لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-11, 09:25 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أموووله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

هلا وغلا مشكوره ع مرورك وقراءه ممتعه وشيقه لك....

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
قديم 23-02-11, 09:29 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أموووله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

واأخيرا اضع لكم اخر فصل قي روايتي متمنيه لكن قضاء امتع الاوقات في القراءه والا تكون روايتي قد اصابتكم بشيء من الملل لاني مازلت مبتدئه .......
اتمنى من كل قلبي ان تدلوا بأرائكم ومقترحاتكم وانتقادتكم البنائه لكي اتفادى الوقوع بهذه الاخطاء مستقبلا...
أمــــــــــــــــــــــــــــــوووله

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
قديم 23-02-11, 09:36 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أموووله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الحادي عشر والاخير:
مابين الفرح والمفاجأه والحزن اختلطت مشاعر مرام فلم تعد تعرف هل تبكي ام تضحك ام تقفز ام تركض، لم تعد تدرك كم من الوقت انقضى وهي متعلقه برامي وكأن احدا ما سيبعدها عنه.
بكت بكل مشاعرها، بكل كيانها، بكل ذرة من جسدها تناشده ان يكون حقيقه لا حلم يمر سريعا في يوم صيف جميل.
كان منظرهما وهما ممسكان ببعض يعجز التعبير عن وصفه. خرج حسام من الغرفة ليترك لهم حرية اللقاء .خرج من المنزل وتوجه الى عائلته.
- ر........رامي (جلست تنتحب بقوه وتمسك بثوبه بخوف)
- نعم يا أختي العزيزة.(حاول ان يبتسم لها من بين دموعه)
- هل ماأراه حقيقه.(مرت بأصابعها على تقاسيم وجهه لتتأكد)
- نعم.
- ول........ولكن........ كيف عرفت بمكاني (هي تعلم انه سؤال غبي ولكن فرحة اللقاء جعلتها مرتبكة لا تعرف ماذا تقول)
- دعني انظر اليك اولا .(كان يحتضنها بقوة )
ابعدها قليلا عنه ولكنها عادت تلتصق به، لا تريد فراقه ولا تريد ان تبتعد عنه.
- مرام دعني انظر اليك .
ابتعدت عنه قليلا وهي تمسح عينيها بكفها وتحاول جهدها ان ترسم الابتسامه على وجهها الصغير.
جلس على الكنب فقدماه لم تعد تتحمل الوقوف اكثر من ذلك ،خافت عليه مرام فركضت للمطبخ جلبت كأس ماء واعطته رامي.
اخذه منها شكرا لها عندما هدأت موجة العاطفة القويه التي مرت بهما حان الوقت للحديث الجدي.
جلست بجانبه تحاول ان توقف سيل دموعها المنهمرمن اثر اللقاء، امسك بيدها لتكف عن فرك عينيها – لم اركي تبكين من قبل مرام.
- اه ههه اصبحت عاطفيه منذ رأيتك.
- فهمت.
- كيف حال امي وابي واسماء وساره وامجد؟.
- (سكت قليلا ينظر اليها ،كيف يخبرها؟ ولكنه فضل ان يخبرها في وقت لاحق) جميعهم بخير ويتمنون رأيتك.
- هل تزوجت بصديقتي (عرفت انها بالغت في مزاحها عندما رأت تعابير وجهه تتغير)
- لا. هل وتسمين تلك الحقيره وشقيقتها صديقه واكتفى بهذه الاجابة.
- احكي لي مالذي حدث منذ........منذ.......
- منذ ان خطفتي؟ لا شيء مهم سوى ان اسماء تزوجت بسرعة.
- مـــــــــــــــــــــــــاذا؟
- حقا برجل رائع.
- واين تسكن الان؟
- في منطقة........
- ولماذ تزوجت بسرعه؟
- تعلمين الظروف التي تمررنا بها لا تدعوا الى اقامة حفله كبيرة.
- (انزلت رأسها للارض خجلا) انا اسفه رامي.
- (امسك بذقنها رافعاً اياه) لا تتأسفي مع اني وددت ان ادق اعناقهم جميعا ولكن حسام ادى المهمه.
- واية مهمه؟
- الم يعلمك بذلك؟
- لا!!!.
- فيما بعد. المهم الان كيف حياتك مع حسام؟
- جيدة.
- فقط؟
- وماذا تريدني ان اقول.
- لا شيء.....
- كيف حال امي وابي؟
- بخير.
- لماذا لون وجهك يتبدل كلما ذكرتهم.
- وهل تبدل؟
- نعم.
- هيا مرام هل تريدين العراك معي عند اول لقاء؟(قالها ساخرا)
- (اشرق وجهها سرورا) لا.
- جيدا اريد ان ارتاح الان من عناء السفر هل تسمحين لي وفي المساء اسأليني ماشئتي (حاول ان يتجنب عينيها)
- حسنا.
خرجت من الغرفة وهي تشك في امر رامي مع انها سعيدة بلقائة وهذا امر اسعدها منذ ان خطفت الى ان هناك شيئا ما يقلقها.
بحثت في ارجاء المنزل عن حسام وحتى في مكتبه ولكنها لم تجده ، لم تهتم بالامر لعل لديه عمل ما.
في المساء عادت مرام لرامي، الان تتحدث معه فهو الى الان لم يخبرها سوى بزواج اسماء ارادت ان يحكي لها كل شيء.
- مرحبا.
- اهلا ادخلي مرام.
جلست بقربه في الارض ، - اخبرني ماذا حدث لكم؟
- لا شيء محدد؟
- اعني مالذي حدث؟
- عندما انقضى على غيابك اسبوعا واحد بحثت الشرطة ولكنها لم تجد أي خيط يدلها على مكان المختطفين ، امي كانت تعبة جدا وكذالك ابي اما انا اردت ان ابحث بنفسي عنك وامجد اكتفى بإتصالاته بجميع اصدقائه ليشاركوه البحث، (كان ينظر الى السقف وهو يتحدث وبين كل جملة واخرى يطلق تنهيدة عميقة) ثم بعد شهر بدأت الناس تخف في الحديث عن الامر وبعد مرور ثلاثة اشهر اضطرت اسماء للموافقة على العريس الذي تقدم لها قبل خطفك (تذكرت ان امها كانت تستشيرها في امر رجل تقدم لخطبتها هل يعقل انه هو) وبعدها اتصلت الشرطة وذكرت انها وجدت فتاة صغيرة واعضاء العصابة غير ان رئيسهم قد هرب، جن جنوني واقتحمت مركز الشرطه لاقتل من مسك بسوء، اصبت احدهم بجراح بالغة والاخرون بجروح طفيفه ، على اثر ذلك احتجزت في السجن بتهمة القتل شهرين اخرين ثم اخرجني حسام بكفالة وبرر مافعلت بدفاع عن النفس، عندما خرجت علمت ان اسماء تزوجت في فترة قصيرة لا تقل عن اسبوعين وبهدوء بسببي انا. كرهت العالم بأكمله فقد احسست بظلم لك ولي، سكنت لوحدي في منطقة ريفية، ولم ارد ان أتحدث الى أي شخص سوى حسام وامجد ، لذا عندما خف غضبي قليلا دعاني حسام لرؤيتك.
عندما نظر اليها وجد انها نامت جالسة، وقف وغطاها ثم عاد يضطجع في فراشه وهو ينظر للسقف يفكر (كيف سيخبرها بذاك الخبر المشؤوم) واخيرا توصل لحل سيجعل حسام من يخبرها بذلك.
اراد ان يستنشق هواء نظيف ،احس انه مكتوم عندما اعاد شريط الذكريات فخرج من الغرفة ومنها الى الباب وقف يستنشق بجهد ،رأى حسام يتقدم نحوه
- كيف حالك الان؟
- بخير.
- هل اخبرتها؟
- لا، اريدك انت من يخبرها.
- لا استطيع التدخل اكثر من ذلك في حياتها.
- انت زوجها.
- كلانا يعلم لماذا تزوجتها.
- نعم ولكني مسافر غدا ولا استطيع ان اقول لها مهما كان.
- وهل ستهرب كما تفعل عادة (قالها بسخرية وخشونة)
- لا دخل لك بما افعل، بما انها اصبحت في عهدتك اردت فقط رأيتها وسأرحل لن استطيع البقاء اكثر وأرها وهي تسمع ذاك الخبر.
- اسمعني رامي بما انها وجدت عائلتها فهي لا تريدني بل تريدكم انتم.
- يمكنك اقناعها.
- لا
- لن ارجوك ياحسام لك ان تخبرها او تتركها سأرحل غدا.
- هل تعلم اختك انك راحل.
- لا
- ولماذا لم تخبرها.
- لانني اعرف انها ستتمسك بي ولا اريد ذلك.
- وهل ستتركها بعد ان اعدت اليها الحياة (صرخ في وجهه واقترب ليلكمه)
وقف رامي ينتظر وتلقى لكمة حسام دون ان ينطق بكلمة، سقط على الارض ولم يقف جلس كما هو، سقطت دموعه بيأس – انت تعلم انني لا املك مكان اذهب اليه فأين تريدها ان تسكن؟
- اسألها اولا لتعرف اما انا فلا استطيع اجابتك.
- ولكن..... انظر الي حالها ، تغيرت جدا ياحسام لم تعد كما كانت.
- اعرف.
- وكيف تعرف وانت لم تقابلها من قبل ....كانت مرحة ومليئة بالعطف ، اما الان اكاد اعرفها ، دموعها تحرقني و تخاف مني انا.تصور انا شقيقها تنظر الي بفزع.
- كلها من اثار الصدمه فقط في الغد ستعود كما كانت.
- لا، انا اعرف اختي جيدا ليست كما كانت ولن تعود يوما.
- انت تعرف مامر بها.
- اجل لذلك لا استطيع النظر اليها ، لقد خذلتها حسام اتعرف مامعنى خذلتها.
- لم يكن في يدك شيء ما.
- بلى ولكني عوضا عن ذالك هربت بعيدا. كذبت عليها وقلت انني بحثت بنفسي وانا لم اكن افعل سوى البكاء والشجار.
- انت تعلم انك بحثت بجد.
- لا، كبر تمردي لدرجة تكوين عصابة حتى انتقم ممن خطف اختي . وانتهى بي المطاف في السجن.(ضرب بقبضته الارض)
- هيا ندخل الى المنزل لابد ان مرام استيقظت فنومها سريع.
دخلا الى الداخل فوجدا مرام امامهم يبدوا عليها الصدمه (ماهو الخبر الذي لا يريدها ان تعرفه منه) تقدم حسام منها ولم تتحرك من مكانها ، امسك بذراعها وقادها لغرفة الضيوف واجلسها.
- رامــــــــــــــــــــــــــي تعال الى هنا.
وصل رامي وجثى على ركبتيه امامها،امسك بوجهها بين يديه – مرام عزيزتي اعلم اني كذبت عليك وانا اسف انا.....
- ماهو الخبر الذي لا تريد ان تقوله لي.
- مرام........
- ماهو الخبر الذي لا تريد ان تقوله لي.
- اسمعيني.....
- اخبرني حسام ماهوالخبر الذي لاتريدون قوله لي.(كانت تتكلم بهدوء مبالغ فيه)
- حسنا...... ان(ونظر الى حسام لعله ينقذه) ..... ان والدي مشلول ووالدتي توفيت.
توقعا ان تجن ، ان تبكي، تصرخ ولكنهما لم يتوقعا ان تقف بثقه وتتوجه الى غرفتها . خاف عليها حسام وركض خلفها ،وجدها تجلس بحانب النافذه تتأمل الخارج.
- مرام.
- اخرج.
- اسمعيني...
- لا اريد اخرج.
- ولكن لا يمكن قبول خبر كهذا بهذا الهدوء
- ابتعد عني فقط.
- صغيرتي..
- لا تقل هذه الكلمة.
علم انها تكتم حزنها ولاتريد لاي شخص كان ان يراها هكذا، استاء لانها لاتريد ان تفرغ غضبها وحزنها عنده كما كانت تفعل سابقا.
نظرت للنجوم تتأمل(كل ماحدث بسببها هي ماتت امها وشل والدها وسجن اخوها ) تمنت انها ماتت قبل ان يحدث ماحدث، ولكن الواقع بعيد كل البعد عن الامنيات ، حاولت ان تبكي لعلها تتخلص مما يعتمر في داخلها ولكنها لم تستطع، خرجت من غرفتها تتوجه لرامي تريد الكثير من الاجوبه.
فتحت الباب ووجدته نائم، فعادت ادراجها ولكنها احست بالعطش لذا توجهت للمطبخ وهنا وجدت حسام يطبخ.
- الم تنامي بعد؟
- لا.
- هل تناولتي العشاء.
- لا اريد.
- ماذا تريدين؟
- لا شيء.
- اقصد من المطبخ.
- ماء
- انتظري(جلب لها كأس ماء) تفضلي.
- شكرا .
- هل تريدين شيء اخر.
- لا..... اقصد نعم..... هل كنت تعلم بأمر امي؟
- نعم
- منذ متى؟
- من مدة طويلة.
- متى بالتحديد.
- منذ 3 اشهر.
- كنت تعرف طوال تلك المدة ولم تخبرني؟؟؟
- اجل.
- ولماذا تجرأت بالكذب علي.
- لم افعل.
- حقا وماذا تسمي ماقلته انك تبحث عن عائلتي؟
- لا شيء.
- صدقتك ووثقت بك ولكني ندمت على ذلك.
- هل انتهيتي؟
- لا.
- وماذا بقي لديك.
- هل تهزء بي الان.
- لم اقل ذلك.
- لماذا لم تخبرني عن عائلتي قبل ذلك هل اعتبرت نفسك ذكيا.
- اريد ان انام.
- اسمعني انا اريد......اريد....... اذهب الى الجحيم.
خرجت غاضبه وهي لا تعرف ماذا تفعل.كل ماتريده الان ان تخرج من هذا المنزل توجهت الى غرفتها ، التقطت عبائتها واستدارت فصدمت بجسم حسام.
- ماذا تفعلين؟
(صرخت بوجهه) – لا شأن لك بي.
- لن تذهبي الي أي مكان اخر.
- اذا استطعت ان تمنعني فحاول ذلك؟
- اذا حاولي ان تتجاوزيني اولاً .
حاولت ان تتقدم الا انه سد المخرج بجسده ضربته وركلته وهو لم يتأثر بذلك .اخيرا وضع يده على كتفها بلطف
- هل تريدين الخروج؟
- وماذا كنت اقول لك من البدايه.
- سألتك بلطف فأجيبي بلطف. هل تريدين الخروج؟
- نعم.
- حسنا هيا بنا.
- واين ستذهب انت؟
- سأخذك انا؟
- حسنا
صعدا للسيارة ، في البداية كانت سرعة السيارة بطيئه شيئا فشيء احست انهما يسيران بسرعة
- هي احس اننا نسير بسرعه كبيرة
- صحيح
- وهل تريد قتلي
- اذا متي سأموت معك.
- دعك من هذا الحديث.
- اذا لن تصدقيني. اسرع
- لا انتظر اخفض السرعه رجاء.
- هل صدقتي اني اريد الموت معك.
- لا
- اذا...............
- صدقت.....صدقت ولكن لا تسرع.
- جيد طفلتي استوعبت الدرس
- اين سنذهب؟
- سترين.
اخذها لحديقه كبيره جدا وخضراء كنت جدا جميله.
-واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو انها رائعه
- انتظري لترين.
- ماذاسأرى.
صفر واتى امامه طفل صغير همس في اذنه وغادر الطفل بسرعه.
- ماذا قلت له؟
- انتي فضولية جدا.
- اخبرني.
- انظري؟
نظرت باالاتجاه الذي اشار اليه لتجد بالونات كثيرة تطير في الجو بجميع الالوان كان منظرها غاية في الروعه.
تقدم امامها فلحقت به ، وصلا للالعاب فلعب معها لعبة صيد ولعبة القطار . لم تتوقع انه سيمرح معها هكذا ثم توجها للشاطىء وسار بصمت بجانب مياة البحر ، التقطت صدفة وجدتها امامها واكملا سيرهما بعدها اشترى لها ايسكريم وحلوى القطن .
عندما احس انها تعبت من هذه الجوله جلسا فوق صخرة كبيرة.
- هل تريدين قول شيء مرام؟
- شكرا لك.
- لا لم اقصد ذلك انما اعني عن عائلتك؟
- لا ، لايوجد.
- فهمت.
- كيف.......كيف لم تخبرني بامرهم.
- لاني قلقت عليك فصدمة خطفك كلفتك الكثير من الوقت حتى تستعيدي ثقتك بالناس وتعودي من عزلتك.
- ولكن انت تعلم هذه امي وذاك ابي هل تريدني ان ..... اه(كانت تتكلم وتشير بيدها بيأس واضح)
- اعلم ذلك ولكني رأيت ان الوقت غير مناسب لاخبارك عنهم.
- هل تريدين ان أريك شيء ما.
- لا اريد.
ولكنه امسك بيدها واخرج لها خاتم جميل جدا ،فتح قبضة يدها وتركها فيها.
نظرت اليها واخيرا تفجرت مشاعر الكبت التي كتمتها في صدرها.
سقطت دموعها بدون دعوة منها فكانت الاسبق لتوضح مشاعرها الان وضع رأسها على كتفه وتركها تنفس عن مشاعرها.
بعد فترة طويله جدا توقفت عن البكاء.
- هل تعلمين ان رامي سيذهب في الغد؟
- سمعته يكلمك
- هل تريدين الذهاب معه؟.
- وهل يمكنني ذالك فهو لا يملك مكان لنسكن فيه معا.
- يمكنه ان يجلس في منزل صديق لي لا يكون في منزله الا نادرا وطبعا هذا بثمنه ويمكنك ان تذهبي معه هناك.
- حقــــــــــــــــــــا.
- اجل.
من فرحتها قفزت بين ذراعيه تضمه بقوه ، اسعده ذلك واحزنه فقربها بجانبه عذاب له.
عادا للمنزل بعد منتصف الليل بقليل ، افترقا الى غرفهم . فكرت مرام في قرارها قبل ان تنام وعزمت امرها ثم نامت.
اما حسام فكان كم سمع خبر وفاته غدا احس بعذاب نفسي وتعب جسدي فغدا ستتركه الى الابد ولن يستطيع رأيتها مرة اخرى.
عندما استيقظوا في الصباح خرجت مرام بسرعه لغرفة رامي واقفلت الباب عليهم تحدثت معه ، ثم خرجت سعيدة ،حزم رامي امتعته ودخلت مرام لغرفتها ثم عادت فخرجت وتوجهت لمكتب حسام طرقت الباب ووجدت حسام يعمل وامامه اوراق كثيرة. عندما احس بوجودها نظر اليها ببتسامته التي تحبها كثيرا
- هل حان وقت الوداع؟
- اجل.
- حسنا اقتربي اريد ان اعطيك شيئ.
- ماهو؟
- اقتربي فقط.
عندما اقتربت منه اكمل هو ماتبقى من الطريق ووقف امامها ، قرب وجهه من وجها وطبع قبلة صغيرة على وجنتها ثم ابتعد. نظر اليها بتمعن لعله يحفر في ذاكرته شكلها .
سمع صوت الباب يفتح ثم يغلق فاستدار بالاتجاه الاخر.
- يبدوا ان رامي ينتظرك في الخارج وداعا ياطفلتي.
- لا، ان رامي غادر.
- اعلم كما ترين لدي اعمال كثيرة جدا ولا استطيع ايصالك للباب .
- ومن قال انك تحتاج الي ايصالي.
- يبدوا انك متعجله اذا وداعا.
- وداعا.
عندما قالتها لم يستطع ان يتركها تخرج دون ان ينظر اليها مرة اخرى ولكنه وجدها كما هي تقف خلفه . تجمد في مكانه – لماذا لم تذهبي بعد؟
- مع من؟
- مع رامي بالطبع.
- ولكنه غادر.
- اعلم ولكن...........(عندها فهم ماتقصد) هل تركك هنا.
- نعم
- وهل رفض اخذك معه؟
- بل انا من رفض؟
- لماذا بالامس قلتي انك تريدين ان تذهبي معه؟
- حقا؟
- اجل
- هل قلت انني سأغادر معه؟
- لا ولكن..........
- ولكني اريد ان اكون معك انت اذا اردت ذلك؟
- وهل تريدين انتي ذلك؟
- حسب الظروف؟
- ومالذي تقصدينه بالظروف؟
- اذا كنت تحبني كما احبك سأقبل بكل تواضع ان تكون حياتي كلها معك.
لم يصدق مايسمع فتقدم منها مترددا ولكنه في النهاية رمي بحذره في الهوا واحتضنها بقوه كبيره وهو لا يكاد يصدق انها تحبه فعلا. حملها ودار بها في جميع ارجاء المكتب فهو سعيدا جدا .
ضحكت واصرت ان ينزلها ، احست بالدوار منه لكنه رفض ان يتركها فجلسا الى اقرب كرسي واجلسها معه
- هل فعلا لا تريدين تركي؟
- نعم
- ولماذا؟
- اظنني اجبتك سابقا
- اعرف ولكني اريد سماعها مرة اخرى.
- أحبك .
- ياالهي توقعت انني سأجن اذا لم اسمعها منك وانا ايضا اموت في حبك فأنتي كل حياتي بل محور حياتي لا يمكنني العيش بدونك انت اغلى مااملك .
- ولماذا كنت تغضب علي في اغلب الاوقات.
- لانك اوهمتني انني افرض نفسي عليك وهذا مالا اريده كل مااريد ان اسعدك واقدم لك مااستطيع.
- وانت بالفعل قدمت لي كل ذلك.
(امسك بيدها ) اسمعيني ياصغيرتي لم افعل لك شيء ولا تشعري نحوي بأي شعور امتنان فما فعلت ذلك الا بدافع واحد وهو حبك.
- وانا احبك ليس بدافع الامتنان ولكن بدافع الاخلاق والشهامه التي رأيتها منك.
- اطلبي ماتريدين فأنا طوع امرك.
- اذا مارأيك ان ترتاح من العمل قليلا.
- أي عمل؟
- الذي كنت تعمله؟
- اه هههههههههههههه تقصدين ذالك كنت اتظاهر بالعمل حتى لا تكتشفي انني اتحرق شوقا لأراكي.
- اعتقدت ذلك؟
- كيف؟
- لانك تمسك بالاوراق مقلوبة.
- ههههههههههههههههههههههههههههه ياالهي لم اعلم انني فاشل في اخفاء مشاعري.
- بل ناجح جدا.
- من اين لك الثقة؟
- لانك اخفيتهم عني
- لاني لا اريد الزامك تجاهي بأي نوع من الشعور.
- ولكنك فعلت فقد ربطت قلبي بقلبك.
- كم انا سعيد .
- وانا ايضا.
- اذا سنذهب في شهر عسل أي مكان تختارينه شرط ان يكون منعزل.(اعتذر اعلم ان خبر والدتك مازال جديد )
- اذا..............................
ورحا يتناقشان اين سيمضيان شهر العسل بعد ان ترتاح قليلا ولم يتركها حسام لوحدها فأينما ذهبت تجده امامها بجميع انواع الهدايا.
زارت اسماء فوجدتها حامل وتوجهت لتزور والدها وساره وامجد ففرحت العائله برجعوهم اليها وماكاد امجد يراها حتى سجد لله شكرا فهو قد يأس من رؤيتها بهذا الشكل فقد عادت اليها روحها جزئيا.
في يوما ما كنت تجلس بجانب حسام تتكئ على صدره.
- حسام هناك تناقض يحيرني؟
- ماهو طفلتي؟
- انت قلت انك وجدتني مع العصابة ثم اثرت فضولك ولكني سمعت انك تلقيت اتصلا ثم قلت انك ستأتي مع عروسك فما القصة؟
- ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هل من اخبرك بهذا سمر؟
- نعم.
- سأعاقبها فيما بعد، اسمعيني ياصغيرتي اخبرتك انني اراقب العصابة منذ فترة طويله اليس كذالك؟
- اجل
- تلقيت اتصلا من صديقي في العمل يخبرني بأن هناك رجل يريد ان يكلمني. فأجبت عليه وعلمت ان اسمه امجد شرح لي قضيه ملابسات اختطاف جميلتهم وعرف انني في القضيه فهو لم يستطيع ان يثير شكوك العصابة لذلك عندما اخبرتك اني تحريت عنك اقنعت افراد من العصابة بأنك من نصيب الرئيس لذلك يجب عليهم الا يمسوك بسوء وحاولت جهدي ان الا يقتربون منك اما بالنسبة للضرب فلم اعلم عنه شيء(كانت يتكلم بهدوء ولكن عندما تذكر اثر الضرب بجسدها او اثر حرقة السجاره عاد اليه غضبه)
لذلك دخلت مع الرئيس عندما قبض عليه في عراك واسع لم ينقذه مني سوا اصدقائي.
طلبت من امجد ان اتزوجك بسبب الظروف التي مررت بها ولانه يعلم بقدرتي لحمايتك فقد وافق على ذلك .
- اذا خططت انت واخي لهذا كله.
- يمكنك ان تقولي ذلك ولكني لم احسب حساب شعوري تجاهك لذا كنت في كل مرة تقتربين مني اجد نفسي اذوب لابتسامتك، كانت أي حركة منك حتى لو كانت صغيرة تأثر في
كنت اكره رؤيت دموعك ولكني اعلم انها تخفف عن حزنك لذا اضطر للسكوت.أحسست انك انقذتني بحبك لي من الدوامه السوداء.
(عندما سمعت المراره التي تحدث بها تمسكت به وجذبت رأسه ليستريح في حجرها سارت تمسح على رأسه بلطف وتغني له الى ان احست انه هدأ نظرت الى وجهه ثم كتفه فعلمت انها ستظل سعيدة معه طول عمرها) عندها فكرت في نفسها من انقذ من؟؟؟؟؟
..تمت..

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
قديم 23-02-11, 04:41 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أموووله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا امووووولة ..............

دخلت روايتك عندما وجد انها كاملة ....... وفوجئت انني قد خسرت متابعة كاتبة واعدة تحمل الكثير من الموهبة الادبية .... ولكن ان اتاخر خير من عدم التواجد ......

وجد كاتبة تميزت باسلوب سلس واحداث متتابعة ولكن استعجلتي الكثير في النهاية ..... وتركت الكثير من الشحصيات دون تناول ... وركزتي فقط على مرام وحسام ......حتى لم تكتبي عن نهاية ريم ولما فعلت ذلك في صديقتها الانتيم وما كان رد فعل اسرتها .......

ولما اختلف رامي في تفكيره وتصرفه عن اخيه ..... وما كان موقف وردفعل اسماء وسارة ........

تعبيراتك ووصفك للمشاعر وحركات الجسم مميزة ومعبرة ..... واستطاعتي ان توصلي المشهد للقارئ ببراعة ... مع اني اعتقد انكي مازالتي في البداية .......

اعجبت جدا بحركة الاكشن في الرواية ..... ففيها طابع اللغز والمغامرة والاثارة .......
اعجبت جدا .... بمشاهد الاحترام بين حسام ومرام مع انه زوجها الا انه لم يعطي لنفسه ان يتمادى معها ......
اعجبت جدا .... بخفة ظل مرام .... وعلاقاتها مع اخواتها واخوانها ..... وكذلك علاقة حسام باهلة وسعة صدر امه وتفهمها لاولادها ووالقدرة على معرفة شخصيتهم ..........


همسة .....
اجعلي من كتاباتك في المستقبل هدف وغرض او قضية تريدين طرحها بين القراء وضعي وجهة نظرك فيها مع مناقشة وجهة النظر هذه مع القراء ......

مبارك انتهاء مولودتك الثانية وارجو ان اقرأ مولودتك الاولى فهل تدليني عليها.......

تقدمي واستمري منتظرين جديدك...............

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 23-02-11, 05:36 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أموووله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


ألف مبرووووووووووووك إنتهاء الرواية

إن شاء الله نشوفج قريب برواية ثانية


-------------------------------------------

لتحميل الرواية ...


على ملف ورد ...

http://up.liilas.com/uploads/liilas_12984753071.rar



تكست للجوال ...


http://up.liilas.com/uploads/liilas_12984753072.rar






 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من ينقذ من ؟ امولة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية