منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   قطرات.. رواية من المستقبل (https://www.liilas.com/vb3/t146977.html)

متفائلة دوما 19-08-10 05:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 2417288)
عزيزتى متفائلة دوما


ما شاء الله .. روايتك مميزة بفكرها المختلف وحدوتها المبتكرة وفصحتها السلسة
ووصفها الذى نقلتينا به الى عالم ثانى ودنيا غير ..

مدينة عصرية علمنا عنها قليلا وفجأة ينقلب العالم ليجد الابطال نفسهم قد عادوا الى المدينة القديمة التى لا يألفونها وبعضهم لم يراها يوما

فكرة جديدة وغنية جدا .. من اين اتتك تلك الفكرة التى تحتاج لخيال خصب وابداع لا نهائى لتروين علينا تلك التفاصيل الدقيقة التى لا نألفها .. العالم الافتراضى ! وتلك المجسات التى تستشعر مركز الشم لدى كل شخص لتدفع اليه برائحته المفضلة !! بصراحة عالم بكل تفاصيله غريب ومثير ومبدع



من النادر ان اقف امام الفاظ فلا اعرف ما تعنى .. فما تعنين بالحاويات ؟ ايلاء ؟
وما هى حبات الطاقة تلك ؟


ما حدث حقا وقلب العالم هكذا رأسا على عقب لم نستوعب سببه بعد حتى بعد كلام رجل الطاقة


وكيف كانت المدينة العصرية تلك ؟؟ وكيف سيواجهون المدينة القديمة ؟؟



احداثك كلها اثارة وعالما مبدعا خيالك الغزير صوره لنا وشدنا اليه



همسة :
عزيزتى اياكى ان ينقص تفاؤلك ولو شعرة لو خاب ظنك من التشجيع والمتابعة فيجب ان تتحملى عاقبة خيالك الخصب فالبعض قد لا يكون على قدر ذلك الخيال وقد لا يتقبله .. ثم ان رمضان الانشغال فيه يتزايد كثيرا



استمرى يا عزيزتى لنتابع معكى هند وحدوتة المستقبل الغامض معها !!

هل هناك موعدا محددا تنزلين فيه البارتات !


دمتى بكل الود
تحياتى


اختك
جين


أختي الغالية جين

سعدت جدا بكل مشاعرك التي عبرت بها، وأشعر بالفخر لأن جهدي لقى استحسانك

صدقيني إن تشجيعك أعطاني دفعة قوية للأمام

ان شاء الله سأصمد ، امتناناً لمشاعرك الطيبة :)


ربما تبدو لك الفكرة غريبة بعض الشيء، لكن لو تأملتيها ستجدين أنها امتداد للحاضر..

فالتكنولوجيا تغير العالم من حولنا بسرعة ، وبتسارع قد نعجز عن استيعابها أحياناً

فما بالك ونحن مقبلون على عصر جديد اسميه (ثورة النانو)

سيقلب الموازين من حولنا


"لكن البشر هم البشر"
وهو مربط الفرس في الرواية!


نأتي للكلمات التي استغربتيها، والحمد لله أنك نبهتيني لـ(إيلاء) لأني قصدت بها (إيواء)
وتم التعديل :)


الحاويات، سأوضح نقطة هنا..
كانت المدن الحديثة معزولة تماما عن العالم الخارجي، وفيها كل ما يحتاجه الناس، هذه الحاويات هي التي تحتوي على الماديات الحقيقية، أقصد المحسوسة، كالأطعمة والمشروبات وأدوات النظافة والكتب (لازال البعض يتمسك بالماضي) والملابس وكل ما يحتاج لمكان يحتويه..
لكنها من مادة خاصة تم ابتكارها لتكون عملية ومتناسبة مع متطلبات هذا العالم..


حبوب الطاقة هي امتداد لفكرة النانو، فهي كبسولات يتناولها من لا يجد وقت لتناول الطعام من أجل أن يحصل على الطاقة التي تمده بها وجبة طعام كاملة.. وهي أيضاً فيها ميزة، أنها متوفرة بعدة نكهات بحيث يختار الشخص طعم الوجبة الذي يشتهيها..



عموما هناك توضيحات ستأتي حول المدن الحديثة والعالم الافتراضي عما قريب ان شاء الله



ونحن الآن يا جين لا زلنا لا ندري هل ما حصل حل بالعالم كله أم لا..


أشكرك على همستك الغالية، لا حرمني الله منك


بالنسبة لموعد التنزيل يصعب علي تحديده في هذه الفترة، لكن ان شاء الله بعد رمضان سيكون الأمر أسهل..


شاكرة ومقدرة لك مجددا

لا حرمني الله منك :flowers2:

jen 19-08-10 08:27 AM

عزيزتى متفائلة
عندك حق فى كون القصة ليست بتلك الغرابة وان العالم حقا يتغير بصورة كبيرة من حولنا لكن ربما لاننا نعيش تغيراته يوما بيوما فنكون بمعزل عن تقييمها اما قصتك فبقفزها اكثر من عاما الى الامام دفعتنى للاستغراب لكننى لا اعتقد اننى كنت لاستغرب لو عايشت التغير يوما فيوما كما عايشه الابطال وكما سنعايشه جميعنا بمر السنين
اعذرى خيالى الضحل .. واقعية مفرطة انا ههههههههه

اجمل شىء بروايتك انها تدفع للتفكير والاستفسار وتشغل العقل والخيال فاعيش فيها فى حالة منعشة والله لان المواقف امامى والاحداث لست معتادة عليها والمعلومات داخلها جديدة ومثيرة
احسنى بحصة او درس ممتع هههههههه

طب تعرفى والله وانا بقرأ اللفظة ايلاء حسيت انه لو كان مكانها لفظة ايواء كانت بتكون افضل بس قلت يمكن الكاتبة ادرى واللفظ لانه غريب علىّ بس الحمد لله انى لفت نظرك ليها .. كثير سيمرون عليها مرور الكرام بس انا دقيقة جدا واحب استفسر عن كل شىء .. تحملينى يا عزيزتى

التشجيع هو اكثر ما يدفع للامام ويقوى عزيمة الكاتب لكننى تعلمت انه طالما هناك قراء مميزين اوفياء للقصة نبهاء باقتراحاتهم ونقدهم البناء فهم خير من الف رد شكر

تحياتى عزيزتى
وعلى احر من الجمر بانتظار البارت الجديد
وتساؤل بسيط احسك مللتى منى بس معلش :
القصة عندك كاملة ام فى طور الكتابة

متفائلة دوما 19-08-10 08:48 PM

4
 





~~ ( 4 ) ~~






في اليوم التالي، كانت النفسيات منهارة تماما..
عطش، جوع، خوف..!
"عندما يفقد الإنسان احتياجاته الأساسية في الحياة، يفقد عقله معها!" قالتها هيفاء وهي خائفة مما يمكن أن يحصل من هذه الفوضى، وهي لا تلوم أحداً منهم..
"أنا خائفة" قالتها ثم نظرت لهند بعيون دامعة..
ضمتها هند لتواسيها، لكنها في الواقع كانت تواسي نفسها بها أولا..!!
قررت هند في حال عدم رجوع الفريق عند الفجر، ستنطلق بنفسها، ومعها كل ما تبقى لها.. هيفاء.





***







حاولت هند النوم قليلاً هذه الليلة، لتكون لديها بعض الطاقة لرحلة الغد..






***





في هدوء الليل والناس نيام، قطعت هذا الصمت صرخة فزع..
ثم صرخات!!
لم يكن أحد بحاجة لشحنة جديدة من الفزع..
تقافزوا ليكتشفوا ما يحدث..
كانت رائحة الجثث قد جذبت وحوش الصحراء..
طردها بعض الرجال بشعل من النار..
"إنها الضباع" قال أحدهم "علينا أن ندفن هذه الجثث فهي ستستمر في جلب المزيد إلينا"
كانت هند تعلم أنها مهمة شاقة، بل خرافية، وهم إلى الآن بدون ماء..
صار عليهم تدبر أمر مصادر إشعال النار بصعوبة أكبر أيضاً، لأنهم سيوزعون نيران صغيرة بحيث تحيط بالناجين من كل اتجاه ، لتخويف الحيوانات من الاقتراب منهم..








***








تحركت مجموعة هند باكراً قبل الفجر..
لم يعد للانتظار معنى سوى المزيد من المشاكل..
اتخذوا نفس وجهة المجموعة التي سبقتهم..
لم يكن لديهم أدنى فكرة عما يمكن أن يكون قد حل بهم..
كانوا يقطعون الطريق بالحديث حول ذلك..
وحول الحادثة التي حصلت ولم تفسر بعد..
وحول الإنقاذ الذي لم يصل..
إلا أن الصمت صار مطبقاً أغلب الوقت بعد ذلك..!
فبعد بضع ساعات من المسير، عرفوا ما الذي عطّل المجموعة التي سبقتهم..
لقد تاهوا!!!
لا يعرفون كيف يحددون وجهتهم الآن..
فلم يضطروا في حياتهم مسبقاً أن يقطعوا مثل هذه الفيافي..
ولا أن يسيروا اعتماداً على معرفتهم الشخصية..
لقد كانت التكنولوجيا توفر لهم كل شيء..
وتقوم بدلاً عنهم بكل شيء أيضاً..
كل شيء..!
حتى وجهاتهم والطرق التي عليهم اتخاذها..!
لم يعودوا يعلمون أين وجهتهم، ولا كيف يمكنهم أن يعودوا..
فضلاً عن أن العودة لا فائدة منها الآن..
سيموتون عطشاً في كلا الحالتين!

سيطر عليهم اليأس تماماً..
وأخذوا بالشجار وإلقاء اللوم على بعضهم البعض..
لم يكن ذلك إلا هدراً لما تبقى لديهم من طاقة..
كانت هند أول من سقط من شدة الإعياء..
شعرت بالرمال الساخنة وكأنها تشوي بشرة وجهها الرقيقة..
وبحبات الرمل المتطايرة من أثر السقوط وهي تندفع بعشوائية داخل تجويفات أنفها وفمها..
ساعدتها هيفاء مع أحدهم للوقوف على قدميها، لكن ذلك لم يدم طويلاً..
هيفاء كانت التالية..
ولم يبطئ الباقون عنها..
ستة أجساد ملقية على الرمال الساخنة، بينها مسافات لا تزيد عن بضع مئات من الأمتار..
تلعب بهم الرمال بعد أن ألعبتهم لعبة المتاهة وتغلبت عليهم..
إنها تسخر من عجزهم الآن!





***




حلمت هند بأنها تشرب ماء!!
لم يكن طعمه مستساغاً، لكنه ماء على أي حال..
"على الأقل شربت الماء في نومي" قالت ذلك لهيفاء في الحلم أيضاً..


متفائلة دوما 19-08-10 09:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 2418087)
عزيزتى متفائلة
عندك حق فى كون القصة ليست بتلك الغرابة وان العالم حقا يتغير بصورة كبيرة من حولنا لكن ربما لاننا نعيش تغيراته يوما بيوما فنكون بمعزل عن تقييمها اما قصتك فبقفزها اكثر من عاما الى الامام دفعتنى للاستغراب لكننى لا اعتقد اننى كنت لاستغرب لو عايشت التغير يوما فيوما كما عايشه الابطال وكما سنعايشه جميعنا بمر السنين
اعذرى خيالى الضحل .. واقعية مفرطة انا ههههههههه

اجمل شىء بروايتك انها تدفع للتفكير والاستفسار وتشغل العقل والخيال فاعيش فيها فى حالة منعشة والله لان المواقف امامى والاحداث لست معتادة عليها والمعلومات داخلها جديدة ومثيرة
احسنى بحصة او درس ممتع هههههههه

طب تعرفى والله وانا بقرأ اللفظة ايلاء حسيت انه لو كان مكانها لفظة ايواء كانت بتكون افضل بس قلت يمكن الكاتبة ادرى واللفظ لانه غريب علىّ بس الحمد لله انى لفت نظرك ليها .. كثير سيمرون عليها مرور الكرام بس انا دقيقة جدا واحب استفسر عن كل شىء .. تحملينى يا عزيزتى

التشجيع هو اكثر ما يدفع للامام ويقوى عزيمة الكاتب لكننى تعلمت انه طالما هناك قراء مميزين اوفياء للقصة نبهاء باقتراحاتهم ونقدهم البناء فهم خير من الف رد شكر

تحياتى عزيزتى
وعلى احر من الجمر بانتظار البارت الجديد
وتساؤل بسيط احسك مللتى منى بس معلش :
القصة عندك كاملة ام فى طور الكتابة




يا هلا والله وغلا بصديقتي جين :)

ما تتصورين مدى سعادتي بردودك وملاحظاتك واهتمامك وسؤالك..

صدقيني إنك بعثتي فيني دفعة قوية للاستمرار

وإذا كنت تظنين إن أتضايق فأكد لك العكس والله إن أفرح بالملاحظات والاقتراحات..

لأنها دليل على الاهتمام والمتابعة وبنفس الوقت تحسن العمل وتجيده..

وعشان تطمئنين أكثر بقولك حتى على مستوى حياتي العملية، استمتع جدا بالعمل مع من لديهم حس النقد البناء ويدققون بالعمل بهدف إخراجه بأحس صورة محققاً للهدف منه..

ودائماً لدي قناعة أن المجاملات لها مجالها، وتخدم بمواقف بسيطة، لكن ما يصح إلا الصحيح بالنهاية..


فاستمري بالتدقيق والنقد وابداء الملاحظات رجاااء
وأنت إلي تحمليني في هذي :)



سعيدة إنك استمتعتي بالتفكير مع الرواية..
وهذا هدف رئيسي بالنسبة لي عند كتابة هذه الرواية..

"التفكير"

لأنه يشعر الإنسان بقيمته.. فالله سبحانه وتعالى وهبنا العقل ، وعلينا شكر هذه النعمة، وشكرها يكون من خلال تفعيل هذا العقل والتفكير والتأمل ومحاولة فهم الأمور من كل النواحي ظاهرها وباطنها..




وطالما إنك حاسه نفسك في درس، فبقولك إنك ممتازة، لأنك وصلتي لأحد النقاط الي ترتكز عليها الرواية، إننا نعيش التغيير ولكن ما نستشعره..

وهذا التطور كالسيل يدفعنا معه ، دون أن نتأمل إلى أين يأخذنا؟ وهل هذا هو ما نريد أم يراد لنا؟



عزيزتي لا تشكي أبداً بخيالك ، فهذه الرواية واقعية جداً، وأنا مثلك إنسانة واقعية جداً ، وهذه الرواية وإن بدت خيالية إلا أنها واقعية جدا كذلك :)


هذه الرواية تحتاج لتفكير واقعي كي تفهميها وتصلين إلى مغزاها..



بالنسبة لسؤالك عن الرواية عما إذا كانت مكتملة، هي مكتملة بالأفكار وليس بالصياغة..

فكل الأحداث والشخصيات تم تحديدها ، لكن الصياغة جارية..


لذلك يصعب علي الآن تحديد موعد تنزيل الأجزاء حالياً..




غاليتي جين، لا حرمني الله منك
ومن كل متابعات الرواية

وبإذن الله سأكون عند حسن ظنكن

بوح قلم 19-08-10 09:59 PM

مرحبا ختيه حياج الله بين كوكبه كاتبات ليلاس

وان شاء الله تحصلين التفاعل اللي في خاطرج


الساعة الآن 02:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية