رومانسية قلوب متوحشة
بــســم الــلــه الــرحــمــن الــرحــيــم مــســاء الأمْل بِـ اللَّه ، و الطمأنينة فِي ظِلهِ ،و الثِقَة بَمِا عِندَه "أجمل غرور " كانت روايتي الاولى و ابدء الان بـــ روايتي الثانية .. ... تــرددت في طـرحـهـا و هـي غـير مكـتـمـلة لـلآن ... و لـكـن لـو لـم اطرحها فهي مهددة بعدم الاكتمال يوما كنت اتمنى ان ابداء في الرواية في وقت اكون فيه متفرغة تماما و لكن هذا الوقت لم يأتي ابدا فقررت ان ابدأها الان في غمرة انشغالي .. .. بكل اسبوع بارت .. و في حال واجهتني مصاعب ارجو ان تلتمسوا لي العذر على التأخير .. .. البارت الثالث http://www.liilas.com/vb3/t182848-5.html البارت الرابع http://www.liilas.com/vb3/t182848-7.html البارت الخامس http://www.liilas.com/vb3/t182848-8.html البارت السادس http://www.liilas.com/vb3/t182848-11.html البارت السابع http://www.liilas.com/vb3/t182848-12.html البارت الثامن http://www.liilas.com/vb3/t182848-15.html البارت التاسع http://www.liilas.com/vb3/t182848-17.html البارت العاشر http://www.liilas.com/vb3/t182848-19.html البارت الحادي عشر http://www.liilas.com/vb3/t182848-22.html البارت الثاني عشر http://www.liilas.com/vb3/t182848-24.html البارت الثالث عشر http://www.liilas.com/vb3/t182848-26.html البارت الرابع عشر http://www.liilas.com/vb3/t182848-28.html البارت الخامس عشر http://www.liilas.com/vb3/t182848-29.html البارت السادس عشر http://www.liilas.com/vb3/t182848-30.html البارت السابع عشر http://www.liilas.com/vb3/t182848-31.html البارت الثامن عشر http://www.liilas.com/vb3/t182848-32.html البارت التاسع عشر http://www.liilas.com/vb3/t182848-33.html البارت العشرون http://www.liilas.com/vb3/t182848-35.html البارت الواحد والعشرون http://www.liilas.com/vb3/t182848-36.html البارت الثاني والعشرون http://www.liilas.com/vb3/t182848-38.html البارت الثالث والعشرون http://www.liilas.com/vb3/t182848-39.html البارت الرابع والعشرون http://www.liilas.com/vb3/t182848-40.html البارت الخامس والعشرون http://www.liilas.com/vb3/t182848-41.html .. .. |
رد: رومانسية قلوب متوحشة ، للكاتبة : فضاء
░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _1_ ░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب عبارة كنت أرددها صدق من صاغ معناها مشينا دون لا ندري وشربـنا من بـلاهـا كـوب وهـذي حال الـدنـيـا رمـتـنـا مـا رمـيـنـاهـا تضحكنا تبكـيـنـا تـمـشـيـنـا على المـطـلوب على كف القـدر نـمـشـي دروب ما رميناها من الكاسب من الخاسر من الفايز من المغلوب مع الأيام تـحـصـدنـا وحـنـا ما حصـدنـاهـا وأنا واحد من الآلاف أعيش بعالمي مرعوب أحس الأرض مهزوزة من أدناها لا أقصاها نظرت الناس من حولي وكم بالناس هو منكوب حوادث هزه الوجـدان أجـل بالعـيـن شفناها ألا يا عـمـري الفاني ألا يا حـقـي الـمـسـلـوب متى عـيـنـي بليل الياس لـذيـذ النوم يهـنـاها متى يحـالفـنـي الحظ ويصحح وضعـي المـقـلـوب يعـدل قسـوة الأيام وغلطة ما ارتـكـبـنـاهـا «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» الوقت : الواحدة ظهرا سيارة متوقفة امام الجامعة «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» فتحت الباب بإرهاق ثم جلست متهاوية اليوم هو اخر يوم من الامتحانات النهائية با الجامعة لسنتها الاولى تأخرت و هي تودع صديقاتها ""مــــــايــــــا" " فبعد شهر من الان زواجها ثم انتقالها مع زوجها الى مدينة اخرى لتكمل دراستها بعيدا عن صديقاتها و جامعتها سمعت صوت متبرم لفتاة با السيارة يدها تتحرك مليئة بأساور ملونة مصدرة لضجيج بسبب اصطدامها : بدري !!! كان جلستي شوي وشهو له العجلة .؟؟؟ .. اقعدي مع صديقاتك و أنا ملطوعة ...!! كنت متوقعة نرجع بسرعة اليوم بما اننا احنا الثنتين .. نسيت سبب تاخرنا سواء كنا كثير او قليل ؟؟ كانت المتكلمة هي طالبة بنفس الجامعة ""مـــنــــتـــهـــى"" .. اكملت فيما تنظر بغضب لساعتها الذهبية في يد شديدة البياض بشكل ملفت : كم الساعة ؟؟ .. انتي داريه ورانا مشوار طويل .. هذا غير لازم نمر المدرسة و نتاخر هناك بعد اكتفت ""مــــــايــــــا"" با الصمت و هي تجلس باستقامة بعيدا عن البركان الغاضب... هذا صحيح فمازال هناك المرور على مدرسة و اخذ معلمة و طالبة .. في مشوار يومي يستغرق ساعة ذهابا و ساعة ايابا .. مجبرين لقطع هذه المسافة اما بسبب العمل في حال المعلمات او بسبب الدراسة لعدد من الطالبات الجامعيات كان فقط اثنتان اليوم حاضرتان بسبب اختلاف جداول الامتحان... مجموعة من الفتيات مع سائق اجنبي ترافقه زوجته .. تحركت السيارة متجهه لمجمع مدارس كان هنالك زيادة فكان الركاب معلمة و طالبتين ؟؟ بصوت هادئ المعلمة ""جـــــواهـــــــــــر" "و هي تجلس و معها عدد من الامتعة ترمس شاي و قهوة و صينية حلى : السلام عليكم .. ليه التأخير !! أجابت "" مـــنــــتـــهـــى "" بسخط و هي تشير بأصبعها المصبوغ با الاحمر : هنا جواهر اجلسي .. و عليكم السلام ..... سبب التأخير ناس ما تستحي .. و لا تقدر .. و لا .. قطعتها "" جـــــواهـــــــــــر "" : خلاص .. خلاص تسمعك البنت .. ما لومها انا بأول سنة جامعة كنت اموت با الجامعة بضيق " مـــنــــتـــهـــى " : عشانك راح اسكت .. ثم بتساؤل : فيه بنت زيادة صح .. ؟ ""جـــــواهـــــــــــر" " بصوت منخفض : تأخرت على الباص ف تركها .. عرضت عليها التوصيل بما ان ما في احد من اهلها فاضي .... بيتها على طريقنا .. اجابت "مـــنــــتـــهـــى" : اممم .. المهم ما تضطرنا نغير طريقنا .. تعبانه حدي .. و بابتسامة متناسية بأن هناك من يستمع "مـــنــــتـــهـــى" : بشري استلمت الجمعية .. الشهر هذا دورك ؟؟ الاسبوع اللي فات لو ما ذكرتك كنتي نسيتي .. كم المبلغ ثلاثين الف .. احد ينسى مبلغ مثل هذا !! بفرح "جـــــواهـــــــــــر" و هي تخرج من حقيبتها ظرف ابيض منتفخ : ما نسيته لكن توقعت ما هو بدوري .. و هذي ثلاثين الف عدا و نقدا .. من حسن الحظ كنت اخر وحدة .. ووقتها حلو على بداية الصيفية .. سألت "مـــنــــتـــهـــى" : فكرتي كيف تصرفيها !! "جـــــواهـــــــــــر" بحيرة :و الله لحد الان محتارة .. مبلغ لا هو كبير و لا صغير .. ابتسمت "مـــنــــتـــهـــى" و بمشاكسة : اعطيني انا ... او سلفيني و اسددها لك لما اتوظف ... ضحكت "جـــــواهـــــــــــر" و بأسا حقيقي : و الله ما تغلى عليك .. لكن عليها تعتمد حياتي .. العمارة محتاجة ترميم و على ما ينزل القرض محتاجة وقت ... ربتت على يد الفتاة الاخرى"مـــنــــتـــهـــى" : اووووف ترميم و عمارة ... لا خلاص ... عليك با العافية .. ســــــــــــــاد الصمت .. الفتاة التى با الثانوية "ارجـــــــــــوان" منذ جلست سندت رأسها و اخذت قيلولتها المعتادة .. و الفتاة الاخرى "بــــــشــــــــرى" استغرقت بتفكير كيف تفسر تأخرها و حضورها مع سيارة مختلفة .. و راحت تأمل إلا يلاحظ احد .. ثم دخلت في نوم عميق "جـــــواهـــــــــــر" .. اغمضت عينيها .. تفكر و تحسب الالتزامات و الضروريات في قائمتها الطويلة .. تقسم و تطرح و تنقص و تضيف .. ""مــــــايــــــا"" ارسلت لخطيبها رسالة حب ثم نفذ بطارية المحمول .. و بما ان با الامس اضطرت لسهر حتى تذاكر ,, ثم حمام طويل من خلطات طبيعية خاصة با العروس .,,,,ثم مكالمة طويلة مع خطيبها .. فقد قرر جسدها تعويض النوم الضائع الان على غير العادة هي من لا تستطيع النوم إلا على وسادتها البيضاء و سريرها العريض .. سقطت نائمة أما ""مـــنــــتـــهـــى"" فقد انشغلت بــ استكمال رواية على الانترنت ..غاصت في احداث الرواية و تفاعلت مع الابطال فلم تحس با الوقت .. حاولت تحميل صفحة اخرى لكن الهاتف اشار الى عدم تواجد شبكة اتصال !!! رفعت رأسها لتفاجئ بأن المكان ...مــــــــــــجــــــــــهـــــــــول ؟؟ سألت السائق بشك : احنا وين ؟ اجاب بروية و المركبة تقطع الطريق بسرعة كبيرة : طريق مختصر .. نظرت للبعيد لكن لم تتعرف على اي دليل يعرف با المكان.. بخوف ايقظت "جـــــواهـــــــــــر" : اصحي .. "جـــــواهـــــــــــر" .. ما ادرى احنا وين !! نظرت "جـــــواهـــــــــــر" بدهشة لــ "مـــنــــتـــهـــى" من المستحيل ان يفكر السائق بان يؤذي الفتيات .. فهو ينقلها من ذو نحو سنتين .. تثق به دون تفكير .. تعرف زوجته فهي خلال السنتين تحدثت معها و تبادلت ارقام الهواتف معها و تعرف بأنها مسلمة ملتزمة تصلي و تصوم .. من المستحيل ان تغدر بها .. بتأكيد هذا طريق مختصر .. ليس اول مرة يأخذ طريق مختصر .. نظرت لساعتها و ارتبكت من المفترض ان تكون الان في المنزل ..سألت زوجة السائق : احنا وين !! ليه ما وصلنا للحين ؟ قرب يأذن للعصر ؟؟ لكنها كوفئت بصمت مرعب .. كان الحل الوحيد هو التوقف.. تكلمت بصوت شجاع قووووووي : وقف السيارة .. قلت وقف السيارة .. لكن السائق تظاهر بصمم و زاد من سرعته ..وبعد ان كان هناك القليل من المركبات المارة انعطف عن الطريق الممهد الى طريق ترابي لا توجد على اطرافة اي اثر لحضارة انسانية او سيارة عابرة .. مليء با الحفر و الانعطافات .. ارتفــــــــــعت موجــــــــــــــــة الهستـــــــــــــــــــيريا رفعت هاتفها و هي تتظاهر با الاتصال و هي تهدد السائق :راح اكلم اخوي .. او راح اكلم الشرطة .. احسن لك توقف السيارة هنا .. لكن عدم وجود شبكة كان عائق و مع ذالك اكملت التمثيلية لتخويف و هي تتظاهر با التحدث مع احدهم : الو ... ايوه ... ما ادري احنا وين رقم لوحة السيارة هي ******* مابين اصوات الصراخ و حركة السيارة .. استيقظ النائمات .. تحدثن با أصوات مختلفة .. مطالبات لتوقف السيارة .. دخلت "بــــــشــــــــرى " في نوبة بكاء .. اما "ارجـــــــــــوان" فقد امسكت حقيبتها الممتلئة بخوف ثم اقتربت من الباب تحاول فتحه و رمي نفسها .. لكن "مـــنــــتـــهـــى" اوقفتها .. و هي تحمل في يدها حذائها الجلدي ذو الكعب العالي الحاد ... و بقوة اسقطت الكعب على مؤخرة راس السائق و الذي انحرف عن الخط هنا توقف بغضب .. و ترجل ..رأسه ينزف .. وفي يده سلاح .. مسدس .. تجمدن .. فتح باب الفتيات ..ثم امرهن با الخروج .. بداء بسحبهن دون اعطاء اي فرصة لهن واحدة بعد اخرى .. خرجن من السيارة .. فيما زوجته تقف بعيدا متفرجة .. بعد ان تأكد بأن الجميع امامه طالب بصوت خشن و لهجة مكسرة : وين ... الفلوس ..!! صمت ...اذن هو سمع الحديث عن الجمعية و المبلغ المالي .. بغضب "جـــــواهـــــــــــر" : لا تظن راح تفلت .. الشرطة راح تجيبك .. انا بلغت .. الشرطة قريب راح توصل ثم بترغيب "جـــــواهـــــــــــر" : راح اعطيك المبلغ وزيادة لكن رجعنا .. و ربي راح اعطيك .. بدون مشاكل ... وش قلت ؟ ... هذا يعتبر سرقة .. و السرقة مع التهديد مشكلة .. الشرطه ما راح ترحمك ... صرخت "بــــــشــــــــرى"بهستيريا و هي ترتجف : اعطيه .. اكيد اذا اخذ طلبه راح يرجعنا .. ماراح نبلغ الشرطة .. لكن يرجعنا .. اخرجت "جـــــواهـــــــــــر" الظرف و قبل ان تسلمه حاولت ان تعقد صفقة :: تاخذ الفلوس و ترجعنا .. نظر لها باحتقار .. و انتزع الظرف بقووووة ..ابتسم عندما لمح المبلغ الكبير .. ثم مرر المبلغ لزوجته .. مبلغ يساوي مرتبه خلال سنه و أكثر يربحه في يوم واحد و بسهولة .زوجة السائق و التي بعد ان اصبح المبلغ بيدها تفاعلت اكثر .. وبعد ان تأكدت من تجريدهن من اي وسيلة اتصال زاد جشعها .. فتقدمت و امرت بحده و هي تحاول نزع .. الساعات .. الخواتم و السلاسل .. و العبايات اولا .. لكنها بدأت با الاقوى و الأعند .. ارجـــــــــــوان و التي تمسكت بعباءتها و هي تتمتم بغضب : الموت ... اهون "جـــــواهـــــــــــر" .. احست بان ما يحدث مسؤوليتها .. تفكيرها يعمل بسرعة المكان صحراء جرداء .. لا ابراج اتصال .. با التالي لا سكان في القريب .. و هو و زوجته اثنان ضد خمس فتيات .. لا لم يكونا اثنان ف المسدس هو ثالثهم .. حتى لو فكرت با الهرب فرصاص المسدس سريع ..وسيلة التهديد المسلطة على اعناقهن .. و من النظر الى ملامح السائق يدرك المرء بأنه اخذ طريق لا عودة فيه .. يبدو ايضا بأنه قد خطط مسبقا و اختار هذا المكان البعيد .. و المبلغ المالي كان الاغراء اكيد فهي قد ذكرت المبلغ قبل شهور من الان .. و اعادت تذكيرها ""مـــنــــتـــهـــى" " قبل ايام .. ربما يكون خطط لما هو ابعد ,, فيتركهن هنا بينما يكون حجز رحلة الى وطنه هو و زوجته هذا اذا لم يكن قد توسع في مخططه و هناك معاونين اخرين قادمين في الطريق نزعت ساعتها و خاتمها و قذفتها في وجهه و هي تتحدث ""جـــــواهـــــــــــر": : خذ .. و انقلع .... صرخت "بــــــشــــــــرى ":تكفى ... تكفى .. رجعنا ... هنا تدخلت زوجته و هي تحاول نزع العباءة لارجـــــــــــوان و التي كورت يدها ثم وجهتها بقوووووة لوجه زوجة السائق لتسقط للخلف .. عندها انطلقت رصاصة من فوهة المسدس لتستقر بذراع ارجـــــــــــوان ..سقطت مغمى عليها او ربما ميتة .. صرخن جميعهن بخوف .. تعالت اصوات البكاء و الشهقات .. و الــــــــــــــرعـــــــــــــــب الحــــــقـــيـــــقـــــي بـــــــــدء ... كانت ارجـــــــــــوان تنزف عندها جردتها من عباءتها .... دون قلب .. ثم انتقلت لبــــــشــــــــرى و التي خلعت بسرعة و خوف ... ثم حان دور "مـــنــــتـــهـــى" و التى تكلمت بقهر : خذ كل شي إلا العبايات .. لكن المرأة المتحمسة لم تستمع .. جردتها من عباءتها .. و الساعة و الحلق الذهبي .. ,وحتى الاساور المعدنية الملونة ... ثم حان دور ""مــــــايــــــا" " و التى كان بكائها مصحوب بنشيج .. قبل ركوبها لسيارة خلعت الجاكيت وبقيت فقط با التوب الخفيف و الضيق فــ الجاكيت ثقيل و الجو بداخل السيارة حار و عندما خرجت من السيارة تركت الجاكيت خلفها حاولت اخذه لكن الرجل رفض .. همست بصوت كسير و هي تتوسل المرأة : لا ..لا .. حاولت تغطية ذراعيها او نحرها و صدرها بيدها ..كيف يحق لهذا السائق اللعين ان ينظر لها .. بعد ان تأكدت زوجته من انها جردت الفتيات من عباءتهن و حقائبهن و الهواتف بنذالة متناهية .. تحركت باتجاه السيارة و كأنها انهت مهمتها .. اما زوجها فقد ثبت عينية بجشع مقزز على " "مــــــايــــــا" " ثم حولها على الفتيات الاخريات محتار .. تحرك باتجاه "مــــــايــــــا" لكنها تراجعت بخوف و اختبأت خلف "جـــــواهـــــــــــر" .. و عندها تحرك باتجاه "مـــنــــتـــهـــى" .. لكن تعبيرها الشرس اوقفته نظر لبــــــشــــــــرى .. لم يعرها اهتمام !! و عندها توجه للجسد المسجي .. "جـــــواهـــــــــــر" بجسد مرتجف وقفت حائل لتقطع طريقه .. لكن زوجته تدخلت بغضب .. و عندها بخيبة امل واضحة و الم و هو يتلمس رأسه المصاب استقل السيارة و تركهن خلفه تنفسن الصعداء ... جلست "مـــنــــتـــهـــى" بسرعة بجانب ارجـــــــــــوان تتفقد التنفس .. و تتأكد بأنها مازلت حية بصوت متردد .. خائف "مـــنــــتـــهـــى" و هي تراقب السيارة المغادرة : لازم نترك المكان بسرعة .. احتياط في حال كان متفق مع أحد ... اكيد راح يحضرون قريب ... همست "بــــــشــــــــرى و عبراتها تهز جسدها : يا رب امووووت .. يا رب خذني ....ابوي راح يذبحني اكيد ... شهقت ""مــــــايــــــا"" و هي تمسح دمعات : ســــــــــــعـــــــــــود .... وينك يا ســ..ــعــ...ـــو...د !!! نظرت ""جـــــواهـــــــــــر"" لسماء و بغصة : اااااااااااه .... يمه ... ان شاء الله ما يصيبك مكروه بعدي ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» |
رد: رومانسية قلوب متوحشة ، للكاتبة : فضاء
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» الالم والهم والخوف الدفين والشقى والضيم و اهات العنا و الاسى والظلم والدمع الحزين كلها اسماء و المعنا ( انــا ).. °•.¸.•°®» «®°•.¸.•° الساعة الثانية عشر صباحا..... °•.¸.•°®» «®°•.¸.•° كان الطريق خالي تقريبا من السيارات .. يبدو بأنه قد ضل طريقه .. باعتبار هذا طريق سريع قديم لا يعرفه .. لكن بما ان الطريق فارغ .. اطفئ المكيف و فتح جميع النوافذ و الفتحة الموجودة بسقف السيارة .. رفع صوت المسجل .. كانت اغنية صاخبة ل "ليدي غاغا " كان ممنوع من سماع الاغاني تماما ... فما بالك بأغنية اجنبية ؟ .. و رغم ان الاغنية قد تدفعك لرقص إلا انه لم يتحرك .. بسبب الهواء سقط شماغه على كتفه ليحرك الهواء بلطف خصلات الشعر القصير الاسود .. فتح ازرار ثوبه الأسود ... تنفس براحه .. زاد السرعة .. ثم تخلص من حزام الامان .. رفع يديه عن المقود ... فرد يديه كجناحين .. اغلق عينيه ...و حــــــلــــــــق تماما كما يحلق الصقر .. بــــــــحـــــــــــــــــــريــــــــة بقووووة .. فتح عينيه .. لمح في اخر مدى لرؤيا شيء يقف و له حركة... حيوان .. هل كان جمل يقطع الطريق .. ..... اقترب اكثر ووقعت اضواء السيارة على جسد انثوي يقف بمنتصف الخط تماما .. ذات شعر طويل متناثر بفوضى وبشرة و عينين بــــيــــــضـــــــاء .. !!! ترتدي قميص ابيض .. و تلوح بأحد يديها غير خائفة من السيارة المتجهه نحوها .. " جـــــــــــــنــــــــــيــــــــــــــة " ؟؟؟؟ تسكن الطرق المهجورة تعبث با المسافرين و مقاومة لصدمات .. لكن لو صدمها سوف تطارده .... لتـــــنـــتـــقـــــــــم !! بسرعة استعان با المكابح و امسك با المقود ثم غير مسار السيارة .. توقفت السيارة بعد ان اصطدم رأسه با المقود .. رفع رأسه و هو يتلمس الكدمة الموجعة برأسه ثبت شماغه فوق رأسه ثم تلثم به .. وقعت عينيه على الظل المتحرك في الظلام .. ضرب المسجل ليغلق .. رفع الزجاج و اغلق الابواب .. جـــلـــس بـــجـــمـــود التصقت الجنية البيضاء بزجاج السيارة .. سمع صوتها بوضوح و هي تهتف بلهاث : تكفى .. تكفى .. الله يرحم والديك .. بسرعة الحق .. بدء يستوعب الوضع ببطء لم تدخل لسيارة منعتها الابواب .. الجن تستطيع المرور .. بعد النظر للمرة الثانية الجنية لم تكن سوا فتاة شابة ذات شعر ذهبي فيه خصلة وحيدة كحلية تمتد من منتصف رأسها حتى مقدمته ذات عيون فضية لا ليست جنية .. فتح الباب و هبط ... عصف به الهواء با الخارج .. سأل بفضول وحيرة : انتي مجنونة ترمين نفسك امام السيارة !!.. كنت راح اصدمك .. ثم تحرك ليتفقد سيارته امسكت بيده بقوووة و حاولت جره معها .. ثم توقفت .. و سألته بأمل : معك سلاح ؟ اجابها و هو يبعد يدها و يحاول ان يفهم ..: لا ثم سأل و هو يلاحظ المعطيات المكان صحراء مقفرة .. و فتاة دون حجاب ..كانت تقف وسط الطريق : كيف وصلتي هنا ما في اي بيت قريب ؟؟.. وين ابوك او اخوك .. او ايا كان؟؟ .. السيارة تعطلت ! او انقطع البنزين ؟ وين عباتك .. انتي متأكدة انتي أنس !! اجابت بسرعة : انا انس المسني و تأكد .. تكفى اسرع ما في وقت .. عادت تحاول تحريكه معها و هي تشرح : كنا خارجين من الجامعة .. السواق غدر فينا و تركنا هنا .. اخذ عباياتنا و الجوالات .. احنا خمس بنات من الظهر هنا .. تنفست بضيق و قهر وهي تضيف بسرعة مبتلعة نصف الكلمات و بما يشبه الهذيان : ولما رفضنا صوب ارجـــــــــــوان..مو كافي مصابة... تدري وين المصيبة .. "جـــــواهـــــــــــر" تقول الحقير يمكن متفق يوصلنا .. لمكان ابعد ويسلمنا ل .... ثبت قدميه في الارض .. و ابعد يديها .. و تكلم بحزم : انا راح انتظرك هنا .. ؟ نظرت له بصدمة .. لم يكن رجل كبير كان بين المراهق و الشاب ربما لم يتجاوز سن 18 او 17 سنة ,,, طويل لم ترى وجهه جيدا بسبب الظلام له صوت قوي .. توقعت عندما تطلب مساعدة شخص ما ان يهب بسرعة للمساعدة بشهامة دون مماطلة او اسئلة و كأنها مدانة ... تراجعت للخلف و هي تضع يدها على فمها و تشهق برعب .. و بتساؤل : انــت معــهم .. متفق مع السواق ؟؟؟ اجاب برويه و هو ينفي و عينيه فيها نوع من الجمود : لا .. لا .. لكن الحذر واجب .. من الغباء نترك السيارة .. انا هنا انتظرك .. بسرعة انتي تحركي و تعالي مع الباقي .. نظرت له بشك : حلفتك با الله ما تتحرك .. لا تتركنا ؟؟ اجاب دون تردد : انتظرك هنا .. تحركت بسرعة و هي ترفع تنورتها فلاحظ بأنها حافية .. لكنها توقفت بعد ان قطعت مسافة كبيرة و سألته بصوت مرتفع حمله النسيم : اسمي .. منتهى عثمان .. و اسمك ؟؟ اجاب بصوت مرتفع : بــاســل .. انتظر دقائق .. و هو يعيد حساباته .. لا يصدق عاقل القصة التى روتها له .. هل تريد اقناعه بأنهن منذ العصر حتى الان موجودات هنا .. مختطفات على يد سائق .. ؟ كيف لم يلاحظن قبل ان يقودهن السائق الى هنا و يستدركن انفسهن ! الم يبلغ احد الشرطة لتبحث عنهن .. و يمسك السائق ليعترف .. ما هذا السائق الذي يعتقد بأنه فوق النظام .. الم تمر سيارة طوال هذه الفترة .. ؟؟ .. و اذا كان هنا من السائق متفق معه لما لم يمسك با الفتيات الى الان .. قرر ان لا يكون مغفل اكثر ... و ان لا يستغل كما استغل من قبل في لحظة ضعفه ؟؟ او ربما هذا حظه اللعين يضرب مجددا .. ليتواجد في الوقت الخطاء و المكان الخطاء و ليساعد الشخص الخطاء .. بقلب ميت تحرك كان على وشك ركوب السيارة و المغادرة و حسب .. عندما رآها عائدة و هي تحمل على كتفها و بمساعدة من فتاة اخرى جسد ساكن .. عندها حسم امره سوف يساعد مرغم فربما تكون هذه المرة هي نهايته التي ينتظرها !! الفتاة الاخرى طويلة ذات شعر اسود طويل كثيف كانت خصلاته الطويلة تلتصق بوجهها و اكثر ما يلفت هو عينيها الواسعة و البنية الكحيلة "جـــــواهـــــــــــر".. تقدم بحذر .. رفعت الفتاة المصابة و الملطخة با الدم رأسها لتقع عينيها الحادة علية "ارجـــــــــــوان" .. تراجع للخلف رغم الشعر القصير جدا " الولادي " و كأن حلق بموس و عاد لنمو قبل فترة .. و رغم الالم المرتسم على وجهها إلا ان ملامحها تنطق بجمال ثائر .. تمتم دون ان يشعر : بسم الله .. ما شاء الله ... تبارك الله .. ثم تلقى المفاجأة الثانية .. فتاة ذات شعر متناثر يلعب به النسيم ذو لون كستنائي مقصوص بطبقات شديد النعومة و لامع .. لكنها كانت تحتضن نفسها و تمشي بخطوات خجولة و تضع عينيها با الارض .. بذراعين عاريين و ملابس ضيقة تجسم جسد انثوي مغري... و راس منكس مختبئ خلف ستار من شعرها فقط قمة انفها الحاد الصغير المحمر يظهر "مـــــــــايـــــــــــا"... تبعها مباشرة فتاة باكية متوسطة القامة نحيلة و ذات عينين جاحظة و انف افطس و شعر مشدود بقووووة للخلف "بــــــشــــــــرى" تنبه للموقف بعد ان شلته الصدمة .. فتح الباب الخلفي في دعوة .. ثم تحرك لمؤخرة السيارة و فتحها .. و اخرج حقيبته .. سحب جميع اشمغته الاربعة ..و ثوب و جميع قمصانه الشتوية و جاكيت رمى الاشمغة الاربعة و الثوب و القمصان و الجاكيت باتجاه الفتيات دون ان ينظر .. ثم استقر في السيارة ... مايا ارتدت الثوب بسرعة و .. ليجد ان اربع منهن في الخلف وواحدة بجانبه .. توزعن الاشمغة .. و بحركة مترددة نزع شماغه عن رأسه ثم ناوله لها لكنها لم تتحرك و عندها تنبه كانت "ارجـــــــــــوان" هي الجالسة بجانبه و لم تستطع تحريك يدها .. تدخلت من الخلف "جـــــواهـــــــــــر "و هي تحاول المساعدة .. و تهمس باعتذار :: كان راح نركب كلنا ورآك .. لكن المكان ضيق .. و هي مصابة .. هاتي انا اغطيها اجاب ببساطة : لا عادي .. ثم ابعد يدها .. ليثبت الشماغ فوق رأس الفتاة بنفسه .. عينين تشبه عينيه تحدق لروحه ,,, عيني "ارجـــــــــــوان" فيها حزن و غربه و نوع من التوحش .. لم تنزل عينيها من عينيه حتى انتهائه من تثبيت الشماغ فوق رأسها حرك السيارة عائد لطريق الذي جاء منه .. سمع احد الفتيات تهمس للأخرى كانت ذات العيون الفضية "منتهى" : شكله صغير ... اجابتها الفتاة ذات العيون الواسعة الكحيلة "جـــــواهـــــــــــر" :المهم ساعدنا كثر الله خيره .. سألته "جـــــواهـــــــــــر" ...: معك جوال ممكن لو سمحت استخدمه ! سلمها الهاتف المحمول الخاص به .. لم تجد فيه اي اثر لشبكة تنهدت محبطة و سألت : تتوقع قريب من هــ المكان فيه نقطة تفتيش .. او اي شي ؟ اجاب بروية : اظن اقرب نقطة تفتيش تبعد ساعة او اكثر ما اذكر متى تعديت أخر وحدة .... لكن اذكر و كأني لمحت محطة بترول قريب .. همست ارجـــــــــــوان بألم : لا توقف إلا عند الشرطة اجاب ببساطة : مو بكيفي .. السيارة محتاجة بنزين .. قاطعته "ارجـــــــــــوان" و هي تحاول ان تعدل في جلستها و يغضب عاصف : انت ناوي تكمل اللي ما قدر غيرك يكمله .. احنا مو اغبيا انت اكيد واحد من اللي كان متفق معهم السواق .. و اخوياك ينتظرون في المحطة ... و عشان كذا وافقت توصلنا .. اجاب و هو يحاول اقناعها فيما ارتفع في الخلف صوت النحيب ل"بــــــشــــــــرى" خائفة بسبب كلام ارجـــــــــــوان : المحطة فيها بقاله احتمال نحصل تليفون ثابت نقدر نكلم الشرطة ... لو ما وقفت عند المحطة .. السيارة راح توقف قريب.. اجابت بعناد : لا توقف .... لا توقف ... قاطعها من الخلف صوت منتهى المحتار : هو معنا ... صح باسل .. احنا مثل خواتك .. اجاب و اضواء المحطة ظهرت امامه : لو ... لكن قبل ان يكمل .. كانت ارجـــــــــــوان فتحت الباب ... سمع صرخت "جـــــواهـــــــــــر " و هي تهتف : لا ارجـــــــــــوان .. ترك المقود بسرعة و امسك بها فيما بابها مفتوح و الهواء العاصف يضرب وجهه .. استغلت فرصة تمسكه بها و بدأت في .. غرز اظافرها بوجهه و رقبته ... ثم حاولت الامساك با المقود و تحريكه ليخرج عن الخط و يصطدم بأحد الكتل الصخرية المحيطة با الطريق ... كان في عينيها نفس الرغبة التي في عينيه " الــــــــــــمــــــــــــــوت " ..ترك السيارة .. اخيرا يتحقق الحلم .. هذه هي اللحظة التي ستجعل منه حر و دون ان يرتكب أثم الانتحــار .. روح حرة طليقة دون التشوهات الموجودة بها حاليا !!! بأخر لحظة قبل الاستسلام ... سمع صرخة احداهن : انــــــــتـــــــــبــــــه و اخرى بصوت اعلى : يا ســــــعــــــــــود رفع عينيه للمرآة .. ليرى اعين خائفة مغرقة بدموع و مرعوبة .. إذا كان سوف يموت ... فسيموت وحيد كما ولد وحيد و عاش وحيد .. لن يموت و معلق برقبته ابرياء .. احتضن الجسد المتحرك بقوة ثم اوقف السيارة بيد واحدة قبل الخروج من الخط و استخدم المكابح بأخر لحظة .. بصرير قوي مصاحب للوقوف المفاجئ تنفس با اضطراب و هو يحتضن الجسد النحيل .. ذو الشعر الحليق ... بعد ان زال مفعول الصدمة دفعها بقووووووة لتبتعد عنه ... لم يتكلم ...فتح باب السيارة و خرج .. همست "جـــــواهـــــــــــر" بتساؤل و هي تتفقد ارجـــــــــــوان : ارجـــــــــــوان انتي بخير .. كيف جرحك ... ؟؟ بينما تحدثت "مايا" بصوت منخفض مرعوب : ليه سويتي كذا ..ليه شاكه فيه !! .... انا متأكدة هو مستحيل يأذينا... اجابت ارجـــــــــــوان بصوت ضعيف ساخر : توك التقيتي فيه كيف تعرفين اذا كان ناوي خير او لا !.... اجابت "مايا " بسخط : و انتي كيف عرفتي ؟؟ .... انتظرن جميعا عودته .. لكن تأخر فلحقت به "منتهى " .. كان يقف خارج السيارة و يحدق في السماء .. تكلمت بسرعة كعادتها عندما تكون مرتبكة : لا تلومها .. كلنا تعرضنا اليوم لموقف لو انتبهنا شوي ما حصل .. وثقنا في شخص و استغلنا .. هذي ثاني مرة تحاول ارجـــــــــــوان ترمي نفسها .. قبل بسيارة السايق لما رفض يوقف حاولت .. لكن انا منعتها .. قطعها بصوت هادئ : كنا راح نموت ... كلنا .. اجابت : لكننا بخير بفضلك ..... ادري اذيناك .. و اخرناك عن مشوارك و اكيد اهلك مشغول بالهم عليك .. لكن هذا المعروف عمرنا ما ننساه لك نظر لها و بصدق رد : تكفون انسوه .... و انا بذات لا تذكروني ..... تحرك باتجاه السيارة و هو يتلمس الخطوط المستقيمة و المتوازية للخدوش في بشرته الصافية .. جلس بهدوء ثم تكلم بحزم : كنت متردد من البداية في مساعدتكم ... كنت ناوي اتركــ .. صرخت بما بقي لها من قوة مقاطعة و بوجه محمر "ارجـــــــــــوان" : سامعين ما كان راح يساعدنا ... كان راح يتركنا .. كنت متوقعة .. نظر لها حتى انهت كلامها ثم تحدث : لكن ساعدت ... لي اخت اصغر مني و من اول ركوبك بسيارتي عديتك بمنزلتها .. شرفك هو شرفي .. و لا اسمح لأحد يمسك إلا إذا فارقتني روحي احمر وجهها من التصريح ... انزلت عينيها و هي تفكر و تحاول معرفة هل هو صادق ام كاذب اضاف بحسم : اي احد شاكك فيني ينزل الحين من سيارتي .. الرد هو الصمت جلس باعتدال ثم اضاف و هو يخاطب ارجـــــــــــوان: اي وحدة فيكم تجلس امام .. و انتي "اشار ل ارجـــــــــــوان" ارجعي ورا .. دون ان تتكلم تم تبديل الاماكن فجلست "جـــــواهـــــــــــر" في الامام و "ارجـــــــــــوان با الخلف .. ثم تحركت السيارة ...توقف امام المحطة نزع المفتاح .. و أعطاه ل "جـــــواهـــــــــــر" في لفته غريبة ثم خرج للبحث عن عامل المحطة .. كانت البقاله مغلقة نظرا للوقت في هذا الوقت وقفت سيارة اخرى بجانبه ... كانت قادمة من الاتجاه المعاكس .. من نفس المكان الذي كان الفتيات مختطفات فيه ... تبعها سيارة اخرى !! وجد غرفة العامل اضطرلإيقاظه و لم يجد هاتف ثابت ثم ملئ البنزين و قبل ان يتحرك .. كانت السيارتان قد حاصرت سيارته .. احدها خلفه و الاخرى امامه .... بأنفاس مضطربة جواهر : هذا اللي كنت خايفة منه ؟؟ حاول تحريك السيارة لكن لم يستطع .. سأل بصوت قوي : من فيكم تعرف تسوق السيارة ؟ اجابت مايا بخوف : انا اعرف ... لكن .. قطعها و هو يترجل : اول ما اخليه يحرك سيارته ... حركي السيارة و لا توقفين ابدا إلا عند الشرطة ... صرخت : مستحيل نتركك ورانا همست جواهر : نموت سوا .. احسن .. تحرك لسيارة التى تقف با الخلف فهبط منها رجل سأل بــاسل بثقة : خــيـــر !! ليه سادين علي ؟ اجاب الرجل و هو ينظر لسيارة و يبتسم بارتياح لرجل الاخر و الذي هبط : قابلت بنات ضايعين قريب من هنا !! اجاب باسل و هو يقطب : ليه ؟ ... وش السالفة !! نظر باسل للخلف ليلاحظ بتأكيد لا يستطيع ابدا انكار ان الفتيات معه ... كان واضح بان من يرتدين اشمغة رجالية يمتلكن اعين جميلة ... ادار رأسه اكثر السيارة التي خلفه فيها رجلين و التي امام سيارته فيها رجل ... ثــلاثــة .. و هو وحــيـــد .. و لا يمتلك سلاح ... تحدث احدهم و هو يسحب من السيارة بندقية صيد ... كان رجل ببداية الثلاثين : اتفقنا مع بنات .. نتقابل هنا .. تعرف وناسه وسعة صدر !! .. لكن بعد ما وافقوا و حضروا ما عجبهم المبلغ المدفوع .. فتركوا السواق .. و احنا ندور عليهم من العصر .. تقدم ووضع ذراعه حول كتف باسل : وش رايك لو تشاركنا الكيكه ؟؟ ... نظر باسل مرة اخرى باتجاه السيارة و تحدث بصدمة : و انا اقول ليه ملابسهم عارية ؟ ...و ليه موجدين هنا و الساعة 12 !! .. اضاف وهو ينظر بتقزز لسيارته : يعني دارين وش راح يصير .. و انا صدقت كذبتهم .. اجاب الرجل الاخر و الذي الشيب قد غزى عارضيه ربما يقدر عمره في بداية الاربعينات و هو يغمز : احنا ثلاثة و انت الرابع .. خلك معنا و انبسط .. باسل بتردد : بس اخاف يبلغون الشرطة ؟ الرجل بسرعة و محاولة اقناع و هو يحرك السلاح : مستحيل يبلغون هم حضروا بكيفهم محد غصبهم .. فيما اضاف الرجل الاخر ببسمة قذرة : و معنا كاميرا راح نصورهم و نهدد ... لو بلغو راح ننشر ... في هذه الحظة وصل الرجل الثالث قائد السيارة الامامية و هو ينظر لباسل : البنات بسيارته ..هو معنا ؟ .. او كيف ؟ اجاب الرجل الاربعيني و هو ينظر لباسل : اختار اما تنزل البنات و تمشي بطريقك و تنسى السالفة ... او تصير رابعنا ! او قد احمر خديه بسبب افكاره و بسرعة و اخيرا بدا كمراهق وجد كنز : معكم ! ضحك احدهم ببشاعة : الحياة فرص ... و انت جتك فرصة حياتك على غفلة ... سأل باسل : على وين الحين ؟ اجاب الرجل : وراء المحطة فيه عمارة عظم "قيد الانشاء" ... باسل : خلاص حرك و انا بعدك لكن عندما تحرك باسل وجد ان احد الرجلين الذي كانا بسيارة معا قد رافقه ... فعلا تحركت السيارة التي امامه .. كانت هذه هي الفرصة .. لان السيارة التي كانت تعترض طريقه من الامام ذهبت ... نظر بفضول لرجل الذي يمشي بجانبه كان يحمل البندقية الطويلة ... نظر بغضب لسيارته التي لم تتحرك لماذا لم تقفز الى مقعده وتحرك السيارة ... ماذا تنتظر؟؟ تعمد اسقاط شيء من جيبه و التظاهر با البحث عنه و التقاطه حتى يعطي الفتيات فرصة للهرب .... لكنها لم تــتــحـــرك !!.. و صل ثم جلس ببطء بينما الرجل الاخر سحب جواهر و قذفها للخلف و هو يهدد با البندقية .. حرك السيارة لعمارة قيد الانشاء عبارة عن طابقين ليس لها ابواب او نوافذ .. فيها بعض المصابيح بغرفتين و التي تعمل على مولد كهربائي صغير با الخارج ... تم انزال الفتيات من السيارة با التهديد .. و نزعن الاشمغة مجبرات ... قال احد الرجال بوقاحة لـــ باسل : بما انك انت اللي لقيت الغزلان من حقك تكون اول واحد ... اختار ... لم يكن عرض الرجل نابع عن كرم اخلاق و لكن كان يريد التأكد من تورط الشاب ... حتى لا يستطيع التراجع لاحقا ... يبدو ان هناك بعض الشك في ولاء باسل .. اشار باسل ببسمة جريئة لـــ ارجـــــــــــوان .. رد الرجل : هي لك ... امسك بــاســـل بها و جرها دون رحمة او مراعاة لجرحها و هى تصرخ و تبكي و تحاول الفكاك كانت تهدد بان لها سبع اخوان سوف ينتقمون منه شر انتقام ... بأقرب غرفة أدخلها و هو يجرها ..كانت الغرفة مظلمة ... خلال لحظات سمع صراخ لــ ارجـــــــــــوان و أنين حــقــيقـــي ...يصحبه مقاومة ... بعد فترة قصيرة خرج باسل و هو يرتب ثوبه و يتلمس الجراح برقبته همس احد الرجال للأخر : الولد خـــطــيــر ذهب احدهم لتفقد حالة ارجـــــــــــوان ليجد الفتاة مرمية بمريول ممزق تماما الى نصفين غــيــر مغطاة و هي على وشك الاغماء .. و صوت عويلها يخرج متقطع مصحوب بدموع مسكوبة على شرفها المستباح ! ضرب كتف باسل بتشجيع : يـــا وحـــــــش ..... ثم بدء تقسيم الغنائم احدهم اخذ جواهر و الاخر مايا و الثالث منتهى ... ثم تفرقوا على الغرف .. ووضع باسل لحراسة بــــــشــــــــرى و ارجـــــــــــوان .. اقترب باسل من بــــــشــــــــرى .. بعد ان تأكد من ابتعاد الجميع و همس : خذي زميلتك و اخرجي من هنا لكنها بكت برعب : ما اقدر .. راح يلحقونا .. و يذبحونا نظر بسرعة ليتأكد ان لا احد في وسعه السمع : يا بنت انا راح امنعهم .. خذيها بسرعة .. لأنها ما تقدر تمشي .. قالت بكلمات مقطوعة بعبرات : خلني اموت هنا احسن .. ابوي ذابحني ذابحني ...بعدين انت و ارجـــــــــــوان ! .. ارجـــــــــــوان .. قطعها و كأنه يكلم طفل : قوي قلبك .. لا تخلينهم يلمسونك .. خذي خويتك .. نظر لها و هي تساعد ارجـــــــــــوان على الوقوف .. همست ارجـــــــــــوان بدموع : ما اقدر امشي .. راح يغمى علي نظر لها و شجعها : لا ما راح يغمى عليك ..:الجوال و المفتاح با السيارة ... نظرت له ارجـــــــــــوان بغرابة ... ثم تحركتا .. دخل يبحث .. و با الغرفة الاولى وجد " رجل مع منتهى " كان ظهر الرجل له .. حمل طوبة كانت ملقاة على الارض .. ثم اسقطها على راس الرجل .. نظرت له منتهى بوجه متجمد .. و ملابس ممزقة ... لم تكن تبكي او تترجى او تقاوم ! .. او حتى بعد ان ابتعد الرجل لم تحاول الهرب هــمس بغــضب : تحركـــي لكنها لم تتحرك كانت متجمدة .. جلس امامها و هزها بعنف .. لكنها لم تستفق ... كانت مثل المنومة ... و كان لابد من ايقاظها .. رفع يده لأعلى ثم اسقطها على خدها و عندها نظرت له بصدمة و تساقطت الدموع وضع يديه حول وجهها و تحدث بثقة : ما صار شي .. لحقتك قبل يصير شي .. همست بتقزز : شفت وش سوا ... شفت الوسخ ... وضع يده بسرعة على عينيها و كان يمسح ما جرى...و تحدث بعجلة : انتي ما شفتي شي ... هذا كابوس ... انسي .. و كأن هذا ما صار امسك با الشماغ المرمي و العائد لها و غطى شعرها .. تحرك ليخرج و هو يمسك بيدها .. وقفت و نزعت يدها من يده ثم حملت الطوبه من جديد كان الرجل يتنفس ... قلبته بقدمها ثم اسقطت الطوبة من جديد .. مشى ليجدها خلفه من جديد .. كان هناك صوت لبكاء مكتوم .. تتبعا الصوت و الذي يؤدي لغرفة مضاءة بمصباح خافت .. كانت مايا تجلس بجانب المصباح و الرجل يصور بكاميرا و هو يضحك و يتحدث معها و يسألها عن اسمها... و يأمرها ان تخلع الثوب ببطء .... و قبل ان يحمل باسل اي شي و يهاجم الرجل .. تنبه الرجل للواقفين با الخلف ... امسك بباسل بسهولة .. كان اضخم و اقوى و اطول و اكبر في السن من باسل .. اعطى باسل لــ "منتهى" نظرة بمعنى( لا تــقـــفـــي اهــــــربـــي ) امسكت منتهى بيد مايا و جرت .... صرخت مايا : و باسل كيـــف نتـــركــــه ! اجابت منتهى بعجلة : باسل يخارج نفسه .. امشي الحين .. مشتا في الظلمة .. محاولين البحث عن جواهر .. كان الدور السفلي فارغ لا يسكنه سوا الصمت و الظلام و صوت لرياح العاصفة .. صعدتا لدور العلوي و بأول غرفة كان الرجل واقع على الارض في وضع السجود و يئن بألم .. وجع حقيقي منعه عن الاتيان بأي حركة نادت منتهى : جـــــواهــــــر كانت جواهر مكومة بزاوية .. وقفت عند سماع صوت منتهى ..تحركت هاربة بــ اتجاه الباب .. همست بقهر : سرقوا فلوسي و مشيتها ... لكن لا يتوقعون اسكت اكثر ... غادرن الغرفة .. ثم غادرن العمارة و هن يتخبطن في الظلام .. وصلن لسيارة و هناك وجدن ارجـــــــــــوان و بــــــشــــــــرى .. لكن لم يصل بـــاسل دون كلام او اتفاق معلن ... لم يتحركن للمرة الثانية .. سمعن صوت اطلاق النار قريـب .. كانت اربع رصاصات .. ثم عم السكوت .. شهقت و هي تغطي فمها مايا : يـا رب ... لحظات قبل ان يفتح الباب بعنف .. صرخن جميعهن بخوف .. تكلم بغضب و هو يمسك البندقية : ابفــــهــــم انا وش جالسين تـنــتــظـرون ؟؟ نظر لـــ"مايا " بغضب و هو يجلس : انتي قلتي تعرفين تسوقين ... ليه ما تحركتي ! ضحكت بدموع منتهى : بـاسل .. انت سليم ..الحمد لله .. سمعنا صوت رصاص فتوقعنا .. رد و هو يحرك السيارة مغادر للمكان : بنشرت سيارتهم ... با البندقية .. همست جواهر بقرف و هي تنظر ليدها : اظن يدي يبيلها قص ... رد باسل بغموض ساخر لأول مرة في هذا اللقاء العاصف : اغسليها سبع مرات و اولها بتراب ... تكلم بحزم و عقلانية و بنوع من التفاؤل : كلكم الحمد لله بخير .. قطعته بــــــشــــــــرى بدموع : كلنا بخير !!.. وثقنا فيك لكن .... حرام عليك ليه سويت في ارجـــــــــــوان كذا .. تدري انت لازم تتزوجها الحين .. نظرن لها جميعهن باستغراب .. بينما هو ارتبك قليلا .. صفت صوتها ارجـــــــــــوان : ما صار شي .. هو صح عورني و هو يشد يدي المجروحة .. لكن سألت بــــــشــــــــرى بصدمة : ما صار شي .. كان تمثيل ... لكن صوتك و ملابسك ! ردت ارجـــــــــــوان بنوع من الضيق : هو قال بكل صوتك ابكي .. و كان يشد على يدي المجروحة حتى حسبته نخر العظم .. و مزق ملابسي عشان يصدقون و قال لا تتحركين حتى اذا خرجت ! تنحنح ثم تحدث : بقول نصيحة و لكم حق تأخذون بها او تتركونها ... اللي صار اليوم لا تذكرونه لأحد .. يعني جزء ان السواق ترككم بصحراء .. و اخذ الجوالات و العبايات عادي و ضروري يعني يفسر غيابكم .. لكن جزء اللي فيه الرجال و محاولة اغتصاب انا اقول ماله لازم ينذكر ... خصوصا و ما فيها اي ضرر يذكر اجابت جواهر : معك حق .. انا خايفة على امي .. ماله داعي تعرف بهذا الجزء تمتمت بــــــشــــــــرى مرعوبة : ابوي لو عرف راح يتبرأ مني ... و ما راح يدخلني البيت منتهى ببرود : ما يهمني يعرفون او لا ... دام انا سليمة هذا هو المهم ارجـــــــــــوان ببساطة : عادي .. كله واحد .. لكن الافضل ما يعرفون مايا بتفكير بصوت عالي : لو عرف سعود فديته يمكن يزعل ! ... لا ماله داعي يعرف بسالفة كلها ... رد باسل : اذا لا تذكرون ابدا هذا الجزء لأي احد ... وصل اطراف المدينة .. كان هناك شبكة تمكن من الاتصال .. لكن حالة ارجـــــــــــوان الصحية بدأت في التدهور و الجميع انشغل بها .. بدأت تهلوس بكلمات غير معروفة ثم غابت عن الوعي بسبب النزيف .. وجد نفسه يحاول تلافي نقاط التفتيش و التوجه مباشرة لأقرب مستشفى .. كانت بــــــشــــــــرى تهمس باكية :: ماتت .. ماتت ... بينما "مايا " تحركها بلطف : اصحي ... لا تنامين ارجـــــــــــوان خلاص وصلنا .. و منتهى تحاول تثبيت قطعة ملابس فوق الجرح .. و "جـــــواهـــــــــــر" تساعد "باسل في التعرف على الطريق .... ارجع يده للخلف ليمسك بيدها و هو يتحدث بخفوت : اصحي .. وصلنا .. همست متمتمة : لا تتركني ...!! و صل لأقرب مستشفى و توقف امام قسم الطوارئ .. هبط بسرعة .. فتح الباب الخلفي و حمل الجسد الهزيل .. بغضون ثواني كانت الممرضات و النقالة موجودة اخذين بزمام الامور .. وقف ليلتقط انفاسه .. دخل ليسأل عن حال المريضة ... و اطمئن بأنها حية ووقع بعض الاوراق .. هي بذات سببت ازعاج له لأنها كانت تحمل الكثير من الصفات المشتركة معه ..!! عاد ليجد الفتيات واقفات يرتدين هذه المرة ثيابه المكوية و التي كانت معلقة بسيارته و قد اضطر لخلع ثوبه و ارتداء بدله رياضية و اعطاء ثوبه لإحداهن بــــــشــــــــرى بثوبه الاسود و شماغ .. و جـــــواهـــــــــــر بثوبه الابيض و بلوزة شتوية حمراء متناسبة مع الشماغ .. و مايا بثوبه الكحلي و الذي كان ضيق جدا و مغري جدا و فوقها الشماغ و جاكيت مرمي على الكتف .. و منتهى بثوب النوم المخطط و لان اكمامه قصيرة فقد ارتدت بلوزة بنية تعود له و يتدلى شعرها الذهبي من تحت الشماغ .. لاحظ رجلين احدهم كانت قدمه مكسورة تناسى المه و وقف ينظر للفتيات المرتديات للاشمغة الرجالية و الثياب المخصرة .. مشى بخطوات واسعة .. حتى وصل منتهى و امسك بشعرها و اعادة تحت الشماغ .. ووقف امام مايا ... نظر بغضب حقيقي و مخيف للمتفرجين .. لم يعرف بأنه هو ايضا ملفت للانتباه !! تناوبن جميعا ليتصلن بأهلهن .. اتصل با الشرطة ليبلغ عن السائق ... و فعلا السائق كان قد حجز رحلة بنفس اليوم ليعود الى موطنة عندما تم تفتيش حقائبه وجد المبلغ المالي و الهواتف و قطع الذهب و التى لم يجد وقت لبيعها ... و عندما سأل عن مصدرها رفض الاعتراف ,,, وصلت الشرطة سريعا لتأخذ اقوال الفتيات ثم كان اول الواصلين هو والد "بــــــشــــــــرى " و التى اختبأت خلف باسل لكنه جرها دون رحمه تمسكت بتي شيرت باسل و بذراعه خائفة و هي تطلبه برجاء حار : باسل اكيد راح يذبحني .. راح يضربني عندها تدخل باسل و هو يحاول الوقف بصفها و تفسير الموقف .. لكن والدها لم يستمع له .. سحبها من المستشفى كالمجرمة دون ان يستمع لشهادة الفتيات الباقيات .. او لكلام باسل .. او حتى تدخل بعض الحاضرين كان يردد : الله يأخذ عمرك .. الله يريحني من همك .. ليه رجعتي .. بعد ما سودي وجهي ... الله يسود وجهك .. يوم كامل وين كنتي ؟؟؟ ليه ما رجعتي مع الباص .. ليه ؟؟؟ امسك بيده باسل : إذا انا اتزوجها .... وقف والد الفتاة لفترة يفكر ... ثم قرر الموافقة ... اعطى باسل العنوان و تبادلا ارقام الجوال ... و اتفق على ان يتقابلا غدا و لــ يملك و يأخذ بــــــشــــــــرى معه """ بإصرار غريب على رأيه و افكاره الخاطئة تصرف !!! و هو يغادر نظرت بــــــشــــــــرى باتجاه باسل كنظرة اخيرة .. رأى في عينيها راحة و امتنان و شكر لمخلصها ,,,, جعلته يشعر بــــ.....! ثم وصل والد "مايا " و والدتها ... ارتمت "مايا " بأحضان والدها بسعادة و هي تبكي و والدها السمين صاحب الشوارب العريضة يبكي مثلها تماما ,,, كان يردد بشوق و هو ينظر له بشغف : اهم شي انتي سليمة .. كل شي يهون المهم تكونين بخير .. اذا ميمي سليمة .. كل شي يتصلح دعا باسل ليغادر معه و يكون في ضيافته لكنه رفض ف فهو لا يستطيع المغادرة و ترك منتهى و جـــــواهـــــــــــر و ارجـــــــــــوان ... احتضن باسل ايضا و بقووووة و بنفس الحنان .. و شكره مطولا .... ثم غادر بسلام ... كان الذهول مسيطر من المفارقة مابين الاب القاسي المتحجر و الاب الحنون و العطوف... دقائق معدودة ووصلت امرأة عجوز بعكاز و عمياء .. يدلها طريقها طفل صغير ... كانت والدة جـــــواهـــــــــــر .. همست عندما انكبت جـــــواهـــــــــــر فوق رأسها و يدها تقبلها : وينك يا جـــــواهـــــــــــر .. و الله يا جـــــواهـــــــــــر يوم رجعتي لي سالمة .. كأنه رد لي شوفي ... ااااااه يا جـــــواهـــــــــــر .. ما حزنت يوم توفي اخوك كثر حزني اليوم .. و مابين بكاء جـــــواهـــــــــــر و ام جـــــواهـــــــــــر .. و صوت جـــــواهـــــــــــر و هي تحكي الاحداث بصوت مرتفع عطوف حتى تسمعها والدتها .. انسحبن مغادرات كلا منهما غارقة بتفاصيل الاخرى .. كان الفاصل ساعة .. قبل ان يحضر احد من اقارب منتهى .. سألت منتهى باسل : انت تدرس ؟ هذا وقت امتحانات ...كم عمرك ..؟ ليه ما تتصل بأهلك و تطمنهم .. اجاب و هو يمسح بمنديل الجراح الدامية بخده : مفروض ادرس ثالث ثانوي .. لكن فوت هالــ سنه ... عمري 18 سنه .. و اهلي ما يتوقعون لا حضوري و لا اتصالي بهذا الوقت .. سألت مصدومة : 18 و مسافر وحدك ...معك رخصة ؟ اجاب و هو يتأفف بضجر :لاااااا حتى انتي ؟. انا اسوق السيارة من و انا ادرس اول متوسط .. بلا رخصة .. وين المشكلة .. ما اعجبتك سواقتي اليوم ؟؟ بسرعة : سواقتك تمام .. ثم اضافت : بــــــشــــــــرى ف أول ثانوي .. اما ارجـــــــــــوان مثلك تدرس ثالث ثانوي .. و مايا اول جامعة .. و انا ادرس ثاني جامعة .. و جـــــواهـــــــــــر معلمة .. بــــــشــــــــرى اصغر وحدة ..مقتنع في اللي قلته لأبوها..!! همس بعد تنهيدة : مابلــ يد حيلة ... حتى الشرطة مالهم سلطة يتدخلون بين اب و بنته اجابته بسخرية : و انت بيدك .. عرضت عليه تتزوجها و وافق .. وبعدين ؟؟ ... انت صغير و مو قد مسؤولية زواج ... الفزعة لها حدود .. انت صدقته راح يذبحها .. هو بس عشان زعلان .. اعطه يومين و يستوعب و غصب عنه يرضى ... ليه تورط نفسك ؟؟ نظر لها: انا دايم حظي كذا اتورط بأشياء لا على البال و لا على الخاطر .. ؟؟... بقي يفكر لفترة ... همست بجفاء "منتهى" : يمكن لو متنا كلنا كان احسن ,,,, كانت تتكلم بصدق وكأن امنيتها لم تتحقق .. دهش من التصريح ,,, تذكر الموقف .. سأل فجأة : من سعود ؟ اجابت بضحكة مكبوتة ساخرة : هو انت سمعتها .. خطيب مايا .. هذي لو تطيح ..بدل تسمي تقول (يا سعود) !! .. زواجها بعد شهر .. سأل بفضول بعد ان لمح يدها البيضاء الشفافة و عروقها النابضة مرسومه .. و بقعة حمرا تشبه الحروق : محترقة يدك .. احنا با الطوارئ .. اكلم لك ممرضة تعقمها لك ؟؟ اجابت بصوت مشوب با المرارة : لا عادي .. متعودة على مثل ها لحروق بسبب الشمس.. كان هناك لحظة سكوت قبل ان تضيف : اسمه برص بالعامية .. و بهاق بلغة الطب ... تعرفه او يمكن سمعت فيه ... حرك رأسه با الايجاب فيما اضافت : تأثيره ما يتعدى الجلد .. اخوي الله يرحمه كان عادي اسمراني .. وامي بشرتها عادية .. انا احسن من غيري لان كلي لون واحد .. لكن المشكلة في الشمس .. تسبب حروق و مهددة دائما بسرطان الجلد .. و الضوء القوي يأثر على نظري ... مرض تأثيره نفسي اكثر من جسدي .. تحس نفسك مختلف ... و دايم تسألك الناس و تتأملك بفضول .. تصدق مرة سألتني وحدة و انا برابع ابتدائي"حبيبتي مرضك معدي ؟؟"... اعترف و هو يخفض رأسه : مرض .!.. لما شفتك اليوم امام سيارتي .... قلت في نفسي هذي جنية من الي دايم يتكلم عنها الناس ... بيضاء و فيها جمال بدرجة غير طبيعية ... جمال مرعب ... سألت بصدمة : جمال !... انا فيني برص ... بشرة تشابه بشرة الاموات او القماش الابيض .. و عيون ما تتحمل الضوء قطعها بجفاء : بشرة اموات !!... قصدك تشبه اللؤلؤ و عيونك الماس .....انتي تدرين بأنك حلوه بس تستهبلين ... رفع نظره ليسقط على رجل اربعيني .. انيق .. قمحي مرتب يمشي برزانة ..نظرت له و همست مودعة و هي تقف ببطء : اســتـــر مــا وجــهـــت ..و اشوفك على خير .. كان على وشك ان يسأل من هذا .. لكنها ابتعدت بسرعة .. فتوجه لرجل لكن الشرطي الموجود كان يعطيه ملخص للأحداث "مقطوعة بعض الاجزاء " .. لم يسأل الرجل عن اي شي او يستوضح لم تكن له ردة فعل توضح شعوره .. هل كان خائف او حزين او فرح او ..... غادرت برفقة الرجل و هي تتحدث بترفع و اختصار .. و صوت متضايق .. فيه قلة ذوق و لا يشابه شخصية منتهى التي عرفها .. لم يستطع تبين السبب ... عاد لداخل ليسأل عن ارجـــــــــــوان .. كانت افاقت بعد التبرع لها با الدم .. و لان فصيلة دمه مطابقة لفصيلتها فقد تبرع لبنك الدم بدلا من الدم الذي اعطي لها .. كان يشعر بتعب و ارهاق .. و دوار .. حضرت الممرضة تخبره بان المريضه تطلب مقابلته دخل بتردد و هو يصد نظراته :.. همست ارجـــــــــــوان : بــــاســـــل.. اســـ,,,ــفـــ,,ــة قطعها بحسم : لا تشغلين نفسك .. انا مسامحك بدون تعتذرين .. لا تتعبين نفسك ... اتصلي بأهلك او هاتي الرقم اتصل انا... اخبرته الممرضه و هي تنظر له بتفحص : اخذنا رقم اهلها و اتصلنا فيهم .. و اكيد على وصول غادر الغرفة و جلس خارجا ... كان ينتظر بينما كان النعاس و التعب يتلاعبان به .. سمع اصوات تردد اسم " ارجـــــــــــوان ".. رفع عينيه ليلاحظ رجل ضخم الجثة ذو بشرة غامقة و بجانبه رجل لا يقل عنه با الحجم يمتلك نفس درجة اللون و لكن اصغر با السن و امرأة نحيلة مصاحبة لرجلين سمع صوت الرجل و هو يسأل الممرضة عن غرفة ارجـــــــــــوان وقف بصعوبة و سمح لنفسه بأن يسأل بحيرة : وليش تسأل عن ارجـــــــــــوان ؟ اجاب الرجل الضخم بوضوح لا يقبل لشك : لأنها بنتي .. . سأل و هو متأكد من وجود خطاء .. ربما يقصدون ارجـــــــــــوان اخرى : ارجـــــــــــوان ... طالبة بثالث ثانوي .. كانت اليوم مختفية ؟؟ اجاب الشاب و هو يتقدم : ايه هي .. قاطعه صوت الممرضة و هي تقوده للغرفة فتح عينيه بصدمة ... شيء لا يعقل ان يمت هؤلاء الاشخاص بقرابة مع "ارجـــــــــــوان" لا لون البشرة و لا الملامح و لا حتى الطول و العرض .. لكنه سمع التأكيد بإذنيه .. صوتها المتعب و هي تنادي عند دخول الرجل : بـــــــابـــــــــا ..... و عنده اطمئن وغادر ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» الجسد موجود والروح ارحلت!! والزمن غدار،، لكني صبور.. عيني اللي من عنا الوقت أدمعت.. حزنها ياخوي شيد له جسور.. °•.¸.•°®» «®°•.¸.•° على وشك الخروج عندما سمع اخته تنادي بأسمه : بـــــــدر التفت ليجدها تحمل صحن فيه قطعة حلا .. امسك با الملعقة بسرعة و تذوق و اشار بيده بمعنى (تــمــام) : امممم تسلم يدك ... رجعيها با الثلاجة لما ارجع أكلها .. ابتسمت : طيب ... لا تتاخر صدف والدته تخرج من غرفتها .. و عندما قبضت عليه و هو على وشك المغادرة و السهر با الخارج القت احد محاضراتها : على وين يابدر .. ارتاح و لو يوم و نام بدري بدل السهر .. السهر ماهو زين .. عاد لها و هو يقبل رأسها : فديتك .. ماني مطول .. بكلم ولد جيرننا و راجع .. خرج ليجد اخوانه و والده استأذنهم و هو يخرج : رايح مشوار و راجع حذره والده بشدة : شايفك ها اليومين سهراتك كثيرة ... ما ادري كيف دراستك اجاب بأبتسامة : ان شاء الله دراستي زينه .. بمجرد خروجه من المنزل مسحت ابتسامته .. و امسك بشاب الاخر سأل بصوت منخفض هادئ بــــدر : أنت فاضي ! اجاب الشاب الاخر بتكشيرة : وش تبي ! ابتسم بدر: خل نتمشى في سيارتي ! تحدث الشاب الاخر بنزق و صوت يقطر كراهية : من متى ممكن اسولف معك ؟ بدر بلطف غير معتاد : ليه خايف ما توقعتك جــبــان ! تحرك الشاب الاخر و المرتدي لبنطلون جينز اسود و بلوفر عنابي يمتلك عينين سوداوين و شعر اسود ناعم قصير كان يبدو كفرو لفهد طليق : ولـــيـــه اخــــاف ؟ مشى حتى سيارته و جلس بأريحية و عندها تبعه بدر و جلس ... تحدث الشاب الاخر بصبر نافذ : سولف اخلص .... مو فاضي !! سأل بدر : زواجك بعد شهر و لا عزمتني ؟ اجاب الشاب الاخر باستهتار : ليه انا اعرفك عشان اعزمك ؟ .. من و احنا با الابتدائي و انت ما تطيقيني و نفس الشي انا .. انا ولد جاركم لا اكثر ؟؟ نعم هذه هى الحقيقة ... نزع بدر القلم الريشة الموجود بجيبه الأمامي ثم تلاعب به بيده نظر له الشاب الاخر باحتقار : شكلك مشتهي لك مصيبة .. لك نفس تتمشكل دور لك واحد ثاني ؟ لكن بدر لم يكن يستمع . و بحركة سريعة طعن يد الشاب الاخر با القلم ثم نزعه .. نظر للقلم و هو يقطر دم .. و تحدث بثورة : دايم كان نفسي اعرف ليه عمرك ما تدخل في هوشة .. مهما استفزيتك تنسحب ببساطة !! و قبل يومين عرفت .. هــه لان دمك ملوث .. لأنك مريض .. و قطرات من دمك تفضحك .. و بصوت عالي غاضب و حاقد : من زمان كان ودي اشوف فيك يوم .. لكن ما توقعت يكون مرض ماله دواء ,, من متى .. كم بقى لك ؟؟ قطعه الشاب الاخر و هو يلف يده بمنديل ورقي و يحاول كبح غضب جامح : شمتــان !! .... من قال لك ؟ ارم القلم لأنه ملوث على قولك .. بسرعة قبل اعديك ... نظر له بدون رحمة بدر : اللهم لا شماتة في مرض و لا موت ... ايــــــــــدز !! .... ايــــــــــــدز ؟؟ كنت اتمنى لو توفيت بحادث سيارة و اقول مات و ريحني .. لكن حتى في موتك !! .. كان بدر على وشك الخروج عندما همس الشاب الاخر : اخوي هو اللي زواجه بعد شهرين ثم بضحكة ساخرة : تعرف انا ما اقدر اتزوج .... راح يفضحني فحص ما قبل الزواج .... خرج .. حتى و هو يموت كان يضحك .. يسخر من الموت ؟؟ .. كان غاضب رغم ان الشخص السابق كان عدوه نعم "عــــدوه " لكن احس بقلبه يتفتت الشخص الذي طوال سنين طفولته و مراهقته و شبابه كان في محل مقارنه معه ... و الذي مهما فعل لم يستطيع ان يهزمه .. كانا بنفس السن .. و ارتادا نفس المدرسه .. كان احدهما طالب مثالي و الاخر طالب مشاغب ... لم يستطع العودة للمنزل .. استقل سيارته لينطلق لصديقه الصدوق .. لسنده .. لمن يفهم تفكيره .. وصل و هو يحس بنفس الاحساس با الضيق و بصداع و الدوران ... و بأنه جائع لشيء مجهول .. مفتقد لعنصر اساسي .. طرق الباب ثم دخل .. ليراه صديقه ثم يبتسم .. تحدث برويه : خلك عندك اصلح لنا كوفي و نتكلم على رواق ؟ امسك برأسه من الصداع القوي .. همس بارتياح وصديقه يقدم له كوب القهوة الجاهزة : مشكووووور ..اه .. راسي دايم يصدع لكن لما اجي هنا يهدا .. بعد ان ارتشف نصف الكوب و هو يفكر لماذا يحس بنار تحترق بداخله منذ عرف بمرض ذاك الاحمق هو حتى لم يعد يستطيع النوم .. هل من الممكن ان يموت و يتركه ... كيف مرض ! و متى ؟ و كيف تقبل خبر مرضه ؟... هل يعرف والديه او اخوته بمرضه ؟ .. هل يــتــألـــم ؟... لماذا الــحـــزن اســتوطن صــدره .. و لماذا كل هذا الالــــم .. احس بدموع ... دموع ... قطع تفكيره صوت صديقه : هذي اخر مرة ... اعطيك مجانا .. من بكرة تدفع !! نظر له باستغراب .. ثم فهم المزحة لكنه لم يكن في مزاج لذالك صفى صوته و الذي ظهر حزين رغما عنه : ابشر من عيوني .. اضاف صديقه : سعره ثلاث مية ريال ... جرعة صغيرة و اذا نوع اقوى خمس ميه ريال همس بضحك : طيب .. طيب .. مع انه با المقهى ارخص لكن اعطيك انت احسن لكن الشاب الاخر لم يكن يضحك ... بكل جدية : بدر .. انت لك شهرين تشرب مخدر ... با القهوة .. و من بكرة لازم تدفع .. نظر له بدهشة مزحة سمجة لماذا يبدو جاد .. اي مخدر .. و منذ شهرين .. من الصدمة انسكب المشروب على الارض .. سأل و هو غير مصدق : بلاش مزح .. مستحيل .. انت ما تسويها ؟؟ لكن الخدر المعتاد دب بجسده ... و الصداع زال .. شعر بأنه خفيف .. نظر بدهشة و بكل غضب الدنيا امسك بقميص صديقة و هو يصرخ : يا كلب .. عديتك مثل اخوي .. و انت تعطيني مسكر عشان ادمن .. تدمرني .. لــيـــه ... اجاب الشاب الاخر و هو يبعد يديه ببطء : روق بدر .. ما صار شي .. لو حبيت تتركه تقدر .. و لو حبيت تستمر و تشتري راحة راسك ادفع .. السالفة بسيطة .. انت منت بخسران شي .. الفلوس و عندك بكثرة تقدر تشتري اي شي صرخ بانفعال غير مصدق للعقلية المريضة لصديقة : و ديني !! .. و صحتي ؟؟ .. تعرف اش حكم المخدرات حرام .. تعرف تاثيرة على الجسم ؟؟.. ليه سويت فيني كذا .. ليه ؟؟ ... ما اذكر عمري اذيتك .. نظر له الشاب الاخر بصمت و لم يرد .. ثم تحدث و كأنه مهتم : لا تسوق السيارة بحالتك هذي خلك ساعة او ساعة و نصف كالعادة ثم ارجع للبيت .. جلس و هو غير مصدق .. يحس لأول مرة بان الدنيا خذلته ... وهو مجرد غبي مغفل ... ازداد الامر سوء .. غدر صديق .. و خيانة عدو ... يريد ان ينتقم من الاثنين ... وقف بإرهاق و هو يتحامل على نفسه ... لا يعرف كيف وصل لسيارته .. عندما اغلق الباب .. رأى من لم يشك ابدا في اخلاصه و وفائه بيوم من الايام يلحق به و هو يطلب منه ان ينتظر او يوصله هو .. لم يستمع انطلق بسيارته .. اصبح يرى السيارات مجرد اضواء متحركة .. سمع اصوات نفير مزعجة .. يشعر با الضياع ... احس بسيارته تنزلق ... و فجأة فكر بأنه لا يريد ان يموت .. لا يريد ان يموت ... ليس الان !! هناك من يحبه والدته و والده .. و اخوته .. و اصدقائه ..و هناك حلم يريد ان يحققه و هو ان يكون طبيب و قد كان في بداية الطريق اجتهد حتى وصل با السنه الثانية طــب .. هناك عدوه و الذي يريد ان يقف معه .. نعم معه و ليس ضده يريد ان يساعده في محنته .. و هناك صديق يريد ان ينتقم منه ... يريد ان يعيش من اجل اشياء كثيرة .. يريد ان يعود فــ يصلي صلاة العشاء بخشـوع اكثر .. يريد ان يصلي الوتر .. يريد ان يرى والديه لمرة اخيرة .. و يطلب ان يسامحاه .. لا ... لا يريد ان يـــــمـــــــــــوت ..... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» بــــــــــــــاسل محتار اين ينام فهو لا يملك اصدقاء و لا اقارب يمكن اللجوء اليهم .. و لا يملك مال ... و بتأكيد لا نية له للعودة للمنزل .. ليس اليوم على كل حال .. و جائع لكن لو صرف مايمتلكه ماذا عن الغد ؟ حتى ملابسه تم السطو عليها .. جميع اشمغته و ثيابه فقدها .. لا يشعر با الراحة بدون شماغ ... رغم ارتدائه لــ ايس كاب .. الا انه لازال يشعر بعدم الراحة نظر لسقف السيارة ... لا يوجد ما يفكر به على وجه التحديد .. لا يوجد حتى خطط للغد .. لا يعرف ماذا سوف يفعل ... يستيقظ يأكل و يتنفس و يتحرك و ينام دون هدف محدد وحــيد .. غريـــب ... مشـــرد ... مبـــعد .. الحياة مــلــل و ضـــيـــق و نـــكـــد ؟.... لا هناك الفتاة .. و التي وعد والدها بزواج منها .. مع ان زواجها من اي شخص اخر سيكون حل افضل من زواجه هو ! فتح هاتفه كان في قائمة الاتصال و الاسماء ... خمس ارقام فقط لا غير .. ابــليـــس الــــوالــــد تــــويــتـي خ . م أبــــــو بــشـــــرى و جميع الارقام لا يمكن ان يتصل بها .... حرك السيارة ... ليختار مكان و يوقفها فيه و ينام بداخلها ... الرسائل لا يوجد رسائل .. لا كان هناك رسالة لإعلان عن خدمة !! المكالمات الواردة ل "إبليس" مكالمة واحدة و مدتها 56 ثانية .. لازال يذكرها ... كانت عبارة عن تهديد .. كشر و هو يتذكرها و المكالمات الصادرة مكالمتين ل 902 .... ومكالمات الفتيات لاهلهن اضاءت الاشارة بلون اخضر ليقطعها ... و عندها شاهد السيارة القادمة من التقاطع المقابل بسرعة الصاروخ قاطعة للإشارة .. طرح عقله تسائل اخير بـــتـــبــلـــد... هو جذاب نعم و لكن لنكبات فقط .. لماذا تترامى علية المصائب .. و تلاحقه المتاعـــب هو بذات ؟؟ لكن بتأكيد هذه الاخــيــرة بمحاولة يائسة من أجل " بشرى " حاول التراجع للخلف و تلافي الاصطدام ... لكن الوقت لم يسعفة .. اغلق عينيه بقوة و بـــاستـــسلام مذعور ... و هو يعرف بأنه لن يفتحها مرة اخرى ... و نطق بصوت عالي : أشــــــهـــد أن لا اله إلا الله و ان محمد رسول الله ... ليعلن انسدال الستارة على حياته القصيرة الشقية «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» نــهايــــة البــــــــارت بارت طويل ... http://forums.graaam.com/images/smil...am%20(234).gif نلتقي الاربعاء القادم بإذن الله .... |
. السلام عليكم ورحمه الله
بدايه موفقه فضاﺀ بجد قدرتي بهالبدايه تستحوذين على حماسي رغم رني كنت مو ناويه ابداﺀ قراﺀه الا بعد 8 اجزاﺀ على الاقل بس ابدعتي بطلاتك متنوعات واجهو مصير متشابه وطلعو من مصيبه اللي يدخلها نادر مايطلع منها سالم اولا الغلط ان بعض الفتيات الله يهديهم يعاملون السواق كنه من اقرب اهلهم وياخذون راحتهم بالسوالف قدامه والا شلون عرف هالسواق الخاين بوجود المبلغ ووقت المناسب للخطف لولا مناقشاتهم ومزحهم على بعض قدامه ...... الشي الثاني باسل اثبت انه مو كل من كانت هيئته بسيطه وماتدل على قوة شهامته ومرجلته يكون مو رجال ياما رجال للاسف لبسهم وهيئتهم تنتقص من مرجلتهم قدام الناس ....... ارجوان وعائلتها اللي تختلف باللون عنها يمكن تكون ارجوان مو بنتهم الحقيقيه وماهي الا لقيطه او فتاه ضايعه من اهلها وهم ربوها لكن وش السر بحزنها اتوقع تكون عرفت انها لقيطه بعد ماكبرت وتعرضت لمضايقات بسبب هذا الشئ بس اخوانها السبعه هل هم لقطاﺀ مثلها ام هم العائله المستضيفه لها ...... جواهر الزوجه المنتظره هل بياثر الحادث اللي صار لباسل على معامله ابوها لها مدري بس ما اشوفها مع باسل ابدا احس ابوها بغياب داسل بيزوجها لشخص ثاني بقيه البطلات انتظر تفاصيلهم بالقادم باذن الله ..... عوافي حنووووووو ع النقل |
رد: رومانسية قلوب متوحشة ، للكاتبة : فضاء
░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _2_ ░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ كبرتني يا هـــم .. دخيلك قول للدنيا أنا عمري الحقيقي كم ؟ كبرتني يا هــــم .. تروح سنين من عمري تضيع وما احد مهتم مـــا عـــاد لـــي فيـــها أمـــل .. هـــالـــدنيـــا هـــذي يـــــوم عمــــري ذبـــل حلـــمـــي انــقــتـــل .. فــرحــي غــدا معــدوم ابعــرف وش سبــب حزنــي .. ابعــرف وش سبــب الهمـوم كثــير احــزان فــي الدنــيــا .. سبــبها دعــوة المــظــلــوم أمــانــه يلــلي ســامــعنــي .. اذا انـــي ظـــلمـــتــك يـــوم تعال و قل مــســامــحــنــي .. تــرى والله جــفــاني النوم وحــالــي صــار حــالـــي غم .. كأنــي مـــا دعتــلـــي أم وكـــل ليـــلة تـــمـــر أقـــول .. كــبــرتــنـــي يـــا هــــم ! أنـــا مــا عشــــت ابـــد ســـنـي .. ولا حـــســيــت غيـــر الـآه احــس عــمـري رحــل مـــنـــي .. واحـلامــي ارحــلــت ويـاه زمـــاني يـــروح ويذبـــحـني .. واعانـــي من التـعب و الــقـاه واقـــــول الـــله يـــــعــوضـــني .. لـــي الــجــــنــــه بـــإذن الله █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ يجلس بجانب رجل كبير بسن .. شاب نحيل يرتدي ثوب ابيض فضفاض و جاكيت يعادل ثلاثة اضعاف وزنه .. مرتب له صوت قوي و احاديث محببه .. يتوسط المجلس و يلفت الانتباه بطريقة كلامه متعلم و مثقف ... يعطي رأيه بصراحة و ثقة .. يعرف كيف يجادلك بمنطقيه و يقنعك برأيه.. كان الحضور بحدود الخمسين رجل أو أكثر .. قاطع حديثه أحد الرجال و هو يسأل الرجل المسن : ما قلت وش المناسبه يا ابو عبدالله ؟ رد الرجل المسن و هو يبتسم بسماحة : ولدي الكبير عبدالله .. الحمدلله بعد ثمان سنوات سجن ... طلع قبل اسبوع .. عشاكم اليوم بمناسبة خروجه بسلامه الرجال بسرعة : الحمد لله على سلامته ورد اخر : السجن مدرسة .. الحمد لله على سلامته .. الله يصلحه و يخليه لك .. سأل احدهم : وش كانت تهمته ؟ اجاب الرجل الكهل و هو ينظر لرجل الذي بجانبه بإحراج : رفقاء السوء .. و كان مراهق .. اتهم بقضية مخدرات .. تحدث احد الرجال برويه ولهجة هازئة : الله يصلحه .. عسى بس اتعظ و تاب .. و تعلم من السجن .. اضاف الرجل بفلسفة و هو ينظر لشاب بجانب أبو عبدالله : كلا من يخطي يتعاقب .. لكن المشكلة اللي ما يعترف بذنبه ...شباب ها الأيام كلا يرمي ذنبه على الثاني على رفاق السوء طيب منهم رفقاء السوء ... الله يصلح بس .. كاد ان يرد الشاب لكن أبو عبدالله امسك بيده و أجاب : صـــادق .. فقط لا غير ... يحس بأن وجهه قد يتمزق من ابتسامته المزيفه .. ابتسامة اظهرت بوضوح غمازة بخده الايسر .. نظر لليمين ليجد احد رفاق طفولته .. لم يتعرف عليه الرجل .. فوجد الامر مسلي .. بعد نقاش قصير علم بأن لديه اربعة أطفال و قد ترقى حديثا لرتبة رئيس رقباء .. رفع عينيه و هو يحاول تجاهل المقارنة .. و يردد بسخرية فكر با الجانب الايجابي لازلت شاب و يمكنك البدء من جديد رغم احساسه بأنه بعمر المائة سنة يشعر بتشتت جميع الاشياء غير مألوفة المكان و الاشخاص وأجهزة الاتصال و السيارات و حتى الملابس و روائح العطور .. كان يجلس و يتأمل حتى سمع المحادثة الاخيرة ما بين الرجل و والده و الذي من الواضح تكدر.. فكر بملل "لهذا انا كنت رافض عمل وليمة ضخمة عند خروجي من السجن " بعد ان تأكد من مغادرة والده للمجلس لفترة قصيرة من الطرف البعيد للمجلس وقف متجه لوسط المجلس .. طوله مئة و خمسة و ثمانون سنتمترا , وزنة حوالي الثمانين كيلو غرام شعره بني طويل و يمتلك عينان لوزيتان له سكسوكة محددة بدقة ... انيق و مرتب .. ثوبه ابيض رغم الجو البارد .. عمره ثمان و عشرون سنه .. جلس بجانب شقيقه ببرود ثم قال : خــالد ابـوي وين راح ... وقف شقيقه الاصغر بكدر حقيقي من ينظر اليهما سيعتقد بأن خالد اكبر من عبدالله بينما العكس صحيح .. متجه ليتفقد والده و هو يرتب معطفه الثقيل بعد ان وقف شقيقه مبتعد سأل الرجال و الذي تحدث سابقا : كيفك يا بو ناصر ؟ نظر له الرجل مستغرب دون ان يعرفه : الحمدلله بنعمة .. اعذرني ما عرفتك ؟ اجاب و هو يبتسم ببساطة : عبدالله ... لم يرد الرجل .. بينما اضاف عبدالله و هو يسترخي بجلسته اكثر : تدري ليه دخلت السجن ! لم يعطي الرجل وقت لرد .. كان يتلاعب بين اصابعه بمفاتيح مجموعة بينها ميدالية عبارة عن تعليقه بحرف f ضخم من الذهب الاصفر : بسبب مخدرات ... اشار بيده امام انفه علامة على الشم : حبوب و ابر و غيره .. كلها ... بجميع انواعها جربتها .. و لا احد اجبرني او حرضني .. انا بكامل ارادتي تعاطيتها .. بس صح كيف تعرف المخدرات و انت حدك سقاير .. اضاف و هو يبتسم بسخرية يبرع فيها جيدا : هذا انا اعترف بذنبي ... نظر لرجل بقوة و اضاف : و تعلمت من السجن درس مفيد .. المرة الجاية لما ادمن العبها صح بحيث ما انكشف و ادخل السجن ... نظر له الرجل بصدمة .. وقح و لا يحترم احد و بكل بجاحة يفتخر بذنبه .. وقف و هو يحس أنه لم يفرغ ما بداخله الى الان .. بينما قال الرجل و كأنه يقرر امر واقع : ما قول إلا الله يصلحك .. نطر له باستهتار و قال : الله يصلح الجميع .. خرج من المجلس و هو يحس با الاختناق .. كان وعد والده ان يحضر لكنه لم يحدد ان يبقى الى متى .. و عندها قرر بان هذا وقت المغادرة ... تأكد ان جميع ما يحتاج له في السيارة .. حقيبة ضخمة خاصة بتخييم فيها موقد صغير و اواني صغيرة لطبخ ... اشترا جميع محتويات القهوة و الشاي و حتى الكبسة .. و كمية كبيرة من الماء .. وقد اخذ منه ذالك وقت طويل ... منذ كان با السجن اقسم بعد خروجه من بين القضبان ان يخرج لتخييم عدة ايام وحيد في الصحراء ... بعيد عن جدران الاسمنت و الناس المتقلبة و الحضارة الزائفة .. لتكن السماء هي سقفه و النار المتقدة رفيقته . على وشك الركوب عندما سمع صوت تحت السيارة .. كانت قطة سوداء نحيلة قذرة ... يبدو انها تعرضت لحادث افقدها احد عينيها .. احتضنها برقة ... همس لها بجدية : تخاويني ... انطلق بسيارة و على طريقه لمح اصطدام لسيارتين ... و ايقن ان صاحب السيارة البيضاء الفخمة قد توفي .. ابتعد عن المدينة " الـــــــريـــــاض " ... و توغل .. هبط و هو يشعر بضيق .. اوقد بعض الحطب و وضع الشاي ليغلي .. انزل القطة وادخلها " بفروته " .. نظر لسماء و لا يعرف لما تذكر .. ربــما الحــنين ... ذكريات كثيرة اغلبها مر فقد اشياء كثيرة عند دخوله لسجن ... بأول سنه حضر له اخيه ليخبره بأن والدته مريضة جدا و تحتاج لدواء و العناية ... و هم مفلسين ... فبكرم منه اعطاه امر لبيع سيارته .. بتأكيد لا يحتاج سيارة بسجن في السنة الثانية توفيت والدته .. بعد اربع سنوات تزوجت حبيبته .. و بعد ست سنوات حضر له اخيه يشكو له ضيق الحال .. فهو متزوج و لديه اطفال .. و ايضا كان يعيل والده .. و عندها احس بأنه لابد ان يساعد فأقترح بيع قطعة ارض كان يمتلكها ... والده كبير با السن و اخيه مشغول جدا ... فلم يزوراه .. والحالة المادية متردية للغاية ... لكنه عندما خرج من السجن وجد الامور مختلفة عن ما توقعه ... نعم والده مريض و كبير با السن .. لكن الحالة المادية ابدا غير متردية .. فأخيه يمتلك بيت ملك من دورين .. و بدلا من السيارة يمتلك سيارتين ... و خادمة و سائق ... ! الى الان لم يشعر با الضيق ... الضيق الحقيقي اطبق عليه عندما علم ان من اشترى أرضه هو زوج حبيبته ... نفس الشخص الذي يكون صديق أخيه !! ألا يكفي سنين ضائعة بسجن .. ألا يكفي حزنه لفقد والدته و هو بسجن و لم يرها او يقبل يدها ... ألا يكفي ألم و وحشة السجن ... ألا يكفي غبنه عندما علم ان حبيبته تزف لغيره .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» ابعــرف وش سبــب حزنــي .. ابعــرف وش سبــب الهمـوم كثــير احــزان فــي الدنــيــا .. سبــبها دعــوة المــظــلــوم أمــانــه يلــلي ســامــعنــي .. اذا انـــي ظـــلمـــتــك يـــوم تعال و قل مــســامــحــنــي .. تــرى والله جــفــاني النوم وحــالــي صــار حــالـــي غم .. كأنــي مـــا دعتــلـــي أم وكـــل ليـــلة تـــمـــر أقـــول .. كــبــرتــنـــي يـــا هــــم ! «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» بقي فقط منعطفين قبل ان يصل للمنزل عائد من دورانه في الشوارع بسبب الارق بعد أن اثار تماسك نفسه كلام ذاك الاحمق بدر حول مرضه .. عندها من جهة اليسار تجاوزته سيارة ذهبية مسرعة لها نفس رقم لوحة سيارة بدر ... دون تفكير اسرع خلفها ليلاحظ ان هناك سيارة اخرى خلفها تتبعها و تعطي اشارة تنبيه ... و بسبب السرعة الكبيرة في شارع مزدحم ... خمن ربما مثبت السرعة علق ...؟ بسبب هذه الفكرة اصبح هو ايضا يتبعه ... و هو يردد : يـا رب احفظه و عندها كانت الاشارة حمراء صرخ بفزع :: لا بدر ... لا لكنه تجاوزها دون توقف .... ليصطدم بسيارة بيضاء فخمة في لمح البصر ... تجمع الناس ... هبط مـــمــــدوح من أحد السيارات و لـــــيــــث من سيارة اخرى ... وقف ممدوح مجمد وهو يضع يده على رأسه من الصدمة ...أما ليث فركض دون تفكير الى سيارة بدر ... صرخ في الناس المتجمهرة : بسرعة احد يتصل في الاسعاف .. نظر لداخل السيارة لكن الباب كان عالق بسبب الاصطدام .. و وجه بدر مخبأ في الايرباق "الوسادة الهوائية التي تفتح عند الاصطدام " نظر لمقدمة السيارة ليجد دخان يتصاعد ... قد تحترق السيارة بأي وقت .. اندفع بأتجاه الباب و هو يحاول فتحه لم يساعده احد بل نصحه احدهم : لا تحركه ... احتمال تتسبب له با الاعاقة لو اصابته با العمود الفقري لكنه لم يستمع .. وجد ان احدهم كان يساعده فجأة و هو يفكر نفس تفكيره " ممدوح " اصبحت ايديهما مضجرة با الدم بسبب زجاج السيارة و محاولتهما المضنيه لفتح الباب فتح الباب ليجد بدر تقريبا سليم إلا من إصابة خلف رأسه ... بسرعة انزلاه وصلت سيارة اسعاف ... و اخذته ... لأنه كان فاقد للوعي و هذا مؤشر سيئ ممدوح كان على وشك ان يلحق بسيارة الاسعاف عندما لاحظ احد جمهور الحاضرين يصور السيارة الاخرى دون انسانية .. هبط من سيارته بغضب عاصف اختطف هاتف الجوال و قذفه للأرض .. و صرخ با الشاب : لو أخوك بتوقف تصور .. حبست انفاسه وهو يرى منظر السيارة الاخرى و السائق .. لم يلقي عليها نظرة لأنه كان مشغول بسيارة بدر تم فتح الباب لسيارة المهشمة و الشاب الأخر " ليث " يساعد الشاب المصاب و يحاول أخرجه ... شاب صغير بجرح ينزف من اعلى رأسه فلا تتمكن من رؤية وجهه اقترب اكثر ليجد الشاب لا يستطيع فتح عينيه كأن بعض الشظايا جرحتها .. و قدمه اليسرى شبه مقطوعة بحديد السيارة كانت شبه معقلة با العظم فقط ... و مازال الشاب لم يفقد الوعي ... اصبح يهمس بتمتمة باسل : جوالي ... وين جوالي .. اصبح صوت الشاب اكثر خفوت و هو يرفع يد ممزقة دامية : كلم .. طلال .. عن بشرى .. لم يكمل حديثه لان فمه اصبح يقذف با الدم ... دون انتظار للإسعاف لتأتي انتزعه ليث ... لان ببساطة الشاب كان يلفظ انفاسه الاخيرة حمله بمساعده من ممدوح .... وصل المستشفى .. نفس المستشفى الذي اخذ له بدر ... في غضون ساعات جميع اهل بدر متواجدين ... اخوته .. والده .. بعض اقاربه ..و اصدقائه ... بينما الشاب الاخر لا أحد ... ليث و ممدوح ... كانا يمران ليتفقداه .. ربما شفقة .. مر يومان ... بدر في غيبوبة ... و باسل بحالة حرجة ... في اليوم الثالث .. با المستشفى .. كانوا يقفون جميعا بانتظار قسم الرجال لزيارة بدر لكن لم يسمح لغير والده و والدته بزيارته فتوقفوا جميعا لسلام على والده و موساته و الاطمئنان على حال المصاب .. عندما سمع احد الرجال صوت الممرضة و هي تذكر أسم أحد المرضى : باسل حطام العبدالله وقف و هو يصحح لها : تقصدين بدر حطام العبدالله... نظرت دون ان تفهم ولكنها اعتقدت بأنه يعرف هذا المريض ... عاد الدكتور و هو يسأل : أحد يعرف المريض باسل ؟ لم يجب أحد .. فسأل مرة اخرى و هو على وشك المغادرة : أحد يعرف أقارب باسل حطام العبدالله ... ! صحح له ليث بسخط : أسمه بدر حطام العبدالله رد الدكتور بثقة : لا ... الشيء الوحيد المتأكدين منه هو بطاقته و أسمه فيها باسل حطام العبدالله ... شاب دخل بحادث قبل يومين .. للأسف ما معه جوال عشان نقدر نتواصل مع أهله ... أجاب ممدوح بغضب : تقصد بدر ... حادث قبل يومين .. و هو الحين بغيبوبة ... رد الدكتور : حالته حرجة .. عنده كسور بمناطق مختلفة با الجسم .. و نزيف داخلي .. و العين للحين مو متأكدين من اصابتها .. و اسمه باسل .. تراجع ليث بدهشة وهو يعلق : بدر عنده أخ .. أسمه باسل .. انا اعرف كل اخوانه ما عنده اخ بهالاسم تمتم ممدوح بصدمة : الشاب اللي بسيارة اللي صدمها بدر .. يكون اخوه .. دقائق تفصل بين هذا الموقف .. و إعلان وفاة بــــــــــــــــ .... دماغيا .. عندما اعلمه الدكتور المتخصص بوفاة ابنه دماغيا .. و بأن ابنه الاخر موجود أيضا ... رد بوجع أمام جميع الحضور : لا تقول بدر ... تكفى قول باسل كأنه كان يقول " بشرني بوفاة باسل ... و لا تذبحني بوفاة بدر ..." لم يدقق الدكتور بكلمات شخص مصدوم : للأسف .. أبنك بدر ... توفي دماغيا .. ممكن اقابلك بمكتبي على انفراد عندما انفرد به لم يكن وحيد .. كان خال بدر "ريــــــــــاض " موجود ابتدئ الدكتور حديثه : ابنك بدر قبل وفاته وقع على موافقته لتبرع با الاعضاء ... يمكن لأنه كان يدرس طب و يمكن لأنه حاسس ان احد من عائلته راح يحتاجه .. باسل للأسف محتاج زراعة قرنية ... و اخوه متبرع متوافق معه .. لكن محتاجين موافقتك همس بغضب : لا .. اخليكم تقطعونه وهو ميت لكن خال بدر "رياض " كان يعرف شيء لا يعرفه "أبو بدر " مثل ان الخطأ با الحادث المروري خطأ بدر مئة با المائة و ان التحاليل اثبتت بدم بدر وجود نسبة كبيرة من المخدرات : أذكر الله يا ابو بدر «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» مـــــايـــــــــــا °•.¸.•°®» «®°•.¸.•° للمحبة حدود وحبي لك سما والسما لو تعرف ابعاد وحدود ما جريت في دمي وعروقي كما تسبح الأفلاك في عرض الوجود تدري عندي وشهو مفهوم الظما غيبتك أحيان ولو منت ب جحود يا غمام كل ما مرّ وهما تنتهي جروحي و تهتزّ الورود قل لـ عينك هاللي تذبح بـ الوما هاللي بين الداعج وبين الرقود ان قلبي من غلاتك ربما لو يجود بصاحبه بك مايجود مدري قلبي شاف حبك واعتمى لاغي اللي بعدك وما يبغي زود ولا قلبي شاف من بعد العمى كن كل حب مضى ماله وجود لك في صدري حب راقي مثلما للنسيم اللي على روضك ينود وان سألني الحاسد احبك لما قلت خذ عيني و شوفه يالحسود العيون تحب وتنحب انما انت عندي غير عن كل الوجود لو تحبني موت أنا أحبك سما واحسب انت طولها وعرض الحدود .. •.°•.°•.°•.•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•. استيقظت متأخرة .. و بعد حمام دافئ عاد اليها نشاطها.. لاحظت مرمي على طرف السرير شماغ و ثوب و جاكيت اسود .. اقتربت ببطء كانت جميعها تعود ل باسل .. امسكت بها برقة ثم طوتها بعناية و رغم رغبتها في نسيان كل شي يعود لذالك اليوم المشئوم إلا انها لم تستطع التخلص منها وضعتها بعناية في زاوية بعيدة من الخزانة .. طرق الباب بفوضى ثم دخلن دون استئذان وهن يحملن اطباق من الطعام و المشروبات .. .. منال .. .. مها... ملاك ,,,,, ثم اصغرهن مي .. اخواتها عمت الفوضى الغرفة الصغيرة... جلسن يسألنها عما حدث معها .. صمتن بينما بدأت تحكي القصة "دون ذكر الجزء الأخير وهن صامتات فقط بين حين وأخر احداهن تشهق بعنف او تكيل اللعنات على ألسائق حتى وصلت الى جزء الانقاذ بدأن يسألنها عن شكل منقذها .. و عن اسمه .. اجابت مبتسمه : اسمه باسل . ... شكله .... وسيم و طويل .. وسيم مررررره بصراحة .. لكن عصبيته تخوووووووف ... عظامي رجفت لما عصب قطعتها ملاك ضاحكة : اوسم من سعود ..؟ اجابت بسرعة : ما في مقارنة من الاساس .. سعود شاب روحه تحليه .. فديت روحه... و بتصريح لتقطع الطرق فهي لم تمدح يوما إلا رجلين والدها و سعود : باسل... مثل اخوي الصغير .. جلسن اخواتها يتناقشن ثم تفرقن ... كان عليهن جمع الاواني و تنظيفها " منال " .. و اخرى وضعت قناع و استرخت "مها" ..لكن قطعها صوت والدتها تطلب منها العناية با مي"انشغلت في تغيير ملابس الطفلة الصغيرة "مي"و تنويمها .. . احداهن تمنت لو كانت بدلا من "مايا" ... لتخوض هذه المغامرة المثيرة كانت ملاك تدرس بصف ثاني ثانوي .. فربما كانت ستجمعها علاقة عاطفية عاصفة مع المنقذ ...!! مايا وقفت تبحث عن هاتف لترسل للذي افتقدته في ال 24 ساعة الماضية .. اتفقت مع والدتها و والدها بعدم اخبار احد عما حدث منعا للبلبلة .. فعندما فقدت في اليوم الماضي ذهب والدها وحيدا لشرطة ليبلغ و هاهي عادت دون حدوث اي ضرر يذكر . ارسلت رسالة من هاتف والدتها لرقم الذي تحفظه كاسمها "حبيبي اسفة لانشغالي عنك امس لكن اختي مي رمت جوالي و انا ساهية في غسالة الملابس و احترق الجهاز و الشريحة و انا من القهر نمت بدري و الان صحيت فقلت اطمنك " وصلتها رسالة بعد فترة من سعود نصها " فداك الجوال و الشريحة .. مع اني عتبان عليك !!" احتضنت الجوال بشوق ثم قبلته وردت " لك حق تزعل و لك حق نرضيك .. " اجاب بعد فترة طويلة " انتظريني اليوم " صرخت برعب ووقفت ... يلزمها عمل الكثير ... كان بعد صلاة العشاء عندما حضر ... كانت اعدت العشاء .. و تأنقت .. و لكن تأخر بعض الشيء لان والده اراد ان يتعشى معه ... احست بضيق لان والده منذ البداية كان ضد خطوبتها و ملكتها على سعود .. سعود ابن الجيران و حبيب الطفولة و المراهقة و الصبا .. عائلته تنتمي الى طبقه تتوارث الاموال و الاراضي ذات صيت واسع .. احد اخواته تزوجت برجل ذو منصب كبير في الدولة.. بينما مايا عائلتها متوسطة المستوى والدها مدير مدرسة ابتدائي .. و والدتها ربة منزل همها الاول و الاخير هو تزويج بناتها .. و في كل مرة تحمل تتمنى ان ترزق بولد ..و لكن للان بعد لم يتحقق حلمها ... منذ دخوله المنزل وجدها باستقباله ... جلس والدها و والدتها معهما قليلا ثم انسحبا ... حضرت العشاء بسرعة ... و كانت تأكله بدلال و حب سأله : ما سألتيني وش رضوتي ! ضحكت بنعومة و سألت بثقة : لك ما تطلب ! اجاب بابتسامة شيطانيه : تذكرين الطقم الوردي الدانتيل ؟ قطعته بفزع : لا ... لا ما راح اشتريه نظر لها بضجر : انتي وعدي ... قبل فترة .. و لأنها ارادت ان تشاركه في اختيار ملابس جهازها و التى دفع مقابلها طلبت منه ان يخبرها بما يحب ان ترتدي .. لكنه لم يهتم حتى ذالك اليوم عندما فاجأها بصورة لطقم من قطعتين بلون وردي .. اختارها من كاتلوج محل ملابس داخليه معروف رفضت لان الطقم لا يتماشى مع ذوقها .. بحنان و خجل : لكن ... كله اربطة ! ابتسم و همس :بس عاجبني لم تقاوم اكثر ... أنزلت رأسها بخجل لم تستطع وضع عينيها في مستوى عينيه .. بصوت مبحوح : من عيوني و هو ينظر لها : مايا ... ! نظر لها بابتسامة ووقف معتذر .. حاولت ان يبقى لكنه اجابها مباشرة : اخاف اخربها خلاص قرب الزواج.. و بعدها نخربها براحتنا .. لم تكن تشعر بأي شعور سوا حب و هيام لهذا الشاب المتزن بزيادة .. رتبت جميع حقائبها .. حتى فستان زواجها اصبح بخزانتها .. كان تفصيل حسب الطلب و كلفها ثروة ... الزواج سيتم يوم الخميس بعد ثلاثة اسابيع في احد افخم قصور مدينة الرياض حجزت صالون التجميل و المصورة قبلها بسنة حتى لا يسبقها احد او تكون محجوزة بذالك اليوم فتفسد مخططاتها ... كل شيء لابد ان يكون مميز لأنها بذلت جهد لاختيار زينة الطاولات و الكوشة و المشروبات و البوفيه .. حتى شريط الزفة غيرته عدة مرات ... فقط لتضمن التميز .. المطربة التى سوف تحيي الحفل اختارتها بدقة و اضطرت لدفع لها زيادة حتى تكون في قمة تألقها ... اهتمت بكل كبيرة وصغيرة حتى تضمن ان تكون ليلة زواج لا تنسى كثير من الفتيات يتخوفن من تلك اليلة ... لكن هي عكس ذالك كانت مشتاقة ... متحمسة ... تكاد تطير من السعادة ... و تنفجر من الترقب ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°® ارجوان °•.¸.•°®» «®°•.¸.•° كبرتني يا هـــم .. دخيلك قول للدنيا أنا عمري الحقيقي كم ؟ كبرتني يا هــــم .. تروح سنين من عمري تضيع وما احد مهتم مـــا عـــاد لـــي فيـــها أمـــل .. هـــالـــدنيـــا هـــذي يـــــوم عمــــري ذبـــل حلـــمـــي انــقــتـــل .. فــرحــي غــدا معــدوم •.°•.°•.°•.•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•. استيقظت بعد اغفائه قصيرة و قد زال مفعول المسكن .. رفعت رأسها لتجد المرأة التي في منزلة والدتها ,,,, و لكنها ليست والدتها ...فوالدتها قد توفيت منذ كانت بعمر السنتين امسكت أمنة بيدها الناعمة و الحنونة بيد ارجوان و سألتها : حبيبتي لو تحسي ب الم خبريني استدعي لك الممرضة اجابت رغم الالم الذي تشعر به : الم بسيط ... كم الساعة ؟ ... من متى نمت ؟ ... اجابت أمنة : انتي نايمة من أمس الصبح ... و الساعة الحين ثلاثة العصر ... نظرت مفجوعة .. و بلهجة غير قابلة للجدل : ماما ساعديني عشان اتوضى ... و اصلي .. ساعدتها و هي تحمل تقريبا الجسد النحيل للتوضؤ با الحمام ثم تعود لسرير كانت تحس بأنها منهكة لمجرد ذهابها للحمام في غرفة مليئة با المرضى في قسم العظام يفصل بين سرير و اخر ستارة ... في اليوم السابق نزفت كثير و هي في الاصل لا تملك إلا قليل من الدم و تسببت الرصاصة في كسر عظامها و احتاجت عمليه جراحية لاستخراجها . انتهت من صلاتها .. عندها دخل زوارها .. له سبع اخوه .. عماد و عمر اخويها من الرضاع " او هكذا تعرف عنهما دائما "!! و حسام اخوها من والدتها و جميعهم اكبر منها... و الاصغر منها سلمان و موسى و عيسى و ابراهيم ... حضر عماد و زوجته .. و حسام ,,,, و والدها الذي لا تعترف بسواه والد لها ... لكن لم يحضر عمر يبدو انه لم يكلف نفسه العناء لزيارة الفتاة التي ليست بأخت له بدم تظاهرت بأنها لم تلاحظ غيابه .. غادر والدها مرغم متوجه لعمله بعد زيارة قصيرة ... ثم تبعه عماد و زوجته .. و بقي حسام و هو يتذمر كعادته : هذا مستشفى هذا ... اخو صديقي صلحوا له عملية هنا و من بعدها ما شاف خير .. و اخت سالم توفت فيه .. كانت عملية لوز و لعبوا بالمخدر و نامت ويمكن صحيت بقبرها .. عادي خطاء طبي .. لو عندي فلوس كنت راح انقلك لمستشفى السعودي الالماني مثلا او .... اي مستشفى بفلوس .. هناك على الاقل فيه غرفة لكل مريض .. مو هنا سبع او تسع مرضى بنفس الغرفة و الممرضة تطل متفضلة تتأكد انتي حية او ميتة ... و النظافة عدم ..متى غيرتي اخر مرة همست بتعب : الحمدلله على كل حال .. قطعها بتقزز : ما فيه عناية با المرضى ..متى راح تخرجين لان ما عندي اي استعداد ازور القرف هذا مرة ثانية احست ان الالم عاد بضرب بقوووة تحدثت متعبة : ان شاء بكرة راح اخرج .. حسام خلاص لا تعطل نفسك ..خذ ماما معك.. ماله داعي قعدتها هنا .. انا اقدر ادبر نفسي ... و هو ينظر لساعته : معك حق اكيد راح اخذها انتي الحمدلله تحسنتي كثير تقدرين تتحركين و تمشين وحدك بدون مساعدة ,... البيت معفوس من دونها .. انتي متأكدة ما تحتاجينها ! كان واضح بأنه مغادر ... و سيأخذ والدتها معه حتى لو لم تتحسن !! اصرت على والدتها حتى تغادر .. انتهى وقت الزيارة .. و بقيت وحــيــدة .. وضعت رأسها على الوسادة ثم بكت لألم ذراعها .. و لشعورها بـنـبـذ .. نعم هؤلاء هم عائلتها .. لكنهم كانوا يحملون جميعا نفس الملامح و لون البشرة .. حتى حسام لا يشبهها رغم ان والدته هي والدتها ... قصة وجودها الخاطئ بوسط هذه العائلة .. لم تسمعها من احد و لكن طوال عمرها و الذي يقدر بــ18 سنة سمعت مقتطفات من القصة كافية لتكون فكرة قبل 23 سنة كان ابو عماد و ام عماد اسرة طبيعية و مستقرة ربما يعانون من الحالة المادية المتردية قبل ان تظهر والدتها الحقيقية في حياتهم .. كانت فتاة من نفس الطبقة الفقيرة .. و لكن لها دستة من الاخوات و الاخوان و زوجات الاب ... و تريد الخروج من هذه العائلة بأي ثمن حتى لو كان الثمن تفريق اسرة و اتعاس اطفال .. و زواج غير متكافئ .. و هكذا تزوجت ابو عماد ... و انجبت حسام .. ثم ما لبثت ان كرهت حياتها هذه ايضا .. و فعلا حصلت على الطلاق لتضحي بطفلها الذي لا يشبهها ابدا ,.. و تعود لبدايتها بعد فترة قصيرة تزوجت من جديد من شاب هذه المرة ميسور الحال .. احست با السعادة هذه المرة و احبت زوجها و كانت هذه هي الحياة التى تمنتها ... لكن لزوجها رأي اخر خصوصا عندما علم بأنها تنوي ان تبقى معه للأبد فهو قد تزوجها لتضييع الوقت و التسلية .. و تجريب قبل الزواج الحقيقي !! فطلقها و اعادها لمنزلها و غادر هو البلاد تماما .. عادت لمنزلها و تدهورت صحتها و اكتشفت بأنها حامل .. ولدت وزادت حالتها سواء و بفضل عقد الزواج تمكنت من تسجيل ارجوان باسم والدها ... بعد اشهر من زيارة المستشفى شخص مرضها با الفشل الكلوي .. و في منزل والديها لم تستطع الذهاب للمستشفى بانتظام و لا الحصول على الأكل و الملبس .. و اهلها ضاقوا ذرعا بها و هنا عادت لتطلب العون من ابو عماد بحكم كونها والدة ابنه و بحكم العشرة السابقة بينهما ,,, و فعلا اعادها لذمته ... رعاها هي و ابنتها و عامل ارجوان و كأنها ابنه له ... رغم فقره ...كانت دائما تناديه بابا و زوجته "ماما أمنة ".. و اعتادت ان يكون عماد و عمر و حسام اخوتها الاكبر منها .. بعد سنتين توفيت والدتها و من هذه النقطة تكفل بها ابو عماد كليا دون ان تحس بأنها مختلفة لم تتعرف على عائلة والدتها و التى اصلا لم تسأل عنها او عن حسام ... و كبرت العائلة بعد ولادة سلمان و موسى و عيسى و ابراهيم ... كبرت وهي تعتقد بأنها ابنة لهذا الرجل العظيم "أبو عماد" حتى دخلت المدرسة و اصبحت تعرف اسمها رباعي عندها سألت عماد عن اسمه و عندها اخبرها بأن والدها مختلف و لذالك هي لا تشبهه و لا تشبه "ابو عماد" لكنها تبقى اخته هو و عمر و ابنة ابو عماد لأنها رضعت معهم .. تقبلت الموضوع بحزن .. و لكن لكونه لم يتعدى الاسم و الشكل الظاهري فهو لم يشغل تفكيرها كثيرا .. حتى ذالك اليوم و هي في الصف السادس .. كان هناك ضيوف كثر بسبب حضور اخو ابو عماد من مدينة اخرى بعد غياب طويل كان اخر حضور له عند ولادة عماد .. سألتها احد الفتيات : هذا بيت عمي .. و انتي وش يقرب لك عمي ابو عماد ؟ اجابت : بابا.. اجابت الفتاة : يعني انتي بنت عمي ؟ اجابت مبتسمة : أيوووووووه تحدثت بفخر عندما رأت عمر قادم : وهذا اخوي عمر كانت دقائق حتى كانت الفتاة تخبر ولد اكبر منها كان بعمر "عــــمـــر" .. سمعت الولد و هو يسأل عمر باستغراب : صدق هذي اختك ؟ .. اول مرة اشوفها ! اجاب عمر : لا من قال اختي .. حتى ما تشبهني ... صرخت بغضب فهذا الموضوع لا يحتمل المزح : اختك غصب عنك ... قاطعها : ابوك غير ابوي .. و أمك غير أمي .. ارتجفت شفتها السفلى و سد حلقها بنشيج حزين و هي تمسح الدموع المنهمرة : عماد ... يقول .. انا اختك .. من ...الرضاع ضحك بخشونة : عماد يلعب عليك .. كيف ترضعك أمي و انا اكبر منك بخمس سنوات و سلمان اصغر منك بثلاث سنوات .. مع من رضعتك .. !! .. عندها سأله الولد الاخر : ليه ساكنة معكم إذا ماهي باختك ؟؟ أجاب عمر بوقاحة : ابوها ما يبيها .. و أمها توفت مهما طال الزمن او قصر لن تنسى لحظة الاذلال و الشعور با الخزي تلك ...بعمر صغير تعرفت على حقيقة مرة و بطريقة بشعة ...والدها لا يريدها ؟؟ لماذا ؟؟ ماذا فعلت حتى يكرهوها تلك الحادثة عبثت با الروح الامنة لتصبح روح فارغة ... دائـــما ..دائـــما ما احست با الفرق .. هي لا تشبه لهم في المظهر و لا الملامح .. و لا اقاربهم هم اقارب لها ... تحس بأنها منبوذة .. لا تنتمي لأحد .. حتى حسام الذي يشاركها من جهة الام إلا انه تخلى عنها و اخذ لون و ملامح والده ليتركها وحيده !! تحس بكل مره تنادي ابو عماد "بابا " بأنها ترغمه على تحمل مسؤوليتها ... و في نفس الوقت تحس بأن ليس لها الحق بأن تناديه بابا .. ليس لها الحق با العيش تحت سقفه ... ليس لها الحق بتطلب .. ليس لها الحق بطلب الحب و الحنان و الاهتمام و النصيحة ... ليس لها الحق ان تطلب اي شي فقط تأخذ ما يعطى لها و تشكر .. في صباح اليوم التالي ... حضر عماد و والدتها "أمنة " لأخذها للمنزل .. المنزل يحتوي على أربع غرف و مطبخ و حمامين .. احدها غرفة نوم ابو عماد و ام عماد و الثانية مقلط و أحد الغرف مجلس لنساء و الاخرى مجلس لرجال ... و با الليل تقلب لتصبح غرف نوم لتصبح مجلس الرجال لــ سلمان و موسى و عيسى و ابراهيم ... و المقلط لــ حسام و عمر ... و هي تنام وحيدة بمجلس النساء ... الحمامين مشتركة لجميع افراد المنزل اعمال المنزل تسقط تلقائيا على عاتق ارجوان بينما أبو عماد و ام عماد ... يعمل كحارس مدرسة بنات و زوجته مستخدمة بنفس المدرسة "فراشة " عادت للمنزل الضيق و مع ذالك شعرت بأنها عادت لقصر واسع جميل مريح «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» ""جـــــواهـــــــــــر"" [°•.¸.•°®» «®°•.¸.•] كبرتني يا هـــم .. دخيلك قول للدنيا أنا عمري الحقيقي كم ؟ كبرتني يا هــــم .. تروح سنين من عمري تضيع وما احد مهتم مـــا عـــاد لـــي فيـــها أمـــل .. هـــالـــدنيـــا هـــذي يـــــوم عمــــري ذبـــل حلـــمـــي انــقــتـــل .. فــرحــي غــدا معــدوم •.°•.°•.°•.•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•. نظرت لوالدتها بعجز غير مصدقة ما تسمع .. ثم لوحت بفنجال القهوة و هي تكح لتخرج القهوة من فمها و انفها ... سألت غير مستوعبة : اتزوج من ؟؟ همست والدتها بصبر : ولد عمك ... ابو عبد المجيد ... امس لما تاخرتي اتصلت عليه ... و قام يدور من مركز شرطة لمركز شرطة ... و يتصل على كل صديقاتك ... و راح لخالك محمد يدورك لكن ما لقاك ...و يوم اتصلتي و علمتيني ... قال .. قطعتها بغضب : الله لا يكثر خيره و لا يشكر فضله ... لو اخوي حي ما احتجناه ... لكن ... وضعت الفنجال بقهر : و بعدين اخوي ياما فزع له و لإخوانه و لا عمرنا منينا .. وقفت بغضب و هي تقلد صوته : وش قال "لازم تتزوج !... الوضع ما ينسكت عليه !... من بعد وفاة سعد مفروض زوجتيها!.. و انا مستعد استر عليها ! و انتي و سلطان اهلي انتي مثل امي و سلطان مثل ولدي" .. يعني لو انا متزوجة راح يرد المكتوب ... او كيف ؟؟ نهرتها والدتها بغضب : اركدي و اسمعي ... أمس كلا دري با اللي صار ... و صارت سيرتنا على كل لسان اللي يسوا و اللي ما يسوا ... خالك محمد و ولد عمك ابو عبد المجيد اليوم جايين بعد العصر .... و الله ثم والله يا جواهر لو فشلتيني فيهم ما يصير لك خير همست جواهر بقهر : يمه بس انتي عارفة وش يبون ... أكيد بيقولون تزوجي أبو عبد المجيد ... ما كأنه شايب و عايب ... يسمونه ستر هذا تعذيب ... اتزوج واحد بعمر ابوي ... قطعتها والدتها : اجل تزوجي علي ؟ صرخت بنفور : ولد خالي لكن زوجته صديقتي ... و عنده عيال و مرتاح في زواجه .. اخرب حياته و حياتي ليه ؟ همست والدتها : لا تتعبين قلبي يا جواهر .. ثم برفق : ادري انتي تصرفين على البيت و لا ناقصنا شي ... لكن الحياة ما هي فلوس وبس ...و ادري ودك تتزوجين رجال يريحك ويكون لك وحدك ؟؟ .. لكن يا امي الزمن هذا يخوف .. انتي يتيمة لا أب و لا أخ ... و الحياة ما تجي على الكيف .. سايريها و ارضي با المقسوم ... جــــــــواهـر بصوت ثابت : بكرة يكبر سلطان ... والدتها بشفقة : بكرة سلطان يكبر .. و على ما يكبر وش بتسوين .. بعد اللي صار امس كلا بيرمي عليك كلام .. الناس ما ترحم يا جواهر .. و حتى إذا كبر سلطان هو ولد اخوك ما هو بولدك عشان يتكفل بك ... الولد يحن لامه ... انتي ما لك إلا زوجك و عيالك .. اشاحت بوجهها بضعف ... عندما توفي سعد اخيها , عرض نفس العرض من ابن عمها و ابن خالها لكنها رفضت , و كانت تعيش معها زوجة اخيها و هي موظفة و لا تحتاج وجود رجالي بحياتها و هكذا نسي الموضوع .. لكنها منذ سنة تزوجت ارملة أخيها و تركت ولدها بحجة انها لا تريد اخذه من جدته ولكن الحقيقة ان زوجها رفض تربيته ... وقفت و هي تصرح : يصير خير ... يصير خير .. جاء العصر بأسرع مما تتوقع ... و بعد الصلاة مباشرة كان الباب يطرق ... و فعلا كان خالها و ابنائه وولد عمها بعد القهوة تكلم خالها : الحمدلله على سلامتك .. لكن الامور زادت عن حدها و العرب اكلت وجهنا ... انتي تدرين من بعد وفاة سعد وأنا ودي اخذك انتي و امك لبيتي ... لكن عيالي صاروا رجال و خفت يضايقونك و لا تاخذين راحتك في بيتي ..و لا حبيت اجبرك تتزوجين واحد فيهم .. نظر لوالدتها .. ثم اضاف بحسم : اختاري ولد عمك ابو عبدالمجيد ... او واحد من عيالي , اذا ما تبين علي لأنه متزوج .. فــ أحمد ما هو متزوج .. !! انا حذرتك يا جواهر انا بأخذ اختي لو رفضتي ؟... و وقتها تفاهمي مع ولد عمك ... نظرت له بصدمة " هو زواج و السلام " ... لم يكن احمد سوا طالب با الجامعة با السنة الثالثة اصغر منها ... و لم يستقل بحياته بعد ... من اين يصرف عليها او يريد خالها ان تصرف هي و تربي ابنه الشاب .. اي زواج مقيت هذا ... و لأول مرة يهدد خالها .. هو ربما حتى و لو حاول تنفيذ تهديده فهو لن يستطيع لان والدتها لن تطيع ... ولكن قد يقاطع والدتها و هذا بحد ذاته عقاب مدمر لوالدتها .. احساس مجنون بأن تقذف با الجميع بخارج المنزل ... بأي حق يحددون مصيرها .. و يطبقون حكمهم الجائر هذا ... أما ان تتزوج بكهل متشبب .. او رجل عاشق لزوجته .. او طفل مراهق .. لا تستطيع ان ترفض حتى لا ينقلب خالها ضدها .. اجابت و هي تحس باختناق : اعطني يا خال فرصة افكر .. و ارد لك خبر ! اجاب بصبر نافذ : متى تعطيني خبر ؟ اجابت : بعد أسبوع .. استخير و يصير خير قطعها و هو يفند حججها : بعد بكرة اسمع رايك .. استخيري اليوم .. و ما يحتاج تسألين تعرفين كل شي عن عيالي و عن ابو عبدالمجيد .. نظرت له بغضب " و كأنها بضاعة فاسدة كلا يحاول رميها على الاخر و عاثر الحظ من سوف تختاره " لم تستطع الرد بسبب تجمع الدموع ... و الغضب الثائر بداخلها .... دخلت لغرفتها .. رمت جميع محتويات التسريحة على الارض بعصبية رمت نفسها على السرير و هي ترتجف ... امسكت با الوسادة ولكمتها بقوة و قهر و هي تهمس : و ليه ...ليه .. ليتني ميتة .. و لا يتحاذفوني بينهم ... نظرت للمرآة و لصورتها الباكيه و سألتها : . كلهم مجبورين يتطوعون و يتزوجونك بسبب القرابة و عشان الناس ما تلومهم ... يخافون كلام الناس لكن ما يخافون رب الناس ... طز فيك و في مشاعرك و في رغباتك ... احست بضعف فلا سند و لا معين .. مسحت الدموع ثم ارتدت شرشف الصلاة و التجأت لرب الناس ... و مفرج الكرب .... امسكت المصحف و هي تدعي و تبث حزنها و قلة حيلتها .... دقائق ثم سمع صوت جرس الباب مشت لتجد ان اقاربها لم يغادروا " زيارتهم ثقيلة كا العادة"... فتحت الباب لتجد امرأة عجوز هي صديقة لوالدتها .. ادخلتها و ضيفتها في حين كانت والدتها مشغولة بضيوف الغير مرغوبين .. . امسكت بيدها المرأة و هي تبتسم : الحمد لله على سلامتك .. الله يكفيك شر اولاد الحرام و بنات الحرام .. كنت ادعي لك .. و حتى ولدي لما دري حاول يساعد لكن ما عرف كيف فكرت منذ متى كان لهذه المرأة ولد فهي لا تذكر ... سألتها : انتي كيفك ؟ ان شاء الله بخير .. اجابت المرأة بإرهاق و بصبر : الحمدلله على كل حال .. تنهدت ثم اضافت : ولدي ... طلع من السجن من يومين ... ترقرقت الدموع و بطرف طرحتها السوداء مسحتها : فرحانة فيه ... تساءلت جواهر ماذا كان يفعل الولد با السجن : الله يقر عينك فيه ... بس ليه كان بسجن ؟ اجابت المرأة بهم : تورط ... اصحاب السوء ... و الصاحب ساحب ... نظرت المرأة لها و همست : خالك و ولد عمك هنا ... الله يخليهم لكم .. ليه تبكين؟ اجابت و احست بدموع تطفر من القهر : يبوني اتزوج غصب .. و بدأت في سرد الحكاية ... عندما انتهت ... قالت المرأة العجوز بثقة : عندي الحل !!!! «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» "مـــنــــتـــهـــى" °•.¸.•°®» «®°•.¸.•° كبرتني يا هـــم .. دخيلك قول للدنيا أنا عمري الحقيقي كم ؟ كبرتني يا هــــم .. تروح سنين من عمري تضيع وما احد مهتم مـــا عـــاد لـــي فيـــها أمـــل .. هـــالـــدنيـــا هـــذي يـــــوم عمــــري ذبـــل حلـــمـــي انــقــتـــل .. فــرحــي غــدا معــدوم •.°•.°•.°•.•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•.°•. عادت مع والدها .. كانت تريد ان تنام .. لا تريد ان تأكل او تشرب .. او تستحم .. او ان تتحدث مع احد .. لكن الامنيات لا تتحقق دائما .. إذا امكن تشبيه البشر بحسب تصرفاتها بكائنات اخرى ف الكائن الذي خرج من المطبخ كانت بكل جدارة " أميبــــــــــــا"كائن حي وحيد الخلية ينتمي إلى مملكة الطلائعيات ضمن طائفة اللحميات .. لا اكثر... سألت الفتاة"أميبا" "أحلام" وهي تطيل النظر ل "منتهى" و هي تمسح يدها بفوطة المطبخ يبدو انها كانت تعد العشاء !! : كلمت الشرطة !! .. و ش قالوا ؟؟ اجاب الرجل "أبو منتهى" عثمان : ايه ..السواق با السجن .. اتصلتي في متعب و أســـامـــة؟ اجابت : ايه ... من العصر و هم من مكان لمكان .. ما ارتاحوا .. حسبي الله على من كان السبب .. ليتها ما رجعت و افتكينا !... متعب كان في قسم الشرطة .. و أســـامـــة كلمني اخر مرة من مستشفى ما دري شسمه ... قاطعتها منتهى مستهزئة رغم تعبها الشديد : عاد المستشفى .... متفائل مرررة ... ظهر امام الباب شاب "متعب" .. حسن الملامح لكنه كان بكل جدارة "جرذ عملاق ... جرذ مجاري عملاق " سأل بصوت مرتفع : وش قالت لك ... وين كانت ؟؟ تحدث والدها عن ما جرى تحركت و هي تفكر بنوم و بسرير و ربما بحمام دافئ .. لكن قاطع طريقها شعورها بحضوره .. ارتجفت يدها مرغمه و هي تعيد ترتيب لثمتها لتظهر عينيها فقط .. توقفت قدميها عاجزة .. قاطع طريقها "المسخ القذر " أســـامـــة ... كان يسحب قدميه ليقترب ..نظر لها بحقد و سأل و هو ينظر لعينيها : وين كنتي ؟... عاد والدها ليتحدث لكن أســـامـــة اشار فقط بيده ليقطعه ثم اضاف بغضب : خلها تتكلم .. سألتك وين كنتي ؟ اجابت ببرود و يدها تمسك بطرف الشماغ :خله يعلمك .. و اشارت باتجاه والدها .. و اضافت و هي تحث قدميها لتتحرك : انا تعبانة ؟ .. و ماني فاضية لتحقيقك.. و لو تحب خذ الكلام من جهات رسمية الشرطة عندها بلاغ رسمي و ماخذة اقوال الجميع بما فيهم السواق و با المرة زور السواق و اسأله بنفسك .. يمكن فيه كذب او افتراء ... تحرك غاضب امتدت يده ليمسك بشعرها و الذي طوال السنوات الماضية اعتاد ان يمسك به ويشده لكن قبل ان تصل يده تدارك الموقف و تركها .. لم يتراجع بل هدد : تكلمي قبل ادفنك بأرضك ... قاطعه صوت والده و هو يمسك بيده بحنان و هو يتحدث بعطف .. دخل عند ارتفاع الاصوات ثم تحرك والدها و هو يحكي بـــمـــلــــل تفاصيل ما حدث و التى اخذها من الشرطة عندما توجه لاستلامها من المستشفى ..!! وصل الى النقطة التي تحدث فيها عن باسل : و لقاهم بزر صغير .. ووصلهم للمستشفى ... و الله سلمهم انفتحت عينيها على اتساعها ... و احمر خديها ... و تحولت يديها الى قبضتين على وشك لكم احدهم وصرخت : بزر .. بزر .. اللي انا متلثمة بشماغة رجــــــــــال ... في زمن قل فيه الـــرجــال ...فزع لبنتك .. كان ممكن يتركنا .. كان ممكن يفضحنا ... لكن تدري وش سوا رغم اننا لا بنـــات عمه و لا اخــواته .. ستر علينا فسخ شماغه لنا و اعطانا من ملابسه .. غير طريقه عشان يوصلنا و يتأكد من سلامتنا .. قال شرفكم شرفي .. بدل تشكره تقول عنه بزر .. لاحظتك اليوم حتى ما شكرته .. حتى ما عزمته .. كذا الناس ترد المعروف ... مسحت دمعات هاربة .. كان والدها يقف امامه دون ان يهتز له شعرة حتى لم يغضب .. بلا مبالاته المعتادة هزت رأسها بعجز و اضافت كلمات طالما تمنت ان تفصح عنها .. كنزتها طوال سنين .. و بما انها مازالت في طور الصدمة مما حدث اليوم لم تستطع الكبت اكثر و أيضا ندمت عندما كادت تتوفى اليوم وهي لم تفصح عنها منتهى : تدري من الــبـــزر .. و ما هـــو بـــرجـــال .. هو اللي فضح زوجته بنت عمه و ام بنته .. و تبلا عليها بدل يستر عليها .... صرخ من خلفها المسخ الهائج "أســـامـــة " و والده يمسك بيده لكنه لم يستطع الامساك به قبل ان يندفع لها و يدفعها لتصطدم با الجدار خلفها ثم تتهاوى على الارض : يا حيوانه من قاعدة تكلمين ؟؟ نظرت له بقهر .. ثم تحركت .. مغادرة للمكان .. نحو غرفتها و سريرها .. لكن وجدته مبعثر .. مقلوب رأسا على عقب ... رسوماتها .. لوحاتها .. دفتر مذكراتها .. ملابسها .. جميعها مبعثرة ... لحقت بها الاميبا "أحلام" قائلة بتبرير اخرق : أســـامـــة اليوم فتش الغرفة كاملة ... يعني في حال هربتي اكيد اخذتي شي .. او تركتي شي ! دخلت والدة " أحلام "معتذرة و هي تحاول ترتيب ما تطاله يدها : انتي ادخلي الحمام توضي و انا ارتب على ما تنتهين ثم نظرت بغضب لابنتها : انا قلت لك رتبيها .. او خل الشغالة ترتبها ردت احلام : كنت مشغولة با العشاء .. و الشغالة مشغولة معي عادت منتهى مسرعة للصالة .. لتجده يجلس بجانب و الده و يتكلم ببطء وصوووت منخفض هامس .. والجانب المشوه من وجهه هو المقابل لها .. أســـامـــة : لازم نزوجها ... زوجها متعب هو يبيها .. ولد عمها و اولى بها من الغريب .. و يعرف عيوبها و راضي فيها ... و غصب عنها بترضى ... سألته بغضب و دموعها تغطي وجهها و بصوت متهدج: انت و تفكيرك المنحط ...وش كنت متوقع تحصل .. جوالي السري .. او رسايل غرامية .. او صورة حبيبي ؟؟؟؟ دون ان يدير وجهه كامل بلهجة غير غاضبة : اللي جاني اليوم من تحت راسك كافي .. لا تسمعين الجيران فضايحك ... وقفت بعناد : كنت خايف اهرب ..اطيح سمعتك في الارض !!... امرغ اسمك في التراب .. و يقولون الناس بنت عمه ... وقف ببطء و بكل ثبات تحدث "أســـامـــة": ليه لا .. انتي بنت امك ...!! صرخت من قلبها .. لأنها عاجزة عن اكثر من ذالك : إلا امــــــــــــي .. إلا امــــــــــــــي .. لا تجيب طاريها .. احست بزوجة عمها و هي تمسك بها .. هددت : عاملني على إني عـــار ... أصير لك عــــار .... اما هو فمسح وجهه بيده .. وعند ذالك رن هاتفه .. تغيرت ملامحه .. انفرجت اساريره .. ورد بصوت بشوش :: يا هلا والله ... خولة حبيبتي ... لا ابشرك لقيناها .. السالفه طويله ... لا مايحتاج مشكووووورة.... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» نـهاية البـــــــــــــارت ●رُبَّ ركعةٍ في ظلامِ اللّيل ̀أحيَتْ قلبًا ̀وسترت عيبًا ̀وغفرت ذنبًا ورفعت مقام صاحبِها في علّيّين… أسأل{الله العلي العظيم} أن يحيي…قلبي وقلوبكم على طاعته. █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ [ |
رد: رومانسية قلوب متوحشة ، للكاتبة : فضاء
هلا والله بكاتبتنا فضاء نورتي ليلاس بتواجدك
حبيبتي لو راح تكملي تنزيل الرواية فمكانك مو هنا الا بوحي قلم الاعضاء فنحن بشوق لكتاباتك انت نزلي الرواية من جديد بقسم وحي قلم الاعضاء والمشرفات راح يحذفواها هنا طبعا اذا انت ناوية تبقى معنا وكوني متاكدة ان لك جمهور كبير في ليلاس ننتظرك في وحي قلم الاعضاء بشوق |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه....
وأخيرا انضمت الماسة نادرة لعقد ليلاس وكاتبات الوحي .... *****فضااااا***** انشالله تلقين الي يرضيك وانشالله تصلين بروايتك لبر الأمان .... قوانين القسم ( شروط انتسابك ككاتب + قانون القصص المكتمله والمهمله + الردود المخالفه ) |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
:
هلا غلا بك فضااء قلم يأخذنا الى فضاء واقعي ..جدا ..غفلنا او تغافلنا عنه تشترك اغلب الابطال بصفه النبذ ..الاضطهاد.. وبما ان قضيه الشرف للخمس فتيات ..فـ تطفوا هذه الصفات بقوه مايا هي الاكثر حظا بينهم ..لم يعرف الزوج ولا غيره لكن اعتقد ان تخبأتها لملابس باسل سيكون منها مواويل ..الافضل ان ترميها ويعتبر عابر سبيل شكرا لك : |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم اخيرا الكاتبة فضاء في وحي الاعضاء اسعدنا تواجدك في المنتدى قرأت لك روايتك الاولى اجمل غرور وكانت قمة في الابداع ورواية مميزة ،
|
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ورحمة الله ..
ياااهـلا فيك فضـــاء منووره القسم والمنتدى كله فرحت كثير لأنضمامك مع نخبة نجومنا الكاتبات ماشاااء الله مع انه فررر راسي من كثر التداخل بالأحداث لكن ربطتيهم بالأخيير أنهم أخوان " بدر وباسل" توقعت باسل لقيط لكن شكله ولد مسيار أو أمه مو سعوديه... ياااقسوة أبوووه.. عبدالله هو ولد صديقة أم جواهر ^^ وصح عــمرو مايعتبر اخوها لأرجوووان وشكل الحمااس بين الثنين وااجد وبالطريق أأساااامه الله ياخذ العدوو رفع لي ضغطي الغبي ليه يعاملها كذا يشك ويكرها ويبغى يتخلص منها ومسووي رومنسي مع خوووله أستغفر الله من أفعال بعض الناس هههههههههههههه الأميبيا شكلها مصيبه متحركه.. عليك طريقة ربط ماااشاء الله عليك تحسدين عليها من قووتها يعني باقي شوي وأجيب قلم وورقه أرسم شجرة أرجوان بس مع الحوارات فهمتها ياليت تحددين وقت نزول البارت وكم مره بالأسبوع.. يعطيك العااافيه أختي ومااننحرم من هالتألق وووبأنتظـارك أكييد.. |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
فرحت كثير يوم شفت آسمك قريت روآيتك آلآولى وكآنت ررررررررررروعه
وهذي بآين من آولها آنهآ بتكون آبدآآع "ارجـــــــــــوان وباسل اتوقع بيكونون من نصيبب بعض واكثر شي اعجبوني ارجون ومنتهى وجواهر .. يعطيك آلف عآفية يَ رب متآبعه آن شآء الله ^^ |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اخييييييييييييييييرا اهلا اهلا اهلا "فضاء" قرات روايتك السابقة كانت رائعة واستمتعت بكل لحظة فيها وعايشت كل ابطالها وانفعلت مع انفعلاتهم صراحة لم اصدق نفسى حينما قرأت انك كاتبة "اجمل غرور" وقلت فى نفسى "اخييييييييييييييرن كتبت لنا رواية اخرى من وحى قلمها ":jvhhvhvhv: فى انتظار البارت القادم ان شاء الله واعذرينى لم اعلق على الاحداث فانا معجبة ببداية القصة وقد جذبت انتبهاهى بشدة ولن اتوقع الاحداث فانا لا امللك تللك المهارة :52: |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
بنات الله يخليكم حتى ردودكم
ما تنحذف علقوا لو شوي على الرواية |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
:besm8dg4:
يسعد مساااك وين ما كنتي ومساا جميع زوار منتدانا العزيز بصراحه اول شي لفت نظري اسم الرواية بس من شفت اسم الكاتبة وعيوني صاروو بنطوون من مكانهم من كثر فرحتي بروايه من كتاباتك تميزتي بروايه اجمل غرور ،،،، واتمنالك التوفيق بهذي الرواية. اللي باين من بدايتهاا روعه نجيي للروايه اتوقع ان ارجوان تطلع اخت ل باسل. من كلامك بالرواية والشبه اللي بينهم ،، وانه يطلع اخ لبدر من غير علمه بين ان ابوه مزواج ممكن تكون اخته :Thanx::Thanx: محبتك : نورا |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
هلا وغلا
منووووووووووووووره المنتدى فرحت كثيير لما شفت رواااااااااااااايتك باااااااين عليهااااااا مشووووقه لابعد حد باسسسل حبيت شخصيته جواهر منتهى مايا بشرى كل وحده لها شخصيتها حبيت شخصيه جواهر ومنتهى كثيييييييير يسلموو ياعسسسسسسسسسل بانتظااااااااااااااارك بفاااااااااارغ الصببببر |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
ابداع يفوق الوصف بجد ابدعتي استمتعت جدااا بالاحداث لدرجه اني نسيت ادوس شكرا غير بعد ما خلصت بداية الفصل كتير روعة بجد حيتها قوي متميزه جداااااا التشويق وترقب الاحداث كان كفايه لما كلهم ناموا ومنتهى فتحت النت قلت اكيد هيحصل حاجه حادثة مثلا بس خطف دي مجتش في بالي وترابط الاحداث بطريقة تحفه خلاني منبهره بجد بالقصة الشخصيات مختلفة ومتنوعة وكتيرة وانا بحب كده جداااااااااااااااااااااااااا بجد استمتعت جدااا بكل مشهد كتبتيه اكتر حاجه عجبتني ان الحادثة كانت سبب في كل اللي هيحصل بعد كده كل وحده حياتها اتغيرت بعد الحادثة بجد زي ما قالت ميرو محتاجه ورقة وقلم واكتب شجرة العيلة ههههه مبدعة حببتي في انتظار الفصل القادم تعليقي المفصل للشخصيات قدام شويه لما نعرف الاحداث اكتر |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
أخيرا شفان لك روائع ثانيه أنا كنت من متبع يكن فى اجمل غرور
أنا احس زواج مايا مارات يتم بسبب التصوير نست هي وباسل الكاميرا ومنتهى اعتقد تتزوج أسامه وجواهر يمكن الي تتزوجه هو عبدالله بس مش امه ماتت وعبدالله طلع اخوه كذب عليه أخذ ارضه لنفسه وحتى السيارة له وشاكه انه الي خلا صاحبه يتزوج الي يحبها اخوه كأسه ان أرجوان أخت باسل من الاب بسبب الشبه الي بينهم |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
صباح / مساء مغفرة من الغفار .....
فضاء .... منذ ان قرأت اسم المستخدم لاحت لي تلقائيا رواية اجمل غرور ... فمن شدة اعجابي باسلوبك و بروايتك قرأتها اكثر من مرة ..... الرواية .. جميلة .. مشوقة ... و غامضة بعض الشيء ... العلاقات بين الابطال جدا غريبة .... و متفاوته الا .. بشرى فالى الان لم اعرف عنها أي شيء يخصها بانتضار التوضيح ........ ارجوان ::: موجعة و بشدة مشاعرها فان تكون منبوذا فلكم هو شيء لا يطاق .... منتهى ::: يبدو لي و انها يتيمة من جهة والدتها المقتولة على يد والدها المسجون ... جواهر ::: ستفضل ^ المسجون ^ على ان تاخذ احد اقاربها ........ مايا ::: كم هائل من المصائب ستتحاذف عليها .......... بشرى ::: عدم حضور باسل سيسبب لها الكثير من المشاعر .... بدر و باسل ... اخ سعود المصاب بالايدز .... عبدالله و الرجل ..... أسامة .... احلام * ترى الى الحين ماني عارفة معنى اسمها الثاني * .... اتوق لمعرفة ماضيهم و مستقبلهم ....... و متى موعد البارتات ؟؟ بانتظارك بكل ود Captive dark |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم
ردي على قول صديقتي الغاليه بوح مفلع بس بحطه كاشارات يمكن ارجع لها بعد كم بارت مايا وسعود. وعدم رضى اهله التام عن زواجهم اتوقع راح تظهر سالفه الصور اللي باسل ماقدر يسيطر عليها. وممكن تسبب مشكله كبيره توقعي تادي لانفصالهم اذا تم الزواج اصلا ..... ارجوان اتوقع انها تحمل نفس جينات باسل وكانت نتيجه لزواج مسيار اخر من زواجات الخبيث ابو بدر بصراحه كرهت هالانسان وتوقعي يكون صائد ثروه ام بدر زوجته ومغامراته الغير مدروسه ضاع ضحيتها. ابناﺀ كثر مثل باسل وارجوان ...... جواهر واظن عمر اخر وعيشه سعيده بدايتها غريبه راح تجمعها بعبد الله السجين السابق ..... منتهى واسامه صار عندي لبس هل هي اخته ام زوجته وخي حسب مافهمت تنتسب لام ربما خانت في يوم ما وش سالفه الخيانه ووش تفاصيلها فضاﺀ انتظر القادم بشوووووق |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
وااااااااو روايه مشوقه من بدايتهااا
اتوقع الوحيده اللي راح ياثر عليها اللي حصل هي مايااا لانه اللي معهااا صورها ويمكن ينشر صورها قبل الزواج )(الشباب اللي جوهم بالمحطه ايش صار فيهم؟؟؟؟؟؟) جواهر انسب خيار لهاا عبدالله منتهى قويه عجبتني شخصيتها ارجواان توجع القلب اسوأ شي لما تعيش مع ناس مهم متقبلينك بشرى يمكن تتزوج قبل ما يطلع باسل من المستشفى ان شاء الله لانهم مهم لاييقين لبعض (فضاءءءء ابداع ) |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
رواية روعه قليله عليها الله يعطيكي العافيه صراحه اتوقع أرجوان تقرب لياسر ومايا ماراح تتزوج سعود او تتزوج وتطلق بعد انتشار صورها لان الشباب ماصار فيهم شي لان أهله مو راضين فيها فابيصير سبب لهم علشان يتخلصون منها ودمتي بس الله يعطيكي العافيه ابي اعرف مواعيد البارتات
|
رد: رومانسية قلوب متوحشة
░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _3_ ░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ مالي أراها لا ترد سلامي هل حرمت عند اللقاء كلامي أم ذاك شأن الغيد يبدين الجفاء وفؤادهن من الصبابة ذامي يا قلب ويحك ان من أحببتها رأت الوفا في الحب غير لزامي هي لا تبادلك الغرام فناجني لما انت في أحضانها مترامي ما كان يبكي يومه كي تضحكي ما كان يسهر ليله لتنامي بل كان ينشد في هواك سعادة فجعلتها حلم من الاحلامي يا ربة الطرف الكحيل تذكري عهدي وخافي الله في أستسلامي لولا رجائي في ودادك والوفا لكرهت عيشي في الهوى ومقامي █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ريــــــاض قبل ثلاثة ايام توفي بدر .. تم دفنه بعد تبرعه لأخيه با القرنية ...الحزن يسكن العيون والوجوه والقلوب ...و كل شي حطام زوج اخت رياض هو ايضا من قام بتربية رياض .. رعاه منذ كان صغير حتى اصبح رجل موظف و يستطيع ان يستقل بحياته .. يبلغ رياض حاليا من العمر 27 سنة ..يعمل مهندس اتصالات ..لكنه مازال يسكن مع اخته الكبرى و الوحيدة و زوجها "ابو بدر" ابو بدر "حطام "تزوج في لحظة طيش با السر فتاة و انجب منها طفلين "باسل و رشا "أخت باسل الصغرى وتدرس بصف الاول ثانوي بعمر 16 سنة " لم يعلم احد عن الموضوع إلا منذ ست سنوات عندما احضرحطام رشا للمنزل طفلة تشبه والدها طبق الاصل .. مقر بذنبه و نادم معتذر ... و واعد بعدم تكرار خطاه .. معترف بان لديه ولد ايضا لكنه لم يأخذه و لم يسأل احد لماذا ؟ ل "حطام " اربعة ابناء من زوجته الاولى "منيرة " و هم \ يعقوب موظف و هو اكبر من بدر بثلاث سنوات ,, و بدر متوفى ,,, و رجاء تدرس بسنة الثالثة جامعة و هي مخطوبة ,,, و حنان تدرس بصف اول ثانوي "مثل رشا أخت باسل " انتهت ايام العزاء الثلاثة و عندها و نظر لحزن الأسرة كان اخر همهم هو مراجعة الشرطة و السيارة .. فقام رياض بزيارة الشرطة و تفقد السيارة .. و تفقد سيارة باسل ايضا كانت من نوع " دودج تشارجر " موديل السنة .. و مسجله باسم باسل بحث خلال ما بقي منها ليجد حقيبة ملابس شبه فارغة و هاتف محطم لكنه استطاع الحصول على الشريحة .. اراد الاتصال بأحد اهل باسل من جهة والدته لكنه لم يجد مسجل في الشريحة سوا خمسة ارقام ..اتصل على الارقام با التناوب لكن بعضها لم يرد و الباقي اما مغلقة او خارج نطاق الشبكة ترك الشريحة تعمل بأحد هواتفه في حال اتصال احد اهل باسل برغم كونه اخ لزوجه الاولى لأب باسل ... و كون المتوفى هو ابن اخته .. إلا انه يتعاطف مع باسل بعد عودته .. وبعد وجبة الغداء استغل الفرصة ليتحدث مع أبو باسل "حطام : متى تزور باسل ؟ اجاب ابو باسل بأسى حقيقي : هو نايم ما يدري من يزوره و من ما يزوره ... إذا صحي زرته لم تكن أخت رياض "منيرة " أم بدر تعرف بأن قد تم زراعة قرنية ابنها لأخيه .. لم يستطع احد اخبارها .. ربما لو تم التبرع لشخص غريب كان مستساغ لكن لابن ضرتها .. الذي بقي حي في حين توفي ولدها و كلاهما اصيب بنفس الحادث .. هنا تكمن حساسية الموضوع توجه لمكان اخر ليجد ابناء اخته "يعقوب و رجاء و حنان "و أخت باسل "رشا"جميعا يجلسون بصمت حول الشاي بصالة اخت باسل و رغم انها ليست من محارمه فهو يعاملها كأخت له مع انها في الآونة الاخيرة اصبحت تضايقه بتصرفاتها لكنه يتلمس لها العذر بأنها لازالت طفلة تجهل ما تحاول اثارته و تجهل الرجال ؟ محاولات لفت الانتباه هي نابعة من افتتان مراهقة صغيرة نظر لهم جميعا و سأل : من يزور معي باسل ؟ انتفض يعقوب بغضب :لا تقول ناوي تزوره .. انت خاله أو خالى ؟ رد رياض بصبر : يعقوب هذا اخوك و محتاج لك ؟؟.. همس يعقوب بألم : انا عندي اخ واحد و توفي قبل ثلاث ايام و السبب كان هذا الــ ,,,, قطعه رياض بدون سيطرة : انت و انا سمعنا تقرير الشرطة أخوك هو المخطي .. تخطى يعقوب كلمات رياض بغضب : و خليته يصحح غلطه بتبرع له بقرنية ..! صرخت رجاء بصدمة : كيف تجاهل رياض الجميع و سأل رشا : ها رشا تزورين اخوك ؟ سألت هي في المقابل : انت راح تزوره ؟ كانت تأكد بسؤالها بأنه عندما تزوره انت انا سوف ازوره اجابها : ايه راح ازوره اجابت بسرعة : خلاص راح ازوره ... وقت العصر تجهزتا حنان ورشا لزيارة .. يعقوب و رجاء لم يحضرا ..... لكن حضر حطام والد باسل اخذهم جميعا رياض للمستشفى .. بمجرد وصوله لاحظ الشابين "ممدوح وليث" و لازال باسل في حالة سيئة .. بعد النجاح المبدئي لعملية زراعة القرنية .. خضع لعملية بركبة ..لكنه لازال يعاني من تبعات النزيف الداخلي عند دخولهم كان منظر محزن لــ باسل .. بجبيرة حول قدمه اليسار و شاش حول خياطة بيده اليسار و شاش حول عينيه وأنبوبة اكسجين موصلة لأنفه .. و انابيب التغذية الوريدية ليده اليمين .. اقترب ابو باسل منه اولا ثم انحنى ليقبل فوق عينيه ثم خرج مباشرة.. ! و كأنه يحاول التواصل مع جزء من ابنه المتوفى .. و ليس مع صاحب الجسد المسجى ..... رشا و حنان صدما لحالة لم يستطاعا مقاومة الدموع حثهما رياض برقة : اكيد مشتاق يسمع صوت احد من اهله .. يسمع لكنه مخدر بسبب الالم .. كان عنده امس عمليه با الركبه تركهما و خرج ليتحدث مع الشابين .. اعتقد في البداية بأنهما اصدقاء لبدر لكنهما لم يحضرا الدفن ولا الصلاة على الميت و لا حتى العزاء وجد احدهما ولاحظ بدهشة بأنه مازال يرتدي نفس القميص الذي كان يرتدي يوم الحادث " ممدوح " أما الشاب الاخر فكان قد غير ملابسه رياض : مشكورين و ما قصرتم .. اسفين لو تعبناكم معنا ..و شكرا لوقفتكم مع باسل .. ليث تحرك مبتعد : عفوا ... ما سوينا شي .. أخو بدر مثل أخوي .. لكن ممدوح لم يغادر و ظهر على وجهه عدم نيته المغادرة قريبا ..حاول رياض اقناعه : اعتقد اسمك ممدوح ليه ما ترجع للبيت و تغير ملابسك و تنام وترتاح و نتقابل بكرة تحدث الشاب بروية : عادي .. ما عندي مشكلة لو اجلس هنا .. وين يعقوب اخو باسل الكبير ليه ما جا يزور اخوه ّ! رياض بأعذار واهية : يعقوب تعبان .. ومتأثر بسبب وفاة اخوه .. و اظن انا اسد بدله او اش رايك ؟ تنهد الشاب الاخر و بتبرير لسؤاله عن يعقوب : اكيد تسد .. لاحظت ما احد زار باسل الايام الثلاثة .. وكأنه مات مع اخوه .. بعد كم ساعة راح يصحا من التخدير .. متألم ومرتبك .. و فوقها ما يشوف .. لازم يكون احد معه من اهله اجاب رياض وهو مستغرب من اهتمام الشاب هل هو من اصدقاء بدر او باسل ؟ : راح اوصل اخواته كانوا بزيارته و راجع له رد ممدوح : اجل راح انتظرك هنا حتى ترجع تحدث رياض ببساطة : لا تنتظر هو نايم اصلا .. وراح ارجع قبل يصحا .. تحدث ممدوح باندفاع غاضب : بعد العملية اللي بعينه قام يصارخ و يبكي يحسب نفسه اعمى ..ما لقى احد من اهله يطمنه .. وأمس الممرضة ثلاث مرات غرزت ابرة التغذية بيده بدون تحس بنفسها .. يمكن لو بدر حي ما يرضى اللي تسوونه في اخوه .. انت و ابوه ويعقوب .. بعد ان انهى كلامه .. ابتعد عنه .. فيما وقف رياض مندهش ... °•.¸.•°®» «®°•.¸.•° بـــــاســـل يستمع للأصوات لكن لا يستطيع الرد او الحركة شعر بتواجد الزوار ثم شعر با القبلة الباردة والمعنونة لشخص اخر فوق عينيه سمع صوت بكاء فتاتين....... ثم احس بتواجد شخصين اصبحا مألوفين لكن غير معرفين خرج احدهما و بقي الاخر كان له صوت رجالي هامس : لا تزعل لو ما زارك أحد .. مشغولين لان بدر توفي توقف بسبب غصة ثم اكمل بصوت متهدج : اليوم اكيد راح ازور قبره .. ادري لو حي ما سمحلي اقرب منه ..لكنه ميت و ما يقدر يتحرك و مضطر يتحملني .. راح تشتاق لي . نفسي اعرف كيف رد فعلك لو شكيت في مرضي .. راح تشمت و تحتقرني مثل اخوك .. او لك رد فعل ثاني .. الله يستر لا يكون بدر فضحني قبل يموت .. الايدز مرض مرتبط با الاثم .. و اكثر شي اخافه تسمع امي اسم ولدها مرتبط بهذا المرض.. حارب بقوة ليفتح عينيه لكن لم ينجح.... هل يحلم ام ان ما سمعه حقيقة احدهم مريض با الايدز ؟؟ خرج الشاب و بعدها بفترة شعر بوجود شخص اخر يمتلك صوت اخر أمسك بيده برقة و تحدث بثقة : ابوك زارك اليوم .. شكله حزين .. اكيد فقد واحد من عياله .. ما قدرت اواجهه واعزيه ببدر .. مالي وجه احط عيني بعين احد من اخوان بدر او ابوه .. حتى انت ما ادري اذا اقدر احط عيني بعينك او لا .. لان عينك هي نفسها عينه .. ما قدرت احضر الدفن و العزا .. منافق و بقوة لو حضرت كان لدى باسل رغبة كبيرة لفتح عينية .. لصــراخ .. للبـــكاء .. احد اخوته توفي متى وكيف و ماذا يقصد بعينك ؟ .. و من المتحدث ؟ .. و لماذا هذا الصوت المذنب ؟ سمع صوت تحرك با الغرفة لشخصين ثم صوت لشخص ثالث ... لكنه نام قبل ان يعرف هوية الشخصين ؟ رياض : ليث .. ممدوح .. خلاص شباب روحوا ارتاحوا «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» مـــنـــتـــهـــى ... مضطرة لتحضر للجامعة لامتحانها الاخير ... قام بتوصيلها "متعب " ابن عمها .. هي تعيش حاليا مع والدها في بيت عمها الاكبر .. و الذي له من الابناء : أسامة , و متعب , و أحلام ... قبل سنوات تزوج والدها من والدتها ... زواج تقليدي رجل تزوج ابنت عمه ... لكن الفرق ان ابنت عمه "مغصوبة " لزواج منه .. .. بعكس الروايات الرومانسية كان زواج با الاجبار ذو نهاية تعيسة .. فمع تقدم سنين الزواج زاد الكراهية و البغضاء بين الزوجين .. بعد ولادة والدتها لولدها الاول "عبدالرحمن" رفضت والدتها العودة لمنزل زوجها .. او حتى تركه يزور ولده خوف ان يأخذه منها .. توجهت للمحكمة مطالبة لطلاق او خلع , او ايا كان المهم التخلص من الزواج المهزلة .. و هنا اجبرها والدها للعودة من جديد اضطرت لرجوع له مجبرة و غير مخيرة .. فقط لان والدها رفض تحمل مسؤوليتها ... ثم حملت بمنتهى ... عاشت حياة تعيسة فعلا ... تنظر يوميا و تطيع الشخص الوحيد الذي تحتقره ... عندما اصبحت منتهى بعمر السنتين ... تركت والدتها المنزل نهائيا .. تاركة خلفها طفلين صغيرين ... و لان والدها هو من اجبرها منذ البداية على هذا الزواج ... فلجأت لجدها من جهة والدتها .. و فعلا لم يقف مكتوف اليدين ... و قد اضطر لدفع مبلغ كبير في سبيل خلعها ... حاولت استرجاع طفليها لكن ذالك لم ينفع .. ولان مقامها في منزل جدها قد يطول او يقصر و جدها قد يتوفى بأي لحظة .. فقد تزوجت من ابن خالتها ... و هنا ظهرت الاشاعات ... و الصادرة من والد منتهى بأن زوجته سابقا ... كانت تخونه مع ابن خالتها .....؟ ساءت سمعتها كثيرا ... و معها حالتها النفسية .. بعد سنتين توفي اخو منتهى الاكبر ... و عندها حضرت والدتها ... كانت حطام امرأة ... احتضنت الطفلة الصغيرة و هي تناديها بمزاح "صهيب" لان الطفلة كانت شقراء و قد صبغ احدهم شعرها الطويل بــ الحنا ليصبح احمر براق .. منتهى لازالت تذكر بوضوح لوالدتها رائحة جميلة و نادرة مابين هيل و قرفة و راحة عطرية نادرة و جميلة ... ربما تكون رائحة للأمهات فقط تذكر بأن صديقاتها ذكرن اسماء امهاتهن و شعرت با الخجل لأنها لا تعرف أسم والدتها فهي حتى عندما تذكر امامها تسمى بنت سالم ... فسألت والدتها : انتي وش اسمك ؟ لم تعرف بأن سؤالها مهيض لأشجان والدتها التي بكت حينها و هي تهمس : اسمي نوره سالم ... و اكون امك ... بعدها علمت بأن والدتها سافرت .. لكن الى اين مكة .. جدة .. الشرقية .. الجنوب .. منذ تلك الايام لم تعد تراها .. و من هذه النقطة بدأت كراهيتها لوالدها تنمو ... سمعت صوت متعب : وصلنا .. نظر للخلف ثم أبتسم ببلاهة : انتظرك هنا منتهى .. لم ترد .. هبطت من السيارة .. خرجت من الامتحان .. ثم من الجامعة متعمدة التأخر لتجده في الخارج ... فتح لها الباب سمعت صوت شخير أحلام النائمة .. بينما بعد ان صعد لسيارة ناولها كوب قهوة جاهزة ... اخذتها ... من الاسراف رفضها لمجرد العناد سألها هامس: كيف كان امتحانك ...؟ اجابت : ماشي الحال ... ثبت المرآة على عينيها ثم شغل شريط موسيقى ... مالي أراها لا ترد سلامي هل حرمت عند اللقاء كلامي أم ذاك شأن الغيد يبدين الجفاء وفؤادهن من الصبابة ذامي يا قلب ويحك ان من أحببتها رأت الوفا في الحب غير لزامي هي لا تبادلك الغرام فناجني لما انت في أحضانها مترامي ما كان يبكي يومه كي تضحكي ما كان يسهر ليله لتنامي بل كان ينشد في هواك سعادة فجعلتها حلم من الاحلامي يا ربة الطرف الكحيل تذكري عهدي وخافي الله في أستسلامي لولا رجائي في ودادك والوفا لكرهت عيشي في الهوى ومقامي ابتسمت ساخرة .. عندها تحركت أحلام متنهدة ... ثم امرته و هي منزعجة : قفل الزفت هذا .. اقفله و هو يهمس : اعوذ با الله من العذال اعادت منتهى نظرها لمتعب و لأول مرة تراه من منظور مختلف .. شاب طموح .. وسيم .. اجتماعي .. ذكي .... شاعري و لكن هناك عيب فظيع في شخصيته الــــــــــــكـــــــــــذب «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» أرجــــــــــــــوان ... همست : صباح الخير ... صباح الورد ... مثل العادة تشرقين على العالم ببهائك ..يا اجمل نساء الأرض .. ادري كلمة جميلة قليلة في حقك ... لأنك مبهرة ... بكل بساطة فاتنة أخذت نفس ثم أكدت برقة : حرام عليك .. عيون الناس مستحيل تستوعب جمالك .. و حسنك ... ضروري تتواضعي .. مع ان تواضعك غرور .. فديتك .. فداك الكون ابتسمت :حلوة و ذوق و راقية ... امووووووة يا قمر .. الحوار السابق المتحدث فيه هي ارجوان ... تكلم صورتها المنعكسة في المرآة ! رددت بإخلاص : الله يحفظك و يرعاك و يوفقك ..اكيد معذورين الناس لو غاروا ... و ما تركوك بحالك .. فتح الباب بطريقة عنيفة .. كان احد اخواتها الاصغر سلمان ..ادار عينيه با الحجرة ثم سألها : بسم الله من قاعدة تكلمين بضجر ارجوان : اصبح على نفسي ..حرام ؟ تحدث بسخرية سلمان : انتي من زمان تكلمين نفسك ..لكن شكل حالتك ساءت بعد اصابتك بيدك .. صار الحوار مع نفسك الافتراضية طويل و بصوت عالي نظرت له باحتقار : اكيد اكلم نفسي لان ما فيه احد يفهمني .. و لا يقدر ... بعد الحادث الذي حدث با الايام الاخيرة عاد كل شي الى طبيعته ..عرفت لاحقا ان عمر لم يعلم عن الحادث الذي حدث لها لأنه كان مسافر و لم يحب والدها ان يخيفها ... ثم اصبح موضوع لا يستحق الذكر ... انتهت الان الدراسة .. نسبتها مرتفعة و تؤهلها لدخول اي جامعة تختارها ... و لكنها لم تكن تفكر با الدراسة ... ولكن يشغل تفكيرها البدء بمشروعها الخاص ..و تسعى للمال فقط .. و بسبب سعيها للمال قد تكمل الدراسة باي تخصص طمعا في المكافأة ... خف الالم الذي بيدها كثيرا ... ولذالك عادت لهوايتها و التي تتقنها و تبرع فيها كثيرا .. لا ليست الرسم مع ان لديها خربشات جميلة .... و لا الغناء رغم صوتها الجميل .. و لا الشعر مع انها قد تؤلف ديوان لمدح نفسها ... كانت " الـــخـــيــــاطـــة " خزانة ملابسها خير شاهد على ذالك فجميع ملابسها من خياطتها و تصميمها ... او معدل عليها لتناسب ذوقها ... تعمل على الة الخياطة التي تعود اصلا لوالدتها"أمنة " طرق الباب الرئيسي للمنزل ... ثم سمعت احد اخوتها يفتحه ثم صوته بضجر : هذي وش تبي على الصبح ؟... ارجوان ... جوجو ... صديقتك! عرفت من يقصد بصديقتها ... ابنت الجيران "مناهل" سمراء طويلة درست حتى الثانوي تأتي غالبا لتتحدث و تضيع وقتها معها ... تعمل حاليا بمشغل بجوار منزلها و في نفس الحي .. نظرت لــ ارجوان لتجد فتاة غاية في الجمال في كلا اذنيها ثلاثة اقراط متراصة ... حليقة الشعر كا العادة ... ترتدي بنطلون جينز أسود و قد اضافت اليه مثل الثعبان من الجلد البني الفاتح يلتف حول فخذها الايسر و يصل حتى منتصف ساقها ... اما البلوزة فقد كانت خياطة كاملة دون اي اضافة بلون ابيض بقماش ثقيل تلتصق بجسدها بنعومة سألت ارجوان و هي تبتسم : ان شاء الله تكوني افطرتي ...؟ اجابت ارجوان بخفة : ايه اضافت مناهل : جايتك في خدمة مستعجلة ! ارجوان : من عيوني لو اقدر ... تقدمت الفتاة و هي تفتح هاتفها المحمول و تريها صورة لفستان طويل في عرض ازياء حديث ثم بدأت مناهل الشرح : هذا الفستان من اخر مجموعة لزهير مراد ... فيه زبونة للمشغل حبت الفستان .. و محتاجته بعد اسبوع با الكثير .. يكون طبق الاصل الصورة .. لكن على مقاسها ,,, و هذي مقاساتها ... فأنا قلت ما لها إلا ارجوان .. لان الخيطات با المشغل شغلهم اي كلام ... لكن انتي مبدعة قطعتها ارجوان بتردد : لحظة ... لحظة مناهل .. أنا افصل بلايز ... تنانير ... بناطيل ... فساتين بسيطة ... لكن فستان سهرة و اكثر من قطعة ... لا اغرتها مناهل : الزبونة دفيعة ... و انا واثقة في شغلك .. ليه ما عندك ثقة؟ ... يعني غيرك احسن منك ... حرام تضيعي الفرصة تراجعت ارجوان : لا اسفة ... ما اقدر اغامر ...... صحيح حلمي يكون لي مجموعتي الخاصة للأزياء من تصميمي .. لكن حبة حبة ... هذا شغل محترفين ... و انا مبتدئة ... لو خربت الخامات من وين لي اعوضها ! شجعتها الفتاة الاخرى بإصرار : نفسك تشترين الة خياطة حديثة ... بدل ماكينة امك ... و هذي فرصتك ... و با المرة يمكن يعجب شغلك زباين غيرها و تصيري مشهورة ... و مطلوبة و كأنها بدأت تستسيغ الفكرة :و كم راح تدفعي لي ؟ اجابت مناهل و هي تضحك : ايوه خليك كذا ... ألف ريال بعد ما تنهي الفستان ... اما فلوس الخامات ... اشتريها انتي لأنك اعرف ... و احتفظي با الفواتير و راح تدفع لك هي بعدين ...و لو حبيتي تستخدمي ماكينات الخياطة اللي با المشغل حياك بأي وقت ... لكن المهم تنهي الفستان بهذا الاسبوع .. نظرت ارجوان حولها للجدران المهترئة و المكان الضيق ... هذه فرصتها .. اكدت بعزيمة : خلاص مناهل ... الاسبوع الجاي و هو عندك كانت تمتلك ثلاث مائة ... كانت تجمعها حتى تشتري محمول ... اما باقي المبلغ فقد اسرت با الموضوع ل سلمان و الذي يدرس با الصف الاول ثانوي ... شجعها و شاركها في حماسها و لا تدري كيف دبر سبع مائة ... و لان الامر لابد ان يبقى سر فقد كانت زيارتها لسوق بتمويه بألف ريال اشترت الخامات ثم بدئت تعمل با الليل فقط حتى لا يعلم والدها فيجرح او تعرف والدتها فتغضب ... خلال اسبوع انتهى الفستان ... كان متعب ... و مجهد و مستنزف للأعصاب ...لكنه كان اجمل قطعة ملابس صنعتها عندما ذهبت با الفستان للمشغل ... شلتها الصدمة ... لان المقاسات التي اعطيت لها غير صحيحة ... و حتى موديل الفستان لا يناسب السيدة المستهدفة ... موديل الفستان يناسب الطويلات و النحيلات بينما السيدة كانت سمينة و متوسطة الطول ... عندما ارتدت الفستان ... الوان الفستان زادت الامر سوء ... ظهرت كــ فقمة ناقمة و غاضبة على من خاط الفستان ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» عـــبـــد الـــله ... لم يستطع التخييم با البر طويلا لأنه نسي بعض الاغراض ... وصل منزل اخيه وقت صلاة المغرب .. يريد الدخول و تغيير ملابسه و الاستحمام ........ لكن زوجة أخيه كانت تجلس بصالة المؤديه الى غرفته امام شاشة التليفزيون مستقرة تتابع مسلسلها المعتاد ... رفضت ان تقطع المشاهدة و تغادر و تسمح له با الدخول حتى ينتهي المسلسل او يأتي فاصل اعلاني وعدها تغادر و تسمح له با الدخول ارسلت الخادمة لتخبره : مدام تقول انتظر شوي كان ينتظر لمدة ربع ساعة ... مشى حتى محول الكهرباء الموجود با الخارج .. و قطع الكهرباء عن الفيلا كاملة قطع مسلسلها تماما .. صرخت برعب ثم وقفت و في الظلام حاولت التحرك فــ ضربت الطاولة امامها و تعثرت بها ... و سقطت صارخة ... ترك الكهرباء مقطوعة ... و ذهب للمسجد يصلي .. عاد و الكهرباء لازالت مقطوعة .. اضاءها و دخل ... استحم و غير ملابسه .. اما زوجة اخيه فصبت غضبها على اخيه : الكهرب طفى اليوم ... علينا بس و بقية الحي شغال .. اجابها خالد بجدية : يمكن التمس الكهرب فقطع .. نظرت له بغضب مزاجها معكر بسبب ضياع اخر لقطات المسلسل ..: لمتى اخوك ناوي يقعد هنا ؟ .. لا شغلة و لا مشغلة ياكل و يشرب و ينام ؟ اجابها : ما ادري ... نهرته بغضب : ابدا لمح له .. يدبر نفسه انت منت مسئول عنه ... ترا لو تعود تصرف عليه ما هو متحرك ... برويه و هو يفكر : لكن وين يروح ! .. ما عنده شهادة كيف يشتغل ! .. حتى سيارة يكد عليها ما عنده بعتها و هو بسجن .. و ين يسكن ! اصبري شوي .. وقفت بضجر : اعط اخوك خريج السجون مهله اسبوع و بعدها انا غير مسئولة عن تصرفاتي ! سألها بعجلة : وش ناوية تسوين ؟ .. لا تنسين بعت ارضه و هو با السجن يمكن يطلب ارجع له سعرها الحين دام حالتي المادية تسمح رفعت اصبعها و هي تهدد : و ان شاء الله راح تعطيه ... ماله حق عندنا ... خله يطالب بحقه و بيننا و بينه المحاكم .. ذكره من طوال السنين الماضية كان يعتني و يصرف و يراعي ابوك .. اجاب بتفكير : و إذا سألني وين راتب ابوي ؟ ... و اذا حالتك المادية كانت عدم كيف اشتريت هذي الارض و كيف بنيت هذي الفيلا و من وين لك ها السيارتين ... و هذا هو ما يدري عن المزرعة اللي شريتها .. تحسبينه راح يسكت .. جلست بغضب : اعوذ با الله من الحسد .. كله هذا من تعبك و شقاك و استثمارك انت ؟ .. تتوقع يناشبنا فيها ؟ اجاب بتفكير : لو حب عبدالله يفتح السالفة ما اقدر اوقفه ... انتي ما تعرفينه ! ... اجابت بتفكير : يدري عن بعك لبيت أبوك القديم ؟ رد بزفرة : ما ادري .. بس اكيد سأل ابوي عنه ! ... نظرت بتفكير : خلاص خل خريج السجون يقعد هنا ... له مهلة شهر ... و مادري كيف راح اتحمل ... لكن بحاول عبدالله كان في طريقة لمقابلة صديقة و الذي يبلغ من العمر 23 سنة دخل السجن لمدة سنتين بسبب اتهامه بحيازة مخدرات كان بريء منها و خرج قبل يومين فقط ... شاب طيب القلب و بريء للغاية .... الى حد الحماقة ... و فعلا استغله الكثير من الناس بسبب سذاجته و حسن نيته .... ذو ملامح حسنة ...انف ضخم و فم صغير و عينين ناعسة و شارب خفيف كان اسم صديقه عبدالله ايضا ... ابن وحيد لوالديه سأله عبدالله باستهزاء : ممكن توصف احساسك و انت خارج من السجن قبل يومين ؟ كيف احساس الحرية ؟ اجاب الشاب بانهزامية :ليتني ما طلعت ؟؟؟ سأل عبدالله بخوف : ليه عسى ما شر ... الوالد و الوالدة ان شاء الله بخير ؟ اجاب الشاب الصغير و هو يمسح وجهه بطفولة : كلهم بخير ... لكن انا ماني بخير الوالدة ناوية تزوجني ... ابتسم عبدالله : الله يخليها لك ... مبروك .. قطعه الشاب الاخر بس انا رافض ... ابي اكمل دراستي ... و اشتغل و افلها و اخذ راحتي بحياتي ... عندي خطط كثير ... ما تشمل زواج نصحه عبدالله : امك تبي مصلحتك ... زفر بضيق الشاب الاخر : مصلحتي في الزواج من عانس! ... و قبل يومين مسوية فضيحة و مختفية ليوم كامل !... و مشترطة ملكة لمدة سنه تتعرف علي فيها بعدها تقرر اما نتزوج او لا ... سال بفضول عبدالله :كيف يعني مسوية فضيحة! ... كم عمرها ؟ و ليه أمك مختارتها هي بذات! بدء الشاب يحكي بقهر :البنت تكون بنت جارة أمي .. مدرسة ... قبل يومين انخطفت السيارة و يوم كامل البنت ماحد يعرف وينها ... اغلب الظن تكون ضيعت شرفها ... اجبرها ولد عمها اما تتزوجه او تتزوج ولد خالها لكنها رفضت ... أكيد عشان ما تنكشف ... و با الصدفة قابلتها أمي و بدت البنت تبكي و تتمسكن ... و قررت امي تضحي فيني .. اشترطت سنه كاملة ملكة و بعدها ممكن نتزوج او اطلقها و بكذا تكون ابعدت ولد عمها وخالها عنها ... و ممكن هي تتزوج مرة ثانية و في حال سألها زوجها ليه ؟ تحطها براسي ... ا ابتلع الشاب ريقه بصعوبة : حياتي خربت بما فيه الكفاية ... و الزواج مسئولية حتى لو كان با الاسم ... نظر له عبدالله بتفكير : بس هي رفضت ولد عمها و ولد خالها على قولك ... و فجأة تظهر انت طالع من السجن من يومين لا شغلة و لا شهادة ... كيف تقنع اهلها ؟ هذي كيف تفكر ؟ قطعه الشاب الاخر : أمي تقول اهلها يبون الفكه على الاغلب ماراح يسألون و يدققون ...المهم زوج والسلام .. و هي اكيد تبي تتزوج أي احد ؟ ... سأله عبدالله بضحكة مكبوتة : و متى متفقين تتقدم لها ؟ اجاب الشاب و هو يضرب يد بيد : اليوم ... ثم اضاف بقهر : اكيد تشبه القرود و اخلاقها صفر ,,, او ليه ما تقدم لها احد للحين سأله عبدالله بجديه : تبي اجي معك لما تروح تخطبها ؟ امسك الشاب بيده و برجاء : تكفى تعال ... ما استغني عنك ... في نفس اليوم ذهب الشاب الاصغر عبدالله ليحضر والده لكنه تأخر ثم اتصل : تكفي يا عبدالله تروح عند الناس و تعتذر لهم ... راح اجيهم بكرة لكن ابوي اليوم تعبان وانا الحين معه با المستشفى أجاب عبدالله : اكيد لا تشيل هم ... ثم توجه للعنوان الذي وصفه له الشاب الاخر ... فيلا من ثلاث طوابق تتوسط ارض واسعة هو المنزل ... بعد دخوله ... لاحظ النظرات المتفحصة من الرجلين الحاضرين ... و قبل ان يعتذر و يخرج كان بوسط حالة استجواب من الرجلين فاجأه احدهما و هو يسأله : و متى ناوي تملك ؟ بينما غادر الأخر بدون ان يعتذر او يودع ... نوعا ما غادر بغضب اجاب : ... انا صحيح اسمي عبدالله و كنت با السجن لكن ... قطعه الرجل الوحيد الذي بقي "خال جواهر" : بنتنا .. امانه عندك ... ما يهمنا ماضيك و لا كم راتبك .. احنا نشتري رجال "إذا جائكم من ترضون خلقه فزوجوه" .. اضاف و هو يبتسم : تبي تشوفها الحين .. جواهر .. يا جواهر قبل ان يقاطع الرجل ... دخلت لتحبس كلماته .. طويلة و جميلة .. انثى عذبة ذات شعر طويل كانت قد رفعته من احد الطرفين و اسدلته من الطرف الاخر .. لها عينين واسعة كحيلة و فم ممتلئ لامع بلون وردي مغري ... تصل بلوزتها الى منتصف ذراعيها لتظهر يد جميلة فيها ساعة فضية ... بوسط رقبتها الطويلة بقعة حمراء .. قد تكون قرصه ناموسة او ربما السبب قبل يومين في الحادث الذي بسببه هي مضطرة لزواج ... شعر لأول مرة في حياته بغضب ممزوج بخيبة ... و عندها لاحظ كيف رفعت عينيها بثقة و غنج ... ثم صدمت ... تجمدت للحظة و كادت تختنق ... ثم اخفضت رأسها حتى كادت تغطي بشعرها الذي تساقط ملامحها تحدث بجدية بعد ان حسم الموضوع : الملكة في اسرع وقت ...بكرة اذا نقدر اجاب الرجل "خال جواهر " بضحكة : و تحاليل الدم شكلك نسيت ... الملكة بعد اسبوع ان شاء الله .. لم ينسى ... ببساطه لم يدقق ... كان بسجن لفترة طويلة و هذا تفصيل مستحدث لم يسمع به ... ... █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ نــهايـــة الــــــــبارت آللهمْ إجعلُ رآحتيُ بينْ يديكُ و لآتجعـٌلهآ بينْ يديٌ أحد ٍ منْ خلـقُكْ |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
ياهلا ورحب بفضاء نورتي من جديد <قلووووووووووووب تنبض
رومنسيات قلوب مفتر سه ماهيب متوحشه ماقهرني كثر ماقهرتني مرة اخو عبدالله هذي حلال فيها الطبينه تعلمها ان الله حق ليته يعرس عليها يمال خوى الجنب الا نعنبو ذالفيده عارشينه وعارشين حلاله الضعيف في السجن ومتنعمين بخيره ويوم طلع لاهو على قلبتس اثقل من الجبل يمال التكه والغلقه الا تطق كبدتس منها يقهرني منهم على شاكلتها اخذت الولد ثم قامت تتبرى من الام والابو والاخوان طيب ليه هو ولدهم قبل ماتصدرين عليه صك الملكيه جعلتس ماتملكين حتى بيت نمله عبدالله هذا نصيبك ياقلبي فلاتحزن على نياتكم ترزقون جتك جمال ومال بس ليه تلخبطت لتكون انت فارسهم المغوار الا انقذهم جواهر محد يدري وين الاقدار ترميه مير نصيبتس جاتس وتشعبطي فيه منتهى وحظتس منتهى على اسمك الا الكذب ماله حل ولاطب متعب اثاريك تعرف التغزل عاد سميك مطوع <الله يطول بعمره ههههههههههه ارجوان وراعية الفستان ياويل عنها عندنا عاهات هنا اهم شي الموضه حتى لو الموديل مايناسبها زهير مراد يمي معروف ربعه ذيك الشماحيط المزاين بدر باسل العيله كلها مخبوصتن عندي ليث تعلقه في اخوبدر رغم انه مايعرفه ليث ومرض الايدز صايبه وهو صغير والدليل انه ماكان يتهاوش مع اصدقائه معقول يكون السبب نقل دم او شي شبيه له ابو بدر اخذ البنت وسحب على الولد ليه فضاء يسلم لنا هالزين والجمال وبانتظار المزيد والمزيد من حرفك ف عز الكلام سكت الكلام |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مرحبتين ومسهلتين باحلا كاتبه الله يسعدك يارب
الروايه ررروعه والاحداث مشوقه وحتى الابطال بشخصياتهم روعه وحبيت شخصيه عبدالله وفعلا للايق بجواهر وجواهر ارتبكت لان ام عبدالله قالت ان ولدها صغير وهي شافت رجال كامل طول بعرض ماشاء الله <<فيس معجب بعبدالله ومتحمسه للاحداث واحس حياتهم مع بعض راح تكون اكشن خصوصا مع شك عبدالله انها مضيعه شرفها على كلام عبدالله الصغير منتهى اتوقع راح تتزوج اسامه وتبدا الاحداث الجهنميه اجوان 100000% من نصيب باااااااااااااااااااااااااااااسل ليش مدري بس احس او %10 تطلع اخته بعد وبنتظارك وانتظارك بارتاتك الرائعه |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
انا اتفق مع من قااااااااااال مايا ماتتزوج سعووووووووود
بسسب الصور واحسن بعد بس تتزوج اخوه لييييييييييييث لان يشوفها مناسبه له ويبي يستر عليها بعد انتشار صورها واتوقع ليث يطلع خطاء طبي ومافيه ايدزززززززززز |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
لا لو ليث طلع خطاء طبي يكون حلو بالنسبه لاحداث الروايه والاخطاء كاثره هالايام ربي يحفظنا
الا يمقنن جاه عن طريق حلاق ولانقل دم ولاالخ تتعدد الاسباب |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
, وش هالقفله يآفضآء :"(((((((((((((( م ينفع ككذآ ترى آنا إنسسآنه أنججلط وربّي :"( إيه ’ صبآح الخير والنّور ، ردّي الأول آنحذف بعد مآ آنتقلت الروآيه ، وآبي أرحّب من جديد بالكآتبه الرآئعه ، فضضــــــــــآء , في وحي الأعضـآء , أجمل غرور بالبدآيه ’ وفِكره مبهره وغريبه وأسلوب سسرد متفرّد , لآ يشبه إلا فضَـآء , مفردآت بسيطه وروآيه عمميقه وحمآسيّه بالفعل ! إلى رومآنسيّة قلوب متوحشه () الفكره لآزآلت فكرة فضـآء ! أفكـآر غريبة وجديدة وطريقة سرد سسآحره تشدّ الوآحد .. الأسسلوب تغيّر كثيراً .. وتغيره كآن للأفضل وتطوّره ملحوووظ وفآآتن ! أجججزم وأنا أقول إنّا بالفعل ’ محظوظين بالوقت اللي فكّرتي فيه تكتبين روآيه ’ وأنا أيضاً أججزم بأنّنا مآرآح نندم في متآبعتك أبداً ’ـ بـآسل ! يآوجع قلبي عليكك ! هآذآ آبووك جآ يشمّ فيك ريحة بدر ولآ آنت بموجعٍ قلبه ولآرآف فيك , مير الله يعينك مكتوب عليك الششقى :""" بعد ورآك بششرى هاللي مآندري وين آرضهآ الحين , والظآهر إن ورآك عآيلة قششششرا , وطبعاً إلى الآن حنّا ماعرفنا سبب وحدتك , والشنطة اللي تبيّن إنك مسآفر وقت الحآدثة الأولى ! ريآض / فرد جديد الله يعينه على رششآ البلششه ، يآآقشر هالحركككآآت بس :"""""" ممدوح + ليث , أيّهم كآن خوي بدر ومريض بالإيدز الله يعيذنا منه ويكفينا شرّه ! الظآهر إنّه ممدوح !! منتهـى : يآآعيشتك القششرآ بس > تلآحضون مآسكه هالكلمه >< ذذ آجل متععب كذّاب ! يآقششر هالصفّه , يعني الرجآل مآعليه كلآآم آبد , بس يككذب ! مستحيل تنبلع :"(((((( جوآآهر ’ يآآلبّى الزييييين بس يآآلبّااه ’ عبدالله وتورّط بخطبتهآآ , ودّي آدري وش ردّة فعل عبدالله الصغير , بيتضآيق وينصدم ولآ بيفرح إنّ خويّة فكّه منهـــــآ ؟ ! عبدالله إن شآء الله إن ربّي بيعوّضك فيهآ , بس من أوّلهآ ظنوون ليه يآآسرآب :"( جوآهر وش الشي اللي صدمك لمّا شفتيه ؟ ! وسآمته وأنتي زي ماسمعتي إنّه خريج سجٌون ؟ ! آو مظهره أو شيء معيّن في صفآته ! من ججد قفله ششششششششششششششي :"( آرجوآن ’ يآآلبى الخيآطآآآآآت ههههههههههههههههههههههههه الله يعينك على هالزبوونه اللي الظآهر بتروحين من ورآهآ ’, منآهل تككذب عليك بالمقآسآت وكذآ ولآشسالفتهآ ؟! عسى الله ينجيّك من هالسآلفه لآتكبر بعد , فضآء / الجمآل بصحبتك أكثر ممّآ يتصوّره النظَر , فآتنه تختآلين جمآلاُ وربّك () # |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
سبب ارتباك جواهر مثل ماقلت قبل لانها
متفقه مع ام عبدالله انها تزوجها ولدها الصغير بس ملكه فقط علشان تخلصها من خالها وولد عمها وتفاجات باللي قدامها انه رجل ناضج بالثلاثينات وحاولت تغطي شعرها لانه مو هو وهو تكام بسرعه عشان ماتفضحهم >>>صح توقعي فضاء لاتفشليني وياسر مسمي ابليس في جواله زوج امه لانه معذبه وهو صغييييييير >>>>اذا توقعاتي صح عطيني نجمه مايااااااااا مالها الا ليث كذا حسيت وكذا انا ابي هههههه لا بجد شخصيت ليث مستحييييل تمر مروور الكرام ومنهى تاخذ اسااااااامه دايم مطلع عيونها فهي تاخذه ويمكن تكون بينهم قصه حب قديمه اومدفونه حسيتها من تصرفاتهم ويمكن تكون من طرف منتهى في البدايه بعدين كرهته >>>لاتعصبون مجرد احساس لااكثر بشرى ابوها لمن مايجي باسل يقول شفتي لعب عليك وجحدك >>>عائشه معهم الاخت واحس راح يقتلها لانه يمثل فكر قديم ومتخلف وهي اللي راح تروح ضحيت الاختطاف وهنا مثلت لنا المبدعه فضفض افكار اناس مختلفه منهم اللي تقبل وخلاص (اجوان) ومنهم اللي خاف على بنته واهم شي سلامتها (مايا) ومنهم اللي يحاول يسترها (جواهر) ومنهم اللي ماهمه (منتهى) ومنهم اللي قتلها (بشرى)>>ماهي معجبتها وتبي الفكه منها اجوان اتوقع لها مستقبل بارع وانها راح تكون مصممت ازياء مشهوره وهالدبه مو هينه >>>ماودها يصير لها شي مو زين |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مسائك جنائن الورد
فضو سلمت انأملك ابو باسل ليش الكره هذا لباسل وش معنى أخذت اخته وهو لا مخليه لامه يعني والا انت في الأصل تكره ذا الولد من جاء لـ الدنيا بالمره تعاملك غريب أخو زوجتك ربيته عندك وموجود وعايش معك ومع بنتك اللي هي موب محرم له وعادي بس اللي من لحمك ودمك راميه ولا تبيه ممدوح وليث ليث هو المريض بالإيدز وممدوح تاجر المخدرات لان ممدوح هو اللي لاحق بدر وشاف الحادث وضل عنده ولا راح يغير حتى ملابسه هو سمع الثنين واعترافاتهم بس ياترى بيكون له دور في حياتهم منتهى حرام قذف المحصنات كيف تسوي كذا في زوجتك ام عيالك المره ماتحبك وش له تطلع عليها إشاعات وكلام ماله أساس ما استفدت الا كره بنتك لك وحقدها عليك وعلى الجميع متعب يحبك والا بس يلعب بمشاعرك وخاصه انك تعرفين انه كذاب أرجوان طلعتي مصممه وتحبين الخياطه الموقف اللي حطتك فيه مناهل تبي منك شئ ثاني والا بس غلطت في المقاسات بعد اللي صار معك يمكن تتحطم نفسيتك شوي بس بترجع ثقتك في نفسك اذا احد شاف الفستان واشتراه جواهر يعني كان فيه عبدالله ثاني بس الثاني توه صغير وشلون امه تبي تخطبك له فزعه والا طمع في راتبك صرت من نصيب عبدالله الأول بس يا عبود معقوله البنت بتطلع قرصه من النوع اللي في بألك قدام الناس أكيد هذه وحمه وبتعرف الشئ هذا مع الوقت اللخبطه اللي صارت من حظها والا لا أكيد انت مقارب لها في السن وأحسن من ولد جيرانهم بس انت بتحبها وتنسى اللي راحت والا كلام عبود بيرسخ في عقلك وتبني حواجز بينكم ما اعتقد انك بتوافق على شرطها ان الملكه تتم سنه لان مرة أخوك ناويه تتطلعك من بيتها وبتضطرتسكن عن جواهر وأمها فضو ابدعتي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم
ابدعتي فضاء سلمت يداك أحداث الروايه قويه وسريعه أتشوق لمعرفة المزيد لا حرمنا قلمك الرصين باسل ،، ليث ،، ممدوح ،، عبدالله ،، أسامة حقاً انتم وحوش بشريه هل تملكون قلوب ستشع بالرومانسية على فتيات لكل واحدة منهن معاناتها باسل رحمته الله يعينه لا أب يرحم ولا أم صاحيه ولا أخت فيها خير عبدالله مع احترمي غبي بالله في بنت بتفضح نفسها وتأخذ رجل خارج العايله وتفضح نفسها لو الكلام اللي انقال صحيح اخذت ولد عمها بيستر علها وإلا تجيك ورقبتها بهذا الشكل شويت تفكير وإلا اخوه الا رخمه ومرته العقربه الله يورينا فيهم يوم والجوهرة تفاجأت يمكن العجيز ورتها صورة ولدها ويمكن مزيون وفهت فيه يسونها بنات ها الأيام أرجوان وحده مخيفها لا تطور الحاله وهي تكلم نفسها والله احس الطفش بيطلع من عيونها بس خير أنها مانحرفت علي هذي الحياه منتهى الشتات الأسري مشكله وعيال عم كل واحد اخس من الثاني أسامة علي ايش شايف نفسه والثاني كذاب يقرادت حظك مايا وبشرى إلى الآن الوضع مبهم |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
صباح / مساء الابتهالات ....
عزيزتي بارت رائع ... يبين لنا .. مستقبل .. ماضي .. وحاضر موجع الاحداث ... منتهى / هل من الممكن ان شيئا ما يسحدث لها هي و ذلك الـ متعب ... ارجوان / و طلعت مغرور بعد ... الله يستر من الحرمة الي خربت لها الفستان ..... جواهر / اول ما انكر اسم عبدالله توقعت على طول < عبدالله الكبير> و ما جا في بالي 1% انه شخص ثاني ... الله يعينك يا جواهر عليه ... مايا / الفيديو المصور و اللباس المخبأ قد يسببان لها ضررا كبيرا .... بشرى / كما في السابق فهي غامضة و كثيرا .. فنحن لم نترعف عليها بعد ....... باسل / ويح قلوبهم .. اما فكروا ولو للحظة بان هناك رابط دم بينهم ؟؟ بالفعل قلوب متوحشة .... زوجة اخ عبدالله { ما اذكر اسمها} / قمة الدناءة بعد كل الي سووه بهالمسيكين بعد تبي تطرده .. اللهم اجرنا من هكذا اناس ..... ليث ... ممدوح ... عبدالله متعب و اسامة .. باسل .. هل كل أولائك سينزعون خمار التوحش فيتألقون بلباس الرومنسية .. ما تخطه اناملك و يصوره فكرك المتفرد بك ولك يجعلنا بلا تعبير ......... فضاء ... ننتظر ابداعاتك المغايرة تماما للتوقعات ننتظر بكل ود.... Captive dark |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _4_ ░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»هذا هو اللي تبيه«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» هذا هو اللي تبيه .. ؟؟ اني ارحل من حياتك واشعل عيوني بــ ليه..!! بس خلاص ..!! هذا هو اللي قدرته ..؟وقدرك ربي عليه .. بذمتك هذا كلام ..؟ اني ارجع من جديد ارجع افرش كل تعب ..عمري وانام .. زيــــن لحظــــه..!! ..لااسالوني الناس وينك ..؟ وان دروا ضحكة عيونك .. عن عيوني سافرت ردت لعينك .. بذمتك قول .. وش اقول ..؟ قــــــــــــــــول الله يــخــرب بــيــت بــيـتك تـوني يـادوبـي بــديت بــعــت عـــمـــري واشـتريتك خـــطوه خـطوه ... واشــتريـــت توني باطـراف البـــدايـــــــه مـــدري ..... وشــلــون انـــتـهيـــت ..؟ ياخـــي حــــس ..!!والله عيـــب اللي تبيه .. اني ارحل من حياتك .. واشعل عيوني بــ ليه .. شوف ..!! بعثرني احتياجي بالنظـــر .. شوف ..!!وجهي امتلا منك بــ افــــــــا .. ماتجي منك ..ولكن يابشر .. منت اول من طعني بالجفا ابرك أدفن كل جروحي بالسهر ولا افكر من ورى قلبك شفا ول ياقلبك ..!! مايجيب الا القهر .. ول ياعمرك ..!! ماعرف طعم الوفا .. والا انا ..!! مثل النهر ابقى نهر .. من تحوسه ترجع تشوفه صفا ..!! فيني والله احساس لامنه ظهر .. يشعل ضلوعك اذا قلبك طفا .. هذا هو اللي تبيه ..؟!! وهذا هو اللي قدرته .. وقدرك ربي عليه .. بذمتك هذا كلام ..؟؟!!اني ارجع من جديد .. ارجع افرش كل تعب .. عمري وانام .. وين اروح ..؟؟؟ شـــلون اجيب لقلـــبي المجروح .... روح !!؟ هذا هو اللي تبيه ..!! █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ مــــــــايــــــــــا خرجت لتسوق لأثاث شقتها هي و سعود ... و اوصلت اربع دعوات لحفل زفافها طبعتها حديثا باسمها لصديقاتها .. دعوات لحفل زفافها معنونة ل "جواهر" و ل " ارجوان " و "منتهى " و لأنها لا تعرف منزل "بشرى " فوضعت دعوتها مع جواهر عادت للمنزل بعد المغرب .... والدتها ذهبت لعصرية في زيارة لأحد نساء الحي و عادت مبكرة ...بقي على الزواج ثلاث اسابيع .. اتفقت مع "سعود" على قطع المكالمات قبل الزواج بثلاث اسابيع حتى يشتاقا لبعضهما ... في خلال خروجها لتسوق حجزت طقم كنب مكون من خمس قطع غالي الثمن باسم سعود ... لصالة بشقتها الجديدة متناسق مع السجادة التي اصرت على شرائها من قبل ... عند وصولها وجدت والدتها تبكي بخفوت ب الصالة .. و تحاول ان تخبئ الدموع .. و لازالت ترتدي عبائتها .. سألتها مايا و هي تلقي بمشترياتها : ماما ليه تبكي ؟ نظرت والدتها لوالدها و بثقة مهزوزة : أبو مايا .. اختفيا و هما يتحدثا بهمس بغرفتهما ... فيما شغل تفكير مايا " ماذا يمكن ان يبكي والدتها و هي عائدة من زيارة نسائية " اتصل والدها بوالد سعود .. و حدث استنفار با المنزل ..؟ حضر والد سعود و سعود ... لكن رفضا حتى الدخول للمجلس ...؟ اتجهت لوالدتها عازمة على الحصول على اجابات شافية ... والدتها كانت تقف متجمدة بجوار احد النوافذ التي تطل على الشارع و الذي يقف فيه الرجال حاليا تحاول سماع الحوار ... سألتها : فيه حاجة حصلت ؟؟ و لها علاقة بموضوع زواجي !! اجابت والدتها و هي تحاول تمثيل التماسك : أم سعود قابلتها اليوم بعصرية .... و وحدة من الحريم ولدها شرطي ... قابل ابوك لما بلغ عن اختفائك ... و سألتني و ام سعود تسمع ..... و ... و ... نظرت لوالدتها بدفء و هي تهون الموضوع : ماما ... عادي أهل سعود متفهمين ... خليها علي راح اكلم سعود ... و سعود يكلم اهله .. انفجرت والدتها بعويل : لا يا "مايا " هذي فضيحة ... و ابو سعود راح يكبرها ... و سعود ما يقدر يوقف بوجهه ... انتي ما شفتي وجه امه اليوم ... قالت كلمة وحدة هدت حيلي ... تقول انتم كذبتوا علينا !.. اعطيتهم بنتي و تقول " كذبتوا علينا " عشان شي صار مو بيدنا ... قطعتها مايا و هي تحتضنها : كل أهل سعود ضدي من البداية ... لكن سعود معي ... سعود مستحيل يسمع كلام احد ... لا تخافي ... حاولت تجميع نفسها أم مايا و هي تمسح على شعر مايا : الله يكتب اللي فيه الخير حبيبتي ... عاد والدها و هو غير مرتاح .... بعد العشاء جاء اتصال من خالة "مايا" و هي تتحدث مع والدة مايا عن اشاعة بأن الزواج الغي !! جميع من في المنزل بدء يتأثر و يشكك إلا مايا كانت مستمرة بتجهز ... طــــــــبــــــــــعا واثقة سعود يحبها ... با اليوم الثاني حضر والدها من المسجد و هو عابس و عندما سأل عن السبب اخبر بأن سعود مر من امامه دون ان يسلم .. اعتذرت بنيابة عنه بتأكيــــــــد هو لم يرى والدها و لذالك لم يسلم ... في اليوم الثالث ... اتصلت خالتها و التي كانت ذات فاعلية عظمى لو عملت كجاسوس ... ناقلة اشاعة ... بأن والدة سعود قد خطبت له ؟؟ في اليوم الرابع ... و خالتها مرة اخرى و لكن هذة المرة ليست اشاعة ... و لكن من مصادر موثوقة ... بأن سعود خطب أخت "زوج أخته .. وزواجه هو نفس يوم الذي كان من المفترض به زواجها ... و بنفس قصر الافراح ... و لأول مرة اخذت الامر بجدية ... قلب البيت الذي كان مستعد للفرح لحالة من الصــمـــت البـــائـــس .. والدتها الوحيدة التى لم تخفي مشاعرها ... كانت حزينة غاضبة . تتلقى اتصالات مساندة من نساء اخريات كن ايضا يردن معرفة سبب تخلي عريس ابنتها قبل ثلاثة اسابيع من الزواج ... مايا ... اصبح الوضع اشبه با الدوامة ... عاجزة عن الاستيعاب ... غير معقول و غير ممكن ان يتخلى عنها سعود ... رأت والدها يتحدث بخفوت مع والدتها .... حاولت الاتصال على سعود لكنه لا يرد على اتصالاتها ... أخذت عبائتها و تحركت لتأخذ الخبر من مصدرة ... امسكت بها أحد أخواتها "منال" تحاول منعها لكن مايا رفضت ... فاضطرت منال لمرافقتها لمنزل الجيران ... لمنزل "سعود" ... منال و هي تحدث اخوتها : حاولوا تغطوا غيابنا ... إذا سألت ماما عنا ... مايا با الحمام ... و أنا نايمة ... اقفلوا الحمام ... و غطي سريري ... بمجرد خروجها من المنزل لاحظت سيارة "سعود" إذا هو موجود ... طرقت الباب بقوة وكذالك الجرس ...فتحت الباب اخت سعود ... دخلت مايا دون دعوة ...تحدثت بثقة : وين سعود ؟ ... نادي سعود ... او دليني على مكانه ؟؟ خلال ثواني كان سعود يقف امامها . ..و خلفه والدته ... وبقية اخواته .. حتى الخادمة كانت تتفرج ... تحدث بصبر و هو يشيح بنظره عنها : مالي كلام معك ... مايا ارجعي البيت .. مشت بخطوات حتى وصلته وقلبها تشقلب : سعود ... صحيح اللي يقولونه أنت خطبت وحدة ثانية .. قول يكذبون ... زواجنا بعد ايام ... سألها و هو يعطيها ظهره و كأنه لا يطيق النظر لها : وين كنتي يوم الاربعاء اخر يوم لك با الامتحانات !!! اجابت بصدق و ابتهال : هذا الموضوع كنت راح اقول لك ... و بتفصيل لكن .. قطعها و هو يمشي : كـــذابـــة ... لا يا مايا لو ما عرفت من الناس ما كنتي راح تقولين ... شهقت بصدمة ... تنبهت مجفلة هي جرحت حبيبها باخفائها للحقيقة ... ثم بترجي : يعني انت ما تعرفني .. ما تثق فيني .. اسمعني بس ... ثم احكم ... ما صار شي ... مغادر للمكان و بقسوة : خلاص انتهينا مايا ... احست برعشة مملوءة با الخوف تنتفض خلال جسدها .. ركضت و امسكت بثوبه من الخلف بقوة و جرته حتى ينظر لها : كيف انتهينا ... مستحيل ... ما تقدر ... انا احبك .. و انت تحبني .. اقسم با الله احبك .. وقف مجمد ارتعش فأحست به .. تحدثت بثقة طالما امتلكتها ثقة عاشقة لتقنع قلبه : اعرف اهلك ضدي .. خلنا نــهــرب .. نمشي الحين لشقتنا .. بدون حفل بدون خرابيط ... انا حلالك .. و انت حلالي .. احنا متملكين ... ليه ننتظر كم يوم ... خلنا نترك كل شي ورانا احست به يرق .. حبيبها الطيب من المستحيل ان يخذلها دخل صوت أبو سعود بكل كبرياء : الله يستر على بنات المسلمين .. انتي وين اهلك عنك !.. خلي عندك كرامة .. الرجال طلقك .. و متملك أمس و انتي ترمين نفسك عليه !.. اطلعي من هنا قبل اتصل ب أبوك اللي ما عرف يربي ... نظرت ل"سعود" برعب مزلزل و تخدر .. و توقف العالم : طلقتني ؟؟ ... و متملك على غيري .. انتفضت بغضب عارم .. مايا : أنـــــــــــت حـــــــــــقــــــــي ... أنـــــــــــت حــــــقــــــي وحــــــــدي ... ملكـــــــــي ... ملــــــــــكي لا تعرف من كان يجرها من الخلف و يحتضنها و يضع يده على فمها ... و يحاول منعها من الكلام ... كانت منال تبكي هي ايضا و تهمس بعنفوان : خلاص مايا ... تكفين عشان ابوي .. عشان أمي ... لم يتحرك سعود .. لم ينطق ... حبــيبها ... فارســها .... ملاكـــها ... الــدفء بوقت البرد ... الضحـــكة بوقت الحزن ... الامـــان بوقت الخوف ... جميعها مرادفة لاسم "ســـــــــعــــــــود " روحها هي بكل بساطة سعود ... فكيف تسمح بأن تنتزع منها روحها ... سقطت على الارض و هي تشعر بأن روحها قد غادرتها ... حياتها انتهت ... احلامها تحطمت ... قلبها كسر .. فرحها حطم .. املــها هشم .. احدهم ادخل يده لصدرها وانتزع قلبها من عروقه ... ألم حاد ينتشر بجسمها ... وقفت و هي تشير بيديها بعجز ... تحاول شرح حقيقة : راح ترجع لي .. لان مستحيل تلقى احد يحبك كثر ما احبك انا .... لا تعرف كيف وقفت .. كيف مشت ... و متى وصلت .. و أين ذهبت ...؟ «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» باسل احس بيد دافئة تعيد يده تحت الغطاء .. ثم سمع صوت جميل يرتل القران ... °•.¸.•°®» «®°•.¸.•° رياض يجلس بجانب سرير المريض يرتل القران ... اصبح الوقت منتصف اليل ... بكرسي صغير بجانب سرير المريض دخل بإغفائه قصيرة و هو جالس بوضعية مزعجة ... استيقظ بوسطها و هو يسمع حركة ... نظر ليجد باسل يحاول الجلوس .. و يحاول نزع انبوبة الاكسجين .. سأل بخوف : لحظة .. فيه شي يعورك ... محتاج شي .. رد عليه باسل بآهات متألمة ... ثم بصوت متقطع بهستيريا : بشرى ... ابوها ينتظرني ... لازم ... مفروض ... اكون هناك من أمس ... رد رياض و هو يحاول تهدئته : انتظر شوي ... رجلك مكسورة ... و انت ما تشوف ... و لانه لم يستطع الحركة .. اخذ خيار اخر ... لم يكن بكامل وعيه ربما .. تحت تأثير الادوية المخدرة ... تخبط بغضب باسل : وين طلال ... طلال ... رياض و هو يحاول فعلا : تبي تكلمه ... انت مسجل اسمه بشريحتك ؟ اجاب باسل بتنفس مضطرب : احفظ رقمه ... ********05 اخرج رياض هاتفه بسرعة والذي شريحة باسل تعمل به و اتصل با الرقم .. دقائق و كان الرقم يرن ولان يد باسل احدها مصابة و الاخرى لا تقل عنها اضطر رياض لتفعيل مكبر الصوت .. رد صوت رجالي : الو ... تحدث باسل : طــــلال !! رد الصوت الاخر بغضب : أنت وين ؟ ... أبوي قلب عليك الطائف ؟ .. اجاب باسل : أظن انا في الرياض ؟ قطعه الصوت الاخر بعاصفة من الكلمات : تظن !! .. وش تسوي في الرياض .. تــســربــت .. ورب البيت اول ما ارجع لي معك كلام يخليك تلعن يوم .. بروية و نشيج حزين باسل : طلال .. طلال .. أنا سويت حادث .. طلال أنا ما شوف ... ولا احس برجلي .. طلال تعال .. طلاال .. طلال .. كل شي يعورني .. كان هناك سكوت لفترة .. ثم دون اي تعاطف .. نهره الرجل على الطرف الاخر : لا تبكي و كانك حرمة .. خلك ولو مرة رجال .. اعطني اي احد اكلمه افهم منه السالفه ... كفكف باسل نشيجه و لكنه لازال متألم : طلال فيه سالفة ثانية .. بنت اسمها بشرى .. رقم ابوها مسجل بشريحة .. ضروري تكلم ابوها و تتفاهم معه .. أمانة طلال لا تنسى ؟ رد طلال بغضب : خلاص .. خلاص .. اخذ رياض الهاتف و تحدث و هو يحاول كبت استهجان لطرف الاخر : هلا .. أمر طلال ببساطة : اقفل السبيكر... و اخرج من الغرفة .. اقفل رياض المكبر و خرج من الغرفة و هو يحاول السيطرة على اعصابه .. سمع اصوات بجانب طلال تصرخ : طلال وش صار .. تنهد الشخص الاخر "طلال " بصوت مسموع ثم سأل ببساطة : باسل اعمى ؟ .. متى صار الحادث ؟ .. و هو باي مستشفى ؟.. و كيف حالته ان شاء الله العمود الفقري سليم ؟ اوصف لي حالته بكل تفصيل .. رياض تفاجأ بمدى التغير بصوت و الاهتمام : صار الحادث قبل اسبوع تقريبا .. و هو حاليا بمستشفى ***** ****** ...و لا العمود الفقري سليم .. فكر بجزء من الثانية ووجد نفسه يذكر الحالة الصحية الحرجة ل باسل كانتقام من متحجر القلب الذي تحدث بدون رحمة مع باسل رياض : كان عنده نزيف داخلي لكن الحمد لله سيطر عليه لكن للحين فيه صعوبة بتنفس و الكلام متعب ... عنده كسر بركبه اليسار .. و للأسف با الفخذ الايمن كسر عمليته الاسبوع الجاي تركيب شريحة ومسامير .. و كسر بسيط بيده اليسار .. وعينه .. وعينه اممممم .. كان فيها عمليه قبل ثلاث ايام ... تنفس بعمق الرجل طلال : قبل اسبوع .. !! فكر رياض من المفترض ان تقول "يا الله و انا انام و اكل و اشرب .. وباسل مرمي بين الحياة والموت با المستشفى ..." لكن فقط " قبل اسبوع " و هل سأكذب عليك يا بطيء الاستيعاب ؟ رياض بسخرية من الطرف الاخر والذي كرهه من قلبه : هو بخير حاليا ... الحمدلله نجا من الموت .. وحالته احسن من غيره .. همس الطرف الاخر : كيف احسن ؟ .. فكر رياض ربما يجب ان تقول يا حقير "ليتها فيني و فيها موتي و لا في باسل ..!" اكمل المكالمة بسؤال عن كيفية الحادث .. و جميع التفاصيل الكبيرة والصغيرة ... ؟؟؟ شكره مطولا .. وطلب منه ان يبقى بجانب باسل حتى حضوره و لمح له بأنه سوف يكافئه على تعاونه ...! اغلق المكالمة و هو يحس بعصبية فضيعة ... رن الهاتف فجأة و ظهر با الشاشة اسم " إبليس " ينير بصفة متكررة .. تعوذ با الله و فتح الخط صوت خشن لكن انيق : باسل ... مساء الخير ... رد رياض بوضوح : هلا اخوي رد الصوت باستنكار : من معي ... من انت ؟ .. وين باسل ؟ اجاب رياض : باسل للأسف ما يقدر يكلمك ... لانه حاليا با المستشفى ... حصل له حادث .. بخووووف و صوت مهتز : يا ساتر .. تكفى خله يكلمني ... بس كلمه ... كيفه .. كيف .. طمئنه رياض و هو يلاحظ كيف نفذت الكلمات من الطرف الاخر : هو احسن الحين .. حالته كانت اسوء .. كلها كسور و ... قطعه الطرف الاخر : أنا جاي .. باي مستشفى ...؟ اجاب رياض : الرياض .. مستشفى ****** ****** ... اجاب الطرف الاخر بسخط : الرياض .... وش كان يسوي با الرياض ؟ سأل رياض بفضول : ليه انت وين ؟ اجاب الشاب و هو يلهث و من الواضح كان يركض او يرتب بسرعة : في الطائف ... سأل رياض بارتياح : راح اعلمه عن اتصالك و اكيد راح ينتظر وصولك .. لكن ممكن اسمك لأنك ... غير مسجل بجواله ؟ بسرعة الشاب الاخر : لا ماله داعي تعلمه ...خلها مفاجأة .. اسمي إلياس ... نصحه رياض : لا تسرع .. اجاب الشاب وصوت اغلاق باب سيارة .: لا تخاف .. و اغلق الخط احس بأنه احبه ... الاصدقاء هم من يسرعون للمساعدة دون تفكير .. ان يأتي من الطائف لرياض بر معطل جميع اعماله ومصالحه ليقف بجانب صديقه فور معرفته للخبر حتى صوته فيه لهفه هذا صديقي حقيقي يحتاجه باسل الان ... نام باسل و لم يستيقظ إلا الفجر و عندها صلى ... سمع رياض الصوت المبحوح الجميل يكبرو يصلي .. و تسائل كيف للمسمى "طلال " و " ابو باسل" ان لا يتعلقا و يحبا هذا الشاب الصغير و الطيب و الطاهر .. مهما كان و مهما فعل يبقى مجرد طفل .. انتهى من صلاته و عندها احضرت الممرضة الافطار ... كانت الممرضة تطعم باسل بسرعة و تستعجله في الانتهاء ... ربما لأنها متعبه او لان مناوبتها على وشك الانتهاء و تريد المغادرة ... ايا كان السبب ... اخذ رياض الملعقة من يدها و اطعم باسل ... عندها وجد يد باسل تسللت بخفة لتمسك بيده و هو يهمس بطيف ابتسامة : خلاص .. الحمد لله شبعت ... مشكور رد رياض و هو يعطيه الملعقة من جديد : لازم تنهيها ... عادت اليد تضغط على يده : لا ما اقدر .. لكن رياض لم يستمع ... قربها من فمه و هو يشجعه : اخر وحدة لكنها لم تكن الاخيرة ... و عندها اليد الضعيفة قرصت يده : خلاص و الله انفجر ... ثم سأل : اعذرني ... لكن من أنت ؟ ... وكم لي هنا ؟ قبل ان يجيب لاحظ دخول "ممدوح" و الذي همس بفرحة : قام ... صار يتكلم ... يسمعنا ... كيفك باسل ؟ باسل حاول التعرف على الصوت لكن لم يستطع ...أجاب باسل و هو يكح .. و يتكلم بإجهاد : انا بخير ... من انت ؟ دخل" ليث "و وقف مصدوم لسماعة صوت باسل ... سأل رياض مصدوم : انتم كيف دخلتم ... ممنوع الزيارة ... و انا قلت راح اقعد عنده حتى العصر ... ليه جايين من الصبح ؟ قطعه ليث : توقعت تعبت و يمكن تحب ترجع البيت ترتاح .. و انا بدالك اجلس معه .. فين المشكلة .. سأل باسل بألم وكحة وضيق تنفس : ممكن اعرف من انتم ؟ أجاب ممدوح : أنا ممدوح ..... و هذا ليث ... و اللي معك من امس اسمه رياض ... يوم الحادث كنت فاقد للوعي لكن احنا سحبناك من السيارة ... و اخذناك للمستشفى ... رد باسل و هو يعتقد بأنهم مجرد منقذين عابرين ... اشفقوا عليه ... و هو يحاول محاربة الالم : شكرا يا شباب ... أمس ما دري عن شي .. خالي اكيد الحين وصله خبر الحادث و جاي بطريق .. تسلمون على الوقفة من أمس لليوم اكيد اشغلتكم .. رد ممدوح ببطء : انت لك في المستشفى ما يقارب اسبوع ... كح بألم و هو يتلقى الفاجعة اسبوع ... بشرى ... و بشرى .... لم يفكر بشيء اخر سواها ... دعى بصدق ان تكون بخير .. دخل الطبيب غاضب يأمرهم بعدم الحديث مع المريض و ارهاقه ... و طلب مغادرة الجميع ماعدا واحد ... ثم دخلت ممرضة لتقوم بتنظيف المريض كا المعتاد ... و عند خروجها حاولت التحدث مع اقربهم للمريض .. و لان لا احد يقرب للمريض متواجد .. كان اقربهم رياض .. و لكنه لم يفهم ما تحاول ايصاله لأنها تتحدث بلغة انجليزية مقطعة ببعض الكلمات العربية .. و هنا تدخل ممدوح و هو يتحدث معها بلغة انجليزية سلسة ... ايا كان ما قالته الممرضة فهو قد صدم ممدوح و بقي لفترة مجمد و سارح .. و قد فهم ليث ايضا ما قلته فهو قد تلون وجهه با الاحمر و انسحب !!! ماذا كانت الممرضة تتحدث عنه , سأل ممدوح بنفاذ صبر : وش تقول ؟ رد ممدوح بتلعثم : تقول الحادث اثر على ... على ... كثير اعضاء .. و بذات قدرة التحكم ب الاخراج عند المريض ... يعني يمكن يسويها على نفسه بدون يحس ... و هو يضع يده على رأسه بضعف رياض : يا رب ... ارحمه يا رب ثم سأل بغضب : فيه شي ثاني قالته ! .. يعني ... نصحه ممدوح : لا تسأل الممرضة ؟ اجاب رياض و هو يتحرك : معك حق ... وين الدكتور ؟ طمئنه ممدوح متأخر و هو يتحدث بثقة : هي تقول المشكله مؤقتة ... بعد فترة راح يصير كل شي تمام .. لكن لماذا شعر ان الامر اكبر من هكذا ... او هو شيء مختلف ... لماذا شعر بأنه يخفي عنه شيء ما !! عند دخوله مرة اخرى لاحظ اختفاء ممدوح و ليث و كأنهما لا يريدان مواجهة باسل ؟ بعد قليل عاد كلاهما ليث و ممدوح و كأن شيء لم يكن و هنا تراجع رياض عن شكه .... و قرر العودة للمنزل فلا حاجه لوجوده في حال بقاء الشابين ... و لان أخته تتصل به لتطمئن و لا تعرف اين يكون ... عاد ليطمئنها ... انسحب ايضا ممدوح ... و بقي ليث .. نام بهدوء باسل .. و عاد للاستيقاظ ... لم يأكل وجبة الغداء .. كان يتألم و لا يستطيع الحركة فأقل حركة تسبب الالم ... لكن و الشكر للإبر المهدئة عاد لنوم ... و مرة اخرى لم يحضر احد لزيارة ... حتى العشاء عاد الشخص الموضوع تحت اسم "إبليس" يتصل برياض معلن بأنه قادم لزيارة ... عندما استفاق باسل مرة اخرى دخل اثنان من الشرطة ... لـ يأخذا اقواله عن الحادث ... و اخبراه بأن من اصطدم به هو المخطئ .. و ايضا وجد بدمه نسبة مرتفعة من المخدرات و قد توفي ... و ايضا هذا الشخص يمتلك اسم والد باسل ... كان اخوه .. بدر !! مصدوم و مشتت .. مرعوب ... و مضطرب ... لم يعرف هل يشعر با الاسف على نفسه ,, او على اخيه و الذي لم يمهله الوقت لتعرف عليه ... يريد ان يموت لكن الموت فضل اخيه عليه كان يعاني بصمت .. عندما شعر برائحة يعرفها .. ثم سمع صوت الشباب الثلاثة ممدوح و ليث و رياض ... ثم صوت نشاز ... الصوت النشاز والرائحة انحنى فوق رأسه شخص لم يكن ليجرؤ ليقترب منه قبل اسبوع ... ثم بفم لزج قبل خديه ... و همس بأذنه : ليتها بعروق قلبي و لا فيك ...! من بين جميع الناس كان "إلياس" موجود با الغرفة يتمشى بوقاحته المعهودة !!! الصدمة سمرته حتى لم يعد قادر على تحريك شفتيه والتحدث ... الظاهر ان "إلياس " قد احضر ورد و شاي و قهوة و حلا ... سحر الجميع بطيبته .. بلباقته ... سأله و هو يشرب من القهوة الساخنة ممدوح : اسمك إلياس اجاب إلياس بشيء من الفخر : اختيار الوالد الله يحفظه ... عليه ذوق ضحك رياض : حلو اسمك .. و في حال ما عجبك ..ما قدرت تختار اسمك لكن تقدر تسمي عيالك ... سأل ممدوح ببساطة .: وش تحب نسميك ... ابو ... اجاب إلياس بتفكير ضاحك : ما دري ما فكرت ... وقتها اتفق مع المدام سأل رياض بابتسامة : وش اكثر اسم تحبه؟ اجاب إلياس بغموض : احب اسم بدور ! بحكمة رياض : اذن اسمك ابو بدور إلياس بغموض رافض : لا ان شاء الله ما بيها بنتي ... عندها تحرك لسان باسل و هو يطلب فنجال قهوة .. بمجرد وضعت بيده .. قذفها باتجاه صوت "إلياس " لكن و لان رياض يجلس بجانبه فقد ضربت به هو ... قهوة ساخنة و فنجال من الزجاج تماما بوسط صدره جميعهم نظروا مذهولين ما عدا شخص واحد ابتسم بارتياح ... إلياس زئر الشخص المتعب باسل: اخرج يا###.... يا##### .... اخرج ... رياض بغضب مدمر غير مصدق لبذاءة لسان باسل ... و حركة قذف الفنجال لشخص تعنى لزيارته ... و طردة بوقاحة متناهية ... لكن باسل لم يتوقف فبيده التى بالكاد كان يحركها ضرب الطاولة ليسقط بوكية الورد الباذخ والذي جلبه إلياس .. صرخ به رياض و هو يتلمس الحرق الذي اصابه : باسل .. الرجال جاي يتحمد لك بسلامة ... بغض النظر عن اللي كان بينكم .. لو ما يعزك ماتعنى لك ... و ترد له جميله تطرده .. تحدث بصوت متعب و مبحوح : الله لا يسلمه .. ياخذ قهوته و ورده و يذلف و انا بالف خير ؟ رياض كان يعتقد بانه عندما يزوره احدهم سوف يفرح حتى لو كان عدو .. و عندما تذكر رد فعل طلال صرخ فيه : الرجال مسافر من الطايف تعرف كم من الطايف لرياض 780 كيلو ...و هذا جزاه ؟ ... جايب لك قهوه و بدل تشكره .. تحذفه بقهوته .. و هو يتحدث بكحه و وجهه احمر بسبب الانفعال باسل : الياس اطلع طلعت روحك .. و جايب قهوة .. مجنون عشان اشرب من شي تجيبه .. اكيد مسمومة ؟ سكتوا جميعا فيما ارتسمت الصدمة على وجه إلياس : وربي لو اعرف هذا تفكيرك فيني .. ما جيت و لا غثيتك .. لكن سو اني ما جيت .. انسى و العذر و السموحة .. تحدث رياض بانفعال : تدري عرفت الحين ليه ما يزورك احد ؟ .. و لو لا بدر و الله ما اقعد هنا ثانيه .. سأل باسل بدهشة : وش دخل بدر .. انت تعرفه ؟ اجاب رياض : ايه اعرفه ولد اختي ... الله يرحمه و بغفر له .. سأل باسل بدهشة : اخو منيرة ؟ .. ثم بحقد باسل : جاي تشوف ولد اختك وش سوا ؟ الصامت منذ البدء ليث تدخل اخيرا : الحادث قضاء و قدر .. و بدر توفي و ما يجوز عليه الا الرحمه سأل باسل بخوف : ليث انت تعرف بدر ؟ اجاب ممدوح بسرعة : كلنا نعرف بدر ... الحادث تسبب بكسور لك لكنه تسبب بوفاة بدر .. و اولا و اخيرا انتم اخوان .. حتى بعد وفاته اعطاك جزء منه .. القرنيه .. الله يغفر له و يرحمه .. و اكيد راح تسامحه على شي خارج عن سيطرته و كأن احدهم قد خانه لم يكونوا هنا من اجله بل من اجل من توفي من يمتلك جزء منه ... من سرق فرصة الموت منه .. و اهداه الم الجسد ليرافق الم الروح ... لم يزره إلا هم همس بألم يجمع جميع جراحة : هو مات و انا حي مثل الميت .. حتى عيوني اخذها و اعطاني عيونه ..الله لا يسامحه المدمن ... تلقى الصفعة بغضب من يد رياض ...لم تكن قويه بقدر ما كانت مهينة ... سمع صوت اندفاع إلياس الغاضب و هو يمسك مقدمة ثوب رياض بغضب : ما هي مرجله تضرب شخص مريض .... رمى باسل راسه متعب من المشاحنه ..دون ان يرد او يعلق .. غادروا جميعا .. عندما افاق شعر ببلل دافئ تحته .. رفع طرف الغطاء و تلمس ليجد بانه مبلل فعلا شعر بخجل و هو يستدعي الممرضة .. و لكن احد الرجال الثلاثة رياض , ليث , ممدوح كان متواجد ... هذا الشخص يمتلك رائحة مسك أبيض .. لكنه كان صامت .. استبعد رياض خال بدر فبعد حديثه اليوم من المستحيل ان يعود .. سمع ضجة .. اللعنه الوضع محرج بما فيه الكفاية لا داعي لكل هذا الاستنفار ...سمع احد الاطباء يذكر بان ما يغرق فيه هــــــــــــو دم لكنه صدم عندما احس بان جسده بدء يشعر بخمول .. بعدم قدرة على الحركة نادى بخوف : طلال ... طلال .. وينك طلال ليه تأخرت .. ثم غاب عن الوعي ...؟ بعدها بساعات .. اجتاح المكان بغضب عارم " خـــــــــــال بــــاسل " رجل خمسيني ... تنطق كل خطوة من خطواته با الجبروت ... استقبله مدير المستشفى شخصيا ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» منتهى ... دخلت للمطبخ بسبب الملل مقررة بأنها سوف تشرف على صنع الغداء ... و انتهاء بأن طبخت هي .. صنعت عدد من الاطباق جيدة .. و لكن طعم البهارات قوي نوعا ما ... كانوا جميعا يأكلون بسلام .. امتدح متعب طبخها بكذب مكشوف ...و بدون سابق انذار حضر "المسخ "أسامة و الذي لم يأكل ابدا في المنزل وجبة الغداء بسبب ظروف عمله .. و بمجرد تذوقه لطعام سأل و هو يكرمش وجهه : من طبخ ؟ اجابت احلام بسرعة : منتهى ... تذمر و هو يقف لاعن و شاتم : الله لا يبارك فيها ... هذي ناويه تذبحنا .. لا جمال و لا اخلاق و لا ادب و لا دراسة ... و حتى الطبخ ما تعرف ... هذي البلها .. حتى تطبخ بيضة ما تعرف .. لا تخلونها تدخل المطبخ ابدا... وربي تفشلنا بضيوف ... والدها اكمل اكله دون تعليق و كأن الموضوع لا يخصه .. أما والد اسامة رد غاضب على ملاحظة ابنه بأن من المفترض ان يأكل أو يترك الاكل و يحمدالله و في جميع الحالات مشكورة من بذلت جهدها في الطبخ حتى لو لم يعجبه .. بنفس اليوم وجدت ملابس بيضاء في الغسالة .. ولان ابناء عمها و عمها من عادتهم غسل ملابسهم با المغسلة اعتقدت بأنها ملابس لوالدها فغسلتها و عند كويها اكتشفت بأنها لأحد ابناء عمها و مع ذالك اكملت كويها .... سمعت أسامة و هو يبحث عن ملابسه فدلت الخادمه عليها .. و عندما احضرتها سألها من غسلها و كواها ... و عندما اخبرته بأنها منتهى ... أمرها بإعادة غسلها و كويها الان وحالا !!! كان يريد توجيه اهانه مقصودة لــ منتهى لكنها لم تفكر حتى با الموضوع .. فبمجرد وصول دعوة لحضور حفل زفاف مايا و هي مشغولة بتفكير بأي لون تصبغ شعرها .. و ماذا ترتدي .. و ما هي التسريحة المناسبة .. و ما افضل هدية للعروس ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» ارجوان كانت ترتعش من هذا ؟؟ من يكون ؟؟ توقعت شاب صغير طيب و على نياته...دين و أخلاق .. ضعيف شخصية و خجول .. بعمر 23 او 22 سنة اصغر منها فهي ب25 سنة بعد تخرجها مباشرة .. تقدم لها الكثير من العرسان و لكن لكل منهم عيب .. فمنهم من يمتلك شخصية دكتاتورية و مستهينة با الانثى .. و منهم الاناني و الذي لا يريد ان تكون زوجته افضل منه .. و منهم من اراد اسكانها مع والديه .. و منهم من كان وقح و لا يمتلك سوا شهادة الثانوية و وظيفة بسيطة و تمنى ان يتزوجها .. و لأنها كانت تتمهل و تخاف التورط و الزواج من من لا يستحقها .. فقدت و رفضت و خسرت الكثير .. ليست نادمة فهي كانت تبحث عن فارس احلام غير متواجد .. بعد وفاة اخيها اصبحت تبحث عن رجل حقيقي خلوق و دين يتحمل مسئولية والدتها و ولد اخيها لكن جميع من تقدم ... أما بدافع الطمع أو لشفقة سوف تزول مع الوقت ,, عندما طرحت "أم عبدالله "فكرة ان تتزوج من ولدها و ذكرت صفاته و عمره اقتنعت نوعا ما .. كان شاب صغير مما يسهل التحكم و السيطرة عليه .. وقد عانى كثيرا بسبب السجن الظالم و بتأكيد يبحث عن الاستقرار و لم تقتنع حتى سألت والدتها عن ما تعرفه عن ولد ""أم عبدالله " أكدت لها كلام ام عبدالله طيب حنون ومعطاء ضعيف شخصية مما دعم فكرته .. فهي تريده واجهه امام الناس فلو تزوجت من الرجل الخطأ.. وفكر بأذيتها .. امامه عدة طرق فقد يبعدها عن والدتها و يطمع فيما ورثت من والدها .. او يرفض ان يتحمل مسؤولية ابن اختها .. بينما عبدالله صغير السن و بدون مستقبل و لن تقبل به اي فتاة .. إذا ستكون ذات فضل عليه بموافقتها لزواج منه .. و ايضا فكرت ان تشتري له سيارة .. و قد تعطيه وظيفة بإدارة ممتلكاتها و راتب مناسب ... تفكر كيف تجعله اسير معروفها و لكن الامور لم تسر كما خططت .. من كان يجلس با المجلس لم يكن شاب و لكن رجل يجلس بهدوء ... له عينين واسعة حادة .. و تخرج منها اشعة ليزر .. لم يحرك رقبته ابدا كانت عينييه فقط تتبعها .. من تحت اهداب طويلة النظرة المستبدة التى اعطاها و كأنها حشرة تحت المجهر ارعبتها ... اي ريح لعينة رمت هذا الشخص بطريقها .. لو بيدها لإعادته لسجن بسبب عينيه و جرأتها هو خارج من السجن كما اخبر خالها بثقة ما هي تهمته؟؟ .. القتل .. الاعتداء .. الاتجار با السلاح .. كان جسدها يتصبب عرق .. تفكر هي من ورطت نفسها و لا بد ان تخرجها لان من كان يجلس هناك كائن خطر .. رائحة العنجهية و الغطرسة تنبع من جسده .. حاولت التفكير بمخرج .. اين "أم عبدالله " العجوز الماكرة .. لابد ان تخبرها ان تجعل ولدها او كائن من كان ان يتراجع عن خطبتها .. لأنها لا تستطيع ان ترفض بعد الان ... وصلت دعوة لزفاف مايا ... لكنها لم تكن في مود الفرح .. بتوفيق يا مايا ..هذا زواج الاحلام ليس هي و مصيبتها الضخمة .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» ارجوان تحاول تدبير مخرج لمصيبتها .. من اين لها ثمان مائة ريال حتى تعيدها لسلمان .. سألت مناهل بغضب قبل خروجها من المشغل : غلطتك المقاسات ؟ اجابتها مناهل : الخياطة هي اللي اخذت المقاسات و اكيد هي اللي طلبت يكون انحف من مقاسها عشان تضغط نفسها و تطلع نحيفة ؟ .. غلطتي هي في اني اخترتك و تسببتي لنا بخسارة زبونة مهمة .. سألتها ارجوان بأمل : طيب اطلبيها تعطيني لو بس ثمان ميه و تاخذ الفستان مع ان بس الخامات كلفتني الف هذا غير شغل اليد .. ردت مناهل و هي تفتح عينيها على اتساعها بخوف : ليه كرهت نفسي! .. عشان تقطعني .. شفتي وجهها كيف قلب لو بيدها مزقتك انتي و الفستان .. اسأليها بنفسك ؟ بإحباط ارجوان : يعني الحين كيف ؟ قالت مناهل باقتراح : تعالي اشتغلي معنا .. ردت ارجوان بحماس : اوكي خياطة ... انا اعرف قطعتها مناهل : خياطة لا .. في المشغل ثلاث خياطات .. كوافيره .. مثلي ارجوان بسخط : ما عرف .. لا تورطيني معك مستغلة حاجتي للفلوس ؟ بسخط اكبر مناهل و هي تقذفها بعينيها : اورطك .. انا اورطك .. من ورط الثاني .. انا ما اجبرتك على شي .. لا ترمين كل شي علي .. او قصدك الشغل با المشغل ورطة ولا يناسب سموك .. هذي شغله شريفة احسن من قعدتك لا شغله و لا مشغلة .. اجابت ارجوان معتذرة : انا عادي .. لكن ماما و بابا .. اخاف ماما ترفض او تزعل و بابا يمكن يتحسس .. هذا غير حسام و عمر و عماد ... اجابت مناهل محركة فمها بسخرية : وينهم خلهم يعطوك الفلوس .. قولي اضيع وقت و اقضي الصيف بدل قعدت البيت .. وافقت مرغمة ارجوان .. هو فقد شهر تسدد الدين و تخرج من الموضوع .. بعد ترجي و تملق و اقناع وافقت والدتها .. و ببساطة رضي والدها بعد ان اقنعته بأنها تعمل حتى تستمتع و ليس بسبب المال .. لم يعرف حسام و لا عماد و لا عمر .... بأول يوم لها تعلمت و هي تراقب كيف تستشور و تصبغ و تقص .. اليوم الاول مر ممتع وهي تتعرف على الفتيات الاخريات .. المشغل لم يكن مزدحم مع العلم بانه من المشاغل المشهورة و المعروفة .. لكن مناهل اكدت ان الازدحام الحقيقي هو الشهر القادم وقت الاحتفالات و الخطوبة و غيرها .. كان الوضع مقيت .. لكنها مكرهه .. لابد ان تعيد المبلغ بسرعة .. و تعلمت درس قاسي ,... وصلت دعوة لحضور زوج مايا .. تريد الحضور لكن من اين لها ثمن هدية مرضية للعروس .. *.*.*. نـــــــــــهــــــــــــاية الـــــــــــــبـــــــــــارت القصيدة للشاعر المبدع : سالم السيار.. متى أطلق الله لسانك با الدعاء فإعلم أنه يريد أن يعطيك ما تشاء مهما ...عظم مرادك وعظم مطلبك... |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
فضو سلمت انأ ملك
إبداع فوق الوصف ماشاء الله اليأس سبب القرابة بينه هو وباسل طلال هل هو خال باسل أتوقع أسرة باسل من الأسر الغنية بس هل هو يعيش مع أهل أمه أو مع زوج أمه منتهى سبب كرة أسامه لها مايا ياعمري بتا خذين إلى أحسن منه إن شاء الله جواهر أن شاء الله عبد الله فيه الخير تحياتي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
باسل وحياه غامضه*
ما علاقته ب الياس ... ومن هي بدور التي تسببت في احتراق رياض ... لم ارتاح ل هذا الالياس كمن يقتل قتيل ويمشي في جنازته .. اما تعامله امام الموجدين ربما قناع فيه من الشماته *الكثير* عموما ما اصاب الياس موجع جدا* ارجوان شكل صاحبتها ستعود عليها بمصيبه* شكرا لك* |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اخيرا فضاء نزلت رواية بعد اجمل غرور فالكل ينتظر لك اية كتابة فانت مبدددددددددددددددددددعة فالى الامام
|
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مسائك جنائن الورد
يعطيك العافيه فضو باسل واضح كمية الكره لابوك وحتى أخوك اللي مات كرهت لانه تسبب لك في إعاقات حتى رياض لما عرفت انه اخو منيره مرة ابوك ثرت على الكل انت عايش في الطائف عند خالك وموب مرتاح عنده وإبليس هذا مستغلك في شئ بس ايش باين من أسلوبه ان وقح ما حبيت تصرفه ابد لا تكون أخلاقه خايسه زي وجهه ومخليك تسوي شئ غصب عنك حسبي الله عليه مايا عاجلا أو آجلا بيدري كلام الناس تزيد وتعيد في السالفة وتكبر ما تصغر اللي مثله ما عليه حسوفه لو كان يحبك واثق من أخلاقك ما تطلقك وراح يملك على غيرك يبلك وقت على ماتنسينه أرجوان الورطه اللي ورطتك فيه صديقتك وش القصد منها ليش تبيك تشتغلين عندها ومن دون علم إخوانك ياليت تنتبهي منها ابد ما ارتحت لها منتهى اسامه ذا العله موب تاركك الا لما يسوي لمصيبه وش ذا الحقد اللي مالي قلبك عليها ما سوت شئ عشان تثور الثوره هذه كلها وحتى لو كان بهارات زايده احمد ربك على النعمه بس انت تبي تقهرها والسلام جواهر ياترى حظك الحلو هو اللي حط عبدالله الكبير في طريقك والا لا الخطبه متلخبطه وصار هو نصيبك بس ما تدرين انه شاك فيك الله يعينك عليه هذا موب عبدالله الصغير اللي ناويه تعطينه فلوس واشتريت لها سياره لا هذا رجال فاهم وعجنته الحياة فضو ابدعتي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
صباح / مساء البذخ ...
فضاء .. كما هي العادة ... لا نستطيع مجاراة ابداعاتك المبهرة ... شخصيات ظهرت لنا اسماؤها فقط ... و شخصيات لم تظهر بعد ... الابطال غامضون حد الظلام ... بدايات مخيفة لفتياتنا .... الاحداث/ مايا :: مؤلم ؛ مؤلم ؛ مؤلم ... حد الصراخ ؛؛ حد البكاء ؛؛ حد الاعياء ..... اشعر بان الوجع الذي في روحها نخر روحي معها .. فلكم هو موجع خذلان من نحب ..حزنت و بقوة عليها فهي متاملة فيه و مع كل زفرة تشهق باسمه .. قلوب قاسية موجعة . . ووالدته الـ .... اذا تريده لقريبتها ... ترى ما الذي سيحدث لها اتوقع ان تتغير شخصيتا من تلك الرقيقة الى شرسة كي تواجه الوحوش البشرية .... جواهر :: دائما يجب ان يتنازل احد الجبابرة عن جبروته ليمضي المركب بسلام فهل ها سيحدث معهما .... ارجوان :: هل ستتسبب بمشكلة اخرى لمناهل ؟؟.. و ل عملها في المشغل عابر ؟؟ مع انني لا اظن ان هناك شيء يمر مرور الكرام معك غاليتي .... منتهى :: لمَ ذلك الـ اسامة يكرهها و بشدة ؟ بشرى :: كالعادة متخفيه خلف ذلك الستار المقيت و تابى للخروج من خلفه ... باسل :: يا قلبي و الله هالانسان يحزن .. هل مرضه سيستمر ؟؟ ام انه اكبر مما تصورنا ... الياس { ابليس } :: لم يكتبه عبثا يبدو انه يريد ان اراد الاوقاع بباسل و هل لبدور تلك علاقة فيما بينه و بين باسل و ما نوع العلاقة بينهما .... رياض :: حكيم جداً ؛؛ و لكن لم يتفهم مشاعر باسل .. ............. فيس الشطحات << الحين بدر جار ممدوح مدري ليث اخو سعود و سعود جار مايا .... اكيد يوم باسل يروح البيت عند ابوه بشكل او باخر بتشوفه مايا .... وووبس .. يعني هذا الرابط الوحيد الي قدرت اربطه بالابطال ... الشباب الي يوم الحاد ... هل لهم دور بالاحداث .... دمتي و دام نزف قلمك المترف .... captive dark |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
فضااااااااااااااااااااءءءءء هناااااااااااااااااااااااااااااااااااا.>>فيس ناطه عيونه من المفاجأه الحلوووه
. يااااستوو ميت ملياااار مرحبااااااااا .. اهلااا وسهلااا..اسفرت وانورر واستهلت وامطرت. نورتي منتداناااا يااعسل... كم بارت نزل للحين؟؟ قريت وصلت لين حادث باسل واخوه. وماقدرت اكملهم بس قلت مستحييل اطلع من هناا بدون ما ارحب بالمبدعه والفناانه فضااااء.. ادري ان الجماعه هنااا ماقصروا وقاموا بالواجب حبايب قلبي الليلاسيات ادري فيهم ..بس بعد ماقدرت اطلع بدون ما اقول مرحبا.. شوفي انا ماقريت الا كم بارت بس الصدق انهم روووعه روووعه والاحداااث مشتعله وللحين مو مستوعبه الشخصيات الكثيره بس احس ان كل شخصيه بتكون قصه بروحها.. البنات كل وحده شخصيه وكل وحده لها اسلوبها الخاص وكل وحده لها حياة تختلف عن الثانيه>>صدق والله وش الجديد اللي جبتيه يالزوري..هع جواهر جذبتني شخصيتها مررررررره مرررررررررره.. واتوقع انها بتتزوج ماجد او نسيت اسمه اللي طلع من السجن.. ما ادري اذا كتبتي عن قصتها معه للحين بس متوقعه ان اللي جت عندهم هي ام له من الرضاع او جدته. وبااسل..حسبي الله على ابوه كررهته مرره وش ذنبه يوم انك يا الشايب المهذري تتزوج تبي تحر ام عيالك والا مدري عنك ليش تتزوج وعقب ترمي الولد وتاخذ اخته؟؟ على طاري اخته اتوقع يكون لها علاقه بممدوح الحيوان اللي عطى بدر المخدرات؟؟مجرم صحيح الله يكفينا شر اصحاب السوء.. ان شااء الله يكون تاب عاد واللي صار لبدر يأنب ضميره ويصحى عاد ويبطل هالحقاره اللي هو فيها.. منتهى وولد عمها هذا وش قصته؟؟ فهمت ان فيه تشووة بوجهه.. هل السبب فيه منتهى ؟؟؟؟ حقده عليها مهوب طبيعي.. بس شكله يمووووووووووووووت فيها ويغاار عليهاااا وهو مايبي يوووضح هالشي احساااسه هذا بيذبحه لان شكله يحتقرها ومع هذاا قلبه متوجه ناحيتها وهالشي يخليه يزيد يمعاملتها بقسووه.. وبس لين ان شاااء الله اكمل باقي الاجزاء برجع اذا الله احيانا برد ثاني.. فضااااء صدق صدق ماتخيلين فرحتي لما شفتس متواجده هنا..وعدتي واوفيتي بالوعد ..وفرحتينا بجد..>>قلوووب من هنااا لحد بيتكم.. |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا من اشد المعجبات بقلمك لقد ابهرتني بروايتك اجمل غرور ونيجي للرواية الجديده فكرتها حلوه وغير كثير باسل اتوقع انه جنسه ليسى مو باين انثى او ولد وكانوا يعاملوه على انه بنت وهو صغير وبس كبر شوي بدات تظهر الاختلافات عليه عن اخته ريم الي اخذها ابوها واتوقع كان اسمه بدور لكذا هو يكره الياس لانه اتوقع كان يتحرش فيه وكذا ابوه رافضه وتمنى موته عن بدر ولكذا باسل يتمنى يموت لانه ما تاقلم مع الوضع الجديد عليه توه يعرف انه ولد وهو عاش حياته على انه بنت وبعده طلع ولد عارفه انها شطحه قوية بس والله هذا الي وصلني من كلام الممرضه مع اصحاب بدر وتحرجهم ان شاء الله ما يكون احد سبقني لهذا التوقع الجوهرة وعبدالله متحمسة كثير لحياتكم مع بعض بس خايف من ردت فعل عبدالله الاول ايش راح يقول لامه مايا ياقلبي عليك وهو النذل ليش مابلغك على طول اول ما طلق والا حاب يحرق قلبك لو اني مكانك راح اطلع المؤجل من عيونه واخليه منتف واقول لك وعسى تكرهوا شئ وهو خير لكم ليث المصاب بالايدز اتوقع في خطأ طبي لانه لو صدق معك الايدز راح يحبسوك في مصحة للعلاج شكلك حللت في الخارج او انك متضارب مع واحد وحب يقهرك ويقول انه معاه الايدز ريم ورياض حب من طرف واحد او هو اعجاب مراهقة برجل تعودت على رؤيته امامها ويسلمو على البارت عسى ربي يحرم ايديك عن النار |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم مساء الخير ومساء الشوق للجميع .. عن الردود ... من لا يستطيع الرد ... هل لي بان اطلب دعوة لي با الغيب... و لا انسى ان اشكر كل من رد وعلق ... شكرا بحجم السماء ... للجميع .. سرمدية ... اقربي ... هلا و الله ... اشتقت لك ... و الاخت اشتاق اليك توقعك فيه شي قريب جدا .. اذهلتني انتي الوحيدة الي علقت على باسل اترككم مع البارت ... ░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _5_ ░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ ما زال بداخلي دمــعــة وجـــرح وصـــرخـــة مكتـــومـة ما زال الألــــم غـــافـــي وبـــكلـــمة يصحى من نــومــه هـــدوئي الظـــاهر يخــدع .. هــدوء إنســـانة مصــدومـة . █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ خرج ليث دون التبرع با الدم .. ليجد ممدوح بجانب سيارته إذا هو ايضا لم يتبرع با الدم مثله سأل ليث : تدرس ممدوح ؟ اجاب ممدوح بطيف ابتسامة : لا ... عاطل ... و أنت ؟ تحدث ليث بمغزى : ادرس ... تخصص انجليزي ... تقدر تقول افهم بعض الكلمات !! رفع عينيه ممدوح بحده : تقصد كلام الممرضة ..... هي ما كانت متأكدة من اي شي .... بس حزرت بأنه ... قطعه ليث : انت كنت عارف قبل تتكلم الممرضة .... كنت شاك ؟ ... رديت مباشرة و دافعت ... نفى بغضب ممدوح : و لا واحد في المية ... و ليه اشك ؟ ... لا صوته و لا ردات فعله ... و لا حتى الشكل العام لجسمه ... معه بطاقة شخصية تثبت بأنه مثلي و مثلك ؟ ...عمره 18 سنه تتوقع لو بنت ما يبين ؟ .. الممرضة الغبية راحت تفسر على كيفها .. ليث بجدية : .. انا فهمت بس كلمتين ...... Mala و Female .. ذكر و انثى ؟. ... و لاحظت ما في و لا شعره بذقنه !.. ملامحه ناعمة !! هذ ا ونصف وجهه مغطى تحت الشاش و فك اسنانه صغير و انثوي .. حتى بحت صوته قبل يخشنها ... و اذنه فيها علامة حلق !.. صحيح طويل لكن تركيب جسمه ... قطعه ممدوح بسخط :انت ما قدرت تعطي ترجمة حرفية لكلامها ... و للمعنى ؟ و على اي اساس هي استنتجت ؟؟ و انت ما لاحظت انت حللت على كيفك ... ثم باقتناع و ثقة : رجال جذاب ... لكنه رجال ... باسل رجال ..... يمكن لأنه خجول و ما تركها تلمسه و يمكن لاحظت شي تافه ... مثلك ... هي استنتجت على كيفها ... اهله معقول ما يعرفون جنسه ؟ يعني لو كان ما هو برجال بيخلونه اهله يتمشى على راحته .. مشى ليث : جذاب ! ... باسل و هو مليان كدمات جميل .. يمكن كلامك صح و يمكن لا .. و اي اهل تقصد ما شفت احد .. ثقتك مريبة ؟... و تحليلك غريب .. ! امسك بيده ممدوح : كلام الممرضة راح يظل سر بيننا ... او راح يكون لي تصرف ثاني معك ؟ نفض ليث يده : لا تهدد ... باسل مثل اخوي .. مستحيل اضره .. انا اللي مفروض اقول لك هذا الكلام .. تراجع ممدوح : اسأله لو تحب تتأكد .. اكيد باسل اعرف بحالته ... لكن ما انصحك بعد الفنجال الطاير اليوم ! نظر له ليث ثم اكمل طريقه ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» اجتاح المكان بغضب عارم " خـــــــــــال بــــاسل " رجل خمسيني ... تنطق كل خطوة من خطواته با الجبروت ... استقبله مدير المستشفى شخصيا ... بعدها بدقائق دخل غرفة باسل ... كان في حالة حرجة .. بسبب حركته السابقة فتحت الخياطة التي كانت بجانبه الايسر ... و اصبحت تنزف بغزارة .. خلال دقائق .. كان "خال باسل" يتحكم با الوضع ... انتظر حتى اسعاف باسل با الدم ثم طلب نقله مباشرة لمستشفى خاص بسيارة اسعاف و اذا استلزم الامر بطائرة ... ليتلقى العناية ألائقة ... كان رياض هو المتواجد عندما استيقظ باسل ووجد نفسه مبلل با الدم ... احساس با الذنب و تعذيب الضمير اجتاحه ... بسبب صفعه باسل ... لم يستطع الحديث خوف ان يزعج باسل .. بعد ان اسعف باسل با الدم و هستيريته .. و هو ينادي طلال ..تبرع رياض با الدم ولاحظ اختفاء .. ليث و ممدوح ... عاد لغرفة باسل ليفجع باستعداد الاطباء لنقل باسل الى مستشفى اخر ... و لاحظ الرجل الخمسيني الوقور و الشاب العشريني ... سأل بتماسك : تقربون ل باسل ؟ .. نظر له الشاب بتمعن ثم سأل : و أنت من تكون عشان تسأل ؟ اجاب رياض : عفوا لكن حالة باسل ما تسمح ينقل ؟ اجاب الشاب و هو يتجه لرياض : اسمي تركي ... ولد خال باسل .. الاخ من زملاء باسل ... لم يرد رياض على سؤاله لكن سأل في المقابل : له اسبوع هنا .. ماحد فيكم سأل ...؟ اجاب الشاب تركي : لأنه فجأة اختفى ... و لا توقعنا يمون في الرياض .. و جواله مقفل ... كيف ممكن نوصل له ؟ سأل بنوع من الغضب رياض : و نقله في حالته هذي صحيح ؟ اجاب تركي بصبر : مفروض ننتظر طلال هو على وصول ... لكن كثير نصحونا ننقله لمستشفى خاص .. سأل رياض : و ينه طلال ....باسل كثير يسأل عنه .. خال باسل او قريبه !.. اجاب تركي ببسمة : ولي امر باسل .. تقريبا ابوه .... لكن ما يجمعهم دم ... يكون ولد زوج أم باسل ... لكن هو اللي تكفل ب باسل و رباه ... سأل رياض : ليه تأخر ؟ باسل اتصل فيه امس و للحين ما وصل ؟ اجاب تركي : في الطريق أكيد , كان خارج المملكة مع زوجته و اولاده .. هو اللي اتصل في ابوي .. في هذة اللحظة تقدم إلياس قادم بعد ان تبرع با الدم و تعرف على تركي .... ليتضح ان إلياس هو معرفة قديمة مع باسل ... كان مصر إلياس ان يبقى و لا يغادر ... ابتعد رياض ليتصل ب "والد باسل " و يخبره با المستجدات و لكن ندم لاحقا لان والد باسل رد بغضب رافض نقل باسل و مثير لضجة بسبب تدخل "خال باسل" .. فتح رياض هاتفه الاخر و الذي تعمل به شريحة باسل .. ليجد عدة اتصالات من الرقم المسجل تحت مسمى "خ . م " تردد قبل ان يرد بصوت هادئ : هلا ... لم يصدر صوت من الطرف الاخر ... عاد و تحدث : الو ... لكن لم يكن هناك اي رد ... ثم اغلق الخط ... لم يتصل مرة اخرى و لكن وصلت رسالة ... " باسل انت وينك انتظرك لي اسبوع " لم يرد رياض ... عندما يستيقظ باسل سوف يرد ... تذكر ما حدث بينه و بين باسل فقرر تسليم شريحة باسل ل تركي ... و عندما شغلها تركي باحد هواتفه بحضور إلياس علق على الارقام ضاحك بصخب : "ابليس" ... ههههههههاي هذا رقمك إلياس ... ثم بهدوء : و " الوالد " هذا رقم جدي .. و "تويتي " هذا رقم ميثم الله يرحمه ...؟ من " خ . م" ... و من "ابو بشرى " ؟ سأل بصدمة رياض : الوالد جدك ... مسمي جدك ابوي .. وش مسمي ابوه ؟؟ اجاب تركي دون ان يدرك من يكلم : اي اب ... حطام ... هو اب با الاسم بس ... لو سألت باسل وين ابوك راح يقول ابوي مات .... ما بينهم اتصالات و لا زيارات .. اخر مرة شاف باسل ابوه كان عمره 8 سنوات ... سأل إلياس بصدمة : ليه هو حي ؟؟ ... وينه طوال هذي السنين ... باسل ساكن مع زوج امه و ابوه حي ؟ اجاب تركي : هنا في الرياض ... متزوج و عنده عيال .. خالتي كانت الزوجة الثانية .. طلقها و لما تزوجت اخذ بنته و ترك باسل ... يمكن لأنه ولد و يقدر يمشي نفسه مع زوج امه بعكس البنت ثم توفت امه و لا سأل فيه ابوه . رد إلياس : تصدق على بالي متوفي .. حتى اذا احد تكلم عن ابوه ألاحظ وجهه يتغير .. و كنت اتجنب اذكر ابوي قدامه ... لم يستطع رياض تبرير تصرف حطام .. قطعه صوت تركي يسأل : ليه سافر لرياض .. اكيد عندك خبر إلياس ... انت معه دايم .. رد إلياس ب تسأل و نوع من الارتباك : لا ما عندي خبر . رد تركي : و لا قال لي .. و لا قال لأبوي .. و لا لزوج امه .. و لا حتى ل طلال ... رياض باستفسار : قائمته فيها خمس ارقام ... معقول شاب طبيعي هذي بس الارقام الموجودة بجواله .. ببسمة تركي : لصراحة هذي قائمة سوداء ... لو يعزك راح يحفظ رقمك ... عنده ذاكرة رقميه قوووووية ... هي سبب تفوقه بدراسة .... أو يكتبه من دون أسم ... لم يعلق إلياس ... بعدها بقليل افاق باسل ... وصل والده و رفض نقله في حين اصر خاله .. كان صراع الاخذ با الثأر ... و اثبات من هو الاقوى و كان الاقوى هو والده ... بعدها بقليل دخل تركي و والده ... ليزوراه .. تحدث بصعوبة ... طلب هاتفه ... و طلب تركي ان يتصل بـ أبو بشرى و يطمئنه بأن الامور سوف تتم كما يريد و لكن ينتظر ... دون ان يعرف تفاصيل القضية و بحسن نية اتصل تركي لكن من رد اخبره بأن "ابو بشرى " مشغول با المعزين ف "ابنته بشرى " توفت اليوم ... جميعا يقفون بغرفة باسل .. ابو تركي "خال باسل " , رياض , تركي , إلياس , حطام "ابو باسل " , يعقوب "اخو باسل " .. عندما اوصل تركي بلا مبالاة الخبر ... قائل : باسل اللي ارسلتني اكلمه عنده عزى لبنته ... و لا يرد على جواله .. اكلمه بعدين ... لم يسمع باسل صوت والده و هو يتشاجر مع خاله .. و لا خاله و هو يرد الصاع صاعين .. و لا حتى صوت إلياس الوقح و هو يخبره بانه تبرع بدم له .. و لا احس بوجود رياض الذي صفعه او شم رائحة المسك... و لا شعر با الوجود الاول لأخيه يعقوب المتأفف ... فقط كلمات بسيطة تدور في مخيلته "عـــــــــزى بشرى .. بشرى تـــــوفــــــــت ... هـــــو خــــذلها .. و هي من دفع الثمن " ثواني حتى اختنق با الهواء ... ثواني حتى توقف التنفس ... و تباطأت ضربات القلب ... حضر فريق طبي بسرعة مطالبين بإخلاء الغرفة .. فيما دخل باسل في سبات عميق ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» خبر بجريدة الوطن "مــراهــقـــة تنـــتحر با القـــفز من الطـــابق الثــالث " جريدة عكاظ " مريضــة نفســية با الرياض تسقــط من الطـــابق الثــالث " جريدة الرياض "التحــقيق بـــوفاة فــتاة با الرياض بعـــد سقـــوطها من الطــابق الثــالث " «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» منتهى مشغولة في كيف تذهب الى زواج "مايا" فهي تعرف بأن اسامة لن يسمح لها .. لكن لو استطاعت اقناع أحلام .. تقربت من أحلام مجبرة .. و بعدها بفترة فاتحت أحلام با الموضوع : تحضرين معي زواج صديقتي اجابت أحلام رافضة بمتعة : لا .. و ليه احضر زواج ما عرف فيه احد ! منتهى ببسمة مجاملة : العروس صديقتي .. و نفسي اعرفها عليك .. لاني دايم اكلمها عنك .. و لا تنسين الزواج في اكبر قاعات الافراح با الرياض ..و الحفل متعوب عليه .. زواج مختلف .. خلينا نحضر و نستانس .. أحلام بممانعة خفيفة : ما يهم كل اللي قلتي عليه .. و مع ذالك خليني اشوف بعدها ردت احلام موافقة .. لأنها سألت والدتها و التي شجعتها على الحضور لعل احد نساء الطبقة الراقية تعجب بها و تخطب لابنها .. كانت واثقة منتهى من الموافقة .. و با التالي و لان جميع طلبات منتهى مرفوضة .. اخبرت احلام اسامة ان الزواج لصديقتها هي .. و سوف ترافقها منتهى .. اسامة شاب يبلغ من العمر 30 سنة ... مدير لأحد فروع مصرف .. خطيبته خوله تبلغ من العمر 29 سنة شديدة الجمال و تمتلك شهادة جامعية من خارج المملكة و حاليا موظفة ب احد الجامعات .. مخطوبه ل "اسامة منذ خمس سنوات يحبها بجنون طبعا فهي كاملة جميلة و اخلاق و مؤدبة و متعلمة و طباخة ماهرة و من عائلة معروفة .. و لكن الزواج الى الان لم يحدد موعده .. .. اما متعب فهو موظف متواضع بأحد الادارات الحكومية .. و قانع بوضعه .. بعد ان تأكدت منتهى من حضورها لحفل "زفاف مايا" استرخت ... و الاسترخاء ملازم لرسم .. اخذت قلم الرصاص الخاص برسم و كراسة و بدأت برسم ملامح عندما استغرقت وقت اكثر .. ووضحت الصورة .. كانت ل ..باسل تذكرت كلماته في مدحها .. اول شخص يمتدحها بصدق و اثر بها عميقا .. اضافت لرسم جناحين .. نعم كان برأيها ملاك .. دخلت أحلام و رأت الكراسة و فتحتها و كانت صورة باسل .. صرخت بانفعال : رووووعة ... كأنه حقيقي .. و رغم انه با الرصاص إلا اني احسه ملون .. وااااو.. شخصية حقيقية صح .. من يكون ؟ .. او من خيالك ؟ .. او يشبه احد .. ردت منتهى و هي تحاول مقاومة انتزاع الكراسة من يدها و طردها من الغرفة : من خيالي .. احلام و هي تمزق الورقة من الكراسة : ملاك .. رسمتيه بصورة ملاك .. عاادي لو احتفظ با الرسمه صح ؟ ردت منتهى و هي في اشد حالات التحكم با النفس : ليه تستشيريني انتي مزقتيها و خلاص .. مع انها غير مكتملة .. ... اقسمت بعد ان تعود من زواج مايا سوف تسترجعها او تمزقها ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» ارجوان خارجة من المشغل ..بعد يوم عمل طويل و متعب .. لحقت بها مناهل و هما ينتظران وصول السيارة و التي سوف تقلهما للمنزل من المفترض ان يحضر اخوها سلمان ليقلها للمنزل بسيارة والده و لكنه تأخر كا العادة ليست الوحيدة التي تعمل الى وقت متأخر و في ظروف صعبة واست نفسها عندما لاحظت عامل النظافة .. مازال يعمل بهذا الوقت و الساعة 10 مساء .. بتأكيد هو عامل نظافة يرتدي ملابس برتقالية تشبه الزى الموحد لعمال النظافة و يغطي رأسه كاب اسود و يلتقط القمامة عن الارض مناهل بعد ان انتهت من كوب البلاستيك للقهوة و الذي كانت ترتشفه .. قذفت به للأرض .. و نظرت له بجرائه و كأنها تطلب التنظيف اقترب ليلتقط الكوب و يبتعد .. همست ارجوان : يعني عاجزة انتي تمشين شوي و ترمينه با الزبالة ردت مناهل بسخط : بلا فلسفة .. هذي شغلته ينظف و ياخذ راتب .. لم تناقشها ارجوان .. فمناهل غاضبة لحد الفوران مناهل : ممكن اعرف ليه اعدمتي شعر البنت اليوم ؟ اجابت ارجوان : اعدمته هو كان معدوم وخالص .. قالت قصي المتقصف و انا قصيت المتقصف .. مو ذنبي اذا كان كل شعرها متقصف بنرفزة مناهل : انت ما قصيتي انتي حلقتي .. طيب خليها على جنب .. و الثانية اللي لعبتي بماكياجها ؟ ردت ارجوان ببراءة : نفس السبب .. هي طلبت .. قالت ابيه كثيف و هذا اللون و كحل ثقيل .. قلت لها ما يناسب بس ما ينفع ..و نفس ما طلبت نفذت و في الاخير ما عجبها سألت مناهل بسخرية : و الثالثة اللي رفضتي حتى تكملين لها الاستشوار ؟ صرخت ارجوان : هذي تحمد ربها ما ضربتها .. قاعدة تتميلح و تقول من المرة الاولى اللي شفتك فيها و انتي جاذبة انتباهي و لاحظت نظرتك لي عادي قولي اللي في خاطرك .. قلت ما في خاطري شي .. قالت انتي معجبة .. ثم بانفعال : انا ا.ر.ج.ـــــــــــ.و.ا.ن معجبة .. ليه شاذة ؟ .. ردت مناهل : لأنها شافت شعرك المحلوق .. و حركاتك و ملابسك .. بلوزتك اليوم كانت شماغ .. يعني معذورة لو ظنتك بوية ؟ ارجوان بشهقة : انا بوية... انا ينقال عني بوية .. قطعتها مناهل بصبر : وش كان يضرك لو وضحتي لها ببساطة سوء الفهم ؟.. بتغاضي ارجوان عن حديث مناهل السابق و تركيز على ما يعجبها : بلوزتي اليوم اعجبتك ؟ .. من تصميمي و خياطتي .. شماغ اخوي حسام .. مسكين للحين يدور عليه .. ههههه لبسه مرة وحدة و عجبني فاخذته ..حقق مع الكل إلا انا ما توقعني , و للحين يهدد من اخذه ما يدري ان شماغه صار قطعة من نوع اخر .. فصلته بلوزة .. كان في بالي اكثر من تصميم .. لكن .. قطعتها مناهل و هي تدقق النظر با السيارة الفخمة ..التى توقفت امام البناية و نزل منها شاب مملوح ذو ثوب ابيض ناصع و جاكيت طويل اسود ... مناهل و قد تغير مزاجها :اويلاه على الشياكه ارحمنا ياعم .. اكيد من اصحاب العمارة .. ردت ارجوان بفضول : كيف عرفتي ؟ .. مناهل بسرعة : العمارة خمس طوابق .. الطابق الارضي مشغل نسائي .. و طابقين للحين تتجهز كشقق مفروشة و الطابقين الاخيرة لصاحب العمارة و منتهية .. مستحيل في ها الساعة يكون زائر او موظف .. اذا اكيد من اصحاب العمارة .. اضافت مناهل بعد فترة : يا ليت لو اتزوج واحد مثله .. مال و منصب .. يحقق كل احلامي .. يا حظها اللي راح تتزوجه .. هذا حلم كل البنات ردت ارجوان برفض : حلمك لحالك .. انا شخصيا حلمي غير .. و حلمي احققه انا بنفسي .. اكيد التاريخ راح يسطر قصة كفاحي .. المصممة الاكثر نجاح ارجوان .. مصممة عالمية يتهافت عليها المشاهير .. قطعتها مناهل باستهزاء : ارجوان من سرقت اشمغة اخوانها الى مصممة عالمية .. و من فستان يفشل و معاق الى الاكثر نجاح .. و من كوفيرة الى .. همست ارجوان : ما سرقت الشماغ استعرته ثم تعذر اعادته .. و الفستان كان روعة لكن .. قطعتها مناهل للمرة الثانية : اصلا الرجل اللي قبل شوي مستحيل يخطبك .. بسخط وكبرياء ارجوان : و اساسا انا حتى لو تقدم راح ارفضه .. جوجو ليست للبيع بعدها بقليل لاحظت عامل البلدية ..كانت يده تنزف من جرح واضح قديم.. و كان يحاول ايقاف النزيف .. همست ارجوان : مسكين يشتغل في الشمس و البرد .. ردت مناهل و هي تلمح سيارة اخيها قادمة : يستاهل بس جالس يسمع كلامنا .. نظرت لها ارجوان : هندي و يتكلم " اوردو " كيف يسمعك و يفهمك .. لو كان الرجال صاحب العمارة يا ترا كنتي قلتي نفس الشي ؟ اجابت مناهل و هي تتجه لسيارة التي تنتظرها تاركة ارجوان خلفها ..: صاحب العمارة فديته اكيد غير .. وصل سلمان لكن قبل ان تتجه له .. اخرجت حفنة مناديل من حقيبة يدها و وضعتها بجانب العامل ليجفف نزيف الدم ثم اتجهت لسيارة .. بعد ان غادرت .. العامل جمع المناديل ووضعها بجيبه دون ان يستخدمها وقف و هو مرهق .. مشى بخطوات بطيئة حتى المصعد وصل الطابق الرابع .. و هناك وجد الشاب الانيق تحدث الشاب الانيق : ممدوح وينك لا حس و لا خبر .. ما رجعت البيت .. ولا اتصلت .. من اسبوع ؟ رد ممدوح و هو يتثاءب : سعود .. تعبان حدي ..خلني انام ؟ اتجه سعود للباب .. فيما قطعه ممدوح بتساؤل : شكلي كأني هندي .. و ملابسي تشبه ملابس عمال البلدية ؟ اجاب سعود بدهشة : لا .. ليه احد قال لك ؟ رد ببسمة بطيئة ممدوح : كنت انظف امام العمارة .. و فيه بنتين يتكلمون بصوت عالي و لا همهم وجودي .. يحسبوني عامل بلدية .. و انا صدقت و مثلت الدور .. ابتسم سعود : الله يستر من سوالفهم .. ابتسم اكثر ممدوح : اكتشفت ان البنات ممكن يسرقون اشمغة اخوانهم .. ضحك سعود : لا عاد .. شماغ .. وش تسوي فيه ؟ ممدوح باستغراب : تفصله بلوزة ! .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» منتهى قرأت الجريدة و عرفت أن المقصود هي بشرى من اختصارات الاسم ومن العمر و السنة الدراسية و من الصورة للعمارة التى توفيت فيها و اكثر الظن والدها هو من تسبب بذالك .. و ربما هو من دفعها من الطابق الاعلى اغلقت باب غرفتها و فتحت صمامات الدموع ... متسائلة .. لماذا احيانا من يفترض ان يكون مصدر الامان هم مصدر الرعب و الخوف ! لكن اين باسل ؟ .. لماذا لم ينقذ بشرى ؟؟ او هل اصابه مكروه هو الاخر .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» ما زال بداخلي دمــعــة وجـــرح وصـــرخـــة مكتـــومـة ما زال الألــــم غـــافـــي وبـــكلـــمة يصحى من نــومــه هـــدوئي الظـــاهر يخــدع .. هــدوء إنســـانة مصــدومـة . ¸.•°®» «®°•.¸ جواهر باتصال من المعلمات يخبرنها ان الطالبة التى في الصف الاول ثانوي و اسمها بشرى قد توفيت فاجعة .. بتأكيد توفيت بسبب الحادث .. لم تستطع النوم .. و لا البكاء .. و لا الاكل رفضت الذهاب للعزاء فكيف تذهب لتعزي من قام با القتل جاء خالها مغير لجميع الخطط معلن ان يوم الاربعاء القادم ..ليس ملكة فقط ولكن زواج على حسب اقتراح عبدالله ... زواج عائلي صغير .. لم تحتج فهي لم تكن في كامل الاستيعاب .. في اسوء حالتها الفكرية تم اخذ اهم قرار بحياتها ...! «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» مايا يتحدث النساء عن الفتاة التى رمت نفسها و توفيت .. بشرى .. كانت تعتقد بأنها اكثر من تضرر من الحادث مازالت تبكي حلم العمر الضائع لكن يبدو ان هناك من هو اسوء منها و دفع الثمن حياته .. حلمها المسلوب اصبح صغير بجانب وفاة بشرى و اصبح للحادث ابعاد اكثر دموية .. اصبحت تفكر با الجميع بعد ان انغمست با الرثاء على النفس و لوم الظروف .. و لعن الاشخاص المسئولين و تمني لو يقعون جميعا في يدها .. لكنها الان افاقت و تنبهت الى ان حالها افضل من غيرها فوالديها و اخواتها يساندونها .. من كانت على وشك بيعهم جميعا من اجل رجل تركها بسبب شائعة «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» ارجوان وصلها الخبر عن طريق احد صديقاتها في المدرسة .. رفضت الذهاب للمشغل .. رفضت التحدث عن الموضوع .. احست بأن الم ذراعها عاد من جديد .. لازمت سريرها .. اختفى الكثير من الملابس في المنزل و الجميع يعرف بأنها ارجوان تحاول تفريغ طاقة من الغضب و الحزن و الالم في صلواتها كانت تدعي لبشرى .. و تدعي على من تسبب بضياع حياة بشرى .. الجميع , السائق و زوجته .. ثم الرجال الثلاثة .. ثم والدها .. ثم المجتمع الذي لم يخلصها من جحيمها رغم انهن نجون من الذئاب البشرية إلا انهن لم ينجين من مجتمع متخلف ... █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ نــــــــــهــــــــــايــــــــــة الـــــــبــــــــــارت ●إذا لم يجد الإنسان شيئاً في الحياة يموت من أجله ، فإنه أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله ـ ـ |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
صباح / مساء الرقي ....
بارت خفيف .... كـ قطعة حلوى ما ان تستلذ بها الا وهي منتهية ... و لكن في منتصف تلك القطعة توجد مراره لا بل اشد ! من الممكن وصف الطعم بالعلقم ..... الاحداث / تلك التي لم تبدأ قصتها الا و انتهت .. بسبب تفكير شرقي لا يرحم ... بشرى .... حادثة موتها فاجعة عظيمة ... لم اتوقع ان تتوفى ... قد تكون تحت ضغط نفسي .... فكرت و العياذ بالله ان تنتحر ... و هي قد تناست ان التفكير فقط في هذا لا يجوز و لك تتذكر قوله صلى الله علية و سلم : ( لا يتمنين احدكم الموت من ضر اصابه ؛ فان كان لا بد فاعلا فليقل : اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي و توفني اذا كانت الوفاة خيرا لي ) ... او بفعل فاعل ؛ تم ازهاق روح طاهرة في ربيع العمر .... .... قضية جداً حساسة ... فذلك الشخص يواجه نبذ المجتمع ... و عدم موافقة الدماغ على استقبال هكذا فكرة .. تجعل من باسل شخصاً مختلف .... موهبة باسل ؛ ماشاء الله تبارك الله .... اتوقع ان هذه الموهبة لم تذكر عبثا ... فقد يغير مجرى الاحداث ..... .... حياة بل هي اشبه ما تكون كابوسا ؛؛ جحيما ؛؛ ذعرا ؛؛ هي تلك الحياة التي ستواجهها جواهر معـ عبدالله ... فالعد التنازلي قد بدأ و اطلقت تلك الصافرة المشيرة لبدأ العد ... ...... ممدوح : ههههههههههههه عجبتني فكرة عامل النظافة ... لا بعد و يتسمع عليهم .... ذلك الجرح الذي نزف من يده ... هل من الممكن ان يتلوث .. وهو ما مسح بالمناديل عشان كذا .... ....... {اللي يشوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته } مقولة لا يؤمن بها الا من جربها ... فالانسان يشعر دائما ان الدنيا قد انتهت ... وتكون مصيبته شيئا تافهاً .... فكل شيء و يوجد ما هو اسوأ منه ... فالمرض أهون من الموت ... و الحزن اهون من الاكتآب... و ان يموت غيرك بالفعل لهو اهون بالاف المرات من موتك انت ... فالانسان مهما عمل لن يستطيع ان يوافي الله عز وجل حقه ... و هكذا الحال مع مايا ففقدان < معشوقها > اهون من فقدان < روحها > ... ........... نرتقي السلم درجة درجة حتى لا نكون معرضين للسقوط فـ ارجوان ... سيتحقق حلمها باذن الله ..... ........ ملاحظة : اختي اشتاق اليك توقع فعلا مبدع ^ ما شاء الله ^.. صراحة لازم يعطونك وسام التوقعات الصحيحة ... الله يحفظك يا رب..... ...... بارت يحمل احداث لا متوقعة ... دمتي بكل خير اختي فضاء ... ننتظر بكل شوق . Captive dark |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مسائك شذى الورد
يعطيك العافيه فضو على البارت مازال الغموض يحيط بباسل معقوله كلام الممرضة وهذا اللي خلى ابوه يتنازل عنه لامه ولا يأخذه زي ما أخذ اخته وكرهه له بعد بس بعد يقدر يصحح كل شئ بعمليه بس هو تخلى عنه ورماه وراء ظهرها ممدوح وسعود سعود هذا خطيب مايا وش اللي جمعه مع ممدوح هو تاجر المخدرات يمكن كان ينظف العماره للتمويه معقوله سعود متعاطي والا بعد تاجر أرجوان ياترى بتكون لك قصه مع واحد من الثنين اللي شفتيهم وتتأثر حياتك بدخول واحد منهم حياتك بشرى معقوله موتها انتحار من ظلم الاب والمجتمع والا الاب هو اللي قتلها عشان يرتاح من همها مايا اللي يشوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته انت عايشه بين ناس تحبك وواثقه فيك والحياة ما توقف على سعود وهو ابد ما اهتم فيك لو كان واثق فيك كان واقف في وجهه الكل عشانك هو لما خطبك حارب أهله عشان يتزوجك ليش في اول اختبار لكم تخلى عن حلمه جواهر حياة جديده بتدخلين عليها وشخص ما تعرفين اطباعه انت وافقتي زي ماتقولين تحت تأثير صدمه نشوف اذا قرب الجد بترفضين والا بتطاوعين الكل عشان مايكون مصيرك مثل مصير بشرى منتهى مدام اسامه خاطب ليش يضايق منتهى كره والا حقد انت خاطب بنت كامله في مواصفاتها من خمس سنين ليش ما تم الزواج الى الآن أنت تحملين بباسل ولا تدرين وش صاير معه هو يعتبر ملاك وأنقذكم من ذئاب بشريه بس ماله قدره يحميكم من مجتمع ماله الا الظاهر والكلام اللي الكل يعيد ويزيد فيه فضو ابدعتي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
تسلم الايادي فضاء على الابداع
باسل ماهي حكايته منبوذ من الاب وماسبب النبذ اذا كان الابن بهذا الذكاء والاخلاق المواصفات ماسبب رفض الاب و ماهو الخطا اللي فعله اوكان متواجد في المكان الخطا عند حدوثه ارجوان لكل شخص طريقه لتفريغ حزنه هل سيكون لاهلها دور في حياتها ماهو دور ممدوح في حياتها مايا الانسان اذا شاف تجارب غيره او ماساتهم تهونهمومه تصغر المعناه عندهم وتصبح عنده اولويات غير الندب على مافات منتهى شي بشع ان تعيش مع ناس همهم الاساء لك والحقد هو مسيرهم جواهر وحياة جديده هل يكتب لها النجاح ام يكون مصيرها الفشل بشرى ماساة التخلف وعدم الثقه ذكرتني بقصيدة ريم اللي ذبحها ابوها والسبب خطا طبي يقول انها حامل في انتظار جديد ابداعك |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم
تسلمين فضاء بحق ابدعتي ما توقعت باسل بهذا الوضع و هذي الفئه من المجتمع (( الخنثى))خلقوا بهذه العيوب الخلقيه والفئه الآخر الجنس الثالث أو مثيلي الجنس ومنهم إلياس منحرفين الفطره نسأل الله المعافه فهو مؤلم نبذهم وعدم تقبلهم وسمعنا ماهو أسوأ من حال باسل فهنك ما ان بلغت ابنته أربعة عشر عامن ولم تظهر عيلها علامات بلوغ الأنثى وبعد الكشف علم انه ذكر قتله ولم يتقبل الموضوع هل باسل كان في الصغر بنت وفيه تشوه و تم تعديل جنسه لذكر ولم يتقبل الوضع عشان كذا تمنى الموت أو لما تصحح جنسه لذكر خطأ طبي في تشخيص حالته وهو أنثى بس فيه تشوه و من ترك أبوه ونبذه له يعرف بالموضوع ولهذا تمنى موته بدل بندر و يرفض الاعتراف به كأبن لكن كلام ليث عنه صوته و جماله ونعومته و وصف فكه تدل على انه أنثى بس هذا ينفيه تقادمه لزواج ببشرى و يأكد رجولته حبت أوضح حكم الخنثى في الشرع لانه موضوع حساس ولمعرفت من أي الانوع باسل لانه اختلط علي الأمر إذا كان خنثى مشكل و في الطب يسمى خنثى حقيقية هو من لا يتبين فيه علامات الذكورة أو الأنوثة ولا يعلم أنه رجل أو امرأة أو تعارضت فيه العلامات فهذا لايصح تزوجه لأنه محتمل أن يكون ذَكراً فكيف يتزوج ذكراً ويحتمل أن يكون أنثى فكيف يتزوج أنثى مثله أما ان كان خنثى غير مشكل ويسمى في الطب خنثى كاذبه من يتبين فيه علامات الذكورة أو الأنوثة فيعلم أنه رجل أو امرأة فهذا ليس بمشكل وإنما هو رجل فيه خلقة زائدة أو امرأة فيها خلقة زائدة فهذا بحسب حاله يزوَّج من الجنس الآخر آسفه على الاطاله و تعمقت في الموضوع اتمنى لك التوفق و ننتظرك |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسلموا يا فضاء على هالبارت الحلو وعلى مدحك لي الحلو<<<فيس الشحادة وده مدح ونجمات نيجي لباسل قصته صارت كثير واعرف ثنتين كانوا بنوتات وبعد البلوغ عرفوا اهلهم انه بنات نيجي لتفسير لما انولد باسل راح يحكي الدكتور للاهل انه جنسه ليسى متحدد سبحان الله في اشخاص يتاخروا حتى يتحدد نوع جنسه فهم ينتظروا لحد وقت البلوغ في وقتها بعد ان تبداء الهرمونات تاثر بالجسم راح يتحدد نوعه بنت او ولد وبعده يخضع لعملية حتى يتم تحديد نوعه وباسل يمكن لجهل اهله او انه الدكتور ما فسر لهم وضعه عاملوه على انه بنت ولكن لما وصل هو واخته سن البلوغ تبيان بعدين انه ولد فابوه اخذ اخته عنده واعتبر باسل مسخ لانه في ناس عقلياتهم غريبة ولا تتقبل هذا الامر بسهولة وهذا يفسر سبب وجود اثار الحلق في اذنه ممدوح هل انت مصاب بالايدز او انك متعاطي مخددرات ولم تقدر تتبرع خوفا من كشفك لانه سيتم فحص دمك قبل التبرع ليث ملاحظتك على ان ممدوح ما تبرع الي اتت في فكرك هل اتت دون مغزى لا اظن اتوقع او الاصح اشطح في تفسير انك في يوم تخانقت مع ممدوح او واحد من اصدقاء بدر وممدوح وتجرحتوا وصار اختلاط في الدم ويمكن بعدها سمعت بالغلط ان ممدوح مصاب بالايدز لكذا استنتجت انك مصاب في الايدز <<<<فضاء شوفي لك صرفه مانبي موت مكفي بشرى وجعت قلوبنا وخلت باسل يدخل غيبوبة ليث راح يرتبط مع مايا ////ممدوح راح يرتبط مع ارجوان ////الجوهرة مع عبدالله منتهى //////// رياض <<<<<عاد شطحه منطقيه تعرفي ليش لان رياض يقدر يحتويها ولان بينهم قاسم مشترك محبة باسل هي الي راح تجمعهم منتهى راح تثبت عليها الاتهامات ويقلبوا كل من في البيت من بعد ما يحضروا الزواج وتطلع العروس مو صديقتها بعدها كل واحد يحلل على كيفه وبالاخص انهم يتهموها من قبل ارجوان تفرغ غضبها باعادت تشكيل الملابس وخياطتها من جديد وذكر تركي لصفة في باسل انه عنده ذاكره حديدية يمكن كان وهو صغير لما كان بنت وينادوه بدور كان الياس يتحرش فيه وكمان مواقف ابوه معه لا يمكن ينساها م.خ يا انها خاله له او صديقة قديمه له لما كان بدور لكذا حاط اسمها مرمز وهو يكرها او انه جده اجبره على الزواج منها وهي محيره له الان لكذا يكرها لانه للان لم يستطع ان يتعايش مع وضعه لكذا ماخذ ملابسة ووده يهرب من عند اهل امه تقبلي مرور وعساه عسل على قلبك <<<وترى سامحة لك تاخذي اي من توقعاتي وتخليه في احداث روايتك بس توصي بالنجمات تراها يمدحوها في البرد يقولوا انها تدفي ولها مفعول الزنجبيل مع الحليب :4redf54r: |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم
بارت مبدع كعادتك فضاااااااااااااااااااااء فعلا انتي كاتبه مبدعه ما شاء الله عليك . اولا باسل .توضح البارت الباسل اتوقع باسل كان جاي الرياض المراجعه المستشفى الحالته . بس اتوقع من معاملتك وفزعتك اللبنات اتوقع انك ولد وجدودعلامه الحلق في اذنك دليل واضح انك كنت بنت وكان الياس خطيبك على انك كنت بنت . وتوقيفك الدراسه دليل على نك كنت بنت بس صار شي اكيد قوي اكد على انك ولدوليس بنت . سعود اتوقع اخو ممدوح وتنكرةالملابس عامل اتوقع من المباحث متشوقين الجوهرةوعبد الله منتهى اكيد انتي سبب في تشوه وجه اسامه وبتاخذينه طلال رياض والد خال باسل وهل لهم دور في الروايه اتوقع اليث مافيه الايدز بنتظارك فضااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا دمنتى بود |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اقتباس:
فضو حبي اعطيني نجمه الانجووووووووم مونجمه توقعت موت بشرى وماتت وانا والله من شفت اسمك على الروايه جيتك وانا مغمضه بس وش هالابداع صراحه ويعجبني اسلوبك وافكارك غريبه وابطالك دايم فيهم ايجابيات وسلبيات تعودنا وطفشنا من الميثاليه الزايده للابطااااااال دائم نشوفهم كاملين والكمال لله ونادر مانشوف سلبياتهم بس انتي غيييييييير و باسل ماتوقعت يطلع (خنثى) والا_1% وفعلا انصدمت والياس يحب باسل وانا اقول العكس باسل كان ولد وتحول بنت وفتحت الحلق جديده وموضوع تحوله مايدري فيه الا القليل والياس من اللي عرفو هالشي وباسل حاليا بدور والياس من شدة تعلقه مازل مستمر ويحاول يخلي باسل يتقبل الفكره ممدوح من كان خلفه وامره على اعطاء الحبوب لبدر هو سعود ولد جارهم واخو ليث واكيد فيه سر بين سعود وبدر او عداوه وهو اللي ضغط على ممدوح عشان يخون ببدر ويدس الحبه في مشروبه والا راح يقطع عنه الحبوب لان ممدوح كمان مدمن وسعود مرروج وصديق لعبدالله اللي دخل السجن بالترويج ارجوان وبدايه قصه بينها وبين مدوح وراح يشترك معهم سعود :party0033: ووراح تكون مصممة ازياء بدعم احدهم من خلف الكواليس طبعا بما ان مشغلهم يوجد في عماره واللي ساكنها مروج ومدمن فعزتي لها من اللي بيجيها هي وصديقتها منتهى امرها منتهي ومالها الا اسامه طارت او وقعت جواهر بنتظار الاكشنات بينها وبين عبدالله بس وين بيسكنها هل مع اخوه وزوحته النسره والا وين ؟؟؟؟ ماااااااايا هنيا لك بليث ولد جاركم وخيو لسعود يعني هنا مايا جارت بيت حطااااااام كمان يعني احتمال رياض يدخل بقصه حب مع مايا |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اتوقع خ-م
هي خطيبة نيثم اللي توفي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
تسلمى فضاء على البارت الجديد ابدعتى حبيبتى جدا ابدااااااااااااااااااااع اعتقد ان ارجوان بتتزوج مممدوح يارب يوفقها لكذا وجواهر ومصيرها المجهول اعتقد ان مايا راح تكون اكثر قسوة من ذى قبل مع الرجال خصوصا بعد تخلى خطيبها عنها زعلت جدا جدا لموت بشرى احيانا المجتمع يساعد فى موت الناس اذا كان لا يفهم الدين او الشرع جيدا والعادات التى فى مجتمعنا نصفها على الاقل من عهد الجاهلية ولكن صعب جدا ان تنجلى عن المجتمع بسهولة تسلمى حبيبتى على ابدااااااااااااااعك سلمت يمينك :55: |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته شكرا لكل من رد .. و يسلموووو .. و الله لا يحرمني الردود الحلوة الله يعطيكم الف عافية .. ردود تحمس للكتابة .. زارا اشتاق اليك شموخ السلاطين اموولهـ captive dark غربه30 هاجرت لعيونك ام هبتان lleila |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
هاجرت لعيونك .. خطيرة :) و لك نجمة .. عندك اكثر من توقع صح رحيل .. فداك كل الصفحات و الله .. فعلا وجودك منور و الله ░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _6_ ░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ وش اللي صار حتى ما أكون بخير ؟! ولا حاجۃ ! سوى إني صرت محتاج .., أكون بخير ! █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ منتهى ☂ الحزن قد يقتل البشر .. هذا ما احست به .. كان هنالك عزيمة عشاء عند احد اقاربها .. لكنها رفضت الذهاب .. لا طاقة لها لتصنع الفرح و لمقابلة الناس و تبادل الحديث دخلت للحمام لتستحم غارقة في المها و حزنها .. و هي تحت الدوش سمعت صوت هاتفها .. ارتدت بسرعة ملابسها متسببة ببللها .. ربما المتصلة جواهر .. و على وشك الخروج من الحمام عندما انزلقت قدمها فسقطت با الحمام .. لم تستطع الصراخ .. وقعت على ظهرها .. ربما غابت عن الوعي و ربما لا ..كل ما تذكره هو الالم المدمر الذي ضرب رأسها و ظهرها .. و بكائها زحفت حتى الباب وضربت بما بقي من قوة .. لكن لا مجيب ..طبعا فلا احد با المنزل حتى الخدم .. بكت بحزن بتأكيد ستبقى با الحمام حتى الغد .. هذا في حال حضر احدهم لتفقدها .. في وسط الالم سمعت صوت ينادي اسمها : منتهى ... منتهى .. ضربت و زحفت اكثر مقتربة من الباب و هي تهمس : هنا .. في الحمام .. ما اقدر افتح الباب .. رد الصوت : و خري عن الباب زحفت مبتعدة بحيث لو فتح الباب لا يضرب بها .. ثواني ثم فتح الباب بسبب ركلة قوية جعلت المزلاج الصغيرالمعلق يطير .. و ضرب الباب با الجدار .. لمحت اقدام رجولية .. و طرف ثوب ..انحنى الرجل و الذي ربما كان والدها او متعب او أسامه .. لم ترفع نظرها لوجهه .. و حملها بخفة .. وضعها فوق السرير ..و عندها رفعت عينيها .. كــــــــان اســــــامـــــــــه .. غطاها و هو يحاول عدم لمسها و عدم النظر ثم سألها : أخذك للمستشفى؟ أجابت بصوت مبحوح من الالم : لا ما يحتاج .. بعد شوي يخف الالم .. كان على وشك الخروج عندما عاد بسرعة و اغلق الباب با المفتاح .. و أشار لها ان تبقى صامته ..! «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» عبدالله عائد بعد ان تغدا با المطعم .. يحمل كيس بلاستيك يحتوي نصف دجاجة مشوية . دخل للفناء الداخلي لمنزل اخيه ثم فتح الكيس لتظهر نصف الدجاجة مشوية .. دقائق و قفزت من اعلى السور العالي قطة سوداء نحيلة قذرة بعين واحدة .. تحدث معها و هو يمسح على رأسها : يعني عاجبك حياتك ؟ مع احترامي لك .. ما هي عيشة هذي ؟.. راح اشتري لك كل يوم نصف دجاجة شواية لو تحبي .. رفعت رأسها و كأنها ترد على كلماته نظرت له بعين واحدة باحتقار ابتسم ببطء و هو يرد على كلام لم تقله : قصدك لا تشوف حالك انت مثلي تاكل من خير غيرك .. بس قريب تتيسر .. انا متفائل دخل ليجد والده يجلس با المجلس الخارجي .. تحدث بثقة : يوم الاربعاء .. ودي تحضر معي .. خطبت و يوم الاربعاء الملكة و الزواج .. نظر له والده بدهشة .. ثم بتساؤل : من ابوها .. اعرفه .. هي من قرايبنا ؟ .. اعرف اهلها ؟ .. متى خطبتها ؟ اجاب بإيجاز : لا ما تعرفهم .. خالد يعرف اخوها ! .. كان صديقه .. و انا تعرفت على خالها .. من ناس طيبين .. ابوها و اخوها متوفين .. هنا دخل خالد "الاخ الاصغر ل عبدالله ".. سأل بابتسامة : وش السالفة ؟ اجاب عبدالله براحة : بارك لي خطبت ... و يوم الاربعاء الزواج .. و كنت اكلم ابوي .. قطعه خالد برفض " كيف ؟ .. شخص خرج من السجن قبل اسبوع من سوف تقبل بشخص مثله .. ! من المستحيل ان توافق فتاة بكامل قواها العقلية .. ! لا منزل و لا وظيفة و لا شهادة و بكل بساطة لا مستقبل و ماضي غير مشرف " : قبلت فيك البنت ؟ .. و اهلها ماعندهم مشكلة ؟ .. قلت لهم كل شي عن دخولك السجن ؟ .. من بنته ؟ أجاب عبدالله بتهكم : يدرون عن كل شي , ليه مصدوم ؟ .. قول مبروك اول .. او على الاقل جاملني و سو نفسك فرحان .. اعاد السؤال خالد : من بنته ؟ ابتسم عبدالله بأريحيه : كنت تعرف اخوها ؟ .. صديقك ؟ ... توسطت في زواجه و بعته ارضي ؟! اسمه سعد .. و عنده ولد اسمه سلطان .. بلا اراده فتح فم خالد على اتساعه من الدهشة ... ثم باندفاع : مستحيل تقبل فيك ,, لا تفشل ابوي .. يروح يخطب لك ثم يردونه ؟ كان الرد بسيط .. نظر له بابتسامة تشفي و كأنه يعلن "ما فقدته سـ أستعيده .. ثم حول نظره لوالده : الناس موافقين والزواج والملكة يوم الاربعاء .. ربت والده على يده بحسم : الله يوفقك و مبروك ... خرج خالد .. و لحق به عبدالله و هو يأمره بطريقة جادة فيها نوع من التهديد : خالد .. بكرة تكون عندي ميتين الف ريال ... و مسموح في الباقي .. لم يرد خالد .. لكن نظراته تدل على غضب بعد صلاة المغرب .. كان الباب يطرق .. وقف بشكل خجول " عبدالله الصغير " و بمجرد سلم على عبدالله و دخل المجلس ....... بدء با الاعتذار بانفعال : تكفى يا عبدالله لا تزعل و لا تاخذ على خاطرك .. مثل ما ورطك اطلعك .. لما قالت لي امي عن اللي صار عبدالله بأريحية : ما صار شي يا رجال .. كيف ابوك ان شاء الله احسن ! رد عبدالله الصغير : الحمدلله بخير .. كيف ما صار شي و انت تورط با الموضوع .. لا تتزوجها وش حادك ! .. عبدالله بهدوء و تسائل مبطن : خاطرك فيها ! عبدالله الصغير بسرعة : لا و ربي .. أنا صليت استخارة و ربي صرفها عني .. لكن إذا انت مجبور .. عبدالله بأبتسامه لم تغادره منذ عرف بأنها أخت و شريكة اساسية لشخص الذي أخذ خطيبته ثم أرضه و عامل كلاهما بشكل سيئ ! و توفي لكنها حية لتأخذ عقوبة لأفعالها : مجبور لا .. راضي ايه .. اول مرة حظي يصيب .. صمت عبدالله الصغير و هو يتأمل المجلس الفخم و الفيلا الفسيحة .. ثم بفضول : هذا بيت اخوك اللي باع ارضك و سيارتك و فوقها بيت ابوك القديم .. ماظن يحتاج .. رد عبدالله و هو ينظر بسخرية لأركان المكان الانيق : أخذها و انتهينا .. عبدالله الصغير بتشجيع : كلمته يرجع لك حقك .. عبدالله بلا مبالاة : اعطيته برضاي و القانون لا يحمي المغفلين . عبدالله الصغير بدهشة : كلمه و اذا ما نفع وسط ابوك .. لا تسكت هدده تاخذها با القوة .. عبدالله بشيء من الاستهزاء و كأن الموضوع لا يخصه : و كيف اخذها با القوة .. عبدالله الصغير بنقمة : عنده بدل السيارة سيارتين .. و عنده فيلا .. و راتبه كبير .. ضاقت عينه على حلال اخوه ؟ .. يحسن من حالته على حساب اخوه بدل يساعده و يحفظ حقه . عبدالله بجديه : و زود عليها عنده مزرعة و عمارة .. لكن الغاية تبرر الوسيلة .. انت و انا نسميها نصب و هو يسميها ذكاء .. عبدالله الصغير بصدمة : " القانون لا يحمي المغفلين "و " الغاية تبرر الوسيلة " .. امثال يستخدمها ميت الضمير .. صمت لان كلام عبدالله مرعب و يمثل قناعة .. مسكينة زوجة المستقبل فقد وقعت في يد من يعتقد بأن " القانون لا يحمي المغفلين "و " الغاية تبرر الوسيلة " فهي ستواجه رجل سوف يوقع جميع عقده فيها .. و يأخذ جميع حقوقه المسلوبة منها .. «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» جواهر ☂ تحدثت بعتب ممزوج بخوف مع أم عبدالله و التى اعتذرت قائلة : ولدي الظروف منعته يحضر .. زوجي تعب بهذاك اليوم .. و صديق ولدي حضر يعتذر عن عدم حضوره لانه خاف تنتظرونه و ما معه رقم جوال خالك .. و لا معي رقم جوالك .. و خالك تسرع و حسبه ولدي .. جواهر : و من يكون ؟ ولد من ؟ اجابت ام عبدالله : ولدي يمدح فيه .. دين و اخلاق .. قبل يسجن كان يشتغل سمسار عقار .. و كان يكسب .. اشترى سيارة , و أرض سمعت ان اخوه باعها بملايين ..و كان يجمع عشان يعمر .. لكن صار اللي صار و دخل السجن .. سألت جواهر بصبر : كم له با السجن ؟.. وش كانت تهمته ؟ ام عبدالله بإحراج : ما دري .. ثم استدركت ام عبدالله : الرجال ولد حلال .. كان صاحي و اموره تمام .. و فجأة اعوذ با الله انتكس و دخل السجن .. اكيد حسد .. الناس ما يخلون احد في حاله .. سكتت تفكر جواهر .. هو ملتزم و يصلي و هذا اهم شيء .. ثم هو يحتاجها كما تحتاجه ... محسود ؟ ... كثير من الناس يرمون فشلهم و نكباتهم على الحسد .. لكن هي تصدق با الحسد .. متعبة من التفكير .. متعبة من المقاومة .. فلتتزوج فهو لن يستطيع اخذ اكثر مما سوف تعطيه هي ... شعور با الذنب يرافقها عندما تضع رأسها على وسادتها و يمنعها من النوم .. نعم هي سبب الحادث .. فلو لم تتحدث عن الجمعية لم يكن ليغدر بهم السائق .. و لو لم تعرض على بشرى التوصيل بذالك اليوم لم تكن لتتورط .. نعم هي السبب .. حتى بعد الحادث لم تسأل او تحاول زيارتها فقد انشغلت بمشاكلها .. لم تفكر بسواها لديها رقم منتهى سوف تتصل بها و تطمئن عليها و سوف تبحث عن رقم ارجوان او تذهب لمنزلها .. و سوف تحضر زواج مايا .. بعد كل شي هن الاربع اصبحن اخوات بعد الحادث الفظيع الذي جمع بينهن .. «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» كانوا يقفون جميعا بمكتب المدير خال باسل بفخامته و ولده تركي , و على الطرف الاخر والد باسل و ولده الاكبر يعقوب و رياض خال باسل مصر على نقل باسل .. و حطام رافض و مدير المستشفى محصور بين الخطوات الروتينية و التى تنص على نقل المريض فقط عند الحصول على موافقة من والده حطام .. و بين خال باسل الشخصية التجارية و الضاغطة بنفوذ و صلات من خارج المستشفى كان الحوار في اشده عندما فتح الباب و دخل شاب طويل بعارض خفيف ووجه مليح يرتدي ثوب كحلي انيق و شماغ مكوي بدقة , صوت حذائه الجلدي الايطالي يضرب با الارضية الرخام .. مع ان له سطوة ملك إلا انه وقف على الطرف البعيد و لم يتقدم ينتظر انتهاء المناوشة.. اعتقد رياض ربما سكرتير المدير دائما من يكون سكرتير له اناقة فائقة .. بغضب خال باسل و هو يكاد يقطع السبحة العاجية المطعمة با الكهرمان و الفضة التي يتلاعب بها بين اصابعه : ليه معترض على نقله ..؟ اجاب والد باسل بهدوء مسيطر : و ليه تنقله ؟ .. كلها مستشفيات .. او هو بس عشان تستعرض فلوسك و نفوذك ؟ تدخل الشاب من الخلف مقاطع لتراشق .. رياض لاحظ نظرة خال باسل المفاجأة و السرور على تركي , تحدث الشاب بصوت جهوري عميق : عفوا .. ممكن اسأل والد الشاب ؟ .. الطبيب يسأل باسل عمل عملية قبل فترة بسيطة ! كان هناك صمت قطعه خال باسل باستغراب : عملية لوز .. قبل سنة .. الشاب بابتسامة خالية من روح الدعابة : انت ابوه ! قطعه يعقوب : لا .. هذا خاله .. نظر الشاب بأسف كاذب لأبو باسل : اعتذر .. من المفترض اسألك .. بما انك ابوه .. باسل عانى قبل كذا من فقر الدم ؟ .. أو أصيب بكسر قبل كذا ؟ و هو بأي مرحلة دراسية حاليا ؟ .. كان هنالك صمت .. اجاب بعد تفكير والد باسل : مفروض خلص ثالث ثانوي هذي السنة .. و مادري عن الكسور و .. تحولت نظرات الشاب البارد و الانيق لابو باسل و كأنه ينظر لكائن زاحف قذر : مفروض ؟.. باسل ما درس ثالث ثانوي اصلا .. و انكسرت يده و هو با المتوسط .. و كان عنده فقر دم با الابتدائي .. عفوا الاب اللي ما يعرف هذي الاشياء كانت متى ما يستحق يتسمى اب .. يعقوب بوقاحة : لا تتدخل في شي ما يعنيك .. تقدم تركي و هو يمسك بشاب الاخر : طلال .. متى وصلت ؟ لم تتحرك عيني طلال عن والد باسل .. تحدث بسخرية و برود و هو يقترب منه : ممكن نتكلم وحدنا يا شباب ؟ نظر للجميع ببرود ثلجي : بيني و بين ابو يــــــــعــــــــقــــــوب كلمتين .. انسحب المدير بسرعة هارب من المعارك الناشبة بينما انسحب خال باسل و تركي بهدوء واثق , يعقوب رفض و كذالك رياض .. لكن أبو باسل امرهم با الخروج مرت دقائق ثم خرج طلال و هو يطلب اوراق النقل ليوقعها ابو باسل و علامات السخط بادية على وجهه .. عندما سأل رياض ابو باسل اخبره غاضب : يهدد راح يفضحني و يسحبني في المحاكم عشان ادفع نفقات باسل في السنوات الفايتة.. هذا غير .. يقول ان الحادث حصل بسبب بدر .. و بدر كان متعاطي مخدرات ؟ لم تمضي ساعة حتى نقل باسل بسيارة اسعاف يصحبه ممرضة و طبيب لمستشفى اخر .. مضى يومان .. خلالها كان الوحيد الذي يزور باسل من عائلته من جهة والده هو والده .. ربما ليثبت اهتمامه .. ثم قررت اخت باسل الصغرى "حنان " الرقيقة زيارة اخيها .. كان يريد رياض زيارته ايضا لكن طلال البغيض هناك .. و كان طلب حنان دافع وعذر مقنع و بما انه ذاهب ... كا العادة رشا " أخت باسل من الام و الاب " التصقت لتذهب .. و تفاجأ ب" رجاء " ترتدي عباءتها و دون ان تتحدث رافقتهم .. لم تعترض والدة يعقوب "منيرة " .. فهي لازالت تعيش حزن على بدر .. و العالم توقف مؤقتا عن الدوران بنسبة لها .. وصل للمستشفى الذي يشبه فندق فخم اكثر من مستشفى .. عندما سأل عن غرفة باسل وتوجه لها مباشرة .. وجد ان باسل مازال في الغيبوبة .. يجلس عن يمينه طلال .. و لم يخرج عند دخول اخواته .. لم يتركه .. بكت بصوت هادئ حنان , بخفوت يسمع صوت نشيجها المكبوت . مما دفع طلال لتحدث ببرود وهو يشد يد باسل : باسل بخير لكنه يحب النوم .. و لقاها فرصة تعذر با الحادث و نام فترة اطول .. ثم خرج من اجلها فقط .. من اجل من ذرفت الدموع من اجل اخ لم تعرفه من قبل .. وقفوا قليلا لتأمل الجسد الساكن ثم غادروا .. قبل خروجه رياض انحى لأذن باسل و همس : أسف .. وصل و لم يكن أحد با الغرفة .. إلياس دون ان يقاوم .. بلمسة خفيفة بيده لأذن باسل الرقيقة المثقوبة حديثا حتى اعلى الاذن ثم عاد لأسفل الاذن ثم اعاد الحركة و هو يتحدث برقة : اصحى و اطردني .. قوم ليه نايم ؟ ثم بصوت مهتز : يعني عاجبك حالي بعدك .. اصحى ترا و الله الدنيا ماتسوا بدونك .. قطعه صوت وصول .. ليث دخل و هو يحمل مسجل ليعمل و يصدح صوت القرآن بصوت السديس .. نصف ساعة ووصل ممدوح و هو يحمل زجاجة زيت زيتون و جك ماء زمزم .. وقف طلال ينظر باستغراب .. فيما تحدث ممدوح كطبيب شعبي و هو يعيد كلام والدته : أمي عرفت عن الحادث ووصتني أجيب زيت الزيتون تفرك فيه رجله .. نايم و لا يتحرك و لا يغسل با الصابون اكيد الجلد راح يتأثر .. و زمزم حاول تمسح وجهه .. طلال : شكرا .. نظر لهم جميعا ثم تحدث بامتنان : كثر الله خيركم .. و جزاكم الله خير .. جميلكم على راسي .. و ان شاء الله اردها لكم في الافراح .. غادروا جميعا وبقي طلال .. مر به تركي كزائر .. و سأله بفضول : وين زوجتك وعيالك ؟ اجاب طلال بزفرة : في الطايف .. وصلت زوجتي لبيت اهلها .. و مباشرة جيت هنا .. وين جدك ماله نيه يزور حفيده ؟ تركي بابتسامة سخرية : مشغول في زوجته الجديدة ... تخيل عمرها 23 سنه .. شكل وفاته على يدها ؟ .. على العموم حضوره والعدم واحد .. لكن وين ابوك ؟ طلال : باسل يتضايق منه لكن يظل جده ..و ابوي .. طلبته لا يحضر ! .. لحظة صمت ثم بتعجب طلال : سبحان الله من بين كل خلق الله صدم أخوه ... تعرف ليه سافر لرياض ؟ رد تركي بنفي : لا ما عرف .. بس معقول ما قال لك ؟ .. طلال بغموض : لا ما قال .. صار عنده اسرار .. اول ما تأكد من سفري جمع ملابسه و سافر ... لكن نتفاهم اول ما يصحى ضحك تركي : ياخي انت مرعب .. يمكن حب يغير جو .. كان وقت امتحانات و هو فاضي .. و اصدقائه مشغولين ... و حب يجرب السيارة الجديدة اللي شريتها له .. طلال بنفي لكل اجوبة تركي : لا .. ما كان يغير جو .. فيه شي صار و خلاه يجي الرياض ؟ .. تعرف من بشرى ؟ تركي باستغراب : لا طلال برجاء و هو يقف : تركي جيب معك ماكينة حلاقة الله لا يهينك .. تركي : ابشر بس ليه ؟ طلال و هو يتجه لغرفة باسل : هو يعرف اني اكره الشعر الطويل .. راح احلق شعر باسل .. دخل للغرفة ....... شعر بان قلبه خلع و هو يشاهد الجسد النائم .. و هو عاجز عن علاجه .. تعمد امساك يد باسل بيده اليسار و التي كانت تحتوي على اربع اصابع فقط ... الاصبع الصغير كان مقطوع .. همس و هو ينحني فوقه و يهمس با الكلمة التي يعرف بها طلال : يا "ذيبان ".. قوم .. أنا مالي سند بعد الله إلا انت .. لا تحرق قلبي اكثر .. خلك رجال مثل ما علمتك و قوم .. عيالي من لهم غيرك .. و عسى يدي تنكسر لو مديتها عليك مرة ثانية .. لكن كانت لحظة غضب ياخوك .. سقطت دمعة من عينه على خد باسل .. تحدث من جديد دون ان يمسحها : و ربي فقدتك .. لكن ما بيدي حيلة .. انت لك تختار من طريقين أما تكمل كرجال أو ؟ .. لكن انت فجأة صرت تسمع كلام أبوي و صار كل تفكيرك متى العمليه باستهزاء : يعني تخيل شكلك تلبس عباية و فستان .. بدل الثوب و الشماغ .. ثم برجاء غاضب و عتب حار : و انا .. تتركني؟ .. و لا تسمع كلامي .. اضاف و هو يمسح على خده : قوم .. و أنا معك .. ادعمك باي شي تختاره .. أنا معك .. و الله ما خليك .. أنت أخوي و ولدي و صديقي .. لكن قوم يا ذيبان «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» ارجوان ☂ البكاء و الحزن لا يفيد .. حضر حسام وعرض عليها ان يخرجا لتسوق .. وافقت لتجاريه .. با السوق كان يمشى حسام بجانبها .. و بأحد المحلات التفتت لحسام لتريه قطعة ملابس و تأخذ رأيه بسعرها هل يستطيع دفع الثمن او لا .. و هو يرد بابتسامة : خذي كل اللي خاطرك فيه .. اليوم جيبي مليان همست بعطف : الله لا يحرمني .. كان هناك فتاتين يتمشيان با المحل .. لمحتا الفتاة البيضاء بجانب الشاب شديد السمرة و هو يخبرها بأن تشتري ما تريد .. و من صوت الفتاة تبدو صغيرة علقت احدهما : قاعد يكشخ فيها ردت الاخرى : استغفر الله يمكن زوجها .. و يمكن اخوها .. ضحكت الفتاة الاخرى و هي تسحب صديقتها لتخرج : أخوها أو زوجها ها .. بسرعة خل نخرج قبل تمسكهم الهيئة.. رأت وجه حسام كيف تغير .. رمت الملابس و خرجت عائدة للمنزل بحزن اكبر من السابق .. لا يحتاج ليذكرها احد باختلاف الالوان .. كم تتمنى لو كانت شديدة السمرة .. و لو كان شعرها أجعد ... بكل بساطة تتمنى لو كانت ابنت ابو عماد .. با اليوم التالي حثتها والدتها "أمنة " على الخروج للمشغل .. لكنها ترددت فهي لم تعد ترغب با الذهاب .. و هذا غير ان اعباء المنزل في الفترة الاخيرة تقع على عاتق والدتها هذا غير العناية با الاطفال .. خصوصا الصغير ابراهيم " بعمر ثلاث سنوات " الة تدمير متحركة .. فهو كثير الحركة و البكاء و العبث .. قررت اخير بعد تفكير ان تأخذه معها للمشغل .. فتريح والدتها منه و تعمل هي , و قد تطرد من عملها بفضله .. و فعلا بعد خروج حسام و عمر كا العادة ذهبت .. و دون ان تشعر ابدعت في عمل الماكياج لعدد من الزبونات .. كانت تتلاعب با الالوان حزينة و منغلقة و مخلصة في عملها في محاولة للهرب من الواقع .. الحزن يخرج ابداعات لم نكن نتوقعها بعد يوم عمل طويل كانت خارجة .. لاحظت عامل البلدية بنفس المكان لكن لم يكن يعمل بإخلاص .. كانت القمامة تحت قدميه و لم يجمعها ..ربما سأم من الحياة مثلها .. تبعتها مناهل و هي تصلح نقابها فتحت عن وجهها ثم اعادت ترتيب طرحتها نظرت لها ارجوان بانتقاد قائله بهمس " تصلحي نقابك بشارع و بوسط الناس .. ادخلي و زبطيه على كيفك " بررت مناهل : ما حد يشوفني .. بس الهندي ارجوان فكرت " و ليه الهندي مو رجال " لكنها لم تقلها ... ثم مناهل و هي تتحدث بسرعة : خليك من الخياطة .. و خرابيطها .. خليك با المكياج .. أرجوان انتي مبدعة .. و عندك موهبة .. و أنا اراقبك اليوم خطرت لي فكرة .. وش رايك لو نشتغل أنا و أنتي بس .. عادي نروح للبيوت .. انا لشعر و انتي للماكياج .. و ربي نربح ذهب .. كانت تتكلم مناهل بعالم و أرجوان فكرها بعالم أخر .. أرجوان بصوت مرتجف : ما سألتيني له كنت غايبة الايام الفايته .. توفيت وحدة اعرفها .. ما كنت اعرفها زين لكن اعرفها .. كنت اشوفها با المدرسة .. بصوت مهتز : كيف انساها .. كان مريولها وسيع .. و كانت تلم شعرها بقوووة و لا تسمح لاي خصلة تفلت .. كانت مجتهدة .. لكنها ماتت بعد ما ؟؟ نظرت لها مناهل و قبل ان تحاول موساتها حضرت سيارتها و اضطرت ودعتها مغادرة .. فيما بقيت ارجوان و اخيها الاصغر إبراهيم ..دون ان تستطيع السيطرة بدأت با البكاء ..اضطرت لمسح دموعها بكم عباءتها .. لاحظت عامل النظافة يستدعي اخيها الاصغر و قبل ان تمنعه وصل للعامل و الذي اعطاه مناديل جيب .. أخذتها و مسحت انفها و دموعها .. ثم لاحظت بأنها اخذت مناديل من عامل نظافة مسكين .. اخرجت ريالين من حقيبتها و اعطت إبراهيم ليعطيه لكنه كان مبتعد لذا اضطرت لدعوته " محمد" .: محمد .. محمد نظر لها مصدوم و نوعا ما حزين ثم اخذ الريالات سمعت صوت هاتف محمول يرن ....... دقائق ثم اخرج عامل النظافة هاتف هو اخر و احدث موديل .. و عندها تحدثت بغضب و هي تزيل اخر الدموع : عامل نظافة و جوالك ايفون اخر موديل .. و أنا معطيتك ريالين بعد ؟ نظر لها بدهشة هل فهم ؟ .. وصل سلمان بسيارة والده .. حملت ابراهيم و توجهت لسيارة .. فيما ممدوح تحركت شفتيه بما يشبه الابتسامة حزينة .. و هو يضع الريالات في جيبه .. تحول خطير من الحزن على صديقة الى الغضب .. تماما مثله للان غاضب بسبب وفاة بدر .. .. «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» جواهر☂ اليوم هو الاربعاء و قد وقعت على الملكة .. يحضر عدد من الاقارب .. باستثناء ولد عمها أبو عبدالمجيد و زوجته .. البيت مزدحم لكنها تحس بأن لا صلة لها با المناسبة بل تحس بأنها متطفلة و غير مدعوة للحفلة ارتدت فستان أبيض بسيط بموديل ناعم ملتصق بجسدها من الموسلين و التل الخفيف .. بعد ان تسوقت امس لتبتاعه من اول محل تركت شعرها مسدل و وضعت ماكياج يعزز جمالها .. عرضت عليها احد قريباتها ان تصورها .. لكنها رفضت .. فهي تفضل نسيان هذا اليوم .. عرفت ان مهرها كان 60 ألف ريال .. لم تتوقع ان يدفع .. من اين له ؟ .. دخل عبدالله بعد العشاء عند النساء .. لم تتحدث معه فوالدتها امسكت عبدالله و اخذت توصيه على ابنتها .. في اخر السهرة كان وقت المغادرة .. والدتها سوف تذهب مع خالها و من حسن الحظ فهي تحب زوجته .. و سلطان سوف تأخذه والدته .. لكنها سوف تعود و تسترجع الاثنان مرة اخرى .. ارتدت عباءتها و هي على وشك المغادرة مع هذا الشخص و الذي لا تعرف عنه اكثر من اسمه .. كانت مستعدة للمفاجأة بأي شكل .. لو كان عنيف او حقير او بذيئ اللسان او أحمق أو متهور أو ... ايا كان فهي مستعدة لتعامل معه .. استقلت السيارة في صمت و فاجأها و هو متجه للمطار .. في رحلة الى جدة .. كان مراعي .. يسألها عن ما تحتاج باستمرار و يهتم براحتها يحمل الحقائب و يتمهل با المشي من اجلها .. رقيق و ربما قليل الكلام و لكن مهذب جدا.. وصلا جدة .. من المطار على الفندق .. لتفاجئ مرة اخرى .. الفندق من افخم و اجمل الفنادق التي شاهدتها .. هل يستطيع تحمل اجرته ؟ عندما دخلت الغرفة اتجهت مباشرة للحمام .. لتضع لمسات خفيفة على المكياج و ترتب شعرها .. ثم خرجت ولازالت ترتدي الفستان الابيض لحسن الحظ كان مريح في السفر .. جلست با الصالة تنتظر ..دقائق حتى حضر .. له حضور مميز مثير للحواس ..نظر لها بنفس العيون المطلقة لليزر .. شعرت رغما عنها با الخجل .. قطع الصمت صوته الرجولي و الذي كان له رنين خاص في وسط الغرفة الساكنة : عسى ما تعبتي .. ثم بعفوية و عينيه مركزة بقوة على الفستان : فستانك .. حلو .. مفاجأة .. لم تتوقع مديح عذب و بكلمات بسيطة بعثر قناعتها .. احضر عشاء متأخر .. لم تأكل و لم يأكل هو .. وجاء الوقت الحرج ... دخلت للحمام .. و استحمت و غيرت ملابسها .. و خرجت مستعدة و جعلت كل التصرفات محسوبة .. و جميع التوقعات مفتوحة .. لكنها متخذه لقرار" لو طالب بحقه الشرعي لن ترفض" .. عندما خرجت ... وجدته قد استلقى على السرير و غرق في النوم .. استلقت على طرف الاخر و البعيد من السرير ..حتى كادت تقع عن طرفه لعدم رغبتها بأن تقترب منه .. و نامت هي ايضا استيقظت قبله .. استحمت و صلت و غيرت ملابسها .. تشعر بأن هناك مشكلة .. نسف جميع توقعاتها يبدو بأنه غني جدا لذالك لا يحسب كم يدفع .. و هو متزن و وديع .. توقعت ان يأخذها مباشرة لشقته في مدينة الرياض .. توقعت تعامل حازم و حذر .. توقعت .. لم تعد تذكر ماذا توقعت ؟ استيقظ مجفل .. عاقد لحاجبيه و ينظر بغرابة للغرفة .. وعندما وقع نظره عليها صدم .. ثم تحولت نظرته لنظرة عدائية و حقد .. ثم بسرعة ازال النظره ليحل بدلها نظرة استيعاب للواقع .... دخل للحمام و استحم ثم غير ملابسة و صلى .. طلب الفطور ثم بعد صمت قصير تحدث معتذر نوعا ما بترفع : لي اسبوعين خارج من السجن .. كل صباح اصحى مرتبك .. أنا وين ؟ واسته قائله : لا عادي مقدرة .. بعد الفطور طلب منها ان تستعد للخروج .. أخذها لأحد مدن الملاهي .. و بمتعة منقطعة النظير جربا جميع الالعاب كأطفال و ليس بالغين .. في الايام الماضية كانت مشدودة , متوترة , مترددة , خائفة , و فجأة وجدت نفسها في هذا الوضع .. نعم لازالت حزينة على بشرى لكنها لا تريد مواجهة الحزن بعد الان .. فلتستمتع با الموجود و تترك التفكير لاحقا .. تشعر بأنها مرتاحة .. هبطت من أحد الالعاب .. و لأنها فقدت توازنها تمسكت به .. و رمت كامل ثقلها على جسده ملتصقة .. لم تتأثر هي كما تأثر هو لكنه قاوم ان يظهر ذالك .. دون ان تشعر بدأت تنسى من يكون زوجها .. و كيف تزوجا .. و بدأت تنسى نفسها .. تغاضت متعمدة عن الحقيقة .. و اسقطت مؤقتا اسأله جوهرية يجب ان تطرح .. هذا الشهم الرقيق العطوف لابد سجن بسبب طيبته .. و تزوجها لان القدر شاء لها الخير .. تعشيا في مطعم لنخبة .. كان يتحدث في مواضيع عامه مثلا جو جدة أجمل من الرياض عن مخططاته غدا عن الطعام ما يحب و ما تحب و هكذا .. لا تطرق للخصوصيات او للماضي و كأنها منطقة ملغومة اسر انتباهها او هي ارادت ان يأسر انتباهها .. ينظر لها بعشق و هيام .. بحب و حماية .. بمودة و رحمة .. حتى اصبحت تطير و لا تمشي .. و الوقت لأنه سعيد يمر بسرعة .. با الليلة الثانية .. كانت متخوفة .. لكن فاجأها عندما اخبرها بتلميح .. ان علاقتهما لن تتطور حتى يتعرفا على بعضهما جيدا نعم لقد عوضها الله خير .. كيف يمكن ان تحب شخص لم تتعرف عليه سوا من بعض ايام .. نعم هي احبته ... مر اسبوع و هي تنتقل من فندق فخم الى اخر افخم .. مع زيارة للمطاعم و الملاهي و المجمعات التجارية و التسوق المفتوح .. عندما تضع عينها على شي فأنه يشتريه مباشرة .. واضح بأنه يمتلك رصيد ضخم با البنك انفقه في تدليلها .. حتى سيارته الغالية و التى على ما يبدو كانت مشحونة من الرياض ..كما فهمت من تصرفاته هو أبن لعائلة غنية و لذالك هو غير مهتم بكم يصرف .. لا يحتاج للعمل .. او ربما بقيت تجارته حتى وهو في السجن تدر عليه الارباح .. في غضون اسبوع سقطت صريعة لعينيه الواسعة و غمازاته المشاغبة و لبسمته الهادئة و لحاجبة الذي يرتفع بأناقة احيانا تعبيرا عن الاستغراب .. احست بأنها عروس .. و هو عريسها .. ووضعهما طبيعي جدا .. لم تعد تنام على طرف السرير بل اصبحت تنام متعمدة با المنتصف و تزحف الى طرفه .. ان تنام و تستيقظ بجانب الشخص الذي تحب .. و تشتم رائحته و تشعر بدفء جسده .. هو النعيم بعينة .. الاسبوع الماضي كانت تستيقظ مدللة تستحم ثم تتجمل له ثم يحضر لها الافطار .. ثم يخرجان و لا يعودان إلا ليلا .. يأكلان و يتمشيان و يتناقشان بعيدا عن المواضيع الشائكة .. هي ملتزمة بعدم فتحها حتى لا تكدر صفو حياتهما و هو كذالك .. بعيدا عن العالم ...احست بسعادة لم تحسها ابدا حتى قبل وفاة سعد .. ربما حالتها النفسية هي السبب لأنها خرجت من حادثة مؤلمة ذكرتها بغياب السند و الحامي لها .. ثم فجعها خبر وفاة الفتاة فشعرت بأنها مهددة مثلها أو ربما لأنها كانت تعيش فراغ عاطفي .. او ربما لأنها لم تكن وضعت في الحسبان اللطف و الكرم و الرقة و الذي فاق تصورها .. خرج ليصلي صلاة الجمعة فلاحظت حقيبة ملابسه ..تحتاج لترتيب .. و هي ترتب وجدت منديل نسائي بداخله قطع ذهب قديم جدا .. لكنها جميلة اكثر ما اثار اعجابها هي اسورة على شكل افعى ..ملتفة من الذهب الثقيل .. اعادتها لمكانها .. و هي تخمن ربما لوالدته و احضرها لها .. بتأكيد سوف يفاجئها بها عن قريب تلقت اتصال من الرياض من أحد مستأجري عمارتها بأن السباكة ازدادت سوا .. و اصبح الماء يقطر من كل مكان تقريبا .. و حال الكهرباء اكثر سوء و خطورة مهدد با الحريق باي لحظه .. عندما حضر عبدالله دون ان تشعر اخبرته عن الموضوع .. و نصحها بان يعودوا بسرعة قبل ان يحصل ما لا تحمد عقباه و هكذا عادا .. زارت والدتها لكنها عادت مع عبدالله الى شقة مفروشة فخمة .... مؤجلة التحدث معه عن والدتها و سلطان ... عبدالله تبرع با البحث في موضوع العمارة .. يومين و هو يغيب و يحضر متأخر و با اليوم الثالث تحدث با الحقائق و هو يريها اوراق تثبت : العمارة كلها على بعضها دمار .. له سنتين من بنيت و بدأت تطيح .. السباكة عدم .. الكهرباء عدم .. محتاجة تصليح من اول و جديد .. سألت بدهشة : ليه ؟ .. و أنا دافعة لشركة محترفة التركيب و التخطيط ليه يصير كذا ؟ بقي لفترة صامت ثم تحدث برويه : انتي و كلتي خالك .. و للأسف خالك حط الفلوس بجيبه و استأجر عمال اي كلام .. حتى ادوات السباكة و الكهرباء كلها من الرخيص و المقلد .. نعم كانت تعرف بأنه يضع النقود بجيبه و يطلبها المزيد و عرفت لاحقا بأنه يعطيها فواتير تحمل مبالغ ضخمة مزورة .. جواهر بحيرة : .. وش الحل ؟ فكرت بسرعة سوف تسحب الوكالة من خالها .. و تعطي عبدالله .. عبدالله زوجها و اقرب الناس لها ... استأمنته على نفسها فكيف لا تأتمنه على املاكها .. ثم هو غني و لن يضع يده على مال ليس له .. عندما طرحت الفكرة عليه .. رفض بشدة ؟ مما زاد في اصرارها .. زارت خالها و اخبرته عن ما اكتشفته .. و عن نيتها با الغاء الوكالة .. رد عليها بغضب : أنا تشككين في امانتي .. خلاص استغنيتي .. ما توقعتك يا جواهر ناكرة للمعروف .. والدتها ايضا غضبت و بررت لأخيها : ما فيها شي لو اخذ خالك منك شي .. اعتبريها بدل اتعابه .. و ياخذها هو احسن من ياخذها الغريب .. و هكذا اصبحت منبوذة .. من اقاربها تماما .. فبعد ان تخلى عنها ولد عمها و لم يحضر يوم زواجها .. تخلى الان خالها عنها .. لكن عبدالله كان معها الى جانبها .. و رغم قصر المدة التي تعرفت عليه فيها إلا انها تثق به .. اصرت فهي تحتاج لرجل ليسير امورها و اكثر من اي شي هي تحتاجه هو .. بكت و ترجته حتى يقبل بأن تعطيه وكاله عامه مصدقة من المحكمة .. أجل الموضوع و كأنه يتهرب .. ثم رضخ للأمر الواقع .. ذهبت معه للمحكمة لتعطيه وكاله شرعيه تخوله التصرف بجميع املاكها بيع و شراء .. و اخيرا احست بأنها راضيه .. و كسبت سند جيد الى جانبها .. خلال الاسبوع الاحق عبدالله يغيب خلال النهار .. و يحضر متعب لينام فقط .. فقط لتوثيق العلاقة بينهما قررت ان فترة التعارف انتهت .. و لتوصل الرسالة .. ارتدت قميص نوم أبيض من الحرير طويل لكن مفتوح الظهر و على الجانبين حتى الفخذ مفتوح ايضا .. القطعه الثانيه منه من الدانتيل المنقوش بورد صغيرة طويلة .. تركت شعرها الناعم مسترسل و للمرة الاخيرة فتحت حقيبة عبدالله لتنظر بحب الى الذهب الموجود هناك و لأنها لم تستطع مقاومة تجربة الأسوره فارتدتها .. و عندها حضر عبدالله .. اغلقت الحقيبة بسرعة ووقفت تنتظره مرتبكة و عندها دخل عبدالله في عينيه نظره متعبه لكن رغم ذالك لم يغادره الجو المحيط به و الذي ينبض با القوة .. عندما رآها تحرك باتجاهها بسرعة و ديناميكية .. انزلت عينيها للأرض بخجل «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» عبدالله ☂ عائد و هو متعب سيشعر بأنه قد يسقط على الارض من الاعياء و الارهاق لكن يشعر با الانتصار .. حقق جميع مخططاته .. و الان يستطيع ايقاف التمثيل وجدها تقف با الصالة ترتدي سحابة بيضاء .. تعطي مظهر مغري .. تغطي و بنفس الوقت تكشف .. تجسم و تحلى .. نعم اغراه منظرها .. و حرك جميع غرائزه .. لكنه لا يستطيع ان ينساق خلف هذه الساحرة ذات العيون الواسعة و الكحيلة و الاهداب الطويلة و البشرة المرمرية و الفم الشهي و القد الرشيق .. جميع ما سبق محرم عليه .. فهي تغريه منذ فترة مستخدمه جميع مفاتنها قبل ان يتجاهلها و يخطو للحمام .. لمح الاسورة الذهبية و التي ترتدي .. تحرك مندفع باتجاهها و انتزعها نظرت له بصدمة تمثيل محترف للصة جميلة محترفة باستغلال الجميع مثل اخيها تماما همست متمتمة : كنت ارتب شنطتك و شفتها و جربتها .. اسفة لو خربت مفاجأتك .. سألها مستفسر : مفاجأتي ؟ اجابت بوقاحة قل نظيرها في العالم : ادري كنت تنتظر الوقت المناسب عشان تعطيني .. اجاب بنرفرة : مستحيل تلبسين ذهب أمي نظرت له بدهشة مستغربة نبرة الصوت و الكلمات و النظرات سألته : عبدالله وش فيك ؟ اجاب و ارتفع الحاجب الايسر الرفيع : مليت من تمثيل دور العريس لم تفهم جواهر : تمثيل وش تقصد ؟ اجاب بلا مبالاة : غيري ملابسك و جهزي نفسك راح ننقل الحين ؟ تنبهت لملابسها شعرت بإحراج و عبرة مخنوقة .. ممثلة محترفة .. و هي تمشي متعثرة بخطوات سريعة خلفت على فم عبدالله ابتسامة شماتة .. غيرت ملابسها فارتدت بلوزه با المقلوب .. و بنطلون جينز .. جمع الحقائب فيما ارتدت عباءتها .. من يتحدث معها ليس عبدالله احدهم اخذ عبدالله و استبدله بغيره .. في السيارة تفكيرها لم يهدئ سألت بغصة : عبدالله .. أنا سويت شي غلط ! لم يرد .. و لم تعد هي الكلام .. وصلا لمنزل من طابق واحد قديم .. ادخلها لغرفة كانت المجلس .... ضيق و كئيب و الجدران الطلاء شبه سقط عنها .. تحدث عبدالله اخيرا : لصراحة عشان تكونين على اطلاع على كل الامور .. انا مفلس .. و لا عندي و لا ريال .. اخوي اعطاني ميتين الف .. صرفتها مهر و في المطاعم و السوق و فنادق و ايجار سيارة .. و حاليا رجعت مفلس .. ادري تحسبيني بطران بس خاب ظنك ؟ ثم ببسمة : لكن انقلب الحال الحين انا البطران و انتي المفلسة رمى مجموعة اوراق على الارض ..جلست على الارض لتلتقطها و تقرأها كانت صور لصكوك بيع و شراء الارض و العمارة و منزلها الذي كانت تسكن فيه مع والدتها و سلطان .. موثقة و مصدقة من المحكمة .. بيع و شراء له ..اصبح جميع ما تمتلكه له اول ما ورد لذهنها : ليه ؟ اجاب باحتقارهادئ هل ظنته مغفل : ليه اشياء كثيرة من ضمنها ... لبسك للفستان الابيض ؟.. تعرفين دلالة الفستان الابيض ؟ الطــــــــهـــــــارة .. و هذا شي ما تمتلكينه .. نظرت له بفزع و عينيها الواسعة مغرقة بدموع : وش تقصد !! اجاب و هو متقزز من نظرة البراءة في عينيها : وليه جبروك اهلك تتزوجين ؟ صرخت قاطعة لكلماته : انا شريفة غصب عنك .. طلب منها باستهزاء : احلفي .. قولي والله ما لمسني اي رجال ... تجاوزت الصدمة .. تجاوزت الدهشة .. و بقي شي من الغضب و الحزن والخوف : و ليه احلف ؟... من انت عشان تسأل ؟.. انت تزوجتني و انت عارف با السالفة و راضي نظر لها بإعجاب غاضب واثقة بنفسها رغم كل الظروف : زين ما حلفتي يعني انتي تعترفين انك مستخدمة .. و مفروض تكوني شاكرة لاني سترت عليك .. باحتقار و هي تمسح دموع : يعني انت تزوجتني عشان تكوش على ممتلكاتي عادي .. لكن انا اتزوج عشان استر نفسي ما هو بعادي ؟ لعبتها صح و مثلت دور العاشق الولهان ؟.. حتى وثقت فيك ثم اخذت كل شي قطعها باحتقار : لحظة .. لحظة .. من اللي مثل دور العاشق الولهان ..أنا و ل أنتي ؟.. حتى قبل اطلبك حقي الشرعي صرتي تغريني بجسمك .. كانت تود لو تنشق الارض و تبتلعها .. كانت تعيش قصة حب من خيالها هي فقط .. كان قلبها المجنون يحب شخص , انتهازي , وصولي , كذاب , مزور , نصاب رفعت عينيها و هي تميل فمها باستخفاف : أنا ما سألتك عن ماضيك ؟؟ .. ليه تسألني و تعاقبني بسبب ماضي حصل غصب عني .. اجاب و هو يستغرب الالم الذي اصاب صدره : قلت لك هذا من ضمن الاسباب .. تقدرين تقولين أنا استرجع حقي ؟.. و بنفس الوقت انتقم لشخص ظلمتيه ؟ سألت و هي تحس بأنها مجبرة لإكمال المحادثة البائسة : تسترجع حقك ؟.. و تنتقم لشخص ظلمته ؟ اجاب : الارض اللي انتي بانيه فوقها عمارتك السامجة كانت لي , لكن اخوي باعها لأخوك و أنا في السجن بتراب الفلوس .. و أنا استرجعها الحين .. و انتقم لشخص يكون افضل لو ماعرفتيه ظلمتيه انتي و اخوك .. نظرت له بشيء من الكره و البغضاء : راح اعترض على البيع ؟.. و راح ارجعك لمكانك الاصلي السجن .. ضحك فعلا بمتعة : جواهر قبل تتعبين نفسك كل شي قانوني .. ومن راح يوقف معك با القضية ولد عمك .. أو خالك ؟ .. لو شافوك تغرقين ما اهتموا .. توجهت للباب و هي تهمس : طلقني .. طلقني يا مريض .. امسك بيدها و هو يضحك : تعالي .. لو طلقتك من راح يتزوجك و انتي مفلسة و عليك اشاعات .. انتي الخسرانة بكل الأحوال حتى اهلك ما راح يسندونك .. راح اطلقك و اتزوج غيرك و اعيش حياتي ؟ ..خليك معي احسن نظرت له عن قرب كانت تعتقد بأنها هي المسيطرة .. و هي المتحكمة لم تكن تعلم بأنه تعيش في فخ نصب باتقان .. حتى الساذجة من النساء كانت لتكتشفه لكنها وقعت فيه.. هو المسيطر قرء شخصيتها جيدا ثم تصرف ليدفعها لتصرفات معينه في صالحه .. سألت و دمعة معلقة بأهدابها : طوال الاسبوع اللي فات ما فيه شي يشفع لي .. و يحنن قلبك علي نظر لها و دون ان يرد احتضنها !! كسرها كما تمنى و انتهى لكن لماذا يشعر بأنه خسر شيء عظيم .. انتفضت مبتعدة و كأن بلمسته نار : اخذت اللي تبي .. لا تقرب .. و خل جسمي المستخدم لي .. █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ نـــــــــــهــــــــــــايــــــــــــة ☂ ☂ أصـــعـــب مـــن الــمــوت .. الــحـــيـــاة !! 『🚬😒』"『🚬😒』"『🚬😒』"『🚬😒』"『🚬😒』"『🚬😒』" |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام ليكم
روايه مشوقه باحداثها الزاخره عندك ذكاء رائع فى نسج اداث الروايه وربط اشخاصها كلهم ببعض بطريقه غايه فى الذكاء والروعه ابطالك حياهم شديدة التعقيد ودااقوى رابط بيجمعهم مع بعض باسل اكتر شخص بالروايه شدنى من اولها كنت حاسه ان حياته فيها حاجه غير عاديه من لما كان براقب اراجون لما كان بينقذهم منتهى ياترى اسامه كان راجع وبينادى عليها ليه من الاصل اراجو خفى على نفسك اهتمامك بكلام الناس وتعليقاتهم لمجرد اختلاف الشكل بينك وباقى العيله هيتعبك من غير فايده ولا هاتقدرى تعملى حاجه تجاهليه وخلاص شهد ماتت فعلا اكم ن واحده زيهلا ولا حد درى باحلها جواهر شخصيه رائعه فعلا تحاول تبقى قويه بس ياترى هاتستحمل الجاى مايا موت شهد فوقها لنفسها ياترى هاتعمل ايه فى وقتها الجاى ياترى اصلاهايقدروا يتجمعوا البنات مع بعض من تانى ولا دا هايبقى بعد مايشوفوا مصائب الحياه وتعركهم بها منتظره القادم بشوق عزيزتى فء وتسلمى |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
صباح الخيرات .. صباح الإبداع
وش خليت ويش بقيت فضاء مؤلم حال باسل الله يعينه هل قرر انه يتحول لبنت وطلال عارض هذا الشي وفترة سفر طلال قرر اجراء العمليه في مستشفيات الرياض بحكم تقدمها في الطب وتراجع عنها لانه لو تحول لبنت بيظل منبوذ اكثر من كونه ذكر بجسد أنثى وماله في هذا الدنيا غير طلال وعرفنا انه كان معارض هذا التحول فلو تحول بيتخلى عنه سنده الوحيد ويمكن قابل أبوه وخبره يبيه يحن عليه ويساعده في قراره لان طلال رافض لكن تفاجئ برفض أبوه وطرده بس اعتبرها أنانيه من طلال لانه يبه رجال وسند له وماهو متقبل أو يعترف انه أنثى وانه راح يحرم من شوفته ارجون الحزن والوحده والفقر خل منها إنسانه مبدعه و مشكلة لما تعيش في مجتمع تفكيره ضحل يتتبع الناس ويتدخل في ما لا يعنيه واليوم اكتشفتي ان ممدوح عامل البلديه في نظرك يملك جوال اخر موديل وعصبتي ولو عرفتي انه سعودي ساكن في العماره ايش بتكون ردة فعلك ؟! منتهى وأسامة ليش رجع البيت هل يراقبها ومايثق فيها أم يتفقد أحوالها وخايف عليها لانها لوحدها وهذا يعني ان لها غلى عنده وقفله الباب عليهم لانه جاء احد هل بينكشفون وبيجبر على الزواج منها أو بيبدأ الصراع في حياة اسامه ويبدأ يميل لها ويحبها عبدالله المجرم الحين بدل ما تأخذ حقك من أخوك تأخذه من الضغيفه الي لاحول لها ولا قوه و ما لها ذنب اذا أخوها أخذ خطيبتك واشترى أرضك أتوقع أخوها بعد هو السبب ورأ تعاطيك هل شفع لها الأسبوع الي عاشته معك انك تحضنها يمكن حنيت علها و دموعها وانكسارها حرك عبدالله الإنسان فيك وانت عارف في قرارة نفسك انها بريئه ومالها ذنب بس هي الوحيده الي بتفتح لك الحياة بس مصيرك ترجع لها إن المرأة إذا تعلقت بالرجل . . كانت أسبق منه الى التصديق، وكان خداعه إياها أسهل من خداعها إياه "عباس محمود العقاد" |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
يسعد مسائك فضو بكل خير
ابدعتي وخالقي بارت رائع سلمت انأملك منتهى اللي صار لها معقوله يأثر على قدرتها على المشي ووجود اسامه عندها في الغرفه وش راح تكون توابعه هو أكيد شاف أحد جاي واضطر يرجع للغرفه بس معقوله شافه اللي جاي ويفضحه الشئ هذا يمكن اذا كان ابو منتهى اللي جاي وطبعا بيتهم بنته انها زي أمها خاينه وبيخلي أسامه غصب يتزوجها باسل طلال من يكون خاله والا ولد خال له بس واضح ان باسل متعلق بطلال وصار بينهم شئ خلى باسل يهرب للرياض والشئ هذا له علاقه بجنسه كشكل هو اقرب للبنات أكثر بس بالفعل اقرب للرجال مافيه بنت بتقدر تواجه ذئاب كانت تحاول اغتصاب مجموعه من البنات وطلعهم من مصيبه محققه ولا بعد كان ناوي يتزوج بشرى يعني هو متأكد من رجولته بس فيه احد مأثر عليه ومخليه موب عارف يأخذ قراره إلياس صدق إبليس واضح انه شاذ وبقوه بعد وهو معتقد ان شكل باسل الناعم انه شاذ زيه حسبي الله عليه ابو باسل هو بس عناد والا عمرك ماعرفت ولدك وجاي تعترض وبس بس أحسن شئ سواه في طلال ووقفك عند حدك أراجون عامل البلديه هذا ما الا مروج مخدرات فابعدي عنه أخاف يجرك معه في مصائب مالها آخر ولا بعد جايب زيت مقرئ فيه وماء زمزم يمكن يكون في داخله بذرة خير بس احد ضاغط عليه المشي في ذا الطريق وماسك عليه شئ اختلاف اللون بينك وبين عيال ابو عماد مسبب لك انت ازمه نفسيه والا هم راضين مالك الا هم وين يعني بتروحين عبدالله وجواهر القانون لايحمي المغفلين المقوله هذه طبقتها على جواهر وهي مالها ذنب بس عرفت ان أخوها هو اللي أخذ خطيبتك وأرضك انتقامت منه في شخص جواهر هي ماكانت تعرض نفسها عليك أو تغريك هي حبتك وحست انك لها سند ووثقت فيك وانت خنتها على طول عندك يقين انها مستخدمه وهذا الشئ مأثر عليك بالعقل وحده مستخدمه زي ماتقول أو متعرضه لغتصاب راح تغريك وتلبس لك عشان تعرف مصيبتها بالعكس بترفض انك تلمسها عشان ماتكتشف اللي صار معها بكره اذا عرفت حقيقة البنت اللي انت ظالمها راح تندم بقد عدد شعر رأسك مايا ما شفنا لها طله أتمنى انها عدت أزمة سعود وتطل علينا مايا جديده فضو ابدعتي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
تسلم الايادي فضاء
منتهى الموقف اللي صار لها هل بيغير حياتها اسامه سكر الباب بالقفل لانه سمع احد وخاف يشفونه طالع من غرفة منتهى ارجوان الله يعينها مايكفي اللي تحس فيه من معانات وتعليقات الناس الناس الغير مراعيه لغيرهم الظن بسوء هل راح يكون لممدوح يد في تغير حياة ارجوان جواهر لماذا الانتقام ياتى للانسان الخطا معاناتك مع من وثقتي فيه وكيف تقدرين التعايش مع من خدعك طعنك في الظهر هل يحول الحب للكره عبدالله لو هي تحبك بحق من تنتقم لاجلها لماذا تزوجت للمره الثانيه واخو جواهر شرى الارض ماسرقها الشرهه على اخوك اللي باعها ليش ماصفيت حسابك مع اخوك اللي باعك اول وتالي بس قدرة على على المسكينه اللي حسبتك السند بعد غياب السند خسرت الحب الحقيقي وليس المزيف باسل انت كنت مخير بين تكون ولد او بنت بس فضلت تكون بنت بسبب المعانات والحرمان اللي مريت فيها وعلشان ابيك يهتم لامرك مثل مااهتم لامر اختك بس كانت المعارضه من قبل طلال وضربه له الى خلاله يتوجه لاهله في انتظار البارت القادم |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مرحــــــــــــــــــــــــــبا
والفين هلا ومسهلا فضفض والله وبدت الاحداث تسخن وتولع هههههههه :peace::peace::peace: طـــــــــــــــــلال كسرت خاطري يحنين انا مالومك لو طالبت باسل يظل ولد وتسمر ابوتك له ولاتصبح محرم عليه مادام يملك الخيار فصعب ان تتقبل ذالك بسهوله واتوقع باسل بالنهايه راح يرجع ويختار يكون ولد واتمنى ذلك اليـــــــــــــــــاااااس لاتظلمونه فديته هويسوي كذا عشان يحسس باسل باختياره فهو كان صديقه من طفولته فباسل قرر التخلي عنهم واختيار كونه بنت صدم الياس فقرر نرفزته ليعود لروشده عبــــــــــــــــــــــــــــــدالله مقولة (القااااااااااااانون لايحمل مغفلين ) اتوقع اكتسبها من نفسه فهو كان مغفل بتستره على اخيه خااااااااااالد (المروج ) وتضحيته من اجله وليس فقط من سرقتهم لماله وهو في السجن مدري ليه حسيت ببرائته >>>ليكون لعب علي مثل جواهر ووثقت فيه ارجـــــــــــــــــــــــــــــــوان :lPk05240::lPk05240: احذري من مناهل هي متفقه مع اشخاص لتحضر لهم بنات وكونك لقيططه وفاااااااااتنه وجدتك الخيار الانسب وكل اللي صار من فستان مو مقاس ووطلبها انك تخرجين للبيوت ماهو الا قرب اجلك ولكن هل لممدوح دور في ذلك ام هو المنقذ والمدبر لذلك هو سعود لتكتشفين خبثه وتحمد ماااااااايا ربها على خلاصها منتـــــــــــــــــــــــــهى متظريين زواجها من الاسد اساااااااااااامه :party0033::party0033::wookie::wookie: ماقلتلكم :55::55: بس حلراااااام مطلع يحبها هي اللي طلعت وياويلها من خطيبته هل تقرر الانفصال وتختفي ام تظهر على السطح لتضايق منتهى فضوووووو ابدعتي عيني :55::55::55::55::55: من تظرينك على احر من الجمررررررررررررر وياليت يكون فيه بارت طوووووووووووويل ... |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارت رائع وزاخر بالمواقف إلي توجع القلب <<<<شكلكم يالكاتبات مسويات مسابقه من توجع قلب القراء اكثر الجوهرة عبدالله عاملك باسلوب الغاية تبرر الوسيلة ولكن هو انسان مجروح لابعد حد وشكل حبسه كان سببه الرئيسي طيبته وهو يعمل بالعقارات ماهي الحماقه إلي ارتكبها حتى يكون مغفل لا يحميه القانون هل استعمل مكتبه من اجل ترويج المخدرات او انه سبب سجنه شئ اخر وهو مظلوم مئة بالمئة هل كان هنلك تلاعب بعقود وتزوير باوراق راح ضحيتها عبدالله وكان الجناه سلطان واخيه اخيه استفاد من الارض وسلطان تزوج خطيبة عبدالله سابقا هل كان هناك تحدي بين عبدالله وسلطان على الزواج من هذه الفتاة وتصرف عبدالله كان على شان يرجع كبريائه ولاحظنا كيف رجع عاملها بطيب اصله لما بكت وكيف احتواها لتوقع انه راح يتاجر بفلوسها ولما يزبط وضعه راح يرجع لها كل شئ اخذه منها وكمان ارباحه مضاعف فوقه لانه في الوضع الحالي عقله مغيب بالغضب وبعد ما يرجع ويوقف على رجليه راح يرجع لرشده ويرجع كل شئ والي واقف بينهم هو انه مقتنع انها ضاع شرفها لكذا قرفان يقرب صوبها لانه بدا يميل لها بس خايف اذا لمسها يتاكد له شكوكه انه ماهو اول واحد بحياتها لكذا يحاول يتجنب الاحتكاك فيها ولغاية ما يصحى لواقعه ويتقبل الجوهر هل راح تكون الجوهره تكن له الحب ؟؟؟؟؟؟؟ منتهى واسامه اتوقع لما رجع وقفل الباب انه شاف احد راجع البيت إلي اتوقغ انه متعب لانه عارف ان الكل خارجة ومافيه الا منتهى ووده يتقرب منها ويحطها امام الامر الواقع وتصير هي تجري وراه حتى يتزوجها بس راح يشوف اسامه ويفضحهم وابوها يجبرها هي واسامة يتزوجوا غصب عنهم ارجوان إلي اعرفه انه بنت زوجة ابو عماد وليست لقيطة امها اتزوجت ابو عماد عشان ظروفها الصعبة واطلقت منه وتزوجت واحد ثاني وانجبت ارجوان واخوها وتطلقت من زوجها الثاني ورجعت اتزوجت ابو عماد مرة ثانيه وهو تكفل بترباية ارجوان ولها اخوا من ابو عماد <<<هذا إلي فهمته وهي مولقيطة مايا كيف راح تعيشي الحياة القادمة وكلها اشاعات وقصص مختلقة لسبب الطلاق وزواجه من اخرى ليلة زواجك انتي وشكل ليلة زواجك راح تجلب المشاكل ليس لك وحدك حتى للجوهرة عندما تحظر ويعرف عبدالله ان العروس لاتعرفك ولا تعرفيها راح تجيب الشبهه للجوهرة وكذالك لنتهى هذا اذا نفذت من اسامة وابوها ارجوان ابو عماد وامنة يحبوها كثير بس هل ذهابها في ليلة زواج راح يجلب لها مشكله فضاء جمعتيهم بداية الرواية بمشكله غيرت مجرى حياتهم وهل ليلة جمعهم في ليلة زواج سعود راح تكون سبب لتعاضدهم وتكاتف بين مايا وارجوان والجوهرة ومنتهى هل راح يسون حزب ضد الرجال إلي راح يظهروا بحيااتهم وراح يتفقوا انهم يقابلو باسل ويشكروه اتوقع ليلة زواج سعود راح تكون ليله مصيريه عشان تقطي الاحداث زخم من نوع اخر ارجوان هل والدك الذي تخلى عنك عوده من جديد في حياتك وراح يغير منها او لاه لامك تواجد في حياتك راح يبدلها احتمال وارد مثل ما سوا في امك عشان العيشة صعبة يسوا فيك ويبيعوك على رجل مقتدر بمسمى الزواج حتى يكسبوا من وراك وبالاخص اذا اتاهم علم بانك تعملي كوفيره متنقله في البيوت راح يقلبوا على ابو عماد وياخذوك من عندهم باسل انت معضله بحد ذاتك يعني كنت تعيش كاولد وبعدها من تاثير الجد القاسي وكلامه إلي يعتبرك فيه بنت وانك لست ولد بسبب نعومتك والضغط المتواصل من كل إلي حولك وان الياس احبك وكان يضغط مع الكل ان تخضع لعملية لكي تعود فتاه وبسبب سفرطلال لم تجد من يقف معك انت قبل موقف البنات تعرضت لحادثة هل كان معك ميثم وتسببت في مقتله وانت نجوت لكذا الجد يضغط عليك بشكل كبير ويكرهك ويريد منك ان تصبح فتاه الواضح ان طلال واثق من وضعك كاولد هل عرضك للطب وعرف حقيقة امرك اتوقع الجد كوالد باسل نظرته قاصره لمثل هذه الحالات ويعتبره من العار لكذا الجد مو متقبل وجودك كولد انت في نظره لست سواء فتاة التوقعات كثيرة بس استحيت اكملها خلها في الردود القادمة تقبلي ودي واحترامي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مساء الخير جميعا"
فضاء سلمت يداك. فضاءابداع ماشاء الله. عبدالله وجواهر خير عبود ما أستقويت الا على جواهر طيب وش ذنبها اذا أخوها تزوج خطيبتك والا لما يجي ولد اخوها عند وش بيصير واكيد مره اخوها بتزورها وش بيكون رده فعلك وفعلها هل مشاعرك بتصير زياول والابتختلف اكيد بتختلف الانك اخذة شيخه الزين الجواهر وبتادبك ان شاء اله وهي بتعرف كيف تاخذ حقها منك ....................... باسل والله احترنا فيك ماندري ولد والا بنت بس تراجعت عن كلامي كنت اتوقعك ولد بساتوقع فيه شي صارك قوي يثبت انك بنت .............................. الياس مادري ليش شخصيتك تعجبني ما دري ليش الهجوم هذاعليك ....................... فيس يدافع عنك مايا مايا ياحبي حاسه بيجيك عريس اناما ايه لقطه على قولت اخوانا المصرين . منتهي الله يعينك على اسامه ويصبر قلب متعب على زواجك مناسامه . بنتظارك فضاء دمتى بود |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
فعلا اشتاق اليك ارجوان مو لقيطه وفضفض
ذكرته لنا بس من العجله نسيت هههه بس احذفوا كلمته لقيطه وتبقئ فاتنه وهذا المطلوب |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته مساء / صباح الخير شكرا لكل الردود الروعة .. انتم سبب كتابتي الله لا يحرمني تواجدكم و مروركم و تعليقاتكم الطيبة .. كل كاتب يتمنى تواجد من يدعمه يسلموووو فعلا .. الكل وحدة وحدة اعتذر لتاخير لكن و الله غصب عني .. كلمة قبل البداية يسكن بنا جميعا الخير ... و جميعنا و رغما عنا يسكن شر قد ندركه و قد لا ندرك تواجده ... في كل الحالات تتفاوت نسبة الخير و الشر في الانسان .. هنا الشخصيات ليست بيضاء او سوداء ... هي جميع الالوان ... اصفر و احمر و ازرق و اخضر ... فيها الخير و الشر ... الوفاء و الغدر ... الخداع و الصدق ...تتغير التصرفات بتغير الظروف ... و تتغير القناعة و المبادئ بتغير الزمان .. ░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _7_ ░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ دّبروَ لِيُ فرَحـة لۆ سَلف آبَيَ أقهر هـمـومـي لو ثوانـ¹ـ²ـيے ♥ ! █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ اسامه عائد وهو يعرف ان المنزل خالي ف الجميع خرجوا لعزيمة عند احد اقاربه .. ماعدا !!! دخل للمطبخ ليشرب بعض الماء .. من المعروف ان الطابق الاعلى للفتيات .. و الاسفل غرف رجالية "هو ومتعب و عمه " سمع صوت لسقوط شيء ما .. ربما اوقعت شيء ما .. او هي وقعت !! وفي كل الحالات ماذا قد يهمه ؟ اول مرة وقع نظره على منتهى كانت طفلة صغيرة بعمر خمس سنوات و كان بعد حادث تشوه وجهه مباشرة .. عندما رأته انفجرت باكية و صرخت مرعوبة .. و منذ ذالك الوقت كلما شاهدته تصرخ او تبكي او تندفع راكضة .. لتذكره بوضوح كم يبدو وجهه مفزع .. هي لم تكن احسن حالا.. بيضاء كورقة .. شعرها وعينيها و حواجبها و حتى رموش عينيها خالية من الالوان و كأنها عجوز ولكن صغيرة .. و ما زاد الامر سوء عندما تحني "تصبغ شعرها با الحناء" فيظهر احمر صارخ .. قمة البشاعة ... ذميمة الخلقة و دائما مزاجية و غاضبة .. وحاقدة على الاخرين و با الاخص والدها .. و عندما كبرت اصبحت لا مبالية .. وجميع ما قد تفعله يفتقد للإتقان .. و سيء .. فاشلة بكل المقاييس الى الان لا يعرف كيف سمح لها بإكمال الجامعه بعقل صدئ كعقلها من الجيد ان تعرف ان تقرأ وتكتب .. فجأة تذكر الخيانة و الغدر من الصفات التي انتقلت لها من والدتها ثم هي هدد "عاملني كعار اصير لك عار" هل جلبت رجل للمنزل و تورطت بسبب حضوره غير المتوقع .. بسرعة اشتعل دمه بنار .. صعد للأعلى للمنطقة المحظورة .. لتفقد غرفتها ..وهو يجهز نفسه للسوء.. ضرب الباب لكن لم يرد احد .. فتح الباب و لم يكن با الغرفة احد .. اين ذهبت ؟ نادى وهو يرجوا ان تكون في المنزل .. و جاء الرد من الحمام و هي تهمس : هنا .. في الحمام .. ما اقدر افتح الباب .. كان الصوت انثوي ضعيف باكي لكنه لنفس الشخص الذي يكره بشدة و بدون تفكير رد : و خري عن الباب سمع صوت تحركها ثم ركل الباب اذا توقع الفتاة ذات الشعر الاشقر المائل للأبيض .. او كما وصفتها احلام ذات شعر ابيض بخصلة واحدة كحلية .. فهو لم يجدها هنا لكن وجد فتاة ممدة على ارضية الحمام بشعر مبلل متوسط الطول حريري منتشر حولها بلون كستنائي و حواجب بنفس اللون .. الشيء الوحيدة التي لم تتغير هي البشرة و العينين .. لكن نضجت و اصبحت اجمل بكثير مما سبق.. ملابسها المبللة التصقت بجسدها المكتمل الانوثة .. كانت مثل افضل لقطة من فلم اغراء .. رفعها بسرعة .. و حملها للفراش سألها بسبب تنهيداتها المتألمة : أخذك للمستشفى؟ أجابت بصوت مبحوح من الالم : لا ما يحتاج .. بعد شوي يخف الالم .. كان على وشك الخروج عندما عاد بسرعة و اغلق الباب با المفتاح .. و أشار لها ان تبقى صامته ..! سمع صوت خطوات صاعدة .. طرق الباب بخفة . اشار لها بيده حتى ترد لكنها ردت برفض و ان يبقى صامت جاء صوت هامس برقة و برومانسية : منتهى .. اعرف انتي هنا .. كان الصوت لمتعب .. اضاف و هو يهمس و يلتصق با الباب : منتهى وربي ما قدرت اجلس مع الشباب لما عرفت بأنك في البيت وحدك .. كنت افكر فيك .. خايف عليك يا قلبي .. مشغلة تفكيري نظر مذهول اسامه لمنتهى ليجدها تجلس ببطء و الم و تتحرك بحذر و دموعها تسقط بسبب الالم .. لكنها غير مبالية با العاشق المجروح هل هي اول مرة يفعلها متعب او هي عادة لكن ما طمئنه انها لم تبقى ابدا في البيت وحيدة قبل هذه المرة سمع صوت اخيه الاصغر و هو يكمل متوسل : انا خطبتك من عمي .. وافقي .. و اوعدك ما تندمين .. و بمزح : لكن يمكن تندمين لأنك ما وافقتي من قبل .. كان اخيه يتحدث فيما كانت هي تبحث عن هاتفها المحمول غير عابئة با الاخوين الذي معها با الغرفة والذي با الخارج .. وجدته و ابتسمت بألم .. فتحته ثم كشرت .. قذفت به بعيدا ثم عادت لسرير لتتغطى تماما و بكل سكينة الكون تنام ؟ انتهى اخيه من حديثه الذي لم يستمع له إلا اخيه من داخل الغرفة ... ثم انسحب .. بقي تقريبا نصف ساعة و الشيطان يمده بخيالات ليجعلها عندما تراه مره اخرى لا تقف حتى في وجوده فكيف بان تنام قبل ان يخرج سأل بغيظ الجسد المغطى : بتوافقين على متعب ؟ همست بتثاؤب : ليه اوافق على كذاب ؟ سأل بدهشة : متعب كذاب ! متعب يتكلم من قلبه .. تحدثت ببحة تحت المفرش : لكن ما دخل قلبي .. اخرج قبل اصرخ بعالي الصوت و اورطك و اتزوجك انت بدل اخوك نظر لها بتقزز .. متجمد و هو يتذكر من تكون .. و من يكون .. هذه لا يستطيع احد ان يؤذيها هي تأذي الجميع ... «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» جواهر بعد ان ابتعد عنها .. جلست تتذكر المواجهه الصريحة .. استرجعت الاحداث بتعقل .. و بتفكير اكثر تعمقت بأعماق عقلها حيث الرعب و الالم و الاذلال و الشعور با الخذلان نادت باسمه فنظر لها مستفسر وبكلمات وجيزة و بصوت صارم : ردني لأهلي .. لبيت خالي تحدث بصوت هادئ : جواهر استعيذي با الله من الشيطان قطعته بإدانة قاسية : و انت تعرف الله ... رجعني لأهلي مالي قعدة هنا .. تحدث بغضب نوعا ما : انا ما عندي مانع لكن انتي وش بتستفيدين ؟ .. لم ترد ارتدت عباءتها و اخذت حقائبها و رغم الوقت المتأخر اوصلها لمنزل خالها .. مر على زواجها اسبوعين على وشك الهبوط من السيارة عندما قال : فكري زين جواهر .. ووقت ما يرجع عقلك و تغيري رأيك اتصلي فيني اخذك .. الاعتراض انفجر بغضب في السيارة بينما عينيها ترسل المرارة : لا تنتظر اتصالي ثم ضربت الباب بقوة لتقفله و دخلت لمنزل خالها و الذي لحسن الحظ كان مسافر .. انهارت بارتعاش ..قابلت والدتها وهي تشعر بان داخلها ثقيل .. مسئولية ما حدث تقع كاملة عليها وحدها .. ومن المفترض ان تتحمل العواقب وحيدة ,, ارادت البكاء .. ارادت الصراخ .. ارادت ان توصل اعتراضها .. لم تستطع استيعاب بأنه لم يحبها .. لم يتقبلها حتى .. يكرهها هو يراها مستخدمة .. مدنــسة .. مرفــوضة .. لعب بمشاعرها ليصل الى هدف معين نظرت لوالدتها و هي تحاول اخفاء الالم الذي ينخر بداخل قلبها سألتها والدتها بحزن : وش صار جواهر؟ ردت بصوت اجش رغما عنها : ولا شي يا الغالية لكن وحشتيني وقلت اجي اجلس معك كم يوم ؟ لا تحتمل ان تألم والدتها .. تستطيع ان تحتمل المها و تبعات قراراتها لكن لن تجرح والدتها و التي سألت من جديد : صار شي بينك و بين زوجك ؟ غصت با الالم كيف من المفترض ان تجيب " لا شيء سوا انه جمع احلامي و قذفها بوجهي " : كل شي تمام الحمد لله .. بتلك الليلة نام الجميع ما عداها .. مهزومة .. مكسورة .. و موجوعة .. تذكرت زواج مايا "غدا" سوف تحضر .. سوف تطلب احد ابناء خالها ليوصلها او سائق خالها .. لتستعير بعضا من فرحها .. و تنسي ما خذلها .. ارجوان اصيبت بطلق ناري , ثم بشرى توفيت , ثم هي تزوجت , و منتهى الله اعلم بحالها .. لكن على الاقل مايا سعيدة بحياتها .. «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» ارجوان قبل ان تخرج من المشغل و هي تستعد معنويا لزواج غدا .. مازال في عينيها بعض الحزن .. نظرت للمرأة ثم : أنـــــــــــا السمــــــــا و اللي يبي يشوفني فووووووق ... هــــــذا مكاني رغم صعبات الاقدار .. نعم يا سادة ارجوان عادت تحدث المرآة .. جلست قليلا ف سلمان سوف يتأخر و يتركها با البرد تنتظر ككل ليلة عندما لمحت مجموعة مجلات و جرائد موضوعة فوق الطاولة اغلبها عن قص الشعر و صبغته و الماكياج لكن هناك ... جريدة منوعة بطبعة قديمة فيها اعلان لوكالة سيارات .. و فيها صورة لصاحب المحل الوسيم .. لكنها لم تراه وسيم بل رأته وحش بشع له راسين ..كان احد الثلاثة المختطفين .. الثلاثة المختطفين كان احدهم اربعيني و الاخر ثلاثيني .. لكن الثالث و الوحيد من بينهم كان عشريني ... اللعين كان يبتسم با الصورة و بجريدة اخرى كان ينشر خبر وفاة بشرى الحزين بسببه هو و اصدقائه .. اكمل حياته بهناء و سعادة فيما تسبب بحياة الجحيم لبشرى .. اي عدل هذا ؟ الظالم يعيش و يستمر بحياته و المظلوم البريء تنتهي حياته قبل ان يبدأها بحزن وهم مزقت الصورة و الخبر و حشرتها بجيبها غدا عندما تقابل الجميع سوف تخبرهم عن هذا التطور... مكتوب على الصورة اسم القذر "يــــــــــــحــــــــــيى " خرجت مسرعة و مشغولة الفكر و لم تلاحظ الشاب المنتظر و الذي يكاد يتجمد من البرد في انتظار مرورها "ممدوح" «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» ممدوح ارتدا بتكلف الثوب و الشماغ ثم بالغ في سكب العطر.. اليوم هو اخو العريس .. يحتفل بزواج اخيه فهو لا نية له لزواج .... تأكد من وجود ضمادة للجروح متواجدة بجيبه احتياط في حال اصابته و نزفه لا سمح الله .. مستعد جيدا لطوارئ مع ان الطوارئ تحدث دائما عندما يكون غير مستعد! .. هبط الدرج ليجد المنزل مقلوب .. اخواته الثلاث و والدته في حال حركة مستمرة .. اليوم هو زواج اخيه الاكبر سعود .. بينما في المنزل المقابل لازال سكانه في حال حداد بسبب وفاة "بدر" توفي قبل ثلاثة اسابيع .. و في المنزل المجاور تماما خطيبة اخيه المهجورة .. سمع بأن والدته ارسلت لهم دعوة .. نفاق اجتماعي ربما لو رأتهم حضروا لركلتهم لخارج القاعة .. لمح سعود يجلس بصالة : اووووووووه العريس صاحي من بدري ؟.. لا تقول ما نمت من امس .. ابتسم سعود : لا والله ما نمت .. مبين ! ممدوح بمزح : لا .. وجهك منور بس توقعت من الربكة تكون مواصل .. مسكينة العروس قبل حتى تتكلم معك راح تنام و تتركها .. بضحكة سعود : تخيل اسويها .. مايا راح تنهبل .. الصمت احتل المكان قبل ان يصحح سعود كلماته : اقصد نوره .. ممدوح بجدية و تسأل : نادم لأنك تسرعت و تركت مايا !! سعود بحيرة : لا وليه اندم .. هي كذبت علي في موضوع ما ينكذب فيه ؟.. ممدوح بنظرة متأملة : ليه ما سمعت عذرها .. يمكن عندها تفسير مقنع .. قطعه سعود بضيق : مايا ما كانت مناسبة لي اصلا !.. لكن توقعت حبها يعوض .. لكن خنقتني باهتمامها .. حاصرتني .. ما كان حب كان تملك .. يمكن تمسكت فيني لاني افضل شي ممكن يحصل لها .. لأنها تعرف بان مالي بديل بينما هي لها مية بديل .. ممدوح بسخرية خفيفة : خف علينا يا مغرور .. البنت ما فيها عيب .. ما تدري يمكن ربي يعوضها باحسن منك ؟ سعود ببسمة واثقة : راح تنتظرني .. و في حال يئست راح تتزوج شخص اقل مني .. مستحيل يتقدم لها بعد فضيحتها رجال عليه القيمة .. ممدوح وهو يقف : انسى مايا .. هي في طريق و انت في طريق .. انت زوج ل نوره .. نوره اللي لا تخنقك و لا تحاصرك باهتمامها و غيره .. لا تنطق اسم مايا حتى لو با الخطأ و تجرح انسانة مالها ذنب .. سعود بتجاهل : اسمها عادة لا اكثر !! «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» حفلة زفاف "ســـــــــعـــــــود و نــــــــــــوره " "مايا" وصلت لزواج ترتدي فستان كحلي فقط على كتفها الايسر كريستالات لامعة با اللون الفضي .. ترفع شعرها بتسريحة معقدة للأعلى .. و بماكياج متقن .. والدتها وأخوتها بفساتين بسيطة يقفن معها .. فكرة حضور الزواج و التظاهر بان شيء لم يكن فكرة والدتها .. اجبرت الجميع للحضور حتى تثبت للمجتمع بأنها هي من ترك سعود .. و ليست غاضبة لزواج من اخرى .. بعد ان وصلت من المنزل المجاور بكل جرأة دعوة لحضر الزفاف مايا احضرت معها هدية للعروس ؟ استغربن اخواتها وهي تغلف العلبة المتوسطة الحجم و عندما سألنها عن ما هي اجابت بشر مخيف : هدية لعروس سعود .. أخذت العريس .. و القاعة بتجهيزات .. و فكرت بانها ما تعرف ذوقه في الملابس فحبيت اهديها ؟ مازالت مايا تراقب منزل الجيران لتلاحظ حضور و مغادرة سعود .. و مازالت لم تمسح رقمه .. و مازالت تفتح الخزانة لتنظر لفستانها الابيض بحسرة .. و ما المها اليوم عندما شاهدت ما اختارته بدقة ليوم فرحها يقدم جاهز لغيرها .. زينة الطاولات .. تنسيق الكوشة .. البوفيه .. حتى المطربة .. و ربما الكوافيرات .. و الشقة ... و رحلة شهر العسل .. جلست مع اخواتها بعيدة عن الازدحام و لكن مع ذالك هنالك من تعرف عليهم و بدء ينظر بشفقة او شماتة او فضول .. بينما ابتدئن اخواتها ب "الحش" و "التقطيع " و "التحليل" في اهل العروسة كانت تقاوم دموع شفقة على النفس .. و حزن على حلم مغدور.. ضاع بأبشع طريقة و دون ان تستطيع ان تفعل اي شيء .. من توقع ان تحضر زواج سعود لا كعروس و لكن كأحد المعازيم .. رفرفت بعينييها و هي تلاحظ .. فتاة شديدة البياض ترتدي فستان اصفر لو ارتدته فتاة اخرى لبدا مهزلة .. كان مفتوح الصدر بقصة مثلثة و من الخصر تبدأ طبقات متراكمة من القماش .. ليشكل فستان من القصص الخيالية .. نعم كان يشبه فستان لسندريلا .. صبغت شعرها با اللون الكستنائي و تضع ماكياج هادئ .. و اختفى الشعر الاشقر و الخصلة الكحلية .. و التى كانت تميز منتهى با الجامعة .. و برفقة منتهى فتاة اخرى لا تشبه و لا تواكب حتى منتهى با الاناقة و الجمال .. نسيت ان تحذر الفتيات و تخبرهن عن الغاء الزواج .. تحركت ببطء باتجاه منتهى و التي تجمدت بمجرد لمحها ل مايا همست مايا لتفسر وجودها بين الحضور و من المفترض ان تكون العروسة : حصل تبديل للعرايس .. سألت منتهى بصدمة : سعود راح يتزوج غيرك ؟ مايا وهي تمثل القوة : ايه .. الله يوفقه منتهى و هي تمسك بيد مايا و غير مهتمة بتوضيح الامور لأحلام : الله لا يوفقه .. الله لا يعطيه العافية .. ليه ؟ .. بسبب اللي صار ؟ مايا اكتفت بهز رأسها موافقة بمعنى "نعم " احتضنتها منهى رغم الم ظهرها بقووووة و هي تشجعها : الله يعوضك احسن منه .. هو الخسران حبيبتي .. في السابق كانت تعرف بان منتهى لا تطيقها لكن الان .. ربما خسرت محبة سعود لكنها كسبت محبة اشخاص اخرين جلست احلام مع اخوات مايا فيما توجهت منهى و مايا لتفقد ماكياجهن ظهرت فتاة ذات شعر طويل اسود و فستان ذهبي مخصر و متناسب مع القوام الرشيق .. كانت تتفقد شكلها با المرايا الطويلة قبل دخولها للقاعة عندما لمحت با المرآة فتاة تشبه مايا .. بل كانت مايا .. لكن كيف للعروس ان ترتدي فستان غير الابيض .. استوعبت ابشع الاحتمالات التفتت ل مايا وهي تهمس بدمعة مجروحة : لا .. لا .. مايا .. ليه .. عندها مايا المتماسكة انهارت و هي تحتضن جواهر .. لتسكب الدموع و التى في طريها شوهت الكحل و الماسكارا سحبت مايا جواهر حتى لا يرهما احد تبكيان الى داخل احد الحمامات الراقية و التى لا تقل عن اي مرفق من مرافق القاعة .. جواهر كانت نوعا ما مجربة لخذلان الحبيب : خلاص يا قلبي خيرة عرفتي معدنه قبل الزواج .. مايا وهي تمسح الكحل السائل لتزيد الفوضى : احبه يا جواهر.. و هو يحبني .. بس اهله جبروه .. كانت تبرر له مما اغضب جواهر : البنات ها الايام ما حد يقدر يجبرهن على شي فما بالك برجال .. اصحي يا مايا .. لو يحبك مستحيل يخليك .. نظرت لها مايا صامته منتهى عائدة لطاولة لتأخذ حقيبتها و تعود .. كانت تمر من بين الطاولات لتلاحظ .. على ساحة الرقص فتاة ترقص وحيدة ذات شعر قصير جدا و فستان جميل ترتدي طوق يزين شعرها يناسب الوان فستانها .. الفستان مبهر و ماكياج وملامح الفتاة تميل للكمال .. الفستان و الستايل المنفرد والرقص الهادئ يدل ان الفتاة جدا مترفة .. اكملت طريقها حتى اخذت حقيبتها .. و هي عائدة تذكرت ارجوان .. و تنبهت فجأة .. الفتاة السابقة و ارجوان .. نظرت من جديد لكنها اختفت , الكثير يرقص الان بعد ان ذهبت الفاتنة .. رأتها بوسط مجموعة فتيات تتحدث بثقة و هي تشير الى فستانها ؟ نادت منتهى : ارجوان ... لتراها ارجوان وقفت على عجلة و رفعت اطراف فستانها عن الارض .. و جرت باتجاه منتهى بمجرد وصلت حضنت منهى بشوق .. الم منتهى بسبب ظهرها ثم ابتعدت وهي تفتح عينيها على اتساعها : تغيرتي .. شعرك .. صبغتيه .. همست منتهى مذهولة من كم السعادة و النشاط بشخصية ارجوان : هلا ارجوان .. جاية وحدك .. او معك احد؟ ارجوان غير منتبهة للحزن بعيون منتهى : جاية وحدي .. كانت راح تجي مناهل لكن اخوها رفض .. من متى و انتي هنا ؟ دخلتي لغرفة العروسة ؟ قابلتي ابله جواهر ؟ تذوقتي الحلا اللي على الطاولات ؟ اكيد اشتريتي لها هدية ؟ انا هديتي عطر مقلد لكن ريحته حلوة ؟ تتوقعين تزعل ؟؟ فستانك روعة و فساتني وش رايك فيه ؟ نناسب نكون صديقات للعروسة صح منتهى المها ظهرها و رأسها اشتد .. بخفوت : ارجوان خلينا نجلس و نتكلم .. بعد ان جلستا .. منتهى بعد ان شربت بعض الماء : ارجوان .. مايا تركها سعود .. و اليوم سعود تزوج غيرها .. بتناحه ارجوان : يعني كيف ؟ .. كيف تركها وراح يتزوج اليوم ؟ منتهى بألم : سعود تزوج وحدة ثانية .. و طلق مايا .. شهقت بغضب .. بعنف .. بألم .. و هي تقاوم الصراخ : الحقير .. البعوضة .. التبن .. و بغضب عاصب : ما يستاهلها .. ما يستحق الا نذلة مثلة .. ااااااه يا القهر .. خلينا نخرب زواجه .. نرمي العروسة اذا مرت با العصير .. منتهى بضحكة لم تستطع كبتها اخير منذ دخولها للقاعة : جوجو يا مجنونة .. قبل شوي ترقصين و الحين تبغي تخربي الزواج .. تعالي اكيد جواهر و مايا ينتظروني و انا تاخرت بسببك كانت جواهر ومايا قد غسلتا وجهيهما تماما بمجرد ان رأيها عادتا للبكاء .. عملت ارجوان الماكياج لكلتيهما .. بإتقان و تمرس .. عدن ليجلسن على طاولة مجتمعات ليتبادلن الاخبار عن زواج جواهر .. و طلاق مايا .. و عمل ارجوان .. و هنا تذكرت ارجوان صورة المختطف و التي وجدتها .. اخرجتها وارتها لهن جميعا قبل ان تمزقها بغضب جواهر .. مايا المتعطشة لتخريب حياته كما خرب حياتها اخذتها و هي تتوعد بتحويل حياته الى جحيم خصوصا هو فهو من اخذها بذالك اليوم و كان يصورها قبل ان ينقذها باسل عند زفة العروسة .. امسكت منتهى بيد مايا اليمين و جواهر امسكت بيدها اليسار فيما علقت ارجوان : ههه التم المتعوس على خايب الرجى .. .. ضحكت منتهى .. و ابتسمت جواهر .. فيما سألت مايا بشرود : تتوقعون هذا الحقير الي با الجريدة هنا با الرياض ؟ كانت الصدمة هي الجواب لم تكن حاضرة با القاعة حتى ! .. احتل فكرها شيء اخر .. اجابت جواهر بغضب وهي تنظر ل ارجوان بتهديد : مايا بلا تخريف .. هذا حيوان بلا ضمير .. و راح يوديك بداهية لو قربتي منه .. اجابت ارجوان بنظرة متخوفة من جواهر : اظن بجدة .. لكن ماعرف ؟ منتهى بعد فترة و هي تتحدث : سمعت عن عائلته قبل كذا .. و اعرف اهل خطيبته صرخت ارجوان : خاطب ؟ منتهى هزت رأسها : اسمها سوسن .. ابوها قاضي .. وأخوها يشتغل بوحدة من السفارات .. خلصت ثانوي قبل سنتين ورافض يخليها تكمل لأنها اختارت تتخصص طب .. سألت مايا : كيف تعرفينها ؟ اجابت منتهى : اختها معي با الجامعة .. معرفتي فيها سطحيه .. لكن بمجرد تجلس معك ..دايم تتكلم عن خطيب اختها و هداياه .. و مفاجأته .. و حبه .. و غيرته .. و مركزه .. يموت فيها حسب كلامها .. جواهر بقرف : مسكينة تتزوج شخص مثل هذا .. ابتسمت مايا بسمة جذابة تشبه شروق الشمس بعد غروب طويل : حلو .. بعد ان جلست العروس وقفت مايا و هي تفسر باستهزاء : هدية اخيرة لسعود الصندوق كان يحتوي ملابس داخلية .. «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» ارجوان في اليوم التالي كانت تبتسم بحزن الان معها رقم مايا و منتهى و جواهر .. و يمكنها التواصل معهم .. تأخرت في الخروج من المشغل لكثرة الزبائن .. حتى ابراهيم نام و هو ينتظر عودتها للبيت .. وقفت با الخارج تنتظر سلمان فيما تحمل ابراهيم السمين نوعا ما على كتفها .. رأت عامل البلدية يقف بنفس مكانه المعتاد .. الشوارع بدأت تهدى و الحركة اختفت تدريجيا .. اين سلمان بدأت تخاف .. لكن اطمئنت وهي ترى العامل لم يغادر و يتركها وحيدة .. عينيه و اسنانه عندما فتح فمه ليتحدث ظهرت سيارة صدئة تتحرك مسرعة وقفت امام البناية ... هبط منها عمر .. شعرت با الخوف رغما عنها .. تراجعت للخلف و هي بلا ارادة تريد الهرب عمر شاب طويل مفتول العضلات كمصارع ضخم .. شديد السمرة في الظلام اكثر مالمع بــ وجهه هي اسنانه و عينيه البارقة البنية تحدث بصوت عميق مرعب : ارجوان اركبي تفاهمنا با البيت .. رغم انه لم يضربها ابدا لكنه ضرب حسام اخيها من امها و القريب من عمره و الذي هو رجل مثله و قد اذاه بقووووة .. و ضرب سلمان .. لم يكن يضرب ليؤدب و لكن يضرب ليذل و يهين .. تراجعت دفاعا عن النفس و هي تتنفس بتسارع مضطرب : ابراهيم نايم .. بيد واحدة انتزع ابراهيم من يدها و حمله و بيده الاخرى حاول الامساك بها .. لكنها برعب ابتعدت .. في ثورة غضب سأل و هو يضربها بيده الحرة على كتفها : كم الساعة و حضرتك برا البيت ؟ صرخت هي بخوف من القادم : لا تضرب .. لا تضربني يا عمر .. نسيت بأنها با الشارع حتى شعرت با الدرع الحديدي و الذي وقف امامها استيقظ ابراهيم بسبب صوت الصراخ .. انزله عمر .. اندفع باكي مرعوب من صراخ عمر مع الشخص الاخر .. حملته من جديد تحدث عامل البلديه بهدوء مرعب : لا تضربها .. ضعيفة ما هي بنصف حجمك صرخ منفعل عمر : لا تتدخل .. شئون عائلية .. العامل بصوت هازئ : تضربها بشارع .. و امام ولدك .. هذي زوجتك احترمها تحترمك .. لكن عمر لم يستمع كان غاضب .. هجم على الشخص الاخر و القاه على الارض ثم ثبته و كال له اللكمات .. صرخت ترجت و حلفته با الله ان يتوقف .. لكنه لم يكن يستمع .. شاب اسمر ضخم معضل غاضب كثور هائج .. عندما رأت الدم يبصق الشاب الاخر من فمه اصيبت برعب انزلت ابراهيم و امسكت بيد عمر : عمر .. راح تذبحه .. عمر الرجال ينزف دم .. لكنه بكل قوته حول يده لتضرب بها .. سقطت للخلف ليسقط نقابها و هي تتعثر للخلف ساقطة ممدة على الارض الاسفلتية عندها سقطت عيني الرجل بعينيها .. و ثار و هو يدفع اخيها و يصرخ بوجهه : لا تضربها .. كان يضرب عمر بغل و حقد و بقوة .. صرخت من جديد و هي تبكي : وقف .. وقفوا .. لكن لم يستمع حتى امسكت بيده .. و عندها توقف فعلا و هو يبعد يده عنها و بغضب امرها : تغطي .. لاحظت بأنها دون نقاب .. اضاعته في ظلام الشارع .. فتلثمت بطرف طرحتها .. وقف عمر بسرعة واندفع لسيارته و عاد يحمل مسدس .. صرخت برعب مهووس و هي تذكر مسدس اخر اصابها قبل فترة قصيرة .. كان عمر موظف با الشرطة .. و يحمل مسدس احيانا خارج وقت الدوام مع ان هذا ممنوع و يعتبر المسدس برصاصته عهدة يعيدها كاملة او يحاسب بحزم في حال فقدها او اطلقها .. لكن عامل البلدية اما شجاع او مجنون .. اندفع باتجاه المسدس و حاول انتزاعه فيما انطلقت رصاصة طائشة .. احتضنت ابراهيم .. فيما انتزع عامل البلدية المسدس .. و هدئت الامور .. دقائق حتى وصلت الشرطة .. بسبب بلاغ بعض المارين او ربما سكان البنايات المحيطة .. و اخذت الشرطة عمر و عامل البلدية للمركز .. فيما وصل ابو عماد و ام عماد كانت ام عماد تبكي و هي تسمع وصف ارجوان لما حدث .. همست و هي تبكي "أمنة" : اكيد راح ينطرد من عمله .. استعمل مسدسه على رجال اعزل .. وخارج وقت عمله .. و بقصد قتله .. ليه ضربه يا ارجوان اكيد عندك خبر .. عمر ما عمره اذا احد ؟ ارجوان كانت تبكي هي ايضا لأنها كانت السبب .. هل فعلا سوف يضيع مستقبل عمر .. سألتها امنه من جديد : ليه ارجوان قولي لا تخافي ..؟ اكيد الرجال الثاني استفز عمر .. او .. تحرش فيك .. و خل عمر يفقد عقله ؟ نفت بسرعة ارجوان : لا .. لا لكن امنة اصرت و هي خائفة : عمر مستحيل يتهور إلا وشاف شي .. اش مسوية ؟.. عمر ليه سوا كذا ؟ عمر لو ما تكلمتي راح يطرد من وظيفته ؟ لأول مرة شعرت بأنها ليست ابنتها .. لأنها كانت خائفة على ولدها فقط .. همست وهي تحكي للمرة المليون : ماما .. عمر ضربني بشارع .. و هذا الرجال تدخل .. قام عمر ضرب الرجال صرخت والدتها بإصرار من يسمع نفسه فقط : لا تكذيبي .. تكلمي ارجوان .. هذا اخوك .. ممكن تضيعي مستقبله بسكوتك .. عمر بعد طلعت الروح توظف .. بعد ما جلس با البيت عاطل سنوات .. و بسجل فيه مثل هذي القضية .. راح ينطرد او تنزل رتبته .. اكيد اخوك شاف العامل يغازلك .. لازم توقفي مع أخوك اول مرة اطلبك ارجوان .. برجاء باكي ارجوان : ماما ما حصل شي ,,, اتبلا على الرجال ؟ امنة بيأس من ذاق طعم الفقر و الحاجة لناس و لا تريد احد ابنائها ان يذوقها : لولاك .. انتي ووظيفتك ما كان صار شي .. انتي اصريتي .. انت السبب .. هل تحمي اخيها من ضياع مستقبله .. و تحاول رد بعضا من جميل هذه العائلة بكذبة .. اضافت ام عماد لأب عماد : مر على الشرطة .. ارجوان راح تقول وش صار في الحقيقة احتضنتها امنة .. ! وصلت لمركز الشرطة . .. هبطت وهي لا تعرف ماذا تقول .. ابو عماد قبل ان يدخل تحدث بقوة : اسمعي ارجوان .. لا يهمك في كلام ماما.. لا تكذبي ابدا .. و لا تجبري نفسك على شيء .. لو انتي غير مقتنعة في اللي تسويه نرجع الحين البيت و عمر يدبر نفسه .. و انا اتفاهم مع امنة .. ربما لو لم يتحدث ابو عماد لظلت صامتة حتى دخولها و لم تكن لتكذب ابدا .. و لكن من اجله و من اجل ام عماد ومن اجل عمر الذي لم يكن ليتورط لولاها .. اكلمت الطريق بثقة .. دخلت للمركز و من يرها يدهش لمنظر الفتاة ذات العباءة المفتوحة .. و اللثمة التي لا تغطي الكثير فا العيون الواسعة ظاهرة و الجبهة الناعمة ظاهرة و طرف الانف الحاد ايضا ظاهر .. عندما دخلت للغرفة التي فيها يتم استجواب عمر و عامل البلدية .. نظر لها الضابط بسرعة و اشاح بنظره .. : نعم اختي ؟ تحدثت وهي تحس بأنها فقدت جزء من روحها لكن لها اسبابها : عمر .. ضربه .. لأنه .. كان يتحرش فيني.. فتح الشاب عينيه على اتساعها بصدمة .. فيما صرخ عمر: ارجوان .. اسكتي . و اخرجي من هنا .. لكنها بكت .. بكت عجزها .. و هي تضيف كلمات جعلت الضابط يقف بغضب : عمر مثل اخوي .. اليوم مفروض ياخذني .. و شاف هذا .. يتحرش فيني .. تهور .. كان يدافع عن شرفي .. سألها الضابط بحسم : كيف يعني تحرش فيك ؟ صرخ عمر: لا ارجوان ؟؟ لكنها لم تهتم : سحب نقابي ... و قطعها الضابط و هو يسأل الشاب : ليه ساكت ؟ تكلم دافع عن نفسك ! لكن لم يعلق الشاب تحدث الضابط برقة و هو يلاحظ نظرات الشاب لعيني الفتاة الباكية و اطراف اصابعها النحيلة و هي تشد على عباءتها بذنب : خلاص اختي .. خرجت و هي تمر من امام الرجل عامل البلدية .. الذي لم يكن له اي ذنب .. سوا دفاعه عنها و كان جزائه ان ترميه في مصيبة قد يكون عقابها السجن و الجلد .. و لماذا ؟؟ لأنه قرر الدفاع عن شخص حــقــــير مـــثلــــها ~ █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ●نـــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــايــــــــــ ــــــــــة ● ●لآغشاك الليل وآسرررف بك الحزن العمييييق.. جنب وجيه البشرررر..وآسجد [لخاإآإآلقهآ] |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
ياهلا ومرحبتين بمبدعتنا فضفض
بارت جميل جدا ويحمل مفاجات بس قصير ومن كثر ماهو ممتع صار قصيببير حيبببل ههههههههه تبي كل القصه مره وحده مافي صبر اسااااااااامه ومنتهى فضفض ليه مازوجتيهم حراااااااام تحطمت زوجيهم بسرعه تراني حسيت بمنتهى يوم قالت لاتخليني اصرخ ويزوجني لك غصب حسيت ان هذي امنيتها بس تكابر والدليل قالتها بعد جمله انه متعب مادخل قلبي كانها تقول انت اللي دخلت قلبي وهي واثقه في بزووووود وتحس بالراحه والدليل انها ماستنكرت وجوده او خافت منه واسااااااامه حتى انت ماطاعك قلبك تخليها بالبيت لحالها مو متعب بس ولا بعد عارف انها اول مره لازم تتطمن عليها وااحس تشتت من كلام متعب غيره على غضب ياترى وش صار بين العاشقين عشان كذا صارو يكابرون على بعضهم وينكرونه جواهر هي حدا ثنتين يالحلوه اما بيدري عبدالله بحضورك الزواج وبيجيك وبياخذك ويهزاك ليه مااخذتي اذنه او بيجيك خالك بعد مايرجع من السفر ويطردك بعد مايعرف ان حلالك ضاع جايه عنده وهو متبري منك ويقولك روحي لزوجك خليه ينفعك وتضطرينتدقين على عبدالله وانتي مذلوله مكسوره ويمكن يرحمك لاشاف دميعاتك وحاجتك له بس انتي بيزود كرهه يحى من انت ياهذا>>>ههههه اتوقع انه مو هو نفسه اللي اختطف مايا. هذا تؤامه ومايا تدخل في حياته وتخربها ويحقد عليها ويمكن يكون انتقامه اشد تسذا خمنت وانا بكيفي اخمن ممدوح وش ردت فعلك على اجوان هل بتحقد عليها وتحاول تنتقم منها وب وب وب ناويه على توقع جهنمي وخيااااال شاطح ههههه بس مع فضفض لازم نطير بالفضاء بخيالاتنا وافكارنا >>>اخللصي جبي العيد يمكن يمكن يوه مقدر هههههه بس بقول يمكن يغتصبها ماكني شطحت ههههه ويمكن يقدر موقفها ويدري انها سوت هالشي من خوف ايه هذا احسن من الاول الا بعد يمكن ينقذها مره ومرتين لان ارجوان شكل المخاطر حولها وحواليها بس لحضه ليكون هو بعد معه ايدز فضفض ليكون مغلطه بالاسم هذا ليث مو ممدوح لان بدر قبل يموت سال ليث انه باقي على زواجك اسبوع قال لا هذا اخوي و هوجار بدر كيف ممدوح صديقه صار جار بدر وبعدين بدر قاله اشوفك ماتدخل بهواشات ووهويوم انضرب من عمر كان متعمد مايرد عليه عشان ماينزل منه دم ودمه ملوث بس من شاف عيون ارجوان خق الرجال ونسى دمه ومرضه وبس هذا اللي عندي حاليا لاتذكرت برجع اكتب >>>راعيه طويله هههههه |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
رِوايَةُ بِتَوْقِيعِ الْكَاتِبَةِ فَضَاءٌ .. هَذَا كَفِيلُ جداً بِالتَّنَبُّؤِ بِـ رِوايَةِ مُمَيَّزَةٍ .. لَكِنَّ تَمَيُّزَهَا فَاقَ التَّوَقُّعَاتُ .. مِنْ أَوَّلَ جُزْءَ شَدَتْ اِنْتِباهُ الْقراءِ وَحَازَتْ عَلَى إِعْجابِهُمْ .. رِوايَةُ تَمَيَّزْتِ بِأُسْلوبِ الْكَاتِبَةِ الْمَطْعَمَ بِالْبَساطَةِ الرَّائِعَةِ وَالْحَبْكَةِ الْجَمِيلَةِ .. لِذَا اُسْتُحِقَّتْ التَّمَيُّزُ والثبيت لِمُدَّةِ أُسْبُوعٍ .. تُهَانِينَا لِـ كَاتِبَتِنَا الرَّائِعَةِ وَالَّتِي اِنْضَمَّتْ مؤخراً لِـ كَوْكَبَةِ كَاتِبَاتٍ ليلاس .. ][ مُشْرِفَاتُ الْقِسْمِ ][.. |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم بارت اكثر من رائع اتوقع جواهر راح ترجع لعبدالله بعد مايطردها خالها اذا شافها لانها سحبت التوكيل منه ومايا راح تخرب علي يحي مثل ما خرب عليها زواجها واتوقع تتزوجه وومنتهي راح ترفظ متعب وتتزوج اخوه وأرجوان راح تترك عملها في المشغل وأمكن تصيبها حاله نفسيه بسبب ظلمها لعامل النظافه وهذا كل التوقع اللي جاء معي اليوم واتمني لكي التوفيق
|
رد: رومانسية قلوب متوحشة
ارجوان*
تضحيه *وتنازلات بمذاق الظلم* عمر اخطاء لايعني كونك رجل امن تفرد عضلاتك على الناس اسلوبك همجي تفتقر لتفاهم* ما فمت يعني وش مقصدها مايا تهدي ملابسها ... اغاضه للعروس !! نوايا شريره تسكن اعماقها ل يحيى* الف مبروك ع التميز تستاهلين الود لقلبك |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اويــــــــــــــــــــــــــــــــــها
الف الف مبرررررررررررروك كاتبتنا فضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ا لمبدعه على التثبيت اللي تستاهلينه وبكل جداره وياحبي يارتواء هذا يسمى كيد حرييييييم دامها خذت كل تحضيراتها بالعرس مابقى شي ماخذته فحبت تهديهم شي ينغص عليهم اولا سعود هذي الملابس كانت من اختياره هو يعني كان بالقرب اللي يخليه يختار لها ملابسها الداخليه وهذا راح يحرق العروس ويشغل الغيره وتعرف مدى حبه لمايا ووقاحته في تدخله لاصغر الامور |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلااام عليكم..
الف الف الف مبروووك التمييز والتثبيت بجد قصه بمنتهى الروعه.. واتمنى من كل قلبي انه يكون حافز للاستمرار والالتزام.. تدرين وصلت للبارت الرابع ونطيت على طول للبارت السابع..مستعجله على الاحداث وبرجع باذن الله اعيد القصه من اوول عشان اجمع الخيوط عدل مدل.. لكن بقولتس عبدالله متعاطفه معه مرره ..واسامه لاااازم ياخذ منتهى ماينفع لها متعب حبها والا ماحبها مايهم. شكله بكااااش مئطع السمكه وديلها على قول اخوانا المصريين.. .اهم شي تتزوج اسامه..متعاطفه مع هالشخصيتين مره مررره ويمكن اصادر واحد منهم مدري للحين>>فيس جالس يكركر من نفسه..هخهخهخه ايه صح منتهى تفاجئت انها عفرا..يعني اللي كذا مثلها وببياضها وبياض شعرها ولون عيونها واللي اكييد بيكون فيها هزه بسيطه مصاحبه لكل شخص لونه كذا.. نسميهم عفران مو مرض اللي فيها يعني مو برص ومو مرض جلدي .. طبيا معروفين باسم الالبينو .. بالتوفيق وباذن الله بيكون لي رجعه برد شامل على الاحدااث الرهييبه والممتعه للقصه |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
…。
وأخيراً وصلتَ لكمُ .. :wavesmile: آحمَ آحمِ أولَ شيُ .. يسعدَ مساكَ واللهَ يمسيكَ بالخيرَ .. والله يَجَمّل فــــــــي حَيَاتَك حَيَاتَك ويـسّعَد صَبَاحِك كِل مـاغَرّد الطَير والله يــحقَق لــك جــميـع أُمُنِيَاتِك مبروكَ التثبيتُ يَ أغلىَ مبدعةةَ فضــــآءَ .. سلمتَ انآملٌ تخطُ الإبداعِ .. نجيَ للتعليقاتَ .. جوآهر :: أبداً ما توقعتهاُ تأخذَ عبدالله ..!! أماَ عبداللهَ عَرفٌ يلعبهاَ صحَ .. أبعرفُ إهيُ وشَ دخلهاُ عشانُ يعنيَ إنيَ بنتقمً الحينً وشيَ أكيدَ إنهَ ماراحُ يطلقهاُ النذلُ .. كانَ وِديُ تجلسُ علىُ قلبهَ جعلهَ المـآحيُ معُ إنيَ حبيتهُ ببدايهُ ظهورهَ واللهَ أنه طيوبَ >> أٌبو التناقضَ .. معٌ إنيُ أنهاَ راحَ ترجعُ لهٌ عشانَ خالهاَ أكيدَ بيرجعَ .. بشــــرىُ :: وديُ أعرفَ وشوَ سببٌ موتهاَ .. موبٌ مصدقهٌ إنَ أبوهاَ تسببُ فيَ موتهاَ .. ؟! إرجوانَ :: شخصيتةةَ جداً رآئعةةَ لكنَ بالموقفَ الأخيرَ .. أبداً ماعجبنيُ منهاَ كُلشَ .. أبعرفَ الحينُ ليهُ جــآيُ عُمرَ مَعصبَ وشابَ ضُو ..>>عشانُ شُغلهاَ ولا ويشَ .؟! كانَ وديُ تقولَ بالحقيقهُ .. لكنً اللهَ يسترَ منُ ممدوحَ و منُ الدمَ لايكونَ لمسَ أحدَ ....... مُنتهىَ :: شخصيتهاَ بصرآحةةَ حِلوووهَ وقويةةَ .. مايهمهاَ شيَ أبداً .. وأسامهَ حزَ فيُ خاطرهَ الموقفُ عشانُ الليُ بوجهه .. أماَ بالموقفَ الأخيرَ يومَ جاءَ متعبَ خِفتً منُ أسامهً لا يسويُ لهاَ شيَ .. لكنُ حلؤؤؤهً منهاَ بصرآحهً يومً ما عطتَ أحدَ وجهَ وراحتَ بتنومَ $ .. وما وديَ تآخذَ متعبَ أبداً ماينفعَ لهاَ ها الآدميَ .. مــايآ :: ماياَ وما أدراكَ ما ماياَ .. جعلهَ الماحيَ ها السعودَ النذلَ لكنُ أناَ واثقهَ إنهُ راحَ يندمَ هالزفتَ .. وشلونَ يفرطَ فيهاَ .. ؟! وأكيدُ راحُ تبدأَ فيُ الأنتقامُ منَ يحيىَ واللهَ يسترَ بسَ .. باسلَ :: يَ قلبيَ إنتَ واللهَ بكيتُ عليهً .. وأبداً ماتوقعتً إنَ بدرً أخوهَ .. وأبوهً المتوحشً شلونَ مخليَ ولدكَ كلَ هالسنينَ والحينَ جايُ تتحكًمَ فيهَ .. و لبى طلالَ واللهَ ياهيبهُ إنتَ شخصيتةة رآئعههَ وحبهَ لــ بآسلَ,, بكانيَ واللهَ .. أٌوَ أليــــآسَ ..^_^ واللهَ يشفيكَ ويعـآفيكً ,, وديَ أعرفَ موقفهُ لا عرفٌ عنُ أٌختهَ اللهَ يعينـــــهَ .. وعنديَ سؤالٌ ..!؟ عنَ مواعيدً البارتاتُ متىَ ووَوَ بسً .؟؟ عَآفَآك المَولَى ،, شُكرآ لِـ إبدَآع نَثرتَه هُنَآ ,, ولآ حَرمنَآك .. با إنتظـــــآاارك َ ..... …。 |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مبروووووك التثبيت فضاء تستاهلين على هالتميز والإبداع
مايا تغيرت شخصيتها و ما تشوف قدامها غير الانتقام وبدأت بسعود لما أهدته تبي تبين لها قد ايش خسر وهي الي تعرف ذوقه والألوان الي يحبها الهديه بتخليه يندم ويتخبط في حياته الزوجيه الجديده ويمكن مايتقبل زوجته أما لوغلط باسم مايا عندها راح فيها وكيف بتوصل للي في جدة وتنتقم منه أتوقع تطلب من أبوها ينقلون جدة بما انها دلوعة أهلها وبسبب طلاقها وبيوفقون منتهى وأسامة اخس راح فيها الرجال وهو يتأمل شكلها وكيف تغيرت وأخذها من رأسها لما رجولهاوماخلى شي ماعلق عليه هذا اعجاب وفي الطريق التفكير فيها وبالخير تحبها وتحسب على خطيبتك وتعارض على زوجها من متعب <<خخخخ وناسه الخيال ومتعب الحقير كذاب واستبعد انه يحبها وإلا هذي سواه يسوها رجال محترم في بنت عمه بس منتهى و الطناش وبرودة الأعصاب الي عندها عجيب والا الخبل يقول خطبتك من ورا الباب والغول الثاني معك في الغرفة وتنسدحين ولاكان شي صار هذا البينت فيها قوه وتبلد غريب عمر حقير وماهي مرجله يمد يده على ارجوان في الشارع ولهو ولي أمرها وأم عمر ما يحق لها تجبرها تغير أقوالها وتتهمها بهذي الطريقة كرهتها ارجوان تنازلتي عن إنسان حقيرحثاله حقه السجن لين يخيس عمى يعمي قلبه فوق ماهو معمي والا هالمزيونه تنضرب جعل يدك بالشلل واتهمتي إنسان برئ ماله ذنب الا انه ساعدك ياويلك من ممدوح بيحطك في راسه بس لو اكتشفو من الجرح الي صارله بعد المضاربه ان في دمه مخدرات بيروح فيها صدق جواهر الله يعينها ماقدرت تخبر أمها بفعايل عبدالله أتوقع ترجع مالها غيره بس بيبدأ كيد النساء الي يجهله عبيد شوفي فضو أنا مع عذوره نبي بارت هديه بهذي المناسبه وان ماقدرتي نبي بارت طوووووووووووووووووووووووووووووووويل ننتظرك بشوق |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
يسعد مسائك بكل خير
يعطيك العافيه فضو بارت حلو منتهى أسامه كرهك لمنتهى من يوم كانت صغيره بسبب خوفها من تشوه وجهك وزياده عليه كلام عمك واللي سمعته من أخوك بعد بيخليك تشك فيها أكثر وان لها علاقات وش تبي منها تسوي وانت معها في الغرفه البنت تتألم ومن الألم نامت يعني تجلس تسولف معك انت شفت وحده غير اللي كانت تكلمك اختك عنها ياترى بتغير نظرتك لها والا لا أرجوان يعني عشان مايضيع مستقبل عمر ضيعني ممدوح أكيد هو شك في عمر هو لا نفس لون بشرتك وجاي يمد يده عليك فدافع عنك وانت عشان ناس ربوك وأحسنوا لك كذبتي والله مسكين ذا الممدوح يكفيه المرض اللي فيه صار اخو سعود والعمارة هذه أكيد هي اللي بيسكن فيها سعود وزوجته الجديده اعتقد ان عمر بينكر كلام أرجوان وبيقول الحقيقه والا أهل ممدوح بيدخلون ويطلعون ولدهم وبتعرف ان ممدوح هو اخو سعود جواهر انت موب راضيه تقولين لامك عن اللي صار خايفه عليها معنى هذا انك راح ترجعين لعبدالله لازم ترجعين عشان تقدرين تأخذين حقك منه الهروب من المواجهه ابد ماكانت حل مايا والله مايستاهل حبك له من اول اختبار لعلاقتكم هرب وتخلى ولا بعد خطب وتزوج وفي نفس يوم زواجك مدري وش بتكون ردة فعله على الهديه هو وزوجته بس أظن انه بينصدم ويندم وبيعرف قدرك وبيندم على تركه لك ام هذا اللي اسمه يحي ونيتك على الانتقام منه صح ان كيدهن عظيم يمكن تقدرين تأخذين حقك منه ويمكن لا فلازم متتسرعين في الشئ هذا باسل ماله طله في البارت هذا ياترى وش بيكون مصيره فضو ابدعتي وألف مبروك تميزك انت أهل للتميز |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
سلمت يمناك فضاااااااااااااااااااء
متشوقين للبارت الجاي" مباروووووووووووووووووك التميز فعلا تستاهل الروايه التميز باسل وينك البارت هذا مابينت الله يستر الاتكون حالتك الصحيه سيئه "" ياخوفي تكون بس بنت "والا ليش تروحوتخرم اذانيك """""""""""""""""" بس فيس مستغرب الحين طلال زوج امك والاخالك اخوامك وهل امك ميته " مايا ياعمري الصبرزين وعلا قوله المثل من صبر ظفر واتوقع الحياةالزينه قادمه بس بتكون اكشن فيس مستانس يحب المغا مرات واكيد سعودةبيتندم قد شعر راسه على ظلمه للك. جواهر مادري شقول انتى يعني بتتركين عبود والا شلون وبعدين مايصير تتركين فلوسك وفلوسولد اخوك الضعيف مع عبود عبودة يبيله قرصه أذن عشان يتعدل واكيدانتي ان شاء الله مومقصرة بس اعتقد عبودحبيب وبيفتقدك الايام الجايه بس مع بيكون امكولد اخوك . منتهى ياعينى عليك اتوقع بعدهذا الزواج بيتحددمصير واتوقع خطبه على الطريق بس بيكونواقفلك يا أسامه او اخوه مادري ليش اتوقع أسامه يحبك. ارجون انتى على قوله المثل عصفور زن على خراب عشه . يعني شغله المشغل ماحبيتها ابد والا صديقتك واكيد بتتعرفين على سعود بزفه انه هو لي دايما أتشوفينه ...واتوقع سعود فيه مصيبه بس اكيدوش ردة فعله من مايا والهديه الغريبه ..اكيد زوجتك بطين عيشتك .خخخخخخخخخخخخخخخ بنتظارك فضااااااااااااء بفارغ الصبر وفقك المولى الما يحب ويرضى " دمتى بود |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مساء معطر بذكر الله أجمل مفاجأة .. شكر منتدى ليلاس .. و شكرا للمشرفات دعم كبير لي و فخر تتثبت روايتي .. انا حافظة با المفضلة صفحة "منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء" .. لاني قارئة مدمنة لاحد الكاتبات هنا ... اقرء روايتها و الردود عليها بشغف .. و الردود على روايتي فتحت و ضربتني الصدمة .. قعد فترة اتأمل الشاشة وين روايتي .. و فتحت الصفحة الثانية ادورها و للمرة الثانية مالها اثر .. و رجعت الصفحة الاولى .. و حصلتها :) شكرا لرفع روحي المعنوية .. شكرا معزوفة حنين و لكل المشرفات اما عن البارت الهدية .. من عيوني .. يوم الاثنين القادم بأذن الله بارت صغيرون .. اممممم عن بارت اليوم .. ممكن يكون على الساعة 4 فجرا .. اعتذر فعلا عن التاخير .. لكن اوعد يكون بارت خطير نوعا ما و يستحق التاخير |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
هاجرت لعيونك فديتك تمونين أكيد .. الله يسلمك و يعافيك .. اتمنى يكون البارت خفيف و جميل .. ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _8_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ صَعبّه أعيشِشْ بـ' دِآخليّ ( حلمْ مكسوَر )’ . ................ .وَ صَعّبه أكوَن إنسِـآنْ جداً مِثـآليّ حـآوَلت . . / وَلكن فشلت أتقن الدوَر . ............. . سوَيتْ (زَحمِمهْ ) فيّ زمـآنٍ ‘ لآ يُبـآليّ ~ █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ارجوان ثلاثة ايام و هي لا تفكر سوا بوجه الرجل عامل النظافة المسكين .. المظلوم .. الضعيف .. كان اليوم هو يوم خروج عمر .. لا تعرف ما حدث تاليا كل ما تعرفه ان عمر سيسجن ثلاثة ايام فقط ... لا تعرف ماذا حدث لعامل النظافة ذاك .. هل سجن .. هل رحل لبلده .. بعد اجبار خرجت لتتعشى .. العشاء مكون من خبز تميس و عدس .. و شاي ساخن .. كانت تأكل على مهل عند دخول عمـــــر .. وقفت هاربة .. لكنه استوقفها و هو يسألها : تشتغلين بمشغل ارجوان ؟.. ليه وش ناقصك ؟ .. من متى موظفة ؟ ولية ما عندي خبر ؟ .. ومن طلب منك تكذبين عند الشرطة ! .. من متى صرتي محترفة كذب ! لاحظت كيف وقف سلمان على وشك التدخل .. و كيف اصبحت نظرات عيسى و موسى خائفة .. و كيف انطلق ابراهيم باكي ليستدعي والدته .. و التي حضرت متدخلة و هي ترحب مبتسمة : عمر .. متى وصلت ؟.. تحب تتعشى اول ؟.. او اجهز لك الحمام ؟ .. او قطعها و هو يصرخ بانفعال ب ارجوان الصامتة : تكلمي ؟.. ليه ساكتة .. وش ناقصك .. مآكله , شاربة , لابسة , مرتاحة , ليه تشتغلين ! .. و فوقها ترجعين متأخرة نصايف الليل .. و لا قلتي لا لي و لا لحسام و لا لعماد ؟ تدخل سلمان بشجاعة و هو يقف امامها : قالت لأبوي .. و لامي .. و لي ..او لازم تأخذ موافقة خطية منك و تكتب معروض و ملف اخضر تقدم عمر و هو يهدد : انطم يا راس المصايب ؟! يعني لو ما مسكتك بهذاك اليوم و انت رايح تاخذها ما عرفت ... ليه تشجعها .. ارجوان تكلمت اخيرا بصوت واثق و هي تمسك بسلمان و الذي و رغم انه اصغر منها إلا انه اطول منها و اعرض : وش فيه شغلي .. لا عيب و لا حرام .. شغله شريفة .. بغضب عمر : لا تلفين وتدورين انا ما قلت حرام و لا عيب .. انا سألتك ليه تشتغلين .. ليه تشقين نفسك .. و الناس تتمنى الراحة .. ضربها بشارع امام الجميع .. تسبب في بلبلة و مشاكل .. فقط لأنه لم يكن يعلم .. و لأنها لا تحتاج للعمل ! بانفعال لم يره هو من قبل : وش ناقصني عمر ؟.. قول وش ما ناقصني ؟ .. ابي عباية جديدة هذي عباتي من اول ثانوي .. ما عندي غير جزمه وحدة البسها دايم بينما البنات عندهم اكثر من نوع و اكثر من لون .. و انا جزمه وحدة البسها با المدرسة و بكل مكان .. ابي جوال أنا اكلم البنات من جوال ماما .. و ابي شحن للجوال بدل ارسل كول مي .. أبي عطر .. و ابي مكياج .. ابي كم طقم ملابس حلو .. ابي ساعة .. و أبي اكسسوار ما ابي ذهب يا عمر لكن اكسسوار عادي و رخيص .. مابي لاب توب .. يا ليت لو اقدر اشتري ماكينة خياطة جديدة .. انا ماطلبت .. لا تظن لاني ما احتاج لكن لاني اعرف الحال .. ابي اكون مثل غيري .. البس و اكشخ و اطلع .. ما ابي اكون اقل من غيري .. بانفعال مصدوم : وليه ما قلتي لي ؟ ثم بتأثر غاضب و نصف حزين : و إذا انا ما انفع .. ليه ما طلبتي ابوي أو حسام .. أو عماد ردت بدمعة و هي تقاوم البكاء : أنت كلنا نعرف تجمع عشان تتزوج و تشتري سيارة .. و حسام راتبه ينتهي قبل ينتهي الشهر .. و عماد مسئول عن زوجته .. و بابا راتبه لاحتياجات البيت و لا يكفي .. اعرف عنده ديون و التزامات قبل ان يرد عمر تدخل "ابو عماد " ناهر له .. فخرج تارك للجميع .. ذهبت لتغسل الاواني كا العادة و لكن وفجأة بموسى و هو يساعدها في الغسل و اعادة الترتيب .. ثم بعيسى و هو يعطيها ما جمعه من مصروف فسحته .. لكن اكثر من تأثر كان سلمان و الذي اخبرها بأنه قد سدد الدين و لا يحتاج ان تفكر فيه بعد الان .. إذا اعتقدت الهدايا قد انتهت فهي مخطئة .. بمنتصف الليل سمعت طرق على باب الغرفة فتحت الباب لتجد صندوق كبير للهدايا .. بداخله ماكينة خياطة جديدة ؟ كـــــانت من عـــــــمـــــــر نعم سعيدة .. و مرتاحة لكن لا يحق لها لم تنم بتلك الليلة و هي تبكي .. الامور جيدة و لكنها تحس بتعذيب الضمير .. ماذا حدث لعامل النظافة بسببها «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» ممدوح كان اتصل بسعود بأول ليلة له با السجن ليجلب ادويته ! سعود غير مصدق ممدوح من بين جميع الناس لا يمكن ان يدخل بمشاجرة .. و تشابك با الايدي .. مستحيل .. مهما استفز .. و مهما غضب لا يدخل ابدا .. لا يمكن .. ان تستطيع جره الى معركة با الايدي .. و لكن ولأول مرة كـــــــســــــــــر القاعدة و مع من شخص يشبه الغوريلا ؟ و لماذا .. لسبب لا يصدقه عاقل تحرش بأخت الغوريلا ! تحدث معه بصدمة سعود : وش السالفة ؟ اجاب ممدوح بإرهاق : سعود لا تكثر اسئلة .. تورط بمشكلة و ربك يحلها .. لكن سعود في قمة تعجبه : ممدوح .. ليه محتجز .. مصدقين كلام ها المتخلف .. من يغازل من ؟ .. راح استدعي المحامي .. و نراجع اقوال البنت .. و نطلب منها اثبات أو شهود .. الدنيا مو فوضى .. أو غابة .. قطعه ممدوح بينما الكدمات تغطي وجهه : الموضوع منتهي سعود ما يحتاج محامي .. هي اسبوعين با السجن و تمر و السلام .. بغضب سعود : حالتك ما تسمح .. اسبوعين و ليه !.. ليه ما تدافع عن نفسك !.. و تنفي التهمة .. ممدوح : اسمع قلت لك الموضوع منتهي .. اخو البنت رفض يورط اخته و غير كلامه .. و بكل الاحوال أنا بديت المشادة .. يعني أنا المخطي .. الحمد لله جت على كذا لو كانت قضية تحرش عقوبتها كبيرة .. كم سنة و جلد و غيره .. هذا حل وسط .. سعود و هو يحاول الاستيعاب : ليه ضربته ممدوح ؟ ممدوح بتجهم : حسبتها زوجته .. و فوق كذا كان يضربها .. لأول مرة اتمنى اذبح احد .. سعود و هو يحاول حل الغز : دافعت عنها و دخلت مضاربة بسببها .. و بدل تشكرك .. اتهمتك تهمة خطيرة مثل التحرش .. و اخوها بدل يعترف بعد ما ضربكــ قطعه ممدوح بفخر و عزة : أنا ضربته .. حتى اضطر يسحب مسدسه بصوت عالي سعود : ممدوح .. انت اتهمت زور و بهتان .. و مسجون با السجن .. و اخت الغوريلا نجت من كذبتها ؟.. قطعه ممدوح ملوح بيده رافض : لا تخليني اندم لاني حكيت لك سعود .. سعود و هو يفهم ببطء : انت ... معجب ... بأخت ... الغوريلا ؟! ممدوح بغضب و عناد لأول مرة يظهر : اخوي على عيني و راسي .. لكن احيانا كلامك كلام اطفال .. حسن الفاظك ؟ سعود بصدمة : ســـــــوداء .. تتكلم من جد ممدوح ؟ .. رافض تتزوج .. او حتى تتكلم با الموضوع .. ثم فجأة تدخل بمضاربة و تتهم بقضية كان ممكن تضيعك .. و كله بسبب ممدوح و هو يضع عينيه بعيني اخيه : اتمشكل .. و اتورط .. ما عندي مانع ... راح اخذ حقي منها بعدين! .. سعود و هو يقف مصدوم : ابوي رفض زواجي من مايا .. وأنت عارف عائلة مايا .. و انت تقول معجب في ممدوح بضجر : ماحد طلب رايك ؟ .. و ابوي خله علي ؟ سعود وهو يهز كتفيه و قد بهت : في السمر بنات حلوات .. لكن .. لا تستعجل .. فكر .. في امي .. و ابوي .. و اخواتي .. فكر بعيالك با المستقبل .. ممدوح بنظرة هادئة ..: مشكور على النصيحة .. ارجع لزوجتك .. و اتركني في حالي «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» منتهى تريد استرجاع الورقة التي تحتوي صورة لباسل .. طلبت من احلام .. لكن احلام لم ترد .. فدخلت لغرفتها و هي تبحث عندما دخلت احلام و امرتها با الخروج : انتي اعطيتي الورقة لي .. و ليه اردها .. العنف بداخل منتهى ظهر لسطح .. تقدمت بدون تفاهم و بدون سابق انذار و امسكت شعر احلام و هي تتحدث بتهديد منتهى : أحلام .. هاتي الورقة قبل .. صرخت احلام باكية .. لكن شعرها تمزق بين يدي منتهى !.. و التى لم ترحمها .. رفعت وجهها و هي تشد اكثر شعرها .. منتهى : أحلاموه ... هاتي الرسم قبل اقطع شعرك .. و تصيرين صلعا لا تعرف كيف فلتت منها أحلام هاربة .. و لان اخويها با الصالة فقد رأيها و سألها عن ما حدث فسقطت تشكي و تبكي .. لتعيد مشهد كان يحدث كثيرا في السابق .. و لم يعد يحدث .. لكن جبل الجليد "منتهى "عادت للانفجار سألها أسامه : ليه ضربتك ؟ أجابت احلام باكية : هي اعطتني ورقة فيها رسم .. و الحين تبي تسترجعها ؟؟ فــضــول .. تـــطــفــل ..أو رغبة طبيعية لمعرفة سبب هذا الانفجار : ممكن اشوف الرسم ! أجابت احلام : بغرفتي ..لكن أكيد هي هناك تنتظرني .. رافقها اسامه و متعب .. و بغرفتها اخرجت الرسم .. ذهل اسامه و هو ينظر للوجه با الورقة ينظر مباشرة لعيني الرسام .. العيون الواسعة .. و الرموش الكثيفة .. و الفم الرقيق .. و الانف الحاد .. و الحواجب الدقيقة .. جــمــيــل .. جــذاب .. وســيــم .. مــلــفـــت .... هل هو فارس احلامها ! تدخل متعب و الذي علق بثقة : من هذي ؟ نظرا له بصدمة .. و عندها دخلت منتهى .. و هي ترتدي عباءتها و نقابها .. و تتحدث بلطف مع متعب : اعطني متعب و دون تفكير انتزعها اسامه و مزقها .. عينيها ارسلت له خناجر الكراهية مغمسة با الاحتقار .. ثم هبطت تجمع قصاصات الورق الممزقة .. ثم غادرت دون تعليق .. «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» باسل استيقظ باسل بعد ثلاث ايام من حضور طلال .. اذا كان احدهم يعتقد ان باسل مقطوع من شجرة فيجب ان لا يخدع .. لان زوار باسل حطموا الارقام القياسية .. نساء ..من خالته .. و رجال من ابناء خاله و اصدقائه حضروا جميعا قاطعين المسافة الكبيرة من الطائف الى الرياض لزيارته .. .•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•. رياض لو لم يفتح باسل فمه لينادي باسم "طلال " بين حين و اخر .. لاعتقد بأنه اصبح اخرس .. لا يتكلم .. لا يشكوا .. لا يتألم .. مثل رجل آلي يطيع الاوامر الصادرة عن طلال .. مازال يتحرك بصعوبة شديدة .. و اصبح شديد النحول .. و اول دخوله للمستشفى كان مسمر .. لكن لبعده عن ضوء الشمس عاد للونه الاصلي و هو البياض .. نزع الضمادات عن عينيه .. و اصبح يرى بعض الشيء .. رياض كان يتمنى رِؤية عينيه بشدة لكنه لم يرها للآن .. فهو بنهار يرتدي نظارة سوداء لان عينيه لازالت حساسة .. و با الليل يكون نائم مبكرا و مغمض لعينيه .. اليوم حضر مع حطام و يعقوب و هو ينوي ان يرى عينيه و لو كان يرتدي نظارة سوف يطلب ان يخلعها لاحظ غياب طلال و عرف بأنه مسافر لطائف .. دخل ليجد باسل نائم .. و بجانبه يجلس إلياس ..سأل إلياس بصوت منخفض : نايم ؟ أجاب إلياس بصوت مرتفع بسخرية : ما دري إذا كان نايم .. او نام لما دخلت ؟ كان رياض على وشك سؤاله " أذا كان لا يطيقك و أنت تعرف فلماذا تفرض نفسك " لكن دخل ليث و في الحال تحدث باسل ليطلب من ليث مساعدته ليدخل الحمام .. إذن هو كان يتظاهر بالنوم و عاد للحياة عند تواجد ليث دخل للحمام لكن تأخر !.. و ليث يقف با الخارج ينتظر خرج ليشكل صدمة .. ليث احضر لباسل ملابس ليخرج هذا اليوم مؤقتا من المستشفى كان يرتدي ثوب بني اوسع و اطول منه .. و شماغ غطى معظم ملامح وجهه لم يكن يستطيع الوقوف سوا لثواني و بمساعدة ودعم من شخص اخر .. فما بالك بمغادرة المستشفى .. هذا المجنون فقط لان طلال غادر لفترة اراد ان يتحرك بحرية ... لكن الى اين اراد ان يتحدث معه رياض .. و عندها اختار باسل ان يخلع النظارة ..!! لتظهر عينين لا تشبه ابدا عيني بدر .. حادة .. لم تكن حتى من تدريجات البني .. خضراء واسعة كثقب مخضر يقودك للمجهول .. تراجع رياض و هو يسمع باسل يفتح فمه ليعود لقلة الادب و الوقاحة : فيه مرضى با المستشفى تقدرون تطقطقون عليهم مؤقتا حتى ارجع نصحه والده حطام : اجلس لا تتسبب بمضاعفة كسورك .. اجاب باسل و هو يضيق عينيه : من .. أنت ؟ رياض بغضب من اسلوب باسل يظهر ان باسل مقيد عند وجود طلال لكن عند غيابه : هذا ابوك .. وين تطلع و انت حالتك كذا ؟ رد باسل بصوت مستفز : تعال اسطرني كف مرة ثانية ليه متردد ؟ .. هذا ابوك انت .. انا ابوي طلال .. طلال هو الي رباني و علمني .. و لو رماني بنار ما اشتكيت .. ثم نظر ل حطام و بصوت لا روح فيه باسل : بدر .. الله يسامحه .. توفي .. و ادري لو بيدك كنت انا مت .. لا تكلمني و كأني بدر .. و لا تسلم على عيوني .. لا تكرهني فيك زود .. وقف ليجلس بسرعة بمساعدة ليث في كرسي متحرك حتى باب المستشفى ثم استقل سيارة ليث .. ليوم واحد سيهرب من المستشفى .. قبل ان يغلق الباب .. انضم له إلياس و رياض ... رياض جلس با الامام و إلياس بجانبه و هو يتنفس بأذنه : تعجبني و أنت معصب ! رد باسل و هو يدفع بكوعه إلياس بقوه تسببت بشهقته .. ليجد عيني ليث تنظر بتهديد مرعب ل " إلياس " «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» جواهر مر ثلاثة ايام منذ ان عادت تاركة ذاك ال ..... و للان لم يعد خالها لكنه سوف يعود اليوم .. الوقت هو الظهر .. عندما حضر من ابناء خالها ليخبرها ان عبدالله بانتظارها با المجلس ! لم تكن تنوي ان تراه .... لكن لعله تعقل و اعاد لها املاكها .. فاجأت بمظهره .. متعب و مرهق و مهموم .. تحدث بقوووة فور دخولها : جهزي نفسك ترجعين معي فقدها .. أشتاق اليها .. ندم على ما فعله ..رفرف قلبها كطير بصدرها همست معاتبة : تأخرت تكتف و قطعها بصبر نافذ : بسرعة جواهر .. اخلصي علي .. ما في وقت .. لحظة .. الاسلوب ليس اسلوب شخص يعتذر .. ليس اسلوب شخص نادم .. سألت بشك : و ليه ارجع لك ؟ اجاب بضيق : الوالد طالب يشوفك .. هو مريض شوي .. و لزم علي يشوفك قلبها سقط كطير مذبوح .. صرخت باكية : ما لي رجعة وش راح تسوي ! امسك بيدها بقوة و هو يهدد : راح تجين معي غصب عنك .. دقايق .. اجلسي معه دقايق .. ثم ارجعك بعناد و حزن : مابي .. ما تقدر تجبرني .. بحزم و سيطرة و غضب : جواهر لا تلعبين باعصابي .. اقدر اجبرك ..ناسية بيتك باسمي ورب البيت .. ابيعه .. بكل ما فيه .. اجابته بعنف مشابه : ما تقدر .. انا وكلت محامي .. و ما تقدر تبيع اي شي حتى تنتهي القضية .. وقبل ان تنشب مخالبها بوجهه .. حضرت والدتها : هلا و الله .. هلا بولدي ..كيفك يا عبدالله .. أجاب و هو ينظر بتهديد ل جواهر : الحمدلله .. لكن الوالد تعبان شوي .. عشان كذا جيت اخذ جواهر تزوره .. اجابت والدة جواهر باندفاع : سلامته .. اجر وعافيه .. و مايشوف شر .. انتظر شوي حتى تجهز جواهر و تاخذها معك .. فوجئ عندما تحولت الفتاة المتوحشة الى فتاة وديعة : يمه لكن انتي .. قطعتها والدتها بغضب : جواهر جالسة للحين .. تحركي جهزي نفسك .. نظر لجواهر ينتظر الرفض .. لكنها انصاعت خاضعة .. ربما هي مرغمة للمغادرة لكن هذه هي فرصتها .. إذا كانت والدتها هي نقطة ضعفها فوالد عبدالله هو نقطة ضعفه .. سوف تشتكي له و سوف ينصفها .. كيف لم تفكر با الامر من قبل ارتدت عباءتها و اخذت فقط حقيبتها الصغيرة .. وصلت لمنزل فخم ليس بفخامة منزلها ولكنه جميل .. منزل أخ عبدالله .. يدل ان الحالة المادية للعائلة فوق المتوسطة .. دخلت لقسم النساء لتجد زوجة اخيه .. جميلة و لكن عينيها مرعبة .. دقائق ثم طلب منها ان تدخل لوالده وقبل ان تقترب من والده هددها : لا تكثرين الحكي .. وبس ردي على اسألته كان با السرير رجل ربما تعدى الثمانين .. تحدث بصوت عالي عبدالله و لكن بعاطفة : يبه .. هذي زوجتي .. يبه هذي جواهر .. طلبت تشوفها اقتربت اكثر من سرير الرجل .. تحركت عينين تشبه عيني عبدالله لكنها عيني والده : مرتك يا عبدالله اجاب عبدالله و هو يحثها : سلمي جواهر .. ايه يبه مرتي .. امسكت بيد الرجل المرتجفة و النحيلة لتقبلها ثم انحنت لتقبل رأسه ثم بصوت مخنوق : كيفك يا عم !! شجعها عبدالله بعاطفة : ارفعي صوتك عشان يسمعك .. اعادت بصوت مرتفع أكثر : سلامتك يا عم .. نظرت لها العيون الغائرة و الصغيرة ثم بصوت ابح : الله يرزقك الذرية الصالحة .. نظرت بألم ل عبدالله .. لكنه لم يكن ينظر سوا لوالده فيما اضاف والده : جواهر .. بعجز نظرت لرجل الكبير الممدد : عبدالله طيب .. لا دخل مدرسة و لا عنده وظيفة .. لكنك اصبري عليه .. و ربي يرزقكم .. لا تدري لكن ربما لأنها شاهدت فيه شيء مشابه لوالدتها : عبدالله في عيوني .. وصه علي يا عم ..! رد الرجل العجوز لأول مرة وشعرت بأنه يسمع : بنت الناس امانة عندك يا عبدالله .. خرجت من هناك عائدة لقسم النساء تنتظر ان يعيدها عبدالله لمنزل خالها ..لكن في نقطة معينة عرفت ان والد عبدالله كان يحتضر بقيت حتى اليوم التالي .. دون نوم .. و لا تغيير ملابس .. و دون ان ترى عبدالله .. منتقلة مابين الحمام للوضوء و المجلس الفخم لتجلس و تصلي في اليوم التالي عند العصر اسلم روحه والد عبدالله .. دخل عبدالله ليخبرها مباشرة .. دون دموع و الم : توفي ابوي كانت هذه هي الكلمتين الوحيدة التي قالها .. لكنه مزق قلبها و هو يقولها بوجه متجمد .. جلست على الكنب و هي تبكي : الله يرحمه .. الله يغفر له .. يا رب ثبته .. وهو يقف امامها .. تحرك اخيرا ليحتضن رأسها و هو يربت علىه بنعومة .. لا تعرف كم بقيت على هذا الوضع عندما ابعدها عنه .. وخرج حضر الناس بمجرد سماعهم بخبر الوفاة .. صدمت عندما حضرت ارملة اخيها "فــضــة " للعزاء .. وأذهلها اكثر عندما عرفت بأنها احد اقاربه .. طلبت ان تعزي عبدالله شخصيا .. عندما عزته فضة اهتز البرود الثلجي و هو يتحدث معها ..؟ يـــــــعـــــــرفـــــــهــــــا ! يـــــــعـــــــرفـــــــهــــــا ! يـــــــعـــــــرفـــــــهــــــا ! سمعت احد النساء يتهامسن لينزل خبر ان "فضة " هي الخطيبة السابقة ل عبدالله على مسامعها كا المصيبة والتى تزوجت بغيره بسبب سجنه إذا هو كان يقصدها .. فضة ارملة اخيها هي من كان ينتقم لها .. مــــــؤلــــــم ..بل هو مـــــــــــدمـــــــر .. مــــحــــطــــــــم معرفة ان خلف جميع ما حدث امرأة و ليست اي امرأة ..!! «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» مايا اخذت الهاتف لمكان منزوي .. ادخلت الرقم بأصابع ثابتة .. دقائق حتى رد صوت عميق : يا هلا .. بهمس : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته رد صوت : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..! سألت بثبات : الشيخ محمد ال ******* ؟ رد الصوت العميق العائد لرجل كبير با السن : معك .. كيف اخدمك تهدج الصوت الباكي ل مايا .. و بغصة : عدني مثل بنتك و احكم .. قطعها الصوت الوقور : الله يهديك .. ما اسمعك .. اهدي و فهميني .. كيف اساعدك ؟ همست بقرف : يحيى الفارس ... قبل ثلاثة اسابيع هو و اثنين من اصدقائه اتفقوا مع سواق اجنبي يوصل بنات .. ياخذهم لمكان مهجور مقفر .. بقصد اغتصابهم .. كنا خمس بنات .. اجبرني يا شيخ على خلع ملابسي و صورني و خرب سمعتي .. و بسببه .. بسببه زوجي طلقني و تزوج غيري .. و سمعتي تدنست .. ابوي مريض با السكر والضغط و لا عندي اخوان .. من ياخذ حقي منه ؟ الشيخ بصوت هادئ : اشتكيتي لشرطة ؟ اجابت ببكاء : لا ! .. ما كنت اعرف من يكون ؟ .. اكملت بألم و بقهر : يا شيخ انا اكبر ؟أخواتي .. لي اربع اخوات من يقبل يتزوج وحدة فيهم و سمعة اختهم الكبيرة با الارض .. ؟ قطعها بصوت هادئ مفكر : انتي متأكدة من الشخص ؟ .. همست بحقد : ايه متأكدة هو .. هو .. سألها بحزم : تحلفين با الله ؟ .. بثقة صادقة : وربي هو .. اقسم با الله "يحيى الفارس" هو اللي صورني مجبورة و مكسورة .. هو اللي خرب سمعتي .. هو اللي تسبب بطلاقي .. هو .... الله ينتقم منه .. انا مستعدة اواجهه .. اعطه اسمي يمكن يذكره .. مايا لم يكن شخص عادي كان رجل وقور ذو منصب كبير .. قاضي من المفترض ان يحكم بين الناس با العدل .. كان والد " سوسن " خطيبة يحيى ..؟؟ مايا وجدت رقمه بكل بساطه في دليل الهاتف .. دون اي صعوبة تذكر .. فاتصلت به .. لتبدأ اول خطوات الانتقام .. سألها بثبات : و كيف يصلح غلطه ؟ اجابت و هي تمسح دموعها : قلت لك عدني مثل بنتك و احكم .. و انا راضيه بحكمك زفر ثم سألها من جديد : تعرفين ان بنتي زوجته .. متملكه و الزواج قريب .. لم تجب .. بتأكيد تعرف .. ولماذا قد تتصل به اذا لم يكن له علاقة با الموضوع .. اجاب بعد فترة : ما اقدر اساعدك ... يحيى أنا ما قدرت عليه لكن جربي ابوه .. او الشرطه .. أو انسي «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» يحيى تلقى اتصال من عمه .. والد زوجته .. سوف يتحدث بتأكيد عن تأخير الزواج .. يشعر بغضب مبرر .. لا يحب من يعاكس رغباته او يراجع قراراته .. و غير معتاد على ذالك وصل للفيلا و هو يحاول ان يهدئ .. يجب ان يتأدب في حضور عمه .. حتى يتزوج الجميلة "سوسن " و بعدها يمكن ان يخبره بوضوح برأيه .. ذاك الكهل المزعج .. كونه والد سوسن يشفع له .. كانت الابواب مفتوحة .. دخل للمجلس ليلاحظ عدم وجود احد .. اهانة مقصودة من عمه .. لن يكون بانتظاره .. سوف يترك يحيى ينتظر كا العادة مع انه من دعاه .. متى يتزوج ؟ .. و .. عندها يقفل بوجه عمه الابواب و يعامله كند له لا كشخص يطلب رضاه .. لاحظ دخول عمه للمجلس ثم سؤاله : هلا يحيى ... عسى ما طولت عليك اجاب بمجاملة رصينة : تسلم .. لا ما طولت .. قبل شوي واصل .. عمه بنظرة اشعرته بأنه في مأزق .. و شيء كبير يلوح با الافق : وين كنت بيوم الاربعاء ؟ قبل شهر ؟ قبل شهر و يوم الاربعاء بذات لا يمكن ان ينسى !.. لا يمكن ان يعرف عمه ! و من المستحيل ان يعترف .. بقناع محترف كذب : ما اذكر بضبط وين كنت .. ليه ؟ عمه يتحدث ببطء و هو يدخل لصلب الموضوع : وش ردك على من يحلف بأغلظ الايمان بأنك بهذا اليوم كنت بمكان مقطوع تلعب بإعراض بنات شريفات ...!! صــــــــــــدمـــــــــــة !! الشاب الصغير .. او احد الفتيات خلف الموضوع لكن من ؟ .. و لماذا ؟.. و كيف عرف هويته ؟ افتعل الغضب و الثورة وقف بكبرياء : من قال لك ؟ .. وش السالفة يا عم لها الدرجة تكرهني و تبي تفرق بيني و بين سوسن ؟ عمه بنظرة تقييم : يحيى ؟... ليه ترمي مصيبتها عليك ؟ .. ليه انت بذات من بين كل البشر؟ إذا هي فتاة !.. احدا الخمس فتيات همس بتهديد : و انا مستعد احلف لك بأني بريء و هي كذابة اعطني اسمها او رقم تليفونها .. اتفاهم معها .. لاني ما عرف وش عنه تتكلم .. و انا مستعد اثبت لك بهذا اليوم وين كنت .. عمه ببسمة ساخرة : لا ما يحتاج .. صدقتك .. وقف بسرعة و غادر دون ان يراعي الادب ....... او يستأذن .. كان يفكر بغضب و ثورة .. كيف يصل لها كيف .. التافهة .. القذرة .. اللعوب .. قبل ان يعود بفكره للخلف كان هاتفه المحمول يرتفع صوته برنين لرقم مجهول رد بسرعة : نعم .. جاء الصوت انثوي واثق .. قوي .. رفيع : يحي الفارس .. اجاب باستغراب :هلا .. من معي .. اجابت بكل وقاحة : مايا محمد .. تعرفنا بيوم الاربعاء قبل اربع اسابيع تذكر الفتاة و التي عندما كان يرعبها بتصوير ذكرت اسمها ميار أو مي او ميا او مينا لا يذكر بضبط .... إذا اسمها مايا , على كل حال ماذا تريد ؟ رد بغضب و هو يوقف السيارة : من وين لك الرقم ؟ ردت بصوت هازئ : اتصلت بواحد من معارضك و طلبت رقمك .. و الموظف كان خدوم اعطاني رقم الجوال .. و رقم البيت !.. و رقم الوالد !.. على فكرة وش كان رد فعل عمك على كلامي .. قال لزوجة المستقبل او لا صرخ و هو يفقد اعصابه : وش تبين يا حيوانه ؟ .. كانت تتلاعب .. ردت بجرأة : ابيك تصحح اخطائك .. و تتزوجني .. استرخت جميع اعصابه رد ببسمة : و لا في احسن احلامك .. و عشان اعطيك الزبدة بدل محاولاتك العقيمة .. لا عمي و لا حتى ابوي يقدر يجبرني اتزوجك .. و احسن لك العبي على قدك .. بهدوء واثق مايا : و ربي راح تتزوجني .. و مثل ما خربت حياتي راح اخرب حياتك .. قطعها يحيى : من خرب حياتك ؟.. من انتي عشان اشغل تفكيري بتخريب حياتك .. بعد هذاك اليوم نسيتك .. و نسيت كل شي صار .. تحدثت بقهر باكية مايا : نسيت! .. نسيت ! .. يا زفت نسيت و لا كأنك سويت شي .. تسببت انت و اصحابك بمقتل بنت بريئة .. و اصابة وحدة ثانية برصاص .. و بطلاقي .. و ... ثم نسيت .. و بكل بساطة تقول نسيت ؟ رد بضجر : اتعاطف معك لأنك يمكن ما تستاهلين اللي حصل .. لكن لا تترجين اكثر .. و ابعدي عن حياتي لا تخليني أاذيك اكثر الصمت حل .. هل خافت من تهديده .. ربما هي نفسها مهددة من والدها .. لكن من الافضل لها الابتعاد عنه و رمي مصيبتها على شخص اخر .. على وشك اغلاق السماعة عندما تحدثت من جديد : انت صورتني ؟ .. اجاب بحسم : صورت لكن ... قبل ان يكمل انقطع الخط .... اعادت الاتصال به من رقم اخر .. من أول المكالمة همست متوسلة مغيرة للهجة الباكية : تكفى .. تكفى لا تنشر صوري .. ابوي راح يروح فيها رد بغضب متفجر ماذا تريد منه هذه الفتاة : و من قال راح انشر .. صرخت باكية : انت ليه تسوي فيني كذا ؟ ,.. دنست سمعتي .. و با الاجبار صورتني .. و تسببت بطلاقي ... حرام عليك .. راح اعطيك اللي تبي .. لكن تكفى .. اعتبرني اختك .. و لا تفضحني بغضب .. بقسووووة .. بقرف : اسمعي يا ... لا تقارنين نفسك باختي ..اختي انظف و اشرف منك .. و صورك و الله الذي لا اله إلا هو لو أتصلتي مرة ثانية او كلمتي احد ثاني من طرفي بهذا الموضوع .. راح .... ا نــ شــ ر هــــــــــــا .. ثم اغلق الخط ... ووضع رأسه فوق المقود و هو يحاول التنفس لم يشعر با الغضب في حياته كما شعر اليوم .. يومين ... فقط يومين .. مرت بعد مكالمتها ليجد بلاغ ضده .. و هيئة الامر با المعروف و النهي عن المنكر متدخلة با الموضوع .. رفض التهم ... و انكر .. لكن الادلة كانت واضحة كانت تسجل له اخر مكالمة ... هو كان يبتز الفتاة بصورها .. و من باب الستر على الفتاة .. هو مخير بين امرين أما ان يدخل السجن .... أو يتزوجها ! و اختار ان يتزوجها ... و فعلا اجبرته .. هو يحيى الفارس اجبر من قبل فتاة .. هل هي خائفة ان تموت على يد والدها مثل الفتاة الاخرى .. او ... ؟ إذا لم تمت على يد والدها فهي سوف تموت على يده اختار ان يملك ... تقدم لخطبتها دون ان يجلب والده او احد اقاربه فقط اثنين من اصدقائه ... تعذر بان والده مريض و سوف يحضر با الزواج .. و لاحظ ان والدها استقبله كعريس فعلا .. رفض النظره الشرعية .. بعدها بأسبوع ردت بوقاحة الموافقة ... ثم تمت تحاليل الدم .. ثم كانت الملكة .. ارتدا ثوب ارتداه با اليوم الماضي من دون غسله او كويه.. و اخذ نفس صاحبيه متوقع ملكه متوسطة و عائلية .. و لكنه ذهل با الترتيبات الفخمة .. الحديقة تحولت لاستقبال رجال .. و الفيلا لنساء .. الحضور فاق المائة رجل ... الجميع محتفل ما عداه .. عند عقد الملكة صعق با المؤخر .. كانت تريد سحب اكبر مبلغ ممكن .. المهر مبلغ مهول و المؤخر مبلغ اكبر .. لم يستطع الرفض .. لكن اقسم ان يأخذ مقابل ما دفعة من دموعها ؟ بعد ان عقد الملكة .. طلب منه والد العروس الدخول ليرى العروس ... لكنه رفض و با المقابل اصر والد الفتاة .. الوقحة تتظاهر بأنه زواج عادي ... دخل ليجد والدتها تقبله بسعادة .. و فتاة ترتدي الابيض ...! كائن بلا كرامة ترمي نفسها على رجل لا يريدها .. لا تستحق الاحترام .. لم تكتفي بذالك .. كان هناك مصورة و تورته مكتوب اسمه و اسمها فوقها بجمال ... احس بانه يفور من الغضب ... سوف تعلن انتصارها .. و سوف يقتلها امام الجميع لتلحق بصديقتها .. خرج الجميع .. و بقي معها ..هل يمزق الفستان .. ام يضرب الفتاة .. ام .. كتفيها تهتز .. ووجهها مغطى بدموع .. همست بغم : أنا الخسرانة بكل الحالات !! .. █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ●نـــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــايــــــــــ ــــــــــة ● ●كان خالد بن الوليد إذا أخذ المصحف آخذه وهو يبكي ويقول: "شغلنا عنك الجهاد" ما أجمله من عذر!!! فماذا نعتذر نحن اليوم؟ |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
حببببيت مايا الي راح تندم من يحي اخر شي
قويه واثقه وتشكلت في كيد نساء عجيييب جواهر الخير قادم ياقلبي انتظري بس |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
,,,,,,
بارتَ رۈۋعـِھّ لآعَدمنآك وجعل آيدينڪ مآ تمسهآ آلنآر يَ رب .. يّعطٌيّك ربّيّ ٱلعٱفُيّۂ .. ..إرجــــوانَ .. الليَ صارَ بينهاُ وبينْ إخوانهاَ بكانيُ واللهَ موقفَ جمييييلْ صراحهَ .. والحينَ تأنيبَ الضميرَ موبَ مخليهاَ علىّ ممدوحَ .. لكنَ اللهَ يسترٌ منَه لاطلعُ وشَ بيسويَ .. # ..مُنتهى.. تعجبينَي يَ منتهىَ .. الحينَ وشَ دخلكَ يا أسامهَ يومُ إنكَ تِشق الرسمهَ جعلكَ إيدكُ الكسرَ لكنْ وِديَ يصيَر لهاَ موقفَ معَ أسامهَ عشانً الرسمهَ وتلعنَ خيّرهَ الزفتَ ..>> واللهَ حبيتهَ وودَيَ يتزوجهاَ ..^_^ $ ..بآســـــلَ .. فديتكَ يَ شيخَ موقفهُ معَ أبوهَ شيَ متوقعَ ,, لكنَ كلامهَ كانَ جميلَ يومَ قالً أبويَ طلآلْ .. لكنُ ليثَ وإلياسَ ريآض .. مجهولينُ للحينَ ..!؟ ..جواهرَ .. عبداللهْ .. يَ قلبيَ عليهمَ الأثنينَ .. عبداللهَ حِزنتً علىَ وفاهَ أبوهَ كثييييير .. وأتوقعَ بتّغيرَ معاملتهاَ معَ عبداللهَ عُقبَ وفاهَ أبوهَ .. ..مايــآ .. كلَ الليَ سوتهَ صحَ معَ إنهَ قرارَ متهورَ شويَ .. لكنَ اللهَ يعينهاَ علىَ يحيىَ الزفتَ .. لكنَ إقهريهَ وإحرقيهَ جعلهُ الماحيَ أهوَ وسوسنَ ,, والقفلهَ خَطيرهَ يَ فضــــآءَ قلبيَ .. متحمسَهَ وشَ بيصيرَ لهمَ ..*_^ شڪَراً بحجمَ السمآءَ لـِ [فضــــاءْ ..] وباإنتظـــارَ البارتَ .. ,,,,,,, |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
فصل رائع اكيد هي خصرانة بسبب انه انسان فاسد بلاخلاق بس هي ارادة ان ترد كرامتها ولو على ساب نفسها
انا اشعر ان اسامة يحب ارجوان لهذا فهو دائم ضدها لانه يريد ان يخبي حبه عنها |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مسائك ورد الجوري
فضو بارت حلو سلمت الانامل مايا ماتوقعت انها تنتقم منه بالزواج منه صدق هي الخسرانه في جميع الحالات والله موقفها مره صعب وتقطع القلب انه تعيش مع واحد حاول يغتصبها وش ناقصك عشان تفكر في اغتصاب بنت وتصورها وش المتعه في الشئ هذا لما قالت لك اعتبرني اختك انتفضت وقلت أختي أحسن منك ليش ما جاء في بالك ان اختك يصير فيها زي ما صار في مايا ( من يزني يُزنى به ولو بعد حين) وش نتوقع من واحد أخذها غصب عنه هي الحين دمرت حياته وحياتها سواء وش راح يسوي فيك ذا اليحي وهو تزوجك مجبور يعني الضرب والحقران هذا الشئ متوقع طبعا عشان يخليك تكرهينه وتطلبين الطلاق وتتنازلين عن المبلغ المهول اللي مطالب فيه اذا هو طلقك حالتك مره صعبه باسل سفر طلال خلاك تتحرر وتطلع من المستشفى الظاهر انك رايح لأبو بشرى عشان تطلبها للزواج وبتتفجاء بموتها وبتحمل نفسك جزء من المسؤليه إلياس هذا قاهرني واضح انه شاذ بس وش اللي نصبر باسل عليها ليش كان مرافقه من قبل ماسك عليه شئ وخايف منه والا ايش عبدالله وجواهر والله ماتستحي ذا الفضه جايه تعزيه في موت ابوه وهي غادرته ومتزوجه غيره الحين عرفتي السر وراء الانتقام منك وش بتسوين معه أرجوان والله كلهم يحبونك وانت تحبينهم ولا تبين تكلفين عليهم وهم لو ما كانوا حاسين انك أختهم ما قدموك على انفسهم ممدوح حطك في باله وناوي يتزوجك وراح يسويها سعود يظن انك سمراء البشره وعارف ان أبوه بيعارض على الزواج بس زي ما سوى يحي هو بعد راح يسوي يمكن ما يقول لأهله أو اذا رفضوا يتزوج من غير علمهم أو انه يصارح ابوه بمرضه وان مافيه غير الناس هذول اللي بيقبلون بتزوجيه بنتهم منتهى بسبب رسمه قامت الدنيا عليك اجل لو كان بينك وبينه شئ وش كان سوا فيك فضو ابدعتي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
صُبِاحٰ / مُسّاءٍ الٌبّذٰخِ ........
كيف لكلمات عذبة رقيقة ان تقتحم اغشية القلوب بكل عنفوان متفرد لا يشبه سواها ..... بارت يفاجئنا بـ أميرات جريئات .... محتاجات .... موجوعات ..... مصدومات ... وماكرات ... ......... الاحداث / جواهر& عبدالله / الخذلان هو جل ما تواجهه هذه العاشقة ... فكيف لقلبها العذري ان يتحمل مصائب و دناءة قلوب دمى يقال بانهم بشر .... عودة جواهر لـ عبود بعد العزاء هي الاقرب فهي انثى و سرعان ما يرق قلبها حتى لألد اعداءها .... و جرح غائر كما هو حال سائر جروح روحه المنهكة لن يستطيع الزمان على جعله يندمل .... عظم الله اجرك يا عبدالله - خروج فضة في الساحة لا ينبأ بالخير بتاتاً ..... ............. مايا& يحيى / { يا جعل ما به يحيى } صدمت ... لا بل اعجز عن ايجاد كلمة اكثر تعمقاً ... فكيف للرقيقة الحساسة ... ذات الكلمات المغرمة و المولعة بان تصبح ضداً لهذا كله فمن رقيقة الى شرسة و جريئة الى درجة تتخطى الوقاحة .....و لكن زيادة الى ذلك راجحة التفكير و محكمة التنفيذ ..... لم و لن ترضى بالمهانة و الذل و ستذيق يحيى الوانا و اصنافا من علقم العذاب ..... - هناك امر غير طبيعي بين يحيى و ابو سوسن كما اني اكاد اجزم بانه لا يحب سوسن فهو عند وصفها وصفها بالـ جميلة و لم يقل المحبوبة ولا المعشوقة .... ........... ارجوان & ممدوح / حزن عاًرم اجتاع قلبي فهي بعد كل شيء مكسورة و لكن ما ان اكملت القراءة شعرت بان نسمة ربيعة تمر من امامي في جو صحراوي مقحل .... و لكن اتساءل ماهو الزي الذي يرتديه ممدوح ليبدو كـ عامل نظافة وكيف شكله ايضاً ؟ فعلا اتمنى و اتمنى و من ثم اتمنى ان لا يكون ممدوح مصاب بنقص المناعة فانا متعلقة به و بشخصيته لحد كبييييييرً... ............ منتهى & اسامة / قررت و لحد يناقشني ^^ ستتحاذف عليهم المصائب من كل حدب ..... فحدة منتهى ضد الجلمود اسامة لن تنتهي بخير .... { هو كان يحبها وهو صغير او خلنا نقول يشفق عليها و يوم انها اشمأزت منه جرحت مشاعره } >> فيس يحلل ... و اتوقع ان يقوم اسامة بعملية تجميل لازالة الخروق و { يخقق قلوب بعض الناس *_^ } .......... باسل / بات امره محيرا بالفعل وخصوصا عنما هتف متعب بـ من هذه ؟ و الياس صديق عزيز على قلبه و لكنهما اختلفا بسبب .... ان الياس يريد من باسل ان يصبح فتاة لكي يتزوجه و يعوضه >> شطحة مو ؟؟ ........ حفظ الله الترف في اناملك دائما و ابداً ... ننتظر البارت بكل شوق .. Captive dark |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
شدني اسم الكاتبة اول ماقريت الاعلان للرواية فــــــضـــــــــــــــــــاء بغيت اموت من الصدمة
ماتوقعت ارجع الاقي لك رواية جديدة بعد اجمل غرور اللي كانت قمممممممممة في كل شيء وان شاء الله ان هذي الرواية زيها وافضل كمان وان شاء الله اول ماتخلصيها انا اول وحدة تقراهااا مرت من هنا : ارخص الغالي عشاني |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مرحبا فضاء نورتي ليلاس طبعاً ارحب فيك بما اني من اهل الدار فمنتدى قصص من وحي قلم الأعضاء منتداي المفضل
وليس غريب ان يجمعع كوكبه من الكاتبات القديرات الله يوفقهن رومانسية قلوب متوحشه فعلاً متوحشه. يحي راح يكون عنيف جداً مع مايا بس بالأخير راح يعشقها أسامه انا مع الأخت اللي تقول انه يحب منتهى من صغرها بس بسبب التشوه اللي فيه وخوفها منه عمل حاجز نفسي كبير بقلبه واكيد بعد ماشافها وهي كبيره راح يرجع قلبه لحبه السابق لها ارجوان وممدوح فيه عندي تساؤل. ممدوح هو اللي في بداية الروايه قلتي ان عنده الإيدز اذا هو اتوقع خطاء في التحليل. كاد يضيع مستقبله بس بالنهايه راح يتزوج ارجوان الجوهره ياقلبي عليها راح تعاني من شكها بعبدالله وغيرتها عليه باسل. نبي نعرف حقيقته بسرعه هو بنت والا. ولد |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مبرحبا جميعا "
فضااااااااااااااااااااااااا وش ها لحياة حرام مايا ماتستاهل وحد مثل يحي هل اهله بيقبلون فيها "سعود وش موقفك بعد ملكه مايا يحى اغنى منك واحسن منصب "بس انا اقول وش الي دفع يحي ها لتصرف " عبود والله موقفك مع فضه موووووووووووووزين ونتي ياجوجو وش بتسوين مع عبود موقفك صعب جدا ارجوان اتوقع ممدوح ليث هل بيكون للك دور في الروايه باسل هروبك موحل بس هل انت رايح الاهل بشرى باسل خروجك من المستشفى اكيد بيحل اشياءكثيرة منتهى اكيد بيشوف اسامه باسل واكيد بيتداء تحقيق معك دمتى بود |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
قبل البداية با البارت البارت صغيرون جدا لان الوقت ضيق ... حاولت يكون اكثر لكن مانفع اليوم عفسته عشان اكتبه و اجمع افكاري يمكن يكون اصغر بارت كتبته على الاطلاق :) ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _9_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ لا تسَألوٍني وش جُرى في حَياتي ؟ ! . ................ .خلو همَومٍي با الحشَى ( مستقُرة )‘ الصمُت . . / ثوبٍي و المًواجُعٍ .. / عبَاتٍي . ................ .و الحُزنٍ كله وسط قَلبٍي مْــــقُره لــــو استـعيَد بــواقــعُي ، ، ذكَــريــاتــيٍ . ................ .أحَيا و أمٍوت فَي الثانَية ألفُ مَرة همَي يجيني من جمْيع { .. الجـــُهاتي . ................ .تجٍاوز حدٍود الفُلك و . . المـجُـرة █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ باسل لا يفكر با المنطق .. مشوش .. حزين .. كئيب .. هل يذهب ل ابو بشرى .. ثم ماذا ؟ يهدده ... يقتله .. يخبره بصراحة اذا كان لن يعتني بأبنائه جيدا فلماذا ينجب منذ البداية ؟ أو يسأله هل فعلا ماتت او ربما احد اخواتها هي من مات ؟.. أو يسأله كيف ماتت ؟ .. أو ربما يذهب لرؤية من سافر لرياض بسببه ؟ او يقابل ريان ؟ قرر ان يرى ريان اولا ثم يعود للبقية .. ممدوح و ليث اصدقاء ل بدر .. هما من انتشله من انقاض سيارته حتى قبل ان تصل سيارة الاسعاف .. هو يدين لهما با الجميل افتقد ممدوح .. و سعيد لتواجد ليث .. ليث ليس مجرد صديق لأخيه .. لكنه رجل مميز .. نادر الكلام .. حساس فلو احس بذبذبات الحزن او الهم ابتعد بصمت و يقدم المساعدة بشهامة منقطعة النظير بعكس ثقيل الدم إلياس و رياض و الذي يبدوا مثل "حطام "معلق بعينيه لا غير .. تذكر بأن طلال اعاد له شريحته .. و اشترى له جهاز جديد .. وصلت له هذا الصباح رسالة و بسبب ضعف عينيه لم يستطع قراءتها .. تقدم للإمام و هو يقدم هاتفه ل " ليث " و بطلب : ليث اقرا الرسالة .. أخذ ليث الهاتف لثواني ثم قراء الرسالة بلا مبالاة : ( لا تدق الصدر و ضلوعك رديه ) رسالة من "خ . م" حل الصمت با السيارة حتى قطعه باسل بسخرية باسمة : أكتب له " بموت من بعدك دامك زعلت على " ثواني ثم وصل اتصال من "خ . م " لكن باسل حول هاتفه لوضع الصامت و قذف به بجيبه .. سأل إلياس بغموض : خلني احزر من يكون ؟ خ .. خ .. خ .. ما اتوقع يكون الي ببالي .. تحدث باسل لليث و هو يتجاهل كلام إلياس : وقف هنا ليث كان مجمع ضخم للشباب به عدد كبير من الطاولات يقدم عدد من الخدمات شرب القهوة و تصفح الانترنت و لعب البلياردو جلس باسل و هو يطلب قهوة .. دقائق حتى تسرب الملل الى إلياس فوقف للعب البلياردو ثم تبعه رياض و عندها اعلن باسل ل " ليث " : تسلم على التوصيل ليث لكن أنا راجع مع صديقي للمستشفى .. تسلم على المشوار و الملابس دقائق حتى حضر شاب صغير السن ربما أول ثانوي سمين و متوسط القامة عرف عن نفسه باسم : ريان ؟ ثم غادرا المكان مضى بعض الوقت قبل ان يلاحظ رياض و إلياس اختفاء باسل .. اخبرهما ليث بأنه ذهب مع صديق لم يخفي رياض شعوره بالغضب لان باسل يعلم بأنه حضر هنا من اجله فكيف يغادر من دونه بمجرد أن استقل باسل السيارة تحدث الشاب ريان : سلامتك .. رد باسل بألم يحاول اخفائه : الله يسلمك .. من أول وصولي ببالي ازورك لكن صار الحادث .. و أول ما قدرت اطلع من المستشفى قلت اشوفك .. غريبة أبوك أذكر مانعك تسوق السيارة وحدك ! ريان بابتسامة حزينة : و لا يهمك .. أبوي ما يدري عني .. أخذ السيارة و أرجعها من غير يدري .. باسل بصوت هادئ : كيف احوالك ؟ ريان و هو يميل فمه : ماشي الحال .. لكن اشتقت لحياتي قبل سنتين ! باسل بسخرية : تشتاق للعباية ؟.. أو لأستشوار الشعر .. أو ل.. قطعه ريان بصدق : لكل شي .. لكل شي .. لصديقاتي ..للمدرسة .. للمطبخ .. لكل شي .. سأل باسل : أنت رجال ريان .. عيب خلقي بسببه عشت بين البنات .. لكنك كنت تعرف بأنك غير عنهم .. لك سنتين من أول ما تقابلنا با المستشفى و انت للحين ما عندك اصدقاء و لا طموح و لا حتى خطة لمستقبلك ؟ ريان و هو يحرك يديه بلا ارادة " ليوضح " لكنها كانت حركة لفتاة تتحدث عن موضوع : عندي صداقات .. أنت و الشباب في الشات .. على فكرة فقدتك الايام الفايته با الشات و كل من في الروم يسأل عنك ؟ وش صار في موضوعك ؟ .. وش كان رد الدكتور! قطعه بنفي باسل و تجاهل لبعض اجزاء السؤال : الشباب في الشات ما يعتبرون .. هم اصدقاء في عالم وهمي .. و أنا في الطايف .. و تواصلنا اما با الشات أو المسن أو بالجوال .. انت محتاج صديق تقابله تتكلم معه .. تطلعون سوا .. اغمض ريان عينيه و اعاد رأسه للخلف لتظهر حركة ناعمة اخرى : باسل تعبت .. تعبت نفسيا .. حتى جلسات العلاج النفسي ما تأثر .. أنا تــــائيه .. احس بكل مكان امشي الكل يراقبني .. حتى مستحيل اطلع اصلي با المسجد أو اجلس مع عيال عمي أو اي أحد يعرف قصتي .. احس نفسي اختنق إذا رجال حط عينه بعيني .. باسل بتذكير : تذكر لما تقابلنا با المستشفى بجدة !.. تذكر كيف كنت متفائل ؟.. تذكر كيف كنت تواسيني ؟.. من كان فينا محطم ؟ بعبرة ريان : الكلام غير الواقع باسل .. أنا احاول .. أحاول أتأقلم .. لكن حطموني ..أبوي و هو أبوي مفروض يوقف معي .. لكن إذا كان على وشك يطلع مشوار يطلع عذر من تحت الارض عشان يمنعني أكون معه .. متفشل مني .. هذا غير العيال بمجرد تواجدي معهم يبدون يستهزئون و يتريقون .. "وش احسن قعدة الحريم أو الرجال " " خلك رجال تراك بين رجال " .. و اللي ما يعرف حالتي يسميني "خكري" .. تعبت تعبت يا باسل قطعه بحزم باسل : خل ابوك على جنب .. انت رجال أو لا ؟ أجاب ريان بغضب : ايه ..رجال باسل ببسمة : العيال اللي يستهزئون .. خلك ساكت عنهم .. هم بس يستفزونك .. لكن إذا تركتهم و لا تأثرت سكتوا .. و إذا ما سكتوا شوف اكثرهم حقارة ثم اعطه كف يطيح اسنانه .. و لا يهمك اكبر منك أو اصغر منك .. أقوى أو اضعف .. المهم يدرون بأنك ما همك أحد .. و تثبت لهم انك حتى لو كنت عايش بين بنات فانت رجال .. ريان و الذي لم يكن قد اشتكى ابدا حتى بجلسات العلاج النفسيه و التي يخضع لها .. بعمر 16 سنه مراهق سقط بين يدي مجتمع يأخذ كل شي مسخرة حتى مشاعر الاخرين .. رغم عدم قدرة باسل على الرؤية إلا انه علم ان ريان كان يمسح عينيه .. تحدث و هو يمسح دموع : حاليا انا مرتاح .. ما هو بضروري اختلط بأحد .. اجلس با البيت دايما .. لكن العطله راح تنتهي و ضروري ارجع اداوم با المدرسة .. أنا ناوي اترك الدراسة .. لكن لو اجبرني ابوي .. و الله احتمال انتحر .. باسل باستنكار : استغفر الله .. لا تقول كذا .. صوت نشيج من حنجرة مراهق و هو يتحدث بسرعة : ما يخلوني في حالي .. يجلسون يتمسخرون و يستهزئون .. و احيانا يفردون عضلاتهم علي .. أو يجلسون يتأملوني .. و يسموني الخكري او المايع .. باسل و هو يحاول اقناعه : و انت ليه يهمك رأيهم .. كلنا ينقال عنا تعليقات ريان : الكلام غير .. توقف تنفس ريان لجزء من الثانية ثم عاد بسرعة : تكفى .. تكفى .. انقل لرياض .. اهلك هنا باسل برفض : لا اهلي با الطايف .. ما اقدر انقل .. طلال مستحيل يوافق .. ريان بتوسل : عشان خاطري باسل .. عشاني .. تكفى .. كان يتوسل و يتحدث ووجهه باتجاه باسل قبل ان تظهر سيارة من العدم من جهة اليمين .. باسل ذو النظر الخفيف لم يلمح سواء اضوائها و كانت كافية لتوقظ اسوء كوابيسه " ذكرى الحادث الاخير " و حتى لم تحتك السيارتين سقط باسل مغمي عليه .. اصبح ريان مصدوم و هو يحاول ايقاظه ..دون فائدة .. سمع صوت هاتف باسل المحمول يهتز ليرد و يطلب النجدة من الطرف الاخر و الذي كان "خ . م " لم يعرف كم مر من الوقت حتى وصلت سيارة من نوع نيسان ددسن غماره واحدة .. السائق شاب بشعر طويل أجعد ذو ثوب أبيض و طاقية " من دون شماغ" مباشرة فتح باب السيارة و سأل بخشونة : ليه رجله با الجبس !.. أجاب ريان برهبة : صار عليه حادث قبل كم اسبوع .. استيقظ باسل على تواجد الشاب الاخر و هو يسكب الماء على وجهه و رغم انه لا يرى سوا ظلال ..و لم يتعرف على الصوت بسبب الصمت و لم يجد سوا رائحة استطاع شمها كانت عرق مع رائحة تراب و غبار ! إلا انه استطاع تمييز هويته : خلف ! أجاب الشاب بخشونة : ماتقدر ترسل حتى تفسير لسبب تأخرك ! باسل بنرفزة : مرسل "لا تدق الصدر و ضلوعك رديه ".. و تبي تفسير ؟ الشاب بغضب و هو يحرك باسل :اتصلت و رد علي ما دري مين ؟.. و ارسلت و لا احد رد .. توقعتك تتهرب ! باسل بسخرية : حقك علي أنا الغلطان مفروض اصحى من الغيبوبة و ارد على اتصالك ؟ دفعه الشاب للخلف بغضب : لا تستفزني و انت مو قد رد فعلي .. تأوه باسل بألم حقيقي و هو يضرب يده : فكني .. خلف .. أنت السبب بسفري لرياض .. لكن صار الحادث ,,و منعني اتصل فيك تحدث بعد قليل خلف : خلاص ريان تقدر ترجع .. باسل معي و راح اخذه للمستشفى استقل سيارة خلف و التي كانت تفوح برائحة الاغنام و العلف .. ضيقة و المكيف لا يعمل .. متألم لم يستطع الحديث .. ايضا خلف كان صامت ..و كل حركة لسيارة كانت تزيد من معاناته اضطر لصبر حتى الوصول للمستشفى .. ليجد طلال بانتظاره بحالة غضب «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» تَدرٍي . . / وشٌ أقسٌى ، من غَدر رمًح ، ( جــسًــاس ) إنٍـك : تشٌـوف الحَـب مثَـل .. المًـذلـه ! جواهر في ليلة العزاء الاولى بعد ان انصرف معظم المعزين لاحظت ارتفاع للاصوات الرجالية ... اخوا عبدالله كان يصرخ و يرعد و يزبد .. معترض لان والده حول مبلغ كبير الى رصيد عبدالله فكرت هذا اللص لا يستثني اخيه أو والده من السرقة .. دون خجل و بدل ان يتقاسم الإرث بتساوي ها هو يحتال قبل ان تمر حتى ساعات على وفاة والده .. شعرت با الاحتقار فعلا لتصرفه .. طلب مقابلتها .. إذا كان با الامس متعب فهو اليوم مثل الميت الحي .. لم تتحدث معه طلب منها ان تدخل لأحد غرف المنزل موضح بأنها كانت غرفته .. و تجمع متعلقاته .. بسبب المشادة هو سوف يغادر دون رجعة .. و فعلا نفذت دخلت للغرفة لتجمع بعض الملابس و المتعلقات الشخصية عندما دخلت زوجة اخيه و هي تهدد بغضب : قولي لزوجك يرد الفلوس الي اخذها من غير حق .. ما يستحي ينصب على ابوه و هو على فراش الموت .. و يسرق حق اخوه ربما عبدالله لص .. و لكن من باب الولاء و لان المرأة الاخرى كانت و كأنها تشتمها هي : ابوه كان صاحي و بكل قواه العقليه قبل يموت .. انا شفته و سمعته .. يعني له الحق يعطي اللي يبي .. برضاه .. فليه زعلانة ؟ المرأة الاخرى لم تتوقع دفاع جواهر : و ليه يعطيه .. احنا طوال السنين الفايته تحملنا الشيبه في بيتنا .. و اخرتها يروح خيره للغير .. احسن لخريج السجون يرجع كل شي اخذه من خير حق .. جواهر ببرود : المشكلة بين الاخوان .. ليه اتدخل ! صرخت بها زوجة خالد : الله لا يبارك لكم في كل ريال اخذ با الحرام .. قطعها صوت غاضب قادم من الخارج عبدالله : لا تردين عليها جواهر .. نظرت لها المرأة الاخرى بغضب .. فيما ارتدت هي عباءتها و غادرت بصحبة عبدالله بمجرد جلوسها با السيارة همست : وصلني بيت خالي .. لكنه لم يستمع لها .. اوصلها لنفس المنزل الذي عرفت به الحقيقة القذرة .. ما قصة هذا البيت على كل حال ؟ اوقف السيارة و تحدث بغير تأثر : جواهر لي يومين ما نمت .. ثم تركها خلفه با السيارة .. فاضطرت لنزول شعرت بان الدخان يتصاعد من رأسها من شدة الغضب .. جلس با الصالة .. و بما انها تمتلك قلب معتوه فقد جلست معه .. و لكن بعيدا حتى لا يفسر تصرفها بمزاجه .. دقائق حتى تحرك ليغتسل ثم عاد ليجلس بجانبها .. نظر لها من تحت اهدابه بنظرته الحادة .. اعاد ظهره للخلف و مازالت عينيه عليها ...... ثم اغمض عينيه بهذه الوضعية .. دقائق حتى نام هناك وهو يجلس على الكنب الرث .. اقترب منه لتحسن من وضعية نومه .. عندما لاحظت بيده مفاتيح بينها ميدالية عبارة عن تعليقه بحرف f ضخم من الذهب الاصفر .. امسكت بها بحزن .. الحرف الاول من اسم فضه .. ابتعدت مشمئزة من نفسها و منه و من كل شي .. ! «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» آحببتكک .. لــ درجة { آلبكآء ‘.. ۆ خذلتني لحد { آلضحک ‘ مايا كتفيها تهتز .. ووجهها مغطى بدموع .. همست بغم : أنا الخسرانة بكل الحالات !! .. مسحت دموعها اخذت شهيق ثم زفير و تحدثت بوضوح وهي تحاول ان تجلي صوتها : بسألك سؤال يمكن يكون غبي لكن تحملني .. بهذاك اليوم ما فكرت بأن وحدة منا .. من البنات ممكن تكون اختك .. بنتك .. خطيبتك .. خالتك .. عمتك .. و لنفترض بأنك ما فكرت .. فيه فكرة ثانية كان ممكن تخطر على بالك .. ليه تخطف بنات با الاجبار و فيه بنات برضا تطلع معك .. دور لك وحدة من نفس نوعك .. ماعذبك ضميرك ؟.. اصغرنا اسمها بشرى تدرس بأول ثانوي .. طفلة توفت بعد ها الحادثة و انت و ربعك السبب .. يدك ملطخة بدمها ..كيف تقدر تنام و انت حطمت حياة و ازهقت روح .. انت بشر .. او حيوان .. نظرت له بحقد .. لكنه لم يكن ينظر حتى لها وقف و توجه لنافذة ووقف هناك يتأمل .. فيما اكملت هي حديثها : ليه احنا ؟.. ليه ؟.. انت مليان ليه ما سافرت برا و خربط براحتك ؟.. و لاا حد معترض .. نظر لها و اخيرا فتح فمه الانيق و عينيه توحي با الملل :خلصتي ! .. تحدثت و عينيها الحمراوين تدل على ليالي بكاء طويلة : كان قبل اسبوعين مفترض زواجي .. و البس هذا الفستان .. كان مفروض افرح مثل كل البنات .. و بحقد وبغض : لكن لا كومة قذرة مثلك قرر يلعب بأعراض بنات المسلمين .. تدري من هذاك اليوم لليوم و انا ادعي عليك .. عساك بمرض يهد حيلك .. الله يحرمك من اغلى ماتملك .. الله يفضحك امام خلقه .. الله ... ياخذك اخذ عزيز مقتدر.. .. و دون ان تشعر كشف كتفها عندما سقط طرف الفستان : كان ممكن انتقم منك بأكثر من طريقة .. و لأنه ما يهم من اتزوج من بعد !.. أنت و غيرك واحد .. فليه ما تتزوجني انت .. على الاقل و لو كنت معدوم الضمير .. فعندك فلوسك .. و زواجي منك راح يفرح أهلي .. من بعد ما تسببت ؟؟ نظر لها بضجر و هو يزيح نظره عن كتفها و يضبط اعصابه : زعلانة لان خطيبك تركك ؟ .. اذإ كان شافك رخيصة و لا تستحقين التضحية .. فهذا ماهوب ذنبي ... همست و هي تمسح الدموع بكلتا يديها : رخيصة ! .. و ما استحق التضحية ؟ .. ثم براحة نوعا ما مايا : سعود راح بشره و خيره .. و الرخيصة هي الحين زوجتك .. و هدفي بالحياة انغص عيشتك و ربي لأبكي عيونك مثل ما بكيت عيوني .. وقف و بقي دقائق يتأملها بإعجاب سافر لجسدها الظاهر بوضوح من الفستان الناعم : يمكن قدرتي تورطيني بزواج .. و يمكن خربتي مزاجي شوي .. لكن !! .. انتي قلتيها بلسانك انتي الخسارنة بكل الاحوال ... لما قلت لك ابعدي عني ... كانت نصيحة لمصلحتك ! نعم كان طويل و ضخم الجثة له عينين سوداء و اسنان شديدة البياض و بشرة قمحية .. تفوح منه رائحة العود لكنها لم تكن ترا سوا وحش قذر .. يقطر بدماء مسفوكة تعود لفتاة بريئة .. لتزيد الكراهية بقلبها و الرغبة لتدميره .. لموته .. وصلت لغرفتها و هي تبكي لترى مجموعة من الهدايا كان اهداها سعود .. لتبكي بألم أكبر تكاد تجن من القهر .. مازال سعود بقلبها ينبض .. لكن لماذا تركها ... لماذا ؟! █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة "『🚬😒』 لآ شفت لك مجرٍوح . . حآول تدآويه ... دآوهـ ولوٍ من باب الإحسان ( دآوهـ ) وإن شفت من يبكي . . فـ لا تسأله ليه !! آلــدمع مآ عــمرٍه نزٍل من ( فضآآآوٍه ) 『🚬😒』" |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مرحباً تسلمين على البارت الرائع
تغير واضح في تطور أسلوبك في هذي الروايه عن الي قبلها مع خالص أمنياتي لك بالتوفيق |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
صباح / مساء بكاء السماء ....
اطال الله في عمرك ... ووهبك ماتتمنينه ... ووفقك لكل خير ... مو مهم البارت قصير او طويل ... المهم انك اعطيتينا امدادات صبر { تصبيرة } .... الاحداث / ............................................................ ............................................................ ........... باسل / تعقيدات اكثر فاكثر ... و ترسبات هائلة من الخوف و القلق و الاهم التشتت ... فاهم ما يواجهه هو نظرة ^ المجتمع ^ اللارحيمة ... القاسية ... النقامة ... و المتعصبة ... فامثال ريان ... بالفعل هم يعانون و يعانون و يعانون ... و خصوصا في مجتمع شرقي لا يفتأ عن تمزيق كل ما هو ^ شاذ ^ ... ريان ... خلف ... شات ... ما المتبقي خلف ستار غموضك يا باسل ؟ .... المواضيع التي جعلت باسل في وعثاء و مشقة السفر ... هل تستحق هذا ؟ ... ............................................................ ............................................................ ........... جواهر / الآن بدأ العذاب يرسم بخنجره المقيت اشكال الالم ... و يَشِمها على قلب جواهر .... بعد ان عرفت ما هية محبوبة < حبيبها > ماذا سيحل بها .... و اتوقع بان حرف الـ f لا يقصد به فضة بل من الممكن صديق طفولته ... امه ... والده .... حروب جندها على اهبة الاستعداد للموت ... ننتظر حرب ^ داحس و الغبرا ^ ............................................................ ............................................................ ........... مايا / و ما الحب الا للحبيب الاولي .... فكيف تستأصل حباً من رحم القلب ؟ كلماتها لـ حيّا > اسم يحيى الجديد < ليست سوى سياط تجلد به جسدها ... جمرة خبيثة تحرق بقايا الانسانية بداخلها ... فكيف ستكون مايا الجديدة .... ............................................................ ............................................................ ........... حيّا / بالفعل لكم هو غريب امره ... فهو لم يهددها و لم يفعل اي شيء حيال الامر ... هل يريد ان يصهر قلب سوسن ؟ ... و ما هي مبرراته .. بل وما الغاية من تصويره لها؟؟ ... ............................................................ ............................................................ ........... ننتظرك فضاء بكل مودة وشوق .. captive dark |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
صعب على المجتمع الشرقي تقبل تغير الجنس وما يتعرض له المتغير سواء شاب ام فتاة مايا ويحي اشعر ان وراء يحي سبب ما فعله هل هو حقد على المراة بسبب شىء حصله ام انه انسان فاسد منتظري نعرف اكثر
|
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مسائك نور
يعطيك العافيه على البارت القصير جداً باسل على صغر سنك الا ان معارفك من الكبار عمريا خلف هذا من يكون بعد وهو سبب جية باسل للرياض يعني خلف طالب من باسل حاجه ولما تأخر عليه ارسل له الرساله يمكن طالب فزعه منه بس وش نوع الفزعه ريان حاله موجود في المجتمع مضطهده نفسيا شئ طبيعي اللي يحس فيه اذا ابوه موب متفبل الفكره ومالقى احد يساعده ويوجهه فاكيد بيحن لحياة البنات بس كلام باسل له يدل ان باسل مافيه عيب لان العمليه لها سنتين يعني لو فيه عيب خلقي كان هو بعد سوى العمليه يمكن عنده خلال في الهرمونات لا اكثر ولا اقل بس الظروف اللي يمر فيها خلته اقرب لعالم الرجال واضح انه يحب يعتمد على نفسه اذا عطاه طلال مجال ابوه هذا مره قاهرني هو بس يجي عنده عشان يشوفون عيونه ليش ناسي انه يعد ولده الى الآن مابعد اتضح لنا سبب كره حطام لولده جواهر حكمتي عليه من واقع تجربتك معه يمكن ابوه عطاه الفلوس لانه عارف ان اخوه ظالمه ومأخذ حلاله انت عرفتي ان كان فيه شئ بينه وبين فضه هي خطيبه واخوك أخذها منه ومازال يحبها والدليل المداليه لاتنسين الكلام اللي قاله لك وتسامحينه على طول خليه يندم على كلامه موب من اول ما دخلتي رحتي جلستي على كتبه غير اللي هو جالس عليها خايفه بس يفسرها على كيفه ليش انت ناويه تتقربين منه اذا بتسوين كذا انت صدق حبيته رجعتك لبيت خالك مو في مصالحتك لان الكلام بيكثر عليك انتقمي منه وانت في بيته مايا والله انك تقطعين القلب وهو ابد ماهمه فيه ناس مريضين تحب الغصب يعني كلامك له ليش مادور على البنات اللي مثله لانه يتلذذ بالغصب مرض الساديه هو تعذيب المرأه في العلاقه الحميمة سواء زوجه او عشيقه او انه يبي يجرب شئ ماقد جربه يعني طفش من الخضوع فحب يجرب الغصيبه انت الحين زوجته انتقمي منه بطريقتك خلك قويه الدموع اللي شافه اليوم تكفي صدقني راح يحبك ويموت فيك وإذا جاء ذاك الوقت عطيه كرت احمر واطلعي من حياته خليه يندم بدال المره ألف فضو في انتظار المزيد |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم
بيعجبنى جدا فى روايتك انها زاخره بالاحداث سريعة الايقاع مشوقه بشكل رائع الشخصيات ثريه جدا جدا وانتى بذكاء عملتى علاقات بين كل الشخصيات بشكل رائع باسل شخصيه جدليه جدا لدلوقت مش عارفه اوصل معاه لتوصيف فى الاول حسيت انه ملوش اصدقاء لكن له ناس اكتر مما تخييلت وكلهم بيحبوه مع اختلاف طريقتهم للتعبير عن الحب دا جوهره طيبة القلب وواضح انه انكسر ومحتاج وقت طويل علشان يتصلح مايا بتحاول تتظاهر بالقوه ارجو انها تكون بتتحلى ببعضها فعلا علشان تكون ند لشخصيه قذره زى يحيى لو انا مكانها كنت قطعته والله فين الساطور وأكياس الزباله مفيش اكتر منها والكيس ياخد خمسه كيلو هههههههههههههههه |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
ياسلام يافضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــاء ابدعتي
باسل ياباسل حيرتي معك ماعدت اعرف وش بتسوي كل شوي طالع لي بواحد بس حلللو تعرفك على رييييييييييييييييياااااااااااان تعرف معاناته نفس معاناتك ومايحس بالنار الا واطيها بس منهو خللللللف هذا هل طلبت منه خدمه او هو طلب منك خدمه او وش السالفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انت لغز نستنا فضفض توضحه لنا مايــــــــــــــــــــــــــــــــا وش هبهبتي وووش سويتي بعمرك يالخبله احد يقط نفسه هالقطه وعلشاااااااااان من عشاااااااان سعووودوه وجهه ابن فهره اللي مايستاهلك وباعك تروحين تبيعين عمرك يامال اللي ماني قايله بس رفعتي ضغطي وهالليحيى وش عنده مجرم بذمه ليه مانشر صورك وليه ماكان ناوي هل معقول كان في مباحث او مشرووع صحفي وبيكشف فيه العصابه اللي يخطفون البنات ويغتصبونهم >>>>مصره تبريه جواهــــــــــــــــــــــــــر يابعد عمري ماتستاهلين اجل خيانه ولا مو اي خيانه مع ارملة اخوك وام ولده اللي ربيتيه وحطيته سندك وسلابعد ساااااارق حلالك ومتهم بشرفك كل هذا كثيييييييييير عليك بس تراك ظالمته وعبووووود مو هيك بس احسن خليك على ظنك وهو على ظنه عشان حنا ننبسط معكم وعلى اكشناتكم هههههههه منتهى ياقلبي كثري من الحركات ذي عشان تحركين غيييييييرت المسخ اسااااااااامه (منتهى اللي قالت مالي دخل ) ويجك زاححححححف متعب اهب يامتعبوه من كثر ماهو مغزلجي عرف ان ملامح باسل اقصد بدور بنت ارجوووووان ممدوح وش ممكن يسوي فيك وليه يبي يتزوجك ودمه ملوث من الابر كله حب انقااااااااااااااااااام صدق يقهر بس اتوقع يطلع سليم بالنهايه بعدين وين اختفى ليث اشوفه بس صاير سواق لباسل تهقون حبه وبيتزوجه (يتزوج بدور )مو باسل لاتفهمون غلط فضاااااااااااااااااااااء حبي واصلي يامبدعه وحنا معك ومعليش انشغلت الفتره اللي فاتت وماعلقت على ابداعك |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مساء معطر بفل و ياسمين :;lkjlkutrfc: راح يكون بارت طووووويل و استثنائي .. لكن ممكن اتأخر بتنزيله لساعة 6 الفجر و على قول المثل كل تأخيرة وفيها خيرة .. ترقع لنفسها .. لا حد يعتب :6trfdc:.. انا جالسة على الاب عشان اخلص قبل الوقت لي كم ساعة متواصلة لكن ما نفع .. و جاري الكتابة |
بنوتات تعالو نتخيل لو كل وحده
صار معها مثل باااااااااااااسل ووش بتياااااسوي او اقصد رياااااااااان لانه كان بنت مثلنا يوووووووه من جد اذا اخذت الموضوع بمزح احس فله بس اذا اخذته من جد اشوفه صعب علي وعلى بابا واخواني حيييييييييييل صعب :dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8: ياهلالالالالالالالالالالالالالالالالالا بك فضـــــــــــــــــــــــــــــــو خذي راااااااحتك ياعمري اهم شي يجي دسم واكشنات :wookie: |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
فى انتظارررررررررررررررك فضاء
|
رد: رومانسية قلوب متوحشة
فضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء آآآآآآآآآآآآآآهـ يا قلبي وش اقول وش اخلي الله يسعدك يارب انا بطبعي ما احب اقراء الروايات الا اذا خلصت بس اول ما قريت اسمك عجزت عجزت ما اقراء روايه ان شاء الله انها رائعه زيك بس لاحظت شي بين روايتك احلى غرور و هذي هنا حسيت الأحداث سريعه بس برضو حلوه
|
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اعزائي متابعي الروايه
هذا كلام فضاﺀ ارجو انتظارها بهدوﺀ والابتعاد عن الردود المخالفه اقتباس:
|
رد: رومانسية قلوب متوحشة
░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _10_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ مآ عآشْ منهوٍ يكسرٍ آلورٍدُ وَ يرٍوٍحُ ويطعنٍ خفوٍق ويقتل الحلمٍ بـ أوٍهآمٍ ! وَ مآ عآشٍ من هوٍ يدمّر آلرّوٍح يآ رٍوحُ خلّه يغيبْ وَ بترٍجعّه اْلْاْيــَآ‘مٍ . . . ! █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ مايا جمعت هدايا سعود و صورة و تذكاراته .. و فستان زواجها و دبلتها .. بعلبة معدنية لتحرقها خلف المنزل .. خلف المنزل مكان ضيق و بنفس الوقت يطل عليه منزل الجيران .. منزل سعود سابقا بتأكيد هو حاليا بشهر العسل .. اشعلت النار لتحرق بقايا الذكريات .. و لتلتهم الحزن والهم الذي بقلبها ايضا ... سعود ذهب ليحضر ممدوح بعد خروجه من السجن ليوصله لمنزل عائلته .. و لاحظ الدخان المتصاعد من منزل الجيران .. بمجرد دخول ممدوح سأل و هو يحاول التمويه على غيابه : وش عندهم جيرننا ؟ لا يكون عندهم حريقه ؟ .. ها سعود بتساعد با الانقاذ ! أجابت والدته و هي تتعمد عدم النظر لسعود : مادري عنهم اليوم .. لكن امس .. كانت ملكة بنتهم على يحيى الفارس .. سأل سعود باستغراب : عائلة الفارس المعروفة أو غيرها ؟ ملاك .. أو منال .. صغار ..! أجابت والدته بهدوء : الملكه لمايا ... و ايه عائلة الفارس المعروفة ... ضحك ممدوح على الصدف : اوووووف دفعة وحدة .. صاحب وكالات السيارات .. اسكتته والدته بنظره قوية فيما صعد سعود لسطح مثل المنوم .. ليرى الصفيحة المحترقة ..تمثل عقله المحترق با الافكار للان غير مصدق افعال مايا ! ليست مايا التي عرفها ؟ عرف من الناس بأنها اختفت ليوم كامل .. ولا يعرف اين و ماذا حدث ؟ كذبت عليه بقلب بارد .. ليرد عليها بطلاق .. ليجد بين هدايا زوجته طقم نوم هو تماما ما طلب من مايا ان ترتدي له كترضية لتذكره بذوقه و تهديه شيء تاق ليره عليها و ليس على سواها .. هل من أجل ان توضح بأنها تهديه هو للمرأة الاخرى .. أو هي رسالة له بأني لا اهتم لو اعطيت المرأة الاخرى كل شي بما في ذالك شيء حميم طلبته مني انا بذات ! رأى وجه نوره كيف تغير وجهها و هي تفتح الطقم و المسكينة بررت "وحدة أكيد من صديقاتي دمها ثقيل ".. كاد ان يجيبها بأنها ليست من صديقاتك و من المستحيل ان تكون صديقة لك .. لكنه صمت .. و الان فاجأته من جديد .. ملكة .. ملكة يا من اقسم بحبك .. يا من وعدتي بإخلاصك .. يا من حلف ألا يفرقنا شي سوا الموت و بعد فترة قصيرة .. شعر بشعور أسود مر مؤلم يجتاحه .. امسك به ممدوح وهو على وشك الخروج هارب ليعلق بسخرية : ربي رزقها بواحد غيرك .. ندمان ! نظر له سعود بغضب و لأنه غاضب و يشعر بأنه مغدور : على الاقل تستاهل الواحد يندم عليها .. ما هي الي رمتك با السجن امسك به ممدوح بغضب ثم استوعب ,,, هو الوديع الهادئ كان يدخل بمشاجرة مع اخيه الوحيد ؟ «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» باسل طلال بانتظاره بحالة غضب طلب من خلف ان يغادر .. و عندها بقي وحيد مع طلال .. توقع صراخ .. توقع ضرب .. توقع كل شي .. ألا الزفرة القلقة ثم الكلمات الهادئة : نام الحين .. و تفاهمنا الصبح .. تصبح على خير .. رد باسل : و انت من اهله .. طلال .. عاد ببطء طلال ليقف بجوار السرير .. ليجد يد باسل امتدت ليده ليقبلها بعاطفة .. لم يسحبها كما هو مفترض بل تركها بيده .. ثم جلس بجواره وهو يتحدث بمزاح : اقعد معك .. لم يرد باسل إلا بسحب اليد الى فوق صدره .. فوق موضع القلب .. لينام كما اعتاد با الماضي .. لتكن هناك لحظة عودة با الذكريات .. والد طلال تزوج من ام باسل بعد طلاقه من أبو باسل .. لم تكن أم باسل جميلة بقدر ما كانت شخصية جذابة و محبوبة .. بعكس أم طلال الساكنة .. و التى بعد زواجه من أم باسل لم يطلقها .. و لكنه لم يعاملها كزوجة ايضا .. في المقابل كان طلال يشاهد انكسار و ذبول والدته في مقابل سعادة وهناء المرأة الاخرى .. كان ب 18 من عمره وقتها .. نصف شاب و نصف رجل .. مندفع للحياة و لإثبات نفسه .. يريد حماية الشيء الاغلى على قلبه أمه .. لم يستطع قهر المرأة التي قهرت والدته و لكنه وجه انتقامه لولدها الصغير "باسل " و الذي رفض والده اخذه بسبب عيب خلقي منذ الولادة كما سمع من والدته .. مع ان الطفل يبدو سليم .. لكن كما سمع باسل نصف ذكر و نصف انثى .. و عند البلوغ يحسم الامر ...... باسل شديد الجمال .. و ضعيف البنيه .. كان يضربه با الخفاء ثم يضحك على بكائه .. يذكر بأحد المرات من قوة ضربه .. اغمي على باسل .. لكنه لم يكن يخبر والدته ابدا .. و كما عرف هو كان ينظر له بإعجاب .. ابو طلال و رغم ثروته إلا انه كان طراز قديم .. لذالك منع عدة اشياء من المنزل فا التليفزيون مفسد .. و الراديو ملهي .. و اكثر الاشياء ضرر هي الموسيقى إلا إذا كانت اغنية وطنية فهي مباحة .. "لذالك لازال لدى باسل تمرد بسماعها لأنها لم تمنع كمعصية أو بطريقة واضحة و لكن بكلمات صارمة و متشددة تبعث على التمرد " لا اكل من الخارج .. جميع الوجبات من صنع منزلي و الاغلب اكلات شعبية .. لا منتزهات و لا حدائق و لا مطاعم و لا العاب "ملاهي " السفر الوحيدة الممكنة هي لمكة ذهاب و عودة دون التوقف بأي مدينة اخرى .. يكره الزيارات الاجتماعية .. طريقة ايقاظ طلال لصلاة الرفس .. او با الخيزران .. طريقة تصحيح احد سلوكيات طلال با السخرية و التجريح و العنف احيانا .. لم يكن يوقظ او يصحح سلوكيات باسل مما دفع طلال للاعتقاد بأنه يحسن معاملة باسل و لكن الحقيقة هي انه لم يكن يهتم لأمر باسل .. كان باسل غير مرئي لابو طلال .. و هذا سبب عقدة ل باسل ....... كم تمنى لو اختفى ان يبحث عنه .. و لو نام ان يوقظه .. و لو اخفق با المدرسة ان يؤنبه .. لكنه بكل بساطة لم يكن يراه ليهتم بأمره كان ابن زوجته لا اكثر .. بعد سنه من زواج ابو طلال من ام باسل توفيت أم طلال .. حزينة و بائسة .. و بعد وفاتها عاد الوضع كما كان .. و أفضل .. شعرطلال با القهر . با الظلم .. و أرد فقط ان ينتقم لامه بسلب اغلى ما تمتلكه المرأة الاخرى .. ولـــــــــدهــــا بـــــاســــــل .. الصغير المدلل .. شبيه الفتيات .. بتلك الايام استقروا با المزرعة لبعض الوقت و الجو شتوي ماطر .. لأول مرة تحدث طلال مع باسل كإنسان يفهم : تعال معي ! أخذه لبركه من الاسمنت مملئوه بماء الامطار تبعه باسل الى هناك و عندما وصلا , خاف باسل ان يضرب كا العادة فطلب طلال : لا تضرني طلال .. أجاب يومها طلال وهو نوعا ما خائف مما هو مقدم عليه : ما بضربك .. إذا سويت اللي اقولك ! باسل بسرعة و فرحة .. مشتاق ان يرضى عنه طلال الشاب الطويل الانيق المحترم من اقرانه : طيب ! طلال بتحدي : تفسخ ملابسك .. و تسبح في البركة .. رغم صغر سنه كان يعرف ان ذالك خطر سأل بتشكيك : ماعرف اسبح .. طلال بثقة : انا تعلمت السباحة كذا .. كل يوم كنت انزل اسبح وما في احد .. و لا غرقت .. نظر طفل التاسعة الى طلال ثم الى البركة و لأنه يثق به .. و يائس لليجد من يقف بجانبه : و لا تضربني مرة ثانية ؟ طلال بجمود : لا مابضربك .. بطمع باسل و هو يفتح ازرار ثوبه الابيض الذي تصر والدته على ارتدائه : و عادي اجلس معك .. طلال و هو ينظر له : ايه عادي .. لا تسبح الحين بعد ساعة .. قالها حتى يتأكد من عدم تواجده ب مسرح الجريمة وقت وفاة الطفل حتى لا يتهم بينما خلع باسل ثوبه و طواه فوق احد الصخور .. و بطمع اكبر : و عادي ادخل غرفتك ؟ طلال و هو يتوق لتخلص من ثرثرة الطفل : ايه عادي .. انا راجع للبيت .. و انت بعد ساعة تنزل للبركة .. مشى مغادر للمكان عندما طلب باسل و هو يتقدم خطوتين للإمام بصوت متوسل : عادي لو اقول لأصدقائي انك اخوي ؟ عندها التفت طلال مستغرب .. ليردف باسل بخوف : لا .. لا خلاص ما بقول لأحد ... غادر المكان و جلس بجوار والده لا يعرف كم مر من الوقت .. لكنه كان يفكر .. باسل يحاول ان يكسب صداقته .. كان يحاول التقرب له .. و هو يحاول اغراقه .. وقف راكض كالمجنون و هو يتخيل ان الطفل سوف يموت .. ليجد فوق الثوب الفانيله البيضاء ايضا مخلوعة .. قفز بسرعة ليجده غارق في البركة حمله و هو يرتعد من الخوف مات .. مات .. و هو من ذبحه .. بدء في هزه و الضغط على صدره .. و النفخ في فمه .. و اخيرا فتح عينيه .. لم تكن حياة جديدة كتبت لباسل فقط و لكن ل طلال ايضا .. يذكر يومها ان باسل اخذ جميع عواطفه .. الحب و الحماية مجبر اصبح باسل ملتصق به .. يعد يضربه .. لكن ايضا لا يعامله بلطف بل بخشونة .. اصبح فعلا الاخ الاصغر ... و اكثر اصبح مثل ابنه تقريبا .. أما مسألة قــطــع الاصــبــع فمــــــختــلــفــة ! استيقظ باسل بمزاج معكر .. ليجد جده من جهة والدته حضر من الطائف .. وهذا زاد الامر سوء بمجرد دخوله و بعد ان قال الحمد الله على السلامة .. بدء التحقيق .. _كيف ما قدرت تتلافى الحادث ! _كنت مسرع يا حيوان ! _فين صار الحادث ! _بكم اشتريت السيارة يا طلال ؟ _احد توفي غير الرجال الثاني ! _وش كنت تسوي با الرياض ؟ _كم بتقعد با المستشفى ؟ _ليه ما اتصلت علي اول ما حصل الحادث او نسيت اني جدك ! ثم غادر و هو يشتكي من تعب السفر و صحته المتردية .. حضر "ليث " و "ممدوح"الغائب منذ فترة .. و حضر حطام و يعقوب و رياض و أخوات باسل " رجاء " و " حنان " و "رشا" ربما فضول لحالة اخته رشا سألها عن حياتها .. كانت تبدو سعيدة بعكسه هو ؟ جميع ما تخيله من انها تعيش بتعذيب من زوجة ابيها خطئ .. كانت تسميها "خالتي منيرة " طمئن نفسه بأن ليس من المهم ان تكره من يكره .. ولكن المهم ان تكون بخير .. لكن ضايقه عدم اهتمامها به ! فلو كانت هي المريضة لم يكن ليغادر و يتركها أو على الاقل يزورها يوميا .. سألها عن حياتها الاجتماعية : كيف الطلعات و العزايم معك ؟ لتجيب مبتسمة : طلعنا قبل ثلاثة اسابيع البر روووووعة .. و قريب فيه عزيمة با الاستراحة راح اقابل بنت خالتي سارة .. و بنت عمتي .. كانت تقصد بنت اخت منيرة لان عائلة والدته جميعهم با الطائف .. كانت مندمجة و لا تعاني من اي تفرقة أو نبذ .. شعر با الغيرة سألها من جديد : كيف المدرسة ؟ أجابت بفرح : تقديري جيدجدا .. و اشترا لي رياض هدية كان وعدني فيها سألها و هو يلتقط رائحة الاعجاب من صوتها لرياض : ليه ما تسمينه خالي رياض ؟ أجابت باستغراب : لانه ماهوب خالي .. رد هو بتلميح : سميتي اخته اللي ما هي بزوجة لأبوي و لا شي .. خالة ؟ اجابت بضيق : لأنها كبيررررة .. كان بإمكانه ان يرد و هو كبير لكن لم يرد ان يخسرها .. لماذا رياض من اشترا لها الهدية و ليس حطام أو يعقوب أو بدر المتوفى قبل فترة قصيرة .. هل رياض يحاول التلاعب بأخته المراهقة ؟ تدخلت حنان بخجل و هي تلاحظ تجاهله المتعمد لها هي و رجاء .. و هي تطلب صورة له .. فاجأته الفتاة الباكيه .. رفض ان تصوره ! لكن ربما لدى طلال صور قديمة له .. عندما غادروا .. حضر الشباب طلب من طلال صورة .. لكن طلال لم يكن متواجد .. هنا تدخل إلياس ليعلن بان لديه صورة .. أخرج هاتفه و هو يسأل لمن يرسلها با البلوتوث ليجيب باسل : ل رياض .. و رياض يوصلها .. ارسل لكن لم تصل فاقترب رياض من إلياس ليعاين سبب عدم وصولها ليفاجئ و هو يراه يتصفح استديو مليء بصور باسل .. كانت كمية كبيرة و بكل التحركات و هو واقف و هو يمشي و هو جالس و هو يضحك وهو يتأمل و يعتقد بأن لا احد يراقبه .. لم يكن يعلم بأن هناك من يصوره .. اصابه الهلع ليسأل بفضول : أنت وش سالفتك مع باسل مصورة من كل الجهات ؟ سمع باسل و كل من با الغرفة .. طلب باسل من إلياس با التحديد مساعدته على شرب الماء .. عندما اقترب للمكان المناسب اخرج مزاجه النكدي ليهمس باسل بثلاث كلمات با الكثير بصوت منخفض ..! لم يسمعها سواء إلياس لينخطف لونه و ترتعش يده و كأنه على وشك ضرب باسل و هو يرد : حــــــرام ! ثم يندفع غاضب بشراسة للخارج .. امسك به طلال و هو مغادر ليسأله : خير إلياس ايش فيك .. وين رايح ؟ إلياس و هو لا يريد ان يرى احد وجهه تعداه متعثر الخطى و هو يجيب : راجع لطايف .. احس الجميع بفضول .. باسل شتم إلياس بأبشع الشتائم .. و قذفه با القهوة .. و ضربه بكوعه .. ثم تجاهله .. و لم يتأثر .. و لكن بكلمات بسيطة خطف لونه و فر هارب !! «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» منتهى حضر والدها ليخبرها عن خطبة متعب .. لم يكن الموضوع حتى مطروح لنقاش بنسبة لها .. فهي تبغض جميع عائلة والدها .. لكن والدها تقريبا هددها بأسلوبه ألا مبالي .. هي مخيرة في التوقيت فقط وليس في شخص العريس كانت صاعدة للأعلى عندما لمحت متعب با الصالة عندها توقفت .. لرغبتها بحسم الامور نادت :متعب .. ليجيب بسرعة و هو يلمح قامتها و يعطيها ظهره : لـبـيـه ! متجاهله كلمته دخلت با الموضوع : لا تزعل مني .. لكن أنا اشوفك مثل اخوي .. الله يوفقك مع وحدة تستاهلك وتكون احسن مني .. لم تتوقع ابدا الاصرار العنيف .. و لا العناد الذي ابداه وهو يجيب : لكن أنا ابيك .. خليك من عذر أشوفك مثل اخوي .. لأنك ماتشوفيني مثل اخوك .. أنا ولد عمك قطعته : متعب .. الله يرضى عليك .. لا تزعل هذا زواج وقسمة و نصيب .. و أنا مابي اخسرك .. اجابها بنوع من التهديد و هو يغادر : إذا ما بتكونين لي .. و الله ما تكونين لغيري .. اين يعتقد نفسه هذا الاخرق بمسلسل بدوي يهدد ابنت عمه .. عائلة متخلفة .. من الكبير حتى الصغير «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» ارجوان كانت تغسل الاواني بعد ان نظفت جميع المنزل .. طرق الباب ارتفع و لم يفتح احد .. مشت و هي تدعك شعرها القصير و تكيل السباب للأولاد .. وصلت للباب و سألت بصوت غاضب و حاقد على من طرق الباب : مــــن ؟ جاءت الاجابة لعمر: أنا جهزي المجلس .. ؟ تمنت لو توجد عين سحرية لروئي تفقدت المجلس بسرعة .. و تحركت مبتعدة عادت مسرعة لداخل لرؤية الزوار من احد النوافذ .. لتلمح رجلان احدهما عمر ربما و الاخر صديقه ... و لكن طريقة حركة الشاب الاخر لم تكن غريبة.. لكن لماذا شعرت بتشاؤم .. اللهم اجعله خير ؟ وضعت المرطب على يدها .. و ارتاحت لتتابع نشرة الاخبار .. تسترخي على الاخبار هي تعتقد بأن بداخلها سياسية مكبوتة ... بعدها بدقائق طرق الباب .. كانت غاضبة للغاية قبل ان تخرج لتفتح .. شاهدت موسى مستلقي با الصالة نائم .. و بدل ان تغطيه رفسته و هي تتذمر "لو ودي تنام ما نمت " فتح عينيه لينظر لها ثم عاد لنوم خرجت لتفتح لتجد سلمان قادم من الخارج .. مبسوط و يلقي نكت .. و هو يدخل بحذائه الرياضي القذر من طين الملعب .. لينسف تنظيفها للأرضية .. بكل غضب ارجوان : بعد ما تأخذ شاور .. تعال نظف الارض نظر ببراءة ثم : اسف .. بس ما يستهل الموضوع كل ها الزعل فسرت سبب غضبها :كله بسببك ؟ تو نظفت الارضية و انتهيت .. و حاطة مرطب ما فيني حيل اعيد تنظيفها .. ضحك مازح : و أنا ما فيني حيل انظفها .. رايح انام سألته و هي تتخصر : يعني كيف ؟ أجاب بابتسامة عابثة : يعني لو بتنتظريني .. نتفاهم بكرة .. امسكت بيده و هي تشد عليها ظانه بأنها تألمه و بتهديد : ما تمشي من هنا حتى تنظف ضحك : ارجوان .. خليني امشي نظرت له و هي تمسك كلتا يديه كشرطي يقبض على متهم : تمشي بعد ما تنظف ؟ هنا تحرك المزح الرجالي الخشن و بسرعة امسك بيدها و شدها خلفها , هددها ضاحك : قلت لك خليني امشي .. لكن ماتسمعين .. انقلب نوعا ما مزاجها و هي تحاول تخليص نفسها بتحدي : فكني .. اترك يدي .. سلمان يا دب .. اترك يدي لكن جميع محاولاتها باءت با الفشل أخير تركها بعد ان هددت : راح أقول لامي .. لا تعرف كيف لكن في اللحظة التالية كان عمر يمسك بقبضة من حديد سلمان و هو يسأله بغضب : وش قاعد تسوي ؟ همست مفسرة و مرعوبة : يمزح .. كان يمزح معي .. نظر لها بغضب عمر : هذا مزح ؟ اجابت مؤكدة : و ربي يمزح .. تركه و هو يدفعه بعنف : حتى المزح له اسلوب ...... رد سلمان بضحكة على الموقف .. وغادر .. مشت غاضبة للمطبخ ليلحق بها عمر : ليه زعلانه ؟ اجابت منفجرة : البيت معفوس .. موسى كل دقيقتين مغير ملابسه و راميها ... و عيسى عشان يصلح كوب حليب قلب المطبخ .. و الاخ ابراهيم ما يحلا له العب با الحمام ألا اذا كنت قبل دقايق مغيرة ملابسه .. اما سلمان .. و الله ما خليه ينام ... لم يتحرك .. و لم يرد .. دقائق حتى حضر حسام و مازال عمر معها با المطبخ .. اختفيا معا يتحدثان با المجلس ثم خرج عمر .. و عاد حسام .. دخل و هو يتحدث متجهم : وش كان يتكلم معك فيه عمر ؟ نظرت له مستغربة : ما كان يتكلم .. كان جالس .. ليه ؟ كانت لحظات قبل ان يتحدث دون تمهيد : لا تمزحين مع سلمان ... سألته بغضب : هذا كلام عمر .. وليه ما امزح معه ؟ .. حسام برقة : خايف عليك .. سلمان مراهق .. و قطعته : مراهق .. ماهوب مجنون .. كلنا مرينا بمرحلة المراهقة .. و فيها عقلنا كان معنا ... وش أسوء شي ممكن يسوي فيني ! توصل لحل وسط ليخفف من غضبها : انتي انتبهي .. احست بغضب من افكار عمر .. بكل طريقة يريد ايصال فكرة بأنها ليست اخته و لا يحق لها حتى المزح مع اخوته ... في اليوم التالي .. وجدت والدتها تخبرها سعيدة بأن عمر طلب منها ان تخطب له .. و لكن عندما تحدثت والدته امامه بدا غير مقتنع .. فتدخلت ارجوان لتقنعه قائلة : و لا يهمك اخطب لك على ذوقي .. و لكن ذالك احدث رد فعل عكسي .. إذا ازدادت ملامحه قتامه ووقف : بطلت ! وقفت خلفه و هي تقنعه : ليش ؟.. ذوقي حلو .. اكيد يعجبك .. نظر لها بشراسة : مضمون حلوة .. قالت بتأكيد : أكيد اختار لك وحدة حلوة سألها باستهزاء : تشبهك ؟ ارتبكت لكنها ردت مازحة : لا اكيد مامني ثنتين .. طمئنها عندما قال : هذا من فضل الله تخيلي لو منك ثنتين كان العالم لا يطاق «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» يحيى أتصل ب "سوسن " الافضل ان يخبرها قبل ان يصلها ألأخبار من مايا فهو يعرف ان الصور التي التقطتها المصورة ل مايا ليس لتخليد تلك المناسبة .. و لكن لإرسالها او استخدمها لتخريب زواجه .. سوسن تشبه ( ايشواريا راي ) الممثلة الهندية .. جميلة عذبة .. متفهمة .. و هذه اهم مميزاتها مــتفهــمة .. متفهمة لكل شي ..! بعد السلام المعتاد و كلمات الشوق .. سألته باستغراب : فيه موضوع .. لان هذي من المرات النادرة اللي تتصل فيها أنت ! رد ببساطة : اليوم كانت ملكتي ! سمع التنفس السريع لترتفع دلالة الصدمة و الخوف لترتفع موجة من اللذة بداخله .. ! اجابت بضحكة خاوية : مزحة سخيفة .. لكنه رد و هو يتعمد صدمها با المزيد : لا والله ما هي بمزحة .. اليوم تملكت على بنت اسمها "مايا محمد " .. انجبرت لكن.. قطعته مذهولة متألمة : يحيى انت متصل تقول انك تملكت .. تزوجت وحدة ثانية .. علي .. بلهجة اعتذار و هو يستمع لشهقاتها الباكية : كنت مغصوب .. صرخت بهستيريا : من يقدر يغصبك يحيى !.... تحدث بثقة : قبل شهر .. بيوم اربعاء .. أخوك اصر اخرج معه لسهرة .. السهرة اللي رجع منها للمستشفى .. لانه اصيب با الراس و القفص الصدري .. بنشيج : وش دخل حادث اخوي ؟ بابتسامة هازئة يحيى : بهذاك اليوم تورط .. رحت و أنا مادري وش السالفة .. كان متورط مع بنات ؟؟ و بتعمد اسقط بعض التفاصيل مثل تفاعله مع الاحداث : وحدة من البنات تعرفت علي .. وورطتني .. و هذا احسن اتورط انا من يتورط أخوك .. و هو عنده عيال و زوجة و شغله ممكن ينطرد منه بسبب مشكلة مثل هذي .. سألت بصدمة : حماد متورط بمثل هذا النوع من الاشياء ؟ اجاب يحيى بتحقر لرجل الاخر : و اكثر من كذا ... و لو ما صدقتي اسأليه ؟.. وين كان بهذاك اليوم .. بكت بحزن و قهر : ولو ليه تتزوج .. كنت اعطيتها فلوس .. أو ورط حماد يتزوجها .. او سكتها بأي طريقة .. ليه تتزوجها .. ليه ؟ قطعها : كانت داهية .. و لعبتها صح ... بعدين هذا الزواج با السر محد يدري عنه .. هي في الرياض و انتي في جدة .. و حياتي بجدة يعني كأن شيء لم يكن .. همست باكية من جديد : كيف تتزوجها ؟ .. و أنا .. تغير مزاجه بسرعة الضوء و بغضب : انتي ليه مو راضية تفهمين ؟.. قلت مغصوب .. و السبب اخوك .. بدل تقولين مشكور .. بألم سوسن : طلقها .. طلقها ..و انا اعتبر شي ما صار ؟ من جديد سخر من كلماتها : شغلي عقلك شوي ؟.. الموضوع لو بهذي البساطة ما قلته لك .. ما قدر اطلقها .. ربطتني .. و حتى لو اقدر هي ماسكة علي زلة .. بغضب و هي ترفع صوتها لأول مرة : و انت معجبك الوضع !.. طلقها أو طلقني .. ثم اغلقت الخط .. نعم ربما انتهى الامر مع سوسن .. ولكن على الاقل سرق المفاجأة من "مايا " و ربما إذا فكرت جيدا سوسن سوف تتراجع .. و بقليل من الاعتذار تتفهم .. و خصوصا اذا استعان ب حماد .. «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» جواهر بعد يوم العزاء الاول عادت اليوم الثاني مع عبدالله لمنزل شقيقه لاستقبال المعزين .. كان تقبل زوجة اخيه لها اشبه بمن يرى عدوه و مرغم على تقبل وجوده با المنزل .. و في كل يوم تطلبه ان يعيدها لمنزل خالها يتجاهل طلبها حضرت والدتها ليوم العزاء الثالث و معها حقائب جواهر لتخبرها ان خالها عاد و هو لازال غاضب جدا منها .. بل انه بدء يطلب من والدتها عدم مقابلتها و التحدث معها ليسميها "ناكرة الجميل " بمجرد زواجها ادارت ظهرها لمن رعاها طوال السنوات الماضية عادت مع عبدالله مرغمة حتى يهدئ خالها .. هي فعلا كانت قد تحدثت مع محامي و طلبها نسخ من التوكيلات و عقود البيع و لكن لم يتح لها الوقت لتزويده با الاوراق في كل يوم يعودان فيه للمنزل يحضر عشاء ثم يفترقان فتنام هي بغرفة النوم على سرير من الحديد قديم متهالك .. أما هو فينام في المجلس لا يفصله عن الارضية الصلبة ألا مرتبه خفيفة وجودها و العدم واحد .. لم يتحدث عن اموالها او عن رجوعها لخالها او عن اعادة ممتلكاتها أو عن فضه .. و هي لم تتحدث ايضا .. تشعر بكل مرة تتذكر ما سبق بأنها تحمل جميع انواع الغباء بعد ان انتهى العزاء .. اصبحت تبقى با المنزل وحيدة بينما هو يغادر و يعود فقط لإحضار الغداء أو للعشاء مضى اسبوع تقريبا بينما هو يجلس با المجلس القديم .. وحيد يفكر بحزن بأن الشخص الوحيد الذي يحبه من قلبه قد توفي .. هو حتى لم يبقى معه فترة طويلة .. لم تمضي سواء اسابيع منذ خروجه من السجن .. اي حزن عميق التصق به ليذكره بوضوح ان الامل يموت سريعا .. لم يكن يستطيع النوم اكثر من اربع ساعات متواصلة ثم يعاود الاستيقاظ كساعة دقيقة .. و الفضل يعود لسجن و النظام فيه .. بصمت الليل لاحظ صوت فتح باب غرفة جواهر .. خرج من المجلس ليجدها تجلس با الممر ترتدي بيجامة قطنية ساقها اليمين مرتفعة لركبتها و القميص مرتفع من الامام ليظهر جزء من خصرها النحيل ..و شعرها الطويل تساقط بفوضى بعض الخصل من الامام لتعطي وجهها مظهر طفولي .. اقترب و هو مذهول لماذا تجلس بالمر بمنتصف اليل و هي مفترض ان تكون نائمة ! جواهر لديها نوع من النوم المضطرب .. فهي تمشي و تتحدث و هي نائمة .. دون وعي و يحدث هذا غالبا عندما تعاني من ضغط نفسي .. سابقا في ايام الامتحانات العامة امسكت بها والدتها و هي تجر وسادتها خارجة للحوش لتنام ! و بعد وفاة اخيها وجدت نائمة با المطبخ ! بأحد الايام مكيف غرفتها تعطل بمنتصف الليل .. وجدت نفسها صباح اليوم التالي بغرفة والدتها و بسريرها .. دون ان تذكر اي شي .. لكن والدتها اخبرتها انها عندما سألتها اجابتها "المكيف عطلان " ثم عادت لنوم ..! هي ايضا قد تفتح عينيها و تراك لكنها لا تذكر شيء في الصباح .. و هاهي في وضع مشابه لكن مع من لا يعرف امر سيرها با النوم .. تقدم لينحني فوقها ويسألها : جواهر ليه جالسة هنا ؟ اجابت و هي تنظر له : السرير طاح .. تحرك ليتحقق ليجد فعلا السرير سقط .. لكن هل هي من تعمد فعل ذالك ؟ عاد لها لكن لم يجدها با الممر .. بدء يبحث عنها .. ليجدها بفراشة ! كانت تتظاهر با النوم و تتغطى .. فكر هل هي تريده بتلك الشدة لدرجة الدخول بفراشه بدون دعوة و بتمثيلية ساذجة .. على كل حال هو زوجها و هذه طريقة لتذكره بحقوقها ..... سمع عن نساء طلبن الطلاق لعدم اعطائهن حقهن الشرعي .. اقترب منها و هو يزيح خصل شعرها بنعومة عن ملامحها الجميلة .. نثر شعرها الطويل على الوسادة .. و بــ عنقها الطويل و بنفس المكان الذي رآه ذات مرة محمر قبلها ليمسح لمسة غيره .. رفعها قليلا ليتيح له مكان بجانبها عندها فتحت عينيها و رأته توقع ان تتوقف عن التظاهر با النوم .. و لكنها همست بنعومة : عبدالله .. و عادت و اغلقت عينيها فيما اكمل هو ما يفعل .. و هذه المرة كحق من حقوقه هو .. بعد همستها الحلوة .. رأى عينيها تفتح بألم و تمتلئ بدموع تجمعت على رموشها و بلطف مسحها ثم احتضنها لا يعرف كم نام استيقظ على رفسة قوووووية .. ثم ركلة اقوى .. هو في السجن هذه المرة با التأكيد .. رفع عينيه ليجد سجانه فتاة تغطي نفسها ببطانيته .. وتابع رفسه صارخة : اخذت كل شي .. كل شي .. «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» يحيى كان نائم .. عندما رن هاتفه المحمول ..بتأكيد شخص يتصل بهذا الوقت لشيء ضروري .. رد بسرعة دون ان يلمح اسم المتصل ليباغته صوت ناقم : نايم .. لا تقول نايم ؟ رد : ايه نايم ! ردت هي بغضب مايا : انت نايم و انا ما قدرت انام بسببك ؟..يا رب يطلع لك من تحت المخدة ثعبان .. من نوع كوبرا .. وتلتف على جسمك .. ثم تكسر ضلوعك .. ثم تعضك .. اكملت كيل العنات و الدعوات و هو مذهول مايا : عساك بجاثوم .. يكتم نفسك للأبد .. نايم بدل تقوم تصلي و تطلب من ربي المغفرة و الرحمة .. الله لا يرحمك .. نفخ بغضب : خلصتي ؟ اجابت بنوع من التحسن بنبرة الصوت : ايه خلصت .. ارجع نام .. عساها نومه اهل الكهف .. أو نومه تصحى و انت بقبرك .. ثم اغلقت الخط .. لم يكد يضع رأسه حتى اتصلت من جديد .. و عندما رد اغلقت بوجهه كم عمرها تسع او عشر سنوات لتزعجه بهذة الطريقة ! █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ♠♣نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة♣♠ تنفسوآ بـ عمق ، ثم آزفروآ قآئلينُ [ لآ إلھ إلآ اللھ ]فـ معھآ ستشعرونُ بَـ آلرآحـہ♥ |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
فضاء يادوبه مااتفقنا البارت قصير
ههههههههههههه ماتشبع واللع يامايا بطير مو النوم وقلبك بعد والجوهره الله يعينك على ماابتلاك وعمر الكريه ليه يكرها |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
<= بدايه غير موفقه كتبت رد و طار =(
صباح الخيرات , ساحاول ان اختصر عشان مايطير ردِي ., يسعدني ان اكون قارئه لكن قرات عنوان روايتك السابقه اجمل غرور لكن من سوء حظي اني ماقدر قرأتها شدتني الروايه هذي من اول بآرت لها وخلتني اتحمس لكٍي اقرا اول روايه لتس ., سأبدأ ب مآيآ ,. منظرها ب الفستان فِي زفاف زوجها ذكرنِي بموقف لي مع الاختلاف البسيط عندما سارت الأمور على ان اكون ان مكان العروس وشائت الأقدار الا أكون أذكر حينها انِي حضرت بألمِي وَ قهري ولكني تظاهرت ب الصمود ومع اقرار بنفِسي اني سأعوض خيرا ولسوء حظي كنت ان من يصور العريسآن بدل ان أكون مكان العروس .؟ حينها شعرررت بً الخذلان الذي شعرت به مايا وربما اكثر لأنه واقع ؟؟ لكنِي الان جزمت ان الله عوضنِي خيرا بخطيبي والحمدلله ., ربطت ذلك ب (مايا ) ستعوض بأفضل من سعود زوجا لها لكن بعد ماعرفت من يكون ( يحى ) خشيت عليها ب الفعل ., أتمنى أن ترد كرامتها ولكن لاتخخسسر نفسها أكثر مما خسرته جواهر عندِي سؤال بخصوصها ., من الواضح انه جواهر صاحبة املاك ( عماره وارض .., وش اللي يخلي وحده مثل جواهر تدخل ب جمعية ب 30000 لتسدد ديونها مع وجود الاملاك عندها ., صراحه استغربت ., ياليت اعرف الاجابه منتس فضاء وشي ثانٍي بودي اعرف وش صار ع السواق وزوجته الله ياخذهم اثنينهم اجوان ماتمنى احد من اخوان حسام اخوها يحبونها ., مع اني اتوقع اللي يبي يخطب نسيت اسمه معجبته ارجوان لكنِي مااتمنها لواحد منهم ., باسسسل قصته كلها شششربكه وكل مرا يطلع احد بحيآته شكل وراه اشياء كثيره وغموض كبير امممم تراي معلقه ع السريعه ., ان شاء الله اكون متابعه لتس دائما وتسسلمين ي قلبي ع البارت الرائع |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
تذكرت شي ثاني ممدوح وليث ) <- هم أصدقآء بدر صح ؟
كيف مآيعرفون بعض .؟ أو انه واحد منهم اللي كآن بدر يكرهه ولد جيرانهم ؟ <= ودي اعرف فضاء جاوبيني ^,^ وشسمه ترا ااذا شفتي اخطاء املائيه بردودي ف العذر والسموحه منتس والله اني اعرف اكتب زين لكن ليلاس دايم يعلق معي وأن اكتب عشان كذا الاخطاء تطلع ومافيه خاصية التعديل للاسف ^_* وننتظرتس ب البارت القادم بأذن الله وياليت ماتنسين تجاوبيني =) |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
رائعة جدا الان شعر سعود بالالم اللذي شعرت به مايا لكن بعد فوات الاوان انا اعتق\ ان عمر يحب ارجوان ولكن يبين العكس وهذا غلط لان في النهاية هو يندم لعدم اخبارها بشعوره باسل وطلال احببت كيف بدية محبتهم الاخوية
|
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مسائك نور
يعطيك العافيه فضو بارت أكثر من رائع باسل طلال صار ولد زوج امك وانت معجب في شخصيته او خلينا نقول كنت تغار من اهتمام ابوه فيه فـ تقربت منه لعل تحضى بشوية اهتمام اذا ماكان من الاب فمن الابن وهو كان حاقد على امك وبينتقم بس ندم في آخر لحظه انت مولد بعيب خلقي وأبوك كرهك وهذا كان من ضمن التوقعات بس وقفة طلال معك وتعامله الخشن وإياك قربك لعالم الرجال بس بسبب شكلك خلى البعض يظن انك ( خكري) والولهم العله إلياس واضح انه شاذ ويحبك بس ماقدر يأخذ اللي يبي انت تعرف عنه أشياء خلته يخاف لما قلتها له وهرب منك أحسن خلنا نرتاح منه لقائك مع اختك يمكن يخليك تنتبه لها شوي وانت لاحظت اعجابها برياض بس ما تعرف ان رياض يعدها زيها زي بنات اخته بس هي مراهقه وفيه شاب عايش معهم في نفس البيت وطبيعي بتتوجه انظارها له لان ما عندها رقيب يلاحظها سعود يعني حلال عليك وحرام عليها ماتوقعت انها تتزوج واحد غيرك يعني تجلس تغني على اطلالك وانت من اول ما عرفت القصه طلقتها وملكت وتزوجت في نفس يوم زواجك منها أنساها لان مهم صار ماراح تكون من نصيبك ماراح تنسى تخليك عنها ابد أراجون مدري ليش عمر يتعامل معك بالطريقه هذه معقوله يحبك والا غيران من وجودك عندهم وما فيه اي قرابه بينكم والا صدق خايف عليك من مراهقة اخوانه يحي اذا كان تبريرك لسوسن صحيح فما أردى منك الا أخوها العمليه واضح انتوا متفقين مع سائق الباص انت والا هو كلم زي بعض الحين انت في موقف صعب ما تقدر تطلق مايا بسبب مؤخر الصداق ولا تقدر تطلق سوسن لانك تعتبرها زوجتك مابعد شفت منها شئ بتطلع عيونك ليش انت اللي سويته معها شوي خسرت كل شئ والسبب لحظة طيش جواهر بسبب مرض تعاني منه قدر عبدالله يأخذ كل شئ حتى لو عرف عن مرضك ماراح يصدقك لانك تنسين اللي يصير لك الحين هو تأكد من انك بنت وما حد غيره لمسك ياترى بيندم على كلامه لك وظنه فيك والا بعد بيكابر منتهى متعب مصر على الزواج منك وانت رافضه وش تتوقعين من أبوك وهو موب طايقك اعتقد انها بيغصبك عليه يمكن تعاندي في البدايه بس مالك أحد تلجأين له الا ان اسامه يقدر يقنع أبوك برفضك فضو ابدعتي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
رائع جدا جدا لا ارتوي من كلماتك واتمنى لو كان كل يوم هو يوم الخميس كاتبة متميزة واسلوب جذاب واحترام لعقل القارئ اخذ جرعة من هرمون السعادة عند قراءة البارت الاسبوعي وتحلق روحي مع الشخوص اعيد واعيد رائعة
|
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم
مراحب فضاﺀ مبدعه مثل العاده ماشاﺀ الله عليك الله يقويك يارب على طاعته نجي للجزﺀ باسل وطلال و علاقة الكره ثم الاخوه اللي مرو فيها يعني المسبب الاول للحقد هو ابو طلال. انسان همجي وللاسف مايعرف من الدين واسلوب التربيه الا اسمها وكان بتصرفاته الهوجاﺀ بيحول ابنه الوحيد على ما اعتقد لقاتل لكن لطف الله بباسل وبطلال قبله نجاهم من هالمصيبه وعوضهم ببعض في الاجزاﺀ الماضيه كنت اظن طلال هو زوج ام باسل لكن اليوم توضحت الصوره وبان المخفي ااتقد باسل رغم اعتقاد الجميع انه ولد الا انه بنت والياس عارف هالشي اما تن طريق اعتراف او اي شي طاح بيده يعني اتوقع حصه بترجع بالاجزاﺀ القادمه وبتكون فتاه منتهى الروعه ويمكن يتزوجها طلال. مع اني ماحبيت هالعلاقه الاخويه الابويه تتحول لشي ثاني ........ ارجوان وعلاقتها باخوانها جميله لكن يخربها عمر عمر ليه خايف عليها من اخوانه هل لانه فكر فيها بيوم تفكير غلط والا لسبب ثاني مثل شغله في المجال العسكري يمكن تمر عليه حالات مشابهه بس نسيت ياعمر انه للاسف الفجر قليل المرؤه ممكن ينظر لاخته من امه وابوه مو بس لانها. اخته من رضاع ولونها مختلف ..... عمر ليه مايبي ذوق ارجوان اللي اعرفه ان كل عرق ولون بشري ابيض اسود حنطي لهم صفات خاصه في فتيات احلامهم ممكن افراد العرق الثاني ما يشوفونها هل هذا اللي مخوف عمر انه ذوق ارجوان ما يناسبه واصلا ذوق الرجل في المراأه غير عن ذوق المرأه في المرأه وكل شخص له ذوق مختلف عن غيره فعشان كذا شرعت النظره الشرعيه انتظر متى يثبت عدم اصابه ليث اخو سعود بالايدز ويجي يخطب ا رجوان غصب عن اهله المعقدين اللي سعود بضعف شخصيته خلوه يحطم حب حياته اتوقع مايا مع الايام تتغير حياتها مع يحيى وتنسى سعود وتادب يحيى وتعيش سعيده ........ جواهر وعبد الله يووووه يالفضايح ياجوجو تمشين نايمه وتروحين فراش الرجال وبعده تقولين دمرت مادمرت ياماما انتي برجولك جيتيه الله يهدي النفوس والحين مالكم غير بعض فتعوذو من ابليس فضاﺀ انتظرك بشوووووووق ياذووووووووق |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اقتباس:
الهد الشقي يا هـــــــــلا البارت قصير !! حرام عليك تكسرت اصابعي و أنا اطبع شــــــــكـــــرا على المرور اقتباس:
ريـــم ~! مراحب ريم و مساء النور اي شخص لم يقراء " أجمل غرور " و يعلق .. يسعدني بصورة كبيرة .. لان "أجمل غرور " مختلفة .. كتبتها بظروف و نفسية مختلفة عن الان .. و كانت تجربتي الاولى .. و احتمال كبير من اعجب بها لن يعجب باختها الصغرى عن اول بارت ... اه لو تدرين كم احترت في البداية .. و الحمدلله اعجبت القراء .. مايا .. و موقفك .. اعتذر لو اعدتك لذكريات تفضلي لو نسيتها .. لكن هكذا الحياة {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ } و الضربة الي ماتقتلك تقويك .. جواهر .. جميع مصاريف المعيشة عليها .. و الاملاك ليست بضرورة تدر دائما دخل بل احيانا تكبدك خسائر ..... و هي لا تدير ممتلكاتها بنفسها .. خالها هو الموكل سابقا .. و يأخذ منها اضعاف ما يحتاج .. تمتلك عمارة لكن للاسف خالها اساء هندستها لذا بدات في اصلاح الخرابات مما استنزفها ماليا .. هذا من جهه .. و من الجهه الاخرى لو كنتي مدرسة و هناك عدد من المدرسات في جمعية و اعطيتي الخيار لدخول .. اعتقد لم تكوني لترفضي .. تدفعي في كل مرة و تنسي .. و با الاخير تعود لك دفعة واحدة .. لا ضرر .. فلما لا ..! عن ممدوح و ليث .. لا ما يعرفون بعض .. تعمدت اعمل لخبطة بينهم .. في واحد من الاجزاء سأل ليث ممدوح أذا يدرس او لا .. لو يعرفون بعض معلومة مثل هذي راح تكون معروفة .. و ممدوح هو اللي كان بدر يكرهه ... هو ولد جيرانهم .. و هو كان من المفترض زواج اخوه بعد شهر .. و هو كان يفكر ببدر وقت الحادث .. أما ليث للأن ما اتضح من يكون .. لكن هو يقول بانه صديق بدر "عاد مادري عنه صادق أو كذاب ^,^ " أمــــــــــــــــــا عن الاخطاء الاملائية ... يووووووه الرواية كلها اخطاء املائية ... لما ارجع اقراء البارت بعد فترة أستغرب كيف فهموا البنات الكلمات الغريبة هذي.. و على فكرة مافيه عندك اخطاء ... و تسلمين على الرد و التشجيع .. و الله يعطيك العافية على الرد .. و بتوفيق ريم |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اقتباس:
fadi azar مساء الورد حبيبتي مشكورة على المرور و الكلمات الجميلة |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اقتباس:
اموولهـ مساء الورد الله يعافيك أمل الله يسعد قلبك و لا يحرمني من طلتك الحلوة :friends: |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اقتباس:
ماسات يا هلا حبيبتي انتي اروع .. شـــكـــرا .. و تــســلــمــيــن .. |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اقتباس:
نوف بنت نايف و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته اهلين نوف ... منورة الصفحة ^,^ تسلمين يارب .. و الله يعطيك العافية .. اسعدني ردك الجميل ... شكرا على المرور و التشجيع ... |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مساء الــعٌــوٍدَ و أطُــيــاْبِــه .. عن البارت الجاي مثل العادة راح يتأخر للفجر احتمال الساعة 6 أو 7 ...بأذن الله .. و لو تأخرت .. فا العذر .. |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك فضاء انا قرأت "أجمل غرور" وكانت من اوائل الروايات الخليجى اللى اقرأها و كنت بحب تركيبة شخصية ياسر الغريبة إجمالا عجبتنى لكن هنا بجد انا حاسة انه حد تانى ماشاء الله اسلوبك اختلف جدا ونضجحتى لغتك وتشبيهاتك بقت ارقى واعمق انا متوقعة انه رومانسية قلوب متوحشة هتبقى قمة فى الروعة وهتحقق نجاح اكتر من أجمل غرور وحابة اقولك انه اكتر شىء بيعجبنى خاطرة البداية والنهاية دائما بحسها رسائل من ربنا لنا اتقالت على لسانك بتمنى لك التوفيق يا سكر :) |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله طلعتوا سابقينين بالبارتات حبيت اعقب قبل ماتنزلي البارت انه كلمات باسل لالياس قال له اسوي العملية وتتزوجني <<<<زبطنتها صح ثلاث كلمات تناسب ردت فعل الياس يعني لما يسوي العملية يضمن مستقبله واعذريني انه رد متاخر بس الريحة ولا العدم |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
عن سرعة الاحداث .. بأجمل غرور اذكر اربع رسائل علقت على سرعة الاحداث .. هي سريعة لكن لان الرواية للان ما اتضحت معالمها .. احنا با البداية فقط .. و بتأكيد لازم تمشي بسرعة .. و إذا كان لان ربما فيما بعد تنتهي الاحداث أو تبدأ في التباطؤ المملل .. فلا اكيد الرواية تسير على حسب خطة سير معينة .. الاسبوع الجاي اعتذر البارت ما راح يكون يوم الخميس . اعطوني اجازة 10 ايام .. و ارجع بعدها على خير ان شاء الله - - .,. - - .,. - - .,. - - ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _11_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ ( حبايبنا ) وش الدنيا بلاكم ؟؟ ♫ ♪ ♪ ♫ ♪ ملاه ،، الشوق ‘ قلب ما سلاكم يضيق به الفضـا بعض اللــيــالي ♫ ♪ ♪ ♫ ♪الى دور نديم و لا ...♫ لــقــاكـــم حبايبنا ترى الفرقه ( صـعـيـبــه ) ♫ ♫ ♪علـى مثـلي " ♪مــووولع " فـي هـواكـم حبايبنا اذا يوم اجتمعتو ♪ ♫ ♪ومــرٍت ذكٌر في سـيـرة لــقٌـاكـــم فلا تقولون يمكنه { نـسٌـانـا ! ♫ ♪ ♫ ♪ حرٍام الضن بلي ما .. ×نـسـاكـــم× ترى يمكن اذكركم و اغـــنــي ♫ ♫ ♪ ♫ ♪ ♫ ♪ مـــلاه الــــشَـــوق قــلٌــب ما سٍــلاكــم ْ █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ مايا المكان مظلم .. الساعة تعدت منتصف الليل .. بغرفة نومها .. و بوسط سريرها .. تذكرت بأحد الايام .. و بنفس هذا الوقت بضبط .. جاءها اتصال من ذاك .. من كان يسمى حبيبها .. كان اتصال قصير .. طلب منها ان تخرج من المنزل للفناء الخارجي.. يومها نفذت بطاعة عمياء من دون اسأله .. و هي متشوقة لتعرف ماذا يقصد .. بعدها بقليل ارسل رسالة طلب منها فيها ان تنظر للأعلى فهي ستجد صورتها نظرت لتجد "الــقــمــر يـــوم كــمــالـــه " ... يومها ضحكت بسعادة .. يومها كان المستقبل مبهج .. يومها كان سعود لها.. و يومها كانت هي القمر في عينيه .. و يومها ... قطعت حبل افكارها ..و هي ترد العبرة .. كيف ستعيش من بعده .. كيف ؟ في كل منتصف الليل و بنصف الشهر ستذكره و تبكي .. فتحت الاستوديو الموسيقي بهاتفها المحمول .. ربما لو الهت نفسها بأى شيء سوف تنسى .. لن تفكر .. لن تتعمق بذكريات .. ( حبايبنا ) وش الدنيا بلاكم ؟؟ ♫ ♪ ♪ ♫ ♪ ملاه ،، الشوق ‘ قلب ما سلاكم يضيق به الفضـا بعض اللــيــالي ♫ ♪ ♪ ♫ ♪الى دور نديم و لا ...♫ لــقــاكـــم حبايبنا ترى الفرقه ( صـعـيـبــة ) ♫ ♫ ♪علـى مثـلي " ♪مــووولع " فـي هـواكـم حبايبنا اذا يوم اجتمعتوا ♪ ♫ ♪ومــرٍت ذكٌر في سـيـرة لــقٌـاكـــم فلا تقولون يمكنه { نـسٌـانـا ! ♫ ♪ ♫ ♪ حرٍام الضن بلي ما .. ×نـسـاكـــم× ترى يمكن اذكركم و اغـــنــي ♫ ♫ ♪ ♫ ♪ ♫ ♪ مـــلاه الــــشَـــوق قــلٌــب ما سٍــلاكــم ْ بـــكـت أكـثـــر .. شعرت با الالــم يـنـحـر روحـهـا .. وقفت عاجزة عن النوم .. عاجزة عن التفكير .. عاجزة عن الهرب .. بسرعة بدأت بمسح جميع الاغاني من هاتفها .. فهي لا تسبب سوى الالم ثم ذهبت لتتوضأ .. خرجت و على سجادتها بكت و شكت .. ابتهلت باكية : يا رب انزع حبه من قلبي .. يا رب انزع حبه .. و ابدلني خيرا منه .. يا رب رحمتك ... «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» يحيى على وشك النوم فهو ساهر طوال الليل مع الشباب و عندما اقترب الفجر عاد للبيت لينام .. وضع رأسه على الوسادة و تتغطى و اغمض عينيه .. ايقظه رنين هاتفه .. رفعه و هو يخمن .. و عندما تأكد من انها هي اغلق الخط .. ثم اغلق هاتفه تماما .. و عاد لنوم .. قبل لن يتعمق با النوم .. سمع صوت رنين الهاتف الثابت باستمرار .. بانزعاج فتح عينيه غير مصدق هل ممكن ان تكون هي ...! نعم فهي قد صرحت بأنها تمتلك رقم الهاتف الثابت لمنزله .. يجب ان يرد قبل ان يرد احدهم .. رد وهو على وشك الانفجار :نـــــــــعــــــــــــم !!!! ردت ضاحكة : أخيرا رديت ؟.. قبل شوي دقيت و فيه من رد علي .. صوت نسائي .. تتوقع مفروض لو عرفتها على نفسي ! قاطعها و هو ينظر للوسادة بعذاب : اخلصي .... ردت باستهزاء يوضح ان ليلها طويل : ليه تكلمني كذا !.. و كأن مكالمتي ضايقتك !... جرحت مشاعري .. بس و لا يهمك اتحمل مزاجك العكر .. المهم لا تفوتك صلاة الفجر ... أجاب و هو يسخر باحتقار : ليه تحبين لي الخير ؟... فقلبتي لهيئة الامر با المعروف و النهي عن المنكر .. يعني تصلحيني على يدك و تكملين حياتك معي .. و تكونين سبب هدايتي ؟ ضحكت : أوة ... هيئة الامر با المعروف "قاضه مضجعك " ؟.. بعد كل شي هم من اجبروك تتزوجني ؟.. بس طبيعي تكرههم هم اعدائك .. سلتوح مثلك اكيد يكرههم .. اقفل الخط بوجهها .. فيما اعادت هي الاتصال .. هي تستنفذ حظها فحسب .. المشكلة حتى لو نزع الهاتف في غرفته ماذا عن باقي الهواتف با المنزل ؟فهذا الخط متصل لعدة هواتف با المنزل .. رد و هو يحاول السيطرة على اعصابة : مايا للحين انا مقدر لحالتك و ما حطيتك براسي .. أنهي هذي المهزلة .. تزوجتك وش بعد تطلبين ؟ سألت بتكرار : صليت ؟ صرخ بغضب : ايه صليت ؟ ضحكت : يا كذوب .. للحين ما دخل وقت صلاة الفجر بجدة .. سأل و قد طار النوم : وش تستفيدين من اللي تسوينه ؟ ردت بثقة : يعني في حال اهتديت لي اجر (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) .. و في حال لا .. و هذا الاكيد .. اقيم عليك الــحــجـــة ... ! ثم اغلقت الخط .. نزع الهاتف و بأقصى قوة ضرب به الجدار ثم عاد لينام .. بعد ان بقي طويلا بسرير نام على اذان الفجر !! المشكلة هي ان مايا استمرت في اتصالاتها .. لكن الان ايضا اصبحت ترسل بكل وقت صلاة ..فكر بتغيير رقم هاتفه لكن هذا الرقم جميع معارفه يعرفونه .. و هو رقمه من سنوات لا يحتمل تغييره من اجل فتاة .. و حتى فكرة أن يستخدم خدمة لحجب مكالماتها و رسائلها كان برأيه مثل اعلان للخوف و الاستسلام كان يقنع نفسه هي سوف تمل سوف تتعب ثم تتوقف من نفسها .. لن يصغر عقله لها فهو مشغول بهذه الايام با العمل .. خسر عدة صفقات .. و العمل في كساد .. عندما يتفرغ سوف يحل مشكلة مايا ... و للأبد ! «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» ارجوان قضت الايام و هي تحاول تبديد الوقت .. رسمت عدة موديلات لا تعرف متى قد ترى النور و تنفذ .. اطلعت ايضا على كتب عن الخياطة و التطريز و القماش .. أيضا جربت الماكينة الجديدة و التى اهداها عمر ..لكنها اصبحت فعلا تشعر بوحدة و نوع من الافكار السوداوية تحيط بها .. من ضمن هذه الافكار وجه عامل النظافة رأته أكثر من مرة .. أحد المرات با الشارع كان يقود سيارة انيقة .. و المرة الاخرى با الحي الذي تعيش فيه رأته و هو يمشي ..هل هرب من السجن لينتقم منها ! أو هو احساسها با الذنب جعله يظهر يشبه الجميع ..ارادت ان تسأل عمر عنه و لكن خافت من فتح الموضوع .. عمر خطب .. فتاة تكون شقيقة لصديقة و هو من اختارها .. عندما رأتها ارجوان اعجبت بها .. كانت سمراء نحيلة متوسطة الطول ناعمة و رقيقة ..... أسمها " الهام " جلست مع ارجوان منزويتان و هي تسأل عن طفولة و مراهقة عمر عندها سألتها الفتاة :فيه بنت من اقاربكم كان عمر متعلق فيها كثير ؟ أجابت ارجوان بدفاع عن عمر : لا .. عمر .. لا لا .. ليه تسألين مثل هذا السؤال ؟ اجابت الفتاة وهي تخفض صوتها : بس حلفتك با الله ما تقولين لأحد حتى عمر ارجوان و هي تخفض صوتها : أكيد .. الفتاة وهي تتحدث بهمس سريع : أنا كنت احب عمر من زمان .. و لان عمر يكون صديق اخوي ,, و زمان قبل أربع سنوات .. قال لأخوي انه يحب بنت ! ارجوان بصدمة عمر .. عمر الجلف الخشن مجرد المشاعر يحب من .. من الساحرة التي اوقعته : ما قال اسمها ؟.. من تكون قريبة .. أو بنت جيران .. أو بعيدة .. أو من ؟ الفتاة و هي تفكر : المشكلة هنا ! .. ما عرف اسمها ؟.. كل اللي اعرف انها شيطانه لعبت في عمر .. ارجوان و هي تفكر : اظني عرفتها .. ما غيرها مناهل بنت جيريننا .. أنا قلتها كل شوي ناطة عندنا ورآها بلا .. أثرها طيحت عمر بهواها .. بس ليه ما خطبها ؟ نظرت الفتاة بتفكير : اذكر يقول مستحيل تقبل فيه ؟.. انا توقعت يمكن تكون متزوجة أو شهقت ارجوان لتدافع : لا وين هذي ما هي من اخلاق عمر يحب وحدة متزوجة .. سألت و هي اكثر فضول من خطيبة عمر : ما ذكر وصف معين ؟.. أو موقف محدد ؟.. أو اي شي ؟؟ انحنت و هي تهمس : أذكر يقول عليها شعر طويل يتمنى لو يحرقه .. لأنه يفتنه ! و هي تتفاخر فيه ؟ احست بمعدتها تنقلب .. و موجة من الغثيان تحاصرها .. قبل اربع سنوات كانت تمتلك شعر طويل ناعم و هي با الصف الاول متوسط مجرد طفلة يا عمر !.. لكن عمر كان يحلف بأن يحرقه .. ليس لانه جميل و لكن لأنه يعلق بملابسه .. و يقع با الاكل .. و على الارض و بكل مكان .. و بأنها لا تعتني به جيدا .. و لا يناسبها .. حتى ذالك اليوم عندما صرخ فيها إذا كانت لا تستطيع السيطرة على شعرها ..أما ان تقصه أو تغطيه ... غطته فترة طويلة .. ثم قررت قصة .. و منذ ذالك الوقت و هي تقص شعرها .. اسرعت مغادرة للمكان و هي تعتذر بعذر تافه .. نعم هو ليس اخوها بنسب و لا برضاع .. لكن هو يقول بأنها تفتنه ؟ لا لا يقصدها .. ليست هي .. موجة الغثيان تصاعدت حتى دخلت الحمام لترجع جميع ما في معدتها .... «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» جواهر استيقظت مستغربه تنام على ارضية صلبة .. ووسادتها ساخنة !.. ابتعدت قليلا لتكتشف ان وسادتها هي كتف .. كتف عريضة و الرائحة تعرفها لشخص نامت بجانبه قبل هذه المرة ... لـــ عبدالله .. زوجها الذي رفضها .. كان نائم براحة و بسلام .. تحركت تستوعب الوضع ؟ هي نائمة بجوار عبدالله على نفس الفراش .. الصلب و القاسي تحركت محاولة للوقوف لتحس بنغزات ألم .. انزلت عينيها للأسفل ببطء و رعب ثم رفعت الغطاء لتجد نفسها مجردة من الملابس فتحت فمها بشهقة مذهولة .. أمس .. أمس .. كانت نائمة بسريرها كيف وصلت هنا ؟... و لماذا هي من دون ملابسها ؟؟ أمس حلمت بحلم .. نعم حلم خفيف .. فيه عبدالله .. و هناك الم و دموع .. و همسات مهدئة من عبدالله .. لم يكن حلم .. كان واقع .. هو استغل نومها .. استغل عدم وعيها .. فكرت بتهور هي يجب ان تهرب .. يجب ان تبتعد وقفت ساحبة للغطاء لكنها شاهدت ما لم يكن با الحسبان جسده المديد .. و نائم بهناء بتأكيد هو الان سعيد حصل على كل شي من دون عناء .. عواطفها , و املاكها , و الان جسدها .. بغضب هائل .. رفعت قدميها حتى اعلى ارتفاع تماما مثل اهداف الكابتن ماجد ثم سددتها لبطنه .. ثم كررت المحاولة .. استيقظ و هو يئن بألم .. نظر لها باستغراب تحدثت باكية : اخذت كل شي .. كل شي .. و عندها تذكرت بأنها لا يغطيها سوا طبقة واحدة اين بيجامتها اين .. لاحظت بأنه ينظر بتلك العيون الواسعة الليزرية .. صرخت بغضب : لا تناظر .. لا تناظر مباشرة انزل عينيه للأسفل و هي تحاول تجميع ملابسها و التأكد بأنه لا ينظر لها ... خرجت و هي تحس بأنها على وشك السقوط على وجهها .. اغتسلت و هي تحس بأن القهر يقطعها من الداخل كموس .. الم يكتفي بطعنها ليعود و يوسع جراحها .. هي الحمقاء تستحق لماذا ما تزال تعيش معه .. لماذا ؟ بعدها بفترة .. دخل مبتسم .. تذكرت رفسها له فتمنت ان يعود الوقت فترفسه اكثر و اقوى .. ببسمة و هو ينظر لها بتمعن : استاهل الضرب .. لاني اتهمتك .. لكن كل الدلايل كانت ضدك من تصرفاتك و من طريقة زواجنا .. باحتقار وهي تتلافى وضع عينيها بعينيه من الخجل : تحسبني ضربتك لانك اتهمتني ؟.. و طبعا فرحان لان بعد امس ثبت خطئ توقعك ؟ أجاب و هو يقترب منها رافع ليده وليلمسها : أذا كان اعتذاري ينفع قطعته و هي تشير له ان يتوقف بعيد عنها : أي اعتذار !.. يعني لو انا انجبرت قبل كذا وضيعت شرفي اكون حقيرة ؟ لم يجب فيما هي اكملت : و بتعتذر !,, على زواجك مني و انت ناوي تسرق أملاكي ثم ترميني ! أو على لعبك بمشاعري !.. أو على اللي حصل ليلة أمس ؟ ابتعد و تغيرت تعبير وجهه الى تعبير متغطرسة وهو يضع يديه بجيبه : تزوجتك لهدف و تزوجتيني لهدف .. و كنتي موافقة علي .. أما عن لعبي بمشاعرك .. أنتي اللي تخيلتي .. ثم بابتسامة مائلة : أما عن املاكك .. يقولون "ما اخذ بسهولة ضاع بسهولة " .. بس وش شعورك و فيه من يأخذ حقك من غير حق .. يوجع صح ؟ أجابت بحقد و مازالت لا تنظر لعينيه : ايه يوجع لانه ظلم .. لكنها فلوس حلال و بترجع لي .. و بدون تفكير : و أذا كان قصدك بتلميحك عن من ظلمته.. فضة فمدري متى انوخذ حقها ؟ اجاب بكذب واضح له و لها : لا .. ما اقصدها .. لكن بما انك ذكرتيها .. ممكن تفسرين لي ليه ارملة أخوك ما ورثت و لا ريال و لا حتى ولدها من بعد وفاة اخوك ؟.. بغضب : مهتم كثير فيها .. عورك قلبك عليها .. ما دري وش وصل لك لكن أنا مالي دخل في ورثها و غيره .. نظر لها من تحت الرموش بنظرة هازئة : كما تدين تدان .. جواهر اخوك تزوجها و خلف منها ولد .. و بدل بعد موته يترك لها أو لولدها شيء يأمن لها حياة كريمة .. تركها من دون ولا شي .. تأكد من تحويل كل شي لك نظرت لسماء ثم ابتسمت بسخرية و احتقار محبطة : تتكلم و تحكم و أنت غير مطلع على كل الامور .. مسكين اعماك الحب ؟.. لكن اعرف شي واحد .. أنا مستحيل اكل ريال حرام .. فما بالك اخذ مال يتيم .. سأل بسخرية : طيب .. وين راحت املاك اخوك .. وين ضاعت ارصدته .. أو لا يكون انتي ورثتي من ابوك اكثر مما ورث اخوك ؟ جلست على الارض و هي تدلك جبينها و تتحدث بصوت منخفض : لو أنا اتكلم مع جدار كان فهم .. أنا ما سرقت أحد .. و لا ظلمت و لا شاركت في ظلم أحد .. رفعت وجهها و هي تعلن بثقة : من الاخر ضميري مرتاح .. رد وهو يستند على الباب و ينظر باعجاب للملامح المنزعجة : أكيد مرتاح ضميرك .. لان ما عندك ضمير .. ميت .. وقفت وهي تتمنى صفعة .. : بسالك وحدة ما عندها ضمير .. و مستخدمة ,, ليه تلمسها .. ليه ؟؟ نظر لها بمتعه مخدوع يعتقد انه لا يقاوم و يعرف ان اليد العليا له : أنتي جيتي برجلك لي .. و أنا انسان خدوم ما حب ارد احد .. طوال الوقت السابق كانت تحاول ان تصدق ان عبدالله هو من أخذها و هي نائمة .. تدينه و هي تعتقد بأنه استغل نومها .. لتكتشف بأنها هي من مشى اليه اغمضت عينيها بضعف حتى كرامتها لم تعد تمتلكها : يكون في معلومك اللي حصل امس ما كان با العمد .. أنا أمشي اتكلم و أنا نايمة .. كل اللي صار امس انا ما حسيت فيه .. ما كنت بوعيي .. بسخرية هو : ايه نايمة .. صدقتك .. قطعته بغضب : لا تصدقني .. ما يهمني رايك فيني .. ممكن توصلني بيت خالي ! نظر لها غير قادر على الفهم ثم استنتج هي تريده ان يتمسك بها بعد ما حصل ليلة أمس : ما لك طلعة من البيت زفرت بغضب و هي تتناول عباءتها : ما تقدر تجبرني .. أذا هي تريد أن يجبرها سيجاريها في لعبتها انتزع عباءتها : أنا قلت لا .. و كأنه قطع خيط ليحدث الانفجار جلست على الارض باكية : حرام عليك .. حرام .. أنت وش تبي مني .. أخذت كل شي .. كل شي .. و أنا الهبلا اعطيتك .. كل هذا و أنت تحتقرني .. لوين تبي توصل .. لشهار .. لوين .. ميته بضغط أو السكر امسكها مشدوه من ردة الفعل المخيفة حاول احتضنها و هو يردد : أستهدي با الله .. أذكري الله .. جواهر .. يا بنت .. مو زين تسوين بنفسك كذا .. قولي لا اله إلا الله .. هدئت و هي تجر الشهقات .. و هي تبعده متضايقة من قربه و من لمسته .. غادر ليعود بعد فترة قصير و هو يتحدث باسترضاء : انا ممكن ارجع لك البيت .. نظرت له بتبلد : و العمارة ؟ رد : بعتها .. ردت و هي ترمش بعينيها : بعتها ! أجاب و هو يقف : كانت لي .. و العمارة اللي فوقها زبالة .. أتوقع تطيح .. لكن الارض موقعها استراتيجي .. اكمل و هو يركز عينيه بعينيها : أظن كذا تعادلنا ردت بنفور : تعادلنا ؟ أجاب : أنتي سرقتي .. و أللي انا سويته ما يتسمى سرقة أنا استعرت منك و ناوي ارجع لك فلوس الأرض , انتي تزوجتيني عشان استر عليك .. و با المقابل اعطيتيني أجمل هدية "كان يقصد ليلة أمس " طحنت اسنانها بغضب و بحقد : سمى الاشياء مثل ما تحب .. يا أنا احــتــقـرك .. لدرجة .. لدرجة .. ما قدر اعبر .. و هو يحاول ان يخفف من غضبها : الاحساس متبادل .. جواهر فكري و عيدي حساباتك .. بامكانك ترفعين قضية علي .. و اعترضي و احتجي لكن من دون طلاق .. وش تقول الناس عنك لو طلقتك بعد أقل من شهر من الزواج .. خليك من الناس .. أمـــــــك ركز با اللعب على الوتر الحساس : انتي للحين ما قلتي لها .. ما له داعي تزيدين همها .. أكمل و هو يلاحظ نظراتها المجروحة : لو طلقتك .. بتخسرين .. لكن خلينا نكمل حياتنا .. قطعته بسخرية : هذا هو اللي تبيه .. تهيني .. و تستغفلني .. و تلعب علي .. .. ثم اشارت الى جسمها : ثم تبي هذا ! تراجع للخلف و هو يبعثر نظراته في المكان : و انتي تبيني .. كنتي تترجيني بنظراتك , بملابسك , بحركاتك ,,, و في الاخير برجلك جيتي .. أنا ما لومك هذا حقك و حلال .. و لا فيه خجل .. هذي فطرة فينا .. و قطعته و هي تحتد : قبل كنت احسبك تحبني .. و كنت احبك .. و أمس كنت نايمة .. و أنت تحتقرني بمرارة : و انتي تحتقريني .. ثم أكمل بثقة : لكن الامور ماشية .. لو قعدتي معي .. مالك إلا اللي يرضيك .. برد بيتك .. و لو تحبين أسدد ثمن الارض اقساط .. و أمك لو تحبين تجي تجلس معنا .. نظرت له بغضب : ولو قلت لا ....! رد و هو يتنفس بضيق : اللي عندي لي .. و اللي عندك لك .. و طلاقك راح يكون سريع عشان تنتشر الشائعات .. همست بعد فترة صامته : بشرط .. ما تلمسني ..! رد و هو ينظر لها بشوق و بنفس الوقت كبرياء : شرطك صعب .. أنا رجال و ابي اعف نفسي با الحلال .. أما يستمر زواج طبيعي أو لا .. هي عاجزة عن اتخاذ القرار .. أهم ما في الكون هو والدتها لو صبرت من أجل والدتها .. ثم هو سوف يعيد لها كل شي .. مــغــفــلــة و لم تتعلم بعد كيف تصدقه بأنه سوف يعيد كل شي .. يحصل عليها لفترة ثم يمل منها و يستبدلها بغيرها .. مادام معه المال فهو قادر على ذالك .. اخرجت لسانها لتبلل شفتيها و لاحظت كيف تعلقت عينيه بشفتيها : وش يضمن لي ترد البيت و فلوس الارض ؟ أجاب وهو غاضب يعتقد بأنها تعمدت اغرائه بجسدها لتحصل على ما تريد .. معقول جميع انفعالاتها و تحركاتها كانت محسوبة لتقايضه .. هاهي تتلاعب به و هو يترجى رضاها : لك كلمتي .. سخرت وهي تتراجع للخلف : احتفظ بكلمتك .. لاحظت كيف اغلق فمه قبل ان يخرج بعض الرد القاسي : وش تبين .. بكرة اسجل البيت باسمك .. و الفلوس ادفعها أول ما تتوفر لاني محتاج افتح مشروع لرزقي .. فكرت بشراسة : هذا البيت ملكك ؟ أجاب بغضب نافي كاذب : لا .. سخرت : مع انه ما يجي ربع قيمة ارضي .. لكن بما ان ما معك كاش سجله باسمي .. وقفت و لاحظت كيف نظرته هامت فوقها .. تعمدت أن تميل قليلا في وقفة مدللة و هي تكمل : و فوقها ذهب أمك .. رهن حتى ترجع فلوسي .. و بمقامرة : هذي شروطي ..أو يفتح الله .. ردني لبيت خالي .. و بيني و بينك المحاكم .. تزوج .. و عيش حياتك على حسابك .. لكن حط في بالك دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب .. اعطته ظهرها و هي تعرف بأنها النهاية .. هو لن يعطيها كل هذا بعد ان جردها من كل شيء .. نثرت شعرها ثم اعادت جمعه و هي تمشطه بأصابعها .. و ارتدت عباءتها و هو لازال خلفها ثم ارتدت طرحتها .. امسك بيدها فجأة و هو يسألها : يوم خطبتك .. و دخلتي لنظرة الشرعية .. كان برقبتك علامة حمراء .. وش سببها ! نظرت له بصدمة استوعبت ببطء ثم بتقزز : تفكيرك منحرف .. هذاك اليوم سلطان طلب بطاط مقلي .. و أنا اقلي تطاير الزيت على .. و للان علامته برقبتي .. اكملت ارتداء عباءتها بغضب .. و هي تكبت رغبة بقتلة .. فيما هو لم يستطع منعها ضد ارادتها .. طبعا طلباتها لتعجيز .. اوصلها لمنزل خالها و غادر ... «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» منتهى هاتف المنزل يرن باستمرار .. عندما قررت اخيرا الرد كانت امرأة تطلب عمتها قبل ان تستدعي عمتها سألتها المرأة : أنتي منتهى أو أحلام ؟ أجابت منتهى باستغراب : أنا منتهى .. ردت المرأة و تتحدث ببهجة : الف مبروك الخطوبة .. متى الملكة .. و متى الزواج ... همست وقد وصلت عمتها : من قال اني انخطبت ! أجابت المرأة مرتبكة : ولد عمك متعب قال لولدي ... احست بأنها على وشك الانفجار .. (الجرذ القذر يحاول قطع نصيبها و هو ينشر خبر خطوبته المزيفه .. ) من يساعدها لو لديها اخ ..... لكنه متوفى .. و اب هو من يريد اجبارها ليس لها ألا عمها قد يساعدها .. هبطت الدرج كسحابة محملة بكهرباء ساكنة على وشك تفريغها ... و على طريقها بصالة كان متعب يجلس .. إذا توقعت غض النظر أو مغادرة المكان فهو لم يتحرك كلوح خشبي متصلب .. لم تهتم فهي متغطية تماما .. لتمشي لمجلس الرجال .. و هناك يجلس عمها مع عمتها يتناولان القهوة و يتبادلان الحديث بلطف يجلب الغصة " لمن مثلها بأبوين متفرقين " همست و هي تجلس : يا عم دخيلك .. دخل خلفها متعب و هو متوجس فيما اكملت هي : يا عم ولدك ماشي و قايل لناس انه خطيبي .. رد عمها و هو ينظر بغضب ل متعب : متعب يعني ما فيك صبر حتى تملك ؟ قطعته و هي توضح : يا عم متعب الله يرزقه با اللي احسن مني .. وضع عمها الفنجال ببطء فيما ترجته زوجته : أبو اسامه البنت ما تبيه .. انتفض بسخط رجولي مرعب : و ليه ما تبيه .. بنت عمه .. و هو ولد عمها .. متعب ما يعيبه شي .. دين و أخلاق .. و شاريها .. وش اللي ما عجبها ؟ ليه ترفضه .. هذي نهاية الدلع .. وقفت مغادرة لا جدوى من الكلام .. لا جدوى من الاعتراض .. عندما خرجت ..سمعت صوت متعب و هو ينكب على رأس والده يقبله : فديتك يبه .. أيه عطها ليه ترفضني .. وش ناقصني .. صدق دلعتوها واجد .. حتى ما صار احد يعجبها .. رأت اسامه قادم .. أكيد سوف يدعم اخيه ايضا ..إذا لم يكن هو صاحب الاقتراح من البداية .... «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» باسل الوقت بعد المغرب عندما دخل طلال و هو يعلن برقة لا تناسبه تماما و لا تظهر إلا بتواجد : " أم وسام " جت زيارة لك .. أدخلي .. و حضرت الملكة الموقرة .. أحس بأنه يطبق فمه على جمرة صعب أن يبتلعها و الاصعب أن تبقى في فمه .. لكنه من أجل طلال ابتلعها .. أم وسام هي نهى زوجة طلال تحدثت بدفء لساحرة شريرة : الحمدلله على سلامتك ..و ما تشوف شر رد و هو يحاول ان يواكب تمثيلها المتقن : الله يسلمك و يبقيك .. و الشر ما يجيك و هو متأكد بأنها تتمنى ان يزف اليها خبر موته .. .. لكن لو لم تأتي كان افضل ... قالت ببراءة مصطنعة يراها الجميع إلا اعمى و هنا الاعمى طلال : متى يخرج من المستشفى ؟ أجاب طلال : محتاج وقت على حسب كلام الدكتور .. ردت و هي تتعمد اسماع باسل : و متى نرجع الطايف و شغلك .. و أمورك .. قطعها طلال متأخر : بعدين نهى .. نتكلم في الموضوع .. ابتسم بسخرية وكاد ان يعلق "طلال هي متعمدة ان تشعرني بأني اسبب لك المتاعب كالعادة " و هذا احد اسباب ابتعاده عن طلال في الفترة الماضية .. هو يكره زوجة طلال و يحس بأنها سرقت طلال منه .. و هي تكرهه في المقابل اضعاف ... غادر طلال و زوجته ربما هو ولد محتار لماذا هو ممنوع ان يلعب با الدمى "العرائس " و التى كانت تمتلكها اخته الاصغر و التي يحبها و لكنه لا يمتلك ألا سيارات .. و احتار لماذا ذاك الرجل يقبل و يحمل اخته الصغيرة و لا يقترب منه .. عوضه عن ذالك قربه الشديد لوالدته .. بينما نصيبه من ذاك الرجل "حطام " هي النظرات فقط .. بعد ان غاب ذاك الرجل نهائيا أخذ اخته الصغير و تركه .. هو لا يعترض على ذالك فلو اعطي له الخيار لاختار والدته .. و لكن لماذا أخذ اخته .. و لماذا لم يعد يزوره .. حتى لو فقط لينظر اليه عن بعد لا بأس بذالك .. عندما سأل والدته لماذا لا يذهب مع اخته اخبرته و هي تحتضنه : انت سندي .. الرجال الوحيد بحياتي اللي مستحيل يخليني و يروح .. هو لم يتركها ابدا .. أبدا لكنها هي من تركه عندما توفيت .. حاول ان يكون بقدر الدور الذي رسم له من اجلها فقط .. ثم تعرف على طلال .. لا يذكر الكثير عن علاقته الاولى بطلال .. لكنه يعرف انه يثق به ثقة عمياء الى درجة لو قال له مت من اجلي يا باسل .. لقتل نفسه .. و نعم يذكر موقف البركة مع طلال .. و عندما كبر استوعب ما كان ينويه طلال .. لكنه لم يحقد طلال هو من علمه الوضوء .. طلال من كان يستعير اشرطة الفيديو الكرتونية من اصدقائه من اجله .. طلال من علمه كيف يتحدث بثقة و كيف يدافع عن افكاره .. طلال من كان يحضر للمنزل في اخر الليل و معه عشى ل "باسل " مع انه متأكد قد تعشى لكن لانه يريده ان يتذوق مما تذوق هو .. طلال أخو باسل .. لازال يذكر بعيد الاضحى قبل خمس سنوات عندما كان يقطع طلال اللحم مع والده .. عندها اشتد النزاع بين الاثنين .. كانت السكين بيد ابو طلال لم يشعر إلا و هو يضرب يد طلال .. لم يقطعها تماما .. لكنه كان جرح بليغ .. اعتقد بانه جرح مع الوقت يشفى .. و مع الايام الجرح تعفن .. لم يخبر طلال احد فهو منافي لرجولة الشكوى من محض جرح .. حتى دخل باسل حجرته في الايام التالية ووجده نائم و ساخن جدا .. أخذه أبو طلال على المستشفى بطلب من أم باسل .. و هناك قرر الاطباء قطع الاصبع .. لازال يذكر بانه عندما عاد طلال من المستشفى و اخبر بأن اصبعه الصغير قطع .. صرخ احدهم بوجه أبو طلال : كان باسل هدد بغضب : ليه ضربته بسكين ؟.. ترضى اضربك بسكين .. و الله لو تضربه مرة ثانية عندها تدخلت والدته لإسكاته .. كان خائف ان يشعر طلال بانه منبوذ بسبب اصبعه المقطوعة فيتعمد ان يمسك بيده اليسار .. و من يومها و طلال اعتاد على الخطوات الخفيفة التي تدخل غرفته با الليل لتطمئن على حياته فهو يجب ان يتأكد ان لا يموت طلال بعد تلك الحادثة ربما الضرر يتعدى قطع الاصبع ليصل للموت .. توفيت والدته و هو بصف السادس .. و طلال تواجد عندما غاب الجميع .. لكن مشكلة طلال هي انه يحاول تشكيل شخصية باسل كما يريد .. غير مستوعب و متجاهل لمشكلة باسل .. مشكلة ان لا تعرف الى من تنتمي .. الى الذكور .. أو الى الاناث .. المشكلة جسدية ملموسة .. أما المشاعر فهو لم ينجذب الى رجل ابدا .. بخلاف مشاعر الاخوة مع طلال و الصداقة لأصدقائه .. و لم ينجذب كذالك الى النساء .. باستثناء حبه الكبير لخالته " بشاير " و هي اصغر خالته و تشبه والدته كثيرا .. مطلقة و تعيش كما تؤمن و لا تهتم بأحد .. على ذكرها لماذا لم تحضر للمستشفى بعد .. ! طوال حياته ورغم ضياعه .. كان يؤكد لنفسه بأنه رجـــــــل .. رجــــل ...رجـل .. رجل قبل سنتين .. كان لابد من مراجعة المستشفى لمواعيد منتظمة كان يذهب لها منذ كان صغير .. فيما كان طلال مشغول مع زوجته .. الشخص الاخر الذي اقتسم قلب طلال معه .. بدون ذكر ابن طلال الصغير وسام .. كان دائما يذكر نفسه بأن طلال لم يعد كما في السابق فهو الان مشغول بزوجة و طفل .. لكن طلال كان يثبت بأن شيء لم يتغير .. حتى ذالك اليوم كان خارج و هو يعرف ان طلال و زوجته موجدين عندما اعترضته زوجة طلال و هي تطلبه اذا كان يحب طلال ان يخرج من حياته .. لأنه سبب الخلاف بينها و بين طلال .. اخبرته بقسوة بأنه مصدر متاعب و قلق لطلال .. و بغيرة اغبرته بأنها تحس بأنه مثل الضرة لها يقتسم معها وقت طلال.. و بأنها قد تصل الى الطلاق اذا لم يبتعد .. و لأنه يعرف ان طلال يحب زوجته اكثر مما هي تتوقع .. و ليحافظ على الحياة الاسرية لأخيه ابتعد .. فيما فسر طلال عدم اتصاله و قله حديثه و جلوسه معه با التمرد ... و امتلاك الاسرار في خلال تلك الفترة سافر ابو طلال لجدة و رافقه باسل "مما زاد في غضب طلال " كان باسل مستعجل على العملية لكنه فوجئ عندما اجلها الطبيب .. فهو لم يثبت للان جنسه .. كان ب 16 .. و عندها قابل ريان المتفائل .. و هو المحطم من مجرد احتمال بسيط بكونه انثى ... كانت من اصعب مراحل حياته .. بعد طلال و ضياع الهدف .. و الاحساس با انعدام الثقة بنفس .. و الخوف من مصيره .. اصبح اكثر انطوائية .. اصبح يشعر بألم بجسده .. لم يخبر احد و احتفظ با الامر لنفسه .. رفض الذهاب لمواعيده .. و لم يستطع احد اجباره .. و هنا ولج عالم النت .. و بذات الشات بنصيحة من " ريان " .. احتفظ اثنان من اصدقائه في المدرسة .. " مشعل " .. و " ميثم " .. و با العطله الصيفية قرر الخروج من عزلته .. مع اصدقائه لمخيم صيفي ..و بعد وصوله في سيارة مشعل .. قرر ميثم انه يريد التدخين .. كان مساء جميل و جو رائع .. و با الخارج مكان مظلم .. دخن ميثم واقف فيما باسل يجلس على الارض .. فهو يحس منذ عدة ايام بألم ب ظهره و معدته .. انتهى ميثم و دخل فيما بقي باسل جالس على الارض .. احس ببلل و رطوبة في ملابسه .. وقف وتفقد ثوبه الابيض ليجد وحتى با الضوء الخافت هناك بقعة حمراء من الخلف ؟ نظر لها بغضب ثم نظر للأرض و هو يحاول ان يعرف من اين التقط هذه البقعة ... لكن الارض كانت مغطاة با التربة الجافة و النظيفة ... و هو متأكد بان ثوبه با المنزل كان نظيف هو جلس مرة واحدة بسيارة مشعل و هي بتأكيد نظيفة إذا من اين البقعة ؟ بذهن مشتت و عقل مرتبك رفع ثوبه ليتأكد من ملابسه الداخليه .. ليجدها مبللة .. لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ يمـــــــكـــــــــن ... قطرات دم .. جلس وهو يحس بان روحه سرقت .. و انفاسه حبست .. و قلبه توقف .. تحدد مصيره للأبد .. يريد ان يبكي و ينتحب .. و يشق ملابسه و يلطم وجهه لكن ليس الان هو يجب ان يغادر .. لكن كيف ! ينظفها كيف ؟ .. هل يتصل ب طلال .. أو تركي ولد خاله .. او يستدعي ميثم أو مشعل .. ثم ماذا كيف يفسر هذه البقعة عصير .. احس بدموعه تغدر به .. مسحها و هو يلعن جسده .. عندها فقط ظهر من الظلام شخص كان هناك منذ كان ميثم يدخن شاب طويل ذو عينين ناعسة و بشرة برونزية و شارب خفيف و شعر اسود متموج يرتدي بنطلون اسود و قميص و جاكيت طويل لنصف الفخذ بلون بيج .. يعرفه يدرس معه بنفس المدرسه و مجرد طاريه يصيب باسل با الجنون .. " إلياس " موضع المقارنه مع باسل .. همس الشاب : ثوبك ملطخ من ورا !! أجاب باسل إذا هو لاحظ ابليس هكذا كان يسميه باسل : ما دري شكلي جلست على عصير .. كان يدرس معه بنفس المدرسه منذ المرحله الابتدائية حتى الثانوي و اخيه صديق ل طلال و طلال لديه قناعة ان هذا الشاب نــمــوذجــي تحدث الشاب بتساؤل : ادخل نظفه بالحمام .. امسحه بمويه .. باسل و هو يريد الاختلاء بنفسه : بعد شوي .. سأل الشاب من جديد " إلياس " : ليه كنت تبكي ؟ اغلق عينيه باسل في محاولة لتهدئة نفسه حسنا هو لاحظ الدموع و ان ثوبه ملطخ ببقع حمراء لكن لن يعرف مهما كان ذو خيال غصب : دخل بعيوني غبار .. ما كنت ابكي .. فاجأه عندما خلع إلياس جاكيته الطويل ووضعه على كتفه .. ليصل حتى الركبه لباسل و يغطي البقعة .. فيما تحدث الشاب بفخامة : عشان بقعة تافهة بتقعد هنا ! █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ♠♣نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة♣♠ متى أطلق الله لسانك باالدعاء فإعلم أنه يريد أن يعطيك ماتشاء مهما ...عظم مرادك وعظم مطلبك... |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
هلا وغلا يعطيك الف عافيه على هالابداع
بصراحه انا متابعه من البدايه بس ما فضية اعلق اسمحي لى يالغاليه الروايه رواعه وغير عن اجمل غرور انا قريتها اول ما نزلت حلوه ومافصرتى فيها لكن هذى ابدعتى فبها الى ضيق صدرى واستنيته من البدايه انى اعرف هل الدوره الشهريه جت لباسل او لا لانه فيه تعليق منك انه يستنون حتى يبين هل هو ذكر او انثى اتوقع الياس عارف انه بنت وحابه يمكن عشان كذا متحمل اى شى يسويه فيه باسل واتوقع طلال عارف بعد بس تمنيت انه ولد لانه الحياة صعبه بتصير عليه منتهى احسها بتاخذ اسامه اقوى شخصيه من اخوه عمر اكيد انه يحب ارجوان من صغراها بس مايبى يتكلم لانه حاس انها ما تبيه عشان كذا خطب واتوقع تاخذ ممدوح الجوهره خلاص المفروض تروح بيتها وتكتبه بسمها وتجلس هى وامها ابرك لها من خالها مايا استنى المعارك الجايه انتظر البارت بكل شوق |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
رائعة جدا اسامة اتصور يساعد نتهى حتى لا تتجوز متعب لانه يحبها
مايا يا خوفي من يحي يحطها براسه ويتفرغ لها |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مسائك شذى الورد
يعطيك العافيه فضو بارت اكثر من رائع مايا ويحي مابعد شفت شئ هذا انتقام امرأة مظلومه سلبت منها كل شئ حبها وحملها فتوقع منها اكثر من اللي جالسه تسويه لاتستبعد انها تروح لأهلك او تتصل عليهم وتقولهم كل شئ عشان تشفي غليلها منتهى الكل واقف ضدك وما احد مساعدك لا عم ولا غيره مدري عندي احساس انك لو قلت لاسامه يمكن يقدر يسوي شئ مع انك ماتتوقعين ذا الشئ بس حاولي ماراح تخسرين اكثر من اللي بتخسرينه أرجوان صدمه من جد ان عمر كان يحبها بس ليش يتعامل معها بالطريقه هذه ويتمنى حرق شعرها وإذا تحبها ليش ما حاولت تخطبها هي موب اختك يعني عادي تتقدم لها بس انت عمرك ما حسستها باهتمامك دايم في شد وجذب معها خايف تنكشف يعني والا ايش انت ما تتخيلين عامل النظافه هذا هو بدا يحوم عليك ناوي يتزوجك مدري بيقدر يأخذ الخطوه هذه وهو مصاب بالإيدز جواهر هو معتقد انك مشاركه في سرقته بس ليش كل شئ باسمك وزوجة اخوك مالها ورث يمكن كان عليه ديون وانت شريتي كل شئ منه عشان يسدد دينه انت تقولين انه ظالمك وكل شئ حلال وعبدالله الحين عجبته بعد متأكد انك موب مستعمله وما عنده استعداد يخسرك هو بيحبك بس انت بتقدرين تنسين اللي سواه فيك وتفتحين معه صفحه جديده باسل والله حالته مره حيرتني اذا زي ماتقولين فهو بنت مو معقوله تنزل دوره على ولد صح ماراح تكون بنتظام والشئ هذا مخليه يثق في رجولته هو رافض الواقع اللي لازم يكون و عاجبه عالم الرجال ويبي يثبت لنفسه انه رجال إلياس عارف مشكلته وجالسه يتقرب منه وهو ساكت خايفه يفضحه بس فيه شئ صار خلى باسل يقدر يتغلب على خوفه منه فضو ابدعتي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ورحمة الله .. فــضآء ..يآآفـــضآء ماشاء الله تبارك الرحمان على انه أول بارت تشتت حبتين لكن بعد الربط وأندماجي بالآحداث أكتشفت أي قلم نآدر آقرا له عمرو من بدايته عرفت أنه ميال لآرجوان والدليل نكرانه لآخوتها أتوقع الهندي "خخخخ" اللي آتهمته يتزوجها لآنه شكله زار عمرو بعد السالفه هو اللي لمحته بالمجلس تهزيئه لها عشان سلمان غيره لكن مو في محلها مهما كان أخوها لكن وش نقول الحب لاعبن في سيادينه الله يعين قلبه على الجاي.. عبدالله هذا حكآيه من عالم ثاني ظنه وعدم ثقته باللي حوله مو من فراغ من اللي شافه من أخوه وهو يستغله بالسجن من بيع آملاكه وبعدين سحب عليه آول ماخرج لا وبعد اللحين ناشب له خيير آبو الشبآب !! لكن آذى جواهر بما فيه الكفايه ماله عذر يتيمه ومسؤله عن يتيم وش يقعد لها على كل كلمه بس طايح ولاحد سمى عليه .. المشكله مالها ظهر تشكي له أو يفزع لها وهذا الشي واثق منه عبوود الدب أو كآن أحترمها على الآقل وخاف يخسرها. منتهى مالها حل مع هالمتعب النشبه ؟؟ مع أنه من كلام آسامه وظنه وبعد الموقف الـ آحم آحم كل صدوده وكلامه مجرد مكابره الثنين قدر وغطاه بكل شي لو تبغى لها صرفم من متعب تنشب لآسامه بآي طريقه مع أنه ميؤؤؤؤؤوووس منه هالمتعب.. منتهى مظلومه كثير من سالفة آمها لـ حكاية الزواج غصب !! يحيى حتى لو كان مجبور على الروحه مع أخو خطيبته ولقى البنات مايبرر أنه كان يصور ولو جاله أأعوذ بالله ماقصر بالباقي.. الله يهديه ويهدي شباب المسلمين .. ههههههههه هالـ مآآيــا حبيتها على كثر ماتكسر الخاطر لكن شدييييده تشبه حد آعرفه بززززنها (: اليآس من تصرفاته تأكدت أنه يعرف بسر باسل لكن وش هالذكآآء ؟ المشكله هذي () كثير خطيره وقريت عنها من قبل ماأعرف وش نهايته لـ باسل لكن مايكون اللي يكنه لطلال شي ثاني غير الآخوه .. زوجة طلال تجلط من قلب !! هالفئه فوق أنه مالهم ذنب بالعيب الخلقي اللي صار لهم بس تلقين بعض الناس يحسسهم بالذنب والتقزز منهم ووصفهم أحيان بمسميات تغضب الله .. متناسين ان الحياه سلف ودين .. وهالأنسان يربطه بالحياه شعره ممكن بكلمتك تجبره على الآنتحار أو شي ثاني ذنبه برقبتك.. فـــضآء تسلم يمينك أختي على هالفخامه والرقي بآنتظارك أكيييد .. |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسلوب سرد رائع وجميل جداً ما شاء الله تبارك الرحمن باسل أتوقع يسوي العمليه ويصير ( باسمه ) ويتزوج طلالالال منتهي أسامه راح يدخل بالوقت بدل الضائع ويخطبها مايا راح يتزوج عليها يحي سوسن يمكن مؤ أكيد امممممم تقريبا هم اللي جو في بالي اذا استجد جديد عندي قلت لكم :peace: |
صباح الخير فضاء البارت خطير ك أبعاده. ( مايا ) وش ناويه عليه ؟ تبي تهديه ولا تنتقم منه حيرني أحس تسوي كل هذا عشان تستفزه وتنتقم منه بس عن نفسي ملابس زواجها من يحي. يستمر ،. ( جواهر ) ما عجبني تصرفها لاهي ولا عبدالله أحس اثينهم مؤ عارفين يتصرفون صح ويحلون أمورهم ' ما أتوقع بين قصها شئ لو قلعي لعبد الله كيف حصلتي على أملاكك وبراىتي نفسك مم ن كلامه الفاضي (أرجوان ) و اكتشفت انه عمر يحبها كنت خايفه من هالشي قبل وماتمنيته لها ياااارب مايتهور ويخطبها يكفي اللي جاها منه و الحين ب كل برود يحبها يطير أزين له ما احد عذبها كثره. ( منتهى) تعجبني شخصيتها ما يهمها احد رغم كل شئ يصير إلا أنها للحين قويه. أتوقع. اسامه بيوقف ضد متعب ويمنع زواجه من منتهى أصلا ما تناسب له أبد اللي يصلح لها اسسامه واضح انه يحبها. (باسل ) مممماابيه يصير بنت أحس بيت عذب أكثر الحين هو ولد ومن قادر يضبط أموره كيف لا صار بنت الله يعيننه ، أتوقع إلياس يعرف انه باسل بنت. ويحبه واسم بدور اللي يحبه هذا اسم باسل لما كان صغير < أن شاء الله ما أكون شطحة بأفكاري ^,^ وبسسسسس مشكورا فضاء ع البارت الخطير والله يصبرنا نحتريتس لا تطولين علينا ويعطيتس العافيهه والسمىحه داخله من الايباد ردي مؤ مرتب
جالسه أقرء ردي يؤووه ي كثر الأخطاء القوىيه فيه عاد انتي حاولي تفهمين قصدي هع داخله من الايباد والرردصار نكته ولا بعد مافيه خاصية تعديل لاااااااتعليق ^،* |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ابدعتي كالعادة فضاء يؤسفني انني تأخرت في الرد عليك نظرا لتقطع النت لدينا كتبت العديد من الردود كان مصيرها الفشل في الارسال اتمنى ان يصل هذا الرد ،على الرغم من انني لا اميل للروايات التي تناقش التحول من جنس الى جنس ثاني او لنقل من لديه مشكلة جسمية ولكنك كنت الاستثناء الذي يتثبث القاعدة باسلوبك المشوق وطريقة معالجتك للمشكلة ،لنأتي لابطال الرواية من قال ان باسل ليس زجل شخص بشهامته ودفاعه عن الفتيات وهو واحد ضد ثلاثة رجال اذن الرجولة شئ ينبع من الداخل وينعكس افعال ومواقف قبل ان تكون صفات جسمية والمقف الذي وجد باسل نفسه فيه يصعب غلى اعتى الرجال ،جواهر اتوقع حينما قالت بأنها لاتأكل مال حرام تفسير ذلك انها اعطت لاخيها ورثها من ابوها لكي يدخل بها في تجارة وخسر هذه التجارة فكتب لها المنزل والعمارة مقابل مالها الذي خسره ،ارجوان وجدت نفسها في موقف مثير للاشمئزاز فمن كانت تظنه مجرد اخ ولا تحمل له الا المشاعر الاخوية فؤجئت به يحمل لها مشاعر اخرى،منتهى اظنها تكن مشاعر اعجاب لباسل ،مايا لم اتمنى لها الارتباط بشخص فاسد تسبب في موت اسانة بريئة ،جميع شخصيات الرواية شخصيات معقدة وجدت في ظروف صعبة ولنقل انهم قلة في المجتمع لكنهم موجودون ،ننتظرك بكل شوق
|
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ،
يسعد صباحج بكل خير . . ستانست وايد لما شفت أسمج بروايه يديدهَ ، حبيت أول روايه لج اللي هي أجملُ غرور .. ما شاء الله عليج ، عندج أسلوب يجذب و جميل و ها الروايه دخلت قلبي من أول حروفها أختيارج لفكره الروايه كان مميز و فريد من نوعه ! حبيته وايد و الشخصيات رائعه ، كل شخصيه لها دور معين و شخصيه مخصصه لها نبدأ فباسل ، < بطلي هذا : ) باسل الشهم اللي أنقذ خمس بناتُ و كان مستعد يتزوح وحده منهن ! باسل اللي كبر فعين ها البنات الخمسه ، باسل الوحيد ! اللي يحس أنه منبوذ و غير مرغوب ! صدمتني حقيقه وضع باسل ! و أنه لازم يسوي العمليه و يصير بنت !!! ما أبيه يصير بنت ، باسل شهم و بطل .. دام أنه أنقذ خمس بنات معناته يسوي أكثر لكني متشوقه لتكمله قصه باسل مع بدايته و معرفته أنه لازم يصير بنت ، أتوقع إلياس يعرف حقيقته .. تلقص إلياس فيه ، و كلماته ! ما أدري بس أحس أنه يتريا باسل يصير بنت ! كأنه مستعد يتزوجه بعد ما يصير بنت ! أما طلال ، و محاولته لذبح باسل ! كان شي جدا صدمني ، حسيته مجرم مهما يكون هو طفل و ماله ذنب .. و حرمته اللي تبي تبعد باسل عن طلال بأي طريقه ! شو ذنبه باسل بين كل هذا ! منتهى ، ي بارده أنتي ي قويه .. حبيت شخصيتها ! بخصوص ولد عمها اللي يحبها ، اللي نسيت أسمه ! ههه يعني هي تعرف أنه جذاب ! يمكن ما يحبها أساساً .. أسامه شو موقعه فالموضوع ! ، ليش يضايجها .. ليش يحب يعاندها خلك فحالك و خلها فحالها ، مايا ، أنتقامها كان أكبر غلط سوته ! أحس أنه غلطت وايد لما تزوجت هذا يحيى < أسمه يحيى صح !! هي سلمت نفسها له بكل سهوله ، واحد مثل هذا ما يهمه شي يعني هي متوقعه أنه بتخرب حياته ! ما أظن واحد مثله يهتم و لا يحط فباله أحس بتصير بينهم وايد مشاكل ! و بتتعب مايا أرجوان ، أرجوان و عامل البلديه ممدوح .. والله لو أنه ممدوح ما فيه مرض جان قلت حبها و بيتزوجها عاد ي ممدوح توقف فويهه جدار مثل عُمر ههههه توقعت عُمر يحبببببببها ، بس لين أحينه يحبها ! يمكن يحبها و يبي يتخلص من حبها عن طريق زواجه من وحده ثانيه ! جواهر ، ما أدري ليش أحسها بنت ساذجه ! صدمتني ، يعني وحده بقوتها ! كانت أقواهم لما أنخطفوا كيف كانت بها الساذجه و سلمت كل شي لريلها بها السهوله أبداً ما توقعت يطوفها شي مثل هذا ! أتمنى ما نسيت حد ! نترياج .. : ) |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مرحبا جميعا"
وش ها لزين فضااااااااااااااااااء مبدعه ما شاء الله تبارك الله اولا منتهى الله يعينك على متعب ما عندك ها لحين الا الفحوصات اتوقع مافيه تطابق في فحص ماقبل الزواج بينك وين متعب اويصير شي قوي يخلى اسامه يخطبك غصب عنه فيس يتوقع ارجوان كنا متوقعين ان عمريحبك بس اكيد فيه شي يخليه مومقدم على خطبتك .................اكيد امه وابوة جواهر عبود جعلك لصلاح علامك على جواهررررررررررررررر والله البت كتكوته وحلوة وما لها بها الحراكات .....................تحسبها مثل فضه انا اتوقع ان فضه شخصيه سيئه مادري ليش تجري وراى المادة ....................... وبعدين من زينك لما بتغريك جواهر ترى حدك خريج سجون مستقوي عليها بزيادة اتوقع خالها بيطردهامن البيت هي وامها والد اخوهااااااا والاوصيك ياعبود ياحنون على والد فضه فيس منغث بزيادة ممممممممممممما يا يحيى وش قصدة لما قال اخلص موضوع مايا للابد اكيد فيه شي صار جديد............... طلاق حرام عليك ضعيفه وبقوة اتوقعاذا تزوجتها بتشوف اوبيشوفها اخوزوجتك الي كان بيعتدي عليها واتوقع يحي انسان عاقل ورزين بس هل بيحب مايا وبيتقبلها والاهم اكيدبشوف سعود خطيبك السابق وش ردةفعله السؤؤؤؤال الاهم متى زواجك بدوررررررررررررررر اكيد بتطلع بدوررررررررررر باسل انا اتوقع ان الياس اخو يحي اكيدانالياس عارف انك بنت خلا صالازم تتقبل انك بنت فضاء لكي جزيل الشكر دمتى بود |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
صباح / مساء البذخ ...
فضاء ... واي جمال بعدها يحكى .. واي تفرد لغيرها يروى .. واي تميز وابداع يفوقها وصفا ... لم يتسنى لي ان اكتب ردي في وقت مبكر ... رغم اني متابعة من الدرجة الاولى .... ولكن ! ما ان وجدت الفرصة حتى تتدافع حروفي خجلة منك ... بارت الصدمات ... القفزات ... الانهيارات .. و الذنوب ... ............................................................ ............... باسل / و الخوف المقيت .. والترقب الموجع .. و الريبة القاتلة ... من هذا الـ فهد ... هل له علاقة بماضي و حاضر فمستقبل ؟ . الياس .. صديق ام عدو ؟ قريب ام بعيد؟ ابليس و فعلا ام ملاك ... ولكن ! ستبدي لك الايام ما كنت تجهلُ ... ............................................................ ............... مايا ويحيا / وانتقام من نوع اخر ... كابوس اليقظة .. وهدم الذات ... طرييقة تعذيبها له كما الموت البطيء .. ولكنه يستحق و يستحق ومن ثم يستحق ... كيف سيتخلص من مايا نهائيا ؟ ... هههههه .... تعجبني و بقوة عندما توقضه للصلاة ... ولكنها تمزق اوردتي عندما تتذكر ذلك المهزوز الشخصية و اللعين .. سعووود... اشعر بانني اتعذب معها .. فمن حب عذري اسطوري ..الى خذلان وفراق موجع وصادم ومفتك للقلب ... ............................................................ ............... جواهر و عبود / وعذرية منتهكة بلباس شرعي ... جور لا يحتمل .. واتهامات باطلة .. واحزان الماضي تحاصر الحاضر ... هدن تعقد بلا عدل وبلا وضوح ... فكيف سيتحول الحب المقتول و الثار المزعوم بعد مرور الوقت ؟ ............................................................ ............... ارجوان و ممدوح / صدمة لقلبها الصغير .. لكونها تنتمي لـ اللاعائلة ... و اللامكان .. فانى لها الصبر و السلوان .. وطيف مظلوم يعكر صفو حياتها .. يلاحقها .. يطاردها .. يحاصرها .. فيعصر اوردة الضمير ... وما ان تنتهي حتى تعلم ان من كان يفترض ان يكون اخاً لا يراها سوى فتنة ..محبوبة ... كيف ستتصرف ؟ ... كيف لتفكيرها المحدود ان يشتغل .. وكيف لروحها المبعثرة كـ رماد تذره الرياح ان يلملم ؟؟ ............................................................ ............... منتهى و أسامة / تفكير ما زال يتشبث به البعض .. موجع وهادم ومؤلم و سطحي .. بان تكون الفتاة مرغمة ان تتزوج من ابن عمها .. اما آن لهذه العادة ان تندثر ؟ ... و ما يزيد الطين بلة بان يحجرها وكانها ملكية خاصة له .. وكانها احدى جواريه التي لا يجب ان ترى غيره .. منذ متى استعبد الناس وقد ولدو احرارا ؟ ... و الان ياتي من لا يستحق ليتزوجد بفتاة في عمر الزهور واعية ومحترمة و مثقفة فتكافئ بذلك الجاهل السطحي ... فبأي قوانون عادل هي ؟ ارجوا من المولى عز وجل ان يبعد المسخ ^ متعب ^ عن طريق منتهى ... ويكون المنتهى و النهاية لـ اسامة ... ستكون هناك فضية ملبسة تجبر اسامة على الزواج من منتهى ... ............................................................ ............... فضو ... بعدك يمزقنا .. و غيابك يؤرقنا ... ولكن ! لكل منا مشاغله وظروفه .. فكوني على ثقة بانك متى ما تواجدتِ نحن بجانبك سواء علقنا او اكتفينا بالصمت ... و لا عدمنا الله جديدك غاليتي ... ننتظر بلهيب ... captive dark |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
[ ويأتي الصَبَاآح •• لـ/ .. يُعآودَ البشرْ ترتيبَ أحلآمِهّم ... من جديدْ ! ارجُوگِ / ربّي .. ♥ سُقيآ أمل .. لـ {جميعِ أحلامِنآ المبّتُورهْ .......صَباحكّم زيَ مَاا تشتهوَن يَ ربّ لن اكتب حدث كذا و كذا و منعني عن الكتابة .. كل ما يمكنني قوله هو ان ما حدث با الفترة الماضية لم يترك شيء بداخلي و لم يعبث به ... الحمدلله على اقدار الله .. و ان شاء الله تكون اخر التوقفات الطارئة رسمت نهايات الشخصيات با الفترة الماضية .. و لو تعذر اكمال " رومانسية " سأنهيها ببارت وحيد .. ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _12_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ ما أبــي حب ولا أبـــي غيره ولا ابـــــــي صوت أبـــــي . . / مـــوقف . . ! أبي . . . كـــلــمــة تهز أَوطان أبي ( إنــســان ) إذا طحت من طولي يـفـز و يـسـنـد حـمـولــي يـحــس فـيـنـي قـبـل لا أشـكــي يــواســيـنـي قـبـل لا أبـــكـــي ومن قـلـبــه إذا حنيت ألاقي بداخله ،،، أحـضــان ~ دخيل الله ابي . . { إنـسـان █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ليث على وشك دخول المستشفى لزيارة باسل عندما لاحظ امرأة طويلة ملتفة با الأسواد من اطراف رأسها حتى أطراف قدمها لا شيء ظاهر ابداً تهبط من سيارة " أودي " فخمة ... توقفت امام الباب تماما تمسك بطفلة صغيرة ظريفة ترتدي فستان يتبعها خادمتين الخادمتين محملتين فأحدهما تحمل سلة ضخمة مليئة با الورد المنسق بإتقان و احتراف يعطي انطباع ان جمال الورد دائم فيما تحمل بيدها أيضا علبة مغلفة ربما كانت شوكولا أما الاخرى فتحمل كيسين مجهولة ... هل هي ذاهبة لسفر ؟ ..بعض النساء عندما يدخل قريب أو قريبة لها المستشفى تزوره محملة بأنواع الاطعمة و المأكولات و التي ربما تضره و لا تنفعه ... و كأنه يسكن بكوكب اخر و ليس بمستشفى رن هاتفه ليرد بسرعة : يا هلا .. صوت عميق هادئ : ليث ؟.. أنت وينك ؟ أجاب بهدوء مشابه : موجود .! سأل الطرف الاخر بنبرة فضولية : ليث لو تعرف وين مكان اخوك .. أمك قلبت الدنيا .. ,و بمرح : تقول قلبها يقول فيه شي .. و كأنه أول مرة يطس ..؟؟؟ ظهرت نظرة مصممة ليث : ايه اعرف وينه .. قول لها معي .. سأل الطرف الاخر باستفهام : وين ؟ أجاب ليث بحذر : كان يتعاطى .. رد الطرف الاخر " والد ليث " بغضب مجلجل : الغبي .. وينه الحيوان الحين ؟ أجاب ليث و هو يقبض على يده بقوة : في الاستراحة ربطته و حبسته بغرفة .. له ثلاثة اسابيع مثل المجنون و يبي خرابيطه اللي ادمن عليها ..كان راح يودينا في داهية .. سأل والده بضيق و سلطة : كيف عرفت و متى ؟ و ليه ما عندي خبر ؟ .. يعني لو ما سألت ما كان لك نية تقول .. أجاب بزفرة : عرفت قبل ثلاثة اسابيع كنت داخل الاستراحة و سمعته و هو يتكلم مع خويه .. اسقط بألم ان اخيه أبن أمه و ابيه قد دس المخدرات لصديقه و أن صديقه بعد معرفته قد استقل سيارته ثم وقع له حادث ليتوفى و السبب هو اخيه .. و لم يخبره بأنه عاد للاستراحة و اوسع اخيه الاصغر المدلل ضربا حتى اغمي عليه بين يديه ... نعم ســبــب وفــاة بـدر هــي اخيــه "وائــل " كان يشعر با الاطمئنان على وائل بسبب صداقته ل "بدر " ذاك الشاب الطيب الذكي الطموح .. لم يكن يعرف ان اخيه قذر جبان غدار قد تصل به الخسة الى درجة دس السم في العسل و ليس مجازا و لكن فعلا ... لم يكن ليث مثالي .. بل هو ابعد ما يكن عن المثالية و لكن يبقى يمتلك القليل من المبادئ التى قد تميزه عن الحيوانات المفترسه ؟؟ حتى اخيه استغرب انفعاله وغضبه بسبب ما حدث .. ليث لم يكن يصنف شخصيته با الوديعة و النقية بل كان يعتبر روحه روح ملوثة ! لكن لأنه لم يكن يمتلك اصدقاء كان يقدر قيمة الاصدقاء .. لم يكن يمتلك ألا زملاء عمل غير مؤمنين الجانب بسبب طبيعته و منشغل عن تكوين العلاقات لأنه حاليا رأس العائلة و القائم بأعمالها ! .. والده الغاضب و الناقم : دامك موجود حوله ما عليه خوف .. لو سألتك امك قول مسافر .. ضغطها مرتفع طوال الاسبوع و خبر مثل هذا راح يتعبها .. لكن لا تتركه وحده با الاستراحة لا يسوي بنفسه شي .. استهزئ بصوت جاف ليث : يا ليت .. لكن وائل اجبن من انه يأذي نفسه كان هناك صمت ثم سأل والده بفضول : سوا شي ثاني ؟ .. مصيبة أكبر ؟ أجاب بسرعة نافي : لا .. لا .. وش اكبر من الادمان ..لو مسوي شي اكبر كنت ذبحته مكانه .. رد والده : و الله اخوك يجي منه كل شي لا تستغرب .. تعال اليوم تعشى معنا و سلم على أمك و طمنها ثم ارجع لأخوك .. انتظرك ليث .. أجاب ليث : بأذن الله .. تأمر على شي .. رد والده بفخر : لا .. الله يحفظك .. ثم اغلق الخط .. ما لم يعرفه والده هو أن ليث كان يذهب للاستراحة لوقت قصير ليحضر وجبة للمسجون هناك ثم يعود للمستشفى .. وأحيانا ينسى الوجبة .. في الاستراحة يوجد عامل اجنبي لتنظيفها و ينام هناك لكنه لن يتدخل ابدا أو يفتح الباب للمسجون بسبب أوامر من ليث صارمة ... ذاك القطعة العفنة و الذي يسمى اخاه يجب ان يتعلم من اول و جديد .. و ليس هناك افضل من ليث ليلقنه درس من أول وجديد ... عاد لداخل ليجد المرأة و الخادمتين مازلن يقفن أمام المصعد و كلما كن على وشك الدخول دخل رجل أو مجموعة من النساء فيعدن للخلف تقدم للامام و عندما فتح المصعد منع احد الرجال من التقدم اعطى احد الخادمتين اشارة ..لتتقدم السيدة يتبعها الخادمتين و الطفلة .. لاحظ متأخر ان الخادمة تركت سلة الورد لأنها كانت متعجلة .. ماذا يفعل بسلة الورد ... قرر ان يأخذ منها وردة واحدة و يترك الباقي فلو عادت لتأخذها لم تكن لتفقد هذه الوردة نزع وردة حمراء من "الجوري " ليجد احد الخادمتين امامه عادت لتسترجع السلة و شاهدته و هو ينزع الوردة .. ابتسمت ثم اخذت سلة الورد .. هل سوف تخبر سيدتها ؟؟.. لا بتأكيد ... و حتى لو اخبرتها .. فلتعتبرها رد جميل على تفريغ المصعد لها .. «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» مايا كانت وصلت لحالة استيعاب الواقع .. اصبحت تستطيع مقاومة اغراء النظر لنافذة و مراقبة سيارة سعود .. تستطيع ان تعيش اللحظة دون تذكر سعود .. تسيطر على رد فعلها و بدل ان تشرق بدموعها عند ذكر اسمه .. تستطيع التجاهل .. اصبح الالم محتمل .. اصبح الزمن يمر .. و تعرف هي باي يوم .. قررت فعلا بأنها تستحق رجل افضل من سعود .. و افضل من يحيى الذي لن تترك دقيقة تمر دون ان تدعي عليه با الموت .. مع انه اصبح تسليتها في الايام الماضية .. ! يحيى وصل الرياض منذ دقائق و لأحد فروع وكالته لسيارات توقف مثير للاستنفار عند موظفيه ...و لحسن حظه ؟؟ و هو يحاول اصطياد الاخطاء وجد خطئ فادح أحد الملفات المتعلقة با الحسابات مفقود ... ليفرغ فيه غضبه .. و عندها مارس طقس من طقوسه المرعبة المعروف بها و بكل جبروت و نقمة : وين راحت الاوراق ؟.. اهمال !.. أو سرقة با العمد ! تحاول تغطي تلاعبك ! الموضوع محتاج تدخل الشرطة .. تقدم الرجل بخوف : أستاذ يحيى لو سمحت اعطني فرصة ..أنا متأكد الملف هنا .. لكن أنا نسيت وين با الضبط .. اعطني وقت قطعه بتكبر : محتاج وقت ؟.. اكيد محتاج وقت عشان تزورها و تغير فيها .. أو تهرب ! صرخ الرجل بعدم تصديق للوضع و لان الموضوع حقا خرج عن نطاق السيطرة و هو المخطئ : لا .. اسمعني .. بدء في التوسل فهذا مصدر رزقه : أرجوك .. الله يخليك استاذ يحيى .. أنا اشتغل با الحسابات اربع و عشرين سنة و لا ارتكبت اي غلطة .. كيف تتهمني با التلاعب و الاهمال لمجرد ضياع ملف ... و الله . قطعة باحتقار يحيى : لا تحلف .. قالو للحرامي احلف قال جاك الفرج ..تمشي معي لمركز الشرطة .. أو استدعيهم لك صرخ الرجل بتذلل : الاوراق موجودة استاذ .. لكن .. ثم تحرك بسرعة ليبحث .. بسرعة غير مناسبة لكبر سنة و وزنة الثقيل و جسده الهرم .. كان يبحث و هو مرعوب و خائف فيما كان يحيى في قمة متعته و يشعر بنشوة منقطعة النظير ! لم يجد الاوراق لكنه لم ينفذ تهديده في سجن الرجل .. تركه حتى يعود مرة اخرى و يستمتع باضطهاده وتهديده بفصله من وظيفته .. تأكد ان جميع موظفيه بعد ان راو ما حدث لن يجروا ايا منهم لإضاعة أو سرقة أو حتى التلاعب بممتلكاته ... فسمعته كرجل مرعب و غير متسامح قد انتشرت بما فيه الكفاية .. هذه ليست أول مرة يجد اهمال لأحد موظفيه ليتعامل بدون رحمة و قسوة .. وصل لمنزل " مــــايـــــا " و التي تحتاج لدرس سريع و عقاب رادع لتلاعبها بوقاحة معه .. سينهي الموضوع و للأبد ...! يريدها وحيدة حتى ينفذ مبتغاة .. والدها يذهب للمسجد المجاور مما لا يعطيه وقت كافي لتنفيذ خطته .. يبدو ان الظروف دائما تكون في مساعدتها و كأن هناك ملاك حارس لها .. أولا ذاك المراهق "باسل " .. و بعدها تسجيلها للمكالمة .. ثم الان والدها " البيتوتي " ... غادر المكان و هو اكثر اصرار على الانتقام .. في القريب العاجل بعد هذا العقاب سوف تتمنى لو تدفع الثمن الغالي من اجل ان يطلقها .. و لن يطلق سوف يعذبها .. ليجعلها تتمنى لو ماتت الف مرة قبل ان تقدم على ابتزازه هو يحيى ... بعد أربع ايام مراقبة لاحظ والد مايا و والدتها يستقلان السيارة مغادرين ربما لعزيمة تاركين مايا و اخواتها خلفهم .. و اخيرا حانت الفرصة .. حرك سيارته ليقف أمام الباب مباشرة .. و ترجل لاحظ أن احد الجيران و هو شاب كان شاهد على مغادرة والد مايا ... و شاهد على حضور يحيى هل كان في نظرة الشاب عدائية أو هو يتخيل ؟ تجاهله .. ربما هي لن تفتح الباب عندما يطرق لكن الموضوع يستحق المحاولة ... بعد ان استخدم الجرس سمع صوت بناتي صغير يرد على السماعة الخارجية : مين !؟ ليرد بعذوبة و ابتسامة : يحيى زوج مايا ... مايا موجودة صح رد الصوت البناتي صارخ دون ان تغطي السماعة : بنات زووووووج مايا على الباب وش اسوي ... رد ضاحك ليتلاعب با الطفلة : ممكن تفتحين الباب ؟ في الحال ضغطت زر ليفتح الباب الكهربائي ... أبتسم ابتسامة زالت بسرعة و هو يدخل و يغلق الباب خلفه .. الوقت بعد المغرب و الحي الذي يسكنون به هادئ و راقي .. منزل والد مايا مكون من طابقين صغيرين جميلين و في الفناء الخارجي بيت شعر .. الفناء كبير و على اطراف الجدران أحواض مملوءة بنباتات صغيرة وورد .. بيت الشعر منفصل عن المنزل قرر بأنه هو مسرح لجريمته ... انتظرها أمام بابه .. عندما حضرت تمشي على مهل بجسدها المنحوت ليكون فتنة و هي ترتدي عباءة و طرحة كاد ان يسخر منها " بعد فوات الاوان هذا الحجاب " تكلمت غير مرحبة به و واضح بان لو كان الامر بيدها لم يكن ليدخل ابداً : للأسف الوالد مو موجود .. لكن حياك الله بأي وقت و هو موجود .. أظن عندك رقم جواله لو اتصلت مثل الناس المتحضرة و قلت له عن زيارتك اكيد كان انتظرك .. يقف كتلة متشابكة ضخمة فارعة مشتعلة با التوتر : حصل خير .. أنا جاي لك أنتي .. بس لازم نجلس أول ...... همست و هي تتراجع للخلف مشتمة لرائحة نية سيئة لم تكن تنوي ان تقابله لكن اختها ملاك فاجأتها و هي تخبرها ان زوجها قد فتحت له الباب و هو ينتظرها و بعجلة و من دون تفكير ارتدت عباءتها فوق بيجامتها المنزلية يجب ان تخرجه من هنا قبل ان يعود والديها ... قبل ان تتحرك مبتعدة فاجأها و هو يجذبها بقوة و عنف ليدخلها بيت الشعر ثم يغلق الباب و يقفله با المفتاح ثم يسحب المفتاح .. نظرت له مرعوبة تحركت تحاول الهرب بينما تحدث هو بفم مائل هازئ و جسد مشحون غاضب : وين شجاعتك ؟.. لك فترة مستقوية .. قلت لك منتي بقدي .. و لا تخليني احطك براسي .. لكنك نسيتي مع من تلعبين .. لا تلومين غير نفسك انتي اشقيتيها ... تحدثت و هي تحاول تلافي يده التي امتدت لها .. بخوف و ثقة مهزوزة : يا مجنون ؟.. أخواتي في البيت و راح يسمعون لو صرخت .. و الجيران راح يسمعون .. و .. و ... و أبوي على وصول وراح اعلمه .. بحركة سريعة رماها على الارض .. ثم نزع طرحتها .. و بطرحتها بدء يربط يديها للأعلى فوق رأسها .. لم تنفع صرخاتها و مقاومتها الشرسة .. و لا رفسها و عضها .. كان اقوى رمى بثقله عليها ليشل حركتها احست بأن اي معركة ضده خاسرة .. لكنها بكل قواها حاولت ... كان يعمل على التخلص من بقية ملابسها .. مابين كلماتها كانت تصرخ : لحظة .. يا حيوان .. أختي .. أختي .. مي .. لا .. لا لكنه لم يستمع لكلماتها بل وضع احد يديه على فمها لتسكت ..استمرت في المقاومة بقوة .. ثم فجأة توقفت ! مرمية بمنظر فوضوي بشعرها و الذي كان مشدود للخلف بربطه قد تفلت منه بعض الخصلات .. و بعض قطرات الدموع على خدها قد سقطت لمنابت الشعر لتظهر مبللة و ملتصقة بوجهها .. وجهها متألم و خائف لكنها كانت ساكنة تماما .. استسلمت للواقع !! .. رفع يده عن فمها و هو يتنفس بضيق .. لتتحدث بصوت حـــنـــــون لا يعرف من اين تحكمت بصوتها لتخرجه : مي .. غـمـضـي عـيـنــك و ســدي اذنـــك .. كانت تكلم نفسها !؟؟.. و فعلا اغمضت عينيها و استرخت و اطبقت فمها .. لم يعد بحاجة لوضع يده على فمها .. أكمل ما يفعل لكن لم يشعر بإثارة ... الشيء الوحيد و الذي يثير غرائزه هو رؤيته الالم و الخوف و الذل لطرف الاخر .. و المقاومة و الدموع تجعله مجنون بشكل غير معقول .. لــــــكـــــنهـــــــا توقفت عن المقاومة و الدموع .. بل هي تكاد تكون نائمة ؟ حاول اذلالها بــعضة قاسية مؤلمة بجسدها .. لكنها لم تتحرك !! هو لا يريد ان يتوقف .. لكنه عاجز فقد توقفت عوامل اثارته ..عــــاجـــــز ! صرخ بوجهها و هو يشد شعرها ليرى الالم : امنعيني .. أبكي .. عاجبك وضعك .. همست دون ان تفتح عينيها : انقلع .. أذا خلصت .. شدها اكثر و هو يستفزها : اسمعي صوت اذان العشاء .. ادعي علي .. خليني اشوف وش ممكن يصيبني .. لم تتحرك .. ابعدها عنه بعنف .. لا يستطيع .. لا يستطيع .. ســمــع خــلــفـــه خــشــخــشـــة ..؟؟ نظر مصدوم للخلف بأخر المكان لــيـــجــــد ..... ؟؟؟ طفلة صغيرة ترتدي بيجامة مطبعة با الارانب تجلس القرفصاء و تضع يديها الصغيرتين على اذنيها و مغمضة لعينيها بقوة منثور حولها العاب ملونة .. استطاع ان يقدر عمرها بثلاث أو اربع سنوات .. كيف لم يرها من قبل عند دخوله ؟... كانت موجودة و لم يلاحظها لكن اختها لاحظتها و حاولت تنبيهه لكنه لم يستمع رأى فيها منظر كان قد رآه من قبل و لكن لطفل .. كاد يقسم بأنه رأى نفسه .. حاول ان يقترب منها ليواسيها لكن قبل ان يتحرك .. كانت مايا قد امسكت بيديها المربوطتين به و هي تهمس بعنف قاتل : لا تفكر .. أقسم با الله اشرب من دمك .. تراجع للخلف و هو يرتب ملابسه و على وشك الخروج دون القاء و لو نظره .. لكنها استوقفته هَسْهَسَةٍ : حــســبــي الـلـه و كــفـى . . . خرج شبه راكض .. قبل ان يستقل سيارته .. لاحظ ان ازرار ثوبه كانت قد مزقتها سابقا و هي تحاول ابعاده و هو يلتقط بطرف عينه ان الشاب الاخر و الذي يقف بباب الجيران كان الان يجلس بسيارة و ينظر له بإجرام ... «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» منتهى لا اعرف كيف قد تسوء الامور اكثر .. متعب زاد وقاحة و لا رادع .. يتعمد التواجد بنفس المكان الذي اتواجد فيه و يدخل فجأة دون سابق انذار .. اصبح يناديني " حياتي , عمري , قلبي " و للان انا اتحصن خلف الصمت .. حسنا تعرف متى قد اتزوج بك يا جرذي العزيز عندما تحج البقر على قرونها .. و تطير الفيلة بأجنحة .. امسكت بقلم الرصاص و بدأت الرسم .. ربما معظم الرسامين يميل لرسم المناظر الطبيعية .. لكن هي تميل لرسم الوجوه .. و خصوصا الوجوه العزيزة مثل والدتها .. و باسل .. و بشرى وجوه تمنيت لو اسعفها القدر بلقاء اخير...للوداع فقط لا غير .. قطع الجو الهادئ صوت منخفض صوت فتح النافذة المقابلة لنافذة غرفتها في منزل الجيران كانت النافذة مقابلة تماما و عندما تفتح فهي ترى جميع ما في الغرفة و اي شخص يقف فيها .... ثم تبعها صوت فتح نافذة بطابق الاسفل لمنزل منتهى !! أما النافذة التي في الاسفل ؟! في هذه الناحية من المنزل توجد غرفتين الاولى و التى تحت غرفتها مباشرة "غرفة متعب " و بجورها غرفة تشبه لغرفة جلوس تحتوي تليفزيون و كنبات و لا أحد يسكنها .. إذا استبعدنا غرفة الجلوس فصوت النافذة المفتوحة من غرفة متعب و الذي كما يبدو صاحب قلب كبير و يحب الجميع ..!! وضعت من يدها الورقة و القلم .. و مشت ببطء و اغلقت الإضاءة ثم فتحت نافذتها مزيحة لستارة لتتطفل على المشهد .. كان يقف با النافذة المقابلة فتاة اقرب لطفلة بلغت الخامسة عشر ربما و هي تمسك بهاتف في يدها و خلفها اضاءة خافته .. هه لزوم اضفاء طابع رومانسي .. الفتاة كانت ترتدي فستان .... و ينتثر شعر طويل و متشابك على كتفيها .. و فمها يلمع حتى في الاضاءة الخافتة .. انفلتت ضحكة من منتهى .. ففستان الفتاة كان برتقالي لامع بشع و هل لاحظت ان صدر الفتاة منتفخ بزيادة ماذا وضعت بصدرية لتنفخه الى هذا الحد الكبير .. ؟؟ أما شعرها الطويل فيبدو انها الى الان لم تصل لحل لترويضه فهو كان نصف واقف و نصف ملتوي و يغطي على عينيها بفوضى اقرب شبه لها هو الممسحة ذات شعر طويل.. أما المكياج ربااااااه هل حددت فمها با اللون الاسود و من الداخل كان وردي !.. لحظة لـــــــــحـــــــظــــــــــة لـــــــــــــــــحـــــــــــظـــــــــــة هل ارسلت قبلة في الهواء للجالس با الطابق الاسفل ...؟؟ قبل سنة من الان ابتدئ الامر .. حيث لاحظت ابنت الجيران الصغيرة تقف نادرا أمام النافذة .. أو تتعمد ازاحة الستارة عن النافذة و تقف بتعمد ليظهر جزء صغير منها أما رأسها أو كتفيها أو ظهرها .. مع الايام أخذت تطيل الوقوف و تظهر اكثر جاذبة لاهتمام منتهى .. تتعمد فتح النافذة و تنظيفها و الوقوف و التحدث امامها .. لكن بعدها بفترة يبدو انها استطاعت اصطياد " أحدهم " فأصبحت لا تقف سوء بأوقات محددة أما وقت متأخر من الليل أو ساعات محددة من النهار و يلتصق بأذنها الهاتف ..!! لم تكن تعرف ان هناك متطفل على لقائها مع حبيبها .. منتهى فعلا لا تضع اي مسؤولية على الفتاة .. و لكنها تضع المسؤولية كاملة على عاتق متعب الحقير كم يبلغ عمره هذا المراهق المتأخر .. لا لن تصمت أكثر هي وجدت رقم والدة الفتاة و قررت ان تتصل بها لتحذرها و لتخبرها ان تنتبه على ابنتها قبل فوات الاوان و لكنها اجلت الموضوع لعل الفتاة تتراجع أو تفيق من احلامها .. لكن يبدوا انها كلما تأخرت ازداد متعب و تمادى في لعبة .. حسنا هو ربما لا يلعب ربما هو يحبها فعلا لاحظت الفتاة تخرج رأسها من النافذة بحركة طفولة متهورة ضاحكة على شيء قاله لها من يحدثها با الهاتف .. انتهى اللقاء الرومانسي فجأة و الفتاة تدخل رأسها بسرعة في اثنائها ضربت رأسها بزاوية النافذة لان هناك سيارة وصلت .. كان اسامه عائد من السفر .. اصبح يسافر كثيراً ًربما لاحتياجات العمل و ربما لأشياء اخرى لكن با الاونة الاخيرة لم يعد يستهزئ و يسخر منها .. هو لم يعد حتى يتحدث عنها .. ليس و كأنها تهتم بكلامه و لكن قلة نشاطه بعث على التساؤل ؟ بنسبه لها أسامه شخص حقير قذر حول طفولتها و مراهقتها الى جحيم .. تركها مسلوبة الثقة مهزوزة الشخصية شخص بمجرد نظره لها يثير روحها العدائية .. إذا كان هناك من كلمة لتصفه فهي " نــــــــــــذل " الكلمة الصحيحة المنتقاة التى تنطبق عليه نذل نعم كان نذل من الدرجة الاولى «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» ارجوان تجلس أمام الة الخياطة عندما حضر حسام و أغلق باب الغرفة ثم تحدث معها بهدوء : فيه رجال تقدم لك ؟ شعرت با الخجل فظلت صامته فيما أكمل حسام : الرجال أنا سألت عنه .. كل اموره تمام .. و يكون زميلي .. عمره 27 سنه .. و عنده ورشة و شغله ماشي .. و أخلاقه تماما .. عايش في بيت اهله حاليا .. هذا احسن من الايجار .. وقريب راح يبدءا يدور ارض و يعمر .. سكتت .. ماذا تقول ؟ .. لو كانت المتحدثة انثى لكانت تجرأت اكثر لكنه رجل .. أخيها الاكبر منها أكمل حسام و هو يحضها للقبول : اسمعي لو ما كان كويس و ثقة ما فكرت اعطيه اغلى ما املك و هو انتي .. فكري وردي لي خبر .. و أي سؤال او استفسار أنا جاهز أجاوبك .. نوعا ما و مبدئيا هي سعيدة هل فعلا هي خطبت .. هل هناك من يتمنى ان تكون زوجته .. هل كبرت لهذه الدرجة خرجت للمطبخ ليفاجئها سلمان و هو يطبل على باب المطبخ و يغني : خطابة .. خطابة .. جيناكم خطابة ... نظرت له و هي تقاوم ألابتسام إذا الجميع يعرف بخطوبتها .. عندما وضعت الطعام على النار شعرت بأن احدهم ينظر اليها .. عمر .. لو لم يكن الطعام على النار لهربت .. و تركته لكن .. ليتها لم تعرف .. ليتها لم يصلها خبر انجذابه لها و بقيت دون معرفته للأبد .. سألها بصوت ساخر : قال لك حسام عن الرجال اللي خطبك ؟ أجابت و هي تتلافى النظر لعينيه : أيـــــه .. سألها باستهزاء : و أنتي وش رايك ؟ لم ترد فيما سأل بغموض : لا تقولين تفكرين في الموضوع ! .. نظرت له بغضب : وليه لا ؟ نظر لها بصدمة : انتي من جدك ؟.. ليه لا !! .. ناوية تتزوجين أول من يتقدم لك ايا كان و ليه ؟ هل كان يتساءل لماذا تتزوج ؟ هل كان يريدها ان تبقى للأبد دون زواج ؟ لأنه هو تزوج هي يجب ان لا تتزوج ..نظرت له و أجابت و هي تدفع خجلها بعيدا : هذي سنة الحياة .. باستغراب .. بصدمة .. ثم بصوت غاضب : وش العذر هذا ؟ لو اعرف هذا رأيك كنت ؟؟.. يعني انتي المهم عندك زواج و السلام .. بغض النظر عن نهايته المحتمله .. ليه مستعجلة على الهم .. شعرت با الاهانة .. أو هو قصد أن يشتمها ؟؟...... و ماذا لو كانت تريد أن تتزوج و هي صغيرة و تستقر .. هو زواج على سنة الله و رسوله .. و هناك من تزوج أصغر منها .. و لماذا يحكم على زواجها با الفشل .. مشت بنية ان تغادر المطبخ تاركة الطعام على النار ليحترق .. و عندما مشت بجانبه لتمر أمسك بها .. صرخت و هي تحرر يدها : اتركني ؟ و هو يترك يدها : أرجوان .. عن حركات الاطفال ! نظرت له بغضب متفجر : أمانه يا عمر لو كنت اختك كان لك نفس الكلام .. ؟! نظر لها بغضب مشابه : المشكلة هنا ؟ لو انتي اختي حتى خبر خطبة هذا المتخلف ما وصل لك .. حسام يحسب الزواج لعبة .. لو خاب اخرها طلاق و لو صاب الفضل له .. ما فكر في اخته الوحيدة .. سألت بحيرة : متخلف ؟.. لأنه اختارني يعني يصير متخلف !! أجاب بصبر و انكار : لا .. متخلف لأنه متخلف .. و الشيء الوحيد اللي يدل على انه عاقل و ذكي بعد هو اختياره لك .. شعرت بخجل من اطرائه العابر حاولت و هي تغطيه : و ليه يعني ذكي ؟ أجاب بغضب : هو يعرف حالتنا المادية .. و يعرف ان ابوك تقريبا متخلي عنك .. يعني انتي ماديا و عاطفيا صيده سهلة !! توقعت ان يمتدحها , توقعت ان يثني على جمالها او على ذكائها .. و لم تتوقع ان يقول انها لا تلفت إلا الرجال الاستغلاليين .. لم تتوقع .. جـــرحـــهـــا بكلامه .. إذا هي لا تلفت و لكن يلفت وضعها الشاذ و .. هزت رأسها ... و هي بلحظة غضب تحدثت : راح اتزوجه مهما تقول .. رأيك ما يهمني .. أمسك بيدها و جذبها لتضرب با الجدر .. نظرت بعنف لعينيه نظرة متوحشة .. فيما تحدث هو بسخط : رأيي ما يهمك ؟ .. هذي اخرها .. منعت نفسي عنــ .. استكثرتك على من هو أحسن منه .. و بسبب عنادك ترمين نفسك على هذا .. من كان يقصد ب"من هو أحسن منه ؟ " نظرت له فيما ضرب بكفه الجدر الذي خلفها : لو انتي بتتزوجينه عشان الفلوس .. أنا مستعد كل شهر اعطيك مصروف .. و مستعد اسوي اي شي لكن لا تحطين من قدرك .. انتظري .. انتي بعدك صغيرة .. على مسؤوليتي راح يتقدم لك احسن منه .. انتظري نظر لها فيما هي تسأل بفضول : وش عيبه ؟؟ .. حسام يقول .. عمر و هو يعطيها ظهره : قال لك انه كان متزوج لمدة ثلاثة سنوات طلقها ثم تزوج لمدة تسع أشهر .. ثم ملك قبل سنة و طلقها قبل الزواج .. و الحين خاطبك انتي ؟ نظرت له مذهولة فيما اضاف بابتسامة تهكمية : دائما ينقي عروسه أما يتيمه .. أو من اسرة مفككة .. و الاخيرة كانت اجنبية ! القاسم المشترك الضعف .. مساكين ! لا تعرف لماذا ابتسمت بتكبر و ثقة : اخطى ها المرة انا ما ني بضعيفة و لا مسكينة عمر ؟ نظر لها برحمة : كل جنس حواء ضعيفات و مساكين .. و أنتي اكثرهم .. بعثرت نظراتها : حسام ما قال عن زوجاته .. !! أجاب بنقمة : ليه ما قلتي من البداية و أنا اقول غريب موافقة أو حتى تفكر .. انا كنت متوقع حسام قال لك .. ثم بغضب أكبر و احتقار : لكن لا اكيد كان يبي يتأكد من موافقتك ثم يحطك أمام الامر الواقع .. لأنه مقتنع انتي اللي راح تعقلينه .. من يقدر يعقل هذاك المتخلف؟ همست : حسام .. عليه تفكير .. مشت متوقعة ان المحادثة انتهت لكنه اوقفها : أخر كلام ارجوان .. لو ما رفضي راح ارده بطريقتي .. لأنك .. لأنك .. مثل أخـتــي كشرت : ماله داعي أنا راح ارده .. ثم اكملت بوضوح و ثقة مبتسمة : لان اخـــوي و هو عمر.. نصحني ارفضه و لا اتسرع في الزواج .. «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» باسل مازال لا يرى جيداً .. و لأول مرة منذ وقوع الحادث زارته خالته "بشاير " فتاة في بداية العشرين أم لطفلين .. انجبت ابنتها الاولى و هي بعمر 16 سنة و قبل اسبوعين انجبت ولدها الثاني .. و لهذا تأخرت عن زيارته لم تخلع حتى نقابها و قد احضرت ابنتها و خادمتين .. يبدو انها فكرت بوضعه كثيراً و احضرت اشياء تغافل عنها الجميع فأحضرت له ملابس منوعة بدله رياضية و هذا ثوب نوم و بيجامة رجالية .. و ملابس داخلية و ثياب لا يعرف كيف عرفت مقاسه و عدة اشمغة .. و عدة استحمام ... تقدمت ابنتها و هي تقبله بطفولة فيما هي تسأله عن حالته الصحية و التي كانت مطلعة عليها من تركي سألها عن الموضوع الذي حيره كثيرا منذ عرف بأنها ولدت : اخر مرة قابلتك قبل سبع اشهر .. كنتي على وشك تتطلقين و لا جبتي طاري حملك ؟؟ قطعته و هي تخرج مقص اظافر و تمسك بيده لتقلم اظافره : عرفت بأني حامل و أنا بشهر الثالث .. أنا نفسي تفاجئ .. تحدث بحيرة اكثر : قبلها بست اشهر تركتي زوجك .. و فجأة حامل ؟؟ .. متى رجعتي له ؟! صمت و هو يستوعب عما كان يتحدث احس با الاحراج ليتحدث مرتبك ليفسر : لا تفهميني خطئ .. صدمني خبر حملك وولادتك .. انتي تاركة زوجك من زمان و كان الطلاق مسألة وقت .. حامل .. توقعتها مزحة او سوء تفاهم ؟ تلمست يده بنعومة و هي تمسح المرطب على يده المقشرة بعد ان قلمت اظافر قدميه و يديه : وش الغريب .. انا قررت انهي زواجي .. و فجأة اكتشفت اني حامل .. فيها شي ؟.. تصير كثير عادي .. ثم بصوت قوي و لهجة حاسمة : اللي توقعته مزحة .. أو سوء تفاهم هو وجودك في الرياض .. و مسوي حادث ؟.. أساساً انتي ... ليه للحين " باسل " ؟ ثم صمتت مثيرة لعدة تساؤلات وهي تتراجع للخلف لم تجلس على الكرسي و كأنها لم تلد منذ بضعة أيام ... فيما اجاب هو و يده ارتفعت لا ارديا الى فتحتي اذنيه و التي ثقبتها هي قبل فترة عندما حضر لها شبه منهار و هو يخبرها بأنه ربما تحدد جنسه و سوف يعمل العملية قريبا .. و فهمت بأنه ليس رجل .. وقفت معه .. رسمت له مستقبل محتمل سوف يعيش معها .. و يدرس .. لا لا حاجة ليعود لوالده .. كانت سعيدة بكونه انثى .. فهو سيكون معها ... تحت عينيها .. و الان يبدو انه غير رأيه أو هناك ما استجد في الاحداث سألته بهمس بصوتها النسائي المبحوح : أنت تكلمت عن الدورة ..؟ قطعها بثقة :أنا ما قلت عندي الدورة .. بسبب الفضول سألتك عنها ؟ نظرت له بشك :اسمعني زين لو انت خايف ما حد يوقف معك في حال حولت .. لان الناس يحسبون الامور على كيفك وما يدرون ان الامر خارج عن سيطرتك .. ف أنا موجودة .. قبل سنة كنت شبه متأكد .. حتى ما اعترضت على فتح اذنك .. انت كنت خلاص مؤمن با الواقع .. تبي تقنعني بان في الكم شهر الفايته تأكدت بأنك رجال .. اذا كان بسبب طلال فــ... بتقرير لأمر واقع مثل واقع ان شمس تشرق من الشرق : انا رجال .. اقتربت و بحده : متأكد ؟.. و متى راح تصلح العملية .. اصلا انت متى اخر مرة زرت المستشفى ؟؟ أغمض عينيه ثم اجاب بتعب : خالة .. وش قصتك اليوم ؟ نظرت له باستسلام و بذات لشفتيه المنتفخة بسبب الحادث . اخرجت قلم مرطب لشفاف و في محاولة لتضع له ابعد يديها و هو يتحدث بدهشة : خالة ! قطعته بسخرية : مرطب لشفايف من دون لون .. امسك بيدها و هو يتحدث بضجر : بعدك راح يزورني رجال وش يقولون ؟ ابعدت يديه برقه و هي تعيد المرطب لحقيبتها .. نظرت له برحمة ثم بسرعة فتحت نقابها انحنت لتطبع قبله على خده و لكن لأنه تحرك فطبعت بجانب فمه .. و دون ان تنظر لوجهه اعادت نقابها و امسكت بيد ابنتها وولته ظهرها مغادرة للمكان : راح احاول ازورك قريب .. أهتم في نفسك .. ولو احتجت اي شي اعطني خبر قبل ان تغادر سألها بتردد : خاله .. كيف ولدك ؟.. وش اسمه ؟ أجابت ببحة ضاحكة : انت الوحيد اللي سألتني عن صحته .. هو بخير الحمدلله .. اسمه عبدالملك ثم خرجت .. احس با الفراغ هي ممن يحبهم كثيراً لكنها مثل طلال لها أسرتها الخاصة و مشغولة بها .. أما هو فمنبوذ .. وحـيــد .. لا ينتمي لأحد فهو ليس اخ لطلال و لا يحق له ان يلجئ لخالته , ووالده لا يهتم به , و لا يشكل اي اهميه لإخوته , الوحيد الذي يهتم به من صميم قلبه و يربطه معه دم هي والدته التي توفيت لتتركه وحيد في هذا العالم خليط بين الجنسين ذكر و انثى .. يمتلك شجاعة رجل . . . و مكر انثى .. و صلابة رجل . . . و حنان انثى .. يمتلك ذاكرة رقمية جبارة مميزة ..... و لأنه ممن يتحسس من الروائح و بغياب و ضعف حاسة النظر .. فقد شعر بدخول الرجالي و رغم عدم قدرته على تحديد الملامح فهو قد عرف من دخل .. لكل شخص بهذا الكون رائحة حتى لو وضع العطر فانه يخلط مع رائحته لتعطي رائحة مميزة .. مهما حاول اخفائها تظهر و بوضوح لتكشف من يكون .. يذكر بأحد المرات علق طلال " حشا حاسة الشم اللي عندك نفس اللي عند الكلاب البوليسية " .. هي نعمة و نقمة احيانا خصوصا عندما يشتم رائحة سيئة.. أجمل رائحة عرفها كانت لـــ .... أما الان كانت رائحة المسك " رياض " أبتسم بسخرية .. رياض "اخو منيرة " زوجة والده يبغضه بصورة كبيرة ففي حين تخلى والده عنه استقبل رياض لا يعرف لما يزوره رياض فهو بعد كل شيء أخ زوجة والده و لا يربطه اي علاقة معه هل يزوره حتى ينظر لعينيه التي تذكره بعيني بدر ؟ أو .... هل بزيارته يحاول " التميلح " امام اخته ؟ حتى يكسب ودها .. !! و يتقرب اليها !! الافكار السيئة تتلاطم برأسه .. يكره رياض الى درجة احساسه بكراهية لرائحته و صوت تنفسه و رنين خطواته البطيئة و كلماته الهادئة و ضحكاته العميقة و .. يكره كل ما يتعلق به .. كراهية تبعثها غيرة مظلمة تحدث رياض برسمية : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. رد باسل بسرعة مختصرة : و عليكم السلام ... ثم صمت حتى قطع الصمت وصول ليث لم يستطع ان يرى وجهه جيداً لكن استطاع ان يتبين ان بين يديه شيء ...؟ اقترب ليعطيه ورده حمراء دون تغليف ذات فرع طويل .. مع ان خالته جلبت سلة مملوءة با الورد إلا ان هذه الوردة كانت تناسبه اكثر فهي وحيدة مثله اخذها باسل بابتسامة صادقة و شكره : شكراً ليث .. رد ليث ببسمة صغيرة : عفواً .. ثم مستغرب ليث : امسح الروج باسل .. لحظة قبل ان يستوعب باسل كلمات ليث .. ثم يمسح بظاهر يده فمه .. اللعنة المرطب !! ثم سأل ليث : راح ؟؟ لتأتيه الاجابة بشكل لم يتوقعه ! .. يد خشنه امتدت و لكن ليس لفمه و لكن لجانب فمه و مسحت بسرعة ..... كانت يد رياض و الذي حضر قبل ليث و لكنه لم يعلق على الروج و الان تدخل يمسح و ليس بمنديل و لكن بيده مباشرة ... احس بغضب .. بخجل .. بنفور من شعوره با الخجل .. احس بأنه على وشك الانفجار .. و لكن هدئ و هو يسأل بسخط : و الحين راح ؟ ليرد رياض ببرود : راح .. من زارك ؟ وقح , طفيلي , ملقوف , فضولي أجاب و هو يكبت صرخة غضب : ماهو شغلك ... أبتسم ليث فيما كشر رياض باستغراب ...! «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» جواهر عاد خالها من سفره ووجدها .. توقع انها بزيارة قصيرة لوالدتها و سوف تغادر .. و لم برحب بها .. بعد فترة لاحظ انها لم تذكر زوجها و مدة بقائها طالت و حقائبها معها و هنا استشاط من الغضب ! تعمد اسماعها و هي تمر من امامه متحدث مع زوجته : هذي متى يجي زوجها اللي باعتنا عشانه ؟ اجابت زوجته بصدق : ما دري .. رفع صوته شاتم : شكله طفش منها .. و لها وجه تجي هنا .. .. استوعبت بألم كلماته .. مؤلم ان تصفعك الحياة مرة لتحطمك .. ثم تظن ببلاهة ان الامور قد استقامت .. لكنها تعود لتصفعك مرة اخرى فقد لأنك طيب و تفترض ان الجميع مثلك .. مؤلم ان تسكب مشاعرك لمن لا يريدها و لا يقدرها .. مؤلم ان ترفع شخص بمشاعرك فوق النجوم لتجده يضعك بمشاعره تحت قدميه .. اكيد النتيجة النهائية هي موت المشاعر ..... موت القلب .. التجرد من الامل .. و العيش في المرارة .. اصبحت تفكر في العودة الى منزلها .. لن تستلم لا ..لن تعود تحت شروطه هو ..لن تعود .. و في حال إذا عادت سيكون حسب شروطها هي يكفي ما خسرت .. لن تخسر اكثر .. سوف تسلك جميع الطرق لاسترداد ممتلكاتها ... ستفضحه .. ستشتكيه لشرطه و للمحكمة و للجميع .. لم يعد يهم كم ستبدو بلهاء .. المهم ان تعود حقوقها .. و ان لا ينتصر عليها .. بعد عدة ايام لا تعرف كيف عرف خالها عن بيع الارض .. استدعاها خالها ثم دخل لصلب الموضوع : متى بعتي الارض ؟ و لمن ؟ و بكم ؟ و ليه ؟ أجابت متهربة : نسيت اقول لك .. حزر خالها بدقة عجيبة : لا ما نسيتي .. لانها بيعت من غير علمك و ارادتك .. لعب عليك .. أخذ كل شي .. ثم خلاك .. و انتي .. يا الخبله ساكتة .. ظلت صامته مما اكد شكوكه , اما هي فلم تنكر ما الفائدة سيعرفون عاجلا او اجلا بقهر خالها و هو يفكر ان عبدالله اخذ الارض و كان هو احق بها : خليه ينفعك .. اطلعي من بيتي .. يمين با الله ما تباتين هنا الليلة .. اذلفي عن وجهي قبل .. خرجت و هي تمسح دمعة ساخنة سريعا قبل حتى ان تمر بخدها .. أين تذهب ؟ .. منزلها و لكن من سيأتي معها خالها بتأكيد لن يترك والدتها .. صعبة ان تكون المرأة منبوذة من اهلها .. هل تطلب معونة ولد عمها .. لا سوف يشمت و لن يساعدها .. أذا ماذا ؟؟ هكذا يا عبدالله تسببت باهانتي مرتين عندما سلبتني ما املك و عندما علم اهلي اهانوني اكثر .. لحقت بها زوجة خالها و هي تقترح : راح اتصل ب "على " يجي يخذك مع زوجته .. حتى يهدى خالك ترجعين .. هي ليست قوية .. لا ليست قوية فكرت ان تتصل ب "عبدالله " بعد كل شي هو سبب كل هذه المشاكل .. و هو عرض عليها تسوية فيها تستعيد جزء من ممتلكاتها .. لا لم تعد تريد كل شي .. البعض يكفي .. لم تعد تريد ذهب والدته و الذي واضح يحتفظ به ل "فضة " .. و لا ملكية ذاك المنزل الحقير .. تريد فقط سقف يحميها و ان تبقى بعيدة عن الاهانة و الذل .. هو عرض عليها ان يعيد منزلها و ان يدفع ثمن الارض تقسيط .. نعم سوف تعود .. و لكن وهي تفتح هاتفها تذكرت بأنها رفضت اخذ رقم هاتفه .. رمته بقهر .. ااااه ليتها اخذته .. جلست و هي تشعر ان الارض برحابتها ضيقة .. ضــيــقـــة كما لم تكن من قبل .. لا احد يقف بجانبها لا قريب و لا بعيد .. بوسط رحلتها ذهاب و عودة لليأس سمعت صوت الجرس ... أكيد علي حضر لأخذها .. الاصوات ارتفعت ..ثم هدوء عم المكان .. ثم حضرت خالتها لتخبرها : زوجك في المجلس طالب يكلمك ... خرجت لتجده مع خالها .. و مباشرة امرها : البسي عباتك و هاتي شنطك .. قطعه خالها : أنت اللي بعت الارض ؟ أجاب عبدالله و هو يقف : ايه .. ليه ؟ خالها بغيظ : و تسأل ليه ؟؟ .. انا اللي مفروض اسأل ليه بعت .. و وين ثمن الارض ؟ اجاب عبدالله بترفع : الموضوع بيني و بين مرتي .. خالها بغضب من اسلوب حديث عبدالله : بعت الارض و حطيت فلوسها بجيبك .. اغلقت عينيها بألم .. الم مدمر ينتشر بصدرها مثل النار يشتعل و يحرقها .. سمعت صوت عبدالله و هو يتحدث بثقة و قوة : أخذتها دين و بردها لها .. سجلت بيتي بسمها و راح ادفع لها اول دفعة من الدين قريب .. و الباقي متى ما تسهلت رديته تحدث خالها مستهزئ : تلعب علينا بكلمتين .. وش يضمن لنا ترد كل شي .. لحظة صمت قبل ان يخرج عبدالله شيكات عديدة مكتوبة باسمه و مجدولة بمبالغ مالية تسدد قبل اوقات معينة ؟ تحدث بتردد و هو يضع عينيه في عيني خالها : إذا كلمتي ما تكفي .. هذي شيكات بكامل الدين .. و لكل شيك موعد سداد .. لو ما قدرت اسدده بوقته اسجن .. نظر لها و اكمل : و في حال كملت تسديدها .. ترجع لي الاشياء اللي رهنتها عندها ؟ نظرت باستغراب ثم تذكرت بأنه كتب ارضه المبني فوقها ذاك المنزل المشئوم .. تناولت الشيكات لتتأكد من قانونيتها .. من حسن الحظ لم تكن تمتلك رقم هاتفه .. و لم يعرف كم كانت بائسة .. حضر علي فخرج خالها ليتحدث مع ابنه و تركها اخيرا مع عبدالله .. ابتسمت بسخرية : جاي ترجع لي املاكي .. كثر الله خيرك .. طبعا مفروض اسجد لك شكر ؟ نظر لها بتكبر : لا جواهر .. هذي صفقة .. ارجع لك كل شي اخذته .. و أخذك انتي .. انتي محتاجتني .. تأملت ملامحه الصامدة .. لم تعد تراه جميل لم تعد تجذبها الغمازة و لا الشفاه العابسة و لا الحاجب المتمرد بدناءة الصاعد لأدنى حركة و لا العيون الحادة .. فعلا ماذا جذبها به .. ما هو إلا كومة قذرة محتالة ... سألته بعدم فهم : كل اللي سويته ما راح انساه .. و لا راح اثق فيك بعد كذا ... هذا من جهتي.. و من جهتك انت تعتبرني كذابة و مأكله حقوق الناس .. با الله كيف راح نعيش مع بعض ؟؟ اجاب و هو يتجه للباب : عادي.. في السجن كنت مسجون مع العن مخلوقات الارض و مشيت حياتي و تكيفت .. اجابة سريعة .. صادقة .. صريحة .. لم يعد يجرحها .. لأنها تتوقع منه كل شيء ثم افتر فمه عن شبه ابتسامة مغتصبة و هو يقترب عائد اليها : جربيني مرة ثانية .. ثم احكمي ..وش بتخسرين ! ربما لو اقترب هكذا قبل فترة لأذاب عظامها تحدثت باستعلاء : ماني راجعة معك لنفس البيت .. شوف لنا اي مكان ثاني .. رد بنفاذ صبر : انتي تأمرين امر اكملت : و امي و سلطان .. لو حبيت اخذهم يعيشون معي ما تمنعني .. اجاب : نشوف في وقتها .. خلصتي شروطك اصرت : لا لازم تعرف أمي و سلطان يـــ..... قطعها بسخط : اكيد ماني مانع احد من اهلك يعيش معك .. ليه قالبه وجهك كذا و كأني غصبتك على شي .. فكر ذهب امه عبدالله : اسمعي الذهب .... ابتعدت و هي ترمي كلاماتها قاطعة لكلماته : مابيه احتفظ فيه .. لا عبدالله انت ما غصبتني .. بس ظروفي غصبتني .. كم تحتقره كيف احبته في يوم من الايام .. تبدو و كأنها امتلكت مشاعر الحب له قبل سنوات و قرون .. و من قلب ليس قلبها الذي يفيض الان بكراهية له .. هذا اللص المتبجح ..يريدها ان ترمي نفسها بين يديه شاكرة له لأنه رد املاكها .. حتى استنكر عبوسها .. لاااااا صفاقته لا تحتمل فعلا اخذت حقائبها و هي لا تخاف من شيء بعد الان .. من الجيد ان ترى الحقيقة مكتملة بكل بشاعتها فلا تحاول الكذب على نفسك اكثر بأنها قد تكون اجمل في وقت لاحق .. هي حقيقة ثابتة بشعة لن تتغير مهما تمنيت .. «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» رياض لن يحضر حطام و لا يعقوب لزيارة باسل اليوم .. و لم يحضروا با الامس ايضا ولذلك كنت مضطر للحضور .. مع اني ألاحظ نظرات الاستهجان من باسل هو في الواقع يتماشى مع صديقي بدر "ليث و ممدوح " ولكنه لا يستطيع ان يهضم وجودي ليس و كأني ارغب في التواجد لكن من منطق الواجب و الشفقة و انا اعتبر نفسي من اقاربه عند دخولي اليوم لاحظت بأنه نائم فعلا .. و يدي كانت متسخة لذا دخلت الحمام الملحق با الغرفة لأغسلها .. و عندها دخل احدهم اكتشفت بأنه طلال و زوجته .. هل اخرج الان و لكن ماذا لو كانت زوجة طلال خلعت النقاب عندها قد يخلع طلال ذاك المتوحش رقبتي .. الى متى سوف اقف هنا ؟.. متى سوف يخرجون .. يبدو ان طلال فضل عدم ايقاظ باسل و تحرك خارج .. لكن لحظة طلب من زوجته ان تبقى حتى يتصل عليها لأنه اوقف السيارة بعيدا عن الباب .. يريدها ان تبقى جالسة على احد الكراسي المتواجدة بغرفة انتظار ملحقة بغرفة باسل حتى يحرك السيارة قريبا من الباب .. فلا تضطر للمشي مسافة طويلة تحرك خارج فيما جلست هي .. للحظات عم الصمت قبل ان تتحرك و هي تضرب بكعبها الحاد الرنان الارض قاطعة المسافة القصيرة حتى وصلت سرير باسل ؟ سمع صوتها بوضوح اخشن مما كان بحضور زوجها : باسل .. باسل .. اصحى ... سمع صوت باسل الناعس و هو يرد بسخط : اعوذ با الله .. ثم سمع صوت و كأنه كان ينفث ثلاثا كمن رأى كابوس ؟؟ سالت بتصلب : انت راجع لطايف او بتقعد هنا ! رد صوت باسل الساخر الوقح : لا بسافر المريخ ... وش دخلك ؟ تحدثت بضجر : و ليه ترجع الطايف و اهلك في الرياض ؟ اخذ نفس عميق ثم رد : طيب وصلت الفكرة.. فيه شي ثاني ؟ تحدثت بسرعة و نقمة : خربت حياتي بما فيه الكفاية .. متى تطلع من حياة طلال ؟ .. متى ؟.. حتى سفرتي الوحيدة قطعتها علي و ما خليتني اتهنا فيها .. و الحين طلال ناوي ياخذك لبيتي .. و عذره انت مريض و محتاج عناية .. و مهددني لو رفضت .. ضحك .. كانت ضحكة شامتة : فديت راس طلال .. تستاهلين أنا ما دري وش مصبره عليك .. و مع ذالك انا راجع الطايف .. و لبيت طلال .. و راح تخدميني حتى اطلع عيونك .. اقتربت من السرير و هي تهمس بتمتمة : انت وش طينتك خربت العلاقة بين طلال و ابوه .. و ناوي تخرب حياتي .. تفرق اسرة كاملة .. حتى طلال اتعبته .. أنت رجال كبير و مسئول عن حياتك .. لو كنت صغير أو بنت ... أو على الاقل قريبه بدم كنت بلعت الموضوع .. ياخي افهم قطعها بسخرية : وين طلال عنك ؟.. تعرفين نفسي لو كنت بنت عشان ارميك برا الحين .. اخرجي من هنا رن الهاتف و قبل ان ترد قذفته بكلماتها بحقد : و ربي عاذره اهلك اللي ما يبونك .. من يبيك !! .. حتى طلال ترى لو ما كنت متلصق فيه و بكل مشكلة متصل ما سأل عنك ... لكن يقول " حــرام يــتـيـم كـاسـر خـاطـري نـكـــسـب فـيـه اجـر ".. و انت مصدق نفسك اخوي و اخوي ..و ربي لو رجعت الطايف و دخلت لبيتي لاطلع أنا وولدي من البيت و شوف من يغلي اكثر طلال .. اهلك ما يبونك ماهو ذنبي .. ليه مضايقني في عيشتي ؟ ثم خرجت و هي ترد على الجوال بصوت ناعم : الوو حبيبي ..يا الله طالعة ... تغطى باسل فيما خرج "رياض " من الحمام دون ادنى صوت ثم خرج من الغرفة تماما اتصل مباشرة ب"حطام " والد باسل ليرد حطام : هلا رياض .. رياض بصوت غاضب لأول مرة مع حطام : تــعـــال المــســـتـــشـــفـــى .. «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» جواهر عادت لنفس المنزل المنحوس لكنه طمئنها بأنه سوف يسكنها لاحقا في منزل اخر و هذا مؤقتا الليلة فقط .. لم تعلق .. وجدته يدخل حقائبها زائد حقيبة لكمبيوتر محمول .. دخلت الغرفة تريد تغيير ملابسها عندما وجدته خلفها يطلب منها ان تتبعه ماذا يريد ؟؟ هل يريد ان يبدأ في تطبيق شروط الاتفاق من الان ! تحدث : ممكن شوي .. اخذها للمجلس لتجده فتح الكمبيوتر المحمول و جلس امامه ثم فسر و هو يسأل بحذر : احاول افتح صفحة البحث و ما نفع ؟؟ نظرت للمحمول كان هناك " الكنكت " و لكنه لم يعمل .. تحدثت : الكنكت محتاج شحن سألها و هو يقف : اشتري له شحن مثل شحن الجوال صح .. اجابت وهي تذكر نفسها بأنه كان في السجن طوال الثمان السنوات الماضية : ايه .. ارتد خارج و هو يعلن : رايح اشتري شحن وراجع .. تساءلت ما هي حاجته لنت في هذا الوقت المتأخر .. لماذا لا يؤجله للغد .. و لماذا استدعاها ؟ لا .. لا هي متزوجة خريج سجون .. انسان احتك بأكثر عناصر المجتمع انحراف و اجرام .. و هي للان لا تعرف لماذا دخل لسجن .. هل هو منحرف يريدها ان تشاهد معه مشاهد مخلة أو تبحث له عنها بما انه لم يعتد على النت في السجن ؟ وقفت وهي تحس برجفة .. ماذا ورطت نفسها به ؟ عاد بسرعة و هو يعطيها الشحن لتشحن الكنكت .. فتحت له صفحة قوقل ثم وقفت معتذرة : هذي صفحة البحث اكتب اي شي تبي تبحث عنه فيها .. تحدث بتردد و هو يحاول امساكها : جواهر .. امممم .. شوي من وقتك .. فرت هاربة و هي تتظاهر بعدم سماعه .. مضت ساعة و هي تجلس مترقبة اصوات تحركاته .. و هي تفكر بجميع الاشياء التي من الممكن ان يبحث عنها .. سمعت صوت اغلاق الحمام و كانت فرصتها .. ترددت فأحيانا هناك اشياء من الافضل غض النظر عنها و لكنها تشجعت فلو كان يبحث عن اشياء مخلة سوف يطبق ما يشاهده عليها .. دخلت و هي تراقب الحمام بقوة لكنها سمعت صوت الدوش وجدت المحمول مفتوح و على صفحة محددة .. ما هذا !! لم تصدق حتى بحثت في السجل لكنه فعلا كان بحث و فتح هذه الصفحة .. فقط هذه الصفحة !! شعرت بدهشة غامرة لدرجة لم تسمع صوت باب الحمام وهو يفتح و يخرج و يمسك بها و هي محمرة و تنظر لشاشة بدهشة ليجلس بجوارها و هو يجفف شعره : جيتي و الله جابك .. اقري و فهميني وش مكتوب نظر لها و هو يلاحظ محاولتها للابتعاد امسك بيدها و هو يعيدها لنجلس : خلينا نستفيد احنا الاثنين .. فكرت بان تتظاهر بأنها ماتت .. تسقط وتغلق عينيها و تحبس نفسها و هو سوف يتركها .. لكنه كان ينظر لها بتركيز لا لن يتركها حتى لو تظاهرت با الموت !! «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» مايا كانت تجلس مع اخواتها أمام التليفزيون .. محاولة ان تتظاهر ان شيء لم يكن با الامس .. هي لم تخبر والديها عن زيارة يحيى ..و أمرت اخواتها بصمت كانت تفكر بخوف بأنها ورطت نفسها مع مختل عقليا بعد خروجه امسكت بأختها الصغرى "مي " و احتضنتها بقوة لم تحذرها من ان لا تخبر احد فترسخ المشهد في ذاكرتها و لكنها تجاهلت الموضوع لعل " مي " تتناساه . عندما كانت تلعب مع "مي " احيانا كانت تطلب منها ان تغلق اذنيها و عينيها .. و با الامس عندما احست بان ذاك الحيوان لن يتركها طلبت من مي ان تفعل ذالك هي في الحقيقة استسلمت و توقفت عن المقاومة ايضا بسبب مي فهي لم تردها ان ترى اختها الكبرى في ابشع موقف الوقت عصرية و جميع عائلتها مجتمعين بصالة .. أحد اخواتها تجلس بجانب الشاي تسكب لوالديها و والدتها تتحدث بغضب عن اضرار المسلسلات التركية و والدها يجلس بجوارها ينصت و يبحث عن قناة اخبارية عندما حضرت أختها مي الصغيرة تحمل لعبة دب " كبير الحجم نوعا ما " با اللون الابيض .. رمته على الارض ثم رمت نفسها فوقه ..!! نظر لها والدها مستغرب : مي .. ليه حبيبتي ترمين الدبدوب كذا .. تعالي هنا لترد عليه الصغيرة ببراءة و هي تقترب : الردال.... سوا ... في مايا كدا .. " الـــــــــرجـــــــال ســــــــــوا فـــــــــــي مــــايـــــــــا كــــــــــــــــذا " █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ♠♣ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ♣♠ الكاتبة شهرزاد على تويتر .... مبدعة الى درجة تفوق الوصف . قلم الماسي جميل راقي .. هناك ستجدون أجمل الكلمات لنا لقاء بأذن الله يوم الخميس القادم ..... " قـــال ابــــن القـــيــم : مـــــن عـــيــر أخـــاه بــــــذنــــب .. لـــم يـــمـــت حــــتــى يــفـعـــلــه " |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
صباح / مساء سيجعل الله بعد عسر يسرا ..
عزيزتي فضاء .. كاتبة بهذا الكم من الترف المخملي تستحق الانتظار .. ولو لامد طويل .. كوني على ثقة باننا معك في الشدة و الرخاء .. فمنذ بداية الرواية لم نعهد منك سوى الالتزام و الالتزام ايضا ... اعانك الله و جعل الفرج و السعادة في دروبك ... ................................................... بارت التمهيد .. الانكسار .. الصدمة .. الخوف ... النبذ .. الخسارة .. الالم ... الخذلان .. و مستقبل مجهول ... ..... الاحداث / جواهر/ تحتاج الى كؤوس من الصبر .. ترتشفها كل صباح .. و كؤوساً من الحب لتعوض النقصان .. الخذلان .. النبذ .. الانكسار ... الاهانة ... مجسدة فقط في جواهر .. تتلاقفها احضان الغربة ,.. غربة روح في موطنها ... اتوووق شوفا لمعرفة ماهية الصفحة التي رأتها ؟..!. وهل تستدعي ادعاء الموت ؟ ... عبد الله / لا زال شعور الشفقة يتفاقم في داخلي اتجاه هذا الانسان ... اشعر بان روحه طاهر .. لا ادري لما ؟.. ولكن هذه مشاعري .. يخفي حاجته للجوهرة بغطاء الشفقة على حالها ... اذا و يريد ان يرد الدين .. لم يختلس .. ولم ياخذ اموال الابرياء .. فـ روحه طاهرة كما قلت .. ماذا تجهل يا عبود ؟ و ماذا تريد ان تستفيد انت و جواهر .. ........................... مايا / خوف ... رهبة .. ذل .. اهانة .. مصير معتم .. و لحظات لن تمحيها ممحاة الذاكرة ولن تطويها اوراق الايام .. ما فعلته عن اعتداء يحيى عليها .. قرأت من قبل ان هذه الاسترخاء يفقد المغتصب الرغبة في الاغتصاب .. ولكنني لم اصدق .. ولكن مع موقف مايا صدقت وامنت ايضا .. يا ألهي .. كيف سيكون موقفها لو ان يحيى اكمل ما ينوي .. ستجرح جرحا .. لن يبرأ ولو جارت عليه الازمان و بالاخص انه اما اختها .. ما موقف العائلة الان بعد اعادة اختها للمشهد ؟ .. يحيى / اهانته للموظفين جعلت الدخان يتصاعد من راسي .. يا الهي .. لايرحم صغيرا ولا يعطف على كبير .. هناك لم ما يتأصل في روح ذلك ^ الحقير ^ ... انتابتني الريبة عندما راى اخت مايا ... ^ رأى فيها منظر كان قد رآه من قبل و لكن لطفل .. كاد يقسم بأنه رأى نفسه .. ^ ايعقل بان والدته او احد اخواته او اقاربه .. وذذلك ما جعل منه مجرما اخلاقيا .. ما تاثير هذا الموقف عليه يا ترى ؟؟ ... ..................... منتهى / وقفتها امام النافذه ستجلب لها العديد من المشاكل .. و لكن ماهي ؟ .. اسامة / سيرى الموقف كاملا ... و اتوقع ان يظن بانها تكلم منتهى فيثور و يغضب ... متعب / ااااااااااخخخخ ,, لو ان اسامة يخبر اهله و يتفاهمون مع ذلك .. المسخ... ................. ارجوان / ظننت لوهله بانه ممدوح .. و لكن خاب ظني << كنت اظن وكنت اظن وخااب ظني .. موقفها مع عمر .. جعله يفقد الامل الذي لم يولد حتى .. بقوله انه لم يعطها من هو افضل منه .. هل هو ^ ممدوح ^ ؟؟ ممدوح / تأخرت يا فارسنا .. بل وجداً .. هيا امتطي فرسك البيضاء و اذهب لتلك الاميرة العاجية .. ................. باسل / بين الرجولة .. و الانوثة .. بين الصلابة و الرقة .. بين الجلادة و الحنان .. أ رجل هو ؟ .. حالته سقيمة جدا وجدا .. .. في راسي فكرة اشعر بانها ممتازة .. فيس الثقة .. لو ان باسل يصير بنت .. و بعدين طلال يتزوجه عشان ما يحسسه بانه غير عن البنات .. وهنااا .. المغرورة ام راس فاضي .. تولع و تنقهر .. وتعرف ان الله حق << فيس عاجبته الفكرة .. ....................... رياض / اتوقع ان يستأصل المشاكل من جذورها ... ويطلب من اخيه الكبير الصغير .. ان يحتوي ابنه ذو الجناح المكسور .. ...................... لي / اذا هو لم يخن صديقه .. و ايضا يمتلك من الحكمة و الحمكة الكثير ... نعتذر لي فقط اسأنا الظن .. ...................... فضاء الغالية .. معك حتى النهاية .. ننتظرك بكل شوق ومودة .. و بكل ماهو جميل كـ انت .. فزمردية حروفك و رقي تعاملك تجبرانا على ذلك .. سنظل معك ولك .. محبتك .. captive dark |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مسائك جنائن الورد
يعطيك العافيه فضو بارت رائع مايا ويحي قلت انه سادي ويحب يتلذذ بتعذيب اللي قدامه بدايه ب الموظفين ونهاية بمايا يعني حتى لما خطفها كان متملك ويقدر يتزوج اذا عنده طاقه جنسيه بس هو طاقته هذه بالحرام احلى وستمتع باهانة ذات الشخص والدليل على ذلك لما مايا استسلمت انتهت متعته هو لما شاف مي تذكر نفسه يعني شاف مشهد مشابه للي سواه بس من هي الضحيه اللي تم اغتصابها والمفروض يتعقد من الشئ هذا موب يتلذذ فيه الا اذا اللي شافه يعتبر قدوه له وهو حب الشئ هذا لان قدوته اقدم عليه ابو مايا بعد كلام مي اكيد بيسأل مايا عن كلام مي واذا اكدت له اللي صار ماراح يكون قددامه الا تزوجيها ليحي والله يكون في عونها ارجوان عمر ماراح يكذب عليك في حقيقة المتقدم لك بس حسام ليش يبي يزوجك لصديقه وهو عارف طبعه اذا رفضتي راح يسكت حسام والا بيسوي لك مشكله انت في غنى عنها وويصتدم مع عمر بسببك اللي اذكره ان ممدوح يراقبك وانه ناوي يتزوجك معقوله ماعرف بامر الخطبه يمكن يدخل هو يخطيك بس بعد هو قد صارت له مشكله مع عمر معقوله بعد يوقف ضدك المره هذه بعد منتهى الحين انت صار عندك دليل على فساد اخلاق متعب تقدرين تروحين لعمك وتقولين له عن اللي جالس يسويه هو يمكن مايصدقك الا اذا قلت لام البنت قبل عشان تعرف وش قاعد يصير مع بنتها وتحلق عليها وبعد كذا تقدرين ترتاحين منه ويمكن اسامه يكون له دور في مساعدتك صح هو مايحبك بس اعتقد انه بساعدك ليث طلع اخوك اللي يتعاطى وهو صديق بدر وانت بريئ من المخدرات يستاهل اخوك ماجاه وش ذنب بدر عشان يخليه مدمن مخدرات الا ان اخوك شكله مره يغار منه وحاقد عليه فحط له السم لما ادمنه وقوفك مع باسل هو عشان تكفر عن اللي سواه اخوك مع بدر في شخص باسل باسل الى الان محتار بين الجنسين من كلامك لاخلتك ان الدوره ماجاتك مدري تكذب عشان تبقى في عالم الرجال والا انت في الاصل ماتبي تصير ولد شخصية طلال سحرتك وتتمنى تكون مثله وخالتك تبيك تغير جنسك لبنت لانها حاسه انك اقرب لعالم البنات يمكن في لحظة ضعف فضفت لها وهي حبة تساعدك بطريقتها والدليل الخرم اللي في اذنك رياض لما مسح منك الروج بغضب كان يظن ان لك علاقه مع وحده والدليل طريقة مسحه الخشنه هو سمع كلامك زوجة طلال وبيجبر ابوك انه ياخذك عنده بس انت بترضى والا بتعاند جواهر ما فيه قدامكالا الاستسلم للمر الواقع عبدالله اكد لك ولخالك انه بيرجع الفلوس بس ليش اخها من البدايه وهوبيرجعه يعني هو بس يبي راس المال حقه يرجع له والباقي منتازل عنه وش عنده في النت وسبب خوفك منه لما شافك هو موب مجرم بس عنده نزعه انتقاميه واكيد انه يبي ينتقم من لاشخاص اللي رموه في السجن فضو دام نزف قلمك المبدع |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
عودا حميد فضااااااااااااااااء
الحمد الله على سلامتك يالغاليه " ابداع فوق الوصف " تسلم يمناك ماياء ويحيى تصدقين اني الاحد الان ماني مصدقه ان يحيى عندة عقدة فيحياته اكيد سببها ابوةاكيد شاف ابوة في ها الموقف " انا اقول ان ابوماياء بيشك في ااخلاقها وبيطردها من البيت وبيقول ليحي ان ياخذها بدون زواج " بعذار ان عندة اشغال " فيس يتخيل " عبدالله وجواهر عبودزين بس ا سجن اكيد اثر على شخصيتة "وهو يتوقع ان فضه تحبه بس ان اخو جواهر هو السبب بسمادريليش احسهباديينجذب الجواهر ويحبها " اتوقع ان فضه تحب عبدالله وتبي تخرببيت جواهر . غريبه الياس مابين " وباسل انا متاكدةانك بنت بس هل البي يتزوجك رياااض دمتى بود فضاءوان شاء الله اخر الغيبات ومنظرينك الخميس بحول الله وقدرته دمتى بود |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
يسلموا فضاء وابدعتي كالعادة بس قسم طقت نفسي وانا كل شوي ادخل واشوف نزلتي والا لا
توقعاتي ان رياض راح يتزوج باسل بعد ما يسوي العملية ويصير بنت واممممم كمان عبدالله اتوقع راح يحب جواهر وبس هذا اللي توقعته الا الان هههههه تقبلي مروري ودمتي بود خيتو |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
يحي اكيد تعرض وهو طفل لنفس الشىء ياترى من هي التي استغلت بهذه الوحشية قد تكون اخته
جواهر قلبها ملىء بالحزن والقسوة هل يستطيع عبدالله ان يعيد الثقة لها رياض سوف يضع النقط لى الحروف خاصة بعد سماع لكلام زوجة طلال المسم |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _13_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ أحـس الـجــرح مـا يـبـرى گـبــيــر و حـطـــم آمــالــي !! خــذلــنـي واحــدٍ غـالـي أرخـصـنــي يـوم { ـأغـــليــتـه █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ باسل عرض والده عليه البقاء في الرياض !! غريب لماذا فجأة .. لم يرد با الرفض او القبول .. كان يفكر .. في الطائف أهل والدته و طلال .. و بعد كلام زوجة طلال الحمقاء و التي في حال تركت طلال سيتحطم طلال بعدها .. استبعد طلال .. و اهل والدته كلا لديه حياته و اسرته .. اذا البقاء في الرياض فكرة حسنة .. ثم هنا " خلف " ... الم يأتي لرياض من اجل " خلف " من البداية ؟ عندما قرر اصبح متخوف من رد فعل طلال .. كان مزاجه الحزين ظاهر للعيان .. و لذلك اراد الشباب الترويح عنه .. عرض ليث عشاء بأي مطعم .. و لان باسل لا يستطيع الخروج عرض ليث احضار العشاء للمستشفى .. و بتفكير سريع اقترح رياض ان يكون العشاء وجبة من ماكدونالدز .. بدلا من طعام المستشفى .. وجبة سريعة بتأكيد تعجب مراهق .. و فعلا بعد العاشرة كانوا جميعا بغرفة باسل مع ان الزيارة ممنوعة بذاك الوقت و اقصى عدد للمرافقين هو ثلاثة إلا انهم استطاعوا الدخول " ليث و ممدوح و رياض و ريان " الجميع اكل وجبته ماعدا ممدوح و الذي رفض من البداية لأنه حسب كلامه ممنوع من الوجبات السريعة ايضا باسل لم يمس حصته و هو يعلن بأنه ليس جائع .. بعد فترة حضر طلال .. لان بزيارته السابقة كان باسل نائم .. فقد قرر زيارته الان ليخبره عن السفر .. عندما وجد الجميع بغرفة باسل ..اقترب من باسل ... قال له باسل كلمة هامسا و هو يعطيه حصته من العشاء .. باسل و الذي تبادل مع رياض ابتسامة ذات معنى .. ممدوح و هو يتظاهر با الصدمة : خير طلال ما تعشيت ؟ .. ليرد طلال : باسل ما يحب البرجر .. رياض بغضب فهو اختار الوجبة خصيصا لتعجب باسل و با الاخير لم تعجبه : و ليه ما تكلم .. طيب وش يحب عشاء يمديني قبل تقفل المحلات ليرد باسل ببسمة مقدرة لرياض : رياض و الله شبعان .. خلاص ماله داعي سأل ممدوح بمزح : يا الشيبة ... من ما يحب البرجر اجاب طلال بتفسير ظريف : لما توفيت خالتي أم باسل .. أبوي حب يدلع باسل و لأنه كان مانع اي شي من المطاعم فصار يشتري يوميا برجر من بوفيه جنب البيت .. تخيل يوميا نفس الشي .. دخلت يوم و اشوف هذاك المنظر الولد في عينه دموع و غاصب نفسه إلا يخلص الاكل .. سألته ليه ما تقول له ما حبه .. أو ارمه ما هوب بشرط تآكله و انت ما تبيه ؟.. قال اخاف اقول له ما احبه يزعل و حرام ارمي النعمه .. و من يومها ارجع البيت عشان اشتري له عشاء ..و اكل عشاه ياهوووووه من صعوبة الوضع كنت ارجع احيانا متأخر القى جنب سريري كيس البرجر منتظرني .. تعذيب .. لكن الحمدلله ابوي حس بعد فتره و قرر ينوع في العشاء ... ليرد باسل بضحكة صافيه با اليوم التالي باسل منذ استيقظ من الغيبوبة و بضبط منذ اصبح يرى .. يشعر بشعور مختلف ! هناك شعور بأنه يعرف و قد قابل من قبل رياض و والده و ايضا ممدوح .. لكن ليث غامض غموض اسود .. حضر طلال با الامس و بعد مغادرة الجميع اعلن : بكرة مسافرين الطايف .. راح تسكن معي لأنك مكسر و محتاج عناية .. قطعه بصوت منخفض : ما راح ارجع معك لطايف .. تجمد لبرهة ثم سأل بصوت بارد : عيد ؟ .. لاني ما سمعتك .. باسل بعد ان ابتلع ريقه : نفسي اتعرف على ابوي و أخواني و اخواتي .. سحب رياض الكرسي المجاور لسرير مصدر لصرير على الارض ثم جلس و هو يتحدث بغضب بارد : من متى صرت تناديه ابوي .. اذكر تسميه حطام !! احس با العرق يتصبب و يتجمع فوق جبينه , حرر يده حتى يتصدى لأي ضربة قادمة من طلال كما حدث في المرة الاخيرة عندما اخبره بأنه ربما يعمل العملية ليتحول لفتاة .. بصوت مهتز : هو طلبني اقعد هنا برياض .. قطعه الصوت الهازئ و الجارح : و انت صدقت .. يجاملك .. ما توقع توافق .. أو يمكن كان فيه ناس و حب يوضح ان انت الرافض للقعدة هنا .. أو يمكن الناس نقدوه .. ولده بديره وهو بديره .. من متى صار يهتم ؟.. بتريث باسل : أنت عندك زوجتك و ولدك و أبوك .. كلهم اقاربك .. هذا ابوي .. و هو المسئول عني انتفض بغضب طلال : يعني لاني ما اقرب لك ما تسمع كلامي .. أنت وش سالفتك .. خلك من هذا قريبي و مسئول عني و غيره .. فجأة صرت تتهرب مني .. و بعدها بفترة جاي تقول احتمال احول بنت .. و الحين طالع بموال جديد ابي اقعد في الرياض لان ابوي طلبني و لأنه مسئول عني .. راح ترجع معي لطايف .. و لا تخليني اعصب اكثر .. باسل بإصرار : لا مالي رجعة لطايف .. تحرك باضطراب يبحث عن شيء ليفرغ به غضبه : يعني هذي نهايتها .. مرة ثانية تقول لا .. ليه .. أنت مثل اخوي و اعز .. لو عندي اخ ما وصل قدرك ..إذا كنت زعلان لاني ضربتك اخر مرة .. و إذا كان يرضيك اضربني ما عندي مانع .. رد باسل بصوت حاول اخفاء بحت النشيج فيه و بمحاولة اقناع اخيرة : طلال انت ابوي و اخوي ..لكن هذول اهلي نظر له بغضب ثم همس بحسم : لك يوم فكر فيه .. بكره لو ما غيرت رأيك .. راح يكون اخر ما بيني و بينك .. انت اخترت تحمل اختيارك «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» جواهر سمعت صوت اغلاق الحمام و كانت فرصتها .. ترددت فأحيانا هناك اشياء من الافضل غض النظر عنها و لكنها تشجعت فلو كان يبحث عن اشياء مخلة سوف يطبق ما يشاهده عليها .. دخلت و هي تراقب الحمام بقوة لكنها سمعت صوت الدوش وجدت المحمول مفتوح و على صفحة محددة .. ما هذا !! لم تصدق حتى بحثت في السجل لكنه فعلا كان بحث و فتح هذه الصفحة .. فقط هذه الصفحة !! شعرت بدهشة غامرة لدرجة لم تسمع صوت باب الحمام وهو يفتح و يخرج و يمسك بها و هي محمرة و تنظر لشاشة بدهشة ليجلس بجوارها و هو يجفف شعره : جيتي و الله جابك .. اقري و فهميني وش مكتوب نظر لها و هو يلاحظ محاولتها للابتعاد امسك بيدها و هو يعيدها لنجلس : خلينا نستفيد احنا الاثنين .. فكرت بان تتظاهر بأنها ماتت .. تسقط وتغلق عينيها و تحبس نفسها و هو سوف يتركها .. لكنه كان ينظر لها بتركيز لا لن يتركها حتى لو تظاهرت با الموت !! همست : وش اللي مانت فاهمه ؟ رد : كلها .. شوفي الكلام كثير .. اعطيني الخلاصة و اخر .. تحدثت بسرعة و هي تتجنب النظر في عينيه : ............................................................ .. .......................................................... ................................................ .................. ثم يسكب الماء على بقية جسمه ويبدأ بالأجزاء اليمنى من الجسم ثم اليسرى . بعد الانتهاء من سكب الماء على جميع أجزاء البدن يغسل قدميه ثم يخرج من مستحمه . تحدثت كمدرسة : فهمت .. ما يحتاج لها .. رد و هو يكرر : اخر شي يسكب الماء على جسمه الجهة اليمنى ثم اليسرى .. ثم اخر شي القدمين .. اجابت هي محاولة للمغادرة و الهرب : ايه .. فيما تحدث هو ببساطة و لؤم : كنت راح اسألك بس كنتي زعلانة .... فيما اضاف :و ما قدرت اسأل غيرك .. نظرت له بطرف عينيها و هي تحاول احراجه كما تشعر بان الحرارة تحاصرها من الخجل : اخذناها بمنهج الفقه .. ما تذكر .. رد بابتسامة اسفة : انا دراستي للابتدائي .. فيما اضاف : لكن لو عندي استفسارات ثانية .. راح اسألك ردت و هي تتصنع جرأة كاذبة : اكيد .. لا حياء في الدين ! .. خرجت لتستحم .. و هي تذكر نفسها من الافضل إلا تتحدث معه من الافضل إلا تعرف اي شيء عنه حتى لا تتعاطف .. بعد ان استحمت و غيرت ملابسها جلست با الغرفة و هي تفكر با الطلب منه ان يتركها يومين حتى تتكيف مع الامر .. دخل و هو يستعجلها : شفتك تأخرتي .. قلت عسى المانع خير همست : عبدالله .. بس اليوم خلني انام وحدي نظر لها بتصميم ثم امسك بيدها و هو يجرها خلفه .. فيما اضافت بقهر : أنا قلب و روح و مشاعر .. ما ينفع كذا .. نستمر و كأن شي ما صار .. بعد ان وصل المجلس و اغلق الباب .. و بثقة جبارة : ليه وش صار ؟! امتلك بعض الحساسية و لم يقترب منها فيما استلقت ثم نامت .. لكن بعد نومها بدقائق اقترب قليلا منها ليجدها تندفع اليه .. !! في اليوم التالي .. حضر بعض الرجال .. قبل وجبة الغداء و سرعان ما غادروا و على الغداء فتحت الموضوع .. سألته عن السبب لحضورهم ليجيب : أخوي ما ترك احد ما شكاني له .. ردت بثقة : طيب .. خلص نفسك .. ورد له حلاله عبدالله بصرامة : ماله عندي شي .. هذا حلالي .. هو المديون لي .. جواهر بمحاولة اقناع : اعطه ورثه لا اكثر .. و احتفظ بورثك .. نظر لها باستغراب و هو يفسر : أبوي عطاني برضاه و بكامل قواه العقليه .. باستهزاء و هي تنظر له باحتقار : و أنا اعطيتك برضاي صح .. كلها با الحيلة .. قطعها و هو يترك الاكل و بملل : الموضوعين مختلفة .. هذي الفلوس حقي .. اخوي اخذ اضعافها و أنا با السجن .. امالت رأسها و هي تترك الاكل ايضا : و أرضي كانت حقك .. اتقى الله في نفسك .. و لا تأكلنا فلوس حرام .. فتح عينيه .. شعرت بأن جلدها اقشعر للحظة خوفا من غضبه .. التقطت حركاته بتركيز حركة صدره و هو يتنفس بغضب .. و على وشك القفز و الهرب بعيدا .. عندما وقف تارك لطعام تماما «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» منتهى تجلس بغرفتها بعد ان غسلت شعرها من صبغتها الاخيرة ... من الجيد كون شعرها يمتص الالوان بسرعة .. و لون بشرتها يناسب جميع الالوان .. استشورت شعرها ليظهر اللون بوضوح "لون الباذنجان "اظهرت بوضوح لون بشرتها البيضاء .. وضعت بعض الماسكارا و الظل و لمسة خفيفة من الروج الوردي الفاتح .. و كأنها أحد رسوم الكارتون بدت .. وضعت مناكير بلون تيفاني .. ترتدي بدله سبورت من المخمل الوردي بنطلون و بلوفر بأكمام طويلة .. قبل ان تجف المناكير كان باب غرفتها يطرق فتحت لتجد الخادمة تقف مترددة و هي تتحدث بعجلة : مدام كبير تعبانه .. أحلام تعبانه .. أسامه معصب يبغى عشاء نظرت لها باستغراب خرجت لتستطلع الوضع .. فعلا كان اسامه يريد العشاء و لكن ليس وحده .. الاخ احضر ضيوف .. و عمتها فعلا متعبة بسبب الروماتيزم .. لكن احلام لا تشكو من بأس هي رأتها اليوم تتمشى بصحة و عافية .. ذهبت لغرفتها و فتحت لتجدها اغلقت الاضواء و تمددت بسريرها و لأول مرة تنام بهذا الوقت .. هل كانت تتهرب ! همست : أحلام أخوك عازم رجال .. و أمك تعبانه .. قومي ساعدي الشغالة مسكينة ضايعة في المطبخ أجابت أحلام من تحت الغطاء بسخط : أنا تعبانه .. مصدعة .. تقدمت منتهى لتنزع الغطاء لتجدها تعبث بهاتف البلاك بيري تحت الغطاء : كلنا مصدعين .. أخوك عنده ضيوف .. و أمك ما تقدر توقف .. ساعتين أو ثلاث ساعدي الشغالة ثم ارجعي ... صرخت و هي تستعيد الغطاء : و ليه انتي ما تساعدينها ! ردت باحتقار : اسامه ما يبي شغلي .. ردت احلام بقوة عين : قولي له لضرورة احكام .. رجاءا .. اخرجي و اقفلي الباب .. بإمكانها ان تسحب احلام من شعرها للمطبخ و ترغمها على العمل .. لكن صوتها قد يصل لضيوف .. ثم ان المجهود الذي سوف تبذله في سحب احلام افضل لو وفرته لتحضير الطعام .. هبطت للمطبخ دون ان تغير ملابسها هي لن تخرج من المطبخ فلا حاجة لتغيير .. شمرت عن ساعديها .. المشكلة لو عرف اسامه .. ماذا تفعل هل تتسبب في اتعاب عمتها أو ترك الخادمة وحيدة في المطبخ .. من بعد صلاة المغرب حتى بعد صلاة العشاء و اخيراَ انتهت .. كانت الخادمة هي التي ترتب الاطباق با المقلط .. طلبت من الخادمة ان تلقى نظرة تفقدية اخيرة على السفرة قبل ان تستدعي اسامة .. كان كل شي بمكانه الصحيح عادت للمطبخ و على وشك الصعود للأعلى عندما لاحظت ان الخبز حضر نصفه و بقي نصفه .. اووووه اختطفت الصحون و عادت للمقلط .. ما لم تعرفه هو ان الخادمه قد اخبرت اسامه ان السفرة جاهزة .. عندما سمعت صوت رجالي لم يكن هناك وقت للهرب حتى لو طيران .. ثواني ثم اقتحم المكان عدد مهول من الرجال .. عمها و والدها أول من دخل خلفهم تماما اسامه و متعب و ثلاثة شباب مجهولين الهوية .. عندما هبت واقفة ورغم ان والدها موجود و متعب اقرب لها إلا انها اختبأت خلف اسامه !! أحد الشباب بمجرد لمحها ارتد للخلف خارج .. و الاخر ادار ظهره فقط .. و الثالث وقف ثواني يتشرب الموقف ببطء و عندما وصلت المعلومة لعقله اخير تحركت يده فقط ليرمي طرف شماغه ليغطي وجهه ؟ كان أول المتحركين هو متعب و الذي امسكها من شعرها بغضب متفجر و يسحبها حتى المطبخ بعنف : بتفضحينا .. سمعت صرخت احد الرجال : اذكرالله يا متعب .. الحق يا اسامه .. الموقف ما يسوا .. و لا يستاهل كل ها الزعل ... حاولت ان تفلت من بين يديه عندما احست به اطلقها مؤقتا حتى يستطيع ان يوجه صفعته لوجهها .. عندها تدخل اسامه وهو يمسك بكفه و هو ينهره بعنف : خل الين يروحون الرجال ثم نتفاهم .. ثم التفت لها : بسرعة على غرفتك .. ركضت بقدمين خذلتها و هي بأمس الحاجه لها حتى وصلت غرفتها .. سقطت بعد ان دخلت مباشرة .. لم تدري متى غادر الضيوف إلا عندما سمعت صوت الضرب العنيف على بابها متعب الغاضب لم يوقفه سوا عمتها و هي تبعده .. ثم صوته و هو يشتم و يلعن .. لم تنم طوال الليل متخوفة من شيء واحد لا ليس متعب بل " اسامه " ... غضب "اسامه " .. و سخط " اسامه " ..... من ينقذها ؟! قابلت والدها با اليوم التالي لم يسألها عن تفسير لما جرى من وجهة نظرها .. كالعادة يصدق ما يقال عنها و لا يصدقها .. تحدث بصيغة الامر : على نهاية الشهر ملكتك .. ردت برفض قوي : عشان موقف سخيف بتضغط علي .. اللي صار امس كان حادث بدون قصد .. أو هو كل ما صار شي غصب عني .. غصب خطبتني .. ثم با الزور تبي تملك لي .. ثم تزوجني ... كعقاب .. و بثقة و هي تتحدى : لا .. ما بيه .. ما تقدر تجبرني .. نظر لها ببرود : خلاص لا تملكين .. و لا تتزوجين .. و أوعدك السنه الجاية اسحب ملفك من الجامعة لفترة بقيت متجمدة كصخرة مبهورة با الورقة التي يهددها بها رددت بصدمة : ما تقدر .. تمنعني من الدراسة اذا رفضت اتزوج ولد اخوك .. تبدي ولد اخوك علي .. أنا بنتك من لحمك و دمك .. تخرب مستقبلي عشان تجبرني اتزوج .. رد بحسم : وافقي على ولد عمك .. و خليك عاقلة ... لو رفضتي لا تفكرين با الجامعة .. الملكة باخر الشهر عندك وقت عشان تتجهزين .. خرجت و هي تشعر با الخذلان .. هي لم تتوقع ان يحميها منهم لكنها لم تتوقع ان يقف ضدها لهذه الدرجة و يتصرف بتطرف .. هو يعرف كم درست و اجتهدت لتدخل الجامعة .. تحس بان الحل الوحيد هو ان تقتل متعب ..نعم قد تقتله هذا ليس تهديد أجوف ... دخلت للمطبخ .. و هي تضع الماء ليغلي عندما دخلت الخادمة ثم تبعها احدهم .. لم تلتفت لكن فكرة ان تسكب الماء المغلي عليه كانت تراودها .. عندها لن يفكر بزواج منها .. و ستسبب له اعاقة .. و سيندمون جميعا لضغطهم عليها عندما قاطع افكارها صوت اخيه .. هو ايضا يمكن احراقه حتى يكون عظة و عبرة .. اسامه متحدث مع الخادمه : وش صار امس ريهانا ؟ اجابت الخادمة خائفة : مادري ؟ صرخ بها : كيف ما تدرين ؟ بكت و اصبحت تتحدث بلغتها : و الله ###### ##### ###### .... #### ... #### قطعتها منتهى بهدوء : مسكينة نسيت الخبز .. و انا رجعت حضرته .. و ما دريت انها طلبتك تقلط ضيوفك .. بغضب مرعب : و أنا ما قلت من قبل انتي بذات لا تقربين المطبخ و فيه ضيوف ... أجابت و هي تلتفت له بسخط و هي مرتديه لنقابها : أحلام ما رضيت تساعد .. و عمتي تعبانه .. وش اسوي .. اخليها وحدها با المطبخ .. كان وقت تدخل الخادمة : ايوة .. منتهى ساعدتني .. أحلام تعبانه .. مدام كبير تعبانه .. تحدثت في حين افلتت منها عبرة حزينة : الله لا يردها ساعة قررت اساعد .. تحدث بصوت مرتفع مفاجأ : يدرون كانت غلطة .. و شيء خارج عن ارادتك .. كانت تتوقع من اسامه بذات ان ينسفها .. لم تتوقع التفهم .. لم يكن تفهم .. كانت نقطة ضعف اسامه هي الدموع النسائية .. هزت كتفيها في نشيج مبالغ فيه غبية كانت دائما تواجه اسامه الند لند .. و لأول مرة تستخدم حيلة نسائية قديمة فيما تحرك هو مبتعد ثم عاد و هو يتحدث بسرعة : لا تزعلين من متعب ولد عمك و فار دمه غيرة عليك .. على العموم تسلم يدك .. مع ان كل الايدامات كانت من دون طعم .. لو لم ينتقد لا يكون اسامة .. "ارحمنا يا الذويق " ليس شرط ان يعجبك الطعام .. فكرة ان تستعين به ليخلصها من متعب جاءت وليدة اللحظة .. إذا لم يساعدها والدها و لا عمها .. فكيف يساعدها شخص يكرهها مثل اسامه هو صاحب اقتراح ان تتزوج من متعب .. همست و هي تمسح دموع غير موجودة : طلبتك اسامه .. مابي متعب .. طلبتك هالمرة بس و غيرها ما اطلبك ... التفت و هو يتحدث باقتناع : وش عيبه متعب .. غير انه يمووووت فيك ؟ زادت في معدل شهقاتها : مابيه .. تكفى .. قطعها بخشونة : لا تعاندين .. ترى اعند الحيوانات الحمار .. فكري .. استخيري .. استشيري .. ابوك يبي مصلحتك .. لو في احد مظلوم بهذا الزواج هو متعب .. ماهوب لأنه اخوي .. لكنها شهادة حق .. و لا عندي فرق بينكم أنتي مثل اختي و هو اخوي .. و انا طرف محايد .. قطعته موقفه لتظاهرها با البكاء : محايد ؟.. كلكم ضدي .. كلكم .. لان مالي سند .. لا اخ .. و لا اب .. اي موقف كريه هذا هي تقف واضعة كبريائها على المحك في قضية خاسرة صدمها و هو يتحدث بقوة : هاتي عيب واحد بمتعب .. ثم وضع يده على شاربه : و هذا الشنب ما يكون على رجال لو أخذك .. لكن هاتي عيب واحد .. و بدليل .. وجدت النور اخيرا : عند كلمتك اسامه ... اكد و هو يرتب شماغه بثقة خالصة : عيب واحد منتهى .. و أنا عند كلمتي .. و الله لو يحب السما ما يمس شعره من شعرك ... و مشى تارك لها خلفه .. فيما دخلت احلام و هي تسخر غاضبة : يعني انتي ما تعرفين تعيشين يومك من دون اكشن .. و كلهم حطوها براسي .. اكملت تبرمها .. فيما منتهى اخذت تفكر .. دليل .. تحتاج دليل .. لتكسب دعم اسامه ... «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» جواهر كان المبلغ الذي تركته با البنك نوعا ما صغير هذا المبلغ الذي كان من الجمعية و الذي حاول السائق سرقته و عاد اليها بعد ان صادرته الشرطه من السائق , مضاف اليه مبلغ اخر من تجميع رواتبها كلمت منتهى و التي اقترحت الدخول في مشروع وافقت و هي تفكر .. قبل هذه الفترة لم يتسنى لها الدخول بأي مشروعات لأنها كانت مشغولة بعمارتها و التي باعها عبدالله اقترحت منتهى عدد من المشاريع من ضمنها مشغل نسائي .. لكنه متعب جهدا و يحتاج ميزانية مالية تنفق على إيجار و معدات و عاملات و متابعة يوميا و هي لا تمتلك الوقت و لا المال المطلوب اتصلت على ارجوان .. و لتتطرق لموضوع المشغل لتفاجأ بحماس ارجوان و لتحثها و بقوة على البدء : أنا اضمن لك نجاحه .. أنا خياطه و كنت اشتغل بمشغل .. فيه اقبال كبير على المشاغل .. يكسب ذهب .. تحمست فعلا و حسمت امرها عندما تحدثت مع مايا .. و التي و رغم التعب بصوتها إلا انها وافقت اراء الجميع : حلوة الفكرة .. مشغل .. و راح اساعدك .. كلنا راح نساعدك .. شعرت فعلا با الطاقة تنتشر بجسدها و التفاؤل للمشروع .. ستنفذ و الان بهذه العطلة اعادت الاتصال ب ارجوان باعتبارها اكثرهن شوق للبدء و التي اقترحت البحث عن مكان ربما سوف تخسر .. و ربما تندم .. لكن المهم هو انها حاولت ان تعوض الفتيات عن خسارة هي سببها عندما كانت تتلقى احد الاتصالات دخل عبدالله ليسألها : خير .. تخططين لشيء ؟ لترد و هي تتجاوزه .. ذاهبة للمطبخ : لا تتدخل في شئوني .. لأنها ما تعنيك ؟ أجاب ببساطة : انتي بكبرك من شؤوني .. و كل شي يعنيك يعنيني و يهمني .. لترد عليه و هي تنظر له بطرف عينيها : أخذت كل شيء يهمك .. ما ظنك خليت شي !! «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» باسل اليوم حضر ممدوح بعجلة على اساس يطل على باسل ثم يغادر لكن عندما رأى وجهه جلس على اساس ان يرفه عنه .. حضرت خالة باسل فخرج .. ليجد ليث .. دامت زيارة خالة باسل دقائق ثم غادرت .. عندما كانت خارجة تفاجأ ممدوح عندما سمعها تحدث ليث ! حضر طلال و رياض .. رياض احس بذبذبات التوتر عندما سأل طلال : اليوم سفرنا لطايف ؟ ليرد باسل : الله يحفظك .. طلال بسخرية : ايه خلاص خلك هنا .. خلهم ينفعونك دامهم يعجبونك .. ليتحدث باسل برجاء : طلال .. هذا ما معناه .. هم اعز منك .. انت تعرف قدرك ...... ببسمة مائلة نازفة بعتب : اعرف قدري .. اي قدر ؟.. اقولك يمين تمشي شمال .. باسل ببحة من شارف على البكاء : طلب واحد .. لا تنسى وصيتي لك .. ؟ اجاب طلال بهزة كتف لا مبالية : تم .. هذا إذا ما مت قبلك ... انتفخ وجهه و احمر و اصبح يرد العبرة باسل : بعيد الشر عنك .. يومي قبل يومك .. طلال و الله لو تدري عن ظروفي تعذرني .. صرخ به و هو يمسك بطرف قميصه : اي ظروف .. قول حنيت لأهلي و صرت انت اخر همي .. قول خلاص ما احتاجك .. لا تلف و تدور .. اعلنت العصيان دمعة وحيدة من عينه اليسرى باسل : يابو وسام .. ماودي اكون حمل عليك .. بقسوة طلال : انكتم .. و لا تبكي مثل الحريم .. تحمل عواقب اختيارك .. هزت صدره شهقة خارجة من بين شفتيه المرتجفة باسل : راح اكلمك كل يوم سخر منه و هو خارج طلال : لا تكلمني .. وش حاجتي بسماع صوتك .. نادى باسل مذعور : طلال .. طلال طلال لكنه ابتعد تارك للمكان تحدث باسل مع رياض الشاهد منذ البداية على الاحداث : رياض ساعدني .. ودي اودعه هذي ثاني مرة يتركني بدون يودعني .. تحرك محاول لمساعدته ملاحظ لكونه يرتدي ملابس على مقاسه منذ الامس بدلا من ملابس المستشفى خالته بتأكيد احضرتها خرج من الغرفة بصعوبة و هو يدفعه على الكرسي المتحرك .. وصل البوابة الواسعة للمستشفى ليجد ليث و ممدوح يقفان يتحدثان وتفاجئا من تواجد باسل سأل ليث بصدمة و هو يلاحظ العيون الدامعة : اش فيه ليجيب باسل و هو يحاول الوقوف خارج من البوابة الرئيسية لشمس و الهواء : طلال .. شفت طلال خارج بعيد عن التكييف كان وقف و ابتعد عن الكرسي المتحرك على استعداد ان يلحق به الى مواقف المستشفى عندما اجاب ليث : مرت سيارته قبل شوي .. خارج من مواقف المستشفى همس و هو يحس بنذير الاغماء : راح اطيح ..! اجاب ممدوح و هو يسنده من الخلف : لا انا ماسكك .. لا هم لا يفهمون هو سقط و انكسر و انتهى .. كرر و هو يقصد معنويا و جسديا : راح اطيح !! لتأتيه الاجابة بصوتين مختلفين .. ليث بغضب و هو يقترب و يمسك بيده ليسنده : ارم نفسك علي .. وزنك خفيف ما يأثر و رياض الواقف عن يمينه : لا ما راح تطيح .. نظر للأرض ليرى بنظره الضعيف اربعة ظلال امتزجت .. يعرف بأنهم تماما مثل ظلالهم ..تتخلى عنه بأكثر الاماكن ظلمة .. و عندها يسقط وحيد .... █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ♠♣ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ♣♠ مايا و ارجوان مختفين .. السالفه ان الثلاثي السابق استنزفني .. و بخاصة باسل و منتهى .. ... " قـــال ابــــن القـــيــم : مـــــن عـــيــر أخـــاه بــــــذنــــب .. لـــم يـــمـــت حــــتــى يــفـعـــلــه " |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
باسل مجبور يكسر خاطر طلال بسبب لايخرب بيته فزوجته تغار من باسل
جواهر انشاءالله تنجح في مشروعها مع صاحباتها |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
يسعد صباحك
الروايه تجاوزت حدود الابداع تو قريت ثلاث بارتات بدايه جدا موفقه ومن اولها أكشن وحماس حبيت الشخصيات اغلب [COLOR="rgb(221, 160, 221)"]الشخصيات[/COLOR] تركيبتها رائعه لحبكه روائيه مسكين باسل شمصيره ياترى؟؟ هالشخصيه تقطع القلب.. لي عود ان شاء الله بعد قرايت كل البارتات بانتظارك |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
الف شكر على البارت و انا عاتبة على طلال لانة لم يفهم باسل وكمان هو لية ضربة عندما قالة على العملية هو خايف يخسرة لما يتحول لبنت علشان طبعا هيتغطى عنة بس المفروض يفهمة ويخلية يرجع لطبيعتة لانة ليس هو من يختار جنسة وانا عندى فضول شديد للكلمة التى قالها باسل ل الياس
|
رد: رومانسية قلوب متوحشة
:16b7cc96d03b28d9aeb السلام عليكم ( رافقها اسامه و متعب .. و بغرفتها اخرجت الرسم .. ذهل اسامه و هو ينظر للوجه با الورقة ينظر مباشرة لعيني الرسام .. العيون الواسعة .. و الرموش الكثيفة .. و الفم الرقيق .. و الانف الحاد .. و الحواجب الدقيقة .. جــمــيــل .. جــذاب .. وســيــم .. مــلــفـــت ....) لما سال الشيخ ابن باز على حكم رسم الصور ذوات الأرواح منها الوجوه قال هذا جاءت السنة بتحريمه ، فلا يجوز الرسم الذي هو رسم ذوات الأرواح ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " كل مصوّر في النار " وقوله صلى الله عليه وسلم : " أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ، الذين يضاهئون بخلق الله " ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم " ولأنه صلى الله عليه وسلم ولعن المصور ، فدل ذلك على تحريم التصوير ، وفسر العلماء ذلك بأنه تصوير ذوات الأرواح من الدواب والإنسان والطيور . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الذي ما تتبين له صورة رغم ما هنالك من أعضاء ورأس ورقبة ، ولكن ليس فيه عيون وأنف : فما فيه بأس ؛ لأن هذا لا يضاهي خلق الله " . وقال أيضاً : " إذا لم تكن الصورة واضحة ، أي : ليس فيها عين ، ولا أنف ، ولا فم ، ولا أصابع : فهذه ليست صورة كاملة ، ولا مضاهية لخلق الله عز وجل " انا حبيت ابلغ بس الحكم علشان احنا اوقات بناخد ابطال الرواية قدوة ممكن نقلدهم ولكن نحن نستفيد من تجاربهم ومن اخطائهم ولا نقلدهم فى الاخطاء وفى ماحرم الله وجزاكم الله خيرا لسعة صدوركم |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
بارت قمه الروعه تسلم يديك فضاء
وفقك الله واينا وجميع المسلمين جميعا" با سل اتوقع ان رياض بيبلغ طلال عن زوجته " منتكاهى اتوقع بتمسك متعب بالجرم نفسه " ارجوان وشصارعليك وكمان مايا الما كلمتها جواهر كانت تعبانه " هل بوها عا قبها وبدء يشكفيها هل بيطلقها يحيى وبترجع السعود """"""""""""" بنتظارك فضاء |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته شـــــــكــــــــــرا للجميع .. :c8T05285: و لمتابعاتي .. الله لا يحرمني تواجدكم الرائع .. البارت القادم بإذن الله على الساعة 4 الفجر ^^ .. مازلت اعمل على طباعته ..و قد يتأخر .. لكن بتأكيد متى ما انتهى سينزل مباشرة .. |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
فضاااااااءءءءءءءءووووووينكككككك
|
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم
ربي : فيّ هَذآ آلصٌباحَ ، آفْتحَ لنآ آلخيّر .. فَيْ ككل الأمورٌ فَ نَحنُ لا حولْ لَنآ ﯙ لا قُوة ؛ مَنْ ډُﯙنك •┈صْـبْاح آ̷ل̲خ̲ـــــﯾ̃ر بنت الاماكن .. تعالي هنا .. بحضنك بقووووووة .. شكرا لكل الناقلين لرواية و بخاصة .. لمـــــار .. فــــــــــاتن .. أما .. المها النجدية .. أو اقول لك بعدين ... زهرة الكرز .. يا هلا اختي .. شكرا على النصيحة .. وجزاكم الله الف خير ... ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _14_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ تدري ۈش آللي مٱلہّا طب ۆ علاج . . " آلصدمہ اللي دون ذَنب ۈ خطيہ ۆ تدري ۈش آللي سبب لـّ فگري ٱزعاج . . " أني ۆفيت لـ نـاسٍ مآ هي . . ۈفيہ ؟ █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ارجوان تحدثت مع حسام و اخبرته بقراري لرفض صديقه .. لم يعترض هو فقط سأل : كلمك عمر .. أو قال لك شي .. نفيت بسرعة أنا في غنى عن مشادة بين اخوي بسببي : لا .. ليه ؟ كان يحاول معرفة السبب خلف رفضي : و لا شي .. بس حبيت اعرف .. طيب ليه رافضته ! اجبته بصدق : أنا صغيرة على الزواج و المسؤولية .. و ابي استمتع بدراسة با الجامعة و كذا .. و مابي استعجل ثم اتورط .. حاول مرة اخرى : الزواج ماهو بمسؤولية وبس .. بغرفة لك لحالك ... و طلعات و مطاعم و أسواق و سفرات .. كان يحاول ان يغريها .. لكن كلام عمر و الذي يرن بأذنها كان مضاد فعال : أهم شي الدين و الاخلاق .. و ابي واحد كبير با العمر و مجرب الحياة .. صديقك شكله صغير و انا ابي واحد عاقل ثقيل حكيم .. و يعرف كيف يتعامل معي .. قطعها و هو يظن نفسه عرف طلبها : لا من قال صغير .. و لا هو مجرد .. اكثر واحد عنده خبرة با الحياة هو .. و ما راح تحصلين مثله يعرف للحريم و كيف يكسبهم .. سألت بصدمة كاذبة : كيف يعني يعرف للحريم .. لا يكون يغازل .. أو كان خاطب أو متزوج ... تردد ثم بلا مبالاة و كأنه يتكلم عن شيء عابر : حاول يستقر كذا مرة بس ما توفق .. سألت بدقة : كيف يعني حاول يستقر .. كان خاطب .. يا حبيبي ! ... و بعدين وش صار ؟ .. و ليه ما قلت لي من البداية .. أجاب بثقة : خطب و تزوج .. و طلق .. ارجوان انتي وش يهمك في ماضيه .. انتي لك الحاضر .. انتفض جسدها بغضب : كيف يعني .. ماضيه يعكس حاضره .. هذي سواته في الماضي و لا بيتغير .. و ليه يتغير يعني .. هذي زوج المستقبل اللي يناسبني .. و عنده رصيد تجارب تأكد فشله في الحياة .. وقف مستسلم : كنت ابي لك الخير .. و مثل ما قلت انا اعرف الرجال ما يعيبه شي .. لكن دامك رفضتيه .. ماني بغاصبك .. بعصر ذاك اليوم فقدت "ابراهيم " عمر و حسام كانا في العمل .. و سلمان و موسى يلعبان الكرة با الحي .. و عيسى نائم .. هو كان يخرج متسلل كا العادة من دون احد اخوته الاكبر ليرافقه و من دون حذاء .. صغير لكن لديه فضول للشارع و للبقالة ارتدت عباءتها بسرعة هو لم يبتعد ستجده امام الباب .. خرجت و هي تبحث عنه .. الحي قديم و فقير و المنازل متقاربة .. رأته عائد و أحدهم يمسك بيده "الهندي " " عامل النظافة " وضعت يدها على رأسها تحاول السيطرة على سيل الافكار .. لحظة هو يرتدي ثوب و شماغ و نوعا ما لون بشرته افتح من السابق .. مربوع الجثة رشيق الحركة .. نوعا ما مملوح .. لكن مرعب .. هل تنكر بهذا الزى حتى يختطف اخيها وينتقم ؟ كيف عرف منزلها ! رأت عينيه و هي تستقر عليها بسرعة ثم ترك يد اخيها .. و دفعه من الخلف : قلت لك .. أكيد راح يفقدونك و يخافون .. شوف اختك طلعت تدور عليك .. امسكت بيد اخيها فاطمأنت مؤقتا .. سألت برهبة : انت وش تسوي هنا ؟ رد بوضوح بصوت عميق رخيم : اقابل عمر .. و بصوت لعوب : و اكون حواليك !! .. أحست برجفة و هي تستوعب اللهجة " سعودي " .. سعودي : اللي صار مالي دخل فيه .. الموضوع بينك و بين عمر .. أنا ما طلبتك تتدخل بهذاك اليوم .. لو استطاعت لحملت موسى السمين و جرت لكنها لن تستطع .. فيما قال و هو يتظاهر بنظر لشارع و عدم تركيز عينيه عليها : ما تدخلت افزع لـ عمر .. و لا هو اللي اتهمني بتحرش ..؟ و كأنها اكتشفت خططه السرية الشريرة : بتنتقم .. راح اقول لعمر .... أنت ما تخوفني .. استند على الجدار و نظر لحذائه بتمعن : عشان كذا رفضتي لما تقدمت لك .. متعذرة بدراستك .. و مع ذالك راح انتظرك .. سنه .. سنتين .. اربع .. خمس .. راح انتظرك "جوجو" حركت رأسها بنفور : مستحيل اتزوجك .. ماني بعايفه روحي تحرك برشاقة مبتعد .. و هو يخرج مفاتيح سيارته المرسيدس ليضغط زر صغير و تصدر صوت بفتح الابواب : يمكن طريقة تعارفنا غلط .. لكن الانتقام ما طرى على بالي .. إذا كان رفضتي طلبي لزواج بسببه انسيه .. فتحت فمها مشدوهة .. الى ما يلمح .. حب .. حب .. هل يظنها حمقاء هذا ال .. ال " شبيه الهنود عمال البلدية ".. امسكت بأخيها بغضب و اتجهت للباب غاضبه قبل ان تسمعه يضيف : و إذا كان بسبب اختلاف القبايل و الاصل هذا اخر همي .. عما كان يتحدث هذا المهووس .. دخلت ثم اغلقت الباب بقوة .. و شدت ابراهيم من اذنه لداخل و هي تفرغ غضبها : اطلع لشارع مرة ثانية .. و أنا راح افرمك فرررررررم ... جلست و عقلها يستنتج اخيرا بعض الاشياء إذا هو غير اجنبي و ليس عامل نظافة و لا حتى فقير ما هو اسمه .. و كيف كان عقابه على التهمة التي الصقتها به .. هل تعرض لسجن و السمعة السيئة بسببها .. بتأكيد تألم و جرح .. و هو غاضب و ساخط عليها .. اووووه لا إذا كان يتكلم العربية فهو كان يسمع كلامها مع مناهل عما كانت تتكلم ؟ فقط الان تذكرت هاتفه و تحدثه با اللهجة السعودية في المشاجرة مع عمر .. و مع ذالك الشعور با الذنب ازداد .... هل شوهت صورته امام عائلته و اصدقائه .. هي حتى عندما رأته لم تعتذر أو تفسر تصرفها .. هل اصبح صديق ل "عمر " كيف .. بتأكيد اعتذر له عمر .. و هو قبل الاعتذار .. هما لم يتصالحا فقط بل اصبحا يزوران بعضهما .. و يخرجان معا .. نفضت التفكير و هي تتذكر بأنها طلبت من عمر و حسام البحث عن مكان للإيجار كمشغل .. و تحاول تناسي هم الذنب الذي اثقل كاهلها .... .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. مايا الوقت عصرية و جميع عائلتها مجتمعين بصالة .. أحد اخواتها تجلس بجانب الشاي تسكب لوالديها و والدتها تتحدث بغضب عن اضرار المسلسلات التركية و والدها يجلس بجوارها ينصت و يبحث عن قناة اخبارية عندما حضرت أختها مي الصغيرة تحمل لعبة دب " كبير الحجم نوعا ما " با اللون الابيض .. رمته على الارض ثم رمت نفسها فوقه ..!! نظر لها والدها مستغرب : مي .. ليه حبيبتي ترمين الدبدوب كذا .. تعالي هنا لترد عليه الصغيرة ببراءة و هي تقترب : الردال.... سوا ... في مايا كدا .. " الـــــــــرجـــــــال ســــــــــوا فـــــــــــي مــــايـــــــــا كــــــــــــــــذا " الـــــــــــصـــــــدمـــــــة جمدت الجميع .. فيما قال والدها : وش سوا الرجال في مايا ؟ كانت مجرد طفله لا تعي ما تفعل قلدت بدقة و هي ترمي نفسها فوق الدب ضاحكة و تارة تضع يدها على فمه و تارة تنزل يدها للأسفل و تعض برقبته .. احست مايا ان صوتها لن يخرج .. لكنها همست : مي .. خلاص .. احست بدمعتها تحرق عينيها و تحبط على خدها .. فيما تحركت اختها لتنتزع "مي " عن الدب لكن والدها صرخ بها : اتـركـيهـا .. سأل والدها بسخط مرعب : من الرجال ؟ اجابت احد اخواتها بسرعة : يحيى .. فيما اكدن البقية : أمس .. كان هنا .. صرخ بها : وليه ما قلتي ؟ أجابت احد اخواتها بكذب : نسينا .. جا بسرعة و طلع .. أكدت الاخرى : ايه خمس دقايق .. و طلع .. نظر لهن بغضب ثم بصرامة : على غرفكم .. إلا انتي مايا نظرن لها بمساندة ثم انسحبن ساحبين لــ "مي" الصغيرة بعنف ... كانت والدتها مذهولة لفترة ثم تحركت صارخة و هي تهز مايا : دخلتيه .. و خليتيه يأخذ راحته .. قبل الزواج .. ما فكرتي وش راح يصير لو طلقك مثل سعود .. أو كنتي حامل منه الحين ؟؟ عندما قاطع والدها والدتها بغضب و هو يسأل مايا : انتي اللي اتصلتي فيه يجي لاننا مو فيه .. أو كان عندك علم بجيته ؟ نفت باكية : لا ,, والله .. ما كنت اعرف .. جاء و دخل .. و طلعت اقول له ابوي خارج .. لكن .. لكن .. همست والدتها و هي تجلس : قلت لك لا نطلع و نخلي البنات وحدهم .. لكن ما تسمع ... زوجها جا و ما فيه أحد .. و هم الاثنين بس .. وش تتوقع يصير .. هي حلاله .. تحدث والدها بعد صمت قصير : اتصلي فيه .. و لا تقولين له ليه .. خليه يجي .. اتصلت به .. ربما لم يتوقع ان تخبر والديها .. و حضر فعلا .. امسكت والدتها بها : لا تخافين .. و لا تشيلي هم .. ابوك يتفاهم معه .. راح نقدم الزواج غصب عنه .. بعد شهرين و على اخر الصيف .. و اشترطي في القاعة و التجهيزات و شهر العسل و الشقة .. و بقوة عين .. لا يكسرك اللي صار و تقولين لازم اتزوجه اخاف يطلقني .. ما يقدر يطلقك .. نظرت لوالدتها بشفقة .. مسكينة تتوقع ان ابنتها لا حيلة لها لا تعرف انه لم يتقدم لزواج بها إلا بعد ان ابتزته .. ب بعد دخوله المجلس بدقائق دخلت تحمل القهوة .. لتجده يقف بتحفز و لم يجلس فيما وقف والده |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
يسعد هالصباح اللي نورتينا فيه ..
فضــاء احب اشككرك على الروايه الجميله ..وانا متابعه لها من اول البارتات .. ماشاء الله تنوع بالشخصيات وانبهر بأحداثك ..واخرها يحيى هو اللي تقدم لأجوان مايا وابيها ما هي الحيييله اللتي سيسلكها والدها لاجبار ذلك العنيد المتعجرف ننتظرك بشوووق ..تكفففييين لآعــــاد تجزأين الشخصيات بالبــارت .. فقدناهم اليووم |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
الله يعطيك العافيه يا الغلا
بس هل هذا هو الجزءام انه ناقص كما اتوقع ارجو تفيدينا فضو ومايا اتوقعها تروح مع يحيى ما راح يخليها ابوها هالمرة تعدي على خير اتقي شر الحليم اذا غضب |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
هلا وغلا رائعه دائما
بس حسيت البارت ما انتهى مدرى فيه بقيه او خلاص لانى منسجمه وفجاءه خلص يعطيك العافيه |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ربي : فيّ هَذآ آلصٌباحَ ، آفْتحَ لنآ آلخيّر .. فَيْ ككل الأمورٌ فَ نَحنُ لا حولْ لَنآ ﯙ لا قُوة ؛ مَنْ ډُﯙنك •┈صْـبْاح آ̷ل̲خ̲ـــــﯾ̃ر بنت الاماكن .. تعالي هنا .. بحضنك بقووووووة .. شكرا لكل الناقلين لرواية و بخاصة .. لمـــــار .. فــــــــــاتن .. أما .. المها النجدية .. أو اقول لك بعدين ... زهرة الكرز .. يا هلا اختي .. شكرا على النصيحة .. وجزاكم الله الف خير ... ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _14_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ تدري ۈش آللي مٱلہّا طب ۆ علاج . . " آلصدمہ اللي دون ذَنب ۈ خطيہ ۆ تدري ۈش آللي سبب لـّ فگري ٱزعاج . . " أني ۆفيت لـ نـاسٍ مآ هي . . ۈفيہ ؟ █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ارجوان تحدثت مع حسام و اخبرته بقراري لرفض صديقه .. لم يعترض هو فقط سأل : كلمك عمر .. أو قال لك شي .. نفيت بسرعة أنا في غنى عن مشادة بين اخوي بسببي : لا .. ليه ؟ كان يحاول معرفة السبب خلف رفضي : و لا شي .. بس حبيت اعرف .. طيب ليه رافضته ! اجبته بصدق : أنا صغيرة على الزواج و المسؤولية .. و ابي استمتع بدراسة با الجامعة و كذا .. و مابي استعجل ثم اتورط .. حاول مرة اخرى : الزواج ماهو بمسؤولية وبس .. بغرفة لك لحالك ... و طلعات و مطاعم و أسواق و سفرات .. كان يحاول ان يغريها .. لكن كلام عمر و الذي يرن بأذنها كان مضاد فعال : أهم شي الدين و الاخلاق .. و ابي واحد كبير با العمر و مجرب الحياة .. صديقك شكله صغير و انا ابي واحد عاقل ثقيل حكيم .. و يعرف كيف يتعامل معي .. قطعها و هو يظن نفسه عرف طلبها : لا من قال صغير .. و لا هو مجرد .. اكثر واحد عنده خبرة با الحياة هو .. و ما راح تحصلين مثله يعرف للحريم و كيف يكسبهم .. سألت بصدمة كاذبة : كيف يعني يعرف للحريم .. لا يكون يغازل .. أو كان خاطب أو متزوج ... تردد ثم بلا مبالاة و كأنه يتكلم عن شيء عابر : حاول يستقر كذا مرة بس ما توفق .. سألت بدقة : كيف يعني حاول يستقر .. كان خاطب .. يا حبيبي ! ... و بعدين وش صار ؟ .. و ليه ما قلت لي من البداية .. أجاب بثقة : خطب و تزوج .. و طلق .. ارجوان انتي وش يهمك في ماضيه .. انتي لك الحاضر .. انتفض جسدها بغضب : كيف يعني .. ماضيه يعكس حاضره .. هذي سواته في الماضي و لا بيتغير .. و ليه يتغير يعني .. هذي زوج المستقبل اللي يناسبني .. و عنده رصيد تجارب تأكد فشله في الحياة .. وقف مستسلم : كنت ابي لك الخير .. و مثل ما قلت انا اعرف الرجال ما يعيبه شي .. لكن دامك رفضتيه .. ماني بغاصبك .. بعصر ذاك اليوم فقدت "ابراهيم " عمر و حسام كانا في العمل .. و سلمان و موسى يلعبان الكرة با الحي .. و عيسى نائم .. هو كان يخرج متسلل كا العادة من دون احد اخوته الاكبر ليرافقه و من دون حذاء .. صغير لكن لديه فضول للشارع و للبقالة ارتدت عباءتها بسرعة هو لم يبتعد ستجده امام الباب .. خرجت و هي تبحث عنه .. الحي قديم و فقير و المنازل متقاربة .. رأته عائد و أحدهم يمسك بيده "الهندي " " عامل النظافة " وضعت يدها على رأسها تحاول السيطرة على سيل الافكار .. لحظة هو يرتدي ثوب و شماغ و نوعا ما لون بشرته افتح من السابق .. مربوع الجثة رشيق الحركة .. نوعا ما مملوح .. لكن مرعب .. هل تنكر بهذا الزى حتى يختطف اخيها وينتقم ؟ كيف عرف منزلها ! رأت عينيه و هي تستقر عليها بسرعة ثم ترك يد اخيها .. و دفعه من الخلف : قلت لك .. أكيد راح يفقدونك و يخافون .. شوف اختك طلعت تدور عليك .. امسكت بيد اخيها فاطمأنت مؤقتا .. سألت برهبة : انت وش تسوي هنا ؟ رد بوضوح بصوت عميق رخيم : اقابل عمر .. و بصوت لعوب : و اكون حواليك !! .. أحست برجفة و هي تستوعب اللهجة " سعودي " .. سعودي : اللي صار مالي دخل فيه .. الموضوع بينك و بين عمر .. أنا ما طلبتك تتدخل بهذاك اليوم .. لو استطاعت لحملت موسى السمين و جرت لكنها لن تستطع .. فيما قال و هو يتظاهر بنظر لشارع و عدم تركيز عينيه عليها : ما تدخلت افزع لـ عمر .. و لا هو اللي اتهمني بتحرش ..؟ و كأنها اكتشفت خططه السرية الشريرة : بتنتقم .. راح اقول لعمر .... أنت ما تخوفني .. استند على الجدار و نظر لحذائه بتمعن : عشان كذا رفضتي لما تقدمت لك .. متعذرة بدراستك .. و مع ذالك راح انتظرك .. سنه .. سنتين .. اربع .. خمس .. راح انتظرك "جوجو" حركت رأسها بنفور : مستحيل اتزوجك .. ماني بعايفه روحي تحرك برشاقة مبتعد .. و هو يخرج مفاتيح سيارته المرسيدس ليضغط زر صغير و تصدر صوت بفتح الابواب : يمكن طريقة تعارفنا غلط .. لكن الانتقام ما طرى على بالي .. إذا كان رفضتي طلبي لزواج بسببه انسيه .. فتحت فمها مشدوهة .. الى ما يلمح .. حب .. حب .. هل يظنها حمقاء هذا ال .. ال " شبيه الهنود عمال البلدية ".. امسكت بأخيها بغضب و اتجهت للباب غاضبه قبل ان تسمعه يضيف : و إذا كان بسبب اختلاف القبايل و الاصل هذا اخر همي .. عما كان يتحدث هذا المهووس .. دخلت ثم اغلقت الباب بقوة .. و شدت ابراهيم من اذنه لداخل و هي تفرغ غضبها : اطلع لشارع مرة ثانية .. و أنا راح افرمك فرررررررم ... جلست و عقلها يستنتج اخيرا بعض الاشياء إذا هو غير اجنبي و ليس عامل نظافة و لا حتى فقير ما هو اسمه .. و كيف كان عقابه على التهمة التي الصقتها به .. هل تعرض لسجن و السمعة السيئة بسببها .. بتأكيد تألم و جرح .. و هو غاضب و ساخط عليها .. اووووه لا إذا كان يتكلم العربية فهو كان يسمع كلامها مع مناهل عما كانت تتكلم ؟ فقط الان تذكرت هاتفه و تحدثه با اللهجة السعودية في المشاجرة مع عمر .. و مع ذالك الشعور با الذنب ازداد .... هل شوهت صورته امام عائلته و اصدقائه .. هي حتى عندما رأته لم تعتذر أو تفسر تصرفها .. هل اصبح صديق ل "عمر " كيف .. بتأكيد اعتذر له عمر .. و هو قبل الاعتذار .. هما لم يتصالحا فقط بل اصبحا يزوران بعضهما .. و يخرجان معا .. نفضت التفكير و هي تتذكر بأنها طلبت من عمر و حسام البحث عن مكان للإيجار كمشغل .. و تحاول تناسي هم الذنب الذي اثقل كاهلها .... .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. مايا الوقت عصرية و جميع عائلتها مجتمعين بصالة .. أحد اخواتها تجلس بجانب الشاي تسكب لوالديها و والدتها تتحدث بغضب عن اضرار المسلسلات التركية و والدها يجلس بجوارها ينصت و يبحث عن قناة اخبارية عندما حضرت أختها مي الصغيرة تحمل لعبة دب " كبير الحجم نوعا ما " با اللون الابيض .. رمته على الارض ثم رمت نفسها فوقه ..!! نظر لها والدها مستغرب : مي .. ليه حبيبتي ترمين الدبدوب كذا .. تعالي هنا لترد عليه الصغيرة ببراءة و هي تقترب : الردال.... سوا ... في مايا كدا .. " الـــــــــرجـــــــال ســــــــــوا فـــــــــــي مــــايـــــــــا كــــــــــــــــذا " الـــــــــــصـــــــدمـــــــة جمدت الجميع .. فيما قال والدها : وش سوا الرجال في مايا ؟ كانت مجرد طفله لا تعي ما تفعل قلدت بدقة و هي ترمي نفسها فوق الدب ضاحكة و تارة تضع يدها على فمه و تارة تنزل يدها للأسفل و تعض برقبته .. احست مايا ان صوتها لن يخرج .. لكنها همست : مي .. خلاص .. احست بدمعتها تحرق عينيها و تحبط على خدها .. فيما تحركت اختها لتنتزع "مي " عن الدب لكن والدها صرخ بها : اتـركـيهـا .. سأل والدها بسخط مرعب : من الرجال ؟ اجابت احد اخواتها بسرعة : يحيى .. فيما اكدن البقية : أمس .. كان هنا .. صرخ بها : وليه ما قلتي ؟ أجابت احد اخواتها بكذب : نسينا .. جا بسرعة و طلع .. أكدت الاخرى : ايه خمس دقايق .. و طلع .. نظر لهن بغضب ثم بصرامة : على غرفكم .. إلا انتي مايا نظرن لها بمساندة ثم انسحبن ساحبين لــ "مي" الصغيرة بعنف ... كانت والدتها مذهولة لفترة ثم تحركت صارخة و هي تهز مايا : دخلتيه .. و خليتيه يأخذ راحته .. قبل الزواج .. ما فكرتي وش راح يصير لو طلقك مثل سعود .. أو كنتي حامل منه الحين ؟؟ عندما قاطع والدها والدتها بغضب و هو يسأل مايا : انتي اللي اتصلتي فيه يجي لاننا مو فيه .. أو كان عندك علم بجيته ؟ نفت باكية : لا ,, والله .. ما كنت اعرف .. جاء و دخل .. و طلعت اقول له ابوي خارج .. لكن .. لكن .. همست والدتها و هي تجلس : قلت لك لا نطلع و نخلي البنات وحدهم .. لكن ما تسمع ... زوجها جا و ما فيه أحد .. و هم الاثنين بس .. وش تتوقع يصير .. هي حلاله .. تحدث والدها بعد صمت قصير : اتصلي فيه .. و لا تقولين له ليه .. خليه يجي .. اتصلت به .. ربما لم يتوقع ان تخبر والديها .. و حضر فعلا .. امسكت والدتها بها : لا تخافين .. و لا تشيلي هم .. ابوك يتفاهم معه .. راح نقدم الزواج غصب عنه .. بعد شهرين و على اخر الصيف .. و اشترطي في القاعة و التجهيزات و شهر العسل و الشقة .. و بقوة عين .. لا يكسرك اللي صار و تقولين لازم اتزوجه اخاف يطلقني .. ما يقدر يطلقك .. نظرت لوالدتها بشفقة .. مسكينة تتوقع ان ابنتها لا حيلة لها لا تعرف انه لم يتقدم لزواج بها إلا بعد ان ابتزته .. ب بعد دخوله المجلس بدقائق دخلت تحمل القهوة .. لتجده يقف بتحفز و لم يجلس فيما وقف والدها و غاب .. و قبل ان تلاحظ عاد يحمل عصا غليظة .. " مشعاب " لم يكن هناك وقت قبل ان يباغت يحيى بضربه على جنبه .. اتبعها بأخرى اقوى .. فيما يحيى يقف متسمر في مكانه دون حتى محاولة تلافي أو دفاع الصدمة افقدتها توازنها فيما اقترب والدها و هو يتحدث بغضب رادع : زوجتك اكبر بناتي .. عيوني و اغلا .. عديتك حسبت ولدي .. ما توقعتها منك .. لكن خيبت ظني .. تدخل البيت في غيابي .. و تعتدي على زوجتك و امام اختها .. قطعه يحيى ببراءة : زوجتى .. حلالي .. نهره والدها بغضب : اي نعم زوجتك و حلالك .. لكنها للحين في بيت ابوها .. اللي ما يرضى لها الهم ... أو انت ما تعرف الاصول .. أجاب يحيى بوقاحة متناهية : فتنتني و لا قدرت احكم عقلي .. وحدنا و هي حلالي .. و كانت راضية ... نظر لها والدها بسخط : صدق مايا ؟ .. ثم بغضب اكبر عاد ليحيى : لا تكذب انا اعرف بنتي .. و لأنه افترى على ابنته نوى ان يزيده ضربه .. لكنها اعترضت طريقه مايا .. و هي تقف بينهما ماذا لو اصابت الضربة راس السافل الذي خلفها ثم توفي ... والدها هو من سوف يدفع الثمن .. أو ماذا لو المجنون القابع خلفها هاج كسابق و انتزع العصى و ضرب والدها .. هو مختل عقليا و يفعلها .. صرخ بها والدها مايا : وخري .. و لأنها لم تتحرك بل نظرت ليحيى و امرته : اطلع من هنا وش تنتظر .. بغضب والدها و هو يتنفس بسرعة : تدافعين عنه بعد كل اللي سواه فيك ؟ رفع العصى و هو ينوي ان يضربها ايضا .. لكن يد يحيى و الذي تحرك اخيرا امسكت با العصا بكل بساطة قبل ان تلمس مايا ... يحيى و هو يتحدث بقوة : اظنك ضربتني و انتهيت .. و أنا اعتذر منك عن اللي حصل كان غصب عني .. و لو تحب اخذ زوجتي الحين ما عندي مشكلة .. انتزع والدها العصى من يده و بغضب : هذا اللي تبيه !.. مايا ما تخرج من هنا إلا برضاها معززة مكرمة بحفل زواج يحضره القاصي و الداني .. التفت ل مايا و بقوة : و لو غيرت رأيها و ما تبيك .. و الله ما تتزوجها .. ما عاش من يغصبها على شي .. احست بعينيها تمتلئ بدموع .. والدها فعلا غير مهتم بكلام الناس .. تحركت لتقبل رأسه : جعلنى فدى لك .. نظرت لــ يحيى و بإصرار : مابي غير يحيى .. مسح والدها على رأسها وهو ينظر بتسفيه لــ يحيى و كأنه يبحث عن ما اعجبها فيه : و الله .. والله .. لو تجي تشتكي منك مايا ....! يحيى و هو يقاوم غضبه : اكيد يا عم ... ثم ببطء تقدم رغم دفع والد مايا له و هو يقبل رأسه معتذر : العذر يا عم .. و لك ما يرضيك .. دخلت والدتها بتوقيت جيد .. و هي تنظر بقرف لــ يحيى : السلام عليكم .. ثم بعد أن جلست طرحت الاقتراح الاقرب لأمر يجب تنفيذه : الزواج بعد شهرين .. ثم امسكت بيد زوجها و هي تحثه : خلنا نطلع و نخليهم يتفقون على باقي تفاصيل الزواج ... و هي تنظر لابنتها بقوة : و أهم حاجة القاعة .. فيما قال والدها بتهديد ل يحيى : الباب مفتوح و انا هنا قريب فيما اضافت والدتها بجفاء غامزة لابنتها : اترك العصا حقتك معها و هي تدبر نفسها .. نظر يحيى مذهول .. هو ابتز من قبلها حتى يتزوجها .. و عندما اراد ان يأخذ حقه و يعاقبها انقلب الموضوع عليه فلم ينل انتقامه .. و فوقها ضرب .. هو ضرب بعد ان اقسم بعد ان بلغ الخامسة عشر ان لا يتجرأ احد على ضربه نظر لها ليجد ابتسامة .. ويده فوق جنبه المتألم بشدة وقف بتعب حاول عدم اظهاره : لا تفكرين تتصلين .. ارسلي رسائل لاي شي حابه توصلينه ... .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. جواهر طلبت والدتها ان تعيش معها .. و لم تطلب والدة سلطان بعد .. الشقة الجديدة و التي انتقلت لها جديدة و اسعة في الدور الارضي و لها فناء خارجي واسع .. الشقة قريبة من منزل شقيق عبدالله ..هل الامر با العمد أو صدفه .. الى الان لا تعرف .. والدتها في خلال الايام القليلة و التي امضتها مع عبدالله احبته .. لا تهم مشاعرها أو راحتها مادامت والدتها مرتاحة .. في المقابل هو ملتزم با الصفقة ... يعاملها باحترام و احيانا لا مبالاة و برود .. قاسي .. و احيانا رقيق ليس با الكلمات و لكن با الافعال و المسات .. تعرف بأنه لا يهتم بها كأنثى لها مشاعرها .. هو لا يفكر سوا بشيء واحد .. المال و لا شيء سواء المال .. ليس و كأن لها الحق في التذمر هي تحصد ما زرعت بكل بساطة و خلال اسبوع تخلت عن ذكائها و كبريائها و اموالها و جسدها لشخص لا يقدر ... و اصبحت في عينيه امرأة سهلة المنال لا يهم كم الوضع فوضوي المهم هو ان تستمر و تكافح .. ثم ماذا ينقصها ..؟؟ حبه .. شوقه .. تقديره .. لهفته .. خوفه عليها .. اشياء غير مهمة امتلكتها امرأة اخرى .. و هي اصلا لا تريدها ... بعد الغداء كانت تنظف الاواني عندما نظرت لنافذة شعرت بصدمــــــــة .. !! من الذعر الاناء الزجاجي الذي تحمله بيدها انزلق ليتحطم على الارض مصدر لصوت مرتفع .. بنافذة يجلس شيء اسود غامق له عين واحدة .. تشبه للقطط .. تجلس بصمت دون اي حركة .. لكن عندما رأتها القطة أو ايا كان الكائن رفعت يدها و ضربت الزجاج .. في الاساس الزجاج عاكس وبــ النهار كيف رأت من بداخل المطبخ .. تحركت عينيها فقط و هي ترى عبدالله يقف بباب المطبخ : جواهر ... وش انكسر .. رمت نفسها عليه و هي ترتجف برعب و هو يلمح الشيء الجالس بنافذة .. لتفاجئ به يحتضنها بقوة و يهمس : أذكري الله يا جواهر .. سمي .. بسه .. بسه عادية فسرت له سبب الرعب و هي ترتجف : لونها اسود و لها عين وحدة .. و جالسة ساكتة و كأنها تشوف من القزاز و هو عاكس .. احتضنها اكثر و هو يسمي : بسم الله الرحمن الرحيم .. هذي بستي .. أخذتها من الشارع و كل يوم اعطيها بقايا الدجاج .. و يمكن رائحة الدجاج جذبتها للمطبخ و حبت تاخذ وجبتها بدري .. رفعت رأسها صدمة : من جد .. يعني مو جني اجاب بابتسامة معتذرة بينما القطة لازالت تجلس بمكانها : و الله .. لا تقولين كذا يمكن تزعل .. صحيح شينه و شكلها يخوف بس رحمتها .. و هي استغلتني .. و كأنه لا يتكلم عن قطة .. ضربت كتفه جواهر : لا يا شيخ .. ارعبتني انت و بستك ... رفعت يديها التي لازالت ترتجف : حسبي الله عليك .. شوف .. شوف وش سويت فيني .. كانت ما تزال ترتجف عندما فاجأها بقبلة .. ابتعدت فيما فسر ببسمة واثقة : عشان تهدين .. رفعت يديها مرة اخرى و هي تريه لازالت ترتجف ليقبلها مرة اخرى و لكن على خدها .. وضح ضاحك : التشخيص الاولي كان خطئ .. و هذا التشخيص الثاني .. يمكن يزبط .. فيما رفعت يدها للمرة الثالثة لم تكن ترتجف لكنها هزتها بعباطة .. فيما كشر هو : اسفين خطئ طبي .. لكن عرفنا الحين العلة .. لم يقطعها سوا صوت عصا والدتها التي تضرب با الاثاث و هي تدخل المطبخ .. ورغم انهما صمتا إلا انها علقت والدتها بجدية : تاركين غرفتكم و ضاقت عليكم إلا في المطبخ ..ضميانة و اقول الحين بيطلعون الحين بيطلعون ..و انتم خبر خير .. بسرعة جواهر تحركت لتسكب لوالدتها الماء و تراقب رد فعل عبدالله .. هل غضب او تضايق لكن المفاجأة هي نظرة الخجل الجميلة التي ارتسمت على وجهه و هو يسرع خارج من المطبخ دون ان يرد ... .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. باسل بعد ذهاب طلال .. وصلت لهاتفه رسالة من خلف " ارسلي فلوس " و من اين له ؟ لم يكن معه كاش و صرافته بعد الحادث اختفت .. لكن علم ان طلال دفع للمستشفى مقدما اجرعدة ايام اخرى في حال بقاء باسل لكن في حال مغادرته يستطيع مغادرة المستشفى و اخذ المبلغ المدفوع .. لذا طلب الخروج .. و هكذا استعاد المبلغ و كان مبلغ كبير يبدو ان الاقامة في هذا المستشفى تساوي الاقامة بأفخم الفنادق الباذخة .. خرج من المستشفى على منزل حطام .. اممممم يجب ان يراقب نفسه حتى لا يناديه حطام في المستقبل .. متخوف .. متنرفز .. متوجس .. كيف تبدو "منيرة " زوجة حطام .. كيف سيكون استقبالها ؟ منزل والده كان كبير .. قديم بعكس منزل ابو طلال .. كلاسيكي و اثاثه عملي بعكس اثاث القصور بمنزل ابو طلال .. يحتوي على بوابه حديديه كبيرة تسمح بدخول السيارات موجود في المواقف سيارتين احدها كامري و الاخرى جيمس .. بعكس مواقف سيارة ابو طلال كانت ثلاث سيارته دودج تشرجر و سيارة ابو طلال لاندكروزر و سيارة طلال في حال تواجده و سيارته القديمة ... لم يحضر يعقوب و لا حطام للمستشفى بحسب كلام رياض مشغولين استقبله عند دخوله رشا و حنان .. ثم حضرت رجاء .. أين منيرة ؟ بعد لحظات حضر حطام .. ثم بفترة قصيرة حضر يعقوب .. أين هي .. أين منيرة ؟ ثم لماذا رياض يجلس با المجلس .. و بنفس الوقت تجلس اخته رشا دون حجاب ؟ لم يكن حاضر سواء با الجسد عندها قرر الاتصال ب طلال .. لكنه لم يرد على اتصاله .. مازال غاضب .. كان يدخل هاتفه لجيبه عندما دخلت ..؟ شعر بتوتر .. و بقلبه يقفز .. شيء غريب تحرك بداخله .. و كأنه ... لم يستطيع تمييز سواء قامة متوسطة .. تميل للقصر و جسد ممتلئ .. تمتلك كرشة منتفخة و بارزة من الامام .. وجهها دائري .. ليست بيضاء .. قمحية و الشعر اسود ناعم .. الرائحة شعر بأنه يعرفها .. لكنها غير مميزة .. لكن صوتها كان مميز : حي الله باسل .. ثم اقتربت ابتلع ريقه بصعوبة .. و هي تتحدث بلطف و حنان : هذي عيون بدر .. شعر بان احدهم صفعة .. "عيون بدر" اي تعبير مذل هذا ؟ .. هو اخذ القرنية لا اكثر .. سألت مستغربه لتزيد كراهية باسل لها : لون عيونه .. غير عيون بدر .. ليجيب رياض بدهشة : من قال لك عن العملية ؟.. و اكيد لون عيونه ما يتغير هو زرع القرنية .. و اللون في القزحية .. أجابت و هى تقترب اكثر من باسل : حطام قال لي .. ابتعد بعكازه و هو يشعر بها تحاول الاقتراب اكثر .. كاد يصرخ "لا تقربين " .. شعر بيد رياض تسنده و هو يعتذر لأخته بلهجة حنونة : أعذريه منيرة .. ثم خاطب باسل : باسل .. تعبت .. تعال اجلس .. محتاج يمدد رجله .. و مخدة تحت الركبة .. بداية لا تبشر با الخير .. المرأة يبدو انها تعتقد لأنه يمتلك جزء من ابنها فهو بديله أو شيء من هذا القبيل .. أو هي تعتقد بانها تستطيع التواصل مع ابنها عن طريق عينيه .. كان يفضل لو لم ترحب به و فضلت عدم وجوده اه كم يكرهها و يكره اخيها ... هه سفير النوايا الحسنه .. عندما حل المساء سأل وهو متعب : وين راح انام .. اجابه يعقوب : في غرفة بدر .. أجاب بخشونة : لااااا .. ما في غيرها .. أجاب يعقوب بملل : أنا ما حب احد ينام معي .. و فيه جناح خالي .. لكن ما ظن يوافق تنام عنده .. من تحت اسنان مطبقة باسل : ميت انا على النوم عنده .. خلاص راح انام في المجلس .. هو لا يستطيع النوم مع اي احد با الايام الماضية في المستشفى لو لا الادوية و التعب لم ينم .. لكن الان لن يستطيع .. باستثناء واحد اذا كان النائم معه هو طلال و فعلا نام با المجلس .. في وضع مزري .. كيف يذهب للحمام ..يريد ان يستحم .. و يتوضأ و يصلي .. هو لا يستطيع حتى الانقلاب بفراشه .. او حتى تحريك المخدة الموضوعة تحت ركبته المريضة ... بتأكيد كانوا جميعا نائمين متناسين الفرد الاضافي غير المرغوب فيه عندما شعر بيد تهز كتفه .. : باسل .. قوم تبي الحمام .. قوم خل اسندك .. همس و هو يمسك اليد و يعد الاصابع لليد اليسرى : طلال لكنها كانت خمس اصابع .. لم يكن طلال ... .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. ليث المرأة التي افرغ لها المصعد .. نعم المرأة و التي يتبعها خادمتين و طفلة .. خرجت من غرفة باسل و عندما قابلته صدمته و هي تسأله : " ليث الخطر " كيف عرفت اسمه و اسم عائلته : نعم ؟ لم تكن تظهر حتى عينيها .. هل من المعقول باسل اخبرها باسمي ؟.. حتى لو اخبرها با الاسم كيف عرفت اسم العائلة ... و كيف ميزتني عن ممدوح و الذي كان يقف معي ؟.. سألت بينما ابتعد ممدوح : ممكن اعرف ليه انت هنا ؟ كان في لهجتها عنف ؟ اجاب بفضول : كيف يعني ؟ اجابت و هي ترفع رأسها : باسل لا من سنك ... و لا من معارفك .. ممكن اعرف ليه انت هنا ؟ تتساءل عن سبب تواجده ؟.. تعرفه .. أجاب ببساطه : كنت حاضر الحادث .. و اسعفت باسل ؟ قطعته بسلطة من اعتاد ان يأمر فيطاع لكنها كانت تكلم الشخص الخطأ : مشكور .. قال لي تركي .. لكن .. ابعد عن باسل .. اللي فيه يكفيه ... ثم مشت مثيرة لمائة علامة استفهام ... هي تعرف من يكون .. و اي نوع من الاشخاص .. و ليس من العدل ان لا يعرفها ... .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. منتهى بما انها كانت تحتاج دليل لإدانة متعب فكرت في لحظة تعاطف مع الفتاة لا لا يجب ان تتعاطف يجب ان تفكر بمصلحتها اولا ... قررت با الاخير ..ان تساعد الفتاة ثم اذا كان متعب تلاعب بهذه الفتاة بتأكيد لدية فتيات اخريات .. وعندها تضبطه متلبس بتهمة اخرى .. و اخيرا حسمت امرها و اتصلت بوالدة الفتاة .. و التي فاجأتها و هي تدافع عن ابنتها : كذابة .. وستين كذابة كمان .. كيف تتهمين طفلة .. لو انتي صادقة قابليني .. قطعتها منتهى ببرود : هذي نصيحة خذيها ..أو اتركيها .. على العموم انتي مو خسرانه شي لو راقبتي بنتك ... اتهمتها المرأة بغضب : أنتي انسانة حاقدة .. و حابة تخربي سمعت بنتي .. و يمكن تخربي بيتي كمان .. و كذبك مع نفسك .. لو اتصلتي مرة ثانية .. راح ابلغ عليك الشرطة .. بتهمة القذف .. و الازعاج .. ثم اغلقت الخط .. ربما تكون الام على حق .. سبحان الله لو كانت الفتاة بريئة لكانت ردت فعل اهلها العكس .. هي نعم ابنتها الصغيرة البريئة و التي احسنت تربيتها ..لكن هذا لا يعني كونها معصومة من الخطأ بعدها بيومين رأت الفتاة في النافذة .. إذا اتصالها بوالدة الفتاة لم يجدي .. حسنا هي اراحت ضميرها على كل حال .. .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. أرجوان في الايام ألاحقة حضر عمر و هو يخبرها بأنه وجد مكان بسعر جيد ... عندما اخبرت جواهر عن السعر استغربت جواهر الموقع المثالي للمشغل و ايجار المكان غير متكافئة .. ف المكان جدا استراتيجي و جيد بينما السعر للإيجار منخفض .. هنالك سر كيف موقع مثل هذا غير مشغول و عندما يأجر يطلب صاحبه سعر جدا منخفض .. لكن عمر اكد لها بان صديقه و الذي له المكان يضمن عدم وجود مشاكل من هو صديق "عمر " الكاش و الذي يمتلك عمارة بهذه الفخامة و بها محلات للاستثمار .. تم استئجار المكان .. و الذي كان اكبر كنز و ضربة حظ موفقة .. في الايام القليلة ألاحقة .. أحد صديقات منتهى كان اخيها يمتلك مشغل و لكن لم يدر ارباح فقرر بيع ماكينات الخياطة و الخياطات و التي وافقن على العمل في مشغل " جواهر " و هكذا حلت جميع المشاكل في وقت قياسي .. بسرعة و يسر و دون تكلفة كبيرة تجهز كل شيء .. و بقي فقط ان يبدأن العمل اقترحت منتهى ان يضاف فيما بعد كوافيرات .. و نقاشة و مصورة و خبيرة تجميل .. و التوسع .. .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. مايا للهاتف فتره هناك اتصالات مزعجة ؟؟ .. المتصل لا يرد و لكن يبقى صامت ثم يغلق السماعة .. مشغولة بتفاصيل المشروع "المشغل " و تحاول تمثيل انشغالها بزواجها القريب و عدم اظهار رعبها من اقتراب الموعد .. رن الهاتف و كانت قريبه لذا ردت .. لو كان احدهم يلعب سوف تعطيه كلمتين ليتوب ... رفعت السماعة : الو .. لكنه لم يرد .. و قبل ان تغلق أو تهزأ سمعت صوت اغنية تعمل با الخلفية : يمممر الوٍقٌت و الذَكرٍى ندْامـه . ................ .علَى من علـم بـ‘قلبي ( علامه ) خدعٌني وقـال : احبك ياحبيبي . ................ .وانٌا من ( فرحٍتي ) همممت بغٌرامُه ولا ادٍري . . / وش اللي جٌاه منْي ؟ . ................ .الى منْيٍ غبت . . جٌرحني بكٍلامه .~ عقٌب ذيك المحبه صار خلي . ................ .يعٌـــاديني ‘‘ ويلحقــني الـمٌلامه ابــرحُل مُع ، ، وجٍع قلبَي وحزني . ................ .واعيِــش العـمر فٌي ذَكـرى ٌهيــامه الا يــا وقت , , / اتُركني لهًـمي . ................ .ترى المـٌهـموم يتمـنًى ( السًــلامه )‘ ثم صوت قديم كانت تعرفه : مايا ؟ اغلقت السماعة بعنف .. ســعـــود .. هو نعم هو .. لا احد غيرة ماذا يريد منها .. الم يتزوج .. الم ينسها ... الم تنتهي من حياته لماذا يعود و يفتح جراحها القديمة .. لماذا .. لماذا !؟ █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ♠♣ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ♣♠ كمَا تقُول .. يُقال عنگ شئت ام أبيت ؛ صُن غيرك ... يُصان ، حضورڳ ۆغيابڳ اس̲̲تغفر اللَّه الذي لا إله إلا هو الحـي القيـوم وأتــوب اليـه عـدد خلقـه ورضـا نفسـه وزنة عرشه ومداد كلماته |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
الف شكر على البارت الرائع بصراحة انتى برتى قلبنا كنا منتظرينك على احر من الجمر
|
رد: رومانسية قلوب متوحشة
رائع جد اعجبني تصرف والد مايا لانه متفهم جدا يستاهل يحي الضرب اللذي حصل عليه
ارجوان عملت الي عليها ونصحت ام البنت لكنها لم تصدقها كان لازم على الام حتى ولو لم تصدق تراقب ابنتها حتى تتاكد من سلامة ابنتها اولا شىء |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
يسلمو عيونك حببتى فضاء
والف شكر لكلامك الجميل عنى ببداية الفصل انا فـاتن .... وانتى من احب الكاتبات الى قلبى وكتاباتك اكثر من رائعة ويشرفنى ادخل موضوعك |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مسائك جنائن الورد
يعطيك العافيه فضو على البارت الرائع اجوان ممدوح حاطك في باله ومصر عليك وتقربه من عمر يمكن عنده احساس ان عمر يقدر يأثر عليك وإذا خطبك توافقين عليه المشغل اللي استأجرتوه في عمارة ممدوح وعشان كذا مخفض لكم في الاجار مايا يستأهل يحي اللي جاه من ابو مايا واحد مايستحي ابد على دمه ماتوقعت ان اهلها بيعرفون باللي صار وانهم لو عرفوا ماتوقعت ردة فعلهم بالشكل هذا يمكن جاء في بالك أنهم يترجونك عشان تكمل الزواج بس العكس صار وعرفت من جات مايا القوه من اهلها تحمل اللي سويته فيها وسعود هذا وش يبي الحين صارت البنت حلوه وغاليه لما خلاص تأكدت انها بتكون لغيرك لما طلبت منك ماتصدق الكلام اللي لنقال عنها ما اهتميت ودرت ظهرك لها الحين جاء دورها تعطيك ظهرها منتهى فرصتك عشان يساعدك اسامه انك تمسكين على متعب شئ والشئ هذا مغازله لبنت الجيران تقدرين تقولين له يراقبه ويشوف وشلون أخلاق اخوه وبكذا ترتاحين منه جواهر عيشتك مع عبدالله بتكون أحسن لو تغاضيتي عن ماضيه هو مستمر في اتفاقه معك وجالس يسدد ديونه لك هو كاره فعايل اخوك واخوه فيه وجالس يأخذ حقه منهم على طريقته باسل الحياة الجديده اللي اخترتها يبيلك وقت عشان تتأقلم عليها وتنسى حياتك مع طلال طلال مفرغ نفسه لك ام ابوك واخوانك كلنا لاهي في حياته مع الوقت بتعرف انك ظالم رياض وانه يبي يساعدك وبعد بتعرف ان اختك هي اللي متعلقه فيه موب هو اللي معجب فيها ليث كيف عرفتك خالة باسل يمكن تكون احد قرايب زوجها لانه ذكرت اسم تركي بس انت ما انتبهت فضو ابدعتي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
[COLOR="Black"]
إذا لم تردي بعد القراءة سوف تشعرين بضرورة الرد ^ ^ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _15_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ يــاخـي اسـأل رفـــيـقــكـ , , مــات او حـي ... . ................ .ما أجـبـرك تـشـتـاق لـي و تـودنـي ؟ بــــس . . ‘كـلمـني شـوفـنـي مـحـتـاج شـي...! . ................ .حـتـى الـعـدو اللــي سـبـق و ضــرنــي !! ┈•┈بـيـن حـزه و حـزه يـشـيـك و يـتـطـمـن عـلـي.┈•┈ █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ عمر دخل للمنزل بعد يوم عمل شاق وجد الجميع نائم .. اليوم كان بدوام من الساعة السادسة مساء حتى الساعة السادسة صباحا .. يشعر بان العرق يتصبب من جسده .. غاية مطلبه هي حمام .. اخذ بعض الملابس و دخل الحمام .. بعد شاور طويل خرج منتعش و نظيف .. و مستعد لنوم ... و مع ان غرفتها ليست على طريقه مر بجوارها .. ليسمع صوت شهقات خفيفة .. شعر بان دمه اصبح يفور .. و ان عقله تخبط بجنون .. فتح الباب بعنف ليجدها تجلس مرتدية لشرشف صلاة فوق سجادتها و تمسك بمصحف ... و عينيها و ااااه من عينيها دامعة .. و لازال الدمع يلمع فوق خديها .. وقف متجمد ....... ثم بعجز جلس على الارض ليرتاح ... وقفت هي بسرعة راكضة باتجاهه و هي تسأل بخوف : عمر اش بك ؟ .. تعبان .. ! اجاب براحة و هو يتأمل محياها : لا بس سمعت صوت بكاء .. و لما فتحت الباب خفت يكون فيك شي ... لكن الحمدلله .. سألته و هي تهون الامر : يعني وش بيكون فيني ؟ لم يجب .. هل يخبرها بأنه يخاف عليها من اخوته .. من نفسه .. من العالم .. وقفت تاركه له لتعود وهي تحمل كاس ماء .. ناولته ثم جلست بعيدة عنه و هي تتظاهر بترتيب بعض الاغراض .. فيما سأل باهتمام : وش مصحيك ؟.. متضايقة من شي ؟ أجابت و هي تتلاعب بطرف الشرشف الطويل و الابيض : لا.. صليت الفجر ثم جلست اقرا قران .. كان هناك صمت للحظة .. رفع عينيه ليتأملها .. يحاول دائما ان لا يتأملها حتى لا تفضح مشاعره .. تبدو كشيء طاهر ابيض رفيع و مـحـــرم لـــمـــــــســـــه .. هم با الوقوف .. عندما لاحظ رعدة بأصابعها ..و عينيها تلمع با الدموع .. هي فقط .. هي .. من قد يرمي نفسه با النار من اجلها .. ارجوان القوية .. الشقية لن تبكي لسبب بسيط .. من ابكاها .. من سولت له نفسه تكديرها .. من تجرئ على تعكير مزاجها .. من تسبب بحمرة خديها و انفها و ارتجاف فمها ..من .. من .. سأل بسلطة و اندفاع : ارجوان .. لا تقولين ما فيه شي .. فيه .. و ما ني خارج من هنا حتى اعرف .. و هذي قعدة .. جلس بداخل الغرفة و هو ينظر لعينيها بسلطة في محاولة لدفعها لتحدث .. لتتحدث بسخط : لو أنا مكانك ... اروح انام .. لان السالفة اللي مضايقتني تغث .. و صدقني راح اوجع راسك ثم بغضب : .. قهروني .. قهروني .. سأل و هو يتوعد بداخله بمن قهر " ارجوانته " : غثيني و قوليها .. اسمعك ؟ تحدثت بغضب و هي تنظر لعينيه : تدري كم خسرنا على الماكينات و ايجار المكان .. و رواتب للعاملات .. توقعنا بس كان محتاج وقت قصير عشان نخلص الاجراءات الرسمية من سجل تجاري و رخصه .. امس بس اكتشفنا ان التصاريح محتاجة وقت .. يعني احتمال شهر او زيادة .. و جواهر رافضة تدخل زوجها با المشروع عشان يعقب على المعاملات و يخلصها من البلدية و الغرفة التجارية .. و مايا ابوها مشغول و منتهى تقول ما عندها اي رجال ممكن يساعدنا .. و أنا !! .. كمان فيه شروط قبل استخراج الرخصة ما تنطبق على المكان اللي استأجرناه و دفعنا مقدم و غيرنا الديكور .. و عشان نعدل فيه محتاج سيولة .. و من وين يا حسرة الفلوس خلصت .. حاسة نفسي محطمة .. جواهر تقول ما همتها الفلوس لكن اعتقد البنت فعلا ما بقي معها شي .. و منتهى تقول ندور على شريكة برأس المال .. أو نطلع قرض باسم وحدة فينا ... لكن من وين ؟.. كلنا ندرس و الوحيدة الموظفة فلست .. عاد مايا بايعه الدنيا تقول برصيدها مهرها و راح تدخل فيه ؟... تخيل .. لكني رفض ... ثم بغضب متقد مع دمعة ساخنة : كنت خايفة .. كنت خايفة يفشل مثل الفستان الزفت .. لكني ما تعلمت الدرس .. انا وحظي المايل .. و كررت الغباء مرة ثانية .. انا اللي استعجلت جواهر و قلت لازم بهذي العطلة نبتدي المشروع و انا عندي خبرة لمجرد اني اشتغلت في مشغل لفترة بسيطة .. تركنا اهم خطوة لأخر شي توقعناها خطوة بسيطة و سريعة .. ما سئلنا اصحاب خبرة .. ما استفسرنا .. كله بسببي و بسبب تسرعي .. ثم بتنهيدة و هي تمسح خدها : ماهمني لو كنت وحدي اتسرع و اندم .. لكن البنات وش ذنبهم .. اجاب و هو ينظر لها و هو عاقد العزم : و لو قلت لك مـحـلولـة .. نظرت له بشفقة و سألت : و كيف ؟ اجاب بثقة : انتي لا تشيلين هم .. و ما لك إلا اللي يرضيك .. روحي نامي .. و ارتاحي و لا تفكرين .. اجابت فقط حتى لتخرجه حتى تبقى بمفردها : مشكور .. أما هو فقد عقد العزم على حل المشكلة .. ابتعد وهو يفكر بعدة حلول ممكنة .. هو جمع مبلغ محترم حتى يشتري سيارة جديدة و يتزوج .. لكن ربما حان وقت صرفه .. سوف يحقق حلمها حتى لو اضطر لتخلي عن احلامه .. بعصر نفس اليوم خرج ليحل الموضوع .. اتصل بــ " ممدوح " .. هو نفس الشاب الذي دخل معه في معركة بسببها .. لكنه لم يبرئ نفسه عندما اتهمته امام الشرطة .. و لم يقل الحقيقة و التي لصالحه .. و هذا رفع من قدره بعيني عمر لكن بعد خروج الشاب من السجن و برغم كونه مظلوم .. فوجئ به عمر و هو ينتظره خارج مقر عمله ليعتذر منه .. اعجب با الشاب .. واثق صريح شجاع .. لكنه كدره عندما خطبها .. يبدو ان الشاب يعتقد ان ارجوان هي اخته .. و هذا خدمه .. رفضه لعدة اسباب .. فــ شاب " ممدوح " يشبه كثيرا والد ارجوان .. شاب غني مغرور مقتدر .. يعتقد لمجرد اشارة من اصبعه لفتاة مثل ارجوان سوف ترمي نفسها تحت قدميه .. و بمثل السرعة التي اعجب بها يفقد الاهتمام ليتركها منكوبة وحيدة .. ثم الطريقة التي تعرف بها عمر مع ممدوح .. ايضا تعتبر نقطة سلبية تحسب عليه .. قابله بأحد المقاهي .. هو سعيد بعقده الصداقه معه .. فهو قد كسب رجل ثري طيب .. أو هكذا يعتقد .. فهو من ساعده على استئجار المشغل .. بعد السلام و الجلوس لفترة فتح الموضوع .. سأله هو فقط محتاج معلومات : ممدوح دام عندك خبرة با المحلات و المشاريع .. يا ليت لو تساعدني ابي استخراج رخصة مشغل بـ اسرع وقت .. اجاب ممدوح بفضول : ليه .. واجهتك مشاكل ..؟ أجاب عمر بصراحة : يقولون اصدار رخصة محتاج وقت .. و مطلوب تعديلات با المحل .. هذا غير ان الميزانية المعدة للمشروع تقريبا انتهت .. ابتسم ممدوح و هو يتلاعب بهاتفه الجوال : شوف انا مستعد اساعدك .. لكن .. و لا تزعل .. المشروع فاشل ؟ جلس بحذر و هو يتذكر ندبها لحظها .. فكيف لو عرفت ان المشروع فاشل و القائل شخص خبير سأل بتجهم : لاااا الله يوفقك بلاش تتشاءم .. و ليه راح يفشل ! اجاب ممدوح بمناورة : كل شي يدل .. ما فيه خبره و لا تجربة و لا عقول تجارية .. هذا مو لعب .. نصيحتي اترك من البداية .. عمر بخيبة امل حقيقة : وين اترك !.. تعرف تورطوا و خلاص اشتروا ماكينات الخياطة .. و الخياطات دفعوا راتب ها الشهر و اجراءات التنازل عن التأشيرة قريب ..و دفعوا لك مقدم ايجار للمشغل .. و الديكور تقريبا على وشك ينتهي .. و انت تقول .. ممدوح بهدوء :يعني تورطوا .. عندي معارف با البلدية و الغرفة التجارية راح يسهلون و يسرعون الامور .. بس ترى محتاج سيولة .. الموضوع خاسر ماذا لو قلل الخسائر و بحث عن شريك ليدعم المشروع .. و يتحمل الخسائر مناصفة مع الفتيات و تحمل مسؤولية القيام بباقي الاجراءات .. و كان لديه معارف و ثروة .. طرح الفكرة و هو يفكر بسعادة ارجوان فهو بعد كل شي انقذ المشروع و لو كان بطريقة غير مباشرة .. ان يدفع هو او غيره لا يهم .. المهم ان يكتمل المشروع .. و تقتنع هي .. هي اصلا لا تهتم بطريقة .. هي متحمسة للفكرة لا للعمل بعد شهر او شهرين سوف تمل و تنسحب .. و عندها تستطيع فهي ليست صاحبة راس مال .. لتتورط صديقتها المدرسة مع الشريك الاخر .. تحدث متحمس : وش رأيك لو تدخل شريك با المشروع .. و لك نصف الارباح .. بما ان عندك خبرة و تقدر بمعارفك تخلص الاوراق .. و تكمل الامور .. تحدث ممدوح بدهشة : انت من جدك اطيح في الحفرة و انا فاتح عيوني .. انا ممكن اعطيك قرض .. أو مبلغ تمشي فيه امورك .. في حال نجح المشروع ترده .. و في حال فشل .. خذ راحتك ترده على مهلك .. رد بإصرار عمر : لا .. ادخل شريك .. بعدين انت عندك خلفية تجارية تقدر تنجح حتى لو مشروع فاشل .. نظر له و بعدم اقتناع : لو بدخل شريك .. راح اكون صاحب راس المال الاكبر و المدير العام للمشروع .. ايجار المحل و سكن للعاملات اكيد علي .. و النسبة الكبيرة من الارباح لي .. هذا التاجر المغفل و الطيب جدا ... رد عمر باستهتار "المشروع خاسر فلما لا يوافق : اتفقنا بس خلني اقنع بقية الشركاء .. .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. عبدالله متعب .. مرهق .. مشتت .. استيقظ يحاول معرفة هو اين .. و كم الساعة .. كان هناك جو بارد لطيف "التكييف " و يغطيه غطاء ناعم دافئ .. و ينام بجواره امرأة ذات رائحة عطره .. بسبب استيقاظه المفاجئ اضطربت اهدابها فوق خديها الناصعين و تنهدت لكن لم تستيقظ .. لا لم يكن بسجن .. الى متى يستيقظ من نومه لا يعرف اين هو .. كم يجب ان يمر من الزمن قبل ان يذهب هذا الخوف .. وقف متجه للحمام ليتوضأ و يصلي بجوف الليل كانت الساعة الثالثة فجرا .. انتهى .. و عاد لسرير ليجدها لازالت نائمة .. من يرها يظنها بريئة ضعيفة مدللة .. لكن في الحقيقة هي قوية داهية و ابعد ما تكون عن البراءة .. في بداية زواجهم رددت و كأنها مسجل " احــبـــك " .. و الان لا تكاد تنظر لعينيه حتى يرى نظرة الكراهية و المكر .. او البرودة ..لماذا لأنه هو من استغلها أولا .. امرأة بلا قلب .. بتأكيد امرأة بلا قلب من جردت زوجة اخيها من ارثها .. يعرف بان اخيها توفي بعد صراع طويل مع المرض .. و يعرف بأنه قد يتوفى بأي لحظة .. و لذلك ضمن قبل وفاته تحويل جميع ممتلكاته لأخته .. لم يفكر حتى بابنه الصغير .. حتى " فــضــة " الرقيقة الناعمة لم يعاملها بما يرضى الله .. حسب ما سمعه من الناس .. ذاك الحقير التافه من حسن حظه توفي .. لو كان حي لكان قتله بيديه .. و لأنه لم يترك لها ما يعيلها والد فضة ذاك " الطماع الجشع " زوجها للمرة الثانية مرغمة .. من رجل لا يستحق حتى التراب الذي تمشي عليه .. احيانا يحس بأنه يريد ان يألم " جواهر " حتى يراها تبكي .. و احيانا يراها شخص عادي احب المال و تجاهل مبادئه و ضحى بمثاليته .. و عاش مرتاح شخص عادي استسلم للإغراء .. مثله تماما استسلم لإغرائها و بقي معها .. هو لم و لن يحبها .. نعم هي جميلة و مغرية خصوصا عندما تستخدم المكر الانثوي الخالص و تحديدا تلك النظرة التي تجنن و تثير و تتلاعب و تغري .. كشر .. و هو يذكر نفسه بأنه لو اعطاها ظهره سوف تغرز سكينها به .. لاحظ با الايام الاخيرة بأنه تتحدث با الهاتف كثير .. و من ما سمعه فهي داخله مشروع .. محبة المال الطماعة .. لا تستطيع ان تحتفظ با المال دون استثمار .. هي لم تخبره و عذرها عدم ثقتها .. لكن الحقيقة هي خوفها من ان يأخذ اموالها . ربما هو يكره الكثير من صفاتها .. لكن العيش معها بنفس المنزل ليس بسيئ .. ثم هو مجرم اكثر منها هي من يجب ان تخاف على نفسها منه و ليس العكس ... با اليوم التالي .. حضر ضيوف فجأة .. كانت فضة و ابنها و زوجها .. استمرت الزيارة دقائق .. كا العادة فضة كنسيم عليل يهب بسرعة و يغادر .. تاركه ابنها الصغير مع جدته .. و كا العادة تعرف الواجب و الاصول .. و مستعدة لتضحية من اجل الاخرين .. هاهي تترك ولدها فلذة كبدها الوحيد عند جدته و تحرم نفسها من رأيته .. بمجرد ان غادرت سمع جواهر و هي تحتضنه و بنفس الوقت متقرفة : وش ها الملابس .. متى اخر مرة غيرت لك ملابسك .. يا ويلي متى اخر مرة غسلت شعرك .. تلك الغيورة .. شعر با الغضب يستفحل بجسده و هو ينهرها : جـــــواهــــــــر .. ! نظرت له بخوف ثم و كأنها فهمت لتقف ببراءة ماكرة : اوف كل هذا الزعل عشان قلت الحق .. نظر لها بسخط : اذا كان ملابسه ما تناسب ذوقك .. فهذا ما هو بغلطه و لا غلط امه .. ابتسمت بمتعة و هي تدفع الطفل برقة باتجاهه : ذوقي ؟.. انا ما اتكلم عن موديل و سعر الملابس انا اتكلم عن النظافة .. انت قرب و شوف .. با الله هذي ام .. شعر بسخط و بغضب و برغبة لجعلها تبكي : ايه أم .. ثم صمت .. في محاولة لتهدئة الوضع .. لكنها لم تكن ترغب هي في التهدئة لتستفزه : تعال سلطان .. الله يرحم ابوك لو دري هذا اخرها ما تزوج و لا خلف .. رد بسخرية قبل ان يخرج : ليته ولدي .. و لو كان هذا اخرها .. .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. اسامه عائد من الخارج يجب ان يغير ملابسه بسرعة و يذهب لزيارة خوله فهو وعدها .. و هو على وشك الخروج عندما قابل "منتهى " تقف بانتظاره ! ترتدي عباءة و نقاب .. و لا يظهر منها شيء .. لا تظهر يدها .. ربما صدفة وجدها ... هي لا تنتظره لكنها صدمته و هي تنادي : اسامة .. تــــــكـــــــهـــــــرب .. فجأة اسمه اصبح غريب عليه .. لأول مرة تنطق اسمه بهذه الطريقة ..بـهـدوء .. بـرجــاء .. و بصوت منخفض في العادة بصراخ و حقد و هي تحاول تمزيق اسمه بدلا منه .. تذكر بان احد الشباب الذين رأوها با المرة السابقة اصبح ملتصق به اكثر .. و سأله بأحد المرات بطريقة غير مباشرة كم اخت يمتلك .. كاد ان يخبره بأن الفتاة التي رآها ليست اخته .. مسكين ربما يتقدم ليخطب احلام و يفاجأ بأنها ليست الفتاة التي رآها .. رفع نظره لها ببسمة ساخرة .. ربما لون جلدها ابيض و كأنه مغطى بطحين و لكن لون قلبها اسود من الفحم .. اسامه : نعم منتهى بغيتي شي ؟ ردت بأدب غريب , منتهى : انت قلت لو اعطيتك عيب في متعب تنكسل ها لزواج ... فكر كم تبدو لهجتها مختلفة .. يا الله فرق شاسع اللهجة الوديعة مرعبة اكثر من اللهجة العنيفة ! .. الحرباء المتلونة حسب مصلحتها تلون لهجتها ... رد باختصار : و أنا عند كلمتي .. هل تظن بأنها كسبته لصفها هل هكذا تكلم اصدقائها .. هو فعلا خائف على اخيه منها .. ورافض فكرة الزواج .. كيف يتزوج ملاك من شيطان .. حتى لو كان الملاك احمق و يحب الشيطان ... تحدثت بلؤم .. منتهى : متعب يغازل .. و لا هي اي بنت يغازلها .. بنت الجيران اللي عمرها ما تجاوز 15 أو 14 سنه .. لا يصدق بأنها وصلت هذا الحد من الانحطاط و اليأس لدرجة التجني على اخيه حتى تتخلص منه .. سأل و هو يقاوم التهور و خلع عقاله و ضربها : و انتي كيف عرفتي ؟ اجابت بسرعة و هي تحرك يدها ذات الاصابع الطويلة و الاظافر المطلية و المزينة بثلاث خواتم و اسورة فوق الساعة : له سنه .. احيانا يتقابلون .. هي تطل من شباك غرفتها و اللي يقابل شباك غرفتي ..انت اكيد ما عندك خبر لأنهم ما يتجرؤون يتقابلون بحضورك .. لكن لما تكون مو فيه او متأخر .. تعال و شوف القاءات السرية ..و اخرها البارح .. قطعها يشعر ان غضبه على وشك الانفجار .. مسكين يا متعب ..... اسامه : عندك دليل ؟ فوجئ عندما رى والده ينظر لهما .. كان الوضع غريب هو اسامه يقف مع منتهى .. قطبين متنافرين .. و يتحدثان بصوت منخفض .. سأل والده : خير .. وش عندها منتهى ؟ كان هجوم سريع على منتهى .. اجابت بثقة و لا مبالاة : ما في شي .. لما لم تخبر والدها أو والده .. هل تريد ان تضعه في الواجهة ..فلـــ يكن لها ما تتمنى تحدث بثقة فهو لم يفعل شيء يستحق ان يخفيه : يبه .. انا وعدت منتهى لو لقت على متعب زلة و قدرت تثبت بـ دليل .. ما تتزوجه .. نظر له والده و بتحقير لها : نعم .. عيد .. وش زلته ؟.. اكد اسامه بثقة و هو يغادر و يشاطر نظرة الاحتقار لها مع والده : بــدلــيــل .. و والله ما يتزوجها لو فيها موتي .. رى نظرة الغضب في عينيها لكنه لم يهتم بل وجد نفسه يضرب في مقتل و هو يضيف .. لا يعرف سر هذه الكراهية العميقة و التي تدفعه لتجرح اسامه : متعب كـثـيـر عـلــيـهــا .. بس شــنــسوي مــتــبــطــرة على النعمة ... .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. رياض اعرف بأنه متعب لكن ما سبب نومه با المجلس .. بعد العشاء كنت اريد تركه قليلا وحده .. ربما يريد ان يتحدث بجواله وحيدا .. او ربما عندما يراه يعقوب وحيد يتقرب منه و يتحدثان سويا .. لكني وجدته نائم .. بينما غرفة بدر فارغة .. على الاقل هناك سرير بدلا من النومه على الارض بمجرد اقتربت همس : طلال ساعده حتى وقف بصمت .. كان يريد ان يستحم .. المشكلة الجبس المحيط بقدمه و كيف يقف با الحمام .. دخلت للمطبخ ابحث عن سفره بلاستيك حتى اغطي قدميه و لا يصلها البلل .. لكني وجدت رشا .. و التي عرضت المساعده .. حسنا هي اخته ايضا .. و بدلا من السفرة اخذ اكياس القمامة ليدخلها بقدمه ثم بشريط لاصق اغلقها من الاعلى حتى لا يتسرب البلل الى الجبيرة .. ساعده حتى الحمام ووضع كرسي من البلاستيك با الحمام حتى يستطيع الجلوس و الاستحمام .. و هو يساعده على الدخول تفاجأ عندما نظر " باسل " بغضب ل " رشا " : انتي وش مصحيك ؟.. حنان نايمة مفروض انتي بعد .. رمت بمنشفته بغضب و هي مذهولة من هجومه غير المبرر : الغلط على .. اللي حاولت اساعدك .. فكر رياض " هل لاحظ باسل نظرات اخته ؟.. هل لاحظ افكارها و مشاعرها ؟.. " بعد ان ادخله عرض عليه مساعدته في خلع ملابسه ثم الخروج .. فكلاهما رجل و لضرورة احكام .. لكن باسل رفض العرض .... جلس ينتظر بجوار الحمام حتى خرج وهو يكاد يسقط سنده و هو يتحدث بجديه : اشيلك .. مفروض اشترينا كرسي متحرك .. اجاب باسل و هو يسند نفسه كليا : ماله داعي .. لم يوصله للمجلس و لكن لغرفة بدر .. الغرفة نظيفة و مرتبة فلما لا ينام فيها .. اوصله لها و تركه يتمدد على السرير ثم غطاه .. لم يسأل باسل لمن هذه الغرفة و لكن و لأنه متعب من الحركة تمدد و نام .. باسل طويل طوله مائة و اثنان و سبعون سنتمتراً .. ربما نحيل لكن من يراه مغطى قد يعتقد بأنه بدر نائم كالعادة بسريره .. بحزن سببتها الذكريات للغرفة خرج و اغلق الباب ليتركه يرتاح .. خرج و عندما وصل غرفته تذكر بأنه لم يخبر باسل بان سوف يحضر قبل صلاة الفجر ليساعده على الوضوء.. ايضا هناك حبوب من المفترض ان يأخذها كل اربع ساعات لم يأخذها .. تحرك عائد للغرفة و هو ينبه نفسه ان يعطي التعليمات لأخت باسل حتى تعطيه الادوية في المستقبل فهو ليس متواجد دائما با المنزل .. عندما وصل للغرفة وجد الغرفة مفتوحة .. و اخته منيرة تجلس على طرف السرير و هي منخرطة في البكاء متمتمة : بدر .. قلت لك بهذاك اليوم لا تطلع .. ليه ما سمعت كلامي .. قلت لي "ماني مطول " .. لكنك طولت حبيبي .. جلس خارج الغرفة و هو يسمع صوت بكائها الحزين .. .. لا يعرف كم بقيت تناجي ابنها المتوفى قبل ان تخرج .. و لم تلحظه .. دخل للغرفة ليجد صوت نشيج منخفض من باسل .. خرج من دون ان يعطيه ادويته .. في اليوم التالي يبدو ان باسل بحاله انكار لإصابته و مصر على التصرف بطبيعيه .. فبعد ان توضئ لصلاة الفجر اصر على الصلاة في المسجد .. و هناك قابل ممدوح .. احس به سعيد لأنه ابن الجيران .... و ايضا كانت له ردت فعل غريبة على احد المصلين " والد مايا " كان متأكد بأنه سبق و قابله .. و عندما عاد للمنزل رفض النوم بغرفة بدر .. و لان لابد ان ينام على سرير و احدهم بجانبه حتى بعتني به .. و يعقوب الاناني تظاهر بعدم معرفته للوضع في حين الفتيات لا يستطعن العناية به لذا تطوع رياض من جديد .. و عرض عليه النوم بغرفته .. و با المساء ذاك صدمه و هو يخبره بانه سوف يخرج لسهر .. باسل المكسور و الذي لا يستطيع الوقوف لعدة دقائق دون احد يسنده يريد الخروج و السهر .. طلب رياض من حطام ان يتدخل و يمنعه لكن حطام رد ببساطه : خله .. بعد ما تعوره رجله بيرجع .. و هو كبير ما يحتاج احد يعلمه مصلحته .. وقف مكتوف اليدين و هو يراه يخرج برفقة ممدوح ليوصله لمكان معين قبل ان يقابل صديقه .. و الذي شك رياض بانه يبتزه .. لم يعد إلا فجر ذاك اليوم .. و رائحته دخان .. هذا المراهق يتصرف بتهور من دون رادع .. لم يكن هذا فقط المثير لسخط بنسبة ل " رياض " و لكن ايضا مظهر الشاب الذي اوصل باسل .. و الذي يحمل اسم " خلف " مظهر لا يطمئن .. فهو ذو شعر طويل قذر مجعد يغطيه بطاقية صفراء ذات اطراف قذرة و شماغه مرمي بإهمال على كتفه .. بشارب سميك و لحية طويلة غير منتظمة و يرتدي ثوب مشمر عن ساعديه .. سمين و بطول باسل او اقصر قليلا ... عندما هبط باسل من سيارته و في طريقه للباب سقط على الارض بسبب عكازيه .. اذا توقع هبوط الشاب الاخر من السيارة و مساعدة باسل .. او حتى تعاطف عن بعد فهو مخطئ .. لان الضحكة الشامته وصلت لجميع سكان الحي و تحدث الشاب "خلف " و مازال يضحك : باسل يا معوق .. ليتني صورتك بس .. شعر بصدمة لجفاف الكلمات و عدم الذوق بها لكن باسل بدا كما لو كان لم يسمع .. وقف ثم نظر له و هو يحذره : لا تسرع .. و كلمني .. لا ترسل .. ترى ما شوف و لا اقدر اقرا رسايلك .. رياض فعلا لم يستطع ان يسكت اكثر و هو يتحدث مع باسل : منت صاحي .. تخرج بحالتك هذي .. و مرافق هالاشكال .. رد باسل بملل : خلك من اللقافة .. رياض بغضب و هو يلاحظ القداحة و السجائر : و فوقها تدخن .. انت ممنوع من المشروبات الغازية بسبب عظامك فما بالك بدخان .. اهتم بنفسك .. رد باسل و هو يخرج سيجارة بجرأة : و من انت عشان تتدخل في اموري .. رياض بسخط و هو ينتزع السيجارة : أكيد راح اتدخل .. تدهور نفسك و صحتك كان باسل على وشك الرد عندما دخلت رشا و حنان .. اقتربت منه حنان بخجل و هي تريه هاتفها .. وضعت با اللواتس اب صورته و الحاله مكتوب "سَـ‘ــلامـتـك يا اغَـــلا اخ بــدًنـيــا " ابتسم و هو يرد عليها : الله يسلم قلبك .. ثم سأل رشا التي كانت غاضبة منذ الامس منه .. في محاولة استرضاء : و انتي رشا .. ؟ لتجيب بدلال : لااااا .. ابتسم و هو يعلق : وليه يعني ؟ اجابت و هي تنظر لــ "رياض " : انا ماحط صورة رجال .. إلا اذا يستاهل رد دون ان يلاحظ نظرتها و تأفف رياض : يعني انا ما استاهل ؟ قطعه رياض بتكاسل : امش خلنا ننام .. و كما با الامس نام بغرفة رياض على السرير فيما نام رياض على مرتبة على الارض .. في صباح اليوم التالي زائر غير متوقع حضر .. أبـــــــو طــــــلال .. و ايضا خاله "ابو تركي " و تركي .. حضر و هو يحمل بقية اغراضه من ملابس و عطور و حتى البلاي ستيشن الذي كان يتواجد بغرفته .. ربما لو لم تكن شاشة البلازما كبيرة كان احضرها .. اول دخول باسل للمجلس و معرفته لضيف الجالس .. انكب يقبل يده و رأسه باحترام فيما سأله الرجل الكبير : كيفك باسل ؟ ليرد باسل بثقة : بخير الحمد لله لم يضف الكثير ابو طلال .. ثم تحرك مغادر .. فيما ودعهم جميعا باسل حتى الخارج و تأخر و كلا منهم يتحدث معه على انفراد .. ثم عاد يمشي ببطء وهو يحمل عدة مفاتيح .. عندما سأله يعقوب عنها .. اجاب بابتسامه حزينة : ضيعت مفتاح البـــــيـــــت با الحادث .. و اعطاني نسخة ثانية ........ كان يقصد ب البيت " منزل ابو طلال " .. هو منزله الذي عاش به و كبر .. و الرجل حضر ليؤكد بأنه يستطيع العودة باي وقت و مرحب به للعيش معه .. بعدها بفترة دخل رياض ليجد باسل يحمل هاتفه و يطلب ان يكتب رسالة نصها "يــاخـي اسـأل رفـــيـقــكـ , , مــات او حـي... . ................ .ما أجـبـرك تـشـتـاق لـي و تـودنـي ؟ بــــس . . ‘كـلمـني شـوفـنـي مـحـتـاج شـي...! . ................ .حـتـى الـعـدو اللــي سـبـق و ضــرنــي !! ┈•┈بـيـن حـزه و حـزه يـشـيـك و يـتـطـمـن عـلـي.┈•┈" ليسأله رياض بتطفل : لــ طلال ... ليرد باسل بهمهمة غاضبة : ما هان عليه يجي .. و لا حتى يرد على الجوال لكن اكيد بتوصله الرساله .. .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. مايا سعود .. سعود .. عاد لي .. لكن بعد فوات الاوان .. هو متزوج .. و انا متملكة و زواجي بعد شهرين .. لماذا .. لماذا الان .. بعد ان خرجت الامور عن السيطرة .. لم يصمت الهاتف .. اصبح يرن غالبا .. و عندما يرد احدهم يغلق الخط .. طريقة رخيصة تدل على استهانته بها .. اخيراً عرف قدرها و شعر بفقدها لكن بعد ان اصبحت محرمة عليه .. بعد ان احرقت جميع الجسور للعودة.. تحاول فعلا ان لا تفكر بكم هي احبت و اشتاقت و فقدت صوته .. وجوده .. حنانه .. رقته .. حكمته .. عطفه .. روحه .. هو من تخلى اولا " مايا " .. هو من باع .. اعتز بكرامته و بعثر كرامتها .. و الان يتظاهر با الندم بعد ان احرق قلبها لكن لما لا تشعر بسعادة .. لما لا تشعر با الانتصار .. لأنها خابت ظنونها للمرة الثانية بــ "سعود " هاهو يحاول الاتصال بامرأة متزوجة .. الان اصبحت اجمل في عينيه عندما اصبحت ملك لغيره .. لماذا يواصل التقليل من قدر نفسه بعينيها .. كان عظيم .. نادر .. كبير .. و الان اصبح يخطئ بكثرة و يسقط و يصغر بعينيها .. هل هو من تغير أو هي من تغير .. او لم يتغير شيء هذا هو سعود نفسه .. و هي نفسها .. لكن بعد ما حدث انجلت سحابة الحب التي اعمت نظرها عن كبوات سعود .. █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ♠♣ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ♣♠ اس̲̲تغفر اللَّه الذي لا إله إلا هو الحـي القيـوم وأتــوب اليـه عـدد خلقـه ورضـا نفسـه وزنة عرشه ومداد كلماته |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
يسعد مسائك فضو
بارت رائع سلمت الانامل أرجوان عمر غلطان بنظرته لـ أرجوان هي تشوفه اخو بس هو لا يحبها ويظن انها ماتدري المشكله لو عرف انها كاشفته وش بتكون ردة فعله ما جاء في باله انه بيطيح من عينها خاصه انها تعده اخو وهو ضاهريا عداها اخت لكن من داخله عشيقه اجبر ممدوح انه يدخل شريك بس عشان ما تتضايق ما تدري ان ممدوح هذا وراه بلاوي يبي يوقع اختك فيها ويمكن هو بعد وراء كل تأخير لهم عشان يقدر يدخل معهم شريك ويقرب لـ أرجوان مايا صدق سعود طاح اكثر واكثر موب بس من عينك منا كلنا اذا تحبها لدرجه هذه ليش ماوقفت معها ودافعت عن حب عمرك والشئ ما نحس بقيمته الا اذا فقدناه انت من يوم شفت يحي طالع من عندها وكنت عارفه ان أبوها وأمها موب موجدين وانت طاير عقلك بكره اذا صارت في بيته وش بتسوي جواهر الله يعينك على عبدالله مره عاشق لفضه ولا بعد يدافع عنها تبيها تأمن لك ثانيه وهي انلذغت منك مره حتى لو اعطيتها أدله على انك راح ترجع لها كل شئ تبقى تخاف منك وتبي بعد حب كانت تقول لك الكلمه وهي عارفه انك تحب ارملة اخوها وانت ابد مو هامك الحين ابد ما فيه حب حياتكم زوجين كل واحد بحاجه لوجود الثاني هي مالها احد وانت بعد زيها باسل هذا وراه مصائب وش له يرافق واحد زي خلف وش وراه خلف من مصالح عشان يمشي معه باسل رياض مره خايف عليك ويمكن يكون بدل طلال اللي موب راضي يرد عليك بس انت تعطيه الفرصه هذه اخوك وأبوك ابد ما اهتموا فيك وهذا الغريب هو اللي خايف عليك ما تلاحظ ان الغريب دايم اقرب لك من اهلك منتهى اسامه الحين عرف ان متعب يغلط بس باقي الدليل زي ما يقول بكره اذا مسكه بالجرم هو وبنت الجيران بترتاحين من هم متعب كمل معروفك موب لازم التجريح ما تكون اسامه لو ما سويت الشئ هذا فضو ابدعتي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
هلا فضاء وشلونتس؟
ماشاءالله القصة جميلة جدا بل هي فوق الجمال مهما كانت ظروفك لاتستعجلين بالقصة وحنا مستعدين نصبر روعة قليلة بحق القصة حروفك ساحرة جواهر وعبدالله حقيقة اللي صار لجواهر صدمة المشكلة ان عبدالله مايحس انه غلط عهو بس أخذ الفلوس من سراقة أنا ماأدري وش سوت فضة بفلوسه بس ماأتوقع ان جواهر أخذتهن حتى يبدو انها مهمله هالفضة بس عين الحب عمياء ، كل واح أخذ فكرة عن الثانيومستحيل يغيره وان كنت ماالوم جواهر كثر ماألوم عبدالله باسل أما هذا قصته قصة بس ليته يجزم ويحول لبنت ولا يستمر كذا لا ولد ولا بنت وخلف ذا ينخاف منه هو يدري بسالفته؟ تدرين ودي يحول بنت ويتزوج رياض قوليي ليش؟ حسداً وقهراً للحيوانة شقيقة باسل خير وش قلة الادب حبي يامن الضرب بس لا تبينين للرجال أجل أنا ماأحط الا صورة اللي يستاهل ليت باسل شايفه هاللي ماتستحي عاد كل شيء ولا تزوجين رياض من هالوقحة زوجيه اللي تبين الا هي باسل وبكاء أم بدر وكلامه له على انه بدر شيء مؤسف زين انه صار ينام عند رياض بعدين وش هالأخو اللي ماعنده احساس يعني خالك عاطف على أخوك وأنت تفرج طلال الحين كلذا زعل ترى باسل محسن عليك والا كان ورتك الويل مرتك القشرى اللي تسمع بالحياء ياأختي وش عليك من باسل حاطه دوبك من دوبه الياس هذا مصيبة الله يكفي باسل شره الخالة ليش كلمت ممدوح تعرفه قبل تعرفه قبل أمرها عجيب منتهى أرحمه هالبنت أكثر وحده حالته مأسويه مشكلة لصرت تعيش بين ناس مايحبونك ولاتحبهم يعني الا غصب تزوج من هالصايع واحتقار أسامة لها يحزن ياكافي وش هالكره الصراحة يشك الواحد ان أبوها عايش مثل قلته مع احترامي بس يارب تمسك دليل على متعب أمل سالفة دخولها على الرجال أليمه الله لا يحطنا بمكانه بعدين وش هالثقة الكبيرة بمتعب نسى يعني يوم يطق على منتهى الباب ومحدن بالبيت هذا تصرف رجال ثقة؟ أرجوان الله يوفقكم بالمشغل أما عمر حكاية ثانية يعني خلاص استسلم يوم انه أعرس بس أحسن له ماأتوقع أرجوان ترضى لوأيش اذا أعرس تبي تكتشف زوجته حبه لأرجوان الحريم موب دبش مايا أزين شيء بالحادثة انك افتكيتِ من سعود ، خير سلامات يتصل عليها الحين توه تحلا؟ قطع على باله إذا ماتزوجها محدن مأخذها رح بس أما يحيى ماادري وش أقول بس أعجبني ضرب أبومايا له وبرد كبدي هههههه بس السيء جدا ان اللي صار تحت نظرات الصغيرة بس ان شاء الله مايثبت الموقف ببالها شكراً ثم شكراً ثم شكراً على الرواية الجميلة |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اهلين خيتو فضفض
دائما مبدعه كعادتك باسل ماراح يكتشف فعلا انه بنت الابعد ماتبدا مشاعرة تجاه رياض ويبدا يتعلق فيه معنه راح يحاااااول وبكل قوته ان هالمشاعر ماتاثر عليه وراح ينكرها وبالنهايه راح يصير عندنا قصه حب بين بدور وريااض خلف اتوقع له صله بهذا اللي مات صديق باسل اللي بحرف ن نسيت اسمه منتهى حبيبتي ومثل ماقلت في البدايه (مالها غير اسامه ) كانت تعشق اسامه وتحبه بس هو صدمها كثير وخصوصا انها تحمله ذنب موتت اخوها اللي بالحادث واللي تشوه فيه اسامه لانه وقتها كان السائق ارجوان والله وقعتي بيدين ممدوووح اللي راح يتزوجك غصب عنك وعن عمر وراح تضحي عن صديقاتك لانك انتي اللي وقعتيهم بورطه الشراكه اللي وقعها عمر عشانك واتوقع انها اخت باسل من ابوه مايــــــــــــــا بعد حادثه الا غتصاب (اقصد الدخله ),,,مايصير نسميها اغتصاب اتوقع اكتشفتي قد ايش غلطتي وانك تسرعتي في الانتقاااااام بس لاتخاااااافين معاناتك في البدايه فقط بعدين يجي راكع تحت رجلك خالت باسل ووش عرفها بليث هل يوم كانت عايشه مع اختها ام باسل جنب بيت ليث او وش علاقتهم والياس وين اختفى على وجهه عقب كلمت باسل ووش قال له باسل جواهر وعبدالله فتره وتعدي لكل الطرفين اول من يكتشف عبد الله ان فظه تامرت مع اخوه وسلطان على سجنه راح يكرها ويعرف حقيقتها وقصه ممتعه معاك يافضو بنتظار جديدك الرائع انا ماتحمل اقرا بارت بارت مع انه من حق الكاتبه علينا انها مثل ماتتعب وتكتب كل اسبوع نتعب ونرد عليها بعد كل بارت بس انا من النوع اللي لاقريت متقطع يقل حماسي وانقطع عن القراء لاني ماحب اقراء الروايات بالنت احب احملها كامله في جوالي وقبل النوم وانا على فراشي اقراها لذا عذار كاتبتي المبدعه على انقطاعي وعدم تعليقاتي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
الاشعار و الخواطر منقولة .. لا اعرف مصدرها للأسف ... و لو اعرف اسم الكاتب لأورد اسمه .. من باب حفظ الحقوق .. المها النجدية .. صاب توقعها .. لا اعرف كيف خطر على بالها .. لكنها لماحة ^-^ .. ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _16_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ ڪسرت بـ خآطري يومي .. أجيڪ بـ لهفتي محتآج " عن آلعآلم " تمنّـيتڪ , بـ أحــزآني معي توقـف تحرّيتڪ ونآديتڪ .. وحــس آلقــلب .. بـ آلإحــرآج ! رجعت وخآطري مڪســور وحزني فوق مآيوصف خلآص أقــول من قلبي .. أنآ آسف على آلآزعآج و " آسف " منــــڪ يآقلبي حطـّـيتڪ بهـــ آلموقف ..~ █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ بشائر متوسطة الطول ذات بشرة بيضاء .. عيون حادة .. متوسطة الجمال .. لكن شديدة الاناقة .. لن ترها دون كحل و ماسكارا و شعر مستشور و اظافر مقلمة و مطلية و ازياء غالية .. و رائحة عطرية نفاثة .. بكل مرآة تمر بها تنظر و تقف لعدة دقائق و قد تنسى نفسها هناك .. عشقها الابدي العطور .. طاولة تسريحتها متزاحمة بقوارير الروائح العطرة المملوءة.. و بكل مرة تزور السوق لن تعود بدون عبوة جديدة .. عود او ورد أو عطور فرنسية .. هي حاليا بمنزل والدها .. بعد طلاقها مكثت فترة بمنزلها و المسجل باسمها حتى ولدت بابنها و الان انتقلت مع خادمتيها و السائق لمنزل والدها .. قطع روقانها صوت سماعة الباب سألت بفضول زوجة والدها : من ؟ لتجيب الفتاة العشرينية " زوجة والدها " و التي تزوجت رجل بعمر والدها : عبداللطيف .. طليقك ... وقفت ببطء و هي تنادي أحد خادماتها :.نوارة ... نوااااارة ... الخادمة فلبينية سمينة قصيرة .. فيما تحركت بشائر بعجل : عبداللطيف اكيد جاي يشوف عياله .. دخلت غرفة الاطفال لتنظر لطفل الصغير با الفة عندما دخلت الخادمة : مدام .. نظرت لها و بأمر : جهزي عبدالملك و وفاء .. و تجهزي راح ترافقينهم .. نظرت لها الخادمة بعجز و رفض : لكن مدام .. لتقطعها بتصميم : نوارة .. هو مايبي العيال هو يبي يحرق قلبي و بس .. و انا ما ائتمنه عليهم .. لكن لو انتي معهم .. تحدثت الخادمة مترددة : مدام هزا مش كوووويس .. اخاف اكووون معاه .. نظرت لها و برقة : لو اقدر ارسل " دونا " بدالك كنت ارسلتها .. لكن انتي عارفة ليه ما اقدر ارسلها !! .. و ليه تخافين .. معك جوالك .. راح ياخذك لبيت اهله و هناك راح اوصيهم عليك .. لا تخافي .. لكن انتي وصلي الاخبار اول باول ... يوميا تكلميني .. كل شي بتفصيل نوارة .. و لا تتركي عبدالملك و وفاء و لو ثانية .. و في حال احد من اهله او زوجة اخوه امرك تسوي اي شي ذكريهم من يدفع راتبك و من انتي على كفالته و اللي هو انـــــــــــا .. انتي مربية مرافقة للعيال و بس .. فاهمة .. قطعها صوت الخادمة الاخرى و هي تدخل بسرعة لتحتضن الطفل الصغير : لااااا .. لا .. امسكت بها "بشائر " بقوة و هي تنظر لعينيها بغضب : لا تخليني ازعل منك .. هذاك ابوهم .. لكن الخادمة لم تستسلم و هي تبكي : لا مدام .. حرام .. و الله حرام .. تعطيه .. هو مايحب بيبي .. بصبر بشائر : دونا .. انتي ماوعدي تسمعين كلمتي .. يا غبية هو ما يبيهم .. و لا هموه .. هو بس يتحجج .. لو رميتهم عليه و قلت ماهموني و لا ابيهم .. بيردهم .. لكن لو شافني متمسكة .. بيستقوى علينا !! عبداللطيف وقف مشدوه و هو يرى الخادمة خارجة و هي تحمل طفل و تمسك بيد الطفلة .. و خلفها يجر السائق حقيبتين كبيرتين .. عاد بسرعة لداخل و هو يكلم والد طليقته " بشائر " : لا يا عم .. انت فهمتني غلط .. انا جيت ازورهم و بس .. قطعه صوتها من خلف الباب : بتقنعني بانك جاي متوله على شوفة عيالك .. !! رد بسخط : و عليكم السلام ام عبدالملك ... اكيد عيالي و ابي اشوفهم .. سخرت : أجل مادامك مشتاق لهم هالكثر خذهم معك .. بصدمة : أخذهم وين ؟ اجابت و هي تمعن با السخرية : بيت اهلك .. لوين يعني يا عبداللطيف ! .. كنت عارفة انك ما راح تخليهم معي .. لكن معك حق .. ماله داعي ندخل محاكم و غيره .. انا متنازلة عن حضانتهم .. نفسي ابداء حياة جديدة و اتزوج .. و انت الله يعينك على عيالك .. انت ابوهم و ماظن يصيبهم ضيم معك .. ثم خرجت .. بعدها بدقائق لحق بها والدها و هو يشجعها بسعادة .. : و الله و عرفتي له .. ايه ارمي عياله عليه .. وش كلفك فيهم .. خليه يعض اصابع الندم على طلاقك .. ابتسمت لكن بمجرد ان وقع نظرها على الدمية الصغيرة المرمية حتى شعرت بدمعة تشق طريقها بتمرد ... عبداللطيف .. خرج من منزل والدها و هو يفكر ان يسافر من هنا الطائف .. لرياض لمنزل شقيقه .. وصل هناك و هو شبه منهار .. بمجرد ان قابل اخيه .. اشتكى بغم : رمت العيال علي .. الولد ماله كم اسبوع مولود يرضع و خلته .. ما عندها قلب .. قلبها حجر .. تقول تبي تتزوج .. تقولها بوجهي .. واساه اخيه "صلاح " : اذكر الله .. هي تبي تقهرك .. خلها شوي و تجي تطلبك ترجع لها العيال .. نظر له و بمعرفة و ثقة : انت ما تعرفها يا صلاح . كلمتها بتنفذها... هي تبي تدمرني .. فرقتنا ... ! ثم الحين رمت العيال علي ... اه لو اعرف هذا اخرها كان لي تصرف ثاني ... قطعه اخيه بغضب : دامك تعرفها ليه تطلقها ؟ اجاب و كأنه على وشك الانفجار : طلقتها اول مرة اول زواجنا بلحظة غضب و تركتها سنة ... ثم رديتها ..ثم الطلقة الثانية اخوها تحداني اطلقها ... و فعلا ارسلت لها ورقة طلاقها .. جلست عند اهلها سنة و خمس اشهر ..ثم رديتها ... الطلقة الثالثة استفزتني ..و طلقتها .. و ندمت .. ندمت قد شعر راس .. رفع رأسه لأخيه ثم جثى امامه على ركبتيه و هو يمسك بيديه : طلبتك يا صلاح .. طلبتك .. لو تزوجت غيري ذبحته .. لكن انت .. انت تزوجها عشاني شهر .. أو شهرين ثم طلقها .. حللها لي يا اخوي .. مافي غيرك اثق فيه .. نظر له اخيه بشفقة مختلطة بتقزز من كلماته : هي ماعد تبيك يا عبداللطيف .. ما طلبتك تطلقها و هي تبيك .. خلاص .. دور غيرها و تزوج .. نظر له عبداللطيف بثقة : قرارها ماهو بيدها يا صلاح .. ابوها الشايب يزوجها بكيفه .. هو اللي زوج اختها من رجال عنده زوجه و عيال " حطام " و بعد طلاقها رجع زوجها رجال عنده زوجه وولد "ابو طلال " و هي اجبرها تتزوجني و هي بزر .. و لو تقدمت انت بيجبرها تتزوجك .. همس اخيه : انت قلتها اجبرها و هي بزر .. الحين ماظن أحد يقدر يجبرها .. و كيف يجبرها تتزوج اخو طليقها ..!! بثقة عبداللطيف : مايهمه من تكون .. المهم رجال بياخذها من بيته .. هو مشغول بنفسه و زوجاته كان عائد للمنزل ليسلم على والدته .. عندما لاحظ الطفلة الغريبة التي تجلس امام التلفاز .. يعرفها .. رآها قبل هذه المرة .. لكن لا يذكر اين ! في اول وهله تبدو بملامحها الاسيوية غريبة .. تمتلك عينين صغيرتين مسحوبتين وعند ضحكها تغلق تماما ووجه دائري و بشرة مسمرة و شعر اسود شديد النعومة و خفيف .. تتابع فيلم كرتوني .. نظر لوالدته التي رحبت به : يا هلا و الله بـــ " لــــــــيــــــــــــــث " ... يعني ما فقدتنا لا انت و لا اخوك .. رد على والدته مبتسم بعد ان قبل يدها و جلس بجانبها : فقدك .. لكن الشغل كثير .. نظر لطفلة و سأل : من بنته ؟ لتجيب بفم مائل ناقد : هذي تكون بنت عمك اسمها وفاء .. عمك بعد ما طلق زوجته .. رمت العيال عليه .. و جابهم لهنا .. نظر لطفلة ب استغراب : ما تشبه عمي عبداللطيف .. اجابت والدته بزلة لسان : و لا تشبه لا هي و لا اخوها لامها .. مادري منين وارثين ها الملامح ...! ثم بتدارك : استغفر الله .. نظر لها للحظة ثم سأل : من تشبه ... كانت والدته تنظر لطفلة ثم اضافت : مالنا دخل .. الله يستر علينا .. دام عمك راضي .. اعاد نظره لطفلة مذهول .. يعرف بان عمه تزوج فتاة قبل سبع أو ست سنوات .. لكنه لم يحضرها لرياض سواء مرة واحدة .. ثم استقر تقريبا با الطائف .. و الان هاهو يعود بأبنائه .. .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. باسل اتصل ب"خلف " لكن خلف لا يرد .. و هذا غريب .. أعاد الاتصال .. و لا رد .. طلب من رشا ان ترسل رسالة يطلب فيها الرد عليه .. و نفس الحكاية لا رد .. بداء يقلق .. اتصل و بأحد المرات اخطئ با الرقم بسبب ضعف نظره و بدلا من الاتصال على ( خ . م ) اتصل ب ( ابليس ) و بمجرد رد الطرف الاخر انفجر : الووووو .. انت وينك ليه ما ترد يا .. قلقت عليك .. تعال الحين .. لا تروح لمكان ما اقدر الحقك فيه هذا اتفاقنا .. رد الطرف الاخر : ولـــك بـــعـد عــــيــــــن !! ثواني حتى استوعب الصوت .. و الذي اضاف بعجرفة إلياس : هذا اسلوب للاعتذار !..لكن اجيك وين !! ليهمس باسل بملل : من وين طلعت لي ؟ ثم قطع المكالمة .. او هو اعتقد لكن الطرف الاخر مازال يستمع و دون ان يغلق الخط اعطى اخته الهاتف و هو يأمرها : امسحي رقمه .. اعوذ با الله منه .. حتى صوته يرفع الضغط .. انتظر ليوم كامل .. لكن خلف كما لو كان شخصية من خياله لم تكن موجودة اصلا ... با اليوم التالي حضر ليث و هو يدعوه للخروج .. متردد فربما باي لحظة يظهر خلف ... لذالك اخبر ليث : ليث ماقدر لاني انتظر واحد من الشباب ... و هو ينظر لعينيه بتساؤل ليث : لو يبيك بيتصل و يقابلك باي مكان .. رد باسل بقلق : لكنه لا اتصل و لا ارسل .. و هو واعدني .. لكن لو انتظرته يمكن يجي البيت ... ليث بتبسيط : يمكن مشغول .. يمكن نايم .. او يمكن حصل شيء طارئ لعايلته .. باسل بنفي و ثقة : خلف طلع من بيت اهله له شهر .. و اهله ما يدرون وينه ... ليث باستغراب : شكله ما يحتاج احد ؟.. انت ليش خايف عليه ؟ لكن بهذة اللحظة با المجلس دخل رياض يحمل القهوة مرحب با " ليث " و يتبعه دخول ممدوح ... مخاوف باسل تجسدت امامه و هو يحكي لليث : يمكن صار عليه حادث ... او هو بسجن ... ركز ممدوح و هو يدخل عرضا با الموضوع دون سابق معرفة با التفاصيل : و ليه ممكن يكون في السجن ؟ صفى باسل حنجرته ثم تحدث "دخول خلف السجن هو شيء وارد " .. ثم ما فعله قد فعله الكثير : لأنه يفحط ... سأل ليث بسخرية و نظرات قوية : و خلني اضيف .. كان سارق السيارة ! رفع باسل اكتافه و استوى بجلسته الدفاعيه في علامة على عدم قبوله على تهكم ليث : أخذ سيارة جارهم .. و كان راح يرجعها ... نظرات ليث محرقة .. و ممدوح صامت بذهول و رياض عاجز عن التعليق لكنه سأل بنوع من السخط : و أنت كنت معه ؟ .. لما فحط و سرق ...! اجاب و هو يرفرف بعينيه باتجاه رياض ببرود : ايه كنت معه .. ثم اضاف و هو يكلم ليث : ليث ما تقدر تسوي شي .. الرجال اختفى فجأة .. و لا يرد على جواله .. تدور على الاقل باقسام الشرطة ؟ ليث بعدم رضى و هو يخرج هاتفه : طيب انا ممكن ادور عليه .. وش اسمه ثلاثي .. ادخل رقم و كاد يكلم الطرف الاخر : اسمه خلف ... باسل و هو يفكر : حتى اسمه ماظنه خلف ...!! ببطء ليث : كم عمره ؟.. موظف أو يدرس .. أو عاطل لا دراسة و لا وظيفة ؟ باسل بتفكير : امممممم ما قال .. او يمكن قال بس ما اذكر كم عمره بضبط .. لكن اتوقع 19 أو 20 .. اوه تذكرت رقم لوحة سيارته ا ح ب 1234 .. هذي كانت سيارته الددسن موديل 2001 ... ممدوح بسخرية جافة : هه و صدقته ... 20 لو ما شفته كنت صدقت ... أقول 25 أو 30 .. شايب ماهو بشاب ... ليث و هو يعيد هاتفه لجيبه و بفضول : كيف تعرفت عليه ؟ باسل و هو يقاوم طيف ابتسامة : حول لرصيد جوالي خمسين ريال با الغلط .. ثم اتصل يطلب اردها و يهددني .. لأنه محولها من جوال امه على جواله .. و رقم جوالي نفس رقم جواله لكن يختلف بأخر رقم بس .. رديت الرصيد له و من بعدها صرنا نتراسل .. دعيته يدخل شات كنت ادخله باستمرار .. و فعلا سجل باسم ( خ . م ) .. و تعارفنا اكثر .. لكن ما اعتقد هذا اسمه الحقيقي .. و بنظري الضعيف للحين ما عرف كيف ملامحه ممدوح بثقة : و اكيد عشان يكسب صداقتك اقنعك بقصة حزينة .. انسان مظلوم .. ابوه قاسي عليه .. و امه لاهية عنه ..و العالم كله ضده .. باسل بتشتت : كيف ؟؟..... لحظة قصدك بأنه كذاب ...! رياض و هو يقف بغضب : طلبك فلوس ؟ .. أو اعطيته فلوس ؟... صمت ثم رد بصدق : صرافتي ضاعت .. فأعطيته المبلغ اللي استرديت من المستشفى .. لأنه اشتغل الفترة الماضية بسوق الخضرة .. ما كان معه حتى اجرة غرفة يسكن فيها .. تخيل ينام بسيارته .. و يتسبح بحمامات المساجد .. !! همس ممدوح : و انت صدقته ؟ بينما صفق ليث يديه ببعض : لعب عليك اخذ فلوسك و لا هو مجنون يرجع يتصل فيك .. كان الجميع واثق من هذا الاستنتاج إلا هو !! "باسل " اضاف بجدية : جيتي لرياض بسببه.. و له يد بقعدتي هنا .. خلف .. ما يعرف يجامل و لا يكذب .. وقح و يعطيك كاش بوجهك .. و يمكن يجرحك و يتعمد يضايقك .. ثم بثقة اكبر : و لا انا غبي ماعرف اميز الصادق من الكذاب ... يمكن خلف مجنون ..و متهور .. لكن .. اصدر رياض صوت ساخر : و طلع قلبك رهيف .. و ملعبه .. تخرفنت لكن على يد شنب مثلك .. علق باسل ببرود : هو يعرف نقطة ضعفي !... يعرف اني مستعد اعطيه كل رصيدي اللي با اللبنك ... و يدري اني ما ابيه يردها .. فليه يختفي الحين ... !!! صمت لكن ما فهم ليث و ممدوح و رياض من المحادثة هو ان هناك حلقة ناقصة .. و كان باسل يبرر انقياده السهل ل "خلف " .. هل خلف يمسك بزلة يهدد بها باسل .. و باسل مستعد لدفع الكثير ليحمي نفسه .. بنفس ذاك اليوم دعا ليث الجميع لاستراحة عائلته .. حضر باسل بسيارة مع يعقوب .. و تبعه لاحقا رياض .. بمجرد دخول باسل احس بضيق و اختناق .. و شعور مزعج ينبهه بان زار هذا المكان قبل هذه المرة .. الشعور كبر لدرجة معرفته لتفاصيل الاستراحة الصغيرة و التي لم يزرها من قبل.. رعب دفين انتشر بجسده و هو يحاول تهدئة نفسه .. وقف على عكازيه ليدخل الحمام ..و يغسل وجهه .. محاول لتخفيف التوتر خرج من الحمام ليقابل شاب يرتدي بنطلون جينز و قميص ابيض مخطط برمادي و شعره يلمع با الجل ... و رغم نظره الضعيف جميع ملامح الشاب كــــــــــانت واضحة .. بشكل مرعب .. الملامح العادية رآها و كأنها ملطخة با الدم .. شعور با الغضب و الخوف هاجمه .. موجة كراهية عصفت به ... معدته الجبانة ايضا انقلبت .. وصدره ضرب بألم حاد ليضع يده فوقه .. حالة لم يمر بها من قبل ... تحدث الشاب ملاحظ انفعال باسل : اش ... فيك !! استند على عكازيه و اكمل طريقه دون ان يرد بكلمه لكن حدسه اخبره ان الشاب السابق سوف يلحق به .. لذا ربما يجب ان يركض ..و لا يوليه ظهره .. سوف يطعنه .. او يضربه .. أو يقتله .. سوف يؤذيه .. يــــغـــــــــدر بـــــه .. التفت للخلف بلا ارادة ليجد الشاب يقف .. كاد يرى نفسه قبل هذة المرة يقف امام هذا الشاب البارد .. هذا المشهد مر به من قبل .. نعم مر .. و شعور الالم و الصدمة و الخوف ضربت بقوة .. ليشعر بعكازيه تنزلق .. ثم يتبعها هو ساقط بقوة و سرعة ..... .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. منتهى جالسة بغرفتها ككل يوم .. مكثفة لمراقبتها لمنزل الجيران .. اضطرت لتخلي عن المكيف لفترة طويلة حتى ترهف السمع لنافذة الجيران .. لابد ان تجد الدليل قريبا .. الوقت ينفذ الجميع بدء بتجهيز للملكة ما عدها .. الحقير اسامة لم يصدقها .. لكنه سيستسلم عندما تحضر الدليل .. خادمة المنزل تقابل خادمة الجيران عندما تتقابلان العصر و هما ترميان القمامة ... و قد عرفت منها ان والدة الفتاة مشغولة بخلافاتها مع والدة زوجها و والد الفتاة يخرج لسهر مع اهله حتى وقت متأخر من الليل .. و والدة الفتاة تنام بعد صلاة العشاء مباشرة فيما يخرج والدها بهذا الوقت و لا يعود إلا الفجر فهو مدرس و يستمتع بعطلته حاليا .. و هنا بدأت بحبك خطتها ... انتظرت حتى اجتمعت العائلة با الصالة " جميع ابناء عمها اسامة و متعب و احلام و عمها و عمتها " جلست و هي تتظاهر بفرحتها بملكتها القادمة .. ثم فتحت الموضوع بطريقة عرضية و هي تدعوا احلام لمشاهدة فلم رعب معها و تتعمد خفض صوتها حتى يحاول متعب استراق السمع منتهى : تابعي معي ... راح يعرض على الساعة 11 .. و اخاف اشوفه وحدي ... لترد احلام بنرفزة : وليه تخافين ؟... انتي تخوفين ديرة .. لتكمل منتهى المحادثة : انتي ملاحظة الحي هادي .. يعني لأنه عطلة و معظم الناس راحت تصيف .. و هذا موسم السراقين .. البيوت فاضيه .. يسرقون البيت و لا من شاف و لا من درى .. ثم بتملق : لكن الحمدلله احنا عندنا رجال .. المساكين جيراننا ما عندهم احد .. ابوهم يطلع يوميا و لا يرجع إلا الفجر .. يعني تخيلي لو يفكر يسرقهم احد .. بس حريم .. لتسأل احلام بفضول : و انتي كيف عرفتي ؟ منتهى بثقة : خادمتهم قالت لخادمتنا .. اقول احلام وش رايك نهجم على بيتهم .. و نخوفهم .. يعني نسوي مقلب .. لتجيبها احلام ضاحكة و هي تجاريها : يا النذلة ههههههه .. و كيف نهجم جدرانهم عالية و عندهم ابواب حديد .. ما تقدرين توصلين .. اجابت منتهى بصوت مرتفع و هي تحاول غرس فكرة ان يزور متعب الفتاة بهذه الطريقة مادام الجو خالي : هو جدر بيننا و بينهم .. و فيه سلم با الحوش .. كل شي سهل .. نعم يكلمها .. و لا تستطيع ان تثبت ذالك لكن لو امسكت به و هو هناك لن يستطيع ان ينكر أو يتهرب من الموقف ... بعدها بيومين عندما لاحظت صوت في الفناء لترى ظل لشخص يرتدي ثوب و متلطم بشماغه .. يحضر السلم ثم يتسلق و يقفز و يختفي الظل عن ناظريها .. من شدة الصدمة و الفرحة وقفت مجمدة بنافذة و هي لا تعرف ما يجب ان تفعل لاحقا .. هل تتصل ب "اسامة " !! أو تتصل بوالد الفتاة الذي حصلت على رقمه مؤخرا ليداهم الاثنين ... او تيقظ المنزل كامل لتفضح متعب .. لكن وهي تمسك بهاتفها رأت نفس الرجل الذي دخل للمنزل المجاور بتسلق الجدران يخرج بكل وقاحة من الباب الامامي ... و ضاعت الفرصة .. فكرت بان ربما لن تتكرر هذه الفرصة جعلها تجلس و هي تكاد تبكي .. الحقير الخسيس النذل .. لكن اقسمت با المرة القادمة ان تكون فضيحته اكبر مما قد يتصور .. طوال الفترة اللاحقة لم تكن تنام با الليل .. تنتظر .. و فعلا لم يخيب املها .. بساعة الواحدة أو اكثر بعد منتصف الليل خرجت أحد سيارات عمها الجديدة من مواقف السيارات " الحقير يتفاخر بسيارة والده و ليس بسيارته القديمة " لتقف السيارة امام الباب المجاور و يهبط منها " متعب " ببطء يناسب سمنته .. ليفتح لها الباب .. و على ضوء الشارع رأت ظهره كان يرتدي شماغ ابيض و ثوب كحلي و رغم المسافة الطويلة بين النافذة و حيث يقف لكنها التقطت لمعت الكبك الكريستال الكبير الخالي من الذوق .. بتأكيد تهندم امام صديقته الصغيرة ..... دقائق حتى خرجت مسرعة الفتاة لتركب السيارة ... تمادى لم يعد يريد ان يقابل الفتاة بمنزلها سيأخذها للخارج .. رفعت جهازها و الذي يحمل شريحة مجهولة اشترتها خصيصا لهذه المهمة لتبدأ با الاتصال .. و اولا والدة الفتاة بمجرد ان ردت عليها و هي شبه نائمة ايقظتها و هي تحدثها بجدية : اصحي .. دوري بنتك .. و لو اني متأكدة ما تحصليها .. لكن تذكري تحذيري ... ثم ادخلت رقم والد الفتاة لترسل له " ارجع البيت اهلك بحاجة لك " و له ان يصدق او لا .... لاحظت اضواء المنزل المجاور و هي تضاء بعد ان كانت مطفئة با الكامل ... و بعد ربع ساعة توقفت سيارة والد الفتاة مصدرة ضجة بسبب الفرامل ... و لم تكن الفتاة قد عادت .. كسرت الشريحة .. و القتها با القمامة .. ثم اتصلت بشريحها الاساسية با اسامه ليحضر ... بمجرد حضوره اخبرته بما حدث : و هذا الدليل اللي طلبته .. متعب اخذ بنت الجيران .. و طلع .. انا شفته ... اهلها قالبين الدنيا ليرد اسامه بغضب متهم : انتي مجنونة .. متعب مستحيل يسويها .. اكدت و هي تجلس معه با الصالة ترتدي جلابية واسعة بموديل البشت و طرحة و نقاب .. تشعر بسعادة و مزاج للاحتفال .. منتهى : أجل وينه .. اتصل فيه خله يجي .. رفع هاتفه و اتصل ليس لأنه يصدقها و لكن ليثبت كذبها .. لكن لا رد .. اعاد الاتصال و لا رد .. جلس بعجز بعيداَ عن مكان جلوسها .. و هو يفكر .. فيما تكلمت لتشحنه هي : قلت لك يكلمها لهم سنة .. و تطل احيانا هي من شباك غرفتها .. البنت صغيرة .. قطعها بسخط صارخ غير مراعي ان المنزل بأكمله نائم : كيف عرفتي انها هجت معه .. اكدت بحسم : شفته بعيوني .. و انا مستحيل اتوه عن " الجرذ " حرك شماغه للخلف بعجز : طيب كيف الحين .... جارنا شفت سياراته برا .. انتي متأكدة متعب ما غيره ؟ هزت رأسها مؤكدة : هو .. انتظرا حتى صلاة الفجر ثم خرج اسامة لصلاة و هناك لأول مرة لم يشاهد والد الفتاة .. و هو عائد من المسجد لاحظ ثلاث سيارات بجوار منزل الجيران .. ربما والد الفتاة استدعى بعض اقاربه ليساعدوه في البحث عن الفتاة ... على الساعة 7 صباحا .. و اسامه يراقب الوضع من سطح المنزل رأى الفتاة و هي تمشي عائدة على قدمها .. الحقير ايا كان فقد رماها و هرب .. ربما لاحظ السيارات بجوار منزلها .. فاختار ان ينجو بحياته سمع صوت الصراخ با المنزل المجاور فبمجرد دخول الفتاة للفناء استقبلها اقاربها كذئاب متعطشة لتقطيعها .. سمع صوت صراخها و صوت والدتها و اصوات رجالية اخرى .. على الساعة 8 و النصف صباحا حضر متعب ... كان اسامه دخل غرفته ليستحم ثم يفطر في انتظار متعب ليفهم منه ما حدث .. لكن منتهى اول من شاهد عودة متعب و دخوله للمنزل بثوب ابيض و من دون شماغ و طاقية و كأن دواعي التأنق انتهت فغير ملابسه .. ارسلت الخادمة لغرفة اسامة ليفاجئ با الطرق القوي على الباب .. خرج بسرعة ليجد منتهى تقف با الصالة في مواجهة عنيفة مع متعب سمع صوتها و هي تقذفه بعنف : روح تزوجها .. لاني مستحيل اتزوجك .. اقترب منها بشده و هو يؤكد : بتزوجك غصب عنك .. ما لك غيري .. ماحد يقدر يمنعني .. دفعته لكنه لم يهتز أو يبتعد و هي تصرخ : معي اسامه ... نظر لها متعب من دون تصديق فيما اضافت : قلت لــ اسامه عن فضايحك .. ووعدني .. وعدني .. متعب : وش وعدك به ؟ عندها تدخل اسامه و هو يسحب اخيه ليبعده عنها : وعدها لو لقت عليك زلة ما تتزوجك .. نظر لأخيه مشدوه ... فيما سأل اسامه : وين كنت ؟ يغضب متعب و هو يفكر فقط بان احدهم قد يحرمه من منتهى : مالك دخل .. لترد هي من الخلف و قد تسحبت حتى اصبحت خلف اسامه : سامع اسامه .. ما هو بــ قايل وين كان .. ثم بشراسة مخاطبة متعب : يا ... حتى ما تراعي حرمة الجار .. نظر لها مشدوه فيما اعاد اسامه و الذي قارب للانفجار سؤاله : وين كنت يا متعب .. ؟ أجاب و هو ينظر لمنتهى بغل : ليه وش قالت لك .. كنت سهران مع الشباب .. صرخت : كذاب .. اجاب و هو ينظر لــ اسامه بثقة : و الله كنت مع الشباب .. و لو ما تصدقني .. اتصل فيهم .. هذي وش قايلة لك عني ؟؟ منتهى بثقة و صوت منخفض تخاطب اسامه : لا تصدقه .. اتصل فيهم .. خلنا نسمع شهادتهم .. او تدري يمكن يكون متفق معهم .. يشهدون معه زور ... نظر لها اسامه بسخط : اسكتي شوي خليني افهم .. ناجته بضعف : وعدني .. وعدني .. اسامه .. وربي كذاب .. انا مستعدة احلف على المصحف .. شفته بعيوني .. و كأن بداء يصدقها سأل من جديد و هو يحاول ايجاد الثغرة ربما حتى يقارن بين ما يقوله و ما يقوله أصدقائه : الى الساعة كم كنت سهران مع الشباب .. اجاب متعب : الى الساعة وحدة .. أو ثنتين .. سأل اسامه : وبعدها ؟ أجاب متعب : كنت اتابع فيلم با الاستراحة .. سأل اسامه : وحدك ؟ اجاب بثقة : ايه وحدي .. الشباب سرو على الساعة 2 .. وش السالفة اسامه ؟ قطعه صوت منتهى : مسكين ما تدري .. طلعتك مع خويتك .. البنت طلعت من البيت الساعة 1 أو اكثر .. الوقت اللي كان يتابع فيه الفيلم الكذبي حقه .. مشى بثقة متعب و هو يتركهما خلفه : انا تعبان ماني فاضي لهبالك .. و لا اسامه فاضي .. ليوقفه اسامه : تعال هنا وين رايح ؟ ليلتفت بخفه : اسامه هذي .. مثل امها .. لكن تربيتها بعدين على يدي .. همست بكل حقد الارض : اولع في نفسي بنار و لا تلمسني .."و هي تستغل تواجد اسامه " : اسامه بيمنعك نظر لها متعب و بلحظة تهور و غيرة : و الله ما يقدر يمنعني عنك .. و بثقة و قوة اسامه : لو هي صادقة .. و الله ما تمسها .. استغلت الوضع : هذي ما هي بأول زلاته يا اسامه .. قبل فترة كنتم بعزيمة كلكم وكنت وحدي با البيت .. لما تأكد ان البيت خالي و كنت بغرفتي .. جا .. دق الباب و ناوي يطقها سوالف معي.. قطعها بثقة بنفس و نظرة مغرورة متعب : كذابة و نص .. و كأن اسامه ضرب بمضرب سأل : تنكر يا متعب .. ضحك بسخرية متعب : و انت تصدقها .. اجاب اسامه و الذي كان موجود بذالك اليوم : ايه اصدقها .. بغضب و تحدي : من اخرها اسامه.. اطلع منها .. هي لي مهما سويت .. اشعلت النار و هي تقف با الخلف : يعني تعترف بانك كنت تغازل بنت الجيران .. و قابلتها قبل كذا .. و طلعت معها امس .. بغضب و سخط اجاب : و لو اعترفت وش بتسوين ....؟ قبل حتى يكمل باغتته اللكمه على وجهه من اسامة الساخط : تعترف .. تعترف بسواد وجهك تراجعت للخلف فيما اشتبك الاخوان .. لكن الغلبة و دون حتى ادنى جهد كانت لــ اسامه الذي مدد اخيه و كال له اللكمات .. ثم وقف ليجره من ملابسه و هو يصرخ به : هتكت عرض جار .. انت حتى ما اتمنك على بنت عمك .. اطلع من هنا .. اطلع طلعت روحك .. جره و متعب يقاوم و هو يصرخ : تكذبني و تصدقها .. كذابة ما سويت شي و لا ادري وش عنه تتكلم .. لم يمهله و هو يعلن .. أســــــــــــــامه :ايه اصدقها .. و الله يا متعب لو تنطبق السماء على الارض ما تتزوجها .. دور على وحدة من طينتك .. و ابعد عن بنت عمي .... نزلت والدته من الطابق الثاني مذهولة و هي تشهد المنظر و احلام ايضا استيقظت مرعوبة .. فيما كان اسامه قد اسقط شماغه و ازراره مفتوحة و يمسك بمقدمه ثوب اخيه و يجره للخارج .. والد منتهى ايضا دخل لصالة بسرعة و خوف ليشهد المنظر ... لكن اسامه لم يهتم بأحد اكمل دفع متعب حتى الباب الخارجي ثم رماه و اغلق الباب .... كانت تفكر با السابق لو تشاجر ابناء عمها " وهذا ابدا لم يحدث لان متعب يحترم اسامه " بأنها لن تهتم " فخار يكسر بعضه " لكن كانت تتمنى لو يضرب متعب اسامه لكن اليوم حدث العكس ... اخيراَ ارتاحت .. لا زواج و لا ملكه عن قريب .. كانت صاعدة للأعلى حتى تنام ملئ جفنيها و قد توسطت الدرج عندما دخل لصالة من " يرتدي ثوب كحلي و شماغ ابيض و كبك الكريستال تلمع " لم ينتبه لها و هو يتلمس شاربه مفكر .. كان " عـــــــــمـــــــــــهـــــــــــا " ابو اسامه جلست على الدرج مذهولة .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. مايا عند الخروج من المنزل ستجد سيارة سعود و عند العودة ستجدها .. هو حتى عاد ليتملق والدها فيقابله با المسجد ويقبل رأسه و يتحدث معه .. و كأن ما حدث لم يحدث ... و يتعمد ان يقبل بعزائم والدها با العصر على القهوة .. حتى على صفحتها على الفيس بوك ترك رسائل و اشعارات .. من دون ان تقرأها اغلقت صفحتها للأبد .. بسببه .. و الهاتف يرن احيانا .. و لا يرد المتصل .. هل المغفل المراهق لا يمتلك زوجة و منزل و حياة ليعيشها هناك بشقة التي اخترتها و اثثتها على ذوقي .. انشغلت با الفترة الاخيرة با العمل با المشغل .. و كادت تناسي زواجها لو لم يذكرها اخواتها و والدتها مرارا و تكرارا به ارسلت ليحيى جميع ترتيبات الزواج .. اختارت قاعة احتفالات اكبر من التي اقيم بها زواج "سعود " و اختارت منظمو حفلات اغلى و افخم مما اختارت مع سعود .. و هو لم يعترض .. في الواقع هي لازالت ترسل له كل وقت صلاة رسالة لتذكير .. و ترفقها بدعوة عليه و ليس له .. .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. عبدالله اذا كان يتوقع غضب أو دموع أو سخط حتى لو خفيف فهو لم يظهر .. جواهر و كأنها لم تسمع ما قال .. هي لم تهتم بما قاله و اعلنه .. بنفس اليوم بعد ان عاد من الخارج .. وجد العشاء جاهز .. و بعد ان انتهى .. توقع ان يكون اليوم كسائر الايام .. با الايام السابقة كل ليلة يدخل الغرفة ليأخذ ملابس ثم يستحم و يغير ثم يصلي الوتر ثم يستلقي لينام و بعده بقليل تأتي جواهر بعد ان تتأكد من نوم والدتها لتنام بجانبه .. لكن الليلة استلقى و هو ينتظرها .. ثم انتظرها .. ثم خرج ليبحث عنها ليجدها تجلس امام التلفاز .. جلس بجانبها ليتابع ما اخرها عن الانضمام له و هي من محبي النوم باكرا .. كانت مسرحية !؟ .. كوميدية لكنها لم تكن تضحك .. دقق في ملابسها ترتدي بنطلون جينز سكيني جينز بلون كحلي غامق و قميص ذو فتحة كبيرة ساقطة عن كتفيها الايسر العاري .. شعرها مجموع و منسدل على كتفها الايمن .. يبدوا انها حررته لتو .. يرى من موقعه فقط جانب وجهها عينها الواسعة و اهدابها الطويلة .. فمها الذي يتكور احيانا .. اخذت احد الخداديات و احتضنتها جاذبة لنظراته لمكان احتضان الخدادية و هي تشدها لصدرها .. لتستوي بجلستها و هي تطوي قدميها تحتها ... بعضا من الوقت حتى تململت من جلستها لتنزل قدميها و تسقط الخدادية فوق فخذيها .. انزل عينيه لتقع على قدميها .. تضع طلاء اظافر بلون وردي فاتح بأظافر قدميها .. و بقدمها اليسرى يوجد خلخال ... هل تعرف كم تبدو قدمها جميلة .. اوه حالته بائسة حتى اصبح يتغزل بقدميها .. رفع عينه بسيطرة جبارة حتى لا ينحني ليتأكد هل الخلخال معلق به جرس ! استوعب لعبتها لتأنق .. متعمدة لاستثارته .. وقف مبتعد و هو يقرر ان ينام .. بعد ساعة أو اكثر انضمت له .. بمجرد دخلت لسرير حتى هاجمته بشراسة الرائحة العطرة للوشن الاستحمام .. تحدث بعنف ساخر : لا تكونين داخلة السرير با الكعب و الفستان .. لم تفهم سألت : وش تقصد ؟ اجاب بغضب : وش كل ها الشياكة على اخر الليل .. اللي زعلانه من زوجها ما تحاول تفتنه .. بدقائق كانت ابتعدت عن السرير لتفتح الاباجورة الموضوعة على الكوميدينة : افتنك ؟.. زعلانة ! .. شياكة على اخر الليل !! .. عبدالله اصحى على نفسك .. لا تعطي نفسك اكبر من حجمها .. انا فعلا ما عاد تزعلني كلماتك و لا افعالك .. و لا تاثر فيني .. اتوقع منك كل شي .. اما عن شياكتي فهي طبيعتي احب اتجمل لنفسي .. اذا ما تبيني افتنك غط عيونك .. قالتها ثم اغلقت الاضاءة و استلقت و هي تعطيه ظهرها استلقى و هو يعطيها ظهره با المقابل .. انتظر اقترابها منه لكن هذا لم يحدث .. استيقظ على اذان الفجر ليجدها استيقظت لأول مرة قبل ان يستيقظ .. عند مروره من المطبخ وهو خارج لصلاة با الخارج وجدها تجلس با المطبخ .. يظهر لم تنام من الامس .... .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. ارجوان عرض عليها عمر فكرة ان يدخل شريك اخر با المشروع .. طرحت الفكرة على جواهر ووافقت شرط ان يسجل كل شيء بأوراق رسمية تثبت حق الكل .. و من بعد دخول الشريك تيسر كل شيء .. تبا للواسطة و المحسوبية .. بعدها بفترة اتصل بها عمر ليسألها عن اسم المشغل كانت اتفقت مع الفتيات على تسميته باسم " بشرى " لكن عمر رد عليها بان الاسم محجوز لمشغل اخر .. بمكالمة جماعية مع بقية الفتيات اتفقن على مجموعة اسماء لكن جميعها رفضت لأنها اما كانت محجوزة لمشاغل اخرى أو اجنبية .. و لما عجزن وضعن مسؤولية اختيار الاسم على الشريك الرجالي با المشروع ....... بعد يومين فاجأها عمر بصورة للوحة المعلقة " مـــركــــز جــــوانــــــا " شعرت بان قلبها تعلق بقوة و شدة با المشغل احبته و خطف انفاسها .. كانت اول من دخل للموقع ايا كان الشريك الاخر و الذي عرفت من عمر بان اسمه هو "ممدوح " فهو صاحب عقل تجاري و يحسب كل صغيرة و كبيرة با المكان .. اضاف ماكينة خياطة احدث مما اشترته جواهر و اغلى .. و قد اضاف الكثير لديكور المكان كما انه وسع المكان اكثر مما كان فتحه على المحل المجاور .. سعيدة و مشغولة .. انغمست با العمل .. فقد لإرضاء اخيها حسام و الذي اصر على ان تكمل دراسة سجلت با الجامعة تخصص رياضيات ... بأحد المرات كان " ابو عماد " يوصلها للمشغل و الذي لم يكتمل للان كان يتحدث معها بفخر : تشتغلين با المشغل و تدرسين .. كثير عليك .. لكن اتوقع تقدرين بدون تقصرين في حق دراستك تكملين با المشغل ..اخوانك و هم بعمرك لا شغل و لا دراسة .. انتي اول وحدة منهم تدخلين جامعة .. ردت ضاحكة : هذا لان هدفي قبل اوصل الثلاثين بإذن الله راح اكون مليوني الاول ... اجاب بسرحان : مختلفة .. لانك ورثتي ذكاء ابوك .. شعرت بألم .. لم تكن اول مرة تتساءل عن والدها .. مكانه و احواله و شخصيته .. هي لا تلومه على تركها فهو لا يعرف بوجودها .. ربما تشعر بفضول لمشاعر قد تمتلكها لو رأته .. نزلت من السيارة مودعة ل ابو عماد , و هي تتساءل هل ستحب والدها هل سيحبها لو قابلها , هل سيعرفها و هل ستعرفه لو قابلته بزحام هل ممكن ستمر بجانبه دون ان تشعر بشيء .. هل سيكون فخور كما " ابو عماد " فخور بها .. هل سيكون غاضب لأنه لم يرها طوال هذه السنوات .. .•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•. عطشان يريد ماء .. لكنه خائف من ان يذهب للمطبخ البعيد بهذا الوقت لذالك توجه لغرفة والدته .. ليفاجأ با المنظر .. والدته مربوطة بأعمدة السرير دموعها تجري على خدها و هي ساخطة و غاضبة و متألمة مع الوحش .. و الذي هو والده .. في تلك اللحظة كره والده كرهه بكل خليه من قلبه الصغير ... استيقظ من نومه مرعوب و هو يشعر بقلبه خائف كما كان الطفل الصغير .. لكن الان و هو كبير كان متقزز من الكابوس اللعين و الذي يزوره بعد فترة انقطاع طويلة " يـحـيــى " يذكر بانه صباح اليوم التالي من ذاك المشهد رفض التحرك بعيدا عن والدته .. و التي كانت تمثل السعادة فقط من اجله ... هو نفسه لم يسلم من العنف و الاذى لكن على يد جدته والدة والده .. و كأن والده تكفل بتنغيص حياة والدته فيما الجدة تكفلت بتنكيد حياته هو .. حيث كانت تحرقه أو تجلده بحزام جلدي او تحبسه بغرفة مظلمة ... كبر و هو يحلم بيوم يكون هو المعذب لكليهما " والده و جدته " .. لكن جدته توفيت و هو با الابتدائي و والدته طلقت من والده و هو با المتوسط ... مع انه يحتقر من يؤذي الاخرين إلا انه منهم للأسف ... منذ طفولته و هو يتلذذ بتعذيب الاخرين .. فبمجرد ان يجد شخص ضعيف حتى يلتصق به و يتفنن بتعذيبه .. حتى الحيوانات و الطيور لم تستثنى من عقدته .. ففي طفولته احرق قطه و هي حيه .. و امسك بعصفور بأحد المرات ليطعنه عدة طعنات بدبابيس ثم يتركه ليعاني حتى الموت .. تفكيره كان يهدده بأنه ربما من الافضل التخلص من مايا الان .. فهو ربما لا يكتفي بتعذيبها .. ربما تصل للقتل .... █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ♠♣ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ♣♠ يارب وآن جآت لك دعوات مكسوره آفرد جناح الرّضآ وآجبر خواطرنا كشّر علينآ الزمان وزآد في جوره _●_وحنّآ تعبنآ من أولنآ ل آخرنآ_●_ “ سُبْح ـٱنَ آلّڵـہْ وَ بِحَمْدِھ “ ♡ عَـدَدَ خَلْقِـہ ♡ وَ رِضَـا نَفْسہ ♡ وَ زِنَۃ عَرْشِـہِ ♡ وَ مِدادَ كَلِماتِہ . |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم
يالله عليك يافضاء كل مره تبهرينني وانتى تتفننين في سرد المآسي على رغم من اشمئزازي من بعض الشخصيات في الواقع لا أميل ولا أحبذ قرأة هذه القصص إلا أني مستمره وتتلهف عيني لقرأة المزيد فاأكتشاف الغموض متعه أيما متعة أجدها هنا وكم وكم بقيت فاغرة فاهي من الصدمات فالقلوب المتوحشة ظهرت خباياهم وترسبات ماضي حول منهم إلى وحوش بشريه حتى البهائم لم تسلم منهم منتهى صدمه وانت تكتشف انك أخطأت في الحكم على شخص وتتهمه ظلماً وزوراً وفي ذات الصدمه تكتشف ان عمها ومن عيرها بوالدتها أكان يتهم والدتها بهتان وهدم حياة والديها ومن قد خط الشيب رأسه انه اشيمط زاني هل ستعترف ام تمضي بصمتها وصدمتها؟؟ ليث لماذا رسمت لك شخصيه كبش الفداء أترى سيطلب منك عمك عبد اللطيف ان تكون التيس المستعار حتى تحلل له زوجته بشائر ماذنبها ان تبتلى باب وزوج لا رحمة في قلوبهم وما سر تلك الملامح لأبناء عبد للطيف هل نزعهم عرق أم أنهم ليسو أبناء بشائر وإنما أبناء عبد اللطيف من نساء أخريات الجوهره هدوئها غريب لما أرى مزاجيتها فاقت كل الحدود هل تراها حامل أم ان الروتين في حياتها مع عبدالله جلبت لها كآبه ارجون جميل ان يخلق الإنسان من رحم الالم أمل يضئ حياته وان يخطو نحو المستقبل ولكن لم التعجل الم تستشعري الخطر الم يمر بك اسم ممدوح من قبل الم تسألي عن الشريك الذي وثقتي به لما يفعل كل هذا ؟؟؟ يحي وماضي حزين وعذاب جسدي و نفسي وطفولة مقتوله على يد والده ومن تسمى بجدته اجتمعت كوابس ليل وزوجته مزعجه هل سيفرغ بها غضبه و عقده أم سيتركها قبل إتمام الزواج مايا تعيش في دوامة الانتقام من يحي وسعود بطلبات وأثاث وقاعة أفراح ولكن اتشعرين بفرحة العروس ؟ وعودة سعود في حياتها لما لم يشعرها بنصر لان ندمه وتملقه لوالدها يريد أعادة ماضيع فهو لم و لن يجد مافقد بعد مايا هل هذيه من شيم الرجال وأخلاقهم حتى وان كنت غير أبه لحرمة ماتصنع مايا لما لا تخبر يحي حتى تثير غيرته وجنونه ليس من اجل حبها وإنما لانها تعلم يقينا انها من ممتلكاته كما يقول فينتقم لها من سعود وتتخلص من سعود في ذات الوقت باسل هل وقع فريسة ولقمة سائغه لخلف وهل هو سارق بطاقته هل تراه اخطأ في اختياره صديقاوفراسته لم تنبأه انه شخص لا يأتمن ما قصة الاستراحة وماقصة الشاب وماهو السر هل فقد باسل جزء من ذاكرته بعد الحادث لا لا تقولي ان هذا ماترمين إليه فضاء ارحمي المسكين من قلمك و هل ليث وممدوح وحتى رياض لهم علاقة بالموضوع فضاء دمتي بخير ودام قلمك ننتظرك |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مسائك جنائن الورد
سلمت الانامل فضو بارت رائع بشائر خالة باسل ومتزوجه عم ليث واضح ان عبد اللطيف هذا رجال ما يخاف الله طلقها كم مره وفي آخر مره رجعت لها كانت تقول لباسل اكتشفت اني حامل واضح انه كان يعتدي على الخادمه والدليل خوف الخادمتين منه وخاصه اللي ماراحت معه وبعد ملامح البنت اقرب للخادمه بس هي ليش ترجع لواحد مثله وتنسب العيال لها وهي عارفه انه كان على علاقه مع خدامتها في حلقه مفقوده موجده عند فضو بس والله ماعنده حيا تبي تزوج زوجتك لأخوك عشان يحللها لك تبي اخوك يصير تيس مستعار ويلعن ويطرد من رحمة الله عادي نتوقع منك اي شئ لانك بلى أخلاق اخوك لو نفذ طلبك بيصبر خبل مثلك باسل صدق انك طفل ومراهق ماتعرف وين مصلحتك ولا من هو يحبك اهم شئ تثبت لنفسك انك رجال وتقدر تتصرف بروحك هذا خلف لعب عليك وأخذ فلوسك ولا بعد تدافع عنه من اللي شفته في الاستراحه معقوله يكون واحد من اللي خطفوا البنات أرجوان تحقق حلمك بمساعدة شخص لو عرفتيه يمكن تهونين عن المشروع بس هو مصر انه يساعد عشانك معقول يكون اخوك كل شئ جائز بس ما شفتي اسمه في العقد والا كان كل شئ جواهر مسؤوله عنه منتهى جد رحمت متعب طلع مظلوم وكلنا وقفنا معك وعمك ذا الشايب طلع هو المراهق اللي يلعب على بنات الناس ماخاف ربه ومادرى ان من يزني يُزنى به ولو بعد حين بتسكتين عشان ترتاحين من متعب والا بتنكلمين عشان ما تظلمينه يمكن بنت الجيران هي اللي تعترف على عمك لان اهلها موب تاركينها الا لما تتكلم بس وش موقفك انت قدام عيال عمك اعتقد ان اسامه راح يتخلى عنك لانك ظلمتي اخوه وبعد ليفكر انك ورطتي اخوه عشان تفتكين منه ومتعب بعد ما يعرف بيزيد إصراره في الزواج منك عشان ينتقم منك جواهر انت معجبه عبدالله بس مابعد وصلتي لمرحلة الحبيبه هو غلط لما دافع عن أرملة اخوك قدامك حبها متمكن منه مابعد جاء احد يأخذ مكانها وانت ما عندك اي استعداد لكسبه مايا ويحي الشئ ما يحلى الا اذا فقد وانت فقدك سعود وندم وقت ماعاد ينفع فيه الندم يحي صار عنده عقده من صغره والسبب ابوه وجدتها المفروض انه يصير عكسهم بس الطبع غلب التطبع مرض الساديه هذه مرض نفسي صعب ولازم له طبيب عشان تقدر تعيش طبيعي زيك زي اي إنسان سوي فضو ابدعتي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم
عوافي فضاﺀ ما شاﺀ الله عليك موهوبه مثل العاده اليوم لقطت كم توقع رغم اني مشغوله لكن احب اكتبهم هنا اطفال بشاير ماهم الا ابناﺀ للشغاله نانا يمكن اسمها وذا يفسر بكائها الشديد. عليهم لكن السؤال يطرح نفسه ليش بشاير نسبتهم لها هل هي الرحمه ام هناك سبب غريب جابرها ........ باسل والاستراحه والشباب تكفين فضاﺀ لتقولين ان عبون بدر هي السبب والاستراحه بدر كان يتردد عليها وذا اللي يفسر السالفه كذا بنهار هههههه مو معقوله عيون تحفظ المكان والاشخاص .......... منتهي اتوقع تستمر على سكوتها ويتزوجها اسامه لكن اهل البنت هم اللي يفضحون السالفه ويجبرون الشايب يتزوجها وهنا يلقون اهل متعب شخص ثاني يفرلون فيه شتائمهم ....... ننتظر القادم بشو ق عوافي فضاﺀ |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
رواية روعه وفووق الوصف مثل روايتش الاولى
باسل حاسة انك بنت وانت واثق من كذا واللي يزيدك اصرار انك تسوي العملية هو حبك حق رياض يحيى انا اعرف انه فاقد الشي يعطيه يعني انت فقدت العدل وانظلمت شلون الحين تظلم الناس هذا اللي مو مستوعبته منك بس ميمي بتطلع عقدك وبتمشيك على عجين ماتلخبطوش وبعد بطلع الطيبة والحب اللي خاشه بداخلك مايا خليش قويه ياقلبي صحيح بقرارش بالزواج من يحيوه ماعجبني لكن ظني فيش مابيروح هدر وبتطلعين سواياه الشينة فيش بين عيونه وبتطلعين حبه بعد من بين ضلوعه منتهى اه منش ظلمتي الفقير متيعب لكن هو بعد المفروض يكون عنده كرامة ويتركش من نفسه من باعانا بعناه لو كان غالي لكن اتمنى انها تقول الحق حق اساموه لاجل ماتظلم متعب وتكشف الشايب العايب عم العازه عمها ارجوان هالبنية خطيره وتعجبني واجد مع انها زعلتني يوم ظلمت ممدوح واتوقع انها بنت حطام واخت باسل جواهر خطيره يعجبوني الناس الواثقين من انفسهم ولعوزي عبود اكثر واكثر عبدالله على قد ماتنرفزني تكسر خاطري احسك تحزن يارجال وبنفس الوقت لئيم <<معادلة صعبه حليها فضو عبد اللطيف وبشاير اتوقع ان الرجال اللي يبي يتحايل على الشرع لاجل يحلل شيء له ماعنده مانع يسوي اي شي ثاني وحتى لو يعتدي على الخدامات ويسوي اللي اكثر من كذا ليث وممدوح ممدوحوه شوي شوي على ارجوان وياليت يكون ماهو مريض ويعيش مع ارجوان عيشه هنيه اما ليث هالادمي يكسر الخاطر يحزنوني الاشخاص اللي يكونون متحملين نتيجة اخطاء غيرهم وهو هني متحمل اخطاه اخوه ويمكن يتحمل نتيجة اخطاء عمه بعد رياض اتوقع انه راح يحب باسل بعد مايتحول بنيه |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
تسلم يدينك فضااااااااء على هيك بارن
عبد الله وش ها السلبيه خيررررررررررررروين احنا عايشين " انت منقهر من جواهر الانها دخلت مشروع وانت الالالالالالالالالا وانت تبغى تستفزهاااااا وهي والاهمهاااااااااااا منتهى اتوقع ان متعب يتزوجك عصب عنك وانكانتي بنفسك الي تقولين الااسامه عن موافقتك" لكن يكيفيه تصحيح الموضوعوالله هذا الي ماني عارفته" مايااااا ياعمري يا مايا مثل الي يقول المثل من جرف الدحديرة من سعود ليحيى الله يعينك " يحيى مريض نفسي يبيله علاج " اتوقع يحيى اذا شاف سعود في بيت مايا بيزيد تمسكه في ماياا بنتظار زواجك من يحيى بفارغ الصبررررررررررررررررر ارجوان اتوقع بنت عم ممدوححححححح ليث اتوقع انك بتتزوج بشرى بدل عن ابوك " دمتى بود |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
فضاء صدقيني احتاجلبارت واحد لتكتمل الاحداث
ابي افهم عبدالله جواهر قاعده تلعب تشد وترخي وتسوي نفسها غير مباليه بتحرقه بناره بتعلمه الغيره كيف سهله والاصعبه |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
لامــــــــار ترانيم الصبا اموولهـ نوف بنت نايف اميره بذوقي غربه30 الهد الشقي فــــــــاتن الله لا يحرمني .. وجودك .. ردوركم .. مروركم .. أجمل وسام ممكن املكه .. ما انكر فضلكم علي ككاتبة .. فديتكم انا .. انتم سبب كتابتي .. أولا و اخيرا .. شكرا .. و اعتذر عن عدم الرد .. و الله يسعد و يوفق كل من اقتطع من وقته ليضع تشجيع لي .. طيف الاحباب منورة بقووووة .. و لك توقع صاب .. شكرا على التواجد يا قمر .. ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _17_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ 『🚬😒』ودي القى بك نفَس واحد وفيّ ، و ودي القى غير هجرك لي مصير ! ليتْ آنا انت / ميت بس حيّ ! وتاخذ احساسي و تتركني أطير !!『🚬😒』 █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ •|[بـــــعـــد شـــــهـــــــريـــــــن ]|• رياض وقع مغمى عليه با الاستراحة و عندما استيقظ طلب الخروج بسرعة اعتذرت من الشباب مع ان ليث كان يبدو مستغرب .. و ممدوح قلق .. في الايام التالية تدهورت صحته .. عينيه بذات احمرت و بداْء يشعر بحكة .. اما قدميه و يده فتحسنت .. لاحقا ممدوح و ليث طلبا زيارته لكنه رفض مقابلة اي احد .. غريب اطوار يرفض احيانا الخروج حتى من الغرفة لكنه يصر على غسل ملابسه بنفسه ! .. يصر دائما على الخروج لصلاة في المسجد لكن احيانا بأيام قليلة لا يخرج حتى من السرير ليصلي .. حسنا ربما هو يصلي مكانه بحكم انه لا يستطيع ان يسجد أو يركع بسبب ركبته .. لكنه غريب و محير .. طلب ممدوح و ليث رقمه و في المقابل اعطياني رقمهما لأعطيه و عندها كنت فضولي لأعرف هل سيسجل الارقام أو يحفظها لكنه طلب تسجيل رقميهما .. و عندها ابتسمت و انا اعرف بأنهما اضيفا للقائمة السوداء قبل ان تمسح ابتسامتي التي لم تدم طويلا لرؤيتي لرقمي مسجل تحت اسم " خالي رياض ؟ " و هكذا اضفت للقائمة السوداء .. في الايام التالية كان يعيش بشعار و نظرية " لان مزاجي نكدي لازم انكد على الكل " مر شهرين .. اصبح كل يوم جمعة في الساعة 4 عصرا يتصل على طلال .. المكالمة لا تتجاوز دقيقة او دقيقتين هو المتحدث فيها .. عندما تصنع له منيرة حليب يرفض شربه ليطلب الشاي لتصنعه له رشا .. و عندما تصنع له شاي ففهمت المغزى و ابتعدت عنه .. اكثر افطاره من الخارج .. اخرج يوميا لاشتري له فطور لا يمس تقريبا ... قليل الاكل .. إلا عندما اكذب عليه و اخبره ان من صنع الاكل هي رجاء أو حنان أو رشا ... جلس احد المرات معنا جميعا على السفرة لكنه تسبب بسكب كوب لبن .. فلم يجلس بعدها جميع الوجبات يأكلها با الغرفة .. جميع عيوبه تغاضيت عنها عندما حدث ذاك الموقف .. من المفترض ان اضع له القطرة لكن بذاك اليوم كنت نائم و متعب حاول ايقاظي لكن الامر لم ينفع .. خرج من الغرفة ليستدعي يعقوب لكن يعقوب خرج .. و هو خارج الغرفة حضرت رشا .. و بغبائها دخلت للغرفة و هي تنادي دون ان تراعي انها غرفتي و أنا رجل لست من محارمها .. مجرد خال اخوتها .. كان عاد باسل و امسك بها و هي خارجة لن انسى كلماته : تعالي هنا وين كنتي ؟ لتجيب ببساطة : كنت بغرفتك .. رياض نايم .. ليسأل بغضب : دخلتي للغرفة !! رشا ببساطة : كان الباب مفتوح و .. ليصرخ بها : انتي كم عمرك .. ما تعرفين تفرقين بين الصح و الخطاء ... كيف تدخلين لغرفة الرجال .. قطعته بصوت متهدج على وشك البكاء : عادي .. صرخ بها : لا مو عادي .. رجاء و حنان يدخلون عادي و مع ذالك ما شفتهم دخلوها .. لكن انتي حرام .. و عيب تنفردين فيه و مع ذالك ناطه هنا .. ردت : وش تقصد .. هذا حالي من قبل لتجي .. لا تصلح فيها تعرف كل شي .. رياض متربي زين قطعها بغضب : رياض متربي .. وش دخل .. الشيطان شاطر .. هذا مو أول تصرف لك ما يعجبني .. لمحت لك .. ثم صرحت و ما نفع .. طاقة صحوبية مع الرجال .. تدرين يجوز له يتزوجك .. و الله يا رشا لو شفتك عتبتي هنا مرة ثانية لأصكك بكف يشغل مخك المتوقف .. ردت باكية و هي تستدير راكضة : لا ترفع صوتك .. من انت عشان تامرني .. يعقوب و بدر من قبلك ما قالوا كلامك هذا .. انت اللي مخك فاسد .. و تفكيرك وسخ ... اعجبني و بقوة .. أول من يلاحظ تماديها ..أوقفها لأنه احبها .. لكنه فهمت الموضوع بشكل خاطئ .. هل اتخيل او انه صدم عندما عرف ان منيرة حامل ... سألني بدهشة : يعني هذي ما هي بكرشة .. اختك حامل ..! اجبته : ايه حامل و حاليا هي برابع .. صمت ولم يعلق ... لم اتوقع ما سيقوله لاحقا .. اخذته للمستشفى اليوم .. با الايام السابقة اخذه يعقوب لكن اليوم كان دوري انا ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» حفل زفاف مــــــــــــــــايـــــــــــــــا × يـــــــحـــــــــــيـــــــــى الزواج .. القسم النسائي .. وقفت ارجوان و هي تنظر بفخر لأول مجموعة من تصميمها .. نعم ساعدها با الخياطة و النصائح العاملات من المشغل .. لكن الالوان و الموديلات و الاشراف العام لها ... لم تفصل فقط فساتين للفتيات " اخوات مايا و منتهى و جواهر " و لكن ايضا .. فستان لوالدة مايا "الشبابية ".. و هي و لأول مرة فصلت فستان لطفلة "مي " .. كانت الفساتين في غاية الاناقة و راقية و تشعر با الرضا عنها .. إذا ما استثنينا فستان منتهى ..؟ فستان منتهى كان من اختيار منتهى تصميم عاري فظهر كامل كان مفتوح .. من المفترض ان اغطيه لكن اي طريقة لتغطية كانت لتفسد الموديل .. لذالك ترك كما هو مع اني غير راضية عنه ابدا .. و ما زاد الامر سوء هو تسريحة منتهى المرفوعة .. و النقش با الحناء الاسود الذي زين ظهرها و كأنها اشواك يتفرع منها ورود .. حضرت ارجوان من العصر لمنزل مايا و غادرت معهن للقاعة ... فيما وصلت جواهر و منتهى على المغرب ... كن جميعا وضعن ماكياج ... الشفاه الندية مرسومه بعناية و مغلفة بألوان وردية جميلة مناسبة ... العيون البدوية الواسعة الحادة محاطة بسحر الليلة .. ماكياج يبرز الملامح برقة شديدة و جرأة في مزج الالوان ... فستان " مايا " كان الوحيد الجاهز ... ابيض مترف له ذيل طويل .. من قطعتين يزينه من الظهر ما يشبه مشد مشدود بأربطة .. هي اصلا كانت لتختار اول ما تشاهد لو لا تدخل اخواتها .. هل حضر احد من عائلة يحيى .. لا تعرف ... سمعت صوت ارجوان : منال .. و مها ... ملاك .. و مي .. ممنوع الجلوس .. تتمشون با القاعة .. و اي احد يسألكم من وين الفساتين .. تجاوبون .. من مركز جوانا و مباشرة وصف دقيق للمكان .. ابتسمت منتهى و هي تحدث مايا : استغلت زواجك لترويج للمشغل .. فيما تذمرت احد اخوات مايا "مها " : لو طبعتي كرت .. بدل اضيع وقت في الوصف احشر الكرت في يدها و احلفها تزورك .. نظرت لها ارجوان بندم : صادقة لكن نسيت ها النقطة .. ما خطرت على بالي .. التفتت و هي تستعيد نشاطها : بنات الطقاقة تغني " طيــــــــارة " .. رقص تايم ... خرجت و بصحبتها اخوات مايا ... لتبقى منتهى و جواهر و مايا ... جلست منتهى و هي تتحدث بعد تنهيدة : اخيراَ البزران طلعوا .. جواهر بما انك متزوجة اعطينا من النصايح المهمة ... و انتي مايا افتحي اذنك زين .. ابتسمت مايا بتوتر فيما تحدثت جواهر و هي تميل مستندة على الجدار : ما ظنك محتاجة .. اصرت منتهى و هي تبتسم : لا جواهر .. خلاصة تجربتك الخاصة .. خلنا نستفيد .. امالت فمها الاحمر الممتلئ جواهر : تجربتي الخاصة ..ما ظن افيدك .. لكن كوني حذرة .. خليك صعبة .. الرجال يحب الصعبة .. لا تعطيه كل شي من البداية .. رجال زمان يقدر المرة المعطاءة .. لكن رجال هاليومين يحسبك سهلة و قطعها صوت منتهى المرتبك : جوووواهر ...!؟ لكنها صدمت بصوت مايا الواثق و هي ترد مبتسمة بعبث : لا توصين .. ناسية انغدر فيني قبل كذا .. جنس الرجال خوان .. كذاب .. ما راح اكون صعبة .. راح اكون مستحيلة .. منتهى بغضب : وش هذا الغباء .. اكسبية با اللسان المعسول .. با الدلع .. با المسايسة .. " خليك صعبة " و الثانية تقول " انا مستحيلة " .. يا نفسية انتي و هيه كذا راح يتركك و يروح لغيرك و انتي الخسرانة .. ردت الاثنتان جواهر بفم معوج : هو رايح رايح .. بينما مايا بنرفزة : ابركها ساعة ... منتهى فاض بها الكيل لتخرج و هي تنظر بأسف : انتم داخلين حرب مو زواج .. الله لا يبلانا .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» منتهى عدت للمنزل متألمة من ظهري .. اوصلني انا و احلام اسامه .. طوال الفترة السابقة لم اخبر اسامه عن الحقيقة المرة .. ان يظل على اعتقاده بان اخيه هو من كان على علاقة مع ابنت الجيران افضل من ان يعلم بان والده هو " ساس المصائب " ابنت الجيران بعد الحادثة بأيام تهجم والدها و اقاربها على عمي عند عدم تواجد اسامه .. و قد اخرج نفسه من دون ان يتورط .. اتوقع رفض ان يتزوج بها .. او عرض و هم رفضوه .. لا اعلم ما حدث .. لكن بعدها بأيام اعلن خطوبة الفتاة لأرمل اختها و قد تزوجت به بعدها بأسابيع .. علمت من عمتي انها بصف الثالث متوسط .. و عندما انتهى الشهر انتقل اهلها من منزلهم و الذي كان مستأجر من قبلهم لسبع سنوات ... اسامه تقدم اثنان و كلاهما لمح بأنه يريد خطبة اختي احلام ... احدهما " مازن " صيدلي طيب وسيم شفاف خلوق و هو ابن خالتي .. و الاخر " بخيت " موظف اداري بأحد الدوائر الحكومية جلف غير صبور سريع الغضب دين و خلوق و يكون اخ لزوجتي المستقبلية خوله .. و بما ان احلام اختي فقد اخترت الافضل لها " مازن " .. أما الاخر فقد عرضت عليه " منتهى " و قد وافق .. بعد فضيحة متعب و الذي اعرف بزيارته للمنزل في غيابي .. مع اني لم اكن لأمنعه من زيارة والدتي .. وقفت رافض تزويجها منه .. تسائل عمي لكني تعذرت بان لها الحق باختيار زوجها المستقبلي .. وقد صمت على مضض .. أما والدي فيبدو انه منشغل بأشياء كثير بهذه الايام و لذا لم يتدخل .. عاد و حاول التحدث معي كذا مرة متعب لكني لم اتحدث معه .. يكفي نظرات جارنا .. منذ الحادثة و أنا لا استطيع وضع عيني بعينه .. حتى عندما ارى نظرات الاحتقار لا استطيع لومه .. ربما تزوجت الفتاة و رحلوا اهلها عن الحي لكن الشعور با العار لازال يلاحقني .. يا رب نظف الارض من كل رجل بلا شرف .. اعدت الفتيات من الحفل و الذي كان لصديقة منتهى .. و كنت اريد ان اكلمها في امر الخطوبة .. لابد ان اجمل الموضوع بعينيها و اترك لها حرية الاختيار قبل ان اخبر عمي أو اي احد ... دخلت للمطبخ من المفترض الفتيات بغرفهن يغيرن ملابسهن .. و الخادمات نائمات فا الوقت متأخر ... لكني وجد امرأة تقف و تعطيني ظهرها ترتدي فستان تركواز لكن الظهر با الكامل مفتوح حتى الخصر تماما .. و على الظهر الابيض و الذي ينافس بياض الورق رسم اسود يمتد من اقصى ظهرها من جهة اليمين الى كتفها من جهة اليسار التفتت و الكحل الاسود يسيل بخطوط .. كان شعرها الان بلون الاسود .. كانت " منتهى الجراح " كنت خارج عندما وقفت لأسأل فنقطة ضعفي هي الدموع .. ثم كيف تتجرأ على الخروج من غرفتها بهذا الفستان العاري .. اسامه : انتي ما تخافين الله وش ها الفستان ؟.. لتهمس ببحة متألمة : يــحـــرقـــــنــــــي ؟ سألت و انا انظر لها : وش اللي يحرقك ؟ لتشير لنقش الاسود على ظهرها : نقش الحنا ... كأنها نار تحترق .. خرجت لأبحث عن احلام أو امي .. لكن احلام كانت اطفئت الاضاءة و مهما طرقت لا ترد .. نائمة .. و أمي متعبة .. عدت لغرفة احلام و كدت اخلع الباب حتى فتحت .. عدت مع احلام لأجدها جلست على الارض همست بمجرد ان رأت احلام : من الثلاجة هاتي ثلج .. عسى يبردها .. ثم سمعت صوت صرختها بمجرد وضع الثلج .. و لذا قررت : البسي عباتك انتي و هي .. بوديك المستشفى .. انتظركم بسيارة .. ما قصت ظهرها كل العاهات تضرب به .. سقطت عليه قبل هذه المرة و الان يحترق .. هو جميل لكن ... دقائق حتى وصلنا .. الطوارئ كان هناك دكتور وحيد لذا اضطرت لدخول معها ... و الغيرة و شيء اخر يشتعل بداخلي قرر الطبيب بعد فحص بسيط : هذا مستحيل يكون حنا طبيعي .. خلطة و فيها حنا لكن مضاف له مواد ثانية .. عشان كذا تحسس الجلد .. اوصى لها ببعض المراهم .. لكن بمجرد ان استقلت السيارة نفست عن غضبي : انتي من اللي ينطبق عليها الحديث " كاسيات عاريات " .. هذا فستان هذا .. هذي نصف قطعة قماش .. بس الزوجة تلبس امام زوجها كذا .. انتي ما بوجهك حيا .. و ناقشة الظهر كمان .. تستاهلين الحرق .. هذا عذاب الدنيا فكيف با الاخرة .. لم اتوقع صوتها المتألم : توووبة ما البس فستان عاري .. علقت بزمجرة : بعد ما تشوه ظهرك .. اكيد بتغطيه .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» مايا ما حدث بعد الزفة كان سريع .. الصور .. بكاء اخواتي على فراقي .. توديعي لصديقاني .. لم اخلع الفستان و لا حتى الجيبون تغطيت بعباءة ضخمة غطتني تماما .. ليس من اجل ان يراني زوجي و لكن من اجل والدتي التي اصرت ... عندما استلقيت السيارة كان يقودها هو .. وصلنا للفندق العمال تولوا انزال الحقائب .. فيما هو تقدمني و تركني خلفه .. هذا المتخلف المتعجرف القذر ال .. ال .. ال .. ال ... نفذت مني كلمات الشتائم و لم ابرد قلبي للان .. وصلنا للجناح الفخم جدا .. السرير الابيض الكبير .. و الطاولة الموضوعة با الصالة الممتلئة با الشموع ذات الروائح العطرية و قالب التورته المزين بكلمة مبروك للعروسين ... دقائق حتى حضر العشاء .. ساخن و يفوح برائحة اللذيذة .. وقفت و انا اتعذر بتغيير ملابسي .. و اكرر بنفسي "اللهم أستر عوراتي و آمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي و من خلفي و عن يميني و عن شمالي و من فوقي و أعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " خلعت عباءتي .. كان ينظر باستهزاء " عسى عيونك القلع " ثم كنت افكك التسريحة البسيطة عندما خطر على بالي ان اكذب على اخواتي " ساعدني بفك التسريحة " ثم " تعشينا سويا " ربما يجب ان التقط صور لطاولة السابقة .. فقد لأرضي نزعتهم الرومانسية .. و التي شفيت انا منها .. طللت لأجده يجلس على طاولة الطعام بصالة و يأكل .. جيد ان وجد شيء يتسلى به .. قبل ان يتسلى بي .. " اطفح سم ببطنك ان شاء الله " كنت اعاني من صداع و با الايام الماضية لم استطع ان انام لذالك وصف لي الطبيب حبوب منومة .. و بما انني لا استطيع ابتلاع الحبوب .. نعم لست طفلة و لكن من عيوبي عدم قابليتي ابتلاع الحبوب .. لذا كنت اذيبها بكوب عصير قبل ان اشربها .. دخلت للحمام لأغسل الماكياج كامل .. خرجت و لم اضع اي شيء على وجهي .. ارتديت بيجامة قطنية بقميص أبيض و بنطلون كاريوهات وردي .. خرجت لصالة و اخذت احد اكواب العصير و عدت للغرفة لأضع الحبوب و اذيبها با الكوب .. لأشعر بسلام و أنام .. و ليفعل هو ما يريد .. لا طاقة لي با المواجهه اليوم .. اذبت الحبة با العصير و قبل ان ارتشف من العصير .. قررت ان اضيف حبة اخرى لمفعول اقوى .. استنتجت باني اضعت هاتفي .. اين هو .. وقفت لأبحث عنه .. لم اجده .. بينما انا ابحث دخل و جلس و أخذ العصير و ارتشف منه .. همست : يحيى ..... هذا عصيري ممكن تعطيني .. رد بكراهية و هو يبتلعه دفعة واحدة : لا مو ممكن .. تدورين على هذا .. و اخرج هاتفي الجوال من جيبه .. رفعت عيني له و سألت و كأني اكلم متخلف عقليا : ايوه هذا جوالي .. ممكن اعرف وش يسوي معك .. ابتسم بخبث : يا حلوة .. مبسوطة لانك تزوجتي .. و كل شي تم مثل ما تمنيتي انتي و اهلك .. و جا دوري تمشي الامور بكيفي .. و هو يقترب و بكفه الضخم امسك بوجهها : بكل مرة فيه شي يمنعني لكن اليوم .. انتي لي .. مافي احد يقدر يمنعني عنك .. لا اعرف ربما الرعب هو من ربط لساني .. باستغراب و سخرية : وانتي حلالي .. همست : ما تقدر .. رد و هو يسحبني لسرير : راقبيني .. اقدر أو ما اقدر .. لم اكن اقاوم .. فعلا متعبة .. إذا كان هذا غايته فليأخذه و لننتهي .. هو لم يكتفي بدفعي لسرير .. و لكن بشماغه كان يحاول ان يربط يدي اخبرته : ماله داعي تربط .. بعد ان احكم ربط يدي تراجع للخلف و هو يظهر تعب أووووووه مفعول الحبوب بدء ... ابتسمت بلا ارادة صرخ بي و قد لاحظ ابتسامتي : انتي وش سويتي فيني .. ليه تبتسمين .. نصحته : اجلس و اهدى لا تقاوم صرخ برعب : انتي ساحرتني .. ليه كل ما اقرب منك فيه شي يمنعني .. ليه .. الوضع مو طبيعي .. ليه ما اقدر .. لا اعرف لكن ضحكة هستيرية من الرعب خرجت لتجعله يجلس مذهول يراقبني .. كان جالس على تلك الكنبة يراقبني و أنا اجلس و افك يدي و هو يقاوم اطباق عينيه .. حتى نام .. المسكين ارجع الامر لسحر لم يعرف بأنها حبوب منومة .. نام و ارجوك لا تستيقظ ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» 『🚬😒』ودي القى بك نفَس واحد وفيّ ، و ودي القى غير هجرك لي مصير ! ليتْ آنا انت / ميت بس حيّ ! وتاخذ احساسي و تتركني أطير !!『🚬😒』 جواهر حامـــــــل ... حــــــــــامل .... خائفة حتى ان تعترف بينه و بين نفسها .. تحاول تجاهل الموضوع .. اي مصيبة هي هذه .. وضعها صعب و زاد صعوبة بحملها .. زواجها المعلق بحمل رفيع باي لحظة قد ينقطع لا يحتمل اضافة ضحايا يكفي قلبها الجريح ... من شهر تنبهت و شكت بكونها حامل .. لكنها تأكدت هذا الشهر .. ليس صمتها لعدم شعورها بما يدور حولها و لكن محاولة لتعايش مع الوضع .. لم تعد تتحدث معه إلا لترمي كلمة غاضبة .. هي لم تعد تبتسم .. لم تعد تتنفس مثل بقية البشر .. جراح .. صدمات .. نكبات .. تترسب و تؤثر الانسان العفوي يتحول لإنسان مرتاب متشائم .. لم تخبره للان بحملها .. لكن والدتها شكت بحالة جواهر النفسية و الجسدية من ارهاق و تعب ... ما الفائدة من زف خبر حملها لرجل قلبه و مشاعره و تفكيره محصور بامرأة اخرى .. قريبا تبدأ المدرسة و يجب ان تداوم و عندها تنشغل عن حياتها المريعة قليلا .. الان هو وقت الظهر و من المفترض ان تكون حضرت الغداء لكن الغاز نفذ .. خرجت للفناء كان هناك انبوبة غاز مملوءة ... يبدو انه انزلها من السيارة و لم يجد وقت ليوصلها اقرب .. بإمكانها دحرجتها .. لكن هناك عدة درجات يجب ان تحملها عليها .. لكنها حامل .. و لا يجب ان تحمل شيء ثقيل ... و إذا انتهى حملها من يهتم ؟ زوجها النصاب المحب المخلص لامرأة غير زوجته .. لكن زوجته المرأة التي اعطته قلبها و روحها و ثقتها يكرهها و يحتقرها و يجد ان سلبها كرامتها و تحطيم قلبها و سرقة ممتلكاتها هو امر طبيعي ... دحرجتها و هي تفكر .. لو عرف بأنها حامل ربما يحبها .. ربما ينسى المرأة الاخرى .. تافهة يا جواهر و لماذا يحبك و ينسى تلك .. فقد لأنك تحملين طفله .. بل العكس ربما تصبحين انتي و طفلك مصدر ازعاج له .. لا .. لا ربما يكون الطفل أو الطفلة فخر و مصدر سعادة له .. لماذا تعطيه مصدر سعادة و هو من اهداك الجروح ... كانت وصلت لدرجات و على وشك حمل انبوبة الغاز ... جلست و هي تحس بذنب عظيم اثقل كاهلها .. كادت تقتل ضناها فقد لتغيظ رجل ميت قلب .. وضعت يدها فوق بطنها المسطحة و التي لم يظهر عليها اثر الحمل بعد : اسفة ... و لا يهمك كانت لحظة جنون .. امك قوية ... هي ازمة و تعدي .. و اكيد انا احبك .. حتى لو كنت اكره ابوك .... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» باسل قصتي مع المقابر طويلة .. اول قبر شاهدته كان قبر ام طلال .. كان يبدو بارد .. مظلم .. مخيف .. لم اتوقع ان تلحق بها والدتي و تدفن بجوارها .. اذكر باني بعد دفنها بفترة هطل مطر ... لأول مرة اكره هطول المطر .. حينها فكرت بذهاب للقبر و تغطيته .. حتى لا يصل البلل لوالدتي .. بكيت و خفت ربما امي تريدني الان بجوارها فهي وحيدة و عاجزة و الامطار تبللها .. و فعلا كنت على وشك الخروج لو لم يعترض طريقي طلال .. سأل عن سبب بكائي و اخبرته : فيه مطر .. و امي بقبرها .. لكن اكيد الماي بيدخل لقبرها .. يومها طلال لم يرد بكلمه واحدة و هو يشيح ببصره . لم اعرف ماذا افعل .. خرج طلال و عاد ليجلس امامي و عينيه محمرة و هو يشرح لي , فقط الان عرفت ان طلال خرج ليبكي بعيدا عن عيني , و يحاول تجميع كلمتين ليقنعني .. تحدث بثقة و هو يجلس بجانبي : امك في الجنة .. كل المسلمين بعد ما يموتون .. الله يرسل ارواحهم للجنة ... كانت روحي ترفرف .. كانت متعبة .. مثقلة بهم .. مثقلة بحزن ... ثلاثة للان توفوا بسببي : ميثم و بدر و بشرى و انا خائف على خلف .... أعمى و اعرج .. و اعيش مع من لا يهتم بي .. سمعت صوت رياض يتحدث بروقان و نحن عائدين من المستشفى : كيف تحب قهوتك اسبرسو أو موكا أو كاباتشينو؟ لم اجبه و لم يسأل مرة اخرى ... فيما اضاف بعد فترة : راح اشتري لـــ منيرة تحب القهوة و اليوم مزاجها معكر .. يمكن تنبسط لو شريت لها .. الوسواس حثني لأخرب مزاجه : يمكن عرفت ان حملها غلط ... غالبا اللي تحمل و عمرها فوق الاربعين يكون المولود معاق ... ظل صامت و لم يرد ... اشترى القهوة ثم اكمل الطريق كنا وصلنا امام اشارة ضوئية حمراء قريب من منعطف المنزل فاضطر للوقوف .. سأل بخفوت : انت ما قلت هذا الكلام بوجهها صح ؟! رددت بكذب : قلته .. و أنا صادق صرخ حتى ثقب طبلة اذني : الله لا يبارك فيك .. يعني انت لا خيرك و لا كفاية شرك .. ربي بلاك و لا تعتبر .. اعمى و معاق .. لكن لسانك حي با المنكر .. انزل .. انزل .. بسبب صدمة صراخه و بخوف فتحت الباب و نزلت و انا اسحب عكازي .. متألم .. و متعب .. و عينين ضبابيتين .. هكذا تركني با الشارع .. المشكلة حتى محفظة نقودي ليست معي ....مضى فترة ربما عشر دقائق عندما .. شعرت با السيارة الغريبة عندما وقفت بجانبي .. سمعت صفارة .. شقت صدري من الفرحة .. كان " خلف " .. و كما اختفى ظهر من العدم.... تخبطت بعكازي حتى وصلت له .. عندما فتحت الباب كدت اختنق من الرائحة .. رائحة نتنة ... سألته : متى اخر مرة تسبحت ؟ و وين كنت مختفي ؟؟ ... حتى ما ترد على الجوال ؟ أجاب بــ انفة : ما لك دخل .. يا أخي انت حشري .. وش تسوي واقف بشارع .. اجبت و انا اضحك : ما اشوف .. قلت اشحذ .. من ما يرحم اعمى معوق .. صمت ثم باستفسار خائف : انت اعمى ؟؟ اجبت بتعب : عيوني .. اعلنت العصيان .. أو يمكن جسمي اعلن ثورة على القرنية الدخيلة .. حسب كلام الدكتور راح ننتظر لفترة مع استخدام الادوية .. و لو ما نفع .. مابليد حيلة ... اطبق الصمت على السيارة قبل ان يتحدث : كنت با السجن .. بلغت عني .. تقول خايفة مني لاني هددتها با القتل ... لم يكن احتاج ان اسال من لانه كان يتحدث عن " والــــــــــــــدتــــــــــــه " تعذرت بنيابة عنها : و انت فعلا هددتها .. و تستاهل ما جاك ... كنا وصلنا مكان صامت هادئ ليهمس : اتهمتني با العقوق .. و كان ثاني بلاغ .. كل الشرطة من الجندي اللي مسكني الى الضابط ذلوني .. و بصوت ساخر : واحد فيهم قال لي الكلب احسن منك ... رددت : بعذرهم .. ابشع جريمة عقوق الوالدين ... و أبوك وينه ؟ أجاب بضحكة بائسة : هو اللي وصلها و شهد معها ... اخذت كمية من الهواء ثم زفرت : ماني بقايل الغلط عليها ..أو لا الحق معها .. بقول حاجة وحدة الصبر يا خلف .. تعرف ان بر الوالدين واجب .. همس بعنف الشاب الاخر : اكره عبايتها اللي ما تغطي .. اكره سوالفها و صوتها لما تنعمه و ترققه مع الرجال .. اكره مشيتها اللي تجذب الانتباه .. اكره ريحه عطرها .. اكره فكرها لما تقول عني متخلف لاني ارفض اسمع موسيقى أو اتابع افلام .. اكره لما تسب العلماء و المشايخ و تشكك بذممهم .. اكره لما تحقر الحريم المحتشمات .. و بصوت مرهق و هو يفرك رأسه : اكره تصرفاتها .. لكن .. تبقى أمي .. و لو ان عمرها ما اهتمت فيني .. اعدت شيء كررته من قبل : أمك ثم أمك ثم أمك .. تحدث بسخط و هو يضرب بعنف مقود السيارة : تقول عني ارهابي إذا تأخرت بمحاضرة با المسجد .. تستهزئ بإحكام الحرام و الحلال ... اخاف تكفر و هي ما تدري .. اخاف تدخل النار .. قطعت صوته الذي بدء يتدرج للخوف : لا ما توصل .. كل السالفة هي ... اممممم فلآوية .. و انت بنفسك تعرف ان اخوها اللي هو خالك راح يجاهد با أفغانستان و رجع بتابوت .. لا تلومها هي خايفة عليك ... رد بسخرية : انت ما فهمت .. هي ما هي بخايفة علي .. هي خايفة مني .. يمكن افرض عليها فكري المتخلف ... كان وقت اسخر أنا : و الحل .. تطلع من البيت بعد ما تهددها بانك قادر على توقيفها عند حدها .. تفحط .. و تسرق .. و تدخن .. قطعني بوحشية : و أفسد في الارض .. عشان تعرف من الاحسن خلف اللي يحفظ القران و قلبه معلق با المساجد .. أو خلف الحضاري الشبابي .. ماني تارك معصية من دون اجربها .. خلها يوصلها الخبر .. جلطني بغبائه ... و أنا اصفق بيدي : شـــــــاطر .. يا كايدهم .. انت ما تغيظ و لا تأذي احد .. أنت تدمر نفسك و بس .. رد بثقة : هي مدمرة و خالصة .. سألته : ما تخاف تموت و انت على معصية .. صمت .. لأعود لمحاولة الاقناع : قلت لك حلها عندي .. إذا ما خليت امك تندم على شكاويها ضدك .. و كلامها و شكوكها .. بس لو انت تسمع الكلمة .. شخر بسخرية : جيت من الطايف و سويت حادث .. ثم انا دخلت السجن .. متى اسمع لك ضربت على كتفه : أهم نقطة في الاتفاق لا تروح لمكان ما اقدر الحقك فيه .. ابتسم و رد : السجن ما تقدر تدخله .. لم اعلق بدأت الخطة : راح ترجع البيت .. و تحب رأسها و يدها .. و لو استلزم الامر تحب رجلها .. تعتذر و توعدها ما تكرر خطاك .. قطعني ببرود : اذبحني أول .. اكملت : بعدين تمثل بانك صرت عادي عندك كل شي.. اجلس معها و مع اخواتك على التلفزيون .. تابع و .. قطعني : انت تتكلم عن جد ؟ تحدثت بسخط : لا امزح .. و ليه امزح معك ؟.. الغباء تأمرهم و كأنك معصوم من الخطأ .. اجلس تكلم .. أمزح معهم .. إذا شفت شيء خطا لا تنهرها امام الكل .. أو تحاسبها .. حاول تمسكها وحدها و بلطف تنصحها .. هذول ماهم كفار .. هذول اهلك و لو ارتكبوا بعض الاخطاء .. قطعني بنزق : أفكر .. أفكر .. كررت بغضب : حركات تجمع ملابسها و مجلاتها و تحرقها و تكسر الاب توب .. و تتلصص على المكالمات هذي تنفر .. يا خي تصرفات فعلا متهورة .. و طايشة .. ثم فجأة تذكرت : انت كم عمرك ؟ أجاب ببساطة : 17 سنة .. ابتسمت و أنا اذكر تعليق الشباب عن عمره : يعني مفروض السنة الجاية تكون ثالث ثانوي ؟ أجاب بتسلية : شكلي يعطي اكبر .. ومع اللحية و الشنب تعطي ثلاثيني و بضحكة مسرورة : لما شافتني كانت على وشك تنصرع ... كان يقصد والدته .. قطعته : وين مدرستك ؟.. ريان محتاج احد معه بنفس مدرسته .. و كلكم ثانوي .. سخر : ريان الولد الخكري اللي كان معك المرة الفايته .. ما عجبني ... ثم من قال انا راجع ادرس .. أجبته : أنا قلت .. بترجع المدرسة .. و تعتذر لامك .. و تصير ادمي يعتمد عليه .. قال و هو يحرك السيارة : عندي حل افضل راح اربط اخواتي بحبل و اسحبهم تفحيط با الرياض .. أما الراس الكبير " الوالدة " ف اجلسها ب حوض الددسن .. و تفحيط لمدة خمس دقايق و يتوبون و يعرفن ان الله حق .. رفعت عكازي و ضربته .. اوقف السيارة و هو يصرخ بغضب : اه باسل تعووووور .. سألته : من يصرف عليك حاليا ؟ أجاب بغضب هازئ : انت ؟.. جلست بأريحية : اجل لا تنسى .. اوامري مطاعة .. و بدون و لا كلمة .. كان مازال يأن بسبب ضربتي .. بيدي تلمست رأسه الحليق حتى وصلت لمكان الضربة كانت فعلا انتفخت حتى اصبحت مثل كرة صغيرة ... فيما علق هو : انت و عكازك كانك شايب .. كل ما زعل ضرب بعصاه ابتسمت و تمنيت لو كنت ارى لأستطيع رويت ملامحه ... همست : أنا باركت لك بمناسبة خروجك من السجن أو لا .. رد : لا ما باركت .. احتضنته بيدي ليدفعني بحرج : ابعد .. باسل حركة بايخة .. كان مثل الفتيات لا يحب ان يقترب منه و هذا كان مصدر سعادة لي .. لأول مرة اقابل نوع وقح في اللسان لكن خجول بتصرفات .... فجأة تذكرت ما حدث قبل شهرين لأخبر خلف مباشرة : ماراح تصدق من قابلت من الشباب اللي في الروم ... سأل باستهبال : من ؟.. يمكن "حبك ذبحني " اظنه من اهل الرياض .. أو لا تقول " مجموعة انسان " ترى اهج من الرياض بكبرها .. ابتسمت : " مجموعة انسان " يكون ريان .. سقط فكه مؤقتا ثم استعاد وعيه : لا عاد ... فرق كبير بين شخصيته في الدردشة و با الواقع .. سألته مجدداَ : قابلت واحد ثاني .. ما تصدق من يكون .. بحماس : من ؟؟ .. بسرعة قول من ؟؟ اجبته ببسمة هازئة : " الجزار " .. من كثر صوره و الفيديوهات اللي غثنا فيها عرفته من أول نظره .. و بنفس المكان اللي دايم يتصور فيه .. أول ما شفته اغمي علي من الفجعة .. خلف بصوت محذر : و علمته انك تعرفه .. أجاب باسل : لا .. اكرهه با الشات فما بالك با الواقع .. ثرثار و يجاهر با المعاصي .. ما يفهم ربي سترك استر على نفسك خلف بخفوت : دايم تنصحه .. و تهزئه .. مع ذالك يعزك .. من تدخل يرحب .. و لو تكلم احد معك تدخل يدافع و لا له دخل بسالفة .. و إذا غبت سأل .. و بنبرة جادة : انتبه باسل تعرفه عن بعد عادي .. لكن على الواقع لا .. هذا يقتل و هو يضحك .. ابليس تلميذ عنده .. ادرت و جهي لنافذة : لا ما حد يغلب " ابليس " ... بينما علق خلف : مادري وش ها الشات اللي دخلنا فيه .. كله شباب دشير .. تعتقد حتى احنا نعتبر دشير رديت : ما فيها كلام .. احنا على رأس القائمة .. سخر : تقصد أنا .. انت لا .. سخرت بداخلي خلف مجرد " طفل شرير " لكنه يبقى طفل صغير بريء .. لم يرتكب ما ارتكبته .. و لم يمر بما مررت به .. █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ♠♣ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ♣♠ يارب وآن جآت لك دعوات م̝̚كسوره آفرد جناح الرّضآ وآجبر خواطرنا كشّر علينآ الزم̝̚ان وزآد في جوره _●_وحنّآ تعبنآ م̝̚ن أولنآ ل آخرنآ_●_ البارت القادم بإذن الله يوم الاربعاء أو الخميس هدية بمناسبة الوسام *_^ و فيه الشخصيات المختفيه بها البارت و الاحد القادم بإذن الله بارت اخر |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
يسعد مسائك فضو
ومبروك تميزيك تستحقين الوسام قلمك مبدع فهنيئا لنا بمثل هذا القلم باسل اختك من زمان يبلها احد يوقفها عند حدها ويعلمها ان اللي تسويه غلط وانها لازم تتغطى عن رياض مدري ليش رياض ما واجهها ونبها مع انها متأذي من تصرفاتها خلف طلع مسكين واحنا ظالمينه كل اللي هو فيه بسبب عناده لنفسه ولأهله لانه موب راضي عن طريقة عيشتهم ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) بالتفاهم كل شئ يصير بس بالعناد والصراخ ماراح احد يسمعك الا بالعكس راح يعادونك اكثر انت توك مراهق وتبي احد ينتبه لك ويوجهك التوجيه الصحيح باسل من عمرك بس فاهم اكثر منك منتهى مفهوم كثير من البنات ان الجمال يكون في التعري وتقليد أعمى للغرب ما عندهم فكره ان الأميرات الانجليزات ما يلبسون الا اللبس الساتر وبكمام طويله يقولون ان التعري لبس بنات المراقص اصحوا يابنات أمة محمد اللي صار لك قرصه بسيطه في الدنيا فما بالك في الاخره الساكت عن الحق شيطان اخرس انت خايفه على عمك لا يطيح من عيون عياله ما خفتي ان يكون له صيده ثانيه غيرها اسامه جايب لك خطيب اخو خطيبته زي ماقال عصبي وجاد بتوافقين عشان ترتاحين من العيشه عند عمك مايا ربي رحمك من جنون يحي وشرب العصير بدالك والا بتكرهينه اكثر واكثر هذا مريض متعته في إيذاء غيره بس المره هذه فلتي بتقدرين تنقذين نفسك في المرات الجايه جواهر يمكن لما يعرف بحملك يشيل فضه من باله وقبل انت لازم تشلينها عشان تقدرين تساعدينه في نسيانها اذا كنتي كرهته ومهملته شئ اكيد انه بيفكر في غيرك في حبه الأول ادري انك كرهتيه بعد تصرفه معك بس انت الحين حامل لازم تراجعين حساباتك هو طيب فكرة الانتقام كانت مسيطره على كل تفكيره أراجون فرحته بالمشغل موب سايعته عسى مايصير لها شئ ويخرب عليها ذا الفرحه فضو لا عدمنا قلمك |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مرحبا فضاء وجميع متابعينها"
فضاء تسلم يمناك على البارتات " اولا " مايا &يحيى الله يعينك عليه " سعود زمان عنه هل حضر زوج مايا ءاو جلس يندب حضه على تفريطه فيها " يحيى يعني انت تتوقع ان مايا حا طتلك سحر خخخخخخخخخخخخ هل اهله حضرو زواجك وموقف خطيبتك وردةفعلها اتوقع تطلب الطلاق " عبد الله &جواهر والله مدري وش لا قي في فضه "يعني عندك جواهر كامله والكامل الله ومنت متقبلها اليش بس اتوقع الطفل بقربكم من بعض اكثر " رياض وباسل رياض يعني الما تكلم عن اختك هذا ردة فعلك " خلف طلع عكس التوقعا بس اتوقع الما ليث يتزوج بشرى تسكن عند بشرى ارجوان اتوقع بتتزوجين ممدوح قريب اتوقع مشكله بتصير في مشغلك قادمه دمتى بود |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
البارت جميل شكرا لجهودك
منتهى انا كنت عارفة انها مش هتتكلم بس انها تتبرر تصرفها ان دة احسن من ان يعرف اسامة ان ابوة هو الفاعل فدة لم اتوقعة لانها غفلت عن شخص ظلمتة مهما كان كرهها لة فا الظلم ظلمات ولو هى احبت اسامة او تزوجتة فهو لان يسامحها على استغفالة وجعلة يظلم اخاة وكمان ياخد حبيبتة جواهر ما اصعب موقفك ما اظنة ابدا يطلاقك بعد ان يعلم بحملك فيجب ان تفكر فى ان تصلح الحياة بينهم وانا مشفقة عليها فاذا خانك من احببت فلا تشعرى بالخيانة فقط بل بالمرارة و الغدر وتظلى فى خوف منة فى المستقبل يحيى هل هو شخص عندة عقدة ممكن مايا تساعدة فى حلها ام انة مريض نفسى اذا كان مريض فانا اظن انكى من سيتاذا باسل اظن انة اصبح بالفعل فتاة ولكن ياخر العملية لمرضة ولانة لايوجد احد يحبة بجانبة اظن انة الان شعر باليتم وهو خائف من المستقبل ارجوان اتمنى تتزوجى ممدوح و ان تقابلى باسل خلف دايما الشاب فى اول الاتزام يكون فية شدة فهو يتمنى ان يكون اهلة كلهم مثلة ليشعرو بحلاوة الايمان ولخوفة عليهم من النار بس للعلك نسيت انك كنت كذالك فى يوم من الايام وللعلك كنت لا تسمع لمن ينصحك وقتها ستصبر عليهم واظن انة محتاج شخص يصبرة مثل باسل |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
انا عندى استفسار وارجو مشاركة الاعضاء فى الرد انا اتعجب لحال بشرى كيف انها طلاقت ثلاث مرات ورجعت له وفى الثلاث مرات هل ولدها من اجبرها ام انها رجعت برغبتها فى الرجوع مع انىها تعرف اخلاقة الشينة وانة لا يتقى الله
ولو كان ولدها كيف خضعت لة انا اعرف كيف يكون الاب الشديد ولكن اظن انة ممكن يجبرها على الزواج ولكن ان يجبرها على الرجعة اظنة صعب التصديق |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
زهرة الكرز:c8T05285: .. لي عودة لنقاش معك .. كادية .. الله يحيك .. اقسم با الله شكيت في نفسي رجعت اقرا البارت .. انا كتبت .. و يا ليت فيه من يكتب لي :( .. اصلا ماعندي عون قريب امون عليه عشان يكتب عني .. او حتى يقراء لي .. الله يسعدك على الكلام الجميل " رواياتك وتميزها بعنصري التشويق والغموض " اما عن التفاوت في الاسلوب "بـدا سهلا مباشرا والحوار متكلف " حسب النفسية .. يعني لو تعبانة و ضايقة البارت يكون علوم .. و لو مرتاحة و تركوني في سلام يكون شكل .. لكن ابذل جهدي و احاول يكون مرضي بكل الحالات .. و شكرا على الملاحظة .. مع انها فاجأتني .... ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _18_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ مـآ سلمنـآإ من ، سكـآكين آلقرآيب ِ ولـأآ سلمنآإ من ، آقاويـل الصدآإقـہ آبشع الصدآإت ، صدآإت الحبـآيب وآشنع الطعنات ، طعنـآت الرفاقـہ !! █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ عبدالله الحياة بداخل السجن صعبة لكن بخارج السجن اكثر صعوبة ... ربما تيسر لي كسب المال و حصلت على زوجة و حياة لم تكن با الحسبان .. لكني خسرت اشياء في المقابل لم تكن في الحسبان .. مثل راحة البال و الاحساس بان لا يوجد شيء في الدنيا قادر على جذب الاهتمام ... خسرت راحة البال بسبب ما اخذته بدون وجه حق من جواهر مع اني عازم على اعادته اضعاف .. و لم يكن هناك ما قد يجذب اهتمامي ابدا لكن يبدو ان هناك من جذب اهتمامي و اشغل بالي مؤخرا .. امرأة ترتدي خلخال صغير ذهبي له رنة ترقص قلبي و تشعل بجسدي النار تحيط بها هالة من الهشاشة تستثير غريزة الحماية لديه ... جواهر زوجة صالحة لكن لا يوجد اي قواسم مشتركة معها .. مثقفة جامعية في حين انا اواجه صعوبة في القراءة و مهاراتي الوحيدة في التعامل مع الارقام .. شبه جاهل .. هي راقية مدللة نشأة في بيئة غنية اكاد اجزم انها لم تنم و هي تحلم بشيء لم تنله .. فكل ما تريده تحصل عليه .. عندما اراقبها استشعر معجزة القدر .. امرأة جميلة ذواقة في كل شي من الطعام الذي تطبخ الى تصرفاتها و ردود فعلها الى ذوقها بملابسها و ترتيب المنزل .. أحيانا انوي ان ادخل المطبخ و اصنع شيء خفيف لكن عندما المح دقة الترتيب و النظافة اعود طالب منها ان تصنع هي لي .. لا نية لي بتخريب ما ترتبه ... عندما اجلس معها لحظات احاول فتح مواضيع لنقاش لا تظهر جهلي و قلة معرفتي و لا اجد .. فأفضل الصمت .. هي افضل بكل شيء .. محاولاتي لتواصل معها فاشلة ما عسا اتحدث عنه هل اخبرها عن مغامراتي السابقة و حياتي بسجن و خارج السجن من شجار مع اخي الاصغر ... و على ذكر اخي الاصغر و الذي ابتلع معظم ممتلكات والدي النقدية و العينية لكنه كاد يجن لان والدي وهبني مبلغ صغير برضاه .. في صلاة الجمعة اليوم كانت الخطبة عن قطع الارحام و التعدي على ذوي القربى و التعدي على حقوق الاخرين ... و للمفاجأة امسك بي الامام بعد انتهاء الصلاة ليقول ببساطة بأنه وسيط بيني وبين اخي ؟! فأخي الطيب و الدين لا يريد قطع الرحم و كل ما يريده هو حقه من ورثه من والدي .. استغفر الله .. استغفر الله .. دمي يفور .. هل يريد مني قتله ؟!.. هل يحاول استفزازي لأصل لحالة الغضب العاصف .. هل كذب الكذبة و صدقها !... اي حق .. استغفر الله .. يا رب الهمني الصبر .. يومها عندما عدت للمنزل وجدت جواهر تنتظرني و بعينيها تلك النظرات المتهمة .. و بمجرد ان انفردت بي با الغرفة حتى سألتني : صليت الجمعة با المسجد القريب ... اجبتها : ايه .... سألت و هي تتظاهر بلا مبالاة : و سمعت خطبة الجمعة ؟ و حتى اختصر عليها الطريق عبدالله : ايه .. ما كانت صدفة .. اخوي شكى للإمام .. و كانت الخطبة موجهة لي .. كنت في اسوء مزاج عندما همست : انت ربي اغناك .. ليه ما ترد له فلوسه ؟.. و اكسب اخوك .. لو اخوي حي لو طلب دمي اعطيته .. حرام قطع الارحام .. صرخت بها : قلتي لي قبل كذا لا تتدخل بشؤوني .. و ما تدخلت .. فلا تتدخلين بيني و بين اخوي .. اقتربت ثم و كأنها تخبرني بنهاية العالم : أنا حامل ... سقط فوق السرير .. لم افكر بإنجاب الاطفال .. فكرت لكن بشكل عابر .. الحياة صعبة .. صعبة على الكبار فما بالك بطفل أو طفلة صغيرة .. ستولد و تحمل اسمي .. أنا خريج السجون و للأسف الجاهل .. قريب الوحيد يترصد لي كـــنسر ينتظر ان اصبح جثة ليتغذى علي .. لو مت أو سجنت أو حدث لي مكروه ما مصير هذا الطفل .. كيف يعيش ؟ جواهر قوية يكفي انها كانت حتى اشهر تعيل والدتها و ابن اخيها وحيدة لن تعجز عن ابن او ابنة من دمها .. لكنها تظل امرأة .. لا اريده ان يعاني أو يمر بما مررت به .. لن اترك اي احد يؤذيه حتى لو كانت والدته .. و التي يبدو انها غير راضية عن حياتها معي .. معاملتها الجافة و تصرفاتها المتغطرسة خير دليل .. و الان اعلنت خبر حملها و كأنها تنقل خبر وفاة احدهم .. لا يهمني رأيها لصراحة .. سيرضيها لو دفعت أحد دفعات الدين قبل الوقت المستحق .. هذه قد تكون افضل هدية لها .. و لن اتركها تحتاج احد .. تريد سائق سأكون سائق .. تريد زوج سأكون زوج .. تريد شخص صامت .. سأصمت و لن اتكلم معها ابدا ..... ليس هذا فقط بل ان " عبدالله " .. من بسببه تقريبا قابلت جواهر .. عبدالله صديقي اصبح يتجنبني .. و عندما يراني بتجمع يتظاهر بعدم رؤيتي و لا حتى يرد التحية .. الموضوع ملفت .. باحد المجالس عندما دخلت خرج ..!؟ هل ندم لأنه ترك جواهر .. لا .. لا هو اكبر من تصوراتي .. لكن طعنته وصلتني عندما سأل احد الشباب : متى تزوجت ؟ .. و من بنته ؟ .. و ليه ما عزمتنا ! ليقطعه شاب اخر : صدق كلام عبدالله .. انك تقريبا خربت زواجه .. عشان تتزوجها انت .. لا .. يا صديقي لا تخيب ظني .. من بقي .. من بقي ..!؟ جواهر .. اخذتها لسوق بعد صلاة المغرب .. حسب كلامها المدرسة اقتربت و تحتاج ملابس جديدة لسنة الجديدة .. و كأن خزانتها لا تشكو كل يوم ممتلئة با الملابس .. اصرت على احد الاسواق .. دخلت احد المحلات ثم اختارت قطعتين و اخرجت بطاقة الصراف لتحاسب ؟ انتزعت الملابس و حاسبت .. يا الله قطعتين لكن كلفت ثروة ... ان لا تأخذ برئي عندما تختار ملابسها هذا حق خاص و لكن ان تحاسب هي في وجودي لا .. كنت ألاحظ الازواج يمسكون بأيدي بعض و يتحدثون .. يجلسون على طاولات يحتسون قهوة أو يطلبون الطعام ذكرني بأيام زواجي الاولى .. كانت جواهر مبتسمة باستمرار .. كانت هي من تشبك يدها بيدي و احيانا تخلخل اصابعها بين اصابعي .. كانت تصر ان تأخذ رأي .. هي حتى اختارت لي قميص و بنطلون للان لم ارتدي ايا منها , اشتريتها حينها حتى ارضيها و اجاريها بلعبها لكن لا اظنها ستفكر الان بشراء اي شي لي .. بمجرد ان استقلت السيارة علقت : ما له داعي تدفع .. راحت ايام الكذب و التمثيل .. رديت بدون نفس : ما ضن يضرك لو مثلنا .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» ليث موقف باسل في الاستراحة مرعب .. هو رأى اخي وائل ثم اغمي عليه .. هل عرف .. هل شك .. هو كان متضايق بمجرد دخوله للاستراحة و فاجئني عندما عرف ان هنالك ثلاجة ضخمة ببابين بغرفة المطبخ الملحقة با الاستراحة ...؟ كيف عرف هذا التفصيل الدقيق لمحتويات الاستراحة .. لم يكن هنالك تفسير هذه اول زيارة له لــ رياض فكيف يعرف .. و هذا اول دخول له للاستراحة .. لا كان هنالك تفسير .. العين .. عيون بدر ... الرجل مات و هو مغبون و مجروح من خيانة صديقه .. تقنيا سبب وفاه بدر هو وائل .. نظرات الرعب و الخوف و الاغماء بذالك اليوم كانت بسبب ذالك .. اخبرت ممدوح عندما قابلته : لاحظت شي على باسل .. تحسه يعرفك .. أو شي من هذا القبيل ؟ ليجيب باستغراب : كيف يعني ؟.. ليه انت لاحظت عليه شي ! اجبته بتوقعي : نقل عضو من شخص لأخر يمكن يتسبب في نقل بعض المشاعر و الافكار و .. قطعني : انت وش قاعد تخربط .. مستحيل .. قرنية .. جزء شفاف في مقدمة العين لا اكثر .. تنقل ذكريات و مشاعر .. و مادري ايش .. مستحيل ... لو هو زراعة قلب .. كنت قلت ممكن .. لكن قرنية ؟! كنت ما ازال اشك .. هو يعرف وائل .. و يعرف ان وائل خطير .. كيف ؟! .. لا يمكن ان يكون تقابلا من قبل .. باسل في الطائف و وائل في الرياض .. باسل بعمر و مجتمع مختلف عن وائل .. إذا كيف عرفه ..!؟ و المشاكل تتابع .. عمي طلق زوجته .. ثلاث طلقات حتى اصبحت محرمة .. بصدفة سمعت والدي و هو يعد عمي بان يحل مشكلته ...؟ عندما سألته اخبرني انه وعده بزواج من طليقته ؟! من اجل احن و اكـــــــــرم امرأة على وجه الارض تدخلت .. من اجل والدتي .. إذا كان عمي يريد ان اكون " التيس المستعار " سأكون ... عائلتي من جهة والدي مجموعة مجانين .. وائل اخي للأسف ورث عقولهم المختلة .. ليس هو فقط و لكن اخ اكبر مني بكثير " جارالله " و اختي " فهده " اذا ما استثنينا والدتي و انا و اختي الصغرى " يَاسَمين " .. فعائلتي ذات سمعة غير جيدة .. لكن احيانا نضحي بما نملك لنحافظ على اشياء لا نستطيع ان نمتلكها مثل ان اتزوج طليقة عمي لأحافظ على تماسك عائلتي غير المتماسكة اصلا .. سافرت لطائف و معي والدي .. و خطبت " بشائر " .. والدي كان متأكد من رفضها .. لكن المفاجأة هي موافقتها ... و الان كانت الخطبة الرسمية في حضور عدة اقارب لها .. لمحت تركي .. هذا كان احد اقارب باسل .. ابن خاله على ما اعتقد .. و هذا والده .. طلب والدي نظرة شرعية .. و كأنه يهم .. حتى لو كانت ابشع فتاة لم اكن لانسحب .. دخلت و انتظرتها بمجلس صغير .. دقائق حتى حضرت و معها دخل تركي و ليس والدها ؟؟ تركي هو ولد اخيها و لكن ؟ لم تكن التصرفات المريبة لتتوقف .. كانت ترتدي جلابيه لون نيلي واسعة منقوشة بخيوط فضية .. و شعرها مغطى بطرحة نيلية .. لم تضع ماكياج .. و لا حتى كحل أو عطر .. يدها الصغيرة لم تكن موضوع بها خواتم او حتى ساعة ... اطراف اصابعها كانت وردية .. طويلة لكن الملابس الواسعة لا تحدد هل هي سمينة او نحيلة .. اذا كانت خالت تركي فهي خالت باسل ..تشبه باسل لكن باسل اجمل .. بوجهه النحيل و اسنانه المنظومة فيها نابين بارزين .. بشائر عائلة " الخطر " خطيرة فعلا و اسمى على مسمى .. عائلة مكونة من اسماك قرش الاب الاكبر اصبح غني بفترة النهضة للان مصدر ثروته مجهول .. هل هي سرقة أو اختلاس أو تلاعب ... فهو كان موظف كبير في الدولة .. له من الابناء ...صلاح و عبداللطيف و هاني و منير و راشد .. استبعد صلاح مؤقتا .. و استبعد عبداللطيف تماما .. و لنذكر هاني كان يلعب بنقود كلعبه بأوراق البلوت .. منتقل بين البلاد العربية و الاجنبية في المراقص و المسارح و الفنادق و توفي بأحد الفنادق اثر جرعة زائدة با المخدرات و يقال بأنها احد حبيباته من كانت خلف هذا .. منير قصة اخرى في الظاهر كان رجل اعمال مستقيم .. حتى اختفى احد شركائه في العمل .. و بعد تحقيق و تفتيش اتضح انه قتله اثر خلاف حدث بينهما و دفنه بأحد اراضيه التي يمتلكها .. و حسب معلوماتي بني الان عليها استراحة بعد نقل الجثة و رفض الناس شراء الارض .. و هكذا انتهت حياته با القصاص .. راشد ... هههههه قصة مختلفة تماما .. كان الاصغر .. مهذب .. مجتهد .. دخل كلية عسكرية ليتخرج كضابط في مكافحة المخدرات .. الكثير ظن انه افضل ابناء عائلة الخطر لكنه قلب الموازين عندما قبض عليه و هو يهرب كمية ضخمة من المخدرات .. و لحق بأخيه و قص به .. عبداللطيف دائما ما كان يفتخر بإخوته .. بتهور و سعة صدر هاني .. و نفاذ صبر منير .. و دهاء و جنون راشد .. تحملته السنوات الماضية و كأني اعيش في الجحيم لا اعرف لما لم تجمع هذة العائلة و تسجن لا ن الحمض النووي عبر الاجيال لهذه العائلة ينقل صفات لأشخاص فاسدين مضرين با المجتمع .. و الان عندما ظننت باني تخلصت للأبد ظهر شخص اخر من عائلته .. الامر واضح هو يريد " ان يحللني ل عمه " بعض المصائب غيمة و تنزاح و بعضها تستمر معك طوال الحياة .. و هذه المصيبة هي ما سيبقى معي للأسف .. لا استطيع ان ارفض .. لان لي والد يظن ان اي رجل حتى لو كان مجرد حقير هو الزوج اللائق بابنته .. اخوتي لا حول لهم ولا قوة .. لا انكر فكرت با اللجوء للمحكمة و الخروج على طاعة والدي .. لكن ثم ماذا .. اخسر اهلي و اكسب حريتي .. اظن ان خسارة حريتي هو ثمن رضا اهلي .. ليث .. كان الشاب المتواجد مع باسل في المستشفى .. لن يبتعد كثيراَ بأخلاقه و جنونه عن بقية عائلته العريقة .. لاحظت عند دخولي بأنه يجلس بجسده الضخم مرتاح .. قمحي لحيته و شاربه و كأنها حلقت قبل فترة لكنها مناسبة ل جذابة .. طويل حتى الثوب لا يستطيع ان يخفي العضلات المتضخمة .. ليث الشدةُ والقوةُ . و اللَّيْثُ الأَسَدُ . لم يقف عند دخولي .. لكن نظراته كانت مستغربة تواجد تركي معي ...... همست : السلام عليكم .. رد بصوت غليظ : و عليكم السلام و الرحمة .. لاحظت دله القهوة الذهبية الموضوعة على الطاولة و بجانبها الفناجيل .. هو بتأكيد شرب القهوة قبل ان يحضر هنا لكن وقفت و أنا اخذها لأسكب له ناولته الفنجال و ابتعدت ملاحظه انه من النوع الذي يرتدي الساعة با اليمين .. كنت افكر ان شرطي الوحيد هو ان لا اغادر الطائف .. و يجب ان يعرف اني سأتزوجه ليس ليطلقني و لكن كزوجة دائمة .. لأنه لو طلقني لن اعود ل " عبداللطيف " حتى لو اضطررت لأخطب الرجال لنفسي ... سأل تركي بمرح كي يقطع الصمت : ليث .. لك نصف ساعة تتاملها .. ترى انتصف الليل .. بحركة غير محسوبة ادار ليث معصمه ليرى الساعة .. و الفنجال بيده .. و القهوة جدا ساخنة .. انسكب جميع محتويات الفنجال بحضنه دفعه واحده .. تستطيع رؤية البخار للقهوة الساخنة يتصاعد من ثوبه ... قفز متألم .. فيما ركض له تركي ... لم يكن بيدي .. للحظة وجيزة .. كان يبدو غامض مسيطر مخيف .. لكن الان يبدو محرج و نوعا ما متألم .. الضحكة حبستها لكنها خرجت مخنوقة و أنا اغطي فمي بيدي .. تركي اول من حول الموقف لضحك : سلامات .. سلامات .. غسيل ثوبك على حسابي .. لكن وين كان عقلك لهدرجة خالتي اخذت عقلك .. ابتسم و هو يعلق نافض لثوبه و يحاول ان يبدو مسيطر من جديد : يعني كان لازم تسألني عن الوقت ... ثم نظر لي و هو يبتسم بثقة : لا تقولين بترفضيني لاني خربت برستيجي من أول موقف ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» ارجوان انتهى الصيف تقريبا .. في الشهرين السابقين كان معظم الزبائن أما يحضروا للكوافيرات .. أو لتعديل البسيط " تضييق .. تقصير .. اضافة .." هنالك ثلاث عاملات لتجميل "كوافيرات " و هنالك اربع عاملات للخياطة .. منتهى عملت دعاية عن المشغل با الانترنت .. فيما "مايا "حضرت هنا يوميا قبل زواجها .. و فصلت فساتين اخواتها ووالدتها هنا .. أما جواهر فهي تحضر كل ثلاثة ايام أو اربع .. لكن انا احضر يوميا .. جواهر اصرت على توقيع عقد براتب و نسبة من الارباح معي .. لذا انا مشغولة حاليا .. مع اقتراب الدراسة معظم الزبائن طالبات او موظفات .. لا يوجد الكثير من الابداع .. منتهى هي من نسق ديكور الواجهة ينتصف الفستان الذي فصلته اول مشواري بالخياطة على تمثال برونزي مقطوع الرأس .. ذاك الفستان الذي رفضت ان تدفع ثمنه الزبونه .. فشلي الاول .. نعم هو من تسبب في عملي بذاك المشغل لأدفع الدين .. عرض علي للان عرضين لشرائه لكني رفض .. اليوم كان العمل كا المعتاد .. ممتع .. لكن المشكلات مثل الروتين اليومين لكن مشكلة اليوم كانت مختلفة .. في العادة المشكلة مع زبونة لم يعجبها قصتها أو صبغتها أو الماكياج .. لكن اليوم تدخل عنصر رجالي .. حضرت فتاة عشرينية لتفصيل عدة قطع .. عرض عليها السعر ووافقت و دفعت نصف الثمن من المفترض عندما تأخذا ما اتفق عليه تدفع الباقي .. لكن عند الاستلام رفضت دفع الباقي .. و لكوني المديرة تقريبا للمشغل و الوحيدة المتحدثة بلغتها حاولت التدخل لتسوية .. لكن والد الفتاة أو اخيها أو زوجها أو ايا كان تدخل بشكل مرعب و هو يكاد يقتحم المكان مع انه يعرف ان الجميع نساء .. كان ذو صوت مرتفع و كلام سريع : و ليه ادفع .. دفعت لك كامل المبلغ مقدم .. اخبرته : المقدم كان نصف المبلغ .. و باقي النصف .. صرخ : يعني الحساب **** ..كل هذا عشان خياطة .. ليه مستخدمة خيوط من ذهب .. اقول لا تخليني ادخل و اعلمك كيف تنصبين على الخلق .. هو كان يعرف من البداية عن المبلغ .. لكنه يعتقد لو تمشكل لسلمته حتى يصمت .. لا ابدا هو يتعامل مع ارجوان .. و الذي لن يرعبها همجي يفكر انه اذكى من الجميع .. إلا يعرف اني وقفت بوجه سلاح يشجاعة و دون خوف ... احد العاملات اصبحت تبكي بخوف .. و اخرى سألتني هل يجب ان اتصل على الشرطة .. اتصلت على جواهر لأسألها النصيحة ردت ساخطة : لو المبلغ بسيط كنت قلت ارميها له .. لكن اذا توقع يطلع منها لانه يتعامل مع بنات .. فهو طاح في المشغل الخطاء ... عندك با الاوراق رقم ممدوح .. اتصلي فيه و اسأليه وش الدبره .. هو مكتبة قريب من المشغل .. خليه يحلها .. كان رقم الشريك الرجالي موجود في حال الطوارئ مثل حضور الجوازات أو حدثت مشاكل .. فعلا ارسلت له رسالة " مشكلة با المشغل ممكن تحضر " لم يمضي دقائق حتى حضر .. قابل الغضب ببرود ... بعد ان انتهى اليوم .. ككل يوم كنت اخر من يخرج من المشغل بعد ان اتفقد الاضاءة و الالات و اجمع المبلغ و اضعه بمكانة و اغلق و اخذ المفتاح .. خرجت لأجد سيارة ابو عماد .. لكنه لم يكن فيها كان يتحدث مع شخص يقف بعيدا .. الطول .. الوقفة المائلة .. الرأس الشامخ .. اليد الموضوعة بأحد الجيوب الجانبية .. هذا .. هذا .. التفت ليريني وجهه بوضوح " الهندي " !؟ دقائق حتى حضر " ابو عماد " و هو يمدح : ما شاء الله عليه .. من اصحاب عمر.. املت فمي بغضب و أنا اسأل : وش يسوي هنا ؟ أجاب : يقول حصلت مشكلة بسيطة اليوم هنا .. و لانه شريك في المشغل تدخل يحلها .. عقلي للحظة اصيب بتوقف .. ثم تبعه عضلات وجهي تشنجت .. صرخت : هذا ممدوح ؟؟؟ أجاب ابو عماد باستغراب : ايه .. بسم الله اش بك ؟ صمتت .. اذا هو الشريك .. انتظري ارجوان .. الكون لا يدور حولك .. هو لا يتبعك .. و لا يحاول ان ينتقم .. هو مستثمر ووجد مشروع ناجح متعثر .. هذا كل شيء .. لااا " اتقي شر من يبغضه قلبك " قلبي يقول هذا ناوي على نيه .... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» باسل البقاء وحيد .. منقطع عن العالم لمدة طويلة .. ممد في السرير .. يعيد لك مشاهد من حياتك .. اشياء بوقتها لا تعيرها اهتمام لكن الان مع الاختلاء با النفس .. تعود و بقوة لتتصدر تفكيرك ... عندما كنت في المستشفى .. ممد تحت تأثير المسكنات .. كان هنالك محادثة .. صوت لشخصين (( احس بتواجد شخصين اصبحا مألوفين لكن غير معرفين خرج احدهما و بقي الاخر كان له صوت رجالي هامس : لا تزعل لو ما زارك أحد .. مشغولين لان بدر توفي توقف بسبب غصة ثم اكمل بصوت متهدج : اليوم اكيد راح ازور قبره .. ادري لو حي ما سمح لي اقرب منه ..لكنه ميت و ما يقدر يتحرك و مضطر يتحملني .. راح تشتاق لي ... نفسي اعرف كيف رد فعلك لو شكيت في مرضي .. راح تشمت و تحتقرني مثل اخوك .. او لك رد فعل ثاني .. الله يستر لا يكون بدر فضحني قبل يموت .. الايدز مرض مرتبط با الاثم .. و اكثر شي اخافه تسمع امي اسم ولدها مرتبط بهذا المرض.. حارب بقوة ليفتح عينيه لكن لم ينجح.... هل يحلم ام ان ما سمعه حقيقة احدهم مريض با الايدز ؟؟ خرج الشاب و بعدها بفترة شعر بوجود شخص اخر يمتلك صوت اخر أمسك بيده برقة و تحدث بثقة : ابوك زارك اليوم .. شكله حزين .. اكيد فقد واحد من عياله .. ما قدرت اواجهه واعزيه ببدر .. مالي وجه احط عيني بعين احد من اخوان بدر او ابوه .. حتى انت ما ادري اذا اقدر احط عيني بعينك او لا .. لان عينك هي نفسها عينه .. ما قدرت احضر الدفن و العزا .. منافق و بقوة لو حضرت كان لدى باسل رغبة كبيرة لفتح عينية .. لصــراخ .. للبـــكاء .. احد اخوته توفي متى وكيف و ماذا يقصد بعينك ؟ .. و من المتحدث ؟ .. و لماذا هذا الصوت المذنب ؟ )) لكنه لا يعرف هوية الشخصين لأنهم كانوا غرباء و من اصدقاء او اقارب بدر لكن عندما استيقظ كان هنالك ممن لا يعرفهم " ليث و ممدوح و رياض " و لان الشخصين اعترفا بعدم حضور العزاء و الدفن .. استبعد رياض .. اذا الاشخاص ربما و بنسبة كبيرة هما ممدوح و ليث .. احدهما مذنب و الاخر مريض با الايدز ؟؟ لا يارب .. ليس ايا منهما مريض .. ربما يكون شخص اخر حضر مرة واحدة و اعترف و خرج .. يا رب لا تفجعني باحدهما .. و لذالك وضع ممدوح وليث تحت عدسة مكبرة .. لو كان احدهما .. او كليهما هو من تحدث فهنالك مشكلة كبيرة ... عندما امرني رياض با النزول من السيارة كان بعد المغرب تقريبا .. و الان الوقت الساعة 4 فجرا .. طلبت من " خلف " ان يوصلني للمنزل .. بعد ان صرح الى حاجته للمال .. بمجرد ان طرقت الباب حتى فتح على اتساعه بعنف ؟ رياض سأل بصوت غاضب و هو يخرج ليرى من اوصلني : وين كنت .. تعرف قلبت عليك الدنيا .. وقاحة متفردة .. لم اجبه ليس له الحق ان يغضب .. انا من المفترض ان اغضب .. لحقني بعد اغلق الباب و سبقني ليفتح الباب الاخر و هو يتحدث : رجعت لك بعد دقايق لكنك كنت اختفيت .. اتصلت في ليث كان في الطايف .. و ممدوح يقول ما كلمته .. قطعته : لو يهمك ما نزلتني من سيارتك .. بوسط الطريق .. و انت تعرف حالتي .. فسر بقوة : انت استفزيتني .. لو لا حالتك كنت ضربتك .. انزلك من السيارة اهون من اضربك .. تتكلم عن منيرة بهذي الطريقة و تتوقع اسكت .. ما دري ليه متضايق منها .. هي المفروض تتضايق منك .. صدمت بسيارة ولدها و انت حي و هو مات .. تبرع لك من دون علمها او شورها .. يعني حزينة و تعبانه و مصدومة و فوقها تشوف بعينها ولد ضرتها ببيتها .. يا اخي قدر .. بعدين هي ما اذتك لا با العكس تعاملك مثل عيالها و احسن .. وش ناقصك .. ليه .. تعثرت فسقط حاول ان يساعدني لكني دفعت يده بعنف و انا اصرخ : ما ابي مساعدتك .. و لا ابي منتك ... همس و هو يتراجع : أنا ما منيت عليك .. و اعتذر عن اللي صار اليوم .. لما رجعت البيت و سألت منيرة قالت انت ما قلت لها شي .. و على كل حال ما كان مفروض اتركك بحالتك هذي .. المهم انت بخير الحين .. ادخل ارتاح .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» مايا استيقظ و هو مازال نائم على نفس الكنبة .. صليت ثم جلست على التلفاز و عيني لا تفارقه لتعود و تنظر اليه .. العودة لنوم لم يكن خيار مطروح .. كان غارق با النوم حتى الظهر .. الحبوب كان لها اثر كبير .. استيقظ اخيراَ لم ينظر حتى لوجهي .. ذهب ليستحم ثم صلى .. ثم طلب وجبة الغداء بعد العصر تقريبا .. كنت متحصنة با الغرفة بعد ان استعدت جوالي اثناء نومه و خبأته .. فيما هو با الصالة يتحدث با الجوال دخل اخيرا ليعلن : اجمعي اغراضك .. مسافرين لجدة ... سألت و انا اقف : طيارة .. أو بر ؟؟ بمحاولة لضبط النفس : بر .. بسرعة .. اخلصي .. كنت اريد ان اطلبه ان ازور اهلي قبل ان اسافر و لكن و لمزاجه العاصف لم استطع طلبه ..المهم ان نعود قبل الدراسة .. فانا لم احول اوراقي للان ... جمعت اغراضي و استقلينا السيارة .. الصمت كان ثالثنا طوال ساعات الطريق .. لم يتجه لفندق و لكن لشقة .. بمجرد ان هبط و انزل اغراضي حتى خرج و اغلق الباب خلفه .. كانت الساعة 9 صباحا عندما عاد .. نمت الليلة السابقة دون استخدام الحبوب ..يبدو ان حالتي النفسية بعد الزواج تحسنت .. استيقظت لأجد با المطبخ معلبات لفول و جبنه و زيتون و مربى .. و خبز بثلاجة .. صنعت شاي .. حضر على افطاري .. مما تسبب بسد نفسي .. لكنه دخل الحمام .. دقائق حتى كان الباب يطرق بقوة و غضب .. ذهبت لافتح سألت : من ؟ لتأتي الاجابة بصوت امرأة كبيرة بسن غاضبة : افتحي .. فين يحيى .. فتحت لتظهر امرأتين احدهما كبيرة بسن تجلس على كرسي متحرك و هي المسنة و مرأة تدفعها .. خرج يحيى من الحمام مسرع .. و بلحظات ظهرت علامات الدهشة على وجهه .. ربما لو داهمته الشرطه لم يتغير لونه بهذا الشكل .. سألت باستغراب : عرفنا يحيى ؟؟ اذا كان الجميع ينظر بصدمة متبادلة فا الان توجهت نظرات الغضب و الحقد من الطرفين لي ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» منتهى عندما اخبرت ارجوان عن ما اصاب ظهري اجابت : عين ما صلت على النبي .. بعدين النقاشة لاحظتها بعد الحنا بدقايق كانت معلمة بلون اسود واضح اكيد مضاف لها مواد .. مع انها حلفت حنا و بس ... احراج و الم ذاك اليوم لن انساه .. ولن ارتدي فستان مشابه لبقية حياتي .. لماذا يحضر اسامه بكل المواقف المحرجة .. لابد انه يفكر الان ان الحوادث التي تقع لي استحقها ... اخبرني اسامة ان احدهم خطبني .. و لي حرية الرفض و القبول .. و لان الحرية في القبول و الرفض بيدي وافقت .. اسم العريس بخيت .. اسم نادر .. غريب .. و قديم .. اوه هو قريب لــ " خوله " زوجة اسامة المستقبلية .. اجبت اسامهاستفزه فلو استعجلني لرفضت : اعطني مهلة افكر ؟ اجاب بجدية :متى ما حضر ردك اعطيني خبر .. و كان الرد بعدها بأسبوع : موافقة .. لكن بشرط اكمل دراستي .. و كانت النظرة الشرعية تقررت بعدها بيومين .. عند اخذ اسامه الرد مني علق بجدية : اللون الاسود حلو لا تغيرينه ... اوه هل كان يثني على لون شعري .. من ألنوادر لا من المعجزات .. ان يثني اسامه .. كانت لحظة غريبة لدرجة تمنيت ان اوقف الوقت .. وأعيد سماع كلماته .. عرفت من " أم اسامه " أن بهذه الايام " متعب " مسافر لشرقية لدورة متخصصة بعملة .. و لذا تعمد اسامه التوقيت .. خطير يا اسامه ... وافق والدي .. و لم يعلق عمي .. حقا من كان عدوه اسامه يجب ان يخاف و من كان اسامه بصفه سيكون بأمان .. جربت ان اكون بطرف عدو .. و جربت ان اكون بوسط الطرفين لا عدو و لا صديق ... و لم اجرب ان يكون صديقي للان .. محظوظة يا احلام .. ليته كان اخي .. بتأكيد لن تبكي احلام ظلم احدهم كما بكيت انا ... █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ♠♣ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ♣♠ اللهم آني آسألک الشفاء لکل روُح قيدها المرض ، واسألک المغفره لکل روح احتواها آلتراب |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اهلين فضاء سلمت أنامل تخط إبدااعا وترسم لوحة فريدة عن أقرانها وان كانت متشبعه بالأوجاع موحشة قاحله لم نرى لأصحابها قلوب تعرف الرحمه قبيل الرومانسيه المنتظره بين طياتها
عبدالله و جواهر كلهما غارق باوجاعه يأس من الآخر لا محاوله لإصلاح الوضع ولا كسر الرتابه والحواجز بينهم رغم حاجتهم لبعضهما فكلاهما ارد الاستمرار من أجل طفل و رضيا بالقدر الذي جمعهما فهل هذا الطفل يكون جامع لقلوب اثقلتها الاتجاه ليث رضيت المهانة لنفسك جيد انك لا تنوي طلاقها وستتزوجها لانقذ بيت اهلك من تشتته وانهياره وهو منهار من ذي قبل قد يكرمك الله بأن تكون عذرا لم يكن بينها وبين عمك سوى أنها غطاء وستر لجرائمه وفجوره قد أن موعد كشفه يحي ومايا زوج قام على انتقام ومساومات وتهديدات ورغبة مجنونه في تحطيم ودك عنق الآخر هدوءه غريب هل نومه المتواصل عدل مزاجه مثلها هل شعر براحه لأن كوابس الماضي لم تزره فل نرى باقي ليليها كيف تهرب منه باسل مازال مجهول ولكن اعتذار رياض هل سيقلب كثيرا من الموازين ويحدث زوبعة في نفس باسل الأنثى ويرسم الملامح الأخيره في تحديد الهويه التي ينتسب إليها ليث وممدوح اصبحوا في نظره موضع شبه وتحت المجهر ماذا ستكون ردة فعله ان علم بزوج الاول من خالته والثاني من أرجوان مستقبلا أرجوان ممدوح هو الشريك وصديق العائله هو نفسه عامل البلديه اصبح قريبا منك ويحوم حولك ما شعورك الآن وانت تطمحين الي ان تمتلك المال وهو هدف وغايه تسعين الي الوصل إليها فهل قبولك الزواج منه هو الطريق الي تحقيقه منتهى تحول نظرتك وحكمكي على اسامه مؤشر خطير فبعد ان كان العدو الدود أصبحت بينكم هدنه واليوم اصبح منقذ وشهما ورجل نبيل وتغبطين أخته على انها تعيش تحت كنفه ولكن لو علمتى انها قسمة غير عادله وجائره الأفضل من الرجلين المتقدمين للخطبه من نصيب أخته وأنت الأسوأ بينهم هل سيقتص منك القدر لظلم متعب بزواجك من بخيت ويكون سيئ المعشر فضاء ننتظرك بكل ود |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ورحمة الله
فضاء فى الحقيقة عندما علقتى على كلامى اسعتنى جدا وكانى حصلات على توقيع كاتبة معجبه بها جدا فانا كنت لا اتابع اى رواية على حلقات لانى امل منها جدا ولكن انتى غير اشعر بالاثارة دائما وانتظر البارت بفروغ الصبر وحتى عندما اعلق اشعر انى احاور اخوات لى اسال الله ان يحفظك انتى وباقى الاعضاء ويرزقنا اللقاء فى الجنة |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
البارت جميل ومملو المشاعر ولقد تاثرت ب
عبدالله < عندما اجلس معها لحظات احاول فتح مواضيع لنقاش لا تظهر جهلي و قلة معرفتي و لا اجد .. فأفضل الصمت ..> لقد مررة بتجربة مشابهة فا زوجى اعلى تعليما منى فكنت اخطى كثيرا وكان دائما يصحح لى ولكنى شعرت بالنقص وفضلت الصمت معة وكان كما يقولو كالجحيم وكنت اعتقد ان هذا الافضل ولكن بعد التجربة اظنة نوع من الضعف فاذا أحببت شريكك فانك تجتهد وتحاول فتجد الحب يدفعك لتكون كما يتوقع منك و ولله وجت كلامى معة وتصحيحة لى افضل لى لانى اتعلم ولانى اصبح اقرب منة ولكن حالة عبدالله صعبة فانة رجل وصعب ان يتنازل عن كرامتة ولكن إن تشجع وتعلم فلان يجد الامر محرج ابدآ حتى إن ظهر جهلة لانة فى مرحلة التعلم وعليه اولاآ بامور الدين فانك لا تخجل ابدنا من جهلك فيها ما دومت تتعلم ومن حولك دايما يشجعوك ولا يشعروك بالنقص ولكن سبحان الله العلوم الدنيوية اذا جلست مع من هو اعلى منك تعليمآ فيها حسسك بالنقص دائما باسل انا لا اعرف كيف ستتاقلم على الحياة القادمة لو كنت فتاة كان الله فى عونك |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته مساء الخير .. الله يسعد كل من تواجد و انتظر .. و اعتذر عن التأخر .. البارت يمكن يتأخر .. احاول انهي جزئية معينة فيه .. ف اللي عنده امتحان أو دراسة بكرة .. يمدحون النوم :) .. و لاحقين على البارت بكرة على خير .. بتوفيق للجميع .. |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اقتباس:
برأيي من ترضخ مرة .. تصبح عادة .. من ترضخ لزواج .. سترضخ للعودة عند الضغط عليها .. في حال بشائر تزوجت با الرجل و هي مراهقة .. ربما كانت فكرتها عن الزواج هو فستان ابيض و حلي .. و رجل يحبها .. و لم تفكر بتعمق اكثر .. ثم والدها الذي هو اقرب شخص لها نصحها بزواج .. هذه اسباب كافيه لزواج اي فتاة خاصة اذا كانت صغيرة لم تطلع على امور الحياة .. اما بعد طلاقها و العودة .. فلنقل انها عادت لأنها املة في تغييره .. او ربما عادت بسبب المحيطين بها كبروا من فضائله _ هذا اذا كان له فضائل _ و صغروا من عيوبه .. او ضيقوا عليها في عيشها حتى رأت حياتها معه هي النعيم و العيش ببيت اهلها هو الجحيم .. و احيانا كثر الحديث و الاقناع و التكرر .. يؤثر .. "كثر الزن يفك لحام " و هذي مقولة صادقة .. كلها اسباب .. و هناك اكثر .. و هنا بحياتنا الواقعية امثلة كثير .. فتاة تعيش مع رجل لا يستحقها .. و كثير يتساءل "ليه صابرة " .. " ليه ساكتة " و البيوت اسرار ربما أسبابها لو ذكرت لعذرتها و ايدها .. و با الواقع اشياء يعجز عنها حتى الخيال اقتباس:
و الله انا اسعد ... فديتك زهرة .. مقصرة مع قرائي .. لكن الامر خارج عن يدي .. و الله يرفع قدرك و قدر الجميع .. متابعتكم لي شرف .. كسبتك اخت لي .. انتي و كل من يتابع .. و كل من يرد .. الله يجزاكم خير .. و يعطيكم الف عافية ... امين يا رب اللقاء في الجنة .. و بتوفيق لك و لكل من مر من هنا .. |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _19_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ مـا فـات مـات ، العـفـوْ .. مـا فـات مـا مـات ، ما فـات كـلّـه عـايـش بخـير فيـني .. وإلا وش اللـي حـدنـي بـعـض الأوقــات ، أرمـــي عـلى راحــة يــديـــنــي .. جـــبــيــنـــي █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ باسل متعب .. متعب .. لكن مصمم ان يحسن من حالته .. با الفترة السابقة لم يتحدث مع رياض ابدا .. و بادله رياض با المثل .. يشعر ان حالته تحسنت للأفضل .. عينيه بعد ان انتظم با الادوية خف الالم و الاحمرار .. يبدو ان رغبته للحياة عادت من جديد .. اضطر لإعطاء خلف جهاز البلايستيشن لبيعه .. ليس و كأنه غالي .. لكن دبر مبلغ مؤقتا لــ " خلف " قصة خلف .. تضرب على وتر حساس له .. خلف يمتلك أم .. لكنه لا يحس با النعمة التي فقدها باسل ... ان يكون لك أم .. تعيش و تتنفس .. هي أمك انت لن تحب احداَ كما تحبك .. تنصحك بعنف أو برقة .. هي امك و لا يهمها إلا مصلحتك .. تتفقدك هل اكلت .. هل شربت .. هل تشعر بألم .. بقلبها تعرف قبل ان تشكوا .. تفتقدك عندما تتأخر .. و تهتم بك عند تواجدك هي من تفتخر بك عند نجاحك .. و تضع لك الف عذر عند فشلك .. هي من تصبر على الهم و الذل من اجلك .. هي الشخص الوحيد الذي يريدك افضل منه .. تتمنى ان تصل لأفضل مما وصلت هي .. من المفترض ان يذهب خلف اليوم للبيت .. و يعتذر لها بعد ان ضغط باسل بكل الطرق و الوسائل .. و هو ينتظر اتصاله حتى يخبره عن سير الامور .. سمع صوت هاتفه ليرد بسرعة : بشر .. ليأتيه صوت خلف غاضب : وش ابشر .. تقول الله يكفيني شرك !! سأل باسل باستغراب : اعتذرت ؟... قلت لها كانت طيش و ما تقصد شي ؟.. حبيت رأسها و يدها .. قطعه خلف بسخط : جلست اتكلم و اعتذر و با الاخير قالت " الله يكفيني شرك " .. حتى ما دعت لي " الله يصلحك " أو " الله يهديك " تدعي لنفسها .. سأل باسل بتعجب : و خلتك تقعد في البيت ؟ اجاب خلف : ما قالت .. لكن ما طردتني .. ابتسم باسل بتفاؤل : طيب انت ليه زعلان .. يعني فرق بين تطردك .. و تسكت ..يعني هي فرحانة برجعتك .. بس خايفة من نيتك .. قطعه : انا طالع اسهر .. قابلني .. صرخ به باسل : وش سهره .. الساعة 9 .. و بعد ثلاثة شهور اخيرا رجعت البيت و من أول يوم بتطلع تسهر .. انخمد نام بسريرك .. أو اجلس مع أخواتك .. ضحك : طيب .. طيب .. ليه معصب ؟ باسل بجفاف : لأنك ترفع الضغط .. اغلق الخط من خلف .. ليحس بتفاؤل .. الامور بدأت تستقر .. يريد ان يدخل الحمام و يستحم .. لكن جميع ثيابه متسخة .. حتى بداخل المنزل لا يرتدي إلا ثياب .. لكنه محتاج للاستحمام .. اليوم هو الجمعة و با العادة لا يعود رياض إلا متأخر لان هذا يوم ذهابه لاستراحة اصدقائه .. استخرج من احد حقائبه تي شيرت لا يعرف لونه و بنطلون رياضي طويل .. دخل الحمام ليستحم ليخرج بعد نصف ساعة قضاها مسترخي .. نشف رأسه ليرمي نفسه فوق السرير .. اخرج علبة السجائر و القداحة .. اشعل واحدة ...هو ليس مدمن لدخان .. الدخان مثل قطعة شوكولا يأخذها اذا اراد تدليل نفسه فقط .. قبل هذه المرة اخبره رياض ان لا يدخن با الغرفة لان الرائحة تعلق لكنه ابتسم الان .. يريد ان يعاند رياض .. لا مانع لديه ان يراه حطام و هو يدخن أو يشم رائحة الدخان بملابسه .. مع انه لم يكن يدخن بطائف لكنه لن يسمح ابدا ان يشتمها به طلال أو ابو طلال .. دقائق حتى وصلت لهاتفه رسالة .. ايا كان المرسل فهو لا يعرف حالته الصحية .. خرج من الغرفة بعد ان اطفى السيجارة ذهب لغرفة رشا .. طرق الباب فتحت و هي ساخطة .. ابتسم و هو يطلبها : ممكن تقرين لي الرسالة .. ؟ امسكت با الهاتف ثم و هي تحاول تمثيل الغضب : رقم غير مسجل .. و نص الرسالة " قابلني بكرة " سأل بصوت متحير : الرقم .. قرأت الرقم ليتحدث بحيرة : هذا رقم مشعل !.. لكن ليه يبغى يقابلني ؟ ظلت صامته فيما اضاف و هو يخرج قطارة من جيبه و قبل ان يعطيها لتضع له ... قطعه صوت حنان : رشا صديقتك على التليفووووون .. ابتعدت عنه مسرعة و هي تتجه لتليفون .. لتتحدث حنان بخجل : تامر على شي باسل ؟ اخرج القطارة : لو مشغولة .. شكرا .. اقدر ادبر نفسي .. لكن لو فاضيه ..ممكن تحطين لي ؟ اخبرته بسرعة : ايه .. فاضيه .. دخل للمجلس و هي تتبعه : تمدد .. و فتح عينيه .. دقائق حتى وضعت القطرة .. كان ممد فجأة فكر بملابسه .. لا لن تلاحظ اي شيء فهو شديد النحول .. مجموعة عظام بارزة لا اكثر .. صدر مسطح و خصر شديد النحل .. سألت بصوت هادى : اطلع و اتركك لو حاب تنام .. أو ترتاح .. اجابها : لا .. إلا اذا مشغولة .. أجابت سريعا : لا فاضيه .. كانت اول مرة يجلس وحيد مع احد اخواته سألت بفضول : ليه دايم تلبس ثياب .. شكلك احلى با البدل .. رد و هو يضع يديه خلف رأسه : ارتاح بثياب اكثر .. لبست بدله لان ثيابي كلها محتاجة غسيل .. اجابت بسرعة : اغسلها لك .. !؟ أجاب : اقدر اغسلها لكن المشكلة الكوي ... عرضت بسرعة : اكويها لك .. ابتسم : اغسلي لي ثوب واحد و اكويه لبكرة استغلت البسمة لتتحدث معه : من عيوني .. و بتلقائية : اي احسن الرياض أو الطايف ؟ حرك رأسه حتى يكون باتجاهها ليجيب : الطايف ولدت هناك و درست و كل الناس اللي اعرفهم هناك .. هنا ما عرف إلا واحد او اثنين ..و الجو لا تعليق .. اكيد الطايف احسن .. فتحت موضوع اخر : أنت تشبه امك ؟ رد بعفويه : لا .. لكن يقولون اشبه جدتي من جهة امي .. .. جلس ليقطعه صوت رجاء القوي : اففففففففففف دخان ؟ تحدث بنوع من عدم الارتياح : كنت ادخن .. لتقطعه بغضب و تقريع : يعني ابوي معسل و انت دخان .. ردد بصدمة : حطام "يشيش " ؟ ضحك بسخرية لا ارادية : و ليه استغرب ..؟ ثم حاول ترقيع كلماته : يعني الموضوع وراثة .. اجابت رجاء بصوت ثائر : يعقوب .. و بدر الله يرحمه .. لا يدخنون و لا يشيشون .. يعني هذي عادة مكتسبة .. صمت ليتحدث بشيء من الحيره : بدر الله يرحمه .. كان يغيب با الايام ؟ .. أو يتعاطى ادوية قوية ... تحدثت رجاء بشجن .: سهراته ب ايام الاجازة لساعة 1 و نصف لا اكثر .. و لا ما يتعاطى ادوية .. كان سليم ليه يستخدم ادوية .. كان يدرس طب .. و يعرف اضرار مثل هذي الاشياء .. سأل بفضول : لو تذكرين اسماء اصدقائه ؟ اجابت رجاء : كان له كثير اصدقاء .. زملاء دراسة .. أو شباب من الحي .. أو من اقاربنا .. سأل بتحديد : اعز زملائه وش اسمه ؟.. ممدوح أو ليث .. لحظة صمت قبل ان تجيب : ممدوح اظن ذكره مرة .. لكن ما ظنه زميله .. هذا ولد الجيران صح ..؟ اجاب بسرعة : ايه هو .. اجابت بتردد : ما دري .. لكن اظن .. كان يكره ذكره و طاريه .. لا ما كان زميله .. .. شعر بغرابة وتفكيره ضاع .. عاد للغرفة .. ليجد هاتفه يرن .. فتح الخط ليجد المتصل تركي : السلام عليكم .. باسل : و عليكم السلام .. تركي بمرح : خلاص صرت من اهل الرياض و لا تسال و لا تتصل .. اجاب بسخرية : من المفروض يتصل في الثاني .. أنا أو انت ؟ ضحك تركي : و هذا انا اتصلت .. كيفك و كيف دنياك ... اجاب بابتسامة : الحمد لله .. تركي بتفاعل : إلا ليه يا نذل ما جيت امس .. سأل باستغراب : اجي وين ؟ تركي : خطوبة خالتي بشاير ... قطعه باسل بصدمة : انخطبت متى ؟.. مالها كم شهر من تطلقت .. اجاب تركي باستغراب : يعني انت ما تدري ؟... هذا و الخطيب من معارفك .. سأل بخفوت : من ؟ تركي : ليث صلاح .. سأل باسل بنفي : ليث ؟؟... ليث اللي كان معي با المستشفى ؟؟ اجاب تركي : ايه هو .. باسل .. قطعه باسل : و خالتي وافقت ؟ أجاب : ايه .. امس كانت النظرة الشرعية و ... الدهشة و الرعب جعلته لا يسمع بقية المكالمة .. جميع ردوده كانت اليه .. حتى اغلق الخط .. جلس يفكر خالته وليث .. ليث .. هو ليس متأكد للان من ليث لكن لو تقدم .. و هو مريض .. فهناك فحص ما قبل الزواج .. و عندها يمكن كشف فيروس الايدز .. لا هو ليس غبي ليخاطر بكشف امره و لنفترض انه سيزور النتائج .. لا .. لا تصل لهذا الحد و لكن لو وصلت .. ثم ربما يكون شخص ارتكب ذنب ارهق كاهله و ربما له علاقة بوفاة بدر و ادمانه للمخدرات .. يجب ان يوقف هذا الزواج .. نام و هو يفكر .. هو الذي لا يستطيع النوم بغرفة يتواجد بها شخص اخر اصبح يستطيع النوم مع تواجد رياض .. بل انه يفتقده عند تأخره .. دخل رياض الغرفة ليجد الاضاءة تعمل .. ورائحة الغرفة تفوح با الدخان .. و هناك على السرير شخص نائم و ظهره له .. كان نائم على جانبه الايمن .. يرتدي تيشيرت اصفر مرتفع عن ظهر شديد البياض و بنطلون ابيض .. لكن ألافت لنظر هو الخصر النحيل .. المشابه لخصر فتاة .. !! نظر له بانزعاج .. ثم تنبه لتكييف البارد جدا .. كيف لم يشعر غطاه .. ثم تحرك لنوافذ ليفتحها لتهوية الغرفة قليلا .. عند الصباح سحب باسل نفسه من السرير مجبر ليأخذ الثوب الذي غسلته حنان و كوته با الامس و يرتدي ليصلي و يعود لينام .. ايقظه صوت جوال يرن باستمرار .. كانت الساعة 9 صباحا .. و الجوال كان لـــ باسل رد باسل بين الصحوة و النوم : الووووو .. ليأتي صوت طلال : انتظرك امام الباب اخرج خلنا نفطر سوا .. طلال ؟... أمام الباب ؟.... نفطر سوا ؟... طلال با الطائف و هو با الرياض ... فز بسرعة و هو يسأل برعب : انت وين ! ليجيب طلال : امام الباب .. غسل وجهه و برعب غسل اسنانه بدقة مرة و اثنان و ثلاثة .. الخوف ان يشتم طلال رائحة الدخان .. ثم عاد ليوقظ رياض مكره ان يطلب مساعدته لإيصاله للباب .. و فقط في حال سأل طلال رياض هدد رياض : لو تكلمت مع طلال عن سهري أو الدخان .. أو الصلوات اللي ما صليتها في المسجد .. أنا راح اقول له عن طردتك لي من السيارة .. وصدقني ما راح تعجبك ردة فعله .. رياض كان نصف نائم مرتدي سروال و فنيلة داخلية و لم يغسل وجهه حتى .. و لم يكن في مزاج لتحدث أو النقاش .. خرج ليجده فعلا يقف با الخارج بمجرد ان وصل باسل ل طلال انسحب رياض و هو يتعذر : تفضل طلال .. لكن طلال رفض بأدب : لا تسلم خارجين نفطر بمطعم .. اقترب منه باسل و هو يحاول ان يرفع نفسه ليطبع قبله على جبهة طلال .. لكن طلال هو من انخفض ليسمح له بذالك .. بعد ان ركبا السيارة سأل طلال : مرتاح هنا .. اجاب باسل بسرعة : ايه الحمدلله .. تحدث طلال بتفسير : عندي كم شغله هنا في الرياض .. و انت على طريقي .. قلت خلني امر اشوف كيف امورك .. ابتسم باسل كان يعرف ان عذر " عندي كم شغله " هي كذبة ..هو جاء خصيصا له .. بعد ان تركه غاضب .. لم يرد على مكالماته با البداية ثم اصبح يرد لكن يكاد لا يتحدث معه .. سأل رياض : كيف زوجة ابوك معك ..؟ اجاب باسل : طيبة .. كلهم طيبين .. واضح ان الاجابة لم تكن مرضية ل طلال : غصبا عنها تكون طيبة .. لا تسكت لها لو غلطت عليك .. و لو ابوك ما وقف معك .. تعال لبيتك .. البيت اللي كبرت فيه .. و انت تعرف قصدي .. ابتسم باسل فيما اكمل طلال : بعد اسبوع تبدءا المدرسة .. سجلت؟ .. أو كيف؟ .. تنحنح باسل ثم اجاب : ما سجلت .. أوراقي في الطايف .. و بعدين كيف ادرس و هذي حالتي !.. طلال انا ما شوف إلا اضواء .. و رجلي .. قطعه طلال بجدية : حالتك راح تتحسن .. و اوراقك خلها علي .. احولها لك .. لكن اعطني اسم المدرسة اللي راح تدرس فيها .. صمت ليكمل طلال : بتقعد هنا .. اذا كمل دراسة .. راحت عليك سنة لا تفوت هذي السنة برضه .. تلاحق نفسك .. حرام ذكائك ما تستغله .. انزل رأسه باسل و هو يستسلم : ابشر .. اغمض عينيه بسبب الشمس التي ازعجت عينيه .. ليجد نظارة سوداء وضعت فوق عينيه .. كان طلال وضعها .. هبطا لأحد المطاعم و افطرا .. ثم خرجا اخبره طلال و هما عائدان : لا تنسى تتصل فيني كل جمعة .. ولو احتجت اي شي اتصل فيني .. و خلك رجال .. لان لو سمعت او جاني علم انك تفحط أو تسربت .. أو مصاحب لك شلة سوء ما هو في صالحك .. كان تهديد فعال رد باسل بجدية : ابشر .. فيما اكمل طلال تعليماته : و في المدرسة شد حيلك .. لا تقول هو في الطايف ما يدرى عني .. باتصال مني با المدرسة كل درجاتك عندي .. حرك رأسه علامة على الموافقة .. دعاه باسل بمجرد اقترب من المنزل : ادخل استريح شوي .. رد طلال : رحلتي مغادرة الساعة 11 .. كانا وصلا للمنزل ثم تذكر باسل ليهمس : لا تنسى وصيتي .. !! ليرد طلال بعطف : ان شاء الله انت تدفني ما هو العكس .. رد و هو يهبط متوقع ان طلال سيهبط معه .. أو على الاقل يتأكد بأنه دخل لكنه تركه و ابتعد .. همس باسل : طيب خلني على الاقل اودعك و لو مرة .. كانت ابتعدت السيارة لكن على الاقل الان ضمن رضا طلال .. طلال لم يعد غاضب منه .. تلمس النظارة الشمسية و هو يبتسم .. اليوم جميل .. جميل .. يكفي انه تحدث اخيرا بسلاسة مع طلال الغاضب .. تذكر اليوم ايضا سيقابل مشعل .. متى اخر مرة تحدث أو قابل مشعل قبل سنة أو اكثر في ذاك اليوم المشئوم .. عند وفاة ميثم .. ثم لم يعد يتصل به .. ليس لشيء و لكن لان مشعل يميل ل " إلياس " كثيراَ و يدافع عنه باستماتة .. تألقت ابتسامة و هو يطرق الباب لتفتح له منيرة المستيقظة الوحيدة سلم بمرح : السلام عليكم .. ردت باستغراب : و عليكم السلام .. صاحبك معك قلطه المجلس .. رد بابتسامة لم تفارقه : سافر طيارته الساعة 11 .. ردت : تعال افطر معي رد ببسمة : مع اني افطرت .. لكن نفسي مفتوحة لو هي ذبيحة اكلتها كلها ابتسمت الشاب الذي لا يرغب في محادثتها تكلم اليوم و مبتهج .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» ارجوان اليوم بعد ان عادت من المشغل فاجأها خبر ملكة عمر الذي تقدم ليصبح بعد اسابيع .. عندها اجتمعت مع بقية اخوتها .. سلمان و موسى و ابراهيم و عيسى .. كان من المفترض ان ينضم حسام لكنه لم يكن متواجد .. الاجتماع لتحديد الهدية المنتقاة ل "عمر " بمناسبة زواجه .. اقترح سلمان : عود .. أو قيتار .. نظرت له بصبر : أنت خلك على جنب .. من سألك وش تبغى لك هدية .. عمر غير عنك .. دخل بعقلانية ابراهيم : طقم كبك و قلم و مسبحة .. ردت بتفكير : ممكن .. أو ممكن ساعة فخمة و ماركة ... عاد سلمان و هو يفكر : هذي اشياء ما راح يستخدمها .. و يمكن ما تعجبه .. لو نشتري شي يستخدمه .. مثل جوال .. بدل جواله القديم .. نظرت له مصدومة : صادق .. جوال غالي .. و رزة .. بدل جهازه القديم .. ابراهيم بإصرار : لا .. وش جوال .. بكرة تتغير الموديلات و يحتاج يغيره .. لكن الساعة او الكبك و المسبحة تبقى معه ذكرى .. ابتسمت و هي تكتب با الورقة : اجل جوال .. و طقم كبك و تبعاته .. و ساعة ... سأل سلمان بدهشة : عندك فلوس تكفي لها كلها .. اجابت بابتسامة : ايوه ... عمر عائد متأخر ليجد ارجوان تقف مع سلمان يتحدثان و بينهما شيء و بمجرد لمحاه توقفا عن الحديث و خبئا ما كانا ينظران له ... بعدها بفترة وجد ارجوان تجلس مع سلمان في مكان منزوي و هي تبتسم لشيء قاله اصبح يلاحظ الحديث الخافت .. و اللقاءات السرية .. الابتسامات المتبادلة .. و الحديث المبطن .. و عقله بدء ينذره ...؟ «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» يحيى الدخول المفاجئ كان مثل العاصفة .. والدته يرافقها اخته الكبرى صباح سألته والدته بغضب : يعني انت صدق متزوج ؟ اجابها و هو يقترب و على وجهه تسكن علامات الندم : من قال لك ؟؟ ردت و هي تنظر بسخط لــ " مايا " : أبوك اتصل على صباح .. وقال ان زواجك كان امس و طلبته يحضر معك .. و أنا اخر من يعلم .. ؟ بترجي : فديتك .. سالفة تافهة .. ادخلي و افهمك .. اصلا لو سألتني قلت لك .. بدل تتعنين مشوار و انتي تعبانه .. ثم توجه للكرسي المتحرك ليدفعها بينما مشت بجانبه اخته و هي تنظر بفضول للفتاة المتجمدة .. بمجرد ان استقر با المجلس حتى امر باستهانة الواقفة هناك : تحركي يا .. صلحي شاي و قهوة .. تحركت مسرعة ثم عادت و هي تحمل كوب ماء ثم غادرت للمطبخ .. امسكت والدته بكوب الماء و هي تقاوم عدم سكبه بوجه الفتاة ... مايا دخلت المطبخ و تعمدت ان تتأخر .. حتى تعطيه الفرصة لتحدث .. كان الصوت با البداية عالي ثم تدرج لينخفض .. انهت صنع القهوة و الشاي ثم دخلت للجو المشحون .. سكبت له ولوالدته و لأخته .. وكأن الغضب هدئ .. المرأتين دخلا للشقة مقتحمين لكنهما الان سكنتا ! ماذا قال تفسير ؟ وقف ليودع الفتاة و التي كانت اخته الكبرى المتزوجة و زوجها ينتظرها با الخارج .. وواضح ان والدته كانت تعيش معها بعد ان خرجت اخته .. ترك المرأة الجالسة على الكرسي المتحرك ليستدعي مايا .. اخرج هاتفه ليفتح مقطع فيديو .. لحظات حتى ناولها .. كان مقطع لرجل يُضرب بشكل عنيف ... بتوحش .. بطريقة منزوعة الرحمة .. وجه الرجل يقطر با الدم .. و اصبح يبكي كفتاة صغيرة بوجهه المهشم .. و يتوسل الرحمة لكن الرجل الذي يضرب كان الة مجردة الاحساس .. مقطع .. مقزز .. يثير اشمئزاز اي نفس سليمة ابعدت الجوال .. لكنه لم يتركها يحيى و هو يمسك با الهاتف و يقربه لوجهها ليريها .. و يقترب ليتحدث بأذنها .. و يتحدث بتهديد : تعالي .. فتحي عينك زين .. تعرفين احد !؟ .. نعم .. نعم .. تعرف الرجل الذي كان يضرب بطريقة مندفعة و يرتدي بنطلون اسود و قميص اسود مشمر عن ساعديه كان " يحيى " منهمك في ما يفعل .. با المقطع .. سأل الرجل الذي يصور : وليه تسرق ؟.. ابتعدت و هي تحارب شعور با الصراخ و الركض مبتعدة .. مجنون .. معتوه .. هذا السادي المقزز .. بينما هو اشار للباب : هذي أمي .. و رضاي معلق برضاها .. لو خايفة على نفسك .. لا تخلينها تشتكي منك .. و أنا أوعدك ما المسك بخير أو شر دامك ماشية صح .. لكن لو .. لو يا مايا ..أظنك تعرفين مصيرك .. حركت رأسها برعب .. ثم سألت بخفوت : من هذا الرجال ؟.. و أش سوا عشان تسوي فيه كذا ؟.. ثم دون ان تشعر اضافت بجزع منخفض متمتم : يا مجنون كنت تشوته على وجهه .. كسرت اسنانه و يمكن خشمه .. نظر لحذائه ثم همس : الغبي دمه لمس الجزمه .. اضطرني ابدلها ثم نظر لها : تأكدي انك راح تذوقين نفس الالم لو شكت امي منك .. و قد اعذر من انذر ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» منتهى الالم بظهرها توزع لباقي جسدها .. الضعف و الشعور با التعب لازمها .. اليوم هي خطوبتها .. لكنها بالكاد تحركت من السرير لتغير ملابسها و تغسل شعرها .. اخبرت اسامه بأنها متعبة و مظهرها لا يعطي انطباع جيد .. عندما اخبر اسامه العريس بخيت انه لا يمكنه مشاهدة العروس الان .. ابتسم الشاب الاخر و هو يهون الامر : عادي .. الايام قدام .. و بعدين اهم شي عندي نسبك يا اسامه .. اقترح بخيت ملكة با القريب لكن منتهى رفضت .. و ناصرها اسامه .. معلن ان ملكتها بنفس يوم الزواج .. اي با العطلة الصيفية القادمة بعدها بيومين كانت خطوبة أحلام و بعكس منتهى كان هناك نظره شرعيه عادية .. و خرجت احلام مبتهجة تتغنى بوسامة عريسها و خفة دمه و.. لكن العريس لم يحدد وقت الملكة أو الزواج ؟ كانت منتهى تهبط الدرج عندما وجدت اسامه يجلس مع والدته و احلام با الصالة .. و من المعروف ان بهذا الوقت من الصباح لم تكن منتهى تستيقظ .. و لأنها لم ترد ان تعكر صفو العائله بمرورها و قطع الاحاديث .. جلست بأعلى الدرج تنتظر تفرقهم .. ثم لأبأس بسماع احاديثهم .. لتسمع " أم اسامه " و هي تتحدث بسخط : ما دري ليه مازن ما حدد وقت لزواج ؟.. وش ينتظر ! ليرد اسامه بصوت هادئ : بكيفه .. صعبه استعجله .. لتتحدث أحلام بسخرية : بعكس بخيت .. هذا و هو من جون يشوفها مستعجل على الملكة .. رد اسامه : هو ما عنده مشكله ... اي عروس تؤدي الغرض .. تعب من العزوبية .. ترى كان ممكن تكونين مكان منتهى .. لأنه تقدم لك هو و مازن .. لكني اخترت لك مازن وقلت ل " بخيت " عندي بنت عم بمنزلة اخت ثانية .. و تقدم لها .. بسخط احلام : هذا الناقص اخذ بخيت .. خوله تقول لا هي و لا امها رفضوا يخطبون له من شين اخلاقه .. رد اسامه ببرود : عصبي .. و يوقف على الوحدة .. لكنه رجال و نعم فيه .. ردت والدته : ايه رجال و نعم فيه .. ينفع تجلس معه ساعة .. ساعتين .. لكن تعيش معه .. تكره حياتك اعوذ با الله خلقة ضيق .. ضحكت بشفقة على النفس .. منتهى و هي ترمي جبينها على راحت يدها .. كيف نسيت هذا اسامه الذي يحتقرها .. اختار لأخته الافضل و حول الرجل السيئ لها .. وقفت و تحركت لغرفتها .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» جواهر بدء دوام المعلمات لكن الطلاب الاسبوع المقبل .. عبدالله اصبح قليل أو نادر التواجد با المنزل و كأنه يهرب .. هو حتى لم يعلق على خبر حملها .. هل هو سعيد أو لا .. هل هو مشتاق ليكون له ابناء أو لا .. ربما هو ليس معترض على الابناء و لكن على الام ... اليوم ككل يوم بصباح الباكر قبل ان يوصلها لمدرستها يجلس ليفطر مع والدتها .. تتمنى ان تقول لوالدتها قاطعيه كما هو مقاطع لي و لا يتحدث معي .. لا تتحدثين معه و لا تبتسمين له .. هذا الرجل سبب بأس ابنتك .. لكن صباح اليوم مختلف عندما حضر ذكر فضة ؟؟ لم يكن هو من فتح السيرة .. و لكن والدتها .. التي لا تعرف علاقة عبدالله و فضه .. أم جواهر : فضة .. يمكن اليوم تجي تسلم على .. و تشوف ولدها .. عبدالله بعد ان كاد يغص بقهوته و هو يرد مرتبك تحت نظرات جواهر : حياها الله باي وقت .. أكملت والدتها غير شاعرة بنار ابنتها .. و هي تمدح ب فضه : على نياتها .. تقول خايفة اضايقكم .. لكني قلت تعالي انتي من اهل البيت ..ها الضعيفة .. ربي بلاها بزوج ترك الوظيفة و قاعد با البيت معها .. و كل ما طلبته شي قال ما معي فلوس تقول حتى طلبات البيت ياخذها دين .. اخذ ذهبها .. ثم سحب كم الف كانت معها با البنك .. صمتت جواهر وهي تشعر بان والدتها اعطت فضه مبلغ بعد هذه الشكوى الطويلة .. رد عبدالله غير قادر على السيطرة على غضبه : خلها ترجع بيت ابوها .. ليه تقعد معه .. الحمدلله للحين ما عندها عيال منه .. ردت جواهر بتسلية خفية : يقولون " وش جبرك على المر قال اللي امر منه " .. فاهمتها لان حالنا واحد .. قطعتها والدتها بعدم فهم و لم تسمع المقطع الاخير : وشو يا جواهر .. ارفعي صوتك .. وقفت و هي تقبل راس والدتها : تأخرنا ... بنمشي .. لكن عبدالله تعمد ان يسأل والدتها : يمه فضه متى قالت بتجي ؟؟ ردت والدتها : و الله مادري .. ما حددت .. توجهت للمدرسة و هي تغلي .. و عادت و هي تغلي .. عادا و حضرت فضة .. و جلس عبدالله بعد ان غادرت مع ابنها يلعب و يتسلى ... مما اثار اعصابها اكثر ... با الليل جلسا وحيدين امام التلفاز لتتحدث بسخط : أمي ما تدري عنك و عن فضه .. لا تستغلها .. و انت تأخذ اخبار .. وقفت بسخط و هو يتبعها و ابتسامة عابثة على شفته : ما قلت شي .. غـــرتــي جواهر ؟! كان وصل باب الغرفة و هي على وشك اغلاق الباب ..حاول منعها بوضع يده على الحافه لكنها اغلقت الباب بأقصى قوة .. لتغلق على اصابعة .. ليفتح فمه بصرخة مكتومة عنيفة .. غير مصدق .. .. سحب يده بالم و هو يخبرها : كسرتي اصابعي .. لتجيب من الداخل بعد ان اغلقت الباب با المفتاح : شوف لك مكان ثاني تنام فيه و تركته خلفها يئن من الم اصابعه لا يستطيع ان يقنعها بفتح الباب من دون اصدار ضجة .. و ايقاظ والدتها هو اخر ما يحتاجه .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» باسل طوال اليوم يحس بفرحة .. بنشاط .. بتفاؤل .. الحياة فعلا جميلة .. كان بعد المغرب عندما طلب من يعقوب ان يوصله لمقهى محدد و هناك سيقابل مشعل كما اتفقا .. وصل جلس و انتظر .. و انتظر .. اخيرا .. اتاه احد عمال المقهى ليخبره ان صديقه ينتظره بسيارته با الخارج .. خرج مستغرب فيما العامل يدله حتى باب السيارة المفتوح بمجرد استقر و اغلق الباب و تحركت عرف ان من هو معه با السيارة ليس مشعل .... و لكن "إلياس " حركت السيارة دلت ان السرعة تجاوزت الحد القانوني .. عداد السرعة اصدر تنبيه .. ليهمس باسل بحقد : حركاتك ما تتركها .. رد إلياس بغضب : خلك ساكت لا تستعجل حظك .. ضحك باسل : اي حظ .. بتذبحني .. صح نسيت انت متخصص با القتل ... لكن با الغدر .. الله يرحم ميثم .. تدري يقولون " مصير القاتل يقتل و لو بعد حين " توقفت السيارة ليسأل إلياس : عيد الكلام اللي قلته با المستشفى .. تغاضى باسل عن طلبه ليسأل : مشعل اعطاك جواله ؟.. أو انت سرقته .. أو هددته يصير مصيره نفس مصير ميثم لو ما عطاك .. شعر با اليد التي احاطت بعنقه : لو ما سكت انت اللي راح تلحقه .. و ربي .. رد باسل بضحكة مستفزة : لو انت رجال و عند كلمتك سوها .. هنا كان الصوت الشامت : أنا رجال .. لكن السؤال انت رجال ؟ صمت ليتحدث إلياس ببحة غاضبة : أنا تسألني ؟ .. أنا تقول لي هذا الكلام .. انت تدري بهذاك اليوم لو ما كانت الغرفة مليانة شباب كنت ذبحتك .. لا تبالغ يمكن احبك لكن لحبي حدود .. رد باسل و هو يتحرك محاول ان يفتح الباب : انت تستاهل قلت لك كذا مرة ابعد عني .. وجودك مزعج .. و لا تقول احبك .. الله ياخذك انت وحبك .. كرهت نفسي بسببك .. وضع يده على كتفه فيما جميع محاولات باسل لفتح الباب باءت با الفشل همس من بين اسنان مطبقة باسل : ارفع يدك .. لــ اكسرها لك .. رد إلياس و هو يتحرك : بعلمك من فينا الرجال .. على فكرة انت سألتني بهذاك اليوم با المستشفى " وش حكم الشذوذ ؟" .. و قلت لك حرام .. و هو يقترب : لكن اللي بيننا ما هو شذوذ .. لاني رجال و انتي بنت .. صح بدور ! تركه باسل حتى اقترب ثم بكل سخط وشراسة و عنف انشب اسنانه بمصدر الوقاحة .. شعر بيد إلياس و هي تمسك بشعره القصير جداَ محاول ابعاده .. لكنه لم يتركه حتى شعر بطعم الدم بفمه كان يحاول انتزاع ما امكنه .. فتح فمه اخيراَ و هو يسمع انين مشابه للبكاء .. ليتركه .. ثم تحرك محاول ان يغادر السيارة .. فتح الباب .. ليسقط على ركبه .. تارك لعكازه با السيارة .. تحرك مبتعد عن السيارة كان يزحف ثم وقف .. ابتعد و هو يضغط على قدميه المتألمة .. وصل لمكان فيه نوع من الاضاءة اكيد هذا شارع رئيسي .. أو خط سريع تقدم محاول ان يوقف سيارة .. عندما احس بذراع قوية تجذبه بعنف للخلف .. ليرتد مصطدم بجسد .. و ليشعر بهواء سريع جدا مر من امامه و اضواء و صوت بوق سيارة .. نعم لقد كان على وشك أن يدهس من السيارة التي مرت للتو بسرعتها المجنونة .. و لكن الواقف خلفه انقذه ... !! █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ♠♣ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ♣♠ إذا أحببت شخصا فلا تعصي الله من أجله ! فقلب من أحببت بيد من عصيت ♥! البارت القادم .. الاحد بإذن الله ... |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
يسعد مسائك فضو بكل ماهو جميل
يعطيك العافيه ابدعتي باسل ما أمده يفرح برضاء طلال الا وخرب عليه إبليس فرحته صادق لما سماه إبليس هذا شيطان في هيئة بشر اهم شئ يشبع غرائزه الحيوانيه هو عارف بوضع باسل من لما شاف اللي صار معه في البر وهو شكله في الأصل شاذ وحب يغير شوي وباسل عارف وش يبي منه عشان كذا يصده بكل الطرق بس ما فيه فائده الا غصب يأخذ اللي يبي الشيطان يزين له الشئ هذا حسبي الله عليه باسل شاك في ليث انه مصاب بالإيدز بس هو ما فيه الا العافيه المصاب غيره لما يتزوج بشاير ما اعتقد انه راح يتركها ترجع لعمه وش ذا العائله كله مجرمين وعمه اجرامه في شئ ثاني حب الحرام واضح انه كان يعتدي على الشغاله بس ليش بشاير تنسب العيال لها الشئ هذا بيكشفه لنا ليث منتهى الألم اللي في ظهرك كله من الحنا والمواد المضافه له وعشان بعد ما عاد تتعرين الحين عرفتي طبع بخيت وان اسامه اخترته لك بسبب أخلاقه اللي ماتنطاق والحين ما راح توافقين عليه والظاهر ان مازن ما عجبته أحلام كان يبيك وماعجبته وراح ولا عاده راجع أرجوان من حب عمر لك بدا يشك فيك ومع مين مع اخوه وانت جالسه تخططين لهديته راح ينصب نفسه راداد عليك وعلى تحركاتك وبتملين منه ويمكن يخطبك ممدوح وتوافقين عشان ترتاحين من محاصرة عمر لك جواهر طبيعي انها تغار خاصه انها تعرف انك تحب فضه ولا بعد تبيها تتطلق عشان تتزوجها والا ليش تدافع عنها انت فاقد الحب في حياتك وجالس على أطلال حب ماضي كانت في بداية زواجك مستعده تعطيك عيونها بس انصدمت صدمه عمرها فيك لما أخذت منها كل شئ فطبيعي تكرهك انت حتى الحمل ما علقت عليه بفرحه او غضب يعني ابد موب مهتم من وجهة نظرها مايا سادي مقزز ربي يعينك عليه لازم له علاج نفسي من رواسب الماضي العالقه في ذهنه هو يبي ينتقم من ابوه في اي شخص قدامه بسبب الألم اللي سببها لامه وهذا هو حط امه عندك وياويلك اذا عاملتيها معامله موب زينه يهددك بالمقطع وانه بيسوي فيك زي الشخص الموجود في المقطع بس هو ماراح يصبر لين امه تشتكي راح يمارس طقوسه اللي يتلذذ بها من جد طحتي في يد واحد مجنون فضو دمتي مبدعه |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة يااااا هلااا وغلاااا البااارت جنااان روووعة توقعاتي :: بشاااير ولليث بشاير نفس ماتوقعت راح يتقدم لها ليث عشان (عمة) عبداللطيف يقدر يتزوجها بس انا اتوقع انة ماااراح يطلقها بعد ما تزوجها وعرفها واكيد راح يحبها بس ليش ووافقت بشاير علي ليث وكانت تكهرهه وتقولة يبعد عن باسل يمكن بعد ما سمعت عنة من باسل وافقت علية واتوقع اكشننن بينهم اعيالها ان البنت بنتها البيالوجيا يعني جيناتها من امها وابوها لا كان الي حملت كانت بالخدامة :( اتمني همتوني مو عارفة شلون اوصل لكم الفكرة اما []الولد ولد الخدامة الثانية وعبدللطيف تزوجها عشان جذي ما رضت تروح لبيت ابوهم لانها خايفة علي ولدها مايا الله يعينها علي الي جاي عواااصف هههههه وحياة يحيي لما الحين غامضة ما قدر اعلق ولا اتوقع شي ارجواااان. ابووووها ابو بشاير يعني تكون خالة باسل واخت بشاير انا متاكدة صحححح فضوووو 😉😉😉اهي قالت لي😂😂😂 باسل عرفنا انة بنت وراح يسووي العملية لما يحل مشاكل خلف وباقي الابطال وراح يعجب برياااض 😋 اما ممدوح اتوقع خطا طبي وباسل راح ينصدم لما يددري ان ليث تقدم لخالتة لانة مجهول الي فية مرض الايدز بالنسبة لة وبسسسس ننتظرج البارت الجاي لا تتاخرين علينا Queen to00ofy |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
حيالله فضاء ..اشتقت كثييرا لقراءه ابداعاتك بخطوط اناملك
ادخل هذا البارت الكثير من السرور على قلبي ابتداء بتحسن صحه باسل واندامجه بالوسط العائلي اكثر واكثر ختاما بعودت المياه لمجاريها مع طلال كثيير هو الغموظ اللذي يلف هذه الشخصيه ..بأنتظار المزيد من الاحداث = = = = جواهر وعبدالله »»اكثثر شخصيتين تلامس لدي الوتر الحساس ولا اعلم مالسبب ربما ظروفهما الماضيه قبل الارتباط او ربما حياتهما المتزعزه اتمنى فضاء ان تهدأ نفسيها ويحضيان بالعاطفه »» لكن ماضنتي بعد قفلت الباب ..الرومنسيه بوادي وهالاثنين بوادي ^_^ = = = = مبدعه ي فضووو ..واحببببك كثييير يابطله;-) |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
ابداع البارت
تسلم يمناك " اولا " باسل اتوقع انك بتتزوج ررررررررررياض اتوقع الي ساعدك ررررررياض وبيعرف من الياس انك بنت مايااااااااااااااا" الله يعينك على يحيى وامه اتوقع امه الاتطاق والله يعينك عليه منتهى اتوقع بتقول المتعب انها موافقه عليه ::::::::::::::::: جواهر " عبدلله يحبك بس مايعرف يعبر عن مشاعرة تسلمي فضااااااااء |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته .. مفروض ينزل البارت اليوم لكنه غير منتهي .. و الله حاولت انهي و لو جزئية بسيطة للمنتظرين و اكمل بكرة .. لكن ما ينفع ينزل جزء و الباقي ناقص الله يسعد الكل .. العذر و السموحة يا الغاليات .. بكرة باذن الله انزله .. طويل و مرضي بأذن الله تعالى .. |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _20_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ اسالي نفسي بــ "الدنيا " و " الدنيا " تسلي نفسها فيني !!! { اجاري الوقت }... لــو عــ͠اند لو هــو ما يـجـاريــنــي!!~ تعــ͠لمت اني اســامح و اعــ͠دي زلــة الايـــام ,, تع͠ــلمت ارضي بالواقع͠ و لا اتبــع͠ سنا الايـام ,, انا حبيت بس مره ! .. وخان الحب ظني فيـه ♥♥ وقلبي انــكــسر مره .. و لين اليــوم اجمع͠ فيـه ♥♥ وتبـت و تـاب احـسـاسي و صرت اقــســي من الــقـاســي ... وهذا الي يخليني اسلي نفسي .. والدينا تسلي نفسہا فيني ! ~ █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ باسل اقترب ثم بكل سخط وشراسة و عنف انشب اسنانه بمصدر الوقاحة .. شعر بيد إلياس و هي تمسك بشعره القصير جداَ محاول ابعاده .. لكنه لم يتركه حتى شعر بطعم الدم بفمه كان يحاول انتزاع ما امكنه .. فتح فمه اخيراَ و هو يسمع انين مشابه للبكاء .. ليتركه .. ثم تحرك محاول ان يغادر السيارة .. فتح الباب .. ليسقط على ركبه .. تارك لعكازه با السيارة .. تحرك مبتعد عن السيارة كان يزحف ثم وقف .. ابتعد و هو يضغط على قدميه المتألمة .. وصل لمكان فيه نوع من الاضاءة اكيد هذا شارع رئيسي .. أو خط سريع تقدم محاول ان يوقف سيارة .. عندما احس بذراع قوية تجذبه بعنف للخلف .. ليرتد مصطدم بجسد .. و ليشعر بهواء سريع جدا مر من امامه و اضواء و صوت بوق سيارة .. نعم لقد كان على وشك أن يدهس من السيارة التي مرت للتو بسرعتها المجنونة .. و لكن الواقف خلفه انقذه ... !! إلياس الجسد الدافئ و المرتعش الواقف خلفه .. كان يمسك به بقوة .. تخلص من ذراعيه و هو يتمتم بحده : لا .. تلمسني .. صوت السيارات المارة بسرعة من امامه نوعا ما مهدئ .. وقوفه المتألم لم يطل حتى سمع الصوت من خلفه إلياس : اركب .. برجعك .. رد و هو يجلس على الارض : لو كنا بطايف .. ابو طلال عنده رشاش اوتوماتيكي .. مخزنة 11 رصاصة .. لو طاح بيدي و انت امامي .. اقــســـم بـــا الله ان افرغها كلها براسك .. لم يرد الواقف خلفه فيما اكمل : تعرف وش الذنب اللي يهز عرش الرحمن ؟؟... قطعه إلياس و هو يجلس امامه صارخ بوجهه : هذا لو انت رجال .. لكنك بنت ... ابيك با الحلال .. لكن اضطريتني لـــ... رد باسل بغضب رعد : يا كلب .. تحسبني مــ اقدر اذبحك .. بعنف إلياس : اعرف كل شي عنك باسل .. كل شي .. من قبل اقابلك و حالتك اعرفها .. دخلت الابتدائي و انا نفسي اشوفك .. و با المتوسط و الثانوي كنت اراقبك .. تغاضى باسل عن كل ما قيل ليرد بنفور : لو كنت بكامل صحتي .. ما كان تجرئ سلتوح مثلك على .. قاطعه بصوت هادئ إلياس : قبل و أنا صغير .. سمعت أمي تتكلم عن أم اللي ولدها بنفس سني لكنه ولد بتشوهات .. اسمه باسل .. اعضائه .. تدل على انه ولد و بنت بنفس الوقت .. ما دري كيف ممكن تحصل .. حالة نادرة جدا .. كانت أمي بنفس المستشفى هذيك الفترة .. أنا و انت بنفس العمر الفرق بيننا ايام .. و لان الحالة غريبة انتشر خبرها با المستشفى .. .. صرخ باسل و هو يتحرك باتجاه الصوت : انكتم .. ما تعرف عني شي .. و ما دري وش قاعد تخربط .. .. إلياس : أنت بنت .. بنت .. من أول مرة شفتك كنت واضح .. تذكر الدم .. بهذاك اليوم .. ماظنك نسيت .. قبل سنة أو اكثر أو اقل .. و ثوبك ملطخ بدم .. فسره اجاب باسل بمحاولة لتماسك : كان عصير .. أو شي احمر مثل الدم جلست عليه من غير احس .. و انت و تفكيرك المتخلف .. قطعه إلياس : ليه كنت تبكي ؟.. معقول كنت تبكي من سبب تافه .. لم يجب .. ثم بصوت هادي باسل : من الاخر إلياس مشاعرك و كلامك مقرف .. و حـــرام .. بكل الحالات .. أنا رجال و في حال حبيت راح احب بنت .. ضحك من دون نفس إلياس : بنت !.. مستحيل تقبل تتزوجك بنت .. يمكن كبرت بين الرجال و تصرفاتك و كلامك و حتى تفكيرك رجولي .. لكن جسمك .. ثم اضاف و هو يمسح شفته التي كادت تقطع بل هي مزقت و قد تحتاج كم غرزه خياطة : و إذا مشاعري حرام فهي ممكن تكون با الحلال .. لو أنت .. لو أنتي بغيتي .. كان طوال الفترة التي جلس بها على الارض يتلمس حتى وصلت يده لصخرة صغيرة ليقذف بعنف باتجاه إلياس و هو ينفث بغضب : لا تكلمني و كأني بنت .. لكن الصخرة تفادها إلياس بسرعة .. ليضيف بضيق إلياس : يعني لو .. ضربتني .. أو هددتني راح ابعد .. ملكيتك لي .... ثم بمحاولة للإقناع و صوت شاحنة اقترب من بعيد .. إلياس : أنا مستعد اسوي اي شي يرضيك .. اطلب .. و انا انفذ .. باسل بسخرية و هو يحاول الوقوف : تنفذ ..؟ إلياس ببسمة واثقة : و ربي انفذ .. انت بس شاور بيدك .. أحبك .. حب ما حبه احد لأحد .. اتعبني بعدك و اتعبني اكثر قربك ... اخيراَ ارتسمت بسمة ساخرة ليهمس باسل : سامع الشاحنة اللي جاية .. هي تمشي ببطء .. و يمديها توقف لو اعترض طريقها أحد .. ما ظن تدهسك لو وقفت بطريقها .... لو صادق في كلامك .. اثبت لي .. عم الصمت فيما اقتربت الشاحنة ثم مرت متعدية ليسأل إلياس : اطلب أي طلب ثاني .. يكون .. قطعه باسل بسخط : هو طــــلــــــــب واحــــــــد ؟! تــــقـــــدر تـــمـــــــووووت .. مت .. مت .. و ريــــحــــــنــــي .. إلياس ببحة غاضبة : قبلت في الحرس الوطني كلية الملك خالد العسكرية .... يعني أنا معك في الرياض باسل بسخرية جارحة : تتخرج ضابط ؟.. تعازي لكل من كنت أنت رئيسه .. إلياس : انت تكرهني بسبب سالفة ميثم ؟.. أو لاني اعرف سرك ؟.. أو ليه ؟ باسل و هو يخرج هاتفه و دون ان يرى حاول فتحه و طلب احد الارقام المسجلة متمنى لو طلب رقم "خلف " مباشرة .. كرر إلياس : لان لو كانت سالفة ميثم الله برحمه أنا عندي كلام في الموضوع .. أنا ما كنت قاصد اللي صار .. قضاء و قدر .. لا أنا و لأ انت بيدنا شي للموضوع .. بعدين ليه تتهمني أنا ؟! و كان غيري حاضر وفاته .. مشعل و ثلاثة شباب غيره .. ليه أنا بذات .. رد الطرف الاخر ليتحدث باسل بتردد : الو .. من معي ؟ الصوت المتراخي يعود ل "ممدوح " : هلا باسل .. باسل بتكشيرة : اعتذر لو ازعجتك .. ممدوح بلامبالاة : وش اعتذر .. ما بيننا هـ الكلام يا رجل .. انت تتصل باي وقت .. استغل باسل : ممكن تمرني .. يعني .. لو تقدر ... و لو فيها كلافه بعذرك و مسموح .. ممدوح ببساطة : انت وين ؟... باسل سأل إلياس و كأن شي لم يكن : احنا وين ؟ اجاب إلياس و بعد ان اغلق باسل الهاتف واصل محاولته لتبرير إلياس : الناس تشك يمكن اكون شاذ بسببك .. من اشوفك تختل موازيني .. قطعه صوت باسل ببطء بجدية و بتهديد واضح : فيه يوم .. بتكرر حركاتك .. و بيكون معي سلاح ..مسدس أو سكين .. و بأخذ روحك بيدي .. كانت وصلت سيارة ممدوح .. ليقف باسل و يستقل السيارة لكن ممدوح لاحظ وجه إلياس ليسأل بصدمة : أوووووف وش هذا .. ؟ اجاب إلياس بألم و نظره منصب على المغادر : تقدر تقول .. موقف محرج صار .. عضني .. عضني كلب .. اخوي يربي كلاب .. و كنت مأمن له ما توقعت يكون مسعور .. ما يعرف عدوه من صاحبه ... ممدوح بتساؤل : كلب مسعور ؟ ضحك إلياس ثم ببسمة متعمدة : عضتها !... ترى ما تعور مرة ! ممدوح بنصيحة : لو مكانك .. و الحمدلله ما كنت بمكانك .. على اقرب مستشفى لأنك محتاج تطعيم ضد السعار .. و غيره من الامراض اللي ممكن تنتقل لك.. جلس ممدوح وقبل ان يحرك عقله ترجم .. أو جمع المعطيات .. و استخلص نتيجة غير مرضية .. اتصال باسل الطارئ و عضة إلياس و تحدثه بصيغة المؤنث و كراهية باسل له .. سأل و يده ترتجف من مجرد احتمال ان يكون ذاك الشاب حاول أو ... و لثاني مرة بفترة قصيرة شعر برغبة لقتل احدهم : كيف عضته بفمه بذات ؟.. باسل انت اللي ؟ بكل سخط متقن باسل : سلامات شايفني كلب !.. أنا مالي دخل .. و ليه اعضه ..؟ ببراءة مصدقة و راحة ممدوح : الزمن هذا يخوف .. خفت عليك .. أنت تدري اعدك مثل اخوي .. و باسل بعزة مجروحة و كذبة متصدعة : لو .. تأكد ماني محتاج مساعدة اعرف ادبر نفسي .. ممدوح باعتذار للمرة الثانية فاعتداء شاب على اخر هو امر مخزي و محرج : اكيد ما تحتاج .. لكن تأكد أنا دايم معك .. ظالم أو مظلوم .. معك .. باسل بكبرياء : شكراَ بس ما يحتاج ... ثم بثقة باسل : لكن لو أنت احتجت مساعدة .. لا تتردد .. ابتسم ممدوح : ما استغني عنك اكيد .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» عمر حديثها مع سلمان كثر .. قربها منه تشعل بعروقه النار .. فتاة تستطيع ان ترمي شباكها حول اي شخص لكنها اختارت شخص من عائلته .. إلا يكفي هو .. ضحيتين من نفس العائلة كثير .. و بسبب خوفه عليها فهي لا تدرك اضرار ما تفعله حذر حسام .. لكن حسام هون الموضوع و استهان به .. لمح لوالدته لكنها لم تنتبه .. هي تدرس و بنفس الوقت موظفة مهمة بمشغل قريب .. تحصد النجاح و سعيدة لكنها تسبب له التعاسة .. هي با الحقيقة سبب عدم تواجده إلا نادرا با المنزل هربا من تأثيرها .. اليوم عاد ليجدها تجلس بجوار سلمان .. فانيليا بجانب شوكولا .. الجانب المشرق للقمر و الجانب المظلم .. جلست فيما سألتني حتى تشتت انتباهي عن الوضع الشاذ : عمر .. اعطنا رأيك .. افضل جهاز جوال في الاسواق حاليا ..؟ و لماذا تسأل جهازها جديد و سلمان لا يهتم با الاجهزة .. هو سؤال لتمويه .. رددت : ما عندي فكرة .. نظرت لسلمان بغمزه .. هل تتوقع باني لم ألاحظ : طيب .. عمر اختلفنا أنا وسلمان أنا افضل الساعات المعدنية .. لكن سلمان يقول الساعات الجلدية احسن و اكشخ .. أنت معه أو معي ؟ ربما لو فكرت قليلا لوجدت نفسها تستعرض تأثيرها على قلبي الذي يقفز بخفة ثم يتوقف ليعود للاضطراب : كلها حلوة .. زمت شفتيها بعدم رضا .. ثم اخرجت طرف لسانها الوردي لترطب شفتيها و تسأل : لا من جد عمر اعطنا رأيك بصراحة .. الكبك اش تفضل .. السادة البسيط أو شي لافت .. الدائري أو .. و لأول مرة تظهر الحقيقة واضحة " بعدها مؤلم و لكن قربها اكثر الم " لكنه للأفضل : ما تفرق .. عن اذنك .. خرج و هو عازم على البحث عن والدها .. نعم والدها هو المسئول عنها.. نعم بدئا من الغد سيبحث عن " جارالله صلاح الخطر " والد "أرجوان " «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» جواهر العمل يشغل وقتي ..لم اعد اشرف على المشغل ..مع انه بدء بتحقيق الارباح .. لصراحة تصرفاتي دائما كانت متزنة و حكيمة إلا عند تواجد عبدالله تغادرني الحكمة و الانضباط لتظهر التصرفات الصبيانية و الغباء المفرط و تصرفاتي العنيفة و المتوحشة ظهرت لسطح بوضوح .. ركلته قبل هذه المرة بعنف و ها أنا اعود لأغلق الباب على يده مما كاد يتسبب بكسرها لو لا رحمة الله .. متى تستطيع ضبط اعصابها و ردود فعلها و التحلي با البرود .. اوووه السبب هو الحمل .. فعلا خجلة من نفسي .. با اليوم الثاني لم يكن غاضب أو حتى متأثر .. مستهين بي .. و غير مهتم بمشاعري .. هو حتى لم يسأل لما فعلت ما فعلت .. اريده ان يغضب .. و يرد بسخط حتى اضخم انا الموضوع و اذكره بأنه البادئ .. لكنه لم يذكر الموضوع .. و كأني انجرفت بنوبة جنون مؤقت يتظاهر عدم ملاحظتها .. يده كلما رأيتها اشعر بذنب .. كنت ارتب مساء اليوم بغرفتنا لمجموعة أوراق تعود له .. لأجد كتب دراسية !.. يدرس ؟.. و بدء من اسفل السلم التعليمي !! تكاد تقسم بانها كانت مخبئة بدقة و اتقان .. لتعيدها لمكانها متظاهر بأنها لم ترى شيء ... لما يدرس .. هو يعمل و يكسب .. و بهذه الايام مصدر العلم ليس محصور با المدرسة .. احيانا شخص لا يمتلك شهادة لكنه مثقف واعي و شخص يمتلك اعلى درجات التعليم و عقليته منحطة .. مصادر المعلومات الان منوعة و مختلفة و متاحة للجميع الانترنت .. التلفاز .. الجرائد .. الراديو .. الكتب و المكاتب .. شخص بذكائه و سرعة استيعابه لا يحتاج لورقة تسمى شهادة ليثبت نفسه ... كنت افكر به .. مضى الان عدة اسابيع على ذهابي لأول موعد للمستشفى .. بكل مرة يعود للمنزل يحضر شيء لم اطلبه و لم يخطر ببالي من طعام أو مشروبات .. زال الفضول عندما وجدته بحث على النت عن أهم غذاء للحامل و نسخه لملاحظه و بكل يوم يحضر شيء .. اهتمام مخفي مربك .. عند تواجده با المنزل أما يتحدث مع والدتها أو يلعب مع سلطان .. أو يجلس بين أوراقه و بعد الاكتشاف " ربما يستذكر :-) " لكن اليوم نام سلطان مبكر .. و نامت والدتها كعادتها بعد صلاة العشاء مباشرة .. لتجلس هي لتراجع اوراق عملها و التحضير .. و الان انتهت فتابعت فيلم تاريخي .. حضر فجأة و جلس بجوارها ليتابع بصمت .. سألته بفضول : عجبك الفيلم ..أو اغير القناة .. لكنه رد و هو يركز با التلفاز : لا .. الفيلم ممتع .. ردت بحماس : كل الافلام التاريخية حلوة .. رد موافق لرأيها : قصته حلوة .. شعرت بسعادة .. هو و هي يتشاركان بشيء بعد كل شيء انتهى الفيلم و هي تفكر ان تبحث عن اقرب وقت عرض لفيلم من نفس النوع لتشاهده مع عبدالله .. عبدالله تتابع فيلم .. مندمجة .. متحمسة .. يبدو جميل و مشوق .. لكن طوووويل .. أو هو يبدو طويل لي فقط ..لاني لم افهم اي شيء من الاحداث .. فا الترجمة با الاسفل سريعة للغاية و لا يكفي الوقت لقرأتها حاولت .. و حاولت .. ثم قررت عدم ارهاق نفسي .. لا استطيع مجارات جواهر .. المهم ان نجلس متجاورين بسكون .. دون مشاحنات هي تتابع الفيلم و أنا اتابع ردود افعالها .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» مايا والدته امرأة كبيرة با السن .. تجلس على كرسي متحرك .. قرر الخروج و تركي معها .. بعد تهديده " القفز من اعلى ناطحة سحاب " افضل من التعرض لغضبه .. جلست مع والدته و سألتها : محتاجة شي يا عمه ؟ ردت بسخط : من عمتك !.. عمت عينيك .. لا تقل عنف و غطرسة عن ولدها .. بعد هذا الحوار الجميل ابقيت فمي مغلق .. حركت كرسيها لم اتبعها لتسأل : فين الحمام ؟ دفعتها الى هناك .. و بمجرد ان وصلنا امرتني : تعالي ساعديني ... اقتربت منها لم تكن المرأة عاجزة كليا بل هي قادرة على تحريك قدميها و الوقوف سندها ثم خرج .. انتهت لتستدعي بأنفة : يا بنت .. ... الى متى ستنادي "يا بنت " .. ساعدتها لتعود للكرسي و لكن بأخر لحظة .. كانت المرأة جداَ ثقيلة و انزلقت من بين يدي مايا .. لتقع سريعا و بعنف بكرسيها .. كادت تعتذر مايا عن الخطأ غير المقصور لكن المرأة الغاضبة لم تعطيها وقت .. و بعد قليل عاد ابنها .. و كان احضر غداء .. عندما رأته اشتكت : مرتك رمتني .. تعمدت ترميني . و قبل ان يترك فرصة لتبرير امسك بيد مايا و هو يتحدث بخفوت : تعالي شوي مايا .. شعرت با الخوف يغزو جسدها .. و صورة الرجل الباكي استولت على كامل عقلها .. تخلصت من يده .. و هي تردد بصدرها " لن يضربني " أنا انسان لي مشاعري و كرامتي و لن تمس دون مقاومتي .. لن تتركه ليجد لذة سادية في تعذيبها ... بررت و هي تقترب من والدته : و الله يا عمة ما كان القصد .. لكنه عاد لامساك يدها و محاولة سحبها للغرفة بأقل قدر من الفوضى .. للمرة الثانية امسك يدها و لم يفلت لتتوسل لوالداته : يا عمة اسفة .. و الله المرة الجاية لو تحبين اشيلك .. ما اقول لا .. يا عمة .. بغضب ردت والدته : كم مرة قلت لك لا تناديني يا عمة .. و انت ليه ماسك يدها .. اتركها تحضر الغداء .. و الكلام اللي بتقوله لها ينتظر .. كلام اي كلام ابنك يتحدث بيديه .. بمجرد تركها تحركت لوالدته : تكفين سامحيني .. أخر مرة .. لا تزعلين .. ردت بسخط : خلاص اسكتي .. سامحتك .. تحركي حضري .. قبلت مايا يدها ذات الخواتم الذهبية الضخمة ثم قفزت لتحضر ..... و لم تلحظ نظرة يحيى المتمهلة ... حضرت الغداء .. با الليل قبل ان يخرج لسهر استوقفته مرغمة .. سألته : يحيى متى نرجع لرياض لكنه رد خارج و تارك لها : حسب أمي .. لو هي قالت نمشي الرياض .. من بكرة هزت رأسها بنقمة ..مصيرها معلق بين يدي والدته .. تحدثت مع والدته و التي اعلنت دون حتى مجرد تفكير : مستحيل اخرج من جدة .. اطلبيه يرجعك وحدك .. همست : رفض .. يقول لو وافقت أمي .. ردت أم يحيى : هو يعرف رأيي .. بنتي هنا .. و حياتي كانت هنا .. حاولت التقرب منها : بنتك تقدرين تكلمينها با الجوال .. و بين وقت و الثاني تزوريها أو هي تزورك با الرياض .. رفضت .. و بدأت الدراسة .. لم يكن المهم هي الدراسة بقدر اهمية تواجدي بقرب اهلي .. و صديقاتي .. يوميا يخرج ليسهر حتى الفجر .. يعود لينام عدة ساعات حتى الظهر ثم يستيقظ و كأن نام الليل بطوله .. ليخرج لعمله و لا يعود الا ليقضي بعض الوقت مع والدته .. ينظر لها بتأمل دون كلام .. مكتفي بذبذبات الكراهية الصادرة منه في احد الصباحيات استيقظت بعينين منتفخة بسبب البكاء الليل بطولة ..و للمرة المليون حاولت اقناع والدته .. و لم ينجح الامر .. لكن بذاك اليوم أم يحيى كلمت ولدها : رجع البنت الرياض ورآها دراسة و مشتاقة لأهلها .. شعرت بسعادة لدرجة البكاء و هي تهمس : مشكوووورة . لتوبخها أم يحيى بغضب : ماهوب عشانك .. عشان صدعتي راسي .. الرياض و الرياض .. اكد يحيى : و أنتي معنا .. نظرت لابنها بعطف و هي تتنهد : و أنا معكم .. خرجت أم يحيى و يحيى ليودعان شقيقته و ليحضرا بقية اغراض والدته .. فيما هي جهزت حقائبها و حقائبه و نظفت الشقة و ارتدت عباءتها و جلست لتنتظر .. دخل و هو يدفع كرسي والدته أمامه بوجه متجمد و اعلن : بـطـلـنـا .. رجعي الشنط ما في سفر .. كادت الدموع تطفر .. كانت تريد خلع حذائها و قذفه به .. كانت صرخة الاعتراض على شفتيها .. عندما تقدم ماد ليده .. ابتعدت مجفلة لكن لمسته كانت لطيفة : أمـــزح .. أمـــزح .. بسم الله و النظرات .. اكلتيني بسكات .. .. نظرت لامه لتجدها تبتسم على مزحة ابنها الغير مضحكة ابدا .. تبتسم بفخر .. كانت أول لمسة ناعمة من يحيى و أول ابتسامة صافية .. جميلة و مؤلمة .. و مثل غضبة مخيفة و قاسية لا ترحم .. امسكت بلسانها قبل ان تعلن : لا تلمسني انت وعدت .. لن تكون ابدا رهن لمزاجه المتقلب .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» منتهى فكرت با الرفض ل "بخيت " بعد الذي سمعته من " اسامه " لكنها قررت اخيراَ ان تعمل على تطفيش بخيت بــ دبلوماسية .. بدأت الدراسة و عادت لجامعتها متعب والدته افتقدته و بما ان لا متعب و لا اسامه رفضا اخبارها عن سبب المشادة طلبت من اسامه ان يتصالحا .. و من اجلها طلب اسامه من متعب العودة .. لكن متعب كان حاقد و ساخط .. خصوصا بعد ان سمع عن خبر الخطوبة .. حاول الاعتراض لكن اسامه وقف بوجهه .. و الان هو بمزاج لتخريب على الجميع .. و عدو للجميع .. في حال تواجده من المستحيل ان تخرج من غرفتها .. إلا عند تأكدها من وجود سيارة اسامه .. اصبح شيء طبيعي ان تسمع اصوات مرتفعة وكلمات جارحة متقاذفة .. و قد تصل الى تدخل عمها أو والدها ليفرق بين الشقيقين المتناحرين .. مسكين اسامه يبني حقده و كراهيته لأخيه على تهمه باطلة .. لكن هي لا تستطيع التحدث .. أن يوجه اسامه عنفه و كراهيته ل "متعب " خيرا من توجيهها لها .. لا تريد الوقوف بصف الاعداء ليس بعد اليوم .. لازالت متعبة .. و المثير للاستغراب هو ظهور بعض الكدمات المجهولة السبب .. با الفترة الماضية قرر عمها احراج مازن ليحدد الملكة و موعد الزفاف .. و تقررت ملكة احلام بعد عدة اشهر .. مع رفض اسامه فهو ضد الملكة لفترة طويلة هو من انصار الملكة بنفس يوم الزواج .. هل يتحدث بسبب تجربته .. على كل الاحوال بنات هذا الكائن هن من سيعاني في المستقبل ... اليوم تضمن تواجد اسامه .. دخلت للمطبخ عندما سمعت صوت خلفها التفت لتقع عينيها بعين متعب .. تجمدت للحظة .. فيما نظر هو لها باحتقار ثم غادر .. لحظات حتى دخل اسامه نظر لها ثم صد و هو يسأل : قال لك شي أو .. قطعته : لا ما قال .. كانت تتأمل جانب وجهه احد جانبي وجهه سليم ..... لكن الجانب الايسر هو المشوه .. با الماضي كان جدا مرعب .. لكن الان اصبح شبه طبيعي إلا لمن يدقق .. فتحت عارضه الخفيف مخبئ نصف الجرح .. و مع الشماغ و الحواجب تكاد لا تلاحظ .. لكن ربما لأنها رأته عندما كانت صغيرة فهو عالق بذهنها مجموعة غرز .. مع خط وردي رفيع يدل ان الجلد قد تمزق و اعيد بعمليه جراحية .. يمتد من الجبهة و يمر با العين اليسار و ينتهي با اسفل الذقن .. حسب معلوماتها فهو اصيب بجرحه عندما مزح مع احد اصدقائه و لكن للأسف كان صديقه يستخدم سكين .. مجرد اطفال سقط بأيديهم ادوات حادة .. لكن اسامه دفع الثمن غالي .. تظن بأنها سمعت عمها بأحد المرات يصرح ان عين اسامه اليسار لا يرى بها .. و هذا ما تلاحظه .. فهو عندما يكون غاضب .. يعطيها جانب وجهه الايسر .. و عندما يجلس بمجلس هي فيه يحرص ان تكون عن يساره .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» ليث اليوم هنالك عشاء ضخم با الاستراحة .. المناسبة لانتصار في مجال عملي .. و معظم المعازيم من اصدقاء المهنة ! على وشك الخروج عندما وجدت والدتي تقف مع احد الخادمات و منها علمت ان احد ابناء بشائر يعاني من سخونة و حرارة و ضيق تنفس .. و حالته ساءت مع صمت الخادمة حتى احتاج الذهاب للمستشفى .. اي نوع من الامهات هي تلك التي ترمي ابنائها بطيب خاطر على والدهم من دون محاولة لتمسك بهم .. امرأة سلبت عقل عمي لدرجة الهيام بها و طلبه من عائلته الخاصة تحليلها .. عمي لم يعد يتواجد في المنزل .. و حين يصادف تواجدي مع تواجده ألاحظ بغضه لي .. نقده اللاذع .. سخريته المريرة .. وجهه العابس .. هذا و أنا لم اتزوجها بعد .. ماذا سيفعل عند زواجي .. هي على كل حال ليست با الجميلة الفاتنة .. أو ذات الحضور الطاغي .. و لا الجاذبية القوية .. لم لا يفكر باستبدالها بأخرى .. أو حتى بشبيهه لها و شبيهاتها كثر .. هي عادية و أقل من عادية حتى .. ربما .. ربما عندما تبتسم يكون لها وجه اخر لافت .. قبل خروجي من المنزل تذكرت ابن اختها "باسل " مر الان و منذ اخر مرة رأيته فيها تقريبا ثلاثة اشهر اقل أو أكثر .. اتصلت به .. هو با الفترة الماضية بعد ان خرج من الاستراحة شبه راكض و هو يتجنبني كوباء معدي .. ليرد بصوت هادئ لكن مفعم با الحياة : هلااااااا .. ابتسمت : هلا بك .. رد بصوت جديد مغاير ل باسل البائس .. هل هذا باسل : يا الله حي ليث .. مبطي ما سمعت صوتك .. كيفك و كيف اخبارك ... رددت : انا بخير الحمد لله انت كيفك .. رد : أنا بخير تسلم .. و لان من المحرج ان انهي الاتصال تعذرت : بس حبيت اعزمك لو تقدر .. اليوم عشاء كبير .. كنت شبه واثق من رفضه لدعوه لكنه فاجئني : أبشر .. عادي لو يحضر معي خويي .. رددت بعجل : تعال .. و كل من يعز عليك .. لم تطل المكالمة و انا اصف له مكان الاستراحة ثم اغلقت وصلت للاستراحة لاستقبل اوائل المعازيم .. اذن لصلاة المغرب .. و بعد ان صلينا جماعة .. وقف أمامي شاب يرتدي ثوب اسود و شماغ و يرتدي نظارة ذات اطار اسود بلاستيك سميك .. كان باسل .. تقدم بعرجه خفيفة يحاول اخفائها.. لكن لا عكاز و لا شخص يدله طريقه .. اعترضت طريقه ليقف امامي ماد يده ليصافح بقوة بيد صغيرة لكن خشنة .. بعثرني و هو يسأل : هلا أخوي ... وين ليث ؟ رددت مقاوم لاحتضانه : قدامك تماما .. تقدم خطوات ليكون بقربي بشدة و هو يتفرس .. رفع النظارة و اعادها لمكانها ثم ابتسم : سكسوكه .. و عيون لوزيه .. ما تشبه ليث اللي رسمته .. كان خلفه يقف شاب ينتظر و يستخدم السواك المحشور بفمه بحركة عابثة .. ليعرفنا باسل : ليث اعرفك على خلف .. لم اكن لأصافحه و لم اكن لأقبل بتواجده باستراحتي ابدا لو لا باسل .. صافحته بسرعة.. عندما اعطاني باسل رقم لوحة سيارته بحثت لأجد اسمه و الذي لم يكن خلف ! .. إذا هذا هو عاق الوالدين .. و لم يكتفى با الكذب في اسمه لكنه ارتكب اكثر الاشياء سفالة .. عقوق الوالدين .. مجتمعنا مجتمع محافظ و عقوق الوالدين نادر و حتى الحالات النادرة تتفاوت في الدرجة لكن ان يصل الامر للجوء لشرطة با الشكوى ضد الابن .. يعني ان الحالة مستعصية و ان يتم التبليغ ضده ليس مره و لكن مرتين ..و يسجن بسبب هذا الموضوع .. هذا يدل على شيء واحد أن الشخص العاق .. منحط ميت ضمير .. و لا يشرفني معرفته و لا حتى التواجد معه تحت سقف واحد .. اضررت لإدخاله اكراما ل " باسل " عندما حضر العشاء فوجئت بباسل و هو يساعد في التحضير حيث حمل احد صحون المفطحات الثقيلة .. هذا الاحمق لا يقدر حالته الصحية .. عندما انتهى العشاء لاحظت اختفائه هل غادر دون ان يخبرني .. وجدته با الخارج يدخن .. حذرته بلين : الدخان يستنزف صحتك .. اطفئ السيجارة و كأنه خجل .. لاحظت ان الشاب الاخر يقف بجانبه و لازال يستخدم السواك .. تمتم باسل : صحتي .. كانت تمام و بطرفة عين تدهورت بسبب حادث .. اخبرته : كنت اتوقعك تحتضر و انا اسحبك من سيارتك .. مكسر .. و تنزف من كل مكان .. يدك .. فمك .. انفك .. عيونك .. كلك .. و ربي كتب لك حياة جديدة .. في حين اخوك اللي كان مجرد كدمة بمؤخرة رأسه توفي .. همس : الحمد لله على كل حال .. سألته : تدرس ؟ رد و هو ينظر لي : سجلت .. لكن لها من بدأت الدراسة شهر أو أقل .. و للحين مادومت .. هذا أول مشوار لي بدون عكازي .. اتعب من المشي و الحركة .. و أحيانا عيني تسبب صداع .. ثم بتلعثم بدء : طالبك نصيحة ليث .. رددت : أمر ؟؟ افزعني الجديه بصوته : لو فرضنا ان لي صديق اعزه لكن .. محتار فيه .. لكن له جميل اذكره له مهما صار .. نظرت للخلف لمن يسمي نفسه " خلف ".. هو يقصدك يا .. بينما اكمل باسل : و فيه شخص ثاني قريب لي هو طيب و ضعيف و على نياته .. و هو عديل الروح .. عقدت حواجبي بينما حثثته : كمل ؟ اضاف و هو يجد صعوبة بإيصال المعلومة : و الشخص صديقي اقترب من الشخص قريبي .. و أنا خايف على الثاني لأنه مثل ما قلت ضعيف و ماله غيري .. اجبته : اكيد معك حق .. قول لقريبك عن سيئات صديقك و له حرية الاختيار .. قطعني : ما اقدر لاني ماني متاكد .. اجبته و أنا انظر للخلف للواقف يستمع بصمت موجه حديثي له : أجل قول لصديقك يبعد بشره و خيره .. رد باسل : قلت لك هو راعي جميل .. و اخاف يزعل .. أو يعند .. أو قطعته : باسل لو هو ماشي في السليم ما يهمه شكك .. وليه يزعل ؟؟ .. بيتفهم موقفك و طلبك و يبعد بسكات .. و ليه يعند يعني ضاقت يصادق قريبك .. ما ظن تفرق معه .. هنا صاحبه تحرك مبتعد من دون تعليق ليتحدث باسل و هو يدفع نظارته للخلف : أجـــل تــبــعــد عـــن خــالــتـــي ! و كأن ماء بارد لدرجة التجمد سكب فوق رأسي ليجمد عظامي .. كان يتحدث عني .. أنا هو صديقه راعي الجميل و المحتار بأمره .. و خالته هي قريبة و عديل الروح الخائف عليها ... سألته بعد ان تماسكت : محتار .. ليه وش مأخذك علي ..؟ رد بعد صمت : وش اعرف عنك ! .. أنت ولد اخ عبداللطيف يعني عمك .. ضاقت إلا طليقة عمك ؟.. ثم أنت ما سبق و تزوجت و فجأة تخطب انسانة مطلقة و عندها اطفال .. احساس مظلم با الغضب لكن لا يحق لي .. ذكائه لاستدراجي لنصحه اعجبني !.. لو هدد و طلب مباشرة لرفضت تدخله سألته : يعني انت محتار في تصرفاتي ..أو خايف من نيتي .. أو بسبب عائلتي .. رد بصراحة : .. كلها لم احب ان اناقشه .. لم اقتنع با الابتعاد .. و لم احب ان ارفض طلبه .. هو رفض فكرة زواجي من خالته بسبب احساسه .. بسبب عيني اخيه .. هو يشعر با الحذر و لكن لا يعرف السبب .. اجبته لأبعد الجو المتوتر : طيب .. و لا يهمك راح اأجل اي خطوة من ملكة أو زواج .. حتى تثق فيني .. رد معترض .. لكني دفعته لندخل .. لا اريد تخريب علاقتي به هو لا يعرف اني مجبر على هذا الزواج .... دخلنا لنجد ذاك الشاب يجلس تحرك ليجلس بجواره باسل .. دقائق و أنا اتحدث مع احد الشباب لأرفع عيني .. باسل يضحك على شيء قاله صديقه لم يكن هنا الملفت , و لكن الملفت كانت الابتسامة و الضحكة .. نسخة طبق الاصل لضحكة خالته .. ابتسمت مرغم و ذكرى الموقف تمر بسرعة بفكري .. أجمل ضحكة .. غريبة .. انيقة و بنفس الوقت مرحة ... █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ♠♣ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ♣♠ قال أحد السلف ؛ أدخر [ راحتگ ] لـ/ قبرِگ .. ! وقلل من لهوك ونومكِ فإن ورآئك نومھٓ صباحھٓإ يوم ا̄لقيامة اللقاء الاحد أو الاثنين بإذن الله .. |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مسائك جنائن الورد
يعطيك العافيه فضو باسل مع حق تسميه إبليس عرف انت ناويه وش هالواقاحه اللي هو فيها عيني عينك أبيك بالحلال ولما ماقدرت فكر بالحرام يقولك انها رجال ولا انت مصدق يكفي هو مقتنع بالشئ هذا وإذا تطلب الامره منه تصحيح بيزيل اي شئ يدل انه ينتمي لعالم الإناث وتستاهل ما جاك منه ومادري وش قصة ميثم وموته اللي مخليك تتهم الياس فيها انت عارف شئ وساكت بس بيطلع في يوما ما إبليس وضابط كملت والله حتى ممدوح ماكان مصدق ان العضه لكلب واضح ان فيه اعتداء عليك والا ليش طلبت منه يجي يرجعك كان هو رجعك طلبك من ليث انه يترك خالتك من خوفك عليها لايكون ليث مصاب بالإيدز ليش فكرت ان ليث موب ممدوح والا عشان أخلاق اخوه اللي تعرفت عليه في الشات حكمت عليه بسببه أرجوان صارت اخت ممدوح ليش عمر ما لاحظ الاسم وهو يعرف اسم ابو أرجوان كان موجود معه وهو يوقع الأوراق ويسجل المحل وأرجوان بعد كيف ما لاحظت الشئ هذا ان الترخيص باسم ممدوح واللي اعرفه انه لازم يعلق في اي محل ترخيص البلديه ويكون باسم صاحب المحل الا اذا كان المحل باسم وحده من البنات فهذا شئ ثاني منتهى اللي فيك عقاب من ظلمك لمتعب وساكته عنه والمجرم الحقيقي يسرح ويمرح ويمكن يكون له صيده جديده كل هذا عشان ما يعاديك اسامه من متى كان في صفك أصلا عشان تخافين منه وقف جنبك عشانه مايحب الغلط والا هو يكرهك على ما اذكر ان فترة ملكته لها خمس سنين ليش المده الطويلة هذه الجرح صاير له وهو صغير يعني موب سبب تأخر الزواج فيه شئ ما بعد عرفناه عن اسامه مايا الام طلعت مثل ولدها وهذا كله بسبب تعامل الاب معهم خلهم يحقدون على الناس والعصبيه تحكم قرارتهم بس يحي تأثر أكثر من الام لانه طفل ورسخت مشاهد التعذيب في باله وصار هو يستلذ بالشئ هذا في داخله إنسان طيب بس تعامل ابوه مع امه خلا شخصيته ساديه تستمتع بالتعذيب ويحس براحه غريبه وهو يشوف اللي قدامه يتعذب يمكن يجي يوم وتقدرين تقنعينه انه يتعالج ويصير إنسان سوي جواهر مسكين ذا العبدالله يبي يتعلم عشان ما يكون ناقص في نظرها هو شايف انه لو كان متعلم ما قدر احد يلعب عليه ويأخذ حقه وبعد عشان مايرجع يسألك عن اي شئ مره ثانيه العلم نور موب لازم يكون ذكي عشان يقدر يعيش ما يمنع انه يكون متعلم وذكي هو يحبك ويهتم فيك يمكن ماعنده أسلوب يعبر به عن حبه بس يكفي اهتمامه فيك وهذا الشئ يخليك تعيشين معه حياة مسالمه وهادئه فضو ابدعتي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ورحمه الله وبركااته ..
روايه تاخذني لعالم اخر اتخيل ابطالها وأراهم امامي بكل وضوح , تنتابني كل المشاعر عند قراءة الروايه , عاشقه ومدمنه حديثا للكاتبه فضاء. بالنسبه للابطال .. رجاء خاص باسل رجل رجل رجل مستحيل بنت تكون بهالقوة والجرائه والغيرة على المحارم تكفييييين يالفضاء لا تقولين بنت والدم جاء مره وحده بببس كرهتوووني في رياض ,,,فيس رافض يتقبل الموضووع. منتهى & اسامه صراحه منتهى ماتنلام في موضووع عمها صعب صعب وخصوصاا بنسبه لضرفهاا ومافيه احد متقبلهاا واسامه احسه على كثر مايحبهااا على كثر ماهو مجرووح منهااا ومن اشمئزازه منه واتوقع تتعب منتهي بسبب اللام في ظهرهاا واسامه يتكفل بعلاجها وممكن يتصارحون وتتفركش الخطوبه *ارجوان جارالله الخطر* ليث يصير عمهاا واتوقع وابوهاا يمكن متوفي او مسجوون وبتعيش مع بشاير وبتعرف باسل وتتواصل معه ويمكن يتزوجهااا ,,,,فيس حبك القصه عبدالله & جواهر اتوقع المصارحه بتكون مع قدوم المولود وتصير الفرحه فرحتيين .. وتنكشف فضه ياكرهي لهالنووع من الحريم تسوي نفسها مسكينه وضعيفه وهي حيه بميه جلد مايا من جرف لدحديره اول يحى واللحين امه ... بس تستاهلين وش تبين فيه من الاسااس بس اتوقع تغلبهم مايا بطيبتها اهي واهلها بيكوون لهم دوور برضوو.. ليث الله ايعينك على عمك عبدالطيف خصوصا انك بتكشفه وتكشف اهباله طارق لو يصير باسل بنت بتنقطع العلاقه بينكم للابد...معقوله ممدووح انت مريض ليش تخطب هذا انتقاام ولا اييش ؟ فضاء فضاء . |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم..
فضاااااااااااااااء يااااااااااهوووه وش هالابدااااااااااااع..دخــــــــت يااشيخه والله العظيم دخت وانا اقرأ هالابداع. كنت وصلت للجزء الخامس واليوووووم طرت من السادس لاخر جزء نزل..ماقدرت اووووقف وانا اقرأ.. ابدعتي بقوووه ياافضاااء. صراحه ان الابطال كلهم يجنونوووون ويستاهلون المصااادره لكن اكثر واحد صدق صدق اعجبني عبدالله.. مدري ليش اعجبني..؟؟ عشان بساطته وقوته والا بسبب سجنه هالسنين كلها؟؟ اعتقد ان عبدالله يحس مع جواهر بالنقص لانها مدرسه وهو مامعه الاشهادة ابتدائي.. فكريا بينه وبينها عواائق كثير وهالشي مخليه يمكن يبتعد عنها ولايقرب منها ولايتحاور معها لانه خايف انها تحس بالتفوق عليه او تحس بقفره الفكري.. وهي تشوف انه مثقف وفاهم وعارف وهالشي وصل لها من خلال محاولته ان يخفي عنها هالجانب وهو جانب ان كل شي يشوفه ويعجبها فوق مستواه.. وهي بتهريه افلاام تاريخيه ..وهو دلخ مايفهم شي..هخهخهخه وبالنسبه لفضه.. عبدالله اشوف انه معطيها اكبر من حجمها..ويمكن تكون نسخه من مرة اخوه خالد.. باسل .. هوصدق بنت ؟؟ والله انه غامض هالباسل.. الياس او ابليس من اصل مبيت النيه للفساد من يوم هو صغير ومابعد عرف اذا باسل بنت والا ولد وهو عاشق ولهان..يعني الرجال هذا من اصل فيه مشكله.. بس سالفة ميثم غريبه..هوصدق الياس ذبحه يمكن ذبحه بسبب غيرته على باسل.. لكن الياس شكله كان مع مجموعه ماكان بروحه مع ميثم؟؟ .. منتهى..اتوووقع يجي وقت وتوووقف وتقول انا احبك اسامه حتي لو هالشي كذب بس يمكن تسوي كذا عشان تخلخل توازنه شوي.. وخصوووصاا انها الحين اكتشف انه ضعيف قدام الدموع .. وهالدموع اتوقع بنشكوفها واجد بلقاءات منتهى واسامه.. فيه شي يخليني اقول ان منتهى بتتزوج اسامه سواء هالشي غصب عنهم والا بارادنهم.. ولا ادري وشوو؟؟؟ مايا ويحي: يحي شكله داخليا يمكن يكون طيب وهالساديه وارثه من ابوه ..شكله يضرب امه ويضرب خواته ويضربه حتى هو ويمكن كان يستخدم طريقة التربيط لما يضربهم وهوووو اخذ هالطريقه من ابوه المجرم واللي اتوقع ان السبب المباشر باللي صار لامه . تدرين على اني قريت الاجزاء بس احس فيه اشياء مو واضحه للحين.. ممدوح وارجوان اخوان؟؟؟؟؟ لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ماا ابيهم اخوان ابيهم مايصيرون لبعض.. ابيهم عيال عم عيال خيال كل شي الا انهم اخوان.. لاتخلينهم اخوان خلاص فضووو.. بشاير مدري ليش تطلقت من العم وخذت ولد الاخووو؟؟يعني هي تعذبت من هالعايله ليش ترجع لهم مره ثانيه.. تدرين فكرت ان الشخص الثالث اللي اعتدى على البنات هو زوج بشاير.. بس قلت بعدين باسل بيعرفه؟؟ مع اني للحين اقول انه الشخص الثالث .. ماحبيت اقرأ وما احط رد.. قريت الاجزاء كلها على بعض وبرجع ان شااء الله اقرأ الردود عشان استوعب اكثر الاحداث... تسلم الايادي فضووو..وبانتظار البارت الجاي اذا الله احيانا بكل شوووق.. .. |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
عندي توقع مدري شلون خطر على بالي بس هو تبع هالهفّات اللي تجيني
منتهى.. ماراح تتزوج اسامه .. اتوقع تتزوج طلال.>>طلال بيكتشف حقاره زوجته وبيطلقها >>فيس وده هالشي يصير..هع وشلون بيوصل لها والله عاد هذا شغلتس فضوووو اهم شي ان الفكره جازت لي واعجبتني..هخهخهخه |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
[COLOR="Lime
"] الف شكر[/COLOR] على البارت صراحة جميل بس مش عارفة لية عندى احساس ان الرواية هتكون طويلة جدا ممكن علشان احنا فى البارت العشرين ولسة فى اول الاحداث صراحة نفسى الاحداث تتسرع اكتر مع انى لا انكر انى دايما يعجبنى اللى بتقدمية وانا متعجبى من سر الكراهية بين منتهى وابنة عمها هل بسبب كرهها هو عمها للى هو سبب فى طلا ق امها وحرمانها منها ولية مافيش اى تواصل مع امها يحيى كتير من تعرض للعنف يكون عنيف لما يكبر بس بيكون عندة الشعور بالذنب لانة احس بالم من هذا الفعل اظن باسل فتاة ويجب علية ان يحجم صداقاتة من الذكور حتى لو نفسة تأب |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
ضووو الله يعينتس علي كل شوي بتلقيني ناطه هنا .وبنشبتس فيني.هخهخه
. المشكله لو فيه ايقونه تعديل الرد كان حشرت الردود كلها مع بعض وارتحت وريحت..خهخهخه المهم الحين ابي افهم خلف طلع له قصه بعد؟؟ اقتباس:
وخلف هو كان مثل باسل مايدري وش نوع جنسه؟؟؟ بس بعدين تحدد الجنس من هو صغير وتم تعديل وضعه..؟؟ يعني الحين خلف بعد بيجي له قصه؟؟؟ بالنسبه لباسل : اعتقد وبقوه الحين انه ولد مو بنت.. ويمكن الدم اللي نزل من باسل هذا لان جنسه مو واضح ويمكن يمكن يمكن هالشي اللي صار لان معالم جنسه بدت تتوضح... ولكن تحتاج جراحه؟؟ |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
الف شكر على البارت صراحة جميل بس مش عارفة لية عندى احساس ان الرواية هتكون طويلة جدا ممكن علشان احنا فى البارت العشرين ولسة فى اول الاحداث صراحة نفسى الاحداث تتسرع اكتر مع انى لا انكر انى دايما يعجبنى اللى بتقدمية وانا متعجبى من سر الكراهية بين l منتهى وابنة عمها هل بسبب كرهها هو عمها للى هو سبب فى طلا ق امها وحرمانها منها ولية مافيش اى تواصل مع امها يحيى كتير من تعرض للعنف يكون عنيف لما يكبر بس بيكون عندة الشعور بالذنب لانة احس بالم من هذا الفعل اظن باسل فتاة ويجب علية ان يحجم صداقاتة من الذكور حتى لو نفسة تأب |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مرحبا لقد عدت من جديد.. بتوقعات اخر الليووول.. ياامرحبا بي..هخهخه.. هذي التوقعات ماتخليني لين اكتبها كرد..هخهخهخه
المهم كنت قلت قبل ان منتهى بتتزوج طلال.. يعني في حاله انها ماتزوجت طلال بمالها الا الزواج من اسامه.المشووه.. هي اكثر شي مخلي اسامه يكرها خوفها ورعبها من التشووه اللي حصل فيه ومتل ماكان التشوه هو سبب كرهه لها بيكون بعد سبب حبه لها.. او على الاقل بيكون اكثر تفاعل معها..اتوقع لو تزوجها اسامه بيجي فتره عقب ماترتاح له ماراح تنزل يدها عن الجزء الايسر من وجهه بتصير تلمسه وتحرك يدها عليه... ويمكن يمكن بتختم عليه ببوساتها>>>فيس ضاربته الرومانسيه بعقر راااسه..هخهخهخهخهخه |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _21_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ عَـــذْبُ رعاڳ اللهَ يا سَمْحَ الأقبال رَبَّي عَلَى ڳف الغــلا لڳ وَضَعِنَّي .×. إِنَّ رَحَتْ بِثِيابِ الجفا الْبيضَ تَخْتَالُ رَحْبُ الفضا اللي وَاسِع ٍ مَا وَسَعِنَّي .×. غ ــرَيْبُ حَبِّ و شَفَتْ أَنَا منڳ الأهوال هُــــم ٍ ينزلنــــي .. و هُــــم ٍ رَفِّعِـــنَّي .×. بعدڳ يَضُرُّ الْحالُ و يَضِيقُ الْبـــــالُ و قربـــڳ أَبِدْ طُولَ الدَّهْـرِ مَا نَفِّعِنَّي .×. أتبــعڳ رَاحِلَ يا حَبيبَي و نَزَّالَ حَــبِّ يريـــضني و حَبِّ دفعني .×. معڳ إنت دَرْبَ الصَّبِرِ يا صَاحِبَي طَالَ حَــــظ ٍ يقربـــني , و حَـــظ ٍ مَنّــــــِعِنَّي .×. رَاحَ الع ،ـــمَرِّ بَيْنَ التصدد و الإقبال و مدري وَشِ اللي يا هُوى الْبالُ تَعَنِّي .×. طِبَّ لِي , تَطَيُّبَ الْحالُ , يا طَيِّبَ الْفَالِ و إلّا { تـــڳـــرم } حَبِّ غَيْرَي و دَعِنَّي .×. إِمَّا اِسْتَدَارَ الْوَقْتُ مِنْ حالِ لِي حالِ و إلّا شريـــتـــڳ ڳل مَا قَلَتْ بِعَ ـــنِيِّ .×. أَسْقَيْتُ مِنْ مَرِّ الصَّبِرِ زهرَ الآمال و الْحَظَّ بڳ يا صَاحِبَي مَا جَمِّعِنَّي .×. مَا وَاللهُ أَسَمْعَ فيڳ نَاصِحَ و عُذَّالَ و أَنَا إِنَّ شڳيت الْحالُ محد سَمِّعِنَّي █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ رياض غدا اول يوم سيداوم باسل با المدرسة .. لذالك ذهب لسرير مبكرا .. كانت الساعة 12 ليلا عندما لحق رياض به لينام .. و قبل النوم فتح هاتفه على تويتر .. ثم تفقد الواتس اب .. ثم فتح برنامج حصن المسلم ليقرءا اذكار ما قبل النوم .. لكن سكون الغرفة اهتز بصوت شهقة .. ثم عم الصمت من جديد .. بعدها بربع ساعة وهو ببداية النوم.. سمع هذيان لــ باسل سريع غير مفهوم .. مع حركة و تقلب .. فقد لان صوته ارتفع و قد يوقظ جميع من في المنزل .. تدخل لإيقاظه .. لكن بمجرد ان اقترب حتى امسك به ذاك الممد بقوة جبارة .. باسل و هو يلهث و فتح عينيه لكنه لم يكن يرى .. ليردد رياض : أذكر الله .. كابوس .. عين من الله خير .. باسل هذا انا رياض .. ابعد يديه و هو يتمتم : الله ياخذه .. الله ياخذه .. لم يسأله عن الكابوس فهو يعرف ان باسل لا يحب سماع صوته و لا التحدث معه بوسط ظلام الغرفة غطى باسل عينيه بذراعه و هو يتحدث : رياض .. اذا سمعتني مرة ثانية تكفى صحني .. كان اليوم الاخر عندما استيقظ باسل ارتدى ثوب بني جديد و شماغ مكوي و منشى ... رفض ان يفطر .. و لأول مرة اقترب من حطام بإرادته ..؟! واضح بأنه كان يريد ان يقول شيء .. لكنه لم يتحدث من المفترض ان يوصله يعقوب لمدرسته .. كان على وشك المغادرة عندما .. حضرت حنان .. لتقبل رأس والدها و هي ترتدي مريول المدرسة ليفتح والدها محفظته و يخرج مبلغ و يعطيها و هو يبتسم لها : الله الله بدراسة .. ثم تبعتها رشا ليكرر المنظر .. كان باسل على وشك الخروج لكنه تنبه .. لاحظ الموقف .. الابتسامات .. المصروف .. و التحذير اللطيف .. ثم صد و اهتز كتفه .. رياض لاحظ .. هو أيضا يحتاج مصروف " مبلغ ليفطر بوقت الفسحة " .. هو يحتاج أب ليخبره ان يجتهد بدراسته .. نعم باسل كلامه و تصرفاته أكبر من سنه لكنه يظل مجرد مراهق .. يتعطش لحضور والده .. بمجرد ان خرج نبه رياض حطام : حطام ليه ما تسأل باسل إذا محتاج شي ..و توصيه على دراسته ؟ أجاب حطام و هو يقف واضع لنظارته التي يرتدي عند القياده بجيبه : ما يحتاج اوصيه ؟؟.. هذا مستقبله و هو يحدده .. ثم ليه اسأله هو محتاج شي ..لو محتاج بيقول .. اجابه بغيظ : الولد يستحي يطلبك .. اعطه على الاقل 10 أو 15 ريال فسحة ؟ حطام بجديه : شفت محفظته امس متروسه فلوس فئة 50 و 100 ريال يعني ما يحتاج حثه رياض : ما يمنع تعطيه .. لها طعم ثاني دامها منك .. لحق رياض بباسل قبل ان يخرج من الفناء لسيارة يعقوب حامل لحقيبته .. و اخبره : أبوك نسي يعطيك فسحة .. لم يقل باسل "لا ما يحتاج معي " بل عاد بخطى سريعة لداخل لوالده .. رآه يقف أمام حطام الذي اخرج محفظته و هو يسأله : كم تحتاج .. رد باسل بلا مبالاة : اي شيء .. اخرج حطام ورقة من فئة عشرة ريال , لكن قبيل ان يعطيه قال : ليه أنت ما معك ؟ رد باسل بصوت هادئ : معي .. ليعيد حطام الورقة لجيبه : ليه ما قلت من البداية .. .. لا يا حطام .. لااااا استدار باسل ليخرج .. لحق به رياض لكنه كان صامت بطريقة مؤلمة .. اخرج رياض ورقتين من فئة خمس ريال .. يستطيع ان يشتري ساندويتش طعمية و عصير و ناوله ليرد و هو يشيح ببصره : معي .. اجبه و هو يحشرها بجيبه الامامي : معك بس ما ظن مصروفه .. و ماظن بمقصف المدرسة صرف ... لم يرد خرج و هو لم يضع عينيه بعيني رياض .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» باسل دخل المدرسة بخطى بطيئة و ذهب مباشرة لمكتب الادارة ليقابل الوكيل رجل مشغول متجهم عابس دائما .. اخبره بانه طالب منتقل و لم يحضر قبل الان بسبب عذر طبي قدمه موقع و مختوم .. و مع أن با الاوراق موضح مما يشكو الا ان الوكيل رمى الاوراق جانبا و سأل باسل عما حدث بداية با الحادث و كيف حدث و كم بقي في المستشفى و كل ما اصابه هو و الطرف الاخر .. سأله عن كل شي حتى عن السيارة التي صدم بها ما نوعها و هل اعاد التأمين ثمن الاضرار أو لا .. و ما حدث لطرف الاخر الذي اصطدم به .. كان يتحدث بفضول و لا يعرف ان اسألته اثارت ذكريات مؤلمة .. وأخيرا بعد التحقيق الطويل اخبره الوكيل ان صفه هو ثالث علمي 1 .. و هو الصف الموجود با الطابق الثاني على يسار السلم مباشرة .. حمل حقيبته من جديد ليجد الطلاب في الوقت الذي كان فيه بمكتب الوكيل خاضع لتحقيق قد دخلوا لصفوف .. لا وقت لمقابلة خلف و لا ريان .. دخل الصف ليجد الطلاب بامتحان نظر له المعلم الشاب و هو يتحدث بسخط : متأخر .. اجلس و خذ ورقتك و لا تتوقع راح اعطيك وقت اكثر من غيرك لو سمعت الجرس راح اسحب الورقة .. خل تأخيرك ينفعك ... جلس فيما ناوله المعلم ورقة .. أوه امتحان رياضيات .. و المعلم الاحمق الم يلاحظ بأنه لأول مرة يحضر .. لاحقا لاحظ ان المعلم لا يدرس هذا الفصل و لكن فقط حضر ليوزع اوراق الامتحان و يراقب لان المعلم المسئول غائب .. تلاعب با القلم وهو يفكر بأن يخبر المعلم بانه كان غائب لثلاث اسابيع و نصف الماضية .. لكن الاسئلة كانت بسيطة .. له طريقة خاصة با الحل لا يكتب خطوات حل المسألة .. يفكر بها بعقله و يكتب مباشرة الحل النهائي فقط .. و هذا كان يسبب نقص لدرجاته سابقا و اتهامه با الغش بسببها مسبب لتسائل كيف وصل للحل مباشرة دون المرور با الخطوات .. كان حل جميع الاسئلة عندما مر المدرس بجانبه .. كان للمدرس مؤخرة كبيرة نوعا ما و المسافة بين طاولة باسل و الطالب الاخر صغيرة مما تسبب في ارتجاج طاولته لتقع ورقة الامتحان و كذالك ورقة الطالب المجاور نظر المعلم لهما بغضب و هو ينحني ليحمل الورقتين ليعطي باسل ورقة فارغة تماما إلا من خطوط تحت بعض الاحرف إذا جمعتها اعطتك جملة مفيدة " لا تتعب نفسك " وقبل ان يرفع رأسه سمع احد الطلبه و تحديدا الطالب المجاور يكلم المعلم : استاذ .. هذا طالب جديد .. رد المعلم و هو ينظر لباسل باستغراب : كيف طالب جديد ؟ بدا الترم له شهر تقريبا و أنت اول مرة تداوم .. رد باسل : بعذر طبي استاذ .. رد المعلم بفضول و هو يقف الى جواره : ليه سلامات .. نظر باسل لطالب المجاور ليجده يسجل اسمه على ورقته بكل جرأة فيما رد : بصيف صار علي حادث .. و طلعت منه بكسور و اصابات ثانية .. الاستاذ و بنفس اسأله الوكيل الفضولية : بداية الصيف ؟.. وين كان الحادث ؟.. انت كنت تسوق و معك ركاب ؟.. وش نوع سيارتك ؟.. انت المخطي أو الطرف الثاني عليه الخطا ؟ اجاب بغيض مذكر نفسه انه لا يستطيع ان يقف و يقلب الطاولة و يرد " تبا لك" نظر بتمهل لطالب المجاور ليجده يبتسم ثم رمش له بعينيه .. الغمزة المقيتة المثيرة للغثيان طبق الاصل "ألياس " الان فقط صدق با الاستنساخ كما تم استنساخ النعجة دولي تم استنساخ تصرفات هذا الكائن من " إلياس " .. لانها نسخة طبق الاصل و خاصة الحركات المستفزة .. و التركيبة العامة الخارجية .. .. انتهت الحصة و عندها اعتذر المعلم عن اعطاء الورقة لباسل .. و باسل لم يطالب بورقته المغتصبة فقط منعا للمشاكل من أول يوم لدوام .. بقية الحصص مرت بسرعة و هدوء .. صامت يشعر بصداع .. با الفسحة خرج للفناء الواسع المحاط با الاشجار .. الجو منعش و هنا و هناك يقف تجمع من اصدقاء يتحدث أو يمزح أو يأكل .. بحث عن "ريان " و اخيراَ وجده .. مبتعد يجلس وحيد .. " خلف "ظهر من العدم و هو من وجد باسل ,,, وقف متجه لــ" ريان"بينما اعطى خلف " نقود الفسحة " ليذهب يشتري من المقصف المزدحم .. جلس بجوار ريان و هو يسلم ببساطة : السلام عليكم ريان قفز مدهش أولا و بعد ان تعرف على باسل جلس ضاحك : و عليكم السلام .. باسل .. بسم الله ارعبتني .. رد باسم : ليه وين كنت سارح .. رد ريان و هو يتحدث بسعادة و يده تتحرك بسرعة و تعبير : ليه ما قلت لي راح تسجل هنا لما قلت لك اسم المدرسة , ما توقعتك تسجل هنا قلت بعيدة عن الحي اللي ساكن فيه .. بعدين قلت راح يداوم معي خلف لكن أنت تعبان و راح تفوت السنة هذي .. رد باسل بجدية : ما كنت واثق .. خفت أأملك ثم ما يصير شي ..و مداوم اليوم و تعبان لدرجة ودي اتسدح هنا و العن خير اي احد يقرب مني .. لكن طلال جالس يزن على راسي .. فداومت اسكته .. و من الحين احسب كم على الخميس و الجمعة .. كان عاد خلف و هو يحمل سندوتشين رائحة البيض تفوح بقوة و عصيري طبيعيين ... سأل بصوت متعب باسل : خلف من قال لك تشتري لي بيض ؟.. ما في سندوتش طعمية أو اي شي ثاني .. رد خلف و هو يتلافى النظر لــ" ريان " : ما في غيره ..و بعدين وش في سندوتش البيض .. رد باسل مستسلم : اجل أكلها كلها .. لان مالي نفس .. جلس خلف و هو يرد مرحب با الاقتراح : ما طلبت شي .. جلس الثلاثة بصمت و بمجرد ان انتهت الفسحة تحركوا للفصول .. ريان بأول ثانوي و خلف بثالث ثانوي أدبي بينما باسل بثالث ثانوي علمي .. مشى " خلف " الى جوار باسل حتى صفه ليصرح : باسل .. هذا صديقك ما عجبني .. قطعه باسل : اسمع خلف .. ريان سالفة ما احب نفتحها .. و لو يضايقك خلاص لا تحد نفسك و تجلس معنا .. نظر له خلف ثم بعتب خفيف : هذا ردك .. يعني اسكت .. أو افارق .. ثم بتراجع خلف و مزحة : لا بحد نفسي .. أو بخسر من يشتري لي ساندويتش بيض .. ابتسم باسل : يا مصلحجي .. خلف و هو يتجه لفصله : هذي الدنيا مصالح ... كان من اخذه بأخر الدوام هو رياض لأنه على طريقه و هو عائد من عمله .. بمجرد ان عاد و دون ان يغير ملابسه و لتعد من المرات النادرة جلس مع بقية العائلة للغداء .. ليجلس في مكان عرف بان بدر كان يجلس به سابقا .. يضايقه ان يحل مكان بدر .. لكنه مجبر ليرضي .. فوجئ عندما سأل عن المدرسة و ليس والده من سأله و لكن منيرة : كيف المدرسة اليوم باسل .. ليرد مرغم : عادي .. لن ينسى الموقف الذي حدث اليوم الصباح .. با الطائف كان يوميا قبل ان يذهب للمدرسة لا يذهب إلا بعد ان يودع أبو طلال و الذي يبقى مستيقظ بعد صلاة الفجر مع انه غير ملزم و قبل ان يذهب باسل يعطيه مبلغ بسيط كفسحة مع انه مطلع على رصيد باسل .. لكن والده من هو من دمه و لحمه اعطى اخوته أمامه و استخسر بباسل ابتسامة أو وصية أو عشرة ريال .. شعر شعر .. شــــــــعـــــــر .. شــــــــــعــــــــــر بأنه ممتن لابو طلال .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» ليث عائد للمنزل عندما وجد وائل يتراجع بسيارته مغادر للمواقف ليقف بمحاذاة سيارته و هو يحذره : الوحوش فيه !! بملل و تذمر ليث : من متى ؟ ليجيب وائل : قبل ثواني .. حرك سيارته و هو يضيف ساخر وائل : أنجو بنفسك .. الوحوش ثنائي من رجل و امرأة .. جار الله و زوجته .. يريد ان يغادر لكن يحتاج لملابس ليفر من هنا لوقت طويل .. دخل بخفة و سرعة و هو يتعمد عدم مقابلة أحد الوحوش ....... تعدى منطقة الوحش الرجالي .. ودخل بمنطقة الوحش النسائي .. يضع عينيه عند موضع قدميه تماما لأنه لو وقع عينه بعينها كما حدث سابقا سيندم .. لا بتأكيد لا يريد ان يسمع دعوتها المعروفة " الله يهبها بوجهك " و هي بمعنى مقارب ل" مصيبة تصيبك " لكن بلهجة جنوبية .. خرج من منطقة الخطر وصل لغرفته جمع ملابس و خرج .. و قبل ان يغادر تماما ليقيم با الاستراحة فترة اقامة اخيه و زوجته .. مر من امام المجلس خباء حقيبته ثم دخل و هو يتظاهر با بصدمة ليسلم على اخيه ثم يغادر .. دخل : يا هلا و الله .. منورة الرياض جار الله .. رد اخيه دون تحرك بملامحه : هلا ليث .. كيفك ؟.. و مبرووك على الخطوبة و لو انه متاخر بس ماحبيت ابارك لك با الجوال .. عذر واهي ربما هو حتى لا يعرف رقم اخيه ..رد ليث و هو يراقب المخرج : الحمدلله تمام .. اسمع مستعجل .. اكيد راح اجلس معك المرة الجاية لكن مواعد شباب .. قطعه جارالله : يعني زملائك اهم .. قبل شوي وائل طلع متعذر بزملائه و أنت الحين .. بديت افكر انكم تهربون .. رد ليث مستفز : يعني لو أقعد يهم .. انت شوي جالس هنا و بعد شوي تشتاق و تتركني و تروح .. نظر لي محتقر : قوم انقلع الغلط علي اللي ماسك فيك .. قلت الرجال خلاص كبر و يستاهل يجلس معي .. ابتسم ليث مغادر .. جارالله هو اخيه الاكبر و الذي تعدى سن 45 سنة .. درس و تخرج و بدء با الانحراف على طريقته لكن على خلاف الجميع هو يتعذر بانه يتزوج على سنة الله ورسوله .. و ليس كبقية اقاربه من جانب والده .. تزوج أول زواج و كان له ابنه رفض الاعتراف بها أو حتى زيارتها و لو مرة .. ربما هي الان بسن 18 سنه أو أقل .. ان تسجل باسمه كان مرغم لكن ان يعترف بها أو يتحمل مسؤوليتها لم يستطع احد ارغامه .. لصراحة حياتها بعيد افضل من اقترابها من والدها المزواج .. هل سمعت عن عشق دامي .. عشق مرعب .. هذا ما يجمع جارالله مع زوجته الحاليه هيله .. هيلة هي الزوجة رقم ... لا احد يعرف رقم كم .. بدأت القصة قبل ثمان سنوات .. عندما توفي زوجها الثاني امرأة استثنائية .. .. لم تكن صغيرة بل هي في نهايات الثلاثين و عاقر .. بشعر غجري و ملامح بارزة من يرى وجهها محال ان ينسها " رآها مرة ليث و بكلماتها و دعواتها عليه و كأنه متعمد جعلته يدفع الثمن غالي لــ يتمنى لو اصيب با العمى " متمردة و داهية و تتميز با الجنون الغير مسيطر عليه .. متهورة و سريعة الاشتعال .. لم تكن متعلمة لا تقرأ و لا تكتب هي في الحقيقة لم تخرج من القرية التي ولدت فيها طوال حياتها و رغم زواجها لمرتين .. امرأة رغم نعومة يديها و لون خديها الوردي و جسدها المتفجر انوثة فهي قادرة على ذبح خروف و سلخة وحيدة و طبخة دون ان يخرب كحلها الاسود السميك .. مسقط رأسها قرية للان الطريق لها غير مسفلت لوعورته .. سكان محيطها للان يزرعون الارض و يربون الماشية .. الكهرباء وصل قبل سنوات معدودة و يقطع بين فترة و فترة .. و عند هطول المطر تقطع الطرق بسبب السيول .. المنازل متباعدة جدا .. هناك تتعلم الفتاة كيف تستخدم بندقية الصيد لتخيف القرود عند اقتربها من الاراضي الزراعية لتخريبها .. هناك الطبيعة الجميلة العذراء و التي الحضارة تزحف نحوها ببطء شديد .. تزوجها .. ثم تركته رافضه المغادره معه لرياض .. و لانها أول من تركه طلقها ... بعدها بسنة عاد ليخطب احد قريباتها و بيوم الملكة تفاجئ المعازيم بدخولها لتضرب العروس .. إذا كان من المفترض ان ينزعج فهو بذالك اليوم قضاه يضحك فيما انسحبت العروس و رفضت الزواج و التعرض لطليقته المجنونة .. بعدها بفترة لم يعرف حتى صدمه خبر زواجها.. و اكثر من ذالك سفرها و تنازلها عن ما سبب الطلاق بينهما .. مغادرة لقريتها و للمملكة تماما .. حيث تزوجت بشاب اصغر منها و كان با البحرية السعودية و سافرت معه لخارج المملكة .. بعدها بسنتين طلقت ليعود و يخطب و وافقت .. إذا كان من المفترض ان يعيشا بسلام فهذا لم يحدث .. فبين فترة و فترة ستسمع اصوات عالية و فضائح معلنة و احقاد منبوشة من تحت الرماد .. هما حتى لا يتوقفان اكراما للحضور لو اصطدما امام جمهور فلا هي تهتم و لا هو .. لكن و رغم كل هذا .. فهو من المستحيل ان ينام بعيد عنها .. لوحة سيارته " ه . ي .ل " إذا مرضت سيكون موجود و يقلب الدنيا .. و إذا هو مرض ستقف معه و لن تفارقه مع انها تتبرم .. لو هي ذكرت امامه بسوء سيجعلك تبتلع لسانك .. و لو احد ما ذكره ستمزقه بكلماتها هذا اذا لم تستخدم مخالبها .. هو لن يعترف بانه يحبها و هي كذالك لن تعترف .. بل هو احيانا يصرح بانه تزوجها : رحمة !! رحمة ربما لنفسه الخاضعة .. و هي تصرح انها تزوجته مرغمة .. نعم نفسها العاشقة البائسة ارغمتها .. على العمووم كما يقول وائل : عشق شيبان .. غادرنا المنزل لان لو صدفتها بطريقي لن تتركني دون تقطيع .. و لو عرف جارالله ربما اقتلع عيني .. و كما انها عندما تحدث بينها و بين جارالله مشكلة " و هذا اكيد سيحدث " لن يجتمعا بغرفة و بسرية يحلا مشكلتهما بل هي ستقطعه و تنبش ماضيه الاسود با العلن بينما هو لن يسكت و لن تبقى بريء بعد سماعك لما سيقوله .. اذن الافضل المغادرة .. اتصلت با المساء بوالدتي حتى اخبرها عن غيابي لتخبرني ان خادمة اطفال بشائر هربت تاركة للأطفال .. بل ان احد الاطفال اخذته للمستشفى لان حالته جدا سيئة ..؟ سألتها هل اخبروا عمي "عبداللطيف " لتخبرني بانه علم .. و لاني اردت ان تعرف بشائر اتصلت بباسل لأخبره .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» مايا عادت لرياض الفيلا التي يسكن بها يحيى بعيدة عن الحي الذي تسكن به عائلتها , و رغم سكنها بعيدا عن منزل والديها .. إلا ان وجودها بنفس المدينة يكفي .. الفيلا التى يسكن بها يحيى جميلة و راقية واسعة و تحتوي على كامل اسباب الرفاهية .. فناء واسع مضاف له حدائق ملحق به غرفة لسائق المبنى البديع عبارة عن طابقين .. المطبخ حديث للغاية و الصالون واسع الاضاءة تحفة فنية موزعة بإتقان محترف و الاثاث قطع شديدة الجاذبية موزع بترتيب .. الفيلا مؤثثة و مرتبة و منسقة لتحقق اقصى درجات الراحة .. لكن بعيني مايا كان جمال لا يمكن الاستمتاع به في وجود يحيى .. بمجرد ان وصلت اختارت احد غرف النوم الصغيرة مبتعدة عن الجناح الرئيسي .. فيما والدته استقرت بغرفة النوم الوحيدة بطابق الاول بعد ان تعشى خرج ليسهر كعادته .. ثم عاد الفجر و ليس لينام و لكن ليعود لجدة .. وقبل ان يغادر هددها للمرة الثانية .. و اخيرا خلا الجو من المنغصات .. باتصال دعت والدتها و اخواتها .. اخبرتها احد اخواتها ان احد اخوات سعود طلبت رقمها الجديد .. و لما لا تعطيها انتهت قصتها مع سعود .. هو متزوج و هي متزوجة باردتهما الحرة افترقا و لا يجب ان يكون هناك حساسية بينها و بين اخوات سعود .. بفترة غياب يحيى كان والدها هو من يحضر اغراض المنزل من البقالة و غيرها .. غاب يحيى ثلاثة ايام ثم عاد ليوم ثم غادر لأربع ايام ثم عاد ليغادر لأسبوع .. و اخبرها ان هكذا سيكون دائما وضعها هي با الرياض و هو بجدة و بين فترة و فترة يقوم بزيارتها .. في الايام ألاحقة وضع احد موظفيه كسائق لها .. و احضر خادمة لوالدته و هذه الخادمة خاصة بها .. بحيث لا تغسل و لا تنظف و لا تطبخ .. اليوم هو اربعاء .. عائدة من جامعتها متعبة و هذا الرقم يتصل بها و لا تعرف من يكون .. عندها أم يحيى اثارت مشكلة : خاتمي ضاع .. دورته و ما حصلته .. بحثت عنه مايا و لم تجد له اثر .. كانت طوال اليوم تزحف باحثة عنه على الارضية أو تحت الاثاث .. حتى با الغرف التي لا تدخلها أم يحيى بحثت .. فتشت الخادمة و لم تجد شيء .. و لم ترضى ام يحيى بعذر " لم اجده " .. فعندما ترى مايا جلست سألتها : يا بنت حصلتي الخاتم .. دوريه بغرفتي لترد مايا بصبر : دورته .. قلبت عليه الدنيا .. ما لقيته .. لتنهرها المرأة بغضب : لا ما دورتيه .. ارجعي لغرفتي اظني تركته تحت وسادتي .. و هكذا اشغلتها يوم كامل با البحث عن الخاتم المزعوم , باليوم التالي عندما حضر يحيى و مايا تجلس معه و مع والدته فتحت والدته الموضوع : خاتمي ضاع .. أسأل مرتك وينه ؟ فتحت مايا عينيها على اتساعها هي لم تحسب حساب ان تكون متهمة .. للحظة لم تكن مصدقة هل تتهمها بسرقة خاتمها البشع الضخم و الذي يدل على انعدام الذوق لم يكن خاتم و لكن اشبه لختم مسطح من الذهب الاصفر .. وقفت و هي تسأل بعدم استيعاب : تتهميني يا عمة ؟ اجابت المرأة العجوز بشك صريح : الخادمة و فتشتيها .. و ما دورتيه لأنك تعرفين مكانه ..من غيرك بياخذه .. وين راح .. طلع له رجول و هرب ؟ ابدا لم تكن مهتمة بنظرة المرأة لها .. لكن الرعب عصف بصدرها و هي ترفع عينيها ليحيى .. لا .. لا هذا عذر له ليقتلها أو يفعل ما شاء بها مع انه بتأكيد لن يصدق اتهام والدته .. ردت بسرعة و نظرة خائفة : و الله ما اخذته .. و لا اعرف وينه .. نظرت ليحيى و هي تنكر : اقسم با الله ما سرقته .. و الله العظيم ما سرقته .. عسى أموت لو كنت كذابة .. لم يعلق .. و هذا اخافها اكثر .. فكرت و اخيراَ اهتدت الى فكرة لديها بحقيبتها 3000 ريال و هي اكثر من ثمن لذاك الخاتم و ربما اكثر .. خرجت له و هو يجلس مع والدته و اعطته امامها بعزة نفس : هذي 3000 ريال .. اعتبرها ثمن للخاتم .. نظرت لوالدته و هي تكمل بعزة نفس : مع ان مالي دخل بضياع خاتمك لكن دامها وصلت لاتهامي .. امسك بنقود ثم وضعها على الطاولة و لم يتحدث و هذا اخافها اضعاف .. لم تتجرأ على الابتعاد عن والدته حتى خرج كا العادة ليسهر .. و عندها استغلت الفرصة لتذهب لغرفتها تستحم و تغير ملابسها و تعود فتنام بغرفة والدته .. لا لن تنام وحيدة و ذاك المجرم يترصد لها .. كانت با الحمام عندما وجدت نفسها نسيت المنشفة .. فتحت باب الحمام و خرجت .. لتجده متمدد على سريرها با الطول و يضيع يديه خلف رأسه .. قلبها لم يعد ينبض بصدرها .. ربما توقف .. و ربما قوة نبضاته اخترقت ملابسها .. وقف بابتسامة و هو يلوح با المفتاح بيده .. فيما هي تراجعت لتهرب للحمام .. اغلقت الباب و جلست على الارضية مرعوبة .. هي دقائق حتى عم الظلام المكان ,, هل اغلق هو الاضاءة حتى يحثها على الخروج .. لا فمفتاح اضاءة الحمام بداخل الحمام .. إذا هو اغلق اضاءة الفيلا كاملة حتى يجبرها على الخروج .. لا تستطيع ان تبقى في الظلام و با الحمام .. هل ينتظرها با الظلام ليوقع بها العقاب .. فتحت الباب و خرجت .. ادارت عينيها التى اعتادت الظلام و لم تجد احد با الغرفة ... مشت حتى السرير ثم جلست .. لــــــــكــــــــن .. هناك با الزاوية شيء مظلم معتم ضخم احتل الزاوية ليصدر صوت مرعب .. جميع شــعــــر جـــســــمـــهــــا وقف و هي تنظر بدهشة منقطعة النظير .. لتهمس : يـــ. ــــحــــ.ــــيـــ,ــى ؟! «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» ارجوان قرب موعد ملكة عمر .. لذا انتهت من فستانها و فستان والدتها و انهت شراء هاتف ل"عمر ".. و كذالك الطقم الكبك كان على ذوقها هي و حسام .. لكن بقي الساعة و التي يقع مسؤولية شرائها على سلمان.... اليوم نقشت يديها يدها اليمين بمثل الخاتم ينتهي بالسورة حول المعصم .. أما بيسارها فحول عضدها بخط رقعة متشابك نقش عند الاقتراب فقط ستعرف بانه اسم عمر و اليوم طلبت والدتها ان تضع لها زمام حقيقي .. ترتدي قميص منزلي طويل و له كمين طويلين بلون ابيض و لأنها كانت تغسل الفناء ربطته حول وسطها ليظهر من اسفله بنطلونها البيجاما الوردي المطبع با الورود .. لم تكن في قمة اناقتها بل هي في اسوء منظر .. قميص ابيض متناقض مع بنطلون وردي مزركش الاطراف .. لا تعرف من دخل من الباب الامامي .. غطت انفها بيدها و عندما رأت عمر انزلت يدها و هي تسأله بخجل : ملاحظ شي ؟ تعذب بقلب خالي من الهم .. تستعرض .. و تقتل لم يلاحظ سوا الملابس القطنية الرثة و مع ذالك تبدو كنجمة تصور فيديو كليب و تمثل فيه دور خادمة و حتى يقطع تأمله في الزمام اللعين الذي تربع على انفها : لا تلعبين في الموية . و تظاهر بعدم رؤيته للشيء ألامع و الجميل نظرت له بعدم رضا .. كا العادة لم تكن ارجوان ابدا متواضعة واذا لم تطري مظهرها فصمتك افضل .. هل هو أول من شاهد الزمام الجميل .. لماذا يشعر بسعادة هو أول من شاهده .. وصل من بعده حسام ثم سلمان ... حسام اخبرها انها اجمل من ارتدى زمام .. و سلمان تظاهر بصدمة ثم غنى : الزين طاغي فيك وشوله زمام خلي يلبسه من. زينهم قد حاله كل المزين لك يصيرون خدام مثل القمر تجلس نجومه قباله ياللي مكانك بينهم صار قدام ياحظ قلب صار قلبك حلاله ان جيت لك معلن الحب ما انلام قلبي بلادك وانت صاحب جلاله ابغي اشوفك شايل او لابس ازمام ابغى اشوفك جد في اي حاله شعرت ان غرورها ارضي .. و لان ليس من خلقها التواضع ابدا .. رفعت يدها المنقوشة ليعلق حسام : كل هذا على ملكة عمر .. اجابت مبتسمة : اخوي و لازم اكشخ بملكته .. سأل سلمان : أمي تحنت ؟ اجابته : اكيدددد .. ما شفته و ناقشة باطن كفها .. علق ضاحك بصوت منخفض : اكيد باطن كفها لانه فوقها ما يبين .. عاد ليسألها و هو يلاحظ عدم وجود نقش على يدها اليسار : بس محنية با اليمين .. و اليسار ؟ اجابت بسرعة : حتى اليسار .. لكن تحت الملابس اقترب بفضول : خلني اشوف .. نظرت ببرود ليرد على مرور عمر : أسف .. أسف .. عيب .. عيب .. بس الحين استوعبت في اليوم التالي و لأنها ليس لديها وقت لذهاب لسوق ارسل لها سلمان عدة صور للساعات ليستشيرها قبل ان يشتري .. لم تشاهد الصور إلا بوقت متأخر .. لتتصل به و تختار .. و بنفس اليوم با الليل حضر سلمان للغرفة التي تنام بها ليريها الساعة و كان عمر با المنزل و شاهد دخوله ليتبعه و يستمع للمحادثة .. سلمان : ليه مارديتي على رسائلي أول ما وصلتك ؟ ردت باعتذار : اسفة و الله شفتها متاخر .. بغضب : طيب خذي على ذوقي ..كل هذا من ورا الاخ عمر .. وش كل ها الرعب لو عرف .. .. كانت الساعة هي الساعة التي اختارتها لكنه يريد اغاضتها لتهمس : مشكوووور سلمان .. و الله انت ذوق .. ارتدتها لتبدو بيدها واسعة ...اضاف : شفتيها و تطمنتي خليني اشوف اللي شريتيه ؟ .. اخرجت طقم الكبك و هي تريه ليرتدي على ثوبه ابتسمت و هي تهمس : اخلعه.. رد هو و هو يضرب يدها لتبعدها : عيب .. و أنا قلت اخلعي.. خلعت الساعة و هي تقول : هذا انا تركتها قبل ان تكمل فتح الباب .. دخل عمر .. امسك ب" سلمان " و بدا بضربه .. صرخت مرعوبة لكن الضرب لم يكن لسلمان فقد بل طال لها ايضا .. بسبب سقوطها اصطدم رأسها بشيء صلب لتدخل بإغمائه .. فتحت عينيها لتجد نفسها بغرفة بيضاء .. مستشفى ... تحركت لتشعر بشيء بجانب رأسها وتحت شعرها يغزها .. وجدت حسام و الذي اخبرها بصوت هادئ : خياطة ثمان غرز .. ضربتي بطرف طاولة ..... تنفست براحة لتعود ذكرى ككابوس .. ماذا حدث ؟.. و لماذا حدث ؟؟ .. قطعها صوت حسام من جديد : حجزت لنا بفندق .. لان ما يحتاج تنامين اليوم با المستشفى .. نظرت له و بعينين مفتوحة استوعبت .. هي لن تعود للمنزل .. لماذا هذا الشعور با الخوف «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» عبدالله حضر انسبا اخي العزيز "خالد " يشكون لي ضيق حال اخي .. كان والدهم كبير و محترم لكن احد الابناء صغير و متهور .. كان حديث والدهم واضح و صريح يريد ان ارد لأخي حقوقه .. رددت بان ليس له حقوق .. الشاب ثار ثم هاج .. لم ارد ان ادخل بصدام معه أمام والده فيما اخرجه احد اخوته .. بعد خروجهم نهائيا دخلت لأجد جواهر تجلس بجانب الباب الفاصل بين مجالس الرجال و المطبخ و تبكي .. لما كانت تبكي هل هي متألمة .. هل تحتاج الذهاب للمستشفى .. اقتربت منها لتسألني : وش يبغون ؟ اجبتها : انسبا اخوي .. كانوا بيتوسطون .. همست : كانوا ثلاثة و أنت واحد .. لم افهم : ابوهم و عياله .. ردت و هي ترفع شعرها الذي انساب ليغطي وجهها فيما هي تجلس طاوية لقدميها تحتها و كأنه طفلة صغيرة : سمعت صوتهم عالي .. خفت يضربونك .. و أنت واحد و هم ثلاثة .. اقترب منها و هي يبتسم : جواهر .. كان ودك لو ضربوني ؟ ردت بسرعة : لا و الله .. ثم اخرجت هاتفها الجوال و هي تشير له : كنت راح اتصل على خالي .. أو زوجة ولد خالي عشان يجي .. و الله خفت عليك .. احتضنها و هو يضغط رأسها لكتفه : لا تخافين علي .. رفعت رأسها و خديها مبللة با الدمع : طلبتك يا عبدالله لا تردني .. تكفى لا تردني .. همس : جواهر .. اشششششش .. اطلبي بعد ما تهدين .. ابتعدت عنه و هي تهتز بشهقات : اعطه يا عبدالله اللي يبي .. كم الف طلع عيونك بسببها .. اعطه... أو اخصمها من دينك لي لكن عطه .. خله يفكنا شره .. انا صايرة عايشة برعب .. عاد لاحتضانها : يا جواهر بيطمع .. و هو نتفني من قبل .. مابقى شي ما ضيعه بعدي .. لم تفهم ..كررت : اعطه يا عبدالله .. عشاني .. عشان خاطري .. خلك مني عشان ولدنا أو بنتنا .. يطلع و عمه الوحيد مقاطع ابوه عشان وسخ دنيا .. الله معطينا كثير ما بيأثر لو اعطيته .. اجاب و هو يداعب شعرها مرغم : خلاص .. خلاص .. مالك إلا طيبة الخاطر .. امسكت يده و هي تنظر له بأمل : صدق بتتصالح معه .. بترد له حقه .. اجاب بصبر : ماله عندي حق .. لكن راح ارمي له المبلغ اللي عينيه عليه .. صمتت ثم وقفت بتردد ثم قالت بهدوء : ااااا .. الفيلم راح يبدءا الساعة 9 اليوم لا يفوتك .. ابتسم مرغم الافلام الطويلة ذات الابطال المتشابهين اصبحت عادة .. شيء يكره متابعته لكنه لا يستطيع الاعتراض .. قبل ان يدخل السجن ترك الدراسة بسن مبكر معتمد على نفسه .. دعمه والده بمبلغ ليبدأ .. استهوته التجارة و النقود اكثر من الدراسة .. و كانت أول مغامرة له ب شراء الاراضي .. يشتري بسعر منخفض و يبيع بعد فترة بسعر اعلى .. لم يكن وحيد كان والده يقدم له النصيحة .. خاطب و مرضي والدين و شاب مستقيم و سعيد .. و فجأة يدخل السجن .. لا احد مهما كان ارتكب من اخطاء يتوقع ان يدخل السجن .. دخوله السجن اوقف الحياة بنسبة له .. كثر بعد دخولهم لسجن كانت بداية حياة .. يمكنك الدراسة بداخل السجن و مراجعة اخطائك و الندم بقوووة .. كثر دخلوا السجن و هو تائهون خرجوه مؤهلين و يعرفون اين الصواب من الخطأ .. اناس بلا مبادئ و لا دين .. بسبب ما يحدث في السجن من اعادة تأهيل يخرج مشبع بروح الكفاح و حافظ للقران كامل .. لكن هو دخل و خرج خالي الوفاض .. دخل السجن ثم توقفت الحياة .. توقف الامل و الفرح و السعادة وراحة البال .. رفض كل محاولة للمضي قدما .. شعر فعلا بأنه خسر شيء و لن يستطيع ابدا استعادته .. لكن الان و هو يجلس بجوار جواهر .. ينظر لها .. يريد ان يكون افضل مما هو .. من اجلها و من اجله .. يحتاج فعلا ان يختلي بنفسه للحظه دخل غرفة النوم .. دار بها ثم فكر بأنه متوضئ .. و الشعور با الضياع يتلاشى عند الوقوف بين يدي الله ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» ممدوح بعصر اليوم قابل باسل : و الذي عندها تلقى اتصال من ليث .. سأله ممدوح : وش عنده ؟ ليجيبه باسل الجالس على درجات المؤدية لمنزل والده : واحد من عيال خالتي مريض .. سألته : وش علاقته في خالتك .. اجاب باسل بلا مبالاة : خطيبها حاليا صدمة .. كيف قبلت !.. سمعة عائلة ليث غير جيدة ابداَ .. " الخطر " لو كانت اختي لم اكن لأزوجها لأحد هذه العائلة .. هذا ذكرني بان اسم ارجوان يشابه لاسم هذه العائلة لكن بتأكيد هذا تشابه اسماء لا اكثر .. ربما هي ليست اخت ل "عمر " من الاب و لكن بتأكيد هي اخته من الام .. أو احد محارمه .. اليوم و هو يعبر با الصالون وجد سعود و الذي يتخبط في حياته .. يقف على اطلال مايا المتزوجة و غير متقبل نورة البسيطة .. علق ممدوح ليرفع سعود نظره عن هاتفه : يقولون جدة حلوة ها الوقت من السنة .. كان يقصد ان مايا بجدة .. صمت سعود بغضب و امسك با الريموت يقلب بين القنوات حتى وقع على قناة تبث اغاني ليستدعي ممدوح المغادر .. عاد ممدوح لينظر لما استدعي ليعلق سعود : قلت اكيد بتعجبك .. هذا ذوقك صح .. كان بشاشة فتاة سوداء البشرة تغني .. نظر له ممدوح بسخرية : يا صبر الارض .. و الله ما لوم مايا .. و مادري و ش مصبر نووورة .. بغضب سعود وقف متحدي ليقطع الجو وصول والدهما و هو يستدعي ممدوح لمكتبه ... ليغادر و هو يبتسم .. تذكر الموقف مع سعود مما جعله يعبس قبل ان يتنبه هو لم يرها أمس .. نعم هو ممدوح .. يجلس با السيارة ينتظر خروجها ككل يوم .. نظر للمرآة و هو يوقف شعره من الامام .. أخرج قارورة العطر الموضوعة با السيارة ليسكب على قميصه القميص أبيض مقلم بأسود و البنطلون جينز باهت .. و الان عندما يحضر عمر لاخذها سيتظاهر با اللقاء عن طريق الصدفة .. و يهبط من السيارة و يصافحه و يتحدث معه .. لكنها لم تخرج و لم يحضر عمر .. فقط احد العاملات خرجت متأخرة لتتصل به و تعطيه المفتاح و ربح اليوم .. ليعرف ان "أرجوان " و لاول مرة لم تحضر اليوم ؟؟ █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ♠♣ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ♣♠ آعمل لِ يرضآ , ﻵ لِ يعطي فَ إنه - سبحآنه - إذ رضي آعطآ <3 ! |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم..
مرحبااا مليوون بالحامل والمحمول والمحموووول اليهم..هخهخهخه فضووو .. تدرين حسيت اني ما امداني اقول بسم الله الا والبارت مخلص ..مدري هو قصير والا هو طويل بس انا خربت عقب ماقريت كل الاجزاء اللي فاتت وراااا بعض.. باسل : معليه تحمل هالمدرسين ثقال الدم اللي ينشدون عن الحادث بس تدري اتوقع بيصير منهم تعاطف كبير لك وعقبها بيساعدونك بالدروس وكل شي.. اهم شي لاتترك رياان رحمتتته وخصوووصا ان خلف بعد ماحبه ولايبي يصاحبه.. لكن فيه شي اعجبني بشخصية خلف اليوم وهو انه يقدر يغير من نفسه لو بغى.. وريان انت ماتبي تتركه لانك بالنسبه له امل ورمز وحمايه بعد.. ابوك حطام عز الله ان له من اسمه نصيب يحطم نفسية الواحد ومعنوياته .. اعوووذ بالله ماحتى غصب نفسه لو يجامل مالت عليه.. رياض : نفسي اعرف وش راح تكون علاقتك مع باسل باخر القصه ..وكيف بتكون.. هل بيستمر باسل كولد وعلاقتك معهم بتكون صداقه او بيتحول باسل بنت وبيكون زوجه لك؟؟؟ وجودك مع باسل وقت النوم هذاا بيخليك تكتشف اشيااء مستحيل تكتشفها وباسل صاحي..فبيكون في يوم قريب موقف يشبه اللي صار اليوم وبتتركه يتكلم بنومه ويهلوس وتعرف انت كل الخافي عنك .. جار الله وزوجته الضبعه: مدري هم يحبون بعض والا كل واحد يحس انه امتداد للثاني حتى لو بدون حب؟؟ وضعهم مخيف .. والا ادهى والامر عاد بلاويهم اذا قاموا يتهاوشون ..مدري ليش مايذلفون بشقه بروحهم ويرحون خلق الله منهم دام ان وجودهم يسبب مشاكل هالكثر ينقلعون لمكان ثاني بعيد عن البيت الكبير.. هذولا وجودهم مصيبه عظيمه..بس ودي اعرف ليث ليش خايف من تواجده مع هالضبعه هيله؟؟؟ وش صار من قبل عشان يخاف منهم بهالشكل ..عايله مريضه صدق... هو صار بينهم مواقف من قبل والا هالهيله حاطه عينها على ليث؟؟؟ اجل حتى حروف السياره هـ ي ل.. هذا حب والا سحر؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مايا ويحي وامه .. ام يحي هذي يبي لها من يرميها من فوق السطح وينطل فوقها بعد كل اغراضها.. وش شاتايفه ياعجوز ابليس مايا يوم تسرق خاتمتس جعلهم والله يختمون عليتس بالجنون وتدخلين شهار.. حقيره مثل ولدها.. وماعندها أي حنان ؟؟ واللي يقهر صدق هالمايا متخرعه منهم ..يعني كل هالبطوله اللي سويتيها وجبتي راسه وخليتيه يتزوجتس غصب عنه ومن فوق خشمه واخرتها تصيرين بهالخوف كله منه؟؟ وين راح هذاك الدهاااء والقووه اللي كنتي فيها ولا همتس احد لا هو ولاغيره؟؟؟ وهاليحى سفراته لجده وش الهدف منها؟؟ يعني له شغل هناك والا وش مشكلته؟؟؟ ياليته يروح يتعالج نفسيا من هالعته اللي هو فيه والخبال والاجرام.. واصلا هو صدق سفراته هذي لجده؟؟ يمكن تكون لبلد ثانيه يعني يمكن بالخليج عشان يقدر يعالج نفسيا لو كان هالشي صدق.. بس هالصوت المرعب اللي يطلع من الزاويه اتوقع انه للمريض يحى ويمكن يحاول انه يربطها ويمارس عليه ساديته .. بس مدري وش ممكن يسوي لها هالخبل؟؟؟ الرقم اللي مزعج مايا هذا اكيد سعود الحقير .. بيسوي لها مشكله الحين بهالاتصالات مشكله مع هالمريض النفسي يــحـــى ويمكن هو يراقب اتصالاتها ولقى هالرقم اللي مزعجها وعرف انه لسعود وهالشي اكيييد بيسوي لها مشكله كبيره يمكن هالحقير مايكفيه فيها انه يكسر راسها بالضرب.. ارجوان : عقب اللي صار لها ماراح ترجع للبيت الا في حاله ان عمر ينقل من بيتهم ويطلع عنه بعد زواجه.. وسلمان ماراح يخليها ..لكن اتوقع انها بتصير من سكان المشغل لفتره وهنا بتصير من جيران ممدوح؟؟؟ ويمكن عن طريق خوات ممدوح يعرف ان ارجوان بنت للخطر. وهو اصلا واحد يحتقر هالعايله...اممممم.. يمكن عقب هالسالفه يخطبها من سلمان وسلمان بيوصل لارجوان هالموضوع وهي بتوافق.. عبدالله وجواهر.. يعني لوانها ماعبرت عن حبها لعبدالله بالكلام يكفي هالموقف اللي يبين حبها له حتى لو هي ماااتدري انها تحبه.. هم ثلاثة وانت واحد وخفت عليك ..يعني يااعبدالله عقب هذي لاااعاد تشك بالبنت.. واخوك هالحرامي لاتعطيه الا تراب يحشى افمه.. مايستاهل ومايستحي على وجهه لاهو ولا اهل زوجته الوقحين . لاعاد تستقبلهم وعطهم الكوع العسم .. وخل هالطماع اخوك وحرمته يموتون من الجوع لاتعطيه ولا قرش.. وماعليك من جواهر انت صادق بكل كلمه قلتها هذا طماع وماينعطى وجه فضووو.. الحين برقد واذا الله احيانا يمكن يكون لي رجعه برد جديد ويمكن اشقلب الرد هذا فوق تحت واحوووسه..هخهخهخه تسلم الايااادي.. وبانتظار البارت الجاي بكل شووق فلا تتركين انتظارنا يطوووول.. دمــتــي بـــود |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مساء الجمال گ جمال ما تكتبين
يعطيك العافيه فضو باسل رحمته وش الاب اللي عنده حتى لو كنت عارف حالته هو في الأخير ولدك لذا الدرجة كارهه وهو شايفك وشلون تعامله راح يزيد في كرهه لك من جاء عندكم مابعد شاف منك كلمه حلوه او تصرف يدل انك ابوه زوجتك سألت عن دراسته وانت ابد ماهمك أراجون مادري ليش ام عمر وأبوه ما دوروا ابوك وهم عارفين من هو والزموه بأخذك بعد ما كبرتي عيشتك معهم من الأول غلط هم موب محارمك على الأقل رحتي عشتي عند حسام اخوك على ما اذكر انه اخوك من امك وأبوه هو ابو عمر يعني انت عايشه عند إخوان اخوك وجميله جداً فطبيعي ان احد منهم بيحبك وهو عمر اللي مايعرف يتفاهم الا بيده شك فيك وفي اخوه لانه يحبك ويشوف اي تصرف منك مع اي احد من اخوانه خطر عليك الحين ماعاد لك رجعه لهم دوري ابوك هذا اللي حياته بس يتزوج ويطلق لا والله يعرف الحلال أحسن من اخوانه ليث وانت توصف عمك وزوجته أصبت التشبيه هذول وحوش موب اوادم شغالة العيال هربت مادامه عايشه في بيت الخطر اكيد تعرضت لمصيبه وخلتها تهرب وبشائر واثقه فيها ومأمنتها على العيال جواهر عبدالله طيب بس الظروف جنت عليه وانت بعد تستاهلين واحد يحبك كل اللي جالس يسويه عشانك انت قبل اي شئ كمل دراسته عشانك وهذا هو بيعطي اخوه فلوس مع انه سارقه بس عشانك انت يكفي متابعته لذا الأفلام عشان ما يحسسك انه متضايق من شئ انت تحبينه مايا معك حق تخافين من يحي بعد اللي شفتيه بس بعد ماتشوفين يحي على حقيقه بتبطلين تخافين هو رجع طفل وخايف من ابوه يتخيل عذاب امه يوم كان صغير ومنحشر في زوايه ما حد يشوفه وهو شاف كل شئ الحين بتعرفين سبب عقدته لانه موب مستوعب وش بيقول واصلا بيظنك امه اللي قدامه ومحتاج لحنانها ممدوح يمكن انت تكون همزة الوصل بين أراجون وأهلها عن طريق عمها ليث فضو دمتي مبدعه |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
بارت ممتع فضو اصلا روايتش من حلاها ما شاء الله مستعدة اقراها شهر بدون ماوقف
رياض شخصية جميلة تحسسش ان الدنيا لسى فيها خير وفيها ناس طيبه وتعامله مع باسل راح يخلي بسيل يتعامل وياه زين ويمكن يصيرون ربع بعد حطام ذي الرجال ماعنده اي شعور بالابوه ولا يستاهلها اصلا الحين ياللي ماتستحي هاذي تعاملك ويا ولدك اللي المفروض تحاول تعوضه عن اللي سويته له جد ماتستاهل تكون ابو باسل ياقلبي على ذا الولد يلاقيها من وين من ابوه اللي المفروض مايستاهل كلمة اب ولا من ربعه في المدرسه ولا من مصيره اللي للحين ماتحدد هو ولد ولا بنت وواجد كسر خاطري يوم ناداه حطيم الله لا يسلم فيه عظم وفي الاخير تركه بدون حتى مايعطيه ريال البخيل وبعد قهرني انه سكت عن الولد اللي اخذ ورقته في الامتحان ياقلبي المشاكل تتحاذف عليه محاذف لكن الى اللحين عندي احساس انه بكون بنت واحلى بنيه بعد وبتصادق الشلة بعد شلة ارجوان وجواهر والباقيات جار الله وهيله حبهم انا اسميه حب مجنون وهمجي بس تدرين فضو من كسر خاطري بعد وصفش لحبهم ؟اللي كسرخاطري ام ارجوان انتي قلتي انها كانت تحبه وهو مطيح عشق مع ذي المتوحشه صراحة يحزني اللي يحبون حب من طرف واحد الله لا يجعلنا منهم وبعد اتوقع ان جار الله يحن حق العيال ويتمنى يكون له ولد عندها ماراح يسد ذا الفراغ الا ارجوان وبعترف فيها هذا احتمال واحتمال ثاني بعد ان ارجوان بعد ماتتزوج ممدوح تخلي ابوها بغصبن عنه يعترف فيها ليث وبشاير ماادري ليه عندي احساس صغيرون يقول ان عبد اللطيف كان زوج بشاير بالاسم وخاصه بعد كشفها له انه عنده عيال من الشغاله فعلشان تستر عليه قالت له انه يخليها تعيش عنده بعيد عن ظلم ابوها بمقابل سكوتها عنه وهو مع الايام حبها وتعلق فيها زي ماليث راح يحبها بعد ويتعلق فيها وماراح يطلقها ممدوح وارجوان ممدوح يبي ينتقم منش و انتقامه منش يكون بانه ينقل لش مرضه وانه بذلش لكن بعدين راح يندم وساعتها ممكن يكتشفون انه هو وياش مافيكم الا العافيه وتبدا مرحله محاولته انش تحبينه عبدالله وجواهر عبيدان عندي احساس هو ان اللي دبرلك مصيبة دخول السجن اهوا اخوك ويا سعد اخو جواهر وانك بري من كل السالفه بس يااخي انت خبل وماتفتهم بعد فيه حد عنده جوهره مثل مرتك ومايحبها جد الانسان مايحس بقيمة الشيء الا اذا فقده وياخوفي تفقد جوجو عمر راح تندم على تهورك وتسرعك بالحكم على اخوك وارجوان وهذا راح يزيد من اصرارك لانك تلقى جار الله ابو ارجوان وانك تزوج ارجوان لاول خاطب لها اللي راح يكون ممدوحوه يحيى ومايا ياقلبي يامايا اتوقع انه رجلش المريض حطلش في الغرفه ذيب ولا اسد ولا حتى كلب عشان يخوفش وبعدها راح يجيش من ذا الرعب اللي عايشه فيه حاله نفسية تعذبش وتندم يحيى وامه راس الحيه اللي المروض ماتظلم بما انها جربت الظلم من قبل من رجلها |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مساء الورد.. فضاء يا من تروي لنا بحبكة ليس لها مثيل في الرواية.. افضي نفسي في عز زحمة الدنيا لقراءة روايتك اللي أكثر من رائعة تسلم لنا افكارك وتسلم الانامل اللي تخط لنا الأحداث
بس ترا وااااااايد قصير البارت حرام ارحمي حالي .. انتظر بكل شوق طول الأيام اللي طافت وآخر شي بارت كلش قصير.. على العموم يعطيج ألف عافية حبيبتي وفي انتظار باقي الأحداث تحياتي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اقتباس:
فكرت ان اللي بالزاويه حيوان مفترس. والله يجي من هاليحي انه يجيب حيوان يطلقه على هالضعيفه ينهش جسمها وخصووصاا انه للحين ماشاف منها الرعب اللي يبرد قلبه وخاطره.. فيا ان اللي بالزاويه كلب بيخليه يهجم عليها.. او انه يحي جالس يصيييح بالزاويه بنفس وضع اخت مايا الصغيره اللي شافته فيه يهاجم اختها اووو انه جالس يحلم بسوايا ابوه بامه ..او انه هو شخصيا جالس يضرب في نفسه ويعذب نفسه ..خبركم عاد مريض وسادي وواي شي يبيطلع منه بيكون متوقع وعادي...؟؟ للحين مستغربه على هالاجرام اللي هو فيه وحبه للساديه مابدأ بتعذيب مايا فعلا.. ؟؟ اتوقع انه حاسب لابوها الف حساب وخصوووصااا انه شاف بعيونه كيف ان ابوها ماعليه من الفضيحه لو ان بنته قالت مابيه عقب ماسوا اللي سواه قبل الزواج الرسمي..؟؟يعني لها ظهرررر قووووي تستند عليه ومستعد يوووريه الويل والثبور لو لمس شعره من شعر راسها .. |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم
أهلين فضو تسلمين ويعطيك العافيه مبدعه مبدعه مبدعه باسل الله يعينه من وين يلقها من أبو وأخو هاملينه وجودهم مثل عدمهم مسخسر في ولدك كم قرش الله لا يكثر خيرك ياشايب ويعرف يفتش من ورآه كم عنده وايش ما عنده وإلا من أصدقائك النفسيه واحد محطم وانطوائ والثاني عربجي وداج وإلا مدرسين قلبو محققين تقول بيدفعون لك ديه وإلا بيدفعون قسيمة ساهر هخهخهخه كله كوم والطالب الحرامي الي خذا ورقت باسل اشك انه صديق إلياس وهو ارسله ينغص عليك ايهعلى فكره ماما زار باسل عنا قريب بيصير بنت وبشعر طويل بعد هذا الي يحدد جسمه الظاهر والي صدم رياض واستغربه وبذكرك لما يجتمع مع البنات مره ثانيه الحين الكل صار بينهم روابط مشترك هخهخهخه ابوك يا الثقه أرجوان آخرين عرفنا أنت بنت مين وطلع ليث عمك وأبوك جارالله وزوجة ابوك المريضه يعني من وين بتلقين الراحه أكيد بعد هذا الضرب والفضيحه الي سواه عمر مابيتقبلون وجودك في بيتهم ويمكن يحسبون انه في شي بينك وبين سلمان ويعتبرونك منحرفه دامهم المره الأولي صار لك نفس الموقف مع العامل وش تهدينه هذا مايستاهل هديه هذا يستاهل ضرب هو وعقله المريض الله يعينها على الي بيجيها أكيد تخلوا عنها دام ابو عمر وام عمر المره الأولى تخلو عنها وقفو مع ولدهم ضدها واتهمت ممدوح يمكن ممدوح يعرف بالي صار لها ويطلب تقديم الملكة وبتوافق طالما انها مشرده ويمكن يقول لليث وترجع عند ابوها الله يعين هالليث يلحق على مين وإلاعلى مين عيال عمه المستهتر والي يهرب من البيت وإلا خطوبته من بشرى والا أرجوان عبدالله وجواهر أخيرا بيعيشون بهدوء وطلعتي تخافين عليه الله يعينهم على اخوه النشبه وش هالبجاحه الله لا بارك فيه ولا في الي أمثاله وش هالطمع هذا ما يستحي ويخاف ربه وهو الي أخذ حلال اخوه عبدالله لو طالبه بحقه وقال له عطني حقي بيخاف عبدالله لا تقارن بينك وبين جواهر بتتعب ولا بترتاح حول تبدأ من جديد وخلي الصراحه عنوانك ماهو تغصب نفسك على الأفلام وانت ما تدري وين تناظر مايا وعجوز قريح وش عندها الله والخاتم الي تقول الاسطوره خاتم سليمان هخهخهخه تصدقون مدري ليش أحسها داسه الخاتم وتبي تتهم مايا ظلم وإلا ارسلت الشغاله وحطته بين أغراض مايا عشان تتهمه زوير الله يهداك كيف تبينها قويه وهو المجرم موريها مقطع هو وجهه الشيفه يستعرض عضلاته ويعزز له رجال والله انها تخاف ويغمى عليها من شوفته بعد طبعا الي محشور بزاوية ويبكي يحي هخهخهخ اللهم لا شماته يارب تعافيه ولا تبلانا أكيد كانت جدة تعاقبه بالظلام وكبر وهو يخاف من الظلام عاد الرحوم مايا بتحن عليه ما أتوقع انها حقوده ومابتنسى الي سواه فيها وبتساعده فضو بنتظار جمالك وإبداع بكل شوق |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اقتباس:
لا ترانيم ابو عمر ماتخلى عن ارجوان.. امه هي اللي قلبت على البنت وصارت توحي لها بانها لازم تتهم ممدوح والا ابو عمر من اول قالها تقول الصدق ولا عليها من اي احد ولاتخاف وانه بيوقف معها. باي موقف بتقوله.. واما عن عجوز النار ام يحي اعتقد انها فعلا مخبيه الخاتم عشان تتهم مايا بس بكره اتوقع اننا بنشوفه بيدها وبتقول لقيته هنا والا هناك اهم شي انها تشوف ولدها يعذب بنت الناس.. والام نفسها شكلها مريضه نفسيا... وتبي ولدها يعذب مايا مثل ما ابوه عذبها .. وخصوووصا عاد انها كاره مايا ومالها راي بزواجهامن ولدها.. بس بنفس الوقت يمكن نشوف منها لفتات حنان ويمكن تصير هي اللي تمد ادوات التعذيب لولدها..هخهخه اعجبني تعليق خاتم سوليمان وتخليتها السولطانه هووويام والا السولطانه الام..هههههههه |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
ليَس لِـ آلفرَح أيـآم .. إنّمآ نحنُ مَن يجلِبُ آلفرَح لِـ آيّـامنـآ .. و نحنُ مَن يضيّعهَآ بِ أيدِينآ صباحكم فرحّ يملاء الفضاء عن التنزيل البارت و الله كان جاهز و احدهم استعار و لاااااااول مرة لاب توبي .. فشيلة اطلبه و استعجله جلست على اعصابي انتظر متى يمل منه و للاسف نمت و هو سهران عليه .. تعليقات سريعة .. كثرة الشخصيات .. أنا من محبي الروايات ذات الشخصيات القليلة . الا ان " رومانسية " شيء مختلف عبارة عن رواية تضم ثلاث روايات لكل رواية ابطال و احداث و فكرة ... و لان هذه غالبا ستكون اخر ظهور لي ككاتبة احببت ان تظهر رواياتي بقالب واحد .. عن رواية ذات نهايات سعيدة ... هنا لا اعدكم بشيء .. و الغوالي اللي طالبين اكثر من بارت ..فديتك .. طلبكم لو بيدي و الله ما اقصر لكن بارت واحد با الاسبوع و لا استطيع اكثر .. بارت و مسبب لي ضغط و ازمة لا طاقة لي بأكثر .. و اخيرا .. فقدتك صَدِيقَتي ســـــــرمــــــديـــــة .. و اشتقت لك مووووت ... و صفحات روايتي تطلبك بعودة و لو بتعليق بسيط .. انتي اكثر من شجعني ان ابداء رواية ثانية فلماذا الغيبة .. ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _22_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ بَعْضُ الجروح ان جت مِنْ اغراب عَادِيَّ الْجُرْحِ مَــــوْتَ الْج،ـــرحِ لَا جا مِنْ احباب .×. مـــلـــيــــت ادور لَــــكَ عُـــذرَ يــا وِدَادَي مـِثـْلُ الـضَّـرِيــرَ اللي وَرَى النَّوَرِ طَـلاَّبَ .×. لَـوْ كَـنَـتْ انـا الْـغَـلـَطـَانِ لَـوْ كــَنَـتْ بـادِي مَـا طـَابَ لِـي نُوـَمٍ وَ لَا خَـاطِـرَي طَـابَ .×. مــقـســاك يــا سَــبّـَةً عِـنــَّاي وَ جِــهَــادَي يـا مَـحـْمِــلَ الْقـــُلَّـبِ الْـعَـمـى لَـوْمَ وَ عِـتَابَ .×. شبـيــت نَــارِيَّ و انــطـفـت فِــي سُـهـَادِيِ اللــَّيْــلِ نَــامَ وَ طَــارَي الْــجــُرْحِ ما غــــــاب .×. مــا كــــل هُـــــمْ يُسْــكــِنُ الـــْقُـلَّــبُ غَــادِي رَاعِــي الْــهــَوًى مَـا يَــسْـتـُرُ هـمـومه ثِيابَ █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ عبدالله الاجواء هادئة بشكل جميل .. الحياة العائلية تلائمه .. يشعر ان تعريف السعادة هو ما يعيشة الان .. دخل لغرفة النوم ليجد جواهر ترتب .. بداء جسدها يتغير منتفخ نوعا ما .. لكنها تظل جميلة .. ترتدي فستان خفيف بلون نيلي يصل لنصف الساق .. هي ربما جميلة با البناطيل لكنها ساحرة با التنانير و الفساتين القصيرة .. اكثر ما يعجبه بجواهر هو جمالها .. انوثتها .. اناقتها .. هي زهرة ناعمة عطرة و جميلة .. لكنها لا تشبه ذوقه " فـــضـــة " .. الحب الاول .. و الجرح الاول .. أول من علقه من قلبه هي فضة .. الفتاة القصيرة ذات الشعر القصير البني و الانف الحاد و البشرة البرونزية .. فضة .. كما اضحكته ابكته .. فضة .. الم لن يخف مع الايام .. فضة .. أول امرأة تمناها و من يومها و هو يقيس النساء بميزانها .. فضة .. السذاجة و الهشاشة و الرقة .. فضة .. أول لطمه وجهتها له الدنيا .. استلقى على السرير و فيما جواهر اطفئت الاضاءة و استلقت بجواره .. و حتى عندما اغلق عينيه با الظلام حضر طيف مما يذكره لــ " فضة " و لأنه يريد ان ينسى قرر دفن نفسه با الانثى التي بجواره .. اقترب منها .. و استقبلته مرحبة .. و هو منغمس .. و بين الواقع و الخيال .. بث مشاعره بشغف : فـضــة .. فــضــة .. شعر بان قلبها توقف .. بينما قلبه نبض بسرعة .. هو لم ينطقها بصوت عالي .. لا هو ذكرها في خياله .. لا هي لم تسمع .. انتظر رد فعلها .. ركلة ترميه من فوق السرير .. أو صفعة لن يحاول حتى تلافيها .. لكنها لم تأتي بحركة .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» منتهى من اعراض مرض سرطان الجلد الكدمات .. سرطان .. لا يمكن ان تكون مريضة به .. الضعف العام و السخونة و التعب السريع .. يجب ان تذهب للمستشفى و تخضع للفحوص .. لكنها خائفة من الخبر تظاهرت ان شيء لم يكن .. ربما هي في بداية المرض و لو اكتشف مبكرا امكن علاجه و تتماثل لشفاء بعد فترة قصيرة .. و ماذا لو كانت في حالة صحية ميئوس منها .. ماذا إذا كانت تحتضر ..؟! هل هي على وشك الموت .. لا تريد ان تمر بعلاج مؤلم قد يطيل بعمر المها عدة اشهر فقط .. لا تريد اخر ايامها موصلة با الأجهزة و بين اروقة المستشفيات الكئيبة .. هل هذا عقاب لأنها تكتمت على الحقيقة ؟ هل هذا جزاء لأنها اتهمت شخص بريء .. هل هي دعوة مظلوم مستجابة .. السر النتن الذي تحمله اثقلها .. إن باحت ربما يصب اسامه جام غضبه عليها و ان صمتت ضميرها الميت الحي انبها .. تصلي و تقرءا القران و تتصدق لكنها تحس بان جميع عباداتها لا تشفع لها .. تخاف من ان تخسر اخرتها مقابل دنيا فانية .. تداوم للجامعة و تتواصل مع صديقاتها و لا تظهر ما بصدرها الا بوسط الليل عندما تصلي وسط ظلام الغرفة باكية .. بخيت حصل على رقم هاتفها الجوال و ارسل لها رسائل يستأذنها في التعرف عليها .. و عرفت من احلام ان اسامه كان يتحدث با الجوال مع خوله اثناء فترة الخطوبة .. و با القياس يمكنها مكالمته لكن لتطفيش بخيت رفضت الرد عليه .. إلا عندما ذكرت عمتها ام اسامه بأحد المرات : بفترة الخطوبة لــ اسامه .. كانت خوله تتصل عليه بنصف الليل يستقبل اخوها با المطار .. أو يساعد ابوها لان عنده معازيم و اخوها غايب .. يا هي سحبت في اسامه و عذبته .. كانت تنزل هي و امها محلات الذهب و تحجز طقم الذهب و ترسل له عشان يحاسب .. و من هنا خطرت لها الفكرة .. نزلت السوق هي و عمتها و بأحد محلات الساعات " الركن السويسري " اختارت ساعتين ثم حجزتها تحت اسم " بخيت " ثم ارسلت له رسالة لتخبره .. و انتظرت رد فعله .. بمساء اليوم التالي وصلت علبة الساعتين .. و نجح بامتحان التحمل .. بعدها بفترة احد صديقاتها تدرس ماستر و مطلوب منها كمية من الكتب .. و التي لم تجدها با المكتبات العادية .. و لأنها فعلا تريد المساعدة و بخيت يظهر جاهز للمساعدة قررت استخدامه .. ارسلت له قائمة الكتب و طلبت منه احضارها .. با اليوم التالي و بسرعة غير معقولة حضر مساءا .. و من احد النوافذ رأته و هو يهبط من السيارة بكيس كبير مملوء با الكتب السميكة .. ضحكت بفخر و هي تراه .. للأسف بخيت تسعى لكسب قلب ذابل لا حياة فيه .. و لان لا اسامه و لا متعب موجود كما في المرة السابقة هبطت تنتظر اخذ الكتب من والدها الذي لا يعرف ما القضية .. لكن وجدت عمتها و احلام يجلسان بصالة .. و كأن اسامه حضر بما يشبه مداهمه و تبعه متعب .. و رأيا ما احضره بخيت .. كانت دقائق قبل دخول اسامه الساخط و هو يرمي الكتب لتتمزق بعضها بسبب اصطدم با الارض : بــذمــتــك ما استحيتي و انتي تطلبينه الكتب ؟ .. ليه لا أنا و لا متعب مالين عينك .. لسلامتها قررت الهرب .. لكن اسامه هدد : راح احرق الكتب .. اصلا حتى كل ها الكتب مالها علاقة في تخصصك .. ليه طلبتيه يشتريها .. قاطعته : وليه تحرقها .. هي لي ما هي بلك .. بينما متعب ركز على نقطة اخرى : ليه انتي تكلمينه ؟ مع انها لم تكلم بخيت .. اجابت : اسامه كان يكلم خوله بفترة الخطوبة .. صرخ بها اسامه : لا تقارنين نفسك .. انتي غير .. ثم وش حركت يشتري لك كتب .. ليه ما تطلبينها من ابوك أو مني أو من متعب .. فشلتينا في الرجال وش يقول اهلها مقصرين عليها .. ردت بثقة : ليه خوله اهلها كانوا مقصرين عليها ؟! استوعب مقارنتها و رد بسخط : منتهى لا تستنفذين حظك معي .. اقسم با الله امسح فيك الارض .. ردت بدموع لا تعرف كيف هبطت : ليه انا وش سويت ؟!.. هو ارسل لي لو محتاجة اي شي اطلبي ؟!.. و طلبته كتب نادرة حتى المكتبات العادية ما تحصلها فيها .. لو قال ما اقدر .. عذرته .. و كأن النار المشتعلة المهددة قبل قليل بــ" امسح فيك الارض " احدهم سكب فوقها الماء .. ليحدثها بعطف فجاء الجميع و كأنه يكلم طفلة : هو اكيد لو طلبتيه عيونه اعطاك .. لكن عيب انتي مسئولة منا اذا صرتي زوجته وقتها يكون مسؤوليته .. نظر متعب بدهشة للمشهد .. منتهى تبكي و اسامه يتحدث بتفهم ...؟؟ منذ متى تطور الوضع بينهما .. خرجت و هي تهز رأسها موافقة متكتمة على معلومة شرائه لساعتين .. ناقمة على عينيها الحقيرة منذ متى يا منتهى تهتزين بسبب كلمات اسامه .. فيما عندما اختلى متعب مع اسامه : كذابة .. لعوب .. تمثل .. و لها مليون لون .. نظر لها اسامه بصمت .. فيما اضاف متعب : مسكين بخيت .. إذا فيه ناس هوايتهم جمع طوابع أو جمع عملات .. فـــ منتهى هويتها جمع قلوب مكسورة .. ثم غادر ليترك اسامه ينظر له بقرف .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» ارجوان فتحت عينيها لتجد نفسها بغرفة بيضاء .. مستشفى ... تحركت لتشعر بشيء بجانب رأسها وتحت شعرها يغزها .. وجدت حسام و الذي اخبرها بصوت هادئ : خياطة ثمان غرز .. ضربتي بطرف طاولة ..... تنفست براحة لتعود ذكرى ككابوس .. ماذا حدث ؟.. و لماذا حدث ؟؟ .. قطعها صوت حسام من جديد : حجزت لنا بفندق .. لان ما يحتاج تنامين اليوم با المستشفى .. نظرت له و بعينين مفتوحة استوعبت .. هي لن تعود للمنزل .. لماذا هذا الشعور با الخوف همست : كيف سلمان ؟! .. عمر دخل معصب .. ما دري ليه ..؟ رد حسام مسيطر على صوته : و للحين معصب .. و لو لا تدخل أمي كان ذبحكم الاثنين ؟! .. سلمان عند عماد .. و أنتي .. فتحت فمها بدهشة و بفم جاف سألت : ليه ؟.. وش مشكلته ؟ حسام بتروي : يفكر بينك و بين سلمان شي ؟ اجابت بعدم فهم : بيني و بين سلمان !! فهمت ببطء ثم شعور الغضب و النفور و السخط تفاعل بداخلها لتهمس بحقد : عمر .. عمر .. اغمضت عينيها بشعور مؤلم : و ليه شك ؟ اجاب حسام بزفرة متضايقة : ارجوان .. احسن لك ما تعرفين .. ردت بإصرار متألم : ليه ؟.. حسام قول .. وش اكثر من اللي صار ممكن يصير ؟ رد بثقة حسام : لا ممكن يصير .. سألت بتخوف : وش صار ؟ اخذ نفس ثم رد : حلف ما ترجعين البيت .. اتصل في أهلك .. و بتحديد أبوك .. و قال له يجي ياخذك .. صرخت بغضب عاجز متناسية اصابتها : مو على كيفه .. عمر انهبل .. أكيد انهبل .. كيف يتصل برجال ما يدري حتى ان عنده بنت ؟.. شعرت بدموعها تتساقط لتسأل : ماما وش ردها .. بابا عرف عن اللي صار ؟.. اكيد .. أكيد راح يحاسب عمر .. أكيد راح .. حتى صوتها و هي تدعي بأنهما والديها كان مزيف ... قطعها حسام بجدية : أنا قلت لهم هذي اختي .. و أنا المسئول الوحيد عنها .. بــ حقد و غضب ارجوان : ليه عمر يسوي كذا ؟.. عمري ما اسامحه .. با الايام ألاحقة انتقلت مع حسام لسكن .. لم يتركها حسام ابدا .. اصبح يذهب للعمل و يعود مبكرا .. رفضت الذهاب للمشغل.. أما الجامعة تحضر و تفوت معظم المحاضرات .. الالم والحزن و الشعور با الظلم كبتت بصدرها .. حتى يوم ملكت عمر .. حسام لم يكن في نيته الذهاب للحفل .. و عذره لا يستطيع ان يتركها وحيدة .. و عندها اقترح : احضري معي .. نظرت له غير مصدقة : لا .. عمر طردني من البيت .. و احضر ملكته .. اجاب : اجل راح اقعد معك .. كيف اتركك وحدك .. حتى أمي تقول ابدا لا تتركها وحدها ..أما تجي معك أو .. سألت بتردد و اشتياق : ماما قالت عادي احضر ؟ كانت كلمت والدتها " أمنة " بعد الحادثة لتطمئن عليها .. لكنها ابدا لم تتحدث عن عمر أو سلمان .. أجاب بجدية : أية .. و هكذا قررت الحضور مرتدية لفستان احمر من الموسلين بيد طويلة و هي اليد اليمين فيما الكتف الايسر عاري تماما يلتصق بجسدها بنعومة و شريطة مخملية و كلوشات على الاطراف .. بما ان الكتف الايسر عاري يمكن رؤية النقش على العضد و الذي يشبه وشم اسود .. الماكياج عينان محاطة با الاسود واللؤلئي تحت الحاجب مع تحديد با الاسود داخل العينين و طبقات كثيفة من الماسكارا و خدين ابيضين و شفتين بلون أحمر بلون الدم لامع ... بمجرد اوصلها حسام لمنزل خطيبة عمر حيث الملكة و هبطت من السيارة حتى ندمت على الحضور .. لكن لا وقت لتراجع .. دخلت لتجد أمنة " تستقبل المعازيم و بمجرد رأتها حتى استقبلتها با الاحضان .. كراهية عمر زحفت مضاعفة لو لا حماقته لو لا تفكيره الفاسد لم يكن ليحدث شيء .. حاولت ابعاد موجات الالم و الحزن .. و مقاومة الدموع لا هذا ليس وقت الدموع .. وقفت بجوار والدتها .. ارتدت قناع باسم .. و رقصت .. رقصت كفتنة قتلها الواقع بأكثر من طريقة .. مجسدة معني ان تكون حائر .. ضائع .. تائه .. غريب روح .. لا تعرف كيف سيكون مستقبلك .. هم ليسوا عائلتها مهما حاولت ان تقنع نفسها .. ربما " أمنة " غاضبة لان ارجوان تسببت بشقاق بين شقيقان .. لكنها لا تفصح .. ربما لأنها تعرف ان ابنها مخطئ .. و حان وقت دخول العريس ليلبس العروس الشبكة و يتصوران سويا .. دخل بثوبه الابيض الناصع و شماغه المنشئ .. يمشي بخطى بطيئة بينما يسمع التبريكات .. دخل لمجلس واسع فيما عروسه جالسة ترتدي فستان بلون الورد و تسريحة بسيطة لكن جميلة .. رأى والدته تقف الى جوارها تبتسم له بفخر و كذالك ام العروس موجودة و عدد من النساء المرتديات للعباءة .. اكمل تمثيله المتقن و هو يبتسم حتى لمح عيون واسعة بين الحضور .. كاد يتعثر بطرف ثوبه .. و يسقط على وجهه .. هـــــــي .. و ليس من احدا سواها يمتلك عينين بصفاء البلور و اهداب طويلة يحيط بها بشرة بيضاء ناعمة .. و لأول مرة العينان تنظر له بألم و مرارة .. ارجـــــــــوان ... كسر النظرة المتبادلة بينهما , و هو يكمل طريقه جلس تحدث و ابتسم و التقط عدة صور .. كان شريط غنائي يعمل بالخلفية و المفترض ان يكون المقصود به العروس لكن عمر شعر بأنه بقصد ارجــــــــوان فقط ... كَانَ هالليلة بهاكي ماهو عَادِيَّ .. كُنْتِي اُنْتِي وَ اُنْتِي لَمَّا تُكَوَّنِي اُنْتِي ... ما هو عَادِيَّ كُنْتِي إعجاز وسـحـر كُنْتِي دنيا مِنْ طُـهـْرِ كَانَ نَوَرُكَ فِي جُبِّينَ الْكَوْنِ بـادِي كَانَ فِي صُمَتِكَ طربَ كَانَ فِي عُيُونِكَ شَـغــ‘ــَبَ كَانَ حُسْنُكَ لِلَحَّسْنَ يُرْسِي مبادي كُنْتِي فِي أَجُمَلِ حُضورِكَ كُنْتِي فِي أَعِدْلِ غَـــرُورِكَ وَلَمَّا طافت بي عُيُونِكَ وَاِسْتَقْرَتْ فِي فُؤَادِيِ كَانَ إحساسي مَهِيبَ كَنَتْ أَحِسَّ اني مَهَاجِرَ أَوْ غَرِيبَ و َأُنْتِي يا عمري بِلادَي آهٍ لَوْ باكِرَ لِأَمْسِي يلتجي يَتْرُكُ اللَّيْلَةُ لَيَالِي و ما يجي آهٍ أَنَا مِنْ غَدَرِ باكِرِ كَمْ أَخَافَ ياخذك مِنْي وَأَنّْتِي لِقُلَّبِيِ شَغَافِ آهٍ أَنَا مِنْ غَيْرَكِ أَنّْتِي وَشِ وُجُودَي ؟ آهٍ أَنَا كَمْ أَبِي باكِرِ لَوْ تَعَوُّدَي آهٍ مِنْ ذِكْرَى بتشعلبي سُهَادَي يا مَلاَذَي وَمُنْتَهاِيِ وَأُولِي إيهِ أَحُــبَـــكَ فَوْقَ ما تتخيلي و لَوْ جروحي مِنْكِ ما ودي تَطَيُّبَ رآها و هي تقترب من والدته لتهمس لها بعدة كلمات و هي لا تزال ترتدي اللثمة .. أطمئن صحتها جيدة و هي بخير .. بعد اخر لقاء و ما حدث اخذها حسام , و عماد رافق سلمان .. و كما رآها اختفت .. لم يبقى كثير مع العروس .. خرج ليوصل والدته فيما والده و بقية اخوته سبق و غادروا للمنزل .. دخل ليسمع صوت البكاء .. مشهد الطفل و الفتاة الحزين .. ارجوان و اخيه الاصغر يمسك بعباءتها و هي تحاول تركه .. محظوظ يا ابراهيم تستطيع ان تعبر عن مشاعرك دون خجل .. امسك حسام بعنف بأخيه و هو يدفعه : ابراهيم مو وقت دلعك .. همست ارجوان : حسام اصبر عليه .. بهذه اللحظة لمحا الداخلان عمر ووالدته .. ليفسر حسام وجوده مع ارجوان : مرينا البيت عشان ناخذ بعض اغراض ارجوان لكن ابراهيم ماسك فيها و لا تركها .. تصرفت والدتها و كأن شي لم يكن و هي تعلن : أنا تعبانة و داخلة انام .. و لا اسمع صوت .. تبعها أبو عماد .. تجاهل أم عماد لوجودها بعثر تماسكها المحكم .. نكست رأسها فيما حثها حسام : لو انتهيت من جمع اغراضك خلينا نمشي .. رفعت رأسها لتقع عينيها في عينيه .. وهذا النقاب يغطي الزمام و ملامح اشتاق لها .. سألت بصوت ميت : راضي عمر عن اللي صار ؟! للحظة لم يرد .. لم يتوقع ان يكون لها الجرأة و التحدث معه .. راضي لا ..لكن هي و سلمان من اضطره هل توقعت ان يسكت عن ما يحدث .. نظر لها بتجرد كانت لازالت ترتدي عباءة و نقاب : لا ماني راضي .. لكن وش بيدي .. كسرتي ظهري انتي و سلمان .. جميع أخوته حضور .. عينيها تلمع ربما بدمع ردت بصوت مرتجف : كسرت ظهرك ؟!.. من كسر ظهر الثاني عمر ..! همس حسام : أمشي ارجوان الكلام معه لا يودي و لا يجيب .. لكنها لم تستمع .. سألت بغم : بس بعرف وش تهمتي ؟! نظر لها و الغضب و التقزز بصوته : لا ابد ما سويتي شي .. انتي و سلمان ... قطعته قبل ان يكمل بينما حاولت تجنب سماع اتهاماته : ليه على اي اساس بنيت استنتاجك ؟.. نظر حوله بسخط : لاحظت .. سمعت و شفت بعيوني .. با الفترة الاخيرة .. رسايل و مقابلات اخر الليل .. كلام بسر .. بمجرد دخولي تسكتون .. صرخت به : سلمان اخوي .. اخوي غصب عنك .. با الفترة الاخيرة .. رسايل و مقابلات اخر الليل .. و كلام بسر .. على قولك لاننا كنا نصلح لك مفاجئة .. مشت ببطء حتى احد الغرف لتخرج بثلاث علب بحركة ناقمة بعثرتها على الارض : هدايا بمناسبة ملكتك .. علبة الجوال .. و طقم بسبب قذفها له فتح و تناثر و ساعة .. بينما اكملت و اخيرا سقط بعض الدمع : هذي هدايانا لك .. و شكرا على هداياك ! ثمان غرز براسي و قلب عمره ما يسامحك .. من و أنا صغيرة يا عمر كنت .. و دايم اقول مسموح .. ما يقصد .. لكن توصل لشك بشرفي .. صمتت لتبتلع غصة و تكمل : كنت خايف على سلمان مني ؟.. ليه ؟.. كان ينظر بدهشة و بذهول .. ثم رد بسخط : لا تتعذرين با الهدايا .. و لو لا معزتك ما اهتميت لكن .. كنتم.. مسحت بظاهر يدها دمعها : هذا و أنت تعزني هذي سواياك اجل لو كرهتني وش تسوي ؟... دام معزتي هي اللي وصلتنا لكذا الله لا يردها .. تكفى لا تعزني .. همست لحسام : خلنا نمشي .. بينما سأل عمر بصدمة حسام : لحظة .. حسام كنت تعرف .. رد صوت موسى الصغير الواقف با الخلف : كلنا نعرف .. ارجوان و سلمان قالوا يشترون لك هدايا .. و لازم انت ما تعرف .. بصوت مرتجف ارجوان : كنت اتمناك عون .. كنت اتمناك سند .. كنت اتمنى لو احد شك بشرفي تقص لسانه .. ترد عليه هذي اختي و اعرف اخلاقها ..لكن انت .. أنت من بين كل الناس تشك فيني ... ليه شايفني راميه نفسي .. أو مضايقتك بأخلاقي .. أو ناقد على تصرفاتي .. تكلم رد ليه ساكت ؟ كانت جميع المعطيات قلبت على رأسه فيما اكملت هي بحقد : فلنفترض اخذتك الظنون ما فكرت تجي تسألني ؟.. حكمت و نفذت حكمك .. من انت عشان تحكم علي أو تقيم تصرفاتي ؟.. ليه تتصل باهلي ؟.. من اعطاك الاذن ؟.. لهدرجة مضايقتك .. قطعها باسترضاء و هو يقترب بلا ارادة عتبها مؤلم : مضايقتني ؟!.. ارجوان .. صرخت بعنف : لا تنادي اسمي .. شكيت بشرفي .. ضربتني .. و طردتني من البيت و فوقها تتصل في .. و بدموع تساقطت ارجوان : خربت حياتي ..من تحسب نفسك .. هو محب متفاني احترق بغيرته رد حسام بما يشبه محاوله للمصالحة وهو يرى اخيه الاكبر في موقف حرج : أخوك و كان خايف عليك .. و قطعته بصوتها المرتعش الغاضب و هي تنظر لحسام بحقد و كأنه اتهمها بجريرة : لا ما هو باخوي .. اخوك انت .. أما أنا لا .. و بصوت باكي : انا شبه يتيمة .. لكني اقوي نفسي و اقول عندي اخوان .. لكنه عمره ما عدني اخته .. ذبحني .. وش ترك للغراب .. انا لو قالوا لي عمر اخطأ اكذبهم .. ادخل بعينهم و اغلطهم و اوقف بصفه .. لكن هو مستخسر فيني يسأل .. يستفسر .. يتأكد .. نظر لها بدهشة لأول مرة ارجوان تنفي قرابته لها فيما اكملت هي و هي تعد على اصابعها الحادة بصوت مهتز : اخواني عماد و حسام و سلمان و موسى و عيسى و ابراهيم .. عمر لا هو اخوي و لا اعرفه .. و يوم ضربني و شك بشرفي هو اخر يوم اعتبره اخوي .. أنا لو طحت من طولي تكفى لا تسندني .. قطعها بسخط رجالي عمر : لحظة الحين انا الغلطان .. و انتي و سلمان عداكم العيب .. سلمان قال .... قطعته بصوت ابح بسبب دمعها : اترك سلمان على جنب .. سلمان ماهوب مثلك .. لكن " كلا يشوف الناس بعيون طبعه " .. الجمته .. الصمت حل .. تجمد .. تحول لتمثال .. هي تعرف .. ارجوان تعرف بمشاعره .. منذ متى .. عندما استقلت السيارة مع حسام تحدث حسام برقة : زدتيها على عمر .. لم ترد لكنها فكرت "َبعْضُ الجروح ان جت مِنْ اغراب عَادِيَّ الْجُرْحِ مَــــوْتَ الْج،ـــرحِ لَا جا مِنْ "؟! شعرت بصداع يضرب بقوة .. روحها ثقيلة و حزينة .. ستبتعد و ربما للأبد فهل ترضى يا عمر ...!؟ «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» باسل صباح جديد .. اوصله للمدرسة يعقوب , و للمرة الثانية رياض اعطاه ثمن افطاره .. بمجرد ان وصل للمدرسة قابل خلف المتلثم بشماغه و تقريبا لازال نائم حضر للمدرسة بثوب غير مكوي و مغبر هو كان نفس ثوب الامس , جلس بجواره بانتظار الطابور الصباحي .. عندها لاحظ .. بكل مدرسة شلة " مجموعة شباب " يجمعهم غالبا التصرفات او الميول و الاتجاهات أو القبيلة او .. المهم كانوا شلة .. هنا كانوا ستة أو ربما ثمانية موزعين بين الصف الاول ثانوي و الثاني ثانوي و الثالث .. يجلسون سويا و يخرجون سويا و عندما تعادي احدهم أنت تعادي الباقي كتحصيل حاصل لاحظ ريان و هو يتحدث مع احدهم ثم انضم للبقية .. علق خلف : لا تخاف على ريان .. سأل على مهل باسل : و ليه ؟ خلف بفم مفتوح و هو يتثاءب : ولد عمه واحد من هذول الشلة .. علق باسل براحة : زين بداء يتعرف .. سخر خلف : يحاول .. لكنهم ماخذينه مسخره .. ما يقدر حتى يجلس معهم الفسحة .. و اخر الدوام يطلعون في سيارته يفحطون .. بغضب باسل وقف و توجه لمكان جلوسهم استدعى بطريقة هادئة : ريان .. سمع احدهم يعلق : أبو اربع عيون .. خير وش عنده .. كان يقصده لأنه يرتدي نظارة .. تغاضى عما سمعه حتى اخذ ريان .. هنا كان وقت الطابور .. فيما حذر ريان : اتركهم ريان ... البعد عنهم غنيمة ... انضم خلف و بصوته رنة تهديد : من كان يقصد لما قال "ابو اربع عيون "؟ رد باسل بغضب : ناوي على المشاكل انت ووجهك .. رد خلف بسخط : يعني تسكت له ..؟! بطرف عينيه الغاضبة نظر و رد باسل : مشها بمزاجك ... ما كل من ينبح ورانا نلتفت له .. دخل لصف حضر معلم الرياضيات .. الاستاذ " فراس " شاب متخرج حديثا ذكي و عبقري يحتقر كل من لا يقدر العلم .. هو يحتقر كل من هو متدني الذكاء و يجد حياتهم مضيعة للأكسجين لا اكثر .. طويل بعظام سميكة مزاجي و عصبي مرعب اعلن مباشرة بعد دخوله : الدرجات تدل ان التعليم في امثالكم حرام .. طالب وحيد اخذ الدرجة كاملة .. و الباقي .. لا تعليق .. محتاجين تفاهم مع الحمراء .. الحمراء " هو اسم للعصى المتواجدة دائما معه " يبدوا ان الاستاذ حاضر من حقبة منقضية و لم يصله حتى الان قرار منع الضرب .. و مع انه قال لا تعليق إلا انه علق : اسئلة سهلة لو حاولتم و ذاكرتم و شغلتم التنك المصدي اللي شاغل حيز بداخل راسك انت و ياه كان ممكن و براحة تحل .. قطع سخريته و هو يسأل : وين ذياب ؟ الطالب الغشاش " لص الورقة " نعم الطالب المجاور هو ذياب و الذي رفع يده بتوجس .. بينما اثنى عليه المعلم : ذياب .. درجة كاملة .. ممـــــتــــاز .. و لو ان اعطاء الناتج النهائي مباشرة كان ممكن ينقص درجتك .. و مع ذالك انت الوحيد اللي حل جميع الاسئلة .. نظر الطالب بوقاحة لــ باسل .. فيما اضاف الاستاذ : ذياب .. حافظ على مستواك .. لم يعلق باسل .. بوقت الفسحة ... خرج من الصف .. لاحظ ان الشلة التي يحاول ان يتقرب منها ريان احد افرادها الغشاش " ذياب " .. الى جانب شاب مسمى بــ " مبارك " من الصف الثالث ثانوي ادبي .. لم يجد خلف بساحة الخارجية .. حدثت فوضى .. مــشــاجـــرة بين طلاب الصف الثالث ثانوي ادبي .. عندما دخل بوسط الزحام متخوف .. ليجد " خلف " يتشاد و يتشابك با الايدي مع شابين من شلة " ذياب " كانوا مثل ضباع صغيرة تدور من الخلف الى الامام لتستفزه بينما هو مسيطر و بقوة لم يتدخل باسل " خلف " يستطيع تدبير نفسه من دون تدخله .. لكن دخل طرف ثالث .. شاب نحيل ذو رقبة رفيعة ربما با الاول ثانوي و عن بعد اطلق سباب قذر : يا *** ****** ... لم يكن ليتحرك لو لم يمس الشاب القذر بألفاظه أم خلف .. الشاب هو المسمى ب" سيف " .. كان باسل بجانب الشاب و لم يتوقع الشاب ان يأتيه الهجوم من جانبه .. قبل حتى ان يلتفت " خلف بغضب مستعر .. كان الشاب ملتصق با الارض و باسل قبل ان يستوعب اي احد قد وجه له عدت ركلات قوية لا ترحم ببطنه و هو يتلوى عند قدميه .. تدخل المدرسين لفك المشاجرة .... و خاصة الاستاذ " فراس " الذي اصبح مندفع و غاضب لان سيف هو اخيه و الواضح مريض بما يشبه الصرع .. صرخ بغضب مجنون و هو يمسك بطلاب المتفرجين : من ضربه ؟.. من ؟! جميع الأعين توجهت لــ " باسل " بشك فهو الاقرب .. استغل الوضع المشوش .. لــينفى باسل ببراءة متقنة : ما ضربته هو طاح .. نظر له الاستاذ نظرة متوعدة قاتلة .. ثم بغضب متفجر : من سبب المضاربة .. اخذ خلف و الشباب الاخرين للإدارة .. وبنظراته هدد باسل .. الحصة السابعة كان مدرس الفيزياء .. يشرح الدرس بتفاني و أخلاص لأحد زوايا الفصل الفارغة أو لسقف الفصل .... و يعيد الفقرة و يناقش قانون مع شيء تحت أحد الطاولات !!.. الفيزياء اطاحت بعقله ... حمل باسل بعد انتهاء الحصة حقيبته و توجه للفصل المجاور .. ليسأل : وين خلف ؟ و يكون الرد سريع من احد الطلاب : مافي احد هنا باسم خلف .. هو يعرف مسبقا ان اسم خلف هو اسم مستعار .. الاسم الحقيقي يبدأ بحرف " م " .. و لذالك كان يرمز لنفسه ب " خ . م " .. هل هو محمد أو مروان أو مازن أو مستور أو مرزوق أو مشبب .. ظل واقف حتى عاد " خلف من مكتب المدير .. سمع احد الطلاب و هو يحدثه : ماجد زميلك ينتظرك .. إذن اسمه " ماجد " .. اقترب منه فيما ابتسم ماجد بمشاكسة و هو يتحدث بصخب : سنايدي باسل .. رد باسل بسخط : أنا قلت لك بدون مشاكل .. رد ماجد " خلف " بمحاولة لتهدئة : ياخي هم الباديين .. يعني اهرب أو كيف .. ثم ابتسم : بس طلعت نفسك .. حريف كذب . كانت ازرار ثوب خلف ممزقة .. فيما اضاف بتكشيرة : و الاخ ريان .. هرب .. ما فكر يفزع .. دافع باسل : ما دري عن السالفة .. بعدين ما يكفي انت تتورط و تورط غيرك .. عندما خرجا كان يترصد لهم شلة ذياب و سيف و مبارك .. و ريان ؟؟ تغاضى باسل فيما خلف اعترف بغضب : شايف صديقك الجبان .. باسل بمحاولة لاختلاق عذر : أنت قلت واحد منهم قريب لريان .. يقاطع ولد عمه عشانك .. فيما اضاف خلف بسخط : و الحيوان ابو لسان للحين كلمته ترن باذني .. أجابه باسل بلؤم متآمر : افــــــا عليك .. خليته يبلع لسانه و للحين علامة رجلي بوسطه .. خليته ينصرع .. وقف مع خلف ينتظر سيارة رياض .. لكنه تأخر حتى وصلت سيارة سوداء افالون 2012 باسل ابتسم و هو ينظر لها بفرحة : يــا لــبــيـــه .. ثم اندفع غير مبالي با المجتمعين امامه .. هبط من السيارة شاب اقترب منه باسل ثم وقف على اطراف اصابعه ليقبل رأسه : السلام عليكم طلال... متى جيت ...؟ اجاب طلال و هو ينظر للمدرسة بعدم رضا و التي خرج منها عدد مهول من الطلاب و ينظر بشيئ من الفرح المكبوت لشخص الواقف امامه : الحين واصل قلت الحق اخذك و نطلع نتغدى بمطعم .. كلمت رياض و دلني المدرسة .. اركب خل نمشي طلال لحق به باسل .. ثواني حتى فتح الباب الخلفي ليدخل " خلف " و هو يعلق بثقة : سلام طلال .. لا هنت ارفع تبريد المكيف .. نظر طلال و باسل للخلف .. هذا المتطفل الواثق .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» وقف بابتسامة و هو يلوح با المفتاح بيده .. فيما هي تراجعت لتهرب للحمام .. اغلقت الباب و جلست على الارضية مرعوبة .. هي دقائق حتى عم الظلام المكان ,, هل اغلق هو الاضاءة حتى يحثها على الخروج .. لا فمفتاح اضاءة الحمام بداخل الحمام .. إذا هو اغلق اضاءة الفيلا كاملة حتى يجبرها على الخروج .. لا تستطيع ان تبقى في الظلام و با الحمام .. هل ينتظرها با الظلام ليوقع بها العقاب .. فتحت الباب و خرجت .. ادارت عينيها التى اعتادت الظلام و لم تجد احد با الغرفة ... مشت حتى السرير ثم جلست .. لــــــــكــــــــن .. هناك با الزاوية شيء مظلم معتم ضخم احتل الزاوية ليصدر صوت مرعب .. جميع شــعــــر جـــســــمـــهــــا وقف و هي تنظر بدهشة منقطعة النظير .. لتهمس : يـــ. ــــحــــ.ــــيـــ,ــى ؟! يحيى كان يريد اخافتها و معاقبتها .. تستحق فهي .. لكن فجأة انطفئ الكهرباء .. جلس على الارض .. الامر ليس ممتع .. و يتحول لكابوس .. زحف بحركة دفاعية لا شعورية لركن الغرفة .. شخص مثله يمتنع عن النوم با الليل و يتعمد التواجد في مكان مضاء و مزدحم لان رعبه الاكبر هو الاماكن المظلمة و المغلقة .. اغمض عينيه و جسده يعطي رد فعل مباشر متمثل برجفة يديه و العرق المتصبب من جسده .. هل هي تمتلك قوى خارقة أو ان الاقدار تقف بصفها كلما نوى بها سوء ظهر طرف ثالث لإنقاذها أو حصل شي ليعيقه , لازال لم يجد تفسير لما حدث ليلة الزفاف من تعب و ارهاق له و من ثم نوم .. تنفس بقوة و فتح عينيه ثم عاد لإغلاقها في محاولة لسيطرة على مخاوفه .. فتحت باب الحمام ثم خرجت بوسط الظلام مشت حتى السرير.. اصدر صوت في محاولة لطلب منها ان تفتح الاضاءة كما اغلقتها لكن ما صدر كان صوت مقطع حزين .. التفتت له ثم همست برعب : يـــ. ــــحــــ.ــــيـــ,ــى ؟! حاول التركيز و التفكير بحث عن هاتفه و لم يجده .. حاول مرة اخرى الكلام لكن لسانه ثقيل و كأن ربط .. في الظلام دائما يعود ذاك الطفل الصغير الخائف المرعوب .. يكره الاماكن المظلمة و يستحيل ان يتواجد بها حتى نومه بمكان مضاء .. احس ببعض الشجاعة على الاقل سيقترب من مايا .. زحف على يديه و ركبتيه .. لكن رد فعل مايا القوي اوقفه .. حيث صرخت برعب من حركته المفاجأة و قذفته بشيء صلب وقع على عينه اليمين .. تجمد متألم فيما صرخت هي بذعر : لا تقترب .. تأوه مرعوب .. احساس الخوف هو المسيطر حتى هواء الغرفة اختفى منسحب مع النور .. الى متى سيبقى وحيد با الظلام ؟ وضع يديه على اذنيه و اخفض رأسه ...... الطفل الصغير بداخله ناح بخوف في الظلام تتجسد اسوء كوابيسه .. الطفل الصغير نادى .. اخرجوه .. اخرجوه .. لا تتركوه وحيد بظلام ..... انحرف فكره ان خارج هذه الغرفة المرأة التي حبسته و اغلقت دونه الابواب و اطفأت الاضاءة .. سيخرج من هنا و سيمزقها .. سيعذبها حتى تتمنى الموت و لن تجده ..لن يتركها .. تحدثت مايا جاذبة لانتباهه : لو ضربتني راح اقول لابوي .. وراح يضربك .. راح يكسر عظامك .. لم يكن مركز و لا فهم ما تقول .. هو لم يعرف من هي .. غارق في ماضي قديم .. تلفت حوله برعب ثم عاد الى الركن رأت حركته بفضل الضوء الخافت و النافذ من الستائر الطويلة .... هل هو يريد ارهابها و بث الرعب الكبير بقلبها .. نجح و هي الان يكاد يقف قلبها من الخوف .. لو هو هجم مباشرة لم يكن ليتلاعب بأعصابها كما هي الان.. ردت : وقف يحيى .. خلاص مجرد فكرة عابرة و غير منطقية مرت بذهنها .. هو خائف .. حركة تقوقعه با الزاوية و زحفه على الارض و صمته الغريب .. ليس لإخافتها .. سألت بوضوح موجهه كلامها لظل الاسود القابع بزاوية : يحيى .. خـايـف ؟! لم يجب لكن الاجابة اتضحت .. هو فـعـلا خائف .. السادي المتوحش القذر ألا أخلاقي خائف من الظلام .. هو من كان له القوة على سلب حلم حياتها بزواج من امير احلامها .. وقفت و لم يعد ينفضها الخوف .. حركها الحقد و رغبة في الانتقام .. دموعها المسكوبة و امانيها المسلوبة و احلامها المقتولة تحثها .. تتذكر موقفها عندما ترجت سعود ليسمعها لتبرر له ما فعله هذا القذر .. تذكر بكاء والدتها و تفسيرها لناس سبب ترك سعود لابنتها قبل الزواج بشهر .. تذكر حزن والدها و خيبة أمل اخوتها .. تذكر بشرى و التي توفيت نتيجة حقارة هذا الكائن و اصدقائه .. تذكر جراح ارجوان .. تذكر كيف حاول الاعتداء عليها بمنزل والديها .. تذكر كيف اذلها هو ووالدته .. بإمكانها الان القصاص منه .. جلست أمامه و هي تسأله لتتأكد : خايف يحيى .. لم يرد فيما ابتسمت هي بتشفي : الظلم ظلمات .. سبحان الله كل ظلمك و جبروتك و قوتك .. بظلام ما تنفعك .. امتدت يدها لتمس خده لينتفض محاول للفرار .. لتمسك بشعره بطريقة قويه .. شعره الاسود الناعم شدته للخلف مستمتعة بسيطرتها : وين ؟.. وين !.. تو بدينا .. راح احكي لك قصة .. قصة قصيرة .. كان فيه رجال حقير اسمه يحيى .. يحسب نفسه كبير نسي ان الله اكبر منه .. قرر يلعب بعرض بنات الناس .. ساعد في اختطاف سيارة نقل بنات .. وكأن ما يقدر يدور بنات من نوعه .. خرب و دمر و تسبب في ضياع شرف .. دفعته بعنف للخلف حتى اصطدم رأسه با الجدار : و فيه بنت اسمها مايا .. مايا عمرها ما اذت احد .. و لا تعرف طريق الحرام .. تدري أنا لما اكلم عامل التوصيل لطلبات المطاعم أو شركة الاتصالات أو حتى موظفين البنك اخجل و اكره نفسي و اتلعثم .. و احس نفسي خطاء .. بفم مرتجف و هي تنشب اظافرها بيده : خطيبي سعود و بعد الملكة كشفت له عن وجهي و شعري و بس .. لكن انت ..أنـــت .. افسدني .. شوهتني .. لوثتني .. كلي لوثتني .. سمعتي .. افكاري .. جسمي .. اطبقت بيديها على رقبته : رد لي مايا القديمة .. رد مايا البريئة .. همست مختنقة : وش يشفع لك عشان اتركك .. اكرهك و لو الموت يشترى شريته و عطيتك .. خايف .. ما بعد شفت شي مني جلست بجواره و هي تحس بنبضه السريع و ترقبه للقادم ..بإمكانها شد شعره و ربما صفعه بقوة و ربما ركله و توجيه لكمات .. أو تبحث عن اله حادة أو حزام جلدي لتستخدمه .. جميع الافكار تداخلت و الوقت قصير ربما يعمل الكهرباء بأي وقت و يعود لطبيعته .. امسكت بمقدمة قميصه المزرر و الذي يرتدي على جينز و هي تهزه بعنف .. و تحدثت بدموع لا تعرف لما اغرقت وجهها : بس باخذ حقي .. حقي .. أنا ماني مثلك انت اذيتني بدون سبب .. ليه انا .. ليه .. جلست مستسلمة لنوبة من البكاء عندما سمعت صوته و كأنه قادم من بعيد تارك لماضيه خلفه و صوت بكاء الفتاة استولى على انتباهه : ما كنت اعرف .. حماد قال انتم بنات كل غرضكم الفلوس.. قال انتم راضين .. لكن الشاب اللي .. كان معكم .. قال ان السالفة اختطاف .. ما كنت اعرف .. حتى هو ما صدقته .. فين العبايات ؟.. وليه موجودين با الليل .. و مع ذالك تركته ياخذكم .. همست و هي تمسح انفها بكمها : يعني انت ما تدري ان السايق تركنا و اتفق مع .. يعني ما لحظت مرايل ارجوان و بشرى .. يعني ما لفت انتباهك دموعي و مقاومتي .. رد بغلظة و هو يتوه بظلام : "يتمنعن .. و هن ... راغبات ".. حماد قال ... ان البنات غيروا رأيهم .. لان .. لان .. لان المبلغ المدفوع قليل ... و هذا .. ما كنت اعرف .. ظلت صامته ثم ردت بألم : عذرك ما كنت تعرف .. وش ينفعني عدم معرفتك بعد كل اللي صار .. رد بصوت ثقيل و صادق : أســـــــف .. و كأن جميع جراحها فتحت من جديد بكت بألم شعرت به وهو يحاول احتضانها و هي تصرخ به : اتركني .. ترك يدها ببطء تعرف بان لو اراد اجبارها على الاقتراب لاستطاع لكنه لم يحاول .. جلسا معا بظلام حتى شعرت به و هو يكاد يفقد صوابه و تنفسه لم يعد منتظم .. عندها هي من اقترب ليحتضنه .. لم يبادلها الاحضان كانت يديه مسدله لجانبيه و كأنه لعبه , .. لم تكن تقارب بين رجل و امرأة .. و لكن حضن بين طفل و امرأة .. تقارب دافئ بسيط .. همست بجانب اذنه : يحيى .. لا يعرف متى نام .. استيقظ و رأسه مرتخي على شي يتنفس بانتظام مهدئ و له رائحة دافئة جميلة .. و اضواء الصباح اخترقت الستائر لتنير المكان .. و المكيف عاد ليعمل مبرد للغرفة .. و المكان المظلم الضيق الليلة الفائتة كان الان واسع مريح .. ارضية السيراميك مثل الثلج .. وقف فتح الستائر و هو ينظر لضوء و يتذكر بغم ما حدث امس .. و لان الارضية باردة و هي تبدو نائمة بعمق و من الظلم ايقاظها .. اقترب ليضع يد تحت كتفيها و يد تحت ركبتيها .. حملها بخفة لكنها استيقظت مذعورة .. اوصلها لسرير و هي تنظر له بترقب وضعها و هو يعلن و هويشعر با الالم بعينه اليسار : فاتنا صلاة الفجر .. اصحي وضي و صلي .. راجع لجدة اليوم .. لم ترد فيما غادر هو بهدوء لتعود هي و تغمر رأسها با الوسادة █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ♠♣ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ♣♠ لا تبتئس ! ثمَة شخصٌ يَغزل لك مِن كَومة حُزنه قَميص فَرح ثمة عين تشرق ب ابتسامة ثغرك ؛ ثَمّة قلبٌ يتَقد بِك ! ثمّة دُعاء لاَ تصُوغه الكَلماتْ يَصعد كُل لَيلة إلَى السّماء بإسمِك ! ثمّة أشَياء تحدُث لاَ تَخطر عَلى بالِك , وَ لَكنها لَك ♡ |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
welcom back وحشتيــــــــــــــــــنآآآآآ يآ غآليـــــة الصرآحــــــــــــة هاذي أول مرة أعلق علي أي قصــــــة بس قصتــكـــ غيـــــــر :) أولا : عبدالله وجواهر كل ما نقول ان الحياة بتبتسم فى وجوههم ترجع تسكر أبوابها وتكسر الفرحة عبدالله جرح جواهر كتيـــــــــــر وبعد ما هي خلاص بدأت تحبه ويعيشوا حيآآآة طبيعية تطلع الأخت فضة وتكسر كل اللي بناه من الأول عشان جواهر وكل محاولاته إنها تحبه أو تتقبله بآآآءت بالفشل بس أعتقد إن هو أكيد بيشرح الوضع بعدين أو الحين مو مهم بس هيا بالأخيــــر هتسامحه مع إنه في نظري غلطـــــــــآآن وما أدري ليش يحب فضة وجواهر حآآولت تعوضه وليش متعلق بماضي خلاص فارق وانتهي وايش اللي عملته فضة عشان يتعلق بيها كل ده !! ثانيــا : منتهي الصرآآآحــــــــــــة مسكينة وتأنيــــب الضمير زاد وجعها وجع والمرض الغريب اللي بدأ يظهر عليها فجأة حتي لو طلع بالنهاية شئ مو خطير بس كفاية لحظات العذاب اللي بتعيشها وهي بتظن إن هذا عقاب لها عشان اللي سوته في ممدوح وإن هي تسترت علي عمر مع إن( الساكت علي الحق شيطان أخرس ) وده غير شهادة الزور مع إنه كان بيدافع عنها وبالأخير ظلمته وموضوع بخيت اللي ما أدري ليش أنا كرهت هالرجل من إسمه بس مع إنه ما عمل شئ يحاسب عليها بس ما ادري كرهته لله فــ لله وما أظن إن منتهي بتوافق عليه وبكـــــــائها وهي بتكلم أسامة كان نتيجة للضغوط اللي هي بتعيشها وما أحد حاسس فيها فأخرجت هذا الضغط علي هيئة دموع أرجوان: أكتر واحدة اتأثرت باللي حصلها لأن الشك والقسوة لما يأتوك من أقرب الناس ليكــ ولما الظلم والإهانة تلحقك من إنسان كنت تعتبره سند تواجه به الحياة وتلاقيه فجأءة يطعنك بظهركــ ويتهمكــ بتهمة بشعة ويظلمكـ وقتها بتكره الدنيا واللي فيها وبتنعدم ثقتك في كل اللي حولك وبتفكر إن لما إنسان أنت كنت تعزه وتقدره وفجاءة يغدر بيكــ ؟!! وش خلي للناس عشان يعملوه معاها وهذا اللي هو بحسبة أخوها ما رحمها ولا وثق فيها وش تركــ للغرب يعملوه معها ؟؟! بس عجبتني حركتها لما حضرت الملكة حسيتها إنسانة بريئة ومو ممكن تحمل لأحد حقد بقلبها وعلي الرغم من اللي سواه فيها عمر راحت الملكة وكل همها إنها تشوفه فرحان والابتسامة علي وجهه بالرغم من ان هو اللي نزع الإبتسامة من وجهها وتحاول في نفس الوقت تبتسم عشان تظهر إنها قوية بس هي من جواها مكسورة وشئ بداخلها انهدمــ وما راح يتصلح بس بتبعد عنهم وعن عمر لين ما تداوي جراح قلبها أصعب ابتسامة... عندما ترى من حولك سعيد و أنت الوحيد الحزين بينهم و لكنك تبتسم فقط لتريهم عظمتك و قوتك أصعب ابتسامة... عندما ترى أحلامك تنهار أمامك و لكنك تبتسم على أمل انك تستطيع بناءها من جديد باسل : والده قاهرني وبجد أدهشني باسل بقوة إحتماله وبذكائه وبتحكمه في مشاعره وبالرغم من صغر سنه إلا انه شاف أهوال ومر بظروف صعبة وما زال متحمل وذياب البجح الوقح اللي أخذ ورقته ما في عنده أي كرامة يأخذ الورقة ويبتسم وكأنها ورقته وحلها بمجهوده وباسل لما خرج وأخرج غله وقهره في الولد اللي جاي يعمل فيها أسد وهو يدوب نملة بس ريان اللي حرني من قلب صحيح باسل نصحه أنه يحاول يختلط بالناس ويتعرف بيهم بس مو بهاذي الطريقة يا أخي ( جه يكحلها عماها ) وماشي ورا الشلة ولا كأن باسل صاحبه ولا كأن هو عنده شخصية من الأساس أخ أخ مقهوررررررررة منه أمسكوني لأرتكب فيه جريمة واخيرااا طلال جه ما ادري ليش أحس براحة وهو موجود مع باسل أحس إنه بيخاف عليه اكتر من اهله الظاهر أني بدأت أتأثر بباسل ههههههههههه مايا ويحيي : أحد الصديقات ما اذكر هي مين توقعت إن يحيي بيكون عنده فوبيا من الظلام وصدق توقعها بشكل غريب وتوقعت كمان أن مايا بتشفق عليه وده اللي حصل بس أعتقد بعد جلسة المصارحة الخفيفة اللي جرت بينهم دي الأحوال هتتصلح شوي وأعتقد ان مايا ممكن .. ممكن .. تلتمس الأعذار ليحيي وتسامحه في يوم من الأيام بس تطلع عجوز النار من بينهم وتحل عنهم والأمور تتصلح وما ادري ليش أحس إن هي لها يد في خوف يحيي اللامبرر ده واللي حصله من موقف بشع عاشه في طفولته بس طول ما هي موجودة وبتحاول تخرب عليهم كا راح تنصلح أمورهم لا تغيبي عنا فضاء بلييييييز ولا تتأخري في تنزيل البارتات رجآآآآآآآآآآآآآآءا ويارب تحني علينا ويكون البارت الجاي كبير شوية منتهي الابداع فضاء الله ما يحرمنا منك ........... في أمان الله ... أنّ أكوْن رمادي لآ يَعني إرتِباطي بالحزن دآئماً ، رَماديتي هِي ذِكريَآت جَميلہ عِشتها يوْماً ۆلكنّ الحَياة سرقت منّي ألوَانها * |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم بارت جميل فضاء احزنني ان تكون هذه نهاية ابداعك فكاتبة مميزة مثلك وبهذا الاسلوب المشوق والسلس والغموض المحبب الذي يميز الشخصيات والذي يتكشف بطريقة رائعة وفي وقته وهذا الاسلوب الذي يجمع بين الرومانسية والبوليسية في حبكة قصصية متقنة دون ان تغفلي عن الجانب النفسي للشخصيات التي صورتيها بجميع ابعادها بضعفها الانساني وباخطائها دون مثالية زائفة حرام ان ننحرم من هذا الابداع ، احزنتني ارجوان وادمعت عيناي ففتاة مثلها منذ ولادتها قاست الكثير وتفتحت عيناها على ظروف غير طبيعية من حيث وجدت نفسها بين ام واب واخوة لا يحملون نفس لونها ثم تكتشف انهم ليسا ابوبها الحقيقين بالاضافة الى الظروف المعيشية الصعبة التي يعانونها كذلك الاحساس بالنبذ من ابوها الحقيقي الذي لايزال على قيد الحياة تاركا اياها عالة على ناس لايربطهم بها الا اخ غير شقيق تستحق وسام على حبها للحياة وكفاحها وطموحها وامتلاكها لشخصية سوية دون ان تؤثر هذه الظروف على نفسيتها ومع هذا تكافئ من عمر الذي تجاوزت شعوره نحوها واعتبرته اخ لها بالطعن في اخلاقها وكذلك من اهله الذين لم يتحروا الحقيقة وهي تربية ايديهم ووقفوا في صف ابنهم الحقيقي فكان هذا القشة التي قصمت ظهر البعير وهذا سوف يكون تغيير مصيري في مسار حياتها فاما ان تذهب الى ابيها الحقيقي الذي لايكون غير مرحب بها وعلى العكس من زوجته التي ترحب بها لافتقادها للابناء فعلى الرغم من انها تبدو شخصية ممقوتة الا انها تملك جانب خير كااي نفس بشرية مهما بلغ شرها وهذا الخير يكون موجه الى ارجوان او يسمع ممدوح بما جرى لها ويتقدم لخطبتها من جديد وتوافق عليه ،اشرت لنقطة مهمة عن عالم المدارس الثانوية والاعدادية والابتدائية وهي طريقة معاملة الطلبة لبعضهم البعض من حيث النبذ والتنمر والاضطهاد والسخرية فهذه المراحل تحتاج لاهتمام اكثر في عالمنا العربي الاسلامي وفي رائيي اخطر المراحل وفيها تتكون الشخصية الاساسية لهم وجميع العقد النفسية تتكون في هذه المراحل تحتاج لرقابة اكثر واناس تربويين حقا اسوياء نفسيا ودينيا ، عبدالله تنطبق عليه ما الحب الا للحبيب الاول لازال متمسك بحبه الاول فضة ولانه يحبها لايرى عيوبها واولها عدم وفائها له وزواجها من اول عريس يتقدم لها بعد سجنه وطمعها وتفريطها في ابنها في النهاية ممكن تكون جواهر هي من يطبق عليها حبك الاول هو حبك الاخير لايزال لديا تعليقات على الشخصيات ولي عودة باذن الله
|
رد: رومانسية قلوب متوحشة
قصة من أروع ماقرأت ... فضاء قرات لك أجمل غرور وبحق هذه أروع وفيها قصص داخل قصة ... قلم مميز ومبدع سلمت يداك
|
رد: رومانسية قلوب متوحشة
رائعة يا فضاء... ما اقدر اتنبأ بالأحداث.. كل مرة تبهريني بسردك لأحداث الرواية.. تحياتي لك ولجميع المتابعين..
بانتظار التكملة |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
ابداع وتميز تشكرين عليه فضاء
ما شاء الله يحيى مر في حياة بصعوبات كثيرة منها تجاوزها ومنها ماقدر منها الخوف من الظلام " مايا الله يعينك على سعود " سعود شخص اناني بيخرب حياتك اتي ويحيى " منتهى اتوقع عمك بيسويلك شي كايد مادري وشوى" عبد اللهاذانت موقد الزواج طلق جواهر " جواهر اعتقد بعد اخر موقف من عبد الله خلاص مالك جلسه معه " طلال وماجد اتوقع ان ماجد من اسرة قريبه من طلال بنتظارك فضاء |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
اعتذر بارت سريع حتى لا تتوقف الرواية .. اخذ من ساعات نومي و ساعات استرخائي .. البارت مكتوب على عجل .. لم يكن بصورة التي ترضيني و لكن لم اكن اريد ان اخيب املكم .. فديتكم انا منتظرين و صابرين علي الله لا يحرمني هذا التواجد السخي .. ربما ليس بصورة جيدة كما اردته لكن هذا ما سمح به الوقت .. ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _23_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ لَا تُـغـْلِـطُ تُـعـَاتِـبُ حَــدُّ مــو مُــهـْتَــمَّ يُــســْمِــعُ لَـكَ عِــتَــابَ .. . ................ .لَا عَمَرَكَ تَنَادَّي اللي لَوْ زَلْزَلَ نَدَاكَ الأرض مَا جَاوَبَ جَوَابُ !~... عِــزِّ نَــفْـسُــكِ لَا يُـهـِيــنـُكَ .. دَارَي فِــي صَــدْرِكَ حَـنِـيـنَـكَ .. --•-- مـيــن يـسـتـاهــل دَمــوعَكَ / كــَسْـرَتَـكَ / عـُقْــدَةَ جَـبِـيـنـِكَ ؟ --•-- █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ وقف مع خلف ينتظر سيارة رياض .. لكنه تأخر حتى وصلت سيارة سوداء افالون 2012 باسل ابتسم و هو ينظر لها بفرحة : يــا لــبــيـــه .. ثم اندفع غير مبالي با المجتمعين امامه .. هبط من السيارة شاب اقترب منه باسل ثم وقف على اطراف اصابعه ليقبل رأسه : السلام عليكم طلال... متى جيت ...؟ اجاب طلال و هو ينظر للمدرسة بعدم رضا و التي خرج منها عدد مهول من الطلاب و ينظر بشيء من الفرح المكبوت لشخص الواقف امامه : الحين واصل قلت الحق اخذك و نطلع نتغدى بمطعم .. كلمت رياض و دلني المدرسة .. اركب خل نمشي طلال لحق به باسل .. ثواني حتى فتح الباب الخلفي ليدخل " خلف " و هو يعلق بثقة : سلام طلال .. لا هنت ارفع تبريد المكيف .. نظر طلال و باسل للخلف .. هذا المتطفل الواثق .. وصلوا للمطعم .. الحديث قليل ..و الجو هادئ .. خلف اخذ راحته و هو يسكب اللبن على الارز و يستمتع با الوجبة .. سأل طلال متجاهل ل خلف : باسل راجعت التأمينات ؟ رد باسل : نزل بحسابي ثمن اضرار السيارة .. سأل طلال : راح تشتري سيارة ؟ .. في بالك موديل معين ؟ باسل : لا .. خلها لبعدين للحين ما قدر اسوق .. سأل طلال فجأة : كلمت إلياس عن قريب ؟ رد باسل و هو يحاول الخروج من الموضوع : لا .. ليه تسأل ؟ طلال : ابو إلياس .. مريض با السكر .. قبل فترة جرحت رجله و للأسف اهملها .. و قبل فترة الجرح التهب و راجع المستشفى و كانت غرغرينا .. و بترت رجله لركبة قبل اسبوع .. و إلياس رافض يرجع للكلية و يترك ابوه في الطايف باسل بعدم اهتمام : الله يشفيه .. طلال بإصرار : كلمه .. انصحه .. اخوه يقول عجزت اكلمه و ما نفع .. لكن انت صاحبه يمكن يسمع منك .. تدخل خلف يسأل باسل : إلياس هو نفسه .. هذاك اللي له دخل بسالفة .. قطعه بسرعة باسل و هو يكاد يضع يده على فمه : ايه هو .. طلال باستغراب : السالفة .. ؟.. بينك و بينه مشكلة ؟ .. اذكر يكلمك و تكلمه عادي .. و كان في المستشفى لما حصل لك الحادث .. باسل بتمويه : لا ما في مشاكل .. طلال بتكرار : الرجال فزع لك با المستشفى أول ما عرف انك صلحت حادث .. و اقل شي تسويه تكلمه تتحمد لأبوه على السلامه و تنصحه يرجع يدرس و لا يضيع مستقبله .. باسل بسخط لم يستطع ان يخفيه : بصراحة لو يرجع الطايف ..و يترك الكلية احسن .. طلال فهم الموضوع بشكل مختلف " باسل غيور من تخرج إلياس من الثانوية و تقديمه با الكلية و قبوله " : انت ممكن تقدم فيها .. باسل بسرعة : لا اكيد .. ثم بتبرير : انت ناسي نظري .. و اصابة رجلي و طالبين نسب عالية و قدرات و تحصيلي .. طلال بتبسيط : و لا يهمك .. باسل انت عبقري و اكيد نسبتك و غيرها عاليه .. و رجلك محتاجة وقت .. أما نظرك بعملية يصير مثل أول و احسن .. باسل بصراحة : الدكتور يقول لو ثبت على كذا تماما .. لا تنسى زراعة القرنية .. و باي لحظة ممكن انتكس .. طلال بثقة : ندبر واسطة .. أنا اعرف واحد .. خلف كان المتحدث بغضب : أظن نتكلم عن الجيش .. واسطة حتى في دخوله .. ما فكرت ان اخوك راح يأخذ مكان شخص مؤهل اكثر .. ما دهور حالنا إلا هذي الواسطات .. طيب انا شسوي و ما عندي واسطة .. طلال كان مذهول من الجرأة .. نظر ل باسل يتوقع غضب لكن باسل كان يبتسم قبل ان يرد : طلال .. اخر شي افكر فيه هو الجيش .. خلنا في الدراسة و الكتب .. اوصلهما طلال .. خلف أولا لمنزله ثم باسل .. موضح انه سيلتقي به في المساء .. عند وصوله للمنزل هبط طلال ليدعوا رياض و ايضا يعقوب و كذالك حطام لعشاء با الاستراحة .. و المناسبة مجهولة .. في وقت صلاة العصر وجد طلال حضر لصلاه ليدعوا معظم الجيران .. من ضمنهم " والد مايا " .. من الصدف الغريبة كان والد مايا هو جار لوالده .. لم يتعرف عليه والد مايا ربما لأنه نحل كثيرا بعد خروجه من المستشفى و النظارة و سابقا العكازين و هو يحاول دائما التهرب من مقابلته .. فضولي لمعرفة حالها لكن مايا بتأكيد تزوجت من سعود بعد شهر من الحادث .. و انتقلت مع زوجها .. و لا تريد ان يذكر الشاب الذي قابلته بظروف تفضل نسيانها .. كذالك طلال دعا "ممدوح " ووالده و ذكر اخ ل " ممدوح " لكنه يتواجد احيانا با الخميس و الجمعة ربما موظف خارج الرياض .. و دعا " ليث " .. عندما دخل الاستراحة بعد المغرب كانت مملئه با الرجال .. والده و يعقوب و رياض حضروا ايضا .. اتصل با " خلف " و الذي اعلن حضوره .. لان با الامر وليمة عشاء .. عندما وصل خلف كان بنفس الثوب المجعد كاد يسأله باسل بفضول " انت تنام و تقوم بنفس الثوب .. يا خي ما عندك غيره ." لكن صوت خلف فاجأه : كل الشباب كاشخين و ثيابهم مغسولة و مكوية .. ثم اشار لأحدهم : أقول هذا شكله فصل ثوبه خصيصا للعشاء .. لم يرد باسل .. بينما اكمل خلف : اغير ملابسي من الجمعة للجمعة .. اكيد راح تنتبه و تهزئني عشان اغيره .. كان يقصد والدته التي تنتبه و تهزئ .. طفل يحاول جذب الانتباه بأبشع الطرق .. باسل بصوت هادئ : ما حد بيروح فيها غيرك .. أنت رجال لو كنت صغير كنت عذرتك .. لكن النظافة الشخصية لك ما هي بلها .. رد و هو ينظر له خلف : مصيرها تشوفني مبهذل و تقول لي افسخ ثوبك و هاتي اغسله .. ووقتها ارد و اقول الحين انتبهتي و انا لي سنين على حالي هذا .. ووقتها راح تحس بذنب .. بنظرة ناقدة باسل فيما اكمل خلف : كانت زمان تاخذ ملابسي من غرفتي و تغسلها .. و تشتري لي ملابس .. و قبل اخرج لصلاة الجمعة تعطرني و تبخرني .. لكن الحين حتى ما تلتفت لوجهي .. بس انا أوريك فيها .. اشترت الزفت بنتها عباية بــ 500 ريال قطعتها لها أمس .. باسل بصدمة : أنت اغبى انسان قابلته .. يا خي كلمها بلين .. خلف و هو يحرك السواك و الذي لا يفارق فمه بعصبية : العباية ضيقة مخصرة .. و فيها كريستالات .. و ( من راى منكم منكرا فل يغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) باسل بسخط : مـنـكـر !! لا تفسر الحديث على كيفك يا مفتي المملكة .. يا ... هذي امك و اختك .. با اللين .. اقنعها .. حاول مرة و ثنتين و ثلاث .. و لم يعد ليتحدث مع خلف فعلا فقد اعصابه .. كان بعد صلاة العشاء عندما لاحظ ان كثير من الحضور يعرفهم .. ليث و ممدوح و رياض و يعقوب .. حطام و طلال .. كان الحضور كثير .. لماذا لم يسأل عن المناسبة الى الان ؟ اقترب منه طلال .. منذ كان صغير كان طلال هو من يعدل شماغه فوق رأسه .. كبر و اصبح لا يحتاج .. لكنه لا يستطيع ان يقول ل طلال " لا شكر لا حاجة لمساعدتك " و المصيبة ان في كل مرة تكون تغتيرة " كوبرا " و هي لا تليق به .. لكنها قمة الاناقة عند طلال .. تليق ب " طلال " ذو الوجه الرجالي و الملامح الحادة .. لكن لا تليق به هو و ملامحه الــــ..... كان يحاول تعديل التغتيرة .. بينما خلف يضحك بمتعة على مظهره عندما لمح ليث يجلس بأناقة فقرر ان يشاركه المعاناة.. ليث يجلس بسكينه عندما اقترب منه باسل و هو يغير ترتيب شماغه .. ليث و هو يرى مظهره ليقف بمجرد ان رأى نفسه با المرأة حتى نظر لباسل بسخط : باسل .. لكن باسل ابتسم بتهديد : خالتي تحب هذي التغتيرة .. انزل يده ليث ببطء و هو يبتسم مجبر .. و يجامل .. بينما تصاعد ضحك خلف على مظهر ليث .. عندما حان وقت العشاء و دخل لمقلط العشاء با الاستراحة وجد الوليمة معدة مفطح الحاشي و مفطحات الخرفان تحيط به .. طلال اقترب منه و هو يضع يده على كتفه على دخول الرجال و تحدث بصوت جهوري : حياكم الله على العشاء بمناسبة سلامة اخوي باسل .. بعد حادث بصيف و الحمد لله قام بسلامة .. تجمعت الدموع بعينه .. و لم يستطع حتى ان يرمش حتى لا تتساقط .. و بلا ارادة بحث بعينه عن والده .. ليجده يقف بين المعازيم .. يتحدث مع رياض .. و كأنه لا يمت له بصلة .. طلال تذكر .. بينما والده لم يفكر حتى .. جلس بجوار طلال .. و هو يقاوم ان يقف و يقبل رأسه .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» عبدالله صمتها مهيب .. استيقظت اليوم التالي وكالعادة طلبت منه توصيلها للمدرسة .. عندما عادت اخبرته بوضوح .. جواهر وهي تنزع عباءتها : يا ليت لو تمر اليوم .. مكتب استقدام .. و تقدم طلب استقدام خادمة و سواق .. سألها بحيرة : خادمة و فهمت .. لكن وشهو له سواق ؟ جواهر وهي تضع عينيها بعينيه : ما بيك توصلني ... ما ابي منك شي .. ببرود رد : راح اقدم شغالة .. لكن سايق لا .. قطعته ببرود مشابه وهي على وشك ان تخلع بلوزتها امامه كا العادة لولا ان تراجعت بأخر لحظة :راتبه أنا ادفعه .. نظر لها بتمعن ربما هي لم ترد الليلة الفائتة على زلته بكلمات لكنها بدأت التحرك اليوم و كما يظهر هي لم تنم با الامس تفكر : الراتب اخر همي .. نظرت له بإصرار : أما تقدم لي .. أو اقدم بنفسي .. ما تفرق كثير عبدالله .. لم يرد .. الحوار لا نفع منه .. هي سوف تهدئ .. نعم كسابق عندما اخذ ارضها و غيرها .. غضبت ثارت ثم هدئت .. سمع صوتها بعد صلاة المغرب عندما رن تليفون المنزل لترد .. و يسمع صوت لأول مرة ل " جواهر " صوت التكبر و الضيق .. جواهر : لا .. الطرف الاخر : .................. جواهر : مشغولة .. وقت ثاني فضة .. الطرف الاخر : ................... جواهر : أمي تعبانه .. معليش .. لكن .. الطرف الاخر : ................... جواهر بصوت ساخر : فضة حبيبتي ... اكيد نفسك تكلمين سلطان .. الطرف الاخر : ..................... جواهر بفم مائل : اكيد .. اشوفك بكرة .. و اغلقت السماعة .. ليسألها و هو يقترب بغضب مكبوت : من كنتي تكلمين ؟ بخفة : اظن سمعت المكالمة .. فضة .. ليه تسأل ؟ رد بهدوء : و ليه كنتي تكلمينها بهذا الاسلوب ؟... وش كانت تقول ؟؟ نظرت له و لوهلة ظنها لن ترد لكنها ردت : قالت راح تجي زيارة اليوم .. سهرة على حسب كلامها .. قلت لها مشغولة .. اقترب منها بغضب و هو يتحدث : ما شوفك تعبانة .. و لا اظنك مشغولة .. ردت بثقة : هذا وقت فيلم انتظره من زمان .. ظل صامت لفترة .. ثم رفع سماعة الهاتف و هو يحدثها بما يشبه الامر : اتصلي فيها و اعتذري .. أم و طالبة تشوف ولدها و انتي تردينها .. و عذرك فيلم تافه .. نظرت له بما يشبه عدم التصديق ثم باستهزاء : اكره الرجال اللي يتدخل في امور الحريم .. اعاد السماعة ورد : لو كنتي تعرفين تتصرفين مثل الخلق و الناس ما تدخلت .. و هي تمشي لأقرب كنبة لتجلس و تتحدث بترفع : لأنها فضة انت زعلان .. انت على بالك همها ولدها و جاية تزوره .. هي لو يهمها كانت طلبت تكلمه با التليفون لكن هي همها تطلع من بيت زوجها لأي مكان .. و تقضي وقتها با القيل و القال ... عبدالله بسخط : كثر خيرها تركته مع جدته ردت ببساطة : أسباب كثيرة خلتها تتركه لكن الاكيد ماهمها جدته .. زوجها رفض وجوده ببيته .. و لأنها ام فــاشـلـة .. هو حتى و هو معها ما تدري عنه ... و عشااااان انا اصرف عليه .... لو هو ولدي ابيع العالم عشانه لكن هي ..... عبدالله و لأول مرة يصرخ بوجهها بغضب : تدرين جواهر اسكتي .. لتقف هي بقوة : و ليه اسكت .. حز بخاطرك كلامي عنها .. اندفع باتجاهها و هو يهدد : اسكتي .. ردت و هي تقترب منه : لا ليه اساكت .. وش بتسوي .. بتطلق ؟! .. و كأن هذا ليس خيار مطروح ابداَ لم يرد بل تراجع لكنها كانت بدأت هجومها , بصوت قوي جواهر : أنا احــــــــاول و احـــــــاول و احــــــاول ... نكون زوجين طبيعيين .. و انت تخرب بكل بساطة .. رد بغضب : زوجين طبيعيين .. ليه يا استاذة جواهر وش اللي ماهو طبيعي ؟ ردت بسخط : طبيعي تدافع عن حرمة ثانية و تطلب مني اعتذر لها .. طبيعي تحتقرني .. طبيعي تكذبني .. و بصراخ : طبيعي تنام جنبي و تتخيلني انسانة ثانية .. رد بعد ان اغلق عينيه للحظات ثم فتحها : اخفضي صوتك أمك تسمعك .. و تفكر بيننا شي .. ضحكت بما يشبه نشيج حزين : بيننا شي .. لا احنا ما بيننا شي .. احنا بيننا كل شي .. خلاص عبدالله أنا تعبت .. خلاص انتهينا .. زواجنا كارثة .. سأل بثقة : وش ناقصك ؟ ردت بصبر : كثر الله خيرك .. لكن الى هنا و كفاية .. راح اعيش معك تحت نفس السقف .. لان ما ودي ولدي أو بنتي يفقد وجودي أو وجود ابوه .. و لاني وحيدة و قطعت باقي اقاربي بسببك .. ثم تركته .. منهية للحوار .. قبل ان تضعف و تبكي .. با الليل فقدها بحث عنها .. ليجدها تجهز لتنام بجوار والدتها و التي لم تعلق .. لكنه سمع في لهجتها جفاف .. و كما فعل من قبل امسك بها من يدها بقوة و با الاجبار اخذها لغرفتهما .. اذا توقع جواهر المرحبة فهي لم تكن .. اصرت على عدم اطفاء الانوار و هو يقترب منها .. لم يكن لها ردة فعل و كأنها نائمة .. في الماضي كانت تبادله المشاعر لكن الان و كأنه بجوار جسد ميت .. شعر بها و هي تنسحب من جواره .. و تخرج من الغرفة و تغلق الاضواء .. و بصباح اليوم التالي .. حضرت الافطار له و لوالدتها و لم تجلس .. عندما كاد ان يوصلها اخبرته ان صديقتها و هي مدرسة سوف تصطحبها .. غاضب .. ساخط .. مملوء بحيرة .. لماذا تحاول ان لا تعتمد عليه .. لماذا لا تأخذ ما يعطيه لها و هي صامته .. لماذا تطلبه بما لا يستطيع .. و هكذا اصبح روتينها اليومي .. لا تأتي له باختيارها يوميا .. إذا هو لم يجبرها و يحاصرها .. لا تتحدث معه .. احيانا حتى لا ترد على اسئلته .. هو محتار و يحارب وحيد .. و لا ينقصه اضافة اعداء لقائمته .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» بشائر سافرت من الطائف لرياض .. مع تركي بعد محاولات اقناع طويلة و بكاء و ترجي لوالدها حتى وافق ليتركها تسافر .. بشرط ان تطمئن على ابنها و تعود حالا .. عبدالملك الطفل الذي لم يتجاوز عمره عدة اشهر مريض .. و خادمتها اختفت .. هي لم تختفي بمحض ارادتها .. و هذا استنتاج هي واثقة تماما بصحته .. عبداللطيف له يد بذالك .. وصلها الخبر بعد ان انقطعت اخبار الخادمة .... اخبرها باسل و الذي اوصل له الخبر هو ليث .. خطوبتها لليث لها فائدة بعد كل شيء .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» ارجوان هي بعيدة عن الجميع بهذا الوقت .. تسكن بشقة مع حسام .. ضيقة قديمة ذات جدران باهته و هي الشقة الوحيدة التي استطاع حسام تحمل تكاليفها اخبرها حسام ان والدها سوف يأتي لرؤيتها .. ارتدت بنطلون .. ثم خلعته .. ثم ارتدت تنوره مقلمة .. ثم خلعتها لترتدي تنوره سادة .. ارتدت قميص بكم قصير ثم خلعته لترتدي قميص ذو كم طويل .. حاولت جمع شعرها ورفعه .. لكنه كان قصير جدا و لا يمكن جمعه بربطة واحدة إلا و تفلت معظم الخصلات .. هل سيغضب والدها لأنها ذات شعر قصير .. هل من شكل معين يجب ان تظهر به الفتاة أمام والدها و الذي يراها لأول مرة .. ابتسمت بترقب .. كيف يبدو ؟.. و ما هي ردة فعلة بعد معرفته بوجودها .. و هل لها اخوه و اخوات .. هل هو متزوج .. هل تشبهه .. وصلوا .. حضرت الشاي و القهوة .. ثم دخل حسام ليخبرها و هو متوتر : ابوك و جدك و عمك .. نظرت له بخوف : و.. و .. و كلهم با المجلس ينتظرون .. اجابها على عجل : ايه .. يا الله خل ندخل .. امسكت بصينية القهوة و كأنها درع أمامها لتدخل .. أول من وقع نظرها عليه كان رجل ضخم ذو عارض يتخلله بعض الشيب بثوب ابيض ربما هو والدها .. لم يكن كبير و لكن منتصف العمر حسن المظهر ذو ساعة لامعة و دبلة بيساره .. ثم حولت نظرها لرجل اكبر " جدها " صلاح .. رجل متوسط القامة بشارب ابيض تماما و تجاعيد بمعظم ملامحه .. ثم نظرت لرجل الثالث و عندها .. لصدمة انزلقت الصينية من يديها لو لم يمسك بها بعجل حسام .. لكن و مع ذالك وقعت بعض فناجيل القهوة لتكسر بصوت مشابه لقلبها المتحطم .. هذا الحقير قريبها .. هذا ... هذا .. هذا ..... سألت بصوت خائف : من هذا ؟ ليرد حسام بصاعقة : أبوك .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» مايا أم يحيى با اليوم الذي سافر به ابنها دخلت لغرفتها لتجد بقدرة قادر خاتمها الغالي بين ملابسها .. و الى الان تأكد انها لم تضعه هناك .. و عادت لارتدائه و هي مصرة الى الان ان اختفاء الخاتم كان بفعل فاعل و قد عاد لها بسبب ان من سرقه خاف .. و لكن يبدو ان اصرارها كان لحفظ ماء الوجه لأنها لم تعد تنظر ل " مايا " بنظرة متهمة ... يحيى لم يكلمها .. و الى الان هي نادمة على لحظة شفقتها عليه .. مهما كانت اسبابه فهي لا تبرر تصرفاته .. ليس سبب ..أن يكون مريض و له ماضي سيء .. كانت ذهبت لسوق بعد ان مرها والدها .. ارسلت ل " يحيى " رسالة لتخبره لا لتستأذنه دائما عندما تذهب لسوق تحب ان تشتري شيء لوالدتها .. اشياء صغيرة لكن مبهجه " تولة عود أو طرحة ملونة أو اي شيء .. هذه المرة لاحظت بشعر والدتها بعض الشعرات البيضاء .. و احبت ان تشتري لها صبغة .. و عندها تذكرت ان أم يحيى أول وصولها كانت ذات شعر مصبوغ و الان الجذور ظهر بها البياض .. لذالك اشترت صبغة لوالدتها .. و كذالك لوالدة زوجها الحبيب .. عادت للمنزل و دخلت لغرفة " أم يحيى " لتجدها تجلس وحيدة دون خادمتها .. جلست و هي تعرض عليها : يا عمة اشتريت لك حاجة بسيطة .. صبغة شعر .. شريت لامي كمان .. نظرت لها المرأة المسنة بتعجرف ثم اجابت و هي تنظر لتلفاز : مثل لون شعرك .. اجابت مايا نافية فشعرها مخصل بأشقر : لا .. ثم ارتها علبة الصبغة وصورة المرأة الذي يمثل لون شعرها لون الصبغة .. لكن لام يحيى رأي اخر : هذي نفس صبغة أمك ؟ اجابت مايا بتلقائية : لا .. أمي تحب اللون البني الفاتح .. انتي اخترت لك لون بني غامق .. أم يحيى بعناد : وش لونه .. اكيد مشتريه لي تقليد و لامك الاصلي .. مايا بدهشة : لا و الله يا عمة كلها نفس الماركة .. لكن الالوان تختلف .. أم يحيى : اجل وينه .. عندما احضرت مايا صبغت والدتها و التي لم توصلها بعد .. اصرت ام يحيى على اللون البني الفاتح .. و هكذا اضطرت مايا .. لإعطائها .. لاحظت مايا عندما كانت تصبغ شعر المرأة المسنة بأنه لازال غزير و جميل و تحافظ عليه طويل .. يبدو انها كانت تستخدم الحناء و لذالك هو بلون احمر .. بعد ان انتهت .. و بعد ان استحمت ام يحيى .. ارتدت طرحة خفيفة .. كانت سعيدة جدا با اللون الجديد .. هي لم تشكر مايا لهذه الهدية الغير متوقعة .. و لكن النظرة الراضية في عينيها تكفي .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» اسامه يحضر بخيت .. و يتصل .. و يسأل هو يحضر تقريبا يوميا .. يسهر .. يضحك .. يتحدث .. و يلتصق بوالد منتهى .. و في كل مشوار لوالد منتهى يحضر ليوصله مع ان والد منتهى لم يطلب منه .. هو يلاحظ سيارة بخيت بصباح عند خروج منتهى من المنزل يراقبها حتى تستقل الحافلة .. الوضع اصبح لا يحتمل و مزعج .. كان على وشك المغادرة عندما امسكت به والدته .. و حدثته : وش رايك في افعال مازن ؟ .. مرضيك ؟.. نظر لها مستغرب ليرد : و الله أنا قلت لأبوي .. لا تصبر عليه .. بنتنا ما هي رخيصة.. و الف غيره يتمناها .. بمكر والدته : وش رايك في " بخيت " ؟ رد بتعجب : وش دخل سالفة بخيت في مازن ؟ لم ترد والدته .. لكن في اليوم التالي من كلمه كان والده : أنا قلت ل " مازن " ماله زوجه عندنا .. رد اسامه بينما متعب ووالدته حاضرون : من زمان قلت لك رده .. وش قال ؟ أبو اسامه : و الله و لا اهتم .. ثم اضاف بهدوء : لكن العوض في خلف .. سأل باستغراب اسامه : نعم .. والده بصبر : بخيت نعطيه احلام .. هو مستعجل على الزواج .. و لا شاف منتهى و لا يهمه من هي .. و هو لما خطب خطب احلام اول .. قطعه بسخط اسامه : هذا يعتبر غش .. الرجال خطب على اساس منتهى بنت عثمان .. و انت بتزوجه احلام عَبَّاس .. بعدين وش رأي احلام .. و منتهى .. و عمي عثمان ؟ والده ببساطه : عثمان يقول هم اخوات .. بعدين احلام اكبر من منتهى .. و منتهى هذا ما هو بنصيبها نظر لمتعب ليجد النظرة الراضية و السعيدة .. خرج غاضب هذا مستحيل اساسا احلام سترفض .. بتأكيد سترفض هو سمع رأيها بإذنيه في " بخيت " كشخص من قبل .. قابلها ليرى مظهرها البائس و يشجعها : دام راسي يشم الهواء لا يهمك احد .. و الله ما يجبرك احد على شي .. كأنها كانت تقاوم الصمت ثم تحدثت : أنت قلت بخيت خطبني أنا أول .. و انت اللي عرضتها عليه .. اعطيتها الزين و اخترت لي الــ .... و لأنها بنت عمي وافق عليها .. حتى ما همه شكلها .. سألها بدهشة اسامه : انتي موافقة على بخيت انتي قلتي "هذا الناقص اخذ بخيت .. خوله تقول لا هي و لا امها رفضوا يخطبون له من شين اخلاقه .." و الحين تقولين ؟ اجابت بدمعة : و انت قلت " عصبي .. و يوقف على الوحدة .. لكنه رجال و نعم فيه .." يعني بنت عمك منتهى اغلا مني .. عقد لسانه .. اي جنون هذا .. هل الان بعد ان رأى الجميع تصرفات بخيت و التي لا تشبهه تماما غيروا رأيهم .. ماذا عن رأي بخيت و رأي منتهى .. هذه ليست لعبة تبديل الادوار .. هذا زواج و حياة .. كيف يتلاعبون بمصير الاخرين .. و الاعذار بشعة و غير معقولة .. و لا مستساغة .. منتهى هل هي تبكي الان في غرفتها .. هل هي ناقمة .. لا يلومها فعلا لا يلومها .. هل حطموا قلبها .. اي اب هذا الذي لا يدافع عن حق ابنته .. نعم هو يبغض منتهى .. لكن هذا تجاوز الحد .. و احلام تلومه .. هو من اختار لها الافضل تلومه .. مازن الحقير لماذا انسحب .. و لماذا ترضى احلام بسرقة خطيب ابنة عمها .. يجب ان يخرج من البيت قبل ان يخسر الجميع بسبب غضبه المتفجر الان .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» باسل حضر للمدرسة با الامس سهر لوقت متأخر مع طلال .. و الان يشعر با التعب .. الحصة الاولى رياضيات .. جلس ووضع رأسه على الطاولة بمجرد جلوسه .. الحصة تمثل جلسة تعذيب طويلة تحت اشراف الاستاذ فراس .... كاد يغفو لو لم يقاطعه صوت الاستاذ و هو يستدعي طلاب للوقوف و الاجابة على مسألة رياضية على السبورة .. يوقف الطالب و يصر على خروجه من مقعده و المشي حتى السبورة ثم الحل أو عدم الحل .. أذا حللت عدت لمقعدك .. و أذا لم تحل تقف على جنب و لمزيد من الاذلال عندما تقف امامه عاجز عن حل المسألة يخيرك مابين الدرجات أو الضرب .. و غالبا ما يختار الضرب .. و بهذا هو لا ينتهك القواعد فأنت من اختار ان يضرب ... طلاب يحاولون تجميع الدرجات فهذه سنة مصيرية و يعتمد عليها المستقبل و معلم بيده عشر درجات له حرية التصرف بها .. كان اوقف على جنب ثلاثة طلاب .. عندما نظر لباسل و استدعاه .. وقف باسل بتعب ..و توجه لسبورة بخطى بطيئة .. لم يكن في افضل حالاته و ابتلع صباح اليوم حبوب سببت له الشعور بنوم و كأنه يمشي و يغطيه الضباب .. وقف و تأمل المسألة لكنه لم يجد الحل .. و هكذا وقف جانبا .. ثم اختار الاستاذ ذياب .. و الذي وقف و حل بطريقة نموذجية .. جعلت الاستاذ فراس يثني عليه و حان وقت عقاب .. بإمكانه اختيار الدرجات لكن طلال سيغضب .. احد الطلاب اختار الدرجات و الاخر اختار الضرب .. و ضرب الاستاذ بباطن اليد ليس مؤلم .. عندما حان دوره حسم اختياره , نظره ل " ذياب " و الذي حذره بفمه دون صوت مشير الى ( درجات ) .. لكنه لم يستمع و هو يفتح يده و يختار : ضرب .. ليرفع الاستاذ " فراس " لأقصى درجة يده المعلق بها العصى ثم تقع على يده ضربات قوية .. لينتقم لأخيه من الطالب الحقير عديم الاخلاق .. و الذي ظن بكذبه نجى من العقاب .. من اول ضربة شعر بيده مزقت و نار تشتعل بها .. تجمدت صرخات الالم و هو يضرب بهذه الطريقة المهينة .. لكن لا يستطيع التراجع .. اكمل الاستاذ و هو يتوقع على الاقل انات لا ارادية أو اعتراض .. لكن باسل اكمل ثم عاد الى مقعده ليمر ب " ذياب " الذي علق ببسمة شامته : نصحتك الطالب الذي بعده اختار بشجاعة : ضرب .. و بعد أول ضربة كان الاستاذ فراس لازال غاضب .... غير رأيه الطالب : درجات يا استاذ .... بوقت الفسحة لم يقابل ريان .. و خلف كان رده سريع : خل نحرق سيارته .. █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ♠♣ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ♣♠ اعتذر عن التنزيل الاسبوع القادم .. و ان شاء الله السبت الذي يليه فيه بارت .. بتوفيق للجميع في الامتحانات ... أمِدّوا قلوُبكمْ ب سقَاء الذِكر كُلمَا انہَكٺ طعناٺُ الحَياة اوردٺكمّ |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
أهلا وسهلا بالغآليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة فضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآآآآء منورة المنتــــــــــــــــــــــدي والله
بالرغم من إنك تقولين إنك كتبتي البارت وأنت مستعجلة إلا إنه عجبني كتير وبارت روعـــــــــــــــة أقول هذا وأنتي مستعجلة كيف لو كتبتي علي راحتك هتغطين علي كل الكتاب اللي موجودين الله يحفظك ويزيدك وما يحرمنا منك يشرفني اني أعلق أول واحـــــــــدة :lol: أول تعليق لي هيكون علي خلف ومشكلته الغريبة مع أمــــه ليش يسوي كذا عشان يلفت إنتباهها مع إنه ممكن يلفت إنتباهها بطريقة أخري بس ليش الطريقة الطفولية في إنه يهمل ثيابه وملابسه ويعمل مثل الأطفال بس وش أقول بالرغم من إعتماده علي نفسه وعدم إحتياجه لأحد إلا إن إحتياجه لأمه يدفعه يعمل أكثر من كذا ويتصرف تصرفات طفولية مثل هاذي ما زال باسل تلك الشخصية الغريبة اللي أسرتني من أول القصة بثير إعجابي بقوة إحتماله وما زال والده يقهرني بردو هههههههههه ولا الأستاذ الغبي اللي في المدرسة الصراحة رحمت باسل يوم ما انضرب منه بس هأقول إيــــه إستحمل يا ابني التعليم مش بالساهل أما جواهر فردة فعلها جات طبيعية جدا وعبدالله من المفترض يتفهم كذا ويقدر غلطته بس مع كده رحته يعني هيلقاها من وين ولا من وين كل الدنيا متسكرة في وجهه والحظ دايم يعانده أما أرجوان أعتقد أنها اتعذبت كتير وبتتعذب زيادة لما تعرف منو أبوها بس يلا إن شاء الاحداث الجاية تكون أحسن بالنسبة لها ا أم يحيي الساحرة الشريرة هاذي مدري من ايش هيا مخلوقة يعني كانت بتخسر شئ لو قالت لها شكرا ترا كلمة الشكر ما هي بفلوس بس الكبر والغرور عاملين فيها عمايل سودا علي الله بس تبدأ معاملتها لمايا تتغير البنت ما هي ناقصها هيا كمان يعني هتتحملها هيا ولا إبنها ومنتهي صارت تصرفاتها غريبة ونفسيتها ما هيب زينة الظاهر إن كل الأبطال بيمروا بمرحلة تحول في الفترة دي الله يستر بس هتوحشينا يا فضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء لا تطولي الغيبة فديتك |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
ي هلا والله بكاتبنا المتألقه ..معك نسبح بفضاء الابداع
احييك تحيه اجلال وتقدير على انضباطك معنا بفصول الروايه ..من الممتع انتظارها على شوق ومن الممتع ان تخرج هذه السطور ببارت كتب على عجل من اجل متابعينك تعليق بسيط على ابطالك طلآل نعمه عوضها الرب لباسل الشاب مراهق اللذي ينتظر ابسط الامور لاي شخص يلتفت إليه بالرغم من رجاحه عقله وذكائه ..وكلي شوق بمغامرات باسل وخلف عبدالله & جواهر بالنظر لحياتهما كلاهما وحيييد في هذه الحياه وداخلهما الكثيير من الخيير جواهر تبذل الغالي والنفيس من اجل استمرار الحياه ..>>واقفتن بصف جوااااهر ^_^ آثرت بي جدا كلمتها ((أنا احــــــــاول و احـــــــاول و احــــــاول ... نكون زوجين طبيعيين .. و انت تخرب بكل بساطة )) وعبدالله ايضا به الخيير لولا تعلقه بشبح المااااضي فضه .. اعجبت كثييير بطلبها للسائق ..نعم لامانع من ذلك بما انها تمتلك القدره الماليه .. وكنوع من تعويد عبدالله بالانسحاب من حياتها .. وانها لاتعتمد عليه كليا اما طلبها لآضاءه الغرفه ..كنوووع تأنيب الضمير لعبدالله .. انا زوجتك جواهر وهذه ملامحي فلاتسرح بفكرك بأي انثى آخرى .. وهأنا اشاركك السرير جسد بلا روح ..فشاهد عدم تأثري بك الله يعينك ي عبووود حااااارب وحيدا ..المهم ان تظفر بجواهر قبل ان تخسرها كليا . أساااامه ..كاان الله بعووونك ..عائله ترفع الضغط >< الاستاذ فراس ..طريقه مهينه ورجعيه للعقاب وا لانتقام .. .... وهـ تسلميييييين ي فضووو ع الابدااااااع ..اسبوووع بنفقدك ي ملكه ننتظرك ع شووووق |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
بارت اكثر من رائع "
فضاء تسلم يمناك lبخيت هل بيوافق على احلام والابتكون ردة فعله اخرى اتوقع بيكون صدمهلانه شافها في عشاء اسامه وهو دخل وشافها" منتهى الله يعينك على اسامه ومتعبوة """"بس اتوقع بيوقف اسامه فى ي وجه متعب اويرجع مازن يخطبها """" مايا "اتوقع يحيى بداءيحب مايا هو وامه يحيى اخر موقف له مع مايا بداء يميل لها """ ام يحيى" مسكينه مرةوضعيفه من كثرماتعذبت اتوقع صارة فيهاحاله نفسيه تكرةاناس كلها وما تبين حبها لحد احسها بدات تحب مايا بس ماتبين الها""وتخاف تاخذ ولدها منها " جواهر هذاالي ينفع مع عبد الله المشكله عبود مايحب فضه كل الي يحس فيه عبد الله هو حنين الماضي بس باسل والله قصتك معققدة """بس اتوقع رياض موساكتعلى هالمدرس ابدا ارجوان الله يعينك يعني هالشايب الي يحاول يعتدي عليك صار ابوك الله يعينك"" فضاء تسلم يمناك والله عبارت الثناء والشكر ماتوفي حقك لاحرمنا الله من هالا بداع |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
مسائك كما تتمنين واكثر
يعطيك العافيه فضوعلى البارت الرائع جواهر وعبدالله وش تبي منها بعد تجيك برضاها حرام عليك اللي تسويه فيه معقوله تنادي وحده ثانيه وهي في احضانك لا تبيها تزعل ولا تدافع عن وحده موب في ذمتك حتى التفكير فيها حرام الحرمه متزوجه وعيب عليها اللي تسويه ول ها كان عند جواهر وأمها من قبل ولا اهتمت في شوفته يعني الحين حنت عليه بعد ماعرفت بوجودك وأنك زوج لعمته خوف جواهر على الطفل الجاي هو اللي مصبرها على خبالك انت اهم شئ تأخذ حقوقك بطيب وإلا بالغصب ما عندك أي إحساس حتى وهي موب مهتمه في مشاعرك عادي عندك اهم شئ تنام معك وقت اللي تبيها وبعدين تطلع من عندك وتنام في أي مكان حسسها انك شاريه وتحبها بس انت أبد ما تعرف تحب إلا فضه مايا والله ام زوجك تغار منك وإلا ليش سوت اللي سوتها عشان تقلب يحي عليك تظن انه ميت عليك ما تعرف ان ولدها مريض والسبب هي وأبوه الحاله اللي شفتيه فيها ترسبات ماضي كان يعيشه صح هو دمر مستقبلك بس الشئ هذا غصب عنه لانه مريض و يتلذذ بتعذيب ضحيته يمكن لو تحاولين انك تساعدينه يرجع طبيعي بس انت تزوجتيه انتقام منه عشان كذا انت مبسوطه باللي جالسه تكتشفينه عنه بس بعديمكن يجئ يوم ويعترف لك عن سبب مرضه وعقده وترحمين حاله أرجوان معقوله أبوك كان من اللي خطفوكم صدمتك تأكد الشئ هذا إذا كان كذا الله يعينك كنتي تنتظرين شوفته وفي الأخير يطلع واحد ماهمه إلا إشباع نزواته منتهى هي الربحانه من كل اللي بيصير يعني ياسامه لاتخاف على منتهى هذه امنيه وبتحققها أحلام لها والله يصبر أختك على بخيت شكله مريض بالشك من تصرفاته ومراقبته لمنتهى بس هو بيرضى انه يبدل خطيبته ببنت عمها باسل إذا بتنتظر من أبوك أي شئ بتتعب احمد ربك ان فيه احد يحبك مثل طلال وخايف عليك من اول من ولدت وهو تخلى عنك بسبب شئ مالك يد فيه وتبيه الحين يحن عليك بعد ما مات ولده وان يشوفك ان السبب في موته بتلاقيها من وين وإلا من وين من أبوك وإلا من ذا المدرس العله بس بكره بيشوف وشلون انت متفوق وبيغير رأيه فيك بشائر جيتك للرياض بتكشف حقيقة عبد اللطيف ويمكن يعرفون ان العيال هذول موب عيالك ويعرفون شذوذه بس ليش انت نسبتيهم لك فيه سر وراء الشئ هذا فضو ابدعتي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _24_ ░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ ياشينها لَا صُرْتُ تَغْلِي لَكَ .. انسان ....................... ان جاك .. غالِـي .. و ان تَغَـيُّبَ .. ذكـرته اغَليه واطَرد عنه مــلِيُوَنَّ شَيْطَانُ ....................... و لَوْ زَلَّ فِـي حـَقـي !... دَمَــحَتَّ و عَــذرته وَ لَا خَانَ مبداه وَنَسَّى كل الاحسَان !! ....................... وَ اللهَ ليبــطي بالرجـَاء مـ ـا انَتـــظرتـه و حَتَّى البحَر لَوْ فيه لوًلو .. وَ مَرْجَانَ ....................... دامـ̚ـه لَمْــثله مـ ـا ... سـ .ــبَحُت وعَبرتـه بَعْضُ الذُّنُوبِ اعَدِها { غلطِة اِخوان ....................... ذَنَــبٍ يـضـِايـقــنـي .... وَ ذَنـْبٍ غَـفــرِتـه و بَعْضُ الْعَرَبِ فِي فَزَعَتِهُ مــثِلْ الامَزِان ........................ لَوْ تَطـــلبه عينه ... " حَشا مــا عَسرتـه " اتَصدق اني مـن كثر مــابي احَزان ........................ حَتَّى عــدوي لَوْ شَتـْــمَــنِي ../ شـكـرتـه ياشَينها لَا صَرت مــا .. تِلْمَح الَوان ....................... إلّا ..{ الــظَــلام ̝̚.. لِيَـا رَقَــيْـتُ و حـدرتـه وياشينها لَا طَاحَ مــن عَيْنَي انسَان ....................... لَوْ حطَني فَوْقَ النُّجُومِ ̝̚‘ احــَتــقــرتـــه ~ █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ الحصة الاولى رياضيات .. جلس ووضع رأسه على الطاولة بمجرد جلوسه .. كان اوقف على جنب ثلاثة طلاب .. عندما نظر لباسل و استدعاه .. وقف باسل بتعب ..و توجه لسبورة بخطى بطيئة .. لم يكن في افضل حالاته و ابتلع صباح اليوم حبوب طبية سببت له الشعور بنوم و كأنه يمشي و يغطيه الضباب .. وقف و تأمل المسألة لكنه لم يجد الحل .. و هكذا وقف جانبا .. عندما حان دوره حسم اختياره , نظره ل " ذياب " و الذي حذره بفمه دون صوت مشير الى ( درجات ) .. لكنه لم يستمع و هو يفتح يده و يختار : ضرب .. ليرفع الاستاذ " فراس " لأقصى درجة يده المعلق بها العصى ثم تقع على يده ضربات قوية .. لينتقم لأخيه من الطالب الحقير عديم الاخلاق .. و الذي ظن بكذبه نجى من العقاب .. من اول ضربة شعر بيده مزقت و نار تشتعل بها .. تجمدت صرخات الالم و هو يضرب بهذه الطريقة المهينة .. لكن لا يستطيع التراجع .. اكمل الاستاذ و هو يتوقع على الاقل انات لا ارادية أو اعتراض .. بوقت الفسحة لم يقابل ريان .. و خلف كان رده سريع : خل نحرق سيارته .. رد و هو يدخل يديه المحمرة بجيبه : ليتك ساكت .. خلف بصوت غاضب : اجل نتلثم و نتحراه بعد المدرسة نضربه .. اقسم با الله يحرم يضرب احد .. او ترى بيقعد لك على الوحدة .. منتظر منك الزلة .. باسل بصوت هادئ : " امشي عدل يحتار عدوك فيك " ... اخذني اليوم على غفلة .. و بجدية : ما علينا .. متأكد شفت ريان الصبح .. و الحين ما اشوفه .. رد خلف بسخرية : احلى فركه .. هو و شلة السعادة .. حتى مبارك حضر الحصة الاولى و الثانية ثم اختفى .. رد باسل باستغراب : بس ذياب حضر .. خلف بمعرفة : هذا دافور .. عقد حاجبيه باسل ليسأل : ذياب الغشاش ؟.. دافور .. خلف و هو يخرج سواك و يجلس متربع : لا ... دافور .. كان الاول على ثاني علمي العام .. تعرف التركيبة الغريبة ما بين مشاغب و دافور .. هذا ذياب الكل .. الكل و اقصد طلاب و معلمين و ادارة متعاطف معه تعرف ليه ..؟؟ عقد حاجبيه باسل ليسأل : من وين جبت هذا الكلام ؟ خلف ببسمة : سمعت شباب .. و سألت ... باسل ظل صامت لينطلق خلف و يخبر ببقية ما سمع : ما سألت ليه .. ابوه قبل سبع سنين انقتل .. قاتله بسجن للحين ب انتظار بلوغ القصر سن الرشد .. ذياب و اخوه الاصغر منه .. ما ظن ذياب يعفي .. اكيد يطلب بدم ذباح ابوه .. أو يمكن يطلب ديه.. نظر له باسل دون اهتمام ليكمل خلف : أما مبارك سالفة ثانية .. ابوه اجنبي .. و امه سعودية من عايلة كبيرة لكن كانت معاقة جسديا .... يقولون ابو مبارك بنقالي .. يشتغل بمحل تميس قريب .. ظل صامت باسل .. ليكمل خلف : يسمونه " مبارك البنقالي " .. معه حق لو صار حاقد على العالم .. قطعه باسل : اللي يعاير ... ترى ربي يبلاه بعدين .. خلف بدفاع : انا ما جبت شي من عندي .. هم يقولون .. باسل ببرود : انت .. مثل الحريم الثرثارات قاعد تنقل الكلام وقف خلف بسخط .. و هو يتحدث بخفوت : الغلط على ... بأخر الدوام .. خرج ليجد خلف قد سبقه و غادر ... اوه ربما غضب جلس ينتظر سيارة رياض و الذي تأخر .. لكنه حضر اخيرا لأخذه .. سأل باسل رياض : اعطني جوالك اكلم طلال يجي يتغدا معنا .. ليرد رياض : سافر طلال مر البيت و انت في المدرسة .. ترك لك شوي اغراض .. شد علي يديه المتألمة بلا شعور و هو يتمتم : ما قال امس ... ودي و لو مرة اودعه .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» جواهر با المدرسة تنهك نفسها في العمل .. مع الحمل و رعاية والدتها و سلطان لا وقت للبكاء .. لن تكون بيد رجل قوة تحطيم حياتها .. الحياة تستمر با الرغم من الالم و الجراح .. و هي امرأة قوية .. اقوى من ان تغرق في البؤس لان رجل لم يحبها .. ثم اذا هو لم يكن يحبها فهناك من يعشقها سواه " والدتها و سلطان و صديقاتها و تلميذاتها " و هي بعد كل شي راضية عن نفسها ..ناجحة في عملها و غير مقصرة بمنزلها .. و قد تصبح ناجحة تجاريا لان المشغل يعمل بشكل جيد .. إلا ان غياب ارجوان يؤثر عليه .. و شريكها يسأل عن الفتاة لكنها هي نفسها لا تعرف سبب غياب ارجوان المفاجئ ؟ عبدالله بسببه كرهت الافلام التاريخية .. و لم تعد تتابعها .. الرجل الذي يدلل قطة بعين واحدة و يعشق امرأة عيوب الكون بها .. لا يستحق تحسرها على حبه .. اليوم كانت مشغولة بقضية اخرى .. منتهى متغيرة .. و مايا لا احد يعرف ما تمر به .. و ارجوان الصغيرة شعلة النشاط مختفية !! فتحت هاتفها و با الواتس اب وجدت رسالة من ارجوان صاحبة الحالة " أَنَا الاميرة و الْعَذَارَى لِي جُنُودَ ... غَصَبْنَ ع الطَّابُورَ يضرب لي تَحِيهُ .." فتاة بمثل جمالها يحق لها كتابة هذه الكلمات .. رسالتها : " خلينا نتقابل اليوم " ردت مباشرة جواهر و هي تلاحظ ان ارجوان متصلة : OK قابليني في المشغل .. ردت ارجوان : لا .. ارجوان : ما اقدر بعيد عن الشقة .. قابليني با المجمع التجاري ###### .. و احتمال نقابل منتهى و مايا .. الخوف سيطر عليها ارجوان تخبئ شيء .. هل هي في ورطة .. هل حدث شيء !! ماتت بشرى لكن لن تسمح بان تتعرض اخرى للأذى .. دخلت لغرفة والدتها لتستأذنها بذهاب لسوق بعد صلاة العشاء .. ثم ل غرفته فهي لم تعد تنام هنا ..فقد تدخل هنا لتنظف و تأخذ ملابسها .. وجدته ممد فوق السرير .. عبدالله من النوع النشيط و نادرا ما ينام غير ساعات النوم الضرورية .. و هذا ليس وقت نومه ! وقفت امامه و هي تركز نظرها بعيدا عنه : تاخذني لسوق بعد صلاة العشاء .. رفع رأسه ببطء ليظهر وجهه متعب و ليتحدث بصوت مبحوح من الانفلونزا : اليوم ؟! ردت بوضوح : اليوم و بعد صلاة العشاء .. ربما سيرفض بسبب مرضه . تحدث بتحذير المنخفض الوتيرة : انتي وعدي فضه امس .. !! نظرت له بتأمل .. هو لا يفكر بسواها .. و لان فضه هي سبب رفضه اصرت : أمي موجودة تقابلها .. ما لوجودي داعي .. اعاد رأسه للوسادة : لا .. ما في سوق اليوم .. بكرة ان شاء الله اخذك له .. ردت ببرود : و إذا قلت اليوم .. حذر من جديد : جواهر .. اسمعي الكلمة قلت لا يعني لا .. خرجت من الغرفه مفكرة ... هناك امل في ان تذهب لمقابلة ارجوان في حال حضرت فضه مبكرة و غادرت .. اتصلت ب " فضه " لتخبرها ببرود : تعالي بعد صلاة المغرب .. لان بعد صلاة العشاء عندي مشوار ضروري .. و فعلا بعد صلاة المغرب حضرت فضه .. و مع ان جواهر اخبرتها ان بعد صلاة العشاء ستخرج هي لم تغادر .. حتى الساعة 9 .. جواهر و رغما عنها فكرها اخذها .. من المهين ان يكون الرجل و الذي من المفترض ان يكون زوجها بدلا من مراعي لمشاعرها هو من يؤذي مشاعرها بكل مرة .. في كل مرة و بوضوح و تعمد يؤلمها .. لا فعلا هي لا تهتم بقلبه و لكن إلا تستحق بعض الاحترام .. هل تطلبه بصريح ان لا يذكر اسم المرأة الاخرى ابدا .. هي فعلا اصبحت تكره معدن الفضه بسببها .. بعد ان ذهبت فضه اخيرا طلبت عبدالله : اظن ماعندك مانع لو توصلني السوق .. بطرف عينيه و بغضب لم يحاول اخفائه و هو يلتقط مفاتيحه : تفضلي .. اخذت سلطان معها فهو مل من البقاء با المنزل .. بينما والدتها ذهبت لنوم مبكرا كالعادة .. أما عبدالله .. غاضب .. فليغضب .. فلينفجر .. لا يهم .. المهم ان تحصل على ما تريد .. كما هو حصل على ما يريد دون مرعاه لمشاعرها ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» مايا الجو من دون تواجد يحيى جميل .. الرقم الذي يتصل باستمرار و دائما بأوقات وقحة اما بساعات متأخرة من الليل او ساعات الصباح الاولى .. قررت اليوم الرد عليه .. كانت الساعة 2 بعد منتصف الليل عندما رن هاتفها الجوال بوسط ظلام الغرفة .. كانت نائمة .. يسكن خصلات شعرها بكرات لشعر .. امتدت يدها بسرعة للهاتف لترد بصوت ناعس : نعم ؟! وصل صوته لها : مايا .. عقدت حاجبيها محاولة التعرف على الصوت : من معي ؟ ليرد عاتب : ما عرفتيني ؟ هذا ليس بصوت والدها و لا يحيى هل تغلق السماعة , اكمل : انا سعود .. اغمضت عينيها بألم هذا ليس صوت سعود الذي تذكره ... هذا الصوت المتعب الراجف "مايا " : اظنك قلت قبل كذا " انتهينا " و الحين متصل .. وش تبي ؟ سعود بعد زفرة طويلة : بس بسمع صوتك .. مايا بغضب : تسمع صوتي ؟.. خاف ربك .. انا حرمة متزوجة و انت رجال متزوج .. قطعها بقوة : انا تعبان مايا .. تعبان .. فقدتك .. فقدت روحي .. قطعته : الحين ندمت .. الحين استوعبت بعد ما فات الفوت .. اسمع يا ولد الناس ... انا ما ني لعبة بيدك متى ما ودك تتركها و متى ما ودك ترجع لها ثم بحقد : لا تتصل على هذا الرقم مرة ثانية .. أو راح اقول لزوجي .. و زوجي ما عنده تفاهم .. اغلقت الخط .. لتستيقظ احلام الماضي و تطاردها ككابوس ... هو ضايقها على هاتف منزلها بسابق و الان لحق بها ليضايقها على هاتفها المحمول .. متى سيتوقف .. هل يعتقد انها ممن ممكن ان تخون زوجها حتى لو كانت لا تحبه .. استيقظت لصلاة الفجر بعد غفوة متقطعة و قررت الغياب عن الجامعة .. اكملت نومها ايقظها احساسها بتواجد شخص اخر با الغرفة .. فتحت عينيها لتجده " يحيى " يجلس بجانبها على السرير .. شخصية صامتة متوحشة و مع ذالك تظهر حضارية لا احد يستطيع ان يخمن الوحشية التي يتمتع يها . " دراكولا " ...شخص يتمتع بتعذيب الاخرين .. لن تنسى ابدا ما فعله بها .. و لن تسامحه ابدا بسبب ذالك .. كراهيته شيء عميق بداخلها .. اكثر شخص اثر بحياتها سلبا .. هل يعتقد ان اعذاره الواهية التي نطق بها في الظلمة مقنعة .. لا هي غير مقنعة و لا مقبولة .. تتمنى ان يختفي من الوجود .. لا ضير في وفاته بحادث سيارة .. او مرض عضال .. هل يفكر هو بها بنفس الطريقة هو بتأكيد يكرهها لكن هل يفكر بتخلص منها .. هي على الاقل عند وفاته سترث الكثير .. لتسافر و تتسوق و تستثمر و تدلل نفسها .. ربما تضطر لقتله بنفسها .. ستجد خطة .. قتل بذكاء .. قطعت افكارها الوردية .. يجب ان تتصرف في الموقف الحاضر .. النهوض بسرعة هي اكثر فكرة سديدة نحت جانبا الفكرة فقميص نومها الان من تحت الاغطية مرتفع حتى وسطها .. و لا يوجد فرصة لنهوض دون ان يرى جزء من جسدها .. تريد ان تصرخ به " اخـــــــــرج " نظرت له ثم اغتصبت ابتسامة لم يبتسم .. مد يده .. هل سيؤذيها .. اغمضت عينيها و تراجعت لأخر السرير .. الان الاضواء تعمل و كل القوى الوحشية تعمل .. لكنه امسك بأحد البكرات و هو يتأملها .. سحبها ببطء مسبب لسحب خصلة الشعر .. المها لكنها ثبتت ملامحها .. نظراته ببطء حارق مرت على وجهها ثم على جسدها المغطى .. شعرت و كأن جيش من النمل مر با الاماكن التي نظر لها .. تحتاج لمسحها ... تحتاج لحاجز بينها و بينه .. حاجز مقاوم لنظراته .. قطع السكون صوت هاتفها .. حركت رأسها ساحبة للخصلة فيما سقطت البكرة بيده معلق بها بضع شعرات .. بهاتفها رسالة من ارجوان تطلب مقابلتها .. تنحنحت ثم تحدثت : تاخذني لسوق اليوم ؟ رد و هو يقف : مشغول .. كلمي السواق .. نظر لها ثم بطلب : لو احيانا تحاولين في امي تطلع معك تغير جو بدل قعدة البيت .. لوهلة ظلت صامته .. ثم قالت : طلعها انت .. مطاعم أو .. قطعها : ترفض .. فكرت ان والدته تكرهها و تعمل على تنكيد عيشتها و لا تدين لها باي جميل .. ثم من هو .. طلباته غير مقبولة .. همست بكذب : احاول .. خرج .. و عندها رفعت الاغطية و على وشك الوقوف .. فتح الباب من جديد .. كان هو يقف و ينظر لها .. و ما حاولت اخفائه سابقا رآه الان .. ابتسم بسخرية و عاد لإغلاق الباب .. لترمي هي بأقصى قوة المخدة على الباب بقهر ... «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» اسامه الفتاة لا تأكل .. لا تظهر .. لا تعترض .. و كأن منتهى غير موجودة .. المطبخ و الذي كانت تغزوه لتصنع وجبات كارثة لم تعد تتواجد به إلا نادرا .. محتجزة لنفسها بغرفتها .. ربما هو هدوء ما قبل العاصفة .. بعد ان قرر الجميع ان بخيت ل " احلام " .. توقع ثورة .. ربما كعادتها ستستخدم العنف لتضرب احلام .. لكنها لم تفعل ؟ عصر اليوم عاد للمنزل و طلب من الخادمة ان تصنع له شاي .. ربما منتهى فقط في حال حزن و سترضى قريبا با الواقع .. احلام منذ الان بدأت بتجهيز لزواجها .. جلس با الصالة فيما اوصلت له الخادمة الشاي .. وجد متعب يجلس با الصالة و هو يتحدث مع احلام : انتي اخذك لسوق ممكن .. لكن بنت عمك لا .. همست احلام : بس عمي يقول تجي معنا .. رد ببرود : اجل اقعدي انتي و هي .. قطعهما اسامه و هو يتدخل : احلام انا راح اوصلكم .. صدم برد متعب : و أنا معك .. نظر له بضيق .. هو رفض توصيلهما الاثنتان و لكن عندما عرض اسامه تدخل و عرض تواجده .. الفتاة المسكينة إلا يكفي حرمانها من خطيبها .. متعب يضطهدها ايضا .. بعد كل هذا الاكتئاب هي تستحق ان تخرج و تتسلى قليلا .. بعد صلاة المغرب لاحظ انها تنزل الدرج ترتدي عباءة كتف مزررة من الامام .. عندما تمشي تفتح من اسفلها ليظهر بنطلون سكيني رمادي .. و حذاء بكعب عالي اسود يحيط بقدميها البيضاء الشفافة . هذا غير انها ترتدي لثمة .. وقف و امرها : ارجعي البسي نقاب .. و بدلي البنطلون .. البسي بنطلون اسود ... او شي ما يلفت النظر .. نظرت له بتعب ثم تراجعت و هي تهمس : قول ما في طلعة .. ماله داعي تمشكلني .. رد بغضب : خلاص تعالي .. اذا ما خفتي من رب الناس كيف تخافين من الناس ... اخذهما لسوق .. بطلب من منتهى .. كان مجمع معين .. انزلهما .. و سينتظرهما هو و متعب با السيارة لا حاجة لوجوده .. فهما فتاتان تريدان شراء بعض الاغراض دون وجود من يراقب .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» باسل عند وصوله للمنزل لاحظ كيف رشا تستقبل "رياض " بكأس ماء بارد .. فقط في الفترة الاخيرة تأكد ان من يحاول التقرب من الاخر هي رشا و ليس رياض .. الامر الذي يضغط على اعصابه .. الفتاة مراهقة معجبة با الشاب الذي يعيش معها تحت نفس السقف .. اخو منيرة .. الشاب الصالح الوديع .. كم يكره مثاليته هو و اخته .. منذ متى اصبح يكره المثالية .. لا يعرف .. اليوم عندما وصل المنزل بطريقة مازحة سبق رياض و اخذ كأس الماء من رشا امام ناظري رياض .. شرب من الماء القليل و تعمد التنفس با الكأس حتى اخرج بعض الفوقعات ثم اعاده لرياض الذي نظر له بقرف .. فكر سابقا بما ان رشا متعلقة ب رياض فسيحاول ان يربطها بغيره .. المشكله هي انها صغيرة و ليست بسن زواج .. هو يفكر كخطابة .. لكن كل شي يهون لعيون اخته الوحيدة .. افضل زوج لها هو تركي .. تركي خفيف دم مرح .. و شاب مستقيم و ابن خالها .. و ليس من طرف والدها .. اشياء كثيرة يجب ان يرتبها بعد ان استعاد صحته .. من ضمنها مشكلة خالته و خطوبتها من ليث .. و ليث و ممدوح و علاقتهما بشخص المريض الذي سمعه و الشخص المذنب .. و مشكلة خلف و تصرفاته المتهورة .. و ريان و انحرافة و دخوله للمجتمع الشبابي بطريقة جامحة .. و له فترة لم يدخل الشات .. ليس و كأن هناك من سيفتقده .. مع انه شخصية ثرثارة با النت بعكس الواقع .. لاحظ ان رياض اختفي من بعد صلاة المغرب .. و عندما سأل اخبر : طلع السوق .. لتخبره رشا بثرثرة : رياض طلع يشتري عطر .. .. نظر لها فيما اكملت : نفسي لو اقابل ملاك با السوق .. بدل البيت أو المدرسة .. اختها مايا المتزوجة اتفقت تقابل صديقاتها هناك .. و اخيرا اثير انتباهه : انتي تعرفين بنات الجيران ؟ اجابت بسرعة : ملاك بصفي ... قطعها و هو يستفسر عن مايا : اختها .. هنا في الرياض ؟ .. اجابت رشا دون ان تتنبه : ايه في الرياض .. اقولك راح تقابل صديقاتها اليوم بمجمع .. مايا و صديقاتها .. ربما منتهى و جواهر و ارجوان .. يريد ان يرى سعود الذي كانت تردد اسمه كتعويذة .. لن يتركها تراه .. و حتى لو رأته لن تتعرف عليه .. و ربما هو لا يتعرف عليها و لا يقابلها و لكن الامر يستحق المحاولة ... اتصل ب " ممدوح " و " ليث " .. و " خلف " الغاضب .. اول من وصل للباب كان ممدوح و الذي سأل : على وين ؟ اجاب باسل بابتسامه : السوق .. استقل السيارة مع ممدوح و الذي بداء متضايق من كل شيء .. لكنه وافق الخروج و التمشية قليلا با السوق .. و مر منزل خلف .. توقع ان " يتغلى " و يتصنع المقاطعه .. لكنه استقل السيارة و هو يتذمر : ليه باسل يجلس قدام و أنا هنا .. ليرد ممدوح بجفاف : لو ما عجبك انزل من السيارة .. و كـأن المزاج النكدي ل ممدوح ارضى خلف الذي جلس و هو يعبث با الخلف : باسل على وين .. عشاي على حسابك اليوم .. ليرد باسل : العشاء اليوم قطه .. بتساوي بيننا .. تقدم و هو يحشر نفسه للإمام : نسيت بوكي با البيت .. وش الحل .. رد باسل و هو يتصنع الغضب : خلاص خلاص.. عندما وصلوا السوق كان ليث قد سبقهم لداخل .. عندها هبطوا الثلاثة من السيارة ... و من اكبر بوابات السوق حاولوا الدخول لكن حراس الامن منعهم .. لان اليوم كان يوم للعائلات خاصة .. و ممنوع دخول الشباب .. خصوصا مجموعات الشباب .. كيف دخل رياض و ليث ؟ عندها قرروا التفرق و الدخول من بوابات مختلفة و بطرق ملتوية و التقابل بداخل .. خلف كذب و هو يعلن : اخواتي دخلوا و ينتظروني و هكذا صدق الشاب المراهق .. ممدوح وجد طفل صغير كان يمشي متأخر عن والدته .. ليمسك بيده و هو يدخل خلفها ثم يتخلص من يد الطفل بسرعة بعد ان تجاوز الامن و هو ينادي امه و يعلق بنصيحة : ولدك كان ممكن يضيع .. وش ها الاهمال نظرت له مذهولة لكنه لم يهتم .. و هو يرتب شماغه بأناقة .. باسل .. نزع نظارته .. و رتب شماغه و وقف مؤدب على جنب .. حتى مر مجموعة فتيات .. تهامسن و هن يمرن به .. و بعد ان تجاوزنه و دخلن .. عادت اثنتان .. لتسأله الطويلة بينهما : ليه ما تدخل .. رد و هو لا يرى منهما سوا سواد " باسل بمسكنة : ممنوع دخول الشباب .. تحدثت الاخرى : ادخل معنا .. دون كلام اخر تقدم الفتاتين و هما تتبعانه عن قرب .. عندما اقترب من البوابة احدهما اقتربت منه لتصبح بجانبه دخل ليبتسم لهما و هو يرتدي نظارته : شكرا .. على التوصيلة .. السوق عبارة عن طابقين .. ينتصف سلم كهربائي .. با الطابق الثاني مطاعم و كوفي الى جانب محلات التسوق .. اول من قابله من دون سابق انذار كان ليث .. دخلا احد المحلات ..ليث كان يبحث عن غلاف لجواله " كفر " كان يبحث بين الاغلفة الرجالية فراري أو بورش .. بينما جذب انتباه باسل الاشياء الامعة .. البراقة .. عندما دخل فتاتين .. رأى نظرات ليث السريعة .. ليرفع نظره و ليقع على يد ناعمة بيضاء بأظافر طويلة فوق المعتاد لامعة .. ترتدي بأصابعها خاتمين .. و يغطي وجهها لثمة صغيرة .. اما الفتاة الاخرى و رغم الكحل السائل و ربما عدسات لاصقة و النقاب إلا انها لا تبلغ وقاحة الاخرى .. همس بصوت منخفض : استغفر الله .. .. فقط عندما خرج بداء يفكر ... لون البشرة .. العيون .. الطول .. منتهى .. منتهى .؟؟ اول من قابلها يوم الحادث و هي أول من قابلها الان .. ثبت مكانه فيما تكلم ليصرف ليث : انا راجع .. عيون ليث ووقفته لم تكن راضية تردد و غير راية ... رآها و هي تخرج و قد غطت عينيها .. قابل خلف و ممدوح و رياض و ليث لكن مزاجه كان معكر .. دقائق .. و هو يقف عندما شعر بفتاة تنظر له .. خلف و هو يعلق و يرتب شماغه غير القابل لترتيب : عادي يا شباب البنت ذابت لما لمحتني .. كثيرات يشرقن باسمي .. قاطعه بغضب راعد باسل : غض نظرك .. و اقترب منها قبل ان يمسك به ليث بغضب : انت وش قصتك مع البنات ! .. لو صادك ابوها أو اخوها أو زوجها عرفها قبل ان يرى حتى عينيها .. ارجوان .. رد و هو يلاحظ عدم الوجود الرجالي معها و وقفتها غير الواثقة : اعرفها .. همس ليث : لا تتورط مع احد من اهلها .. بينما علق ممدوح و هو يحاول ثنيه : باسل اتركها .. رد و هو يلتقط نظرات رياض المستنكرة : اعرفها .. و الله اعرفها .. لاحظ ان رجل مع زوجته و لم يمنعه وجودها من النظر للفتاة الواقفة وحيدة بضياع وسط الذاهبين و العائدين .. واقفة بحيرة بين المتسوقين .. همس : ارجوان هل كانت تهتز .. هل كانت على حافة الانهيار .. ماذا يحدث .. ارجوان قوية .. ردت و هي تفتح عينيها على اتساعها : أنت .. أنت .. ثم اقتربت منه و هي تمعن بملامحه : باسل .. صح باسل .. رد على عجل : تعالي .. منتهى تنتظرك .. ردت بتمتمه : راح اكلمها فتحت حقيبتها لتخرج هاتفها الجوال .. لكن اغراض اخرى تناثرت على الارض .. انحنى ليلتقطها معها سأل بصوت هادئ واثق : ارجوان انتي بخير ؟؟؟ ردت بصوت مهتز : الحياة حلوة .. و بحشرجة : توفيت أمي .. لكن الحياة حلوة .. و بعيون تلمع بدموع : اعيش مع ناس ما تربطني فيهم علاقة .. لكن الحياة حلوة .. و بهزة كتف ضعيفة : جربت الفقر .. و الفقر بما معنى انام جوعانة عشان لا ازاحم اخواني على عشا ما يكفي .. لكن الحياة حلوة .. و بكلمات متقطعة : البس اقل من غيري .. و لا عمري شكيت .. و الحياة حلوة .. بعد صمت و بصوت متقطع : استحي اطلب الرجال اللي رباني مصروف .. لكن الحياة حلوة .. و بعد صوت باكي : اخوي اللي تربيت معه بنفس البيت .. يشوفني فتنة .. عادي .. يشك فيني .. و لا همني .. و مع ذالك الــحــيـــاة حـلــوة .. و لا هز فيني شعرة .. بعد صمت همست ارجوان : تعرف وين الطامة اللي ذبحتني .. الرجال اللي .. اللي حلمت ليالي بشوفته .. اللي تمنيت أقابله... قابلته قبل كذا .. و بأبشع موقف .. وقتها اعتقدت انه و كل من معه ماهم بشر .. شياطين على هيئة بشر .. كان يعتقد انه يهتك أعراض بنات الناس .. لكنه كان على وشك هتك عرض بنته .. تضرعت له باكيه : لمن اشكي .. لمن احكي .. من يقدر يساعدني .. اصلا انا استحي اتكلم .. ابوي .. ابوي .. هو و بغضب : ليت ما عرفته .. ليت مت قبل اشوفه .. ااااااااه .. اخرج منديل ورقي من جيبه .. و ناولها .. حاول ان يخفف من انفعالها فلا المكان يسمح و لا الزمان .. لاحظ ان رياض و ليث و ممدوح و خلف يراقبون عن قرب .. و هي تمزق المنديل الورقي الذي بيدها : لو اقدر اشيل اسمه من ورى اسمي .. يا ليت لو بيدي اختار ابوي .. نفس الشعور انتابه .. همس باسل : هونيها و تهون ارجوان .. ادخلت يدها المرتجفة و المنديل الممزق تحت النقاب لتمسح انفها : كيف اهونها .. بعد خروج حسام و ابوه و اخوه تدري وش اول كلمة قالها لي .. .. قال .. قال .. لم تستطع الاكمال بسبب شهقات هزت جسدها و لم تكن مهتمة بربط الاحداث كما يهتم ان تفضفض : كان بجح لدرجة قال .. كيف استر عارك .. صار عاري .. عاري انا .. هو العار .. هو .. هو جميع كلمات المواساة كانت عقيمة .. سأل : ابوك .. ؟؟ ردت بعبرة : ابوي .. واحد من الثلاثة .. هو اللي اخذ جواهر .. تجمد و هو يحاول التفكير .. همست و هي تمسك هاتفها الذي رن : هذي مايا .. الو مايا الطابق الاول .... امام الصرافه .. سأل بتردد : معها زوجها .. سعود .. ضحكت بسخرية متألمة : سعود .. يووووه انت خبرك قديم .. مايا طلقها سعود .. و تزوجت من واحد من الكلاب اللي اتفقوا مع السواق .. كانت وصلت مايا ليسألها قبل حتى ان تتعرف عليه : هددك .. كيف وصل لك ؟ همست بفرح : باسل .. تغيرت .. ليه نحفان .. و ليه النظارة .. صدمته بملاحظتها ليسأل بعد ان عض طرف فمه : هددك .. كيف وصل لك ؟.. اللي صورك .. بس هو الوحيد اللي ساعدني .. هو قال خذهم .. هو اللي اعطاني السلاح و قال ردت مايا مستغربة : نقصد يحيى .. أنا اللي هددته .. و انا اللي وصلت له .. بغضب و هو يسألها بعنف : ليه ؟.. مايا .. و سعود .. هذا ما يستاهلك .. ردت مايا بصوت مختنق :احنا بنات باسل .. راس مالنا سمعتنا .. اذا تلطخت ضاع كل شي .. و أنا تلطخت سمعتي .. رفع يديه الاثنتين ليمسح وجهه .. لا شيء .. لا شيء مما توقع حدث .. سأل : و جواهر ؟ .. و منتهى .. ردت مايا و هي تلاحظ ان ارجوان تبدوا ضعيفة اكثر من اي وقت مضى : جواهر متزوجة .. بعد الحادث بأسابيع تملكت و تزوجت .. صحيح خريج سجون لكنها تقول امورها تمام .. غطى فمه مذهول : خريج سجون .. و بعد الحادث بأسابيع .. سأل و هو يبحث بعينيه عنها : و منتهى ؟... ردت مايا : هذي راح نعرف سالفتها اليوم .. هي متغيرة .. و الله اعلم وش سرها .. عندها اب و عيال عم الله لا يبلانا بمثلهم .. وقف مذهول .. فيما الاثنتين وقفتا بصمت .. و هو يعرض المساعدة : محتاجين مساعدة .. لو اقدر اساعد .. لو اقدر .. ردت ارجوان التي بدأت تشعر با الخجل من انهيارها امامه و من استرجاعها لما مضى بينهما دائما هو يساعد و هي لا تقدر : مشكور و جزاك الله خير .. كفيت ووفيت .. كرر : انتم مثل اخواتي .. بقي صامت ثم عرض و هو يبعثر نظراته با المارين : اعطيك رقم جوالي و متى ما كان لكم حاجة لسند .... اتصلوا .. و لو اقدر اساعد و الله ما اقصر .. همست ارجوان : ما يحتاج .. كرر و هو يملي الرقم .. لكن ايا منهن لم تتحرك و تخرج هاتفها الجوال لتكتب الرقم .. تحدث بثقة و هو يلاحظ نظرات ليث و رياض الساخطان : ارجوان .. عندما نظرت له همس : ارجوان .. كل من شك فيك .. او اذاك .. بياخذ جزاه .. الدنيا سلف و دين و انا اخوك .. مشى مبتعد عندما سمع مايا تعلق : ليتك كنت اخوي أو ولد عمي .. شعر برغبة للبكاء .. ربما كان من الافضل لو لم يعرف ما الت اليه امور الفتيات .. ربما لو بقي جاهل لم يكن ليؤلمه الشعور با الذنب كما الان .. لاحظ فتاة تدخل و معها طفل عرفه هذه جواهر .. و هذا بتأكيد زوجها خريج السجون .. رآها تتركه .. فيما زوجها ثبت نظراته عليه .. هو معتاد على ان يطيل الناس النظر له فعندما تمتلك ملامح نادرة يطيل الناس النظر اليك .. حصن نفسه منذ كان صغير ضد الانزعاج من هذا الامر .. لكن الان كان ساخط .. نظر لزوج جواهر و تحدث بغضب فاجئ الاخرين : مضيع شي يا الحبيب .. علق خلف بتوتر : باسل ... منت بسهل مواعد و حركات .. ليث ببرود و هو يطيل النظر : ترى صرنا نلفت النظر .. لم يرد لكن غضب رياض كان عاصف و هو ينظر له بسخط : حسابك با البيت .. لم يرد ايضا .. اقترح ممدوح و هو يحس بقدوم الأسوأ : خلونا نخرج .. لكنه لاحظ منتهى و هي تقف مع الفتاة الاخرى .. لا يستطيع الاقتراب .. و لم يستطع الابتعاد .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» عبدالله كانت عينيه محمره و صوته المتغير و صداع قوي يضرب .. هذا غير الم الحنجرة .. و جسده الذي يشعر به مفكك .. جميعها " هدت حيله " .. و مع ذالك جواهر لم تراعي .. مصرة لذهاب لسوق .. ماذا ستشتري هذه المدللة الفاسدة .. حقيبة أو حذاء .. شي لديها منه الكثير و لكن تصر على بعثرة اموالها بتسوق .. ثم اليست الصباح في المدرسة و عادت منهكة و هي حامل اقل جهد يؤثر عليها و مع ذالك مصرة لذهاب لسوق .. إلا تحتاج بعض الراحة .. اخذها لسوق .. بعد ان حددت سوق معين ... و لأنها كانت تريد الصعود مباشرة و البدء با الطابق الثاني .. جلس على احد الكراسي العامة با الطابق الاول و اخبرها و هو يتكتف متلثم بشماغه و مظهره غير مرتب : خذي سلطان معك .. متري السوق براحتك .. انتظرك هنا ... جواهر لا خوف عليها .. لاحظ كيف توقفت فجأة و ثبتت عينيها بمكان .. ماذا رأت ؟ ما المفت لنظر ..؟ مر مجموعة من الشباب من امامه .. كانوا بمنتصف العشرينات إلا احدهم .. النحيل الجميل الوجه صاحب النظارة و التي ربما هي ل "ستايل " فقط .. كيف يرافق شاب صغير مثله رجال اكبر في السن و بهذا الوقت اليس لديه مدرسه غدا .. كم عمره مرحله متوسطه أو ثانوية .. صغير حتى " لم يخط الشنب بعد " .. هذا هو النوع الذي ينتهي غالبا بسجن .. يرافق من هم اكبر بسن .. و يحب ان يغامر مقامر بحياته .. و كأن نظره لشاب جذب اهتمامه لينظر باتجاه عبدالله .. لم تكن نظرته ودية صرخ عن بعد : مضيع شي يا الحبيب .. عبدالله و هو يحول نظره .. يذكر و هو بسنه يتضايق من كل من يحدق به بتمعن .. لكنه فعلا فكر بنصحه .. «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» اسامه تأخرتا .. و لم يردا على هاتفهما الجوال .. سأل متعب عن شيء سمعه : امي تقول طلبتها تدور لك عروس ؟ ليجيب متعب بمراوغة : هذا و انا قلت لها لا تقول لك انت بذات .. اسامه بنصيحة : يمكن رجعت البيت .. بس ترى عشان امي .. لو بيدي ما ترجع ابد .. بعد سواد وجهك .. متعب : عشان منتهى .. كيف تصدقها و أنت تدري بانها طالعة على امها .. اسامه بملل : كل تبن .. لا تسبها .. نظر له متعب و بتصريح غريب : بكرة الحقيقة تبين .. و تعرف من الصادق و من الكذاب .. ليقطعه اسامه : اذا كان عينك على منتهى فلا تحلم دام أنا حي .. رد متعب بجدية : لا خلاص عافتها نفسي .. لو تعطيني و فوقها هدية ما اخذتها .. مصيرها تندم على اللي سوته .. هل كان هذا تهديد : لو حاولت تأذيها حسابك معي .. لا تحسب لأنك رجعت البيت نسيت اللي سويته .. متعب بنبرة واثقة : لا تخاف .. ماني بلامسها .. هل استشف ان متعب ينوي بسوء لها .. لكنه سيقف بطريقه .. قرر متعب ان يستدعيهما بنفسه و يعرف ما اخرهما ..و لان متعب قرر ذالك رافقه .. بمجرد ان دخل من البوابة لاحظ مجموعة الشباب الواقفين بتجمع لكن ما لفت نظره لاحقا هو منتهى التي غطت يدها و عينيها لو لم يتعرف على احلام لم يكن ليعرف من تكون .. بمجرد ان اقترب سخر : الهيئة عطتك كلمتين خلتك تعدلين حجابك .. ردت بصوت حيره : فيه من نصحني لكن بأسلوب يختلف عن اسلوبك .. عما كانت تتحدث .. سمع صوت متعب يسأل : اسامه .. على يسارك .. ابو ثوب بيج تعرفه .. نظر له ليلاحظ شاب بنظارة ضخمة .. لكن لم تخفي .. العيون الواسعة .. و الرموش الكثيفة .. و الفم الرقيق .. و الانف الحاد .. و الحواجب الدقيقة .. جــمــيــل .. جــذاب .. وســيــم .. مــلــفـــت .... رآه لكن اين رآه قبل هذه المرة .. مثل الصدمة تذكر الرسم .. هو .. من رسمته با الورقة .. هذا الطفل .. تقدم .. هل حضرت لتقابله .. هل هي على موعد مع الطفل غير الناضج .. هل طلبها بطريقة غزليه ان تغطي عينيها حتى لا يراها احد اخر بسخط تقدم و قبل ان يصل كان احد الشباب الطويل العريض " ليث " قد دفع الشاب و وقف امامه و رياض سأل بوجه شاك : نعم اخوي .. حاول السيطرة على غضبه و هو يلاحظ كيف جميع من يحيط بشاب بداء و كأنه جاهز لدفاع عنه : لي تفاهم مع صاحبكم .. رد احدهم كان بجانب الشاب ممدوح : ليه انت تعرفه .. رد رياض بحكمه : ما دري لو لاحظت لكنك مسوي زحمة و احنا بسوق و لا اظنك ترضى لنفسك فضايح .. خذ اهلك و تيسر .. رد بسخط : قابلني خارج المول . سمع صوت الشاب الصغير بنبرة بريئة و هو يحاول ازاحة الشاب الذي يقف امامه : ليه ؟.. انا ما اعرفك .. فقد الان تنبه لتهوره و شعر بوجود متعب بجانبه و هو يتأمل الشاب : امش اسامه .. تفاهمنا معها ؟ .. كاد يمشي بسخط لو لم يسمع صوت الشاب : يا .. نظر له .. ليتحدث الشاب بصدق من لا يوجد لديه شيء يخفيه : لو تحب تقابلني .. خارج المول و باي وقت .. هذا رقم جوالي .. و بدا يملي رقم الجوال .. هل هو فهم الموضوع بشكل خاطئ أو تمادى بأفكاره كا العادة .. لا يعرف .. عندما عاد للفتيات سمع صوت احلام و هي تعلق : كيووت الولد .. █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ♠♣ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ♣♠ يً ربّ كمآ جعَلَت كل نبضًهـ تزيدنًي عمًرا ً فَ أجعَلها تزيدني قربا لك ... يوم الاحد القادم اللقاء بإذن الله |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تسلم ايدك فضاء :) كل مدى الرواية بتتعقد ابدا مش بتتحل نفسى اعرف حكاية فضة لانه بجد عبدالله ورغم انه ممكن بكون معذور شوية الا انه حرام عليه وجع القلب اللى مسببه لجواهر انا مش عارفة هى هتقدر تسامحه ازاى ارجوان حالتها اسوء من السوء بجد امانك وحمايتك هو اللى اذاكى ودمرك احساس بشع انا متعاطفة مع يحيى جدا وحباه واعتقد انه مايا كمان قدام ممكن تنسى وتسامحه |
الساعة الآن 12:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية