مسكينه لميا دائما بفرضو عليها احلامهم بما انها مطيعه وحبابه اما انا فمستحيل حدا يقدر يدوس لى على طرف حتى فراس الى قيدها للميا بقوانينه وسلطته الى منحه اياها بابا .. ماقدر على وعلى مكرى وعقلى الى عرف كيف يخدعه وبعدين يعمل الى بده ......... وهلأ اجاها الى بتستناه من زمان ومو مستعده تخسره ابدا ... هى بالأصل مدايقه ان اتصالاته خفت شوى بس مع هيك لما بيكون معها بيكون عماد الى بتعرفه بحبه الجياش بعاطفته القويه بكل معانى الحب الى بتتمناها برجال ....... تنهدت بعد ماقررت شو لازم تعمل .... تناولت جوالها ودقت عليها اول ماسمعت صوته بقول الو جاوبته بدلع وحب ... مرحبا حبيبى كيفك ؟ ............ اهلين حبيبتى الحمد لله انت كيفك ان شاء الله مرتاحه ؟ .............. ناقصنى شوفتك من زمان ما شفتك .................. حبيبتى مو مشغول بالبيت .............. طيب كم باقى له ليخلص ............... ان شاء الله لعرسنا بخلص انت لا تقلقي ............... طيب مابتقدر تخلصه بسرعه اكتر ............ حبيبتى لا تقلقى ل3 شهور بكون خلص وبعدين لشو العجله انا بدى كلشى على احسن ما يكون .............. بتردد قالت عماد بدى اطلب منك طلب ................ تفضلى حبيبتى اطلبى ............... بتوعدنى تلبيلى اياه ................. اذا بأيدى تكرم عينك مابردك شى ............... اكيد ................... اكيد حبيبتى ............. بسرعه قالت .. بدى عرسنا نهاية هالشهر ............... بأستغراب سألها ليش هالطلب هلأ .............. انت وعدت تعطينى الطلب اذا بتقدر وانت بتقدر بليز عماد .................. طيب بس افهم ليش قدمتيه كل هالقد .................... ماعرفت مياس شو تقول يعنى مستحيل تقول له خايفه تطير من ايدى او غيرانه من الورده الناريه .. من غير تفكير قالت .. لأنى بحبك وبدى قربك اليوم قبل بكره ................ سكت شوى قبل مايقول وانا بحبك ومشتاق لقربك اليوم قبل بكره ................ خلص لكان قدم العرس .............. طيب واستعداداتك الى بدك تعمليها .............. مو ضرورى انا جاهزه من كلشى و انت اعمل الى تقدر عليه بالبيت والباقى بعد العرس .................. طيب انت حتى ماشفتى البيت حبيبتى ................... خلص عماد لا تزعلنى .................... خلص حبيبتى خلينا نقول 20 يوم وبصير عرسنا وانا رح احكى مع ابوك................. خلص وانا بعمل الى على ... يالله مع السلامه .............
وفعلا بدات مياس شغلها بالصراخ و العياط و البكى لحتى وافق ابوها على مضض وبدات التجهيزات السريعه لعرسها ..


****


اسبوع ولا اروع كانت حبيسة ايداه .. ماتركها ولا لحظه ... نسيت العالم كله معه ودابت بمشاعر كانت قويه متل الموج الجارف الى بسير القارب الصغير وسط البحر ... كلشى عطته اياه كان برغبه منها .. كل مابتعيش الحب و لحظاته مع اياد كل مابتحس اكتر واكتر ان هدا هو مكانها الطبيعى ............ ابتسمت وهى بتشوفه بيتبل السمك مع الربيان قبل ما يحطه فوق الخضار ويحطه بالفرن .......... التفت الها وقال ... اما شو رح تاكلى اكله يا لوليتى .. حرك لها حواجبه بمكر وهو بقول .. شى برم العظم و بشحن القوه .................... ضحكت من قلبها وهى بتستقبل بوسته على خدها ...... الى بسمعك بقول لازمك شحن قوه ................... اطلع فيها وهو بمثل الدهشه .. حتصيبينى بعين لولي .. مابصير هيك وبعدين انا انجرحت كرامتى و احاسيسى كمان يالله صالحينى .......... وقفت وهى بتضحك وباسته على خده .. ها ان شاء الله رضيت سيد اياد .................... فتح عيونه على الأخر وهو بقول شو هاى ؟ .. شو بدك تصالحى اخوكى !! .. يالله عيديها لأشوف و صالحى زوجك حبيبك ................... كتفت ايداها وهى بتقول واذا ما صالحتك شو بتعمل .............. قرب منها وهو بقول بعيون بتلمع مكر ومتعه .. انا بصالح حالى ................. لالا دخيلك خلص بصالحك لأن مصالحتك لحالك بتاخد ساعه .......... قربت وباسته على شفايفه بوسه حولها اياد لقبله طويله ... بعد عنها وقال .. شو رايك نسبح لحتى يصير الأكل .................. فكره ليش لأ على الأقل اطلع شوى من البيت الى حابسنى فيه ..................... اليوم اخر يوم اصبرى شوى وبعدها انطلقى بعالم الشغل الى بتعشقيه .. يالله لوليتى روحى البسى المايوه الى جبتلك اياه ............... احمر وجهها وهى بتقول لالا اياد والله بستحى حدا يشوفنى فيه ................. مافى حدا هون اصلا مابرضى حدا يشوفك فيه الا انا .. يالله لوليتى منشانى ...................... قالت وهى بتمشى لغرفتهم .. امرى لله بس على شرط مافى حركات هيك ولا هيك .............. انت البسيه وبعدين بنفكر هههه ......
على العشا .. اياد مشتاقه لأهلى كتير خلينا ننام عندهم اول ليله بنرجع فيها .................... ابتسم لها بحب .. ليش لأ اصلا انا اشتقت لهم كمان خلص اول ليله عند اهلك .. غمزلها وهو بقول و اول مره بغرفتك هههه ................... ابتسمت له وخدودها بتورد .. دخيل الله عقلك وين بروح وبعدين سريرى صغير................... الله .. عز الطلب ههه ............. سكتت تميم لأن مهما قالت مابتقدر تجاريه بالحكى فورا بيغلبها وبيحولها لمصالحه منشان كرامته و احاسيسه المجروحه .........


*******


العرس كان ولا اروع من هيك ... عرس اسطورى بليق بالأميره مياس الى كانت طالعه آيه من الجمال ببدلتها اللولى حتى تتناسب مع بشرتها العسلى ... المكياج المتقن الى اظهر لون عيونها العسلى الفاتح .... شعرها المخصل بالميش والمطعج مرفوع بأتقان تحت طرحتها المطرزه باللولو و النازله طبقات تنزل اطول من بدلتها .... الكوشه المزينه بأكليل الروز الأبيض و الكرستال الذهبى ... قناطر الورد الى حتمر من تحتها وقت ما يجى عماد ....... الموسيقى .. الدي جاى كله كان رائع ... بس الى بشوف العروس على الكوشه و بينتبه لوجها بشوف القلق و الخوف ظاهر خاصه ان الساعه صارت وحده وعماد لسى مابين ......

أحلآمي كبيرة 10-05-11 07:53 PM

يعطيك الف عافيه حبيبتي صراحه الروايه من اروع ما يكون تجنن وتهبل موووووت
بليز كمليها انتي وقفتي بنقطه حساسه وهو زواج مياس واكيد هند قالتله السالفه كلها وانقلب السحر على الساحر

المراءه الحديديه تزوجت حرام عليه ابوها دفن انوثتها كلها بس اياد طلع المستخبي هههههه
مشكوره على البارتات

همسة حزينة 15-05-11 03:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلآمي كبيرة (المشاركة 2738574)
يعطيك الف عافيه حبيبتي صراحه الروايه من اروع ما يكون تجنن وتهبل موووووت
بليز كمليها انتي وقفتي بنقطه حساسه وهو زواج مياس واكيد هند قالتله السالفه كلها وانقلب السحر على الساحر

المراءه الحديديه تزوجت حرام عليه ابوها دفن انوثتها كلها بس اياد طلع المستخبي هههههه
مشكوره على البارتات

حالا حبيبتي اكملها و ان شاء الله انزلها كلها النهاردة

نورتي الرواية حبيبتي

همسة حزينة 15-05-11 03:44 PM

الجزء الواحد و العشرون
اياد ماشال ايده من على كتف تميم .... يعنى رساله غير مباشره لجابر الى عيونه عليهم و ما بشيلها ابدا وكمان لأنه اشتاقلها كتير .. كانت طالعه بتجنن بفستانها الأحمر الطويل اللابس على جسمها و مظهر كل مفاتنها الى بتحاول تخفيها بالشال اللاففته عليها ... مع انه مابفكر يبعدها عن اهلها بس بعد الى عمله جابر معهم اول اسبوع بعد رجوعهم خلاه يفكر جديا انه يبعد تميم عن هالأجواء شوى لحتى تقوى العلاقه بينهم وما تتأثر بنظرات او كلام ابوها الى قوم الدنيا لما تأخرت تميم نص ساعه عن الدوام ... لازم تتعلم تميم توازن بين شغلها وعائلتها و حياتها الخاصه .... حس ان من واجبه يساعدها فى هالشغله بما ان تأثير ابوها عليها كبير لدرجة ان بعد هالبهدله رجعت تميم مبرمجه متل قبل وكل تركيزها بالشغل و بأرضاء رغبات ابوها وبس .. اسبوع العسل الى عاشوه والى حرر فيه لولي طار بالهوى ... و خلال هالأسبوعين رجعت تميم متل ايام الخطوبه الأولى ناشفه .. بس مع هيك بشوف نظرة الم بعيونها وبحس بشوقها اله .. كأنها بتتألم من الداخل على تجاهلها اله وتقصيرها بحقه .. حتى من ناحية علاقتهم العاطفيه صارت ترفضه بلطف ودائما عندها مليون حجه .... لو بده يغصبها او يضغط عليها بقدر ومافى حدا بلومه ... بس ماهى طريقته ولا رغبته بده تميم تكون مقتنعه ومرتاحه لكلشى بتعمله وبدها اياه بقلبها وعقلها و كيانها كله ... اسبوعين مرو صعبين كتير عليهم وسبب هالتوتر جابر ..... فقرر ان يتخذ اسلوب تانى معها لحتى تجى هى لعنده ............ اطلع اياد بجابر بتحدى وهو بقول لحاله .. رح تصير عندك احلى بنت يا جابر ...

****** قربت منها امها وقالت بقلق ... شو مياس رد عليك ............... لا ماما مارد والله بالى مشغول ................ خلص يابنتى لازم ندخل الناس على العشى .................... قربت منها لميا وقالت وهى بتحاول تهديها وتطمنها لا تقلقى مياس .. مافيه الا العافيه ..................... ردت مياس وهى سرحانه بأفكارها ... ان شاء الله ان شاء الله ............... فجئه تذكرت رقم فاطمه اخته ... لميا هاتى تلفونك و طالعت الرقم وبدات تدق عليها ...... بعد كم رنه ردت فاطمه .. بلهفه الو فاطمه وينكم لهلأ صارت الساعه وحده ولسى ما جيتو .................... بعدت شوى عن امها ولميا منشان تقدر تسمع احسن ............. اطلعت امها فيها وهى بتقول للميا .... ياخوفى ما يجى ...................... اجى فراس وسأل امه شو صار وينه عماد لهلأ ....................... لفت عليه امه والله مابعرف ياابنى وهاى مياس بتحكى مع اخته وان شاء الله ....................... قطع كلامهم صوت لميا بتصرخ بأسم مياس و بتركض ناحيتها وهى بتشوفها بتقع مغمى عليها ..... مابقى بالصاله الا غير اسرتها لمياس و طبعا سامر لانه مارضى يروح ويترك لميا لحالها وريم رجعت مع تميم الى عرضت توصلها للبيت ............... الكل كان واقف يتوسل مياس انها تمشى وهى مو راضيه قاعده على الكوشه ودموعه بتنزل وهى بتقول حيجى والله حيجى ........... دموعها ماوقفت وهى بتشوف امها بتهددى بفراس الى بيرغى وبيزبد وهو بتوعد بعماد الى عمل هالفصل الناقص بأخته و بهدلهم قدام الناس ............... ابوها الى قعد وهو بطلع بحزن على بنته دلولته قاعده على الكوشه بكامل زينتها بتستنى عريسها الى خلى فيها وما اجى ............. قرب فراس ومسك مياس من رسغها وشدها بقوه منشان تمشى معهم ... يالله مياس حاج لعب ولاد صغار لمتى حنستنى يعنى يالله بسرعه ..................... من بين بكاها ردت عليه .. اتركنى انا مارح اطلع ليجى عماد انتو روحو اذا بدكم انا بستناه ............. بعصبيه ونرفزه قال فراس .. شو تنستنيه اصلا لازم نسلم الصاله يالله مياس يالله بسرعه لشوف .......... وصار يشدها ..... ماقدرت لميا تشوف شكل اختها هيك لفت على سامر وخبت وجهها بصدره وصارت تبكى بصمت على ... الكل كان متأثر بمنظر مياس الى ما بينرفلها جفن كيف انكسرت عينها الليله بتصرف عماد معها فى اهم ليله بحياتها كلها .............. قاومته بكل قوتها وهى تقول مابدى اروح مابدى .................. اتركها فراس ............... جمد الكل والتفت على الصوت الجاى وراهم ........ عماد كان وافق وبأيده مفاتيح سيارته وبيلعب فيهم .................. شدت مياس ايدها بقوه من ايد فراس و هو بتقول قلت لكم رح يجى قلت لكم رح يجى ......... و مشيت بسرعه لعند عماد ........ بس فراس اعترض طريقها ومسكها وهو بقول ... انت وين رايحه .... التفت لعماد وقال .. انت بأى وجه بتجى هلأ بعد مابهدلتنا بهالفصل الناقص تبعك ..................... مشى عماد بهدوء لعند مياس وفلت ايدها بالغصب من بين ايدان فراس وهو بقول ... لا فصل ناقص ولا شى .. ساويت حادث و هلأ لحتى خلصت واذا بدك روح على المرور وتأكد .. يالله عن اذنكم ......... التفت على مياس وهو ماسك ايدها .. يالله مياس مشى معى ........ الكل كان مذهول ببرود عماد و طاعة مياس الى مشية معه والفرح بتراقص بعيونها ...... اجى فراس يلحقهم بس صوت ابوه وقفه ... فراس اتركها تروح معه ............. اول ماركبت السياره سألته بقلق .. عنجد صار معك حادث ... ولا ماكنت جاى متل ماقالت فاطمه ؟ ............... التفت عليها ووجهه مابحمل اى معانى او مشاعر ... اطلع بعيونها الممحمره من البكى و كحلها السايح عل خدودها وانفها الاحمر .. وجهها كان ملخبط من المناحه الى كانت عاملتها ...... قال بقلبه .. شو ماصار فيك بتبقى حلوه وبتجننى ...... حط مفتاحه بالسياره وشغلها وهو بقول .. مياس الله يرضى عليك مابدى دوشه راسى بيوجعنى ................... هزت راسها بطيب وهى بتمسح دموعها .... بكفى انه اجى .. بكفى انه جنبها ... هدا كلشى بتتمناه ............. كانت تعبانه كتير وبدها تصل عالبيت تترتاح وتنام خاصه بعد ما اطمنت عليه و راحت معه ........ حسته بياخد طرقات غريبه اول مره بتشوفها وبتسمع عنها ... اطلعت فيه بقلق وهى بتشوفه عاقد حواجبه وشكله معصب .. ماسألته قالت خلينى اشوف اخرتها فين .................. دخلت السياره بحاره قديمه وظلمه و وقفت امام باب قديم لبيت عربى .... نزل عماد وفتح الباب ودخل منغير مايلتفت على مياس ....... بعد تردد نزلت من السياره ولحقته لجوى وعيونها بتتفرج على هالبيت القديم المهرهر ..... بصوت واطى ندهت له .. عماد وينك .. عماد ............. طلع من الغرفه الى وراها .. شو فى ؟ ................... شاورت له بأيدها وهى بتقول بتعب .. يالله الله يخليك خلينا نروح لبيتنا بسرعه تعبانه كتير ....................... مهو هدا بيتنا ....................... التفتت حوليها بسرعه وهى مستغربه شو بقول ومو مسدقه .... شو هدا بيتنا لكان البيت الى انحط فيه جهازى شو كان !! .................. لا هداك كنت مستأجره شقه مفروشه بس لما خلص البيت قلت بلا مصاريف زياده خاصه ان البيت سياح نياح وكبير ماشاء الله ولشو نقضى اول ايامنا ببيت مو بيتنا .................. قالت وعيونها بتتفحص البيت بقرف .. طيب انت مو قلت رممته ................... لا حبيبتى انا قلت برممه وانه مابخلص لبعد 3 شهور يعنى وقت عرسنا الى كان مخططين له بس انت استعجلتى وقلتى كلشى بيصير بعد العرس ...................... سكتت مياس على مضض .. صح هى هيك قالت بس ماتوقعت يكون البيت هيك تعبان لهالدرجه ........ من كتر التعب مالها قوه تخانق منشان هيك قالت بتعب .. وين غرفتى تعبانه كتير وبدى ابدل ......... دخلت للغرفه الى شاورلها عليها واستغربت العفش وبساطته وكم قديم حتى بالموديل ....... قالت بقلبها بقهر .. هلأ هدا الى لمحتلك عليه ........ اتلفتت حوليها تدور على الحمام ... بعد مايأست فتحت باب الغرفه و مدت راسها ... عماد وين الحمام ؟ .................... شاور بأيده للباب الى بأخر البيت وهو بقول .. هون الحمام ................. مسكت اعصابها سكرت الباب و شلحت بدلتها و لفت حالها بالمنشفه وطلعت متوجهها للحمام .. كل الى بدها اياه هلأ حمام ساخن يرخى اعصابها وجسمها المتوتر ويساعدها على النوم ......... عماد كان بيراقبها وعينه ما انشالت على النقش الى كان واصل لنص فخدها المكشوف و الله وحده العليم وين بينتهى ... هدا غير جسمها الى بلمع مع ضوى البيت الخفيف .... مسك حاله بالقوه لحتى مايقوم ويلحقها اول مادخلت الحمام ............. بعد دقائق انفتح باب الحمام وطلت مياس منه وهى بتقول بتذمر مافى مى دافيه ؟ ................... خبط على جبينه بخفه وهو بقول .. يالله نسيت اشغل السخان .............. طيب شغله بدى اتحمم ............... حتى لو شغلته هلأ مابسخن لساعتين ................ طيب والعمل ................ والله اذا كتير مضطره للحمام اتحممى بمى بارده ................... بنرفزه سكرت الباب وهى بتنفخ وبتتأفف ................... اخدت حسبها الله وبدأت تتحمم بالمى البارده ...... وقف عماد وبسرعه ركض للحمام اول ماسمع مياس بتصرخ بقوه وخوف ويادوب اول ما موصل كان باب الحمام بنفتح ومياس بتطلع وهى بتلف منشفتها عليها وجسمها كله بنقط مى من شعرها حتى رجولها ............ مسكها ليهديها وهو بسأل بقلق ... شبك شو صاير؟ ............ بخوف ردت عليه مابعرف فى شى صار يطلع على وانا بتحمم ....................... تنهد برياحه وهو بقول وبدها كل هالاصوات هدا ياصرصور يا فار ليش كل هالخوف .................. فتحت عيونها على الأخر وهى بتقول شو صرصور او فار من كل عقلك بتحكى .. لالالا انا مابقدر انام هون ابدا ولا اعيش هيك قال صرصور او فار ................. تركها ومشى وهو بقول اصلا نحن الصبح حنروح لعند اهلى وحنبقى هناك شى اسبوع بكون كافحت كل الى عايش بالبيت ................. لحقته مياس ومسكت ايده وهى بتقول بخوف ليش شو فى كمان بالبيت ..................... لا ولا شى بس حيات صغيره وسحالى صغيره .......................... عماد انت عن جد بتحكى ................ تركها وهو بقول يالله مياس انا فارط من التعب وبكره من الصبح بكير بدى اسحب للقريه لازم ننام ........ ودخل ينام وتركها لحالها بأرض الحوش ...... ضمت منشفتها على حالها زياده وهى بتتأمل المكان حوليها ... يالله ليله وحده مارح تقتلك كلها كم ساعه وبنروح لأهله لحتى يخلص من كل الى عايش بالبيت .... اطلعت بالأرض منشان تتأكد ان مافى شى بطريقها للغرفه وركضت بكل قوتها وسكرت الباب وراها............ ******
لاحظ سامر ان كل طريقهم للبيت ولميا بتمسح دموعها الى بتنزل بصمت .... تنهد وقال لحاله .. تسلم لى ام القلب الحنون .......... اول مادخلو البيت دخلت لميا مباشره على غرفتهم ومنها للحمام ....... مسكها سامر من ايدها قبل ما تدخل الحمام ..... حبيبتى خلص الحمد لله البنت راحت مع زوجها والى صار ممكن يتصلح اذا عرفو الناس ان السبب هو حادث وان عماد اجى اخدها من العرس لا تقلقى ................... اطلعت فيه وعيونها بتبرق من الدمع المتجمع فيها .... بعرف .. بس مو هدا الى مزعلنى .. انا زعلانه على مياس .. مع كل مساوئها ما تمنيت ابدا انها تنحط بهيك موقف يهزها ... معليش خليها متفرعنه و مستقويه بس ما تنصدم بهيك موقف .. شاورت على حالها وهى بتبكى وتقول بمراره .. انا الى بعرف هيك مواقف شو ممكن تعمل بالواحد .. ممكن تجرحه تدمره تنهيه ....... حطيت ايداها على وجهها تخبيه وهى بتبكى ..................... لمها سامر وقربها من حضنه بحب وباس راسها وهو بقول ... ماعاش مين يهينك او يجرحك او يمسك حتى بورده ........................ قالت وهى لسى بحضنه .. الناس لسى بتحكى بسيرتى ومحسبينى عملت شى مع معن .................... حبيبتى مو اتفقنا نمزع الصفحه هاى من حياتنا نهائى ................ بس كلام ................... قاطعها .. لا بس ولا شى .... بعدها شوى واطلع بعيونها بحب ... انت مين بيهمك اكتر شى من الناس ........... بسرعه جاوبته .. انت ....................... خلص وانا مابيفرق معى يعرفو او مايعرفو وكل كلامهم بكبه ورى ظهرى لأن الى بقلبى اليك اعظم من مايأثر عليه كلام الناس .. بعدين حتى لو قالو عنك الى يقولوه انت ماعملتى شى حرام وهدا اهم شى انك ترضى ربك وماتخالفيه وانا تزوجتك وبحبك من قبل حتى ما اعرف اى شى عن علاقتك بمعن ومهما كان كنت حبقى احبك لآنك اسمى وارقى واهم عندى من علاقه عابره وحلال .......... مسح دموعها بأيده وهو بقول يالله حياتى روحى خديلك حمام منشان ترتاحى ومابدى ابدا تفكرى بالناس واذا فى شى زاعجك بدى تخبرينى فيه اول بأول مابدى اشوف هالدموع مره تانيه .............. وفعلا بعد الحمام كانت لميا هاديه ومرتاحه ومسترخيه كتير ... كانت بتمشط شعرها امام المرايه لما دخل سامر الى اخد دوش ولابس بيجامته السماوى الى بتموت عليها ......... وقف وراها ولفها وهو بقرب من شعرها وبشمه ... الله شو هالريحه الحلوه .... حط خده الحليقه على خدها وحركها بنعومه وهو بهمس بحب .... بموت بشرتك الناعمه بعد الحمام .. ناعمه ولذيذه كبشرة الطفل ............. التفتت له وهى بتقول بحب ... شو هاى دعاية لبودره .................... لف خصرها وقربها منه لحتى ماعاد فى شى يفصل بيناتهم وهو بقول ... لا هاى دعاية لبشرة لميا الانثى الوحيده الى بحب والى الله خبالى اياها تعويض عن السنين الى عشتها وحيد بستناك تكونى نصيبى ...... بكل مهاره فك ربطت روبها الحرير و زاحه عن جسمها لحتى بان قميصها تحته وقال لها قبل مايطبع قبله على شفايفها تكون بدايه لليله مليئه بالحب .. مو مياس بس العروس .. انت كمان كل ليله عروس بالنسبه الى ........

****** اول مادخلو شقتهم قالت تميم ... اياد بتحب تشرب شى ساخن قبل ماتنام .............. رد وهو بمشى لغرفة النوم .. لا حياتى نعسان وبدى انام ........... عضت شفتها بقهر .. من فتره وقف يتحرش فيها وهالشى مدايقها .. ليكون زعلان .... طيب حقه يزعل صال لى اكتر من اسبوعين مطنشته و مهملته .... بس مو بأيدى والله الشغل لفوق راسى وبابا واقف لى على الدعسه ..... يالله شو لازم اعمل هلأ ....... مشيت لغرفتهم .. شافت اياد بغير ملابسه وبتناول بجامته .... صارت تاكل بشفتها وهى بتتفرج عليه ... عيونها مافارقه وهو بيبدل ملابسه .... يالله لو تعرف كم مشتاقتلك ... ياريت اقدر اسأل لميا شو لازم اعمل ............ راحت للخزانه وقبل ما تتناول بجامتها اجت عينها على قميص نوم بحبه اياد كتير .... صارت تفكر وهى بتاكل بشفايفها و عيونها على القميص ... ياترى اذا لبسته بيفهم شو قصدى ..... التفتت لورى تشوف اياد الى دخل تحت اللحاف ...... تناولت القميص و بسرعه للحمام تجهز حالها ..... بعد فتره بسيطه طلعت من الحمام وهى لابسه قميص النوم البنفسجى و فالته شعراتها وراشه عطر بسخاء على حالها مرت من قدام اياد لعى وعسى يشوفها بس خطتها فشلت لأنه كان مغمض عيونه .... رجعت تاكل بشفايفها ... خلص قررت على شى ولازم تحصل عليه مابتحب التراجع او القبول بالهزيمه ..... راحت لطرفها من السرير ودخلت تحته وهى بتفكر شو ممكن تعمل مياس او لميا بهيك موقف ... قربت منه على مهل لحتى صارت كتير قريبه من ظهره .... طيب وبعدين شو؟ ماتحرك ولا حس بوجودى ....... بقيت اكتر من 10 دقائق وهى بطلع ظهره .... قالت لحالها وهى منرفزه .. يالله انا من شو خجلانه مهو زوجى ليش هو مابخجل وانا لازم اخجل ...... قامت من السرير ولفت لطرفه رفعت اللحاف ودخلت تحته وهى بتلزق بصدر اياد بعد مارفعت ايده وحطتها عليها منشان يلفها ..... فتح اياد عيونه وسألها شو حياتى ؟ ...... متل القطه الصغيره دحشت حاله فيه ولزقت وهى بتخبى وجها بصدره .. همست .. اسفه لأنى انشغلت عنك ............. حست بأياد ببوسها على شعرها وايداه بتلفها وبتقربها منه اكتر .... رفعت راسها له وهى بتقول بحب وخدودها مورده ... اشتقتلك ..................... ضمها اله اكتر وهو بهمس لها بحب وانا اشتقتلك لوليتي .........

***** التفت عماد على مياس النايمه على الكرسى جنبه ... ابتسم وهو بتذكر ليلة مبارح كيف مانامت وهى بتحرس السرير خايفه ليطلع عليه شى صرصور او فار او حيه ... بس مسكينه من التعب كانت تغفى وهى قاعده كل شوى وترجع تصحى مرعوبه من اى شى بلمسها ...... كلها نص ساعه وبيوصلو على القريه و بتكون نامت شى 3 ساعات .... اول ما وصلو لبيت اهله ضغط زمور السياره يعلن عن وصولهم وتجمع الكل يرحب بالعرسان .... نزلت مياس وهى مستغربه عدد الناس الى كانو بأستقبالهم ..... كانت لابسه بنطلون ابيض برمودا مطرز وفوقه جاكيت فوشى مطرز بفضى و عليه ورده كبيره على الياقه .. و بما انها قصيره نوعا ما كانت لابسه كعب عالى كتير ... طبعا مابكمل اللوك تبع مياس من غير الخلخال و الحلقات الطوال و الاساور البترن بأيديها ... الكل دخل لبيت اهل عماد الكبير الى كان عباره عن بيت عربي كبير بس من النوع الفخم المجهز بأحسن انواع المفروشات التقليديه المصدفه الرائعه ... بس مع هيك بنظر مياس بيبقى بيت عربى و شى غريب كتير وغير مريح بالنسبه الها .... صعقت لما عرفت ان اخوته ال4 المتزوجين ساكنين مع اهله هم وولادهم ... وبما انه عماد اخر ولد من الشباب بتزوج وهو الوحيد الى ساكن برا بيت اهله كان فى غرفه وحده بس مجهزه الهم ...... اما خوات عماد فكلهم متزوجات ... عماد ترتيبه بالعائله رقم 4 وهو بالنسبه لباقى اخوته متأخر بالزواج كتير ...... التفتت فاطمه على عماد الى بقول لها .. يالله فاطمه خدى مياس وخليها تبدل اغراضها و فرجيها المكان ......... التفتت عليه وسألت بأستغراب شو اغير ملابسى !! ............ مال عليها وهو بقول لازم تلبسى متل ما الكل بلبس هون مافى وحده بتمشى هيك بالقريه عيب مابهون عليك سمعة ابى .. صح ؟ .................... من تم ساكت مشيت مع فاطمه لغرفتها الى حمدت ربها كتير ان فيها حمام و مقبول كمان ... كلشى كان نظيف ومرتب .. شافت فاطمه بتفتح درفه من الخزانه وبتفرجيها مجموعة الجلابيات المجهزه الها هون و تركتها منشان تغير ........ بعد نص ساعه نزلت مياس وهى لابسه جلابيه على كريمى مخططه بخيوط القصب الذهبى .. ولابسه برجليها بابوج ذهبى و بيطرق كعبه على الحجر وبيطالع صوت رنان مع صوت الخلخال نبهت الكل الها ....... ابتسمت لعماد الى كان بينظر لها بطريقه فهمتها و متمنيتها منه من مبارح بس بسبب الأجواء الى كانت ما مشيت الأمور متل مابدها ... كانت بتمشى وهى بتتفرج على وجوه الجالسين .. اشتغربت ان الجلسه كلها رجال ... وين راحو النسوان ... وقبل ما تسأل كانت وحده من سلايفها بتمسكها من ايدها وبتدخلها لغرفه كلها نسوان شى تعرفت عليه وشى ما بتعرفهم .. وكانو عاملين دائره و قاعدين بأيدهم الدربكه وبداو يغنو بيدقوا ويرقصو اول ما دخلت مياس .. الموجودات كلهم صبيايا حمسو مياس لدرجه انها شالت الايشارب من على راسها وربطت فيه خصرها وبدات بالهز وكل ما تحمست اكتر كل ما حمى الدق و التسفيق اكتر ......... ما انتبهت مياس على سبب حماس الصبايا .. كان عماد واقف من خلف الشباك بتفرج على مياس وهى بتهز وبترقص وبهز معها قلبه الى مشتاق يضمها ويشمها و يحبها ............ من بين هالمشاعر دخل عماد بسرعه للغرفه وشد مياس من ايدها منشان تطلع معه ....... لحقته وهى بتلهث وفرحانه بالى بتشوفه بعيونه ...... طالعها برا البيت وهو بمشى فيها لمنطقه مبنيه بحديقة البيت ..... اسرعت بخطواتها ووقفت قدامه وحطت ايداها على صدره بدلع منشان توقفه ...... عماد على مهلك لوين رايحين ..... اجى يمشى فرمت حالها بحضنه وضمته بحب وهى بتقول شو الظاهر ما اشتقت لى ............ رفعت حالها على اصابعها وباسته بخفه على شفايفه وهمست بعدها وعيونها بعيونه .. انا اشتقتلك كتير .......... ضمها بقوه لصدره قبلاته كانت عنيفه .. صحيح المتها شوى بس مع هيك تجاوبت معه بكل مشاعرها .. بعدت عنه ومسكته من ايده وهى بتقول .. خلينا نروح على غرفتنا ............ اطلع فيها وهو بحاول يهدى حاله مسكها من ايدها ومشى معها وهو بقول .. اول شى لازم اعمل شغله طلبها منى ابى .......... لحقته وهى متحمسه تعرف شو بده يعمل ... اصلا الأجواء هاى وشكله بالجلابيه المطرزه مع المشلح مثير كتير وحاسه حالها بطلة لوحده من الأفلام القديمه او المسلسلات ........ دخلو على حضيره وشافو خواريف وعنزات صغيره و متوسطة الحجم .......... التفت عليها عماد وقال يالله نقى واحد .......... صفقت بأيداها بمتعه وهى بتقول .. ياي شو هالعادات الغريبه ههه بدك تعطينى خاروف ..... جالت بعيونها على المجموعه الصغيره وشاورت على خاروف صغير هناك وقالت .. هدا حلو حبيته ............ راح عماد وشده للمنطقه القريبه من مياس ........ ياي حبيبى هاى اول مره حدا بعطينى هيك شغله والله شى اورجينال كتير ههه .......... عماد سطح الخاروف على الأرض و طالع سكنيه كبيره كان مخبيها بين اغراضه ....... التفت على مياس الى بتصرخ بخوف .. شو رح تعمل .. عماد اتركه ............ رجع للخاروف وقال بسم الله والله اكبر ونحره ........ طرش الدم على مياس الى بدا راسها يلف من المنظر الى شافته و قلبت معدتها من الدم الى عليها وماعرفت شو الى رح يسبق اول الأستفراغ ولا الإغماء ... بصعوبه لفت للطرف التانى ومالت على الارض والدنيا بتلف فيها و طالعت كل الى بمعدتها قبل ما تقع .........

همسة حزينة 15-05-11 03:45 PM


الجزء الثانى والعشرون


فتحت عيونها بصعوبه على ريحة عطر قويه جنب انفها ....... صحيتى ........... هزت راسها لعماد بأى ...وهى بتتذكر شو عمل بالخاروف وعيونها بدات تدمع .... شو الى عملته ... هيك بتذبح الخاروف .................... مو انت الى اخترتيه ..................... انا بفكرك بدك تعطينى اياه وبعدين ليش بتعمل هيك قدامى ...................... لأن كان لازم انت الى تساعدينى بسلخه بس حضرتك وقعتى وابتلشت فيه مرت اخى عمر ........................ حست بالغثيان بيرجعلها حطت ايدها على تمها وهى بتقول بس بس دخيل الله خلص مابدى اتذكر هالسيره بيكفى الصوره الى براسى والريحه الى معششه بأنفى ...................... لازم تتعودى على هالسيره مياس ... مو كل مره نسوان اخوتى حيشيلو الشغل عنك ...................... ردت بنرفزه .. شو يشيلو الشغل عنى انا عروس يعنى شو ماكان الشغل انا مابشتغله ........................... حبيبتى عروس ببيتنا اما هون عند اهلى كلشى بيمشى تحت امر ابى وامى فهمانه ............... حلوه هاى .. ليش انا متزوجتك ولا متزوجه ابوك وامك حتى يحكمو على ......................... هاى عاداتنا ومارح نغيرها كرمال عينك الكل هيك وانت وحده مع الكل ................. مسكت حالها بالعافيه منشان ماتتخانق معه .. ايام وبترجعى على بيتك مياس اصبرى شوى .................. بكل برود قال .. طيب اذا حاسه حالك احسن يالله على الغدا الكل بستنانا .................. مع ان نفسها مسدوده بعد الى مرت فيه بس مع التعب الى حسته بجسمها كان لازم تاكل ..... قامت على مهلها تغير ملابسها منشان تنزل معه للغدا .... بس ماقدرت تاكل شى خاصه لما عرفت ان هاللحم من الخاروف الى ذبحه عماد ... ماقدرت تاكل حتى السلطه وكل ما تتذكر المنظر تقلب معدتها ... حاولو يخلوها تاكل من الفريكه حوالين الخاروف او حتى الرز او اى شى بس مياس ماقدرت تاكل اى شى وحست اذا حطت شى بتمها رح تستفرغ ......


على الليل بدات تحس بالتعب و الصداع من قلة الأكل او بالأصح عدمه خاصه انها كانت بتساعد بتحضير السفره و ترتيبها ولمها .. هيك وصاها عماد وهى مابدها مشاكل معه هلأ .. كلها كم يوم وبيرجعو لبيتهم وبيتفاهمو ..... حتى العشا ماقدرت تاكل منه شى غير كم كسرت خبز صغيره و كم زيتونه ... ومن التعب استأذنت الكل ورجعت لغرفتها منشان ترتاح وفعلا ما مر دقائق الا كانت نايمه وماحست على عماد متى دخل ومتى نام ........


تانى يوم كانت منشطه و احسن من اليوم الى قبله بس مع هيك ماقدرت تاكل شى الا شويت خبز حاف على الفطور وشاى مع انها مابتحب الشاى ابدا بس مو قادره تاكل شى من عند اهله له علاقه بالحيوانات لانه بيذكرها بالممنظر الى شافته ....


اليوم حماتها جامعه النسوان الى بالقريه و عامله لها استقبال بالبيت ........ طبعا لازم جلابيه بس هالمره لبستها حمرا بلون الدم ومطرزه بالفضى ولفت شعراتها و تمكيجت و كلشى من احسن مايكون ..... على هالسيره تنشطت .. اصلا هى روحها بجمعات النسوان .. بس كانت قلقانه من تعامل عماد الناشف معها ... مع انه وقت الخطوبه كان مو مسدق متى تكون اله وهلأ مابقرب عليها حتى ولو بوسه ... هدا غير انه ما بيوجه لها حكى لما بيكونو قاعدين مع اهله .. ليش خلال هاليومين قدرت تقعد معه ولو نص ساعه لحالهم ...... يالله كل الى بدى اياه نص ساعه وانا بشتغل معه شغلى القديم الى بيخليه يرجع يشعل نار ..... يالله شو هالعروسيه الناشفه ................ دخل عليها عماد وهى سرحانه بتفكر بالى صاير فاجئها بسأله ... شو الى عاملتيه بوجهك ؟ .................. التفتت له وهى مستغربه .. شبه وجهى فيه شى ؟ .................. امسحى كل الى حاطتيه هدا كتير ................. شو كتير انا عروس ولازم اتمكيج هيك ............... مو بالبلد عندنا يالله امسحيه مياس ولا تعملى مشاكل ................ بنرفزه وقفت وقالت لأ يا سيدى مارح امسحه وانا هيك بتمكيج .. اللبس وفهمنا هدا شو خصه بسمعت ابوك ................ بحده قال لها مياس اسمعى الكلام ................ زادت حدت صوتها وهى بتقول .. شو شايفنى بنت صغيره حتى تهددنى وتقول لى اسمعى الكلام .................... الغضب والعصبيه بانت على عماد وهو بحاول بقرب منها و يمسكها بس هى فلتت منه بسهوله وركضت للباب وقالت وهى بتطلع من الغرفه .. مابدى واعلى مابخيلك اركبه ............... قبل ماتسكر الباب وراها سمعته بقول .. اسمعى الكلام احسن ماتندمى .................. اطلعت فيه بعدم مبالاه وسكرت الباب وراها ... نزلت لتحت منشان تستقبل الضيوف وتستمتع بالحفله ........


الكل اعجب بمياس ودماثتها و جمالها حماتها كانت فرحانه فيها كتير وهى بتقدمها للناس بمرت عماد العسليه ... يالله كم بتنبسط وبتفرح لما بتكون الأضواء كلها مركزه عليها والكل بيحكى وبيشاور عليها .... ايوه هيك هلأ عنجد انا عروس ههه ....... طبعا بدا الدق و الرقص والغناء مع انها تعبانه ومالها حيل لأن صار لها يومين مو اكله بس مع هيك ماوقفت رقص وخاصه ان الكل بيحمسها وبيصفق الها .. اندمجت معهم اخر اندماج ..... ماحست الا بأيد بتشيلها وبتحطها على كتفه و صوت ضحك النسوان بدا يعلى ........ خبطت على ظهره بقوه وهى بتقول بعصبيه .. شو هالحركات هاى شو هالهمجيه كان لازم تعمل هالحركه .. اندهلى وانا بجى فورا لعندك ولا طلع اصلك البدوى الفلاحى ............... حست بعظم الكلمه الى قالتها لما حست بأيده بتضغط عليها بقوه وهو متوجه لغرفتهم ..... سكر الباب وراه و رماها على السرير وعيونه بتقدح شرار ............. بتوتر قالت له عماد انا اسفه ما كان قصدى اقول الى قلته بس انت عصبتنى بحركتك المهينه امام الناس و فار دمى وطلعت معى هالكلمتين .............. مارد عليها عيونه كانت بتتأملها وقبل ما تفهم من عيونه بشو بيفكرهجم عليها و مزع جلابيتها ......... صرخت ..عماد شبك ؟ .............. مارد عليها مال بجسمه وثبتها تحته وبدا يقبلها بكل قسوه وعنف .............. صارت تدفه بكل قوتها مابدها تستسلم له هيك هى صحيح كانت بتتمنى هاللحظه بس مو هيك ... عماد وقف مابدى هيك مابدى هيك ............ مسك ايداها وثبتهم فوق راسها واطلع عليها بعيون بتقدح شرار.. لكان انا ينقال لى اعلى مابخيلك اركبه ......... بدات عيونها تدمع .. عماد ارجوك كلمه وطلعت منى مابيسو الى بتعمله الله يخليك ......... كمل الى بده اياه بكل قسوه وعنف ومارد عليها ............. صرخت بعلو صوتها ... عماد اصحى شو صاير لك .. مو هيك الله يخليك مو هيك ........... بقيت تحاول تتملص منه بكل طاقتها او بالأحرى الى بقى من طاقتها بعد صيام يومين ورقص من شوى وهلأ مقاومه قويه لعماد وطلبه ...... دموعها كانت جرايان على خدودها وهى بتحاول تبعده عنها بس عماد كان مصر على الى بباله ............... بعد عنها وهو بلهث ... اطلع بوجهها المصفر وشفايفها البيضا ... خدودها كانو مليانين دموع وعيونها مسكره ...... حز بنفسه منظرها همس لها .. مياس .............. شدت على عيونها بقوه وهى بتتأوه بألم ......... قلق خاصه لما حس بجسمها بينشد من تحته وعضلاتها بتتصلب ........ مياس ................ بصوت مليان الم ودموعها لسى بتنزل من عيونها المسكره .. ااااه رح موت ... بطنى .. بطنى .... ماااما الحقينى ............. بسرعه قام من عليها وهو بحس جسمها بيتشنج زياده و صوت صراخها بيعلى هالمره من الألم الى حاسسته .. رمى عليها اللحاف يسترها قبل ما يلبس جلابيته ويركض لبرى منشان يجيب لها دكتور القريه وهو لسى بسمع صوت انينها و صراخها ...............


بعد ما طلع الدكتور رجع عماد للغرفه وقرب من مياس الى بدات تنام من المسكن و مرخى العضلات الى عطاها الدكتور .... لما تأكد انها نامت اتسطح جنبها على السرير وضمها لصدره وهو بقول بعتاب .... هيك يامياس بتلعبي بقلبي .. والله كنت رح اسعدك سعاده مابعدها سعاده .. حرك انفه على خدها بنعومه .. مسح دموعها الى لسى بتنزل على خدودها وهى نايمه .. تذكر كلامه مع ورده ناريه والحاله الى وصلها بعد ما عرف شو عملت فيه مياس .. حس بالحلم الحلو بينهد امامه .. حس بالسعاده الى رسمها بتطير من بين ايداه .. حس بقلبه الى حب بكل قوه بينطعن من اعز انسان على قلبه الانسان الى سلمه قلبه ووثق فيه ... بيومها كان مدايق كتير لدرجة انه ركب السياره مباشره و اجى لعند اهله .... فاطمه اخته حبيبته الى بتفهمه حست فيه متلخبط خاصه انه سرحان دائما و الجوال بأيده .. بعد فتره عرفت من الصوره الى بيتأملها كل الوقت بالجوال شو سبب همه وتعبه .. اصلا هدا الى كان مخوفها انه ينصدم بمياس الى من غير مجتمع وغير تربايه .. لو لميا كان قدرت تعيش معهم منيح لأنها طيوبه ومسالمه اما مياس فهالبنت متمرده و همها الأول والأخر نفسها ........ بس مع هيك هى بتعرف انها معبيه راس عماد و قلبه كمان وهالشى واضح كتير بعيونه وبتصرفاته ..... عماد الشديد الى بيهز الدنيا بكلمه منه بتهزه مياس بأبتسامه منها و نظره صغيره ... منشان هيك ترجته يروح على العرس الى كان بباله يخربه بسبب الى عرفه .... عماد مياس حتبقى بقلبك و راسك مهما عملت ولو تزوجت 10 نسوان لأنها المره الى بتتمناها .. تمم الزواج بس ربيها منيح و علمها تحترمك .. عماد انا حاسه ان مياس بدأت تحبك حتى لو بلشت الشغله كلعبه بس مشاعرك الصادقه خلتها تبدا تشوف جوهرك .. سدقنى يا اخى انت الرجال الوحيد الى حيقدر على مياس وانت الرجال الوحيد المناسب الها بشدتك و قوتك وكمان بحبك الكبير الى مابختلف فيه انتنين ولا تقلق مافى حدا حيعرف بالى قلت لى اياه هلأ .................... التفت عماد لمياس النايمه بحضنه بأستسلام ... بهدوء نزلت شفايفه على شفايفها وطبع قبله صغيره ناعمه ورقيقه كلها شوق الها ..... ااخ المشكله شو ما عملتى ببقى احبك .. بس لازم تدفعى التمن للى عملتيه ...... مسح وجهها بلطف وهو بقول .. حبيبتى اصبرى معى شوى ................

همسة حزينة 15-05-11 03:46 PM


الجزء الثالث والعشرون


مرت عدة ايام وهم لسى عند اهله و مياس نفسيتها وصحتها تعبانه كتير من الموقف الى مرت فيه ومن قلة الاكل ..... اول يوم بعد صرخها ماقدرت تطلع من الغرفه وقضتها بكى .. كيف بدها تطلع وتورجى وجهها للناس بعد ماسمعو صراخها مبارح .. خاصه انها بتسمعهم بتهامسو عليها وعلى الى صار معها ومابقى حدا ما هناه لعماد على مراجله و فحوليته ....... صرخت بوجهه بكل قوتها وضربته على صدره بغضب و حزن على الى عمله فيها ........ ردت فعله قويه كتير ... مسكها من رسغها و هزها بقوه وهو بقول من بين سنانه .. مياس بنصحك تتعلمى الدرس من اول مره .. الزمى حدودك احسن ما اعلمك اياها .. صوت عالى مابدى .. وايد طويله مابدى .. اسمعى الكلام من اول تحذير احسن لك ............... بكيت لشبعت بكى وهى *****ه من التغير الى صار فيه .. معقوله كانت مخدوعه ... او الحب عماها لدرجة انها مافهمته او اكتشفت طبعه .... الشى الوحيد الى بتملكه هلأ انها تحبس حالها بغرفتها لحتى تفهم شو صاير ......... مع مرور الأيام طلعت من غرفتها و هى منهاره على الأخر والى بشوفها هلأ مابسدق هى نفسها مياس الى اجت من 5 ايام .. وجها دائما مصفر و عيونها دبلانه و دائما دايخه .. لما كانت بتوقف مع الصبايا بالمطبخ بأمر من عماد كانت تتعب ..... اكتر من مره داخت بسبب قلة الاكل ...... بطريقه غير مباشره تخانقت مع عماد ماعادت تحكى معه ولا توجه له كلمه وكل الوقت نايمه وظهرها اله بدها ترجع على البيت منشان تعرف تتفاهم معه على الى بعمله ..... اذا مفكر هو بقدر يعمل معها هيك ويمثل عليها دور سى السيد فهو غلطان رح افرجيه واعلمه كيف يلزمم حدوده معي .......... كانت قاعده بالحديقه بتريح شوى من شطف ارض الحوش لما سمعت حماتها بتندهلها .. مياس الله يرضى عليك يا امى شيلى هالغسيلات للسطح ..... هزت لها راسها بطيب ومع انها تعبانه على الاخر مشيت للسطل الى فيه الغسيل ومالت وشالته .. حست راسها بلف بس مع هيك تماسكت و مشيت لدرج السطح منشان تطلع و مع كل درجه كانت بتاخد نفس وبتحاول تقوى حالها لحتى تقدر تركز وهى طالعه وماتوقع ....... عماد كان معدى بيدور عليها وقلبه بيوجعه على شكلها من كم يوم و اول ماشافها على درج السطح ندهلها ... مياس وين رايحه؟ ............. التفتت منشان تجاوبه ومع هاللفه لف راسها لدرجه ماعادت تشوف فيها و بدات اذنيها تصفر وضو ابيض يعمى عيونها عن الرؤيه ............... اول ما شافها عماد بتترنح والسطل بيوقع منها ركض وطلع الدرج بسرعه ويادوب لحقها قبل ما توقع من على الدرج ... سندها بالاول لحتى قدر يشيلها ونزل بسرعه لتحت وحطها على اول كنبه وهو بينده لحدى يجى يساعده ........ صار يربت على خدودها بخفه وهو بينده بأسمها منشان تصحى .. بس مافى فايده كل ماله وجهها مع شفايفها بيبيضو اكتر وصلت امه وهى بتقول بقلق .. شو صارلها البنت .. ياابنى حرام عليك خود مرتك وارجع لبيتكم البنت رح تروح من بين ايدانا من قلة اكلها هاى ثالث مره بتوقع البنت مو متعوده على حياتنا .................... رفع راسه وقال بعصبيه وليش ماحدا قال لى انها تعبت من قبل ........ اجت وحده من السلايف ومعها بصله وقالت شممها هاى ............. جاوبها بحده .. بصله بدك نشممها بصله حدا يجيب لى عطر .............. اول ما بخ العطر بدت بستجيب له وفتحت عيونها بتعب وهى بالغصب بتقدر تتنفس ........... حط ايداه من تحتها وشالها وهو بقول لأمه .. انا رايح عالمستوصف .. ضمها لصدره وهو بقول مياس حبيبتى اصحى ياعمرى اصحى .............. التفتو السلايف على بعض وقالت وحده للتانيه .. كنا مفكرين عماد بيحب مياس اتاريه بيعشقها هههه ...................... لحتى وصلو للمستوصف كانت صحيت وبدا اللون يرجع لوجهها ... لوين اخدينى .................... المستوصف منشان يحطولك مغذى ................. حركت راسها بتعب وهى بتقول لالا مابدى مابحب الابر ................. فتح باب السياره من جنبها وهو بقول يالله مياس لازم تاخدى مغذى منشان تقدرى تقومى .............. مابدى الله يخليك عماد بخاف بخاف من الابره ................ طيب انت مابتاكل منشان تتحسنى ................. خلص جيب لى بيتزا باكلها .................. اطلع بوجهها التعبان و عيونها المدمعه .. هلأ عنجد سدق انها صغيره ... اتناول جواله و طلب البيت و وصى واحد من العمال الى عندهم يروح لاقرب مدينه او منطقه فيها محل بيتزا منشان مياس ........ رجع على البيت وخلال الطريق نامت مياس فشالها ودخلها غرفتهم وتركها تترتاح لحتى تجى البيتزا .... ولما اجت البيتزا ما قدرت تاكل الا قطعه صغيره بس و رجعت على غرفتها تنام .........


يومين مرو وحالتها لمياس ماتحسنت بالعكس زاد نومها وحتى البيتزا الى بتطلبها وبيجيبلها اياها عماد كل يوم مابتاكل منها الا لقم قليله وبتتركها .... خاف عليها ليكون ضغط عليها زياده خاصه ان خلال يومين صدمها اكتر من مره اول شى العرس وبعدين البيت و الخروف واخر شى .. الليله المشؤومه ..... ماعاد قلبه يتحمله يشوفها هيك تعبانه ودايخه ونظرتها تايهه فقرر يرجع عالبيت ............... وفعلا تانى يوم بعد الغدا ضبو اغراضهم ومسك الطريق للمدينه .... نامت مياس كل الطريق ... اول ماوصلو للمدينه وقف عماد على اكتر من مطعم وجاب عدد وجبات منشان مياس تاكل شى وجابلها عصيرات طازجه .. يعنى على الاقل تشرب عصير بيقويها ... اول ماوصل عالبيت صحاها .. استغربت المكان الى وقف فيه ... مع هيك ماسألت ولا فتحت تمها بكلمه بدها تنام وترتاح من الدوخه براسها ........ اول ما دخلت سألته بأستغراب .. وين نحن ؟ ............... استأجرت هالبيت كم يوم لحتى تروح ريحة الموبيدات من بيتنا ............ هزت راسها بطيب وهى مرتاحه لأن البيت شكله نظيف ومرتب .............. وين غرفة النوم .............. قال لها وهو بمشى للمطبخ .. بالاول تعي كلى شى وبعدين نامى ............... لحقته على المطبخ .. ساعدته بفرد الاغراض على الطاوله و جلسو ياكلو .... شربت عصير و اكلت شويت بطاطا مقليه مع ربيان ... كمان يادوب كم لقمه وقامت .. ماضغط عليها عماد خاصه لما شافها بتشرب بالعصير منيح ..... لمت الاكل وحطته بالبراد وقالت وين غرفة النوم ....... مشيت وراه منشان يفرجيها غرفتهم .... استغربت ان اغراضها مرتبه بالمكان ..... سمعته بقول وهو بدخل على الحمام .. انا داخل اخد دوش ............ اطلعت حوليها كلشى مرتب ونظيف وهدا اهم شى عندها ... فتحت الخزانه منشان تتناول بيجاما بس رجعت حست بدوخه تناولت اول شى بتشوفه قدامها و جلست على السرير ترتاح وهى بتفك بلوزتها ..................... طلع من الحمام وهو لابس بيجامته و بينشف شعره بس وقف متفاجئ من المنظر الى قدامه ... مياس نايمه بملابسها على السرير ..... شكلها كانت بتغير لما نامت لان بلوزتها نصها مفتوحه و نايمه على ظهرها ورجليها لسى على الارض ........... قرب منها منشان يزبط نومتها بس اول ما لمسها صرخة وصارت تدفه بقوه ... بعد عنى مابدى مابدى ........... ورجعت بسرعه لاخر السرير ولمت رجولها بأيداها وصارت تبكى ........... جن جنونه لعماد من تصرفها بسرعه قرب لعندها وقلبه بينعصر على شكلها وقال بلهفه وقلق ... حبيبتى بسم الله عليك ليش خفتى ............. لمت حالها اكتر لما حط ايده على كتفها .. الله يخليك مابدى مابدى .................... عيونه مافارقت جسمها المنكمش على حاله و الى بيهتز من البكى وهى بتحاول تخبى حالها قدر الامكان منه متل الطفله الصغيره الى خايفه من العقاب وبتحاول تهرب منه ... حس قلبه بينعصر من الألم عليها حس بالألم هدا رح يخنقه ... بكل قوته صار يضرب قبطة ايده على الحيط جنبها منشان يرتاح من العذاب الى بحس فيه من منظرها ....... بحذر رفعت راسها منشان تشوف شو بيعمل ... بلا وعى منها نطت ومسكت ايده بكل قوتها وهى بتصرخ عماد ايدك ......... مسكتها واطلعت عليه بعيونها الدبلانه المليانه دموع كان جسمها لسى بيرجف وهى ماسكه ايده ....... عيونه بدات تدمع وهو بشوفها تعبانه كل هالقد همس لها حبيبتى تعى لحضنى .......... اطلعت فيه وما تحركت وهى لسى ماسكه ايده و دموعها بتنزل ..... رفع ايده اتانيه بأتجاها وهو بقول تعى حبيبتى ............... على مهل قربت منه لحتى وصلت لصدره و متل الطفل الصغير الى بيطلب الأمان بدات تلصق نفسها فيه لدقائق مالمسها بس لما حسها بدات تهدى لفها بايداه وصار يمسح على شعرها لحتى نامت ونام معها .........


*****


لميا كانت بتضحك بهدوء على شكل ريم الى بتنط من الفرح وهى ماسكه بأيدها تذاكر السفر ... لك مو مسدقه مو مسدقه انى خلص رح اسافر ابدا التخصص .. ياربى لك الحمد .......... ابتسم سامر وهو بقول .. يالله انت ولميا عندكم شغل كتير هالكم يوم منشان تجهزو لسفركم ............... قعدت ريم جنب اخوها ومالت على صدره وهى بتقول لك ربى مايحرمنى منك قول امين .............. سامر ولميا قالو مع بعض ااامين ............... لفها سامر بحب وهو بقول شو بيلزمك لهالسفره جهزيه من هلأ و انزلى على السوق واشترى كل الى بخاطرك واذا لزمك فلوس خبرينى ............ لفته ريم بقوه وهى بتقول ياحبيبتى ياسمرمر ..................... قامت لميا وهى متأثر بهالمشهد ودخلت على غرفتها ... بعد لحظات لحقها سامر .... شو حياتى ليش تركتينا ................. التفتت له وابتسمت ولا شى حبيبى ... مسحت دمعه نزلت من عينها وهى بتقول الله يخليكم لبعض .. تنهدت .. كل عمرى وبتمنى علاقتى مع فراس تكون هيك كلها حب وتفاهم ........... لفها سامر وطبع بوسه على جبينها وهو بقول بتعرفى يا لميا ريم هاى بنتى لما توفو اهلى كان عمرها 12 سنه وكنت يادوب مخلص طب مابقى لى غيرها بهالدينا خاصه ان اخى كمان توفى معهم بنفس الحادث هى صارت كل حياتى ..... رفع ذقنها اله واطلع بعيونها وهو بقول بحب .. وهلأ انت واياها كل حياتى .. لا تزعلى حبيبتى انا اخوكى و زوجك و شريكك واهم شى ......... قربت عليه و همست بحب .. حبيبى ............... رفعت حالها على اطراف اصابعها لحتى تصل لشفايفه ... حوط خصرها بأيداها ورفعها لحتى تصير بمستواه وبهاللحظه التقت شفايفهم بقبله عبر فيها كل واحد عن حبه وعشقه للتانى ... لفت ايداها حولين رقبته وقربته منها اكتر واكتر لحتى تصير القبله اقوى واعمق ..... ضمها لصدره بقوه وهو بيتذكر ان بعد ايام رح تروح وتفارقه ........ من بين القبلات بكيت لميا وهى بتتذكر انها حتبعد عنه ريحت راسها على كتفه ودموعها جريان على خدها ..... خلص ماعاد بدى اروح ........... ايده كانت بتتحرك بحب على ظهرها ... لا حبيبتى لازم تروحى وتشوفى مستقبلك وبوعدك كل فتره اجى اطمن عليكم ..... بعدت عنه شوى لحتى تقدر تطلع بعيونه .... مارح اتحمل بعدك .. رح اشتقلك كتير ................ مسح خدها بأيده بكل حب ... ااخ يالميا لو تعرفى بعدك شو رح يساوى فينى ................. لكان خلينى جنبك ....................... حبيبتى هدا مستقبل ولازم نتحمل شوى وكلها كم سنه وبترجعى ................. سامر .................... نعم يا حبيبت سامر ................. اطلعت فيه بحب كم بتحب هالبيجاما عليه مسكت ازرارها وعلى مهل بدات تفكهم زر ورى زر لحتى انفتحت و دخلت ايداها من تحتها حطت خدها على صدره وصارت تحركه بنعومه وهى بتهمس سامر .............. خلص صار يفهم عليها شو بدها لما بتهمس بأسمه هيك ... شالها بخفه للسرير و عيونه على وجهها الى بدا يورد وانفاسها الى بدات تتسارع ..... بكل خلاياه برغبها وبحبها وبتمنى انها ماتفارق حضنه .. شفايفه كانت بتتنقل بكل انحاء جسمها الانثوى الناعم .. كم بدوب باللحظه الى بلمس فيها جلده جلدها الناعم الرقيق .... لما بتستسلم له بكل حب وهى بين ايداه بيصعب عليه يسيطر على مشاعره بتصير قبلاته متطلبه كتير كيف لأ وحبيبته بين ايداه بتطالبه انه يحسسها بأنوثتها و حبه الها بتطالبه انه يحتويها ويضمها لحضنه .. بتتوسله بكل ضعف انه يروى حبها بحبه ..... رفع راسه واطلع بوجها وعيونها الى بتبرق بحب ارتوى وارتاح فيه قلبها .... بعد بلطف شعراتها المبلله بالعرق حط ايده تحت رقبتها منشان يرفعها اله زياده ونزل على شافيفها بقبله ناعم تعبر لها عن امتنانه عن لحظات الحب الى عاشها معها من شوى .... باس خدها وهمس قلت لريم دقائق وبرجعلك وصار لى ساعه هون ....... بنعومه صارت تتحسس شفايفه وهى بتقول خليها ساعه وخمس دقائق ............. نزلت شفايفه على شفايفها بقبلة حب قويه وعميقه حركت مشاعر الحب بقلوبهم من جديد ........ همسلها قبل ما يجدد عهد الحب الى بينهم شو رايك نعملهم ساعتين وخمس دقائق .............


*******


الكل لاحظ التغير على المراه الحديده الى صارت تلبس الوان و نسيت البنطلونات نهائى ... وكله بفضل الجهاز الى اشتراه اياد ........ كل طقومتها رسميه و انيقه بس بالمقابل انثويه يابالقصه او باللون .. طبعا مافى شى اسمه بنطلون كله تنانير شى طويل وشى قصير ..... حبت فيه انه بيحترم وقت الدوام ومابيحاول يستغل وجودهم مع بعض بنفس المكتب منشان اغراض اخرى .... طبعا الا ساعة الغدا الى بتتحول للقاء حميم بينهم لدرجه ان مابيبقى للغدا الى 5 دقائق ....... تميم كانت عايشه احلى ايام بحياتها مع اياد الى بذكاء خلاها تستجيب لكل طلباته والتغيرات البسيطه الى عملها بشكلها .......
نزلت من سيارتها و ركض لجوى وهى متوتره لأنها تأخرت تقريبا ساعه على الدوام وكله بسبب سهرت مبارح مع اياد الى مانيمها فيها لوجه الصبح ........ لحقها اياد بعد ما صف سيارته وهو بقول على مهلك حبيبتى ماخربت الدنيا مره بعمرك تأخرتى ............ اياد الله يخليك مو وقتها اصلا من غير شى انا مدايقه ............... الى بسمعك بقول متأخره عن الدوام .. حبيبتى الساعه لسى 7 الصبح يعنى هلأ لبلشو الموظفين يجو .................... اى بعرف بس انا دائما بداوم من ال6 صبح قبل الموظفين ومابحب اغير عادتى ....................... وصلو للمكتب وقال لها اياد قبل مايفتح باب المكتب الها ... مره وحده تأخرتى مارح تتطربق الدنيا لا تقلقى وروقى اعصابك ................ اول مافتح اياد الباب جمدت تميم وهى بتشوف ابوها قاعد على مكتبها وبيطلع فيها بغضب .......... صباح الخير تميم اخيرا شرفتى ............. مشيت بتوتر لعند ابوها وهى بتقول صباح النور بابا .. شو خير حضرتك هون .................... والله جيت اتأكد من المعلومات الى وصلتنى ... التفت على اياد وعطاه نظره قبل مايكمل .. وطلعت صحيحه ... الظاهر ياتميم صار لازم ارجع اتابع الشغل بعد ماانشغلتى بحياتك الخاصه وماعدتى ركزتى بالشركه متل اول ................... قربت تميم بقلق من المكتب وقالت توتر ... بس مابصير صحتك مابتسمح ............... مضطر ياتميم مابدى الشركه تبدا تنزل بعد المجهود الكبير الى حطيته فيها سنوات عمرى ..على العموم ماتقلقى بخلى فراس يساعدنى ............... بابا ارجوك ....................بحركه من ايده سكتها ... خلص تميم انا اخدت قرارى وانت من هلأ عدى حالك موظفه عاديه بالشركه ............... اياد كان بيراقب تميم وقلبه بيوجعه على شكلها ووجهها بدا يبيض من الخبر الى سمعته هلأ ....... حطت ايداها على المكتب وقالت بتوسل .. بابا ارجوك فرصه اخيره وبوعدك اكون متل مابدك ................ اطلع فيها ابوها بتمعن بعدين اطلع بأياد بنظره حاده .......... همست بتوسل .. بابا بترجاك ................. تنهد جابر ووقف قبل مايقول بحده .. فرصه اخيره تميم بس بعدها ماتلومينى او تزعلى من تصرفاتى .......... ومشى من غير مايقول ولا كلمه ............ اياد كان بيراقب جسم تميم الى صار يرجف من الى صار من شوى قرب منها وحط ايده على كتافها منشان يدعمها .. حبيبتى ............ بعدت ايداه بكل قسوه وهى بتقول ببرود اياد بترجاك عندى شغل لو سمحت مره وحده بحياتك احترم شغلى ......... ومشيت بعصبيه وقعدت على مكتبها وبدات تشتغل


بالبيت ماقل التوتر بين اياد وتميم وللأسف هالمره تميم كانت انشف واقسى من قبل لدرجة انها كانت تقضى كل المسا لحالها بالمكتب واحيانا تنام فيه ... قتلت لولي بداخلها بكل قوه بس منشان ماتخسر ثقة ابوها و تحقق رغباته .... تركها كم يوم لحتى تروق شوى من الصدمه الى تلقتها فى المكتب من ابوها بس بعدين حس من واجبه انه يتدخل ..... دخل عليها المكتب وهى بتشتغل اطلع فيها وهو بشوف تميم بكل ما تحمله هالشخصيه من ملامح رجعت من جديد و اكثر اصرارا على البقاء .... قرب منها و حط ايداه على كتافها وهى قاعده على المكتب بتشتغل .. ولا انهزت لوجوده او لمسته .... مال على خدها منشان يبوسها بس بعدت عنه قبل ماتصل شافيفه لخدها ...... اياد ارجوك عندى شغل ولازم اخلصه .............. بعرف حبيبتى بس قلت امسى عليك قبل ما انام ................. بكل برود ومن غير ما ترفع عينها من على الأوراق .. وانت من اهله ................ انغاظ من تصرفها لف كرسيها لعنده وقرب من وجهها وهو بقول ... وبعدين تميم متى حتوصلى لنقطة الوسط ........... بلا مبالاه اطلعت فيه قبل ما تلف وترجع لشغلها ...... حركتها نرفزته مسكها من ايدها و شدها لعنده وهو بقول .... انت زوجتى والي عليك حقوق ................ وانا مديرة شركه ولهم على حقوق كمان .................... لكان اعرفى كيف توازنى بين الاتنين ...................... سحبت حالها منه وهى بتقول اياد ارجوك مالى مراق لشى ..................... رجع شدها وهو بقول بس انا الى مراق لشغلات كتير .......... مال عليها منشان يبوسها بعدت راسها وهى بتقول بحده ... شو الظاهر حنستخدم اسلوب الإجبار والقوه ................... وقف اياد وهو بتطلع فيها بنظره هزتها لتميم .......... بكل هدوء تركها وهو بقول .. ابدا مستحيل اجبرك على شى مابدك اياه .. تصبحى على خير تميم ................. وتركها وطلع ................. بقيت لدقائق بتطلع بالباب الى سكره وراه ضمت حالها و على مهل نزلت بجسمها لحتى قعدت على الارض وهى بتحاول تتماسك من الهزه الى اجتاحتها من نظراته .. شدت على عيونها ودموعها بدات تنزل بغزاره وهى بتقول بحزن .. سامحنى اياد سامحنى ... هاى فرصتى الأخيره وبابا ماله غيرى ........

همسة حزينة 15-05-11 03:49 PM


الجزء الرابع والعشرون


اطلعت فيه بطرف عينها ... من اول ما استردت صحتها رجع لبروده معها ... صار لهم اسبوع راجعين من بيت اهله وعماد لسى على وضعه الغامض البارد معها ...... شو تعمل اكتر من هيك مالها عرفانه .... كل اوامره بتنفذها من غير ولا كلمه منها على امل انه يرجع عماد الى بتعرفه من ايام الخطوبه ..... عودتهم للجامعه سببت فجوه اكبر بينهم ... كل واحد بيروح على دوامه بسيارته .... بعد الدوام بترجع على البيت بتطبخ او بالأحرى بتجرب تطبخ متل ما بيطلب عماد وبعد الغدا بيقعد على مكتبه او جواله .... هيك لحتى فجئه تكتشف انه دخل على غرفتهم ونام .... تنهدت بحسره وهى بتقول لحالها شو هالحياة هاى .. ليش هيك من اولها بصل وين راح العسل مشتهيه افهم .... التفتت للتلفزيون تكمل تقليب بالقنوات بزهق بس بسرعه رجعت لفت عليه اول ماسمعت جواله بيرن برساله واول ماشافته بيقوم منشان يشوف مين فار دمها .... ليكون هاى لسى ورده ناريه بترسله له رسائل وهو منشان هيك متغير على ؟! .... يالله رح اموت واعرف شو فى بجواله .. شو قصته هالرسائل ... اووووووف .......... لازم الاقى حل لهالوضع ...... فكرت كتير الإستفزاز جاب لها مشاكل هى مو قدها .. الإغراء ماعاد ينفع معه .... الإغماء مستحيل ترجعله هلأ خاصه انها من فتره بسيطه لحتى استردت صحتها ومابدها تخوفه عليها .... ياالله لازم الاقى حل ..


تانى يوم بالجامعه كانت بتتمشى مع هند بين الممرات زهقانه ومدايقه ... سألتها هند .. شبك مياس ليش مدايقه؟ ........... عماد يا هند متغير على كتير ومالى عرفانه شبه .. كل مابحاول اقرب منه بيبعد .. كل مابقرب افهمه بيزداد غموض .. تحول من رجال بيعشقنى بجنون الى رجال بيتحاشانى ................... هدا لأنك تسرعتى بزواجك الى ماكان لازم يتم ................. اللتفتت عليها مياس وهى مدايقه كتير من كلامها .. وبعدين هند مارح تغيرى ديباجتك المعهوده ترى والله بزعل منك ... وتركتها ومشيت ..................... بالمصفات التفتت على زميلها بشر الى كان بينده لها وهو بيركض لناحيتها .. وقفت تستناه لحتى وصل لعندها واستقبلته بسلام حار وابتسامه حلوه .. مياس يوم الخميس عامل جمعه لشلة الأنس وطبعا مابتكتمل من غيرك منشان هيك لا تتأخرى ................ اوكي بحاول بس مو اكيد ............. شو مو اكيد لازم تجى ولا الزواج خلص اخدك منا ................. ضحكت بمرح .. يعنى شوى هههه خلص سدقنى بحاول يالله باى ...........


اول ما فتحت باب الشقه اتفاجئت بعماد بيسحبها من ايدها بقوه وبيقربها منه وهو بيسأل بغضب .. مين هدا الى كنت بتضحك معه بالمصفات؟ ................. من المفاجئه ما فهمت عليه شو بيقول بس بعدين لمعت عيونها بمكر وهى بتقول بدلع .. مين قصدك؟ .................. مياس لا تلعبى معى وجاوبى بسرعه ................. طيب هدا سلامك الى اول مابرجع من الجامعه ........ قربت عليه وحطت ايداها على صدره وهى بتقول بدلع ... مافى الحمد لله على السلامه حبيبتى .. اشتقتلك .............. بعدها عنه قبل ماتوصل شفايفها لشفايفه وهو بقول بعصبيه وتوتر واضح ... مياس جاوبى على سؤالى مين هالشاب .................. بعدت عنه وقالت بلا مباله وهى بتمشى لغرفتها هدا بشر زميلى بالجامعه ............. لحقها وهو بقول وشو بده ................. ولا شى بده يعزمنى على سهره ........... مسكها من ايدها ولفها لعنده بقوه وهو بيقول والشرر بعيونه ... سهرة !! ليش الاخ مابيعرف انك متزوجه .............. الغيره الى بعيونه جذبتها وبكل مكر قررت تستغلها لصالحها ....... ببرائه ردت بلى ليش فى حدا بالجامعه مابيعرف انك زوجى وقصة العرس الى ماحضرته الا بعد ماخلص ....... سكتت شوى قبل ما تضيف بحزن ... اصدقائى بحبونى كتير لدرجه انهم مو عرفانين كيف يطالعونى من الأنا فيه ............... بدا يتوتر من نظراتها وبعد وهو بقول ... ليش شبك مافيك شى ..................... قربت عليه بدلع وحطت ايدها على صدره وصارت ترسم دوائر بأصبعها ... بلى فينى شى .. وشغلات كتيره ناقصتنى اهمها انت ...... رفعت راسها واطلعت بعيونه بشوق I miss you عماد a lot ............ بصعوبه قدر يمسك حاله ويبعد عنها وهو بقول .. مافى روحه ................. مسكت ايده وهى بتقول .. مابروح اذا انت سهرت معى .............. سحب ايده منها .. مابقدر عندى شغل ............. انقهرت كتير وبدات الدموع تتجمع بعيونها .. خلص لكان بروح على سهرت بشر ............. بعصبيه جاوبها انا شو قلت مو قلت مافى روحه ............ فكرت بسرعه قبل ماتقول شو رايك تروح معى ............... مابحب هيك اجواء ................ بنرفزه قالت .. يالله منك عماد ارحمنى شوى .. شو هالسجن ياربي .. حرام عليك لا تصدم قلبى فيك ... وبدات دموعها تنزل .................. بصوت واطى قال وهو بيطلع فيها بعتاب .. قولى الكلام لحالك .. وطلع وتركها حيرانه بكلمته الاخيره .......


يوم الخميس بعد العشا دخل عماد ينام بكير على الساعه 8 .. ومياس كانت قاعده لحالها بغرفة الجلوس بتغلى من القهر .. يعنى حتى بالبيت مابده يسهر معى ... فى حدا بينام من 8 ... هدا اكيد منشان يعاقبنى و يزعجنى ....... فجئه لمعت عيونها بمكر وهى بتقول طيب يا عماد رح نشوف مين بيكسب بالأخر ...... وركض راحت لباب غرفة النوم المسكر و حطت اذنها عليه و حاولت تتسمع ... اكيد نايم ... رجعت لغرفة الجلوس و تناولت شنتتها قبل ما تركض للباب و تفتحه بهدوء و هى بتضحك بمتعه وتقول ساعتين وبرجع ..


فى بيت بشر كانت مبسوطه كتير وهى بتتنطط و بترقص وناسيه كل همومها و افكارها ..... بعد ساعه من الجنان رجعت قعدت جنب هند وهى بتقول من بين انفاسها .. يالله حفله بتجنن ............... اطلعت فيها هند وهى بتقول .. والله الى رح يجننى ان زوجك المحترم سمحلك تجى ................. ضحكت مياس من كل قلبها وهى بتقول .. لا تذكرينى ... خطفت الببسى من ايدها وشربت قبل ماتقول .. تركت الرجال نايم بالبيت وجيت ................. فتحت هند عيونها على الأخر .. عن جد من كل عقلك بتحكي ....................... بلا مبالاه ردت .. وشو فيها قلت ساعتين وبرجع ................. بس انت صار لك هون اكتر من ساعتين .. الساعه قربت على 12 ......................... طيب عادى لا تقلقى شوى وبرجع ....................... تناولت هند جوالها وبدات تكتب فيه ..................... سألتها مياس شو بتعملى ................... ولا شى ببعث رساله مهمه كتير ............ مابتعرف مياس ليش حست بنغزه بقلبها وهى بتشوف هند نازله كتابه بهالرساله بس تجاهلت الموضوع ورجعت تستمتع بالحفله شى ساعه كمان قبل ما تقرر ترجع على البيت ...............


بهدوء فتحت باب البيت ودخلت على مهلها وهى بتتلقط على اصابع رجليها منشان مايحس عليها عماد ... مشيت لغرفة النوم و حطت اذنها على الباب منشان تسمع .. ابتسمت بقلبها وهى بتقول لسى نايم ممتاز ....... صرخت من رعبتها اول ماسمعت صوته وراها .. الحمد لله على السلامه رجعتى يا مدام ................ التفتت على مهل وهى متوقعه شو رح تشوف .. الشرر بيتطاير من عيونه من كتر ماهو معصب ووجهه محمر و نفسه بيتسارع بشكل ملفت للنظر ............. بصوت مهزوز ردت .. صح النوم حبيبى ..................... غمضت عيونها اول ما صرخ بوجهها .. وين كنت .. وقولى الحقيقه ...................... بخوف وتردد قالت انا .. انا كنت ................... مسكها بقوه من ايدها وهزها وهو بقول .. رحتى للحفله بعد مامنعتك .. كيف بتجراى وبتكسرى كلامى وبتروحى بعد مامنعتك ....... شدها بقوه لعنده ورجع هزها بعنف .. متى حتفهمى وتفكرى بالى حوليك .. متى حتنسى انانيتك و تصرفاتك المولدنه ... مافكرتى بسمعتك او سمعتى لما رحتى لهيك حفله .... مافكرتى شو ممكن يطلع حكى علينا بعد ما حضرتك رحتى وترقوصتى وماخليتى شى ماعملتيه ..... دفها للحيط بعنف وهو بيقول متى حتفهمى ان الدنيا مابتور حولين مياس ورغباتها ... متى حتفهمى ان اللعبه انتهت يا مياس .................. كانت مرعوبه و خايفه من غضبه وعقوبته ودموعها بتنزل على خدودها بغزاره ...... قرب منها عماد فتخيل لها انه حيعاقبها بنفس الطريقه السابقه فرجف جسمها و اصفر وجهها بطريقه ملحوظه وهى بتهمس برعب .. لالا الله يخليك مو هيك ......... عقد حواجبه وهو مستغرب حالتها و بيشوفها كل مابيقرب منها زياده كل ما بترجف و بيصفر وجهها اكتر لحتى ماعاد فى شى يفصل بينهم .... مسك ذقنها ورفع وجهها اله وهو بهمس بقلق ... مياس ............... شدت على عيونها اكتر وهى بتحس بلمست ايده عليها وقالت من بين دموعها .. لالا مو هيك الله يخليلك .. والله انا بحبك .. مابدى هيك مابدى هيك ............. فهم شو فيها .. هاى نفس الكلمات الى رددتها بهديك الليله المشؤومه الى لهلأ بيلوم نفسه عليها ........ تحول غضبه الى اسف وحزن .... وتحركت المشاعر الى بقلبه تجاها .... مشاعر كان بالكاد قادر يسيطر عليها بعد محاولات مياس المستميته لأغرائه .... على مهل وبكل حب وشوق نزلت شافيفه على شفايفها المرتجفه ولفها بأيداه بكل رقه وهو بيضمها لصدره .... زادت رجفتها وزادت دموعها ... بس لمسته الناعمه الرقيقه المليانه حب بدات تهديها شوى وهو بيحاول يحسسها بالأمان بين ايداه .... مافى تجاوب من ناحيتها لسى الخوف مالى قلبها .. حتى ايداها كانت ماسكه فيهم فستانها بقوه وهى بتحاول تستمد القوه من حالها .... حس من واجبه انه يساعدها وينسيها هديك اللحظات المؤلمه ويزرع غيرهم براسها ... حس من واجبه انه يشفيها من هالعقده الى كان هو سببها .... حس ان مستحيل هلأ يتركها بعد ما ترك العنان لمشاعره تطلع وحس بجسمها و دفئه بين ايداه ....... ماعاد فى حدود حط كل شوقه وحبه بقبلته و ايداه بتقربها منه اكتر وبتتحرك على جسمها بحب ونعومه .... رجفت جسمها صارت خفيفه كتير وبدا يحس بشفايفها بتبادله القبلات ... مع هيك مارضى كان بده اكتر .. زاد جرعت الحب بقبلاته ولمست ايداه هيك لحتى حس بأيداها بتتمسك فيه وشفايفها بتطلب المزيد ..... على مهل بعد عنها وهو بيطلع بعيونها الى بتبرق .. طبع بوسه ناعمه بين عيونها ... همست له بحب .. عماد .. انا بحبك ومحتاجه لوجودك كتير .. كملت وهى بتحط راسها على صدره .. انا مشتاقتلك كتير .. كتير حبيبى ...... وهلأ رضى لما سمع دعوتها الى كان مستعد يلبيها بكل خلايا جسمه ...


****


بالطياره ماوقفت دموعها للميا وهى بتتذكر وداعها لسامر وقلبها الى بدا يشتاق له و يحن لوجوده معها .. مع انه وعدها انه يجى يزورها اول ماتترتب امورهم و يعملها شهر العسل الى وعدها فيه من قبل بس كيف حتتحمل شهرين لحتى تشوفه مره تانيه ... عن قناعه تامه كانت مستعده تضحى بالبعثه بس منشان تبقى جنبه وتنعم بحبه ... فكرت بالفرق بين معن وسامر و كيف كانت مصره على البعثه لما كانت مع معن وكيف هلأ مستعده تستغنى عن الدنيا كلها بس منشان سامر ... شو بدى من الدنيا غير رجال كريم بكل معنى الكلمه حنون ومحب بكل معنى الكلمه ... هدا كان كل احلامى .. عمرى ماحلمت انى اصير دكتوره او مهندسه ... كل احلامى كانت بتدور حول بيت صغير و اسره صغيره ومطبخ دافى .. بيت اشعر فيه بكيانى وذاتى .. فيه زوج يحبنى واولاد نحبهم و اخليهم يختارو طريقهم متل مابدهم .. احسسهم بثقتى فيهم و بقدراتهم .. احسسهم انه الدنيا بالنسبه لى و ان مهما صار ومهما عملو حضنى حيبقى دافى و قلبى حيبقى يحبهم ......... سرحت بولادهم و كيف حيطلع شكلهم .. بدى الصبيان يشبهو سامر والبنات يشبهونى .. سامر اكيد حيكون اب صالح و حنون .. ورح يربى الصبيان انهم يكونو حنونين و محترمين خواتهم البنات ... البنات كمان لازم تكون شخصيتها قويه متل ريم محجبه وشخصيتها قويه .. محجبه .. فكرة الحجاب كانت بتراودها من زمان .. مو منشان سامر لأ .. لأنها حبت الحياه النظيفه الى عايشتها ريم و الاحترام الى بتتلقاه من الجميع بسبب احترامها لنفسها اولا والحجاب تانيا .... هدا غير انها بقرارت نفسها صار بدها تحجب بناتها وتحميهم من العيون الغداره صاحبة النظرات القذره الرخيصه ...... فمن باب اولى هى الأم تتحجب اول .. خلص ان شاء الله قريب رح افاجئك يا سامر بأحلى هديه انت قدمتلى اياها .............


****


اما ريم فكانت *****ه بالورقه الماسكتها بأيدها ... تفتحها ولا ترميها متل ماقالت لفراس لما عطاها اياها .. بس حست بشى متغير فيه ... وهالشى كان واضح الها كتير .. خاصه بنبرة صوته الى توسلتها انها تقرا الرساله وماترميها .. اطلعت على لميا النايمه بعد مابكيت لشبعت خلال الساعه الماضيه ..
و بهدوء فتحت الظرف و بدات تقرا


(ارجو ان تكوني قررتى قرات هذه الرساله وارجو ان ترى الصدق بين طياتها ..
الانسه المحترمه ريم ..
تحيه طيبه وبعد ...
اولا.. اتمنى لك التوفيق برحلتك العلميه هذه .. مع انه يصعب على فراقك و ابتعادك عنا وكم تمنيت ان اكون انا من اصحبك فى رحلتك وان اكون لك السند و الصديق و ..
ولكن للأسف ماكل مايتمناه المراء يدركه ...
ثانيا.. اود ان اشكرك من صميم قلبى على فتح عينى على حقيقه صعب الأعتراف بها ... بعد ان جلست مع نفسى و تحققت ودققت بعين الناقد الحريص ... اكتشفت و للأسف انك محقه بكل ما قلتيه عنى ..
نعم انا معن بصوره محسنه .. او ربما اسوء من معن لآنى اختفى كما قلتى خلف ملابس راقيه وتحت اسم عائلة معروف و كلام منمق مقنع ...
وصدقينى يا انسه ريم لم يكن اكتشافى محل فخر لى بالعكس ... كرهت نفسى لأن الانسانه الوحيده التى اهتم برأيها واهتم بسمعتى وشكلى امامها رات مابداخلى بوضوح وجردتنى امام نفسى .. بطريقه اخجلتنى ....
وصدقينى ايضا عندما اقول لك انى لم اقصد ان اكون هكذا .. لن احاول الدفاع عن نفسى ولكن لن اوجه كل اللوم لها ايضا ... ضعف والدى وتسلط والدتى ... اخواتى البنات .. مجتمعاتنا المنفتحه بشكل تشمئز منها نفسى كان السبب ... كان على ان اكون قاسيا وصارما ومستبدا حتى اقوم بواجب ابى واحمى اخواتى ... للأسف لم يكن بيتنا مكانا لتعلم الحب بل لفرض السلطه والأراء ... قد لا تفهمين ما اقول بسبب العلاقه القويه بينك وبين سامر .. وكم تمنيت ان تجمعنى بأخواتى علاقه شبيهه بتلك التى تجمعك بسامر .. ولكنها الحقيقه ..
اود ان اخبرك .. بأننى مصمم على تغير فراس وسأبدا بعلاقتى مع اهلى واخواتى ثم انطلق بعدها الى الدائرة الاكبر حتى يتحول فراس الى رجل اعتز وافتخر به ولا اخجل به امام الناس ...
انا اعمل ان الكلام لا يكفى كى تصدقى اصرارى على كل ماقلت ولهذا اطلب منك بل ارجوك ان تعطينى فرصه ان اثبت لك صحة كلامى و ان تختبرى التغير بنفسك ..
ريم .. واسمحى لى ان اخاطبك بإسمك فقط بدون القاب .. لأنه نداء يأتى من قلبى ... قلبى المصر على كسب قلبك وعقلك و روحك وثقتك واعجابك ..
ارجوك بل اتوسل اليك ... فرصه اخيره اثبت فيها انى استحقك واستحق هذه الانسانه العظيمه صاحبة الراى السديد القوى .. هذه الانسانه ان وافقت ستجعلنى من اسعد رجال الارض ... هذه الانسانه التى – ان سارت الامور كما اتمنى – افخر بأن تحمل اسمى وان اقف الى جانبها ابنى حياتى وافتخر ان تكون اماً لأولادى ..... هذه الانسانه التى ملكت فراس بوجههيه المتعجرف المتسلط و المتحضر المتفتح ....
اول ماجذبنى اليك نقائك و صفاء روحك والاطمئنان الواضح فى عينيك ثم احترامك وحرصك على نفسك وسمعتك ثم وقعت تحت تأثير قوتك و صراحتك ..
ريم ارجوك لا تقتلى قلبي فأنى احبك ........ احبك بجنون
لا اتوقع منك الرد على رسالتى .. فأنا اعلم كم تحترمين نفسك و اعلم ان قرائتك لها يعد انجازا كبيرا ومعروفا عظيمه ادين لك فيه ... لكن ردك سيكون عن طريق سلامك على حين اتى بعد اشهر ازور لميا واطمئن عليها بالغربه .. طريقة سلامك ستوضح لى ردك ...
سامحينى ارجوك اذا تجاوزت الحد معك ... وعذرى انى عاشق يائس انتظر نظرة الحياة ممن احب ... )


طوت الرساله بأيدان بترجف .. ضمتها لصدرها ومسحت دمعتها الى نزلت على خدها وهى بتقول لحالها .. بدها سجود شكر .. يارب لك الحمد والشكر انك ماخيبت ظنى بفراس ... رجعت فتحت الرساله وبدات تقراها من جديد وهى فرحانه بالى فيها ....


*****


الوضع صار متوتر كتير بين تميم و اياد بعد هداك المسا ... تجاهله الها كان رساله واضحه عن انزعاجه من تصرفها .. قلب الطاوله عليها وصار يتأخر بالليل و مايسأل عليها و حرمها من حنانه واهتمامه المستمر فيها .. حتى تفهمه ... الشغل كلف سالم بكل شى .. يعنى حتى بالشغل حرمها من وجوده معها .. الألم كل ماله يزيد بقلبها بس شو تعمل اخر فرصه ولازم تكسب ثقة ابوها فيها من جديد و الغريب كل ماكسبت واحد منهم بتخسر التانى .. ليش ؟! .... الموضوع مر عليه شهر و التوتر على اوجهه معهم ............ وقفت سيارتها امام بيت اهلها ... طفت السياره ونزلت بتعب .. الساعه 9 المسا وهى لهلأ مارجعت على البيت ... طلعت الدرجات القليله الموصله لباب البيت ... رفعت راسها واطلعت بالبيت القديم الى كانت بتحسه بيتها ومابتتخيل حالها تعيش برا هالبيت ... بس هلأ بيتها هو بالمكان الى بيكون فيه اياد .. بهديك الشقه الى بتشعر فيها بالراحه والتحرر من كل واجباتها ... يالله لو ترجع الأيام متل قبل وتصفى بينها وبين اياد ويرجع يغمرها بحبه وحنانه متل اول ... يالله كم مشتاقه اله ولحضنه وحبه ... حتى لكلامه والله اشتقت احكى معه بنفس العفويه .. تنهدت بتعب وحسره وفتحت الباب .. اول ما دخلت البيت عقدت حواجبها وهى بتسمع صوات عاليه ونبرات حاده ... بالاول ماميزت الاصوات بس بعدين ... بأستغراب قالت لحالها اياد وبابا وماما بتخانقو ؟ ... شو صاير؟ مشيت وهى بتقول لحالها ياربى كل مابيجتمعو الا مايصير شى الظاهر هالمره النقاش حاد كتير بينهم ... وقفت عند باب غرفة الجلوس وعيونها مفتوحه على الأخر .. بدات دموعها تتجمع بعيونها من الى بتسمعه .. هزت راسها بألم وهى مو مسدقه شو بتسمعه .. بخطوات بطيئه دخلت الغرفه ووقفت عند الباب وعيونها مسلطه على المشهد الى قدامها ..


اللعبه انتهت من زمان جابر ولازم تعلن خسارتك وتترك البنت تعيش الحياه الى اختارتها ..... لأ ياسلمى ما انتهت لسى تميم بتسمع كلامى وبتعمل متل ما بدى و هالأتفاق رح يبقى لحتى تميم بنفسها ترفض او تختار تعمل عكس الى بطلبه منها ..... علي صوت اياد وهو بيقول .. قول الى بدك اياه انا الى بيهمنى هلأ بدى مرتى وماعدت اسكت على الوضع الح ... قطع كلامه صوت سلمى القلق المتوتر ... لولي ............. التفت الكل للمكان الى بتطلع عليه سلمى ... وقف اياد اول ماشاف منظر تميم وهى بتحاول تتمسك وماتظهر الى بتحس فيه مع ان الدموع الى بتنزل جريان على خدودها وعيونها المحدقه بالجميع وما بترف دليل واضح على الحاله الى بداخلها ............... بصوت متعاطف وقلق قال اياد .. تميم الى سمعتيه ....... سكتته بحركه من ايدها وقالت وعيونها على الكل بصوت بتحاول تخليه متماسك وصارم ..... ماكنت متخيله انى مهمه لهالدرجه بحياتكم لحتى تعملو لعبه و الرابح فيها يحصل على ... مابعرف اشكركم ولا شو اعمل ... بس بتعرفو المشكله انكم هلأ كلكم خسرتو .............. وقف ابوها وقال تميم الموضوع مو متل ما انت متصوره ............ اطلعت بأبوها بألم وهى بتقول .. اعتقد الى سمعته بيكفى لأتصور الموقع بالطريقه الصحيحه .. على العموم خلونى اعلن نتائج هاللعبه ... بابا كسبت مديره نشيطه بس خسرت بنتك ... ماما اضم جائزتك لبابا مع انها مابتهمك كتير انت الوحيده الى كان بدها بنتها ترجع الها منشان هيك بفكر بجائزة ترضيه اليك يمكن لقاء شهرى بيكفى صح ... التفتت على اياد وقالت والألم واضح بصوتها و بوجهها .. للأسف انت الخاسر الأكبر .............. قرب منها اياد وهو بقول بتعاطف .. تميم خلينى افهمك شو صاير ......... بلا شعور حطت ايدها على قلبها الى بدا يوجعها وهى بترجع بخطواتها لورا وبتهز راسها .. وبتلف وبتطلع بسرعه وهى بتقاوم رغبتها بالبكاء والصراخ هدا غيرراسها الدايخ من الصدمه الى تلقتها هلأ صدمتها بكل الى بتحبهم ..... بسرعه فتحت الباب وركضت لسيارتها قبل ما يلحقها اياد و بتدخل فيها وبتقفل الباب قبل ماتشغل السياره ........ اياد قرب من قزاز شباكها .. تميم لا تمشى هيك .. تميم افهمى شو القصه اول ... .......... سندت راسها على مقود السياره شوى منشان توقف الدوخه قبل ما ترفع راسها وتطلع فيه بعيون مدمعه و العتاب ظاهر فيها وبسرعه بتحرك سيارتها و بتنطلق بس لوين مابتعرف ... ركض اياد لسيارته و شغلها بسرعه ولحقها او حاول يلحقها بعد مااختفت عن انظارهم بسرعه جنونيه ........


كانت بتمشى بشوارع المدينه ومو عرفانه لوين تروح او وين ماشيه كل الى براسها الكلام الى سمعته .. دموعها ماوقفت .. تميم بنت ولا ولد ... تميم بدها تتزوج ولا تكرس حياتها للشغل .... تميم ولا لولي ... ضربت المقود بقوه وهى بتقول بصوت مليان بكى .. ماحدا فكر ان تميم او لولي انسانه .. انسانه الها مشاعر بتحس فيها وبتحب وبتكره وبتتألم .... تميم لازم تكون آله تشتغل وتنتج وبس وتقول حاضر ... بكيت بحرقه قبل ماتقول ماحدا فكر ان تميم الها قلب وممكن تحب وتنصدم وتنجرح من الى بتحبه .. ليش اياد ليش !؟ ...... صرخت بكل قوتها على امل تخفف الالم الى بقلبها .. بس مافى شى ممكن يخفف عليها هلأ .. بكيت بحرقه مثل الطفله الصغيره الى اخدو منها كل شى مهم بحياتها ....


بعد عدة ساعات رجعت على بيتها وصفت السياره لما تأكدت ان اياد مو موجود .. حاسه حالها رح تموت من كتر التعب و الأرهاق الجسدى والنفسى كمان .. بس لازم تاخد ملابسها بما انه مو موجود ... بتعب شديد مشيت لغرفتها وهى بتقاوم الدوخه الى براسها .. بخطوات ثقيله دخلت على غرفتها و قفلت الباب وراها احتياط .. تناولت شنته متوسطه وبدات تحط فيها اغراضها وهى رايحه جاى بين الخزانه و السرير المحطوطه عليه الشنته .... فتحت الدرفه التانيه من الخزانه منشان تاخد ملابس للنوم وفجئه فلتت بالبكى من جديد بعد ما تماسكت بصعوبه .. تناولت بيجامة اياد وضمتها لصدرها وخبت وجهها فيها وهى بتبكى بحرقه .. بتبكى حبها وقلبها الى انجرح من انسان قلبت حياتها كلها منشانه وحاولت ترضيه بكل طاقتها وحبته بكل كيانها و استسلمتله بكل رضى منها ... بكيت وبكيت لحتى ماعاد فيها الا تستسلم للتعب و الالم الى بداخلها ووقعت وهى حاضنه اليجامه وضاممتها لصدرها .....


بعد مافقد الأمل انه يلاقيها رجع على البيت و فرح لما شاف سيارتها ... بسرعه طلع وكله امل انها تكون هديت ويقدر يفهمها القصه صح ... اول مادخل البيت سمع صوت ضعيف .. مشى بأتجاه الصوت لغرفتهم النوم وتأكد هلأ انه صوت بكاها الى قطع قلبه .. هاى اول مره بسمعها بتبكى هيك .. اجى يفتح الباب بس تفاجئ انه مقفول ... دق .. تميم حبيبتى افتحى الباب ..... صوت بكاها ماوقف وكل ماله يزيد .. دق مره تانيه .. حبيبتى لا تعملى بحالك هيك الموضوع مو متل ماانت فاهمه ..... بس مافى امل صوتها قطع قلبه وهو بسمع شهقاتها من جوى ... مسح وجهه بأيداه بتعب وهو بحاول يفكر شو يعمل ........... فجئه سمع صوت خبطه وبعدها صوت بكاها وقف .... حس بألم مفاجئ بقلبه .. بقلق دق على الباب تميم تميم افتحى الباب ........ مافى غير الهدوء وماعاد سمع لها حتى نفس ........ قوى الخبطه على الباب تميم تميم حبيبتى ردى على ........... ماعاد يتحمل ... كل الى بيفكر فيه هلأ انها بخطر .... صار يخبط الباب بكتفه وهو بينده الها وبيحاول يكسر الباب ..... تميم ... تميم حبيبتى ......... شاف ان الباب مارح ينفتح هيك بسرعه ركض للمطبخ وجاب العده وبدا يفتح الباب بالمفك وبعد ماكسر القفل خبط الباب بكل قوته وفتحه ... ركض لجسمها المرمى على الارض وهو رح يجن من الأفكار الى بتدور براسه ... لفها لجهته وصار يربت على خدودها وهو بينده لها بقلق بس شكل وجهها ماطمنه ابدا .. تأكد من تنفسها وحسه ضعيف كتير وجسمها بارد لدرجه مرعبه ... انتبه على بيجامته المتمسكه فيها ... لفها وضمها لصدره بقوه وهو بينده بأسمها بخوف ... لولي حبيبتى اصحى ........

همسة حزينة 15-05-11 03:52 PM


الجزء الخامس والعشرون


سمع نغمة الرسائل ... اكيد رساله جديده من الورده الناريه ... ليش فى حدا بيبعث لى غيرها .... تكتف وهو واقف جنب الشباك بيتفرج على طلاب الجامعه .... انا متأكد انها بتحبنى وان مشاعرها قويه كتير تجاهى .... كلام فاطمه صحيح بدات لعبه بس تحولت لحقيقه وقعت فيها مياس بكل بساطه وماعادت تقدر تبعد وتتركنى ... مافى وحده مدللله متلها بتتحمل الى تحملته اول زواجنا ... حتى الليله المشؤومه وخوفها بعدها من قربى منها انحل مع اول قبلة حب ولمسه حنونه .. بس مع هيك مو قادر اسامحها او انسى الى عملته .. مع انى حاسس ان الى شافته اول اسبوع بكفيها خاصه شغلة العرس كانت رد لسمعتى بين الطلاب .. بس كل ما اتذكر انها كانت تمثل على الحب و الاغماء ومعيشتنى بوحده من احلامها الفارغه بيفور دمى ... مو حابب اصارحها .. حاسس رح اخسرها اذا صارحتها .... اااه يا قلبى اااه ماعرفت تحب الا اكتر البنات دلع ..... اصلا انا بحبها وبموت فيها لأنها دلوعه .... لأنها ناعمه و مزينه متل اللعبه و لأنها صريحه كتير بمشاعرها ورغباتها مابتستحى منهم ابدا ... ابتسم وهو بيتذكر ليلة مبارح .. عن جد هى صريحه كتير بمشاعرها ... التفت لمكتبه وبدا يلملم اغراضه منشان يرجع للبيت ....


اول ما فتح باب البيت نده لها ... مياس .. يامياس وينك ................. اجته ركض وهى بتتنطط وبتقول .. اهلين .. الله يعطيك العافيه ........... الله يعافيك .. الحقينى على المطبخ ........... حط الكيس الى بأيده على الطاوله وهو بقول يالله مياس نظفيه منيح وجهزيه على العشا ......... قربت من الكيس وفتحته واول ما شافت شو فى جواته صرخت وهى بتقول .. لالا دخيلك عماد الا هالشغلات مالى فيها ............... شو مالك فيها .. على كيفك يعنى .. وبعدين احمدى الله انى جبته مذبوح ومنتوف والا كان الشغل تضاعف عليك ............... بوجه قرفان قالت .. طيب كمل جميلك ونظفه وجهزه انت ................... حلو والله مو ناقص الا اطبخ واغسل و انظف كمان .. شو رايك ست مياس انت حطى رجل على رجل وانا بعمل كلشى ................. لامو هيك قصدى ... طيب ماعرفت تجيب الا واحد كبير كنت تصغره شوى .................. رد عليها وهو بيطلع من المطبخ . انا مابحبه الا كبير ............. مسكته من ايده وهى بتقول طيب استنى وقف جنبى الله يخليك .............. بقى دقيقه يطلع مركز بعيونها قبل ما يسحب ايده منها و يتوجه لطاولة المطبخ و يسحب كرسى ويقعد ..... ابتسمت مياس و ركض تناولت كفوف جديده من الخزانه و بعد مالبستهم شالت الكيس وحطت الديك الرومى بالمصفايه وفتحت عليه المى ........ بعد فتره قال لها عماد .. المى لحالها مارح تنظفه لازم تحطى ايدك فيه وتدعكيه ........ هزتله راسها بقرف و بتردد مدت ايدها و حطتها على جلد الديك وصارت تدعكه وهى قرفانه ........... مياس لازم تدخلى ايدك جواته كمان وتنظفيه ............ التفتت له بسرعه .. شو امد ايدى من جوا حرام عليك والله مابقدر ............... لازم ينغسل من جوا كمان منشان ينظف من الدم .............. ياربى على هالشغله دخيل الله اذا مشتهى على شى مره تانيه قول لى وانا بجيبه من عند امى .............. ياسلام ولمتى بدنا ناكل من عند امك .. لازم تتعلمى كلشى تعمليه لحالك انا بدى اكل من ايد مرتى ومن ايد حماتى ............. زفرت بقرف و على مهل مدت ايدها لجوى الديك وهى قرفانه على الاخر .... ايو ايو ايو ...... فجئه سحبت ايدها وصارت تنط وهى بتقول .. عماد عماد فى شى جوا ................. اى هدا كل اعضائه الداخليه موجوده جوى بظرف طالعيه ............. عماد الله يخليك مابقدر .............. مياس شبك الديك مدبوح ومنظف ومو ناقصه الا شويت تنظيف بالمى .. لا تخافى مارح تندب فيه الروح ويعضك ............... مدت ايدها و اول ما مسكت الظرف وطالعته بدت معدتها تقلب ........... وقف جنبها اول ماشاف ان خلص ماعادت تتحمل اكتر وقال .. خلص خلص بيكفى هيك ..... ناولها الصينيه وساعدها تحطه فيه وبدا يناولها البهارات منشان تبدا تبهره بس فجئه ترك كلشى اول ماسمع جواله بيرن بنغمة الرسائل ......... اول ماشافته بيبعد عنها منشان يشوف جواله كان فى برج بعقلها وطار .. بكل عصبيه و غضب رمت التركى بصينيته على الارض و شلحت الكفوف من ايدها وهى بتركض ناحيته و بتهاجمه بطريقه طفوليه بتحاول تاخد الجوال من ايده ... استغرب عماد من حركتها كتير و من الغضب الواضح بعيونها و وجهها وحاول يبعدها عنه بطريقه ما تأذيها او تزيد من غضبها .......... مياس كان الغضب عاميها وهى بتحاول بكل طاقتها تاخد الجوال من ايده وبكل عصبيه بتقول ... وبعدين .. وبعدين مع هالرسائل مارح نخلص منها .. هات الجوال .................. مياس بعدى عنى مارح اعطيك الجوال ................. لا تعطينى اياه انا باخده بطريقتى ............ مياس استهدى بالله و بعدى .................... مابدى مارح اتركك لاخد الجوال واشوف شو فيه ............ مياس .............. صرخت بعلو صوتها وهى بتخبط برجولها على الارض .. مابدى .. هدا الناقصنى وحده من الطالبات تاخدك منى وتعلقك بحركاتها المايعه ............... بعصبيه رد عليها.. شو شايفتينى ولد صغير منشان وحده تقدر توقعنى بحركاتها السخيفه .............. ما انت وقعت بفخى بسهوله و سدقت كل الاعيبى و هند بتعرف هالشى و........ فجئه سكتت لما حست على حالها شو حكت و فهمت شو صاير اطلعت فيه بنظرات بلهاء و الموضوع بدا يوضح براسها وضوح الشمس .... هند الورده الناريه .. بابا هيك سماها لما شافها من سنوات .. بسبب لون شعرها المنكوش وخدودها الحمر دائما.. هى الى بتلاحق عماد .. و بتخبره بكل الى بعمله ... هى قالت ان فى دكتور ببالها بس عندها طريقتها الخاصه بالحصول عليه .. الرساله الى ارسلتها يوم حفلة بشر كانت لعماد .. خبرته عنى وشو بعمل بالحفله ... عماد تغير على لأنه عرف بلعبتى .. عماد عرف بسبب هند صديقتى المقربه ... تسندت على الحيط بتعب بعد ما فهمت كل القصه .... رفعت عينها فيه .. شافت نظرات العتاب واللوم واضحه بعيونه ... شافت الالم الى حوله لأنسان صعب التعامل معه ... شافت الحقيقه الى جاوبت على كل اسئلتها .... تجمعت الدموع بعيونها وهى بتقول بندم ... عماد .. انا بحبك والله العظيم بحبك ............... هز راسه بألم .. خلص كلشى انكشف ................ قربت منه على مهل ومسكت ايده وهى بتطلع بعيونه بحب و ندم واضح ... عماد الله يخليك سدقنى انى حبيتك من كل قلبى مو بس حبيتك ... انا عشقتك .. لا تخلى وحده متل هند تخرب سعادتنا ........... بمراره قال .. مو هند الى خربت سعادتنا .. انت الى خربتيها بكذبك والاعيبك و انانيتك ... ياريتك اعترفتى لى من اول كان احسن .. كان احسن من تحطيم قلبى و كرامتى ............... قربت منه اكتر .. عماد الله يخليك لا تحاسبنى على الماضى .. انا تغيرت والله العظيم تغيرت .. صار همى رضاك و حبك وقربك .................. اطلع فيها وهو بقول بألم .. الى عملتيه مو قليل مياس .. خلص انتهى الامر بينا ............. بتوسل قالت .. عماد الله يخليك عطينى فرصه اثبت لك صدقى .............. اطلع فيها لدقائق وهو مستصعب الى رح يقوله هلأ ... مياس ضبى اغراضك منشان اوديكي لبيت اهلك ................... بكيت وهى بتقول عماد الله يخليك مارح اتحمل .............. وانا ماعاد فينى اتحمل الجرح الى بقلبى ............ وتركها وطلع .....


******


دقت على فراس وطلبت منه يجى لعندها بسرعه .... توتر من صوتها وبكائها الهستيرى و حاول يوصل لعندها بأسرع وقت ممكن ..... اول مافتحت له الباب رمت حالها بحضنه وهى بتبكى .. عماد .. عماد تركنى .. من بين بكاها سمع هالكلمتين .... ضمها لصدره وهو بحاول يهدى فيها بعد ماشاف وجهها الاحمر و شكلها المنهار ...... مياس اهى شوى منشان افهم شو صاير .......... خبت وجهها بصدره زياده وهى بتبكى عماد ماعاد بده ايانى .. ماعاد بده ايانى ... كله بسبب هند ... خبرته عن لعبتى بالاول ... بس انا والله بحبه ... والله بدى اياه ... قال لى ضبى اغراضك منشان اوديكى عند اهلك ... فراس رح اموت ... اذا تركنى بموت .............. ورجعت تبكى بهستيريه و بصوت عالى وفراس ضاممها وبحاول يهديها ... كانو لسى واقفين عند باب البيت ............. مياس خلينا ندخل نحكى جوى .......... بعدت عنه مو منشان يدخلو ... بعدت عنه ومالت على الارض تستفرغ ... بهاللحظه وصل عماد وشافها بتستفرغ بطريقه عنيفه مع ان مافى شى بيطلع من معدتها ..... اسرع لعندها ... مياس شبك حبيبتى ........ بس فراس صده وبعده عنها ..... ايدك .. ماتلمس اختى ..... ومال على مياس الى كانت بترجف من التعب و وجهها مصفر ودموعها لسى بتنزل بغزاره .... مسح تمها ووجهها و مال شالها وضمها لصدره يهديها ويطمنها بس مياس كانت بعالم تانى عالم كله بكاء و الم .. التفت فراس على عماد وقال ..... لو كنت بتستاهلها ماكنت وصلتها لهالحاله .. بالنسبه لأغراضها انا باخذهم بعدين ........ وطلع من الشقه وترك عماد ***** و قلقان على مياس .....


يومين مرو على مياس متل الكابوس وهى بس بتبكى بغرفتها و بتستفرغ كل ساعه تقريبا ... فراس حماها من اسئلة امها وابوها و كان كل شوى يتفقدها ويحاول يهديها ويفهم منها شو الى وصلها لهالحاله .. بس حالة الانهيار الى وصلت لها كانت شديده لدرجه انها كانت مو مستوعبه شو بيقول لها فراس .. بقيت هيك لحتى دخل فراس مره و شافها واقعه بالحمام بعد ما طالعت كل الى بمعدتها .... حملها وطيران على المستشفى وهنيك اكتشفو المصيبه.... مياس حامل و مصابه بأنهيار شديد قد يأثر على الحمل .... موقفها هلأ صار اصعب وحساس كتير ولازم يفهم فراس شو صاير .... شو اللعبه الى بتحكى عنها ؟ .... شو الى صار و حول اخته دلوعة البيت الى مابينهز لها رمش لهالحاله من الانهيار؟ .......


صدمه مو قليله تخسر اعز صديقاتها و حبيبها بنفس اليوم .... تنصدم باقرب انسان الها لسنوات .. حتى اقرب من اختها .. انسان كان مصدر ثقه و مركز سر لسنوات .. والطعنه بتجى بالظهر .. والطعنه كانت سبب بخسارتها الشيء الوحيد الى حبته ورادته بجنون ... الامان والحنان والحب الى بتحلم فيه ... خسرته وخسرت معه ثقتها بكل الى حوليها ... الصدمه كانت قويه عليها خاصه بعد مارفض عماد يعطيها فرصه .. ماعادت تتحمل بعد كل الى مرت فيه ... ومع الحمل اعصابها ومناعتها كانت ضعيفه ... فوقعت فريسه للأنهيار


فراس قدم لها اعتذار عن هالفصل لأن الاختبارات على الابواب ومياس بحاله مابتسمح لها تقدم .. وكمان عماد ماقدر يكمل الفصل فقدم على اجازه و سافر للبلد عند اهله ... خاصه بعد مارفض فراس يخليه يحكى مع مياس ويطمن عليها .... سافر وهو قلقان على مياس و مابيعرف شو صاير فيها ...


****


كل الى حوليها لاحظو التغير الملحوظ فيها ... النظره الحزينه الحاده ... الهالات السود حولين عيونها ... شحوبها وضعفها الظاهر .... اللون الرمادى الى رجعتله مع رجوعها لستايلها القديم ..


بعد ما صحيت من اغماءها .. ابتعدت عن الجميع ... ابتعدت بصمت تلملم جروحها و تستعيد قوتها لنفسها بنفسها ..... مع محاولات اياد المستميته لاصلاح الموضوع معها و توضيح الصوره لها .. ما عطته فرصه لا هو ولا اى حدا تانى ولا حتى ابوها الى كان قلقان عليها كتير خاصه انها ماصحيت من اغماءها الى بعد ساعات طويله بالمستشفى .. وصحيت غير تميم بنته الى بيعرفها .. الى بشوفها هلأ بقول هاى بقايا تميم الى تحطمت بسبب اللعبه الى لعبوها عليها ..... رجعت اقوى بالعمل و اكثر انضباط وصرامه بس من الداخل حاسس فيها مكسوره ومجروحه جرح كبير بيتمنى كأب انه يساعدها تشفى جروحها بس هلأ لازم يعطيها الوقت الى بتحتاجه منشان تهدا ............


دخل عليها اياد المكتب كمحاوله اخيره لتصحيح الاوضاع بينهم .... رفعت راسها .. اول ماشافته بيدخل المكتب وقفت بحده وهى بتقول بعصبيه ... برا مابدى اشوفك بعد اليوم كم مره لازم اقول هالشى .. اطلع برا قبل ما انده للأمن ....... قرب بهدوء من مكتبها وهو بقول بصوت هادى متزن .. تميم لازم تعرفى الحقيقه .. لازم تفهمى شو هى اللعبه ........... مابيهمنى افهم ولا اعرف ارجوك احترم رغبتى واطلع برا ......... اطلع فيها بعيون مليانه حب ورجاء .. تميم .. بيهون عليك تضحى بالى بينا منشان سوء تفاهم انت مابدك تسمعى التوضيح عليه ........... ضحكت بطريقه ساخره وهى بتقول .. ضحكتنى .. مو الاول يكون فى شى بينا قبل حتى اخاف عليه يروح او اندم عليه .. انت مفكر رح تضحك على بكلمتين متل قبل .. لا يا استاذ اصحى لنفسك .. انا تميم ورجعت اقوى من قبل و انضج واوعى .. مارح اخلى هيك تفاهات توقف بطريقى .. وبالنسبه للمشروع بنتعامل بحدود العمل وبس .. تكتفت قبل ماتضيف ... ااه هلأ فهمت انت عملت كل هدا منشان المناقصه الكبيره وتضمن ان كلشى حيدخل بجيبك .............. تميم شو هالحكى ................. لا تنكر احسن لك وبعدين كم مره لازم افهمك انك الخاسر بهاللعبه حتى المناقصه رح اخد حقى منها و بالقانون .................. تناول ظرف من جيبه وحطه على طاولتها وهو بيطلع بعيونها بألم ... بالعكس تميم انت الخاسر الاكبر هون .. حبيت اودعك انا رايح على امريكا .. رقمى وبتعرفيه اذا احتجتى شى انا جاهز و اذا قررتى تسمعى الحقيقه كمان انا جاهز .. مع السلامه وترك المكان بهدوء .............. تناولت الظرف الى تركه على مكتبها وفتحته بأيدان بترجف و بدات تقرا ... تجمعت الدموع بعيونها وزادت مع كل كلمه بتقرأها لحتى تحولت لشلال ينزل بغزاره على خدودها .... حطت ايدها على تمها تكتم شهقتها بس ماقدرت ركضت للمخده المرميه على وحده من الكنبات و خبت وجهها فيها وصارت تبكى بحرقه وتصرخ من الالم الى بقلبها .. اياد راح يا تميم خلص راح منك بعد ما تنازلك عن نصيب شركته بالمشروع ......

همسة حزينة 15-05-11 03:53 PM


الجزء السادس والعشرون


تنهد وهو بمسح الدمعه النازله على خدها ... مع ان الموضوع مر عليه اشهر بس لسى دموع مياس مانشفت .... تأمل وجهها الحزين .. حتى وهى نايمه وجهها حزين .. مين يقدر يسدق ان هاى هى نفسها مياس الى تعودت تكسر قلوب الناس و ماتهتم بمشاعرهم .. اجاهم اليوم الى تحس بطعم الحب والألم و تدوق من نفس الكاس الى دوقت منه ناس كتير بأستهتارها و تلاعبها بمشاعر الأخرين ... اول ما سمع قصتها منها ما انصدم بالعكس كان شاكك بالموضوع و متوقع فى شئ وراء تعلقها و اصرارها عليه بس المشكله ان الأدوار انقلبت بعد ماتعلقت فيه وحبته بصدق .. ماتحملت تبادل الادوار لما مشاعرها قوبلت بالرفض وهى الى تعودت الكل ينصاع لأوامرها ورغباتها والكل يتمنى لها الرضى لترضى .... ماتحملت تخسر الشى الوحيد الصادق بحياتها الى قدمت له بكل طاقتها وحاولت تتغير منشانه .... ماتحملت تخسر الشى الوحيد الى بدا يظهر الصفات المميزه الى فيها .... مابقدر الومها .... مهما كان نحن السبب .... مياس صارت هيك بسبب الحريه و الأنصياع الدائم لكل رغباتها ...... مياس كانت رقم واحد بالبيت والكل بيمشى على رغبتها واذا حدا خالف هالقاعده كان عندها مية حيله وحيله منشان تحصل على الى بدها اياه .... هلأ مو وقت اللوم ..... هلأ وقت الإحتواء والدعم والمسانده ..... لازم تحس اننا كلنا حوليها ومستعدين نساعدها...... لازم تحس حالها قويه .... لازم تزول نظرة الحزن والنكسار الى بعيونها .... وهالشى وضحه من الاول لها وفهمها انه مستعد يعمل الى بيريحها حتى لو كان الرجوع لعماد هو مستعد يساعدها بهالشى ...... بس مياس لسى مو مستعده لشى غير انها ترتاح و تسترد صحتها منشان جنينها ..... ابتسم وهو بيشوف ايدها الى بتلمس بطنها .. كأنها بتحاول تحمى جنينها .. ثمرة الحب الى كسرها والى مابقى لها غيره .. مع ان الحمل ابدا مو ظاهر عليها بسبب ضعفها الشديد بس مع هيك كانت بعيون فراس اجمل حامل بيشوفها بحياته ... ابتسم وهو بيتصور مياس ام لبيبى صغير بتعتنى فيه وتسهر منشانه ..... دخيل عينك يا ميوس انت لسى بيبى كيف بدك تعتنى بالبيبى مالى عرفان ..... بس هالبيبى بدات تكبر وبدت رحلة التغير الجذريه فى حياتها ... برافو عليك مياس .. طبع بوسه على جبينها وهو بهمس .. انا فخور فيك ...

اما عماد فكان حاله مو احسن من مياس ..... خاصه ان القلق ذابحه عليها ونفسه يعرف شو اخبارها .... فاطمه كانت بتجى كل يوم تطمن عليه وتشوفه قاعد لحاله على تله قريبه من البيت وبأيده جواله بيطلع بصوتها ... حاله كل ماله لأسوء .. التعب صار واضح عليه ... سألته اكتر من مره مدامك بتحبها كل هالقد ليش بعثتها لبيت اهلها ... مارد عليها .. قالت له طلق البنت وحاج مخليها هيك معلقه رح تبدا السنه الدراسيه الجديده وانت لسى ماقررت شى ... كمان ماعلق .. بس حاله كان بقول عن كل الى بقلبه ... مستحيل يطلق مياس .. مستحيل يتخلى عنها ...... بس لازم تحس بغلطتها .... لازم تفهم ان مو دائما رغبات مياس تتنفذ ... لازم تفهم ان الدنيا مابتدور حلويها ... لازم تنضج و تكبر بقا ....


****


تأزمت حالة تميم بعد ما سافر اياد .. صارت جسد بلا روح ... صارت اله بتعمل فقط لتنجز بس من الداخل فارغه وبارده مع ان النار كانت قايده فيها شوقا لأياد .. ابوها وامها بيشوفوها بالمرات القليله الى بتزورهم فيها و بتتعشى معهم اويادوب بتحط كم لقمه بتمها مجامله لهم .. بشوفوها كل مره بتدبل اكتر من المره الماضيه والحزن واضح بعيونها ..... سلمى ترجت جابر يصلح الأمر مع تميم ويفهما القصه بس ما كان بأيد جابر شى بعد الصد والبرود الى واجهه من بنته .. بنته الى بيفتقدها وبيتمناها ترجع متل قبل حتى ولو مع اياد هو موافق بس ترجع متل قبل مو هيك يوم عن يوم بتموت من الداخل امامه .... الغريب ان تميم بقيت ساكنه بشقة اياد ... موقادره تتركها ... ريحته و بقايا اغراضه هم الشىء الوحيد الى بقيو لها منه والى بيساعدوها بالأستمرار ... والى بيساعدوها تنام هالساعات القليله بالليل بعد ما تبكى على شو مابتعرف بس بتبكى وبتحس بالراحه بعد ماتفرغ الالم الى جواتها بالدموع .... اكتر من مره مسكت الجوال منشان تدق عليه .. تقول له يرجع لها .. يرجع يضمها لصدره ويغمرها بحبه .. بس ماقدرت ... كرامتها ماسمحت لها تتوسل لرجال خدعها وتعرف عليها منشان لعبه ... بيقولو الزمن بيداوى الجروح ... وهى جرحها كل ماله بيكبر و بيألم اكتر مع الزمن .....


******


ضحك وهو بقول .. خلص والله هاى بجهز الشنته ...... اكيد سامر .. حبيبى ماعاد فينى والله اذا ماجيت هالمره انا رح انزل وعمرها البعثه ............ ضحك من قلبه وهو بيقول .. خلص حبيبتى والله جاى واخدت اجازه اسبوعين منشانك ........... بزعل ردت .. بس اسبوعين ................ حبيبتى مابقدر من شهر ونص اخدت اسبوع وقبلها بشهر اخدت اسبوع والله حبيبتى بعمل جهدى .. تغيرت نبرة صوته وهو بقول .. مو انت بس المشتاقه انا رح اموت من شوقى اليك ............... يوه بعيد الشر عنك ان شاء الله الى بيكرهوك يارب .. الله يخليلى اياك يارب ............... همسلها .. ويخليلى اياكي .. يالله حبيبتى لازم اخلص ترتيب شنتتى لان خلال ساعتين لازم اطلع على المطار ............ توصل بالسلامه حبيبى ... يالله بسرعه مو تروح الطياره متل هديك المره ................. ضحك وهو بقول ..لا خلص ان شاء الله بلحق عليها .. هو انا قد زعلك .. يالله حبيبتى مع السلامه .............. مع السلامه


بعد 6 ساعات طيران كانت لميا بتنعم بحضن سامر الدافى وهى بتسلم عليه بالمطار ... ابتسم سامر وهو بيضمها لصدره وبيطبع بوسه على شعرها وبشمه بشوق ............ يالله ياسامر اشتقتلك .. اشتقتلك كتير حبيبى ............. بعدها عنه شوى وقال وهو بيطلع بعيونها بشوق .. وانا اشتقتلك كتير حبيبتى .. الا وينها ريم ؟ ............... يوه صحيح نسيت والله هي بتعتذر منك كتير عندها مناوبه بالمستشفى بس اكيد رح تحكى معك بس نرجع على البيت ...... مسك الشنته بأيد وايد لميا بأيد وهو بقول يالله لكان على البيت .............. قبل ما يطلعو من بوابة المطار التفتو على صوت حدا بيناديهم ...... ابتسم سامر ومد ايده يصافح اياد ... اهلين اياد كيفك ؟ شو هالصدفه الحلوه ............ ايه والله شفت كيف .. يعنى لو مرتبينها مابتزبط هيك ههه .. كيفك لميا شو اخبارك ؟ ............. الحمد لله بخير انت كيفك شو جابك على لندن ؟ ........... عندى شغل هون لمدة يومين والصدفه السعيده خلتنى التقى فيكم ... بتردد سألها .. كيفها تميم ؟ ............ اطلعت لميا بسامر بسرعه قبل ماتقول .... والله يا اياد ماعندى اخبار عنها .. اخر مره حكيت معها من شهر وكان تلفون سريع كتير بس ............... بقلق سأل .. بس شو فيها شى ؟............. لالا بس صوتها كان تعبان مو مرضان بس تعبان فهمت على .......... هز راسه بأى واخد نفس وبعدها وقال ... مع مين راجعين هلأ ؟ ............. ابتسم سامر وهو بقول .. بالتكسى .................... لالا مابصير انا سيارتى بتستنى برا وبوصلكم محل مابدكم ............. قال سامر .. مافى داعى للعذاب ............ مسك اياد الشنته بأيده وهو بقول يا اخى لا عذاب ولا شى .............. قعد اياد جنب السائق ولميا وسامر قعدو ورا ...... الشمس بدات تغيب و الدنيا بدات تبرد على اقتراب الخريف ... الانسجام كان واضح بين اياد وسامر مع فرق السن بينهم بس كل واحد بيكن احترام وتقدير للتانى ..


بعد احاديث الشغل الى دارت بينهم سألها اياد .. كيف شايفه العيشه هون لميا .. ان شاء الله مرتاحه .................. الحمد لله ماشى الحال ................ كم باقى لك وتخلصى تخصصك ؟ ............... باقى سنتين غير هالسنه ........... يالله هانت ههه .............. مسكت ايد سامر وهى بتقول .. والله مو عرفانه كيف رح تمضى هالايام وارجع لبيتى و حياتى .. الغربه مره ولولا وجود ....... قطع كلامها صراخ سامر بأسمها و طنين قوى صم أذنيها و الظلام غمرها ............ على مهل فتحت عيونها وهى بتحس بحركه على خدها و بتقل على جسمها... اول شى شافته وجه سامر ... قاومت وقاومت لحتى قدرت تركز بشو بيقول .. حبيبتى انت بخير ؟ ............ كان ضاممها بقوه ونايم فوقها كأنه بيحميها من شى ..... شكل سامر ماطمنها ... كأنه دايخ ..... رجع سألها .. فى شى بيوجعك ؟ ................ لا بس حاسه فى شى ضاغط على رجلى .............. الحمد لله .... ويادوب خلص كلمته الا راسه على مهل بيوقع جنبها ............ خافت .. سامر حبيبى .... حاولت تحرر ايداها من تحت جسمه وبصعوبه قدرت ... بدات تفهم شو صاير ... حادث .... التفتت حوليها شافت السياره مقلوبه و اياد مو موجود فيها .... رجعت اطلعت بسامر وبأيدها حاولت ترفع راسه بس اول ما مسكت راسه حست بشى دافى بيلامس ايداها ... رجفت ايداها وهى بتتخيل شو هدا .. بصوت مهزوز ندهت له.. سامر .. سامر الله يخليك حبيبى رد على ..... ربتت على خده بقلق بس مافى فايده .... بصعوبه بدات تتحسس جسمه وهى بتدعى ربها انها ماتشوف ايصابه تانيه فيه ...... جسمها صار يرجف ودموعها تنزل بغزاره وهى بتحس بشئ حديدى مخترق جسده والدم بيتدفق بغزاره من الأصابه ...... ضمته بقوه وخبت وجهها برقبته وصارت تصرخ بعلو صوتها ..... لأ لأ سامر .. سامر .............


الساعات الماضيه كانت متل الحل ... الشرطه .. الأسعاف ... فريق الانقاذ .. سحبو سامر من بين ايداها بالقوه ... دفعتهم بكل قوتها ... بدها تصل له .. تضمه لصدرها ... تطمن انه بخير ... وقت عرفو انها مرته خلوها تركب معهم بسيارة الاسعاف .... هى دكتوره وبتعرف .. الى بتشوفه مابيطمن ابدا ....... وقت صفر جهاز القلب الى حطوله اياه حست قلبها وقع والدم هرب من جسمها كله ..... بعد عدة صدمات كهربائيه رجع قلبه يدق ..... لما وصلو على المستشفى الحركه صارت اسرعه ... جردوه من ملابسه وهم بيسحبوه لغرفة العمليات الطارئه ........ توسلت للدكتور انه يدخلها للغرفه ... هى كمان دكتوره وممكن تساعد ..... بس لماعرفها زوجته رفض ... خاصه ان حال سامر مابيطمن بسبب اصابته ...... بقيت واقفه خلف باب غرفة العمليات وهى تدعى ربها انه يسلملها اياه ... الغريب ان من وقت ماركبت معهم بسيارة الاسعاف ودموعها نشفت ...... كانت هادئه مع ان جواتها اعاصير وعواصف من المشاعر المختلطه .... رفضت بحده طلب احد الدكاتره انه يفحصها خاصه ان فى جرح برجلها بسبب الحادث وكمان رفضت الجلوس على الكرسى الى عطتها اياه الممرضه ورفضت تبدل ملابسها بقيت واقفه لازقه بالباب على امل حدا يجى ويطمنها ..... يارب ماتكون الاصابه خطيره .... يارب ماتصيب اعضاء حيويه ومهمه ......... بعد ساعات اجت ريم تركض بعد ماخبروها ........... ضمتها لميا وبدات تهدى فيها وريم منهاره على الاخر من الى سمعته ........ الجمله الوحيده الى طلعت منها .. لا تقلقي ريم .. سامر بخير .. سامر بخير ............



ساعات طويله مرت .. 4 ساعات .. 5 ساعات ..6 ساعات .. قبل ماتكتمل الساعه السابعه طلع الدكتور وهو بيشاور لهم ان يسحبوه لغرفة العنايه الخاصه ... ركضت ريم لسرير اخوها اما لميا فمسكت الدكتور .. بدها تعرف شو صاير .. كيف سامر .............. مدام زوجك اصابته خطيره .. عنده كسر بثلاثه من عظام القفص الصدى و كسر بأيده و الحديده بمعجزه ماصابت اى عضو حيوى انصدمت بالقفص الصدرى وهدا الى سبب الكسر وكان بينها وبين الرئه اقل من سنتمتر ... المشكله ان الجرح تلوث بالحديده الملوثه و نأمل ان ماتنتقل له جرثومه تصعب علينا الموضوع زياده .... كمية الدم الى خسرها كبيره كتير ... نقلنا له دم وهلأ هو تحت الملاحظه لحتى نقدر نقيم وضعه بطريقه احسن ................... بخطوات تعبانه مشيت لجهة غرفة العنايه الخاصه .... وقفت عند الباب .. اول ماشافته وصدره كله ملفوف بالضماد ماقدرت لفت وبتعب رمت جسمها على وحده من الكراسى الى برا .... اجتها نفس الممرضه ومعها نفس الدكتور الى طلب منها تجى معهم منشان يفحصوها .... هزت راسها بلأ .... بس الدكتور هالمره كان عنده خطه تانيه ... وبدون مقاومه استسلمت لميا لابرة المهدء الى حتريحها من قلقها لفتره ............


******


العشا كان بارد كالعاده ... سلمى بتحاول تفتح مواضيع تشارك فيها تميم بس تجاوب تميم كان محصور بعدة كلمات .. طيب .. مابعرف .. ان شاء الله .. حاضر ..... صار لها ايام شعور الكئابه زايد عندها و شوقها لأياد زايد ..... لأشهر الليل كله بتقضيه تتذكر اوقاتهم مع بعض وتتفرج على الصور ... حركته الأخيره ذبحتها .. ليش دخل باللعبه اذا ماكان همه المشروع !! .... معقول عنجد معجب فينى وبشخصيتى .... معقول كل الى بيهمه بالموضوع انا ..... معقول اكون فهمت غلط ..... طالعها من افكارها صوت الجوال .... غريبه فراس شو بده بهالوقت ؟ ........... لولي حتى على العشا شغل مابتقدرى تتركى جوالك لحظه ........... ماما هدا فراس مو شغل ........... اجاها صوته من الطرف التانى اول مافتحت الخط ... الو تميم ........ ايوه فراس معك ....... حست بصوته مو طبيعى ... تميم وصلتك الأخبار ............ بقلق ردت .. مياس ؟ ............ لالا سامر ولميا عملو حادث ............ وقفت بسرعه وهى بتقول .. شو؟ ......... سامر اصابته خطيره بس لميا الحمد لله بخير اصابتها سطحيه .. انا الصبح بكير عندى طياره للندن منشان اطمن على والوضع .. بتردد ضاف .. وحجزتلك معى ................ حست بنغزه بقلبها من كلمته الاخيره .. فراس ؟ ................. بتعاطف قال .. اياد كان معهم بنفس الحادث وهو مصاب كمان ................. حطت ايدها على تمها و بدات الدموع تتجمع بعيونها .................... سألتها سلمى بقلق .. شو صاير لولي ؟ .................. التفتت على امها وهى بتقول بصوت بيرجف .. لميا وسامر عملو حادث بلندن .. لميا بخير بس سامر حالته صعبه .. واياد .. اياد كان معهم بالحادث ............... تناولت سلمى من تميم التلفون بعد ماشافت بنتها مسمره ومصدومه ... الو فراس شو صاير بأياد ................... والله ياخاله مابعرف عنه شى الى خبرونا اصحاب لميا بالبعثه وعطونى اسماء كل الراكبين معهم بالسياره واياد كان من ضمن هالاسماء منشان هيك حجزت لتميم معى بكره الصبح اذا بتحب تروح التذكره جاهزه ......... طيب حبيبى ربع ساعه وبندق عليك يالله مع السلامه .............. التفت الكل لتميم الى كانت بتترك الغرفه وبتتجه للبرندا .... التفتت سلمى على جابر و عطته اشاره ان الحقها ............ وقف جابر ومشى لعند تميم الى قعدت بالبرندا و دموعها بتنزل بصمت ... وقف يتفرج عليها لدقائق وهو بيشوف دموعها الى بتعبر عن الى بداخلها .. كانت بتحاول تضبط تنفسها و تهدى حالها ... بخطوات هادئه مشى وجلس جنبها واول ما حط ايده حولين كتافه رمت حالها بحضنه وتركت العنان لمشاعرها تطلع بدون خجل .. قالت من بين بكاها .. بابا .. اياد .. زوجى عمل حادث وبالمستشفى ... ورجعت تبكى اقوى من قبل .. لمها لحضنه .. لم بنته حبيبته بحضنه وصار يهديها .. اول مره بيشوفها بهالحاله ... مسح على شعرها متل ماكان يعمل لما كانت صغيره وتجى من المدرسه ركض لحضنه .. تنهد وهو بيقول لحاله .. خسرت اللعبه ياجابر .. لمتى بدك تقاوح و تنكر ان بنتك بتحب اياد وصارت تنتمى له .. عاجبك حالها .. يعنى هيك بترتاح .. بدك تخسرها للابد يا جابر ........... ضمها ضمه ابويه حنونه وهو بقول .. سافرى ما فراس تميم .. رفعت راسها تطلع بوجه ابوها تتأكد من الى قاله ........... مسح دموعها وهو بيقول .. سافرى اطمنى على زوجك لولي .....

همسة حزينة 15-05-11 03:55 PM


الجزء السابع والعشرون


حاولت تتماسك كتير امام فراس .. كل الوقت بالطياره وهى بتلقط دموعها منشان ماتنزل على خدودها .. معقول تكون خسرت اياد للابد معقول ... من بعد ماسمعت الخبر مبارح والنوم جافاها ... مستحيل تغمض لها عين قبل ماتطمن انه بخير وعايش .. بخير وعايش هدا اهم شى .. اول ما نزلو من الطياره بسرعه توجهت لبرا المطار وتركت شنتتها .. ندهلها فراس ... تميم انتظرى ناخد الشناتى .... جاوبته وهى بتسرع الخطى .. مافى وقت اترك كلشى هون بدى اروح للمستشفى .......... لما شاف شكلها تركها و قرر ياخد شنتتها ويلحقها للمستشفى وبعدين للفندق ....... نزلت من التكسى بعد مارمت له مجموعه من الجنيهات وركض لجوى من غير ماتستنى الباقى ...... فراس قال لها انهم بالطابق الثالث ... وصلت للطابق الثالث واول ما توجهت لقسم العنايه الخاصه شافت لميا واقفه عند الباب وبتتطلع من الشباك الزجاجى لجوا الغرفه .... بسرعه مشيت لعندها وهى بتنده بأسمها ..... اول ما لفت عليها لميا حضنو التنتين بعض .......... تميم وصلتو .. وين فراس ................. فراس بالمطار لسى بيجيب الشناتى .. كيفه سامر ان شاء الله فى تحسن ............. بصوت مرهق ردت عليها .. الحمد لله نبضات قلبه انتظمت و ضغط دمه صار طبيعى .. بس هو محموم هلأ بسبب الجروح واذا عدت الحمى على خير رح يطالعوه من العنايه ................... الحمد لله اخبار منيحه .. وانت كيفك ؟ ...... انا تمام مافينى شى بس جرح برجلى 4 غرز ................. وريم كيفها ؟ ....................... هى جوا مع سامر وبس تطلع انا بدخله ....................... هزتلها تميم راسها .. طيب وين اياد ............... اطلعت فيها لميا بتعب وهى بتقول والله يا تميم مابعرف عنه شى .. اسفه ........................ خلص انا بسأل الممرضات ................ تركت لميا وتوجهت لعند كونتر الممرضات وسألت عن شخص كان بحادث من يومين اسمه اياد ال ... دورت الممرضه بين الملفات وطولت وبدات اعصاب تميم تحترق من الأنتظار خاصه لما قالت لها الممرضه انها بتعرف ان فى شخص توفى بهالحادث ... انتظرت وانتظرت وبدات الدموع تتجمع بعيونها وهى بتتخيل ان اياد هو .... لأ لأ مستحيل يكون اياد ... حطت ايدها على وجهها تمسحه بتعب و الافكار السيئه بدات تلعب بعقلها ... يارب نجيه .. يارب نجيه ................ تميم !! ................. نزلت دموعها وهى بتسمع صوته بينده اسمها .... هزت راسها والتفتت لجهة الصوت وهى بتحمد ربها ان اياد قدامها ..... بقيت واقفه مكانها وهى مغطيه وجهها بأيداها وبتبكى من كل قلبها ........... على مهل قرب اياد منها وهو بيسحب عامود المغذى معه بأيده السليمه ... وقف قدامها وبعد ايداها عن وجهها ومسك ذقنها وبكل لطف رفع راسها اله ... شو جابك هون ؟ .................... عيونها كانت بتبرق بالدموع و مشاعر الشوق الى حاسه فيها قالت بصوت مهزوز من البكى ... جيت منشانك ........................... ركز نظرته بعيونها وهو بسأل .. جيتى تطمنى على ................... هزت راسها بأى وهمست .. خفت عليك كتير .. حطت ايدها على تمها ورجعت تبكى ........ بأيده السليمه ضمها لصدره ومع كل الألام الى بيحس فيها تركها تتعلق فيه وتفرغ كل مشاعرها لحتى هديت .............. كنت رايح اطمن على سامر بتحبى تجى معى ............. بعدت عنه وهى بتمسح دموعها وهزت راسها بأى ومشيت جنبه بأتجاه العنايه الخاصه ....... هلأ انتبهت على اصابته .. ايده اليسار مكسوره و فى ضماد على راسه .. هدا غير الجروح الخفيفه المنتشره وظاهره برجوله ..... وقف حكى مع لميا شوى و اطمن على سامر قبل ما يرجع لغرفته ..... ساعدته تميم يرجع لسريره وقلبها بدا يرتاح بعد ما اطمنت عليه ....... ابتسم لها وهو بقول .. اليوم طالع من المستشفى .......... قالت وهى بتسحب كرسى وبتجلس قريبه كتير من سريره ........... اكيد مابتحتاج تجلس زياده .. يعنى منشان تطمن اكتر ان كلشى تمام او يمكن منشان ترتاح اكتر او يمكن ........ حط ايده على ايدها وضغط عليها بحب .. تميم انا بخير لا تقلقى ............. مالت على ايده وباستها وهى بتقول .. الحمد لله انك بخير ... اطلعت فيه وهى بتضيف .. كان عقلى رح يطق قبل ما اشوفك .. خفت عليك كتير .. خفت من فكرة انك ممكن ... دمعت عيونها ماقدرت تكمل .. الفكره لحالها زاعجتها ..... حط ايده على خدها و بنعومه حرك اصابعه عليه يطمنها .......... انا بخير حبيبتى لا تقلقى ....... هزت براسها وهى بتبتسم .. نام وارتاح هلأ انا حأبقى هون ........... وعلى مهل غمض عيونه واستسلم للنوم بعد ما اطمن انها جمبه .. واطمن ان قلبها لسى ملكه ......


******


وصل فراس للطابق الثالث ومشى بالممرات يتبع اللوحات المؤديه للعنايه الخاصه ..... اول ما وصل للغرفه وقف وهو بيشوف ام الحجاب الابيض واقفه عند الباب وبتطلع من الزجاج لجوى الغرفه وهى بتمسح دموعها .......... قلبه انخطف .. ماعرف شو يعمل ... يضمها ويطمنها ولا يلف ويتركها لحالها بلحظة الضعف هاى ويرجع لها مره تانيه .... شاف دمعه جديده بتنزل على خدها .. يالله كم نفسي امسح دمعتها ويطمنها ... حس تأمله الها بهالموقف غلط .. تنحنح قبل ما يقول .. السلام عليكم ريم ............ التفتت اول ما سمعت صوته .. الراحه كانت واضحه على وجهها اول ما شافته وهالشى فرح فراس كتير ... وعليكم السلام .. الحمد لله انك جيت فراس .. بدات شفايفها ترجف من جديد وهى بتقاوم البكاء .... سامر .. سامر حالته مابتطمن وانا قلقانه عليه كتير وعلى لميا كمان .. من وقت الحادث ولميا ماتركت هالمكان ولا حتى لساعات قليله منشان ترتاح .. مشيت للكراسى الموجوده جنب الباب وقعدت وهى بتطلع بفراس بحزن وتقول .. حاسه بالضياع .. سامر هو عيلتى الوحيده .. فكرة انى افقده متل مافقدت باقى اهلى بحادث كمان مخوفتنى .. بدات الدموع تنزل من عيونها وهو تقول .. مارح استحمل هالفكره ..... غطت وجها بأيداها وهى تقول مارح استحملها نهائى ...... وبدات تبكى ............ بلى شعور منه مد ايداه منشان يحضنها بس عند اخر لحظه وقف قبل ماتوصلها .. ياربى شو اعمل منشان اساعدها .....قعد قدامها وحط ايده على الكرسى الى جنبها وايد التانيه على ايد كرسيها كأنه بيلفها من غير مايلمسها وقال بكل تعاطف ... ريم لا تقلقى ان شاء الله سامر رح يقوم بالسلامه ويرجع لك و للميا اقوى واحسن من قبل .. لا تفكرى بهالطريقه .. خلى املك بالله كبير ... وبعدين انا جنبك .. كلنا جبنك .. اذا احتجتى اى شى حتى لو تتكلمى وتفضفى عن مخاوفك والى بيقلقك .. ارجوك لا تترددى ... انا موجود .. وجيت منشان لميا .. ومنشانك ............ نزلت ايداها لحضنها وصارت تطلع فيهم ودموعها لسى بتنزل على خدها وقالت بهمس ... وانا محتاجتك جنبى كتير ... رفعت راسها واطلعت بعيونه للحظات قبل ما تقول وخدودها بتورد .. عن اذنك اروح اغسل وجهى .. وبسرعه توجهت للحمام تخفى توترها وخجلها من الى عملته هلأ ............... اما فراس فالدنيا ماوسعته من فرحته بكلمتها .... كان بتمنى السلام بس .. وهلأ مع تصريحها الواضح والصريح حس قلبه رح يوقف من الفرحه ....... والله مارح تندمى يا ريم على الفرصه الى عطيتينى اياها .. والله لأحطك بعيونى من جوا ....


*****


بعد عدت ساعات كتب الدكتور لأياد ورقة الخروج من المستشفى .. رفضت تميم ان الممرضه تساعده بلبسه .. طلبت منها تطلع وخبرتها انها رح تساعد زوجها يبدل ...... ابتسم اياد وهو بيشوف الغيره بتلمع بعيونها من الممرضه الشقرا ... سكرت تميم وراها الباب بقوى ورجعت لعند اياد تساعده بتبديل ملابسه ... على مهل ساعدته يشلح روب المستشفى .. اول ما شافت صدره مشخط بجروحه سطحي بسبب القزاز سألته بقلق .. اكيد نظفولك كل جروحك .......... ابتسم يطمنها .. اى حبيبتى اكيد ........ على مهل ساعدته يلبس قميصه .. دخلت الايد المجبصه بالاول وهى تقول .. اذا بألمك خبرنى منشان اوقف ........... هزلها راسه بطيب ........... زرت له الأزرار وبعدين جابت له بنطلونه وكمان ساعدته يلبسه وضبطتله الياه وحطت بعدها الحزام ... لاحظ اياد ان تنفسها بدا يضطرب .. ابتسم برضى وهو بيطلع بخدودها الى وردت .......... تميم كانت بتحكى مع حالها وهى بتلبسه .. تميم مو وقتها هلأ مشاعر الشوق .. الرجال تعبان ولازم يرتاح .. اهم شى هلأ انه بخير .... نزلت للارض منشان تلبسه جراباته ........... حط اياد ايده على كتفها وهو بيقول خلص تميم انا بلبسه ..... رفعت راسه اله وهى تقول .. معليش خلينى اساعدك ......... بعد ماخلصت كلشى جابت له الكرسى المتحرك منشان يقعد عليه و قالت ... بتحب تمر على لميا وريم قبل ما تمشى ........... طبعا حبيبتى ........... سلمو على الكل واطمنو على سامر وطلعو من المستشفى ... كان فى سياره مع سائق بتستنى اياد ... ساعدته تميم يركب بالسياره وبعدين وقفت مو عرفانه شو تعمل .. تركب معه ولا ترجع للميا وفراس ........... حس اياد بتوترها فمد ايده ومسك ايدها وهو بقول ... شو حياتى مالك جاى معى ................. اطلعت فيه للحظات وعيونه الى بتحكى لها عن شوقه اسرتها ... قررت تتبع قلبها وهزر راسها بأى ودخلت جلست جنبه .......... بلا شعور منها كانت ماسكه ايده كل الطريق وبتحرك اصابعها عليها بنعومه وهى بتطلع من الشباك وبتتفرج على شوارع لندن .. بدا التعب والنعس يتسلل لجفونها خاصه ان صار لها اكتر من 36 ساعه صاحيه ......... وصلو على عماره راقيه وساعدته تميم ينزل من السياره ومشيت جنبه على مهل تسنده لحتى وصلو للاصنسير وعند الطابق العاشر طلعو منه .. ناولها اياد المفاتيح منشان تفتح الباب .... الشقه عصريه كتير وصغيره ... توجه اياد لغرفة النوم مباشره وهو بيقول .. حبيبتى تعبان وبدى انام ............ لحقته بسرعه منشان تساعده يبدل ... بعد ماساعدته يشلح اغراضه قال لها .. خلينى استخدم الحمام قبل ما البس احسن .............. هزت راسها بطيب و قعدت على السرير تستناه وبأيدها بيجامته .. صارت تتأمل الغرفه المرتبه والمفروشه بطريقه عصريه كتير .. اطلعت بالسرير الوثير وتلمست اللحاف الناعم الدافى الى اغراها تتمدد عليه وتريح جسمها شوى لحتى يطلع اياد من الحمام .. مسكت بيجامته وقربتها من انفها وشمتها بعمق .. ريحة عطره لسى فيها .. يالله كم اشتقتلك حبيبى ............... طلع اياد من الحمام وابتسم وهو بيمشى للسرير ... تناول بنطلون بيجامته ولبسه على مهل وعيونه على حبيبته نايمه بعمق وهى حاضنه الجزء العلوي من البيجاما ... على مهل طلع على السرير وبهدوء حرر شعرها من الملقك الى حابستهم فيه ... تسطح على طرفه الايمن ولما لاقى وضعيه ريحته قرب تميم الى ظهرها اله منه وسند ايده المجبصه على جنبها ... خبى وجهه بشعرها وصار يحركه فيه وهو بيتلذذ بريحته الى افتقدها كتير ... طبع بوسه على رقبتها وهمس لها بأذنها ... تصبحى على خير لوليتى .... وضمها زياده ونام .....


*****


تحسن وضع سامر ونقلوه لغرفه خاصه .. اصرت لميا على ريم انها ترجع لدوامها بعد ما استقر وضع سامر ومافى داعى هم التنتين يبقو جنبه ..... كانت بتقضى كل النهار جالسه جنبه وماسكه ايده وتدعيله و كل الليل واقفه تصلى وتترجى رب العالمين انه يشافيه بسرعه ويرجع لهم احسن من اول ... سامر مو بغيبوبه بس بسبب المسكنات الى يعطوه اياها ببقى نايم كل الوقت الا دقائق قليله لما بيفحصه الدكتور وبعدها بيرجع ينام ... كانت قدر الامكان تحسسه بوجودها جنبه .. بتحكى معه .. بتلمس ايده .. بتبوس خده .... انا معك حبيبى ومارح اتركك لحتى نطلع من المستشفى وانت ماسك ايدى .............


بيوم كانت جالسه وحاطه ايدها على مكان الجرح وبتقرا قران ... دخل عليها دكتور واول ماسمعت صوته غمضت عيونها بقوه ..... الله الله .. والله لما شفت الاسم ماسدقت قلت اجى اتأكد بنفسى .. اخيرا الفارس المغوار وقع .... التفتت له لميا واطلعت فيه بحده وهى يتقول .. انت شو جابك لهون .. ومين سمحلك تدخل بالاصل .......... مارد عليها معن وتوجه لملف سامر وقعد يقلب فيه ... انقهرت منه لميا كتير ومشيت بسرعه لعنده وسحبت الملف من ايده وهى بتقول من بين اسنانها .. اطلع برا .............. اطلع فيها معن بطريقه استفزازيه ومارد عليها ...... قالت له مره تانيه .. قلتلك اطلع برا ............ ضحك بسخريه .. الظاهر سامر ماقدر يقص لك لسانك الطويل .......... فجئه رنت بالغرفه صوت الكف الى اكله معن على وجهه .... قالت له لميا وعيونها بتتطلع فيه بغضب واضح ... جيب اسم سامر مره تانيه على لسانك لأقطعلك اياه .. اصلا ظفر سامر بسواك وعشره من امثالك .. وهلأ اطلع برا .. وقسم بالله يا معن اذا شفتك هون مره تانيه لأبلغ عليك الشرطه والبسك قضية تحرش .. نحن مو ببلاد الرجال معه الحق دائما .. نحن بلندن وانت بتعرف قضيه متل هاى شو ممكن تعمل بمستقبلك .. يالله انقلع من قدامى لأشوف ................. القوه الى شافها معن بملامح لميا خلته يصدق تهديدها وبسرعه يغادر الغرفه .... بعد ما سكر الباب وراه غطت لميا وجهها بأيداها وهى بتحاول تهدى حالها ..... التفتت بسرعه على صوت سامر بينده لها بضعف ........ ركضت لعنده واتناولت ايده الممدوده لها .. شو حبيبى تعبان بدك شى ............... هز راسه بلأ وبضعف رفع ايدها لتمه وباسها بحب وهو بيقول .. الله يخليلى اياكي .......... دمعت عيونها وهى ترد بهمس .. ويخليلى اياك حبيبى .......


****


خلال يومين اتحسن اياد تحسن سريع ورجع لطبعه المرح .. حتى الضماد الى على راسه شالوه وبقى لزقه صغيره تخبى الغرز .. تعود اكتر على الجبص وصار يعرف يدبر اموره احسن من قبل .......... تميم كانت بتعتنى فيه عنايه فائقه .. عنايه بيغلفها حبها الكبير وشوقها اله .... وهالشى صار واضح كتير لأياد .. كل مابتقرب منه بيلاحظ لمعة عيونها الى بتذكره بأول اسبوع من زواجهم وقت قضوه بالمزرعه .. بيلاحظ تورد خدودها وتسارع تنفسها و توترها الملحوظ .... كان يحب يزيد النار الشاعله فيها بلمسه حنونه او قبله ناعمه على خدها ... بيبتسم بقلبه لمابيشوف خيبة الامل واضحه بعيونها .. كلشى بوقته حلو لوليتي ...




حطت الصحن قدامه بعد ما قطعت له اللحمه لقطع صغيره منشان يقدر ياكلها وقعدت امامه تاكل ... كانت متوتره كتير وهى بتفكر شو موقعها هون .. شو التصرف الصحيح الى لازم تعمله هلأ ... خلص اطمنت عليه وصحته تحسنت ترجع لحياتها .. ولا ترجع له كزوجه وتريح قلبها ... دائما بتنصح لميا انها تتبع طريق العقل وتتجاهل قلبها وهلأ هى مو قادره تاخد بنصيحتها السابقه ... بطرف عينها اطلعت عليه بنظره خاطفه .. اذا بعدت عنك رح يموت قلبى للابد .......... اياد حس بتوترها .. من الصبح وهى مو على بعضها .. عرف ان بعد ما اطمنت عليه هلأ الصراع قائم بين حبها وكرامتها .. ماحب يعطى عقلها فرصه اكبر بالتفكير منشان هيك قال لها بصوت حنون .. حبيبتى لو سمحتى اقسمي لى هالقطعه كمان ........... قامت من مكانها و قربت جنبه منشان تنفذ الى طلبه بس ايده سبقتها وسمكت ايدها قبل ما تصل للسكينه الى بصحنه وبهدوء قربها من شفايفه وباسها وعيونها بعيونها .... حاولت تهدى حالها وصارت تاخد نفس ورى التانى وهى بتطلع فيه بشوق مو قادره تخبيه ................... حبيبتى شوبت فكي لى ازرار القميص شوى خانقتنى .......... عيونها صارت تلمع بطريقه ملفته للنظر ولونهم الاصفر طغى على الخضار الى فيها ... على مهل مالت ومسكت اول زر وبدات تفك الازرار واحد ورى التاني .... اياد انتهز فرصة قربها و باصابعه مشط شعراتها وقرب من اذنها وهمس بعد ما اخد نفس عميق ... لوليتى اشتقتلك ... اشتقت لريحتك .. لنعومتك ... اشتقت لحبك لولي ..... حس برجفة ايداها على صدره ..... طبع بوسه ناعمه جنب اذنها وهمس .. ما اشتقتى لحبيبك ............. حس بحركه خفيفه منها بتقرب منه زياده ... فانتهز فرصة تجاوبها ومال على شفايفها بقبله شعلت الشوق بقلوبهم هم التنين ............. بعد عنها وضمها لصدره بايده السليمه وهو بتنهد .. ااه لولي بحبك .. بحبك كتير .. حبيبتى خليك عندى ما تروحى ............. حس بدموعها بتنزل وهى بتقول .. وانا بحبك كتير .. بس انت كسرت قلبى ......... بعدها عنه واطلع بوجها وهو بقول لولي خلينى احكيلك الى صار .................. هزت راسه .. خايفه ما اتحمل الحقيقه ....... مسكها من ايدها ومشى معها للكنبه وهو بيقول الحقيقه اسخف من انا نتعذب منشانها ........ جلسها جنبه و مسك ايدها و طبع عليها بوسه قبل مايقول ... تذكرى اليوم الى وصلتك فيه على البيت لما كنت سخنانه ......... هزت راسها بأى ...... بعد ما طالعتك لغرفتك حكيت مع والدتك كم كلمه وقلت لها اني كتير معجب فيك وجيت من امريكا لهون بس منشان اشوفك من كتر ماسمعت عنك .......... فتحت عنيها عالاخر وهى بتقول ... وكيف عرفت عنى ............. من سالم لما قابلك اول مره اتصل فينى فورا وقال لى اياد الزوجه الى بتبحث عنها موجوده ومو خيال وانا هلأ طلعت من عندها قلت له اذا مو لبوه ما بدى اجى فقال لى لبوه بتليق بالاسد الى عندنا وبعدها بدا مشوارى معك .. وهيك بيتضح لك انى كنت ناوى اتعرف عليك و اتقرب منك حتى قبل ما اعرف اهلك ........ طيب كمل ............ولا شى ببساطه وقت فكرت اخطبك وكان هدا بعد عشا السطح تكلمت مع امك مره تانيه وحذرتنى ان والدك مارح يوافق وانك دائما بتعملى الى بيريده والدك ولما تأكدت من مشاعرك تجاهى ومشاعرى تجاهك قررت العب عليك اللعب الوحيد بعلاقتى معك ............ اطلعت فيه شوى وهى بتفكر وبعدين قالت بسرعه لا تقول يوم عرس لميا بالحديقه كان مدبر بينك وبين ماما ................... هز راسه بأى ............ والله عرفت من يوم شفتكم بالمحكمه بتتبادلو النظرات حسيت فى شى بينكم ........... التفتت له وقالت بس هالكلام مافيه شى من الى سمعته هداك اليوم .. مو هاى هى اللعبه الى كنتو بتحكو عنها صح ............... لا موهاى .. اللعبه الى سمعتينا بنحكى عنها صارت واتفقنا عليها يوم جيت اخطبك رسميا من ابوك .. لان رفضه كان عنيف ومو موافق ابدا على الموضوع وحجته انك مابتهتمى بهيك امور وان كل الى بدك اياه هو الشغل والدراسه و انا اصريت ان اوضح له انك بنت متل باقى البنات بيهمك تحبى وتنحبى ويصير لك بيتك ومملكتك وعائلتك الخاصه فيك فالرهان كان على الطريق الى بتختاريه وان الخاسر يتركك تعيشى حياتك متل ما اخترتيها يا بالعمل والدراسه او كزوجه و حبيبه وبعدها ام .................. هزت راسها بعدم تسديق وهى بتقول كلام فاضى حاسه كل الى بسمعه كلام فاضى شو هاللعبه السخيفه ................ معك حق سخيفه كتير بس تطورت وطلعت عن السيطره لما تم الزواج ... ابوك مارضى بالخساره و اصر الى يرجعك لسيطرته و بدات مشاكلنا الى انت على علم فيها .. ماتحملت اشوفك هيك بتتقطعى بالشغل ومو عايشه حياتك الى انت اخترتيها بنفسك وكان بأمكانك توازنى بينها وبين شغلك .. فصار الحوار الى سمعتى جزء منه وكان بيدور اساسا على ان لازم نخليك تعيشى متل مابدك بالطريقه الى اخترتيها ونساعدك توازنى بين مسؤولياتك مو نزيدها عليك ونتدخل بكل تصرفاتك وكنت مصر ان ابوك يكون عند كلمته ولما دخلتى كنا بنحكى عن الرهان القديم وماخليتنينا نشرح لك شو صاير ........... اطلعت فيه بندم وقالت .. هلأ هاى هى القصه الى خلتنا عايشين بعاد عن بعض كل هالاشهر !! ................. تميم لازم تعرف شىء وتتأكدى منه انى عمرى ماكذبت عليك بمشاعرى وانى الأتفاق صار بمرحله متقدمه كتر وما اثر على مشاعرى تجاهك ولا مشاعرك تجاهى .. انا حبيتك قبل هالاتفاق و طلبتك للزواج وانت كمان حبيتينى قبله .. منشان هيك لا تخلى لعبه سخيفه مالها قيمه ولا لها علاقه بمشاعرنا تأثر على حياتنا ................. تنهدت .. قربت منه وريحت راسها على كتفه ......... مسح شعرها بنعومه وهو بيقول .... تميم .................... اطلعت فيه لدقائق قبل ماتقول .. ليش تنازلت عن المشروع .................. منشان ماتشكى انى طمعان بشى غير حبك وقلبك ......................... رفعت ايدها لوجهه وتحسست الجرح الى بطرف جبينه وبعدين نزلت اصابعها على عيونه ومنها لخدوده وبعدين شفايفه .. حركت اصبعها عليهم بنعومه وهى مركزه النظر فيهم وتقول .. تعذبت كتير ببعدك عنى .. وبكيت كتير .. كنت مفكرتك انت السبب بكل احزانى .. واكتشفت هلأ ان انا السبب لأنى ماعطيتك فرصه تشرح لى ... مابعرف اذا بقدر اسامح حالى ................ مسك ايدها وباسها وهو بيقول .. خلص حبيبتى خلينا نفتح صفحه جديده وننسى الماضى .. قرب منها كتير قبل ما يضيف بحب .. وهاى اول جمله بكتبها بهالصفحه ................... وكانت احلى لحظات حب جمعت بينهم بعد فراق وعذاب وشوق طال لأشهر .....

همسة حزينة 15-05-11 03:56 PM


الجزء الثامن والعشرون


فتح عيونه على مهل ... اخد نفس عميق ... كتم آه كادت تطلع من تمه بسبب الالم الى حس فيه بصدره من النفس ... التفت بهدوء لجهة اليمين وابتسم ... مسكينه كم تعبتى معى ... والله انا محظوظ فيك .. صار يتأمل وجهها بحب .. اشتاق لها بعد كل هالايام ... خاصه هلأ وهى نايمه بملابس الصلاه شكلها بيجنن ... خلال الايام الماضيه كان يفتح عيونها احيانا ويشوفها بتصلى او بتدعى او بتقرا قران ... كان بيشوف دموعها وهى بتلتجأ لربها وبتدعيله ... كل مافتح عيونه بيشوفها جنبه او موجوده بالغرفه ولا مره فقدها دائما موجوده ودائما صاحيه وبتتفقده وتتأكد ان كلشى تمام .... مع انه بيتمنى انها ترتاح بس كان حاسس بالراحه لوجودها جنبه .... كل مابيتذكر ان كان ممكن يخسرها وتكون ضربة الحادث اجت بجسمها الناعم مابيتحمل الفكره .. اكيد ماكانت تحملت .. وضعه هلأ احسن بكتير من انه يخسر روحه لميا ... غمض عيونه وهو بحمد ربه الى خلاه يتحرك بسرعه اول ما شاف السياره الى جنبه بتفقد السيطره وتنصدم فيهم من جهة لميا والسائق ... اياد كان سريع وفك الحزام ونط بسرعه من السياره اما هو فقرر يفدى لميا بروحه ويصير الدرع الواقى الها من الخبطه ... الموضوع اخد ثوانى فك حزام الامان ونط فوقها يحميها بجسمه .. مع كل الامه جن لما شافها مابتتحرك بين ايداه لثوانى فكر ان مهمته فشلت لحتى بدات تفتح عيونها وقتها ماعاد يتحمل وماعاد فيه يقاوم الاغماء اكتر واستسلم للموت وهو مطمن انها بخير .... رجع اطلع فيها وبقى يتأمل وجهها لحتى نام ....


****


بدات السنه الدراسيه الجديده وبدات مياس بدوامها بالجامعه سجلت بمواد قليله منشان ماتتعب بسبب الحمل .. لسى جسمها ضعيف ومو متحمل .... بدا الحمل يظهر عليها بس بشكل بسيط مع انها على وشك تدخل الخامس بس مع هيك حملها ماكان واضح كتير ... فراس ماقصر معها من بعد ما رجع من لندن ساندها لحتى تشجعت تروح للجامعه .. عرض عليها تعتذر عن الماده الى بيدرسها عماد منشان ماتشوفه ... حز بنفسها انه لهلأ مافكر يتصل فيها او يعرف شو صاير معها .... وكل مايقول وبوها انه رح يخبره تبكى وتترجاه بأن ما يتصل ويترك الوضع متل ماهو هيك وفراس كان مستعد يعمل الى بيريحها بس مياس لسى مو عرفانه شو بدها .. تطلق وتتركه ولا ترجع له ... منشان هيك اقنع فراس ابوه انه يعطى فرصه لمياس تقرر شو بدها تعمل بحياتها مع عماد ... طبعا الجامعه كلها مطبوله بقصتها مع عماد بس مع هيك مرت اول اسابيع على خير خاصه بعد لقاءها بهند ... اطلعت فيها بلا مبالاه وهى بتشوفها من بعيد بتطلع عليها ... مابتستاهل حتى انها تعاتبها .. مابتستاهل حتى تتعب تفكيرها فيها ... الخيانه شئ لا يغتفر خاصه ان هند بتعرف كم بيهمها عماد ومع هيك سعت لتخرب علاقتها فيه وتخرب زواجها منه .... الفتره الى قضتها بعد هالصدمه بدات تفكر بكلشى حوليها ... واولهم هند ليش عملت هيك مع انها صديقتها المقربه من سنوات ... ليش عملت هيك وهى بتعرف انى حبيت عماد من قلبى ... الجواب وصلت له بعد تفكير كتير بالماضى الى خلاها تعترف انها ماكانت صديقه لهند ابدا ... كانت رئيسه .. كل الذكريات الى جمعتها بهند كانت بتدور حوليها هى وبس ولا كأن هند موجوده ... هى الى ماراعت هالصداقه منشان هيك هند ماراعتها .. ... بس هدا مابيفسر الى عملته ... مهما كنت استغلاليه وانانيه مابيخليها تحطم زواجى ... يعنى فهمنا قبل الزواج بس بعد الزواج وبعد ما اعترفت لها انى بحبه ومن كل قلبى .. بس .... الحق على .. انا ماراعيت حرمة بيتى واسرارى كلها كانت مع هند حتى ادق الامور قلت لها عنها ويمكن هدا الى دخل عماد براسها زياده وخلاها تصر على الى عملته ... خلاها تضحى بصداقه هشه مقابل تحصل على السعاده الى صورتلها اياها و كنت احكيلها عنها و بعيشها مع عماد ... مهما كان هاى خيانه .. مهما كان هى السبب باعظم جرح بقلبى .. ومستحيل اسامحها عليه ... مستحيل ....




دخل الكفتيريا وهو مصدع على الاخر بده ياخد فنجان قهوه وشغله بسيطه جنبها منشان يقدر يشرب حبايتين وجع راس .. قبل ما يطلع ومعه طلبه وقف وهو مو مسدق انه بيشوفها امامه مع انه مو شايف وجهها الى انه بيعرفها تماما هاى مياس الى لأشهر طويله بيحلم وبيفكر فيها .. مشى خطوتين لجهة اليسار منشان يقدر يشوف وجهها اكتر حاول يقعد بمكان بعيد ماتشوفه فيه بس يخليه يقدر يستمتع بهاللحظات .... شوق رهيب تحرك بقلبه ناحيتها وهو بيشوفها بكل ملل بتاخد قطعه خيار وتبدا تاكلها ... كلشى بشوفه كان بالتصوير البطيئ ... ماكان بده تروح عليه ولا ثانيه ... نسى قهوته و راسه وكل الدنيا لما شافها .. عقد حواجبه فجئه لما انتبه لتغيرها ... وجهها شاحب وتقريبا خالى من المكياج ... رابطه شعرها لورا ... كانت كتير مرتبه بس كتير باهته .... حزينه .. ايوه حزينه .. ميوستى حزينه .. وسبب حزنها انا ... حس بألم بقلبه من هالفكره ... من وقت ما تزوجتها ماشافت معى الا الالم ... على الاقل انا شفت معها الفرح والحب و الحنان ... غمض عيونها وهو بيتذكر سلسلة الجرائم الى ارتكبها بحقها ... وهلأ اشهر تاركها عند اهلها وما عبرها حتى بتلفون ... رجع يطلع فيها .. وهو بيلوم حاله على الى عمله فيها .. والى عمله بنفسه ........ شافها بتقوم من مكانه بس رجعت قعدت بسرعه .. دايخه .. تعبانه .. شبها ؟ ....... فجئه اصفر وجهها ... رجعت تحاول تاكل شى من صحنها الى لسى على حاله .. شربت من عصيرها وعلى مهل وقفت وهى بتشيل صينيتها معها ....... انفتحت عيونه على الاخر و تمه ارتخى من الى بيشوفه .... مياس ......... مياس حامل !! ..

ايام قضاها عماد متل النمر الهايج وهو بيروح وبيجى بعصبيه و بيفكر بالاسابيع القليله الى قضوها مع بعض .. مياس حامل وانا مالى خبر ... ليش ماحدا كلف حاله واتصل فينى ... حاول يحسب ويعرف كم شهر مر على حملها .. معناها هى بالرابع هلأ ... مشط شعره بأيداه بتوتر وهو بيقول ... مياس حامل وانا بعيد عنها .. شكلها تعبانه .... بس مايكون حملها ضعيف ... رح اموت واعرف كلشى عنها ... ميوستى حامل .... حامل بأبنى ..... ضحك بتوتر ورجع يمشط شعره بأيداه وهو بيفكر ... هلأ اذا اتصلت بتفكر انى بتصل منشان ابنى .. معها حق كل هالايام ماتذكرتها برساله وهلأ بدى اتصل ... لازم افكر بطريقه .. لازم تعرف ان هالهجران كان مؤقت بس ... لمعت عيونه وهو بقول صار وقت انى العب عليها متل ما لعبت على ... لازم العبها صح منشان اضمن الربح ....


*****


بدات صحته لسامر تتحسن بشكل ملحوظ وهالشى طمئن لميا بشكل كبير .. بدا ياكل بشكل طبيعى وشالو المغذى وصار يسمح له انه يمشى فتره بسيطه بالغرفه منشان يحرك عضلاته وشوى شوى يرجع لحياته الطبيعيه ... لميا كانت جنبه بكل وقت بتسانده وبتراعيه وبتعطيه من حبها وحنانها ... هدا اقل شى ممكن تعمله لسامر الى غمرها بحبه وعطفه وحنانه بشكل غيرها نهائى .. والى زرع بنفسها الامان والاستقرار ... واجمل هديه قدمها لها انه رجع صلتها بربها بعد ما انقطعت لفتره طويله ... والحقيقه تعلقها بالله هو الى ساعدها على تحمل الفتره الماضيه وساعدها على التماسك لحتى تبقى قويه وتمد سامر من قوتها ...

لما تحسن سامر رجع لطبعه القديم معها ورجع يقلق عليها ويصر عليها ترجع على البيت منشان ترتاح لأن صار لها قريب الشهر وهى نايمه بالمستشفى جنبه .... اطلع بعيونها الدبلانه ووجهها الظاهره عليه علامات الارهاق والتعب .... حبيبتى خلص روحى نامى بالبيت انا صرت منيح الحمد لله ومافى داعى تتعبى نفسك هيك .......... جاوبته وهى بتشيل غداه من على الطاوله ... معليش حبيبى انا هيك مرتاحه لا تقلق على ................. كيف ما اقلق وانت حتى نوم مابتنامى .. والله مابيهون على تعبك هيك ............... اطلعت فيه بحب وهى بتقول حبيبى مو تعبانه انا لما بكون جنبك بكون مرتاحه كتير .................. مسك ايدها وباسها بلطف وهو بيقول .. وانا بكون مرتاح كتير بس مع هيك لازم ترتاحى منشان خاطرى .................... هزت راسها وهى بتقول .. انا حلفت ما اطلع من المستشفى الا وايدى بأيدك .......... تأثر سامر كتير بكلامها وطلعت كلمته تعبر عن المشاعر الى جواته .. روحى انت لميا ................... بكل حب قربت عليه وطبعت بوسه سريعه على شفايفه وهى بتقول هاليوم قريب كتير سامر ان شاء الله قريب .....


وفعلا مامرت 10 ايام والا سامر طالع من المستشفى بجبص بأيده و ضماد بسيط بصدره محل العمليه .. اما ضلوعه المكسوره فبدأت تلتأم .... شعور الراحه الى حسه اول مادخل البيت بلندن كان رهيب ... اول شى عمله اول ماطلع من المستشفى انه سجد لله شكر على رعايته اله و نعمة العافيه .......... فرحة لميا وريم كانت لا توصف ...... قعد سامر شوى ياكل من السفره الى عملتها ريم بمناسبة طلعته بالسلامه من المستشفى ... مومخليه صنف بيحبه الا وعاملته وكانت لميا وريم بتناوبو بتلقيمه ... وهو بيضحك وبيقول انا اسعد رجل بالعالم هلأ احلا تنتين نسوان بيطعمونى وبيدللونى .... بعد ما قعد معهم لفتره بسيطه دخل يرتاح خاصه ان هاى اول يوم له برا المستشفى وكان يوم حافل بالنسبه له ... دخلت معه لميا و ساعدته لتسطح بالسرير ... لما اجت تمشى مسكها من ايدها ... هاى صرت بالبيت مابدك ترتاحى ...... ابتسمت له وهى بتقول بتعب ... بلى ............ ربت على السرير جنبه .. بملابسه تسطحت جنبه .. اجى يضمها لصدره بعدت وهى بتقول بقلق لأ لسى ضلوعك ما التأمت منيح ........ بس مع هيك قربت منه كتير والتصقت بجنبه وحوطت صدره بأيدها بلطف وغمضت عيونها ............. لدقائق ماسدق سامر انها نامت بهالسرعه وبقى فتره يتأملها نايمه بهدوء جنبه وهو بيتحسس ايدها الملفوفه حولين صدره ........ اتحامل على نفسه لحتى توصلت ايده لوجهها ورفعه ناحيته بلطف ... تنقلت شفايفه بلطف على وجهها ببوسات سريعه .. اطلع على شفايفها الى اشتاق لهم وهمس لها قبل ما تنزل شفايفه عليهم وتطبع قبله ناعمه حتى ماتصحيها .. ماعدت اقدر استنى اكتر حبيبتى ... صار بدى اولاد منك ...........


******


رجعو تميم و اياد من لندن بعد ما تأكدت تميم انه بخير واصرت عليه يرتاح ومايشتغل شى وخانقت سالم الى كان بيبعث له شغل احيانا للندن او كان يتصل فيه منشان يخبره بأخر المستجدات بالشركه ... اهلها استقبلوه بالترحيب واستغرب اياد كتير تغير اسلوب جابر معه ... هو صحيح ما رحب فيه بحراره شديده متل سلمى بس على الاقل ماعاد يشوف نظرة التحدى بعيونه متل قبل وصار اهدء بكتير واكثر تقبل لفكرة انه زوج بنته تميم ...... اول ما دخلو بيتهم اخد نفس عميق وهو بيقول ... الله مافى مكان احلى ولا اريح من البيت ... حط ايده حولين اكتافها وضمها لصدره وهو بهمس .. خاصه اذا كان فيه حبيبتى ................ ابتسمت له بحب وهى بتقول يالله ارتاح شوى قبل العشا ............ ضحك من كل قلبه .. تميم بكفى عنايه واهتمام .. خلص صرت منيح والله العظيم صرت منيح .. غمز لها بمكر قبل ما يضيف .. واذا بدك اثبت لك ماعندى مانع ................ مسكت ايده وصارت تمشى لغرفتهم وهى بتقول .. مو مشكله بتثبت لى بعدين بس هلأ لازم ترتاح شوى من تعب السفر .. وبعدين لا تنسى ان هاى تعليمات الدكتور الراحه ثم الراحه ثم الراحه .. مابكفى انك ماسمعت كلامه و ........ سكتت ماقدرت تكمل بس خدودها الحمر فهموه شو قصدها ..... ابتسم وهو بشدها لعنده وبيقرب من وجهها وهو بيطلع بعيونها وبيقول .. اى هدا دكتور مابيفهم .. لو عنده لولي متلك كان تفهم حالتى .......... ابتسمت له تميم بخجل وقالت تغير الحديث .... لاحظت تغير بابا اليوم ............... اى لاحظت ............. اعتقد بابا خلص اعترف بحبى اليك واهميتك بحياتى لأنه صار يندهلى لولي احيانا ................ حبيبتى مابدى علاقتك بأبوك تتأثر ابدا بالعكس بدى تقوى وتبقى دايره بالك على شغلك منيح .. الى بطلبه منك بس انك توازنى بين شغلك وحياتك الخاصه وتعطى كل واحد فينا حقه وانا مستعد اساعدك واعتقد ابوك كمان مستعد يساعدك ................. يالله يا اياد كم نفسى انسى هديك الفتره .. كانت صعبه كتير .................. ابتسم بمكر وهو بشدها وبيدخلها غرفة النوم .. تعالى انسيكى اياها ....................... اياااااد .................. شو .. والله بزعل .. مو اتفقنا تعملينى اب قريب هاى سالم عنده ولدين والثالث بالطريق ................. ضحكت من كل قلبها .. قربت منه ولفت ايداها حولين رقبته وهى بتطلع فيه بحب وبتقول .. وانا مابقدر على زعلك حبيبتى ...................


******


الكل كان بينتظر يوم وصول سامر و لميا بالسلامه من لندن .... اول ما طلعو من قاعة الوصول تفاجئو بوجود الكل بأستقبالهم ........... اهل لميا و خالتها وزوجها واياد وتميم ............. اياد كان عامل لوحه كبيره ترحب بعودة سامر بالسلامه الى ارض الوطن والكل شايل بلونات و باقات ورود ليعبرو عن سعادتهم بعودة الزوجين بالسلامه .... الكل اتجمع فى بيت اهلها للميا ودار الكلام كله عن حالة سامر واعتذار لميا عن البعثه ورجوعها مع زوجها ....الحب الى بيجمع الزوجين كان واضح للجميع خاصه من مسكت ايداهم لبعض و نظرات عيونهم الى بتبرق بحب بنسمع عنه فقط بالروايات ........ اطلع ابوها للميا بسامر وقال بكل صدق .... والله مالى عرفان كيف بدى اشكرك على الى عملته مع لميا يا ابنى .. خاصه بعد ما وصفلى فراس الحادث وحالتك .. سدقنى مهما شكرتك ومهما عملت مارح اقدر اوفيك حقك ..... ابتسم سامر بموده وهو بيقول .. ياعمى الشكر لله وبعدين هاى اقدرا وربى هيك قدر .... التفت واطلع بلميا وهو بيقول بحب .. وبعدين بكفى انك عطيتنى لميا ... بعتقد انا الى لازم اشكرك على السعاده الى عايش فيها ............. مالت لميا على كتفه وسندت راسها وهى بتمسح دمعه نازله على خدها وبتقول .. الله يخليلى اياك ................ وقف فراس بحركه مسرحيه وقال .. ياناس ياهو ارحمونى انا الأعزب الوحيد بينكم .. يعنى اذا سامر مابيحمل لى اخبار منيحه من ريم هلأ بنيم كل واحد منكم بغرفه .......... ضحك الكل على كلام فراس وقال له سامر .. الحمد لله الأخبار رحمتنا من عقابك .............. قرب فراس لعنده وهو مو مسدق الى بقوله سامر ومسك ايده وهو بيقول ... بالله سامر ريم وافقت ولا انا فهمت غلط ................... هزله سامر راسه وهو بيقول .. الى الشرف انك تصير زوج اختى بس هى عندها شرط ................ تشرط متل مابدها المهم وافقت ............... ضحك سامر على حماس فراس وقال .. خلينى اقولك اياه .. شرطها ان هلأ تعملو خطوبه وبعدين كتب كتاب والعرس مايصير الا بعد ماتخلص التخصص ................... فكر فراس شوى وهو بيقول .. بس مو طويله 4 سنوات .. على العموم المهم وافقت والله اختك نشفت ريقى لحتى وافقت .......... ضحك سامر وهو بيقول خلص ان شاء الله اول ما بتنزل ريم بأجازه بنلبس الخواتم ............. التفتت لميا على مياس الى قامت فجئه متلهفه تشوف جوالها .. اجت تلحقها مسكها فراس وهو بيقول تركيها لميا ............... اطلعت فيه بأستغراب ورجعت اطلعت بمياس الى بتقرا الرساله بزاوية الغرفه وشكلها مبسوطه منها كتير ............... همس لها فراس بأذنها ... بعدين بحكيلك كل الى صار لا تقلقى انا مدبر الموضوع وبعرف كل تفاصيله من غير علم مياس ........ اطلعت فيه لميا بحب وهى بتقول ... الله يخليلى اياك يا اخى ..........

همسة حزينة 15-05-11 03:59 PM


الجزء التاسع والعشرون والاخير


مياس الجديده ماعادت تخفى على حدا .. الكل لاحظ تغيرها الداخلى والخارجى ... وين مياس ام الخلخال الرنان الى بيخبر عن وصولها قبل حتى ما تدخل القاعه ... صارت هادئه ومتزنه كتير بحكيها وهالة الحزن بتلفها .... رفضت كل محاولات صديقاتها السابقات للتقرب لها ... ماعاد بدها حدا ... كل همها هلأ انها تدرس وتنجح وبس ... الجامعه صارت مكان تهرب فيه من تفكيرها وذكرياتها مع عماد ... بكل جهدها حاولت تغرق بالدراسه وبين الكتب ... بس الى ماحست عليه ابدا ان عماد كان بيراقبها من بعيد من وقت ما اكتشف انها حامل وهو بتحيز الفرصه ليحكى معها ... بس مو عرفان كيف ... وقت فكر بشغلة الرسائل ومن مراقبته لها حس بتغير ملحوظ بملامحها كل ما بيرسل لها رساله من رسائله الى بيذكرها فيها بوحده من لقاءتهم قبل الزواج وبيوصف لها مشاعره تجاهها ... كان نفسه ترد عليه ولو مره ... الصبر جميل عماد .. البنت منهاره على حسب كلام فراس ومنيح انها متماسكه لهلأ ...


مياس كانت بتستنى رسائله بفارغ الصبر .. وبتستمتع بقراءتها والعيش مع مشاعر عماد الى بتحرك الشوق وحبه بقلبها .. اشتاقت له كتير واستنته كتير ومع اول رساله بعثلها اياها من اسبوعين بكيت كتير وهى مو مسدقه الى بتشوفه ... عماد مابده يطلقنى بالعكس بيحبنى ومو قادر يبعد عنى .. عماد بده يرجع لى ونرجع نعيش الحب سوى ... هو قال انه بيحلم فينى ومتعذب لبعدى .. لكان شو رح يعمل اذا عرف انى حامل ......


اليوم تعبانه كتير ... صحيح الدنيا بدات تبرد بس هى كتير مشوبه .. كانت بتمشى بالممرات على مهلها بأخر الدوام .... مع الحمل عضلاتها احيانا بتنشد لما بتقعد لفتره طويله و المحاضره الماضيه كانت متعبه كتير .... اتصلت على فراس يجى ياخدها .. خبرها انه رح يتأخر شى ساعه .... سندت ظهرها على الحيط بتعب وهى بتهوى على نفسها بالملزمه الى معها على امل تبرد على حالها شوى ....... طلب ارد عليه ...... شو اقول ..... اقول له اسفه .. ماكان قصدى اجرحك والعب عليك ...... اقول له لسى بحبك وبستناك ....... ولا اقول له طلبت منك فرصه ماعطيتنى اياها وتخليت عن الى بينا بسرعه وتركتنى اشهر عند اهلى ما سألت عنى ...... رجعت تهوى بالملزمه اكتر ...... فجئه تقلصت بطنها ...... اخدت نفس وهى بتحاول تهدى حالها منشان يخف التقلص بس زاد بدل ما يخف ...... عضت على شفتها السفلى وهى بتأن بصوت واطى وبتميل للأمام وبتحتوى بطنها بأيداها بعد مارمت الملزمه على الارض ........... ايدان قويه احتوتها ودعمتها وصوت اشتاقت له من زمان سألها بقلق .. مياس شو فيك .. ليش هيك واقفه ؟ .................. رفعت وجهها المصفر من الألم واطلعت فيه بعيون مليانه دموع وهى بتقول .. عماد الحقنى .. ابنى .. ابنى .........


مابتعرف كيف وصلت لسيارته ... الى بتعرفه ان الألم فجئه خف وبدات التقلصات تروح ........ همست له بخجل .. خلص عماد تحسنت مافى داعى للمستشفى ................ مارد عليها بقى بيسوق متوجه للمستشفى ..... حواجبه المعقوده و هدوءه ماريحوها ........ المفاجئه كانت كبيره عليه انه يعرف انى حامل هيك .... معه حق يزعل هلأ ...... من حقه يعرف عن ابنه الجاى ...... يالله ماسدقت بدينا بالخطوه الأولى .. الا نرجع 10 خطوات لورا ...... التفتت للشباك تخفى ابتسامه صغيره .... معناها هو بيرسل هالرسائل منشانى انا ... كل المشاعر الى فيها منشانى انا مو منشان البيبى ...


بالمستشفى بعد ما اطمن عماد ان مياس بخير وان هالتقلصات ما اثرت على شئ وطلبت منها الدكتوره انها ترتاح اكتر وماتتعب حالها وكتبت لها 3 ايام راحه بالبيت وصلها عماد لبيت اهلها من غير مايقول ولا كلمه وبعد ما اطمن انها دخلت مشى ....... ويادوب تجاوز بيت اهلها الا واساريره بتنفرج وبيضحك بعلو صوته وهو بيقول .. صبى .. صبى ... وينك يا ام عماد تفرحى لأبنك .... ياحبيبتى ياعمرى يا حياتى يامياس .. الحمد لله انك بخير ..... ابتسم وهو بيقول ... ننتقل هلأ للمرحله التانيه من الخطه ............


يومين وهى ماسكه الجوال وبتستناه بفارغ الصبر يرسل لها شى كالعاده ... اكيد زعلان ... يالله شو اعمل هلأ ....... فكرت ترسل له رساله .. ترددت كتير ... شو تكتب له ... شو تقول ...... تعتذر لأنها ماخبرته ... ولا تلومه وتقول له انت الى مااتصلت اصلا منشان تعرف ... يارب لميا قالت انك قلت ( ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما ) وانا اريد اصلاحا فيسر لى الأمور حتى تنصلح بينى وبين عماد ......


كان بمكتبه بيشتغل وقت سمع دقه على الباب .... تفضل .............. بهدوء انفتح الباب ... وقف اول ماشاف مين واقف ورا الباب ........... بتوتر قالت .. مرحبا عماد ................. تلعثم .. توتر .. شعور غريب غزى قلبه ذكره بالمرات الى كانت تزوره فيها بمكتبه .. اهلين .. اهلين مياس .. شو تعبانه شى ؟ .................... لا لا بس .. فركت ايداها بتوتر وهى بتقول .. بس حبيت احكى معك .. اذا مابيدايقك هالشى ....................... شاور لها تقعد على الكنبه وقعد جنبها يطلع فيها وهو بيلاحظ توترها من نظرة عيونها وايداها الى بحضنها الى بتفركهم ببعض بتوتر ...... لدقائق بقيو ساكتين لحتى سألته بصوت متوتر وعيونها على ايداها الى بحضنها ... ليش وقفت الرسائل ؟ .................. ابتسم بينه وبين حاله قبل مايقول .. ليش مارديتى على رسائلى .................. رفعت عينها فيه وهى بتقول بصدق .. ماعرفت شو ارد ولا شو اكتب .................... اكتبي الى بتحسى فيه ................... مأنت بتعرف الى بحس فيه .................... هز راسه بلأ ................. تفاجئت وسألته .. مابتعرف ؟! ................... كنت مفكر نفسى بعرفك وفهمانك بس بعد ما انكشف كلشى خايف اتصور شى يطلع مو حقيقه ....................... دمعت عيونها وهى بتقول بصوت بيرجف .. والله عماد ............. سكتت ماعرفت شو تقول ... نزلت راسها واخدت نفس تحاول تهدى حالها ................. قلبه بيترجاه يرحمها .. حاجتها عذاب .. بس عقله بيقول له لازم يعمل هيك منشان المستقبل ................. رجعت اطلعت فيه وهى بتحاول تتماسك وقالت بكل صدق ظاهر بعيونها وواضح بنبرة صوتها ... انا اسفه ... ماكان قصدى اجرحك .. وبصراحه كنت مستسهله الموضوع بما انك مارح تعرف .. ورح اكون صريحه معك .. ما تمنيتك تعرف .. منشان ما اخسرك ............. نزلت دموعها .. رجعت تطلع بايداها الى بحضنها وتحاول تهدى حالها ... بحركات متوتره كانت بتمسح دموعها من على خدودها .............. كملت من غير ما تطلع فيه .. فى شى كبير كان ناقصنى وانت مليته بحبك ومشاعرك الى ظهرت لى واضحه بعد كتب كتابنا ... وقتها بدات اتألم واحزن لأنى بخدعك وبخدع مشاعرك الصادقه تجاهى .. من غير ما احس على حالى حبيتك .. مابعرف متى .. بس حبيتك وصرت انت كل دنيتى .. ماعادت لعبه صارت حقيقه .. حقيقه تمنيتها كل عمرى وحلمت فيها بس ماتوقعت الاقيها معك .. ولما لاقيتها تفاجئت كيف القدر كان مهيء لى انى اوقعك منشان توقعنى ... تمسكت فيك بكل قوتى .. تمسكت بالأمان الى بحسه بين ايداك وبالحب الى بسمعه بنبضات قلبك .. الكل وقف ضدى واستغرب قرارى بس انا وقفت امام الكل منشانك .. منشان نفسى وسعادتى الى مارح الاقيها مع حدا غيرك ............ عيونها كانت بتبرق وهى بتطلع فيه بتستنى حركه منه .. تجاوب واضح مع كلامها ... بس ماشافت شى ....... بحزن كملت ... بس انت تغيرت على .. ماعرفت ليش .. فكرت يمكن هدا طبعك وكنت مستعده اتعود عليه واعمل كل الى بيريحك .. مستعده اتغير متل مابدك .. بس انت ماعطيتنى الفرصه الكافيه منشان تحس انى تغيرت .. وان مشاعرى تجاهك حقيقيه وسادقه ومافيها كذب ولا لعب ... كنت قاسى كتير وسكتت .. كله على امل انى ارجع ادخل لقلبك متل قبل .. ماتوقعت سبب تغيرك هو معرفتك باللعبه من الأول ... ياريتنى عرفت كنت من الأول وضحت لك الأمر وما دخلنا بكل هالمشاكل ....... نزلت دمعه من عينها وهى بتقول .. ولا عشنا كل هالألم ..................... بقيت تطلع فيه .. ساكت ما حرك ساكن ولا اضاف كلمه ولا علق ...... حست بقلبها بيألمها بقوه .... بعد كل الى قلته ولسى ما سامح ..... زادت الدموع بعيونها وهى بتقول .. بس فكر شوى .. شوف كل الى عملته انا وكل الى عملته انت فينى ............ اطلعت فيه على امل يحكى شغله .. مافى امل ............ بحزن وقفت وهى بتقول من بين دموعه ... يعنى مابكفينى عقاب ................ ومشيت لباب المكتب وهى بتبكى وبتحاول تكتم بكوتها ............. قبل ما تصل لباب المكتب ايدان عماد لفتها من وراها ولمتها لصدره بحب ... رجعت راسها لورا وسندته على كتفه وهى مغطيه وجهها بأيداها .......... قرب من اذنها وهمس لها .. اذا سامحتينى بسامحك ............ حس بجسمها بيرجف وهى بتتمسك بأيداه الملفوفه حوليها ...... بصوت تعبان همست .. عماد بدى اقعد .............. ساعدها تقعد على الكنبه وهو بيشوف وجهها المصفر والدموع لسى بتنزل بغزاره على خدودها ........ مسح بلطف دموعها وهو بسأله بقلق .. حبيبتى بتريدى اخدك على الدكتوره ؟ ................ هزت راسها بلأ وهى بتبتسم له وتقول .. ماسمعت .................. عرف شو قصدها .. حبيبتى تعبانه بتريدنى نروح للمستشفى ؟ .............. لأ انا هلأ منيحه ...... ومالت على كتفه واتسندت عليه ............. ضمها لصدره وهو بيقول .. اشتقتلك مياس .. الشهور عدت على جحيم من غيرك ... ممنوع مره تانيه تبعدى عنى .................... خبت وجهها بصدره وهى بتلفه بشوق .. موافقه ................... طبع بوسه طويله على جبينها قبل مايقول .. يالله ميوستى امشى اوصلك على بيت اهلك ................. فتحت عيونها على الأخر وهى بتقول .. نعم .. مافهمت .. لكان الى صار هلأ شو ؟ .................... ضحك عماد من كل قلبه .. لا تستعجلى .. قرب وجهه من موجهها وهو بيقول بحب .. مو كلشى لازم يصير على الأصول .. مو لازم ترجعى معززه مكرمه لبيتك .. مو الناس لازم تحكى كيف رجع الدكتور عماد مياسته على بيتها ................ قربت المسافه الباقيه بينهم وباسته بوسه سريعه على شفايفه قبل ماتقول بتعب .. لا تطول عماد .. تعبت وماعاد فينى ............ لمها لصدره وهو بيقول بحب .. والله انا الى ماعاد فينى حبيبتى ........


اول ما تأكد انها دخلت بيت اهلها تناول جواله ودق رقم فراس .. ضحك وهو بيقول .. لك فراس اختك لخبطت اللعبه .. من اول خطوتين سلمت ههههه .......


بدات الجاهات تصل لبيت ابو فراس منشان ترجع مياس لعماد وتنفذت كل طلبات ابوها وشرطت مياس ان عماد يبقى يروح ويجى يزورها لمدة اسبوع منشان ترجع تتعود عليه قبل ما ترجع بيتها .. وبالفعل نفذ عماد طلبها وكان كل يوم بيجى ياخدها مشوار ويعشيها برا وينبسطو مع بعض وبعدين يكملو السهره بالبيت لأن مياس مابتقدر تمشى كتير بسبب الحمل ......... بدات صحتها تتحسن بشكل ملحوظ وبدا وزنها يزيد وهى بتتمتع بحب عماد ودلاله ...... وبالمقابل مابخلت عليه بشى ابدا هيك لحتى اجى اليوم الموعود واجى عماد ياخد مرته حبيبته لبيته ......


عيونه ما انشالت من عليها وهى بتتأمل بيتهم بأعجاب ... لك يسلم لى ام الاحمر ......... التفتت عليه .. عماد هلأ هدا بيتنا ............... ايوه حبيبتى عجبك ................. الا عجبنى .. بجنن ... لكان الى سكناهم من قبل شو كانو ................. كانو لزوم الشغل .......................... خلص خلص مابدى اتذكر المهم ان بيتنا بجنن عنجد بجنن .......... مشيت ناحيته و ضمها عماد لصدره اول ماقربت وهو بيقول .. والله انت الى بتجننى .. شو هدا مياس .. هيك اتفقنا .. بعدين بخالف تعليمات الدكتوره ................. ابتسمت له بحب .. يعنى معقول ما اتزين لك ...................... بلى تزينى بس مو هيك تاخدى عقلى دفعه وحده ..................... بدلال قالت .. ليش ماباخد عقلك الا بالمكياج ................ ضمها له زياده وهو بيقول .. لك انت بتاخدى عقلى شو ما عملتى وشو مالبستى ........ مال على بطنها وباسه .. تحسس بطنها الى بينت وهو بيقول .. بابا اقول لك على سر ................ ضحكت وهى بتقلد صوت ولد صغير .. ايوه بابا تفضل سرك ببير ............... اطلع بمياس بحب وشوق وهو بيقول .. انا كنت بحب امك من بعيد لبعيد من قبل ما تفكر تحكى معى يوم الكفتيريا وقت طلبت منى دروس خصوصيه .. كنت اشوفها احسن منى ومستحيل تقبل فينى اذا تقدمت لها .. ولما بدات تبادلنى المشاعر ماسدقت ان حلمى ممكن يتحقق وتصير نصيبى .. ولما صارت ملكى جنيت بحبها ودبت بدلالها زياده .. وهلأ غير انها حبيبتى .. صارت ام ولادى ............. قربت مياس لعنده وعيونها بتلمع بالدموع .. فرحانه ومتأثره بكلامه .. حطيت ايداها على صدره وقالت.. بحبك ........... لمها لحضنه زياده وهو بيروى شوقه لحب كان بيستناه من اول ما وقعت عينه عليها بالجامعه ............


******


عقيقة طلال ابن عماد كانت كبيره كتير ... بده يفرحها وينسيها تعب الولاده ... مسكينه تعذبت كتير وعماد تقطع قلبه عليها وصار يصرخ بالدكتوره بلا وعى منشان تريح مياس .. الحمد لله .. الله يسرها عليها بعدين وجابت طلال بالسلامه ........... الى حضر خطوبتها بيستغرب الفرق بين الحفلتين ...... لا تفهمونى غلط الحفله مصروف عليها منيح بس مافيها الصخب الى كان بحفلة خطوبتها ...... كانت رايقه ومريحه وراقيه بنفس الوقت ..... كل الأهالى والأصدقاء كانو موجودين من طرفه وطرف مياس ...... ماهدي عماد وهو شايل ابنه من طاوله لطاوله وبيفرجيهم عليه .... وبيشرح لهم انه اصر على مياس انها ترضعه طبيعى ومستعد يجيب لها خدامه ومربيه بس هى تتفرغ لطلال واله .... الفرحه كانت ظاهره على مياس وهى بتلحق عماد بعيونها وبتشوفه كيف فرحان وسعيد .... السعاده طعمها حلو كتير وسهله كتير بس نحن الى بنقاوح فيها ......... التفتت على لميا الجالسه جنب سامر وهم بتهامسو بحب .. ابتسمت وهى بتشوف سامر بيدخل خصله هربت من حجابها للميا وبيطبع بوسه على خدها ....... مر من قدامها فراس وهو بيلحق ريم الى بتهرب منه بدلع وهو بيلحقها منشان يطلب منها ان يقعدو بعيد ويحكو على راحتهم بعد ما لبسو الخواتم ............. التفتت على صوت لولي .. حبيبى بس شوى الله يخليك ............ ابدا ابدا لازم ترتاحى مابكفى الشغل .. انت لسى بالأشهر الأولى ولازم ترتاحى .. يا اما مافى دوام .................... خلص خلص امرى لله ..........


*****


لميا .. يالميا .................... هون سامر بغرفة محمد ............. توجه سامر لغرفة ابنه واول مادخل تناوله من ايد لميا الى كانت هلأ طالعه من الحمام ومحممته ......... حبيبى خلينى البسه حرام بيمرض ............... لحظه خلينى اخد كم بوسه هيك على الماشى يصبرونى ............. ضحكت لميا وهى بتشوفه بيبوس محمد الفارط ضحك من بطنه و ايداه ووجهه ............ مدت ايدها واخدت محمد وهى بتقول بكفى هيك الباقى لبعد مايلبس ............. قرب منها وهو بيقول بحب وهلأ دور ام محمد ... وباسها من خدودها و جبينها وهى بتضحك وتقول ... طيب خبيلى الباقى لبعد ما اتحمم .............. بعد ما لبست محمد عطته لسامر ودخلت تتحمم .....
دخلت ريم البيت وهى منرفزه واول ماشافت سامر بغرفة الجلوس مع محمد اخدته منه وباسته وهى بتقول ... لك تقبرنى ما احلاك طالع لعمتك هههه ... بعدين التفتت لسامر وهى بتقول بنرفزه .. سامر شوفلك حل بأخو مرتك ...... لسى ماخلصت جملتها الا دق جرس الباب ............ قام سامر يفتحه والا فراس بيدخل وهو منرفز وبيقول سامر شوفلك صرفه مع اختك .............. دخلت لميا وهى لسى بتمشط شعرها .. شو فى ليش صواتكم طالعه ............. ردت ريم بنرفزه .. الحق على اخوكى .................... جاوبها فراس .. لا والله الحق عليك انت ...................... تخنصرت له بعد ما اخدت منها لميا محمد ... بالله .. شو قصدك .. يعنى لازم اقول امرك على كلشى منشان تنبسط ............... بحركه مسرحيه رد عليها فراس .. ياريت اسمعها منك ولو مره .. بتعرفى شو ولو مجامله ما عندى مانع بس قوليها ............ تدخل سامر منشان يفض مناقرتهم الى مالها نهايه ... طيب شو المشكله ؟ ........... التفتت له ريم وهى بتقول .. مصر يكتب الكتاب ................... قرب منه فراس وهو بيقول .. سامر حرام عليك ارأف بحالى .. صار لى سنتين خاطب .. لا تلمس ولا تحكى ولا تقول ولا تفعل .. والله انا قلبى مو حجر يا سامر .. بعدين نكتب الكتاب هلأ ماقلت لها عرس ..... حط راسه على كتف سامر وهو بيقول .. ارحمنى يا صهرى واقنعها ............... ضحك سامر من قلبه واطلع بلميا الى شاركته الضحكه على مناقرات هالثنائى الى الكل بيعرف انهم بيموتو ببعض بس مابيقدرو ليتناقرو شوى قبل مايصلو لقرار ................. التفت سامر على فراس وهو بيقول .. خلص فراس عطلتها الجاى بعد 4 اشهر بنعمل الكتاب فيها ............. رفع فراس ايداه للسما وهو بيقول .. احمدك يارب ............... نطت ريم بالنص وهى بتقول .. شو هيك منغير ماحدا يستشيرنى ؟ ................ سألها سامر بجديه ... انت عندك اعتراض على فراس ............... نزلت راسها وقالت وهى مستحيه لأ بس ..................... قاطعها سامر وقال ... لا بس ولا شى سنتين خطبه بكفى وعندك 4 شهور تجهزى نفسك وترتبى امورك لحفلة كتب الكتاب وكلامى حيمشى ريم ............. اطلعت بفراس بطرف عينها وهى بتبتسم .. امرك سامر بمشى على رقبتى ................. تكتفلها فراس وهو بيقول .. ياسلام .. سامر بتقول لى له امرك وانا لأ .............. اطلعت فيه بمكر وهى بتقول ... بس اصير ببيتك بقول لك امرك ... وطلعت وهى بتضحك ...........


*****


دخل اياد وهو شايل بنته وبهمس لها بأذنها ... هاى ماما متل ماتوقعنا غرقانه بالشغل وناسيتنا فوق بنستناها تقرا لنا القصه ............ شاورت ليندا على امها وقالت ماما .. ماما .. كثه .................. رفعت راسها على صوت بنتها ... ابتسمت بحب لهالتنين الى بتموت فيهم ........ مدت ايداها لبنتها الى نزلها اياد على الارض وصارت تركض بخطوات غير ثابته .. ضمتها تميم لصدرها وشالتها وقعدتها على المكتب وهى بتقول ... لسى مانامت حبيبت ماما .............. رفعتلها ليندا القصه وهى بتقول ماما كثه ............... حاضر ياماما تكرم عينك ................... التفتت على اياد الى وقف جنبهم وهو بيقول .. طبعا ليندا بتقول شغله .. حاضر ياماما .. اما انا المسكين بطلب طلب .. اياد الله يخليك انتظرنى نص ساعه عندى شغل ................ ضحكت تميم من قلبها وهى بتقول خلص سكرنا الشغل باقى الليل كله لليندا واياد ....... بصعوبه وقفت وهى بتنسند على اياد ... دخلت شهرها التاسع ... هالمره غير حست حالها تعبت بحملها هدا زياده ..... يمكن ولى العهد متل ما بيسميه اياد او يمكن لأن مسؤولياتها كترت او يمكن لأنها ماارتاحت بعد ليندا وبعد اشهر قليله حملت مره تانيه ..... المهم ان ولادتها قربت وان شاء الله تعدى سهله ويسرى متل ولادتها بليندا ........... بعد ما خلصت القصه ونامت ليندا دخلت على اياد غرفتهم النوم وهى مستغربه .. شو حبيبى بدك تنام !! ............ ربت على السرير جنبه منشان تجى لعنده ...... بصعوبه طلعت فوق السرير لصارت جنبه فتح ايداه وسندها على كتفه وصار يمسج ظهرها بلطف منشان مايأذيها ............. برياحه قالت .. الله حبيبى والله كنت محتاجه مساجك بس استحيت اطلبه منك ............ باس خدها قبل مايقول .. وليش تستحى متى مابدك قولى حبيبتى وانا تحت امرك ........... تناولت ايده وباستها .. تسلم لى ابو اكرم .................. مال على بطنها وباسها وهو بيقول .. متى يجى بقى والله مستنى جيته اليوم قبل بكره ..................... لا دخيلك خليها كمان اسبوع عندى شغل لفوق راسى وماعندى وقت لأجازه ................... ضحك اياد وهو بيقول اهم شى تقومى بالسلامه حبيبتى ويوصل اكرم باشا بالسلامه ...................... امين اياد والله اكله هم هالمره حاسستها غير .................. طبعا غير هدا اكرم باشا كلشى اله غير ................. ابتسمت وهى بتقول يا عنصرى ................ ديق عيونه فيها وهو بيقول انا عنصرى ... طيب تعالى اثبت لك انى بحب النسوان اكتر من الرجال .............. مع اياد مافى مجال للإعتراض او حتى التفكير بالتملص .. قبلاته ولمساته ساحره بتنسيها حالها والزمان والمكان وهى غرقانه معه بحب بيلف راسها وبيخليها ترضخ له بطيب خاطر ..............


طلع اياد من غرفة الولاده وهو بيقول .. بارك لى يا عمى اجى اكرم .. اجى ولى العهد وام ولى العهد بخير الحمد لله ............... جابر كان شايل ليندا و قال لها بفرح .. سمعتى ياجدو اجى اخوكى اكرم وصل بالسلامه .................... هلأ دقائق وبينقلوها لغرفتها الخاصه ................... سألته سلمى بقلق .. كيف كانت ولادتها .............. الحمد لله سهله كتير متل ليندا .. دخيل عينهم ولادى مابعذبو ههه


فى غرفة تميم كان ابوها شايل اكرم وفرحان فيه على الأخر ....... التفت لها وقال .. يالله تميم شدى الهمه ولحقي فيه أخوه ............... فتحت تميم عيونها على الاخر وهى بتقول ... شو ؟ ... التفتت لأياد وعيونها بتدمع وبتقول بتهديد .. اسمعنى اياد مافى ولاد لحتى يدخل اكرم المدرسه والا والله العظيم ........ قطعت كلامها وصارت تبكى .. لسى من ساعه طالعه من الولاده وتعبانه وبدها تنام وهم بيحكو على ولد ثالث ............ بنرفزه قالت سلمى ... جابر لا تزعلها للولي .. البنت نفسا .............. ضمها اياد وهو بيقول حبيبتى لا تزعلى حالك انت تعبانه لازم ترتاحى ولا يهمك كل الى بدك اياه بيصير ................. التفت على جابر وهو ضامم تميم لصدره وبيحكى معه من غير صوت .. سنه .. سنه وان شاء الله بنلحق اخوه فيه ........... وضحك التنين على كلام اياد ...........


*****


بعد كتب الكتاب بالمحكمه بالليل تجمع كل الأهل والمقربين من العيلتين لحفل كتب كتاب فراس على ريم ... طبعا الحفله كانت فى بيت سامر و الصالونات تجهزت وتزينت للمناسبه السعيده .. والحفله كلها نساء .. اما الرجال العيله فمتجمعين فى بيت ابو فراس لحتى تخلص الحفله وكل واحد يمر ياخد مرته ويمشى ....... سامر اخد ابنه معه وكمان عماد اما اكرم فصغير كتير وبده رضاعه فكان صعب ياخده اياد وكمان ليندا خلتها تميم منشان تنبسط بالحفله معهم ... الحفله كانت حلوه كتير ورايقه وكلها اهالى وكم شخص قريب كتير لريم من زميلاتها بالشغل ...... الدنيا كانت مو واسعه لميا من الفرحه وهى بتقوم بدور المضيفه و منظمة هالحفل .. كيف لأ واليوم حتفرح بأختها التانيه الى ماشافت منها الا كل خير و اخوها الى وقف معها بلندن بأصعب ازمه مرت عليها بحياتها ومارضى يتركها بالمستشفى لحالها وبقى معها مرابط جنب سامر يدعمها معنويا وجسديا كل ما حست انها على وشك الانهيار .. ومارجع لحتى اطمن ان سامر عدا مرحلة الخطر ...... اما مياس .. طبعا ما قعدت وهى بترقص وتنبسط بالحفله بعد غياب طويل عن الساحه بسبب انشغالها بطلال وعماد ...... على الساعه 11 اتصل سامر بلميا يخبرها انهم تحت منشان يجهزو حالهم لدخول فراسه ... اشتغلت الزفه ودخل فراس مع سامر على صوت الزغريد والصلاة على سيدنا محمد ... اول ما اجت عين فراس على ريم وقف على بعد خطوات منه يتأملها بحب ..... مشى على مهل وسلم عليها وعيونه ماانشالت من على وجهها المزين وشعراتهما العسلى المخصله بخصل ناعمه من الميش ....... طبع بوسه طويله على جبينها وهو بيقول ... حرام عليك .. كل هدا مخبيتيه عنى ............... ابتسمت له بحياء وهى بتقول .. كان مخبى عن كل الناس مو بس انت ........................ همس لها بحب .. وهلأ صار مخبى عن كل الناس الا انا .. مبروك حبيبتى ............ وعلى صوت الزغريد طبع بوسه تانيه على جبينها .......


*****


دخلت البيت وهى بتقول .. السلام عليكم يا اهل الدار ........... مد سامر راسه من المطبخ وهو بيقول وعليكم السلام يا صاحبة الدار ................. ركضت بسرعه لعنده وهى بتفك حجابها .. يعلى ياسامر جوعتك مو حبيبى بس مو بأيدى صار عندى ضغط مرضى اليوم ................ معليش حبيبتى حصل خير وهاى دبرنا حالنا وعملت معكرونه وكله تمام التمام .. ولا كيف محمد افندى ............... رفع محمد اصبعته لأمه وهو بيقول تمام بابا ................... خلص حبيبى خود محمد لحتى اجهز شويت سلطه وارتب السفره ...............


بعد الغدا قعد سامر على اللاب توب تبعه ليكمل شغل ولميا كانت قاعده على الارض مع محمد بيلعبو بالمكعبات .. فجئه انفتح باب البيت ودخلت ريم وهى منرفزه بس اول ما شافت محمد شالته وصارت تبوسه وهى بتقول لك تقبر قلبى شو حلو شو ظريف شو خفيف طالع لعمتك ههه ......... ويادوب خلصت كلمتها الا وجرس الباب بيدق ....... فتحه سامر ودخل فراس وهو كمان منرفز وبيقول .. سامر شوف لى حل مع اختك ................. بنرفزه مماثله قالت ريم .. بالله شو .. التفتت للميا وقالت .. لميا شوفي لى حل مع اخوك .................. بتوتر قالت لميا شو القصه شو صاير ليش هيك منرفزين ؟ ............... اطلع فراس بسامر وهو بيقول .. بدها تأجل موعد العرس ... سامر الله يرضى عليك اقنعها وريح قلبى .. سنه ونص طقيت صار بدى مرتى ياناس .......................... التفت سامر على ريم وعطاها نظرة عتاب ........... نزلت ريم عيونها بالأرض وقالت بخجل .. خلص سامر لا تزعل ..... اطلعت بفراس وقالت وهى بتبتسم .. خلص فراس امرك متل مابدك بنعمل .............. بعدم تسديق قال فراس .. شو .. ماسمعت .. قلت لى امرك ........... بخجل ردت ريم .. يوه فراس ................... لا والله مابتعدى هالكلمه هيك .. احلى سهره واحلى عزيمه لعيونك منشان هالكلمه الى كانت حلم ...................... ابتسمت بدلع وقالت .. اذا هيك خلص بكتر لك منها .. امرك فراس ................... عض فراس على شفته وهو بيقول وعيونه بتبرق .. انت كترى منها ومابيصير الا الى بيسرك ................ مسكت لميا ايد ريم وفراس وسحبتهم وهى بتقول .. يالله ياعصافير الحب لبرا .. لاقولكم مكان تانى تغازلو فيه مو قدام ابنى ............ لف فراس خصر ريم بحب وهو بيقول .. وهدا المطلوب .. يالله حبيبتى تعالى معى عازمك على العشا ............... اطلعت فيه ريم بحب وهى بتقول .. معاك حبيبى لأخر العمر ..............





النهـــــايــة




تمت بحمد الله

أحلآمي كبيرة 16-05-11 06:54 AM

يعطيك الف عافيه يالغلا وسلمت يمينك يارب
ابداااااااع فعلا ابداع تعودت على الخليجي اول مره اقرا سوري بس تجربه حلوه صراحه
ننتظر جديدك بشوق

samahss 24-05-11 08:22 AM

الروايه تحفه تسلمى على هذا المجهود

سحابه نقيه 1 04-06-11 05:13 PM

همسة حزينه شكرا لك عزيزتى على نقل الروايه

شكرا لكم جميعا على التفاعل والمتابعه ... بتمنى تكون الرسائل الموجهه بهذه الروايه واضحه للجميع ههههههه

اعتقد المشاكل المطروحه كلها واقعيه ونراها حولنا والاخت ام سلمى ماشاء الله حللتها تحليل رائع فى صالون احلام عبير

شكرا لكم مره اخرى وان شاء الله بس تخلص روايه احساس جديد بننقلها عندكم وبتمنى تعجبكم كمان هههه

والحمد لله ان اللهجه السوريه كانت خفيفه عليكم هههههه

وردة دجلة 27-06-11 11:24 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رواية جميلة وممتعة جدا
اتمنى ان اقرأ المزيد والمزيد لهذه الكاتبة
اعجبتني شخصية سامر جدا
واعجبني رسم شخصية لميا و تمتم
بصراحة ...روعة
عزيزتي سحابة نقية دائما سكون بانتظار جديدك
وصار لي يومين اردد دعاء ورد في احد رواياتك اعجبني و رسخ في ذهني فشكرا لك
هو
اللهم اني سلمت امري اليك وتجردت من حولي وقوتي وعلمي والتجأت الى حولك وقوتك وعلمك

عزيزتي همسة شكراااا على النقل الرائع

سحابه نقيه 1 03-07-11 07:48 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا لك وردة دجلة على كلماتك اللطيفه المشجعه ...

كل ما ترددى هالدعاء ادعى لى بظهر الغيب هههه والله فرحت كتير بهالمعلومه

نفعك الله بهذا الدعاء حبيبتى ويسر كل امورك يارب

نـررجسـيھے 06-07-11 11:27 PM

ياااااااااااااااااااااااااااااااه ماشاءالله ماشاءالله و ماشاءالله رووووووووووووووووووووووووووعة كتييييييييييييير
مبدعة عن جد الله يبااارك و لله صرت اتشق كتييييييير لأقرى رواياتك حتى قبل ما اخلص الرواية و انا الحين قريت 2>>يعني بهي يصيرو 2 خخ
المهم اتمنى انك تخليني متاااااابعة الك بكل رواياتك و انشاءالله اقراااااهم


ودي لك هدهد>>نـررجسـيھے.

عاشقة الشام 19-07-11 08:25 AM

مشكور على القصة

احلام 2 10-07-12 02:10 PM

شكرا على النقل ويسلمو سحابة نقية الرواية رائعة

ندى ندى 21-08-13 05:47 AM

رد: نسائم حب ، بقلم : سحابة نقيه ..
 
قمة الروعه والتميز والابداع

تسلم ايدك حبيبتي على

المجهود الرائع وشكرا كتير

ووفقك الله

مَلوكههْ 29-05-15 12:18 AM

تسلم الأيدي على الرواية الجميله وبالتوفيق وشكرا سحابة نقيه وشكرا يا أحلا ليلاس

فلورنسيا 02-06-15 02:09 AM

رد: نسائم حب ، بقلم : سحابة نقيه ..
 
جنان يا سحابة سلمت اناملك


الساعة الآن 02:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية