منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   من ينقذ من؟؟؟ (https://www.liilas.com/vb3/t152059.html)

أموووله 02-12-10 11:38 AM

من ينقذ من؟؟؟
 
:besm8dg4:


اشارككم بثاني قصه لي في المنتدى..
اتمنى لكم القراءة الممتعه ورحله ساحره من قلب القصه لقلوبكم
مع حفظ حقوق القصه باسمي ولا احل نقلها او ذكرها بدون ذكر اسمي اتمنى لكم اجمل الاوقات واطيبها.
مع كل حبي واخلاصي آمووولــــــــــــــــــــــــــــــه




:29ps:



الفصل الثاني


http://www.liilas.com/vb3/t152059-4.html

الفصل الثالث


http://www.liilas.com/vb3/t152059-6.html

الفصل الرابع


http://www.liilas.com/vb3/t152059-7.html


الفصل الخامس- الثامن


http://www.liilas.com/vb3/t152059-9.html

الفصل التاسع والعاشر

http://www.liilas.com/vb3/t152059-10.html

الفصل الحادي عشر والاخير

http://www.liilas.com/vb3/t152059-11.html



أموووله 02-12-10 11:43 AM

الملخص:
بين الحزن والفرح والقلق والسعادة ضاعت احلام وامال (مرام) في معترك الحياة التي قاستها فهي بين خيارين اما ان تبقى معه ام تعود الى من اشتاقت النفس لرؤيتهم قبل العين.
هل ستجد السعاده والراحه مع من اوضح لها انه لا يريد احساسها بالجميل؟ ام سيجلب لها ذلك التعاسه ؟ وهل ستسامح صديقتها التي خانتها وباعت اسمها لرئيس عصابه الخطف ام تقرر ان تنتقم منها؟
اسئله كثيرة ارادته ان يجيبها ولكنه مشغول عنها بما هو اهم.

أموووله 03-12-10 10:53 AM

الشخصيات:
مرام: 21 سنة، طالبة جامعية في السنة الاخيرة مرحة وتحب المزاح.
أماني: 21 سنة، صديقة مرام ورفيقتها في المخالفات.
أمجد: 33 سنة، شقيق مرام الاكبر ، هادئ ، لا يتحدث كثيرا لكنه يحب عائلتة جدا.
رامي: 26سنة، اصغر من امجد واكبر من مرام لا ينفك عن مشاكستها كلما رأها ورغم ذلك يحبها جدا.
أسماء: 25سنة، اكبر من مرام كل العائله تعتمد على كفائتها.
سارة: 19سنة، اصغر من مرام تلازم كتبها طوال الوقت ولا تتحدث كثيرا.
حسام:29سنة، شخصية غامضة يلتقي مرام في ظروف خاصة.
سمر: 20سنة، شقيقة حسام وهي فتاة لطيفة.

أموووله 03-12-10 10:55 AM

**الفصل الاول:
هبت نسمة هواء قويه وبسببها تناثر الغسيل المعلق على الحبل، حاولت مرام ان تمسكه قبل ان يسقط ولكنها تاخرت لانه سقط واتسخ ، احست بالغيض وارادت ان تعبر فصرخت بصوت عالي وشتمت.
سمعتها امها وركضت للسطح لترى مابها؟ عندما رأت ان الموضوع لا يتعدى غسيل متسخ ارتاح قلبها قليلا.
- مـــــــــــــــــــــــــــــرام.
- نعم (صرخت بدورها وعندما ادركت ان من امامها امها سكتت)
- انتي ابنة حمقاء غبيه .
- لماذا؟
- لانك كنت تصرخين بلا سبب وكأنك سقطت .
- الا ترين ان الملابس اتسخت.
- يمكنك غسلها مرة اخرى.
- ولكن انظري ............ لقد سئمت منها ولا اريد غسلها مرة اخرى.
- اذهبي للمطبخ قبل ان اضربك.
تمتمت مرام بكلمات كثيره ولم تعرف امها هل تشتم ام تكلم نفسها.توجهت للمطبخ وهي تغلي من الغضب اولا الغسيل ثم امها وفي الطريق امسكها رامي من خصرها، احست ان جسدها تصلب فهي لا تحب ان يمسكها احدهم في هذه المنطقه خصوصا. حاولت ان تفر منه ولكنه ممسك بها بقوه بيد واحده والاخرى يكلم بها صديقه ويضحك.
عاد الغضب اليها بعدما انخفض بنسبة بسيطه لان رامي الغبي يمسكها هكذا ولا يريد ان يتركها . تقدمت بجهد لعلها تسحبه معها ولكنه اقوى منها حاولت الفرار وهو غير مهتم بها ، اخيرا خطرت في رأٍسها فكرة وضعت قدمها خلف قدمه وضربتها بقوه فسقط وهي معه على الارض ، احست ان الارض تدور بها لان رأٍسها من اصطدم بقوه اولا وكل جزء من جسدها محطم. اما رامي ، سقط منه الهاتف بمسافه ابعد وتكسر الى عدة اجزاء حاول ان يقف لكن مرام لازالت متعلقه برجله تحاول ايقافه ، حاول ان يجرها مع قدمه ولكنها اثقل بقليل من ان تجر بسهوله، اخيرا فقد اعصابه ، ضحكت ضحكة انتصار عندما رأته يفقد اعصابه في العاده لا يفعل بسهوله ولكنها لم تقدر عواقب فعلتها اذا لم يمر وقت على سعادتها حتى حملها على كتفه واصبح يدور بها ويقفز عاودها الشعور بالم رأسها وغثيان ، صاحت برامي- توقف .
- توسلي لي اولا.
- لا.
- اذا لن انزلك الا اذا قلتي ارجوك.
- تحلم
- اصرخي اذا.

أموووله 03-12-10 10:56 AM

- اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ، انزلني الان.
- قولي ارجوك (كان يسد اذنه من صراخها)
- لا انزلني ، انزلني الان.
- هممممم
- ارجوك( قالتها بصوت ضعيف)
- لم اسمعه بصوت اقوى.
- انتي سيادي،(اخذت نفس عميقا) ارجوووووووووووووووووك
- حسنا فتاة عاقله (وضعها على الارض)
- سوف اقتلك يوما ما.
توجهت للمطبخ ولحق ورأها لم تعره اهتمام.
- مرام.
- ماذا تريد الان.
- هل تريدين الذهاب معي غدا للبحر.
- حـــــــــــــقا (نسيت كل غضبها منه)
- نعم.
- لا مانع لدي (وعادت تكمل عملها)
- مرام.
- نعم.
- هل حدثتي امي عن صديقتك؟
- اهاااااااا الهذا تعرض على الرحله.!!
- لا، بل لاني سأذهب وفكرت........
- وفر عليك اعذارك لا لم اكلمها ولم اجد فرصه لانشغالي بالجامعه.
- حسنا حاولي ان تكلميها هذا الاسبوع.
- ولماذا العجله؟
- تعلمين اني سأغادر عملي الاسبوع القادم.
- انتظر اسبوعا اخر.
- لا اختي الصغيره الجميله انتي تحبينني ولذا ستكلمينها قريبا.
- ههههههههه ماهذه الثقه التي اوحت لك اني احبك فأنا اتمنى اليوم الذي اتخلص منك فيه.
- ياخساره .
- ماذا لاني اريد ان اتخلص منك بل قل ياسعدي.
- لا، اقصد ان الرحله للبحر غدا ستتحول لشخص اخر.
- رائع وصديقتي سيخطبها شخص اخر.
- انتي...............(اقترب منها مهددا) ثم عاد يجلس ، مرام ارجوكي قولي لها.
- حسنا الان اذهب فأنت تعطلني.
- احبك يااختي الرائعه .

أموووله 03-12-10 10:57 AM

ضحكت من طريقته في تغير الحديث بسرعه، عندما انهت عملها اشعلت الموقد على القدر الصغير وغادرت تبحث عن اسماء.
- اسماء واخيرا وجدتك.
- سمعتك تصرخين ماذا حدث؟
- رامي الغبي حملني على كتفه لاني طرحته ارضا وضحكت عليه.
- لا يسمع في المنزل سوى صوت صراخك.
- لا تبالغي فبعض الاحيان اسمع صوت في الليل؟
- حقا، وماهو؟
- هل تريدين ان تعرفي حقا؟ (وكانت تنظر الى ساره التي تقرأ كتابا)
- نعم احكي.
- اذا اسمعي انا بعض الاحيان كما تعلمين استيقظ في الليل واحس بالعطش وحينما اتوجه للمطبخ اسمع اصوات اشخاص يتحدثون وحينما ابحث عنهم تختفي الاصوات تدريجيا. (سكتت لترى مبلغ تأثير كلماتها على ساره)
- هل تمزحين مرام؟(سالتها ساره بشك)
- لا حقا (حاولت ان تكتم ضحكة كادت تفلتها،لقد وقعت ساره في الفخ)
- مرام دعيك من الكذب على ساره ماذا كنت تريدين؟
- انا،!!،.............. لا اكذب (حاولت ان تدعي البرأه) ولكني سأقول لك ماذا اريد ،مارأيك في مها؟
- اهي اخت ريم؟
- نعم
- لاارى في مها سوء ولكني لا احب ريم.لماذا تسألين؟
- رامي يريد ان تخطبها له امي.
- لا اعرف لا احب ريم.
- اعلم ذلك ولكن مها ليست كأختها.
- لا استطيع الجزم لك بذلك.
- اسماء لاتكوني ظالمه ريم لم تفعل شيء لك.
- انتي هكذا لاتريدين رؤيه الواقع أحس ان ريم سطحيه.
- نحن الان نتكلم عن مها وليست ريم.
- قلت لك لا أرى في مها عيب ما ولكن هي في النهاية شقيقه ريم.
- ولكن ................... اه انتي دائما تثيريني
- لماذا لاني قلت رأي في صديقتك بصدق؟
- لا ، ولكنك تسيء الظن بمها.
- انتهى النقاش مرام اذا كنتي لا تريدين رأي بصراحه لماذا تسأليني؟
- ولكني.............................. انتظري اشم رائحه شيء يحترق.
- هل كنتي تطبخين قبل ان تأتي.
- اه ياالهي ستقتلني امي (ركضت للمطبخ وسعلت من كتمة الهواء)

أموووله 03-12-10 10:58 AM

لم تستطيع الدخول للمطبخ الا بعد ان خفت الرائحه قليلا فوجدت لون القدر اسود ولا طعام به سوى اشياء سوداء متحجره . خافت من امها كثيرا، لا شك في ذلك اليوم ستودع اخواتها وتحفر قبرها وتنام فيه الا ان تقضي عليها .
دخلت والدتها ونظرت اليها ثم نظرت الى القدر ، اغمضت مرام عينيها تنتظر العقاب ، ولكن امها تركت المطبخ وتوجهت للهاتف ‘ زاد فزع مرام لابد انها ستخبر والدها وهو ................ اه ياالهي ،ركضت لامها (امي افعلي ماتشـأين بي ولكن لا تخبري ابي ارجوك ) قبلت رأسها ويديها وهي خائفه ولكن امها نظرت اليها ببرود ( لم اكن اريد طلب والدك بل طلب امجد ليجلب لنا عشاء جديدا بدل الذي اتلفته) ارتاح قلب مرام ولكن راحتها لم تدم (وانتي ياابنتي محرومه من العشا معنا لانك ستنظفين القدر المحروق بالاضافه الى انك ستطبخين لنفسك شيئا ما وسأكون مشرفه على عملك)
- امي ؟؟؟؟؟؟؟
- ماذا هل اعتقدتي انكي ستمرين دون عقاب مناسب؟
- لابالطبع ولكن ليس ان تحرميني ان طعام المطعم.
- هذا ذنبك انتي ، لماذا لم تكوني في المطبخ؟
- كنت اتحدث مع اسماء.
- هذا ماانت تبرعين فيه الحديث!!.
- امي ارجوكي دعيني اكل من وجبة المطعم؟
- لا.
- متى سأخرج من عندكم. (كانت تتكلم بتبرم)
- لن أجيبك على هذا السؤال. الان اذهبي للمطبخ لتباشري عملك.
- حسنا (قامت من جانب امها حزينه فهي من كان يصر عليهم من اسبوع ان يشترون من المطعم والان يردون ذلك ويحرمونها منه)
بدأت عملها من الساعه العاشره وانتهت الساعه الثانيه عشر ليلا. احست بالعتب في كل جزء من جسدها والجوع يعتصر معدتها وليست في مزاج يسمح للطبخ ومؤكد انهم انهوا وجبه العشاء ولم يتركون لها قطعه صغيره.
ارادت ان تبكي فهي جائعه ، مسحت يديها في المنشفه وارادت الخروج واذا بأمجد يعترض طريقها، مزاجها لم سيمح لها بالتحدث مع أي كان وخصوصا امجد فهي تحبه ولا تريد اغضابه.حاولت ان تمر من جانبه ولكنه عاد واعترض طريقها نظرت الي وجهه تريد افهامه انها مرهقه ولا يسمح لها مزاجها بالحديث ، ولكن نظراته كما عهدتها دوما مليئه بالحنان والمحبه
- ماذا بكي حزينه؟
- لا شيء.
- هل تكذبين علي انا، قولي لي ماذا بكي؟
- جائعه، وجسدي يؤلمني ،وامي عاقبتني .
- تعالي معي.

أموووله 03-12-10 11:00 AM

- الى اين فأنا تعبه.
- فقط لا تصدري صوت واتبعيني.
تبعته الى غرفته واقفل الباب بعد ان دخلت .
- الان من دون ان يسمع صوتك احدهم اجلبي عبائتك ولاقيني في الخارج سأنتظرك في السياره.
- ولكن لماذا؟
- اسمعيني الا تريدين ان تأكلي في المطعم؟
- بلى ولكن......(اتضحت الفكره في رأسها) ومن فرط سعادتها جرت وارتمت في احضان امجد سعيده.
ضحك امجد من فرحتها ، خرجت بسرعه وتسللت كالصوص لغرفتهم واخذت عبائتها وركضت مسرعه للخارج لبستها على عجل حتى ان العباءه كانت مقلوبه وخرجت.
ركبت سياره امجد وهي تكاد تطير من الفرح، شغل مرحك السياره وانطلقا الى مطعم عائلي كبير.
دخلت مرام وهي مندهشه من حجمه، امسك امجد بيدها وقادها الى احدى الطاولات وجلسا؟
- ولكن ............. كيف علمت بأني اريد الذهاب للمطعم؟
- عندما جلبت العشاء للمنزل ولم أركي وعلمت انك معاقبه رفضت ان اكل معهم بحجه اني مشغول وانتظرتك الى انهيتي عقابك.
- اتعني انك لم تتناول العشاء؟؟؟؟؟؟؟؟
- ولماذا تتعجبين تعلمين اني لا استصيغ الطعام اذا لم اجدك معنا فأنتي تجعلينا نضحك.
- اتعني انني مهرجه؟؟
- ربما (وابتسم بخفه)
- يالك من اخ عديم الفائده.
- ماذا فعلت ؟
- تجلب اختك للمطعم حتى يتسنى لك ان تأكل في جو مرح وبسبب المهرج الذي امامك.
- لم اقل ذالك.!!
- بلى فعلت وبطريقه غير مباشره.
- الان هل ستطلبين طعامك ام اطلبه لك؟
- لا انا سأطلبه
- حسنا القائمه امامك (وضع دقنه على راحه يديه واتكئ بمرفقه على الطاوله يراقب اخته تحاول ان تفهم ماذا كتب في القائمه) هل اخترتي؟
- لا ليس بعد.
- طبيعي لانك تمسكين بالقائمه مقلوبه.

أموووله 03-12-10 11:01 AM

نظرت بسرعه واعادتها لوضعها الاصلي وعادت تحاول قراءة المؤكلات فلم يسبق لها ان جلست في مطعم وامسكت قائمه ،لم تستطع فهم مالذي كتب بها لذا في النهايه استسلمت واعادت القائمه لمكانها – يمكنك ان تطلب لي ايضا.
- هل عجزتي عن الفهم؟
- هل تقصد اني غبيه؟
- لا
- ماذا ستطلب لي؟
- سوف ترين.
- كيف أرى وانت لم تطلب بعد؟
ماكادت تنهي جملتها الا والجرسون يدخل الطعام ويضعها على طاولتهم ،فغرت مرام من الدهشه هل هذا المطعم يتجسس على افكار اخيها ويحضرون الطعام دون طلبه.
انتظرت الا ان غادر الرجل – كيف عرفوا ماذا تريد؟ هل يكتشون ذلك عن طريق الذبذبات؟
- هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
- ولماذا تضحك؟
- هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
- ههههههههه لماذا تضحك ياامجد؟
- لان خيالك واسع هههههههههههههههههههههههههههههههههه
- وماالذي قلته!! فعلا انا مندهشه كيف عرفوا بما انك لم تطلب؟
- عندما دخلنا المطعم الم اتركك تتوجهين الى الطاوله مباشره وانا توجهت الى ذاك المكان، واشار اليه.
- بلى ولكني لم افهم بعد.
- حسنا طلبت لنا مانريد ان نأكل.
- وهل كنت تهزء بي عندما قلت اطلبي ماتريدين؟ (اتسعت عيناها )
- لا ونعم اردت ان اعلم اذا احببتي ان تطلبي شيئا اخر ولكن عندما نظرتي للقائمه بشكل مقلوب لم اتمالك نفسي من معرفه مدى حماسك للطلب.
وعاد يضحك ، احست مرام بالاحراج فهي لم تطلب من مطعم من قبل وهاهو اخوها يهزء بها.
- لاتغضبي مني ارجوك احببت ان امزح معك.
- لا ، لم اغضب.
- هيا ارجوك لا تكوني بارده اين حماسك المعهود؟
- دعنا نأكل .
- مرام ارجوكي لا تغضبي .
- لم اكن غاضبه فلماذا تكرر هذا.
- دعينا نأكل اذا.

أموووله 03-12-10 11:02 AM

اكلت بصمت ولكن طبعها غلبها فعادت تضحك على غبائها وسذاجتها وتكلمت مع امجد في مواضيع كثيره ، بعدها اشترى لها شكولاه وقهوه واكتفى هو بالقهوه ركبا السياره وسارا دون وجهه في الطرقات . عادت للمنزل في الساعه الثانيه ليلا وفي الغد لديها دوام وامجد كذالك وتفرقا لغرفهم.
وضعت رأسها على الوساده ومالبثت ان غطت في سبات عميق ولم يوقضها منه سوى امها تصيح فوق رأسها – مرام حان موعد مغادرتك باصك ينتظر بالاسفل.
- اعطيني خمس دقائق فقط.
- اقول لك ان باصك بالاسفل وانتي تريدين خمس دقائق.
افاقت على صوت الزمور المزعج لباصها غسلت وجهها بسرعه وارتدت ملابسها على عجل وجرت لعلها تلحق بالباص قبل ان يغضب ويغادر ولكنها لحقت به وهي تكاد تتنفس بصعوبه جلست وعندما غادر تذكرت انها نسيت حقيبتها بما في ذلك بطاقتها الجامعيه وهاتفها النقال ومالها.
عندما وصلت للجامعه دخلت وانزلت عبائتها وتوجهت للداخل وهي تدعي ربي ان تدخل بدون ان ينتبهون لها، ولكنهم امسكوها وسألوها عن بطاقتها وذكرت لهم انها نسيتها مع العجله ولكن ذلك لم يشفع لها بالطبع واضطرت ان تكتب تعهد.
صعدت لمكان صديقاتها المفضل فوجدت اماني الوحيده التي أتت ، رمت عبائتها وجلست
- اين البنات؟
- الوقت مبكر
- لماذا تأخرتي انتي عن موعدك المعتاد؟
- لم احضر بطاقتي وكتبت تعهد.
- ههههههههههههههههه ولماذا لم تحضرينها.
- سهرت الى وقت متأخر وعندما نمت تعلمين ان نومي ثقيل لذلك تاخرت في الاستيقاظ وركضت كالمجنونه للباص ونسيت حقيبتي احمدلله انني لم أتي بملابس المنزل.
- لا استعجب ذلك منك فانتي تفعلينها
- بالطبع انا لا امزح معك تخيلي ان تستيقظي بالقوه وبعجله.هل ارسلتي الواجب للاستاذه؟
- لا.
- ياالهي لابد ان اتشاجر معك الان.
- ولماذا؟
- هل انتي غبيه الا تعلمين ان الدرجات تفيدك.
- اعلم ولكني احس بالكسل لذلك فيما بعد.
- لا ياأماني سترسلينها اليوم وان لم تفعلي فعلت انا.
- حسنا ..... حسنا . لا تغضبي سأرسلها ولكن..
- ليس هناك لكن.

أموووله 03-12-10 11:05 AM

عند هذه الجمله قدمت باقي صديقاتها احلام وجميله ودلال جملا وجواهر وبدريه واحلام واحلام .
اكتملت الشله وبدأ المرح والضحك والمزاح كان يوما رائعا بالنسبه لمرام وهو ككل يوم ولكنها في اخر النهار احست بالصداع يعاودها و اكدت لنفسها انه الم بسيط وسيزول . فجأه رأت صديقتها العزيزه سميه فركضت بسرعه تسلم عليها قضت معها النصف الساعه المتبقيه لها فسميه ابنت عم اماني ولان مرام تحب اماني جدا قررت ان تتعرف على ابنتها وشيئا فشيء قويت علاقت مرام بسميه واصبحن صديقات جدا والفضل في ذلك بعد الله لاماني .
أحبت مرام اماني وسميه جدا لانهن مرحات وطيبات فهما تسمعان لها دون كلل وملل ويجدون اشياء كثيره مشتركه بينهن .
خرجت عندما انتهى الدوام وركبت باصها عائده للمنزل. وغرقت في نوم سريع حتى انها لم تستبدل ملا بسها.
استيقضت في الخامسه مساء تحس بصداع رهيب يجتاح كل عصب في رأسها. لذا قررت التوجه للمستشفى القريبه منها اعلمت امها واخذت عبائتها وبطاقه المستشفى وغادرت.
احست بالخوف لذهابها لوحدها ولكنها طمئنت نفسها بأنها لأول مره تتوجه للمستشفى لوحدها ولكن الخوف والقلق يتزايد.
لم تعلم ان ذهابها سيغير مستقبلها بالكامل.

أموووله 03-12-10 11:06 AM

في انتظار تعليقاتكم ومروركم ......
قرأءة ممتعة.

ارادة الحياة 03-12-10 12:19 PM

السلام عليكم

اهلا وسهلا بك اختي كاتبة نرحب بها في ليلاس الابداع

عفوا اختي
هل طرحتي قصتك في منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء اولا
ام انك قمتي بطرحها كاملة هنا
انتظرك
وفقتي اختي الكريمة

أموووله 03-12-10 12:29 PM

هلا اختي لا طرحتها هنا انها مكتمله فاذا فيها مشكله اتمنى تعذريني وتعدليها لي شكـــــــــــــــــــرا

ارادة الحياة 03-12-10 06:08 PM

السلام
عزيزتي الاشكال في مصلحتك

حتى تأخذ القصة حقها في المتابعة عليك اولا أن تطرحيها في منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء أولا
وطرحها اجزاء وحدا تلو الاخر حتى يأخذ الجزء حقه بالمتابعة
وعندما تكتمل تنقل من قبل المشرفات
الى منتدى القصص المكتملة
اتمنى أن تراعي هذا الموضوع في المرة القادمة
من اجل مصلحة قصتك
بالتوفيق اختي

أموووله 05-12-10 06:03 PM

ليه مافي رد سببتولي احباط تمنى القي لو رد واحد

أموووله 09-12-10 10:47 AM

السلام عليكم
كيف الحال؟
هذا البارت الثاني اتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات

أموووله 09-12-10 10:48 AM

**الفصل الثاني:
عندما دخلت المستشفى اضطرت ان تنتظر دورها وبعد ساعه ادخلتها الممرضه وقالت لها ان تنتظر قدوم الطبيب فهو لن يتأخر.
جلست تنظر الى طاوله الطبيب لتشغل نفسها بدل الانتظار الممل فجأه فتح الباب خلفها وظنت انه الطبيب فوقفت امامه ، ولكنه لا يرتدي الرداء الابيض!!.
- هل انتي مرام؟
- هل انت الطبيب؟
- لا.
- اذا لماذا تسأل عن اسمي؟
- هل انتي مرام؟
- لا دخل لك.
- كيف ذلك لقد دفعت ثمنك ياعزيزتي.
- ماذا تقول هل انت مجنون .... سأذهب للمرضه.
اعترض طريقها واقفل الباب، تقدم نحوها وهي تتراجع الى الخلف الى ان حشرها في زاويه.
- اتعرفين ريم؟
- من ريم؟
- صديقتك.
- لا ، (حاولت ان تلهيه بالحديث الى ان يترك ثغره ثم تهرب ولكنه اذكى من ذلك)
- اذا يسرني ان اعلمك اني دفعت ثمنك لريم ووعدتني ان تجلبك الي ولكنها نكثت بالعهد وانا لا استطيع ان اتركك تذهبين.
- اسمعني ياسيد يبدوا انك اخطأت بالشخص انا لست مرام اسمي سمر.
- حقا لقد راقبتك اسبوعا كاملا.
- مــــــــــــــاذا؟
- هيا الان ستذهبين معي بالطيب ام بالقوه؟
- سأصرخ اااااااا
ولكنه انقض عليها وكتم صرختها بيده الضخمه والاخرى غرز ها في رقبتها فبدأت تتلاشى الرؤيه لديها تدريجيا الى ان فقدت الوعي تماما.
وضعها على الكرسي المقابل لمكتب الطبيب ووضع يديه حول كتفيها ليثبتها كي لا تسقط وتفضح خطته ، دخل الطبيب يعتذر عن تأخيره وجلس . سأل الرجل - هل انت زوجها؟
- نعم.
- ماذا بك؟ (وجهه السؤال لمرام)
- تحس بالحراره. والصداع

أموووله 09-12-10 10:49 AM

- ولكن هل سمحت لها ان تجيب هي؟
- ولكن دكتور......... انها بكماء (قال ذلك وكأنه يموت حزنا على زوجته).
- دعني اقيس حرارتها، هل يمكنها ان تضع مقياس الحراره في فمها.
- (اخذها منه ووضعها لها وكأنه زوج محب) وبعد قليل اعادها للدكتور.
- لا يوجد لديها حراره مرتفعه يبدوا انها مرهقه فقط.
- حسنا سأكتب لها علاج يجب ان تستمر عليه لمده ثلاثة ايام وبعدها يجب ان تراجعني اذا لم يخف.ويجب ان تتوجه معها لتأخذ مغذيه تخفف من شده الارهاق الذي اصابها ولا تدعها تضغط على نفسها
- شكرا لك دكتور.
شك الطبيب في حركات الشاب الذي امامه ولكنه غادر الغرفه على عجله لانه استدعي بسرعه، اتسعت ابتسامة بسبب الحظ الذي حالفه حمل مرام بين يديه وغادر على عجل.
همهمت النساء جعلته يضحك بصوت مرتفع ويهمس في اذن مرام – انهن يحسدنك على رومانسيه زوجك حبيبتي ههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
استيقضت مرام وهي تحس بالصداع سيفجر رأسها ويديها مقيده باحكام وفمها وعينيها كذالك لم يترك لها خيار سوى العوده للنوم.
عندما استفاقت مرة اخرى وجدت انها في مكان قذر بالكاد يسمى مكان اصلا وجدت ملابسها ممزقه وهي فوق غطاء قديم قذر.
سقطت دموعها، اين هي؟ واين عائلتها؟ ومن جلبها بهذا المنظر المزري الى هنا؟ وهل تم الاعتداء عليها ؟
كتمت شهقات كادت تفلت منها واصرت ان تظل قويه فليس وقت البكاء الان.حاولت ان تفلت يديها من الرباط القوي الذي يلفهما ولكنها عجزت ارادت ان تمسح دوعها ولكن لم تجد سوى ان تمسحها بالغطاء القذر فمررت وجهها الناعم الصغير على قذاره الغطاء .
فتح الباب فجأه ودخل منه شخصان احدهما يبدوا ان سكران والاخر لا،
- حسنا يبدوا انكي استيقظتي اخيرا فكوني عاقله وسنفك قيدك.
- ولكن انتظر ليس قبل ان امرح معها قليلا (كان ذالك حديث الرجل المخمور)
- لا لن تمرح معها يكفي انك مزقت ملابسها وام لم اجدك في الوقت المناسب كان يمكن ان تجعل غضب الرئيس ينصب علي .
- هيا ارجوك لا تكون جافا فقط القليل من المرح لن يضر.
- (وقف الرجل الاخر في وجهه وقال) لا سالم لن نمرح الان معها بذات فهي للرئيس ويكفي الفتيات التي مرحت معهن اليوم.
طوال تلك المحادثه ومرام تود لو تحرر يديها وتنقض عليهما احدهما وهو المخمور يريدها لعبه له والاخر يحجزها لرئيسه وهل يرونها ضعيفه لا تقدر على الدفاع عن نفسها.

أموووله 09-12-10 10:50 AM

صحات بهما بغضب وثبات (لن تقتربا مني والذي يفكر في ذلك سيموت على يدي )
اجابها المخمور وهو يضحك بشكل بشع – انتي قطه جميله واريد المرح فقط لديك عينان تشعان ضوءً.
- حاول ان تقترب مني فقط وستجرب مالذي ستفعله فيك عيناي ياسافل.
- أرأيت أحمد انها تدعوني ؟ لماذا لا تنتظر دورك وتدعني معها لساعه.
- لا سالم دعك منها فهي لا تعي ماذا تقول وانت يجب ان تأتي معي الان.
لم يستمع سالم لأحمد فقد دفعه بقوه وركض كالكلب المسعور باتجاه مرام يريد ان ينقض عليها ، امسك احمد بقدم سالم وسحبه بقوه للارض فصدر صوت قوي نتيجه اصدام جسده باالارض، وقف احمد بسرعه وركل سالم في بطنه الى ان افقده وعيه.
التفت لمرام – وانت هل تريدينه بشده ان ينام معاكي هنا انتظري الى ان يفعل ذلك الرئيس.(كان الشرر يتطاير من عينيه ولكن ذلك لم يخفها اكثر من واقع خطفها)
- انت مجرد فاسق مثلهم ولا دخل لك اذا كنت اوجه دعوات ،اذكرك انك ستعاقب بشده ان وجدوني ولن اعفوا عن احد منكم.
- لا لن تفعلي لانهم لن يجدوكي ابدا.
اقترب منها وامسك وجهها بيده الخشنه وقرب وجهه منها ولكن عندما رأى الضعف في عينيها تركها وجر جسد سالم وخرج.
اسرعت مرام تفكر كيف تتخلص من هؤلاء المجرمين هل تغري احدهم كما في القصص ثم تهرب قبل ان يمسها ولكنها عدلت عن الفكره لانها فكره سخيفه وتنتمي للقصص الخياليه اكثر من الواقع وهي ليست منحطه لهذه الدرجه لذا فكرت ان تحاول ان تكون هادئه وتوهمهم بذلك وما ان يفك رباط يدها حتى تضربه وتهرب ، تحمست لهذه الفكره ولكن للاسف الواقع ليس كما الخيال.
............................................................ ...........
في الجانب الاخر وفي منزل مرام قلقت امها جدا وسارت ساره تبكي وخرج والدها ورامي وامجد يبحثون عنها في كل مكان ويسألون صديقاتها عن مكانها لعلها ذهبت لاحداهن ونسيت ان تخبرهم .
انقضى اليوم ولم يجدوها بعد.
...............*
في اليوم التالي..

أموووله 09-12-10 10:52 AM

فتح باب الغرفه التي سجنت فيها مرام ودخل المدعو احمد ومعه الافطار تظاهرت مرام انها نائمه ولم تسمعه وهو يدخل وهي التي قضت الليل بأكمله تفكر في خطه للهرب .وضع الافطار بالقرب منها – هيا يكفي تظاهرا بأنك نائمه.
- اذهب للجحيم (وادركت متأخره انها فضحت نفسها)
- اذن كنت تكذبين؟
- انت ذكي اهنئك على مستوى الذكاء الذي تملكه.
- اسمعيني ياصغيره لا تستفزيني اكثر والا حصل مالايحمد عقباه.
- ماذا ستفعل اكثر من ذلك مزقتم ملابسي وخطفتوني هل تحسبون اني غنيه لادفع لكم فديه؟
- ومن قال اننا نريد مالك انتي؟
- اذا لماذا خطفتوني (حاولت ان تتكلم بثبات رغم ارتجاف صوتها)
- لا تدعي البراءه ترسلين صورك للرجال ثم تتراجعين وتطلبين العفو. كم عمرك فلابد انك مراهقه لا تتعدى السابع عشر من عمرها.
- انا لم ارسل صورتي لاحد ولااعرف عن ماذا تتكلم ، اذا لماذا لا تكون طيبا وشريفا وتدعني اذهب ولن اخبر الشرطه عنك.
- لو كان الموضوع بيدي لتركتك تذهبين فمالذي يفيدني في مراهقه ولكن الرئيس وصى عليك بشده.
- اه ياالهي!!!!!.
ارجوك اسمعني لابد ان عائلتي قلقه علي واؤكد لك لا علم لي عن ماذا تتحدث.
- ذلك لكن يفيدك .
- اسمعني يا....... تخيل ان اختك بدلا عني هل ترضى ان تراها وهي على هذا الشكل فأانا مكشوفه ولا شيء يغطيني وانت لست محرم بالنسبة لي.
- اذا تعرفين عواقب فعلتك ولم تفكري قبلها .
- (الى هنا لم تستطع مرام ان تكبح دموعها اكثر ، قضت الليل بأطوله وهي تشجع نفسها ولكن بعد هذا الحديث انهارات دفاعاتها)
- صدقيني ليس في يدي شيء ما ولكن انتظري (فك قيود يديها وابتعد يتوجه للخارج) حذاري ان تفعلي شيئا احمق لانني سأعود الى تقيدك مرة اخرى. وخرج

جفتت دموعها بيديها ولكن دموعها ابت ان تتوقف الان فمازالت تنهمر بشده ، احست بالضعف والقلق والخوف والتمرد والغضب ، مالذي بامكانها عمله الان.؟

حلت رباط قدميها بصعوبه وتقدمت للباب وفتحته بهدوء ونظرت بسرعه تراقب ولم تجد احدا ما فنزلت السلالم بخفه وسرعه وقلبها يدق بقوه كبيره، امله انها ستخرج من هنا ثم تطلب المساعده والشرطه، ولكن املها خاب لانها صدمت بحاجز كبير اعتقدت انه الحائط ولكنه رجل !!!!
امسك بكتفيها بقوه وحاولت ان تركله ولم تستطع .
- من انت؟
- لا دخل لك لماذا حاولت الهرب الا تعرفين ان فرصك في الهرب ضئيله والشكر لذلك الاحمق الذي سمح لك بالمحاوله.
- اتركني واعدك انني لن اذكر اسمك للشرطه.
- وهل تعرفينه اصلا او تعرفين من انا.
- لا ، ولكني استطيع وصفك(نظرت اليه بتحدي)
- انتي صبيه جرئيه (كان يبتسم بخبث)
احمـــــــــــــــــــــد تعال الى هنا.
ركض احمد للخارج ووجد مرام بين ذراعي الرئيس تتلوى وتحاول جاهده ان تتخلص منه تأسف لحالها
- نعم.
- كيف تحرر يديها الم اقل لك ان تبتعد عنها؟
- نعم ولكن..........
- اذهب الان وسأحاسبك لاحقا.

في اثناء ذلك استطاعت مرام ان تركله بين قدميه بقوه ، ركع على الارض وارادت ان تهرب لكنه امسك بشعرها ورماها على الارض بجانبه الى ان وقف وجه وجهها الى الارض ووضع يديها خلف ظهرها ثم شدهما الى ان وقفت ، تملصت منه بدون جدوى.
جرها الى ان وصلت الغرفه فدفعها بشده ، ترنحت وسقطت بجانب الغطاء.
- لا يمكنك فعل ذلك بي انا لم اسئ اليك.
- ولكني سبق ان اخبرتك انني دفعت ثمنك.
- لا لست جاريتك ولن تستطيع ارغامي على مالا اريد.
- فعلا ولكني سبق ان اخبرتك....
- لا يهم ماذا فعلت اريد ان اعود الى المنزل.
- انتي فعلا فتاة لطيفه (اقترب منها ولمس وجهها فعضته ، انتفض الما وبتعد قليلا ولكنه عاد يحاول الاقتراب منها فصفعته على وجهه بقوه ، احمرت عيناه غضبا وحاول ان يطرحها ارضا ولكنه قاومت وسارت تهاجمه بكل ماوتيت من قوه فتمكن من طرحها ارضا ولكنه قد بلغ من غضبه وعدم الرحمه اقصى درجاته فركلها في بطنها ثم عاود الركل في جسدها بأكمله الى ان استفرغت من الألم، عندها بصق في وجهها وغادر صافقا الباب بشدة.)
استطاعت بعد جهد ان تجلس و كل جزء منها يئن ، مسحت فمها بكفها حاولت ان تضحك من سخريه الموقف ففي النهايه لم يقترب من شرفها ولكنه سيعاود الكره غدا ويجب ان تتصدى له فهؤلاء الاشخاص لا يملون ابدا.
..........................

أموووله 09-12-10 10:53 AM

اتصل امجد بالشرطه وبأصدقائه ليساعدوه في البحث كذلك رامي لم يعد للمنزل وهو يبحث عنها حاولت اسماء ان تتصل بصديقاتها لعلهن سمعن شيئا منها.
اما والدتها فلم تستطع سوى الدعوه لها لتعود بسلام ، ارتفع الضغط على والدها ودخل المستشفى .
............................................................ .........
ماتبقى من الاسبوع:
عانت مرام الامرين بسبب المزاج السيء لأفه الارض كما احبت ان تسميه ، كلما رأها افرغ شحنات الغضب في جسدها بجميع انواع الضرب وكلما حاول التودد لها ورفضته بقسوه زاد لها الضعفين ، جزاء لرفضها له مع هذا ناضلت مرام كي لا تظهر له ضعفها وحاولت ان تظهر قوتها قدر الامكان ، شعرت انها في معتقل وليست عمليه خطف او بيع رقيق ، لدرجه ان يوما ما رفضته بشتيمه قويه وبصقت في وجهه فما كان منه الا ان لوى ذراعها خلف ظهرها واطفئ السجاره فيها ، قفزت من شده الالم والحراره التي احست بها وكانت تلك المره الوحيده التي خانتها دمعه سريعه ولكنه لم يراها ومازاد من حنقه وغضبه عليها انها لم تبكي امامه، احب ان يتلذذ بدموعها ورغم ذلك صامده، كانت الايام تمر ومرام لا تعرف ماهي ، احست ان دهرا كاملا مر من امامها.

في احد الايام دخل احمد عليها ، فوجدها صامده تنظر الي الامام كان يحمل في يده غطاء وطعام وشيء اخر لم تستطع ان تتعرف عليه من شده الارهاق الذي اصابها.
- تفضلي.
- لا اريد اذا كنت تريد مساعدتي حقا اخرجني من هنا.
- لا استطيع الرئيس.....
- الرئيس..... الرئيس ...... اهو ربك؟
- لا ولكنه سيقتلني ان علم اني خالفته ولست مستعد لذللك من اجل فتاة.
- اذا اذهب ام تريد ان تفرغ غضبك علي كما يفعل.
- لا اريد منك شيئا ما ولكني جلبت لك ذلك (ورمى في حجرها اداه متوسطه الطول مقوسه الشكل) هذه قد تساعدك في يوم ما استخدميها بحذر وفي الوقت المناسب .. وخرج
لمعت الاداه التي تركها ، امسكتها بحذر ،نظرت اليها وجدتها(سكينه صغيره) ولكنها حاده ، خبئتها بحذر بين طيات ملابسها ،وعدلت في وضعيه جلستها خوفا ان يشك فيها الرئيس الظالم الفاجر.
عندما دخل في بدايه الاسبوع التالي ،يبدو الغضب عليه توجه نحوها كالمعتاد ليضربها فأمسك بشعرها واوقفها
- اريد ان افهم لماذا لا تبكين او تصرخين كما يفعلن باقي الفتيات اريد ان اتلذذ بتعذيبك.
- لاني مختلفه عنهن ،اريد أن احرق كل فرصه تريد التمتع بها.
- سأجعلك تركعين لي وتطلبين مني السماح على تحديك لي (اظلم وجهه من الغضب)
فكرت مرام انه حان الوقت لتستخدم السكين وتحفرها في قلبه فقد تعبت من العذاب . لكن الباب فتح فجأه
- رئيس هناك هاتف لك.
- سنكمل مابدأته لاحقا ياعزيزتي. (خرج)
بعد ساعه عاد اليها وقال – هيا امامنا رحله طويله قفي الان.
امسك يدها بحركه سريعه وبدون رحمه دفعها للحائط وقيد يديها حاولت ان تقاوم ولكنها منهكه فعلا من جراء العذاب النفسي والجسدي الذي تلقته من هذا الجبار لذا سكنت في مكانها قيد عينيها وقدميها واخيرا احست بشيء ما يغرز خلف رقبتها لذا بدأت تستسلم للسواد الاجباري.
............................................................ ..........................
- رامي لا تستطيع الخروج الان من المنزل اخواتي يحتاجون لك واعلم اني يجب ان ابقى مع والدي في المستشفى وامي تكاد ان تجن ولم نصل في البحث لنتيجه (امسك رأسه بين يديه بحركه تدل على التوتر والتعب )
- لا استطيع سأبحث عنها بنفسي وسأجد من الحق بها الاذى واقتله دون رحمه (سقطت قطرات مالحه من عينيه تدل على مقدار الالم اللذي ييشعر به)
- ارجوك رامي ابقى هنا لا استطيع ان اوفق بين مكانين.
- سأذهب لابحث عنها وسأعود ، اعدك بذلك .
- لا لن ترتكب أي حماقه من أي نوع كان فقط دع لشرطه تتولى الامر هي قادره على ايجادهم دون مساعدتك.
- وننتظر الى ان نسمع بجثه مرام ، لا لن افعل واين هي الشرطه الان وهم لم يجدوها بعد.
- هم يحققون ويتبعون الادله فلا تتدخل.
- اذهب انت والشرطه للجحيم.
غادر الغرفه صافقا الباب بشده ، دخل غرفته جمع اغراضه في حقيبه صغيره ، ثم عاد يدخل غرفته اختيه احتضن كلتاهما وخرج بسرعه.
...........................................................

أموووله 10-12-10 02:00 PM

بصراحه انا جد زعلانه الماشهده كثير والرد مافي مره مافي تشجيع ع الاكمال اقلها كلمة شكرا

Hawaa 10-12-10 04:20 PM

شكرا على روايتك الرائعة و أسلوبك الأكثر روعة

و عذرا على عدم الرد فلم أعتد على الرد عند قراءتي لأي رواية

قرات روايتك الاولى مات قبل أن أحبه و قد أعجبتني بانها متميزة في نهايتهاعن ما قراته في هذا القسم

و ليس عدم الرد معناه أن روايتك غير متميزة بالعكس فانها فريدة من نوعها

مع تمنياتي لك باكمال الرواية و الانضباط في مواعيد التنزيل كما عهدتك

موفقة باذن الله

nemerhmde 10-12-10 04:31 PM

يسلمو ايديكي على القصة الحلوة

أموووله 10-12-10 05:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hawaa (المشاركة 2556216)
شكرا على روايتك الرائعة و أسلوبك الأكثر روعة

و عذرا على عدم الرد فلم أعتد على الرد عند قراءتي لأي رواية

قرات روايتك الاولى مات قبل أن أحبه و قد أعجبتني بانها متميزة في نهايتهاعن ما قراته في هذا القسم

و ليس عدم الرد معناه أن روايتك غير متميزة بالعكس فانها فريدة من نوعها

مع تمنياتي لك باكمال الرواية و الانضباط في مواعيد التنزيل كما عهدتك

موفقة باذن الله

هلا اختي حوا صراحه ردك الاروع ع الاقل لقيت احد يعطيني وجه ههههه مشكوره ع المرور والمتابعه اتمنى لك قراءه ممتعه

أموووله 18-12-10 07:55 PM

**الفصل الثالث:
عندما استفاقت مرام كان ذلك بفعل صفعه تلقتها في وجهها بقوه ، حاولت ان تستوعب أين هي؟ وماهذا المكان؟
ولكنها رأت فتاة صغيره بجانبها تبكي ويبدو من شكلها انها لا تتعدى السادسه عشر من عمرها.
- هل انتي بخير (سألت مرام الفتاة )
- نعم اسفه سامحيني ارجوكي انا من صفعك.
- لماذا؟ (سألتها بهدوء )
- لانك غائبه عن الوعي منذ فترة طويله وخفت ان تموتي وتذكرت يوم اغمي علي تلقيت صفعه مماثله لاستفيق ارجوكي لا تغضبي علي ( تكلمت ببرائه ممزوجه بخوف هذا غير الدموع التي تذرفها)
- لا عليك وشكر لك.
- حقا لن تغضبي مني ؟
- لا.
- هل يمكنني ان اقترب منك. (قالتها بخجل)
- اتخافين من شيء ما.
- نعم (اكثر ما أثر في مرام عيني الفتاة الصافيه والبرئيه ولكنه صفائها معكر بالم من نوع ما)
- مأسمك؟
- ساره.
- ماالذي جلبك الى هنا ياساره.؟
- اختطفت.
- يمكنك ان تحدثيني في الامر لا تخشي شيء (شجعتها بابتسامتها المعهوده)
- كنت اتسوق وحدي وفجأه ...........(بدأت الدموع تعاودها من جديد لتوقف سيل الكلمات ولكنها عادت تكمل) ...فجأه قال لي احدهم ا ن ابي ينتظرني في الخارج عندما خرجت لم اعلم ماذا حدث بعد ذلك (شتمت مرام في سرها وعلمت انهم خدروها) وعندما استفقت ....... عندها هجم علي......... (لم تدعها مرام تكمل كلماتها لانها احتضنتها بسرعه ليستقر حزن الفتاة في صدر مرام)
- هيا يمكنك البكاء قدر ماتشأين وحين تشعرين انك افضل حالا اخبريني.
أومئت الصغيره برأسها موافقه وتمسكت بمرام كمن يتمسك بالحياه.
عندما فرغت شحنه العاطفه التي مرت بها ساره رفعت رأسها الجميل وعينيها تلألئ بالدموع ، مسحتها مرام بطرف اصبعها وابتسمت لها .
- اين نحن الان ساره؟
- لا اعلم.
- نسيت هههههههه انه سؤال غبي ولكن كم مر على وجودك هنا؟
- اسبوع.
- ياالهي اسبوع بأكمله!!.
- نعم
- وانا منذ متى غائبه عن الوعي؟
- من الصباح عندما فتح الباب الكبير وقذفوا بجسدك اعتقدت انك ميته ولكني تشجعت وصفعتك عدة مرات.
- انتظري لحظه هل قلت الباب الكبير؟
- نعم.
- اين هو؟
- انظري انه هناك .
- نظرت مرام تتفحص المكان بحذر تام.
وجدت انها في مكان ما شبيه بالمخزن وفيه صناديق عدة وهناك بالفعل الباب الكبير وامكانيه فتحه والهرب شبه مستحيل ولكن لاضير من المحاوله.
وقفت بصعوبه وجسدها يطلق صفارات انذار للانهيار القريب هذا مافكرت به ، تقدمت ببطء شديد وما ان اقتربت حتى فتح الباب وكأنه قرأى افكارها ، لوهله فرحت ولكنها عادت للحذر واصابت في حذرها فقد دخل احدهم ونظر اليها لدقيقه ثم دفع بصحن صغير ولم تتأكد هل ماكان به أكل ام قذاره ، وعاد اقفل الباب لانها سمعت صوت القفل.
جلست بجانب ساره الصغيره تتكئ للحائط .
- من اين انتي ساره؟
- من الشرق مدينه ..............................
- عرفتها ،الديك اخوات؟
- لا انا وحيده امي فأمي وابي مطلقان لم ينجبان غيري وتطلقا.
- لدي اخت في مثل عمرك تقريبا اسمها ساره ايضا.
- حقا!!!
- اجل وهي هادئه وجميله مثلك وخجوله.
- احب ان يكون لدي اخت.
- ستحقق امنيتك بإذن الله.
- هل تدرسين ........ مأسمك؟
- اسمي مرام ونعم كنت ادرس قبل ان انقل لهنا.
- اسمك جميل يبدوا انك لا تكبريني كثيرا
- بلى بالفعل انا اكبرك بخمس سنوات.
احست مرام بأن النعاس عاودها لذلك لم تدرك ماقالته لها ساره.
مر الاسبوع الثالث هادئ ولم يروا زمره الاوغاد كثيرا الا اوقات الطعام .

أموووله 18-12-10 07:56 PM

في الاسبوع الرابع....
دخل الرئيس الغبي ومعه 4 رجال احدهم يبدوا رجل اعمال وزير نساء والاخر يبدوا انه مكلف تحت التهديد اما الثالث لم ترى وجهه جيدا والرابع كان حارسا على ماتعتقد.
- انظر تلك الفتاة لم نمسها وسعرها اغلى من هذه (كان يشير عليهما وكأنهما غنمتين وليستا من البشر)
- مأسم هذه. (أِشار رجل الاعمال على مرام)
- اسمها مرام ولكني احذرك لن اتفاوض معك في أي شيء حولها ،الاخرى ارخص لك ولكنها مستعمله لان اصدقائي شعروا بالسأم يقتلهم لذلك عبثوا معها اكثر من المطلوب.
- عندها ثارت ثورة مرام – هي ايها الحقيران زيرا النساء ابشع مخلوقات الله يافجران من تعتقدان انفسكما لتسعرنا وكأننا سلعه مبهجه معروضه للبيع لن اسمح لاي منكما بالاقتراب منا افهمتما. (صرخت فيهم بكل ماتملك من صوت وشجاعه )
- الن تسكتي لسانك السليط يبدو اني سمحت لك بالمرح بما فيه الكفايه.
- من تعتقد نفسك حتى تسكتني ايها الخبيث.
اقترب منها مهددا ، اما رجل الاعمال اكتفى بالمشاهده والابتسامه البلهاء التي تعلو وجهه.
عندها تذكرت السكين وبسرعه البرق اخرجتها ، لم ينتبه لها ، عندما اقترب منها غرزت السكين في يده التي لوح بها مهددا.
سقط الدم على الارض وسار يصيح من الالم تراجعت وهي تمسك بيد ساره بشده عندها سمعت صوت الباب يفتح بقوه وكأنه كسر بالفعل.
رأت الرجال يركضون في كل اتجاه، وفتح باب جانبي صغير وخرج منه رجل الاعمال والرئيس القذر.
حاولت ان تستغل الفرصه فركضت ودفعت ساره تركض امامها ولكنها اصدمت بالرجل. امسك بذراعها بشده وكأنه لن يفرط بها . حاولت ان تتبع خط سير ساره ووجدتها تركض للخارج ، نظرت للغريب والان ستتعامل معه .
قاومته ودفعته
- اتركني .
- ستذهبين معي.
- لا لن افعل.ركلته
- اذا لن تتركي لي خيار اخر.(ضربها بخفه وسرعه في منطقه ما لانها لم تتذكر اين، ثم كما العاده دخلت في تلك الدوامه السوداء التي تمنت ان لا تسفيق منها للابد)
حملها على كتفه وسحب الفطاء ورماه على جسدها الخفيف ، مشى بخطوات واثقه وابعد صناديق ثم فتح باب اخر نظر لحاله الفضوى المنتشره تلك وخرج ، كانت هناك سياره في الانتظار فتح الباب الخلفي ادخل مرام واغلق الباب وصعد في الامام شغل محرك السياره ،لكنه انزعج من تجمع الشرطه حول المكان لانها هي من كانت تحاوط المكان من البدايه.
تعين عليه ان يمر من امامهم لذلك اطفئ النور الخلفي وماساعده اكثر، أن سيارته من نوع جيب ومظلله أخرج بطاقته الشخصيه لهم بكل اعصاب بارده واكمل طريقه.
......
هذه المره وجدت مرام نفسها في كوخ على مايبدو او منزل شعبي لا تعلم فهي ترى الاشياء الضعف، حاولت ان ترفع جسدها ولكن ماان رفعت رأسها فقط حتى دارت بها الدنيا ، فعادت لوضعها الاصلي تفكر اين هي الان ياترى؟
وماللذي حدث بالضبط؟
طرق الباب فقزت من الرعب وجسدها الخائن لم يساعدها للهرب.
ظهرت امرأه في الاربعين من عمرها تحاول ان تهدئ من جو القلق باكبر قدر ممكن ،
- انتي مرام صحيح؟
- ومن انتي؟
- انا صاحبه هذا المنزل.
- ولماذا انا هنا؟
- هل لك ان تهدئ قليلا صدقيني لن الحق بك الاذى.
- اين انا.؟
- في قريه.
- ومن الذي جلبني الى هنا؟
- انتظري انا جلبت لك طعام تستطيعي ان تأكليه وبعدها اسأليني ماشئتي.
نظره بشك للمرأه الواقفه امامها ، فمعها كل الحق لان مرام لم ولن تستطيع تحريك عضله واحده ومن الاحساس بالجوع.
اقتربت المرأه منها ووضعت لها الصحن على السرير ثم عادت للخارج.
شعرت مرام نحوها بالأمتنان واكلت الطعام بسرعه ونهم.
عندما عادت لتدخل الغرفه اقتربت من مرام وجلست على كرسي بجانب السرير
- اسفه لما حدث لك ياطفلتي.
- وكيف عرفتي؟
- من حسام.
- ومن هو حسام؟
- انه من جلبك هنا الا تتذكرين لقد انقذك.
- لا، لا اذكر.

أموووله 18-12-10 07:57 PM

كل ماأتذكره ان هناك وغد حرمني من فرصه الهرب .
- ( تلون وجه السيده) لا اعرف التفاصيل ولكنك بأمان معي.
- وكيف اعرف ذلك.
- يمكنك الخروج اذا اردتي.
- هذا لا يطمئن بالقدر الكافي.
- يبدو ان الصدمه افقدتك الكثير من المشاعر.
- بعد الذي صار لي يحق لي ان افقدها.
- اذا اتركك لترتاحي واحب ان اطمأنك ان جسدك الان بدأ يتخلص من اثر المخدر.
- أي مخدر.
- يبدوا انك تجهلين الكثير ، حسنا عندما قدمتي الى هنا كنت كالشبح طلبت الدكتوره وفحصتك مؤكده على ان جسدك استوعب كميه اكثر من المخدر وحياتك مهدده بالخطر ، لذلك استعانت بالمغذيات لطرد السموم من جسمك.
- وكم استغرق ذلك.
- هذا الاسبوع.
- مـــــــــــــــــــــــــــاذا؟ هل تقصدين انني هنا منذ اسبوع وكيف لم اعلم بذلك؟
- كنت شبه غائبه عن الوعي تستيقظين قليلا ثم تعاودي النوم وهكذا حالك.
- لا اصدق ....
- الاتريدين شيء اخر مني.
- لا (خرجت المرأه ومرام تفكر بصدمه هل استغرقت اسبوعا كاملا للتخلص من اثر المخدر)
سهرت الليل بطوله كم تعودت خلال الشهر الفائت تنظر للباب بقلق لعل احدهم يهاجمها الان ، ظهرت اول خيوط الفجر ، لفتها نسمة هواء بارده ومنعشه وسمعت صوت العاصفير تنادي للنهوض .
تقدمت من النافذه ، ثم عادت لمكانها ، احست بالبرد يدخل عضامها ، لفت غطاء السرير حولها . فتح الباب ودخلت المرأه ومعها ملابس جديده
- هذه لك يابنتي ، يمكنك الاستحمام هناك ويوجد سخانه تعمل .الى اللقاء الان.
وكما دخلت خرجت تقدمت مرام من الملابس تقلبها بحذر ولمفاجئتها وجدتها تناسبها جدا وكأنها لها.
حملتها بلطف ودخلت الحمام ،جعلت الماء يسري على جسدها بعنف ،لعلها بذلك تغسل المها . عندما انتهت اقفلته وعادت تجلس على السرير وتنظر للنافذه وهي في دوامه التفكير التي لا تنتهي.
بعد الظهر عادت لها تلك المرأه
- يابنتي هناك من يريد ان تكلمك.
- من؟
- حسام.
- ومن هو حسام؟
- يمكنك التكلم معه وسؤاله فهو من انقذك.
- هل تعتبرين اعاده الخطف انقاذ؟!! .
دقائق واذا بحسام يدخل ،بسرعه غطت جسمها بأكمله فهي لا تريد ان يراها أي كان وخاصة عنصر الرجال الا يكفيها ماحصل لها بسببهم.
- عمتي اريدك ان تكوني حاضره معي.
- حسنا بني.
- مرام اسمعيني جيدا اعلم انك تعتقدين خطفتك ولكن لا انا اريد فقط مساعدتك.
- يالك من كاذب محتال وهل تسمي تلك الطريقه مساعده (تكلمت بسخريه وغضب )
- اعلم انك غاضبه ولكن اسمعيني اولا.
- لا اريد ذلك لاسيما منك انت.
- توقفي واهدئي اريد ان اقول لك.......................
- لا اريد سماعك ماذا هل تريد مني مايردونه هم؟ بيعي بسعر اعلى!.
- مرام يابنتي توقفي قليلا واسمعيه واعدك انه لن يؤذيك انا هنا.
- لماذا تعامليني بلطف.
- مـــــــــــــــرام توقفي عن مضايقة عمتي.
- اصمت انت.
- سأقول ما اريد قوله مهما،......... فعلت هل تتزوجيني؟؟
وهي في قمة انفعالها وغضبها ، مستعده لمواجه كل شيء الا هذا الاقتراح لذا لاذت بالصمت.
- هذا الاتفاق عملي جدا وهو فقط من اجل الاوراق الرسميه فكما تعلمين. او لا اعرف هل تتذكرين ان الرئيس هرب .
- نعم اذكر ولكن الذي لا اذكره ماذا حصل لساره والفضل يعود اليك.
- (أكمل جملته وكانه لم يسمعها) وهو يحاول بشتى الوسائل ان يجدك لذلك لا استطيع ان اخرجك من هنا بدون اوراق ثبوتيه.
- اذا اذهب واتركني ، لماذا ظهرت الشهامه فجأه.
- هل تريدين رؤيه عائلتك ام لا؟
- (ضعفت دفاعات مرام ) نعم ............ اقصد لا
- حددي موقفك يمكنني ان اجدهم لك.
- فعلا(قالتها بتردد)
- نعم.
- وكيف سأثق بكلامك.
- انتظري وسترين النتيجه.اذا ماقولك حول الزواج.؟
- لم اثق بك بعد لدرجه ان اتزوجك.

أموووله 18-12-10 07:58 PM

- وهل تحسبين انني من درجه الجنون حتى اتزوجك.
- اذا لماذا اقترحت ذلك؟؟؟؟
- الم تستمعي لما قلته سابقا!!
- بلى ولست مستعده بعد ان ازج بنفسي في موقف لا احسد عليه.
- اذا انتهى النقاش اخر فرصه لك قبل ان اخرج من هذه الغرفه (ونهض من مكانه وتوجه للباب )
- (لا تعرف لماذا احست انها يجب ان تثق به لذا صاحت) انتظر انا موافقه.
- شكرا لثقتك تلك واعدك اني لن اخيب ظنك بي.

دَيـانـا 21-12-10 07:40 PM

الســـلأام عليـــكم ورحمة الله وبــــركاتــــه

اولا اهنيييك ع الرواااية الحلوة والرابعة اعجبتني جدا

مع اني صعبة الارضاء من حيث الرواية :lol:

بس روايتك ما شاء الله نالت اعجابي

:Welcome Pills4:

لك مني اغلى التقدير واتمنى انك تستمري من كل قلبي :flowers2:

موفقة يا رب <<< فيس يدعـــي..

وبأي ايام من الاسبوع انتي تنزلين الرواية


دمتي بود

أموووله 21-12-10 09:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دَيـانـا (المشاركة 2573611)
الســـلأام عليـــكم ورحمة الله وبــــركاتــــه

اولا اهنيييك ع الرواااية الحلوة والرابعة اعجبتني جدا

مع اني صعبة الارضاء من حيث الرواية :lol:

بس روايتك ما شاء الله نالت اعجابي

:Welcome Pills4:

لك مني اغلى التقدير واتمنى انك تستمري من كل قلبي :flowers2:

موفقة يا رب <<< فيس يدعـــي..

وبأي ايام من الاسبوع انتي تنزلين الرواية




دمتي بود




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
شكرا ياقلبي على الاطراء واتمنى انك تستمتعي بالقراءه.
ان شاء الله استمر بدعواتك وشكرا على المرور والرد العسل واتمنى لك التوفيق يكفي عطرتي صفحتي ...
انا انزل الروايه الخميس او الجمعه كل اسبوع..

أموووله 23-12-10 10:40 AM

**الفصل الرابع:
في اليوم التالي قررت مرام الهرب من المنزل رغم احساسها بالثقه في ذلك الغريب الا ان تجربتها المره فترة الخطف علمتها (كلما سنحت الفرصه للهرب يجب ان تستغلها)
لذا فتحت الباب بحذر ، نظرت حولها ولم تجد المرأه الطيبه تسللت وهي تلف جسدها ورأسها بالغطاء، تنفست الصعداء حالما وصلت للباب الخارجي.
فتحته وركضت من قلبها ، كانت تقف بين فترة واخرى لتلتقط أنفاسها، اكملت طريقها واحست بالجوع ، لكنها ضغطت على نفسها ، حل الظلام سريعا وهي لا تعلم اين موقعها بالضبط، وليس لديها طعام او ضوء او سلاح كل فكرت فيه حينها ان تهرب.
وجدت شجره كبيره في جانب الطريق ولكنها شائكه ، قررت ان تستريح قليلا وجلست خلفها ضمت قدميها وانزلت رأسها بينهما ومع كميه التعب غفت ، لم تتعدى غفوتها دقائق واذا بصوت مخيف يوقضها فزعه ، نظرت في كل اتجاه لعلها تكتشف ماهو.
ظهر لها من بعيد جسم اسود يتقدم ببطء اللامام ، وقفت بحذر حتى تتمكن من الفرار . فجأه شعرت بأحدهم خلفها وسمعت صوت طلق ناري اخيرا شاهدت ذلك الجسد الذي امامها ممد بعد ان اطلق نباح عالي مزق سكينه المكان.
- من انت؟؟؟؟ (استدارت لتشاهد ذلك السفاح الذي قتل هذا الكلب)
- حسام.
- ماذا تفعل هنا؟؟؟
- اشاهد المناظر الخلابه.
- هل تمزح؟
- انتي من سألني .
- كيف عرفت مكاني.
- بالقمر الصناعي.
(توترت اكثر من اجاباته الساخر)
- لماذا هربتي؟
- ومالذي تريد مني ان افعله اقف الي ان اقتل.
- لا ، لم اقل ذلك ولكن عندما تريدن الهرب مره اخرى لا تتركي اثر يدل عليك.
- لم افعل.
- بلى.
- قلت لك لم افعل.
- هل انتي غبيه لم ارى في حياتي امرأه تهرب امام الاخرين.
- ....................... ماللذي تريده الان.
- امامك خيارين ان تبقى هنا او تعودي معي للمنزل، على فكره عمتي من اردت انقاذك اما انا فضلت ان تبقي هنا.
- لماذا قتلت الكلب بلا رحمة ، انت مجرم.
- هل انتهيتي من قاموس الشتائم.
- اجبني لماذا فعلت ذلك؟
- الم تشاهده انه مسعور ، وكان يجب ان اقتله او يقتلك مع اني فضلت الا اقتل هذا المسكين.
- يالك من .....................
- هيا رأسي يؤلمني ستأتين معي ام ماذا؟ وتحرك عائدا من حيث اتى .
قررت ان تذهب للمنزل معه بدل ان تعرض نفسها لمصير اسواء من ذلك.
لذا تبعته ولكن بسبب الظلام تعثرت على الارض، فما كان منه الا ان تراجع لجانبها ورفعها بيد واحده.
- انتبهي اثناء سيرك لا اريد ان اأخر ميعاد عودتي.
رفعت يدها تصفعه ، لقد اكتفت من هرائه وتبجحه .
تلاقاها منها برحابة صدر ولم يتكلم.
استنكرت مرام موقفه هذا اول رجل يتلقى صفحه ولا يغضب.
اكملا الطريق بصمت وتوتر من قبل مرام الا ان وصلا للمنزل.
استقبلت عمته مرام بين احضانها وكأنها ابنتها المفقوده ، ادخلتها للغرفه وخرجت ثم عادت تحمل لها كوب حليب ساخن ، جلست بجانبها.
- لماذا فعلتي ذلك يابنتي؟
- ولماذا قلقتي علي.
- لانك بمثابه الابنه لي. فقد كان لدي فتاة لو انها عاشت كانت اكبر منك بقليل لكنها توفيت رحمها الله.
- من ماذا كانت تشكوا؟
- ارتفعت حرارتها ولم نجد من يقلنا للمستشفى لذلك ......ماتت (مسحت دمعه سريعه)
- ما اسمها؟
- ريمان.
- رحمها الله، انا اسفه لما سببته لك من قلق.
- لا عليك ، نامي الان .
بعد ان اغلقت الباب فكرت مرام والان ماذا سيحصل في الغد؟؟؟؟
........................................................
في اليوم التالي طرق الباب.
- ادخلي عمتي.

أموووله 23-12-10 10:42 AM

- هذا انا حسام.
- اذا لا تدخل.
- اريد ان اكلمك .
- ومن قال لك انني اريد محادثتك.
- اذا هل تريدين ان تسمع عمتي حديثنا حسنا ولكنه كلام يخصك انتي فقط لذا لنبدا.................
فتحت له الباب بسرعه ووقفت امامه وهي مغطاه.
- ماذا تريد ؟
- بما انك قررتي الزواج سنذهب الان لقد سمعت ان الرئيس يبحث عنك بشكل يأس ، لذا سنرحل من هنا حالا ثم نكمل اجرئات الزواج وبعدها نغادر بشكل حر نسبياً.
- وكيف سأتزوجك ولا ولي لي.
- لا تقلقي نظرا لظروفك نستطيع ان نتدبر ذلك هيا الان اجمعي اغراضك ووافني للخارج بعد خمس دقائق.
- حسنا (كادت ان تضحك عندما قال اجمعي اغراضك فهي لا تملك شيء واحد)
بعد خمس دقائق ، كانت قد ودعت العمه وخرجت، صعدت للسياره وانطلقا.
وصل للمدينه بعد ساعه ونصف . وقفا بجانب مبنى سكني وخرج منه ثم عاد للسياره.
- غدا تكتمل الاجرائات لذا سنجلس في الفندق ، سأضعك هناك وأرحل وفي اليوم التالي احضر لاقلك لمكان اخر اتفقنا.
اكتفت بهزء رئسها وهي تفكر كيف يستطيع ان يتزوجها بدون ولي امر وفي غضون يوم او يومان هل هما حقا في بلدها ام في بلد اخرى.
......................................
في اليوم التالي كانت مرام تجلس امام التلفاز فجأه فتح الباب ودخل حسام ، قفزت مشتته الذهن تحاول ان تجد ماتغطي به نفسها ولكن الغرفه بعيده وهذا يعني ان تمر امامه.
جلست خلف الكنبه الكبيره وهي تكتم انفاسها لعله يعتقدها ليست هنا ويرحل.
لكنها عندما نظرت لظل الذي فوقها وجدت حسام ينظر اليها بعدم اهتمام ورمى فوقها طرحتها.
- كيف تدخل هكذا لم تصبح محرمي بعد.
- بلى استلمت صك الزواج هذا الصباح.
- هذا لا يعنني ان تشاهدني كيفما اردت.
- ومن قال لك اني اريد النظر اليك.
- اذا اذهب.
- هيا حان وقت المغادره.
- الى اين؟
- لمكان اخر ولأننا في المدينه ففرص لقاء ذلك الرجل اكبر لذلك يجب ان نبدل أماكن اقامتنا الى ان نصل الى مدينه اخرى.
- حسنا.
نزلت معه وركبا السياره، اصبحا في طريق طويله جدا الى ان وصلا الى فندق اخر .
خرج وبعد ربع ساعه عاد ،
- هيا اخرجي وجدت غرفه واحد فقط.
- ماذا اتريدني ان انام بجانبك؟.
- ولما لا انتي زوجتي الان.(ابتسم ببطء)
- يالك من وغد .
- لديك خيار اخر.
- افضله بدل من المكوث معك.
- اذا يمكنك ان تجلسي هنا في السياره وتجدين سكينه في ذلك الدرج ستساعدك اذا هجم عليك احدهم.
- ذلك افضل من البقاء معك.
- طابت ليلتك.
- اتمنى ان ترى اشد الكوابيس مخافه.
كل ماسمعته ضحكه رقيقه وذهب ، رغم خوفها من الوحده الا انها تمسكت بموقفها .
بعد ساعتين طرق احدهم النافذه ويبدو انه من عمال الفندق.
- سيدتي يجب عليك الخروج الان زوجك يريدك وانا يجب ان اركن السياره.
- ماذا ولكنه لم يقل ذلك؟
- هذه هي الانظمه.
- حسنا انتظر .
خرجت من السياره وهي تشتم بقوه ، هذا الماكر كذب عليها يقول لها نامي هنا ثم يظهر ان الفندق يريد ركن السياره.
وصلت للاستقبال،
- لو سمحت اريد معرفه غرفه حسام.
- من حسام سيدتي؟
- انه........................... لحظه هي لا تعرف مالقب عائلته. يالها من ورطه هي ستبقى الليل بطوله في الاستقبال عرضه لهذا وذاك.

أموووله 23-12-10 10:43 AM

عادت تجلس امام الكراسي المتوفره امامها ، ودقائق واذا بحسام ينزل الدرج.
من فرط دهشتها تقدمت بسرعه تجاهه.
- حسام لقد سئلت عن رقم غرفتك ولكنهم لم يتعرفوا عليك.
- هذه اول مره اسمعك تنطقين بأسمي.
- يالك من تافهه.
- حقا!! (رفع حاجبه) مالذي جلبك الى هنا؟
- عامل الفندق قال انه لابد من ركن السياره واعطيته المفتاح.
- (فتح عينيه من الدهشه) ماذا قلتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- عامل الفندق.....
- سمعت ولكن هل انتي حمقاء لهذه الدرجه فهذا ليس فندق خمس نجوم انما هو فندق عادي جدا.
- هل تقصد...... انه ....... كذب علي؟
- نعم وانتي ساعدته واعطيته المفتاح بكل بساطه الم احذرك ان لاتفتحي لاحد.
- ولكن ...................... هو ................. قال.
- انتظريني هنا .... او خذي المفتاح واصعدي للاعلى . وانا سأنظر بشأن هذه السرقه.
- حسنا.
صعدت وهي تحس بالاحراج ، لقد كذب عليها ذلك اللص وهي ساعدته بكل بساطه ، ولكن كيف تعلم انه كاذب ، فهي لم تذهب قط لفندق.
.

دَيـانـا 23-12-10 05:18 PM

هــــــي

روااية ولا اروع مشكـــــورة حبيبـــتي ع البارت الرئع مثلك حقـــا

هههه عجبتني هالمرام جدا شخصيتها عجيبة وغربية
وحتى حسام

ااممممم انا ابــى افهم ليه يا يكلم اهلها عشان يتطمنون عليها خخخخ

اممم فديتج طولي البارت شوي بليييز <<< فيــس طماع كه كه :party0033:

خخ

أموووله 23-12-10 06:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دَيـانـا (المشاركة 2575918)
هــــــي

روااية ولا اروع مشكـــــورة حبيبـــتي ع البارت الرئع مثلك حقـــا

هههه عجبتني هالمرام جدا شخصيتها عجيبة وغربية
وحتى حسام

ااممممم انا ابــى افهم ليه يا يكلم اهلها عشان يتطمنون عليها خخخخ

اممم فديتج طولي البارت شوي بليييز <<< فيــس طماع كه كه :party0033:

خخ

هلا وغلا اختي شكر على تواجدك في صفحتي...:friends:
اما عن سؤالك القصه بتجاوبك مو انا عشان كذا اتمنى لك دوما قراءه رائعه ومشوقه.:ma1:
اما عن طول البارت ياقلبي هو البارت تقريبا 6 او 5 صفحات في الوورد عشان كذا طول البارت كذا ان شاء الله الاسبوع الجاي احط بارتين عشان عيونك.:dancingmonkeyff8:
في امان الله

دَيـانـا 18-01-11 07:59 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما لي اراك غائبة عنا اشتقنا لك عودي مع تميزك الذي امتعنا

حبيبتي اموووله ما ابى اتعبج خذي راحتج بطوول البارتس =)

ارجعي لنا سالمة معافاة :)

أموووله 19-01-11 11:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دَيـانـا (المشاركة 2605558)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما لي اراك غائبة عنا اشتقنا لك عودي مع تميزك الذي امتعنا

حبيبتي اموووله ما ابى اتعبج خذي راحتج بطوول البارتس =)

ارجعي لنا سالمة معافاة :)


هلا وغلا ديانا اعذريني ع التاخير بس سارت لي ظروف وان شاء اكمل وكمان مع الاختبارات الله يعين بس.
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واغفر لهم يارب العالمين..

دَيـانـا 21-01-11 10:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووله (المشاركة 2606459)

هلا وغلا ديانا اعذريني ع التاخير بس سارت لي ظروف وان شاء اكمل وكمان مع الاختبارات الله يعين بس.
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واغفر لهم يارب العالمين..



يا مرحبا ملااايين وما يسدن

ومـــن مــا لا تعتررضــه الظروفــ فتحول بينــه وبيــن من هم حولــه

ولــكنهــا محـــال ان تحووول بينــه وبين الخالــق

كونـــي قوية مع دعاءك واعلميــ اني سأدعو لك بالتوفيق والثبات على الصبر والهمة والتفوووق مثل ما تحبين ,,

يكفييني ان حروفك سجلت حضورها في قلبي ^^

وربي يحفظج من كل شر ويرحم موتى المسلمين والمسلمات ويغفر لنا ولهم

ولتكن قصة الموت قصة عبرة نعتبر بها ونحسن من انفسنا يارب

فـــالنظر بطريقة ايجابية للمصائب والكرب ,, تهون علينا حدة وقعها في نفسنا

مع الف سلامه :)

أموووله 02-02-11 01:17 AM

الفصل الخامس:
صعدت مرام للاعلى وفتحت الباب، وجدت جناح كبير مؤمثث بشكل مريح، ولكن لحظه هل يوجد لدى المدعو زوجها مايكفي من النقود لدفع اجار جناح مثل هذا فهي كما كانت تتذكر إن اسعار الاجنحه مرتفعه عن الغرف؟ وقبل ذلك لماذا كذب عليها وقال انها غرفه واحده فقط.
تأكدت من شعور واحد تجاهه انها تكرهه.
توجهت نحوا الغرفه التي تواجهها وفتحت الباب احمر وجهها وعادت اقفلته، كادت إن تستدير الا انها صدمت بشيء ما فكرت انها لم تدخل الغرفه حتى تصدم بالباب وفتحت عينيها وجدت انها قريبه جدا من حسام ولايوجد سوى بضع سنتيمترات تراجعت بسرعة فصدمت بالباب، حقا احست انها محشوره بينه وبين بابه، كانت نظراته لها متفحصه، تصاعد الدم في وجنتها حاولت إن تخفف الذعر الذي انتابها بسبب الذكريات المريره ولكن قلبها وصل لحلقها.
وضع يده على كتفها ، تجمدت مكانها واحست بالغثيان تريد الذهاب للحمام بسرعة لتخرج مافي بطنها . لكن يده انزلقت من كتفها إلى يدها ، امسكها وتوجه للكنبه اجلسها وجلس بجانبها.
طال الصمت ووجهها يزداد شحوبا وقلق وتوتر الصمت
اخيرا قال- لماذا كل هذا الفزع والرعب الذي أراه في عينيك؟
-......................
- اجيبي لماذا؟
- ...................
- مرام لاتقلقي لقد وعدت مسبقا انني لن اؤذيك ولن اقترب منك ولكن بالله عليك منظرك يقول كاني سأقتلك الان؟
- ...............................
- ماذا الن تجيبي هل ستبقين خرساء؟ كان يصيح في وجهها غاضب من الصمت الذي اطبق عليها ارادها إن تجيبه ،ان تتخاصم معه ولكنها كمن لاحياة بها.
وقف بتوتر وتوجه لغرفته فتحها ودخل واغلق الباب بشده.
جلست مرام، انقضى وقت طويل حتى تستوعب انه ذهب حاولت إن تتحرك او تحرك قدمها ،ولكنها احست بشلل، حتى يديها كما هي في حضنها لم تتحرك نظرت لهما وجدت انها كانت تغرز اظافرها في راحة يدها الاخرى.
تلسمت خدها وتأكدت من انها تذرف دموعها فهي منذ خطفت لم تجد رفيق يخفف عنها سوى دموعها.منذ فترة بعيده جدا لم تحررها.
حاولت ان تنهض مره اخرى، لكنها لم تفق بعد من موجه الرعب التي اجتاحتها لمجرد قرب رجل منها .
وقفت بعد جهد واحست ان ساقها ضعيفه لاتقوى على الحراك لا الان ولا بعد قليل، طأطأت رأسها للارض وغفت وهي تفكر بحل لنفسها.
استيقظت على صوت دقات قلب غير دقات قلبها المرعوبه ، وجدت انها تنام على شيء ناعم ،قوي،ودافء.
عندما استوعت انها بين ذراعي حسام وهو يجلس بجانبها على الكنب يحتضنها إلى قلبه بدئت تختنق ،عاد اليها ألم في قلبها، احست بالاضطراب يملؤها وخفقان قلبها وصل إلى مسامعه .
فتح عينيه في تلك اللحظه ليجدها شاحبه زرقاء الشفاه ، يوشك إن يغمى عليها، ابتعد عنها فورا واقفا على قدميه ، فتح فمه ليقول لها شيء ما ولكنه عاد واقفله سار بسرعة إلى المطبخ امامها وجلب كأس ماء ، ركع على ركبتيه امامها وهو يمسك بالكأس ونظرة عينيه غامضه لايمكن سبر اغوارها.
- اشربي ياصغيرتي..
هذا مااستطاع قوله لها ولكنها بقيت جامده ، قرب الكأس من فمها لكنها لم تكن في عالمه اصلا،يبدو انها ستموت تحول لونها للون باهت جدا واغمضت عينيها.
فتح عينه بقوه يبدو انها بدأت تغيب عن الوعي فعلا جلس بسرعة بجانبها وعاد ليخذها بين ذراعيه يعلم انها ستموت من حركته هذه ولكن شكلها قطع قلبه ، اخذ يمسح على شعرها ويهمس اليها بكلمات مطمئنه ولا حياة لمن تنادي، لم يفقها سوى قطرات تسقط على وجنتيها وقتها احست انها عادت للحياة، نظرة إلى فوق رأسها ووجدت منظر اذهلها ، وجدت إن قطرات الماء التي سقطت عليها لم تكن سوى دموع حاره نزلت من عين حسام لمنظرها المثير للشفقه كان مايزال يهمس اليها بكلمات ثابته لاتدل انه بكى نظر في عينيها وقال لها هامسا:
- اسف ياصغيرتي لم اقصد ارعابك ابدا ، لم اقصد ذلك اردت إن اخذك كما كنت افعل من قبل اردت إن ابعد عن عينيك نظرة الحزن تلك.
- حسام..
- لاعليك ياسمر انا لن ادع شيء في الدنيا يؤذيك .
كان يبدو انه هو من ليس بهذا العالم انه يدعوها سمر يالهي!! يبدوا انه يعتقدها شخص اخر وقفت بسرعة ولكنه اعادها إلى حظنه وشدد يده حولها .
احتارت مرام ماذا ستفعل الان الا يكفي لها انها بقرب رجل وهذا يرعبها اكثر من أي فكره اخرى، ولكنه فوق ذلك يضمها اليه متخيلا شخص اخر بين يديه، حاولت إن تفلت منه ولكنه صامد
صرخت مرام من الضغط الذي وجهه اليها سواء جسدي ام نفسي فهي متعبه الان .
- حســـــــــــــــــــــــــــــام.
نظر اليها ووقف بسرعة وقد صدمه منظره وهو يضم هذه الفتاة بدل من سمر كاد إن يغادر ولكنه عاد اليها واعتذر عن تصرفه وخرج من الجناح كله.
لم تبكي مرام لان الدموع جفت منها وقفت وتجهت إلى الغرفه الاخرى ووضعت جسدها النحيل ونامت بسرعة وعمق.
عندما استيقظت ارادت ان تستحم وتتخلص من أي اثر يذكرها برجل ما، توجهت إلى الحمام وفتحت الماء للاخير وقفت تحته بملابسها ، سقطت على الأرض تبكي روحها، وعمرها، وعائلتها، وصديقاتها، وكل شخص تعرفه، تمنت ان تقابل رامي وترمي همومها كلها على صدره كما كانت تفعل وهي صغيره ، كانت لاتعلم انها تاخرت في الحمام إلى ان طرق الباب وسمعت صوت ذلك الرجل يقول لها
- مرام اخرجي !! هل انتي بخير؟
- نعم.
- انا انتظرك في الصاله.
نظرت إلى نفسها في المرأه وجدت فتاة هزيله هشه ،الدموع حفرت قنواتها على وجنتيها شعرها الذي كانت تفخر به بهت لونه الان .
اطلقت تنهيده قويه وقررت إن تخرج فليس لديها ملابس اخرى تدفئها او تبدلها.
عندما خرجت شاهدها حسام بشكلها ذاك، فسقط على الأرض يضحك تبدو كهره اجبرها احدهم على الاستحمام فكان شعرها ملتصق بوجهها وملابسها ايضا ملتصقه بها .
دخل إلى غرفته وخرج اليها برداء استحام كبير وواسع اعطاه لها دون إن يتكلم
- شكرا لك. اخذته وتوجهت إلى غرفتها لم يكن لها سوى الملابس التي ترتديها وملابسها القديمه الممزقه التي تذكرها بحادث خطفها، اجبرت نفسها ولبستها مع انها تثير الغثيان في نفسها ولكن للضروره احكام.ولفت نفسها بداخل روب الحمام الذي اعطاها هو.
خرجت اليه لانه قال لها يريد مكالمتها لعله وجد اهلها وراحت تبني قصور ورديه لذلك
- اجلسي هنا مرام اولا اريد إن اعتذر عن تصرفي سابقا يبدو اني ارهقت نفسي وتشوش تفكيري .
- .............................. . لم ترد عليه بكلمه لذا اكمل
- ثانيا وجدت السياره فالسارق لم يبتعد كثيرا من هنا وثالثا فقدت اوراقنا الثبوتيه ونحتاج إلى وقت إلى إن نجدها او نجددها مهما يكن سننتقل من هذا الفندق حتى لا يعرف الرئيس عن مكاننا والى ذالك الحين احظرت لك ملابس جديده يمكنك استخدامها اما عن الطعام سنشتري لنا من المركز كميه كبيره تكفينا لمده من الزمن.
سكت قليلا ثم اكمل – اذا كان لديك أي اعتراض او اسئله فأنا ارحب بها.
تركته مرام وتوجهت إلى غرفتها فجن جنونه لتلك الحركه هو يكلمها وهي تتركه هكذا وكأنه مجنون، لحقها بسرعة إلى غرفتها فوجدها تمسك اوراق بين يديها نظرت خلفها وعلمت انه هنا اقتربت منه وسلمته الاوراق.
فتح فمه لدقائق ينظر اليها ثم إلى الاوراق ثم اليها وخرج إلى الصاله مره اخرى وجلس على اقرب كنبه اليه نظر إلى الاواق التي بين يديه ورقه ورقه ، اخيرا قال لها ونظرة عينيه تضيق.
- من اين لك هذا؟.
- عندما كنت في السياره أردت إن اتأكد من هويتك واذا حاولت إن تلعب معي فلدي اوراقك، وعندما اخرجني رجل الفندق اخفيتها في ملابسي.
توقعت ان يغضب ، او يثور في وجهها ولكنه بدل ذلك زحفت الابتسامه إلى شفتيه واقترب منها وضمها اليه بسرعة وعاد فتركها
- يبدو إن فضولك انقذنا شكرا جزيلا لك. يالهي لم اعلم مالذي يجب علي عمله وخاصة انك معي فكان يجب إن اؤمن لك مكان اولا من الخطر، ثم اتصرف في الاوراق ولكنك وفرتي جهد كبير .
- لا شكر على واجب . قالت ذلك وهي ترتجف من قربه لها
- اه نسيت ان اقول لك اننا سنخرج بعد ساعه من هنا لذا استعدي وافضل إن تلبسي شيئا جديدا بدل ذالك.
- لادخل لك بما افعله اذا لم تردني اتركني في الطريق فقط.
- همم يبدو إن روحك العاليه عادت اليك جيد فقد سئمت من محاولتك التسلح بصمتك لمده طويله
- هل اصاب عقلك شيء ما.
- لا لماذا ؟
- لانك حسبتي امرأه اخرى.
تبدلت تعابير حسام بسرعة وندمت مرام لقولها ذالك فقد اصبح باردا جدا وفقد الدفئ الذي ينشره في جو المكان.
مر من جانبها ودخل إلى غرفته ، عادت هي فدخلت غرفتها تجمع مالديها للرحله كانت تحس بالجوع ولم تمس الطعام بسبب كبريائها .
جلست في غرفتها وهي لاتريد مقابلته إلى وقت الرحله ، احست بالملل يتسلل الي نفسها تمنت إن تغمض عينها وتجد إن كل مامر بها مجرد كابوس لاوجود له سوى بمخيلتها لكن الاماني لاتتحقق لان الباب فتح واطل حسام برأسه وقال لها- هيا حان الوقت للرحيل . هل حزمتي امتعتك؟
نظرت اليه بسخريه فهي لاتملك سوى قطعه واحده من الملابس وجسدها فقط فمالذي ستحزمه.
فتح الباب على اتساعه وادار ظهره لها وخرج كان يريد اعلامها إن لاوقت لتسرح في افكارها وانه ينتظرها.
توجهت معه نحوى المصعد ركباه ونزلوا للطابق الارضي دفع حسام فاتوره اقامته وصعدا للسياره بصمت قطعا طريقا طويلا في جو الصمت ذاك لا يتحدث أي منها هي لا تسطيع التحدث لخوفها منه وهو يفكر في عالم اخر بعيد كل البعد عن عالمها الى ان صاحت به
- انتبه!!
نظر الى الامام وجد انه انحرف بالفعل عن الطريق وتوجه للرصيف اوقف السياره وخرج منها ثم دقائق وعاد وشغلها واكملو طريقهم. احست مرام انها كما كانت تقاد وقت الخطف لذلك اثرت ان تتحدث معه بدل ذالك الصمت المطبق خناقه عليها
- مااسم عائلتك؟
كان هذا السؤال مفاجئ له فهي كما ذكرت انها رأت الاوراق فلماذا تسأله؟
ذكر اسم عائلته بسخريه- ماذا اتريدين التأكد انني لم ازور الاوراق الرسميه ؟
احمر وجهها – لم أرها.
- ولكنك قلت....
- اعرف ماذا قلت لقد كذبت عليك؟
- ولماذا؟
- اكتشف بنفسك.
- لكي افجأ ثم اعترف انني شخص اخر مختطف سيء السمعه يسعى ورأى جمالك. قال جملته بمنتهى السخريه
- اهنئك على ذكائك الم يدخلوك في موسوعه غينيس ؟
- لماذا لاني ذكي بالفطره هم لايدخلون الناس لمجرد ذكائهم ولكن لما يميزهم. يمكنك ان تدخلي انتي بها!.
- لماذا؟
- لانك تعرفين كيف تكتشفين المجرمين بخطه ذكيه توقعهم في شرك كذبهم. سار يضحك بعدها الى ان دمعت عيناه.
- يسرني انك وجدت مايسليك.
- عفوا صغيرتي.
- ماذا هل انت اصم انا لم اقل شكرا لترد علي بعفوا صغيرتي. وقلدته
- هههههههههه هل تعلمين انك مزاجيه مسليه لقد وجدت ان الرحله معك ليست عذاب كما توقعت بل هي مرح.
- هل وجدتني مهرج بمعنى اصح؟
- لا ولكن ......
لن اقول لك رأي بك الان دعيه لوقت اخر اريد ان أرى فضولك.
- لن تراه لانك لن تسمع صوتي مره اخرى.وسكتت
- هل تريدين التسلح بالصمت اؤكد لك انك لا تستطعين لسانك السليط لن يسمح لك بالتوقف ليس الان
لم ترد عليه ،عادت الى قوقعه الانطواء حاول ان يستفزها ،لكنه لم يستطع مادام انها ادخلت نفسها فيها فهي الوحيده التي تستطيع الخروج منها.
حز في نفسه منظرها وهي تشد يديها ببعض يبدوا انها عادت الى حاله الخوف التي سيطرت عليها جراء ذالك الحقير ، فترة بسيطه وينفذ مايخطط له.
وصلا الى بيت صغير لكن مرام ظنت انه ربما يقفا عنده لوجود حاجه لحسام، لكنه اوقف السياره كليا وخرج واخرج امتعتهم فتح بابها وقال لها بصوت دافئ – هيا بنا لقد وصلنا.
خرجت تنظر الى المكان بتمعن وجدت انه منزل لطيف وصغير وبجانبه منازل مشابهه له.
فتح لها الباب وانتظرها الى ان دخلت واغلقه
- يمكنك ان تتفقدي المكان وانا سأدخل الامتعه الى الغرف .
انزلت رأسها بموافقه وجنى الليل عليهم وتفرقوا ليناموا.

أموووله 02-02-11 01:20 AM

الفصل السادس:
في منتصف الليل سمعت صوت زجاج نافذه يكسر فنتفضت جالسه ودقات قلبها تزداد سرعه، تذكرت ان حسام في الغرفه المجاوره لها ، فتحت باب غرفتها وركضت لغرفه حسام، كان يفتح بابه وظهرت له كسيره خائفه تنتظره عند باب غرفته ، ضمها الى جسده القوي، وادخلها الى غرفته، اجلسها على سريره وقال لها – اسمعيني اتثقين بي.
هزت رأسها موافقه وهي ترتجف. فقال- مهما سمعتي من اصوات لاتخرجي الى ان اقول لك افهمتي؟
تملكها الرعب ترى ماسيحدث لها الان؟
وقفت بسرعه وامسكت بقميصه تقول بصوت منخفض مرتجف – لا سأذهب معك ففي كل الاحوال لن أواجه اسوأ مما قد رأيت سابقا.
- اعلم انك شجاعه ياطفلتي ولكن لا استطيع ان اتركك تواجهين أي شيء الان .
- لكن...
- ليس هناك مايدعوا للخوف فقد اريد ان اعرف مصدر ذالك الصوت واعود.
- لا
- لن استغرق مده طويله.
- لا
احتار في امره ماذا يفعل بها، فمؤكد انهم قريبون منهما الان، فوجد انه مضطر الى استخدام الاسلوب القديم.
ظربها خلف عنقها فسقطت بين يديه غير واعيه وضعها على السرير وغادر الغرفه وهو يحمل مسدس في جيب ردائه.
تقدم للامام ورأى زجاج النافذه المكسوره، وجد بها حجر ملفوف بورقه، فتحها وجد مكتوب بها( اسرع واخرج من عندك فقد علم ذالك الرجل بمكانك ومكانها لذلك غادر فورا)
استدار الى غرفته وحمل مرام بين يديه غطى جسدها بالملائه الموجوده على السرير ادخلها الى السياره، فلا وقت لديه ليجلب عبائتها او امتعتهم يبدو ان ذالك السيء قريب . وضعها في المقعد الخلفي وصعد في الامام وحرك السياره وانطلق وعلى وجهه قناع غامض .
افاقت مرام واحست انهم يسرون وليست في السرير اخذت تتذكر ماحدث فتذكرت انه ضربها فثارت ثورتها لما فعل كلما حاولت ان تثق به يصدمها بما يفعل هؤلاء الاوغاد.
كان يسير ببطء وكأنه لا يهتم بالدنيا، واثق من نفسه ، كرهت نفسها لضعفها واستسلامها له والاكثر من ذلك انه يذكرها بهم فخطرت في رأسها فكره مجنونه لم تنتظر لتفكر بها مرة اخرى فتحت الباب ورمت نفسها منه .
تدحرجت وتألمت وجرحت جسدها بشده، لكن ذلك لا يهمها مايهمها اكثر ان تبعد عن نطاق ذالك الرجل.
سمع حسام صوت الباب الخلفي وعندما نظر وجد مرام قد قذفت نفسها من السياره واحتك جسمها بالارض بشده، اوقف السياره بسرعه وخرج منها في البدايه لم يصدق مافعلته تلك المجنونه ولكنها رأها تنزف وتحاول ان تقف لذلك اصبح يركض حتى يصل لها .
رأته مرام حاولت النهوض والهرب من امامه فلابد انه معهم، لكن قدمها وجنبها بدأ بالنزيف واصبح يؤلمها اكثر من قبل عرجت وتقدمت ببطء كانت تعلم انه سيمسكها في النهايه لكن كبريائها منعها من الوقوف له.
وصل بجانبها في غضون دقائق ، قبض على كتفها وادارها لتواجهه ، كانت ماتزال تمسك يدها الاخرى التي تنزف ولكن عينيها تنظر بثبات اليه دون قلق . من حظه ان الطريق خالي لانه سلك طريق فرعيه وناداراً ماتمر به سيارات اخرى لانه اطول.
رفع الملائه على جسدها وسحب يدها معه، لم يفلتها، ادخلها للسياره واقفل جميع الابواب امسك بالمقود للحظات لانه لو نظر اليها لضربها بالفعل.
احست بالم خصرها لانه تضغطه على باب السياره ، قال لها – لماذا فعلت ذلك ؟ كاد من الممكن ان تقتلي نفسك هل هذا ماتريدن؟
سكتت لم تجب عليه فصاح بها – اجــــيبي هل تريدين الموت حتى انتهي من عناء نقلك من مكان لاخر فقد سئمت من لعبه القط والفأر اتعقدين اني سعيد بأخذك لكل مكان اريد ان اتخلص منك في اقرب وقت.
لم تستطع السكوت اكثر فصاحت بدورها – اذا مالذي يأخرك هيا ارمني بالخارج ولا تقول لي انك وعدت احدهم فمن سيهتم بي اذا ان عائلتي لم تبحث عني هيا قل من يريدني ام انك تريد بيعني؟
لم تدري سوا بيده قد استقرت على خدها ، امال رأسه بغضب على المقعد واغمض عينه في محاوله منه للسيطره على اعصابه ((انها بلهاء فهناك من يريدها بقربه بل من يسعده ذلك)) .
وجهت رأسها للطريق حتى لا تبكي فأخر ماتريد ان تثير عطفه عليها، اذا كان لا يردها لماذا يعرض نفسه للخطر حسب قوله ويساعدها ؟؟ ترى هل يريد منها شيئا ما ! ام انه مرتزق يعيش على المكافئات؟، توقفت لحظه تفكر هل عائلتها من ارسلته لايجادها ، نسيت غضبها وتعلقت بحبل الامل ذاك نظرت له تريد ان تسأله لكنه كما يبدوا لم يهدأ بعد لذلك التزمت الصمت.
بعد مرور ساعه قد هدأ حسام بالفعل ولكن ليس بشكل تام اشعل مصباح السياره وأمال جسده للخلف فحتك بذراعها، اخذ علبه كبيره وعاد مكانه، امسك يدها الصغيره وسحبها له ينظر للجروح التي تسببت بها حماقتها فتح العلبه واخرج منها مطهر وشاش ولصق اجراح فبدأ يمسح لها جرحها ولم تتألم فأعجب بصمودها، فجأه ضغط على يدها بشده المتها، لم تنظر اليه في البدء ولكن عندما ضغط على يدها نظرت اليه هل حان وقت العقاب . وجدته ينظر الى يدها بعين ضاقت جدا وعاد ينظر الى وجهها فأسرعت تلف وجها الى الاتجاه الاخر ولكنه امسك بدقنها وقال – ماهذا؟
نظرت الى الاتجاه الذي يشير اليه ووجدت اثر السجاره المطفأه في يدها تلك التي اطفئها الوغد ليتمتع بعذابها.
- لا شيء .
- كيف لا شيء اجيبيني بصدق ماهذا؟
- وكأن الامر يهمك؟
- نعم يهمني، اجيبي؟
- انه اثر سجاره اطفئها في صديقك.
- ليس صديقي وياله من فاسق ياالهي هل هو مجرم ليطفئ سجاره بيدك.
- يبدوا انه كذالك . انه لا يؤلمني.
- اعدك انني سأخذ حقك مهما طال الوقت.
كانت تكلمه بغير اكتراث ولكنه كلمها بصدق او كما احسته من صوته.
عاد فحرك السياره واكملوا طريقهم الى فندق وخرجا معا فكرت انه مثل المره السابقه سيكذب عليها بشأن الغرفه لكنه سيحجز جناح.
عاد اليها وقال لم اجد سوى غرفه واحده. وقفت امامه ومدت يدها للمفتاح فتبسم لها واعطاها اياه.
توجهت للغرفه ولكنها صدمت عندما وجدتها غرفه واحده وحمام فقط . سمعت ضحكته خلفها فتقدمت مسرعه للنافذه . وقف بجوارها وقال لها بنعومه خطيره – هل انتي خائفه مني ياصغيرتي؟
- نعم فأنت رجل في الاخير .
- نعم انا كذالك ولكن في احيان اخرى افكر انك لم تعودي خائفه مني فهأنت تتكلمين معي بحريه مطلقه .
- لا دخل لك .
- بلى منذ ان اصبحت مسؤول عنك تدخلت في امورك. اجلسي على الكرسي اريد ان اتحدث معك حديث جدي .
- وماذا كنا نفعل من قبل؟
- اختبر صبرك في قتلي. هههههههههههههههههههههههه
جلست بسرعه لان وجها اصبح احمراً، جلس هو في مقابلتها على السرير
- اخبريني عن حياتك مرام.
- ومادخلك بها؟
- اتركي عنك السخافه انتي امرأه لا طفله اريد ان اعرف معلومات اكثر عنك لمساعدتك.
- مادام انك تعرف اني امرأه ولست طفله لماذا تناديني بطفلتي؟
- هههههههههههههههه هل يزعجك قولي ذالك اسف حسبت انه يعجبك لانك لم تعترضي عليه ولا لمره.
- لا يعجبني أي شيء تقوم به.
- الان نعود لحديثنا الجدي هيا لا تخافي حدثيني عن حياتك السابقه.
وجدت انها بالفعل بدأت تحكي له عن اخواتها وامها ووالدها وعن رامي وخطبته وامجد وقلبه الكبير اثار ذالك في نفسها اعاصير الماضي فذرفت دمعه لكنها مسحتها بسرعه
- يمكنك البكاء لا تقلقي ولكن لا تكتمي ذالك في قلبك
- وماشأنك انت هل تريد ان اكمل.
لكنها هي من لم تستطع، لا زالت المراره تملوء نفسها ولا تستطيع التحدث اكثر عن خطفها.
اقترب منها وضمها لصدره ، افلتت منها الدموع فشهقت بحرقه وبيديها الصغيرتان امسكت بقميصه، بكت الى ان نامت .
حملها ووضعها على السرير وكأنها طفله بين يديه منظرها وهي تبكي بحرقه جعل قلبه يلين لها ويعصف غضبا على ذالك المجرم.
قطع وعد على نفسه ان يتنقم لها منه فهي ايام معدوده فقط .
استيقظت لتجد نفسها مرة اخرى بين يديه ولكن لدهشتها فهي لم تخف وانفاسها منتظمه وفوق كل ذالك انها تشعر بالراحه.
نظر اليها – هل انتي مستعده لنكمل الباقي فسأحتاج لمعلومات كثيره عن عمليه الخطف ومن قام بها واين كان مقرهم؟
جلس وكذلك فعلت ،حكت له كل ماحدث منذ ان دخلت المستشفى الى ان وجدها هو.
كان رأسه مطأطأ للارض يفكر بالخطوه التاليه فيبدوا انهم كثيرون ولن يفلتوا بسهوله ولا بد من المواجهه عاجلا ام اجلا.
امسكت بيده بخجل وكأنها ذات 10 اعوام وقالت – هل تساعدني لاجد عائلتي؟
شدد قبضته على يدها بدفئ وحراره – نعم فلا هدف لي غيره.
ارتاح قلبها قبل عقلها اخيرا ستجد من يساعدها دون غرض اخر.
وقف بدوره ونظر اليها مره اخرى – سأذهب لجلب الطعام انتظريني هنا ولا تفتحي الباب الي أي كان! افهمتي حتى لو طال فتره غيابي لا تفتحي الباب الا عندما تسمعين صوتي.
وضع يده على رأسها وتبسم لها بحنان ثم غادر الغرفه لا تعرف لماذا انقبض قلبها بشده، ولكنها اعتقدت انها تتوهم، راحت تفكر انها اخيرا وجدت ملجأ تلجأ اليه بعد الذي اصابها، وخطر في رأسها ساره الصغيره ماذا حدث لها؟ هل وجدت اهلها؟ تمنت بصدق ان تعود الفتاة الى عائلتها اما هي فكان هناك شك كبير ان تعود بدورها الى ذويها.
امضى الوقت بطيئا وحسام لم يعد بعد احست بالقلق يتسلل الى قلبها حاولت ان تجد له اعذار كثيره، ولكن الوقت بالفعل تأخر وهو لم يعد، فجأه سمعت صوت طرق متواصل على باب الغرفه تقدمت لتفتح الباب وتذكرت تشديد حسام لها بعدم فتحه الا اذا سمعت صوته اقتربت بهدوء ووضعت اذنها على الباب لعلها تسمع صوت حسام وبدل عن ذلك سمعت اصوات غريبه ، عاد الطرق بشده ترددت هل تفتحه لترى من ام تنتظر لتسمع صوت حسام.
كانت توشك على فتح الباب عندما سمعت صوت صراخ وضرب واصوات كثيره اخرى ومنها صوت حسام يصرخ بكلام بذيء، كادت تفقد الوعي ماذا حدث بالخارج؟ ولماذا يصرخ حسام بشده؟؟ .
عادت ووضعت اذنها على الباب ولم تسمع شيئا اخر سوى حسام يقول لها – افتحي الباب انا حسام.
فتحته بسرعه دخل وهو يبصق الدم من فمه وعينه مضروبه ويده مجروحه.
- مالذي حدث.
- لا شيء.
- كيف لا شيء اجبني مالذي حدث لك هل اذوك؟ هل ضربوك؟
- لاتقلقي لم يحدث شيء سوء تفاهم بسيط.
مد يده اليها ليطمئنها ولكنها ابعدتها بسرعه تصيح – اذا كنت تريد ان تموت لماذا توهمني اني وجدت الامان اخيرا.
كانت تتحدث ووتراجع الى الوراء فتقدم منها حسام وضمها لصدره يتحدث بصوت منخفض – ومن قال اني سأتركك؟ مادمتي وثقتي بي، ومادمت مصدر امانك فلن يتغير شيء، واعدك انه مهما حدث سأكون دائما موجود لك.
نظرت الي عينيه يقولون ان العين لا تكذب، فقد كانت بحاجه لبرهان حقيقي انه لن يتخلى عنها. الا انها وجدت الدفئ والحنان فيهما.
اعادت تنظر الى قميصه بسرعه – الن تتركني صدقا؟
- نعم لن اتركك مهما حدث هل هذا يريحك؟
- اذا مالذي حدث بالخارج؟
- وجدت احد رجال الرئيس يحاول بشتى الطرق ان يدخل اليك.
انتفض جسدها بين يديه فأحس بخوفها لذلك شدد يده عليها ليطمئنها اكثر. عادت ساكنه بعد عدة دقائق .
اخذها بقربه على السرير فلم تخف منه نامت وهي مطمئنه لا تخشى شي وهي معه.
هذه اليله ينقضى ثلاث اشهر على اختفاء مرام والشرطه وجدت العصابه وفتاة صغيره ولم يجدون مرام هذا ماقاله ضابط الشرطه لأمجد الذي لم ييأس من قضيتها

أموووله 05-02-11 11:49 AM

الفصل السابع:
استيقظت مرام مع ظهور خيوط الفجر الاولى تتسلل الى عينيها فتحتهما ببطء ووجدت انها بين ذراعي رجل، استغرق منها الامر عدة ثواني لتعلم انما هي بين يدي حسام ولاول مره تفكر فيه كرجل اخر غير تصورها له كلقيط يريد مهاجمتها، اخذت تنظر اليه بتفحص واكتشفت انها لم تنظر اليه من قبل بدقه كما الان.
رأت أعين كالصقر وحاجبان متوسطان في الكثافه وشفاه صغيره لكنها حازمه ، كتفان عريضتان بالنسبه لصغر حجمها هي بينهما وجه معبر يدخل السرور لا بل الدفئ الى قلبها.
لم تحلق امالها الى بلاد بعيده معه ولكنها اخيرا بدأت تثق بشخص ما يريد مساعدتها دون مقابل.
فتح عينيه عندما وصلت اشعه الشمس ترقص عليهما لتوقظه ، نظر اليها مبتسم ببطء وكان لا يزال ممسك بها قريبه لصدره ولقلبه، وقفت هي بسرعه وهي تحس بالخجل منه.
- اتمنى ان تكوني نمتي جيدا؟
- نعم شكرا لك.
- لا داعي للشكر اعتقد اننا تعدينا مرحله الرسميات الان مرام لا يجب ان تشكريني على كل شي ولك ان تفعلي ماترغبين.
- ا اجل .
- احكي لي عن عائلتك مرام.
- لا شي مهم.
- ولكني مهتم بالفعل فلا اعتقد انك كنتي هكذا قبل ان يخطفوكي.
مع انه يعلم انه بكلامه هذا سيدمر مابدأ يعمره لكنه ارادها ان تتحدث اكثر بدل ان تكتم في قلبها.
- كنت كأي فتاة طبيعيه. اعذرني الان....
امسك بيدهاواجلسها بقربه مره اخرى – اسمعيني كلما ذكرت ماضيك تحاولين الهرب لماذا ؟ لا يمكنك ان تهربي مماحدث ولا يمكنك تغيره كذالك، فذاك الماضي قد ولى وهاهو المستقبل ينتظرك.
صاحت به – نعم فالماضي لا يمسك انت بل انا، نعم انا من خطفت وانا من تعذبت على ايدي قذرين وانا من غاب فتره شهرين في عمليه خطف غبيه ولا اعرف مكاني الان.
- هل لديك عقدة الاميره، مرام؟
- ماذا؟
- نعم الم تعلمي ان هناك غيرك يعذبون بطرق احقر من التي مستك انتي؟
احمر وجهها لذلك، مابه كلما وثقت فيه حطم ثقتها ويجعلها تكرهه اكثر.
- هل لك الان ان تبتعد عني اريد ان اغتسل.
- اهربي الان ولكنك في النهايه ستسأمين من ذالك عندها ستجديني.
دخلت الى الحمام بسرعه واقفلت الباب بقوه ، ياله من وغد يثق بنفسه ثقه عمياء . لكنها تأكدت من شيء واحد فقط ( لا تثق برجل مطلقا)
بعد نصف ساعه خرجت ووجدت الشقه خاليه ولم يكن بها غيرها حتى امتعتهم اختفت. ماذا حدث اين هو؟ هل تركها وذهب هل سئم صحبتها؟
احست بالفراغ يقتلها والوحده ، جمعت شتات نفسها وهمت ان تغادر ولكنه ظهر فجأه امامها مرتديا بنطال جديد . – هيا بنا طفلتي حان وقت الذهاب؟
- الى اين؟
- بقي القليل فقط تحملي من اجلي اعدك انك سترتاحين .
- عم ماذا تتكلم؟
- في وقت اخر ستعلمين بكل شيء.
- اووووه انك مغتر اناني عن ماذا تتكلم؟
- هههههههههههههه لا عليك هيا بنا الان.
- هيا. احست انها سعيده لعودته حاولت تفسير شعورها ذاك ،لكنها تجاهلت الموضوع بأكمله
غادرا بالسياره، توقف امام محطه واشترى طعام وشراب.
فتح الباب وقذف لها بالكيس امسكته بخوف ووضعته في حجرها بهدوء
- اعطيني العصير .
- ايهما؟
- اختاري لي انتي؟
- اذا خذ هذا . كان قد اشترى عصير طمام وبرتقال فأرادت ان تنتقم منه واعطته الطماطم.
- لا استطيع ان اشربه بنفسي افتحيه لي.
- نعم!! اعد ماتريد؟
- ههههههههههه ماذا الم تسمعيني حسنا سأعيد....
- لا لقد سمعتك بوضوح. فتحت العصير بسرعه وهي تتمتم غاضبه ولكنها ضحكت في قلبها عندما يشربه سيرى كيف يكون متطلبا لانه لم يرى اصلا ماختارته له.
- هاهو.
- لا اريده اشربيه انتي فأنا مشغول.
- ماذا ولكني فتحته بالفعل يمكن ان يسكب علي الان.
- لذلك اقترحت عليك شربه وانتي حره في تصرفك
- ياالهي انت تدفعي للجنون تغير رأيك بسرعه البرق.
- لا لست كذالك ،و لا اريده هل هو بالقوة!!.
سكتت وشربته ،رأسها يؤلمها من طعمه، فهو مر برأيها . عندما انهته نظر اليها مبتسما وقال – الان اجلبي لي الاخر.
- مـــــــــــــــــــــــاذا؟
- اردتي ان تجعليني اشرب هذا لكن قلبت لعبتك الصغيره عليك.
- يالك من هههههههههههههههههههههههههههههههههه. لم تستطع التفكير بانه امر سيء بل رأته مضحك لذلك لم تمسك ضحكتها اكثر.
- اخيرا سمعتك ضحكتك يخيل لي اني لن اسمعها ابدا انها مميزه كيف لك ان تصدريها.
حاولت ان تغضب من اطرائه ذلك الذي يبدو كإهانه ولكنها عادت للضحك ولم تسكت نفسها الا عندما اقتربا من اشاره تفتيش، فسكتت ولكن دموع الضحك مستمره فكانت اهتزازات صامته .
اوقفهما الشرطي وقال – اوراقك.
اظهرها له وسمح لهم بالمرور ولكنه دقائق حتى اوقف السياره بشكل مفاجيء وقال – مارأيك ان اعرفك بعائلتي؟
فتحت فمها بدهشه فهو يعرض عليها ان تقابل عائلته ولكن بأي صفه وهل يعرفون بقصتها ، لا لن تخاطر بذالك فيمكن ان يلاحقهم الرئيس الى هناك وتسبب لهم ضرر بالغ ، فقالت ببرود متصنع - لا.
- لماذا؟
- هكذا لا اريد.
- اريد ان اعرف لماذا؟
- وهل يوجد سبب؟
- نعم فلم ترفضي ان تذهبي معي الى أي مكان اذكره فلماذا عائلتي لا!!!؟ انهم طيبون جدا وسيحببنك وتحبينهم ايضا.
- لا
- ياالهي. وضرب على مقود السياره ،عاد ينظر الى الامام ثم نظر اليها وقال – بلى ستذهبين اردت ان اسعد بردك الايجابي ولكن يبدو انه يجب ان افرض عليك كل ما اقوم به.
- لماذا لاني بلا عائله واصبحت بشكل مفاجيء المسؤول عني واذا كنت تكرر علي انك لا تريديني اعدني الى الحقير وانا اتصرف.
- نعم هذا واضح لدرجه انك لم تستطيعي ان تدافعي عن نفسك عندما اراد ان يغتصبك . قالها بسخريه تامه المتها
- لا تتدخل فيما لا يعينك.
- ياالهي ياطفله، انتي اصبحتي مسؤليتي منذ ان اخذتك معي بل اصبحتي قلقي الوحيد بقدر ماتتمنى ان تعودي لعائلتك بقدر ماأتمنى ان تبعدي شرك عني.
الى هنا لم تستطع مرام سوى البكاء لقد جرح مشاعرها ولكن حمدلله فهو لا يراها.
رأى يدها ترتجف وجسدها يهتز بصمت، فعلم انه تجاوز حدود غضبه فعلا والمها ،كان لابد من غرورها ان يتحطم.
اشعل محرك السياره وسارا في الطريق بصمت. فاجأها عندما قال لها – هيا سواء اردتي ام لا فهذا منزل عائلتي اريد منك ان تحترميهم ولا تحاولي ان تظهري غضبك علي لهم فهم يحسبون انك ممتنه ولست جحوده.
دخلت المنزل المتوسط الحجم فأول مارأت امرأه في العقد الخامس من عمرها تكنس الفناء وفتاتين صغيرتان تلعبان حولها وفتاة اخرى في العشرين من عمرها تجلس على كرسي تقرأ كتاب ما. فأعجبها المنظر احست انها رأت عائله حقيقه واخير انها في النعيم.
تنح حسام جانبا ليدعها تدخل ، ماإن رأته اصغرهن ركضت له وهي تصيح – امي حسام عاد .
نظر الكل لهما، انتظرت ان تطرد من المنزل ولكنهم كانوا هم من يتلقى رد الفعل ، فدفعها حسام لهم وقال بقتضاب: مرام .
انزلت غطوتها ونظرت لهم بابتسامه قلقه ،لكن الام تقدمت لها وضمتها بقوه – اهلا بك في بيتك ياصغيرتي .
واقتربت منها الفتاة التي كانت تقرأ مدت يدها مصافحه مبتسمه وقالت – انا سمر اهلا بك مرام انتظرتك بفارغ الصبر.
كانت الصغيرتان ملتصقتان بحسام وينظرون لمرام بخجل.دفعهم بيديه وقال – مرام انظري هذه تاره وهذه تماره توأم.
انخفضت لمستواهم ومدت يدها مصافحه. اقربهن هي الجرئيه لانها ورغم خوفها مدت يدها تقول – اهلا بك يامرام.
ادخلتهم الام بسرعه الى غرفه الضيوف فخرج حسام معتذرا بالاعمال وتركها بينهم.
- اسفه ياطفلتي على الظروف التي مررت بها.
- لا عليك ياسيدتي.
- دعك من الرسميات وناديني عمتي مع اني افضل ان تناديني امي بما اننا عائله ولكني لن اضغط عليك.
احمر وجه مرام ولكنها قالت – حاضر امي.
- هاها ارى ان امي اوقعتك في فخها مرام . كانت سمر من يتكلم فأكملت – امي تحب ان تحرج الاخرين لكسر الرسميات. اتمنى انه اخي لم يجلطك بسرعه اعرف انه ثقيل دم ومزاحه لا يحتمل.
- لا لم يفعل.
- هيا اعترفي كم مره اردتي ان ترديه قتيلا او ترميه مع جبل عالي.
فكرت انها ارادت ذلك كثيرا جدا ورغبتها مازالت مستمره ولكنها ردت بأدب – ليس كثيرا.
دخلت الصغيرتان كعاصفه مدمره يضحكان ويقفزان لقد جلب لنا حسام لعبه جديده.
نظرت اليهم سمر- اين هي؟
- لا نعلم فهو يقول انها هنا ابحثوا عنها وستجدونها تجلس. كان الحماس يشتعل من عينيهما .
- هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه ضحكت الام بقوه ، وانزلت سمر رأسها تضحك بصوت منخفض ومازالت الطفلتان تنتظران اللعبه.
- اسف مرام انه هههههههههههههههههههههههه. لم تستطع سمر السكوت.
- ماقصة صوت الضحك العالي هذا. كان هذا حسام الذي تكلم بإبتسامه.
- يالك من ابن سيء.
- ولماذا يامي العزيزه؟ ...........قالها بنعومه فائقه.
- الا تخجل من نفسك فتقول عن مرام انها اللعبه الجديده هنا.
كان الحديث مستمر ومرام لا تعلم عما يتحدثون وكأنها تشاهد التلفاز.
- ولماذا اخجل كنت صادقا فهي الجديده هنا وهما يطالبان بلعبه فمنحتهما مرام.
- لن تكف عن افعالك اخي.
- لا ياسمر قلبي لن اكف فهذا مايميز شخصيتي اليس كذالك مرام.
- نعم .كان هذا ردها الوحيد وبجمود ارادت ان تظهر انها معهم بالحديث ولكنها بالفعل لم تكن هنا بل في مكان اخر.
- يجب ان تذهبي لترتاحي مرام، سمر خذيها لغرفتك ودعيها تنام فهي لم تنم جيدا ولو لم اخذها....
- نعم خذيني رجاء. اردت ان تقطع حديثه قبل ان يسترسل فتقدمت بجانبه وعيونها تتطاير شررا ودخلت الى غرفه غايه في الجمال، اجلستها على السرير ،فتحت باب خزانه صغير واخرجت لها وساده وفراش جديدن رتبتهما لها وجلست على كرسي قريب .
- هل انتي مرتاحه مرام؟
- نعم شكرا لك.
- دعك من الرسميات الان يمكنك ان تعتبريني اختك اذا اردتي.
- انتي اكثر من ذلك.
- حسنا سأدعك الان تنامين وعندما اجدك مستيقظه اجري معك حوار نساء .
- شكرا لك سمر.
شكت في قدرتها على النوم فمشاهدة عائلة حسام اثارت في قلبها ونفسها ذكريات تاقت ان تنساها. تعب السفر انهكها ونامت بسرعه.
حلمت انها في دوامه ثم هناك الرجل الذي يجر يدها دائما واخيرا رأت رامي. استيقظت ولمست خدها وجدتها مبلله كم من الوقت حتى تتوقف دموعها لقد عذبتها فمتى ستتحرر. لم ترى من كان يراقبها لانها اسندت رأسها بين يدينها ،لكن يد امسكت بيديها، نظرت اليها لتجدها يد صغيره يبدوا انها تماره لانها تملك شامه بوجهها الصغير والاخرى لا تملك.
- هل انتي حزينه؟
- لا، لماذا؟
- لانك تبكين فأنا ابكي عندما احزن فقط.
- لا ياصغيري الناس تبكي لاسباب مختلفه منهم من يبكي من الحزن ومنهم من السعاده ومنهم من الالم واسباب كثيره.
- ايهما انت هل السعاده ام الحزن؟
- لا من السعاده.
- هل انتي سعيده معنا.
- نعم ياصغيره.
- شكرا لك مرام.... وخرجت وهي سعيده بالمعلومه التي دفعتها اليها مرام.
مسحت دموعها بكفها وجلست تفكر ، فنسيت ان الباب لم يقفل فدخلت سمر ورأتها تمسح وجها بكفها ومنظرها يقطع القلب ولكنها طرقت الباب لتنبه مرام اليها.
- ادخلي سمر.
- يبدوا انك سريعه الحسايسه اثر فيك كلام اخي.
- لا لم افكر بذلك لقد نسيت عن ماذا تكلم.
- ماذا اذا؟
- عندما رأيتكم تذكرت عائلتي .
- نحن كذالك والسنا هكذا بالنسبه لك؟ كانت تنظر اليها بتحدي.
- بلا انتم كل ما املك الان.
- هذا جيد فوجهك فاضح يمكن لاي كان قرأته بسرعه.
- فعلا وماذا قرأتي يافيلسوفه زمانك؟
- انك افتقدتني ..................... كان هذا صوت حسام عند باب غرفة سمر.
نظرت اليه سمر بعتاب ، مرام تخرج مكنونات قلبها وهو يعود فيكمشها مرة اخرى.
- اخرج من غرفتي حسام والان!! امي تريدك في المطبخ.
- لماذا غضبتي بشده هل تفضلين مرام على وجودي معك.
- نعم هيا اذهب الان.
- ههههههههههههههههههههه لا تضربيني سأخرج من هنا ولكن ليس قبل ان تقول لي تلك الانسه الصغيره القابعه او مختبئه خلفك ان اذهب.
- يمكنك الذهاب. قالتها ببرود ولكنه ابتسم الها بخبث وذهب.
- لا عليك فهو يملك شيطان صغيره بداخله يأمره ان يؤذي الفتيات فقط.
- وكأنه يستطيع.
- هذا هو مااعجبني فيك روح التحدي هيا اظهري له قسوتك ولا ترحميه دعيه يذق مااطعمنا اياه
فضحكتا على كلام سمر وخرجتا من الغرفه...

أموووله 09-02-11 06:38 PM

:097ga:
السلام عليكم...
كيف الحال؟
راح انزل الفصل الثامن ..

............................................................ ...........^-^
الفصل الثامن:
انقضى يومين ومرام لا ترى حسام كثير سوى على وجبتين الغداء والعشاء ولم يوجه اليها كلام مباشر فكان يتحدث مع الجميع دون استثناء، وفي ذلك اليوم بعد الغداء عادت مرام الى غرفة سمر لتستريح ولعلها تأخذ قيلوله ماكادت تجلس الا وفتح الباب ثم اغلق
- سمر هل لكي ان تجلبي فرشاة الشعر رجاء.
فكانت تفرق شعرها بيدها بحركة سريعة واغمضت عينها بانتظار ان تجلب لها سمر الفرشاة، مدت يدها لتأخذ الفرشاة ولكن يد اخرى امسكت بها، فتحت عيناها فزعا وعرفت فورا انها يد حسام ، وقفت بسرعه موقف دفاع فعاد اجلسها
- دعني اقوم انا بتسريح شعرك؟
- لا شكرا.دعني اخذها عنك
- لا انا سأفعل اما برضاك او رغما عنك.
- ماذا تريد؟
- لا شيء دعيني اولا اقوم بتسريح شعرك ثم اخبرك بما اريد.
كانت تقف في مواجهته وعندما اجلسها كانت ترتجف، امسكت شعرها بيد واليد الاخرى تطالب بالفرشاة. لكنه لم يدعها تأخذها
- انظري هل تريدين كل من في المنزل ان يروك وانا اسرح لك اذا سوف.............(كان يهم بفتح الباب)
- لا انتظر اعطيني هي واذهب واذا انتهيت سوف اوافيك.(كان عقلها مشوش وتنظر للباب تنتظر ان تدخل سمر وتساعدها)
نظر للاتجاه الذي تنظر اليه فاطلق تنهيده طويله – لن تأتي سمر قلت لها اني اريد محادثتك فلا تزعجينا، ولا تنتظري قدوم احدا ما ليساعدك، مابك مرام لم تخافي مني عندما اخذتك تنامين قربي.
احمر وجهها جدا وكرهت تلك الليه فهاهو يذكرها بها، اذعنت له، لا مفر من ذلك ، انزلت يدها بجانبها – هيا ابدأ.
كان يسرح شعرها برقه متناهيه حاول ان يعقده لها ولكنه قصير فلا يكاد يصل الى رقبتها فكر ماذا يفعل نظر لدرج مسلتزمات الشعر وجد مطاطات صغار ملونه اخذ احدها وربط خصله من شعرها من الامام فأصبح شكلها كطفله صغيره.
كانت مغمضه عينيها بقوه وهو مستمتع بعمله ، تقدم امامها ينظر نتائج عمله فتبسم اخيرا قال – هيا انظري النتائج مرضيه.
شهقت بقوووه عندما رأت منظرها في المرآه هل يظنها طفله حتى يسرح شعرها هكذا انه تكرهه بالفعل ، نزعت المطاط من شعرها بسرعه ونظرت اليه بشر
- ماذا الم يعجبك؟ كان منظرك غايه في الروعه .
- وهل تظنني طفله حتى تسرح شعري هكذا.
- نعم انتي طفلتي.
- واين هي امي لاشكوا لها تصرفاتك.
- نسيتها لا اذكر أي هي ، انظري يمكن ان تجديها تحت السرير.
- نظرت فلم اجدها تأكد من العنوان.
- سنجدها معا في المره المقبله .(وضحك بلطف) الان اجلسي اريد ان احدثك (عاد الى جديته)
جلست على السرير وهو قرب الكرسي منها وجلس امامها. – سأغادر لبضعة ايام وسأتركك بين يدي عائلتي .
- لماذا ؟
- المكان الذي سأذهب اليه لا استطيع اخذك له.
- فسر لي لماذا؟
- هل تجدين المكوث عند عائلتي غير مرضي يمكنني ان اؤمن لك مسكن اخر.
- لا ليس المقصد في عائلتك فهي رائعه ولكن اين ستذهب ولماذا لا تستطيع اخذي معك فطالما رافقتك.
- اسمعيني مرام طلبت منك سابقا ان تصبري ، حان وقت صبرك لا تسأليني الان عندما اعود اطرحي ماشئتي من الاسئله.
- لكن.....لكن....... هل ستتركني هكذا!! واذا حدث لك مكروه، ماذا سأفعل وقتها؟ انت من وعدتني بايجاد عائلتي...(كانت تتحدث بسرعه وقلق وتحاول امساك دموعها لكنه اقترب منها ووضع رأسها على كتفه)
- ياسخيفه لا تقلقي سأجد عائلتك قريبا ولن يحدث لي مكروه باذن الله ولن اتركك لوحدك فعائلتي تحيط بك، غير التوصيات التي فرضتها عليهم ماعليك سوا العيش كملكه.
- هل ستعود بعد رحلتك.
- نعم
- وهل سيطول مدة غيابك؟
- لا اعرف حسب الاحداث.
- اممم (سكتت لا تعرف ماذا تقول له اكثر فهو من يريد تركها فليذهب)
كانت لا تزال مستنده على كتفه وتحاول جهدها ان لا تذرف أي دموع . دخلت سمر عليهم وحاولت مرام ان تنهض بسرعه ولكنه أمسك بكتفيها بثبات.
- ماذا هل ستطول فترة الوداع؟
- ماذا تريدين الان لم اقل لك لا تقتربي من الغرفه.
- ولكن انظر الي المسكينه التي بجابنك يبدوا انها ستتحطم.
نظر الي مرام وجدها ساكنه وتنظر الى الاسفل، فقزت الى ذهنه فكرة.
- سمر احلبي لي كأس ماء.
- حاضر.(دقائق ،جلبت الكأس)
فأفرغه فوق رأس مرام دفعه واحده. شهقت وهي مبتله من رأسها الى اسفل قدمها. كان الماء لا يزال يقطر من شعرها نظرت اليه متعجبه هل جن؟
- هذا جزاء من يجلس ساكن بلا حركة . ههههههههههههههههههههههههههههه
وقفت دون ان تنطق بكلمه وفتحت درج اخرجت منه علبه وافرغتها على رأسه. كان يعلم أنه سيلاقي عقاب ما ،لكن ليس عقوبه لزجه. امسك شعره فتحسسه ،قرب اصابعه من انفه فعلم انه جل شهر ،لكنها افرغت علبه بأكملها على رأسه!!!!.
فنفجرت سمر بالضحك – تستحق مالقيت حسام آن لك ان تلاقي ندك.
- مرام اعلم اننا اعداء لكن اريد مساعدتك.(وبسرعه اقفل الباب وحشر سمر بين يديه)
- مرام اجلبي لي أي شيء يفيد .
- لا مرام ارجوكي نحن صديقات .
- مـــــــــــــــــــــــرام اجلبي لي شيئا ما بسرعه( كان يتكلم بصراخ مرعب)
اما سمر كانت تضحك بين يديه – مرام لا تستمعي اليه .
- هيا ياطفلتي ساعديني فهي تستهزء بقوتي واذا لم تساعديني الان سأعاقبك بدل عنها فختاري( كان ينظر اليها ويتكلم برقه).
- لا لن أساعدك تستحق ماجلبته لنفسك.( واخيرا نطقت مرام فنظرته تلك شجعتها)
- انـــــــــــــــــتي رائعه مرام لا عليك سأدافع عنك عزيزتي.
- امم اذا اخترتي مواجهتي ( خرج من الباب واقفله من الخارج)
- ماذا سيفعل بنا.
- لا اعلم ياصديقتي .
فتح قفل الباب وعاد ومعه دقيق وقلم اسود عريض.
- سمر اقتربي (كان يصرخ).
ضحكت سمر بقوووه واقتربت منه.
- لا سمر هل ستذهبين اليه.
- نعم والافضل لك عندما يحين دورك ان تأتي انتي ايضا.
- ماذا ولكنك وعدتني بالمساعده!.
- انظري مالذي في يده لا مجال للهرب.
- انك خائنه وقد ندمت لمساعدتك.
- اخيرا تفرقتما كنت انتظر بفارغ الصبر ان تتضاربا فأنا اعلم بأختي اكثر لا تحب ماسأفعلها به لذا تستسلم ولو انك ساعدتني يامرام كان يمكن تجنب ان اعاقبك ولكن الوقت قد فات.
جلست سمر على الكرسي بكل راحه وبدأ يضع الدقيق على وجها ويتفنن بالرسم فيه. عندما انتهى من سمر كان شكلها كمهرج . مسح يديه في قميص سمر – هيا حان دورك مرام اقتربي فالعقوبه لا مفر منها.
- لا.
- سمر ساعديني .
- حاضر.
- ماذا!! سمر ياخائنه عندما طلب مساعدتني لم افعل .(كانت تتكلم بسرعه وهي خائفه فشكل سمر النهائي لا يأهل )
- ماذا افعل ليس بيدي حيله.
تراجعت فوق السرير – لا اريد ان تحولوني لمهرج.
- لا تخافي صغيرتي سأحاول جهدي لاحسن شكلك بطريقتي.
- لا شكرا لا اريد. حسن اشكال تماره وتاره.
- لا انتي لك الاولويه.
- قفز فوق السرير وقبض على يديها وقيدهما (سمر امسكي قدميها)
- لا............. لا ارجوكم لا اريد( كانت تصرخ فزعه)
دخلت ام حسام على صوت الصراخ ووجدت منظرهم هكذا (شكل سمر بلا ملامح غير القلم الاسود الذي يخط في وجهها وحسام فوق السرير يمسك بمرام وسمر تعاونه كذالك والمسكينه يبدوا عليها الرعب والفزع فكرت ان تتدخل لتنقذها ولكن لم ترى مانع من بعض المشاكسه وخاصة انها هادئه جدا)
عادت تقفل الباب .
عندما انتهيا كان منظر مرام لا مثيل له فقد رسم أشكال عديده في وجهها. فراشه وقلب ونجمه وحواجب مرتفعه فوق حاوجبها التي صبغها بالدقيق وجمجمه في اسفل خدها فغدى شكلها خريطه.
عندما انتهى منها مسح يده في قميص سمر التي تقف بقربه.
- يمكنك النظر الى المرآه طفلتي.
- اه ياالهي( كانت صرخه دهشه اكثر منها فزع) فشكلها كمسخ لا يثير الاعجاب امر مبالغ فيه.
- يبدوا ياحبيبي حسام انك بالغت في موهبتك بالنسبه لمرام.
- الا يبدوا شكلها جميل (دفعها لتتقدم امامه وصاح تماره تاره انظرا)
- انها تحفه فنيه جميله حسام( فقاطعتها تماره – لا بل هي قطعه نادره)
كانت ام حسام تهم بالدخول وعندما رأت شكل مرام لم تعلق سوى ان قالت له اعطني الدقيق والقلم بسرعه.
عرف ماستفعل به وجلس على اقرب كرسي.
بدأت ام حسام بالعمل وهذه المره هي من كان قد ابدع في الرسم فرسمت شجرة وطيور وكتبت احمق على جبينه .
تبسمت مرام وتسعت اكثر الى ان ضحكت بنعومه على شكله.
احس بالارتياح عندما رأها تضحك فغدا سيرحل عنها اما ان ينجح او يفشل.
في منتصف الليل احست مرام بالعطش فخرجت من الغرفة بهدوء تام، أثناء ذلك رأت حسام يخرج بحقيبه صغيره و يتوجه الى باب الشقه، جرت بسرعه وامسكت بيده.
- هل ستذهب الان ولكنك قلت غدا.
- اشششش اخفضي صوتك لا اريد ايقاضهم.
- اجبني هل ستذهب الان؟
رقت نظرته واقترب منها وطبع قبله على جبينها وهمس( نعم لن اقول لك وداعا واظن اني سأشتاق اليك فلا تثيري مشاكل وانتظريني بهدوء)
- وهل تراني طفله لأثير المشاكل انك حتى........ (قطع عليها ماتريد قوله بأن ضمها الى قلبه بسرعه ورفع رأسها ينظر الى عمق عينيها) – اسمعيني ياطفلتي انتي فتاة كبيره اعلم انك تريدن العودة بسرعة لعائلتك ولكن ذلك يتطلب صبرا ووقت اضافي لذلك اكرر عليك ان تصبري.
الى القاء الان وقبلي سمر والصغيرتين عني.
خرج من الشقه وكأنه خرج من حياتها هي، نسيت لماذا خرجت وعادت الى الغرفه حدثت نفسها( لن تبكي الان سيعود لاحقا انتي فتاة كبيره وعاقله) ولكن ماذا يعني بالنسبه لي؟ من هو لأحزن على فراقه؟ فكرت وفكرت، توصلت انها في مرات احست كأنه والدها وفي مرات كأنه امجد ورامي وفي مرات.......... الى هنا توقف التفكير لديها ، لم تستطع الاستناج ماذا يعني لها اكثر؟ وماذا احست بالنسبه له؟ اه ياالهي لا تستطيع التفكير في مشاعرها فعتبرت ذالك سخافه.اغمضت عينيها ونامت.


قراءه ممتعه.*-^

أموووله 09-02-11 08:51 PM

بصراحه مالها داعي المشاهده 1,531 والرد مافي احس مافي احد في القسم غيري.. انتظر ارائكم..

دَيـانـا 09-02-11 09:15 PM

أهنؤكٍــ غاليتي ع الطرح المميز كذاتك

اعجبني البارتات و شخصية حسام كل يوم احبها اكثر

وطبعا مرام بعد حبيتها مووت


سبيشل هالبنت

ههههه كل شوي ضرابة خخخ


استمري بتميزك

واعذريني ع تأخري بالرد والله هالاسبوع كله ما دخلت النت كله امتحانات وشغل مدرسة

خخ بس الله يعيني

يلا سلااام عليكم

دمتي بود وطيبة

أموووله 10-02-11 03:19 AM

هلا وغلا دياانا افقدتك صراحه ..
الاكثر ردك الرائع واتمنى لك قراءه اكثر من رائعه..
وانتي معذوره الظروف ماتعرف احد الله يوفقك اهم شي كيف اختبارتك ؟؟

أموووله 16-02-11 04:44 AM

الفصل التاسع:
استيقظت على هزه يد خفيفه، فتحت عينيها بالقوة من التعب فهي لم تنم امس جيدا. نظرت ووجدت سمر التي ايقظتها – هي ياكسوله حان وقت الاستيقاظ.
- ولكن الساعه لم تتعدى السادسه صباحا.
- اجل هي انهضي .
- اريد ان انام قليلا فقط.
- لا هيا استيقظي ارجوك فأنا اشعر بالملل لوحدي.
- حسنا هاأنا مستيقظه ماذا تريدين(كانت ماتزال تفرك عينيها من آثار النوم المتبقيه).
- لقد رحل حسام بالامس يبدوا انه تسلل كالفأر ليلا.
- اعلم فقد رأيته.
- حقــــــــــــــا؟
- نعم وقال لي ان اوصل سلامه لك وللتوأم.
- ياله من اخ عديم الفائده عندما ذهب ليأخذك ترك لنا ورقه تصوري( سكتت وقد تذكرت انها قالت اكثر مما يجب)
- ومتى حدث ذلك. (بعد تلك الجمله طارت كل آثار النوم منها)
- لا يهم هيا لنحضر الافطار (أرادات ان تهرب بسرعه ولكن مرام امسكت بيدها)
- بل يهمني ماذا قال لكم عني ولماذا اتى ليأخذني.
- صدقيني لا شيء مهم سوى انه تلقى اتصال وبعدها في منتصف الليل رحل تاركا ورقه مكتوب فيها (سأجلب عروسي للمنزل استعدوا) اعتقدنا انها مزحه ولكنه في فترة غيابه اتصل بنا يخبرنا انه في ظروف ملحه تزوج منك وسيجلبك للمنزل فقط.
- متى كان ذلك؟
- قبل ثلاثة اشهر.
- ياالهي أي في فترة خطفي.(امسكت برأسها)
- خطفك!!!.
- نعم الم تعرفي ظروف زواجي من اخيك.
- لا قال لنا انك تمرين بمتاعب وفقدتي عائلتك.
- لقد خطفت قبل ثلاث اشهر، ظللت مع خاطفي مده شهر ونصف تقريبا ثم في يوم ما وجدت نفسي في منزل عمتك وهناك تزوجنا. (تعمدت عدم ذكر ظروف الزواج او سخريه حسام منها)
- هل رأيتي عمتي انها انسانه رائعة حقا ولكن للأسف فقدت ابنتها بسبب الحمى.
- نعم قالت لي ذلك.
- هيا ابتهجي سأذهب لتحضير الافطار.
- نعم (ورسمت على فمها ابتسامه )
خرجت سمر وتركت مرام تفكر هذا يعني انه اراد الزواج منها قبل ان ينقذها ترى هل كان يعلم عنها الكثير ومن اخبره بذلك؟ هل عائلتها هي من اخبره ؟ ولكن كيف يتزوج منها وقد قال انه من اجل الاجرائات القانونيه فقط.
احتارت في امرها وامره ايضا هناك المزيد من الاسئله في رأسها وحسام يرفض الاجابه عليها الان.
اتجهت للمطبخ لتساعد سمر.
بعد الغداء امسكت بيديها التوأم (هيا مرام نريد اللعب معك)
- اتركاها فهي تعبه، الست كذالك ابنتي.
- لابأس يأمي سألعب معهم قليلا ثم اذهب لأرتاح.
- هيا يا حمامتان السلام
قضت بعد الظهر كله وهي تعلب معهم العاب كثيره وهما سعيدتان بذالك فهي خبيره باللعب من ابنة جارتهم فدائما ماتلعب معها.
عندما حان وقت النوم امسكتا بها( احكيني لنا قصة) – نعم ارجوكي مرام .
جلست بينهما في السرير وقصت عليها قصة من خيالها هي. عندما انتهت وجدت انهما نامتا بالفعل، فقامت بهدوء وتسللت على اصابعها للخروج من الغرفه ما ان نجحت ودخلت غرفة سمر وجدتها تجهز القوه والشكولاه (يبدو انها تريد السهر معها)
- تعالي لم اقل لك من قبل سنجري احاديث نساء.
- نعم شكرا لك.
- احكي لي عن عائلتك مرام.
- لدي اختين اسماء اصغر مني و سارة اكبر مني ولدي ايضا امجد ورامي اكبر مني كلاهما ، ايضا امي وابي.
- وهل تعيشين في قصر؟
- هههههههههه وكيف خطرت لك تلك الفكرة؟
- لا اعلم احس انك رقيقه وحساسه وخيل الي انك من طبقه راقيه.
- ههههههههههههههههههه لا انا من طبقه متوسطه ولست اسكن في قصر بل في منزل عادي.
- كنت امزح معك اعلم انك مثلنا.(ابي مات قبل سنتين.)
- رحمه الله.
- (نظرت الى كأسها بحزن ثم نظرت الى مرام) هل تعلمين مات بسببي.!!!
- وكيف؟
- كنا في رحله انا وأبي فقط وفي الطريق انحرف فتيه سيئين بسياراتهم علينا وصدموا سيارتنا فضطر ابي ان ينحرف عن الطريق خوفا علي ولكن عجلات السياره فقدت السيطره ودخلنا في جبل ما.
- اه اسفه .
- لا داعي للأسف، فأنا السبب في موته عندما استيقظت وجدت نفسي في المستشفى وابي في الانعاش، حاولوا ان يوقفوا نزيفه ،لكنه فارق الحياة قبل ذلك. وبقيت انا ،الغريب في الموضوع انني لم أمت بدلا عنه . ( سكتت قليلا وكأنها تستعيد ذكرى الحادثه) ثم قالت – كانت قدمي ويدي مكسورة وهناك كسور في الاضلاع ، لم اكن اعلم حينها ان ابي توفي غير ان حسام يومها دخل لغرفتي وضمني ، لم اذكر ماذا قال بالتحديد و بطريقه ما فهمت ان والدنا فقد الحياة . مضت فترة طويله حتى استطيع العيش مع عقدة الذنب التي املكها حاول كل من اعرفه ان يقنعوني بأن ماحدث قضاء وقدر، لم استطع ان اتذكر سوى انه مات بسبب وجدوي معه.
- لا لم يمت بسببك فكلامهم صحيح ماحدث قضاء وقدر وقد كتب له ربي الموت في تلك الساعه مهما اختلف السبب فلا تجعلي روحك المرحه تنظفئ بسبب ذالك.
- اعلم ذالك . لا علينا هل تستطيعين التحدث الي عن حادثه الاختطاف.
- اسف ولكنه موضوع مؤلم بالنسبة لي لذلك افضل ان لا اتكلم الان
- حسنا المهم ان ترتاحي . يبدو اننا تجاوزنا منتصف الليل واحس بثقل اجفاني لذلك تصبحي على خير.
- ولكن انتظري من سينظف هذه الفوضى.
- افعلي ذلك انتي رجاء(وكانت فعلا قد غطت في سبات عميق)
وقفت وجمعت الصحون والكاسات واخذتهم للمطبخ وهي تفكر( الهذا قال لها حسام ذات مره انه لن يدعى شيء يؤذيها لابد انه تعرض لنفس الصدمه ،فقد والده وكان سيفقد اخته وبما انه تخيلها بدلا عن سمر فهذا يوضح نقطة ما)
انقضى الاسبوع الاول برتابه بعد الظهر تلعب مع التوأم وفي الليل تتحدث مع سمر في مواضيع عديده وفي الصباح تساعد ام حسام اما بالتنظيف او اعمال اخرى مع ان امه حاولت ايقافها كثرا ولكنها لا تريد ان تجلس بلا عمل.
وانقضى الاسبوع الثاني ولا آثر لحسام ، لم يتصل ترى ماذا حدث له؟
وفي منتصف الثالث رن الهاتف ومرام تجلس في الصاله فقالت ام حسام – مرام اجيبي على الهاتف فأنا مشغوله وسمر ايضاً.
رفعت السماعه وسمعت صوت حسام – الو
لم تجب من السعاده بحيث ان الكلمات لم تخرج منها.
- الو؟
- نعم.
- مرام!!
- نعم.
- كيف حالك؟
- بخير.
- ماذا تفعلين الان؟
- لا شيء
(احس ان المحادثه بدأت تصبح سخيفه)
- لم تفتقديني
- لا
- كيف حال امي وسمر والتوأم؟
- بخير
- الا يوجدك لديك غير هذه الجملة؟
- ماذا تريديني ان اقول؟
- كيف قضيتي الاسبوعين السابقة؟
- لا شيء مهم.
- كل ماتقومين به يهمني.
- ...........................................
- ماذا لن تسأليني اين انا؟
- لا يهمني.
- حقا، حسنا اتصلت لابلغكم اني سأتاخر لمده اطول قليلا ولن استطيع الاتصال بكم مرة اخرى.
- لماذا؟
- عندما اصل اجيبك الى اللقاء الان.
- انتظر !! هل وجدت عائلتي؟
- ليس بعد الى اللقاء الان (كان حزينا لانها لم تهتم له ولكن من يلومها فهو من اجبرها على الزواج منه)
كانت ماتزال سعيده اخيرا سمعت صوته بالفعل افتقدته كثيرا ورغم ذلك لن تقول له ذلك ابدا.
- من الذي اتصل؟
- حسام.
- حقا ماذا قال لك؟
- انه سيتأخر لمدة اطول ولن يستطيع الاتصال بنا.
- لا بأس امي تريدك الان اذهبي اليها.
- سمر الا ترين انني غبيه؟
- لماذا؟
- لاني نسيت ما اريد قوله لك.
- كنت دائما اشك في مستوى ذكائك.
- ههههههههههههههههههههه يالك من ....( تقدمت منها تريد ان تضربها ولكن سمر هربت الى امها)
- امي قالت سمر انك تريدني؟
- نعم اسمعي جارتنا تريد التعرف اليك مارأيك؟.
- لا بأس (ودت لو ترفض رغم ذلك لا تستطيع )
- امي هل تقصدين ام جنى؟
- نعم.
- ارتاح قلبي لانها لو كانت ام سميه لقت انا لا وليس مرام.
- لا عليك تلك لن اتركها تنظر الى مرام ولو دفعت لي.
- الان اذهبي مرام لترتاحي يبدوا انك مرهقه.
- حاضر.
جلست في الغرفه تفكر (كم ارادت ان تقول لحسام انه فقدته! وين هو الان؟ وماذا يفعل؟ ومتى سيأتي؟ وهل وجد عائلتها؟) لم تستطع فقد الجمتها فرحة مكالمته عن الحديث معه.
مر الاسبوع الرابع وهي تنتظر مكالمته رغما عنها ورغم انها تعلم لن يتصل بهم كما قال.
وفي الاسبوع الخامس طرق الباب بقوه وركضت تاره لتفتحه – امي لقد اتى حسام.
كانت مرام تطبخ ولم تستطع الخروج عندما ذكرت تاره اسمه فقد تجمدت في مكانها تظاهرت انها تكمل طبختها ولم تلتفت.
سلم حسام على امه والتوأم وسمر نظر في كل الانحاء لعله يجدها ( تظاهر كأنه لايبالي وجلس في الصاله رغم ذلك قال – امي اين مرام ؟)
- في المطبخ؟ هل اناديها؟
- لا دعيها سأذهب اليها بعد ان ارتاح قليلا.
- سمر اجلبي لأخيك كأس ماء.
- حسناً.
- لا دعيها انا سأذهب الان.
ضحكت امه بخفه، هو لا يريد كأس الماء بل رؤيتها هي. حاولت سمر التجسس عليهما ، نظرة امها كفيله بالاقلاع عن الفكرة.
دخل الى المطبخ فوجدها تطبخ وكأنها في عالم اخر اراد ان يفاجأها فأمسك خصرها بسرعه ووقف خلفها تماماً
- لماذا لم ترحبي بي عندما عدت؟
- (كانت تحس بالفزع من حركته تلك لانها بالفعل في عالم اخر وقلبها سيخرج من مكانه ، تصلبت وظهرت غير مباليه) لاني مازلت اطبخ.
- وهذا لا يمنع ان تتركي مافي يدك وتقولي لي مرحبا.
- ومن انت لافعل ذلك لك؟
انزل يده عنها وعاد لتحفظه (لقد نسيت من انا عندما تنتهين مما تفعلينه اريد ان اكلمك في غرفتي) خرج.
احست بالذنب فهي لم تكن تتمنى سوى ان تقذف نفسها بين يديه فقط بل وتطير معه اينما اراد وعوضا عن ذلك افسدت كل شيء.
لا بأس ستذهب الان وترى ماذا يريد ولعلها تصلح مأفسدته.
تقدمت الى غرفته وطرقت الباب.
- ادخلي.
فتحت الباب ولاول مرة ترى غرفة حسام ، جميله اثاثها هادئ كشخصيته .
- اجلسي هنا.(قدم لها كرسي مكتبه)
- حسنا هناك خبر جيد واخر سيء. اما الجيد قد تم القبض على رئيس العصابه واتباعه واودع السجن ولا بأس عليك الان ، اما السيء(واطلق تنهيده عميقه) عائلتك انتقلت من مكانها ولا اعرف بعد العنوان الجديد لهم.
- ................................ (كنت تضع رأسها بين يديها ومنكسته للأسفل)
- لا تخافي احاول الان ان ابذل جهدي لايجادهم وان شاء الله لن يطول بنا الامر.( رفع رأسها وامسك بكلتا يديها بين يديه) لا تقلقي لن اتركك مهما كان الامر وسأجدهم لك قريبا لو اضطررت للبحث عنهم بنفسي.
- شكرا لك حسام (واغرقت عينيها بالدموع)
- لا شكرا على واجب واذا اردتي ان تبكي فأنا بكل تواضع اقدم اليك كتفي فما قولك.
- (ضحكت لقوله ذاك) بالفعل شكرا لك حسام لا اعرف كيف اقدم لك العرفان بجميلك.
- تعالي الى هنا ( وفتح يديه لها)
- (ترددت ولكنها تتوق ان تحس بالأمان معه)
- اجلسها بين يديه وظهرها ملتصق بصدره وهو يحيطها وكأنها ابنته الصغيرة ووضع دقنه على رأسها – مافعلته معكي لا طريقه لتردين عرفانك له ولكن اذا ابتسمتي لي واقلعتي عن معاكستي هذا سيسعدني حتما انا لارى اني قدمت لك جميلا حتى تردينه او يثقل كاهلك هذا من واجبي تجاهك (شعر بها تتصلب بين ذراعيه عندما ذكر واجب) فهمس بأذنها لانك طفلتي الغالية.
- نسيت ان اقول لك اهلا بعودتك.
- ياله من خطأ لا يغتفر كيف فعلتي ذلك بي؟ (قالها بطريقه دراميه)
- (ضحكت بخجل ) لا اعلم.
- هيا لابد ان لديك بضعه اسئله فضوليه قوليها.
- هل ستجيبني ؟
- لقد وعدت بهذا مسبقاً.
- اين كنت؟
- في مدينه....................
- وماذا كنت تفعل هناك؟
- كنت فخاً للايقاع بالعصابة.
- مـــــــــــــــــــاذا؟ (واستدارت لتنظر الى عينيه)
- سأحكي لك كل شيء اذا هدئت واستمعتي الي .
- تفضل (وعادت الى وضعها)
- انا لم اقل لك من قبل اني ضابط شرطه ومتحري خاص اعمل في بعض الاحيان لحسابي ، كنت اتابع نشاط العصابه منذ وقت طويل وتخفيت بينهم كأني واحد منهم وفي يوم ما رأيتهم يقتادونك من مكان الى اخر وفي اغلب الاحيان كنتي مخدرة ، اثرتي فضولي وسألت عنك، علمت ان فتاة اسمها ريم دبرت لك مكيدة وان فرد من العصابة اختطفك ،وفي يوم كانت المناوبه علي لحراستك وانتي مخدرة وكنتي تمتمين بأشياء كثيره فثارت في نفسي الفروسيه والشهامه( ضحكت عندما قال ذلك فضربها على يدها بخفه) دعيني اكمل ولا تقاطعيني والا لن اتكلم.
- لا اكمل رجاء.
- بطله المهم عندما حان وقت اجتماع العصابه لعمليه البيع ابلغت الشرطة بذالك اردت ان اعيدك بنفسي لعائلتك والفتاة الاخرى الصغيره اتذكرينها؟
- نعم اسمها ساره.
- هي بذاتها تولت الشرطه امرها اما انا فقد سمعت في يوما ما في اثناء عملي عن الابلاغ عن فتاة متوسطة الطول اسمها مرام ولم اهتم كثيرا بالامر وعندما اشتركت في العمليه تحولت الى بطل عالمي واردت ان اعيديك الى عائلتك بنفسي ولكني كنت اعلم ان العصابه لن تتركني هكذا وتريد عودتك اليهم ليكملوا الصفقه فلم اجد حل في وقتها سوى الزواج منك لحمايتك وعندما مرت الايام كنت انا من يحتاج الى الحماية فقد مرت ايام كدتي تقتليني فيها .
ووجدت انك فتاة لطيفه مرحة ولكن ماحدث لك سبب الصدمه لن تتمكني بسهوله التخلص منه وهكذا وجدت نفسي مرة اخرى احاول استخراج ماكنت عليه سابقا وقابلتني بابراز مخالبك لي في اوقات كثيرة حاولت جهدي ولم تتعاوني معي ففكرت باسلوب الصدمة ، كنتي تخافين الاقترب من أي شخص لذلك عندما ضممتك اول مرة عندما كنت تبكين احسست انني من دخل الى تلك الدوامه فثارت مشاعر كثيره لم احس بها من قبل تطورت كل يوم الى ان اصبحتي جزء لا يتجزء مني وهكذا كان الامر بالنسبة لي لم استطع ان اقول لك شيئا ما الى ان اتخلص من مصدر قلقي وهي العصابة وعندما تخلصت منهم اخذت اجازه طويله لاتفرغ لموضوع البحث عن عائلتك وقد أستأجرت لك شقه قريبه من هنا .
(اثناء هذا الاعتراف شعرت مرام انها لا تصدق ماتسمع وطوال الوقت كل مافكرت به ان تكرهه، صدمت لأشياء كثيره اولها عمله ثانيا انها مهتم بها ثالثا يبحث عن عائلتها)
وجد انها سكنت في مكانها ولم تتحدث وهو يتحرق شوقا ليعرف ماذا تفكر فيه؟
- مرام تريدين ان تبقين معي الى ان اجد عائلتك ام ادعك في شقتك الجديدة لوحدك؟
- (فكرت انها تفضل البقاء معه اينما كان ) لا اريد البقاء معك.
شدها الى صدره بقوه وهو سعيد حتى كاد يوقف تنفسها ، قبل رأسها – هل تعلمين انك اجمل مامر بحياتي.
- (خجلت منه ولكن هناك سؤال يلح عليها) حسام لماذا لم تخبرني ان والدك متوفي ؟
- لم اجد وقت مناسب لاحدثك عن عائلتي كل مافكرت به ان ابعدك عن جو الكئابه الذي اغرقت نفسك به.
- لقد قالت لي سمر انها تحس بالذنب لوفاته.
- هي تعتقد انها قتلت ابي ولكنها لم تفعل فالسبب الحقيقي لذلك اني في فترة عملي اوقفت مجموعه من الرجال المستهترين بل هم مراهقين بسبب السرعه والتحرش بالفتيات وعاقبتهم بالسجن لمدة طويلة وعندما خرجوا ارداوا الانتقام مني وتبعوا ابي وسمر الى ان حدث ماحدث وهربوا عندما علمت انهم هم من افتعل الحادثه توجهت لهم بسرعة مجنونة لقتلهم ،لكن الشرطة منعتني من لمسهم واخذت تعهد بذالك وعندما عدت للمستشفى وجدت حالة سمر يرثى لها وعلمت ان والدي توفي اثر النزيف.
- كم عمرك حسام؟
- ههههههههههههههههههههههههههههههههههه الم اقل لك الى الان؟
- لا
- غريبه اعتقدت اني فعلت لا بأس؟ عمري 29 سنة.
- ياالهي انك عجوز.
- ههههههههههههههههههههههههه كنت اعتقد ذلك.
- عندما تجد عائلتي (وانخفض صوتها) هل ستتزوج مرة اخرى طبعا ستطلقني .
- هل هذا سؤال ام تقرير؟
- لا اعرف.
- كنت خاطبا فيما سبق ولكني كرهتها لجرأتها ولم استطع التفاهم معها لذلك طلقتها ، اما بالنسبة لك عندما اجد عائلتك اذا اردتي ان تكوني معي فلن امانع بذالك واذا اردتي ان اطلقك فلابأس.
ساد جو من التوتر بينهم فقالت – صحيح اني افضل ملاقة عائلتي ولكن افضل ان افي بالجميل لمنقذي.
ادارها له وقال- اسمعيني لا يجب ان يكون دافع مكوثك معي الجميل فأنا لا اريد ذلك والافضل ان تكوني مع عائلتك اذا كان هذا شعورك.
نظرت للارض هل تقول له ام تتركه يستنتج مايريد.(عندما رأها تنظر الى الارض استنتج ان الشعور الوحيد الذي تحسه الجميل)
لذلك تركها، وقفت وغادرت الغرفة وهي خائبة الامل لن تستطيع ان تقول له انها تحبه مهما حدث عندما تجد عائلتها ستتركه الى الابد.

أموووله 20-02-11 06:16 AM

السلام عليكم
كيف حالكم
زواري الكرام متابعاتي العزيزات يأٍسفني بل يدمي قلبي ان ابلغكم ان روايتي شارفت على الرحيل لم يتبقى الكثير لقوله وهنا نحن ع اخر درجات القصر احببت متاعبتكم لي بل أصابتني الدهشه لمجرد مروركم وها أنا اخيرا أقول لكم احبكم واترككم مع الفصل قبل الاخير للقصه اتمنى لكم كل المتعه في القراءه...

أموووله

أموووله 20-02-11 06:17 AM

الفصل العاشر:
في اليوم التالي اخبر حسام عائلته انه سيغادر مع مرام الى شقه قريبه منهم وذلك حتى تأخذ حريتها اكثر ،فتفهمت امه ذلك وودعتهم متمنيه لهم الخير والسعادة(كانت لا تعلم ان علاقة مرام بحسام علاقة مصلحه أي الى ان يجد عائلتها ثم يودعها ).
- مرام هيا بنا.
- جاهزة.( نظرت اليهم بخجل وقالت الى القاء)
- لا تعتمدي على ذلك عزيزتي لانك ستفاجئين بزيارتنا في اقرب فرصه .
- سمر اذهبي لجلب علبة الغداء بدل ان تلقي بنفسك دعوات ترحيب.
- حاضر امي.
- لا داعي لذلك سانجلب لنا مانأكله .
- اسكت انت ستموت مرام جوعا بسببك.
- وهل قدمت اليك تقريرا بذلك (كانت لهجته ساخطه)
- لا لم تفعل هذا لاني اعرفك جيدا.(اردت ان تخفف من حدة غضب ابنها)
- حسنا اذا (سمـــــــــــــــــــــــر اين انتي ؟)
- هاأنا قادمة.
اخذ العلبة منها بصمت وودع العائلة وخرج وبعده مرام، ركبا السياره بصمت مشحون بجو التوتر . ماان وصلا الى المنزل حتى فتح الباب بقوة واغلقه خلفهم بقوة اكبر.
- هناك على يمينك المطبخ وامامك غرفة النوم والي يسارك الحمام وهذا الباب(وفتح واحد بجانبها) مخزن وهناك ايضا غرفة اخرى خصصتها لنفسي ساجعلها مكتب وغرفة للنوم لي في وقت واحد وتلك غرفة للضيوف.((كان يتكلم بسرعة وكأنه يشرح لموظف عن مكان عمله))
- انتظر.......توقف انا لا استطيع الاستيعاب بسرعة كبيرة.
- وماذا في شرحي يحتاج الى الاستيعاب كل ماقلته عن اماكن الغرف.
- وهل تقصد بأني غبية!!(نظرت اليه بتعجب)
- نعم لان ماقلته لا يحتاج الى مدة طويله للفهم.
- اه ياالهي ماأنت سوى متعجرف .
- حقا وهذا المتعجرف الم تريدين ان تكوني معه.
- ومن اراد ذلك بشعور اخر غير الاشفاق (رأت الشرر يتطاير من عينيه ولكنها لم تحسب حسابا لغضبه الجارف)
- اسمعيني ياطفلة توقفي عن تصرفاتك الخرقاء(كان يشدد قبضته على معصمها)
- وماذا فعلت لك ...... اه انك تؤلمني اترك يدي.
- حذرتك مسبقا ان تتوقفي عن تلك التصرفات ولك بين ان تري غضبي وعقابي او ان تلتزمين بما قلته.
- (ثارت ثورتها فمن هو حتى يحسب نفسه ماسيفعل بها) حقا ارني مقدار صدقك ولا اذكرك فقط انك لا شي بالنسبة لي فمن انت حتى تصدر الاوامر لي؟
- (قرب وجهه الذي ينذر بالشر من وجهها) انا زوجك قانونيا اعجبك ذلك ام لا ولن تستطيعي طلب مساعدة أي كان.
- ماأنت سوى يوم سيء مر بي استطيع محوه من حياتي.
- لا اعتقد ذلك انتي طفلة مدلـله جلبت لرأسي الصداع ولم تجدي من يعاقبك لذلك سأبدأ انا.
- لن تستطيع.
- اوه حقا جربيني اذا(ترك معصمها ودفعها الى غرفة النوم) ستبقين هنا الى ان احدد .
- (كانت ماتزال تفرك معصمها الذي المها كثيرا وتأخرت جدا لتفهم ماذا يقصد الى ان اغلق الباب بالمفتاح من الخارج) افتح ايها المجرم الغبي انت لست سوى احمق افسد حياتي ........... جلست على الارض تبكي فمن اين ظهر لها هذا ومايعذبها اكثر ان قلبها تعلق به وهاهو يمزقها الى اشلاء غير مهتم بها.
جلست على وضعها هذا الى ان نامت من التعب حتى انها لم تخلع عبائتها عنها، عندما استيقظت قدرت ان الوقت ظهر وهذا الغبي لم يتفح لها الباب بعد.( فهل تناسى وجودها ؟ ام ان فترة عقابها ستطول؟).
فهي جائعة ومتعبة وتريد الاغتسال وهو لم يفتح لها الباب بعد، حملت نفسها وتوجهت للسرير وعادت للنوم.
عندما استيقظت من النوم رأت حسام يرتب ملابسها وملابسه في الدولاب الكبير كانت تراقبه بصمت
- بما انك استيقظتي اخيرا ستجدين الغداء بجانبك.
تعجبت كيف عرف انها مستيقظه دون ان ينظر اليها.نظرت فوجدت صحن الغداء على الطاوله بجانب السرير.
عادت لتنظر اليه وقالت – لماذا حبستني هنا؟
- كان من الافضل ان احبسك بدل ان ادق عنقك؟
- وماذا فعلت؟
- لا شيء سوا انكي اثرتي اعصابي جدا.
- وهل انا الملامه على ذالك؟ انت من بدأ الصباح بالصرخ!!.
- ومن السبب في ذلك؟
- لا تقل انا لانني لم اقابلك سوا اليوم، اخر ما......
- نعم تركتيني في الامس وكأنني قطه تريدين الشفقه عليها؟
- وماذا فعلت قلت لك اريد ان ارد جميلك لا شيء اخر.
- (وقف على قدميه واستدار في مواجهتها) وانا لا اريده ابحثي لك عن حيوان اليف تدللينه الى ان يموت فاسدا.
- مالذي تقوله.
- اه لا شيء لن تستطيعي الفهم ولو مت غيظا.
- جربني.
- لا، يكفيني ماقد حصل لي بسببك.
- انت تتكلم باللغاز ماذا تريد بالضبط.
- عندما يحين الوقت سأقول لك اما الان فأعصابي دمرت والفضل يعود اليك شكرا.(وخرج غاضبا)
فكرت ماذا يريد ولن يستطيع قوله الان هل يريد الخلاص منها بسرعه(دق قلبها بعنف)
اذا يجب ان تبتعد عن طريقه الى ان يجد عائلتهافلا تريد المزيد من التجريح لها.
وهذا ماحصل بالضبط في خلال الايام القادمة كانت تتجب المرور بجانبه وهو كذالك يتحاشى الحديث معها واغلب وقته اما بالخارج او في مكتبه يقفل على نفسه وفي خلال الاسبوع التالي زارتها سمر مرتين وام حسام مع التوأم مره وغالبا لم يكن حسام في المنزل عند الزياره.
في الاسبوع الثالث لم تحتمل الوضع وكبريائها منعها من التوسل اليه.
ولكن مالذي يغضبه الي تلك الدرجه.
وفي يوما ما كانت تجلس امام التلفاز فهو سلوانها الوحيد الان، دخل حسام الشقه وجلس على الكنبه بصمت ، علمت انها يجب ان تغادر فوقفت لكنه امسك بيدها بسرعه واطفأ التلفاز.
- لن تهربي الان اريد ان احدثك.
- ومن الذي يهرب باعتقادك انا ام انت؟
- لا تستفزيني الان مرام كل ماأريد الان ان احدثك فقط.
- تفضل (عادت تجلس )
- وجدت عائلتك (وسكت ليرى تأثير كلامه عليها ولكنه لم يرى أي اثر) الم تسمعيني وجدت......
- اعرف لقد سمعتك جيدا متى سأقابلهم (كانت تتكلم بعصبيه)
- غدا ربما او بعد غد.
- شكرا لك.(ووقفت بسرعه ،دخلت غرفتها واقفلت الباب. حاول حسام اللحاق بها ولكن لا فائده فعاد الى المكتبه واقفل على نفسه)
عندما استقرت مرام بغرفتها اجهشت بالبكاء فهي ممزقه العاطفه بين خبر لقاء عائلتها وبين ان هذه نهاية الطريق بالنسبة لها وحسام فمؤكد انها ستتركه وتعود معهم.
في مكتب حسام اخذ يذرع المكان بقلق هل يذهب اليها ام يتركها لتستوعب مشاعرها فقد مرت 5 اشهر تقريبا منذ اختطافها.
احتار ماذا يفعل ، في الاخير اتخذ قراره ، توجه الى غرفتها واخرج المفتاح الاحتياطي وفتح الباب بهدوء (وجدها مكورة على نفسها وصوت نحيبها يمزق فؤاده) جلس بجانبها ولف ذارعيه حولها.
نظرت اليه فزعه والدموع لا زالت مستمره طمأنتها نظراته فعادت الى تكورها، لم يعجبه ذالك ارد ان يمنحها ماتريد على ان توقف نحيبها الذي سيفقده صوابه.
- مابك ياطفلتي مالذي يزعجك؟
- لا ... لا .... يوجد شيء.
- بلى ستقولين لي ماهو هل انتي سعيده لاني وجدت عائلتك؟
- (فهزت برأسها موافقه)
- اذا اسمعيني جيدا لا اريد رؤية هذه الدموع في وجهك الجميل والا سأحملك بنفسي واغسل لك وجهك.
- (هي الان متؤلمه وهو يمزح بجانبها وكأنه لا يهمه فراقها ولكن بالفعل هو لن يهتم بها.)
- هيا الان توقفي واعدك اني سأفعل ماتريدين.
- لا... لا....اريد شيء فقط اخرج .(المه قولها ولكنه مصمم على ان يجعلها سعيدة)
- هيا سأطبخ لك، ليس عشاء فقد تأخر الوقت ولكن يمكن اعتبارها وجبة عقد الهدنه مارأيك.
- لا اريد شيئ.
- هيا ان روحي المعنوية عاليه .يمكنك قذفي بالصحون في المطبخ.
- هههههههههههههههههه وهل ستجعلني افعل ذلك.
- نعم، صحيح اني سأخاف ان اجرح في يدي ولك صوبي واحده لقلبي مباشره حتى اموت بسرعه.
- وهل تريد الموت؟
- على يديك نعم.
- اشك في ذلك.
- وانا ايضا ( ارتاح قليلا عندما تجاوبت معه)
- ماذا؟ ستنظر الي اليوم كله ام تحضر الوجبه؟
- اولا نحن في الليل وثانيا بلى عرضي مازال قائم.
- هيا بنا (سحبت الغطاء عنها وجرت قدميها من السرير )
في اليوم التالي قررت ان تطبخ الغداء له، بما انه اسعدها بالامس فقد حان دورها هي لترد اليه السعادة.
فطبخت بهمة وحضرت الكثير من الاكلات لانها تريد ارسالهم لعائلة حسام كعرفان بالجميل.
سمعت صوت الباب يفتح ارادت ان ترحب به ولكنها عدلت ان ذلك فعلاقتها به لم تصل لتلك المرحله بعد.
دخل الى المطبخ يصفر بسرور.
- ارى انك حضرتي كميه كبيرة من الطعام.
- نعم اريد ان ترسلها لعائلتك.
- الان اتركي هذا من يدك(وامسك بيدها يقودها للخارج)
- ولكن.... انتظر .... لم انتهي بعد.
- سأكملها بدل عنك ،هناك مفاجئه لك اريدك ان تريها.
- اين؟
- في غرفة الضيوف.
- وهل هي قطه.
- بل افضل.(دفعها للداخل ولا يزال يمسك بيدها) ....... انظري.
من وقع المفاجئه والصدمه استدارت لتعود للمطبخ ولكنه امسكها وعاد يدخلها الى منتصف الغرفة.
- الن ترحبي بالضيف.
تحول لون وجهها للابيض فهي الان تراه وكأنه حلم.
تقدمت منه قليلا وعادت تراجعت تنظر الى حسام لعله يؤكد لها ظنونها لكنه... لكنه لم ينظر اليها.
وقف الغريب وتقدم منها ببطء واصبح في مواجهتها عندها وجدت نفسها بين احضانه ودموعه تتساقط على خدها، رفعت رأسها لتنظر اليه وجدت انه يبكي (ياالهي هل ماتراه حلم ام حقيقه)
هل رامي الذي يضمها حقاً......

أموووله 23-02-11 09:25 AM

هلا وغلا مشكوره ع مرورك وقراءه ممتعه وشيقه لك....

أموووله 23-02-11 09:29 AM

واأخيرا اضع لكم اخر فصل قي روايتي متمنيه لكن قضاء امتع الاوقات في القراءه والا تكون روايتي قد اصابتكم بشيء من الملل لاني مازلت مبتدئه .......
اتمنى من كل قلبي ان تدلوا بأرائكم ومقترحاتكم وانتقادتكم البنائه لكي اتفادى الوقوع بهذه الاخطاء مستقبلا...
أمــــــــــــــــــــــــــــــوووله

أموووله 23-02-11 09:36 AM

الفصل الحادي عشر والاخير:
مابين الفرح والمفاجأه والحزن اختلطت مشاعر مرام فلم تعد تعرف هل تبكي ام تضحك ام تقفز ام تركض، لم تعد تدرك كم من الوقت انقضى وهي متعلقه برامي وكأن احدا ما سيبعدها عنه.
بكت بكل مشاعرها، بكل كيانها، بكل ذرة من جسدها تناشده ان يكون حقيقه لا حلم يمر سريعا في يوم صيف جميل.
كان منظرهما وهما ممسكان ببعض يعجز التعبير عن وصفه. خرج حسام من الغرفة ليترك لهم حرية اللقاء .خرج من المنزل وتوجه الى عائلته.
- ر........رامي (جلست تنتحب بقوه وتمسك بثوبه بخوف)
- نعم يا أختي العزيزة.(حاول ان يبتسم لها من بين دموعه)
- هل ماأراه حقيقه.(مرت بأصابعها على تقاسيم وجهه لتتأكد)
- نعم.
- ول........ولكن........ كيف عرفت بمكاني (هي تعلم انه سؤال غبي ولكن فرحة اللقاء جعلتها مرتبكة لا تعرف ماذا تقول)
- دعني انظر اليك اولا .(كان يحتضنها بقوة )
ابعدها قليلا عنه ولكنها عادت تلتصق به، لا تريد فراقه ولا تريد ان تبتعد عنه.
- مرام دعني انظر اليك .
ابتعدت عنه قليلا وهي تمسح عينيها بكفها وتحاول جهدها ان ترسم الابتسامه على وجهها الصغير.
جلس على الكنب فقدماه لم تعد تتحمل الوقوف اكثر من ذلك ،خافت عليه مرام فركضت للمطبخ جلبت كأس ماء واعطته رامي.
اخذه منها شكرا لها عندما هدأت موجة العاطفة القويه التي مرت بهما حان الوقت للحديث الجدي.
جلست بجانبه تحاول ان توقف سيل دموعها المنهمرمن اثر اللقاء، امسك بيدها لتكف عن فرك عينيها – لم اركي تبكين من قبل مرام.
- اه ههه اصبحت عاطفيه منذ رأيتك.
- فهمت.
- كيف حال امي وابي واسماء وساره وامجد؟.
- (سكت قليلا ينظر اليها ،كيف يخبرها؟ ولكنه فضل ان يخبرها في وقت لاحق) جميعهم بخير ويتمنون رأيتك.
- هل تزوجت بصديقتي (عرفت انها بالغت في مزاحها عندما رأت تعابير وجهه تتغير)
- لا. هل وتسمين تلك الحقيره وشقيقتها صديقه واكتفى بهذه الاجابة.
- احكي لي مالذي حدث منذ........منذ.......
- منذ ان خطفتي؟ لا شيء مهم سوى ان اسماء تزوجت بسرعة.
- مـــــــــــــــــــــــــاذا؟
- حقا برجل رائع.
- واين تسكن الان؟
- في منطقة........
- ولماذ تزوجت بسرعه؟
- تعلمين الظروف التي تمررنا بها لا تدعوا الى اقامة حفله كبيرة.
- (انزلت رأسها للارض خجلا) انا اسفه رامي.
- (امسك بذقنها رافعاً اياه) لا تتأسفي مع اني وددت ان ادق اعناقهم جميعا ولكن حسام ادى المهمه.
- واية مهمه؟
- الم يعلمك بذلك؟
- لا!!!.
- فيما بعد. المهم الان كيف حياتك مع حسام؟
- جيدة.
- فقط؟
- وماذا تريدني ان اقول.
- لا شيء.....
- كيف حال امي وابي؟
- بخير.
- لماذا لون وجهك يتبدل كلما ذكرتهم.
- وهل تبدل؟
- نعم.
- هيا مرام هل تريدين العراك معي عند اول لقاء؟(قالها ساخرا)
- (اشرق وجهها سرورا) لا.
- جيدا اريد ان ارتاح الان من عناء السفر هل تسمحين لي وفي المساء اسأليني ماشئتي (حاول ان يتجنب عينيها)
- حسنا.
خرجت من الغرفة وهي تشك في امر رامي مع انها سعيدة بلقائة وهذا امر اسعدها منذ ان خطفت الى ان هناك شيئا ما يقلقها.
بحثت في ارجاء المنزل عن حسام وحتى في مكتبه ولكنها لم تجده ، لم تهتم بالامر لعل لديه عمل ما.
في المساء عادت مرام لرامي، الان تتحدث معه فهو الى الان لم يخبرها سوى بزواج اسماء ارادت ان يحكي لها كل شيء.
- مرحبا.
- اهلا ادخلي مرام.
جلست بقربه في الارض ، - اخبرني ماذا حدث لكم؟
- لا شيء محدد؟
- اعني مالذي حدث؟
- عندما انقضى على غيابك اسبوعا واحد بحثت الشرطة ولكنها لم تجد أي خيط يدلها على مكان المختطفين ، امي كانت تعبة جدا وكذالك ابي اما انا اردت ان ابحث بنفسي عنك وامجد اكتفى بإتصالاته بجميع اصدقائه ليشاركوه البحث، (كان ينظر الى السقف وهو يتحدث وبين كل جملة واخرى يطلق تنهيدة عميقة) ثم بعد شهر بدأت الناس تخف في الحديث عن الامر وبعد مرور ثلاثة اشهر اضطرت اسماء للموافقة على العريس الذي تقدم لها قبل خطفك (تذكرت ان امها كانت تستشيرها في امر رجل تقدم لخطبتها هل يعقل انه هو) وبعدها اتصلت الشرطة وذكرت انها وجدت فتاة صغيرة واعضاء العصابة غير ان رئيسهم قد هرب، جن جنوني واقتحمت مركز الشرطه لاقتل من مسك بسوء، اصبت احدهم بجراح بالغة والاخرون بجروح طفيفه ، على اثر ذلك احتجزت في السجن بتهمة القتل شهرين اخرين ثم اخرجني حسام بكفالة وبرر مافعلت بدفاع عن النفس، عندما خرجت علمت ان اسماء تزوجت في فترة قصيرة لا تقل عن اسبوعين وبهدوء بسببي انا. كرهت العالم بأكمله فقد احسست بظلم لك ولي، سكنت لوحدي في منطقة ريفية، ولم ارد ان أتحدث الى أي شخص سوى حسام وامجد ، لذا عندما خف غضبي قليلا دعاني حسام لرؤيتك.
عندما نظر اليها وجد انها نامت جالسة، وقف وغطاها ثم عاد يضطجع في فراشه وهو ينظر للسقف يفكر (كيف سيخبرها بذاك الخبر المشؤوم) واخيرا توصل لحل سيجعل حسام من يخبرها بذلك.
اراد ان يستنشق هواء نظيف ،احس انه مكتوم عندما اعاد شريط الذكريات فخرج من الغرفة ومنها الى الباب وقف يستنشق بجهد ،رأى حسام يتقدم نحوه
- كيف حالك الان؟
- بخير.
- هل اخبرتها؟
- لا، اريدك انت من يخبرها.
- لا استطيع التدخل اكثر من ذلك في حياتها.
- انت زوجها.
- كلانا يعلم لماذا تزوجتها.
- نعم ولكني مسافر غدا ولا استطيع ان اقول لها مهما كان.
- وهل ستهرب كما تفعل عادة (قالها بسخرية وخشونة)
- لا دخل لك بما افعل، بما انها اصبحت في عهدتك اردت فقط رأيتها وسأرحل لن استطيع البقاء اكثر وأرها وهي تسمع ذاك الخبر.
- اسمعني رامي بما انها وجدت عائلتها فهي لا تريدني بل تريدكم انتم.
- يمكنك اقناعها.
- لا
- لن ارجوك ياحسام لك ان تخبرها او تتركها سأرحل غدا.
- هل تعلم اختك انك راحل.
- لا
- ولماذا لم تخبرها.
- لانني اعرف انها ستتمسك بي ولا اريد ذلك.
- وهل ستتركها بعد ان اعدت اليها الحياة (صرخ في وجهه واقترب ليلكمه)
وقف رامي ينتظر وتلقى لكمة حسام دون ان ينطق بكلمة، سقط على الارض ولم يقف جلس كما هو، سقطت دموعه بيأس – انت تعلم انني لا املك مكان اذهب اليه فأين تريدها ان تسكن؟
- اسألها اولا لتعرف اما انا فلا استطيع اجابتك.
- ولكن..... انظر الي حالها ، تغيرت جدا ياحسام لم تعد كما كانت.
- اعرف.
- وكيف تعرف وانت لم تقابلها من قبل ....كانت مرحة ومليئة بالعطف ، اما الان اكاد اعرفها ، دموعها تحرقني و تخاف مني انا.تصور انا شقيقها تنظر الي بفزع.
- كلها من اثار الصدمه فقط في الغد ستعود كما كانت.
- لا، انا اعرف اختي جيدا ليست كما كانت ولن تعود يوما.
- انت تعرف مامر بها.
- اجل لذلك لا استطيع النظر اليها ، لقد خذلتها حسام اتعرف مامعنى خذلتها.
- لم يكن في يدك شيء ما.
- بلى ولكني عوضا عن ذالك هربت بعيدا. كذبت عليها وقلت انني بحثت بنفسي وانا لم اكن افعل سوى البكاء والشجار.
- انت تعلم انك بحثت بجد.
- لا، كبر تمردي لدرجة تكوين عصابة حتى انتقم ممن خطف اختي . وانتهى بي المطاف في السجن.(ضرب بقبضته الارض)
- هيا ندخل الى المنزل لابد ان مرام استيقظت فنومها سريع.
دخلا الى الداخل فوجدا مرام امامهم يبدوا عليها الصدمه (ماهو الخبر الذي لا يريدها ان تعرفه منه) تقدم حسام منها ولم تتحرك من مكانها ، امسك بذراعها وقادها لغرفة الضيوف واجلسها.
- رامــــــــــــــــــــــــــي تعال الى هنا.
وصل رامي وجثى على ركبتيه امامها،امسك بوجهها بين يديه – مرام عزيزتي اعلم اني كذبت عليك وانا اسف انا.....
- ماهو الخبر الذي لا تريد ان تقوله لي.
- مرام........
- ماهو الخبر الذي لا تريد ان تقوله لي.
- اسمعيني.....
- اخبرني حسام ماهوالخبر الذي لاتريدون قوله لي.(كانت تتكلم بهدوء مبالغ فيه)
- حسنا...... ان(ونظر الى حسام لعله ينقذه) ..... ان والدي مشلول ووالدتي توفيت.
توقعا ان تجن ، ان تبكي، تصرخ ولكنهما لم يتوقعا ان تقف بثقه وتتوجه الى غرفتها . خاف عليها حسام وركض خلفها ،وجدها تجلس بحانب النافذه تتأمل الخارج.
- مرام.
- اخرج.
- اسمعيني...
- لا اريد اخرج.
- ولكن لا يمكن قبول خبر كهذا بهذا الهدوء
- ابتعد عني فقط.
- صغيرتي..
- لا تقل هذه الكلمة.
علم انها تكتم حزنها ولاتريد لاي شخص كان ان يراها هكذا، استاء لانها لاتريد ان تفرغ غضبها وحزنها عنده كما كانت تفعل سابقا.
نظرت للنجوم تتأمل(كل ماحدث بسببها هي ماتت امها وشل والدها وسجن اخوها ) تمنت انها ماتت قبل ان يحدث ماحدث، ولكن الواقع بعيد كل البعد عن الامنيات ، حاولت ان تبكي لعلها تتخلص مما يعتمر في داخلها ولكنها لم تستطع، خرجت من غرفتها تتوجه لرامي تريد الكثير من الاجوبه.
فتحت الباب ووجدته نائم، فعادت ادراجها ولكنها احست بالعطش لذا توجهت للمطبخ وهنا وجدت حسام يطبخ.
- الم تنامي بعد؟
- لا.
- هل تناولتي العشاء.
- لا اريد.
- ماذا تريدين؟
- لا شيء.
- اقصد من المطبخ.
- ماء
- انتظري(جلب لها كأس ماء) تفضلي.
- شكرا .
- هل تريدين شيء اخر.
- لا..... اقصد نعم..... هل كنت تعلم بأمر امي؟
- نعم
- منذ متى؟
- من مدة طويلة.
- متى بالتحديد.
- منذ 3 اشهر.
- كنت تعرف طوال تلك المدة ولم تخبرني؟؟؟
- اجل.
- ولماذا تجرأت بالكذب علي.
- لم افعل.
- حقا وماذا تسمي ماقلته انك تبحث عن عائلتي؟
- لا شيء.
- صدقتك ووثقت بك ولكني ندمت على ذلك.
- هل انتهيتي؟
- لا.
- وماذا بقي لديك.
- هل تهزء بي الان.
- لم اقل ذلك.
- لماذا لم تخبرني عن عائلتي قبل ذلك هل اعتبرت نفسك ذكيا.
- اريد ان انام.
- اسمعني انا اريد......اريد....... اذهب الى الجحيم.
خرجت غاضبه وهي لا تعرف ماذا تفعل.كل ماتريده الان ان تخرج من هذا المنزل توجهت الى غرفتها ، التقطت عبائتها واستدارت فصدمت بجسم حسام.
- ماذا تفعلين؟
(صرخت بوجهه) – لا شأن لك بي.
- لن تذهبي الي أي مكان اخر.
- اذا استطعت ان تمنعني فحاول ذلك؟
- اذا حاولي ان تتجاوزيني اولاً .
حاولت ان تتقدم الا انه سد المخرج بجسده ضربته وركلته وهو لم يتأثر بذلك .اخيرا وضع يده على كتفها بلطف
- هل تريدين الخروج؟
- وماذا كنت اقول لك من البدايه.
- سألتك بلطف فأجيبي بلطف. هل تريدين الخروج؟
- نعم.
- حسنا هيا بنا.
- واين ستذهب انت؟
- سأخذك انا؟
- حسنا
صعدا للسيارة ، في البداية كانت سرعة السيارة بطيئه شيئا فشيء احست انهما يسيران بسرعة
- هي احس اننا نسير بسرعه كبيرة
- صحيح
- وهل تريد قتلي
- اذا متي سأموت معك.
- دعك من هذا الحديث.
- اذا لن تصدقيني. اسرع
- لا انتظر اخفض السرعه رجاء.
- هل صدقتي اني اريد الموت معك.
- لا
- اذا...............
- صدقت.....صدقت ولكن لا تسرع.
- جيد طفلتي استوعبت الدرس
- اين سنذهب؟
- سترين.
اخذها لحديقه كبيره جدا وخضراء كنت جدا جميله.
-واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو انها رائعه
- انتظري لترين.
- ماذاسأرى.
صفر واتى امامه طفل صغير همس في اذنه وغادر الطفل بسرعه.
- ماذا قلت له؟
- انتي فضولية جدا.
- اخبرني.
- انظري؟
نظرت باالاتجاه الذي اشار اليه لتجد بالونات كثيرة تطير في الجو بجميع الالوان كان منظرها غاية في الروعه.
تقدم امامها فلحقت به ، وصلا للالعاب فلعب معها لعبة صيد ولعبة القطار . لم تتوقع انه سيمرح معها هكذا ثم توجها للشاطىء وسار بصمت بجانب مياة البحر ، التقطت صدفة وجدتها امامها واكملا سيرهما بعدها اشترى لها ايسكريم وحلوى القطن .
عندما احس انها تعبت من هذه الجوله جلسا فوق صخرة كبيرة.
- هل تريدين قول شيء مرام؟
- شكرا لك.
- لا لم اقصد ذلك انما اعني عن عائلتك؟
- لا ، لايوجد.
- فهمت.
- كيف.......كيف لم تخبرني بامرهم.
- لاني قلقت عليك فصدمة خطفك كلفتك الكثير من الوقت حتى تستعيدي ثقتك بالناس وتعودي من عزلتك.
- ولكن انت تعلم هذه امي وذاك ابي هل تريدني ان ..... اه(كانت تتكلم وتشير بيدها بيأس واضح)
- اعلم ذلك ولكني رأيت ان الوقت غير مناسب لاخبارك عنهم.
- هل تريدين ان أريك شيء ما.
- لا اريد.
ولكنه امسك بيدها واخرج لها خاتم جميل جدا ،فتح قبضة يدها وتركها فيها.
نظرت اليها واخيرا تفجرت مشاعر الكبت التي كتمتها في صدرها.
سقطت دموعها بدون دعوة منها فكانت الاسبق لتوضح مشاعرها الان وضع رأسها على كتفه وتركها تنفس عن مشاعرها.
بعد فترة طويله جدا توقفت عن البكاء.
- هل تعلمين ان رامي سيذهب في الغد؟
- سمعته يكلمك
- هل تريدين الذهاب معه؟.
- وهل يمكنني ذالك فهو لا يملك مكان لنسكن فيه معا.
- يمكنه ان يجلس في منزل صديق لي لا يكون في منزله الا نادرا وطبعا هذا بثمنه ويمكنك ان تذهبي معه هناك.
- حقــــــــــــــــــــا.
- اجل.
من فرحتها قفزت بين ذراعيه تضمه بقوه ، اسعده ذلك واحزنه فقربها بجانبه عذاب له.
عادا للمنزل بعد منتصف الليل بقليل ، افترقا الى غرفهم . فكرت مرام في قرارها قبل ان تنام وعزمت امرها ثم نامت.
اما حسام فكان كم سمع خبر وفاته غدا احس بعذاب نفسي وتعب جسدي فغدا ستتركه الى الابد ولن يستطيع رأيتها مرة اخرى.
عندما استيقظوا في الصباح خرجت مرام بسرعه لغرفة رامي واقفلت الباب عليهم تحدثت معه ، ثم خرجت سعيدة ،حزم رامي امتعته ودخلت مرام لغرفتها ثم عادت فخرجت وتوجهت لمكتب حسام طرقت الباب ووجدت حسام يعمل وامامه اوراق كثيرة. عندما احس بوجودها نظر اليها ببتسامته التي تحبها كثيرا
- هل حان وقت الوداع؟
- اجل.
- حسنا اقتربي اريد ان اعطيك شيئ.
- ماهو؟
- اقتربي فقط.
عندما اقتربت منه اكمل هو ماتبقى من الطريق ووقف امامها ، قرب وجهه من وجها وطبع قبلة صغيرة على وجنتها ثم ابتعد. نظر اليها بتمعن لعله يحفر في ذاكرته شكلها .
سمع صوت الباب يفتح ثم يغلق فاستدار بالاتجاه الاخر.
- يبدوا ان رامي ينتظرك في الخارج وداعا ياطفلتي.
- لا، ان رامي غادر.
- اعلم كما ترين لدي اعمال كثيرة جدا ولا استطيع ايصالك للباب .
- ومن قال انك تحتاج الي ايصالي.
- يبدوا انك متعجله اذا وداعا.
- وداعا.
عندما قالتها لم يستطع ان يتركها تخرج دون ان ينظر اليها مرة اخرى ولكنه وجدها كما هي تقف خلفه . تجمد في مكانه – لماذا لم تذهبي بعد؟
- مع من؟
- مع رامي بالطبع.
- ولكنه غادر.
- اعلم ولكن...........(عندها فهم ماتقصد) هل تركك هنا.
- نعم
- وهل رفض اخذك معه؟
- بل انا من رفض؟
- لماذا بالامس قلتي انك تريدين ان تذهبي معه؟
- حقا؟
- اجل
- هل قلت انني سأغادر معه؟
- لا ولكن..........
- ولكني اريد ان اكون معك انت اذا اردت ذلك؟
- وهل تريدين انتي ذلك؟
- حسب الظروف؟
- ومالذي تقصدينه بالظروف؟
- اذا كنت تحبني كما احبك سأقبل بكل تواضع ان تكون حياتي كلها معك.
لم يصدق مايسمع فتقدم منها مترددا ولكنه في النهاية رمي بحذره في الهوا واحتضنها بقوه كبيره وهو لا يكاد يصدق انها تحبه فعلا. حملها ودار بها في جميع ارجاء المكتب فهو سعيدا جدا .
ضحكت واصرت ان ينزلها ، احست بالدوار منه لكنه رفض ان يتركها فجلسا الى اقرب كرسي واجلسها معه
- هل فعلا لا تريدين تركي؟
- نعم
- ولماذا؟
- اظنني اجبتك سابقا
- اعرف ولكني اريد سماعها مرة اخرى.
- أحبك .
- ياالهي توقعت انني سأجن اذا لم اسمعها منك وانا ايضا اموت في حبك فأنتي كل حياتي بل محور حياتي لا يمكنني العيش بدونك انت اغلى مااملك .
- ولماذا كنت تغضب علي في اغلب الاوقات.
- لانك اوهمتني انني افرض نفسي عليك وهذا مالا اريده كل مااريد ان اسعدك واقدم لك مااستطيع.
- وانت بالفعل قدمت لي كل ذلك.
(امسك بيدها ) اسمعيني ياصغيرتي لم افعل لك شيء ولا تشعري نحوي بأي شعور امتنان فما فعلت ذلك الا بدافع واحد وهو حبك.
- وانا احبك ليس بدافع الامتنان ولكن بدافع الاخلاق والشهامه التي رأيتها منك.
- اطلبي ماتريدين فأنا طوع امرك.
- اذا مارأيك ان ترتاح من العمل قليلا.
- أي عمل؟
- الذي كنت تعمله؟
- اه هههههههههههههه تقصدين ذالك كنت اتظاهر بالعمل حتى لا تكتشفي انني اتحرق شوقا لأراكي.
- اعتقدت ذلك؟
- كيف؟
- لانك تمسك بالاوراق مقلوبة.
- ههههههههههههههههههههههههههههه ياالهي لم اعلم انني فاشل في اخفاء مشاعري.
- بل ناجح جدا.
- من اين لك الثقة؟
- لانك اخفيتهم عني
- لاني لا اريد الزامك تجاهي بأي نوع من الشعور.
- ولكنك فعلت فقد ربطت قلبي بقلبك.
- كم انا سعيد .
- وانا ايضا.
- اذا سنذهب في شهر عسل أي مكان تختارينه شرط ان يكون منعزل.(اعتذر اعلم ان خبر والدتك مازال جديد )
- اذا..............................
ورحا يتناقشان اين سيمضيان شهر العسل بعد ان ترتاح قليلا ولم يتركها حسام لوحدها فأينما ذهبت تجده امامها بجميع انواع الهدايا.
زارت اسماء فوجدتها حامل وتوجهت لتزور والدها وساره وامجد ففرحت العائله برجعوهم اليها وماكاد امجد يراها حتى سجد لله شكرا فهو قد يأس من رؤيتها بهذا الشكل فقد عادت اليها روحها جزئيا.
في يوما ما كنت تجلس بجانب حسام تتكئ على صدره.
- حسام هناك تناقض يحيرني؟
- ماهو طفلتي؟
- انت قلت انك وجدتني مع العصابة ثم اثرت فضولك ولكني سمعت انك تلقيت اتصلا ثم قلت انك ستأتي مع عروسك فما القصة؟
- ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هل من اخبرك بهذا سمر؟
- نعم.
- سأعاقبها فيما بعد، اسمعيني ياصغيرتي اخبرتك انني اراقب العصابة منذ فترة طويله اليس كذالك؟
- اجل
- تلقيت اتصلا من صديقي في العمل يخبرني بأن هناك رجل يريد ان يكلمني. فأجبت عليه وعلمت ان اسمه امجد شرح لي قضيه ملابسات اختطاف جميلتهم وعرف انني في القضيه فهو لم يستطيع ان يثير شكوك العصابة لذلك عندما اخبرتك اني تحريت عنك اقنعت افراد من العصابة بأنك من نصيب الرئيس لذلك يجب عليهم الا يمسوك بسوء وحاولت جهدي ان الا يقتربون منك اما بالنسبة للضرب فلم اعلم عنه شيء(كانت يتكلم بهدوء ولكن عندما تذكر اثر الضرب بجسدها او اثر حرقة السجاره عاد اليه غضبه)
لذلك دخلت مع الرئيس عندما قبض عليه في عراك واسع لم ينقذه مني سوا اصدقائي.
طلبت من امجد ان اتزوجك بسبب الظروف التي مررت بها ولانه يعلم بقدرتي لحمايتك فقد وافق على ذلك .
- اذا خططت انت واخي لهذا كله.
- يمكنك ان تقولي ذلك ولكني لم احسب حساب شعوري تجاهك لذا كنت في كل مرة تقتربين مني اجد نفسي اذوب لابتسامتك، كانت أي حركة منك حتى لو كانت صغيرة تأثر في
كنت اكره رؤيت دموعك ولكني اعلم انها تخفف عن حزنك لذا اضطر للسكوت.أحسست انك انقذتني بحبك لي من الدوامه السوداء.
(عندما سمعت المراره التي تحدث بها تمسكت به وجذبت رأسه ليستريح في حجرها سارت تمسح على رأسه بلطف وتغني له الى ان احست انه هدأ نظرت الى وجهه ثم كتفه فعلمت انها ستظل سعيدة معه طول عمرها) عندها فكرت في نفسها من انقذ من؟؟؟؟؟
..تمت..

Emomsa 23-02-11 04:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا امووووولة ..............

دخلت روايتك عندما وجد انها كاملة ....... وفوجئت انني قد خسرت متابعة كاتبة واعدة تحمل الكثير من الموهبة الادبية .... ولكن ان اتاخر خير من عدم التواجد ......

وجد كاتبة تميزت باسلوب سلس واحداث متتابعة ولكن استعجلتي الكثير في النهاية ..... وتركت الكثير من الشحصيات دون تناول ... وركزتي فقط على مرام وحسام ......حتى لم تكتبي عن نهاية ريم ولما فعلت ذلك في صديقتها الانتيم وما كان رد فعل اسرتها .......

ولما اختلف رامي في تفكيره وتصرفه عن اخيه ..... وما كان موقف وردفعل اسماء وسارة ........

تعبيراتك ووصفك للمشاعر وحركات الجسم مميزة ومعبرة ..... واستطاعتي ان توصلي المشهد للقارئ ببراعة ... مع اني اعتقد انكي مازالتي في البداية .......

اعجبت جدا بحركة الاكشن في الرواية ..... ففيها طابع اللغز والمغامرة والاثارة .......
اعجبت جدا .... بمشاهد الاحترام بين حسام ومرام مع انه زوجها الا انه لم يعطي لنفسه ان يتمادى معها ......
اعجبت جدا .... بخفة ظل مرام .... وعلاقاتها مع اخواتها واخوانها ..... وكذلك علاقة حسام باهلة وسعة صدر امه وتفهمها لاولادها ووالقدرة على معرفة شخصيتهم ..........


همسة .....
اجعلي من كتاباتك في المستقبل هدف وغرض او قضية تريدين طرحها بين القراء وضعي وجهة نظرك فيها مع مناقشة وجهة النظر هذه مع القراء ......

مبارك انتهاء مولودتك الثانية وارجو ان اقرأ مولودتك الاولى فهل تدليني عليها.......

تقدمي واستمري منتظرين جديدك...............

بياض الصبح 23-02-11 05:36 PM


ألف مبرووووووووووووك إنتهاء الرواية

إن شاء الله نشوفج قريب برواية ثانية


-------------------------------------------

لتحميل الرواية ...


على ملف ورد ...

http://up.liilas.com/uploads/liilas_12984753071.rar



تكست للجوال ...


http://up.liilas.com/uploads/liilas_12984753072.rar







أموووله 23-02-11 07:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 2646268)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا امووووولة ..............

دخلت روايتك عندما وجد انها كاملة ....... وفوجئت انني قد خسرت متابعة كاتبة واعدة تحمل الكثير من الموهبة الادبية .... ولكن ان اتاخر خير من عدم التواجد ......

وجد كاتبة تميزت باسلوب سلس واحداث متتابعة ولكن استعجلتي الكثير في النهاية ..... وتركت الكثير من الشحصيات دون تناول ... وركزتي فقط على مرام وحسام ......حتى لم تكتبي عن نهاية ريم ولما فعلت ذلك في صديقتها الانتيم وما كان رد فعل اسرتها .......

ولما اختلف رامي في تفكيره وتصرفه عن اخيه ..... وما كان موقف وردفعل اسماء وسارة ........

تعبيراتك ووصفك للمشاعر وحركات الجسم مميزة ومعبرة ..... واستطاعتي ان توصلي المشهد للقارئ ببراعة ... مع اني اعتقد انكي مازالتي في البداية .......

اعجبت جدا بحركة الاكشن في الرواية ..... ففيها طابع اللغز والمغامرة والاثارة .......
اعجبت جدا .... بمشاهد الاحترام بين حسام ومرام مع انه زوجها الا انه لم يعطي لنفسه ان يتمادى معها ......
اعجبت جدا .... بخفة ظل مرام .... وعلاقاتها مع اخواتها واخوانها ..... وكذلك علاقة حسام باهلة وسعة صدر امه وتفهمها لاولادها ووالقدرة على معرفة شخصيتهم ..........


همسة .....
اجعلي من كتاباتك في المستقبل هدف وغرض او قضية تريدين طرحها بين القراء وضعي وجهة نظرك فيها مع مناقشة وجهة النظر هذه مع القراء ......

مبارك انتهاء مولودتك الثانية وارجو ان اقرأ مولودتك الاولى فهل تدليني عليها.......

تقدمي واستمري منتظرين جديدك...............

............................................................ .....
* هلا وغلا اختي مشرفه بوجودك وع قولتك دخولك متأخره خيرا من لا شيء ^_^
اما عن تعاطي للشخصيات بالتفصيل أحببت ان اجعل الروايه خفيفه ظريفه كي لا أثقل ع القراء وبالنسبه اني مبتدأه انا فعلا مبتدأه وامامي مشوار الالف ميل وعزيمتي عاليه ان شاء الله واتمنى ان احقق حلمي في الكتابه ..
اما بالنسبه لاهدافي في الروايات اممممم اتوقع اني احب يكون القراء مستمتع ومتوسعة ابتسامته منقلبه لضحك لاني اعشق الروايات المضحكه مهما كان نوعها وبعدين دام انتم معاي ان شاء الله في تحسن سريع راح يطرئ علي..
اشكرك من كل قلبي لنقدك او رأيك كلهم بصراحه اسعدتني مع اني يئست قليلا بسبب عدم تواجد الردود...

أموووله 23-02-11 07:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بياض الصبح (المشاركة 2646327)

ألف مبرووووووووووووك إنتهاء الرواية

إن شاء الله نشوفج قريب برواية ثانية


-------------------------------------------

لتحميل الرواية ...


على ملف ورد ...

http://up.liilas.com/uploads/liilas_12984753071.rar


تكست للجوال ...


http://up.liilas.com/uploads/liilas_12984753072.rar










.....................................
الله يعطيك الف الف عافيه ع التعب والله يبارك فيك عقبال البقيه اللي افكر فيها الافكار كثير بس التفيذ بطيء هههه عسل مرورك عطرتي الصفحه

أموووله 23-02-11 07:22 PM

هذا ابنتي الاولى :c8T05285: لمن أحب أن يقرأها...

(مات قبل أن احبه )

وفا الروح 25-02-11 04:14 PM

يسلموووووووووو على الرواية
إن شاء الله نشوفج قريب برواية ثانية

أموووله 26-02-11 08:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفا الروح (المشاركة 2648551)
يسلموووووووووو على الرواية
إن شاء الله نشوفج قريب برواية ثانية


الله يسلمك ( ان شاء الله) مشكوره ع المرور...
:friends:

كارما 23-03-11 09:19 PM

أنا قرأتها وأعجبتني جدا
رااااااااااااااائعة يسلموا كتير ع هالمجهود والقصة الجميلة
وهل لك قصص أخري غير مات قبل أن أحبه؟

أموووله 25-03-11 10:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كارما (المشاركة 2683672)
أنا قرأتها وأعجبتني جدا
رااااااااااااااائعة يسلموا كتير ع هالمجهود والقصة الجميلة
وهل لك قصص أخري غير مات قبل أن أحبه؟


ياهلا وغلا منوره الصفحه بوجودك...
هذا من ذوقك ربي يسلمك..
لا لسه بس ادعي لي انتج شي احلى واجمل..

nmatf 26-03-11 06:55 PM

رواية رائعه لكن قصيرة ننتظر جديدك

أموووله 26-03-11 10:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nmatf (المشاركة 2687245)
رواية رائعه لكن قصيرة ننتظر جديدك


هلا وغلا
مرورك الاروع...
ان شاء الله بدعوادتكم..

أموووله 15-04-11 06:59 AM

بنوتات هاذي الثانيه قراءه ممتعه ^________^

fadi azar 06-06-12 05:20 PM

قصة جميلة بالتوفيق اختي


الساعة الآن 08:34 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية