|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساؤكم شهد مساؤكم ورد مساؤكم رضاً من الرحمن أبلة إرادة........ عزيزتي......... نبارك لك أولاً انتهاء القصة بجمالٍ وقوةٍ كما بدأت ونبارك لأنفسنا أن قرأنا إبداعاً كهذا قل أن نجد نظيره فيما نقرأ اليوم بالنت قرأتها ذات يوم وحفظتها في المفضلة لأتابعها ولكن حال دون إكمالي لها أمور كثيرة ولعل في الأمر خير كنت أتمنى أن أكون من المتابعين ولكن أن تصل متأخراً خيراً من أن لا تصل أبداً شدني إليها عدة أمور اسمها ربما أو اسم المعرف لست أدري غير أني أخذني الفضول لمعرفة ما وراء الأسماء واكتشاف ما ترمي إليه لأجد أني أقرأ تحفة باللغة الفصحى ولا أخفيك سراً فأنا أعشق اللغة العربية الفصحى وأعشق القراءة بها لذا ربما هذا أحد الأسباب التي دعتني للتمسك بقراءتها لأكتشف فيما بعد أنها تستحق القراءة وبجدارة لما تتمتع به من أسلوب جذاب ورقي في الطرح وجمال في الفكرة رغم أنها تناولت عائلة واحدة إلا أنها احتوت أمور كثيرة كأنني أقرأ عدة قصص في قصة واحدة متماسكة البنيان والترابط كرهت ماجد كثيراً ولكني ما تمنيت له أن يترك دانية ليس لأجله ولكن لأجلها هي فليس من السهولة بمكان أن تعيش على أملٍ ما لتكتشف فيما بعد أنه مجرد سراب ومع تسلسل الأحداث وجدت أنها تستحق الأفضل وأنه بالفعل لا يأخذ ابن آدم إلا ما كُتب له والخيرة في ما اختاره الله لا أدري لم ابتليت عائلة إبراهيم بالذات بهذه المصائب فمن ابنة قتلت لخطيئتها إلى ابنٍ تحمَّل خطيئة غيره ليُبتلى بفقد من يحب والارتباط بفتاة منحلة في نظره هل هذا عقاب على أمر ما ارتكبه الوالد ذات يوم لأنه كما تدين تدان والجزاء من جنس العمل أم أنه ابتلاء لهذا الوالد ليمحص الله ذنوبه بهذا البلاء طرحتي أموراً كثيرة في هذه القصة وكان القاسم المشترك بينها أنه من لجأ لله جل وعلا جعل له من كل ضيق فرجا ومن لجأ لغيره وَكَلَهُ الله عز وجل لنفسه والشيطان جميل جداً ارتباط العائلة ببعضها البعض ولكن أليس بينهم رجل رشيد يقف للخطأ ويوقف من يرتكبه عند حده قبل أن يتمادى لماذا لم تحاول العائلة إصلاح ماجد قبل أن يصل الأمر به إلى هذا الحد وهم يعلمون بخطاياه هل لأن الولد (( ناقل عيبه بجيبه )) كما يقولون أليس الخطأ خطأ بغض النظر عمن يكون مصدره ألا يعلمون أن الله يستر العبد حتى يجاهر بالمعصية فلما لم يردعوه لما ارتضوا أن يقبلوا بفتاة سيئة السمعة لتكون أماً لأبنائهم ولم يعطوا ابنتهم فرصةً للتوبة فهي كانت صغيرة السن وجاهلة بأمور دينها وغرر بها جمالها والشيطان والذئاب البشرية وضعف زوجٍ لم يستطع أن يفعل شيئاً قبل أن يُفجع بها ثم ألم يربطوا بين فعل أخيها وما أصابها أليس الحياة سلفٌ ودين ومن استيقظت لأجلهم كيف لم تستطع أن تعالج أمورهم وتوقف الأمر عند حده قبل أن يستفحل فهي رغم ما سعت إليه متأخرة إلا أنهم لم يجنوا ثمرة استيقاظها إلا بعد موتها وهم يتذكرون ما فعلت لأجلهم ويحاولون السير على خطاه نعم ردعت محسب وندى وتداركت خطأهم قبل فوات الأوان واستطاعت أن تحل مشكلة رانية مع أهلها لترتبط بعبدالرحمن ولكنها لم تستطع إنقاذ عائلة إبراهيم مما ألم بها ولم تستطع رأب الصدع بين أطراف العائلة بشكل كامل إلا بعد وفاتها وكأن الله عز وجل يكافئها على صبرها بعودتهم لبعض غاليتي........ لو بقيت أكتب إلى ما لا نهاية لن أستطيع أن أفي ما قرأت حقه وأتمنى ألا تكون هذه الرائعة آخر ما نقرأ لك تقبلي مروري دمت بحفظ الرحمن ورعايته :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا اول راي لي لأي رواية بالمنتدى بصراحة احب الروايات الرومنسية الخيالية الغريبة نوعا ما القريبة إلى عاداتنا و مجتمعنى لكنى ابدا لم اتوقع ان استمتع برواية واقعية و مرتبة كل الأرتباط بالواقع .........كلمة رائعة قليل على الرواية تحياتي للكاتبة و احترامي |
جميلة ورائعة جدا جدا جدا
سلمت اناملك |
رواية مشوقة كتير حلوة وفيها عدة عبر تستفبد منها
|
رد: واستيقظت من سباتي لأجلهم
جميله جدا ورائعه اعجبتني
لانها اجتماعيه ولا تتكلم عن الحب فقط باسلوب رائع وراقي يسلمو حبيبتي ويعطيك العافيه |
| الساعة الآن 01:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية