منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   شمس صيف الكاتبة ريح الخزاما (https://www.liilas.com/vb3/t111065.html)

dali2000 17-05-09 05:26 PM

شمس صيف الكاتبة ريح الخزاما
 
بسم الله الرحمن الرحيم


شمس صيف

الكاتبة ريح الخزاما





قصه اجتماعيه
تدور حول..

علاقات عائليه متدهوره .. عدم ثقه .. عدم امان

حب عاصف .. وحب مدفون

احوال اجتماعيه متفرقه

هند وقصتها الكبيره مع ولد عمها سيف

سيف وعيونه الي تلوم هند بإستمرار

عنود و عذبه و خالد و فاهم .. ومفترق طرق!!

بو هند وبو سيف .. ومراهقه متأخره

الزوجه وصراع الزوج اللاهث وراء المتعه ..موقف و تضحيه ..!!

وشباب مستهترين .. على حافة الهاويه ..!!


وفي النصف الاخر يوجد هنالك امان.. هدوء .. استقرار ورمال حارقه ..!!
ووجوه تشع بالرضى والموده .. وتنبعث منها رائحة الاصاله
والصدق والنقاء

الخال وعائلته البسيطه في تعاملها .. الكبيره بقلوبها

غيث وعيون يسكنها الصمت
ومشاعر يدفنها تحت الرمال ويحرص على كتمان سرها

ورعب ونفور في نفس هند اتجاهه

هل سيكون لحرارة شمس الباديه اثر في حياة عائله تكاد تخنقها اساليب الحياه الخاطئه
وهل ستنقشع في يوم .. ضبابة الغرور
وتنجلي.. لتكشف عن روعة احساس مجهول
يعيد الاستقرار.. للنفوس الحائره ..!!؟؟
ويكون اول الغيث قطره ..

في


.. شمـــــس صيــــــف .. وزخـــة مطــــــر ..







***********






علام تدفــــــــــن ماضي العمر كفاك !!
نسيتني امـــــــــ غرور النفس اغراك

مرت شــــــــــهور ولم تحفل بفرقتنا
وما الفــــــــــت لقلبي حين ناداك

قد كنــــــــت افضي لكم حزني لتدفنه
فمن سيـــــــــــدفن احزاني بذكراك !!

استرجع الامـــــــــــس بالذكرى لينسيني
مرارة اليــــــــــــوم من يا امس حلاك !!

اني لاســــــــــأل قلب قد عهدت به
من المحـــــــــــبة من يا قلب قساك..؟

ما كنت بالامــــــــــس تقوى ان تفارقني
يوما .. فمـــــــــن بعد هذا البعد قواك ؟!!

قررت يـــــــا صاحي ان انساك مبتعدا
فصبر على البــــــــعد واستحمل خطاياك

نعم سأنســــــــــــاك لكن بعد معجزة
نعـــــم سأنساك
اذا نســـــــيت فوأدي ســــــــوف انساك







*************




البدايـــــــــة

:: العين ::

صيف 2003

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ




بو هند في غرفته مع ام هند .. بعد ماجهز ورتب نفسه
وحطت له ام هند اغراضه في الشنطه .. وصاها عـلى العيال وهو يعدل سفرته مستعيل

ام هند : لاتحاتي شي يابو هند .. هالله هالله فـي عمرك ولاتقطعنا بالتلفون

بو هند : ان شاء الله .. من اوصل سوريا بدقلكم وجاني ابطيت عليكم لاتستهمين
بنخلص اشغالنا وكشتاتنا ورادين

مد بو هند ايده بظرف وعطاه لام هند
بو هند : جان قصركم شي سحبوا من البنك وهذي البطاقه عندج

ام هند : ما علينا قصيره لين ترد بالسلامه
ان شاء الله

ما كانت هذي اول سفرات ابو هند لسوريا
ابو هند متعود كل فتره والثانيه يطلع مع ربعه واخوه بو سيف مثل هالسفرات
على قولتهم .. اشغال وكشتات ..!!

نزل بو هند الصاله بيوادع عياله .. الي يلقاهم طبعا .. والي مايلقاهم مايتعب نفسه بالسوأل
مجرد توصيه لام هند .." انتبهي لعيالج وعن يهيتون "

كانت لعنود واقفه تحت تتريا ابوها ينزل وامها وراه .. ووراهم الخدامه تنزل الشنطه

عنود : الوالد الحين بتسافر ..؟

بو هند : ان شاء الله .. عمج وربعه يتريوني في السياره برى البيت

عنود : الله يحفظك وطمنا عليك من توصلون

مشا بو هند للباب وعيون ام هند والعنود ترقبه
اشر الهن بيده يودع وظهر

هاللحظه سئلة عنود امها السوأل الي ماكل حال ام هند وحارق قلبها من فتره

عنود : امايه .. ليش الوالد دوم يسافر سوريا .. شو هالشغله الي هناك وماخذتنه عنا هالكثر ..؟

ماعرفت ام هند شو ترد عبنتها .. ولكن حاولت تعطي بو هند بعض الاعذار

ام هند : ابوج عنده اشغال اهناك .. ولولا شغله ومراكضه مابنقدر نعيش ولا بيقدر يعيشكن.. كل الرياييل جذي لا اتحسبين الا ابوج الي جذي

طالعت عنود امها بحيره وفكرة بربيعاتها واهله
عنود مب ياهل .. بنت في الصف الثاني ثنوي تعتبر كبيره وفاهمه .. ومايقنعها هالتبرير ولا يدش عقلها

عنود : انزين امي شو هالشغل الي في سوريا .. مثل شو يعني ؟

ام هند وهي محتاره : اشعرفني انا بالشغل .. ابوج يقول شغل .. ومنيه كشته

عنود : امي بصراحه ..يمكن ان ابويه عنده اشغال .. بس بالعقل .. ريال راعي حلال ورجاب و شغله في البلديه .. وماعنده مشاريع خاصه يرابع عشانهن .. شو الشغله الي تطلعله في سوريا ..!! وكل شهر والثاني رايحلها .. ؟!

ام هند ماعجبها كلام العنود ومااستساغته

ام هند : شو بلاج انتي اليوم .. !! فكي عمرج من هالسوالف وفكيني .. وسيري ذاكريلج كلمتين ينفعنج

عنود بتذمر : حاضر امي بسير .. بس عاد انتي انتبهي لريلج ..ما وصيج .. وعن تفجينه جي ماتعرفين شو يسوي من وراج .. هالسيرات انا مب مطمنه الهن صراحه .. وانا الحين حذرتج ونبهتج انتي عاد كيفج


فجة ام هند عيونها في بنتها.. شو دراها عنود بهالامور .. لا يكون تعرف شي والا سمعت بشي وانا مااعرفه ..!!؟

راحت عنود وخلت وراها كلامها يدور في فكر امها ..
وبعد ما تخلصت ام هند من صدمة هالافكار العنوديه .. قالت لنفسها " هذا كلام بنت ياهل ماتعرف شي .. ليش انا افكر فيه واهتمبه .. الله يسجيج ياعنود دورتي بمخي "

بعد ما طلعت عنود فوق ..دقت الباب على هند ودشت

هند وهي تبطل عيونها بكسل : عنــــــــود شو تبين ..؟

عنود : قومي بسج رقاد اذن العصر وداخلين على المغرب .. وابوج سافر وانتي نايمه ولا على بالج حتى تنشين تودعينه ..َ!!

هند : اذا على سفرة الوالد .. شو الجديد ..؟ تراها مب اول ولا اخر سفراته
وبعدين انا مصليه العصر قبل ماانام

عنود : انزين نشي احس اني ضايقه وابى حد اتكلم وياه

هند : عنود انا راده من الجامعه تعبانه .. الله يخليج وقت ثاني .. سيري تكلمي ويا سلامي ولا شموس

عنود : وهيلا اشعرفهن .. تلقينهن الحين يلعبن سوني والا يحلن واجباتهن

"سلامه وشمسه .. الاولى في اول اعدادي و الثانيه في خامس ابتدائي"

هند ترفع عيونها وتفكر : ومطور ومحمد وين ؟

عنود : يالله عاد هند .. شو تبيني اسولف ويا هيلا لمقلع

" مطر ومحمد .. اصغر عن هند .. مطر في الجامعه وعمره 20 .. ومحمد سنه اولى جامعه ..18 "

هند : والمطلوب الحين ؟

عنود: قومي وخلينا نسير عند بنات عمي ضاحي

هند بعصبيه : والله انج متفيقه .. عنود لو سمحتي هكو الدرب .. و ان ماطلعتي الحين بالزين وخليتني انام .. بطلعج من اهنيه بعاهه مستديمه

نشت عنود واقفه برعب
عنود : قل اعوذ برب الفلق .. نامي نامي الشيخه هند .. والله مايسوى عليه

هند بعصبيه بعد ما فقدة صبرها
هند : عنوووووووود

من عقبها ماسمعت هند الا صوت الباب ورا عنود الي صمخة اذنيها .. وبضيقه عقت نفسها على السرير وهي تحس ان راحتها راحت بمجرد ماارتفع ضغطها بالصراخ على عنود



&&&&&&



بعد المغرب نزلت هند وشافت امها واخوانها يالسين

هند : مسا الخير

الجميع : مسا النور

ام هند : زين يوم نزلتي الحين .. قبضي شموس درسيها من الصبح يالسه بمعياه ويا عنود

هند : اكيد .. من متى عنود اصلا الها بارض تدرس خواتها ..!!

عنود : والله عاد انا مافيه ادرس وحده غبيه .. لو سلامي عادي بدرسها

هند : ايه لا تسمينها الغبيه .. والله هالكلام بيأثر على البنت كثر ماتكررينه دوم جدامها

شموس وهي تتبزا والصيحه واقفه فـحلجها : انا مب غبيه .. هذي انتي الغبيه ماتعرفين تدرسين .. وبعدين انا مااباج تدرسيني

ام هند : خلاص يا هند .. شموس ضاريه عليج اكثر
وماحد يعرفلها غيرج

هند : زين امي بدرسها عادي .. بس عاد انتي خفي هالبزا عن عنود .. خلها تقبضها مره وحده بس تدرسها بدون ما تزاعج عليها او تضربها

عنود متمسكنه : حرام عليج والله مااضربها بس يوم تقهرني .. وبعدين انا لو بدرسها احس اني يالسه ادرس عمري هيه ماتستفيد شي

هند : لان انتي ماعندج صبر .. ومب من خاطرج تدرسينها

عنود تتصنع البرأه : خلاص عاد هند .. تعرفوني عاد انتوا .. انا مااحب ادرس الا ... الاغبياء
" قالتها والضحكه تضهر من عيونها قبل ثمها "

رفست شمسه الكتب الي عند اريولها وانجلبت على بطنها وحطة راسها بين يديها على الارض وتمت تصيح بدلع وزعلانه

يلسن عنود وسلامه يضحكن .. وسارت هند عند شمسه بتراضيها

ام هند : عنـــــود اسميج وذاا .. ماترومين تزخين لسانج شوي .. خلي البنت بتدرس

هند : بس شماسي حبيبي .. خلي عنود الغبيه اهنيه .. وتعالي بنسير ندرس .. يالله بطرشلج باسكن روبن .. وبنطلب عشا من برا بعد.. يالله حبيبي

بهالكلام رضت شموس بسرعه ورفعت راسها تمسح دموعها

شمسه : بنطرش بيتزا ؟

هند : هيه بنطرش


مسكت هند ايد شموس وشلت كتبها وراحن برا في الحوش بييلسن
وشموس تخز عنود بنظرات العداء

عنود : ملل .. سلامي قومي بنحط فلم ونطالع

سلامه متحمسه : اوكي يالله

ام هند : عنود درستي اليوم ؟

عنود بلا مبالاه : ماعليه شي .. واجب تاريخ برايه يولي

ام هند : يالله يالله سيري درسي وعن الكسل .. والظهر تقولين عليج امتحان عربي
وين الي عليهم امتحان ؟

عنود : عادي امي سهل .. وبنغش المعلمه طيبه وايد .. ماتقول شي

ام هند : اسميج مابتفلحين على هالحاله .. الله يهديج .. يالله جدامي اشوف .. ماتطلعين من حجرتج الا عقب ماتخلصين دراسه



&&&&&




في الطرف الثاني .. وفي الصوب الجنوبي من بيت بو هند .. كان بيت شبيه لبيت بو هند " سعيد " .. كان بيت بو سيف " ضاحي " اخو بو هند الاكبر

صوت اليده تعيبه كان يطلع من سور البيت ويدخل في البيت الي حذاله " بيت سعيد "
وهند واختها شمسه يسمعنه من مكانهن ويضحكن

هند : شكلها يدوه تواجع البشاكير .. اسمعها محتشره

شموس : يمكن يايه صوبنا اسمع صوتها قريب

هند : يمكن .. يالله انتي خلينا نكمل دراسه






اليده تعيبه دشت من الباب الجانبي للفله ودخلت بيت ولدها سعيد
وشافت البنات يالسات برى

نشت هند وشموس من سمعنها ترمسهن وسارن صوبها
هند وايهت يدتها وشموس بعد

هند : شحالج يدوه؟

اليده : بخير بنتي .. وين امج ؟ هالطباخ جتل الصرم( النخل) مايسقيهن .. وعطشهن .. خلي امج الحين تخبر البيدار حمود ايي من المزرعه اباه

هند : ان شاء الله يدوه .. تعالي يلسي بزقرلج اماه الحين

وبدون ماتزقرها .. ام هند سمعت صوت اليده وظهرت تسلم عليها وتشوف شو بلاها

ام هند : يا مرحبا .. ها عمتيه خير

اليده : شمسيتوا ؟

وايهت ام هند اليده وحاولتها

اليده : ماياكم خبر عن الربع ؟ " تقصد عيالها سعيد وضاحي "

ام هند : لا عمتيه .. هبابهم( يادوب) طيارتهم طايره الساعه ست والحين سبع ويبالهم ساعه وبيوصلون ان شاء الله ويدقولنا

اليده : هيييه على خير ان شاء الله .. تعالي الحين اباج ..

ومشت اليده مع ام هند مع كلامهن سايرات صوب بيت ضاحي
وفي بيت ضاحي
دخلت اليده تعيبه وام هند البيت عقب ماطالعن النخل واحتشرن شوي ويا البشكار

عذبه وخواتها فطيم و ولميا يالسات وعندهن احمد وناصر عيال عذبه

ام هند : ام احمد اهنيه .. يامرحبا الساع .. متى الوصول؟

عذبه : هلا عموه .. فديتج الا من شوي يايه

فطيم : حشرناها حشره لين مااقنعت ريلها وييت .. حشه زاخ فيها زخه .. تقول لزقة عنزروت والي يشوفه يقول من زود الحب عاد .

اليده تعيبه : وشو حايتكن انت في الحرمه ..؟ شعنه ماتخلنها عند ريلها .. باجر يوم بيصبح معرس عليها .. بتنفعنها انتن ؟

لميا : مب جي عاد يدوه .. لاحول .. ثرها البنت ماخذنها من الشارع يصبح معرس عليها ومحد يدريبه

عذبه : لا اله الا الله .. لاتفاولون على ريلي .. بروحه يباله الا دقه ويسويها


اليده تعيبه مايازلها في بو احمد .. صح انه ريال قبيلي ومب من اهلهم .. بس هيه تعزه معزه خاصه .. وتذكر ايام اول وربعتهم اللوليه ويا يده سالم .. صديق الطفوله .." ايام الصبا "

اليده : محشوم بو احمد عن سوالفكن هاي

فطيم : يالله يايدوه عاد انتي مستويه مثل ام العروسه .. محد يروم يقول شي عن فاهم جدامج

اليده : هاااا .. شو امه ومنو العروسه ..!! شوبلاها رمسج مخبقه .. امف عليج .. رمسي رمسه عدله والا سكتي

ام هند : عيل وين امكن؟

لميا : امي فوق فحجرتها


وسارت لميا تزقر امها ونشت فطيم تقرب بالقهوه لعمتها شيخه ويدتها

عذبه : شحال البنات عموه؟

ام هند : بخير ويسرج حالهن

عذبه من نفس عمر هند وتعتبر توأم روحها .. بس عذبه عرست على طول عقب الثانويه العامه وماكملة جامعه .. اما هند السنه خريجه وهذي سنتها الرابعه في الجامعه .. وفطيم اصغر عن عذبه وهيه في الجامعه .. ولميا قد عنود ونفس الصف.

ام سيف : مرحبا الساع .. حي من يانا ..

نشت عذبه وسلمت على امها .. وعقب توايهن شيخه وام سيف

ام سيف : متخالفين دوم انتي وابوج ..

عذبه : لا والله .. لا تقولين انه سافر ..؟

ام سيف : هيه نعم انه سافر .. ثره يقر هوه في الدار

اليده : برايه يسير ويفرج عن نفسه

وام سيف اصلا ماتزداد بروحها حارقه اعصابها على ريلها ضاحي .. ومب متحمله النجره ويا عمتها هاللحظه بالذات .. فسكتت

ام هند : محد قال شي يا عمتي .. بس عاد عيالج مصخوها بروحاتهم .. وخلوا العرب ترمس فيهم .. ويا كثر الشايعات الي ظهروها .. الا فلان معرس بسوريه .. وهذاك عنده كمن ولد .. وهذاك يابها بالسر وخشها في بيت اجار .. في ذمج يا عمتي .. مب خايفه انتي على عيالج من هالشي ..؟

اليده : منو قاله ..!! لا الله لا ارضاها ولا اباها هالرمسه .. اثرها من جي رفوع محتشره ومنتفخه من درت ان ضحيان بيسافر .. لالا عندكن حق .. بس عاد جانه ها الكلام صدق .. تراه منكن .. مارمتن تيودن ريالكن ..

عذبه : امايا صدق هالرمسه ؟

ام سيف : مايندرابها .. تخبري عمتج شيخه ..

ام هند : لالا انا هالرمسه مره مااصدقها .. ولا ادش راسي .. مرفوقين بو هند وبو سيف عن هالسوالف


اليده : عنبوه بناااات عرسوا عليهن .. شقا عيل حريم بعيالهن ونص راسن ابيض

ام سيف : عمتي محد يباها العديله .. لا البنت .. ولا العيوز .. وحيدج يوم بغى يعرس عليج حياة عمي بو ضاحي .. تراج زعلتي وربعتي ادورين خوانج ويلستي شهر زعلانه ماطعتي تردين

اليده : انا زعلت عليه مب منه .. عنبوه شيبه لحيته بيضا رابع الهند يتعالج ورد يقولي بيرد يعرس وياخذله هنديه تهمزه .. ترضونها انتوا باجر عمومة اعيالكن هنود ؟

ام هند : لا عمتي حشه ما نرضاها .. بس عاد هوه كان يسوي سوالف وانتي صدقتي وربعتي تزعلين



&&&&&&&&



بعد صلاة العشا دخلت هند واختها عنود بيت عمها ضاحي .. وطلعن هند وعذبه فوق

هند : كم يوم بتيلسن ؟

عذبه : بيلس اسبوع .. تدرين الريل مابيسأل عني ولا بيقولي تعالي ..

هند : والله انه احسن لج .. مفتكه ..في رياييل مايخلون حريمهم يباتن برا البيت مول..
حي فاهم لو انه بايخ في وايد امور بس هالشي احسن شي فيه

عذبه : بس انا نفسي فاهم يهتم بي ويحسسني انه مايصبر عني وعن وجودي في البيت

طالعتها هند مستغربه : والله انتن يالحريم الواحد يحتار فيكن ..!!

عذبه انسانه رقيقه وايد وهاديه وحساسه .. تحب ريلها وعيالها بجنون .. بس هيه حزينه وتعيسه .. مب لاقيه ريل يحبها ويهتم ابها ويهيم فيها .. ولانها انسانه رومانسيه .. كان الزواج عندها اهم من الدراسه .. ومن تزوجة .. حبة ريلها وكأنه الفارس المنتظر ..
بس مالقت منه هالشي متبادل .. وهذا الي مضايقنها
عندها زوج بارد .. قليل المشاعر والاحاسيس هذا اذا ما كان معدم .. شايف نفسه وخقاق .. ودايما يقولها بعرس عليج .. !!!
يعاملها كخادمه اغلب الاوقات .. مايعتبرها شي مهم في حياته .. والسبب .... انه انسان مخادع وصاحب نزوات وعلاقات حميمه بطرق غير شرعيه .. ومن قبل الزواج .. واستمر الى مابعد الزواج .. وهذا الي كان ماخذ فاهم عن عذبه .. وما كانت عذبه بالنسبه له الا الفرخه الي تفقس لـــه ولهله العيـــال ..


عذبه : يالله ياهند .. والله اني متروسه كلام .. نفسي اظهره كله وارتاح ..

هند : لهالدرجه ..!!؟

عذبه : والله احس اني ابى احظن حد واصيح عصدره وارتاح .. شخص يحبني .. والله اني ارتاح من ايي بيتنا وايلس امبينكم .. ماتعرفين كيف مغصصين عليه فاهم وهله

هند : الله يعينج .. والله دوم افكر فيج وشاله همج .. مافي امل يعتدل هالريال ويعرف قيمتج ..!!

عذبه : انا صابره وبعدني بصبر .. احبه ومااقدر اتخيل اني ببتعد عنه

هند : ليش تقولين هالكلام ؟ انتي خايفه من شوه ..؟

عذبه بحزن : هند .. انا حاسه اني انا وفاهم مابنطول مع بعض .. حاسه ان بيي يوم وبنتطلق

هند : لا عذابي حرام .. ليش تفكرين بهالطريقه .. والعيال كيف .. شو بيكون مصيرهم ..؟

عذبه : لا تلوميني ياهند .. من كثر المشاكل الي بينا احس اننا مابنستمر اكثر من ما استمرينا .. خلاص

هند : عذبه لا يكون انتي يايه الحين زعلانه ؟

عذبه : شو الجديد .. مش اول مره ولا اخر مره صدقيني ..

هند : والسبب هالمره شو ؟

عذبه : وهو كان في سبب قبل علشان يكون في سبب الحين

هند : ااااااااااف .. شو علته هالريل شو الي يرضيه علشان يريحج ويفكج

عذبه : المشكله هوه لو يرمس ويطلع عيوب ومشاكل كنت بتفاهم معاه وبنتناقش .. بس هوه ساكت ومطنشني موليه .. حتى الكلام مايتنازل يكلمني .. تقول مريضه ويخاف يجاربني .. هذا حتى من خذته كلمه حلوه ماقد قالي .. احبج ماحق يقولها لي

هند : بس عليه اصلا انه ماخذنج .. و لو يدريبه سيف والا عمي جان غسلوله شراعه وادبوه وخلوه يعرف هوه بنت منوه ماخذ

سمعن دق من عنود وفطيم ولميا على الباب

عنود : ممكن ندخل

عذبه : تعالن .. اونكن تستحن

عنود : هيه فديتنا .. مؤدبات ويايات نستأذن علشان نيلس وياكن

هند : ياويلي على الادب ماعرفكن الا اليوم

فطيم : لالا حرمة اخوي المصون .. من زمان فديتنا نعرفه ويعرفنا .. بس انتي مب ماخذه بالج

هند : لو سمحتي .. بعيد عن كلمة حرم اخوي المصون .. لانه بعده ما صار وخير لين يصير .. وثانيا مبروك الادب عليكن ولو انه مب لايق

عنود : ماعيه مقبوله منج .. وعلى طاري المصون هاي .. سمعت ان سيف بيخلص وبيرد على اخر السنه.. صح ..؟

"سيف مسافر امريكا يدرس والحين بيخلص وهو اكبر من هند بسنتين وبجر امه وابوه"

لميا : هيه صح .. وان شاء الله من يرد على طول ناوي يعرس .. مره ماشي تفاهم لا خطبه ولا ملجة .. يعني تزهبي ياحرم اخوي المصون

هند وويها محمر : وانتن من وين تيبن هالاخبار .. لعنبوه انحن اصحاب الشأن ماحد خبرنا ولا شاورونا .. ويا راسكن

عذبه : صدق هند ماتدرين ..؟ لعنبوه سيف من زمان قايل لهلي ومخبرين اهلج وخالصين ..

هند مستغربه : شو لهدرجه واثقين هلي من موافقتي وماخبروني لين الحين ..!!

عنود : وحليلهم والله مساكين اهلي .. اصلا هم رواحهم ما قرروا شي ولا ربطوا ولا رسموا .. انتي وولد عمج فاضحين عماركم وحاطين الاهل جدام الامر الواقع

فطيم : جي من خلقتكم تتناسبون.. كلكم غرور وعناد

هند : خيبه لهالدرجه ..!!

عذبه : بسكن عاد مصخره .. بتطفرن بهند .. ياتيلسن ساكتات بأدبكن الي دشيتن به .. والا تظهرن وتفكنا

عنود : انزين خلاص خلاص .. ليش حرجتن كنا نسولف بس .. كملن انتن سوالفكن انحن بنتم ساكتات

هند : سوري .. مانرمس باسرارنا عند يهال .. عقب دقيقه من طلعتكن عنا بنلقا رمستنا منتشره في الفريج كامل وعليها بهارات بعد

عذبه : صدقج .. يالله عيل فارجن

فطيم : يالله عنود .. يالله لميا فارجن .. ماتسمعنا شو نقول

فجن عنود ولميا عيونهن في فطيم

لميا : حــــــوه وانتي بعد ويانا

عنود : انا مابظهر الا وفطيم جدامي

هند : والا اقولكن .. يلسن انتن وانا وعذبه بنظهر

طلعن هند وعذبه
وتمن الثلاثي المرح بروحهن
بس جنه فطيم حست عمرها غلط بينهن .. فنشت بتطلع

فطيم : هند خذوني معاكم .. شكلي غلط ويا هالقزمتين

هند من عـ الباب : تعالي فديتج

تمن عنود ولميا .. وتساؤل كبير على ويهن .. " ليش لهدرجه احنا يهال "






يتبع ...

























الجزء الاول






في صباح اليوم الثاني من سفر بو هند .. قررت ام هند تزور امها وتسلم على اخوها بو غيث..

حزة الظهر بعد ماتغدوا .. دخلت على بناتها الحجره


ام هند : هند .. عنود .. اليوم بسير صوب يدتكن عوشه .. بسلم عليها من زمان عدي بها .. واخوي راشد وعياله ..

هند : ويمديج تسيرين وتردين اليوم ؟

ام هند : هيه الا سلام وبنتعشا عندهم ورادين ان شاء الله

عنود : منو ها الي بيتعشون بعد .. ليش منو بيسير وياج ..؟

ام هند : منو غيركن .. والا تبني اسير بروحي ..!!

هند بتردد : بس امي .. انحن من زمان ماسرنا صوبهم .. ونستحي منهم

ام هند : من شو تستحن .. هيلا اهلكن .. ووايد ماسرتبكن صوبهم وانتن صغار .. وبتنا عندهم ولعبتن .. لعنبوه مب زين جي من كبرتن قطعتن عنهم ..

عنود : انا مب متحمسه للسيره صراحه .. ولو ان خاطريه اشوف بنات خالي راشد شقا غدن ..!! بخيته ويماني وعيال خالي غيث وسويلم .. يالله اذكرهم شرا الحلم .. بس بعد متعايزه اسير لين دارهم .. حشه في مقطعه هايلا عايشين

هند: هيه صدقج .. ونا خاطريه بعد اشوف عيال خالي .. اذكر بخوت كانت ربيعتيه .. وغيث وسالم الاشرار .. وعيال الفريج والله مقلع كانوا

ام هند : شو قلتن بتخاوني ؟

هند وهي مب مقتنعه : مادري امي .. زين اجلي لين باجر ..تونا رادين من دواماتنا وتعبانين .. باجر الاربعاء بنسير ومن وقت بعد

ام هند : لالا مااروم ااخر لين باجر .. يدتكن ميهوده شوي .. ورمستها اليوم وتشره عليه ماوصلتها من زمان

عنود متأففه : انا ماابى اسير

هند : ولا انا صراحه .. امي غير هالمره .. بس خلي مطور ومحمد يخاوونج

حطة ام هند في خاطرها من بناتها .. بس تحيدهن .. هن مايسون شي الا اذا كان على مزاجهن وكيفهن

ومايحبن يظهرن من البيت وايد ..

ام هند : على هواكن يوم ماتبن اتسيرين .. بس تراني مب راضيه عليكن .. باجر من تعرسن اخافكن حته تتعايزن توصلني
شرا اليوم وانتن ماتبن توصلن يدتكن .. لعنبوه هاي امكن ولاتبن تسيرن تسلمن عليها ..!!

التفتن هند وعنود على بعض وطالعن عمارهن .. وحسن بكلام امهن مثل السوط على جسمهن

هند .. " والله صدقها امي .. من مته ويدوه هيه الي تينا .. وانحن مول مافكرنا نسيرلها .. ويوم كبرنا بعدنا نترياها هيه الي تي وتسلم .. وهي حرمه كبيره وماتتحمل طريق وسياره وهز لين توصل
اسمينا تافهات صدق"

عنود .." فديتج يايدوه .. اسمينا مقصرين فيج .. بس لو بسير انا اخاف هند ماتطيع اتسير ويانا .. ومافيه اسير بروحي صوبهم .. بتم بروحي مابعرف شو اسوي وبمل اكيد "

نشت ام هند بتسير عنهن يوم طال سكوتهن ..

هند : امايا

ام هند : خير هند

هند وهي تطالع عنود ومتردده : امايا نحن بنسير وياج ..

ام هند : وعنود ..؟

عنود : ونا بعد امي اكيد وشموس بعد وسلامي

هند : ومطر ومحمد .. كلنا بنسير وبنسلم على يدوه وخالي .. ترا واجب علينا والا لا ..!!

ام هند تبتسم : ياحيكن يوم الله نور مخوخكن وعقلكن



&&&&&




في غرفة هند .. يالسه هند تتلبس وتتعدل للسيره .. وعنود حذالها تلبس عباتها وشيلتها

عنود : هند .. شو تتوقعين عيال خالي راشد بيقولون يوم يشوفونا ..؟

هند : شو بعد بيقولون غير اننا كبرنا وغدينا يعريات


عنود تضحك: ويا ويهج .. تحيدينهم زين .. انحن من عشر اسنين ما طحنا ترابهم ؟

هند تفكر : هممم .. احيد بخيته اكثر شي .. وايد كانت اليه مغامرات وياها ..
واحيد سويلم كنت دوم فليل اخذه معايا المطبخ اذا كنت ابى اشرب ماي .. لاني كنت اتروع وايد .. بقعتهم تخوف

عنود : سويلم طبجة مطور .. انا اذكر اكثر شي غيث الكبير ..
كان اكبر واحد واطول واحد .. وكان دوم يشلنا فوق
وكان هادي وايد بس كل العيال يخافون منه لانه من يعصب مايشوف

وقفت هند وسرحت تفكر بغيث .. هند نسته طول هالسنين .. يمكن لانها ما كان الها مغامرات وايد معاه .. ويمكن لانه كان وايد هادي ومايحب ييلس مع البنات الي كبر هند واخته بخيته
وكان اكثر شي يلاعب العيال الاصغر مثل عنود ومحمد وسلامي

شموس كانت ماانولدت

انتبهن البنات من دخل عليهن اخوهن مطر

مطر : يالله خلصن ورانا درب

هند : يالله فديتك خلصنا

مطور تم يطالعهن من فوق لين تحت .. وعقب تم يضحك بستهزاء
هند وعنود تغيضن من ضحكته

هند : ممكن تفهمني على شوه تضحك؟

مطر : بتخبركن انتن وين تتحرن عماركن سايرات متعدلات كل هالعدول ومترصصات

عنود طالعت هند وردة تطالعه

عنود : وين بعد سايرين زياره وبنجابل عرب ولازم نتعدل

مطر : وانتن ماتدرن ان هالعرب مايبالهم كل هالتعديل
هيلا مايعرفون هالسوالف .. سحن شعركن ولبسن لكن كندوره مخوره وخطفن

هند : انزين الوحده تتعدل لنفسها مب للناس .. وانحن اصلا مانظهر الا جي .. وها عدولنا

مطر : زين كيفكن .. بس ترا خالي راشد مايحب هالسوالف وهالصبايغ .. اظني بناته من استون ماكد حطن لا روج ولا كريم اساس
ولا حتى يعرفن السشوار

فجن عنود وهند عيونهن وطالعن مطر بستنكار

عنود : مطر صدق هالكلام؟

مطر : ها الي اشوفه عليهن

مطر كان يسير بيت خاله بين فتره والثانيه واكثر المرات يودي امه تزور امها

هند : مستحيل اصلا مافي بنت في الدنيا ماتعرف السشوار وهالتعديل

مطر : اوكي يعرفنه بس مايسونه

هند : والله جايز .. بس انا اراهنك ان بنات عمي راشد مب هينات
واكيد انهن مايستغنن عن هالسوالف

مطر : اوكي اليوم ترانا سايرين وبنشوف

هند بتحدي : اوكي مطر .. بنشوف



&&&&



في الطريج
هند وعنود ساكتات ومندمجات في سوالف امهن ومطر ..
محمد ماسار معاهم لانه كان متواعد ويا ربعه

سلامه وشموس متلاصقات ببعض ويسولفن بصوت واطي وشموس تتثاوب من التعب

عنود : مته بنوصل ؟

مطر : ليش مستعيله على الي جدامج

عنود : بصراحه .. ضاربني حفوز .. ومتهوبه من العرب الي سايريلهم

مطر : ما ياكلون هيلا لا تخافين

عنود : ها ها يادمك

ام هند : وابويا عليكن .. مسكتات من ظهرنا وضاربنكن حفوز .. تقول عرس

ضحكت هند : ياحي العروس يضون عليها .. ماتسير هيه فازعه للمعرس بحفوزها ..

عنود : امايا .. خبرينا عن ابويا يوم خذج .. كيف دل بقعتكم هاي وقدر يوصلج وياخذج ..!!

ضحكوا كلهم على هالسوأل السخيف

ام هند : شقا بعد دلها البقعه ..!! ثره هوه من وين ظاهر عنا
يده و يدته اهل امه الا من اهلنا .. وباقي هله من خواله بعدهم عايشين حذالنا وباقي

مطر : انتن كيف تتخيلن بقعتهم ؟

هند : انا احيدها مزارع وشعبيات بس ومب وايد .. حوالي عشرين بيت .. وعندهم مسيد .. ودكان صغيرون بعيد عن البيوت .. بصراحه الي اذكره صحرا

عنود : انا اذكر بيت عود كنا دوم نسير صوبه .. وفيه حرمات عيايز ثنتين .. وايد طيبات .. يعطنا فلوس ونسير الدكان

ام هند : الله يرحمهن .. هذي شنينه وبنتها غريبه
كان عندهن خير وايد .. وغابن في نفس السنه

عنود بفضول : ومنو ورثهن ؟

الجميع ضحكوا الا ام هند ..

ام هند : الورث لين الحين معلق .. ويتضاربون عليه عيال عمومتن وعيال بناتهن
الله يرحمهن ماكان عندهن ولد .. ويوم عرست غروب يابت بنتين وغاب ريلها .. وخذوا بناتها عيال عمومتن البنات .. وتمن رواحهن في هذاك البيت العود لين غابن محد يشرف عليهن ..
ومن توفن تكاتوا العرب البعيد والجريب وكل يدور نصيبه من الورث


مطر : وشو صار ..؟ تجاسموه؟

ام هند : لا من خمس اسنين وهوه معلق .. لاوزعوه ولا خلوه يتصدقوبه عنهن.. الله يرحمهن

" شنينه وغريبه كانت اللهن ذكرى خاصه في نفس هند .. كانت هند وبخيته دوم يسيرن يلقطن النبق في حوشهن .. وتذكر يوم رقن فوق البيت لان النبق اهناك اكثر واحلى .. لكن بدون مايخبرن اهل البيت والا يدروبهن
يومها حصلن العيوز شنينه فوق السطح وناشله شعرها الاحمر الطويل المحناي .. وتتشمس على فراشها .. وفاجه برقعها
وقبل كان البرقع شي الزامي ماينخلع عن الويه ابدا.. ومستحيل الحرمه تطلع او تجابل أي شخص بدونه .. عاده بدويه قديمه
المنظر هذا كان مايغيب عن ذهن هند .. وكأنها كانت تشوف مخلوق غريب ..
هزيل كل مافيه يرتعش .. وكأن الزمن نحت عليها عمره الي فات
كانت هذي المره الاولى الي تشوف فيها هند حرمه عيوز هالقد .. وهذا دخل الرعب في نفسها .. او خافت انها في يوم من الايام تكبر وتتحول لعيوز شبيهه بالعيوز شنينه
ماكانت هند تحب هالفكره .. ومن عقبها هند ما رضت تسير بيت شنينه وغريبه .. ومن عقبها كرهت النبق .. والسطح "

وعلى الذكرى هذي .. ابتسمت هند
ووصلوا بيت يدتهم وخالهم راشد


&&&&&&



الكل في السياره كان مبهت ويطالع من الدريشه ..

هند : مطور .. كيف كل هذا استوى ..؟

عنود : مااصدق .. لالا مستحيل ها بقعة قوم خالي ويدوه ..!!؟

شموس : الله عندهم حديقه

سلامي بدون اهتمام : عادي انزين شو الغريب في المكان .. العين احلى

مطر : ليش مستغربات .. الحين الدوله كلها تتطور الا بقعة قوم خالي بتم مثل اما هيه ..

ام هند : عنبوه من زمان مادين الشوارع ومعمرين البقعه والمدارس وكل شي اختلف

هند طالعت المكان .. صار متطور وايد .. مب هوه هالمكان الي تحيده يوم هيه عمرها ثنعشر سنه .. بصراحه هند حزة في نفسها على ذكرياتها الي راحت ..
ليش تغير كل شي .." ماتوقعت ان الي تذكرته طول اليوم عن خالي وعياله وبقعتهم وبيوتهم .. حتى بيت شنينه ويرانهم .. يتغير فجأه

بس ليش انا مستغربه ..!!
يوم تركنا احنا هالمكان وهجرناه بأهله .. ماتحسرت وتضايقت ..
نفس ما انا الحين متضايقه ليش تغيرت ذكرياتي عنهم
معقوله انساهم طول هالسنين ..
ويوم اتذكرهم .. ماالقاهم ..
او بالاصح ..
ماالقى صورة الذكرى الي حنيت الها اخيرا..!!

وقربوا يوصلون بيت بو غيث .. ومروا على الشعبيه الجديمه الاولى ..
ومن عقبها لاحظوا فلل متوزعه بدون ترتيب .. يمين ويسار

وعقب .. دخلو الشعبيه الثانيه .. شعبية خالهن راشد
ولفوا اللفه الي تذكرها هند زين ..
هذي السكه الي ياما لعبن فيها ويا بنات الحاره
جدام بيت بو غيث

ونفسه البيت القديم بجدرانه واشجاره .. الي مازال باقي على حاله

تخلل هند وعنود ومطر وام هند شعور غريب .. مايحسوبه الا في هالمكان وحسوا هاللحظه بحنين وشوق لذكرياتهم
وقف مطر سيارتهم برا البيت .. ومن مكانهم لاحظوا مجموعة الناس الي ظهرت من البيت جدامهم
مرحبين ومهللين كبار وصغار .. نزلت ام هند ومطر من السياره وتمن البنات مكانهن مب قادرات يحتركن وهن يشوفن هالجمهور من الناس يتجمهر على سيارتهم ويبطل بيبانهم وينزلونهم من السياره والبسمه شاقه حلوجهم والدموع على ويوهم

نزلت هند وخواتها وتموا العرب يبوسون فيهن .. حريم وبنات وعيال وخالهن راشد .. وفي زحمة هالعايله والاصوات دشوا داخل وقربوبهم في الميلس

ماخلوا شي الا وحطوه الهم .. الفواكه والرطب والقهاوي والثريد ومن كل ما لذ وطاب

قعدة ام هند وبناتها حذالها وسط مجموعة من الحريم والبنات .. ومطر يالس على طرف قرب خاله راشد وما كان موجود ريال غيره

هند وخواتها يالسات بستغراب كبير وكل الوجوه كانت يديده عليهن
حتى ماقدرن يتذكرن بنات خالهن ويميزنهن عن بعض وبين هالحريم كلهن

من عادة اهل المنطقه .. ان الجيران يتجمعون اذا سمعوا بضيف ياينهم
يتيمعون جميعهم في البيت المقصود
كيف عيل والضيف هالمره شيخه بنتهم .. وعيالها

الكل كان فاج اعيونه في شيخه وبناتها .. وتمت اعيونهن على هند وعنود ماتخوز ..

ومن بين هالحريم كانن بخيته ويماني يرابعن شرق غرب .. الي تقهوي والي تدخن وعقب تقربن صوب هند وعنود وسلامي وشموس
ويلسن حذالهن يرمسنهن

ام هند ترمس بناتها : عرفتنهن منو هالبنات؟

هند تمت عيونها بينهن وبين امها
هند : اكيد بخيته ويماني

بخيته : يحيج يوم تذكرتي اسامينا

هند : لعنبوه عاد مب لهالدرجه

يماني : انتي هند ؟

هند : هيه فديتج ..
" واشرت هند على خواتها "
هند : وهذي عنود .. وهذي سلامه .. وهذي عاد يديده عليكم .. اخر العنقود شموس

مسكة يماني ويه شماسي وباستها وهي تحضنها

يماني : فديتها تجنن .. حلوه تشبهج هند

هند : عيونج الحلوه فديتج

زقرة ام غيث بناتها ونشن صوبها ..

عنود تهمس لهند : شفتيهن .. يجنن هب حلاه عليهن .. جمال طبيعي ..

هند : لازم نسل اهل امج لازم يجنن

عنود : بس احنا احلا

هند : مالت عليج سكتي بتفضحينا



&&&&



بعد ماتعارفن البنات وانقشعة اللمه المتجمهره على ام هند وبناتها
فضى البيت شوي

رغم ان جو هالزياره مأثر على كل ركن من اركان البيت البسيط


بخيته : عموه تعالن بتصلن في الحجره

ام هند : يالله .. المغرب فوات

نشن وسارن وبخيته تمشي حذال هند وتسولف وياها ..
مرن من الميلس ودخلن داخل البيت .. طالعت هند زوايا البيت القديمه وممراته وتذكرة معاهن ذكريات مرتسمه في عقلها بخلفية هالزوايا والجدران

تنهدة هند وكأن بخيته سمعتها ..

بخيته : شو هند .. تعبانه من الطريج اكيد

هند وهي تبتسم : لا اتصدقين .. وجودي بينكم ووسط هالبيت الي اتذكره بكل تفاصيله .. شغلني من اني افكر بتعب الطريق او غيره

بخيته : اكيد هند تتذكرينا..؟ وتتذكرين بيتنا وغيث وسالم ؟ ..

هند : اكيد يا بخيته .. معقوله بننساكم .. ذكريات الطفوله .. ولعبنا والله كانت ايام حلوه

ابتسمت بخيته وهيه سرحانه في هالانسانه الي جدامها والي يايه من عالم اخر وكأنها تحفه فنيه او عارضة ازياء و فجأه لقوها في بيتهم .. وفرحة لان هالانسانه تمت الهم بصله قرابه .. وهي نفسها البنت الصغيره الي كانت جزء من ذكرياتها القديمه
..

حدرت ام هند وبناتها يصلن .. وراحن بخيته ويماني وام غيث عنهن علشان يخلنهن يرتاحن ..


عنود : امايا وايد جديم بيت قوم خالي .. ليش هم مايبنولهم بيت يديد.. ويتحولون فيه مثل ربعهم

ام هند : وين يتحولون عن بيت العيوز .. يدتج فديتها ماطاعت تظهر عن بيتها وبيت ابويه الله يرحمه .. والا لو على راشد وعياله ودهم يظهرون ويسوولهم بيت غير هالبيت الجديم


عنود : لا حرام عليها

ام هند : شو يسون ..!!؟ خالكن خيره وايد .. ولو تشوفن بيتهم شعبي وجديم .. لكنهم ناس مايفكرون في المظاهر .. والا لو يبوون جان بنو وبنوا وعاشوا احسن عن غيرهم بعد .. بس خالكن ماتهون عليه امه يضايقها بشي ..
وهيه راحتها في هالبيت .. عاشت فيه وتبى تموت فيه .. يعني افداها يا رب و يخليها النا

هند : خالي هذا شي عجيب .. طيبته مب على حد مول



عنود : امي وين يدوه ماشفناها ؟

ام هند : يدتج شلتها بنتها غبيشه صوب المسيحه والحين بييون ..

هند : خالوه غبيشه بعد اهنيه ؟

ام هند : هيه من الصبح اهنيه

بعد ماصلن دخلت عليهن بخيته ويماني وام غيث
شوي وان ياهل عمره دون السنتين يوايق من الباب ويوم شاف مهاته داخل
دخل .. وهند وخواتها يطالعنه ويتفدنه
كان يجنن متبتب وابيض وشعره طويل

مشا على طول وسار عند بيخيته مسكته بخيته وحبته وحطته جدامها ويلست ترضعه..

هند وعنود فجن اعيونهن يطالعن بخيته والياهل

الحرمات يسولفن في عالم ثاني وشالات الحجره شل ..

هند : بخيته متى عرستي ؟

بخيته : من خمس سنين تقريبا

عنود : ماعندج غير هالولد..؟

بخيته : الحمدلله

هند : الله يخليه لج واتشوفين اخوانه ان شاء الله
انا سامعه امي مره تقول انكم ابطيتوا تتعالجون

بخيته : هيه بس يوم الله كتب يبناها بلا علاج



&&&&



طلعن هند وبخيته ومعاهن محمد ولد بخيته
وقفوا عند الباب الوراني للبيت المطل على الحوش الخلفي
البيت ماكان كبير ولكن كان يتميز بكبر حوشه وزراعته العاليه الي عمرها من عمر هالبيت .. تراث


هند : اذكر كان اهنيه في الزراعه اقفاص عصافير وحمام ..
وكان هاك الصوب شبك صغير حاطين فيه الغنم
ومن ورا البيت عند هاك الباب البراني المذبحه الي خالي كان يذبح فيها الذبايح ..

تذكرت هند هاللاشياء وهي تبتسم وبخيته وياها وتوافقها في كلامها

ومن نفس الباب الي اشرت عليه هند من شوي ... دخل ولد عمره 13 سنه وفي ايده سكين والدم فيها ..

هند صرخة من شافته
وتمسكة ببخيته وغمضت اعيونها

ضحكة بخيته : هند شو بلاج ..؟ لعنبوه ها سعيد اخويه
ليش خايفه منه

هند وهيه تطالع بخيته : ماشفتي السكين والدم الي فيها ؟

بخيته تضحك : هيه كان يذبح

هند فاجه اعيونها برعب : يذبح منو؟

بخيته : الذبايح


هند تنهدة وقلبها كان يدق من الخوف

هند : ليش ..؟ ها ياهل ليش تخلونه يذبح ..؟

بخيته : شو ياهل .. ما شالله سعيد ريال وخلاص ايوزله الذباح


هند مب مصدقه عيونها والي شافته ولا بخيته والي تسمعه
ها شي يفوق خيال هند


بخيته : لعنبوه ياهند ماتحيدين غيث قبل .. ابويا كان معلمنه الذباح وهو في نفس السن .. والكل اهنيه جذي .. وتحيدين عاد انتي سنتنا تذبيحنا مايوقف .. وكل صغير وكبير يعرف هالشغله


وقفت هند وقررت ماتناقش بخيته في شي خلاص منظر الدم في السكين نشف الها دمها وتعب اعصابها

زقر سعيد اخته بخيته عشان تيه في المطبخ .. وخلت بخيته ولدها عند هند وسارت تشوف اخوها


مسكت هند محمد الصغير ويلست تتمشى في الزراعه وتحاول تنسى المنظر الي شافته


وهاللحظه شافت سياره كلوزر واقفه برا البيت من ورا .. وفي عامل ينزل الحشيش ويدخله داخل عند الغنم في الشبك ( حضيره ) ..

وهاللحظه فج محمد من ايد هند وربع صوب السياره
ماعرفت هند شو تسوي .. زقرة عليه بس ما رد عليها
ونفس الوقت بغت تتبعه بس ماقدرة تجابل العامل وهيه متعدله جي ..
وقفت تلفتت بس ما شافت احد مول .. ماشي مفر .. لازم اسير اييبه بروحي

تغشت هند و مشت وهي تزقر محمد .. علشان تنبه العامل لوجودها ..

وقفت عند الباب وشافت العامل وهو لابس فانيله ووزار ومن طوله ماقدرة تركز في شي .. سدها الخوف منه وهم رواحهم عنده .. كان شال محمد ويكلمه ويلاعبه

قالت هند بحده : هات محمد

وطا العامل محمد وخلاه يسير عند هند وهوه يطالعها بهدوء ..
ماحبت هند نظرات هالعامل وجراءته
مشا محمد صوبها ومسكة يده وحدرته .. ودخلت وسكرة الباب وراها

وخلة العامل يطالعهم برا البيت



بخيته : وين كنتوا ؟

هند : ولدج من شاف السياره برا ربع الها .. وسرت اييبه

بخيته : أي سياره ..؟

هند : كلوزر برا فيه حشيش وعامل اظن من عمالكم .. اما صدق انه وقح بشكاركم
لعنبوه شقا يطالع ..!!؟ وكيف خالي لين اليوم مخلنه يشتغل عنده مايفنشه ..

بخيته محتاره : هند شو تقولين انتي ..؟ أي عامل واي يفنشونه ؟؟

هند : كم عامل انتو عندكم .؟

بخيته : عندنا وايد في العزبه ..

هند : عيل هذا واحد منهم .. ياييب حشيش للغنم الي هنيه


لين اهنيه وخذت بخيته ولدها وردت ويا هند داخل ..
وفي نفس الحجره الي كانن فيها يصلن دخل عليهن غيث بيسلم على عمته وبناتها

دخول غيث هز المكان وقلوب البنات .. وحسن بضأله الغرفه الصغيره الي صارت مثل الصندوق وماتتحمل واحد بجسم غيث وحضوره فيها

فجت عنود حلجها وانخرست ..
وسارت شيخه صوبه و لوت عليه وتمت اتصيح وتحضنه بشوق ووله

هند انعقد السانها وهيه تشوف نفس العيون الي شافتها من شوي برا البيت وسكرت عنهن الباب ..!!


" هذا الي كنت اتحراه العامل .. طلع غيث ..!! يالله يالفشيله .. وانا اسكر الباب عنه .. واخليه خاري .. شو هذا .. من اولها فشايل "



تغشن هند وعنود وسلم عليهن غيث

ام هند : عنبوه شياكن تقبعتن .. بتتغشن عن غيث ..!!؟
هذا الا اخوكن .. عقن الغشوه وين تبى بعد


عقت عنود غشوتها .. وعقت هند غشوتها وهيه مب قادره تشل عينها وتحطها في عين غيث عقب الفشيله الي صارت الها وياه..




&&&&&



عقب ماخلته هند برا وسكرت عنه الباب .. دخل غيث البيت وتسبح وهو يتذكر هند ويضحك في سره عليها
" معقوله ماعرفتيني ياهند .. انا غيث الي كنتي تتشردين عني دوم .. وماتيلسين في مكان انا فيه .. غيث الي كان يحرسج عن عيال الفريج الي متخبلين عليج .. معقوله ماعرفتيني ..!! ولو .. بس انا مستحيل مااعرفج .. او اني ممكن انسى صوتج .. والبحه الي فيه .. والي مخبلتبي من زمان "

dali2000 17-05-09 05:28 PM

________________________________________
الجزء الثاني







وقفت هند .. وعيون غيث ترقبها بصمت .. وفي خاطره " يالله يالدنيا هذي هند .. هند الي نحيدها .. وعنود .. سبحان الله كيف الزمن يبعد و يغير .. بس هيه ليش سكرت عني الباب من شوي ..!!

هند " ليش هوه يطالعني جذي ..!! عمره ماشاف بنات ..!! والله جايز .. بقعتهم مقطعه ومااظن قد شاف حد غير امه وخواته .. وشكله مايخوز عن العزبه .. من جي غادي اسمر .. ويديه مكدودات يشل ويحط ..
ماانلام يوم تحريته عامل "

عنود " ااااااف خبال والله يجنن .. من وين ياب خالي هالولد .. ساندوكان مب غيث ..جسمه يخبل معضل لو يمسك أي شي بيكسره .. اسمراني وعينه وخشمه حادات .. يذبح "


استحى غيث من وقفته جدام بنات عمته .. بس انقذته عمته غبيشه بدخلتها ..
بعد ماسلمت عليهم طلبت من غيث يسير ينزل يدته من السياره

ظهر غيث ..

غبيشه : بخيته سيري ويا اخوج نزلي دوا يدتج من السياره

ام هند : لا برايها بخيته ولدها جدامها .. هند بتقوم تيبه


طالعت هند امها بتعجب .. " كيف ..!! انا اييبه ..؟!!"

ام هند : قومي هند بنتي هاتي الدوا من السياره ..

نشت هند وهي متردده وماتعرف وين تسير ومن وين تظهر ..

طلعت ووقفت على باب الصاله وشافت غيث وهو طالع من الباب الكبير ونزلت من الدري وتبعته

وصلت هند وشافت غيث فاج باب السياره ويرمس يدوته عوشه
تقربت هند منهم وسلمت

هند من ورا غيث : سلام عليج يدوه

اليده عوشه بصوتها الواطي والمبحوح : مرحبا

اخر غيث على ورا يفسح المجال لهند تتقرب من يدتها الي يالسه في السياره عشان تسلم عليها
وايهتها هند وباستها على راسها وحسة ان دمعتها خانقتنها وهي تشوف حال يدتها التعبان وضألة جسمها
" سبحان الله الانسان مهما يكبر .. يرد يصغر مثل البيبي .. الله يعطيج طولة العمر يايدوه ويشفيج "

غيث : يدوه هذي هند .. بنت عمتي شيخه

مسكة اليده ايد هند وتمت تطالع ويها زين وهي متفاجأه بالخبر

اليده عوشه : هند ..!!؟ بنت شيخه ..؟ منو يابج بنتي ؟

هند : اخوي مطر يدوه وامايا وخواتي كلنا اهنيه

اليده عوشه : يامرحبابكم والله .. فديت هالريحه

ردة اليده ولوت على هند ووباستها وهي مب مصدقه انهم يوها اخيرا .. وفوق هذا حست انها مستحيه منهم وانها عنتبهم صوبها

قعد غيث يطالع هند ويدته وخانقتنه العبره على منظر يدته وهند
ويتريا هند تخلص سلامها علشان يشل يدوته ويدخلها داخل

انتبهة هند لغيث وخازت عن يدتها علشان غيث يشلها

تقرب غيث من يدته ورمسها شوي وشلها بين يديه الكبار مثل البيبي الصغير
وكانت ماتوزن شي مثل الريشه

مشا غيث بيدته وسار صوب الباب بيدخلها وهند ترقبهم
وعقب انتبهة لعمرها وتذكرة دوا يدتها ..
طالعت في السياره ولقت كيس واحد بس .. خذته وراحت تلحق غيث



دخل غيث حجرة يدوته وهند وراه وامه وخواته وعماته يترينهم في حجرة اليده..
حطها على فراشها بهدوء وحنان .. وايتمعن عليها بناتها يوايهنها ويسئلن عن حالها

ووقف غيث يطالعهن وهند واقفه حذاله بالكيسه

كان منظر اليده يقطع القلب .. الكل كان يطالعها وكأنه يودعها
مرضها هالمره كان غير ومحد عرف له سبب

وعيالها .. واهتمام الكل فيها .. وييت البعيد .. وتلاقي اعيون وقلوب فرقتهن الايام السنين.. كان كل هذا ينغز كل واحد موجود في هالحجره ويقول..
يمكن ها الوداع الاخير .. ومانشوف هالانسانه الغاليه مره ثانيه
وتجمعنا هذا ماهو الا عشان انها تودع .. والله يابنا الها عشان تودعنا


يدوه عوشه كانت ضعيفه وحجمها صغير .. صوتها ماينسمع .. اكلها مثل العصفوره .. وما كانت تثقل على حد مول .. ولا حد قد شاف منها عوافه
الطيبه كانت عنوانها .. والمستحا كان غطاها
انولدة بسيطه .. وبتموت غنيه
غنيه بطيبتها ومحبة الناس الها .. كبيرهم وصغيرهم



بعد ماتعشوا .. ماصار عندهم وقد اطول يقضونه معاهم
ويت حزه رجعتهم

كانت ام هند يالسه توادع امها وتصيح
وماتبى تروح عنها .. من خوفها عليها .. او انها تروح وماترجع تشوفها مره ثانيه..

ام غيث : مسحي ويهج ياشيخه وتشاهدي .. امج بخير لاتزيغين بناتج عليها

ام هند : لا اله الا الله .. امايه مره تعبانه .. والحمى تسير وترد عليها .. ماروم اسير عنها

غبيشه : لا تسيرين ياشيخه .. يلسي عند امج .. اخاف يصيرلها شي وماتلحقين عليها


كانت هند يالسه حذال يدوتها وتمسح راسها بالماي تبرد عليها
وعنود حذالها والعبره خانقتنها مب قادره ترمس

دخل عليهم مطر .. وماعرف شو يقولهن .. الوضع كان صعب وماينقال فيه شي

مطر بتردد : امي يالله فديتج جان بنسري

طالعت ام هند ولدها وردت تلحف ويها بشيلتها وتصيح

تقرب منها مطر ويلس حذالها ولوى عليها يهديها

مطر : افا ياام هند لاتفاولين على يدتيه .. ليش الصايح الحين

هند : مطر يدوه تعبانه .. امي ماتروم تسير عنها وتخليها بهالحاله ..

دموع هند كانت تسبق كلامها .. الاحساس الي يحسونه بيدتهم كان اكبر من انهم يتحملونه

غبيشه : يلسوا ابويه .. باتوا الليله اهنيه .. امك ماتروم تسير عن امها وتخليها بهالحاله

مطر طالع امه وخواته يتريا رايهن

ام هند : بنبات الليله وباجر ان شاء الله يصير خير
بس جان هند وعنود يبن يردن .. ردوا انتو انا ببات

مطر : ها هند .. تبن تسيرن والا بتباتن ؟

ام غيث : وين بتسيرون بهالليل باتوا الليله كلكم ولاتخلون امكم ويدتكم بهالحاله

هند كانت متردده وعنود مول رافظه الفكره .. اما مطر ما كان يفرق عنده .. الي يبنه بيسويه الهن

هند : مانروم نسير عن يدوه .. انا بيلس عندها

طالعتها عنود وفجة عيونها بالرفض

عنود وهي تصاصر هند : هند وين تبينا نبات الله يخليج .. قومي نسير وبنيهم باجر

هند : ان سرتي اليوم وييتي باجر مابتلحقين على شي .. اخاف اسير وارد ومالقا يدوه .. خلينا نبات عندها الليله

عنود : مااقدر هند .. لازم نبدل وماعندنا ثياب وكيف ووين بنرقد ..!!؟

هند : اوه ياعنود .. ها وقتها هالرمسه ..!!؟


&&&


قرروا يباتون رغم رفض عنود



تمن ام هند واختها غبيشه وام غيث يالسات عند اليده عوشه
وشلت بخيته هند وخواتها وودتهن غرفة يماني بيباتن فيها
يلسن البنات بحزن على الشبريه يفكرن بحال يدتهن ..

طلعت بخيته وردت عقب مع يماني يايبات ثياب وقمصان نوم لبنات عمتهن

هند : شو هذا بخيته ؟.. فديتج مانبى شي

بخيته : شو ياهند .. بترقدون بملابسكم .. !! عنبوه انتن مب في الشارع هذا بيت خالكن وان شاء الله مابينقصكن شي فيه

يماني : أي شي تحتاجنه طلبنه .. لاتستحن
حطيت الكن فوط وقمصان نوم وشيل وجلابيات علشان تبدلن الصبح

بخيته : وكل شي تبنه مشط او شامبو او صابون كله داخل في الحمام

ماعرفت هند شو تقولهن .. واستحت منهن ومن الي يسوونه عشانهن

هند : مشكورات فديتكن ماقصرتن .. سمحولنا غثيناكم في وقت مب مناسب ..

بخيته : افا ياهند .. لا تقولين هالكلام ابد .. هذا بيتكم وهذي يدتكم .. ان ماتأزرنا هالوقت وتمت قلوبنا على بعض مته تبينا نجتمع ..!!

طالعن هند وعنود بنات خالهن بمتنان ممزوج بالحزن والتفتن على سلامه وشموس الي انسدحن اول مادخلن الحجره على الشبريه ونامن من التعب بدون حتى مايترين لين بيدلن ملابسهن


عنود : ماصدقن لقن شبريه على طول بخنها رقده

يماني : فديتهن تعبانات


طلعت بخيته ويمنى عنهن .. ونشت هند توعي خواتها بتبدللهن ثيابهن وعقب يردن يرقدن..

عنود انسدحت ويلست تفكر ..

عنود : سبحان الله ياهند .. الله يابنا هاليوم علشان نودع يدوه

هند بضيقه : انتي شو تقولين .. يدوه بخير مافيها شي

قالتها هند بتأثر وهي رافضه الفكره الي تقولها عنود
طالعتها عنود وحست انها ضايقت هند بهالكلام

يلست هند على الشبريه وماقدرة تكمل تلبيس شموس ويلست تصيح بحرقه " ماريد يدوه تموت .. احنا تونا الا حسين بواجبنا ناحيتها .. لا ياربي لا تشلها عنا الحين .."


&&&&



بعد ماخلصن البنات وبدلن .. فرشن فراش تحت الهن وخلن مكان امهن فوق على الشبريه حذال شموس وسلامي

عنود : مطر وين بيرقد ؟

هند : اظني بيرقد عند غيث او سالم

عنود : بس احنا ماشفنا سالم اليوم ..!!

هند بالها بعيد عن افكار عنود وكلامها

هند : والله عاد ما عندي فكره انا عن سويلم وتحركاته .. تلقينه بايت في وحده من العزب وياكثرهن عند خالي

عنود : ما شاء الله عليهم بعدهم بدو مال اول ..

نشت هند وتلبست شيلة الصلاه الي يابنها بنات خالها مع الملابس الي بيستخدمنهن و بيبدلبهن

عنود اطالعها بستغراب

عنود : وين تبين ؟

هند : بسير ايلس عند يدوه وبخلي امايا تي تبدل وترتاح

عنود انسدحت على الفراش

عنود : زين بس لاتباتون اهناك كلكم وتخلونا بروحنا اهنيه

هند : ليش مابتين تيلسين ويانا عند يدوه ؟

عنود : تعبانه منهد حيلي .. يبالي ارقد يومين .. بس ان صار شي وعوني

طالعتها هند بقهر
على صغر عقل عنود في هالمسائل .. وطلعت



&&&&


في حجرة يدوه عوشه


هند : امايا قومي بدلي وتغسلي وريحي شوي .. انا بيلس عند يدوه

ام هند : زين بنتي تمي انتي عندها .. خالتج غبيشه توها غفت عينها وام غيث طرشتها عند ريلها ويمنى وبخيته بيين عندج الحين

هند : زين امايا .. وانتي فديتج رقديلج شوي ولاتحاتين يدوه احنا عندها

ام هند : مااروم ارقد عنها .. انا برد ايلس عندها عقب شوي وانتي جان صار شي زقريني

هند وهي مابيدها حيله تغير راي امها وتخليها ترقد وترتاح


هند : ان شاء الله اماه


طلعت ام هند وتقربت هند حذال يدوتها وحطة ايدها على راسها تشوف حرارتها .. وتسمع نصخها الي قامت تيره بصعوبه .. وجسمها الضعيف يقاوم الحمى والمرض بصعوبه

يلست هند تقرا عليها قرأن في سرها وتبرد عليها بالماي
ماحست الا ببخيته تي تيلس حذالها ويماني

وشوي ان غيث واقف على الباب يبى يتطمن على يدته

غيث : شو حالها الحين ؟

بخيته : ان شاء الله احسن .. الحراره خفت عنها ..

غيث : الحمدلله ..

تقرب غيث منها ووخا عليها وحبها على يبهتها ويلس يطالعها .. وعقب حط ايده عراسها ويلس يقرا عليها قران

ما حست هند بنفسها الا وهي تتامل غيث وتعجب بحنانه الكبير الي من يت وهيه تلاحظه على كل الي حواليه
من محمد الصغير لين يدته
وحتى لين الحيوانات ..!!



قضوا كلهم هالليله سهر على يدوتهم عوشه وكان غيث كل فتره والثانيه يدخل عليهن يتطمن على يدته ويسير ييلس في الصاله يقرا قران ويدعالها بالشفا

راشد بو غيث كان ماخذ غرفته وغرفة امه .. طريق .. رايح راد عليها .. يوصلها يطالعها .. ويرد حجرته ييلس يصلي وينسدح شوي وعقب يقوم .. وعلى هالمنوال



قبل ما يأذن الصبح بشوي .. نشت هند بتتوضى قبل الزحمه الي بتصير على الحمام عقب ما ياذن الصبح

دشت غرفتهم وين بيباتون وشافت خواتها كلهن نايمات ..
وامها منسدحه حذال عنود وشبه نايمه
دخلت شوي شوي وسارت صوب الحمام
وردت طلعت .. الظاهر ان ماشي ماي في الحمامات ..!!
" ها وقته ..!! الحين شو اسوي ..؟ "

طلعت هند تدور بخيته .. ومن طلعت من الغرفه شافتها خاطفه جدامها والتفتت الها بخيته من شافتها

بخيته : ها هند ..

هند : كنت سايره اتوضى بس ...

بخيته : هيه اعرف .. مالقيتي ماي .. الحين انا سايره اشوف شو السالفه

هند : زين خذيني معاج

طلعن برا عقب مامرن حذال حجره يدوتهن وطالعنها ووصن يماني تترياهن وتتسمع لمحمد لانه راقد في الحجره الثانيه
وماشافت هند غيث في الصاله الي بات فيها يقرا قرأن .. وتساألت " وين راح ؟ .."


هند : وين سايره ؟

بخيته : امي تقول ماشي ماي في البيت مول .. الظاهر التهوا اليوم ومحد انتبه للماي وحطه في درام الماي

هند : والحل الحين شو ؟

بخيته : الحل ان غيث سار بالسياره بيروي وبيي .. سمحيلنا هند .. الظاهر بنلعوزكم شوي

هند : خلي عنج انتي شو هالكلام


طلعت يمنى وزقرة على بخيته

يمنى : بخوت ولدج حمود نش يصيح .. لحقي عليه قبل مايوعي هل البيت كلهم


بخيته : ها وقته ..!!؟ هند فديتج بأمر عليج

هند : افا عليج .. امري الغلا

بخيته : يودي هالبجلي .. وفجي باب الحوش الوراني .. غيث بيي الحين

هند : اوكي .. هاتي البجلي وسيري انتي عند ولدج

بخيته : مشكور فديتج وسمحيلي بعبل عليج

هند : لا عادي فديتج و يالله سيري لحقي على محمد


سارت بخيته راده للبيت .. وهند سارت تبطل الباب لغيث
اول ما وصلت شافت من فتحة الباب التحتيه ليتات السياره تتقرب من الباب

فجة الباب بسرعه ومشت على طرف بعيد عن السياره ..

دخل غيث .. وسار صوب درامات الماي .. ونزل وبحركه سريعه نزل الفوز وزقر على هند الي واقفه عـ طرف حذال الدرام عشان تساعده .. وهوه يتحراها يماني اخته .. لانهن تقريبا نفس الهيأه والجسم والطول

غيث : الغلا يودي الفوز حطيه في الدرام ..

هند كانت واقفه حذال الدرام وتشوف غيث يتقرب منها وبناولها الفوز ..

مسكت هند الفوز بصمت .. وتمت تطالعه وتطالع غيث .. مب عارفه شو تسوي

ناولها غيث الفوز وسار يشغل دينامو السياره علشان تدفع الماي في الفوز وعقبها في درام الماي


طالعت هند حواليها وعقب طالعت درام الماي العالي الي واقفه حذاله .. وردت تطالع الفوز ..
" الحين هذا كيف بوصله لداخل الدرام ..؟ "

مشت صوب الدرام وشافت سلم حديد على طرفه يطلع للدرام ..
" يالله امري لله .. "

طلعت هند السلم ومعاها الفوز .. ما كان السلم عالي وايد .. بس حوالي ثلاث امتار .. فجة هند غطاة الدرام بصعوبه .. وحطة الفوز .. بس عقب ماعرفت شو تسويبه .. ان خوزة ايدها بيرد يطلع الفوز ..
سمعت غيث يزقر

غيث : ها اشغل الماي ؟

ارتعش جسم هند وهي فوق وهي تسمع صوت غيث تحتها

هند برتباك : هيه


سار غيث شغل الماي .. وحست هند ان اندفاع الماي كان قوي لدرجة ان الفوز تحرك من ايدها وطلع من فتحة الدرام

كان موقف لا تحسد عليه هند .. قام الماي يندفع من الفوز ويضرب باليدار الي حذال الدرام ويرجع يصب عليها وهي ماسكه الفوز بيد ومتمسكه بالسلم باليد الثانيه

غيث : شو تسوين .. حطي الفوز في الدرام وخشيه داخل عن مايطلع

سمعته هند وحاولت تسوي الي يقوله

دخلت الفوز وتمت تمده اكثر داخل لين ماا استقر داخل الدرام وعقب تطمنت انه مابيطلع


تمت واقفه على السلم بحسره وشعور غريب .. حست انها تبى تصيح ومب متحمله الي يصير الها .. وتحس ان الماي ينزل منها ومن ملابسها بغزاره

نزلت هند السلم برتباك وشوي شوي عن تطيح
وماحست وهي في نص السلم الا بيدين تمسكها من خصرها وتشلها من على السلم وتحطها تحت على الارض
وهيه فاجه اعيونها منصدمه وماقدرة تلتفت صوب غيث من الرعب الي حسته وهي طايره فوق في الهوى ونازله بريول ترتجف على الارض ..


غيث بضحكه هزت كيانها من داخل : مستعيله على الماي اشوفج .. ماصدقتي شفتيه وتسبحتيبه مره وحده

هند مارامت ترمس ولا تقول شي .." غيث يتحسبني وحده من خواته .. ااااه ياويلي احس ان نار شابه في جسمي .. الله يسامحج يابخوت "


استغرب غيث حال يماني وهدوءها .. و شك بالسالفه ..

ودقق في البنت الي جدامه .. والتفتت هند ببطئ بنص ويها صوبه .. وعيونها وساع وبنظرة خوف .. وويها يقطر ماي وثمها يرتجف .. وفيها رعب من الموقف فضيع

من لاحظ غيث ويه هند وعرف انها مب اخته .. خاف ولز على ورا وهو مب عارف شو يقول والا كيف يتصرف

مسكة هند بيدين ترتجف كندورتها الي يقطر منها الماي وشلتها عن الارض شوي وربعت صوب البيت .. وتم غيث مكانه فاج اعيونه ومنحرج من هالموقف


رفع غيث يديه وتم يطالعهن بنفور .. "والله ما كنت ادري انها هند .. تحريتها يماني .."

ماينلام غيث بعتقاده .. وخاصه ان الدنيا ليل وظلام .. وهند لابسه كندورة يماني وشيلتها

وبعد كان مستحيل ان غيث يتخيل او يفكر ان هالبنت الي تترياه في الحوش وتبطله الباب وحده ثانيه غير خواته


" شو ياب هند اليه .. المفروض تكون يماني والا بخوت .. شو اقولها الحين .. اخاف انها تفكر فيني تفكير خايس .. وهي ماتعرف اني انا اتحراها يماني .. يالله ياربي سامحني "



&&&&



ماقدرة هند ترقد او تغمض عينها .. اول ما دخلت البيت .. سارت على طول حجرتهن .. وربعت للحمام .. دخلت وسكرت بابه عليها .. وتمت يالسه وجسمها يرتجف .. وما انتبهة من وضعها هذا الا عقب مده .. و بصوت الماي يطلع فجأه من الفوزات الي كانت هند مبطلتنهن في المره الي فاتت ..

تسبحت هند وقامت صلت بهدوء .. وما رامت تظهر من الحجره .. وخافت تطلع وتحصل غيث برا .. ماتروم تجابله او تحط عينها بعينه ..

تطمنت على يدوتها من امها وانسدحة على فراشها تحت وتلحفت ..
تمت منسدحه واعيونها مفتوحه .. تستعيد الاحداث الي صارت الها .. وشعور بالخوف مسيطر عليها
وتحس بحرارة يدين غيث بعدها على خصرها
" يا ربي سامحني .. مادري شو هالمواقف الي انحط فيها عند غيث .. ليتني ما طلعت ويا بخيته نترياه .. وليتني بعد ما قررت ابات عندهم اليوم .. و من الاساس ليتني ما ييت اليوم وياهم بيت يدوه وصارلي الي صار .."

dali2000 17-05-09 05:29 PM

________________________________________
الجزء الثالث





الساعه عشر الصبح قامت هند من نومها المتقطع .. فتحت اعيونها وهي تحس ان الغرفه فاضيه الا عليها وعلى فراشها الارضي ..

" الظاهر خواتي قاموا من النوم ومحد وعاني .. شو حال يدوتي ..!! اخاف صار شي وماحد قالي .."

قامت هند بسرعه تغسلة وبدلت ولفة شيله يماني على راسها وكانت بتطلع ..
دخلت عليها يمنى بعد ما دقت الباب

يمنى وابتسامه عريضه على ويها : صباح الخير

ارتاحت هند من شافت ويه يماني المريح وهو يبتسم وتطمنت ان الاوضاع في البيت زينه .. وان شاء الله يدوه يعني بخير

هند : صباح النور فديتج

يمنى : ييت ازقرج عالريوق .. واشوف اذا انتي واعيه

هند : هيه نشيت توني .. بس طمنيني على يدوه ؟

يمنى : لا الحمدلله يدوه اليوم اصبحت بخير .. وتخبرت عنكم بعد

هند : فديتها .. بسير اشوفها اول


طلعت هند ويمنى صوب يدتها وكانت تتمنى في خاطرها انها ماتصادف عيث ها اليوم .. لانها ماتضمن كيف بيكون حالها او شكلها ان تجابلوا ويه بويه
اكيد وهم اصلا بثنينتهم متفشلين من بعض

دخلت هند حجرة يدوتها بس ما شافت حد عندها بس بخيته ترتب الغرفه

هند : صبااااااح الخير يدوه .. ها شصبحتي اليوم ؟

اليده رفعت راسها تطالع منو يرمسها

تقربت منها هند اكثر ويلست حذالها علشان تسمعها وهي ترمس

يدوه عوشه : بخير الحمدلله .. هند !!؟


هند وتعلي صوتها عشان تسمعها يدوتها : هيه يدوه ماعرفتيني ؟

اليده عوشه : فديتج شقى ماعرفج .. بنت شويخ
ما رديتوا العين اليوم ؟

يمنى : لا يدوه و مابنخليهم يردون بعد

هند : يدوه شو رايج بنشلج ويانا العين ؟

اليده عوشه : العين ..!! ؟ مادريبكم بنتي

يدوه عوشه تستحي ترد هند .. هند كانت تسوي سوالف بس .. ولكن لو هالشي ممكن يصير كانت بتوديها وياهم .. بس اكيد خالها مابيرتاح بهالراي ولا يدوه عوشه بعد

بخيته تضحك : لا يدوه ماشي سيره .. مانصبر عنج انحن .. وهم خليهم ايونج اهنيه جان يبونج .. وعلى الاقل نكسب شوفتهم

هند : محد بيخرب عليه غيرج يابخوت

الخال راشد من عالباب : خير اسمع شويرات عندكن

نشت هند واقفه بتسلم على خالها

هند : كنا نسوي سوالف على يدوه

بو غيث ضحك وقال : .. شو حالها العيوز اليوم

بخيته : الحمدلله اليوم اصبحت بخير جنه الي صار البارحه كذبه

بو غيث : اظني الحرمه الي ودتها الها غبيشه امس ومسحتها فادتها .. والفايد الله

هند : ونعم بالله .. ها سبب بس والحمدلله الله شفاها النا


يمنى : يالله انزين تعالن بنتريق عمتي شيخه ويناتها يترينا

هند : عيل مطر اخويه وين ؟

بو غيث : مطر ترخص ورد العين

هند تفاجأة .. " ليش يرد ..؟ وانحن ..!! كم يبونا نيلس اهنيه ..؟ ومته بيرد علينا حضرته علشان يردنا العين ..!!"

هند : ومتى قال بيرد ؟

بو غيث ينغز هند : جنج تبين الفكه منا .. وخاطرج تسيرين

هند حاولت تبتسم وتلطف الموقف

هند : لا حشا يا يخالي .. بس اتخبر عنه .. ولو هم يسيرون عنا و يخلونا عندك سنه مابغينا نسير عنك ونخليك

بخيته : أي عيني .. انسير بتتريقين هند .. اخاف الا اليوع مأثر عليج ومخلنج تقولين هالكلام

هند تضحك : ااخ منج انتي



&&&&&




غيث بعد سالفه الصبح مع هند .. توضا وراح المسيد صلى ورجع يلس عند يدوته .. وبعد مانشت عمته وبناتها عنود وسلامه وشمسه .. سلم عليهن وسار عن يدوته عشان يعطيهم المجال ييلسون عندها


ماعرف غيث هل يعتذر من هند .. علشان ماتتم حساسيه بينهم فيما بعد .. او مايحاول يكلمها في الحادثه الي صارت .. منعا للاحراج الهم هم الاثنين..!!

سار غيث حجرته .. حاول ينام ولكن كأن النوم كان يقوله "بعيد عن عينك تنام وهند في البيت .. !! "


كان التعب باين على ويه الجميع اليوم بعد ليلة البارحه الي قضوها سهر على يدوتهم

كان وقت الظهر بعد ماتغدوا
ام هند وعيالها قاعدين في الصاله وابو غيث ومرته وبناته معاهم
دخل سالم عليهم الصاله .. وكان راد من كليته

كان لابس لبس الدفاع وما عنده خبر عن البيت والي يصير فيه
تفاجأسالم بالوجوه الي عندهم في البيت و قاعده جدامه في الصاله

نشت ام غيث والفرحه في عيونها ترحب بولدها الغايب
نظام سالم في كلية الدفاع
اسبوع دراسه داخليه واخر الاسبوع بالاربعاء الساعه وحده يطلعونهم
والجمعه المسا يرجعون للكليه مره ثانيه
وسالم عمره 20 سنه
وقبله يمنى 22 و بخيته 24 و غيث الاكبر 26

ام غيث : مرحبا السااااااااع ملاين

تحجبن هند وعنود من شافن سالم .. بعد ما تذكرن ان الغشوه مب لازم

سلم سالم على امه وابوه بحراره وسلم على عمته وخواته
وبقن بنات عمته .. سلم عليهن بنظره خجوله وهو يحاول يتذكر كل وحده بالضبط من تكون

سالم لهند : انتي هند اعتقد

هند : هيه نعم .. شحالك سالم؟

سالم : بخير ربي يعافيج .. بنعمه .. شحالج عنود وشحالج سلامه ..

وقعد يطالع شموس فتره وعقب ..
سالم : هذي الصغيره عاد ماعندي الها اسم ..
شو رايكم تعرفونا عليها ؟

ام هند : هذي شمسه شيخة البنات

سالم : مرحبا بشموس .. شحالج ؟

شمسه بعفويه : بخير .. شحالك سويلم ؟

سالم والجميع ضحكوا

عنود " الله يقطعها فضحتنا .. مادري من وين لقطة هالتسميه .. حشه ماتفوت "

سالم : بخير فديتج .. ما شاء الله شو هالمفاجأه .. ماكد سويتوها

ام هند : قلنا نسير عليكم انحن اول .. عشان يمكن تتلومون انتوا خلاف وتردولنا الزياره

بو غيث : يامرحبابكم من سرتوا لين يتوا .. وان شاء الله من ايي بو مطر من السفر بتلقونا عندكم امره

ام هند : يامرحبابكم .. وهاتوا العيوز وياكم بعد

بو غيث : جان تحملت السياره والطريق ان شاء الله بتيكم


يلس سالم وياهم وقعدوا يسولفون .. علوم سالم عن الكلية واخبار كانت مسيرطه على اليلسه

نشت بخيته

بخيته : بسير اشوف يدوه واعطيها دواها

تفاجئ سالم

سالم : خير عسى ماشر .. شو بلاها العيوز ؟

ام غيث : يدتك ضربها اليهد .. والحين هيه بخير فديتك

سالم بهتمام : ليش ماخبرتوني عنها من قبل .. !!؟

نش سالم وقالهم بيسير يتطمن عليها


شافت هند وعنود اخلاق عيال خالهن ومعانيهم
صدق كانوا قمه في الموده واللطف والاحترام
وحبهم ليدتهم الكبير كان واضح للجميع


بعد ماساروا سالم وبخيته صوب يدتهم

ام غيث : يمنى قومي حطي غدا اخوج سالم .. وخلي لغيث غداه .. مادريبه مته بيي..

ام هند : وين غيث فديته ؟

ام غيث : مادريبه والله يا ختيه .. امبونه سار بيرقد شوي عقب ما وعينا .. وعقب شفته ظاهر من حجرته وركب سيارته وسار

يمنى : انزين انا بتصلبه بشوفه وين .. وبخليه ايي يتغدا مع سالم مره وحده


كانت هند تحس باللوم .. وان غياب غيث عن البيت بسببها هيه
وانه مايقدر يحط عينه بعينها
بعد الحادثه الي صارت


ردت يمنى عقب ما رمست غيث

ام غيث : ها وين قالج ؟

يمنى : غيث كان في المزرعه .. وبيي الحين

ام غيث : زين عيل حطيلهم غداهم


نشت يمنى وتبعتها هند بدون تفكير

دخلن المطبخ ويلست يمنى تحط الاكل في الصينيه

هند : خليني بساعدج

يمنى : لالا والله ماتصكين شي ..

هند : افا عليج .. ليش تحلفين ..!

يمنى تبتسم : شو تبينهم يقولون .. يشغلون ضيوفهم

هند : اسميج بايخه .. والحين خليتونا ضيوف .. احيد عمارنا قبل وانحن صغار .. نيي ونبات ونلعب ونخيس وننهزب بعد
ونرد بقواة ويه .. واحيد اننا ما كنا ضيوف يا ست يمنى ..!!

يمنى تضحك : اول تحول .. اصلا كنتوا ماتخوزون عنا .. وان رحتوا ماتبطون وتردولنا بسرعه

هند : كنا صغار ومن تقولنا امي هيلااا .. قلنالها هيلااا
ونموت على الييه صوبكم

يمنى وعيونها بعيون هند وتبتسم : وشو صار عقب .. وخلاكم ماتبون تيونا ..؟


هند : شو بيصير يعني فديتج .. غير اننا كبرنا وتمردنا

يمنى تبتسم : زين .. اهم شي الحين نودي هالغدا لسالم قبل ما ياكلنا بيوعه ان يانا ولقانا بعدنا ماخلصنا


دخلت يمنى الصاله وهي شاله صينية الاكل وهند وراها شاله صينية الماي والاكواب


أم غيث : عنبوا يا يمنى .. ليش مخليه هند تشل الصينيه

ام هند : وشو فيها ان شلت وفزعت بنت خالها .. مافيها شي تراهن خوات

وطت هند الصينيه حذال الاكل

سالم : تسلمين بنت خالي تعبناج

هند : لا ابد .. لا تعب ولا شي

نشت هند واول ما وقفت شافت ها الي دخل وسد نور الباب عنهم وتم واقف مكانه يطالعهم

كسر عينه عن هند وحدر يسلم على اخوه ويحضنه

ام غيث : حي يوم ييت .. ايلس تغدا مع اخوك

هند " ياربي .. احس وجودي بينهم مابيخلي غيث ييلس ويتغدا .. احسن لو اتم في الحجره وما اظهر منها لين نرد العين .. على الاقل ياخذ هوه راحته في بيته "

استسمحت هند منهم وسارت الحجره

يلس غيث وتغدا ويا اخوه وانشغل بالسوالف وياه


&&&&&



حزة العصر كانوا الجميع معزمين يطلعون البر .. صوب العزبه
دخلت بخيته وعنود على هند الحجره يخبرنها

هند : ليش العزبه ؟

عنود : خالي يبانا نسير وياهم العزبه
يقول انهم معدلين عزبتهم ومرتبينها .. ومسوين فيها مزرعه وحاطين بيت شعر وعرش.. وحمسنا نسير نطالعها ونغير جو

بخيته : ها هند ..عزمتي ؟

هند " لو رحت وياهم اخاف غيث يسيربهم .. اكيد سياره خالي مابتكفينا كلنا ..
وماابى انحط في موقف ثاني معاه .. خلهم هم يسيرون وانا بيلس عند يدوه .. جذي احسن "

هند : لا .. سيروا انتوا .. لازم حد ييلس عند يدوه .. والا بتخلونها بروحها ؟

بخيته : لا فديتج يمنى يالسه عندها .. وبعدين انتي بتسيرين ويانا وغصبن عنج

هند تغايضها : لالا .. انا مااحب هالسيطره

بخيته: انزين شوفي احنا قررنا كلنا نسير .. وابويا مابيسير بلاج .. ويدوه لاتحاتينها يمنى عندها وانحن ساعتين بس بنيلس و قبل المغرب بنكون في البيت

هند : والله يا بخيته مالي خاطر اسير .. مااحب البر والتراب والبهدله
شوفيلنا سيره ثانيه ومكان ثاني ومابقولج لا

طالعتها بخيته متحسفه .. وماقدرة تقولها شي

بخيته : خلاص على راحتج .. بس عاد ان طلبت منج مره ثانيه تروحين .. لاترديني .. اتفقنا ؟

هند تبتسم : اتفقنا

هند " اااف الحمدلله اقتنعت .. روحوا انتوا وتهنوا وخلوني انا بعيد عن غيث وعيونه "

ابتسمت هند في ويهن وطلعن يخبرن اهلهن بانهن جاهزات للطلعه
وفهمنهم عذر هند وعدم رغبتها بالطلعهه وياهم


&&&&


طلعت هند من الغرفه بعد ماحست بهدوء البيت وان جميع الي فيه اكيد طلعوا

راحت عند يدتها وهيه تتوقع ان يماني اكيد يالسه عندها

دخلت عليهن وشافتهن يالسات

هند : شمسيتوا؟

يمنى : بنعمه .. هلا هنود .. رقدتي ؟

هند : لا مارقدت .. كنت يالسه اريح بس
اخبار يدوه ؟

يمنى : بخير .. وكانت بعد تبى تسير العزبه ويا ابويا

ضحكت هند وقالت : وليش ما خذوها وياهم ؟

يمنى : ابويا والله كان جاهز بيوديها بس عمتي غبيشه ما طاعت..

هند : احسن .. عشان نيلس عندها

يمنى : هاها صدتج .. يعني انتي تتعلثين بيدوه واصلا انتي ما كنتي تبين تروحين وياهم


هند برتباك : لا غلطانه .. هيه عجبتني الفكره واول شي وبغيت اروح .. بس عقب غيرة رايي وفضلت ايلس ويا يدوه

تمت يمنى تطالع هند بنظرات وشبه ابتسامه على ويها وتفكر بهند وشو الي يخليها تتصرف جي

هند والارتباك باين عليها : يمنى ... ليش تطالعيني جي ؟

يمنى تبتسم : لا فديتج ماشي


&&&




نش غيث العصر من رقاده .. وحس انه جسمه يعوره لانه ما خذ كفايته من النوم وخاصه ان نومه كان مقطع

نش تسبح وظهر في الصاله وراح بيشوف يدته عوشه في حجرتها
لاحظ ان البيت فاضي وبعض الاصوات تطلع من حجرة يدوته

تقرب غيث وسمع هند ويمنى يسولفن ويدتهن منسدحه حذالهن

تنحنح غيث وهو منزل عينه تحت لين تحجبت هند وعقب دخل

كانت صدمه لهند انها تشوف غيث في البيت وهي تتحسبه راح العزبه وودا امها وخواتها وياهم .. بس سالم تكفل بهالمهمه وخلوا غيث راقد ماوعوه

هند " هذا ليش ما راح وياهم ..؟!! يعني الحين بدبس وياه في البيت ومن غير اهليه بعد .. ورطه .. ليتني رحت وياهم .. اكيد سالم الي ودا امي واخواتي بدال غيث "



غيث : شمسيتوا ؟

كان صوت غيث مبحوح من التعب الي فيه وقلة النوم
وويه باين عليه التعب

يمنى : بنعمه فديتك .. يحيك يوم نمت شوي

غيث : الحمدلله ريحت .. عيل وين الباقين ؟

يمنى : ساروا العزبه وشلوا عمتي وبناتها وياهم

طالع غيث هند من قالت يمنى " عمتي ويناتها "
لا ارادي..

نزل عينه عنها و سار عند يدته ويلس يرمسها ويسولف وياها
تجاهلته هند وحاولت تعتبره مش موجود ويلست تسولف ويا يمنى شوي .. وغيث ملتهي ويا يدته ولكن تفكيره عند هند
ويسمع سوالفها من بين سوالفه وسوالف يدته


غيث : يدوه تبى تسير العزبه .. وضاقت من اليلسه .. رايي نظهرها تتفرى شوي وتغير جو

يمنى : يدوه من تبى شي لازم تسويه .. يعني راح ابويا عنها .. والحين عندها غيث مابيقولها لا

هند " لا يدوه دخيلج مانبى نسير .. شو هالحظ .. كنت شارده عنه والحين القا عمري شارده عنده .. ليتني رحت من الاول .. صدق نحاسه "

هند : يدوه انتي تعبانه ماعن ثرج عالسيره .. ماترومين

يدوه عوشه : فديتج مب ضاريه على الحبسه .. وهاليهده حابستني من اربع ليالي ما ظهرت

سكت غيت ما حب يرد يعرض عليهن عشان مايحرج هند بالطلعه معاه

يمنى : بصراحه انا اعرف يدوه واعرف ان روحة العزبه هي الي بتريحها

وطالعتها هند وانتبهت ان الكل خاطره يسير

هند " الظاهر خاطرهم كلهم يسيرون وانا واقفه في طريقهم .. يدوه وغيث ويمنى مايحبون يلسة البيت .. متعودين على العزبه وطلعة العصر.. وان ماسرت بتضطر يمنى تيلس عندي .. وماعندي عذر اصلا عشان مااروح وياهم "

اشفقت هند على يدتها وطالعتهم " الظاهر يدوه عندها سحر عجيب .. خلاص بنوديج.. كل شي بيمشي عشان خاطرج "



هند : خلاص عيل خلونا نسير ونطلع يدوه مثل ماتبى


يمنى وابتسامه عريضه على ويها : يالله عيل العصر فات


نشوا كلهم .. وطلع غيث قبلهم وشغل السياره ويلس يتريا يمنى ويدوته عوشه وهند

طلعت يمنى من المطبخ وهي شاله كوب شاي بالحليب
ولقت هند واقفه ومعاها يدتها على باب الصاله يتريونها

يمنى : هند فديتج ودي هالكوب لغيث ونا بسير اييب عباتي وبييكم انا ويا يدوه

هند " لا دخيلج .. مب كل مره تسوونها فيه .. مره تسويها فيه بخوت والحين انتي .. كلكم تطرشوني لغيث "

ناولت يمنى هند الكوب .. وما كانت هند تقدر تسوي شي الا تاخذ الكوب من ايدها


سارت هند وهيه شاله الكوب صوب السياره الي فيها غيث

كان غيث واقف حذال السياره وفاتح بابه وموخي داخل يعابل فيها ..

وقفت هند وراه وشاله الكوب .. وشكله ماانتبه الها وما حس بييتها
مدت هند ايدها بالكوب صوبه وزقرته
من سمع غيث صوت هند.. التفت بلا حاسيه
وضرب بجسمه الكوب الي ممدود صوبه
حست هند ان قلبها طلع من مكانه وهيه تشوف الجاي ينكب على غيث وعلى ايدها
طاح الكوب تحت وانكسر وسحبت هند ايدها بسرعه وهي تحس بحرارة الشاي قد حرقتها
ما انتبه غيث لنفسه وللشاي الي انكب عليه وحرقه وخيس ثيابه

طالع هند وبخوف عليها .. وتقرب منها

غيث : هند .. انحرقتي ؟

هند : لا لا مافيني شي بس شوي

حست هند بالاحراج ..
هند : غيث ثيابك .. وانته .. غيث اسفه مادريت انك تبهش من ايي حد وراك

غيث : لا ماعليج .. الا كندوره وببدلها .. تعالي انتي حطي شي على ايدج وين الحرق

هند : غيث انته ما ياك شي ..؟ ما انحرقت ؟

غيث : ه لا ماعليج يا في الثياب اكثر

ماعرفت هند شو تقوله
ما كانت هذي اول مره هند تحرق فيها غيث
تضايقت هند وايد من تذكرة هالشي وانتبه الها غيث مستغرب

لفت وسارت داخل عنه بتغسل ايدها
وتبعها غيث وراح يبدل ثيابه ويغسل نفسه عن الجاي
والحرق الي فيه

وفي الحمام شاف الحرق الي في كتفه يوم هوه صغير
وتذكر ان هالحرق بعد من هند
وابتسم

كانوا صغار وكانت هند من عنادها مصره انها .. الا هيه تشل غوري الشاي من على النار بعد ما سووه هيه وعيال خالها وتصبه في الدله
وغيث كان ماسك الها الدله تحت على الارض
وبدال ماتصب الجاي في الدله .. صبته عليه وحرقته

كانت ذكريات محفوره في عقل غيث .. ومواقف مع هند مستحيل ينساها

خلص غيث وظهر ولقا يمنى ويدوته وهند يتريونه خاري قرب السياره

ركبت يدوتهم حذال غيث وركبن يمنى وهند ورا

حاولت هند طول الطريق تكون هاديه وطبيعيه .. وتسولف عادي وياهم .. لكن سوالفها مع غيث كانت معدومه
بس محد خذ باله لانهم اصلا مب متعودين على بعض
واكيد هم يتوقعون انها تستحي منه


وصلوا العزبه ومن شافت هند امها وخواتها ارتاحت واستانست




&&&&&



في العزبه كانت عنود وسلامه وشموس مستمتعات وايد
خالهن راشد وولده سالم يتمشون وياهن في العزبه ويرونهن العزبه والحضاير والحلال الي فيها

لعبت شموس ويا الصخيلات واستانست وعندها محمد ولد بخيته

سلامه وسعيد ولد خالها كانوا يالسين وياهم ويطالعونهم ويضحكون عليهم

ام هند وام غيث وبخيته فارشات تحت النخل ويالسات بقهوتهن ويسولفن


وصل غيث والي معاه ونزلوا ونزلوا يدتهم من السياره
كانت هند قابضه يدوه عوشه وتمشيها وغيث وراهم ويمنى شاله نعول يدتها

ساروبها ويلسوها على الفراش

ام غيث : ها عمتي ارتحتي الحين ؟

بخيته : لازم بترتاح عقب ما تروحت ريحة العزبه والي فيها


ضحكوا الجميع الا اليده مشغوله تطالع العزبه وتمزر اعيونها من شوفة الغنم والحلال



قامت بخيته وسارت مع هند ويمنى يتمشن ويسولفن
ارتاحت هند على الاقل مابتم يالسه مع غيث وتجابله


العزبه كانت كبيره ومرتبه وعجبتهن وايد .. وقعدن يتمشن فيها ويسولفن ومن سوالف البنات عرفت هند وايد اشياء عن بنات خالها
وحياتهم ..


وقت المغرب صلن البنات داخل العريش ويلسن داخله يتفحصنه ويشوفن الاغراض الي فيه .. وكله من الماضي

عنود : يسلام وايد فيه هالعريش سوالف .. مال منو ها كله ؟

يمنى : ها تراث يدوه

هند : ما شاء الله بعدها ضامه هالاشياء ومحتفظه فيهن ؟

بخيته : هيه و قبل كانت ماتخلي احد يتعبل بقشارها .. الحين عاد من عدل ابويا المكان اهنيه ظهروا تراثها وحطوه الها هنيه واستانست العيوز

عنود : انزين هالاشياء لو تودونها المتحف بتكسبون من وراها

يمنى : عشان يدتيه تسفرنا

هند : عنود تصوري حذال هالدلال وعطي الصوره ابله فتحيه بتنجحج

عنود : لا وانتي الصادقه بيبها اهنيه بخليها تعيد
دوم حاشرتنا هاتوا وهاتوا تبى تسوي خيمه تراثيه بس محد معطنها ويه

يمنى : ما شاء الله عنود انتي صف كم ؟

عنود : ثاني ثنوي .. ادبي طبعا

بخيته : ونتي هند ؟

هند : انا في الجامعه والسنه خريجه ان شاء الله

بخيته : الله يوفقكن ان شاء الله

هاللحظه دخل سعيد

سعيد : تعالن ابويا يباكن


سارن البنات ولقنهم كلهم يلوس على الفراش في نفس المكان

يلسن وشافن بو غيث ياي وشال طاسه كبيره بيديه
ويلس وحطها جدامهم

عنود : ااااااالله لبن

سالم : ابويا حلبلكن ناقته .. عاد هاي ماتنحلب لاي حد الا الخاصين
ويباكن تشربنه كله

بخيته : احيد ابويا مايبى يحلبها ومب هاين عليه يحلبلنا من لبنها عشان ولدها

هند : لا الظاهر تأثرينا انحن عليه اقوى عنكم وعن ولد الناقه بعد

بو غيث : يالله شموس تعالي ها اول كوب حقج

شموس اندست ورا امها ولايعه جبدها من شافت اللبن محلوب جدامها

ضحك غيث عليها : ها شموس شو بلاج

شموس : ماريده .. مااحب اللبن اااع

ام هند : يالله يالماصخه .. امبونها هاي من استوت ما اداني شي اسمه لبن

عنود : هيه الناقه اتروع منها وماادانيها .. وين عيل وانتوا مروينها مصدر هاللبن من وين

بو غيث : عيل برايج يا شموس .. بتشربه سلامه عنج اللبن


وسلامي بعد ضحكت ولزت ورا ومستحيه من خالها ماتبى اللبن

بو غيث : شو بلاهن بناتج شيخه .. مب مضريتنهن عاللبن والاكل الزين

هند : خالي ها بنات اليوم ما ضرن على العزب والا جان شربنه اللبن

عنود : اصلا هاي اول مره شموس تروح فيها عزبه .. عزبة ابويا ماكد طاحتها

بو غيث : مب منهن من امج ما ضرتهن وسارتبهن وياها

ام هند : بنضريهم على شو يا راشد ..؟!! الحين العيال من اكبر واحد فيهم لين اصغرهم .. مايسيرون على شورنا وامرنا .. كل واحد شوره في راسه

بو غيث : الله يخليهم ان شاء الله ويبارك فيهم..
هند وعنود اصبلكن لبن والا انتن بعد ماتشربنه..؟

عنود : لا خالي صب صب افا عليك انحن رابيات في العزبه ومابنردك وانته حالب ناقتك النا



سوالفهم نقت الجو اشويه ونست هند حساسيتها من اليلسه ويا غيث والكلام والضحك جدامه
وصارت متلومه منه بسبب الحرق الي صارله منها
وغيث كان كل ماتطيح عينه على ايد هند ويشوف الحرق فيها
يتلوم وقلبه يعوره .. ومب متحمل فكره ان هند تنحرق بسببه



ام هند : يالله يا راشد قوموا روحنا .. محمد بيي الحين في البيت وما بيلقى حد جدامه

عنود : محمد اخوي ؟

ام هند : هيه .. رمسني اليوم وقال بيي يسلم على يدته وبيردنا العين

دق قلب هند من قالت امها بيردون العين
هيه تبى ترد ومشتاقه لرجعتهم اكثر من أي شي ثاني في الدنيا
لكنها حست انها بتفتقد خالها وعياله وماتدري ليش حست بحزن



&&&&&&




ردوا البيت وياهم محمد .. ما طولوا ساعتين وكانوا يودعونهم عالباب بحراره مثل مااستقبلوهم


بخيته وهيه تلوي على هند

بخيته : لاتقطعينا ورمسينا بالتلفون وتعالونااا

هند : ان شاء الله فديتج .. وانتوا بعد تعالونا

ودعن هند وعنود وخواتهن .. يدوتهن عوشه وخالهن وخالتهن وعيالهم

كانت نظراتهم كلهم حزن وكانت عيون غيث من بينهم تقول " يترا بنرد نشوفكم مره ثاني .. والا بتقطعونا عشر سنين ثانيات .. ويمكن بعد ماترجعون عقبهن "

تلاقن نظرات هند وغيث بلحظة وداع ..

وعقبها ركبت هند السياره وودعوهم وردوا ديارهم العين

dali2000 17-05-09 05:35 PM

________________________________________
الجــــــــــــزء الرابع


وصلوا العين ..

هند كانت في حاله سيئه وايد .. كانت طول الطريق هاديه تفكر وما تشارك بالحوار الي كانت عنود مسيطره عليه سيطره تامه

ومن وصلوا البيت دخلت هند غرفتها ونامت لين بالباجر الظهر
بعد ما جافاها النوم من التفكير والضيق .. وما تعرف شو السبب .. بس الي كانت تعرفه .. انها تضايقت في هالروحه لبيت خالها
ومن عقب ما فرغت كل المشاعر الي بداخلها تفكير وتعب ... نامت




&&&&&




بدا الاسبوع اليديد.. وبدت الدوامات
وكما الحال دايما ..كانت هند وفطيم يداومن مع بعض الجامعه
وعنود ولميا يداومن مع بعض في المدرسه ويوصلن قبل سلامه وشموس مدارسهن .. واخر شي يكون دوررهن

واخر الدوام اييهن الدريول بعد ما يشل سلامه وشمسه ويوديهن البيت

كانن عنود ولميا يطلعن من باب المدرسه بعد ما تشل الخدامه شنطهن وهن يمشن وراها صوب السياره ومتغشيات
وكانت العنود غير .. دلوعه وتحب تتمخطر على الشارع وهي رايحه تركب السياره
من جي كانت تخلي الدريول يوقف اخر المواقف
وعذرها ان جدام المدرسه زحمه
وهي ماتبى تركب السياره وتتم نص ساعه لين مايمشن السيارات ويقدرون يتحركون
فكانت السياره توقف بعيد وعنود ولميا يمشن لينها

وغير هذا الشي .. كانت في سياره توقف قرب سيارتهم كل يوم
وماتتحرك الا بعد ماتتحرك سيارة العنود

هالسياره كانت مخبله عنود
ومخليتنها تسوي كل شي عشان تمر من حذالها

السياره مرسيدس بيضا .. وعليها عاكس وراعيها متعود يبطل الدريشه
علشان ينشاف طبعا

بصراحه كان خبال .. والنظاره كانت مخليتنه كاشخ ومسكت من حلاته
وفوق هذا .. كانت عنود تدري انه معجب فيها من نظراته صوبها
وكان يترياها كل يوم حذال سيارتهم ونفس المكان

كان قلب العنود يدق من تشوف السياره .. كانت تمر من حذالها وتسوي نفسها ما تشوفه
كانت تبينله انها مب معبرتنه .. وهي اصلا ميته فيه

وهذا كان مخلي راعي السياره يزيد تعلق بعنود .. واعجاب فيها

بس لين امته وبيضل الوضع بينهم جذي ..!!
كان لازم راعي السياره يتحرك
يتصرف

ويعلق اعنود فيه



بس هالمره سواق العنود ما وقف نفس المكان .. والسواق ماكان مدمغ عن سوالف البنات

وقال خلاص بيطنش كلام عنود ويوقف جدام المدرسه احسن ولو بياخذ من عنود كم هزبه عادي عنده


ويت عنود ومعاها لميا واول ما ركبن السياره

عنود : ياحيواااااااان الحين شو بيطلعنا من الزحمه
انته ماتفهم الكلام .. مش قلنا انك توقف بعيد عن السيارت .. هااا ليش غيرت مكانك ..؟

الدريول " عبد الجبار " : انتي مافي مشكله .. انا يطلع سياره

عنود وبقهر : لااااا وطلعلك لسان بعد عبد الجبار .. ماعليه عند امايه

يلس عبد الجبار يتحرطم عليها في خاطره
ويلست عنود معصبه ولميا تغايضها

لميا : عنود شفتيها استقطعت حليلها .. مسكينه

عنود : فديتها والله .. ماتهون عليه .. بس شسوي
بعض الناس يبالهم ضرب


لميا : اتوقع انها زعلت


راعي السياره من شاف حركة عبد الجبار يوم ما وقف حذاله
تريا عنود تظهر من المدرسه .. ومن شافته وشافت سيارتهم وين عنه
تحرك راعي السياره وراح عنها .. وهو يتحسبها هيه الي موصيه الدريول يسوي جذي ..

بس عنود انقهرت من الدريول .. وحست انه راعي السياره فهم غلط
وزعلها على هالشي

وهالشي احتمال و يمكن يخلي عنود تقدم بعض التنازلات
علشان ترضي راعي السياره في المره اليايه ..




&&&&






و بعد العصر
وبعد ما قامت هند من نومها .. بدت تنسى كل شي صار الها في بيت خالها
وهالمره اول شي فكرة فيه .. ابوها ..!!

اشتاقت تكلمه .. حست انها هالمره محتاجه ابوها وانها مشتاقه له موت
وبصوره ماقد صارت الها من قبل

قامت هند وتسبحت ونزلت الصاله

خذت هند تلفون امها الموبايل ودورة رقم ابوها ودقت له

ابو هند بعد ما كلمته هند وفرغت ولهها الي ماتعرف له سبب
استغرب حالها .. !!

هند غاليه عند ابوها
ومحد من اخوانها ياخذ اهتمامه وحبه واحترامه كثرها


بو هند : عسى ما شر ياهند .. شي يعورج؟

هند : لا فديتك .. بس تولهنا عليك .. ونباك ترد بسرعه بسك عاد

بو هند يضحك على وله هند : هند بنتي مامدانا .. تونا سايرين عنكم .. الا من كم يوم
شو بلاج بنتي .. !! شي عندج ؟

هند بحزن : لا يابويه ماشي .. خلاص عيل فديتك برايك
ولا تتاخر علينا ترا البيت مب شي بلاك

بو هند : ان شاء الله وانتي هالله هالله في نفسج وخوانج .. ما وصيج عليهم ..

هند : وامايه؟

قالتها هند لا ارادي .. وببعض الاحتجاج لكون امها ماالها حساب عند ابوها

بو هند بهدوء : وامج بعد .. يالله بنتي فمان الله



سكرت هند بعدم رضى .. وبعدها فيها شي بس مب عارفه شو الي فيها

تنهدت هند ونشت .. لقت امها وعنود واقفات وراها وويهن معتفس وحالتهن حالها

هند بخوف : بسم الله شو فيكن ..!!؟

سكتن وما قالن شي بس دموعهن تكلمت عنهن
يلست ام هند على الارض ويلست تصيح وشبه منهاره

عنود سارت لهند وحضنتها ويلست تصيح وتشهق بدموعها

تمت هند في ذهول .. شو بلاهن .. وشو صار ..!!

مسكت هند عنود وخلتها تطالها

هند بخوف : عنود تكلمي قولي شو بلاكن ..

عنود وهي تصيح وتصارخ : هند محمد اخويه .. محمد سوا حادث على .. على طريج الشارجه دبي
خط الموت يا هند .. محمد خلاص راح عنا خلاص

الخبر الي يابته عنود
ودموعها وصريخها .. وبجانب صايح امها .. افقد هند عقلها برهه
وهي تقول
" لا ليش محمد .. لا مستحيل .. حادث والشارجه وكيف وامتى وليش يموت "


هند : لا عنود لااا .. محمد .. !! مستحيل


راحت لامها ونزلت عريولها عندها وطالعتها

هند : امايا .. هذا جذبها الكلام مب صحيح ..اكيد حد قالكن السالفه ويقص عليكن
ها مقلب .. انا اعرفه محمد بو المقالب


في وضعهن هذا دخل عليهن مطر وهو خايف لا امه تكون سمعت الخبر وياها شي

من شافهن ربع صوبهن وقبض امها

مطر : امي محمد بخير مول ماياه شي .. وهو الحين في مستشفى الشارجه .. وساير صوبه انا الحين

ام هند مسكة في مطر بخوف

ام هند : حلف انه بخير ومافيه شي ..؟

مطر : والله .. والله عزيز انه حي ومافيه الا شي بسيط

هند : مطر ودنا عند محمد .. مانروم نصدق لين مانشوفه بعيونا

عنود وهي تزخ فيه بعد : فديتك يامطر .. ودنا لمحمد

مطر : ان شاء الله بتشوفنه .. بس انا طلبت نقله العين .. وسيارة الاسعاف راحت وانا بلحقهم .. ماريد اتأخر عنهم

هند : بنسير وياك

مطر : وين تبن تسيرن.. اهناك عالم وصدعه وشرطه ماروم اعقكن في نصهم

ام هند : لا بنسير خل الشرطه يوطون روسهم محد بيردنا عن ولدنا

مطر : بس يامايه ترانا سايرين نيبه مستشفى العين .. ليش تفزعن

ام هند وهي مصره : عنود يلسي عند خواتج ..

عنود وهي تصيح : لا امي بسير وياكم .. ابى اشوف محمد دخيلكم

هند : لا عنود فديتج تمي عند شموس وسلامي عن ايي حد ويخبرهن ويزيغن .. اخاف يتصلن لبويه ويزيغنه ..

مطر مستسلم : يالله هند هاتي عبات امي وعباتج بسرعه



&&&&


وصلوا مستشفى الشارجه .. و شافوا جدامهم في قسم الحوادث الشرطه والعالم والدم وحالات طارئه من كل نوع

ام هند كانت تدور بعيونها في الاسره .. تدور ويه ولدها وروحها
هند ماسكه امها وتمشي وياها ومطر جدامهن ويتخبر الشرطه والممراضات عن اخوه

على طول ودوهم عنده لانه هوه كان ياي من ضمن حالتين ثانيات ..
دخلوا الغرفه الي ودوهم عندها ووقفوا بخوف قبل مايدخلون
تجدم مطر ودخل وتبعته امه وهند

لقوا محمد جدامهم فاقد وعيه على سرير جانبي في غرفة الدكتور والدم مغرق راسه وويه ويديه .. وثيابه الي عليه متقطعه وكل جزء بجسمه منجرح وينزف

كان المنظر مروع وما كانت كلمة بخير الي قالها الهم مطر الها صله بالمنظر هذا نهائي

مشت ام هند ووصلت لولدها .. مسكته بيده وقعدة تصيح بحرقه وتبوسها وتحضنها وماتعرف كيف تضمه والا ترتاح بضمت ولدها لصدرها
وخافت عليه من نفسها ومن ايديها
رفعت ويها للدكتور وسئلته بخوف

ام هند : حي ..؟؟

الدكتور : حي ياحجه .. ابنك بخير لا تخافي عليه

ام هند والدموع مغبيه صوتها : حي .. !! والي هذي حالته وين يعيش .. ..!!!

تقربت هند من امها وادموعها غرقت ويها والغشوه الي عليها


مطر : دكتور شو الاصابه .. طمنا ؟

الدكتور : عملنالوا اشعه على كامل الجسم والرأس
وبين عندوا كسور باليد اليسرى وظلعوا اليسار
وراسو سليم ولكن فيه كذا جرح عميق بس الحمدلله ما وصل للمخ او ادى لكسر في الجمجمه

مطر : يعني مافي خطر عليه دكتور من هالجروح والاصابات ..؟

الدكتور : ماتخافون احنا نعمل الي علينا والباقي على الله

ام هند تمت تحضن ايدين محمد وهوه فاقد الوعي.. وتمت تصيحه وتتفداه وتبوس يديه.. وهند حذالها وتحاول تهديها

ام هند : فديتك ياحبيبي .. فديت عمرك يابويا

هند : امايا فديتج هدي عمرج لاتسوين بعمرج جي .. محمد بخير .. والدكتور طمنا عليه


مطر : دكتور احنا طلبنا نقله العين .. وها اوراق الموافقه من مستشفى توام
وسياره الاسعاف ويانا برا

مسك الدكتور الاوراق طالعهن و وقع عليهن

الدكتور : انا وقعت على الاوراء بس بائي انكم تدوا الشرطه الي برا خبر

استغرب مطر .. شو دخل الشرطه .. هذا حادث مب جريمه والا ان محمد شارد والا مسوي شي


الشرطه كانت على الباب وكانوا يحققون في الحادث واسبابه وخاصه انه كان في ضحايا


سار مطر صوبهم

مطر : السلام عليكم

ردوا عليه شرطين كانوا من هل الشارجه

مطر : انحن يبنا ورقه من مستشفى توام بالعين عشان نودي اخويه
والدكتور قال نعطيكم خبر بالموضوع

الشرطي : مافي مشكله ان بغيتوا تنقلونه العين .. ولكن احنا عندنا اجراءات ولازم شرطة الشارجه تحقق فيها وتتابعها بنفسها

مطر مستغرب : بس ها حادث .. واجرأتكم تخلصونها بنفسكم .. بس راعي الحادث ماله علاقه

الشرطه : اذا ما كان في ضحايا

مطر وهو منصدم : بس الي اعرفه ان محمد كان ساير بروحه وماعنده حد من ربعه ولا ...

سكت فجأه من تذكر الخبر الي ياه ..


الي اتصل على مطر كان واحد من الي شافوا الحادث .. ونزلوا ينقذون الي في السياره بعد ما ضربت بالحاجز واتقلبت

وكان محمد في وعيه وطلب من واحد منهم يتصل لمطر اخوه .. وعطاهم رقمه
واتصلوا وقالوا له الي صار لمحمد وقالوا له انه حي بس الي معاه توفوا..!!



مطر : زين .. ممكن اعرف عن الضحايا

الشرطي : اخوك كان سايق مسرع والشارع كان تحت التصليحات .. ومن السرعه اصطدمت السياره بالحاجز وانقلبت كذا مره .. وبين ان كان معاه شخص ثاني في السياره .. كانت بنت وللاسف توفة على طول


مطر انصدم .. ارتجف جسمه وماعرف شو يقول ..
مطر " منوا هذي الي كانت عنده .. ومن وين يابها .. "

الشرطي : تعرف انته الحين .. احنا عندنا امر نخليه تحت الحراسه ولكن احنا مقدرين ظروفكم وما بنحرجكم وانتوا في هذا الوضع

مطر : يزاك الله خير .. وانتوا تشوفونه جدامكم طايح مكسر يعني مابيشرد ولا بيسير مكان

الشرطي : تقدرون تنقلونه الحين ولكني حبيت ابلغكم عن الاجراءات الي راح تصير عقب .. وطبعا كنت افضل تكون عليه حراسه لسلامته
بعدنا مانعرف شو بيكون ردة فعل اهل البنت وشو بيسون
بعد مانعطيهم الخبر


كان الموقف اكبر من ان مطر وهو بسنه هذا يتحمله
وماكان يعرف شو يسوي والا كيف يتصرف


حاول مطر يخلص كل شي وتم نقل اخوه لمستشفى توام بالعين

طلعت هند مع اخوها في الاسعاف وراحت ام هند مع مطر في السياره وتموا يمشون خلف الاسعاف الى ان وصلوا العين


في العين استقبلوا محمد في الحوادث .. وكان هناك امر لشرطة العين تتكفل بسلامة محمد تحت هالظروف

عيال ضاحي راشد وفهد كانوا في انتظارهم في المستشفى

ومن بعد ما تم الكشف على محمد قرروا الدكاتره يسووله عمليه للكسر الي بيده واعادة تضميد جروح الراس والعنايه بالاصابات الاخرى

وبعد لحظات كانت اهناك رفيعه حرمة ضاحي وبناتها فطيم ولميا ومعاهن عنود
والتموا الشباب من ربع محمد ومن ربع خوانه وتمن المرات مزحومه

مالقى مطر غرفه يقدر ياخذها لـ أهله ولمحمد عقب
بدال مايقعدون في الممرات بالساعات ينتظرون محمد يطلع من العمليات
ولكنهم لقوا غرفه صغير بالزاويه تنفع يقعدون فيها لين مايلقون الهم مكان..

قعدوا فيها الحريم وتموا الريايل برا


بعد اربع ساعات طلعوا محمد ولكنهم خلوه بغرفة العنايه بجنب غرفة العمليات
وما سمحوا لاي حد يدخل عليه لين ما يودونه عقب في الحجره الخاصه به

وام هند وهند سمعوا كل شي من الشرطي الي كان في الشارجه
كانت حالتهن فضيعه .. حزن على ولدهن وخوف من الي ينتظره



طلعوا محمد من العنايه وودوه لعنبر مشترك للمرضى

وكانوا الشرطه الي انحطوا على محمد يلازمونه ولكن بعيد عن غرفته عشان يسمحون لاهله يكونون عنده

دق مطر على امه وحريمهم الباب في الغرفه الصغير ودخل

مطر : ودوا محمد الغرفه .. بس حطوه في عنبر

ام هند : وليش عنبر ماشي حجر ..؟

مطر : والله يا امي حاولت اطلعله بس يقولون ماشي .. زحمه .. والمستشفى فول

هند : مطر مايصير لازم يحطونه في غرفه بروحه .. ليش هوه مريض عادي ينحط في عنبر ..!!

ام هند : اخوك طالع من حادث وعمليه يحتاج عنايه .. كيف يحطونه في عنبر..!!

مطر وهو يائس وتعبان من كل شي : والله حاولت ياامي بس ماشي فايده ..
بس قالوا ان فضى شي من الحجر بيحطونه فيها

ام سيف : لا مايصر تتريوبه .. رمسوا حد خلوا يظهرلكم من الغرف الخاصه..مايصير يفرونه جي وهم تراهم مايظهرون الا اذا حد كلمهم

مطر : ومنوا بيرمسهم .. محد عندنا .. وانا وراشد وفهد عيزنا من كثر ما نداق في الحجره

هند : مطر اتصل لبويا خلوه ايي وين هوه ساير عنا ومخلنا في هالمصايب وهالحاله

مطر : ماتفيقت اتصله .. مادري جان قوم راشد وفهد خبروهم

ام سيف : لا خبرناهم .. امره من دريت بالحادث نقعت فيهم الخبر .. خلهم ايون يجابلون عيالهم .. يطالعونهم ويرعون مصالحهم بدال هالرغده
هذا ما يابته علينا حواطتهم واهمالهم
ولدكم بيموت في عنبر وهم يتكشتون

فطيم : الله يهديج يا امايا لا تفاولين على محمد

هند : مطر نبى نسير نشوفه.. نقدر ؟

مطر : ماشي مكان تيلسن فيه فوق .. خلكن اهنيه في هالحجره وثنتين ثنتين يطلعن له



&&&&



سارن هند وعنود وامهن بيشوفنه اول مع مطر

عنود كانت تصيح وزاخه في هند وامها

اول ما دخلوا لاعت جبودهم من العنبر وخاصه انه جديم ومب متخيلين ان ولدهم في هالحاله والمفروض يكون في العنايه وهم فارينه في عنبر
وهم في حياتهم مايلسوا في عنابر وممرات



وبين الاسره الي في العنبر مشن ومطر جدامهن يدليهن لمكانه

وقفن حذال الستاره الي تفصل بين الاسره
وتقربن بيشوفنه

لكن الي شافنه .. ما كان اخوهن محمد ...!!
كان شخص ثاني بالمره .. ريال او حرمه ..!! ولد او طفل ..!!
الي شافنه كان شي مروع ماتخيلنه

تنفخ ويه محمد من اثر الجروح والضربات الي صارت له من الحادث
راسه كان ملفوف كامل وموصلينه بوايرات تطلع الدم الي ينزف داخل الراس عشان مايتجمع داخل وعقب يسبب له مشاكل ثانيه..
وويه الي كان حلوه وتوه بادي فيه علامات الشباب
صار بلونه منفوخه مزرق ومحمر والدم يطلع من الجروح الي فيه

ويده ملفوفه بعد العمليه وكان ما زال تحت البنج والمغذي


وقفت عنود وفجت اعيونها الي تحجرت ادموعهن وصرخت من منظره ..
مسكتها هند ولوت عليها وهدأتها

ام هند راحت صوب ولدها ويلست تمسح على راسه وتصيح وهي تشوفه كيف صار عقب ساعات بس من الحادث

تقرب مطر من خواته وحاول يفهمهن ان هذا شي عادي بعد الحادث

مطر : هند .. عنود .. محمد بخير وهالي تشوفنه شي طبيعي من بعد الحادث .. وكم يوم ويروح التنفيخ ويرد طبيعي

عنود مصدومه : مطر .. محمد تشوه مابيرد مثل قبل .. شوفه كيف

مطر : لا فديتج .. ها تنفيخ بس .. ويهه سليم وكل شي زين



باتوا ذيج الليل في العنبر ويا ولدهم وعندهم مطر .. وردن عنود ويا حرمة عمها وبناتها البيت .. وشلوا شموس وسلامي من بيتهن عشان يباتون عندهم


.. وصلوا بو هند وبو سيف على ويه الصبح .. بعد مادروا على طول حجزوا وتريوا الطياره ويوا من المطار على المستشفى على طول


وطبعا بالتيلفون خلص بو هند اتصالاته مع مدير المستشفى وتم نقل محمد للغرف الخاصه تحت رعايه طبيه احسن

ومن وصلوا طلعولهم على طول القسم الخاص
وبعد ما شاف بو هند ولده ورمس الدكاتره وتطمن على كل شي

يلس عند ام هند وعياله يطمنهم على محمد بعد مارتب له كل شي

كان مطر يالس بضيقه وتعب عقب الي عاناه مع اخوه وامه وخواته
كان وده تمر هالمصيبه بسرعه وتنتهي وينسونها
ولكنه كان باقي عليه يخبر ابوه عن محمد والقضيه الي تنتظره


بو هند : ليش يا مطر مخلي اخوك مفرور بعنبر .. شعنه مارمستوا المدير يظهرلكم غرفه خاصه


كان اخر شي ينتظره مطر هاللحظه هو ان حد يقوله ليش وليش .. ما سويت ....
بعد كل الي سواه


مطر : كيف تباني اظهرله غرفه وهم مايظهرون شي الا بالواسطه


بو هند : عنلاتهم جنا الغرف فاضيه عندهم .. وفارين ولديه في عنبر

ام هند : حسبي الله عليهم .. ونحن مفرورين انتلته في الممرات والعنابر والولد بيموت .. وهم مقفلين الحجر .. مايخافون ربهم

بو هند : المشكله هم يمشون تحت اوامر .. وهالغرف خاصه ويبونهن يكونن فاضيات ان احتاجهن حد من الشيوخ .. لا سمحا الله .. مايعرفون شو الظروف


مطر : يخلون حجره .. مب يقبضون ثلاث اربع حجر للاحتياط مالهم

هند : ابويا ..

بو هند التفت الها بعد ما حسوا بوجودها الي نسوه بسبب سكوتها الطويل

بو هند : ها بنتي

هند بخوف وهي تتقرب من ابوها : ابويا لازم تسفرون محمد ..

بو هند يطمنها : بنسفره لازم .. برمس ريال الحين يخلصلنا الاجرأت

ويلس مطر يفكر كيف يخبر ابوه عن القضيه يوم شافهم يتشاورون على السفر
وطالعته امه وهي تفكر نفس تفكيره ..

ومايعروفون اذا وسط هالظروف وهالقضيه بيقدرون يسفرون محمد للعلاج والا لاء !!




وقام بو هند ودخل الغرفه على محمد .. وهم ينتظرونه يقوم من البنج ويرمسونه ويتطمنون عليه اكثر


تقرب بو هند من ولده وقلبه ينفطر عليه من منظره

انتبه محمد لابوه وبطل عيونه
تقرب منه ابوه اكثر وباسه على راسه وهوه متأثر لاخر درجه
من منظر ولده

رفع بو هند راسه عن ولده وطالعه .. ولقا ولده خايف ويصارع دموعه

بو هند : محمد .. فديتك يا ولديه .. شو فيك

استغرب بو هند حال محمد ومنظره بهالدموع وهالخوف

ماكان صوت محمد يطلع ولا يقدر يقول شي
مب من حالته .. ولكن من الخوف الي فيه والدموع الي خنقته

تروع بو هند وماعرف شو بلاه محمد

زقر مطر بخوف

وحدر مطر ووراه امه وهند

شافوا محمد وحالته ودموعه الي تنزل من عيونه
ومااستحملوا الي يشوفونه


سارت له امه ويلست تطمنه

ام هند : وليدي فديتك لا تصيح لاتقطع قلب امك وابوك عليك
انحن عندك ومابيصير لك شي

بو هند : شو تبى يا ابويه .. اذا تبى شي امره خبرني وان اخلصلك اياه
شو فخاطرك فديتك ومخلنك اتصيح جي

ماقدر محمد يتكلم بس قبض في امه ويلست اعيونه تدمع
وما زال يتذكر الحادث وان البنت ماتت
ومنظر الحادث وكل شي يترائ له حته تحت البنج
هذا غير الكوابيس الي كانت تيه



هند عورها قلبها على اخوها محمد .. وتفكر ان الي في محمد اكيد من الحادث وسالفة البنت الي ماتت .. وطالعت مطر وشافته مشغول باله ويبفكر .. وحست اشكثر حملوه من هم وهو مب عارف الحين شو يقول لابوه عن محمد
وامهم كان الي فيها مكفيها ومافيها بو هند يلومها اكثر على تقصيرها مع عيالها .. و يمكن يرد السبب عليها لو درا بالموضوع ويحملها المسؤوليه

قررة هند تتحمل مسؤوليه نقل الخبر لابوها .. وتتحمل غضبه ان صار



هند : ابويا .. في شي ابى اخبرك عنه

التفت بو هند ناحية هند بخوف ووقف يطالعها

هند : تعال ابويا بنسير الصاله وبخبرك

بو هند : شو هناك بنتي .. شي بلاه محمد ..؟؟ شي بيقصون منه .. شو بلاه رمسي ..

هند : لا يابويا لا .. محمد خلاص بخير بخير

يلست هند ساكته ودموعها تنزل ومب عارفه كيف بتبداله الموضوع


سار بو هند صوبها وطالعها بخوف ..
عقب مشا وياها للصاله وسكروا الباب وراهم...

dali2000 17-05-09 05:38 PM

________________________________________
الجــــــــــــــــزء الخامس






من ورا الباب الي سكرته هند .. رجع مطر ودخل عليهم .. وما حب ان اخته تنقل هالخبر لابوه وهوه الريال .. والمفروض هوه الي يتحمل الموضوع من اوله لاخره


بو هند بخوف : خير هند شو عندج ؟

طالعت هند مطر بنظرات ضعف وحست ان الكلام كبير وما بتقدر تنطقه لانها اصلا مب قادره تتخيله .. او تتخيل ان اخوها محمد مسوي جذي
لكنها تشجعت ويت بترمس .. لكن مطر سبقها

مطر : الوالد .. الموضوع بخصوص محمد والحادث

بو هند : شو يامطر .. شو الموضوع ؟

مطر : محمد يابويه .. محمد وقت الحادث كان .. كانت عنده بنت في السياره

تفاجا بو هند وفج اعيونه في مطر ..

بو هند بضيقه : ومنو هالبنت .. ؟

مطر : وحده يابويه ..

واشتد صوت بو هند : وحده منو ؟ نعرفها ؟

مطر : لا يابويه .. هذي ربيعة محمد .. ومانعرفها من وين والا منو اهلها


حس بو هند بكبر هالمصيبه الي مسونها ولده محمد .. والورطه الي هوه وهم كلهم طايحين فيها ..

بو هند : ووين هيه ..؟ شي استوابها ..؟


مطر : البنت توفت من ساعتها

انصدم بو هند من هالخبر ومن هالمصيبه الي يتهم

بو هند : لا حول ولا قوة الا بالله

استخلص بو هند من كلام مطر .. الخطر الي يحيط بمحمد من ورا هالحادث وموت البنت وموقف اهلها
ومستقبل محمد الي بيضيع ان دخل السجن وفضيحتهم بين الناس



كانت هند يالسه ومب قادره ترفع اعيونها الي تنزف دموع وخوف

بو هند يلس ساكت و يحاول يستنتج شو بيصير وشو لازم يسوي عشان ولده


وبعد سكوت

بو هند : فتحوا التحقيق .. حققوا ويا محمد ؟

مطر : لا هم الحين يتريون محمد يتحسن وعقب مادري شو بيصير .. اتوقع بعد ما يشفى نهائي يحاكمونه .. وفيها حبس ودفع ديه


بو هند ماتقبل كلام مطر وقعد يهز راسه بالرفض

بو هند : الموضوع بنخلصه بطريقه ثانيه .. محمد ياهل ومابيشل هذا كله .. بس انتوا وين عنه يوم هوه يسوي هذا كله ..؟ تدروبه وساكتين ..!!

مطر : يابويه انحن لاندري بشي ولاعندنا خبر عن محمد وشو يسوي .. وبعدين يابويه محد كان يتوقعها من محمد

نش بو هند واقف

بو هند : انا بشوف شو بسوي في السالفه .. وانتوا لاتطرونها عند محمد ولاتطرونها عند حد من العرب.. و محمد بيظهر منها ان شاء الله


ارتاحت هند من سمعت كلام ابوها .. ابوها يقدر يخلص ولده .. ويقدر يسوي اشياء وايد .. وربعه والناس الي الهم مصالح وياه مايردونه بشي مول



&&&&




رجعت هند البيت مع مطر وخلوا امهم وابوهم عند محمد والضيوف الي متواجدين عطول الوقت

مطر : هند انا بسير اتسبح .. يومين ونا احس بأرف المستشفى لاصق فيه

هند : زين فديتك بخلي جولي تحطلك عشا وبسير انا اشوف شموس وسلامي وين

نزلت عنود هالوقت من فوق بعد ما سمعت اصواتهم

عنود : ها خبروني شو سوا محمد


هند : محمد الحمدلله ان شاء الله انه احسن .. انتوا شو سويتوا .. و وين البنات؟

عنود : شموس راقده وسلامي في بيت عمي ضاحي

مر مطر من حذال عنود وهو طالع فوق

مطر : ونتي شو كنتي تسوين ؟

عنود : ماشي اترياكم .. ليش هالسوال؟

طالعها مطر ورجع لام نفسه عتفكيره .. بس بداخله كان خايف
لا يصير لخواته نفس الي اخوه كان يسويه ويا بنت الناس
وها الشي كان ملعوزنه

مطر : لا ماشي .. سوي لبيت عمج خلي سلامي ترد البيت

عنود تمت تشوفه وهو طالع السلم وهم الدنيا على راسه

عنود : ان شاء الله مطر

رجعت اطالع هند الي راحت يلست بتعب على الكرسي في الصاله وعقت عباتها حذالها

عنود : شو فيكم .. ؟

هند : شو بيكون فينا غير تعب المستشفى و من يومين واحنا يالسين على اعصابنا

راحت عنود ويلست حذال هند بحزن وهي تفكر بحالهم

عنود : هند مااقدر اتخيل ان هالشي استوى بمحمد .. ليش يستويبنا جي ..
فجأه وبدون أي انذار او مقدمات .. نلقا عمارنا في هالظروف

هند : عنود حبيبي .. مب زين تقولين جي .. الله كاتب لنا هالشي
ولا اعتراض على امر الله

عنود : هند .. محمد بيتحسن ..؟ بيرد مثل قبل ..؟ احس ان الحادث وايد شوهه مب هو هذا اخوي محمد

هند : بيرد واحسن عن قبل بعد .. بس ادعيله

عنود : يالله يارب تشفيه .. حرام محمد يتسويبه جي ..مايستاهل الي ياه

هند " هيه ياعنود .. انتي تقولين جي وانتي ماتعرفين كل شي .. عيل لو تدرين بسالفة محمد والقضيه .. و روح تسبب اخوج بموتها .. ومستقبله الي بيتدمر من عقبها .. بس الله يعينا ومايصير شي لمحمد وابويه يقدر يخلصه "

نشت هند

هند : انا بسير اتسبح .. وانتي خلي جولي تحط عشا لمطر واتصلي ببيت عمي ضاحي مثل ما قالج مطر .. لاتنسين



&&&&


بعد ماتسبحت هند وصلت العشا .. دقت عليها سلامه الباب

هند : هلا سوسو تعالي حبيبي

سلامه : هلا هند شحالج ؟

هند : تمام فديتج ..

سلامه : شخبار محمد ؟

هند : الحمدلله بخير

سلامه : هند غيث ولد خالي تحت .. ويتخبر عليكم

تفاجأت هند من يية غيث و طاريه اربكها

هند : من مته هوه اهنيه ..؟ و احد عنده ؟

سلامه : توه واصل .. و يقول كان عند محمد في المستشفى ومر يسلم علينا .. وهو بروحه ماشفت عنده احد

هند : انزين سيري خبري مطر خليه ينزل عنده

سلامه : خبرته توني وهو نزل عنده ويقولج سيري الميلس رتبوا المكان وحطوا فواله وعشا

هند : انزين ان شاء الله .. خبري عنود و انا بلحقها الحين

طلعت سلامه وراحت هند بدلة قميص نومها ولبسة جلابيه ثانيه

نزلت الصاله ومن عالسلم شافت غيث يالس ويا مطر وعنود
ومن شافته يالس امبينهم .. ماتعرف شو ياها لكنها تلخبطت .. ورفع هوه ويهه صوبها من حس بعيونها فيه

كملت هند ونزلت

هند : السلام عليكم

غيث : وعليكم السلام .. مرحبا الساع .. شحالج هند ؟

هند : الحمدلله بخير ربي يعافيك .. ومن صوبك؟

غيث : بخير وسهاله .. حمدلله عسلامة محمد ومايشوف شر ان شاء الله

هند : الله يسلمك ان شاء الله .. والشر مااييك

كانوا مبرمجين على هالكلمات بس .. وما يقدرون يقولون شي ثاني
لقلة العلاقه بينهم .. وللاحراج الي مسيطر على مواقفهم

مطر : ايلس غيث شو بلاك واقف

انتبه غيث لنفسه ولوقفته جدام هند وهالسكوت بينهم

غيث : اسمحلي الغالي بترخص عنكم

مطر : وين ابها ..؟ رامسين

غيث : مره ثانيه ان شاء الله .. مريت محمد في المستشفى وقلت امر اسلم عليكم .. والحين يادوب الغالي ورايه درب والدنيا ليل

مطر : لا فديتك .. اسمحلي مابرخصك اليوم .. تريض بنتعشا رباعه وعقب ويه وين ما تبا

عنود : يالله غيث .. ها اول مره تينا ومستحيل تظهر جي

مطر : مابتردنا .. ومثل ما قالت عنود اول مره ومايصير تظهر عنا وماتذوق شي عندنا

غيث : انحن واحد فديتك .. وعندنا والا عندكم ماتفرق المهم نشوفكم
وخلوا العشا وهالسوالف لفرصه ثانيه تكون احسن .. وبوجود الاهل

عنود : لالا غيث اسمحلي .. انحن نباك تيلس على العشا ..وجي تقول ..!! عيل احنا يينا عندكم وبتنا وتريقنا وتغدينا وتعشينا ماقلنا شي
عشان خاطرنا ايلس تعشا

منا .. منا .. ماقدر غيث يغير راي عيال عمته
مطر وعنود .. وتم عندهم للعشا
و كانت هند طول الوقت ساكته ماحايلت غيث ولا نطقة بشي

واستغربت من عنود الي طيحة الكلفه والمستحا ويلست ترمس غيث مثل اخوها او كانها متعوده عليه صبح ومسا في ويهه

سارت هند ويا عنود صوب الميلس و يلسن يرتبن الفواله ويحطن العشا
في غرفة الطعام

وقرب مطر بغيث في الميلس


في غرفة الطعام

هند : بتخبرج شو ياج انتي تلعلعين وياهم تقول واحد من الشباب
ولا مستحى ولا شي

عنود : اووووه يا هند لاتغدين متعقده .. ولد خالي شو فيها..!!

هند : ولد خالج انزين ماقلنا شي .. بس شوي شوي هذيلا تونا نتعود عليهم .. شو تبينه يقول عنا .. ملاقيف

عنود وهي تفكر بشكل غيث

عنود : بصراحه هند ولد حالج هذا يخبلبي .. مادري من اشوفه اخترش
عاجبني ..شكله .. شخصيته .. جسمه .. ويهه يخبل
شو اقولج ..!! يعني بصراحه مايتفوت

عنود ترمس وهند فاجه اعيونها فيها ومستغربه كلامها
وكيف عنود هالفعصه تفكر جي وتتكلم بهالطريقه

هند : عنود .. شو هالكلام .. عيب عليج .. وبعدين شو هو الي مايتفوت ؟
انتي ماتستحين .. انتي ياهل .. ولو تبين تفكرين فيه .. فكري بالفرق الي بينكم
عشر او تسع اسنين فرق في العمر .. وعن تتخبلين فاهمه

ضحكت عنود وقالت : هند اشياج .. انا ماافكر بغيث .. بس مجرد اعجاب به
والكلام ترا ببلاش فلا تيلسين تحاسبيني جي عليه
وبعدين تعالي .. انا ارمس جذي جدامج بس .. لانج اختي .. فهمتي الحين


هند بضيقه : زين يحيج يوم ماتفكرين فيه .. وياليت ماترمسين جي مره ثانيه

عنود بعد تفكير : هند ممكن اسألج سؤال ..

هند كانت ترتب الصحون وتستعيل عشان بيظهرن من الميلس قبل لايحدرون غيث ومطر

هند : خير .. اسئلي

عنود : ليش انتي ماتستلطفين عيال خالي .. غيث وسالم ؟

رفعت هند اعيونها في عنود مستغربه

هند : منو قالج اني ما استلطفهم ..؟

عنود : مبين عليج .. وبعدين لاحظة عليج انج طفرانه من كل شي وانحن في بيتهم .. وكأنج يالسه على نار تبين تردين البيت

هند تنكر : لا عنود غلطانه .. صح كنت ابى ارد البيت بس هم مالهم علاقه ومب مسألة مااستلطفهم

عنود : عيل مااستلطفتي المكان ؟

هند تفكر : يمكن .. ظروف الحياه عندهم غير .. انا مانكر اني استانست وياهم وايد واني احبهم .. بس ما احب اني اعيش على طول في جوهم ووسط بيأتهم وظروف معيشتهم


عنود : ولا انا .. بس يعني حبيتي عيال خالي ..؟

هند : هممم .. عادي .. بس شكلهم بطاليه لا دراسه عدله ولا شغل محترم

عنود : بس ولو .. انا حبيت غيث شكله يذبح .. وسالم بعد عجبني

هند : سكتي .. عاد انا غيث اول ما شفته ماتحريته الا بشكار .. الله يخليج شو من ذوق عندج وخلاج تعجبين فيه ..!!

عنود محتجه : لحظه لحظه .. مااسمحلج .. كله ولا تسبين ذوقي
وبعدين غيث ماعليه كلام

هند : بصراحه عنود .. انا هذا غيث وبيتهم احسبهم مثل الهم على قلبي
ومن اشوفه اجز عمري ومااحب اجابل ويهه

عنود زعلانه ومعترضه : هند حرام عليج .. والله انا ادريبج انج تقولين جذي بس عسب تقهريني


هند : انزين بس الله يخليج قومي خلينا نطلع .. ونزقرهم يتعشون


طلعن هند و عنود من باب المطعم الي يودي للمطبخ التحضيري والصاله

ودورت عنود مطر وغيث عشان تزقرهم للعشا


عنود وهي تشوف مطر داخل من برا

عنود : مطر وينكم .. لاتقولي ان غيث راح ..؟

مطر : لا غيث في الميلس ونا طلعت برا شوي واحد من الربع كان يباني

عنود : زين عيل عشاكم زاهب

مطر : مشكورات


دخل مطر على غيث الي كان يالس بضيقه في الميلس بعد ما سمع كلام بنات عمته كله وبدون قصد .. من الباب الي كان مفتوح بين الميلس وغرفة الطعام ..


حس غيث بالموت من الكلام الي سمعه .. و حس بشرخ كبير بينه وبين عيال عمته من صدمته من هند وكلامها .. وفجأه بعد ما كان بيطير من الفرح بشوفة هند الي كان يتمناها .. صار يتمنى لو انه مادخل بيتهم ولا سمع هالكلام الي انقال عنه وعن هله

غيث " ليش هالغرور ياهند ..؟ هذا رايج فينا ..!! ليش ..؟ معقوله السنين تنسيج ان هالناس اهلج وانج رابيه بينهم وفي جوهم .. وان هالناس حبوج واحتوج من كبيرهم لصغيرهم .. الحين صرنا مانسوى شي عندج ..؟!!"

دخول مطر طلع غيث من افكاره وصدمته
وعـالعشا .. ما كان غيث يقدر ياكل شي .. كلام هند كان مثل السم في الاكل
وكل لقمه كان يحسبها مثل الموت الي كله من كلام هند قبل ما ياكله من الاكل الي رتبته جدامه


وبعد ما خلصوا طلعوا في الميلس وترخص غيث بيسير

وعلى باب البيت .. حصلوا هند وعنود يالسات
ماقدر غيث يحط عينه بعين هند .. ماقدر يشوف ويها الي يحبه
ومابغى يطالعها ويشوه الصوره الحلوه الي كان محتفظ ابها لهند في نفسه واعيونه ..

عنود : غيث .. خلاص بتروح الحين ..؟

غيث: هيه .. شي في الخاطر ..؟

عنود ومطر : سلامتك ..

عنود : بس خلونا نشوفكم

حس غيث بحسره " ليش تشوفونا .. وكيف بتشوفونا ..؟ بنظرة هند النا .. والا انتوا عندكم نظره ثانيه ..!! "

غيث : على خير ان شاء الله .. الوالد والوالده بيمرونكم باجر

مطر : مرحبابهم .. خلنا على اتصال الغالي ولا تقطعنا من التلفون


طلع غيث وخلا عيون هند معلقه فيه وترقبه
وصوت بداخلها يقولها .. " هالعيون مب عيون غيث .. وهالفراغ الي بداخلهن انتي ماتعودتي عليه .. ليش ما ودعج بعيونه مثل المره الي فاتت ومثل كل مره كنتي تروحين عنهم .. ليش ما نظر صوبج وودعج .. بعدين راح ..!! "



&&&&


بالباجر في المستشفى


وصلوا بو غيث وامه .. ولقوا جدامهم بو هند واخوه ضاحي وعيالهم
ودخلن ام غيث واليده تعيبه وام هند والبنات في الغرفه الثانيه

ومثل كل ضيف كان الاهتمام بمحمد والسوأل عن حاله وصحته من اوليات الكلام

وماتمر ساعه الا وحد داخل عليهم وحد ظاهر عنهم

ام غيث : شو نويتوا يا شيخه .. بتسفرون ولدكم ؟

ام هند : ان شاء الله يا ام غيث .. بس يخلصون الاجراءات وبنسير

ام غيث : الله يقومه بالسلامه ان شاء الله .. هذي السرعه نفدت الناس ماتم حد من الشباب

ام سيف : طيش شباب .. ولقوا سياره .. حطوا على الريس ولاحاسبوا لا على عمارهم ولا على غيرهم

عنود : كله مكتوب يا عمتيه وها الا سبب

ام غيث : الله ما قال اسرع وعرض نفسك للموت وللهلاك .. وان مت ترا مكتوب ومن عندي
ها شي هم يسوونه بيديهم وهذا انتحار .. والله سبحانه وتعالى قال .. "ولا ترموا انفسكم لتهلكه "

اليده تعيبه : الله يهديهم هم الدين مايطالعونه ولايتصوخون للمطاوعه .. ورمستنا مايسعونها

ام سيف : الحمدلله ان الله كتب لمحمد عمر يديد وخلاه لامه واخوانه

ام هند : الحمدلله .. نحمد الله ونشكره على كل حال

هند : خالوه وين يماني وبخيته ليش مايبتيهم وياج ؟

ام غيث : بخيته في بيت ريلها .. ويمنى مارمت اشلها عن العيوز .. والعيوز محد خبرها عن حادث محمد .. ومانروم نخبرها

ام هند : زين سويتوا .. لاحد يخبرها بتستهم عليه وبتاكل حالها من الهم

اليده تعيبه : حليلج يا عوشه بعدها حيه ..؟؟

ام هند : الحمدلله ياعمتي .. لاتفاولين عليها

عنود : خالوه .. شو حالها يدوه الحين ؟

ام غيث : بخير الحمدلله .. ماتشجي باس .. ياها غيث البارحه وزخة فيه ماتباه يسير عنها

ام هند : فديت روحه .. يانا البارحه اهنيه وسلم ..


ام غيث : من سار عنا يوم الجمعه والعيوز تتخبر عنه و تدوره .. وشغل غيث مايسمحله دوم يسير ويرد علينا

ام هند : فديت روحه .. شو مسوي في شغله مرتاح ؟

ام غيث : الحمدلله .. صح انه مرتبط في شغله وايد .. وقليل اما ايينا وييلس ويانا .. بس ها مستقبله .. شو نسوي

" غيث يشتغل في الخارجيه في بوظبي .. شغله ماخذ كل وقته ولكنه يحبه .. مستقبله كبير في هالشغله .. ويعطونهم امتيازات وايد بجانب جواز السفر الدبلوماسي .. لكون انهم دايما في سفر لهتمامهم بمسائل البلاد وشؤونها .. وغيث مستقر في شقه في بوظبي .. وفي الاجازه او اخر الاسبوع ينزل لهله "

عنود تصاصر هند : طلع ولد خالج يشتغل .. يعني مب بطالي عقولتج

هند : يحيه ..

عنود : خالوه .. وين يشتغل غيث ؟

ام غيث : في الخارجيه فديتج ..

عنود : في بوظبي يعني .. ما شالله وفي الخارجيه يعني شغلته وايد زينه

كانت تقول جي وتغايض هند

ام هند : اكيد .. غيث دارس برا ومخلص
ومابيحصلون احسن منه في هالشغل .. ينفع البلاد

هند تصاصر عنود : عنود فكينا من طاري ولد خالج .. تقول محرر القدس وانتن يالسات تمدحن فيه من الصبح

عنود : والله ولد خالي ويشرفني .. مااريد اكثر من جيه لايحرر القدس ولا العراق بعد


دخل عليهم مطر

مطر : الوالده انا ساير البيت تبون شي ..؟

ام هند : هيه فديتك .. شل هند والا عنود وياك وحطوا اغراض لخوك محمد

مطر : ان شاء الله .. يالله بنات وحده منكن اتنش

نشن هند وعنود

هند : انا بسير وياك

عنود : وانا ابى اسير البيت عليه دروس

ام هند : زين عيل وشلوا شموس وسلامي بعد


&&&



في غرفة محمد في البيت


هند وعنود يرتبن اغراض اخوهن محمد في شنطه صغيره عشان يوديها مطر للمستشفى

عنود : هند .. منو بيسافر مع محمد ؟

هند : اكيد ابوج وامج ومطر على ما اظن

عنود : والجامعه ..!! مابيعطون مطر اجازه

هند : مطر عنده غيابات بياخذهن وبيسافر معاهم يرتب امورهم اسبوع وبيرد

عنود : وبيتمون بروحهم اهناك..؟

هند : ولد عمج سيف عندهم .. يعني مابيحتاجون لحد وهو وياهم

عنود : ليش هم بينزلون في نفس المنطقه الي سيف ولد عمي يدرس فيها ..؟

هند : اليوم الدكتور قال لبويه ومطر انهم طرشوا تقريره في كل مكان .. وهالمكان بيستقبلهم لانه احسن مستشفى لعلاج حالات الراس

عنود : زين .. الحمدلله ان سيف بيكون وياهم .. وايد اثق فيه
بس كم بييلسون ..؟

هند : مادري شهر والا شهرين على حسب حالته واذا بتطول

عنود : يعني مابنشوف امايا وابويا شهرين ..؟

هند : يمكن .. ويمكن شهر ويردون

عنود : وطول هالوقت وين بنيلس .. بيخلونا برواحنا في البيت ؟

هند : لا طبعا .. تبين امايه تموت من كثر ماتحاتينا وانحن بروحنا .. !!؟ هم قالوا بنسير بيت عمي ضاحي

عنود بضيقه : ليتنا كنا في اجازه .. كنا كلنا بنروح وياهم


دخل مطر عليهن يستعيلهن

وسار صوبهن ويلس يطالعهن وهن يحطن الاغاراض ويسكرن الشنطه

مطر : هند اباج بكلمه

طالعتهم عنود بنظرات رافظه

عنود : والمطلوب .. انا اطلع ..؟

مطر : ياليت يعني وبدون ماتسئلين شو عندنا

عنود مغيضه : الله يسامحكم بعدكم تتحروني ياهل .. وماتشاركوني في شي

ضحكت هند : يحظج .. على الاقل مفتكه من الهم

وقفت عنود تطالعهم بقهر وعقب عطتهم مقفاها وظهرت


تم مطر يطالعها وراحمنها وهند نفس الشي
"فديتها زعلت .. بس احسن جي .. هذي ماتتأمن على شي .. من تسمع الشي على طول توصله للميا ومن لميا ينتشر في بيت عمي ضاحي ومن عقب يطلع برا العين وضواحيها "


هند : ها مطر .. خير شو فيك ..؟

مطر : هند اليوم سرت الشارجه

هند بهتمام : ليش .. شو هناك..؟

مطر : مادري ياهند .. بس ضميري يأنبني من الي سواه محمد .. ومب عارف شو صار على البنت واهلها

هند : يامطر الله يهديك .. شو يوديك اهناك

مطر بضيقه : سرت اشوف شو سوى اخوج بهالناس بعد ماعرفوا عن بنتهم والفضيحه

هند : وشو لقيت ..؟

مطر والدمعه في عينه : ليتني ما رحت .. ماتتخيلين يوم شفت ابو البنت واخوها شو حسيت .. حسيت اني اوصخ واحد في الدنيا .. كرهت عمري وكرهت اصلي وكرهت اخوج الي وصلنا لهالامور

تضايقت هند وحست بضيقة مطر

هند تهدي مطر : يامطر الي صاار قضاء وقدر .. لا انته بغيته يصير ولا اخوك محمد .. وماتدري هالبنت الي ماتت شو كانت حياتها .. و بعدين هيه بنفسها الي ودة عمرها لهالمصير .. فليش تلوم نفسك واخوك واهلك ..!!

مطر : انا ماتهمني البنت كثر ماهموني اهلها .. ليتج شفتيهم ياهند وشفتي ويوهم كيف كانت

هند : مطر .. انته شفتهم وين؟

مطر : في مركز الشرطه

هند : وشو وداك اهناك .. وهم شافوك ؟

مطر : ماشافوني .. بس اتصل فيني الضابط وخبرني عن القضيه الي رفعوها هل البنت على محمد

هند بخوف : شووو ..!! رفعوا قضيه على محمد ..؟

مطر : هيه ياهند .. ورحت اشوف شو اجراأتهم .. وهناك خبروني عن هل البنت يوم يو المركز وساروا وتأكدوا من البنت في المستشفى .. عقب ما شافوها .. ابوها رفض يعترف ابها وخلاها وسار .. واخوها رفض يستلمها
تمت في المستشفى يومين في الثلاجه لين ما يت امها ووقعت عليها وخذتها عشان يدفنونها ..

حست هند بضيقه من عرفت عن البنت واهلها
حست بحزن من هالمصير .. وحست بالخوف على اخوها محمد
وحزن على حال اهلها وامها .. واشفقت عليهم من الفضيحه الي بتيهم

هند بخوف : وشو بنسوي الحين .. مطر مااريد اخوك محمد ينسجن ويضيع مستقبله .. محمد ياهل توه بادي حياته .. مااريده يقضي طول عمره محبوس ويضيع شبابه

مطر : شو نقدر نسوي .. !! الله يعينا .. بس الوالد قال بيخلص الموضوع بطريقته .. وان شاء الله يخلصه ونرتاح من هالهم



&&&&



بعد يومين وفي المستشفى


بو هند قدر يخلص ولده محمد من القضيه .. وعن طريق ناس كباريه .. خلصولهم الموضوع وكتموا عليه .. وما كان هالشي صعب عليهم

وانهوا اجراءات محمد للسفر

كانت ام هند توصي بناتها على نفسهن وتوصي هند عليهن
وابو هند ومطر وضاحي وعياله كلهم يالسين في الصاله في القسم الخاص لمحمد

ماشي باقي عن موعد الطياره وقاعدين يتريون سيارة الاسعاف تجهز عشان ينقلون محمد فيها ويودونه للمطار

بو هند : مطر ابويه سر شوف الدكتور وخبره .. باقي ساعتين عن الطياره وسيارة الاسعاف الين الحين مب جاهزه

مطر : ابويا توني ياي عنهم السياره فيها عطل ويالسين يصلحونها وقالوا ان السياره الثانيه في الطريج ياايه وبيجهزونها النا بدال هذي

ضاحي : عنبوه ماشي هم عندهم الا هالسيارتين .. مستشفى اش كبره وماعندهم الا سيارتين اسعاف

فهد : لا الوالد عندهم اربع بس كلهن طالعات .. والي هنيه تراها يصلحونها

بو هند : الله يعينا .. سر ابويه استعيلهم وتخبر مته بتوصل السياره الثانيه

مطر : ان شاء الله الوالد


ظهر مطر يشوف السياره وعنده ولد عمه فهد

واتصل ضاحي بمدير المستشفى وخبره يشوف موضوع السياره ويحاول يشوفلهم طريقه اسرع لنقله


وعقبها بربع ساعه كان كل شي جاهز لنقل محمد



وفي الغرفه الثانيه

ام هند : هند بنتي حطيتلج في الخزنه فلوس لج ولخواتج .. يودي هالمفتاح ومن توصلن البيت شلن اغراضكن الي تحتاجنهن .. وبيت عمج ضاحي مرتبيلكم تباتون عندهم

هند : ماعليه امايه انتي لاتشلين همنا وتحاتينا .. بس طمنونا على محمد وعطونا رقمكم اول ماتوصلون هناك

عنود وهي تصيح : امايه حاولوا ماتبطون واتصلوبنا كل يوم تلفون

ام هند : ان شاء الله فديتج .. هند يودي ها تلفوني خليه عندج .. عشان نتصلج عليه وتطمنونا عليكم .. وكل يومين او ثلاثه سيري البيت خلي الخدامه تنظفه وتشغلون فيه المكيفات

هند : زين امايه .. بنحط المكيفات على التوقيت .. وانحن رواحنا بنسير البيت وبنطالعه


ودعوهم في المستشفى وظهروا متوجهين لمطار بوظبي الدولي ومن هناك على امريكا



&&&&&




بعد ماجهزن البنات اغراضهن وحطنهن في شنط .. طلعن من البيت مع خدامتهن وقفلنه .. وسارن بيت عمهن ضاحي ولميا وفطيم وياهن

طول الوقت يتكلمون عن محمد وحاله .. وسفرهم وضيقة البنات عقب ماراحوا اهلهن

بس في بيت عمهن ضاحي تغير هالشي
الجو هناك غير .. ووجودهن مع اهلهن والبنات اربعه وعشرين ساعه .. غير نفسيتهن للاحسن وشغلهن عن التفكير الزايد باهلهن

هند وشموس قررن يباتن مع فطيم .. لكون فطيم دايما مع هند في البيت والجامعه .. وبترتاح وياها

اما عنود وسلامي فقررن انهم ييلسن مع لميا في غرفتها

جذي تمت التوزيعه .. وكان في ناس في بيت ضاحي فرحانين بوجود هند وخواتها عندهم في البيت .. وخاصة فرحانين بعنود ..

راشد : امي شوفي بنات عمي ولا تقصرون عليهم بشي مول .. هذيلا الحين مسؤولات منا طول مااهلهن مسافرين

ام سيف تمت تطالع ولدها بنص عين وهيه فاهمه هالرمسه منو يقصد ابها

ام سيف : لاتخاف عليهن .. وجانه شي قصرهن وفه انته

راشد : بنوفيه ليش لا

ام سيف : هيه .. زين ماشاء الله مهتم اشوفك بالبنات..!!

فهد : مالقا مونه .. الا عنود وسلامي وشموس البزيا .. وعاد خلوا هندوه المتكبره عطرف

ام سيف : فهد .. عيب عليك شو هالرمسه .. لاترمس عن بنات عمك جي .. ولاتنسى هند بتستوي حرمة اخوك احترمها

فهد : انزين ماقلنا شي غلط .. بصراحه وايد مبزينهن اهلهن هيلا .. وخوانهن على شورهن


ام سيف : مايخصك انته ببنات الناس .. يربونهن عكيفهم ..


وبجذي تم استقرار البنات في بيت عمهن ضاحي
"راشد توأم عذبه 22 كبر هند و فهد كبر محمد 18 سنه .. والبنات .. لميا 16 كبر عنود .. وفطيم 20 كبر مطر

وسيف 24 "

dali2000 17-05-09 05:39 PM

________________________________________
الجزء السادس






بعد ما رتبن هند وخواتها اغراضهن في غرفهن مع بنات عمهن .. طلبهن عمهن ضاحي ينزلن ييلس معاه

نزلن البنات ولقن عمهن وحرمته في الصاله واول ما شاف ضاحي شموس زقرها تي تيلس حذاله
شموس كانت دلوعة العايله واصغر وحده فيها

بو سيف : شموس تعالي يلسي حذالي

تقربت شموس من عمها ويلسها حذاله وقعد يبوسها ويكلمها ويدلعها

عنود : ييييه ياشموس .. طاحن ابلوطها من هالبزا .. دورولها حد عاد يزرهن عقب ماتخلصون

هند : تطمني .. بعد اشوي بتهازبينها انتي وبتزرينهن الها .. وزياده بعد

بو سيف : افا منو يهازب شمس الشموس ..!!
كله ولا شيختكم محد يقولها شي

شمسه : عمي .. هذي زوينه دوم تهازبني .. ولسانها من طوله محد يرومله

فجت اعنود اعيونها في شموس من القهر " والله انج سباله ياطميس .. يبالج ضرب ماعليه بتشوفين عقب "

بو سيف : منو زوينه هذي ..؟

شمسه : عنود ياعمي .. انا وابويا مسمينها زوينه .. قشره شريره كله تضربني

عنود : ماعليه ياشميسان .. انا الحين شريره وقشره ..!!

بو سيف : سوالف ياعنود .. خلها تسولف علينا لاتقولولها شي

هند وسلامي يالسات ويطالعن الموقف ومتأكدات وباصمات بالعشره ان شموس بتندبغ بعدين وضحكتها هذي بتنجلب صايج وبغيم بعد مايسير عمها


دخل عليهم راشد هالوقت وشاف هله يالسين وعنود بينهم
حياهم ويلس معاهم

ام سيف : ها يابو سنيده .. تعشيت ..؟

راشد : لا والله .. شو عشاكم ؟

ام سيف : مسوين من كل شي .. ومخليلك في المطبخ

راشد : زين عيل .. وين البنات عشان اييبنه

ام سيف : انا بييبلك اياه فديتك

نشت هند على طول وحلفت عليها ماتسير .. وتحس ان من الاحترام انها ماتتم يالسه وعمتها تشل وتحط جدامها

سارت هند المطبخ ولحقتها عنود .. طفرت من شموس .. وزادتها ييت راشد ونظراته الي تطفر منهن

دخلت عنود ورا هند ويلست تساعدها وهي تحط عشا راشد في الصينيه

عنود : ااااااف ياهند .. بموت من راشد ونظراته .. عنلاته يقهرني الخايس

هند : عنـــود .. سكتي لا يسمعونج

عنود بصوت واطي : انتي ماشفتيه كيف يطالعني ..؟

هند : انا ماشفت شي غريب بصراحه .. من استوا راشد وهو يطالعج جي

عنود : وها الي قاهرني .. مايحس على دمه .. ويصطلب

هند : عنود انتي تعرفين ان راشد يباج .. وانه قايل انه بياخذج من تكبرين .. فليش مستغربه اهتمامه فيج ونظراته ..!!

عنود : بس انا ماافكر فيه ولا اباه .. فخله يحترم نفسه ويعرف هالشي

هند : من قلبج هالكلام ..؟

عنود : هيه ومن صميم قلبي بعد

حست هند بالشفقه على راشد وحبه لعنود .. ونفس الوقت هند عارفه اختها وشخصيتها .. مستحيل تقبل براشد .. يعني لو راشد ما كان يعبرها ولا يهتم ابها .. يمكن كانت تعبره وتفكر تلفت نظره الها وتهتم فيه
بس واحد مثل راشد يبين لعنود حبه واخلاصه.. مستحيل يحصل اهتمام من عنود

هند : غريبه ياعنود .. احيدج تحبين الاعجاب وهالسوالف .. اشمعنه راشد مب راضيه عليه واحسه انه مب نازللج من زور

عنود : هذي مشاعريه ياهند .. مااقدر اتحكم فيها .. ودخيلكم لاتجبروني على راشد وانا مااباه

هند : لاحبيبي .. شورج في راسج .. وعكيفج .. بس انا اطلب منج انج ما تكرهين ولد عمج وتعاملينه بقسوه بس لانه المسكين يحبج

طالعت عنود هند ببراءه

عنود : انا مااكرهه .. بالعكس احترمه .. بس خله بعيد عني

تقربت هند من عنود وحطة اعيونها في عيون عنود

هند : عنود انتي لج الي تبينه .. بس اباج تعرفين .. ان راشد ولد عمي شارنج من خاطره .. ويباج .. ومابتلقين شخص مثله بيداري عليج وبيحبج .. يكفي انه يعرفج وفاهمنج .. و صدقيني يوم بتكبرين بتعرفين هالشي وبتحسيبه

تمت عنود ساكته وتطالع هند ومب مقتنعه بكلامها .. لانها اصلا مب مقتنعه براشد ..

عنود " خله يحبني انزين .. وبرايه مركون عطرف لين اكبر .. مااريد اربط عمري به من اليوم وييلس يتحكم بي عكيفه .. لاحقه على الحبسه "

عنود مايزعجها حب راشد .. بالعكس يحسسها بالفخر ومن ناحيه ثانيه يرضي غرورها .. كونها بنت تنحب وتأسر قلوب الي حواليها

هالشي ما كانت هند تعرفه عن عنود وما وصلت له .. لان عنود مب صريحه في هالامور وخاصه انها اتحب تطلع نفسها عبيطه في هالاشياء


طلعت هند مع عنود يودن عشا راشد .. وفي الصاله ماشافن عمهن وعمتهن
بس راشد ومعاه لميا وفطيم بدال امهن وابوهن

راشد : مشكورات يابنات عمي .. اخدمكن في الافراح ان شاء الله

هند : العفوا الغالي .. وعلى عرسك ان شاء الله

عنود : وين عمي وعمتيه عيل ..؟

فطيم : ساروا فوق .. بيرقدون

عنود : وطميس سارت بعد ..؟

ضحكت لميا : هيه شموس سارت ترقد .. اكيد شارده عنج .. خير شو سوت بج ..؟

عنود : تخسي ماتروم تسويبي شي .. بس بدعت بالرمسه عند عمي .. ويبالها تسنيع شوي

راشد : وانتي بتحطين راسج براسها .. خليها هذي ياهل

عنود " وانته شو يخصك .. صدق رزه "

فطيم : راشد فديتك ابى منك شي

راشد " دام فيها فديتك اكيد السالفه فيها طلعه "

راشد : خير .. وين تبين تسيرين ..؟

ضحكت فطيم : تعجبني الصراحه .. بسرعه تفهمني

راشد : خبره طال عمرج .. حافظ حركاتج انا

فطيم : زين عيل وفرت عليه .. شو رايك نبى نظهر .. وضاربنا احباط .. وخاطرنا نطلع نتمشا في السياره وياك ..

راشد : الوقت متأخر لو اتصلتن بي قبل عشان اييكن واوديكن .. كان ممكن

لميا : دخيلك راشد .. حلاته اصلا فليل الشوارع فاضيه

راشد بصرامه : مااقدر اصلا انا ربعي يتريوني .. مب فاضلكن

فطيم : راشد توك ياي من عند ربعك .. وحرام عشان خاطر بنات عمي

راشد : بنات عمج على العين والراس .. بس هن مب مخبل شراتكن بيظهرن انصاص الليالي يتكشتن

لميا : الله يسامحك يا راشد .. هن يستحن من جي ساكتات .. صح بنات

وطالعتهن لميا تترياهن يوافقنها على كلامها
طالعت هند صوب عنود .. وعنود طالعت هند .. وردن يطالعن لميا بذهول

هند : عوذ بالله شو الي بيخلينا نستحي .. الا راشد .. ضارين عليه اكثر من خوانا

عنود : وبعدين انحن يالسات نشوفكن كيف تتفاهمن ويا اخوكن وبصراحه ماعجبتنا .. ماتعرفن تيبن روسهم

هند : سوري .. عنود خفي لا نندبغ الحين

يلس راشد يطالعهن ويتريا يشوف شو وراهن

راشد : انزين وبعدين ..؟

عنود : ولا ابلين .. قم ودنا بالزوء لانجلبها عليك ريه وسكينه ونرويك كيف الشغل يمشي

لميا : عاشوا .. جي تتفاهمون في بيتكم..؟

راشد : لا بالله عمي وعياله راحوا

فطيم : ها راشد .. شو رايك بتودينا والا نخلي عنود وهند يتفاهمن وياك


راشد يتصنع الا مبالاه : خلاص .. على امركن .. عاد وين تبن تسيرين ..؟

نقزن فطيم ولميا من الوناسه

فطيم : لمبزره شو رايكم ..؟

لميا وعنود : حلووو

فطيم : يالله عيل بسرعه قبل لايغير رايه

راشد : صدق ماتنعطن ويه .. انزين انا بعدني ايدي في العشا .. صبرن لين اخلص

مطت فطيم هند من يدها وسارت ابها لباب الصاله وهي ترمس راشد
ولميا وعنود يتبعنهن

فطيم : خلص والحقنا انحن نترياك برا


وعلى باب الصاله

هند : وقفن وقفن

فطيم بهتمام : ها شو فيج ؟!!

هند : نسينا شموس وسلامي .. كيف بنسير عنهن كلنا .. ونخليهن بروحهن

عنود : برايهن راقدات .. ماعليهن شر

هند : لا مايصير انتي تحيدينها شموس لازم بتنش وادورنا جان انتبهة ومالقت حد عندها بتسوي حفله

فطيم : مابينشن .. الا ساعه ورادين

عنود : هيه هند .. عادي مابيدربنا اصلا اننا طلعنا وردينا

هند : لا مايصير لعنبوه توها اليوم امايا توصيني عليهن .. وبهالسرعه انساهن واسير احوط عنهن

لميا : انزين خلي جولي ترقد عندهن لين نرجع

هند : لا مستحيل .. مااقدر اامن في هالفلبينيه .. ها ما يتأمن فيهن

فطيم : صح صدقج .. خلاص روحوا انتوا وانا بتم عندها

هند : لا مستحيل .. خلاص سيروا انتوا انا بتم .. و انتن خاطركن تسيرين .. وانا بتريا امايه وابويه يوصلون ويدقولنا يطمنونا علي محمد وعليهم

لميا : لا حرام جي مب حلو حد يسير وحد يتم

عنود : ولازم طميس حد ييلس عندها .. هاي دواها اصلا تتأدب بهالطريقه .. بس المشكله انها ماتهون على امها الثانيه هند

هند : خيبه والله طلعتي صدق شريره عقولة شموس


حسن البنات بضيقه شوي لان هند مابتسير وياهم .. وياهن راشد نفس الوقت بعد ماتعشا وغسل يديه

راشد : ها اشوفكن واقفات وين عبييكن ..؟

فطيم : مانباهن .. ترانا مابنحول

راشد : وبتسيرين جي .. !!؟

وتم يطالعهن وهن بجلابياتهن وشيل البيت
حست عنود بالاحراج يوم يت اعيون راشد عليها

عنود : يالله عاد راشد شو فيها ترا السياره مخفي ومحد يدريبنا اصلا اننا داخل

راشد : زين عيل .. يالله بسرعه ركبن السياره قبل لا اغير رايي

وثواني وان البنات يودعن هند ويركبن سيارة راشد
فطيم جدام ولميا وراها .. وعنود ورا راشد

طول الطريج للمبزره .. المنظره الي جدام كانت على عنود .. وعيون راشد كل شوي عليها .. وعنود مسويتله بو لابس
تضحك وتسولف وتطنز مع لميا وفطيم على راحتها

وصلوا لمبزره .. كانت الساعه 12 فليل .. الهدوء كان سيد المكان .. وما شافوا الا سيارتين مرن من حذالهم وسياره مبركنه على طرف

فجن البنات الدرايش وتمن يطالعن لمبزره فليل ... كانت متغيره وكأنها مكان يديد عليهن.. الجو كان خبال والماي والعشب حواليهم .. واليبال ملونه بالاضاءه الخفيفه الي عليها

عنود : راشد دخيلك نزلنا نبى نتمشا .. احس كل شي يغريني امشي عليه

راشد : لالالالالا .. مااقدر

لميا : دخيلك راشد محد اهنيه ودقايق بس بنتمشا .. خاطرنا نحول

راشد : مستحيل لا تحاولن

فطيم : ليش عاد .. فديتك رشود

راشد : مااقدر انزلكن تتمشن اهنيه .. افهمن .. البقعه فيها عمال واخاف عليكن حد يدغشكن(يمسكن) وانتن ماتنتبهن

عنود : خيبه .. شو انحن دياي بيدغشونا ومابنحس ابهم

راشد : لا فديتج .. ان نزلتن انتن ثلاث ولو ايتمعوا عليكن البتان الي اهنيه والشباب الرغد والسكارا .. شو بيفججكن منهم .. وانا بروحي كم برابع

صخن البنات وهن يتخيلن عمارهن في هالموقف وزاغن

راشد : شو رايكن .. بوديكن فوق يبل حفيت وشوفن المناظر من فوق احلى

عنود : لا مانبى .. اخاف

لميا : ليش عنود .. خلينا نسير فوق والله خبال فوق .. الجو ومنظر العين من فوق يجنن

فطيم : جربي عنود والله ما بتندمين

عنود : لا انا اخاف ننجلب من فوق والا شي

راشد : شو بيجلبنا .. الشوارع وسيعه ومحد يداز فوق

ضحكن فطيم ولميا وتمت عنود تفكر

عنود : خلاص كيفكم .. بس قبل بكتبكم تعهد ان مايستويبي شي .. وان صار شي تدفعون لاهليه عشره مليون ونص تعويض

راشد : ووين يبى النص بعد؟

عنود : ترا في احتمال تبوني اسويلكم دسكاوند والا شي وبنعقه

راشد : انتي اصلا لو ماتكتبينا مليون تعهد .. انحن نعق عمارنا من فوق ولا يستويبج انتي شي

صخت اعنود من كلام راشد .. الي احرجها جدام فطيم ولميا الي تمن ساكتات بعد


وعلى شارع يبل حفيت .. كان راشد ماشي .. والبنات طايحات تعليقات على أي شي يشوفنه .. وكانن السيارات على اليبل اكثر عن الي تحت في المبزره
ومبركنات في كل باركن سياره تقريبا


فطيم : خيبه كلها الناس ساريه اليوم .. شو عندهم

لميا : مواعيد غراميه

عنود بفضول تتلفت : وين وين .. ماشوفهم

فطيم : والله عيني عينك ويتمشون برا بعد .. وايديه عخصرها وراسها عكتفه والله دنيا

لميا : خيبه .. فرنسا مب الامارات

عنود : ها كيف يطلعون جي .. وين ابوها والا اخوانها عنها

راشد بعد ماطفر منهن : حووووووه انتن شو بلاكن .. ريال وحرمته .. سويتلهم قصه والفتنها على كيفكن .. حشه محد يسلم من لسانكن

فطيم معترضه : والله صدقنا .. انته ماشفتم كيف والا كنت بتشك مثلنا

راشد : لا فديتج شفتم .. مافيهم شي عادي

طالعنه البنات كلهن وبنفس الصوت

البنات : عادي ..!!؟؟

فطيم : كل شي عادي عندكم .. اكيد

قالتها بشك في راشد واضح
راشد حس بنغزتها .. وطالعهن بريبه وعيونه فيهن وهو منحط في موقف من هالاتهام الباطل

راشد : حوووه .. شو قصدكن .. كلنا جي .. منحطين يعني .. !!؟ صدق انكن متخلفات

لميا : انزين خلاص .. لاتعصب علينا وانحن فوق ..معلقين بين السما والارض

راشد : عيل لمن ثاميكن شوي لين افجكن فوق وسون وقولن الي تبنه


عنود ولميا مايابتهن رمسة راشد وكملن تعليق وضحك على كل شي وفطيم يالسه جدام مسكته وتطالع بس
وراشد صاخ عنهن ويسمع تصاصيرهن وضحكهن .. واندمجة اعنود وايد وتمت تضحك .. ورفع راشد اعيونه في المنظره يطالعها .. صدق كانت مخبلتبه .. وهي الملعونه مب معبرتنه

وهاللحظه وعيون راشد في المنظره سمعوا صوت هرن سياره جدامهم
وتدارك راشد الموقف بسرعه .. عقب ماافترت السياره على الشارع الثاني وصادفت هالسياره جدامها

صرخن البنات وهن يشوفن ان السياره بتدعمهن اكيد لولا ان الله ستر وراشد لف بسرعه عنها وكمل طريقه بهدوء

راشد : خفتن ..!! كنت اسويلكن حركه

فجن البنات عيونهن فيه بذهول

فطيم : بارك الله فيك .. كنت بتنفدنا .. وتقول حركه

راشد ضحك : ترا جي الحركه


وصلوا فوق قمة جبل حفيت .. اول مابدوا يطلعون كانوا يحسون ان اذنيهم سكرت .. وشوي شوي تعودة على الضغط وردت عادي

وقف راشد سيارته فوق .. وكان المكان خالي من أي حد
نزل من السياره ووقف يطالع المكان .. والبنات داخل ويطالعن من الدرايش .. والتفت صوبهن ..

راشد : حولن يالله

فطيم : عادي نحول ..؟

راشد : هيه حولن اهنيه امان ..

نزلن البنات على طول وترابعن صوب السور الي مسور على القمه
فوق كان المكان مرتب وممسوح ومستوي ومسور كامل ..

وقفن البنات وتمن يطالعن المنظر جدامهن .. العين كانت تحت على مد اعيونهم
كل ليت وكل شارع كان ينشاف ..
وكانت هذي اول مره لعنود تي فيها جبل حفيت وتشوف العين بالهالمنظر

يلس راشد في السياره وخلا بابها مفتوح وقعد يدوخ زيقاره.. ويطالع البنات
راشد كان يحب عنود من هو صغير .. تعلقها وعيبته بكل اما فيها
صح اعنود صغيره .. عشان جي هوه عمره ما حاول يتقرب منها باي طريقه
كان يعاملها بود واحترام مثل اخته
بس هو مااخفى على حد انه يباها ومن تكبر بياخذها
اما عنود .. فعرفت هالشي من لميا .. رغم ان راشد شاب كل بنت تتمناه
بس عنود شافته واحد منها وفيها .. وماتتخيل ان ممكن تحبه .. ومستغربه كيف راشد يفكر فيها وهم اربعه وعشرين ساعه في ويه بعض
كانت تحس ان الي بتحبه وبيحبها لازم يكون من بعيد .. ومب متعوده عليه .. عشان يكون الحب هو الشي الي يجمعهم وعقب يربطهم
من جي ماعبرت عواطف راشد واهتمامه ابها

شاف راشد البنات وهن يتمشن وعقب شاف عنود تركب على حصاه وتتمسك بلميا وتيلس على السور وعقب لميا تيلس حذالها
قلب راشد فز من مكانه .. ونزل من السياره راح صوبهن بسرعه

راشد : عنلاتكن انتن شو تسون ..!!؟ تبن تنتحرن والا شوه..؟

عنود : بسم الله انته دوم جي ماتهني علينا .. واقفلنا مثل العظم في البلعوم

راشد : يزاتي خايف عليكن .. وبعدين شو يركبكن على السور ..؟ ماتشوفن البقعه تحتكن كيف ..!! وحضرتكن تربعن وتتفيزرن على السور بكل برود

ماعيبها عنود كلام راشد وتحكيماته .. ولاعجبها انه يتم يهازبهن جي.. رغم انه مدلعنهن ويحوطهن وكله عشان خاطر عيونها

عنود : وانته ماعندك اسلوب احسن من جي ..!؟ شو هذي تتفيزرن بعد ..!!

تنهد راشد : اسفين الشيخه عنود .. ممكن من مقامج العالي ينزل عن السور لان في احتمال تنجلبين انتي وكشتج وتطيحين من فوق اليبل

فجت اعنود اعيونها في راشد بقهر

عنود : لو سمحت انته لاتكلمني بهالاسلوب .. وبعدين انته شو مشكلتك من ظهرنا وانته تتحكم فينا .. شو يعني بتذلنا بهالطلعه الي طلعتنا اياها

حس راشد بطول السان عنود وانقهر منها
بغا يرد عليها .. بس مسك عمره وفضل يسكت عنها .. لانها لو انفج بييلسون طول الليل يترادون بالكلام ..


راشد : لا مب ذالنج محشومه .. بس تفضلن عـ السياره .. وخلني اردكن البيت


الموضوع من بدايته كان سوالف .. بس حساسية عنود من راشد خلتها ماتتقبل هالسوالف منه .. وراشد كله ولا انه بنت تكلمه بهاطريقه
يستوي متوحش وغجري.. بس مسك عمره

خطفت عنود من جدامه بقهر والعبره خانقتنها من الموقف
وتبعتها لميا بهدوء

فطيم : راشد هد اعصابك .. شو صار عشان تسون جي ..!!

راشد : ماشفتيها كيف تكلمني !!؟

فطيم : انزين ماعليه .. طوفها الها .. وراضها بكلمتين مب زين .. زعلت

راشد : مشكلتها


في السياره ركبت عنود ولميا وراها

لميا : عنود شو بلاكم شبيتوا شرا الكبريت

عنود تمت ساكته وتطالع برا الدريشه وادموعها تنزل من اعيونها بقهر

لميا : والله حرام عليكم .. وبعدين كيف تزعلين من راشد .. ماقال شي هو غلط

عنود : خلاص لميا .. خليه يولي غلط والا ماغلط .. اخوج من سرنا وهوه متنيحس فينا .. وهذا كله لاننا ظهرناه غصبن عنه

لميا : بالعكس والله .. راشد مودنا من خاطره .. بس هوه يحب يغلس علينا اول شي

سكتت عنود من شافت راشد يمشي صوب السياره وفطيم وراه تتبعه
وسكتت لميا من شافت عيون عنود وعرفت انهم يو



في السياره كان الجو متكهرب وهادي طول ماهم في طريجهم للبيت





&&&&




في البيت كانت هند يالسه تطالع التلفزيون وتتريا اتصال من ابوها وامها عشان تطمن عليهم .. وبدون ماتحس كانت شموس واقفه فوق على السلم وتفرك اعيونها وتدور حد من خواتها .. شافت هند تحت وسارت الها .. وماانتبهة الها هند الا وشموس تحط راسها على ريولها وترفع اريولها على الكرسي واترد ترقد

باستها هند وتمت تلعب بشعرها وتشوف التلفزيون .. وحاطه تلفون امها حذالها وتترياه يرن في أي وقت

فجأه رن تلفون الصاله حذالها .. فزت وطالعت الرقم على الكاشف " مكالمه خارجيه "

شلت هند السماعه بسرعه على بالها اهلها متصلين
بس تفاجأت بالصوت .. مب ابوها .. !! كان سيف



هند : هلا سيف

سيف : هلاااا والله .. هند ..!! شحالج الغاليه..؟

هند : بخير الحمدلله .. انت شحالك ..؟

سيف : بخير ونعمه .. حي هالصوت

هند : تحيا وادوم طال عمرك .. شخبارك ..

سيف : والله الحمدلله .. كل شي تمام .. قلنا نسأل عليكم ونشوف شو احوالكم

هند : تسأل عليك العافيه

سيف : الله يعافيج .. وين عيل الاهل ..؟

هند : عمي وعمتي راقدين ..

سيف : والباقين وين .. البنات واخواني ..؟

هند : طالعين

سيف مستغرب : طالعين وين ..؟ وفي هالوقت ..!!

هند : اصرن البنات على راشد يطلعهن يتحوطن .. ووداهن

سيف وفي صوته الحنان : وانتي .. ليش ماسرتي وياهم ؟

هند : مارمت اسير عن شموس وسلامه .. مااروم اخليهن راقدات بروحهن

سيف : زين سويتي


كان يربط سيف بهند .. احترام متبادل .. كانت هند ترتاح لسيف وتثق فيه .. وكان هو يشوف هند البنت العاقل الي تناسبه .. وفوق هذا .. الحب كان يدل طريقه لقلوبهم ومن زمن بعيد
وجدام الاهل .. الكل كان يشوف ان سيف وهند مناسبين لبعض ويصلحون انهم يكونين زوجين وناجحين بعد

بس كانت علاقة الحب الي بينهم هاديه وغير واضحه .. واتصالات سيف كانت ماتتعدا الاطمنئنان علي هند .. وهذا يصير اذا صادف واتصل على اهله او بيت عمه وكانت هند موجوده .. يطلب يكلمها عشان يسلم عليها
وفي اخر زياره كانت له .. فاتح سيف اهله بفكرة انه يخلص هالسنه الاخيره الي باقي له ومن يرجع يتزوج هند

هند : الاهل تأخروا .. انا يالسه اترياهم وعلى اساس الساعه وحده بيوصلون وبيدقولنا

سيف : لا تخافين الغلا .. هم طيارتهم بتوصل عندنا بعد نص ساعه .. وانا كلمتهم قبل لايطيرون ورتبت وياهم من يوصلون سيارة السفاره تترياهم عند المطار مع الاسعاف وبييبونهم على طول اهنيه في المستشفى .. وانا يالس اترياهم

هند : ومحمد .. خايفه انه صارله شي في الطياره

سيف : محمد بخير ماعليه شر .. حالته مستقره .. وعنده سستر في الطياره .. وانا اهنيه كلمت الدكاتره واطلعوا على تقاريره وطمنوني .. وكل شي اوكي .. لاتحاتين فديتج

هند : ان شاء الله يكون كل شي مثل ماتقول

ها الحظه سمعت هند صوت الباب وصوت فطيم
دخلوا عليها ولقوها ترمس في التلفون ..

فطيم : ها وصلواا ..؟

هند : لا بعدهم .. هذا سيف دق يطمن

خذت فطيم السماعه من هند ويلست ترمس سيف وشافت هند عنود تخطف من جدامهم وتطلع فوق .. وشكلها معتفس ومبوزه

وقف راشد يطالع عنود وهي ترقى السلم وسارت لميا صوب فطيم عشان ترمس سيف


هند ترمس راشد : شو بلاها عنود ..؟

سكت راشد وحست هند ان راشد متضايق .. ففهمت ان عنود وراشد متنقرشين مع بعض اشوي


&&&





بالباجر في المدرسه

كانت حزة طلعة عنود ولميا من المدرسه .. وعلى نفس الوقت ياهن عبد الجبار .. ووقف قريب من الباب .. لانه خلاص اجبر عنود انها تركب من هالمكان مب من مكانها الجديم

طلعت عنود مع لميا والخدامه جدامهن تمشي

عنود مبوزه : والله نحاسه .. تولهة على المرسيدس الابيض وشكله ودرنا والسبه هالدريول الغبي

لميا : افتكيتي منه .. شفتي انه لعاب .. لو كان مهتم منج .. جان لين اليوم شفتيه يترياج ويلاحقج

عنود : ترا المشكله ان فهم اني مااباه خلاص .. لان عبد الجبار غير مكانا وفهم ان القصد اني ابى افتك منه

لميا : خلاص انسيه

عنود من ورا خاطرها : هيه شكلي جي

مشن البنات صوب سيارتهن وركبت لميا ويت عنود بتركب .. بس شافت ان مرسيدس ابيض تقرب من حذالها في الباركن ووقف
وقف قلب عنود من شافته .. وعبد الجبار من شافه نزل يمشي ووقف جدام سيارتهم وتم يتفحص المكان وشو غرض هالسياره الي وقفت حذالهم
وعقب يوم تطمن ان عنود ركبت .. راح بيركب

شافت اعنود ظرف ابيض في ايد راعي السياره البيضا .. وشافته منزل الدريشه على الاخر ويفر الظرف تحت بابها وين راكبة
وبنظره منه عرفت عنود انه يقصد انه هالظرف لج وخذيه

تم عبد الجبار مكانه ويتريا السيارات الي وراه تمر علشان يريوس من الباركن ويطلع .. ومن راحت السياره البيضا .. فجت اعنود الباب

عنود : لحظه عبد الجبار نسيت شي

نزلت عنود من السياره .. ورجعت دخلت المدرسه وعقب دقايق طلعت وهي يايه تركب السياره نزلت وخذت الظرف وركبت وحطته تحتها عن يشوفه الدريول ويشك

شافت لميا حركت عنود بس مافهمتها .. واصلا هيه ما شافت الظرف الي فره راعي السياره

كان قلب اعنود يدق بسرعه .. وخاطرها توصل البيت بسرعه وتفج الظرف وتعرف شو كاتبلها فيه

dali2000 17-05-09 05:44 PM

________________________________________
الجزء السابع







من باب البيت الكبير دخل عبد الجبار ياييب عنود ولميا .. وشافن يدتهن تعيبه منسدحه على الحصير عندالرمله عـطرف البيت
ومتظلله بظلة الشير

عنود " سكنهم في مساكنهم .. شو تسوي هذي القايله تحت الزراعه "

عنود : لميا يدتج هامت .. بتيها ضربة شمس من هالهياته عز القايله

لميا : لا هيه تقند راسها بهالشميسه و دوم تقول عظامها تعورها

عنود : عاد مب الظهر .. تظهر الضحى والشمس دافيه .. بتجتل عمرها هذي هالساعه راقده خاري

لميا : ضاريه هيه على هالشمس .. ما تأثر فيها

عنود : انزين تعالي بنسير نحدرها .. بيلحقنا ذنب منها ان خليناها جي

لميا : مالنا خص برايها .. اصلا ما بتطيع تحترك من مكانها لين العصر .. ان شافتنا الحين بتزخ فينا الا وطني وهمزني ومادري شو

عنود : خيبه .. برايها عيل اونا ماشفناها



نزلن البنات ومسكة عنود الظرف وخشته في مخباها ودخلت الخدامه بالشنط البيت ودشن هن عقبها ..


في الصاله كانت ام سيف وسلامه وشمسه يالسات يترين البنات عشان يتغدون..

عنود ولميا : السلام عليكم

ام سيف : وعليكم السلام حيالله اليواري .. يالله بدلن وصلن وتعالن بتتغدن

عنود : تغدوا عموه انتوا لاتتريونا .. انحن بنتسبح وبنبطي شوي

شموس : اصلا منو قال اننا بنترياكن .. انتي امبونج ماتتغدين الا العصر

عنود وهي تعفس ويها لشموس : انجبي انتي محد رمسج

لميا : يالله عنود سيري انتي قبل الحمام وخلصي .. انا بسير اشوف المسلسل لين تخلصين خبريني

ام سيف : لا انتي سيري حمام فطيم محد فيه

لميا : هممم لالا برايه اصلا نا ابى اشوف المسلسل

طالعت عنود لميا وتبى تفهمها انها تباها في شي .. ولازم تطلع معاها فوق .. طالعت لميا عنود ومافهمت عليها شو تريد .. عقب
اشرت الها بعيونها متعجبه .. واشرت الها تقولها انزين
بس عقب فجت عباتها وراحت الصاله الثانيه تشوف التلفزيون
انقهرت عنود " اشياها هذي ماتفهم .. خلاص برايها تولي "

طلعت عنود فوق وميته تبى تعرف الي في الظرف
سكرت باب الحجره وماقفلته عشان لميا .. وعقت عباتها وشيلتها وسارت الحمام بعد ما شلة فوطتها

يلست على طرف البانيوا وفجت الظرف

" ماحبيت اني اغثج الشيخه .. بس انتي اضطريتيني اسوي جي ..
وبغيتج تعرفين ان لعبة توم وجيري انا مب شاطر فيها .. ومااعرف لين متى تبينها تستمر ..!! وانا انسان مب مال لعب .. انا انسان جدي .. ان بغيت شي حطيته في بالي وسعيت له لين املكه وبطرق سليمه .. وان كنت ابى العب .. البنات هن الي اييني انا مااتعب نفسي عليهن والاحقهن ..
واباج تعرفين اني انا ماشدني لج لعب .. انتي شديتيني عن باقي البنات .. لانج انتي غير .. مب عارف شو هالسحر الي فيج .. وخلى واحد مثلي وبمقامي يتبعج ويبيع الي وراه والي جدامه بس عشان يكون قريب منج او من المكان الي تمرين فيه
في ايدج الحين تقررين مصيري وياج .. واختاري الطريقه الي تريحج .. ان قررتي تريحين قلب عاشق .. ريحيه بقربج منه.. بطريقه تريحج وماتضرج
بس اباج تعرفين اني بطلب منج تحبيني مثل ماخليتيني احبج .. هذاالشي الي اطلبه بس
قلبج وحبج .. مااريد منج شي ثاني
وان وافقتي على عاشق متيم مثلي ذبحته نظرة اعيونج وغرورج
عطيني اشاره منج او لفته تبين لي موافقتج
وان رفضتيني .. دخيلج لاتذبحيني بقرارج .. بس تجاهليني في صمت وانا بفهم .. وببتعد عنج وبدفن قلبي الميت وبصلي عليه
بس الي اطلبه منج .. انج تطلبيلي الرحمه



ولد الاكابر "


كانت عنود تقرا وايدينها ترتجف .. كل كلمه كانت تقراها تخلي قلبها يدق كأنه في فرقه موسيقيه تعزف مقطوعه من موسيقى الحرب
تمت عنود تقرا الكلام وتوصل لتوقيعه " ولد الاكابر " وماتصدق نفسها
" انتي طحتي طيحة ومحد سما عليج ياعنود .. قال يحبني .. صدق هو شكله جنتل اسلوبه كلامه .. فيه خقه .. بس يحقله ولد كباريه .. اااه ياويل حالج ياعنود .. طحتيلج على واحد خبال.. شكله ..اسلوبه .. وولد ناس وبعد يحبج ومتخبل عليج "

تمت عنود فتره يالسه مكانها مب قادره تتحرك .. قلبها كان اصلا متعطش للحب ويدوره وحضور شخص مثل هذا ويملك كل هالامكانيات .. خلاها بسهوله تطيح فيه وتغرق في بحر من الحب


طلعت عنود من الحمام بعد ما قدرة تتحرك من مكانها وتتسبح .. وراحت انسدحت على الشبريه وتمت تلعب بشعرها وتطالع السقف وتفكر .. وقلبها وكل ذره في جسمها في عالم ثاني طايره فوق الغيوم وابتسامه في ويها ولمعة اعيونها تحكي عن عشق انولد يديد وشغلها عن العالم كله

دخلت عليها لميا وطالعتها بستغراب
لميا : عنود من متى وانا اترياج .. ساعه في الحمام والحين طلعتي ولا خبرتيني

تمت عنود منسدحه وفي عالمها ولا ردة على لميا
استغرب لميا منها وخافت .. مشت صوبها ويلست على حافة السرير تطالعها

لميا : عنود شو بلاج ..؟ شي يعورج ..؟

طالعتها عنود وضحكت وانجلبت على طرف وضمت ايديها على صدرها وغمضت اعيونها والابتسامه في ويها

استغربت لميا " شو بلاها هاي .. ينت البنت "

لميا : عنود ارمسج انا ردي عليه ..


فجت عنود عيونها وطلعت الورقه وعطتها لميا

عنود : قفلي الباب اول وعقب قريها

خذت لميا الورقه وراحت قفلت الباب وتمت تقرا الورقه وهي واقفه
فجت اعيونها وفمها مندهشه

حطة ايدها على فمها بذهول ويلست تطالع عنود

لميا : شو هذا ..!! من وين يبتيها ..؟

عنود يلست على الشبريه وتمت تطالع الورقه الي في يدين لميا .. وعقب طالعت للمجهول وابتسمت

عنود بهدوء : هوه عطاني اياها .. لميا اخيرا نطق وقال هوه شو يبى مني .. لميا بموت .. بتخبل .. راعي المرسيدس صرح بحبه لي

لميا تمت محتاره .." مته صار كل هذا وانا مادري "

لميا : عنود اخاف يقص عليج والا شي .. كيف يحبج وهو مايعرفج ..!!

عنود : روحي لا .. انتي شو دراج بهالسوالف .. هذا الحب .. هذا شي اييك بلا مقدمات او سابق معرفه .. عيل كيف سموه حب ..!!

لميا : والله انا اعرف ان الحب يصير مع الوقت .. وبتفاهم الطرفين وقربهم من بعض .. مب جي

عنود وهي سرحانه بعالمها الخاص .. مب فاضيه تفهم لميا طريقة حبهم .. بس الكلام كان يظهر منها كأنها كانت تقنع نفسها به قبل لميا

عنود : الحب انواع يا لميا .. يعني حب ولد الاكابر وحبي من نوع الي يستوي من النظره الاولى بس ويولد شرارة .. وهالشراره هي الي تكون الحب وتزيده مع الشوق والبعد .. مااعرفه ولا يعرفني .. بس بالحب عرفنا بعض .. سبب تعارفنا هو حبنا .. هذا اقوى حب يا لميا .. وبعدين يالميا الحب الي تقولين عنه اسمه حب مع الوقت .. يعني بالتعود.. عودوا نفسهم يحبون بعض .. واكيد بيكون حب بارد صدقيني ..


لميا صارت شبه مقتنعه بكلام عنود

لميا : والحين شو بتسوين .. كيف بتتصرفين .. بتوقفينه عند حده والا شو ..؟

عنود : حرام عليج تبيني اجتله .. مااقدر مايهون عليه .. بس بعد مادري مادري .. شو اسوي وياه .. احس اني انا بعد احبه .. والله احبه

راحت عنود صوب لميا وخذت الورقه وتمت تمرر نظرها عليها وعقب قربتها من شافيفها وباستها .. وضمتها على صدرها

لميا مستغربه : مادري كيف حبيتيه شكله خقاق اصلا .. من كلامه حسيتبه شايف عمره ومغرور

ابتسمت عنود وعجبها الي سمعته

عنود : حلاته انزين .. خقاق ومغرور ويحبني .. هذا ولد ناس وكباريه بعد .. كيف تبينه يكون يعني .. اكيد من العز الي هوه فيه طلع جي .. متعود ورابي على هالشي

لميا : المهم .. شو ناويه تسوين ؟

عنود ضمة الورقه في شنطة المدرسه وطالعت لميا

عنود : مادري خليني الليله افكر فيه وعقب بعرف شو اسوي وشو ارد عليه

لميا : زين يا ست عنود .. انا بسير اتسبح .. انتي من تصلين ترييني عن تتغدين عني

عنود : تسبحي وتغدي روحج انا مااشتهيه

لميا : مابتتغدين ..!! ؟ لازم ياج الي يغديج ويعشيج من الحب .. مالت عليج وعليه

وراحت لميا تيب فوطتها عقب ردت لعنود
وفي نفسها سؤال ومتردده فيه

عنود مستغربه : شو بلاج .. تكلمي ادري شي في خطرج وماترومين تيودينه

لميا محتاره : عنود مااريدج تحبينه .. حرام فكري في اخويه راشد والله بيموت ان رحتي من يديه

عنود تضايقت مب وقته اييبولها اسم راشد ويذكرونها به

عنود : لميا حبيبي .. انتي تعرفيني انا مااقدر احب راشد .. راشد مثل اخويه .. وبعدين شو ذنبي انا اذا هو يحبني .. يعني اجبر نفسي عليه وارضى وانا مااباه ..

لميا : يعني شو الي يميز هذا الي حبيتيه عن راشد ..؟!! اذا هوه ولد كباريه ترا راشد احسن عنه وااصل بعد .. ويكفي انه ولد عمج
واذا على الخقه والغرور مابتلقين واحد واثق من عمره كثر راشد وخقاق بس طيب .. يعني مابيتعبج .. شو في هذاك زياده ويخليج تحبينه ومب في راشد ها .. فهميني ..؟

عنود ماعجبتها هالمقارنه .. اذا كل شي طلعته لميا في الاثنين وطلعوا متشابهين فيه .. عنود كانت تحس باحساس ماينقاس بين الاثنين
يعني الموضوع عند اعنود احساس وتجربه انها تعرف شخص يديد ما كانت تعرفه

عنود : يمكن كلامج كله صح .. كلهم متشابهين من هالنواحي .. بس انا احساسي يختلف بين الاثنين .. وانا لو بتم افهمج .. ان الي يجذبني لثاني هو الحب .. انتي مابتفهمين يالميا .. لانج ماجربتي الحب وما عرفتيه

تنهدت لميا وفضلت تسكر الموضوع

لميا : روحي واتنيلي انتي والحب مالج .. و الحمدلله الحب ماجربته وان شاء الله مااجربه



&&&&



في بيت الخال بو غيث
وبعيد عن زحام الناس وعواطفها المجنونه
يركن قلب غيث بحبه الكبير الثاير على هند وغرورها

وبين اغراض غرفته الي تناثرت بفوضويه استعدادا لسفره يديده من سفراته .. قعد بينهن ويحاول يقسي قلبه على هند ويبعدها عن باله ويبتعد

دخلت عليه يمنى وشافت حاله .. غيث من اخر زياره الهم وهذي حالته .. هادي ماصار أي شي ياخذ اهتمامه.. ومحد فاهم عليه شو بلاه ووين راحت ضحكته وسوالفه

يمنى : غيث خالتيه موزه وبنتها مريم يايات يسلمن عليك

رفع غيث عيونه ليمنى وفيهن برود وعدم اهتمام

غيث : زين بظهرلهن الحين

يمنى : ليش مستعيل على اغراضك ترتبهن من الحين .. عندك اجازه اسبوع قبل ماتسافر

غيث : كنت اظهر الي اباه وعقب بحطه في الشنطه وباجر يمكن ارد بوظبي بخلص بعض الامور وبرد عقب اهنيه

يمنى : بطول غيث هالمره ..؟

غيث : شهر بس

يمنى وابتسامه حب كبيره على ويها : بنشتاقلك حتى لو يوم .. تعال عاد قبل ماتسير خالوه وهيه ما سلمت عليك

غيث : يالله فديتج بلحقج



في الصاله كانت الخاله موزه يالسه وحذالها بنتها مريم الي مسيطر عليها الخجل والمستحى دايما من تي بيت خالتها ام غيث

مريم بنت هاديه رومانسيه شخصيتها متفتحه شوي ولكن عاطفتها تغلب عليها .. جميله جمال الطبيعه وصوتها ناعم مثل المخمل


دخل عليهم غيث وسلم .. ووقفت مريم وامها يحينه
عطاهم غيث ابتسامه.. وبهتمام وحب يلس حذال خالته ويلس يرمستها ويسأل عن حالها

ومريم حذال امها ذايبه في مكانها .. ومب قادره ترفع اعيونها في غيث من كثر الخجل والارتباك .. ام مريم حاطه عينها على غيث وتباه لبنتها
ومريم من استوت وهي بتموت على غيث وتحبه بصمت .. وغيث ما كان يشوف لا مريم ولا يعرف شي عن خطط خالته المستقبليه الهم

في باله بس انسانه وحده كرس لها عمره وحياته وروحه من هو صغير لغايت ما صارت جزء منه ومن الهوى الي يتنفسه
وما كان يشوف أي انسانه غيرها في هالكون



ام مريم : فديتك يالغالي .. من امتى عدنا بك.. من زمان لا تينا ولا تشرف علينا

غيث : السموحه خالتيه .. والله اني ماافضى .. وبوظبي ماخذتنا موليه عنكم وعن الاهل

ام مريم : لا فديتك مب زين جي .. تدريبنا انته نتوله عليك ومانصبر عنك .. وماعودتنا تقطع عنا وماتينا

غيث : ان شالله خالوه بنيكم على اول فرصه ومن ارد من السفر بتلقيني ياي صوبكم على طول

ام مريم : تسير واترد بالسلامه ان شاء الله .. .. من مته ومريم تتخبر عنك وقالتلي اليوم انك بتسافر وقالت خلينا نسير نسلم عليه

غيث طالع مريم ورد يطالع خالته ويرمسها ومريم احمرت من نظرته وارتبكت

غيث : عيل الا مريم يابتج والا انتي مابتين ..!!

ام مريم : فديت روحك .. بيكم وانا اروم ماايكم

يلسوا يسولفون وعقب ترخص عنهن غيث

نش غيث وطلع ولاحظ عيون مريم عليه فعطاها ابتسامه .. وردتله اياها ببتسامه احلى .. وتمت مريم فتره سرحانه فيه وهي تشوفه وهو يبتعد عنهن ويغيب
تقربت منها يمنى ويلست حذالها

يمنى تصاصر مريم : ليش خدودج محمره ..؟ ها ..؟

ضحكت يمنى وجان تقرصها مريم على ريلها

مريم : الجو حار من جي ويهي احمر ويا راسج

ضحكت يمنى : تعالي عيل بوديج الحجره يمكن تكون ابرد

مريم : يالله انزين وديني

نشن وراحن داخل وفي طريجهن شافت مريم غرفة غيث الي مفتوح بابها واغراضه بانت الها .. تنهدت وحست ان قلبها يدق

وقفت وتمت تطالع كل شي فيها .. ووقفت يمنى حذالها ويلست تطالع ويه مريم وترد تطالع الغرفه والي فيها .. وفي ويها ابتسامه

يمنى : حوه .. خلصتي تأمل والا بعدج ؟

مريم انتبهت الها واستحت .. مسكت ايد يمنى ويرتها معاها

مريم : تعالي بنرتب غرفة غيث

يمنى : شو ترتبين الاخ هو الي منعفلنها جيه .. مانروم نتعبث بغراضه.. مانعرفلهن

مريم : تعالي انتي مابنخرب شي بس بنعدل على خفيف على الاقل نخوز الاغراض عن الشبريه .. ان يا بيقدر ينسدح ويرتاح

طالعتها يمنى وفي خاطرها ضحكه بس يودتها

دخلن الغرفه ويلست مريم تطالع اكثر من ما ترتب .. ومرت من حذال التسريحه وشافت صورة غيث .. مسكت ورفعتها تطالعها .. صورته كانت جديه شوي بس عيونه كانت فيهن نظره تذبح .. وطت مريم الصوره بسرعه يوم حست ان نظرات غيث كانت حقيقيه وماقدرة هيه تطالعهن

دخلت عليهن ام غيث وشافتهن يالسات يرتبن اغراض غيث

ام غيث : شو تسون بناتي
مريم بنتي خلي عنج شو تسوين ..؟

مريم : خالوه مافيها شي
شفنا الحجره منعفله كلنا نرتب شوي

ام غيث : لاتعبلين على عمرج يا بنتي
بيي هو وبيرد ينعفلها مره ثانيه

ضحكت مريم : برايه خلي ينعفل
يمنى شو شغلتها بتعدل من وراه

يمنى : اكيد بعدل من وراه ليش كم غيث انحن عندنا " قالتها وهي تغمز لمريم "

ام غيث : لو طاعني غيث وعرس بتسده حرمته وبتعابله قشاره

انتفض قلب مريم من يابت ام غيث طاري العرس .. وطاحت سفرة غيث الي كانت في ايدها .. و ردت خذتها برتباك

مريم : بيعرس خالتيه لاتستعيلين عليه .. ما شاء الله غيث ريال

يمنى : الي شرى غيث صعب يعرس بسرعه .. يوم هله مايعرفون الي في خاطره وهو مايصرحبه .. بيبطي اعزب

مريم يتها خيبة امل .. اذا غيث جي بتبطي هيه تترياه و لين هو ينتبه الها

ضحكت ام غيث : لاتخافين عليه غيث يوم يبى يعرس بيصطفله البنات وبيتنقى هو على كيفه

مريم " شو ينتقى على كيفه ياخالوه .. ونا شو بسوي..!! بيتم هو يتنقى وانا جدامه..!! مااتحمل غيث يروح عند وحده غيري بموت "

طلعت ام غيث وخلت البنات على حالهن وفكر مريم تتضارب فيه الافكار وخافت على حبها لغيث

يمنى : مريم .. لاتخافين
ان بغى غيث يعرس مابيحصل وحده احسن منج

انصدمت مريم وطالعت يمنى واستحت .. " يعني يمنى عارفه اني ابى غيث واحبه .. اه يالفشله "

مريم برتباك : يمنى انا ماافكر بغيث لاتفهمين غلط

ضحكت يمنى وغمزة الها

يمنى : لا انا مافكرت غلط .. كل شي واضح جدامي ومايباله تفكير

مريم وابتسامه وارتباك نفس الوقت : لهالدرجه مفضوحه ..!!

يمنى : هممم يعني .. تقدرين تقولين جدامي بس

مريم : وغيث .. ؟

يمنى : لا .. ما اظن غيث مول مايفكر في هالسوالف .. ولا اظني بعد بيفكر

مريم بحزن : عيل كيف بيعرس يوم هو مايفكر بهالاشياء ..!!

يمنى ابتسمت : بيعرس عادي عن طريق امايه طبعا

مريم : يمنى .. دامنج عارفه شعوري ناحية غيث .. انا مابيود عليج اني اباه .. ماابى خالوه تيوزه أي وحده غيري .. بموت ان غيث راح عني

تقربت منها يمنى وحطة ايدها على كتفها

يمنى : انتي غبيه .. ليش تخافين .. اصلا امايه اذا فكرة تدور حق غيث حرمه مابتسير تدور بعيد عنكم .. وعلى فكره في كم بنت مرشحه لغيث اخويه وانتي من ضمنهن

فجت مريم اعيونها بفرح وردت حزنت

مريم : كم بنت ..!! يعني ممكن يطير من يديه

ضحكت يمنى : تلحلحي انتي عند امايه ومابيطير غيث منج

مريم : شو اتلحلح قولي بولع الها صبوعي شمع ولو انحرق فدوه والله المهم خالتيه تيوزني ولدها




&&&



بعد يومين من سفر ابو هند وفريجه .. كانت اوضاع العايله متغيره 60 %
تطورات صارت في حياة عنود وتفكير وسهر واهمال ياي على الدراسه

هند وتفكيرها بسف الي يتريا تلفونها كل يوم
وعدم رغبتها هي بخوض هالشي وياه .. كانت تفضل انه يكون بعيد عنها وتهتم هيه بدراستها بس وخواتها .. و حال اخوها محمد الي كان شاغلنهم هالفتره الاخيره

دخلت شموس على هند في غرفة فطيم وكانت عندها سلامه تدرس

شموس : هند عنود تريد التلفون

هند : هكوه على التسريحه بس قوليلها لا تتم ترعد فيه وايد ومب لازم تزخ ربايعها كلهن بالدور تتصل لهن

شموس : انزين بقولها بس بتهزبني وبتقولي مالج خص

سلامه : مب شي يديد عليج .. بس اكيد عنود مقردنتنج من جيه يايه تشليلها التلفون

شموس : لا عنود استوت طيبه من امس ما واجعتني ويوم اقولها شي قالت انزين والحين هيه بتطرشلي باسكن روبن

سلامه : تعرفلج عنود .. تمزر بطنج وتستويلها خدامه

هند : لا شموس الحين بنسويلها ريجيم ماشي تطريش واكل من برا

شموس انصعقت .. صح هيه متبتبه شوي بس بتموت ولا يحرمونها من اكل برا

شموس بحزن : هند حرام عليج شو بتجتلوني انتوا لان امايه ماحد

تمت مبوزه وحاطه في خاطرها

ضحكت هند : انزين خلاص مابنسويلج ريجيم سيري ودي التلفون لعنود وهاتي شنتطتج وتعالي بذاكرلج


شلت شموس التلفون وطلعت تربع .. ودخلت فطيم


فطيم : شو تسوون ؟

هند : الي تشوفينه .. وين انتي غاطه عنا ؟

فطيم : كنت ارمس عذبه .. وتسلم عليج

هند : الله يسلمها ويسلم من ياب السلام .. شخبارها ما بتي ..؟

فطيم : لا بتي اكيد .. انتي في البيت وبتفوت هالفرصه ويمكن بعد تبات

هند : فديتها تولهت عليها .. متى بتي

فطيم : بتي باجر .. ونتي شخبار .. احم احم

هند طالعت سلامه وردت تطالع فطيم وتقولها بعيونها مب وقته

هند : ااااا فطيم يوعانه ماشي عيشه ..؟

نشت سلامه وفهمت عليهن .. سلامه بنت هاديه وفي حالها بس لميحه وتفهم عالطاير

سلامه : بسير اشوف شو شي اكل وبييبلكن

هند : اوكي حبيبي .. فديت روحج انا

طلعت سلامه وسكرت الباب

فطيم : جي احسن .. خبريني شعلوم سيف وياج .. اليوم رمسته وتم وايد يتخبرني عنج

هند : عن شوه سألج بالضبط ؟

فطيم : عن كل شي .. وينها وشو تسوي ومرتاحه والا لا .. واقدر اكلمها والا لا

هند : وشو قلتي له ؟

فطيم : كله اقوله زينه زينه بخير مرتاحه مادريبها

هند انقهرت : ويا راسج تكلمي زين

ضحكت فطيم : والله هند شو يعني تبيني اقوله عنج .. مادري ليش انتي ماترمسينه وتريحينه وتريحين عمرج وتريحوني من هالمراسلات

هند : بس عليج انتي يوم بتستوين مرسال بينا .. وبعدين انا مااريد اشغل بالي واشغله عن الدراسه جي احسن

فطيم تقربت منها وطالعتها بطرف عينها

فطيم : وليش يشغلج وتشغلينه .. هو مايبى الا خمس دقايق من وقتج تكلمينه فيهن
بالعكس يمكن تريحينه وتفتحين نفسه للدراسه

هند : اظن انه من خمس اسنين برا وبدون مااكلمه نفسه مفتوحه ويدرس ومرتاح .. اشمعنه هالسنه يباني ارمسه ..!!

فطيم : على الاقل هو الحين كلم اهليه وبينكم شبه خطبه .. يعني لو طلب يكلمج مسموح له .. مب مثل قبل

تمت هند ساكته وتفكر .. هيه تستحي من سيف .. ونفس الوقت ماتريد ترمسه .. هيه مرتاحه جي

هند : انزين ماعليه يصير خير .. بفكر في الموضوع


&&&


الصبح نشن عنود ولميا ويلسن يتلبسن للمدرسه

لميا واقفه عند التسريحه وتمشط شعرها وعنود يالسه تحط كتبها في الشنطه ومخلصه

لميا : عنود .. شو نويتي تسوين .. راعي المرسيدس يتريا ردج من يومين وهو يحاوط حذالنا وعبدالجبار يتنفقس مرارته منه

عنود : يعله يستاهل عبد الجبار .. خله تنفقس مرارته ونفتك منه

لميا : مابنتعوض عقبه .. وخاصه انتي

عنود : الا بتهبني الهبوب وبرتاح وبعرف اعيش حياتي

لميا : وشو نويتي تسوين في حياتج ..؟

عنود : شكلي اليوم لازم ارد عليه .. خلاص مل فديته كل يوم مصطن على الباب .. عقب بيقول شكلها رافظه وبيتقطع قلبه .. فديت قلبه انا

لميا : مالت عليه يعل قلبه الحرق .. جنه بيحرق قلب اخويه راشد عليج

عنود : لميا وبعدين وياج .. والله تراه مايهون عليه وماارضى تقولين عنه جي

لميا : خلاص انزين مايخصني فيه وفيج .. ولابتخبر عنه بعد


طلعن البنات من الحجره .. ونزلن.. خذلهن كوب جاي وكانن مستعيلات بيسيرين
ظهر راشد من الصاله الثانيه وشافهن

راشد : صباح الخير

عنود ولميا : صباح النور

راشد : ما شاء الله سايرات عرس مب مدرسه .. شو هالالوان

طالعت عنود لميا و راشد وسكتت وما حبت ترد عليه .. واصلا هيه من ردوا من لمبزره وهي لابستنه وما تكلمه

لاحظ راشد انها مب معبرتنه .. راح ويلس على الكرسي وتم يطالعهن

لميا : شو شايفنا حاطات .. شيل ملونه ..!!؟ كل البنات يلبسنهن وشباصتين على طرف القصه وقلوس على الشفايف بس

راشد : والقصه هذي لازم تطلعنها .. على الاقل تحجبن

لميا : ترانا انتغشى .. وداخل المدرسه محد رياييل عشان نتحجب

راشد طالع لميا وعنود .. اصلا هالثنتين من استون ماكد حطن الشيله على راسهن زين ولا فكرن يتحجبن


راشد : المهم الحين .. ماريد عرب يحطون في خاطرهم عليه .. مايسوى والله .. وان كانوا يبوني اعتذر بعتذر الهم

كانت عنود شاله شنطتها وناويه تسبق لميا وتطلع تركب السياره .. لكن كلام راشد وقفها مكانها والتفتت صوبه

عنود : ما يحتاج تعتذر .. ماصار شي .. والعرب مب حاطين في خاطرهم على شي مايسوى

راشد وقف وسار صوب عنود وكان ناوي يطلع

راشد : زين عيل .. انا بوصلكن للمدرسه في طريجي

دق قلب عنود .. " هذا شكله ما صدق .. كان يباها من الله .. ليتني قلتله اني زعلانه ومابرضى .. جي مستحيل اركب وياه ويودينا "

لميا : وااااو بنسير المدرسه في البي ام .. وناااسه وقفنا على باب المدرسه عشان اتخقق بك جدام البنات

عنود : وسلامه وشموس .. يترينا في السياره برا ..!!؟

راشد : برايهن بيوديهن الدريول .. انا ماعندي وقت اوديهن واوديكن

عنود : انزين مب لازم تودينا انته .. بنسير وياهن نفس كل يوم

لميا : عنود يالله عنج .. خليه يودينا شوي بنتخقق وياه

عنود : والله متفيقه انتي واخوج

راشد : يالله انزين ورايه دوام مابيلس اترياكن ساعه

طلعن عنود ولميا وراه وعنود معصبه ومب عاجبتنها السيره ويا راشد .. عقب بيتعود وبيتم يوديهن واييبهن وهيه هالشي ماتباه


في السياره كانت عنود راكبه ورا لميا الي راكبه جدام حذال راشد .. وكانت ساكته وتفكر براعي المرسيدس ..

عنود : راشد شغل لنا اغنيه ملينا

راشد : مايشغلون اغاني عالصبح مب زين

بوزت عنود وحطة ايدها على خدها وتمت تطالع من الدريشه وساكته
" شكله الاخ مطوع .. وما يت طواعته الا الحين "

لميا : زين شغل قران بنتم جي لين نوصل

راشد : حاضرين من عيوني

شغل راشد اذاعة القران وتم يسوق ساكت
لميا تمت تنبش في سيارة راشد وتطالع شو في السدد من شرايط واوراق

طلعت من السده ورقه وزخها راشد من ايدها

راشد : انتي شو تسوين نعفلتي الدنيا .. ماترومين تيلسن بلا ماتخاوشين وتتعبثين شويه
هاي خصوصيات والا ماتعرفين انتي هالشي

تمت لميا تطالعه وتطالع الورقه " لايكون هو بعد عنده اوراق من نفس نوع الاوراق الي عند عنود .. والله جايز .. شو يخصني انا صدق عبوليه "

لميا : حشه كلتني .. يود قشارك انزين .. وعاد اونك الحين انته بتسوي اسرار علينا

راشد : مب شغلج .. اسوي اسرار والا مااسوي

لميا : صدق راشد في ذمتك هذي رساله غراميه..؟ والا يعني شو فيها من الخصوصيه وماتباني اقراها ؟

راشد : لميوه فكيني ولمي ثمج .. مب لازم تعرفين انتي شو فيها

لميا ضحكت : والله اقص ايدي اذا كان عندك رسايل غراميه.. انته مب مال هالسوالف اصلا مايركب عليك وانته مسولنا فيها مطوع وتسمعنا قران عـ الصبح

راشد : فديتني انزين مطوع انا الصبح .. واخر اليوم صايع

لميا : انزين هات الورقه ضربني فضول ابى اعرف شو فيها

ضحك راشد : هذي ورقه من عند القلب .. شو تبينها

لميا : اونه .. قص عليه انته .. هات بقراها انزين عشان اتأكد

راشد : مب لازم تتأكدين ويا راسج .. واقري كتبج انتي ابركلج

لميا : بسم الله .. والله انك نحيس

ضحك راشد ومااهتم ابها .. اصلا هو يموت على مغايضها .. مسك راشد الورقه وعقها ورا عند كتبه الي على الكرسي حذال عنود
طالعت عنود الورقه وردت طالعت راشد وضحكت في خاطرها

راحت مسكة الورقه وفتحتها وراشد ما درابها

قرت عنود الورقه ..
فضحكت بصوت عالي .. وانتبهولها راشد ولميا
والتفت راشد لورا وشافها ماسكه الورقه

راشد : خيبه .. لايكون قريتيها

عنود : هيه .. وحليلك والله ومستوي روميو

لميا بفضول : عنود شو فيها خبريني

عنود : بصراحه لميا الكتابه مشفره والا بخبرج بس الي فهمته .. مهب بتهيه واشتياقي .. شكلها رساله بيطرشها الاخ بنقلادش

لميا طالعت راشد بستغراب وعقب ضحكت : شو طايحلك على بنقاليه تغازلها

راشد : بنقاليه في عينج .. هذي رسالة راعي الرجاب يبى يطرشها لـ أهله

لميا : وانته مستوى المرسال ماله

وتمت تضحك عليه

راشد : ييييييهاااااا مابخلص منكن انا اليوم .. شو ابى مودنكن

عنود " احسن عصب .. عشان ثاني مره ماتعرض علينا خدماتك ونفتك منك"



وصلوا المدرسه ونزلهن راشد

راشد : الساعه كم تخلصن؟

لميا : وحده

راشد : زين بمركن وحده لاتتاخرن داخل فاهمات

لميا : ليش شو بلاك انته تبى الا تودينا وتيبنا .. ماحيدك!!

راشد : بصراحه ابى اخذ اجر من وراكن .. حسناتي قلن .. يالله الحين فارجي

ضحكت لميا لراشد وراح عنهن

عنود : شو بلاه اخوج لصق لصقه .. مابيفج عنا؟!!

لميا غمزت الها وابتسمت : الظاهر عطيتيه ويه من جي لصق فيج

عنود : صدقج لو مارضيت انا عليه اليوم جان سلمنا منه ومن توصيلاته
بس الحين المشكله شو بسوي بولد الاكابر.. لميا خبريني

لميا : مادري عنود بس احسن جي .. خيره من الله مايباج تعرفينه

عنود : لا والله مب جي .. بس اخوج من استوى غلس والحين بيخرب عليه

لميا : ياويل راشد .. المهم استعيلي تأخرنا




&&&&




في الجامعه هند وفطيم يالسات في كفتريا الجامعه في البريك

فطيم : هند سمعت شي بس مب متأكده منه

هند : خير .. لاتزيغيني شو سامعه

فطيم : عن ابويا وابوج

هند : سالفة سوريا..؟

فطيم : هيه .. بصراحه سمعت فهد اخويه يكلم راشد من فتره ويقوله ان اهلنا معرسين في سوريا واحتمال عندهم عيال بعد

انصدمت هند هم بيلعبون ممكن .. يسافرون ويتطمشون ممكن .. بس يعرسون واييبون عيال لا .. مستحيل

هند : فطيم .. مستحيل ابويا مايسويها

فطيم : هه الا ابوج الي يسويها .. من استوا وهو مطيح الحريم ويموتن فيه وهو ما شاء الله عليه عمي جميل ويخبل بالحريم

هند : وهالسوريات شو يبن بجماله .. تلقينهن ميتتات عفلوسه .. الله يغربلهن بيحرقن قلب امايه يعلهن الحرق

فطيم : ياخوفي اييبونهن اهنيه .. يافضيحتنا

هند : لا ان شاء الله .. اصلا انا هالسالفه مب مصدقتنها .. أي حد يسير سوريا حطوا عليه من هالسوالف

فطيم : وانزين حطوا عليهم .. لكن في الاخير طلعت الرمسه صح وطلعن الحريم بعدين

هند : فطيم الله يخليج لاتشغلين لي بالي بالهالسفه .. مب ناقصه انا

فطيم : انتي مثل امج ياهند .. مب طايعه تصدق في عمي مادري ليش .. مع ان عيالها بنفسهم حذروها من سفرات ابوهم .. وبعدها مب طايعه تصدق فيه

هند تنهدة وحنت لامها

هند : انتي ماتعرفين امايا يافطيم .. امايا ماتحب تعكر على ابويه بشي .. وماتحب تخرب بيتها وتتسمع للناس .. دامنه ابويه يلعب وبعيد عنها ولا ضارنها بالهشي ولا مأثر على بيتها وعيالها هيه بتم ساكته عنه.. وكله عشانا

فطيم : فديتها والله عمتي محد يسواها .. بس امايا لو درت ببويه بتسويله في السما دروب .. وياويله وياسواد ليله

ضحكت هند : تعجبني بصراحه امج .. وعمي مااييبه الا جيه

فطيم : من جي ابويا ماييسر يسوي شي .. والا بيلق عمره في الشارع

هند : يالله انزين ورايه محاضره قومي انسير قبل لا يفرنا الدكتور انا وانتي في الشارع مثل ابوج




&&&



حزة طلعة عنود ولميا من المدرسه .. تأخر عليهن راشد وما ياهن على الوقت .. وهن يالسات داخل ويترينه

ويمر الوقت والبنات يروحن والمدرسه تفضى الا عليهن وعلى البواب

عنود : لميا سيري سوي تلفون لاخوج .. شو هذا خسنا اهنيه في هالحر وهو شكله ناسنا

لميا : مادريبه شو اخره .. هو في الجامعه ودوامه يخلص 12

عنود : يوم هو مب قد التوصيله ليش يعرض علينا خدماته

لميا : انزين خلاص كلتينا بسير اسويله ان لقيت غرفة الاخصائيه مفتوحه

راحت لميا تتصل وتمت عنود تتمشا قرب الباب تتريا راشد وترد داخل في الظله .. ومن عند الباب شافت راعي المرسيدس خاطف وجنه كان يترياها
شافها وساير بالسياره .. ما كانت عنود متغشيه ويت عينها بعينه ورفعت شيلتها شوي شوي وحطتها على ويها وتمن اعيونها برا يشوفنه وعقب دخلت داخل
ماطاع يسير تم كل شوي ساير وراد
عنود " بعده يترياني .. شو اسوي ..!! كيف اتصرف .. احس انه يتريا جوابي .. وانا مااعرف كيف ارد عليه "
تمت عنود واقفه ويتها لميا

عنود : ها اتصلتيله ..؟

لميا : لا الفراشه قفلت الغرف .. تعالي بنشوف جان شي تلفون عند البواب

عنود : يالله

سارن صوب غرفة البواب الي حذال البوابه .. قالتله لميا تبى التلفون وعطاها واتصلت لراشد ..


وهن رادات طاحت اعيون عنود على علبة الوان اسطوانيه نفس البف باف
مسكتها عنود وطالعت لميا

لميا : شو تبينها بتخيسين عمرج .. ها مالت التربيه الفنيه

عنود : ادريبها

خذتها عنود وخشتها في شنطتها

لميا : خيبه بتصرقينها..!!؟ عندنا فلوس بنشتري يالخبله رديها حرام

ضحكت عنود : غبيه بسوي شي وعقب بردها

لميا : شو بتسوين؟؟

عنود : تعالي ويايه

شافهن البواب طالعات

البواب : خلاص يجي سياره ..؟

عنود : هيه هيه يجي يالله مع السلامه


طلعن برا المدرسه ومشن حذال اليدار مالها.. وقفت عنود وطلعت اللون ورشت على اليدار تكتب

لميا : عنـــــــــود يالمينونه شو تسوين .. بتعقرنا المديره ان درتبنا

عنود : وشو بيعرفها اننا نحن الي كتبنا

لميا : يالمينونه شو تكتبين


كتبت عنود بخط كبير على اليدار " احبـــــــــك "


وقفت ولزت لورا ولميا حذالها وتمن يطالعن الكلمه

لميا : يخرب بيتج

ابتسمت عنود بخبث : الحين بيمر وبيشوفها وبتوصله الرساله


لميا بستغراب : منو ..؟

عنود : شوقي

لميا : سباله بتورطين نفسج عسبته

فرت عنود علبة الالوان ومشت بعيد عن الكلمه قرب باب المدرسه

عنود : تعالي اهنيه لين ايي راشد



طول الوقت راعي المرسيدس كان مبركن على طرف وهن يكتبن ويطالعهن شو يسون .. قرا الكلمه الي كتبتها عنود ..وبعد ما خلصت وشافها تبتعد ..نزل من سيارته

انتبهت له عنود ولميا وخافن .. واستغربن ليش حول وشو بيسوي

مشا صوبهن وتحركن هن بسرعه يبن يربعن ويدخلن داخل المدرسه
ومن حس ابهن انهن خافن منه .. وقف مكانه ورد لسيارته ركبها وراح



دقايق وراشد ياهن .. كان متلوم فيهن انه تأخر ونساهن .. بس عنود كانت مستانسه من راشد وتأخيره .. بس حبت تظهر عصبيتها جدامه وتلومه على هالتأخير

ركبن البنات وراشد يعتذر منهن

عنود : وين كنت وكيف تنسانا .. خليتنا ساعه في الشمس والبنات وكل الي في المدرسه راحوا

راشد : سمحلي والله نسيت .. ليش ماسويتن تلفون اول ما طلعتن وذكرتني

لميا : مادرينا انك بتنسانا .. والا بنتصل

مروا من حذال الكلمه الي كتبتها عنود وساير راشد منصدم

راشد : شو هذا ..؟ صدق ماشي مذهب ولا مستحى في هالبنات

عنود : المهم لاتغير الموضوع .. ليش نسيتنا شو الي نساك ايانا .. يوم انته توعد وتخلف وعدك لا توعدنا .. لاتقولنا بمركن

راشد : انزين خلاص توبه مابتأخر عليكن مره ثانيه

عنود : لا والله ومنو قالك اننا بنسير وياك مره ثانيه .. هذي اول واخر مره اصلا تيبنا والا تودينا

راشد : جل من لا يسهو ياعنود .. والله مب قاصد انا اتأخر

عنود : لا والله .. مب قاصد ..!!؟ لاننا اكيد مب مهمات عندك .. براينا في الشارع لين ماحضرتك تتذكرنا وتمرنا


قبضت لميا راسها منهم وهم طول الطريج وهم يتناقرون عسبت تاخيره .. وعنود عاد ما صدقت مسكة شي على راشد


واخيرا وصلوا البيت ونزلهن وبعدهم محتشرين هوه وعنود


دخلوا البيت ولميا تصاصر عنود

لميا : بس عليه دخيلج قطعتيه مايسوا عليه يودينا واايبنا

عنود : خليه يتأدب .. على الاقل هو ماسألنا شو سويتن .. جي سياسه خوذوهم بالصوت لا يغلبوكم

لميا : عاشت ام السياسات



&&&&



عـالعصر كانت عنود ولميا يالسات في الصاله الداخليه وعندهن تلفون ام عنود ويلعبن به ويطرشن مسجات لربيعاتهن

عنود : اااللـــــــــــه .. هالمسجات كل واحد احلى من الثاني .. يبالهن حد يستاهلهن مب غبوش ورفوع

لميا يالسه حذالها وكلهن منسدحات على ظهر الكرسي ورافعت اريولهن على الكرسي والتلفون في ثبان عنود وراسهن براس بعض ويطالعن المسجات

لميا : وشو بلاهن غبوش ورفوع .. يوم هن مايستاهلن منو الي يستاهل ..!!

عنود : فديته .. راعي المرسيدس منو بعد تبين غيره يستاهل هالكلام الحلو ..!!


سمعن يدتهن تعيبه تزاقر .. وصخن .. ودخلت عليهن الميلس وماشافتهن تمت واقفه وتزاقر .. وهن ساكتات

عنود : سكتي لاتردين عليها

لميا : هيه تراها ماتشوفنا

عنود : والله صدعه يدوه الحين ان درتبنا بتزخنا وبتحشرنا الا سولي تلفون حق فطوم وحق مريوم وحق مادري منوه

لميا : سكتي بتسمعج

عنود : خيبه شو بتسمعني انا احيدها ماتسمع زين

لميا : تراج طريتي فطوم ومريوم ييتي على العوق بتسمع اكيد


تمت اليده واقفه ويوم محد رد عليها سارت
وفي الصاله لقتها هند

هند : ها يدوه .. تبين شي ..؟ سمعتج تزاقرين

اليده تعيبه : ادور هالبنات مالقيت حد منهن

هند : احيدهن اهنيه .. وين سارن !!

اليده تعيبه : محد اهنيه زاقرت زاقرت محد تياوب

هند : انزين شو تبين انتي انا بسويلج اياه

اليده تعيبه : زين بنتي هاتي التلفون وسويلي لسيافي بتخبره عن ابوج ومحمد مادريبهم شو حالهم ..قلبي ياكلني عليهم

هند : ان شاء الله يدوه تعالي ويايه

سارت هند بيدتها الميلس وين تحيد عنود ولميا وعندهن التلفون
دخلت هند وشافتهن وعضت على شفايفها " الله يقطعهن هن اهنيه ومايتياوبن على يدوه حليلها "

هند : عنود انتن اهنيه ونحن ندوركن .. !!

عنود ولميا تفاجأن بيدتهن وهند داخلات عليهن

عنود : هيه ليش منو يدورنا ؟

اليده تعيبه : ثركن اهنيه انتن وانا ادوركن ..!!

لميا : هيه يدوه كنا نصلي ويوم انتي دخلتي يالسين نقرا و مارمنا انتياوب لج

هند تمت اطالعهن بطرف عين

عنود : ماشفتينا يدوه وانحن انروكع ونصلي ؟

اليده تعيبه : وين اشوفكن انا .. وقفت ما شفت حد وزاقرت محد رد عليه


هند بصوت واطي : اونكن تصلن .. هاا !! ماعليه

عنود ولميا تفشلن من هند .. وهاللحظه دخلت عذبه عليهم

انشغلوا وياها وبالسلام عليها
وانقذت لميا وعنود من هالموقف البايخ

dali2000 17-05-09 05:50 PM

________________________________________
الجزء الثامن








بعد ما وصلة عذبه

عذبه : يدوه فاهم برا يبى يسلم عليج

اليده تعيبه : يعني افداه.. وينه هوه ماخليتيه يقرب اهنيه

عذبه : وين يقرب يدوه الله يهداج .. تبينه يحدر عالبنات .. هوه في الميلس تعالي بوديج له

لميا : وين احمد وناصر .. مايبتيهم ؟

عذبه : لايبتهم .. وانا اروم ايي بلاهم ..!!

عنود : فديتهم والله .. عيل وين هم ؟

عذبه : لقوا شموس وسلامي خاري يلسوا عندهن

اليده تعبيه : يالله يالله انسير صوب فاهم فضحه مخلينه رويحته


طلعت اليده تعيبه ولميا وكانت عذبه بتلحقهن ..

هند : غريبه من وين ظاهره الشمس اليوم البيه فاهم بجلالة قدره ياييبنج ..!!

عذبه : والله بروحي مستغربه .. قلتله بسير قالي بوديج .. يمكن قلبه حن والا حس بي اخيرا ..!!؟

ضحكت هند : لا .. لا تقصين على عمرج .. هو اكيد يبى عمي بشي من جي ياي

عذبه : لا وانتي الصادقه .. وانحن في السياره قالي انه يبى اخويه راشد عسب يبى يشتري سياره

هند : هيه وانا اقول بعد

عنود : وليش عذبوه انتي مالج كلمه على ريلج تخلينه يوديج واييبج متى ماتبين ؟!!

عذبه : خيبه .. احيد الريال هوه الي له كلمه على الحرمه مب العكس ..!!

عنود : لعنبوه انزين المفروض هو الي يوديج واييبج .. مب غريبه هالشي .. وبعدين انتي لازم تعرفين كيف تكسبينه .. وتخلينه يسويلج الي تبينه

هند : عنود انتي ياهل وشو خصج بهالسوالف؟

عنود : منو قالج اني ياهل .. اصلا انحن نعرف كل شي ونفهم كل شي

عذبه : هي والله صدقها .. هالبنات طالعات طلعه غير شكل .. استون دواهي ومايغلبهن شي

هند : مب كلهن .. بسم الله على باقي البنات من عنود

عنود : فديتني .. على الاقل يوم بعرس .. بكون فاهمه و مابخليه يركب على راسي .. ويرويني الويل وانا ساكته

هند : انزين منو قالج ان كل الرياييل جي .. بالعكس يمكن ياخذج واحد طيب يعرف قدرج ويحترمج ويدلعج .. مابتحتاجين هالقواه بعدين

عنود : الاحتياط واجب .. اكون مفتحه مخي ومصرفه نفسي احسن من ما اكون بغام وينلعب عليه وانا ساكته

طالعتها عذبه : منو قصدج عاد بالبغام الساكته ..؟

عنود : سوري عذبه انا مااقصدج انتي .. في وايد حريم جي

عذبه : هيييه زين عيل .. تمي انتي نمي افكارج هذي .. عسى تنفعج في المستقبل

صخت عنود وهي حاسه انها جرحة عذبه بكلامها

عذبه : بلحق يدوه .. يالله اسمحولي

طلعت عذبه وراحت هند صوب عنود تلومها

هند : صدق انج ماصخه ولسانج طويل .. ما كان له داعي الكلام الي قلتيه

عنود : والله ما كنت اقصد به شي .. زلة السان .. بس انا كان خاطريه افتح مخها اشوي .. وتغير معاملتها لريلها عشان يتغير معاها

هند : وانتي شو لج تفتحين مخها .. هيه ادرى بريلها وبحياتها

عنود : والله حبيت افيدها واساعدها.. لا اكثر

وقفت هند وهيه حاسه ان عنود ماتنغلب في الكلام " بس عندها حق .. عنود ما قالت شي غلط .. بس المشكله محد يقدر يقول لعذبه قوي شخصيتج عند ريلج .. محد يظمن شو بيكون تصرف ريلها او كيف بيتقبل تغيرها ..!!"

عطة هند نظره عدم رضا لعنود وراحت عنها

عنود " والله حاله .. ها يزاتي وانا ابى انصحها .. بس شو اباهن هن تفكيرهن غير مابيتقبلن افكار وحده يشوفنها ياهل .. وما يقتنعن بكلامها .. برايهن اشعليه منهن .. خلهن يصرفن امورهن بكيفهن "


&&&&





في الميلس .. فاهم واليده تعيب وعذبه ولميا يالسين
فاهم واليده يالسين حذال بعض مطيحين سوالف وضحك .. وفاهم شخصيه تعرف كيف تتعامل مع لكبار والصغار .. شخصيه مسيطره .. مكانته وسمعته وطاريه عند الناس اهم شي عنده .. ويبين كل الزين الي فيه والطيبه الهم

فاهم : عيل وين عمي ضاحي وعمتي و راشد ؟

اليده تعيبه : ضاحي وولده في العزبه .. وبيتعشون اهناك .. وعمتك سايره تسلم على حرمه في السبيتار(مستشفى)

فاهم : هيه .. يحيهم .. وشو صحتج انتي يدوه .. عسى ماتشكين من شي

اليده : اتفو يابويه امره لااتخبر .. انا طايحه ميهوده وتعبانه ..و اعواق الدنيا كلها فيه .. جبدي وراسي ميهداتني وعصبه بعد ضاربتني في يامعتيه ملعوزتني ومااروم احترك منها

فاهم : ماتشوفين شر يدوه .. ها كله من كثر مانتي يالسه رويحتج وماعندج ونيس يونسج

اليده : لا وين انحن ووين الونيس عنا .. خلونا رويحتنا وتخالفت علينا الاعواق يابويه

فاهم : شو رايج يدوه .. بنيوزج وبيخوز عنج هالعوق كله .. وبيردلج الصبا

اليده : واخيبتيه .. الا بعدنا بنعرس عقب هالعمر .. يالله بحسن الخاتمه

فاهم : وليش ماتعرسين .. الي يتعدلن ويعرسن هب احسن منج .. بنوديج بانكوك طال عمرج .. عندهم سبيتار زين يعالج الحريم ويردهن بنات .. وبيعيبج انتي جان سرتيله.. العرب كلها سارت له وردوا يتراقصون مافيهم شي

اليده : لا والله .. ووين هالسبيتار .. بخبر ضاحي يوديني له

عذبه : الله يهديك يافاهم .. لاتسوي هالسوالف وياها .. يدوه تصدق .. والحين بتعزر (بتصر) على ابويه الا يوديها

فاهم : يدوه تسمعين عذبه شو تقول .. ماتبى عمي يوديج .. تباج اتمين طايحه مريضه وميهوده

اليده : هيه .. بنت امها هذي .. امبونهن مابيخافن عليه ولا يبلي السيره والييه .. وانا يابوك لو الا العرب رايضه ومب هامنها محمد وحالته جان نقعت فيهم الصايح وخليتهم يسيروبي امره هالساعه صوب هالسبيتار

فاهم : زين عيل تزهبي .. من يرد محمد بالسلامه ان شاء الله .. اشتلي صوب بانكوك .. وخذيها رمسه مني .. انج بتردين مايحتاي امره ..رقم واحد وعليه المعرس

اليده ضحكت مستحيه : اسميك انك .. عاد امره انته الا المعرس في مخباك .. منو يباني انا عيوز وماعندي شي

فاهم : انتي ماعليج .. الريال عنده الخير مايبى منج شي


لميا تصاصر عذبه : لحقي عذبه .. ريلج فر مخ يدوه اميه وثمانين درجه .. باجر بتصبح تحلم بالمعرس واخاف تصدق وتسافر بانكوك

عذبه : عيوز ماعليج منها .. الا عايبتنها سالفة العرس وسوالف فاهم .. واصلا مستحيل تفكر بالمعرس .. عنبوه بنات ماعرسن .. عيوز في اخر عمرها بتغلبهن وبتعرس ..!!


ترخص فاهم بيسير عنهم وعلى الباب

عذبه : فاهم اشياك على يدوه تسوي وياها هالسوالف .. عنبوه تحيدها يدوه انته محد اييبلها خبر الا وصدقته

فاهم : انزين انا بالعماله اقولها جي .. ماشفتيها تتشكى من شوي وتقول انها مريضه .. طالعيها باجر والا الي عقبه اشتكت من شي والا قالت يعورني والا يعورني .. بتصبح غزيل تناقز من طاري العرس ولا بتقولكم يعورني شي امره

عذبه : ما ظني .. عليه انا تنجلب على فراشها من الليله مريضه .. ولا بتحترك من عليه الا وهي في بانكوك

ضحك فاهم : عيوزكم مب هينه ثرها

عذبه : توك تدري ..!!؟

فاهم : زين يالله انا ساير سلمي على اهلج وخلي راشد يتصلي تيلفون

عذبه : ان شاء الله

فاهم : في امان الله

عذبه : الله يحفظك


سار فاهم وتمت عذبه واقفه عالباب لين ما ركب سيارته وطلع من البيت
وعقب ردت دخلت داخل عند يدتها ولميا ويتهن هند وفطيم



فطيم : سار فاهم ..؟

عذبه : هيه سار عقب ما جلب مخ يدوه

اليده : هاتن التيلفون سون لي حق سعيد وسيف بتخبرهم عن محمد وشو حالته التهينا بفاهم وسوالفه ونسانا سعيد وولده

هند : ان شاء الله بنسويلهم

عقب ما اتصلولهم ورمسنهم كلهن .. تطمنن على محمد وصحته .. ماقرروا الدكاتره عليه أي عمليه .. كانت فحوصات بس للاطمئنان عليه
راسه بخير وجروحه بتلتئم مع الوقت .. الكسر الي في ايده يباله فتره بسيطه وترجع ايده طبيعيه .. وماعليه أي خطر من أي اصابه ثانيه



&&&&




بالباجر في الصاله الي فوق في بيت ضاحي .. كانت عذبه يالسه ويا هند وخواتها وعنود ويسولفن واحمد وناصر عيال عذبه راقدين في غرفة عذبه


فطيم : سبحان الله هالاسبوع خطف بسرعه ماحسينابه

عنود : لازم بوجودنا الوقت مر عليكم بسرعه ماحسيتوبه من حلاته

لميا : يلعن .. مانروم انحن نقول شي الحين

عنود : وانتي ترومين تقولين شي ..؟ هذا شي معروف

فطيم : لا خلاص اصلا كلنا مانقدر نقول شي ويا راسج .. انتوا وجودكم الي غير علينا وماحسينا بالوقت .. استانستي الحين ؟

ضحكت عنود : غصبن عنكن اصلا

لميا مسكت مخده ونشت صوب عنود

لميا : غصبن عنا ..!! قالت غصبن عنا .. انا برويج الحين كيف يوم تقولين هالكلمه شو بيستويلج

قامت لميا ويلست على عنود وحطة المخده على راسها .. وعنود تصرخ تحتها

هند : تستاهلين .. بعد لو شي مقص ويقصن من لسانج اشوي يسون خير فينا

فطيم تضحك : ليش لهدرجه مطفرتنكم بلسانها .. بالعكس عنود عسل وسوالفها تسوي جو

لميا : جو بعينها هذي محد يعرفها كثري .. لاتلوموني اذا في يوم من الايام لقيتوني شانقتنها في الحجره والا مفجره راسها

عنود : ههههههههههاااااي .. ضحكتيني .. قومي عني انتي خليني اتنفس فطست يالدبه يالمتينه قومي والا برويج

لميا : مابقوم .. شو يعني بتسوين ..؟!

عنود : مابسوي شي .. راشد الي بيسويبج .. قومي بس والله فطست مااروم اتنفس

عذبه : قومي عنها فطستيها

لميا : هاهاي قالت راشد اوين .. وليش راشد يعني بيهتم لهدرجه بحضرتج عشان يواجعني عسبج ..؟

عنود : انزين زقريه .. وبنشوف اذا بيهتم والا لا

لميا تضحك : اوكي زقريه انتي جان تبين انا مالي حايه فيه ازقره

فطيم : ااااااف منكن صدق بايخات .. قومي لميا عنها فكينا من حشرتها

قامت لميا واستعدت تشرد لانها عارفه ان عنود بتنش تعيد الدور عليها
واول ماقامت ماقدرة عنود تيودها زين لانها تفججت منها وراحت
تمت عنود يالسه تتحرطم عليها ولميا واقفه بعيد وتغايضها
وعنود مافيها تربع وراها .. سكتت عنها وطنشتها

عذبه : ما شاء الله عليكم دوم انتوا جي حشره وحك صك ويا بعض

فطيم : لا فديتنا .. بس اليوم من الفراغ اجازه باجر ماشي مدارس

عذبه : وين فهد عيل مول ماله شوف ولا حس في البيت ؟

عنود : هذا اخوج حتى احنا ماشفناه من يينا بيتكم يمكن مرتين ولا ثلاث بس وكله في حجرته خاس داخل

عذبه : ليش شو عنده داخل مايظهر مااحيد الاولاد ييلسون في البيت اصلا عشان ييلسون في الحجره ومايظهرون

هند : البركه في الكمبيوتر .. احبسه في البيت مايظهر عنه ولا يفجه دقيقه .. تقول لاقي الغناه فيه مايطيع يفارجها

فطيم : اشدراكن يمكن صدق لاقي الغناه فيه

طالعنها عذبه وهند وعنود

لميا : هيه مطيح هوه في الشات والمسنجر .. حتى مايخليني اسويلي مسن احط ربيعاتي فيه

عنود : هيه.. مره حدرنا عليه وقلناله سولنا مسن جحتنا وماشفنا عمارنا الا على الباب مجحوتات ماندري كيف

عذبه : تستاهلن .. وانتن شو تبن بعد بالمسن .. ناقص الا انتن بعد تسون مسن وربيعات

هند : مابتقصر عليهن .. وجان بغن بيسون ماعليج منهن هذيلا ما يغلبهن شي

فطيم : وانتي عذبه ماتبين ؟

عذبه : حشه عليه عاد مالقيتيني الا انا تقولين لي جي

هند : عادي .. كلنا سوينا مسن وهالسوالف اشمعنا انتي يعني مابييايزلج

عذبه : انتن غير عاد مب مثلي .. على الاقل في الجامعه تعلمتن على الكمبيوتر وتعرفله
انا يادوب اصادي ريلي وعيالي

فطيم : وبتمين طول عمرج ماتسوين لعمرج شي .. الا يالسه لريلج وعيالج ..!!؟

هند : صدقها فطيم .. شوفي عمرج اشوي وعيشي حياتج

عذبه : شسوي تبني ..!! مالي خاطر لشي الي فيني مكفني

هند : اوكي بس انا عندي لج شور .. على الاقل بيغير عليج حياتج اشوي وبيلهيج عن فاهم وهمومه

عذبه : خير .. شو عندج؟


هند : شو رايج تكملين دراستج .. وتسجلين في الجامعه وتدرسين .. بتطلعين من جو البيت وهمومه وبترتاح نفسيتج

يلست عذبه تفكر : صعب هند .. كيف ادرس وفاهم يمكن مايطيع .. وحتى لو طاع كيف بخلي احمد وناصر .. فديتهم اصغار ومااروم اسير عنهم واخليهم فتره طويله

فطيم : ماعليهم شر اعيالج .. فريهم في حلج اهلهم ويدتهم بتسدهم مابتقول شي .. وريلج مب على كيفه يمنعج عن الدراسه

عذبه : شو مب على كيفه ..؟ تنكتين انتي !!

هند : صح عذبه فكري فيها .. واذا اقتنعتي واقنعتي ريلج .. هاتي اوراقج بنسجلج انا وفطيم وبنرتب لج كل شي

عذبه : مادري مب متشجعه على الدراسه .. مافكرة فيها اصلا من قبل

هند : اوكي الحين فكري فيها .. و بالعكس مابتخسرين شي على الاقل جربي وان ما عجبتج طبيها

فطيم : وبعدين لاتخلين ريلج على كيفه يقولج لا .. اصري على موقفج وماعليج منه

عذبه : خيبه مااروم .. اصلا انا ان كنت ابى شي ايلس اسبوع افكر بالطريقه الي بكلمه ابها عشان مايعصب .. واتريا الوقت المناسب الي يكون فيه رايق .. كيف تقولين لي قوي رايج وماعليج منه ..!!

فطيم : ترا هذي مشكلتج وياه .. يشوفج ضعيفه ومالج راي من جي مسيطر عليج ومب مسولج احساب

لميا : حوه .. لاتقون الحرمه على ريلها .. خلنهم عايشين مالكن خص ابهم

عذبه : لا صدقهن .. انا اصلا موقفيه دوم ضعيف .. ومب عارفه كيف اخلي فاهم يحترمني ويحترم قراراتي

كانت عنود تطالع عذبه وساكته " عذبه تحتاج وايد اشياء علشان تخلي فاهم مثل الخاتم في صبعها .. بس وين مخها هيه ماتحركه وتكسب ريلها .. انا ماالوم فاهم على اهماله الها .. يمكن مش لاقي جدامه حرمه تفرض عليه احترامها وتخليه يعبرها ويعبر وجودها "

عنود : عذبه .. ليش ماتجربين تغيرين في نفسج عشان تغيرين ريلج ..؟

طالعتها عذبه وحست ان عنود بترد لموضوعها القبلي والقواه .. وعذبه مب مالت هالسوالف وماتقدر تكون قويه عند فاهم اصلا


فطيم : عذبه .. صدقها عنود .. دامج انتي حاولتي ويا ريلج وايد وماقدرتي تكونين سعيده وياه .. خلينا نجرب راي عنود مايتخسرين شي

تمت عذبه تطالعهن ومشككه في رايهن بس لانت اشوي

عذبه : اوكي .. خلني اعرف شو عندكن .. عشان افهم عليكن اكثر

عذبه انسانه حلوه وجذابه .. ماينقصها شي عشان تجذب ريلها .. بس ينقصها شوية ترتيب .. جسمها حلو المفروض تتلبس وتظهر جماله عند ريلها مب تكفخ بجلابيه طول اليوم .. وشعرها .. دومها لافتنه على فوق ولاحتى مسويه قصه ولا أي خصل تنزل على ويها .. عيونها ويها ..!! من مته ماحطة ميك اب او اعتنت به ..!! بالمقارنه مع هند الي قدها بالضبط الفرق شاسع .. هند بنت بكامل انوثتها ورقتها ودلعها وشياكتها .. اكيد لانها بنت ومايشغلها شي عن الاهتمام بنفسها .. اما عذبه فتبان وحده اكبر عن سنها بعشر اسنين

عنود : انا من رايي تغيرين الوك مالج .. تكشخين وتتعدلين .. وبالمره قصي شعرج وغيري من شكله

لميا: عذبه حلوه مايحتاج هالشي كله عشان تجذب ريلها

هند : لا بالعكس عاد .. الحين الجمال مب كل شي عند الريال .. الريال يبى وحده تعرف كيف تعامله وكيف تترتب له .. وعذبه بصراحه في الفتره الاخيره ومن عقب مايبتي اعيالج تغيرتي .. ماتميتي تكشخين نفس اول .. ولا حته سوالفج وضحكتج نفس اول .. والا شو رايج انتي ..؟

عذبه بهدوء : والله رايكن صح .. بس انتن لاتطالعني ونا شكلي جي .. وتتحرني دومي مجابله فاهم بهالمظهر .. انا بس لاني عندكم مب متعدله

لميا : فديتج .. مايحتاج اصلا تتعدلين انتي حلوه .. بس بعد مثل ما قالن.. يبالج تغيرين اللوك اشوي

طالعت عذبه لميا وتمت محتاره

عنود : عذبه صح انتي حلوه ما شاء الله عليج .. ولا تقولين النا انج تتعدلين عند فاهم .. حتى لو تتعدلين .. كيف تتعدلين له ..؟!! تتغيرين وايد والا تحطين جحال وتلبسين جلابيه يديده وبس ..!!

استحت عذبه .. كلام عنود صح .. بس هيه ماتحق تعترف بهالشي .. بتطلع صدق مهمله نفسها وريلها بهالطريقه .. بس حست بكلامهن اصاب شي مهم بداخلها وخلاها تنتبه من هالشي

عذبه تنهدة وتمت ساكته وهي مقتنعه بكلامهن

لميا : عذبه .. بصراحه كلامهن صح .. انا فهمت هالشي الحين .. شو اقتنعتي انتي بعد والا ..؟

عذبه وعيونها فيهن كلهن : بصراحه .. عندكن حق



&&&&



العصر طلعت عذبه وهند وفطيم بيسيرن السوق

فطيم : صبرن بنخبر امايا الا جي خطفنا

هند : حافظ عليكن وانتن على الباب بتخبرنها ..!! ليش ماخبرتنها من قبل؟

عذبه : انا مب متعوده اخذ الاذن منها اصلا .. من زمان ناسيه هالسوالف

فطيم : هيه ردن اللوم عليه الحين .. صبرن بسير اخبرها .. تخيلن عاد ماالقاها يعني ماشي سيره

قالت هند تغيضها : منو قال ..!! ماشي سيره لج انتي بروحج بس .. انحن بنسير مانحتاج موافقة امج

فطيم : يالخاينات .. عادي تسيرن بدوني .. ماعليه

عذبه : انزين يالله انقفضي الليل يانا .. بتلقينا في السياره نترياج


طلعن البنات على اساس بيشترن اغراض وعذبه كانت تبى الصالون

في الصالون كان البنات يالسات يختارن لون صبغه يناسب عذبه


فطيم : حلو هاللون صبغيه بس بشرط لاتقصون شعرها حرام

عذبه : انا ابى اسوي تغير جذري .. ماابى اكون انا .. كل شي يخص عذبه الاوليه بعدمه

هند : اسميج ناويه نيه شينه على عمرج .. ليش كل هاكره لعذبه القبيله ..!!

عذبه : بصراحه كرهت نفسي من ضعفي والتعاسه الي كنت فيها
احس اني ابى اغير كل شي وانسى شي اسمه تعاسه وريل وهموم
من اليوم ماعليه من فاهم ولا بهتم به ولا بفكر فيه بعد

فطيم : خيبه عذبه بعدنا ما سوينا شي وقلتي جي

هند : عذبه انتي ناويه على شوه .. انحن ماقلنالج تغيري عشان تكرهين فاهم وتودرينه .. انحن نباج تعالجين الامور وتغيرينها

عذبه : اوكي انا معاكن .. بس بعد من اتغير بغير اسلوبي مع فاهم وماعليه منه مول

هند : الله يستر


خلصن من الصالون وطلعن .. عذبه اصرت تقص شعرها الطويل .. لان فاهم كان يحب الحرمه الي شعرها طويل ..ويمكن حبت تقهره فقصته لنص ظهرها ودرجته وصبغته وبالاضافه الى الفيشن والامور الثانيه طلعت عذبه راضيه عن نفسها

طول الطريق عذبه ساكته وتفكر بالتغير الي سوته بشكلها وشعرها الي قصته للمره الاولى في حياتها بهالصوره

بعد سكوت طويل في السياره

فطيم بهدوء وتردد : عذبه .. ماتحسين بتأنيب الضمير على شعرج الي قصيتيه..!!

عذبه : لا ابدا .. بالعكس مستانسه

هند : غريبه .. احيدج تموتين على شعرج ودومج تتخققيبه في الاعراس وعند اهل ريلج

عذبه : كنت خبله .. بس احس الحين بتحرر مادري كيف .. اول مره اسوي شي وهو كبير في حياتي .. وبعد تغير شكلي .. وتدرن .. في بالي امور وايد بغيرها

هند : ان شاء الله عاد تحصلين النتيجه الي تبينها




&&&



في البيت وبعد ما طلعن البنات .. كانت لميا تسولف في التيلفون وترمس ربيعتها

لميا : شو سويتي هديه لعنود ؟

رفيعه : انتي بتشوفينها يوم بتبطلها عنود .. ودخيلج نفس مااتفقنا من اييب السواق الهدايا دخليهن الحجره وهي محد وسكري الليت .. ومن تفتح هيه الليت بتتفاجأ .. بس بليز لاتخلين شموس والا سلامي يربعن يخبرنها ويخربن عليه الحركه

لميا : لا ماعليج .. انا ترتيب

رفيعه : وانتي شو سوييتيلها ..؟

لميا : وانا اقدر اسوي شي .. ما شاء الله عنود ملاصقه فيه اربعه وعشرين ساعه .. حتى مااقدر اطلع اشتريلها شي بس وصيت فطيم اختي تشتريلها هديه اليوم

رفيعه : تدرين انا من شهر وانا ارتب هدية عنود
وكل مااروح السوق ويعجبني شي اشتريه الها

لميا : اسميج انج .. مادري شو هالحب الي بينكن مستويات عاشقات مب ربايع
عيل يوم بتعرس اظني انتي الي بتزدهبيلها

رفيعه : وايه فديتها .. والله لو اقدر مابخليها تعرس وتروح عني .. اصلا اغار عليها انا من هالفكره

لميا : حشه والله جي تخليني اشك فيج

رفيعه : مالت عليج .. انتي ماتفهمين هالامور .. يوم يكون الشخص غالي عندك وتحبه .. مب شرط اكون واحد علشان احبها هالحب

لميا : زين زين .. فهمنا هالاعجاب مالكن كيف


دخل راشد على لميا وسمعها ترمس ويا رفيعه وعقب سكرت عنها

راشد : ها خير .. شو هالمصاصر الي عندكن وهالحركات بعد

لميا : فديتني ماعندي لا حركات ولا مصاصر .. مب شرات عنود انا

راشد : وينها عنود ؟

لميا : فوق في الحجره

راشد : والبنات وين ؟

لميا : راحن السوق

راشد : هيه .. وانتن ليش مارحتن وياهن..؟

لميا : انا مابغيت اسير وياهن عشان عنود اتم عندي وماتسير بعد

راشد : وليش انتي ماتبين عنود تسير وياهن السوق..!

لميا : راشد انته ماتدري .. اليوم عيد ميلاد عنود .. وعاد انا طرشت افطيم تشتريلها اهديه وماابى عنود تسير وتشوفها

راشد : اهااا .. اسميكن حركات .. وان سارت وشافتها يعني شو فيها تراها اولها واخرها الا بتشوفها

لميا : لااااا .. مب جي .. غير يوم تيك الهديه ومسكره وتقعد تفكر وتستانس وتتحرقص تبى تبطلها وتشوفها .. وناسه

راشد وهو مستغرب : هييييه .. كيف بعد تتحرقص وتستانس .. يمكن بعد ما تبطلها ماتعجبها الهديه

لميا : لا بتعجبها اذا كانت غاليه وشي هيه تحبه

راشد : حلو .. وعنود تحب هالسوالف؟

لميا : هيه الا تموت فيهن .. راشد شو رايك نسويلها حفله وكيك وهالسوالف

ضحك راشد : ضحكتيني .. ها يعريه شو تبى بالحفله والكيك .. بعدها لو شموس محد سوالها

لميا : دخيلك رشود .. انا ماابى منك شي .. انا برتب كل شي وبطلب الكيك والعشا وانته عليك بس تدفع

راشد : بس ..!! وبعدني مابسوي شي ..!!

لميا باصرار ودلع : رشوووووود دخيلك .. والله وناسه بنغير جو وبنستانس

يلس راشد يفكر .. ويعاند لميا اكثر

لميا : راشد .. شو قلت؟

راشد : همممممم .. اوكي خلاص .. رتبي انتي وخبريني كم تبين

لميا تضحك : فديت روحك انا اصلا ادريبك مابتقولي لاء دام السالفه فيها عنود

راشد : ويا راسج .. كان خاطري اقول لاء .. بس قلت ليش النحاسه .. النحاسه مب زينه وبفرحكن اشوي

لميا : زين عيل بسريه تامه بنرتب كل شي .. وبنفاجئ عنود

راشد : رتبي بروحج انا مالي خص انا بظهر

لميا : بتسير تيب هديه لعنود ..؟

راشد : همممم انتي تبيني اييبلها هديه؟

لميا تفكر : مادريبك عكيفك .. والا اقولك ماتبى انا بخبرها ان الكيك والعشا من عندك

راشد : ويا راسج .. لا مايصير لازم نيبلها شي جي حلو تتذكرنا به

لميا تغمزله : والله انك حركات

راشد : شو حركات بعد .. حوه اصطلبي شو هالرمسه

لميا : سوري سوري .. مااقصد شي .. يالله تشاو بسير اطلب وارتب للحفله


راحت لميا صوب التلفون وانشغلت بهالترتيبات ووقف راشد يطالعها ويحس كيف انها صدق عبوليه هالبنت ومايغلبها شي وابتسم وراح





&&&





في العين مول كانن البنات هند وعذبه وفطيم يشترلهن اغراض منه وعقب بيردن البيت

كانن في باريس غلري ويشترن عطور

فطيم : يالله يالعين مول ينغش من الشباب .. صدق ماشي شغله

هند : الحمدلله مايبنى لميا وعنود .. والا مابيظهرن اليوم بيعيدن فيه

عذبه : افتكن .. والله لو يدريبي فاهم اني في العين مول جان طرش ورقة طلاقي قبلي في البيت

هند : جي يباها من الله هوه ..!!

فطيم : يكون احسن تفتكين منه

عذبه : لا والله ماصدقت انا القى ريل .. بزخ فيه بريولي وايديه باجر بتم اتلفت بلاه

فطيم : مابتبطين اتلفتين انزين عقبه .. طالعي هاليمعه مكثرها بتحصليلج واحد منهم

عذبه : حشا عليه ريلي بمية واحد من هيلا اللوث

هند : ها عيال عرب وخليتيهم لوث

عذبه : ماايون هالسناتر والمولات الا الشباب الصايعين الي ما وراهم والي


دخل شاب باريس غلري ووقف وراهن وين يشترن وسمعنه يطلب عطور نسائيه من البياعه ويجربهن

هند : هالصوت مب غريب عليه ..!!

التفتت فطيم وشافت طرف هالشاب وعرفته

فطيم : لحقن هذا راشد اخويه

عذبه : شو يباهن العطور النسائه .. تعالن بنشكه

هند : لا والله حلفي انتي .. لو يدريبا اصلا هوه اننا في العين مول وهالساعه بيطير ارقابنا

فطيم : قومن نظهر احسن ماينتبه النا

عذبه : ماعليكن منه انا عندكن مابيقولكن شي

تقريب عذبه منه

عذبه : احم احم .. الشيخ لو سمحت الرقم

انتبه راشد لصوت وتسمر مكانه مب عارف شو يرد عليها .. وشكله ماعرف الصوت

عذبه : انزين اذا ماتبى انا بعطيك رقمي .. 66*****

"كان رقم راشد "

طنش راشد اول شي عقب انتبه للرقم وعرفه .. التفت صوبها وطالعها " هالزول مب غريب عليه وهاليدين "
وعلى طرفها شاف هند وفطيم واقفات وكانن كلهن متغشيات

راشد : حيالله الثلاثي الكوكباني .. ثركن انتن

ضحكت عذبه : شو تسوي انته اهنيه؟

راشد : الي تسوينه .. ما شاء الله اشوفكن لين الحين في السوق مب ناويات تردن البيت .. والا بتباتن اهنيه ..؟

فطيم : لا انحن كنا ظاهرين بس شفناك وقلنا ني نطالعك شو تسوي

عذبه : راشد يقولون انك طلبت عطور نسائيه .. صح ؟

راشد : من قال ..؟؟!!

عذبه : انحن نقول انك تشتري هديه حق حد والا شوه؟

راشد : هيه الصراحه لميا مطرشتني اشتري هديه

فطيم : عنلاتها تراني انا اشتريت الها بعد اشحقه مطرشتنك

راشد : لا والله .. مادريبها زين يوم خبرتيني

هند : هن شو عندهن يشترن هدايا .. عيل انا عنود ماقالت لي اشتري لاهديه ولا شي

فطيم : ليش ماتدرين انه عيد ميلاد عنود وربيعاتها مشتلات الا هدايا ومادري شوه

هند : امحق .. صدق متفيقات

راشد : انزين يالله انتن مابتردن البيت

عذبه : لا بنرد فديتك .. بس عاد اشتر من كل شي اثنينه ولاتنسى اختك تويمتك حبيبتك

راشد : افا عليج .. انتي الا لو تبين خمي هالمركز كله ومايغلى عليج

عذبه : والله .. اسميني بصدق

فطيم : تعالي تعالي بنسير .. هاي تصدق وتسويها




&&&&



في البيت لميا زقرة شموس وسلامه والخدامه وحدرتهن الميلس ويلسن فيه ويابن الشموع ورتبنهن على الشمعدان ورتبن المكان وطلبن ورد وحطنه على الطاوله وعند الباب وكانت لميا طالبه كيك وتترياهم اييبونه وعشا ومشغوله هيا البنات .. خلتهن يكملن وراحت هيه تشوف عنود عن لا تحس بشي


عنود : لميا وين انتي طاسه حشه نزلت تحت مالقيت حد البيت فاضي مره يروع

لميا : اه .. لا .. انحن كنا في المطبخ ابويا عازم اليوم ومنطحنين في المطبخ يرتبون للعزيمه الي مسونها في العزبه

عنود : هيه .. وغلامتين وين.. شموس وسلامي ؟

لميا : مادريبهن يمكن عند الخدامه تحت والا يطالعن روزاليندا

عنود كانت حاسه بضيقه .. عيد ميلادها وربيعاتها ماتذكرنه .. حتى رفوع ماطرشت الها شي .. حست عنود ان هالشي غريب

عنود : لميا .. همم رمستي رفوع اليوم ؟

لميا : رفوع ..!! لا مول مارمستها .. من يومين اصلا عدي ابها

عنود : ههمم اوكي زين .. انا بسير احط زيت لشعري وبرقد

لميا انصدمت : لالا شو تحطين زيت لشعرج الله يهداج .. اقصد مااداني ريحته هالزيت الي تحطينه .. باجر الجمعه قبل ماتسبحين حطيه بسرعه وغسليه .. مافيه ابات طول الليل على ريحته

طالعتها عنود بنص عينها ومقهوره

عنود : مالت عليج الحين ريحة دهاني ما تخليج ترقدين .. الي يسمعج يقول مب هيه هذي الي تعبر زيت فاتيكا من الدكان وتبات بغرشه كامله على راسها

لميا : يحي فتيكا يحي لعروق مب دابر املا .. مال هنديات مايخوز لو غسلتيه بديتول بتم ريحته لاصقه

عنود : لا حبيبتي الحين اطورنا .. نستخدم زيت اعشاب كنوز الطبيعه .. شهر بس ويغدي شعرج لين ريولج

لميا : انزين بس دخيلج لاتدهنين اليوم .. انتي شو رايج تقومين تتسبحين وتتعدلين وتخلينا نتصور

عنود : نتصور ..!! هممم مالي مزاج

لميا : عنود دخيلج ماشي عندنا فرصه ثانيه اخوج مطر بيرد من السفر باجر والا عقبه واخافه يشلكم عنا صوب بيتكم

عنود : انزين انزين خلاص عشان خاطرج .. زهبي الكيمره وانا بسير اتعدل

لميا : عنود بتلقين فستاني البيج لبسيه بيطلع يخبل عليج

عنود : لا جان شي عندج بناطيل كشخه بنلبسهن وبنتصور احلا

لميا " الله يغشها هبلا .. شقى بسويلها حفله وهي مترصصه بالبنطلون جدام راشد والكل "

لميا : اوكي اول لبسي الفستان عقب البنطلون

ابتسامة لميا حيرت عنود وارتباكها حسسها بالريبه من تصرفاتها
وافقتها عنود وراحت تتسبح وتتعدل


عنود : اقص ايدي اذا مب هيه تخطط حق شي ويمكن واكيد مزهبتلي مفاجأه عشان عيد ميلادي .. ههههه خبله حركاتها مكشوفه "




&&&&




دخلن هند وعذبه وفطيم البيت وزقرن الخدامه عشان تدخل الاكياس من برا

فطيم : البيت هادي غريبه وين البنات محد استقبلنا

هند : انتي مااستغربتي انهم حتى ما اتصلبنا تلفون وماقاللنا نيبلهن عشا من برا ..!!

فطيم : هيه والله غريبه مااحيدهن يفوتن سيرت السوق النا .. لازم ياعشا ياباسكن

عذبه : عيالي .. خيبه وين ساورا .. كل الي في البيت مختفي

فطيم : انا قلبي مب مرتاح من دخلنا وانا حاسه ان في شي مش طبيعي مستوي


اشوي وانهن يشوفن عنود فوق واقفه كافخه بالفستان ومتعدله وفاجه الشعر وصايره اميره.. من شافتهن شهقت وحطة ايدها على فمها وشردت داخل الحجره

فطيم : يلعن شقى متعدله .. تجنن غاديه

عذبه : شو عندها جي متلبسه ..!!

ضحكت هند : هالهدوء الي في البيت انا عرفت سببه
تعالن بنسير الميلس اكيد اعيالج اهناك

سارن الميلس ويوم فجن الباب لقن الليتات مسكره والاضاءه على الشموع وريحة الورد وهدوء وسلامه وشموس منخشات ورا الباب واحمد وناصر عندهن

هند : شو تسوون ورا الباب ..؟

شموس : اوص لاتخبرن عنود

هند : مابنخبرها .. بس لميا وين ؟

سلامه : لميا سارت تيب عنود ونحن نترياهن ومسوين لعنود مفاجأه

هند : اوكي انحن بعد بنترياهن وياكن

دخلن البنات وانخشن ورا الباب مع شموس وسلامه وعيال عذبه الي كانوا يكركرون ومبسوطين بهالحركه الي مسوينها لعنود

dali2000 17-05-09 05:55 PM

________________________________________
الجزء التاسع





في غرفة لميا

عنود : لميا اعترفي ليش مخليتني متلبسه ويالسه مثل الخبله ولا جهزتي انتي لا كاميرا ولا شي

لميا : افا عليج كل شي جاهز تعالي معايه انتي بس

عنود : وين ؟

لميا : تعالي انتي وعقب بتعرفين

مسكتها من ايدها ونزلت ابها تحت وهن على السلم شافن راشد توه داخل البيت وفي ايده كيسه

كانت عنود بلا شيله وماعرفت شو تسوي .. وقامت بسرعه و عطتهم ظهرها وندست ورا لميا وظهرها في ظهر لميا
من اول ما شافته حست باحراج .. هيه تعرف ان راشد دوم عينه فيها .. فكيف الحين وهو بيشوفها وهيه متعدله وبلفستان .. افتشلت " شو يابه هذا الحين .. حتى في عيد ميلادي ما بيهني عليه "


لميا : راشد انته ييت ؟

راشد : شو تشوفين انتي ..؟ وبعدين شو تسون انتن وشو بلاها هاي انخشت وراج جي ؟

ضحكت لميا : لا هاي مب لابسه شيله من جي انخشت

راشد : حافظ عليها من استوت محد شافها الا وهي متغطيه كامل .. ولا حتى نعرف شيفتها
تراها من استوت وهي ترابع جدامي وبلا شيله..اشمعنا الحين يتدسس

عنود من ورا لميا : لعنبوه انزين كبرنا دوم بتم ياهل انا ارابع جدامك

ومن ورا لميا سحبت عنود شيله لميا عن راسها وحطتها عليها وظهرت جدام راشد ونزلت من عالسلم ولميا وراها

راشد تم يطالعها وهي نازله ومتكشخه ومايحتاي امره .. الا شيله ليما مالت البيت مخربه عليها الكشخه

راشد يتمصخر : شو العيد اليوم ونا مادري ..؟

وقفت عنود من سمعته وسكرت اعيونها بقهر وعقب قررت تتجاهله
" من استويت انته ماعندك اسلوب ادريبك تباني اعطيك ويه بس هذا بعدك "

عنود : لميا وين انتي تعالي حذالي

لميا بمصخره : ها تراني حذالج وين تبيني اقدف فوق ظهرج..!!

عنود تصاصرها : الله يغربلج شو ياب اخوج هالوقت عسب يطنز عليه

لميا : حليله ماقال شي بس انتي دوم ماتعطينه ريج حلو

عنود : مب مني .. من اخوج دومه دفش في رمسته

لميا : شو يسويبج حليله لا بالطيب يازلج ولا بالمغايض


راشد وفي صوته الخجل والادب : عنود

وقفت عنود محلها وارتعشت من نبرة صوته
التفت عليه بهدوء وطالعته

تقرب راشد ومد ايده بالهديه صوبها

وقفت عنود تطالعه وتطالع الهديه

راشد : كل سنه وانتي طيبه .. سمحيلي ها شي بسيط

ماعرفت عنود شو تسوي" حليله عرف انه اليوم عيد ميلادي وتعنى وسار يتشريلي هديه "
مدة عنود ايدها بتردد وخذتها بمستحى

عنود : مشكور راشد ماكان له داعي تتعب عمرك

راشد : افا عليج كم عنود انحن عندنا

وقفت لميا تطالع هالمنظر جدامها " وحليلكم والله ليتكم دوم جي .. بس لو تكثر انته هالسوالف ياراشد عنود بتلين "

عاد اعنود اهنيه استوت طيبه ويا راشد .. اكيد عقب الهديه وهالاهتمام لانت له .. وابتسمت

لميا : انسير الميلس الصغاريه يتريونا اهناك

التفتن بيسيرن وعقب عنود التفتت على راشد

عنود مبتسمه: تعال راشد ويانا


وبدون ما يفكر راشد وايد مشا وياهن
عقب ما ذوبته ابتسامت عنود

في الميلس فتحت عنود الباب بتردد وابتسامه شاقه حلجها
وعلى اول ما فتحة الباب شافت اشياء تتطاير جدامها وصوت عالي يطر اذنيها من صفارات العيال بعد ما فاجؤها من ورا الباب .. وخافت عنود ولزت عن الباب بدال ماتدخل طلعت
وضحكوا الجميع على حركتها

الكل : كل سنه وانتي طيبه

..عقبال المليون سنه

.. كل سنه وانته طيب ياجميل

... عقبال مانشوفج عروس يابطه

وقعدوا يسولفون معاها وهيه تطلع من تعليقات الاول وتدخل في تعليقات الثاني وتحس انها مفتشله ومستحيه بس بعد هالشي مامنعها انها تغايضهم وتدلع عليهم ..
وقفوها عقب جدام الطاوله عشان تقصلهم الكيكه
وكلهم تحلقوا حواليها ويمينها وشمالها
ويلسوا يغنولها من عقب طفوا الشمع وياها وتموا واقفين يتريونها تقص الهم الكيكه

لميا : راشد تعال قص الكيكه ويا عنود

قرصتها عنود : شو يقص الكيكه شو سويتينا معاريس ..!!

لميا : هيه بيقصها .. مالج خص انتي كيكتنا احنا يبناها

عنود : مالت عليج والله مااقصها وياه

لميا : برايج انا واخويه بنقصها .. مب لازم انتي تقصينها

عنود بقهر : تحلمين انتي .. والله محد يقصها غيري

فطيم : شو بلاكن انتن تتصاصرن شوي واحسبكن بتتكافخن

راشد : افا كل هذا عسب قالتلي اقص الكيكه .. خلاص مابى اقصها

عنود : لالا مب جي .. بس صبر لاحد يقص بسير ابدل الشيله مب مرتاحه ابها تقول سودانيه متلفلفه

ضحكوا كلهم عليها وعلى شكلها .. هيه وحجمها الصغير الناعم ..وفوق هالكشخه اضطرت تلف شيله لميا عليها وضيعت كل معالمها

راحت عنود تبدل الشيله وماصدقوا هم وقاموا وانقضوا على الكيكه

هند : يالله بنقصها مب متفيقين نترياها

فطيم : ومنوا قال اصلا اننا بنترياها

لميا : حبوبي انا اقصها انا الي شريتها

راشد : لا انتي ولا انتي انا شارنها بفلوسي .. خوزوا عني

فطيم : عندك اياها

عذبه ضحكت : خيبه طلعتوا متوحشين و قصيتوا على البنت

شموس : انا حبوبي القطعه الي فوقها فراوله

سلامي : لا انا طلبتها قبلج

راشد : بقصها من النص حقكن كلكن لاتتضاربن

وقعدوا يقصون ويوزعون وياكلون وعيال عذبه عيدوا في الباقي

وصلت عنود ومن دخلت انصدمت من الي سووه

وقفت مبهته " يخرب بيتهم سووها فيه "

عنود : يسلااااااااااام شاطرين شاطرين حافظ عليكم ترييتوني

شافوها كلهم ويودوا ضحكتهم

هند : انا قلتلهم يتريونج بس مارمتهم

لميا وهي تاكل الكيكه في فمها : وانا حرست الكيكه عنهم بس بعد مارمتلهم

فطيم : بطيتي وما رمنا للعيال انقضوا عليها جان نقصها

وقفت مبهته فيهم وفي اشكالهم وتقارنها بكلامهم

عنود : لا صدقتكم عاد انا ..

راشد ببراءه وهو واقف مكانها وفي ايده السكين : تعالي عنود شوفي انا حرست مكانج لين تين

عنود : وشو فايدة المكان الي حارسنه يوم الكيكه طارت..؟

وانفجوا كلهم يضحكون عليها وعلى شكلها

عنود : والله ماعليه انتوا محد يسويلكم سالفه ويسوي له عيد ميلاد

تمت مبوزه ويوها يراضونها

عذبه : افا ياعنود بعدها انزين ماخلصة الحفله تعالي شوفي شو يبنالج هدايا وفججي

طالعتها عنود بنص عين ورضت

عنود : انزين وين الهدايا .. يالله اشوف ظهروهن

فطيم : دوج ها .. امره انتفخة علينا ماترزا عليج الا كيكه و مب حلوه بعد طلعت

لميا : لا والله انا طلبتها من احس مكان وغاليه بعد كيف مب حلوه

هند : الا عقب ما كلتوها قلتوا مب حلوه

راشد : بس لاتذكرنها بالكيكه خلنها تفج الهدايا وتنسا

عنود : لا مانسيت اصلا ولا بنسى .. بس ماعليه بردها الكم مره ثانيه

هند : متى بتردينها عاد ماحيدنا انحن مخبل وبنسوي عيد ميلاد شراتج

عنود : انزين انا ماسويته لميا الي سوتلي الحفله يعني هيه الخبله

وطالعت لميا وضحكت

فجت لميا عيونها : لا عاد مب انا الي سويتها راشد الي دفع عن كل شي انا مالي خص

راشد : هيه زين ماعليه طلعتني انا الحين الخبل
برايكن عيل يوم الحفله انا سويتها هاتن الهدايا حقي .. يالله اشوف

ضحكوا عليه وربعت عنود صوب الهدايا عن راشد
وساروا الها وبدال مايتريونها تبطلهن .. كل واحد مسك هديه وقعدوا يبطلونهن ويطالعونهن وهيه يالله تلحق تطالع هداياها في يديهم
ماعطوها فرصه

عنود : حشه كلتوني .. تناتفتوا كل شي

لميا : بس انطالع شو بلاج انتي ..!!

عنود : لا ماشي فديتج .. بس انتوا عاد تعلموا الاتيكيت شوي والذوق .. مب كل شي تتعبلوبه عني .. انا راعية الحفله

فطيم : روحي لا .. مانعرف انحن هالسوالف .. مانروم نيود عمارنا مانتعبث وياج

هند : وبعدين ما سوينا شي ..!! يالسين نساعدج

عنود تطالعهم بقهر : هيه زين .. كملوا انتوا تفجيج انا بسير اكل كيك جان شي بقا

سارت عنود وهي تتحرطم عليهم وهم ناقعين من الضحك عليها

عنود " والله غلاسه .. ماهنوا عليه بشي .. اوووووووووف "

تبعها راشد وهو يسمعها تتهندق عليهم ومبوزه
وقفت عند الكيك وتمت تطالع بعيونها ومب عاجبنها شي .. راحت خذت صحن لقت فيه كيكه محد مسها وشلتها ودورة شوكه نظيفه وحطتها في الصحن

راشد وهو يتأملها
التفتت عنود على وراها بتروح وتفاجأت براشد وراها ويطالعها
وقبل ماتضرب فيه مسكة بريك والصحن جدامها

عنود : بسم الله .. زيغتني .. شو ياي تسوي لايكون ياي تبى كيك .. ماشي تم من وراكم .. بـح .. ماخليتوا شي انتوا ..
(وبعد تفكير سريع )
عنود : لا يكون ها صحنك وانا خذته ..؟!!

راشد : بالعافيه فديتج .. صحني وصحنج واحد

عنود بهدوء وبنص عين : الله يعافيك .. بخليلك منها اذا تبى

راشد ولو انه مايبى : هيه الصراحه خاطريه فيها

عنود : خلاص تريا باكل منها وبعطيك

راشد يغايضها : لا هاتي الكيكه اول شوي

طالعته عنود بريبه وطالعت الكيكه

عنود : ليش .. شو تبى تسوييبها ..؟

مسك راشد الصحن من يديها وخذ الشوكه وخط خط على الكيكه يقسمها قسمين بالتساوي .. وعنود تطالعه بستغراب

راشد : ها يودي الصحن .. ولاتتعدين عن الخط .. كلي جسمج بس
وخليلي جسمي

عنود تمت تطالع الي سواه راشد ولا مدت ايدها صوب الصحن

راشد وفيه ضحكه : اذا مب راضيه على هالقسمه .. عادي باكلها انا بروحي

مدت عنود ايدها بسرعه وخذت الصحن منه

عنود : لا لا راضيه

راحت عنود بعيد ويلست عشان تاكل .. وياها راشد ويلس حذالها وتم يطالعها

عنود : خير شو بلاك تناط ورايه .. جنك مضيع شي ؟

راشد : شباج انتي اناط وراج ..!! انا ياي ابى قسمي من الكيكه

عنود : يا هاي ما سنة .. مابتهني عليه يعني وتخليني اكل بهدوء ..؟

راشد وجلب رومانسي : وليش وجودي لهالدرجه يضايقج ..؟

عنود متلومه فيه : لا .. بس بصراحه طفرتوني .. حتى اللقمه ماهنيتوا عليه ابها

راشد : انزين لقميني انا بعد من زمان ماتهنيت بالعيشه

طالعته عنود بستغراب

راشد : والله اني مب عارف شو اسوي بحالي .. ونتي ماتحسين

عنود تغايضه : كل هذا عشان الكيكه .. لاتخاف عليها .. مابيي عند صوبك
اطمن

وتمت تاكل شوي شوي وهو يطالعها
وانقهر

راشد : انزين بسج .. دوري

عنود اطالعه : دورك شو ..!! بعدني ماخلصت قسمي

راشد : انتي تتلغونين ساعه لين ماتاكلين هاتي انا باكل قسمي وبأكلج

عنود : بتبطي والله مااعطيك لين مااخلص

راشد : انزين لاتعطيني .. اكليني بيدج

عنود تنرفزت : راااااااشد تراك مصختها

سمعوها كلهم الي في الميلس والتفتوا يطالعونهم

سمعوا لميا تقولهم

لميا : عــــــــــــــادي مافيها شي اكليه وافتكي منه

طالعتها عنود وشافت اعيون البنات كلهن فيها وفي راشد وصاخات يطالعنهم

عنود طالعت راشد وبصوت واطي

عنود :تبى الكيكه ؟

راشد : ليش انتي ماتبينها ؟

عنود : لا اباها .. لاتفرح .. بسير فوق اكل نصيبي وبطرشلك الصحن

نشت عنود بتروح .. ووقف راشد ومسكها من ايدها ويرها ويلسها مره ثانيه على الكرسي .. ونش هوه.. ونزل براسه صوبها يرمسها بصوت واطي

راشد : يلسي كلي ونا بسير عنج .. من تخلصين هاتيلي نصيبي .. تراني اباه

ضحك راشد وسار عنها صوب احمد وناصر ويلس يلاعبهم
وخلا عنود يالسه ومتفشله منه والي سواه
والبنات يطالعنهم بريبه





&&&&



بالباجر الجمعه كان البيت في سبات عميق وكل لعيال رقود ما عدا فهد وعذبه ويالسين تحت مع ابوهم وامهم .. وام سيف كانت توعي عيالها عشان صلاة الجمعه وهم مب طايعين ينشون عقب سهرة البارحه

بو سيف : برايهم شوي لين قرب الاذان ووعيهم.. البارحه ماباتوا اسمع الدق من الميلس لين الصبح

ام سيف : اسميهم مينن هالعيال ليلة الجمعه وهم بايتين يغنون ويرقصون

عذبه : برايهم امي يفرون عن عمارهم شوي من استوى حادث محمد وسفر عمي وياه للعلاج والبنات متضايقات خلهن يفرحن شوي

فهد : شو اخبارهم هم ؟

ام سيف : توك انته تفيقت وتتخبر عنهم ..!! وين انته من زمان لا تخبرت ولا سويت تلفون صوبهم اتنشد عن حالهم وحال ولد عمك..!!

فهد : يالله ياربي ..الواحد مايروم يتخبر الا وفتحوله تحقيق يلومونه و ليش وليش .. لو ماتخبرنا وتمينا ساكتين جان احسن

بو سيف : شو بلاك انته محد يروم يرمسك .. شو هالرمسه بعد الي تعقها على امك ..!!؟؟

فهد برتباك : اسمحلي الوالد .. مب قصدي اقولها جي .. بس..

بو سيف : لا بس ولا شي يوم بترمسك امك رمسها بحترام وخلك ريال

فهد : ان شاء الله الوالد .. سمحولي انا بسير اتسبح

نش عنهم وسار غرفته وهو متضايق اشوي
" شو نزلني انا لو تميت فوق جان اريح بوايد عن اسمعلي كم كلمه منهم .. ولو اني مقصر في عمي ومحمد .. بس شسوي مالقيت فرصه اسويلهم "

طالعته عذبه وحست انهم ضايقوه واصلا فهد من النوع الي في حاله يعني مب غريبه عليه انه مايسأل عن الناس ولا يتخبر عنهم
من استوى وهو جي وزاده انه تعلق الكمبيوتر وصار بعيد عنهم اكثر

نزلت هند من فوق وتصادفت وياه عالسلم
وصبحت عليه .. طالعها فهد ونزل عينه عنها بسرعه ورد السلام وخطف

هند : فهد

التفت فهد : نعم .. في شي

هند : لا الغالي مافي شي بس تعال ايلس ويانا نبى ناخذ اعلومك مول مانشوفك

فهد : اسمحيلي بنت عمي بسير اتسبح واتجهز للصلاه

هند : بعده وقت

طالعها فهد وخطف عنها .. هند استغربت حال فهد .. من فتره وفهد متغير على هند وماتعرف شو بلاه
كان الانسان الوحيد الي دوم لاصق فيها اربعه وعشرين ساعه
يرتاحلها ويفضفض الها همومه وكانت تفهمه ومرات تساعده في دراسته

ولكن من فتره ابتعد عنها وماعرفت شو بلاه .. وليش صار مايطيق القعده وياها ..!! وحست انه بدا مايطيقها هيه بعد ..!!


نزلت هند عند عمها وعمتها وعذبه وسلمت عليهم

بوسيف : رمستي اهلج اليوم ؟

هند : لا عمي البارحه رمستهم ورمست مطر وقالي انه اليوم بيي

ام سيف : ايي بالسلامه ان شاء الله واهلج ماعليهم خوف اهناك .. عندهم سيف مابيخليهم

بو سيف : بو مطر وفريجه مايبالهم الا كم اسبوع وبيردون ان شاء لله

هند : ان شاء الله يا عمي

كانت ام سيف تطالع هند ومن خاطرها تحبها و كانت تعاملها معامله خاصه غير عن كل البنات .. وتعزها وتباها لولدها سيف من زمان

ام سيف : هنوه تعالي حبيبي كلي من هالخبز وتريقي

هند : بتريا البنات عموه ينشن وعقب باكل وياهن

ام سيف : لا شو تبينهن اتريينهن تعالي تعالي تريقي ويا عذبه وبصبلكن كوب لبن ولاتترين حد

عذبه : جان زين ماعرست وتميت احصل هالبزا من امايا دوم

هند تصاصرها : بتطبطين محد دلعج وبزاج .. ها الا من بركاتي عليج

عذبه : اهااا يعني جي السالفه .. عمتج ثرها تخططلج وتقردنج عشان تاخذج لولدها

هند : استاهل انزين انا .. والا شو رايج انتي؟

وتغمز هند لعذبه بعينها وتضحك

عذبه : الا بس عليهم يوم بتضوينهم وتصبحين عروس في بيتهم
يفرشولج الارض ريحان وياسمين ويتباركوبج بعد

ضحكن هند وعذبه

ام سيف : اشعندكن تضحكن .. ضحكنا وياكن




&&&&




العصر خبرت هند اخواتها عشان يرتبن اغراضهن لان مطر بيرد من امريكا فليل .. ويبن يسبقنه في البيت ويرتبن البيت وينظفنه قبل لا يوصل

وخذن معاهن بنات عمهن فطيم ولميا يساعدنهن
وعذبه ردت بيت ريلها .. ووعدتهن توصل الهن الاخبار الطيبه ان صارت بينها وبين فاهم ريلها


في بيت بو هند
كانت هند ترتب غرفة مطر والخدامه تساعدها
وعنود وشموس يرتبن غرفهن .. وسلامه ولميا في المطبخ مع الخدامه يرتبن العشا لمطر

اما فطيم فكانت ترتب في غرفة هند ويوم خلصت راحت تغسلة وقامت تتعدل وتحط من مكياج هند .. وبعد ما خلصت راحت عند هند في غرفة مطر عشان تساعدها .. اول ما دخلت شافتها هند واستغربت
بغت تضحك .. بس مسكة عمرها وسوت نفسها ما لاحظة شي على فطيم

تمت فطيم مرتبكه ومب عارفه ترمس ويا هند .. لان هند ماعلقة على شي
بعد ما شافتها

فطيم : الساعه كم بيوصل مطر في المطار ؟

هند : عشر فديتج

فطيم : ماشي باقي عيل .. نص ساعه

هند : هيه .. ونتي ليش مشتطه جي عليه .. لا يكون مخططه تسيرين تستقبلينه في المطار

فطيم : ههههههه لا عاد .. شو اخويه هوه والا اخويه اربعله المطار

هند : هممممم .. فطيم .. ممكن سوأل ؟

فطيم : شو فديتج سئلي

تمت هند تطالعها ومب عارفه كيف تيب السؤال

هند : بصراحه يعني .. ليش انتي جي متعدله ؟

فطيم ارتبكت : مب متعدله انا .. عادي

طالعتها هند بستغراب من كلامها
.. وهي تشوف عيونها السود والبودره والروج

هند : لا والله .. انا من شفتج قلت عندج سهره في التلفزيون .. حشا بعده لو العيد ماتعدلتي جي

فطيم : اوووه عاد عفت شكلي غبرا لا لون ولا حياه .. قلت احط شويه احمر واخضر .. تغيير

طالعتها هند مشككه في كلامها ونغزتها

هند : تغييييير ... والا شو .. اعترفي !!

فطيم احمرت اخدودها فوق الحمره الي في ويها واستحت

هند : هييييييه جي السالفه .. بس عاد مب جنج مبالغه زياده عن اللزوم

فطيم : هند يالله عاد بدال ماتمدحيني وترفعين معنوياتي تقولين لي جي ..!!

هند : هههههه خلاص سوري سحبنا رمستنا .. بس عاد اذا تبين تغادين حلوه في عيون مطر .. لا تحطين هالسوالف .. مطر اكره ما عنده المكياج وهالصبايغ

فطيم : مستحيل .. نو واااااي .. مااقدر امسحه ساعه وانا احط وامسح وارد احط

هند : عيل ما نظفتي شي ويا راسج .. وحجرتي بعدها بغبارها

فطيم : لا والله نظفتها حتى روحي شوفيها

دخلن عليهن عنود ولميا ..
لميا : منو ..؟!! فطيم .. خيبه منو مكفخنج على عيونج ..!!

عنود: مب فطيم هاااي .. بس تشبهها

فطيم : يعل عيونك الحول .. لاتتمصخرن فاهمات

عنود تصاصر لميا : شو فيها هاي لايصه الجحال على عيونها تقول متجحله بصبوعها

لميا : اشدراني .. والا البودره ماتقول الا ابله عطيات




فطيم لابستنهن : سيرن حطن يمر بندخن البيت

لميا : بتيبه البشكاره الحين .. بس انتي ليش مسويه في عمرج جي .. هاا

فطيم : ياأسئلتكن !!.. يعني عمركن ما شفتن وحده متعدله..!!

عنود : لااا .. شفنا .. بس مب جي .. يتعدلون الناس بس بالعقل .. مب يتسبحون بالبودره ويظهرون يجابلون الخلق

فطيم : والله انه حلو .. بس انتن ماعندكن ذوق

لميا تضحك : منو قص عليج انتي وقالج انه حلو ..!!

شافتهن هند يطالعنها فقالت : لا تطالعني جي .. انا ما قلت الها شي

فطيم طالعتهن وحده وحده وحست انهن جرحنها .. تضايقت وقامت بتطلع عنهن .. مسكتها هند

هند : شو ياااج .. وين تبين ..؟

فطيم : خلاص .. انتوا تبون شي والا خلصتوا ؟

هند : لا خلصنا .. بس نباج انتي اتمين

فطيم : انا بسير البيت

عنود : شو بلاج زعلتي منا

لميا : والله مانقصد شي .. بس نسولف وياج

فطيم معصبه : اوكي خلاص .. انا مب زعلانه .. واصلا ما لقيت مونه ازعل من رمستكن الفارطه

خطفت فطيم بتظهر معصبه

عنود ببلاهه : انزين صبري .. قبل لاتسيرين خبرينا ليش جي مستويه مهرج ..؟


وقفت فطيم طالعتها بقهر .. وسارت عنهن .. ماعرفت هند تضحك على بلاهة عنود والا تلحق فطيم وتراضيها ..


على السلم
وقفت فطيم وهند يرمسن ..وعنود ولميا يتسمعلهن من فوق بدون ما يدرن

هند : يالله عاد فطيم والله كنا نسوي سوالف وياج .. بس صدق يعني لازم نخبرج ان مكياجج تو ماتش .. خفي شوي بيطلع احلا عليج

فطيم : مااريد اخفه .. ولا بخليه .. بسير اغسل ويهي وافتك من تعليقاتكن

هند : افا عليج .. عاد مانبى مطر ايي ويلقاج مبوزه .. منو بيسولف عليه وبيعطيه اخبارنا عقب ..!!

فطيم : انزين خلاص .. انا مب زعلانه .. بس بسير اغسل ويهي وبرد

هند : سيري حجرتيه وتغسلي وتعدلي .. لاتروحين البيت اخافج ماتردين

فطيم مبوزه : والله هند قهرتوني

هند طالعتها بهدوء وهي حاسه بمشاعر فطيم .. وكيف انها فرحانه بيية مطر بس مشاعرها ناحيته وشوقها فضحنها بتعديلها هذا وخلا البنات يشكن فيها


عنود : ماقلتلج .. فطيم من زمان حركاتها مكشوفه .. وعينها من مطر

لميا : عاد اخر وحده كنت اتصور انها تفكر بالحب .. هيه فطيم!!

عنود : اصلا فطيم هيه الي تفكر في الحب .. ماتشوفينها كيف دومها تتخبر عن فلان وعلان وتلفوناتها ماتوقف من سافروا الاهل .. لعنبوه كانت تتصلهم اكثر من ما انا وهند نتصلهم

لميا : فطيم ثرها مب هينه



هند : يالله عاد فطيم فكينا الحين وتعالي تغسلي .. وبعدين يالخبله لاتخلين حد يشك فيج .. لعنبوه انتي متعدله اكثر منا .. وانا وعنود حتى ماغسلنا ويوهنا ومعتفسين في التنظيف

طالعتها فطيم : انزين خلاص عاد فهمنا

ضحكت هند ومسكة ايد فطيم وسارن داخل


في حجرة هند

رن تلفون ام هند الي كان طول الفتره الي فاتت عند هند .. وكان مطر متصل

هند : هذا مطر شكله وصل لبلاااد

ردة عليه هند ترمسه وفطيم مرتبشه بعمرها وتتحرقص عدال هند

فطيم : شو يقولج ؟

هند : تمام مطر .. يالله نترياك .. بس حد وياك غريب ..

اها .. زين عيل بنحط الفواله في الميلس ..
تمام فديتك .. الله يحفظك


كانت فطيم يالسه وتحيس كندورة هند وشيلتها بين صبوعها وتترياها تخلص عشان تسألها وين هوه

هند : اشياج على شيلتيه

فطيم : انزين قوليلي وين واصلين هم .. طلعوا من المطار والا بعدهم .. ومنو عنده ؟

هند تطالع شيلتها : والله تقول بقره عالجتنها .. شو من يدين عليج ..!!

فطيم : هنـــــــــد .. وين واصلين خبريني ؟

هند : حشه كلتيني .. توهم ظاهرين من المطار .. ويقولج مطر سيري حطي الفواله في الميلس رياييل وياه

فطيم نشت واقفه : ان شاء الله امره ما طلب

وسبقت هند تحت اترتب واتجهز ليية مطر


&&&




كانت اليده تعيبه وام سيف وفطيم وهند وعنود ولميا يالسات في الصاله يترين مطر بيسلمن عليه وهو من يا وهو في الميلس عند الرياييل وعمه ضاحي وعيال عمه..
شموس كانت راقده على الكرسي حذال هند .. وسلامه منسدحه ونص راقده

دخل مطر عليهن ومعاه راشد ونشن له البنات

سلم عليهن وزخة فيه يدته تحبه وتلوا عليه

اليده تعيبه : وااااايه فديت روحك انا يالغالي .. شحالك ابويا

مطر : بخير وسهاله يا يدوه فديت روحج

اليده تعيبه : شحال ابوك واخوك وامك عساهم الا بخير

مطر : كلهم بخير ومايشكون باس يدوه

يته هند تسلم عليه عقب يدتها وعقبها عنود وسلامه وعقب التفت على ام سيف والبنات يسلم عليهن .. وعقب شاف شموس وسار صوبها حضنها وتم يالس حذالها ويبوسها
ويلسن البنات حذاله متولهات عليه ويبن يعرفن اخباره

مطر : شخباركم عموه .. عسى ماتعبنكم البنات والا غثنكم

ام سيف : لا فديت روحهن .. ونسنا بحسوسهن ويلستن

اليده تعيبه : الا هالبارع عنود ماتنرام

مطر : خير يدوه ليش شو سوت عنود..!!؟

عنود فجت اعيونها في يدتها مستغربه منها
طالعها مطر وضحك واشرلها تهدا

اليده تعيبه : امره تصاوخ يوم حد يرمسها والا يزقرها ومره ماشفنالها ويه من يتنا .. الا منخشه فوق عند لميوه والا تراقص فليل في الميلس

عنود " خيبه يا يدوه امره تقرير مفصل .. وشو دراج انتي ابنا وانحن في الميلس .. نحيدج راقده .. والا سريتي وانتي راقده ..!! كل شي جايز صراحه عند العياييز "

مطر : جان مليتيها بالعصا شوي مابيضرها هههههه

اليده تعيبه : وين اروم انا اضربها حرمه اطول عني غدت

عنود : حافظ عليج يدوه ماصدقتي انتي عاد وقالولج ضربيها

اليده تعيبه : مابيضركن الضرب بيخليكن حرمات .. راعيات بيوت

عنود بصوت واطي : والله جنها يدوه مضروبه يوم هي صغيره .. من جي تشجع الضرب

ام سيف : ههههههه وين يرومون يضربونها هذي .. من استوت ماتنرام


فطيم كانت يالسه حذال امها وتطالع مطر وهو يسولف

مطر : شحالج فطيم .. وانتي لميا شحالج

فطيم ولميا : بخير الحمدلله

مطر طالع عيون فطيم عقب ماغسلتهن عن المكياج وشافهن محمرات

مطر : عسى ماشر فطيم .. اشوف العيون مولعات .. عاطيات اشاير

فطيم : عيوني ..!!؟ هيه نودانه من الفير واعيه

عنود تصاصر لميا : هههه تخيلي كانت بمكياجها شو كان بيقول مطر عنها ..!!

لميا : هيه والله اذا جي ماعيبته وين عيل بكيلو الالوان الي كانت لايصتنه على ويها..!!

مطر : هييه لا عيل مابنسهركم ازيد

فطيم : هيه طرده يعني

مطر : لا حشا .. بس راحم هالعوينات مايزدادن صغر .. رواحهن صغار وين يحمرن بعد

فطيم " الله يسامحك يامطير مب جنهن مستوبهن جي بسبتك انته .. بس ماعليه بييك يوم بتعد فيهن القصيد هالعيون وبذكرك "

هند : فديت انا هالعيون ياربي .. لو صغار حلوااات

فطيم : فديت انا بنت عمي .. امبونج انتي تعرفين الزين وتثمنينه مب مثل بعض الناس

مطر : امحق زين .. الا تجاملج لاتصدقين

هند : لا مااجاملها .. شو رايج يدوه .. عيون فطيم مب حلوات ؟

اليده تعيبه : هيه حافظ عليهن .. يوم تير الجحال فيهن بنت ضاحي يغادلج سيوف تحارب برمشا

فطيم : هيه هيه الله لا شلج يدوه .. فديت روحج انا .. مديها

وتمد فطيم ايدها ليدتها وتمادها يدتها وتضحك

راشد : ههههههه طالعه عليج يدوه

اليده تعيبه : لا مب حولها .. انا عيوني قبل من كبرهن يعدون الوصف فيهن .. سود ووساع شرا الفنيان

عنود : صحون ما شالله من وسعهن مب عيون

راشد : وعيون عنود يدوه .. شقا تشوفينهن ؟

اليده تعيبه : هييييييييه ياعنود .. عينها عين حر .. ومدوره شرا عين القطو

وضحكت اليده

عنود محرجه : ماعليه يدوه انا عيني شرا عين القطو

راشد : لا يدوه تقصد تقول شرا عين البقره .. وسيعه ومظلله برموشها

طالعته عنود بنص عين ومقهوره

عنود : بس دخيلك لاتعدل على رمستها .. خربتها

فطيم : مصخت اشوف السالفه .. قلبتوها معاير

مطر : كله من عيونج .. فجن باب الفتنه بين يدوه وعنود .. شو بيرضي امبينهن الحين..!!

فطيم : البركه فيك انته الي فجيته .. سكره عاد

ضحك مطر : وانتي ليش معصبه عليه ..؟

فطيم تنهدت " ااااه ليتك تدري بشوقي ما كنت بتيلس تغايضني جي "

فطيم : مب معصبه ولا شي .. بس بنسير باجر علينا دوام


لميا : هيه والله باجر السبت ورانا دوام

ام سيف : يالله عيل بنقوم انسير عنكم


دخلوا ضاحي وفهد هالحظه بيتطمنون على هند وخواتها ويتشكرولهن على سلامة مطر

بو سيف : اللوااال

هند : الله ايول علينا وعليكم بالخير ياعمي

بو سيف : الحين عاد ياكن مطر .. وانا من رايي تون كلكم وتباتون عندنا

هند : ودنا في هالشي ياعمي .. بس ماظني مطر بيطيع

راشد وهو يطالع عنود : انزين برايه مطر ريال .. بس انتن احسن الكن تتمن عندنا ومع خواتكن في البيت

هند : عنبوه يا راشد .. تبانا نخلي مطر بروحه في البيت .. مايصير هو ريال البيت الحين

فهد وهو ناقم هند : جان مايبن يتم عندنا .. برايهن مابيستوي عليهن شر اهنيه

بو سيف : على راحتكن .. بس جان خفتن اتمن برواحكن .. تعالن صوبنا والبيت تراه حذال البيت .. ومطر بيي وياكن جان بغا

هند : على خير عمي .. ولا تحاتينا انته .. ومثل ما قلت البيت بالبيت

مطر : جان الا بغن يسيرن صوبكم محد بيردهن عن السيره بكيفهن .. وانا ماعليه شر بروحي

اليده تعيبه : انا ببات عندهن البنيات .. لاتحاتونهن .. ومابخلي عيالي رويحتم في البيت

مطر : الله لا شلج يدوه .. امبونج انتي راعية البيت

بو سيف : تمااااام عيل يوم العيوز عندكم خلاص بنطمن عليكم

عنود " لا بالله جنى بنرتاح في البيت"

اليده تعيبه : فديت انا هالريحه .. فديتك يالغويلي امره تعبت انته من الطروق

مطر : هيه والله يا يدوه .. طروقهم بعيد قوم امريكا

اليده تعيبه : عسى مافروكم بكيماوي ولا زخوكم .. هذيلا الحين سلطه حلتبهم من يشوفون المسلم زخوه .. تقول مال ما جسم من بينهم

مطر : ماييسرون يدوه يقولون النا شي .. نقرا على عمارنا المعوذات ونخطف ويصبحون تقول مغشايين عنا

راشد : ثركم زايغين منهم

مطر : لا اتخبر .. الوالده هناك فرت البرقع والعباه تروعت يزخونها والا يمنعونها عن ماتدخل بلادهم

عنود تضحك : اتخيل امايا لابسه بنطلون وابويه حذالها بالقرفته .. متنكرين

هند : اااايه لاتقولين جي عنهم

مطر : ماعليج ماخربوا الساع

اليده تعيبه : قصورها شووخ عقت البرقع .. خربت اسميها .. وين تبا ..!!

مطر : لازم يدوه .. هناك الحين لوضاع معتفسه ومايدانون يشوفون عربي

اليده تعيبه : وشو مودنكم صوبهم عيل .. جان سرتوا بنكوك يمدحونها

هند : يدوه مانسيتي انتي

اليده تعيبه : والله انها زينه .. مخبريني انا عنها .. رقم واحد بنكوك

راشد : منو مخبرنج يدوه عنها ؟

اليده تعيبه : عرب مخبريني عنها ووصوني اسيرلها .. وانا قلت لسعيد يرد ويا ولده وبنسير رباعه صوب بنكوك

راشد : عز الله انكم نفدتوا ونفدتوا محمد وياكم

بو سيف : زين عيل ترييهم انتي .. من اييون زخي فيهم وخليهم يسيروبج

اليده تعيبده : مشان محمد بنسير

فطيم بصوت واطي : هيه مشان محمد ومناك بنلقاها متلفلفه بعباتها وزرابيلها واول وحده في الطياره

هند : الله يعين هل بنكوك على يدوه جان بتيهم


مالي اراها لا تردُ سلامي ... هل حرمت عند القاءِ كلام ِ
ام ذلك حال الغيدِ يبدينَ الجفا ... وفؤادهنَ من الصبابةِ دام ِ
ياقلب ويحكَ ان من عـُلقتها ... رأت الوفا في الحبِ غير لزام ِ
هيا لا تبادلكَ الغرام فناجني ... لما انتَ في احضانها مترام ِ
ما كان يبكي يومه كي تضحك ِ ... ما كان يسهر ليله لتنام ِ
بل كان ينشد في هواكِ سعادتا ً ... فجعلتها حلما ً من الاحلام ِ
ياربتَ الطرف الكحيل ِ تذكري عهدي ... وخافي الله في استسلام ِ
لولا رجائي في ودادكِ والوفا ... لكرهت عيشي في الهوى ومقام ِ
اصبحت عبدا ً في هواكِ وانني ... لسليلُ قوم ٍ ماجدين كرام ِ
روحي فداكِ فاذا ملكتي ترفقي ... لا تتركيني فريسة اللوام ِ

dali2000 17-05-09 06:03 PM

تم وضعها هنا

http://www.liilas.com/vb3/t111058-6.html#post1956276

ياريت تنقل هذة المشاركة للأرشيف ويتم الابقاء على مشاركة العضو نانو ،،،بتعديلها ووضع اسم الكاتبة وحذف التشكيلات من العنوان لتتم ارشفتها على الوجه الصحيحة في جوجل ومحركات البحث الاخرى


الساعة الآن 10:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية