منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   روايه ... زمجرة طفلة بكبرياء الانوثه بقلم فتاةالجليد (https://www.liilas.com/vb3/t195322.html)

فتاةالجليد 10-06-14 01:34 AM

روايه ... زمجرة طفلة بكبرياء الانوثه بقلم فتاةالجليد
 
السلام عليكم وررحمه الله وبركاتة

بســــــــــــم الله الرحـــــــــــمن الرحيـــــــــــــم

( الروايه )

روايه ... زمجرة طفلة بكبرياء الانوثه بقلم فتاةالجليد






سكنت روحي الامال حتى بلغت منتهاها لكنها لن ولم تتجاوز حدودي ومع نفسي فقط هذه هي انا !! وهكذا سـ تعرفوني من قصتي التي اروي لكم احداثها ......
اسمي الجوري تربيت في كنف جدتي المسنه وأمي المريضة ووالدي المختفي او ربما المسحور هكذا اخبروني

اٌدون في مذكرتي البائسة اني بلغت الان العشرون عام ...

وكلي فخر اني استطعت البقاء على قيد الحياة حتى اللحظة

بينما قريناتي يبالغن في الاحتفال بمثل هذه المناسبة ...

رائعة جدتي التي دائما تجعل من نقاط الضعف قوة ( تخبرني اني اكبر عمري بالكثير من السنوات ) مبالغ بة وصفكِ لي يا جدة

وضبت اغراضي وبدلت ملابسي وحملت حقيبة يدي الصغيرة ودفتره محاضراتي
دخلت حرم الجامعه في وقت متأخر
لما لا اتأخر وانا التي يجب ان تُيقظ الجدة وتعد لها الفطور وتعطيها دواء الجلطة
ومسكن الروماتزم وتنظف المنزل وتجلي الصحون وتتصل بالمتشفى لأطمئن على امي التي دخلت غيبوبة منذ وقت لا اذكره اصلا
ـ حالمة الجوري حتى في ساعات الصباح الاولى التي لا يكاد الناس يفتحوا عيونهم كما يجب .
التفت على الصوت وكلي تنـــهيد
ـ أي احلام يا سارة ؟
ـ صباح الخير .. جوري .. سارة
ـ اهلا مروه
مروه صديقتي وسارة وسلمى وريم...
تدرس في نفس الجامعه بتخصص اللغات الاجنبية
اما انا وسارة تخصصنا فيزياء وسلمى وريم اختارتا دراسات اسلاميه , صافحت مروه ... وسألتني
ـ كيف جدتك ؟
ـ الحمد لله بخير
ـ قالت سارة ـ احبها الجدة ـ وانحنت بظهرها قليل ومثلت بيدها على عينها وكأنها تعدل من وضع نظارة وهمية وهي تتحسس عضد مروه وتابعت بصوت متهدج
ـ لقد نحفتي يا سارة , لماذا ! ألا تأكلين انتي ؟
مثلت جدتي بأسلوبها المتهكم وشخصيتها القوية
اما مروه فمثلت دور سارة امام جدتي
ـ اه يا جده مشاغل الحياة تنسينا حتى الاكل ...
وانخرطتا الاثنتان بالضحك
و انا كذالك.... يتوجب علي الضحك لما لا اضحك
و انا اتذكر جديدا كم تخبرني جدتي اني اكبر عمري بضع سنين
ان جل اهتمام صاحباتي اخر صيحات الموضة وأخر عروض المكياج وتسريحات الشعر
بينما ما يشغلني ماذا اطبخ على العشاء ومن اين لي بخبز على وجبة فطور الغد
ـ لا باس يا بنات استأذن الان لدي محاضرة , هكذا قالت مروه وهي تنظر لساعة معصمها لوحت بيدها وغادرت
تابعت سيري مع سارة بـاتجاه قاعتنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدت عند الثالثه عصرا , ولا اكاد ارى الطريق امامي دخلت المنزل ورميت بحجابي على المسندة
ـ لا لا تخلعي حجابك , احسني ارتداه وهيا بناء
هذا صوت جدتي المختلط بصوت ارتطام عكازها على الارض
التفت اليها بدهشة
ـ الى اين . ؟
سحبتني مع معصمي وجرت خطاها
ـ تعرفين بالطريق , بسرعة
تنهدت بامتعاض واعدت ربط حجابي وأفرغت حقيبتي من لوزم الجامعه وخرجت معها
استغلينا سيارة اجرة
وكانت جدتي طوال الطريق تتحسب وتدعو على اولائك الظلمه
سألته
ـ ما الذي حدث ؟
زفرت بغضب وحدثت السائق متجاهلة سوالي
ـ كم بغي لنا حتى نصل
هتف لها بلغته المكسرة
ـ خمس دقائق
تمالكي الغضب لكني فضلت السكوت
وصلنا المستشفى التي تمكث فيها امي منذ وقت لا اذكره
وبدل ان ننتقل للقسم الذي تمكث فيه رأيت جدتي تجر عكازها باتجاه اخر
ـ من هنا يا جده .
ـ اتبعيني فقط وهي تستند الي بيدها رقم انها تسبقني
وصلنا الى مكتب استقبال
توقفنا وسالت الموظفة
ـ اين مكتب المدير ؟
ـ فالطابق الخامس .
التفتت الي جدتي
ـ تدلينه
ـ اه الان تتحدثين الي امي (احب احيانا مناداتها امي . هي جدتي وامي وكل شي )
لا بأس ادل
تابعنا السير وأنا اسالها
ـ ما الامر امي
ـ امك يا ابنتي .... امك , اتصل بي احدهم انة يجب ان نأتي لنوقع على رفع الاجهزة عن امك
تنزلت كلمات جدتي كــالماء البارد
ـ لماذا ؟
بل ثم ماذا ؟
تحدثت جدتي بصوت متهدج يرتعد لكنها لم تبكي وهي التي لم ارها تبكي قطـ
ـ يقول انها ميئوس منها
استغليت المصعد وأنا لا ارى طريقي
ولا حتى المصعد
سالت استقبال الطابق الخامس عن مكتب المدير واخبرني انة في اخر الرواق
تابعنا السير والصمت معا
حتى دخلنا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دخلنا فتحولت جدتي من .. الحزينة الى الهادة ولم تمكث طويل حتى تحولت الى جدتي التي اعرفها .......
ورغم كل تحولاتها ألا انها كلها لم تجدي نفعاً
اخبرنا المدير ان حالت امي ميئوس منها وان دماغها ميت
القلب وحدة ليس كافيا لإبقاء الانسان على قيد الحياة ... وانه بإمكاننا نقلها لمستشفى خاص او خارج البلاد ورغم كل ذالك النتيجة لن تتغير
وان وجودها داخل المستشفى لن يٌغير بشي لو بقت مئة عام مقبل وان الاجهزة التي تخدمها اولا بها اناس احوج منها.....
تكلـــم وتكــــــــــــلم كثيرا ...
ولم افهم من حديثة القاسي سوا انة يجب توديع امي التي لا اعرفها الا بالشكل فقط
لكم حلمت بكِ امي لكم تمنيت ان اتحدث معك ولو لمرة واحدة فقط او حتى ان اسمع صوتها لأعرف كيف يكون صوت امي وهي التي امام عيني طول عمري .....
أي شعور مؤلم هذا ؟؟
نظرت اليها ..... لم تكن سواء وجه هادى وجسم ساكن وعيون مغمضة ولم تتغير عن الوضع الذي رأيتها علية منذ اول مرة
تغطيها الكثير من الاجهزة
تحسست وجهها بيدي
ناديتها من كل قلبي
ـ امـــــــــــــــــي
ارجوك افتحي عينيك , انظري الي انا ابنتك , لطالما كان عندي امل ان التقيك....
لن يحال بيننا صحيح , لأنك ستعودين معي
ناديتها كثير ورجوتها اكثر ارتميت على صدرها الساكن وبكيت بحرقه
شعرت بأحدهم يسحبني

خفت بل جن جنوني ,

صرخت بِـ اعلاء صوتي
ـ دعيني . اريد امي .. اتركيني
تشبثت بـِ أمي اكثر فزداد عددهم
يسحبوني عنوة
اين جدتي ؟ لا ارها , لما لا تساعدني
بل اين انا ؟ من انتم حولي ؟
لم اعد ارى شياً
كل ما حولي يدور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا ما تذكرته عندما استيقظت
خائفة كنت ... ولكن حينما رأيت جدتي القوية بعكازها الخشبي سكنت روحي
ـ اين امي يا جدتي ؟
خنقتها العبرة وهي تقول
ـ ذهبت مع ابيها .. اختارت مجاورة جدك ..رحمت الله عليها
ـ ازالوا الاجهزة عنها ؟ سألتها وأنا لا اكاد اصدق
هزت رأسها ايجاباً
ـ لا . لا اصدق تهكم صوتي المهكم اصلا
حرام ما فعلوه بها .. لقد كنت انتظرها طول عمري علقت كل الامال عليها
تحملت وصبرت وكبرت لأريها نفسي

لم اعد ارغب بالحياة يا جدتي ليتني التحق بها وارتميت بحضن جدتي
ابكي كما لم ابكي من قبل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عمتم مساء ..
لا بأس لو اختطف انظاركم قليلا عن الطفلة المزمجرة

اعرفكم نفسي , اسمي اسامه بلغت الخامسة والعشرين من العمر انهيت

دراستي الجامعية في الطب ... واعمل في المستشفى المركزي بالمدينة
هادئة هي حياتي
حتى اللحظة التي تلقيت فيها مكالمة هاتفية من امي تخبرني فيها ان جدتي

التي لا اعرف شكلها الا من الصور تريد مهاتفتي هي الاخرى

حولت الي الرقم

انتظرت بضع ثواني حتى سمعت صوت عجوز فـ الطرف الاخر ,

ـ السلام عليكم . اسامه .
ـ وعليكم السلام . اجل انا اسامه

من ؟
قدت سيارتي بعد ما وضبت لي امي بعض اغراضي التي تكفي لرحلت يومين

لازلت متعجب من تلك المحادثة التي اخبرتني بها جدتي عن تسلم جثمان عمتي
وانه لا يوجد رجل يقوم بالمهمة

شددت يدي على المقود
كانت عندي عمه مريضة , و كانت في غيبوبة طويلة , المستشفى رفعوا
عنها الاجهزة , ويلزمني استلام جثمانها

أي تتابع للإحداث هذا الذي انهلت علي فجاه

ساعة من البحث عن المنزل

وها انا امامه الان ... طرقت الباب

انتظرت دقائق حتى اتاني صوت عكاز يضرب الارض بخطوات بطيئة
ثم صوت ازيز الباب يفتح
خرجت علي عجوز كبيرة فالسن تذكرت ملامحها كالحلم داعب طفولتي

رحبت بي
ـ اهلا اسامه
انحنيت اقبل جبينها ..
ـ مساء الخير جدتي
اشارت الي
ـ ادخل بني
تبعتها متعجب أي سكن تقطن فيه ... ولما لا تأتي الينا لسكن في مدينتنا
انتهت بي للوقف في غرقه رمادية الاضواء
ـ اجلس يا بني
حاولت ان لا ابدو بالدهشة التي انا بها حقا
جلست
ـ كيف حالك يا بني . وكيف حال امك ؟
ـ الحمد لله الجميع بصحة جيدة
انتي كيف حالك ؟
ـ بخير من الله , لم اسالك ماذا تشرب
ثم نادت
ـ الجوري . تعالي سلمي على ابن خالك واحضري له الشاي

الجـــــوري!!

دقائق الدهشة تبعتها دخول فتاة يافعة تحمل بيدها صينية تحوي كوب واحد من الشاي

بعيون وانف وشفاه حمراء تنم عن بكاء ساعات طويلة هذه اللمحة
الاولى التي اخذتها من وجه الفتاة

انحنت امامي تقدم لي الكوب
الذي اخذته وانا لم اعلم لة طعم
تحدثت جدتي
ـ هذا ابنت عمتك ... الجوري
استدارت الفتاة وخرجت من حيث اتت دون ان تتفوة بكلمه واحدة
أي عجائب ارها اليوم !!
و اي عالم الذي دخلته !!
ـ طلبت منك القدوم لا تساعدنا باستلام جثت عمتك ... هتفت بها بصوت يتنفس الالم
ورقم ذالك رأيت القوة في ملامحها
اخبرتني انة يتوجب علي الذهب الى المستشفى وتوقيع بعض الاوراق ونقل عمتي الى المغسلة

توجب علي اخذ بعض الاوراق الازمة من الفتاة الصامتة

في الخامسة مساء توجب علي نقل جدتي والفتاة لمغسلة الاموت التي نقلت اليها عمتي بسيارة الاسعاف

كانت طوال رحلت الذهاب هادئة
بعكس العودة التي كانت مصحوبة بشهقات الفتاة عدنا فالعاشرة بعد ان دفنت عمتي
بمساعدة بعض الاشخاص ف المقبرة بينما انتظرتني جدتي والفتاة في السيارة
كنت متعب جد ولا اغب بي أي شي غريب اخر اليوم

بل لا ارغب بي أي شي اصلا سوى الخلود للنوم
اخرجت هاتفي وتحدثت مع امي
لا يمكنني تركها قلقة علي
طمأنتها اني بخير واني دفنت العمة
كنت قد حدثتها عدة مرات خلال اليوم كما انها طلبت الجدة وحدثتها
وصلت المنزل وتركتهما تنزلان وحينما هممت بالمغادرة اوقفتني الجدة وألحت علي انة يتوجب المكوث عندهم
رفضت ذالك بشدة ووعدتها ان امر عليها صباحا واني سأمكث في احد الفنادق

استيقظت على صوت هاتفي المزعج .. لم انم الا ساعات قليلة

الافكار اخذت مني ما تريد

حملت الهاتف وسط عيون نصف مفتوحة وضغطت زر الرد
اتاني صوت انثوي ناعم بنبرته صارخ بدرجته جعلني اتحول من نصف نائم الى قمة اليقظة
ـ اسمع , جدتي ليست على ما يرام . انها لا ترد علي
فزع نهضت من فراشي
أي اهوال هذه التي انام واستيقظ عليها منذ مكالمة البارحه
طمئنت الفتاة بقدومي

نهضت مسرعا وبدلت ملابس

حملت هاتفي ومفاتيح سيارتي وانطلقت خارج

تعجبت حينما علمت ان الفجر لم يبزغ بعد

نظرت لساعتي و اذا بها الثانية فجرا

لا لا اعلم أي سرعة التي قدت بها السيارة حتى المنزل
ولا كيف وصلت المهم ان اصل لا اريد المزيد من المفاجئات
طرقت الباب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سمعت صوت الباب ونهضت بسرعة

فتحته بسرعة
كان ابن خالي المزعوم
هتفت له
ـ جدتي
.... لم اتمالك نفسي وانخرطت في البكاء
سالني ـ مآبها جدتك ؟ اين هي ؟
سبقته الى غرفتها ودخل بعدي
جثا امامها وحمل يدها يضغط على معصمها ثم قرب اذنة من فمها كأنة
يتحسس انفاسها
نظر الي ـ من ما تشكو جدتك ؟
ـ لا اعلم . سمعتها تناديني وفجاة انقطع صوتها وحينما اتيت اليها وجتها على الارض
سالني ـ هل تعاني من أي امراض ؟
ـ اه اجل لديها روماتيزم ... ايضا جلطة تتناول الدواء لأجلها
انقلب وجهه وقال بسرعة

ـ وهل تناولت دوائها ..

وكالصاعقة نزلت علي لقد تذكرت لتوي انها لم تتناول سوى ادوية الصباح

حملها قبل ان اتم حديثي

وسار بها الى الخارج وهتف لي

ـ اسبقيني وافتحي باب السيارة

ركضت امامة وفتحت الباب الامامي وقال من خلفي

ــ لا لا الخلفي

فتحت الخلفي وادخلها وركب امام المقود

توقف حائرة هل اجلس بجواره

فتحت باب جدتي وجلست ووضعت رأسها في حضني وانطلق مسرعا

ساعتان

هو الوقت الذي بقيت واقفة استند الى الجدار مع هذا الذي اخبرتني جدتي
انه ابن خالي

طوال الساعتين لم يكن لي من عمل سواء ان يبقي الله لي جدتي التي لم

يتبقى لي احد بعد الله غيرها

خرج الدكتور واخبرنا انها تجاوزت الازمة ولكن يلزمها ملازمة
المستشفى بضعت ايام
دموع الفرح بل السعادة هذه التي تملا وجهي
الحمد لله . الحمد لله حتى يرضى وجهه
الحمد لله انها جدتي بخير
ناديت الطبيب قبل رحيله
ـ هل استطيع روئيتها ؟
هز راسة موفقة فبتسم الثالث ابتسامه طمئنيه
دخلت على جدتي التي تملائها الاجهزة التي اكرهاها حقيقة
وجدتها نائمة
جلست بقربها وقبلت كفها وجبينها وحتى خدها
انها سعادتي .. امي و ابي وكل الدنية بالنسبة لي
اقرب ولكن ليس الينا انما الى شاشة الجهاز الموصول بجدتي
مكث قليلا
وغادر
بقيت احمد الله انها بخير
لا اعلم كم الوقت الذي قضينه اطمئن نفسي بالنظر لجدتي حتى سمعت
صوته يدخل

ـ سـ اذهب لا صلي الفجر في مسجد المستشفى وأعيدك الى المنزل

أي ترهات تتفوه بها

ليتني استطيع قول ذالك له لكني قلته في نفسي اما ما قلته له فكان

ـ لا مستحيل انا سابقى عند جدتي وأنت اذهب كما تريد

زفر محتقن ـ ممنوع بقائك هنا لن يسمحوا لك

اجبته مباشرة ـ لا لن اقادر


(هـــــــــــاقد بدائنا )
هكذا قال لكني لم اغير رأيي

تحدث كثير انة لا يمكنني القاء وانه سيحضرني غداء والكثير من الكلام

الذي لم ابقية في اذني

لان اجابتي كانت قطعية وحاسمة

ـ لا لن اخرج دون جدتي

سمعت الغضب في صوته لاني لا اجراء انظر الية

ـ كما تريدين سـ اذهب , و سـ يأتون لطردك

قال ذالك واستدار مغادر

للحقيقة تسلل الي الخوف لكنة لم يكن بالنظير للخوف من اختفاء جدتي



غادر

مكثت عند جدتي وصليت الفجر عندها واتت عدة ممرضات للاطمئنان عليها
وكانت كل الامور على ما يرام
حتى اتت واحدة وطلبت من المغادرة
لكني قطعا رفضت تحدثت كثير ولم ابالي بها
واتت اخرى ولم اعبر الجميع
لكنها الاخير اخافتني بقولها
ـ نستدعي الشرطة
بكيت خوفاٍ
ـ لا تبعدوني عن جدتي
كلمتني احدهن بحنان اشعرني بالراحة
ـ تستطيعين انتظارها بـ استراحت النساء
لا اريد ذالك ولكني مرقمة
افضل من مغادرة المستشفى بدون جدتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عيني على صوت الممرضة نفسها اخبرتني ان جدتي استيقظت
لم اعلم متى نمت لا كيف ذالك

انطلقت بسرعة اليها ووجدتها جالسة والمدعو ابن خالي عندها
كما وجدتها مستعدة لرحيل
تعجبت لان الطبيب اخبرني انها تحتاج عدة ايام
ابتسمت لي
وانطلقت لحضنها
ـ جدتي الحمد لله على سلامتك
ـ سلمك الله ساعديني على النهوض
ـ لكن الطبيب اخبرنا انكِ يجب ان تبقي
ـ لا عليك الطبيب لا يفهم شي , فقط ساعديني
تناهيد التي سمعتها تخرج منه الذي سبقنا بالمغادرة
ركبنا السيارة وانطلقنا الى المنزل
نزلت مع جدتي
ـ بسرعة اجمعي ما يهمك من اشياء لانا سنرحل

نرحــــــــــــــل !!

الى اين نرحل !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توجهت مباشرة للمحكمة قبل ان اعود الى مديني

وللحق اقول اني لا اعلم لما انا فيها اعني المحكمة

ما اخبرتني بة الجدة التي تجاورني

انها ترغب بالتنازل لي عن اغلى ما تملك

حاولت ثنيها كثير حينما اتيت اليها بالمستشفى وقد وجدتها وحدها

وأخبرتني بذالك

لكنها رفضت معللة

اني اولا الناس بها واني

و انها ستطمئن اكثر حينما تأتمني عليها

وصلت المحكمة ونزلت قبل الجدة التي مكثه قليلا تتحدث مع الفتاة قبل

نزول الاخيرة وحدها

سرت اقودها حتى دخلنا المحكمة كنت سـأسال عن التوكيل او شي من ذالك

لكن جدتي سألتني اين يتم عقد القران

ابـــلــــــــــها

هذه الكلمه التي سيطلقها علي كل من نظر الي

بقيت لثواااان قبل ان تهزني جدتي

ـ اسامه اجبني ؟

ـ لماذا !!!!!!

اجابتني
ـ ستعرف هناك

تبادر الى ذهني الكثير والكثير

ولم اعد اتعجب هذان اليومان

ربما لكثرة ما رأيت

لكن كلها لن تصل الى هذا الحد الذي تبادر لذهني

سرت مسير لست مخير حتى وصلنا الى قسم عقد القران




ارجــــــــوكـــــــــــــــــم

فقط تخيلوا الحال التي انا بها , دخلت المحكمة بل المدينة اعزب
عدت معي زوجه !!!!
لقد تم عقد قراني مع الفتاة التي تجلس في سيارتي ودون علمها ايضا

أي سخط هذا الذي اشعر بة
لماذا يا جدتي ..؟؟

بما تفكر ..؟

مسكت معصمي خارج المحكمة و قالتي لي كلام

خوفتني من نسيانه يوما
وقالت لي
ـ اسمع يا ولدي هي امانة اخرجتها من عنقي وألزمتك ايها

لا تهنها ولا تذلها ولا تعيبها بشي

لن يكون لها كفيل بعدي غيرك و انا اكفلكيها برضاك حتى لا تلزم نفسك

بها فتكرها

زفرت في نفسي أي رضاء يا جده

سبقتني الى السيارة

وطلبت مني ان انتظرها قليلا

ربما رغبت بإخبارها

شر البلية ما يضحك ...... كيف ســتتلقى الخبر ؟؟

هل ستكرهني لاني وافقت ..؟؟

الايام كفيلة بأخباري

نادتني الجدة

ركبت سيارتي وجلست خلف المقود كان الهدوء سيد الموقف

تمنيت لو تحدثت احداهن لأعلم على أي ارض اضع قدمي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان الجو حار فالخارج و الاجواء ترابية , صعبت الرؤية
والأسئلة الكثيرة التي تحوم امام عيني حجبت الرؤية اكثر

ثلاث ساعات من السير المتواصل لم اتوقف سوا مرتين لإملاء خزان

الوقود واجلب بعض العصائر و الاطعمة من المحطات

كيف سـتتلقى امي الخبر ؟؟
هل ستنزعج ؟؟ او ربما تتعجب مثلي ؟؟
كيف سـأعامل الفتاة ؟؟ ام اني سأبطل العقد ؟؟

لم انتبه لسيارة يقودها سائقها بسرعة جنونية كان يسير معنا بنفس الشارع في الاتجاه المعاكس

حتى رأيتها بسرعة البرق ترتطم بسيارتي
كان الاصطدام من جهة الجدة ثم التفتا السيارتين من قوة التصادم وارتطمتا اكثر من الخلف


تعالى صراخ الأنثيين معي


لم اشعر بشيء

ثم ارتفع منسوب الالم

حتى شعرت بسكينة تخترق صدري

كم بقيت على هذه الحال ؟

ارقب بالنهوض لكنة صعب

فتاةالجليد 10-06-14 01:08 PM

رد: روايه ... زمجرة طفلة بكبرياء الانوثه بقلم فتاةالجليد
 
يـــتــبــع

asooom.. 10-06-14 06:59 PM

رد: روايه ... زمجرة طفلة بكبرياء الانوثه بقلم فتاةالجليد
 
شكرااااااااااااا

ماء الذهب 11-06-14 03:13 PM

رد: روايه ... زمجرة طفلة بكبرياء الانوثه بقلم فتاةالجليد
 
سلمت يداك .

قوانيني غير 11-06-14 11:22 PM

رد: روايه ... زمجرة طفلة بكبرياء الانوثه بقلم فتاةالجليد
 
شـــــگــــرآ

فتاةالجليد 12-06-14 01:08 PM

رد: روايه ... زمجرة طفلة بكبرياء الانوثه بقلم فتاةالجليد
 
اصوات مزعجة.... و الم ....رائحة الدم و الوقود والدوار الذي اشعر بة

اخذت مني وقت حتى استطعت استرجاع الاحداث

صوت ضربات تتعال على نافذتي شدتني للالتفات

كان رجل يضرب النافذة وحينما التفت الية اشار الي بفتح الباب
كان الالم متمركز بصدري

حاولت بصعوبة ان ارفعه عن المقود

في تلك الحضرة علمت ان لدي اضلاع مكسورة
كثير ما شخصت كسور بالصدر

لا كني لم تخيل ان تكون بهذا الالم بصعوبة فتحت النافذة وانطلق الرجل

يفتح الباب والثاني سحب ذراعي يحاول مساعدتي اشرت لة بان يتوقف

فقط يطمئن على النسوة معي

اجتمع الكثير حول السيارتين
تحاملت على نفسي وخرجت بمساعدة احدهم
نظرت الى جدتي كانت ممدة في الشارع ويقف حولها مجموعه
اقتربت منها اسالهم
ـ هل هي بخير
حينما اقتربت اكثر
كانوا قد استلوا عليها الحجاب
؟؟؟
ـ هل ماتت جدتي

لم اعرفها الا من يومين فقط وفي احنك الظروف
لم اعرفها جيدا

لم استمتع بصلت القرابة بيننا
ـ رحمتك يأرب

هذا كل ما خرج مني قبل ان اجثوا بقربها

نسيت الالم
رفعت الحجاب انظر اليها

الان فقط علمت لما توصيني بالفتاة و زوجتني بها

لابد انها شعرت باقتراب اجلها

الفتاة نسيتها تماما

ياربي لا تؤاخذني

لن اسامح نفسي لو حدث لها مكروه

تحاملت على نفسي ابحث عنها كانت خلف السيارة انزلوها

لأول وهلة فزعت

ان تكون ماتت

لكن وجهها المليء بالجروح ارحني رقم انه المني اقتربت منها

ارقب ببعض الطمأنينة على امانتي
دنوت منها
وللمرة الاولى انظر اليها عن قرب

مسحت جبينها الدامي بكف يدي
امسكت معصمها اتحسس النبض

انقباض ملامحها اكد لي ان ذراعها ليست بخير

سمعت صوت سيارات الاسعاف ورايتهم يحملون احدهم
تبادر لذهني السائق الاخر

اقتربوا رجال الاسعاف يحملون الفتاة
اخبرته ان لديها كسر بالذراع

سالني وهو يرى الدم على قميصي
ـ و انت

ـ لدي بعض الاضلاع مكسرة

نظر الي بذهول
تجاهلته وصعدت بمساعدة اخر الى الى سيارات الاسعاف
دوار شديد داهمني بعد دقائق من تحرك السيارة
وفقدت الوعي

فتحت عيني في المستشفى
الالم الجسدي اخف
لكن الام النفسي اكبر

أي اعباء هذه التي تنهال علي كا الغمام
اتتني الممرض ببعض الادوية المسكنة

وأخبرتني ان لدي زوار

اتاني ابن خالتي بصحبة امي الملتاعة

تضمني تارة وتتحسس وجهي اخرى


تتفقد صدري المجبر والسائل المغذي
ـ كيف حالك ؟
ـ كيف تشعر الان ؟
ـ هل تحس بالألم ؟

امي حنونــــــــــة تثلج الصدر باهتمامها , تشعرني مهما كبر اني طفل بين يديها
ابتسمت رغما عني مع هذه الافكار
ـ بخير امي انا بخير .

ـ يقول الدكتور اضلاع صدرك مكسورة

ـ اجل كسر ضلعين في صدري بسبب المقود , لكني لازلت بخير وعلى قيد الحياة

ـ الا يؤلمك ؟
ـ لا
ـ اقول خاله . ما رأيك لو تنحيتي قليلا لأسلم على طفلك المدلل ؟
هتف بذالك ابنها خالتي وهو يضع كفيه على كتف امي التي لم تكون تصل الى وسطه وسحبها عني

ـ اتركني املئ عيوني بة , والله كاد يزاغ قلبي حينما اخبرتني
ـ اها وبعد . الم اكذب عليك و اخبرك انة لم يصب بشي

ـ اجل لكن الدكتور افزعني حينما قال كسرة اضلاع صدره

لدي ام وابن اختها كالعسل و القشطه لا تظهر روعه احدهم الا بدمجه مع
الاخر
ـ طيب . طيب تطمنتي علية تنحي لأطمئن انا الاخر
تعرفين خطورة موته
تعني اني سـ اصير الوصي عليك وهذا اخر شي اتمنى حدوثه .

شهقت امي شهقة طووووووويلة

ـ يا قليل الحياء يا عديم التربيه لا تتفاول على ابني بالموت
اضحكتني امي

لم تنتبه انة لا يرقب بالوصاية عليها
جلسا عندي قرابة الساعتين ولم انتبه للوقت معهما

حتى عادت الى ذاكرتي احداث الحادث بل والليلة الماضية بكل غرائبها

خرجت من بيتي لا لي ولا علي وعدت بزوجة امانة
صحيح لم اسال عنها ما لذي حدث لها
ـ عبد العزيز . كانت معي بالحادث جدتي و ابنت عمتي
هل تعلم عنهما شيء

ـ اه , نعم
وجههم المتغير اكدت لي علمهم بوفاة جدتي ويظنون اني لا اعلم

ـ جدتك توفيت . اما الفتاة على قيد الحياة ... قال عبد العزيز

فقالت امي
ـ يرحمها الله ويسكنها الجنة

زفرت بألم
ـ اجل اعلم انها توفيت .. كيف لها ان تتحمل وهي البارحة خرجت من المستشفى بدون تصريح الطبيب وقد اجريت لها عملية جلطة فالفخذ
وف الحادث تلقت النصيب الاكبر من الضربة

تعجبت والدتي
ـ لما خرجت من المستشفى دون اذن
ـ اه قصة غريبة , ســ توافقوني الرائي بعد سمــاعها

اجبرت نفسها على الخروج من المستشفى
لتاخذني و ابنت عمتي الى المحكمه لعقد قراننا على بعض
اضحكتني تعابير ابن خالتي المتهكمة والدهشة في وجه امي

تابعت

ـ عندما اتيت اليهم علمت انة تم رفع الاجهزة عن خالتي وتوفيت مباشرة
وانشغلنا بدفنها باليوم التالي وفي اخر اليل اتصلت بي الفتاة تخبرني ان الجدة مريضة
نقلتها للمستشفى وأجريت لها العملية
وعند زياتي لها اخبرتني انها تريد ان تورثني اهم ما لديها
صعقت بالمحكمة
لكني تحاملت على نفسي وقلت حلما انقلهم لبيتي اطلق سراح الفتاة
لكن مشيئة الله سبقت افكار
كانت تعلم ان اجلها قريب وان لم يكن بسبب الجلطة

اظن ان خطابي كان مؤثر
لان وجه امي وعبد العزيز كانا متأثرين بشدة
وحتى هذه الساعة لم اكن اعلم ان خطابي كان سيقلب حياتي انا الاخر

قالت امي ـ يا لها من مسكينة .. كم عانت هذه الفتاة وكم عانت امها قبلها
تعجبت وسال ابن خالتي
ـ ما الامر ؟ هل حدث لها شي فيما مضى

ـ بل حدث لها الكثير

سالت امي بشغف
ـ مالذي حدث . ؟

وانا الذي اسال نفسي لما الاهتمام , وانا الذي لم تستهويني أي قصص لاسيما التي عثر عليها الزمن

قالت امي وكانها ترى الماضي القريب

ـ خطبها مها اخت زوجي رحمه الله رجل ميسور الحال ولم يكن بة ما يسوئه ولم يكن لها الا اخها زوجي وامها

فتزوجت ومكثته هنا ب المدينة قرابة السبع سنوات وخلالها ولدت بطفله
كالقمر اسمتها الجوري بعمر ابنتي مها التى سماها والدها على اخته

بعد فترة انتقل زوجها الى الشمال بسبب عملة فاضطرت لذهاب معه
بعد سنتين حملت بطفلة اخرى فانتقلت والدتها للاعتناء بها ومساعدتها
وحينما لم يبقى على موعد الوضع الا بضعة اشهر اختفى زوجها ولم تجد لة مكان
لحق والدك بي امه و اخته و اصر عليهما العودة معه حينما مكث عندهما اسبوعين يبحث عن زوجها دون جدوى

لكنه مها رفضت واجبرها عنوة و اغمي عليها مكثت في المستشفى عدت ايام
وحينما اخرجها
وعدها ان لا يجبرها على شي , لكنه اضنا حالة بالهم
لا يستطيع تركها و امها وحيدة ولا يستطيع تركنا هنا و اعمالة
قدم مرات عدة طلب نقلة
لكنها رفضت
خلال اليومين يأتي الينا مرة
كانت اختي تمكث عندي في ايام سفرة
ضعفت حالة وتعب كثير بسبب كثرة الاسفار

عاد الينا مساء ومكث عندنا يومين واتاة اتصال اخبرة ان الرجل الذي يبحثون عنه
يسكن مدينة اخر و متزوج وزوجته حامل

جن جنونه زوجي وسافر الية من ليلة وانقطعت اخباره هو الاخر
طرق الباب في الرابعة فجرا
افزعني قدومه في ذالك الوقت و اشعرني بالخوف
دخل المنزل واستحم وحينما جهزه له بعض الطعام اكل بشهية معدومة وهم بالخروج

لكني استوقفته
فاخبرني ان المجنون يقصد صهره تزوج وزوجته حامل
وحينما قابلة انكر معرفته بة او حتى بزوجتة وابنتة
جن جنونة ابيك
وحينما تحرى امرة علم انة مسحور
وانه حقا لا يذكر شي
لذا هو عائد لإحضار امة و اخته

تغير صوت امي وصار قالب علية التهكم حينما تابعت
ـ ليتني منعته من السفر ليلا
لم اودعه كما يجب بل لم استودعه الله
وبكت
احتضنها عبد العزيز
ـ خالتي هذا قدر الله اللهم لا اعتراض
كنت اعلم ان ابي توفي بحادث
لكني لم اعلم بي شي من هذة القصة سوى ان لي جدة وعمه وابنتها في مدينة اخرى

قالت امي
ـ هذا ما اخافني حينما علمت ان اسامه وقع له حادث اقسمت ان لا اسامح نفسي لو حدث له مكروه

ابتسمت لها
ـ وها انا بخير

ـ بخير و انت مكسر الاضلاع

ـ لكن خالتي دخلت غيبوبة وليس لها اولاد سوى الفتاة

ـ اجل , عمت بان زوجها تزوج و انكرها وان اخوها توفي وهو في طريقة اليها

اجهضت بسبب الصدمة ودخلت في غيبوبة بعد ان اجريت لها عمليات كثيرة
بسبب النزيف
كانت شخصيتها رحمها الله عنيدة وشديدة الاحتقان هذا ما اخبر بة الاطباء و انها لم تتحمل ما حدث لها
مرات كثيرة اخاف ان تكون مها ورثت شخصية عمتها
كح عبد العزيز ب امتعاض
عمتها عنيدة , وراثة و شخصية . بالله عليك ما هذا الكلام يا خاله

ضحكت امي و وكزته بكتفه

نهض عبد العزيز وجرها معه

ـ هيا يا صهر المستقبل نراك بخير . هيا يا عمه نحن الاصحاء يجب ان نستمتع بحياتنا العمر واحد


ضربته والدتي بكفها التي لم تتجاوز كتفه
ـ الا تستحي انت الا يعرق وجهك من ما تقول
ضحك واقتربت مني تقبل جبيني
ارجوك اعتني بنفسك وكلمني كل ما سمحت لك الفرصة ضمتني بخفة
واختفت مع ابن خالتي

حاولت النهوض
فصليت الفروض التي فأتتني
وخرجت ابحث عنها

ارقب بالاطمئنان عليها
سرت ببطى لازال صدري يؤلمني

سالت موظفة الاستقبال التي وصلت عليها عن فتاة و اشارت الى القسم الذي تمكث فيه
قبل ان اصل اليها ورن هاتفي
كانت المها مدللتي تتصل
فتح الخط فا تأني صوتها المتهكم
ـ اسامة انت بخير
ـ اجل عزيزتي بألف خير وها انا اجوب المستشفى
ـ الحمد لله يعني انت بخير
ـ بخير من الله
ـ لكنك تكسر لديك ضلعين هل تشعر بالألم بسببهما ......
اختلط علي صوت الفتاتين
احدهما تتحدث و الاخر تصرخ
اشغلني صوت الصارخة عن صوت المتحدثة فلم اميز ما تقولة مها لاني تابع سير حيث صوت الجوري

اقلق هاتفي دون ان اودع اختي ودخلت لا جد الفتاة تبكي وقد افرغت محتوى سلت الادوية على الارض

والممرضات يحاولن ثنيها
حينما راتني توسعت عيناها وسالتني وقتها
ـ جدتي لم تموت صحيح

صعقني سوالها اللاهث وعينها الحمراوان المتؤسلة

ـ ارجوك ارجوك ارجوك اين جدتي ؟

ما لذي يتوجب علي قولة ؟ بما اخبرها ؟

ـ لا بأس تعالي الان استريحي و سـا خبرك عن كل شي
مسكت معصمها اقودها

سحبت معصمها ودفعتني بكفيها على صدري
ما جعلني لا ارى طريقي من شدت الالم
تابعت ايلامها لي

بضربها لصدري بكفا الصغيرة

اي جنون هذا الذي تفعلة الطفلة

انها لا تعلم ماذا تفعل ؟؟
حولت بالم امساك كفها الصغيرة القاسية المتألمة


سحبت ذراعيها
فصرخت بقوة متالمه
ــ ذراعي
سحبتها لصدري وطوقتها بذراعي
وهمست لها
ـ وانا محطم الصدر الذي تضربينه

انسام ليبيا 20-06-14 02:13 AM

رد: روايه ... زمجرة طفلة بكبرياء الانوثه بقلم فتاةالجليد
 
بأنتظار التتمة ياحلوة.....وراك وراك:wookie:

قطرة دم 10-01-15 02:32 PM

رد: روايه ... زمجرة طفلة بكبرياء الانوثه بقلم فتاةالجليد
 
اين التكملة

Joryhakam 05-08-15 11:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرة دم (المشاركة 3503233)
اين التكملة

ابداااااااع

أمولة أمل 29-09-15 03:06 PM

رد: روايه ... زمجرة طفلة بكبرياء الانوثه بقلم فتاةالجليد
 
رواية روووووووعة

منى لطفي 14-12-15 09:11 AM

رد: روايه ... زمجرة طفلة بكبرياء الانوثه بقلم فتاةالجليد
 
السلام عليكم ورحمة الله, اين تتمة الرواية انها في غاية الرؤؤؤؤؤؤؤعة رجاءا اعادة تنزيل باقي فصولها وشكرا لمنتدانا الجميل.. :8_4_134:

قيس وليلي 16-01-16 01:47 PM

رد: روايه ... زمجرة طفلة بكبرياء الانوثه بقلم فتاةالجليد
 
الرواية غاية فى الروعة وشكرا على هذة الكتابة الجميلة ونروجو تنزيل باقى الرواية

قيس وليلي 16-01-16 01:49 PM

رد: روايه ... زمجرة طفلة بكبرياء الانوثه بقلم فتاةالجليد
 
شكرا على هذة الرواية الجملية ونرجو انزال الباقى

مراميكو 24-01-16 08:14 PM

رد: روايه ... زمجرة طفلة بكبرياء الانوثه بقلم فتاةالجليد
 
ششششششششكرااااااات


الساعة الآن 05:03 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية