رووووووووووووعة يقلبي اختارك جداااا رااااااااااائع متابعتك للنهايه
والله يعينك على انهاءها |
اقتباس:
الله يسلمك حياتي نورتي الصفحه بطلتك .. :friends: |
اقتباس:
اهلا حياتي :flowers2: نورتي بمرورك وان شاء الله تستمتعي فيها يارب :friends: |
كان لكلماته وقع الصاعقه عليها ..في اعماقها بدأت تستعر نار لم تكد تميزها الى عن طريق خدر غريب جعلها دون حراك ..
- لا أستطيع تحمل ما اشعر به الخوف مؤلم . - ستعتادين مع الوقت . مدت يدها الى الأعلى وكأنها تتوسل : - سايمون ....أرجوك . كانت تشعر بالخوف منه وتحس بمشاعر حادة تهز كيانها . ( ربما الخوف هو السبيل الوحيد إلى استعادة ذاكرتك لا كنني أتسأل مما انت خائفة حقا ؟ مني أو من ماضيك ) وكأنما رمها كلامه هذا في ماء بارد : - لا أدري - أذن سأصحبك إلى منزلك ! حين اقتربا من الشقة تذكرت انها لم تبلغ كايت وهيلين عن مكان وجودهما , وشعرت انها عندما تكون معه تنسحق شخصيتها بحيث لا تستطيع التفكير السوي الذي تظنه جزاء لا يتجزأ من شخصيتها . لم يحاول الاقتراب منها فأحست بالرعب لانها شعرت بخيبة امل وهو شعور كان اقوى منها , وهذا ما أجبرها على العودة لصلابة التي طالما تبنتها . سمعته يقول بصوت ساخر : - الوقت متأخر . وبرد الليل قد يجمدني .. وأنا اعرف الكثير عنك الان . - اذن تفضل أدخل اذا كنت تحس بالبرد . فهمس : - لا ..يكفي هذا الليلة هذا القدر ...تصبحين على خير لورا . ردت عليه بما هو مناسب ,فضحك ودفعها لتدخل من باب الشقة المفتوح ,تلك الليلة نامت من ان وضعت رأسها على وسادتها , وهذا ما أدهشها . كان نوما عميقا دفع هيلين في الصباح الى ان تهزها أكثر من مره حتى تستيقظ . دفعت هيلين الستائر تفتحها : - هيا انهضي .فاليوم جميل ,مرت عشر دقائق على موعد استيقاظك ! تأوهت لورا وجلست : - آووه ...يا ألهي !كم الساعة الآن ؟ - السابعة وعشر دقائق ..القهوة جاهزة و الحمام غير مشغول .اين كنت ليلة أمس ؟ لملمت بجهد ابتسامة . ثم أدارت ظهرها تتظاهر بارتداء الروب وهي تخبرها بما جرى , فظهر الذهول على هيلين : - حقا قلت لك انه مهتم بك , هيا أسرعي لتخبرينا أثناء الفطور . وهذا ما فعلته . وعلقت كايت : - لقد رأيته ليلة أمس . فسألتها روا : - أين ؟! - في المستشفى كان يخرج من الجناح الرابع . أحست لورا بفراغ في معدتها : - انه جناح فيلستي مارلو ...أتسائل إذا كان يحاول استنباط شيء منها .. يا لجرأته ! فقالت كايت : - اووه ..لدية الثقة بالنفس التي في الدنيا كلها ..لاكنه لن يستطيع هو أو غيره استنباط شيء من الدكتوره مارلو مالم تشأ ذالك .فهي مراوغة كبيرة عند الضرورة . فصاحت هيلين بلورا : - لا تغضبي كثيرا منه ..اتعلمين , اذا اصطحبك لمنزل شقيقته فهذا يدل على انه جاد . هزت لورا كتفيها : - أمر مستبعد ..فأنا اعرفها من المحل .http://www.liilas.com/vb3 فقالت كايت مازحة : - انت تدورين الان في دوائر رفيعة المقام .فأل دالتون من القانطين الأوائل قي هذه المنطقة .. وكان دان اكبر مورد للحوم قبل ان يتزوج .. ما رأيك بهما ؟ - هما لطيفيان , وهو ممن يسهل التعرف إليه , وهي محبوبة ولكنها معتادة على التعامل مع الأنواع المعقدة , فلا أحد يقول ان سايمون رجل سهل . أمضت لورا ماتبقى من يومها مشغولة في المحل ..حتى كادت لاتفكر في سايمون وقد استمر ذالك الا ان ظهرت فرانسيس باركر , رائعة في ثوبها الأسود والأبيض , الذي ابرز جمال شعرها الاحمر القاتم وعينيها البنيتين , ابتسمت لورا ابتسامة كادت كادت تخدعها حتى حسبتها غيرت رائيها بشأن البائعات في المحلات . قالت بدلال : - أريد رؤية بعض المجوهرات ,,خاصة الأقراط الزمردية تلك . بدت الاقراط مذهلة على بشرتها الرائعة البيضاء . - اليست جميلة ؟ عيد ميلادي الحادي والعشرين وشيك . أعلم ان هذا غير مهم هذه الايام ولاكن والداي يودان الاحتفال , وسيقيمان لي حفلة كبيرة ..سأحاول بطريقة لبقة ذكر هذه الأقراط لهما . لابد ان أل باركر شديدي الثراء ليتحملوا ثمن هذه الأقراط وحفلة كبيرة . ابتسمت فرانسيس ثانية : - قال سايمون انه اصطحبك ليلة أمس عند آل دالتون , وقد سرني ذهابك لأنني أحسست بالذنب حين رفضت دعوته في اللحظة الأخيرة ...لكن امي كانت مريضة حقا , ولم استطع الذهاب معه . - اسفة لسماع خبر مرضها ..هل تحسنت ؟ يبدو ان فرانسيس كانت تتوقع ردا حادا , فامتعضت من هذا الرد وبدا الكدر واضحا في صوتها : - اووه ..اجل انه بسبب تغيير الطقس والموسم .,هل تمتعت بسهرتك ؟ الفضول الواضح في عينيها اسقم لورا .. - تمتعت جدا شكرا لك . - أليس آل دالتون رائعين ؟ روزماري حبيبة ودان ....مازال يجعلني أسيرة حين يبتسم لي . صمتت تتوقع ردا لكن لورا لم ترد ,فتابعت هذرها : - أمازح روز أحيانا بالقول لها ان آخاها وزوجها هو أكثر الرجال سحرا في هامبشاير كلها ..اعتقد ان سمعة دان مع النساء كانت رهيبة . وليس سايمون أفضل منه .وطبعا الامر مختلف بين الأصدقاء ..أعني ...ثمة نوع من الفتيات اللواتي يقلب تعرفين ما اعني . لورا تعرف تماما ما تعني وما تلمح إليه ,وقررت انها لو سمعت فرانسيس تقول (تعرفين ما اعني مره أخرى ) فستركلها حتى تخرج من المحل . فاجأها جورج مالفن بخروجه من غرفة المخزن الخلفية ليسأل بعد خروج فرانسيس : - مشاكل ؟ فابتسمت : - لا .. انها سخافة عقول بعض الفتيات الاتي لايفكرن . فضحك : - وهل وجدت صعوبة في التعامل معها ؟ - لا .... لا كنني تمنيت لو لم تكن زبونة . فقال لها بجدية : - حسنا ..لاتجعلي مثل هذا يؤثر في نفسيتك الطبية ...وذا تحول سخف بعض الفتيات الا تهجم فناديني على الفور , فلست مضطرة لتحمل هذا ! - اعرف ...ولا كنني اشك بمقدرة فرانسيس على فعل أو قول شيء لا يمكنني معالجته . اذا كان هذا صحيحا , فلماذا تشعر بالغضب لما كشقته الفتاة الأخرى ؟!!!!http://www.liilas.com/vb3 نهاية الجزء الثاني .. |
شكراااا قلبو
ننتظرك :) |
الساعة الآن 09:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية