لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-13, 06:48 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248508
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: فضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 876

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فضاء .. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Exclamation رد: رومانسية قلوب متوحشة

 


مساء الــعٌــوٍدَ و أطُــيــاْبِــه ..

عن البارت الجاي مثل العادة راح يتأخر للفجر احتمال الساعة 6 أو 7 ...بأذن الله ..
و لو تأخرت .. فا العذر ..

 
 

 

عرض البوم صور فضاء ..  
قديم 07-02-13, 02:05 AM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2012
العضوية: 235425
المشاركات: 733
الجنس أنثى
معدل التقييم: لهفة اللقاء عضو ذو تقييم عاليلهفة اللقاء عضو ذو تقييم عاليلهفة اللقاء عضو ذو تقييم عاليلهفة اللقاء عضو ذو تقييم عاليلهفة اللقاء عضو ذو تقييم عاليلهفة اللقاء عضو ذو تقييم عاليلهفة اللقاء عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 835

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لهفة اللقاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك فضاء
انا قرأت "أجمل غرور" وكانت من اوائل الروايات الخليجى اللى اقرأها
و كنت بحب تركيبة شخصية ياسر الغريبة إجمالا عجبتنى
لكن هنا بجد انا حاسة انه حد تانى ماشاء الله
اسلوبك اختلف جدا ونضجحتى لغتك وتشبيهاتك بقت ارقى واعمق
انا متوقعة انه رومانسية قلوب متوحشة هتبقى قمة فى الروعة وهتحقق نجاح
اكتر من أجمل غرور
وحابة اقولك انه اكتر شىء بيعجبنى خاطرة البداية والنهاية
دائما بحسها رسائل من ربنا لنا اتقالت على لسانك
بتمنى لك التوفيق يا سكر :)

 
 

 

عرض البوم صور لهفة اللقاء  
قديم 07-02-13, 04:38 AM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247897
المشاركات: 306
الجنس أنثى
معدل التقييم: اشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1097

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اشتاق اليك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله طلعتوا سابقينين بالبارتات حبيت اعقب قبل ماتنزلي البارت انه كلمات باسل لالياس
قال له اسوي العملية وتتزوجني <<<<زبطنتها صح ثلاث كلمات تناسب ردت فعل الياس
يعني لما يسوي العملية يضمن مستقبله
واعذريني انه رد متاخر بس الريحة ولا العدم

 
 

 

عرض البوم صور اشتاق اليك  
قديم 07-02-13, 07:58 AM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248508
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: فضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 876

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فضاء .. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Flowers رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

عن سرعة الاحداث ..
بأجمل غرور اذكر اربع رسائل علقت على سرعة الاحداث ..
هي سريعة لكن لان الرواية للان ما اتضحت معالمها .. احنا با البداية فقط ..
و بتأكيد لازم تمشي بسرعة ..
و إذا كان لان ربما فيما بعد تنتهي الاحداث أو تبدأ في التباطؤ المملل ..
فلا اكيد الرواية تسير على حسب خطة سير معينة ..

الاسبوع الجاي اعتذر البارت ما راح يكون يوم الخميس . اعطوني اجازة 10 ايام .. و ارجع بعدها على خير ان شاء الله
- - .,. - - .,. - - .,. - -


░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░

رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة

الكـــاتــبــة : فــضــاء

_11_

░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░






( حبايبنا ) وش الدنيا بلاكم ؟؟ ♫ ♪
♪ ♫ ♪ ملاه ،، الشوق ‘ قلب ما سلاكم
يضيق به الفضـا بعض اللــيــالي ♫ ♪
♪ ♫ ♪الى دور نديم و لا ...♫ لــقــاكـــم
حبايبنا ترى الفرقه ( صـعـيـبــه ) ♫
♫ ♪علـى مثـلي " ♪مــووولع " فـي هـواكـم
حبايبنا اذا يوم اجتمعتو ♪
♫ ♪ومــرٍت ذكٌر في سـيـرة لــقٌـاكـــم
فلا تقولون يمكنه { نـسٌـانـا ! ♫ ♪
♫ ♪ حرٍام الضن بلي ما .. ×نـسـاكـــم×
ترى يمكن اذكركم و اغـــنــي ♫
♫ ♪ ♫ ♪ ♫ ♪ مـــلاه الــــشَـــوق قــلٌــب ما سٍــلاكــم ْ



█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█

مايا

المكان مظلم .. الساعة تعدت منتصف الليل ..
بغرفة نومها .. و بوسط سريرها ..

تذكرت بأحد الايام .. و بنفس هذا الوقت بضبط .. جاءها اتصال من ذاك .. من كان يسمى حبيبها ..
كان اتصال قصير .. طلب منها ان تخرج من المنزل للفناء الخارجي..
يومها نفذت بطاعة عمياء من دون اسأله .. و هي متشوقة لتعرف ماذا يقصد ..

بعدها بقليل ارسل رسالة طلب منها فيها ان تنظر للأعلى فهي ستجد صورتها

نظرت لتجد "الــقــمــر يـــوم كــمــالـــه " ...
يومها ضحكت بسعادة ..
يومها كان المستقبل مبهج ..
يومها كان سعود لها..
و يومها كانت هي القمر في عينيه ..
و يومها ...

قطعت حبل افكارها ..و هي ترد العبرة ..
كيف ستعيش من بعده .. كيف ؟
في كل منتصف الليل و بنصف الشهر ستذكره و تبكي ..

فتحت الاستوديو الموسيقي بهاتفها المحمول ..
ربما لو الهت نفسها بأى شيء سوف تنسى ..
لن تفكر .. لن تتعمق بذكريات ..


( حبايبنا ) وش الدنيا بلاكم ؟؟ ♫ ♪
♪ ♫ ♪ ملاه ،، الشوق ‘ قلب ما سلاكم
يضيق به الفضـا بعض اللــيــالي ♫ ♪
♪ ♫ ♪الى دور نديم و لا ...♫ لــقــاكـــم
حبايبنا ترى الفرقه ( صـعـيـبــة ) ♫
♫ ♪علـى مثـلي " ♪مــووولع " فـي هـواكـم
حبايبنا اذا يوم اجتمعتوا ♪
♫ ♪ومــرٍت ذكٌر في سـيـرة لــقٌـاكـــم
فلا تقولون يمكنه { نـسٌـانـا ! ♫ ♪
♫ ♪ حرٍام الضن بلي ما .. ×نـسـاكـــم×
ترى يمكن اذكركم و اغـــنــي ♫
♫ ♪ ♫ ♪ ♫ ♪ مـــلاه الــــشَـــوق قــلٌــب ما سٍــلاكــم ْ


بـــكـت أكـثـــر .. شعرت با الالــم يـنـحـر روحـهـا ..
وقفت عاجزة عن النوم .. عاجزة عن التفكير .. عاجزة عن الهرب ..

بسرعة بدأت بمسح جميع الاغاني من هاتفها .. فهي لا تسبب سوى الالم
ثم ذهبت لتتوضأ .. خرجت و على سجادتها بكت و شكت ..
ابتهلت باكية : يا رب انزع حبه من قلبي .. يا رب انزع حبه .. و ابدلني خيرا منه .. يا رب رحمتك ...




«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»


يحيى

على وشك النوم فهو ساهر طوال الليل مع الشباب و عندما اقترب الفجر عاد للبيت لينام .. وضع رأسه على الوسادة و تتغطى و اغمض عينيه ..

ايقظه رنين هاتفه .. رفعه و هو يخمن .. و عندما تأكد من انها هي اغلق الخط .. ثم اغلق هاتفه تماما .. و عاد لنوم ..
قبل لن يتعمق با النوم .. سمع صوت رنين الهاتف الثابت باستمرار ..
بانزعاج فتح عينيه غير مصدق هل ممكن ان تكون هي ...!
نعم فهي قد صرحت بأنها تمتلك رقم الهاتف الثابت لمنزله ..
يجب ان يرد قبل ان يرد احدهم .. رد وهو على وشك الانفجار :نـــــــــعــــــــــــم !!!!

ردت ضاحكة : أخيرا رديت ؟.. قبل شوي دقيت و فيه من رد علي .. صوت نسائي .. تتوقع مفروض لو عرفتها على نفسي !

قاطعها و هو ينظر للوسادة بعذاب : اخلصي ....

ردت باستهزاء يوضح ان ليلها طويل : ليه تكلمني كذا !.. و كأن مكالمتي ضايقتك !... جرحت مشاعري .. بس و لا يهمك اتحمل مزاجك العكر .. المهم لا تفوتك صلاة الفجر ...

أجاب و هو يسخر باحتقار : ليه تحبين لي الخير ؟... فقلبتي لهيئة الامر با المعروف و النهي عن المنكر .. يعني تصلحيني على يدك و تكملين حياتك معي .. و تكونين سبب هدايتي ؟

ضحكت : أوة ... هيئة الامر با المعروف "قاضه مضجعك " ؟.. بعد كل شي هم من اجبروك تتزوجني ؟.. بس طبيعي تكرههم هم اعدائك .. سلتوح مثلك اكيد يكرههم ..
اقفل الخط بوجهها .. فيما اعادت هي الاتصال .. هي تستنفذ حظها فحسب ..
المشكلة حتى لو نزع الهاتف في غرفته ماذا عن باقي الهواتف با المنزل ؟فهذا الخط متصل لعدة هواتف با المنزل .. رد و هو يحاول السيطرة على اعصابة : مايا للحين انا مقدر لحالتك و ما حطيتك براسي .. أنهي هذي المهزلة .. تزوجتك وش بعد تطلبين ؟


سألت بتكرار : صليت ؟
صرخ بغضب : ايه صليت ؟

ضحكت : يا كذوب .. للحين ما دخل وقت صلاة الفجر بجدة ..

سأل و قد طار النوم : وش تستفيدين من اللي تسوينه ؟


ردت بثقة : يعني في حال اهتديت لي اجر (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) .. و في حال لا .. و هذا الاكيد .. اقيم عليك الــحــجـــة ... !


ثم اغلقت الخط .. نزع الهاتف و بأقصى قوة ضرب به الجدار ثم عاد لينام ..
بعد ان بقي طويلا بسرير نام على اذان الفجر !!


المشكلة هي ان مايا استمرت في اتصالاتها .. لكن الان ايضا اصبحت ترسل بكل وقت صلاة ..فكر بتغيير رقم هاتفه لكن هذا الرقم جميع معارفه يعرفونه .. و هو رقمه من سنوات لا يحتمل تغييره من اجل فتاة .. و حتى فكرة أن يستخدم خدمة لحجب مكالماتها و رسائلها كان برأيه مثل اعلان للخوف و الاستسلام

كان يقنع نفسه هي سوف تمل سوف تتعب ثم تتوقف من نفسها .. لن يصغر عقله لها فهو مشغول بهذه الايام با العمل .. خسر عدة صفقات .. و العمل في كساد ..

عندما يتفرغ سوف يحل مشكلة مايا ... و للأبد !





«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»



ارجوان

قضت الايام و هي تحاول تبديد الوقت .. رسمت عدة موديلات لا تعرف متى قد ترى النور و تنفذ .. اطلعت ايضا على كتب عن الخياطة و التطريز و القماش ..
أيضا جربت الماكينة الجديدة و التى اهداها عمر ..لكنها اصبحت فعلا تشعر بوحدة و نوع من الافكار السوداوية تحيط بها ..

من ضمن هذه الافكار وجه عامل النظافة رأته أكثر من مرة .. أحد المرات با الشارع كان يقود سيارة انيقة .. و المرة الاخرى با الحي الذي تعيش فيه رأته و هو يمشي ..هل هرب من السجن لينتقم منها !
أو هو احساسها با الذنب جعله يظهر يشبه الجميع ..ارادت ان تسأل عمر عنه و لكن خافت من فتح الموضوع ..

عمر خطب .. فتاة تكون شقيقة لصديقة و هو من اختارها ..

عندما رأتها ارجوان اعجبت بها .. كانت سمراء نحيلة متوسطة الطول ناعمة و رقيقة ..... أسمها " الهام "

جلست مع ارجوان منزويتان و هي تسأل عن طفولة و مراهقة عمر
عندها سألتها الفتاة :فيه بنت من اقاربكم كان عمر متعلق فيها كثير ؟

أجابت ارجوان بدفاع عن عمر : لا .. عمر .. لا لا .. ليه تسألين مثل هذا السؤال ؟

اجابت الفتاة وهي تخفض صوتها : بس حلفتك با الله ما تقولين لأحد حتى عمر

ارجوان و هي تخفض صوتها : أكيد ..

الفتاة وهي تتحدث بهمس سريع : أنا كنت احب عمر من زمان .. و لان عمر يكون صديق اخوي ,, و زمان قبل أربع سنوات .. قال لأخوي انه يحب بنت !

ارجوان بصدمة عمر .. عمر الجلف الخشن مجرد المشاعر يحب من .. من الساحرة التي اوقعته : ما قال اسمها ؟.. من تكون قريبة .. أو بنت جيران .. أو بعيدة .. أو من ؟

الفتاة و هي تفكر : المشكلة هنا ! .. ما عرف اسمها ؟.. كل اللي اعرف انها شيطانه لعبت في عمر ..

ارجوان و هي تفكر : اظني عرفتها .. ما غيرها مناهل بنت جيريننا .. أنا قلتها كل شوي ناطة عندنا ورآها بلا .. أثرها طيحت عمر بهواها .. بس ليه ما خطبها ؟

نظرت الفتاة بتفكير : اذكر يقول مستحيل تقبل فيه ؟.. انا توقعت يمكن تكون متزوجة أو

شهقت ارجوان لتدافع : لا وين هذي ما هي من اخلاق عمر يحب وحدة متزوجة ..

سألت و هي اكثر فضول من خطيبة عمر : ما ذكر وصف معين ؟.. أو موقف محدد ؟.. أو اي شي ؟؟

انحنت و هي تهمس : أذكر يقول عليها شعر طويل يتمنى لو يحرقه .. لأنه يفتنه ! و هي تتفاخر فيه ؟

احست بمعدتها تنقلب .. و موجة من الغثيان تحاصرها .. قبل اربع سنوات كانت تمتلك شعر طويل ناعم و هي با الصف الاول متوسط مجرد طفلة يا عمر !..
لكن عمر كان يحلف بأن يحرقه .. ليس لانه جميل و لكن لأنه يعلق بملابسه .. و يقع با الاكل .. و على الارض و بكل مكان .. و بأنها لا تعتني به جيدا .. و لا يناسبها .. حتى ذالك اليوم عندما صرخ فيها إذا كانت لا تستطيع السيطرة على شعرها ..أما ان تقصه أو تغطيه ... غطته فترة طويلة .. ثم قررت قصة ..
و منذ ذالك الوقت و هي تقص شعرها ..

اسرعت مغادرة للمكان و هي تعتذر بعذر تافه .. نعم هو ليس اخوها بنسب و لا برضاع .. لكن هو يقول بأنها تفتنه ؟ لا لا يقصدها .. ليست هي ..
موجة الغثيان تصاعدت حتى دخلت الحمام لترجع جميع ما في معدتها ....



«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»


جواهر

استيقظت مستغربه تنام على ارضية صلبة .. ووسادتها ساخنة !.. ابتعدت قليلا لتكتشف ان وسادتها هي كتف .. كتف عريضة و الرائحة تعرفها لشخص نامت بجانبه قبل هذه المرة ... لـــ عبدالله .. زوجها الذي رفضها ..

كان نائم براحة و بسلام ..
تحركت تستوعب الوضع ؟
هي نائمة بجوار عبدالله على نفس الفراش .. الصلب و القاسي
تحركت محاولة للوقوف لتحس بنغزات ألم .. انزلت عينيها للأسفل ببطء و رعب ثم رفعت الغطاء لتجد نفسها مجردة من الملابس

فتحت فمها بشهقة مذهولة .. أمس .. أمس .. كانت نائمة بسريرها كيف وصلت هنا ؟... و لماذا هي من دون ملابسها ؟؟

أمس حلمت بحلم .. نعم حلم خفيف .. فيه عبدالله .. و هناك الم و دموع .. و همسات مهدئة من عبدالله ..
لم يكن حلم .. كان واقع .. هو استغل نومها .. استغل عدم وعيها ..
فكرت بتهور هي يجب ان تهرب .. يجب ان تبتعد وقفت ساحبة للغطاء لكنها شاهدت ما لم يكن با الحسبان جسده المديد .. و نائم بهناء بتأكيد هو الان سعيد حصل على كل شي من دون عناء .. عواطفها , و املاكها , و الان جسدها ..

بغضب هائل .. رفعت قدميها حتى اعلى ارتفاع تماما مثل اهداف الكابتن ماجد ثم سددتها لبطنه .. ثم كررت المحاولة .. استيقظ و هو يئن بألم .. نظر لها باستغراب
تحدثت باكية : اخذت كل شي .. كل شي ..

و عندها تذكرت بأنها لا يغطيها سوا طبقة واحدة اين بيجامتها اين .. لاحظت بأنه ينظر بتلك العيون الواسعة الليزرية .. صرخت بغضب : لا تناظر .. لا تناظر

مباشرة انزل عينيه للأسفل و هي تحاول تجميع ملابسها و التأكد بأنه لا ينظر لها ... خرجت و هي تحس بأنها على وشك السقوط على وجهها ..

اغتسلت و هي تحس بأن القهر يقطعها من الداخل كموس .. الم يكتفي بطعنها ليعود و يوسع جراحها .. هي الحمقاء تستحق لماذا ما تزال تعيش معه .. لماذا ؟

بعدها بفترة .. دخل مبتسم .. تذكرت رفسها له فتمنت ان يعود الوقت فترفسه اكثر و اقوى ..
ببسمة و هو ينظر لها بتمعن : استاهل الضرب .. لاني اتهمتك .. لكن كل الدلايل كانت ضدك من تصرفاتك و من طريقة زواجنا ..

باحتقار وهي تتلافى وضع عينيها بعينيه من الخجل : تحسبني ضربتك لانك اتهمتني ؟.. و طبعا فرحان لان بعد امس ثبت خطئ توقعك ؟

أجاب و هو يقترب منها رافع ليده وليلمسها : أذا كان اعتذاري ينفع

قطعته و هي تشير له ان يتوقف بعيد عنها : أي اعتذار !.. يعني لو انا انجبرت قبل كذا وضيعت شرفي اكون حقيرة ؟

لم يجب فيما هي اكملت : و بتعتذر !,, على زواجك مني و انت ناوي تسرق أملاكي ثم ترميني ! أو على لعبك بمشاعري !.. أو على اللي حصل ليلة أمس ؟

ابتعد و تغيرت تعبير وجهه الى تعبير متغطرسة وهو يضع يديه بجيبه : تزوجتك لهدف و تزوجتيني لهدف .. و كنتي موافقة علي .. أما عن لعبي بمشاعرك .. أنتي اللي تخيلتي ..

ثم بابتسامة مائلة : أما عن املاكك .. يقولون "ما اخذ بسهولة ضاع بسهولة " .. بس وش شعورك و فيه من يأخذ حقك من غير حق .. يوجع صح ؟

أجابت بحقد و مازالت لا تنظر لعينيه : ايه يوجع لانه ظلم .. لكنها فلوس حلال و بترجع لي ..

و بدون تفكير : و أذا كان قصدك بتلميحك عن من ظلمته.. فضة فمدري متى انوخذ حقها ؟

اجاب بكذب واضح له و لها : لا .. ما اقصدها .. لكن بما انك ذكرتيها .. ممكن تفسرين لي ليه ارملة أخوك ما ورثت و لا ريال و لا حتى ولدها من بعد وفاة اخوك ؟..

بغضب : مهتم كثير فيها .. عورك قلبك عليها .. ما دري وش وصل لك لكن أنا مالي دخل في ورثها و غيره ..

نظر لها من تحت الرموش بنظرة هازئة : كما تدين تدان .. جواهر اخوك تزوجها و خلف منها ولد .. و بدل بعد موته يترك لها أو لولدها شيء يأمن لها حياة كريمة .. تركها من دون ولا شي .. تأكد من تحويل كل شي لك

نظرت لسماء ثم ابتسمت بسخرية و احتقار محبطة : تتكلم و تحكم و أنت غير مطلع على كل الامور .. مسكين اعماك الحب ؟.. لكن اعرف شي واحد .. أنا مستحيل اكل ريال حرام .. فما بالك اخذ مال يتيم ..

سأل بسخرية : طيب .. وين راحت املاك اخوك .. وين ضاعت ارصدته .. أو لا يكون انتي ورثتي من ابوك اكثر مما ورث اخوك ؟

جلست على الارض و هي تدلك جبينها و تتحدث بصوت منخفض : لو أنا اتكلم مع جدار كان فهم .. أنا ما سرقت أحد .. و لا ظلمت و لا شاركت في ظلم أحد ..
رفعت وجهها و هي تعلن بثقة : من الاخر ضميري مرتاح ..

رد وهو يستند على الباب و ينظر باعجاب للملامح المنزعجة : أكيد مرتاح ضميرك .. لان ما عندك ضمير .. ميت ..

وقفت وهي تتمنى صفعة .. : بسالك وحدة ما عندها ضمير .. و مستخدمة ,, ليه تلمسها .. ليه ؟؟

نظر لها بمتعه مخدوع يعتقد انه لا يقاوم و يعرف ان اليد العليا له : أنتي جيتي برجلك لي .. و أنا انسان خدوم ما حب ارد احد ..

طوال الوقت السابق كانت تحاول ان تصدق ان عبدالله هو من أخذها و هي نائمة .. تدينه و هي تعتقد بأنه استغل نومها .. لتكتشف بأنها هي من مشى اليه

اغمضت عينيها بضعف حتى كرامتها لم تعد تمتلكها : يكون في معلومك اللي حصل امس ما كان با العمد .. أنا أمشي اتكلم و أنا نايمة .. كل اللي صار امس انا ما حسيت فيه .. ما كنت بوعيي ..

بسخرية هو : ايه نايمة .. صدقتك ..

قطعته بغضب : لا تصدقني .. ما يهمني رايك فيني .. ممكن توصلني بيت خالي !

نظر لها غير قادر على الفهم ثم استنتج هي تريده ان يتمسك بها بعد ما حصل ليلة أمس : ما لك طلعة من البيت

زفرت بغضب و هي تتناول عباءتها : ما تقدر تجبرني ..

أذا هي تريد أن يجبرها سيجاريها في لعبتها انتزع عباءتها : أنا قلت لا ..

و كأنه قطع خيط ليحدث الانفجار جلست على الارض باكية : حرام عليك .. حرام .. أنت وش تبي مني .. أخذت كل شي .. كل شي .. و أنا الهبلا اعطيتك .. كل هذا و أنت تحتقرني .. لوين تبي توصل .. لشهار .. لوين .. ميته بضغط أو السكر

امسكها مشدوه من ردة الفعل المخيفة حاول احتضنها و هو يردد : أستهدي با الله .. أذكري الله .. جواهر .. يا بنت .. مو زين تسوين بنفسك كذا .. قولي لا اله إلا الله ..

هدئت و هي تجر الشهقات .. و هي تبعده متضايقة من قربه و من لمسته ..

غادر ليعود بعد فترة قصير و هو يتحدث باسترضاء : انا ممكن ارجع لك البيت ..

نظرت له بتبلد : و العمارة ؟

رد : بعتها ..

ردت و هي ترمش بعينيها : بعتها !

أجاب و هو يقف : كانت لي .. و العمارة اللي فوقها زبالة .. أتوقع تطيح .. لكن الارض موقعها استراتيجي ..

اكمل و هو يركز عينيه بعينيها : أظن كذا تعادلنا

ردت بنفور : تعادلنا ؟

أجاب : أنتي سرقتي .. و أللي انا سويته ما يتسمى سرقة أنا استعرت منك و ناوي ارجع لك فلوس الأرض , انتي تزوجتيني عشان استر عليك .. و با المقابل اعطيتيني أجمل هدية "كان يقصد ليلة أمس "

طحنت اسنانها بغضب و بحقد : سمى الاشياء مثل ما تحب .. يا أنا احــتــقـرك .. لدرجة .. لدرجة .. ما قدر اعبر ..

و هو يحاول ان يخفف من غضبها : الاحساس متبادل .. جواهر فكري و عيدي حساباتك .. بامكانك ترفعين قضية علي .. و اعترضي و احتجي لكن من دون طلاق .. وش تقول الناس عنك لو طلقتك بعد أقل من شهر من الزواج .. خليك من الناس .. أمـــــــك

ركز با اللعب على الوتر الحساس : انتي للحين ما قلتي لها .. ما له داعي تزيدين همها ..

أكمل و هو يلاحظ نظراتها المجروحة : لو طلقتك .. بتخسرين .. لكن خلينا نكمل حياتنا ..

قطعته بسخرية : هذا هو اللي تبيه .. تهيني .. و تستغفلني .. و تلعب علي .. ..

ثم اشارت الى جسمها : ثم تبي هذا !

تراجع للخلف و هو يبعثر نظراته في المكان : و انتي تبيني .. كنتي تترجيني بنظراتك , بملابسك , بحركاتك ,,, و في الاخير برجلك جيتي .. أنا ما لومك هذا حقك و حلال .. و لا فيه خجل .. هذي فطرة فينا .. و

قطعته و هي تحتد : قبل كنت احسبك تحبني .. و كنت احبك .. و أمس كنت نايمة .. و أنت تحتقرني

بمرارة : و انتي تحتقريني ..
ثم أكمل بثقة : لكن الامور ماشية .. لو قعدتي معي .. مالك إلا اللي يرضيك .. برد بيتك .. و لو تحبين أسدد ثمن الارض اقساط .. و أمك لو تحبين تجي تجلس معنا ..

نظرت له بغضب : ولو قلت لا ....!

رد و هو يتنفس بضيق : اللي عندي لي .. و اللي عندك لك .. و طلاقك راح يكون سريع عشان تنتشر الشائعات ..

همست بعد فترة صامته : بشرط .. ما تلمسني ..!

رد و هو ينظر لها بشوق و بنفس الوقت كبرياء : شرطك صعب .. أنا رجال و ابي اعف نفسي با الحلال .. أما يستمر زواج طبيعي أو لا ..

هي عاجزة عن اتخاذ القرار .. أهم ما في الكون هو والدتها لو صبرت من أجل والدتها .. ثم هو سوف يعيد لها كل شي ..
مــغــفــلــة و لم تتعلم بعد كيف تصدقه بأنه سوف يعيد كل شي ..

يحصل عليها لفترة ثم يمل منها و يستبدلها بغيرها .. مادام معه المال فهو قادر على ذالك ..
اخرجت لسانها لتبلل شفتيها و لاحظت كيف تعلقت عينيه بشفتيها : وش يضمن لي ترد البيت و فلوس الارض ؟

أجاب وهو غاضب يعتقد بأنها تعمدت اغرائه بجسدها لتحصل على ما تريد .. معقول جميع انفعالاتها و تحركاتها كانت محسوبة لتقايضه .. هاهي تتلاعب به و هو يترجى رضاها : لك كلمتي ..

سخرت وهي تتراجع للخلف : احتفظ بكلمتك ..

لاحظت كيف اغلق فمه قبل ان يخرج بعض الرد القاسي : وش تبين .. بكرة اسجل البيت باسمك .. و الفلوس ادفعها أول ما تتوفر لاني محتاج افتح مشروع لرزقي ..

فكرت بشراسة : هذا البيت ملكك ؟

أجاب بغضب نافي كاذب : لا ..

سخرت : مع انه ما يجي ربع قيمة ارضي .. لكن بما ان ما معك كاش سجله باسمي ..

وقفت و لاحظت كيف نظرته هامت فوقها .. تعمدت أن تميل قليلا في وقفة مدللة و هي تكمل : و فوقها ذهب أمك .. رهن حتى ترجع فلوسي ..

و بمقامرة : هذي شروطي ..أو يفتح الله .. ردني لبيت خالي .. و بيني و بينك المحاكم .. تزوج .. و عيش حياتك على حسابك .. لكن حط في بالك دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب ..


اعطته ظهرها و هي تعرف بأنها النهاية .. هو لن يعطيها كل هذا بعد ان جردها من كل شيء ..
نثرت شعرها ثم اعادت جمعه و هي تمشطه بأصابعها .. و ارتدت عباءتها و هو لازال خلفها
ثم ارتدت طرحتها ..

امسك بيدها فجأة و هو يسألها : يوم خطبتك .. و دخلتي لنظرة الشرعية .. كان برقبتك علامة حمراء .. وش سببها !

نظرت له بصدمة استوعبت ببطء ثم بتقزز : تفكيرك منحرف .. هذاك اليوم سلطان طلب بطاط مقلي .. و أنا اقلي تطاير الزيت على .. و للان علامته برقبتي ..

اكملت ارتداء عباءتها بغضب .. و هي تكبت رغبة بقتلة ..

فيما هو لم يستطع منعها ضد ارادتها ..
طبعا طلباتها لتعجيز ..
اوصلها لمنزل خالها و غادر ...




«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»


منتهى
هاتف المنزل يرن باستمرار .. عندما قررت اخيرا الرد كانت امرأة تطلب عمتها قبل ان تستدعي عمتها
سألتها المرأة : أنتي منتهى أو أحلام ؟

أجابت منتهى باستغراب : أنا منتهى ..


ردت المرأة و تتحدث ببهجة : الف مبروك الخطوبة .. متى الملكة .. و متى الزواج ...


همست وقد وصلت عمتها : من قال اني انخطبت !

أجابت المرأة مرتبكة : ولد عمك متعب قال لولدي ...

احست بأنها على وشك الانفجار ..
(الجرذ القذر يحاول قطع نصيبها و هو ينشر خبر خطوبته المزيفه .. )

من يساعدها لو لديها اخ ..... لكنه متوفى .. و اب هو من يريد اجبارها

ليس لها ألا عمها قد يساعدها .. هبطت الدرج كسحابة محملة بكهرباء ساكنة على وشك تفريغها ... و على طريقها بصالة كان متعب يجلس .. إذا توقعت غض النظر أو مغادرة المكان فهو لم يتحرك كلوح خشبي متصلب ..

لم تهتم فهي متغطية تماما .. لتمشي لمجلس الرجال ..

و هناك يجلس عمها مع عمتها يتناولان القهوة و يتبادلان الحديث بلطف يجلب الغصة " لمن مثلها بأبوين متفرقين " همست و هي تجلس : يا عم دخيلك ..

دخل خلفها متعب و هو متوجس فيما اكملت هي : يا عم ولدك ماشي و قايل لناس انه خطيبي ..

رد عمها و هو ينظر بغضب ل متعب : متعب يعني ما فيك صبر حتى تملك ؟

قطعته و هي توضح : يا عم متعب الله يرزقه با اللي احسن مني ..

وضع عمها الفنجال ببطء فيما ترجته زوجته : أبو اسامه البنت ما تبيه ..

انتفض بسخط رجولي مرعب : و ليه ما تبيه .. بنت عمه .. و هو ولد عمها .. متعب ما يعيبه شي .. دين و أخلاق .. و شاريها .. وش اللي ما عجبها ؟ ليه ترفضه .. هذي نهاية الدلع ..

وقفت مغادرة لا جدوى من الكلام .. لا جدوى من الاعتراض ..

عندما خرجت ..سمعت صوت متعب و هو ينكب على رأس والده يقبله : فديتك يبه .. أيه عطها ليه ترفضني .. وش ناقصني .. صدق دلعتوها واجد .. حتى ما صار احد يعجبها ..

رأت اسامه قادم .. أكيد سوف يدعم اخيه ايضا ..إذا لم يكن هو صاحب الاقتراح من البداية ....



«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»





باسل
الوقت بعد المغرب عندما دخل طلال و هو يعلن برقة لا تناسبه تماما و لا تظهر إلا بتواجد : " أم وسام " جت زيارة لك .. أدخلي ..

و حضرت الملكة الموقرة .. أحس بأنه يطبق فمه على جمرة صعب أن يبتلعها و الاصعب أن تبقى في فمه .. لكنه من أجل طلال ابتلعها .. أم وسام هي نهى زوجة طلال
تحدثت بدفء لساحرة شريرة : الحمدلله على سلامتك ..و ما تشوف شر

رد و هو يحاول ان يواكب تمثيلها المتقن : الله يسلمك و يبقيك .. و الشر ما يجيك

و هو متأكد بأنها تتمنى ان يزف اليها خبر موته .. ..


لكن لو لم تأتي كان افضل ...

قالت ببراءة مصطنعة يراها الجميع إلا اعمى و هنا الاعمى طلال : متى يخرج من المستشفى ؟

أجاب طلال : محتاج وقت على حسب كلام الدكتور ..

ردت و هي تتعمد اسماع باسل : و متى نرجع الطايف و شغلك .. و أمورك ..

قطعها طلال متأخر : بعدين نهى .. نتكلم في الموضوع ..

ابتسم بسخرية وكاد ان يعلق "طلال هي متعمدة ان تشعرني بأني اسبب لك المتاعب كالعادة "
و هذا احد اسباب ابتعاده عن طلال في الفترة الماضية .. هو يكره زوجة طلال و يحس بأنها سرقت طلال منه .. و هي تكرهه في المقابل اضعاف ...
غادر طلال و زوجته

ربما هو ولد محتار لماذا هو ممنوع ان يلعب با الدمى "العرائس " و التى كانت تمتلكها اخته الاصغر و التي يحبها و لكنه لا يمتلك ألا سيارات ..
و احتار لماذا ذاك الرجل يقبل و يحمل اخته الصغيرة و لا يقترب منه ..
عوضه عن ذالك قربه الشديد لوالدته .. بينما نصيبه من ذاك الرجل "حطام " هي النظرات فقط ..

بعد ان غاب ذاك الرجل نهائيا أخذ اخته الصغير و تركه .. هو لا يعترض على ذالك فلو اعطي له الخيار لاختار والدته .. و لكن لماذا أخذ اخته .. و لماذا لم يعد يزوره .. حتى لو فقط لينظر اليه عن بعد لا بأس بذالك ..

عندما سأل والدته لماذا لا يذهب مع اخته اخبرته و هي تحتضنه : انت سندي .. الرجال الوحيد بحياتي اللي مستحيل يخليني و يروح ..

هو لم يتركها ابدا .. أبدا لكنها هي من تركه عندما توفيت .. حاول ان يكون بقدر الدور الذي رسم له من اجلها فقط ..

ثم تعرف على طلال .. لا يذكر الكثير عن علاقته الاولى بطلال .. لكنه يعرف انه يثق به ثقة عمياء الى درجة لو قال له مت من اجلي يا باسل .. لقتل نفسه ..
و نعم يذكر موقف البركة مع طلال .. و عندما كبر استوعب ما كان ينويه طلال .. لكنه لم يحقد

طلال هو من علمه الوضوء ..
طلال من كان يستعير اشرطة الفيديو الكرتونية من اصدقائه من اجله ..
طلال من علمه كيف يتحدث بثقة و كيف يدافع عن افكاره ..
طلال من كان يحضر للمنزل في اخر الليل و معه عشى ل "باسل " مع انه متأكد قد تعشى لكن لانه يريده ان يتذوق مما تذوق هو ..
طلال أخو باسل ..

لازال يذكر بعيد الاضحى قبل خمس سنوات عندما كان يقطع طلال اللحم مع والده ..
عندها اشتد النزاع بين الاثنين .. كانت السكين بيد ابو طلال لم يشعر إلا و هو يضرب يد طلال .. لم يقطعها تماما .. لكنه كان جرح بليغ ..

اعتقد بانه جرح مع الوقت يشفى .. و مع الايام الجرح تعفن ..
لم يخبر طلال احد فهو منافي لرجولة الشكوى من محض جرح ..
حتى دخل باسل حجرته في الايام التالية ووجده نائم و ساخن جدا ..
أخذه أبو طلال على المستشفى بطلب من أم باسل ..
و هناك قرر الاطباء قطع الاصبع ..
لازال يذكر بانه عندما عاد طلال من المستشفى و اخبر بأن اصبعه الصغير قطع .. صرخ احدهم بوجه أبو طلال :
كان باسل هدد بغضب : ليه ضربته بسكين ؟.. ترضى اضربك بسكين .. و الله لو تضربه مرة ثانية

عندها تدخلت والدته لإسكاته ..
كان خائف ان يشعر طلال بانه منبوذ بسبب اصبعه المقطوعة فيتعمد ان يمسك بيده اليسار ..
و من يومها و طلال اعتاد على الخطوات الخفيفة التي تدخل غرفته با الليل لتطمئن على حياته فهو يجب ان يتأكد ان لا يموت طلال بعد تلك الحادثة ربما الضرر يتعدى قطع الاصبع ليصل للموت ..


توفيت والدته و هو بصف السادس ..
و طلال تواجد عندما غاب الجميع ..
لكن مشكلة طلال هي انه يحاول تشكيل شخصية باسل كما يريد ..

غير مستوعب و متجاهل لمشكلة باسل ..
مشكلة ان لا تعرف الى من تنتمي .. الى الذكور .. أو الى الاناث ..
المشكلة جسدية ملموسة .. أما المشاعر فهو لم ينجذب الى رجل ابدا .. بخلاف مشاعر الاخوة مع طلال و الصداقة لأصدقائه ..
و لم ينجذب كذالك الى النساء .. باستثناء حبه الكبير لخالته " بشاير " و هي اصغر خالته و تشبه والدته كثيرا .. مطلقة و تعيش كما تؤمن و لا تهتم بأحد ..
على ذكرها لماذا لم تحضر للمستشفى بعد .. !

طوال حياته ورغم ضياعه .. كان يؤكد لنفسه بأنه رجـــــــل .. رجــــل ...رجـل .. رجل

قبل سنتين .. كان لابد من مراجعة المستشفى لمواعيد منتظمة كان يذهب لها منذ كان صغير ..
فيما كان طلال مشغول مع زوجته .. الشخص الاخر الذي اقتسم قلب طلال معه .. بدون ذكر ابن طلال الصغير وسام ..

كان دائما يذكر نفسه بأن طلال لم يعد كما في السابق فهو الان مشغول بزوجة و طفل .. لكن طلال كان يثبت بأن شيء لم يتغير ..

حتى ذالك اليوم كان خارج و هو يعرف ان طلال و زوجته موجدين عندما اعترضته زوجة طلال و هي تطلبه اذا كان يحب طلال ان يخرج من حياته .. لأنه سبب الخلاف بينها و بين طلال ..
اخبرته بقسوة بأنه مصدر متاعب و قلق لطلال .. و بغيرة اغبرته بأنها تحس بأنه مثل الضرة لها يقتسم معها وقت طلال.. و بأنها قد تصل الى الطلاق اذا لم يبتعد ..

و لأنه يعرف ان طلال يحب زوجته اكثر مما هي تتوقع .. و ليحافظ على الحياة الاسرية لأخيه ابتعد .. فيما فسر طلال عدم اتصاله و قله حديثه و جلوسه معه با التمرد ... و امتلاك الاسرار

في خلال تلك الفترة سافر ابو طلال لجدة و رافقه باسل "مما زاد في غضب طلال "
كان باسل مستعجل على العملية لكنه فوجئ عندما اجلها الطبيب .. فهو لم يثبت للان جنسه .. كان ب 16 .. و عندها قابل ريان المتفائل .. و هو المحطم من مجرد احتمال بسيط بكونه انثى ...

كانت من اصعب مراحل حياته .. بعد طلال و ضياع الهدف .. و الاحساس با انعدام الثقة بنفس .. و الخوف من مصيره ..

اصبح اكثر انطوائية .. اصبح يشعر بألم بجسده .. لم يخبر احد و احتفظ با الامر لنفسه .. رفض الذهاب لمواعيده .. و لم يستطع احد اجباره ..

و هنا ولج عالم النت .. و بذات الشات بنصيحة من " ريان " .. احتفظ اثنان من اصدقائه في المدرسة .. " مشعل " .. و " ميثم " ..

و با العطله الصيفية قرر الخروج من عزلته .. مع اصدقائه لمخيم صيفي ..و بعد وصوله في سيارة مشعل ..

قرر ميثم انه يريد التدخين ..
كان مساء جميل و جو رائع .. و با الخارج مكان مظلم .. دخن ميثم واقف فيما باسل يجلس على الارض .. فهو يحس منذ عدة ايام بألم ب ظهره و معدته ..
انتهى ميثم و دخل فيما بقي باسل جالس على الارض ..


احس ببلل و رطوبة في ملابسه .. وقف وتفقد ثوبه الابيض ليجد وحتى با الضوء الخافت هناك بقعة حمراء من الخلف ؟
نظر لها بغضب ثم نظر للأرض و هو يحاول ان يعرف من اين التقط هذه البقعة ...

لكن الارض كانت مغطاة با التربة الجافة و النظيفة ...
و هو متأكد بان ثوبه با المنزل كان نظيف هو جلس مرة واحدة بسيارة مشعل و هي بتأكيد نظيفة إذا من اين البقعة ؟

بذهن مشتت و عقل مرتبك رفع ثوبه ليتأكد من ملابسه الداخليه .. ليجدها مبللة ..
لأ لأ لأ لأ
لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ
لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ يمـــــــكـــــــــن ...

قطرات دم .. جلس وهو يحس بان روحه سرقت .. و انفاسه حبست .. و قلبه توقف ..

تحدد مصيره للأبد ..

يريد ان يبكي و ينتحب .. و يشق ملابسه و يلطم وجهه

لكن ليس الان هو يجب ان يغادر .. لكن كيف !

ينظفها كيف ؟ ..
هل يتصل ب طلال .. أو تركي ولد خاله .. او يستدعي ميثم أو مشعل ..
ثم ماذا كيف يفسر هذه البقعة عصير ..

احس بدموعه تغدر به .. مسحها و هو يلعن جسده ..

عندها فقط ظهر من الظلام شخص كان هناك منذ كان ميثم يدخن
شاب طويل ذو عينين ناعسة و بشرة برونزية و شارب خفيف و شعر اسود متموج يرتدي بنطلون اسود و قميص و جاكيت طويل لنصف الفخذ بلون بيج ..

يعرفه يدرس معه بنفس المدرسه و مجرد طاريه يصيب باسل با الجنون .. " إلياس " موضع المقارنه مع باسل ..
همس الشاب : ثوبك ملطخ من ورا !!

أجاب باسل إذا هو لاحظ ابليس هكذا كان يسميه باسل : ما دري شكلي جلست على عصير ..

كان يدرس معه بنفس المدرسه منذ المرحله الابتدائية حتى الثانوي و اخيه صديق ل طلال و طلال لديه قناعة ان هذا الشاب نــمــوذجــي

تحدث الشاب بتساؤل : ادخل نظفه بالحمام .. امسحه بمويه ..

باسل و هو يريد الاختلاء بنفسه : بعد شوي ..

سأل الشاب من جديد " إلياس " : ليه كنت تبكي ؟

اغلق عينيه باسل في محاولة لتهدئة نفسه حسنا هو لاحظ الدموع و ان ثوبه ملطخ ببقع حمراء لكن لن يعرف مهما كان ذو خيال غصب : دخل بعيوني غبار .. ما كنت ابكي ..

فاجأه عندما خلع إلياس جاكيته الطويل ووضعه على كتفه .. ليصل حتى الركبه لباسل و يغطي البقعة ..

فيما تحدث الشاب بفخامة : عشان بقعة تافهة بتقعد هنا !



█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█



♠♣نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة♣♠


متى أطلق الله لسانك باالدعاء فإعلم أنه يريد أن يعطيك ماتشاء مهما
...عظم مرادك وعظم مطلبك...

 
 

 

عرض البوم صور فضاء ..  
قديم 08-02-13, 12:33 AM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113384
المشاركات: 885
الجنس أنثى
معدل التقييم: النصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 354

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النصف الاخر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

هلا وغلا يعطيك الف عافيه على هالابداع


بصراحه انا متابعه من البدايه بس ما فضية اعلق اسمحي لى يالغاليه


الروايه رواعه وغير عن اجمل غرور انا قريتها اول ما نزلت حلوه ومافصرتى فيها لكن هذى ابدعتى فبها


الى ضيق صدرى واستنيته من البدايه انى اعرف هل الدوره الشهريه جت لباسل او لا لانه فيه تعليق منك انه يستنون حتى يبين هل هو ذكر او انثى

اتوقع الياس عارف انه بنت وحابه يمكن عشان كذا متحمل اى شى يسويه فيه باسل


واتوقع طلال عارف بعد


بس تمنيت انه ولد لانه الحياة صعبه بتصير عليه


منتهى احسها بتاخذ اسامه اقوى شخصيه من اخوه


عمر اكيد انه يحب ارجوان من صغراها بس مايبى يتكلم لانه حاس انها ما تبيه عشان كذا خطب

واتوقع تاخذ ممدوح

الجوهره خلاص المفروض تروح بيتها وتكتبه بسمها وتجلس هى وامها ابرك لها من خالها


مايا استنى المعارك الجايه


انتظر البارت بكل شوق

 
 

 

عرض البوم صور النصف الاخر  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة فضاء, مايا, متوحشه, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتهى, القلوب, ارجوان, باسم, بحر, رومانسية, روايات خليجيه, روايات رومنسية اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية رومانسية قلوب متوحشه, صعود, فضاء
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t182848.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ظ‚ظ„ظˆط¨ ظ…طھظˆط­ط´ط© … This thread Refback 16-08-16 09:47 AM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ظپط¶ط§ط، This thread Refback 16-08-16 03:28 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ظ„ظ…ط³ط§طھ ط¬ط±ظٹط¦ط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 10-09-14 11:18 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ظ‚ظ„ظˆط¨ ظ…ط­ط·ظ…ط© ط¨ط£ط­ط¶ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط¬ظ‡ظˆظ„ This thread Refback 03-09-14 11:20 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ط¬ط±ظٹط¦ط© ط¬ط¯ط§ ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 03-09-14 07:09 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ط¬ط±ظٹط¦ط© ط¬ط¯ط§ ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 25-08-14 01:16 AM


الساعة الآن 12:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية