منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   لن أضحي بكبريائي من أجلك ! ، الكاتبة : ضجيج السكون ، متوقفة من سنة .. (https://www.liilas.com/vb3/t136581.html)

ترانيم جروح 20-02-10 07:10 AM

لن أضحي بكبريائي من أجلك ! ، الكاتبة : ضجيج السكون ، متوقفة من سنة ..
 
السلآم عليكم اعزائي ، أدت اليوم
ان اشارككم رواية أُغرمت بها في الآونة الاخيرة لكنها لم تكتمل بعدوالكاتبه جداً منتظمة في تنزيلها للآجزاء
نقلتها لكم من منتدى
اتمنى ان تصل لذائقتكم
أتركككم مع كلآم الكاتبه


.........

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصة احبببت ان اشاركها اياها اولى تجربه لي مع الروايات ، لكن في
هذه الرواية اختلف ، لاني سوف أسرد قصص اعتدنا على سماعها لاكني اردت ان اكو ن
اكثر اختلآفاً فيها ،
، لكني الان مختلفه في روايتي في صياغتي
لها في سردي لها ، احببت ان اكون مختلفه عن بقيه الروايات في روايتي ،
روايتي ليس فيها صراعات الزمن ، ولا يأس ، ولا تحتوي الحزن في طياتها كثير
روايتي فقط عن " الحب " فحسب
"الحب " في روايتي سيكون مختلفاً وله طعم اخر ، روايتي عن كبرياء الحب
عندما نعشق ونحن لا نريد ان نعشق عندما القلب يختار الذي يحب ، ونحن لا نريده ! عندها نبدأ نكابر على ذلك الحب فيصبح يتيم يشتكي ضعفه،
ابحرت في خيالي فأرسيت على هذه الرواية
همسآت لقرائي الاعزاء
* من يريد نقل الرواية فليقل اسمي اولاً ولا ينسبه لنفسسه وانا لا احلل ولا أٌبيح من ينسب لنفسه ولا يذكر اسمي " ضجيج السكون "
* الرواية سوف تتكلم على لسان حال البطله اما في غير مواقفها فسوف يكون على لسان حالي انا والرواية مزيج من الفصحى والعامية
* ليس هناك تعريف للشخصيات بل سوف تتعرفون عليها من السرد نفسه
* سيحتوي كل فصل على جزئين ،منفصلين
* تنزيلي للاجزاء منفصل وليس له وقت محدد ، لا اريد ردود " وين البارت طولتي علينا الخ "
لاني اكيد ووعد مني لن اترككم بدون جزء ،
*عذراً لكن روايتي تحتوي الكثــير والكثـــير من الجرأة ، فمن لا يريد جرأتي
فأنه ليس له مكان في هذه الرواية : )

اتمنى ان تنجح باراكم وتفاعلكم وتوقعاتكم معي ،
، احببت ان اسرد قصه انزف فيها مشاعري الجياشه ، اتمنى ان تتقبلو
طفلتي الاولى الناضجه باللغه العربية ...


برب مع الجزء الاول : )

ترانيم جروح 20-02-10 07:12 AM


.....
الفصل الاول :- الجزء الاول

بريطانيا – لندن -:
في أحد مباني لندن الشاهقة . :
مسكت القهوة الحاره وطلعت فيها عند البلوكنة مسكت الورقة والقلم وسحبت الكرسي وجلست قدام الطاولة طفيت الايبود الي كانت بيدي كنت مشغله اغنيه ليونا لويس وبدأت اكتب كان صباح ورايق ، والجو معتدل ،
"ليس هناك مكان للحب ، ولا زمان له انه فقط يأتي فحسب لا يكون له موعد ولا لقاء يأتي فيسلبنا ارواحنا وعقولنا وأ ..................... قاطعتني ريما
ريما : يالدوبة وش تسوين هنا في البرد ؟
رحاب : ماسوي شئ بس جالسه اكتب !
ريما: والله رايقه قسم بالله انواع الرواقة الي عايشتها ! يالله امشي خل نروح نتجهز عشان نستقبل اهلي بالمطار
رحاب : تونا
ريما : داريه انه تونا بس عالاقل ناخذ شئ بسيط معنا لهناك زياده على كذا احنا بنروح عند بيت كاثي
الي بالارياف .
رحاب : so ?
ريما : يعني نتجهز نأخذ اكل شئ ! ياربي يارحاب وش فيك متنحه
رحاب : مافيني شئ ، بس احس اني مهمومه
ريما سحبت الكرسي وجلست جنبي وقالت باهتمام : وش فيك ؟
رحاب : ريوم بقالي سنة وخلاص اتخرج .
ريما : وخير ياطير ؟ بالعكس هذا المفروظ تفرحين ؟
رحاب : انتي ماتفهميني ، انا مابي ارجع للسعوديه خلاص تعودت على لندن وجو برا ابداً مابي
الرياض ولا ابي السعودية ابي اعيش هنا كل حياتي ابي اعيشها فري ومافي احد يهتم وما في احد يحاسبك انتي
رحتي انتي سويتي . انا اصلاً ماتقدمت على البعثة الا عشاني ابي افتك . انتي تعرفين ابوي
ومتى وافق اني ابتعث وجابك انتي معي بعد وانتي مالك شغله فيني !
ريما قربت مني وحاوطت يدها علي وقالت : يحبيبتي
سندت راسي على كتفها وقلت : حتى امي كل ماكلمها تقولي متى تخلصين . قطعتي رزق اختك متى بتعرس صار عمرها 27 ومن هالخزعبلات ! مابي ارجع الرياض
ريما : وبعدين معك انتي ويا هالسيرة خلاص لا تضيقين صدري ، بعدين باقي سنه كاملة
وانتي عجزتي وانتي ترسبين نفسك يعني طال الزمن ولا قصر بترجعين هناك ،
واذا علي الرزق من الله عاد وش اسوي ، بعدين لا تصيرين كذا ، وسعي صدرك وين رحاب الي اعرفها الي عزة نفسها مافي مثلها وانتي ترآ ادج وحده شفتها بحياتي ماتهتمين لشئ عمرك 25 وشخصيتك ولا احلى، تذكرين لما عطيتي ابراهيم ولد عمي كف يوم كنتي بثالث ثانوي ههههههههههه
رحاب : ههههههههههههههههههههه بلاه صجني كل شوي يقول انا احبك وانتي اصلاً ابتزوجك عوّر راسي
عطيته ذاك الكف الي يعرف نفسه ومقداره فيه اجل انا رحاب بنت ابوي اتزوج ذاك ؟
ريما : ودي اعرف انتي مين الي بتتتزوجيننه وبتقبلين فيه ؟
رحاب : محد صدقيني محد بيملى عيني
ريما : تعرفين انك مغرورة ؟
رحاب : مو غرور هذي عزة نفس وكبرياء !
ريما : ورا ماتلايطين
رحاب : omg لو سمحتي هالالفاظ الدونية ماتقولينها !
ريما: رحاب قد جاك كف طاير ؟
رحاب : لا
ريما : اعقلي ولا بيجيك
رحاب : ان شالله عمتي
سكتنا فجأه بعدين كالعادة ضحكنا في نفس الوقت : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
ريما : رحاب ابصارحك بشئ
رحاب : قولي
ريما : تتوقعين اصك ال30 وانا ماتزوجت؟
رحاب : لا ان شالله بسم الله عليك ليش تقولين ذا الكلام ؟
ريما : مدري بس احس اني ماراح اتزوج
رحاب : لاحول ولا قوة الا بالله . انتي صاحيه ولا مجنونة جد ؟
ريما : وشو ؟
رحاب : اول شئ يعني قد شفتي نفسك بالمراية ؟
ريما : ايه اكيد ؟
رحاب : بالله عليك كم واحد خق عليك بجامعتي ؟
ريما : كثيـــــــــــــر
رحاب : ريما انتي غبيه ، انتي مره حلوه وتجننين كأنك تركية ماشالله يعني كل شئ فيك يهبل وتقولين ان انا مارااح اتزوج انتي بتتزوجين والف واحد من يتمناك
ريما : ليتني بس اتزوج واحد عنده فلوس مليت من حالتنا الوسطيه
رحاب : ليش تفكيرك كذا انتي ؟
ريما : وشو بعد ؟
رحاب : الفلوس موب كل شئ
ريما : مادري رحاب احنا وش وضعنا المادي ؟
رحاب: شبه متوسطين
ريما : اشتقت لكاثي مره
رحاب : زيي
ريما : يحليلها احسها زي جدتي الله يرحمها .
رحاب: ايه
ريما : تسلكين ؟
رحاب : لالا ماسلك
بالواقع كنت اسلك لكن الجو كان بارد على دافي وكنت متكيه راسي على كتف ريما
وكان الجو يساعد على النوم .
ثرثرة ريما ماخلصت استمرت في الكلام عن احلامها من الزواج بشخص فاحش الثراء وتكون بينهم قصه حب
لكني ابي اقولكم الاحلام ماعمرها تتحقق لانها من الاساس حلم هذي نظريتي
استسلمت وغفيت للحظه وهي تثرثر فوق راسي

__________________________________________________ _____

ليس كل مآنرآه هو الحقيقة ، غالباً مانخفي هويتنا ورآء قناع مزيف !

*
نتمشى بشوارع لندن الجو رايق جالسين نختار هدية عشان امي وابوي ونجود اختي بيجون هالصيف ، مادري كيف ابرجع للرياض الحر تعودت صار لي ست سنين وانا هنا تكيفت ، كنت كالعاده لابسه بنطلون جينز اسود وبوت اسود وجكيت جلد اسود وفاكه شعري
شعري لونه اسود ومجعد مائل للنعومة ، كثير يقولون اني مملوحه واشباهي مره حلوه
لكني مايقال عني جميلة مثل ريما ، ريما من جت على هالدنيا وهي تهبل انسانه جميله
نقاء روحها وصفائها وجمالها الخارجي ، يعطي لشخصيتها اكثر انجذاباً مني يآه كم احبها اختي انسانه جديه وخوافه بنفس الوقت ، كثير تقدمو لها لكنها ترفض واقع انها تتزوج بدون حب ليش مادري قاموسي لا يحتوي كلمة حب وزواج ، بل الكثير من المشكلات الشائكه في حياتي
واولها اني مابي ارجع الرياض !

ريما : شرايك نشتري كوكيز ؟
رحاب : الي تبينه
ريما : احس ماخليت شئ الا شريته
رحاب : اقول اخلصي نبي نلحق على المطار
ريما : يالله هذاني خلصت روحي وقفي تاكسي
رحاب : طيب
___________________________________________
كثير مننا لا يفرق بين الغرور والكبرياء ، اعتقد اننا نحتاج مساحه قليلاً لنفكر بالامر!
*
مطار هيثرو الدولي :-
رحاب : كم بقى ؟
ريما طالعت ساعتها : اممم نص ساعه كذا
سكتنا شوي واحنا واقفين عند باب الصاله وننتظر خروجهم ،
حكت ريما بتنهيده واضحه : ماشتقتي لامي ؟
رحاب : ايه مره اشتقت لها حتى نجود
ريما وهي تحاول تنغزني : وابوي ؟
رحاب : ابوي عاد شئ ثاني اشقت لكل ششئ فيه صح انه متشدد شوي بس مافي قلب زي قلبه ابداً
مرت نص ساعه بطيئه مليانه بالتوتر والشحن النفسي بدو الركاب يطلعون وانا من كثر توتري مشيت على غير هدى فجأه تهت ضعت مابين كثرة عدد القادمين نحوي انا الحمقاء الي تركت ريما
التفت على وراء لارى الى اين وصلت لاصطدم بجسم اشبه بجليدي اظنني احتضنته قليللاً
لا لحظه رميت كل جسدي عليه ، يمكن عشان من التوتر النفسي والشحن الي كنت عايشته
لنص ساعه حاولت ابرر موقفي وصرخت في وجهه
: Can you watch out for a minute, oh god
تكلمت بصوت واطي بالعربي : وجع ان شالله صدق ناس ماتسحي
فآجئني صوته السعودي : نعم ايش قلتي ؟
في هاللحظه ادرك اني انخرشت شوي بس انا ماطالعته ولا حطيت عيني في عينه
رفعت عيوني ابي اشوف مين هذا السعودي حط عينه في عيني وهو اصلاً كان معصب
لحظه لحظه احس اني الدنيا وقفت ! كل شئ بهالدنيا وقف يوم حط عينه على عيني
مادري بس بغيته بس يحط عينه في عيني طول الوقت وما يشيلها ،
اعترف انه كان وسيم لحد الثمالة وانا كنت قبيحة بجنبه
ابي ارد ابي انطق ابي اسوي اي شئ ابي اهاوش بدأ صوتي يطلع : زي ماسمعت على ماعتقد
كان بيرد علي لكن صوت واحد وراه ناداه : محمد وش فيك الله يهديك وينك فيه اختفيت ؟
التفت علي وناظرني نظرات استحقار ومشى وتركني ،
ادرك بهاللحظه اني كنت في موقف حرج شعرت بالاحمرار في وجنتي بعدما غادر
مغرور ! جداً وبارد وشايف نفسه على ايش مادري !
للحين عيني عليه ماراحت مع انه ابتعد لكن ولد بقلبي حقد عليه مو طبيعي نظراته
كانت نظرات تقول مين انتي عشان تسوين كذا فيني
جا من وراي صوت نجود وهي تصرخ : رحــــــــــــــــــــــــــــــــآب
التفت ولقيتها وانا اصرخ معها واركض واضمها بأقوى ماعندي
ابوي : هلا ببنتي
ضميته باقوى ماعنده بس هو اصلاً قابلني بابتسامه باهته مادري وش فيه ، غريبه ماعلق على شكلي ولا على لبسي ولا على اني فاتشه ماتحجبت ! اكيد فيه شئ، سولفت مع امي شوي
وقالت لي ان ولد عمي ابراهيم بيجي اليوم
ناظرت ريما بطرف عيني وجلسنا نضحك بصوت واطي
جلسنا برآ نستنى التآكسي ناظرت نجود بابتسامه نجود اختي الصغيرةعمرها 20 سنه تخصصها رياض اطفال لانها فاشله بالدراسه ابداً مو زيي انا تخصصي حاسب ، جميلة لكن ماتوصل لجمال ريما
شعرها بني مصبوغ طبعاً ، كل شئ فيها حلو ، حساسه مليانه ششوي .
وابيضنا من ناحيه البشرة ، يالله احس اني دايم اسرح واسرحكم معي نرجع للمهم
لاحظت حشد من المصورين مجتمعين على سيارة فياغرا فخمه مره
سألت ريما ونجود : ليش هذولا هنا ؟ في سلبرتيز ؟
ريما : صدق مانتي في الدنيا هذا " محمد ال ............... صاحب شركات وبنوك ال ...........
الي في انحاء العالم ، هذا شفتي البطاره نفسها هو ابطر منها ، تصدقين انه مافي ولا شركة بالسعوديه
الا وفي له اسهم فيها ، تصدقين انه امس اقرأ خبر بالجريدة البريطانيه انه بيجي اليوم !
وانه في كل بلد لازم يكون له فله هناك ؟ ولا عالاقل مزرعة ؟
وش تبين بعد اكشخ من كذا بعد
رحاب : يوه هذا الي صاجينا فيه العالم
نجود : البنات كلهم خاقين عليه مع انه احسه مره شايف نفسه بزياده
التفت وكنت العب بالسلسال الي كان على رقبتي وهو كان طالع معصب ومزعوج من المصورين الي متجمعين عليه التفت لا ارادياً وحط عينه علي انا مليته انواع نظرات الحقد والكره
على ايش شايف نفسه؟ هذا محمد الي مزعجينا فيه العالم؟
ركب السيارة وهو معصب من نظراتي ابتسمت وانا مرتاحه اني انتصرت عليه
امي : يالله يابنات نبي نلحق لبيت كاثي يالله
حنا : ا ن شالله يمه

ترانيم جروح 20-02-10 07:13 AM


الفصل الاول :- الجزء الثاني .

همسة :
اذا تكلمت بالفصحى بالنصوص معناته ان الكلام انجليزي
------------------
كم في حياتنا انتصارات نجهلها ، !
------------------------------
طبعاً ومؤكد ركبت عالجهة اليمنى وكنت فاتحه الشباك واستمتع بالهوآء النقي لعلكم لا تعرفون اين سنذهب ، سنذهب لبيت كاثي انه كمنتجع صيفي بالنسبة لي ، انه خارج لندن نقود لمده ثلاث ساعات بالسيارة ،
لا انهيهكم تلك المنطقة من اثرى مناطق لندن لكن كاثي صديقة ابي منذ ان كان يبتعث الى هنا ، فأصبحت تستظيفنا كل صيــف ، لا اخفيكم عن جمال القصور الفخمة التي بجانب بيتها االمتواضع ، كاثي عجوز في اواخر الثمانينات كانت تستضيف ابي ايام ابتعاثه للندن
كم احبها ، كنت ممسكه بأحدى روايات احلام مستغانمي واستمتع بلذة سردها
قاطعني صوت جوال نجود طالعت في الجوال برهبه وردت بصوت منخفض
نجود : الو .............. طيب ..................... خلاص ............................ اذا وصلت دقيت
اقفلت وكانت تبتلع ريقها
سالتها بفضول : وش فيك؟
رددت بتوتر: مافيني شئ
ماكنت ابي اضغط عليها اكثــر استسلمت للنوم واغفيت في الطريق قليللاً

______________________________

الحب يُضحى من أجله الكثيــر ، فهل سأضحي بكبريائي من اجلك ياهذا ؟
*
وصلنا الى بيت كاثي استقبلتنا كالعادة ببتسآمة احتضنتنا كلنا سوآ
زوجها ميت واحفادها يجونها بالعطل ولا عمري قد شفت وحده مخلصه لزوجها زيها كانت كل يوم تقولنا قصة كيف تقابلوآ وكيف حبو بعض وكيف مات ، very pine lees ، بس تحبنا كثير وتعزنا وتغلينا من معزة احفادها ،
رحاب: مرحباً عزيزتي كاثي ، كيف حالك ؟
كاثي :بخير، افتقدتك بشدة عزيزتي
رحاب : شكراً
ابوي : لقد لاحظت انك نسيتيني للحظه ؟
كاثي وهي تضحك : لا لم انسك ابداً ، الا انني احب رحاب جداً لدرجه انسى كل الموجودين اذا رأيتها
ابوي : لماذا كل هذا الحب ؟
كاثي بستيحاء: لانها تشبهك الى حدٍ ما نفس الغرور والكبرياء الذي يحتويانك وانت صغير
انها نوذج مصغر منك .
بدو يضحكون مع بعض تركتهم مع بعض يسترجعون ماضيهم وذكرياتهم
وابتعدت عنهم شوي وجلست اتأمل النافذة وانا ارتشف الشاي الي بيدي
انتبهت لسيارة تمشي للقصر الكبيــــــــــر مره والفخم وواحد من افخم القصور بهالمنطقه استغربت مره نزلو منها اكثر واحد لاشك انكم تستغربون من تحليلي الدقيق ولكن
فنائنا واحد كلنا حولنا سور واحد لذلك استطيع ان ارى كل شئ بدون اسوار كباقي القصور الي تحاوطنا ، هل لهدذ الدرجة صاحب القصر يثق بكاثي ؟
وبعدها سبقتها سيارة ماعرفت احدد نوعها نزلو اثنين منها ودخلو من البوابة واختفو
التفت اسئل كاثي
رحاب : كاثي هل هناك احد سوف يسكن ذاك القصر الذي بجانبنا ؟
كاثي : اوة نعم انه رجل فاحش الثراء اشتراها ودائئم الجلوس فيها وانه سعودي مثلكم ،
في كل شهرين يأتي ولو لمدة يومان !
رحاب: فعلاً غريب ، هل تعرفتي عليه ؟
كاثي : نعم نعم لقد فعلت انه حقاً طيب ومن ارقى الناس الذين قابلتهم في حياتي
حتى انه يدعوني احياناً للغداء ، واذا آتى يجب علي ان اذهب لالقي عليه التحية
والا فيسيزعل مني !
رحاب : جيد اذن
كاثي : ذكريتني سوف اذهب الى هناك ، هل تأتين ؟
رحاب : لا طبعاً لا اريد التطفل
كاثي : هل انتي مجنونة اي تطفل هذا الذي تتكلمين عنه تعالي معي
واذا كنتٍ خائفه هكذا سوف نبلغ ريما ان تأتي
رحاب: انا لا اخاف الا من الذي خلقني وتعرفين هذا يا كاثي !
كاثي بدت تتحلطم علي : عنيدة تماماُ مثل ابيها ، كبريائها لايسمح ، ها تنازلين عنه للحظه من فضلك ؟ من اجلي ؟
كسرت خاطري والله وهي تترجاني : حسناً
كاثي : وانت يا خالد الن تأتي ؟
ابوي : وما المانع ؟
كاثي بدأت تبتسم وقالت : منذ ان تزوج امكٍ وهو راضخ ومتنازل عن كبريائه وغروره
والا من قبل لم يكن هكذا ابداً ....الحب يُضحى من اجله الكثــير
رحاب : ولماذا يجب نحن التضحية لماذا لا يجب على الطرف الاخر التضحية والتنازل ؟
كاثي : لانك لا تريدين خسران حبك.
رحاب : وكأنني اهتم له
كاثي : سوف تهتمين له ، يااه اتسائل اذا احببتي احد شرس ومتكبر مثلك ماذا ستفعلين ؟
جاوبت باستهبال رحاب: ساخنقه واعذبه حتى يموت
كاثي : هههههه لا اعتقد انك سوف تتألمين كثيراً منه
رحاب : لحظه واحدة ريماااا تعالي الى هُنا سوف نذهب الى القصر المقابل
ريما : حقاً؟
رحاب: نعم
كاثي : هيا بنا
رحاب : هيا
رحنا مع بعض انا طبعاً كان محيوس شعري كالعاده مفكوك وكنت لابسه بلوزة بيضة طويله فضفاضة لحد تحت ساقي وتحتها كيلون اسود وعليه جزمة سوداء ،
اما ريما كانت لابسه جينز اسود سكني وكعب بني وبلوزة فضفاضه خضراء ماسكه مع الخصر
وفاكه شعرها الحرير المموج
____________________________
نظرات العشاق عادة ما تكون ولهه وعتاب وشوق لكن نظراتنا نظرات شرسة نظرات حقد وغٍل كأننا على وشك مواجهه القدر !
*
دخلنا القصر استقبلنا شخص ما يُدعى عبدالله كان وسيم سلمت عليه كاثي ، التفت على ابي
الذي تحول وجهه الى ألوان ، استغربت حتى ذاك المدعو عبدالله كان يتخبط من رؤية ابي
لكنه عّلق انظاره على ريما لفترة نظراتهم كانت توحي انهم عشاق عشاق عشاق
ابتسمت لرؤيتهم كهذا ، ابي لم ينتبه على النظرات فقط انا التي ميزت نظراتهم
دخل بكل هيبته وجبروته كان العب بالسلسال الذي على صدري عبارة عن قرش من العصر الروماني القديم اتتني هدية عيد ميلاد من "ابراهيم " لم احببها لانها من ابراهيم لكنه
يعرف تعطشي للمقتنيات التاريخية
منذ ست سنوات لم اخلعها ولو لمرة ،
انصدمت برؤيتة تلك اللحظه اتمنى انني لو لم التقه بتلك الطريقة في المطار هل يُعقل ؟
ان اراه مرتين في اليوم ؟
القى التحية على الجميع وبدأت كاثي التعريف ، لم استطع ان القي عيني بعينه
بل ظللت اشدر نفسي بأي شئ بالغرفة ، لاحظت شئياً ان كل مقتنياته تاريخية بحتة
ردد بكل ثقة : رحاب ، لا اعتقد انك اسم على مسمى ابداً ، لا شك انك تجيدين الاصطدام بالناس
لم احب لهجته بالكلام معي ابداً هل يحاول استفزازي ؟رفعت نظري للالقي عليه سهام من نظرات الحقد
قلت وبكل هدوء : لم اطلب رأيك بشأن اسمي .
ابتسمت ابتسامه باهتة
بدى عليه معرفة ابي لانه استغرب وجوده ابي استئذن الرحيل بسرعة
وانا بعده طلبت ذلك ليبقى ريما وكاثي في ذاك القصر

يُتبع

ترانيم جروح 20-02-10 07:16 AM

نزل تاول فصل اتمنى يعجبكم واستنى رودكم على الرواية
التي اتمنى ان تقل لذائقتكم ان شالله :$

ترانيم جروح 20-02-10 07:32 AM

الفصل الثاني :- الجزء الاول
همسة : كثيـر منكم استغرب اني بالجزء الي راح تكلمت فصحى بحت
حتى بكلام رحاب مع نفسها عشان كذا راح احاول اخفف فصحى عشان ماتطفشون .
____________

*
كم استمتع بامقاتك ، لا أدري لماذا أكن لك الكرآهية من كل قلبي !

________________

لحظه لحظه قبل ماندخل بالاحداث نسيت اقول شئ مهم فيني ، انا طويله مره تقريباً مثل المودلز ، على اي حال نرجع للمهم ، طلعت وراء ابوي الي كان يتحلطم بقوة مشيت وراه وناديت عليه
رحاب : يبه
ابوي التفت علي : نعم ؟
رحاب : وش فيك طلعت فجأه ؟
ابوي : انا مابيك تقربين من هالبيت ابداً ولا حتى ريما فاهمه ؟
رحاب : ليش ؟
ابوي قرب مني والشرار يطلع من عيونه : رحاب اسمعي الكلام زيـــن وافهميه لا تقربين من ذاك البيت ولا تجينه ولا حتى ريما ونجود. الناس هذي ماوراهم الا المصايب .
رحاب : بس يبه
قاطعني بحدة : رحـــــــــــــــــــــــــــــاب . وش قلت انا ؟
قلت وانا معصبه : ان شالله يبه ، بس ابي اعرف السبب
مشى ابوي وتركني بحيرتي ركضت وراه وانا اصرخ : يبه رد علي وش فيك ؟
التفت ابوي وسحبني مع يدي بقوى لدرجه اني ماعدت اقوى ، ودخلني على البيت
_____________________
كم انت قاسي ! ، شديد القسوة ! رباه ساعدني على ظلمه
*
____________________________
دخلنا البيت وانا ممسكه بالجهه الي مسكني فيها ابوي اول مره يعاملني فيها كذا بجفاء بقوسة منه
قالي: بيجي اليوم وبتعرفين فيه يارحاب لا تستعجلين
ماقدر اصبر لازم اعرف صرخت : يعني هو مسوي لك شئ ؟
ابوي كاتم غيضه وقال بصوت عالي : رحاب على غرفتك بسرعة
رديت : ان شالله
___________ ________________
*
كم انت وحشي في تعاملك معي . ارفق بي ولو لمرة !

__________________________________________________ _____

دخلت الغرفة وانا في ايعاء شديد لم استطع التحمل ذهبت الى دورة المياه وبدأت اغسل وجههي مرات عدة لكي لا استفرغ ، لا ادري لماذا
اشياء كثيرة تتردد في عقلي ، لماذا ابي غاضب لهذه الدرجه ؟
لبست البجاما واستلقيت على سريري فتحت الكتاب لاقرأة انهيته و نظرت الى الساعه اصبحت الآن 9 مساءاً
فٌتح باب الغرفة بسرعة ، آه اغفلت نقطه انا وريما نتشارك الغرفة نفسها ،
دخلت ريما وهي تركض والابتسامه لم تفارق وجهها
ذهبت لكي تأخذ حمام سريع وخرجت وهي مبتسمه لحد الان امسكت بهاتفها
سألتها : بدري كان نمتي هناك ؟

ردت بتنهيده : آآه بسس يارحاب

رحاب : وش فيك ؟

ريما : عبدالله

رحاب : اي عبدالله ؟

ريما : وش فيك متنحه عبدالله صديق محمد الروح بالروح

رحاب : what's wrong with him ?

ريما : لا مافيه شئ بس يختي I think I'm in Love !

رحاب : لا جد مجنونة ، ومين سعيد الحظ ؟

ريما رمتني بالجوال : وش فيك ؟ عبدالله

انا طبعاً استقعدت لسالفه وقربت من ريما اكثر وانسدحت بجنبها بالسرير وقلت

بهدوء: قولي لي كل الســالفه من طلعنا لحد يوم وطيتي رجلك عالغرفة
ريما : ok

________________________
كم انت شآذ بين المجتمع ياحبي ، هل سنتفق يوماً ؟ لا اعتقد !

*

_________________________

ريما : ، رحبو فينا عبدالله ومحمد ، اعتذرت منهم ان انتي ويا ابوي عندكم شغل

وكذا ، بس محمد ظل حاقد ومعصب مرت عشر دقايق من رحتو الا استئذن وراح

لمكتبه ، وتغدى معنا بس كأنه

كان يهوجس وينتقل بنظره مابين عبدالله وكاثي الي كان يسلك لها الوضع

المهم ويوم طلع طبعاً عبدالله قام يسولف عندنا ، آه بس يارحاب وش اقول وايش اخلي كل شئ فيه جمال ومال وكل ششئ


رحاب : طيب ماسألتيه ليش يشتغل مع محمد ؟

ريما : ومن قالك اني ماسالت

رحاب: وايش قال ؟

ريما : قال ان هو كان رجل اعمال وصديق محمد من الطفولة وكذا فصرنا اصحاب واشتغلنا مع بعض والحين ما نقدر نفارق بعض

رحاب : بس مافي شئ اسمه حب من اول ساعتين

ريما : خلف الله عليك بس شعرفك انتي عن الحب . ولا قد مره شفتك تتكلمين ولا تجيبين سيرة الحب

رحاب : لان في الحياة اشياء اهم من هالخزعبلات

ريما : الحين الحب صار خزعبلات ؟ افف الله يعين الي بتحبينه

رحاب : ومن قالك اني بحب اصلاً ،

ريما : اقول طسي نامي روحي لسريرك مانيب ناقصتك وربي

قمت عن سريرها ورحت لسريري وانسدحت بقوة : يوم طويل وملئ بالاحداث الله يعدي الايام الجايه على خير .

التفت علي ريما وقالت : ليش ؟

رحاب : ابوي

ريما : وش فيه ؟

رحاب : يقول ان لا تقربون من بيت محمد ولا تجوه ولا تحتكون فيه !

ريما بارتباك : وليششششش؟

رحاب : مادري بس كان يقول ان هالناس ماوراهم الا المشاكل ومن هالكلام

ريما : غريبه

رحاب : حتى انا استغربت . بس على قولة المصاريا ياخبر اليوم بفلوس بكره يبقى ببلاش

ريما : هههه من جد ،

رحاب : خلاص طسي نامي

ريما بابتسامه عذبة : طيب
_____________________________________________

قمت الصبآح نشيطة الساعه 8 الصباح كنت مره جوعانه بحكم اني ماتعشيت امس عشاني زعلانه من ابوي
طالعت بالشباك لقيته بوجهي في الحديقة كان قاعد مع عبدالله يفطرون وكان يتصفح الجريدة الي معه كان التكشيرة بسبه اشعة الشمس معطيته اكثر رجولة
جماله غير طبيعي
بس اخلاقه تشوه مظهره ليش مايكون مثل عبدالله المتواضع ؟
ليش؟
سبحان من جمعهم على قلب واحد
خذيت لي شاور وجهزت نفسي انا عندي عادة كل يوم لازم امشي واسوي رياضة اول ماصحى عشان كذا لبست برمودة وتيشيرت وسيع وكان شكلي مبهذل كالعادة
ريما ونجود قرروا انهم يجون معي يتمشون ، انا طبعا ًوافقت
نزلت تحت واناافطر ابوي كان يناظرني
وقالي بصوت صارم : الحين انتي بتطلعين تدورين بهاللبس ؟

رحاب: ايه وش فيه لبسي؟

ابوي بصراخ : قولي وش الي مافيه ! خير ان شالله وين حنا فيه ؟ عالاقل احترميني انا ! الغربة خلتك صايعه ضايعه ! ماتحجبتو قلنا معليش يمكن عشان يأخذون راحتهم اما الاستهتار هذا انا ماسمحه روحي بدلي ملابسك وارجعي لنا بملابس مثلا العالم وياليت يعني اجانب الي جنبنا سعودييين ، يعني بالله وش تبينهم يقوولون ؟ ان خالد ماعرف يضف بناته !

_________________________________________

اخرج من حياتي !لا أريدك فيها !

*

______________________________________

رقيت فوق وانا منهدة ، بدلت ملابسي ببلوزة فضفاضه طويله لونها ابيض لحد الساق وبنطلون ماسك لكن مابيت شئ منه لا البلوزه طويله لدرجه انك ماتنتبه على البنطلون
لحقتني ريما وهي تهديني : رحاب ماعليك منه هو يعصب كذا

رحاب : وتقولين لي ليش ماتبين ترجعين السعوديه عشان هالتفكير !

ريما : يالله يا روحبتي لا تأخذين على خاطرك عادي سلكي الوضع عشاني
يالله امشي الحقي على تمريناتك

ابتسمت لا ارادياً : طيب

_________________________

اشاكسك وتشاكسني، الى متى ؟

*

_________________________________________
توجهت لامارس رياضتي ولا اهتم لاي احد فلياقتي هي اهم شئ بالنسبة لي ،
اما ريما ونجود اكتفو باللعب على هواتفهم " بلاك بيري " ومحادثة اصدقائهم عبر خدمات ذلك الهاتف
مررنا عليهم نادانا عبدالله مبتسماً
رحاب : امشي اسفهيه
ريما : وجع وش اسفهه هذانا قدامه !
رحاب : يوه يالله امشي
توجها اليهم ،
عبدالله : اهلاً
ريما : وسهلاً
في تلك اللحظه من الجري المتواصل لمدة ساعه كاملة اعترف انني ارهقت وكنت اتصبب عرقاً على جبيني وقد انتفش شعري وكنت في حالة مزرية فعلاً
رحاب: اهلا عبدالله كيفك؟
عبدالله : الحمدلله ،
توجه الينا محمد وقال برسمية : يالله عبدالله راح نتأخر
عبدالله وهو يعرفنا على بعض
قاطعه محمد : اظننا تعرفنا وخلاص ماله داعي نتعرف مره ثانيه .
رحاب : صحيح
نظر الي نظرة مشمئزة كأنه يقول "وش ذا القرف " ميزت نظرته وانقهرت منها لا لحظه مو بس انا كلهم ميزوها ريما ونجود وعبدالله كلهم ارتسمت على وجيهم علامه ضحكة على نظرته
اشر على رقبتي والسلسال الي كان عليه وقال: اختيار حلو
جاوب ريما : جتها هدية من ولد عمي
في هاللحظه كان ودي اخنق ريما واقولها اسكتي
محمد : اكيد انه رفيع ذوق ، عملة نادرة جداًا الي على رقبتك
نجود وهي تضحك : طبعاً مو زوجها المستقبلي
التفت عليه وقلت : داريه بقيمتها ماله داعي تثقفني
ابتسمت ومشيت متوجهه ل البيت وخواتي لحقوني بعدها على طـــول


خذني بقايا جروح 20-02-10 09:26 AM

بدايه جميله ترانيم بس لا تطولين انتظرك

ترانيم جروح 20-02-10 06:29 PM


الفصل الثاني : الجزء الثاني .
____________________________

قرأت ذات يوماً عبارة قائله : " عندما ينصدم الحب بالكبرياء ، تظل الكرامة سيدة الموقف " لنواجه الامر ياعزيزي انها تماماً انت وانا !

*
__________________________________

عبدالله : ياخي فيها شئ يجذب .

محمد بملل : اي وحده ؟

عبدالله : ريما

محمد : حلوة بس في الي احلى منها .

عبدالله : ادري ، بس مادري احس انها تجذبني فيها شئ

محمد : بس تدري من ابوها ؟

عبدالله : داري خالد

محمد : ولا مثل هذيك الي بالوسط المهبذله وش اسمها ؟

عبدالله : رحاب ؟

محمد : ايه رحاب .
نسخة من ابوها ، بعدين شايفه نفسها مادري على ايش ؟ تحسب نفسها ملكة جمال العالم ، ماكأنها قد شافت نفسها بالمرآية ؟ !
عبدالله : بس مملوحه مو قبيحة ، فيها ملامح خالد كثير
محمد : افف لا تذكرني بذاك الرجال
عبدالله : هو اصلاً عقب الي سواه ماينكره ؟
محمد : حقـير ، صح الكلام هذا من اكثرمن ثلاثين سنة بس مستحيل انسى كيف نظرات الحقد الي كان يميلها على ابوي . ولا الي سواه مع خالتي سعاد ماينسى ابد !
عبدالله : بس ماتلاحظ ان هالسالفه مره عليها اكثر من ثلاثين سنه مو الفروض تنسى ؟

محمد : انت داري وش معنى اني انسى ؟ انسان حقير وواطي زيه هذا مايتنسى

عبدالله : خلفته كلها بنات ماعنده ولد

محمد : احسن ماوراه لا سند ولا ظهر يسند عليه
، تصدق لو ادري انه بيسكن بالبيت الي بجنبنا كان ماجيت ولا طبيت بريطانيا بكبرها .

عبدالله : احسك مره معصب
محمد : مغبون ياعبدالله انه له عين يجي ويسلم هو يا بناته لبيتي ، ولا كأنه سوا شئ لخالتي المسكينه
عبدالله : احسك بتبدأ السيناريو مره ثانيه
محمد : مو بقصدي بس غصب عني وانا ماشوفه اتكلم عنه كيف وانا شايفه عايش حياته وعنده بيت وبنات ويروح يصيف ببريطانيا ؟


عبدالله : فضفض يامحمد طلع الي بقلبك
__________________________
لآ تظلمني لاني احببتك بصدق !
*
آخ احس كل عظمة بجسمي تون خذيت لي شور سريع كآن ولا احلى شور بالدنيا هذي كلها
لاول مره اطالع بالسلسال بأهتمام لمسته تحسسته ابتسمت لمجرد فكرة انه اعجبه لالا لحظه
مو حب وهيام وخرابيط لاتفهمون غلط لا ، صدقوني بس كفكرة ان محمد بن ال ............... اعجب بسلسالي تخليني ابتسم يدي تعرق من كثرة التوتر ، لمره ثانيه لا تفهموني غلط
ابرتاح احس اني سويت مجهود كبير اليوم الصباح بأخذ لي غفوتي المعتادة طفيت النور ودخلت في سبات عميق .

________________________
تريدني ولا تريدني وانا مثلك تماماً ، نحن حقاً قصة حب غريبة .
*
__________ _____________
محمد : خالتي كانت تدرس ببريطانيا قابلت خالد هناك وطبعاً خالد لعب عليها باسم الحب
خالتي غنية من جدي الله يرحمه وابوي وهو كان حاله من فقير لمتوسط
تقدم لها لكن جدي رفض وابوي بسبب مستواه الاجتماعي ، حاول يقنع خالتي انها تتزوجه بالسر ويسافرون بره لبريطانيا ويعيشون هناك لكن خالتي رفضت طبعاً هو عصب
ان ليش خالتي ما تسافر معه راح وبلغ جدي بخبر حمل خالتي منه جدي جته سكتة قلبية ومات وهو قبل لاييموت تبرأ من خالتي ، لكن خالتي ماكانت حامل ولا كانت اصلاً زوجته ! بس حب كذا يسوي عشان ينتقم . بعدها تملك وتزوج وخالتي صارت حبيسة الاشاعات من حولها
محد تقدم لها وحتى لو تقدموا لها ترفض الى لما جاها احمد تزوجته وجابت مريم وهذاهو مات قبل كم سنه الله يرحمه ،

عبدالله : ...............................
محمد : وين رحت ؟
عبدالله :كل ماتقولي السالفه يضيق صدري ،
محمد : هو طول عمره حقير وبيعيش حقير وبيموت حقير.

________________________
انت بعيد جداً أبعد من النجوم التي في السماء بالنسبة لي ! معادلة صعبه اليست كذلك ؟
*
______________________________

*
لست بغريبه عن باقي البنات الذين هم بسني لكني فقط لا اشعر بالارتياح عندما استمع الى تفاهات رآشد الماجد او عبدالمجيد عبدالله ، احب الموسيقى الاجنبيه ، الموسيقى الهادية لا لحظه ليست بهذه الدرجه بالعكسس احآول اني ابعد عن الموسيقى ، لانني فعلاً لا اشعر بارتياح نوعاً ما بسماعها
كفآني هرآءاً ، استيقظت وقد أخرت قليللاً من صلاة الظهر ،
مررت بالخطأ من غرفة نجود سمعتها تشجئ من البكآء فتحت الباب عليها فصنمت
رحاب : نجود وش فيك ؟
نجود : مافيني شئ خليني بالحالي
رحاب : نجود قولي ؟
نجود : مافيني شئ يارحاب خليني لحالي تكفين
رحاب : ماراح اخليك الا لما تقولين لي .
نجود بدت تهدأ وطالعت فيني كأنها تبي تقول بس سكتت وقالت بهدوء : خليني الحين ارتاح بس اوعدك انك راح تعرفين
رحاب : وعد ؟
نجود بملل : وعد
قربت منها وضميتها لصدري اشتقت لها وهي بدت تبكي ترجيتها تقولي بس عيت ماوافقت ، ياربي اكيد هالبنت وراها شئ
__________________________
مأسعدهم العشاق مع بعضهم لبعض ، حبيبي لماذا لا نكون مثلهم ؟
*
___________________________________

عبدالله : هلا ريما

ريما بخجل : اهلين
عبدالله : اليوم ماعندي شغل خليت الشغل على محمد

ريما : ليش ؟

عبدالله : حبيت اريح شوي وكذا ،

ريما : اها ،

عبدالله : الا ليش رحاب دايم عصبيه ؟

ريما : هي كذا دايم عصبيه شخصيتها كذا

عبدالله: اها

ريما اكتفت بابتسامه سآحرة ملفته لكل انظار الناس الي كانو حولين البركه منبـهرين بجمالها ورقتها وعذوبتها ، اكتشفت انهم كلهم يعرفون عبدالله ودايم يسلمون على محمد ، وكلهم من طبقة ارسقراطية
ولا طبقة غنية جداً ،

عبدالله : تتمشين ؟

ريما بابتسامه عذبة : اكــيد

ريما لابسه فستان ابيض مشجر بالاخضر طويل وكعب ابيض وفاكه شعرها الاسود الناعم الي عكس رحاب تماماً رحاب مجعد على ناعم وطويل مره وهي ناعم لدرجه انها تتعذب عشان ترجع خصلة ترجع مكانها مره ثانيه وقصير نوعاً ما الى حد كتفها

ريما : كم عمرك ؟

عبدالله : سؤال محرج

ريما : هههههههههههههههه لا جد

عبدالله : 28

ريما : كويس مافي فرق الا سنه
عبدالله : عمرك 27 ؟

ريما : ايه

عبدالله : تصدقين مو باين ابد

ريما : اتوقع انه مره باين ومايحتاج المجاملة ابد

عبدالله: سبحان من خلقك

ريما باستتهبال : تتهزئ ؟
عبدالله : لاء بس اسمحيلي اول مره اشوف وحده سعوديه بجمالك

ريما حمر وجهها الي كان ابيض وعكس عن رحاب رحاب حنطية البشرة ملامحها هاديه ومريحه وجميله في نفس الوقت : شكراً
ريما : ومحمد ؟
عبدالله : وش فيه ؟
ريما : كم عمره ؟
عبدالله : 29 وداخل ال30 الشهر الجاي اتوقع ، عجوز صح ؟
ريما : ههههههههههههههههههههههه
عبدالله : مطولة ببريطانيا ؟

ريما : لاء ، ان شالله بس سنة وحده وتتخرج رحاب وارجع الرياض

عبدالله : رحاب وش تخصصها ؟
ريما : حاسب الي .
عبدالله : شكلها شاطره
ريما : ايه مره
عبدالله : وانتي ؟

ريما : انا علم نفس تخرجت ومابغيت اشتغل وجت بعثة اختي فرصة لي ورحت

عبدالله : بس مو لازم محرم ؟
ريما : ابوي راح معنا اول شهر امن لنا السكن والمصروف واجراءات الجامعه بعدها رجع السعوديه
عبدالله : ماشالله الله / مين دلوعة ابوك ؟ انتي صح ؟
ريما هزت راسها ب"لا" : لاء رحاب دلوعته
عبدالله : غريبة الا رحاب كم عمرها ؟
ريما : 25 سنة
عبدالله وعلامه تعجب : مو المفروظ تكون متخرجه ؟
ريما : الا المفروظ بس هي رسبت اكثر من مره وكذا الله يعنيها
عبدالله : امين
ريما : كم الساعه ؟
عبدالله وهو يناظر الساعه : 3
ريما تتكلم بسرعة وهذا عطاهاا رونق لكلامها: لازم ارجع مره انبسطت معك ومادري ايش اقولك ربي يعطيك العافيه على عالطلعة مع السلامة .
عبدالله بابتسامه : مع السلامة .
__________________
تخيلت نفسسي مع احد غيرك ، فلم استطع التخيل ، لاني خفت من خيالي ان يصبح حقيقه يوماً ما
*
__________________________
تركت نجود بحسرتي عليها ، وتزلت الدرج تحت لانصدم بآخر شخص اتوقع اشوفه بحياتي
" ابراهـــــــــــيم " لا انكر ان جتني حالة اشمئزاز لما شفته مادري ليش فيه شئ يكرهني فيه مادري هل هي دفاشته ولا خباله الي على غير سنع ولا ايش مادري ،
والعم داخل محاماة وصاير محامي مشهور احس والعلم عن الله ، انه يتبيــثر عند القاضي والقاضي يطفش منه ويسوي الي يبي ويربح القضية .
سلمت عليه وانا ببجامتي وهو يعمري نظراته كلها حب وشوق ، اتمنى اني ابادله نفس الشعور بس مافي يعني ماحبه ولا اكره بس اشمئز بمجرد فكرة انه يكون " زوج " لي .
حتى لما عطيته كف مافاد للحين يحبني اتذكرني يومني مراهقه كنت عربجيه بحت
يارب لا تكتبه من نصيبي يارب ، امي طبعاً مستانسه على الوضع وكاثي كانت مرتابه منه لان وجهه ما يدل الا على الدفاشه
هو مو قبيح لالا ولا هو وسيم ولا مملوح مادري عادي واقل من عادي رجل تقليدي ،
جا ببالي جمال محمد وقارنته بابراهيم ابداً مايناسب ابراهيم لو يوقف جنب
محمد بيطلع اقبح انسان شفته بحياتي ، يعني اذا عبدالله المملوح وهو واقف جبنه
طالع ابداً مو حلو ، شلون ابراهيم ؟
ابراهيم : اهلاً ببنت العم
رحاب : اهلين
طبعاً امي تهلي وتمسي فيه المشكله مادري على ايش يعني عشانه محامي ؟ وعنده راتب يمشي الحال ؟
التفت للنافذة لا ارادياً ابي Fresh air شئ يوخر الهم الي قابلته فتحتها لقيته بوجهي
طبعاً انوآع الحقد ، صح جميل صح جذاب بس اكرهه شئ فيه يخليني احقد عليه زيادة
الي يعجبني بكل الامر انه يعصب من نظراتي رجع دخل الغرفة الي كان طالع من بلوكنتها
التفت لقيت ابراهيم بوجهي صرخت لا ارادياً : سبحان من خلق وفرق !

_____________________________

خذني بقايا جروح 21-02-10 03:02 PM

استمتعت جدا بالبارت اتمنى ما تطولين علينا بالبارت الجاي
تقبلي مروري
تحياتي

ترانيم جروح 22-02-10 04:43 AM



الفصل الثالث : الجزء الأول
_____________________________
كل شئ في هذه الحياة مقدر ، فهل انت مقدر لي ياتُرى ؟
*
_______________________________________________
أنا لست خارقة الجمال مثله لكني استطيع وبيدي ان اجعل من نفسي جميلة لكني لا أريد ذلك
كنت استنى على أحر من الجمر ريما لكي تخبرني ماذا قال لها عبدالله وماذا قالت له
لذلك كان علي دفع الثمن بمقابلة إبراهيم وسماع قصصه المملة
أبي لم يعد مرح كالعادة ، لا أدري هل هو بسبب محمد ؟
اعتقد . إني أتتوق بالفعل لمعرفة سبب الكراهية بينهم ، الأكيد أن أبي لايعرف عن مسألة ريما
لذلك تسترت عليها أنها قابلت صديقة لها قريبة وخرجت للنزهة معها

_____________________________________
لم أستطع تحمل المشاق بيننا ، هل لتلك الدرجة انت بعيد عني ؟
*

حياتي ماهي صاخبة لدرجه الجنون مثل نجود ابداً احب اهدوء والعقلانية لكني ملت لها لما سافرت لبريطانيا ، اكره الغرور بس احب الكببرياء لانه طبع فيني واكيد مستحيل يروح عني ولا ابيه يروح .
لاحظت شئ مشترك بيننا انا ومحمد اننا كلنا نحب كبريائنا ، هذا من كلام ريما
ريما تكررت زياراتها مع عبدالله ، وكل شوي تجي وتقولي ايش صار معهم طبعاً ثقتي بريما كبيرة وريما كبيرة وفاهمة وعاقلة ومستحيل تسوي شئ يغضب ربي قبل ابوي ،
صرت قبل لا أنام اتأمل القلادة الي على صدري ، وابتسم من الفشيلة ال عانيتها ذاك اليوم مع محمد.
حاولت استمالة نجود تقولي وش صاير معها بس عيت للحين ترفض وتقولي كل شئ بوقته حلو . غريبه هالبنت . لازم اعرف وش وراها
مر تقريباً اكثر من شهر ، وإبراهيم مرتز عندنا طبعاً انا احاول اني اتجنبه على قد ماأقدر
لاني ماأطيق كلمة منه الا وانا مهاوشته . امي مستانسه وهي تقولي ان اذا تزوجته راح يكون خاتم بإصبعي
مابيه مابيه مابيه , , امقته لدرجه الجنون
________________________
مأسعد العشاق حين يعترفون بالحب
*
جتني ريما وهي تبكي من الفرحة وترتجف بعد مووعد من مواعيد عبدالله
سألتها بخوف : وش صار؟

ريما : ر ر ر حـــــــــــــــــــآب
رحاب : وشو ؟

ريما : توقعي وش قالي عبدالله اليوم ؟

رحاب : وشو ؟

ريما ابتسمت شوي بعدين قالت وخدودها محمرة : قالي " احبك "

انا فتحت عيوني بسرعه وقمت انطنط من الفرحة معها

رحاب : مبروك مابغى يعترف صار لك شهر وانت وتطلعون ؟

ريما : وقال انو قريب بيخطبني من عند ابوي

رحاب : الله بتتزوجين وبتصيرين عروس؟ وافتك منك ؟

ريما : رحاب بلا سخافه .

رحاب : عاد هذا هو حظك زين بتتزوجين واحد كاشات

ريما وهي تحاول تفرحني : وانتي بعد من يحصله يأخذ محامي بعدين يعني انتي عارفه ان إبراهيم بيعيشك احلى عيشة ولا تحلمين فيها ، لأنه يحبك موت

انسدحت على سريري ورددت بسكات : صح من يحصله !


_______________________________
أعترف ، بأنك لست قدري
*
لا تغضبوا مني ، لكن هذه حقيقه وواقع يجب الأعتياد عليه ، ربما قدري أن أكون مع إبراهيم ، اعلم انها ليست قصة حب جنونية كـ ريما ، لكن مالفائدة ؟
لم أتمنى في حياتي ولو لمرة ان أعيش قصة حب ولا أهيم في قصص الخيال والخ
لمرة واحدة كنت اريد ان اضع كل شئ في مكانه المناسب كل ماأريده هو ان أعيش حياة هادئة مع زوج يحبني ولكني لا أحبه
مع زوج امقته وهو يعشقني لدرجة الجنون
لما لا؟
قد يحصل وقد لايحصل .

__________________________________________
شديد المعاملة وشرس ، بالرغم من ذلك الا انني احبك
*
______________________________________________________
حاولت انام بس ماجاني النوم جالسه افكر ، هو صح إبراهيم للحين ماتقدم رسمي بس رآح يسويها ، اعرفه
الساعه 12 الليل والجو على وشك هطول مطر غزيــر كنت فاكه شعري المموج وكان في بقايا كحل على عيوني كنت لابسة فستان ابداً مو متكلف كحلي للركبة ومشجر بالموف وتحته كيلون اسود وبالوسط حزام اسود ، وش اسوي امي تخليني اتكشخ وارتز كل يوم عشان إبراهيم النحس
طلعت في الجو الغيم للحديقه جلست اتمشى مشيت على غير هدى مادري كنت مخنوقة وضايقة وبيت ارفهه عن نفسي شوي ، التفت لاني وصلت تقريباً عند نهاية قصر محمد التفت
لقيته عند الشباك يناظرني وانا ماكنت رايقه ابداً اني أبادله نظرات كره ولا حقد
كملت مسيرتي على غير هدى سمعت صوت رجولي مألوف يناديني
محمد : رحاب

التفت مستغربة : نعم

محمد : وش الي مطلعك بهالليل ؟

رديت بعناد : ماأظنك مسؤول عني عشان تسأل

مشيت لكنه مسك يدي وسحبني لوجهه وقالي بصرامة خفت منها

محمد : لما أكلمك ماتمشين كذا فاهمه ؟

رديت وانا افلت يدي منه : ومين حضرتك ؟ واصلاً انتي وش تبيي ؟

محمد : قولي لأختك تبعد عن عبدالله احسن لها .

رحاب : ومن انت عشان تقرر بينهم ؟

محمد : انتم ناس داخلين على طمع ما تشبعون . انتي ويا ابوك . بعدين عبدالله مايحب ريما
مجرد نزوة وتعدي
عصبت وشدت ملامحي اكثر وقلت : وانا وش دخلك فيهم ؟
محمد : دخلني ان عبدالله صديقي وانا ابي مصلحته .

رحاب : وانت مالك دخل فيهم وهم يحبون بعض .

محمد : رحاب اسمعي الكلام زين ترا ريما بتنجرح جرح مو هين أبد

رحاب : واذا ماسمعت الكلام وش بتسوي ؟ ،

مشيت وتركته وانا اركض وقفني وسحب يدي بقوة ماقدر اتخيله وقربني لعند وجهه

المطر اعلن قدومه دموع السماء أعلنت انها بتنزل نزلت وانا الهث ووجهي قباله وجهها
ماقدرت ابلع ريقي .احس كل عظمة بداخلي تترتجف من الموقف من البرودة
الي حسيتها وجهي مايفصل بين وجهه الا انفاسه وانفاسي
.
قال بهدوء تام : رحاب ، ريما ماراح تكون لـ عبدالله لو تحلم
قلت وانا احاول اجمع قواي عشان اتكلم ماقدر اتكلم شلون اتكلم وانا بين احضان وقرابة وجهه ملاك ،
قلت وانا الهث من الركض : راح تكون ونشوف مين الي راح يفوز
للحين ممسك بكتفي وجهي قرابة وجهه وكلنا انفاسنا تختلط مع بعض والمططر يبلل روحنا ويبلل هالموقف الي حطيت نفسي فيه
فجأة وبدون سابق انذار تركني وبعد عني وقال : نشوف
قلت وصوتي يعلى بسبة المطر : وش مشكلتك مع ابوي ؟ ابوي اصلاً مافي اطيب منه بالحياة
ليش تكرهه ؟ ايش سبب العداوة ؟

قال ويضحك بسخرية : خليه ابوك الشريف يقولك .
مشى وخلاني خلاني بين مشاعري المتضاربه مابين إعجاب لكراهية لحقد

ماقدرت رفعت رأسي للسماء وتنهدت بصوت عالي وقلت : يارب ساعدني يارب

رجعت البيت وانا كلي موية ، ارشح ، ابوي وامي ونجود إبراهين وريما وكاثي كلهم قايمين يستنوني
دخلت عليهم وانا بملابسي وبشعري المبلل
احس اني تروشت من كثرة المطر الي طاح .
امي : هاو رحاب الله يهديك وش بلاك انتي ؟ وراك مسويه بعمرك كذا

كاثي : سوف تصابين بالبرد ياحبيبتي

قلت : لا أنا بخير لكني اشعر ببعض الصداع

الصداع من الي صارلي قبل شوي خذيت حمام ساخن وتناولت الهوت شوكلت الي اعدته لي كاثي الحبيبة ،وغفيت على ذكرى ذاك الموقف

___________________________
لم أدرك انك ستؤلمني لتلك الدرجة !
*
________________________________
استيقظت وانا اشعر بالزكام الشديد اعدت لي كاثي الحساء اللذيذ تناولته وانا افكر بالذي حدث بالأمس
دخل علي إبراهيم وهو يردد : سلامتك

رحاب : الله يسلمك

إبراهيم : وكيفك الحين ؟

رحاب : احسن بكثيـــر الحمدلله

إبراهيم : الحمدلله

اكتفيت بابتسامة معبرة عن امتناني له .

إبراهيم : انا صرت اكتب شعر

رحاب : ماشالله وشلون ؟

إبراهيم : عشان افرغ عواطفي فيها يعني لاأقل ولا اكثثر

رحاب : ماشالله .
إبراهيم : تبين تسمعين شئ ؟
رحاب : لا شكراً ماني في مود يسمح للشعر اذا تشافيت ان شالله
إبراهيم بفشيلة : ان شالله
تركني وذهب اسندت راسي على النافذة لارى محمد يلعب كره التنس بمهارة ،
امن المعقول انه لم يصب بالزكام ؟
او حتى اعراض طفيفه ؟
آآخ اظنني سأغفى لبعض الوقت . لا لحظه دخلت علي كاثي وهي مبتسمة
قالت لي : ماذا بكٍ ؟

رحاب : لا شئ

كاثي : قولي اخرجي ما في صدرك

رحاب : هل من المعقول ان شخصاً ما يدمر حب ؟

كاثي : لم افهم .

رحاب : ماردت ان اقوله هو ان عندما يحب شخصان بعضهما البعض . هل من الممكن لشخص تدمير هذا الحب ؟

كاثي : اكيد عزيزتي هناك الكثير من يود تحطيم الحب

رحاب : لماذا ؟

كاثي : لآ أدري . رحاب سأسئلكٍ سؤال

رحاب : سليني ماشئتٍ

كاثي : هل انتي جادة في أمر إبراهيم ؟

رحاب : ماذا عنه ؟

كاثي: الا تظنين انه ليس الرجل المناسب لكٍ ؟

رحاب: وهل سأنتظر الى ذاك الرجل المناسب . واذا لم يأتٍ ؟

كاثي : لماذا انتي دائماً متشائمة ؟

رحاب : لستُ متشائمة لكن هذا هو الواقع لايوجد شئ اسمه حب بالسبنة لي عندما اتزوج سوف اتزوج الرجل الذي يحبني ليس انا الذي احبه وانا راضية تماماً عن ذاك الشئ

كاثي: لكن عيناكٍ تقول غير ذلك

رددت بسخرية : وماذا تقول عيناي ؟

كاثي:انك على وشك الوقوع في الحب

التفت لا إرادياً : وماادراكٍ

كاثي بابتسامة : عمري ينهاز ال 85 ربيعاً وتقولين لي مادراني ؟ اعرف العاشقة الولهانة من نظرتها
رحاب : أخطئتي بالظن

كاثي : انا منتظرة الى ان تتنازلي عن كبريائك لتعترفي بذلك الحب اليتيم

رحاب : حتى لو كان موجود لن اعترف به

كاثي: لماذا ؟
رحاب : لاني لا اريد الوقوع فيه !
كاثي : سيأتي يوماً ما عزيزتي سيأتي
__________________________________

اللوتس الفواح 22-02-10 01:01 PM

اكملي الرواية عزيزتي
انا متابعه معاكي

خذني بقايا جروح 22-02-10 02:17 PM

تسلمين ياقلبي على البارت عن جد روعه
ننتظر البارت الجاي اتمنى ما تطولين
تحياتي

ترانيم جروح 24-02-10 12:52 PM

الفصل الثالث : الجزء الثاني .
لن أكون لك حتى بأحلامك
*
__________________________________
عبدالله : وش فيك معلق على رحاب ؟ مستنذل عليها ؟
محمد بمزح : لا مستنذل ولا شئ هي الي تتدخل بإشياء ماتخصها
عبدالله : يخوفي شئ ثاني
محمد : وش قصدك ؟
عبدالله : يعني أنك وقعت في حبالها
محمد وهو يضحك : هههههههههههههههه بالله عليك شف شكلها بعدين تعال كلمني
عبدالله : هي ترا البنت مو شينة ابد بالعكس انا اشوفها جميله من حيث شكلها وأسلوبها
لها شكل غير عن كل البنات
محمد وهو سرحان ويفكر: شفت الي احلى منها ولا علقوني زي ماقلت ، تجي وحده زي هذي تقولي اني احبها ؟ ،
عبدالله : والله ممكن ليش لاء
محمد : صدقني لاء ، انا لو هي آخر بنت في العالم ممكن اتزوجها مستحيل احبها واتزوجها
عبدالله : لا انت و هي كلكم مادري وشلون نفسيات مريضة ، الطيور على أشكالها تقع
محمد : بسم الله علي تشبهني في ذي؟
عبدالله : ههههههههههههههههههههههه
محمد : ألا ابكلمك بموضوع يا عبود
عبدالله : أمر
محمد : مايأمر عليك عدو ان شالله بس حبيت اكلمك عن ريما

عبدالله : وش فيها ريما ؟

____________________________________________
لن تنفعك حدة نظراتك !
*
___________________________________________________


لم أستطع ان اقابله بعد ماحدث ، كنت قد اصبت بإنفلونزا حادة جداً كل همي بالكلام الذي قاله محمد أنها للمرة الاولى في حياتي ارى ريما سعيدة جداً لدرجة الجنون
كل كلآمها عن عبدالله ، هل من الصحيح انها مجرد نزوة في حياته ؟
كنت قد تشافيت وكنت اريد أن افتح مع ريما الموضوع
دخلت غرفتنا ولقيتها ملقية على الارض تبكي بشكل هستيري
رحاب : ريما ريما حبيبتي وش فيك ؟
التفت علي بحزن شديد : عبدالله
واكملت نوبتها
كآنت كل شعرة في جسمي ترتجف قلت لها بهدوء: وش فيه عبدالله
قالت والدموع تنهمر بغزارة : تركني تركني يا رحاب
بدت تنوح وتبكي بشهقات متعالية ، قلت لها : ليش ؟
ردت وهي تتأتأ في كل كلمة تنطقها : ما أدري ارسل لي مسج يقولي فيها ماينفع نكمل مع بعض كل واحد لازم يشوف طريقه وانا مسافر للسعودية اليوم ولا تحاولين تتصلين فيني لاني غيرت رقمي وكاتب بالاخير احبك
وش اسوي يارحاب ماقدر اعيش من غيرة ؟
مسكتها وأنا داريه ان السبب وراء هالشئ محمد وقلت لها وهي رامية نفسها لأحضاني : كل شئ بيتصلح حبيبتي كل شئ بيتصلح ، ابأخذ حقك لا تخافين
ريما : ابيه يارحاب يوم واحد ماشوفه انجن خلآص ما عاد اقوى
رحاب : هدي نفسك هذا مو حل مو حل الي تسوينه بنفسك
ريما : بكل بساطه قال مابيك بكل بساطه هنت عليه هان بعينه كل شئ
هديتها لحد مانامت وهي بعز شهقاتها توعدت لمحمد ، ماقدرت اصبر لعب معي اللعبة الغلط
____________________________
سيأتي يوماً ما يا حبي سيأتي وسنتنازل !
*
____________________________________________________________ __

ماقدر يجرح الا ريما ؟ ريما توأم روحي ؟ اختي وحبيبتي وكل شئ اشوفها تنهان
لكن أبرد له الصاع صاعين ، لآول مره في حياتي اشوف ريما منكسرة منهده ضعيفة ماتقوى على الحياة لكن خليها علي وانا بنت ابوي وربي لأجيب راسه وأوريه ونشوف مين راح يخسر بالنهايه
رجيليني ودتي لا إرادياً ل قصره دقيت الباب فتحت لي الخادمه
دخلت بأقوى ماعندي وسفهتها وهي تقول ان عنده ضيوف
دخلت بأقوى ماعندي
شفت حرمة كبيرة كبر امي تقريباً ومعها بنت بالعشرينات عادية لكن باين عليها الغرور من الحين
التفت عيني لقيت محمد وهو معلق عيونه علي ببرود وكأنه داري بالنار الي تغلي جواتي
قلت له وهم مستغربين من وجودي : ممكن اتكلم معك ؟

رد وبكل ثقة : مافي احد غريب تكلمي

رديت بعصبيه: لا ابي اتكلم معك على انفراد ممكن ؟

محمد بإبتسسامة تقهر : أكيد

قام من مكانه وأشر لي على مكتبه دخلت مكتبه وانا الشرار بيطلعون من عيوني

قلت وبصراخ : ليش سويت كذا ؟

رد بهدوء: انا الحين مو فاضي شايفه عندي ضيوف وماقدر اتكلم
ولا ابي اتكلم انا عندي سفرة بكره ضروري واذا رجعت هذيك الساعة تعالي كلميني

جلست امشي وارجع بالمكتب وانا اردد : والله على كيفك الدنيا
التفت عليه ومشيت وقربت لمه وقلت بصوت حاد : وش قايل لعبدالله ؟
محمد : ماقلت له شئ
استمرت نظراتنا ماعرفت احدد نوعها هل هي كره ولا استهزاء ولا حقد ولا خوف
بس الأكيد انها مو حب

بدأ هو لما قرب لمي اكثر وقال : انا انذرتك بس ماسمعتي الكلام

رديت : وليه ؟ ليه ؟ حرام عليك تدمر مستقبلهم

محمد بهواش : مابقى الا أخذ راي وحده عايشه ببريطانيا 6 سنين ولا وراها لا أحد ولاسند ولا شئ والله اعلم وش تسوي لحالها ولا ترسب نفسها بعد ليش ؟
عاجبتك بريطانيا ؟ ولا عشان الهباب الي تسوينه فيها
؟

رديت : نعم نعم نعم ؟ انت قاعد تتهمني بشرفي ؟

محمد : والله هذا الي واضح ومبين ، بعدين مين انتي ترا انتي حشرة اقدر امحيها على وجه الارض بمجرد ما يخطر على بالي هالشئ

قربت منه اكثر وقلت : امحيني اذا تقدر ، اصلاً عقب الكلام الي سمعته تو ما اقدر اكلم واحد مايستاهل نظرة مني ، الحمدلله ابوي عرف كيف يربيني مايحتاج انك تعلمني الادب والاصول

محمد : وآضح وآضح ،

تركته ومشيت جيت ابفتح الباب قال بضحكة ممزوجه بسخرية

: ومبروك ياعروسة عليك بالمحامي هه هذا قدرك محامي ! واحد أقدر بكلمة مني يصير حافي منتف ماعنده وظيفة . لو يدور العالم كله مايحصل وظيفة

_______________________________
أششش يا جروح لقد جُرح كبريائي بما يكفي
*
لم استطع التحمل تباً له تباً لي انا التي قدمت هنا بقدمي لاعرض نفسي لآنواع الاهانة رجعت البيت وانا متهمة بشرفي ومستهزئة بالعريس المستقبلي .
لم استطع تحمل المشاق اكـــثر
تمنيت ولو للحظه انني لم التقي به .
كآن كل شئ في حياتي طبيعي ، كآن الان مستعدة للزواج بإبراهيم بدون حرج
كان ريما لم تتذوق عذاب الحب وناره التي انكوت بها
رأيت ريما وهي تبكي وهي تستمع ل اغاني وقصائد بدر بن عبدالمحسن وكل هذا ما يزيد همها هماً
تردد لي : أحبه مابي اعيش من غيره

وإحنا نايمين فجأه تصحى من نومها وتصرخ وهي بعز كوابيسها : عبداللــــــــــــــــــــــــه
أصبحت هشة ابي لآحظ هذا الشئ كل ما سألته قالت له انها تتعرض لوعكه صحية طفيفه لكن وجهها عٌرف بعذاب الحب التي اكتشفتها كاثي من اول نظرة
حاولت كاثي تهدأتها مرآت عدة
لكنها لم تستطع
_____________________________________

"لآ تجرحيني جرحك العام ماطاب" –بدر بن عبدالمحسن –

*

_______________________________________

في أحد الليالي قالت لي كآثي انها سوف تنام بدل عني عند ريما لتواسيها خااصاً
وهي في بداية جرحها
بالطبع وافقت ، اخذت فرشتي وذهبت الى غرفة نجود هناك غرف كثيرة شاغرة لكني لا أحبذ ان انام لوحدي اخآف الوحدة .
دخلت على نجود وأنا اسمعها تقول بصوت يترجف

: ارجوك فيصل اسمعني لا تتهور انا وربي ماسويت شئ

دخلت عليها فجأه وصرخت بصرامة : نجــــــــــود

التفت علي وهي مخطوف لونها : خلاص ادق بعدين مشغوله شوي

رحاب : نجود وش صاير معك انتي ؟
نجود : ولا شئ مافي شئ

رحاب : نجود كافي تأجيل تقولين لي الحين يعني تقولين لي

نجود : مصرة ؟

رحاب : أكيد مصرة اجل العب

نجود بصوت مخنوق : طيب

___________________________________

اؤمن بي تماماً كما انا اؤمن بك !

*
___________________________________________
نجود تتكلم وهي تكتم شهقاتها : انا كنت احب واحد اسمه سعود حبيته جد يا رحاب ماكذب عليك انا تعرفت عليه لما كنت بثاني ثانوي كنت عاشقه هايمه في حبه يا رحاب بشكل ماتتصورينه ، لدرجه الجنون كنت احبه حتى هو او انه على ماعتقدت
رحاب : وبعدين ؟
نجود كملت وهي تبكي : آه يارحاب مات قبل سنه ،
وتخيلي وش صار مسوي فيني ؟ طالع مسجل مكالمتي كلها ومعطيها صديقه عشان يبتزني فيها بس لما مات صارت عند صديقه وياليته ستر علي يارحاب ياليته
قلت لها : وش سوآ ؟
بدت تبكي تبكي تبكي : يوم اول لما كنت اقولك كل شئ بوقته حلو كنت اتوقع اني بمشيها وكل شئ بيكون اوكيه وتمام بالتفاهم ،
رحاب : قولي وش فيه نجو د تكلمي ؟
نجود هدت شوي بدت تتكلم : هو اصلاً فيصل يحبني من زمان بس انا ماكنت اعطيه وجه لاني كنت هايمه ب سعود وكنت دايم اهزئ فيصل وهو قد اعترفلي بحبه وقد قالي ترا سعود يلعب عليك بس ماصدقته تمسخرت عليه وياليتني ماقلت له
رحاب: وش قلتي له
نجود : قلت لها لو انك تحبني تعال اخطبني وش وش يجيك الرد
رحاب : وش سويتي ؟
نجود : قلت لواحد من معارفي يقلد صوت ابوي وقلده وحسبه ابوي وهو كشف الموضوع
واتذكر كلمة الاخيرة قالي انه بينتقم مني بأي شكل من الاشكال

رحاب : وهو الحين وش يبي ؟
نجود : يبيني اتزوجه عشان يعذبني ويهيني
رحاب : واذا ماتزوجتيه ؟
نجود وهي تمسح دموعها : بيوري كل شئ لآبوي
بدت شهقاتها تعلى اكثر واكثر : قوليلي يارحاب وش اسوي عطيني الحل تكفين
ضميتها وأنا ابكي معها هو انا خلصت من مشكله ريما عشان تجيني مصيبة اكبرمن كذا
مسحت على شعرها ورددت : مافي حل الا انك تقبلين فيه
نجود: بس بيعذبني
رحاب : تتعذبني عنده ولا احد داري عنك احسن من انك تنفضحين عند ابوي ولا ؟
نجود : بس انا ماحبه ولا عمري شفته اصلاً
مسحت على راسها وانا اقول : everything's goanna be all rights
نجود وهي بحضني : ياليت يارحاب ياليت ليتني مادخلت ذاك العالم المغبر ولا جيته ياليت توني اعرف ان كل الشباب يلعبون وهمهم مصلحة نفسهم ياليتك كنتي بجنبي بذيك الفترة
__________________________________
اخرج من افكاري ارجوك
*
____________________________________
غفت نجود في حضني تعبت من هالخوات وربي بيذبحوني كل وحده تقطع القلب اكثر من الثانيه لحفتها ورحت عند المراية تعوذت من ابليس
وناظرت السلسال الي على صدري ابتسمت نص ابتسامة ، روحة بلا رجعه يارب يا محمد وعبدالله !
_______________________
الفصل الثالث : الجزء الثاني .
____________________

كم اعشق عصيان اوامرك اريدك فقط ان ترى تعابير وجهك عندما أُعصيك .
*
_________________________________________
كنت يائسة ماجاني النوم جالسه افكر في نجود وريما ، آخ بس ياشين الواحد اذا شال هم و هموم فوق راسه ، اعترف انها واشين صيفيه مرت علي

**
رحت عند غرفتنا دقيت الباب وكل خوف ، فتحته لقيت ريما جالسه تبكي على صدر كاثي وكاثي تواسيها تحولت ملامحي الى البؤس ، اعذروني لكني لم أكن قد رأيت احداً يبكي ويـــنقهر من الحب انا نفسي لم أجربه كنت قد يأست لم اعد بوسعي مواجهة او الرد على عبدالله والاخذ بتأثرها ذهب ورحل وترك ندب كبير في صدر ريما كم اتمنى ان أأخد بثأرها
**
توجهت لكاثي وهمست لها ان تخرج قليلاً لأني كنت اريد التحدث اليها
هدت ريما وتركتها

**
طلعنا في ممر الغرف سكرت الباب كاثثي و سألتها بوجه يائس

رحاب : كيف حالها الان ؟

كاثي تنهدت بصوت عالي وقالت : لا زالت على حالها لا أدري ماذا سنفعل بها

سألتها بتردد : كاثي ، لا أعرف كيف شعورها الان ، لكني متأكدة انك انتي تعرفين كيف شعورها ، لذلك سوف أسألك شيئاً

كاثي : اسئلي عزيزتي

رحاب : عندما توفى زوجك لآ أريد ان احيي ذكراه لكني فقط اريد ان اقول لك متى تشافى المك ؟

كاثي نظرتني نظرة تمعن وقالت : عزيزتي الوضع يختلف جداً لان زوجي مات ولن يعد ابداً ، لكن حالة ريما تختلف انها الان تعيش حالة صدمة واعتقد انها بدأت تخرج منها لتدخل في حالة الا مبالة والكرة نحو .. عبدالله ،

رحاب : هل تكون مرحلة الصدمة مرحلة ايجابية ؟

كاثي : لا ، انها اسوأ مرحلة عندها ستبدأ بكره عبدالله لدرجه انها تحبه وتكره في نفس الوقت و عندما يرجع وهذا مستحيل طبعاً ، لن يلاقي منها الا الكرة والحب في نفس الوقت

رحاب : ماذا تعنين ؟

كاثي : يعني انه عندما يرجع واعيد مرة اخرى انه احتمال مستحيل وعندما يعود إليها لن تقبل به حتى لو وصل اشتياقه بها اعالي الارض

قلت لنفسي والله لو أنها انا الي تتكابر عليه : صدقيني اعرف اختي اكثر من اي شئ في هذه العالم ، انها اكثر شخص عرفته في حياتي استسلاماً

كاثي ابتسمت بسمة خفيفة وقالت : هل تريدين التحدث معها

ابتسمت ابتسامة عريضه وقلت : أكيد


توقفت كاثي وبدأت تضحك التفت عليها لاسألها : لما تضحكين ؟

قالت : اتدرين عزيزتي ضحكتك سآحرة اتمنى ان اعيش لاراك واقعه في الحب هذه هي امنيتي في الحياة

قلت وانا اضحك : لماذا ؟

كاثي : لتستمري في الضحك دوماً ولا ترين حزن في حياتك

ضحكت على خفه دمها وابتسمت بحزن

قالت كاثي : لا لا لا أريدك بهذه إنها تحزني للغاية

فتحت الباب على ريما وجدتها في حالة تأمل دخلت عليها وتكلمت بصوت عالي
: ريما حبيبتي لآزم تنسين هذه تجربة قاسية وبتمرين فيها ان شالله

ابتستمت ريما بحزن : وش الجديد ؟

رحاب : ريما لازم اقولك شئ صار قبل قبل فترة وكنت كاتمة وجا الوقت الي اقوله لك

ريما : وشو؟

__________________________________

الاعتراف بالحق فضيلة !

*
______________________________________________

بدأت احكي لها عن كل شئ حدث مع محمد في ذلك اليوم وصولاً الى يوم اذهب اليه في قصره ،

شهقت ريما شقهة طويلة : وش سويتي طيب ؟

رحاب : ماسويت شئ والله ريما في شئ بعد لازم أقوله لك

ريما : وش بعد وشو احكي ؟

رحاب : نجود

ريما بعدم إهتمام : وش فيها ؟

__________________________________

اذهب واترك خلفك انكساري وحطمني حطمني لآ آبة فعلاً
فقط اريد منك تلك الكلمة التي تهز كياني
*
__________________________________________

رجعت ريما ، ريما القوية الي مايهمها احد لكن صارت قاسية باردة وشاحبة
فتحت ريما باب غرفة نجود بقوة يسمعها كل البيت
التفت نجود وهي مصنمه

ريما بصوت واطي تهاوش عشان محد يسمع : فضحتينا حسبي الله ونعم الوكيل ، ماصدق نجود البريئه كل هذا وراها

كانت معصبة والشرار يطلع من عيونها وهي تتكلم

مسكتها وجلست اردد : خلاص ريما عديها عشاني

التفت علي وهي مغمضه عيونها وشوي وتسوي حالة استنفار : روحي سكري الباب خليني اتفاهم مع هالبلوة الي عندنا

جيت ابسكر البباب وقف ابراهيم وردد : خير وش صاير ؟

قلت وانا معصبه : خير وش تبي مو شايفنا خوات وجالسين بغرفة ؟
إبراهيم روح الحين لا اسوي فيك شئ ما ينتسوى !

ردد إبراهيم بقهر: ان شالله

ومشى عبر الممر وقفلت الباب وجلس ادعي من قلب : جعلك تطيح من الدرج ولا تتشافى يارب بلوة من بلاوي هالزمان


**
ريما : انتي شلون تسوينها يابنت ابوي وامي ؟

نجود : ريما ارجوك افهميني

ريما : انا ماعندي تساهل وحرية رحاب انا للحين عقلي متحجر وفيني عادات وتقاليد بلادي ولا راحت ولا راح تروح
تدرين انتي ايش سويتي انتي خنتي ثقة اهلك ،

نجود وهي تبكي : مو بس انا الي خنتهم انتي بعد كنت تطلعين مع عبدالله
طول الشهر الي راح واكثر بعد

توجهت لها ريما وعطتها كف انا شهقت

: انا أمي كانت تدري عني وكاثي ورحاب وكل الناس ماعدى ابوي ، حتى امي ماتدري انه تركني كأني مجرد تسلية له ولا كلف على عمره انه يدق ويلكمني ارسل لي رساله
وبس انتهى كل شئ اما انتي انتي وش سويتي ولا بعد عندك معارف ياحيوانة !
صدق ماتربيتي

نجود وهي تصرخ : خلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآص ريما تكفين الي فيني كافيني

ريما وهي تترتجف وتهاوش: كل الشباب كذا توك تدرين انهم على الحبلين يعلبون مافي احد جدي بهالموضوع يافرحتك يا نجود تتزوجين غصب عنك وتعيشين معه كأنك عبدة له ، ومتى مابغى راح يطلقك وتصيرين "مطلقــة" وانتي عارفه زين وش
معنى كلمة " مطلقة " بمجتمعنا !

نجود وهي تشاهق وتبكي : فهمت انا غلطانه ياختي وش اسوي عطيني الحل تكفين ارجوك

ريما كانت بتبدأ بالكلام بس مسكتها وهديتها وقلت لها : تعوذي من إبليس يا ريما ماله داعي الحل مو بالصراخ والوم .

ريما سكتت وهي شوي وتبكي

قلت لها وبصوت هادي : اسمعو كل شئ صار بسرعة واحنا لازم نلاقي حل نجود وش صار معك ؟

نجود بصوت مخنوق : مادري يا رحاب دق علي وقلت له مو الحين انا ببريطانيا وقالي عادي اخطبك هناك وقال انه بيجي للندن عشان يخطبني وانه جايب معه السدييات
عشان اذا رفضت !

ريما : حقير

انا كلمتها بتفهم : وانتي ماتعرفين عنه شئ؟

نجود : ماعرف عنه الا ان اسمه فيصل ال .....................

انا وريما كلنا التفتنا عليها بقوة

سألتها بخوف : وايش اسم جده ؟

قالت : عبدالعزيز

التفتت علي ريما بخوف

قلت بصوت مخنوق : ولد عم محمد !

**

نجود : نعم نعم ؟

قلت لها وانا مرتبكه : الي سمعتيه

نجود : وايش بنسوي؟

رديت : اكرهه هالعايله ياربي سهل علينا ، اصلاً ماتوقع ابوي يوافق لأنه رافض هالعيله اصلاً
نجود : تهيقينه ؟

رحاب : اكيد بس الله يستر لا يسوي ششئ ولا شئ

نجود بدت تبكي : ياربي ريما رحاب سامحوني ماكان قصدي ابداً

قربت منها وضميتها : أدري أدري ياختي وربي ادري

قربت ريما وضميناها مع بعض وقلت لها بهدوء: مارا ح يصير الا اللي الله كاتبه وان شالله كل شئ كابته ربي خير

___________________________________
كل شئ له حل في هذه الدنيا ، ألا انت ليس لك حل ابداً
*
______________________________

كنت مخنوقه وضايق صدري تركت ريما ونجود وحبيت اني ادور برا وأرجع حساباتي
كنت اول لابسه بجامه لبست فستان اسود كمه طويل لحد ساقي و تحته كيلون اسود
مشجر بالاحمر والاخضر وفوقه حزام اسود وبوت طويل مافيه كعب اسود لحد الركبة ربطت شعري بشكلي المعتاد كالعادة ماحب الجينز كثير خاصاً عقب تهزئ ابوي لي صرت البس فساتين قصيرة وبسيطه ماحب اتكلف ابداً ، جتني امي وانا اأخذ شالي الاسود ولفيته حولي احتساباً اذا كان برد

وقالت لي : اخس وش هالكشخه وين بتروحين

رحاب :بدور على هالضواحي والمزارع .

جتني امي ومسكت الكحل وعطتني اياه وقالت لي: عطيني احط لك

قلت لها: مابي يمه مالي خلق

امي : وشلون تبين ابراهيم يخطبتس وانتي مانتي راضية تحطين كحل وتتكشخين عنده ولا تخافين على ابوك اقنعته ان عادي وانه زوجها المستقبلي ولازم تخلينه يوقع في شباكك

المشكله ان امي كانت ماسكه كحل سائل رضخت لها وقلت طيب

وانا احطه كثرت كثير لان امي كانت واقفه وراي مسكتني وحطتلي روج احمر صارخ
وفكتلي شعري الي كان على طبيعته لاني ماجعدته وكان ناعم لحد ما
عصبت ايه لكنها ماسمعت كلامي
وانا اضبط نفسي لعريس الغفلة
كانت تسولف عنه وعن شغله وانه بيعيشني حياة كريمة وانه ينعرف بالاخلاق ويحبني

فجأه تذكرت محمد مادري ليه خطر على بالي ارتجفت لمجرد انه خطر على بالي
تذكرت يوم يقولي " مبروك ياعروسة عليك بالمحامي هه هذا قدرك محامي ! واحد أقدر بكلمة مني يصير حافي منتف ماعنده وظيفة . لو يدور العالم كله مايحصل وظيفة"
رنت كلماته في اذني ، حسيت بالخزي بالعار اني ابخذ واحد اقل منه طيب هو غني لدرجه الثمالة انا حالتي عاديه وهذا نصيبي طيب وش اسوي

_______________________________
انا خجلة عند نظراتك ،
*

توجهت وانا في طريقي الى الباب شفت إبراهيم متنح في شكلي
مانكر اني استحيت شوي الا هو قالي
إبراهيم : شكلك حلو مره ، كان من زمان
عصبت من كلامه وانه يفكر فيني بطريقة مقززة ، فتحت الباب ولقيت كاثي تسقي الورود الي في الحديقة الوآسعه جداً والخضراء لفحني الهواء لان الساعه الحين 6 الصباح والجو جداً برد
التفت علي وصفرت وقالت لي : طولك وجسمك متناسق يا رحاب وشكلك بالاحمر والاسود جذاب ومثير
ضحكت بشدة على طولك وجسمك كانت ممتلئة ودائماً تقولي انها كان عندها عقده من السمنة لانها عندما كانت كبري كانت سمينة وقد ارتي صورها وانها نحفت لتجذب الرجال اليها
وانها قصيرة جداً وتقولي لي انني انحدس على طولي وجسمي الذي يوحي انني عارضه ازياء
لذلك احب دائماً لبس الحزام لانه يبين مدى نحف خصري
توجهت وانا اضحك على كاثي كأنني نسيت كل الهموم وجدت طفل جداً لطيف ابتسمت عندما رأيته توجهت إليه وقلت له بالانجليزي
،
رحاب : مأسمك؟
التفت الي وقال: اسمي حسن
تفاجائت وقلت : هل انت عربي
حسن : اناسعودي
ابتسمت بقوة وانا اضحك ، وقلت له : وانا بعد سعودية
حسن : لا تستهبلين صح ؟
قلت وانا اضحك : ليش ؟
حسن : كأنك عارضه ازياء
ابتسمت وقلت : وين ساكن ؟
حسن : عند قصر اخوي .
وأشر على قصر محمد ، ابتسمت وقلت : اخوك محمد ؟
حسن : ايه
رحاب : اهاا
تنهدت بصوت عالي وقلت : كم عمرك؟
حسن : عمري 10 سنوات
قلت : ماشالله العمر كله يارب
حسن وهو يلعب بالورده : وانتي ؟
رحاب : 25 سنه
التفت علي : عجوز انتي
ضحكت من كل قلبي ، وقال : بس مو اعجز من اخوي
ابتسمت بتعجب : ليش محمد كم عمره ؟
جلس يحسب بيده بعدين بعد فترة قال: عمره 29 او 30 مادري
ابتسمت قد قالت لي ريما عن عمره وانه الشهر هذا دخل ال 30
ناده بصوت رجولي بحت : حســـــــــــــن
التفت حسن وركض عنده وضمه بقووة
لآول مرة في حياتي اشوف محمد مبتسم ماخفي عليكم كان هذا يعطيه اكثر رونق لجماله
محمد : وحشتني ، من متى جايين ؟
حسن : من يومين
محمد : توني ادري جيت طيران هنا عشانكم
حسن : تعالي ابي اعرفك على وحده صادقتها هنا سحب محمد بشكل طفولي
محمد كان لابس بلوفر عنابي شتوي وتحته بلوزة سوداء من بيربري وجينز اسود عليه علامة لوكست وساعته كانت من فالنتينو ، اول فكرة جات ببالي ان الشخص هذا بطران جداً جداً
ناظرني وكانت بتفحصني وكأنه مو عاجبه الوضع لهدرجه وبس احس ان الدنيا تلف تذكرت اني فاكه شعري وحاطه كحل بذمة وروج احمر صارخ
كنت ابي اناظره نظرات حقد بس ماقدرت قلبي ماطاوعني مدري ليش ابي احقد بس ماقدرت يمكن عشان شكلي جلس يتأملني ومد يده يبي يسلم
قال وبدون نفس : هلا رحاب
للحظه هذي مادريا مد يدي ولالا ، امدها ؟ عادي وش فيها اذا مديتها
مديتها وانا احس اني لمست نار مو يد ، مادري كذا حست كل شئ بجسمي يرتجف
ما ترك يدي وماتركت يده جلسنا نطالع في بعض لا هو نظرات حب ولا حقد ولا اي شئ
بس نناظر بعض استحيت على وجهي وسحبت يدي وتأملت الشخر الزرع اي شئ وراه
قلت لحسن : اوكيه حسن اشوفك بعدين خلاص
حسن : طيب
قربت لمه وبسته كان حيل قريب من محمد ماقدرت اتحمل نظراته الي تتفحصني ، وقلت : لا تقطع ياحسن عاد ،

ضحك وقال: ان شالله
___________________________________________
الفص الرابع :- الجزء الاول

لآآبة بشأنهم جميعاً انت الوحيد الذي آبه له
*
محمد انظاره عليها وهي تمشي التفت على حسن وقال
محمد بإستبهال : حلوة صح ؟
حسن : ايييه كأنها عارضه ازياء صح ؟
محمد اكتفى بإبتسامه جذابة
حسن : اذا كبرت ابي اتزوج وحده زيها
التفت عليه محمد وعليه علامة استغراب : والله ؟
حسن ببراءة يُحسد عليها : ايه .
محمد : من الحين وتفكيرك كذا
وبدأ يضحك وانظاره معلقه عليها
**
الفتت وانا امشي لقيت محمد مع حسن جالسين يتكلمون ومحمد جالس يضحك ارتسمت على شفتي لاإراديا بسمة ليته دايم كذا يبتسم ، ضحكت على نفسي وعلى افكاري البايخه
دخلت البيت وانا للحين افكر بالموقف وابتسم ، لقيت كاثي وإبراهيم وكأن كاثي تقول اخيراً مابغيتي قامت على طول وقالت بصوت هادئ : سوف اذهب لاخذ قيلولتي المعتادة
عن إذنكم جميعاً
ابتسمت وقلت : إذنك معك .
تابعت خطواتها فإلتفت علي فجأه واشرت لي بإصبعها بحث لايراها إبراهيم ضحكت بشدة وانا اتوجه اليها سألتها : هل هناك شئ ؟

كاثي : من هو صاحب الحظ ؟
ارتسمت على وجهي ابتسامه وان اقول : ماذا تعنين ؟

كاثي بإبتسامه : صاحب الحظ الذي انتي واقعة في حبه !

ضحكت بشدة وهمست : إبراهيم

كاثي بعصبية وكأنها تعرف انني امزح : قولي لي من هو

ابتسمت وقلت : لا أحد

كاثي : رحاب ان لم تقول الان فسوف امتنع عن مخاطبتك طوال عمري

قلت وبصوت واطي لكيلا يسمعنا إبراهيم : لنقل أنه إنسان لا ينتمي لي ولا أنتمي له ، ولا اؤؤيدك بفكرة انني واقعه في حبه ، ربما مجرد اعجاب بسيط وسيزول مع الوقت أعني من تلك التي لا تُعجب به انه الرجل المثالي بجميع النواحي !
ضحكت ضحكة استخفاف

كاثي : هل هو معجب بكٍ ؟

تنهدت بصوت عالي وقلت : لا تأخذين الامر بهذه الجدية عزيزتي كاثي ، بالاول يكرهني ويجدني قبيحة لدرجه الثماله ثانياً انه غني وعائلته معروفة ووسيم و الخخ وثالثاً لست واقعه في حبه ولا حتى اعجاب، رابعاً انه متعجرف لدرجه الجنون خامساً هناك عداوة بينه وبين ابي
لعلكم تستغربون كيف عرفت انه يجدني قبيحة ، عندما كانت ريما تخرج مع عبدالله كانت تقولي انه يظنني اني قبيحة واخلاقي جداً بشعة لكنني " لآ آبة فعلاً "
إبتسمت كاثي وكأنها تدري عن الذي بداخلي من تضارب في المشاعر : عندما تتنازلين عن كبريائك سأكون حاظرة لان تعترفي بأنك واقعه في حب ذاك الرجل ،
رحاب : لا تقلقي سوف تكونين اول الناس .
ابتسمت كاثي لانها تدري انني كنت امزح بهذا الشأن ،
كاثي : سوف انتظرك .
ابتسمت برقة وذهبت عني ، توجهت عنإ براهيم وجلست بالكنبة المجاورة له
قال لي : وكيفك ؟
رحاب : بخير
إبراهيم : رحاب انا بعترف لك بشئ
التفت عليه بإهتمام وقلت : خير؟
إبراهيم توجه لي ووقف قدامي وقال: رحاب انا احبك وابيك تصيرين زوجتي وام عيالي ان شالله
سكتت مادري ايش ارد هل اكذب واقول وانا بعدولا أتهور واعطيه كف مره ثانيه ولا وش اسوي ؟
الفتت عليه وقلت بصوت واطي : للحين ؟
إبراهيم : وحتى لما اموت ، بظل أحبك وأتمنى انك تصيرين لي في يوم من الايام
مادري ليش خنقتني العبرة طول عمري ماحلمت بأي شخص يجي بالاخير اتزوج إبراهيم؟ ! ؟!
لآ وألف لاء بعد
بس ماقدر اقولها في وجهه قلت بصوت مبحوح : نشوف
قال : حتــى الي خلاني اتشجع واصارحك مره ثانيه عشان سلسالي الي اهديتك اياه للحين على رقبتك صار لك 6 سنين ما شلتيه ، وحسبت انك ...
قاطعته بهوء : محتفظه فيه لذكراك ؟
إبراهيم : وإنك تحبيني
سكتت ورقيت على غرفتنا ابي افكر بهدوء وبعقلانية
**
تحبيني تحبيني تحبيني تحبيني تحبيني
ترددت هالكلمة في بالي اكثــر من الف مره ، انا احبك ؟ هه هُزلت احب ابراهيم ولد عمي المهبول ؟ !
تنهدت بصوت عالي وانا ممدة على سريري قال ايش محتفظه في السلسال ، مادرى مادرى اني لابسته ومتعلقه فيه عشان مجاملة من واحد يكرهه سيرتي !
قت من على سريري تأملت السلسال ادري انه غالي ويوصل ال عشريــن الف وفوق ،
لاول مره من 6 سنين فستخته ورميته بالزبالة
مابيه ، ماحبه ، انا اصير ام عياله ؟ الله لايقوله ، !
دخلت علي امي وانا واقفه قباله المراية وافكر ، : لولولولي يحبيبتي الف مبروك مابغى هذا هو يكلم ابوك عشان يخطبك ياربي بتعرسين ، يارحاب ، انتي الي كنت احسبك بتعنسين
__________________________________
الصمت في بعض الاحيان حكمة
*
__________________________________________
طلعت من عندي امي ودخلت بعدها ريما وبدأت تردد لي انه بيعيشني حياة كريمه ولا في احلى منها وانه مقتدر والحب يجي بعد الزواج والخ
وانا صامته ولا اي رده فعل مادري اتفاجأ ولا انفعل ولا ابكي ، الحين الوضع رسمي يعني مالي وجه ارفض هل اقبل فيه ؟
ولالا ؟
دخلت علي نجود وريما فيه : مبروك يختي والله وصرتي عروس وبنفرح فيك
ابتسمت ابتسامة باهته
لاحظت ريما ان السلسال مو على رقبتي سألتني : وين السلسال ؟
رددت : في الزباله
ريما : ليش ؟
رحاب : لان هذا هو مكان إبراهيم الحقيقي بقلبي .
ريما : خبلة الحب يجي بعد الزواج .
استرجعت السلسال ولبستني اياه ماحاولت اعترض ولا اسوي شئ سكتت
فجأه التفت على ريما وقلت : مو انتي صاحبه وجه نظر الحب لازم قبل الزاوج ؟
ريما بألم : كانت
رحاب : ريما استرجعي عبدالله استرجعيه تكفين
ريما : رحاب خلصنا من هالموضوع
رحاب : لا ماخلصنا محمد رجع معناته انه اكيد بيرجع تكفين وافقي ارجوك
ريما بإنفعال : ماراح ارجع واترجاه هو الي تركني مو انا هو الي مفروض يجيني ويتسامح مني
مو انا !
رحاب : تنازلي عن كبريائك تكفين

ريما بعصبية: علمي نفسك ، ارضي بالواقع يا رحاب مافي احد راح يتزوجك الا ابراهيم ماحد بيحبك لدرجه الجنون الا ابراهيم ، محد بيرضى فيك الا هو ماحد بيرضى بإهمالك لنفسك وكبريائك الي ماله داعي الا هو ! ماحد بيتحمل بهذلة شكلك الا هو محد بيرضى بك محد بيحبك محد محد !
طلعت وهي معصبه وهي غارسه في قلبي سكاكين ، كل كلمة قالتها جرحتني قوتها طعنتني جلست ابكي ابكي ابكي يمكن هذا حظي يمكن قدري مع إبراهيم يمكن تكون هي صح وانا غلط يمكن كل شئ خططته بحياتي غلط يمكن محد بيحبني مثله
صدقتي ياريما صدقتي يابنت امي وابوي ، وربي كل كلمة قلتيها صح ، مين الي خلاك قاسية لهدرجه تحبين عبدالله لدرجة انك تتغيرين !

**
ماقدرت نزلت من الدرج شفت ابوي وهو يبتسم وامي وإبراهيم وانا ساكته ماقلت شئ
ابتسمت مثلهم وطلعت من البيت وجلست اركض اركض باقوى ماعندي مادري ليش فجأه طحت طحت جلست ابكي ،
قمت وسندت راسي على شجرة مادري شكلي ركضت مره لدرجه اني وصلت للمزارع وجلست ابكي اشاهق على ريما على إبراهيم على كل شئ
ماحسيت نفسي ارتحت الا لما جا الليل الساعه صارت 9 كذا ، ادري طولت وانا هنا
بس مالي خلق اقابل عفت الدنيا بكبرها مابي اقابل احد ،
وانا في طريقي للبيت صادفت محمد جالس مع عبدالله ومع بنتين تقريباً وحده اعطيها 16 والثانيه 27 كذا ، محمد كان محاوط يده على الي عمرها 27 لحظه لحظه هي نفسها الي لما رحت لقصر محمد قبل فترة الي كانت مع العجوز لما اتهمني ،
كانت مبتسمه وهو مبتسم وكان واضح انه يستهبل وكان وكلهم يضحكون
محاوط على خصرها وشاده لها بقوة لدرجه انها مرتميه في احضانه
حسيت بشعور ضايقني حيل شعور مزعج اشرحه لكم احس صدري كان في نار شابه فيه ومعدتي تعورني ،
ناظرت عبدالله الي راحت علامة الابتسامه الي كانت مرتسمه عليه
قلت وانا اتحاشى اناظر محمد : ممكن اتكلم معك عبدالله ؟
عبدالله : أكيد
تركهم وجا معي التفت علي وبديت اصرخ
رحاب : مادام انك مو قد المسوؤلية ليش تقولها احبك ؟ ليش تعذبها ؟ انت تدري وش سويت فيها ؟ جبت لنا ريما ثانيه ريما قاسية قلبها زي الحجر ،
عبدالله : عندي اسبابي ، وبعدين تحسبيني انا ماتعذبت ؟ انا اكثر واحد متعذب ويمكن اكثر منها بعد
رحاب : بس روح تسامح منها وشوف ايش راح ترد عليك ريما تغيرت تغيرت

مشييت وانا مغتاظة من كل شئ في حياتي ، تباً للدنيا ، تباً لإبراهيم تباً لكل شئ !

ترانيم جروح 24-02-10 12:53 PM

^^

هذولي اخر اجزاء نزلتها الكاتبه وع حسب كلامها اليوم يمكن او بكره
بينزل بارت

al7eeloh 24-02-10 02:32 PM

يسلمووووووووووووو

خذني بقايا جروح 24-02-10 06:06 PM

[SIZE="5"]يسلمووووووووووووووو لك مني ألف شكر
تحياتـــــــــــــــــــــــــــي[/SIZE]

ترانيم جروح 26-02-10 03:13 PM

الفصل الرابع :- الجزء الثاني
_____________________________
مشيت وانا مغتاظة من كل شئ في حياتي ، تباً للدنيا ، تباً لابراهيم ، تباً لكل شئ
استوقفني صوت عبدالله قائل : رحـــاب
التفت وانا اصرخ : نعم ؟
قال ونبرة الخوف في صوته : يعني شلون تغيرت
رحاب : يعني صارت ماعاد تهتم جيت ولا رحت شئ ما يخصها خلاص انت شئ ملغي في حياتها ابعد عننا وابعد عن كل شئ يخصنا
وقفني صوته بنبرة ترجي : لحظه لحظه انا بكلمها بكره
رحاب : براحتك بس لا تتفاجأ بردة فعلها .
كملتت مسيرتي وهو اسوقفني مره ثانيه : لحظه رحاب
بنفاذ صبر قلت : هاه ؟
عبدالله : عالاقل خل اعرفك على البنات امشي يالله مايصير كذا ،
رحاب : مستعجله شوي
عبدالله : رحاب ارجوك !
رحاب : اوكيه
توجهنا لهم وكان محمد حانق لاني أتيت ويملئني نظرات الحقد والكره لماذا ؟ مافعلت له ؟ هو الذي جرح كرامتي وكبريائي لست انا ؟ كم هو مثير للشفقه مثير حتماً كل شئ فيه تفاصيله حنقه علي يذكرني به هذا الصباح كم كان مختلفاً عندما تكلم مع حسن والابتسامة المشرقة التي رسمت على وجهه ،بدأ عبدالله التعريف بتلك المراهقه ذات ال 16 ربيعاً
عبدالله : رحاب هذي خلود اخت محمد
كم كانت ابتسامتها مشرقه اخذت الكثير من جمال محمد وطفولة وبراءة حسن ابتسمت لي وابتسمت له الهوء كان يداعب شعرها البني الغامق وبياضها الشديد احسست لوهله انني قبيحة أمامها ، كانت نحيفه اكثر من اللازم وكان طولها متوسط لكنها تميل للقصر عكس محمد ابتسمت بإشراقة لها وقلت
رحاب : اهلين
خلود : مرحباً
عبدالله :وهذي حلا اختي و خطيبة محمد المستقبلية ان شالله
وبدأ عبدالله يضحك بصوت عالي
صدمة ارتسمت على وجهي لاأدري لماذا تضايقت لهذه الدرجة حنقت لدرجة لا توصف بدأت بالارتعاش كانت لا تليق به بتاتاً عندما اتصور زوجه محمد اتخيلها آية من الجمال
ليست كهذه ، حتى انني اجمل منها بكثير من عدة نوآحي وانا لا الطخ وجهي بالمكياج الكثير مثلها ، لآ أدري لما قارنت بيني وبينها في كل شئ حتى كلامها فيه نوعاً ما من الغرور والتصنع
أردت البكاء بشدة عندما التفت على محمد فأعطته نظرة حب وهو ابتسم لها
تنهدت بصوت عالي وقلت
رحاب : مره تشرفت بمعرفتكم انا لازم ارجع مره تأخرت شكراً عبدالله وحلا وخلود
تعمدت عدم شكره لانني مغتاظة منه حقاً فليفهمها كما يشأ لكني تنرفزت منه بشكل غير طبيعي
_________________________________________
إلهي ان كان هو ليس قدري فلا تجعلها هي قدره !
*
_______________________________________
توجهت الى البيت وفيني رغبة بالبكاء الشديد فتحت الباب بقوة وجدت ريما تقول لي
وهي تهم باحتضاني : رحاب وينك فيه تأخرتي خفت عليك
رحاب : مافيني شئ بس بغيت اغير جو
ريما : أدري اني ضايقتك بكلامي بس وربي طلع بدون قصد انتي تعرفين ان موضوع عبدالله
ينرفزني ويعصبني ويقلبني لريما ثانية اسفه وربي ماقصدت
بعدتها عن حضني وقلت : لا عادي
ريما : وش في وجهك شكلك باكية كثير
قلت بصوت مخنوق : باين ؟
ريما : ايييه
تنهدت : بروح اتعشى وانام احس اني سويت مجهود كبير اليوم
ريما : اوكيه حتى انا بروح انام تأمرين على شئ حبيبتي ؟
رحاب : سلامتك
**
رجولي ودتني لغرفة كاثي دقيتها بهدوء ردت
:ادخل
دخلت عليها لقيتها ماسكه لابسة نظارة وماسكه إبرة وخيوط وجالسه تحيك جنب المدفأ
قلت : هل أزعجتك؟
كاثي : لا ابداً تفضلي
الدموع بدت تتجمع في عيوني اطلقت لها العنان امام كاثي الي قامت من مكانها وجلستني جنبها وقالت بصوت حنون : مابك ؟
رحاب : اريد ان ابكي
كاثي : لما ؟
هززت رأسي بلا : لا ادري ،
كاثي : رحاب عزيزتي أن كنتٍ تريدين مساعدتي يجب ان تقولي لي كل شئ
رحاب : لكني لا اريد منك ان تفهميني غلط
كاثي :ولما افهمك غلط
رحاب : سأقولك لك لكن الان ليس الوقت المناسب
اريد فقط ان ابكي هل استطيع ؟
احتضنتني بقوة وبدأت ابكي
**
لآ أدري انني غفيت في غرفة كاثي استيقظت مشوشة ومربكة
ذهبت لاغير ملابسي لبست فستان أرجواني طويل جدا ً وفوقه جاكيت باللون الموف
ربطت شعري كالعادة ونزلت لكي اتناول الفطور
امي بصوت منخفض : عقبال ماشوفك عروس يارب
ضحكت بصوت عالي وقلت لنفسي " الله لا يقوله " ،
ابي الذي كان يشاهد حركات امي الطفولية ويضحك ، وقفت بجانب إبراهيم وجلسنا جنب بعض كم امقته عندما يتصرف كأننا زوجين ، ضحك ابي همست له : ليش تضحك ؟
قال : شكلك انتي ويا إبراهيم مايناسب
رديت بإبتسامه : ليشش ؟
ابي : انتي طويلة وهو قصير وانتي نحيفه وهو مليان
رحاب : هههههههههههههههههههههههه
ريما اتت مربكه وخائفه نادتني وانا آكل : رحاب تعالي
التفت عليها : نعم وش تبين؟
ريما : رحاب تعالي بسرعة انتي ويا نجود
تسابقنا انا ونجود من يسبق الثاني للوصول الى ريما وكانت نجود هي الرابحة ،
وسط ضحكات امي وابي وكاثي والعلة ابراهيم
قالت نجود : وشو ؟
ريما أشرت على الجوال : هذا الي وشوو
قرأنا نص الجوال الذي كان من عبدالله " ريما ابي اقابلك ضروري تعالي لازم اشوفك واذا انتي ماتبين تجين لحالك جيبي رحاب معك ، بمكانا المعتاد ... عبدالله "
رحاب : لاتروحين
نجود : لاء ليش خليها تروح
رحاب : لا وش يبي فيها والله ياحبيبتي الي برخيص يبيعها بتراب تبيعه .
نجود : وش عرفك انتي بس
التفت نجود على ريما وقالت : ريما حبيبتي روحي شوفي ايش يبي واذا العلة ذي ماراح تروح انا ابروح معك !
رحاب : انا صرت عله ؟
نجود بإستهبال : على زوجك
رحاب : سخيفه ماتضحك
نجود : انا ضحكتني وش دخلك
ريما صرخت : خلاص وجع ان شالله لاعاد تتضاربون اولاد وربي
صمتنا قليلاً وقالت نجود بصوت منخفض : روحي
انا بمثل نبرة الصوت : لا تروحي
نجود : روحي
رحاب : لا تروحين
التفت ريما وعادت الكرة : خــــــــــــــــــــــلاص
ضحكنا انا ويا نجود : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريما وهي تقرر: خلاص ابروح ورحاب تعالي معي وانتي يانجود صرفي الوضع لامي وابوي وزوج ذي العلة
نجود : طيب
رحاب : خير على كيفكم زوجتوني اياه
ريما بستغراب : ليش انتي رافضته ؟
رحاب : هاه مادري صراحة
ريما : رحابوه لا يكون تحبين محمد
ارتبكت شوي بكلماتها واستجوابها الحاد وشهقت بأعلى صوتي أخفي ارتباكي : هيه انتي اختاري احد سنع وشو الي تحبين محمد مالت بس
ريما : ايه اشوى على بالي .

________________________________
كم نحن الاثنان نشكل ثنائياً رائعاً هل سيكون يوماً ما حقيقي ؟
*
______________________________________
مشت ريما بإرتباك عندما رأت عبدالله كأنها تود ان تعود الى لاسابق وتنسى الحقــد
التفت على محمد وعلي وقال لريما : ابي اكلمك لوحدك
مشت معه وانا اتبعهم ، قال محمد : لا تخافين ماراح يأكلها موب وحش هو
رحاب : داريه بس اتطمن
بدينا نمشي الجو كان رايق جداً نسمة هواء بارده تلفح صدري ، طلع محمد باكت دخان واخرج واحدة وبدأ بإشعالها قلت له :
وش ذنبي انا انك تدخن ؟
التفت : نعم ؟
اشرت على الي بيده وقلت : طيب تضر عمرك هذا شئ راجع لك بس انا وش دخلني فيك ليش اتضرر بسبتك بعدين انت بمنطقة مزارع واشجار حرام تلوث البيئه بشئ تافه اذا رحت لبيتك ذيك الساعه دخن زي ماتبي الحين من فضلك فضلاً وليس امراً انك تطفي السجارة الي بيدك ؟ !
ابتسم نص ابتسامه وطفاها : ارتحتي ؟
ابتسمت راضيه : ايه ارتحت
استمرينا نمشي قلت له : وكيف حسن ؟
محمد : كويس ماعليه
ابتسمت وقلت : أكيد ابوك فخور فيه باين عليه حساس مره وقوي بنفس الوقت
محمد ببرود : ابوي مات قبل 8 سنوات
قلت : الله يرحمه معليش ماكنت اقصد
محمد أبرد من قبل : عادي
نادانا صوت العلة إبراهيم لكنه ماكان يناديني كان ينادي محمد
: استاذ محمد ؟
التفت محمد وهو مستغرب : إبراهيم ؟
إبراهيم بخوف : كيفك طال عمرك ان شالله بخير
ابتسم محمد : الحمدلله انت شلونك وايش اخبارك ؟
ابراهيم : الحمدلله
محمد : وش جابك هنا ؟
إبراهيم : انا هنا عشان عمي ، ماشالله تعرف رحاب ؟
موقفي في هذه اللحظه حدث ولا حرج بغيت اخنق إبراهيم واقول الله يفشلك انطم
محمد : ايه
إبراهيم : عاد هي تصير بنت عمي ، وان شالله زوجتي مستقبلاً
ارتسمت على محمد ابتسامه ضحك بأعلى صوته
ما نكر ان وجهي صار احمر من شدة الفشيلة ، ولا الاخ طاق الميانه وماسك يدي جعلها الكسر
فكيت يدي وباين اني متضايقه ابتسم محمد وهو يناظرني حسيت نظراته بتأكلني من قوتها
إبراهيم بدت بثارته قام يسولف عن الشغل ومادري ايش قاله محمد مقاطع لكلامه : خل كل هالامور اذا رجعت الرياض الحين وسع صدرك ولا تشيل هم ،
إبرآهيم : ان شالله طال عمرك
مشى ابراهيم وتركنا
قلت : من وين تعرفه ؟
محمد : إبراهيم ؟
رحاب : ايه
محمد : يشتغل عندي ،
رحاب : اها
سكت شوي وقلت بصوت مخنوق : مو كأنهم تأخرو ؟
جيت ابروح لهم مسك يدي وقال : خليهم على راحتهم ماله داعي
ناظرت يده الممسكة بيدي سكت وتراجعت
قلت : خلاص انا ابستأذن بروح البيت عن اذنك
مانكر اننا قعد خمس دقايق ماسك يدي بعدها فجأه تركها ركضت بأقوى ماعندي للبيت
**
هه طلع زوجي المستقبلي يشتغل عند محمد عبدالله عبدالعزيز ال .............
اخ ليش ياحظي ليش ؟
انقهرت اني تركت ريما ولا عرفت وش صار بينهم ياربي اكيد عطته كف ولا تهورت ولا سوت شئ
اعرفها ريما اذا عصبت الله يسهل بسس !

اللوتس الفواح 28-02-10 02:31 AM

روعه البارت يعطيك ألف عافيه والله يعين رحاب على هاللصقه براهيم
وفي انتظارالبارت القادم

* وردهـ ملونهـ * 19-03-10 06:12 PM

وييييييييين البآرت وين التكملة ؟
ياليت تستعجلين بالله

ترانيم جروح 20-03-10 02:43 PM

________________________________________
الفصل الخامس : الجزء الاول
__________________________________________
**
ريما : خير ؟
عبدالله : ريما ...... انا اسف
ريما : اسف بكل بساطة اسف ؟
عبدالله : ريما انا ماكان قصدي .
ريما بعصبيه : ماكان قصدك ، ؟ عبدالله اكتشفت انك ماتعرف ترقع
عبدالله : محمد هو السبب
ريما : وش دخل محمد بالموضوع؟
عبدالله : هو صار يسولف لي ان هالعلاقه لازم تنتهي ومن هالكلام .
ريما : ماله داعي تبرر ، صار عندي تبلد احساس منك . . لو انه ماكان قصدك كان ماغيرت رقم جوالك . عالعموم انا اكتشفت اني كنت غلطانه وكنت اتصرف مثل المراهقه وكنت غبيه ومافكر
عبدالله : بس ريما انا ...
رحاب : ريما يالله امشي تأخرنا
ريما : يالله
**
مشيت انا وريما راجعين للبيت ، كآنت معصبه ومتنرفزة ، الحمدلله انها عندت ،
ابتسمت وانا نمشي ،

__________________________________
نخفي حقيقة مشاعرنا لنظهر قوتنا في لحظه وجعنا !
*
______________________________________
رجعنا البيت وريما للحين تكابر للحين ماعرفت وش كان احساسها كان بس غارقة بدوامة تفكيرها اللا منتهيه .. دخلنا غرفتنا وكل وحده انسدحت على سريرها وللحين غارقين بالتفكير
دخلت نجود بخلسة وقالت بصوت عالي
نجود : ها وش صار ؟
ريما : ماصار شئ ،
نجود : تهاوشتو ؟
ريما : مادري
نجود : وش صار تكلمي ؟
ريما : مالي خلق الحين اطلعي برا و طفي اللمبات وراك الله يعافيك
نجود عطتني نظره وش صار هزيت كتفي بمادري
**
صحيت من النوم مفزوعة على صوت شهقه ريما رددت
رحاب : وش فيك ؟
ريما : عبدالله كلمني قبل شوي يقول فيها ان عمة محمد توفت امس وان هو راح السعوديه عشان العزى ومحمد قعد هنا وكان منصدم من الخبر وام محمد بتجي اليوم
رحاب : طيب ؟
ريما :ماراح تروحين تعزين؟
رحاب : ليش اروح ؟
ريما : رحاب ترا مره فشله اذا مارحتي
رحاب : بأي صفه اروح اعزي محمد
ريما : ومن قالك اني اتكلم عن محمد ؟
رحاب : اجل عن مين ؟
ريما : عن خلود .
رحاب : وش دخلني فيها ؟
نجود وهي داخله : اي من جد روحي خاصاً اننك تعرفينها وكذا
رحاب : ومن الغبي الي لعب عليكم وقال اني اعرفها ؟ ، انا اصلاً ما شفتها الا مره وحده بحياتي بس
نجود : الحين انتي تقولين انك قابلتي خلود ال ........ بكبرها ليتني مكانك كان انواع التميلح
رحاب : هههههههههههههه ليش ؟
نجود : يامخ هذي بالجامعه كلاً يبي يصادقها ياحبيبتي كلاً ورا المصالح يركض والله لو وحده من صديقاتي تعرفها كان نشبت لها تعرفني عليها
رحاب : طيب هي مراهقه مو بالجامعه ؟
نجود : هي دايم تجي الجامعه من فتره لفتره عشان خالتها معيده عندنا وتشوفين لو جت اخ بس يارحاب ، انواع السيارات الكشخه الي تجي ورااها
وكل لبسها ماركات وشكلها يجنن ياربيه سبحان الله غنيه واخلاق وجمال الروح والوجه
وكل البنات يبون يصادقونها يابنتي وش تبين اكثر من كذا ؟
رحاب :ههههههههههههههههههه وانت وماتصادقونها الا بس عشانها عندها فلوس ؟
نجود : شوفي الصراحه الصراحه ايه .
رحاب : صدق مراهقات ، بروح اخذ لي شاور بعدين اروح لهم
**
قعدت بالصاله طفشانه كاثي رايحه السوق مع ريما ونجود وامي رجعت الرياض عشان زواج وحده من قريباتها وابوي كالعاده في المكتب يقرأ كتب ..جلست مع إبراهيم طفشانه
إبراهيم : رحاب

رحاب : همم
إبراهيم : وش تبين تسمين اول ولد يجينا ؟
التفت عليه وقلت له : والله فاضي
إبراهيم : انا بودي اسميه محمد
التفت لا إرادياً وقلت : ليش بالذات محمد
إبراهيم : مدري يعجبني هالاسم
بديت اهاوش وارفع صوتي عليه : الا تعال ، ليش ماتتكلم وتقول انك تشتغل عند محمد ؟
إبراهيم : وانا ايش دراني وعرفني انك ماتدرين ؟
رحاب : لا ياشيخ ؟ ماقصــرت والله شوف اذا في شئ ثاني مخبيه تكلم احسن لك ؟
إبراهيم : يعني وش بكون مخبي ؟
رحاب : مدري عنك
إبراهيم : حبيبتي رحاب انا ماعمري خبيت شئ عنك
التفت وانا اضحك مادري ليش فجأه قمت اضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه
مصدق عمرك حبيبتي بسم الله علي جعلني ماصير حبيبتك ،
ناس تجيب الهم !
قمت وانا اضحك بأعلى صوتي على كلمة " حبيبتي " كلمة المفروض استحي لا سمعتها من " خطيبي " لكنها ماهزت شعره من جسمي ولا حركت مشاعري ..
بالعكس استخفيت فيه انه يقول " حبيبتي "
رجعت فكره اني اروح اعزي ، صدق ليش ماروح عيب علي اذا مارحت ... خاصاً اني اعرفهم ومو حلوة بحقي ماعزي
لبست البلوفر الاسود الطويل ونزلت تحت ولقيت إبراهيم معصب مني ماهتميت له وطلعت
كنت لابسه تيشيرت ابيض ساده وبنطلون جينز وجزمه سوده وفوقها البلوفر الخفيف الاسود
حسيت بالبرد الشديد لكني ماهتميت مشيت لحد ماوصلت هناك دقيت الباب بكل ثقه
فتحت لي الباب الخدامه
ابتسمت في وجهها أشرت لي على مكان صاله الاستقبال الوآسعة والفخمة اجلس فيها
جلست وانا كلي توتر اتفحس المكان الي كله مقتنيات تاريخية استانست عليها جلست اتمشى في صالة الاستقبال
نادت لي الخادمه عشان توديني لمكتب محمد ... لحظه لحظه انا جايه عشان خلود
ايش دخّل محمد بالموضوع ؟
دخلت لقيته يتأمل النافذه الي قدامه سكت
ترددت اني اتكلم ولالا تأملت المكتب الواسع كل الاثاث لونه بني المكتبه الي كلى جنب مليانه كتب
شكل الغرفه انيقة وحلوة والمكتب الكبير الي يتوسطها معطيها اكثر رونق وجمال
تجرأت وقلت : الله يرحم عمتك ويدخلها فسيح جناته ، عظم الله أجرك
محمد :الحين تبين تقنعيني انك جايه عشان تقولين هالكلمتين بس ؟
ارتبكت : اااا حبيت اعزيك واعزي خلود
محمد : تعرفين تصرفين ؟

رحاب : نعم ؟
محمد : شايفتني غبي ولا استهبل ولا ايش ؟
رحاب : هاه ؟
محمد : بلاش هالحركات لان هالحركات ماتمشي علي ..ماكتفيتو على عمتي ؟
رحاب :وش السالفه ؟
محمد : انتي مفكره ان بس كلمتين منك خلاص حبيتك وراح نتزوج ونعيش حياه سعيده للأبد
رحاب : ............
محمد : انتي حدك ولد عمك ويكفيك / انا اذا بغيت اتزوج اتزوج وحده على مستواي
رحاب : تستهبل صح ؟
محمد : شايفتني في وضع يستحمل المزاح ؟
رحاب : ................
محمد : تعرفين انها اسوأ صيفيه مرت علي ، تدرين ليه ؟
بصوت واطي قلت : ليه ؟
محمد : لأني قابلتك فيها !
رحاب :..................

التفت علي وانا مخنوقة وكل شئ فيني يبي يصرخ وجهه اسود كئيب مليان هالات سوداء
رحاب : اوكيه اسفه اني كنت اسوأ حدث كان في صيفيتك واسفه على الي صار لعمتك
وسلملي على خلود وآسفه اني جيت عن إذنك
________________________________________
طلعت وانا ابكي مادري ليش عيوني بدت تنزل لا إرادياً . . صدمت بوحده مادري مين رفعت عيني اشوف
لقيت وحده كبيرة في السن تقريباً كبر امي لابسه اسود ومتحجبه كانت كلها ملامح محمد اتوقع انها امه
ناظرتني من فوق لتحت كأنها تقول " وش ذا القرف" استحيت على عمري وتذكرت شعري المربوط بإهمال وشكلي ابتسمت في وسط دموعي وطلعت برآ البيت
____________________________________________
لآ تخذلني بنكرانك لحبي !
*
________________________________________
ريما : طيب ليش قال اني قابلتك ؟ ليش ماقال قابلت عايلتك ؟
رحاب : وهذا السؤال الي سألت نفسي فيه من أول ماقاله
ريما : صدق وقح
رحاب : عالعموم حصل خير
دخلت نجود وهي تبي تواسيني ع الي صار
نجود : ماله داعي تضيقين صدرك
رحاب : هذا معناته ان فيصل بتتأجل جيته ؟
نجود : أف ليش تذكريني فيه ..اكيد مو عمته ؟
رحاب: وأكيد ان محمد بيعيي ع الزواجه ؟
نجود : وش دراك ؟
رحاب : هما احنا مو من مستواهم ؟ اكيد بيعيي
نجود : صادقه
رحاب : الي غابني تصرفاته فجأة تغيرت !
نجود : اعذريه عمته توها ميته
ريما : بس هي صار لها غيبوبه من 3 شهور
رحاب : وانتي وش دراك ؟
ريما : هاه ؟ عبدالله
رحاب : سبحان الله رجعت حليمه لعادتها القديمه !
هماك تركتيه ؟
ريما بلعت ريقها وقالت : ماقدرت !
رحاب : هههههههههههههههههههه

___________________________________

ruqia 11-04-10 08:38 PM

:7_5_129:مشكورة كلمات الحب ما تعبر عن الحب الحقيقي الموجود بداخل الأنسانوالكلمات المستحدمة جميلة وروايتك حلوهاواجد أتمنالك التوفيق

ruqia 11-04-10 08:40 PM

أنتظر التكملة

♫ معزوفة حنين ♫ 23-04-11 07:18 AM


___________________________________

الفصل الخامس :- الجزء الثاني .
**
___________________________

استيقظت على رنين هاتفي اغلقته بملل .. انها تشير للساعة الحادية عشر في الصباح
آخ لقد تأخرت في النوم كثيـــر
ريما : بدري توك صاحيه
رحاب : اخ ايه توني وينكم فيه ؟
ريما : رحنا للنــدن وشكلنا بنجلس هناك .. وقشينا كل اشيائنا ماخليت الا شنطتك بس
رحاب : لا والله وخليتوني لحالي ؟
ريما : عندك ابراهيم وكاثي .. الحقينا بعدين .ماوراك شئ ..
رحاب : طيب طيب ..
ريما : يالله رحاب مع السلامه بروح السوق مع نجود . اي وصح ع فكره ترا امي ماراح ترجع للندن تقول انها طفشت وتبي تجلس بالرياض ..
رحاب : الله .. كل ذا يصير عشان تأخرت بالنوم؟
ريما : هههه شفتي كيف..
رحاب : خلاص خلاص يالله مع السلامه

__________________________
صدمتي فيــك أصبحت اكثر مما اتوقع !
**
___________________________________
نزلت تحت على أمل اني الاقي احد .. سويت لي قهوة وخذيت كوكيز وجلست في المطبخ آكل اكيد كاثي الحين جالسه برا وتقرالها شئ من دواوين الشعر الي تحتفظ فيهم ..
دخل إبراهيم معصب .. وقال : انا برجع الرياض
قلت بصوت واطي : روحه بلا رجعة يارب ..
التفت علي وقال : قلتي شئ ؟
رحاب : هاه .. لالا ابد سلامتك
قرب مني وقال : رحاب ..
رحاب : هاه
إبراهيم : انتي تحبيني ؟
كالصاعقه نزلت علي تلك الكلمة .. تلعثمت لا أدري ماقول .. نظرت لعينيه وجدته متعذب وينتظر كلمه " ايه " على أحر من الجمر .. سكتت كالعادة سكوتي هو مصدر قوتي
التفت لألهي نفسي بأي شئ بالغرفه
ردد بضحكه سخريه : داري ان الاجابه "لا"
يعني لازم اكون مثل محمد عشان تحبيني ؟
استغربت قلت له : نعم ؟ وش تخربط انت ؟
ابراهيم : تحسبيني انا مادري وش السالفه ؟ تحسبيني على عماي ؟
رحاب : ابراهيم بلاش لف ودوران وتكلم ؟
ردد بعصبيه : انا داري انك تحبين محمد
رديت عليه بصراخ وطقيت يدي بالطاوله : انا ماحبه ..
ابراهيم : انتي ماشفتي شلون كنتٍ تتكلمين معه ولا كيف كانت نظراتك معه
مادريتي كل نظره وبسمه ارتسمت على شفاتك بسبته كيف كانت تغرس بقلبي سكاكين من الغيرة
ماتدرين انه مادرى عنك ولا يفكر فيك ولا حتى يفكر ينزل مستواه لك ..
بس حاب اقولك انه " وهم " مستحيل يتحقق .

رحاب : .....
إبراهيم : عشان كذا كنت على عماي ورحت له وقلت له يبعد عنك ..
عصبت بدأ قلبي بالخفقان بسرعه صرخت باعلى ماعندي
: وش قلت له ؟
إبراهيم : قلت له انك بتكونين لي ومستحيل تصيرين لأحد غيري
لحظه لحظه امهلوني قليلاً من الوقت لأستوعب الامر أشعر ببعض الدوار والخزي ... ألهذا السبب كان غاضباً مني بالأمس ؟
كنت سأشعر ببعض الشفقه على إبراهيم .. لكن الآن هو لا يسوى شيئاً بالنسبه لي !
قلت له بكل غضب : تدري انك انسان مريض وتافهه .. شلون تتجرأ وتروح تكلمه ؟ !
من أنت ؟
انت زوجي ؟ .. لا تحسب عشان كم كلمه عطاك اياها ابوي معناته خلاص صرت مسؤول عني ..
بعدين انا حرة ابتسم مع الي ابي واضحك مع الي ابي .. انتي مو مسؤول عني ! فاهم ؟!
بقولها وبكل جرأه " أكرهـــــــــــــــــك "
ابراهيم : رحاب لا تتهورين ..
رحاب : ومن قالك اني الحين متهورة ؟
ابراهيم : اسمعي حتى لو كان زواجك بكره .. بظل متمسك بأمل انك تحبيني ربع ماحبك ..
مستحيل اتخلى عنك لو اخر يوم من حياتي
رحاب : برا
ابراهيم : بس انا ...
رحاب : قلتلك برا خل النفس عليك طيبه !
مسك شنطته ومشى التفت وناظرني نظره معناتها سامحيني ..
صديت نظري عنه وشفته وهو يروح ..
الحين حسيت براحة نفسية .. احس الكون كله يسعني .. احس ان الهواء تغير بعد ماراح
وخذى معه ريحه عطره الي تجيب لي الصداع والغثيان .. كرهت الماركه بسبته !

____________________________________
اشعر فيني .. قليلاً كم أشعر بــك ..
**
_______________________________________
احتجك لفضفضة .. ذهبت لكاثي لأسرد لها طوال اليوم عن محمد ..
**
كاثي : هل انتٍ تمزحين ؟
رحاب : لا لآ أمزح ..
كاثي : أهذا البكاء والتفكير من أجل محمد ؟
رحاب : لم أبكي لأجلك بل بكيت من أفعاله
كاثي : آه منكٍ ايتها العنيده .. الا متى وانتي تلتمسين الأعذار ؟
ببسمة خفيفه قلت : الا اخر يوم بعمري ..
كاثي : لكنه غضب بعد كلام إبراهيم ؟
هززت رأسي بنعم ..
رحاب : لكن لما يغضب ..؟
كاثي : تصوري نفسك مكانه ..
رحاب : هممم .. اجل سوف أغضب كثيراً .. أعني كثيراً كثيراً
كاثي :هههههههههههههههه
رحاب : سوف اذهب الى لندن غداً
كاثي : لما ؟
رحاب : لأنني اكتفيت من هذا المكان .. شهرين متواصلان .. اعتقد انني بكيت في ذلك الشهرين اكثر من أي وقت مضى ..
كاثي : نعم .. لكني سوف اشتاق لكٍ
رحاب : سنبقى على اتصال ..
كاثي : بالطبع .
اسندت رأسي على كاثي .. والساعه تشير الى التاسعه ليلاً .. تأملت النجوم لوهله واغمضت عيني قليلاً
كاثي : ماهو الشئ الذي يعجبك خاصاً في محمد ؟
رحاب : اممم ابتسامته لانه عندما يبتسم تتغير ملامحه كلياً .. يصبح وسيم لدرجه الثماله ..
كاثي : عزيزتي .. بدون إهانه . انتي حتماً واقعه في حبه ..
رحاب : هه ربما ..
_______________________________
**
استيقظت صباحاً وانا ممله ... وجدت رسائل كثيــرة من ريما تقول فيها انها تريدني ضروري
اخذت حماماً هادئاً
ونزلت الى الطابق السفلي ..

رحاب : كاثي هل انتي هنا ؟
كاثي : نعــم
رحاب : انا جائعه جداً مالذي ستعدينه لي ؟
كاثي : جهزّت لكٍ مائدة هيّا تعالي شاركيني اياها
جلست بجانب كاثي وبدأنا في تناول الفطور .. لا اخفي عليكم ان كان مذائقه رآئع لدرجه لا أوصفها ..
ودعتها واخذت منها بعض الكتب الي كنت أريدها منها
ركبت سيارة التاكسي واخذت اقرأ الكتب التي اهدتني اياها
**
كآن وآحد من الكتب بخط يدها ..هكذا هي في كل عام .. في يومي الاخير تهديني كتاباً بكتابتها عن نصائحها وملاحظاتها حولي هذا العام .. تكتبه طوال الصيف .. ليس أنا فقط بل تفعل
هذا الشئ لأحفادها وأولادها ايضاً ابتسمت لهذه الفكره العبقريه التي ادلت بها ..

كان لونه بني غامق ك الكتب القديمه .. واوراقه رفيعه جداً ولونها بني زاهي ..
كتبت في الصفحه الاولى : اليوم الليله الاخيرة من هذا الصيف تغيرتي جداً يا رحاب
للمرة الاولى ادركت انك واقعه في الحب ..
هذه نصائح لأكون دائماً بجانبك في أوقاتك الصعبه .. لا تبدأي فيه الا عندما تتضايقي من محمد
او من إبراهيم .. صدقيني ستجدين حاجتك في هذا الكتاب .. فالحب هو لعبتي
"
ابتسمت وكما افعل اتبعت تعليماتها بحذافيرها واغلقته .. ليأتي اليوم الذي سأغضب من محمد او إبراهيم ..

_________________________________
ياقلبي هل سنلتقي به يوماً ما ام لا؟
**
__________________________________
وصلت لشقتي بعد ثلاث ساعات من ركوب السيارة .. اكيد انه لن يكون موجود سواء ريما ونجود وابي ..
دخلتها وقلت : هيه .. يأهل البييت ؟
ظهرت لي ريما وهي مرتديه بجامتها : هلا
رحاب : وش عندك مبهذله وضايق صدرك ..
ريما : ماعندي شئ ..
رحاب : ريما .. عن المصاله وقولي وش فيك ؟
ريما : ابي ارجع الرياض بعد اقل من اسبوعين ..
فسخت جاكيتي وانسدحت على الكنبه الموجوده قدامي وقلت : ليش ؟
جلست جنبي ريما وقالت : تبين الصدق ؟
رحاب : ايه
ريما : عبدالله يقول ان بيجي يخطبي .. ويبي يصير الوضع رسمي لدرجه انه ماصار يكلمني
يقول اذا صار الوضع رسمي كلمتك ..
رحاب: هههههههههه يحليله البرئ
ريما : حرام عليك انا الي صرت اهاوشه دايم .. وانا الي ماصرت ادق عليه ..
وهو عصب مني وقال خلاص لازم نرجع السعوديه
رحاب : وطيب المطلوب ؟
ريما : شلون برجع ابوي للرياض ؟
رحاب : خليها علي ندبّر لها شئ ..
ريما : يالله اخترعي لي حجه ..
رحاب: بس تروحين انتي ويا ابوي انا مالي دخل
ريما : اروح لحالي وابوي بسس ؟
رحاب : ايه وش دخلني فيك بعد ؟
ريما : بس ابيك معي
رحاب :مسحيل ارجع الرياض هالوقت
ريما : ليش ؟
رحاب : تضاربت مع إبراهيم !
ريما : ليش ؟
رحاب : طلع هو رايح لمحمد وقايله اترك رحاب هذي بتصير زوجتي .. ومحمد عصّب !
ريما : من جـــدك ؟
رحاب : ايه
ريما : وش سويتي له ؟
رحاب : ماقدرت ارفع صوتي عليه سكت ماقلت شئ ..
ريما : والله سخافه ..وش دخله بعد بهالموضوع !
رحاب : شفتي كيف قهرني الحقير !
ريما : لا تقهرين نفسك عليه اصلاً هو مايستاهل
رحاب : بس ينرحم
ريما : من اي ناحيه ؟
رحاب : لو تشوفين نظراته وهو يترجى وربي للحين عالقه بمخي ..
قربت مني ريما وضمتني : كلنا معك ..
ابتسمت .. وقلت : الله يخليكم لي يارب ...
ريما : آمين ..













♫ معزوفة حنين ♫ 23-04-11 07:20 AM




الرواية في منتدى الكاتبة ..
مغلقة من سنة ..!



♫ معزوفة حنين ♫ 25-04-11 12:40 PM




متوقفة ، تُنقل للآرشيــف ..




الساعة الآن 05:02 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية