منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   نهاية عاشق \ متلثمه بشماغ عاشقها (https://www.liilas.com/vb3/t138198.html)

مجروح مالي روح 20-03-10 02:44 PM

نهاية عاشق \ متلثمه بشماغ عاشقها
 

نهاية عاشق رواية سعودية رومانسية


بقلمي متلثمه بشماغ عاشقها





السلام عليكم و رحمت الله وبركاته

هذي أول رواية أكتبها و أتمنى أن تعجبكم

الرواية رومانسيه خياليه و لكن فيها شيء كثير من الواقع الذي نعيشه

سأدخل في الرواية و أعرفكم على عالم العشاق

و (( نهاية عاشق ))


أسرة أبو فيصل ( عبد الله )

فيصل : موظف في شركة سابكـ بالجبيل ع26 سنة

سلطان : يدرس في جامعة الملكـ سعود ( إدارة أعمال ) ع 24 سنة

نايف : يدرس في كلية الطب ع 22 سنة

حنان : تدرس في كلية التربية (قسم E) ع 20 سنة

منى : تدرس في الثانوية ثالث ثانوي ( علمي ) ع 18 سنة



أسرة أبو نواف (محمد)

نواف : موظف في مطار الملك خالد ع 28 سنة خاطب عبير بنت خالته

سعود : يدرس الماجستير في جامعه لندن ع 26 سنة

ناصر : موظف في شركة العائله ( مدير العلاقات العامة) ع 25 سنه

خالد : يدرس في كلية الهندسة ع 23 سنة

هنادي : تدرس في كلية التربية ( قسم انجليزي ) ع 21 سنة

مها : تدرس في جامعة الملكـ سعود ( هندسة معمارية ) ع 19سنة

سارة : تدرس في الثانوية ثاني ثانوي ( علمي ) ع 17 سنة



أسرة أبو مشاري (سلمان)

مشاري : يشتغل في شركة العائلة و هو ( الأمين السري للشركة ) ع 28 سنة

طلال : يدرس في جامعة الملكـ سعود ( محاسبة ) ع 22 سنة

أفنان : تدرس في جامعة الملكـ سعود ( رياض الأطفال ) ع 20 سنة

شوق : تدرس في الثانوية سنة ثالث ثانوي ( علمي ) ع 18 سنة

رغد : تدرس في الثانوية سنة أولى ثانوي ع 16 سنة


أسرة العمه نوره ( أم فهد )

و زوجها عبدالعزيز الـ .... أشهر تاجر بالرياض مشغول بالسفر عشان تجارته ((بزنس مان))

فهد : موظف في إدارة مستشفى الملكـ فيصل التخصصي متزوج أماني أخت صديقه رائد له سنتين متزوج ع 30 سنة

تركي : يدرس في الكلية البحرية بالظهران ع 24 سنة

وجدان : تدرس مع مها بنت خالها في جامعة الملكـ سعود (هندسة معمارية)ع19 سنة

( عبد الله و سلمان و محمد أخوان و نوره أختهم الوحيدة و شركة العائلة صارت بين العيال بعد ما عطوا أختهم نصيبها من الشركة )

وكل واحد بتعرفون شخصيته و همومه و تفكيره و طموحه و أهدافه في البارتات الجايه



بسم الله الرحمن الرحيم


البارت الأول

أخرج دفتر خواطره كالعادة من درج مكتبه ليكتب ما يجول في قلبه .



يوم السبت ....
أو يوم البؤساء ....
التاريخ ......
و أي تاريخ سيكون
نهاية عاشق في هذا الزمان
الساعة تشير إلى الرابعة صباحا ً
في حين بزوغ .... دقات قلبي
هنا .........
أعلنت عيوني ......
بتساقط الدموع ........
و ذاب قلبي كذوبان الجليد........
و تطايرت ....
أشلاء جسدي في الطريق ......
حتى أصبحت حطام
إنسان .......
أو بقايا إنسان
هي قصتي و قصة شمعة الأمل
التي أريدها
أن تشعل باقي الشموع ......
ذلك الأمل .... الذي كنت أبحث عنه ...
مع مرور السنين
كنت أبحث عن وطن لحبي
كنت أبحث عن ملكة لقلبي ....
كنت و كنت
و كنت ....
أريد أن .....
أنقش حبي على جدار السنين
كنت أعرف بعشقكـ لأحرفي وكلماتي
سيدتي ....
و لكنني لم أكن أعلم بأنني عشقتكـ أنتي
من بد كل النساء .....
حاولت أن أبعدك من حياتي ..
حاولت بأن أتناسى أمر قلبي
و لكنني لم أستطع ...
أن أنساك
حتى أصبحتي حلما ً يراودني كل ليلة ......
حلما ً أريد أن أحققه
و لو خسرت كل شيء لدي ....
و لم يكن مني إلا أن أعترف لك بحي
و أعرض عليك نفسي ..
قائلا ً لك .. أحبيني ,, أحبيني .. أحبيني
و كنت متوقعا ً بأن تمدي لي يدك و تصافحيني
و تعلنين دخولك في نبضات قلبي ..
و لكن للأسف وجدت مشاعرك متبلدة
وجدت قلبك قاسيا ً ..
رفضتي أن تكوني حبيبتي ..
و حاولت معك بكل الطرق
أن تكوني أنتي حملي الذي كنت أبحث عنه
قلت لك ..
أريدك أن تكوني كل شيء لي ...
و لكنك رفضتي ..
و جعلتي شمعة الأمل ..
الذي كنت احتفظ بها تنطفىء...
و إنطفأت حياتي معها ..
نعم إنطفأت حياتي
بإنطفاء تلك الشمعة ..
و أصبحت أعيش في الظلام ..
الذي تركتيه لي ..
بعد تكبرك و تعاليك ..
و رضفك بأن تكوني فتاة أحلامي ..
أخيرا ً سيدتي ..
و ليس آخر
أتمنى لك التوفيق و السعادة ..
أينما كنت ..... متمنيا ً
أن أجد من يشعل الشموع في حياتي ..
دفعتا ً واحدة
فلسفة مشاعر هي خربشات قلمي ... عندما أحسست
أن شمعة الأمل التي كنت أحتفظ بها قد
إنطفأت ... في هذه الليلة ...
و تلك هي واقعا ً عشته ....
ستأتي إلى هنا يوما ً و تسأل عني


فقولوا لها كان هنا يطلب حبك ثم رحل
فلا تنتظريني لأنني لن أعود



كتب هذه الخاطرة و ترك الخاطرة تحت الوسادة
جهز شنطته و أغراضه و طلع من الغرفة

خلصت وجدان من صلاة الفجر بعد كذا سمعت صوت باب من خارج الغرفة
طلعت من غرفتها تبي تشوف وش السالفة ؟
تفاجأت بأخوها تركي شايل معه شنطة السفر و طالع ...
وجدان : ترررركي
تركي التفت على وجدان و هو منفجع : بسم الله .. وش تبين مني ؟
وجدان : وين طالع ؟
تركي بسخرية : إذا صرت أصغر منك تعالي إسئلي عني أوووكي
وجدان معصبة : أنا مو صغيره
تركي : ههههههاي ضحكتيني
وجدان تبي تقهره : شوق تزوجت واحد غيرك و تركتك يا مسكين
تركي واااصل حده من القهر : عاد من زينها و حلاوتها في ألف وحده تتمناني
وجدان مستتغربه : أنت تقول إنك تحبها !!
تركي على طووول راح لغرفته بدون ما يرد على أخته بكلمه
وجدان ما دعاها قلبها على أخوها فراحت له غرفته على طول

*

في الفندق

ماجد : ألف مبروك يا العروس .
شوق ( وهي مستحية ) : الله يبارك فيك
ماجد يبي يحرجها : الله يا حلاتك و أنتي مستحية
شوق منزله عيونها و منحرجه في نفس الوقت : ماجد
ماجد مهبول في عيونها : عيون ماجد
شوق : وين مكان الحمام ؟
ماجد هو بغمز لها : تبغين تبدلين ملابسك مو ؟
ردت وهي مستحية : أيوه
ماجد وهو واقف : خذي راحتك يا حياتي
شوق بحيا : مشكور
ماجد : العفو حبيبتي
طلع ماجد من الغرفة عشان يطلب لهم عشاء
شوق في نفسها ماجد كلامه ينقط عسل بس تركي اااه منك
يا تركي وش شعورك يوم تزوجت و تركتك أكيد أنت اللحين زعلان مني ( رفعت راسها)
طيب أنا مغصوبه على الزواج مو ذنبي
و دمعت عينها و هي تحس بالغصة


سأعرفكم عن عائلة ماجد

أسرة أبو ماجد (صالح)

ماجد : أنهى الماجستير في أمريكا ع 26 سنة << بتعرفون شخصيته في القصه
دينا : تدرس في الثانوية سنة ثالث ثانوي ( أدبي ) ع 18 سنة
أحمد : يدرس في المرحلة الإعدادية ع 14 سنة


*

في بيت ( أبو فيصل )

الساعة 1 الظهر

دق تلفون البيت

حنان و هي متأففه : من اللي ما عنده ذوق يتصل في هالوقت ؟
ردت حنان من التلفون و هي متضجره : ألووو
........... : ألو السلام عليكم موجود فيصل
حنان : فيصل بالجبيل اللحين و ما يجي إلا بالعطلة الأسبوعية
............ : أوووه تذكرت طيب وين سلطان ؟
حنان مستغربه ( هذا يعرف العائلة الكريمة كلها ) : طيب مين أقول له
............. : ما لك خص
حنان معصبة و منحرجه في نفس الوقت : دقيقه بناديه
........... : ههههههه هذي أكيد حنان يا حلاتها و يا حلاة صوتها
حنان تنادي من بداية درج الصالة الطويل :
سلطااااان ... سلطاااااان
سلطان وهو طالع من غرفته إلى الدرج : نعم وش فيك تصارخين علي أصغر عيالك شايفتني !!
حنان : عندك مكالمه من واحد سخيف
سلطان : هههه من هالسخيف !!
حنان : ما أدري شوف من ذا
سلطان : أووكي

نزل سلطان

و رد على التلفون


سلطان : ألوو
.......... : هلا بولد العم
سلطان و هو فرحان : سعود هلا و غلا اشتقت لك يا الغالي
حنان و هي تطالع التلفزيون : مين سعود ؟
سلطان و هو ماسك التلفون : هههه هذا السخيف اللي قلتي عنه سعود ولد عمي محمد
حنان <<< هين يا سعوود إن ما وريتك أنا ما لي خص هيييين بتشوف وش بيجيك
سلطان يكلم سعود : شخبارك يا القطوع ؟
سعود : هههه بخير و أنت شخبارك ؟
سلطان : انا الحمد لله بخير و سهاله
سعود : سلطان يا ولد العم أنا مكلمك في شغله
سلطان : تأمر أمر يا سعود
سعود : ما يأمر عليك ظالم يا الغالي بكره بوصل الرياض
سلطان و هو ميت من الفرحه : أحلف
سعود : ههههه (( و لا تجعلوا الله عرضة في أيمانكم ))
بس خلها مفاجأه و خصوصا ً أهلي ما أبيهم يعرفون عن موعد وصولي
و أبيك تستقبلني في المطار أنت و ناصر أخوي .
سلطان : و تركي ما أقول له
سعود : تركي أكيد مو فاضي لي معرس على حبيبة قلبه شوق
سلطان : و من قال لك إنه تزوج شوق ؟
سعود و هو مستغرب : مو عرس شوق أمس ؟
سلطان : بلى بس صارت سالفة طويلة ما يصير أقول لك إياها في الجوال إذا جيت أبقول لك
سعود : أوكي يصير خير مع السلامه
سلطان : فمان الله

نهاية البارت الأول

سعود يحب حنان و لا يعتبرها مثل اخواته ؟
وش هي المفاجأة اللي مخبيها ماجد لشوق ؟

وش بيصير في البارت الجاي !!

مجروح مالي روح 20-03-10 02:45 PM

البارت الثاني

في غرفة النوم

ماجد ( يصحي شوق من النوم ) : شوق .... شوق
ماجد : الساعة 8 و نص الصباح
شوق ( و هي قاعده ) : نعم ماجد تبي أجيب لك شي ؟
ماجد : لا بس صحيتك من النوم لأني بسافر بعد نص ساعه
شوق ( و هي مستغربه ) : ليه بتسافر ؟
ماجد : عندي أشغال ضرورية
شوق : بس أمس عرسنا ليه ما أخذت إجازة تونا متزوجين !!
ماجد : كل الأشغال على راسي ما أقدر آخذ إجازه
شوق : طيب متى بترجع من السفر ؟
ماجد ( و هو يفكر ) : أممم يعني تقريبا ً بعد 3 أسابيع
شوق و هي متفاجأه : 3 أسابيع كثيرررر
ماجد : وش أسوي الأشغال ضروري أسويها خلال هالثلاث الأسابيع
شوق : طيب ودني بيت أهلي ما أبي أجلس لوحدي
ماجد : ما بتبقين لوحدك أختي دينا بتجيك
شوق : صعبه تخلي أبوك و أخوك لوحدهم و ثاني شي دينا تدرس صيفي مو فاضيه لي
ماجد : خلاص تجهزي بوديك بيت أهلك
شوق : اوكي بروح أجهز شنطتي


++++++

في بيت أبو مشاري

في الصاله

أبو مشاري : شوق وش فيك جايه بأغراضك توك متزوجه أمس لا يكون متهاوشه مع ماجد
شوق ( وهي تحب راس أبوها ) : لا ما تهاوشت معه بس يقول انه عنده شغل و ما بيرجع إلا بعد 3 أسابيع
أبو مشاري ( في راسه 100 علامة إستفهام في واحد يترك زوجته في ثاني يوم من زواجهم
و لا سفرها (شهر العسل) بس حاول ما يبين هالشيء قدام بنته لأنها مغصوبه على الزواج فما يبغى يزيد الطين بله )
أبو مشاري : خير إن شاء الله ترى أفنان و رغد فوق أصعدي لهم و أنا أبوك البنات مشتاقين لك حييل
شوق ( و هي مبتسمه ) : إن شاء الله يبه

<< بتكلم عن شوق
شوق ثاني بنت من بنات أبو عادل طويله و جسمها نعوم عيونها خضراء << طالعه على جدتها من جهة أمها
و شعرها بني طويل ناعم ملامحها بيبي فيس بيضاء و مدققه و رومانسيه و هاديه ما تحب المشاكل و حساسه حيييل
و كانت أكثر بنت في عائلتها يجونها خطَّاب من و هي في المرحله الإعداديه ( المتوسطه ) بس أبوها يرفضهم
لأنها صغيره و لأن عندها أخت أكبر منها و هي أفنان << ما يبغى يزعلها
و بعد كذا خطبها تركي 3 مرات بس في كل مره يطلع له أبو مشاري عذر
و الكل مستغرب لأن تركي في المستقبل راح يكون له وظيفه مرموقه
و شاب ما يعيبه شي مثقف و وسيم و رومانسي بشكل جنوني و يحب شوق بجنون لدرجه إن الكل يعرف إنه يحبها
بس أبو مشاري ما كان يبغى تركي يكون لبنته و بتعرفون السبب من خلال البارتات الجايه
و بعد كذا خطبها ماجد اللي أنهى دراسة الماجستير
فرح به أبو مشاري لدرجه إنه ما سأل عنه بس أهم شي عنده إنه يبعد تركي عن شوق .

ليه يبغى يبعد تركي عن شوق !!! << بتعرفون بعدين ^_*

+++++++

في مستشفى الملك فيصل التخصصي
و بالتحديد في مكتب فهد
رن الجوال
الساعه 11 الليل

رد فهد : ألو
الخدامة : ألو بابا فهد مدام أماني وازد تئبان تئال بسرئه
( مدام أماني تعبانه حيل تعال بسرعه )
فهد ( وهو خايف على أماني ) : أوكي أنا بجي بس خلي مدام أماني تلبس عبايه
الخدامه : أوكي

و سكر منها التلفون

فهد ( وهو متوتر ) : الله يستر غريبه أول مره تكلمني الخدامه عن أماني عسى ما فيها شي

و طلع من المكتب

++++++

في بيت أم فهد
في الصاله

الساعه 1 الليل

تركي ( وهو مستغرب ) : حلفي .
وجدان ( وهي مستانسه ) : والله توها رغد مكلمتني تقول إن ماجد مسافر مدة 3 أسابيع و شوق موجوده عندهم.
تركي سرح مع كلام أخته
وجدان ( وهي تضحك ) : ههههه اللي ماخذ عقلك يتهنى به .
تركي برومانسيه : آآآه هي ماخذه عقلي و قلبي و روحي و كل شي .
وجدان : الله الله الله بصراحه ما أتحمل بديت أغار .
تركي : هههههه وش تغارين عليه ؟ تغارين من بنت حبها أخوك بعدين تركته و تزوجت غيره !!
وجدان : تركي .... شوق مغصوبه على الزواج .
تركي ( وش مستغرب ) : من جدك ؟
وجدان : ايه من جدي ، بس بقول لك شي حلو
تركي ( وهو يسند راسه على الكنب ) : قولي من زمان ما سمعت أخبار حلوه
وجدان : تقول لي أفنان أمس إن خوالي قرروا يروحون المزرعه يوم الخميس يعني بعد أربع أيام
تركي ( وهو يبغى ينام ) : قديييييييييمه
وجدان : خخخخخ يعني وش تبيني أسوي لك ؟
تركي ( فتح عيونه على آخر شي ) : أبيك تروحين بيت عمي سلطان اللحين .
وجدان و هي مستغربه (من جده هذا اللحين الوقت متأخر) : عشان شوق!!
تركي : ايه
وجدان : ( وهي تبي ترفع ضغط أخوها ) : ليه أروح ؟
تركي : بلا سخافه أبيك تطمنيني على شوق .
وجدان : روح أنت لهم و قول أبي أتطمن على شوق و أعرف أخبارها
تركي : يا ربي شلون أتفاهم مع هالغبيه
وجدان : إذا كنت أنا غبيه أنت وش بتكون ؟
تركي ( وهو معصب ) : أنا الغلطان لأني جلست معك بروح أتمشى مع ربعي أبرك لي ... بااااااي
و طلع ..
وجدان ( و هي معصبه ) : أوووووف أبي أطلع بمزاجي في أي وقت أبي يكون عندي سياره
طلعت لها الخدامه ( سيتي ) من المطبخ : مس وجدان تبين أنت سوقي سياره
الترجمه ((تبين تسوقين سياره ))
روحي فلبين مع أنا .
وجدان ( وهي ماسكه فنجان القهوه ) : روحي أحسن لك و لا بالفنجان على راسك
سيتي : خلاص .. خلاص أنا في روح (( أنا بروح ))

.......................................



في المستشفى
الساعه 3 الفجر
طلع الدكتور

راح له فهد : دكتور نبيل عسى ما شر شخبار زوجتي طولتوا معها كثيييير حوالي 5 ساعات
الدكتور نبيل : مبروووك أخوي فهد زوجتك جابت بنت
فهد ( وهو فرحان ) : الله يبشرك بالخير هي شخبارها اللحين ؟
الدكتور نبيل : تعبانه يبغالها ترتاح لأنها ولدت بالقيصريه بكره تقدر تشوفها و لا تنسى تمرني مكتبي .
فهد : ان شاء الله يلا في أمان الله
الدكتور نبيل : مع السلامه

+++++++++

في بيت أبو ماجد
الساعه 8 الصباح

في الصاله

أبو ماجد : دينا يا بنتي أخوك بيفشلنا قدام الجماعة يترك بنتهم في اليوم الثاني من زواجهم
دينا : ما تدري يا بابا يمكن عنده أشغال
أبو ماجد : أي أشغال يا بنتي مفروض يسفرها شهر العسل أنا معطيه فلوس عشان يسفرها
و اللي قاهرني هو اللي طلب مني أزوجه هالبنيه بالذات
دينا بحزن : الله يعين شوق عليه
أبو ماجد : دينا
دينا : نعم
أبو ماجد : ودي أني أخلي ماجد يترك بنت الناس لأنه ما يستاهلها أبغاها تشوف حياتها هي في طريق و ماجد في طريق
ولدي مو مال زواج الظاهر يبي يتم طول عمره عزوبي
دينا و هي تبكي : ما تستاهل شوق اللي يجيها توها صغيره أخاف الناس إذا دروا عن طلاقها يظنون أن فيها عيب
أو شي كبير خلا أخوي يطلقها ..
أبو ماجد ( و هو ماسك راسه من القهر ) : هالولد بيجنني يبي يذبحني
دينا ( و هي تبكي ) : بسم الله عليك يا بابا ما عليك منه أهل شوق ما أتوقع يسكتون له
و بيطلبون منه أنه يطلق بنتهم إذا عرفوا حقيقته
أبو ماجد : حسبي الله عليه .. حسبي الله عليه من ولد عسى ما يخرب سمعتك و سمعتنا
<< لهالدرجه ورى ماجد شي كبير وش هو ؟؟ (( بعدين بتعرفون ))
دينا : لا تقول كذا يا بابا حنا ما لنا ذنب الله يهديه لنفسه
أبو ماجد ( من قلب ) :آآآمييين الله يهديه و يصلحه


_ _ _ _ _ _ _ _


في المطار
الساعه 12 ظهرا ً


الآن ستهبط الطائره البريطانيه رقم 3 القادمه من مدينة لندن


سلطان : ناصر هاذي الطيارة اللي بيجي فيها سعود
ناصر : ايه .. الحمد لله على سلامته خلنا نروح عند الانتظار عشان نستقبله
ok سلطان :
ناصر ( و هو يأشر ) : ما كأن هذا حمد
سلطان : مين حمد ما أعرفه
ناصر : هذا خويي أيام الثانويه
سلطان : أهاااا
ناصر : انتظر أخوي هنا و أنا بروح أسلم عليه من زمان ما شفته
سلطان : أوكي


راح ناصر لحمد


ناصر : هلا بالخوي
حمد و هو يضمه : هلا فيك اشتقت لك يا القاطع
ناصر :حتى أنا وين كنت كنت طول هالوقت
حمد : ااااه السالفه طويييله إذا اجتمعنا قلت لك
ناصر : خير إن شاء الله .. شخبار الوالد ؟
حمد ( و هو مكتئب ) : السالفه كلها عنن الوالد و الله يا أخوي حالته ما تسر
ناصر : ضيقت صدري وش السالفه ؟؟
حمد : تعال عندي يوم الجمعه الوالد يسأل عنك
ناصر : أوكي بجي عندكم
حمد ( يغير الموضوع ) : غريبه أنت وش جابك للمطار ؟
ناصر : أووه ذكرتني جيت عشان أستقبل أخوي سعود
حمد : ما شاء الله عليه كمل الماجستير ؟
ناصر : ايه كمله
حمد : أنا بروح البيت و أنت بلغ سلامي لسعود
ناصر : يوصل .. مع السلامه
حمد : في أمان الله


بينما سلطان ينتظر سعود التفت و لقى وراه نواف


نواف : سلطان وش تسوي في المطار ؟
سلطان : أرعبتني حسبتك سعود
نواف ( مستغرب ) : ليه وش دَخَّل سعود في السالفه ؟
سلطان : أوووه أنت ما تدري إن سعود بيوصل الرياض اللحين
نواف ( بإستغراب ) : لا ما أحد قال لي ....... المهم فؤاد يناديني وصلوا الركاب و لازم أكون معه .
سلطان : طيب .. يلا أشوفك على خير
نواف : يلا سلام
سلطان : مع السلامه

وينزلون الركاب
.
.
.
.


نواف ( وهو يكتب بالكمبيوتر يتكلم ) : جوازك لو سمحت
سعود : هههههه أهليييين محمد
نواف رفع عيونه ( وضم أخوه ) : هلا و غلا الحمد لله على السلامه
سعود : الله يسلمك
نواف : الشغل ما فيه واسطات عطني جوازك
سعود : ههههه أوكي

و عطاه الجواز

و ختم عليه نواف و عطى سعود الجواز

نواف و هو يأشر على مكان الكوفي : شوف سلطان ينتظرك مع ناصر هناك
سعود : أوكي
نواف : أشوفك في البيت
سعود : أوكي
نواف : لوعت كبدي كم مره قلت لي أوكي يعني عشانك درست في لندن ما علموك
إلا ( و يقلد صوت سعود ) أوكي
سعود : هههه حرام عليك ,, أقول شوف شغلك لا يفصلونك .
نواف ( و هو معصب طق سعود على كتفه ) : فال الله و لا فالك يلا أنقلع عن وجهي
سعود و هو يضحك : مقبوله يا الحبيب

و راح سعود لسلطان و ناصر

سلطان : هلا سعود وش فيك تأخرت كل الركاب نزلوا و مشوا و أنت ما جيت وين كنت ؟
سعود : كنت أسولف من نواف أخوي
ناصر و هو فرحان : الحمد لله على السلامه يالغالي
سعود : الله يسلمك
ناصر : يلا خلنا نروح البيت أكيد الوالده بتفرح بهالمفاجأه الحلوه
سعود ( بفخر ) : هههه أكيد أنا الغالي

و ركبوا السياره

سلطان : وع مين اللي مكذب عليك أنت ثقيل دم و تلوع الكبد
سعود : ياااااااي هالقد تغار مني
سلطان : هههه خلونا نمشي أحسن
سعود : أي والله تصدق أبي أنام لي 8 ساعات قاعد في الطيارة
ناصر : يلا عشان ترتاح لأن أكيد الأهل بيسوون لك عزيمه
سلطان : صح كلامك يا ناصر ....... يلا وصلنا بيتكم
سعود : مشكوووور سلطان تعبناك معنا .
سلطان : ولو أنت الغالي
ناصر : يعطيك العافيه يا ولد العم سلِّم على الأهل
سلطان و هو في السياره : يوصل .... مع السلامه
ناصر + سعود : في أمان الله


.
.
.
.
.


نهاية البارت الثاني


وش بيصير في البارت الجاي !!

مجروح مالي روح 20-03-10 02:53 PM

البارت الثالث << لعيوون الحااايره ^_*



في بيت أبو مشاري
الساعة 6 المغرب
في الصالة

رغد ( نازله من غرفتها تنادي ) : أفنااان
أفنان ( وهي تتابع الـ TV ) : نعم ... وش تبين ؟
رغد : توها سارة مكلمتني تقول إن سعود رجع من لندن و بيسوون له عزيمه بمناسبة رجوعه بالسلامه
أفنان : وااااو وناسة الليله في مكان نروح له
رغد ( جلست قبال أفنان ) : ما تفكرين إلا في الطلعات و الروحات و الجيات

و نزلت لهم شوق

شوق : أهليين صباايااا
أفنان : أهليين حبيبتي .. كيفك يا ألبي ؟ ( قلبي )
شوق ( بدلع ) : تماامو
رغد ( وهي ضايق صدرها ) : بصرااحه أبوي قاهرني يوم زَوجك حراام توك يا شوق صغيره
شوق ( جلست على الكنبه ) : لا تذكريني إني متزوجه تضيقين صدري أكثر اللحين مضى 3 أيام
و لا كلمني ماجد ما كأنني زوجته (( و قعدت تبكي ))
أفنان ( جلست بجنب شوق ) : لا تضيقين صدرك حبيبتي إن شاء الله زوجك بيرجع و أعذريه يمكن مشغول
شوق ( و هي تمسح دموعها ) : صح كلامك يمكن عنده أشغال و لا قدر يكلمني

و نزلت أم مشاري

أم مشاري : بنات أبيكم تتجهزون الساعه 8 بنروح بيت عمكم محمد ( أبو نواف )
شوق + أفنان + رغد : إن شاء الله يمه


في بيت أبو فيصل
الساعه 7


منى ( تنادي من عند الدرج ) : نايف ... نايف يلا تجهزنا
نايف ( في غرفته ) : أوكي أنتظروني في السياره
منى : إن شاء الله .. بسرعه يا حنان خلصي .... أخرتينا !!
حنان ( و هي طالعه من دورة المياه ) : أوكي هذا أنا جيت .. الميك أب اللي وجهي مضبوط ثلاث مرات و أنا أعيده
منى ( وهي تطالع وجه حنان ) : وااااااو طالعه تهبلييين
حنان ( بغنج ) : ميرسي خيتو
نايف ( نزل من الدرج ) : يلا تبغوني أوصلكم و لا لا؟؟
منى : وصلنا ما عندنا أحد غيرك أمي راحت مع سلطان
نايف : طيب .. أمري لله بوصلكم
حنان : يسلموو خيوو

و ركبوا السياره

نايف يسوق السياره و كانت جنبه حنان و في المركب الثاني منى

نايف : اللحين من وين متعلمه هالكلام ( و يقلد صوت أخته ) يسلموو خيوو
منى : هههههههه من المنتديات طبعا ً
نايف : أهااا
حنان بحالميه : يا حلاة كلام المنتديات
نايف بصرامه : أقول سكتي لا تتفلسفين احتمال أخلي الوالد يقطع النت عندك
لأنك طول الوقت جالسه عليه ,, و لا منتبهه لدروسك .
حنان : ليييييييه يقطعه أنا أستفيد منه في الكليه كيف أطلع النتايج
منى : الله يسلم الجرايد
حنان : يا الهبله الجرايد ما تقول أنك ناجحه إلا بعد فتره و يمكن يسقط أسمك سهو
أما النت يطلع النتايج بسررعه
نايف : يلا وصلنا نزلوا عشان أروح للشباب في المجلس
حنان + منى : أوكي

و نزلواا من السياره


بتكلم عن نايف
<< بيكون له دور في الروايه
نايف شاب مثقف ما يعرف شي في الحب بس يسمع عنه و لا يؤمن به
أهم شي عنده مستقبله في الطب و طموحه أنه يكون دكتور مشهور له سمعته في الرياض
مواصفاته : مملوح حنطي عيونه وساع بنيه طويل


.................................................. ............................

في بيت أبو نواف

مكان العزيمه


أم نواف : مها حبيبتي جهزتي الكيك في غرفة الطعام
مها : أيوه جهزته
أم نواف : يا قلبي خلي هنادي تكلم نواف عشان يخلي سعود يدخل مع الشباب و الشياب للصاله
مها : إن شاء الله
مها ( تنادي ) : هنااادي
هنادي ( وهي تسولف مع حنان ) : حنان دقيقه بروح مها أختي تناديني
حنان : خذي راحتك
هنادي : وش تبين يا مها ؟
مها : تقول أمي كلمي نواف عشان يقول لسعود يدخل مع الرجاجيل
هنادي : إن شاء الله

دخل سعود مع عمامه و أخوانه (خالد و نواف و ناصر) و عيال عمه و تركي

و البنات تغطواا

أم نواف : كلولولولولولولولووي ..
سعود : ههههههه اللي يشوفك يا أمي كأني معرس مو مكمل ماجستير
رغد : ما شاء الله ما ظنيت سعود بهالجمال
شوق (وهي تهمس في أذن رغد ) : حتى أنا ما شاء الله عليه مزيوون

نتكلم عن سعود << >>

سعود أجمل أخوانه طويل و عريض و له شنب خفيف خفيف و ملامحه ملامح البدو << طالع على أبوه
و كانت عيونه عسليه و نظراته حاده مثل الصقر
.......
متلثمه (( أبي يجيني زي كذا ))

سعود : أقول سكتي و كملي القصه أحسن لك

متلثمه : إن شاء الله سعود << خايفه هع هع
.......

المهم نرجع للقصه


حنان ( دق قلبها بسررعه ) : هذا اللي كلمنا من يومين يهبببل ما شاء الله عليه
نايف ( يسلم على سعود ) : الحمد لله على سلامتك يالغالي
سعود : الله يسلمك يا نايف

و دخلوا غرفة الطعام

سعود : أمي يعني أقص الكيك بروحي خلي وحده من خواتي تقص الكيك معي
أم نواف ( بجلالها عشان حمواها و عيالهم موجودين ) : هنادي قلبي قصي مع أخوك الكيك
أبو فيصل : لا ..... خلوا مها أو ساره تقص الكيك مع سعود


الكل مستغرب

سعود : أوكي تعالي يا مها
مها : طيب


و قصوا الكيك


و الكل يصفق و الشباب يعطون الهدايا لسعود و يباركون له على شهادة الماجستير
و البنات جلسو ياكلون الكيك و باركوا لسعود


ترك أبو فيصل الكيك و وقف

أبو فيصل : كنت أنتظر اليوم اللي نجتمع فيه كلنا بس للأسف أختي أم فهد مو موجوده لأنها مشغوله مع فهد و زوجته
بس الحمد لله وجدان و نواف موجودين و أتمنى أنهم يوصلون هالسالفه لأختي
شوق ( تحمست في نفسها ) : نواف موجود هنا .. وينه ؟
على طول رد نواف : خير يا خالي وش السالفه ؟
كل البنات التفتوا لنواف

شوق ( في نفسها ) : لا زال على زينه و أسلوبه ما تغير بس وش في وجهه ذبلان
معقول يكون بسببي !!
أبو فيصل : السالفه طويله يوم كنت أدرس الدكتوراه في أمريكا كنت متزوج أم فيصل بس ما قدرت آخذها معي
لأنها كانت حامل بسلطان و هالسالفه حبيت أقولها لكم بسبب إصرار ولدي فيصل على أني أخطب له هنادي
فيصل منحرج ومستغرب في نفس الوقت << وش دَخَّل السالفه في خطبتي من هنادي
هنادي كانت خايفه و منحرجه يعني اللي أحبه و طول عمري أحلم فيه كان يحبني و يبي يخطبني
كمل أبو فيصل كلامه : المهم كنت أدرس في أمريكا و تعرفت على وحده لبنانيه كانت تدري معي في نفس الكورسات اللي أدرسها
و تزوجتها
(( الكل كان مستغرب ما كان أحد يدري بهالسالفه إلا أبو فيصل و أم فيصل و أم نواف و أبو نواف ))
و بعد ما تزوجتها حملت و جابت لي بنت زي القمر سميناها ديانا و بعد ما خلصت دراستي
حصلت بيني و بين اللبنانيه مشاكل و طلقتها و جبت ديانا معي للرياض و حاولت في أم فيصل إنها تربيها
و تخليها مثل عيالها بس ما رضت و أنا ما ألومها لأني خنتها و تزوجت وحده غيرها و حنا لنا متزوجين 3 سنوات
فقررت إني أخلي أخوي أبو نواف يربيها و غيرت إسمها من ديانا إلى هنادي ..

بعد ما سمعت هنادي هالكلام أغمى عليها

شوق تصارخ : هناااااااااااادي
نواف كان ما يدري وش يسوي على طوول مسك الجوال و دق على الاسعاف

مها وساره جلسوا يبكون

فيصل ( على طول شال هنادي ) و جات سيارة الاسعاف و ركبوها في السياره و كان فيصل معها


و الشباب مع الشياب يلحقونهم بسيارة نايف و نواف خذ شوق و وجدان و رغد و أفنان و وداهم للمستشفى

و حنان و منى راحوا مع أخوهم سلطان للمستشفى

حنان : سلطان أنت مستوعب الكلام اللي قاله أبوي
سلطان : والله ماني مستوعب شي معقول تطلع هنادي بنت عمي أختي من أبوي !!!!


الحريم جلسوا في البيت مع خالد و مشاري
لأن أم نواف ارتفع عليها الضغط و مو راضيه تروح المستشفى

أم مشاري : مشاري وين أخوك طلال ما شفته اليوم ؟
مشاري : طلال بالشاليه في الشرقيه مع ربعه
أم فيصل : خالد يمه ودني المستشفى قمت أحاتي هنادي ما أحد كلمنا يطمنا على حالتها
خالد : إن شاء الله خالتي بوصلك
ركبوا السياره


.
.
.

و وصلوا للمستشفى

أم فيصل : يعطيك العافيه يا ولدي
خالد : هذا الواجب يا خالتي



(( سعود راح لغرفته و جلس مع نفسه مو مستوعب الي صار

معقوله هنادي مو أختي كنت حاس من زمان ملامح وجهها غير ملامحنا شقراء

و عيونها عسليه فاتحه كانت المميزه بين خواتي مع إن مها و ساره الكل يقول عنهم أنهم مملوحات

لكن إذا جلسوا جنب هنادي في فرق كبير بينهم وبينها

بس الله يعينك يا فيصل البنت اللي كنت متعلق فيها طلعت أختك من جد بتكون أكبر صدمه في حياتك يا ولد عمي ))



في غرفة الانتظار

فيصل( متوتر و مصدوم مو مستوعب اللي حصل ) : ما كأن الدكتور تأخر مع هنادي
أبو فيصل : اجلس يا ولدي أختك ما فيها إلا العافيه

.
.


أبو نواف : تركي خذ البنات للبيت جلستهم هنا ما لها فايده
تركي : إن شاء الله خالي


تركي يكلم وجدان بالجوال


وجدان : ألو
تركي : ألو وجدان طلعي مع بنات خالي عشان أوصلهم لبيتهم
وجدان : إن شاء الله

عند غرفة إنتظار النساء

وجدان : شوق تعالي مع خواتك عشان نوصلكم
شوق : لا نبي نتطمن على هنادي
وجدان : خالي مو راضي يقول بعض البنات يروحون مع تركي و الباقي مع خالد ولد عمي محمد (( أبو نواف ))
لأن سيارته فاضيه و حنان بتطمنا على هنادي
شوق ( و هي تعدل عبايتها ) : أوكي .. يلا أفنان نادي رغد عشان نمشي
أفنان : إن شاء الله ... رغوود تعالي بنروح
رغد ( وهي تقيس وزنها على الميزان ) : أوكي جايه



تركي يسوق السياره


تركي ( يسأل شوق ) : شخبارك مع زوجك يا شوق ؟
شوق ( وهي منزله عيونها ) : تمام الحمد لله
تركي ( و هو ضايق صدره ) : مبسوطه معه
شوق ( و الدمعه في عيونها ) : الحمدلله
تركي ( و هو متضايق ) : الله يوفقك يا بنت خالي
شوق في قلبها << أحبه و الله و أحبه قالت : أجمعين
وجدان ( ضاق صدرها على أخوها و على شوق و الله ما يستاهلون اللي يصير لهم )
: رغد شخبار الشيخ الإماراتي اللي تحبينه
رغد : قصدك فزاع يهببببببل
تركي ( يضحك ) : هههه يا حليلك جد الحب ما له هيبه حتى أنتي تحبين ههههه
رغد : وش قصدك ..... قصدك إني بزره أوريك يا الدب
تركي : حراااااام عليك أنا أمارس رياضه و الكل يحسدني على جسمي و تقولين عني دب
أفنان : أما في هالشي أنت صادق
الجميع : ههههههههههههههههههههه



.
.
.


نهاية البارت الثالث

هنادي وش هو مصيرها !؟

فيصل مصدوم هنادي اللي يحبها و يبي يخطبها تطلع أخته !!

نواف + ناصر + خالد
متفاجئين هنادي تطلع بنت عمنا و أختنا من الرضاع معقوله !!

وش رايكم في البارت الثالث ؟

أنتظر ردودكم و تعليقاتكم الحلوه


قراءه ممتعه ^_*

♫ معزوفة حنين ♫ 22-03-10 10:47 AM




عوآإفـي مجروووح ..

وتسللم يدينك عالنقــل ..



اموره المزيونه 22-03-10 08:08 PM




اتهلين يالغاليه


بصراحه بارت يهبل

وناطرين البارتات الجايه على احر من جمر


وماقصرتي على النقل




ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:29 AM

البارت الرابع

((لقد خلقنا الإنسان في كبد))


.

.

.


في المستشفى
الساعه 11:30 الليل

عند الانتظار


طلع الدكتور من غرفة هنادي راح له فيصل على طوول وسأله : شفيها عساها بخير
الدكتور : من حضرتك ؟
فيصل : ولد عمها ( بارتباك ) أقصد أخوها
الدكتور : هي جا لها انهيار عصبي و حنا عطيناها أبره مهدئه و اللحين هي نايمه في الغرفه إن شاء الله بكره راح تكون أحسن
فيصل : الحمد لله يعطيك العافيه دكتور
الدكتور : هذا واجبنا أخوي

جا أبو فيصل لفيصل: خير شخبارها هنادي ؟
فيصل : يقول جاها انهيار عصبي و اللحين هي نايمه في الغرفه
أبو فيصل : خلنا نرجع البيت و بكره نطلعها من المستشفى أبغاها ترتاح الليله عندهم
فيصل : إن شاء الله .... وين أمي ؟
أبو فيصل : خالد وصَّل أمك و خواتك للبيت و نايف خَذ خواته يلا خلنا نمشي حنا بعد

فيصل : أوكي



و رجعوا للبيت



في بيت أبو مشاري

الصباح

الساعه 9 الصباح




في الصاله


كان أبو مشاري يشرب قهوه نزل مشاري من الدرج و جلس مع أبوه


أبو مشاري : مشاري شخبار الشركه ؟
مشاري و هي يصب له قهوه : الشركه ماشيه تمام
أبو مشاري : الحمد لله .. و شخبار ناصر مع الشغل ؟
مشاري : ما شاء الله عليه ناصر نشيط يستحق منصب ( مدير العلاقات العامه )
أبو مشاري : ناصر طلع على أبوه أخوي أبو نواف كان من أنشط الموظفين في الشركه
فخلاه الوالد ( الله يرحمه ) ذراعه الأيمن في الشغل و توفى الوالد و صار عمك المدير في الشركة
مشاري : أهاا عمي قد المسؤوليه ما شاء الله عليه أول من يدخل الشركه و آخر من يطلع منها مهتم كثير على الحلال
أبو مشاري : الله يخليه لنا يعرف أمور الشركه و التجاره و العقارات أكثر مني و من أخوي أبو فيصل
مشاري : آميين الله يخليه لنا ان شاء الله ...... يبه أنا استأذن بروح الشركه اليوم بنوقع عقد مع شركه اماراتيه
أبو مشاري : الله يوفقكم
مشاري حب رأس أبوه: آآمين .. مع السلامه
أبو مشاري : في حفظ الله


.........


في بيت أم فهد
في غرفة تركي
الساعه 10:00

تركي مستند على الكرسي الهزاز و مشغل المسجل على أغنية تفارق لعبدالمجيد عبدالله
و سرحان مع كلمات الأغنيه

.
.
.

يارب يرجع كل حبيب لحبيبه


اذا تفارق شخص عادي مصيبه


وشلون لو فارقت منهو تحبه ؟
<< آآخ يا شوق


يارب يرجع كل حبيب لحبيبه
<< ياارب


دام الحياة في بعدهم حيل صعبه
<< دمعت عين تركي و على طول مسح دمعته


طبع الوفي لو راح شوقه يجيبه


على حبيبه مااعتقد يقسى قلبه ؟

وفي الدنيا محد ياخذ إلا نصيبه
<< غمض عينه و ابتسم ابتسامة ألم

ياريت قلبي ياخذ اللي أحبه
<< ياااريت آخذك يا شوق بس الظاهر إنه حلم لا يمكن أنه يتحقق

إذا تفارق شخص عادي مصيبه


وشلون لو فارقت منهو تحبه ؟


يارب يرجع كل حبيب لحبيبه


دام الحياة في بعدهم حيل صعبه


أنا تعبت وفرحتي مو قريبه


أحيان أقول الحب ياناس كذبه


لكن قلبي يرجع وهذا عيبه


يشتاق للي مبعداً حيل دربه ..


يارب يرجع كل حبيب لحبيبه


دام الحياة في بعدهم حيل صعبه


جلس تركي سرحان و بعدها
فتح دفتر مذكراته و كتب فيها


يااارب ترجعين لي يا شوق

تركي لشوق و شوق لتركي

أحبك يا بنت خالي

و حياتي بدونك ما تسوى شي


.. العاشق ..


............


يوم الأربعاء
الصباح
الساعه 10:30

في بيت أبو فيصل

كان فيصل جالس في غرفته و هو مو مستوعب اللي يصير معقوله حبيبة قلبي حلم عمري من 6 سنوات
تكون أختي بس أنا أحبها كنت أبي أتزوجها ليه أبوي قال لنا اللحين بعد ما تعلقت فيها كان قال لي من قبل
ما أتوقع الكلام اللي قاله لنا أبوي صدق أكييد مقلب << كان يتكلم بدون وعيه
آآآآآآآه يا هنادي آآآآآه يا القهر و نزل راسه و مسك الوساده و قعد يبكي .. يبكي على حظه و حظ حبيبته
.
.
.

و في غرفة من غرف الجناح الأيسر من الفيلا
كانت هنادي جالسه على الكرسي الخشبي و تطل من البلكونه على البساط الأخضر و المسبح الكبير الجانبي
آآآه يا زمن أنا وفيصل موجودين في نفس الفيلا بصفة أني أخته مو حبيبته اللي حبها من ست سنين
كنت أتمنى أدخل هالبيت في يوم من الأيام مع فيصل و أنا و هو ماسكين بعض يد بيد
و يقول لي يا قلبي يا أحلى ما في الكون و أخيرا ً حققنا حلمنا القديم
بس هذا أخوي .. فيصل أخوي ! بكت بكاء يقطع القلب يعني أمي مو هي ناديه ( أم نواف ) اللي ربتني
مين هي أمي ؟ و حبيب قلبي و عمري طلع ... ( و أنقطع صوتها من البكاء )
و نامت على الكرسي من كثر التعب و الارهاق اللي فيها

*

العصر
الساعه 3:00

في بيت ( أبو نواف)


نواف جالس في الصاله يكلم عبير ( خطيبته ) بالجوال

نواف : أهليين قلبي
عبير : أهليين
نواف : أخبارك حياتي .. أشتقت لصوتك حييل
عبير : أنا تمام .. و أنت كيفك ؟
نواف بنبره حزينه : أنا تعبان
عبير خافت : شفيك عسى ما شر لا تخوفني
نواف : قلبي
عبير : وش فيه قلبك ؟
نواف : مشتاق لك
عبير : هههههههه من جد ما عندك سالفه خفت عليك
نواف يبي يحرجها : يعني تحبيني

طلعت حنان من المطبخ و هي تاكل تفاحه

حنان : بس الرومانسي يكلم خطيبته لوعَت كبدي خطيبتك دايم تسأل عنك
( و تقلد صوت عبير ) شخبار نواف ؟ .. سلمي لي على نواف .. اشتقت لنواف

نواف : هههههه يا بعد قلبي يا عبووره
عبير من كثر ما هي منحرجه ما ردت : .......
نواف : عبور أنتي معي ؟
عبير : ايوه معك
نواف يسوي نفسه زعلان : يعني ما تحبيني ؟
عبير : مين قال لك إني ما أحبك ؟
نواف : أنا
عبير : وش دراك إني ما أحبك ؟
نواف : لأنك ما رديتي على سؤالي
عبير بدون ما تحس قالت له : أنا مو بس أحبك أنا أمووت بالأرض اللي تمشي عليها
نواف : يا بعد قلبي و الله عيديها
عبير : وش أعيد ؟
نواف : كلمة أحبك
عبير : نواف و الله أستحي
نواف : ههههه أحب اللي يستحون
عبير : باي
نواف : باي
نواف كان ميت ضحك عرف إنها تقول باي لأنها منحرجه منه

....................

العصر
الساعه 4:30

في بيت أبو فهد ( العمه نوره )

أبو فهد : نوره .. نوره
طلعت أم فهد ( نوره ) مع وجدان من المطبخ : سم أبو فهد تبي مني شي ؟
أبو فهد : أبيك تجهزين كل الأغراض اللي بتودونها للمزرعه عشان يوديها السايق من اللحين
أم فهد : ليه أنت ما بتروح معنا ؟
أبو فهد : أكيد ما بروح معكم تبيني أقابل وجه أخوك سلمان ( أبو مشاري ) الكريـــه
أم فهد : يعني لا زلتوا على هواشكم ما تغيرتوا ؟
أبو فهد : و لا عمرنا راح نتغير ياخذ مناقصاتي لشركته و رَد ولدي تركي 3 مرات و تبيني أتصالح معه !!
أم فهد : الله يهديكم بس
أبو فهد : مشكلة أخوك إنه يغار مني لأني صرت تاجر معروف و له سمعته الكبيره في البلد أخوك هذا حقود
ما يحب الخير إلا لنفسه
أم فهد : خلاص غَـيّـــر هالسيره اللي تضيق الخلق
أبو فهد : إن شاء الله ، سويلي شاي من أيدينك الحلوه
أم فهد : تأمر أمر كل اللي تبيه بسويه لأجل عيون أبو فهد تكرم مدينه
أبو فهد : تسلمين يا قلبي

و صرخت وجدان
.
.

أبو فهد : خير وجدان فيك شي ؟
وجدان : ترركي ألحق
تركي و هو نازل من الدرج متكشخ بالثوب و الشماغ :بسم الله وش فيك يا الخبله ؟
وجدان : تررررركي العجايز بتغزلون في بعض
أم فهد : عجايز بعينك أنتي و خشتك
تركي : ههههه يا حليلكم تتغزلون في بعض و الله لأعلم الشياب عن سواياك يا أبو فهد
أبو فهد معصب : استح على دمك إذا قلت للرجاجيل لا أنت ولدي و لا أعرفك
تركي خاف : لا خلاص ما بقول لهم شي تغزل في جوليت لما تشبع

و طلع تركي من البيت مع الشباب عشان يتمشون في المملكه

أبو فهد : هههههه شكله خاف مني
أم فهد : حرام عليك خوفت الولد و كل هالسالفه صارت من هالسوسه و تأشر على الكنبه اللي كانت جالسه فيها وجدان و ما لقتها
أم فهد : هههههه ما هيب سهله قطت الموضوع على أخوها و هربت لغرفتها
أبو فهد : تربيتي هههه



&&&&&&&&


.
.
.


في مكان بعيد عن الرياض

في وسط كازينو ( ملهى ليلي ) كان جالس و حوله بنات كاسيات عاريات من جميع الأجناس و الألوان
روسيه .. لبنانيه .. خليجيه .. أمريكيه .. مغربيه .. تونسيه .. مصريه << بالأصح بنات هوى و ليل
و موسيقى الديسكو بأعلى صوت و كاسات الجعه و الويسكي و أنواع كثيره من الخمور و المسكرات
على الطاوله الخشبه الرفيعه و الرقص و الفسوق و شباب يرقصون مع بنات و شذوذ
وووو.... الخ
في وسط ازعاج الموسيقى و الأغاني و الكاسات اللي تطيح من يدين السكرانين
و صراخ البنات و ضحكهم

......... : يا حلوه أنتي أبغاك عندي الليله في الغرفه
البنت اللي لابسه ملابس تظهر أكثر مما تخفي بمياعه مصطنعه : طيب كم تدفع لي ؟؟
......... و هو حاله سُكر رمى عليها كل الآلاف اللي في بوكه : كل هالفلوس لك موافقه ؟
البنت بابتسامة خبث قربت منه و باست خده بمياعه حطت راسها على صدره : أكييد موافقه
............. على طول سحبها معه و هو سكران للغرفه

و قَفل الباب

مشفر .. رقابه .. هيئه .. مشفر .. رقابه .. هيئه


<<لا تستغربون في ناس في مجتمعنا كذا و اللي يقهر زياده أنهم مسلمين و يشهدون ان لا اله الا الله
بس ما أقول لهالفئه الا يا رب يخسف بهم و هم على هالفسق اللهم آمين




نهاية البارت الرابع

ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:30 AM


البارت الخامس

<<< ترااااه طوييييل لعيونكم يا أحلى أعضاء ^_*


(( كل إنسان ما هما كان جانبه السيء و الشر أكثر عنده لازم يطلع فيه بذرة خير ))


الساعه 5 العصر

في الرياض
شارع العليا
و بالتحديد في فيلا أبو فيصل

كان أبو فيصل جالس مقابل المسبح يكلم أخوه أبو نواف


أبو فيصل : ألو هلا محمد ( أبو نواف )
أبو نواف : هلا عبدالله ( أبو فيصل )
أبو فيصل : شخبارك يا أخوي ؟
أبو نواف : الحمدلله و أنت علومك؟
أبو فيصل : ماشيه الحمدلله ... المهم أخوي بغيتك في موضوع
أبو نواف : خير أخوي ؟
أبو فيصل : الله يسلمك الموضوع عن بنتي هنادي و الله حالتها ما تسر كله مسكره على نفسها غرفتها و لا تكلم أحد الا نادر
أبو نواف : لا تلومها يا أخوي شكلها لين اللحين مصدومه من السالفه
أبو فيصل : أي و الله .. الله يعين .... المهم بغيت منك تجي عندي الليله
أنت مع عيالك و بناتك كلهم عشان نجلس كلنا معها و نعرف وش في خاطرها
أبو نواف : خلاص إن شاء الله الليله عندك
أبو فيصل : أجل أشوفك على خير
أبو نواف : مع السلامه


...............


في بيت أبو مشاري

في المقلط

رغد تكلم ساره بنت عمها محمد بالتلفون

رغد : لااا فشله
ساره : لا فشله و لا شي عادي تعالوا معنا بيت عمي عبدالله عشان هنادي
رغد : بس أنتوا خواتها حنا ما لنا شغل في الموضوع
ساره : شدعوه أنتوا بنات عمها
رغد : بس أحس أن الموضوع عائلي ما لنا أي دخل فيه
ساره : بلا سخافه قولي تم عشان نمر عليكم
رغد ( وهي تفكر ) : بشوف راي خواتي و برد لك خبر
ساره : أوكي سي يو
رغد : سي يو ليتر

و صعدت رغد الدرج و كان نازل أخوها طلال

رغد ( تسلم على طلال ) : هلا طلول ما شفتك أمس ؟
طلال : لأني رجعت من الشرقيه متأخر
رغد : أهاا .. طيب وين بتروح اللحين ؟
طلال ( و هو يعدل بلوزته ) : بروح التحليه مع تركي و الشباب
رغد : أهاا
طلال ( نزل من الدرج و فتح الباب ) : طيب أنا بطلع يلا تشاااو
رغد ( و هي تأشر بيدها ) : تشااو

و راحت لغرفة أفنان و هي تتحلطم

دخلت غرفة أفنان

أفنان ( كانت تلعب بوجهها بالميك أب ) : رغووود وش فيك تتحلطمين ؟
رغد : لا بس قاهريني الشباب هم يطلعون و يتمشون و حنا جالسين في البيت لا شغل و لا مشغله
أفنان : أي و الله يلا وش نسوي الله يعينا .. المهم وش جيبك لغرفتي أكيد وراك سالفه
رغد : لا بس دقت علي ساره تقول تبغانا نروح معهم بيت عمي عبدالله عشان هنادي
أفنان : وناسه خلونا نروح
رغد : بس المشكله أن أخوانها و عيال عمي عبدالله بيكونون كلهم موجودين معها
أفنان : لا أحسها صعبه ما نقدر نروح
رغد : حتى أنا رايي من رايك بس بروح لشوق عشان أشوف رايها
أفنان : أوكي سكري وراك الباب أنا بروح أستحم
رغد : طيب


و طلعت رغد
و راحت بغرفة شوق

شوق كانت جالسه على الكرسي في غرفتها و ماسكه الجوال

رغد ( تطق الباب ) : عادي أدخل
شوق : هههههههه و اللي يشوفك اللحين ما دخلتي تعالي وش تبين مني ؟
رغد ( جلست قدام شوق ) : توها مكلمتني ساره تبغانا نروح معهم بيت عمي عبدالله عشان هنادي
شوق : توها وجدان قايله لي في الجوال بس ما أيدت الفكره
رغد : حتى أنا ما أحس لنا شغل في الموضوع و ما أتوقع هنادي تاخذ راحتها و حنا موجودين
شوق : صح كلامك أنا قلت لوجدان تجي عندنا الليله عشان نوسع صدرنا
رغد : زين قلتي لها أكيد هي طفشانه
شوق : أي والله .. المهم أنا بنزل أسوي عصيرات
رغد ( وهي تطالع جوال شوق ) : كنتي تدقين عليه ؟
شوق ( نزلت عيونها ) : ايه بس ما رد علي
رغد ( معصبه ) : تركيه يولي
شوق : بس يمكن إنه مشغول و ما قدر يرد علي
رغد : يمكن
شوق : تصدقين توها داقه علي دينا أخت ماجد و الله أن هالبنت طيوبه دايم تسأل عني و عنكم
رغد : يا حليلها سلمي عليها
شوق : أوكي يوصل
رغد : يلا أنا بروح غرفتي بلبس أي شي سبورت تشااااو
شوق : تشااو



في الشرقيه

في مخيم من مخيمات الشباب


الثاني : وش رايك يا الزعيم ؟
الزعيم( بابتسامة خبث) : حلو حلو من وين جبتوها ؟
الأول : كان أخوها نازل لبنده و أختطفناها من السياره
البنت كانت تبكي و هم مربطين يدينها و رجولها و مسكرين فمها بقطعة قماش
الزعيم : طيب أبغى بياناتها
الثاني ( يمد له أوراق) : هاذي بياناتها
الزعيم : بنت فواز الـ ........ من أغنى أغنياء الخبر هههههه حلو حلو بنطلب منه مبلغ كبير عشان نترك بنته
الأول : نكلمه اللحين يالزعيم ؟
الزعيم : لا لا بكره نكلمه لازم نضيف بنته أحسن ضيافه
و قرب منها و شال قطعة القماش من فمها

الزعيم : ليه تبكين يا حلوه ؟
البنت تبكي : يا حمار روح عن وجهي
الزعيم ( و هو يمسك وجهها ) : أنا حمار يا بنت الكلب كنت ناوي أضَيفك بس ما تستاهلين ... يا صقر
الأول ( صقر) : نعم يا الزعيم
الزعيم : سكرواا فمها و لا تعطونا شي تشربه لين بكره
الثاني : طيب

و سكروا فمها

الزعيم : الا ما قلتوا لي وش اسم الشرسه هاذي ؟
صقر: اسمها وعد
الزعيم بنظره مكر : ههههه وعد فواز حلو حلو



............................


في الرياض

فيلا أبو فيصل

الساعه 8 الليل


الكل كان متجمع في المجلس عائله أبو نواف و عائلة أبو فيصل و كل واحد جالس يفكر في حاله

عائلة أبو نواف

نواف

بعد ما دريت أن هنادي بنت عمي و أختي من الرضاع ما أدري وش صار لي جلست مصدوم لمدة يوم كامل
معقوله تكون بنت عمي من الأساس !! و الله شي غريب ما أدري ليه ما قالوا لنا من قبل بس صدمتي أخف من صدمة فيصل ولد عمي
الله يعينك يا فيصل اللي كنت تحبها و تبي تتزوجها طلعت وحده من محارمك الله يصبرك

سعود

صدمتي مو أقل من فيصل بس تغربت 4 سنين و رجعت أحس كل أمورنا تغيرت و بالأصح تلخبطت
و خصوصا ً في عزيمتي جد شي عجيب !!

ناصر

أنا ما بيني و بين أهلي احتكاك كبير دايم في الشركه بس هالسالفه جد صدمتني أحس أنه صادوه
لين اللحين مو مستوعب إن اللي تسكن معنا طول هالسنين بنت عمي و صارت أختنا من الرضاع بعد
بس ما أقول إلا الله يعين الجميع على هالصدمه اللي غَيّرت في حياتنا كثيير

خالد

لو أقيس مدى تأثير السالفه علي كان طلع تأثيرها بالتكعيبات يؤؤ ما أدري وش فيني تأثرت كثير بالهندسه
ما أقول الا الله يعين البنات إذا حنا الشباب ( ويطالع في أخوانه و عيال عمه ) كل واحد منا مبلم و منصدم
و شلون تأثير الصدمه على البنات !!


مها

أنا لين اللحين مصدومه أختي اللي تنام معي في غرفتي و تاكل معي بتتركني و بتبقى في بيت عمي على طول
ما أبيها تتركني أنا متعلقه فيها كثير و ما أتحمل تتركني لوحدي مع ساروه المزعجه

ساره

أنا بكيت و بكيت بس اللحين أحس الموضوع عادي وحده طلعت مو أختنا من أمي و أبوي
... طلعت بنت عمنا بس أحلى شي أن هنادي طلعت أختنا من الرضاع يعني مثل أختي مها ما في فرق

عائلة أبو فيصل

فيصل

(يطالع عيال عمه و أخوانه )

ابتسم بينه و بين نفسه يحاول يتناسى الصدمه اللي فيه
هنادي اللحين تخوف بلد وراها 7 أخوان و كل واحد طوله طول الباب و عرضه عرض الجبل هههههه ( طلع صوت ضحكته قدام عيال عمه و أخوانه)
و الكل التفت عليه

نايف : فيصل وش فيك تضحك فيك شي ؟
فيصل ( بعد هالضحكه على طول تحولت الى دموع) : خلاص أنا تعبت بطلع من البيت

و طلع فيصل و على طول لحقوه نايف و سلطان و ناصر

في ساحة الفيلا الخارجيه

جا له ناصر و نايف

ناصر : فيصل خلاص أنت ما تؤمن بالقضاء و القدر
فيصل ( يبكي ) : بلى بس أحبها مو محبة أخو لأخته أنت ما تفهمني
ناصر : بلى فاهمك بس حاول تأقلم نفسك على هالوضع و حتى هي الله يعينها
فيصل : أنا ما بروح المزرعه معكم
نايف : ليه ما بتروح؟
فيصل : أبغاها تاخذ راحتها أنا بقطع الاجازه و برجع للجبيل
نايف : خلاص بس اللحين خلك قدامها عادي و لا تهتز قدامها نبغاها تعرف أن أخوانها رجال ما يهزهم ريح
فيصل : أوكي ( و مسح دموعه ) خلاص خلونا ندخل


و دخلوا الشباب

جلس فيصل جنب سلطان

سلطان : وش فيك ؟
فيصل : ما فيني شي
سلطان : اهاا خلاص كيفك لا تقول شي
فيصل ابتسم لسلطان يعرف أخوه يحب الفضول و أكيد الفضول ذابحه


سلطان

وش فيه فيصل أكيد بكى عشان هنادي الله يساعدك يا أخوي


نايف

يا حليلك يا هنادي أثرتي فينا كلنا ما أتوقع يا أختي أن فيصل ينساك
بس إن شاء الله الزمن ينسيه هنادي القديمه و يرجعه للواقع

حنان

أنا كنت مستانسه أن هنادي بنت عمي تصير أختي بس ما توقعت أن أخوي فيصل يحبها بهالشكل
الله يعينك يا أخوي و حتى هنادي شكلها تحب فيصل حيييل بس إن شاء الله بحاول أنسيهم هالحب

منى

ونااااسه عندي أخت جديده بس ما توقعت إن فيصل الهادي يحب هنادي بهالشكل بس مفروض ينساها أو يتناساها


البنات متلثمات و الشباب جالسين في المجلس الوسيع ينتظرون هنادي


دخلت هنادي و الكل رفع عيونه و شافها ما عدا عيون واحد و أكيد عرفتوه فيصل


كانت لابسه بدله سبورت و رافعه شعرها الأشقر ذيل حصان و ملامحها اشوي ذبلانه

ابتسمت لهم : الله كل أخواني و خواتي متجمعين وناااسه

تقدم لها نواف ( و ضمها ) : هلا بهنادي
ضمته هنادي أخوها من الرضاع : هلا نوافوه لي أسبوع ما شفتك شخبارك و شخبار عبير ؟
نواف بمرح : عبوره وااااااااي تهببل خطيبتي
ضحكت هنادي : ههههههه الله يخليكم لبعض
نواف : آآآآمين

نواف : بعرفك على أخوانك الجديدين و أخوانك القديمين اللي من الرضاعه
هنادي : ههههه أوكي

نواف مسك سعود : هذا سعود المغرور أكيييييد تعرفينه
هنادي : أكيييييد أعرفه و هل يخفى القمر ؟
سعود : احم احم ميرسي خيتو
هنادي : العفو على فكره أنت خذت كلمة حنان المميزه ( و تلقد حنان ) : ميرسي
سعود ابتسم و هو يطالع شكل حنان بنت عمه اللي متلثمه بس مبين عليها أنها مستحيه

نواف : اللي بعده

تقدم ناصر

هنادي : نصووووووور اشتقت لك يا سوبر مان دائما ً تكون في الشركه
ناصر : خخخخ سوبر مان مره وحده مقبوله تشتاق لك العافيه يا قلب ناصر
هنادي ( وهي تسوي روحها مستحيه ) : ما أقدر على الكلام الحلو
ناصر : طول عمره لساني ينقط عسل

نواف : أقول لا تصدق نفسك و انقلع خلنا نكمل

نواف يكمل : اللي بعده

خالد : هااي يا مصممه الديكور
هنادي : هلا بالمهندس
خالد : خلاص قررت أفتح مشروع و بخليك تصممين لزبايني عشان أطور موهبتك
هنادي : أوكي و لا يهمك يا خوخه
خالد معصب : خوخه بعينك ما أحب هاللقب
هنادي : خخخخ أن شاء الله خوخه
خالد يهدد : هيييييييين أوريك بعدين
هنادي : ههههههههه

نواف : أوكي خلصوا أخوانك من الرضاع و اللحين أخوانك الصدقيين ههههه

هنادي : ما في فرق بينكم و بين بعض كلهم أخواني الغاليين

نواف :أدري كنت أمزح المهم اللي بعده

أقبل فيصل

نواف انقلب ملاحه من الفرح إلى الجد

نواف : هذا فيصل أخوك
هنادي ( كانت تنتظر هاللحظه اللي كانت خايفه منها بس تشجعت و خلت نفسها عاديه ) : هلا فيصل
فيصل رفع عيونه : هلا هنادي

الكل ساكت و يطالع

هنادي : مشكور يا فيصل على كل شي سويته لي و خلنا نفتح صفحه جديده
فيصل ابتسم : بس أحس الموضوع أشوي صعب
هنادي : لا تخاف بنتعود على الوضع الجديد
فيصل : بحاول

و طلع فيصل من المجلس

هنادي ضاق صدرها بس ما بينت : نواف كَمل
نواف : أوكي اللي بعده


جا سلطان

نواف : هذا سلطان أشهر من نار على علم
هنادي : هههههه وناااااسه أخوي من المشاهير
سلطان : هههههههه اهليين بأختي الجديده أبي منك طلب قولي تم
هنادي : تم
سلطان : أبيك تخطبين لي

كل الشباب و البنات ضحكوا عليه

هنادي : أبشر و لا يهمك بدور لك على وحده تناسبك

سلطان : تسلمييييين

نواف : اللي بعده

تقدم نايف

نايف : هلا هنادي

هنادي : أهليين

نواف : هذا الدكتور نايف

نايف : هههههه خلني أخلص الكليه بعدين قول دكتور

هنادي : زيين أن واحد من أخواني دخل طب كشخه

نايف ( يغمز لها ): ههههه أعجبك

هنادي : أكييد تعجبني أنت أخو هنادي مو أي شي

الكل يضحك : هههههههههههههههههههه

هنادي ( وقفت على الكرسي) : أنا بقول لكم اقتراحي

الكل : وش هو ؟

هنادي : بنام أسبوع هنا و أسبوع بيت عمي محمد لما أتزوج ههههه وش رايكم ؟

البنات فرحانات :وااااااو وناااااااااااسه

هنادي : هههههههههه مشكورييين كلكم على جيتكم هنا عشاني تعبتكم معي

الشباب : لا عااااادي أنتي أختنا الغاليه

ابتسمت لهم هنادي

((( أجمل شي في الحياه أنك تكون بين أخوانك و خواتك اللي يحبونك و لا يرضون عليك بأي شي )))

&&&&&&&


في التحليه

الساعه 10 الليل

كانوا الشباب جالسين في المقهى

تركي : طلوووووووووول
طلال ( وهو يتابع مباراة أجنبيه مع الشباب ) بصراااخ لأن المقهى إزعاج : نعم
تركي : خلنااااا نطلع من المقهى عشان نتمشى
طلال : أوكي
( و نادى الجارسون )

طلال : كم الحساب ؟
الجارسون : حسابك أنت مع صديقك ؟
طلال : ايه
الجارسون : في بنت دفعت حسابكم
طلال ( مستغرب ) : طيب وين هالبنت ؟
الجارسون ( يأشر على البنت اللي جالسه في زاوية المقهى مع خويتها ) : هناك البنت
طلال : أوكي ثانكس

جا له تركي : طلال يلا خلنا نطلع المقهى زحمه
طلال : تصدق إن في بنت دفعت حسابنا
تركي ( مستغرب ) : مين هاذي ؟
طلال ( يأشر له ) : ذيك اللي جالسه مع خويتها
تركي : تعال خلنا نروح لها و نعطيها فلوسها
طلال : طيب

و راحوا لها طلال و تركي

تركي : لو سمحتي
البنت لفت على تركي ( بمياعه ) : نعم
تركي : أنتي اللي دافعه حسابنا؟
البنت ترمش بعينها : ايوه
تركي : طيب ليه دافعه الحساب ؟
البنت ( تأشر لخويتها ) : قولي له ليه دفعت الحساب يا جوجو
جوجو ( مدت يدها ) : بصرااحه أنت مع خويك ذاك ( و تأشر على طلال ) تعجبونا و نبي نتعرف عليكم
البنت: فهمت ليه دفعت عنك يا ...... إلا ما قلت لي وش أسمك ؟
تركي ( بغرور ) : معك تركي ( و دفع لها الحساب ) و مره ثانيه لا تدفعين حساب غيرك فاهمه يلا بااي
البنت ( عصبت منه ) : مغرور شايف نفسه حيييييييييل
جوجو : بس يحق له مزيون و وسيم مرررره يا حظ البنات اللي يقربون له أكيد مستانسين عليه
البنت : الا وش قال اسمه ؟
جوجو : تركي يا حلاة اسمه يجنن هالولد مو خويك القديم يزيد القرف
البنت : ما خاويت يزيد الا عشانه بطران بس هالتركي من جد عذاااااب ... بلحقه بلحقه لما أطيحه



راح تركي لطلال

و طلعوا من المقهى

و ركبوا السياره

طلال : ها عطيتها فلوسها
تركي : ايوه .. لا تخاف شكلي بتعود على هالأشكال
طلال : و هي ليه دافعه حسابنا؟
تركي ( ابتسم ) : تصدق يا طلال اللحين البنت هي اللي صارت ترقم الولد
طلال : و الله الدنيا تطورت
تركي : أيه و الله تقول لي ( و يقلد صوت خويتها ) بصرااحه أنت مع خويك ذاك
تعجبونا و نبي نتعرف عليكم
طلال : ههههههههه صدق أنهم داجات
تركي : تصدق لو أني مو متنرفز اللحين كان تعرفت عليها و بعد فتره أسحب عليها
طلال : هههههههههههههههه و الله أنك شي
تركي : المهم خلنا نروح لمهند شكله لا زال في الصالون
طلال : يا حليله مهند زواجه بكره شكله متحمس للعرس
تركي : ههههه أي والله توه مكلمني يقول تعالوا شوفوا شكلي بالسكسوكه
طلال : هههههههه أحس إن شكله يطلع نكته
تركي : ههههه خلنا نروح نجننه
طلال : أوكي



..........................


في بيت أبو مشاري



في الصاله

وجدان : شغلوا لنا شي مشتهيه أرقص
رغد : هههههههههه و أنتي دايم تطربين
وجدان : وش عليك مني خليني أوسع صدري
رغد : ههههههه أوكي
أفنان ( و هي تدور في الأشرطه ) : وش تبين أغاني راشد الماجد و لا أليسا و لا ماجد المهندس و لا ..
قاطعتها وجدان : حطي راشد مطربي المفضل
أفنان : أوكي
وجدان : الا وين شوق ؟
رغد : أكيد تكلم دينا
وجدان : أهاا
أفنان : يلا شغلت الاستريو

و قاموا البنات يرقصون


على أغنية سلامات




سلامات حبيبي مو على بعضك سلامات

سلامات أشوف الحزن في عيونك سلامات

بلقياك القلب يشفي غليله

وأنا وياك مثل قيس وليله

روايات وياما ألفوا عنا روايات



<< كانت وجدان ترقص و هي تفكر في ذاك الشاب اللي طير عقلها بجماله و أسلوبه

من هو هالشاب ؟؟ << بتعرفونه في البارتات الجايه


....................


يوم الخميس

الساعه 10 الصباح

في المخيم


صقر : جاسم وش رايك بوعد ؟
جاسم : قصدك اللي خطفناها؟
صقر بمكر : ايه صيده حلوه مرره وش رايك ؟
جاسم : ههههه بسرعه خلنا ندخل عليها قبل ما يجي مساعد قصدي الزعيم
صقر : تعال معي

و دخلوا على وعد اللي مربطه في الخيمه الصغيره

شافوها و انصدموا من شكلها و على طووول دق صقر على مساعد

.

.

.

.

مساعد ( وهو نايم ) : ألوو
صقر ( وهو خايف ) : تعال بسرعه وعد ... دم .. دم
مساعد ( قام مخترع ) : وش فيك تخربط وش فيها وعد ؟
صقر : أنت تعال بسررعه
مساعد ( قام ) : طيب أنا جايكم
.
.
.

و راح لهم مساعد و دخل المخيم

جا له جاسم : مساعد خلنا نلحق على البنت قبل ما تموت
مساعد ( وهو مخترع ) : وش فيها ؟

جاسم مسك مساعد و دخل معه الخيمه الصغيره

قرب مساعد من وعد اللي مغمي عليها و راسها مجروج جرح عميق و ينزف دم كثير
على طول فك رباطها و شالها

مساعد : صقر خلنا نوديها لأقرب مستشفى و أنت يا جاسم أجلس هنا لما نجي
جاسم : إن شاء الله

صقر شغل السياره و ركب مساعد و معه وعد

مساعد ( هز كتف وعد ) : وعد .. وعد قومي بوديك بيت أهلك بس قومي
وعد : ......................................
مساعد : قومي و الله برجعك لأهلك
صقر ( وهو يسوق السياره ) : عسى ما ماتت البنت
مساعد ( معصب ) : فال الله و لا فالك
صقر : يلا خلنا ننزل وصلنا للمستشفى
مساعد ( و هو يشيل وعد ) : بوديها الطوارئ و أنت أنتظر هنا و أنا بكلمك على الجوال
صقر : أوكي



راح لطوارئ مستشفى سعد التخصصي لأنه كان أقرب مستشفى لهم


و على طول خذوها للغرفة العمليات


مساعد كان واقف ينتظر خروج أي دكتور عشان يطمنه على وعد


( اااه يا وعد ليه ضربتي راسك بعامود الخيمه عسى ما صار لها شي كبير و الله إني ما بسامح نفسي على اللي سويته )

*
*

في الشرقيه


و بالتحديد في منطقة الحزام الأخضر بالخبر

في قصر فواز كانت الدنيا معفوسه فوق تحت

فواز معصب : وين وعد ما جات معك من أمس ؟

كان رائد متوتر : و الله ما أدري و شلون اختفت نزلت لبنده و كانت تنتظري في السياره و رجعت و ما لقيتها

أم رائد ( تبكي ) : يا قلبي على بنتي أكييد مخطوفه

فواز ( مسك زوجته ) : لا تخافين يا منيره اذا كانت مخطوفه أكيد بيكلموني عشان أعطيهم فلوس بس إذا ما أحد اتصل بعد 24 ساعه
بتصل على الشرطه عشان أبلغ

طلع رائد من القصر و جلس في سيارته

و دق على فهد

رد فهد : ألو
رائد : هلا فهد
فهد : هلا رائد وش في صوتك متغير ؟
رائد : أختي وعد
فهد : وش فيها ؟
رائد : انخطفت
فهد ( بصدمه ) : وش تقول ؟؟
رائد : تعال لي الشرقيه و الله ما أدري و ش أسوي ؟
فهد : درى عمي ؟
رائد : ايه درى هذا هو معصب و إذا ما أحد كلمه بيبلغ بعد 24 ساعه
فهد : خلاص أنا بجيك مع الشباب عشان ندورها معك
رائد : بنتظركم بس لا تقول لأماني أختي ما أبي يصير لها شي أنت تعرف أنها متعلقه في وعد كثير
فهد : ما بقول لها .. خلاص بنجيك على الطياره
رائد : أوكي

و سكر منه التلفون

فهد : الله يحفظك لأهلك يا وعد


بعرفكم على عائلة فواز

فواز( أبو رائد) : من هوامير البورصه و هو من أغنى أغنياء الخبر
منيره ( أم رائد) : دكتوره في جامعة الملك فيصل
رائد : درس في جامعة البترول و المعادن و كمل دراسته بأستراليا عمره 27 سنه
أماني : متزوجه فهد درست في جامعة الملك فيصل بالدمام محاسبه و اللحين تكمل دراستها في المعهد بالرياض
وعد : بنت عمرها 19 سنه طالبه في جامعة الملك فيصل تدرس نظم معلومات هي أصغر وحده في عائلة فواز



................

الساعه 12 الظهر


في بيت أم فهد

دخل فهد البيت و كان مستعجل حييل

أم فهد كانت جالسه تطالع التلفزيون شافت فهد : فهد
راح فهد لأمه و باس راسها : نعم يمه
أم فهد : وش فيك مستعجل ؟
فهد : بروح الشرقيه اللحين
أم فهد ( مستغربه ) : ليه بتروح الشرقيه ؟
فهد ( جلس جنب أمه ) : بقول لك ليه بس لا تعلمين أماني
أم فهد ( خافت ) : عسى ما في أهلها شي !!
فهد ( بضيق ) : رائد توه مكلمني يقول إن وعد انخطفت
أم فهد ( مصدومه ) : وعد !!!!!!!!
فهد : ايوه بروح لرائد مع واحد من عيال عمي ما أقدر أروح الليله المزرعه
أم فهد : خلاص أجل بس طمني على وعد إذا لقيتوها
فهد : إن شاء الله

طلع من البيت و راح شقته و خذ الأغراض اللي يحتاجها لأن أماني في المعهد و الريم بنته الصغيره عند أم فهد

و على طول دق على أخوه تركي

في السياره

فهد يدق على أخوه تركي

فهد : ألو تركي

تركي : هلا أبو الريم

فهد : هلا أقول أنا بروح الشرقيه تخاويني

تركي ( يطالع ساعته ) : لا والله ما أقدر وراي شغل ضروري عند جامعة الملك سعود
عندي بحث عشان كلية البحريه و أنت ليه بتروح الشرقيه ؟

فهد : لأن توه رائد مكلمني يقول إن وعد أخته انخطفت

تركي ( مصدوم ) : وعد أخت مرتك !!

فهد : أيوه أخت أماني و قال لي يبيني أجي له على الطياره و أنا أبي أروح مع واحد من عيال خالي

تركي ( توه يتذكر ) : أيوه ذكرتني دق على فيصل بيروح الشرقيه بعد أشوي بالطياره

فهد : خلاص أجل بدق على فيصل بس يا تركي لا تقول لأحد عن وعد و خصوصا ً زوجتي

تركي : إن شاء الله يلا مع السلامه و طمنوني اذا لقيتوها

فهد : أوكي بقول لك مع السلامه


)()()()()()()(

الساعة 9 الليل

الكل راح للمزرعه


بوصف لكم المزرعه
((باب المزرعه كبير و مره فخم حديد مشغول لونه ذهبي مع بني
و مدخل المزرعه رخام بيج و على جانبيه حشيش أخضر مع ورود ملونه و ريحان
متفرع المدخل إلى طريقين يمين و يسار النافوره الكبيره الطريق اليمين يودي لمجلس الرجال و الطريق اليسار يودي لمجلس الحريم
و ورى المزرعه فيلا كبيره فيها مطبخ في الدور الأول و غرف للخدم و طاوله طعام كبيرة في غرفة الطعام
و ديوانيه للشباب و اللي هي عباره عن كنبات عشبي مع ذهبي و نحاسي طراز كلاسيكي و معتق ببني فيه تلفزيون بلازما
و الدور الثاني عباره عن 4 أجنحة نوم و في كل جناح غرفتين نوم كبار و حمام كبير مع الجاكوزي ))

<< بس يبقى جنبهم بحر و يصير شاليه ^_^

كانوا البنات متجمعين بعيد عن الحريم في المجلس و أنواع السوالف و الهستره و الوناسه جات لهم العمه نوره

العمه نوره : يا حبايبي أبي بنتين منكم عشان يساعدوني في المطبخ
شوق : إن شاء الله عمتي ...... وجدان تعالي معي عشان نساعد عمتي
وجدان : أوكي

و راحوا للفيلا

.
.
.


بكمل البارت بكره انتظروني ^_*


قراءه ممتعه



ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:32 AM

العمه نوره : يا حبايبي أبي بنتين منكم عشان يساعدوني في المطبخ
شوق : إن شاء الله عمتي ...... وجدان تعالي معي عشان نساعد عمتي
وجدان : أوكي

و راحوا للفيلا

<< طبعاً بدون ما يحطون الغطاء على وجيهم لأن العمه قالت لهم إن الشباب في مجلس الرجال

راحت وجدان مع أمها جهة المطبخ أما شوق جلست تتأمل شكل الفيلا و صعدت للدور الثاني عشان تشوف الجناح تبعهم

لقت جناح مفتوح بابه استغربت مين اللي فتح باب هالجناح و راحت جهة الجناح المفتوح

و صدمت بجسم شخص و اختل توازنها بسبب الكعب العالي و طاحت على الأرض كانت فشلانه من طيحتها

و من ملابسها لابسه برومدا جينز و بودي بينك مفتوح من الصدر و مرسوم فيه ورده حمراء كبيره

نزل لها هالشخص و مسك يدها : ما تشوفين شر يالغاليه و انصدمت أكثر و أكثر لأن هالشخص كان تركي

وقفت شوق مرتبكه تصلح شعرها البني ( و هي منزله عيونها ) : مشكور يا .. ( و ضاع الكلام اللي تبي تقوله )

تركي و هو يتأمل وجهها : يا ... ايش كمليها

شوق بضيق نزلت من الدرج و كان يد تركي أسرع منها :

شوق أبي أتكلم معك بشي ممكن ؟

شوق ( منزله عيونها ) : ما أقدر أتكلم معك يا تركي أنا مرتبطه

تركي كل ما يسمع هالكلمه ينقهر و يتنرفز لأن حبيبة قلبه راحت منه

تركي ( ترك يدها ) : أوكي على راحتك

شوق نزلت من الدرج و هي منهاره نفسيتها

حسوا لو مره عشاني و اتركوا الطبع الأناني يا هلي ردوا علي من ذبح فيكم كياني

( ليه زوجتوني من ماجد !! ليه حرمتوني من أغلى إنسان في الوجود !! .. ليه !!)

تركي فكر بعد العشاء يطلع البنات طبعا ً عشان يناظر شوق

راحت شوق للمطبخ

وجدان : شوق وينك حنا في المطبخ من زمان و أنتي ما جيتي

شوق كانت خايفه تحس فيها وجدان : ها كنت أدوركم بصراحه ضيعت المطبخ

وجدان : أهااا المهم شيلي معي صحن العشاء ثقييل مررره

شوق : أوكي

شالوا الصحن و ودوه لمجلس الحريم

أما العمه نوره دقت على تركي عشان ياخذ صحن العشاء للرجال



في مجلس الحريم


انتهوا من العشاء

أم نواف : الحمد لله .. ما شاء الله الأكل طعمه أحلى من ذيك المره

أم فهد : ههههه أكيد طعمه حلو ولدي تركي اللي طابخه مع الشباب

شوق لما سمعت كلمة تركي على طوول رفعت راسها و كل البنات لاحظوا هالشي يعني هي لين اللحين تحبه !!



........

في المستشفى

كان مساعد جالس و هو مرره متوتر لأنهم جلسوا معه في تحقيقات

و هو قال لهم إنه ما يدري عن شي لقاها طايحه في الشارع و جابها للمستشفى

طلع الدكتور من غرفة العنايه المركزه و على طول راح للدكتور : هاا شخبارها اللحين

الدكتور بأسف : و الله لين اللحين في غيبوبه

جا لهم الشرطي : دقينا على أهلها و قالوا أنهم بيجونها

مساعد متوتر : خلاص أجل قول لهم أن في شخص جابها هنا و راح

الشرطي : لا أبوها يقول لا تروح الظاهر يبي يشكرك

مساعد (( يحس إنه أحقر مخلوق على وجه الأرض )) : طيب أنا بنتظر

و مسك جواله و دق على صقر


صقر : هاا شخبارها ؟

مساعد : و الله ما أدري لين اللحين في غيبوبه

صقر : اهاا

مساعد : المهم أنت روح للمخيم و أنا بجيكم بالتاكسي

صقر : ليه أنا بنتظرك

مساعد : شكلي مطول أبوها اللحين بيجي

صقر خاف : قلت لهم أننا خطفناها

مساعد : لا من جدك أنت

صقر : الحمد لله

مساعد : تصدق ما أدري أحس إن هالبنت تهمني كثير أبي أتطمن عليها

صقر : هههههه لا تقول أنك تحبها

مساعد معصب : من جدك أنت أقول انقلع

صقر : أفااا خلاص أنا بروح اللحين المخيم باي

مساعد: مع السلامه

و سكر الجوال

مساعد في نفسه ( صدق أنه غبي )

راح لمكتب الدكتور

مساعد : للحين ما في تحسن في حالتها

الدكتور : هي في غيبوبه بس أنا شاك في شي و الله أعلم

مساعد ( متوتر ) : وش هالشي ؟


.
.

في المزرعه

في مجلس الرجال

تركي يكلم وجدان : ألو وجدان

وجدان : اهليين تركي

تركي : وجدان طلعي مع بنات خالي عشان نتمشي بالسياره

وجدان ( مستانسه ) : واااااو فللله

تركي : هههههه يلا طلعوا

وجدان : أوكي

و سكرت الجوال

وجدان : يلا لبسوا عباياتكم تركي بيمشينا

مها : يااااااااي أخوك فللله مو خالد أخوي يرفع الضغط

وجدان : ههههه يعجبك أخوي

أفنان : دقيقه بنادي شوق و رغد

وجدان : أوكي أنا و البنات نحتريكم بالسياره

أفنان : أوكي

و صعدت للدور الثاني من الفيلا

أفنان : شوق ... رغد لبسوا عباياتكم

شوق : ليه ؟

أفنان : تركي بيمشينا برا المزرعه .. نبي نغير جو

شوق : من جدك أنتي ؟

أفنان : ايه من جدي بسرعه خلصي أنتي و رغد البنات بنتظرونا

رغد و شوق : أوكي

و نزلوا البنات من الفيلا

و ركبوا السياره

الساعه 10 و نص الليل

كانوا اللي موجوديين بالسياره مها و منى و شوق و أفنان و رغد أما حنان و ساره جلسوا في مجلس الحريم مع هنادي

لأنها ما هي مشتهيه تطلع


في السياره

كانت وجدان جالسه جنب تركي

وجدان : تركي وين بتودينا اللحين ؟

تركي : بندور في الخرج و قبل ما نرجع بنروح مقهى

وجدان : ياااااي و الله أنك فلله

تركي ما رد على أخته كان يعدل المرايا عند جهة شوق اللي جالسه ورا مقعد وجدان عرفها من عيونها النعسانه

كانت شوق تطالع من النافذه اللي رايح و اللي جاي و هي في عالم ثاني تفكر في مصيرها مع ماجد

( معقول أتم طول عمري كذا متزوجه ماجد بالاسم شكل الأخ مطول في سفرته يقول 3 أسابيع

و اللحين مر شهر و هو ما بعد يرجع )

وجدان : تركي صوتك حلو غن لنا

أفنان : أي و الله دايم وجدان تمدح صوتك

مها : يلا عن لها تحمست

تركي : ههههه صوتي مو حلو لهالدرجه

رغد : كذاب ذيك المره سمعت صوتك تغني في بيتنا عشان تراضي طلال

تركي : الله غنيت له أيام الثانوي من زمااااااان

وجدان : يلا عن عشاني ( وهي تتدلع جنب بنات خالها )

تركي : أوكي أمممممم

يا اللي على البال تطري و أنت ما تدري

وش ذنبه اللي يحبك و أنت خليته

وش ذنب قلبن رسملك حبه العذري

وش ذنب دمعن على طاريك هليته

و نزلت دمعه من عين تركي و على طول مسحها عشان ما يلاحظ أحد

و صرخواااااااا البنات


وقف تركي السياره

تركي و هو مرتعب : وش فيكم ؟


....


في المستشفى

مساعد و هو مصدوم : لا أنت تكذب شتقول ؟؟؟

الدكتور : أنا قلت إحتمال يصير كذا و الله أعلم

مساعد بهستيريا وقف : أنت تكذب أنا ما أصدقك إلا وعد ما أبي يصير لها شي

أنت ما تدري مين وعد ... أنت ما تعرف الزعيم .. أنا بخلي أبو وعد يفصلك من شغلك

... أنت شلون صرت دكتور أنت .... و على طول أنهار عندهم


...............

نهاية البارت الخامس


وش اللي صار في السياره و خلا البنات يصرخون ؟

وش ردة فعل تركي على السبب اللي خلا البنات يصرخون في السياره ؟

وش هالخبر اللي قاله الدكتور عن وعد اللي خلا مساعد ينهار عندهم ؟

معقول وعد ماتت !!! و لا في شي حصل غير كذا ؟

أهل وعد وش ردة فعلهم إذا لقوا بنتهم في غيبوبه ؟

هل أهل وعد يعرفون مساعد من قبل و لا لا ؟

مساعد وين أهله .. وش سالفته .. وش السبب اللي خلاه يخطف ؟؟

أبي أجاباتكم على هالأسئله اللي بيكون جوابها في البارتات الجايه



انتظروني في البارت السادس


ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:33 AM



البارت السادس


(( فديت صوتك فديتك شفتك عشقتك هويتك يا ليت تدري يا ليتك غلاك يا كبر قدره))


مستشفى سعد التخصصي


دخل فواز مع رائد و فهد


عند الاستقبال


فواز : لو سمحت أخوي عندكم مريضه بالمستشفى إسمها وعد

موظف في الاستقبال : أيه عندنا هي موجوده في غرفة العنايه المركزه

رائد ( مصدوم ) : وش فيها ؟؟

الموظف : والله ما أدري وش هو الموضوع بالضبط بس بنادي لكم الدكتور اللي يتابع حالتها

رائد : طيب

فواز : رائد وش في أختك ؟

رائد ( خايف ) : والله ما أدري

فهد : إن شاء الله ما فيها شي بس أنتوا هدوا أنفسكم

فواز ( جلس على أحد الكراسي مصدوم) : عسى بنتي مو متعرضه لإعتداء

فهد : عمي الله يهديك لين اللحين ما عرفنا الموضوع أنتظر و نشوف

جا لهم الشرطي

سَّلم عليهم

الشرطي : إستاذ فواز حياك الله وش سالفتك هنا ؟ عسى ما في أهلك شي ؟

فواز : بنتي عندهم هنا في العنايه المركزه

الشرطي : وعد !!

فواز : ايه

الشرطي : واحد جابها هنا لازم تشكره لو أنه ما جابها بسرعه كان بنتكم راحت منكم

فواز : بنتي وش فيها ؟

الشرطي : تعرضت لإصابه قويه في الراس

فواز ( ضايق صدره على بنته ) : و هي شخبارها اللحين ؟

الشرطي : و الله ما أدري

و يأشر على الدكتور : هذا هو الدكتور المشرف على حالتها

الدكتور : السلام عليكم

فواز – رائد – فهد : و عليكم السلام

رائد : شخبار وعد ؟

الدكتور : حالتها مستقره اللحين

رائد : طيب مين اللي جابها عندكم ؟

الدكتور : واحد اسمه مساعد على ما أظن هو موجود هنا في غرفة 56

رائد ( مستغرب ): هو وش فيه ؟

الدكتور : جاه إنهار عصبي

رائد : اهااا .... فهد تعال معي عشان نشكره

فهد : طيب

و دخلوا لغرفة مساعد

نور الغرفه خفيف

مساعد نايم على السرير

مساعد حس بوجود أحد فتح عيونه شوي ( بصوت مبحوح ) : مين ؟

قرب منه رائد

رائد : أنا ..... ( انصدم بمساعد ) مساعد !!!
مساعد فتح عيونه مصدوم : راائد
مساعد : وش جابك هنا ؟
رائد: و أنت شفيك هنا ؟
مساعد ( بحزن ) : أأأأخ يا القهر
رائد : وش فيك ؟
مساعد ( ابتسم له بحزن ) : لو أحد قال لك إن مساعد يحب تصدقه ؟
رائد ( يضحك ) : أكيد لا ما راح أصدقه
مساعد : حبيت وحده
رائد : خلاص أخطبها
مساعد : بس القهر إن أهلها أغنياء كثير مثل أبوك و أهلك
رائد : أهاااا و كيف عرفتها ؟
مساعد ( بكذب ) : لقيتها على الرصيف مغمي عليها و جبتها للمستشفى بس ما أعرف منها شي إلا إن اسمها وعد فواز الـ....
مكتوب في بطاقة هوايتها
رائد مصدوم : وش تقول ؟؟؟؟؟؟
مساعد : أيه بس الغريبه أنك أنت مع البنت نفس أسم العائله أكيد أنها تقرب لك زوجني أياها أحبها يا رائد و الله أني أحبها
فهد مو مستوعب اللي يصير يحس نفسه أنه في فلم هندي !!!!
رائد ضم مساعد : أنت اللي أنقذت حياتها يا مساعد
مساعد ( عبس وجهه باستغراب ) : وش تقصد ؟
رائد ( و الدموع نزلت من عيونه ) : أنت أنقذت وعد أختي
مساعد جلس على السرير : من جدك وعد أختك ؟؟
رائد : ايه السالفه كلها أني نزلت لبنده و رجعت لقيتها مو موجوده في السياره و قال له كل السالفه
مساعد في نفسه
(( ضاق صدره صدق إني حقير و الله ما بسامح نفسي وعد طلعت أخت رائد صديقي
قسم بالله لو يدري إني أنا اللي قلت لصقر و جاسم يخطفونها كان ذبحني بس إذا طلعت من المستشفى بخطبها
ما أقدر أصبر على هالزين بس كلام الدكتور اللي قاله و هي وش ردة فعلها إذا جيت و خطبتها الله يستر بس ))
رائد ( بضيق ) : خلاص أنا بقول لأبوي عشان يشكرك بس اللحين بروح أكلم الدكتور بموضوع مهم
مساعد ( قطب حواجبه ) : وش بتقول له ؟
رائد : أبيه يتأكد وعد لازالت بنت و لا .....
قاطعه مساعد : لا أكيد بنت
رائد بإستغراب : وش عرفك إنها لازالت بنت ؟
مساعد ارتبك : شوف يا رائد أختك بنت و لا مو بنت أنا أبي أتزوجها
رائد : بس يا مساعد
مساعد : لا بس و لا شي خلاص أنا أبي أختك بستر عليها إذا كانت مو بنت على قولتك
رائد : خلاص بقول لأبوي و برد لك
مساعد : مشكووووور
رائد ( مستغرب ) في نفسه (( وش بينه و بين وعد ليه يبيها أهي بالذات جد شي غريب ))
رائد : المهم أنا بطلع بمرك بعدين
مساعد : إن شاء الله
فهد سَّلم على مساعد : يلا مع السلامه
مساعد : مع السلامه

طلع رائد من الغرفه

رائد : فهد وش رايك بالموضوع ؟
فهد : ما أدري بس أنت روح تأكد من الدكتور الاحتياط واجب
رائد : خلاص أنا بروح له و أنت أجلس مع الوالد
فهد : أوكي

راح رائد للدكتور

في مكتب الدكتور

جلس رائد : دكتور أبي أتأكد منك عن وعد
الدكتور : وش اللي تبي تتأكد منه؟
رائد ( بارتباك ) : أختي متعرضه لإعتداء أو شي من كذا
الدكتور ( بإبتسامه ) : لا تخاف أختك بنت ما تعرضت لشي من كذا بس هي تعرضت لإصابه بالراس
رائد : و اللحين هي شخبارها ؟
الدكتور بضيق : هي صحت من الغيبوبه بس إصابتها في الراس قويه و أثرت على حاسه من حواسها
و هي بتصحى بس هالإصابه أثرت على النطق
رائد مصدوم : وش تقول ؟؟؟؟
الدكتور : أختك ما تقدر تتكلم يمكن فتره و تتكلم أو أن حالتها تكون كذا طول العمر
رائد مو مستوعب الكلام الللي يقوله الدكتور : قصدك أختي بتكون خرساء !!
الدكتور بأسف : ايه بس ما أدري بتكون خرساء طول العمر و لا يمكن ترجع تتكلم
رائد ( مسك راسه ) في نفسه (( اللحين وش بقول لأبوي الله يعينه و يعينك يا وعد ))
رائد : طيب ممكن أشوفها ؟
الدكتور : لا ما تقدر اللحين انتهت الزياره بس بكره تقدر تزورها
رائد : خلاص بشوفها بكره


.............

الخرج

الساعه 10 و نص

في السياره

وقف تركي السياره


تركي وهو مرتعب : وش فيكم ؟
أفنان ( وهي تبكي ) : شوق طاحت علي ما أدري وش فيها
تركي على طووول طلع من السياره و فتح الباب اللي جهة شوق
و قال لوجدان : رجعي ورا
وجدان و هي خايفه على شوق : إن شاء الله
تركي شال شوق و ركبها مكان وجدان و حط راسها على حظنه و هو يقول :
قلبي قومي من النوم تتركين تركي حبيبك ( وهو يبكي و مو حاس باللي يقوله ) شوق قومي عشاني عشان العاشق اللي يحبك من زمان
شوق : ..................................................
<< طبعا ً البنات تأثروا من كلام تركي معقول يحبها لهالدرجه
تركي مشى بالسياره بسرعه غير معقوله كان يقطع الإشارات اللي في طريقه عشان يوصل للمستشفى
ما يبي يفقد حبيبته تركي في نفسه :
((بس يمكن أغمى عليها عشانها حامل لا معقول ماجد لمسها أو نام معها لا مستحييييييل
كان يطالع شوق و هو مصدوم بس إذا كانت حامل تنزله ما أبيها تجيب طفل من ذاك الواطي الحقير ))

و وصل لأقرب مستشفى

قسم الطوارئ

تركي كان متوتر يروح و يرجع على الغرفه اللي دخلوا فيها شوق
أفنان وهي تبكي : ها وش أخبارها ما قالوا لك عنها شي ؟
تركي يشبك أصابيعه من التوتر : لا ما أحد قال لي شي
و كانوا البنات في غرفة الانتظار يبكون معقول تروح شوق منا
رغد كانت بتدق على أهلهم بس تركي ما رضى لها قال : لا ترعبينهم توهم نايمين

لاحظ تركي إن الدكاتره طولوا مع شوق

تركي يكلم وجدان : وجدان طلعي مع البنات برجعكم المزرعه و أنا برجع لشوق
وجدان : لا بنتم معك
تركي كان معصب : طلعي مع البنات عشان أهلنا ما يحسون إنها مو موجوده في المزرعه
وجدان : أوكي ....... بنات يقول تركي بيودينا المزرعه عشان أهلنا ما يشتاغبون علينا
أفنان و هي تبكي : ما أبي أترك أختي
وجدان : لا تخافين تركي بيكون جنبها و أنتي تعرفين إن تركي يحبها و يخاف عليها
أفنان : أوكي

ركبوا السياره مع تركي

و رجعهم للمزرعه

تركي دق على طلال : ألو طلال
طلال ( في الديوانيه يتابع مسلسل ) : هلا تركي وينك
تركي : أقول أطلع أنا في السياره
طلال : طيب بجيك

و راح له طلال



طلال ركب سيارة تركي و هو مستغرب : وش فيك ؟
تركي مشى بالسياره : شوق أختك بالمستشفى
طلال ( مصدوم ) : شتقول وش فيها أختي ؟
تركي : كنت طالع مع البنات و أغمى عليها في السياره
طلال ( بتوتر ) : عسى ما فيها شي كبير
تركي ( معصب ) :كله من ماجد الزفت تاركها لوحدها أكيد نفسيتها تعبانه
طلال ( بحزن ) : الله يعينك يا شوق كله من الوالد مفروض ما يزوجها ماجد
واحد طايش و ما عنده مسؤوليه بس ما سمع كلامي الله يهديه بس
تركي ( متضايق ): طيب أنا وش ذنبي إذا كان يكره أبوي يمكن عشاني أخو وجدان و فهد من الأبو و أمي غير
طلال : و الله ما أدري ليه يسوي كذا
تركي : طيب أمي ماتت من و أنا صغير و نوره مرت أبوي أمي اللي ربتني و علمتني و عاملتني
مثل ما تعامل وجدان و فهد ما في فرق بينا و بين بعض
طلال ( بإبتسامه ) : يعني لين اللحين تحبها ؟
تركي : قصدك شوق أكذب عليك إذا قلت لك أني ما أحبها
( ابتسم تركي ) شوق هاذي حب الطفوله و حب المراهقه و لا زالت هي حبي الأول و الأخير
طلال : الله يعينك يا تركي
تركي وقف سيارته : يلا وصلنا المستشفى


و نزلوا من السياره

و دخلوا المستشفى

.......................


في قصر أبو فواز


في الصاله

فواز : بكره بنزور وعد
أم وعد ( بلهفه ) : طيب وش أخبار بنتي وش فيها؟
رائد ( بحزن ) : و الله ما أدري وش أقول لكم
فواز ( بقلق ) : قال لك الدكتور شي غير اللي قاله لي
فهد : يا عمي رائد راح للدكتور في مكتبه يوم كنت جالس معك عند الاستقبال
فواز : وش قال لك الدكتور يا رائد ؟
أم وعد ( برعب ) : وش في بنتي ؟
رائد (بحزن ) : وعد تعرضت لإصابه قويه في الراس و أثر على حاسة النطق
أم وعد ( بصدمه ) : بنتي صارت خرساء !!
فواز ( بصدمه ) : صدق الكلام اللي تقوله أمك !!
رائد ( بحزن ) هز راسه بإيجاب
أم وعد ( بصراخ ) : كذاب هالدكتور بنتي ما بتصير خرساء
مسكها فواز : يا منيره إذكري الله قدر الله و ما شاء فعل زين إن البنت ما ماتت أو جاها الشلل
كل شي أهون من شي
أم وعد ( نزلت دموعها ) : يا قلبي على بنتي و شلون بتكمل دراستها و هي على هالحاله
رائد مسك أمه : أمي لا تسوين قدامها كذا صيري عاديه لا تضيقين صدرها
فهد ( وقف ) : أنا بروح الرياض اللحين
أم وعد : لا أنتظر بكره و روح ما أبي يصير لك شي في هالليل
فهد ( جلس ) : خلاص بنام عندكم الليله و بكره بروح الرياض عشان أقول لأماني عن وعد و نجيكم
أم وعد ( بحزن ) : خذ راحتك يا ولدي القصر ما فيه أحد غيرنا نام مع رائد
رائد ( مسك فهد ) : تعال نام معي في غرفتي
فهد ( قام ) : أوكي


................


في المستشفى

طلع الدكتور و على طول راحوا له طلال و تركي

طلال : شخبارها اللحين
الدكتور : هي بخير الحمد لله
تركي ( بتوتر ) : وش اللي فيها ؟
الدكتور : أنت زوجها ؟
طلال التفت على تركي و توه بيجاوب على الدكتور بس سبقه تركي
تركي : ايه أنا زوجها
الدكتور بعتب : أنت ما تعتني في زوجتك فيها فقر دم و نقص فيتامينات اللحين خليناها ترتاح لأنها مرهقه
تركي بفرح : الله يبشرك بالخير دكتور ... ممكن أشوفها ؟
طلال يطالع تركي في نفسه (( لا الأخ بايع و مخلص صَّدق أنها زوجته ))
طلال : هيييييي تركي وش فيك ؟
تركي : عادي بروح أتطمن عليها
طلال : أنت مو من محارمها يالذكي
تركي : هاذي زوجتي
طلال : من جدك أنت تكذب الكذبه و تصدقها أقول روح تلايط خلني أتطمن على أختي
تركي : طيب بس قول لها إن تركي بيدخل يبي يتطمن عليك
طلال : طيب بقول لها عشان تتغطى ( بإبتسامه ) شباب آخر زمن
تركي : أقول انقلع أحسن لك
طلال : مقبوله يا الحبيب
تركي : هههههههههه بروح أشتري شي و خل شوق تتغطى
طلال : أوكي


تركي راح لأقرب مكان لبيع الورود في المستشفى

و شرى لشوق باقة ورد جوري حمراء و بيضاء

و راح للغرفه

و طق الباب

تركي : أحم أحم
طلال : هههههه أدخل
تركي دخل و سلم على شوق اللي مغطيه وجهها بالغطاء : الحمد لله على السلامه و مد لها الورد
طلال : أووووووه ورد و حركات هههههه
شوق ابتسمت : مشكور تركي كلفت على نفسك
تركي بابتسامه : الغالي ما يرخص إلا للغالي
طلال : هههههههههه و الله أنك شي

دق جوال طلال

طلال : أنا بطلع أشوي و برجع
شوق : طيب
تركي : حتى أنا بطلع
شوق : تركي إذا ما عليك أمر ناد لي النيرس عشان تجيب لي مويه
تركي مسك جيك المويه و صب لشوق : تفضلي
شوق بابتسامه : زاد فضلك
تركي : أنا بطلع عشان أسأل الدكتور عنك إذا نقدر نطلعك اللحين و لا لاء لأن أهلنا ما يدرون
شوق : أنا اللحين بخير خلهم يطلعوني
تركي : خلاص بقول لهم


و طلع تركي

كان طلال ينظر تركي جنب الغرفه

طلال بمكر : هاااا طولت مع أختي وش سويت ؟
تركي : ما سويت معها شي بس طلبت مني مويه
و عطيتها الماي هي اللحين تبي تطلع من المستشفى تقول إنها أحسن من أول
طلال : أهااا خلاص روح قل للدكتور عشان يرخصها
تركي : أنا بروح له اللحين بس ما قلت لي وش هالمكالمه اللي جايتك
طلال : هذا فهد أخوك داق علي يقول جوالك مغلق
تركي ( دخل يده في جيبه و طلع جواله ) : يؤؤؤ ما فيه شاحن بشحنه في المزرعه
طلال : فهد يقول أنهم لقوا وعد
تركي بفرح : زين وين لقوها ؟
طلال : في المستشفى لقاها مساعد ذاك صديقنا اللي أبوه مسجون بسبب الديون
تركي : ايييييه عرفته
طلال : هو اللي لقاها مغمي عليها في الشارع و وداها المستشفى لأن راسها ينزف دم
تركي ( منصدم ) : الله عسى ما صار لها شي
طلال ( بضيق ) : يقول هالضربه أثرت على راسها و صارت خرساء ما تتكلم
تركي منصدم بحزن : لا حول و لا قوة إلا بالله على يصبرها و يصبر أهلنا
طلال : آمين
تركي : بروح للدكتور عشان يرخصون شوق
طلال : و أنا بروح لشوق عشان تتجهز



..................


في الصباح
الساعه 11

يوم الجمعه

كان الوحيد اللي مداوم في الشركه

يراجع أوراق الحسابات في الشركه كل هذا عشان ينسى هنادي

و يدق جواله رفع الجوال و استغرب من هالرقم الغريب

فيصل : ألو
.................: .....................
فيصل : ألو مين معي ؟
................: ألو أهلين فيصل
فيصل ( هالصوت مو غريب علي هذا صوت هنادي يوووه وش فيني أهوجس ما أتوقع إنها هي )
فيصل : هنادي ؟
هنادي : ايه
فيصل بصوت هادي : أهلين هنادي
هنادي : فيصل أبيك في موضوع
فيصل مستغرب : خير عسى ما شر الوالد فيه شي ؟
هنادي : لا تخاف بابا ما فيه شي
فيصل تسند على الكرسي : الحمد لله
هنادي : فيصل ليه ما جيت المزرعه ؟
فيصل ( ما كان متوقع هالسؤال ) : أنا عندي شغل
هنادي : كذاب أدري إنك ما تبي تشوفني لأن خالتي فوزيه ( أم فيصل ) قالت إنك قطعت إجازتك
فيصل : ما أبي أضايقك بوجودي
هنادي : طيب خلنا نفتح صفحه جديده
فيصل : شلون ما فهمت ؟
هنادي : خلاص أنسى هنادي القديمه و خلنا نبدأ حياتنا الجديده كأخوان
فيصل و هو فرحان : كنت ناوي أقول لك هالشي بس كنت متردد
هنادي ( تبي تهبل فيه ): أجل فصول انقلع أنتظر مكالمه من صديقتي
فيصل وهو معصب : نعم .. نعم .. نعم هنادي إحترميني أنا أخوك الكبير و الله لأوريك إذا رجعت الرياض
هنادي : هههههههه خوفتني
فيصل ( وهو يتوعد ) : هييييييييييييين
هنادي : أوكي انقلع بااااااااااي و سكرت الجوال في وجهه
فيصل في نفسه ( أورييييييييييك يا هنادي هيييييييييييين )

&&&&

في الإمارات و بالأخص دبي دار الحي

الساعة 12 الظهر

كان جالس في لوبي فندق جوميرا حاط رجل على رجل
و يشرب شاي ينتظر الأشخاص اللي جايين يسوون معه لقاء
يمرون جنبه البنات و يلتفتون له غصب جماله ملتف للإنتباء

وحده من البنات طالعه مع زميلتها من الفندق : ميره ما تحسين إن شكله شكل أمير
ميره التفتت عليه : لا يا شما شكله من عيال البطاره
شما : بس أحس إنه شايف نفسه
ميره : أكيد مبين أنا له منصب رفيع في دبي
شما : صح كلامك يا ميره


فتح أحد الجرايد الموجوده على الطاولة و قعد يقرى

سمع واحد يناديه : عساف
عساف رفع نظارته الشمسيه : هلا متعب
متعب يسلم عليه : شو اخبارك؟؟
عساف ( وقف له ) : أنا تمام و أنت شحالك ؟
متعب : أحوالي ماشيه و لله الحمد
عساف يطالع ساعته : ما أدري شو في الصحافه تأخروا ؟
متعب يأشر على الناس اللي داخلين : هذا هم جاوا إذا خلصت معهم اللقاء تعال لي عند برج العرب
عساف : أوكي بجيك

و تجمعوا عليه الصحافه و سوى معهم لقاء

واحد من رجال الصحافه : أخ عساف شحال الوالد اللحين و هل صحيح إنه بيتنازل عن منصب الوزاره؟
عساف : إن شاء الله الوالد يقوم بالسلامه و ما بينازل عن منصب الوزاره
رد عليه الثاني : بس نحن سمعنا إنه بينازل عن منصب الوزير لك أنت هل هذا الكلام صحيح ؟
عساف رفع حاجبه بغرور : عادي كل شي يايز
جاله واحد من الصحافه : أنا من صحيفة .......... أبي أسأل سؤال هل أنتم الوحيدين من عائله الـ....... الموجودين في الإمارات
عساف : ايه نحن الوحيدين اللي هني و عمامي كلهم موجودين في الرياض
رد عليه واحد من الصحافه : كلهم لهم مناصب مرتفعه مثل الوالد ؟
عساف قطب حواجبه : و الله ما أدري من زمان ما شفتهم بس هم يشتغلون في التجاره و البورصه
رد واحد من الصحافه : و ما فكرتوا تزوروهم ؟
عساف : إن شاء الله بنزورهم قريب
رد واحد من الصحافه : شكرا ً على الإجابات أخ عساف
عساف : العفو و أنا في الخدمه

طلع عساف من فندق جميرا
و هو يفكر في نفسه
(( الوالد حالته صعبه و أنا ما أقدر على هالمنصب الرفيع يبيله مسؤوليه كبيره
بس أنا مشتاق للرياض و مشتاق لبنت عمي شوق بروح أخطبها في أسرع وقت بس عسى ما تزوجها تركي
لا ما أتوقع يزوجونها توها صغيره اللحين هي الظاهر إنها بتروح الجامعه أأأه يا زينها هالبنت شيخة البنات كلهم ))


<<< ما يدري إن شوق راحت منهم إثنينهم (من تركي و عساف)

بتكلم عن عساف

شخصيه جديده في القصه بس له دور كبير فيها
الولد الوحيد عند الوزير راشد أمه أميركيه تزوجها أبوه يوم كان يدرس بأمريكا درى أبو راشد ( جد عساف ) بالموضوع و طرده من البيت
سكن راشد في الإمارات و أخوانه في الرياض و أحتل مناصب كبيره في الإمارات بسبب شخصيته و هيبته و ذكائه و علمه إلى أن صار وزير
توفت زوجته بمرض السرطان ( عافنا الله و اياكم )
و حزن راشد عليها و مرض بنفس المرض
و هو اللحين في المستشفى و عساف ما يبي الصحافه يدرون عن مرض أبوه

عساف شخصيته مثل شخصية أبوه في هيبته و ذكائه و جرائته
بس شايف نفسه شوي متكبر على بعض الناس اللي ما ينتمون لطبقته
وسيم لدرجه جنونيه طالع على أمه من ناحية العيون الزرقاء و لون البشره البرونزيه
و طلع على أبوه في حدة ملامحه البدويه و رجولته .. طويل و جسمه رياضي


ركب سيارته البورش و راح لبرج العرب

............


نهاية البارت السادس

انتظر تعليقاتكم


قراءه ممتعه ^_*

SEE … U

ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:34 AM



البارت السابع

في المزرعه

العصر الساعة 3 العصر


هنادي تقَّوم البنات اللي تجمعوا و ناموا في جناح واحد و الشباب في الديوانية

هنادي : بنااااااااااااااااااات قوموا

شوق ( سدت إذنها و هي منبطحه على السرير ) : طيب بنقوم بس سكتي أزعجتينا

هنادي تصارخ : قووووووووووووووووووووووووووووووموااااااااااااااااا اااا

منى ( بضجر ) : أوووووف خلاااااص بقوم

قامت منى تغسل وجهها و هي تتحلطم

هنادي : هههههههههه تستاهلون أكثر من كذا

راحت هنادي و مسكت كاس مويه و كبته في وجه مها اللي نايمه جنب شوق

مها ( قمزت من الخوف ) : يممممممممممممممه بمووووووووت

هنادي : هههههههههه قومي يا الدجاجه

مها معصبه : دجاجه بعينك أبي أنام ( و تتثاوب ) ما نمت زين أمس

هنادي : ما أحد قالك ما تنامين زين

مها ( راحت الحمام تبدل ملابسها ) : أوووووف مزعجه

هنادي : ههههههههه أحسسسسسسن

هنادي : شوق قومي و لا بكب في وجهك المويه

شوق على طول قامت : لا خلاص أنا أقمت ( و راحت غرفتهم تبدل ملابسها )

هنادي : ههههه و الله أشكالكم تضحك

هنادي : امممممم بقت أفنان و رغد و حنان و سارونه

ساره على طول قامت : خلاص أنا قمت ما أبيك تقعديني مثل شوق و مها

هنادي : زييييين قمتي بقت أفنان و رغد و حنان حمييييييييير النوم

شوق ( لبست بنطلون جينز مع بلوزه حمراء و بيضاء و رفعت شعرها ذيل حصان )
: هنادي وش فيك اليوم ؟

هنادي : بس كذا فيني نشاط مو طبيعي

شوق : ههههههه تعالي وش رايك أنتي قعدي حنان و أفنان و رغود و أنا بروح أطب على وجدان

هنادي : يؤؤؤؤؤو أنا أقول مين اللي نسيتها طلعت ناسيه وجدان

شوق ( مستغربه ) : بس وينها ما نامت معنا هنا

هنادي : أكيد نامت في جناحهم

شوق بخبث : خلاص بروح لها و بزعجها أكيد عمتي و تركي قاعدين من زمان

هنادي :100 % قاعدين من زمان وجدان لو تفجرين جنبها قنبله نوويه ما قعدت

شوق : بروح أقومها

هنادي : أوكي


راحت شوق لجناح عمتها نوره

فتحت الباب بشوي أشوي بس كانت متردده يمكن تركي هنا !! لا لا ما أتوقع أكيد قام من زماان
و دخلت الغرفه اللي دايم تنام فيها وجدان لقت أحد متغطي غطاء كامل
شوق في خاطرها هاذي أكيد وجدان تحب تتغطى بهالطريقه

شوق تهز بخفيف : جودي قومي
شوق : جودي
شوق : حبيبتي قومي


في خاطره أووف من اللي يهزني شكلي لا زلت في الحلم


شوق بصوت واطي : وجدااان قومي
شوق : جودي قعدي


أوووف من هاللي يهز شكلي ما أحلم


شوق علت صوتها : وجدان قومي


هالصوت مو غريب علي يؤؤ على طول حلمي تحقق بهالسرعه لا لا مستحيل


رد بصوت خشن : مين

جمدت شوق مكانها : .........
رفع اللحاف عن عيونه و فتح عيونه و انصدم

في خاطره الله حلمي تحقق شوق تقومني بنفسها ابتسم تركي بصوت مبحوح : صباح الخير

شوق جامده في مكانها مو مستوعبه في خاطرها : يممممه وش جابه هنا وين وجدان
شوق توها تستوعب و على طول طلعت من الغرفه
تركي جلس على السرير و على طول قعد يضحك : هههههههههههههههههههههههه

طلعت وجدان من الحمام مرتعبه : يؤؤؤ وش فيك تضحك فيك شي ؟

تركي على طول وقف و راح ضم وجدان : وناااااااسه مين قدي شوق بنفسها قعدتني

وجدان شكل أخوي استجن : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تركي : هههههههه أنا نمت في سريرك و هي على بالها أني أنا أنتي و قعدتني هههههههههه
و بعدين شافتني و على طول طلعت من الغرفه

وجدان : يؤؤؤؤؤؤ حرااام بروح لها أكيد متوتره و منحرجه و حالتها حاله

تركي : قولي لها يقول لك تركي عادي لا تنحرجين و دايم يقول لك قعديه من النوم

وجدان : لا جد أنت خبل بروح أشوف شخبار البنت


و طلعت وجدان


تركي في خاطره : اااااه حتى تقعدها للنوم حلو فديتك يا شوق

.....................

في الشرقيه

في المستشفى

في غرفه وعد

دخل عليها رائد : السلام عليكم
ما ردت وعد
رائد راح لأخته و ضمها : هلا قلبي شخبارك اللحين
وعد : ...............................................
رائد مد لها الدفتر و القلم : كتبي لي هنا
وعد مسكت القلم و كان يرتجف بيدها كتبت له ( أطلع برا )
رائد مسك الدفتر و قرأ كلامها : تبيني أطلع برا ؟
وعد نزلت دموعها
رائد بضيق : خلاص إذا هالشي يريحك أنا بطلع بروح للدكتور و إن شاء الله يطلعونك اليوم

و طلع رائد

وعد في خاطرها يعني خلاص صرت ما أتكلم و السبب من ذاك النذل اللي خطفني
شلون أكمل دراستي و مستقبلي قامت تبكي و هي تدعي من قلب
حسبي الله عليه .. حسبي الله عليه

راح رائد لغرفة مساعد

دخل رائد الغرفه : هلا مساعد
مساعد ( يجهز أغراضه لأن المستشفى رخصته ) : هلا رائد وش في شكلك متغير ؟
رائد : طردتني من الغرفه
مساعد : مين اللي طردتك ؟
رائد : وعد
مساعد بفرح : يعني وعد تتكلم !!
رائد بحزن : لا كتبت لي في الدفتر
مساعد بضيق : اهااا خلها ترتاح أكيد لين اللحين نفسيتها تعبانه
رائد : ايه حسبي الله على اللي خطفوها .. المهم الوالد يبيك تجينا اليوم في القصر
مساعد بخوف : لا ما له داعي أجيكم
رائد : الوالد هو اللي يبيك لا ترده
مساعد بضيق : ان شاء الله انا بروح الشقه و بلبس و بجيكم المغرب
رائد : أوكي .. و أنا بنتظر أهلي لأنهم بيجون اللحين المستشفى
مساعد يسلم على رائد : أجل أشوفك الليله
رائد : أوكي



و طلعوا من الغرفه




...................................


في مكان بعيد عن السعوديه
الساعه 4 العصر
.
.

الشرطه في كل مكان

.
.

المكان مشتبه فيه من زمان

و الكل يرقاب العماره اللي فيها الشقه المشبوهه

.
.

و هو كان داخل متوتر

و البنات حوله و كل شاب سكران جالس مع وحده من هالبنات

ماجد : هييي يا الأغبياء الشرطه محاصرينا

قام له ناصر متوتر و يطل على الشباك : يؤؤؤ رحنا فيها و شلون نطلع

ماجد : ما أدري بس هالأغبياء كلهم حالتهم منقضيه مو حاسين بشي مكثرين هيروين اليوم

ناصر : خلنا نهرب أنا و أنت ما علينا منهم كلهم شاربين و أنا و أنت اللي صاحين هاللحين

ماجد متوتر : طيب كيف نهرب ؟

ناصر : بسيطه خلنا نطلع من هالشقه و نروح لأحد الشقق اللي جنبنا ما فيهم إلا شباب عزوبيين و مو مشكوك فيهم

ماجد : زيين أجل خلنا نروح

ناصر : يلا

ماجد ( رجع اشوي ) : بس بروح آخذ شنطتي تعرف الحبايب كلهم داخل بوديهم معي

ناصر : أوكي بس متى بنرجع الرياض

ماجد : الليله الساعه 12

ناصر : أوكي يلا خلنا نروح قبل ما يطبون علينا الشرطه

ماجد : يلا خلنا نطلع



طلعوا من الشقه

و خلوا بابها مفتوح

و خلوا ربعهم مع البنات اللي سكران و اللي نايم و اللي يسب طليقته و هو سكران
و البنات اللي سكرانه و اللي ترقص و عقلها مو معها و اللي نايمه جنب خويها

<< كأنهم أشبه بمجتمع بهائم بلا عقول

هذا هم أصحاب السوء إذا حصلت لهم مشكله كل واحد يقول نفسي نفسي و أهم شي نفسه و لا غيره ما يهمه لأنهم أصحاب شر
غير أصحاب الخير اللي إذا وقعوا في مشكله كلهم يكونون متكاتفين و متعاونين مع بعض في الخير
و الدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضهم بعضاً ))
عكس اليهود في قوله تعالى : (( تحسبهم جميعا ً و قلوبهم شتى ))

....................


في مستشفى سعد التخصصي


أماني في الممر تبكي : مو مصدقه اللي صار ليه ما قلت لي من قبل
فهد : ما كنت أبي أخرعك يا قلبي
أماني تبكي : بس هاذي أختي معقوله تصير خرساء ما تتكلم حسبي الله على اللي خطفوها حسبي الله عليهم
فهد مسك كتف أماني : بس يا أماني لا تسوين كذا قدام أختك لا تضيقين صدرها اللي فيها مكفيها لا تزيدين عليها
أماني مسحت دموعها و عدلت نقابها : بحاول
فهد وقف جنب الغرفه : خلاص أنتي دخلي و أنا أنتظرك في الاستقبال
أماني : طيب

دخلت أماني الغرفه

و كانوا موجودين أمها و رائد و فواز ( أبوها ) و وعد

راحت أماني لوعد و ضمتها : الحمد لله على السلامه يا قلبي كل ذا صار لك و أنا ما أدري
وعد ضمت أختها و هي تبكي
أماني مسحت دموع وعد : قلبي لا تبكين قدر الله و ما شاء فعل صبري يا وعد و أجرك بيكون عن الله
وعد مسحت دموعها و هزت راسها

أماني سلمت على أبوها : هلا أبوي شخبارك ؟
فواز ضم بنته : أنا بخير و أنتي شخبارك و شخبار الريم ؟
أماني : كلنا بخير
فواز : الحمد لله
أماني : أبوي فهد بره يبي يسلم على وعد
فواز : قولي له يدخل
جات أم رائد و عطت الغطاء لوعد عشان تتغطى
رائد : خلاص أنا بروح له


طلع رائد و راح عند الاستقبال

و سلم على فهد : هلا فهد
فهد : هلا فيك
رائد : وعد تغطت ادخل
فهد : أوكي

و راحوا للغرفه

فهد حب راس عمته و سلم على عمه

فهد : شخبارك اللحين يا وعد
وعد هزت راسها
فهد : على أجر إن شاء الله
وعد نزلت دموعها و على طول مسحتهم
فهد : أنا بروح الرياض و أنتي يا أماني جلسي عند أهلك و بجيك يوم الأربعاء الجاي
أماني : أوكي بس أنتبه على الريم
فهد : إن شاء الله
رائد : بتروح اللحين ؟؟
فهد : ايه
أم رائد : بس أنتبه على الطريق يا ولدي
فهد : إن شاء الله عمتي
فواز : و سَّلم على الوالد
فهد : يوصل يا عمي ... مع السلامه
الجميع ما عدا وعد: في حفظ الله

و طلع فهد

..............................

دخلوا العماره

و لقوا الشقه رقم 7 مفتوحه دخلوها

و شافوا البنات و الخمور و الشباب و الحاله حاله

الرقيب سعيد بضيق : استغفر الله العلي العظيم

و جاوا له رجال الشرطه : و شنسوي اللحين ؟

الرقيب سعيد : خذوهم كلهم و ودوهم قسم الشرطه و البنات ودوهم الأحداث

و فريق العميد رضوان خلوكم هنا يمكن أحد منهم يرجع

فريق العميد رضوان : أمرك سيدي

و مسكوهم كلهم و ودوهم لمركز الشرطه و البنات في الأحداث



في غرفه الرقيب سعيد



الشرطي سيف : سيدي مو معقول هاذولا بس حنا كنا نراقبهم طوال شهرين عدد الشباب أكثر من خمسه
الرقيب سعيد : أكيد البقيه هربوا
الشرطي سيف : طيب و الحل ؟؟
الرقيب سعيد : خلنا نستجوب هاذيلا و بعدين لكل حادث حديث
الشرطي سيف : هم مسويين أشياء كثيره :
أولاً/ تهريب خمور و مخدرات
ثانياً / معهم بنات و أنت شفت اللي صاير
ثالثاً / معتدين على بنات غير هالبنات
رابعاً / ذاك المحل اللي قدام باسكن روبنز

الرقيب سعيد بتفكير : قصدك محل الجوالات ؟
الشرطي سيف : ايه ذاك المحل سارقين منه حوالي 8 أجهزة جوال مشتكي صاحب المحل أمس
و لقط رقم السياره و بلغ عن السرقه و طلع نفس رقم السياره اللي عندهم
الرقيب سعيد : بنعرضهم على المحكمه بكره و نشوف وش هو الحكم اللي بينحكم عليهم
الشرطي سيف وقف : أجل خلاص أنا بروح لفريق العميد رضوان بشوف أخبارهم
الرقيب سعيد : طيب .. خل الشرطي ثامر يدَّخل الشباب علي
الشرطي سيف : إن شاء الله


و طلع الشرطي سيف


............................


في ديوانية الشباب بالمزرعه

تركي : شباب جلسوا خلونا نلعب بلوت
طلال : فكره حلوه
سلطان : لا أبي أشوف التلفزيون
طلال : جد أنك فاضي تعال خلنا نلعب
خالد ( جلس جنب تركي ) : و أنا بلعب معكم
تركي : زييييين
سلطان ( حط الريموت على جنب ) : ما في شي في التلفزيون يلا بلعب معكم
تركي : أوووكي

و هو يلعبون البلوت رمى خالد الأوراق معصب

خالد : لا أنتوا غشاشين
تركي : روح بس عشانك خسرت تقول غشاشين
خالد معصب : أجل أنا ما بلعب
طلال : هههههههه أحسن لا تلعب
خالد : انقللللللللع بطلع أشم هوا أحسن لي


و طلع خالد من الديوانيه و جلس برا جنب النافوره

و يسمع وحده تدندن

خالد في نفسه : مين ذي شكلها بتمر جهتي بطنشها
بس مشكلة الفضول ذابحه لف وجهه و طالعها طلعت هنادي

خالد في نفسه : يؤؤ وش فيني نسيت أنها أختي

راح خالد جهة هنادي : هلا هنادي

هنادي نزلت سماعة الام بي ثري من أذنها : هلا خوخه

خالد : هيييي خوخه بعينك

هنادي : ههههههههه شخبارك

خالد : أنا تمام وين البنات عنك ؟

هنادي : اللي نايمه و اللي تقرى روايه و اللي تسبح و اللي تطبخ و اللي .....

قاطعها خالد : خلاص فهمت ما يحتاج الموضوع شرح مفصل

هنادي : يلا أنا بروح لوجدان في المطبخ أخاف تحرق المكرونه

خالد : هههههههههههه الله مسويه مكرونه حسبوني معكم

هنادي تأشر على عيونها : من هالعين قبل هالعين

خالد : تسلمييييين

هنادي : أنا بروح تشاااااااو

خالد : تشاااو

و راحت هنادي

و رجع خالد للشباب في الديوانيه

...............

في مجلس الرجال

أبو نواف : شخبار السوق اللحين يا أبو فيصل
أبو فيصل : و الله السوق نازل هاللحين ما أدري متى بيرتفع
أبو نواف : الله يعينا
أبو مشاري : الا ما قلت لي يا أبو فيصل شخبار هنادي اللحين ؟
أبو فيصل : اللحين أحسن من قبل تعودت على الوضع الحمد لله
أبو نواف : زين ريحتي يا أخوي
أبو مشاري : و الله يا أخواني ضايق صدري على بنتي
أبو فيصل : قصدك شوق
أبو مشاري : ايه ما أدري وش في هالماجد تزوجها و هج
أبو فيصل : أنت غلطان يا أخوي مفروض خليت بنتك لتركي تعرف أنه يحبها و يبيها من هو صغير
أبو مشاري معصب : لا ما أبي تركي ياخذ شوق هذا ولد عبدالعزيز
و أنا مع عبدالعزيز مستحيل نتناسب
أبو فيصل : هالسالفه قديمه وش دَّخل العيال فيها ؟
أبو مشاري : خذ أختي نوره غصب علي و تزوج عليها ذيك الغنيه
و جاب منها تركي و ماتت و رجع لنوره لين اللحين أكرهه خذ أختي
و أنا مو موافق عليه بس عشان يكسر خشمي قدام أبوي الله يرحمه و أنا ما بعطي ولده بنتي لو على جثتي
أبو فيصل بضيق : الله يهديك بس
أبو نواف : و الله ما له ذنب هالتركي و الله أنه رجال و سنافي يستاهل بنتك
أبو مشاري : لا ما أبي هالولد بالذات يعني ما أبيه
أبو فيصل : أنت بتحطم مستقبل بنتك بهالطريقه و بتقول أخوي عبدالله قال
أبو مشاري معصب : ما عليكم مني أنا مع بناتي أنجاز
أبو نواف : كيفك

......................

عند الحريم

في مجلس الحريم

نوره : وين البنات لين اللحين ما قاموا ؟
ساره : عمتي كلهم قاموا بس كل وحده جالسه في مكان
نوره : اهااا زين أنهم قاموا
أم نواف : شخبار أماني اللحين ؟
نوره بحزن : و الله وداها فهد لأهلها الله يصبرهم
أم نواف : أي والله
أم فيصل : ساره قلبي نادي لي هنادي
ساره : ان شاء الله خالتي

راحت ساره لهنادي


ساره : هنادي تعالي

هنادي في المطبخ تاكل : هاا وش تبين ؟؟

ساره : تبيك خالتي أم فيصل

هنادي : طيب


راحت هنادي لأم فيصل

...........

كانت شوق جالسه في الغرفه سرحانه وهي تسمع أغنية



هلي لاتحرموني منه..
هلي لاتبعدوني عنه..

مثل ماهوه قطعة مني.....انا تراني قطعة منه...

يقولون: تحبه ..؟

أموت أنا.....أدوخ أنا.. أذوب أنا....والله ميت فيه.......

تحبه....؟ بعقلي و قلبي وروحي ياعلني ماابكيه....

هلي لاتحرموني منه..
هلي لاتبعدوني عنه..
مثل ماهو قطعه مني
أنا تراني قطعه منه


هلي تكفون خلوني معه ولاتلوموني....

هلي ماأريد أنا غيره ولايغني أحد عنه,,,,,

هلي لاتحرموني منه..
هلي لاتبعدوني عنه..
مثل ماهو قطعه مني
أنا تراني قطعه منه


هلي....الله يسامحكم إذا ماكان عاجبكم...هلي مليت ناطركم..هلي تكفون طالبكم.........

أحس بشوفه الجنة,,,,,,,,,,,,

هلي لاتحرموني منه..
هلي لاتبعدوني عنه..
مثل ماهو قطعه مني
أنا تراني قطعه منه


حشا ماكنت له جاحد....ولا أحب من طرف واحد....

شكيت( لراشد الماجد) وبسببكم ياهلي غنى,,,

هلي لاتحرموني منـــــــــــــــــــــــــــــــــــه,,,,

<< هلي أحبه و الله أحبه ليه بعدتونا عن بعض ليـــــــــــــــــــــه !!

...................

المغرب

دخل القصر وهو منحرج من نفسه يحس أنه أحقر مخلوق على وجه الأرض وده يعترف لهم
بس عارف أنه إذا اعترف بيحتقره صديقه و هذا اللي ما يبيه و ما بيقدر يوصل لوعد لأنها يتكون من سابع المستحيلات

غَّير من طريقة لحيته و شواربه عشان إذا ناظرته وعد بالغلط ما تعرف إنه هو نفس الشخص

دخل القصر و كان رائد في استقباله

رائد : هلا زين أنك جيت
مساعد : و الله ما جيت إلا عشان خاطرك
رائد : هههه مشكور ... المهم هذا المجلس تفضل
مساعد : مشكور

دخل المجلس

شاف مساحة المجلس الكبيره و أثاثه الفخم

جلس على الكنب و هو متوتر في خاطره : ليتي ما جيت ليتني ما خطفتها هي بالذات بس
وش أسوي هي هو الحل عشان أطلع أبوي من السجن

دخل عليه فواز و سلَّم : السلام عليكم

وقف له مساعد لأنه يعرف إن أبو فواز له هيبته : و عليكم السلام عمي

دخل عليهم رائد وجلس

فواز : اجلس يا ولدي جنبي
جلس مساعد جنبه
فواز : ما أدري يا ولدي شلون أشكرك لأنك أنقذت حياة بنتي
مساعد : لا شكر على واجب ما سويت يا عمي الا الواجب
رائد : أبوي مساعد أبوه مسجون عشان الديون متراكمه عليه
فواز التفت على مساعد : صدق ذا الكلام يا ولدي
مساعد بحزن : ايه هو مسجون له شهرين
فواز : كم عليه يا ولدي ؟
مساعد باستغراب : ليه يا عمي ؟
فواز : عشانك انقذت حياة بنتي بسدد ديون أبوك كلها
مساعد و هو فرحان : صدق اللي تقوله يا عمي ترى المبلغ كبير
فواز : لك من الألف إلى المليون
مساعد : أبوي عليه خمسه و تسعين ألف
فواز طلع له شيك و كتب فيه : هذا مبلغ خمسه و تسعين ألف
مساعد نزلت دموعه و حب يدين فواز : و الله ما أدري وش أقول لك يا عمي كلمة مشكور قليله بحقك
فواز : لا يا ولدي أنت ما قصرت وديت بنتي المستشفى و ما طلعت الا و أنت متطمن عليها
مساعد ابتسم و هو ما بين دموعه في خاطره : أبوي ما بيطلع اللحين الا بفضل الله ثم بفضلك يا وعد
الله يشفيك يا قلبي أدري أنك حاقده علي لين اللحين بس لو أنك مكاني يا وعد كان ما لمتيني

.........................

بجنب كارفور

الناس متجمعين

على الحادث

................: لا حول و لا قوة الا بالله
....................: شكلكم ماتوا
................: و مشغلين هالأغاني
............: الله يتوب عليهم يا رب
...............: اللهم أحسن خاتمنا

السياره صادمه بالإشاره و كانوا داخل هالسياره بنت و ولد و مشغلين أغاني

وقَّف مساعد السياره مستغرب : يؤؤ وش في الناس متجمعين الله يستر

قرب من مكان الحادث و شاف السياره

مساعد مسك فمه : هاذي سياره صقر !!!!

راح لهم و دخل ما بين الناس راح لصقر اللي مغطى بالدم : صقر قوم وش فيك ؟

الشرطي : يا أخوي الولد مات ترحم عليه

مساعد مو مستوعب : روح عني ... صقر قوم خلاص أنا ما بخليكم تخطفون البنات عشان الفلوس
فواز أبو وعد عطاني فلوس عشان أسدد ديون أبوي قوم أبيك تفرح معي

مسكه الشرطي : خلاص يا أخوي أصبر على وفاة صديقك و روح بلغ أهله عشان يدفنونه بكره

مساعد بحزن : أهله ميتين ما عنده أحد الا أنا و جاسم

بعدين جات سيارة الاسعاف و شالت الجثتين

مسك مساعد الجوال و دق على جاسم بصوت مبحوح : الو جاسم تعال جنب كافور بسرعه
جاسم مستغرب : خير عسى ما شر
مساعد بحزن : صقر مات
جاسم مصدوم : شتقول !!!!!!!!!

.........................

نهاية البارت السابع


انتظر تعليقكم على الروايه

قراءه ممتعه ^_^

See ….u

ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:36 AM

دواك عندي و الأظلم دايم البادي !!.
.

الساعه 8 الليل

في المزرعه

كانوا الشباب طالعين يتمشون في المزرعه ما عدا طلال اللي كان نايم

و حاولوا يقعدونه بس الأخ نومه ثقيل مرررره بعد كذا قام طلال من النوم و نزل للديوانيه يحوس على القنوات في التلفزيون

( طلال كان لابس بجاما حرير أسود مفتوح عند جهة الصدر بارز عضلات جسمه عيونه مثل عيون شوق أخته نعسانه

و كان يهتم بلوك شعره الأسود مسوي سبايكي بالجل بشرته حنطيه مايله للبرونز )

طفش من التلفزيون و راح للمطبخ يسوي له كابتشينو و هو يغني أغنية عمرو دياب

حبيبى يا نور العين يا ساكن خيالى
عاشق بقالى سنين ولا غيرك فى بالى
حبيبى يا نور العين يا ساكن خيالى
عاشق بقالى سنين ولا غيرك فى بالى

حبيبى حبيبى حبيبى يا نور العين
حبيبى حبيبى حبيبى يا نور العين
حبيبى حبيبى حبيبى يا نور العين
حبيبى حبيبى حبيبى يا نور العين
يا ساكن خيالى

أجمل عيون فى الكون أنا شفتها
الله عليك الله على سحرها
أجمل عيون فى الكون أنا شفتها
الله عليك الله على سحرها
عيونك معايا عيونك كفاية
عيونك معايا عيونك كفاية


حس إن في أحد دخل المطبخ و على طول طلع استغرب طلال من الموضوع و على طول طلع يشوف من ذا ؟؟

شافها بنت تسرع في الدرج و شاف إنها لابسه بجاما برمودا ورديه

خذ الكابتشينو من المطبخ و جلس على الأريكه كان يتابع مباراه أجنبيه على قناة A R T الرياضيه

و طلع شرط من تحت مكتوب فيه اليوم في الساعه 9 مساءاً مباراه بين الهلال و النصر

تحمس طلال

و مسك الجوال و اتصل على خالد ولد عمه

توت ... توت ... تيت


رد خالد : ألو

طلال : ألو هلا خالد وينك اللحين ؟

خالد : أنا مع الشباب نتمشى برا في المزرعه

طلال : أهااا المهم تعالوا بعد اشوي مباراة بين الهلال و النصر

خالد : أحلف

طلال : و الله تعالوا قبل ما يبدأ الشوط الأول

خالد : أوكي

طلال : يلا باي

خالد : باي

و دق جوال طلال

رد طلال : ألو

أفنان : أهلين طلال

طلال متسند على الاريكه : هلا نعم وش تبين ؟

أفنان : طلول أنا مع البنات طفشانيين ودنا المطعم

طلال : أنا مو فاضي لكم

أفنان : ليه ؟

طلال : اليوم مباراة الهلال و النصر

أفنان و هي متحمسه : أحلف

طلال : و الله

أفنان : ياااااي أجل أنا و البنات بنتابع البنات في الديوانيه

طلال : لا حنا الشباب بنتابع المباراه في الديوانيه

أفنان : ما في تلفزيون غير تلفزيون الديوانيه

طلال : طيب وش الحل ؟

أفنان بخبث : الحل بسيط

طلال : وش هو ؟

أفنان : أنتوا تابعوا المباراه و جلسوا قدام و حنا البنات وراكم عشان ناخذ راحتنا

طلال : فكره حلوه
( طبعاً طلال وافق عشان يبي يعرف مين صاحبة البرمودا الورديه من باب الفضول )

أفنان : أجل بننزل بعد أشوي

طلال : أوكي

وقف عشان يشوف شكله في المرايا في خاطره (لازم أعدل نفسي قدام الغاليه)

و دخلوا الشباب

تركي كان لابس بلوزه كات حمراء و بنطلون أسود جينز و كاب لونه أسود و أحمر و مبين طول شعره لوكه مرره كول

نايف لابس بنطلون جينز أزرق و بلوزه بيضاء مكتوب عليها كلام انجليزي بالأسود طالع جنان عليه

خالد و ناصر هو الوحيدين ما بين عيال عمهم لابسين الزي السعودي ثوب أبيض و شماغ أحمر طالعين رزه و كشخه

سعود لابس بنطلون بيج جينز و بلوزه بنيه مرسوم عليها بالبيج و كاب تعود على البدل بحكم دراسه في بريطانيا طالع شيك

سلطان لابس برمودا جينز جيشي و بلوزه كات عشبيه و كاب طالع كووووول

<< اللي يشوفني كأني شايفتهم خخخ

سعود قام يصفر : شباب شوفوا طلال بملابسه كأنه واحد داخل على زوجته في يوم الدخله

التفتوا عليه الشباب و قاموا يضحكون عليه : هههههههههههههههههههههههههههه

طلال : ها ها ها بايخه

ناصر : هههههه صاير شيي

تركي : خخخخ و أنت الصادق صاير نكته

طلال : أقول تلايطوا أحسن لكم

في ذاك الوقت نزلوا البنات بعباياتهم و كل الشباب مستغربين

أفنان : يؤؤ وش فيكم نبي نتابع المباراة معكم

سلطان جاته الفرصه : و الله الدنيا فوضى أنتي تتابعين المباراة معنا أنا أبي كل البنات بتابعون المباراه ما عدا أنتي

أفنان انصدمت من أسلوب سلطان

حنان استغربت من أخوها ما سوت أفنان شي غلط عشان يكلمها بهالأسلوب

شوق عصبت من أسلوب سلطان : سلطان ما في أحد يقدر يرفع صوته على أفنان بنت سلمان و أنا موجوده سامع

طلال : ..............................

كل الشباب مستغربين من رد شوق و خصوصاً تركي بس حاول يغير جو التوتر ما بين الجميع
و البنات كانوا مستغربين من رد سلطان على أفنان

حنان : يؤؤؤؤ سلطان ما له داعي تصارخ على أفنان ما سوت شي

منى : أي و الله

تركي : هههههههههههههههههههههه كنا معكم في برنامج صادوه و صدنا في هالحلقه أفنان و سلطان و شوشو

شوق منصدمه من السالفه و حست أنها غلطت على سلطان : أسفه ما كنت أدري إنه صادره

حنان : كل هالعفسه صادوه !!

وجدان و مها و ساره : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هنادي : وش السالفه سلطان ؟

سلطان معصب : أوريك يا الدب ليه سويت هالحركه البايخه

و رجع لأفنان : سووووري ما كنت أقصد أصرخ عليك بس تركي قال أنك سارقه دفتر أشعاري

و هذا السبب عصبت عليك سامحيني

أفنان وهي مبتسمه : مسموح يا ولد العم

سلطان خق على كلامها و الشباب لاحظوا هالشي و ناصر يبي يحرج سلطان

ناصر : أفنان ترى سلطان يحببببببببببببببببببك

سلطان ناظر ناصر و هو يتوعد فيه و التفت يبي يشوف ردة فعل أفنان بس البنات كلهم صعدوا لفوق

سلطان معصب : ناصر ليه سويت هالحركه

و الله ما لها داعي أحرجت البنت و أحرجتني و أحرجت طلال اللي لين اللحين ساكت و ما علق على شي

طلال و أخيراً تكلم : شباب بقى نص ساعه على المباراه أبيكم كلكم في اتفاق مهم

و جلسوا كل الشباب جنب طلال اللي كان جالس على الأرض

طلال : شباب خلونا نساعد بعض

رد سلطان : كيف ؟

طلال : شوفوا أنا عارف إن كل واحد يحب وحده

و هدف كل واحد أنه يتزوج اللي يحبها على سنة الله و رسوله صح ؟

ناصر : أي صح

طلال : ما أبي يصير لنا مثل ما صار لتركي و شوق تركوا بعض بسبب الأهل و حنا ما وقفنا معهم

تركي و هو ضايق صدره : طلال لا تذكرني بهالشي

طلال و هو مبتسم : عندي احساس إنكم بترجعون لبعض

تركي : الله يسمع منك

و طبعاً الشباب اتفقوا على إن كل واحد يوقف مع الثاني عشان يحقق طموحه

&&&&

في المزرعه

عند البنات

في جناح أبو مشاري

أفنان كانت تبكي و شوق تهديها : أفنان كل هذا عشان ناصر قال لك إن سلطان بحبك ؟

أفنان و هي تبكي على السرير : طيب دامه يحبني ليه يصارخ علي

حنان : حبيبتي لا تضيقين صدرك أخوي يحبك بس مو عارف يعبر عن مشاعره

أفنان : هههههههههه

شوق : و أخيرا ً ضحكتي

أفنان : و حتى أنا أحبه بس لا تقولين له عشان يحس بالذنب

حنان و هي تغمز لها : و لا يهمك يا مرت أخوي

انقلب وجه أفنان أحمر من الحيا

هنادي ضحكت : ههههه يا عيني على اللي يستحون

أفنان منحرجه : بس خلاص

منى : و أنا أقول ليه دايم يسألني ..شخبار بنات عمي سلمان ؟.. شخبار أفنان ؟ ... في أي صف أفنان ؟
طلع أخونا يحب و حنا ما ندري

أفنان بحيا : ليه ما قلتي لي إنه يسأل عني ؟

منى : تصدقين ما عطيت الموضوع أهميه

مها ( توها جايه لهم ) : بنات شكل المباراة بدت

رغد تطالع الساعه : أي والله بدت المباراه

ساره : كله منك يا الدبه ( وتأشر على أفنان )

أفنان : خلاص لا تذبحوني تابعوا المباراه

منى : لا ما نبي نتابع المباراه نبي نشوف أشكال الشباب و هم متحمسين على المباراه وش شرايكم ؟

البنات : واااااااااو و الله أنك فللللللله

منى تغمر لهم : أعجبكم

أفنان : أبي أشوف شكل سلطان

البنات : هههههههههههههههه

وجدان ( و هي تنادي البنات بصوت واطي ) : شوفوا شكل طلال يجنن و هو بالعصابه

كل البنات يطلون على الشباب

أفنان : يااااااي فديتك يا طلال

وجدان : لا أنا أغار عليه

أفنان : هذا أخوي و لا نسيتي

وجدان : هههههههه بعلم سلطان

أفنان : لالالالا خلاص تبين أخوي خذيه

وجدان و هي سرحانه في خاطرها

(يا ليت يجي هاليوم يا أفنان و آخذ فيه طلال )

.......

الساعه 9 الليل

مباراة الهلال و النصر

سلطان : أكيد بيفوزون النصر

طلال : مالت عليك و على النصر فوقك

خالد : هييي هذا العالمي ما أرضى عليه

طلال و هو ماسك الوساده : أقول أسكت و لا بهاذي على وجهك

وجدان و هي تطل على طلال من الدرج في خاطرها : يا حلاتك و أنت معصب

شوق و هي تطالع وجدان : هيييي وجدانوووه كلتي أخوي بعيونك

وجدان انحرجت و انقلب وجهها أحمر

شوق و هي مبتسمه : الله لا يفرق بين الحبيب و حبيبته

تركي : هههههههههههه صدق أنك متعصب هلالياً أنا أشجع الهلال بس مو مثلك كذا

طلال : وش أسوي دمي أزرق

تركي : ههههه شكلك يضحك مع هالعصابه اللي على جبهتك ذكرتني بسعود ذيك المره بس زاد عليك أنه لابس بدله ياسر

سعود : خخخخ تحش فيني و أنا موجود

تركي يضحك : سووري أخ سعود

ناصر : يلا لين اللحين ما أحد سجل هدف حرقوا أعصابنا

خالد : أي و الله كل ما أنوي أصارخ أقول قوووول يمسكها الحارس و الله قهر

ناصر : ان شاء الله الهلال تفوز

خالد و سلطان معصبين : فال الله و لا فالك

ناصر : ههههههه وجع كلتوني

وجدان : ههههه والله الشباب شكلهم تحفففه دايم يتناجرون

شوق : ههههه أي و الله


جات لهم حنان

حنان : بنات وين الحريم ؟

أفنان : تحت في المجلس أو في الخيمه

حنان : أوكي أنا بنزل لهم ( لبست عبايتها و نزلت )

سعود : شباب علموني إذا أحد سدد هدف

الشباب : أووكي

سعود طلع و جلس على كرسي من الكراسي اللي مقابل المسبح

و دق بجواله و يكلم

ألو قلبي ... وين ماما ؟

سمعت حنان هالكلام و انصدمت سعود ولد عمي اللي أحبه متزوووووج !!!!!!


.........................

في الشرقيه

الساعه 12 الظهر

يوم الجمعه

جاسم : مساعد تعال خلنا نصلي الظهر عشان نروح ندفن صقر

مساعد كان ساكت مصدوم ما توقع إن صقر تكون نهايته كذا

مساعد : طيب

طلعوا عشان يصلون

و أرتفع صوت الأذان في كل مكان

الله أكبر .. الله أكبر



الله أكبر .. الله أكبر



أشهد أن لا إله إلا الله



أشهد أن لا إله إلا الله



أشهد أن محمد رسول الله



أشهد أن محمد رسول الله



حي على الصلاه



حي على الصلاه



حي على الفلاح



حي على الفلاح



الله أكبر .. الله أكبر



لا إله إلا الله


دخلوا مسجد خادم الحرمين الشرفين

و استمعوا للخطبه

صلوا صلاة الجمعه

و بعدها جلس مساعد يقرأ سورة الكهف و بعدها قعد يدعي

يا رب يا كريم اللهم إني أستغفرك و أتوب إليك
اغفر لي خطاياي يا رب العالمين
اللهم إني أسألك العفو و العافيه في الدنيا و الأخره
اللهم أغفر لصقر و أرحمه
و عافه و أعفو عنه
و أكرم نزله و وسع مدخله
و أغسله بالماء و الثلج و البرد
و نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
و أرحم جميع المسلمين في كل مكان يا أكرم الأكرمين
اللهم أشفي وعد و صبرها و رد حاسة النطق لها
و أشفي جميع مرضى المسلمين بقدرتك يا قادر يا كريم
اللهم آمييين يا أرحم الراحمين


و صلوا صلاة الجنازه على صقر و طلعوا مع الرجال عشان يدفنونه

&&&&&

في القصر

أماني : لا حول و لا قوة إلا بالله

أم رائد : أي والله توه مكلمني رائد يقول إن صقر صديق مساعد توفى في حادث سياره

أماني : الله يصبر أهله

أم رائد : لا الولد أمه و أبوه ماتوا ما عنده أحد من أهله

أماني : أهااا الله يعين هالمساعد أكيد يعتبر بالنسبه له كل اهله

أم رائد : رائد بيروح لهم عشان يدفنونه

أماني : أهاا الله يرحم موتى المسلمين .. أمي أنا بروح لوعد

أم رائد : قنعيها تنزل حابسه نفسها في غرفتها

أماني : طيب بقول لها

و رقت فوق لوعد


دخلت غرفة وعد و شافتها نايمه و جنبها ورقه جاها فضول تبي تفتحها و تشوف وش فيها

فتحت الورقه و انصدمت بالكلام

مكتوب في الورقه

.
.

يا زعيم المجرمين

بنتقم منك لو أذبحك وأدخل السجن بسبتك أنا مستعده

دواك عندي و الأظلم دايم البادي و الله لا أوريك شي ما بعد شفته

وعد ( الخرساء )

.
.

أماني كانت مررره مصدومه : ؟؟؟؟؟؟؟

جلست أماني على السرير و هي تصحي وعد : وعد ... وعد

التفت عليها وعد : ..............................

أماني : تعالي نزلي معي تحت

وعد هزت براسها بكلمة لا

أماني : ايه حرام عليك حابسه نفسك كذا

وعد نزلت راسها بحزن مسكت الدفتر و كتبت لها : ما أبي أنزل أنا متضايقه أشوي

أماني : ليه متضايقه

كتبت لها وعد : نفسيتي تعبانه أشوي

أماني ضمت وعد : يا قلبي لا تتعبين نفسيتك صبري و ان شاء الله تكونين على أجر

وعد هزت راسها و كتبت : خلاص أنا بنزل معك

أماني بفرح : زين يلا أنا أنتظرك تحت

وعد أشرت لها بأوكي


و نزلوا تحت


........................

في شقة مساعد

الساعه 2 الظهر


جا له رائد : عظم الله أجرك

مساعد كان حاط الشماغ على كتفه و رافع أكمام الثوب وقف و رد عليه : أجرنا و أجرك

و راح رائد لجاسم اللي كان في المطبخ : جاسم

جاسم راح لرائد و سلم عليه : هلا رائد

رائد : هلا .. عظم الله أجرك

جاسم بحزن : أجرنا و أجرك

رائد : جاسم ما له داعي تسوي الأكل أنا بروح أجيب لكم غدا من المطعم

جاسم : لا تتعب نفسك يا رائد بناكل أي شي

رائد : شدعوه لا تعب و لا شي أنا بروح أجيب لكم شي و برجع

جاسم : الله يعافيك يا رائد ما قصرت

رائد ابتسم له : لا تنسى أنك صديق مساعد صديق الطفوله

ابتسم له جاسم و هو في خاطره أأه يا رائد لو تدري إن صديقك هو السبب في كل شي حصل لوعد كان ذبحته

رائد : يلا أنا بطلع و انت أجلس مع مساعد نفسيته تعبانه

جاسم : إن شاء الله


و طلع رائد من الشقه


راح جاسم لمساعد في الصاله


جاسم : مساعد وش فيك سرحان؟

مساعد التفت على جاسم بحزن : اااخ يا جاسم شكل دعوتهم استجابت مات أعز صديق عندي أنا السبب

جاسم : لا تقول كذا ربي كاتب له إنه يموت

مساعد : جاسم اجلس جنبي

جاسم جلس جنب مساعد : و هاذي جلسه

مساعد : أبي أخطب وعد

جاسم مصدوم : هيي من جدك أنت ؟؟

مساعد : أي من جدي

جاسم : طيب بس البنت تكرهك و أكيد بترفضك

مساعد : بقول لرائد أني ما أبي أشوفها إلا بعد الملكه

جاسم : أول مره أشوف واحد يحفر قبره بيده

مساعد : شدعوه البنت مو وحش بس بقول لك بصراحه أنا حبيتها و أحس بالذنب عشانها

جاسم : بس من جدك تاخذ خرساء

وقف مساعد معصب : يا جاسم ما لك خص فيني و ثاني حاجه البنت ما صارت خرساء الا بسببي
و مستعد أتحملها طول العمر عشان أرضي ضميري

جاسم : خلاص كيفك

مساعد: المهم خلنا نروح السجن عشان أطلع الوالد مشتاق له حييل من زماان ما شفته

جاسم : أوكي بعد الغدا نروح

مساعد : طيب


.....................


نهاية البارت الثامن


هل سعود متزوج و لا لاء ؟

وش ردة فعل حنان بعد ما درت بهالشي ؟

سلطان يحب أفنان و أفنان تحب سلطان هل بتدوم هالمحبه و لا بيحصل شي بيغير مسيرة حياتهم ؟

وجدان تحب طلال بس هل طلال يحبها هي و لا وحده ثانيه من بنات عمه ؟

تركي هل بيمل و بيخطب وحده ثانيه و بيترك شوق و لا بينتظرها ؟

شوق هل بتتطلق من ماجد و لا بتم معلقه طول حياتها ؟

ماجد وش اللي حصل له هناك ؟

عساف بيرجع لأهله في الرياض و لا بيتم طول عمره في الامارات ؟

نايف و طموح الطب هل بيحقق طموحه بأنه يكون دكتور مشهور و لا بيحصل له شي يعيقه عن طموحه ؟

مساعد هل بيخطب وعد و لا بيحصل له ظرف بيخليه يأجل الخطبه فتره ؟

وعد و حقدها على مساعد وش بتسوي له إذا عرفت أنه صديق أخوها ؟

أسئله كثيره بيكون جاوبها في البارتات الجايه و أبيكم تتوقعون أجاباتها ^_*

روايتنا زادت حماسها

انتظروني يالغلا في البارت التاسع


قراءه ممتعه ^_^


ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:37 AM

دواك عندي و الأظلم دايم البادي !!

.
.

الساعه 8 الليل

في المزرعه

كانوا الشباب طالعين يتمشون في المزرعه ما عدا طلال اللي كان نايم

و حاولوا يقعدونه بس الأخ نومه ثقيل مرررره بعد كذا قام طلال من النوم و نزل للديوانيه يحوس على القنوات في التلفزيون

( طلال كان لابس بجاما حرير أسود مفتوح عند جهة الصدر بارز عضلات جسمه عيونه مثل عيون شوق أخته نعسانه

و كان يهتم بلوك شعره الأسود مسوي سبايكي بالجل بشرته حنطيه مايله للبرونز )

طفش من التلفزيون و راح للمطبخ يسوي له كابتشينو و هو يغني أغنية عمرو دياب

حبيبى يا نور العين يا ساكن خيالى
عاشق بقالى سنين ولا غيرك فى بالى
حبيبى يا نور العين يا ساكن خيالى
عاشق بقالى سنين ولا غيرك فى بالى

حبيبى حبيبى حبيبى يا نور العين
حبيبى حبيبى حبيبى يا نور العين
حبيبى حبيبى حبيبى يا نور العين
حبيبى حبيبى حبيبى يا نور العين
يا ساكن خيالى

أجمل عيون فى الكون أنا شفتها
الله عليك الله على سحرها
أجمل عيون فى الكون أنا شفتها
الله عليك الله على سحرها
عيونك معايا عيونك كفاية
عيونك معايا عيونك كفاية


حس إن في أحد دخل المطبخ و على طول طلع استغرب طلال من الموضوع و على طول طلع يشوف من ذا ؟؟

شافها بنت تسرع في الدرج و شاف إنها لابسه بجاما برمودا ورديه

خذ الكابتشينو من المطبخ و جلس على الأريكه كان يتابع مباراه أجنبيه على قناة A R T الرياضيه

و طلع شرط من تحت مكتوب فيه اليوم في الساعه 9 مساءاً مباراه بين الهلال و النصر

تحمس طلال

و مسك الجوال و اتصل على خالد ولد عمه

توت ... توت ... تيت


رد خالد : ألو

طلال : ألو هلا خالد وينك اللحين ؟

خالد : أنا مع الشباب نتمشى برا في المزرعه

طلال : أهااا المهم تعالوا بعد اشوي مباراة بين الهلال و النصر

خالد : أحلف

طلال : و الله تعالوا قبل ما يبدأ الشوط الأول

خالد : أوكي

طلال : يلا باي

خالد : باي

و دق جوال طلال

رد طلال : ألو

أفنان : أهلين طلال

طلال متسند على الاريكه : هلا نعم وش تبين ؟

أفنان : طلول أنا مع البنات طفشانيين ودنا المطعم

طلال : أنا مو فاضي لكم

أفنان : ليه ؟

طلال : اليوم مباراة الهلال و النصر

أفنان و هي متحمسه : أحلف

طلال : و الله

أفنان : ياااااي أجل أنا و البنات بنتابع البنات في الديوانيه

طلال : لا حنا الشباب بنتابع المباراه في الديوانيه

أفنان : ما في تلفزيون غير تلفزيون الديوانيه

طلال : طيب وش الحل ؟

أفنان بخبث : الحل بسيط

طلال : وش هو ؟

أفنان : أنتوا تابعوا المباراه و جلسوا قدام و حنا البنات وراكم عشان ناخذ راحتنا

طلال : فكره حلوه
( طبعاً طلال وافق عشان يبي يعرف مين صاحبة البرمودا الورديه من باب الفضول )

أفنان : أجل بننزل بعد أشوي

طلال : أوكي

وقف عشان يشوف شكله في المرايا في خاطره (لازم أعدل نفسي قدام الغاليه)

و دخلوا الشباب

تركي كان لابس بلوزه كات حمراء و بنطلون أسود جينز و كاب لونه أسود و أحمر و مبين طول شعره لوكه مرره كول

نايف لابس بنطلون جينز أزرق و بلوزه بيضاء مكتوب عليها كلام انجليزي بالأسود طالع جنان عليه

خالد و ناصر هو الوحيدين ما بين عيال عمهم لابسين الزي السعودي ثوب أبيض و شماغ أحمر طالعين رزه و كشخه

سعود لابس بنطلون بيج جينز و بلوزه بنيه مرسوم عليها بالبيج و كاب تعود على البدل بحكم دراسه في بريطانيا طالع شيك

سلطان لابس برمودا جينز جيشي و بلوزه كات عشبيه و كاب طالع كووووول

<< اللي يشوفني كأني شايفتهم خخخ

سعود قام يصفر : شباب شوفوا طلال بملابسه كأنه واحد داخل على زوجته في يوم الدخله

التفتوا عليه الشباب و قاموا يضحكون عليه : هههههههههههههههههههههههههههه

طلال : ها ها ها بايخه

ناصر : هههههه صاير شيي

تركي : خخخخ و أنت الصادق صاير نكته

طلال : أقول تلايطوا أحسن لكم

في ذاك الوقت نزلوا البنات بعباياتهم و كل الشباب مستغربين

أفنان : يؤؤ وش فيكم نبي نتابع المباراة معكم

سلطان جاته الفرصه : و الله الدنيا فوضى أنتي تتابعين المباراة معنا أنا أبي كل البنات بتابعون المباراه ما عدا أنتي

أفنان انصدمت من أسلوب سلطان

حنان استغربت من أخوها ما سوت أفنان شي غلط عشان يكلمها بهالأسلوب

شوق عصبت من أسلوب سلطان : سلطان ما في أحد يقدر يرفع صوته على أفنان بنت سلمان و أنا موجوده سامع

طلال : ..............................

كل الشباب مستغربين من رد شوق و خصوصاً تركي بس حاول يغير جو التوتر ما بين الجميع
و البنات كانوا مستغربين من رد سلطان على أفنان

حنان : يؤؤؤؤ سلطان ما له داعي تصارخ على أفنان ما سوت شي

منى : أي و الله

تركي : هههههههههههههههههههههه كنا معكم في برنامج صادوه و صدنا في هالحلقه أفنان و سلطان و شوشو

شوق منصدمه من السالفه و حست أنها غلطت على سلطان : أسفه ما كنت أدري إنه صادره

حنان : كل هالعفسه صادوه !!

وجدان و مها و ساره : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هنادي : وش السالفه سلطان ؟

سلطان معصب : أوريك يا الدب ليه سويت هالحركه البايخه

و رجع لأفنان : سووووري ما كنت أقصد أصرخ عليك بس تركي قال أنك سارقه دفتر أشعاري

و هذا السبب عصبت عليك سامحيني

أفنان وهي مبتسمه : مسموح يا ولد العم

سلطان خق على كلامها و الشباب لاحظوا هالشي و ناصر يبي يحرج سلطان

ناصر : أفنان ترى سلطان يحببببببببببببببببببك

سلطان ناظر ناصر و هو يتوعد فيه و التفت يبي يشوف ردة فعل أفنان بس البنات كلهم صعدوا لفوق

سلطان معصب : ناصر ليه سويت هالحركه

و الله ما لها داعي أحرجت البنت و أحرجتني و أحرجت طلال اللي لين اللحين ساكت و ما علق على شي

طلال و أخيراً تكلم : شباب بقى نص ساعه على المباراه أبيكم كلكم في اتفاق مهم

و جلسوا كل الشباب جنب طلال اللي كان جالس على الأرض

طلال : شباب خلونا نساعد بعض

رد سلطان : كيف ؟

طلال : شوفوا أنا عارف إن كل واحد يحب وحده

و هدف كل واحد أنه يتزوج اللي يحبها على سنة الله و رسوله صح ؟

ناصر : أي صح

طلال : ما أبي يصير لنا مثل ما صار لتركي و شوق تركوا بعض بسبب الأهل و حنا ما وقفنا معهم

تركي و هو ضايق صدره : طلال لا تذكرني بهالشي

طلال و هو مبتسم : عندي احساس إنكم بترجعون لبعض

تركي : الله يسمع منك

و طبعاً الشباب اتفقوا على إن كل واحد يوقف مع الثاني عشان يحقق طموحه

&&&&

في المزرعه

عند البنات

في جناح أبو مشاري

أفنان كانت تبكي و شوق تهديها : أفنان كل هذا عشان ناصر قال لك إن سلطان بحبك ؟

أفنان و هي تبكي على السرير : طيب دامه يحبني ليه يصارخ علي

حنان : حبيبتي لا تضيقين صدرك أخوي يحبك بس مو عارف يعبر عن مشاعره

أفنان : هههههههههه

شوق : و أخيرا ً ضحكتي

أفنان : و حتى أنا أحبه بس لا تقولين له عشان يحس بالذنب

حنان و هي تغمز لها : و لا يهمك يا مرت أخوي

انقلب وجه أفنان أحمر من الحيا

هنادي ضحكت : ههههه يا عيني على اللي يستحون

أفنان منحرجه : بس خلاص

منى : و أنا أقول ليه دايم يسألني ..شخبار بنات عمي سلمان ؟.. شخبار أفنان ؟ ... في أي صف أفنان ؟
طلع أخونا يحب و حنا ما ندري

أفنان بحيا : ليه ما قلتي لي إنه يسأل عني ؟

منى : تصدقين ما عطيت الموضوع أهميه

مها ( توها جايه لهم ) : بنات شكل المباراة بدت

رغد تطالع الساعه : أي والله بدت المباراه

ساره : كله منك يا الدبه ( وتأشر على أفنان )

أفنان : خلاص لا تذبحوني تابعوا المباراه

منى : لا ما نبي نتابع المباراه نبي نشوف أشكال الشباب و هم متحمسين على المباراه وش شرايكم ؟

البنات : واااااااااو و الله أنك فللللللله

منى تغمر لهم : أعجبكم

أفنان : أبي أشوف شكل سلطان

البنات : هههههههههههههههه

وجدان ( و هي تنادي البنات بصوت واطي ) : شوفوا شكل طلال يجنن و هو بالعصابه

كل البنات يطلون على الشباب

أفنان : يااااااي فديتك يا طلال

وجدان : لا أنا أغار عليه

أفنان : هذا أخوي و لا نسيتي

وجدان : هههههههه بعلم سلطان

أفنان : لالالالا خلاص تبين أخوي خذيه

وجدان و هي سرحانه في خاطرها

(يا ليت يجي هاليوم يا أفنان و آخذ فيه طلال )

.......

الساعه 9 الليل

مباراة الهلال و النصر

سلطان : أكيد بيفوزون النصر

طلال : مالت عليك و على النصر فوقك

خالد : هييي هذا العالمي ما أرضى عليه

طلال و هو ماسك الوساده : أقول أسكت و لا بهاذي على وجهك

وجدان و هي تطل على طلال من الدرج في خاطرها : يا حلاتك و أنت معصب

شوق و هي تطالع وجدان : هيييي وجدانوووه كلتي أخوي بعيونك

وجدان انحرجت و انقلب وجهها أحمر

شوق و هي مبتسمه : الله لا يفرق بين الحبيب و حبيبته

تركي : هههههههههههه صدق أنك متعصب هلالياً أنا أشجع الهلال بس مو مثلك كذا

طلال : وش أسوي دمي أزرق

تركي : ههههه شكلك يضحك مع هالعصابه اللي على جبهتك ذكرتني بسعود ذيك المره بس زاد عليك أنه لابس بدله ياسر

سعود : خخخخ تحش فيني و أنا موجود

تركي يضحك : سووري أخ سعود

ناصر : يلا لين اللحين ما أحد سجل هدف حرقوا أعصابنا

خالد : أي و الله كل ما أنوي أصارخ أقول قوووول يمسكها الحارس و الله قهر

ناصر : ان شاء الله الهلال تفوز

خالد و سلطان معصبين : فال الله و لا فالك

ناصر : ههههههه وجع كلتوني

وجدان : ههههه والله الشباب شكلهم تحفففه دايم يتناجرون

شوق : ههههه أي و الله


جات لهم حنان

حنان : بنات وين الحريم ؟

أفنان : تحت في المجلس أو في الخيمه

حنان : أوكي أنا بنزل لهم ( لبست عبايتها و نزلت )

سعود : شباب علموني إذا أحد سدد هدف

الشباب : أووكي

سعود طلع و جلس على كرسي من الكراسي اللي مقابل المسبح

و دق بجواله و يكلم

ألو قلبي ... وين ماما ؟

سمعت حنان هالكلام و انصدمت سعود ولد عمي اللي أحبه متزوووووج !!!!!!


.........................

في الشرقيه

الساعه 12 الظهر

يوم الجمعه

جاسم : مساعد تعال خلنا نصلي الظهر عشان نروح ندفن صقر

مساعد كان ساكت مصدوم ما توقع إن صقر تكون نهايته كذا

مساعد : طيب

طلعوا عشان يصلون

و أرتفع صوت الأذان في كل مكان

الله أكبر .. الله أكبر



الله أكبر .. الله أكبر



أشهد أن لا إله إلا الله



أشهد أن لا إله إلا الله



أشهد أن محمد رسول الله



أشهد أن محمد رسول الله



حي على الصلاه



حي على الصلاه



حي على الفلاح



حي على الفلاح



الله أكبر .. الله أكبر



لا إله إلا الله


دخلوا مسجد خادم الحرمين الشرفين

و استمعوا للخطبه

صلوا صلاة الجمعه

و بعدها جلس مساعد يقرأ سورة الكهف و بعدها قعد يدعي

يا رب يا كريم اللهم إني أستغفرك و أتوب إليك
اغفر لي خطاياي يا رب العالمين
اللهم إني أسألك العفو و العافيه في الدنيا و الأخره
اللهم أغفر لصقر و أرحمه
و عافه و أعفو عنه
و أكرم نزله و وسع مدخله
و أغسله بالماء و الثلج و البرد
و نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
و أرحم جميع المسلمين في كل مكان يا أكرم الأكرمين
اللهم أشفي وعد و صبرها و رد حاسة النطق لها
و أشفي جميع مرضى المسلمين بقدرتك يا قادر يا كريم
اللهم آمييين يا أرحم الراحمين


و صلوا صلاة الجنازه على صقر و طلعوا مع الرجال عشان يدفنونه

&&&&&

في القصر

أماني : لا حول و لا قوة إلا بالله

أم رائد : أي والله توه مكلمني رائد يقول إن صقر صديق مساعد توفى في حادث سياره

أماني : الله يصبر أهله

أم رائد : لا الولد أمه و أبوه ماتوا ما عنده أحد من أهله

أماني : أهااا الله يعين هالمساعد أكيد يعتبر بالنسبه له كل اهله

أم رائد : رائد بيروح لهم عشان يدفنونه

أماني : أهاا الله يرحم موتى المسلمين .. أمي أنا بروح لوعد

أم رائد : قنعيها تنزل حابسه نفسها في غرفتها

أماني : طيب بقول لها

و رقت فوق لوعد


دخلت غرفة وعد و شافتها نايمه و جنبها ورقه جاها فضول تبي تفتحها و تشوف وش فيها

فتحت الورقه و انصدمت بالكلام

مكتوب في الورقه

.
.

يا زعيم المجرمين

بنتقم منك لو أذبحك وأدخل السجن بسبتك أنا مستعده

دواك عندي و الأظلم دايم البادي و الله لا أوريك شي ما بعد شفته

وعد ( الخرساء )

.
.

أماني كانت مررره مصدومه : ؟؟؟؟؟؟؟

جلست أماني على السرير و هي تصحي وعد : وعد ... وعد

التفت عليها وعد : ..............................

أماني : تعالي نزلي معي تحت

وعد هزت براسها بكلمة لا

أماني : ايه حرام عليك حابسه نفسك كذا

وعد نزلت راسها بحزن مسكت الدفتر و كتبت لها : ما أبي أنزل أنا متضايقه أشوي

أماني : ليه متضايقه

كتبت لها وعد : نفسيتي تعبانه أشوي

أماني ضمت وعد : يا قلبي لا تتعبين نفسيتك صبري و ان شاء الله تكونين على أجر

وعد هزت راسها و كتبت : خلاص أنا بنزل معك

أماني بفرح : زين يلا أنا أنتظرك تحت

وعد أشرت لها بأوكي


و نزلوا تحت


........................

في شقة مساعد

الساعه 2 الظهر


جا له رائد : عظم الله أجرك

مساعد كان حاط الشماغ على كتفه و رافع أكمام الثوب وقف و رد عليه : أجرنا و أجرك

و راح رائد لجاسم اللي كان في المطبخ : جاسم

جاسم راح لرائد و سلم عليه : هلا رائد

رائد : هلا .. عظم الله أجرك

جاسم بحزن : أجرنا و أجرك

رائد : جاسم ما له داعي تسوي الأكل أنا بروح أجيب لكم غدا من المطعم

جاسم : لا تتعب نفسك يا رائد بناكل أي شي

رائد : شدعوه لا تعب و لا شي أنا بروح أجيب لكم شي و برجع

جاسم : الله يعافيك يا رائد ما قصرت

رائد ابتسم له : لا تنسى أنك صديق مساعد صديق الطفوله

ابتسم له جاسم و هو في خاطره أأه يا رائد لو تدري إن صديقك هو السبب في كل شي حصل لوعد كان ذبحته

رائد : يلا أنا بطلع و انت أجلس مع مساعد نفسيته تعبانه

جاسم : إن شاء الله


و طلع رائد من الشقه


راح جاسم لمساعد في الصاله


جاسم : مساعد وش فيك سرحان؟

مساعد التفت على جاسم بحزن : اااخ يا جاسم شكل دعوتهم استجابت مات أعز صديق عندي أنا السبب

جاسم : لا تقول كذا ربي كاتب له إنه يموت

مساعد : جاسم اجلس جنبي

جاسم جلس جنب مساعد : و هاذي جلسه

مساعد : أبي أخطب وعد

جاسم مصدوم : هيي من جدك أنت ؟؟

مساعد : أي من جدي

جاسم : طيب بس البنت تكرهك و أكيد بترفضك

مساعد : بقول لرائد أني ما أبي أشوفها إلا بعد الملكه

جاسم : أول مره أشوف واحد يحفر قبره بيده

مساعد : شدعوه البنت مو وحش بس بقول لك بصراحه أنا حبيتها و أحس بالذنب عشانها

جاسم : بس من جدك تاخذ خرساء

وقف مساعد معصب : يا جاسم ما لك خص فيني و ثاني حاجه البنت ما صارت خرساء الا بسببي
و مستعد أتحملها طول العمر عشان أرضي ضميري

جاسم : خلاص كيفك

مساعد: المهم خلنا نروح السجن عشان أطلع الوالد مشتاق له حييل من زماان ما شفته

جاسم : أوكي بعد الغدا نروح

مساعد : طيب


.....................


نهاية البارت الثامن


هل سعود متزوج و لا لاء ؟

وش ردة فعل حنان بعد ما درت بهالشي ؟

سلطان يحب أفنان و أفنان تحب سلطان هل بتدوم هالمحبه و لا بيحصل شي بيغير مسيرة حياتهم ؟

وجدان تحب طلال بس هل طلال يحبها هي و لا وحده ثانيه من بنات عمه ؟

تركي هل بيمل و بيخطب وحده ثانيه و بيترك شوق و لا بينتظرها ؟

شوق هل بتتطلق من ماجد و لا بتم معلقه طول حياتها ؟

ماجد وش اللي حصل له هناك ؟

عساف بيرجع لأهله في الرياض و لا بيتم طول عمره في الامارات ؟

نايف و طموح الطب هل بيحقق طموحه بأنه يكون دكتور مشهور و لا بيحصل له شي يعيقه عن طموحه ؟

مساعد هل بيخطب وعد و لا بيحصل له ظرف بيخليه يأجل الخطبه فتره ؟

وعد و حقدها على مساعد وش بتسوي له إذا عرفت أنه صديق أخوها ؟

أسئله كثيره بيكون جاوبها في البارتات الجايه و أبيكم تتوقعون أجاباتها ^_*

روايتنا زادت حماسها

انتظروني يالغلا في البارت التاسع


قراءه ممتعه ^_^


في بيت أهل شوق

الساعه 8 الليل


كانت شوق جالسه في غرفتها سرحانه تفكر بحياتها وش بيصير لي بعد كذا

ماجد ما رجع له شهر كامل و أبوي دايم يناظرني بنظرة شفقه

شكله ندمان على استعجاله في زواجي من ماجد

و فجأه قطع سرحانها صوت الباب

شوق : مين ؟

أفنان : أنا أفنان فتحي لي الباب

شوق وقفت و فتحت الباب لأفنان

أفنان ( و هي متوتره ) : لحقي علي

شوق ( مرتعبه ) : خير أرعبتيني وش فيك ؟

أفنان انقلب وجهها أحمر : سلطان مع عمي تحت

شوق خلقها مقفل معها : و بعدين

أفنان عصبت جلست على السرير

: أنتي ما تحسين سلطان مع عمي بروحهم جالسين مع الوالد و مشاري و طلال و شكل سلطان مرره مرتبك

شوق فرحت جلست جنب أفنان

: ههههه مبروووك يمكن جاي يخطبك

أفنان التفت على شوق : بس أنا خايفه

شوق : ليه ؟؟

أفنان : شكله مرتبك أخاف إنه مغصوب علي

شوق : ههههههههه و ربي إنك غبيه سلطان يحبك بجنون

أفنان ابتسمت : ريحتي قلبي كنت ميته من الخوف

شوق : هههه لا تخافين

أفنان : أوكي أنا مع رغد بنطل عليهم وش رايك تطلين معنا لأن الوالد دخلهم الصاله و سهل إن حنا نشوفهم

شوق : لا أنا يمكن أنام راسي يألمي

أفنان : أوكي أجل يلا تشااو

شوق : تشاااو


.......


في المستشفى

كانت جالسه على كراسي الانتظار متوتره المسؤول عنها

و سندها في هالحياه داخل في غرفة العناية الفائقه

نزلت راسها و قامت تبكي

جاها واحد يركض من بعيد : رند

رفعت راسها : نعم

مساعد و هو متوتر : شخبار جاسم وينه توهم داقين علي المستشفى ؟؟

رند و هي تبكي : ما أدري دخلوه الغرفه من فتره تأخروا عسى ما فيه شي

مساعد يهديها : لا أن شاء الله ما فيه شي لا تحاتينه

رند زاد بكاها : أنا السبب

مساعد مستغرب : ليه وش صار ؟

رند نزلت راسها و هي تبكي : و لا شي و لاشي

مساعد : طيب بوصلك البيت و أنا بجلس معه هنا

رند رفعت راسها : لااا أنا بجلس هنا معه

مساعد : أوكي كيفك أنا بروح للدكتور

رند : طيب

رند في نفسها ااااه يا ليتني ما قلت الكلام اللي قلته أنا السبب في اللي صار لجاسم

و الله حياتي ما تسوى بدونك يا ولد عمي

طلع الدكتور من الغرفه على طول وقفت رند : دكتور وش فيه ؟؟

الدكتور : تعرض لكسر في القفص الصدري و نزل منه دم كثير نحتاج لدم من نفس الفصيله حالاً

رند : دكتور تأكدوا من فصيلتي يمكن نفس الفصيله

الدكتور : أوكي بنادي لك النيرس

دخلت رند مع النيرس و طلع نفس فصيلة الدم

تعبت عليهم لأنهم خذوا منها كميه من الدم

النيرس : شربي سوائل عشان تعوضين الدم اللي فقدتيه

رند بتعب : إن شاء الله

طلعت من الغرفه و جلست على كراسي الإنتظار

جا لها مساعد : وش سووا معك ؟

رند بتعب : خذوا مني دم عشان جاسم

مساعد : تحسين بدوخه

رند : لا عادي اللحين تروح الدوخه

مساعد : خليني أوصلك البيت

رند : ما أبي بنتظر جاسم لما يطلع

مساعد : ما بيطلع اللحين لازم يرتاح

رند : بس أبي أتطمن عليه

مساعد : أوكي بس إذا تعبتي أو حسيتي بشي قولي لي

رند : أوكي

طلع الدكتور

راح له مساعد : دكتور شخباره اللحين ؟

الدكتور : اللحين هو الحمد لله بس ما بيقوم إلا بكره لأنه تعبان و يحتاج لراحه

مساعد : وش فيه بالضبط ؟

الدكتور : كسر في القفص الصدري يمكن لأنه صدم صدره بدركسون السياره بقوه

و الحمد لله قدرنا نسترجع الدم اللي فقده من الحادث

مساعد : الحمد لله مشكور دكتور

الدكتور : العفو

راح مساعد لرند

مساعد : رند

رند وقفت : وش قالوا عن جاسم ؟

مساعد : هو اللحين بخير بس ما بيقوم إلا بكره لأنه تعبان و يحتاج لراحه

رند : الحمد لله الله يبشرك بالخير

مساعد : خلينا نروح و بكره بجيبك هنا

رند : أوكي

و طلعوا من المستشفى

.............

في مطار الملك خالد

الساعه 9 الليل

نواف : الحمد لله إنتهى دوامي

فؤاد ( صديق نواف موظف في المطار ) : هههههه لهالدرجه مشتاق للبيت

نواف و هو مبتسم : لا أنا مشتاق لخطيبتي بسوي لها مفاجأه بكره بعزمها على الغدا في المطعم

فؤاد : أهااا قول كذا .. طيب بكره بتداوم ؟

نواف : بداوم الشفت مسائي

فؤاد و هو يناظر نواف بنظره حقد :

يعني أنا اللي بداوم الشفت صباحي .. قهر اللي حظه منكوس طول عمره منكوس

نواف : هههههههه الله يعينك

فؤاد : هيين مردوده ... أنا إذا خطبت بعدين لك مني ما بداوم و بخليك تداوم الشفت صباحي و مسائي غصباً عليك

نواف : هههههههههه عشان يطردونك من المطار مره وحده

فؤاد : لالالالا خلاص بداوم و لا طردة المطار بالموت لقيت وظيفه أصلاً

نواف : هههههه الله يعينا على هالوظيفه

فؤاد : الله كريم

.......

كانت خايفه بس فرحانه في نفس الوقت

تحس إن هالشي مغامره

خذت الايميل عن طريق البلوتوث يوم كانت في المجمع مع شوق أختها

كانت بتحذف الايميل بس خلته و توها فتحت الرساله


أنا يوسف و هذا ايميلي

……..@hotmail.com


فتحت اللوب توب حقها و جلست على السرير تأكدت أنها مقفله الباب خايفه إن أحد يدخل عليها

فتحت الماسنجر و ضافت هالايميل و كانت متوتره حييل

كان متصل بدا معها المحادثه


جوزيف : هلا و الله

رغوده أحلى بنوته : اهليين

جوزيف : أخبارك رغووده

رغوده أحلى بنوته : تمام

جوزيف : دوووم يالغلا

رغوده أحلى بنوته : تسلم

جوزيف : أنتي اللي رسلت لك بلوتوث في المجمع الأسبوع الماضي ؟

رغوده أحلى بنوته : ايه

جوزيف : ممكن نتعرف ؟؟

ارتبكت رغد

رغوده أحلى بنوته : ايه مين معي ؟

جوزيف : أنا أسمي يوسف الـ.......
من الرياض
متخرج من جامعة الملك فهد للبترول و المعادن بالدمام
عمري 27 سنه
و حالياً أنا موظف في شركة سابك للحديد بالجبيل

رغوده ارتبكت في نفسها واحد من عيال عمي متوظف في شركة سابك أكييد يعرفه

رغوده أحلى بنوته : أعذرني بحذف ايميلك

جوزيف : ليه ؟

رغوده أحلى بنوته : ما أقدر أتكلم معك

جوزيف : أوكي لا تتكلمين معي بس لا تحذفين إيميلي خليه كذكرى

رغوده أحلى بنوته : أوكي

جوزيف : قهرر أحس أنك نفس البنت اللي يتمناها قلبي ثقيله و اسمك حلو

رغوده أحلى بنوته : ^_^

جوزيف : فديت ابتسامتك الحلوه

رغوده أحلى بنوته: تسلم

جوزيف : تكلمي عن نفسك مو ضروري أسم العائله

رغوده أحلى بنوته : طيب

أنا أسمي رغد

أدرس في الثانوي عمري 17 سنه

جوزيف : العمر كله إن شاء الله

رغوده أحلى بنوته : تسلم

رغوده أحلى بنوته : يلا أنا أستأذن

جوزيف : ليه ؟؟

رغوده أحلى بنوته : مشغوله

جوزيف : أهااا طيب متى أشوفك ثانيه

رغوده أحلى بنوته : بكره بدخل في نفس الوقت

جوزيف : أهاا أوكي

رغوده أحلى بنوته : يلا مع السلامه

جوزيف : مع السلامه


رغد سرحت بعد ما سكرت اللوب توب أسلوبه مررره يجنن

و أحس أنه ثقيل بدخل بكره عشان أسولف معه


<< ما تدرين يا رغد وش بيصير معك بعدين ؟؟


.....


الساعه 11 الليل

في غرفة شوق


شوق طلعت من الحمام تنشف شعرها عند المرايا دق جوالها

رفعت شوق الجوال

شوق مستغربه : مين صاحب هالرقم الغريب

ردت شوق : ألوو

..............: ألو السلام عليكم

شوق : و عليكم السلام مين معي ؟

..................: أنتي مرت ماجد ولد صالح الـ..............

شوق و هي مستغربه : ايه أنا زوجته ليه في شي ؟

....................: أخت شوق أنا فاعل خير زوجك كان موجود عندنا و بصراحه كان في حاله الله لا يبلانا

شوق : طيب اللحين وينه

...................: رجع عندكم من يومين

شوق : أوكي ... اللحين مين أنت و أيش مصلحتك من هالكلام

................: أنا فاعل خير ,,,, و سكر السماعه

شوق : أجل ماجد أكيد موجود في الشقه خلاص أنا بروح له و بعرف منه كل شي

دقت على السواق


شوق : ألوو راموا جهز السياره تحت

راموا : أوكي مدام


و طلعت شوق من البيت


.
.
.

نهاية البارت التاسع


ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:39 AM

البارت العاشر

الفصل الأول



يوم أقبل حبيبي قلت يا شمس غيبي نورت دنيتي


.
.
.
الساعة 12 الليل



دخلت شوق الشقه و كانت تسمع أصوات قزاز يتكسر

راحت الصاله و انصدمت من شكل ماجد يترنح و جنبه مشروبات على الطاوله



ماجد يناظر شوق : هههههههههههههههه و أخيرا ً جات السندريلا

شوق باحتقار : وش هذا اللي تشربه ؟

ماجد و هو يأشر على قارورة الخمر : هذا!!

شوق و هي معصبه : لا اللي جنبه

ماجد : ههههه تعرفين تنكتين يا بنت سلمان

شوق وصلت حدها منه : طلقني

ماجد : لا ما بطلقك الا إذا وصلت للي أبيه

شوق و هي مستغربه : وش قصدك ؟؟

ماجد : بنتقم من تركي

شوق تناظر فيه باستغراب : وش دخًّل تركي ؟؟

ماجد : أصلاً يا حلوه ما تزوجتك إلا عشان أقهره و أنتقم منه لأني عارف إذا طلقتك بتتزوجينه

و أبي أنقله الإيدز و طبعا ً راح يكون من طريقك و يغمز لها يا حبيبة تركي ههههههه

شوق على طووول ركضت و دخلت غرفتها و كان ماجد يلحقها



قفلت الباب بسرعه و مسكت الجوال و كانت يديتنا ترجف من الخوف و تحاول تلتقط أنفاسها

لأن ماجد يطق الباب بقوه

ماجد : فتحي الباب يا بنت .............

ماجد : فتحي أصلا ً ما تقدرين تهربين لمكان ثاني فتحي الباب


دقت على أول رقم في الجوال اللي كان نكه

(( العاشق ))
.

.

.


آآآه من هجر الحبايب آآآه قلبي دوم ذايب

آآآه لولا الحب مني كان ما جتني مصايب


صحا تركي من النوم على نغمة الجوال
و فتح مصباح الأبجوره


تركي في نفسه : غريبه مين اللي داق علي في هالوقت ؟

فتح الجوال

تركي : هذا رقم شوق عسى ما فيها شي


دق على شوق

توت ... توت

شوق و هي تبكي : تررركي ألحق علي

تركي قام من السرير بخوف : خير شوق وش فيك ؟؟

شوق و هي تبكي : بيذبحني يا تركي

تركي كان يسمع صوت ماجد من جوال شوق

تركي : أنا اللحين جايك

شوق و هي تترجى في تركي : بس لا تتأخر و لا تسرع

تركي ابتسم بينه و بين نفسه : أوكي بس أنتي هدي و لا تبكين

سكر الجوال من شوق

و على طول لبس بدله

و نزل للسياره كان قلبه مع شوق


::::


في بيت أهل شوق


في غرفة طلال بالذات


كان يسمع في الام بي ثري أغنية فايز السعيد




ألحق عيني الحق الحق عيني الحق الحق

ألحق عيني ألحق ألحق لايروح منك حبيبك

ألحق عيني ألحق الحق لايضيع منك نصيبك

خل ادينك بإيده الناس كلها تريده

وأسمع زين أسمع ياعيني ماغير خلك بايدك

الحق عيني الحق الحق عيني الحق الحق

أفهم عيني افهم ياعيني واسمعها مني نصيحه

اسرع قوم اسرع اسرع واحكي له كلمه صريحه

لا تستغل طيب قلبه خليك صادق بحبه

واعرف زين اعرف ياعيني هو دواك وطبيبك

الحق عيني الحق الحق عيني الحق الحق

الحق روح الحق الحق واسرع من الصوت اريدك

الحق لاتندم الحق اشر له يلا بإيدك

لو راح منك خساره وتقضي عمرك مراره

وقله حبيبي ارجع ياعيني ارجع لأصلك وطيبك
دق جواله

نزل من أذنه الام بي ثري

رد طلال : هلا أبو عبد العزيز
تركي : طلال انزل لي تحت أنا في السياره
تركي : طيب

نزل طلال

و ركب السياره : تركي وش فيك خرعني ؟؟
تركي : دقت علي أختك شوق و رديت عليها كانت تبكي عسى ما سوى لها شي هالخسيس
طلال معصب : و الله لا أوريه شغله

وصلوا شقة شوق

نزلوا من السياره و دخلوا العماره وصلوا لشقه رقم 6

تركي : طلال أنت خذ أختك و أنا أتفاهم مع هالأشكال
طلال : طيب بس أنت أنتبه على نفسك منه
تركي : أوكي

كان الباب مفتوح و دخلوا الشقه

طلال ينادي شوق : شوق وينك ؟؟
تركي دخل و شاف الصاله انصدم من المشروبات الموجوده معقوله خمر !!!
تركي : وينك يا النذل
ماجد كان جالس ناظر تركي : هههههههه جيت أخيرا ً عشان تنقذ الأميره ههه
تركي : شكلك كثرت شرب اليوم لأنك تضحك على أدني سبب
ماجد وقف : ههههههه بحرق قلبك يا تركي و الله لا أخليك تندم
تركي باحتقار : على ايش أندم يا الغبي
ماجد : على كل لحظه حطيت فيها راسك براسي
تركي : أهااا

رجع لتركي ذكريات الثانوي

عند البريك


تركي كان جالس مع طلال : طلال
طلال : نعم
تركي كان يأشر على طاوله فيها أولاد متجمعين : شفت ذاك الولد
طلال يناظر : ايه شفته
تركي : أنا ما أحبه دائما ً يهرب جوالات و يكلم بنات و في المجمعات يرقم
طلال : استغفر الله
تركي : طلال وش رايك أقول لأبوه عشان ينصحه ؟؟
طلال : ايه قل لأبوه حرام يخرب الشباب و يأذي خلق الله
تركي : بقول لأبوه اليوم
طلال : بس أخاف ينتقم منك
تركي : ما يقدر يسوي لي شي
طلال : خلاص توكل على الله و قل لأبوه
تركي : أوكي

رجع تركي للواقع

كان طلال يناديه : تركي
تركي : نعم
طلال : أنا بنتظرك مع شوق في السياره
تركي : أوكي

رجع تركي لماجد

تركي : ماجد
ماجد كان يصب لنفسه من الخمر : هااا
تركي : طلق شوق
ماجد : ما بطلقها
تركي : أوكي أجل بينا المحاكم و هم بيطلقونها منك غصب
ماجد : تخسي أنت و بنت خالك هالغبيه
عصب تركي : أحترم نفسك يا ماجد
ماجد : هههههه ما ألومك يوم حبيتها جمال و جسم و بياض و عيون و ..
وصل حده تركي من العصبيه و عطى ماجد بوكس : يا الحمار استح على وجهك
ماجد يقهر تركي : أنا أحسن منك شفتها و جلست معها على الأقل وأنت تعشقها بس ما بتاخذها ههههههههه
تركي مسك قارورة خمر و رماها على ماجد : اسكت لأدفنك هنا يالـ......... بنت خالي أشرف منك
ماجد : ههههههههههههههههههه
تركي طلع من الشقه ضرب راسه بالباب بس ما أهتم كان معصب و مقهور

نزل لطلال و شوق في السياره

ركب تركي قدام و هو معصب

طلال : تركي وش سويت معه؟؟
تركي : جعل ربي ياخذه هالنجس
شوق منزله وجهها و تبكي
تركي التفت على شوق : والله هالكلب ما يسوى دمعه من دموعك
طلال : نذل و خسيس
تركي : أنا أوريه اللحين
طلال : وش تسوي ؟؟
تركي : ببلغ عنه الشرطه
طلال : لا لا تبلغ ..عنه أخت لا يخرب سمعتها
تركي : هو مو مهتم في أهله واحد مستهتر ببلغ عنه ... مكانه السجن بس بعد ما يطلق شوق
شوق رفعت راسها تناظر المرايا انصدمت : طلال
طلال : نعم
شوق : تركي راسه ينزف
طلال يناظر تركي : تركي وش في راسك ؟
تركي مسك راسه : لا تخافون بس ضربت بالباب الجرح بسيط
مسك المنديل و حطه على الجرح

في خاطره
متى ربي يجمعنا يا شوق و الله إني مليت الحياه ما لها طعم يا شوق

............

الصباح
الساعه 10

في بيت رند
في السياره

كانت لابسه عباتها ننتظر مساعد عشان يروحون المستشفى

أم رند جالسه على العربيه : رند يا بنيتي طمنيني على ولد عمك
رند : إن شاء الله بيقوم اليوم
أم رند : إن شاء الله
رند : أمي عطيني فلوس ما أدري وين حطيت بوكي
أم رند : خذي من الدرج في غرفتي
رند وقفت : إن شاء الله

دق الجرس

ام رند : لندا فتحي الباب
لندا : أوكي ماما

مساعد : أحم أحم
ام رند غطت وجهها : تفضل يا ولدي مساعد
مساعد : تسلمين خالتي بس أبي آخذ رند عشان نروح المستشفى
ام رند : إن شاء الله .. رند
رند : نعم يمه
ام رند : جا مساعد
رند جات لأمها و حبت راسها : يلا أنا بروح مع السلامه
ام رند : ربي يحفظكم

.
.
.

البارت العاشر

الفصل الثاني

يوم أقبل حبيبي قلت يا شمس غيبي نورت دنيتي

في المستشفى

مساعد يأشر على الغرفه : رند هاذي غرفة جاسم أنا بنتظر برا لما تخلصين بعدين بدخل
رند : أنت ادخل و أنا بروح مشوار أشوي و راجعه
مساعد : أوكي

دخل مساعد على جاسم اللي كان على السرير نايم

قرب منه مساعد : جاسم
جاسم يحس إنه في عالم ثاني يسمع جنبه صوت
فتح عينه بشويش : هممم
مساعد ضم جاسم : الحمد لله على السلامه
جاسم كان صوته متقطع من التعب : م س ا عد اب ي مو يه
صب له مساعد ماي و عطاه جاسم : تفضل
جاسم شرب الماي
جاسم بتعب : مشكور
جاسم بتعب : رند أبي رند
مساعد : ليه
جاسم : أبيها جنبي أبيها جيبها لعندي
مساعد بمزح : لهالدرجه تحبها
جاسم ابتسم بتعب
مساعد : بروح للدكتور و برجع لك
جاسم غمض عيونه بتعب : طيب
طلع مساعد من الغرفة
و شاف رند ماسكه معها باقة ورد جوري حمراء
ابتسم لها : رند وش هالباقه ؟؟
رند ابتسمت : هاذي لجاسم
مساعد : اهاا
رند : بدخل له
مساعد : أوكي أنا بنتظرك عند الاستقبال
دخلت رند الغرفه و كان الجو شوي بارد
شافت شكله نايم على السرير و كان صدره ملفوف بالشاش و لاف وجهه لجهة النافذه
قربت منه رند : جاسم
كان جاسم مغمض عيونه سمع صوتها بس حس إن النوم غالب عليه
رند مسكت يد جاسم : جاسم شخبارك؟
ما رد عليها جاسم كان مره تعبان و فيه نوم
رند دمعت عيونها : جاسم أنا السبب في اللي أنت فيه
رفع عيونه لها و ابتسم بتعب : رند
رند : عيون رند
جاسم مسك يد رند و ضمها لصدره : أحبك يا رند و الله يشهد علي
رند نزلت عيونها كانت مره منحرجه منه : .................................
جاسم رفع عيونه لباقة الورد ابتسم لرند : كلفتي على نفسك
رند قربت له باقة الورد : ما فيها كلافه و أنت أغلى واحد عندي
جاسم ابتسم بتعب : رند
رند : نعم يا قلبي
جاسم : تحبيني يا رند
رند ابتسمت : أكيد أحبك أنت سندي في هالدنيا
جاسم : اااااخ يا قلبي
رند بخوف : جاسم أنادي لك الدكتور
جاسم بتعب : لا تنادين الدكتور أنتي بيدينك علاجي
رند بخوف : شلون وش أسوي ؟
جاسم بغيره : ما أبيك تشوفين ولد خالتك
رند ابتسمت : تغار من تركي
جاسم : لا ما أغار منه بس تغطي عنه لا تفتحين وجهك له
رند : اممممم بفكر
جاسم بتعب :اااااااااااخ
رند بخوف : ما بفكر و لا شي بتغطى منه
جاسم ابتسم : زين
رند : ليه تحب تخرعني عليك
جاسم : بس كيفي
رند : أوكي كيفك
كانت رند بتمشي بس مسك يدها جاسم و كانت نفس اليد اللي فيها ابره : وين بتروحين؟
رند مسكت يد جاسم بهدوء : يا قلبي مفروض ما تمسكني بهاليد بعدين تألمك
جاسم : تخافين علي
رند : أكيد أخاف عليك ما يحتاج سؤال
جاسم غمض عيونه بعدين فتحهم مره ثانيه : رنود
رند : نعم
جاسم : عطيني باقة الورد
رند : أوكي
قربت له باقة الورد و خذ منها ورده مسك يد رند و حبها : خذي هالورده يا قلبي
رند نزلت عيونها من الاحراج : طيب تسلم
جاسم : يسلمك ربي
رند : أنا بجي لك بكره مع مساعد
جاسم : مساعد هو اللي جابك ؟
رند : ايه
جاسم : اهاا الله يعطيه العافيه جاب لي حبيبتي
رند وجهها صاير أحمر من الاحراج
جاسم : أن ما شلت منك هالحيا يا رنود ما أكون جاسم
رند : جاسم
رند : يا روح جاسم
رند : أحبك
جاسم : و أنا أعشقك
جاسم : رند تغطي و خلي مساعد يدخل
رند : إن شاء الله
طلعت رند تنادي مساعد اللي كان يكلم الدكتور : مسااعد
مساعد راح لها : نعم رند
رند : تعال جاسم يبيك
مساعد : طيب
دخل مساعد مع رند لجاسم
مساعد : نعم جاسم
جاسم : مساعد مين اللي تبرع لي بالدم يقول الدكتور واحد منكم اللي هو اللي تبرع
مساعد لف عينه على رند و قام يضحك : ههههههههه
رند : أنا اللي تبرعت لك
جاسم باستغراب : جد رند أنتي
رند : ايه أنا
جاسم : عسى ما تعبتي يوم خذوا منك دم
رند : لا بس اشوي دوخه
جاسم : يا ليتني مت و لا ياخذون منك دم
رند عصبت : بسم الله عليك أنت وش تقول مره ثانيه لا تعيد هالكلام
جاسم ابتسم : أوكي
مساعد : من جد أنتوا نكته
ردوا عليه رند و جاسم في نفس الوقت : وش قصدك ؟
مساعد : هههههههههه ما أقصد شي أمزح
جاسم : على بالي بعد
رند : هههههههه
جاسم : دوم هالضحكه يا قلبي
مساعد : و الله تحفه
جاسم : المهم أنتبه على سواقتك في الطريق لا تسرع
مساعد : ليه
جاسم : حبيبتي معك أنتبه عليها و لا بذبحك
مساعد : طيب الله يستر منك
جاسم ابتسم
رند : جاسم حنا بنروح و بنجي لك العصر تبي أجيب لك شي
جاسم : اممممم ودي تجيني خالتي
رند : بقول لها تراها خايفه عليك كثير
جاسم : فديت خالتي
مساعد : يلا رند بمشي
رند : أوكي
راحت رند لجاسم و حب راسه : تقوم لنا بالسلامه
جاسم : الله يسلمك يا قلبي
مساعد : بالسلامه يا أبو مطلق
جاسم : الله يسلمك
و طلعوا من الغرفه
.................................................. ..........
في بيت أهل شوق
الساعه 3 العصر

كانت شوق جالسه في غرفتها من بعد طلاقها من ماجد و هي جالسه في غرفتها و لا تتكلم كثير
و سمعت اليوم خبر مره صدمها أن تركي ولد عمتها يمكن يخطب وحده ثانيه
و كان هالخبر من وحده من زميلاتها

الهنوف : ألو هلا شوق
شوق : هلا
الهنوف : حبيت أدق عشان أبارك لك
شوق : على ايش
الهنوف : يقولون البنات إن تركي ولد عمتك بيخطب و قالوا أكيد عندك خبر
كانت شوق مره مصدومه تحس إن الدنيا قالبه فوق تحت : ............................................
الهنوف : وش فيك يا شوق ؟
رجعت شوق للواقع : هاا ما فيني شي يمكن بيخطب ما أدري عنه
الهنوف : أهااا المهم حنا الليله بنجتمع عند ولاء تعالي معنا
شوق : ما أقدر تعرفين العده
الهنوف : ايه صح الله يعينك بس أقلها أفتكيتي من العيشه اللي تقصر العمر
شوق : الحمد لله
شوق :يلا أنا عندي شغل أكلمك بعدين
الهنوف : أوكي

شغلت الام بي ثري و سرحت في كلمات الأغنيه

قله الي وصلني منه يكفيني عمر
كيف يبرا طعن سكين الغدر
قله كان لي عنده قدر
لي تلاقينا امام الناس يسلم
لايبين حد من منا تألم
لا يخلينا حكايه
كفايه ماجرا منه كفايه
قـــــله
حلله ربي وباحه الي ماعرفت الا جراحه
هان قلبي واستباحه دانني والجرم حبه
قــــله
وفقه ربي بغيري واني رحت في شري وخيري
له مصيره ولي مصيري لايعلقني بدربه
قله الي وصلني منه يكفيني عمر
كيف يبر ا طعن سكين الغدر
قله كان لي عنده قدر
لي تلاقينا امام الناس يسلم
لايبين حد من منا تالم
لا يخلينا حكايه
كفايه ماجرا منه كفايه

.....................................

في مكان آخر من بيت أهل شوق

كانت جالسه على الماسنجر تكلم جوزيف اللي صار شغلها الشاغل في هالأيام
جذبها بأسلوبه و كلامه الحلو تكلم معها عن طريقة حياته و مستواه الاجتماعي
و أعترف لها إنه معجب فيها

رغوده أحلى بنوته : تفضل أسأل
جوزيف : أقدر أشوفك
رغوده أحلى بنوته : امممممم ما أدري
جوزيف : بس نظره لو في مجمع
رغوده أحلى بنوته : أوكي حنا احتمال نروح أسبوع الجاي مجمع الفيصليه عشان نجهز لشبكة أختي
جوزيف : خلاص قولي لي إن كنتوا بتروحون
رغوده أحلى بنوته : إن شاء الله
جوزيف : قلبي رغد
رغوده أحلى بنوته : هلا
جوزيف : جاتني مكالمه خارجيه بتكلم معك الليله دخلي أوكي
رغوده أحلى بنوته : أوكي


و طلعت من الماسنجر

يوسف بينه و بين نفسه صيده حلوه بسلي نفسي فيها

<< وش بيصير بيكون في البارتات الجايه

.................................
المغرب

كانوا كل الشباب مجتمعين في ديوانة هيثم ولد البطاره

سلطان : شخبارها
طلال : هههههههه كم مره سألتني عنها
سلطان : اشتقت لها
طلال : هههههه تشتاق لك العافيه
سلطان : عطني رقم جوالها
طلال : بعد الملكه بعطيك جوالها
سلطان : الله يصبرني
جا لهم تركي : هلا بخطيب الغفله
سلطان : انقلع مع خشتك أنت وش فيك علي
تركي : ما أدري وش فيك ناشب في طلال نشبه
طلال : قوله جنني
تركي : إلا شخبار شوق
طلال : لا حوول خلصت من ذاك جا ذا
تركي : هههههههه بروح أسأل مشاري أحسن منك
طلال : سأله عشان يعطيك تهزيئه محترمه
تركي : أخوك الله يهديه ما عقل إلا اللحين
طلال : تريكان لا يسمعك ترى بتروح فيها


جا لهم مشاري


مشاري : كأن أحد حاش فيني
تركي : هلا و غلا بمشاري
مشاري : هلا وراك شي يا تركي ما ترحب عبث
تركي : هاا
مشاري : يلا قول وش تبي ؟
تركي : خلاص هونت
مشاري : أحسن يلا أنا بروح لناصر و خالد أركد منكم يا شلة المهابيل
تركي و سلطان و طلال يطالعون بعض : نعم حنا مهابيل
مشاري : ايه بس ناقصكم فيصل و سعود و تكتمل الشله
تركي : عادي شباب ولد خالي و امسحوها في وجههي
طلال : ههههههههههههه وش نمسح وش نخلي
سلطان : يا مفهي بعدين وجهك بيصير نكته
تركي : هههههههه خلاص نمسحها في وجه طلال
طلال : ههههههههههههههههه و الله حاله


راح تركي لهيثم

تركي : هيثم
هيثم : هلا
تركي : وين مهند
هيثم : اعتزل الديوانيات
تركي : ليه
هيثم: خخخخخخخ دخل القفص الذهبي
تركي : ههههههههههههه يا حليله



هيثم ينادي الشباب : شباااااااااب


الكل و كانوا حوالي 20 شخص
: هلا

هيثم : تعالوا خلونا نغني و ندق عود
الكل : طيب


و لفوا على شكل حلقه


مسك ناصر العود و قام يدق
و الشباب طلبوا من تركي يغني لهم لأن صوته حلو

تركي : يلا وش أغني
الشباب : غن لأبو نوره
تركي : طيب بغني أغنية أحبه حيل



ليت ربي ماكتب لحظة وداع
ولافراق ولادموع ولاضياع
ليت كل الناس خل مع خليل
وكل ماقيل
النهاية بين الاحباب الرحيل
قلت احبه حيل

لو يوقف لحظة الفرح الزمان
والمكان عيونك انت احلى مكان
في يدي يديك والحاسد ذليل

وان غدت كل الاماني في يدي
ابتدي مع كل لحظة تبتدي
اعشق الدنيا مثل طير جميل

اه ياحلو الامل والذكريات
والسعادة ماتجي بالامنيات
صبحها يبطي وانا ليلي طويل

كل ماادفن خيالك ياعنيد
تمطر الدمعة وينبت من جديد
شفت وش سوى بي الحب الاصيل
شفت وش سوى بي حبك يابخيل

لونويت اعاتبك القى الكلام
يعتذر لي منك ويلوم الملام
والقى حتى كلمة احبك قليل

كنت اهدد بك همومي والارق
كنت انت النار وهمومي ورق
لين صرت اليوم همي المستحيل

ياللي طيفك يملي دايم مدمعي
قلي ليه وانت معي منت معي
لو تجاملني تسوي بي جميل

من يقول الحب بسمة ماتفوت
لو يحب يشوف كم مرة يموت
في الجفا وقبل الجفا وبعد الرحيل

..................

نهاية البارت العاشر

ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:40 AM

البارت الحادي عشر



تدري وش أصعب محبه بهالكون .. لا صرت تغلي واحد ما درى عنك



###

العصر


رجع مساعد للشقه و تمدد على كنبة الصاله

في خاطره : الليلة بسوي أهم خطوه في حياتي بروح أخطبها بس الله يستر

إن شاء الله أبوها يوافق أشوفها بعد الملكه

بكلم رائد و بقول له

دق على رائد


توت .... توت


رائد: ألو

مساعد: ألو هلا رائد

رائد: هلا مساعد شخبارك و شخبار جاسم ؟

مساعد: أنا تمام و جاسم توني راجع منه

رائد: شخباره بعد الحادث ؟

مساعد: الحمد لله بدى يتحسن

رائد: مر علي عشان نزوره الليله

مساعد : أوكي .... رائد

رائد: هلا

مساعد: أبيك في موضوع مهم

رائد : أنا في الديوانيه تعال لي

مساعد : أوكي بجي لك اللحين .. يلا مع السلامه

رائد: مع السلامه

و طلع مساعد من الشقه


........................


في بيت أبو مشاري

في الصاله


كانت كل العايله مجتمعه أبو مشاري يبيهم في موضوع مهم

و شوق متوتره من هالإجتماع الغريب في خاطرها أكيد في شي يخصني

أفنان كانت أول وحده جالسه في الصاله

جلس أبو مشاري و كانت جنبه أم مشاري و حوليه بناته أفنان و شوق و رغد

و عياله مشاري و طلال

مشاري في خاطره أكيد بيفتح الموضوع اللي قالي عنه في الشركه

أبو مشاري : اليوم أنا جمعتكم لأني أبي منك يا أم مشاري تدورين لمشاري عروس

أم مشاري بفرح : هاذي الساعه المباركه

مشاري وقف و هو معصب : ما أبي أتزوج

أبو مشاري عصب : وش تقول ؟

أفنان كانت عارفه ردة فعل مشاري و حتى شوق بس كانوا ساكتين

مشاري : ما أبي أتزوج

أبو مشاري : اجلس خلني أتفاهم معك

جلس مشاري

أبو مشاري : يا ولدي أنت بكري أبي أشوف عيالك قبل ما أموت

مشاري: بعيد الشر عنك يا يبا

أبو مشاري : أبي يكون لي أحفاد يشيلون اسم العايله

مشاري بضيق ما يقدر يرد أبوه : إن شاء الله

و طلع مشاري من البيت

أفنان تضايقت عشان مشاري لأنه كان أكثر واحد قريب لها عرفت إنه قال كذا

لأنه ما يحب يرفض لأبوه طلب

و شوق كانت ساكته خايفه من الكلام اللي بيقوله أبوها

التفت أبو مشاري لشوق : شوق

شوق : نعم يبا

أبو مشاري : تعرفين بو متعب جارنا

شوق : ايه عرفته

أبو مشاري : يبيك لولده متعب

شوق : بس متعب متزوج

أبو مشاري : يبي يتزوج على مرته

انصدمت شوق : هاااااااا لا ما أبيه

عصب أبو مشاري : بعد مطلقه و تتشرطين

حست إن أبوها جرحها بالكلام دمعت عيونها : أنت السبب في زواجي من ماجد

أبو مشاري : متعب يا بنتي عاقل و بيسعدك

شوق : ما أبيه

أبو مشاري عصب : تبين تركي صح ؟؟

شوق عصبت : حتى تركي ما أبيه ما أبي أتزوج

و على طول راحت لغرفتها و هي تبكي

وقف طلال مصدوم من كلام شوق : يبا

أبو مشاري : خير

طلال : ليه قلت لها كذا تعرف شوق حساسه

أبو مشاري عصب : أنت اللي تعلمني كيف أتفاهم مع بنتي

طلال : محشوم يا يبا بس مو بهالطريقه تحسسها إنها ثقيله علينا

أبو مشاري : كيفها خلها تبكي لما تسكت بلحالها

طلال عصب : أنا بروح لها

و راح لشوق

طق باب غرفتها : شوق فتحي الباب

شوق تبكي : أتركني لحالي

طلال : فتحي الباب بجلس معك ما بطول

فتحت لطلال الباب

مسك طلال شوق و جلس معها على طرف السرير

طلال : شوق من جد الكلام اللي قلتيه

شوق مسحت دموعها : أي كلام

طلال : أنتي ما تبين تركي ؟؟

شوق نزلت راسها تبكي

طلال : سوى لك شي تركي

شوق رفعت راسها : لا بس بنت كلمتني تقول إنه بيخطب

طلال : هههههههههههههههههههههههههه

شوق مستغربه : وش فيك تضحك

طلال : هههههه مين اللي تكذب عليك ؟

شوق : يعني ما بيخطب

طلال : بصراحه هو بيخطب

عصبت شوق : خلاص كيفه أنا ما أبيه

طلال ابتسم : أوكي كيفه

شوق : طيب أنت اللحين تبيني أوافق على متعب

طلال : عشان يذبحك تركي

شوق عصبت : بوافق على متعب عشان أقهره

طلال : ههههههههههههههه و الله أنتوا غريبين

شوق : طيب ممكن تطلع من الغرفه

طلال : أفااا تطرديني

شوق : ايه أبي أطردك روح لتركي خله ينفعك

طلال : ههههههههه بروح معه عشان أخطب له

شوق عصبت : انقلللللللللللع برا

طلال : ههههههههه طيب


و طلع طلال


........................................

في الجبيل

العصر

كان فيصل جالس يرتب أوراقه في الشركه لأنه بيرجع الرياض بكره الصباح

دخل عليه يوسف : هلا فيصل

فيصل : هلا

يوسف : أنا بروح الرياض بعد أشوي تجي معي

فيصل : لا ما أقدر عندي أشغال كثيره بخلصها و برجع

يوسف : أهاا أجل أنا بروح باكل لي أي شي و بنزل الرياض

فيصل : ليه مستعجل أنتظر لما بكره

يوسف : بشوف خويتي بكره في الفيصليه

فيصل عصب : يوسف أنت متى بتعقل ؟

يوسف : عادي خلني أوسع صدري

فيصل : طيب وسع صدرك بس مو كذا البنت لها عرضها و شرفها و سمعتها

يوسف : كيفها هي مو مهتمه بسمعتها

فيصل عصب : حرام عليك أترك البنت...هي كم عمرها ؟

يوسف : 17 سنه

فيصل : الله صغيره

يوسف : و هذا اللي عاجبني فيها

فيصل عصب : استغفر الله

يوسف : فيصل اترك عنك النصايح و تعال معي ( و غمز لفيصل ) خلنا نوسع صدرنا

فيصل وقف و هو معصب : أنت مجنون ما تفكر

يوسف : ههههههههه وش فيك عصبت ؟

فيصل و هو معصب : اطلع برا و فكني من حركاتك المجنونه

يوسف : طيب بطلع بس حبيت أقولك إسمها ترى إسمها يجنن

فيصل و هو ماسك راسه : قول اسمها و فكني

يوسف : اسمها رغد

فيصل مو مستوعب : هااااااااا

يوسف : ههههههههه أكيد عجبك اسمها

فيصل : يوسف أطلع اتركني أبي أرتب أوراقي

يوسف : طيب أنا بطلع يلا أشوفك في الرياض

فيصل : أوكي

و طلع يوسف

فيصل ضرب الطاوله من العصبيه يحس إن الشيطان يوسوس له استغفر الله

مسك جواله و دق على هنادي

توت .. توت

هنادي : ألووو

فيصل : هلا هنادي

هنادي : هلا فيصل من زمان ما شفتك

فيصل : بجي لهم بكره

هنادي : ونااااااسه

فيصل : ليه

هنادي : بكره بنروح مع بنات عمي سلمان الفيصليه عشان تجهيز أفنان لأن ملكتها أسبوع الجاي

فيصل مو مستوعب : هنادي

هنادي : هلا

فيصل : اللحين أبي أسألك عن رغد بنت عمي سلمان

هنادي : وش فيها ؟

فيصل : هي كم عمرها ؟

هنادي : أتوقع عمرها 17 سنه .. ليه تسأل ؟

فيصل صدع عليه راسه : ولا شي بس أسأل ... المهم أنا مشغول بكلمكم بعدين

هنادي : أوكي

فيصل : مع السلامه

هنادي : مع السلامه

و سكر الجوال مع هنادي

فيصل في نفسه و هو معصب جلس على الكرسي و هو يتوعد :

هيييييين يا رغد شغلك عندي أنا أعرف كيف أربيك


.................................

في بيت أبو مشاري

المغرب

دخلت رغد غرفتها

رغد في نفسها : زين ما دخًّلت نفسي في هالاجتماع مسكت جوالها

علاقتها مع يوسف صارت قويه عطاها رقم جواله كانت رغد متردده بس خذت الرقم


رسلت له مسج


*جزء من النص مفقود*


* كل النص مفقود *


* أصلا مافيه نص *


*بس حبيت أقولك*


* إنك مفقود*


* وأنا فقدتك*


وصل المسج ليوسف و هو كان في السياره

يوسف في نفسه : ههههههههه بيصير بكره شي يا رغد ما بتنسينه طول حياتك

دق على خويه سفيان

يوسف : هلا سفيان

سفيان : هلا فيك

يوسف : وش صار على اللي قلت لك عليه

سفيان : كل شي جاهز جهزت لك غرفه في الفندق

يوسف بفرح : تسلم يا بعدي

سفيان : بس نبي فلوس

يوسف : و لا يهمك بعطيك اللي تبيه

سفيان : زين دام كذا أنا حاضر في أي وقت

يوسف : أوكي .. يلا أجل أشوفك الليله

سفيان : أوكي مع السلامه

يوسف : مع السلامه

###

في ديوانيه قصر أبو فواز

كان مساعد جالس مع رائد

رائد : مدامك اللحين جالس في الشقه بروحك

تعال مر علي أنا مو راعي طلعات الشله يتجمعون عندي هنا

مساعد : أوكي إن شاء الله بجيك

رائد : مساعد

مساعد : هلا

رائد : بغيتني في موضوع

مساعد عدل جلسته : ايه أبيك في موضوع

رائد : وش هو ؟؟

مساعد : أبي أخطب أختك وعد

رائد : من جد الكلام اللي تقوله تعرف إن أختي وعد ما تتكلم

مساعد : أدري إنها ما تتكلم بس أبي أتزوجها

رائد : أوكي بقول للوالد و برد عليك

مساعد : بس عندي شرط

رائد : وش هو ؟

مساعد : ما أبي أشوفها إلا بعد الملكه

رائد : أوكي مو مشكله

مساعد : تسلم

رائد : بقول للوالد و بشاور وعد و برد لك

مساعد : أوكي .. أجل أنا أستأذن

رائد : ليه تو الناس

مساعد :بروح لجاسم

رائد : أهاا

مساعد وقف يسلم على رائد : مع السلامه و بشرني بالموافقه

ابتسم رائد : إن شاء الله خير برد لك

طلع مساعد من قصر أبو فواز


###


في بيت أبو نواف

الساعه 8 الليل


كانت مها جالسه تتابع التلفزيون و فجأه سمعت صوت صراخ

على طول مها رقت فوق تبي تشوف وش السالفه

سعود يتهاوش مع ناصر : أقول لك احترم نفسك

ناصر : أنت اللي احترم نفسك

مها : خلاص سكتوا وش هالصراخ

سعود معصب : طلعي برا ما لك خص في الموضوع

مها خافت من سعود لأنه شكله واصل حده من العصبيه و على طول طلعت من الغرفه

ناصر : هههههههه ما تبيك البنت

سعود : بلى تبيني و تحبني بعد

ناصر : هههههههه تكذب على نفسك حنان لي أنا مو لك

مسك سعود كاس و رماه على الجدار : اسكت يا حمار

ناصر : ههههههههههههه اكسر اللي تبيه بس حنان لي أنا و بس سامع

سعود قرب من ناصر و عطاه كف

ناصر مسك خده مصدوم من أخوه : تصفقني عشانها

سعود معصب : خلاص اطلع من غرفتي ما أبي أشوف شكلك

طلع ناصر من الغرفه و هو معصب

ناصر في نفسه حسبي الله على ابليسك يا حنان جننتيني و جننتي أخوي

سعود مصدوم في خاطره

لا مو معقول حنان تحب ناصر حنان تحبني أنا مو ناصر بس ناصر يقول انها راسله له مسج معقوله

لا مستحييييييييييل

مسك التلفون و دق على بيت عمه أبو فيصل

ردت هنادي : هلا

سعود : هلا هنادي

هنادي : هلا سعود شخبارك ؟

سعود : الحمد لله .. هنادي بمر عليك أبيك في موضوع

هنادي : أوكي

سعود :يلا تجهزي أنا اللحين بجيك

هنادي : طيب يلا أنتظرك

سعود : مع السلامه

لبس بدله و تعطر و طلع من البيت

.


.



.

###


في بيت أبو فيصل

دخلت هنادي غرفة حنان و كانت لابسه عبايتها

حنان : هنادي وين بتروحين ؟؟

هنادي : سعود بيمر علي

ارتبكت حنان : سعود

هنادي مستغربه : ايه

حنان : أهاا

هنادي : وش السالفه فيك شي

حنان تخفي ارتباكها : لا ما فيني شي

دق جوال هنادي

هنادي : أكيد هذا سعود

ردت هنادي : هلا سعود

سعود : أنا برا أنتظرك و خلي حنان تجي معك

هنادي مستغربه : ليه ؟

سعود : بدون ليه تعالي معها

هنادي : أوكي

سكرت هنادي الجوال

هنادي : حنان تجين معي

حنان بخوف : لالالا ما أبي أجي

هنادي :بس سعود يقول تعالي معنا

حنان : هااا أنا ما نمت زين أبي أنام

هنادي : أهاا بقول لسعود

دقت على سعود

هنادي : هلا سعود

سعود : هلا

هنادي : حنان ما تقدر تروح معنا تقول فيها النوم

سعود و هو معصب : خليها تجي لا تخليني أجيبها بنفسي

هنادي بخوف : طيب بقول لها

سكرت الجوال

هنادي : حنان تعالي معي تراه معصب

حنان بخوف : ليه معصب ؟؟

هنادي : ما أدري عنه

حنان : ما أبي أروح

هنادي : قال لي خلينا تجي معك و لا برقى لها فوق

حنان بخوف : خلاص بجي

لبست حنان عباتها و نزلت مع هنادي

.


.


.

###


كان واقف جنب سيارته و يحس إنه معصب حيل تسند على سيارته التيما

و هو ينتظر في نفسه : روق يا سعود روق خلك ايزي

انفتح باب بيت عمه و طلعت منه هنادي عرفها من مشيتها و وحده ثانيه وراها

أكيد هاذي حنان زين إنها جات

ركب السياره و ركبت جنبه هنادي و وراهم حنان

مشى بالسياره كان جو السياره هادئ شغل على أغنية أصاله :



سواها قلبي ياحبيبي وحبك ما طاعني وأنا عن الحب ناهيه
الظاهر إنه مايبي غير قربك عاف الجميع و أول الناس راعيه

عليه ماوصيك لاصار جنبك صبح عليه بالحب وبالحب مسيه
نبضه وفا وبتضحياته يعجبك صافي ولكن مالقى مين يصافيه

خلي دروب الكل وإختار دربك داريه تكفى قد مافيك داريه
وإبشر بقلب ما يبي غير قربك يموت وغير محبتك ماسكن فيه


حست حنان إن سعود يقصدها بهالأغنيه فرحت في خاطرها بس ما نست ذيك المكالمه

اللي لا زالت ترن في بالها

يوم دق بجواله و يكلم

ألو قلبي ... وين ماما ؟

حست إن الشيطان يوسوس لها معقوله يتزوج بدون ما يقول لأهله لا ما أتوقع إنه متزوج

و بعدين قالت في خاطرها أكيد يبي يفاجئهم بزواجه ... لا لا ما أتوقع

استغفر الله ما أدري وش أسوي اللحين

.

.

قطع تفكيرها صوت سعود : هنادي

التفتت هنادي : هلا

سعود : وين تبون تتعشون ؟

هنادي بتفكير : أممم مطعم تشليز

سعود : أوكي

التفتت هنادي على حنان اللي كانت سرحانه تطالع اللي رايح و جاي من النافذه

حست إن في شي بين سعود و حنان بس ما تدري وش هو

هنادي في نفسها أكيد يحبون بعض بس سعود ما بين لي هالشي حتى حنان بعد




وقفت السياره



سعود : وصلنا نزلوا

نزلوا للمطعم و جلسوا في قسم العوائل

سعود : قولوا لي وش أطلب لكم ؟

هنادي تفتح المنيو : نبي سلطة دجاج سيزر مشوي و باستا

التفت سعود على حنان : و أنتي يا حنان وش أطلب لك

رفعت حنان عيونها له بعدين نزلتهم على طول بدون ما تقول شي

سعود ابتسم : خلاص بطلب لك على ذوقي

حنان كانت مستغربه كان معصب و اللحين يبتسم جد شخص مزاجي

طلع سعود و راح يطلب

هنادي : هييي حنان وش فيك سرحانه ؟

سألتها حنان سؤال مفاجئ : سعود متزوج ؟؟؟

هنادي مو مستوعبه : هههههه من جدك أنتي وش تخربطين

كانت بترد حنان بس دخل عليهم سعود و جلس

انحرجت حنان منه لانه كان مقابلها على الطاوله و جنبه هنادي

هنادي : سعود بتاكل معنا هنا ؟؟

سعود : ايه باكل معكم

هنادي : بس حنان

رفع عيونه لحنان : وش فيها حنان ؟؟

هنادي قربت من سعود و هي تكلمه بصوت واطي : من جدك أنت حنان معنا استح على وجهك

سعود رفع حاجبه : عادي خلك ايزي

هنادي ضغطت على أسنانها بعصبيه في نفسها : سعود عليه برود فضيع

قطع تفكيرها سعود : حنان

رفعت حنان راسها ردت بهدوء : نعم

سعود : تحبيني ؟

حنان انصدمت من سؤاله تحس أنه مره جريء وقفت على طول : ممكن توصلوني البيت ؟

سعود : ما بوصلك إلا اذا قلتي لي تحبيني و لا لاء

حنان في خاطرها وش أقول يا سعود أقول إني مجنونه في حبك

أقول إني ما أنام كل ليله يوم كنت مسافر إلا و أنا أدعي لك إنك ترجع لنا بالسلامه

مسك سعود يد حنان فجأه و هي تحس إن يدينها جمدت من البروده و التوتر في خاطرها : وش يبي ذا أنا مو محارمه

سعود لمعت عيونه : حنان بعترف لك بشي

كانت هنادي مفهيه تحس إنها في مسلسل ما خطر في بالها إن هالشي بيصير

سعود : حنان أنا أحبك




حنان تحس أن الأرض مو سايعتها من الفرح سعود يقول لي أنا أحبك اللي واثق من نفسه و مزاجي يقول لي كذا

بس وسوس لها الشيطان على ذيك المكالمه

بعدت يدها عنه : بس أنت متزوج

سعود مصدوم : أنا متزوج !!!!

حنان بعصبيه : و ذيك المكالمه اللي تقول فيها الو قلبي وين ماما وش معناتها

سكت سعود و بعدها تذكر و قام يضحك : ههههههههههههههههههههه

حنان بعصبيه : ما يضحك الكلام اللي قلته

سعود : ههههههه ذيك كانت ساره أختي

حنان باستغراب : ساره !!

سعود : هههههه و الله انها ساره

انحرجت حنان من عصبيتها : ما كنت أدري

سعود بخبث : يعني تغارين علي ؟

حنان : مين قالك كذا ؟

سعود بنظره خلها تذوب : أنتي

قطعت عليهم هنادي : هييييييييييي و أنا مثل الجدار احترموا وجودي على الأقل

سعود : محشومه أختي الغاليه

هنادي بخبث : يعني تحبون بعض ؟

حنان تحس إن الأرض بنشق و تبلعها من كثر الاحراج

سعود و هو يغمز لحنان : يا ويل حالي أنا

و بعدها طلع يجيب الطلبات

حنان باحراج : هنادي سكتي

هنادي : هههههههههه وناسه مين قدي أنا سعود أخوي يحب حنان أختي و الله وناسه

ابتسمت لها حنان


.
.


و جاب لهم سعود الطلبات


سعود : أنا باكل برا أنتوا خذوا راحتكم

حنان + هنادي : أوكي

طلع سعود

حنان بحيا : فديته

هنادي : هههه هذا أخوي لا تنسين

حنان : و أنا أختك لا تنسين

هنادي : ههههه أوكي ما بنسى

خلصوا عشا و ركبوا السياره و وصلهم بيت عمه


كان هذا أحلى يوم لسعود و حنان




((( سعود )))


رجعت البيت و الدنيا مو سايعتني من الفرحه حسيت بالذنب لما صفقت ناصر

بروح أعتذر له

راح لغرفة ناصر و دق الباب

ناصر : مين

سعود : أنا

ناصر بعصبيه : انقلع ما أبي أفتح لك

سعود : ناصر أنا أخوك افتح لي

ناصر بضجر : أوووف طيب بفتح لك

فتح له الباب و على طول سعود ضم ناصر

ناصر يبعد سعود بيدينه : ابعد عني

سعود : ناصر أنا أسف سامحني كنت معصب

استغرب ناصر من أسلوب أخوه سعود مو من النوع اللي يعتذر

ناصر باستغراب : فيك شي ؟

سعود بمرح : ما فيني شي

ناصر : غريبه أول مره تعتذر لأحد

سعود : حسيت أني غلطان

ناصر : أهااا ... على فكره أنا أعتبر حنان مثل أختي

بس أنا قلت لك هالكلام عشان تتحرك و تعترف لها إنك تحبها


سعود : اعترفت لها اليوم

ناصر بفرح : جد

سعود : ايه

ناصر : قول لي وش صار تحمست

سعود : بعدين أقولك .. فيني النوم مواصل من أمس

ناصر : أوكي تصبح على خير

سعود : و أنت من أهله


و طلع سعود من غرفة ناصر




((( حنان )))

دخلت البيت أنا و هنادي

صعدت لغرفتي و دخلت معي هنادي و هي لا زالت تتكلم عن سعود

هنادي : أخوي سعود مزيون ما في مثله رزه و شخصيه

حنان : أدري إنه شيخ الشباب كلهم

هنادي بخبث : يا ليته يسمع الكلام اللي تقولينه

حنان انقلب وجهها أحمر : هنااااااااادي خلاص سكتي

هنادي : ههههههههههه ( و مسكت فمها ) أوكي بسكت

حنان ابتسمت : كذا أحسن

هنادي وقفت : أنا بروح أنام بكره وراي شغل

حنان : أوكي يلا تصبحين على خير

هنادي : و أنتي من أهله




###



صباح يوم جديد

على الإمارات


جا له خبر وفاة أبوه مثل الصاعقه بس ما بين لأحد صدمته كان ثابت و صامد

هذا الشي اللي ميزه عن بقية الشباب


بعد مرور أسبوع من وفاة أبوه


كان توه طالع من القصر حقهم ركب سيارته البورش و دق على خوييه متعب


عساف : هلا متعب

متعب : هلا و الله

عساف : وين بنسير اللحين ؟

متعب : بنسير للخطوط عشان نحجز للرياض

عساف : أوكي أنا بييك بيتكم

متعب : و أنا بترياك

عساف : مع السلامه

متعب : في حفظ الله


###



في الرياض

في بيت أم فهد


كان تركي متجهز و لابس ثوب و مبين أنه مستعجل

جلس ياكل فطور و كانت وجدان توها نازله

وجدان : صباح الخير

تركي : صباح النور

وجدان : وين أمي ؟

تركي : أكيد عند أم مسفر

وجدان : أهاااا

تركي : تعالي فطري معي

وجدان : أوكي

و جلست تفطر مع تركي

وجدان : أبوي وينه

تركي : توه طالع يقول عنده شغل مع واحد

وجدان : و أنت وش فيك وين بتروح ؟

تركي : بروح الظهران

وجدان : ليه ؟

تركي ابتسم : توظفت هناك في الميناء

وجدان : زييييييين

تركي : بصور لك مكتبي

وجدان : أوكي

تركي : يلا أنا بروح اللحين

وجدان : طيب يلا مع السلامه

تركي : مع السلامه

و طلع من البيت


###



نهاية البارت الحادي عشر


ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:42 AM

البارت الثاني عشر

على حافة الخطر !!

قرب منها تحس أنه قريب من أنفاسها و كان قلبها يدق من الخوف

و جسمها يرتجف رفعت عينها له و هو يبتسم ابتسامه شيطانيه


و كل ما تبعد عنه هو يقرب و هي كانت تترجاه أتركني أطلع من هالمكان و هو يضحك

: اللي تدخل هنا ما تطلع أبد

كانت ترجع لوراء و هو يتقدم و كانت وراها بلكونه بدون درابزين رجعت و رجعت

بتطيح من على البلكونه بس مسكها شخص من وراء قامت من النوم مفزوعه

.
.

رغد و قلبها يدق بقوه : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم كان حلم يخوف

قامت من النوم و هي مستغربه من هالحلم في نفسها : مين هالأشخاص اللي جايين في حلمي ؟

رفعت يدها عشان تشوف الساعه كانت الساعه 6:30 الصباح

نزلت تحت عشان تسوي لها فطور
.
.

.........

في الظهران

في الشقه

كان توه قاعد من النوم و كان مره متحمس للوظيفه اليوم هو أول يوم له في الدوام

راح للمطبخ ياكل له أي شي قبل ما يروح

فتح الثلاجه و خذ له توست مع مربى و حليب و جلس يفطر و هو يطالع التلفزيون

خلص فطوره و راح يتروش طلع من الحمام و هو لاف على نفسه الفوطه

ناظر نفسه في المرايا حس أن شكله تغير طولت لحيته أشوي

قال في نفسه : اليوم ضروري أروح للصالون أحلق هالعفسه

ضحك بينه و بين نفسه : جد أني فاضي مفروض أروح الدوام أبرك لي

لبس ثوبه و شماغه و تعطر كان شكله مرره شيك

و هو في نفسه يقول : لازم أحافظ على برستيجي أنا تركي بن عبد العزيز مو أي شي

طلع من الشقه و توجه لدوامه في الميناء

...............

الساعه 9 الصباح

كان مستأذن من الدوام عشان يروح للرياض كان خايف على بنت عمه و معصب منها في نفس الوقت

و هو في خاطره يقول : هذي بنت عمي عرضي شرفي ما أبي يصير لها شي

بس أنا أوريها على هالشي اللي سوته ما أكون فيصل أن ما ربيتها من جديد هالصغيره المدللـه يبي لها تأديب

...................

في بيت أبو فيصل

كانت هنادي جالسه جنب البلكونه و كانت مقابلها حنان و جنبها منى

منى : متى بيجي فيصل ؟

هنادي : يقول اليوم

منى : أهااا غريبه هو يقول إجازتي بعد أسبوعين

هنادي : يمكن عنه أشغال هنا

منى هزت كتفها : يصير

هنادي تطالع حنان اللي كانت سرحانه تلعب بشعرها : هييييييي حنان

حنان التفتت لها : هاااا هلا

هنادي : وش فيك سرحانه؟

حنان: أنا لا لا ما فيني شي

هنادي : ههههههههه واضح شوفي وجهك صار طماط

عصبت حنان : طماط في وجهك

وقفت هنادي : طيب أنا بروح أكلم سعود

حنان تطالع هنادي : هااااااا سعود وش فيه ؟

هنادي : ههههههههه لا البنت مو صاحيه

منى : أي والله ههههههه

..............

في الشرقيه

قصر فواز

الساعه 9 الصباح

كانوا الكل متجمعين على طاولة الفطور و فواز أستأذن من دوامه في الشركه

و أم رائد كانت فرحانه بس خايفه من ردة فعل وعد

رائد قال لأبوه عن مساعد أنه طلب يد أخته و فواز فرح بهالشي بس بقى رأي البنت الرأي الأول و الأخير لها

كانت وعد تلعب بالشوكه و فجأه سمعت صوت أبوها

فواز : وعد قلبي

رفعت وعد راسها و أشرت بمعنى نعم

عطى رائد وعد الدفتر حقها عشان تكتب كان ضايق صدرهم على حالة بنتهم بس حاولوا يتعودون على هالشي

فواز : وعد أنتي اللحين كبرتي و صرتي جامعيه و سنة الحياه الزواج

وعد : .......................

فواز : يا بنتي خطبك رجال ما شاء الله عليه عاقل و رزين و كل المواصفات الزينه فيه و أحلى صفه أنه صديق رائد أخوك

كتبت وعد في الدفتر : وش أسمه ؟

شاف كلامها فواز : يا بنتي أسمه مساعد

وعد تحس إن الإسم مو غريب عليها بس ما تتذكر مين صاحب هالإسم

فواز : هو اللي جابك للمستشفى

وعد تذكرت كلام النيرس يوم صحت من النوم و قالت لها إن واحد إسمه مساعد جابها للمستشفى

قالت بينها وبين نفسها شهم ما قصر معي أنقذ حياتي بس ......

مسكت الدفتر و كتبت لأبوها

أبوها مسك الدفتر : يا بنتي حنا قلنا له عن كل شي قلت أنك ما تتكلمين بس هو قال أنا أبيها بكل عيوبها

دمعت وعد عيونها حست أن ربي عوضها

كتبت له وعد في الدفتر

فواز شاف الدفتر و وقف و هو فرحان حب راس بنته : الله يوفقك يا بنتي و الله فرحتيني بموافقتك

رائد بفرح : بروح أبشر مساعد

فواز : لا أنتظر قوله بعد كل يوم أخاف وعد تغير رايها

رائد طالع وعد : جد اللي يقوله أبوي

ضحكت وعد و هي من زمان ما ضحكت

فواز بفرح : دوم الضحكه يا بنتي

جات لها أم رائد و ضمتها لصدرها : الله يوفقك يا بنتي و إن شاء الله مساعد يسعدك

وعد تدعي في قلبها : آمين

رائد : أنا بروح الشركه

فواز : روح و بشرني عن المناقصه

رائد وقف : أوكي .. يلا أشوفكم العصر

فواز : طيب

طلع رائد و وعد راحت ترتاح فوق أول مره تحس إن الدنيا تضحك لها بعد ذاك الشي اللي صار

وعد في خاطرها : إن شاء الله أسعدك يا مساعد مثل ما أسعدتني و أسعدت أهلي

.............


العصر

في بيت أبو فيصل

كانوا البنات يتجهزون عشان بيروحون الفيصليه مع فيصل

حنان : يلا بنات خلصوا بسرعه

منى – هنادي : طيب دقيقه

حنان : بنتظركم تحت

نزلت تحت و شافت فيصل جالس يطالع التلفزيون سرحان

حنان : هييييي فيصل وش فيك ؟

فيصل : ...........................

حنان قربت من فيصل و قرصت خده

فيصل عصب : هيييييي أنتي عن هالحركات البايخه

حنان : ههههههههههه وش فيك سرحان

فيصل : كيفي المهم خلصوا البطات اللي فوق

حنان : ههههههههههههههههه لا يسمعونك

فيصل : ههههههه هم بطات وش ذنبي

حنان : لا تسمعك هنادي

جات هنادي : هييييييييي تحشون فيني

فيصل وقف: ههههههههه أولاً لبسى عباتك عدل بعدين تكلمني

كانت هنادي تطالع نفسها انحرجت : يؤؤؤ العبايه مقلوبه

فيصل : هههههههههههه الله يرجك لبسي عباتك عدل

هنادي عصبت : و يرجك معي إن شاء الله

فيصل يجننها : قلبوووووو

هنادي : هيييييييي استح أنا أختك

فيصل ينرفزها : مو قصدي أنتي قصدي حبيبتي

هنادي : ها ها ها علينا

فيصل : فديييييييييييييييييييييييييييتها

هنادي اقتربت من فيصل : فيصل من جد تحب وحده ؟

فيصل نزل راسه عشان يطالع هنادي لأنه أطول منها : هههههههههههههههههههه تغارين علي ؟

هنادي عصبت : أنت مو صاحي

فيصل : أدري ههههه ما عليك من كلامي أستهبل المهم خلونا نروح

حنان : أوكي بنادي منى المفهيه

فيصل : أنا و هنادي في السياره

ركبت هنادي جنب فيصل

فيصل في نفسه : والله كنت أتمناها جنبي هنا بس مو على إنها أختي

شغل المسجل

و كانت على أغنية أبو نوره

(ابــعـــاد)

ابعاد كنتو ولا اقريبين
لامرادكم دايما سالمين
وماقول غير الله الله
يكون بعون كل العاشقين
اشتاق واسئل عنكم الاشواق
لفراق ماغير علي لفراق
عساكم مانسيتوني عساكم
وعسا مامر هواء بعدي وخ ذاكم
ناطر هواكم ناطر
قادر ولاني قادر
وماقول غير الله الله
يكون بعون كل العاشقين
ليله ليله ليله ليله
ليله يا ليله
منيتي اسهر معاكم ليله
واشتري بعمري رضاكم ليله
يراودني امل في ليله القاكم
واطرز بالفرح احزان فرقاكم
عساكم مانسيتوني عساكم
وعسا مامر هواء بعدي وخذاكم

ضحكت هنادي على حركات حنان عند النافذه

فيصل فتح النافذه : هييييييي يا الرجه ركبي السياره

ركبت السياره هي و منى

منى : هههههههههههه حنان رجججججه

فيصل : ههههههه طالعه على ولد عمها سعود

حنان ارتبكت : وش سعود؟

هنادي : فصيييل أخوي مو رجه

فيصل : هههههههه إلا رجه و نص ذيك المره عفس علينا المخيم من رجته

حنان بصوت واطي : فديت رجته

منى : ههههههههههههه

فيصل : منى

منى : هلا

فيصل : وش قالت حنان ؟

منى : قالت ( قرصتها حنان في فخذها ) ااااااااااااااااااي يا غبيه ألمتيني

حنان : أحسسسسسسن

منى : ههههههه خلاص ما بقول له

فيصل : يلا بنات وصلنا الفيصليه

نزلوا البنات معه الفيصيله لأنه واعدهم بمقهى على حسابه

في شارع التحليه

كانوا الشباب متجمعين في أحد المقاهي الراقيه

سلطان و طلال و سعود و ناصر

سلطان : شباب خلونا نروح الفيصليه

طلال : هييي خل أختي تجهز على راحتها لا تنشب فيها

سلطان حط يده على خده : طيب أبي أشوفها وش الحل ؟

طلال : لاحق عليها أسبوع الجاي ملكتك

سعود يغمز لسلطان : الله حركات بتتزوج و بتدخل القفص الذهبي

سلطان : أعجبك

طلال : هههههههه و الله أنك شي يالنسيب

سلطان : ههههههههه و أنت طلال متى بتتزوج ؟

طلال : اللحين أمي بتخطب لمشاري و إذا تزوج بتزوج

سلطان : أهاا

ناصر : شبااب

الشباب : هلا

ناصر : وين تركي ؟

طلال : تركي راح الظهران

ناصر : ليه ؟

طلال بفرح : لقى له وظيفه في الميناء

الشباب : أحلف

طلال : و الله

الشباب : خلونا نسوي له مفاجأه

طلال : هههه أنا عندي له أحلى مفاجأه

الشباب : وش هي ؟

رجع طلال ظهره للكرسي غمز لهم : كل شي بوقته حلو
................

في الفيصليه

عند Star bucks

كان فيصل جالس مع خواته في المقهى

فيصل : بنات وش أطلب لكم ؟

هنادي : أبي كابتشينو

منى : و أنا كابتشينو

حنان : أنا أبي موكا بارده

فيصل : طيب .. جارسون

الجارسون : نعم تفضل

فيصل : جيب 2 كابتشينو و 1 موكا بارده و 1 كافي لاتيه

الجارسون : في طلبات ثانيه

فيصل : لا شكراً


راح الجارسون

فيصل : بنات وين بنات عمي سلمان ؟

حنان: بيجوون مع مشاري

فيصل : أهااا

منى : بنات قلتوا لوجدان أننا في الفيصليه ؟

هنادي : يؤؤ نسيت أقول لها

منى : لازم نقول لها عشان ما تزعل

حنان : بدق عليها دقيقه


توت .. توت


وجدان : هلا

حنان : هلا وجدان تعالي الفيصليه

وجدان : ما أقدر أجي

حنان : ليه ؟

وجدان : تركي في الظهران و فهد مشغول

حنان : طيب دقي على بنات عمي سلمان هم بيجوون بعد أشوي

وجدان : بدق عليهم و بشوف

حنان : أوكي .. يلا باي

وجدان : مع السلامه

دق جوال هنادي

ردت عليه

ألو

مها : هلا هنادي

هنادي : هلا مهاوي وينكم تعالوا

مها : مو راضي يوصلنا خويلد

هنادي : ليه

مها : ما أدري عنه

هنادي : أنا بدق عليه و أنتي تجهزي مع ساره

مها : طيب

دق هنادي على خالد

توت .. توت


خالد : هلا هنوده

هنادي : هلا خويلد

خالد : هييي احترمي نفسك ناديني المهندس خالد لو سمحتي

هنادي : أوكي المهندس خالد

خالد : سمي

هنادي : وصّل مها و ساره للفيصليه الكل بيجي

خالد: طيب بوصلهم

هنادي : تسلم يا الغالي

خالد: العفو

هنادي : يلا مع السلامه

خالد : باي

و سكرت الجوال

فيصل : هنادي

هنادي : هلا

فيصل : هههههه و أنتي شايله هم الكل

هنادي : ابيهم يكونون موجودين من زمان ما تجمعنا في مجمع

فيصل : أهاا بس على فكره بجلس معكم لين الليل

هنادي : زين



دق جوال فيصل


فيصل : ألو

يوسف : هلا فيصل

فيصل بدون نفس : هلا

يوسف : تعال للفيصليه خويتي بتجي اللحين

فيصل : بشوف

يوسف : أوكي أجل يلا أشوفك هناك مع السلامه

فيصل في نفسه ( الله لا يسلمك) رد بمجامله : مع السلامه
......

في الشرقيه

عند شقة مساعد

كان مساعد توه قاعد من النوم ما نام أمس كان يحتري رائد مرره متوتر من ردة فعل وعد

مساعد في نفسه : إن شاء الله توافق علي يا رب و الله أني بعوضها عن كل شي سويته فيها

دق جوال مساعد كان المتصل جاسم

رد مساعد: ألووو

جاسم : هلا مساعد

مساعد: هلا و غلا شخبارك اللحين ؟

جاسم : أنا الحمد لله تعال مر علي اللحين بيطلعوني

مساعد: درت بنت عمك

جاسم : لا ما قلت لها بسويها مفاجأه

مساعد : أوكي اللحين بمر عليك يلا تجهز

جاسم : طيب

و سكر جاسم من مساعد

دق جاسم على النيرس بالتلفون

طبعاً كلام بالانجليزي << مو مشتهيه اتفلسف ^_^

جات له النيرس : لو سمحتي وين الدكتور ؟

النيرس : دقيقه بناديه

جا له الدكتور : دكتور أقدر أطلع اللحين ؟

الدكتور : ايه تقدر تطلع بس بعطيك مراهم و شاش عشان صدرك لازم تنتبه على صدرك لأنه كسر مو شي بسيط

جاسم : طيب دكتور

الدكتور : بس مره ثانيه لا تسرع بالسياره

جاسم ابتسم : أوكي

الدكتور : الحمد لله على سلامتك تعال معي عشان أوراق الخروج

جاسم : أوكي

...........

المغرب

في الفيصليه

كل البنات تجمعوا في ستار بكس و كانوا معهم من الشباب

خالد و فيصل و مشاري و نايف

نايف يسلم على فيصل : هلا بأخوي الغالي من زمان ما شفتك

فيصل : ههههه أنت اللي مختفي شخبار الطب معك؟

نايف : و الله تمام اللحين أدرس صيفي

فيصل : أهاا .. وين بقية الشباب ؟

نايف : كلهم مع سلطان في التحليه

فيصل : هههههه يا حليله أكيد وده يجي هنا

خالد : ههههههههههه سعود و ناصر و طلال نشبوا له مسكيين

فيصل : أقول لا يكثر أسكت لا ربي يبلاك بناس ينشبون في حلقك

خالد : هههههههه خلاص بسكت

مشاري : أقول شباب نتمشى مع البنات و لا نتركم لوحدهم ؟

فيصل : خلونا نخليهم براحتهم و هنا ننتظرهم عند جهة المطاعم

الشباب : أوكي

فيصل في نفسه : أبي أشوف وش بتسوين يا بنت عمي ؟

ترك عيال عمه و تعذر لهم بشي ناسيه في السياره

طلع من جهة المطاعم و نزل تحت
.
.
.





.....

في بيت عم جاسم

عند الباب

قال مساعد لجاسم : ترى بجيك بكره العصر

جاسم : أوكي مشكور على التوصيل

مساعد : أفااا أنا مثل أخوك و لا نسيت

جاسم ابتسم : لا ما نسيت إن شاء الله برد لك جمايلك في عرسك

مساعد : الله يسمع منك

ركب مساعد سيارته و راح

دخل جاسم الصاله

جاسم : أحم أحم

أم رند : تفضل يا مساعد

جاسم ابتسم : هلا خالتي أنا جاسم

أم رند بفرح : هلا و الله بولدي جاسم تعال اجلس

جلس جاسم في الصاله

أم رند دمعت عيونها : الحمد لله على سلامتك وش صار لك يا ولدي ؟

جاسم : الله يسلمك اللحين أحسن الحمد لله

أم رند : و الله خفت عليك يا ولدي شخبار الكسر عسى انجبر

جاسم : لا ما انجبر بس يبيله وقت اللحين صرت أحسن لا تخافين علي

جات لهم رند كانت لابسه عبايتها و حجابها : جاسم !!

جاسم وقف : هلا رند

رند دمعت عيونها : الحمد لله على سلامتك

جاسم : الله يسلمك

أم رند : بروح غرفتي أرتاح خذ راحتك يا جاسم لاتنسى إن ذا بيتك

جاسم : إن شاء الله خالتي

جلست رند مقابله : ليه ما قلت لي أنك بتطلع

جاسم : قلت بخليها لكم مفاجأه

ابتسمت رند : والله أحلى مفاجأه

جاسم : تسلمين .... رند

رند : نعم

جاسم : إذا خطبتك من خالك توافقين علي ؟

انحرجت رند وقفت : أنا رايي من راي أمي

ابتسم جاسم : إن ما شلت هالحيا منك ما أكون جاسم

رند ابتسمت له و راحت غرفتها

و جاسم صعد لشقته اللي فوق عشان يرتاح

.................

في الفيصليه

دق فيصل على هنادي : هلا هنادي

هنادي : هلا

فيصل : وينكم اللحين ؟

هنادي :حنا في محل مانجو

فيصل : أها بجيكم

هنادي : أوكي

راح فيصل لجهة محل مانجو بس لاحظ إن في بنت طلعت من المحل كانت تكلم جوال

حسه قلبه إنها رغد لحقها عشان يتأكد

كان يمشي وراها و هي مو حاسه فيه


رغد تكلم الجوال : أنا تركت خواتي وين ألقاك ؟

يوسف : أنا جنب محل السواني

رغد : أوكي

مسكها فيصل



.
.
.



التفتت رغد لورا و انصدمت بأن فيصل ماسك كتفها

رغد : فيصل ؟؟

فيصل كان معصب : أنا أعرف كيف أربيك


خذها معه برا المجمع ركبها السياره


رغد كانت خايفه منه لأنه كان يسرع و كان مررره معصب

رغد : وين بتاخذني ؟

فيصل : انكتمي و لا كلمه

رغد : وش تبي مني ؟

فيصل : نتفاهم مع بعض في الشقه

رغد : شقه ؟؟ أي شقه ؟؟ وش تقول ؟؟

فيصل : اللي سمعتيه

رغد تذكرت حلمها ردت عليه بخوف : رجعني المجمع

فيصل : لا ما برجعك

رغد بخوف : طيب رجعني البيت

فيصل بحزم : لا

وقف فيصل السياره
.
.
.

فيصل : يلا وصلنا نزلي

رغد : ما أبي أنزل

فيصل عصب : نزلي يا رغيد أحسن لك

خافت منه رغد و نزلت

.
.

دخلها شقه مفروشه


رغد كانت خايفه يسوي فيها شي

دخل الشقه و هو معصب

رغد جلست و هي خايفه : طيب رجعني البيت

فيصل جلس على الكنب: فتحي وجهك

رغد : نعم وش تقول ؟؟

فيصل عصب : اللي أقوله فتحي وجهك

رغد : ما أبي أفتح وجهي

فيصل وقف وهو معصب : يعني حلال على غيري و حرام على ولد عمك ؟؟

رغد طالعته باستغراب : مين تقصد ؟

فيصل قرب منها و مسك يدها بقوه :قصدي يوسف

رغد بخوف : مين يوسف ؟

مسك فيصل شنطتها بعصبيه و طلع جوالها

: كم رقمك السري ؟

رغد : ما أبي أقول لك

فيصل معصب : قولي لا تخليني أسوي شي أندم عليه

رغد بخوف : طيب *****
فيصل حط على المكالمات الصادره

فيصل : و كاتبه عليه حبيبي بعد ؟

رغد : أيه أحبه

فيصل عصب : غبيه هو كان يبي يضيعك أنتي ما تفكرين

رغد : لا هو قال لي إنه يبي يتزوجني

فيصل : يكذب عليك أنا أعرف يوسف طايش يحب يلعب على البنات

رغد : طيب رجعني البيت

فيصل : فتحي وجههك

رغد : ما ابي

قرب منه فيصل و شال الغطا من وجهها

رغد مسكت الغطا بخوف

فيصل انصدم من شكلها عليها جمال رباني عمره ما شاف مثل كذا حس بالغيره عليها كانت متكشخه ليوسف الـح.......

فيصل : فسخي عباتك

رغد : فيصل خلاص حرام عليك

فيصل باصرار : فسخي عباتك

رغد قامت تبكي

فيصل رفع جواله و لقط لها صور بالكاميرا

رغد : حرام عليك وش بتسوي في الصور ؟

فيصل بحزم : بوريهم عمي

رغد بخوف : لا الله يخليك أبوي معه القلب لا يموت بسببي

فيصل : أنتي ما خفتي على شرفك

رغد نزلت راسها و هي تبكي : و الله ما ادري إن هدفه سيء

فيصل : دريتي و لا ما دريتي المهم حبيت أقول لك أنا أخاف على عمي أكثر منك أنا بمسح الصور بس بشرط

رغد رفعت راسها لفيصل : وش هو شرطك؟

فيصل : بكره العصر الساعه 4 بطلب يدك من عمي إن ما وافقتي علي بوريه صورتك

رغد نزلت لرجوله و هي تبكي : لا حرام عليك

فيصل يحس إنه قلبه يتقطع عليها بس حاول أنه يكون قوي قدامها

لازم يسوي كذا عشان يحميها من يوسف و من أي شخص ثاني هي بنت عمه عرضه و شرفه

فيصل رد عليها : و بعد أسبوعين ملكتنا بدون عرس باخذك على طول

ما في شهر عسل حدك الشرقيه أسبوع و نرجع

و ما بخلي عندك جوال و لا تزورين أحد إلا معي يعني بعاملك مثل الخدامه

رغد و هي تبكي : خلاص حرام عليك أعترف إني غلطانه بس لا تسوي فيني كذا

فيصل : أنا قلت اللي عندي و أنتي كيفك

المهم لبسي غطاك و خليني أوصلك البيت و فكري بكلامي زين


رغد كانت تمسح دموعها لبست غطاها


و نزلت مع فيصل من الشقه


و وصلها البيت
.
.
.

....

في الفيصليه

الساعه 8 الليل

الكل كان يدور على رغد

شوق : غريبه وين رغود ؟

أفنان : ما أدري وينها بدق عليها

دقت أفنان عليها بس كان مقفل

خالد : لقيتوها ؟؟

مها و ساره : لا

جا لهم سلطان : ما لقيتها

مشاري بتوتر : وين فيصل ؟

هنادي : ما أدري وينه

مشاري : يمكن يعرف وينها

دق على فيصل

رد عليه فيصل : هلا

مشاري : هلا فيصل شفت رغد ؟

فيصل : ايه توني موصلها للبيت

مشاري :ليه ؟

فيصل : شفتها تعبانه جالسه على أحد الكراسي و وصلتها للبيت قالت لي عشان أقول لكم بس نسيت

مشاري : أهاا طيب أنت وينك ؟

فيصل : أنا اللحين عندي شغل خل البنات يرجعون مع نايف

مشاري : طيب

راح مشاري للبنات


مشاري : لا تخافون فيصل وصلها البيت يقول كانت تعبانه

أفنان : غريبه هي آخر مره يوم كانت معنا ما كان فيها شي

شوق : يمكن جاها الربو

أفنان : يلا لازم نروح اللحين

شوق : يلا
.
.

أفنان : مشاري

مشاري : هلا

أفنان : خلنا نرجع البيت أخاف رجع لها الربو

مشاري : أوكي يلا

و طلعوا البنات من المجمع كل واحد وصل أهله نايف خذ معه حنان و منى

و هنادي رجعت مع خالد و مها و ساره لأنها بتنام عندهم و وجدان ما جات للمجمع لأنها كانت سهرانه لها يوم كامل
.....................................

في التحليه

في سيارة ناصر

كان جالس جنب ناصر سعود و وراهم طلال و سلطان

سلطان : خلاص خلونا نرجع ملينا من التحليه

طلال : أي و الله طفشنا

سعود : ناصر ودنا عند الديوانيه

ناصر : أوكي

و راحوا للديوانيه ( ديوانية هيثم )

دخلوا عند الشباب

طلال : هلا بالجميع

ردوا عليه كل الشباب اللي عددهم حوالي 25 : هلا

سعود : هلا هيثم

هيثم : هلا فيك

سعود : شخبارك ؟

هيثم : أنا تمام ... سعود شكلك مروق بشرني وش صار عليك و على بنت عمك

سعود يأشر على جهة الخيمه: تعال خلنا نجلس ذيك الجهة و أقولك كل شي

هيثم : أوكي

كان هيثم أقرب صديق لسعود كل أسرارهم الشخصيه عند بعض

هيثم شاب ثري عنده ديوانيه و مزرعتين و 3 فلل في مناطق مختلفه كل هذا من ورث جده

لأنه كان الحفيد الوحيد و عطى ولد ولده كل شي بعد وفاة أبو هيثم عمره 25 سنه

جلسوا ناصر و طلال و سلطان مع الشباب

سمير : سلطان شخبارك قبل الملكه

سلطان : تمام و أنت شخبارك مع اللبنانيه

سمير : اسكت و اللي يحرم والديك لا تذكرني ما أدري شلون صرت غبي و خذتها

سلطان : هههههههه تستاهل تروح للبنان و تترك بنات بلدك

سمير : و الله أني متحسف المشكله إن عاداتهم غير تصدق يا سلطان تقول لي أبي أسوق سياره

سلطان : هههههههه سياره مره وحده

سمير : لا يا ليت على سياره تقول لي بيمر علي كايد ولد عمي عشان أتمشى معه

سلطان : مين كايد ؟؟

سمير : كايد ذاك اللي في الصالون عن جهة التخصصي

سلطان : ههههههههه طلع ولد عمها

سمير : ايه و الله حاله الظاهر أني بطلقها باخذ لي وحده من قرايبي أبرك

سلطان : أي و الله أقلها تعرف عاداتنا

ناصر : شباب خلونا نلعب بلوت

طلال : يلا من زمان ما لعبت

كل الشباب تجمعوا عند ناصر بعد ما كانوا أحزاب متفرقين كل واحد مع اللي يعرفه

جاوا لهم سعود و هيثم

مسك ناصر أوراق البلوت و بدا يوزع على الشباب

.
.
.
الساعه 5 الصباح

أشرقت الشمس على مملكتنا الحبيبه

في بيت أبو مشاري

كانت أفنان قاعده من النوم سرحانه تطالع فستان الملكه اللي شرته

كان لونه فيروزي ميدي من قدام و ذيل من ورا و فيه حركات شك

و داخله فيه أقمشه مختلفه في الأنواع و الألوان مررره فخم و راقي

شرت معه جزمه (أكرمكم الله) من ميلانوا مناسب مع الفستان

................

في غرفة رغد

رغد كانت تتظاهر قدام خوتها أنها نايمه بس هي ما ذاقت طعم النوم

كانت خايفه أن فيصل يوري أبوها صورها

و خايفه من الكلام اللي قاله انه بيجي اليوم العصر يخطبها

رفعت رغد يدها تطالع الساعه

في نفسها: الساعه اللحين 5 الصباح يعني بقى 12 ساعه على الساعه أربع يعني نص يوم الله يستر !!

...........................


نهاية البارت الثاني عشر





ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:44 AM

البارت الثالث عشر



الساعه 3 العصر

قامت على صوت الجوال خذت الجوال من الكومدينا و ردت عليه

رغد : ألو

منى : ألو أهليين رغد

رغد : هلا منى

منى : شخبارك يقول فيصل أمس أنك كنتي تعبانه

استغربت رغد من كلام منى وش تعبانه ؟ بس ما بينت لها أكيد فيصل ما قال لهم عن اللي صار
: اللحين الحمد لله أحسن من أمس

منى : زين ريحتيني كنت أحاتيك

ابتسمت رغد : تسلمين يا قلبي

منى : رغد انتظري دقيقه

التفتت منى على فيصل أخوها : نعم وش تبي ؟

فيصل : مين تكلمين ؟

منى : أكلم رغد

فيصل : أهاا قولي لها يقول لك فيصل ترى بعد أشوي بينفذ الكلام اللي قاله

منى مستغربه : أي كلام ؟

فيصل : أنتي قولي لها و بس ما لك دخل

منى بعصبيه : طيب بقول لها

رفعت الجوال : سووري رغد طولت عليك

رغد : لا عادي خذي راحتك

منى : يقول لك فيصل انه بينفذ الكلام اللي قاله لك

رغد بصدمه : هااااا

منى باستغراب : هو وش قال لك ؟

رغد تغير الموضوع : لا لا و لا شي المهم تعالوا عندنا بعد أشوي عشان نوسع صدرنا

منى : أوكي بقول لحنان

رغد : طيب يلا مع السلامه

منى : في أمان الله

التفتت منى على فيصل اللي كان جالس يقرا مجله

جلست جنبه

منى : فيصل

التفت لها فيصل : هلا

منى : وش سالفتك مع رغد ؟

فيصل : و لا شي بس العصر بخطبها من عمي

منى بصدمه : شتقوووووووووووووول

فيصل رفع حاجبه : اللي قلته ليه وش فيك مصدومه ؟

منى : بس رغد صغيره عليك

ابتسم فيصل ابتسامه استهزاء: ليه صغيره عندها رضاعه و أنا ما أدري

منى : مو قصدي كذا بس شوف فارق السن 10 سنوات بينك و بينها

ضحك فيصل : هههههه ليه حرام أكون أكبر منها بعشر سنوات
أجل تبين تكون زوجتي كبيره حلوه تكون الزوجه صغيره عشان ما تكبر بسرعه

منى : طيب أنت اللحين قلت لأهلي ؟

فيصل : قلت للوالده و فرحت بس بقى الوالد و اللحين بيقعد من النوم

ابتسمت منى : على العموم ألف مبرووك تستاهلك رغد و الله أنها أخلاقها طبيه

فيصل : الله يبارك فيك ( بينه و بين نفسه كان يقول) جد انخدعتوا فيها هي عندها أخلاق أصلاً !!

منى : أنا بروح أقول لحنان و بكلم هنادي

فيصل : أوكي
.
.
.

نزل عبدالله ( أبو فيصل ) من الدرج

وقف فيصل و حب راس أبوه

فيصل : يبا أبيك في موضوع

جلس أبو فيصل على الكنب : خير يا ولدي

فيصل : قررت أتزوج

فرح أبو فيصل : هاذي الساعه المباركه يا ولدي كنت أنتظر هاللحظه

فيصل : بس بشرط

أبو فيصل : وش هو شرطك ؟

فيصل : في بنت في بالي أبيها و أبي أخطبها اليوم الساعه 4 العصر يعني بعد ساعه

أبو فيصل باستغراب : بعد ساعه تخطبها ؟؟؟؟

فيصل : ايه و الا ترى ما بتزوج طول عمري

أبو فيصل : طيب مين هالبنت ؟

فيصل : رغد بنت عمي سلمان

أبو فيصل بصدمه : رغد !!!!!!

فيصل : ايه

أبو فيصل : يا ولدي من جدك تتكلم ؟

فيصل : ايه من جدي

أبو فيصل : بس رغد توها صغيره على الزواج و المسؤوليه هي أصغر وحده من بنات العايله و هي دلوعة عمك

فيصل : أدري يا يبا بس أبيها هي بالذات و ما أبي غيرها

أبو فيصل : طيب بس مو اللحين تخطبها رسمي خلها بعد يومين عشان أكلم عمك و أقول له

فيصل بعناد : لا يبا أبي الساعه 4 اللحين

أبو فيصل : طيب ليه مستعجل ؟

فيصل : بس ودي كذا و لا ترى بهون و ما بتزوج أبد

أبو فيصل باستسلام : طيب أمرنا لله اللحين نروح لهم روح تجهز و أنا بلبس ثوبي و كلم أخوانك و عمامك

فيصل بابتسامه انتصار : أوكي و لا يهمك بكلمهم كلهم

راح فيصل لغرفته و قال في نفسه :
رغد يا المدلعه بتطيحين بيدي اللحين و أنا بعلمك كيف الوحده تنتبه لشرفها يا بنت عمي

مسك جواله و دق على فهد

توت .. توت

رد فهد : ألو

فيصل : هلا فهد

فهد : هلا

فيصل : الساعه 4 تعال بيت عمي سلمان أوكي

فهد باستغراب : ليه عسى ما شر وش في خالي ؟

فيصل : أنت تعال و بتعرف كل شي

فهد : أوكي

فيصل : يلا أشوفك هناك مع السلامه

فهد : في حفظ الله

و سكر من فهد

دق على أخوه نايف

كان نايف مشغول في المكتبه وراه بحث نبهه خوييه مطلق

مطلق : نايف جوالك يدق

نايف : طيب

رد على الجوال

نايف : هلا فيصل

فيصل : هلا وينك أنت ؟

نايف : أنا في المكتبه عندي بحث

فيصل : أهاا المهم أترك البحث على جنب و تعال البيت أبيك ضروري

نايف : ليه ؟

فيصل : بدون ليه تعال و أفهمك كل شي

نايف : طيب

فيصل : يلا مع السلامه

و سكر من نايف

نايف حط الجوال في جيبه : مطلق تقدر توصلني البيت اللحين

مطلق : ليه عسى ما شر

نايف : فيصل يبيني في البيت ضروري

مطلق : أوكي و لا يهمك من عيوني

نايف : تسلم



و طلعوا من المكتبه و ركبوا السياره

.
.
.




في بيت أبو نواف

نزلت هنادي من الدرج و هي فرحانه و كانوا أخوانها و خواتها جالسيين يشربون شاي
و يتابعون مباراه على التلفزيون ما عدا نواف لأنه في المطار

هنادي : شبااااااااب بناااااااااات

رد عليها خالد : وش فيك ؟

مها منسجمه مع المباراه : هييي حنا نتابع مباراه قصري صوتك

هنادي : عندي خبر مررره حلو

سعود : وش هو ؟

ساره : لا تقولين ياسر خطبني

هنادي : ههههههه بايخه

ساره : ههههههههههه

هنادي : و الله ونااااااااسه الخبر

ناصر ترك الريموت و طالع هنادي : قولي وش هالخبر تحمست للموضوع ؟

هنادي : فيصل بيخطب رغد بنت عمي سلمان

كل أخوانها و خواتها منصدمين : ........................................

هنادي باستغراب : وش فيكم ؟

خالد : عيدي وش قلتي ؟؟

هنادي : فيصل بيخطب رغد بنت عمي

ناصر : بس فيصل قال أنه ما يبي يتزوج

سعود : هذا اللي دايم يقوله

هنادي : اللحين غيَّر رايه

مها : بس رغد صغيره على فيصل

ساره : أي و الله صغيره عليه

ناصر بحماس : طيب متى بيخطبها ؟

هنادي : اللحين

خالد : اللحين ؟؟؟؟

هنادي : ايه

خالد : وش فيه مستعجل ؟

هنادي : ما أدري عنه

ناصر : ههههههه يخاف تروح منه

سعود : ها ها ها حلووووووه بس لا تعيدها

ناصر : هههههه طيب

هنادي : المهم شباب روحوا لبسوا بنروح بيت عمي سلمان

ناصر- سعود – خالد : أوكي

***

في بيت أبو مشاري

الساعه 4 العصر

في التلفون

سلمان : حياكم الله

سلمان : أوكي يلا مع السلامه
.
.

كانت جالسه جنبه أم مشاري : خير وش السالفه ؟

سلمان : أخوي عبدالله (أبو فيصل) يبيني في موضوع مهم و بيجوون العيال مع الأهل

أم مشاري : طيب أجل بقول للعيال

سلمان : طيب و أنا بنتظر أخوي في المجلس

راحت أم مشاري للبنات فوق

فتحت باب أفنان اللي كانت توها طالعه من الحمام تستحم

أم مشاري : أفنان لبسي ترى بيت عمك عبدالله بيجونا اللحين

أفنان : إن شاء الله

و بعدين راحت لشوق

فتحت باب غرفتها لقتها تكلم جوال

اشرت لها أم مشاري

شوق : دقيقه نوف

نوف : أوكي


نزلت السماعه : نعم أمي

أم مشاري : تجهزي بيت عمك عبدالله بيجونا

شوق : اللحين ؟

أم مشاري : ايه

شوق : طيب بتجهز

أم مشاري : أنا بروح أسوي بخور قولي لرغد تتجهز

شوق : طيب

و طلعت من الغرفه

راحت شوق لغرفة رغد

فتحت الغرفه لقت رغد جالسه على السرير منزله راسها و تبكي

خافت شوق قربت منها : رغد وش فيك ؟

رغد مسحت دموعها : ما فيني شي

شوق : أوكي تجهزي لأن عمي عبدالله بيجي اللحين

رغد بخوف : لا لا لا ما أبي أنزل

شوق باستغراب : ليه ؟

رغد : بس ما أبي

شوق : وش بيقولون عنك إن ما نزلتي ترى عيب تسوين هالحركه

رغد مسحت دموعها من خدها : طيب بلبس

شوق : زين يلا أنا بلبس و بنزل و أنتي نزلي أوكي

رغد : طيب

***

في شركة من شركات الميناء

كان جالس على مكتبه و جنبه واحد يعلمه عن نظام الشغل و كيف طريقة استيراد البضايع من البلدان اللي على الخليج و إصدارها

و كان مره منسجم معه

تركي : أهاا فهمت اللحين

سهيل : بس هذا كل الموضوع

تركي : أوكي مشكور تعبتك معي

سهيل : لا العفو هذا الواجب

تركي : تسلم

سهيل : الله يسلمك يلا أنا بطلع و أن احتجت لي أنا في الخدمه

ابتسم تركي : إن شاء الله

و طلع سهيل

و هو يطالع الأوراق اللي قدامه جاه اتصال من رقم غريب

رد تركي : ألو

عساف : هلا بولد عبدالعزيز

تركي بصدمه : عساااف !!

عساف ابتسم : ايه عساف

تركي بضيق : هلا عساف

عساف : هلا بك

تركي :............

عساف : أنا وصلت الرياض بس ما أعرف إلا رقمك هو اللي لا زال محفوظ عندي

تركي : أهاا .. طيب بعطيك رقم طلال لأني أنا مو موجود في الرياض

عساف : ليه أنت وينك ؟

تركي : أنا في الظهران ( و ابتسم تركي ) لأني توظفت

عساف بغيره : جد توظفت ؟

تركي : ايه

عساف : أهاا على العموم أبي رقم أخو شوق

تركي بعصبيه : وش قصدك ؟

عساف بغرور : ايه أخو شوق عفواً أقصد بنت عمي و حبيبتي

تركي مسك أعصابه : طيب خذ الرقم ************

عساف : أوكي .... بس ما أوصيك لا ترجع الرياض خلك في شغلك لما أتزوج حبيبتي أوكي

تركي : انقللللع


و سكر في وجهه الجوال

تركي بعصبيه : أوريه هالزفت جاي يبي يخرب علي عيشتي

.
.
.

في المطار

كان عساف جالس نزل الجوال و هو مبتسم

متعب : وش فيك ؟

عساف : ما فيني شي

متعب : وش صار مع تركي ؟

عساف : هههههه غبي شوق مو له أنا أولى بها هي بنت عمي هو ما يقرب لها
متعب : بس هو يحبها من هو صغير و الكل يدري

عساف بغرور : بس أنا غير أنا ولد عمها أنا اللي بعزها لا تنسى إني أنا ولد الوزير راشد الله يرحمه

متعب بضيق : لا ما نسيت بس لا تسوي كذا خل الولد في حاله

عساف يناظر متعب بغرور : شوق لي أنا و بس

متعب حرك راسه بنفي : الله يهديك بس هم يحبون بعض لا تخرب بينهم

عساف بعصبيه : لا لا لا أنا اللي باخذها ( بتحدي ) بتشوف مين اللي بياخذها أنا ولا هو

متعب : تصدق ما كسرت خاطري إلا هالبنت يعني هي الوحيده اللي في العايله بنات عمك واجد خذ وحده غيرها

عساف : ما أبي وحده غيرها

متعب : أوكي المهم دق على طلال عشان يوصف لنا بيتهم

عساف : أوكي

و دق على طلال

***


الكل كان متجمع في بيت سلمان

في المجلس

ما عدا نواف و تركي

و كان كله سوالف و نقاشات عن الشركه و عن المشاريع اللي سووها في الخارج

طلال : هلا فهد من زمان ما شفتك أنت و فيصل

فهد : هلا كنت مشغول في المستشفى

فيصل : و أنا تعرف شغلي في الجبيل

طلال : أهاا الله يعينكم


دق جوال طلال

طلال : دقيقه و بجي

الشباب : أوكي
.
.
.

ابتعد عنهم طلال و رد على التلفون

طلال: ألو

عساف : هلا بولد عمي

طلال : عساف!!

عساف : ايه عساف

طلال : هلا و غلا شخبارك و شخبار عمي راشد عساه بخير

عساف بضيق : عمك راشد عطاك عمره

طلال بصدمه : ماات

عساف : أبي مات له شهر على وفاته

طلال : ليه ما قلت لنا ؟

عساف : ما عندي أرقامكم توني ماخذ رقمك من تركي

طلال : أهاا كان دقيت على تركي و قال لنا

عساف : تركي ليه وش دخله ؟

طلال : ولد عمتي

عساف : هو مو من العايله ما له دخل

طلال بعصبيه : عساف تركي مثل فهد ما في فرق

عساف : طيب كيفك المهم وينكم انتوا انا توني واصل

طلال : اوكي تعرف حي العليا

عساف : ايه

طلال : اذا وصلت قول لي و أنا بجيك

عساف : طيب

طلال : مع السلامه

و سكر الجوال


جلس جنب عيال عمه : شباب

رد عليه سعود : هلا

طلال : ترى عساف اللحين بيجي

التفت سلطان : عساف الله وش جابه هو منقطع عنا من سنين

طلال : ما أدري عنه

ناصر بتوتر : عسى ما بسوي مشاكل مع تركي

طلال : أي والله الله يعين تركي منه

فهد بعصبيه : و ذا ما يجي إلا عشان ينشب في أخوي

طلال : و الله مشكله مع عساف

خالد : شباب لقيتها

طلال : وش ؟

خالد : خلنا نقول له ترى تركي خطب شوق هي اللحين مخطوبه

طلال : و أبوي ؟

خالد : طلال لازم نوقف مع تركي

سلطان : أي والله

فيصل : تركي ما يستاهل بيصير له مشاكل

طلال : طيب تم

فهد : تم على ايش ؟

طلال التفت لسلطان : أنت متى ملكتك ؟

سلطان : بعد 5 أيام

طلال : أوكي بصير خير


تكلم عبدالله ( أبو فيصل )

عبدالله : يا أخوي أبو مشاري حنا جينا نطلب القرب منك

سلمان : هاذي الساعه المباركه

عبدالله : الله يبارك فيك .. أبي أطلب يد رغد لولدي فيصل

سلمان : بس يا عبدالله رغد صغيره و أنا أخوك

رد فيصل : عمي ما أبيها إلا هي و لا ترى ما بتزوج طول عمري

سلمان : بس يا ولدي

قطع كلامه فيصل : يا عمي لا تخاف على بنتك تراها في عيوني

سلمان : خلاص أنا موافق فيصل ما يعيبه شي بس باخذ راي البنت و برد لكم أسبوع الجاي بعد ملكة أخوك سلطان

رد فيصل : يا عمي أسألها اللحين

مشاري : من جدك اللحين نسألها ما بتوافق

فيصل بعناد : ما أبي أبي ردها اللحين

طلال : طيب أنتظر أقلها يومين و نرد لكم

فيصل : لا يا عمي طالبك أسألها اللحين

سلمان : مشاري يا ولدي روح أسأل أختك

وقف مشاري : إن شاء الله
.
.
طلع مشاري و راح جهة المطبخ لقى بنت تشرب ماي و معطيته ظهرها

ناظرها و هو مستغرب في نفسه : مين هالبنت اللي جايه هنا ؟

كانت مها تشرب ماي ما تدري باللي كان وراها

التفتت على مشاري و طاح منها كاس ماي و انكسر

مشاري خاف عليها قرب منها : أسف ما كنت أقصد أخرعك عسى ما جرحك القزاز

مها باحراج : لا ما جرحني

مشاري نزل عيونه : أوكي أنا بغطي وجهي بالشماغ و أنتي طلعي

مها ابتسمت : أوكي
.
.

غطى وجهه بالشماغ و على طول طلعت مها ابتسم في نفسه هاذي البنت اللي كنت أحلم فيها من زمان
( أم الأحمر) كان هذا لقبها عند مشاري
.
.
دق على رغد بالجوال

كانت رغد جالسه في الصاله و سرحانه تفكر في اللي يسويه فيصل

قطع سرحها صوت الجوال

ردت : ألو

مشاري : هلا رغد

رغد : هلا

مشاري : تعالي في المطبخ

رغد : أوكي

راحت رغد لمشاري

رغد : نعم

مشاري : رغد فيصل ولد عمي عبدالله طلب يدك موافقه ؟

رغد بارتباك كان ودها تقول لا بس خافت من تهديد فيصل بالصور نزلت عيونها : اللي تشوفونه

مشاري رفع راسها : متأكده يا رغد

رغد نزلت راسها : ايه متأكده

حب راسها و ابتسم لها : تستاهلين فيصل و الله أنه رجال و النعم فيها

رغد نزلت عيونه : تسلم

مشاري : أوكي أنا بروح أبشر الجماعه في المجلس

طلع مشاري

و راحت رغد فوق

دخل مشاري

رفع عينه فيصل و هو مبتسم كان واثق انها بتوافق عليه

مشاري بضيق : بصراحه يا ولد عمي أنت رجال و ما فيك عيب بس

فيصل وقف : بس ايش ؟؟

مشاري : بس رغد مو موافقه

فيصل كان مصدوم : هااا مو موافقه من جدها ؟؟

مشاري : هههههه لا أمزح البنت موافقه

ابتسم فيصل : خرعتني يا الدب

مشاري : ههههههههه

سلمان : مبروك

ضمه عبدالله : الله يبارك فيك يا النسيب

سلطان ضم أخوه : هههههههه اللحين بتصير عديلي يا فيصل

فيصل : أعجبك

طلال : على البركه فيصل

فيصل : الله يبارك فيك

راحوا الشباب يباركون لفيصل

فيصل : عمي متى تصير الشوفه ؟

سلمان : خلها في ليلة ملكة أخوك سلطان

فيصل : أوكي

فهد : أوووه سلطان و فيصل وش سالفتكم مشبكين مع بنات عمي سلمان؟

فيصل : هههههههههههههههههه حلوه مشبكين بس لا تعيدها

سلطان : هههههههههه ( حط يده على كتف أخوه ) شفت اللحين راسي براس فيصل

فيصل رفع حاجب : وش قصدك يا أخ سلطان ؟

سلطان : هههههههه ما أقصد شي

فيصل : أهاا على بالي بعد

فهد : قولوا آمين

الشباب : آمين

فهد : إن شاء الله يلحقهم تركي و يشبك معكم هههههههه

طلال : هههههههههه وش سالفتكم مع خواتي و لا كل هذا عشان أصير نسيبكم ( رفع حاجبه بغرور )

سلطان : أركد بس ( و يقلد صوت طلال ) نسيبكم حلوه هاذي

مشاري : احم احم نحنوا هنا

سلطان مسك مشاري : هذا النسيب السنع مو أنت يا طلال

طلال : أفااا أنا اللي دفعت لك في مقهى الكافي أمس بس جد أنت ما تستاهل

مشاري : وش تبي يا سلطان وراك مصلحه

سلطان خفض صوته عشان ما يسمعونه البقيه : أبي رقم خطيبتي ؟

مشاري : هههههههههه أقول رح ما بعطيك الرقم إلا في الملكه

سلطان بزعل : أفااا

مشاري : ههههههههههههههههه تستاهل
.
.
.

و وصل الخبر لجهة الحريم

أم فيصل : على البركه

أم مشاري : الله يبارك فيك والله فيصل يستاهل

أم فيصل : تسلمين يا أم مشاري بحط رغد و أفنان في عيوني

الكل كان فرحان و البنات عرفوا السبب أن رغد صعدت لفوق أكيد عشانها منحرجه

هنادي : ونااااااااااااااااسه هيااااااااااا

مها : هههههههههه كل ذا عشان فيصل بيتزوج

هنادي : ايه و الله فرحت له

حنان : حتى أنا و الله فللله عقبال بقية الشباب

هنادي تغمز لها : وش قصدك ؟

حنان : ما أقصد شي

هنادي بابتسامه شريره : علينا

حنان : أقول لا يكثر بس

هنادي : هههههههههههههههه

شوق : هههههه والله ما توقعت إن فيصل عينه على رغود

هنادي : أي والله طلع مو سهل اختار أصغر وحده في العايله

شوق : هههههههههههه يا حليله

أفنان : الله رغود النتفه مخطوبه

شوق : أي والله مين يصدق

هنادي : لا يسمعكم فيصل ما يرضى

أفنان : ههههههههه بدا شغل الغيره

منى : أي والله اليوم أقول له اليوم رغد صغيره قال لا والله عندها رضاعه عشان تكون صغيره

أفنان – شوق – حنان – هنادي : ههههههههههههههههههه

هنادي : و أنتي يا أفنان

أفنان : وش فيني ؟

هنادي : ترى سلطان جنني أنا و حنان يقول شخبار أفنان .. خلصت أفنان أغراض الملكة

أفنان بإحراج : ما يقصر أبو عبدالله

هنادي بنظره خبث : أبو عبدالله بقوله بس عسى ما يطب عليك في غرفتك من الفرح

أفنان: ههههههههههه لا لاتقولين له

حنان: أي و الله سلطان نشبه

أفنان بعصبيه : أنتوا النشبه

منى: احم احم بدت تدافع عن روميو

أفنان : سلطان أحسن من روميو من زين روميو عاد

منى : ههههههههههههههه

مها : بنااات خلونا ننشب في رغد

ساره : و الله فكره

منى : يلا وراي

و كلهم صعدوا لرغد فوق
.
.

دخل عساف المجلس

عساف : السلام عليكم

التفتوا عمامه و كانوا مستغربين : و عليكم السلام

عساف : غريبه وين الشباب ؟

رد سلمان : طلعوا مع فيصل

عساف : أهاا

مشاري : بدق عليهم

عساف : أوكي

جلس عساف جنب عمامه

قال له عمه محمد ( أبو نواف ) : هلا بولد أخوي شخبار راشد؟

رد عليه عساف بضيق : أبوي عطاك عمره

عمه عبدالله : متى ؟؟؟

عساف : من شهر تقريباً

رد عمه سلمان : ليه ما قلت لنا ؟

عساف : ما كان عندي جوالاتكم

سلمان بأسف : الله يرحمه

عبدالله : آميين ان شاء الله

عساف : عمي محمد أنا قررت أستقر هنا ما لي مكان في الامارات

محمد: حياك الله يا ولدي في بيتي

عساف : الله يحييك بس أخاف أضايقكم

محمد: لا وش دعوه يا ولدي أنت مثل عيالي

عساف : تسلم عمي .. بجلس عندك كم أسبوع و بعدها بستقر في شقه

محمد: الله يسلمك يا ولدي

سلمان : اللحين يا ولدي خلصت دراستك ؟

عساف : لا بقى لي سنه نظم معلومات بكمل هنا في جامعة الملك فيصل

سلمان : أهااا .. يا ولدي إن قصرك شي أنا حاضر

عساف : ما تقصر يا عمي أنا الحمد لله عندي كل خير

عبدالله : بس يا ولدي سجل حالياً عشان ما تضيع هالسنه عليك

عساف : إن شاء الله

جا طلال : تعال عساف معنا خل أغراضك هنا و بعدين نرجع ناخذهم

عساف : أوكي

طلع عساف مع عيال عمه لديوانية هيثم

مشاري : يبه ترى رست علينا المناقصة

سلمان : زيييين الله يبشرك بالخير

عبدالله : والله ريحت قلبي كنت أحاتي هالمناقصه

محمد : بس انتبوا أنت و ناصر ترى هالمناقصه مهمه و إن ربحناها بنقدر نفتح شركه جديده ثانيه

مشاري : ابشر يا عمي حنا إن شاء الله قدها و قدود
.
.
.


****

الساعه 6 المغرب

كان جالس في شقته و طاولة الصاله كلها حوسه شيبسات و بيبسي و شكولاتات و أكياس

مساعد في نفسه : جد يبيلي أتزوج عشان تترتب هالعفسه اللي عندي

جلس على الكنب و فتح الراديو و كان على أغنية أموت في حبك لعبد المجيد عبدالله

قررت أموت بحبك
و أمشي معاك في دربك
أنت يا ساكن قلبي
أسمح لي أعيش في قلبك
قررت أموت بحبك
و أمشي معاك في دربك
أنت يا ساكن قلبي
أسمح لي أعيش في قلبك
قربك ترى يحييني
و صوتك أنا يهديني
بعدك ترى يبكيني
لا تغيب عني و ربك
قربك ترى يحييني
و صوتك أنا يهديني
بعدك ترى يبكيني
لا تغيب عني و ربك
بنسى معك همومي
و أسهر و أخلي نومي
و أعيش وقتي و يومي
كله و أنا بجنبك
بنسى معك همومي
و أسهر و أخلي نومي
و أعيش وقتي و يومي
كله و أنا بجنبك
قربك ترى يحييني
و صوتك أنا يهديني
بعدك ترى يبكيني
لا تغيب عني و ربك
قربك ترى يحييني
و صوتك أنا يهديني
بعدك ترى يبكيني
لا تغيب عني و ربك
مثلك أنا ما ألاقي
يصعب عليك فراقي
صادق أنا بأشواقي
لو تكذب أعشق كذبك
مثلك أنا ما ألاقي
يصعب عليك فراقي
صادق أنا بأشواقي
لو تكذب أعشق كذبك
قربك ترى يحييني
و صوتك أنا يهديني
بعدك ترى يبكيني
لا تغيب عني و ربك
قربك ترى يحييني
و صوتك أنا يهديني
بعدك ترى يبكيني
لا تغيب عني و ربك


< ابتسم مساعد في نفسه وافقتي علي يا وعد بس الله يعيني على اللي بيصير إذا عرفتي مين أنا !!

***

في الخبر

الساعه 8 العشاء

كانت طالعه وعد مع أخوها رائد لمجمع الظهران تبي تشتري لها شي تلبسه في يوم الشوفه

رائد كان فرحان حيل لأنه كان أكثر واحد يحاتي مصير وعد : هاا قلبي عجبك هالمحل و لا لاء ؟

وعد أشرت له أنها تبي تروح جهة بارشيكا و مانجو و برومود

رائد : أهاا أوكي بنروح هناك بس خلينا ناخذ لنا شي بارد من العصر و حنا ندور

وعد أشرت له بالموافقه


جلسوا عند مقهى لندن ديري

اشر لها رائد في المينيو : تبين أطلب لك أيسكريم فريز

وعد هزت راسها بالموافقه

رائد : لو سمحت جارسون

الجارسون : نعم

رائد : جيب لنا واحد أيسكريم فريز و واحد أيسكريم شوكولاته

الجارسون : حاضر

رائد : أمممممم تبيني أتكلم لك عن خطيبك

ابتسمت له وعد

رائد : امممم شوفي يا وعد مساعد اللحين يشتغل في شركة أرامكو عمره 25 سنه أمه توفت و أبوه مسافر بس
ما أتوقع يرجع

لأن مساعد شاك إنه متزوج من برا

و هو حالياً يسكن في شقه لوحده من فتره توفى له صديق عزيز عليه و صار لخويه الثاني من 4 أيام تقريباً حادث سياره

و اللحين الحمد لله طلع من المستشفى اممم هاذي المعلومات اللي عندي بس صدقيني يا وعد تراه مرره طيب

و شهم و ما يقصر مع أحد إن شاء الله ربي يوفقك معه

وعد تحس أنها تعاطفت مع مساعد خطيبها تحس أنه وحيد ما عنده إلا خوييه وأخوها رائد

و فكرت في نفسها إن شاء الله أسعده بس شلون و أنا ما أٌقدر أتكلم !!

ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:46 AM

***

في ديوانية هيثم

الساعه 9 العشاء


حس عساف إن المكان مو عاجبه ( في نفسه ) أنا ولد الوزير أجلس في هالأماكن
و أنا مستواي أجلس مع أمراء و سفراء و كبار مسؤوليين ؟


التفت سلطان على عساف : عساف وش فيك ساكت ؟

عساف بعدم اهتمام : أنا لا عادي ما فيني شي

طلال : هههههههههه سمير طلقتها

سمير : ايه طلقتها مع خشتها لعوزتني الله يلعوزها

طلال : أووووه وش فيك حاقد عليها

سمير : أقول لك هبلت فيني

طلال : زين افتكيت منها

سمير : أي والله

سلطان : و أنت يا مهند شخبار القفص الذهبي ؟

مهند : أووووه خياااال أحلى قفص و الله أنصحكم بالزواج الحياه أحلى بالزواج

سلطان : ههههههه خلاص بملَّك بعد 5 أيام

مهند : مبرووووووووك يا أبو عبدالله

سلطان : الله يبارك فيك

فيصل : شباب مفروض تسوون لي عزيمه

ردوا الشباب : ليه ؟

فيصل : أحم أحم بلحقكم و بطلع من حياة العزوبيه

الشباب بفرح : أوووووه مبروك

مهند : زين فكرت تطلع و الله العزوبيه فوضى وعفسه بس بالزواج كل أمورك تترتب

فيصل : خلاص بتزوج بعد أسبوعين

التفت طلال على فيصل : هييي وش أسبوعين بعد 3 شهور على الأقل

فيصل : طلال أنا و أختك ننجاز

طلال : بس صعبه هي مو مطلقه بسم الله عليها تاخذها بهالسرعه و لا عانس تراها أصغر خواتي

فيصل : أنا أتفاهم مع عمي و بخليه يكلم رغد بس أنت اطلع من الموضوع

طلال رفع كتفه : بكيفك

فيصل ابتسم لطلال : لا تلومني متحمس على الزواج

طلال : هههههههههههههه واجد متحمس شكلك

فيصل : مشاري أخوك متى ناوي يتزوج تراه أكبر واحد فينا

طلال : ما أدري عنه أنا إن شفته تأخر بخطب و الله مليت و أنا أنتظره ما أبي اللي في بالي تروح

فيصل : الله في بالك بنت

طلال : ايه عسى الله يخليها لي بس الله يستر

فيصل : ليه ؟

طلال : بتعرف كل شي في ملكة سلطان

فيصل : مسكين سلطان شكل ملكته بتصير فيها أفلام أكشن

طلال : و أنت الصادق مسكينه أختي عسى ما نعفس عليها ملكتها

فيصل : شكلك ناوي على شي خطير

طلال : خطير و بس إلا قنبله بس عسى ينجح اللي بسويه

فيصل : في أحد يدري باللي بتسويه

طلال : بس توأم روحي تركي توني مكلمه من أشوي بس حتى هو ارتبك من السالفه

فيصل : غريبه أنا أعرف تركي جريء

طلال : أيه هو جريء بس هالشي اللي بنسويه فيه قبايل

فيصل خاف : هييي قول لي وش بتسوون ؟

طلال : بعدين بتشوف

فيصل : الله يستر منكم أكثر اثنين مغامريين أنت و تركي

فهد جا لهم : وش في تركي ؟

فيصل : ههههههههههه ما فيه شي

فهد : خخخخخ طيب أنا بروح المستشفى يلا أشوفكم بعدين

فيصل سلَّم عليه : أوكي يلا مع السلامه

فهد : مع السلامه شباب

الشباب : مع السلامه




ناصر : هيثم جيب العود

هيثم : ابشر بجيبه

و جاب له العود

ناصر : أنا بدق و أبي أحد يغني

عساف كان يطالع في ناصر بازدراء في نفسه : وش فيه من جده يدق عود ؟

ناصر : سعود ما سمعنا صوتك من زمان

سعود : ههههههههه و الله صوتي رايح و مزكم حدي

ناصر : هههههههههه من عذر و أنا أدور اليوم على مناديل طلع أنت اللي خلصتهم

سعود : أكيد واحد مزكم ما لي إلا المناديل الله يخليها لي

ناصر : و أنت يا أخ خالد

خالد : أحم أحم تكلمني

ناصر : لا اللي جنبك أكيد أنت

خالد : ههههه طيب بغني

ناصر : يلا

و بدأ ناصر يدق عود

و خالد بدا يغني أغنية راشد الماجد


ادعى علي بالموت والا سمني
بس لا تفارقني دخيل الله وتغيب
طال السفر يا بعد عمري همني
شلون اودع في المطار اغلي حبيب
تعال قبل تروح عني ضمني
اقرب من انفاسي ترى حالى صعيب

ابنتثر قدام عينيك لمني
ابسالك هل نلتقي عما قريب
نسيت حتي اسمي دخيلك سمني
باللى تسمينى البيلك واجيب
مجنون عاقل ما علي من لامني
انا مع نفسي واحس اني غريب

الحظ الأوفر للأسف ما عمني
ما عمني غير بعذابي والنحيب
يسألني عنك العطر من يشمني
من قلت بتسافر همل دمعه سكيب

قاموا الشباب يصفقون لهم : عاااااااااشوا خالد و ناصر

خالد : آآه صوتي راح

ناصر : هههههههه لأنك من زمان ما غنيت

خالد : أي والله

عساف : أقول شباب أنا بطلع

عيال عمه : ليه تو الناس

عساف : بيمر علي متعب خويي و على فكره بنام عندكم يا خالد لما أحصل على شقه

خالد : حياك الله حتى أنا بطلع أنتظرك في البيت

عساف : أوكي يلا مع السلامه جميعاً

الشباب : مع السلامه


طلع عساف مع متعب و طلع خالد بسيارته عشان يجهز لعساف مكان ينام فيه

جلسوا الشباب أحزاب كل شله في جهة

و بتكلم عن شلة عيال العم ^_^
< أبطال الروايه

سعود : الله يستر

طلال : ليه ؟

سعود : عسى ما ينشب لخالد عن تركي

طلال : طنشوه ترى تركي أولى منه

سعود : أي و الله

ناصر : أنا بحاول ما أحتك فيه كثير بروح الشركه في الصباح و ما برجع إلا في العصر

طلال : أحسن لك

سلطان : و أنت يا طلال خلك معي أنت و تركي ما لنا إلا التحليه و الديوانيه هنا

طلال : صح كلامك لازم ما نحتك فيه عشان ما تصير مشاكل مثل قبل عامين تتذكرون وش صار

فيصل : أوووه لا تذكرنا بالموت فاككنا ما بينهم

ناصر : أي و الله زين عدت ذيك الأيام

سلطان : بس يا شباب ذيك الأيام كان عساف له سند قوي عمي راشد كان موجود

طلال : يا سلطان كون واقعي عساف ما تغير شوف نظراته و طريقة كلامه قدام الشباب نفسه في خشمه

ناصر : لازل مغرور الله يهديه ما أدري متى يتغير

فيصل : إذا طوَّل في الرياض أكيد بيتغير بيعرف إن أيام العز في الإمارات راحت

هو عساف و بس مو عساف ولد الوزير اللحين الوضع تغير عنده

طلال : أي والله صادق

فيصل : طلال أنا بروح آخذ الأهل من بيتكم لأن حنان معطتني مس كول

طلال : أوكي و أنا بعد بمشي توه تركي كلمني بيرجع من الظهران اللحين

سلطان : فيصل برجع معك سيارتي عند بيت عمي سلمان

فيصل : أوكي يلا تعال

و طلعوا فيصل و سلطان

طلال : يلا شباب أنا بطلع و سلموا على هيثم

مهند : أوكي يوصل

طلال : يلا مع السلامه

الشباب : في أمان الله



طلع طلال من الديوانيه و بقى إلا ناصر و سعود

سعود : سمير

سمير : هلا

سعود : تعال العب معي بلياردو

سمير : أوكي بس أتحداك تفوز

سعود : بتشوف أني بفوز عليك

وقفوا الشباب و راحوا لجهة البلياردو و انقسموا لقسمين شله يشجعون سعود و شله يشجعون سمير

مهند : يلا يا سمير فوز عليه

ناصر : سعود يلا ورنا إبداعاتك

جا لهم هيثم : ناصر وين عيال عمك ؟

ناصر : كلهم طلعوا

مهند : على فكره ترى طلال قال لي أوصل لك السلام

هيثم : الله يسلمه

ناصر : هددددددف زين يا سعود

هيثم : سعووود و الله أنك صرت أحسن من سمير

سمير : ما بعد تشوفون شي

مهند : يلا سمير لا تفشلني

زياد : ههههههههههههههههه سمير لقط وجههك سعود هو اللي فاز

سمير عصب : زياد لا يكثر أسكت أحسن لك

زياد : ههههه طيب بسكت

هيثم : يلا اللحين 6 لسعود و 2 لسمير

مهند : يا سمير استسلم

سمير : لا هي أنتظروا أنا بفوز

سعود : ههههههههه أتحدى أنا بقى لي كوره و أفوز عليك

سمير : بتشوف

سعود مسك العامود و سدد على آخر الكوره اللي كانت الخضراء : و فزت عليك يا سمير

الشباب : مبرووووووووووووك يا سعود

سعود : الله يبارك فيكم

سمير : أوووه تحسنت كثير عن أول

سعود : دايم ألعب في النادي

سمير : أهاا

ناصر : أنا بروح وراي دوام بكره

سعود : حتى أنا بروح بعد

الشباب : أوكي نشوفكم بعدين

سعود- ناصر : مع السلامه

هيثم : مع السلامه بس لا تنسون بعد أسبوع بينا وبين شلة ثامر تحدي في الكوره تعالوا كلكم

ناصر : أوكي أنت دق علينا و حنا بنجي

هيثم : طيب بدق عليكم

سعود سلَّم على هيثم : يلا أشوفك على خير

هيثم : أوكي


و طلعوا ناصر و سعود من ديوانية هيثم

***

الساعه 12 الليل

نزل من الدرج للمطبخ كان لابس بيجاما حرير زرقاء و تارك شعره باهمال لأنه توه مستحم

فتح الثلاجه و طلع له عصير مانجو حط له في كاس و طلع من المطبخ



جلس في الصاله يتابع تلفزيون طفش من القنوات ما في شي حلو

سمع صوت استغرب : غريبه ليكون في حرامي

مشى يتتبع الصوت كان الصوت طالع من غرفة رند

جاسم بخوف : عسى ما فيها شي

: اااه اااه اااه

طق جاسم الباب : رند فتحي الباب

ما كنا يسمع صوتها بس يسمع أنين

فتح جاسم الباب و هو كان متردد : رند

قرب منها كانت ترتجف في السرير و ماسكه البطانيه : ااااه ااااه

حط ايده على جبهتها : رند أنتي محمومه دقيقه بجيب لك كماده بارده

راح المطبخ و هو مستعجل طلع الكماده و حط فيها ثلج و راح لغرفة رند حط الكماده على جبهتها

رند بصوت مبحوح : باررررد

جاسم : تحملي لما تخف الحراره

رند : جاسم أحس أني بموت

جاسم بعصبيه و خوف : لا تقولين هالكلام هاذي حمه تروح لا تخافين

رند بصوت هامس : تعبانه حييل

جاسم : شوفي إذا ما خفت حرارتك بوديك المستشفى

رند غمضت عيونها : ما أبي أروح المستشفى

جاسم : مو بكيفك

رند : جاسم أبي أمي

جاسم : خالتي أتوقع أنها نايمه

رند : خلاص لا تناديها بعدين بتخاف

جاسم : أوكي أنا بجلس جنبك لما يخف الحراره

ابتسمت لجاسم : طيب

جاسم : أني وش سويتي اليوم و جاتك هالحمى

رند : كلت ايسكريم و استحميت بماي بارد و كان المكيف شغال

جاسم : الله كل هذا ما تبين تجيك حمى

رند :................

جاسم بجد : على فكره ترى كلمت خالك و أمك عنا وافقوا بس بقى أنتي

رند : هااا

جاسم وقف : يعني ما تبيني

رند مسكت يد جاسم : لا أنا موافقه

ابتسم جاسم : زين كذا الكلام السنع ( ناظرها بنظره خبث ) أبي أستعجل في الملكه و الزواج

رند : ليه ؟

جاسم : أخاف أسوي شي فيك

رند باحراج : طيب اللي تشوفه

جاسم مسح على راسها بهدوء : أمممممممم وش رايك اللحين ؟

رند : هاااا هيي لا ما أبي

جاسم : هههههههه أمزح قصدي بعد أسبوعين زواجنا أوكي

رند باحراج : طيب

جاسم حب راسها بفرح : هذا البنت الشاطره اللي تسمع الكلام

رند : ههههههه

جاسم : أجل أنا من بكره بسكن عند مساعد

رند باستغراب : ليه ؟

جاسم غمز لها : عشان تاخذين راحتك

رند نزلت عيونها : أوكي

جاسم لمس جبهتها : زييين راحت الحراره

ابتسمت رند


جاسم : يلا قلبي أنتي لازم ترتاحين و إذا احتجتي شي ما يردك إلا لسانك و رقم جوالي عندك

رند : إن شاء الله

جاسم : تصبحين على خير

رند : و أنت من أهله

طلع جاسم من الغرفه و راح لشقته فوق

.............

نهاية البارت الثالث عشر

***

البارت الرابع عشر

صدفه و من بين كل الناس علقني
من يوم شفته و عيني جات في عينه
حسيت شي في عيونه حيل يجذبني
لما ابتسم ذابت في وجهي تلاوينه

الساعه 6 المغرب

ملكة سلطان & أفنان << ألف ألف مبروووك

في المشغل

رغد راحت لشوق اللي كانت أول وحده مخلصه فيهم : شوق وش رايك بشكلي عدل ؟

شوق ناظرت رغد بانبهار : وااااو طالعه قمر ما شاء الله عليك حلو عليك اللون الأخضر

رغد بابتسامه : تسلمين أنتي و الله طالعه حلوه صايره مررره بيضاء بالأسود

شوق : هههههه و العروس وينها ؟

رغد : ما بعد تطلع لا زالت داخل

شوق : أهاا خلينا نروح لها

رغد : أوكي

و راحوا لأفنان

أفنان كانت في الغرفه مع الكوافير : بنات دقيقه و بخلص

شوق : أوكي أنا بدق على طلال عشان يمر علينا

أفنان : خليه يجيب باقة الورد اللي جهزناها

شوق : أوكي بقول له

رغد : أنا بنزل تحت بشرب لي شي بارد نشف ريقي من العصر

شوق : أوكي

مسكت شوق الجوال و دقت على طلال

توت .. توت

طلال : هلا شوشو

شوق : هلا طلال

طلال : خلصوا و لا لسى ؟

شوق : خلصنا بس بقت أفنان دقيقه و تخلص

طلال : أوكي بمر عليكم اللحين

شوق : طيب بس قبل كذا روح لمحل الورد عشان الباقه حقت أفنان

طلال : أوووه زين ذكرتيني بروح أخذها و أجي لكم

شوق : أوكي حنا ننتظرك

و سكرت من عند طلال

.
.
.

كان طلال في السياره و جنبه تركي

تركي : خلصوا من المشغل ؟

طلال : تقول شوق خلصوا بس بقت أفنان

تركي : أهاا .. و اللحين وين بتروح ؟

طلال : بروج أجيب باقة الورد

قطع كلامهم صوت جوال تركي

تركي : دقيقه

رد تركي على الجوال

تركي : ألو

وجدان : هلا تركي

تركي : هلا وجدان

التفت عليه طلال

تركي كان يأشر له : شوف الطريق لا تصدم فينا

طلال : هههههه أوكي

رجع للجوال

وجدان : تركي فهد ما يرد علي أبي أروح بيت خالي سلمان أمي في بيت فهد

تركي : أوكي بجيك

وجدان : طيب يلا أنتظرك

تركي : يلا مع السلامه

و سكر الجوال

التفت على طلال

تركي : طلال

طلال : هلا

تركي : وصلني البيت لأن وجدان ما عندها أحد يوصلها

طلال ابتسم : طيب بس دقيقه بنزل المحل و راجع

تركي : أوكي

وقف طلال السياره ونزل لمحل الورد خذ الورد و حطه في الكرسي الخلفي

طلال : يلا قول لها تتجهز

تركي : طيب

دق على وجدان و ردت عليه

وجدان : ألو

تركي : هلا وجدان تجهزي اللحين بمر عليك مع طلال

وجدان : أوكي

و وصلوا بيت أم فهد

طلعت لهم وجدان و ركبت السياره

سلمت عليهم وجدان بصوت واطي : السلام عليكم

رد عليها طلال : و عليكم السلام

تركي : يلا خلنا نمر على خواتك

طلال : أوكي

و راحوا للمشغل

دق طلال

طلال : ألو رغد يلا طلعوا أنا أحتريكم في السياره

رغد : أوكي

و طلعوا من المشغل و ركبوا السياره


رغد : هلا وجداااان

وجدان : هلا

رغد : أشتقت لك من زمان ما شفتك

وجدان : تشتاق لك العافيه

رغد : الله يعافيك

شوق : أهلين وجدان

وجدان : هلا شوق

شوق : عاش من شافك

وجدان : عاشت أيامك

كانوا البنات يسولفون ورا و الشباب ساكتين بس يتبادلون النظرات
و كل واحد في نفسه شي

طلال في خاطره : يا ليت وجدان جالسه جنبي بدالك يا تركي

و تركي في خاطره : متى يجي الوقت اللي نجلس فيه لوحدنا يا شوق

فجأه التفتوا على بعض في نفس الوقت و بعدين قاموا يضحكون

تركي و طلال : هههههههههههههههههههههههه

البنات كانوا مستغربين ليكون انهبلوا ؟؟

تركي : شخبارك يا حرم سلطان ؟

أفنان ردت باحراج : الحمد لله تمام

تركي : تصدقين توه واحد داق علينا يقول سلطان نط من الفيصليه

أفنان : هااااا بسم الله عليه

تركي : هههههههههههههههههههه

طلال : هييي وش فيك تهبل في أختي ؟

تركي : ههههههه بس ما أتخيل سلطان يتزوج و الله نكته

طلال : هييييي ما أرضى على نسيبي

تركي : أفاااا و أنا ؟

طلال غمز له : أنت لك مكانه ثانيه

تركي : زين ريحتني

وجدان : تركي كلّم أمي ما عندي رصيد

طلال ابتسم من زمان ما سمع صوت وجدان

تركي : أوكي

دق تركي على أمه

توت ... توت

أم فهد : هلا يا ولدي

تركي : هلا يمه وينك ؟

أم فهد : أنا في بيت أخوي سلمان

تركي : أهاا يمه ترى وجدان مريت عليها

أم فهد : زين يا ولدي

تركي : سلمي على خالتي أم مشاري

أم فهد : يوصل

تركي : مع السلامه

أم فهد : في حفظ الله

و سكر من أمه الجوال

طلال : شوق

شوق : نعم

طلال : وش ردك على عصام ؟

شوق : عصااام ؟؟؟

طلال بابتسامه خبث : ايه عصام ولد جيراننا

شوق ردت بعصبيه : ما أبيه

تركي ابتسم و نزل عيونه

طلال : ليه ما تبيه ؟

شوق : ما أبي أتزوج

طلال : أهاا

تركي : شوق

شوق بارتباك : نعم

تركي : شخبارك ؟

شوق : الحمد لله

تركي : زيين

طلال دق جواله

رد عليه : هلااااااااا بالنسيب

فيصل : هلا فيك

طلال : شخبارك فيصل ؟

رغد ارتبكت من عرفت أن اللي متصل فيصل

فيصل : تمام وينك أنت ؟

طلال : توني ماخذ البنات من المشغل

فيصل : أهاا معهم رغد ؟؟

طلال : ايه معهم

فيصل : سلّم عليها

طلال : أوكي يوصل

فيصل : يلا أنا أنتظرك في مجلسكم

طلال : أوكي

و سكر الجوال

طلال : رغوووود

رغد : نعم

طلال : ترى فيصل يوصل لك سلام

رغد ارتبكت ما ردت عليه

وصلوا لبيت سلمان

و نزلوا البنات

تركي ينتهد في السياره : متى بتزوج مليت من العزوبيه

طلال : ههههههههههه

تركي التفت لطلال : وش فيك تضحك ؟

طلال : تذكرت شي يضحك

تركي التفت عليه : يلا ضحكني معك

طلال : ههههه تذكرتك أنت يوم كان عرس أختي شوق مع اللي ما يتسمى كان شكلك

مبين أنك تكره ماجد و كل واحد يسلم عليك من الشباب و يبارك لك على زواج أختي

تقول له و أنت معصب الله لا يبارك فيك ههههههههه

تركي : ههههههه مساكين الشباب شكلهم زعلوا مني

طلال : بس أنا ما ألومك هذا الحب و ما يسوي بس تصدق يا تركي اكتشفت أني أحب وحده

تركي : مين هاذي ؟

طلال غمز له : كل شي بوقته حلو

تركي : أهاا يا خبر بفلوس بكره ببلاش

طلال : هههههههههههههههه

رفع تركي عينه للمرايا : وصل المعرس هههههههه

طلال : هههههههههههه خلنا ننزل نهبل فيه

تركي : أوكي

نزلوا و طلع سلطان من سيارته النيسان السوداء

.
.

طلال ضم سلطان : يا هلا و غلا بنسيبي

سلطان بتوتر : هلا

تركي : هلا شخبارك ؟

سلطان : تمام بس متوتر

طلال : هههههههه خل التوتر للبنات

سلطان : ما أدري وش فيني متوتر

تركي : لا تخاف بيصير الوضع عادي

سلطان : الله يسمع منك
.
.
.

***ذليت نفسي لعيونها و بس
.
.
.


في المجلس الكبير

الكل كان موجود من الرجال و الجيران و المعارف و الشباب

سلطان كان متوتر جالس جنب الشيخ

و جنبه الشهود و هم طلال و تركي وفيصل و كل واحد منهم يضحك على شكل سلطان المتوتر

الشيخ التفت على طلال و عطاه الدفتر : خل العروس توقع هنا

طلال : إن شاء الله

و راح طلال لجهة الحريم

في الصاله

طلال : أحم أحم

الكل تغطى

صعد طلال الدرج لأفنان

و فتح باب غرفتها كانت موجوده معها شوق

طلال دخل و هو مبتسم : الله الله وش هالزين بتجننين الولد علينا

ابتسم له أفنان بحيا : تسلم

طلال مد لها الدفتر : وقعي هنا

أفنان مسكت القلم و وقعت

حبها طلال على راسها : مبرووووك و الله يوفقك معه إن شاء الله

أفنان : الله يبارك فيك

و نزل طلال من الدرج و فجأه صدم ببنت كانت ناويه تصعد لفوق

مسكها من يدها قبل ما تطيح : سووري كنت مستعجل

وجدان كانت مصدومه : طلال !!

طلال ابتسم لها : وجدان عسى ما تعورت رجلك ؟

وجدان كانت منحرجه : لا بس ...

طلال : بس شنو ؟

وجدان نزلت عيونها : اترك يدي

طلال ارتبك ترك يدها و نزل من الدرج

وراح لحمامات مجلس الرجال

كان تركي يرتب شماغه عند المغاسل

ناظر تركي و هو مستغرب : طلال

طلال و هو سرحان يناظر نفسه في المرايا :هااا

تركي : وش فيك سرحان ؟

طلال التفت عليه : شكلي عدل ؟

تركي : ايه .. ليه تسأل ؟

طلال و هو متوتر : شفتها

تركي و هو مستغرب : مين شفتها ؟

طلال ابتسم : شفت حبيبتي

تركي مسك كتف طلال و هو يضحك : ههههه و هي اللي خلتك سرحان كذا

طلال : أحبها أمووووت عليها أبي أخطبها

تركي : إن شاء الله تخطبها

طلال بضيق : بس الله يستر

تركي : ليه ؟

طلال : تعال خلنا نسوي اللي ناويين عليه

تركي : أوكي

دخلوا اثنينهم المجلس

طلال عطى الدفتر للشيخ : وقعت العروس

الشيخ التفت على سلطان : مبروك يا ولدي

سلطان بفرح : الله يبارك فيك

كان عساف توه جاي ناظرهم بحقد في نفسه : الله يستر من تركي شكل علاقته قويه مع طلال

وقف عساف و سلّم على طلال: هلا طلال

طلال : هلا بك

عساف ناظر بتركي : هلا و أنا ما قلت لك لا تنزل الرياض إلا إذا خلصت اللي علي

تركي : هههههههههه بنزل الرياض بمزاجي أنت ما تهمني

عساف بعصبيه : شوف يا طلال كلامه

طلال : هو مو غلطان أنت اللي غلطان عليه

عساف عصب و تركهم جلس جنب خوييه متعب

متعب : قلت لك ما عليك منهم

عساف : أكرهه ما أدري شلون متقبلينه لين اللحين

متعب : قول تغار منه

عساف : و أنت تزيد علي

متعب : خلاص طيب أنا بسكت و أنت بعد ما عليك منهم

عساف : أوكي

***

جلس تركي جنب سلمان

كان سلمان مستغرب من تركي

و جلس طلال جنب زوج عمته عبد العزيز

و الكل مستغرب

طلال : شخبارك عمي ؟

عبدالعزيز : تمام و أنت شحالك يا ولدي ؟

طلال : والله الحمد لله

قطع كلامهم صوت أبو عصام

أبو عصام : أبو مشاري

سلمان : نعم أبو عصام

أبو عصام : وش ردك على الموضوع اللي قلت لك عنه ؟

قطع كلامهم صوت تركي : يا عم أبو عصام أسبوع الجاي عازمك على ملكتي من بنت خالي سلمان

الشباب التفتوا على تركي

سلمان بارتباك : لا ...

قطع كلامه عياله مشاري و طلال : ايه يا عم أختي لتركي

ردوا فيصل و سلطان و ناصر و خالد و نايف و سعود بصوت واحد
: تركي لبنت عمي

أبو عصام : أوكي ما صار إلا الخير على البركه يا ولدي تركي

تركي بابتسامه : الله يبارك فيك تسلم

تجمعوا الرجال و باركوا لتركي و سلمان << أبو شوق

سلمان عصب من عياله و عيال أخوه بس سكت صعب يرفض تركي قدام الجماعه

و خصوصاً هو أكثر من مره تقدم لبنته

فإذا رفضه اللحين أكيد ما أحد بيخطب بنته فبيقضي على مستقبلها : الله يبارك فيكم

وقف عبدالعزيز و جلس جنب سلمان : أبو مشاري

سلمان و هو معصب : نعم

عبدالعزيز قصر صوته عشان ما أحد يسمعه : خل مشاكلنا على جنب

سلمان : بس ...

عبدالعزيز : طالبك يا أبو مشاري ولدي ما بيقصر مع بنتك بيعيشها عيشة عز و كافي أنه يحبها

سلمان ابتسم : خلاص ما لك إلا طيبة الخاطر بس شرط

عبدالعزيز : تفضل

سلمان : طلال ولدي

عبدالعزيز : وش فيه طلال ؟

سلمان : يبي بنت عمته

عبدالعزيز بفرح : ما له إلا طيبة الخاطر

وقفوا اثنينهم و ضموا بعض

تركي و طلال فرحوا و ضموا بعض : و أخيرا ً

سلطان : هههههههههه الله ملكتي صارت خير عليكم

تركي جلس جنب سلطان : لين اللحين أحس إني في حلم زين رجعوا لبعض

سلطان : ما في شي مستحيل

فيصل ضم تركي : بتصير عديلي يا تركي

تركي بفرح : والله لين اللحين مو مصدق

فرحوا محمد و عبدالله أخوان سلمان لأن خلافتهم مع عبدالعزيز زوج أختهم كانت من سلمان

و اللحين قدروا يحلونها عشان يفرحون عيالهم

طلال جا لتركي : ها وش رايك اللحين ؟

تركي و هو يغني بفرح : طاير من الفرحه طاير

طلال : ههههههههه عسى دوم

تركي باستغراب : غريبه عساف ما سوى شي

طلال : ههههههه أصلاً عساف هج ما أدري وينه

تركي : زين أرتحت منه

طلال : أي و الله

فيصل جا لعندهم : أبي أشوف خطيبتي اللحين

طلال : أوكي بروح أقول لها تجيك في مجلس الحريم

فيصل : أوكي

مشاري : فيصل

فيصل : هلا

مشاري : تعال معي لمجلس الحريم

فيصل : أوكي

و راح لمجلس الحريم ينتظر دخول رغد عليه

كان مرتبك و متوتر

دخلت رغد مع طلال طالعه أجمل من ذيك المره وقف بانبهار

طلال : فيصل ايش فيك ؟

فيصل بارتباك : هااا لا ما فيني شي

( جلس و كانت جالسه قباله و هي متوتره )

رغد في نفسها : الله يستر منك يا فيصل

فيصل ناظر طلال : طيب يلا اقلب خشتك

طلال وقف : أفااا طيب لكم 5 دقايق و باخذ أختي

فيصل : أوكي

و تركهم لوحدهم في المجلس

حس فيصل إن الكلام اللي مرتبه من زمان راح قال لها : شخبارك ؟

رغد منزله عيونها : تمام

فيصل بابتسامه : بصراحه طالعه اليوم قمر

ابتسمت له رغد باحراج : تسلم

فيصل في نفسه يؤؤ وش فيني مفروض ما أقول لها كذا بس هذا الصدق

فيصل : جهزتي لزواجنا تراه بعد أسبوع

رغد بصدمه : هااا

فيصل رفع حاجب : ايه حنا متفقين من قبل

رغد نزلت عيونها بخوف : ما أبي

فيصل : أوكي بكيفك بس ترى الصور لازالت عندي

رغد بتوتر : .............

فيصل : أنا بقول لعمي إني اتفقت معك

رغد نزلت دموعها و على طول مسحتهم

فيصل تعاطف معها صغيره بالنسبه له حرام يسوي فيها كذا
: خلاص هونت بخليه باجازة عيد الفطر

رغد بفرح : جد ؟

فيصل ابتسم : ايه عشان يمديك تجهزي ترى لك 3 شهور و ان احتجتي شي قولي لطلال عشان يقول لي

رغد بخجل : أوكي

طلال دخل عليهم : ترى عطيتك 5 دقايق زياده

فيصل : ههههههه طيب

رغد : عن أذنكم

وطلعت من الغرفه

طلال : هاا وش رايك ؟

فيصل رفع حاجبه : وش قصدك ؟

طلال : عجبتك

فيصل : أكيد عجبتني دامها خطيبتي

طلال : ههههههه حلوه

فيصل : خلنا نروح المجلس

طلال : أوكي

دخلوا المجلس

ناصر : طلال

طلال : هلا

ناصر : زين تصلحت الأمور

طلال : أي والله

خالد : عليكم حركات أنت و تركي

طلال غمز له : نعجبك

سلطان : أبي أشوف زوجتي

طلال : أوكي

تركي : طلال

طلال : هلا

تركي : عطني مفتاحك نسيت جوالي في السياره

طلال طلع المفتاح من جيبه : خذ المفتاح

تركي مسك المفتاح : أوكي

و طلع تركي للسياره اللي عند الكراش

.
.
.

في الغرفه أفنان

شوق : أفنان الكل ينتظر نزولك تحت

أفنان : أوكي بنزل .....يؤؤؤؤ

شوق : وش فيك ؟

أفنان بتوتر : نسيت باقة الورد في سيارة طلال

شوق : أوكي لا تصيرين متوتره كذا أنا بجيب باقة الورد من السياره

خذت شوق لها عبايه و تحجبت بسرعه و طلعت لسيارة طلال

.
.
.
في شقة مساعد

جاسم : زيييين وافقت عليك

مساعد : أي والله فرحت بس الله يستر بعدين

جاسم : الله يعينك

مساعد : اللحين بيجي رائد

جاسم : زين من زمان ما شفته

دق جرس الشقه

مساعد : أكيد رائد بفتح له

راح و فتح الباب

رائد : هلاااا

ضمه مساعد : هلا و غلا

رائد : وين جاسم ؟

مساعد : جاسم داخل تفضل

رائد : زاد فضلك

***

في السياره

كان عساف واصل حده من العصبيه وصل له الأخبار عن طريق خالد
: النذل خذها مني

متعب : خلاص يا عساف يا كثر البنات اللي عندكم

عساف بعصبيه : كسب التحدي تركي بس ما بخليه يتهنى بعيشته

متعب : حرام عليك اترك الولد على جنب

عساف : ما بتركه هو دخيل علينا

متعب : بس لا تنسى أبوه صديق عمك و هم رجعوا لبعض

عساف بعصبيه : خلاص كيفهم يولون

متعب : و أنت اللحين متى بتطلع من بيت عمك ؟

عساف : لما تجهز الشقه اللي شريتها

متعب : أهاا

***

تركي كان جالس في مقعد سياره طلال و يطالع المسجات اللي توها واصله له

شوق دخلت السياره اللي كانت مفتوحه و أخذت باقة الورد من المقعد الخلفي

شافت واحد جالس قدام قالت في خاطرها هذا أكيد طلال

جلست وراه و سكرت عيونه بيدينها تكلمت بدلع : طلول مين أنا ؟

تركي و هو مبتسم

( أكيد على بالها أني طلال و الله ريحة عطرك المميز يبين أنك أنتي يا شوق )

: أنتي قلبي شوق

شوق جمدت مكانها هالصوت مو غريب علي يؤؤ هذا تركي فشيييله وش بيقول عني

كانت بتبعد يدها بس مسك يدها تركي و باسها

سحبت يدها بتوتر و طلعت من السياره بسرعه

تركي : شووووق

شوق وقفت و عدلت غطاها : نعم

تركي و هو مبتسم : نسيتي باقة الورد

شوق أخذت منه الباقه : مشكور

تركي : العفو بس أقري على نفسك طالعه قمر الليله

شوق استحت و ما ردت على كلامه و على طول دخلت الفيلا

و صعدت للدرج
.
.


تركي ابتسم بينه و بين نفسه و قام يدنن باغنية

يا أسود يا سواد الليل
يا أسود يا لون المسك و العنبر

<< لأن شوق كانت لابسه فستان أسود ^_*



دخل المجلس و هو مروق على الآخر

.
.

شوق كانت جايبه معها الورد : يلا أفنان مسكي الورد

أفنان : أوكي

أقبلت أفنان على أغنية أخت القمر
.
.

قالوا قبلت بدر الليالي و شمسها

قلنا من اقبل علينا من بعيد

قالوا اقبلت اخت القمر بنفسها

تختال بالطرحة كما الطلع النضيد
.
.

أفنان كانت لابسه فستان فيروزي و داخل فيه الذهبي

و مسويه تسريحه ناعمه و ماسكه معها باقة الورد طالعه ناعمه و كيوت

كل الحريم كانوا يطالعونها بانبهار و بنات خالة سلطان يطالعونها بغيره

ردت عبير : ما ينلام سلطان ولد خالتي إذا أخذها جمال ومال و عز

ردت جواهر بقهر : الله ياخذها من بنت عليها جمال هب عليها

عبير : عيب مفروض ما تقولين كذا

جواهر : خذت مني سلطان لحست مخه

وصلت للكرسي و جلست و جاوا لها البنات

حنان : وااااااااو طالعه تهبلين

أفنان بخجل: تسلمين

منى : بتجننين أخوي اليوم حراام عليك

أفنان نزلت عيونها من الحيا

جات رغد : منى متى بيدخل أخوك ؟

منى : اللحين بيدخلون

حنان : بيسلمون عليك بنات خالتي عبير و جواهر

أفنان في نفسها : الله يستر منهم و خصوصاً جواهر الشينه تغار مني بجنون

جات عبير : مبروك أفنان

أفنا وقفت و سلمت عليها : الله يبارك فيك عقبالك

جواهر بغيره : مبروك

أفنان بابتسامه : الله يبارك فيك

جواهر بصوت واطي : بس لا تفرحي كثير

أفنان ما سمعتها كانت تكلم أختها رغد

جات لهم هنادي : الله وش هالزين صايره باربي

حنان : ههههههه حلوه باربي

هنادي : وين شوق ؟

رغد : تصور مو حولك شوفيها بعباتها

هنادي : بروح لها

راحت هنادي لشوق

هنادي : هييي شوق ما شفناك

شوق : هلا هنادي خليني أصور

هنادي : طيب

راحت أم سلطان لأفنان و سلمت عليها : يا بنتي أقري على نفسك طالعه تهبلين بسم الله عليك

أفنان باحراج : تسلمين خالتي

أم سلطان : رغد ما شفتها وينها

أفنان تأشر لها : جالسه مع ساره و منى

أم سلطان : أهاا

جاووا مها و ساره و باركوا لأفنان : مبروووووووك

أفنان : الله يبارك فيكم

جات لهم أم مشاري : يلا يا بنات تغطوا بيدخل سلطان

كل البنات تغطوا و جواهر تحجبت متعوده ما تتغطى من عيال خالتها

طبعاً أفنان كانت متوتره حييل و أمها تهدي فيها

و شوق تصور أفنان بالكاميرا و تضحك عليها لأنها مرره متوتره

دخل سلطان بالبشت الأسود و كل البنات عيونهم عليه

جواهر بقهر : أوووه طالع يهبل كله عشانها

عبير : الله يوفقه معها

صاير مرره مزيون عيونه عسليه كبار و مسوي سكسوكه خفيفه له هيبه في دخلته

شافته أفنان و على طول نزلت راسها

شغلوا الدي جي و كان على أغنية صدفه
.
.

صدفه و من بين كل الناس علقني

من يوم شفته و عيني جات في عينه

حسيت شي في عيونه حيل يجذبني

لما ابتسم ذابت في وجهي تلاوينه

سلم علي و جلس جنبي و كلمني

كل الحواجز تلاشت بيني و بينه

اخذ ايديني بايديه وقام يوصفني

ولا تمنيت ايدي تترك ايدينه

قالي كلام بصراحه حلو دوخني

ماقد سمعت بحلاته اه يازينه

معاه احس الأغاني عنه وعني

واجمل اغاني الغزل شعري وتلحينه


جلس سلطان جنب أفنان : و أخيراً صرتي زوجتي

أفنان كانت مرره مستحيه ما ردت عليه

سلطان و هو مبتسم : مبروووك يا عسل

أفنان بصوت واطي : الله يبارك فيك

سلطان : ما سمعت وش قلتي ؟

أفنان ما ردت عليه من الحيا

سلطان : بتشوفين يا أفنان هالحيا بشيله منك

دخل أبو مشاري و بارك لبنته : مبروك يا قلبي

أفنان : الله يبارك فيك

أبو مشاري : سلطان ما أوصيك على أفنان أنتبه عليها و لا تزعلها

سلطان : لا تخاف يا عمي أفنان بعيوني

أبو مشاري ( سلمان ) : تسلم يا ولدي

جا لهم أبو سلطان و بارك لأفنان حبت راس عمها : الله يبارك فيك يا عمي

سلطان : أفااا يا أبو فيصل و أنا ما تبارك لي

أبو فيصل : مبروك يا ولدي

سلطان حب راس أبوه : الله يبارك فيك و عقبالك

أبو فيصل : ههههههههههههه لا تسمعك أمك تراها بتذبحك

أم فيصل كانت متغطيه عشان أبو مشاري موجود

أم فيصل : حسبي الله على ابليسك من ولد تزوج أبوك على أمك

سلطان : هههه خلاص ما بزوجه عليك

أفنان كانت تضحك في داخلها على حركات سلطان

هنادي : مبروك سلطان

سلطان : الله يبارك فيك يا الغاليه و عقبالك

حنان : ألف مبروووك سلطان

سلطان : الله يبارك فيك و عقبالك

حنان ترفع يدينها : آميين

سلطان : هههههههههه الله يرجك

منى : حراام عليك أعظم من الرجه اللي فيها

حنان : هييي أنتوا تتكلمون عني و أنا موجوده

أفنان ما قدرت تكتم ضحكتها : ههههههه

سلطان التفت على أفنان : فديت هالضحكه و الله

أفنان على طول اسكتت و نزلت عيونها

الكل طلع من الصاله و راحوا للمجلس و ما بقى إلا سلطان و أفنان

سلطان : آآآآه

التفتت عليه أفنان بخوف : بسم الله عليك وش فيك ؟

سلطان : أحبـــــك

أفنان و هي منزله عيونها : و أنا بعد

سلطان رفع راسها بيده : لمتى بتبقين على هالحيا خلاص أنا زوجك

أفنان ابتسمت لسلطان : و نعم الزوج و الله

فتح سلطان العلبه اللي عطته اياه أمه عشان يلبس أفنان الطقم

كان الطقم فخم ألماس أبيض و فيه حبات لولو

قرب سلطان و لبس أفنان الطقم و باسها على خدها

أفنان ودها الأرض تنشق و تبلعها من الحيا

سلطان عجبه حياها و طبع بوسه على جبينها : الله لا يحرمني منك يا الغاليه

أفنان : و لا منك
.
.
.

دخلوا الحريم الصاله

كانت الساعه 12 الليل


سلطان : أنا بطلع أنتظرك في السياره لبسي عباتك و تعالي

أفنان : قلت لأبوي أنك بتاخذني

سلطان : ايه أستأذنت منه بوديك معي مشوار

أفنان : أوكي

و طلع سلطان من الصاله

جاوا البنات لأفنان

هنادي : هاا وش فيك وقفتي ؟

أفنان : بطلع مع سلطان

هنادي : أهاا

راحت أفنان فوق غيرت فستانها و لبست بنطلون جينز و تي شيرت

مسحت الميك أب حقها حطت لها قلوس و بودره خفيفه طالعه نعومه برزت ملامح وجهها

لابست كابها و نزلت تحت لسلطان

بدوا الحريم و البنات يطلعون من البيت باركوا لأم فيصل و أم مشاري

ما بقى إلا شوق و رغد و جلسوا معهم بنات عمهم مها و ساره

أما هنادي راحت مع ناصر للبيت لأنها مواصله من أمس

هنادي : أوكي شوق أشوفكم على خير بكره تعالوا عندي بعزم صديقاتي بيت أبوي محمد

شوق : أوكي بنجيك بكره

مها : هنادي قولي لناصر أننا بنسهر أنا و ساره هنا

هنادي : أوكي بقول له و أنتوا دقوا علي عشان أقول لهم يمرون عليكم

مها : أوكي

هنادي : وين ساره ؟

شوق : أكيد فوق مع رغد

هنادي : ترى معها شنطتي لا تنساها

مها : أوكي

دق ناصر الجوال على هنادي

ناصر : ألو

هنادي : ألو هلا

ناصر : يلا طلعي أنتظرك برا

هنادي : أوكي

و طلعت هنادي لناصر

ركبت السياره

ناصر : شخبارك من زمان ما شفتك

هنادي : أنا تمام

ناصر التفت على هنادي و غمز لها : ما شفتي لي بنوته تصلح لي ؟

هنادي : هههههههه و الله بنات عمي كلهم يهبلون ما في أحلى منهم

ناصر : طيب بشوف لي وحده منهم

هنادي بفرح : جد ؟

ناصر : هههههه ليه مو مصدقه ؟

هنادي : لا شدعوه أكيد مصدقه

وصلوا للبيت

هنادي : أوووه وين خويلد

ناصر : ليه ؟

هنادي : أبي آخذ منه الكاميرا اللي صور فيها موصيني عليها سلطان

ناصر : روحي له أكيد في غرفته أو في الديوانيه

هنادي : أوكي

ناصر : أنا بروح عندي شغله بسويها و برجع

هنادي : أوكي

نزلت هنادي من السياره و على طول راحت غرفتها تستحم

.
.
.

***

في نفس الوقت

دخل بيت عمه و هو متنرفز مع أنه تم معهم 4 أيام إلا أنه لازم يضيع في غرف البيت

طنش الموضوع أكيد بنات عمي عند بنات عمي سلمان شاف غرفة لمباتها مفتوحه

في نفسه أكيد هذا خالد

دخل الغرفه كانت الغرفه مرره مرتبه

جاه احساس انها غرفة بنت بس فكر لا ما أعتقد خالد قال لي أن غرف خواته في نهاية الممر

يمكن غرفة سعود أكيد تعوَّد على هالترتيب طول دراسته في لندن

انسدح على السرير بثوبه تعب اليوم من التمشيه مع متعب غطى نفسه باللحاف
.
.
.

طلعت من الحمام و هي لابسه فوطتها راحت لعند جهة المرايا

مسكت اللوشن حقها و حطته على وجهها و تعطرت حست بناظرات شخص يطالعها و بالأصح أنفاس شخص

دق قلبها بتوتر

.
.


( رفعت الغطاء عن عيوني و شفت شي خلاني أفهي أو بالأصح أفتح فمي على الآخر

قدامي بنت معطتني ظهرها عليها جمال رباني جسم حلو و بياض و شقوره

و لابسه فوطه يؤؤ وش فيني اليوم أهوجس

كل هذا من تأثير التعب سكر عيونه و فتحهم مره مو مصدق اللي يطالعه

حس أنه جالس في غرفه ممثله من ممثلات هوليود الجميلات )

نزل عيونه بتوتر

و في نفس الوقت التفتت هنادي للي منسدح على سريرها

هنادي بخوف رجعت لعند الباب : مين أنت ؟

عساف بتوتر ( أول مره يصير له هالموقف ) ضاع من الكلام : أنـا .. أنـا

هنادي على طول دخلت الحمام و قفلت على نفسها : اطلع من الغرفه شكلك غلطان في الغرف

عساف قام من السرير : طيب أنا بطلع و الله ما أدري على بالي غرفة سعود

و على طول طلع من الغرفه

طلعت هنادي من الحمام و هي منحرجه : يؤؤؤ فشله ما شافني عساف إلا بالفوطه

كله من هالدب خالد ما علمه إن هاذي غرفتي
.
.

دقت على خالد

خالد : ألووووو

هنادي : هلا خويلد

خالد : خويلد في خشتك

هنادي : وينك اللحين ؟

خالد : توني داخل البيت بنام مع عساف في الديوانيه

هنادي : أهاا .. المهم عطني الكاميرا اللي صورت فيها ملكة سلطان

خالد : أوكي

سكرت منه الجوال

......

في السياره
عند التحليه

سلطان : وصلنا للمطعم

أفنان : أوكي

نزل سلطان و فتح لأفنان باب السياره مسك يدها

و دخلوا لمطعم كافيه بلان

.
.
.


نهاية البارت الرابع عشر




ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:48 AM

البارت الخامس عشر

الفصل الأول



و الله و تحقق منايا و أشوف رند معايا

بعد أسبوع من ملكة سلطان و أفنان

في الخبر
الساعه 4 العصر

كان الدنيا معفوسه فوق تحت في شقة مساعد

اليوم عرس صديقه الوحيد و رفيق دربه كان مرره مستانس كأنهم بيزفونه هو مو جاسم

جاسم مرتبك : وين شماغي ؟

مساعد : أوووه في المغسله

جاسم : طيب شكلي عدل بالثوب

مساعد : ههههههه أكيد عدل أنت لابس ثوب مو فستان

جاسم : أقول لا يكثر تراني متوتر حدي

مساعد غمز له و هو يضحك : هههه مفروض ما تكون متوتر أنت تشوفها من قبل

جاسم بتوتر: بس اللحين الوضع غير بتكون زوجتي شريكة حياتي
ما أبي أقصر في شي تبيه تعرف رند هي اللي بقت لي من أهلي

مساعد : طيب فضفض لي عشان يروح هالتوتر

جاسم : تصدق يا مساعد لو أقول لك مقدار حبي لها بتكذبني أنا أحب رند أكثر من نفسي
هي أول بنت شفتها في حياتي و لا ألتفت لغيرها هي حبي الأول و الأخير

مساعد : يا عيني يا ليتها مكاني اللحين

جاسم : ههههه لو أنها مكانك اللحين كان صارت أشياء ما يعلم فيها إلا ربي

مساعد : هههههههههههه و الله أنك بايعها

جاسم بابتسامه : الصراحه مو عيب أنا أحس أني مولع فيها

مساعد : الله يعينها عليك

جاسم : و يعيني عليها

مساعد : أقول شكلك ما بتخلص

جاسم : أي و الله طيب روح جيب شماغي

مساعد : أوكي

جاسم دخل غرفة مساعد : مساااااعد وين شنطتي ؟

مساعد : جنب الدولاب

جاسم : أوكي

فتح شنطته و طلع منه دهن عود تطيب و حطه على الطاوله

خذ من الشنطه غرض كان شاريه من زمان

ابتسم بينه و بين نفسه يوم شاف برواز لصورة رند في تخرجها من ثالث ثانوي

مسك البرواز و ضمه لصدره : أحبك يا رند و الله يشهد علي

دخل مساعد و على طول دخل جاسم البرواز لاحظ مساعد رفع حاجبه باستغراب

: وش هذا ؟

جاسم : شي خاص فيني

مساعد : أهاا طيب خذ شماغك

جاسم مسك الشماغ و عدل نفسه جهة المرايا : مساعد

مساعد كان سرحان : هلا

جاسم : مشكور على كل شي سويته لي

مساعد : لا تخليني أعصب ما أحب هالرسميات حنا أخوان

جاسم : إن شاء الله بعضوك في زواجك

مساعد : ههههه آمين إن شاء الله

جاسم : كلمت الشيخ

مساعد : ايه كلمته أنت روح بيت عمك و أنا باخذ الشيخ و يجيكم

جاسم : أوكي

طلعوا من الشقه

.
.

في غرفة رند

كل أهل رند من جهة أمها جاوا من القصيم

سمر : واااو طالعه تهبلين

رند بتوتر : تسلمين قلبي

خالة رند : رند أنتبهي على ولد عمك ما له في هالدنيا غيرك

رند : جاسم في قلبي

جات لها أمها بالعربيه و ضمتها و هي تبكي : الله يوفقك يا بنتي

رند بحزن : آمين بس يا أمي لا تسوين كذا أنا بسكن معك ما بتركك

أم رند : أدري يا بنتي بس هاذي دموع الفرح

رند ابتسمت لأمها : الله لا يحرمني منك

دق جوال سمر

ألو هلا يبه .. طيب بقول لها دقيقه

سمر : رند

رند : نعم

سمر : أبوي يبيك في الجوال

رند : طيب

مسكت الجوال : هلا خالي

رد عليها جاسم : هلا قلبي

رند بتوتر : هلا

جاسم بابتسامه : جنبي الشيخ موافقه على زواجنا ؟

رند بحيا : ايه موافقه

جاسم بفرح : زين أشوفك الليله حبيبتي

رند : أوكي

مدت لسمر السماعه تحس خدودها صايره حمرا من كلام جاسم

سمر : وش قال أبوي ؟

رند بحيا : جاسم خذ منه الجوال

سمر : هههههههه حركات ولد عمك

رند ابتسمت بخجل

.....

في بيت رند

في مجلس الرجال

أقارب العروس من جهة أمها كلهم موجودين جايين من القصيم

تركي و فهد كان موجوديين

جا من طرف المعرس أبو رائد و رائد و مساعد

تركي ضم جاسم : مبروووك يا جاسم ما أوصيك على بنت خالتي ما لها غيرك

جاسم بابتسامه : الله يبارك فيك رند في عيوني لا توصي حريص

فهد : مبروك جاسم

جاسم : الله يبارك فيك

مساعد راح لجاسم و ضمه : مبروووك

جاسم بفرح : الله يبارك فيك عقبالك يا مساعد

مساعد : الله يسمع منك

راح جاسم لرائد : رائد

رائد : هلا بالمعرس

جاسم جلس جنب رائد تكلم بصوت واطي عشان ما يسمعه مساعد
: ترى اللحين مساعد حالياً بيكون لوحده حاول فيه يفل نفسه مع الشباب تراه بس يجلس معي و معك

رائد : و لا يهمك أنا احتمال بروح أسبوع الجاي مع الأهل مصر بقول له يجي معنا

جاسم بفرح : زين خله يوسع صدره

رائد : أكيد بيكون نسيبي و لا ناسي

جاسم : لا أكيد مو ناسي

جا لهم مساعد : هييي وش تحشون فيني ؟

رائد : أفااا ما نقول إلا كل خير

مساعد : زين .. أنا بروح أشوف تركي

جاسم : أوكي

جلس مساعد مع تركي

تركي : مساعد ليه ما تجينا الرياض

مساعد : أوكي متى ما يصير عندي وقت بجيكم

تركي : عيال خالي يسألون عنك

مساعد : سلم عليهم كلهم و قول لهم مساعد إن شاء الله بيجي الرياض

تركي : أوكي و أنت وش سالفتك بتتم طول عمرك عزوبي

مساعد : هههههه أنا خطبت أخت رائد

تركي : جد أجل مبروووك و الله ما كنت داري

مساعد : هههه الله يبارك فيك

جا لهم فهد : مساعد بتصير عديلي

مساعد : ههههههه ايه عديلك

فهد : حركااات أقول أنتبه على أخت مرتي

مساعد : أكيد وعد في عيوني أصلاً

تركي : أجل خل عرسنا سوا

مساعد : ليه لا يكون خطبت و أنا ما أدري

تركي : هههههه أيه خطبت بنت خالي

مساعد : أي وحده لا يكون تركت شوق

تركي : أفااا في حبيب يترك حبيبته

مساعد : زين خطبتها مبروووووك

تركي : الله يبارك فيك و الله أني فرحان حدي أحس أني في حلم

مساعد : ما ألومك 3 سنوات و أنت تتقدم و خالك يرد

تركي : لا تذكرني بهالأيام و الله أيام شقى و قلق

مساعد : أي والله

وقف مساعد : بروح أشوف المعرس

تركي : أوكي

بندر : هلا بولد خالتي القاطع

تركي : ههههههه هلا بندر شخبارك و الله تغيرت واجد

بندر : أنا تمام بس أنت قاطع ما تجي القصيم

تركي : وش أسوي لهيت بالشغل

بندر : أهااا

تركي : و أنت لين اللحين ما قدمت على شغل لك فتره راجع من أسبانيا

بندر : بلى قدمت و أبشرك قبلوني في الرياض

تركي : زييييييين بتكون قريب منا

بندر : أي و الله أنواع الفله و الدجه

تركي : أحم أحم أنا بدخل القفص الذهبي

بندر : أفااا و تتركني أقول بلى زواج بلى هم

تركي : روح بس أبي أتزوج مليت من حياة العزوبيه

بندر : و الله زواج هم و نكد أنا ما بتزوج بعيش حياتي أحسن لي

تركي : بكيفك تم كذا طول عمرك

بندر : هههههههه أكيد بكيفي

تركي : أوووف منك عنيد و نشبه

بندر : أفااا وش فيك قلبت علي

تركي : تستاهل

بندر : أوكي أقول تلايط بروح أسولف مع الشباب

تركي : ههههههه أوكي

.........

في الرياض

الساعه 6 المغرب

كان جالس في ديوانية عمه محمد ساكت كل عيال عمه يطالعونه باستغراب

خالد : عساف وش فيك من أمس و أنت سرحان

عساف : هاا لا ما فيني شي

ناصر رفع حاجبه : وضعك مو طبيعي كله ساكت ما علقت على أي شي

عساف : ................

جا لهم طلال : عساف وش فيك أنت تعبان و لا شي

عساف : .................

طلال : يؤؤؤ و الله وضعك مو طبيعي

عساف : طلال

طلال: هلا

عساف : أبيك أشوي

طلال : أوكي

جلس جنبه طلال

طلال : شباب روحوا لعبوا بلوت و حنا بنجيكم

خالد : أوكي

طلال : وش فيك عساف و الله أنك مو طبيعي

عساف : أنا أمس شفت بنت في بيت عمي محمد

طلال : مين ؟

عساف : ما أدري والله هالبنت ما خلتني أنام أبي أخطبها

طلال : طيب هي شلون شكلها

عساف : ما أبي أقول لك

طلال : ههههههه من اللحين تغار عليها

عساف : و الله يا طلال أحس أنها خذت قلبي

طلال : طيب قول لخالد

عساف : أخاف يعصب بيقول شلون شفتها و كيف شفتها

طلال : لا عادي خالد مو من هالنوع بياخذ الموضوع ببساطه

عساف : خلاص أنا بقول مواصفاتها بس عسى مو اللي شفته حلم

طلال : لا ما أتوقع حلم

عساف : زين طيب لا تقول لأحد إلا لما أكلم خالد

طلال : أوكي و لا يهمك

............

في الخبر
في بيت رند

كان صوت الدي جي مالي المكان

الصاله مفتوحه أنوارها و هي من زمان ما تفتحت أنوارها بهالشكل

الورد ملفوف حول درج المشغول

كان عرس بسيط بس فرح قلوب ناس كثير

راحت العروس فوق ابتسمت و هي تطالع أغراض جاسم و حوسته في الصاله الفوقيه

هي و أمها كان لهم الدور التحتي و جاسم الدور العلوي كانت تمشي بفستانها الأبيض

و هي متحمسه تبي تعرف كيف طريقة عيشة جاسم في هالدور الشبه منعزل من هالبيت

جلست على الكنبه و هي نتنظر نزلتها من الدرج كانت مررره مرتبكه

بنات خالها كانوا يرقصون و هو فرحانين و الحريم كلهم موجودين و أقاربها جايين من القصيم

جاسم كان في المجلس مرره متوتر و متحمس لشوفة رند

فجأه
.
.
.


..........

في ديوانية أبو نواف

الساعه 8 الليل


كل واحد من الشباب طلع لشغله أو عند ربعه بقى عساف و خالد

كان عساف طول وقته ساكت و حتى إذا جابوا سيرة تركي ما يعلق بشي

خالد : عساف ودك تقول شي فضفض لي و أنا ولد عمك الوضع كذا مو عاجبني

عساف شال عمامته و حرك شعره بتوتر : بصراحه ودي أقول لك شي بس لا تفهمني غلط

خالد جلس جنبه : قول لا تخاف

عساف حك خده بتوتر : أمس شفت في بيتكم وحده شقراء عيونها ملونه مين هاذي

خالد رفع حاجب : أيه عرفتها

عساف : قول مين هي أنا مستعد أخطبها عجبتني هالبنت أمس ما خلتني أنام كله أفكر فيها

أحس أنها كلت قلبي و لحست مخي

خالد : ههههههه الله لهالدرجه

عساف : أي و الله

خالد : بس بقول لك شي

عساف : وش هو ؟

خالد : ترى عندها أخوان غيرنا

عساف باستغراب : ما فهمت عليك

خالد : شوف اللي أنت شفتها هاذي هنادي بنت عمي عبدالله و حنا أخوانها من الرضاعه

عساف : أهااا الله وراها رجال

خالد : هههههههه يعني لو تسوي لها شي الله يعينك

عساف بابتسامه : لا تخاف أكيد بتكون في عيوني ما يحتاج تقول هالكلام

خالد : خلاص توكل على الله و اخطبها من عمي عبدالله قبل ما تروح منك

عساف بتوتر : الله لا يقوله هالبنت أن ما خذتها أكيد بيصير فيني شي

خالد : الله هنادي شكلها قلبتك فوق تحت

عساف رجع شعره لورا : أووه شكلها تسحر الواحد

خالد : ههههههههه

دق جوال خالد

شاف عساف بابتسامه

خالد : ألو هلا هنادي

هنادي : هلا

قرب منه عساف و هو متحمس

خالد : عمرك طويل

هنادي : ليه ؟

خالد : حشيت فيك أنا و عساف

عساف أشر له بــ لا قال بصوت واطي : كذاب

هنادي : أنت يمكن تحش فيني معقوله بس عساف ما أتوقع

خالد غمز لعساف : ليه عساف ما بيحش فيك ؟

هنادي : ما أدري .. المهم أبي الكاميرا اللحين جيبه لي في الصاله لأني بروح بيت أبوي عبدالله

خالد : أوكي بجيبه لك طيب مين بيوصلك ؟

هنادي : كلمت سعود بس ما يرد ما أدري وينه بنتظر لما يخلص السواق من مشواره

خالد : لا لا خلاص أنا بوصلك مع عساف

هنادي بحيا : لا بتصل على فيصل

خالد : لا تنسين فيصل في الجبيل أقول تجهزي و لبسي عباتك

هنادي : أوكي

و سكر منها الجوال

خالد غمز لعساف : ها وش رايك فيني ؟

عساف بفرح : تهبببببل عسل هذا ولد العم السنع

خالد : هههههههه عادي أنا أضبطك لا تخاف

عساف مسك شماغه و راح لعند المرايا رتب عمامته و التفت على خالد : شكلي كذا عدل ؟

خالد ( فسخ شماغه ) : تصدق عجبتني العمامه سو لي عمامه

عساف : ابشر و لا يهمك

مسك الشماغ و سوى لخالد عمامه

وقف عساف جنب خالد عند المرايا كانوا قريبين من بعض في الشبه

خالد : واااو طالع أشبه شباب الإمارات

عساف : ههههههههه تصدق شكلك صاير فله

خالد : أي و الله صاير رووعه

عساف : هههههههههه

خالد مسك راسه : أوووه نسيت هنادي أكيد معصبه

عساف : يلا خلنا نطلع

خالد : أوكي

..........


نهاية البارت الخامس عشر ( الفصل الأول )


البارت الخامس عشر ( الفصل الثاني )


في الخبر
في بيت رند
الساعه 12 الليل

كان صوت الدي جي مالي المكان

الصاله مفتوحه أنوارها و هي من زمان ما تفتحت أنوارها بهالشكل

الورد ملفوف حول درج المشغول

كان عرس بسيط بس فرح قلوب ناس كثير

راحت العروس فوق ابتسمت و هي تطالع أغراض جاسم و حوسته في الصاله الفوقيه

هي و أمها كان لهم الدور التحتي و جاسم الدور العلوي كانت تمشي بفستانها الأبيض

و هي متحمسه تبي تعرف كيف طريقة عيشة جاسم في هالدور الشبه منعزل من هالبيت

جلست على الكنبه و هي نتنظر نزلتها من الدرج كانت مررره مرتبكه

بنات خالها كانوا يرقصون و هو فرحانين و الحريم كلهم موجودين و أقاربها جايين من القصيم

جاسم كان في المجلس مرره متوتر و متحمس لشوفة رند

فجأه
.
.
.
سمعوا صوت مثل الانفجار كل بنات وقفوا كان ودهم يشوفون وش السالفه اللي صايره لرند
بس صعب يصعدون لفوق لأن من خصوصيات جاسم زوجها

وصل صوت الانفجار للمجلس وقف جاسم بتوتر : خالي شوف وش السالفه ؟

خال رند : بروح و أشوف

جات سمر لأبوها : أبوي صوت انفجار فوق أخاف صار لرند شي

سمع الكلام جاسم دخل للصاله بعد ما تغطوا الحريم

صعد لفوق بسرعه : رند .. رند وينك ؟

كانت رند خايفه من هالصوت ما قدرت تتحرك من مكانها جا لها جاسم : رند قلبي وش اللي حصل ؟

أشرت له رند على الأبجوره اللي انفجرت فجأه

جاسم جلست جنب رند : تعوذي من الشيطان ما صار إلا الخير

رند وهي مخترعه : ما أدري شغلت الأبجوره و انفجرت كذا

جاسم : زين ما صار لك شي و الله كنت خايف عليك

رند : لا تخاف ما صار لي شي

صعد خال رند : بنتي وش اللي صار ؟

رند : لا تخاف يا خالي ما صار فيني شي

خال رند : زين أهم شي أنتي كل شي يتعوض

جاسم : خالي قول للحريم أني بنزل مع رند

خال رند : طيب بقول لهم

الدي جي لا زال مشتغل و الكل كان ينتظر نزول المعاريس

جاسم غمز لها : مستعده ننزل

رند باحراج : ايه

مسك يدها اللي كانت بارده من التوتر

رفع عيونه لها : وش في يدك بارده ؟

رند نزلت عيونها : ما فيها شي يمكن من المكيف

ابتسم لها جاسم : لا شكلك متوتره

رند نزلت راسها بحيا

جاسم غمز لها : يا حلو الحيا منك فديتك

وقفوا في بداية الدرج الكل كان يطالعهم بانبهار

كانوا أحلى معارييس لايقيين على بعض كثير

أقبلوا على أغنية

مبروك عروستنا ليوسف العماني

ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد

مبروك مبروك عروستنا

يا ربي بارك عرسها مبروك عروستنا

الكل كان يصفق بحراره على حركة جاسم

شال رند بين يدينه كانت بالنسبه له مثل الريشه

رند باحراج : هيييي جاسم نزلني

جاسم بابتسامه : لا ما في ما بنزلك إلا إذا وصلنا

رند تعلقت بجاسم كانت خايفه تطيح من يدينه

جاسم : ههههههه و الله كذا أحلى

رند بخجل : اللحين وصلنا نزلني

جاسم نزلها : أوكي

جلسوا جنب بعض على الكنب الخاص لهم

قربت أم رند و عيونها ماليه دموع : مبرووك يا بنتي

رند : الله يبارك فيك يمه

وقف جاسم و حب راس مرت عمه : مبرووك يا ولدي

جاسم : الله يبارك فيك يالغاليه

نزلت دموع أم رند و كانت تدعي لهم من قلب بالتوفيق

جاسم ابتسم كان يتمنى وجود أمه و أبوه عشان يفرحون له بيوم زواجه

التفتت عليه رند : جاسم

جاسم ابتسم لها : عيون جاسم و قلبه

رند باحراج : وش فيك سرحان ؟

جاسم التفت عليها : كنت أتمنى يكونون أهلي موجودين معنا في هاليوم و عمي بعد

رند بضيق : الله يرحمهم

جاسم : قلبي إن شاء الله بعوضك عن كل شي

رند ابتسمت له

جاسم رفع راسها بيدينه : تصدقين مو مصدق لين اللحين أنك زوجتي

رند نزلت عيونها بخجل

دخلوا الخدم بطاوله كبيره فيها كيك كبير طبقات مكتوب عليه مبروك لأحلى المعاريس

جاسم & رند

جاسم كان مستغرب : رند قلبي أنتي اللي شاريه الكيك ؟

رند : لا مو أنا

جاسم : أووووه أكيد مفاجأة مساعد

رند : هههههه ما قصر و الله

جاسم وقف معها : تعالي

وقفت معه مسكوا السكين كان يد جاسم فوق يد رند

حست أشوي بارتباك بس جاسم الوضع كان عاجبه

قصوا الكيك مع بعض و الكل كان يبارك لهم بفرح

قرب جاسم الملعقه من فم رند : يلا فتحي فمك

رند باحراج : أنا باكل بنفسي

جاسم قرب يده من فمها : يلا بلى دلع كلي الكيك و لا ترى بزعل

رند : طيب

كلت من يده الكيك

مسكت نفس الملعقه و أكلت جاسم

جاسم غمض عيونه : أمممم عسل على قلبي

رند بخجل : عوافي

جاسم : الله يعافيك يالغلا

خذ العلبه اللي كان جايبها معه

فتح العلبه و طلع منها طقم ذهب أبيض فيه حبات صغيره ألماس

رند كانت مستغربه من هدية جاسم : جاسم كم دفعت عليها ؟

جاسم غمز لها : الغالي ما يرخص إلا للغالي

قرب منها و لبسها الطقم حب خدها انحرجت منه رند

جاسم : مبرووك قلبي

رند : الله يبارك فيك

جلسوا جنب بعض

تكلمت صاحبة الدي جي إهداء من العروس للعريس

التفت جاسم لرند وهو مستغرب

رند ابتسمت له

علا صوت الدي جي على أغنية أسمر و مملوح

أسمر ومملوح
وحبيب الروح يا عيني
يعجبني والله فيه
مهما زعل ما يروح

دايم يعاتبني
لو زعل مني يا عيني
لو صار مهما صار
مكانه وسط الروح

أسمر و مملوح
وحبيب الروح يا عيني
يعجبني والله فيه
مهما زعل ما يروح

قلبي على قلبه
أهواه واحبه يا عيني
مهما جرا منه غالي
وأقول مسموح

أسمر و مملوح
وحبيب الروح يا عيني
يعجبني والله فيه
مهما زعل ما يروح

قرب جاسم من رند : تسلمين قلبي

رند بخجل : الله يسلمك

وقف جاسم و أشر لرند : يلا لبسي عباتك شنطتك في السياره

رند باحراج : أوكي

جاسم غمز لها : و أخيراً صرتي زوجتي

رند ما ردت عليه لأنها كانت منحرجه

راحت لغرفتها و لبست عباتها سلمت على أهلها و حب راس أمها

أم رند : أنتبهي على جاسم و على نفسك

رند : إن شاء الله يمه

طلعت للسياره كان مساعد راكب قدام مع جاسم

جلست ورا و هي منحرجه

مساعد : مبرووووك رند

رند بخجل : الله يبارك فيك

جاسم : وش هالحركات اللي سويتها ؟

مساعد : ههههههه وش رايك فيني ؟

جاسم : سنع هذا الصديق السنع

مساعد : هههههههه أحسن منك عسى تسوي لي مثل ما سويت لك

جاسم : أفاااااااااا أبشر بتشوف وش بسوي لك

مساعد وقف السياره جنب فندق الشيراتون : يلا ما أوصيك أنتبه على العروسه

خزه جاسم : أقول لا يكثر

مساعد : هههههههههههههه الله يعينك عليه يا رند ولد عمك يخرع

رند ابتسمت من تحت الغطا

جاسم : أقول يلا توكل على الله روح لشقتك خيس فيها

مساعد : أفااا مشكوووووور

جاسم : العفو تبي بعد أكثر ترى ما أقصر

مساعد : هههههههههههههه لا خلاص كافي المهم خذوا شناطكم من ورا

جاسم أشر للحمال يشيل الشنط لهم : شكراً مساعد ما قصرت معنا

مساعد : هذا الواجب يا أخوي

جاسم : نردها لك في الأفراح

مساعد : الله يسمع منك

مسك جاسم يد رند و دخلوا الفندق

جاسم : وش فيك ساكته ؟

رند : ما فيني شي

جاسم : لا زلتي تستحين مني

رند نزلت عيونها بحيا

جاسم : ههههههههه إن ما شلت هالحيا منك ما أكون جاسم

رند سكتت ما ردت عليه

وصلوا للغرفه و دخلوا الشنط معهم

فسخت رند عباتها و فسخ جاسم بشته

راحت رند لجهة المرايا تشيل الطرحه من شعرها

قرب منها جاسم عند جهة المرايا حط راسه على كتفها

: اليوم طالعه تهبلين كلتي قلبي أشوي أشوي علي

رند بخجل : ما سويت شي

جاسم : كل ذا و ما سويتي شي شلون صبرت هالأيام و أنا معك في البيت

رند نزلت عيونها باحراج

التفت عليها جاسم و رفع راسها : ما أبي احراج منك خليك مثلي أيزي

رند غمزت من مكانها لأنه مسك خصرها

جاسم : ههههههههه وش فيك قمزتي ؟

رند بخجل : اتركني أشوي خلني ألبس

جاسم : أوكي بروح أطلب لنا عشاء خذي راحتك في الغرفه

رند : طيب

طلع جاسم من الغرفه

( رند )

كنت من قبل عادي مع جاسم أسولف معه و اللحين ما أدري وش فيني مره متوتره و مستحيه منه

أحس أن الوضع تغير اللحين صار أسمه مربوط في أسمي مصيري و مصيره واحد

الحياه بتتغير اللحين أنا مسؤوله عنه لازم ما أقصر معه في شي بعوضه عن السنين اللي عاشها وحيد بدون أهل

جاسم و الله أنك عانيت في حياتك و إن شاء الله بعوضك عن كل شي يا ولد عمي

ابتسمت بينها و بين نفسها

راحت تبدل ملابسها بس انتشبت مع سحاب الفستان

رند : يا ربي وش فيه علق و الله مو وقته

دخل جاسم بعد ما طولت رند : رند قلبي لين اللحين ما لبستي

رند بخجل : أبي ألبس بس

جاسم باستغراب : بس ايش ؟

رند باحراج : ما أدري وش في سحاب الفستان

قرب منها جاسم و هو مبتسم : خلاص بفتحه لك

رند بخجل : لا لا تفتحه

ناظرها جاسم بابتسامة خبث : بس أنا زوجك و لا نسيتي

مسك السحاب و فتحه لها مسكت يده توخره عن السحاب بخجل

جاسم : يا ويل حالي اليوم شكله ما بيعدي على خير

رند ولع وجهها باحراج : طيب مشكور بس اطلع خلني ألبس

جاسم : طيب بطلع بس لا تطولين عشان ما يبرد الأكل

رند : أوكي

طلع جاسم و رند لبست ملابسها كان فستان قصير أحمر علاقي حرير و شيفون طالع يجنن عليها

نزلت شعرها البني اللي كان واصل لنهاية ظهرها و مقصوص طبقات كثيره

حطت روج أحمر ناري و بلاشر خفيف و كحل داخلي

طالعه كأنها أميره بنعومتها ابتسمت لنفسها برضى

طلعت لجاسم اللي كان لابس بجاما حرير عنابيه و مرجع شعره الأسود الكثيف لورا

رفع راسه و شافها طاح منه كأس العصير

رند بخوف : وش فيك ؟

جاسم كان منبهر منها : هااا لا و لا شي

قربت رند عشان تشيل الكاس اللي انكسر من يد جاسم

مسك جاسم يدها : تعالي معي للغرفه

رند انقلب وجهها أحمر : بس خلنا ناكل قبل

جاسم : طيب

جلست معه على الطاوله كانت تاكل و هو جالس يتأمل فيها

رند : جاسم

جاسم : هلا

رند : ما كلت شي

جاسم : طيب باكل

كلوا و خلصوا من العشا

جاسم : أنتي تبين تجنني

رند سبلت بعيونها : لا عادي

جاسم : لا تسبلين بعيونك

رند : طيب

جاسم وقف : تعالي معي الغرفه أبيك بشي

رند باحراج : طيب خلنا نشوف تلفزيون

جاسم : لا بعدين التلفزيون

رند باستسلام : طيب

دخلت معه الغرفه

مشفر .. رقابه .. هيئه

جاسم غمز لها : أجل لا زلتي بنت

رند ما ردت عليه لأنها كانت منحرجه

جاسم بابتسامة خبث : اللحين بيكون كل شي أحلى

.......................

في الرياض
الساعه 8 الصباح
عند الشركه

ناصر كان جالس على المكتب و ماسك التلفون : أوكي .. اليوم بيكون فيه إجتماع .. طيب .. يلا مع السلامه

دق على السكرتيره : فاتن تعالي

دخلت عليه بابتسامتها الواسعه ابتسم لها مجامله و هو يتمنى يطردها اليوم قبل بكره قاهرته بغنجها

فاتن بغنج : نعم أستاذ ناصر

ناصر : قولي لكل الموظفين اليوم في إجتماع الساعه 1 الظهر

فاتن بغنج : أوكي بقول لهم تامر على شي ثاني

ناصر : لا مشكوره

فاتن بغنج : العفو

و طلعت من المكتب

ناصر : أوووف يا كرهي لها ما تمر أبد

دخل عليه مشاري : هلا ناصر

ناصر : هلا تفضل

مشاري جلس على الكرسي : زاد فضلك

ناصر : تبي أطلب لك شي

مشاري : لا مشكور المهم متى بيكون الإجتماع

ناصر : الساعه 1

مشاري بتعب : أوكي إذا بدا الاجتماع دق علي أنا بطلع اللحين

ناصر : ليه وش فيك ؟

مشاري : تعبان أشوي أبي أرتاح

ناصر : أوكي ما تشوف شر بس ضروري تجي عشان الضيوف اللي بيجونا في الاجتماع

مشاري : طيب

طلع مشاري من مكتب ناصر

ناصر في نفسه : غريبه وش في مشاري مو طبيعي هالأيام الله يستر بس

................

في الخبر

كانت توها قايمه من النوم لابسه بجاما ورديه راحت للمرايا مسكت شباكه و رفعت شعرها

كانت دايم تبي تحاول أنها تتكلم بس ما في فايده تحس أن أحبالها الصوتيه مو موجوده

جلست عند البلكونه نزلت دموعها بضيق

( وعد )

لين متى بتم كذا ودي أتكلم ودي أفضفض اللي بداخلي مليت من حياتي كلها

دق باب غرفتها مسحت دموعها و فتحت الباب

كانت أم وعد : وعد قلبي تعالي تفطري

ابتسمت لها وعد و نزلت معها تتفطر

جلسوا على طاولة الفطور خذت لها توست و جبن

أم وعد : ترى أخوك رائد حجز لنا على مصر

وعد كانت فرحانه لأنها تبي تسافر ملت من وجودها هنا

أم وعد : و شكل خطيبك بيجي معنا

تحمست وعد للسفر كثير تبي تشوف شكل خطيبها تحس أنه مثل الممثلين طويل و رزه

أم وعد : ههههههههههه شكلك يا بنتي متحمسه للسفر

وعد نزلت عيونها بحيا

.................

في الرياض
بيت أبو مشاري
الساعه 10 الصباح

كانوا البنات متجمعين في غرفة رغد

شوق : هههههههه و الله أننا فله

أفنان : ليه ؟

شوق : بعد سنتين ما في أحد بتبقى في البيت هنا

أفنان باحراج : أي والله

رغد كانت متوتره : تصدقون ودي أرفض فيصل

شوق و أفنان : نعم من جدك تتكلمين

رغد بتوتر : ما أدري خايفه

أفنان : ليه خايفه بالعكس فيصل طيب و سنافي دايم يمدحونه خواته و أخواني

رغد : بس هو يحب هنادي

شوق : هييي من جدك أنتي هنادي اللحين أخته أصلاً لو أنه ما زال يحبها كان ما تقدم لك

رغد في خاطرها ( عارفه أنه ما تقدم إلا عشان ينتقم مني ) : يمكن صح كلامك بس توني صغيره على الزواج

أفنان : وش صغيره اللي في عمرك أيام قبل عندها أطفال

شوق : يا قلبي صدقيني أنه يحبك و الدليل دايم يسأل عنك عند طلال

أفنان : و أنتي شوق شخبارك مع تركي

شوق بخجل : فديته الله لا يرحمني منه

رغد : و الله أنتي معه عليكم حركات نص كم

شوق بخجل : هييي ما أرضى على تركي

أفنان : هههههههههه و الله أنكم تضحكون

رغد : اييه يا حظكم كل وحده يكلمها خطيبها مو أنا خلف الله علي

دق جوال رغد

شوق : هههههههههه أكيد فيصل

خزتها رغد : أقول لا يكثر

ردت على الجوال : ألو

..............: هلا رغد

رغد باحراج : هلا فيصل

شوق : ههههههههه طلع فيصل مثل ما قلت لك

رغد تأشر لشوق بتهديد

فيصل : مين جنبك ؟

رغد : شوق

فيصل : أهاا سلمي عليها

رغد : أوكي .. يسلم عليك فيصل

شوق : الله يسلمه ...يلا أنا بطلع و أنتي يا أفنان تعالي معي

أفنان : أوكي

فيصل : رغد نزلي لي تحت

رغد بخجل : طيب دقيقه و نازله

طالعت شكلها في المرايا كانت لابسه بنطلون جينز و بلوزه

رفعت شعرها بشباكه و حطت لها قلوس و كحل داخلي


نزلت له تحت
.
.

وصلت للباب فتحت الباب أشوي

فيصل : رغد تعالي معي المجلس

رغد من ورا الباب : أخاف أخواني يعصبون

فيصل : لا تخافين أنا قلت لمشاري

رغد : أوكي

فتحت له الباب و دخلته للمجلس

رغد : بجيب لك عصير

فيصل : لا ما أبي مشكوره جلسي أبي أكلمك في موضوع

رغد جلست قباله : طيب

فيصل بتوتر : بصراحه ما أدري وش أقول لك

رغد خافت : ليه عسى ما شر

فيصل : أنا بكره بسافر عندي إنتداب في أمريكا

رغد بضيق : تروح و ترجع بالسلامه

فيصل بتوتر : بس ما برجع إلا بعد سنتين

رغد سكتت نزلت عيونها بضيق

فيصل : أبي آخذك معي ما أبي أتركك سنتين

رغد بخوف : طيب بكره صعبه يعني أنا ما استعديت

فيصل : أنا بحاول فيهم يخلون السفر أسبوع الجاي عشان تستعدين

رغد : طيب

فيصل : أنا قلت لعمي و أخوك مشاري قالوا خذ راي رغد و أنا اللحين قلت لك

رغد : إن شاء الله

وقف فيصل و وقفت معه رغد قرب منها و ابتسم : الله لا يحرمني منك

رغد بخجل : و لا منك

فيصل : يلا أنا أستأذن أشوفك بعدين

رغد : أوكي

و طلع فيصل

جلست رغد في المجلس تفكر بتوتر

: الله يستر سنتين لوحدي معه في بلاد غربه عسى ما ينتقم مني عشان سالفه ذاك الزفت يوسف

<< لا زالت خايفه من سالفتها رغد كذا تفكيرها بس فيصل ما نقدر نحكم على تصرفاته لأنه غامض بطبعه

.................

في بيت أبو فيصل
الساعه 10 الصباح

كانت جالسه تسولف لحنان عن اللي صار لها مع عساف

هنادي باحراج : والله فشله ما شافني إلا بفوطه

حنان : ههههههههههه بصراحه موقفك لا يحسد عليه

هنادي : هع هع قولي آمين

حنان : آمين

هنادي : إن شاء الله يصير لك موقف أعظم مني مع سعود

حنان بخوف : لا فال الله و فالك يا الدبه

هنادي : هههههههههه و الله سعود مثلك دجه

حنان : هيييييي ما أرضى عليه

هنادي : فدييييييت أخوي يهبل

حنان بغيره : يا الدبه لا تقولين كذا أغار عليه

هنادي : أحسسسسسسسسسسن هههههههههه تستاهلين

دق جوال هنادي

رفعت هنادي الجوال و ضحكت هههههههههههههههه

ردت على الجوال : هلا سعود عمرك طويل

سعود : ليه وش فيك ؟

هنادي : توها حنان تحش فيك

حنان كانت تأشر لهنادي بعصبيه

سعود : فديتها سلمي عليها

هنادي : هاااااااا وش هالكلام الحلو يعني بس لحنان و أنا يا الدب

فتحت هنادي السبيكر

سعود : أنتي الغاليه يا هنادي

حنان عصبت و هي تأشر لهنادي هييييين

هنادي : يمممه حنان عصبت

سعود باستغراب : ليه

هنادي : تغار مني

سعود: هههههههه قولي لها يقول سعود أنتي قاعده في قلبه و متربعه فيه

حنان ابتسمت بخجل

هنادي : هههههههه يا ليت تشوف وجهها صاير أحمر

سعود : فديتها و الله

سكرت السبيكر

هنادي : وش تبي داق ؟

سعود : كنت أبي منك رقم فيصل حذفته بالغلط

هنادي : أهااا أوكي برسل لك الرقم

سعود : مشكوره

هنادي : العفو

و سكرت منه الجوال و رسلت له الرقم

..................

في المطار

كان جالس يسولف مع خويه حمد

نواف : زييين مبروووك

حمد بفرح : الله يبارك فيك

نواف : عاد ما أوصيك تعزمني

حمد : ههههههه أكيد أول المعازيم أنت و الأهل

نواف : تسلم و الله

حمد : و أنت متى بتتزوج ؟

نواف بضيق : تصدق كل ما أكلم بنت خالتي تأجل في الزواج ما أدري ليه

حمد : غريبه

نواف : أي والله هالسنه تخرجت من الكليه قلت لها قالت لا تو الناس بعدين

حمد : تكلم مع خالتك و شوف وش السالفه

نواف : أي و الله تصدق مليت أبي أتزوج لي تقريباً 3 سنوات و أنا خاطب

حمد : الله يعينك

....................

كان خالد جالس في الديوانيه ماسك اللوب توب و يلعب ترافيان على النت

عساف : خالد

خالد : هلا

عساف : مليت منك سولف معي و اترك هاللعبه

خالد و هو يلعب : اللحين أنا في حرب تراني مو حولك

عساف : أوووه جد أنك تطفش

خالد : جيب اللوب توب حقك عشان أعلمك طريقة اللعبه

عساف : أنا ما أحب هالألعاب

خالد سكر اللعبه : خلاص سكرت اللعبه

عساف : زيين

خالد : ما قلت لي وش سويت مع شقتك

عساف : توني شايفها أتوقع يبي لها 4 أيام عشان يخلص الأثاث

خالد : حلو بس عندي لك إقتراح

عساف : وش اقتراحك ؟

خالد : أمممم لا تستعجل على الشقه كثير

عساف : و الله ودي ما أستعجل بس أحس أني ثقلت عليكم

خالد : أفاا وش ثقلت علينا و الله عادي بس ودي تشيل الفرش من الشقه و تحط لك بلاط أفضل

عساف : خلاص بشوف نفس المحل و بقول لهم

خالد : أوكي

عساف بفرح : ايه أبشرك قبلوني جامعة الملك سعود

خالد بفرح : زيييييين الله يبشرك بالخير

عساف : أبي أخلص من الدراسه و أتزوج مليت من حياتي كذا

خالد غمز له : هههههههههههه حركات

عساف : و أنت بعد تزوج أحس الزواج أحسن من العزوبيه

خالد : لا أنا تو الناس علي أبي أصير مهندس مشهور بعدين أفكر أتزوج

عساف : الله أجل يبي لك 5 سنوات على الأقل

خالد : ههههههههه وش 5 سنوات لا بس 3 سنوات

عساف : ههههههه بكيفك

خالد : بزوج أخواني و أفتك منهم بعدين بشوف نفسي

عساف : الله أجل بتطول

خالد : عادي بتمتع قبل الزواج

عساف : أجل بكيفك

دق جوال عساف

عساف : هلا متعب .. أوكي أنا طالع لك .. مع السلامه

عساف : تجي معنا أنا و متعب

خالد : لا بكمل لعبتي

عساف : أوكي يلا أشوفك الليله

خالد : طيب

و طلع عساف

...........

الساعه 11 الصباح
في كلية الطب

كان مع صديقه مطلق يراجع البحث حقه قبل ما يسلمه

مطلق : نايف يلا خلنا نسلم البحث

نايف : أوكي

راحوا و سلموا البحث

نايف : تصدق أن ودي أخلص بسرعه أحس السنين تمشي

مطلق : نايف أن كنت تبي تكون دكتور مشهور يبي لك سنين كثيره تدرس

نايف : بس وش رايك في البعثه اللي جات لنا

مطلق : حلوه عجبتني فرنسا و لا أحسن منها

نايف : أنا بشاور أهلي و بشوف

مطلق : خلاص تم بس تراها تقريباً 7 سنوات

نايف : أدري هذا اللي مرددني

مطلق : بس بترجع رافع راس أهلك بشهادة الدكتوراه بتكون دكتور تجميل له سمعته في الرياض

نايف : أن شاء الله و الله هذا طموحي اللي أتمناه من سنين

مطلق : زين حتى أنا ودي أكون مشهور و أساعد الناس مهنتنا مهنه إنسانيه نبيله بس إن شاء الله ربي يوفقنا

نايف : أمين إن شاء الله

.............



نهاية البارت الخامس عشر


دمتم بخير

قراءه ممتعه

ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:50 AM

البارت السادس عشر


ترى ضميري يأنبني !!

.
.

على كثر ما هو متحمس للسفر كان خايف و متوتر من ردة فعل وعد

يتمنى يكون قريب يمها في السفر بس خايف أنها تعرفه و تصير النتيجه عكسيه

توكل على الله و جهز شناطه لأن السفر بيكون بعد يومين

ابتسم بينه و بين نفسه على جاسم بعد ما كلمه شكله متحمس لشهر العسل الله يوفقك يا جاسم و الله عانيت كثير في حياتك

جلس على الكنبه في الصاله نزل شماغه و فتح أزرار ثوبه يحس بكتمه في صدره كان قلبه يدق بقوه خاف بينه و بين نفسه

هالحاله ما تجيه إلا إذا كانت بتصير مصيبه لشخص عزيز عليه قال بخوف و هو يشد على صدره الله يستر

......

عند مطار كولالمبور
الساعه 3 العصر

وصلوا المعارييس للمطار كانت رند منبهره بشكل المطار كبير و فخم

ابتسم جاسم على ردة فعلها لأنه يعرف أنها و لا عمرها سافرت مكان برا السعوديه

جاسم لابس برمودا بيج و بلوزه عشبيه و كاب بيج

جاسم : رنود قلبي

رند : هلا

جاسم : خلينا نروح الفندق عشان نرتاح

رند : أوكي

ركبوا سيارة تاكسي و خذوا معهم شناطهم جاسم جلس قدام مع السايق و رند ورا

كانت رند تطل من النافذه على المناظر الطبيعيه من بساط أخضر و أشجار و مرتفعات

رند : واااو شكلها جناان

جاسم : هههه أكيد بتكون جناان معك

رند ماردت عليه لأنها مستحيه

جاسم : اللحين وصلنا لكوالالمبور

رند طلت من النافذه و تأشر لجاسم : جاسم وش يسمون هالبنايتين دايم أشوفهم في المجلات

جاسم : برج التوأم (Petronas)


رند : شكلها حلوه

جاسم : الليله نروح لها

وصلوا لفندق ويستن ( The Westin Hotel)


طلعوا من السياره و أشر جاسم للحمال يشيل معه الشناط

جاسم : شفتي الشارع هذا

رند : ايه

جاسم : هذا شارع العرب كثير من العرب يكونون موجوديين فيه

رند : زين حلو

جاسم ابتسم لها : أكيد كل شي معك حلو

مسك يدها و دخل معها الفندق

.
.
.

..........

في الرياض
بيت أبو مشاري
الساعه 4 العصر


شوق : رغد لازم تروحين معنا يمكن ما يعجبك ذوقنا

رغد جالسه على السرير بملل : مو مشتهيه أجهز شي

أفنان : شوق ما عليك منها خلينا نروح نجهز لها و هي بكيفها

شوق : أوكي
.
.
.

راحوا مع طلال المجمع

طلال : أنتوا جهزوا لها و أنا بنتظركم في ستاربكس

أفنان و شوق : أوكي

كانت شوق تدور أفنان شافت أفنان واقفه عند محل نعومي

قربت منها شوق : وش تسوين؟

التفتت عليها أفنان : هههههههه خلينا نسوي فيها مقلب

شوق بابتسامة خبث : خلاص تم خلينا ندخل

و دخلوا المحل
.
.

..............

في الجبيل
عند شركة سابك

كان جالس على الكرسي الدوار و ساند راسه على الكرسي

اللحين سويت اللي مخطط عليه من فتره بس أحس أن هالبنت بتجنني ما أدري ليه

أحس إنها تجذب الناس غصب عنهم بأسلوبها و طريقة كلامها و شكلها الله يعيني عليك يا رغد شكلك بتقلبين كياني فوق تحت

سمع صوت الباب ينفتح انصدم بالشخص اللي جاي

فيصل بعصبيه : نعم وش تبي اطلع برا

يوسف : أوووه وش فيك علي

فيصل : يوسف اطلع برا لا توريني خشتك مره ثانيه

يوسف : أفااا وش فيك لا يكون عشان ذيك البنت لا تخاف سحبت علي مع وجهها

فيصل : طيب انقلع

يوسف : سمعت أنها انخطبت

فيصل بعصبيه : مين قال لك ؟

يوسف : ما أحد قال لي بس عندي إحساس

فيصل : أهااا طيب و انخطبت وش بتسوي ؟

يوسف بابتسامة خبث : بنتقم منها

فيصل ببرود : وش بتسوي ؟

يوسف : بشكك خطيبها فيها

فيصل : هههههههههه أتحداك

يوسف : أوكي نشوف و بخليها ترجع لي غصب عليها و هي تترجاني بعد

فيصل : أقول لا يكثر هرجك و انقلع برا

يوسف باستهزاء : لا يكون أنت خطيبها

فيصل بابتسامة برود : كل شي جايز

يوسف : أهاا أوكي أنا بطلع أشوفك بعدين

فيصل : يوسف ما أبي أشوفك فكني من وجهك

يوسف : طيب يلا سلام

فيصل بعصبيه في نفسه : الله لا يسلمك

.............

مرتاح ولا يتصنع قلبك الراحــه
شايل في خاطرك ولا البال متهنــي

مجروح ولا شفى قلبك من جراحــه
زعلان للحين ولا راضي عنــي

شخبار قلبك عسى ما فارق أفراحــه
أدري جرحتك وشلت بخاطرك منــي

خسران بعدك وقلبي ضاعت أرباحــه
غلطان أدري وأبي منك تسامحنــي

تدري عيوني بغيابك ماهي مرتاحــه
تبكي على فراق طيفك وانت ذابحنــي

ياللي ذبحني غلا شكرا على رماحــه
اللي طعني بها وما يوم ريحنــي

جيتك من الشوق والأشواق ذباحــه
أسأل عيونك عسى للحين تذكرنــي

راضي بجرحك وأنا ما أتصنع الراحــه
تكفى عشاني أبي ترجع وتسمعنــي

.
.

من حبها أنا بكيت رغم المرجله دمعي سال !!


كان جالس في غرفته خذ إجازه من المطار يحس نفسيته متحطمه حب بعد أكثر من خمس سنوات يضيع كذا

جاه هالمسج من الجوال عرف إنه من عبير هالبنت تجرح و تداوي جروحها تعبت من هالحاله بس أحبها و هذا اللي مصبرني

رفع الجوال و قرى المسج ابتسم رغم دموعه اللي نزلت تعب من هالحاله كل سنه تسوي له كذا بس هالسنه غير

كرامتي ما تسمح لي أرجع لها مليت من هالعيشه

مسك جواله و دق عليها

رفعت السماعه ودها تتكلم بس قاطعها صوت نواف : عبير خلاص اللي بينا إنتهى أنا في طريق و أنتي في طريق

و سكر الجوال

ضم الوساده و قعد يبكي و هو اللي ما نزلت دموعه إلا في وفاة جده

............

في الخبر

عند قصر فواز ( أبو رائد )

في غرفة وعد
الساعة 4 العصر


كانت ترتب أغراضها في الشنطه متحمسه لهالسفره كثير تبي تعرف مساعد أكثر و أكثر تحس أنها مالت له

من كلام رائد عنه دايم يمدح فيه و في مرجلته رجال سنافي ما يعيبه شي كبر في عيونها لما خطبها و هو يعرف أنها ما تتكلم

سكرت شنطتها و جلست على السرير تفكر أحس هالأسم مو غريب علي كأني سامعته من قبل بس وين ما أذكر

أمممممم يمكن رائد تكلم عنه قبل ما تصير لي هالحادثه كل شي جايز

مسكت الجوال بحماس و رسلت لرائد مسج كان ودها تكلمه بس صار كلامها بالمسجات و بالرسايل

رد عليها رائد بمسج

وعد نزلي لي في المجلس عندي لك مفاجأه

تحمست وعد وش هالمفاجأه اللي مسويها لي

على طول نزلت تحت للمجلس

.
.
في المجلس

رائد يضحك : هههههههههههههههه

مساعد باستغراب : رائد وش وراك من هالضحك و الله خفت على نفسي منك

رائد : ههههه لا ما في شي

لفت نظر مساعد وحده دخلت طالعها بانبهار لا مو معقول هاذي وعد

وعد كانت منحرجه و هي تتوعد رائد في نفسها و على طول طلعت من المجلس

مساعد لازال يطالع المكان اللي كانت واقفه فيه

رائد : مساااعد

مساعد : هاااا

رائد : ههههههههه وش فيك ؟

مساعد : ما فيني شي

رائد : وش رايك بخطيبتك ؟

ابتسم مساعد بينه و بين نفسه

مساعد : ما شاء الله هاذي وعد !!

رائد : هههههههه مبين أنك خاق عليها أقول بروح أشوفها شكلها عصبت مني

مساعد : أوكي

(مساعد)

أأخ يا وعد عليك جمال رباني ما شفته في بنت الله يصبرك علي يا قلبي

..........

في الرياض
بيت أبو فيصل
الساعه 5 المغرب


كانت طالعه من غرفتها مسويه خيالين صايره مثل ميكي ماوس

نزلت تحت للصاله و هي تتكلم بحماس : وش رايكم فيني ؟

الكل ناظرها و هو مستغرب مسكت فمها من الفشله و على طول ركضت للمطبخ

كل واحد يطالع الثاني و في وجهه علامة استفهام كبيره

بعدها انفجر سلطان من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههه

عساف كان فاهي ما علق على شي

خالد : هههههههههههههههههههه و الله هنادي نكته

التفت خالد على عساف : عساف وش فيك ؟

عساف بفرح : هي نفسها اللي أبيها

خالد : ههههههههه قدامك سلطان قول له

سلطان باستغراب : وش السالفه ؟

عساف : بقول لك بعدين

سلطان : أوكي

خالد وقف : بروح لهنادي

عساف : طيب


دخل خالد على هنادي في المطبخ كانت جالسه على الكرسي و هي منحرجه

خالد : وش فيك ؟

هنادي باحراج : مين ذا اللي معكم ؟

خالد : هذا عساف ولد عمي

هنادي بعصبيه : كان دخلتوه الديوانيه أو المجلس

خالد : سلطان قال لنا أنكم كلكم طالعين

هنادي : أهاا

خالد : لا تخافين ما راح نطول دقيقه و حنا طالعيين

هنادي : أوكي

.........

في ماليزيا
فندق وستن كوالالمبور
الساعه 6 المغرب


قامت من النوم التفتت عليه و هو لازال نايم ابتسمت بينها و بين نفسها شكله ما نام في الطياره

قربت لجهته و هي تتأمل ملامح وجهه ابتسمت تحس في وجهه برائه و هو نايم مسحت على شعره

حست انه عقد حواجبه شالت يدها من شعره شكله من جد تعبان راحت تاخذ شاور في الحمام

.
.
طلعت من الحمام و هي لابسه فوطه راحت لجهة المرايا تسرح شعرها كان عينها على جاسم خايفه أنه قعد من النوم

التفت عليه بس لازل على وضعيته شكله غرقان في النوم فتحت الشنط و طلعت لها بنطلون جينز و تي شيرت

فجأه حست بأنفاس شخص وراها التفت باستغراب طلع جاسم مميل راسه لها و هو يحرك عيونه

جاسم بابتسامه مايله : متى صحيتي يا حلوه ؟

رند بخجل : أمممم تقريباً من ساعه

جاسم : ليه ما قعدتيني من النوم ؟

رند باحراج : شكلك تعبان ما نمت في الطياره

جاسم : بروح آخذ لي شاور تجهزي عشان نطلع

رند : أوكي

و راح جاسم الحمام

لبست رند ملابسها و جلست تنتظر جاسم في الصاله

.
.
.


...............

أحبكـ حب ما له حدود و أحب كل شي أنت تحبه
.
.

في بيت أبو مشاري
في غرفة رغد
الساعه 7 الليل

رغد : زين حلو هالفستان

أفنان تغمز لشوق : ايه حلو و شرينا لك عطورات و ميك أب

رغد : زين

شوق : أمممم رغد أنا وأفنان بنجهز شنطتك

رغد بابتسامه : تسلمون لي يا أحلى خوات

قربت منها أفنان و ضمتها بعدها بكت رغد على حضن أختها

أفنان بخوف : رغد وش فيك ؟

رغد كانت تمسح دموعها بحزن : ما أبي أفارقكم و أروح هناك

شوق بضيق : لا تخافين يا رغد أكيد بتكون في إجازات و بتجينا و يمكن حنا بعد نجيك

رغد بحزن : بشتاق لكم

شوق : و حنا أكيد أكثر

أفنان : رغد صدقيني بتنبسطين هناك أمريكا حلوه و أكيد بيتمشى معك هناك

رغد : طيب

وقفت شوق بارتباك مسكت جوالها و طلعت من غرفة رغد

أفنان : هههههههه أكيد هذا تركي

رغد بابتسامه : الله يوفقهم يا رب

...

دخلت غرفتها و سكرت الباب

شوق : هلا قلبي

تركي : هلا و غلا بالزين كله

شوق بخجل : هلا فيك

تركي : أخبارك يا الغاليه

شوق : تمام

تركي : دوم يا شوق

شوق : يدوم نبضك

تركي : حبيبتي اليوم برجع من الظهران

شوق : زين ترجع لنا بالسلامه و لا تسرع

تركي : هههههه الله يسلمك طيب و لا يهمك

شوق : زين كذا تعجبني

تركي : المهم الليله بتطلعين ؟

شوق : لا ما أتوقع بنجهز شنط رغد سفرها بعد أسبوع

تركي : أهاا زين

شوق : ليه ؟

تركي : أمممم بس كذا حبيت أسأل .. المهم أنا عندي شغله و راجع الرياض

شوق : أوكي

تركي : يلا يا قلبي انتبهي لنفسك

شوق : طيب

و سكرت منه الجوال

مسكت الجوال و ضمته لصدرها : الله يحفظك و يرجعك بالسلامه

.............

ترى ابتسامه و هي ابتسامه منك تسوى كل ضحكاتي ..


في غرفة طلال

كان جالس على اللاب توب يتصفح المنتدى اللي هو نائب مدير فيه

مسك الجوال و دق على تركي

تركي : هلا

طلال : هلا بالنسيب

تركي : هلا فيك

طلال : وصلت من الظهران

تركي : ايه توني واصل تعال لي البيت

طلال : أوكي يلا أنا جايك

و سكر منه الجوال

شاف اللاب توب و استغرب من الرساله اللي جايته من وحده أسمها بنت أبوها

طلال في نفسه : غريبه هاذي ثقيله مو من النوع ترسل رسايل

فتح رسالتها

السلام عليكم أخوي صاحب السمو

بصراحه أبي تتفاهم مع الأخ عماد الحب أزعجني بالرسايل الغراميه

أتمنى أنك توقفه لأنه يأثر على سمعة المنتدى

دمت بود أخوي

بنت أبوها

طلال في نفسه : وش فيه ناصر غريبه

مسك الجوال و دق على ناصر

طلال : ألوو هلا

ناصر : هلا و غلا شخبارك من زمان ما شفناك

طلال : تمام الحمد لله

ناصر : دوم إن شاء الله

طلال : تسلم ... ناصر وش فيك مع بنت أبوها

ناصر باستغراب : مافيني شي

طلال : توها رساله لي تقول أنك ترسل رسايل غراميه

ناصر : غريبه لا و الله ما رسلت شي أصلاً من زمان ما دخلت المنتدى

طلال : لا يكون أحد ماخذ الباسورد حقك

ناصر : والله كل شي جايز أجل احذفه و بسجل من جديد باسم ثاني

طلال : أوكي يلا أجل أشوفك على خير

ناصر : يلا سلام

و سكر الجوال

......

في كوالالمبور

كانوا يتمشون في مجمع KLCC في بتروناس ( البرج التوأم )

جاسم : قلبي أشتري اللي تبين وسعي صدرك

رند : تسلم جاسم بس أخاف أكلف عليك

جاسم : لا كلافه و لا شي خذي كل شي يطري على بالك

رند دخلت محل كان محل رجالي فيه بدل و بناطلين جينز ابتسمت و هي تختار خذت برمودا جينز كحلي و تي شيرت أحمر و كاب جينز

جاسم باستغراب : لمين هالبدله ؟

رند بخجل : أمممم بصراحه أحس هالبدله بتكون حلوه عليك

جاسم ابتسم لها : أوكي بشتريها

راح لعند المحاسبه و شرا البدله

طلعوا من المحل لفت نظر جاسم محل لفساتين قصيره ابتسم : رند

رند : نعم

جاسم : تعالي ندخل هالمحل

رند : أوكي

جاسم أشر على فستان قصير لونه أسود ابتسم بخبث : هاا رنود وش رايك فيه ؟

رند بخجل : لا ما أدري أحس ..

قطع كلامها جاسم بخبث : أحس أنه بيطلع حلو عليك

رند انقلب وجهها أحمر من الاحراج

راح و شراه عند المحاسب

طلعوا من المحل و راحوا عند جهة المطاعم جلسوا في مطعم ايطالي

جاسم كان يطالع المينو : قلبي وش تبين نشتري لنا ؟

رند : أمممم أبي فوتوشيني

جاسم : أوكي فوتوشيني و دجاج ايطالي

رند : زين

نادى على الجارسون و طلب

جاسم : رند تصدقين أني لين اللحين مو مصدق أنك معي أحس أني في الحلم و بقوم منه

رند مسكت يده : لا صدق أني معك هذا مو حلم

جاسم بابتسامه : أحبك يا رند أنتي دنيتي كلها

رند بخجل : و أنا بعد أحبك

جاسم : تصدقين ودي أغني

رند مسكت فمها بيدها : ههههه خله في الفندق مو هنا

جاسم : و أنا وش علي من الناس أنتي اللي تهميني بس

رند نزلت عيونها بخجل

رفع راسها جاسم : رنوود ما خلصنا من هالحيا

رند بخجل : أمممم لا ما بعد

جاسم بخبث : خلينا نوصل الفندق و أنا أشيل هالحيا اليوم

رند انقلب وجهها أحمر : لا خلاص إن شاء الله يروح

جاسم : زين

رند : هههههههه يا حبك للتهديد

جاسم : أفااا لا عادي بس أبي أجننك أشوي

رند : كل شي منك حلو

جاسم بابتسامه : و أنتي أحلى و أحلى

جا لهم طلبهم

مسك جاسم الملعقه : يلا بأكلك بيدي

رند : فشله قدام الناس

جاسم : لا عادي تونا بشهر العسل خلينا نوسع صدرنا

رند فتحت فمها الصغير و كلت بس حبة دجاج و الباقي طاح على الطاوله

جاسم : يا ربي مع فمك هالنتفه ما يكفي يدخل فيه شي

رند مسكت المنديل و مسحت فمها بخجل

جاسم تأملها و قام يتغزل فيها : فديت هالفم و الله

رند بحرج : جسووم جنبنا عرب لا تفشلنا

الكل يناظرهم و هم مبتسمين مبين أنهم توهم معارييس في بداية حياتهم ..

..............

في بيت أبو نواف
الساعه 9 الليل

كان جالس في غرفته من بعد ما تكلم مع عبير و هو مو مشتهي يطلع

يحس أنه في دوامه من التفكير و الحزن معقوله أنا أقدم على هالخطوه و أنا أعرف أني ما أقدر أستغني عنها

ليه سويت كذا مسك راسه إن شاء الله يكون كل شي كابوس و يروح أنا أحب عبير ما أطيق البعاد عنها

دق باب غرفته كان متوتر ليكون أمي درت بالسالفه اللي حصلت بيني و بين عبير الله يستر

فتح الباب و كانت قدامه مها انصدمت من شكل أخوها لبسه كان مبهدل و شعره معفوس و واضح أنه كان يبكي من شوي

مها : نواف ممكن أدخل أبيك في موضوع

نواف : تفضلي

دخلت و جلست على الكرسي اللي مقابل السرير و نواف جلس على السرير قبالها

مها : ليه سويت كذا ؟

نواف بضيق : كلمتك عبير

مها : ايه كلمتني حرام عليك تسوي كذا مهما صار ترى عبير تحبك و ما تقدر تستغني عنك

نواف نزل عيونه بحزن : بس هي ما تبيني

مها باستغراب : من جدك تقول كذا يا نواف

نواف بعصبيه : كنت مكلمها أقول لها متى نخلي العرس دايم تأجل فيني مليت من هالحاله ترى اللي قدي عندهم عيال

مها تهدي فيه : طيب تفاهم معها مو تسوي كذا

نواف بعصبيه : مها قولي لها يقول نواف آسف على الكلام اللي قاله و يقول لك أن كنتي تبينه العرس يكون في العطله

و أن كانت تبي تأجل قولي لها يقول لك نواف الله يوفقك بواحد غيره و هو بيروح يخـ ( حس أن الكلام ضاع منه )

مها قربت من أخوها : نواف أنا بقول لها بس لا تضغط على البنت كثير

نواف نزل عيونه و هو يشبك أصابيعه بتوتر : طيب بس

مها : بس شو ؟

نواف بضيق : قولي لها ترى كان نواف معصب يوم كلمك

مها ابتسمت له : طيب بقول لها

نواف بخجل : مشكوره مها لو الله ثم أنتي كان اللحين صارت حالتي حاله

مها : هههههههههه أفا أنت أخوي و عبير بنت خالتي و لا أنت ناسي

نواف شال مها بفرح : تسلمين يا أحلى أخت بالدنيا

مها : هههههههههههه الله يسلمك بس اتركني لا أطيح

نواف : هههههههه أوكي

( نزل مها )

بس لا تنسين تقولين لعبير هالكلام و قولي لها ترى نواف يحبك و حياته بدونك ما تسوى شي

مها : طيب و لا يهمك يلا بروح أقول لها

نواف : أوكي و أنا بطلع مليت من جو الغرفه

مها : طيب

...............
يوم الثلاثاء
الساعه 8 الصباح
في الخبر


مساعد كان راكب سيارته وقف عند قصر أبو رائد ( فواز ) و هو مبتسم

في نفسه : الحمد لله هالضيقه راحت إن شاء الله ما بيصير إلا كل خير

طلع رائد من القصر و راح لجهة مساعد : هلا مساعد

مساعد فتح النافذه : هلا فيك

رائد : بركب معك و أهلي بيلحقونا مع السايق

مساعد : أوكي حياك الله

ركب رائد جنب مساعد

رائد : جهزت أغراضك ناقصك شي يا مساعد ؟

مساعد : لا الحمد لله تسلم مو ناقصني شي

رائد : أن احتجت شي لا يردك إلا لسانك

مساعد ابتسم لرائد : تسلم يا رائد ما تقصر

رائد : الله يسلمك

مساعد بتوتر : أممم رائد شخبار وعد ؟

رائد : وعد شكلها متحمسه لهالسفره

مساعد بتوتر : أهاا زين عشان تغير جو

رائد : أي و الله بعد ذاك الحادث اللي حصل لها و هي ما تطلع من القصر كله جالسه في غرفتها و تنزل لنا نادر

مساعد بضيق في نفسه : يا ليت ما سويت اللي سويته يا رب يا كريم اشفها و رد لها نطقها آمين

رائد : مساعد وش فيك سرحان

مساعد : لا سلامتك ما فيني شي

دق جوال رائد و رد عليه

هلا يبا أنتوا ورانا .. أوكي زين بنروح اللحين البحرين .. الحجز من هناك .. أوكي يلا سلام

مساعد مشى بسيارته و سيارة عمه وراه

.............

في الأكاديميه العلوم الطبيه ( جامعه الملك سعود )
الساعه 9 الصباح


كان جالس يسولف مع خوييه بندر عن البعثه

نايف : أنا قلت لأهلي و شكلهم وافقوا

بندر : زين حتى أنا وافقوا على فرنسا

نايف كان ماسك معه أوراق : شوف هاذي الأوراق عن الجامعه اللي بندرس فيها

بندر مسك الأوراق و قعد يقرى : أهااا اسمها جامعة ليون شكلها حلوه

نايف : الله يوفقنا بس

بندر : آمين على فكره لازم نجهز فيز شنقن لأن الأكاديميه تفاهموا مع الجامعه نفسها بس بقى بعض الأوراق و الإستمارات لازم نعبيها

نايف : أوكي مو مشكله .. طيب متى تقريباً بيكون سفرنا ؟

بندر و هو يفكر : أممم أتوقع بعد شهرين

نايف : أهاا أوكي لازم نستعد من اللحين

بندر يغمز لنايف : عاد فله هناك أكيد بندرس مع بنات

نايف : هههه جد أنك واحد فاضي حنا بنروح عشان ندرس مو ندجها هناك

بندر : هههههه طيب خلاص

نايف وقف : أنا بروح للدكتور جودت بتفاهم معه في شغله

بندر : و أنا بشوف الربع في مبنى الهندسه

نايف : أوكي

..........

ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:54 AM

البارت السابع عشر



ما لي غيرك و ما لك إلا أنا حبايب يكرهكـ نصفي و نصفي فيك ذايب


في مصر أم الدنيا
الساعه 5 المغرب

وصلوا للقاهره و بالتحديد في شارع جامعة الدول العربيه

الأجواء كانت عنهم حركة و زحمه بس الحياه حلوه هناك للي يحبون هالأجواء

وصلوا لفندق فور سيزون بسيارتين تاكسي

السياره الأولى كان فيها مساعد و رائد
و السيارة الثانيه كان فيها أبو رائد ( فواز ) و وعد و أم رائد

( مساعد )

نزلت من السياره و كنت دايم أصد وجهي عن السياره اللي فيها وعد خايف أنها تعرفني

و أخرب عليها السفره بس مردها تعرفني في يوم من الأيام بس متى ؟ الله أعلم

( وعد )

جا لنا رائد من السياره يتكلم مع أبوي و أنا فيني فضول أبي أشوف مساعد

لأني يوم دخلت عليهم ما انتبهت له إن شاء الله بشوفه في هالسفره

دخلوا للفندق و جلسوا في اللوبي عشان يخلصون إجرائات الفندق

مساعد خلص إجرائاته و راح لرائد اللي كان واقف مع أبوه

مساعد : رائد أنا بروح الغرفه إن خلصت تعال أوكي

رائد : أوكي

راح المصعد الكهربائي للدور السادس غرفة ......

فتح باب الغرفه و دخل شناطه فسخ الكاب حقه و حطه على الطاوله رفع شعره بيدينه و انسدح على السرير

ما حس بنفسه لأنه كان غرقان في النوم

.....

( في اللوبي )

رائد : أمي وعد خلصنا الإجرائات

أم رائد : زين خلونا نرتاح تعبنا من الطياره

فواز : رائد وين بتنام ؟

رائد : أنا مع مساعد بنكون في نفس الغرفه

فواز : زين

رائد : أبوي ترى أنتوا جيراننا في الغرف

فواز : خلاص أجل إذا نويتوا تطلعون قولوا لنا

رائد : أوكي

صعدوا مع بعض للدور السادس دخلوا أهل رائد غرفة ........

و رائد دخل لغرفته هو و مساعد استغرب إن بابها مفتوح شاف مساعد متمدد على السرير ببدلته

ابتسم رائد في نفسه شكل النسيب تعبان اليوم نايم في العسل

راح رائد جهة المرايا فسخ الكاب و البلوزه شاف كتفه كان يتحسس هالعضه اللي من زمان موجوده

انسدح على السرير و سرح باله لذيك الأيام يوم كان في المتوسط
.
.
.


في الشاليهات



رائد : هههههههه ما تقدرين تمسكيني

شجون نزلت دموعها بقهر لأنها تعبت و هي تلحقه بس ما قدرت تمسكه

قرب منها رائد و جلس جنبها بابتسامه : ههههههه قولي أنا ضعيفه ما أقدر أمسكك يلا اعترفي

عصبت منه شجون و عضته على كتفه

رائد بألم : ااااااااااااي يا القطوه ليه سويتي في كتفي كذا

شجون نزلت دموعها قربت عنده : أسفه بجيب لك ثلج عشان يطيب

رائد نزلت دمعه من عينه من كثر الألم بس على طول مسحها ما يبي يبين لها أنه يبكي يبي يثبت لها إنه رجال ما تنزل دموعه

رفع راسه و هو يحاول يبعد عن نفسه هالذكريات

بعدها راح للحمام عشان ياخذ له شاور


.

.

.


...........

في بيت أبو فيصل

في مجلس الرجال



عبد الله : مبروك يا ولدي

عساف حب راس عمه : الله يبارك فيك يا عمي

جاوا له الشباب

فيصل : مبرووووك عساف ما أوصيك على أختي

عساف : أكيد لا توصي حريص

نايف : على البركه يا النسيب

عساف : الله يبارك فيك

خالد : هههههههههه ترى أن سويت لها شي الله يعينك

عساف : ههههههه أي و الله تخرعون مو كثر فيكم

سعود : هييي لا تصكنا بعين اللحين حنا سبعه نصير ثلاثه

عساف : هههههه لالا الله يخليكم إن شاء الله

نواف : أوووه عسافووه خذت أختنا هاااا

عساف : ههههههه و الله لي الشرف آخذ بنت عمي

ناصر : يا عيني ما أقدر على الغزل أنا

عساف : اللحين أنت وش عليك

ناصر : تراني من ضمن السبعه و لا نسيت

عساف : أووووه نسيت أنك أنت أخوها بعد

ناصر : هههههههههههه يبي لك شهر على ما تحفظنا

عساف : ههههههه شدعوه خلاص أنا اللحين حفظتكم بس أقول متى يا الحبايب تتزوجون و تفكوني

نايف : ههههههههه جالسين على قلبك

عساف : الله يعيني عليكم

فيصل : أعذروني عجلت الملكه

عساف : لا بالعكس أنا عادي عندي و يمكن أحسن لي بعد

فيصل : بكره بتكون الملكه عند الحريم

عساف : غريبه وين سلطان ؟

فيصل : أكيد عند هنادي

تركي كان توه جاي : السلام عليكم

ردوا عليه الجميع : و عليكم السلام

تركي راح لعساف : مبرووك عساف

عساف بابتسامه : الله يبارك فيك

تركي يأشر على عيال خاله و هو يضحك : ههههههه الله يعينك على ذيلي

خالد : ههههههه ليه مو عاجبينك

تركي : أفااا لا الله يخليكم عاجبيني واجد إلا وين نسيبي

عساف : أمممم ما أدري وينه غريبه ما جا لين اللحين

تركي : بدق عليه



رفع تركي الجوال و دق على طلال



تركي : ألووو طلال وينك

طلال : أنا في المستشفى

تركي بتوتر : ليه عسى ما شر

طلال : صار لي حادث

تركي بخوف : أنت في أي مستشفى ؟

طلال : لا تخاف حادث بسيط أنا في مستشفى التأمينات

تركي : أنا اللحين جايك مسافه الطريق

طلال : أوكي

جا خالد لتركي

خالد : تركي عسى ما شر وش في طلال

تركي : يقول صار له حادث

خالد : يؤؤ هو اللحين شخباره

تركي : لا تخاف يقول الحادث بسيط

خالد : بجي معك

تركي : أوكي


و طلع تركي مع خالد بسيارة تركي


.
.
.

...........

في مصر

الساعه 9 الليل



قام من النوم استغرب من المكان اللي هو فيه بعدها تذكر انه في مصر مع أهل وعد

التفت على السرير اللي جنبه شاف رائد نايم بفوطته ضحك على شكله طالع مبهذل

راح لجهة رائد : رائد قوم من النوم

رائد : اوووه مساعد خلني أشوي

مساعد : يلا قووم عشان نروح نتعشى

رائد و هو مغمض عيونه : طيب بقوم بس روح دق الجرس على أهلي

مساعد بارتباك : هاا لا فشله

رائد ما التفت له : عادي روح بس دق الجرس

مساعد باستسلام : طيب بدق الجرس بس أبي إذا رجعت أشوفك جاهز

رائد : طيب

...

طلع من الغرفه اقترب من غرفة أهل رائد كان مره مرتبك و هو يدعي في داخله

: إن شاء الله ما تكون وعد اللي تفتح الباب ما ابي أخرب عليها السفره

توكل على الله و دق الجرس انفتح الباب فجأه كانت أم وعد

نزل مساعد عيونه : عمتي يقول لكم رائد تجهزوا عشان نعشى

أم وعد : إن شاء الله يا ولدي

و سكرت الباب

رجع مساعد لغرفته و هو يتوعد من داخله لرائد

دخل الغرفه و لازال رائد على حالته نايم

مساعد بعصبيه : رااااااااااااائد قوووووم ما قصرت أحرجتني قدام أمك

رائد : هااااا وش فيك تصارخ فيني النوم

مساعد : بعد لما الخمسه إن ما قمت ترى بكب عليك ماي بارد

قام رائد على طول من الخوف : كل شي و لا الماي

مساعد : ههههههه تستاهل يلا قوم الله يرجك في أحد ينام بفوطه

رائد : شوف نفسك قبل نايم بجزمتك

مساعد : ههههههههههه المهم روح البس

رائد : أوكي

.........


في المستشفى



كان طلال جالس عند كراسي الانتظار و ماسك يده المجبسه

جا له تركي : طلال وش في يدك

طلال : يقول الدكتور كسر

خالد : وش اللي صار لك ؟

طلال : واحد مسرع صدمني بالسياره و جابني هنا

تركي : ما كلمت أهلك ؟

طلال : لا ما أبي أضايقهم

تركي : أوكي أجل تعال معنا عشان أوصلك للبيت

خالد : انتبه لنفسك مره ثانيه زين جات على كذا

طلال : طيب تركي دقايق بسأل الدكتور متى بيشيلونها

تركي : أوكي

دخل طلال على الدكتور

الدكتور : أيدك تعورك

طلال : يعني مو كثير دكتور متى بشيل هالجبس

الدكتور : يبي لك شهر و يمكن يكون أقل إذا ما شلت شي ثقيل

طلال : مشكور دكتور

الدكتور : العفو بس لا تنسى روح الصيدليه و خذ الادويه اللي كتبتها لك

طلال : إن شاء الله

.........

في بيت أبو فيصل


و بالتحديد في غرفة هنادي



سلطان : هههههههههه وش فيك خايفه كذا

هنادي بتوتر : ما أدري بس كذا خايفه بدون سبب

سلطان : لا تخافين بكره بتروحين معه مو اليوم

هنادي بخوف : ما أبي هونت

سلطان : يؤؤؤ هنادي من جدك أنتي بعد ما صار زوجك تسوين كذا

هنادي جلست على طرف السرير و امتلت عيونها بالدموع

جلس سلطان جنبها : هنادي قلبي وش فيك صايره كذا ترى عساف يحبك

هنادي مسحت عيونها : طيب وين حنان و منى ؟

سلطان : موجودين تحت مع أمي في حريم جايين

هنادي : سلطان ما أبي أنزل اليوم

سلطان : أهم شي راحتك بكره ملكتك اليوم ملكة الرجال

هنادي : وين فيصل ؟

سلطان : موجود مع الرجال

هنادي : متى بيروح أمريكا ؟

سلطان : بعد بكره

سلطان : هنادي

هنادي : نعم

سلطان : كلمي أفنان ما أدري اشفيها ما ترد علي

هنادي : أوكي



راحت عند الكومدينا و خذت جوالها دقت على أفنان و كان جالس جنبها سلطان



هنادي : ألووو هلا أفنان وينك

أفنان بصوت مبحوح : هلا هنادي أنا في البيت

هنادي : وش في صوتك متغير ؟

سحب سلطان من هنادي الجوال

سلطان : أفنان وش فيك

أفنان و هي تبكي : رغد بتتركنا

سلطان : قلبي أفنان هم ما بيطولون كثير بينزلون في الاجازات

أفنان : أدري بس خايفه عليها هي تخاف من الطيارات

سلطان : لا تخافين كذا فيصل معها

أفنان : سلطان أخوي طلال موجود تحت مع تركي و خالد يده مجبسه ما أدري وش فيه

سلطان بتوتر : طيب أنا بكلمهم أنتي هدي نفسك أوكي

أفنان مسحت دموعها : طيب

سلطان : يلا قلبي أكلمك بعدين

أفنان : أوكي

و سكر الجوال

هنادي : سلطان وش في طلال ؟

سلطان : ما أدري بدق على تركي و بشوف



دق على تركي



تركي : هلا سلطان

سلطان : هلا تركي خير وش في طلال ؟

تركي : ما فيه إلا الخير بس صار له حادث بسيط

سلطان : أقدر أكلمه

تركي : ايه أكيد

تركي : طلال سلطان على الجوال

خذ طلال الجوال

طلال : ألوو هلا بالنسيب

سلطان : هلا شخبارك اللحين ؟

طلال : ههههههه وش فيكم كلها كسر

سلطان : و الله مو لسواد عيونك حبيبتي تحاتيك فوق

طلال : هههههههههه قول كذا من زمان

سلطان : المهم ما تشوف شر

طلال : الشر ما يجيك .. سلطان

سلطان : هلا

طلال : اعتذر لعساف لأني ما جيت

سلطان : طيب بقول له

طلال : زين يلا مع السلامه

سلطان : في حفظ الله

............

في بيت أم فهد


كانت تدور بالجوال و متوتره مع أنه كسر بس تحس قلبها معه

تحبه لدرجه الجنون من و هي صغيره

و هو الوحيد اللي ماخذ كل تفكيرها قطع تفكيرها صوت أبوها

أبو فهد : وجدان وش فيك تدورين و ماسكه جوالك

وجدان بتوتر : هاا لا ما فيني شي

أبو فهد : ايه قبل ما أنسى أبيك في موضوع

وجدان : تفضل يبا

أبو فهد : جلسي جنبي يا بنتي

وجدان : طيب

جلست جنبه و كل تفكيرها مع طلال

أبو فهد : وجدان يا بنتي مرد البنت لزوجها و أنتي اللحين كبرتي و ما لي إلا أنتي بنتي الوحيده

و دلوعتي و ما أبي أعطيك إلا الرجال اللي يستاهلك

حست وجدان بخوف و بدا الوسواس يدخل في تفكيرها في نفسها : لو أبوي يقول واحد غير طلال وش أسوي

لا ما أبي إلا هو بس أخاف إنه ما يبيني إن كان كذا ما بتزوج طول عمري

قطع كلامها صوت أبوها : وش رايك فيه يا بنتي ؟

وجدان : مين ؟

أبو فهد : بولد خالك سلمان

وجدان : طلال ؟

أبو فهد : يا بنتي أهم شي رايك إن كان الولد مو عاجبك مستعد أرفضه عشانك أنتي بنتي الوحيده

و رايك هو الأول و الأخير

وجدان بفرح : أبوي تتكلم من جد ؟

أبو فهد باستغراب : يا بنتي بعطيك أسبوع تفكرين فيه و بعدين ردي علي

وجدان باحراج : إن شاء الله

و صعدت لغرفتها على طول

.........

في ماليزيا

و بالتحديد في جزيرة لنكاوي

الساعه 8 الصباح

جاسم : وش رايك بالطبيعه هنا ؟

رند بانبهار : الطبيعه هنا أحلى من كوالالمبور

جاسم : أهم شي أنها عجبتك

رند بخجل : دامك معي أكيد كل شي بيعجبني

جاسم ابتسم لها : الله يخليك لي يا رب

رند : أمين

جاسم : تبينا نتمشى اللحين ؟

رند : أممم خلنا نرتاح اليوم و بكره نتمشى

جاسم : أوكي

راحوا لفندق برجايا اللي نظامه على طريقة أكواخ و مقابله الشاطئ

ركبوا السياره المخصصه للفندق عشان يوصلهم للكوخ اللي حاجزينه

جاسم كان مبهور سمع عن لنكاوي بس ما توقعها مثل هالشكل

رند : تتوقع اللي بنسكنه كوخ مثل اللي نشوفهم في الافلام ؟

جاسم : ما أدري و الله

رند : أخاف من هالاشياء

جاسم : ههههههه دامك معي لا تخافي

وصلوا للكوخ اللي حاجزينه كان مقابل البحر مباشره و بينهم و بين الاكواخ البقيه جسر

نزلوا من السياره و دخلوا الكوخ

(سيتم إظهار الصوره عن قريب )

رند : واااو جنااان

جاسم : تصدقين ما توقعته كذا

رند : زين على بالي يخرع من داخل

جاسم : ههههههههه من جدك أنتي لو يخرع كان ما أحد حجز فيه

(سيتم إظهار الصوره عن قريب )

جاسم بابتسامه مكر : الله أحلى شي الجاكوزي

رند بخجل : أممم ايه حلو

مسك جاسم يد رند : رنوود لين متى بتستحين مني صار لنا أسبوع و أنتي كذا

رند نزلت وجهها باحراج و ما ردت عليه

جاسم بتهديد : شوفي إذا صرتي كذا بوخر هالحيا غصب

رند بخوف : لا خلاص

جاسم : ههههههههه ما ينفع معك الا التهديد

رند بخجل : تيب أبي آخذ شاور و شلون آخذه و ذا مفتوح على الغرفه

جاسم بمكر : عادي تبين آخذ شاور معك مو مشكله

رند بحيا : هاا لا أجل هونت

جاسم بعناد : لا بنجلس في الجاكوزي غصب

رند باستسلام : طيب

جاسم : ايه كذا الزوجه السنعه المهم أنا في الجاكوزي جيبي لنا شي نشربه

رند : أوكي

نزلوا من السياره و دخلوا الكوخ

رند : واااو جنااان

جاسم : تصدقين ما توقعته كذا

رند : زين على بالي يخرع من داخل

جاسم : ههههههههه من جدك أنتي لو يخرع كان ما أحد حجز فيه

جاسم بابتسامه مكر : الله أحلى شي الجاكوزي

رند بخجل : أممم ايه حلو

مسك جاسم يد رند : رنوود لين متى بتستحين مني صار لنا أسبوع و أنتي كذا

رند نزلت وجهها باحراج و ما ردت عليه

جاسم بتهديد : شوفي إذا صرتي كذا بوخر هالحيا غصب

رند بخوف : لا خلاص

جاسم : ههههههههه ما ينفع معك الا التهديد

رند بخجل : تيب أبي آخذ شاور و شلون آخذه و ذا مفتوح على الغرفه

جاسم بمكر : عادي تبين آخذ شاور معك مو مشكله

رند بحيا : هاا لا أجل هونت

جاسم بعناد : لا بنجلس في الجاكوزي غصب

رند باستسلام : طيب

جاسم : ايه كذا الزوجه السنعه المهم أنا في الجاكوزي جيبي لنا شي نشربه

رند : أوكي

.......


وش رايكم في البارت ^_^ أبي توقعاتكم

ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:56 AM

البارت الثامن عشر



في مطعم فندق فور سيزون


كان جالس ياكل بهدوء و عيونه على الطاوله القريبه جنبه

و هي كل ما ترفع عينها له ينزل عيونه أو يلتفت لجهه ثانيه

وعد في نفسها : غريبه وش فيه بس واضح من شكله أنه كشخه ( ابتسمت بخجل بينها و بين نفسها )

رجع يطالعها استغرب ابتسامتها الغامضه رد لها الإبتسامه اختفت ابتسامتها فجأه

مساعد في نفسه : الله يستر ليكون عرفتني .. وينه رائد الله يهديه بس

رفع جواله و دق على رائد

مساعد : ألوو هلا رائد وينك ؟

رائد : هلا أنا بصرف عند البنك مع الوالد انتبه على أهلي

مساعد : رائد أهلك في عيوني هم بعد أهلي لا تنسى

رائد : مشكور هذا العشم فيك

مساعد : العفو .. يلا أجل شوف شغلك

رائد : أوكي

و سكر منه الجوال

أشرت وعد لأمها إنها تبي ترتاح في الغرفه

أم وعد : طيب يمه تبيني أروح معك ؟

اشرت لها وعد انها ترتاح لأن ما بعد تجي طلباتهم

أم وعد : طيب بس دقيقه بنادي لك مساعد

وعد باحراج اشرت لأمها أنها ما تبي يجي

أم وعد : مو بكيفك ... مساعد

التفت مساعد لخالته أم رائد : سمي خالتي

ام رائد : سم الله عدوك أبيك يا ولدي توصل وعد للغرفه خايفه عليها لوحدها

مساعد وقف بتوتر : إن شاء الله خالتي

كانت منزله عيونها مع أنه واقف جنبها

مشى معها و وصلوا للمصعد الكهربائي

و ركبوا فيه

مساعد : وعد شخبارك عسى مستانسه هنا ؟

وعد : .......................

مساعد في نفسه : يا ربي ما أدري وش أقول كله مني أنا السبب يا ليت فيني و لا فيك

وصل المصعد للدور السادس

راحت بهدوء لجهة غرفتها و هو ينتظرها تدخل و قلبه متقطع عليها نزلت دموعه و على طول مسحهم بيده

مساعد في نفسه : إن شاء الله أسعدك يا ملاكي الصامت !

......

في أحد قاعات الرياض

ملكة هنادي & عساف

البنات متجمعين فوق عند غرفة العروس

هنادي بتوتر : ضروري أنزل ؟

شوق : هههههه أكيد ضروري

رغد : وش فيك متوتره أقلها بتكونين هنا بين أهلك

هنادي : بس خايفه ما أعرف عنه كثير هو طول عمره كان في الإمارات

رغد : لبى الإماراتيين بس

هنادي : هيييي وش قصدك ؟

رغد : ههههههه تغارين عليه ؟

هنادي بخجل : أكيد أغار ذا زوجي و لا ناسيه

شوق : الله يخليكم لبعض أكيد بتاكلين عقل الولد مع هالفستان

هنادي بخجل : لا تبالغين هههه

أفنان : تهبليين ما شاء الله عليك

مها تعدل الميك أب حقها : شوشو عدل الميك أب ؟

شوق : ايه عدل

مها : زين ( التفتت على هنادي ) و أنتي يا عروستنا متى بتخلصين ؟

هنادي كانت تعدل مكياجها اللبنانيه : لا بقى لي أشوي

ساره : الله الله وش هالزين

هنادي : تسلمين قلبي سارونه أنتي الأحلى

شوق : غريبه وين وجدان ؟

أفنان : ما أدري دقي عليها

دقت شوق على وجدان

طوط .. طوط .. طوط

شوق : غريبه ما ترد

أفنان : دقي على تركي

شوق بخجل : فشله أدق عليه اللحين

رغد : شوقه ذا خطيبك دقي عليه عادي

شوق : أوكي بدق

دقت على تركي

طوط .. طوط

تركي : مساء الورد و الجوري

شوق بخجل : مساء النور

تركي : أخبارك قلبي ؟

شوق : تمام و أنت أخبارك ؟

تركي : بخير دامك تمام

شوق : تركي

تركي : عيون تركي و قلبه آمري

شوق : ما يأمر عليك عدو .. وجدان وينها ؟

تركي : هههههه جنبي في السياره

شوق : غريبه ما ترد على الجوال

تركي : بسألها دقايق

تركي : وجدانووه وين جوالك ؟

وجدان : موجود

تركي : تأكدي منه شوق دايم تدق عليك ما تردين

وجدان فتحت شنطتها : أوووه جوالي نسيته على السايلنت

تركي : هههههه شوشو قلبي وجدانووه نسته على السايلنت

شوق : هههههههه عادي مو مشكله أهم شي أنها معك

تركي خفض صوته : ليتك مكانها يا شوق

شوق بخجل : هاا

تركي : ههههههههههههه وش فيك ؟

شوق بخجل : جنبي البنات

تركي : سلمي عليهم

شوق بغيره : ما بسلم عليهم

تركي : ليه ؟

شوق نزلت عيونها بخجل : أغار عليك

تركي : لبى قلبك شوووق لا تخليني أتزوجك اليوم ترى أسويها

شوق : هااا لالالا لا تتهور

تركي : ههههههههههههههه لا تخافين كل شي بسويه بيكون من صالحك

شوق : تسلم قلبي

تركي : بس عندي طلب إن كنتي تحبيني لا ترديني

شوق : تفضل

تركي : أبي أشوفك اليوم

شوق بخجل : كيف ؟

تركي : بدق عليك و أنتظريني عند مدخل الحريم

شوق : أوكي

تركي : تسلميييين قلبي

شوق : الله يسلمك بس لا تسرع عند الإشارات

تركي : طيب

شوق : يلا سي يو

تركي : سي يو ليتر



.....


محبوبتي فرنسا ...

بل أنتي معشوقتي ...

ألا زال ذاك السؤال يدور في مخيلتك ؟ ...

ألا زلتي تتساءلين ...

أي عشق يبعثني إليكـــ ...!!!

في مكان بعيد عن أراضي مملكتنا الحبيبه


مدينة ليون الفرنسيه
كانوا يتمشون قريب من الفندق

مطلق : أووووه رهيبه هالمدينه

نايف : رهيبه قليل عليها بس تتوقعون وين جامعتنا ؟

بندر : بقى على الدوام أسبوع خلونا نرتاح بعدين نشوف وين الجامعه

نايف و مطلق : أوكي

....

نزلت بفستانها الفوشي و الأبيض على نغمه كلاسيكيه الكل كان عينه عليها

غطت على البنات في القاعه عروس بس بشكل غير جمال رباني سحر الموجودين الكل كان مبهور من جمالها

أم فيصل : قولوا ما شاء الله

وصلت للكرسي بعد ما مرت على الجسر جلست و الابتسامه ما فارقت فمها مع انها كانت متوتره

جات لها مها : ما شاء الله هنادي تهبليين

هنادي : تسلمين قلبي

ساره : بتاكلين قلب الولد حرام عليك

هنادي بخجل : ساروه ركدي

ساره : ههههههه طيب

حنان : ما شاء الله على هالزين عساف بروح فيها أكيد

هنادي : ههه لا تبالغين

حنان : و الله من جدي ما أمزح

هنادي : أقول حنان أوقفي جنبي

حنان : صعبه بيدخلون الرجال

هنادي : لا عادي أنتي أختي وش فيك

حنان باستسلام: طيب بلبس كابي

هنادي بابتسامه : أوكي قلبي

أم فيصل : يا بنات تغطوا بيدخل المعرس

هنادي كانت متوتره حيل

دخل عساف على أغنيه اليوم طالع قمر

يا أرض احفظي ما عليك

حبيب قلبي حضر

يا أرض احفظي ما عليك

اليوم طالع قمر

اليوم طالع قمر

في قبلتك يا سلام

حلالك غير البشر و أخذت مشي الحمام

يا أرض احفظي ما عليك

حبيب قلبي حضر

يا أرض احفظي ما عليك

اليوم طالع قمر

اقبل بابتسامه جذبت كل الموجودين

وصل لهنادي وقفت له هنادي حبها على جبهتها

و جلس جنبها

عساف : يا مرحبا الساع با أحلى بنت في هالكون

هنادي بخجل : هلا فيك

عساف بابتسامه : كنت أنتظر هاليوم و الحمدلله جا الوقت اللي أكون فيه جنبك

هنادي كانت منزله عيونها من الخجل

حنان كانت تضحك على هنادي كلمت هنادي بهمس : هنادي وش هالكلام الحلو اللي يقوله عساف

هنادي باحراج : أقول سكتي أحسن لك

دخلوا أخوان هنادي

دخل فيصل و بعده دخلوا البقيه

كانت عيون فيصل تدور على رغد بس حاول ما يبين شي قدامهم

فيصل : مبرووك هنادي

هنادي : الله يبارك فيك

فيصل : مبروك عساف

عساف : الله يبارك فيك

فيصل : ما أوصيك على أختي

عساف : لا توصي حريص

فيصل همس في أذن هنادي : وين رغد ؟

هنادي ابتسمت له و أشرت على طاوله من الطاولات : أممم هي هناك مع منى

فيصل : أوكي

نزل من الجسر و راح جهة الطاوله

كانت رغد تسولف مع منى و مو منتبهه للي وراها

منى كانت بتقول لها بس فيصل أشر لها أنها تسكت

منى : رغد تحبين فيصل أخوي ؟

رغد بخجل : ايه أكيد أحبه

منى : يا عيني على الخجل

فيصل عجبه كلامها همس في أذنها : يعني جد تحبيني ؟

قمزت رغد من مكانها

فيصل : هههههههههههه بسم الله عليك آسف خرعتك

رغد باحراج : لا عادي

فيصل : تعالي أبيك هناك

رغد بخجل : طيب

مسك يدها و راح معها الصاله الثانيه

دخل سلطان و سلم على هنادي

هنادي : هههههه طالع تجنن بالعمامه

سلطان : عساف ما قصر ههههه

عساف : هههههه أشوف الوضع انقلب أنا قلبت سعودي و أنتوا حولتوا اماراتي

سلطان : ههه حال الدنيا بس عساف ما أوصيك على هنادي تراها غاليه علينا

عساف مسك يد هنادي : هنادي في قلبي

هنادي كانت مره منحرجه و سلطان يضحك عليها

رفع سلطان الجوال و دق على أفنان

أفنان باحراج : هلا سلطان

سلطان : هلا قلبي وينك تشوفيني ؟

أفنان : هههه طالع تهبل

سلطان : تسلمين قلبي وينك أبي أشوف كشختك

أفنان بخجل : بعدين مو اللحين

سلطان بزعل : أفااا أنا حبيبك تحرميني من شوفتك

أفنان : أوكي أنا عند الممر

سلطان : زين أنا بجيك اللحين

هنادي كانت تضحك على تصرفات أخوها : هههههه

عساف : فديت الضحكه

هنادي بخجل : تسلم يالغلا

عساف : هنادي أشوي أشوي علي ترى ما أتحمل

هنادي سبلت عيونها : ما سويت شي

عساف : كل هالزين و ما سويتي شي ويني عنك من زمان

هنادي باحراج : كنت بعيد عنا

عساف : فديتك يا شيخة البنات

هنادي : و أنا بعد فديتك

دخل أبو فيصل و أبو نواف

وقفت هنادي وحبت راس أبوها و عمها و عساف وقف و حب راس عمامه

أبو فيصل : مبروك يا بنتي

هنادي : الله يبارك فيك

أبو فيصل : عساف يا ولدي ما أوصيك على بنتي الغاليه

عساف : عمي لا توصي حريص

أبو نواف : هنادي قلبي إن احتجتي شي قولي لي

هنادي : إن شاء الله

أبو نواف التفت لعساف : و أنت يا عساف ما أوصيك على بنت عمك تراها في ذمتك

عساف : طيب عمي هنادي في عيوني

أبو فيصل : الله يوفقكم

دخل سعود

حنان كانت مره منحرجه راحت تبي تنزل من الجسر

هنادي : حنان تعالي وين بتروحين

حنان : بنزل و بجلس مع البنات

هنادي ردت عليها بصوت خفيف : أقول تعالي و أوقفي جنبي

كان سعود يسولف مع عساف

سعود : عاد ما أوصيك على دلوعتنا

عساف : هههههه و الله مليت من هالكلمه هنادي بنتبه عليها أكثر من نفسي

سعود : هههه زين أهم شي

التفت سعود على هنادي ابتسم لحنان اللي كانت واقفه و واضح من شكلها منحرجه

سعود ابتسم لهم : هلا بالحلوات

هنادي : ههههه أي حلوات بس في حلوه وحده

سعود رفع عينه لحنان : أيه أنتي حلوه بس في وحده أحلى منك

هنادي بعصبيه : لا والله مين ذي ؟

سعود : ااه بس ليتهم يحسون

هنادي : و الله حاله معك

سعود : أحبهم و أعشقهم و أهواهم

هنادي ردت عليه : أقول اركد في عرسي الله يرجك

سعود : هههههههه طيب بركد

حنان بصوت واطي : هنادي بنزل أنا

سعود سمع صوتها : لا أنا بنزل خذوا راحتكم

و نزل سعود من الجسر

حنان باحراج : و الله مو قصدي

هنادي : لا عادي وش فيك

حنان بحزن : أخاف أنه زعل مني

هنادي : لا سعود ما يزعل منك

حنان : زين ريحتيني

وقف عساف : هنادي قلبي نمشي ؟

هنادي بحيا : طيب

........
نهاية البارت الثامن عشر

أبي توقعاتكم ؟ ^_^

ΑĽžαεяαђ 23-07-10 03:58 AM

البارت التاسع عشر



بعد أسبوع

في فرنسا " ليون "

بندر : شباب قعدوا من النوم عشان نلحق على الكلاس

نايف منسدح على السرير رد عليه بصوت مبحوح : طيب بنقوم بس سكر الأنوار

مطلق غطى وجهه بالبطانيه : أوووو بندر يا مزعج روح أنت و فكنا

بندر شال البطانيه من مطلق : أقول قوم بلا كسل

مطلق قام من السرير بكسل : بروح آخذ شاور

بندر : أوكي و أنا بجلس هالنايف

قرب بندر من نايف

بندر : ناااااااايف قووووووووووم

نايف قام بخوف : يمممه وش فيك ؟

بندر : هههههههههه شوف شكلك بالمرايا صاير شعرك تحفه

نايف عصب منه و رمى عليه الوساده : أنت غبي لا تخرعني مره ثانيه

بندر : تستاهل عشان مره ثانيه ما تسهرون أنت و مطلق

نايف بكسل : طيب طيب أنت كلمت التاكسي ؟

بندر : ما يحتاج نكلم التاكسي الجامعه قريبه من السكن

نايف : أوكي أنت أنتظرنا تحت أنا باخذ شاور سريع و بلبس و بجيك

بندر : أوكي بنتظركم بس لا تطولون بقى ساعه على الكلاس

نايف : طيب

***

تحياتي لمن دمر حياتي

الساعه 2 الظهر

في ملاهي دريم لاند


كان مساعد واقف مع رائد يسولفون

رائد : و الله فله وش رايك نلعب ؟

مساعد : ههههههههه أقول أركد عمرك 28 و تبي تلعب بعد اللي قدك عنده عيال

رائد خز مساعد : أقول لا يكثر

مساعد : هههههه طيب طيب

رائد : بروح أشوف أهلي

مساعد : و أنا بنتظرك هنا

رائد مسك يد مساعد : أقول أنت منا و فينا تعال بلا حركات ما لها داعي

مساعد بتوتر : لا صعبه

رائد غمز له : يعني مسوي تستحي وعد كلها كم شهر و تصير زوجتك

مساعد : أدري بس ما ..

رائد قطع كلامه مسك يد مساعد وأشر على وعد : شوف وعد جالسه على الكرسي
و أهلي يسولفون ودي تلعب معنا

مساعد بحزن في نفسه : ااه يا وعد أحس أني دمرت حياتك

رائد : هاا وش قلت

مساعد : أوكي قول لها تجي معنا تغير جو

رائد : أوكي

راح رائد لوعد

رائد : وعوود تعالي معي أنا و مساعد عشان نلعب

وعد نزلت وجهها بخجل

رائد ضحك عليها : هههههه و الله عادي وسعي صدرك

وعد ابتسمت لأخوها و هزت راسها بالموافقه

رائد بفرح مسك يدها : يلا خلينا نروح لمساعد

مساعد كان واقف و عينه عليها في خاطره : ما شاء الله الحجاب يجنن عليها

راحوا لمساعد

مساعد : هلا بقلبي

رائد فتح عيونه باستغراب : قلبي ؟؟

مساعد باحراج : هييي أنت وش فيك واحد شاف خطيبته وش عليك ؟

رائد : يا عيني هههههههه

نزلت وعد عيونها بخجل

مساعد : وعد وش رايك نترك أخوك و نلعب ترى ما عنده سالفه

ضحكت وعد على كلامه

رائد : هين يا الدب أنا ما عندي سالفه

مساعد كان لابس نظاراته الشمسيه : رائد حبيبي روح مع الأهل أبي خطيبتي أشوي

رائد : هيييييي أركد ما بعد تتزوجها

مساعد : عادي خطيبتي و كيفي صح وعد ؟

وعد منزله عيونها باحراج

مساعد رد عليها من قلب : اااه فديت الخجل و الاحراج

رائد : مساعد أركد لا يجيك بوكس

مساعد : طيب طيب بركد المهم ( و أشر لهم ) خلونا نلعب هاللعبه

رائد : أوكي يلا

و دخلوا اللعبه كان مساعد جالس مقابل وعد و رائد

مساعد : رائد وعد أبي أقول لكم شي

رائد : تفضل

مساعد : ودي أملك هنا في مصر

رائد : حلو أنا عادي عندي بس أهم شي راي وعد

مساعد : وعد وش رايك

وعد نزلت عيونها بخجل

مساعد : قلبي أن كنتي موافقه على اقتراحي أشري لي

وعد أشرت له بالموافقه

مساعد بفرح : زييييين وافقتي ونااااااسه

رائد : ههههههههه وش فيك

مساعد بفرح : بسوي لوعد مفاجأه هنا

وعد رفعت راسها كانت تطالع في مساعد و هو يسولف مع رائد

( في خاطرها ) وسيم و ملامحه حاده باين عليه أنه طيب و حبوب

بس أحس أنه مو غريب علي كأني شايفته من قبل بس وين ما أتذكر !

رائد : أعترف وش ناوي تسوي ؟

مساعد ابتسم لهم : كل شي في وقته حلو بس أهم شي تكون حبيبتي جاهزه

***

اليوم الرابع لهم في أمريكا

سوت عرس بسيط في الرياض و سافرت معه كانت خايفه منه و خوفها كان في محله

مع انه اليوم الرابع بس ما تكلم معها أبد كله يروح لشغله في الصباح

و كل واحد منهم يتغدى و يتعشى لوحده كأنهم أغراب ما كأنهم زوجين و في أيام شهر عسل

كان جالس يقرأ في الجريده و هي كانت لابسه برمودا جينز و تي شيرت و رافعه شعرها

سوت لها كوفي و جلست على الكنبه قباله

رغد : فيصل

رفع عينه عن الجريده و طالعها : نعم

رغد بعصبيه : يعني لين متى بتصير كذا ؟

فيصل رد عليها ببرود : وش قصدك ؟

رغد بعصبيه : مليت تكلم قول شي ليه ساكت

فيصل بنفس البرود : يعني وش أقول ؟

رغد : ليه تعاملني كذا ؟

فيصل : لأنك عارفه السبب و ما يحتاج أقول

رغد : لا قول أبيك تتكلم

فيصل : أتوقع أنتِ عارفه ليه تزوجتك و أنا قد كلامي و ما أبي أغيره

رغد وقفت وهي واصله حدها من العصبيه : أجل ليه تزوجتني كل هذا انتقام

أنت تبي تعذبني في حياتي الإنسان لازم يغلط و أنا متحسفه على غلطتي

حرام عليك ليه أنت قلبك حجر لين اللحين حاقد علي أنا بنت عمك و اللحين زوجتك

حرام عليك و الله حرا......................
.
.
.
.

و طاحت على الأرض


قام فيصل بسرعه و راح لعندها سند راسها على ركبته كلمها و هو مرتعب

: رغد وش فيك يا رغد ؟؟

رغد كانت تتنفس بصعوبه و نبضات قلبها تدق بقوه

ردت عليه بصوت متقطع : الـ ب خ ا خ .. الـ د ر ج .. هـ نـ ا

راح فيصل بسرعه و فتح الدرج و طلع البخاخ رجع لرغد و عطاها البخاخ

غمضت عيونها و ما ردت عليه

فيصل زاد خوفه هز يدها : رغد وش فيك ؟

سمع صوت تنفسها الهادي و دقات قلبها رجعت منتظمه

ابتسم ( في نفسه ) : شكلها نامت

شالها بين ذراعيه و حطها على السرير و لحفها جلس جنبها و فتح ربطة شعرها

فيصل في نفسه : شكلي ضغطت عليها كثير و زودها مفروض أراعيها لأن فيها ربو

بس مو مني و الله أني أغار عليها و مقهور منها لا زالت صغيره

شكلي استعجلت كثير على زواجي منها بس

رجع ناظرها مره ثانيه : كامله و الكامل وجه الله

ابتسم على كلامه فسخ بلوزته و راح لها

هيئه .. رقابه .. مشفر

***


في الرياض
الساعه 1 الظهر

عساف : يلا قلبي أبوك بيعصب علينا

هنادي كانت تحط ميك أب : طيب بس دقايق

عساف راح لها : أنتي جميله و قمر ما يحتاج تحطين هالعفسه

هنادي : هههههه لا عادي كلها كحل و روج

عساف بملل : أنتوا يا الحريم يا حبكم للخرابيط

هنادي : عساف قلبي ما بطول بلبس عباتي

عساف : طيب

هنادي طالعت عساف : تصدق عساف و الله العمامه طالعه تهبل عليك

عساف : أنتِ الأحلى يا عمري

هنادي : من ذوقك يا عسل

عساف خَق على كلامها : هنادي وش رايك نهون مو لازم غدا

هنادي بخجل : من جدك دايم أبوي ينادينا و لا نجي فشله

عساف بخيبة أمل : قهر و الله ودي

هنادي بخجل : بعدين لاحقين على الشقه

عساف : أجل ما بنطول

هنادي باستسلام : أوكي

عساف : فدييييييييييتك

هنادي لبست العبايه : و أنا بعد فديتك ... يلا حبيبي نمشي

عساف : أوكي

و طلعوا من الشقه

***

في بيت أبو مشاري
الساعه 3 العصر

مشاري : وش رايك يبه ؟

أبو مشاري بفرح : الله يبشرك بالخير زين جيت من نفسك

مشاري : أنا أبي أسماء بنت جيراننا

أبو مشاري باستغراب : أسماء ؟

مشاري : ايه

أبو مشاري : من جدك أنت ؟

مشاري : ايه من جدي

أبو مشاري مصدوم : البنت سمعتها على كل لسان متفتحه و .....

قطع كلامه مشاري : بس أنا أبيها

أبو مشاري : و مها بنت عمك عاقل ما شاء الله عليها و تصلح لك

مشاري بحزن : مها

أبو مشاري : أيه مها وش فيك ؟

مشاري : ما أتوقع أنها توافق علي

أبو مشاري بعصبيه : و ليه ما توافق عليك أنت ولد عمها و أقرب واحد لها

مشاري بضيق : مها مخطوبه

وقف أبو مشاري باستغراب : مخطوبه !! مو معقول ما يقول لنا عمك

مين قال لك كذا ؟

مشاري : أفنان

أبو مشاري : دامها أفنان أعرف أنه صاروخ

مشاري بصدمه : ليه؟

أبو مشاري ابتسم لولده : بنتي و أعرفها تحب تحطم الواحد

مشاري بفرح : يعني مو مخطوبه؟

أبو مشاري : بتكلم مع عمك و بقول لك

مشاري : طيب .. بروح الشركه اللحين أشوفك الليله

أبو مشاري : على خير إن شاء الله

***

في فرنسا

كان الكلاس مره مزحوم و أكثرهم أجانب

الدكتور يشرح و نايف يتثاوب

مطلق : نايف فشلتنا كله تتثاوب

نايف بتعب : ما نمت الا ساعه اكيد بيكون فيني النوم

بندر بملل : متى بنرجع الشقه؟

مطلق : صدق أنكم تفشلون

فجأه دخلوا خمس بنات لفتوا انتباه الجميع

مطلق بصدمه : اوووف

نايف كل يطالعهم و هو مو مستوعب اللي يشوفه

بندر كان مستغرب يفتح و يسكر عيونه من الصدمه

تكلمت وحده منهم مع الدكتور " طبعاً بالانجليزي"

: دكتور أعذرنا تاخر علينا القطار

الدكتور : مقبول عذركم بس مره ثانيه لا تتأخرون

: أوكي مشكور دكتور

توزعوا البنات على المقاعد نايف كان جنبه وحده منهم

و بندر قدامه وحده و مطلق كان جالس جنب نايف

نايف كان طول الوقت ساكت

استغرب من البنت يوم تكلمت بالعربي

.......... : لو سمحت عندك مناديل ؟

نايف بارتباك : لا ما عندي

......... : أوكي معليش آسفه على الازعاج

نايف بابتسامه : لا أزعاج و لا شي

........ : مشكور

نايف : العفو

مطلق قرب من نايف بهمس : نايف وش اسمها هاذي ؟

نايف : ما أدري

مطلق : تجنن البنت بس ملابسها الله يهديها مصخره

نايف : مصخره الا شوي

مطلق باستغراب : معقول تلبس تنوره بهالقصر ؟

نايف : لا و القهر انها سعوديه

مطلق بصدمه : احلف كل هالزين تطلع سعوديه !!

نايف : و أنت على بالك بنات السعوديه شيون ؟

مطلق : لا ما أقصد كذا

نايف : أجل وش تقصد ؟

مطلق : انها متفتحه بزياده و ما أتوقع إن أمها سعوديه

نايف بهمس : بسألها عن اسمها

مطلق : أوك

نايف : لو سمحتي

........ : تفضل

نايف : بسألك وش اسمك ؟

غدير : أنا غدير الـ ........

نايف بصدمه : أنتي تقربين للسفير السعودي متعب الـ .......

غدير : ايه متعب أخوي

نايف : ما شاء الله

غدير : و انت وش اسمك ؟

نايف : أنا نايف الـ.........

غدير : أهاا والنعم

نايف : ينعم بحالك .... طيب و الاربعه وش أسمائهم ؟

غدير كانت تأشر له : اللي جالسه جنب صديقك أسمها جيسكا جنسيتها لبنانيه

و اللي جالسه آخر شي هاذي صبا و اللي لابسه أخضر فجر و اللي منتبه للشرح كالعاده ضي

نايف : ما شاء الله الله يخليكم لبعض

غدير : تسلم .. أنت من وين في السعوديه ؟

نايف : من الرياض

غدير : اهاا .. طيب مين اللي جا معك هنا ؟

نايف : أنا و ربعي ( و أشر عليهم ) هذا بندر و هذا مطلق

غدير : تشرفنا

مطلق : تسلمين يا أخت ...

غدير : أسمي غدير

مطلق : تسلمين غدير

غدير : الله يسلمك

.
.

خلص الكلاس و تجمعوا البنات عند البريك


صبا باستغراب : مين هذا اللي جلستي معه ؟

غدير : هذا نايف جاي من الرياض مع ربعه

صبا : أهاا تصدقين استغربت أني شفت سعوديين هنا

جيسكا : لك شو عم يخقق بندر

غدير : جد ما عندك سالفه كلهم حلوين بس نايف غيرهم هو أحلى واحد

فجر و هي تتثاوب : جد أنكم فاضين أبي أنام أنا مو حولكم

ضي : حتى أنا ودي أنام ما نمت من أمس

صبا : أنتوا روحوا ناموا في الفندق و حنا بنجيكم بعد اشوي

ضي و فجر : أوكي

و راحوا ضي و فجر

صبا : غدير أبي ورق عنب جيبي لي

غدير : طيب أنتي حجزي لنا طاوله

صبا : طيب

جيسكا التفتت و شافت جورج : هااااي جورج

جورج : هاي

وقفت جيسكا : بدي أتمشى

جورج مسك يدها : أوكي تكرمي جوجو

جوجو : كلك زوق

***

نايف اشر على الطاوله اللي جالسه فيها صبا : هاذي وحده منهم

بندر بانبهار : وش هالجمال وش أسمها هاذي ؟

نايف : صبا

بندر : أهاا

نايف : تصدق غدير أخت السفير متعب الـ.......

بندر مصدوم : احلف !!!

نايف : أي و الله

بندر : و أنا أقول وش هاللي لابسينه ماشيين مع لبس الأجانب بقوه

نايف : ايه باين يا حبيبي أتوقع كلهم أمهاتهم أجانب

بندر : بس تصدق لو وحده من اقاربي تشبه صبا كان تزوجتها بالراحه

نايف : هههههههه من جدك اركد ترى حنا جايين ندرس مو نخربط

بندر : لا تلومني كامله و الكامل وجه الله

نايف : حاول ما تحتك فيهم كثير ما نبي نلهى عن دراستنا ورانا مستقبل

بندر : والله أنك صادق

نايف : الا وين مطلق ؟

بندر : راح يشتري له موكا

نايف : أهاا

***

نهاية البارت التاسع عشر

ابي تعليقكم على البارت ^_^ لأنه يهمني كثير


***


في هالبارت الأبطال الأساسيين ما تكلمت عنهم لأني أبي أعطي كل شخصيه حقها ^_^

دمتم جميعاً بخير


البارت العشرون

عشت الخيال في بحور العشق
أبحرت في عالمي بلا أسباب
ضاعت مجاديف غرامي .. وأصابني الحزن
وأقبل من على البعد مركب إحساسك
يزفني لعالم الحب
ويسقي ورود الشوق في داخلي
وينبت زهور الوله في عالمي


نزلت من الدرج بفرح : يا ناس يا عالم

كان جالس أبو مشاري في الصاله

أبو مشاري : أفنان وش فيك تصارخين ؟

التفتت أفنان على مشاري : مشاري ترى مها وافقت عليك

مشاري وقف من الفرح : حلفي

أفنان : هههههه و الله وافقت عليك عمي بيقول لأبوي اللحين

راح مشاري لأفنان : الله يبشرك بالخير
اللحين اطلبي مني أي شي طلباتك أوامر

أفنان : واااو فله أبي باسكن روبنز

مشاري : ههههههه على بالي بتقولين أبي ساعة ألماس
زين ما شاء الله عليك قنوعه

أفنان : زوجي ما يقصر

أبو مشاري : هههههه أختك فاصخه الحيا مره وحده

أفنان : سلطان زوجي و لا لاء ؟

أبو مشاري : أكيد زوجك

أفنان : أجل ليه أستحي ؟

أبو مشاري : أفنان يا بنتي الكلام معك ضايع

مشاري : هههههههههه لقطي وجهك

أفنان بعصبيه : هيييين بكلم مها أوريك

مسكها مشاري : هييييي أنتِ ركدي وش دخِّل خطيبتي فيك ؟

أفنان : واثق الأخ أنه خطيبته

مشاري بثقه : أكيد فديت بنت عمي

أبو مشاري : أقول عقلوا صدق أنكم فاصخين الحيا
و تقولون قدامي ما لي احترام هنا

مشاري حب راس أبوه : محشوم يا أبوي

أفنان : محشوووم يبه

أبو مشاري : أفنان قلبي وين شوق ؟

أفنان : شوق في المطبخ تساعد أمي

أبو مشاري : روحي ساعديهم

أفنان مدت بوزها : يعني طرده محترمه

أبو مشاري : هههههه خلاص تعالي جنبي أنتِ فنونه الغاليه

أفنان جلست جنب أبوها باحراج : الله وناسه طلعت تحبني

مشاري هز راسه : الحمد لله و الشكر

خزته أفنان : أقول ليه ما تروح للشركه ؟

طالع مشاري ساعته : أووه ذكرتيني بقى ربع ساعه على الموعد

أبو مشاري : روح أجل ما بقى شي

وقف مشاري : عن أذنكم أشوفكم المغرب

أفنان : لا تنسى الباسكن

مشاري : طيب

و طلع مشاري

***

في بيت أم فهد

في الصاله

كانت وجدان جالسه تطالع التلفزيون جلست أم فهد جنبها

أم فهد : وجدان قلبي طلال بيجي اليوم ؟

وجدان بخجل : هاا

ضمت أم فهد وجدان : عسى الله يوفقك يا بنتي

وجدان : آمين يا رب

وقفت أم فهد : بروح أرتب المجلس و بحط البخور

وجدان بخجل : أوكي

***

في الظهران

عند مكتب تركي


وقف تركي مصدوم : احلف

سهيل بضيق : أي و الله توه الخبر منتشر

تركي بضيق : لا حول و لا قوة إلا بالله

سهيل : لازم نروح الرياض عشان نعزي أهله

تركي : أكيد بنروح ما قصر معنا الله يرحمه

سهيل : بروح أحجز لنا تذاكر عشان نروح بكره بالقطار

تركي : أوكي خل الحجز بكره الظهر

سهيل : طيب

تركي : بكمل الأشغال اللي علي و بروح اتغدى

سهيل : طيب أشوفك الليله

تركي : على خير

***

في بيت أبو مشاري


كانت شوق جالسه عند البلكونه

شوق بفرح : مبرووووووووك

وجدان بخجل : الله يبارك فيك

شوق : واااو وناسه بتصيرين حماتي و مرت أخوي في نفس الوقت

وجدان : ههههههه فله

شوق : أجل بعد أشوي بيجيكم طلال هاا؟

وجدان باحراج : ايه

شوق : المهم بكره تعالي عندنا

وجدان بخجل : لا احراج ما أقدر

شوق : لا تقولين عشان طلال

وجدان بخجل : أكيد .. ليه ما تجين أنتي عندي ؟

شوق بحيا : احراج

وجدان : أي احراج تركي يا بعد قلبي في الظهران يعني مو موجود
تعالي بس بلا سخافه

شوق : طيب بجي

وجدان : زيين وناسه

شوق : هههههههههه بس ما أوصيك تطلين من الشباك طلال اللي بيجيبني

وجدان بحيا : هااا شوقوه ركدي أصلاً بشوفه اليوم

شوق : هههههههه يا عيني

وجدان : أجل أشوفك بكره و خلي أفنان تجي

شوق : أفنان معزومه الدبه

وجدان : مين عازمها ؟

شوق : عنتر زمانه سلطان

وجدان : ههههههه فله سلطان حركات

شوق : ايه يعجبك زوج أختي ههههه

وجدان : لاحقين أنتي و تركان على المطاعم

شوق بخجل : أقول انكتمي

وجدان : هههههه طيب أشوفك بكره

شوق : أوكي سي يو

وجدان : سي يو ليتر

***

في أمريكا


صحت من النوم بكسل التفتت شافت فيصل نايم جنبها و لا هو حاس بالدنيا

شالت يده عن شعرها بهدوء

في خاطرها : واضح انه ما نام زين شكله كان ينتظرني لما أصحى
يا بعد قلبي يا فيصل

قربت منه و حبت جبهته فتح عيونه ابتعدت عنه بخجل

التفت عليها بكسل : شخبارك اللحين لا زلتي تعبانه ؟

ابتسمت له رغد بهدوء : لا الحمد لله

ابتسم فيصل بكسل : زين أهم شي أنك بخير

جلست رغد على السرير بخجل : فيصل

جلس فيصل على الكرسي قبالها : عيون فيصل

رغد نزلت عيونها بخجل : تحبني ؟

فيصل طالعها بعيونه النعسانه : أنا ما أحبك بس أنا أموت عليك
أنتي غيرتي حياتي كلها أحس أني اللحين ما أقدر أعيش بدونك

نزلت رغد عيونها رفع فيصل وجهها بيده : ما أبيك تستحين مني أنا فيصل حبيبك

وقفت رغد بخجل : بروح أشرب ماي

وقف فيصل قبالها و ضمها لصدره : الله لا يحرمني منك يارب

رغد دمعت عيونها : ولا منك

فيصل مسح دموعها : حبيبتي شربي ماي و لبسي عشان نتمشى أشوي

رغد : طيب

***

في ماليزيا

جاسم : رنوود حبيبتي بقى ساعه على الطياره

رند كانت تلبس كابها : أوكي قلبي عسى ما نسينا شي

جاسم : لا تخافين نزلت كل الشنط عند الاستقبال

رند : زين

مسك جاسم يدها : يلا خلينا نمشي

رند : أوكي

نزلوا عند الاستقبال

خذ جاسم الجوازات من الاستقبال و ركب مع رند سيارة التاكسي

جلس جاسم مع رند ورا

رند : اشتقت للرياض

جاسم : حتى أنا أحس أن لنا شهر ما شفناهم

رند : اشتقت لأمي

جاسم بضيق : رنود ما أتوقع أحد بيستقبلنا في المطار

رند ابتسمت لجاسم : مو لازم أهم شي أننا مع بعض

جاسم : أكيد هذا أهم شي

رند بحيا : فديتك

جاسم : و أنا بعد فديتك

***

في المجلس


كان جالس مرتبك في خاطره و أخيراً بشوفها وجهاً لوجه

ليتك يا تركي موجود أحس أني مرتبك حدي مع هالشياب

أبو مشاري التفت على طلال : هههه وش فيك يا ولدي ؟

طلال وهو مرتبك : ما أدري يبه و الله أحس أني خايف

أبو مشاري : أجل وجدان مسكينه أكيد مجننه عمتك مو راضيه تدخل

طلال : هههه فديتها و الله

أبو مشاري : استح يا ولد

طلال : طيب

دخل أبو فهد و دخلت وراه وجدان

اللي كانت منزله عيونها

طلال ابتسم لها في خاطره : هذا اليوم اللي كنت أنتظره من زمان

جلست على الكنب قباله

كانوا الشياب يسولفون و ناسيين وجود طلال و وجدان

طلال و هو مرتبك : وجدان أخبارك ؟

وجدان ردت عليه بخجل : تمام

طلال : دوم يارب

وجدان بخجل : يدوم عزك

طلال : وجدان

وجدان ردت عليه بصوت هادي : هلا

طلال و هو مرتبك : امم ما أدري وش أقول

طلال : وجدان طالعه تهبلين أربكتيني

وجدان بحيا : تسلم كلك ذوق

طلال ابتسم لها : ما تعلمت الذوق إلا منك يا الذوق كله

وجدان وقفت باحراج

طلال وقف معها : قلبي تو الناس

وجدان نزلت عيونها بخجل و طلعت من المجلس

دخل أبو مشاري و أبو فهد

أبو فهد : عسى أعجبتك البنت

طلال : عمي أكيد عجبتني

أبو مشاري : يعني يا ولدي تبيها ؟

طلال : أكيد يا يبه أبيها و لا أبي وحده غيرها

أبو فهد بفرح : الله يوفقكم يا ولدي

طلال حب راس عمه : أمين

أبو مشاري سلم على أبو فهد : يلا يا عبد العزيز أشوفك في الشركه

أبو فهد ( عبد العزيز ) : حياك الله

***

في مصر

و بالتحديد في شرم الشيخ


كانت مفاجأة مساعد لوعد بالتحديد

مساعد : عسى عجبكم المنتجع


فواز : الله يهديك كلفت على نفسك مفروض أنا اللي أدفع مو أنت

مساعد : أفاا يا عمي الله يهديك بس

رائد: وش ناوي عليه يا مساعد ؟

ابتسم مساعد : كل خير

فواز : يا ولدي بروح لأم رائد و بنتي الفندق و بجيبهم هنا

مساعد : زين عمي و أنا بجيب الشيخ

رائد : يا عيني ناوي شهر عسلك يكون هنا

مساعد : أكيد نغير جو

رائد ابتسم لمساعد : الله يوفقكم يا رب

مساعد رد عليه : آمين الله يسمع منك .. رائد روح مع عمي

رائد: أفاا طرده محترمه

مساعد: هههههههه تقدر تقول

رائد : طيب بروح معه و أنت جهز نفسك يا معرس زمانك

مساعد : ههههههه أكيد

رائد : اللحين كم منتجع حجزت ؟

مساعد : منتجعين

رائد : أهاا حركات ناوي تنفرد في أختي

مساعد : هييييي أختك بتصير زوجتي يا دب أقول ( أشر للتاكسي ) عمي ينتظرك

رائد : ههههههه طيب يلا أشوفك الليله

مساعد : أوكي بس انتبه لحببيبتي

رائد : طيب من عيوني

مساعد ابتسم له : تسلم عيونك

و راح رائد للتاكسي

وقف مساعد يطالع التاكسي من بعيد تنهد بحزن : ااااه الله يعدي اليوم على خير

***

في فرنسا

وبالتحديد في جامعة ليون

داخل الكلاس

كان الدكتور المغربي يشرح على قولة الشباب

التفتت غدير على نايف بملل : أوف متى بيخلص هالعله

نايف التفت عليها : تتحلمين يخلص بسرعه ( طالع ساعته ) باقي على نهاية المحاضره
ساعه و ربع

لف بندر وجهه لورا : نايف غدير سكتوا لايذبحكم

( بعد الترجمه )

الدكتور : نايف غدير طلعوا برا الكلاس

وقف نايف : ليه ؟

الدكتور : بدون ليه يلا طلعوا من الكلاس

غدير : قول السبب يا دكتور مو معقول تطردنا كذا بدون سبب

الدكتور : مو أنتوا زهقانين من محاضرتي طلعوا يلا

وقف نايف و وقفت غدير و طلعوا من الكلاس

غدير : أحسن فكه

نايف بضيق : عسى ما يطير درجاتنا

غدير التفتت على نايف : أتحداه ما يقدر

نايف : المهم تعالي نروح الكافتيريا

غدير : أوكي

نايف : ههههههههه بندر و مطلق ودهم يطلعون

غدير : ههههه أجل البنات كل ما أمر على وحده تقول يا حظك

نايف : غدير

غدير : هلا

نايف : خلينا نجلس نسولف

غدير : طيب

جلسوا جنب الكافتيريا بعد ماخذ كل واحد منهم كابتشينو

غدير : نايف

نايف : هلا

غدير : أحس إن في قلبك شي ودك تقوله

نايف : أممم أنتي مخطوبه ؟

غدير : لا

نايف : أها

غدير : ليه تسأل ؟

نايف : بس تقدرين تقولين فضول

غدير : أهااا

تكلم نايف فجأه بعد ما كانوا ربع ساعه ساكتين


نايف : غدير لو تقدمت لك توافقين علي ؟

غدير انصدمت من كلامه : نايف ما توقع تقول لي كذا

نايف نزل عيونه باحراج : أممم من شفتك أول مره أحس أنك خذتي قلبي
ما كنت أؤمن بالحب من أول نظره بس اللحين غير

ابتسمت له غدير : أمم ما أدري وش أقول

نايف غمز لها : بعطيك مهله و حتى أن قلتي ما بوافق ترى ما بتأثر على صداقتها

غدير : طيب

جاوا لهم مساعد و بندر و البنات

فجر: يا حظهم افتكيتوا من المحاضره

نايف : ههههههههه عسى ما يلعب بدرجاتنا

فجر : أتحداه ما يقدر ( غمزت لغدير ) و خصوصاً غدير واسطاتها ما تقصر

التفت نايف على غدير : غدير توسطي لي لا تنسيني

غدير : ههههه من عيوني كم نايف عندنا

نايف : أحم تسلمين

غدير : ربي يسلمك

بندر : ما جاكم مطلق

نايف : لا

بندر : ليكون رجع الشقه

نايف : هههههههه لا ما أتوقع

جيسكا : بندر مطلق راح هون مع صبا

بندر : أهااا

راح بندر و همس في أذن نايف

بندر : كل واحد منكم شبك مع وحده و تركني

نايف : هههههه أقول لا يكثر

بندر : فجر

فجر : هلا

بندر : خلينا نتمشى بقول لك شي

فجر : أوكي

جيسكا : شو هيدا شو بكم

نايف : هههههههههه ما بنا شي

جيكسا : فين جورج

غدير : جورج مات

جيسكا : بسم الله عليه لا تقولي هيك

غدير : هههههههههههههه

جا لهم جورج

جيسكا : فينك يا رجل

جورج : جوجو حبيبة ألبي تعالي بدي أياك

جيسكا : أوكي

و راحت جيسكا مع جورج

غدير و نايف : هههههههههههههههههههههههههه

نايف : يا حليلهم كل واحد راح و تركنا

غدير : أحسن أفتكينا منهم

نايف : أي والله

غدير التفتت على نايف بخجل : نايف

نايف : عيون نايف

غدير : أنا

نايف : كملي

غدير بخجل : أنا أحبك

نايف ابتسم لها لما باين غميزته : واااااو مين قدي اللحين

غدير : بس

نايف : بس ؟

غدير بضيق : أعرف متعب أخوي ما يبي يزوجني إلا واحد مسؤول

نايف : من جده أخوك ؟

غدير : أي والله لو يكون شايب بس أهم شي ثري و له منصب

نايف : أهااا الله يكتب اللي فيه الخير

غدير : آمين

***

في الرياض

دقت وجدان على شوق : ألوو شوق وينك

شوق : هلا أنا جايتك في الطريق

وجدان : زين يلا أشوفك

نزلت وجدان تحت ما شافت أحد بالصاله

وجدان في نفسها : زين ما في أحد عشان تاخذ شوق راحتها

دخل تركي البيت

وجدان باستغراب : تركي غريبه جيب من الظهران

تركي شال شماغه و حاطها على الشماعه : كان عندي عزاء لابو واحد من الربع

وجدان : أهااا .. تركي

تركي : هلا

وجدان : شوق بتجي لعندي اللحين

تركي باستغراب : جد ؟

وجدان : ايه عشانك مو موجود

تركي : أفااا يعني ما تبيني

وجدان : هييي البنت تستحي وش فيك

تركي : وه فديتها

وجدان : عاد أبيك تصرف نفسك بنجلس في الصاله

تركي : ههههههههه طيب من عيوني

وجدان تتلحطم : الله يستر منك

تركي : المهم تبين أجيب لك شي من برا

وجدان : يا ليت ودي تجيب عشا من مطعم

تركي خطرت في باله فكره طالع وجدان بخبث : أنا بطلع بس خلي جوالك عندك

وجدان : أوكي

خذ شماغه و طلع من البيت

***
رائد : وعد وش رايك بالمنتجع

وعد ابتسمت بتوتر

رائد : ههههههه خايفه ؟

وعد نزلت وجهها باحراج

رائد : الله يوفقك يا رب

فواز : منيره ( أم وعد ) عسى جهزتي البنت

منيره : ايه جهزتها

فواز : الله يوفقها يا رب

منيره : آمين

دخلوا المنتجع

رائد : بدق على المعرس بشوف وش سالفته

رائد : ألووو وينك

مساعد : هلا موجود أنتوا وينكم

رائد : حنا وصلنا المنتجع

مساعد : زين تعال

رائد : أوكي

مساعد : جنبك عمي

رائد : ايه جنبي

مساعد : بدق عليه

رائد : أوكي

دق مساعد على فواز

فواز : هلا ولدي

مساعد : هلا عمي الشيخ جنبي أخليه يجي و لا أنتوا تجون

فواز : خلاص بجيك أنا و رائد

مساعد : زين أنا عند المنتجع الثاني

فواز : أوكي

***

الشيخ : مبروك يا ولدي بنت فواز صارت زوجتك على سنة الله ورسوله

مساعد ابتسم : الله يبارك فيك

رائد بفرح : مبرووك يا النسيب

مساعد : الله يبارك فيك يا رب

فواز : مبروك يا ولدي ما أوصيك على بنتي حطها في عيونك

مساعد : من عيوني يا عمي لا توصي حريص

الشيخ : أنا أستأذن و الله يوفق العروسين

رائد : أوصلك يا شيخ

الشيخ : مشكور يا ولدي سيارتي موجوده

رائد : العفو هذا الواجب

فواز : تعال خذ عروستك

مساعد توتر فجأه ( عسى ما تعرفني الله يستر ) : أوكي

دخل المنتجع شاف أم وعد حب راسها

أم وعد : مبروك يا ولدي

مساعد : الله يبارك فيك عمتي

التفت مساعد على وعد اللي كانت جالسه و واضح من شكلها أنها منحرجه

قرب جنبها مساعد حب جبهتها : مبروك قلبي

ابتسمت له وعد

مساعد دمعت عيونه و مسحها عشان ما يحس أحد

مساعد : وعد حبيبتي بعوضك عن كل شي

وقف مساعد مع وعد

مساعد : باخذ وعد معي

فواز : سو اللي تبيه يا ولدي وعد زوجك

ابتسم مساعد : مشكور عمي

أم وعد دمعت عيونها : انتبه عليها يا مساعد

مساعد : لا توصين حريص وعد في عيوني

رائد : ترى ذي وعد ما يحتاج أوصيك عليها

مساعد : هههههه لا تخافون بنتبه عليها أكثر من نفسي

فواز : حنا بكره بننزل الخبر عشان تاخذون راحتكم

مساعد : مشكور عمي

طلع مساعد مع وعد للمنتجع الثاني

شاف مساعد وعد بانبهار ما انتبه لشكلها هناك من التوتر

مساعد : وعد طالعه قمر اليوم

وعد ابتسمت له بخجل

مساعد : قلبي لبسي و خذي راحتك بروح أطلب لنا عشا

وعد في نفسها :( مساعد مو غريب علي يا ربي أبي أتذكر وين شفته
بس أحس انه طيب رغم اللي فيني تزوجني )

دمعت عيونها بحزن ( كله منك يا مجرم الله ينتقم منك يا رب )

جا لها مساعد بعد ما بدلت ملابسها

رفعت عيونها و طالعته مر عليها الاحداث الماضيه اللي صارت


الثاني : وش رايك يا الزعيم ؟

الزعيم( بابتسامة خبث) : حلو حلو من وين جبتوها ؟

الأول : كان أخوها نازل لبنده و أختطفناها من السياره

البنت كانت تبكي و هم مربطين يدينها و رجولها و مسكرين فمها بقطعة قماش

الزعيم : طيب أبغى بياناتها

الثاني ( يمد له أوراق) : هاذي بياناتها

الزعيم : بنت فواز الـ ........ من أغنى أغنياء الخبر هههههه حلو حلو بنطلب منه مبلغ كبير عشان نترك بنته

الأول : نكلمه اللحين يالزعيم ؟

الزعيم : لا لا بكره نكلمه لازم نضيف بنته أحسن ضيافه

و قرب منها و شال قطعة القماش من فمها

الزعيم : ليه تبكين يا حلوه ؟

حست انها في دوامه جلست على طول على الكنبه

طالعها مساعد بتوتر : وعد قلبي وش فيك

رجعت ناظرته مره ثانيه تذكرت الجرح الصغير اللي شافته يوم قرب منها الزعيم

الزعيم : يا بنت ........ كنت ناوي أضَيفك بس ما تستاهلين ... يا صقر

الأول ( صقر) : نعم يا الزعيم

الزعيم : سكرواا فمها و لا تعطونا شي تشربه لين بكره

الثاني : طيب

وقفت وعد و رجولها ترتجف

قرب منها مساعد بخوف : وش فيك وعد ؟

وعد صرخت عليه : أأأأأأأأأنـ ت الــ لـ ي خـ طـ فـ تـ نـ ي يا مـ جـ ر م

مساعد كان مصدوم : وعد تكلمتي يا وعد

وعد كانت تبكي : اللحين وش تبي مني ؟

قرب منها مساعد و ضمها

وعد كانت تضرب صدره بيدينها : ابتعد عني ما أبيك أنا أكرهك

مساعد دمعت عيونها : الله يخليك لا تقولين أكرهك أنا أحبك يا وعد و الله أحبك

وعد و هي تبكي : بس أنا ما أبيك طلقني

مساعد نزل لرجولها و هو لازال يبكي
: وعد والله ما أقدر أعيش بدونك حياتي ما تسوى بدونك

وعد كانت تصارخ بعصبيه : أنت حرمتني من دراستي و مستقبلي

مساعد وقف قبالها و هي يبكي : طيب تكفين سامحيني على اللي مضى
و الله متأسف على كل اللي سويته

جلست وعد على الكنبه و غطت وجهها

قرب منها مساعد و جلس جنبها

مساعد : خلينا نفتح صفحه جديده في حياتنا أهم شي أنه رجع صوتك
و الله إن الدنيا مو سايعتني من الفرح

مساعد : حبيبتي سمعيني تكفين أنتي عارفه ظروفي و طريقة عيشتي
هذا السبب فكرت أني أخطف ليت انكسرت يدي قبل ما أخطفك كان ما صار اللي صار

رفعت وعد وجهها : بسم الله عليك

مساعد ابتسم لها : كل اللي سويته عشان أوصل لك يا وعد أنتي اللي حركتي مشاعري الميته

وعد : مساعد

مساعد : عيونه و قلبه آمريني

وعد بخجل : فيني النوم بس ما أبيك تنام جنبي

مساعد ابتسم : على راحتك يا قلبي سوي اللي تبينه بس تعالي خلينا نتعشى قبل

وعد : مو مشتهيه أكل

مساعد : براحتك حبيبتي

وعد : أبي أبشر أهلي قبل ما يروحون

مساعد ابتسم لها : أوكي

راحت عند السرير و ما حست بنفسها الا و هي نايمه من التعب

ابتسم مساعد بخبث : معقوله يا وعد كل هالزين و ما أنام جنبك !!

***

في السياره

تركي : ألو هلا طلال

طلال : هلا فيك

تركي : أنت وينك اللحين

طلال : توني موصل شوق لعندكم

تركي : أهاا أقول بجيك البيت

طلال : أوكي

تركي بخبث : أبي أقولك فكره جهنميه

طلال : ههههههههه يلا أنتظرك في المجلس

***

في بيت أم فهد

كانوا جالسين وجدان و شوق في الصاله

وجدان : أمس احرااااج

شوق : هههههههه يقول لي طلال أنك على طول طلعتي

وجدان بخجل : أي والله على بالي الوضع بيكون عادي ما توقعت بيكون احراج

شوق : هههههه بس أنتِ و طلال أهون مني أنا و تركي

وجدان : ليه

شوق : يوم دخلت على تركي الأسره الكريمه كلها موجوده
مشاري و طلال و أبوي و عمتي نوره

وجدان : الله شعب

شوق : أي والله احراااااج حتى تركي من الاحراج ما قال شي بس يغمز لي

وجدان : ههههههههههههه حركات أخوي

شوق : ههههههههه عاد حس فيه طلال و جلس يهدد فيه هين بعلم أبوي
و تركي يقوله تكفى بالموت وافق علي بعد ثلاث سنوات

وجدان : يا بعد قلبي أخوي عاش حاله صعبه

شوق : أي والله

فجأه دق جوال وجدان

ردت وجدان بدون ما تطالع الرقم : هلا تركي

طلال : هلا قلبي

وجدان بتوتر : طلال ؟؟

طلال : عيون طلال و قلبه

شوق كانت تطالع وجه وجدان اللي كان منقلب أحمر من الاحراج

دق جوال شوق فجأه

تركي : هلا بحبيبتي

شوق بخجل : هلا تركي

تركي : البيت نور بوجودك يا قلبي

التفتت شوق على وجدان

وجدان نزلت السماعه : وش فيهم

شوق بخجل : ما أدري

تركي : شوق حبيبتي لبسي عباتك

في نفس الوقت

طلال : وجدان

وجدان : هلا

طلال : يلا يالغلا لبسي عباتك

وجدان : بس تركي ...

طلال : ما عليك منه أهم شي تتجهزين

وجدان باستسلام : طيب

و سكرت منه السماعه

شوق : ليه ألبس عباتي ؟

تركي : بمر عليك

شوق : هاااا أنت في الظهران و لا هنا

تركي : أنا نزلت اليوم من الظهران يلا حبيبتي تجهزي

شوق : بس طلال ..

قطع كلامها تركي : طلال خطيبك و لا أنا ؟ .. ما عليك منه أهم شي تجهزي

شوق باستسلام : طيب

و سكرت السماعه

وجدان : شوق الله يستر منهم

شوق : أي والله

***

طلال : هههههههههههههههههههههه يا بعد قلبي جودي شكلها انحرجت

تركي : هههههههههههههه حتى شوق فديتها

طلال : أنت حجزت المطعم ؟

تركي : ايه أكيد من المغرب قلت لهم

طلال بخبث : بس أنا أبي آخذ راحتي مع خطيبتي

تركي : هههههههههه حتى أنا أبي آخذ راحتي

طلال : هههههههههه مجرم

تركي : مو أكثر منك

طلال : متى بنمر عليهم ؟

تركي ( طالع ساعته ) : أممممم بعد عشر دقايق

طلال : زين بروح أبدل ملابسي و جاي لك

تركي : أوكي

***

نهاية البارت العشرون

ΑĽžαεяαђ 23-07-10 04:02 AM

البارت الحادي و العشرون
الهدوء يسبق العاصفه !!
في مطعم كريب واي
كانوا كلهم جالسين في طاوله وحده
و كل واحد قباله خطيبته
طلال غمز لوجدان : و أخيراً جلسنا لوحدنا
تركي : هييي و أنا مو عاجبك
طلال بملل : بس لو نطرد شوق و تركي كان صار الجو أحلى
وجدان : ههههههه
طلال : دووم الضحكه
شوق بهمس : ايه ضحكي يا مجرمه عاجبك الوضع هاا
وجدان بهمس : لا بس فله
شوق بهمس : فله في خشتك أنا جالسه على أعصابي
تركي : شوق قلبي وش رايك نجلس في طاوله ثانيه عشان ناخذ راحتنا
شوق : هااا
طلال : هههههههه شوق قولي لا عانديه
شوق : امممم اوكي خلنا نروح
تركي : هههههههههههه تعجبيني طيحتي وجهه
وجدان : طلال
طلال : عيون طلال
وجدان : اممم احسن خلنا نفتك منهم
طلال : ههههههه أي والله
تركي : دام كذا بنجلس نذاله لكم
شوق جلست : و هاذي جلسه
طلال : أوووف جد أنكم نشبه
تركي : المهم حبيبتي وش تبين أطلب لك ؟
شوق بخجل : أمم عادي أي شي
تركي : أوكي أجل بختار لك على ذوقي
طلال : وجدان وش أطلب لك ؟
وجدان : نفس طلبك
طلال غمز لها : تامرين أمر يا عسل
وجدان نزلت عيونها من الحيا
شوق همست لها : طلع طلال دب و أنا ما أدري
وجدان بهمس : أقول ما الدبه إلا أنتي
طلعوا طلال و تركي
دق جوال شوق
شوق : ألو هلا أفنان
أفنان : هلا شخبارك ؟
شوق : تماام
أفنان : بقول لك شي مهم
شوق : وش هو ؟
أفنان : شفت طلال و تركي معهم بنتين في مطعم
شوق و هي مصدومه : حلفي
أفنان : أي والله
شوق توها تستوعب : هههههههههههههههه
أفنان : وش فيك ؟
شوق : البنتين قصدك أنا و وجدان
أفنان : هااا هييييي أنتوا في المطعم اللحين
شوق : يس
أفنان : أنا في الطاوله اللي قبالكم
شوق : هههههههههههههههه حلفي
أفنان : هههههههه أي والله
وجدان : شوق وش فيك ؟
شوق نزلت الجوال : أفنان معنا في نفس المطعم هي وسلطان
وجدان : هههههههههههه وناسه
شوق رفعت الجوال : أفنان أقول تعالي لنا و نخلي طلال و تركي يروحون لسلطان
أفنان : والله فكره حلوه
وجدان : ههههههه عشان ناخذ راحتنا في الأكل
أفنان : يلا بجيكم اللحين
دخل سلطان : أفنان قلبي وش فيك وقفتي
أفنان : أممم بروح دقيقه و برجع
سلطان : أوكي
طلعت أفنان و راحت لعند البنات
أفنان : ههههههه طلعنا نذليين
وجدان و شوق : بقوووه
دخل طلال
طلال فتح عيونه : من وين جيتي أنتي ؟
أفنان : هههههههه جايه مع زوجي
طلال : أهااا
دق جوال طلال
طلال : ألوو هلا سلطان
سلطان بملل : هلا طلال تعال اجلس معي
طلال : ليه أنت وينك
سلطان : وراك أنا
التفت طلال على سلطان
طلال : ههههههههههههه أجل زوجتك سحبت عليك
سلطان : و أنت زوجتك طردتك
طلال : هههههههههه نذلييين البنات
تركي جا لهم : وش السالفه ؟
طلال : تجمعوا البنات و تركونا
تركي : أفااا هههههه و الله شكلنا طالع يضحك خلونا نجلس في طاوله
سلطان : أي والله
تركي بعد ما جلس على الكرسي : أبي خطيبتي وش الحل
طلال : و أنا أبي خطيبتي
سلطان بعصبيه : أنتوا تبون خطيباتكم و أنا أبي زوجتي
طلال و تركي : هههههههههههههههههه
سلطان يتحلطم : قالوا نبي خطيباتنا قالوا
%%%
في فرنسا
كان نايف فاتح البلكونه و يحس أن قلبه مقبوض
نايف بضيق : وش في قلبي عسى ما في أهلي شي
بندر جا له و هو ماسك كوب كوفي : نايف وش فيك ؟
نايف بتوتر : ما أدري وش فيني قلبي يدق بقوه
بندر باستغراب : غريبه أول مره يجي لك كذا
نايف بضيق : عسى ما في أهلي شي
بندر : لا إن شاء الله دق عليهم و تطمن
رفع نايف جواله : هذا اللي بيصير
دق نايف على رقم بيته
طوط .. طوط
كانت نازله من الدرج سمعت صوت التلفون قامت تركض
منى : ألووووووو
نايف مسك أذنه : وجع قصري صوتك
منى بفرح : هلاااا ناااااايف شخبااارك
نايف : ههههههه هلا الحمدلله و أنتي شخبارك ؟
منى : تماااام اشتقت لك
نايف : و أنا أكثر مشتاق لك وين أمي ؟
منى : أمي نايمه
نايف باستغراب : تو الناس
منى : من جدك الساعه عندنا 11 الليل
نايف : الله يؤؤؤ نسيت أنا عندي صباح
منى : هههههههه أقول متى بتزورنا ؟
نايف : من جدك تو الناس يبيلي أقلها أربع شهور
منى بحزن : الله يصبرنا
نايف : آمين .. أخبار عمامي و عيالهم ؟
منى : كلهم تمام في أشياء جديده صارت
نايف : هاا وش صار ؟
منى : طلال خطب وجدان
نايف بفرح : زيييييين بدق عليه أبارك له
منى : هههههه
نايف : و تركي وش أخباره ؟
منى : الحمدلله ما صار شي بينه و بين شوق الأمور مستقره
نايف : الله يبشرك بالخير
منى توها تتذكر : يؤؤؤ نسيت أقول لك أهم خبر
نايف : وش هو ؟
منى : مشاري خطب
نايف : حلفي
منى : والله
نايف : مين خطب؟
منى : مها بنت عمي
نايف : أهااا زين على بالي بيتم طول عمره عزوبي
منى : هههههههههه
نايف : المهم سلمي على الكل بروح اللحين الجامعه
منى : طيب بس دق علينا لا تقطعنا
نايف : أوكي يلا مع السلامه
منى : مع السلامه
سكر نايف الجوال
بندر : شخبار أهلك اللحين ؟
ابتسم نايف : كلهم تمام بس ما أدري ليه قلبي يعورني
جا لهم مطلق و هو ينشف شعره بالفوطه
مطلق : نايف بشر شخبار الأهل؟
نايف : كلهم تمام فاتكم مشاري ولد عمي خطب
مطلق : و أخيرا ً تحرك الولد
نايف : هههههههه أي والله
بندر : و أنت شد حيلك و اخطب إن نزلت لأهلك في الإجازه
نايف : هاا من جدك أنت ؟
بندر : أكيد من جدي أنا اللحين خطبت و لله الحمد
أقلها تحس إن في رادع بينك و بين البنات هنا
نايف خزه : وش قصدك ؟
بندر وهو يتكلم من جد : قصدي أخت السفير ذيك غدير
نايف بعصبيه : وش فيها غدير ؟
بندر : أنت من جدك تبيها هاذي و لا في الأحلام تاخذك
نايف بعصيبه : وليه و لا في الأحلام ؟
بندر : بتشوف و قول لي بعدين و الله أنك صادق يا بندر
نايف طنش بندر و طلع من الشقه
مطلق : كأنك قسيت عليه بكلامك
بندر : لازم يتفهم الأمور هالأشكال ما تاخذ منا لا يتعلق فيها بعدين من جد بيتحطم
مطلق : و الله أنك صادق
بندر التفت على مطلق : و أنت بعد صبا لا تاخذ عقلك
مطلق : ههههههههه ليه لاقيني غبي
بندر : لا بس أحذرك لا تنسى أنك حاجز بنت خالك
مطلق : أكيد ما يحتاج تقول صبا ما تسوى ظفر من جواهر
بندر : كذا تعجبني
مطلق : شوف لازم أن نزلنا نقول لأبو فيصل يخطب لنايف
بندر : أكيد عشان ما تاخذ عقله غدير
مطلق : أي والله
بندر رفع ساعته : يؤؤؤ خلنا نمشي ما بقى شي على المحاظره
مطلق : أوكي يلا
و طلعوا من الشقه ..
%%%
في مصر
و بالتحديد في شرم الشيخ
الساعه 11 الصباح
قام مساعد من النوم التفت عند جهة وعد بس ما لقاها
وقف مساعد : وعد .. وعد
ما أحد رد عليه
راح للحمام غسل وجهه و طلع
التفت لجهة الأبجوره لقى ظرف تحت الأبجوره
خذ الظرف و جلس على السرير
فتح الظرف و طلع الورقه
قام يقرى و هو مو مستوعب الكلام اللي موجود
مساعد بصدمه : معقوله !!
رجع يقرا الرسالة بهدوء
مساعد أنا رحت مع أهلي للخبر
ما أقدر أعيش مع واحد مجرم و رئيس عصابه
بصراحه أنا ما أثق فيك و أخاف على نفسي منك
أتمنى أنك توصل لي ورقة طلاقي
لأني أبي أعيش حياتي من جديد
وعد ..
مساعد فقد أعصابه : ليه يا وعد لييييه حرام عليك .. اللحين وش الحل
يا ربي عسى ما قالت لأهلها أني أنا السبب شلون أقدر أرجعها اللحين
نزلت دموعه بيأس : ما أقدر أعيش بدونها هي ملكت كل حياتي
مسك جواله و دق على جاسم
طوط .. طوط
جاسم : هلا مساعد
مساعد بحزن : هلا
جاسم بخوف : مساعد وش في صوتك متغير ؟
مساعد نزلت دموعه : وعد تركتني تبيني أطلقها
جاسم وقف بصدمه : ليه ؟؟؟
مساعد جلس على الكنب : عرفَت كل شي و اللحين ما أدري وش أسوي
نزلت مع أهلها و تركتني في شرم الشيخ
جاسم يهون عليه : هد أعصابك و تعال الخبر اليوم
مساعد بضيق : هذا اللي بيصير .. جاسم طلبتك ساعدني أبي أرجعها و الله أني أحبها
جاسم و هو يفكر : طيب بساعدك بس أنت لازم تنزل من مصر بأسرع وقت
مساعد بحزن : طيب
جاسم بضيق : أنتبه لنفسك
مساعد : إن شاء الله
سكر جاسم من مساعد الجوال
جلس على الكنب و هو سرحان و متضايق
جات له رند و معها أكواب كوفي
رند : وش فيك يا جاسم ؟
جاسم بضيق : مساعد مضيق صدري
رند جلست جنبه : وش فيه ؟
جاسم : وعد تبي الطلاق منه
رند بصدمه : ليه توهم متزوجين أمس
جاسم التفت عليها : رند بقول لك سالفة مساعد كلها مع وعد
و أبيك تسمعين للأخير بدون ما تقاطعيني
وعد : أوكي
جاسم قال لها كل اللي سواه مساعد لوعد لين ما تزوجها
وعد وقفت بصدمه : مساعد طلع حقير لهالدرجه
جاسم : لا تقولين كذا عنه كانت ظروفه قاسيه جبرته يسوي كذا
و هو اللحين متأسف على قد شعر راسه بسبب اللي سواه
رند : و اللحين وش الحل ؟
جاسم : أنتي الحل ؟
رند أشرت على نفسها : أنااا !!
%%%
في الطياره
كانت جالسه سرحانه تفكر في اللي سوته صح و لا لاء
كانت أمها جالسه جنبها : وعد قلبي وش فيك سرحانه
وعد ابتسمت : لا ما فيني شي
أم وعد ضحكت : ههههه اللي ماخذ عقلك يتهنى به
انقلب وجه وعد أحمر : ههههههه الله يهديك يا أمي
أم وعد : غريبه مساعد ما جا معك ؟
وعد غيرت الموضوع : أمممم يقول عنده شغله و بيجي
قلت له برجع مع أهلي و هو وافق
أم وعد نزلت دموعها : لين اللحين مو مصدقه أنه رجع صوتك
وعد ابتسمت لها : ههههههه بعد فراق سنه تقريباً
أم وعد : الحمد لله على سلامتك يا حبيبتي
وعد : الله يسلمك
رائد كان جنبها من الجهة الثانيه : وعد شلون رجع صوتك غريبه كذا فجأه
وعد بكذب : أمممم قمت من النوم و أنا متحمسه
و قلت صباح الخير استغربت أن صوتي طلع
رائد ما صدق اللي قالته : هههههههههه على العموم ألف الحمد لله على السلامه
وعد ابتسمت : الله يسلمك من كل شر
فواز بفرح : لازم أسوي لك حفله على سلامتك
وعد : أكيد لازم مو أنا بنتكم الدلوعه
فواز ابتسم لها : فديت دلوعتي أنا
وعد ردت له الابتسامه : و أنا فديتك يا أحلى أبو في هالدنيا
%%%
في الإمارات
وقفت السياره عند فندق جميرا
نزلت هنادي من السياره بعد ما فتح لها البادي قارد الباب
عساف مسك يد هنادي : قلبي اعذريني هالأيام ما قدرت أوديك شهر العسل
هنادي : عادي ما بقى شي على الإجازه
وصلوا للإستقبال و تجمعوا عليهم الصحافه
مجموعه ماسكين الكاميرا و مجموعه تكتب و مجموعه تسجل
عساف همس في أذن هنادي : بدينا الله يعينا على هذرتهم ما أدري مين قالهم إني بجي
كانت هنادي متحجبه لأن عساف قال لها تتحجب في الإمارات
واحد من الصحافه:
عساف ولد السفير المرحوم راشد الحمد لله على سلامتك
عساف ابتسم له : الله يسلمك
الصحفي : مبروك على الزواج
عساف : هههههه الله يبارك فيك
الصحفي كان يكتب في دفتره : متى تزوجت ؟
عساف : أمممم تقريبا ً من أسبوعين
الصحفي الثاني : تقرب لك السيده ( و أشر على هنادي )
عساف التفت على هنادي : بنت عمي و زوجتي في نفس الوقت
الكل كان يصور عشان تتنشر الصور في المجلات
لأن عساف شخصيه مشهوره لها قيمتها في الإمارات
هنادي كانت متوتره من هالتجمع اللي حاصل حولهم
عكس عساف اللي كان مره عادي و ماشي معه الوضع لأنه متعود على هالأجواء
واحد من الصحافه : أخ عساف أبي ألقط لك صوره أنت و المدام
ابتسم عساف : طيب
وقف عساف جنب هنادي و مسك يدها و لقطوا لهم عدة صور
هنادي همست لعساف : متى بنطلع من هنا ؟
عساف بهمس : هههه مليتي
هنادي بهمس : أممم أيه مره زحمه
عساف رفع صوته : مشكورين على الجيه أعذروني ما أقدر أكمل معكم المدام تبي ترتاح
ابتعدوا رجال الصحافه و قرب من عساف واحد
عساف : هلااااااااا أكيد كل هالجمعه منك يا الدب
متعب سلَّم عليه : ههههههههههههههه ايه أنا اللي قلت لهم ... شحالك ؟
عساف : تماام ماشي الحال
متعب مد يده لهنادي : و أنتي شحالك يا أم راشد ؟
هنادي سلمت عليه : الحمد لله
متعب : دوم يارب
عساف – هنادي : تسلم
متعب : ربي يسلمكم .. المهم أنا عازمكم على الغدا مع أهلي لا تردوني
عساف : الله يهديك يا متعب لا تكلف على نفسك
متعب : لا كلافه و لا شي ... تعال أنت و يا المدام
عساف ابتسم له : إن شاء الله ما يصير خاطرك إلا طيب
متعب لبس نظارته الشمسيه : زين أنا اللحين عندي موعد مع المحامي تبعك عشان أخلص أمورك
عساف : تسلم يالغالي تعبتك معي
متعب : أفاا تعبك راحه و أنا أخوك
عساف : ما تقصر و الله
متعب : يلا أشوفكم الظهر على خير
عساف : في أمان الله
طلع متعب من الفندق
مشى عساف لجهة الإستقبال عشان ياخذ مفتاح الغرفة
مروا جنبه مجموعة بنات حوالي أربعه تقريباً
كانت هنادي تطالعهم من بعيد تبي تعرف وش بيسوون
وحده منهم تقول لصدقيتها : شفتيه يخقق
ردت عليها : مررره يخقق شكله مو غريب علي
الثالثه ردت : تتوقعون متزوج ؟
ردت عليها الأولى : لالالا ما أتوقع
عصبت منهم هنادي و راحت لعساف و مسكت يده
الأولى انصدمت : مين ذي ليكون خويته ؟
عساف خزهم : خير إن شاء الله وش فيكم قريبين جنبي ؟
انحرجوا كلهم بعدين ابتعدوا و طلعوا
هنادي بعصبيه : أغبياء ذيلي ودي أكفخهم
عساف : هههههههه تغارين علي
هنادي باحراج : لا ما أغار عادي
عساف أشر على يده : طيب تركي يدي دامك ما تغارين لا تخافين ما بطير أنا
هنادي شالت يدها و كانت مره منحرجه
عساف مشى معها للمصعد : هههههههه فديت اللي يستحون لبى قلبهم والله
%%%
في الرياض
في بيت أبو نواف
الكل كان مجتمع تحت في الصاله
ناصر : ههههههههههههه أقول سعود لا يكثر بس
سعود : لا والله ترى من جدي نزل الجهاز اللي قلت لك عنه
ناصر : غريبه خويي يقول ما نزل
سعود : عاد خويك ثور وش ذنبي
ناصر خزه : أقول لا تغلط بس
سعود : هههههههههههههه
نواف كان يقرا مجله و منسجم : أقول تراكم مزعجين انكتموا
سعود : يمه منك كله تهاوش
ناصر : هههههه نواف عادي كله كذا ما بتغير
دخل خالد الصاله و هو يغني
أخاف أحطك في عيني و يزعل علي قلبي
و أخاف أحطك في قلبي و تزعل علي عيني
أختار لك موضع و اسكنه يا حبي
لا قلبي يزعل علي و لا بعد عيني
سعود : هههههههه كملت جا المغني خالد يغني
خالد : هلا وش فيكم بعد ؟
ناصر : سلامتك ما فينا شي
خالد : الله يسلمك
نزلت مها لهم : شباااااااااب أبي كنافه
خالد : الله يرجك وش طرى عليك كنافه
مها : هههههههه مشتهيتها
ناصر : أقول قولي لخطيبك يجيب لك
مها باحراج : هااا هييي روح جيب لي لا تجنني
سعود رفع جواله و دق
مشاري : ألووو هلا سعود
سعود : هلا بمشاري .. أخبارك ؟
انقلب وجه مها أحمر و أخوانها ميتين عليها ضحك
مشاري : تمااام و أنت أخبارك و أخبار الأهل ؟
سعود : أنا تمام مين تقصد من الأهل ؟
مشاري : هههههههه أنت فاهم قصدي
سعود : ايه الحمد لله تمام تسلم عليك
مها حطت يدها على فمها : كذاااااااااااااب
مشاري سمع كلامها : أقول لا تكذب
سعود فتح السيبكر : هههههههههه المهم ترى خطيبتك تبي كنافه
مشاري مستغرب : كنافه ؟؟ هههههه .. من عيوني هاذي قبل هاذي تامر أمر
مها من زود الاحراج صعدت فوق
سعود : ههههههههههه منحرجه خطيبتك
مشاري : فديتها والله على فكره بكره بجي أشوفها
سعود : حياك الله
مشاري : يلا قدامي معاملات بخلصها و بجيب لها كنافه
سعود : ههههههه من جدك بتجيب لها
مشاري : أكييد هاذي مها حبيبتي مو أي شي
سعود ابتسم : الله يدوم المحبه
مشاري : أمييين يا رب
%%%
في أمريكا
بعد شهر من وجودهم في أمريكا
كان جالس على اللاب توب يرتب أشغاله
جلست جنبه رغد بعد ما سوت له موكا
رغد : قلبي
فيصل رفع عينه عن اللاب توب : هلا حبيبتي
رغد بضيق : أحس بدوخه
فيصل ترك اللاب توب و قرب منها : عسى ما شر قلبي
رغد : ما أدري أحس بدوخه و غثيان
فيصل : طيب لبسي عباتك عشان أتطمن عليك
رغد : لا يمكن أشوية تعب
فيصل ابتسم لها : لازم أتأكد يمكن تكونين حامل
رغد باحراج : من جدك لا ما أتوقع
فيصل غمز لها : عادي يمكن كلامي صحيح
رغد : الله يستر
فيصل : ههههههه و الله لو تكونين حامل أحلى شي صغيرونه و في بطنها صغيرون
واااو فديتكم
رغد باحراج : أقول يمكن مو حامل
فيصل غمز لها : نتأكد و نشوف
لبست رغد عباتها و طلعت مع فيصل
%%%
بيت أبو فيصل
في الصاله
حنان : أووووف طفش
منى تطالع الـtv : أقول ركدي كله تتأففين
حنان وقفت : بروح أكلم هنادي
منى : أوكي وخري عن الـ tv
حنان : طيب
راحت لفوق
خذت جوالها و دقت على هنادي
طوط .. طوط .. طوط .. طوط
حنان : أوووه وش فيها ما ترد
جلست على السرير بملل
حنان في خاطرها : وش أسوي اللحين ... أيييييييه لقيتها
دقت على بيت عمها محمد
طوط .. طوط
رد سعود : ألوو
انحرجت حنان : ألوو موجوده مها
سعود ابتسم : هلا و غلا بحنان
حنان ما ردت عليه
سعود : دقيقه بناديها لك
حنان بخجل : طيب
سعود ينادى بصوت عالي : مهااااااااا ... مهاااااااا
ردت ساره وهي نازله من الدرج : مها راحت المشغل
سعود رد على التلفون : مها في المشغل خذي ساره
خذت ساره التلفون : ألوو
حنان : هلا سارونه
ساره : ههههههه هلا حنااان شخبارك ؟
حنان : تمااام و أنتي شخبارك ؟
ساره : الحمد لله تماام
حنان : طفشاااانه حددي
ساره : حتى أنا و الله
حنان : تعالي لي
ساره : هااا ما أدري
حنان : أقول بلا سخافه تعالي و خلي مها تجي بعد
ساره : مها بتطول شكلها تجهز فستان لعرس خويتها
حنان : طيب أجل تعالي أنتي
ساره : أوكي بقول لسعود عسى يرضى
حنان بخجل : أكيد بيرضى
ساره : ههههههه يا عيني
حنان : يلا أنتظرك
ساره : أوكي سي يو
حنان : سي يو ليتر
سكرت ساره السماعه و التفتت على سعود اللي كان يلعب بجواله
ساره : سعود
سعود : هلا
ساره : تقدر توديني لحنان
سعود : أوكي يلا تجهزي
ساره بفرح : طيب
و راحت تتجهز فوق
سعود في خاطره : الله يوفقني معك يا حنان و لا نتفرق عن بعض
%%%
كان توه راجع من الشغل و تعبان حده
دخل الشقه و انسدح على أول كنبه قدامه
جا الصباح قعدت أماني من النوم و تروشت
استغربت إن فهد ما نام هنا أمس
في خاطرها : أكيد عنده شغل و ما قدر يجي
راحت للصاله
أماني راحت لجهة فهد بخوف : فهد .. فهد قلبي وش فيك
كان فهد معرق و جسمه يرجف
أماني نزلت دموعها : يا ربي وش أسوي اللحين
دقت على بيت أم فهد
ردت عليها وجدان : ألوو هلا أماني
أماني بخوف : وجدان فهد تعبان ما يرد علي
وجدان مصدومه : فهد !!! وش فيه ؟؟
أماني نزلت دموعها : ما أدري و الله خلي تركي يجي تصرفي
وجدان ضاق صدرها : طيب بقول لتركي
سكرت من أماني و دقت على تركي
تركي : ألووو هلا وجدان
وجدان بخوف : تركي روح لشقة فهد تقول أماني إنه تعبان و ما يرد عليها
تركي مصدوم : عسى ما شر وش فيه ؟
وجدان نزلت دموعها : ما أدري و الله روح له
تركي يهدي فيها : طيب طيب هدي أشوي بروح له
و سكر من وجدان الجوال
تركي في خاطره : الله يستر
%%%
فهد وش مصيره ؟
نايف وش في قلبه مقبوض ؟
نهاية البارت الحادي و العشرون
________________________________
البارت الثاني و العشرون
ساعات أحس إن الزِمن قاسي ... ولايمكن يلين
وساعات أحس إن الفرح مُحال ولا يمكن يحين
هذا إللي شفته بدنيتي وكل ما مضى لي من سنين
يا من يعلمني الفرح
ويفرح القلب الحزين

في الشركه
الساعه 8 الصباح
كان جالس على مكتبه و يطالع الأوراق اللي واصله من فرنسا عن طريق الفاكس
ناصر بملل ( في نفسه ) : شكلي لازم أروح فرنسا
مسك جواله ودق مشاري
مشاري : ألوو هلا ناصر
ناصر : هلا مشاري ترى وصلت الأوراق من فرنسا
مشاري : قصدك الشركه اللي تجيب لنا الموارد
ناصر : ايه يقولون ضروري يجي واحد منا عشان يوقع على العقد
مشاري : أووه مشكله أنا ما أقدر أروح
ناصر : و الحل ؟
مشاري : روح أنت مكاني
ناصر : شكله بيصير كذا بروح أكلم نواف يحجز لي على أقرب طياره
مشاري : زين و في نفس الوقت مر على نايف وسع صدرك
ناصر بفرح : أوووه ذكرتني بنايف بمر عليه فجأه أبي أشوفه وش بيسوي
مشاري : ههههههههههه أكيد بيستانس
ناصر : أي والله المهم خلنا نجتمع اليوم مع الشباب
مشاري : أوكي بكلمهم
ناصر : يلا مع السلامه
مشاري : باي

%%%
كان جالس في السياره و مطول المسجل على أغنية يا حظ عينك
يا حظ عينك تنام الليل مرتاحه
ما كنها اللي خذت ممساي من عيني
ما كنها اللي خذت من قلبي الراحه
من يوم شفتك نوت بالحيل تشقيني
--
علقت الآمال في نظرات مزاحه
طويلة الرمش تبعدني وتدنيني
مره تسلهم ومرة حيل ذباحه
ومره تواعد ومرات تجافيني
--
وشلون تسلب شجي النفس وأفراحه
وتعلقه بالأمل حينٍ ورى حيني
عذر المودة ومن نظرات لماحه
شفت أسود الرمش رغم الخوف يغريني
--
مساعد ( في نفسه ) : كل ما أشوف الدنيا تفرح لي سكرت أبوابها في وجهي مره ثانيه
دق جواله
مساعد : ألو هلا جاسم
جاسم : هلا أقول أنت وينك ؟
مساعد : جالس أنتظرك في السياره
جاسم : بنزل لك دقايق
مساعد : أوكي
%%%

في بيت فواز ( أبو رائد )
في الصاله
الساعه 10 الصباح

كانوا كلهم مجتمعين يجهزون لحفلة وعد اللي بتصير بكره
وعد كانت محتاره تقول لأبوها عن كل شي و لا تسكت
و أخيراً قررت تقول كل شي لأبوها : بابا
فواز التفت لبنته : عيون أبوها آمري
وعد : ما يأمر عليك عدو أبيك في موضوع
فواز : وش هو ؟
وعد : بابا ترى .. قطع كلامها صوت جوال أبوها
فواز : دقيقه برد على الجوال
رد على جواله
فواز : ألو
أماني و هي تبكي : أبوي ترى فهد ............
فواز وقف بخوف : وش فيه فهد ؟
ما قدرت أماني تكمل كلامها و سكرت الجوال
فواز بخوف : يا ربي وش فيها بنتي
أم وعد : وش فيك يا فواز؟
فواز بتوتر : دقيقه بدق على فهد
دق على جوال فهد
تركي كان متغير صوته : هلا عمي
فواز : تركي وش فيكم عسى ما شر ؟
تركي كان صوته مبحوح من البكي : فهد يا عمي في الإنعاش
وقف فواز مصدوم : هاااه في الإنعاش !!!
تركي بحزن : ايه تعال يا عمي و الله مو عارف وش أقول لأهلي
فواز يهدي في تركي : طيب اللحين أنا جايكم مع أهلي
و سكر الجوال
وعد بخوف : وش صاير ؟
فواز : وعد تجهزي أنتي و أمك عشان نروح الرياض اللحين
وعد : طيب
%%%

في المستشفى

طلال : يا تركي إن شاء الله ما في فهد إلا الخير لا تحاتي
تركي دمعت عيونه : فهد في الإنعاش يعني خلاص ما في فايده
طلال يهدي فيه : لا تقول كذا ربي قادر إنه يصحيه من اللي فيه
تركي : آمين يا رب
طلال : بجيب جوالي من السياره
.
.
.
.
راحت أماني لتركي و هي تبكي : تركي قول لي وش فيه فهد ؟
تركي ما قدر يقول شي لأماني : لا تخافين ما فيه إلا كل خير .. انتظري في غرفة الانتظار
أماني بضيق : طيب

.
.
.

بعد فتره

طلع الدكتور من الغرفه
راح له تركي و هو ماسك قلبه من الخوف : دكتور بشرني شخبار فهد اللحين ؟
الدكتور بضيق : فهد عطاك عمره
طلال على طول راح لتركي اللي أغمى عليه
طلال بخوف : ترررررررررركي
.
.
.
.
جات أماني بعد ما سمعت الصراخ شافت طلال واقف لوحده
: طلال وين تركي ؟
طلال جلس على كرسي الانتظار بضيق : تركي أغمى عليه ما أدري وش قال له الدكتور
أماني مسكت قلبها من الخوف : عسى ما في فهد شي
طلال يهدي فيها : لا إن شاء الله لا تحاتي .. بروح أشوف تركي
أماني : طيب
%%%
في فرنسا
ضيعوني عذبوني حسبي الله عليهم حسبي الله
ولعوني وإرحلوا
وعن شعوري ما اسألوا
ما يخافون من الله حسبي الله

كان جالس جنب الكفتيريا و يتذكر كلام بندر
بندر : أنت من جدك تبيها هاذي و لا في الأحلام تاخذك
نايف بعصيبه : وليه و لا في الأحلام ؟
بندر : بتشوف و قول لي بعدين و الله أنك صادق يا بندر
نايف في نفسه : كلام بندر صحيح بس حبيتها
( رفع راسه ) لازم أنساها أو بالأصح أتناساها

%%%
إذا جات المنيه ما ينفع دموع و لا بكي !!
في بيت أم فهد
الساعه 12 الظهر

كانت جالسه تبكي و الكل يحاول يهديها
أم مشاري : نوره لا تسوين في نفسك كذا هذا حال الدنيا مرد كل إنسان بيموت
نوره علا صوتها في البكي : اااه يا ولدي رحت و أنت توك في شبابك يا ربي تيتمت هالصغيره
شوق نزلت دموعها تأثرت من كلام عمتها
أفنان بحزن : شوق وين وجدان ؟
شوق و هي تمسح دموعها : ما أدري وينها
أفنان : روحي لها فوق حاولي تهدينها
وقفت شوق و راحت لأفنان و همست لها :
أفنان جلسي جنب أماني و الله خايفه عليها ما نزلت دموعها مو زين تكتم دموعها كذا
أفنان وقفت : بروح لها
كانت وعد جالسه جنب أماني بضيق
: أماني لا تسوين في نفسك كذا ليه ساكته تكلمي نزلي دموعك مو زين تكتمينها كذا
لفت أماني وجهها لوعد قربت منها وعد و ضمتها
أماني انفجرت دموعها : مات و تركني لوحدي وش أسوي بدونه
وعد نزلت دموعها : قلبي قدر الله و ما شاء فعل
أماني لا زالت تبكي : و الله الحياه ما تسوى بدونه ليه ما قال لي عن مرضه
أكيد ما يبيني أتضايق عشانه ااااااااااه يا فهد
وعد كانت تبكي معها : أماني قلبي مسكي أعصابك قدام الريم لا تشوفك كذا
أماني وقفت بخوف : الريم وينها ما شفتها ؟
وعد بحزن : مع جدها لا تخافين عليها
جلست أماني و هي لا زالت تبكي
و وعد كانت تقرى عليها عشان تهدى و ترتاح

%%%
ذكريات لا تنسى !!
الساعه 2 الظهر
في السياره

خالد : راكان وصلني البيت
راكان طالع ساعته : يؤؤؤ نسيت أختي في المدرسه
خالد رجَّع السيت : أجل مر عليها و بعدها وصلني
راكان : أكيد بسوي كذا أخاف تعفس أبوي علي
( يقلد صوتها ) راكان تأخر ... راكان تركني أختي و أعرفها
خالد : ههههههههههههههه
راكان : ايه اضحك حضك ما عندك خوات في الثانوي نشبه
خالد : مين قال لك ما عندي لا تخاف نفس حالتك
راكان : ههههههه زين عشان تحس مثلي و الله تتعب مشاوير هالبنات
خالد : أي والله .. الله يعينا
وصلوا للمدرسه راكان ما انتبه للبنت اللي قدامه كان بيصدمها
بس وقف السياره في آخر لحظه و البنت من الخوف طاحت كتبها
خالد نزل من السياره و قام يشيل الكتب و البنت كانت واقفه مكانها مصدومه
لاحظ خالد البطاقه اللي تبع المدرسه مكتوب فيها منى عبدالله الـ ....
خالد في نفسه : منى بنت عمي معقوله ؟؟
راح لها و عطاها الكتب كانت تناظره و هي مصدومه ابتسم ابتسامه جانبيه
و رفع نظارته الشمسيه : تفتكريني سطام ؟؟
منى توها تستوعب : خالد ؟؟
خالد : ايه و لا نسيتيني يا منى ؟
مشت منى لسيارة السايق بدون ما ترد على سؤاله
ركبت السياره و رجعت لها كل الذكريات الماضيه في أيام المتوسط
في حديقة عمها محمد
كان جالس عند جهة المراجيح راحت له بحماس : سطااام من زمان ما شفتك
ضحك لها سطام : ههههههه هذا أنا موجود
جلست قباله في المراجيح : أممم شخبارك يا المحامي ؟
سطام : تماام و أنتي أخبار أول متوسط ؟
منى جلست تتشكى له : وع صعب مدرستنا الانجليزي ما تعرف تشرح
ضحك عليها سطام لما بانت غميزاته : ههههههههههههههههههه
جا لهم من بعيد خالد
فجأه اختفت ابتسامه سطام استغربت منى
خالد جلس جنب منى
وقف سطام و ابتسم ابتسامه بسيطه : بروح أنا عندي شغل انتبهي لنفسك منى
منى : طيب
و راح سطام
خالد بحقد : أووف يقهر الواحد
منى : لا تقول كذا أنا اللي جيت أسولف معه
خالد ناظرها بعصبيه : تحبينه ؟
منى بخجل : ايه أحبه
وقف خالد و هو معصب و طلع من البيت
رفعت عينها لجهة غرفة سطام لقته يطل عليهم و بعدها سكر الستاره
صحت منى من سرحانها على صوت هرنات السياره
نزلت من السياره و دخلت البيت
لاحظت إن ما أحد موجود في البيت صعدت لغرفتها حطت شنطتها على جنب و فتحت الدرج
و طلعت العلبه اللي حافظتها من ثلاث سنوات
كانت العلبه مخمليه فضيه فتحتها
و جلست على السرير تطلع الصور اللي كانت موجوده
كلها كانت صور لسطام و خالد و هي في وسطهم ابتسمت كانوا يشبهون بعض بشكل جنوني
بس اللي يعرفهم عدل يقدر يفرق بينهم سطام كان أسمر من خالد بشوي
ضمت الصوره اللي كان فيها سطام و أخو التؤام خالد
شافت رساله استغربت من وجودها في العلبه كانت أول مره تشوف هالرساله
فتحت الرساله و قعدت تقرأ
إلى الإنسانه الغاليه على قلبي
إن قلت لك إني ما أحبك فأنا أعتبر أكبر كذاب في الدنيا
أنتي الوحيده اللي دخلتي قلبي من أوسع أبوابه
أحبك يا منى و أتمنى لك تعيشين حياتك بسعاده
أخوي خالد يحبك و ما أتوقع بينساك طول عمره
أنا أشعر به هذا تؤامي
بعد موتي أتمنى تتذكريني بالخير
و تبدئين حياتك من جديد بدوني
سطام ( ولد عمك )
نزلت دموعها بعد ما قرت الرساله و رجعت لها ذكريات اليوم اللي ما تنساه طول عمرها
كانت جالسه تلعب في البليستيشن مع ساره دخل عليهم سطام و كان وجهه متغير
تركت منى اللعبه و لحقته لقته جالس جنب البركه سرحان
منى : سطام
رفع عينه لها : .........
راحت له كانت مستغربه من سكوته : سطام وش فيك ؟
سطام ابتسم لها : ما فيني شي
منى بعناد : الا فيك شي قول لي
سطام : منى ترى أخوي يحبك
منى بصدمه : هااا
سطام ابتسم ابتسامه خفيفه : ايه يحبك و أنتي مفروض تحبينه مو صح كلامي
منى : لا أنا ( نزلت عيونها بخجل ) أحبك أنت مو خالد
سطام نزل عيونه بحزن : بس أنا مو عايش كثير في هالحياه
يمكن أموت اليوم .. بكره .. أسبوع .. أسبوعين .......
منى قاطعت كلامه بعصبيه : فال الله و لا فالك وش فيك تخربط في الكلام ؟
سطام ناظرها بجد : والله من جدي أتكلم خالد يحبك و هو اللي يستاهلك مو أنا
منى نزلت دموعها : لا تقول كذا تراك تعور قلبي بكلامك
وقف سطام فجأه و راح لها و ضمها بقوه
انصدمت منى باللي سواه
سطام و هو ضامها : لا تنسيني يا منى إن ربي خذ أمانته
منى لا زالت دموعها تنزل : لا تقول كذا
سطام بعَّد عنها أشوي ابتسم لها : و سموا على اسمي أنتي و خالد
منى ناظرته بعصبيه : أقول لك لا تقول كذا
مشت و تركته
بعد هالذكريات ضمت وسادها و دموعها تنزل بحراره
( في نفسها ) ااه يا سطام أحبك ليه تركتني في هالحياه لوحدي
%%%
الكل درى بخبر وفاة فهد
الساعه 4 العصر

عيال خاله كانوا منقسمين لقسمين قسم جالس في العزا
و القسم الثاني جالس مع تركي في المستشفى
عبدالعزيز كان حالته غير جالس سرحان و دموعه ما فارقت عيونه
كان فهد له سند و كاتم لأسراره و ولده الكبير
و كان جالس جنبه فواز و حالته ما كانت أقل من حالة عبدالعزيز
كان فهد بالنسبه له مثل رائد ما كان زوج بنت له و بس كان مثل ولده رائد و أكثر
جاوا ناس كثير من الطبقات المخمليه من اللي يقربون لعبدالعزيز و فواز يعزون
أبو عدنان : عظم الله أجرك يا أبو فهد
عبدالعزيز بحزن : أجرنا و أجرك
أبو عدنان : إن شاء الله ربي يعوضك في الصغير << يقصد تركي
عبدالعزيز نزل عيونه بضيق : الله يخليه لي و هو و أخته
أبو عدنان يواسيه : أمين الله يحفظهم لك و انتبه يا أبو فهد لليتيمه
عبدالعزيز بحزن : أكيد هاذي من ريحة الغالي
أبو عدنان : عظم الله أجرك يا أبو رائد
فواز بحزن : أجرنا و أجرك
و جاوا مجموعه من الرجال يعزون
كانوا مشاري و نواف و رائد أكثر الشباب اللي تأثروا بوفاة فهد لأنه كان قريب منهم
و علاقتهم به مره قويه
رائد بحزن : الله يرحمك يا فهد
نواف بضيق : آمين يا رب
مشاري بحزن : الله يكون في عون زوجته و بنته
رائد نزل عيونه : أي و الله .. الله يعينهم
.
.
.
دق جوال رائد
رد رائد
رائد : ألو
مساعد : هلا رائد شخبارك ؟
رائد بحزن : الحمد لله على كل حال
مساعد باستغراب : وش في صوتك متغير ؟
رائد بضيق : فهد عطاك عمره
مساعد كان مصدوم : هاااا فهد ؟؟
رائد : ايه
مساعد بحزن : عظم الله أجرك
رائد : أجرنا و أجرك
مساعد : بجيكم الرياض
رائد : أوكي
و سكر الجوال
.
.
.
دخل خالد بعد ما درى بوفاة فهد كان مره مصدوم و عيونه تدور على تركي
راح للرجال و عزاهم
و جلس جنب عيال عمه
خالد بحزن : توني أدري باللي صار شلون صار كذا ؟
ناصر بضيق : ما أدري والله وش حصل
سعود شال غترته و تركها على الكنبه
: فهد من قبل كان مريض بالقلب ما قال الا لمشاري و نواف و الباقي ما أحد درى
خالد بحزن : الله يرحمه
ناصر : آمين يا رب و يصبر زوجته و عمتي
سعود بضيق : أي والله يقولون حالتها حاله عمتي ودي أعزيها
بس مو عارف أمسك أعصابي قدامها
خالد باستغراب : الا وين طلال و تركي و سلطان ؟
ناصر و هو ضايق صدره : جالسين عند تركي في المستشفى اغمى عليه من الصدمه
خالد وقف : بروح لهم في أي مستشفى ؟
ناصر : مستشفى التأمينات
و طلع خالد من العزا
.
.
.
شوق ضمت وجدان بحزن : هذا اللي ربي كاتب له يا وجدان
وجدان كانت تبكي بحراره : فهد اااه يا أخوي يا ربي الريم وش بتسوي بدونك
نزلت شوق دموعها مو عارفه كيف تواسي وجدان في هالأمور
%%%
في المستشفى
كان جالس يراقب تركي اللي متمدد على السرير و وجهه أصفر من التعب
سلطان : شخباره اللحين ؟
طلال بضيق : يقول الدكتور انه بيقوم في أي لحظه
سلطان بحزن : الله يرحمك يا فهد
طلال بحزن : آمين يا رب
سلطان : توه داق علي عساف بيجي بكره هو و هنادي
طلال : طيب نايف قلتوا له ؟
سلطان بضيق : مو قادر أكلمه أخاف يصير له شي من الصدمه
فهد ما عمره غث أحد له ذكريات حلوه مع الكل
طلال : أي والله ( نزل عيونه بضيق ) ودي أكلم وجدان أعزيها
بس مو داعيني قلبي أسمع بكيها
سلطان بحزن : الله يعينك
دخل خالد عليهم و شاف حالة تركي
خالد بضيق : شخباره اللحين وش قال لكم الدكتور ؟
سلطان : يقول أنه بيقوم بأي لحظه
خالد بحزن : أول مره أشوف عبدالعزيز زوج عمتي بهالشكل
مره متأثر على الريم و يحاتي تركي
قرب طلال من تركي اللي فتح عيونه بضيق
تركي بتعب : أنا وين اللحين ؟
طلال ابتسم له : الحمد لله على سلامتك خوفتنا عليك
تركي جلس بخوف : فهد وينه فهد شخباره اللحين ؟
طلال اختفت ابتسامته : تركي أنت رجال
مفروض توقف مع عمي في اللي فيه مو تصير كذا
تركي نزلت دموعه : يعني جد اللي قاله الدكتور مات أخوي ؟؟؟
طلال قرب منه : الباقي في حياتك يا تركي
خالد بحزن : تركي انتبه على بنت أخوك ترى ما لها بعد طولة عمر إلا أنت
سلطان بضيق : مرد كل انسان بيموت لازم تكون أقوى من كذا
تركي نزَّل راسه و ترك دموعه تنزل
( في نفسه ) الحياه صعبه بدونك يا أخوي الله يصبرني على فراقك
%%%
نهاية البارت الثاني و العشرون
_________________________________
البارت الثالث و العشرون
لو الأرض تحس بحسرتي يوم فرقاك .. يمكن تجف بحورها من زعلها ..
نواف : فهد وش فيك ؟
فهد ضحك له : لا ما فيني شي بس باخذ معي وحده عزيزه على قلبك
نواف باستغراب : بس أنت ميت وش جابك في بيتنا ؟
فهد ابتسم له : جيت عشان أسـتأذن منك ترى باخذ ..........
كل ما يقلب راسه للجهة الثانيه يشوف كابوس أعظم من الكابوس اللي قبله
عبير و هي تضحك : ههههههه نواف مين قال لك أني أحبك ترى أنا مغصوبه عليك
التفت للجهة الثانيه لقى شاب واقف جنب عبير
عبير مسكت يد هالشاب : هذا زوجي يا نواف على فكره تزوجته بالسر
نواف صرخ فجأه : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااا
دخلت مها غرفة نواف
جات له مها بخوف : نواف وش فيك تصرخ ؟
فتح عيونه بخوف لقى نفسه منسدح على سريره التفت على مها تكلم بتوتر : وين عبير ؟
مها باستغراب : عبير ليه وش فيها ؟
استند على السرير و كان قلبه يدق بقوه و جسمه معرق
مها بخوف : بسم الله عليك شكلك شايف كابوس مزعج
نواف بتوتر : إن شاء الله ما يكون صدق اللي شفته
مها ابتسمت له : تعوذ من الشيطان و تروش و ما فيه إلا كل خير
نواف : طيب
طلعت مها من غرفة نواف
نواف في نفسه : ما بقى على ملكتي إلا أسبوع و كله كوابيس الله يستر
وقف و راح للحمام يستحم و هو يتمنى انه ينسى كل هالكوابيس اللي لا زالت تطري على باله
***
اليوم الثاني للعزاء
كان جالس في غرفته و مقفل على نفسه الباب
أبو فهد بضيق : لا حول و لا قوة إلا بالله تركي يا ولدي اطلع من غرفتك
تركي كان جالس على سريره و ضام مخدته هذا أخوه الوحيد ما توقع في يوم من الأيام انه يفقده
نزلت دموعه شلون بتزوج و أنت مو معي يا أخوي و كيف بتكون حالة الريم
نزل أبو فهد للصاله نزلت دمعه من عينه همومه كل ما لها تزيد
كان خايف على تركي هذا ولده الوحيد اللي بقى له
أبو فهد ينادي زوجته : نورة
طلعت أم فهد من المجلس و لا زلت دموعها على عيونها هذا ولدها الوحيد و البكر
أبو فهد بضيق : نورة أذكري الله
جلست جنبه أم فهد وهي تبكي : لا إله الا الله
أبو فهد باستغراب : وين وجدان ؟
أم فهد زاد بكاها : نايمه في غرفة فهد القديمه
أبو فهد بحزن : الله يرحمه ادعي له بالرحمه
***
في الخبر
فقدتك يا اعز الناس فقدت الحب و الطيبه
وانا من لي في هالدنيا سواك ان طالت الغيبة
رحت ومن بقى وياي يحس بضحكتي وبكاي
وحتى الجرح في بعدك يغزيني وأهليبه
تصدق قد من حنيت اشوفك في زوايا البيت
واسولف معك عن حزني واحس ان انت تدري به
شسوي بالالم والاه ولكن البقى لله
يصبرني على بعادك وذا حضي وراضيبه
أهلها خلوها تجي معهم عشان أيام عدتها
وعد بضيق : أماني أذكري الله و تعالي تفطري معنا
أماني كانت تبكي : ما أبي شي أبي يرجع لي فهد
وعد بحزن : أدعي له بالرحمه هو محتاج للدعاء
أماني زاد بكاها : آآآه يا فهد ليتك قلت لي عن اللي فيك يا بعد قلبي تيتمت الريم يا فهد
و انهارت على وعد
وعد بخوف : أماااااني وش فيك ؟
وعد صرخت : مامااا
جات أم رائد لهم بخوف : يمه وش فيها بنتي ؟
مسكوا أماني و ودوها لغرفتها ترتاح و دقوا على الدكتور عشان يجي يشوف وش فيها
***
الساعه 4 العصر
رائد جالس مع مساعد في الكوفي
رائد بضيق : و الله حالتها ما تسر
مساعد بحزن : الله يلوم اللي يلومها بينهم عشره مستحيل تنسى هالعشره بسهوله
رائد بحزن : الله يرحمه
مساعد : آمين
رائد طالع مساعد باستغراب : و أنت مو ناوي تاخذ زوجتك؟
ارتبك مساعد من كلام رائد بس فرح في داخله لأنها ما قالت لهم شي
: أكيد باخذها بس بخليها عشان أماني أختك محتاجه لها في هالظروف
ابتسم له رائد : والله أنك رجال تستاهل أختي
ابتسم بتوتر : و أنا والله فرحان أنك نسيبي
رائد : ألا وين جاسم من زمان عنه ؟
مساعد : هههههه الله يسلمك غارق في العسل مع زوجته
رائد : هههههههه الله يوفقهم
مساعد يتحلطم : هذا و أنا صديقه الروح بالروح ما دق علي له فتره
رائد : هههههههههههههه يا حليله ماكله قلبه بنت عمه
مساعد ابتسم من قلب: أي والله الله يوفقه تعب في حياته كثير
***
في فرنسا
كان ناصر توه واصل لفرنسا
أشر لسايق الشركه اللي كان ينتظره و ركب معه سيارة مرسيدس
كان يطل من النافذه ابتسم : الله من زمان عن فرنسا فراق سنتين مو سهل
دخل الفندق اللي كان حاجز فيه لأنه قريب من موقع الشركة اللي بيوقع العقد فيها
راح لعند الإستقبال كان يتكلم معهم فرنسي بطلاقه << بترجم باللغه العربيه على طول
ناصر : لو سمحت أنا حاجز غرفة باسم ناصر الـ .........
موظف الإستقبال : حسناً هذا الكرت رقم الغرفة 476 في الطابق 14
ناصر : شكراً لك
راح لجهة المصعد و كانت معه بنت في نفس المصعد طالعها باستغراب
هالبنت مو غريبه علي أنا شايفها من قبل بس وين ؟
رفعت راسها باستغراب ( في نفسها ) وش فيه يطالع فيني كذا
نزلت راسها بعدها رفعت راسها مصدومه : ناااصر
ناصر طالعها : دقيقه أنتي مو غريبه علي وين شفتك أنا ؟
ابتسمت له بضيق : هاا مو لازم تعرفني دامك نسيتني
ناصر كان يعرف أنها غدير بس ما يبي يبين لها أنه عرفها ابتسم لها
: على العموم فرصه سعيده و سامحيني شكلي نسيت مين أنتي
ردت بضيق : لا عادي مو مشكله
طلعت من المصعد و هو راح للغرفه تبعه
دخل السويت و جلس على الكنبه سرحان : الله غدير من زمان عنها
ليتني ما شفتها ما أبي قلبي ينبض لها من جديد
قطع سرحانه صوت الجرس فتح الباب و خذ شناطه
***
من جهة ثانيه
في ساحة الجامعه
كان جالس يذاكر قبل ما تبدأ المحاضره دكتورهم مو سهل و شكله متسبب على السعوديين
جا له بندر و هو يضحك : نايف ترى الدكتور تعذر عن المحاضره
وقف نايف و هو فرحان : هههههههه زيييين كنت أحاتي هالمحاضره الله ياخذه متسبب علينا
بندر : هههههه أي والله إلا وين مطلق ؟
نايف : ما أدري عنه
بندر شاف مطلق من بعيد يتمشى مع فجر
بندر : هههههههههههههه مطلق موسع صدره مع فجر
نايف ابتسم : كل هالزين و ما تبي يستانس عليها ( أشر عليها ) شوف بياضها الله يلعن ابليس
بندر : أوووف ملكة جمال مع هالشعر البني
نايف تنهد : تصدق هذا اللي خايف منه على بالي بيعجبوني الفرنسيات
بس قدام شلة غدير صايرين و لا شي
بندر : أي والله
جات لهم صبا
صبا : هاااي شباب
طالعوا صبا مصدومين كانت لابسه شورت جنز و بودي أصفر و فاتحه شعرها الأسود اللي واصل لنهاية ظهرها
كان بندر فاتح فمه << الأخ مفهي ضربه نايف عشان يحس : هاا هلا صبا
صبا تطالعهم مستغربه : هلا ( طالعت الساعه ) بقى وقت على المحاضره الثانيه
بندر ابتسم لها في نفسه : (الله ياخذك شكلك بتجنني قبل ما أرجع السعوديه)
بندر : أيه بقى وقت
صبا ابتسمت : أجل خلونا نجلس لما تجي غدوره
جلسوا على العشب
جات لهم غدير من بعيد
غدير بتعب : أوووه كنت أمشي بسرعه
نايف : هههههههههههه ليه لاحقك أحد
غدير : لا بس خفت أتأخر على المحاضره
نايف ابتسم لها : أبشرك الدكتور اللي ما تحبينه أعتذر عن المحاضره
غدير : وااااااااو فله يمه منه يرفع الضغط
جلست جنب نايف
كان نايف متوتر من قربها جنبه و بندر ماسك ضحكته على نايف اللي وجهه يعطي ألوان من الاحراج
بندر : وش هالحركات يا غدير ؟
كانت غدير لابسه تنوره قصيره كاروهات مثل اليابانيات لحد الفخذ و جكيت عنابي رسمي
غدير : هههههههههه متأثره بمسلسل هانا يوري دانجو << مسلسل ياباني ^_^
صبا : هههههههههههه خبله كالعاده
نايف باستغراب : وش هالمسلسل ؟
غدير : تعال شقتي و أوريك أياه
نايف ارتبك : هااا طيب بشوف
بندر غمز له و ابتسم له ابتسامة خبث
قرب نايف من بندر تكلم بصوت واطي : الله يلعن شيطانك بلا حركات
فجأه تكلمت غدير : صب صب
صبا : وش صب صب قولي صبا
غدير : ههههههههه أوكي صبا تتوقعين مين شفت من أشوي
صبا اللي كان جالسه جنب بندر و بندر عاجبه الوضع : مين ؟
غدير تنهدت : ناصر خوي سامي أخوي
صبا باستغراب : غريبه وش جيبه ؟
غدير رفعت كتوفها : ما أدري بس آآآه يا صبا يجنن ياخذ العقل
كان لابس بدله رسميه شكله طالع كيووت
نايف مستغرب شكل البنت تحب هالناصر جا عنده فضول : مين هذا ناصر ؟
غدير : ناصر محمد الـ........ يؤؤ من نفس عايلتك
نايف وقف مصدوم : نااااصر ولد عمي محمد ؟؟
غدير انحرجت لأنها قالت عن مشاعرها قدامه : أمممم يمكن تشابه أسماء
فجأه جا لهم واحد لابس بنطلون جنز و بلوزه رافع شعره سبايكي و فاتح أزرة بلوزته البيضاء
ناصر : هلا هلا بولد عمي
نايف وقف مصدوم : نااصر هلا ليه ما قلت لي أنك بتجي فرنسا ؟
ناصر : هههههههههههه ( ضحك لما بانت غميزاته ) مسويها مفاجأه و عندي كم شغله بسويها و برجع
انتبه ناصر للي كانت واقفه جنب نايف


ΑĽžαεяαђ 23-07-10 04:04 AM

ناصر بارتباك : هلا غدير
ابتسمت له بفرح : زين ذكرتني
ناصر : هههههههه كنت عارفك بس كان ودي أحرق أعصابك أشوي
قربت منه و قرصت خده : لا زلت على حركاتك ما تغيرت
ناصر : آآآي و أنتي لا زلتي على دفاشتك ما أدري متى بتركدين
بندر و نايف كانوا يطالعون اللي يصير قدامهم و كل واحد في وجهه علامة استفهام
مسك ناصر غدير من خصرها : و الله وحشتيني
نايف بغيره : غدير هذا اللي قلتي عنه ؟
ناصر ابتسم لغدير : حاشه فيني قدام ولد عمي يا غدور
غدير نزلت عيونها بخجل : هاا لا شدعوه
ناصر كان توه منتبه لصبا : أووه هلا صبا وش هالحركات طالعه تخبلين
صبا بخجل : تسلم والله كلك ذوق
غدير بغيره : طيب و أنا ؟
ناصر ضمها بقوه : أنتي عاد شي ثاني
نايف بعصبيه : ناصر أركد
ناصر ما أنتبه أن ولد عمه يشوفه : هههههههههه أوه نايف حنا في فرنسا مو الرياض
نايف بغيره : بس مو كذا كل شي له حدود
غدير عصبت من نايف : وش دخلك أنت ؟
نايف فلتت أعصابه : أنا وش دخلني يا ......
قطع كلامه صوت بندر : يلا نايف خلنا نتمشى
طالع نايف غدير باحتقار : أوكي
ناصر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
طالعته غدير و هي مبوزه مثل البزارين : يعني عاجبك اللي صار
ناصر مسك يد غدير : شكل ولد عمي يحبك يا غدور
غدير باستغراب : هاااا يحبني
ناصر بضيق : أيه الله يوفقك معه
غدير عصبت منه : هيييي أنا ما في قلبي إلا واحد و بس و أنت عارف
ناصر بضيق : بس أنتي عارفه أن سامي مو موافق على زواجنا
غدير عصبت : ما عليك منه أهم شي راي متعب
( متعب و سامي تؤام أخوان غدير اللي هي البنت الوحيده في العايله
متعب صار سفير بذكائه مع أنه ما تجاوز 26 سنه و سامي مدير في شركه من شركات أخوه في ايطاليا )
ناصر ابتسم لها : أوكي قلبي بروح لمتعب و الله يستر عسى ما يرفض
غدير لمعت عيونها : لا تقول كذا إن شاء الله يوافق
ناصر جلس و جلست غدير جنبه : تصدقين إن أهلي يبون يخطبون لي بس أنا رافض
غدير بضيق : ما أدري وش فيه تغير مو كذا من قبل
ناصر : ما أدري عنه شكله ناوي يزوجك أمير أو وزير أخوك ما همه إلا المناصب
غدير دمعت عيونها : مو بكيفه
ناصر مسح دموعها : ما يهون علي أشوف دموعك يا قلبي بسوي اللي أقدر عليه و إن شاء الله ربي ييسر لنا
غدير : آمين يا رب
ناصر ابتسم لها : وين خوياتك فجر و ذيك اللبنانيه اللي ما أحبها
غدير : ههههههههههههههههههه جسيكا حتى هي ما تحبك فجور تتمشى مع مطلق
ناصر عقد حواجبه : مطلق مين مطلق ؟
غدير : صديق نايف
ناصر : أهااا إلا وين نايف ؟
غدير بعصبيه : في جهنم
ناصر : ههههههههه حرام عليك شكله يحبك
غدير تذكرت أنه مره هاوشها على لبسها
غدير بحقد : ما أحبه كله يهاوشني على ملابسي شكله معقد
ناصر : ههههههههههههه أجل لو شافك نواف وش بتقولين عنه
غدير : هههههههههه أبو التعقيد
ناصر ابتسم لها : قلبي بروح الشركه اللحين و سلمي على خوياتك
غدير : أوكي يوصل عاد أبي أشوفك مو تمشي قبل ما أشوفك
ناصر غمز لها : أكيد رقم جوالي عندك إلا اذا كنتي حاذفته
غدير ابتسمت له : لا زال محفوظ عندي
ناصر وقف : أوكي يلا سي يوو
غدير : سي يوو ليتر
مشى ناصر و فجأه لقى نايف قباله
نايف بعصبيه : وش فيك وش هالحركات اللي تسويها مع البنت ؟
ناصر رفع حاجبه : و أنت وش دخلك ؟
نايف باستغراب : ناصر فيك شي ؟
ناصر : لا ما فيني شي بس حبيت أوصيك على غدير أنتبه عليها
نايف باستغراب : طيب
ناصر ابتسم له : لأنها حبيبتي
نايف كأن أحد كب على راسه ماي بارد : حبيبتك ؟
ناصر : أيه هاذي أخت سامي اللي قلت لك عنها من قبل
نايف يحس إن الدنيا تدور فيه مو مستوعب اللي يقول له ناصر : طيب
ناصر بضيق : نايف
نايف : هلا
ناصر : أنت مؤمن بقضاء الله و قدره
انقبض قلب نايف حس إن ناصر وراه شي : الحمد لله مؤمن ليه ناصر صاير لأهلي شي ؟
ناصر بضيق : فهد ولد عمتي نورة عطاك عمره
نايف مصدوم : فهد ؟؟؟؟؟ من جدك
ناصر بحزن : ايه فهد توفى هو مريض بالقلب
نايف بحزن و ضيق : الله يرحمه
ناصر : آمين
نايف : أبي أدق عليهم
ناصر طلع له جواله : دق على أبو فهد لا تدق على تركي و لا عمتي
نايف بحزن : طيب
دق على أبو فهد
أبو فهد كان جالس يفكر في مصير حفيدته الريم فجأه دق جواله رد عليه : ألو
نايف بحزن : هلا عمي
أبو فهد : هلا نايف شخبارك يا ولدي ؟
نايف : والله الحمدلله و أنتوا شخباركم ؟
أبو فهد بحزن : الحمد لله على كل حال
نايف : عظم الله أجركم
أبوفهد : أجرنا و أجرك .. مين قال لك عن وفاة فهد ؟
نايف : ناصر ولد عمي
أبو فهد : ناصر جنبك ؟
نايف : ايه هذا هو وياك ( عطى ناصر الجوال )
ناصر : هلا عمي
أبو فهد : ناصر موعد الاجتماع في الشركة اللي بنوقع فيها العقد الساعه 6 المغرب بتوقيتكم
ناصر : طيب المهم عمي سلم على الأهل كلهم قول لهم إن ناصر وصل
أبو فهد : إن شاء الله انتبه لنفسك
ناصر : طيب
( قرروا أبو مشاري و أبو فيصل و أبو نواف أنهم يجمعون شركتهم مع شركة أبو فهد
و يصير لهم شركة وحده ضخمه من أضخم شركات الرياض و هم اللحين يبنون هالشركة الجديده )
***
في الخبر
الساعه 3 العصر

دخل و هو مصمم على اللي جاي عشانه لازم وعد ترجع معي مو معقوله صار لي شهر و أنا ما أدري عنها
جلس في الديوانيه ينتظر رائد
من جهة ثانيه
كانت جالسه في حديقة البيت سرحانه تفكر في مساعد اللحين وش يسوي
شالت عنها هالتفكير لازم أتطلق منه هو المجرم اللي عذبني في حياتي و كره علي عيشتي كلها
راحت الديوانيه تجيب الأم بي ثري حقها
دخلت وعد و انصدم بوجودها قدامه كانت متغيره كثير بس للأحلى ااه يا وعد بتعذبيني يا بنت أبوك
ما انتبهت له لانها كانت تدور الأم بي ثري
تحمحم مساعد عشان تحس بوجوده
رفعت عينها و شافته طاح من يدها الأم بي ثري : مساااعد وش جابك هنا ؟
مساعد كان مرتبك مشى لها لما وصل قبالها : جيت آخذ زوجتي
وعد بعصبيه : ما أبي أرجع معك قلت لك طلقني
مساعد مسك يدها : وعد من جدك الكلام اللي تقولينه ؟
وعد دمعت عيونها : ايه من جدي أنا أكرهك ما أبي أعيش معك
مساعد بحزن : لا تكفين لا تقولين هالكلمة تراك تقطعين قلبي بها
وعد انهارت بالبكي قدامه
ضمها مساعد : وعد قلبي ما يهون علي أشوفك تبكين و أنا السبب جعل ربي ياخذني و لا أشوفك متعذبه مني
وعد تقطع صوتها من البكي : لـ يـ ـه سـ و يـ ت كـ ذ ا
مساعد و هو لا زال ضامها : كنت طايش و غبي و الله أني ندمان على اللي سويته وعد تكفين سامحيني
وعد كانت ساكته بس لا زالت دموعها تنزل
دخل عليهم رائد : أحم أحم نحنوا هنا
وعد انحرجت من رائد
مساعد لا زال ضام وعد : وش تبي ؟
رائد رفع حاجبه : و أنتي عاجبك ضامك زوجك هااا ؟
وعد تفلتت من مساعد و طلعت من الديوانيه على طول
مساعد : حسبي الله على ابليسك وش تبي جاي ؟
رائد : ههههههههههههه شكلي قطعت الجو الشاعري حقكم
مساعد باستهزاء : توك حاس يعني
رائد : ههههههههههه
مساعد : أنا جاي آخذ وعد الشقة مشتاقه لها
رائد بخبث : هههههههههه الشقه هااااا علينا
مساعد : ههههههههه يا شين اللي يفهمون غلط
رائد : ههههههه أوكي بقول لها تجهز أغراضها و تجيك
مساعد ابتسم : أوكي
.
.
دخل رائد القصر
رائد : ميري قولي لمس وعد تروح لبابا مساعد
ميري : أوكي
.
.
جلست على سرير غرفتها محتاره ترجع معه و لا لاء
تذكرت كلامه
مساعد : كنت طايش و غبي و الله أني ندمان على اللي سويته وعد تكفين سامحيني
فكرت في أهلها كافي أماني صارت أرمله ما أتوقع بابا يتحمل أن تكون بنته الثانيه مطلقه
توكلت على الله و جهزت أغراضها عشان تروح مع مساعد
دخلت عليها الريم و هي ماسكه الباربي حقها : وين بتلوحين ؟ ( بتروحين )
راحت وعد للريم و ضمتها : حبيبتي ريومه بروح مع مساعد
الريم مدت بوزها : بابي جلسي هنا ماما كله تصيح ما تحبني ماما ( ما أبي )
وعد مسكت يد الريم : لا ريومه ماما أشوي تعبانه هي تحبك كثير
الريم بخبث : أبي ألوح وياك ( أروح)
وعد ضحكت على حركاتها ما كأنها صغيره : لا ما في عيب لازم تجلسين مع ماما
الريم مدت بوزها : أنتي وع ما أحبك
وطلعت من غرفة وعد
وعد ضحكت عليها : يا حليلك يا ريوم الله يحفظك لأمك
<< الريم عمرها سنتين و خمس شهور ذكيه طالعه على أمها ما كأنها صغيره هي الحفيده الوحيده للعايلتين
مره مدلله و ما أحد يرفض لها طلب و خصوصاً بعد وفاة أبوها
دخلت ميري غرفة وعد : مس وعد بابا مساعد تحت
وعد : طيب شيلي الأغراض و نزليهم عند سيارة بابا مساعد
ميري : أوكي
***
الساعه 4 العصر
في موقع الشركة الجديده
كان جالس مع المقاولين و يعلم كل واحد على الشغله اللي يسويها
تنهد بتعب : أبي أرتاح في البيت وراي محاظره بعد ساعه
وقف و راح لرئيس المقاولين : اسحاق
اسحاق : نعم بابا
عطاه خالد الخريطه : سووا مثل اللي موجود على الخريطه و إذا احتجتوا لخشب أو اسمنت و شي ثاني عطوني خبر عشان أخلي راجو يجيب لكم
<< راجو سايق شركة أبو فهد
اسحاق : أوكي بابا
خالد : يلا إذا خلصتوا الأعمده دقوا علي عشان أكمل التصاميم مع أبو حسين << المهندس المعماري
اسحاق : أوكي
***
دخل البيت و هو منهد حيله
أبو نواف في الصاله : خالد رحت الشركه
خالد بتعب : أيه برتاح اللحين وراي محاظره
أبو نواف : طيب يا ولدي لا تجهد نفسك خل باقي الشغل على أبو حسين
خالد ابتسم لأبوه : لازم يكون لي بصمه في الشركه أبي أشوف قدرتي و الشركة تعتبر مشروعي نهاية السنه
أبو نواف : الله يوفقك يا ولدي
خالد : آمين
<< خالد كان مجتهد على الشركة لأن مشروعهم نهاية السنه إنهم يسوون مبنى و هو اللي رتب التصاميم و الديكورات للشركه
***
في بيت أبو مشاري
الساعه 6 المغرب

في غرفة أفنان
كانت تكلم سلطان بالجوال
أفنان بخجل : ما تحس أنك مستعجل
سلطان بحزن : حرام عليك والله مليت لين متى بنجلس كذا لنا حوالي سبع شهور و حنا ما بعد نتزوج
سكتت أفنان في خاطرها ( كلامه صحيح ) : أوكي قول لأهلي أنا موافقه
سلطان ابتسم بفرح : الله يبشرك بالخير بعطي أبوي خبر عشان يقول لعمي اااه مشتاق لك يا أفنان الله لا يفرقنا عن بعض
أفنان بخجل : آمين
سلطان باستغراب : ما دقت عليكم رغد ؟
أفنان بضيق : لا ما دقت
سلطان : حتى فيصل غريبه ما أدري وش فيهم
أفنان بخوف : ليكون فيهم شي
سلطان يهديها : لا أن شاء الله ما فيهم إلا كل خير تلقين فيصل ما شحن جواله أو ضايع عليه أعرف أخوي دايم كذا
أفنان ما أرتاح قلبها : إن شاء الله اللي تقوله صحيح
سلطان : قلبي تاخرت على الشباب إذا رجعت كلمتك
أفنان : أوكي
***
في أمريكا
كانت جالسه عند البلكونه تنتظر فيصل لما يرجع من شغله
فجأه حست بيدين تغطي عيونها
رغد و هي تتحسس يد اللي مغطي عيونها : فيصل و الله عارفتك ههههههههههه
التفتت على اللي وراها انصدمت بيوسف وقفت بخوف : يوسف وش جيبك هنا وش تبي ؟
ميل راسه لها و فصخ نظارته ضحك بمكر : فيصل مات صدمته سياره
رغد صرخت في وجه يوسف : كذاب لا تخربط بكلام من عقلك و اطلع برا
يوسف قرب منها بخبث : بسوي اللي أبيه بعدها بطلع
رغد ابتعدت عنه : لالالالالا روح عني ( قعدت تبكي ) يلا روح
فيصل بخوف : رغودي قلبي وش فيك
قامت رغد من النوم مرتاعه و قعدت تبكي : يوسف كله يجي في أحلامي خايفه منه
ضمها فيصل : أنا معك لا تخافين من أي شي أنتي زوجتي و لا لين اللحين مو مصدقه
ابتسمت رغد بخجل
فيصل : ههههههههههههههه هاذي رغود اللي أعرفها .. أقول جنوني شخبار صاحب السمو ( و أشر على بطنها )
رغد نزلت عيونها بخجل : تمام يبي يطلع لأبوه بسرعه
باس جبهتها : الله يخليه لنا و يخلي أمه لي
رغد : آمين
فيصل توه يتذكر : أوووه ما قلت لهم أنك حامل
رغد : ههههههه دايم تنسى اللحين أنا في الشهر الرابع و أنت من الشهر الأول تقول بقول لهم
فيصل ابتسم بخبث : وش أسوي كله أفهي عليك و أنسى أهلي و طوايف أهلي كلهم
رغد بحيا : فصوول ترى و الله أستحي
فيصل باس خدها : لبى قلب اللي يستحون
***
يوم جديد
الساعه 10 الصباح

كانت جالسه ترتب شناطهم لأنهم بيروحون الإمارات
دخل عليها عساف : قلبي أساعدك
هنادي : لا حياتي خلصت خل ياسر ينزلهم
عساف دق على ياسر : ياسر تعال فوق عندي شناط كثيره
ياسر : إن شاء الله عمي
راحت هنادي لغرفتها و لبست عبايتها طلعت لعساف
هنادي : عساف أبي أروح أوصل لحنان شي
عساف : أوكي بوصلك هناك
هنادي : زين
***
في السياره
كانت تكلم سعود بالجوال

هنادي : هههههههه خلاص بوصله لها قبل ما أروح
سعود : تسلميييين هنو هذا الأخت و الا بلاش
عساف التفت عليها : سعود وش يبي منك
سعود يوطي صوته : لا تقولين لعسافوه
هنادي : ههههههه ما أخبي شي عن زوجي
سعود بعصبيه : نذله كالعاده
هنادي أبعدت عنها الجوال : جايب لحنان هدايا و يبيني أوصلهم
عساف : هههههههههههه جد سعود خبل
سعود سمع عساف : هنوو قولي لعسافوه مو أخبل منك
هنادي كانت ميته ضحك عليهم : هههههههههههههههههههههههههه
<< عساف و سعود كله هواش كأنهم توم و جيري
***
في بيت أبو فيصل
منى جالسه على سريرها سرحانه تتذكر الموقف اللي صار وياها مع خالد
راح لها و عطاها الكتب كانت تناظره و هي مصدومه ابتسم ابتسامه جانبيه
و رفع نظارته الشمسيه : تفتكريني سطام ؟؟
منى توها تستوعب : خالد ؟؟
خالد : ايه و لا نسيتيني يا منى ؟
منى نزلت دموعها
( ليتني ما شفتك يا خالد أكرهك من كل قلبي أنت السبب في وفاة سطام دايم تدعي عليه جد أنك انسان حقود )
دخلت عليها حنان و هي تضحك مسحت دموعها على طول عشان ما تحس فيهم حنان
حنان و وجهها صار أحمر من الاحراج : منى شوفي سعود وش جايب لي
قامت منى تشوف الهدايا اللي جايبها سعود
كانت علبه حمراء و جنبها دبدوب أبيض كبير و ماسك قلب مكتوب فيه I love you
منى باستغراب : حق وشو الهديه ؟
حنان بخجل : عيد ميلادي اليوم أنا نسيت أنه عيد ميلادي و هو لا زال ذاكر يا بعد قلبي يا سعود
منى : هههههههههههه و الله سعود حركات ( أشرت على العلبه ) وش في العلبه الحمراء

حنان فتحتها بحماس شافت ميداليه فضيه و حمراء مكتوب فيها بالأسود S+H=love forever
منى بانبهار : واااو حلوه الميداليه
حنان دمعت عيونها : الله لا يفرقنا يا رب
منى : ههههههههه آمين الله يوفقكم ( شافت منى بطاقه طايحه ) رفعتها و عطتها حنان : شوفي وش كاتب لك
فتحتها حنان كان مكتوب
صباح الورد لأغلى حنو في هالكون
عيد ميلاد سعيد يا قلبي
ربي يحفظك لي و عقبال مليون سنه يا رب
أحبك أموااااااااااااااه
حبيبك : سعود
منى مسكت ضحكتها : و الله أن ولد عمي داج و راسل بوسات بعد
حنان كانت مره مستحيه من منى
منى : ههههههههههههههههههه ( غمزت لها بخبث ) تتوقعين وين مكان البوسه ؟
عصبت منها حنان و هي لا زال وجهها أحمر : أقول أنكتمي أحسن لك
طلعت منى من الغرفه و هي ميته ضحك على أختها
حنان رتبت الهدايا اللي جايبها سعود على التسريحه شافت سيدي تحت العلبه
خذت السيدي و شغلته على اللاب توب
غنّوا لحبيبي وقدّموا له التّهاني
في عيد ميلاده عساها مية عام
افرح حبيبي واطلب أغلى الأماني
الليلة يا عمري تناديك الأحلام
ودعت عام وقابلك عام ثاني
تعال نقضي العمر في حب وهيام
انسى الهموم اليوم واضحك عشاني
والله ابتسامة منك تسعدني أعوام
أحاول أشرح لك بقلبي معاني
والله الفرح نساني هموم والآم
وأجمع أفكاري ويعجز لساني
من فرحتي معذور والله ما الآم
احترت وايش أهديك غير الأغاني
ويهديك قلبي اللّي معك في الهوى هام
واطلب من الله ياحبيبي عساني
ما أنحرم من شوفتك طول الأيام
ابتسمت حنان : فديتك يا سعود الله لا يحرمني منك
***
في الشركه
الساعه 12 الظهر

كان جالس على مكتبه يكلم مها في الجوال : هههههههههه أحسن عشان يقرب عرسنا أكثر
مها بخجل : لا والله ما أبي شكلي بسوي فستان ثاني
مشاري : ههههههههه أقول أركدي و خلصي أغراضك بسرعه مشتااااااااااااااااق لك حيل
و الله ما أنام الليل كله أفكر فيك خفي علي أشوي
مها : هههههههه ميشوو من جدك تفكر فيني في الليل
مشاري يتغزل فيها : آآه ميشو بعد ما أقدر أنا على هالكلام الحلو أقول لا تخليني أتزوجك اللحين
مها مسكت ضحكتها على خبال مشاري : ههههههه لا خلاص خلني لما أخلص دراستي
مشاري بضيق : الله أجل أهم شي راحتك
مها باستغراب : ميشو زعلان ؟
مشاري ضحك عليها شكلها خايفه على زعله : هههههههههههههههههه لا أمزح مو زعلان أحد يزعل من مهاوي الغاليه
مها : فديييييييتك ميشو
مشاري : و أنا فديتك يا قلب ميشو
***
بيت أبو نواف
الساعه 4 العصر

كان أبو نواف يطالع نشرة أخبار العربيه ضاق صدره على غزه و القصف اللي حاصل لهم
جا له سعود و جلس جنبه يتابع معه الأخبار
أبو نواف : الحمد لله على نعمة الأمن و الأمان
سعود تأثر من اللي حاصل لفلسطين لهم سنوات كثيره و هم على هالحاله : الله وياهم
أبو نواف التفت على ولده : غريبه ما رحت لشغلك
سعود ابتسم : مديرنا معطينا إجازه أسبوع عشان عيد الشكر
أبو نواف عصب : خبل مديركم يحتفل بعيد الكفار عندنا
سعود : هههههههههههه مديرنا أمريكي مو سعودي
أبو نواف يتحلطم : و الله حاله معهم قال عيد الشكر قال
سعود : هههههههههههههههههه وش فيك تتحلطم يا أبو نواف
أبو نواف بعصبيه : وأنت وش فيك جالس لي هالعصر ما تحس أنك نشبه
سعود يسوي نفسه منصدم : أفااا أنا نشبه قويه
أبو نواف ضحك على ولده غصب : ههههههههههههههه ما أدري مين طالع عليه
سعود : هههههههه طالع عليك
أبو نواف طالع ولده : سعود وراك شي قول لي و خلصني
سعود غمز لأبوه : ههههههههه مشكلتك فاهمني يا محمد
أبو نواف عصب من ولده : أحترم أنا أبوك
سعود يهدي في أبوه : أدري أدري و الله أمزح أعصابك
أبو نواف ابتسم على خبال ولده
سعود طالع أبوه بجد : أبوي بطلب منك طلب و قول لي تم
أبو نواف : قول وش طلبك تبي فلوس عندك من 1000 لين 100000
سعود : مشكور يبه ما تقصر
أبو نواف : أجل وش تبي يا ولدي
سعود : أبي أتزوج
أبو نواف بفرح : هاذي الساعه المباركه كنت أنتظرك لما تجي عشان تقول لي بنفسك
ابتسم سعود لأبوه : أبي حنان بنت عمي عبدالله
أبو نواف : و نعم البنت و الله أخلاق و سنع بس خبله مثلك على العموم الله يوفقكم لبعض بكلم عمك الليله
سعود حب راس أبوه : ههههههه مشكور يبه
***
في الخبر
الدور العلوي من البيت
الساعه 4 العصر

جالس جاسم على الكنبه و جنبه رند في الصاله يتابعون فلم مرعب و منسجمين معه
جاسم كان ميت ضحك على رند اللي كانت لاصقه فيه كثير : رنود وش فيك ليكون خايفه ؟
رند تتصنع الشجاعه : لا مين قال لك أني خايفه
جاسم : ههههههههههه واضح أنك ميته خوف
رند استسلمت : خلاص خلنا نطلع بدال ما نشوفه قام قلبي يعورني
حط جاسم أذنه على قلب رند : رنود قلبك يدق بقوه
رند كانت منحرجه من قربه لين اللحين ما تعودت كله تنحرج منه
جاسم بعَّد عنها : هههههههههههههههه لا زلتي تستحين ( ناظرها بتهديد ) ترى بوخر هالحيا غصب
قمزت رند بسرعه من الكنبه : لالالالالا خلاص
جاسم ضحك على حركتها : هههههه روحي لبسي عبايتك عشان نغير جو
رند بحماس : أووووووكي
***
الساعه 6 المغرب
في بيت أبو مشاري
في الصاله

طلال : شوق تعالي معي
شوق باستغراب : وين نروح ؟
طلال : أنتي لبسي عبايتك و تعالي و بعدين أقول لك كل شي
شوق : أوكي
.
.
.
ركبت مع طلال ناظرته : طلال وش فيك ؟
طلال مشى بالسياره و شغل المسجل على أغنية
مشتاق لك موت ياللي طول غيابك ذبحني الشوق و أنت عني مو داري
أتذكرك كل يوم وأموت وأحيا بك وأقول وينك تجي تسأل عن أخباري
مشتاق لك موت والله عود ياعمري يالله كل عمري فدا لك
أرجوك يا حب غالي عود مالك بدالي وأنا مالي بدالك
أتذكر أيام حبك ياللي ناسيني يزيد الشوق يهل الدمع من عيني
ياخذني الليل لك وأصحى أنادي لك
محتاج لك ياحبيبي لا تخليني
تسالني الناس عني كيفها أحوالي
أقول بخير وماني بخير يالغالي
تعبان أنا ياحبيبي راحتي قربك
والخير ما أشوفه إلا بشوفك قبالي
مشتاق لك موت والله عود ياعمري يالله كل عمري فدا لك
أرجوك يا حب غالي عود ما لك بدالي وأنا مالي بدالك
طلال : أبي أروح معك لبيت عمتي نورة
شوق باستغراب : ليه ؟
طلال بضيق : أممم أبي أواسي وجدان حالتها النفسيه أكيد تعبانه
شوق حست بالذنب فكرت في تركي أكيد مو أقل من حالتها ردت على طلال بخجل : أممم و أنا وش أسوي هناك ؟
طلال التفت عليها بعد ما وقفوا للإشاره : روحي شوفي تركي عمتي تقول أنه مسكر على نفسه الباب له يومين
شوق ضاق صدرها على تركي : أوكي تتوقع بيرضى يفتح لي الباب ؟
طلال ابتسم لها : أكيد أنتي شوق .. شوق بالنسبه لتركي شي غالي كثير في حياته
شوق ابتسمت لأخوها طالعته بخبث : و أنت من جدك ناوي تشوف وجدان ؟
طلال رد لها الابتسامه : حالي حالك بشوف وش فيها خطيبتي
وصلوا لبيت أبو فهد
.
.
.
.
نهاية البارت الثالث و العشرون

ΑĽžαεяαђ 23-07-10 04:05 AM

البارت الرابع و العشرون
خذني بحضنك يا آآه مبطي ما غفيت
وأن لمحت دموع عيني سو نفسك ما لمحت
خذني بحضنك وبعثر في جروحي وإن قضيت
هز لي كتفي وقلي عيب تبكي لو سمحت
ضمني يمك وضحكني لا من بكيت
ودي أذكر كيف كانت ضحكتي لا من فرحت
في بيت أبو فهد
الساعه 6 المغرب

كان أبو فهد جالس في الصاله و كل تفكيره في حفيدته الريم
دق الجرس و أشر للخادمه تفتح الباب
دخل طلال و معه شوق عرفها أبو فهد من عيونها
أبو فهد ابتسم لهم : حياكم الله
راح طلال يسلم على عمه : الله يحييك يا عمي شخبارك اللحين
أبو فهد يخفي حزنه : الحمد لله
( رفع عينه لشوق )
أبو فهد : شخبارك يا بنتي ؟
شوق : الحمد لله يا عمي
أبو فهد بضيق : لين اللحين تركي ما فتح الباب و الله خايف عليه
شوق ضاق صدرها على حال تركي ردت فجأه : بحاول فيه يفتح الباب
أبو فهد بحزن : ايه يا بنتي تكفين قولي له و الله جالس أحاتيه
طلال : وجدان وينها اللحين ؟
نزلت دمعه من أبو فهد : في غرفة فهد جالسه ذبحت عمرها من البكي
طلال ضاقت فيه الدنيا كل شي الا دمعة وجدان
صعدوا لفوق و تفرقوا
دخل طلال غرفة فهد لقى وجدان حاطه راسها على الوساده و لا زالت تبكي
وقف طلال عند جهة المكتبه و هو يطالع براويز صور لفهد
ابتسم بألم على هالذكريات لأن في صوره له هو و تركي وفهد
لف على وجدان اللي ما حست بوجوده
قرب منها جهة السرير و جلس جنبها هز كتفها : وجدان قلبي
رفعت راسها و عيونها كانت متورمه من البكي : طلال
فتح يدينه لها و ضمها و هي لا زالت في حضنه تبكي
طلال بضيق و هو لا زال ضامها : يا قلبي هدي بتعذبين فهد بهالطريقه
وجدان كانت كتوفها تهتز من البكي : مو مصدقه أنه مات و الله مو مصدقه
طلال حزن على حالتها كان يهديها ما يبي يزيد عليها : قلبي إن كنتي تحبيني لا تبكين
بعدت عن حضنه و مسحت عيونها اللي صاروا حمر من البكي
ابتسم لها طلال : يعني تحبيني
وجدان بضيق : أكيد أحبك
تأمل طلال شكلها و هي ببجامتها كانت مثل الطفله اللي تبكي على لعبتها
خشمها صاير أحمر و ملامحها صايره طفوليه حيل و كان شعرها البني مفتوح لين ظهرها صاير مخربط بس حلو
طلال ابتسم لها : طالعه تهبلين بالبجاما شكلك بتاكلين قلبي
وجدان نزلت راسها و وجهها صار أحمر من الإحراج
طلال تذكر شوق : أووه وجدان تعالي نشوف شوق وش سوت مع تركي
وجدان مستغربه : شوق جات معك
طلال ابتسم لها : ايه
وجدان ناظرت طلال بنظرة خبث و طلال فهم عليها
ضحكوا فجأه على حركتهم
%%%
من جهة ثانيه
وصلت لغرفة تركي لها فتره بس خايفه أنه ما يرضى يفتح الباب كانت منحرجه
عقلها يعكس الكلام اللي في قلبها عقلها يقول ليتني ما جيت و قلبها يقول تركي محتاج لك اللحين
غلبت عاطفتها على عقلها و دقت باب الغرفه
رد تركي بصوت مبحوح : مين ؟
شوق و هي متردده : أنا شوق
سكوت لفترة خمس دقايق
شوق بخيبه أمل أكيد ما بيفتح لي
فجأة انفتح الباب رفعت راسها و شافت شكل تركي
شوق قربت منه بخوف : تركي وش فيك صاير كذا ؟
دخلت معه الغرفه
جلس على الكرسي و هو ساكت و هي واقفه قباله مصدومه
شوق مصدومه : تركي حرام عليك صاير نحفان كثير و وجهك ذبلان تبي يجيك شي
تركي بضيق : شوق أنا تعبان حسي فيني أشوي مو تقولين لي كذا
شوق ضاق صدرها على حالة تركي واضح إن حالته صعبه جلست على السرير قبال تركي اللي جالس عليه
شوق نزلت عيونها : عظم الله أجرك
تركي : أجرنا و أجرك
شوق بحزن : و الله كنت أدق عليك بس أنت ما ترد على جوالي
تركي رفع عينه لها طالعها و نزلت دموعه فجأه قربت منه شوق بخوف : تركي ليه تبكي ؟
تركي راح صوته من البكي : أناا تعبان والله تعبان أحس أني بموت
شوق نزلت دموعها : فال الله و لا فالك لا تقول كذا
تركي التفت على شوق و هو لا زالت دموعه تنزل : كل الرجال اللي في العزا يقولون لازم تتزوج مرت أخوك
عشان الريم كلهم ضدي وهم يدرون أني خاطبك و أعشقك
شوق ناظرته و هي مصدومه حست أن لسانها انشل عن الكلام وكلام تركي كان قوي ما قدرت تقول شي
فجأه حست بجسم طاح من الكرسي
شوق قربت جنبه بصراخ : ترررررركي
كل أهل البيت تجمعوا عند الغرفه
أبو فهد قرب من ولده بخوف : ولدي وش فيه ؟؟
شوق كانت تبكي خايفه على تركي ما تبي تفقده : ما أدري وش فيه
جا طلال و شاف تركي طايح على الارض شاله و حطه على السرير
طلال و هو مرتبك : شوق دقي على الاسعاف بسرعه
شوق و هي مرتبكه تدور جوالها في الشنطه دقت على الاسعاف
وجدان شافت تركي على السرير ما يتحرك زادت بكي
طلال مرتبك ما يدري وش يسوي
أبو فهد و هو متوتر : يا بنتي ما فيه الا كل خير لا تبكين
جاوا الاسعاف و خذوا تركي و راح طلال معه
أبو فهد جلس على سرير تركي و يحس أن كل شي جاه في وقت واحد وفاة فهد و خسارة المناقصه و طيحة تركي عليهم للمره الثانيه
جلست شوق مع وجدان في غرفتها تهديها و هي قلبها مع تركي و كلامه اللي قاله لها تحسه مثل السكين يطعن فيها
ليه يا ربي الناس كلهم ضدنا ليه ما يبونا نعيش حياة سعيده ليه كل ما تصلحت أمورنا تنعفس في آخر لحظه
ضمت شوق وجدان و جلسوا يبكون مع بعض
وجدان لا زالت تبكي : خايفه عليه تركي مو طبيعي هالأيام خصوصا ً بعد الكلام اللي قالوه عمامي
ابتعدت شوق عن وجدان و هي مصدومه و لا زالت آثار الدموع على عيونها : يعني تدرين أنهم يبوون يزوجونه أماني مرت فهد
وجدان نزلت عيونها بحزن : ايه أدري بس تركي ما يدري إني دريت .. أنا سمعته يكلم صديقه بالجوال و يشكي له
شوق بحزن : طيب وش تتوقعين بيصير ؟
وجدان بحزن : ما أتوقع أماني توافق أصلا ً هي متعلقه في فهد مو معقول تاخذ أخو فهد و ثاني شي هي تدري أن تركي متعلق فيك
ما بتاخذه منك مستحيل بس الله يستر من عمامي إذا جلسوا يصروون على هالموضوع و لين اللحين ما أدري عن راي أبوي بالسالفه هاذي
شوق بضيق : الله يستر
( رفعت شوق جوالها )
وجدان : مين بتدقين عليه ؟
شوق : بدق على السواق عشان أرجع البيت
وجدان بضيق مسكت يد شوق : لا تكفيييين نامي معي تركي مو هنا
شوق بتردد : صعبه أنام هنا
وجدان بعناد : الا نامي عندي أمي جالسه في غرفتها و تعبانه و أبوي معها تكفين جلسي معي متضايقه حدي
شوق باستسلام : أوكي بدق على أبوي عشان أعطيه خبر
وجدان بفرح : ايه زين كذا و إن ما رضى أنا بقنعه
دقت شوق على أبوها و قالت له عن اللي صار لتركي و أن طلال معه وافق أبوها أنها تنام مع وجدان لأن نفسيتها تعبانه هالأيام
%%%
في الرياض
الساعه 3 العصر
في بيت أبو نواف

رجع نواف من الدوام و دخل غرفته رفع جواله اللي دايم يحطه على السايلنت اذا كان في المطار
شاف ست مكالمات من عبير ابتسم في نفسه الله مشتاق لها حيل لي أسبوع ما تكلمت معها
جلس على الكرسي و دق على جوالها
نواف : هلا عبوره هلا قلبي
حس بصوت عبير تبكي
نواف بخوف : عبير وش فيك ؟
قالت له عبير عن كل شي وقف و هو مصدوم : وش تقوليييييييييييين ؟؟
نواف يهدي فيها : قلبي أنا بتصرف هدي أنتي اللحين
سكر الجوال منها و هو يحس إن راسه بينفجر من الكلام اللي يسمعه
نواف و هو معصب : مجنووون أكيد مجنووون أحد يسوي كذا
طلع من غرفته و هو معصب : بتفاهم معه و اللي فيها فيهاا
شافه أبوه و هو مستغرب صراخ نواف : نواف وش فيك ؟
نواف حس أعصابه فلتانه : بتفاااهم مع أبو بدر << أبو عبير
أبو نواف باستغراب : ليه وش السالفه ؟
نواف فتح باب البيت : بتعرف كل شي
سكر الباب و أبو نواف لا زال مستغرب من ولده اللي واضح عليه العصبيه
%%%
في الشركه
الساعه 4 العصر
دخل الشركه وهو ما يشوف اللي قدامه من كثر ما هو معصب
وقفته السكرتيره : المدير مشغول انتظره لو سمحت
نواف و هو معصب : أقول أبتعدي عني أبيه في موضوع مو فاضي لك
خافت منه السكرتيره و خلته يدخل
كان جالس على الكرسي يشوف المعاملات ما استغرب من اللي فتح الباب
أبو بدر : وش فيك أنت داخل كذا ما قالوا لك أني مشغول
قرب منه نواف و هو معصب : ليه تسوي كذا أنت تعرف أني خاطب عبير شلون تفسخ الخطبه و تخلي ولد أخوك يخطبها فوضه الدنيا
أبو بدر ببرود : والله بكيفي ولد أخوي و عاجبني و أنت عارف أني رافضك من البدايه
نواف زادت عصبيته : رافضني كان قلت لي أنا لي أربع سنوات خاطبها و تجي في يوم واحد تكنسل كل شي قبل زواجنا بأسبوع
حرام عليك أنا أحبها ولد أخوك يعني اللي يستاهلها ذاك السكير راعي بحرين هذا اللي عاجبك و لا عشانه بطران عنده فلوس
أبو بدر وقف و هو معصب علا صوته: ما لك دخل أنت و أنسى عبير لأنها اللحين تحت ذمة رجال ملكت الصباح إن كنت ما تدري
طالعه نواف وهو مصدوم من كلام زوج خالته اللي ما عنده احساس : أنت مجنون و لا وش سالفتك ؟؟
أبو بدر زادت عصبيته : أشوف بديت تغلط يا ولد محمد يلا اطلع برا لا أنادي السكرتي يطلعك بنفسه
نواف نزلت دمعه من عينه رد بقهر : و الله بتندم على كل اللي سويته
أبو بدر بصراخ : اطلع برااااااااااا
دخلوا السكرتيه و مسكوا نواف يطلعونه و هو يصرخ بقهر و ظلم : حسبي الله على الظالم .. حسبي الله على الظالم
طلع من الشركه و ركب سيارته حط راسه على الدركسون نزلت دموعه من القهر
رفع جواله و رسل مسج لعبير
مبروك يا بنت خالتي الله يوفقك مع اللي اختاره أبوك لك
رسل لها المسج و جلس فتره في السياره و كل هموم الدنيا فوق راسه ..
%%%
اللي لقى أحبابه.... نسى أصحابه
يا دينا ياغرابه .. يا دينا يا غرابه
كان العشم يبقى لي ... ويموت فيني لحالي
لا ما طرى في بالي .. كذا الغالي
ينسى ويطول غيابه .... ينسى ويطول غيابه
أيام كم عشناها .. يا محلاها
وشلون بس ينساها .. وشلون بس ينساها
صار بسلامه يبخل
وتمر سنه وما يسأل
وشلون يا زمن الاول .. كذا تحول
وليه عشرته كذابه .. ليه عشرته كذابه
يدري في عيني داره ... ومقداره
لكن طريقه اختاره .. لكن طريقه اختاره
خلوه يشوف ويجرب
وما يلقى غيري حبيب
وأن كان معدنه طيب... أنا طيب
وقلبي فاتح أبوابه .. وقلبي فاتح أبوابه

في فرنسا
الساعه 7 الصباح

عند جامعة ليون
اليوم كان آخر يوم لناصر في فرنسا
ناصر : ههههههههههههه لا توصين حريص يا قلبي
كانت جالسه على العشب جنبه و ماده بوزها : بشتاق لك و الله
ناصر بحزن : حتى أنا و الله بشتاق لك
غدير : رحت لمتعب ؟
ناصر ابتسم : ايه طلع أحسن من سامي يقول أنا موافق بس بستشير أبوي و برد لك خبر
غدير ابتسمت بفرح : وااااااو زيييييين و الله كنت خايفه انه يرفض
ناصر رفع حاجبه : ليه مو عاجبه يرفضني ؟
غدير بخجل : خفت من سامي أنه يقنع متعب بقراره
ناصر ناظرها بنظره جد : ما عليك من سامي بتفاهم معه
غدير : أوكي
ناصر قرب منها و همس باذنها : شوفي شكل نايف
غدير استغربت و التفتت على نايف اللي لقته يطالع فيها و سرحان حده
غدير باستغراب : نــــــــــايف
نايف لا زال سرحان مو معها
قربت منه و ضربته على كتفه
نايف رفع عينه لها بارتباك : هااااااا وش فيك خرعتيني ؟
ناصر و بندر و مطلق : ههههههههههههههههههههههههه اللي ماخذ عقلك
نايف ابتسم بارتباك نزلت راسه يلعب بالعشب بيده : جد أنكم فاضيييييييين
ناصر كان يضحك على تصرفات ولد عمه اللي باين أنه يفكر في شي : هههههههه نايف تعال أبيك في شغله
ارتبك نايف خاف من ناصر أنه حس فيه و هو يناظر غدير
راحوا مع بعض جهة الكفتيريا
ناصر التفتت على نايف اللي كان يمشي وراه رفع نظارته الشمسيه : أنت تحبها من جدك ؟
نايف نزل عيونه رد عليه بكلام يعكس مشاعره اللي في قلبه : لا ما أحبها عادي صديقة دراسه
ناصر ابتسم له : واضح أنك تحبها بس ما أتوقع أنك إذا تزوجتها بتتحمل طريقة عيشتهم
نايف رفع عينه لناصر : طيب أنت بتتحمل ؟
ناصر ضحك له : أنت تعرفني فري و أيزي عندي أهم شي أنها عاجبتني
هي الوحيده اللي تصلح لي ما يهمني الحجاب كثير هذا الشي راجع لها أنا أحبها و مستعد أضحي بكل شي
و أنا قلت لأهلي قبل كذا و هم قالوا لي براحتك أنت مسؤول عن نفسك
نايف ابتسم له : الله مخطط لكل شي من قبل
ناصر و هو يناظر غدير اللي جالسه تسولف مع فجر و جيسكا و صبا
: لأجل عيونها بس ... حب أربع سنين مو سهل أبد
نايف ابتسم من قلب : الله يوفقك معها و إن شاء الله تتسهل أموركم
ناصر رفع يدينه : آمين الله يسمع منك
نايف ابتسم : شكلي في الاجازه اللي بتجي بخطب وحده من بنات عمي
ناصر فرح كثير : زيييييين عشان ما تجلس عزوبي كذا كل ربعك خطبوا الا أنت
نايف أختفت ابتسامته و هو محتار حك جبهته : بس ما أدري مين أختار
ناصر : إذا نزلت الرياض ندور لك كلنا
نايف : أوكي على خير إن شاء الله
ناصر انتبه لساعته : ترى ما بقى شي على الطياره يلا بمشي اللحين
نايف ابتسم لولد عمه : توصل بالسلامه يالغالي
ناصر : الله يسلمك .. بس أنتبه على غدير ما أوصيك عليها ... ترى بجيكم قريب إن شاء الله
نايف : أوكي لا توصي حريص بس لا تنسى تكلمني إذا وصلت
ناصر : أوكي
و طلع ناصر من الجامعه
جلس نايف على الطاوله ينتظر المحاظره
جات له غدير و هي تركض : نايف
نايف رفع عينه لغدير : هـــلا
غدير باستغراب : وين ناصر ؟
نايف ابتسم لها : ناصر راح المطار
غدير بضيق : أهاا
جا لهم مطلق : يلا تعالوا الدكتور يبينا في الكلاس عشان التشريح
غدير و نايف : أوكي
%%%
في أمريكا
الساعه 2 الظهر
في المستشفى
فيصل جالس برا ينتظر رغد اللي في غرفة الدكتور لأنها تعبت عليه اليوم و وداها للمستشفى
كان جالس على أعصابه خايف عليها و على اللي في بطنها
طلعت من غرفة الدكتور راح لها بتوتر : رغد قلبي وش قال لك الدكتور ؟
رغد بتعب : يقول الحمل متعبك و ضروري ترتاحين هالأيام
فيصل بخوف : بسم الله عليك من التعب ... بس هذا اللي قال لك
رغد جلست على كرسي الانتظار : الدكتور يبيك داخل
فيصل : أوكي أنتي أرتاحي اللحين و جايك
دخل فيصل على الدكتور وهو متوتر حده حس أن رغد فيها شي بس الدكتور ما قال لها
( بعد الترجمه )
الدكتور الفرنسي : أنت زوج المدام ؟
فيصل بتوتر : نعم أنا زوجها .. أخبرني ما بها هل هنالك أي مكروه ؟
ابتسم الدكتور على شكل فيصل اللي باين عليه القلق و التوتر : لا تخف زوجتك بخير سأصف لها بعض العلاجات
و أرجوا أن تداوم عليها
فيصل : حاضر دكتور
الدكتور : إن زوجتك صغيره و تحتاج إلى حنان الأم في هاذي اللحظات من مراحل الحمل
فيصل ارتبك (في نفسه) : وش أسوي صعبه أخليها في الرياض و أجلس هنا لوحدي مدة خمس شهور ما أقدر على فراقها
فيصل رد على الدكتور : حاضر دكتور
الدكتور كتب له الأدويه في ورقه خذ منه الورقه و طلع من الغرفه
شاف رغد جالسه على الكرسي و باين عليها التعب قرب منها فيصل : قلبي تعبانه ؟
رغد وقفت بتعب : لا اللحين أحسن
مسك فيصل يد رغد و طلعوا من المستشفى خذ الأدويه من الصيدليه و ركب معها السياره
فيصل و هو يسوق السياره و رغد جنبه : رغد ودك تروحين الرياض ؟
رغد على طول جا في بالها أهلها و صديقاتها و بنات عمها في الرياض ابتسمت : يا ليت والله
بعدها تذكرت فيصل أنه بيخلص من شغله في أمريكا بعد خمس شهور التفتت عليه : بس أنت ما بتخلص إلا بعد خمس شهور كيف بنروح هناك ؟
ابتسم فيصل بضيق : أوديك هناك لهم بعد خمس شهور بجي
رغد فتحت عيونها باستغراب : نــعم !!! لا بجلس معك ما أقدر أتركك لوحدك هنا نسيت ذيك المره يوم كنت تعبان لازم أجلس معك
فيصل التفت عليها : بس أنتي هالأيام تحتاجين لخالتي لازم تكون معك و أنا خايف على النونو اللي في بطنك
رغد بعناد : لا ما أبي بجلس معك هنا و نرجع مع بعض الرياض و بالنسبه للنونو هو بعد يبي يجلس مع أبوه
فيصل ابتسم لها : يعني تخافين علي ؟
رغد بخجل : أكيد أخاف عليك أنت زوجي و حبيبي
وصلوا لعند الشقه اللي ساكنين فيها من فتره بسيطه اللي كان شكلها مثل الكوخ تصميمها من برا ريفي بسيط
بس من داخل شكل ثاني الفخامه و الديكورات الغريبه
فيصل دخل معها الشقه و شالها بين ذراعه : فديييييييييييييتك يا رغودي
رغد كانت متمسكه فيه بخوف : خلالالالالالالالاص نزلني ما أبي أطيح
فيصل و هو يضحك على حركتها واضح أنها ميته خوف : ههههههههههههههههه
نزلها على السرير : يلا يا حلوه ارتاحي و غداك بيوصلك اللحين
رغد باستغراب : غداي !! ليه مو ناوي تتغدى معي ؟
فيصل مد بوزه بضيق أشر على ساعته : عندي شغل ساعه و جاي لعندك
( قرب منها و حط راسه على بطنها ) النونو جوعان
انحرجت رغد من قربه منها مع أنه دايم يسوي كذا من اكتشف إنها حامل : هاااا تسمع صوته ؟
فيصل غمض عيونه : ايه ولدي يناديني يقول بابا
عصبت رغد و ابعدته عنه : لا والله يقول بابا و أنا ؟
فيصل : هههههههههههههه وش فيك أعصابك أمزح يمه منك
( رفع فيصل ساعته يطالع الوقت )
رغد ضاق خلقها بس ابتسمت عشان ما تبين لفيصل بس فيصل عرف أنها تضايقت : أوكي قلبي روح اللحين لا تتأخر
فيصل وقف و ابتسم لها : أوكي يا أميرتي
وصل فيصل لباب الغرفه
التفت فيصل لرغد : يؤؤ نسيت أقول لك طلبت من المكتب وحده لبنانيه اليوم توها جايه لعندنا
بتقوم بكل شي تبينه أنتي آمري عليها و هي بتنفذ اللي تبينه أوكي قلبي؟
رغد : أوكي
طلع فيصل من الشقه بعد ما رسل لرغد بوسات على الهوا
%%%
في الرياض
الساعه 5 العصر
مستشفى الملك فيصل التخصصي
طلال جالس في الغرفة مع تركي اللي نايم على السرير و باين عليه التعب
رفع طلال جواله اللي كان حاطه على السايلنت عشان ما يزعج تركي
طلال : ألو
شوق : ألو طلال طمننا على تركي وش قال لك الدكتور عنه ؟
طلال : لا تخافين هو بخير بس معه ارهاق له ثلاث أيام ما نام غير أنه ما أكل شي لين اللحين
شوق بضيق : كل هذا فيه و تقول بخير
طلال بضيق : شوق لا تقولين لوجدان أي شي حالتها النفسيه تعبانه لا تزيدين عليها
شوق في خاطرها حتى أنا نفسيتي مره تعبانه : طيب ما بقول لها شي المهم بنجيكم اللحين مع عمي أبو فهد و عمتي نوره
طلال : أوكي بس قولي لعمتي لا تقول لأحد يجي تركي ما يبي أحد يجيه حالياً
شوق بضيق : طيب .. عمتي تسأل عنه و قلبها معه ارتفع عليها السكر يوم درت أنه في المستشفى
طلال : طمنيها أنه بخير و ما فيه شي مجرد ارهاق احتمال الليله يطلعونه
شوق : أوكي انتبه عليه يمكن يبي مويه أو شي
ابتسم طلال واضح إن شوق خايفه على تركي التفت على تركي اللي لا زال نايم وعلى يده المغذي : أوكي بنتبه له يلا مع السلامه
شوق : مع السلامه
%%%
في بيت أبو نواف
الساعه 6 المغرب
الكل متجمع في الصاله و مصدوم حده دخل نواف البيت و الكل التفت عليه مشى لعند الدرج و راح لغرفته بدون ما يقول شي
سعود مصدوم : معقوله يفسخ الخطبه كذا مجنون ذا جد مو صاحي
مها كانت معصبه من زوج خالتها : و الله ما عنده احساس حطـَّم قلوبهم
أبو نواف كان معصب من أبو بدر كثير : حرق قلب ولدي حسبي الله عليه توه يقول أنا رافضك
و يفسخ الخطبه و حنا ما ندري و يزوج البنت بعد حسبي الله عليه
خالد رد عليهم و هو معصب : أنا قايل لكم من قبل أبو بدر ما ينتناسب بس نواف ما طاع كلامي
حتى خالتي ما سوت شي مفروض توقف في وجه زوجها جد شي يقهر
جلست أم نواف بعد ما كلمتها أم بدر : يا خالد الذنب مو ذنب خالتك هي شخصيتها ضعيفه قدام زوجها
حتى عبير هالمسكينه مغصوبه على هالزواج تقول خالتك أنها مسكره على نفسها الباب و مقطعه نفسها من البكي
كان نواف يسمع كلام أمه وهو فوق نزلت دموعه : ااه يا عبير الله يعينك يا قلبي حسبي الله على الظالم اللي فرق بيني و بينك
قوه قوه جبرونا نتفارق قوه قوه
وأنا وياها من المحبة صرنا لهم أحلى غنوة
آنا بديرة وهي بديرة قلبي بحيرة وهي بحيرة قوه قوه
كنت أحبها وهي تحبني والعشق لايق علينا
والعشق لايق علينا
كانت تسميني حبيبي وأنا أسميها الحنينه
وأنا أسميها الحنينه
و اللي جبرونا نتفارق وياهم أحنا شجنينا
قوه قوه جبرونا نتفارق قوه قوه
وأنا وياها من المحبة صرنا لهم أحلى غنوة
آنا بديرة وهي بديرة قلبي بحيرة وهي بحيرة قوه قوه
سنتين آنا وياها نتحضر ع الزواج أحنا نوينا
ع الزواج أحنا نوينا
تالي جتنا غيمة سودة وضيعت كل امانينا
ضيعت كل امانينا

%%%
من جهة ثانيه
في بيت أبو فيصل
غرفة منى
حنان بعصبيه : وش هالأبو من جده يزوج بنته غصب
ساره بضيق : أخوي نواف نفسيته مرررره دمار يحب عبير و عبير تحبه حرمهم من بعض
حنان : حسبي الله على الظالم جد ما عنده ضمير و احساس
منى باستغراب : يمكن عبير مغصوبه على أخوك
ردت ساره بعصبيه : من جدك أنتي عبير تموت في نواف خطبتهم لها أربع سنوات علاقتهم مره قويه ببعض
بس أبوها له جبروت مو طبيعي و مزاجي لأبعد حد
منى بضيق : مسكينه عبير الله يعينها على ولد عمها
ساره بحزن : يقول نواف انه سكير و راعي بنات
حنان مسكت فمها من الصدمه : سكييييييييييير و راعي بناات و يزوجه بنته !!!
ساره ابتسمت بحزن : عشان الفلوس كل شي يهون
منى باحتقار : استغفر الله مو صاحي زوج خالتك من جد
ساره بضيق : خلونا نغير الموضوع و الله يجيب الهم
حنان : أي والله
ساره التفتت على حنان : أحم حنوو شخبار سعود ؟
حنان تغير وجهها من الاحراج : أنتي اللي تدرين عنه مو أنا
ساره : ههههههههههههههه ترى سعود يسلم عليك و على فكره بكره بيجي يشوفك
حنان انقلب وجهها أحمر : هااا يشوفني ليه؟؟
منى : هههههههههههههه ليه بعد عشان يشوف تعجبينه و لا لا
حنان بعصبيه طحت يدها على خصرها : لا و الله
منى و ساره : هههههههههههههههههههههههه جد مو صاحيه هالبنت
دق جوال ساره و رفعت الجوال : هلا سعوود ههههههههه الطيب عند ذكره
سعود كان في السياره : ليه تحشين فيني هاا ؟
ساره : ههههههههه لالا مو أنا .. حنان اللي تحش فيك
قربت منها حنان بعصبيه : أقول أنكتمي يا كذاااااابه
سمع سعود صوت حناان : ههههههه ساره يا كذااااااااابه حنان ما تحش فيني أنا خطيبها و حبيبها
ساره تخصرت : يا عيني يمكن ما توافق عليك
سعود وقف السياره بخوف : من جدك مو موافقه ؟
ساره انفجرت من الضحك على أخوها اللي صدق من جد : ههههههههههههه أمزح وش فيك
سعود بعصبيه : حسبي الله على ابليسك خرعتيني
ساره : مسكيين المهم وش بغيت مني ؟
سعود دخل ديوانية عمه : نزلي أنا تحت قصدي أحم
ساره و هي تضحك : ههههههه أوكي بلبس عباتي و بجيك
سكرت الجوال و ناظرت حنان بنظرة مكر : حنان أبي منك خدمه
حنان باستغراب : وش تبين ؟
منى كان تضحك بهدوء واضح أن ساره ناويه على مقلب
ساره : جيبي مويه لسعود يقول عطشان حده
حنان بارتباك : ليه هو وينه ؟
ساره بكذب : أممم في السياره اللحين حطي المويه في الديوانيه على ما ألبس عباتي
نزلت حنان بسرعه للمطبخ تجيب لسعود مويه
منى : ههههههههههه نذله .. ليه تسوين كذا ؟
ساره ابتسمت : أحم أوامر سعود وش أسوي
منى : و الله أنك خطيره
ساره : هههههههه نسيتي أنها أختك مفروض توقفين معها
منى بلا مبالاه : عادي مع خطيبها مو واحد غريب
ساره توها تتذكر : منى
منى التفتت على ساره : وش فيك ؟
ساره : ترى خالد بيمر بكره بيتكم يقول في شي لك ناسيته عنده
منى باستغراب : شي !! أنا ما أتذكر أني نسيت شي عنده
ساره بلا مبالاه : ما أدري عنه تصدقين أحس أن أخوي يحبك
منى مصدومه : خالد يحبني هههههههههه من جدك أنتي و لا في الأحلام
يمكن اللي كان يحبني ( نزلت عيونها بحزن ) سطام الله يرحمه
ساره بحزن : الله يرحمه والله له مكانه كبيره في البيت كان يحبنا كثيير بس يحب خالد بشكل جنوني حتى خالد يموت فيه
أول مره أشوف توأمين متعلقين في بعض مثل كذا خالد تعب كثير لما توفى سطام
منى بحقد ( في نفسها ) خالد ما يحب سطام دعى عليه بالموت قدامي إنسان حقووووود و قلبه أسود ما بسامحه على اللي سواه أبد
.
.
.
دخلت حنان الديوانيه و حطت كاس المويه ما انتبهت للي واقف على جهة اليمين و يناظرها و هو منبهر فيها
حنان التفتت قبل ما تطلع على جهة اليمين كان قلبها حاسها أن في أحد هنا شافت سعود و شهقت من الصدمه
قرب سعود منها : بسم الله عليك آسف خرعتك
حنان كان وجهها أحمر لأنها لابسه تي شيرت على بنطلون جنز برمودا : هاا لا بس أنا قالت ساره إن تقول
سعود حس أن حنان مرتبكه حدها لأنها مو عارفه تركب كلام على بعضه ابتسم لها
: طلعتي قمر وأنا ما أدري مو قمر بس إلا أحلى من القمر نفسه
حنان كانت واقفه مو مستوعبه لين اللحين إن سعود واقف قدامها و يكلمها
سعود غمز لها : أحم أشوفك بكره قلبي
طلع من الديوانيه و حنان لا زالت واقفه مكانها بعدها استوعبت و على طول ركضت فوق لمنى
حنان دخلت الغرفه و هي معصبه : يا نذللللللللللللللله كنتي تدرين إنها بتسوي كذا فشلتووووووني قدامه
منى كانت خايفه من حنان : و الله ما أدري أصلاً مو هي السبب سعود اللي قال لها تسوي كذا
حنان بخجل : هااا سعووود ( عصبت ) هيييييييييين أوريه النذل يبي يحرجني
منى ما قدرت تمسك نفسها : ههههههههههههههههههههههه شكلك يضحك والله
حنان رمت الوساده على منى : أقول أنكتمي أحسن لك
%%%
الساعه 8 الليل
في الإمارات
في مجمع الإمارات مول
الجو كان غير مع عساف و هنادي اللي كانوا يقضون أغلب أوقاتهم في المجمعات والأسواق
عساف مره مستانس بالخبر اللي قاله الدكتور إن هنادي حامل في الشهر الثالث
عساف : قلبي خلينا ندخل هالمحل
هنادي : أوكي
دخلوا محل بربري أشر عساف لها على بلوزه : تتوقعين حلو علي ؟
هنادي ابتسمت له : أكيد حلو عليك
شروا البلوزه و طلعوا من المحل
هنادي بتعب : حبيبي أبي أرتاح
عساف مسك يدها : قلبي تعبانه في شي يعورك ؟
هنادي : لا بس تعبت من المشي
عساف : أوكي قلبي
راحوا جهة المطاعم و جلسوا في الطاوله
أشر عساف لياسر اللي كان شايل أغراضهم : ياسر نزل الأغراض في السياره و تعال
ياسر : إن شاء الله عمي
عساف التفت على هنادي : قلبي وش تبغين أطلب لك ؟
هنادي أشرت بنفي : مو مشتهيه شي
عساف و هو معصب : لا و الله أقول لا تنسين أنك مسؤوله عن الصغير اللي في بطنك لازم يتغذى و لا تبيه يصير جوعان
هنادي : هههههه يعني مو عشاني عشان اللي في بطني
عساف ابتسم لها : أكيد عشانك بس قلت كذا عشان يكسر خاطرك أشوي
هنادي باستسلام لأن عساف عنيد : أوكي اطلب لي مثلك
عساف وقف وغمز لها : من عيوني
راح عساف يطلب و هنادي جلست تلعب في جوالها
بعد فتره
قرب شاب إماراتي منها : شو هالحلى كله فديتج و الله << هنادي كانت متحجبه
هنادي طنشته و جلست تلعب في جوالها و كان قلبها يدق بقوه من الخوف
( في نفسها ) جد قليل حيا وش يبي مني لو شافه عساف كان نساه حليب أمه
الإماراتي قرب لجهتها زياده : أفاا يا حلوه ما تعطيني ويه شو هالتغلي اللي فيج
قرب عساف من الطاوله حط الأكل التفت وهو معصب للشاب اللي ابتعد بعد ما جا عساف
: يلا فارق و استح على وجهك تغازل وحده متزوجه
الشاب الإماراتي باستهزاء : شو دخلك أنت ؟
قرب منه عساف و عطاه بوكس على بطنه : أنا زوجها يا غبي
الشاب طاح من قوة الضربه و جلس يتألم و يتلوى من بطنه
تجمعوا الناس عند جهتهم
عساف قرب عند الشاب بعصبيه : احمد ربك أني ما وديتك في داهيه شكلك ما عرفتني زين
هالمره بعديها لك بس المره الجايه ماراح ترجع لاهلك وهذا طبعاً اذا كان فيه مره ثانيه اصلاً
التفت عساف لهنادي : خلينا ننزل للسياره
هنادي بخوف أول مره تشوف عساف معصب كذا : طيب
وقفت معه و نزلوا للسياره
%%%
الساعه 12 الليل
في شقة مساعد
لها ثلاث أيام راجعه له و كل واحد منهم ينام في غرفه لوحده
طلع مساعد من غرفته و جلس في الصاله يتابع الـtv و قلبه و تفكيره مع الغرفه اللي قبال الصاله اللي هي غرفة وعد
ضاق خلقه ( في نفسه ) : لين متى بنبقى على هالحاله و الله أني متحسف على كل شي سويته خليت البنت تكرهني و تحقد علي
وقف و راح للمطبخ الصغير ( الديرتي كتشن ) اللي مفتوح جهة الصاله
فتح الثلاجه و خذ منها تفاحه جلس على الطاوله يقص التفاحه و هو سرحان يفكر في وعد و كيف يراضيها
مساعد و هو سرحان جرح يده اليسرى : آآآآآخ
ترك التفاح اللي تطبعت بالدم و مسك يده اللي تنزف دم وهو يتألم
دخل على أقرب غرفة للمطبخ اللي هي غرفة وعد
.
.
في غرفة وعد
كانت جالسه على سريرها و مشغله الأبجوره و تفكر في مساعد و حالتها معه
انفتح الباب و رفعت عينها
وعد باستغراب : مساعد وش فيك ؟
مساعد جلس على أقرب كنبه في غرفتها
ارتبكت و استغربت من دخوله لغرفتها أول مره يسوي كذا من رجعت له وقفت و فتحت أنوار الغرفه
قربت من مساعد بخوف : مساعد وش هالدم اللي ينزف ؟
مساعد كان مغمض عيونه و يتألم من يده : جرحت يدي بالسكين
راحت وعد بسرعه و خذت علبة الاسعافات الأوليه اللي موجوده في المطبخ و شافت السكين و التفاح اللي متطبع دم
تجمعت الدموع في عيونها و راحت لمساعد
وعد جلست قباله : عطني يدك
مساعد و هو يتألم استغرب إنها طلبت منه هالطلب عطاها يده و شافت الجرح اللي واضح إنه عميق دمعت عيونها : يعورك أكيد
مساعد ابتسم بألم : لا تخافين علي كلها جرح لا تكبرين الموضوع
مسكت وعد المطهر و حطته على مكان الجرح
مساعد بعد يده عنها بألم و مسكها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
وعد نزلت دموعها : شفت إنه يعورك ليه تتكبر عطني أياها عشان أضمدها لك
مساعد غمض عيونه بألم : طيب
مسكت يده و ضمدتها و مسحت بقايا الدم اللي على يده
مساعد رفع يده ابتسم لها بألم : مشكوره على اللي سويتيه لي
وعد بضيق : لا تقول كذا أنا زوجتك
مساعد رفع عيونه لها باستغراب : عيدي الكلمه اللي قلتيها
حست وعد بالكلام اللي قالته و قامت من مكانها و ناظرته : أنت ما تعرف تقص التفاحه ؟
مساعد بارتباك : الا أعرف بس كنت أفكر و جرحت يدي
وقف مساعد و قرب منها بضيق : و الله كنت أفكر فيك و ما حسيت بنفسي إلا و أنا جارح يدي
وعد تكفين لين متى هالجفا و الله أني ما أنام الليل كله أفكر فيك حتى الدوام ما قمت أداوم حسي فيني تكفين
وعد نزلت دموعها : حتى أنا ما أنام الليل يعني تتوقع إن هالوضع عاجبني
بس و الله هالشي في نفسي ما أقدر أنسى اللي سويته و الله ما أقدر
مساعد مسك يد وعد و جلس معها على طرف السرير :
طيب قلبي قولي لي وش اللي تبين أسويه أنا كلي لك يا وعد لو تبين أذبح نفسي و الله فداك يا عمري
وعد نزلت عيونها بضيق و خجل من الكلام اللي قاله مساعد لها حست إنها بالغت في اللي سوته
بس لا زالت شايله عليه و مو قادره تنسى اللي صار
وعد رفعت راسها له : بليز لا تقول كذا عطني وقت أفكر
وقف مساعد بضيق : أوكي بخليك على راحتك
طلع مساعد من غرفتها
جلست وعد تبكي على نفسها و على مساعد اللي تحبه نعم تحبه
لا زالت تتذكر اللي صار لها
يوم كانت في الخيمه تبكي بخوف و هي مربطه تحس إنها في أي لحظه بيضيع شي غالي منها
و تسمع صوته برا الخيمه و نبرته اللي ما تنساها : البنت لا تسوون فيها شي بس باخذ ديه من أهلها و برجعها لهم
صوت واحد من ربعه : بس فرصه خلنا نتسلى
مساعد بعصبيه : تبي تكون زاني أنا ما وصلت لهالحد حط في بالك و يا ويلكم إن سمعت إن أحد قرب من الخيمه لهالهدف
كان كلامه كله يرن في أذنها مع انه مجرم بس حبته لأنه قام بحمايتها من ربعه اللي ما فكروا إلا بهواهم
مسحت دموعها بيدينها لازم تكون قويه و تعترف بحبها له من أيام مصر و زيارته المتكرره لأخوها في قصرهم و كلام رائد عنه
وعد ( في نفسها ) : خليتني أحبك رغم اللي سويته فيني آآآه يا مساعد توني حاسه إني أحبك مع إن هالشي كنت أعتبره من سابع المستحيلات
راحت الحمام و غسلت وجهها و طلعت للصاله و سكرت الـtv اللي كان مفتوح و رفعت عينها لغرفة مساعد
ما حست بنفسها الا و هي تفتح الباب
الغرفة ظلام و الجو فيها مره بارد قربت من سريره بتوتر و فتحت الأبجوره
شافته نايم و معقد حواجبه واضح إنه متضايق تأملت وجهه لأول مره في حياتها
كانت بشرته حنطاويه بس يعتبر أسمر بالنسبه لها من شدة بياضها مملوح و مدققه ملامحه
غطته باللحاف لأن الجو بارد حست إنه يتحرك ارتكبت بس ارتاحت لما هدا عن الحركه و انتظم تنفسه
مدت يدها تسكر الأبجوره بس مساعد مسك يدها
انصدمت وعد و التفتت عليه لقته فاتح عيونه و مبتسم ابتسامه خفيفه : وعد ليه غطيتيني باللحاف تخافين علي من البرد ؟
وعد ما ردت على سؤاله من الارتباك
مساعد : وعد ممكن أطلب منك طلب ؟
وعد رفعت عيونها له : وش طلبك ؟
نزل مساعد عيونه بارتباك : أبي تقصين لي قصه
وعد فتحت عيونها : هااا قصه من جدك أنت ؟
مساعد : ههههههههههههههه
وعد ابتسمت يوم شافته يضحك و بانت غميزته : دوم الضحكه
مساعد : تسلمين قلبي
وعد : بروح غرفتي أنام تصبح على خير
مساعد : فيك النوم؟
وعد : لا بس بجلس على اللابتوب بعدها بنام
مساعد : أجل جيبي اللابتوب و جلسي على الطاوله هنا و إذا حسيتي بتعب نامي في غرفتك
وعد عجبتها الفكره عشان ما تحس بالوحده في غرفتها : أوكي

نهاية البارت الرابع و العشرون

ΑĽžαεяαђ 23-07-10 04:06 AM

البارت الخامس و العشرون

اللـــه يخليـــك سـآيـرنـي وطمنـــي
،، وآجـــه كلام العـوآذل كـذب ظنــونـي
خــذني عـلى قـد عقلـي بـس ريحنـي
،، قلـي احبـك وغيـض الـي يغيضـونـي
تبغـى الصرآحـه كلام النـآس خوفنـي
،، يـآليـت هالنـآس فـي حـآلـي يخلونــي
لـو تعـرف شكثـر احبـك كـآن تعـذرنـي
،، لـو تتمنـى كـل النـآس فـي عيـونـك يشـوفونـي
ابـغـآك ملكـي ولا ابغـى احـد يشـآركنـي
،، ادري انـآنـي وبقهـر مـن يلومونـي
تبغـى الصرآحـه كلام النـآس خوفنـي
،، يـآليـت هالنـآس فـي حـآلـي يخلونــي
لا صـرت دآيـم معـي دنيـآي تعجبنـي
،، واحـلى ثـوآنـي العمـر جنبـك يمـرونـي
مـن ويـن مـآرحـت خـذنـي بسـألـك عنـي
،، لا صـرت انـآ فـي عيونـي نـآمـت عيونـك
تبغـى الصرآحـه كلام النـآس خوفنـي
،، يـآليـت هالنـآس فـي حـآلـي يخلونــي

.
.
.
في المستشفى
الساعه 6 المغرب
تركي استند على السرير : طلال أبي أطلع من هنا
طلال جلس بالكرسي قباله : من جدك أنت شوف نفسك تعبان و حالتك حاله
تركي بعناد : طلال أنت تعرف أني ما أحب المستشفيات خلهم يطلعوني مليت حس فيني
طلال ابتسم له : تحمل بعض الناس خايفين عليك يبونك ترتاح
تركي بضيق : آآه بس و الله تعبت كل ما تستعدل أمورنا تتعسر
طلال باستغراب : ليه وش صاير متهاوشين مع بعض أنت و شوق ؟
تركي بانفعال : فال الله و لا فالك الله لا يجيب ذاك اليوم
طلال باستغراب : أجل وش فيك ؟
تركي نزل عيونه بضيق : عمامي يبوني أتزوج أماني مرت أخوي
طلال فتح عيونه على الآخر وهو مصدوم : وشوووووووووو ؟
تركي رفع راسه بعصبيه : بس مو بكيفهم أنا رجال مو بزر يمشوني على هواهم
طلال : الله يعينك معهم ... أختي درت بالموضوع ؟
تركي شبك يدينه بتوتر : ايه قلت لها أمس ( ناظر تركي طلال ) وش أسوي اللحين ؟
ابتسم طلال: أكيد فواز ما بيغصب بنته على الزواج منك مهما كان و عمامك بيسكتون أهم شي راي أماني
تركي : آمين الله يسمع منك
طلال : أنا عندي لك اقتراح ليه ما تكلم رائد بهالموضوع ؟
تركي : صح كلامك بكلمه و بشوف وش يقول
سمعوا صوت طق الباب
ابتسم طلال : أكيد أنهم جاوا
عدل تركي جلسته : خلهم يدخلون
دخلت العمه نوره و قربت من تركي بخوف : خوفتني عليك يا ولدي
تركي ابتسم : لا تخافين يمه أنا تمام اللحين
دخل أبو فهد و سلّم على طلال : كلفنا عليك يا ولدي
طلال : عمي لا تقول كذا الله يهديك تركي غالي علي
ابتسم أبو فهد : تسلم يا ولدي
التفتت العمه نوره على طلال باستغراب : طلال شوف البنات كانوا ورانا ما أدري وين أختفوا ؟
طلال : أوكي بروح لهم
طلع طلال من الغرفه و دق على شوق
إن الهاتف المطلوب لا يمكن الإتصال به الأن نرجو إعادة الإتصال في وقت لاحق
طلال في نفسه : أكيد جوالها ما فيه شاحن أو مقفل
دق على وجدان
طوط .. طوط .. طوط
وجدان بدون ما تطالع رقم الجوال : ألووو
طلال ابتسم : هلا بقلبي
وجدان ناظرت لشاشه الجوال ردت بارتباك : هلا طلال
طلال : وينكم أنتي وشوق ؟
وجدان : اللحين جايين لكم
طلال : أوكي أنتظركم برا الغرفه
وجدان : طيب
جلس عند كراسي الانتظار و هو سرحان في مشكلة تركي و شوق
عوره قلبه على أخته كافي اللي حصل لها مع اللي ما ينتسمى << يقصد ماجد
وصلوا شوق و وجدان من المصعد و شافوا طلال جالس و باين عليه السرحان
كانت شوق ماسكه باقة ورد كبيره التفتت على وجدان : شوفي طلال وش فيه
وجدان بخجل : لا ما أبي أنتي روحي له
عصبت شوق من وجدان و عطتها الباقه : جد أنك تقهرين الواحد
استغربت وجدان من توتر شوق بس اعذرتها أكيد نفسيتها دمار من أمس
قربت شوق من طلال : طلال
التفت طلال و وقف لها : أنتوا وينكم
شوق بخجل : رحت أشتري لتركي ورد
ابتسم طلال و هو يطالع وجدان اللي واضح أنها تعبت من شيل الباقه
قرب منها و خذ الباقه من يدينها و هي جامده مكانها لانه مسك يدها و هو ياخذ الباقه
ابتسم لها : أخاف على الحلو يتعب
مشى للغرفه
راحت شوق لوجدان و هي تضحك : أكيد قال لك شي
وجدان بخجل : أخوك ذا بيجنني
شوق : هههههههه الله يخليكم لبعض
دخلوا الغرفه
شافت شوق شكل تركي اللي باين عليه التعب مستند على السرير و يطالعهم
ابتسم بتعب : ما بغيتوا تجون ؟
أبو فهد : ههههههههه هالبنات يحبون الدواره ما أدري متى يعقلون
العمه نوره ( أم فهد ) : أي والله
التفت عبدالعزيز لنوره و هي فهمت اشارته
قرب أبو فهد من تركي : أهم شي أنك صرت أحسن من أمس أنتبه لنفسك يا ولدي
تركي حب راس أبوه : إن شاء الله يبه
قربت منه أم فهد : ما تشوف شر يا ولدي
ابتسم لمرت أبوه اللي ما شاف منها إلا كل خير : الشر ما يجيك يا الغاليه
أبو فهد : أنا و أمك عندنا شغل اللحين و راجعين لكم
وجدان بتوتر : وين بتروحون ؟
غمز لها أبو فهد : عندنا شغل وش فيك
فهمت وجدان معنى غمزته و ابتسمت : أوكي
طلعوا أبو فهد و أم فهد
تركي ابتسم لطلال : وش هالحب اللي جاك فجأه جايب لي ورد
طلال و هو ماسك الورد : ههههههههههههه لا مو مني هذا من شوق
التفت تركي لشوق : تسلمين قلبي
نزلت شوق راسها بخجل : الله يسلمك
تركي : طيب ممكن أطلب منك أنتي و وجدان طلب ؟
وجدان : آمر
تركي : ما يأمر عليك عدو فسخوا الغطى أبي أشوفكم
شوق : هاااا
طلال : هههههه عادي مو خطيبك
وجدان بخجل : يعني لازم ؟
تركي مد بوزه : أوكي براحتكم
شوق نزلت الغطا و كان وجهها محمر من الخجل
ابتسم تركي لها و التفت على طلال : طلال خذ خطيبتك و طلعوا من الغرفه
طلال رفع حاجبه : ذي طرده محترمه
تركي بلا مبالاه : عاد فهموها مثل ما تبون أبي أتكلم مع خطيبتي وش فيكم نشبه
قرب طلال من وجدان : قلبي تعالي معي أبيك في موضوع
وجدان مشت مع طلال كانها رجل آلي مو مستوعبه اللي قاعد يصير
طلعوا من الغرفه
تركي ابتسم لشوق : جلسي جنبي
قربت شوق جنبه بتوتر
تركي : شخبارك قلبي ؟
شوق و هي منزله راسها : تمام
رفع تركي راسها بيده : شوق وش فيك ؟
امتلت عيون شوق بالدموع : تعبانه
تركي بخوف : سلامتك من التعب ليه قلبي مين اللي متعبك ؟
شوق نزلت دموعها : كلامك اللي قلته لي أمس جرحني ما قدرت أنام
أحس أن كل المشاكل تصير لي أنا و الله مو قادره أتحمل
تركي مسح دموعها بيده : لا تحاتين يا قلبي كل شي بسويه بتكونين راضيه عليه صدقيني أنا ما أقدر أسوي شي بدون رضاك
أنتي أول بنت حبيتها في حياتي أنتي حلم طفولتي مستحيل أسوي شي يضرك
شوق حطت راسها على حضنه و هو يمسح على شعرها بيدينه :
أماني أكيد ما بتوافق و عمامي مردهم بيسكتون بس أنتي هدي نفسك دموعك غاليه علي
رفعت شوق راسها و مسحت دموعها : طيب
قرب منها و عطاها بوسه على خدها : الله لا يحرمني من هالوجه الحلو يا رب
شوق بخجل : آمين
%%%
في الخبر
الساعه 8 الصباح
كان جالس في الحديقه على طاوله خشبيه يشرب كوفي و باله مشغول مع اللي بترجع اليوم من السفر
رجع راسه للكرسي و هو يتنهد : آآه سنتين فقدتها والله إني مشتااااااق لها موووت
قطع تفكيره صوت ميشيل : مسيو رائد
رفع عينه له : نعم
ميشيل أشر على الجوال : الجوال عم بيدق من زمان
رفع الجوال و رد عليه : ألو
مساعد : هلا رائد
رائد : هلا بك أخبارك و أخبار وعد ؟
مساعد ابتسم : تمااام التمام و أنت أخبارك ؟
رائد : ماشي الحال
مساعد : ترى أنا بالمطار مع وعد على فكره شفت بنت عمك و صديقاتها شكلهم راجعين من أمريكا
وقف رائد بتوتر : احلف
مساعد : أي والله هاذي وعد جالسه مع بنت عمك تعال رائد ترى و الله فرصه ما تتعوض
رائد : أوكي ببدل جايكم اللحين
%%%
في الإمارات
الساعه 1 الظهر
دخل على هنادي و هي لا زالت نايمه على السرير ابتسم على شكلها باين إنها في خاشه جو ثاني
قرب منها : هنادي قلبي
هنادي و هو غرقانه بالنوم : هممم
عساف : قعدي بسرعه ورانا مشوار
فتحت هنادي عيونها بكسل : طيب دقايق و أنا جاهزه
عساف : أوكي أنتظرك تحت لا تتأخري
%%%
في بيت أبو فيصل
الساعه 2 الظهر
في غرفة حنان
في الجوال
حنان : ههههههه
سعود : دووم الضحكه يا رب
حنان : تسلم يالغلا
سعود : ربي يسلمك .. تسلمين على الهديه الذوق
حنان بخجل : ربي يسلمك قلبي
سعود : عيديها
حنان باستغراب : وش أعيد ؟
سعود ابتسم : الكلمه اللي قلتيها
حنان بخجل : لا ما في
سعود بترجي : أها عااد
حنان : ههههههه طيب قلبي
سعود غمض عيونه : آآه بس ترى الكلمه دخلت القلب من أوسع أبوابه
حنان : هااا
سعود : حنو قلبو
حنان : هلا
سعود : الليله أبي أطلع معك مطعم ممكن ؟
حنان بتردد : لا صعبه تونا مخطوبين
سعود بعناد : بقول لعمي أنا معزم على المطعم اليوم أبي أشوفك
حرام عليك يوم الشوفه ما شفتك عدل كله منزله راسك
حنان : هههههههه قول لأبوي إن وافق زين
سعود : أوكي بسكر منك و بروح أنشب له لين يرضى
حنان في نفسها : الله يعين أبوي عليك
سعود : وشو ما سمعت
حنان بخوف : لا ما قلت شي
سعود : علينا الله يعين أبوك علي هااا طيب مشكوره
حنان باستغراب : شلون سمعت كلامي ؟
سعود : أحم مو أنا قلبك أكيد بسمع كلامك
حنان : هههههه يمه منك
سعود : هههههههه مسكينه خافت
حنان : دب
سعود : أصير دب لعيونك تامرين أمر
حنان : أكيد أنا حنو مو أي شي
سعود : فديت حنو و الله
حنان بخجل : و أنا فديتك
سعود : اللحين بدق على عمي و برد لك خبر
حنان : أوكي يلا باي
سعود : بايات
%%%
مطار الملك خالد
الساعه 3 العصر
وصل المطار و هو متوتر حده مشتاق لها و في نفس الوقت خايف من إنها تغيرت عليه لأن أخبارها منقطعه عنه من سنتين
دق رائد على وعد : ألو وعد أنتوا وينكم ؟
وعد : حنا عند كراسي الإنتظار الحق على شجون قبل ما تطلع من المطار تراها واقفه تنتظر شنطتها
رائد : أوكي بروح لها يلا باي
سكر من وعد فسخ نظارته الشمسيه و راح للجهة اللي تطلع منها الشناط
كان لابس بدلة بنطلون جينز و تي شيرت أصفر و فيه أسود و أبيض و كاب أبيض
شاف وحده واقفه مع واحد من عمال المطار و تأشر له على شنطتها عشان يشيلها
شال الشنطه و حطها على العربه
التفتت و شافت وجه مو غريب عليها من زمان عنه : رائد
رائد شافها وهو مصدوم تغيرت عليه كثير ما كأنها شجون اللي يعرفها : شجون وش لابسه أنتي ؟
شجون ناظرت نفسها : عادي عبايه و حجاب فيها شي !!
رائد بعصبيه : ذي عبايه و لا جلابيه وش هالألوان اللي على عبايتك
شجون ناظرته بعدم اهتمام : أنت ليه جاي هنا ؟
رائد باستغراب : ذا سؤال تسألينه ؟
شجون بلا مبالاه : ايه عشان تودع وعد المهم رائد أنت ما لك دخل باللي ألبسه لو تلاقيني ببنطلون و تي شيرت ترى ما لك علاقه
رائد مسك يدها بعصبيه : أنا ولد عمك ما تفهمين أنتي
شجون بألم : ابعد يدك عني تراني متزوجه استح على وجهك
ترك رائد يدها و هو مصدوم : متزوجه من متى متزوجه و أنا اللي جالس أنتظرك تتركيني و تتزوجين
شجون رفعت عينها لفوق : أسأل أخوي زياد هو اللي زوجني على فكره ترى أحب زوجي لا تهدم حياتي
رائد عوره راسه من الكلام اللي تقوله : طيب .. طيب
طلع رائد من المطار و جلس في سيارته و هو مصدوم
دق على وعد : ألو هلا وعد
وعد استغربت من صوت أخوها المتغير : هلا وش فيك ؟
رائد نزلت دمعه من عينه : شجون تزوجت لها فتره
وعد و هي مصدومه : جد ما قالت لي
رائد : آآآه بس أنا ما تزوجت عشان أتزوجها أنتظرتها طول هالوقت و غدرت فيني
وعد عصبت من بنت عمها : رائد و الله ما تستاهل اللي تسويه في نفسك تزوج و انساها
رائد : بفكر و أشوف اللحين أنتوا وين ناويين تروحون
وعد : ههههههههه يقول مساعد يبي يجدد شهر العسل
رائد : أهاااااااا أوكي وسعوا صدوركم و إذا وصلتوا كلموني
وعد : أوكي يلا باي
رائد : في حفظ الله
شغل المسجل و هو يسوق السياره
يا غداره يا غدارة تركتي قليبي في ناره
جرحتيني وغدرتيني ونسيتي الدنيا دواره
كشفتك وانتهى كل شي بعد ما تنفع اعذارك
وعيني ماتبي شوفك ولا أريد اسمع اخبارك
ويدور الزمن والله وتقضي العمر محتاره
يا غداره يا غداره
خدعتي قليبي الطيب و نسيتي أيامي و العشره
نسيتي كيف عشناها على الحلوه و على المره
و شلي غير اطباعك و قلبك عني اتخلى
حسافه عشرتي هانت و ضيعتي التعب كله
أنا الغلطان علمتك معاني الحب و أسراره
يا غداره يا غداره
عجيبه أنك غدرتيني و نسيتي إلي بينك و بيني
عطيتك روحي و عمري يا ويلي راحت سنيني
عرفتك ماتوفيني و لا في قلبك مروه
و يسري الغدر في دمك و حبك بلوه في بلوه
لخلي الدمع في خدك دهر وغيوم مطاره
يا غداره يا غداره
%%%
الساعه 4 العصر
في الخبر
الراشد مول
جاسم بملل : رنود متى بتخلصين ؟
رند و هي تدور داخل لاكوست : دقيقه في بلوزه عاجبتني
جاسم : أوكي إذا خلصتي تعالي لي أنتظرك برا
رند : طيب
طلع جاسم برا يلعب في جواله
قربوا مجموعة بنات متلثمات و الميك أب على آخر شي
وحده منهم : شوفوا هالزين ما تحسون إن فيه لمحه من ماجد مطرب فواز بس الفرق انه أسمر
<< ماجد ممثل سعودي مزيون ^_*
حس جاسم فيها و طنشها
ردت الثانيه : السمار يجنن عليه
الثالثه : فيه ملح الدنيا كلها آآه بس .. العنود لازم نطيحه
العنود : بحاول و بشوف
ناظرهم جاسم باحتقار رد عليهم بصوت مليان فخامه و خشونه : استحوا على وجهيكم تغازلون واحد متزوج
العنود انقلب وجهها : يؤؤ متزوج حسافه راحت علينا
الثانيه اللي كانت خاقه عليه : العنود قولي له ينفع مسيار جد يخبل
جاسم بعصبيه رفع جواله و دق على الهيئه
العنود بخوف: أنت مجنون تدق على الهيئه
جاسم ببرود : عشان يعلمونكم الأدب
قربوا الهيئه اللي كانوا في نفس المجمع و خذوا البنات يحققون معهم
البنات الثلاثه حقدوا على جاسم
ردت العنود : أوريك و الله راح تندم
جاسم ابتسم لها عشان يقهرها : أعلى ما في خيلك اركبيه
طلعت رند و هي مستغربه : جاسم وش صاير معك أنت و ذولي ؟
جاسم ابتسم لها : يغازلون و بلغت عليهم الهيئه
رند ناظرتهم باحتقار : جد قليلين حيا
جاسم في نفسه : لو قلت لك أني أنا اللي غازلوني كان تهاوشتي معهم
ضحك جاسم : هههههههههههههه
رند ناظرته : يؤؤ وش فيك تضحك ؟
جاسم يصرف الموضوع : لا و لا شي المهم قلبي خلينا نجلس نشرب كوفي عشان نروق أشوي
رند : أوكي لأن وراي أغراض كثيره
ابتسم جاسم و هو ماسك يدها : الله يصبرني على طلباتك يا رنود
رند و هي تتحلطم : يعني أنا مثقله عليك ؟
جاسم : أفااااااا كل عيوني لك أنتي رنود حبيبتي أفديك بروحي لو تبين
رند بخجل : أوكي مشكور على الكلام الحلو
جاسم : ههههههههه
رند : جد اليوم أنت مو طبيعي كله تضحك غريبه
جاسم : ههههههههههههه شوفي اللي قدامك
ناظرت رند قدامها ما قدرت تمسك نفسها و قامت تضحك معه : هههههههههههههههههههههههههههه
شافوا واحد حاط باروكه كبيره في شعره و ملونه بأخضر و أبيض و وجهه ملون أخضر وأبيض صاير شكله تووحفه
جاسم : كل هذا عشان مباراة المنتخب الليله مع الإمارات
رند باحتقار : الحمد لله و الشكر جد مو صاحي
جاسم : من ناحيه مو صاحي أكيد مو صاحي لو أنه طبيعي كان ما طلع قدام الناس كذا
الكل يضحك عليه و هو ما همه مسوي متعصب للمنتخب أوكي شجع المنتخب بس مو كذا صاير نكته من جد
وصلوا عند جهة المطاعم و جلسوا طلب جاسم لرند موكا ساخنه و هو كابتشينو
%%%
في بيت أبو نواف
الساعه 5 المغرب
دخل خالد البيت بعد ما رجع من الكليه و جلس في الصاله
كان جالس قباله نواف و باين عليه نحفان و وجهه أصفر و سرحان حده
خالد : نواف لين متى بتتم كذا تراك مصختها
نواف بعصبيه : أنت ما لك دخل فيني خلني بحالي
خالد بضيق : أبيك تتزوج و أبي ناصر يخطب أخت الوزير << يقصد غدير
نواف ناظر خالد باستغراب : ليه تبي تفتك منا
خالد : لأني أبي أخطب
نواف باستغراب : هاااااااااااااا تتزوج من جدك أنت آخر واحد تفكر في الزواج
ابتسم خالد : آآآه الحب و ما يسوي
نواف تغير وجهه : لا و تحب بعد كملت ههههههههه
خالد رمى الوساده على نواف : انقلع مالت عليك ليه لاقيني بدون احساس و مشاعر
نواف : ههههههه لا شدعوه أمزح معك
خالد و هو يتنهد : آآآآآه من الحب عذاب و خصوصاً إذا كان من طرف واحد
نواف ابتسم له : جربت اللي أحس فيه
خالد بضيق : بس لا تسوي في نفسك كذا تزوج مثل ما تزوجت عبير هذا اللي ربي كاتب لكم
نواف بضيق : و الله أفكر أتزوج بس ما أدري مين أختار
ابتسم خالد : لقيت لك زواج بتضرب عصفورين بحجر فيه
نواف باستغراب : شلون ؟
خالد : ليه ما تتزوج أمانى مرت فهد الله يرحمه
نواف بعصبيه : من جدك أغدر في ولد عمتي ؟؟
خالد : أنت مو صاحي وش تغدر فيه اللحين يبون تركي يتزوج أماني على شوق
نواف و هو مصدوم : تركي يتزوج على شوق !!!
خالد بضيق : هذا اللي يبونه عمامه بس لو أنت تتزوج أماني أول شي راح ترتاح من التفكير في عبير
و ثاني حاجه راح تريح تركي من هالمشكله و بيتطمن على الريم لأنه يحاتيها و أنت أحسن واحد يحن على بنت فهد
نواف و هو متردد : أوكي بفكر و بشوف
خالد ابتسم : الله يوفقك و ييسر أمورك
نواف : آمين كلنا إن شاء الله
نزلت مها من الدرج و راحت لخالد : خلوود زين إنك جيت
خالد : ليه تبيني في شي ؟
مها بحيره : طالب منا الدكتور مجسم عماره و أحس أني حايسه الدنيا فيه
ضحك خالد : ما بعد تتعودين توك في المجسمات الصغيره
مها بعصبيه : بتساعدني و لا شلون ؟
خالد يهدي فيها : طيب بساعدك أعاصبك
نواف : تستاهلين دامك ما تعرفين في هالأشياء مفروض ما دخلتي هندسه
خالد : هههههههههههه أي والله
مدت مها بوزها : وجدانوه النذله سوت مجسمها و سلمته و مو راضيه تعلمني كيف الطريقه تقول ما يجوز الغش
خالد : ههههههههههههه و الله عرفت لك .. لازم تعتمدين على نفسك مو كل شي علي أنا
مها : طيب بس علمني كيف و أنا أكمل باقي الشغل
خالد وقف معها : أوكي
راح معها فوق في غرفة المكتبه اللي صارت مكان لأغراضهم خاصه بالهندسه
%%%
في الإمارات
عند فيلا فخمه في منطقة الجميرا
الساعه 7 الليل
دخلوا عساف و هنادي الفيلا و أشر للسايق يدخل الأغراض اللي جايبها معه
كانت الفيلا فخمه جداً من أرقى الفلل في الجميرا جلس عساف مع هنادي في المجلس ينتظر أخته على أحر من الجمر
هنادي بتوتر : عساف ليه خليتني أجي معك أحس وجودي ماله داعي؟
عساف : من جدك أنتي .. قمر كله تدق علي تسألني عنك تبي تشوفك هاذي بنت عمك و حماتك و لا نسيتي
هنادي ابتسمت خف عنها عساف التوتر: حتى أنا أبي أشوفها
نزلت لهم قمر و هي لابسة برمودا جينز و تي شيرت ملون بالطبع و رافعه شعرها العسلي الطويل ذيل حصان
ركضت قمر لعساف و ضمته : و الله اشتقت لك يا عسافوووه
عساف و هو ضام أخته : ههههههه يا بعد قلبي والله
قمر انحرجت لأنها شافت هنادي جنب أخوها : أكيد هاذي هنادي بنت عمي
عساف ابتسم لها : و مرت أخوك بعد
قربت قمر من هنادي و سلمت عليها
قمر بانبهار : زوجتك مرررره كيوت
عساف غمز لهنادي : أكيد هذا ذوق أخوك
قمر : بس بدينا .. هنادي أخبار عساف معك ؟
هنادي باحراج : أممم تمااام
قمر ابتسمت لهنادي : جلسوا وش فيكم واقفين
جلسوا و جلست قبالهم و أشرت للخدامه تجيب لهم عصير
قمر و هي تناظر مرت أخوها باعجاب : هنادي مو معقوله أنك بدويه أصل أكيد لك عرق ثاني
هنادي ابتسمت لقمر : أيه أمي لبنانيه
قمر : هههههههههه زين .. طلعت وحده نفس حالتنا
عساف كان يضحك على هبال أخته : المهم قمور أبيك تنزلين السعوديه معنا دامك خلصتي دراستك
قمر بفرح : و أخيراً بشوف أهل أبوي اللي و لا مره شفتهم
عساف ابتسم لها : بتستانسين كثير هناك
هنادي : أقلها أحسن لك من هنا جالسه لوحدك ملل
تنهدت قمر بحزن : الله يرحمه أبوي كان مالي علينا الجو
و قصرنا في دبي كان كله مليان ناس عزايم و اجتماعات بس اللحين كل شي تغير
عساف ابتسم لأخته : صدقيني إن نزلتي السعوديه بترتاحين كثير
قمر : أوكي بس بشرط
هنادي و عساف باستغراب : وشو شرطك ؟
قمر : أبي أشتغل هناك أنت تعرفني ما أحب أجلس فاضيه بدون وظيفه
ابتسم لها عساف : غالي و الطلب رخيص عندنا مشاريع كثيره هناك في الرياض و الخبر بخليك تديرين واحد منهم
قمر : زين .. على فكره ترى جهزت شناطي من كثر الحماس
عساف وقف : أوكي بننزل بالطائره الخاصه عشان نوصل بسرعه الرياض
هنادي باستغراب : ليه عندكم طياره خاصه ؟
ابتسم عساف لها : بس للطوارئ الله يسلم متعب ما يقصر
قمر : بلبس عباتي و بجيكم بالسياره
عساف : أوكي .. وأنا بدق على متعب
%%%
في الرياض
الساعه 9 الليل
مطعم تشيليز
سعود جلس و كانت قباله حنان اللي واضح إنها منحرجه : و أخيراً جلست معك لوحدنا أووف من بيتكم كلهم نشبه
حنان ما قدرت تمسك ضحكتها : ههههههههههه
سعود رفع حاجبه : و تضحكين بعد جد أنك دبه
حنان بخجل : طيب خلاص ما بضحك
سعود وقف بحماس و كان صوته عالي الكل التفت عليه : ودي أغني وش رايك ؟
حنان تهدي في سعود : اعقل فشلتنا قدام الناس
سعود التفت على الطاولات اللي حولهم و كلهم عينهم عليه جلس
و وجهه صاير أحمر من الإحراج : نسيت نفسي من الحماس
حنان ابتسمت بخجل : أكيد أنا السبب
سعود خزها بعيونه الحاده : يعني عارفه نفسك
حنان بنبرة ثقه : أحم أكيد
سعود : هيييين
( دق جوال سعود )
رفع جواله و شاف الرقم ابتسم بخبث : ألوو هلا قلبي
حنان ولع وجهها من الغيره
سعود : ههههههههه زين شخبارك مشتاق لك حيل << كان متعمد يسوي كذا عشان يقهر حنان
حنان ما قدرت تتحمل اللي يصير و خذت منه جواله بالقوه : نعم خير
هنادي : يمه وش جيبك أنتي ؟
حنان : هااا هنادي !!!
هنادي بشك : أعترفي يا حنو طالعه مع سعود بعد هييين حسابكم عندي
حنان باحراج : أبوي يدري وش فيك كلتينا
هنادي تجنن حنان اللي واضح عليها الإرتباك : هههههههههه أهاا على فكره ترى شفت قمر بنت عمي راشد تجنن البنت مره طيبه
حنان بفرح : جد شلون شكلها ؟
هنادي : مرررره تخبل كأنها أمريكيه تشبه عساف كثيير عيونها زرقاء و شقراء
حنان قصرت صوتها بغيره : ما أبي يشوفها سعود
هنادي ضحكت على أختها اللي باين عليها الغيره : ههههههههههه أصلاً بيشوفها لأنها تتحجب ما تتغطى
حنان تتحلطم في نفسها : الله يستر عسى ما يتغير علي إن شافها
هنادي : هههههههههه من جدك سعود يموت عليك جد أنك مهبوله أقول عطيني أياه
حنان : أوكي ( مدت الجوال لسعود اللي كان يقرى المنيو ) خذ هنادي تبيك
سعود : هلا هنو
هنادي : سعود ترى حنا وصلنا مطار الملك خالد
سعود : الحمد لله على سلامتكم تبيني أجيكم أنا و حنو
هنادي بخبث : ايه تعالوا
سعود : أوكي جايينكم اللحين
سكر الجوال
سعود : حنان هنو تقول تعالوا مطار الملك خالد توهم واصلين
حنان بارتباك : يعني لازم نروح
سعود ناظرها بشك : أيه ليه في شي ما أدري عنه
حنان باستسلام : لا ما في شي تبي نمشي اللحين ؟
سعود : لا أنتظري نطلب لنا شي سريع و نطلع
حنان : أوكي
%%%
في مطار الملك خالد
الساعه 10 الليل
قمر كانت جالسه جنب هنادي و عساف يأشر للسايق عشان ياخذ الشناط في السياره
قمر : هنادي بنات عمي طيبين مثلك و لا راعيين مشاكل ؟
هنادي : لا تخافين تراهم مرره يهبلون صدقيني بيحبونك كثير لا تحاتي من هالناحيه
قمر بتوتر : الله يستر إن حسيت أنهم ما تقبلوني برجع الإمارات
هنادي بعصبيه : أقول ركدي عن هالفكره أهم شي أنا و عساف و إن مثلاً ما أحد تقبلك بالطقاق لا يهمونك
ابتسمت قمر لهنادي : تسلمين و ربي يشهد علي إني حبيتك من كل قلبي
هنادي بخجل : ترى استحي
قمر : ههههههههههههههههه
جا لهم عساف : يلا يا حلوين خلونا نمشي
هنادي : يؤؤ سعود بيجي هنا هو و حنان
عساف : هههههههههه سعود المهبول بيجي
هنادي تتصنع العصبيه : هييييي تراه أخوي
عساف مسك ضحكته : أحلى ما فيه إنه أخوك
( دق جوال عساف )
عساف رفع جواله : ألوو
سعود : هلا بالنسيب
عساف : هههههههههه عمرك طويل توني متكلم عنك قدام هنادي
سعود : جد إنك دب مالت عليك و على اللي يكلمك
عساف : هههههههههه أمزح يمه منك
سعود : المهم تراني في الطريق
عساف : أوكي تعال لأن سيارتي ما تكفي
سعود باستغراب : ليه عندك أحد ؟
عساف : ايه أختي جات معي و أغراضها كثيره
سعود نسى إن بنت عمه أخت عساف كانت في الإمارات : أهاااا أوكي جايكم اللحين يلا مع السلامه
عساف : الله معك
التفت عساف على قمر : أوووه قمور نسيت بقول لك خبر بمليون ريال قصدي درهم هههههه
قمر بحماس : وشووو ؟
ناظر عساف هنادي و غمز لها : قمر بتصيرين عمه
قمر ناظرت هنادي : هاااا هنادي أنتي حامل ؟
هنادي باحراج ناظرت عساف و أشرت بيدها تهدده : ايه حامل
قمر ضمت هنادي بفرح نست إنها في المطار : ونااااااااااااااااسه بصير عمه و أخيرا ً
عساف قرب من أخته يهديها : هييييي حنا في المطار وش فيك نسيتي نفسك
قمر ابتعدت عن هنادي باحراج : يؤؤؤ نسيت ههههههههه
هنادي : ههههههههه الله يرجك طالعه على أخوك
عساف رفع حاجبه : أفاااا أنا صرت مرجوج اللحين
هنادي : ههههههه أمزح يمه منك
عساف مد بوزه و جلس جنبها : يا دبه لا تقلدي كلامي
هنادي : هههههه طيب أسفه
%%%
لساعه 10 الليل
طلع تركي من المستشفى و وصله طلال للبيت مع أخته شوق نزل تركي من السياره : مشكور طلال تعبتك معي
طلال و هو في السياره : تركي بلا كلام فاضي لا تخليني أعصب منك
ابتسم تركي و ناظر شوق اللي جالسه ورا : طيب المهم ما أوصيك انتبه على شوشو
طلال : هههههههههه يعني باكلها مثلاً
تركي رفع حاجبه : أقول طلال بلا هذره زايده انتبه عليها و لا يويلك
طلال : طيب طيب
شوق بخجل : انتبه لنفسك
تركي ابتسم لها : أوكي قلبي و أنتي انتبهي لنفسك
شوق : أوكي
طلال ناظر تركي : يلا ترى ما تنعطى وجه جد شباب آخر زمن
تركي : هههههههه أوكي يلا باي
طلال ابتسم له : انتبه على وجدان
تركي : بس بدينا
طلال غمز له : وحده بوحده
تركي : ههههههه
%%%
نهاية البارت الخامس و العشرون

ΑĽžαεяαђ 23-07-10 04:07 AM

البارت السادس و العشرون
أعظم مدرسة يتعلم كل عاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى هي الحب !!
الساعه 12 الليل
وصلوا للشقه
ابتسمت قمر و هي تشوف الشقه : عساف شقكم مره حلوه
ابتسم عساف : أنا أبني اللحين فيلا كبيره من جدك بجلس هنا طول العمر
هنادي : ههههههه تعرفين يا قمر عساف ولد الوزير ما بيتم في شقه
ناظر عساف هنادي و هو ماد بوزه : جد دبه
قمر : هههههههههههههههههههه يعني لا زلت على طبعك ما تغيرت
عساف بكبرياء : و لا عمري بتغير
قمر ابتسمت لهم : المهم يا حلوين أبي أنااااااام وين غرفتي ؟
هنادي غمزت لعساف : ههههههه عساف أختك عندها غرفه هنا ؟؟
عساف فهم عليها : لا ما عندنا لك غرفه نامي هنا على الكنبه
قمر تتصنع العصبيه : هييييييي تبوني أنام في الصاله .. أنا قمر أنام في صاله
عساف : ههههههههه أيه عادي ما عندنا مكان
ناظرت قمر لعساف : عسافووه أنت نام في الصاله بنام مع هنادي في غرفتكم
عساف تكتف : لا والله ... هيييي هنادي زوجتي تسرقينها مني حتى وقت النوم محاسدتني عليه
هنادي باحراج : خلاص نمزح معك عندك غرفه هنا أنتي قمور الغاليه
ضمت قمر هنادي : تسلمين يا قلبي
هنادي ابتسمت لها : الله يسلمك
عساف و هو يتثاوب : لازم ننام اللحين بكره ورانا عزيمه
قمر باستغراب : أي عزيمه ؟
عساف ابتسم لأخته : عمي عبدالله مسوي لك عزيمه على الغدا عشان تتعرفين على العايله
قمر بتوتر : ما أدري ضروري أروح أحس أني خايفه
هنادي مسكت كتف قمر : وش خايفه منه مردك بتتعرفين عليهم
قمر : أوكي بروح أنام اللحين تصبحون على خير
عساف و هنادي : و أنتي من أهله
%%%
في فرنسا
جامعة ليون
مضت سنه على دراستهم في فرنسا اللي كانت مثل البرق و جات إجازة نهاية العام الدراسي عندهم
نايف بحماس : شباب بقى أسبوع و نرجع للرياض
بندر ابتسم بفرح : بتزوج ونااااااااااااااسه بجيب زوجتي معي هنا و بفتك منكم يا النشب
مطلق : مالت عليك حنا اللي بنفتك منك يا وجه النحس
نايف : هههههههههه جد وجه نحس كل ما تجلس فتره في الشقه يخترب فيها شي
بندر يتحلطم : جد نذلييين أنا وجه نحس أقول نايفووه إذا رجعنا اخطب ما أوصيك
نايف باستهزاء يقلد صوت بندر : اخطب ما أوصيك تو الناس علي مو فاضي أرتبط في بنت حالياً
مطلق : بندر تركه ما عليك منه شكله يبي يصير عزوبي
انسدح نايف على السرير : آآآه يا حلاة العزوبيه
مطلق و بندر : هههههههههه مردك بتتزوج
%%%
في الرياض
الساعه 8 الصباح
كان جالس على الكرسي عند طاولة الفطور و هو سرحان حده
جلس قباله خالد و هو متوتر : نواف أبي أتزوج
رفع نواف راسه : تزوج ما أحد ماسكك
خالد في نفسه : آآخ لو تدري وش فيني
نواف ناظر خالد : ترى فكرت بالموضوع اللي قلت لي أياه اليوم بقول لأبوي و بعرف رايه
خالد ابتسم : زيييين المهم وين ناصر من زمان عنه
ابتسم نواف : في ايطاليا مع سامي
خالد بحماس : عسى وافق ؟
نواف : ما أدري عن ناصر تعرف أخوك ما يقول اللي في قلبه لأحد
خالد بضيق : نواف إن كنت تحب وحده بس تعرف إنها تكرهك وش بتسوي
نواف باستغراب : ليه في وحده تكرهك ؟
خالد يغير الموضوع : لا ما أقصد كذا .. المهم اليوم عمي عبدالله يبينا على الغدا
نواف : غريبه من زمان ما إجتمعنا مع بعض صاير شي ؟
خالد : عساف جايب أخته من الإمارات
نواف قام من الكرسي بحماس : احلف عندنا بنت عم جديده
خالد : هههههههههه وش فيك متحمس
جلس نواف باحراج : هههههه ما أدري وش فيني
خالد و هو يشرب كوفي : لا زلت مراهق ما أدري متى بتكبر
نواف بعصبيه : أنا مراهق أجل أنت وشو أكيد بزر
خالد : ههههههههه طيب أعصابك يا أبو محمد
نواف وقف : المهم بروح المطار اشتقت لوظيفتي
خالد : أوكي بس لا تنسى الغدا
نواف : طيب
%%%
في الخبر
قصر فواز
الساعه 9 الصباح
كان جالس في الجناح تبعه عند البلكونه يقرا مجله عشان يسلي نفسه فيها
بس لا زال مهموم و متضايق من حركة بنت عمه و غدرها فيه
دخلت عليه أمه : رائد تعال تفطر تحت أبوك ينتظرك
رائد بضيق : مو مشتهي أتفطر
قربت منه أمه باستغراب : وش فيك يا ولدي صاير لك شي ؟
رائد ابتسم بضيق : لا ما فيني شي يالغاليه
أم رائد : عشان شجون تزوجت تسوي في نفسك كذا ؟
رائد بعد عيونه عن أمه و هو يناظر الحديقه من البلكونه
جلست أمه قباله : يا ولدي ترى بنت عمك في البدايه كانت طمعانه فيك بس يوم جاها واحد غني تركتك
رائد عوره قلبه من كلام أمه : غدرت فيني يا أمي قالت أنها بتتزوجني إذا رجعت من أمريكا
أم رائد تخفف على ولدها : لا تضيق صدرك يا ولدي العمر قدامك
إن شاء الله ربي يوفقك في وحده أحسن منها المهم لا تضيق صدرك
وقف رائد و حب راس أمه : ريحتي قلبي بكلامك يالغاليه
ابتسمت أم رائد : يلا تعال تفطر و روح لدوامك
رائد : أنا ماخذ اجازه مدة شهر جاسم و الربع بيجوني بعد أشوي
أم رائد : أجل بخلي الخدامة تجهز لك الديوانيه
رائد : لا ما يحتاج بنطلع الكورنيش الجو حلو هالأيام
أم رائد : أحسن لك عشان تغير جو
رائد : متى بترجع وعد من السفر ؟
ابتسمت أم رائد : يبون يمددون أسبوع زياده تقول عجبهم الجو في تركيا
رائد بفرح : زييين و الله كنت أحاتيها الله يوفقهم
أم رائد : آمين و إن شاء الله أفرح فيك قريب
رائد ابتسم مجامله : إن شاء الله
%%%
في تركيا
الساعه 8 الصباح

وعد : على كثر الدول الأوروبيه اللي رحتها بس ما توقعت تركيا كذا مررره حلوه
ابتسم مساعد : أهم شي أنها عجبتك .. يلا قلبي نركب القارب
وعد بخوف : ما أبي أخاف
مساعد : هههههه لا تخافين و أنا موجود ( مسك يدها ) يلا نركب
وعد بتردد : إن صار لي شي يا ويلك
مساعد ابتسم و شالها و ركبها القارب : و اللحين ركبتي وش رايك
وعد تمسكت في مساعد بخوف : يمه يتحرك بنطيح منه اللحين
مساعد : هههههههههه ما توقعتك خوافه لهالدرجه المهم تعرفين تسبحين ؟
وعد بخوف : لا ما أعرف .. يا ربي يعني بموت إن ما عرفت أسبح
مساعد يبي يخوفها : في سمك قرش تحتنا
وعد دمعت عيونها : خلاص أبي أرجع
مساعد حط يده على كتفها : من جدك خايفه أمزح معك
وعد مدت بوزها : دب تحب تخوفني
مساعد قرص خدها : لأني أحب أجننك يا دلوعتي
وعد بدلع : قرصتك تعور
مساعد : بلا دلع ما قرصتك بقوه
وعد : ههههههه طيب
مساعد يتأمل فيها : فديتك
وعد بخجل : و أنا فديتك
مساعد قصر صوته : أبي نرجع الفندق بسرعه
وعد باستغراب : ليه ؟
غمز لها : بس أبي نجلس مع بعض نسولف
وعد بخجل : طيب بس تو الناس على الفندق نبي نتمشى
مساعد باستسلام : أوكي نتمشى كم وعد عندي
وعد بثقه : أحم أكيد وحده
مساعد ابتسم لها : أحلى وحده والله
%%%
في الرياض
الساعه 3 العصر
بيت أبو فيصل
قمر بخجل : إدارة ماليه
أفنان ابتسمت لها : حلو قسمك مو موجود بالسعوديه
قمر ابتسمت لها : كلك ذوق
هنادي : هههههه ترى لا زالت قمر مستحيه منكم
شوق ابتسمت لقمر : شدعوه قمور لازم نمون على بعض اتركي الحيا على جنب
قمر : ههههههه طيب
حنان : يؤؤؤؤ أنتي قد نايف
قمر باستغراب : مين نايف ؟
حنان : أخوي اللي يدرس بفرنسا
قمر : أها
منى بحماس : لازم نعرفك على العيال
قمر بخوف : لالالا ليكون تخلونهم يجون هنا ما أبي
البنات : ههههههههههه
منى : أكيد لا حنا مو في الإمارات كلنا نتغطى
قمر : أحسن ما أبي أتفشل
مها : قمر ترى عمامي يبون يشوفونك أبوي داق علي
قمر بارتباك : هنادي تعالي معي أستحي
هنادي : الحمد لله و الشكر ذيلي عمامك لازم يشوفونك
قمر باستسلام : أوكي
ساره : تبين أدخل معك ؟
قمر : أيه يا ليت
ساره : بس عساف موجود
قمر : عااادي ما عليك منه
ساره ناظرت هنادي : بس هنادي تغار
قمر : ههههههه أجل هنادي دخلي معي بليز
ابتسمت هنادي : طيب بدخل معك
و راحت هنادي مع قمر لمجلس الرجال
مها : مررره طيوبه
شوق ابتسمت : ايه من جد ... وين وجدان ؟
حنان : ما جات سهرانه أمس
شوق : غبيه هالبنت دايم تسهر
أفنان : ههههه طالعه على خطيبها
شوق : و الله كملوا طلال و وجدان ههههه
مها : تعالوا خلونا نجلس مع أمهاتنا
حنان : لالالا خلينا نجلس لوحدنا ما تعرفين سوالف الحريم ماتت .. تطلقت .. تزوجت .. ولدت .. حملت .. ملكت
ساره : ههههههههههههه أي والله دايم كلامهم كذا
شوق : هههههه مها و أفنان جلسوا مع الحريم لازم تتعلمون سوالفهم ما بقى شي على زواجكم
التفتت أفنان على مها : ما كأنها تتمصخر علينا ؟
مها : أيه لاحظت
ساره باستغراب : وين منى ؟
حنان بضيق : ما أدري وش فيها هالأيام كله جالسه في غرفتها لوحدها و هموم الدنيا فوق راسها
قربت ساره من حنان بتوتر : أكيد تذكرت أخوي سطام
حنان بحزن : ايه اليوم بيكون ذكرى وفاته له أربع سنوات من توفى
دمعت عيون ساره : بروح لها فوق
حنان ضايق صدرها على أختها : إذا فتحت لك قولي لي
ساره و هي صاعده الدرج : أوكي
جلست أفنان جنب حنان باستغراب : وش في ساره تبكي ؟
حنان بضيق : منى أختي لا زالت تتذكر سطام شوفيها ما طلعت من غرفتها لين اللحين
أفنان بضيق : الله يعينها
حنان بحزن : آمين
%%%
في مجلس الرجال
أبو فيصل : قمر يا بنتي اعتبريني مثل أبوك إذا احتجتي مني شي لا تتردين
قمر حبت راسه : تسلم عمي
ابتسم عساف : زين إنها ارتاحت مع البنات هنا و الله جالس أحاتي
أبو نواف : هههههههه بنات عمك يخلون الواحد يتعود عليهم غصب
هنادي ابتسمت : قمر نروح للبنات
قمر وقفت : أوكي
عساف : هنادي ترى السايق جاب اللي وصيتيه عليه
ابتسمت هنادي : أوكي بقول لهم يدخلونه
و طلعت من المجلس
أبو نواف : عساف يا ولدي أختك خلصت دراسه؟
ابتسم عساف : ايه أختي كله تاخذ صيفي و ضاغطه على نفسها و بسرعه خلصت الدراسه
لأن القسم اللي داخله فيه مو موجود بالسعوديه
أبو نواف : زين افتكت من شقى الجامعه
دخل أبو مشاري
عساف : عمي وش فيك تأخرت ؟
أبو مشاري : توني مار على الشركة الجديده ما بقى عليها شي و تخلص
أبو فيصل : الله يبشرك بالخير
عساف : عمي عبدالله << أبو فيصل >> قمر بتمسك الشركة اللي الوالد الله يرحمه مساهماته أغلبها فيها
أبو فيصل : قصدك اللي في الخبر ؟
عساف : ايه بس قلت أبي أعطيكم خبر قبل
أبو فيصل بتوتر : أخاف عليها تجلس هناك لوحدها
عساف : لا تخاف عليها بخليها تنزل عندنا في الإجازة الأسبوعيه بس بتمسكه مؤقت
لأني مو عارف كيف أرتب أموري حالياً بين الإمارات و الرياض و جدة و الخبر
أبو مشاري : الله يعينك يا ولدي إذا بغيت مساعده قول لنا حنا عمامك لا تتردد
عساف : مشكورين ما تقصرون
أبو فيصل : عندي شرط عشان أوافق إنها تجلس هناك
عساف باستغراب : وش هو شرطك ؟
أبو فيصل : خذ لها سكن قريب من بيت أبو رائد عشان أكون متطمن عليها
عساف : ابشر يا عمي بشوف لها شقه قريبه منهم .. أنا بطلع للشباب تامروني بشي ؟
أبو نواف : سلامتك يا ولدي
%%%
في بيت أبو فهد
الساعه 5 المغرب
كان جالس يطالع الأخبار على قناة العريبه
نزلت وجدان من الدرج و واضح من شكلها إنها توها صاحيه من النوم
أبو فهد : تو الناس كان ما قعدتي أحد ينام لين هالوقت
وجدان و هي تتثاوب : ما أدري وش فيني على هالنوم
أبو فهد ماسك ضحكته على بنته صاير شعرها معفوس و بجامتها محيوسه : شوفي شكلك بالمرايا
راحت تطالع شكلها بالمرايا : يمممممممه ليه ما قلت لي صايره أخوف
أبو فهد : هههههههههههه روحي غسلي وجههك و رتبي نفسك قبل ما يشوفك تركي و الله بيجلس يضحك و يتمصخر عليك هذا إن ما علم طلال عنك
وجدان بخوف صعدت لفوق بسرعه قبل ما يجي تركي وش بيفكها من لسانه و تهديداته
%%%
تشك بحبي لك وأنا اللي حبـــــــي لك بلا مقيــاس
تشك فيني وأنا اللي حـــــــالف بدنياي ما أخونك !!
في الخبر
الساعه 7 الليل
كان جالس في الصاله و هو متوتر حده و هموم الدنيا كلها فوق راسه
جلست جنبه رند و هي ملاحظه تصرفاته اللي تغيرت في الأيام الأخيره : جاسم علمني وش فيك ؟
صد عنها جاسم : ما فيني شي خليني لوحدي أشوي
عصبت رند : سرحااان و ضايق صدرك و تقول ما فيك شي تكذب علي أكيد مخبي عني شي و مو راضي تقوله لي حرام عليك أنا زوجتك
وقف و مسك يدها بعصبيه : و الله مو رايق لك .. تراني واصل حدي لا تخليني أطلع من البيت و ما تشوفين وجهي مره ثانيه
دمعت عيون رند بحزن : أنا جايه أبشرك إني حامل و هذا كلامك لي
وقف جاسم مصدوم مو مستوعب الكلام اللي تقوله : وشو حامل ؟؟؟
رند باستغراب : ايه حامل
رمى جاسم رند على الكنبه و هو معصب حده : من مين حامل قولي لي ؟
رند بخوف دمعت عيونها : يعني من مين أكيد منك؟
شد شعرها بقوه و هو يصرخ بعصبيه : أنا الدكتور يقول عني أني عقييييم
رند و هي تبكي : آآآآي اترك شعري حراااام عليك و الله أني حامل منك تشك في أخلاقي
نزلت دمعه من عين جاسم : أنتي طا.........
قطع كلامه صوت أم رند و هي تبكي : لا يا ولدي لا تنسى هذه رند بنت عمك اللي تحبها
ركضت رند لأمها اللي جالسه على عربيتها و ضمتها و هي تبكي
جاسم مسح دمعته بتوتر و طلع من البيت
%%%
الساعه 8 الليل
ودي ابكــي لين ما يبقى دمــــوع
ودي اشكي لين ما يبقى كـــــــلام
من جروحٍ صارت بقلبي تنـــــوع
ومن همومٍ احرمت عيني المنـــام
ساره تدق باب غرفة منى : منى فتحي لي الباب
رفعت منى راسها عن الوساده و راحت تفتح الباب لساره
دخلت ساره الغرفه و هي مستغربه الشموع مشتعله و الجو بارد و النوافذ مسكره صايره الغرفه ظلام ما عدا نور الشموع
قربت لجهة الطاوله اللي مليانه شموع لقت فيها براويز كثيره لصور لسطام من هو صغير لين أيام الجامعه
كان دايم يبتسم في الصور و باينه غميزاته
جلست ساره على الأرض تناظر الصور و هي تبكي على أخوها قربت منها منى و هي لا زالت في عيونها آثار دموع
: راح سطام و تركني في هالدنيا أعاني فراقه
ضمت ساره و منى و هي تبكي : حرام عليك لا تقولي كذا
رفعت منى عيونها لصوره كانت موجوده من ضمن الصور كانت هالصوره لخالد
شالت الصوره من البرواز و خلت طرف الصوره على نار الشمعه لما تحولت الصوره لبقايا رماد
ناظرت الرماد بحقد : هو السبب في موت سطام أكرهه من كل قلبي
ساره مسحت دموعها باستغراب : خالد وش دخله في وفاة سطام ؟
نزلت من عيونها دموع : هو اللي دعا عليه بالموت هو يكره سطام و يكرهني
يبيني أتعذب طول حياتي إنسان حقود ما يحب إلا نفسه
مسكت ساره يدين منى : لا تقولي كذا خالد يحب سطام و يحبك يمكن قال هالكلام من الغيره
مو معقول أخو يكره أخوه خالد أخوي وأعرفه يحب سطام بدرجه جنونيه هو تؤام روحه
منى تبكي بانفعال : عشانه يغار يدعي عليه أكرهه و الله أكرهه أناني ما يفكر في غيره ما يحس بالناس إنسان عديم إحساس و مشاعر
ساره بحزن : طيب منى لين متى بتبقين على هالحال حرام عليك اللي تسوينه في نفسك
منى جلست على السرير و هي ضامه الوساده بحزن : تعبانه أبي ألحق بسطام و أرتاح من هالحياه
قربت ساره منها و عطتها كف .... مسكت منى خدها و هي تبكي
ساره بعصبيه : لا تدعين على نفسك أخوي سطام خلاص راح عند ربه مفروض تترحمين عليه مو تسوين في نفسك كذا تراك تعذبينه بهالطريقه
منى مسحت دموعها : طيب خليني لوحدي أشوي أبي أرتاح
ساره وقفت : أنتظرك تحت أبيك تنزلين و تغيرين جو من هالغرفه الكئيبه
فتحت ساره اللمبات و قربت من الشموع و طفتها و طلعت من الغرفه
%%%
الساعه 9 الليل
كانوا متجمعين عند مقهى من مقاهي التحليه و أنواع الفله و الوناسه و الدجه
قربت سياره بي أم دبليو بيضاء من جهتهم
مهند : أوووووووووه و أخيراً جا تركي
نزل تركي من السياره و دخل المقهى : هلا شباب
مهند و هثيم و سمير و طلال : هلااااا
طلال : وش فيك طولت علينا ؟
تركي جلس جنب طلال : زوجتك مزعجه رحت أجيب لها من المطعم لأنها عازمه بنات خالي
طلال ابتسم : فديت زوجتي جودي
تركي بملل : متى بتاخذها ترى زايد إزعاجها هالأيام
طلال بشوق : آآآه بس لو من اللحين آخذها عادي عندي
تركي : هههههههه أنت جد بايعها ما فيك حيا
طلال ابتسم : الشوق و ما يسوي من زمان عنها مشتاق لها
تركي : توك بس لك أسبوع ما شفتها
طلال يتنهد : أسبوع كأنها سبع سنين كل يوم يمر علي كأنه سنه
تركي يتمصخر على طلال : الله يكون في عونك يا عاشق الغفله
طلال دف تركي : أقول لا تتمصخر أنت و وجهك
مهند : خلاص بلا سوالف جانبيه خلونا نتابع المباراه
طلال : أوووكي
هثيم : تركي مين تتوقع بيفوز اللحين ؟
تركي و هو يفكر : أمممم أتوقع السعوديه
مهند بثقه : لا الإمارات و بتشوفون
دخلوا عساف و سلطان : هلا شباب
الشباب : هلاااا
بدت المباراه و الكل منسجم عليها و سجل الهدف الأول لصالح الإمارات
سلطان و تركي و طلال : لااااااااااااااااااا
ابتسم عساف : عااااااااااااااشت الإمارات
كل الشباب اللي في المقهى التفتوا عليه بعصبيه
طالعهم عساف بخوف : قصدي عاااااااااشت السعوديه
التفتوا كلهم للشاشه يتابعون أحداث المباراه
هثيم : هههههههههههههه شكلك خفت منهم
عساف : ايه الكل التفت علي و هو معصب حده و الله كلها مباراه
سلطان : و أنت الصادق أقول خلنا نطلع لو أنها بين الهلال و النصر كان تابعتها
طلعوا سلطان و عساف
و بعد فتره انتهت المباراه بفوز المنتخب السعودي على المنتخب الإماراتي
و كل الشباب بعد ما خلصت المباراه اجتمعوا في ديوانيه هثيم بمناسبة فوز المنتخب
%%%
في بيت أبو نواف
كان جالس في غرفة سطام و يطالع براويز صوره اللي حاطها على طاولة مكتبه
رفع صوره كانت له هو مع سطام و منى ناظر الصوره بحزن : آآآه يا سطام يا ليت ربي خذني قبل ما أدعي عليك
ضم الصوره و هو يبكي بحزن : و الله أن الشيطان لعب بعقلي و خلاني أحقد عليك
ناظر صورة منى اللي كانت تضحك و هي بينهم : أحبك يا منى سامحيني على اللي سويته دخيلك سامحيني
%%%
نهاية البارت السادس و العشرون

ΑĽžαεяαђ 23-07-10 04:09 AM

البارت السابع و العشرون
في غيـــــــــــبتك تثقل علي الدقايق
والوقت مع غيرك ماعاد ينطاق
ربطتني مابين عهد ووثايق
وخليتني بس للقصايد والأوراق
واليوم أقولك دون الخلايق :
ما عيني لغيرك من النـاس تشتـــــــــــــــاق
في غرفة وجدان
ابتسمت وجدان و هي تطالع المسج اللي وصلها من طلال
دخل تركي غرفتها : وجدانووه سوي لي عشاء
ناظرت وجدان الساعه : من جدك أسوي لك عشاء الساعه 1 الليل
تركي جلس على السرير بعناد : ايييييه أبي عشاء زوجك الدب ما خلاني أتعشى
وجدان بعصبيه : ما الدب إلا أنت أقول قوم من سريري لا تكسره
وقف تركي و هو يضحك : هههههههههه تحبينه ؟
وجدان بخجل : ايه أكيد أحبه مو خطيبي
تركي يستهبل عليها : بس هو ما يحبك
وجدان بعصبيه : إلا يحبني
تركي باستهزاء : وش يدل أنه يحبك ؟
وجدان قربت منه : شوف وش راسل لي بعدين بتعرف إنه يحبني
قرأ تركي المسج و هو معصب : أيا النذل يسرق مسجاتي و يرسلها لك
وجدان : هههههههه أهم شي إنه فكر فيني فديته
تركي بعصبيه : أوريه الدب أنا أكتب و هو يرسل مسوي رومانسي مالت عليه
وجدان تأشر على الباب : ما بسوي لك عشاء يلا بلا مطرود
تركي بعصبيه : طييييييييب هين أوريكم أنتي و طلالوه النذل
و طلع من الغرفه
%%%
طال إنتظاري و الوله يحرق الجوف..
والصبر ما يطفي من البعد ناري ..
أكتم شعور الشوق وأصارع الخوف..
وفي داخلي نهر من الهم جاري..
أضحك ولحن الحزن بالصدر معزوف..
ودمعي حبسته لا يبين إنهياري..
الساعه 3 الفجر
دخل سعود البيت بهدوء و صعد لغرفته
ناظر غرفة سطام القريبه من غرفته ولقى أنوارها مفتوحه استغرب من هالشي لأن هالغرفه مهجوره مدة أربع سنوات من توفى سطام الله يرحمه
دخل الغرفه و لقى خالد مغمى عليه في الأرض ركض بسرعه له و لقى جنبه براويز قزاز مكسوره و متطبعه دم
و يده تنزف دم على أرضية الرخام شال خالد بسرعه و دق على الإسعاف
جاوا الإسعاف و خذوا خالد للمستشفى و لحقهم سعود بالسياره
%%%
في فرنسا
شارع الشانزلزيه

كانت جالسه مع صديقاتها في المقهى و بالها مو معهم
ناظرتها صبا باستغراب : غدير وش بلاك لك فتره و أنتي مو على بعضك ؟
ناظرتها غدير بارتباك : هاا لا ما فيني شي بس تعبانه أشوي
فجر بشك : لا مو تعبانه فيك شي يلا قولي
غدير بعصبيه : يؤؤؤ لا تنرفزوني تراني مو طايقه نفسي
رفعت صبا كتوفها بلا مبالاه : بكيفك بس إذا احتجتي تقولين شي خبرينا
ضي و هي تشرب موكا : خلوها على راحتها لا تضغطون عليها
غدير بملل : خلونا نطلع نغير جو أحس أني مكتومه هنا
وقفوا فجر و صبا و ضي : أوكي يلا تعالي نروح الحديقه
وقفت معهم غدير : أوكي
%%%
عسى مايوحشك غالي .. تطمن ياهوى بالي
انا في غربتي صابر .. مخلي بالي من حالي
امس أحتجتك وربك .. أحتجت لحضنك وقلبك
شفت ألبوم رحلتنا .. وزادت حاجتي لقربك
تدري وش اصعب شي .. انك تفتكرني حي
انا حي بشكل ميت .. طاويني فراقك طي ..
تعبت من التعب شفني .. تعبت أقول واحشني
تعبت أمثل الضحكه .. وفي لحظات تكشفني
لو هالبعد يحرقنا .. ومن فرحتنا يسرقنا
تأكد حبنا أقوى .. تأكد مايفرقنا
أحبك هي تكفي وزود .. قولها تطيح حدود
أحبك كثر هالغربه .. كثر ما أنا بك محسود

في ايطاليا
مدينة ميلانو

كان جالس مقابل سامي اللي يرتب الملفات على مكتبه
ناصر بملل : سامي متى ناوي تخلص ؟
سامي رفع راسه و ناظر ناصر : بعد أشوي مو مطول
ناصر خذ الملفات من يد سامي : سامي ترى أعصابي تلفت قول لي أنت موافق على زواجي من غدير و لا لا
يا أخي ريحني لي شهر كامل و أنا جالس في ايطاليا أنتظر ردك
سامي خذ الملفات من ناصر و حطهم على جنب : أنا موافق على زواجك من غدير بس عندي شرط
ناصر باستغراب : وش هو شرطك ؟
سامي : حتى أنا أبي أتزوج بس ما أعرف أحد بالرياض
ابتسم ناصر : زين فكرت تتزوج أنت قول شروطك و أنا مستعد أخلي أختي تدور لك اللي تناسبك
سامي بارتباك : يا أخي مره يجيني وقت أقول أبي أتزوج و مره أقول لا مفروض ما أستعجل
ناصر يحاول يقنع سامي : سامي لازم تتزوج أقلها ما تجلس في ايطاليا لوحدك
إذا تزوجت بتكون معك زوجتك و عيالك و تعيش حياه حلوه مو كذا
يعني عاجبك حياتك الروتينيه لازم يكون فيها تجديد
سامي ابتسم : أوكي
دق جوال ناصر
ناظر ناصر الجوال بارتباك ابتسم سامي : أكيد غدير رد عليها و قول لها أني موافق على الزواج
ناصر ابتسم : أوكي
رد ناصر على الجوال : هلا غدور
غدير بضيق : هلا أخبارك ؟
ناصر : تمااااام و أنتي أخبارك ؟
غدير بحزن : أكيد سامي ما وافق صح ؟
ناصر : ههههههههه لا سامي موافق على زواجنا بس عنده شرط
غدير باستغراب : وش هو شرطه ؟
ناصر : يبيني أدور له عروس من الرياض
غدير ابتسمت : أهااا زين أنه وافق .. تصدق ناصر والله أنك وحشتني
ناصر ابتسم : و أنتي بعد وحشتيني لي شهر ما شفتك فراقك صعب و ربي
غدير بخجل : أوكي أكلمك بعدين جاوا البنات
ناصر : طيب قلبي أنتبهي على نفسك
غدير : أوكي و أنت بعد
ناصر : من عيوني يلا في أمان الله
غدير : مع السلامه
و سكر منها الجوال
سامي : هههههههههه يا عيني على الحركات
ناصر ناظر سامي بعصبيه : يا الدب لا تطالعني كذا أحس أني مسوي شي غلط
سامي : ههههههه وسع صدرك و أنا خويك صارت غدير خطيبتك من اللحين
وقف ناصر و ضم سامي : مشكور يا سامي
سامي و هو ضام ناصر : أفااا و الله أنك تستاهل أختي لا تقول مشكور ترى بزعل منك
%%%
في المستشفى
الساعه 4 الفجر
كان مستند على السرير و يناظر يده الملفوفه و هو متضايق
دخل سعود الغرفة و هو يناظر خالد بعصبيه : و هاذي حالتك كل سنه في يوم وفاة سطام تسوي في نفسك شي
خالد ناظر سعود بحزن : ليه ما خليتني أموت و أرتاح
جلس سعود على الكرسي بجنب خالد : خالد يا أخوي حرام تسوي في نفسك كذا
خالد نزل راسه بحزن : أنا السبب في موت سطام لو ما دعيت عليه كان لين اللحين موجود بيننا
سعود بضيق : سطام ربي كتب له أنه يموت بهالمرض ما تجوز عليه إلا الرحمه
خالد نزلت دموعه بحزن : هي تكرهني و أنا أموت فيها تخليني أكره نفسي إذا حسيت بحقدها علي
سعود رفع جواله بعصبيه و دق على هنادي
ردت عليه هنادي و هي توها قاعده من النوم بخوف : سعود وش فيك صاير شي؟
سعود : ايه خالد بالمستشفى
هنادي جلست على سريرها بخوف : خالد وش فيه ؟
سعود : تعالي مع نواف المستشفى و أنا أفهمك الموضوع
هنادي : طيب اللحين جايتكم
ناظرها عساف باستغراب : وش في خالد ؟
هنادي قامت من السرير بتوتر : يقول سعود انه بالمستشفى
عساف جلس على السرير : تبين أروح معك للمستشفى
هنادي : لا تتعب نفسك اللحين نواف بيمرني
عساف : أوكي إذا وصلتي طمنيني عليه
هنادي و هي تلبس عبايتها : أوكي
%%%
ناظره خالد : ليه دقيت على هنادي ؟
سعود بعصبيه : عشان أشوف حل مع هالموضوع
خالد بارتباك : سعود البنت ما لها دخل
سعود بعصبيه : و أنت ما لك شغل في اللي بسويه أهم شي تنتبه لنفسك
و تشيل من بالك أنك السبب في موت سطام لأن ربي كاتب له يموت في ذاك الوقت قبل ما تنولد أنت
.
.
.
.
.
بعد فتره جا نواف و معه هنادي
هنادي قربت من خالد بخوف : وش في يدك وش صاير ؟
نواف باستغراب : سعود وش صار لخالد و ليه يده ملفوفه ؟
سعود ناظر خالد بعصبيه : لأن أخوك غبي كاسر البراويز و جارح عروق يده بالقزاز زين لحقت عليه قبل ما يصير له شي
هنادي نزلت دموعها : ليه تسوي في نفسك كذا ؟
سعود ناظر هنادي بعصبيه : من منى أختك اللي من حبها خالد و هو صاير مجنون
هنادي مسحت دموعها باستغراب : وش دخَّل منى ؟
خالد يهدي في سعود : منى ما لها دخل في اللي أسويه يا سعود
سعود : إلا لها دخل و نص .. هنادي أخوك على باله أنه السبب في وفاة سطام لأنه دعا عليه و منى حاقده عليه لهالسبب
هنادي بحزن : أصلاً سطام مريض من و هو صغير حتى اسأل أمي إن كنت مو مصدق
خالد و هو مصدوم : ليه ما قلتوا لي ؟
(نزلت دموعه)
حرام عليكم أنا أقرب منكم له ليه ما علمتوني آآآه يا سطام ليت ربي خذني بدالك
قرب منه نواف و عطاه كف
نواف بعصبيه : لا تقول هالكلام تبي أمي تموت بحسرتها عليكم أنت ما تفكر في غيرك جد أنك انسان أناني
و طلع نواف من الغرفه و لحقته هنادي
مسك خالد خده و هو مصدوم من اللي سواه نواف
سعود بحزن : ما توقعت إن تفكيرك سطحي لهالدرجه يا مهندس
يعني بنت صغيره عمرها 19 سنه تقلب حياتك كذا قال ايش حاقده علي !!
خالد بضيق : خلني أرتاح لوحدي
سعود : المهم ارتاح اللحين بمرك العصر عشان أرخصك من هنا
و طلع سعود من المستشفى
%%%
في الخبر
الساعه 2 الظهر
دخل المستشفى و هو متوتر جلس في غرفة الانتظار و عينه تناظر الساعه جا دوره و دخل على الدكتور
الدكتور : مرحباً أخ جاسم
جاسم بتوتر : دكتور أبي أقول لك شي أنت متأكد من التحاليل اللي عطيتني إياها ؟
الدكتور ابتسم : معليش أخ جاسم التحاليل اللي طلعناها لك كانت لشخص ثاني و اليوم طلعت تحاليلك
جاسم بارتباك : وش هي نتيجة التحاليل ؟
الدكتور بابتسامه : التحاليل سليمه 100%
جاسم بفرح : الله يبشرك بالخير يا دكتور
الدكتور : معليش سامحنا على الخطأ اللي حصل أربكناك طول هالأسبوع
جاسم بضيق : أي و الله
( في نفسه )
أشلون أراضي رند اللي أكيد اللحين معصبه مني لأني شكيت فيها يا ربي الله يساعدني في هالموقف ما أبي أخسرها
جاسم بحزن : يلا في أمان الله
الدكتور : مع السلامه
%%%
في بيت أبو فيصل
الساعه 3 العصر
كان جالس يتابع الـ tv في الصاله و هو متضايق حده
جلست جنبه حنان باستغراب : سلطان وش فيك هالأيام صاير مو طبيعي
سلطان بملل : أفنان قاهرتني كله تأجل في الزواج إن كانت ما تبيني مو مشكله ننفصل
حنان و هي مصدومه : من جدك أنت أفنان تحبك بس أكيد تسوي كذا عشانها تبي رغد تحضر زواجها
سلطان : بدق على فيصل و بسأله متى بيجي إذا كان مطول هناك بنسوي عرس مليت من الإنتظار
هزت حنان كتوفها : براحتك سو اللي تبيه
مسك سلطان جواله و دق على فيصل
رد عليه فيصل اللي واضح من صوته إنه نايم : ألووو
سلطان : هلا فيصل أخبارك ؟
ابتسم فيصل : ماشي الحال و أنتوا أخباركم ؟
سلطان : الحمد لله .. فيصل متى بتجون أنت و رغد
فيصل : بنجي يوم الأربعاء
سلطان باستغراب : أي أربعاء
فيصل ابتسم : بعد يومين
سلطان بفرح : احلف
فيصل : ههههههه وش فيك مو مصدق أنا قلت لأبوي غريبه ما قال لك
سلطان : أجل زين بتحضر زواجي
فيصل : ايه بحضره أنت خله مبكر لأني بتم في الرياض أسبوع و برجع
سلطان : أوكي .. وصل سلامي لرغد
فيصل بغيره : نعم وشو ما في رجال يسلمون على الحريم
سلطان يهبل في فيصل : عادي مرت أخوي أمون عليها
فيصل بعصبيه : أقول روح نام أبرك لك
و سكر الجوال في وجه سلطان
سلطان : هههههههههههههههههههههههههه
ناظرته حنان : جد أنك مزاجي توك متضايق و اللحين تضحك
سلطان : فيصل يغار على رغد بجنون
ابتسمت حنان : الله يخليهم لبعض
سلطان بخبث : بدق بعد أشوي على أفنان و بقول لها القرار اللي قررته
حنان ناظرت أخوها باستغراب : تصدق أنا أختك أخاف من تصرفاتك
سلطان وقف : هههههههه مقبوله منك .. يلا أنا طالع تامرين على شي ؟
حنان باستغراب : لا أنت جد مو طبيعي المهم سلامتك
سلطان ابتسم و هو ماسك الباب : الله يسلمك يلا سي يوو
و طلع من البيت
حنان ( في نفسها ) : الله يستر شكل أخوي صار مهبول هالأيام
%%%
قالوا : البيت الحرام .. قلت : أرضي
قالوا : الشرع الامام .. قلت : أرضي
قالوا : الحب السلام .. قلت : أرضي
قالوا : في مدحك نزود .. قلت : يفداها الحسود
ما على هالأرض .. أرض مثل أرضي
على أراضي مملكتنا الحبيبه
في مطار الملك خالد
الساعه 4 العصر
نايف بفرح : و الله وحشتني الرياض
بندر ابتسم : تتذكرون يوم كنا هنا في غرفة الانتظار عشان نروح فرنسا
مطلق بابتسامه : أحد ينسى ذاك اليوم
نايف باستغراب : غريبه سألت الموظفين يقولون نواف ما داوم اليوم
بندر يهدي في نايف : لا تتوتر يمكن تعبان أشوي أو أنه ماخذ إجازه
نايف بتوتر : يمكن .. الله يستر عسى ما فيهم شي
مطلق : المهم أنا بمشي دق علي أخوي يقول انه برا أشوفكم على خير
نايف : أوكي مع السلامه
بندر : حتى أنا بمشي تبيني أوصلك ؟
نايف : لا تكلف على نفسك عطيت سلطان خبر من أمس أني بجي اللحين هو في الطريق
بندر : أوكي
دق جوال نايف : ألو هلا سلطان
سلطان : هلا تراني في المطار أنت وينك ؟
نايف رفع عينه يدور سلطان : حتى أنا بالمطار في غرفة الانتظار
سلطان : يلا أنا جايك اللحين
بعد فتره
سلطان ضم نايف بفرح : و الله اشتقت لك يا الدب
نايف و هو ضام أخوه : ههههههههههه حتى أنا اشتقت لكم
سلطان ناظر نايف : أوووووه وش فيك ضعفت كثير
نايف ابتسم : لأني سويت رجيم
سلطان : أهاااا يلا خلني أساعدك في شيل هالأغراض
نايف : أوكي
.
.
.
في السياره
سلطان : على فكره ترى ما أحد يدري أنك بتجي
نايف باستغراب : ما قلت لأمي ؟
سلطان : لا ما قلت لها قلت بسويها مفاجأه
ابتسم نايف : أكيد بتستانس
سلطان : أي أكيد حتى فيصل بيجي بعد بكره
نايف : زيييييييييييين و الله مشتاق له الدب
سلطان : ههههههههه أحلى شي أنكم بتحضرون زواجي
ابتسم نايف : متى زواجك ؟
سلطان : بعد أربعة أيام
نايف : مبرووووووووووووك مقدماً
سلطان بفرح : الله يبارك فيك
نايف : هههههه شكلك متحمس على الزواج
سلطان : أووووه مره متحمس
نايف ابتسم لأخوه : الله يوفقك إن شاء الله
سلطان : عقبالك
نايف : لا لا أنا وين و الزواج وين ؟
سلطان : هههههه لا زلت .. على بالي أنك إذا رجعت من فرنسا بتهون و تقول أبي أتزوج
سرح نايف و هو يتذكر غدير
سلطان باستغراب : وش فيك سرحت ؟
نايف بارتباك : هااا لا ما فيني شي إلا بسألك وصل ناصر من ايطاليا ؟
سلطان : لا ما وصل يقول أنه بيجي الشهر الجاي عشان يتزوج أخت الوزير هنا
نايف بضيق : أهاا الله يوفقه
سلطان و هو يطالع الطريق : حبيتها صح ؟
نايف بارتباك : وش تقول أنت ؟
سلطان : إلا حبيتها واضح من صوتك و ارتباكك
بس فكر فيها البنت ما تصلح لنا هي فري يمكن تصلح لناصر ولد عمي لأنه فري بعد
نايف ابتسم : و أنت الصادق ما يصلحون إلا لبعض
%%%
في الخبر
الساعه 4 العصر
دخل البيت و هو محتار وش يسوي ناظر الصاله لقى رند نايمه على الكنبه
و ضامه الوساده و باين آثار الدموع في وجهها قرب من جهتها و شالها للغرفه
فتحت عيونها و لقت جاسم شايلها رند و هي تبكي : اتركني ما أبيك
جاسم وهو شايلها : رنود بلا دلع أنا أسف على اللي سويته
دخل الغرفه و حطها على السرير و جلس جنبها و هو متضايق حده : رنود أدري كلامي جرحك بس لا تلوميني اللي صار لي مو سهل
رند و هي مغطيه وجهها تبكي : ما أبيك طلقني
جاسم شال يدينها اللي مغطيه فيها وجهها و هو متضايق : طيب قولي هالكلام و أنتي تناظرني
نزلت عيونها و هي تبكي : طلقني
رفع جاسم وجهها : قولي هالكلام و أنتي تناظريني
رند و هي تبكي : ما أقدر و الله ما أقدر
جاسم و هو يمسح دموعها : دموعك غاليه لا تبكين
رند نزلت عيونها : أنا تعبانه خلني أرتاح
جاسم بعناد : برتاح معك حتى أنا تعبان
رند بعصبيه : لا نام في مكان ثاني
جاسم بعناد : لالالا بنام هنا في سريري
وقفت رند : أوكي نام هنا و أنا بنام هناك
جاسم و هو ماسك يدها : أنتي حامل ارتاحي هنا أخاف على البيبي يتعور
تخصرت رند : لا والله تخاف على البيبي اللي بعد ما دريت أني شايلته في بطني شديت شعري و كنت بتطلقني بعد
جاسم بحزن : لا تعيدين هالكلام مفروض ما تلوميني
تصدقين رحت للدكتور و قال لي النتيجه اللي عطيتك أياها غلط و أنت تحاليلك سليمه يعني الغلط مو مني من الدكتور
رند بعصبيه : يعني أنا ما تعرف أخلاقي حياتي كلها معك و تشك فيني
وقف جاسم و قرب منها و ضمها : أنااااااااا أسف و إذا لا زلتي زعلانه سوي فيني اللي تبين لو تذبحيني عمري فدوه لك
رند و هو ضامها ابتعدت عنه : أمممم بصراحه ودي أذبحك بس ما أقدر
ابتسم جاسم : لأنك تحبيني
رند و هي تناظره : لا لأني ما أبي أيتم اللي في بطني
قرب منها جاسم و رفعها فوق : يا دبه و أنا ما تحبيني هااا
رند و هي خايف تطيح : جاااااسم اتركني
جاسم بعناااد : لالالالا ما بتركك إلا إذا قلتي أحبك يا جاسم
رند : لاااااااااااااااااااااااا ما أبي اتركني
جاسم بعناد : أجل مو منزلك
رند باستسلام : جاااااااااااااسم أحبك يلا نزلني
جاسم و هو متحمس : لالالالا قولي أعشقك و أموت فيك
رند و هي تصارخ : لااااااااااا ما بقول
جاسم :الا الا الا بتقولين و تعطيني بوسه بعد
رند باستسلام لأنها تعرف إن جاسم عنيد : أعشقك و أموت فيك
نزلها جاسم و قرب خده منها : يلا عطيني بوسه
رند بخجل : ما أبي
جاسم بعناد : الا الا و لا ترى برفعك فوق و بدَّور فيك بعد
قربت رند و بدال ما تعطيه بوسه عضت خده
جاسم و هي يـتألم : اااااااااااي خدي يا القطوه تركي خدي
رند : هههههههههههه أحسن تستاهل عشان مره ثانيه ما تشك فيني يا دب
جاسم و هو ماسك خده اللي صار أحمر من العضه : جد دبه أنا جاسم ولد عمك زوجك حبيبك تسوين فيني كذا
رند ناظرته : عشان ما تشك في بنت عمك و حبيبتك و زوجتك مره ثانيه
ابتسم جاسم : كلامك و كل تصرف تسوينه ضدي عسل على قلبي
%%%
نهاية البارت السابع و العشرون
________________________________
البارت الثامن و العشرون
بيت أبو فيصل
الساعه 5 العصر
أم فيصل بفرح : الحمد لله على سلامتك يا ولدي
ابتسم نايف : الله يسلمك يالغلا
سلطان بحماس : وش رايكم بالمفاجأه ؟
دمعت أم فيصل عيونها : أحلى مفاجأه برجعة نايف لنا بالسلامه
نزلت حنان من الدرج بسرعه : أووووووه ناااااايف اشتقت لك يا الدب
نايف : هههههههه ما عقلتي يا الهبله
حنان مدت بوزها : هبله في خشتك ترى سعود ما يرضى علي
نايف : هههههههه سعود يا عيني جد كملتوا يا الهبلان
حنان بعصبيه : أقول عن الغلط
نايف مسوي نفسه خايف : يمه لا تضربيني هههههه
سلطان : ههههههه ما تستحي على بالها سعود سوبر مان سعود و سعود حتى قدام أبوي
أم فيصل : ههههههه إذا تزوجت بتعقل خفوا على أختكم
حنان بزعل : هييييييين لا تكلموني
نايف : حنو وين منى مشتاق لها حييييييل ؟
حنان بضيق : في غرفتها
نايف باستغراب : ليه وش فيها ؟
حنان : روح لها غرفتها أكيد بتفرح برجعتك
نايف ابتسم لهم : أوكي
%%%
في مطار واشنطن
فيصل يناظر رغد و هي لابسه عبايه : ههههههههههه و الله شكلك صاير مثل البطريق في القطب الجنوبي
رغد تناظره بعصبيه : لأني في الشهر السابع يا الدب
قرب منها فيصل : يمه فديت اللي بتصير أم ( ناظرها و هو يضحك ) هههههه ما أدري كيف بتربينه
رغد بعصبيه : فصييييل لا تتحرش معي ترى و الله بصيح
فيصل : هههههههههههه طيب ما بتحرش ( قرص خدها ) يمه بس فديتك
رغد : هيييييي قلت لأهلنا أني حامل صح ؟
فيصل : أووووووووووووووه نسييييييت ما قلت لأحد
رغد : جد أنك تقهر الواحد أنا دايم أوصيك
فيصل ابتسم : عادي خليها مفاجأه
رغد بضيق : ما أدري وش بلبس في عرس أفنان
فيصل : أنتي شريتي من هنا وش فيك محتاره
رغد : أخاف ما يصير حلو و أنا صاير بطني كبير كذا
فيصل : لالالالا أكيد بيكون حلو أنتي رغود حبيبتي كل شي عليك حلو
رغد بخجل : تسلم قلبي
%%%
بيت أبو فيصل
غرفة منى
الساعه 5 العصر
منى ضمت نايف و هي تبكي : و الله وحشتني يا نايف
نايف و هو ضامها : تسلمين يالغاليه ( ناظرها نايف وهو مستغرب ) وش فيك تبكين ؟
مسحت منى دموعها : دموع الفرح بشوفتك
نايف بشك : دموع الفرح .. كل هالبكي من الفرح !
منى بتوتر : أيه ( ابتسمت و هي تخفي توترها ) كم بتتم عندنا هنا ؟
نايف و هو مبتسم : أممممم تقريباً شهرين و بعدها برجع فرنسا
منى : أهااا
نايف مسكها : يلا طلعي من الجو الكئيب في الغرفه
منى : أوكي دقايق و نازله
نايف و هو ماسك الباب : أوكي أنتظرك تحت
و طلع من الغرفه
%%%
بيت أبو مشاري
الساعه 6 المغرب
في غرفة شوق
قمر و هي جالسه على سرير شوق : هههههههه شوق جد أنك تضحكين
جلست شوق و هي متوتره : مفروض ما تضحكين أنا متوتره جالسه أفضفض لك جد أنك نذله
قمر بابتسامه : تركي يقول عساف أنه طيب و من جد يحبك ليه خايفه منه ؟
شوق بتوتر : لا مو على كذا بس ما بقى شي على الملكه الله يهديه توه داق علي
يقول لي أبي الملكه الشهر الجاي و أنا مو مستعده لين اللحين
قمر تهدي في شوق : لا تخافين و لا تتوترين أنا مستعده أساعدك و أطلع أرتب معك أمورك
ابتسمت شوق و ضمت قمر : تسلمين قموور و الله كنت خايفه لأن ما بيكون عندي أحد
أفنان بتتزوج و رغد بترجع أمريكا ما بتطول في الرياض و لا أتوقع بتحضر الملكه بعد
قمر تهدي فيها : لا تحاتين يا قلبي أنا معك و حتى بنات عمي بيساعدونا بعد
شوق ابتسمت : أوكي
%%%
شقة عساف
في الصاله
الساعه 7 الليل
عساف : هنادي شخبار خالد اللحين ؟
هنادي بضيق : و الله نفسيته تعبانه أشوي
عساف ابتسم : يا حظ منى طلع واحد من عيال عمي يحبها كل هالحب
هنادي بحزن : منى حاقده عليه تتوقع أنه السبب في وفاة سطام لأن قبل ما يتوفى سطام بكم أسبوع كان داعي عليه
عساف باستغراب : من جدك تحقد عليه لهالسبب ربي كاتب لكل واحد يومه .. ليه هي كانت تحب سطام من قبل؟
هنادي : ايه كانت تحبه بجنون و خالد كان يحب منى بجنون و سطام كان بعد يحب منى بجنون
عساف بتعجب : أخوين كانوا يحبون نفس البنت جد شي عجيب
ابتسمت هنادي : منى علاقتها كانت قويه مع ساره و دايم تجي في بيت أبوي محمد و تشوف سطام و خالد
عساف : إن شاء الله يحن قلبها على خالد
هنادي : آمين يا رب
عساف : أنتي لازم تشوفين منى و تتفاهمين معها عن هالموضوع
هنادي : أكيد الليله بمر عندهم و بتفاهم معها أنا و حنان
عساف وقف : أوكي اللحين أنا بروح للشباب
هنادي : طيب أنتظرني دقيقه بروح ألبس عباتي
عساف : أوكي أنا في السياره
%%%
سيبه عذب حبيبه
دوخ الناس بجماله حير الدنيا بدلاله
هذي حاله ما هي حاله
اللي ما عنده مشاعر و اللي خله القلب حاير
لا هو حظ ولا هو طاير
سيبه عذب حبيبه
عوفه الخاطر ظروفه
ما يشوفك و لا تشوفه و اللي عافك يله عوفه
خله وسط القلب خوفة
هوه بايع وأنت شاري
و بعذابك ماهو داري ليه تتعب ليه تداري
سيبه عذب حبيبه
ناره خليه بناره
ناره مشتعلة ناره
اللي ما يعرف قراره و اللي ما صح اختياره
هوة جاب الايدة ناره
ما وفا مره للحبيبه
نكر حبه وخان طيبه
الله لا يجعلها غيبه
سيبه عذب حبيبه
سيبه عذب حبيبه
عوفه الخاطر ظروفه
ناره خليه بناره
بيت أبو نواف
في الصاله
الساعه 7 الليل
سعود : خالد خلاص البنت ما تحبك قلت لهنادي تتفاهم معها بس ترى ما في فايده خلاص انساها
خالد ناظر سعود بحزن : طيب لو أقولك انسى حنان تقدر ؟
سعود بعصبيه : وش دخَّل حنان في الموضوع ؟
خالد بجد : لأن حنان أخت منى و أنت تحبها مو بس تحبها إلا تعشقها فأكيد ما تقدر تنساها حتى أنا ما أقدر أنسى منى
سعود بحيره : طيب وش الحل مع موضوعك ؟
خالد تنهد : بصبر عليها لما يطيح اللي براسها
سعود بحزن : الله يعينك يا خالد شكلك ما تعرف عنادة منى بنت عمي
خالد ابتسم : أحبها و هذا السبب بصبر عليها
سعود ابتسم : أجل فكر في شي تقدر تطيح به اللي في راسها
خالد : بفكر و بشوف أهم شي دعواتك
سعود : الله يوفقك و يحقق لك اللي تبيه
خالد : آمين الله يسمع منك
سعود : المهم ترى نايف وصل من فرنسا الليله بنجتمع مع الشباب
خالد : أوكي
%%%
في الخبر
الساعه 8 الليل
جاسم و هو ماسك يد رند : قلبي أنتبهي على نفسك في المشي
رند و هي ماسكه ظهرها : أحس إن ظهري يعورني
جاسم بتوتر : أوديك للمستشفى ؟
رند تهدي في جاسم : لا ما يحتاج بس أشوي عوار
جلسها جاسم على الكنبه : ارتاحي بدال هالمشي تراك تتعبين نفسك بهالطريقه
ابتسمت رند : خايف علي ؟
جاسم : أكيد أخاف عليك أنتي دنيتي كلها
رند بخجل : تسلم قلبي
جاسم بحماس : أبي أعرف اللي في بطنك بنت و لا ولد
رند : ههههههههه تو الناس توني في الشهر الثاني
جاسم ابتسم : إن شاء الله يطلع ولد
رند : هههههههه يا حبكم يا الرجال للأولاد
جاسم ابتسم : أكيد
رند : أمممم .. وش رايك نطلع الظهران مول ؟
جاسم : أخاف عليك تتعورين
رند : جسووووم ترى و الله عادي لا تخاف علي كذا
جاسم ابتسم : أوكي يلا لبسي عباتك
رند بحماس : وااااو وناسه دقايق و جاهزه
جاسم وقف : أوكي قلبي أنتظرك في السياره
%%%
بيت أبو مشاري
الساعه 8 الليل
دخلت شوق غرفة أفنان لقتها منسدحه على السرير قربت منها : أفنان نايمه ؟
أفنان و صوتها راح من البكي : لا بس تعبانه أشوي
شوق جلست جنبها على السرير : ليه تبكين ؟
أفنان بتوتر : خايفه
شوق ابتسمت لها : لا تخافين سلطان أنتي تمونين عليه مو معقول تخافين منه
أفنان بخجل : بس بنصير مع بعض لوحدنا هذا السبب خايفه
شوق : ههههه أكيد زوجك
أفنان جلست من السرير : وش بقى لي ما خلصته ؟
شوق : كل شي جهزناه باقي أنتي تروحين للمشغل لازم تغيرين من شكلك أشوي
أفنان باستغراب : ما فهمت
شوق : شعرك صاير طويل لازم ترتبينه من تحت و أبيك تصبغينه بعد
أفنان بصدمه : أصبغه !!!
شوق : ايه عشان يصير لك لوك جديد تفاجئين به سلطان
أفنان ابتسمت : عاد هو يحب المفاجأت
شوق : زين يلا خلينا نمشي بالموت ترجيت مشاري عشان يودينا
أفنان : أوكي نزلي سولفي معه على ما أتجهز
شوق : طيب
%%%
في الصاله
مشاري بملل : أفنان متى ناويه تخلص ؟
شوق : اللحين بتنزل .. المهم شخبار مها ؟
مشاري : أممم تمام
شوق باستغراب : ليكون متهاوشين ؟
مشاري بارتباك : لالا بس قلت لها خلينا نطلع مع بعض بس هي مو راضيه عاد أنا مسوي نفسي زعلان عليها
شوق بعصبيه : جد أنك نذل
مشاري : هههههه ليه شدعوه و الله أبي أشوفها لي فتره طويله ما شفتها مفروض تضبطيني مو تقولين لي يا نذل
شوق ابتسمت : أوكي بضبطك بس شرط
مشاري بحماس : اللي تبينه أنا موافق عليه
شوق و هي تشبك أصابيعها بخجل : عندي هديه لتركي أبيك توصلها له
مشاري رفع حاجبه : وش مناسبة الهديه ؟
شوق بخجل : عشان عيد ميلاده بيكون بكره
مشاري ابتسم : أهااا يا بختك يا تركي
شوق : فديته و الله
مشاري : الله يخليهم لبعض
نزلت أفنان من الدرج : يؤؤ معليش أخرتك
مشاري يناظر الساعه : الله الساعه 9 عندي موعد الساعه 11 يلا بوصلكم و خلوا طلال يرجعكم
أفنان و شوق : أوكي
%%%
في التحليه
عند أحد المقاهي
الساعه 9 الليل
نايف : الله من زمان عن هالمكان
بندر : أي و الله .. المهم ملكتي بكره تعال ما أوصيك
نايف : أوووه ألف مبروك و لا يهمك بكره أنا عندك
بندر أشر للجارسون : يلا وش تبي أطلب لك ؟
نايف بمزح : بشرط على حسابك
بندر : هههههههههه أكيد على حسابي بس لا تنسى في زواجك حسابي عليك
نايف : هههههههه يمه منك ما تنسى شي اطلب لي اسبرسوا
بندر ناظره : وش فيك طايح في الاسبرسوا حتى في فرنسا
نايف : ما أدري عاجبني طعمه مركز
بندر خزه : مركز ها الله يستر عسى مو اللي تشربه في فرنسا كحول
نايف : هههههههههه و الله كل شي جايز
جا الجارسون و حط الاسبرسوا و الموكا
خذ نايف الاسبرسوا و شربه : أممم لذيذ بس فرنسا غير
بندر و هو يشرب الموكا : أكيد فرنسا غير ... المهم اخطب قبل ما نروح ما أوصيك
نايف بضيق : ما أبي أتزوج إلا إذا خلصت من البعثه
بندر بيأس : جد ما منك فايده
نايف : المهم يلا خلنا نتمشى في الرياض
بندر : أوكي
طلع نايف و وراه بندر
نايف : وين سيارتك ؟
بندر أشر على سيارته : سيارتي هناك ورا هالكامري
نايف : أوكي أشوفك عند برج المملكه
بندر : طيب
%%%
في الخبر
قصر فواز
الساعه 10 الليل
كان جالس في المجلس مع رائد و هو متوتر حده
رائد : نواف وش فيك ؟
نواف بتوتر : لا ما فيني شي
ابتسم رائد : اللحين بيجي أبوي و معه أماني
كان نواف خايف من رفض أماني له بس استغرب بموافقتها على الزواج حس أنها مغصوبه على الزواج منه
بعد فتره
دخل فواز و كانت جنبه أماني منزله عيونها و لابسه فستان ميدي أسود
وقف نواف و هو مبهور (في نفسه) معقول هاذي كانت متزوجه من قبل شكلها مره صغير
أماني و هو منزله عيونها : السلام عليكم
نواف : وعليكم السلام
جلست على الكنبه قباله و بعدها طلع رائد مع فواز عشان يفضون لهم الجو
نواف و هو يناظرها : أخبارك ؟
أماني رفعت عينها له و ناظرته بحزن : ماشي الحال
نواف ارتبك : أماني تراك غاليه علي و ربي يشهد بس أبي أعرف شي واحد
أماني باستغراب : وشو ؟
نواف بتوتر : أنتي مغصوبه علي ؟
أماني ناظرته بعدها نزلت عيونها بارتباك : أنا مو بنت عشان انغصب على الزواج
نواف ابتسم براحه : الله يبشرك بالخير
ابتسمت أماني بحزن : أنت تذكرني بفهد كثير
نواف بارتباك : اعتبري فهد رجع لك
أماني بخجل : لا أنت نواف مو فهد
ابتسم نواف : ايه زين حسيتي فيني أشوي .. إلا وين ريومه ؟
أماني ابتسمت : تلعب بالابتوب
نواف : أبي أشوفها
أماني : أوكي ... نادين
جات لهم نادين : نعم مدام
أماني : خلي الريم تجي هنا
نادين : أوكي مدام
أماني : أممم دقايق أجيب لك عصير
نواف : أوكي
سرح نواف و هو يناظر الباب ( في نفسه ) الله يرحمك يا ولد عمتي بحط أماني و الريم في عيوني
رجعت أماني و هي ماسكه الريم بيدها
فتح نواف يدينه للريم : هلا و غلا بشيخة البنات
ركضت له الريم و هو تضحك : عمووو
ضمها نواف و هو يضحك : هههههه عيون عمو
ناظرهم أماني و هو مبتسمه ( في نفسها ) : الله يخليكم لي يا رب
نواف ابتسم و هو حاط الريم في حضنه : أماني متى بنتزوج ؟
أماني نزلت عيونها بارتباك : ما أدري
نواف و هو يتأمل شكلها الطفولي : برتب مع رائد الأمور و بعطيك خبر بالجوال
أماني : أوكي
وقف نواف و هو شايل الريم بين يدينه : باخذ ريومه معي للسوبر ماركت و بجيبها أوكي
أماني ابتسمت لنواف : مشكور على اللي تسويه لريم
قرب منها نواف و هو يناظرها : لا تقولين كذا الريم أعتبرها بنتي دامها بنتك
ناظر نواف الريم : حبيبة عمو أوديك السوبر ماركت
الريم بفرح : أيه أبي أروح أشتري شوكولاته
نواف فتح عيونه على الآخر : شوكولاته مو زينه لك بعدين يجيك سوس في أسنانك
الريم و هي على وشك البكاء : لالالا أبي أبي
نواف يهدي الريم : أوكي بشتري لك بس لازم تفرشين أسنانك بعد ما تاكلين الشوكولاته
ابتسمت الريم : تيب عمو
نواف و هو يأشر لأماني : بيننا الجوال أوكي
أماني : أوكي
%%%
عند برج المملكه
الساعه 10 الليل
طلع نايف من السياره و استند عليها ينتظر بندر فجأه لقى ولد صغير واقف في وسط الشارع المقابل له يبكي
ناظر نايف بداية الشارع لقى سياره تمشي بسرعه جنونيه لجهة الولد
ركض نايف للشارع المقابل و السياره تقرب من الولد اللي غمض عيونه من الخوف
ضمه نايف بقوه و ضربتهم السياره !!!
.
.
.
.
تجمعوا الناس على نايف و الولد اللي مغطين بالدم و دقوا على الشرطه و الاسعاف
قرب بندر من موقع الحادث لقى نايف ضام ولد صغير و هم متغطيين بالدم
بندر بخوف : ناااااااايف
نايف و هو ضام الولد اللي متغطي بالدم : لا تخاف علي جيب سيارتك عشان نودي الولد بسرعه قبل ما يموت
بندر بتوتر : طيب
.
.
جا الإسعاف و خذوا نايف و الولد و لحقهم بندر بالسياره
%%%
بيت أبو فيصل
الساعه 11 الليل
حست حنان بضيقه في صدرها ناظرها سلطان و هو مستغرب : حنان وش فيك ؟
حنان بضيق : أحس أن صاير لأحد من أهلي شي
سلطان بعصبيه : فال الله و لا فالك ما في إلا كل خير
وقفت منى بخوف : سلطان حنان أعرفها عندها زي الحاسه السادسه دق على فيصل ليكون صار له شي
فجأه دق جوال سلطان رفع الجوال لقاه رقم بندر : ألو هلا بندر
بندر و هو متغير صوته : هلا سلطان
سلطان باستغراب : وش في صوتك متغير ؟
بندر بحزن : نايف صار له حادث سياره تعال بسرعه للمستشفى
وقف سلطان بخوف : وش تقوووووول .. طيب أنا جايكم اللحين
سكر الجوال و هو مصدوم
منى ناظرته بخوف : سلطان وش صاير ؟
سلطان بتوتر : نايف في المستشفى صار له حادث سياره
وقفت حنان و هي مصدومه فجأه أغمى عليها
سلطان بخوف قرب من حنان : حنان وش فيك ؟
منى تهدي في سلطان : روح لنايف قبل أنا بنتبه لحنان
طلع سلطان من البيت و راح للمستشفى
جلست منى تبكي و هي تهز حنان : تكفين قومي خلينا نشوف وش في نايف
رفعت منى جوال حنان و دقت على آخر رقم كانت تكلمه حنان
%%%
الساعه 11 الليل
بيت أبو نواف
كان جالس على اللابتوب في الصاله و يسولف مع أخوياه في لندن
دق جواله و رفعه : هلا بقلبي
وقف سعود بخوف : منى وش فيك صاير شي لحنان ؟
منى و هي تبكي : نايف مسوي حادث سياره راح له سلطان و حنان أغمى عليها ما عندي أحد أدق عليه غيرك
سعود بخوف : دقايق و أنا عندكم
نزل خالد من الدرج و هو يناظر سعود باستغراب : وش فيك مستعجل ؟
سعود و هو متوتر و خايف حده : خالد تعال سوق السياره عني
خالد و هو يهدي فيه : طيب
ركبوا السياره
ناظر خالد سعود : وين تبيني أوديك ؟
سعود بتعب : بيت عمي عبدالله بسرعه الله يخليك
خالد يهدي فيه : طيب
سعود و هو خايف : نايف صار له حادث سياره و حنان مغمى عليها في البيت توها منى داقه علي تبكي
خالد بخوف : من جدك ؟
وقف خالد عند بيت عمه : انزل جيب حنان و منى و أنا بشوف وينهم في أي مستشفى
.
.
.
دخل سعود بيت عمه لقى حنان مغمى عليها في الأرض و منى جالسه تبكي جنبها
شال سعود حنان ناظر منى اللي لا زالت تبكي : لبسي عبايتك و تعالي معي في السياره
راحت منى تلبس عباتها
جلس سعود على الكنبه و بين يدينه حنان مو عارف وش يسوي من التوتر نزلت دموعه بحزن : حنان قومي تكفين
جات له منى و هي لابسه عباتها تهدي فيه : لا تخاف من الصدمه أغمى عليها ( دمعت عيونها بحزن ) أنا خايفه على نايف ما أدري وش صار له
سعود وقف و هو شايل حنان : عطيني عبايتها
خذ عبايتها من منى و لبسها اياه شالها و طلع من البيت و منى وراه
ركبت منى السياره و معها حنان اللي لين اللحين مو حاسه في الدنيا
مشى خالد بالسياره
رفع خالد عينه يناظر منى اللي تناظر النافذه و واضح عليها الخوف و السرحان
خالد : منى لا تخافي نايف ما فيه إلا كل خير
استغربت منى من صوت خالد : وش دراك إن أخوي بخير
ابتسم خالد : توني داق عليهم يقولون إصابات بسيطه
تنهدت منى براحه و ناظرت حنان اللي حاطه راسها على حضنها : حنان قلبي قومي نايف بخير
حنان بصوت واطي و تعبان : وين سعود دقي عليه
ابتسم سعود و لف راسه لورا : يا قلبي أنا موجود معك
ابتسمت منى : خطيبك موجود معك يلا قومي بلا دلع
حنان بصوت واطي من التعب : راسي ثقيل و قلبي أحس يدق بقوه
منى تهدي فيها : بنوصل المستشفى اللحين
%%%
في المستشفى
دخل سعود للإسعاف و هو شايل حنان
دقت منى على سلطان : ألو سلطان شخبار نايف اللحين ؟
سلطان : وصلتي المستشفى ؟
منى : ايه ( أشرت له من بعيده ) و سكرت الجوال
راحت له بتوتر : شخباره يا سلطان ؟
سلطان يهدي فيها : لا تخافين توهم مسووين له أشعه يقولون كسر في رجله اليسرى و بعض الجروح في يدينه
منى بحزن : و الله كنت خايفه عليه
كان خالد واقف من بعيد يناظر منى و هو تكلم سلطان
أشر سلطان لخالد : خالد أنت هنا ؟
قرب خالد و سلَّم على سلطان : ايه جيت مع سعود .. أنا اللي جايب البنات هنا
سلطان باستغراب : أجل وين سعود و حنان ؟
خالد يهدي فيه : حنان أغمى عليها من خوفها على نايف و سعود معها بالاسعاف اللحين
سلطان : أهااا زين إن سعود معها
ابتسم خالد : أكيد بيكون معها هاذي خطيبته مو غريبه
سلطان : هههههههه
ناظرت منى خالد بحقد و مشت عند كراسي الانتظار تدق على سعود : هلا سعود أخبار حنان اللحين ؟
سعود : تماام لا تخافين بس يقول انخفض عندها الضغط لأنها ما تاكل
منى بعصبيه : غبيه هالبنت تبي تسوي رجيم
سعود ناظر حنان بحقد : أوريها إن صحت بخليها تاكل لما تسمن
منى : هههههههه ايه تستاهل
راح سلطان للدكتور عشان يسأل عن نايف و قرب خالد من منى اللي تضحك : دوم الضحكه يا رب
سكرت منى الجوال بعصبيه : وش تبي أنت ؟
ابتسم خالد و هو مستند على الجدار : ما أبي إلا سلامتك و راضك علي
منى ناظرته من تحت لفوق بحقد : حلم ابليس بالجنه
فتح خالد عيونه و هو مصدوم : أفاااااا كل ذا حاقده علي ؟
منى رفعت حاجبها : و أكثر .. تصدق بوش و شارون و اليهود كلهم أحبهم أكثر منك
خالد نزل عيونه بحزن : ليه كذا ؟
منى مشت بلا اهتمام : عارف السبب ما يحتاج أقول
دخلت منى لغرفة نايف لقت نايف مجبس رجله و ملفوفه يده قربت منه بعصبيه : يا الدب خوفتني عليك
نايف بحزن : أنا بخير ما يحتاج تخافين
ناظرت منى سلطان باستغراب : وش فيه نايف ؟
سلطان بحزن : الولد الصغير اللي راح نايف ينقذه من السياره توفى
منى بحزن : الله يرحمه
مسح نايف دموعه بحزن : ربي كاتب له يموت بالحادث
دق جوال سلطان : هلا خالد .. أها أوكي
ناظر سلطان منى : تغطي خالد بيدخل
تغطت منى و هي معصبه من تصرفات خالد
دخل خالد و هو جايب معه باقة ورد و سلَّم على نايف : الحمد لله على السلامه يالغالي
ابتسم نايف : الله يسلمك .. كلفت على نفسك يا خالد
خالد : أفاا لا تقول كذا ترى بزعل منك
( ناظر نايف يد خالد الملفوفه باستغراب ) : وش في يدك ؟
خالد ارتبك لأنه منى موجوده : لا تخاف ترى كلها قزاز جرح يدي
ناظرت منى يد خالد استغربت إنها ملفوفه توها حاسه فيها تذكرت كلام هنادي لها من يومين ترى خالد في المستشفى بسببك
نايف : أهاا ما تشوف شر
ابتسم خالد : الشر ما يجيك
خالد : المهم ما أوصيك صَّل صلاة شكر لله
نايف : أكيد لا توصي حريص .. غريبه وين بندر ؟
خالد : بندر بيجيك بكره
نايف : وين أمي و أبوي عسى ما دروا بالحادث ؟
سلطان : إلا أمي درت بس قلت لها حادث بسيط بس أنت تعرف أمي إذا قامت تحاتي
نايف : ههههههههه أكيد اللحين تدور في بيت من المحاتاه
سلطان : أنا قلت لها ما تجي فيصل و رغد بيجون صعبه كلنا نترك البيت
نايف : ايه صح كلامك
منى : بطلع أشوف حنان و بجيكم
نايف : أوكي
طلعت منى من الغرفه
.
.
.

أشر نايف لخالد و غمز له فهمها خالد ابتسم و طلع من الغرفه
نايف : منى عنيده و خالد واضح أنه يموت عليها
سلطان : لا تخاف إن شاء الله يلين راسها و تحس فيه
.
.
.
جلست منى عند الانتظار لأنها منحرجه تدخل و سعود موجود مع حنان
أشر لها خالد أنها تجي له و هي ما عطته وجه
قرب منها و وقف قبالها : الموضوع عن نايف
وقفت بخوف : وش فيه نايف ؟
ناظرها خالد بحزن : في موضوع أهم من نايف منى أنا ما أقدر أعيش من دونك أنا مو بس أحبك أنا أعشقك
ناظرت منى خالد بعصبيه : أنت إنسان ما تحب إلا نفسك بس
دمعت عين خالد من كلام منى : حرام عليك ترى من مات أخوي و أن أموت ألف مره من الندم لا تزيدين علي بكلامك اللي يجرح
سكتت منى بعد ما شافت خالد يبكي من القهر
حط خالد يده على الطاوله بضيق : أنا أبي أنفذ وصية سطام إن كنتي تحبينه ساعديني في تنفيذها
نزلت منى عيونها بضيق : أنا أكرهك
مسك خالد يدها بيده الملفوفه بدون شعور و شد عليها بحزن : بس أنا أحبك
بعدت منى يده بهدوء و راحت تنتظر لجهة الحريم
جلس خالد عند الانتظار و هو يحس إن هموم الدنيا كلها فوق راسه فجأه حط في باله قرار مهم لازم يسويه
دق خالد على سعود : هلا سعود
سعود و هو جالس قبال حنان : هلا
خالد : منى تنتظر لها فتره برا منحرجه تدخل الغرفه لأنك موجود
سعود قام من الكرسي : أوكي بقول لها تدخل
طلع سعود و لقى منى تنتظر جهة الحريم أشر لها و جات : صحت حنان ؟
ابتسم سعود : ايه صحت دخلي لها خالد عصب مني يقول منى تنتظر من زمان عشان تدخل
انحرجت منى من كلام سعود : أهاا أوكي بروح لها
سعود و هو يوصي منى : منى تكفين أنتبهي عليها إذا رجعت للبيت خليها تاكل
ابتسمت منى لسعود اللي واضح أنه خايف على حنان : أوكي لا توصي حريص
ابتسم سعود لها : تسلمين .. قولي آمين إن شاء الله ياخذك الرجال اللي في بالي
منى : ههههههه تبي تفتك مني
سعود : أوووه شدعوه أنتي مثل ساره أختي
منى ابتسمت له : أوكي .. المهم رحت لنايف ؟
سعود : أوووووووووووه نسيت نايف بروح له
منى : أوكي
%%%
نهاية البارت الثامن و العشرون

ΑĽžαεяαђ 23-07-10 04:10 AM

البارت التاسع و العشرون
( الفصل الأول )
القوس قوسك والسهام سهامكـ ... مالي على رمش(ن) تسله قوه ...
أنا أسيرك واقف(ن) قدامكـ ... واللي تبي تسويه فيه سوه ...
وثقت في قلبك وطيب أنسامكـ .. ما ظن تظلم و أنت فيك امروه ...
قلبي رهيف ولا يروم هيامكـ ... توه تعلم كيف يعشق توه ...
قلب(ن) جبرته لا ترص أحكامكـ ... خفف على قلب(ن) حكمت بجوه ...
يفداك لكنه يشيل أحلامكـ ... ملكك ولا لي منه غير انخوه ...
بك زين من راسك يـ لين ابهامكـ ... والليل ياخذ من صباحك ضوه ...
ما يحجب الوجه الصبوح إلثامكـ ... طلتك دايم يالحلى محلوه ...
في الخبر
الساعه 6 الصباح
فتح عيونه و استند على السرير يناظر وعد اللي غرقانه في النوم
قرب منها و حب جبهتها : فديتكـ يا قلبي
فتحت عيونها ناظرت مساعد بكسل بعدها غمضت عيونها و غرقت مره ثانيه في النوم
مساعد يهز وعد بيده : وعوده يا الكسلانه يلا قومي من النوم
وعد بكسل غطت عيونها بالوساده : كم الساعه ؟
مساعد يناظر الساعه : أووه الساعه 6 يلا قومي عشان نروح الموعد
وعد قامت من النوم و راحت تغسل وجهها
مساعد دخل الحمام يتروش
.
.
بعدها طلع من الحمام و هو حاط فوطه على خصره و جسمه عاري من فوق
ناظرته وعد و هي جالسه على التسريحه و انقلب وجهها أحمر : دقيقه خلني أطلع بعدها البس ملابسك
ابتسم مساعد بكسل : عادي أتوقع أنك زوجتي و لا ناسيه
وعد سكرت عيونها : خلني أطلع يلا بلا عناد
مساعد باستسلام : يلا انتظريني في الصاله
وعد وقفت و طلعت بسرعه
مساعد : ههههههههههه جد هالبنت مو طبيعيه
%%%
يـنـسـى و أنـا مـا تـنـاسـيـتـه لـو يـبـتـعـد بـالـغـلا جـيـتـه
لـو عـنـي يـتـخـلـى أنـا عـنـه مـا تِـخـلـى
والله والله والله والله
غـالـي لـو يـبـتـعـد غـالـي لـو هـو تـعـمـد بـغـربـالـي
آه يـا مـصـعـب أحـوالـي ضـاق مـن هـجـرهـم بـالـي
والله والله والله والله
مـا قـوى عـلـى طـاري الـفـَرقـَه لـو غـبـت طـيـفـك مـعـي يـبـقـى
يـا عـمـري يـا غـالـي الـبـعـد قـتـالـي
والله والله والله والله
هـونـك عـلـى خـافـقـي هـونـك مـا أقـدر أعـيـش الـعمـر دونـك
أنـتَ فـي قـلـبـي وعـيـونـي و أنـتَ جَـنـتـي وجـنـونـي
والله والله والله والله
طـيـفـه سـكـن نـاظر عـيـونـي فـي الـحـب أنـا صِـرت مـَجـنـونـي
لـو غـاب عـن عـيـنـي لـو طـالـت سـنـيـنـي
والله والله والله والله
حُـبـه مـلـك عـقـلـي و فـكـري و فـي إيـديـه سـلـمـت أنـا أمـري
هـوَّ سـبـب نـوحـي وآلامـي وجـروحـي
والله والله والله والله
بيت أبو مشاري
في غرفة أفنان
الساعه 8 الصباح
أفنان و هي تكلم سلطان بالجوال : تبي نأجل الزواج ؟
سلطان بعناد : لا مو مأجلينه باخذك نسافر شهر العسل بعد ما نرجع بيسوون لنا حفله
أفنان : أوكي
سلطان ابتسم : آآآآآآه و أخيراً و الله مو مصدق
أفنان بخجل : إلا صدق بكره زواجنا
سلطان : أحس أن الأرض مو شايلتني من الفرح
ابتسمت أفنان بخجل : دوم إن شاء الله
سلطان و هو يضحك : بيتنا تحت صراخ أتوقع فيصل و رغد جاوا
أفنان بفرح : زييييييييين إذا خلصوا منكم قول لفيصل يجيب رغد عندنا
سلطان : أوكي بقول له يلا قلبي أكلمك الليله
أفنان : أوكي باي
%%%
بيت أبو فيصل
نزل سلطان و ناظر فيصل و جنبه رغد : أووه الحمد لله على السلامه
قرب فيصل و ضم سلطان بفرح : الله يسلمك
حنان بحماس : لا يفوتك يا سلطان رغود حامل
ناظر سلطان رغد و هو يضحك : هههههههههههه صايره بطه
رغد بعصبيه : بطه في خشتك جد أنك مو عاقل مفروض تحترمني أنا أخت زوجتك و مرت أخوك
سلطان : أوووه نسيت هههههههههههههههه بس شكلك توحفه
فيصل يناظر سلطان : أقول لا تتسبب مع زوجتي و لا ترى بكره أوريك وش أسوي في عرسك
سلطان بخوف : لالالالا خلاص كيفكم بس أمزح يمه منكم
منى : ههههههههه تستاهل عشان تعقل
أم فيصل بفرح : جلسوا ارتاحوا من هالمشوار
جلس فيصل و جنبه رغد و كانوا قبالهم حنان و منى و سلطان
فيصل باستغراب : غريبه وين نايف ؟
سلطان بتوتر : قبل أمس بالليل صار له حادث و هو اللحين في المستشفى
فيصل بخوف : وش صار له ؟
سلطان يهدي فيه : لا تخاف بس رجله مكسوره هو عادي يطلع بس حنا قلنا له يرتاح عشان يقدر يحضر عرسي
فيصل : أهااا أجل بزوره العصر
سلطان : حتى أنا بروح له العصر .. رغد تقول لك قلبي روحي لها في البيت تبي تشوفك
فيصل : ههههههه ما لها اسم قلبك
سلطان : إلا لها اسم بس أغار حتى على اسمها
فيصل : ههههههههههه جد حالتك صعبه
رغد : أوكي بروح لهم العصر فيصل لا تنسى وصلتي لهم
فيصل و هو ماسك يدها : أوكي قلبي بوصلك لهم
دق جرس البيت
ابتسم سلطان : أكيد هنادي أعرفها أي شي فيه فيصل و رغد بتجي على طول
فيصل : ههههههههه يمه منك ترى ما أرضى عليها
رغد ابتسمت على كلام فيصل
جات لهم الخادمه : بابا عساف موجود يبي يدخل
فيصل باستغراب : قولي له يدخل
راحوا حنان و منى و رغد فوق
دخل عساف لهم و سلَّم على فيصل : هلا فيصل
فيصل : هلا بك
عساف : الحمد لله على السلامه
فيصل : الله يسلمك .. غريبه وين هنادي لي فتره أدق عليها و لا ترد؟
ابتسم عساف : ههههههه باركوا لي جا لي راشد
فيصل ضم عساف : مبروووووووووووووك
عساف : هههههههههه الله يبارك فيك ..
سلطان باستغراب : متى ولدت هنادي ؟
عساف : من خمس أيام قلت لها إني بدق عليكم قالت لا تخوفهم علي إذا صرت أحسن بشرهم
سلطان ابتسم : ألف مبروك
عساف ابتسم : الله يبارك فيك قول لعمي و مرت عمي بروح أعطي عمامي خبر
فيصل : خلاص حنا بنجيها العصر عشان أزور نايف بعد
عساف : أهاا هو شخباره اللحين ؟
سلطان : الحمد لله تمام بس قلت له يرتاح
عساف : أزين له لأني أعرفه عنيد بيطلع مع الربع و يطنش نفسه
فيصل : ههههههه هذا طبعه عمره ما يتغير
عساف : يلا أجل أخليك ترتاح أشوفك العصر
فيصل : أوكي
%%%
أبي حبك معي يكبر وأبي أهواك أنا اكثر
وأبي أهديك أنا دنياي وكل اللي عليه أقدر
حبيبي إنت احساسي ونبض القلب وانفاسي
ولو صار الزمن قـاسي عشان عيونك اتصبّــر
غرامك كل يوم يزود ولايعرف مدى وحدود
عيوني في هواك شهود يــــــــارب مايوم نتغيّـر
بيت أبو فيصل
الساعه 2 الظهر
على طاولة الطعام كان جالس أبو فيصل و أم فيصل و قبالهم رغد و فيصل و حنان و منى
أبو فيصل : ها رغد شخبارك مع فيصل ؟
رغد بخجل : تماام مو مقصر معي
ناظر أبو فيصل ولده : أنتبه على دلوعتنا ما أوصيك لا تزعلها
ناظرت رغد فيصل بدلع
فيصل ابتسم و هو يناظر رغد : من عيوني كلش و لا زعل أم عبدالله
رغد انقلب وجهها أحمر من الاحراج
حنان : ههههههه أهم شي أم عبدالله يعني واثق أنه يكون ولد
قرب فيصل من رغد و هو ماسكها بيده : حتى لو بنوته تشبه أمها حياها الله
رغد غمزت لمنى و منى قامت تضحك : هههههههههههههه
فيصل : يؤؤؤ وش فيك أنتي بعد ؟
منى ابتسمت : الله يخليكم لبعض أشكالكم صايره تهبل و أنتوا مع بعض تصدق يبي لكم صوره
فيصل ابتسم و هو ماسك رغد : يلا جيبي الكاميرا و صورينا
منى وقفت بحماس : طيرااااااااااان
و راح فوق
أم فيصل : ههههههههههه والله هالبنت صارت مرجوجه بعد ما كانت عاقله
ناظرت رغد حنان : ههههههه من عاشر القوم
حنان : هاااااا وش قصدك يا رغووود
فيصل : هههههههه و هي الصادقه من عاشر القوم من جلستي مع منى في غرفتها و هي صايره مخبوله
حنان و هي تتحلطم : مالت عليكم بس
جات منى و هي ماسكه الكاميرا : يلا قربوا من بعض
رغد بخجل : كل هالقرب وش تبين هاا ؟
قرب فيصل زياده و باس خدها و على طول منى لقطت الصوره : واااااااااااو أحلى شي
رغد و هو منحرجه وطت صوتها بخجل : مو قدام عمي و مرت عمي
فيصل و هو يضحك : عادي حبيبتي و زوجتي و بكيفي
أبو فيصل : ههههههههه الله يعينك يا رغد على فيصل تراه ما يستحي من أحد
أم فيصل دمعت عيونها بفرح : الحمدلله الله بلغني و زوَّجتك يا فيصل
فيصل ابتسم لأمه : عقابل تشوفين عيالي و عيال عيالي و عيال عيال عيالي
أم فيصل : الله وش هالطمع ؟
أبو فيصل : هههههههه خلنا على عيالك مو طماعين
فيصل : الله يطول في أعماركم
نزل سلطان و على طول رغد تغطت
سلطان : أفاااا و أنا نسيتوني من جا فيصل و هو ماكل الجو
فيصل : هب عليك ناوي تصكني بعين
سلطان : ههههههههههه
أم فيصل : تعال تغدى يا ولدي
سلطان و هو مبتسم : لا عندي كم شغل تعرفون بكره بتزوج مو حولكم
أبو فيصل : هههههه الله يرجك جد أنتوا عيال هالزمن ما فيكم حيا
فيصل فرح لأخوه : إذا احتجت شي قول لي
ابتسم سلطان : أوكي ما تقصر يا أبو عبدالله
و طلع سلطان من البيت
قامت رغد من طاولة الطعام : أمي ما قصرتي على الأكل
أم فيصل : عوافي على قلبك .. يا بنتي ما كلتي شي ؟
رغد : كلت والله ما قصرتوا
وقف فيصل معها : برتاح أشوي و بعدها بروح لنايف
أم فيصل : ودني معك أبي أشوفه
فيصل : لا تتعبين نفسك يا أمي هو اليوم بيطلع
أم فيصل بحزن : الله يحفظه هالولد والله خايفه عليه
ابتسم فيصل : إن شاء الله بتبلغين فيه
نزلت أم فيصل عيونها بحزن : ما يبي يتزوج هالولد
فيصل : لا تحاتينه يا أمي إذا شاف الكل تزوج بيقول لك من نفسه يبي يتزوج
أم فيصل : إن شاء الله .. الله يسمع منك
أبو فيصل : أنا برتاح فوق خلوهم يجبون لي شاهي
أم فيصل : إن شاء الله
و طلعوا فيصل و رغد لجناحهم فوق
جلست رغد على السرير بتعب : وش في نايف مو راضي يتزوج ؟
فيصل جلس قبالها : أنا من قبل قلت كذا بعدها تزوجت مرده بيتزوج
رغد بتعب : ودي أرتاح أشوي بس أخاف أصحى متأخر
قرب منها فيصل بخوف : رغد وش فيك شكلك تعبانه
رغد بتعب : لا بس أحس بدوخه
فيصل : قلبي أرتاحي أشوي و أنا أصحيك
انسدحت رغد على السرير و راحت في نوم عميق
جلس فيصل جنبها و حط يده على جبهتها حرارتها كانت مرتفعه خاف عليها : رغد حرارتك مرتفعه
رغد بلا اهتمام : يمكن عشاني ما نمت
فيصل بعناد : قومي معي للمستشفى عشان أتطمن عليك
رغد : كلها حراره عادي
فيصل جاب عبايتها : أقول قومي يلا بلا عناد
رغد قامت مع فيصل باستسلام و نزلوا تحت
شافتهم حنان باستغراب : فيصل وش فيكم عسى ما شر
فيصل بتوتر : رغد حرارتها مرتفعه
رغد تهدي فيهم : كلها حراره حنان لا تحاتي
حنان بخوف : ليكون قرب موعد ولادتك
رغد بخوف : لالالا ما أبي أبي أحضر عرس أفنان
فيصل : يا ربي يلا تعالي معي نشوف وش فيك
رغد : طيب
و طلعوا من البيت
%%%
بيت أبو فهد
الساعه 4 العصر
دخل البيت و فتحت له الخادمه الباب : موجوده مس وجدان ؟
الخادمه : يس
أشر للخادمه بيده إنها ما تقول شي لوجدان و هي فهمت لكلامه دخل البيت بهدوء و وصل للصاله
.
.
.
كانت جالسه تلعب بليستيشن و متحمسه حدها حست بحركة أحد وراها مع إن البيت فاضي
تركي بالظهران و أم فهد عند جارتهم و أبو فهد في الشركه
حست إن أحد حط يده على عيونها دق قلبها من الخوف : مييييييين ؟
رد صوت رجولي تعرفه و تعشقه : أنا
وجدان بعدت يدينه بخوف و التفتت عليه : طلال وش جابك هنا ؟
طلال : ههههههههههه جاي أسلم عليك وش فيك خايفه ؟
وجدان باحراج : لا بس أمممم
جلس طلال جنبها باستغراب : أمممم ... وش فيك ؟
نزلت وجدان عيونها بتوتر : لأن ما في أحد في البيت هذا السبب خفت
طلال : أهااااا قولي كذا من زمان أوكي شوفي أنا واحد جاي طفشان و أبي أعطيك شي
ناظرت وجدان العلبه الصغيره اللي معه : حق وشو ؟
ابتسم و هو يفتح العلبه الصغيره طلع منها خاتمين ألماس رفع عيونه لوجدان : أممممم كل مخطوبين مفروض يلبسون بعضهم خواتم
وجدان باحراج : هااا ( ناظرت نفسها و هي لابسه بيجاما ميكي ماوس )
ليه ما قلت لي ألبس ؟ أو عطيتني خبر أنك بتجي شوف وش لابسه و الله احراج
جلس طلال قبالها : عادي ما في احراج أنتي خطيبتي و بعدين بتكونين زوجتي يلا عطيني يدك
مدت وجدان يدها و هي تحس إنها في حلم مو حقيقه مسك طلال يدها بهدوء و لبسها الخاتم
ناظر طلال الخاتم على يد وجدان و هو مبتسم : لايق عليك من جد
وجدان بخجل : تسلم
مد طلال يده : يلا لبسيني الخاتم
وجدان حطت يدها على يده و هي تحس بحراره في يدها لأنها أول مره تمسك يده و هي متعمده
طلال حس باحراجها : خلاص ألبس الخاتم بنفسي
وجدان بخجل : لا أنا بلبسك أياه
طلال مد يده لها مسكت وجدان الخاتم و لبسته أياه
ابتسم و هو يطالع الخاتم على يده : و أخيراً صرنا لبعض والله ما حسيت أنك خطيبتي جد إلا بعد ما لبستيني الخاتم
وجدان نزلت عيونها باحراج
قرب منها طلال و باس خدها : الله لا يحرمني منك
وجدان حست إن الأرض بتنشق و تبلعها من الاحراج : و لا منك
طلال ناظر البليستيشن : تتحديني في لعبة السيارات ؟
وجدان ناظرت طلال باستغراب : ليه أنت تلعب بليستيشن ؟
طلال : هههههه أكيد ألعب غريبه ما قالت لك شوق ؟
وجدان : لا ما قالت لي ( ناظرته بحماس ) تراني قويه في اللعب لا تستهزء فيني
طلال بثقه : أوكي نشوف مين بيفوز و اللي يخسر يقبل بالعقاب اللي يجيه
وجدان بحماس : أوكي موافقه
قربوا يدينهم من بعض و ضربوها على الهوا
بدت المنافسه بحماس
طلال و هو ماسك قير اللعبه : أوووه ما توقعتك تعرفين تلعبين كذا
وجدان و هي ماسكه القير بحماس : ههههههههه ترى بفوز يلا اسرع عشان نشوف مين يوصل قبل
طلال يترجى وجدان : تكفين خسري عشان أقول لك العقاب اللي يسويه
وجدان : هههههه لالالا ما في أنا أبي أسوي لك عقاب
طلال قرب من سيارتها : ههههههههه شكلي بفوز عليك
وجدان و هي تضغط على الأزرار بقوه : مستحييييييييييييييييل أنا اللي بفوز
طلال : هههههههه بتشوفين
و فاز طلال في المسابقه
وجدان تركت القير وهو مقهوره : لالالالا غش ما في لازم نعيدها مره ثانيه
طلال بابتسامة خبث : لالالا ما في اللحين بنفذ العقاب اللي لك
وجدان بتوتر : حرام عليك أنا خطيبتك مفروض ما تقول لي كذا
طلال بنذاله : لالالالا هاذي القوانين من البدايه .. المهم يلا تجهزي أنا في السياره
وجدان بخوف : هااا و أهلي ما أبي يهاوشوني
طلال : لا تخافين بدق على عمي و بقول له
وجدان باستسلام : طيب بس وين بتوديني؟
طلال بحماس : مفاجأه
وجدان وقفت : أوكي دقيقه و جايتك
طلع طلال و جلس في سيارته ينتظر وجدان و هو متحمس حده
دق على عمه أبو فهد
أبو فهد : هلا بولدي طلال
طلال : هلا عمي شخبارك مع الشغل ؟
أبو فهد : الحمد لله و أنت شخبارك ؟
طلال : تماام دامك بخير .. عمي أبي أطلب منك طلب قول تم
أبو فهد باستغرب : وشو طلبك يا ولدي ؟
طلال بعناد : أول قول تم
أبو فهد باستسلام : تم .. وشو طلبك ؟
طلال : أنا اللحين واقف عند بيتكم معليه آخذ وجدان أتمشى معها أشوي بعدها برجعها للبيت؟
أبو فهد باستسلام : المشكله قلت لك تم .. المهم لا تخليها تتأخر و أنتبه عليها يا ولدي
طلال : أكيد يا عمي وجدان في عيوني مشكور
أبو فهد : العفو
طلال : يلا مع السلامه
أبو فهد : في أمان لله
سكر الجوال
ناظر وجدان و هي طالعه من البيت ابتسم و نزل من السياره
ناظرته وجدان باستغراب : طلال وش فيك ؟
ابتسم لها و هو يفتح لها الباب : تفضلي قلبي
وجدان ركبت و هي تحس إن قلبها يدق بقوه من الإحراج
بعدها ركب طلال السياره و هو يناظرها باستغراب : وش فيك ؟
وجدان تخفي احراجها : لا ما فيني شي
طلال : أوكي
مشى بالسياره و فتح المسجل على أغنية راشد الفارس أحلى من القمر
أحلى من القمر هي وأحلى يمكن شويه
وأحلى من العسل كلمة قالتها بحنيه
أحبك لما قالتها يا بختي قلت ساعتها
و أنا واحد من العشاق وهي اختارتني من ميه
أنا طاير من الفرحة ولا قادر أنام أصحى
هدية عمري ما أصدق تجيني بس كذا بلمحه
أنا العيون حبتها من أول يوم شافتها
و أثاريها مثل حالي تحس بكل ما فيا
كذا الدنيا تجي حلوه وهي بعيوني من جوه
بعيش الباقي من عمري وأحس انو العمر غنوه
أووه معاها بقربي جنتها تكحل عيني نظرتها
آآه كذا برتاح ياقلبي نصيبي وانكتب ليه
أحلى آآحلى وأحلى
وأحلى من القمر هي وأحلى يمكن شويه
وأحلى من العسل كلمة قالتها أحلى
أحلى من القمر هي وأحلى يمكن شويه
وأحلى من العسل كلمة قالتها بحنيه
التفتت عليه وحدان و هي تضحك : هههه يا واثق
طلال ابتسم بثقه : أكيد تحبيني ما يحتاج تقولين عيونك الحلوه موضحه كل شي
وجدان ناظرت عيونها بالمرايا بشك : وش فيها عيوني ؟
طلال و هو يعلي صوته بفرح : تقول أحببببببببك يا طلال
وجدان باحراج : و أنت تعرف وش تقول عيوني ؟
طلال و هو يسوق السياره : أكيد عيونك عيوني أكيد أعرف وش تقول ( بعدها التفت عليها ) ترى أعرف لغة العيون
وجدان نزلت راسها باحراج و هي تتحلطم في نفسها : الله يعدي هاليوم على خير
%%%
في المستشفى
الساعه 5 العصر
عساف جالس قبال هنادي اللي نايمه على السرير ناظرها و هو فرحان حده يحس أنه في حلم معقول أكون أبو في يوم !!
التفتت عليه هنادي بتعب : عساف أنت هنا ؟
عساف وقف بفرح و حب جبينها : ايه أكيد بكون هنا يا أم راشد
هنادي ابتسمت بتعب : أبي أشوف راشد
عساف : بروح أقول لهم يجيبونه من الحضانه
طلع عساف و قابل في الممر فيصل و خالد و سعود
فيصل : هلا بالنسيب
عساف سلّم عليهم : هلا بكم
خالد بحماس : أبي أشوف راشد
عساف : هههههه اللحين بجيبه من الحضانه
سعود ماسك باقة ورد و جالس يتحلطم : حنان وينها ؟
فيصل و هو رافع حاجب : خير وش تبي في أختي ؟
سعود ناظر فيصل : تراها زوجتي
خالد : هههههههه زوجتك مره وحده قول خطيبتك مو زوجتك
سعود بعناد : الا زوجتي ( رفع جواله ) بدق عليها اللحين
فيصل : البنات مو حولنا اليوم مشغولين مع العروس بكره العرس وش فيك
سعود : يؤؤؤ نسيت و أنا أقول ليه سلطان ما جا هههههه اللحين أكيد متحمس
فيصل : هههههه فاتكم شكله الصباح و الله تضحكون
خالد باستغراب : ليه وش مسوي ؟
فيصل : مسوي سكسوكه و لأول مره
خالد : ههههههههه يؤؤ أكيد طالع شي
سعود : أي والله هو دايم ديرتي فيس أكيد يبي يغير
جا لهم عساف : يؤؤ و أنتوا لا زلتوا برا دخلوا وش فيكم
فيصل : هههههههههه من هالسوالف نسينا نبارك لأختنا جد هبال
دخلوا الغرفه
ابتسمت هنادي و هي تشوفهم : على بالي مو جايين
فيصل و هو يسلم عليها : أفااا أنتي أختنا .. المهم ألف ألف مبروك يتربى في عزكم
هنادي : الله يبارك فيك عقبال رغود
فيصل : الله يسهل عليها .. ترى تسلم عليك
هنادي : الله يسلمها ... انتبه عليها ما أوصيك
فيصل : أكيد رغود في عيوني ما يحتاج توصين .. عسافووه وين ولد أختنا ؟
عساف : ههههههه مالت عليكم تراه ولدي بعد شكلكم نسيتوني
سعود : مبروووووك خيتو
هنادي : الله يبارك فيك عقبال أشوف عيالكم أنت و حنان
سعود : آمييين الله يسمع منك
خالد حط باقه الورد عند الكومادينا : مبروك يالغلا
هنادي و هي تناظر خالد : الله يبارك فيك يا خلووود
فيصل : هههههه من عاشر القوم خيتو ههههه
هنادي : أي و الله صار مثل حنان هههههههههه
خالد : ليه وش فيها حنان ؟
هنادي : كله تقول هالكلمات خيتو و خيو و ما أدري وشو
سعود بعصبيه : هيييي لا تتكلمون على حنوو تراها غاليه على قلبي فديت كلامها و الله
عساف : الله يخليكم لبعض
دخلت الممرضه و هي ماسكه راشد و عطته عساف
مسكه عساف و هو مبتسم و قرب من هنادي : مين يشبه ؟
مسكته هنادي و هي تناظر فيه : يشبه أبوه فديت أبوه و الله
فيصل : أحم
سعود : نحنوا هنا
خالد : لا تخورونها
هنادي و عساف : هههههههههههههههه وش فيكم ؟
فيصل : أمممم ما أدري شكلكم نسيتوا أننا هنا .. صايرين قريبين من بعض
عساف عشان يقهرهم باس خد هنادي : و هاذي بوسه
خالد : ههههههه جد نذاله
فيصل قرب منهم : أبي أشوف راشد
عساف و هو يكلم راشد : هاذولا خوالك تراهم يخوفون
فيصل : جد نذاله لا تخرب الولد توه صغير
( ناظر فيصل راشد الصغير و هو مغمض عيونه) ما شاء الله عليه طالع عليكم خلاص حجزته لبنتي
عساف : لالالا راشد لبنت أختي قمر
فيصل : أختك ما بعد تتزوج أنا أولى
هنادي : هههههههه لا قمر و لا أنت بتاخذون ولدي .. أصلاً ولدي ما بياخذ إلا بنت خالد
خالد : هاا أنا ما أفكر في الزواج شكلي مو متزوج أصلاً
هنادي بعصبيه : بس بدينا أقول اركد أنا بخطب لك بنت أخليك من تشوفها تضيع علومك
خالد في نفسه : البنت اللي مضيعه علومي من جد ما تبيني
فيصل : المهم أنا طالع بآخذ رغد من بيت عمي
هنادي : سلم عليها
فيصل : أوكي يوصل يلا مع السلامه
عساف : في أمان الله
سعود : و أنا بعد بطلع عندي كم شغله عشان العرس بكره
عساف : وش عندك ؟
سعود : ههههههه لين اللحين ما طلعت ثوبي
عساف : ههههههه جد ما عندك سالفه أشوفك بكره أوكي
سعود : أوكي يلا مع السلامه
و طلع من الغرفه
بقى خالد جالس على الكنبه قبال هنادي و عساف و واضح أنه سرحان حده
هنادي : خالد
خالد رفع عينه : وين فيصل و سعود ؟
هنادي : توهم طالعين
خالد وقف : بطلع أجل معليش ما أنتبهت
عساف : لا انتظر أنا و هنادي نبيك في موضوع
جلس خالد و هو يناظر فيهم باستغراب : أي موضوع ؟
هنادي بحزن : وضعك والله مو عاجبني
خالد بضيق : وش تبيني أسوي ؟
هنادي : حاول تنساها
وقف خالد بعصبيه : مستحيل أنساها ما أحد يحس في شعوري
عساف : و الله حاسين فيك طيب عندك شي تسويه
خالد و هو يناظر هنادي : بكره في عرس سلطان بخطبها من عمي و اللي يصير يصير
هنادي بخوف : من جدك ؟
خالد بعصبيه : أي من جدي إن كانت ما تبيني مو مشكله أتم عزوبي طول العمر
عساف : جد أنت مجنون ليه تتم عزوبي البنات كثييييير
خالد بعناد : شوفوا يا أتزوج منى يا أتم بدون زواج
هنادي باستسلام : اللي يريحك سوه
عساف : بس إذا ارفضتك لا تيأس خلك مثل تركي في الأخير نال اللي تمناه
خالد بحزن : تركي غير و أنا غير أعصابي ما تتحمل الكل يشوفني قوي و شخصيه و هو ما يدري إن كل شي داخلي متحطم
عساف : اليأس ما منه فايده
خالد وقف : أنا بطلع اللحين بعطي أهلي خبر بالموضوع اللي بيصير بكره
هنادي : الله يوفقك يا رب
خالد ابتسم : آمين إن شاء الله
عساف : إذا احتجت لشي اتصل علي لا تتردد
خالد : تسلم و الله ما تقصر يلا مع السلامه
عساف و هنادي : في أمان الله
%%%
بيت أبو مشاري
الساعه 9 الليل
مشاري : رغود فيصل برا ينتظرك
رغد : قول له دقايق و جايه
أفنان و هي متوتره : و الله خايفه
رغد : لا تخافين خليك ايزي و نامي اللحين عشان يصير وجهك حلو بكره
أفنان : أوكي
شوق و هي نازله من غرفتها : رغود بكره جلسي عند الكراسي لا تتحركي كثير ترى مو زين لك
رغد : أكيد ... الله يعينك بكره كل الأمور فوق راسك
شوق : لا تحاتي البنات كلهم بكره بيساعدوني
أفنان وقفت : بنام اللحين يلا أشوفكم بكره
شوق و رغد : نوم العوافي
أفنان : الله يعافيكم
شوق : رغود مشاري يقول فيصل برا من زمان
رغد وقفت : يؤؤؤ نسيته عسى ما يعصب
شوق : هههههه لا ما أتوقع شكلهم يسولفون مع بعض
رغد : أوكي .. أشوفكم بكره في الصاله
شوق : أوكي
%%%
بيت أبو فيصل
الساعه 10 الليل
في جناح فيصل
فيصل : رغود بنزل للصاله توه داق علي سلطان يقول إن نايف تحت
رغد : أوكي قلبي تحمد له بالسلامه
فيصل : يوصل يالغلا
نزل فيصل للصاله و جلس جنب نايف : الحمد لله على سلامتك
نايف : الله يسلمك
فيصل و هو يناظر العكاز : متى قال لك الدكتور تترك العكاز ؟
نايف بضيق : شهرين
فيصل باستغراب : طيب و فرنسا كيف بتروح كذا ؟
نايف : قلت لهم عن ظروفي قالوا بيمددون لي إجازه
فيصل : كويس أقلها ترتاح أشوي .. أهم شي تنتبه لنفسك
جات أم فيصل و هي تبكي
نايف بضيق : أمي ما صار شي أنا بخير اللحين ليه تبكين ؟
أم فيصل و هي تبكي جنبه : جالسه أحاتيك لازم تنتبه لنفسك يا ولدي
نايف قرب من أمه و حب راسها : إن شاء الله يالغلا
سلطان جا لهم و هو متحمس : هاا وش رايكم فيني أكيد حلو ما يحتاج تقولون
فيصل : هههههههههه جد معرس متحمس
ابتسمت أم فيصل و هي تمسح دموعها : أكيد حلو يا ولدي إن شاء الله أبلغ في عيالك
سلطان حب راس أمه : تسلمين يمه
نايف : و أنا ما تبين تبلغين فيني ؟
أم فيصل بحزن : إلا ودي اليوم قبل بكره بس أنت كله تأجل سالفة الزواج
ابتسم نايف : إن شاء الله يجي الوقت و أقول لك أخطبي لي
أم فيصل : متى يا ولدي ؟
نايف : قريب إن شاء الله
سلطان : تصدقون ودي أدق على أفنان
أم فيصل : اترك البنت ترتاح وراها تعب بكره
فيصل : أي والله جد أنك نشبه
سلطان : هههههههه أدري المهم بروح أنام
نايف و هو يضحك على حماس أخوه : هههههه نوم العوافي
سلطان : الله يعافيك
%%%
شقة عساف
الساعه 11 الليل
في الصاله
عساف : قمر
قمر و هو تطالع المجله : هلا
عساف : ترى استجرت لك شقه في الخبر
قمر : كويس
عساف : أحسن شي في هالشقه أني بخلي عليها حراس عشان ما أحد يدخل
قمر بضيق : عساف بقول لك شي
عساف باستغراب : وش فيك ؟
قمر : جاتني رساله منه تراه يهددني
عساف بعصبيه : زياد ؟
قمر بخوف : ايه زياد يقول أعرف وين موقعك بالرياض تراني جايك
عساف بعصبيه : ما يقدر يسوي شي أنا بعين لك حراس شخصيين يصيرون وراك طول الوقت
قمر : طيب
عساف : ترى بعد بكره بوصلك الخبر
قمر : أوكي
عساف : إذا صار لك شي هناك قولي لي بس ما أوصيك لا تصيرين خايفه أو متوتره بخلي مسفر معك
<< مسفر حارس عساف الشخصي ((رئيس الحراس)) و هو أكثر واحد يثق فيه عساف
قمر : أوكي يعني كم واحد بتخليه معي ؟
عساف : أربعه غير مسفر يعني بيكونون خمس حراس معك طول الوقت يعني ما يقدر يسوي شي أبد
قمر : مشكور
عساف : لا تقولين كذا أنتي أختي و الله ما ودي أخليك تشتغلي هناك بس أنتي عنيده
قمر : لازم أساعدك أنا أعرف هالأمور لا تحاتي
عساف : أوكي ترى الشركه قريبه من شقتك قولي لهم أنك قمر بنت راشد الـ........ و على طول بيوصلونك لمكتبك
و إذا أي شي ضايقك في الشركه عطيني خبر عشان أتفاهم مع أبو هزاع << مدير الشركه
قمر : أوكي

%%%
نهاية البارت التاسع و العشرون
(( الفصل الأول ))


ΑĽžαεяαђ 23-07-10 04:12 AM

البارت التاسع والعشرون
( الفصل الثاني )
زواج سلطان & أفنان
يوم مميز في قلوب أبطالنا و في نفس الوقت كان يوم مصيري للباقي
أصر أبو فيصل إنه يسوي لهم العرس في القاعه لأنهم وزعوا بطاقات الدعوه من أسبوع
أفنان تفاجأت لأنها كانت تعتقد إن العرس بيكون عائلي و بسيط
كانت متوتره حدها و شوق تحاول تهدي فيها : أفنان من جدك وش هالتوتر ؟
أفنان : ما كنت أدري إن العرس بيكون في قاعه كبيره الله يهديهم مفروض عطوني خبر من قبل
شوق : لا تلومينهم البطاقات وزعناها فشله قدام الناس و ثاني شي ما لنا عذر إن نخليه عائلي
فيصل و رغد نزلوا عشان الزواج و نايف بعد
أفنان بتوتر : ما أحب زحمة الحريم
شوق تهدي فيها : ما أتوقع الكل يجي يمكن بس أقاربنا يلا لا تشيلي هم ... خليها تبدأ فيك
ناظرت أفنان الكوافير : نروح عند القاعه أفضل
الكوافير : ما عندي مشكله
شوق : خلاص بدق على السايق يجينا
%%%
الساعه 4 العصر
كان واقف عند المرايا يناظر نفسه بعد ما لبس الثوب و الشماغ
ابتسم بينه و بين نفسه : أحس إني أنا اللي بتزوج اليوم مو سلطان
دخلت عليه مها و هي مبهوره من شكله : واااااااااااو طالع تخبل بالثوب
خالد و هو متوتر : ههههههه لا تبالغين
قربت جنبه مها و هي متحمسه : أممممم وش رايك أدور لك على بنوته ؟
خالد رفع حاجبه و ناظرها بعصبيه : مها قلت لك ما أبي أتزوج
مها بعصبيه : لين متى تنتظر منى هاذي وحده ما عندها احساس لا تحرق أعصابك عشانها
عصب خالد و عطى مها كف
مها مسكت خدها و هي مصدومه : تضربني عشانها ؟؟؟
مسك خالد صدره بعصبيه : لا تقولين ما عندها احساس سامعه هاذي منى و أنتي تعرفين وش مكانة منى بقلبي
دمعت عيون مها و هي تناظر أخوها كذا تغير عن أول كثيييير واضح عليه الذبول كله من منى
حقدت عليها بسببها صار أخوها خالد القريب منها نفسيته تعبانه و أعصابه حاده
طلعت مها من غرفة خالد بدون ما تقول شي
جلس خالد على الكنبه و هو ماسك يده مصدوم : والله ما كان قصدي أسوي كذا
دخل عليه سعود و ناظر خالد باستغراب : وش فيك ؟
خالد بضيق : ما فيني شي
سعود بشك : متأكد ؟
خالد وقف : ايه .. يلا خلنا نروح للشباب
سعود : أوكي
%%%
بيت أبو فيصل
الساعه 5 العصر
كان يتدرب على المشي بالعكاز نزلت حنان من الدرج و هي تناظر نايف : نايف وش تسوي ؟
نايف و هو واقف بالعكاز : اللي تشوفينه أبي أتعلم كيف أمشي مع هالشي
حنان : أهااا ( ابتسمت و هي تناظر شكله ) جد طالع أخو المعرس وش هالكشخه
نايف بضيق : كشخه مع هالعكاز أحس إني عجوز
حنان تخفف عليه : عادي هالعكاز مؤقت وش فيك لا تصير كذا في عرس أخوك
نايف ينهي الموضوع : أوكي .. غريبه أنتي مو ناويه تروحين المشغل مثل هالبنات ؟
حنان : إلا اللحين بروح مع فيصل و رغود
نزل فيصل مع رغد : أووه هلا نايف طالع حركات
رغد : الحمد لله على سلامتك
نايف : الله يسلمك
فيصل : مفروض نروح نشوف أخبار سلطان
نايف بضيق : يعني أروح كذا قدام الشباب أنا الليله بكون مع أبوي في الصاله أشوفهم هناك
فيصل : أوكي مو مشكله الليله نشوفك في الصاله
نايف : أوكي
فيصل : إلا حنان وين منى مو ناويه تجي ؟
حنان : منى راحت مع هنادي بنت عمي
رغد : أجل خلينا نروح عشان نخلص بسرعه
حنان : أنا حجزت في مشغل غير المشغل اللي هم حاجزين فيه
رغد : ليه؟
حنان : زحمه و غير كذا نبي نكون سبرايز
رغد : ههههههه أوكي
فيصل يتغزل في رغد : أهم شي سبرايز .. بس رغودي قمر ما يحتاج ميك أب و لا بدون ميك أب
حنان : يا عيني
نايف : أحم نحنوا هنا أخوك في الله عزوبي لا تحدني أتزوج
رغد : هههههههه أصلاً مفروض تتزوج
نايف : على يدك يا بنت عمي
حنان تكتفت : رغد تدور لك و أنا من زمان أحاول فيك تقول لا
فيصل : هههههههههه رغوود ذوقها غير
نايف : ههههه أمزح يمه منكم المهم دوروا لي على بنت الليله
رغد بحماس : ابشششر
فيصل : ههههههههه وش فيك متحمسه
حنان : عشانها بتضرب راسيين بالحلال أوه أقصد توفق راسيين بالحلال
نايف : مالت عليكم جد علل
فيصل : يلا تأخرنا بروح للشباب متجمعين مع سلطان
حنان + رغد : أوكي
%%%
في أحد قاعات الرياض الكبيره
بدت المطربه تغني و هزت المسرح بصوتها الجهوري
فكوني منه لا أموت صرت مدمن شوفته
لو دقايق غاب عني قلبي تضعف دقته
ليتني غمضت عيني قبل عيني شافته
أنا جرحه عندي رقه والحنان بقسوته
وناره بالنسبة لي جنه وكيف عندي جنته؟
ليتني غمضت عيني قبل عيني شافته
امنعوني من غرامه وكرهوني بسيرته
حاولوا يشوهون اسمه في عيوني وصورته
ليتني غمضت عيني قبل عيني شافته
كانت شوق ترقص و قبالها حنان على الجسر و كانت منى وراهم ترقص مع ساره
المعازيم مبهورين بالبنات اللي يرقصون على الجسر و كلهم من أقارب العروس و المعرس
أم سليمان تأشر على شوق : وش حلاتها هالبنت تتوقعين مخطوبه ؟
ضحكت عليها أم راشد : ايه هاذي خاطبها تركي ولد عبدالعزيز حماي
أم سليمان بخيبه أمل : كل ما أشوف بنت تطلع مخطوبه و لا متزوجه أبي أخطب لولدي سليمان
كانت شوق لابسه فستان فوشي كيووت قصير من قدام و له ذيل من وراء ضيق على جسمها مطلعها باربي
و لابسه على الفستان طقم ألماس فخم هدية شبكتها من تركي
التفتت شوق على رغد اللي جالسه عند الكنبات قدام نزلت لها : واااااو طالعه مررره خطيره
ابتسمت رغد : تسلمين قلبي و أنتي طالعه تجننين تصدقين ما عرفت أنك أختي إلا لما سمعت صوتك
شوق : هههههههه حركات وش هالفستان أكيد من أمريكا
رغد : ايه ما تصلح لي إلا هالأشياء
كانت رغد مثل سنوايت لابسه فستان فضي قصة صدر بعدها يكون منفوش عشانها حامل طالعه مررره نايس
و مسويه تسرحيه و في نهاية شعرها شريطه مربوطه على شكل ورده
رغد : روحي شوفي أخبار أفنان ترى من جد أحاتيها
شوق : أكيد بروح لها اللحين
جات منى لشوق : شوق توه داق علي سلطان يقول متى بتدخل أفنان
شوق بتوتر : قولي له بعد أشوي لما نرتب الوضع
منى بتوتر : أحس اليوم صاير زحمه
شوق : ايه ما توقعت كذا يصير الله يهديهم أمي و أمك ما أدري مين نادوا
منى بضيق : أي والله .. تصدقين أحاتي أفنان شلون بتنزل مع هالحريم عالم
شوق : أنا حاطه يدي على قلبي
جات لهم هنادي : بنااات ... خالاتي واقفين يسلمون على الحريم في الاستقبال << تقصد حريم عمامها
شوق : كويس شوفوا أنا بروح لأفنان هنادي روحي رتبي مع المطربه قولي لها تضبط الزفه بعد 10 دقايق
هنادي : أوكي
شوق : و أنتي يا منى خلي حنان تعطي سلطان خبر عشان يستعد و بعدها تعالي معي فوق
منى : أوكي
منى كانت بارزه كثير و لفتت نظر أم سليمان مسويه بف مفتوح منزله شعرها اللي واصل لنهاية ظهرها مقصوص طبقات
و صابغته باللون الأحمر الغزالي و حاطه ورده جوري بيضاء طبيعيه على جنب طالع بياضها مو طبيعي لأن بشرتها ماشيه مع لون الصبغه
أم سليمان : يا أم راشد عرفتي اللي لابسه نيلي ؟
أم راشد : ايه هاذي حاطه عيني عليها لولدي ياسر مملوحه هالبنت هاذي اللي تصلح له
أم سليمان : بنت مين هاذي ؟
أم راشد : هاذي بنت عبدالله اسمها منى تعرفها بنتي هدى بتروح ثالث ثانوي
أم سليمان بخيبة أمل : صغيره على ولدي سليمان
أم راشد : بس بنت و لا كل البنات جمال و حلاه و زين و اللي أعرفه إن عيال عمها و خوالها يتمنونها
أم سليمان و هي مبهوره منها : ما ينلامون و الله
حنان : وش فيك منى ؟
منى : تقول لك شوق دقي على سلطان عشان يستعد
حنان : أوكي
منى بتوتر : عسى الليله تعدي على خير
حنان : ليه ؟
منى : شوفي زحمه و أفنان تخاف من الزحمه
حنان : لا تحاتي سلطان بيكون معها وش فيك
ابتسمت منى فجأه : وش رايك نسوي حركه ؟
حنان باستغراب : ما فهمت
قربت منها منى وقالت لها عن الحركه اللي ناويه عليها
ضحكت حنان فجأه : حلوه عجبتني و الله خلاص بفهم سلطان الموضوع
منى بابتسامه : أوكي
هنادي جات لهم و هي تعبانه حدها : أووه تعبت
منى بعصبيه : أنتي توك والد لك أسبوع مفروض ما تجين جد مهبوله
هنادي بعصبيه : عرس أخوي ما تبيني أجي
منى تهدي فيها : أوكي بس روحي أرتاحي جنب رغد أحسن لك من المشوار
هنادي : شكلي هذا الي بسويه
هنادي كانت لابسه فستان فخم ملون حرير و مسويه ويفيي صاير شكلها جد من خوات المعرس مره جنان
حنان طالع فستانها مره يجنن لونه تفاحي و أصفر موديله صاير ضيق و كله أقمشه طايحه و عند الخصر حزام ذهبي مره فخم
مسويه تسريحه فخمه و لابسه تاج ذهبي صغير على جنب و منزله غره على وجهها طالعه مره حلوه
عند الإستقبال
كانت مها واقفه جنب أم مشاري و أم مشاري كانت تعرفها على الحريم : هاذي مها خطيبة ولدي مشاري
و كانت مها مره منحرجه ما تعودت على هالمواقف و أم نواف كانت تضحك على بنتها
و في نفس الوقت فرحانه لها بمشاري لأنه ولد عمها و الكل يمدحه
أم مشاري : يا مها طالعه تهبلين بسم الله عليك
مها باحراج : تسلمين خالتي
أم مشاري : وينه عنك مشاري كان استجن عليك
مها نزلت عيونها بخجل
جات لهم ساره و هي تتخصر : بس بدينا تمدحين فيها و أنا ما أحد معطيني وجه
أم مشاري : ههههههههه و الله لو عندي ولد غير طلال و مشاري كان خطبته لك
ساره باحراج : لا أمزح خالتي << من باب احترام
مها كنت تأشر لساره ناويه عليها في البيت
ساره فهمتها : خالتي مها تبي مشاري يدخل
مها كانت بتذبحه أختها ( في نفسها ) من جد نذله هالبنت
أم مشاري : أكيد بيدخل يشوف أخته
مها بتوتر : جد ؟؟
أم مشاري غمزت لمها : ايه بقوله يشوفك
مها بخوف : لالالالالا ما أبي
أم مشاري عرفت إن البنت خجلانه حدها : هههههههههه
جات منى لعندهم ناظرتها مها بحقد و منى مستغربه من نظراتها : أهلين مها معليش ما شفتك
مها رفعت حاجبها : أهاا يعني ما شفتيني أصلاً أنتي مو شايفه أحد قدامك
منى باستغراب : وش فيك علي يا مها ؟
مشت مها قريب جنبها و هي معصبه حدها : شوفي أنتي وش مسويه بعدين كلميني
و الله يا منى إذا صار لأخوي خالد شي لا أمحيك من على وجه الأرض أعتبري كلامي تهديد لا تنسينه أوكي
جات وجدان و وصلت لعند الاستقبال
أم مشاري بخوف : يؤؤ وجدان توك جايه وش فيك يا بنتي ؟
وجدان بتعب : ما أدري شكل جاتني انفلونزا و نمت أمس متأخر و زين تزينت فوق مع العروس
أم مشاري : ما تشوفين شر يا قلبي
وجدان : الشر ما يجيك خالتي
دق جوال وجدان و ناظرته ابتسمت و هي ترد على الجوال : هلا قلبي
طلال بخوف : ها قلبي شخبارك اللحين ؟
وجدان : لا تخاف أنا تمام بس أشوية تعب
طلال و هو حاس بالذنب : ليكون من الأيسكريم أمس ؟
وجدان : ههههههه لا عادي لا تحاتي كذا
طلال : المهم قلبي بدخل عندكم أبي أشوفك
وجدان بخجل : هااا طيب بشوف
طلال : أهااا عااد لا ترديني
وجدان باستسلام : من عيوني
طلال : تسلم عيونك يلا قلبي ارتاحي لا تتعبي نفسك
وجدان : أوكي
وجدان طالعه كيووت لابسه فستان أحمر ناري ضيق و من ورا شرايط حرير ضرب أسود نعوم
و ميك أبها سموك بس لايق على وجهها الأبيض المملوح و مسويه كيرلي و رافعته بشكل تسريحه
طالع شكلها مره فخم و حاطه على جنب وردة جوري حمراء
أشرت لهم حنان إن الزفه بتبدأ اللحين
الكل كان عينه على الدرج ينتظر نزلة العروس
و منى و شوق يناظرون الوضع من فوق الدرج و هم فيهم الضحكه
شكت أفنان بالموضوع : أمانه ناويين تسوون مقلب فيني ؟
منى : لا و شدعوه من جدك أنتي ؟
شوق ابتسمت لها : بسم الله عليك طالعه قمر ما شاء الله
أفنان طالعه في عرسها غير صايره ملكة جمال لابسه فستان أبيض وفيه ذهبي على خفيف و سوار فيسكي فضي
ضيق من فوق و منفوش من تحت له ذيل مرره طويل الفستان توب و مسووين لها حركه في الطرحه لأنها قصيره حاطينها مع التسرحيه
طالع مره تجنن و كيوت الميك أب حيل ناعم و مناسب لبشرتها الناعمه كثير
كان واقف مع حنان أخته و هو لابس بشت أسود طالع مره زقرت و رزه
سلطان و هي يفكر في أفنان : مشتاق لها
حنان : شكلك ناوي تعفس العرس
سلطان : هههههههه
بدت الزفه على أبيات الشعر بصوت أحد الشعراء المعروفين
و كانت على نزلة أفنان من الدرج و دخلة سلطان من الباب الرئيسي
آه لو تــــدريـــــــن وش صار بالناس
ساعة دخلتي و شافوا الناس زينك
منهم من اللي صابه ملـــيون هوجاس
ومنهم من اللي صار حلمه بعينك
واللي تباهت بالجـــــــواهر والألماس
عافت جواهرها بشوفة جبينك
غيرك تباهت بعطرها وريـح الأنفاس
ومن عطرك أنتي الورد ذاب بيدينك
واللي لحــــقــــــها بأسمها كم نوماس
شافت عذاريب أسمها عند زينك
أسمك ( أفنان) والأسامي على ساس
أسمك يعكس للبشر نوع دينك
و شعرك مـــثـــل الليل والليل حساس
وخدك كما الجوري بيّن حنينك
ورموشك خدره ... وعيونك السود نعاس
ومبسمك كالخاتم لزينك يعينك
كامله ومكـــمــــــله وزينك بلا قياس
والعود يغار لا شاف جسمك ولينك
أنتي مــــلاك الحفل بين الأجناس
لا و أهني من هو أصبــح ضنينك
و معرسنا ( سلطان ) على العين والرأس
( سلطان ) والنعم ذخرك ويمينك
( سلطان ) بين الناس كما طير قرناس
يشهد له بالمـــجد ماضي سنينك
و ما قول غيـــــر ياليت تدرين بالناس
ساعة دخلتي وشافوا الناس زينك
منهم من اللي صابه مليون هوجاس
ومنهم من اللي صار حلمه بعينك
كانت مره متوتره و هي تمشي على الدرج و تناظر المعازيم اللي من جد مبهورين عليها
ناظرته واقف في نهاية الدرج و هو مبتسم ارتبكت بشوفتها له
حس بارتباكها مشى لعند الدرج و مسكها بيده و اليد الثانيه كان ماسك فيها باقة الورد عطاها اياه
أفنان بارتباك : تسلم
سلطان و هو مبتسم : ربي يسلمك
البنات كانوا يصفرون و يصارخون عجبتهم الحركه
نزلت بعدها منى من الدرج و الكل عينه عليها مبهورين بها جمال و رقه و نعومه
وصلوا المعاريس عند الكوشه و نزلت بعدها شوق من الدرج و هي متغطيه و ماسكه الكاميرا تصور أفنان و سلطان
بدت الأغاني تشتغل و الكل راح يبارك للمعاريس
سلطان كان مبهور بأفنان : طالعه قمر و ربي شكلك ناويه علي الليله
أفنان بخجل : تسلم
قربت منهم منى و باركت لهم : ألف مبروك
سلطان يسلم عليها : الله يبارك فيك
أفنان : عقبالك يا قلبي
منى بخجل : تسلمين
راحت لهم هنادي و سلمت عليهم : ألف ألف مبرووك
سلطان : الله يبارك فيك فرحت بجيتك والله كنت خايف أنك ما تجين
هنادي : عرس سلطان الغالي أكيد بجي
سلطان : تسلمين والله
هنادي سلمت على أفنان : مبرووووك فنونه
أفنان : الله يبارك فيك
هنادي و هي تغمز لأفنان : ما أوصيك على أخوي أنتبهي عليه
أفنان : ههههههه من عيوني
ابتسم سلطان على ضحكتها طالعه من جد تهبل
صعدت لهم حنان على الجسر و راحت تضم سلطان : ألف ألف مبرووووووك
سلطان : هههههههه الله يبارك فيك ليكون بتبكين ترى بذبحك
حنان و هي خانقتها العبره : ههههه لا تخاف ما ببكي
قربت حنان من أفنان و سلمت عليها : ألف مبرووووك يا قلبي
أفنان ابتسمت لحنان تعرفها قلبها حنون و على طول تتأثر في هالمواقف : الله يبارك فيك
جات لهم و أخيراً أم فيصل و هي شايله معها علبه
أم فيصل : ألف مبروك لكم
سلطان و أفنان : الله يبارك فيك
أم فيصل : هاذي هدية من فيصل و رغد بمناسبة الزواج
ابتسم سلطان : ما يقصر أبو عبدالله
أفنان ابتسمت على مفاجأة أختها : يعطيهم العافيه على الهديه
ابتسمت لهم أم فيصل : افتحوا العلبه
فتحها سلطان لقى فيها خاتمين فضه و على خاتم أفنان ألماس مكتوب فيهم من تحت بالانجليزي a&s
ابتسم سلطان و مسك يد أفنان و لبسها الخاتم و هي لبسته الخاتم
مسك يدها و باسها و هي منحرجه من حركته كثير
و الكل كان يصفق لهم بحراره
قربت منهم شوق و هي متغطيه : ألف مبرووووك
سلطان و أفنان : الله يبارك فيك
المطربه : أغنية خاصه من أبو راشد لأم راشد
الكل كان يصفق لهنادي اللي تفاجأت من الأغنيه وقفت و قامت ترقص على الجسر
يلوموني هنادي فيك
صراحه قمه الروعه
وأنا والله من شفتك
دخلتي بقلبي بسرعه
ما صدقت أنا ألاقيك
أحبك و أعشقك و أبيك
أنا يا عمري لو تدري
أنا مجنون والله فيك
وحشني صوتك بقوه
و حبك داخلي جوا
و قلبي صار تحت أمرك
و أنت اللي تبيه سوه
حبيبي خل يلوموني
مدامك ساكنه عيوني
و حتى لو أغمضها
أشوفك داخل عيوني
سلطان و هو يصفق لها : عوافي على الرقصه
قربت منهم هنادي بخجل : الله يعافيك
أفنان ابتسمت لها : ترى الأغنيه من عساف مين قدك
هنادي بخجل : فديته و الله أبو راشد
سلطان : ههههه وينك يا عساف
هنادي : ههههههه ... على فكره بيدخلون مشاري و طلال اللحين
سلطان : أوكي
مها كانت جالسه مع بنات عمها على نفس الطاوله و هي تناظر منى اللي توها جالسه على الطاوله و واضح إنها سرحانه في شي
تأسفت مها على الكلام اللي قالته لمنى بس من كثر ما هي معصبه ما حست باللي تقوله
وجدان كانت جالسه معهم و تناظر منى و مها و هي مستغربه حدها
حست إن وراهم شي كل وحده تعطي الثانيه نظره و بعدها تنزل عيونها و تسرح في شي ثاني
منى ( في نفسها ) : يا ربي ما أبي يصير لي كذا مع بنات عمي حسبي الله عليك يا خالد
خليت أختك تحقد علي الله يستر عسى ساره ما تحقد علي ساره ما أقدر على زعلها
هي صديقتي الوحيده القريبه مني و أكثر وحده تعرف وش اللي بخاطري
المطربه : تغطوا أخوان العروس بيدخلون
الكل تغطى و مها تناظر البوابه الرئيسه و هي متوتره حدها خايفه من خالتها تسوي لها موقف محرج مع مشاري
وجدان ابتسمت و هي تناطر البوابه تحبه .. كل عرق بجسمها ينطق باسمه
مسكت فجأه الخاتم اللي لبسها اياه و عيونها على البوابه تنتظر قدوم الحبيب
دخلوا مشاري و طلال على زفه و الكل عينه عليهم
أقبل مشاري بالبشت البيج و هو مبتسم طالع شكله غير .. واضح فيه الهيبه و الشخصيه
كل اللي يشوفه يقول هالولد واضح من إنه جريئ و ما يسوي إلا براسه و هو في الحقيقه متوتر أكثر من غيره
بس من الخارج قوه و هيبه و هو من الداخل متوتر حده مو متعود يدخل عند الحريم
أقبل بعده طلال بالبشت الأسود مسوي سكسوكه خفيفه ابتسامته جذبت الموجودين جماله يبهر
الكل يناظر وجدان و هي متغطيه و الغيره ما كلتهم مين قدك يا بنت عبدالعزيز كل هالزين و الجمال لك أنتي
كان هذا كلام جود بنت عمه اللي من زمان ما شافته بحكم دراستها في الأردن ما توقعت إن عمها سلمان عنده ولد بهالشكل نسخه قريبه من جمال شوق اللي مشهوره بين أقاربها بالجمال و الزين
قامت تصفق وجدان بحماس يوم أقبل حس بأحد يصفق له رفع عينه لجهة الطاوله اللي فيها بنت تصفق له
أشر لها بفرح و ما همه نظرات الناس له بعدها أشر على قلبه و هو يحركه تكلم بصوت واطي و هي الوحيده اللي وصل لها هالكلام : مشتاق لك
جات له شوق و هي متغطيه : هههههه نسيت المعاريس لاحق على وجدان سلّم عليهم و انزل لها
طلال بحماس : أكيد بنزل لها
شوق : ههههههه الله يخلف على عقلك
وجدان كانت منحرجه قدام خالتها اللي ناظرتها و هي تضحك
ابتسمت مها على حركات وجدان و طلال واضح الحب بينهم مفضوحين قدام العالم تنهدت ليت يصير لي كذا مثلها
بس واضح من مشاري إنه ثقيل و هادئ ما يحب هالحركات
مشاري عند المعاريس : على البركه سلطان
سلطان : الله يبارك فيك
قرب مشاري من أخته : على البركه فنون
أفنان سلمت عليه بخجل : الله يبارك فيك
مشاري : سلطان ما أوصيك على أفنان ترى أختي أمانه عندك
سلطان : أكيد لا توصي حريص .. غريبه وين عمي و أبوي ؟
مشاري : مو راضيين يدخلون يقولون بيشوفونكم إن طلعتوا من هنا
سلطان : أهاا
جا لهم طلال : مبرووووووك سلطان
سلطان : هههههههه الله يبارك فيك وينك يا عاقل جالس تغازل خطيبتك في عرسي
طلال : هههههه أنت قلتها خطيبتي معليش شفتها و نسيتكم
أفنان و هي تتحلطم : أنا أفنان تنساني ؟
طلال قرب من أفنان و حب جبهتها : أنساك مستحيل أنسى عمري ولا أنساك مبروك قلبي
سلطان بحقد و غيره : هيييي أنت نسيت نفسك تراك تكلم زوجتي
طلال و هو يضحك : أوووه ههههههه أفنان ترى نسيت أقولك عندك زوج غيووور مره
أفنان بخجل : فديته
سلطان بحماس : هااا يلا وش رايك نطلع نروح للفندق اللحين ؟
أفنان بخوف : لالا تو الناس
مشاري بنظرة جد : اعقل مو قدامنا جد أنك مو عاقل
طلال يخرب سلطان : وسع صدرك يا شيخ هذا يوم عرسك
مشاري بعصبيه : هيييي لا تخرب الولد
طلال : ههههههههه عادي زوجته على سنة الله و رسوله
مشاري يتحلطم : الله يعيني عليكم
طلال وقف : يلا أجل بروح لجودي
مشاري وهو واقف معه : دقيقه مو ناوي تطلع ؟
طلال : بجلس مع وجدان و بعدها بطلع
مشاري : وين أمي ؟
طلال : ليه ؟
مشاري : أبي أشوف مها
طلال : ههههههههه بدينا
مشاري و هو يحس إنه مشتاق لها حيل : لي 6 شهور ما شفتها من شوفة السنه مشتاق لها
طلال مسك الجوال و دق على شوق
ردت شوق : هلا
طلال : ضبطي لنا طريق أنا و مشاري كل واحد يبي يجلس مع زوجته
شوق : هاااااا أقول ركدوا ناوين تعفسون العرس
طلال : ههههه وش فيك أنتي ترى تركي موصيني عليك بعد بس خليني ساكت أحسن لك
شوق بخجل : جد نذل أوكي نزلوا من الجسر و بضبطكم
طلال : تسلمين و الله
سكر منها الجوال و التفت على مشاري اللي جالس على الكرسي و سرحان : مشاري
مشاري رفع عينه لطلال : هلا
طلال : تقول لنا شوق تعالوا و بضبطكم
مشاري وقف : أوكي
كل البنات في العرس كان عندهم فضول يبون يعرفون وش يتكلمون عنه عند الكوشه
وقفوا طلال و مشاري و نزلوا من الجسر و كانت قبال الجسر شوق
راحت شوق لعند الطاوله الأخيره اللي جالسين فيها مها و وجدان و منى و ساره
قربوا طلال و مشاري من هالطاوله
منى : ساره خلينا نروح لرغد و هنادي الشباب يبون يجلسون مع زوجاتهم
ساره : أوكي
وقفوا ساره و منى و ابتعدوا من على الطاوله
كانت مها سرحانه و مو حاسه إن أحد واقف وراها وجدان تبي تقول لها بس مشاري يأشر لها إنها ما تقول شي
ابتسم طلال و هو يشوف أخوه وش ناوي يسوي
مشاري قرب و همس في أذن مها : مشتاق لك
قمزت مها من مكانها بخوف مسكها مشاري يهديها : بسم الله عليك خرعتك ؟
مها بخجل و توتر : مشاري ؟
مشاري ابتسم لها : عيونه .. تعالي معي للمجلس أبي أشوفك
مها بخجل : بس
مشاري قطع كلامها : لا بس و لا شي تعالي أبيك في أشياء بقلبي كثيره أبي أقولها لك
مشت معه مها و هي خجلانه حدها لأن هالموقف كان قدام شوق و وجدان و طلال
طلال : ههههههه مو هين أبو الشباب
شوق : هههههه أي و الله
وجدان كانت جالسه على الكرسي و هي منحرجه مره قرب منها طلال : يلا تعالي أبيك بكلام
وجدان بتوتر : طيب
وقفت معه و دق جوال طلال
رفع طلال الجوال : هلا بالنسيب
تركي : ............
طلال : هههههه طيب من عيوني
تركي : ..............
أشر طلال لشوق : تعالي معنا أبيك أنتي بعد
شوق مشت معهم باستغراب : وين بنروح ؟
طلال : أنا مضبط لكم مكان لا تحاتون
كان طلال ماسك يد وجدان و وجدان تحس يدها متجمده من مسكته لها
دخلوا المجلس الثاني اللي قريب من المجلس اللي فيه مشاري و مها
جلس طلال و كانت جنبه وجدان ابتسمت شوق و هي تناظرهم
طلال ناظر وجدان : لا زلتي متغطيه أبي أشوفك
وجدان نزلت عيونها بخجل : لا مو لازم
دخل عليهم تركي و هو لابس دقله و مسوي سكسوكه طالع شكله فظيع
ابتسم و هو يناظر شوق اللي تفاجأت بوجوده
تركي : يا هلا و الله يا بعد هلي كلهم
قرب منها و هي واقفه مكانها مصدومه : تركي ؟
ابتسم تركي على توترها : عيونه و قلبه ( ناظرها و هو مبتسم ) وش هالزين طالعه اليوم قمر أكيد غطيتي عليهم يا الفوشي
جد كانوا في نفس المجلس بس كل واحد كان في عالم ثاني مع خطيبته
تركي و هو يتنهد : آه يا شوق لو بيدي كان اليوم تزوجتك و خذتك معي بس يلا كلها سنه و تكونين عندي
شوق بخجل : ما توقعتك تجي
ابتسم تركي : قلت لطلال يضبط لي الوضع و هو ما قصر
شوق : شخبارك مع الشغل في الظهران ؟
تركي ابتسم لها : تمام الحمد لله مسكت منصب هناك و اللحين الوضع عندي أوكي
شوق بفرح : الله يبشرك بالخير
تركي و هو يناظر عيونها : مشتاق لك حيييل من زمان عنك
آخر أخبارك أسمعها من طلال ليه قطعتيني فجأه و ما تردين على مكالماتي
شوق و هي تتعذر له : سامحني أنت عارف كنت مره مشغوله مع أفنان ما مداني أدق عليك
تركي و هو يتحلطم عليها : يا حضها أفنان ماخذه كل وقتك مين قدها
شوق مسكت يده لا أرادي : لا تقول كذا و الله أسفه
تركي حس يده جمدت مكانها بعد ما مسكته شوق : آآه اليوم ناويه علي
شوق ببرائه : ليه ؟
تركي رفع حاجبه : شوفي يدك وين حاطتها
شوق رفعت يدها بخجل : ها ما أدري
تركي : هههههههههههه وش فيك أمزح معك
من جهه ثانيه
طلال و هو خايف عليها : لا زلتي تعبانه
ابتسمت له وجدان : لا اللحين تمام
طلال يتغزل فيها : أموووت على اللي لابسه أحمر يا لبى قلبها
وجدان بخجل : تسلم
طلال ابتسم لها : اشتقت لك
وجدان : هههه أمس كنت عندي
طلال : كل ساعه أشتاق لك أحس إذا ساعه مرت و ما أشوفك فيها كأنها سنه عندي
وجدان ابتسمت له بخجل : دوم إن شاء الله
طلال : يمه منك تبين أشتاق لك كثير لما أصير مجنون
وجدان بخجل : مجنون بحبي عادي
طلال ابتسم لها : يلا الله يصبرني كلها سنه و أنتي ببيت زوجك
وجدان بخجل : أوكي
جاوا لهم تركي و شوق : وش رايكم نصور ؟
طلال : فكره حلوه
وجدان : وناسه
شوق بحماس : يلا بروح أنادي المصوره دقايق
تركي : أوكي قلبي
طلعت شوق للصاله قربت منها هنادي : هااا وينكم أنتي و وجدان فجأه اختفيتوا مع طلال
شوق بخجل : تركي هناك في المجلس معهم صعبه يدخل عاد يبونا نصور مع بعض
هنادي بحماس : وناااسه حلوو
شوق بحماس : أيه أبي المصوره وينها
هنادي تأشر على المصوره : هناك
شوق : أوكي ثانكس
هنادي : لا عادي اوه يا ليت أدق على عساف أصور بعد
شوق : ههههههه عجبك الوضع
هنادي بحماس : يب يب بدق عليه
شوق : ههههه أوكي
راحت شوق تنادي المصوره و جات معها
أقبلت شوق على المجلس وقف لها تركي : تعالي جنبي أبيك
جلست شوق جنب تركي بخجل : آمرني
تركي قرب منها و همس لها : ما يأمر عليك عدو كل واحد يصور مع زوجته بعدها جماعي أوكي
شوق باحراج : أوكي
وقفوا و كل واحد يصور مع زوجته و أنواع الإحراج
من ضمن المواقف <<
طلال و هو ماسك وجدان من خصرها : يلا صوري
المصوره الفلبينيه كان عاجبها الوضع معهم و جلست تصور
وجدان كانت ميته من الإحراج كان طلال قريب منها حيل تركي يناظر طلال و طلال مطنشه
كانت شوق تضحك على حركات أخوها لوجدان و واضح من وجدان إنها منحرجه حيل من أخوها تركي
تركي و هو واقف مع شوق ينتظرون طلال : يلا ما خلصت
طلال و هو مبسوط من إحراجه لوجدان : بقت حركه وحده
المصوره الفلبينيه كانت تتكلم عربي بطلاقه : خلي راسك على صدره
وجدان و هي مصدومه : هاااااااا
طلال و هو عاجبه الوضع : ايه عادي يلا
ناظرت وجدان في شوق عشان تنقذها من الموقف بس ما في فايده
تركي : هههههه ما تعرفين حركات طلال يلا خلصوا بسرعه أبي أصور مع قلبي
وقف طلال و فسخ البشت و حطه على جنب وقف و قربت منه وجدان و حطت راسها على صدره
همس لها طلال : آه سمعتي دقات قلبي
كانت المصوره تصور و هي مستانسه على الحركات باين من إنهم منسجمن مع بعض
المصوره الفلبينيه : أوكي
ابتسم طلال و رفعت وجدان راسها اللي انقلب ألوان من الإحراج
كانت بتطلع للصاله بس مسكها طلال : وين ؟
وجدان بخجل : بروح لهم في الصاله
طلال بعناد : لا ما في جلسي معي خلينا نشوف حركاتهم مثل ما شافونا
وجدان باستسلام : أوكي
وقفوا يناظرون حركات تركي و شوق
شوق كانت مره منحرجه و تركي كان مستانس على إحراجها
صوروا صور كثيره و كانت من بين الصور
تركي يأشر للمصوره إنه بيجلس على الكنبه و شوق تكون على حضنه
شوق بخجل : لالالالالالالا ما أبي
طلال : ههههههه شوفي وجدان أخوك حركاته أقوى مني يا بعد قلبي أنا
وجدان انصدمت من اللي يقوله تركي : لا تركي من جدك ؟
تركي ابتسم لهم : ليه وش فيكم زوجتي يؤؤ وش قاهركم ؟
شوق باحراج : لا معليش
تركي باستسلام : خلاص نغيرها خلينا نسوي مثلهم وش رايك ؟
شوق قربت منه بخجل و همست بأذنه : أسفه أدري زعلتك
ابتسم تركي لها و همس لها : لا مو زعلان معليش حسيت طلبي قوي أشوي بس بسويها في الملكه ( و غمز لها )
شوق كانت واقفه و هي منحرجه حدها و كان جنبها تركي وقف و قربها منه لين صار راسها على صدره
تركي و هو يتنهد : آآآه متى أسوي معك اللي يريحني شوفي كيف قلبي يدق باسمك
شوق بخجل : خلصتي من التصوير
المصوره : ايوه اللحين آخر الصوره
قربوا طلال و وجدان و جنبهم تركي و شوق و صوروا صورتين جماعيه
ابتسم تركي : الله لا يبعدنا عن بعض
طلال : آمين يا رب
شوق و وجدان يناظرون بعض بعدها فجأه ضحكوا بصوت واحد : هههههههههههههههه
ناظروهم تركي و طلال باستغراب : وش فيكم ؟
شوق : ههههه شوف كيف لبست البشت يا طلال
كان طلال لابس البشت بالمقلوب : أوووه ههههههههه زين قلتي لي كان انحرجت قدام الرجال
تركي : هههههههه شكلك مرتبك حدك
طلال يخفي ارتباكه : و أنت اللي مو مرتبك اللحين شوف وحهك كيف صاير كأنك طالع من تنور
تركي ناظر وجهه عند المرايه : ههههههههههههههه جد أنك نذل
طلال : يلا خلنا نطلع أحس سلطان بيحقد علينا
تركي و هو يناظر الساعه : أوووه الساعه 2 يلا قلبي شوق بطلع
شوق بخجل : أوكي انتبه لنفسك
تركي : من عيوني
شوق بخجل : تسلم عيونك
طلال قرب من وجدان و حب جبهتها : انتبهي لنفسك أنا بطلع إذا احتجتي شي دقي علي ما عليك من تركي
وجدان بخجل : أوكي
تركي يناظر طلال : باللهي ما تقول لي تراها أختي
طلال : هههههههههه
تركي قرب من شوق و همس لها : بكره بكلمك بالجوال أبيك في موضوع أوكي
شوق و هي منحرجه من قربه لها : طيب
و طلعوا طلال و تركي
بعدها راحوا شوق و وجدان للصاله
قربت منهم مها : الله وش فيكم طولتوا خلص العرس و أنتوا هناك
شوق بخجل : تركي و طلال الله يهديهم ما تركونا
وجدان و هي منحرجه : أيه
مها ابتسمت لهم : وجيهكم صايره منقلبه ألوان ههههههههه
شوق ناظرت مها : ايه وش سوا معك مشاري هاااا ؟
مها ولع وجهها باللون الأحمر : ها و لا شي
شوق و هي تغمز لمها : و لا شي هااا ؟
مها تذكرت اللي سوا لها مشاري
مشاري : جلسي جنبي أنا ناديتك عشان تجلسين جنبي
مها و هي منزله عيونها بخجل : لا كذا مرتاحه
وقف مشاري و جلس جنبها : مها ناظريني
رفعت مها عيونها له بعدها نزلتهم من الاحراج
ابتسم مشاري و رفع راسها بيده : مها أنا أحبك
مها انقلب وجهها أحمر من الخجل : بروح للصاله
مشاري : طيب قبل ما تروحين جاوبيني .. أنتي تحبيني ؟
مها نزلت عيونها بعدها رفعتهم و هي تناظر ملامح وجهه من قريب ملامحه بدويه
خشم رزه عيون بنيه نعسانه و رموش كثيفه و حواجب كثيفه و سكسوكه ثقيله و ابتسامته عريضه كل شي فيه ينطق بالرجوله و الهيبه
مها بخجل : ايه أحبك
ناظرها مشاري باستغراب : بس ليه ما قلتي أنك تحبيني من البدايه
مها احتارت وش تقول له ( لأني أناظر ملامح وجهك ) ناظرته بخجل و بعدها نزلت عيونها
ابتسم لها : ما ألومك شكلك ما بعد تتعودين علي شوفي مها أنا أتفقت مع عمي أني أعجل في الملكه
مها بارتباك : ليه ؟
مشاري غمز لها : لأني أبي أطلع معك بكل حريه و عشان تتعودين علي أكثر
مها بخجل : اللي تشوفونه
مشاري ناظرها : لا أهم شي رايك أنتي العروس أبي رايك أنتي
مها نزلت عيونها بخجل : أمممم اللي تشوفه
ابتسم لها مشاري : بعد أسبوعين موافقه ؟
مها رفعت عيونها له و هي مصدومه : ما أدري كأن أسبوعين قليل
مشاري باستسلام : براحتك بس عطيني خبر أوكي
مها : أوكي
شوق : هيييييييييييي وش فيك سرحتي
مها : هاااا لا ما فيني شي
شوق بشك : بتأكد من مشاري في البيت شكلك صايره مفهيه ما أدري وش سوا لك مشاري
ابتسمت مها : فديته و الله
شوق : هههههههه أكيد لأنه أخوي ميشو أكيد عسل
مها بغيره : هيييي زوجي وش تبين ؟
شوق : ههههههه بدينا تغارين هين بعلمه
مها : علميه عادي
جات قريب منهم منى : شوق وين كنتي من أشوي
ابتسمت شوق لمنى : مع طلال و تركي و وجدان في المجلس
منى و هي مرتبكه من وجود مها : تعالي بيقصون المعاريس الكيك
شوق : أوكي
ابتسمت شوق لمها و همست لها : ترى منى تحب خالد بس هالشي بيني و بينك أوكي
مها رفعت عيونها باستغراب : تحبه هههههههه من جدك هي تكرهه
شوق بثقه : هييي تحبه بس على بالها إنها تكرهه صدقيني أحس أن الموضوع يبي له وقت ترى مو سهل عليها بعد
مها بضيق : الله يكون بعونهم
شوق : آمين
%%%
في مجلس الرجال
طلع و هو يحس إنه مصدوم معقوله يصير كذا لالالالالا مو معقول
جلس في سيارته و هو يتذكر الموقف اللي صار له في المجلس <<
أبو فيصل : خالد يا ولدي أبيك في موضوع
استغرب خالد من عمه قرب و جلس جنبه : خير عمي تآمرني بشي
كان نايف جالس جنب أبوه و هو مستغرب من أبوه أنه يبي خالد
أبو فيصل : شوف يا ولدي أنا موافق على زواجك من منى بس
خالد باستغراب : ليه أبوي قال لك ؟
أبو فيصل : لا عساف ولد عمك و سعود أخوك قالوا لي من أسبوع و بغوا مني أعطيهم خبر اليوم
بس قلت أبي أقول لك أنت لأنك أنت الأساس في هالموضوع
حس خالد بتوتر من كلام عمه : طيب وش راي منى بالموضوع
أبو فيصل نزل عيونه بحزن : و الله يا ولدي البنت رافضه الزواج تقول تبي تكمل دراستها
خالد حس إن الدنيا تلف حوله مو مصدق إنها رفضته بهالسهوله ( وقف و هو مصدوم ) : دراستهااا مو عذر ؟
المجلس ما كان موجود فيه إلا عيال العم و العمام لأن المعازيم طلعوا ناظروا ردة فعل خالد و هو مستغربين
خالد جلس جنب عمه بضيق : طيب تكفى عمي أبي منك طلب
أبو فيصل : وشو طلبك يا ولدي ؟
ناظره خالد بحزن : تكفى إذا أحد تقدم لها قول لهم مسماه لولد عمها
أبو فيصل بضيق : صعبه أوقف نصيب البنت
خالد و هو يحس باليأس : اللي تشوفه خير لها سوه و الله يوفقها
وقف و طلع على طول من المجلس
راح له سعود أخوه يهديه : خالد يمكن خيره لك
خالد بحزن : أحبها ليه لين اللحين ما نست حرام عليها قلبي يعورني أحبهاااااااااااااا
سعود يهدي فيه : لا تحاتي إذا ربي كاتبها لك بتاخذها غصب عنها
خالد و هو معصب : أبي أتزوجها برضااااااها
سعود و هو محتار : ما أدري وش أقول لك
ابتسم خالد لأخوه : على العموم مشكور ما قصرت أنت و عساف
سعود بضيق : على وشو ما توقعت إن الرد بيكون كذا كنت أبي أفرحك والله
قرب خالد و ضم أخوه : أدري مو منك يا سعود لا تشيل هم
رفع راسه عن دركسون السياره و شغلها
و مشى للبيت
%%%
صباح جديد
على أراضي المملكه الغاليه
هنادي و هي ماسكه راشد ترضعه : عساف تعال تفطر
عساف و هو مستعجل : الطياره ما بقى علىى وقتها شي
هنادي : أوكي إذا وصلتوا عطوني خبر
عساف : من عيوني
هنادي : تسلم عيونك
عساف قرب من هنادي و حب راس راشد : يلا قلبي رشوود لا تجنن ماما
راشد مغمض عيونه بعد ما شرب الحليب
ابتسم عساف و هو يناظره : فديته طالع على أمه يهبل هالولد
هنادي ابتسمت له : لا على أبوه
عساف : هههههههه
قرب عساف من غرفة قمر : يلا قمور عجلي ما بقى وقت
طلعت قمر و هي شايله معها شنطتين : يلا خلصت
عساف : ريتااا
قربت ريتا : نعم بابا
عساف : شيلي شناط مس قمر و جيبيهم للسياره
ريتا : أوكي
جات قمر لهنادي و ضمتها : بشتاق لك
هنادي بضيق : لا تقولين كذا بجيك أسبوعياً لما تملين مني
قمر ابتسمت لهنادي : أوكي ( بعدها ناظرت راشد و حبته على خده ) فديته ولد أخوي و زوج بنتي
هنادي : ههههههه ما بقى أحد ما خطب ولدي
قمر : هههههههههه مو زين تغترين
هنادي : المهم طمنيني عن أخبارك أول بأول
ابتسمت قمر : أوكي يلا قلبي بكلمك إذا وصلت الخبر
هنادي : أوكي
%%%
في الخبر
الساعه 4 العصر
كان جالس يطالع الأخبار في الـ tv و هو متضايق حده
جات له وعد بعد ما جابت له كوب شاي : وش فيك ؟
مساعد بضيق : مع الانفلونزا الخنازير هالمرض مو سهل كثير ماتوا منه
وعد و هي متضايقه من اللي حاصل :
البنات يقولون لي كثير في السعوديه ماتوا من هالمرض و مشكلته عن طريق الجو
مساعد و هو يهدي من توتر وعد : شوفي اللي ربي كاتبه بيصير بس لازم ناخذ احتياطات كمامه و معقمات لليد
وعد : أوكي
سكر مساعد الـ tv و ناظر في وعد : لين متى يا وعد ؟
وعد ما فهمت قصده : وش تقصد ؟
مساعد قرب منها و حط يده على كتفها : أبيك تنسين الماضي ممكن ؟
وعد نزلت دموعها و على طول مسحهم مساعد : ليه تبكين حرام عليك ترى قلبي يعورني
وعد نزلت راسها : ما أدري ليه أبتعد عنك مو عارفه وش السبب
مساعد غمز لها : أوكي الليله طيب ؟
وعد بخجل : اللي تشوفه
مساعد بخبث : آآآآآآه متى يجي الليل
وعد باحراج : ترى بهون
مساعد بخوف : لالالالالا كلش و لا تهونين ما صدقت يطيح اللي في راسك يا بنت فواز
وعد : هههههههههههههه عشان تعرف كيف يا ولد خليفه
مساعد و هو خاق عليها : يمه بتجنني هالبنت أقول وعد كأنهم يمدحون نومة العصر
وعد و هي فاهمه قصده و منحرجه : لا شكراً ما فيني نوم
مساعد و هو مستسلم : أوكي
وعد : مساعد أبوي داق علي يبينا الليله عنده
مساعد : أوكي أنا بعد أبي أشوفه لي أسبوع ما شفته
وعد : زين عشان أشوف وش سالفة هالولد
مساعد : قصدك رائد ؟
وعد بضيق : ايه من تزوجت بنت عمي و هو حالته حاله ما داوم لين اللحين
مساعد : الله يعينه
%%%
نهاية البارت التاسع و العشرون ( ما قبل الأخير)

ΑĽžαεяαђ 23-07-10 04:13 AM

البارت الثلاثون ( الأخير )
( الفصل الأول )
أحلى اللحظات .. !
بعد شهر من العرس
في أستراليا
الساعه 6 المغرب
سلطان و هو طالع من الحمام : أفنااااااااااااااااااان وينك
كانت أفنان جالسه من ورا أحد الكنبات و ساكته تبي تهبل في سلطان
سلطان بخوف : أفنااان يلا بلا هبال وينك
شغلت أفنان لعبة قطوه تمشي بشكل آلي
حس سلطان إن في شي يتحرك من ورا الكنبات ابتسم أكيد أفنان
قرب من الصوت و شاف قطوه تمشى لعنده صار يقمز و هو مخترع : يمممممممممممممممه
أفنان : ههههههههههههههههههه يا خواف كلها لعبه
سلطان بعصبيه : خرعتيني على بالي إنها حقيقيه
أفنان و هي تتدلع عنده : عادي بشتري لي قطوه عشان أربيها في الشقه
سلطان : باللهي ليكون شقتنا حديقة حيوانات و أنا ما أدري
أفنان : اعترف إنك تخاف من الحيوانات
سلطان بعناد : لا مو معترف بس ما أحبهم
أفنان : جد أنك خواف
<< سلطان أكثر شي يخاف منه في حياته القطط و الطيور
عكس أفنان عند أهلها كانت تربي قطوه و عندها بلبل في القفص
دق الجوال و رد سلطان
سلطان : الوو
مشاري : هلا و الله
سلطان بفرح : هلا فيك أخبارك ؟
مشاري : تماااام و أنت أخبارك ؟
سلطان : الحمد لله
مشاري : أفنان جنبك أبيها أشوي
سلطان : أوكي .. أفنان هذا مشاري على الجوال يبيك
أفنان مسكت الجوال بحماس : هلا و غلا
مشاري : هلا فيك شخبارك يا القاطعه؟
أفنان بخجل : تمااام
مشاري : و أخبار سلطان معك ؟
أفنان ناظرت سلطان و هو ابتسم لها ردت باحراج : تمام
مشاري : دووم يا رب
أفنان و هي تتشره على مشاري : يا دب مفروض انتظرتنا لما نرجع من السفر ناسي إن عندك أخت مسافره
مشاري و هو يتعذر لها : وش أسوي و الله ما صدقت إنها وافقت نسوي ملكه أبيها تتعود علي
أفنان ابتسمت له : على العموم ألف مبروك
مشاري : الله يبارك فيك يالغلا
خذ سلطان منها الجوال : مبروك يا النسيب
مشاري : الله يبارك فيك .. ها متى ناويين ترجعون ؟
سلطان و هو يناظر أفنان : ما شبعت من أختك
أفنان بخجل : أرررركد
مشاري : هههههههههه ناوي تشبع منها بعدها تجيبها لنا
سلطان : هههههه أمزح بكره طيارتنا بعد بكره حنا عندكم
مشاري : زين ترجعون بالسلامه يا رب
سلطان : الله يسلمك .. أقول استقبلونا ما أوصيكم
مشاري : أوكي .. على فكره ترى أخوك نايف رجع لفرنسا
سلطان : أهاا زين الله يوفقه يا رب
مشاري : آمين يلا أجل ما بطول عليكم
سلطان : سلّم على الأهل
مشاري : يوصل يلا مع السلامه و سلّم على أفنان
سلطان : أوكي في أمان الله
سكر سلطان الجوال و التفت على أفنان : فنونه تبين نطلع ؟
أفنان و هي تناظر الساعه : ما أدري وين ودك نروح ؟
سلطان : أمممم نروح مطعم وش رايك ؟
أفنان : أوكي دقايق و بتجهز
سلطان غمز لها : و لا وش رايك ننام ؟
أفنان و هي منحرجه : هاا طيب خلنا نتعشى قبل
سلطان : لالالا بدق على الفندق يجيبون لنا عشى
أفنان باستسلام : أوكي اللي تشوفه
جلس سلطان جنبها و ناظرها : ودك نطلع جد ؟
أفنان ابتسمت له : لا أنا مو مشتهيه أطلع
سلطان تنهد براحه : اااه على بالي زعلتي
أفنان بخجل : لا عادي مستحيل أزعل منك
قرب منها سلطان و حب جبهتها : تسلمين يالغلا
ردت عليه باحراج : الله يسلمك
أفنان
أحاول أخلي نفسي جريئه قدامه بس في الحقيقه أحس إني انحرج منه قلبي يدق بقوه إذا بس قرب مني
ما أدري لين متى بتم على هالوضع لي شهر كامل معه و أنا أحس إن أمس عرسي !!
%%%

في الخبر
عند الشركه
الساعه 9 الصباح
كانت جالسه على المكتب و تضبط الأوراق في الملف جد تعبت هالشهر بس كان أحلى شهر لها
تحب الشغل و خصوصاً إن هالشغل داخل في مجالها الإدارة
جلست تتأمل شكل المكتب فخم و مره كبير يدل على ذوق راقي حيل
الجدران معتقه بالذهبي و الإطار خشب عودي و عليه لوحات كبتون مخمل عشبي و أزرار الكبتون مغلفه بجلد بني
ابتسمت و هي تناظر المكتب اللي يعتبر أفخم مكتب في الشركه بعد مكتب المدير
استغربت قمر لما قال لها المدير إن هالمكتب بيكون مؤقت لأن صاحب المكتب ماخذ إجازه
جاها فضول إنها تعرف صاحب هالمكتب واضح إنه من طبقه مخمليه من شكل مكتبه و ترتيبه
فتحت اللابتوب تبعها و جلست على البورصه
كان واقف جنبها مسفر ( الحارس الشخصي ) و الباقي واقفين برا المكتب عند الباب بزيهم الرسمي
استغرب المدير أبو هزاع من الحراس الشخصيين بس بعد ما علمه عساف السبب وافق إنهم يكونون موجودين بدون اعتراض
أصلاً هو مدير ظاهري قدام الناس بس في الحقيقه المدير الأساسي لهالشركه و أكبر المساهمين فيها عساف
و يجي بعده أبو هزاع و معهم رائد لأن أبوه مساهم كبير في هالشركه
مسفر و هو مسكر الجوال : طال عمرك في واحد برا يبي يدخل المكتب ؟
قمر ناظرت مسفر بخوف : زياد !!
مسفر : لا طال عمرك واحد من اللي يشتغلون في الشركه
قمر : أهاا أوكي قول لهم يخلونه يدخل
مسفر رفع جواله : خلوه يدخل
دخل و هو مستغرب حده وش السالفه حراس شخصيين في مكتبي و لا بعد جالسه في مكتبي بنت
مسك أعصابه و ناظر البنت : السلام عليكم
قمر وقفت له باحترام : و عليكم السلام تفضل ( و أشرت له على الكرسي )
رائد جلس على الكرسي : زاد فضلك .. اللحين بسألك تعرفين من مكتبه هذا ؟
قمر باستغراب : مكتبي ليه في شي ؟
رائد مسك أعصابه و خذ اللوحه اللي مكتوب فيها اسمه و لفها لها : شوفي مكتوب الأستاذ رائد فواز الـ......
قمر حست إن صاحب هالمكتب نفسه اللي يتكلم معها اللحين ردت باحراج :
معليش ما كنت أدري إنه مكتبك بس قال لي المدير أدوام هنا في هالمكتب مؤقتاً لأن مكتبي ما بعد يخلص
رائد حس باحراجها ابتسم لها : لا عادي حصل خير ... إلا ما قلتي لي وش أسمك ؟
قمر ابتسمت له : معك قمر راشد الـ........
رائد باستغراب : لحظه أنتي تقربين لعساف ؟
قمر : ايه عساف أخوي
رائد : أهااا و النعم
قمر : ينعم بحالك
رائد : توني راجع من الإجازه شخبار الشغل معك ؟
قمر : أممم تمام توني مخلصه بعض الأوراق
رائد ناظر ساعته : اللحين وقت الإستراحه تشربين معي كوفي ؟
قمر ابتسمت له : أوكي
و طلعوا من المكتب
.
.
.
الشركه تعتبر من الشركات الضخمه في الخبر
الدور الأول : يكون للإستقبال و للبنوك المصرفيه و العملاء
الدور الثاني : إستراحة الموظفين اللي يشتغلون في الشركه
الدور الثالث : مكاتب الموظفين اللي يستقبلون المعاملات
الدور الرابع : للـ vip ثلاث مكاتب كبيره
مكتب أبو هزاع مدير الشركه مع مكتب السكرتيره تبعه
مكتب رائد مساعد المدير مع مكتب السكرتيره تبعه
المكتب الثالث بيكون لقمر مديره الشؤون الماليه في الشركه
هالشركه عملها الرئيسي في مجال استيراد البضائع المختلفه من الدول الكبرى في العالم
.
.
.
في إستراحة الموظفين
جلسوا على طاوله بعد ما خذوا كوفي مع كروسان من المقهى
قمر : اللحين ليه خذت إجازه طويله في الشغل ؟
رائد رد على قمر بارتباك : أمممم كانت عندي ظروف و الحمد لله عدت على خير
قمر : أهاا سوري على التطفل
رائد : لا عادي خذي راحتك ..إلا بسألك أنتي وش تخصصك ؟
قمر : إداره ماليه
رائد : أها ما شاء الله أجل درستي في الإمارات ؟
قمر : ايه
رائد ابتسم لها : اللحين أنتي وين تسكنين بالخبر ؟
قمر : أممم أسكن في الحزام
رائد باستغراب : أجل جنبنا ؟
قمر : هههههه أنا جارتكم بعد
رائد و هو مصدوم : من جدك ؟
قمر : ايه أنا أعرف خواتك أماني و وعد
رائد : هههههههه أجل صرتي من العايله و أنا أقول شكلك مو غريب علي
قمر ابتسمت بخجل : ايه
رائد ابتسم لها : أماني بتتزوج نواف ولد عمك
قمر باستغراب : جد ؟
رائد : ليه ما تدرين ؟
قمر بخجل : ترى أنا ما أعرف أهل أبوي كثير أغلب حياتي قضيتها في الإمارات توني متعرفه عليهم
رائد : أهااا .. على فكره حالياً بنكون في مكتب واحد لما يخلص مكتبك
قمر : أوكي بس ممكن أطلب منك طلب ؟
رائد : تفضلي ؟
قمر : أمممم بصراحه مكتبك عجبني مين صممه لك ؟
رائد باستغراب : مهندس ديكور أنا أعرفه و صمم لي
قمر : طيب خله يضبط مكتبي بس يغير الألوان يعني أبي عنابي و ذهبي
رائد : هههههههه أوكي تامرين أمر
قمر بخجل : معليش صايره أتشرط
رائد : لا عادي شدعوه بكره بقوله يبدأ يرتب مكتبك و أنتي شوفي وش الألوان اللي تبينها
قمر : أوكي مشكور ما تقصر
رائد : العفو
مسفر و البقيه كانوا واقفين طول الوقت ورا قمر
رائد ( في خاطره) أكيد دامها كانت بنت وزير شي طبيعي يكونون وراها حراس شخصيين يمكن عساف موصيهم ينتبهون عليها
رائد : الليله حياك على العشى عندنا
قمر : مشكور ما تقصر البنات الليله بيجوني الشقه
رائد : أهاا ( وقف رائد بعد ما شاف ساعته ) يلا نروح المكتب خلص وقت الإستراحه
قمر وقفت : أوكي
%%%
بيت جاسم و رند
الساعه 2 الظهر
كان توه راجع من الشغل و منهد حيله فسخ شماغه و جلس على أول الكنبه في الصاله
نزلت رند من الدرج بهدوء و قربت من الكنبه تناظر جاسم باستغراب : جاسم ارتاح في الغرفه
ناظرها جاسم بنص عين : ما بعد أخلص أشغالي بعد أشوي بطلع
رند مسكت بطنها بتعب : طيب خذ لك شاور عشان ترتاح
عدل جاسم جلسته و ناظرها بخوف : رنود تحسين بشي يعورك؟
رند بتعب : ولدك ما يقصر جالس يرفس فيني
حط جاسم يده على بطنها : هههههههه يبي يطلع الظاهر
رند ضربت راس جاسم بيدها : ايه اضحك و أنا اللي أتعب في النهايه
جاسم ابتسم لها : ما عاش من يتعبك و أنا موجود
رند ابتسمت له : ايه كذب علي بكلامك الحلو
وقف جاسم و مسك يدها : أنا باخذ شاور و أنتي لبسي عباتك بوديك المستشفى
رند بعناد : ما أبي أروح المستشفى
جاسم باستغراب : و ليه ما تبين ؟
رند بتعب : أحس أني مو مشتهيه
جاسم يهدد رند : يلا لبسي عباتك بلا عناد لا تخليني أشيلك لين المستشفى ترى والله أسويها
رند بخوف : خلاص بلبس عباتي
جاسم : هههههههههههه فديت اللي تخاف مني يلا قلبي بروح الحمام جهزي لي ملابسي
رند : أوكي
صعد جاسم لفوق و هي لا زالت جالسه في الصاله
راحت لأمها في الغرفه القريبه من الصاله و جلست تسولف معها
رند بتعب : أمي أحس إن بطني يعورني
أم رند : يا بنتي قولي لجاسم يوديك المستشفى يمكن موعد ولادتك قربت
رند بتعب : طيب بروح و بشوف وش بيقول الدكتور
أم رند و هي تدعي لبنتها : الله يسهل عليك يا رب
رند بضيق : آمين
طلعت من غرفة أمها و صعدت الدرج و هي تحس إن الألم يزيد عن أول كثير
دخلت الغرفه و طلعت ملابس لجاسم
احتارت بين الثوب و البدله ابتسمت في خاطرها و طلعت له اثنينهم
كانت لابسه قميص وردي حرير جلست تعدل شعرها اللي قصته لين نص ظهرها
و رفعته بخيال ناظرت بطنها كيف صاير مره كبير ابتسمت و هي تلمس بطنها
لين اللحين مو مستوعبه إنها حامل تحس إنها في حلم طوال الثمان شهور الماضيه
طلع جاسم من الحمام و هو حاط الفوطه على خصره و الفوطه الثانيه على كتفه : رنود
التفتت رند له بخجل : هلا
ابتسم لها جاسم : يعني ألبس البدله و فوقها الثوب ؟
رند : ههههههههههههه لا ما أقصد كذا بس احترت وش تلبس و طلعتهم اثنينهم
جاسم : هههه أهااا على فكره بلبس بدله مليت من الثوب
رند ابتسمت له : أوكي
جاسم قرب من رند : وش سالفة الإبتسامات هااا ؟
رند نزلت عيونها بخجل : أمممم كنت أفكر في شي
جاسم بفضول : وشوو ؟
رند بخجل : مو مستوعبه إن اللي في بطني بيكون ولدك
جاسم رفع حاجبه : أجل بيكون ولد الجيران ؟
رند : هههههههه ما أقصد كذا
( ردت عليه بخجل ) أمممم شعور حلو أنك تكون مرتبط مع الشخص اللي تحبه بطفل
جاسم ابتسم لها : أهااا يعني تحبيني ؟
رند بخجل : أقول وش هالسؤال ؟
جاسم بعناد : قولي أحبك و لا برفعك مثل ذيك المره
رند : طيب أنا أحبك
جاسم يجننها : هاا ما سمعت
رند بخجل : جاسم لا تسوي معي كذا
جاسم ابتسم لها : خلاص أهم شي سمعتها
رند : جد نذل
جاسم : هههههههههه ( ناظرها باستغراب ) أممممم أنا بلبس اللحين
رند ببرائه : أوكي البس
جاسم شال الفوطه من كتفه و توها رند تستوعب : لالالالالالالالالالالالا
جاسم باستغراب : وش فيك ؟
رند بخجل : بطلع بعدها البس
جاسم : يا ربي لي كم سنه من تزوجتك ترى سنتين مفروض كل شي يكون ايزي
رند بخجل : لا ما أبي يلا انتظرك في الصاله
جاسم و هو يلبس التيشيرت : أوكي
%%%
في ايطاليا
الساعه 4 العصر
عند أحد المطاعم الإيطاليه العالميه
كان ناصر جالس و قباله سامي : سامي متى بتنزل الرياض؟
سامي : بعد أسبوع تقريباً
ناصر : غدير جهزت كل شي للعرس بيكون عرسنا بالرياض
سامي ابتسم لناصر : أوكي حاولوا تعجلون في الزواج لأني بجلس في الرياض أسبوعين و بعدا برجع لايطاليا
ناصر ابتسم له : خلاص مو مشكله
سامي : بعطي غدير خبر بس بتأكد من أخوي متعب إذا ما عنده أشغال
ناصر : أوكي أنا طيارتي بتكون بكره برتب أموري هناك
سامي : إذا احتجت شي عطني خبر
ناصر ابتسم : تسلم ما قصرت
سامي : عاد ما أوصيك أنتبه لغدير هي أختنا الوحيده لو أنك مو غالي على قلبي كان ما خليتك تتزوجها
ناصر: غدير في عيوني لا توصي حريص
سامي باستغراب : اللحين وين بتسكنون بعد ما تخلصون من شهر العسل؟
ناصر : غدير تقول تبي تستقر في فرنسا بس قلت لها بخلي لنا شقه احتياط في الرياض
سامي : أهاا كويس أحسن لك إذا جلست في الرياض
بيني و بينك فرنسا و ايطاليا بتحس بغربه فيهم .. أنت بعد الزواج حاول فيها تستقر معها في الرياض
ناصر : أكيد بتفاهم معها بعدين
سامي ابتسم لناصر : أبشرك ملكتي بتكون في عيد الفطر
ناصر بفرح : الله يبشرك بالخير زين بعد شهرين
سامي : ايه ما قصروا راعوا ظروف شغلي قلت لهم ما أقدر أملك إلا في إجازه عيد الفطر
و الله ما قصرت معي يا ناصر أقلها برتاح من حياة العزوبيه الممله
ناصر ابتسم له : شدعوه ما سويت شي أنت مثل أخوي
سامي دق جواله و رد عليه : هلا غدير .. ايه أنا مع ناصر ... أها أوكي بقول له .. يلا باي
ناصر باستغراب : وش في غدير ؟
سامي ابتسم له : ما أدري تقول مفاجأه
ناصر بحماس : يلا قول لي لا تسوي كذا
سامي : هههههههه مو قايل شي
ناصر مد بوزه : جد أنك نذل
سامي غمز له : مردك بتعرف
نهاية البارت الثلاثون ( الأخير )
الفصل الأول
_________________________________
البارت الثلاثون
(الفصل الثاني)
بعد ثلاث أيام
في الخبر
عند قصر فواز
الساعه 8 الليل
أنوار القصر كلها مفتوحه و النوافير مشتغله ... باب القصر مفتوح للجميع
مواقف القصر امتلت بالسيارات
الخدم يفتحون أبواب السيارات للضيوف بزيهم الرسمي .. ضيافة القهوه في باحة القصر مع التمر للرجال
جاوا أهل المعرس قبل و كانوا مبهورين كثير من فخامة القصر اللي يدل على الرخاء و الثراء
أم رائد ترحب فيهم بابتسامه : حياكم الله تو ما نور المكان
ردت عليها أم نواف بابتسامه : الله يحيك
<< هاذي عزيمة زواج أماني و في نفس الوقت عزيمه لوعد لأنهم ما سووا لها زواج
عند جهة الرجال
نواف كان جالس جنب أبوه و عمه فواز ( أبو زوجته ) بعد ما خلص الملاك
قرب منه رائد بابتسامه : مبروك يا النسيب
نواف وقف و سلَّم عليه : الله يبارك فيك
مساعد سلَّم عليه بابتسامه : مبروووك صرت عديلي اللحين
نواف : هههههه الله يبارك فيك يا مساعد
بعدها جاوا له عيال عمه و باركوا له
تركي جالس و واضح عليه الضيق
طلال ناظر تركي باستغراب : وش فيك يا تركي ؟
تركي بحزن : تذكرت المرحوم
طلال بضيق : الله يرحمه .. هذا اللي ربي كاتبه أقلها نواف بيكون حريص على الريم أكثر من غيره
تركي : هذا اللي مخفف علي أشوي أقدر أزورها إذا كانت في الرياض بتكون قريبه منا
طلال همس لتركي : لا تبين شي ترى نواف يناظرك
ابتسم تركي لنواف عشان ما يشك في شي لأن نواف صاير حساس في الفتره الأخيره و الكل ملاحظ هالشي
سلطان جلس جنبهم : أوووه طحت عليكم أعترفوا وش تسوون ؟
طلال : هههههههههههه سلامتك ما نسوي شي إلا شخبار أفنان معك ؟
سلطان : ههههه تمام فاتك سوت لي حركه في أستراليا زين ما طار قلبي
<<< قال لهم عن سالفة القطوه
تركي : هههههههههههههههههه و الله تعجبني
طلال : هههههههههه فشلتنا طلعت تخاف من لعبه
سلطان بعصبيه : مالت عليكم تضحكون هاا
تركي : أي والله تستاهل ههههههههه
جلس جنبهم مساعد و سلموا عليه
مساعد : أووه من زمان عندكم مغبرين
تركي : هههههه أي والله من زمان عنك شخبارك ؟
مساعد ابتسم له : تمااام و أنت شخبارك ؟
تركي : الحمد لله .. إلا وين جاسم ؟
مساعد أشر على جاسم : هناك جالس مع ناصر ولد عمك
تركي وقف : بروح لهم
ناظر جاسم تركي و هو يقترب منه وقف له : هلا و غلا
تركي و هو يسلَّم عليه : هلا فيك .. وينك ما نشوفك؟
جاسم ابتسم له : بعد ما تزوجت لهيت عن جمعة الشباب
تركي ابتسم له : شخبار خالتي و بنت خالتي ؟
جاسم : تمام الحمد لله .. مفروض تمر علينا على الأقل نشوفك من زمان عنك هذا و أنت تشتغل جنبنا في الظهران
تركي و هو يتعذر لجاسم : حقكم علي إن شاء الله أزوركم في أقرب فرصه
جاسم ابتسم له : البيت مفتوح حياك الله في أي وقت
تركي : الله يحيك
ناصر وقف : تركي أبيك في موضوع
تركي : أوكي
ابتعدوا أشوي عن المجلس اللي فيه الرجال : وش فيك عسى ما شر
ناصر : لا تخاف ما فيني شي بس أبي أتأكد أنت زعلان على زواج أماني من نواف ؟
تركي باستغراب : أنت من جدك تقول كذا؟
ناصر بضيق : أيه من جدي ترى نواف لاحظك من أشوي يقول إذا كان تركي متضايق مستعد أفسخ الملكه
تركي بعصبيه : أنتوا من جدكم و الله مو متضايق بس تذكرت المرحوم .. نواف ولد عمي بيكون أحرص على بنت أخوي من غيره
ناصر تنهد براحه : زين ريحت قلبي يا ليت تقول هالشي لنواف أنت تعرفه هالأيام صاير مو طبيعي
تركي ابتسم له : أنا بتصرف معه لا تحاتي
رجعوا عند الرجال
%%%
عند جهة الحريم
الحريم في الصاله الكبيره و البنات تجمعوا في الصاله الثانيه
الصالتين متداخلتين و في وسطهم درج واسع
مها : تصدقون و لا مره شفت وعد
وجدان ابتسمت بضيق : وعد مره طيبه بتعجبكم كثير
شوق حست إن وجدان متضايقه : وجدان تعالي جنبي أبي أكلمك
وجدان جلست جنب شوق
شوق : أمانه وش فيك يلا قولي لي
وجدان تحاول تخفي اللي داخل قلبها : ما فيني شي
شوق بحزن : تذكرتني فهد صح ؟
وجدان نزات عيونها بضيق : أيه ما توقعت إن يوم من الأيام يصير كذا
شوق تخفف عليها : هذا اللي ربي كاتبه
وجدان ابتسمت مجامله : و النعم بالله
جات لوجدان بنوته صغير كانت لابسه فستان وردي و أبيض منفوش طالعه مره تجنن
الريم و هي تمشي لوجدان : عمتوو جودي
وجدان مسكت الريم و ضمتها : عيون عمتك أنتي .. شخبارك ريوم؟
الريم و هي فرحانه : أنا زينه .. شوفي أمي فوق صايره مثل العروسه بتروح مع بابا
وجدان مسحت دموعها اللي نزلت فجأه : لا يا قلبي ماما بتروح مع عمو نواف
الريم ما فهمت كلامها : عمو نواف لالالا ما يصير ماما بتروح مع بابا فهد
وجدان مسكت فمها و هي مصدومه من الكلام اللي تقوله الريم : لا يا قلبي خلاص بابا فهد سافر بعييييد
الريم بحزن : ليه يخلينا هنا في بيت جدو و يتركنا أنا ما أحب بابا
ضمتها وجدان بحزن(في خاطرها) البنت مو فاهمه وش صاير الله يرحمك يا أخوي
وجدان ابتسمت لريم : ريومه متى ماما بتنزل ؟
الريم و هي تأشر براسها : ما أدري بس ماما صايره حلوه مثل سندريلا
وجدان ابتسمت لها : و خالتو وعد وينها ؟
الريم ببرائه : خالتو وعد جالسه مع عمو مساعد في الغرفه فوق
وجدان بخجل : عيب ليه تروحين لهم ؟
الريم ببرائه : ما أدري أنا رحت لهم في الغرفه قال لي عمو إن خالتو وعد صارت حلوه مثل الكيكه
وجدان ما قدرت تمسك ضحكتها : هههههههههههههههههههههههههه
التفت عليها شوق : وش فيك تضحكين ؟
وجدان : ههههه هالبنت فاضحه البيت كله الله يستر إذا جات الرياض عندنا كل شي بتقوله الظاهر
شوق : ههههههه وش قالت لك ؟
وجدان : هههههه قالت إن وعد جالسه مع مساعد فوق
شوق : هههههههه والله مو سهله البنت
وجدان : طالعه على عمتها هههههه
شوق : و الله أنك صادقه
جات لهم مها : بناات وين ساره و منى ؟
شوق باستغراب : ما أدري
مها و هي تتحلطم : جد هالبنات علل ما أدري متى يركدون
شوق : هههههههه تلقينهم عند المغاسل أو جالسين مع الحريم
مها : يمكن .. إلا وين هنادي ؟
شوق : شكلها ما جات
مها رفعت جوالها و دقت على هنادي
هنادي : ألو هلا
مها : وينك ؟
هنادي و هي في السياره : اللحين جايتكم أنا عند بداية القصر
مها : أوكي
%%%
وقفوا عند مواقف القصر
عساف : قصرهم يذكرني بأيامي في الإمارات
ابتسمت له هنادي : ايه قريب من تصميم قصركم من برا
عساف : ترى قمر جات هنا
هنادي : ايه دقت علي يلا قلبي روح للرجال
عساف : أوكي
%%%
دخلت هنادي و سلَّمت على الحريم و راحت للبنات
هنادي : عسى ما فاتني شي ؟
حنان : لا ما فاتك شي بس التقديمات فاتتك
هنادي : ههههههه أقصد العروس
حنان : لا ما بعد تنزل
هنادي : أهاا
جلست أفنان جنب هنادي : أوووه هالحريم جد يحرجون الواحد هاا حملتي ذا سؤال ؟
هنادي : ههههههههه لازم تتحملينهم
أفنان وهي تتحلطم : والله مشكله معهم
وجدان : ههههههه أفنان أي والله حملتي و لا لا ؟
أفنان انقلب وجهها أحمر : أقول ركدي
وجدان : ههههههه طيب شوفي وجهك كيف صاير
شوق : ههههههه خلاص أفنان لازم تعترفين لنا
أفنان : حسبي الله على ابليسكم من بنات
شوق توها تتذكر : يؤؤؤؤؤ نسيت أقول لكم ترى رغد جابت بنوته
أفنان بفرح : وناااسه بكره بدق عليها يا بعد قلبي أكيد محتاجتنا هالأيام
حنان : لا تحاتون فيصل معها حتى خذ إجازه من شغله عشان يجلس معها بالمستشفى
وجدان ابتسمت : مين يصدق رغود تصير أم ؟
هنادي : ههههههه أي والله بزره ما أدري كيف بتربيها أتخيل شكل فصول و هو شايل الصغنونه هههههه
حنان : ههههههههههههههه فيصل ما يصلح يكون أبو شكله يضحك و هو ماسك بزران
مها ابتسمت لهم : باركوا لها بدالي
هنادي : أوكي يوصل
جاوا منى و ساره
مها باستغراب : أنتوا وينكم طول هالوقت ؟
منى : في المغاسل
ساره : ليه تبين مني شي ؟
مها بشك : لا بس استغربت اختفيتوا فجأه
جلست منى و واضح إن وجهها متغير قربت منها حنان باستغراب : منى وش فيك ؟
منى بارتباك : لا ما فيني شي
حنان : الا وش فيك ؟
منى بضيق : بعلمك في البيت
حنان : أوكي
نزلت قمر من الدرج و جات للبنات : هلا
البنات و هم مبهورات : هلا فيك
قمر بخجل : وش فيكم ؟
هنادي ابتسمت لها : طالعه تهبلين بالفستان
قمر : تسلمين
كانت لابسه فستان شيفون ليلكي ميدي ضيق مره ناعم برز جسمها كثير
و رافعه شعرها بالويفي و ميك أب ناعم طالعه مره كيوت
قمر : ترى وعد و أماني بينزلون بعد أشوي
قمر كانت علاقتها قويه بأماني طول هالشهر لأن شقتها قريبه من عندهم
و بعدها اكتشفت من فتره قصيره أنها تشتغل في نفس الشركه اللي يشتغل فيها رائد و غير كذا تصير بنت عم نواف و بنت خال فهد الله يرحمه
صارت لها مكانه كبيره في قلب أماني و غير كذا تعرفت على وعد اللي قامت تزور قصر أبوها مرات كثيره في الأسبوع عشان تشوف قمر
قمر كانت محبوبه عند الكل شخصيه رائعه تجذب الناس حولها بأخلاقتها و طيبة قلبها
هنادي : أهاا
طفت الأنوار و بقت الشموع اللي موجوده في كل مكان
كل الحريم تغطوا لأن في تصوير صارت الأنوار المتحركه على جهة الدرج الفخم
نزلت وعد و كان جنبها مساعد على أغنية طالع قمر
يا أرض احفظي ما عليكي
حبيب قلبي حضر
يا أرض احفظي ما عليكي
وعد طالعه قمر
اليوم مساعد قمر
في طلتك يا سلام
حلاك غير البشر
وأخذت مشي الحمام
ويا أرض احفظي ما عليكي
حبيب قلبي حضر
يا أرض احفظي ما عليكي
وعد طالعه قمر
شفتك وضاع الكلام
ضيعت حتى الغزل
أعذرني والله جمالك
ما خلى فيني عقل
وقفت قلبي بسحرك
يا روحي والله ستر
ويا أرض احفظي ما عليكي
مساعد قلبي حضر
يا ارض احفظي ما عليكي
وعد طالعه قمر
يا عيني عالابتسامه
تمشي وسهامك تصيب
واللي يشوفك يا وعد
يا بخت راعي النصيب
يموت بك من يشوفك
لو كان قلبه حجر
ويا أرض احفظي ما عليك
مساعد قلبي حضر
يا أرض احفظي ما عليكي
وعد طالعه قمر
وقفوا البنات يصفقون لهم بحراره كانت وعد مثل الملاك .. جمالها خيالي لابسه فستان وردي و فضي توب منفوش و فيه سوار فيسكي على جنب
و مسويه تسريحه مره فخمه كيرلي و تاج صغير مع الطرحه على جنب
مساعد طالع مره رزه بالبشت الأسود ابتسم و هو يناظر وعد يحس أنه أول مره يشوفها
جلس معها على الكنبه : هاا وعوده وش فيك ؟
وعد ابتسمت بارتباك : ما أدري أحس أني توني متزوجه
مساعد : هههههه حتى أنا صاير متوتر حيل
ابتسمت له وعد : طالع اليوم مره كشخه
مساعد غمز لها : و أنتي طالعه مثل الملاك اليوم تهبلين وش رايك نرجع الشقه ؟
وعد : هااا تو الناس فشله قدام العالم
مساعد بخبث : هههههه ( همس لها في أذنها ) طالعه قمر الليله شكلك ناويه على نفسك
وعد بارتباك : هاا يا ربي لا توترني
مساعد : ههههه مو متوترك ( وقف مساعد ) يلا قلبي روحي سلمي على الحريم بروح للرجال
وعد : أوكي
و طلع مساعد من الصاله
راحت وعد و سلَّمت على الحريم بعدها راحت للبنات
وعد ابتسمت لهم : هلا فيكم من زمان عنكم
قربت منها قمر و ضمتها : طالعه مره تهلبين
وعد ضمتها بفرح : تسلميين قمور
سلَّمت وعد على البنات و هي تحس إنها مشتاقه لهم حيل آخر مره شافتهم لما جاوا في ولادة أماني بالريم
وعد ابتسمت و هي تشوف وجدان : مو ناويه تسلمين ؟
وجدان وقفت بارتباك : إلا أكيد ( و سلَّمت عليها ) شخبارك وعد ؟
وعد بمرحها المعتاد : تمااام .. طالعه اليوم جنان بالأحمر
وجدان بخجل : تسلمين كلك ذوق
وعد : ربي يسلمك
شوق و هي تأشر لها : تعالي جلسي جنبي
جلست وعد جنب شوق : ها شخباركم ؟
شوق : أنتي اللي شخبارك بعد كل اللي صار لك و الله كنا نحاتيك
وعد بارتباك : تماام الحمد لله ربي عداها على خير
وجدان : الحمد لله .. إلا وين أماني ؟
وعد بضيق : أماني فوق بتنزل اللحين
وجدان قربت من وعد بشك : وعد صاير شي ؟
وعد همست لوجدان : الكوافير تعيد لها الميك أب أكثر من مره ( نزلت وعد عيونها بضيق ) تذكرت المرحوم
وجدان ضاق خلقها ( في خاطرها ) أكيد مو هين على أماني إن تتزوج بعد وفاة أخوي
صعب تنساه و هي كانت تحبه بجنون
وعد تهدي في وجدان : إن شاء الله يعدي اليوم على الخير
وجدان : آمين
مها بشك : وعد صاير شي ؟
وعد بارتباك ابتسمت لها : لا مو صاير شي اللحين بتنزل أماني
فجأه دق جوال قمر رفعت الجوال و هي مستغربه ( في خاطرها ) رائد ليه داق وش يبي ؟
ردت بارتباك : هلا رائد
التفتوا البنات باستغراب و معهم وعد
رائد بارتباك : هلا قمر معليش دقيت عليك لأن وعد و أمي ما يردون أماني نزلت و لا لسى؟
قمر : لا لسى اللحين بتنزل
رائد : أوكي عطيني دقه عشان يدخل نواف
قمر : طيب
و سكرت منه الجوال
وعد باستغراب : قمر وش فيه رائد داق ؟
قمر : يقول أماني نزلت و لا لا عشان يدخل نواف
وعد : و ليه ما دق على جوالي ؟
قمر : يقول أنك ما تردين لا أنتي و لا الوالده
وعد توها تتذكر : يؤؤؤؤؤ جوالي في الشقه هههههههه
قمر : هههههههه
طفت الأنوار مره الثانيه و بقت الشموع و الأنوار المتحركه على جهة الدرج أقبلت أماني من فوق الدرج و هي ماسكه باقة ورد
على أغنية لايق عليك الورد لحسين الجسمي
لايق عليك الورد يا ورد لايق وأنتا على هالورد يا ورد لايق
اختاركم ربي لبعض و جمعكم اختار أغلى الخلق لأحلى الخلايق
ربي جمع قلبين غالي و غالي في دنيا حلوه و عالم خيالي
بأماني و نواف أحلى الليالي تحلى بهم و تزيد و الجو رايق
لايق عليك الورد يا ورد لايق وأنتا على هالورد يا ورد لايق
شاعر كتب للحب باحساس فارس والفارس لا صارت أحلى العرايس
والحب قصر و الغلا فيه حارس يحرسكم بالحب و أغلى الوثايق
قلبه تغنى بالوفا و المحبه واحساسها غنى مع نبض قلبه
لايق عليها ورد قلبه و حبه واحساسها المرهف على الورد لايق
يا رب تسعدهم و تسعد لقاهم وتزيد في دنيا السعاده هناهم
وأيامهم تفرح و تحلى معاهم وبسعدهم تسعد جميع الخلايق
وصلت لنهاية الدرج جات لها أم نواف و سلَّمت عليها
و بعدها جات العمه نوره أم فهد و ضامتها لين حست إن دموعها بنزل في أي لحظه
أم فهد و هي ضامه أماني : يا بنتي فهد راح عند ربه عيشي حياتك توك صغيره
أماني نزلت منها دمعه و على طول مسحتها : مستحيل أنساه
أم فهد تهدي فيها : يا قلبي عشاني حاولي تعشين حياتك عشان الريم بنتكم
أماني : إن شاء الله
جات لها وعد و ضمتها : مبروك يا الغاليه
أماني : الله يبارك فيك
سلمَّت عليها مها : ألف مبروك
ابتسمت لها أماني : الله يبارك فيك عقبالك
و سلموا بقية البنات عليها و بعدها جلست عند الكوشه البسيطه اللي عملوها لها بس كانت ناعمه و راقيه حيل
فستانها مره كيوت توب صاير بوف من عند الخصر و بعدها يكون ذيل لونه أبيض و ذهبي و عليه لولو طالعه مررره تجنن
رافعه شعرها و منزله الباقي على جنب كانت صابغته باللون الأشقر الغزالي و لابسه تاج ذهبي فخم مع طرحه صغيره

جات لها بنتها الريم و جلست جنبها : ماما أنتي مررره حلوه
أماني حبت جبهتها : تسلميين ريوم
جات لهم وجدان و سلَّمت على أماني : مبروووك أماني
أماني ابتسمت بضيق : الله يبارك فيك
وجدان : أمون عادي آخذ الريم معي الرياض على ما ترجعين من شهر العسل ؟
أماني ابتسمت لها : أكيد عادي الريم بنت أخوك و أنتي عمتها
وجدان ابتسمت لها : مشكوره
التفتت وجدان على الريم : ريوم تجين بيت جدوو عبد العزيز معي ؟
الريم بحماس : اييييييه أبي أشوف عمو تركي
وجدان : هههههههه أوكي
جات لهم قمر : مبروك أماني
أماني ابتسمت لها : الله يبارك فيك
قمر : على فكره تقول مها إن نواف بيدخل
أماني بتوتر : أوكي
وجدان رجعت لمكانها و تغطوا الحريم كلهم عشان المعرس بيدخل
كان نواف مره متوتر و هو واقف عند الباب وقف جنبه رائد : بدخل معك لا تتوتر كذا
ابتسم نواف بتوتر : ما أحب جمعة الحريم
رائد : هههههههه خلك ايزي هاذي ليلة عمرك
دخل نواف على زفة البشت الأسود << هذا مقطع منها
الـبشت الأســود يا ولــد جيـبه على عــز وسـنـد
وحطه على كـف الـعريس بالضبط من سلكه نشـد
ياربعي جيــبو هـ العـطور والعـود الأزرق والبخـور
ثم بـخــروا بــشـته علــى ذوق وتـــروي بالشعــور
دخل بالبشت الأسود و هو مبتسم سلَّم على أمه و عمته << أم رائد و أماني كانت واقفه له من دخل
جا لعندها و صوروا بالكاميرا بعدها جلست و حب جبهتها و جلس جنبها
كانت مره منحرجه من اللي يحصل لها جلست الريم في الوسط بينهم و هي تضحك
: ماما عمو نواف حب راسك عشانك كبيره
ضحكت على تفكير بنتها الطفولي و رفعت عيونها لنواف اللي واضح أنه متوتر حيل : نواف
التفت نواف لها : عيون نواف
أماني بخجل : وش فيك ؟
نواف همس لها : ما أحب جمعة الحريم توترني
أماني ابتسمت له : أهااا
نواف رجع ناظرها مره ثانيه لأنه ما دقق عليها : أماني اليوم طالعه مره تهبلين
أماني بخجل : كلك ذوق
نواف باعجاب : لا من جدي أتكلم ( ابتسم بخبث ) ناويه على نفسك هاا
أماني فتحت عيونها على آخر شي : هااا
نواف : هههههههه أمزح وش فيك ؟
أماني نزلت عيونها بخجل : لا ما فيني شي
دخل رائد بعد ما أصر على أمه أنه يدخل يبي يشوفها
و هي متزينه يحس هالبنت من عرفها و هي ماخذه قلبه معها كان يلتفت يمين و يسار عشان يشوفها لأنها تتحجب
شافها من بعيد كانت جالسه مع وعد أخته تسولف معها اااه عليها جمال مو طبيعي كأنها من ممثلات هوليود
بس أكيد هي أجمل منهم هذا الجمال اللي يحبه جمال طبيعي و ميك آب ناعم و حيل لايق عليها
رفعت قمر عينها له : وعد دخل رائد
وعد و هي تأشر لرائد بحماس : ايه أشوفه يطالعنا
نزلت قمر عيونها باحراج و حطت الغطا على وجهها أول مره تسويها هي بالعاده ما تتغطى
بس حست إنها شكلها محرج و هي متزينه و يناظرها رائد بهالزينه
رائد أشر لهم بيده و بعدها راح لعند الكوشه وقفت أماني و سلَّم عليها رائد : مبروووووووووك يالغلا
أماني : الله يبارك فيك يارب .. عقبالك
رائد رفع يده بحماس : آمييييييييييين
أماني باستغراب : لا من جد فيك شي اليوم
رائد بفرح : هههههههه خلاص بتزوج حمستوني على الزواج
بعدها سلَّم على نواف : مبروووك يا النسيب
نواف ابتسم له : الله يبارك فيك
رائد : دعواتكم لي عقبالي أتزوج
نواف : ههههههه أمييين عقبالك
رائد : يلا بطلع اللحين أشوف الوالده تخزني من بعيد تبيني أطلع
أماني : هههههه أوكي
رائد التفت على نواف : انتبه عليها يا نواف تراها غاليه علينا
نواف ابتسم له : أكييد لا توصي حريص بتكون في عيوني
رائد : تسلم يلا أشوفكم بعد أشوي
نواف : أوكي
و طلع رائد بعد ما عطى قمر نظره ما فهمت معناها
طلعوا الحريم للمجلس الكبير عشان البوفيه
نواف و هو يناظر في أماني : قلبي
أماني بخجل : هلا
نواف ابتسم لها : ترى طيارتنا الفجر
أماني : ايه قال لي رائد
نواف : زين قال لك .. جهزتي شنطتك ؟
أماني : ايه موجوده بسيارة رائد
نواف : زين أجل أنا بروح اللحين أرتب أموري بجي بعد ربع ساعه عشان يوصلنا رائد للمطار
أماني : أوكي
و طلع نواف
راحت أماني لعند البوفيه و جلست على الطاوله اللي فيها البنات
مها باستغراب : وين نواف عنك ؟
ابتسمت أماني لها : بيرتب أموره الليله بنسافر
وجدان : الله الليله ليته بكره عشان ترتاحون
أماني : لا عادي ما عندي مشكله الحجز صار الليله و ما نقدر نأجله
وجدان ابتسمت لها : الله يوفقكم يا رب
أماني : آمين تسلمين يالغلا
شوق : طيب أكلي لك أي شي عشان ما تجوعين في الطياره
أماني : هههههه لا أحس أني شبعانه
مها : ايه لازم تاكلين لأنك أكيد مو ماكله و معك نواف بتستحين منه
أماني بخجل : لا عادي مو لازم
ساره توها جايه : أوووه العروسه هنا هلا هلا
أماني : هلا
ساره : ناويه أحقق معك أعترفي وش قال لك نواف من أشوي هاا ؟
أماني بخجل : هااا لا ما قال شي
ساره تبي تحرجها : ما قال شي و لا تخبين علينا أعرف نواف جريئ أكيد قال لك كلام و حركات
مها : سويره ركدي أحرجتي البنت
أماني : هههههههه إذا تزوجتي بردها لك أوريك
ساره بخوف : يمه لا تهددين كافي العالم كلها بتردها لي الله يستر ما أدري كيف بيصير شكل عرسي بيكون كله مقالب
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شوق : وين أفنان الدبه ؟
وجدان : هههههههه مع الحريم تعرفين صارت متزوجه لازم تجلس معهم
شوق : هههههههه أي والله
أماني و هي تسلَّم عليهم : يلا حبايبي يمشي اللحين
وجدان : تروحون و ترجعون بالسلامه
أماني : الله يسلمك
مها : إذا وصلتوا عطونا خبر
أماني ابتسمت لها : أوكي
طلعت أماني من المجلس و صعدت لفوق تبدل فستانها لبست ملابس سبورت عشان يكون أريح لها
بعدها سلَّمت على وعد أختها و لبست عباتها و طلعت لرائد اللي كان ينتظرها مع نواف في السياره
ركبت السياره بخجل : معليش شكلي طولت عليكم
نواف : لا عادي خذي راحتك
رائد : إلا ما قلت لنا وين ناويين تروحون ؟
نواف ابتسم لهم : مفاجأه
رائد : أماني قال لك نواف وين شهر العسل ؟
أماني باستغراب : لا ما قال لي
نواف ابتسم لهم : بنروح جوله على دول أوروبا تقريباً بنغطي الأغلبيه خلال هالشهر
رائد : واااو حركااااااااات
نواف التفت على أماني : أهم شي عجبتك الدول و لا ألغي الحجز و أحجز على مكان غير أوروبا
أماني : لالالا بالعكس أوروبا مره حلوه
نواف : زين إن شاء الله يكون أحلى شهر يمر في حياتكـ ( و غمز لها عند المرايا )
أماني ناظرت المرايا و نزلت عيونها بخجل : آمين
رائد ابتسم ( في خاطره ) : الله يوفقك يا أختي و يعوضك عن الأيام الحزينه اللي مرت عليك بوفاة فهد
وصلوا مطار الملك خالد
نزل نواف و فتح الباب لأماني ... بعدها خذوا نواف و رائد الشناط من السياره و نزلوها عند العربه
رائد : يلا إذا وصلتوا دقوا علينا
نواف : أوكي
نهاية البارت الثلاثون
( الفصل الثاني )
______________________________________
بعد يومين
في بيت أبو مشاري
غرفة شوق
شوق و هي تكلم تركي بالجوال بخجل : و الله ما توقعت تسوي كذا في الملكه
تركي : حبيت أخليها مفاجأه أهم شي عجبتك الأغنيه
شوق : تسلم ما تقصر يا قلبي
تركي : ااااااه مشتااااااق لك حيل
شوق بخجل : تشتاق لك العافيه كلها كم أسبوع و بكون معك
تركي : ههههههههه لا يفوتك شكل وجدان هالأيام صايره مره متوتره
شوق : ما ألومها كنت مثلها الله يعينها بكره
تركي : آمين .. إلا أخبار طلال هالأيام ما أشوفه
شوق : هههههه مره متحمس للملكه
تركي : أهااا زين .. إلا شخبار الإستعدادات ؟
شوق بخجل : ما بقى لي إلا أشياء بسيطه
تركي : زين إذا احتجتي مني شي لا تتردي
شوق : أوكي إلا وين ناوي نسافر ؟
تركي : أمممممم حجزت على رحلة بحريه تمر على جزر كثيره في أوروبا
شوق بحماس : مرررره حلو
تركي ابتسم لها : عشان نكسر الروتين أشوي ملينا من الطيارات
شوق : زين .. أمممم زواجنا بيكون مشترك ؟
تركي : لالالا وجدان تبي تتزوج العطله الجايه
شوق : ههههههه الله يصبر طلال أكيد بيعصب يبي يتزوج هالإجازه
تركي : مو بكيفه أهم شي راي العروس
شوق : أكييد .. يلا قلبي في مكالمه على الجوال
تركي : أوكي بدق عليك الليله
شوق : تيب يلا سي ياا
تركي : سي ياا
ردت شوق على الجوال : هلا رغود ... من جدك ... حمااااااااااااس ... أوكي بقول لطلال .. باااي
سكرت الجوال و راحت لغرفة طلال
دخلت شوق بحماس : طلاااااااال
طلال و هو يرتب علبة الطقم : هاا وش فيك ؟
شوق : وناااسه خالد خطب منى و وافقت عليه
طلال بفرح : أووه و أخيراً
شوق : ههههههههه مرررره حماااااااااس
طلال ابتسم لأخته : الله يوفقكم
شوق : آمين يلا بروح أبشر أهلي
طلال : ههههههههه أوكي روحي بشريهم
%%%
بعد أسبوعين
الرياض نورت في هاليوم كيف ما تنور و قلوب العشاق اجتمعت بعد فراق زمن طويل
أربع سنوات مرت من حياتهم ما كان شي بسيط تعلموا في هالسنوات
إن ما في حب مستحيل في هالدنيا ما تكون له نهايه سعيده بس بالصبر كل شي يصير ^_*
في أفخم صالات الرياض
كان واقف يسلم على الرجال و هو مبتسم لهم : الله يبارك فيك
جا له طلال و ضمه بفرح : ألف مبروووك يا تركي
تركي و هو ضامه : الله يبارك فيك عقبال أشوفك مكاني السنه الجايه
طلال : آمين الله يسمع منك
عساف سلَّم على تركي بابتسامه : ألف مبروك
تركي : الله يبارك فيك
عبدالعزيز ( أبو تركي ) كان مره فرحان بزواج ولده تركي فقال لهم يسوون عرضه في الساحه الخارجيه
الشباب و الشياب كلهم رقصوا في العرضه بسيوفهم
بعدها طلب عبدالعزيز من سلمان أنه يرقص معه في العرضه و رقصوا بالسيوف و الكل يصفق لهم بحماس
راح طلال لتركي و عطاه سيف : تعال ارقص وسع صدرك
ابتسم له تركي : أوكي
و الكل كان يصفق لتركي و طلال اللي ضبطوا رقص العرضه و بعدها في آخر الوقت قلبوها الشباب جلسة شعبيه مع العود
<< من زود الحماس
%%%
عند صالة الحريم
الساعه 11 الليل
رغد راحت لوجدان : ترى شوق جاهزه
وجدان : أمممم أوكي بقول لهم يجهزون الزفه
فتحوا البروجيكتر و الكل كان يناظر البروجيكتر
طلعت صور لتركي و شوق من هم صغار بعدها الصور اللي صوروها في زواج أفنان
بعدها طلعت صورهم في الملكه و هم يقصون الكيك
كانت شوق واقفه فوق عند بداية الدرج اللي كان ملفوف بقماش أبيض حرير و كله ورود جوري ورديه و بيضاء
طفت أنوار الصاله و الأنوار المتحركه اتجهت لها
مشت على موسيقى كلاسيكيه و كل عيون الناس عليها كانوا مبهورين بجمالها كثير منهم ما صدقوا أنها كانت مطلقه من قبل
أم رند ابتسمت : الله يحفظها ما شاء الله طالعه قمر
رند ابتسمت لأمها : ايه ما شاء الله
أم عصام بقهر : حسافه راح علينا و لا كان خذها لولدي عصام
حور ( أخت عصام ) : أي و الله أقلها أجمل من هاذي اللي خذها لا جمال و لا أخلاق شكلها ساحرته
أم عصام بضيق : ايه أكيد ساحره أخوك لو طبيعي كان ما خذها وحده مو من نفس مستوانا و لا من ديرتنا الله يعقله بس
حور بضيق : آمين .. شوفيها يا أمي مررره تجنن
أم عصام : ما ينلام ولد عبدالعزيز يوم انتظرها طول هالسنين جمالها مو طبيعي عيون خضراء و شعوره و بياض و جسم
أكيد بينهبل عليها و كافي إن أخلاقها عاليه
حور بقهر : حتى هي يا حظها فيه ولد عز و وسيم و أخوي يمدح أخلاقه
أم عصام بضيق : ايه الزين ما ياخذ إلا الزينه
وصلت شوق لنهاية الدرج و هي متوتره من زحمة الحريم و كلهم عيونهم عليها
وقفت عند بداية الجسر اللي كان قزاز و من داخله ورود جوري ورديه و بيضاء و انفجرت مدافع الورد عليها على جهة اليمين و اليسار
بدت أغنية ابتدي يا حب لحسين الجسمي و هي تمشي على الجسر بهدوء
ابتدي يا حب وارسم في سما هالليله قلبين
اكتب شوق بالاول واكتب الثاني لتركي
أو بجيلك براي وأكتب ماله داعي ترسم اثنين
اكتب الاسمين لكن حطهم في قلب واحد
يالفرح طرز مساهم وانثر الاحسااس ما بين
حب وأشواق وتهاني ود وأنغام وقصايد
دام هذا اليوم تاجه عرس آل ذوق والزين
عرس نسل العز نسل مجد والتاريخ شاهد
يا إلاه الكون سلم حبهم من شر كل عين
بالهنا طول عمرهم واعمي عنهم كل حاسد
واحفظ شوق و تركي مثل ما هم أحلى رووحين
صوونهم بالخير و اجعل بــــــــــيتهم بالعز شارك
كان فستانها على نظام الكونتيسات أكمام صغيره بوف و الفستان أوف وايت منفوش و داخل فيه الدانتيل و السوار فيسكي الفضي
مخليه شعرها كيرلي مفتوح لين نهاية ظهرها و مسويه بوف ناعم و عليه تاج فضي بالكرستال الفخم و ميك آب حيل ناعم طالعه مثل شهرزاد في ألف ليله و ليله
وصلت لين الكوشه اللي كانت على شكل قلعه و أعمده رومانيه الفضيه و ملفوف حولها أقمشه حرير بيضاء
و في الوسط أريكه كبيره مخمل أوف وايت و فيه كبتون كرستال فضي
كانوا البنات متفقين أنهم يلبسون نفس أقنعه العيون اللي بالكرستال الفضي في عرس شوق عشان تكون مفاجأه لها و طبعاً هي كانت فكرة وجدان
ابتسمت و هي تناظرهم لأنها ماسكه قناع مثلهم بس كان أفخم من الأقنعه البقيه لأنه طقم مع الفستان
<<< صايرين مثل أعلان محل لازوردي اللي سوته أليسا في mbc
كانت ماسكه في يدها باقة ورد و كل البنات مجتمعين عند الجسر ناظرتهم و رمت باقة الورد لجهتهم
مسكت باقة الورد منى و هي مصدومه حدها
قربت منها وجدان : وااااو أكيد بتتزوجين بعد شوق هااا
منى و هي ماسكه الورد بخجل : أقول من جدكم تصدقون تفكير الغربيين جد ما عندكم سالفه
جلست شوق على الكرسي و الكل جا يبارك لها بفرح
وجدان ضمت شوق : ألف مبرووووووووووووك
شوق ابتسمت لها : الله يبارك فيك
وجدان : هههههههه أبي أشوف كيف شكل تركي أكيد مبسوط مره
شوق بخجل : دوم إن شاء الله
رند بابتسامه : مبروووك شوق
شوق : الله يبارك فيك .. إلا وين ريان ؟
رند : ههههه من جدك أجيبه توه بزر حتى المشي ما بعد يمشي
شوق ابتسمت لها : يا حليله حسافه ودي أحضر القرقيعان حقه
رند غمزت لها : يلا أهم شي أنك بتكونين مع تركي
شوق بخجل : جد نذله
منى سلَّمت على شوق : مبروك يالغلا
شوق : الله يبارك فيك يا قلبي .. أووه الباقه صارت لك مين قدك
منى بخجل : ههههههه تسلمين ما توقعت تسوين هالحركه
شوق : الله يهديها وجدان تعرفين حركاتها متأثره بالأفلام الأجنبيه
منى : هههههه أي و الله و تقول بتتزوجين بعد شوق على طول
شوق غمزت لمنى : يمكن كلامها صحيح
منى بضيق : لا ما أتوقع مو صحيح
شوق : أوكي براحتك بنشوف وش بيصير في النهايه
جات بعدها العمه نوره وقفت لها شوق و حبت راسها
العمه نوره : مبروك يا بنتي
شوق ابتسمت لها : الله يبارك فيك يا عمتي
العمه نوره : الحمد لله إن الله بلغني و حضرت زواجك مع تركي انتبهي عليه يا بنتي تراك يحبك
شوق بخجل : لا توصين حريص يا عمتي تركي بقلبي لا تحاتي
العمه نوره دمعت عيونها بفرح : الله يوفقكم يا رب
شوق ابتسمت لها : آمين
جات أم مشاري و ضمت بنتها بفرح : مبروك يا قلبي
شوق ضمت أمها : الله يبارك فيك يا الغاليه
أم مشاري بفرح : عقبال أشوف وجدان مكانك السنه الجايه أخوك ما قصر جننا اليوم
شوق : ههههههه الله يهديه بس
مها : ألف مبروك يا شوق
شوق : الله يبارك فيك يالغلا
مها ابتسمت لها و عطتها علبه : هاذي مني و من مشاري
شوق فتحت العلبه و لقت فيها سواره ألماس فخمه ابتسمت لمها : تسلمون ما قصروتوا والله
مها : الله يسلمك ترى هو موصيني أنك تلبسينه في زواجك
( غمزت لها مها ) تتذكرين يوم قلتي لنا أمس و أنتي متضايقه حدك ضيعت سوارتي هاذي بدالها
ابتسمت شوق و لبست السواره : ما توقعته يجيب لي و الله ما قصر سلمي عليه
مها ابتسمت لها : يوصل قلبي
جلست شوق بعد ما سلَّمت على الكل
المطربه : أغنية خاصه لصديقات العروس
هنوني هنوني يا ناس هنوني
تركي راجع لي و بتفرح عيوني
في رجعته لينا بتنور الدنيا
خلوني اتهنا و لا لا تلموني
واحشني قد الكون بس انتوا ما تدرون
اخبي في قلبي أشواقي و شجوني
و إن حسيته حولي أطيح من طولي
الغالي لي جاني يخطفني من كوني
يسلملي يسلملي سيدي وكل أهلي
أبدا معاه أبدا ماخابت ظنوني
والله ما أدري أناديه يا عمري
أو روحي أو قلبي يا ناس دلوني
رقصوا البنات على الأغنيه و كانت شوق تصفق لهم بفرح
قربت منها أفنان بابتسامه : ترى بعد أشوي تركي بيدخل
شوق بخجل : جد بيدخل ؟
أفنان : ههههههههه أمزح تعرفين عمتي مو راضيه له يدخل تقول ما عندنا أولاد يدخلون
شوق بخيبة أمل : أهاا
رغد جات لهم : شوق قلبي ترى دينا جات تبي تسلم عليك
شوق بتوتر : أوكي
قربت دينا وقفت لها شوق و ضمتها : مبرووووووك يا قلبي
شوق و هي ضامتها : الله يبارك فيك
دينا ابتسمت لها : و الله فرحت لك من كل قلبي إن شاء الله ترتاحين معه و الله يوفقكم
شوق : تسلمين يالغلا عقبالك
دينا بخجل : أوووه خبرك فيني من زمان ... أنا تزوجت ولد خالتي
شوق بفرح : مبروووك و الله ما كنت أدري
دينا : الله يبارك فيك ما ألومك غصب ابتعدنا الظروف اجبرتنا نبتعد عن بعض
بس مهما كان أنتي بتضلين صديقتي
شوق دمعت عيونها : تسلمين يا دنون .. تزوجيته هاا
دينا بخجل : ايه تزوجت الشخص اللي حبيته و الله أحلى شي إنك تتزوجين الشخص اللي حبيتيه من كل قلبك
شوق ابتسمت لها : أكيد
دينا : يلا جيت أسلم عليك و أطلع لأني بمشي القصيم اليوم زوجي دوامه بيبدأ بكره
شوق بابتسامه : أوكي مشكوره على جيتك و الله فرحتيني كثير
دينا : لا شكر على واجب أنتي صديقتي .. يلا قلبي أشوفك على خير
شوق و هي تسلَّم عليها : مع السلامه
رغد ابتسمت لشوق : و الله البنت مره طيبه
شوق ابتسمت لأختها : حييييل طيبه و الله فرحت بجيتها كثير
رغد : إن شاء الله تصير أيامك كلها أفراح
شوق : آمين يا رب
المطربه : اهداء من العريس لعروسته
شوق ابتسمت في خاطرها : الله يخليك يا تركي لعين ترجيك
طلع صوت تركي بالدي جي
تركي : هاذي الأغنيه إهداء مني إلى رفيقة دربي و نور حياتي و شمعة قلبي شوق الله يحفظها لي و يبعدها عن عيون الحساد
صفقوا البنات بحماس و كل الحريم مستغربين من اللي يصير
دمعت عيون شوق و على طول مسحت الدمعه
بدأ تركي يغني بصوته الجهوري الحلو على أنغام الموسيقى
و شوق كانت تحس بكل كلمة يقولها لأنها طالعه من أعماق قلبه
البنات تأثروا كثير بكلمات الأغنيه اللي نابعه من قلب عاشق
كان حب طفولي بعدها بدا الحب يكبر معه لين وصل لمرحلة العشق اللي صعب ينسى فيها الشخص البنت اللي حبها بكل شريان ينبض بقلبه
سلام العشق وأعماقه ...
يضم القلب وأشواقه ..
تجيك الروح مشتاقه ...
و تهديك القصيد ألوان ...
على درب الهوى جينا ..
من أول ما تلاقينا ...
تغير كل ما فينا ....
و عشنا فرحة الأزمان ...
عرفنا الحب وأسراره ..
و كتبنا أجمل أشعاره ..
و غنينا على أوتاره ...
و ذبنا بالغرام ألحان ...
نسينا كل مواجعنا ...
وبقينا اثنين ما معنا ..
سوى الأشواق تجمعنا ..
بلا هجر وبلا حرمان ...
ألا يا حبي السامي ..
لقيتك بأول أيامي..
تعال وجدد أحلامي ...
ترى قلب الهوى سهران ..
شربت الحب من كاسك ..
و طعم الورد بانفاسك ..
لأنك عذب باحساسك ..
و أنا مغرم بك وولهان ..
حبيبي كان ما تدري ..
ترى حبك بدا يسري ...
بدمي و أنت يا عمري ...
سكنت بداخل الشريان ..
قطعنا الحب ودروبه ...
و صغنا روعة أسلوبه ...
حكاية عشق مكتوبه ...
و صرنا للهوى عنوان ..
نهاية البارت الثلاثون
(الفصل الثالث )
__________________________________
البارت الثلاثون (الأخير)
الفصل الرابع
لكل عاشق نهايه ..!
سلطان
كنت أحبها من زمااااااان بس كان أسلوبي جاف معها اللي يشوفني يقول هذا يكرهها بجنون وهو ما يدري أني أموت بالتراب اللي تمشي عليه
تصرفاتها .. تمردها .. ردودها علي تعجبني أحب أتنابش معها مع أني عارف إن هالشي يزعلها و يمكن يبكيها بس غصب عني هذا أسلوبي معها مستحيل أغيره
يوم كنا في المزرعه سويت مقلب أنا و تركي على البنات بس ما دريت إن هالمقلب ينقلب علي .. ناصر الله يهديه ما قصر فضحني النذل بس بعد ما قال إني أحبها
و صعدت أفنان لفوق حسيت بخيبة أمل أكيد البنت تكرهني مع أسلوبي السخيف و الهمجي معها فكرت أني أخطبها عشان أعرف رايها فيني
كنت محطم نفسي من البدايه بس ما توقعت توافق علي طلعت تحبني مثل ما كنت أحبها فديتك يا أفنان يا أغلى زوجه بهالدنيا
فيصل
معرفتي برغد و موقفي معها لها قصه غريبه عجيبه يمكن ما أحد في هالأيام يصدقها بس هذا الواقع اللي عشته
كنت مغروم بهنادي بنت عمي و الكل يعرف وش كثر أحبها و أغليها بس في حفلة سعود ولد عمي بمناسبة رجوعه من لندن
انصدمت كثير بالكلام اللي قاله أبوي معقوله حبيبتي تكون أختي من أبوي تضايقت كثير و كرهت نفسي لفتره شهرين على ما أتذكر
بس الموقف اللي ما أنساه و لا زال في ذاكرتي يوم شفت بنت عمي .. شرفي .. عرضي تواعد شاب خسيس في المجمع
الكل يقول تفكيري تفكير بدوي أو معقد أو سطحي بس مهما يصير تظل بنت عمي و ما أرضى عليها لأنها من لحمي و دمي غيرتي عليها خلتني أسوي شي
ما فكرت في حياتي أسويه .. هددتها بالصور اللي كنت مصورها لها ترجتني كثير بعد ما شفت وجهها أكذب عليكم
أن قلت لكم ما حبيتها من أول نظره .. عليها جمال رباني يأسر الأنظار كانت أصغر بنات عمي و هذا اللي علقني فيها أكثر وافقت إن ما أخلي عمي يشوف صورها إذا تزوجتني
و قلت لها إني بذلها و بهينها و بعيشها بعذاب و بحرمها من الاتصال بأهلها و يا ويلها إن قالت طلقني كل هذا انتقام منها .. وافقت على كلامي و هي تبكي من القهر
تم زواجنا بسرعه و رحت معها أمريكا عشان شغلي كنت ما أعطيها وجه و أطنشها
في يوم من الأيام قامت تصرخ علي و تبكي بسبب معاملتي القاسيه معها حسيت أني ظلمتها كثير توها صغيره علي بيني و بينها 10 سنوات
انهارت قدامي مثل الورده الذابله في هذا اليوم اكتشفت إني أحبها و أموت فيها صدق من قال }من بعد الكره محبه{
نايف
الحب شي ما كنت أؤمن فيه أبداً كنت أضحك على أخواني فيصل و سلطان أحس إن الحب كان على أيام روميو و جولييت
و اللحين في هالعصر انتهى كان قلبي خالي من مشاعر الحب لأي بنت .. طموحي الوحيد أني أكون من أشهر الأطباء على مستوى الرياض
رحت أكمل دراستي الطب في فرنسا في جامعة من جامعاتها طبعاً مثل ما تعرفون الجامعات في الغرب مختلطه
بدينا أول أسبوع بجد و اجتهاد بس بعد ما شفنا البنات السعوديات المتغربات اللي معنا تغير كل شي فيني
هم خمس بنات بس كل وحده لها جمال يلفت الأنظار و خصوصاً غدير
اللي من جلست جنبي و قلبي يدق بقوه و حرارة جسمي ترتفع مع أني كنت انتقد ملابسها قدام ربعي
سألت ربعي اللي معي ليه يصير لي كذا من تجلس جنبي هالبنت ضحكوا علي و قالوا لي هذا الحب
آآه من الحب و أيامه تعلق قلبي بهالبنت تقدرون تقولون حب من طرف واحد لأن أسلوبها معي عادي كأي شخص موجود معها بالكلاس
استمر هالحب في قلبي مدة خمس شهور تقريباً بعدها انصدمت إن غدير تصير أخت السفير متعب تحطمت لأن مستحيل تتزوج شخص مو من طبقتهم المخمليه
عرفت بعد أيام إن غدير تحب واحد اسمه ناصر.. الفضول ذبحني و سألتها مين ناصر هذا اللي تحبه و عرفت في الأخير أنه ناصر ولد عمي محمد
شلت البنت من بالي ما أبي أطعن ولد عمي في الظهر و أغدر فيه مع حبيبته
بعد ما خلصت الدراسه رجعت من فرنسا و بديت مشواري كإستشاري في أمراض القلب و صرت مشهور على مستوى المملكة
في يوم من الأيام رجعت من شغلي و جات لي أمي يا نايف أبي أفرح فيك و أخطب لك
وافقت بس قلت لها إني أبيها تكون قريبه من سن أختي منى لأني مو مستعد أتزوج مبكر
خطبت ساره بنت عمي اللي من شفتها في يوم الشوفه نسيت غدير و طوايف غدير حسيت إن أيام حبي لغدير أيام طيش و تسرع
عساف
من بدايه حياتي كنت إنسان مدلل كل شي أبيه أو يخطر في بالي ألقاه تقدرون تقولون إني أنولدت و في فمي ملعقه من ذهب !!
طول هالوقت كنت أحس بالوحده و الغربه أسمع عن عمامي من أبوي كثير ودي أشوفهم اشتقت لهم كثير
أتذكر مره شفتهم في يوم العيد كنت ألعب في المراجيح و جالس لوحدي بعيد عنهم
قربت مني شوق كانت في الإبتدائي : عساف ليه ما تلعب مع الأولاد؟
ناظرتها بعدم اهتمام : مو مشتهي ألعب معهم
شوق : أهاا
حبيت هالبنت من أول ما شفتها و هي مو رايحه عن بالي رجعنا الإمارات
لأن جدي قال لأبوي اطلع من البيت و ارجع للمكان اللي جيت منه
ذكريات كثيره حصلت لي في الإمارات عشت عيشة ملوك و تعلمت من أبوي أشغال كثيره
بعدها توفت أمي و تأثر أبوي بوفاتها كثير بس حمد الله إنها توفت و هي على دين الإسلام
قمر بكت كثير بعد وفاة أمي لأنها كانت قريبه منها حيل عكسي أنا .. اللي صرت دايم مع أبوي في الوزاره و نادر نشوفهم
مرض أبوي بنفس المرض اللي مرضت فيه أمي ضاق صدري كثير و كنت أتعب كثير من المقابلات الصحفيه اللي تصير لي
كان متعب خويي واقف جنبي في هالأمور ما قصر معي توفى أبوي و بعدها حسيت إني قدام مسؤوليه كبيره
قمر أختي من جهه و الوزاره من جهه ثانيه و الشركات اللي أبوي مسؤول عليها قررت أتنازل عن منصب الوزير لواحد غيري
و فكرت إني أنزل للرياض أشوف عمامي و أخطب البنت اللي كانت محتله تفكيري طول هالسنين
وصلت الرياض و بعد فتره خطب تركي شوق و عصبت من هالشي كثير
دخلت بيت عمي و صار لي موقف مع هنادي من بعدها حسيت إن هالبنت هي اللي ملكت قلبي
تذكرت شوق بعدها حسيت إن شوق حب طفولي ما له أي معنى
خطبتها من عمي عبدالله و وافق علي تزوجتها اااه عليها جمال و دلال كلمة قمر قليل بحقها
بعد شهر العسل رحت معها الإمارات و عرفتها على قمر اللي فرحت كثير بزواجي من هنادي بنت عمي
قررت أني أخلي قمر تنقل الرياض لأن ما لها أحد في الإمارات بعد ما خلصت دراستها
عيشتي في الرياض كانت أحلى لها طعم ثاني بوجود عمامي و أهلي و ناسي
و غير كذا وجودي مع أغلى زوجه في هالدنيا أم راشد الله يحفظها و يخليها لي ..

نواف
نهاية عشقي نهاية مأساويه من أيام حبي لعبير بنت خالتي اللي كانت خطيبتي إلى أيام عشقي لأماني الله يرحمها
خطبتي لعبير بنت خالتي كانت من أحلى الأيام اللي مرت علي في حياتي ما كنا نحب بعض بس كنا نعشق بعض و نرتب لحياتنا المستقبليه مع بعض
مضت على خطبتنا 4 سنوات و جات العاصفه اللي بعدتنا عن بعض إلى الأبد تزوجت عبير ولد عمها اللي كانت مغصوبه عليه
و تحطمت أنا بعد ما تزوجت كرهت شغلي في المطار و خذت إجازه لمدة شهر عشان تستعدل نفسيتي التعبانه
توفى ولد عمتي الشخص اللي علاقتي قويه معه فهد اللي كنت أشكي له همومي تأثرت كثير و خصوصاً إن عنده بنت صارت يتيمه بعد وفاته
مضى شهرين على وفاة فهد كنت جالس في الصاله و جلس خالد أخوي معي و قال لي عن تركي اللي عمامه يبونه يتزوج أماني على شوق
انصدمت من هالشي بعدها قال لي خالد ليه ما تتزوج أماني عصبت منه بس جلست أفكر و حسيت إن كلام أخوي صحيح أقلها عشان الريم
و عشان أشيل تركي من هالمشكله اللي هو فيها
تزوجت أماني و سكنت معها في الخبر حياتي معها كانت سعيده أحلى سنتين في عمري مضت معها و أكثر شي فرحت فيه إنها حامل
حسيت إن الدنيا ضحكت في وجهي من جديد كنت أداريها و أخاف عليها من نسمة الهوا جات وقت ولادتها و قلبي كان يدق من الخوف و التوتر
طلع لي الدكتور اللي مو عارف وش يقول لي ابتسم بتوتر : مبروك زوجتك جابت لك ولد
رديت عليه بخوف : طيب و هي شخبارها اللحين ؟
نزل عيونه بحزن : زوجتك عطتك عمرها
انهرت عليهم في المستشفى من صدمتي بهالخبر راحت أماني و تركتني مع فهد و الريم آآخ يا أماني يا صاحبة القلب الدافي
بعد وفاة الغاليه تذكرت الحلم اللي حلمته عن فهد ولد عمتي يوم قال لي باخذ وحده عزيزه على قلبك
كرهت الزواج بعد أماني و أنا حالياً فرغت حياتي لتربية أحلى درتين تركتهم لي أماني في هالدنيا .... << أغلى اثنين بقوا في حياتي بعد وفاتها
سعود
أيامي مع حنان كانت مره حلوه قبل ما أخطبها و حتى بعد ما تزوجتها كانت نفس طبعي تقريباً
حبيتها بسبب أسلوبها و تصرفاتها المرجوجه هههههه جد بتقولون واحد فاضي بس هذا الشي اللي لفت نظري في حنان
إنسانه ماخذه الدنيا وناسه و فرح ما تفكر في الأيام الجايه أهم شي تعيش كل يوم بيومه قلبها طيب و خفيفه ظل و تحب تسوي لي مقالب و بالنسبه للجمال ما أبي أقول لأني أغار عليها ^_*
يوم درست في لندن كانت في بالي على طول اشتقت لها كثير و كنت معزم أني إذا خلصت من دراسي أخطبها بس قبل ما يخطبون الشباب الكبار اللي في العايله
شفتها في بيتهم بعد ما رتبت الوضع مع أختي ساره حسيت إني نذل ههههههه بس الشوق و ما يسوي شفتها و بعدها بيوم خطبتها
على قولة الشاعر : رأيـت بهـا بدراً على الأرض ماشياً ولم أرى بدراً قـط يـمشي على الأرض
حنان يا أجمل امرأة رأيتها في حياتي أتمنى أن لا تفرقنا الحياه و أن نبقى معاً مدى الدهر
ناصر
قصة حبي غير و كل العايله يقولون ناصر غير تفكيري .. أسلوبي .. تعاملي مع الناس في كل شي غير
حتى حبي له قصه غير مختلفه كثير عن البقيه يمكن تقولون شايف نفسي حيل بس هذا الواقع
كنت في مدرسة أهليه راقيه من مدارس الرياض المعروفه تعرفت في نفس المدرسه على سامي اللي مع الأيام صار بيننا ميانه لدرجه مو طبيعه
كنت في ثالث ثانوي و الزيارات بيننا كثيره بعد ما درست معه بالجامعه عرفت أنه من الطبقات المخمليه اللي تفكيرهم فوق
بس كنت ما أختلف عنهم لأني في نفس مستوى تفكيرهم إنسان فري أحب الحريه .. متفتح نوعاً ما
أناظر الحياه من زاويه أنا مقتنع فيها عكس أهلي اللي ما كان يعجبهم تصرفاتي و طريقة تفكيري الغربي و كلهم ضديأعترف أن عندي بنات عم يصلحون لي بس ما يناسبوني لأن تفكيري مختلف عن تفكيرهم
جات لي بعثه لفرنسا أنا و سامي فرحت كثير بهالبعثه اللي غيرت في حياتي كثير
درست أنا وسامي إدارة أعمال في آخر سنه من دراستي عرفني سامي على أخته اللي بتدرس بعد سنه الطب في فرنسا
غدير اللي ملكت قلبي بعد ما شفتها .. حسيت إنها الوحيده اللي تصلح لي و تصلح لتفكيري الصعب اللي الأغلبيه ما يتقبلونه
حبيت غدير و هي بادلتني هالمحبه كنت أشوفها كثير في قصرهم بالرياض تجلس معنا و نسولف مع بعض كانت تتمنى تصير في المستقبل إنسانه لها مكانه كبيره في المجتمع
خطبتها من أخوها متعب السفير في فرنسا و كان سامي معارض لهالخطبه بس بعد ما حاولت فيه وافق بشرط إني أدور له بنت من أهل الرياض يتزوجها
لأنه ما يعرف أهل الرياض كثير بحكم شغله في ايطاليا وافقت على شرطه و خطبت له وحده من البنات اللي من مستواهم الراقي و أنا تزوجت غدير اللي أعشقها و أهواها
كما قال الشاعر : نـسيـت الـهوى إلا هـواك فـإنه تغلغل في الأعماق و إنساب في دمـي
خالد
أصعب شي في هالحياه أنك تحب وحده و أنت تعرف إنها تكرهك من كل قلبها
منى البنت اللي تؤامين حبوها في نفس الوقت أنا و أخوي سطام الله يرحمه بس اللي انصدمت منه أنها تحب أخوي سطام و هو يبادلها نفس الشعور
بعد ما عرفت هالخبر رحت لسطام و أنا معصب و قلت له ابتعد عن منى أنا أحبها ابتسم لي و قال : خلها تختار أنا و لا أنت
كانت منى وراي و أنا أرد على سطام بعصبيه : الله ياخذك و يريحني منك
قربت منى من سطام بخوف : فال الله و لا فالك ، ناظرتها بعصبيه : تحبينه ؟
ردت علي : ايه أحبه ، رديت عليها بحقد : الله يبعدكم عن بعض ، ابتسم سطام : كل هذا غيره مني ؟
مشيت و طنشت كلامه اللي قاله لي .. أنا أحب سطام أخوي بجنون بس الغيره و الحقد عماني
بعد ما دريت إن استجابت دعوتي بمرض سطام كرهت نفسي و أنا أشوف تؤامي يذبل قدامي
آخر كلام سطام لي و هو على فراش الموت : منى ما أوصيك عليها يا خالد دامك تحبها أنتبه عليها لا تنسى
كنت أبكي على كلامه : حرام عليك لا تقول كذا منى لك أنت إذا قمت لنا بالسلامه ما بوقف في طريقك تزوجها إنت أولى مني
ابتسم لي بتعب : مرضي ما منه شفى أنت تؤامي و فاهمني بس إذا تزوجتها سموا على أسمي لا تنسوني
مسكت يده و أنا أبكي : اللي تبيه بيصير لا تزيد علي الله يخليك
بعدها بكم يوم توفى تؤام روحي اللي حياتي بدونه ما تسوى شي عرفت قيمته بعد ما فقدته يا ليت هالدعوه ما طلعت مني ليتني أنا و لا هو
بعدها عرفت إن منى كرهتني لهالسبب ما درت إني أموت ألف مره من الندم و الحسره
مضت سنين على هالسالفه لين شفتها في المستشفى يوم سوى أخوها نايف حادث سياره
لقيتها عند الأنتظار طلبت منها تجي بس ما عطتني وجه قلت لها الموضوع عن نايف
جات لي : وش فيه نايف ؟ ، قلت لها : في موضوع أهم من نايف منى أنا ما أقدر أعيش من دونك أنا مو بس أحبك أنا أعشقك
ناظرتني بعصبيه : أنت إنسان ما تحب إلا نفسك بس ، دمعت عيني من كلامها : حرام عليك ترى من مات أخوي و أن أموت ألف مره من الندم لا تزيدين علي بكلامك اللي يجرح
سكتت بعد ما شافتني أبكي من القهر ، حطيت يدي على الطاوله بضيق : أنا أبي أنفذ وصية سطام إن كنتي تحبينه ساعديني في تنفيذها
نزلت عيونها بضيق : أنا أكرهك ، مسكت يدها بدون شعور و شديت عليها بحزن : بس أنا أحبك
تركت يدها و راحت لجهة الحريم قررت أتقدم لها بس رفضتني في البدايه بحجة إن ما تفكر في الزواج حالياً
انتظرتها لما دخلت ثاني جامعه و أنا صرت مهندس في أحد الشركات
و تقدمت لها مره ثانيه و وافقت علي و كنت عارف إنها مغصوبه تزوجتها بداية حياتنا كانت صعبه كل واحد في غرفه
بس بعد ما انتقلنا للعيش مع أهلي أضطرينا نتم في نفس الغرفه عشان ما أحد يشك بالموضوع
مضى 8 شهور على زواجنا و الكل قعد يسأل ليه ما حملت لين اللحين رديت باحراج ما نبي نجيب عيال تونا في بداية حياتنا
حسيت إن منى انحرجت من هالموضوع خذت هالسالفه فرصه عشان أقترب منها أكثر و أخليها تنسى سطام
بعد ثلاث أسابيع تعبت و أغمى عليها يوم كانت في الصاله مع أمي و أختي ساره .. دقوا علي و جيت بسرعه عشان أوديها المستشفى
طلع لي الدكتور بعد فتره : زوجتك حامل و فيها فقر دم حاد لها فتره ما تاكل
رديت على الدكتور بخوف : و هي شخبارها اللحين ؟ ، الدكتور : بتجلس في المستشفى مده معينه لما تتحسن صحتها
قمت أروح عليها وأجي و هي صاده وجهها عني كل ما يقول لها الدكتور زوجك جا تقول له خله يطلع ما أبي أشوفه .. جرحني كلامها و كرهت نفسي زياده
خذتها للبيت و مضت الشهور و جا وقت ولادتها و قرروا يسوون لها قيصريه كنت خايف عليها لأنها كانت في الشهر السابع
جابت ولد زي القمر دخلت عليها و أنا جايب معي باقه ورد : منى جانا ولد و سميته سطام
ناظرتني باستغراب بعدها ابتسمت بتعب : أبي أشوف سطام الصغير
طلبت من الممرضه تجيبه جابته الممرضه و مسكت سطام بين يديني و قربته منها حبت راسه و نزلت دموعها : و أخيراً حققنا وصيته
ابتسمت لها : ايه حققت وصيته هذا سطام ولد خالد جا
بعد ما جانا هالولد تغيرت حياتنا معه من الضيق و الشقى إلى السعاده و الراحه
أم سطام أحبكـ و أعشقكـ من كل قلبي ..
مشاري
أنا الوحيد من أفراد هالعايله اللي ما أفكر في الزواج أبداً مع أني كنت أكبر واحد فيهم و كل واحد من عيال عمي يبي يفتك مني << ههههههه صاير لهم نشبه
فكرت أخطب مها بنت عمي اللي يوم شفتها في مطبخ بيتنا و علومي ضايعه خقيت عليها خقه خصوصاً مع فستانها الأحمر اللي ما خلاني أنام
جلست أهوجس فيها و أنا نايم .. يوم قررت أخطبها حطمتني أفنان و قالت لي إنها مخطوبه تحطمت في ذاك الوقت بعدها اكتشفت إن كلامها صاروخ
خطبتها و الكل فرح بخبر خطبتي لها لأني كنت الكبير في هالعايله وافقوا علي و شفتها في يوم الشوفه .. فهيت عليها أول مره أشوف بنت في حياتي غير اخواتي
جمالها يعجبني مثل ما يقولون الناس كلها على بعضها حلوه ..
جاسم
أكثر شي غلطت فيه رند إنها قللت من رجولتي الشي اللي كل الشباب يكرهونه كنت أحبها و هالشي كان واضح قدام خالتي أم رند و عمي و أهلي الله يرحمهم
أسلوبها معي في الفتره الأخيره كان جاف و ردودها علي فيها تمرد مع أني ولي أمرها الوحيد اللي بقى لها و أنا اللي متحمل مسؤوليتها بعد وفاة أهلنا الله يرحمهم
تأثرت رند بوفاة عمي كثير و وقفت معها مع إن حزني كان أكبر لأني فقدت أعز شخصين عندي في نفس اللحظه
كان عمري في ذاك الوقت 20 سنه و هي عمرها 17 سنه مضت الأيام و انشغلت في دراستي و هي في دراستها بالأكاديميه
خالتي أم رند كانت جالسه بكرسي متحرك و هالشي أثر فيني كثير لأني أعتبرها كأم لي مو مرت عم
سكنت بيت عمي بعد فتره مع أني كنت رافض هالشي بس عشان رند وافقت و سكنت في الدور العلوي
كانت رند تقارن بيني و بين تركي ولد خالتها .. تركي أحلى .. تركي شخصيته تجنن .. تركي و تركي
كنت أطنش كلامها مع أني مو عارف ليه تقول هالكلام لي ؟
بس جا يوم من الأيام اليوم اللي عمري ما أنساه يوم قالت لي تركي رجال و ولي أمري مو رجال وصل حدي و قلت لها أنا أعلمك مين الرجال اللحين
و صار اللي صار قمت مصدوم من الشي اللي سويته هاذي بنت عمي اللي أنا مسؤول عنها أسوي فيها كذا ... جلست تبكي قدامي بحسره : ضيعتني يا جاسم
كان كلامها لي مثل السهم اللي يجرح قلبي طلعت من البيت و صار لي حادث و نقلوني للمستشفى
بعد كل هالأشياء اللي صارت تقدمت لرند من خالتي و بعدها خوالها اللي بالقصيم وافقوا علي بفرح لأني أولى الناس فيها
تزوجت رند و أخيراً البنت الوحيده اللي عشقتها في حياتي
الله لا يبعدني عنك يا بعد أهلي كلهم
ما في غيره سكن روحي حبيبي و أنا أحبه لو قال تمنى أتمنى عمري قربه
رائد
الغدر في هالدنيا مثل شربة الماي .. انتظرتنا بكل شوق و وله .. سنتين من عمري ضيعتها و أنا بانتظار رجوعها من أمريكا
سمعت أنها وصلت من مساعد اللي شافها في المطار مع صديقاتها قلبي كان يدق بقوه و المشاعر مضطربه داخلي.. شوق .. فرح .. توتر .. خوف .. ارتباك
رحت المطار و التقيت بها و هي تاخذ أغراضها ناظرتها في البدايه حسيت إنها تغيرت علي كثير أسلوبها .. طريقة لبسها
قلت لها : وش لابسه أنتي ؟ ، قالت : عادي عبايه و حجاب فيها شي !!
رائد بعصبيه : ذي عبايه و لا جلابيه وش هالألوان اللي على عبايتك ، شجون ناظرته بعدم اهتمام : أنت ليه جاي هنا ؟
رائد باستغراب : ذا سؤال تسألينه ؟ ، شجون بلا مبالاه : ايه عشان تودع وعد المهم رائد أنت ما لك دخل باللي ألبسه لو تلاقيني ببنطلون و تي شيرت ترى ما لك علاقه
رائد مسك يدها بعصبيه : أنا ولد عمك ما تفهمين أنتي ، شجون بألم : ابعد يدك عني تراني متزوجه استح على وجهك
كل ما رجعت كلامها في عقلي حسيت إني على كثر ما حبيتها كرهتها لأنها خاينه و غداره
خذت استراحه من شغلي و مريت الرياض على ربعي عشان أغير جو و أنسى شجون و أهلها
رجعت لشغلي في الشركه دخلت مكتبي و انصدمت بوجود بنت جالسه فيه ... عصبت من هالموضوع
بعد فتره عرفت إنها قمر أخت عساف بس جد اسم على مسمى كان بيننا في البدايه رسميات بس بعد ما أخذنا على بعض صار بيننا ميانه
حبيت فيها طبيتها و أخلاقها العاليه و ذكائها مع إن اللي يشوفها في البدايه يقول هاذي مغروره و متكبره و شايفه نفسها
عرفت كثير عنها و عن حياتها القديمه ابتسمت لها و أنا أشوف وجهها سألتها أكيد أمك أجنبيه ابتسمت لي بخجل : أيه
آآه يا عالم جمال .. رقه .. حلاوه .. ذكاء .. أخلاق كل شي حلو اجتمع فيها
قررت أروح لعساف وأقول له الكلام اللي في قلبي ، قابلته في مجمع الفيصليه بالرياض عند جهة المطاعم عشان نكون بعيدين عن الشباب
رائد : عساف أبيك في موضوع و لا ليت ما تردني ، ابتسم لي عساف : تفضل ؟
كنت متوتر من ابتسامته أحس وراها شي تأملت وجهه يشبه قمر كثير كأنهم تؤام بس هو فيه من ملامح البدو أما أخته شكلها أمريكيه أصل :
أمممم أبي أتقدم لأختك قمر ، عساف ابتسم لي بفرح : هاذي الساعه المباركه و ما يحتاج أسأل عنك بس باخذ راي البنت بالموضوع
من كثر ما فرحت برده ضميته و هو قام يضحك علي : الله لهالدرجه قمر ماكله قلبك
جلست أتحلطم قدامه : أختك حتى النوم ما خلتني أنام ، ابتسم لي : الله يكتب اللي فيه الخير
تقدمت لها رسمي و وافقت علي و كل العايله فرحوا بهالخبر سكنت بالخبر معها و طلبت منها تطلع من وظيفتها لأني كنت أغار عليها بجنون
أغار عليك من قلبي وعيني ومنك ومن زمانك والمكان
ولو أني جعلتك في عيوني الى اليوم القيامة ما كفاني
طلال
وجدان الدانه اللي حصلت عليها بعد معاناه و شقى أعشقها و أغليها و أحب دلعها و دلالها (فديت جودي و الله)
من أول ما شفتها في ملكة أفنان و أنا أحس إنها خذت عقلي معها . جمالها طفولي .. برائه .. انوثه .. رقه .. نعومه
كنت ناوي أخطبها بس كانت أمورنا متعسره أنا و أخوها تركي اللي يبي أختي شوق و مصيري كان مرتبط بمصيره
في نفس اليوم عزمت أنا و تركي أننا نحط أهلنا أمام الأمر الواقع قدام الرجال في الملكه و صارت الأمور لصالحنا و لله الحمد
بعد الملكه بفتره خطبت وجدان رسمي و كنت طاير من الفرح بعد ما عرفت بموافقتها تعلقت فيها و صارت بيننا مواقف مره حلوه لا زالت في الذاكره .. ^_^
غلاها ياكبر عندي غلاها .. عشقها القلب ولخاطر هواها
تولعت بهواها دون مدري .. وباع الناس قلبي واشتراها
مساعد
شخصيتي و تعاملي تغير كثير بعد ما لقيتها في حياتي علمتني إن الحياه دروس لا يمكن أن تنسى
كنت رئيس عصابه و العقل المدبر فيها بالخبر و كانوا الأعضاء فيها جاسم و صقر الله يرحمه اللي كانوا ينفذون أوامري بانصياع
الشي اللي حدني أسوي كذا أبوي اللي كان بالسجن بسبب الديون المتراكمه عليه لقيت خطه أطلع أبوي فيها من السجن
كنت مو مهتم بالطريقه اللي باخذ فيها الفلوس أهم شي تكون عندي الفلوس في أسرع وقت
رتبت الخطط و المؤامرات مع أعضاء عصابتي في خطف البنات البطرانات عشان أهلهم يدفعون لنا فديه مقابل إطلاق سراح بناتهم
و بديت أول عملية خطف في حياتي و هي آخر عمليه يوم الخميس الساعه 11 الليل .. كنت أترقب سيارة لكزس طالع منها صاحبها لجيان و كانت في السياره بنت
أشرت لربعي أنهم يجيبونها بسرعه قبل ما يطلع أخوها مسكوها و جابوها للسياره و هي كانت تقاوم وتصرخ مسكت المنديل وخدرتها
و هي معنا في السياره أكذب عليكم إن قلت ما كنت خايف و متوتر بس كل ما يوسوس لي الشيطان زال مني الخوف و التوتر
وصلنا للشاليه تبعنا و نزلت البنت في الخيمه و ربطتها و هي فاقده الوعي
أغراني وجهها الحلو الملائكي و هي متحجبه لمست وجهها البريئ بس سحبت يدي بعد ما حسيت أنها بتقوم بأي لحظه
طلعت من الخيمه و ضميري بدا يأنبني وش ذنب البنت أسوي فيها كذا قررت أرجعها اليوم الثاني بس قالوا لي ربعي فرصتك دق على أهلها و اطلب منهم الفديه بكره
كنت أمنع الكل يدخل للخيمه اللي هي فيه بدون استأذان مني و أحاتي أهلها اللي ما أدري وش بيسوون إذا عرفوا إن بنتهم مخطوفه
مضى يوم كامل بعدها رحت لها و هي مربطه و قمت أتغزل فيها طلعت من الخيمه و رجعت للشقه
بعد فتره دقوا على ربعي و قالوا دم !! ما فهمت وش يقصدون رحت لهم و لقيتها مغمى عليها و راسها ينزف دم
شلتها و ركبت السياره و أنا متوتر حدي ما أبي البنت تموت رحت للطوارئ و اكتشفت إنها ضربت راسها بعامود الخيمه رحت للدكتور عشان اعرف حالتها قال لي أنها بتصير خرساء
أغمى علي من الصدمه و جاني رائد صديقي أيام الثانوي يشكرني لأني انقذت أخته يعني طلعت وعد اللي خطفتها أخت رائد صديقي حسيت أني حقير و نذل
قررت أخطب وعد عشان أصحح غلطتي و وافقوا علي بس وعد ما كانت تدري مين أنا
مضت الأيام و رحت معهم مصر و قررت أتزوجها هناك و نكمل شهر العسل مع بعض عرفت بعد ما تزوجتها أني أنا رئيس العصابه نطقت من الصدمه
فرحت إنها نطقت و ضاق صدري لأنها تركت لي رساله اليوم اللي بعده و طلبت مني الطلاق بعد ما عرفت حقيقتي
ما كانت تدري إني من وديتها المستشفى و أنا أحس أن بيجيني شي إذا سمعت عنها خبر مو زين .. عشقتها لأنها أول بنت تدخل في حياتي بهالطريقه الغريبه
توفى زوج أختها و تركتها فتره عشان تفكر قررت آخذها من بيت أهلها و كنت خايف إنها علمتهم عني بس الحمد لله ما قالت لهم شي
رجعتها للشقه و مضت أسابيع و حنا منفصلين عن بعض و هالشي كان مضيق صدري كثير لأني أحبها و هي تصدني
بعد كم يوم صار موقف رجعنا لبعض و كنا أحلى ثنائي جمتعهم قصه غريبه و نهاية سعيده ..
تركي
نهاية عاشق في حياة كل واحد من أبطال رواية متلثمه و منهم أنا له قصه و حكايه مختلفه على الثاني
تجمع ما بين الحب .. الوفاء .. الغدر .. الخيانه .. الإنتقام .. الصبر .. الفراق .. الشوق
ملكة تركي & شوق
كانوا الأسمين مكتوبين على الكيكه ناظرت الكيكه و سرحت لأيام قديمه لها بصمه في حياتي
تقدمت لشوق عدة مرات و ردني خالي سلمان لأني مو ولد أخته نوره و بسبب مشاكله مع أبوي حول الشركات و المساهمات
كنت مقهور من اللي يحصل معي و زاد قهري يوم انخطبت شوق و تزوجت لواحد ثاني غيري
قلبي يغلي من جوا مو قادر أستوعب إنها تركتني و أنا اللي كنت أسهر الليالي أفكر فيها و أكتب الخواطر و الأشعار عليها
حبيتها .. مو بس حبيتها إلا عشقتها و عشقي لها خلاني أصبر على فراقها طول هالوقت
يوم السبت أو يوم البؤساء
مقطع خاطرتي اللي كتبتها لما تزوجت ماجد الإنسان التافه .. مضت الأشهر و قلبي المجروح صابر على فراقها لما جا اليوم اللي تطلقت فيه من ماجد
تقولون فرحت !! .. لا و الله ما فرحت لأني عارف إن قلبي متضايق على اللي صار له
مضى حوالي خمس شهور على طلاقها و كان في هاليوم ملكة أفنان أختها على سلطان ولد عمي
عزمت على الشي اللي أنا متفق عليه أنا و طلال لأننا نفس الحاله محرومين من اللي نحبهم بسبب مشاكل قديمه حنا ما لنا دخل فيها
جلست جنب خالي سلمان و جلس طلال جنب أبوي
الكل يناظرنا مستغرب ما عدا عيال خالي اللي ابتسموا من هالحركه عرفوا أننا ناويين على شي خطير
تكلم واحد من الرجال في المجلس و كان موجه كلامه لخالي سلمان : أنا أبي بنتك المطلقه لولدي
رديت عليه و أنا ماسك أعصابي بكل ثقه : أنا عازمك على ملكتي أسبوع الجاي من بنت خالي سلمان
ناظرني خالي و هو معصب بس الكل وقف معي من عيال خالي و انحرج خالي إنه يردني لأنها تعتبر المره الرابعه اللي أتقدم فيها لشوق
بعدها رجعوا خالي و أبوي مع بعض و صاروا شركاء و إنتهت المشاكل ..
ناظرتني شوق و هي مبتسمه : تركي وش فيك لازم نقص الكيك
ناظرت الكيك باحراج نسيت نفسي و أنا أفكر في أيام قبل
قصينا الكيك و الكل كان يصفق لنا بحراره
طلع صوتي اللي كنت مخليه مفاجأه ... الكل ما يدري عنها مع الموسيقى ناظرت شوق و مسكت يدها و أنا مبتسم
كل شي في دنيتي له طعم ثاني .. الليالي طولها طول الثواني
والعمر مره وانا عمري معاك .. يا عساني ما انحرم شوفك عساني
ابتدى عامي و شمسك ماتغيب .. لو يغيب الكون كله ماتغيب
من خريف القلب لك ببني قصور .. تآمر وكل الأماني لك تجيب
في شتاء عمري ألاقي بك دفا .. ياللي نظراتك تعلمني الوفا
وآخر فصولك ربيع مزدهر .. مايل بغصنه لوردك تقطفه
يدري إن أسباب ضعفي نظرته .. يدري إني ما أقاوم ضحكته
يدري إن الروح ماتغلى عليه .. لو دعاها جت تلبي دعوته
نزلت دمعة من عينها و على طول مسحتها بايدي : شوق لا تخربين فرحتنا بدموعكـ
ابتسمت لي : تصدق صوتك أحلى من عبد المجيد
تركي باحراج : ههههههه كلك ذوق
ناظرتني بخجل : مشكور على الأغنيه
تركي رفع راسها و هو مبتسم و حب جبينها : العفو تستاهلين أكثر يا قلب تركي
The End..
______________________________________
خلف الكواليس
لا أستطيع التعبير عن شعوري و أنا أنهي أول روايه لي
أعترف بأني شعرت بالحزن لأنني أنهيتها بس أتمنى إنها نالت على إعجابكم و ذوقكم الرفيع
أغلب سلسلة أحداث الروايه كانت حقيقه نعيشها في هذا الزمن و القليل منها من وحي خيالي
و لكنني حاولت بأقصى حد أنها ما تكون خياليه لدرجة أنها لا تصدق و هذا كان بطلب كثير من قريباتي أنها تكون أكثر واقعيه
أشكر في الحقيقه منتديات غرام و ألم الإمارات و تعب قلبي اللي أتاحتوا لنا الفرصه أنا و الكثير من كاتبات الروايات في كتابة رواياتنا بكل حريه
و أصحاب الأيادي الخفيه اللي ساعدوني في كاتبة هذه الروايه و شجعوني على تكملتها بكل حماس
و منهم بنت خالتي الغالية pink cat فلهن جزيل الشكر على ما قدموه لي
بالنسبه للروايه كنت مخليه نواف هو البطل الأساس في الروايه بس في آخر لحظه غيرت الفكره و خليت بطل الروايه تركي
هدفي من هذه الروايه إن ما في شي مستحيل في هذه الحياه
و من يمتلك الشجاعه يستطيع الحصول على الفتاه التي يريد منها أن تكون شريكه له في المستقبل << تشجع الشباب اللي يحبون ^_*
تركي و صبره على المصاعب التي واجهته في الحياه في سبيل حبه لشوق أستطاع الحصول عليها بعد مشقة 4 سنوات من حياته
و رفضهم الزواج منها لعدة مرات و لكن حبه له كان أقوى من أي عائق يواجهه في هذه الحياه
في الحقيقه حبيت شخصية تركي كثير إنسان صبور و أكثر شي عجبني فيه إنه يعشق شوق بجنون
أيضاً ما أنسى العشاق الباقيين في الروايه جاسم و حبه لبنت عمه رند الوحيده اللي تبقت له من أهله
جاسم إنسان رائع بمعنى الكلمه بس العيب الوحيد اللي فيه إنه عصبي إذا عصب من شي ينسى اللي قدامه
<< عاد عندنا من أمثاله كثير ^_*
مساعد اللي يسمونه أقاربي رئيس عصابة مافيا الخبر شخصيته قبل و بعد
شخصيته من قبل كانت تقهر بجد إنسان ما عنده ذرة احساس و لا مشاعر هدفه في الحياه الفلوس و بس
بعد ما عرف وعد و تزوجها تغير 180 درجه مثل ما يقولون صار إنسان ثاني مرهف احساس له قلب طيب و حنون << حبيته من جد
رائد الإنسان اللي أحس أنه أتكيت و رزه شاف قمر و هي الوحيده اللي دخلت مزاجه بسبب جمالها و أخلاقها الشي المميز فيه إنه غيور على قمر لدرجة الجنون
فيصل و رغد اللي ما أحد من أقاربي توقعوا أنهم بيتزوجون في النهايه فيصل شخصيه غريبه يحمل الكثير من الألغاز في قلبه
تزوج رغد بنت عمه لهدف الإنتقام بس ضعف قدامها لأنه حبها و عشقها من النظره الأولى << بصراحه أؤمن بالحب من أول نظره
المهندس خالد صاحب الشخصيه القويه من بداية القصه بس من داخل إنسان مهزوز و بالأصح مجروح و يعاني من جروحه
منى كانت حلم حياته .. جاه وقت حس باليأس بس بعدها واجه حبه بكل شجاعه لما ملك قلبها << و أخيراً
ناصر و حلمه بالزواج من أخت السفير السعودي في فرنسا اللي كثير من عيال عمه
حسوا إن حلمه مستحيل يتحقق بس في النهايه تزوج فتاة أحلامه غدير و عاش معها أحلى حياه في باريس
<<شخصيته إنسان فري يحب الحريه جذاب و أكثر ما يميزه أنه على كثر الدول الأجنبيه اللي يروحها و على كثر البنات اللي يشوفهم ما تملي عينه في هالدنيا إلا غدير
نايف و تفكيره بالمستقبل أكثر من الزواج << كثير شباب كذا
حقق طموحه في الطب و صار دكتور مشهور على مستوى المملكه بعدها خطب بنت عمه ساره
<< شخصيته مختلفه كثير عن ناصر إنسان جدي و محافظ نوعاً ما و غيور بس قلبه طيب
سعود بداية حياته في الغربه و كل تفكيره في الرياض بعد ما نزل من لندن خطب صديقته من الطفوله حنان و رجع يكمل الدكتوراه في لندن و هي معه
<< بصراحه كنت في البدايه بشيلهم من الروايه بس شخصية سعود الهبال و الثقه و الزقرت عجبتني أعترف كان من بداية الروايه عاجبني
طلال اللي حاله ما تقل عن حالة تركي فراق الحبايب صعب إذا كان من الأهل بس بالصبر و العزيمه على الوصول للمراد تكون أقوى من رأي الأهل و عنادهم
وجدان كانت روحه و قلبه و عقله البنت الوحيده ما بين العايله اللي من أحد يقول اسمها يسرح و يفكر فيها .. حبها من قلب و دخلت عقله و قلبه بدون تفكير
مشاري و رفضه التام للزواج << عاد هاذي تمر في حياتنا كثير ..
بعد ما شاف مها صدفه حس أن هالبنت هي اللي بتسعده في هالحياه خطبها بعدها تزوجها حس إن الحياه الزوجيه لها طعم غير عن حياة العزوبيه
نواف هو الوحيد اللي كنت بخليه بطل روايتي بس قلبت حياته حزينه في النهايه << المشكله لازم يكون في نهاية حزينه لواحد من أبطال الروايه
كثير زعلوا على نهاية نواف بس معليش سامحوني أبي تصير الروايه أكثر دراما و واقعيه في قلوبكم
للأمانه قصة نواف مع عبير في البداية كانت واقعيه نوعاً ما
و في الأخير وداعاً لقرائي الأعزاء و للمنتديات الغاليه على قلبي
و لروايتي نهاية عاشق التي بدأت في كتابتها منذ ثلاث سنوات << طوال المرحله الثانويه
فراق الروايه صعب على قلبي بس لكل روايه نهاية .. ^_^
دمتم بسـ ع ـاده جميعاً و عذراً على القصور اللي بدرت مني
أختكم / متلثمه بشماغ عاشقها
تمت بحمد الله في تاريخ
11/10/1430هـ
30/9/2009م
يوم الأربعاء
الساعه 6:15 الصباح

^
هذي كلمآت الكآتبة




ΑĽžαεяαђ 23-07-10 04:15 AM

تمـــــــــت

قراءة ممتعة


الساعة الآن 09:02 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية