لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


قطرات.. رواية من المستقبل

بسم الله الرحمن الرحيم~~ ( 1 ) ~~ اليوم 19/ 7 /2030 بدأت باستعادة وعيها ، كان شيئاً بارداً ما أيقظها..

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتك الرواية وترغب بمتابعتها؟
نعم 13 68.42%
لا 1 5.26%
لم أقرر بعد 5 26.32%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 19. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-08-10, 08:22 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184034
المشاركات: 48
الجنس أنثى
معدل التقييم: متفائلة دوما عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
متفائلة دوما غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
Jded قطرات.. رواية من المستقبل

 



بسم الله الرحمن الرحيم
~~ ( 1 ) ~~




اليوم 19/ 7 /2030




بدأت باستعادة وعيها ، كان شيئاً بارداً ما أيقظها.. لم تستوعب حتى الآن ما هو .. أهي أختها تزعجها بقنينة ماء بارد.. أم لعلها صديقتها كعادتها تحب إزعاجها إن هي تركت الشبكة الخاصة المتصلة بينهما مفتوحة "نسيت إغلاقها ثانيةً!" لامت نفسها..
لكن الصوت الذي بدأ يأتيها من بعيد ليس صوت أياً منهما، ولا يشبهه حتى..
ما هذا الصوت..؟!
هذه الفكرة أقلقتها لدرجة أنها بدأت ترغم باقي جسدها على الاستيقاظ ومحاولة استيعاب ما يحدث.. قبل أن تتمكن من فتح عينيها شعرت بشيء غريب.. شعور لم يسبق لها معايشته في حياتها..
هناك شيء يدغدغها بطريقة غريبة..
في ذلك الجزء الضئيل من الثانية كان عقلها يعمل بسرعة محاولاً أن يحلل ويكتشف ما يكون، في اللحظة التي كانت تفتح عينيها..
وقبل أن تستوعب المنظر الذي أمامها ، ازداد اندفاع تلك البرودة ، إنه المطر..
مطر حقيقي!
كان رذاذ متواصل من المطر يهطل عليها ، ازدادت قوة الهطول حتى بدأت تشعر كأنها تضرب بشيء دقيق.. وكان هناك تيار هواء قوي يدفعها ليجبرها للتحرك باتجاه معين..
لازالت الصورة ضبابية..
أين هي الآن؟ وما الذي يحدث؟!!
بدأت الرؤية تتضح لديها بالتدريج..
تحاول أن تستوعب المشاهد التي أمامها..
الصور لا زالت غير مفهومة، وإن اتضحت الرؤية!! "ماذا أرى!!"
عشرات الآلاف من الأجهزة المحطمة، بقايا أجهزة، مبعثرة في كل مكان.. على..!
لم تكن هذه هي الأرض التي ألفتها..!
إنها شيء آخر..
رمال حمراء، منثور عليها سجاد من الرمال البيضاء اللامعة..!
و..
قبل أن تمنطق ما ترى، استوعبت أنها تستمع لصياح وبكاء مختلط، أناس كثر يبكون ويصرخون هنا وهناك..
بعضهم هائم على وجهه، وبعضهم يرفع أجزاء من تلك الأجهزة والحاويات وينادي على اسم ما..
والدماء تغطي بعضهم..
والمطر يزداد غزارة وقوة في هطوله..
والهواء يشتد في دفعها ، وفي دفع الآخرين، وكلٌ يتشبث في ما تصل إليه يده..
و..
فجأة استوعبت ما يحدث وتذكرت كل شيء..
"هيفاء!"
صديقتها كانت تتحدث معها قبل قليل أين هي.
"هيفااااء" أخذت تصيح عليها وهي متمسكة بحد حاوية بارزة من بين أكوام أخرى لم تستطع استيعاب ما تمثل..
"لا فائدة لن تسمعني مع هذا الضجيج" حدثت نفسها..
"عليّ أن أفتش عنها، قد تكون في ورطة تحت بعض الأنقاض"
وصارت تفتش وتنادي على صديقتها، مثل ما يفعل الآخرون..
قبل عشرون دقيقة من الآن، كانت هند تتحدث مع هيفاء وهما تقضيان وقتاً ممتعا في التنزه في (حديقة الكائنات البحرية النادرة) ..
وكانتا تقرءان كل ما ذكر من معلومات عن هذه الكائنات النادرة عبر نافذة الألياف البصرية الافتراضية التي تظهر على الحوض الذي توجهان انتباههما إليه..
لم تعد الكائنات البحرية متوفرة هذه الأيام، ولم يعد البشر بحاجة إليها سوى للتمتع بجمالها.. فهذا هو أنسب مكان لها الآن!
هذه الحديقة ، كسواها من الحدائق، تحتوي على نظام تهوئة مختلف عن ما هو موجود في باقي الأماكن..
فدرجات الحرارة هنا، مع أنها تتشابه مع البقية في الخارج بتكيفها مع درجة حرارة أجساد الناس الموجودين في المكان وكذلك بضبط درجة الرطوبة ، إلا أن الحدائق الحالية تمتاز عن بقية الأماكن بإشعار مرتاديها بأجواء عطرية متنوعة مختلفة، تعبق للشخص حسب ما يجذبه من رائحة، بناء على نظام حساس يرسل نبضات معينة من مركز نظام التكييف نحو مركز الشم في الدماغ، ويستقبل منه الرائحة التي يفضلها من مخزن الروائح لديه، فيطلق هذا النظام الرائحة المحببة لكل شخص تتبعه ليستمتع بها كل على حده..
جاءت هند مع صديقتها هيفاء لقضاء يومان في الساحل الشرقي ، من باب تغيير الجو..
صحيح أنهما كثيراً ما تنزهتا معاً في أماكن رائعة في جزر المحيط الكبير، من خلال الشاشة الافتراضية ، وهما في غرفتيهما، إلا أن النظام الافتراضي لا يشبع أبداً الفضول البشري، خاصة إذا كان كفضول هاتين المشاكستين!
لم تكن والدتها سعيدة برحلتها هذه، ولا ترى لها أي داعي، إلا أن والدها أيدها، فكثيراً ما يشير لرأيه بأن العالم الافتراضي لا يمكن أن يكون هو كل حياتها
"الواقع أن العالم الافتراضي ليس كل شيء، وإن كان!" هذا ما كان يردد.
الآن تذكرت أن شيئاً غريباً حدث ، كأن العالم توقف معه لحظات، ثم غابت عن الوعي..
"هل هي صاعقة؟!"
مع أنها تعلم أن جدران الحاويات التي يعيش فيها المجتمع اليوم على امتداد جميع الأماكن المأهولة، كلها جدران مقاومة لجميع عوامل التخريب الطبيعية والصناعية، حتى القنابل لا تقدر عليها! فهي مصنوعة من مادة تم تكوينها بتركيبة شديدة البساطة لكن شديدة الصلابة أيضاً..
"هذا الرمل الأبيض هو المكون لجدران الحاويات التي نتنقل بداخلها!" الآن استوعبت.
استمرت هند في رفع ما تستطيع أن ترفع..
"أشعر بأني أحفر في الرمل الناعم" عاشت تجربة الرمل الناعم في ملعب الرمال عندما كانت صغيرة..
فلا يوجد في بيئتهم رمال حقيقية للعب بها..
قبل اليوم طبعا..!!
كانت أمها تخبرها عن بحار الرمال الساطعة كانت تعبرها كل يوم في بداية شبابها للوصول إلى مكان عملها..
"تقطعين الصحراء على مركبة مترنحة!" سألت هند والدتها عندما أخبرتها عن ذلك في المرة الأولى..
"وبأجواء مناخية لا تطاق، فضلاً عن انعدام وسائل السلامة" أخبرتها أمها.. "ومع ذلك ها أنا لا أزال على قيد الحياة" قالتها ضاحكة..
"لا أدري كيف كنتم تعيشون!" كانت هند تستغرب، بل تتعجب ويصعب عليها أحياناً تخيل بعض ما يصف لها من يكبرونها سناً.. وتلجأ إلى شاشتها الافتراضية وتطلب منها أن تعرض لها ما عصى عليها تخيله..

"قدرة الله فوق كل شيء" قالت لنفسها.. "قد نغتر بما وصلنا إليه من تقدم بالعلم إلى درجة تجعلنا ننسى قدرة الله تعالى" تذكرت شيئاً قرأته سابقاً حول هذا المفهوم.
لا تستطيع أن تحدد أين هي الآن على وجه التحديد..
بدأت تبحث عن المساعدة وتستجدي الآخرين تطلب منهم البحث معها..
تسألهم إن كانوا رأوا فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها ترتدي ملابس زرقاء..
"كلٌ يبكي على ليلاه"! لم يعرها أحد اهتماماً..
شعرت بالفتور والإنهاك..
بدأت هند تبكي ، تسرب إليها اليأس ، أين تبحث وكيف سترفع هذه الأكوام..
" ربما هيفاء الآن تبحث عني في مكان آخر" عززت نفسها بهذا الأمل..
قررت هند أن تلوذ في مكان يحميها من هذا المطر وتلملم شتاتها قبل أن تعاود البحث من جديد..

 
 

 

عرض البوم صور متفائلة دوما  

قديم 13-08-10, 09:12 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,382
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : متفائلة دوما المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

متفائله دوماا ..
حيااك الله بين كوكبه كاتبات منتدانا الغالي ليلاس ..
ونتمنى لك اقاامه سعيده ..واوقاات ممتعه ..
استمرارك ..هو سر نجاحك ..
بانتظاار الاحدااث المتبقيه من حكايه هند وهيفاء ..

دمتي بود ..

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر  
قديم 14-08-10, 02:59 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
dew
اللقب:
قطر الندى



البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32556
المشاركات: 8,341
الجنس أنثى
معدل التقييم: dew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسي
نقاط التقييم: 5602

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dew غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : متفائلة دوما المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

بداية غريبة جدا لقصة ..لكن أعجبتني حقا ..هذا يدل على خيال خصب جدا تمتلكينه ...أسلوبك جميل وسلس وأتمنى أن تتابعي لأنها ستكون قصة فريدة من نوعها في القسم ...أنتظرك بشوق ...

 
 

 

عرض البوم صور dew  
قديم 14-08-10, 04:15 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184034
المشاركات: 48
الجنس أنثى
معدل التقييم: متفائلة دوما عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
متفائلة دوما غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : متفائلة دوما المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر مشاهدة المشاركة
   متفائله دوماا ..
حيااك الله بين كوكبه كاتبات منتدانا الغالي ليلاس ..
ونتمنى لك اقاامه سعيده ..واوقاات ممتعه ..
استمرارك ..هو سر نجاحك ..
بانتظاار الاحدااث المتبقيه من حكايه هند وهيفاء ..

دمتي بود ..

الله يحييك

وشكرا لك على دعمك وترحيبك

باذن الله سأستمر

لكني بحاجة لملاحظاتكم ونقدكم البناء

سعدت بتواجد :)

 
 

 

عرض البوم صور متفائلة دوما  
قديم 14-08-10, 04:16 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184034
المشاركات: 48
الجنس أنثى
معدل التقييم: متفائلة دوما عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
متفائلة دوما غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : متفائلة دوما المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dew مشاهدة المشاركة
  
بداية غريبة جدا لقصة ..لكن أعجبتني حقا ..هذا يدل على خيال خصب جدا تمتلكينه ...أسلوبك جميل وسلس وأتمنى أن تتابعي لأنها ستكون قصة فريدة من نوعها في القسم ...أنتظرك بشوق ...


شكرا لك

هي فعلاً فيها شيء مختلف، أتمنى أن تتابعيها وسأكون سعيدة بملاحظاتك وتوجيهاتك

حياك الله :)

 
 

 

عرض البوم صور متفائلة دوما  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القيادة, رواية، خيال علمي، النانو، المستقبل، علم الاجتماع
facebook



جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t146977.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 20-01-17 09:56 PM


الساعة الآن 12:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية