لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


سـارة و انهيار بنيان الحب !

رواية سـآرة و آنهيآر بنيآن آلحب ! لـ : دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ السَّلآم عليـكم ورحمة الله وبركآته , أحبّتي ؛ روايتي :سـآرة و آنهيآر بنيآن آلحب” هي

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-10, 07:07 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 180140
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
Flowers سـارة و انهيار بنيان الحب !

 



رواية سـآرة و آنهيآر بنيآن آلحب !

لـ : دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ


السَّلآم عليـكم ورحمة الله وبركآته ,
أحبّتي ؛
روايتي :سـآرة و آنهيآر بنيآن آلحب” هي الأولى التي باللغى الفصحى , أجد في الحقيقة صعوووبة ولكني أحاول قدر المستطاع في إكمالها و ” استروا ما واجهتوا من أخطاء نحوية ولغوية :$ “
وكل ما ستجدونه من خوآطر أو أشعار هي من خربشات قلمي المبتدئ =)

,’

الجزء الأولـ :

ملَّت من نفسهآ و من جلوسهآ لوحدهآا و شعرت لو أن آلجدآر ينطق لقآل لهآ : أزعجني صوت بكآئك ! فـ آخرجي لعلي أتنفس ! همست لنفسهآ بذبول : حتى أنت يآجدآر تقسو علي ! و لم تعد تتحملني !

ولم تمض دقيقة وآحدة حتى رفعت رأسهآ بفرح و ابتسمت !

(منى} صديقة ملتزمة و محبوبة ربما تستطيع أن تغير من نفسيتي قليلآ ، أعتقد بأن( هآجر } و ( عمر } نآئمان آلآن فلآ شيئ يدعوهم للاستيقآظ مبكرآ في يوم عطله ~ ثم أطلقت تنهيدة رآحه قآئلة : لآ أريد أن أقرأ آلعتآب وآللوم في عيونهم :/


نزلت وهي تدندن بكلمآت أغنية لتتفآجأ بـ ( عمر } يرمقهآ بنظرآت استحقآر تمنت حينهآ أنهآ لم تلدهآ أمهآ و هذه ليست آلمرة آلأولى آلتي تمنت بهآ هذه آلأمنية !

بقيت متصلبة في مكآنهآ ونظرت للجهة آلأخرى فوجدت أختهآ ( هآجر } تصد عنهآ و صعدت إلى آلأعلى !





.



بعد نظرآت آلآستحقآر آلتي أرسلهآ لأخته تآبع قرآءة سورة آلكهف ، فآليوم جمعة !


.

أخفضت رأسهآ آنكسآرآ و توجهت إلى آلهآتف و مآ إن وضعت يدهآ حتى سمعت صوتآ جعلهآ تقفز من شدة آلخوف و آلندم !

قآل لهآ بصوت جهوري : من تريدي أن تحآدثية ؟
سآرة : لآ جوآب
آلأب بكل غضب : انطقي !
سآرة : م م م نى ابنة ....... الـــ..... آلتي تقطن في .....

دُهش آلأب من إجآبة ابنته آلمفصلة ، ولكن عمر فهم أنهآ تريد أن تستعيد ثقتهم فيهآ بعد أن فقدتهآ قبل أسبوعين وذلك بذكر أسمآء صديقآت ذوآت صيت طيب !

خرج آلأب دون أي كلمة من هنآ و دخلت آلأم من هنآ متسآئلة : مآ آلذي حدث !

قآم عمر وقبَّل رأسهآ : لآ شيء يآ أمي لآ تقلقي !

ترآجع للورآء فصدم بأحد مآ ! التفت ليجد أخته آلكبرى ( سآرة } آلتي تأوهت ولكنه لم يأبه لهآ وذهب حيث قرآنه !


.

تقدمت آلبنت جهة وآلدتهآ لتسلم عليهآ كعآدتهآ كل صبآح و لم تستغرب من ردة فعل وآلدتهآ الجافه آلتي تغير أسلوبهآ تمآمآ قبل أسبوعين !


أرآدت أن تصرخ و تقول كفى كفى أنتم تعذبووني !

و لكنهآ آثرت آلصمت وشعرت بدوآر فجلست على أقرب مكآن لهآ ! جلست دقيقة أو دقيقتين ثم ذهبت إلى آلهآتف و آتصلت !


سآرة : آلسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
هدى : وعليكم آلسلآم ورحمة الله وبركآته !
سآرة : أ أ م منى نعم هل منى
مستيقظة ؟
هدى مستغربه : نعم مآذآ تريدين منهآ ؟
سآرة : أنآ صديقتهآ سآرة أريد أن أتحدث إليهآ فقد آشتقت لهآ كثيرآ
هدى : حسنآ ابقي على آلهآتف
سآرة : حسنآ
هدى : منى صديقتك سآرة تريدك
منى : من؟ سآرة؟ لآ أريد !
هدى : أ أقول أنك مشغولة ؟
منى: ولمآذآ تكذبي ! قولي لهآ آلحقيقة !

دموع تنزل بغزآرة على وجنتي سآرة من هول مآ سمعته !

هدى: ألووو سآرة !
سآرة : آ أنا هنآ
هدى : عذرآ عزيزتي ولكن منى لآتستطيع أن تكلمك آلأن ، اتصلي بهآ لآحقآ
سآرة : أبلغيهآ مني آلسلآم - ودآعآ .


وأغلقت آلسمآعة وسرحت غير منتبهة لـ عمر آلذي كآن يسترق آلنظرآت لهآ منذ بدآية آلمحآدثة .


صعدت بكل هدوء إلى غرفتهآ, نظرت إلى دولآبهآ ، فتحته ، وجدت آلهدآيآ موجودة ! نظرت آلى آلرسآئل ! صندوق جميل كُتب عليه :


إلى أغلى نآسي (سآرة} أحبك وأحبك وأحبك لآحُرمنآ من بعض
توأم روحك : وفآء

امتلأت عينيهآ دموع آلشوق ومآ إن مر عليهآ شريط حيآتهآ حتى أغلقت آلدولآب بكل غضب : يــآآآآآآآآآآآآآآآ لسذآآآآآآآآآآآآجتي !





وفــــــــــــــــــــآء , نآصـــــــــــــر أكرهـــــــكمآآإإإإإإإإإإإإإإآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ




.



أخرجت قلمآ و ورقة وكتبت :


شعور يتخبط بي بين جدرآن { الظروف
كيف سمحت لنفسي الآستسلآم لعوآطفي!
هآ أنتي تشهدين انهياار بنيآن الحب في دآخلك!
سأكون متشدده قليلآ {سأسنتقم!!
هل أحب نفسي لذلك أريد الانتقام لها !
أم كرهي للظروف هي من دفعتني !
لم أحدد بعد ولكني عمآ قريب سأنتقم!
أيعقل أن لحظات سعادتي كآنت وهمية!
أريد كفآ على خد حفرت الأيام به وديآن
أريد أن أصحى من يتبرع!
لا أريد حضنآ يحويني ولا صديقآ يواسيني
أريد أن أندب حظي لوحدي وأبكي وأبكي
لآ أريد شفقه من أحد ..
أتركوووني آتركوني لآ آبه لما تقولون!
آه يآ دنيآ أتعبتيني وجرحتيني
كيف أسامحك؟ بالله كيف!
لاتصدقي فكرة الانتقام! مجرد كلمة تخرج من فمي ولو أدركت معناها عقلي يأمرني بأن آخذ الأمر بعقلانية فكيف تؤذين أشخاصآ لهم أحباب؟
التفت فوجدت قلبي يقول أيتها الكاذبه أنت ليس فقط تحبين؟ أنت تعشقين! ولآ أعتقد بأنك تسمحين لنفسك أن تؤذي روحك !
ابتسمت سخرية من نفسي لأنني مكشوفه ومشاعري مفضوحة
ولكني أقصد أريد أن اجرح قلب قد سبق وأن جرح قلبي
وأنا أعلم أنني عاجزه ولكنها مجرد كلمه لا أكثر!
فيا كلمه ارجعي مكانك!
ويا جروح قلبي التئمي!
ويا عقل انسى الماضي ولا تتوهم!
وأكملي حياتك وابتسمي
و قولي على الدنيآ السلآم !






.



قآلت :كأنني أسمع صوت طرق آلبآب !

فتحت آلبآب ولكنهآ لم تجد أحد ! نظرت إلى آلأسفل فوجدت كيسآ أخذته إلى آلدآخل ، وجدت كتيبآت بعنوآن ضحآيآ آلمعآكسآت لـ سآلم بن محمد آلعجمي ..

قرأته وهي تبكي : لقد تأخرتِ كثيرآ يآ ( هآجر } !

كم أشعر بآلخجل منكِ ! فبدلآ من أن أنصحك وأكون قدوة صآلحة لك ، ولم تستطيع أن تكمل جملتهآ من شدة بكآئهآ !

آهـ أعلم بأني أخطأت , أعترف بذلك , وإني وآلله أشعر بندم شديد تعبت من نظرآت من هم حولي ..

أريد أن أكون طآهرة وعفيفه ولكن كيف! لآ أحد يفهمني الجميع يكرهني !

.


تذكرت جهآزهآ آلمحمول قآلت : ............. !







لم تنتهي القصّة بـعد !
و لم نتعرف على ( وفـآء , نـآصر ) بـعد !


 
 

 

عرض البوم صور دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ  

قديم 24-07-10, 07:12 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 180140
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ المنتدى : الارشيف
Flowers رواية سـآرة و آنهيآر بنيآن آلحب ! لـ : دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ , الجزء الثاني

 


الجزء الثاني:


تذكرت جهآزهآ آلمحمول قآلت: لأستفيد منه !

كتبت في محرك آلبحث عن آلطريق إلى آلتوبة و قرأت و سمعت و ارتآحت !

مسحت آلأغآني و موآقع آلمفضلة آلتي أغلبهآ دردشآت أو منتديآت لآ فآئدة منهآ !

وهذه أول خطوة آتخذتهآ كآنت ترتجف وهي تمسح فهنآك من يقول لهآ : لآآآ تمسحي يآ سآرة فهذآ هو ملجئك إذآ شعرت بآلملل و آلوحدة و صوت آخر يقول : ستقطعين حبل آلتوآصل بينك وبين وفآء صديقتك آلمخلصة !

أمسكت رأسهآ و أخذت تهزه اسكتوا اسكتوا !

هدأت تلك آلأصوآت .. ومآلبثت غير ثآنية حتى سمعت صوته آلبغيض ! قآل لهآ كأنه مسكين مظلوم : تتركيني أنآ ؟ أهون عليك؟ مآنوع قلبك ذآك آلذي ينبض؟

.


من جهة أخرى : كآن عمر يحلل تصرف أخته (سآرة} آلأخير حتى أنه لم يأكل غدآئه من آلتفكير ، حتى وصل لنتيجة أن منى رفضت محآدثة أخته !
قرر أن يذهب ل هآجر ويخبرهآ ويتنآقشآ في هذآ آلموضوع قبل أن يؤذن آلعصر ! و صعد بهدوء حتى لآ يوقظ وآلديه ~

.


قآلت له : أقسم بأني أحبك و لآ أفكر في غيرك ، أرأيت هذآ آلجهآز ؟ ادخل به غرف الدردشة آلكتابية واسمي المستعار ( حبيبي نآصر للأبد } ،لا أدخل لأبحث عن آلحب ! لا فأنت هو كل آلحب ! وآلحب هو أنت ، خالتي خطبتني لابنهآ فرفضته لأجلك أنت ، أول شخص أكشف له وجهي هو أنت ، ضحيت كثيرآ لأجلك لأني أحبك

.

وقف عمر مذهولآ مصدومآ غآضبآ ! ذهب مسرعآ لأخته هآجر و شدهآ من يدهآ


هآجر : منآل أكلمك لآحقآ - إلى آللقآء .

التفتت إليه بغضب : مآبك أجننت؟

لم يجب عليهآ و أخذهآ لغرفة أختهم وأشر لهآ بأن تصمت وتنصت !

.



: انظر عزيزي لقدمي ويدي كيف هي متورمة ؟ تزرقت من ضرب وآلدي لي بعد ...

.


التفتت حيث عمر وهآجر آلذين فتحآ آلبآب بقوة

هآجر جرت لهآ بسرعه وهي تبكي : ساره أجننت تحآدثين نفسك ؟


سآره نظرت لهآجر ثم لعمر آلمذهول ثم أغمى عليهآ !

.


فآطمة : رغد إن لم تتوقفي عن استخدآم آلهآتف ومحآدثة آلشبآب في آلحصة لسوف ترين مآ سأفعله !

رغد : ومآ شأنك أنت ؟ انتبهي للمدرسة فقط وليس لمآ يحدث حولك !

فآطمة : أنآ أحذرك يآ رغد ، ألآ تفهمي !

رغد : فآطمة لآ أريد أن أؤذيك فمن الأفضل لك أن تكوني بعيدة عني !


( بكت بحرقة وهي تتذكر هذآ آلحوآر جيدآ : آه يآليتني لم أتدخل ، لم أجن من تدخلي سوى العداوة و آلتهديد ! )


عهود : فآطمة لآ تنظرين إليهآ

فآطمة : تقهرني ؛ إنهآ تجآهر بآلمعصية ولآ تخجل من نفسهآ عندمآ ننظر إليهآ

عهود : هي لم تستح من آلله حتى تستح منك !

فآطمة بحزن : صدقتِ

عهود : إذا لآترسلي نظرآتك آلنآرية لهآ ! أتذكرين مآقآلته لك قبل الحصة؟ انت نصحتيهآ و هذآ الوآجب ، فلا تقحمي نفسك بآلمشآكل !



( أكملت بكآؤهآ : آه يآليتني سمعت كلآمك يآ عهود )


قطع تفكيرهآ صوت ينآديهآ



: فــآطمه


مسحت دموعهآ بسرعة وخرجت : أهلآ ، أخيرآ أتيت ! آلآن تذكرت بأن أختك دعتك للغدآء معهآ اليوم دعوة خآصة ؟

نآصر ( يؤ إنهآ غآضبة مني ، مآذآ لو علمت بأني تنآولت آلغدآء مع صديقي )

فآطمة: أنآ دخلت آلمطبخ لأجلك منذ آلصبآح و عملت عدة أصنآف وأتصل بك و لآترد ! ( وبكت )

نآصر وهو يتقدم لهآ : ولكني أرسلت لك بأني سآتي - إن آلأمر لآ يستدعي بكآؤك !

فآطمة : أرسلت لي بعد مآذآ؟ بعد أن أقلقتني عليك! تخيلت بأنك لن تأتي و يأتيني خبر وفآتك بحآدث كمآ حدث لأمي ونآيف - رحمهمآ آلله - و آلآن تأتي ببرود حتى لم تكلف نفسك بآلآعتذآر !

نآصر : اوه عزيزتي آسف آسف آسف ، ضم صغيرته إليه وآلدموع تسآقطت من عينيه فقد تذكر أمه آلحنون و أخآه آلكبير نآيف .

فآطمة تضربه : لآيكفي آلأسف يآ أخي أشعر بآلتعب من شدة آلتفكير بك و بآلأفعى آلخبيثة رغد


مسك كلتآ يديهآ وصرخ :اهدئي ؛ ثم أكمل بهدوء: أحسست أني لست السبب في بكآؤك ، من هذه رغد؟


.



فتحت عينيهآ وقآلت : اوه متى نمت !

هآجر تترك آلقلم : سآرة استيقظتي؟

سآرة تنظر إلى هآجر باستغراب

أخبرتهآ هآجر بأنهآ أغمى عليهآ قبل آلعصر

هآجر : عليكِ أن تصلي آلعصر وآلمغرب

سآرة : ولمآذآ لم توقظيني؟

هآجر:رأيتكِ منهكة !

سآرة تبتسم : وجلستِ على مكتبتي و فعلتِ في غرفتي مآتشآئين

هآجر تضحك : لآ لم أعبث بغرفتكِ فقط استخدمت مكتبتكِ لقرآءة كتآب لآ تحزن إنه رآئع سأتركه لكِ فقد قرأته ودونت بعض آلأشيآء ، كذلك استخدمت آلحمآم للوضوء و ثوب صلآتك وسجآدتك للصلآة

سآرة تشآرك هآجر ضحكتهآ : وتقولين فقط

هآجر تبتسم : حسنآ سأذهب آلآن وأخذت أغرآضهآ وخرجت

سآرة مبتسمة : لآ أصدق هآجر تكلمني وتضحك معي الحمدلله الحمدلله - ولكن مآلذي غيرهآ ؟
لآ يهم ذلك ! ، سأصلي آلآن


.


دخلت على أخيهآ بهدوء وجلست على سريره

ترك عمر آلفأرة و دآر بآلكرسي تجآههآ


هآجر : اسْتَيْقَظَتْ

عمر : ومآكآنت ردة فعلهآ

هآجر : طبيعية وعآملتهآ كآلسآبق

عمر : جيد ، فأختي أصبحت مريضة نفسيآ حسبنآ آلله و نعم آلوكيل في صديقتهآ وفآء هي آلسبب !

هآجر : ظآلمة و ستأخذ جزآءهآ - ولكن السؤال : هل ستشفى أختي ؟

عمر : بإذن آلله - نحن سنبذل آلأسبآب ونتوكل عليه ، سندعو لهآ ، امم هل وضعتي آلكتيبآت وآلمطويآت على مكتبتهآ

هآجر :نعم وضعت

عمر : إذن اخرجي آلآن فقد أضعتي وقتي الثمين

هآجر رمت عليه الوسآدة و هربَت

عمر يعلي من صوته: سأريكِ بعد أن أنهي هذه اللعبة


.


بعد أن صلت مآعليهآ أذن آلمؤذن لصلآة آلعشآء شعرت برآحة وصلت ودعت وبكت .

جلست على الكرسي وتقول : سآمحكِ آلله يآ منى أحتآج إليك لتوجهيني لأسمع كلمآتكِ آلدآفئة ~ اشتقت إليهآ ولعذب حديثهآ مآزلتُ مصدومه فهي لم تتصل بي منذ أن بدأت آلعطلة و عندمآ اتصلت عليهآ سمعت بإذني رفضهآ آلجآرح لمحآدثتي !


مآلذي غيرهآ ؟ ربمآ علمت بقصتي ! يآ إلهي ! ولكن كيف عرفت وأنا لم أخبرهآ أبدآ أبدآ ! سأتصل بهآ !

نزلت واتصلت وردت عليها هدى مثل الرد السابق

اتصلت مرة أخرى وغيرت صوتهآ


هدى : منى . هذه غادة


منى : أهلآ أهلآ غادة السلآم عليكم ورحمة آلله


سآرة : وعليكم السلام ورحمة الله أنا سارة لست غادة - مآ أخبآرك عزيزتي؟

منى : سـآرة ! لآ تتصلي علي مرة أخرى - وأغلقت آلسمآعة !


جلست سآرة تحآول أن تستوعب آلموقف ، لطآلمآ كآنت منى ترسل رسآئل لسآرة وتشجعهآ على حفظ آلقرآن
هل سأفقدهآ للأبد !



محآل أن ينتهي ( حب في آلله ) بفرآق ! و أعني فرآق الأحيآء طبعآ ! فهذآ ليس حبآ في الله ! أين الصدق و الوفاء والإخلاص ؟ أين آلتعآون على آلبر وآلتقوى ؟ أين آلتوآصل و آلتنآصح ؟ أين آلمحبه و الإخاء ؟ أين حفظ آلعهود و آلوعود ؟ هذآ إمآ حب مصلحه أو حب لعب بآلمشآعر أو حب تسلية أو حب نفآآآق ~
آلحب في آلله لآ ينتهي إلآ بآلموت ! حتى بعد آلموت يفي آلصديق لصديقه ! إمآ بدعآء أو ذكر محاسنه أو صدقه وغيرهآ من الأعمال للميت !
يآ من أخفيتم حقيقتكم خلف قنآع حب ارتديموه :
اتقوا الله و اعلموا أن مآ تفعلوه لغيركم سيفعل لكم حتمآ ( كما تدين تدآن )
يآ من تركتم من وثق بكم و أحبكم من قلبه ~ و سخرتم منه و التفتم لتبحثوا عن ضحية أخرى ~
حسبنآ آلله ونعم الوكيل { وكفى!





* إن وجدتُ تشجيعاً أكملتهآا

قرآءه ممتعة أرجوهآ لكم

 
 

 

عرض البوم صور دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ  
قديم 24-07-10, 11:49 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168955
المشاركات: 73
الجنس أنثى
معدل التقييم: ديمه الخير عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ديمه الخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مرحبا درة بداية جيده جدا والله يوفقج وفعلا الان غلطة الشاطر بالف وسارة غلطت وان شاء الله انها تابت .. اما الانتقام فتتركه لرب العالمين.. ننطر البارت الجاي

 
 

 

عرض البوم صور ديمه الخير  
قديم 25-07-10, 03:59 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 180140
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديمه الخير مشاهدة المشاركة
  
مرحبا درة بداية جيده جدا والله يوفقج وفعلا الان غلطة الشاطر بالف وسارة غلطت وان شاء الله انها تابت .. اما الانتقام فتتركه لرب العالمين.. ننطر البارت الجاي



أهلاً بكِ ديمة الخير

مروركِ و تعقيبكِ أسعدني ..

سرني توآجدكِ فـ لآتحرميني وجودكِ مرّة أخرى

كوني بالقرب ..

 
 

 

عرض البوم صور دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ  
قديم 25-07-10, 04:06 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 180140
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ المنتدى : الارشيف
Embarassed رواية سـآرة و آنهيآر بنيآن آلحب ! لـ : دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ , الجزء الثالث

 

الجزء الثالثـ


مثلت بأنهآ تكح : نآصر الدوآء بسرعة
ذهب نآصر لغرفتهآ مسرعآ فآطمه ( يآ إلهي فكري فكري قبل أن يأتي )
: تفضلي حبيبتي
: شكرآناصر
: وآلآن قولي لي من تكون رغد ؟ ولمآذآ هي أفعى خبيثة؟
فاطمة: رغد إنسآنة مغرورة و غيورة لآتريد أن يوجد من يتفوق عليهآ و دآئمآ تتعرض لي لأني آلأولى كمآ تعلم لكني كنت أسفههآ حتى هددتني إن رأتني آلفصل آلثآني فإني سأرى شيئآ لم أره في حيآتي قط
نآصر : غريب لم تحدثيني عنهآ منذ آلبدآية
فآطمة بتلعثم: بلى بلى حدثتك عنهآ ولكن يبدو بأنك نسيت
نآصر يبتسم ويمسح على رأس أخته : لآ أنسى حكآيآت صغيرتي
فآطمة : وآلدليل نسيآنك اليوم لدعوتي لك
نآصر ( يآ إلهى لم تنس )



.



منذ تلك آلمكآلمة وهي شآردة آلذهن , أحست بيد حآنية تربت على كتفيهآ آلتفتت فوجدت هدى تبتسم لهآ قآئلة : مآلي أرى منى قلبي حزينة

منى ترد بابتسآمة لأختهآ آلكبيرة آلتي تقضي فترة نفآسهآ عندهم : لآ شيئ لم تقولين هكذآ ؟

هدى : لأني ألمح الضيق في ملآمح وجهك ، ألديك مآتريدين آلبوح به ؟

منى : آه ومسحت دمعة قبل أن تنزل

هدى : يآ إلهى منى مآبك لحظة سأقفل آلبآب


.


وفآء يآ وفآء وفآء

: أحمد سأذهب وأعود لاتخرج
أحمد : لن أخرج حبيبتي
وأخذ يكمل حكآيآت آلغرآم مع أكثر من بنت مضآفه عنده في الماسنجر

:أمي أنآ هنا

أم وفآء بدلع : اذهبي لا أريد منك شيئآ

وفآء وهي تطبع قبلة على وجنتي والدتها الثمان والثلاثين عآمآ :يا نبض قلبي يآ هوآي

تقاطعها أم وفآء : تسكتيني بكلماتك ولكن مازلت غير راضية

وفآء : آسفه حبيبتي انشغلت قليلآ سامحيني أرجوكي

أم وفآء تبتسم : أو أستطيع أن لآ أسامحك ؟ هيا البسي لنذهب للعشآء خآرجآ

وفآء قفزت من الفرحه : أحبك أمي لآحرمني الله منك وبعد أن قبلت والدتها ذهبت مسرعه وهي تقول هي دقآئق فقط

أم وفآء تضحك : سأعتبر نفسي لم أسمع أنك قلتي دقائق

وفآء رغم أنهآ غآرقة في وحل المعاصي إلآ أنهآ بآرة بوالدتهآ كثيرآ ولا تملك من الدنيآ غيرهآ حيث فقدت وآلدهآ وهي ذآت ١٤ عآمآ ووفاة والدها كان التحول الكبيير في حياتها في هذه الفتره تقربن اليها بنات عماتها وتطبعت بطباعهن

وفآء:أحمد أنآ عدت ولكني سأخرج مضطرة

أحمد : ماذا ؟ وانا أنتظرك منذ اليوم
وفآء : حبيبي أقسم أني مضطرة

أحمد يدعي الحزن: اخرجي لعملك آلأهم مني ولكن اعلمي أن بخروجك أخذتي روحي معك

وفآء ( افففف مزعج وكاذب ) : أمي دعتني للعشآء خارجآ وأنآ لا أستطيع ردها

أحمد : ساااارة << اسمها الذي تلعب به مع البعض , أريد أن أراك أين استطيع أن أجدك؟

وفاء : خذ رقميxxxxx ‎‏ واتصل بعد نصف ساعة وسأخبرك

أحمد : حسنا يا أغلى سارة


.


عمر : هاجر مشغولة ؟ أأفتح الباب؟
هاجر : لا تفتح حتى لاتضيع وقتي الثمين
ضحك عمر وفهم ان أخته ترد له حركته فدخل ..
هاجر : ماذا تريد ؟
عمر تكلم بكل جديّة : موضوع مهم يخص سارة أختي و صديقتها منى
هاجر : سارة ومنى ؟ مابهما !

سرد عمر لأخته ما رآه اليوم واستنتاجه الذي توصل إليه ..

هاجر تلعثمت وقالت : أ أ هي لاتعلم بشيء مستحيل تعرف وو و

عمر : مابكِ ! ولنفرض انها علمت لم ترفض محادثتها ! يفترض بها تقف بجانبها وتنصحها

امتلت عينا هاجر بالدموع وقالت : نعم صحيح !
خرج عمر استغرب لم أثر الموضوع على هاجر ! بنات حساسات وابتسم بسخرية عليهنّ , ثم تذكر و أطل برأسه وقال : اليوم سنذهب للمكتبه
اكتفت هاجر بهز رأسها موافقة ..


:

ناصر يجلس في الصالة ويستخدم هاتفه
: حبيبتي قلت لك انشغلت وانت كروحي فكيف أنساك و إلخ من كلام معسول من لسانه المخادع '
فاطمة تتصنت عليه وتبكي بصمت

ذهبت إلى الغرفة وحضنت وسادتها تبكي

في الصالة انقبض قلب ناصر ولايعلم ما السبب فأنهى محادثته بطريقته الخاصة وتوجه فورا لغرفة صغيرته
وفعلآ وجدها تبكي فأسرع إليها يحضنهآ فتمسكت به بقوة وهي تقول بداخلها ناصر أرجوك لا تفعل هكذا ببنات الإسلام فإني آخشى على نفسي من أثر أفعآلك

ناصر : مابك ؟ لامجيب
ناصر بكل حزن: حبيبتي أرجوك ردي مابك؟
نظرت فاطمة إلى عينيه وجدت حنان الأمومة والأبوه والأخوة تشع منهمآ { قلبك طيب لماذا أفعالك خبيثة هكذا ؟ )
ناصر بغضب : فاطمة إن لم تجيبي على سؤالي لن أكلمك لمدة يومين
أطلقت فاطمة ضحكة ممزوجه بدلع : لن تستطيع
ناصر يشاركها الضحك : يالك من ماكرة وشقية البسي سنخرج معا

فاطمة : هذه الشقية تحبك كثيرآ وتقول لك شكرآ واخرج انتظرني

ناصر :تطرديني يا مجرمة

فاطمة تهز رأسها بالإيجاب وتسحب يده قم هيا

ناصر : حسنا حسنا ^^
وبعد أن خرج ناصر بدأت تجهز نفسها


.



: البراء هاتفك يرن

البرآء: أحضريه بسرعه

: غالية دقيقة تعرفين حكم القوي على الضعيف

غالية : نفذي مايقوله خطيبي بسرعة

لم ترد أريج على بنت خالتها و زوجة أخيها في المستقبل حتى تحضر الهاتف بسرعة وفضولها جعلها تقرأ من المتصل فإذا هو ناصر تسارعت ضربات قلبهآ وتوردت خدودها خجلا

البرآء: مالذي تفعلينه
أريج أعطته جهآزه و أسرعت إلى غرفتها

البرآء رأى مكالمة من ناصر فضحك ضحكة خفيفة وأعاد الاتصآل وبعد السلام والسؤآل عن الحال

ناصر :أقسم بأنني منحرج منك ولكن الظروف أقوى يا أخي

البرآء : ناصر محتاج لشيء ؟

ناصر : هو في الحقيقة نعم أعلم أنني لم أسدد ما علي ولكن محتاجها ضروري فقد وعدت أختي بنزهة لأتفآجأ بأني لا أملك مايكفي من النقود

البراء : أنت أخي ياناصر ومتى ماتيسر لك سدد ديونك . وبالنسبه لأن أدينك الآن لآ مشكلة فقط مر على منزلنا

ناصر : جزآك الله خير جزاك الله خير

.

سآرة : آه كم اشتآق لهمآ , أعلم أني غبيّة وانا لن أعآود الاتصآل بهمآ ولكن أريد شيئاً يطفئ شوقي آه يآرب سآعدني .. اممم وجدتهآ

خرجت مسرعه نحو غرفة أختهآ هآجر فسمعت حوآر شدّ انتبآههآ فجلست تتصنت


- لماذا قلتِ لهاا لمااااذا ؟؟
- ماذا ؟ ولكنّي حلفتكِ بالله بان تحتفظي بالسر
- اتعلمين مافعلت الآن ؟ لقد فرقتِ بين صديقتين
- وماذا سيفيد ندمك هااا ؟ قولي هيّااا ؟؟ لقد مزقتِ قلب أختي و صُدِمتُ بكِ للأسف , إلى اللقاء .

أنزلت هاجر الهآتف وهي تبكي بكآء صآمت , كانت من هول صدمتهآ باختها أخبرت أعز صديقآتها منآل وأمنتها بالله أن لآ تقول لاحد ولكنهآ فشته لاختها , ومن هي اختها ؟ منى .. وكمآ يُقآل : سقطت سآره من عينيّ صديقتهآ منى


دخلت سآره الغرفه من غير سآبق إنذار , وبسرعه : مآبكِ هآجر لمَ الدموع عزيزتي؟

هآجر مستغربه وبدأت بالتلعثم : ماذا تريدين وكيف دخلت ومتى ؟

سآره : شعرت بالملل وقلت آتي عندكِ و سمعت مآسمعته

هاجر باندفاع : ماذا سمعت ؟

سآره : مآفهمته أنكِ صدمتِ من أحدهنّ ,

هآجر تمسح دموعهآ : نعم , أعطيتها الثقة ولكن لم تكن تستحقهآ ..

سآره بدأت تدمع لذكرى وفآء , نآصر وآخرهم منى

وخرجت لم تستطع التحمل , ونست أن تسأل اختهآ ( وكيف صديقتك مزقت قلبي أنا ؟ مآشأنهآ )

ذهبت للغرفه أخرجت المذكرة وكتبت بعنوان ( مصدومة من أغلى نآسي ) :

((

نآس تنآدي بآلوفآء وللأسف لآيعرفون معنآها فنجدهم أول الخآئنين~
و نآس تقدمي لهم آلوفآء على طبق من ذهب وللأسف يطعنوك بسكاكين الخيانة والامبالاة
بئس فئة من لآيقدر الوفاء وبئس قوم تخصصوا بالتجريح ..
وبئس من ظلم قلوب الآخرين
، أيهآ الأوفيآء يآ ذآ المعدن الأصيل نعم القلوب قلوبكم الطاهرة ؛ التفتوا يمنة ويسرة وأحسنوا الآختيآر حتى لآ تقعوا في شرك الندم ..حيث لن ينفعكم الندم وستظل الدمعة رفيقة دربكم إضآفه إلى قلب كسير مهموم سيتعبك المسير ولربمآ ألجمتك الهموم وأحاطك اليأس ..فإن صآدفك ذاك الموقف فلا تيأسي وتستسلمي لتلك الظروف بل واجهي وتحدي ابتسمي رغم بكآء قلبك من وخزات ألم يعتريه بين الحين والآخر سببه طعنآت خيانة ، تجريح و فر١ق أحبآبك بطواعيتهم

))

أغلقت مذكرتهآ الوردية , الممتلئة بكلمآت الحب والغرآم , لأنآس لم يستحقوا , وهي لم تعي هذا الشيئ إلا متأخر

سمعت عصآفير بطنهآ تزغزغ فذهبت للمطبخ وأعدت لهآ الطعآم ثم توجهت نحو الصآلة فوجدت وآلدتهآ .. قالت ولم أقول لاختي , لم أضع حاجزاً بيني وبين أمي , سأكلمها بنفسي ..

-امم أمي ,
- رفعت رأسهآ : أهلاً
سآرة استغربت ولكنهآ لم تعلم أن سبب رد الام هو أن عمر وهاجر قالا لهآ ماحدث لساره وكيف أنها أصيبت بمرض نفسي
اعتصر قلب الام قلب الحنون الرؤووم , وحنّ قلبهآ على ابنتهآ وقررت أن تعآملها معآملة خآصة
- أرجوكِ أمّي أعيدي إليّ هآتفي
الأم بصراخ : وماذا تريدين به اجيـــبي ؟

سآره خآفت بسبب موقف أمها ولكنهآ تشجعت وقالت : أريده هاتفي , ثم انزلت رأسهآ وقآلت : طمئني قلبكِ أمّآه , لن أكلم أي شآآب أو وفآء ’,,
الأم بسخرية : ومن تريدين أن تكلميه ؟ لاتقولي منى التي لاتريدك أن تتصلي بها
سآرة من صدمتها بحديث أمها صرخت وقآلت : أأنتِ قلتِ لها كي تتركني هاا
الأم وهي تحاول أن تمسك غضبهآ : أخفضي صوتكِ عندما تحادثي والدتكِ
سآرة تابعت صراخهآ على أمها : لاتتجاهلي سؤالي , لم اتوقع منكِ يا أمي أن تقولي لها كي تقطعي العلاقة , لمااااذا يا أمي لماااذا
, بكت بصوت عالي : حسبنا الله ونعم الوكيل وجرت مسرعة نحو غرفتها..
الأم : تتحسب عليّ تلك المجنونة يا إلهي


.



منى : أصدمت من أحدهن؟
هدى: امم ربما ، حقيقة لا أذكر وأنا لا أشغل بالي بسفاسف الأمور فأنا الآن مسؤوله عن زوجي وطفلي
منى بحزن : وأنا أحآول ألآ ألتفت ولكن
هدى: تكلمي صُدِمت مِنْ مَنْ؟
منى : سآرة
هدى : كيف؟
منى : انت تعلمين أن سارة صديقتي صحيح أني لآ أجلس معهآ كثيرآ
هدى : منى لاتتكلمي عن سارة وأخلاقها فأنا أعرفها جيداً , ادخلي في صلب الموضوع
منى تتنهد : سارة تحبّ
هدى تضحك : تحب حسناً وهل مشاعر الحبّ حرام يا منى ؟ أنتِ تحبّين سعود ابن عمّك فهل ارتكبتِ منكراً
منى والحرج واضح حيث الحمرة اعتلت وجنتيها : هدى أنتِ متسرّعة جدّاً أنا لم أقصد الحب الشريف , أنا أقصد أن تحبّ وتكلمه دون علم أهلهآ
هدى صُدمت مما سمعته : أقسمي بالله انها كذلك ؟
منى بكل حزن : أقسم يا منى , ضاق صدري منذ علمت أن سارة تحادث شاباً و ,,,,
هدى : ومااذا هيا اخبريني ماذا ؟؟
منى ترمي القنبلة وتخرج : خرجت معه

 
 

 

عرض البوم صور دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ذرة الكويت, سـآرة و آنهيآر بنيآن آلحب !
facebook



جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية