منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   سـارة و انهيار بنيان الحب ! (https://www.liilas.com/vb3/t145845.html)

دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ 24-07-10 07:07 PM

سـارة و انهيار بنيان الحب !
 


رواية سـآرة و آنهيآر بنيآن آلحب !

لـ : دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ


السَّلآم عليـكم ورحمة الله وبركآته ,
أحبّتي ؛
روايتي :سـآرة و آنهيآر بنيآن آلحب” هي الأولى التي باللغى الفصحى , أجد في الحقيقة صعوووبة ولكني أحاول قدر المستطاع في إكمالها و ” استروا ما واجهتوا من أخطاء نحوية ولغوية :$ “
وكل ما ستجدونه من خوآطر أو أشعار هي من خربشات قلمي المبتدئ =)

,’

الجزء الأولـ :

ملَّت من نفسهآ و من جلوسهآ لوحدهآا و شعرت لو أن آلجدآر ينطق لقآل لهآ : أزعجني صوت بكآئك ! فـ آخرجي لعلي أتنفس ! همست لنفسهآ بذبول : حتى أنت يآجدآر تقسو علي ! و لم تعد تتحملني !

ولم تمض دقيقة وآحدة حتى رفعت رأسهآ بفرح و ابتسمت !

(منى} صديقة ملتزمة و محبوبة ربما تستطيع أن تغير من نفسيتي قليلآ ، أعتقد بأن( هآجر } و ( عمر } نآئمان آلآن فلآ شيئ يدعوهم للاستيقآظ مبكرآ في يوم عطله ~ ثم أطلقت تنهيدة رآحه قآئلة : لآ أريد أن أقرأ آلعتآب وآللوم في عيونهم :/


نزلت وهي تدندن بكلمآت أغنية لتتفآجأ بـ ( عمر } يرمقهآ بنظرآت استحقآر تمنت حينهآ أنهآ لم تلدهآ أمهآ و هذه ليست آلمرة آلأولى آلتي تمنت بهآ هذه آلأمنية !

بقيت متصلبة في مكآنهآ ونظرت للجهة آلأخرى فوجدت أختهآ ( هآجر } تصد عنهآ و صعدت إلى آلأعلى !





.



بعد نظرآت آلآستحقآر آلتي أرسلهآ لأخته تآبع قرآءة سورة آلكهف ، فآليوم جمعة !


.

أخفضت رأسهآ آنكسآرآ و توجهت إلى آلهآتف و مآ إن وضعت يدهآ حتى سمعت صوتآ جعلهآ تقفز من شدة آلخوف و آلندم !

قآل لهآ بصوت جهوري : من تريدي أن تحآدثية ؟
سآرة : لآ جوآب
آلأب بكل غضب : انطقي !
سآرة : م م م نى ابنة ....... الـــ..... آلتي تقطن في .....

دُهش آلأب من إجآبة ابنته آلمفصلة ، ولكن عمر فهم أنهآ تريد أن تستعيد ثقتهم فيهآ بعد أن فقدتهآ قبل أسبوعين وذلك بذكر أسمآء صديقآت ذوآت صيت طيب !

خرج آلأب دون أي كلمة من هنآ و دخلت آلأم من هنآ متسآئلة : مآ آلذي حدث !

قآم عمر وقبَّل رأسهآ : لآ شيء يآ أمي لآ تقلقي !

ترآجع للورآء فصدم بأحد مآ ! التفت ليجد أخته آلكبرى ( سآرة } آلتي تأوهت ولكنه لم يأبه لهآ وذهب حيث قرآنه !


.

تقدمت آلبنت جهة وآلدتهآ لتسلم عليهآ كعآدتهآ كل صبآح و لم تستغرب من ردة فعل وآلدتهآ الجافه آلتي تغير أسلوبهآ تمآمآ قبل أسبوعين !


أرآدت أن تصرخ و تقول كفى كفى أنتم تعذبووني !

و لكنهآ آثرت آلصمت وشعرت بدوآر فجلست على أقرب مكآن لهآ ! جلست دقيقة أو دقيقتين ثم ذهبت إلى آلهآتف و آتصلت !


سآرة : آلسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
هدى : وعليكم آلسلآم ورحمة الله وبركآته !
سآرة : أ أ م منى نعم هل منى
مستيقظة ؟
هدى مستغربه : نعم مآذآ تريدين منهآ ؟
سآرة : أنآ صديقتهآ سآرة أريد أن أتحدث إليهآ فقد آشتقت لهآ كثيرآ
هدى : حسنآ ابقي على آلهآتف
سآرة : حسنآ
هدى : منى صديقتك سآرة تريدك
منى : من؟ سآرة؟ لآ أريد !
هدى : أ أقول أنك مشغولة ؟
منى: ولمآذآ تكذبي ! قولي لهآ آلحقيقة !

دموع تنزل بغزآرة على وجنتي سآرة من هول مآ سمعته !

هدى: ألووو سآرة !
سآرة : آ أنا هنآ
هدى : عذرآ عزيزتي ولكن منى لآتستطيع أن تكلمك آلأن ، اتصلي بهآ لآحقآ
سآرة : أبلغيهآ مني آلسلآم - ودآعآ .


وأغلقت آلسمآعة وسرحت غير منتبهة لـ عمر آلذي كآن يسترق آلنظرآت لهآ منذ بدآية آلمحآدثة .


صعدت بكل هدوء إلى غرفتهآ, نظرت إلى دولآبهآ ، فتحته ، وجدت آلهدآيآ موجودة ! نظرت آلى آلرسآئل ! صندوق جميل كُتب عليه :


إلى أغلى نآسي (سآرة} أحبك وأحبك وأحبك لآحُرمنآ من بعض
توأم روحك : وفآء

امتلأت عينيهآ دموع آلشوق ومآ إن مر عليهآ شريط حيآتهآ حتى أغلقت آلدولآب بكل غضب : يــآآآآآآآآآآآآآآآ لسذآآآآآآآآآآآآجتي !





وفــــــــــــــــــــآء , نآصـــــــــــــر أكرهـــــــكمآآإإإإإإإإإإإإإإآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ




.



أخرجت قلمآ و ورقة وكتبت :


شعور يتخبط بي بين جدرآن { الظروف
كيف سمحت لنفسي الآستسلآم لعوآطفي!
هآ أنتي تشهدين انهياار بنيآن الحب في دآخلك!
سأكون متشدده قليلآ {سأسنتقم!!
هل أحب نفسي لذلك أريد الانتقام لها !
أم كرهي للظروف هي من دفعتني !
لم أحدد بعد ولكني عمآ قريب سأنتقم!
أيعقل أن لحظات سعادتي كآنت وهمية!
أريد كفآ على خد حفرت الأيام به وديآن
أريد أن أصحى من يتبرع!
لا أريد حضنآ يحويني ولا صديقآ يواسيني
أريد أن أندب حظي لوحدي وأبكي وأبكي
لآ أريد شفقه من أحد ..
أتركوووني آتركوني لآ آبه لما تقولون!
آه يآ دنيآ أتعبتيني وجرحتيني
كيف أسامحك؟ بالله كيف!
لاتصدقي فكرة الانتقام! مجرد كلمة تخرج من فمي ولو أدركت معناها عقلي يأمرني بأن آخذ الأمر بعقلانية فكيف تؤذين أشخاصآ لهم أحباب؟
التفت فوجدت قلبي يقول أيتها الكاذبه أنت ليس فقط تحبين؟ أنت تعشقين! ولآ أعتقد بأنك تسمحين لنفسك أن تؤذي روحك !
ابتسمت سخرية من نفسي لأنني مكشوفه ومشاعري مفضوحة
ولكني أقصد أريد أن اجرح قلب قد سبق وأن جرح قلبي
وأنا أعلم أنني عاجزه ولكنها مجرد كلمه لا أكثر!
فيا كلمه ارجعي مكانك!
ويا جروح قلبي التئمي!
ويا عقل انسى الماضي ولا تتوهم!
وأكملي حياتك وابتسمي
و قولي على الدنيآ السلآم !






.



قآلت :كأنني أسمع صوت طرق آلبآب !

فتحت آلبآب ولكنهآ لم تجد أحد ! نظرت إلى آلأسفل فوجدت كيسآ أخذته إلى آلدآخل ، وجدت كتيبآت بعنوآن ضحآيآ آلمعآكسآت لـ سآلم بن محمد آلعجمي ..

قرأته وهي تبكي : لقد تأخرتِ كثيرآ يآ ( هآجر } !

كم أشعر بآلخجل منكِ ! فبدلآ من أن أنصحك وأكون قدوة صآلحة لك ، ولم تستطيع أن تكمل جملتهآ من شدة بكآئهآ !

آهـ أعلم بأني أخطأت , أعترف بذلك , وإني وآلله أشعر بندم شديد تعبت من نظرآت من هم حولي ..

أريد أن أكون طآهرة وعفيفه ولكن كيف! لآ أحد يفهمني الجميع يكرهني !

.


تذكرت جهآزهآ آلمحمول قآلت : ............. !







لم تنتهي القصّة بـعد !
و لم نتعرف على ( وفـآء , نـآصر ) بـعد !



دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ 24-07-10 07:12 PM

رواية سـآرة و آنهيآر بنيآن آلحب ! لـ : دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ , الجزء الثاني
 

الجزء الثاني:


تذكرت جهآزهآ آلمحمول قآلت: لأستفيد منه !

كتبت في محرك آلبحث عن آلطريق إلى آلتوبة و قرأت و سمعت و ارتآحت !

مسحت آلأغآني و موآقع آلمفضلة آلتي أغلبهآ دردشآت أو منتديآت لآ فآئدة منهآ !

وهذه أول خطوة آتخذتهآ كآنت ترتجف وهي تمسح فهنآك من يقول لهآ : لآآآ تمسحي يآ سآرة فهذآ هو ملجئك إذآ شعرت بآلملل و آلوحدة و صوت آخر يقول : ستقطعين حبل آلتوآصل بينك وبين وفآء صديقتك آلمخلصة !

أمسكت رأسهآ و أخذت تهزه اسكتوا اسكتوا !

هدأت تلك آلأصوآت .. ومآلبثت غير ثآنية حتى سمعت صوته آلبغيض ! قآل لهآ كأنه مسكين مظلوم : تتركيني أنآ ؟ أهون عليك؟ مآنوع قلبك ذآك آلذي ينبض؟

.


من جهة أخرى : كآن عمر يحلل تصرف أخته (سآرة} آلأخير حتى أنه لم يأكل غدآئه من آلتفكير ، حتى وصل لنتيجة أن منى رفضت محآدثة أخته !
قرر أن يذهب ل هآجر ويخبرهآ ويتنآقشآ في هذآ آلموضوع قبل أن يؤذن آلعصر ! و صعد بهدوء حتى لآ يوقظ وآلديه ~

.


قآلت له : أقسم بأني أحبك و لآ أفكر في غيرك ، أرأيت هذآ آلجهآز ؟ ادخل به غرف الدردشة آلكتابية واسمي المستعار ( حبيبي نآصر للأبد } ،لا أدخل لأبحث عن آلحب ! لا فأنت هو كل آلحب ! وآلحب هو أنت ، خالتي خطبتني لابنهآ فرفضته لأجلك أنت ، أول شخص أكشف له وجهي هو أنت ، ضحيت كثيرآ لأجلك لأني أحبك

.

وقف عمر مذهولآ مصدومآ غآضبآ ! ذهب مسرعآ لأخته هآجر و شدهآ من يدهآ


هآجر : منآل أكلمك لآحقآ - إلى آللقآء .

التفتت إليه بغضب : مآبك أجننت؟

لم يجب عليهآ و أخذهآ لغرفة أختهم وأشر لهآ بأن تصمت وتنصت !

.



: انظر عزيزي لقدمي ويدي كيف هي متورمة ؟ تزرقت من ضرب وآلدي لي بعد ...

.


التفتت حيث عمر وهآجر آلذين فتحآ آلبآب بقوة

هآجر جرت لهآ بسرعه وهي تبكي : ساره أجننت تحآدثين نفسك ؟


سآره نظرت لهآجر ثم لعمر آلمذهول ثم أغمى عليهآ !

.


فآطمة : رغد إن لم تتوقفي عن استخدآم آلهآتف ومحآدثة آلشبآب في آلحصة لسوف ترين مآ سأفعله !

رغد : ومآ شأنك أنت ؟ انتبهي للمدرسة فقط وليس لمآ يحدث حولك !

فآطمة : أنآ أحذرك يآ رغد ، ألآ تفهمي !

رغد : فآطمة لآ أريد أن أؤذيك فمن الأفضل لك أن تكوني بعيدة عني !


( بكت بحرقة وهي تتذكر هذآ آلحوآر جيدآ : آه يآليتني لم أتدخل ، لم أجن من تدخلي سوى العداوة و آلتهديد ! )


عهود : فآطمة لآ تنظرين إليهآ

فآطمة : تقهرني ؛ إنهآ تجآهر بآلمعصية ولآ تخجل من نفسهآ عندمآ ننظر إليهآ

عهود : هي لم تستح من آلله حتى تستح منك !

فآطمة بحزن : صدقتِ

عهود : إذا لآترسلي نظرآتك آلنآرية لهآ ! أتذكرين مآقآلته لك قبل الحصة؟ انت نصحتيهآ و هذآ الوآجب ، فلا تقحمي نفسك بآلمشآكل !



( أكملت بكآؤهآ : آه يآليتني سمعت كلآمك يآ عهود )


قطع تفكيرهآ صوت ينآديهآ



: فــآطمه


مسحت دموعهآ بسرعة وخرجت : أهلآ ، أخيرآ أتيت ! آلآن تذكرت بأن أختك دعتك للغدآء معهآ اليوم دعوة خآصة ؟

نآصر ( يؤ إنهآ غآضبة مني ، مآذآ لو علمت بأني تنآولت آلغدآء مع صديقي )

فآطمة: أنآ دخلت آلمطبخ لأجلك منذ آلصبآح و عملت عدة أصنآف وأتصل بك و لآترد ! ( وبكت )

نآصر وهو يتقدم لهآ : ولكني أرسلت لك بأني سآتي - إن آلأمر لآ يستدعي بكآؤك !

فآطمة : أرسلت لي بعد مآذآ؟ بعد أن أقلقتني عليك! تخيلت بأنك لن تأتي و يأتيني خبر وفآتك بحآدث كمآ حدث لأمي ونآيف - رحمهمآ آلله - و آلآن تأتي ببرود حتى لم تكلف نفسك بآلآعتذآر !

نآصر : اوه عزيزتي آسف آسف آسف ، ضم صغيرته إليه وآلدموع تسآقطت من عينيه فقد تذكر أمه آلحنون و أخآه آلكبير نآيف .

فآطمة تضربه : لآيكفي آلأسف يآ أخي أشعر بآلتعب من شدة آلتفكير بك و بآلأفعى آلخبيثة رغد


مسك كلتآ يديهآ وصرخ :اهدئي ؛ ثم أكمل بهدوء: أحسست أني لست السبب في بكآؤك ، من هذه رغد؟


.



فتحت عينيهآ وقآلت : اوه متى نمت !

هآجر تترك آلقلم : سآرة استيقظتي؟

سآرة تنظر إلى هآجر باستغراب

أخبرتهآ هآجر بأنهآ أغمى عليهآ قبل آلعصر

هآجر : عليكِ أن تصلي آلعصر وآلمغرب

سآرة : ولمآذآ لم توقظيني؟

هآجر:رأيتكِ منهكة !

سآرة تبتسم : وجلستِ على مكتبتي و فعلتِ في غرفتي مآتشآئين

هآجر تضحك : لآ لم أعبث بغرفتكِ فقط استخدمت مكتبتكِ لقرآءة كتآب لآ تحزن إنه رآئع سأتركه لكِ فقد قرأته ودونت بعض آلأشيآء ، كذلك استخدمت آلحمآم للوضوء و ثوب صلآتك وسجآدتك للصلآة

سآرة تشآرك هآجر ضحكتهآ : وتقولين فقط

هآجر تبتسم : حسنآ سأذهب آلآن وأخذت أغرآضهآ وخرجت

سآرة مبتسمة : لآ أصدق هآجر تكلمني وتضحك معي الحمدلله الحمدلله - ولكن مآلذي غيرهآ ؟
لآ يهم ذلك ! ، سأصلي آلآن


.


دخلت على أخيهآ بهدوء وجلست على سريره

ترك عمر آلفأرة و دآر بآلكرسي تجآههآ


هآجر : اسْتَيْقَظَتْ

عمر : ومآكآنت ردة فعلهآ

هآجر : طبيعية وعآملتهآ كآلسآبق

عمر : جيد ، فأختي أصبحت مريضة نفسيآ حسبنآ آلله و نعم آلوكيل في صديقتهآ وفآء هي آلسبب !

هآجر : ظآلمة و ستأخذ جزآءهآ - ولكن السؤال : هل ستشفى أختي ؟

عمر : بإذن آلله - نحن سنبذل آلأسبآب ونتوكل عليه ، سندعو لهآ ، امم هل وضعتي آلكتيبآت وآلمطويآت على مكتبتهآ

هآجر :نعم وضعت

عمر : إذن اخرجي آلآن فقد أضعتي وقتي الثمين

هآجر رمت عليه الوسآدة و هربَت

عمر يعلي من صوته: سأريكِ بعد أن أنهي هذه اللعبة


.


بعد أن صلت مآعليهآ أذن آلمؤذن لصلآة آلعشآء شعرت برآحة وصلت ودعت وبكت .

جلست على الكرسي وتقول : سآمحكِ آلله يآ منى أحتآج إليك لتوجهيني لأسمع كلمآتكِ آلدآفئة ~ اشتقت إليهآ ولعذب حديثهآ مآزلتُ مصدومه فهي لم تتصل بي منذ أن بدأت آلعطلة و عندمآ اتصلت عليهآ سمعت بإذني رفضهآ آلجآرح لمحآدثتي !


مآلذي غيرهآ ؟ ربمآ علمت بقصتي ! يآ إلهي ! ولكن كيف عرفت وأنا لم أخبرهآ أبدآ أبدآ ! سأتصل بهآ !

نزلت واتصلت وردت عليها هدى مثل الرد السابق

اتصلت مرة أخرى وغيرت صوتهآ


هدى : منى . هذه غادة


منى : أهلآ أهلآ غادة السلآم عليكم ورحمة آلله


سآرة : وعليكم السلام ورحمة الله أنا سارة لست غادة - مآ أخبآرك عزيزتي؟

منى : سـآرة ! لآ تتصلي علي مرة أخرى - وأغلقت آلسمآعة !


جلست سآرة تحآول أن تستوعب آلموقف ، لطآلمآ كآنت منى ترسل رسآئل لسآرة وتشجعهآ على حفظ آلقرآن
هل سأفقدهآ للأبد !



محآل أن ينتهي ( حب في آلله ) بفرآق ! و أعني فرآق الأحيآء طبعآ ! فهذآ ليس حبآ في الله ! أين الصدق و الوفاء والإخلاص ؟ أين آلتعآون على آلبر وآلتقوى ؟ أين آلتوآصل و آلتنآصح ؟ أين آلمحبه و الإخاء ؟ أين حفظ آلعهود و آلوعود ؟ هذآ إمآ حب مصلحه أو حب لعب بآلمشآعر أو حب تسلية أو حب نفآآآق ~
آلحب في آلله لآ ينتهي إلآ بآلموت ! حتى بعد آلموت يفي آلصديق لصديقه ! إمآ بدعآء أو ذكر محاسنه أو صدقه وغيرهآ من الأعمال للميت !
يآ من أخفيتم حقيقتكم خلف قنآع حب ارتديموه :
اتقوا الله و اعلموا أن مآ تفعلوه لغيركم سيفعل لكم حتمآ ( كما تدين تدآن )
يآ من تركتم من وثق بكم و أحبكم من قلبه ~ و سخرتم منه و التفتم لتبحثوا عن ضحية أخرى ~
حسبنآ آلله ونعم الوكيل { وكفى!





* إن وجدتُ تشجيعاً أكملتهآا

قرآءه ممتعة أرجوهآ لكم :flowers2:

ديمه الخير 24-07-10 11:49 PM

مرحبا درة بداية جيده جدا والله يوفقج وفعلا الان غلطة الشاطر بالف وسارة غلطت وان شاء الله انها تابت .. اما الانتقام فتتركه لرب العالمين.. ننطر البارت الجاي

دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ 25-07-10 03:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديمه الخير (المشاركة 2392008)
مرحبا درة بداية جيده جدا والله يوفقج وفعلا الان غلطة الشاطر بالف وسارة غلطت وان شاء الله انها تابت .. اما الانتقام فتتركه لرب العالمين.. ننطر البارت الجاي



أهلاً بكِ ديمة الخير :flowers2:

مروركِ و تعقيبكِ أسعدني ..

سرني توآجدكِ فـ لآتحرميني وجودكِ مرّة أخرى

كوني بالقرب ..:flowers2:

دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ 25-07-10 04:06 PM

رواية سـآرة و آنهيآر بنيآن آلحب ! لـ : دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ , الجزء الثالث
 
الجزء الثالثـ


مثلت بأنهآ تكح : نآصر الدوآء بسرعة
ذهب نآصر لغرفتهآ مسرعآ فآطمه ( يآ إلهي فكري فكري قبل أن يأتي )
: تفضلي حبيبتي
: شكرآناصر
: وآلآن قولي لي من تكون رغد ؟ ولمآذآ هي أفعى خبيثة؟
فاطمة: رغد إنسآنة مغرورة و غيورة لآتريد أن يوجد من يتفوق عليهآ و دآئمآ تتعرض لي لأني آلأولى كمآ تعلم لكني كنت أسفههآ حتى هددتني إن رأتني آلفصل آلثآني فإني سأرى شيئآ لم أره في حيآتي قط
نآصر : غريب لم تحدثيني عنهآ منذ آلبدآية
فآطمة بتلعثم: بلى بلى حدثتك عنهآ ولكن يبدو بأنك نسيت
نآصر يبتسم ويمسح على رأس أخته : لآ أنسى حكآيآت صغيرتي
فآطمة : وآلدليل نسيآنك اليوم لدعوتي لك
نآصر ( يآ إلهى لم تنس )



.



منذ تلك آلمكآلمة وهي شآردة آلذهن , أحست بيد حآنية تربت على كتفيهآ آلتفتت فوجدت هدى تبتسم لهآ قآئلة : مآلي أرى منى قلبي حزينة

منى ترد بابتسآمة لأختهآ آلكبيرة آلتي تقضي فترة نفآسهآ عندهم : لآ شيئ لم تقولين هكذآ ؟

هدى : لأني ألمح الضيق في ملآمح وجهك ، ألديك مآتريدين آلبوح به ؟

منى : آه ومسحت دمعة قبل أن تنزل

هدى : يآ إلهى منى مآبك لحظة سأقفل آلبآب


.


وفآء يآ وفآء وفآء

: أحمد سأذهب وأعود لاتخرج
أحمد : لن أخرج حبيبتي
وأخذ يكمل حكآيآت آلغرآم مع أكثر من بنت مضآفه عنده في الماسنجر

:أمي أنآ هنا

أم وفآء بدلع : اذهبي لا أريد منك شيئآ

وفآء وهي تطبع قبلة على وجنتي والدتها الثمان والثلاثين عآمآ :يا نبض قلبي يآ هوآي

تقاطعها أم وفآء : تسكتيني بكلماتك ولكن مازلت غير راضية

وفآء : آسفه حبيبتي انشغلت قليلآ سامحيني أرجوكي

أم وفآء تبتسم : أو أستطيع أن لآ أسامحك ؟ هيا البسي لنذهب للعشآء خآرجآ

وفآء قفزت من الفرحه : أحبك أمي لآحرمني الله منك وبعد أن قبلت والدتها ذهبت مسرعه وهي تقول هي دقآئق فقط

أم وفآء تضحك : سأعتبر نفسي لم أسمع أنك قلتي دقائق

وفآء رغم أنهآ غآرقة في وحل المعاصي إلآ أنهآ بآرة بوالدتهآ كثيرآ ولا تملك من الدنيآ غيرهآ حيث فقدت وآلدهآ وهي ذآت ١٤ عآمآ ووفاة والدها كان التحول الكبيير في حياتها في هذه الفتره تقربن اليها بنات عماتها وتطبعت بطباعهن

وفآء:أحمد أنآ عدت ولكني سأخرج مضطرة

أحمد : ماذا ؟ وانا أنتظرك منذ اليوم
وفآء : حبيبي أقسم أني مضطرة

أحمد يدعي الحزن: اخرجي لعملك آلأهم مني ولكن اعلمي أن بخروجك أخذتي روحي معك

وفآء ( افففف مزعج وكاذب ) : أمي دعتني للعشآء خارجآ وأنآ لا أستطيع ردها

أحمد : ساااارة << اسمها الذي تلعب به مع البعض , أريد أن أراك أين استطيع أن أجدك؟

وفاء : خذ رقميxxxxx ‎‏ واتصل بعد نصف ساعة وسأخبرك

أحمد : حسنا يا أغلى سارة


.


عمر : هاجر مشغولة ؟ أأفتح الباب؟
هاجر : لا تفتح حتى لاتضيع وقتي الثمين
ضحك عمر وفهم ان أخته ترد له حركته فدخل ..
هاجر : ماذا تريد ؟
عمر تكلم بكل جديّة : موضوع مهم يخص سارة أختي و صديقتها منى
هاجر : سارة ومنى ؟ مابهما !

سرد عمر لأخته ما رآه اليوم واستنتاجه الذي توصل إليه ..

هاجر تلعثمت وقالت : أ أ هي لاتعلم بشيء مستحيل تعرف وو و

عمر : مابكِ ! ولنفرض انها علمت لم ترفض محادثتها ! يفترض بها تقف بجانبها وتنصحها

امتلت عينا هاجر بالدموع وقالت : نعم صحيح !
خرج عمر استغرب لم أثر الموضوع على هاجر ! بنات حساسات وابتسم بسخرية عليهنّ , ثم تذكر و أطل برأسه وقال : اليوم سنذهب للمكتبه
اكتفت هاجر بهز رأسها موافقة ..


:

ناصر يجلس في الصالة ويستخدم هاتفه
: حبيبتي قلت لك انشغلت وانت كروحي فكيف أنساك و إلخ من كلام معسول من لسانه المخادع '
فاطمة تتصنت عليه وتبكي بصمت

ذهبت إلى الغرفة وحضنت وسادتها تبكي

في الصالة انقبض قلب ناصر ولايعلم ما السبب فأنهى محادثته بطريقته الخاصة وتوجه فورا لغرفة صغيرته
وفعلآ وجدها تبكي فأسرع إليها يحضنهآ فتمسكت به بقوة وهي تقول بداخلها ناصر أرجوك لا تفعل هكذا ببنات الإسلام فإني آخشى على نفسي من أثر أفعآلك

ناصر : مابك ؟ لامجيب
ناصر بكل حزن: حبيبتي أرجوك ردي مابك؟
نظرت فاطمة إلى عينيه وجدت حنان الأمومة والأبوه والأخوة تشع منهمآ { قلبك طيب لماذا أفعالك خبيثة هكذا ؟ )
ناصر بغضب : فاطمة إن لم تجيبي على سؤالي لن أكلمك لمدة يومين
أطلقت فاطمة ضحكة ممزوجه بدلع : لن تستطيع
ناصر يشاركها الضحك : يالك من ماكرة وشقية البسي سنخرج معا

فاطمة : هذه الشقية تحبك كثيرآ وتقول لك شكرآ واخرج انتظرني

ناصر :تطرديني يا مجرمة

فاطمة تهز رأسها بالإيجاب وتسحب يده قم هيا

ناصر : حسنا حسنا ^^
وبعد أن خرج ناصر بدأت تجهز نفسها


.



: البراء هاتفك يرن

البرآء: أحضريه بسرعه

: غالية دقيقة تعرفين حكم القوي على الضعيف

غالية : نفذي مايقوله خطيبي بسرعة

لم ترد أريج على بنت خالتها و زوجة أخيها في المستقبل حتى تحضر الهاتف بسرعة وفضولها جعلها تقرأ من المتصل فإذا هو ناصر تسارعت ضربات قلبهآ وتوردت خدودها خجلا

البرآء: مالذي تفعلينه
أريج أعطته جهآزه و أسرعت إلى غرفتها

البرآء رأى مكالمة من ناصر فضحك ضحكة خفيفة وأعاد الاتصآل وبعد السلام والسؤآل عن الحال

ناصر :أقسم بأنني منحرج منك ولكن الظروف أقوى يا أخي

البرآء : ناصر محتاج لشيء ؟

ناصر : هو في الحقيقة نعم أعلم أنني لم أسدد ما علي ولكن محتاجها ضروري فقد وعدت أختي بنزهة لأتفآجأ بأني لا أملك مايكفي من النقود

البراء : أنت أخي ياناصر ومتى ماتيسر لك سدد ديونك . وبالنسبه لأن أدينك الآن لآ مشكلة فقط مر على منزلنا

ناصر : جزآك الله خير جزاك الله خير

.

سآرة : آه كم اشتآق لهمآ , أعلم أني غبيّة وانا لن أعآود الاتصآل بهمآ ولكن أريد شيئاً يطفئ شوقي آه يآرب سآعدني .. اممم وجدتهآ

خرجت مسرعه نحو غرفة أختهآ هآجر فسمعت حوآر شدّ انتبآههآ فجلست تتصنت


- لماذا قلتِ لهاا لمااااذا ؟؟
- ماذا ؟ ولكنّي حلفتكِ بالله بان تحتفظي بالسر
- اتعلمين مافعلت الآن ؟ لقد فرقتِ بين صديقتين
- وماذا سيفيد ندمك هااا ؟ قولي هيّااا ؟؟ لقد مزقتِ قلب أختي و صُدِمتُ بكِ للأسف , إلى اللقاء .

أنزلت هاجر الهآتف وهي تبكي بكآء صآمت , كانت من هول صدمتهآ باختها أخبرت أعز صديقآتها منآل وأمنتها بالله أن لآ تقول لاحد ولكنهآ فشته لاختها , ومن هي اختها ؟ منى .. وكمآ يُقآل : سقطت سآره من عينيّ صديقتهآ منى


دخلت سآره الغرفه من غير سآبق إنذار , وبسرعه : مآبكِ هآجر لمَ الدموع عزيزتي؟

هآجر مستغربه وبدأت بالتلعثم : ماذا تريدين وكيف دخلت ومتى ؟

سآره : شعرت بالملل وقلت آتي عندكِ و سمعت مآسمعته

هاجر باندفاع : ماذا سمعت ؟

سآره : مآفهمته أنكِ صدمتِ من أحدهنّ ,

هآجر تمسح دموعهآ : نعم , أعطيتها الثقة ولكن لم تكن تستحقهآ ..

سآره بدأت تدمع لذكرى وفآء , نآصر وآخرهم منى

وخرجت لم تستطع التحمل , ونست أن تسأل اختهآ ( وكيف صديقتك مزقت قلبي أنا ؟ مآشأنهآ )

ذهبت للغرفه أخرجت المذكرة وكتبت بعنوان ( مصدومة من أغلى نآسي ) :

((

نآس تنآدي بآلوفآء وللأسف لآيعرفون معنآها فنجدهم أول الخآئنين~
و نآس تقدمي لهم آلوفآء على طبق من ذهب وللأسف يطعنوك بسكاكين الخيانة والامبالاة
بئس فئة من لآيقدر الوفاء وبئس قوم تخصصوا بالتجريح ..
وبئس من ظلم قلوب الآخرين
، أيهآ الأوفيآء يآ ذآ المعدن الأصيل نعم القلوب قلوبكم الطاهرة ؛ التفتوا يمنة ويسرة وأحسنوا الآختيآر حتى لآ تقعوا في شرك الندم ..حيث لن ينفعكم الندم وستظل الدمعة رفيقة دربكم إضآفه إلى قلب كسير مهموم سيتعبك المسير ولربمآ ألجمتك الهموم وأحاطك اليأس ..فإن صآدفك ذاك الموقف فلا تيأسي وتستسلمي لتلك الظروف بل واجهي وتحدي ابتسمي رغم بكآء قلبك من وخزات ألم يعتريه بين الحين والآخر سببه طعنآت خيانة ، تجريح و فر١ق أحبآبك بطواعيتهم

))

أغلقت مذكرتهآ الوردية , الممتلئة بكلمآت الحب والغرآم , لأنآس لم يستحقوا , وهي لم تعي هذا الشيئ إلا متأخر

سمعت عصآفير بطنهآ تزغزغ فذهبت للمطبخ وأعدت لهآ الطعآم ثم توجهت نحو الصآلة فوجدت وآلدتهآ .. قالت ولم أقول لاختي , لم أضع حاجزاً بيني وبين أمي , سأكلمها بنفسي ..

-امم أمي ,
- رفعت رأسهآ : أهلاً
سآرة استغربت ولكنهآ لم تعلم أن سبب رد الام هو أن عمر وهاجر قالا لهآ ماحدث لساره وكيف أنها أصيبت بمرض نفسي
اعتصر قلب الام قلب الحنون الرؤووم , وحنّ قلبهآ على ابنتهآ وقررت أن تعآملها معآملة خآصة
- أرجوكِ أمّي أعيدي إليّ هآتفي
الأم بصراخ : وماذا تريدين به اجيـــبي ؟

سآره خآفت بسبب موقف أمها ولكنهآ تشجعت وقالت : أريده هاتفي , ثم انزلت رأسهآ وقآلت : طمئني قلبكِ أمّآه , لن أكلم أي شآآب أو وفآء ’,,
الأم بسخرية : ومن تريدين أن تكلميه ؟ لاتقولي منى التي لاتريدك أن تتصلي بها
سآرة من صدمتها بحديث أمها صرخت وقآلت : أأنتِ قلتِ لها كي تتركني هاا
الأم وهي تحاول أن تمسك غضبهآ : أخفضي صوتكِ عندما تحادثي والدتكِ
سآرة تابعت صراخهآ على أمها : لاتتجاهلي سؤالي , لم اتوقع منكِ يا أمي أن تقولي لها كي تقطعي العلاقة , لمااااذا يا أمي لماااذا
, بكت بصوت عالي : حسبنا الله ونعم الوكيل وجرت مسرعة نحو غرفتها..
الأم : تتحسب عليّ تلك المجنونة يا إلهي


.



منى : أصدمت من أحدهن؟
هدى: امم ربما ، حقيقة لا أذكر وأنا لا أشغل بالي بسفاسف الأمور فأنا الآن مسؤوله عن زوجي وطفلي
منى بحزن : وأنا أحآول ألآ ألتفت ولكن
هدى: تكلمي صُدِمت مِنْ مَنْ؟
منى : سآرة
هدى : كيف؟
منى : انت تعلمين أن سارة صديقتي صحيح أني لآ أجلس معهآ كثيرآ
هدى : منى لاتتكلمي عن سارة وأخلاقها فأنا أعرفها جيداً , ادخلي في صلب الموضوع
منى تتنهد : سارة تحبّ
هدى تضحك : تحب حسناً وهل مشاعر الحبّ حرام يا منى ؟ أنتِ تحبّين سعود ابن عمّك فهل ارتكبتِ منكراً
منى والحرج واضح حيث الحمرة اعتلت وجنتيها : هدى أنتِ متسرّعة جدّاً أنا لم أقصد الحب الشريف , أنا أقصد أن تحبّ وتكلمه دون علم أهلهآ
هدى صُدمت مما سمعته : أقسمي بالله انها كذلك ؟
منى بكل حزن : أقسم يا منى , ضاق صدري منذ علمت أن سارة تحادث شاباً و ,,,,
هدى : ومااذا هيا اخبريني ماذا ؟؟
منى ترمي القنبلة وتخرج : خرجت معه

remas2007 26-07-10 12:29 AM

السلااااام عليييكم ....كييفك ياااادررره

اعجبتني البداااايه كثييير ....وانشاااء الله اتااابع معاااك ...
مااارااح اعلق اللحيين على الشخصياات لانهااا لسه بالبداااايه ...بس انشاااء الله بالباارتاات الجاااايه اذاا الله احياااناا .....بالتوفيييق حبيبتي .....

jen 26-07-10 04:37 AM

اختى درة الكويت
اسلوبك جميل فى الصياغة وان شتتنى احيانا لكن الفصحى ممتعة .. عامة هى سهلة القراءة
اعجبتنى الخواطر كثييييييييييييييييرا
واعجبتنى بعض الجمل الحوارية ابرزتى فيها ما تريدين الوصول اليه وباسلوب يخلب الالباب
استمرى وان شاء الله متابعين معك
اختك جين

دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ 27-07-10 06:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة remas2007 (المشاركة 2392891)
السلااااام عليييكم ....كييفك ياااادررره

اعجبتني البداااايه كثييير ....وانشاااء الله اتااابع معاااك ...
مااارااح اعلق اللحيين على الشخصياات لانهااا لسه بالبداااايه ...بس انشاااء الله بالباارتاات الجاااايه اذاا الله احياااناا .....بالتوفيييق حبيبتي .....


وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته ..

أهلاً بكِ ريمآس .. أنآ بخير ولله الحمد .. خآصة و أنكِ ستتآبعين روآيتي البسيطـة :$

حُييت متآبعة لروآيتي .. س انتظر تعليقآتك بالأجزآء المقبله بفآرغ الصبر

فـ كوني بالقرب :flowers2:

دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ 29-07-10 12:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 2393325)
اختى درة الكويت
اسلوبك جميل فى الصياغة وان شتتنى احيانا لكن الفصحى ممتعة .. عامة هى سهلة القراءة
اعجبتنى الخواطر كثييييييييييييييييرا
واعجبتنى بعض الجمل الحوارية ابرزتى فيها ما تريدين الوصول اليه وباسلوب يخلب الالباب
استمرى وان شاء الله متابعين معك
اختك جين



أهلآ بأختي جين ..

شكراً لكِ .. أخجلني إطرآؤكِ :$

نعم هي عآمه سهله لأن حصيلتي اللغوية ليست كالأدبآء .. امم لآزلتُ في بدآية الطريق :$ لدرجة اعآني في إيجآد بعض المرآدفآت :4


الخوآطر قريبــة من نفسي كثيييراً لدرجة صنعت بعض الموآقف من حروفهآ !


أشكر لكِ متآبعتكِ والتي بالطبع أسعدتني

فكوني بالقرب دوماً فبتوآصلكم ونقدكم أرتقي :flowers2:

دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ 29-07-10 12:59 AM

الجزء الرابع :

غالية غاضبة : لم تأخرتِ في الاتصال ؟؟
أريج ومازال وجهها محمراً : امم ناصر سيأتي بعد قليل

غالية بغضب أكبر : وماشأني أنا به؟ ثم ابتسمت ابتسامة جانبية : آها تذكرت تقصدين حبيب القلب !
أريج : غالية لاتحرجيني.. امم لنكمل حديثنا عن الكوشة ..
غالية : حسناً ..

وأكملتا حواراتهما عن تجهيزهم لعرس البراء على غالية ابنة خالته .

:

بعد ان جلستا في المطعم ..

وفاء لمحت شخصاً يأشر لها بطرف عينيه .. ابتسمت له .. انتظرت قليلاً ثم قالت لأمهآ

- حبيبتي سأذهب قليلاً وآتي .. ثم قالت وهي تشير بأصبعها مازحة : إن أتيت و وجدتكِ لم تنتهي من أكل طعامكِ فسيحدث لكِ شيئاً لا تحبّيه ..

أم وفاء ضحكت ثم قالت حسناً يا أمي .. ابتسمت لها وفاء ثم ذهبت ..

أنزلت أم وفاء رأسها بحزن تذكرت كيف كان أبو وفاء يداعبها مثل وفاء بالضبط .. نزلت دمعة شوق لزوجها وحبيبها ووالد طفلتها .. بالرغم أن هناك من تقدم لها لكنها رفضت لأجل ابنتها ..


- أهلاً أهلاً

وفاء تمد يديها بجرأة : وأهلاً بك !

الشاب فرح لجرأتها : أنا سااااااالم

وفاء : وأنا سااااااااااارة

سالم : وااااو رااائع نتشااابه بأول حرفين ثم غمز ..

مثلت وفاء الخجل وقالـت : ألا تريد أن تعزمني !

سالم : طبعاً تفضلي !

بعد أن تناولت الآيس كريم و تبادلت الأحاديث معه أعطته رقمها ولكن الحقيقي وليس الوهمي كما فعلت لأحمد

:



اعتراف سآرة >
أعترف بأني فقدت كل ماهو جميل في هذه الحياة
أصبحت بالنسبه لي بلا لون أو طعم !


ذهبت سارة لغرفة أختها هاجر بعد أن جفت دموعها

سارة : هآجر أرجوك قولي لأمي عن جهآزي.. أريده مللت
هآجر : سأحاول !
بعد محاولات من هآجر وافقت الأم بإعطاء سارة جهازهآ عندما تذهب مع أخوتها للمكتبة العامة , أخرجت الهاتف وهي تمسح دموعها بعد ما تأكدت أن ابنتها الكبرى وفرحتها تحادث نفسها وفوقه تتحسب عليها كالمجنونة !

فتحته فهلت الرسآئل الواردة كآلأمطار وكانت تريد أن تقرأها بينما أخذ الجهاز بالرنين !

:

- أليس هذا بيت البراء ؟

ناصر : نعم عزيزتي أريد أن آخذ منه شيئاً ثم نذهب

فاطمة مترددة : أريد أن أسألك سؤالاً وأجبني بصراحة ولكن دوون أن تغضب

ناصر متعجب : قولي ما لديكِ ولن أغضب يا دلوعة

فاطمة : تحب أريج ؟

ناصر : أي أريج ؟

فاطمة بذكاء : وكم أريج تعرف ؟

ضحك ناصر وقال : أتقصدين أخت البراء .. احبها لأني أحب أخيها .. امم لم السؤال ؟

فاطمة : اممم دائماً عندما أتكلم عنكـ تخجل و تحب أن تعرف اخبارك .. وااضح للعيان أنها تحبك !

ابتسم ناصر وقال مستنتجا : تذكرين قبل أن تتغطى كانت دائماً معنا .. فاعتادت على وجودي , ويبدو أنكِ تمدحيني عندها حتى وقعت في غرامي ثم ضحكـ .. وأردف قائلاً : وأيضاً حصل بيني وبينها موقف قبل امم شهرين

فاطمة بفضول : مااهو ؟

ناصر : وصلنااا .. انتظريني

فاطمة : أرجوووك أريد أن أنزل أسلم عليهم

ناصر مستسلماً : حسناً انزلي

استقبلهما البراء : يا أهلاً يا أهلاً .

ناصر مفسّراً نزول اخته معه " فاطمة تريد أن تسلم عليكم

ناصر : مرحباً بها في أي وقت فالبيت بيتها , أخبارك صغيرتي ؟

فاطمة بخجل : بخير ولله الحمد .. وأنت ؟

ناصر مبتسماً : بخير , تفضلي . وانت ناصر تفضل

دخلت فاطمة مع البراء , تحت أنظار أريج التي كانت تتطلع عليهم من نافذة غرفتها , فرحت برؤية ناصر و فاطمة ونزلت بسرعة

بعد ربع ساعة اتصل ناصر على فاطمة يعجلها بالخروج , فقالت له بخبث الأطفال وهي تنظر لأريج : ما رأيك أن نخرج جميعاً أنا وأنت وناصر وأريج ؟

أريج توترت جداً واحمرت وجنتيها وأخذت تترقب رد ناصر .. حينما سمعت صرخة فاطمة علمت بأن الرد هو الموافقة ..

كانت نزهة رائعة ؛ فاطمة بصحبة أريج و ناصر بصحبة البراء .. بعدها نزلا ناصر و البراء لشراء العشاء من المطعم , ناصر كالعادة لا يغض بصره , رأى ملاكاً صغيرة ابتسم لها ذكرته بأخته فاطمة لكن لم تمنعه براءتها أن يعطيها رقمه ! , وعادوا إلى المنزل جميعاً و قد تبدلت نفسياتهم ..

:


هاجر : عمر أنا جاهزة
عمر : هل قلت لأختك؟
هاجر : لا كمآ طلبت مني
عمر سبق هاجر : هيا

سارة كانت غارقة في التفكير والدموع :
صوت طرقات البآب أخرجهآ من عآلمهآ

سارة : من_ادخل !
فتح الباب لترى عمر وهاجر كأنهم خارجين لمكآن مآ
نظرت إليهم مستفهمة فقال عمر: أريد أن أذهب للمكتبه لأشتر حاجياتي المدرسيه فأنت تعلمين بقي أسبوعين فقط واقترحت على هاجر أن تأتي معي
سارة بيأس: أنسيتم أن وآلدي قآل لآ درآسة بعد آليوم !
عمر : أنت اذهبي معنآ وعندمآ تفتح المدرسة أبوآبهآ سيكون لكل حآدثه حديث
سارة ابتسمت بفـــرح وقآمت تلبس عباءتها بينما أخوتها ينتظرونها في الصالة..

وفي غرفة أم عمر : ردّت على الرقم بتردد

- ألوووووو ساااااارة أخيراً قمتِ بالرد

صدمـة ! فـ صمت بالطبع !

أحمد : سااارة ما بكِ ! اها يبدو أنكِ لم تعرفينـي أنااا أحمد الذي أعطيتني رقمكِ وقلتِ اتصل بي حتى تقولين لي إلى أين ستخرجين

صدمة أخرى من أم سارة فقالت : أنت فعلاً وقح !

أحمد مذهوول : مااااااااااااذاااااااا !! خاف فتأكد من الرقم فإذا هو نفسه , فقال : الوقح هو أنتِ وليس أنا

شهقت أم سارة فقالت بغضب : أنا أم سارة أيها السافل الحقير تواعد ابنتي وتوهمها بالحب حتى تضيعهااا ثم أن هذا الهاتف كان عندي منذ أسبوعين فكيف تقول قامت بمواعدتك يا كاااذب

خاف أحمد ورد قائلاً : يبدو أنني أخطأت بالرقم .. وأغلق الخط

لم ترتح أم سارة فخرجت ووجدت سارة و هاجر وعمر يستعدون للخروج فقالت : سارة !

سارة خافت ولم تبين : نعم

أم سارة : أتعرفين شخصاً اسمه أحمد

شهقت سارة ونظرت إلى أخوتها وقالت : ماهذا الكلام أماه !

أم سارة بنبره غير مفهومة : لا شيء خذي جهازكِ

ونادت عمر وقالت بينها وبينه : انتبه لأختكـ .. ربما كانت قد واعدت شخصاً ما ! , انزعج عمر لتلك الفكرة خاصة وأنه رأى سارة طوال الوقت حزينة ومعتكفة في غرفتها فكيف لها أن تواعد ! ثم أنها تحب نااصر وليس أحمد .. آآآه يا ناصر لو أعرف عنك أي شيء عنك لمزقتك وقطعتك ورميتك للكلاب


:

حتى نكون على بينة أكثر ؛ هذه أعمار بعض الشخصيات !

سارهـ ومنى ووفاء : 18 عاماً ثانوية عامة

هاجر: 15 عاماً

عمر: 16 عاماً

ناصر والبراء : 23 عاماً

غالية : عشرون عاماً

أريج :17عاما

فاطمة وعهود : 14 عاماً

رغد : 18 عاماً ولكن في صف عهود وفاطمة

سالم : 27 عاماً

:

أعتذر عن قصر هذا الجزء أرجو أن أجد تفآعلاً أكبر , أراكم في الجزء الخامس قريباً


أختـكم : دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ ( غايتي جنّتي )

دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ 30-07-10 01:36 AM

بالرغم أني لم أجد تشجعياً:( .. لكن سأكمل :flowers2:


,’


سـآرة و آنهيآر بنيآن آلحب لـ ( دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ )

الجزء الخـآمس ~





قامت على نغمة المسج : وجدت صورة لها وهي تضحك ؛ فشهقت نزلت تحت الصورة بسرعة وقرأت : اممم وما رأيك الآن يا جميلة ؟ قلتُ لكِ ابتعدي عني ولم تسمعي كلامي , خربتِ سمعتي أمام المعلمات و قالوا لأمّي أيضاً , في الصورة الأولى قلتِ لي ليست واااضحة وأنا لا اخاف إلا من الله , فأرسلتُ لك تلك الواضحة حتى تصدقيني يا آنسة فاطمـة .. سأنشرهااا وأذيقك بعض ما ذقته ,

وضعت فاطمة يديها على فمها لتمنع صوت شهقاتها وبكاااائها .. يا إلـــهي ياا إلهـي .. لم أتصور أنها استطاعت تصويري بهاتفها بصورة واضحة .. نظرت إلى الساعة فوجدت أنها الثالثة فجراً .. قامت بكل نشاط لتتوضى وتصلي تدعو ربها أن يستر عليهآآ

:

شعر بالعطش الشّديد بسبب ( ثرثرته ) التي بالتأكيـــد لن تعود عليه إلا بِ الهمّ والغم ّ وربمـآ تعود على اهله بسوء , ولكنه كآن في سبااااات عمييييييييق !


ناصر- سأذهب لأشرب الماء ثم أنام لم يبق شيء على أذان الفجر ولكن ماهي إلا ثواني حتى رنّ هاتفه فردّ عليها بشكل تلقائي ونسي عطشه : أهلاً بـ نبض القلب أهلاً بـ كل الحبّ !

ردّت عليه بكل هدوء وحياء : احم أهلاً بك
بعد ثواني من الصمت

- احم أنا التي امم في المطعم

حآول أن يتذكر .. فقال لها : متى ؟

- احم الليلة

ابتسم وتذكر تلك الطفلة الجميلة بكل ماتعنيه الكلمة , الذي عندما رآها شعر يشيء غريب أحس انها اخته وأعطاها أربعة عشر عاماً و لكن لم يتوقع بأن تتصل بتلك السرعة!

تكلمت الفتاه - احم ألو ؟

ردّ عليها : آ نعم انا معكِ , ما اسمكِ عزيزتي؟

تكلمت باستحياء شديييد : نُورهُـ

- أهلاً بكِ , كان على وشك أن يقول لها أول مرّه يمر علي اسم نوره من البنات اللواتي أحادثهن ولكنه أنقذ نفسه بقول : وأنا نآصر

- أهلاً بك يا نآصر ,

نآصر : مابكِ صآمته ؟

نورة : وما أقول ؟

ناصر : امم تكلمي عن نفسك ؟

نوره والدموع في عينيها البريئتين : اسمي نورة , يتيمة من وآلديّ عندما بلغت العشر سنين فأخذتني خآلتي فأنت تعلم أن الخالة في منزلة الأم .. ولكن صدمتي عندما توفيت بحادث هي وابنتها والتي هي من اعز صديقاتي ثم بكت بكاء لو كان الجمآد يسمع لبكى !

ناصر آلمه قلبه و الدموع تجمعت في مقلتيه فهو يشعر بها بالطبع , امه توفت واخوه هو أقرب صديق له !

ناصر : عظم الله أجرك وأنا أيضاً فقدت والدي و اخي ولكني لم أقنط من رحمة ربي وها انا اعيش حياتي

نورة بعدم تصديق : تقوله صادق ؟

ناصر بانزعاج : وهل أكذب عليك ؟

نورة بخجل : لم أقصد والله , ولكني لم اجد احداً لديه هموم مثلي أنا 

ناصر : عزيزتي كلنا نملك هموماً ولكن ليش شرطاً ان تظهر على معالمنا علامات الحزن والبؤس بل ننظر للحياة بعين التفاؤل ونبتسم ,

نورة : صدقت واردفت بخجل : وهذا الذي رأيته في عينيك عندما رأيتك

ناصر بابتسامه : وما رأيك فيني ؟

نورة بصدق : وسيم

قهقه ناصر وقال بصدق : وأنت اوسم مني

نورة تغير مسار الحديث : كم عمرك ؟

ناصر : عمري 23 عاماً

نوره : اكبر مني بـ إحدى عشر عاماً بالضبط
ناصر مبتسماً : حفظكِ الله

نورة : آمين وإيآك ,, امم هل تدرس؟ أم تعمل؟

ناصر : امم كنت متفوقاً في دراستي ولكن في آخر سنة لي في دراستي توفت والدتي فنجحت بنسبة لاتؤهلني لتحقيق طموحي أو ان أدخل الجامعة , لذا دخلت معهد وأخذت شهادة دبلوم وصرت اعمل في إحدى الشركات , وبعد سنتين قررت أن اكمل دراستي والحمدلله انا الآن أدرس انتساب ..

نورة : ماشاء الله , وقالت بحزن : وأنا فاتتني سنة من عمري

ناصر : وماذا تدرسين الآن تم تذكر : ومع من تسكنين ؟

نورة : مع صديقاتي اليتيمات !

ناصر فهم قصدها و شعر بنغزات في قلبه

:

قبل ساعات

في الطريق للمكتبة انشغلت سارة بهاتفها , وجدت رساائل كثيرة , هي لم تكلم شاباً بالهاتف بعد ناصر ! أما في الانترنت لا مانع عندها وليس تحت مسمى الحب بل لتضييع الوقت فقط ..
وجدت اتصالات كثييييرة ورساله يتيمة من ناصر يقول لها : أنتِ التي اخترتِ طريق البعد عني لذا أنا موافـــق وصدقيني بحركاتكِ تلك لن تجبريني أن أتقدم لخطبتك .. وإذا أهلكِ رؤونا مع بعض لم نعمل الحرااااام .. همسة قبل الرحيل : اشتقت إليكِ ..

صُدمت ساره , يريدها أن تكلمه وتغامر بحياتها مرة أخرى , جرحها بقوله لن يخطبها ؛ جرحها وبقوة .. ولكن سرعان ما تناست معنى الرسالة وركزت بالكلمة الأخيرة فقط .. آآآه يا ناصر وأنا اشتقت إليك أكثر ! ضمت هاتفها بيديها ثم أنزلته بسرعة خشية أن يتلفتوا إليها وعندما رأت أن هاجر فعلاً كانت تراقبها قالت : اشتقتُ لرسائل منى !
تجمعت الدموع بعيني هاجر وقالت في نفسها آآآه يا أختي أنااااااااااا السبب أناا السبب وفوق كل هذا شككت بأنك مشتاقة لحبيبك وليس لمنى فعلاً أنا خجلة من نفسي : (


::

أريج هذه الملآك الطآهر ..ولانها طآهرة عفيفة رأت ان نآصراً ملآكاً هو الآخر ..

ابتسمت بحرج واضح وهي تتذكر الموقف المحرج الذي جمعهآ بـه

- أريييييييييج

ردت عليه بضيق - ربآآه ارحمني مااابك البراء ألا تنتظر قليلاً حتى أكمل ؟

- انت الآن شبح ولستِ أريج

شهقت أريج وهي تنظر لنفسهآ بالمرآه ثم تنهدت بارتياح أخفتني.. الحمدلله شكلي مقبول .. أنتم الرجال لا شيء يعجبكم

- كفآكِ فلسفه واذهبي للديوانية و هآتِ ملآبسي , اليوم أحضرتهم من المصبغه ونسيتهم هنآك

أريج تجري بسرعة ودون تفكير : حسناً

وفي نفس الوقت

ناصر يتصل بالبراء ولا مجيب..

دخل الديوانيه حينما رآها مفتوحة وقال : الحمدلله أنها مفتوحة . ولكن غريبة ألم يقل لي البراء أنها ستكون مقفله لان العشاء في بيت عمه ؟!

دخلت أريج الديوانية دون ان تنتبه للرجل الجالس .. وحينما أخذتهم قالت بتحلطم : كل هذه سيلبسه اليوم فقط يريد أن يتعبنا .. أعان الله تلك المصبغه , هي انهت جملتها من هناك وسمعت ضحكة ناصر من هنا فلم يستطع تمالك نفسه

رفعت رأسها مصدومه في فكره أن البراء هنا ولكني يريد أن يتعبها ويشغلها ؟ فشهقت وهي تقول : ناااصر؟

ابتسم لها وهو يراها بإعجاب ثم انزل رأسه بحرج وقال : عرفتيني يا شقيه ..

انحرجت اكثر وقالت : لم تتغير كثيراً والتفتت تبحث عن فآطمه , أين هي فاطمه ؟

دخل البراء غاضباً وهو يلبس بيجامة المنزل لانها تأخرت عليه

يرد ناصر : لديها اختبار غداً وهي تعتذر لعدم مجيئها

ردت أريج بقهر : يااااه

- يا سلام يا سلام

لفت أريج ناحيه البراء فضحكت على مظهره وقالت لقد رآك زميلك بهذا المنظر .. خذ البس وتعطر ولا تفشلنا وذهبت ببسآطه

وهي في الطريق صادفت والدها يقول لها باستغراب : أين كنتِ ؟ هيا البسي عباءتك لان والدتك جآهزة

ردت عليه بمودة : كنت في الديوانية مع أخي وناصر .. انتظرني يبدو أن البراء سيتأخر فقط عباءتي وآتي أرجووك لا تذهب

صُدم الوالد وقال : تمزحين ؟ كنت عند ناصر بلبسك هذا ؟

نظرت لتفسها وشهقت ووضعت يدها على فمها ثم جلست ع الأرض وتبكي من شدة الإحراج والغباء .. لتوها تنتبه أنها لم تكن تلبس حجابها !

الوالد رجع لغرفته يقهقه بصوت عال وقال لزوجته وأخذت تضحك ثم ذهبا وتركاها تبكي

بعد ربع ساعة عآد البراء من الديوانية بعدما قال لصاحبه ان ينتظره وهو سيعود ويلبس بعدما وبخه أنه جلس مع اخته من غير غطاء ثم وبخه على انه سبب تأخير وكله بمزاح طبعا , ففوجئ بـأريج جالسة على الأرض وتبكي

نزل لمستواها وقال : ماااابكِ ؟ بكت أكثر وهربت وهي تقول لا أريد الذهاب إلى أي مكان

استغرب البراء وقال : ولماذا آنسة أريج ؟

- صديقك الغبي رآني هكذا

حينها انفجر ضاحكاً وقال : انت الغبية وليس هو .. اذهبي امسحي وجهك من سواد كحلتكِ , ثم اكمل بمسخرة :أصبحتِ جنية من الطراز الأول !

صرخت عليه أريج وقالت : سخيييييف و لن أذهب لاني منذ اليوم سأغطي وجهي

قال البراء بهدوء : ولا تريدي أن تغطي وجهكِ إلا الآن ؟ حسناً اذهبي لغرفة امي و خذي ماتريدين


بعد تلك الابتسامه اخذت تضحك بصوت عال .. دخل عليها البراء وهو يضحك مابكِ أجننت ؟

قالت : تذكرت سبب التزامي بالنقاب !

:

في غرفتهآ البآردهـ والتي تشترك معها أختها الصغيرة ريم ذآت العشر أعوآم , لآ يُسمع إلا صوت الموسيقى المنبعثة من المسجل وصوت همساتها في الهاتف وتأفأفات الصغيرة ريم !

صرخت ريم : أغلقيه أغلق الله أبواب الخير في وجهكِ

أنزلت رغد الهاتف بعدما قالت لمن تحآدثه لحظات وأعآود الاتصال بك , ثم أخفضت صوت المسجل و صرخت هي الاخرى : اعتقد أنني أنا الكبيرة هنا ولستُ أنت حتى تصرخي

ردت ريم بقهر : أريد أن أناااام ألااا تفهمي ؟ ثم ليس من حقكِ أن تجبريني أن أسمع الأغاني حتى لا أسمع ماذا تقولين بالهاتف

قامت رغد وشدت شعر ريم وقالت بصراخ : نحن في عطلة الآن لم لاتسهري كجميع الناس ولكن تريدين فقط أن تنكدي علي ثم رمت اختها وخرجت

بكت ريم وأخذت تنتحب كعادتها كل يوم وكل ليلة .. هي ليست كبيرة وفي نفس الوقت ليست صغيرة .. تعرف أن أختها تتصرف تصرفات خاطئة , تشك بأختها أنها تحآدث شباباً ولكن مستحيل أن تقول لها هكذا لانه حتماً سيكون موتها على يد أختها .. القاسيه التي لاترحم .. ! اعتادت على ضربها حتى أصبح لها روتيناً عادياً ! ولكن لم يمنعها هذا الروتين أن تتوقف عن البكاء والإحساس بالألم والظلم معاً

:

في الغرفة حيث تجلس هدى مصدومة بعد أن تركتها منى وحيدة تحآول أن تفهم ما قالته لها منى : خرجت مع أحدهم ! يا إلهي !

جرت خلف منى ومسكتها من عضدها وقالت بحزم : لنكمل حديثنا

أشاحت منى بوجهها وقالت : لا يوجد لدي ما أخفيه عنكِ

هدى بحزم أكبر : انظري إلي عندما تحآدثيني أولاً , وثانياً بلى توجد حلقة مفقودة في كلامكِ

تنهدت منى وقالت : حسناً تعالي لغرفتي

وبعد أن دخلتا الغرفة

هدى بحنان : منى منذ متى تخفي عني ؟ أخبريني هيا

منى بكت مرة أخرى وقالت : كنت أنصحها أن تبتعد عن وفاء فأنا أسمع عنها أشياء مخزية , ولكني صدقاً لم أرى شيئاً عليهآ , فقط أسمع , !

وفاء كانت تحب سارة ودائماً تأتي لها بالهدايا .. لدرجة شعرت بالغيرة منها بالرغم أني أنا وساره لا نتمشى في المدرسة . حتى سألتها يوماً من تحبي أكثر فقالت أنتِ ! حينها شعرت بالفخر .. ودائماً كنت قريبة منها , هي تغيرت بالآوونه الأخيره ولكن خمنت بأن الاختبارات هي السبب .. في آخر يوم لنا لم أرى سارهـ فاستغربت فعلاً .. ذهبت لصف هاجر لأفآجأ بأنها موجودة لذا خفت انها مريضة لذا لم تأت و فووتت عليها حفلتنا ؟ بعد السلام عليها سألتها عن أختها والتي تستعد لاختبارها الأخير بينما نحن انتهينا بالأمس .. قالت بعجاله : أول ما دخلت أظنني رأيتها دخلت إلى حمام الساحة الخارجية ربما لتضع آخر لمسات زينتها .. إلى اللقاء ودعوووااااااتكِ .. ذهبت عنها وبحثت عن ساره فلم أجدها .. تسلل الخوف إلى قلبي فعلاً حتى أنني سألت وفاء فقالت بارتباك : لم أرها أبداً .. بعد الحفله البسيطة جاؤوا إلينا صف أختي ومن ضمنهم هاجر طبعاً وسألتني عن أختها فقلت لها لا أعلم فهي لم تأتِ أبداً .. ! استغربت هاجر ولكن لم تبد أي خوف واكملنا الضحك و الأكل ثم سلمت علينا بحرارة وودعتنا وخرجت لوالدها .. في نفس اليوم قالت لي أختي أن هاجر تبكي من هول صدمتها باختها حيث أنها خرجت مع أحدهم ولم تأت إلى المدرسه .. وأكملت بغضب :فعلاً هذا هو سبب غيااب سارة عني وعندما سمحوا لها بالاتصال لم تجد غيري طبعا لتؤنس وحدتها

هدى مازالت مصدومه : اللهم اهدها اللهم اهدها .. ولكن هل حدث لها مكروه ؟

منى بخوف : لا أدري .. وأردفت بحزن :وأرجوكِ أغلقي سيرتها

ردت هدى : لاتنسِ انه بقى أسبوعين تقريباً على الفصل الدراسي الثاني.. سترينها حتماً !

منى : أعلم ذلك .. وربما لن تدرس هذا احتمال وآرد وإن درست معنا فلن أسلم عليها !


انتهى الجزء..

أنتظر رأيـكم و توقعآتكم }

ديمه الخير 30-07-10 02:15 AM

سارة وما علاقتها بناصر ارجو التوضيح اكثر.. وهل هو يحبها فعلا ام لا؟؟
وفاء ورغد الله لايكثر امثالكم..
منى يجب ان تقفي بجانب صديقتك بهذه الظروف وجودك مهم الان..

دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ 30-07-10 11:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديمه الخير (المشاركة 2398580)
سارة وما علاقتها بناصر ارجو التوضيح اكثر.. وهل هو يحبها فعلا ام لا؟؟
وفاء ورغد الله لايكثر امثالكم..
منى يجب ان تقفي بجانب صديقتك بهذه الظروف وجودك مهم الان..


أهلاً بكِ ديمه , سعيدة بعودتكِ

علاقـة نآصر بسارة كأي علاقة حب وهمية..تصدقها الفتاة و يتسلى بها الشباب , هل وصلت الفكرة ؟

وفاء و رغد سيلاقوا الجزاء فالجزاء من جنس العمل .. إن لم يكن في الدنيا سيكون في الآخرة ..

صحيح .. منى أخطأت لكن أتمنى أن ترجع لسارة وتوقظها قبل فوآت الأوان !

/


جزء اليوم لن تظهر به بطلتنا سارة إلا في مشهد وآحد ..

قرآة ممتعة مفيدة أرجوهآ لـكم:flowers2:


دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ 30-07-10 12:08 PM


رواية سـآرة و آنهيآر بنيآن آلحب ! لـ : دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ



الـجزء السآدس



قآمت على صوت فتح الباب ولكنها مثلت النوم .. حتى سمعت صوتها القريب إلى قلبها

- دلوعتي , استيقظي هيا .. صلي الظهر ثم لنتغدى

قآمت وفاء بنشاط : وأين قبلة الصباح ماما ؟

- قلتيها صباح وليس ظهر

ضحكت وفاء وقامت تضم والدتها وتقول : حسناً الآن آتي إليك

ابتسمت لها والدتها وذهبت .

غسلت وجهها وغيرت لبسها ثم فتحت الجهآز ثم الماسنجر وهي تبتسم لذكرى أحمد

دخلت فوجدته متصلاً

- ساااااااااااااره

- أهلاً حبيبي انتظرت اتصآلك ولم تتصل .. لماذا تعدني وتخلف ؟

رد عليها أحمد : اتصلت وردت علي والدتكِ

جلست وفاء تستوعب الموقف.. يا إلهي يبدو أن والده ساره فتحت الجهاز !

قالت بحذر : وماذا قالت لك ؟

قال لها بـ كذب فهو داهية وخبيث كما هي ّ ! : قالت لي أنكِ نائمه !

ردت عليه مستغربه : وكيف امي تسمح لك بان تكلمني هااا

قال لها ببساطه : قلت لهاا آني أخ زميلتكِ وأختي سافرت ووصتني أن أرسل لبيتكم بعض الكتب ..

شهقت بخوف وهي تتخيل والده ساره تعطيه عنوان منزلهم .. سيكون موت ساره حتماً : وهل أعطتك ؟

قال : نعم .. اممم منذ البارحه وأنا أقف أمام منزلكِ .. هنا بدأت وفاء بالارتجاف , أكمل أحمد تخطيطه :ولكن الغريب بالأمر أنه لم يخرج من المنزل سوى أخوانكِ للصلاه وهذه اول كذبه يا ساره .. فأنت قلتِ أنه ليس لديكِ إخوة ؟

ارتعشت وفاء وهي تكتب : أمي تناديني أحمد .. انتظرني لحظه ثم قامت بحظره و حذفه ..

يا إلهي ماذا فعلت بساره .. ! حاولت طرد أفكارها ونزلت للأسفل , قبلت رأس والدتها وهي تبتسم لتبدد توترها وقلقها

- صليتِ ؟

: نعم صليت !!

أم وفاء بشك : ولكن كيف صليتِ وجميع عباءاتكِ في المصبغه ؟

وقتها دخلت الخادمة بالغداء قفزت وفاء وقالت أمي لقد صليت مابكِ .. ذهبت لغرفتك وصليت , هيا لنأكل

وهما يأكلان ..

أحست أم وفاء بـ ألم غريب في معدتها .. فـ تغيرت ملامحها تلقائيا

لمحتها ابنتها فقالت بقلق: أمي مابكِ ؟

ردت أم وفاء: لا أعلم هذا الألم يزورني دائماً ولا اعرف ما السبب

قالت وفاء بخوف : سنذهب بك العصر للمشفى حسناً ؟

أم وفاء : لا لا .. ألم وسيذهب , لا تقلقي عزيزتي

ردت وفاء بحزم : أتريدين أن أراك تتألمي وأسكت ؟ ثم انفجرت باكيه : أو تريدين أن تموتي امامي وأنا لم أفعل لكِ شيئاً

أم وفاء بكت مع ابنتها وحاولت تهدئتها بكلامها عن القضاء والقدر وأنه لا داعي للخوف أبداً فهذا مجرد ألم بسيط .. ولأاجلكِ سأذهب للمشفى .. فكم وفاء لديّ؟


::



عند أحمد ..

عرف أنها حظرته .. غضب غضب شديداً .. عمل ايميلاً جديداً ثم أضاف وفاء .. وقال: أنا يا سارة تلعبي بي . هه لم تعرفيني بعد , سأريكِ وجهي الحقيقي .. وابتسم بانتصار: تجهزي لفضيحتكِ قريباً !

::


في غرفة سارة

ترددت في الاتصال على ناصر .. فهي مشتاااقة كثيراً وكثيراً ..

اتصلت عليه بينما هو كآن لتوه عائداً من الخارج فاستغرب انها ساره ! , رد عليها فوراً فهو بالطبع مشتاق لها ولسذاجتهآ !

بتردد : ألو مرحبا ؟

: أهلاً سااااره .. يامرحبا بكِ , أخيراً تذكرتِ بأن لديكِ حبيب يحترق لسماع صوتكِ

قالت له بعتاب : حب من غير خطبه ؟

قال لها : هل يوجد أحد خطبكِ ؟

قالت له بألم : غير ابن خالـي.. لآ يوجد ..
رد عليها بفرحة مصطنعه : وأنت رفضتيه , إذا أنت لي يا حبيبه !

ردت عليه بخجل : بإذن الله عندما أنتهي من المدرسة.. امم ما أخبارك؟

و بدأت تحادثه حتى أذان العصر !

::

في الغرفة الأخرى

وبعد محاولات من منال في الاتصال على هاجر .. بكت ... ويحق لها أن تبكي فهي فقدت صديقتها لانها لم تستطع كتم سر أخت صديقتها ..

- آه سأجن لا أستطيع تخيل حيآتي من غيركِ يا هاجر .. سأحآول للمرة الأخيره

وقتها قررت هآجر الرد فهي تعلم انه لا يجوز ان لا تتكلم مع صديقتها اكثر من ثلاث أيآم

منال تكتم عبرتها : هاجر السلام عليكم

هاجر بثبات : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

منال : أخبارك عزيزتي اشتقت إليك كثيراً.. أرجوكِ اسمعيني هاجر .. واسمعي وجهة نظري.. لو اني لم أقل لمنى هي ستعلم لوحدها لأانها تعلم أنها لم تكن بالمدرسة وقتها وغير ذلك سيكون رقمها مغلقاً

قاطعتها هاجر : لا تتكلمي عن هذا المووضوع مرة أخرى .. وقولي لمنى أنها سقطت من عيني.. فبدلاً أن تقف مع أختي .. تتركها هكذا ؟

منال بصدمة : اختي سقطت من عينيك ؟ لم تفعل شيئاً منكراً .. هي تحتاج بعض الوقت لتعيد ترتيب أفكارها ..

هاجر : آه يا منال .. إني فعلاً أشعر بالتعب.. فالبارحه لم أنم والصباح ذهبت للمركز الصيفي.. أريد أن انام بعد إذنك ؟

منال : حفظكِ الله يا غاليه .. إلى اللقاء

::

صوره جديدة تصل إلى هاتف فاطمة ..ولكن هذه المرة وهي في المطعم وتبتسم وتمسك بيد أحدهم الذي يلبس ثوباً و غترة .. وهذا الـ " أحدهم " لم يكن سوى ناصر !
رفعت حآجبيها باستنكآر واستغراب فكيف لحقتني إلى المطعم وصورتني ! , فتحت الشريحة الأخرى من رسآلة الوسآئط أخذت تتأمل الصورة بارتعااااش
نفس الصورة باختلاف ديكور المطعم .. والشخص الذي تمسك بيده لايلبس شيئاً على رأسه .. بُهتت وأنزلت لتقرأ ماكتب تحته : تلك الصورة سَ أرسلهآ لأخيكِ ولأبيكِ .. اتصلي بي حتى أسآومكِ هههههههههههههههه


::



في نفس الوقت

ريم : رغد تعالي الغداء جآهز

رغد : اذهبي عن وجهكِ لآأريدكِ

ريم : ومن قال أني اريدكِ ! يبدو أن أذنك لم تعد تسمع جيّداً ! قلت لكِ أمي

رغد بصراخ وهي تعطي أختها كفاً : وتصرخين في وجهي

ريم بانفجار : أنتِ إنسانة معقدة و مجنونة , و سيئة لأبعـد حد , تحآدثين الشباب وتوآعديهم .. وتهددين صديقآتك من أجل المآل..

رغد بصرآخ أكبر قطعت شعر أختها وريم تستنجد وتصرخ : اتركيييييييني أكرهكِ يا معقده

حينها وصلت الأم للغرفة وأبعدتها عن بعض وتقول باستنكار وعتب : رغد هذه أختكِ الصغيره ارحميييها حتى يرحمكِ من في السماء .. اتقي الله فيها

رغد بصراخ : هي قليلة أدب ولاتحترمني

ريم : أنت كاافرة ولاتستحقي الاحترام و هربت مسرعة من الغرفة

رغد بصراخ : أرأيت أماه أرأيت

اكتفت الأم بنظرة احتقار لابنتها وقالت لها : وهل احترمتيني حتى تحترمكِ اختكِ .. وذهبت وتركتها هي الأخرى

لتصرخ رغد : معقدووووووووووووون أكرهكم

بينما في البيت الآخر وفي غرفة فاطمة تصرخ أيضاً وهي تضرب مخدتها : آآآآه لو أرااها لمزقت شعرها بكلتاا يدي..فاتصلت عليها فوراً

رأت رغد هناك من يتصل بها وهي فاطمة والتي اتصلت في وقت غير مناسب بنظرها بالرغم أنها للتو أرسلت لديها التهديد !

ردت رغد بعصبية : نعم ماذا تريدين ياعديمة الذوق

فاطمة : أنا عديمة الذوق يا عديمة الإنسانية.. أشك بأنكِ مسلمة وتعرفين ربكِ .. كيف هآنت عليك نفسك بأن تفعلي هذا الفعل الحرااام ..

ردت رغد : أيتها الطفلة من أنتِ حتى تخبريني بتلك التفآصيل.. أرييييد منكِ نقوداً حتى أمسح الصورة من هآتفي وإلاّ أرسلتها

قاطعتها فاطمة : كم تريدين ؟

jen 31-07-10 11:42 AM

مساومة على شرف لم يدنس ولاجل مال حرام لا ينفع ...رغد
سذاجة وهدم ثقة الاخرين بالعودة لارتكاب نفس الخطأ ثانية...سارة
تلاعب بالفتيات ومشاعرهن وعدم الخوف من الله وانه كما تدين تدان...ناصر
التخلى عن الصديق فى وقت الشدة .. منى
افشاء الاسرار .. منال
لعبة محرمة تلعبها وتوقع فيها الابرياء .. وفاء



عزيزتى تكشفين الكثير عن اخطاء النفس البشرية
استمرى بكلماتك الجميلة ونحن معكى

بياض الصبح 11-04-12 05:15 AM

تنقل للارشيف..لتاخر الكاتبة

..
..
..


الساعة الآن 07:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية