لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


لن أضحي بكبريائي من أجلك ! ، الكاتبة : ضجيج السكون ، متوقفة من سنة ..

السلآم عليكم اعزائي ، أدت اليوم ان اشارككم رواية أُغرمت بها في الآونة الاخيرة لكنها لم تكتمل بعدوالكاتبه جداً منتظمة في تنزيلها للآجزاء نقلتها لكم من منتدى

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-10, 07:10 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 155957
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترانيم جروح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترانيم جروح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي لن أضحي بكبريائي من أجلك ! ، الكاتبة : ضجيج السكون ، متوقفة من سنة ..

 

السلآم عليكم اعزائي ، أدت اليوم
ان اشارككم رواية أُغرمت بها في الآونة الاخيرة لكنها لم تكتمل بعدوالكاتبه جداً منتظمة في تنزيلها للآجزاء
نقلتها لكم من منتدى
اتمنى ان تصل لذائقتكم
أتركككم مع كلآم الكاتبه


.........

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصة احبببت ان اشاركها اياها اولى تجربه لي مع الروايات ، لكن في
هذه الرواية اختلف ، لاني سوف أسرد قصص اعتدنا على سماعها لاكني اردت ان اكو ن
اكثر اختلآفاً فيها ،
، لكني الان مختلفه في روايتي في صياغتي
لها في سردي لها ، احببت ان اكون مختلفه عن بقيه الروايات في روايتي ،
روايتي ليس فيها صراعات الزمن ، ولا يأس ، ولا تحتوي الحزن في طياتها كثير
روايتي فقط عن " الحب " فحسب
"الحب " في روايتي سيكون مختلفاً وله طعم اخر ، روايتي عن كبرياء الحب
عندما نعشق ونحن لا نريد ان نعشق عندما القلب يختار الذي يحب ، ونحن لا نريده ! عندها نبدأ نكابر على ذلك الحب فيصبح يتيم يشتكي ضعفه،
ابحرت في خيالي فأرسيت على هذه الرواية
همسآت لقرائي الاعزاء
* من يريد نقل الرواية فليقل اسمي اولاً ولا ينسبه لنفسسه وانا لا احلل ولا أٌبيح من ينسب لنفسه ولا يذكر اسمي " ضجيج السكون "
* الرواية سوف تتكلم على لسان حال البطله اما في غير مواقفها فسوف يكون على لسان حالي انا والرواية مزيج من الفصحى والعامية
* ليس هناك تعريف للشخصيات بل سوف تتعرفون عليها من السرد نفسه
* سيحتوي كل فصل على جزئين ،منفصلين
* تنزيلي للاجزاء منفصل وليس له وقت محدد ، لا اريد ردود " وين البارت طولتي علينا الخ "
لاني اكيد ووعد مني لن اترككم بدون جزء ،
*عذراً لكن روايتي تحتوي الكثــير والكثـــير من الجرأة ، فمن لا يريد جرأتي
فأنه ليس له مكان في هذه الرواية : )

اتمنى ان تنجح باراكم وتفاعلكم وتوقعاتكم معي ،
، احببت ان اسرد قصه انزف فيها مشاعري الجياشه ، اتمنى ان تتقبلو
طفلتي الاولى الناضجه باللغه العربية ...


برب مع الجزء الاول : )

 
 

 

عرض البوم صور ترانيم جروح  

قديم 20-02-10, 07:12 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 155957
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترانيم جروح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترانيم جروح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترانيم جروح المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


.....
الفصل الاول :- الجزء الاول

بريطانيا – لندن -:
في أحد مباني لندن الشاهقة . :
مسكت القهوة الحاره وطلعت فيها عند البلوكنة مسكت الورقة والقلم وسحبت الكرسي وجلست قدام الطاولة طفيت الايبود الي كانت بيدي كنت مشغله اغنيه ليونا لويس وبدأت اكتب كان صباح ورايق ، والجو معتدل ،
"ليس هناك مكان للحب ، ولا زمان له انه فقط يأتي فحسب لا يكون له موعد ولا لقاء يأتي فيسلبنا ارواحنا وعقولنا وأ ..................... قاطعتني ريما
ريما : يالدوبة وش تسوين هنا في البرد ؟
رحاب : ماسوي شئ بس جالسه اكتب !
ريما: والله رايقه قسم بالله انواع الرواقة الي عايشتها ! يالله امشي خل نروح نتجهز عشان نستقبل اهلي بالمطار
رحاب : تونا
ريما : داريه انه تونا بس عالاقل ناخذ شئ بسيط معنا لهناك زياده على كذا احنا بنروح عند بيت كاثي
الي بالارياف .
رحاب : so ?
ريما : يعني نتجهز نأخذ اكل شئ ! ياربي يارحاب وش فيك متنحه
رحاب : مافيني شئ ، بس احس اني مهمومه
ريما سحبت الكرسي وجلست جنبي وقالت باهتمام : وش فيك ؟
رحاب : ريوم بقالي سنة وخلاص اتخرج .
ريما : وخير ياطير ؟ بالعكس هذا المفروظ تفرحين ؟
رحاب : انتي ماتفهميني ، انا مابي ارجع للسعوديه خلاص تعودت على لندن وجو برا ابداً مابي
الرياض ولا ابي السعودية ابي اعيش هنا كل حياتي ابي اعيشها فري ومافي احد يهتم وما في احد يحاسبك انتي
رحتي انتي سويتي . انا اصلاً ماتقدمت على البعثة الا عشاني ابي افتك . انتي تعرفين ابوي
ومتى وافق اني ابتعث وجابك انتي معي بعد وانتي مالك شغله فيني !
ريما قربت مني وحاوطت يدها علي وقالت : يحبيبتي
سندت راسي على كتفها وقلت : حتى امي كل ماكلمها تقولي متى تخلصين . قطعتي رزق اختك متى بتعرس صار عمرها 27 ومن هالخزعبلات ! مابي ارجع الرياض
ريما : وبعدين معك انتي ويا هالسيرة خلاص لا تضيقين صدري ، بعدين باقي سنه كاملة
وانتي عجزتي وانتي ترسبين نفسك يعني طال الزمن ولا قصر بترجعين هناك ،
واذا علي الرزق من الله عاد وش اسوي ، بعدين لا تصيرين كذا ، وسعي صدرك وين رحاب الي اعرفها الي عزة نفسها مافي مثلها وانتي ترآ ادج وحده شفتها بحياتي ماتهتمين لشئ عمرك 25 وشخصيتك ولا احلى، تذكرين لما عطيتي ابراهيم ولد عمي كف يوم كنتي بثالث ثانوي ههههههههههه
رحاب : ههههههههههههههههههههه بلاه صجني كل شوي يقول انا احبك وانتي اصلاً ابتزوجك عوّر راسي
عطيته ذاك الكف الي يعرف نفسه ومقداره فيه اجل انا رحاب بنت ابوي اتزوج ذاك ؟
ريما : ودي اعرف انتي مين الي بتتتزوجيننه وبتقبلين فيه ؟
رحاب : محد صدقيني محد بيملى عيني
ريما : تعرفين انك مغرورة ؟
رحاب : مو غرور هذي عزة نفس وكبرياء !
ريما : ورا ماتلايطين
رحاب : omg لو سمحتي هالالفاظ الدونية ماتقولينها !
ريما: رحاب قد جاك كف طاير ؟
رحاب : لا
ريما : اعقلي ولا بيجيك
رحاب : ان شالله عمتي
سكتنا فجأه بعدين كالعادة ضحكنا في نفس الوقت : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
ريما : رحاب ابصارحك بشئ
رحاب : قولي
ريما : تتوقعين اصك ال30 وانا ماتزوجت؟
رحاب : لا ان شالله بسم الله عليك ليش تقولين ذا الكلام ؟
ريما : مدري بس احس اني ماراح اتزوج
رحاب : لاحول ولا قوة الا بالله . انتي صاحيه ولا مجنونة جد ؟
ريما : وشو ؟
رحاب : اول شئ يعني قد شفتي نفسك بالمراية ؟
ريما : ايه اكيد ؟
رحاب : بالله عليك كم واحد خق عليك بجامعتي ؟
ريما : كثيـــــــــــــر
رحاب : ريما انتي غبيه ، انتي مره حلوه وتجننين كأنك تركية ماشالله يعني كل شئ فيك يهبل وتقولين ان انا مارااح اتزوج انتي بتتزوجين والف واحد من يتمناك
ريما : ليتني بس اتزوج واحد عنده فلوس مليت من حالتنا الوسطيه
رحاب : ليش تفكيرك كذا انتي ؟
ريما : وشو بعد ؟
رحاب : الفلوس موب كل شئ
ريما : مادري رحاب احنا وش وضعنا المادي ؟
رحاب: شبه متوسطين
ريما : اشتقت لكاثي مره
رحاب : زيي
ريما : يحليلها احسها زي جدتي الله يرحمها .
رحاب: ايه
ريما : تسلكين ؟
رحاب : لالا ماسلك
بالواقع كنت اسلك لكن الجو كان بارد على دافي وكنت متكيه راسي على كتف ريما
وكان الجو يساعد على النوم .
ثرثرة ريما ماخلصت استمرت في الكلام عن احلامها من الزواج بشخص فاحش الثراء وتكون بينهم قصه حب
لكني ابي اقولكم الاحلام ماعمرها تتحقق لانها من الاساس حلم هذي نظريتي
استسلمت وغفيت للحظه وهي تثرثر فوق راسي

__________________________________________________ _____

ليس كل مآنرآه هو الحقيقة ، غالباً مانخفي هويتنا ورآء قناع مزيف !

*
نتمشى بشوارع لندن الجو رايق جالسين نختار هدية عشان امي وابوي ونجود اختي بيجون هالصيف ، مادري كيف ابرجع للرياض الحر تعودت صار لي ست سنين وانا هنا تكيفت ، كنت كالعاده لابسه بنطلون جينز اسود وبوت اسود وجكيت جلد اسود وفاكه شعري
شعري لونه اسود ومجعد مائل للنعومة ، كثير يقولون اني مملوحه واشباهي مره حلوه
لكني مايقال عني جميلة مثل ريما ، ريما من جت على هالدنيا وهي تهبل انسانه جميله
نقاء روحها وصفائها وجمالها الخارجي ، يعطي لشخصيتها اكثر انجذاباً مني يآه كم احبها اختي انسانه جديه وخوافه بنفس الوقت ، كثير تقدمو لها لكنها ترفض واقع انها تتزوج بدون حب ليش مادري قاموسي لا يحتوي كلمة حب وزواج ، بل الكثير من المشكلات الشائكه في حياتي
واولها اني مابي ارجع الرياض !

ريما : شرايك نشتري كوكيز ؟
رحاب : الي تبينه
ريما : احس ماخليت شئ الا شريته
رحاب : اقول اخلصي نبي نلحق على المطار
ريما : يالله هذاني خلصت روحي وقفي تاكسي
رحاب : طيب
___________________________________________
كثير مننا لا يفرق بين الغرور والكبرياء ، اعتقد اننا نحتاج مساحه قليلاً لنفكر بالامر!
*
مطار هيثرو الدولي :-
رحاب : كم بقى ؟
ريما طالعت ساعتها : اممم نص ساعه كذا
سكتنا شوي واحنا واقفين عند باب الصاله وننتظر خروجهم ،
حكت ريما بتنهيده واضحه : ماشتقتي لامي ؟
رحاب : ايه مره اشتقت لها حتى نجود
ريما وهي تحاول تنغزني : وابوي ؟
رحاب : ابوي عاد شئ ثاني اشقت لكل ششئ فيه صح انه متشدد شوي بس مافي قلب زي قلبه ابداً
مرت نص ساعه بطيئه مليانه بالتوتر والشحن النفسي بدو الركاب يطلعون وانا من كثر توتري مشيت على غير هدى فجأه تهت ضعت مابين كثرة عدد القادمين نحوي انا الحمقاء الي تركت ريما
التفت على وراء لارى الى اين وصلت لاصطدم بجسم اشبه بجليدي اظنني احتضنته قليللاً
لا لحظه رميت كل جسدي عليه ، يمكن عشان من التوتر النفسي والشحن الي كنت عايشته
لنص ساعه حاولت ابرر موقفي وصرخت في وجهه
: Can you watch out for a minute, oh god
تكلمت بصوت واطي بالعربي : وجع ان شالله صدق ناس ماتسحي
فآجئني صوته السعودي : نعم ايش قلتي ؟
في هاللحظه ادرك اني انخرشت شوي بس انا ماطالعته ولا حطيت عيني في عينه
رفعت عيوني ابي اشوف مين هذا السعودي حط عينه في عيني وهو اصلاً كان معصب
لحظه لحظه احس اني الدنيا وقفت ! كل شئ بهالدنيا وقف يوم حط عينه على عيني
مادري بس بغيته بس يحط عينه في عيني طول الوقت وما يشيلها ،
اعترف انه كان وسيم لحد الثمالة وانا كنت قبيحة بجنبه
ابي ارد ابي انطق ابي اسوي اي شئ ابي اهاوش بدأ صوتي يطلع : زي ماسمعت على ماعتقد
كان بيرد علي لكن صوت واحد وراه ناداه : محمد وش فيك الله يهديك وينك فيه اختفيت ؟
التفت علي وناظرني نظرات استحقار ومشى وتركني ،
ادرك بهاللحظه اني كنت في موقف حرج شعرت بالاحمرار في وجنتي بعدما غادر
مغرور ! جداً وبارد وشايف نفسه على ايش مادري !
للحين عيني عليه ماراحت مع انه ابتعد لكن ولد بقلبي حقد عليه مو طبيعي نظراته
كانت نظرات تقول مين انتي عشان تسوين كذا فيني
جا من وراي صوت نجود وهي تصرخ : رحــــــــــــــــــــــــــــــــآب
التفت ولقيتها وانا اصرخ معها واركض واضمها بأقوى ماعندي
ابوي : هلا ببنتي
ضميته باقوى ماعنده بس هو اصلاً قابلني بابتسامه باهته مادري وش فيه ، غريبه ماعلق على شكلي ولا على لبسي ولا على اني فاتشه ماتحجبت ! اكيد فيه شئ، سولفت مع امي شوي
وقالت لي ان ولد عمي ابراهيم بيجي اليوم
ناظرت ريما بطرف عيني وجلسنا نضحك بصوت واطي
جلسنا برآ نستنى التآكسي ناظرت نجود بابتسامه نجود اختي الصغيرةعمرها 20 سنه تخصصها رياض اطفال لانها فاشله بالدراسه ابداً مو زيي انا تخصصي حاسب ، جميلة لكن ماتوصل لجمال ريما
شعرها بني مصبوغ طبعاً ، كل شئ فيها حلو ، حساسه مليانه ششوي .
وابيضنا من ناحيه البشرة ، يالله احس اني دايم اسرح واسرحكم معي نرجع للمهم
لاحظت حشد من المصورين مجتمعين على سيارة فياغرا فخمه مره
سألت ريما ونجود : ليش هذولا هنا ؟ في سلبرتيز ؟
ريما : صدق مانتي في الدنيا هذا " محمد ال ............... صاحب شركات وبنوك ال ...........
الي في انحاء العالم ، هذا شفتي البطاره نفسها هو ابطر منها ، تصدقين انه مافي ولا شركة بالسعوديه
الا وفي له اسهم فيها ، تصدقين انه امس اقرأ خبر بالجريدة البريطانيه انه بيجي اليوم !
وانه في كل بلد لازم يكون له فله هناك ؟ ولا عالاقل مزرعة ؟
وش تبين بعد اكشخ من كذا بعد
رحاب : يوه هذا الي صاجينا فيه العالم
نجود : البنات كلهم خاقين عليه مع انه احسه مره شايف نفسه بزياده
التفت وكنت العب بالسلسال الي كان على رقبتي وهو كان طالع معصب ومزعوج من المصورين الي متجمعين عليه التفت لا ارادياً وحط عينه علي انا مليته انواع نظرات الحقد والكره
على ايش شايف نفسه؟ هذا محمد الي مزعجينا فيه العالم؟
ركب السيارة وهو معصب من نظراتي ابتسمت وانا مرتاحه اني انتصرت عليه
امي : يالله يابنات نبي نلحق لبيت كاثي يالله
حنا : ا ن شالله يمه

 
 

 

عرض البوم صور ترانيم جروح  
قديم 20-02-10, 07:13 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 155957
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترانيم جروح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترانيم جروح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترانيم جروح المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


الفصل الاول :- الجزء الثاني .

همسة :
اذا تكلمت بالفصحى بالنصوص معناته ان الكلام انجليزي
------------------
كم في حياتنا انتصارات نجهلها ، !
------------------------------
طبعاً ومؤكد ركبت عالجهة اليمنى وكنت فاتحه الشباك واستمتع بالهوآء النقي لعلكم لا تعرفون اين سنذهب ، سنذهب لبيت كاثي انه كمنتجع صيفي بالنسبة لي ، انه خارج لندن نقود لمده ثلاث ساعات بالسيارة ،
لا انهيهكم تلك المنطقة من اثرى مناطق لندن لكن كاثي صديقة ابي منذ ان كان يبتعث الى هنا ، فأصبحت تستظيفنا كل صيــف ، لا اخفيكم عن جمال القصور الفخمة التي بجانب بيتها االمتواضع ، كاثي عجوز في اواخر الثمانينات كانت تستضيف ابي ايام ابتعاثه للندن
كم احبها ، كنت ممسكه بأحدى روايات احلام مستغانمي واستمتع بلذة سردها
قاطعني صوت جوال نجود طالعت في الجوال برهبه وردت بصوت منخفض
نجود : الو .............. طيب ..................... خلاص ............................ اذا وصلت دقيت
اقفلت وكانت تبتلع ريقها
سالتها بفضول : وش فيك؟
رددت بتوتر: مافيني شئ
ماكنت ابي اضغط عليها اكثــر استسلمت للنوم واغفيت في الطريق قليللاً

______________________________

الحب يُضحى من أجله الكثيــر ، فهل سأضحي بكبريائي من اجلك ياهذا ؟
*
وصلنا الى بيت كاثي استقبلتنا كالعادة ببتسآمة احتضنتنا كلنا سوآ
زوجها ميت واحفادها يجونها بالعطل ولا عمري قد شفت وحده مخلصه لزوجها زيها كانت كل يوم تقولنا قصة كيف تقابلوآ وكيف حبو بعض وكيف مات ، very pine lees ، بس تحبنا كثير وتعزنا وتغلينا من معزة احفادها ،
رحاب: مرحباً عزيزتي كاثي ، كيف حالك ؟
كاثي :بخير، افتقدتك بشدة عزيزتي
رحاب : شكراً
ابوي : لقد لاحظت انك نسيتيني للحظه ؟
كاثي وهي تضحك : لا لم انسك ابداً ، الا انني احب رحاب جداً لدرجه انسى كل الموجودين اذا رأيتها
ابوي : لماذا كل هذا الحب ؟
كاثي بستيحاء: لانها تشبهك الى حدٍ ما نفس الغرور والكبرياء الذي يحتويانك وانت صغير
انها نوذج مصغر منك .
بدو يضحكون مع بعض تركتهم مع بعض يسترجعون ماضيهم وذكرياتهم
وابتعدت عنهم شوي وجلست اتأمل النافذة وانا ارتشف الشاي الي بيدي
انتبهت لسيارة تمشي للقصر الكبيــــــــــر مره والفخم وواحد من افخم القصور بهالمنطقه استغربت مره نزلو منها اكثر واحد لاشك انكم تستغربون من تحليلي الدقيق ولكن
فنائنا واحد كلنا حولنا سور واحد لذلك استطيع ان ارى كل شئ بدون اسوار كباقي القصور الي تحاوطنا ، هل لهدذ الدرجة صاحب القصر يثق بكاثي ؟
وبعدها سبقتها سيارة ماعرفت احدد نوعها نزلو اثنين منها ودخلو من البوابة واختفو
التفت اسئل كاثي
رحاب : كاثي هل هناك احد سوف يسكن ذاك القصر الذي بجانبنا ؟
كاثي : اوة نعم انه رجل فاحش الثراء اشتراها ودائئم الجلوس فيها وانه سعودي مثلكم ،
في كل شهرين يأتي ولو لمدة يومان !
رحاب: فعلاً غريب ، هل تعرفتي عليه ؟
كاثي : نعم نعم لقد فعلت انه حقاً طيب ومن ارقى الناس الذين قابلتهم في حياتي
حتى انه يدعوني احياناً للغداء ، واذا آتى يجب علي ان اذهب لالقي عليه التحية
والا فيسيزعل مني !
رحاب : جيد اذن
كاثي : ذكريتني سوف اذهب الى هناك ، هل تأتين ؟
رحاب : لا طبعاً لا اريد التطفل
كاثي : هل انتي مجنونة اي تطفل هذا الذي تتكلمين عنه تعالي معي
واذا كنتٍ خائفه هكذا سوف نبلغ ريما ان تأتي
رحاب: انا لا اخاف الا من الذي خلقني وتعرفين هذا يا كاثي !
كاثي بدت تتحلطم علي : عنيدة تماماُ مثل ابيها ، كبريائها لايسمح ، ها تنازلين عنه للحظه من فضلك ؟ من اجلي ؟
كسرت خاطري والله وهي تترجاني : حسناً
كاثي : وانت يا خالد الن تأتي ؟
ابوي : وما المانع ؟
كاثي بدأت تبتسم وقالت : منذ ان تزوج امكٍ وهو راضخ ومتنازل عن كبريائه وغروره
والا من قبل لم يكن هكذا ابداً ....الحب يُضحى من اجله الكثــير
رحاب : ولماذا يجب نحن التضحية لماذا لا يجب على الطرف الاخر التضحية والتنازل ؟
كاثي : لانك لا تريدين خسران حبك.
رحاب : وكأنني اهتم له
كاثي : سوف تهتمين له ، يااه اتسائل اذا احببتي احد شرس ومتكبر مثلك ماذا ستفعلين ؟
جاوبت باستهبال رحاب: ساخنقه واعذبه حتى يموت
كاثي : هههههه لا اعتقد انك سوف تتألمين كثيراً منه
رحاب : لحظه واحدة ريماااا تعالي الى هُنا سوف نذهب الى القصر المقابل
ريما : حقاً؟
رحاب: نعم
كاثي : هيا بنا
رحاب : هيا
رحنا مع بعض انا طبعاً كان محيوس شعري كالعاده مفكوك وكنت لابسه بلوزة بيضة طويله فضفاضة لحد تحت ساقي وتحتها كيلون اسود وعليه جزمة سوداء ،
اما ريما كانت لابسه جينز اسود سكني وكعب بني وبلوزة فضفاضه خضراء ماسكه مع الخصر
وفاكه شعرها الحرير المموج
____________________________
نظرات العشاق عادة ما تكون ولهه وعتاب وشوق لكن نظراتنا نظرات شرسة نظرات حقد وغٍل كأننا على وشك مواجهه القدر !
*
دخلنا القصر استقبلنا شخص ما يُدعى عبدالله كان وسيم سلمت عليه كاثي ، التفت على ابي
الذي تحول وجهه الى ألوان ، استغربت حتى ذاك المدعو عبدالله كان يتخبط من رؤية ابي
لكنه عّلق انظاره على ريما لفترة نظراتهم كانت توحي انهم عشاق عشاق عشاق
ابتسمت لرؤيتهم كهذا ، ابي لم ينتبه على النظرات فقط انا التي ميزت نظراتهم
دخل بكل هيبته وجبروته كان العب بالسلسال الذي على صدري عبارة عن قرش من العصر الروماني القديم اتتني هدية عيد ميلاد من "ابراهيم " لم احببها لانها من ابراهيم لكنه
يعرف تعطشي للمقتنيات التاريخية
منذ ست سنوات لم اخلعها ولو لمرة ،
انصدمت برؤيتة تلك اللحظه اتمنى انني لو لم التقه بتلك الطريقة في المطار هل يُعقل ؟
ان اراه مرتين في اليوم ؟
القى التحية على الجميع وبدأت كاثي التعريف ، لم استطع ان القي عيني بعينه
بل ظللت اشدر نفسي بأي شئ بالغرفة ، لاحظت شئياً ان كل مقتنياته تاريخية بحتة
ردد بكل ثقة : رحاب ، لا اعتقد انك اسم على مسمى ابداً ، لا شك انك تجيدين الاصطدام بالناس
لم احب لهجته بالكلام معي ابداً هل يحاول استفزازي ؟رفعت نظري للالقي عليه سهام من نظرات الحقد
قلت وبكل هدوء : لم اطلب رأيك بشأن اسمي .
ابتسمت ابتسامه باهتة
بدى عليه معرفة ابي لانه استغرب وجوده ابي استئذن الرحيل بسرعة
وانا بعده طلبت ذلك ليبقى ريما وكاثي في ذاك القصر

يُتبع

 
 

 

عرض البوم صور ترانيم جروح  
قديم 20-02-10, 07:16 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 155957
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترانيم جروح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترانيم جروح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترانيم جروح المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

نزل تاول فصل اتمنى يعجبكم واستنى رودكم على الرواية
التي اتمنى ان تقل لذائقتكم ان شالله :$

 
 

 

عرض البوم صور ترانيم جروح  
قديم 20-02-10, 07:32 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 155957
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترانيم جروح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترانيم جروح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترانيم جروح المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الثاني :- الجزء الاول
همسة : كثيـر منكم استغرب اني بالجزء الي راح تكلمت فصحى بحت
حتى بكلام رحاب مع نفسها عشان كذا راح احاول اخفف فصحى عشان ماتطفشون .
____________

*
كم استمتع بامقاتك ، لا أدري لماذا أكن لك الكرآهية من كل قلبي !

________________

لحظه لحظه قبل ماندخل بالاحداث نسيت اقول شئ مهم فيني ، انا طويله مره تقريباً مثل المودلز ، على اي حال نرجع للمهم ، طلعت وراء ابوي الي كان يتحلطم بقوة مشيت وراه وناديت عليه
رحاب : يبه
ابوي التفت علي : نعم ؟
رحاب : وش فيك طلعت فجأه ؟
ابوي : انا مابيك تقربين من هالبيت ابداً ولا حتى ريما فاهمه ؟
رحاب : ليش ؟
ابوي قرب مني والشرار يطلع من عيونه : رحاب اسمعي الكلام زيـــن وافهميه لا تقربين من ذاك البيت ولا تجينه ولا حتى ريما ونجود. الناس هذي ماوراهم الا المصايب .
رحاب : بس يبه
قاطعني بحدة : رحـــــــــــــــــــــــــــــاب . وش قلت انا ؟
قلت وانا معصبه : ان شالله يبه ، بس ابي اعرف السبب
مشى ابوي وتركني بحيرتي ركضت وراه وانا اصرخ : يبه رد علي وش فيك ؟
التفت ابوي وسحبني مع يدي بقوى لدرجه اني ماعدت اقوى ، ودخلني على البيت
_____________________
كم انت قاسي ! ، شديد القسوة ! رباه ساعدني على ظلمه
*
____________________________
دخلنا البيت وانا ممسكه بالجهه الي مسكني فيها ابوي اول مره يعاملني فيها كذا بجفاء بقوسة منه
قالي: بيجي اليوم وبتعرفين فيه يارحاب لا تستعجلين
ماقدر اصبر لازم اعرف صرخت : يعني هو مسوي لك شئ ؟
ابوي كاتم غيضه وقال بصوت عالي : رحاب على غرفتك بسرعة
رديت : ان شالله
___________ ________________
*
كم انت وحشي في تعاملك معي . ارفق بي ولو لمرة !

__________________________________________________ _____

دخلت الغرفة وانا في ايعاء شديد لم استطع التحمل ذهبت الى دورة المياه وبدأت اغسل وجههي مرات عدة لكي لا استفرغ ، لا ادري لماذا
اشياء كثيرة تتردد في عقلي ، لماذا ابي غاضب لهذه الدرجه ؟
لبست البجاما واستلقيت على سريري فتحت الكتاب لاقرأة انهيته و نظرت الى الساعه اصبحت الآن 9 مساءاً
فٌتح باب الغرفة بسرعة ، آه اغفلت نقطه انا وريما نتشارك الغرفة نفسها ،
دخلت ريما وهي تركض والابتسامه لم تفارق وجهها
ذهبت لكي تأخذ حمام سريع وخرجت وهي مبتسمه لحد الان امسكت بهاتفها
سألتها : بدري كان نمتي هناك ؟

ردت بتنهيده : آآه بسس يارحاب

رحاب : وش فيك ؟

ريما : عبدالله

رحاب : اي عبدالله ؟

ريما : وش فيك متنحه عبدالله صديق محمد الروح بالروح

رحاب : what's wrong with him ?

ريما : لا مافيه شئ بس يختي I think I'm in Love !

رحاب : لا جد مجنونة ، ومين سعيد الحظ ؟

ريما رمتني بالجوال : وش فيك ؟ عبدالله

انا طبعاً استقعدت لسالفه وقربت من ريما اكثر وانسدحت بجنبها بالسرير وقلت

بهدوء: قولي لي كل الســالفه من طلعنا لحد يوم وطيتي رجلك عالغرفة
ريما : ok

________________________
كم انت شآذ بين المجتمع ياحبي ، هل سنتفق يوماً ؟ لا اعتقد !

*

_________________________

ريما : ، رحبو فينا عبدالله ومحمد ، اعتذرت منهم ان انتي ويا ابوي عندكم شغل

وكذا ، بس محمد ظل حاقد ومعصب مرت عشر دقايق من رحتو الا استئذن وراح

لمكتبه ، وتغدى معنا بس كأنه

كان يهوجس وينتقل بنظره مابين عبدالله وكاثي الي كان يسلك لها الوضع

المهم ويوم طلع طبعاً عبدالله قام يسولف عندنا ، آه بس يارحاب وش اقول وايش اخلي كل شئ فيه جمال ومال وكل ششئ


رحاب : طيب ماسألتيه ليش يشتغل مع محمد ؟

ريما : ومن قالك اني ماسالت

رحاب: وايش قال ؟

ريما : قال ان هو كان رجل اعمال وصديق محمد من الطفولة وكذا فصرنا اصحاب واشتغلنا مع بعض والحين ما نقدر نفارق بعض

رحاب : بس مافي شئ اسمه حب من اول ساعتين

ريما : خلف الله عليك بس شعرفك انتي عن الحب . ولا قد مره شفتك تتكلمين ولا تجيبين سيرة الحب

رحاب : لان في الحياة اشياء اهم من هالخزعبلات

ريما : الحين الحب صار خزعبلات ؟ افف الله يعين الي بتحبينه

رحاب : ومن قالك اني بحب اصلاً ،

ريما : اقول طسي نامي روحي لسريرك مانيب ناقصتك وربي

قمت عن سريرها ورحت لسريري وانسدحت بقوة : يوم طويل وملئ بالاحداث الله يعدي الايام الجايه على خير .

التفت علي ريما وقالت : ليش ؟

رحاب : ابوي

ريما : وش فيه ؟

رحاب : يقول ان لا تقربون من بيت محمد ولا تجوه ولا تحتكون فيه !

ريما بارتباك : وليششششش؟

رحاب : مادري بس كان يقول ان هالناس ماوراهم الا المشاكل ومن هالكلام

ريما : غريبه

رحاب : حتى انا استغربت . بس على قولة المصاريا ياخبر اليوم بفلوس بكره يبقى ببلاش

ريما : هههه من جد ،

رحاب : خلاص طسي نامي

ريما بابتسامه عذبة : طيب
_____________________________________________

قمت الصبآح نشيطة الساعه 8 الصباح كنت مره جوعانه بحكم اني ماتعشيت امس عشاني زعلانه من ابوي
طالعت بالشباك لقيته بوجهي في الحديقة كان قاعد مع عبدالله يفطرون وكان يتصفح الجريدة الي معه كان التكشيرة بسبه اشعة الشمس معطيته اكثر رجولة
جماله غير طبيعي
بس اخلاقه تشوه مظهره ليش مايكون مثل عبدالله المتواضع ؟
ليش؟
سبحان من جمعهم على قلب واحد
خذيت لي شاور وجهزت نفسي انا عندي عادة كل يوم لازم امشي واسوي رياضة اول ماصحى عشان كذا لبست برمودة وتيشيرت وسيع وكان شكلي مبهذل كالعادة
ريما ونجود قرروا انهم يجون معي يتمشون ، انا طبعا ًوافقت
نزلت تحت واناافطر ابوي كان يناظرني
وقالي بصوت صارم : الحين انتي بتطلعين تدورين بهاللبس ؟

رحاب: ايه وش فيه لبسي؟

ابوي بصراخ : قولي وش الي مافيه ! خير ان شالله وين حنا فيه ؟ عالاقل احترميني انا ! الغربة خلتك صايعه ضايعه ! ماتحجبتو قلنا معليش يمكن عشان يأخذون راحتهم اما الاستهتار هذا انا ماسمحه روحي بدلي ملابسك وارجعي لنا بملابس مثلا العالم وياليت يعني اجانب الي جنبنا سعودييين ، يعني بالله وش تبينهم يقوولون ؟ ان خالد ماعرف يضف بناته !

_________________________________________

اخرج من حياتي !لا أريدك فيها !

*

______________________________________

رقيت فوق وانا منهدة ، بدلت ملابسي ببلوزة فضفاضه طويله لونها ابيض لحد الساق وبنطلون ماسك لكن مابيت شئ منه لا البلوزه طويله لدرجه انك ماتنتبه على البنطلون
لحقتني ريما وهي تهديني : رحاب ماعليك منه هو يعصب كذا

رحاب : وتقولين لي ليش ماتبين ترجعين السعوديه عشان هالتفكير !

ريما : يالله يا روحبتي لا تأخذين على خاطرك عادي سلكي الوضع عشاني
يالله امشي الحقي على تمريناتك

ابتسمت لا ارادياً : طيب

_________________________

اشاكسك وتشاكسني، الى متى ؟

*

_________________________________________
توجهت لامارس رياضتي ولا اهتم لاي احد فلياقتي هي اهم شئ بالنسبة لي ،
اما ريما ونجود اكتفو باللعب على هواتفهم " بلاك بيري " ومحادثة اصدقائهم عبر خدمات ذلك الهاتف
مررنا عليهم نادانا عبدالله مبتسماً
رحاب : امشي اسفهيه
ريما : وجع وش اسفهه هذانا قدامه !
رحاب : يوه يالله امشي
توجها اليهم ،
عبدالله : اهلاً
ريما : وسهلاً
في تلك اللحظه من الجري المتواصل لمدة ساعه كاملة اعترف انني ارهقت وكنت اتصبب عرقاً على جبيني وقد انتفش شعري وكنت في حالة مزرية فعلاً
رحاب: اهلا عبدالله كيفك؟
عبدالله : الحمدلله ،
توجه الينا محمد وقال برسمية : يالله عبدالله راح نتأخر
عبدالله وهو يعرفنا على بعض
قاطعه محمد : اظننا تعرفنا وخلاص ماله داعي نتعرف مره ثانيه .
رحاب : صحيح
نظر الي نظرة مشمئزة كأنه يقول "وش ذا القرف " ميزت نظرته وانقهرت منها لا لحظه مو بس انا كلهم ميزوها ريما ونجود وعبدالله كلهم ارتسمت على وجيهم علامه ضحكة على نظرته
اشر على رقبتي والسلسال الي كان عليه وقال: اختيار حلو
جاوب ريما : جتها هدية من ولد عمي
في هاللحظه كان ودي اخنق ريما واقولها اسكتي
محمد : اكيد انه رفيع ذوق ، عملة نادرة جداًا الي على رقبتك
نجود وهي تضحك : طبعاً مو زوجها المستقبلي
التفت عليه وقلت : داريه بقيمتها ماله داعي تثقفني
ابتسمت ومشيت متوجهه ل البيت وخواتي لحقوني بعدها على طـــول

 
 

 

عرض البوم صور ترانيم جروح  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لن اضحي بكبريائي قصة, قصة للكاتبة ضجيج الصمت, قصص سعودية
facebook



جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:24 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية