منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   الحنونة .. العصبية .. المدللة .. ضد .. الحزين .. الثرثار .. الذكية (https://www.liilas.com/vb3/t179991.html)

صباح مشمس 28-08-12 12:25 AM

الحنونة .. العصبية .. المدللة .. ضد .. الحزين .. الثرثار .. الذكية
 
بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كيفكم ؟؟

إن شاء الله تمام ..

حبيت أنزل لكم اليوم رواية من تأليفي ..


..
..

المعركه الثانيه
http://www.liilas.com/vb3/t179991-3.html

المعركه الثالثه + الرابعه
http://www.liilas.com/vb3/t179991-4.html

المعركه الخامسه
http://www.liilas.com/vb3/t179991-5.html

تابع المعركه الخامسه + السادسه + السابعه
http://www.liilas.com/vb3/t179991-6.html

المعركه الثامنه
http://www.liilas.com/vb3/t179991-7.html


..
..


صباح مشمس 28-08-12 12:27 AM

قبل ما أنزل لكن البارت الأول ..

حبيت أنبه على شيء ..

أتمنى إن الرواية ما تلهكم عن العبادات ..

البداية ..
>> الطرف الأول في المعركة <<
** أنثى **
حنونة إلى أقصى درجة .. تحب الطبخ كثيرا .. تكره الحشرات جدا .. تبغض ذلك الرجل .. دائما رقيقة .. لكن عند ظهور _ الرجل _ تتحول إلى أنثى شرسة ومتوحشة ..

** أنثى **
حادة الطباع .. تحب السيطرة .. تكره الهزيمة .. لا ترضى بالذل والإهانة .. دائما تفتعل المشاكل والشجار .. تدافع عن أخواتها دائما .. لكن عند ظهور _ الرجل _ تتخلى عن إحداهن .. وتصبح عدوة لها ..

** أنثى **
رقيقة المشاعر .. سريعة البكاء .. بطيئة الإستيعاب .. أحيانا عنيدة .. تكره العنف .. لكن عند ظهور _ الرجل _ اصبح في قاموسها العنف والكره ..

&&..&&..&&..&&..&&..&&..&&..&&

>> الطرف الثاني في المعركة <<
## رجل ##
ندم كثيرا .. وفرح قليلا .. يكره الماضي .. ويتمنى أن يكون المستقبل أسعد من الماضي .. لكن عند ظهور _ الفتيات _ تحطمت آماله .. ولم يتوقع كل هذا الصد _ منهن _ .. يشك بأن _ الأنثى _ ليست محلا للثقة .. بالرغم أنها في صفه ..

## رجل ##
اجتماعي جدا .. كثير الكلام .. وقليلا مايستخدم عقله .. يُجيد تكوين الصداقات ..بليد في فهم نفسه .. دائم الإبتسامة .. محب للناس .. لكن عند ظهور _ الفتيات _ أصبح يبغضهن بشدة .. لكنه معجب بتلك _ الأنثى _ ويتمنى أن يفهمها ..

## أنثى ##
هادئة.. قليلة الكلام .. كثيرة الأسرار .. تفهم الآخرين .. ولا يفهمها الآخرون .. تكره التفكير كثيرا .... لكن عند ظهور _ الرجل _ ظهر ذكائها الخارق ..


صباح مشمس 28-08-12 12:29 AM

المعركة الأولى ..

في منزل قديم ، صرخت ضحى بصوت عالي بالرغم من صغر حجم البيت : جـــــــــــــنـــــــــــــى تــعــــــــالي .
خرجت جنى من غرفتها وقالت بهدوء : لا تصرخ بصوت عالي وكإني في الصين .
ضحى بحماس : شوفي العاشق الولهان أرسل لك فلوس مثل كل شهر .
جنى بطفش : يا بنت إنت ماتفهمي ؟؟ إسمه فاعل خيـــــــــــــر مو العاشق الولهان .
ضحى بنفس الحماس : ماعلينا .. الحين إيش نسوي بهذا المبلغ ؟؟
جنى : نعطيه لسهى وهي تتصرف به .
ضحى برفض : لاااااا ما أبغى ، هي رح تحتفظ بالفلوس وتقول ( ضحى تقلد سهى : المفروض ماننفق هذا الفلوس ، يمكن يكون فلوس حرام وإحنا ماندري ( وكملت وهي ترجع صوتها إلى طبيعته : الفلوس مُرسل لك يا جنى ، يعني إنت حرة في إستخدامه مو سهى .
سحبت جنى ظرف النقود من ضحى وقالت : مادمت حرة في إستخدامه ، فأنا رح أعطيه لسهى .
ضحى بقهر : الحين ليش ماتشغلي عقلك ياجنى ؟؟ لو إحنا كنا مستخدمين هذا الفلوس ماكان لازم تشتغل سهى وإنت صح ولا لأ ؟؟ وما كنا نعيش هذه الحياة الصعبة .
فاجئهم صوت نهى وهي تقول بعصبية : أي حياة صعبة ؟؟ إحمد ربك إن إحنا أحسن من غيرنا ، إحنا الحمد لله عندنا مكان ننام فيه ، شوفي الناس إلي أقل منك يا ضحى سامعة مو إلي أعلى منك .
قالت ضحى وعيناها قد ملأها الدموع : أنـ..ـا مـ..ـا قصـ..ـدت شـ..ـيء .
تنهدت نهى بضيق وقالت : خلاص حصل خير ، بس أتمنى إنك ما تعيدي هذا الكلام مرة ثانية .
ضحى : والله ما أعيده .
قالت نهى وهي توجه حديثها إلى جنى : سهى مارجعت ؟؟
جنى : لا مارجعت .
نهى : العاشق الولهان أرسل لك ظرف الفلوس مثل كل شهر ؟؟
جنى بهدوء : لا ما أرسل ، بس فاعل الخير أرسل .
نهى بضحكة : جنى تصدقي ، نفسي أعرف هذا العاشق الولهان ، أنا حاسة إنه واحد هرب من مستشفى المجانين ، ولّا ماكان عشق وحدة زيك .
ضحى : ههههههه وإنت الصادقة ، ما أدري إيش إلي في جنى ينحب .
قالت سهى اللتي سمعت حديثهن : لا حرام عليكم والله جنى كل شيء فيها ينحب ، جََنُّو ماعليك من نهى وضحى هم غيرانين منك .
نهى بسخرية : نعم !!! أنا أغار منها ؟؟ ههههههه والله إنك تضحك يا سهى .
جنى بلا مبالاة : تراني مارح أتغدى ، عشان كذا لاتنادوني .
سهى : جنى ليش ماتبغي تتغدي ؟؟
جنى باللغة العربية الفصحى : لا أشعر بالجوع ، ولذلك لا أريد تناول الغداء ( وأكملت بالعامية : أيوه صح خذي ظرف الفلوس .
سهى : لاتقولي إنه من نفس الشخص ؟؟
جنى : أيوه من نفس الشخص .
سهى : جنى إنت متأكدة إنك ماتعرفيه ؟؟
جنى : الحين ليش كل شهر تعيدي نفس السؤال ؟؟ والله ما أعرفه .
ضحى : إنت معظم الوقت جالسة في غرفتك ، كيف ماتبينا نشك فيك ؟؟
سهى بعتب : ضحى لا تظني في جنى ظن السوء ، إنت تعرفيها تمام ، وتعرفي أخلاقها ، عشان كذا لاتشك في أختك .
نهى : طيب ليش يكتب على الظرف إسمها بالكامل ؟؟ لو كان يبغى يتبرع لنا كلنا كان كتب لعائلة خالد زياد الـــــ صح ولا لأ ؟؟
جنى : كل شهر تعيدوا نفس الكلام ، والله إن الكلام معاكم ضايع ، مع السلامة أنا رايحة .

( سبحان الله .. الحمد لله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .. لا حول ولا قوة إلا بالله )

في أحد المنازل الفخمة ..
براء : الحين إنت ليش جالسة معانا كذا ؟؟ غطي وجهك تمام .
روعة بعناد : مالك صلاح ، أنا أبغى أجلس مع ماما وخالو ، وأنا مني كاشفة وجهي حتى تقول غطي وجهك .
براء : شكلك ماشفتي نفسك في المراية ، اللثمة ما غطت ولا شيء من وجهك إلي كإنه وجه عفريت .
روعة بعصبية : عفريت في عينك ، إنت إيش شايف نفسك يال...........
قاطعتها والدتها بصرامة : روعة إحترمي ولد خالك ولا تطولي لسانك عليه .
روعة بزعل : ماما بس هو إلي بدأ بالمضاربة .
أم روعة : روعة أطلعي برى المجلس .
روعة وهي على وشك البكاء : تطرديني عشان الزفت هذا ؟؟ ( وأكملت وهي تنظر إلى براء : أكرهك يا أبو الهول .
براء بسخرية : عاد أنا إلي ميت عليك ، أقول طيري بس .
خرجت روعة من المجلس وهي تبكي بقهر ، قال أبو براء لبراء : وبعدين معاك ؟؟ لازم تتناقرون كل ماشفتوا بعض ؟؟
براء : يبه هي الغلطانة مو أنا ، بالله ماشفت كيف كانت متلثمة ؟؟ والله لو مالبست اللثمة كان أحسن ، لأن أصلا مافي فرق .
أم روعة بحزن : أدري إن بنتي مقصرة في حق ربها ، بس إنت لازم تخف عليها شويه ، لا تنسى إنها يتيمة ، والنصيحة تكون بإسلوب حلو حتى تتقبله .
براء : عمتي والله إن بنتك ماينفع معاها إلا العنف ، لا تنسي إنها كانت رافضة تغطي وجهها ، وما غطت إلا لمن هددتها بإني رح أمنعها من الطلعات .
أم روعة : الله يهديها ويصلحها .
أبو براء : يا أم روعة إلى الآن مصرة تعيشي مع بنتك لوحدكم هنا ؟؟ لو تسكنوا عندي في الفيلا مو أحسن ؟؟
أم روعة : يا أخويه كم مرة أقولك بيت أبو روعة مني تاركته أبدا إلى يوم مماتي .
براء : بعد عمر طويل يا عمة ، بس مو حلوة تجلسوا لوحدكم في بيت مافيها رجال يحميكم .
أم روعة : ربنا في يا براء .
أبو براء : والنعم بالله ، بس ....
قاطعته أم روعة : أبو براء من دون بس ، خرجة من هذا البيت ما أبغاه .
أبو براء : براحتك يا أم روعة ، بس متى ماغيرتي رايك بيتنا مفتوح متى مابغيتي .
أم روعة : تسلم يا أخوي وما تقصر .

( سبحان الله .. الحمد لله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .. لا حول ولا قوة إلا بالله )

في صباح اليوم التالي ..
أبو براء : براء صحي أخوك علاء .
براء : علاء صاحي من زمان .
أبو براء : طيب وينه مانزل يفطر ؟؟
براء : I do not know ( أنا لا أعلم )
أبو براء : طيب تكلم عربي مو إنجليزي .
براء : يبه تراه لغة العصر .
قال علاء اللذي نزل للتو بهدوء : أنا رايح .
أبو براء : علاء وين رايح ؟؟ وبعدين الناس تسلم أول .
علاء : أنا رايح عندي مشوار .
أبو براء : طيب تعال أفطر أول .
علاء : لا شكرا ما أبغى .
براء : أحسن وفرت .
جلس علاء وقال : عناد فيك رح أفطر .
براء : أصلا أنا شبعان .
وقف براء وطلع لغرفته ، قال أبو براء لعلاء : علاء إيش المشوار إلي عندك في صباح الله خير ؟؟
علاء : مشوار وبس .
أبو براء : علاء أنا أبوك تكلم .
وقف علاء وقال : مع السلامة أنا رايح .
أبو براء بعصبية : يا ولد تقعد تطنش أبوك ؟؟ علاااااااء علااااااء .
طنش علاء نداء أبوه وخرج من البيت .

( سبحان الله .. الحمد لله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .. لا حول ولا قوة إلا بالله )

في غرفة براء ، كان براء يتحدث مع أعز أصدقائه على الهاتف ، بينما ينظر إلى نفسه في المرآة .
براء بعصبية : يا أخي والله تقهر .
نادر : ههههههههه طيب ليش معصب عليّه ؟؟
براء : أحر ماعندي أبرد ماعندك ، نادر عندي سؤال كيف .......
قاطعه نادر : للمرة الألف أقولك ما أدري .
براء : أعوذ بالله ، على الأقل خليني أكمل السؤال وبعدها جاوب .
نادر : براء ماتحس إنك طولت في الثرثرة ؟؟ مع السلامة .
براء بسرعة : لحظة لحظة ، ليش مستعجل كذا ؟؟ أنا إلي إتصلت عليك ، يعني أنا المفروض أنهي المكالمة مو إنت .
نادر : إنا لو سمحت لك تتكلم مارح تسكت إبدا ، عشان كذا مع السلامة .
براء : إستنى شويه يا نادر عندي شيء أقوله لا تقفل .
نادر : خير !!
براء : إنت مسافر لدبي مع الشباب ؟؟
نادر : لا مني رايح .
براء : وليش ؟؟
نادر : مالي نفس .
براء : والله خساااااااااارة ، بس حلو إنك منت رايح ، حتى تسليني ، لأني أنا كمان يمكن مو رايح ، وه فديتك يا نادر ، كنت تدري إن أعز صديق لك مارح يروح ، عشان كذا قلت خليني أواسي صديقي العزيز والوسيم براء ، صح ولا لأ ؟؟ تدري لو أبويه سماني وسيم أحسن ، ورح يكون اسم على مسمى ، بس ليش سماني براء ؟؟ لازم أكلم أبويه وأطلب منه يغير إسمي إلى وسيم ، ولو رفض لأسوي إضراب عن الطعام وشراب ، وبكذا أجبره على الموفقة ، فديتني والله عبقري وأحسن التفكير ، نادر إنت لازم تحمد ربك كل لحظة وثانية لأن عندك صديق زيي ، ومافي أحد مثله في هذا ............
لم يكمل حديثه لأن نادر أغلق الخط ، صرخ براء بقهر : الغبي قفل الخط على وجهي وما خلاني أكمل كلامي ، أنا أوريه .

( سبحان الله .. الحمد لله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .. لا حول ولا قوة إلا بالله )

عاد إلى المنزل بعد دوامه ، وجد والدته في الصالة ، ألقى السلام وكاد أن يصعد ، إلا أن والدته إستوقفته قائلة : شادي يا ولدي تعال شويه .
شادي بتعب : يمه أنا تعبان خليني أرتاح أول .
أم شادي : شويه بس يا ولدي .
ذهب إليها شادي وجلس بجوارها ، هو يعلم مسبقا عن الموضوع التي تريد أن تفاتحه به والدته ولذلك قال : يمه أنا إذا بغيت أتزوج رح أخبرك ، بس إنت لاتضغطي عليّه .
أم شادي : يا ولدي أنا أبغى أشوف عيالك قبل ما أموت .
شادي : رح تشوفي عيالي وعيال عيالي كمان ، بس أمهليني بعض الوقت حتى أفكر .
أم شادي : هذا الكلام كنت تقوله من قبل ثلاث سنوات ، أدري إنك تحاول تصرفني .
شادي : يمه سامي رجع شوفيه .
إلتفتت أم شادي إلى الخلف ورأت سامي ، قالت أم شادي : سامي يا ولدي تعال شويه .
نظر سامي إلى شادي بقهر ، لأنه أراد أن يهرب من والدته ، قال سامي لوالدته : يمه شكل عندك موضوع مع شادي ، كمليه وأنا مارح أقاطعكم ، أنا رايح لغرفتي .
شادي بسرعة : لا تعال ، أصلا أمي خلصت كلامها ، تفضل يا أخويه العزيز .
جلس سامي وهو يشعر بالقهر من شادي ، بينما شادي ابتسم قائلا : أنا رايح يايمه ، خذي راحتك في الكلام مع سامي ، ولا تنسي إلي قلت لك أول .
سامي : إيش قلت لها ياشادي ؟؟
شادي : شيء ما يخص الصغار .
سامي بقهر : صغير في عينك يالعجوز .
شادي : سلاام أنا طالع لغرفتي .
صعد شادي إلى غرفته ، فقالت أم شادي : يا ولدي إنت كبرت واللي بقدك عندهم عيال خلاص ، إنت ما ينقصك شيء يا ولدي ، شغل وعندك إيش تبغى كمان .
سامي : يمه أنا قلت لك ، أنا مارح أتزوج إلا لمن شادي يتزوج مرة ثانية ، يمه فكرة الزواج في بالي ، بس إلي يخليني ما أتزوج هو ولدك شادي .
أم شادي : إيش دخل شادي فيك ؟؟ تزوج ومالك صلاح في أخوك .
سامي : يمه أنا أحب أخويه حب مابعده حب ، وأبغى السعادة له في حياته ، ما رح أتزوج وأعيش في نعيم مع زوجتي إلا لمن يتزوج شادي ، عاد إنت تعرفي إني أحب أقدم سعادة أخويه على سعادتي ، عشان كذا زنّي على راس شادي حتى يوافق وبعدها أنا أوافق .
أم شادي : يالكذاب أخوك شادي يقول إنك قلت له إن فكرة الزواج مو في بالك أبدا ، وإنت مارح تتزوج حتى لو شادي تزوج مليون حرمة .
سامي بشهقة : الكذاب .
أم شادي : يا ولد عيب تقول عن أخوك الكبير كذاب .
سامي بدفاع : والله يمه أنا ماقلت له كذا ، شادي كذب حتى تزنّي عليّه أكثر مما تزنّي عليه ، يمه نصيحة مو ولدك إلي يحبك ، لا تصدقيه أبدا ، وبعدين هو إلي أصلا ما يفكر في الزواج .
أم شادي : لا حول ولا قوة إلا بالله ، كل واحد يكذب عليّه ، سامي بلا كذب ، شادي قالّي إنه رح يتزوج عن قريب .
سامي : والله ولدك يكذب يا يمه ، هو أصلا لا يفكر في الزواج ولا شيء .
أم شادي : أقول روح إنقلع عني ، تراكم صدعتوا راسي بأكاذيبكم ، روح قول لأخوك إني رح أدور له عروسة من الحين .
سامي بفرحة : أوكي أنا رايح أقوله .
أم شادي : لا تفرح كثير يا سامي تراني رح أدور لك كمان ، ورح يكون فرحكم في نفس اليوم .
سامي وشادي : لااااااااااااااااااااااااااااااااااا .
إلتفت سامي وأم شادي إلى شادي اللذي كان واقفا على الدرج ، يتنصت لحديثهما ، قالت أم شادي : يا قليل الأدب جالس تتجسس علينا ؟؟
شادي : آسف والله يالغالية ، بس أنا سويت كذا عشان الدلخ لا يكذب عليك .
سامي : أنا أكذب عليها ولا إنت إلي تكذب عليها يالكذاب .
شادي بصدمة مصطنعة : أنا أكذب عليها !! حرام عليك تراني ماقد كذبت في حياتي .
سامي : أقول إسكت يا مسيلمه نمبر تو .
وكالعادة إندلع شجار بين هاذين الأخوين ولم يهدءا إلا بعد أن قالت لهم الخادمة : مدام الغدا في جاهز .

نهاية البارت ..
أنتظر ردودكم على أحر من الجمر ..

حكمة ..
ليس القوي من يكسب الحرب دائما وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما

صباح مشمس 28-08-12 12:44 AM

أنتظر ردودكم على أحر من الجمر ..


أقبل بالنقد قبل المدح ..

نجلاء الريم 28-08-12 01:00 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياحيالله اختيً صباح. مشمس

أهنيك على البدايه المشوقه. والعنوان المميز من البدايه. قاعده اوزع صفات العنوان على البنات

حتى كلامك عن رجال الروايه شدني جداااا. الله يحيك واتمنى تستمرين بنفس المستوى

والاهم. الأهم الأهم. الانضباط

قلم واااعد. صباح مشمس. ننتظرك.

*

صباح مشمس 28-08-12 01:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء الريم (المشاركة 3167795)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياحيالله اختيً صباح. مشمس

أهنيك على البدايه المشوقه. والعنوان المميز من البدايه. قاعده اوزع صفات العنوان على البنات

حتى كلامك عن رجال الروايه شدني جداااا. الله يحيك واتمنى تستمرين بنفس المستوى

والاهم. الأهم الأهم. الانضباط

قلم واااعد. صباح مشمس. ننتظرك.

*

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

الله يحييك يالغلا ..

تسلمي والله على ردك ..

نورتي الرواية ..

بس ما قلتي لي ..
كنت توزعي صفات العنوان على البنات بس ليش ماقلتي لي عن النتائج إلي طلعت لك ؟؟

وإن شاء الله أستمر إلى نهاية الرواية ..
كوني بإنتظار المعركة الثانية يوم الخميس بإذن الله ...
شكرا لك مرة ثانية ..

عذرا ياقلب 28-08-12 02:27 AM

ياهلا فيك ومرحبا بصرح ليلاس الاحبه ويارب تلقين مايرضيك

قلوووووووووووووووب تنبض لك عزيزتي


http://www.liilas.com/vb3/t178243.html






ف عز الكلام سكت الكلام

ساعه بلا عقارب 28-08-12 03:05 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايه موفقه صباح مشمس اتمنى ان تكون لك اناره وحضور ملفت من ضمن كوكبه ليلاس
لديك اسلوب حوار متواصل سلس ويحمل بين طياته نوع من التشويق للقادم
اعجبت كثيراً باسلوب وصف الشخوص في المقدمه مع انه واضح وشفاف لمعرفة الشخوص التي دار الحوار عنهم
ثلاث أسر يلف فتيانها نوع من الغموض
من خلال الكلام والربط مع الشخوص اتوقع الفتيات
سهى سوف تكون الحنونه المدافعه عن اخوتها وهي الكبرى
جنى هي قليلة الكلام ومن لديها غموض
نهى حادة الطباع
ضحى سريعه البكاء
كيف ستدور احداث روايتك وما موضوعاتك ننتظر معك حتى نرى ما يحيكه قلمك
الشباب
براء هو ربما من يحمل صفة الاجتماعي كثر الكلام
وشادي او علاء الشخصيه
التي لاتثق بالمرأة
عندي ملاحظه واتمنى ان تتقبليها برحابة صدر
عنوان القصه جداً ضعيف مع اسلوب صياغتك لما خطه قلمك من بدايه
مالفت انتباهي معرفك وليس عنوانك للقصه
حياك الله مره اخرى بهذا الصرح الجميل و ان شاءالله تجدي الدعم والتوجيه لما هو افظل
دمت بخير وبحفظ المولى عز وجل

صباح مشمس 28-08-12 03:04 PM

شكرا لك يا عذرا ياقلب على المرور ..




خ

صباح مشمس 28-08-12 03:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساعه بلا عقارب (المشاركة 3167820)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايه موفقه صباح مشمس اتمنى ان تكون لك اناره وحضور ملفت من ضمن كوكبه ليلاس
لديك اسلوب حوار متواصل سلس ويحمل بين طياته نوع من التشويق للقادم
اعجبت كثيراً باسلوب وصف الشخوص في المقدمه مع انه واضح وشفاف لمعرفة الشخوص التي دار الحوار عنهم
ثلاث أسر يلف فتيانها نوع من الغموض
من خلال الكلام والربط مع الشخوص اتوقع الفتيات
سهى سوف تكون الحنونه المدافعه عن اخوتها وهي الكبرى
جنى هي قليلة الكلام ومن لديها غموض
نهى حادة الطباع
ضحى سريعه البكاء
كيف ستدور احداث روايتك وما موضوعاتك ننتظر معك حتى نرى ما يحيكه قلمك
الشباب
براء هو ربما من يحمل صفة الاجتماعي كثر الكلام
وشادي او علاء الشخصيه
التي لاتثق بالمرأة
عندي ملاحظه واتمنى ان تتقبليها برحابة صدر
عنوان القصه جداً ضعيف مع اسلوب صياغتك لما خطه قلمك من بدايه
مالفت انتباهي معرفك وليس عنوانك للقصه
حياك الله مره اخرى بهذا الصرح الجميل و ان شاءالله تجدي الدعم والتوجيه لما هو افظل
دمت بخير وبحفظ المولى عز وجل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

بالنسبة للبداية اللتي كتبتها ..
فأنا أعتقد أيضا أنها واضحة وشفافة ..

وهذا ماكنت أريده ..
أصبت في كل توقع قلتيها ..
لكن ..
هناك خطأ واحد ..
فشادي وعلاء ليسا الشخصية التي لا تثق بالمرأة ..

أما بالنسبة لعنوان القصة ..
فأنا احترت كثيرا ..
لم أجد عنوانا مناسبا لها إلا هذا العنوان ..


أشكرك من صميييييييييييييييم قلبي على مرورك ..

صباح مشمس 28-08-12 10:27 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .ز

حبيت أنزل لكم اليوم المعركة الثانية ..
لأني يوم الخميس مارح أكون موجودة ..

أتمنى إنها تنال إعجابكم ..


( المعركة الثانية )
على سفرة الغداء ، كان الكل جالس على الأرض ينتظرون قدوم سهى ، لأنهم لن يلمسوا الطعام إلا بعد إكتمال الجميع ، وهذه كانت القاعدة الأساسية لديهم .
بعد دقائق دخلت سهى المنزل صرخت بها ضحى : سهى بسرعة بدلي وتعالي ، تراني ميتة جوع ، وماينقصنا إلا إنت .
سهى بتعب : تغدوا من دوني ، أنا تعبانة اليوم وأبغى أنام .
نهى : لا لازم تاكلي وبعدها تنامي ، ترى ضحى مارح تترك لك لقمة تحطيها في فمك بعد ما تصحي .
ضحى : من كثر الأكل ، كلها لقمتين مايشبع حتى العصفورة .
نهى بحدة : ضحى كم مرة أقولك احمدي ربك حتى لو كان قليل ، في ناس يتمنوا هذه اللقمتين .
ضحى : بس في ناس عندهم طعام أكثر من كذا ، ليش إحنا مو زيهم ؟؟
سهى بحنان : ضحى يا قلبي ، إنت خليك إنسانة راضية باللي عندك ، وما تشوفي إلي أعلى منك ، والحين أنا رايحة أنام ، مو لازم تبقولي طعام .
بعدما ذهبت سهى إلى غرفتها قالت نهى بحزن : لو كان الأمر بيدي ماخليتها تشتغل أبدا .
ضحى : لو إنكم تستخدموا فلوس العاشق الولهان ماكان اضطرت نهى للشغل .
جنى بهدوء : تصحيح معلومة للمرة المليون ، المرسل هو فاعل خييييير وليس العاشق الولهان .
نهى : يابنت الحلال إنت ليش ماتفهم ؟؟ الظاهر إن إلي يرسل واحد يحبك وميت عليك ، بس يستحي من إنه يفصح عن حبه ، عشان كذا يكتب فاعل خير بدال العاشق الولهان .
ضحى : ويمكن في أي لحظة يحضر العاشق الولهان ويتزوجك ، ويكون الفلوس إلي يرسله كل شهر هو المهر حقك .
نهى : جنى ترانا مارح نزوجك إلا إذا تزوجوا الأخوات إلي أكبر منك ، يعني مارح تتزوجي إلا لمن تتزوج سهى وأنا ، أرسلي هذا الكلام للعاشق الولهان .
لم تبالي جنى بما يقولونه ، لأنها تعلم يقينا أنهم يريدون إغاظتها ، ولكن ليست جنى اللتي تغضب على شيء تافه كهذا .

( سبحان الله .. الحمد لله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .. لا حول ولا قوة إلا بالله )

أبو براء بضيق : إلى الآن ما لقيت خيط يدلنا على مكانهم ؟ ؟
سلطان : أنا آسف يا أستاذ خالد .
أبو براء : لا تعتذر يا سلطان ، الخطأ مو خطأك ، وأنا شاكر لك من كل قلبي على هذه المساعدة ، أدري إني طفشتك ، سبعة سنوات جالس تبحث عنهم ، وياريت نقدر نوصل إلى أي خيط يدلنا على مكانهم ، بس للأسف .
سلطان : أستاذ خالد لا تقول هذا الكلام ، لو كرست عمري كله في البحث عنهم مارديت الجميل لك .
أبو براء : شكرا يا سلطان ، ويلاا مع السلامة .
سلطان : في حفظ الرحمن .
أقفل أبو براء الخط ، وتمتم بقهر : وين رحت ياهند ؟؟ وين رحت ؟؟
أغمض عينيه بهدوء وهو يتذكرها ، قطع سلسلة ذكرياته إقتحام براء للمكتبة .
قال أبو براء بعتب : يا ولد ماتعرف الاستئذان ؟؟
براء : أووه آسف نسيته والله من الإستعجال .
بعدها خرج من المكتبة من جديد وأغلق الباب وبعدها بدأ بطرقها قائلا : والحين يبه ، تسمحلي أدخل ؟؟
إبتسم أبو براء وقال : أيوه تقدر تدخل .
دخل براء وعلى شفتيه إبتسامة عريضة وقال : ها الحين رضيت عليّه ؟؟
أبو براء : والله إنك زي الأطفال .
براء برجاء : يبه طلبتك قول تم ، يبه الله يخليك لا ترفض ، يبه تكفى لا ترفض ، يبه تكفى تكفى .
أبو براء بضحكة : هههههههه إلي يسمعك يقول إني رفضت عشان تقعد تترجاني كذا ، قول إلي عندك وبعدها أفكر .
تقدم براء من والده وقبل راسه ويديه وقال : يبه أنا أحبك وإنت تدري بهذا الشيء صح ولا لأ ؟؟
أبو براء : برااء تكلم إيش عندك .
براء : يبه قبل ما أقول طلبي حط في بالك إني أحبك بكبر هذا الكون لا لا مو بكبر الكون وإنما أكبر من هذا الكون ، لا بل أكبر وأكبر وأكبر وأكـ.......
قاطعه والده مازحا : خلاص من الحين أنا رافض الطلب إلي رح تطلبه .
براء : لاااااااااااا مافي ظلم والله ، أنا حتى ماقلت طلبي عشان ترفضه ، مافي مافي مافي ، وبعدين إنت ماخليتني أوضح حجم حبي لك ، مالي صلاح ، مالك حق ترفض .
أبو براء : إنت بالله ماقد شفت نفسك في المراية ؟ ؟
براء : إلا والله ، دائما أتأمل في شكلي قبل ما أخرج من البيت ، وه فديتني وسييييييييم مرره وماحد يوصل لوسامتي وجمالي ، بس لييش تسأل ؟؟
أبو براء : طول في عرض ولا زلت تتصرف زي الأطفال !! براء تراك كبير وشويه وتطق الثلاثين عشان كذا إعقل ، وتصرف زي الرجال مو الأطفال .
براء : بس بالله ما أهبل حتى لو تصرفت زي الأطفال ؟؟
أبو براء بإبتسامة : الله يعيننا على الثقة الزايدة .
براء : يحق لي صح ولا لأ ؟؟
أبو براء : براء لإن ماتكلمت بسرعة صدقني لأرفض الطلب من جد .
براء : فديييتك يبه ، كنت أعرف إنك مستحيل رح ترفض لي طلب ، ورفضك في المرة السابقة كان مجرد مزح ، والله أحبك بقد الكون أو أكبر ، ويمكن أكبر وأكبر ( وبتفكير : يبه إيش أكبر شيء في العالم ؟؟ يووه مايهم المهم إني أحبك بكبر أكبر شيء في العالم ، لا لا حبي لك هو أكبر شيء في العالم عشان كذا مافي شيء أكبر من حبي لك ، يعني إني أحبك حب ........
قاطعه أبو براء : براء صدعتني بثرثرتك ، تكلم بسرعة وقول إلي عندك .
براء : آسف يبه ماقصدت أصدعك ، تبغى بندول حتى يخف الصداع ؟؟ ولا أقول ما أعتقد إن البندول لازم صح ولا لأ ؟؟ الصداع رح يخف بمجرد النظر في وجهي ، عشان كذا .........
صرخ أبو براء : بس بس بس إنت لا فتحت فمك ماتقفله أبد ، قول إلي عندك وتوكل .
براء : خلاص رح أقول إلي عندي ، بس أتمنى إنك ماترفض ، لأنك لا رفضت رح انتحر ، ( وبتفكير : لا مو انتحر الإنتحار حرام ، رح أهرب من البيت ، أو لنقول رح ............
أبو براء بعصبية : والله ثم والله لإن ما انقعلت عن وجهي ليصير شيء مايرضيك ولا يرضيني .
تقدم براء من والده مرة أخرى وقبل راسه قائلا : آسف يبه لأني خليتك تعصب ، بس إنت تدري إن الثرثرة عادة فيني ، آسف يبه ، والحين أنا رح أنقلع عن وجهك .
تنهد أبو براء بعد أن هدأت أعصابه : يا ولدي والله الثرثرة الزايدة ماله داعي ، حاول إنك تقلل من كلامك .
براء : رح أحاول يا يبه والحين هيا أنا رايح .
أبو براء : وين رايح يا براء ؟؟ مو إنت هنا عشان تطلب مني شيء ؟؟
براء : لا خلاص يالغالي ماله داعي .
أبو براء : والله ماتخرج إلا وإنت قايل إلي عندك .
براء : لا بس كنت أنا وأصحابي ناوين نسافر دبي للسياحة ، وأبغى آخذ إجازة .
أبو براء : خلاص طيب روح أنا مارح أمانع ، بس لين متى رح تجلسوا هناك ؟؟
براء : كنا رح نجلس أسبوعين بس خلاص أنا أصلا مقرر إني مو رايح ورح أجلس مع نادر حبيب قلبي .
أبو براء : لا يابراء أنا كنت متضايق من شيء عشان كذا عصبت عليك ، ولّا إنت ماحد يضايق من وجهك .
براء بغرور : صدقت والله يايبه ، ( وبإستغراب : بس إيش إلي مضايقك ؟؟
أبو براء : لا تشيل هم ، الموضوع رح ينحل إن شاء الله .

( سبحان الله .. الحمد لله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .. لا حول ولا قوة إلا بالله )

روعة : ماما أبغى أروح يعني أبغى أروح .
أم روعة : يابنت ماتفهمي ؟؟ مافي أحد يوصلنا .
روعة : طيب كلمي خالي خالد .
أم روعة : بنت مايصير نطلب منهم اليوم وبعد بكرة كمان ، تراهم رح يطفشوا مننا بعدين .
روعة بقهر : طيب ليش ما نجيب سواق ؟؟
أم روعة : من كثر ما أسمع المصايب إلي يسووها السواقين صرت ما أحب أجيب سواق ، عشان كذا لا تفكري في سواق .
روعة : يمه فرح صديقتي مها بعد بكرة وأنا ماعندي فستان ألبسه ، لازم أشتري اليوم فستان ، بكرة ماعندي وقت .
أم روعة : إلبسي إحد الفساتين إلي في دولابك .
روعة : لا يمه كلها قديمة ، أنا لازم أشتري يعني لازم أشتري .
أم روعة بطفش : ومين إلي رح يوصلك ؟؟
روعة بترجي : يمه تكفييييييييييين قولي لخالي خالد إننا نبغى نروح السوق ، وخليه يرسل لنا علاء الله يخليك .
أم روعة : رح أكلم خالك بس لو رفض فأنا مارح أضغط عليه سامعة .
روعة : خالي مارح يرفض إن شاء الله .
أم روعة : خالك مارح يرفض بس عياله يمكن يرفضوا .
روعة : لا إن شاء الله علاء مايرفض .
أم روعة : نشوف .
##
##
##
كان منهمكا في أعماله ، قاطعه رنين جواله ، ألقى نظرة على المتصل فإذا بها أخته .
أبو براء : ألو .
أم روعة : السلام عليكم .
أبو براء : وعليكم السلام ورحمة الله .
أم روعة : يا أبو براء إنت مشغول ؟؟
أبو براء : لو كنت مشغول أفضى عشانك كم أخت عندي ؟؟.
أم روعة : تسلم يا أخويه ، بس روعة الله يهديها رايحة لزواج صديقتها بعد بكرة وتبغى تشتري فستان ، تقدر تخلي أحد عيالك يوصلوها ؟؟
قالت روعة اللتي كانت بجوار والدتها : خلي علاء يوصلني مو أبو الهول .
ضربتها والدتها قائلة : تطلبي ووتشرطي بعد أقول أسكتي ( وأكملت موجهه خطابها إلى أبو براء : ماعليك من الهبلة ، بس تقدر ترسل أحد العيال ؟؟
أبو براء : والله علاء مو في البيت ، بس براء فاضي خلاص رح أرسله لكم .
أم روعة : يا أخويه لو مايبغى يوصل روعة لاتجبره .
أبو براء : مو بكيفه على العموم قولي لروعة تجهز دقايق وبراء رح يكون عندها .
أم روعة : شكرا يا أخويه ماتقصر .
أبو براء : نحنا أخوان يا ام روعة ، مابيننا شكر ولا شيء .
أغلق أبو براء الخط ، واتصل على براء وطلب منه إيصال روعة ، قال براء بسرعة : ما أبغى أوصلها أم لسان ، أطلب من علاء .
أبو براء بصرامة : أنا قلت إنت يعني إنت .
###
###
###

روعة : براء !!!!!! لا خلاص ما أبغى أروح .
أم روعة بعصبية : روعة بلا دلع ، الحين براء رح يجي روحي جيبي عبايتك .
روعة : رح أروح لحالي ؟؟ لا ما أبغى أروح لوحدي ، يمه تعالي معايه .
أم روعة : طبعا رح أروح معاك ، مايصح تجلسوا إنتوا الإثنين لوحدكم .
##
###
#####
( براء )
وصلت بيت عمتي ودقيت بوري حتى تطلع أم لسان وعمتي ، دقايق وخرجت روعة ووراها عمتي ، دخلوا السيارة ، وقلت لروعة بصرامة : إما تغطي عيونك وإما إنزلي من السيارة .
طالعت فيني روعة بنظرات حادة ، قلت لها : لاتطالعي فيني كذا ، غطي عيونك بسرعة .
ماردت عليّه روعة ، وقالت عمتي : روعة غطي عيونك يابنت ولا تعاندي .
ماردت روعة وإكتفت بإنها خرجت من السيارة ، طالعت في عمتي وقلت : عمتي الله يخليك قولي لبنتك تعدل حجابها .
قالت عمتي : يا ولدي والله كم مرة قلت لها ، بس روعة الله يهديها عنيدة وما تسمع الكلام .
قلت : لأنك دلعتيها كثير يا عمتي ، لو كنت تتصرفي معاها بحزم ماكان صارت كذا ( وكملت بقهر : والحين خلي بنتك الغبية وقليلة الأدب تغطي عيونها وتركب السيارة بسرعة ، أنا مو فاضي لها هي ودلعها .
قالت عمتي : خلاص يا ولدي مو لازم توصلنا .
حسيت إني تعديت حدودي في الكلام ، مهما كان روعة بنتها ، قلت بإعتذار : عمتي والله أنا آسف ما أقصد إني أهينك إنت وبنتك ، بس والله قلت كذا من القهر إلي في قلبي ، هي بنت وعيال الحرام كثيرين ، وأنا ما أسوي كذا إلا من خوفي عليها وكإنها أختي ، والحين قولي لروعة تخرج بسرعة .
هزت عمتي راسها وخرجت من السيارة عشان تنادي روعة ، وكنت متأكد إن روعة رح تعاند .
###
#####
#######
أم روعة بضيق : يا روعة براء يستنى بره ، أمشي بسرعة .
روعة بعناد : قلت ما أبغى يعني ما أبغى ، وقوليله خلاص روعة ماتبغى تروح .
أم روعة بعصبية : روعة عنادك ودلعك هذا ماعدت أطيقه ، كل شيء لازم تعاندي فيه ، نفسي في يوم تسمعي كلامي وما تعاندي ، هذا جزائي إني حملت بك وربيتك وتعبت فيك ، وفي النهاية تتعاملي كذا معايه ؟؟
شعرت روعة بالذنب وأقبلت إلى والدتها تقبلها وتطلب رضاها ، قالت روعة : يمه فديتك لا تعصبي ، وأنا آسفة والله .
أم روعة : دائما تقولي إنك آسفة دائما تعتذري ، لكن ماتغير من طباعك ، روعة أنا دائما أبغى مصلحتك ، لا قلت لأ فهذا لسبب ، ولا قلت أيوه فهذا لسبب كمان ، وإذا خاصمتك فهذا لمصلحتك ، وإذا أجبرتك على شيء فهذا لصالحك ، أنا أمك وأبغى الخير لك دائما ، عشان كذا يمه لا تعانديني .
روعة بأسف : والله يمه أنا آسفة ، أعذريني على تقصيري معاك ، الحين إيش أسوي عشان ترضي عني ؟؟
أم روعة : يا بنت أبغاك تتحجبي زين ، ولا تعاندي ولد خالك ، ترى كل إلي يقوله في مصلحتك ياروعة .
روعة بقهر : يمه أسمعك كلامك أوكي ، بس أسمع كلام أبو الهول فهذا مستحيل ، هو واحد مغرور وشايف نفسه على إيش ما أدري ، ومن سابع المستحيلات إني أسمع كلام واحد مغرور زيه .
أم روعة : بلا كثرة حكي ، ويلا خلينا نسرع ، براء جالس ينتظرنا من أول .
( سبحان الله .. الحمد لله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .. لا حول ولا قوة إلا بالله )

علاء : يعني عرفت الراس المدبر لكل هذا .
سند : أيوه يا علاء عرفت الراس المدبر ، وكل شخص له يد في الموضوع .
علاء : الحمد لله وأخيرا كشفتهم كلهم ، بس إنت متأكد إن أخوه صقر ماله صلاح .
سند : متأكد كل التأكيد .
علاء : خلاص طيب ، بس إحنا مارح نفضح أمرهم الحين لأن إحنا ماعندنا دليل ضدهم ، بس إن شاء الله نقدر نمسك عليهم شيء .
سند : علاء تصدق إنت تخوف ، رغم إن الكل يعتقد إنك مسالم إلا إنك إنسان خبيث وترعب الشخص إلي يعرفك تمام زيي .
علاء : أقول لا تكثر هرج وروح إنقلع تراك طفشتني .
سند : يالنذل بعد ما أخذت المعلومات إلي تبغاها تطردني ؟؟ والله ما أروح من هنا .
علاء : أعوذ بالله منك عله .
سند : شهادة أعتز بها شكرا لك على الذم .
علاء : ولو إحنا أصحاب .
صمت كلا الطرفين ، وكل منهم يفكر في شيء مختلف عن الآخر ، قطع هذا الصمت علاء اللذي قال : سند إذا كان هناك سر يخفيه واحد عنك ، لكنك كشفت هذا السر وتبغى تساعده ، فهل تساعده ؟؟
سند : طبعا أساعده ، بس ليش تسأل ؟؟
علاء : حتى لو كان مساعدتك قد يجلب المشاكل له ولطرف آخر ؟؟
سند : علاء إنت إيش قصدك من هذا السؤال ؟؟
علاء : جاوب وبس .
سند : طيب إيش دخل الطرف الآخر ؟؟
علاء : الطرف الآخر جزء من هذا السر .
سند بتفكير : إذا كان رح يجلب المشاكل فمن رأيي إني ما أتدخل .
علاء : حتى لو كان هذا الشيء رح يجلب السعادة لصاحب السر ؟؟
سند : علاء إنت ليش متناقض في كلامك ؟؟ مرة تقول إنه يجلب السعادة ومرة تقول إنه يجلب المشاكل ، إثبت على شيء واحد .
علاء : ما أقدر أثبت على شيء واحد ، لأن الأمر راجع للطرف الآخر ، بس أنا أحس إنه رح يجلب المشاكل .
سند : تراك صدعت راسي ، قول القصة كاملا من دون غموض .
علاء : أنا رايح مع السلامة .
سند : علاء إنتظر علاء .
لم يبالي علاء لنداء سند ، وأكمل طريقه من دون الإلتفات إلى سند .
( سبحان الله .. الحمد لله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .. لا حول ولا قوة إلا بالله )
كان ينتظر عمته وإبنتها ، فقد إنتهى المدة الزمنية التي أعطاها لروعة لشراء الحاجيات التي تحتاجها .
تقدمت إليه فتاة قد ملأ وجهها مساحيق التجميل ، وقالت لبراء برقة : Are you allowed if an Arab?? ( لو سمحت هل أنت عربي ؟؟ )
براء : Why do you think in your opinion??( ماذا تعتقدين في رأيك ؟؟ )
الفتاة : I do not think you are an Arab, am I right?? ( لا أعتقد أنك عربي ، هل أنا محقة ؟؟ )
قطع حديثهما صوت روعة التي قالت بحدة : هي يالسواق أمشي يالله .
أم روعة بحدة : بنت إحترمي نفسك ، هذا بدال ما تشكريه على إنه وصلك ، تقولي عنه سواق !!
قالت الفتاة لروعة : إنت تعرفي هذا الأجنبي ؟؟
روعة بغرور : أيوه أعرفه ، هو سواقي الخااااااص ، عشان كذا رجاءا لا تقربي منه ، صدقيني الشيء الحلو فيه هو شكله ، أما أخلاقه زي الزفت وأسوء .
الفتاة : إذا هو مو عاجبك أنا عاجبني ( والتفتت إلى براء وقالت : I want your phone number, please ( أريد رقم هاتفك لو سمحت )
روعة بعصبية : يا قليلة الحيا ياللي ماتربيت روحي إنقلعي ، لا والله لأخليك تندم على الساعة إلي ولدت فيها .
الفتاة بغرور وإستحقار : أنا ما أكلمك يالغبية , وبعدين مين إنت حتى تمنعيني من أخذ رقمه ؟؟ ( وبسخرية : لا يكون هذا الحلو زوجك على غفلة ، واضح من شكله إنه مو عربي ، فلو كان يعرف العربي كان تكلم من أول ، والظاهر إنه ما يقرب لك ، وإنت جايه هنا عشان تسرقيه مني .
تحدث براء حتى لا يتفاقم الأمر ويكون الشجار بالأيدي : يا آنسة أتمنى تروحي تنقلعي من هنا ، ولا ترى رح تهجم عليك هذه الغولة ، ولا تقولي إني ماحذرتك .
الفتاة بصدمة : إنت تتكلم عربي !!
براء : وأزيدك من الشعر بيت ، أنا سعودي وأعيش في الرياض ، والحين روحي إذلفي .
قالت الفتاة وهي تشير إلى روعة : طيب إنت تعرف هذه البنت ؟؟
براء : مالك صلاح وروحي إنقلعي ياللي مو متربية .
الفتاة بوقاحة : إلا لي صلاح ، لأن البنت هذه لو ما كانت زوجتك فأنا رح أتزوجك .
براء بسخرية : وليش !! شايفتني مجنون حتى أتزوجك ؟؟ ( وأكمل كلامه وهو ينظر إلى روعة ووالدتها : روعة عمتي هيا خلونا نروح ونترك هذا المكان لهذه الزبالة .
الفتاة بعصبية : أنا مو زبالة يالحقير .
روعة : مالحقير إلا إنت يالسافلة .
أم روعة : روعة خلاص خلينا نمشي .
غادرت روعة وبرفقتها والدتها وبراء تاركين تلك الفتاة خلفهم تغلي من القهر والغضب .

نهاية البارت

حكمه ...
عندما يمشي الكسل في الطريق فلابد أن يلحق به الفقر







صباح مشمس 28-08-12 10:30 PM

إنتظروني في المعركة الثالثة ..
يوم الإثنين القادم بإذن الله تعالى ..

لغتي لغة القرآن 29-08-12 07:13 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


بداية مشوقة لأحداث غامضة ..

فيها الكثييير من الغموض ..

أول غموض هو المبالغ التي تصل إلى جنى كل شهر ..
من هو مرسلها ؟؟
ومالمقصود بها ؟؟
ولم يرسلها إلى جنى فقط ؟؟
هل هو حقا عاشق ولهان كما تقوله أخوات جنى ؟؟
أم أنه مجرد فاعل خير ؟؟
كل هذه الأسئلة بدأت تدور في ذهني ..
فاستنتجت أن مرسلها عاشق لجنى ..
أو أن مرسلها يعرف جنى فقط ..
والرأي الأرجح هو الأول ..
أما عن المرسل فلم أتوصل إلى نتيجة ..

ثاني غموض هي مكالمة أبو براء وسلطان ..
فمن هي هند هذه ؟؟
ولم يبحث عنها أبو براء ؟؟


وثالث الغموض هو حوار علاء وسند ..
فحوارهما قد حمل في طياتها الكثير من الغموض ..



أحببت أن أقول شيئا ..
البداية كانت شفافة جدا وواضحة ..
فالحنونة هي سهى ..
والعصبية هي نهى ..
والمدللة هي ضحى ..
أما الثرثار فهو براء ..
أما الهادئة فهي جنى ..
لكن الشخصية اللتي أجهلها هي شخصية الحزين ..
أتوقع أنها شادي أو سامي ..

نترقب إبداعك القادم ...


صباح مشمس 29-08-12 07:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لغتي لغة القرآن (المشاركة 3168612)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


بداية مشوقة لأحداث غامضة ..

فيها الكثييير من الغموض ..

أول غموض هو المبالغ التي تصل إلى جنى كل شهر ..
من هو مرسلها ؟؟
ومالمقصود بها ؟؟
ولم يرسلها إلى جنى فقط ؟؟
هل هو حقا عاشق ولهان كما تقوله أخوات جنى ؟؟
أم أنه مجرد فاعل خير ؟؟
كل هذه الأسئلة بدأت تدور في ذهني ..
فاستنتجت أن مرسلها عاشق لجنى ..
أو أن مرسلها يعرف جنى فقط ..
والرأي الأرجح هو الأول ..
أما عن المرسل فلم أتوصل إلى نتيجة ..

ثاني غموض هي مكالمة أبو براء وسلطان ..
فمن هي هند هذه ؟؟
ولم يبحث عنها أبو براء ؟؟


وثالث الغموض هو حوار علاء وسند ..
فحوارهما قد حمل في طياتها الكثير من الغموض ..



أحببت أن أقول شيئا ..
البداية كانت شفافة جدا وواضحة ..
فالحنونة هي سهى ..
والعصبية هي نهى ..
والمدللة هي ضحى ..
أما الثرثار فهو براء ..
أما الهادئة فهي جنى ..
لكن الشخصية اللتي أجهلها هي شخصية الحزين ..
أتوقع أنها شادي أو سامي ..

نترقب إبداعك القادم ...


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

تسلمي يالغلا على المرور ...

كل الغموض إلي في الرواية رح تنكشف قريبا ..
إنت بس كوني متابعة دائمة لي ورح تنزال الستار عن كل الغموض ..

صباح مشمس 29-08-12 07:33 PM

حبيت أقول شيء ..
الكل كان يقول إن البداية كانت واضحة وشفافة ..

أنا غموضي تكمن في الرجل إلي رح يظهر ويخلي البنات ينقلبو ..
هذا هو السؤال الحقيقي المفروض تفكروا فيه ...

فهمتوا يا حلوين :ZlY04550::ZlY04550:

ساعه بلا عقارب 30-08-12 07:44 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امطرتنا بحروف مبعثره لتحل ربط اسر متفككه بسبب نزعات كبارها
ابو البراء من هند بنسبه له هل هيزوجته رحلت مع بناته الاربعه ؟
ام زوجة اخيه ؟ ام اخته ؟
ما الرابط بينه وبين الفتيات !!
البراء مع ابنة العمه هل سوف تتحول مشاعر ابنة العمه الى حب له وتقابل بالصد من قبله لانه يعدها اخت
ضحى هل طموحها سوف يوصلها الى ابناء ابو البراء وهو يبحث عنهم
سند كشف سر والده ؟ هل هو من يرسل الاموال
لماذا جنى من بين الاربعه يرسل باسمها ؟
هل من يرسل يعرفها دون غيرها ؟
ام هي من يبحث عنها ابو البراء دون اخوتها ؟

نتتظر وضع حل للرموز مع غموض قادم

صباح مشمس 31-08-12 04:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساعه بلا عقارب (المشاركة 3168927)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امطرتنا بحروف مبعثره لتحل ربط اسر متفككه بسبب نزعات كبارها
ابو البراء من هند بنسبه له هل هيزوجته رحلت مع بناته الاربعه ؟
ام زوجة اخيه ؟ ام اخته ؟
ما الرابط بينه وبين الفتيات !!
البراء مع ابنة العمه هل سوف تتحول مشاعر ابنة العمه الى حب له وتقابل بالصد من قبله لانه يعدها اخت
ضحى هل طموحها سوف يوصلها الى ابناء ابو البراء وهو يبحث عنهم
سند كشف سر والده ؟ هل هو من يرسل الاموال
لماذا جنى من بين الاربعه يرسل باسمها ؟
هل من يرسل يعرفها دون غيرها ؟
ام هي من يبحث عنها ابو البراء دون اخوتها ؟

نتتظر وضع حل للرموز مع غموض قادم

وعليكم السلام ورحمة اله وبركاته ..

تسلمي يالغلا على ردك ..
وكل الأسئلة التي تدور في ذهنك في المعارك القادمة ..

إنتظريني في يوم الإثنين بإذن الله ..

صباح مشمس 31-08-12 08:15 PM

بما إني الحين طفشاانة وفاضية ..
رح أنزل لكم المعركة الثالثة ..

بس حبيت أقول شيء قبل ما أنزله ..
هذا البارت قصير نوعا ما ..
وهو عبارة عن تعريف بالشخصيات ..

أتمنى إنها تعجبكم ..

المعركة الثالثة
بعد مرور يومين
كانت سهى عائدة إلى المنزل ، وفي طريقها تقدم إليها فتى صغير السن ، قال لها : خالة سهى خذي .
نظرت سهى إليه فإذا به ابن جيرانهم الصغير ، قالت : فهد إيش هذا ؟؟ ومين أعطاك ؟؟
فهد : في واحد رجال قالي أعطي أهل هذا البيت .
أخذت سهى الظرف ، ونظرت إلى خلف الظرف وكان قد كتب عليها ( رسالة إلى جنى خالد زياد الــــ ) .
دخلت المنزل وصرخت : جنُّو تعالي .
خرجت جنى من الغرفة وقالت : خير !!
سهى : فهد ولد جيراننا أعطاني رسالة من واحد غريب .
جنى بلا مبالاة : طيب إيش دخلني ؟؟
سهى : إلي دخلك هو إن الرسالة لك يا قمر .
أخذت جنى الظرف وبدأت بتأمل الظرف وقالت : الظاهر إن المرسل هو نفسه إلي يرسل لنا الفلوس كل شهر ، لأن الخط نفسه .
سهى : أنا رايحة أستحم ، قولي لي إيش فيه بعدين .
ذهبت سهى تاركة جنى التي فتحت الظرف ووجدت بها رسالة .
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
شادي بصدمة : يمه من جدك ؟؟
أم شادي : وهذه الأمور فيها مزاح ؟؟
سامي بقهر : بس ليش ماقلتي لنا ؟؟
أم شادي : لا تقول إني ماقلت ، والله قلت لكم قبل كم يوم .
سامي : بس أنا ما أبغى أتزوج .
شادي : ولا أنا .
أم شادي بصرامة : مو بكيفكم ، أنا خطبتهم وإنتهى الموضوع .
شادي : إن شاء الله ماتوافق .
سامي : وأختها كمان ما توافق .
أم شادي بعصبية : إنتوا ليش تتصرفوا وكإني قلت شيء كبير وعظيم ، ترى كلها زواج وبس ، ليش رافضينه كذا ؟؟
سامي : يمه أنا مو راغب في الزواج حاليا .
شادي : وأنا بعد التجربة الأولى ما أبغى أتزوج .
أم شادي : مو بكيفكم ، أنا خطبت لكم ريم وليان ، وإنتهينا ما أبغى رفض .
سامي : طيب هم وافقوا ولا لأ ؟؟
أم شادي : أم ريم قالت رح ترد علينا بعد أسبوع .
شادي : حلووو يعني في وقت أقعد أدعي ربي إن ريم ما توافق عليّه .
سامي : لا تنسى تدعي لي كمان .
أم شادي بعصبية : إنتوا مسوين وكإني أجبرتكم على الجهاد ، تراه زواااااااااااااااج .
وصعدت إلى غرفتها غاضبة .
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
بما إني اليوم فاضية وما ورايه شيء ، حبيت أعرفكم على العائلة الكريمة .
أكبر وحده مننا هي سهى .. عمرها 26 سنة .. غير متزوجة والظاهر إنها مارح تتزوج خخخخ .. طويلة ونحيفة .. شعرها واصل لنص ظهرها .. لونه أسود وخشن .. لو دخلت المشط فيه رح يعلق في شعرها ومارح يخرج خخ أمزح معاكم .. بس هي شعرها خشن .. وبشرتها أسمر .. معلمة اللغة العربية في أحد المدارس القريبة من حارتنا للإبتدائيه ..
ثاني وحده هي نهى .. عمرها 23 سنة .. مواصفاتها زي سهى تماما .. بس الفرق إن نهى شعرها قصير لين رقبتها .. لانها بكل بساطه ماتحب الشعر الطويل .. وخصوصا إن شعرها مو ناعم يعني معاناااااااااه .. وصلت للثانوية ونجحت فيها بنسبة 68% وهذا النسبة ما أهلها إنها تدخل الجامعة .. ماعندها وظيفة وإلا الآن تبحث عن عمل عشان لقمة المعيشة ..
ثالث وحدة هي جنى .. هذه البنت غيييييييير عننا كلنا .. عمرها 20 سنة .. بس إلي يشوفها مايقول إنها في العشرين .. والبعض يعتقدوا إنها أصغر مني . .بسبب ملامحها الطفولية .. هي الوحيدة البيضة من بيننا .. وعيونها غييييير عننا .. لأن لون عيونها رمادي .. وشعرها لونه كستنائي طويييييل واصل لنص فخذها .. هي أصلا ماتبغى تطوله بس سهى مانعتها من القص .. لأن شعرها ماشاء الله عليه ناعم مرررره وحرييييير .. وهي أقصر وحدة مننا .. الصراحة أنا أغار منها أحيانا .. لأنها أحلى وحدة مننا .. تخرجت من الثانوية بنسبة 99% .. بس مادخلت الجامعة بسبب الظروف المادية .. معلمة قرآن في تحفيظ قريب من البيت ..
وآخر وحده هي أنا .. عمري 19 سنة .. ومواصفاتي زي أخواتي سهى ونهى .. يعني ماله داعي أوصف لكم .. أنا متخرجة من الثانوية بنسبة 66% .. أدري إني كسلانة لأن البنت الوحيدة الشاطرة في هذا البيت هي جنى ..
بما إني إنتهيت خلوني أوصف لكم بيتنا إلي أشبه بمكب النفايات .. بيتنا مكونة من ثلاث غرف صغيرة ومطبخ صغير وحمام صغير وصالة صغيرة .. يعني كل شيء صغير .. الغرفة الأولى هي غرفة الضيوف .. الغرفة الثانية لسهى وجنى .. والغرفة الثالثة لنهى وأنا ..
جنى هي الحين في التحفيظ .. أما سهى نايمة .. أما نهى عند الجيران .. أووف والله ملل .. ياريت عندي جوال حتى أكلم صحباتي .. بس للأسف .. الجوال مانستعمله إلا للمكالمات الضرورية بس .. ياريت أتخلص من حياة الشقى ياليييييييت ..
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
ياربي هذه صحبتي ليش ما أروح زواجها ؟؟
قلت برجاء : يمه هذه مها مهااااااااااا مو أي وحدة .
قالت أمي : بنت براء مارح يوصلك عشان الحركة إلي سويتيها قبل أمس ، أما علاء مشغول .
قلت بعناد : مالي صلاح بروح يعني بروح .
طنشتني أمي وكملت مشاهدة التلفزيون وأنا قهرااااانة ..
كل هذا بسبب براء الغبي والغبي والغبي ..
كلمة غبي قليله بحقه ..
رح تستغربوا طبعا إيش سوى براء ..
أنا أقولكم . .
بعد ما ركبنا السيارة أنا كنت معصبة منه ومن البنت الغبية ..
وجلس براء يتفاخر بنفسه وبشكله إلي كإنه إبليس ..
المهم أنا قلت له لا تفرح كثير ، الحمارة لو شافت أجمل مخلوق على وجه الأرض مارح تعجب به ، لأنها مارح تعجب إلا بحمار زيه ..
هنا عصب براء وحلف بالله إنه مايوصلني الفرح ..
ومارح يخلي علاء يوصلني ..
والظاهر إنه سوى زي ماقال ..
الساعة 10 في الليل وأنا جاهزة وكاشخه خلاص بس المشكلة مافي أحد يوصلني ..
والظاهر إني مارح أروح ..
طلعت لغرفتي وأنا ماسكة دمعتي ..
براء الغبي والله أكرهه وما أطيقه ..
رميت نفسي على السرير وأنا بقمة القهر والطفش ..
ماعندي جوال لأن الزفت براء طلب من أمي ما تعطيني جوال ..
على قولته إذا كان مافي رجال في البيت فأنا رح أستغل الفرصة وأكلم الشباب ..
هه متخلف وغبي ..
إيش قالوا له يعني ؟؟ مني متربية ولّا ما أعرف الصواب من الخطأ ؟؟
غبي ورح يظل غبي ..
خلوني الحين أتسلى معاكم شويه وأعرفكم على نفسي ..
أنا روعة وحيدة أمي وأبويه .. عمري 23 سنة .. أبويه مات قبل ما أولد يعني ماقد شفته .. أنا مستوى جمالي أقل من العادي .. شعري طويل واصل لنهاية ظهري .. أنا مليانة نوعا ما .. شفايفي وسيعة .. والشيء الحلو فيني بس هو أنفي إلي كإنه سلة سيف .. ما عندي أعمام لأن بابا هو وحيد أمه وأبوه .. وعندي خالين .. أول خال هو أبو براء .. وثاني خال هو أبو شادي .. عدوي اللدود هو أبو الهول براء .. ما دخلت الجامعة لأني ما أبغى صداع الراس .. ماصدقت أخلص الثانوية تبغوني أدخل الجامعة كمان !! عز الله مت ..
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
أدري إنها معصبة الحين .. بس تستاهل عشان تحترم نفسها مرة ثانية .. أنا براء تقول عني حمار !! والله ما أسكت على الإهانة ..
مسكت جوالي وإتصلت على نادر ..
لكنه مارد ..
إنقهرت منه
هو كذا دائما لمن أتصل عليه مايرد عليّه ويقعد يطنشني ..
لكن أنا أوريه لمن أقابله ..
نزلت الصالة وشفت علاء جالس يتفرج التلفزيون ..
جلست جنبه وقلت : علاء ممكن نتكلم ؟؟
طالع فيني علاء لثواني وبعدها رجع يطالع التلفزيون من دون كلمة ..
إنقهرت منه ..
ليش يطنشني كذا ؟؟
قلت : ياولد أنا أخوك الكبير إسمع كلامي .
مالتفت عليه علاء ولا قال كلمة حتى ..
ضربت ظهره بقوة وقلت : ما أدري كيف صرت أخويه ، أعوذ بالله أحيانا أشك إنك أبكم ما تتكلم ، من يوم ماولدت وأنا ماأسمع صوتك إلا نادرا ، علاء حبيبي لو كان عندك مشكلة في الكلام والنطق قول لي ولا تستحي ، إعتبرني أبوك مو أخوك ، علاء صدقني مارح أتريق عليك ، علاء .........
ماكملت كلامي إلا وعلاء وقف وطلع غرفته ..
الغبي طنشني لمن كنت أتكلم ..
أنا أوريه بعدين ..
لا جا بيتكلم بأطنشه زي مايطنشني ..
بما إني طفشااااان وأبغى أتكلم خلوني أتكلم معاكم ..
أمم إيش رايكم أتكلم عن عائلتي ؟؟
أوكي خلوني اتكلم عن نفسي أولا .. أنا الأخ الأكبر لعلاء .. عمري 28 سنة .. عازب ومو ناوي أتزوج إلا بعد ما ألاقي البنت إلي تناسبني .. عندي جسمي رياضي .. وأنا ضخم البنية وطويل .. أنا ملامحي مو سعودية أبدا .. لأني أشبه أمي الأمريكية .. عيوني بلون البحر .. وشعري أشقر ناعم وحرير .. شعري واصل لين رقبتي .. مع إني أبغى أطوله بس أبويه مايخلي .. لون بشرتي أبيض ناصع البياض .. وسيم لدرجة لا توصف .. مو مدحا في نفسي بس الكل يقول هذا ..
عندي أخ إسمه علاء .. عمره 25 سنة .. أخذ من أمي الشعر الأشقر والبياض .. أما عيونه فهي تشبه عيون أبويه إلي لون عيونه بني .. يعني أنا أحلى منه بكثيييييير .. هو عكسي تماما .. جسمه ضعيف ونحيف ..
إحنا عايشين في فيلا مع أبويه .. أما أمنا فماتت قبل سبعة سنوات .. وبكذا إنتهيت من عائلتي الكريمة ..
الحين خلوني أتكلم عن صديقي الصدوق ندوري ..
نادر عمره 25 سنة ..
وهو وحيد أمه وأبوه ..
طوييييل مرره وضخم البنية ..
هو من عشاق القراءة ..
موهوب جدا في الرسم ..
لو يسوي معرض لرسوماته كان أحسن ..
صح إنه مزيون بس ما يوصل لجمالي ..
بالرغم من إنه أصغر مني إلا إنه من أعز أصدقائي ..
نادر إنسان بشوش ما شاء الله ..
أحيانا أشك إن نادر ما يحزن ..
لأني ماقد شفته حزين أو مهموم ..
والحين ..
إيش رايكم أوصف لكم الخدامات إلي في بيتنا ؟؟ << خلونا نروح في مكان ثاني لأننا لو ما إنتقلنا مارح يوقف براء من الثرثرة .
براء : إنتظروا أنا ماخلصت .
أنا : إنت لا بدأت مارح تتوقف سلام .
براء : أووووووووووف أنا ليش كل ماتكلمت تقاطعوني ؟؟
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
بالي مشغول مع الرسالة إلي جاني ..
إيش قصده هذا المرسل ؟؟
انتبهت لسهى وهي تقولي : جنى إيش كان في الظرف ؟؟
ما حبيت أخبرها عن الرسالة وقلت : كان فيها فلوس زي العادة .
سهى : بس هو أرسل لنا فلوس الشهر هذا ، ليش يرسله مرة ثانية ؟؟
قلت : وما أدراني أنا .
سهى : طيب وين الظرف ؟؟ خليني أحطه مع باقي الظروف .
قلت : لا مايحتاج أنا حطيته في مكانه .
سكتت سهى وتكلمت نهى : أي ظرف تتكلموا عنه ؟؟
قالت سهى : ظرف جانا اليوم .
وقفت ورجعت لغرفتي .. بينما نادتني سهى : جنى مارح تتعشي ؟؟
قلت : لا شكرا ما أبغى .
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
ما أعرف إيش أسوي لو البنت وافقت ..
التفت لشادي وقلت بقهر : كل هذا بسببك .
طالع فيني شادي وهو رافع حاجبه الأيمن وقال : نعم !! إيش قلت ؟؟
قلت : إلي سمعته ، كل هذا بسببك .
شادي : السبب في إيش ؟؟
الكلام معاه ضايع عشان كذا مارديت عليه ..
وجلست أفكر ..
أنا ليش رافض فكرة الزواج ؟؟
الصراحة هذا السؤال مالقيت له جواب ..
أخويه رافض الزواج لأنه فشل في التجربة الأولى ..
أما أنا فليش رافضه ؟؟
يووه خلوني لا أصدع راسي وأعرفكم بنفسي ..
أنا أسمي سامي .. عمري 29 سنة .. أحب السباحة وكرة القدم .. لي جسم رياضي .. مملوح نوعا ما .. أشتغل في شركة الوالد ..
عندي أخ أكبر مني وهو شادي .. عمره 33 سنة .. تزوج من بنت الجيران لكن الزواج ماطول .. بعد سنة بالتمام طلقها والسبب مجهول .. له جسم رياضي .. ويحب السباحة مرة .. إذا تضايق من أحد يفرغ طاقات الغضب في السباحة .. هو أحلى مني بس مايوصل لجمال ولد عمي ..
إحنا كنا عايشين في الرياض مع عمي وعمتي ..
لكننا نقلنا لجدة عشان الشغل ..
بس مارح نطول في جدة كثير ..
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
مني مصدق ..
أحس إني أحلم ..
بعد كل سنوات البحث هذا رح ألقاها ؟؟
رجولي ماقدرت تشيلني ..
جلست على الكرسي بضعف وأنا أهمس : سلطان تكفى لا تمزح معي .
قال سلطان : يا أبو براء أنا مستحيل أمزح في مثل هذه الأمور .
ماعرفت إيش أقول أو إيش أسوي ..
غمضت عيوني وأنا أسترجع كلمتها إلي قالت قبل 12 سنة ..
^^ ما أبغى أشوفك ولا أبغى أكلمك ولا أبغى أناظر فيك أتركنا في حالنا ولا تتدخل فينا ، لا أنا أعرفك ولا إنت تعرفني من اليوم ورايح ^^
هذه هي كلمتها إلي قالت ..
وبعدها إختفت من هذا العالم وكأن الأرض ابتلعتها ..
لكن ..
في هذه اللحظة عرفت مكانها ..
بس إيش رح يكون ردت فعلها ؟؟
هل رح تسامحني ؟؟
هل ستتقبل وجودي مرة ثانية ؟؟
وكيف صار شكلها ؟؟
هل تغيرت ملامحها ؟؟
ولا هي زي ماكانت ؟؟
وتصرفاتها وأخلاقها هل تغير ؟؟
ياربي أسئلة كثيرة تدور حول راسي ..
ومارح أعرف الجواب إلا إذا رحت عندها ..
قلت لسلطان : تسلم والله ياسلطان ، والحين أنا مضطر أسكر .
سلطان : أجل هيا مع السلامة .
قفلت الخط وحطيت الجوال في جيبي ..
وخرجت مسرع من المكتب ..
في طريقي شفت علاء واقف ..
سألي علاء : وين رايح في هذا الوقت ؟ ؟
ماحبيت أخبره الحقيقة ..
وقلت له : رايح عند سلطان .
وكملت طريقي بس علاء تقدم مني ووقف في طريقي وقال : إذا رايح مكان فأجل الروحة لبكرة ، إنت شفت الساعة كم الحين ؟؟
طالعت في ساعتي وشفت إنها الساعة 12:34 ليلا ..
هذا مو الوقت المناسب لأروح لها ..
بس أنا ماعندي صبر لأنتظر لين الصباح ..
قلت : مو مهم أنا رايح يعني رايح .
قال علاء : إنت إنتظرت عدت سنوات مارح يضرك كم ساعة ، روح الحين غرفتك وفي الصباح روح المكان إلي تبغاه .
ناظرت فيه بصدمة ..
إيش دراه إني كنت أبحث عن شخص لسنوات عديدة ؟؟
قلت له بصدمة : علاء إنت إيش تقصد ؟؟ لا يكون عرفت ؟؟
طنشني علاء ورجع لغرفته مطنش سؤالي ..
إنقهرت منه ..
هذا الولد مايستحي على وجهه ..
أنا أبوه ويقعد يطنشني كذا ..
يووه بس أنا ماعندي وقت أروح عنده وأبدأ أستجوبه ..
رحت ركبت سيارتي وبدأت أسوق السيارة بسرعة وتهور ..

نهاية البارت ..

حكمة ..
إذا ازداد الغرور..نقص السرور

لغتي لغة القرآن 01-09-12 07:29 PM

إن كلمة إبدااع قليلة بحقها ..


جنى : شخصية لم أحبها ..
برودها وهدوئها لم يعجبني ..
فهو يحي إلي أنها إنسانة مغرورة ..
عندما قرأت مواصفاتها أنتابني شعور أنها ليست بأخت لسهى ونهى وضحى ..
فملامحها غرييب جدا ..
وليست كملامح أخواتها ..

علاء : شخصية لم أحببها أيضا ..
لكني أرى أنه شخصية غامضة ..
تخفي ورائه الكثييير من الأسرار ..
والشيء اللذي لم يعجبني فيه كثيرا ..
هو تطنيشه الدائم لوالده ..
فكم مرة تحدث فيها والده يدير له ظهره ..
سحقا كم هو مغرور هذا الفتى ..


براء : شخصية أحببتها ..
بالرغم أنه ثرثار إلا أن لديه قلبا طيبا وحنونا ..
ومع ذلك أشعر بإنه شخصية ساذجة وغبية ..
لكنه يظل شخصية أحبها أكثر من أخيه علاء ..



سهى ، نهى ، ضحى : لا تعــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــ ـــــــــق ..



سامي وشادي : لا تعـــــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــــ ــــــيـــــــــــــــــــــــــــــــق ..



أبو براء : شخصية أثارت الكثير من الأسئلة ..
أولها هو من هي هند اللذي يبحث عنها ؟؟
وهل له صلة بالأخوات الأربعة ؟؟
كل ما يمكنني قوله هو أنه شخص مليئ بالأسرار ..




هذا مالدي لهذا اليوم ..

لكن لدي سؤال ..
متى موعد نزول البارتات ؟؟


وفي النهاية أقول شكرا لك على إبداااعك ..
:55::55::55:



صباح مشمس 03-09-12 07:24 PM

أشكرك يا أختي لغتي لغة القرآن ..

لقد أسعدتني مشاركتك ..

بالنسبة لموعد البارتات ..
فهي كل يومي الإثنين والخميس .



أتمنى أن تنال إعجابك المعركة الرابعة ...


المعركة الرابعة ..
مو قادر أجلس من التوتر ..
خايف على أبويه مرره ..
طالعت في علاء إلي كان جالس على الكرسي وملامحه جامدة زي دائما
.. يا كرهي له ..
أبويه مابين الحياة والموت وهو مسوي ولا كإنه في شيء ..
رحت عنده وقلت بتهديد : لو صار لأبويه شيء مارح أسامحك ياعلاء ، كل هذا بسببك ، لو إنك منعته من الخروج في الليل ماصار إلي صار .
طالع فيني علاء وبكل برودة أعصاب قال : إلي صار قضاء وقدر ، وكلمة لو تفتح عمل الشيطان .
ماقدرت أمسك نفسي ورحت هجمت عليه ..
وكنت ألكمه وأضربه وأشوته ..
أما هو فحاول يدافع عن نفسه ..
لكن بما إني أضخم منه فما قدر يسوي شيء ..
تجمعوا علينا الناس وحاولوا يفكونا عن بعض ..
لكني كنت أبغى أضربه أكثر وأكثر ..
عشان كذا ..
كل مابعدونا عن بعض رجعت أهجم عليه ..
في النهاية قدروا يبعدوا علاء عني ..
وأنا جلست على الكرسي أتنفس من التعب ..
بذلت مجهود كبير في ضرب علاء ..
أشوه إنهم ماجابوا الشرطة ..
خرج الدكتور من الغرفة إلي فيها أبويه ..
رحت عنده بسرعة وقلت : بشر يادكتور ، كيف أبويه ؟؟
قال الدكتور بهدوء : أبوك تعدى مرحلة الخطر ، لكن ....
ماكمل الدكتور كلامه .. تنرفزت منه .. قلت بعصبية : تكلم أبويه كيفه ؟؟
الدكتور : أبوك في غيبوبة مانعلم متى يقوم منها .
ماقدرت أستوعب ..
أبويه في غيبوبة ..
بس ليش ؟؟
انتبهت لصوت علاء إلي قال : أهم شيء إنه بخير وتعدى مرحلة الخطر .
قال الدكتور : إنتوا تعرفوا وحدة اسمها هند ؟؟
إستغربت من سؤاله وقلت : وليش ؟؟
الدكتور : أبوكم طول ماهو في غرفة العمليات كان يتمتم بإسمها .
هند ؟؟
مين هند هذه ؟؟
قلت للدكتور : وليش يقول إسمها ؟؟
الدكتور : والله ما أدري .
جلست أفكر ..
مين هند هذه ؟؟
وكيف أبويه يعرفها ؟؟
تذكرت شيء وقلت : علاء يمكن أبويه يقصد هند صديقة روعة من أيام المتوسطة ، تذكر ولا لأ ؟؟ روعة كانت تكلمنا عن هند دائما ، شكل أبويه تعلق بهند صديقة روعة ، الغبية المفروض ماتتكلم عن البنات قدام الرجال ، لأن الرجال يمكن يتعلق بالبنت بمجرد التحدث عنها ، أنا أوريها ذيك الغبية ، والله ...............
قاطعني علاء إلي قال للدكتور : نقدر نشوف الوالد الحين ؟؟
الدكتور : تقدر بس تراه مارح يسمعك ولا رح يحس بك .
( اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
كنت أول من صحي من النوم ..
وجالسة أصحي أخواتي ..
حتى يصلوا صلاة الفجر ..
بدأت أهز سهى بقوة حتى تقوم ..
لكن مافي أمل ..
جلست أهزها وأهزها وهي تتقلب يمين وشمال ..
معاناة أعيشها عشان أقومهم ..
لمن طفشت من سهى ..
ضربت ظهرها بقوة ..
وبعدها فزت وهي تطالع فيني بصدمة ..
قلت بهدوء : قومي صلي الفجر .
طنشتني سهى ورجعت تنام ..
قلت بهدوء : لو ماصحيت الحين رح أعمل لك شيء مارح تحبيه .
ورحت لغرفة نهى وضحى وبدأت معاناتي في إيقاظهم ..
بعد فترة رجعت لغرفتي ومسكت الرسالة ..
بعد ماتأكدت إن ماحد في الغرفة ..
وبدأت أقرأ الرسالة بهدوء ..
( بسم الله الرحمن الرحيم
إلى : جنى خالد زياد الـــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أرسل إليك هذه الرسالة وأنا على يقين أنك لاتعلمين من أنا ..
ولا أظن أنك في شوق لمعرفة هويتي ..
لكن .. لكل بداية نهاية ..
عندما بدأت بإرسال النقود إليك .. كنت على يقين إنك لن ترضي بإستخدام هذه المال ..
لكنني واصلت إرسال النقود إليك ..
فقد تحتاجينها في يوم من الأيام ..
واليوم أعلن أني سأتوقف عن الإرسال ..
وستكون هذه الرسالة هي النهاية ..
لا تقلقي ..
فأنت لن تحتاجي إلى النقود بعد هذه الرسالة ..
أنا أعدك بذلك ..
وكوني على ثقة أنني سأظل أعتني بك ..
إلى نهاية عمري ..
بعد أيام قليلة ستلتقي بشخص قد تكرهينه وقد لا تكرهينه ..
أشعر أنك لن تكرهيه ولم تكرهيه ..
فليست جنى التي تكره الآخرين ..
لكني على يقين أن أخواتك تبغضنه ..
فكوني على إستعداد للمواجهه ..
وأرجو ألا تكوني في صف أخواتك ..
فهن مخطئات ..
هذه الرسالة ستكون لغز محير بالنسبة لك ..
لكن اللغز سيتضح عندما يحين الوقت المناسب ..

لا تنسيني من صالح الدعاء ..
فاعل خير ــ)ـــــــــ

كانت هذه هي محتوى الرسالة ..
رسالة غامضة ..
من شخص مجهول ..
تنهدت بطفش ورميت الرسالة في الزبالة ..
وطلعت الصالة شفت كل أخواتي مجتمعات ..
بما إن اليوم خميس فسهى ماعندها دوام ..
جلست معاهم وقلت : بنات مين أكثر شخص تكرهونه ؟؟
سهى : وليش تسألي ؟؟
قلت : أمم تقدري تسمينه فضول ليس إلا .
ضحى : أنا الصراحة أكره جميلة بنت أم محمد ، مغرورة وشايفة حالها .
نهى : أيوه والله ، لو سموها قبيحة كان أحسن ، مافيها ولا ذرة جمال .
قلت : بنات إحنا مانبغى نغتاب الناس ، خلاص قفلوا السالفة .
نهى : أستغفر الله ، بس هي من جد تقهر .
وقفت ورجعت لغرفتي ..
لأن الجلسة معاهم مملة ..
( اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
طويت سجادتي ..
ونزلت الصالة ..
شفت أمي جالسة تكلم أحد على التلفون وتمسح دموعها ..
إستغربت .. ليش أمي تبكي ..
سمعتها تقول : الله يقومه بالسلامة إن شاء الله بس لين متى رح يظل في الغيبوبة ؟؟
غيبوبة ؟؟
ومين هذا إلي في الغيبوبة ؟؟
قلت لأمي : ماما مين إلي في الغيبوبة ؟؟
طالعت فيني أمي وأشرت لي بإني أنتظر شويه ..
ياربي ..
مافيني أنتظر ..
الفضول والخوف بدأ يلعب فيني ..
قلت لأمي بعناد : مالي صلاح ، الحين تقولي لي يعني الحين .
قفلت أمي الخط وقالت : خالك خالد في المستشفى ، صار له حادث ودخل في غيبوبة ماندري متى يصحى منه .
شهقت بفزع .. خالي خالد في المتشفى ؟؟
بدأت بالبكاء ..
خالي خالد بالنسبة لي كأبويه ..
حنون وطيب ..
ليش هو ؟؟
ليش مو أحد ثاني ؟؟
قلت لأمي : يعني هو رح يموت ؟؟
قالت أمي بفزع : فال الله ولا فالك ، أنا قلت هو في غيبوبة ، مو رح يموت .
بكيت وبكيت ..
هذا خالي خالد مو أي أحد ..
لو طلب عيوني ماتغلى عليه ..
كان يعاملني دائما على إني بنته .
. ماقد حسسني إني يتيمة الأب ..
ماقد حسيت بالنقص ..
لأن خالي كان معايه ..
لو مات مارح يبقى لي أب ..
حضنت أمي بقوة ..
أحاول أستمد منها القوة ..
سمعت أمي تقول : البكاء مارح يفيد .. إدعي له يا روعة .
أيوه صح أمي صادقة ..
البكاء مارح يفيد ..
قلت لأمي : أبغى أشوف خالي ..
قالت أمي : براء قال مارح نستفيد شيء .. لأنه مارح يحس ولا يسمع .
قلت بعناد : مالي صلاح ، أبغى أروح يعني أبغى أروح .
تنهدت أمي وقالت : حتى أنا كنت أبغى أروح بس براء الحين مشغول ومايقدر يوصلني ، أما علاء فسيارته خربانة .
قلت : خلاص بروح بالتاكسي .
طالعت فيني أمي وقالت بإستنكار : نعم !! من متى وإحنا نروح بالتاكسي لوحدنا ؟؟ أقول إذا كنت فاضية فروحي صلي ركعتين وادعي لخالك .
من جد ..
هذا هو الشيء الوحيد إلي رح يساعد خالي ..
الدعاء وبس ..
رحت جري لغرفتي ..
عشان أصلي ركعتين وأدعي لخالي إنه يقوم بالسلامة ..
( اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
ماحبيت أخلي عمتي تشوف أبويه ..
لأن شكله مايسر لا عدو ولا صديق ..
هو صح تعدى مرحلة الخطر ..
بس الجروح إلي في جسمه ما التئمت ..
عشان كذا ..
لمن تختفي الجروح رح أخلي عمتي تزوره ..
طالعت في علاء إلي كان جالس جنبي في السيارة وقلت له : علاء مين تتوقع هند هذه ؟؟
قال علاء : ما أدري .
قلت : يعني إنت ماقد مر عليك هذا الإسم ؟؟ بس أبويه من وين يعرفها ؟؟ والله أبويه هذا سر .
قال علاء : خلينا نسأل العم سلطان .
قلت : قصدك سكرتير أبويه ؟؟ إذا إحنا مانعرف مين هند فالعم سلطان ماأتوقع إنه رح يعرف .
علاء : خلينا نسأله ومارح نخسر شيء .
علاء صادق .. خلينا نسأله ليش لأ ..
مسكت جوالي وإتصلت عليه ..
وبعد السلام والسؤال عن الحال ..
قلت له : عمي إنت تعرف وحدة إسمها هند ؟؟
قال العم سلطان : وليش تسأل ؟؟
قلت له إلي صار لأبويه ..
وهو حزن عليه كثير ..
العم سلطان يحب أبويه كثييير ..
ويحترمه بشكل كبير ..
وبعدها قال لي العم : ياولدي أبوك من سبعة سنوات كان يبحث عن وحدة إسمها هند بنت عبد الله محمد الــــــ ، وطلب مني ما أخبركم ، لكني أعتقد إن في الوقت الحاضر السكوت مارح يفيد ، وأمس لقيت ظرف على مكتبي فيها عنوان هند ، ورحت إتصلت على أبوك الساعة 12 في الليل وخبرته ، وأعتقد إني السبب في اللي صار لأبوك ، أنا آسف .
قلت للعم : لا تعتذر يا عمي ، إلي صار قضاء وقدر ، بس إنت ماتعرف هو ليش يبحث عن هند ؟؟
العم سلطان : والله ما أدري يا ولدي ، ولا حبيت أسأله ، لأن واضح من شكله إن مايبغى يقول لأحد .
قلت بعد تفكير : عمي أعطيني عنوان هند ، أنا رايح عندها عشان أسئلها .
العم سلطان : طيب يابراء ، الحين أرسله لك على جوالك .
قلت : تسلم ياعمي .
فقلت من عمي ولفيت على علاء وقلت بحماس : الحين العم سلطان رح يرسل لنا رسالة فيها عنوان هند ، إيش رايك نروح لها اليوم ، والله متشوق لشوفتها ، ونفسي أعرف مين هي حتى يهذي أبويه بإسمها ، لا والشكلة كان يبحث عنها سبعة سنوات ، أنا لو كنت مكان أبويه سنة أبحث عن الشخص وبعدها أطفش ، يوووه والله إني متحمس مررررررررره ....
قطع كلامي صوت الجوال إلي يعلن عن رسالة وصلت لي ..
فتحت الرسالة بحماس وشفت عنوان هند .
قلت لعلاء : خلينا الحين نروح , واااي والله بموت من الحماس تخيل ..........
قاطعني علاء بصوته الهادئ وهو يقول : شكلك نسيت إن أبوك في غيبوبة ماندري متى يصحى منه .
فقد السيطرة على السيارة لفترة بسيطة ..
بس الحمد لله قدرت أتماسك ..
صدقوني أنا مانسيت ..
ولا رح أنسى ..
لكني أبغى أتناسى ..
قلت بهدوء : أنا مانسيت يا علاء ، بس الحزن مارح يفيد .
طنشني علاء وما رد علي ..
قررت أرجع لشخصيتي المرحة ..
قلت لعلاء بحماس كاذب : علاء إيش رايك نروح عند هند ؟؟
قال علاء : روح لوحدك أنا مو رايح .
تأففت بقهر ..
وقلت : يعني ماعندك فضول لمعرفة مين هند هذه ؟؟
هز علاء راسه بلا ..
صراحة أنا أحيانا أشك إنه أخويه ..
صفاتي وصفاته متناقضة ..
أنا ثرثار ..
وهو هادئ ..
أنا إجتماعي ..
هو إنطوائي ..
أنا بشوش دائما ..
وهو الإبتسامة ماتطلع منه إلا نادرا ..
لو ماكنت أشبهه في الشكل كان قلت إني مو أخوه ..
بس الشبه بيننا واضح ..
قلت له : أحسن لا تروح ( وكملت وأنا أحاول أغيظه .. مع إني إدري إن هذا مستحيل : لمن أروح بيت هند ، رح أعرف مين هي , وإيش علاقتها مع أبويه ، وما رح أقول لك أبدا ، ورح أخليك تموت من القهر .
طالع فيني علاء بطرف عيونه وضحك ضحكة قصيرة وكإنه يستخف بكلامي ..
طنشت نظرته وكملت سواقه ..
مرت دقائق وإحنا ساكتين ..
لو سكت أكثر رح أنجن ..
قلت بعصبية : علاء تكلم .
طنشني علاء للمرة الألف ..
مسكت جوالي ..
أدور أحد أتكلم معاه ..
فجأة ..
ابتسمت ..
ماحد رح يسمع لثرثتي غير حبيب قلبي ..
الله يخليه لي ولأهله وكل إلي يحبه ..
( اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
الساعة الحين 7:30 صباحا ..
نزلت من غرفتي ..
وألقيت السلام على أمي إلي كانت جالسة تفطر ..
قالت أمي : نادر ما تبغى تفطر ؟؟
إبتسمت لأمي وقلت : لا شكرا مالي نفس .
أمي : يا ولدي الفطور وجبة أساسية ، لازم تواظب على تناولها .
رحت وجلست أفطر معاها وقلت : رح أفطر عشانك بس يالغالية .
دقائق ودق جوالي ..
من دون ما أطالع في جوالي عرفت مين المتصل ..
مافي غيره ..
رديت وقلت بطفش : خير ؟؟
سمعت ضحكته وهو يقول : أفااا ليش هذه النبرة بالضبط ؟؟ المفروض تفرح لأني دقيت عليك .
قلت : عندك شيء مهم ولا أقفل ؟؟
قال براء : يا أخي هذه طريقة تكلم فيها مع صديقك الصدوق ؟؟ إنت لازم تاخذ دورة عن اللباقة ، لأنك إنت واللباقة زي الشرق والغرب ، إيش رايك تجي عندي وأعلمك اللباقة على أصوله ؟؟ لا تخاف رح أدرسك ببلاش ، ومارح آخذ منك فلس واحد , أدري إنك طماع و......
كان في نبرة صوته شيء غريب ..
أنا متأكد إن فيه شيء ..
قلت بهدوء : براء في شيء صار ؟؟ صوتك غريب نوعا ما .
سمعت تنهيدته .. وخفت لا يكون صار شيء ..
قال براء بنبرة مايقولها إلا إذا كان مهموم : كيف عرفت إن في شيء صار ؟؟
قلت بهدوء : ما يهم كيف عرفت ، المهم هو إيش إلي صار ؟؟
براء بنفس النبرة : أبويه سوى حادث وهو الحين في غيبوبة ماندري متى يفيق منها .
هزيت راسي وأنا أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، طيب هو في أي مستشفى ؟؟
براء : مستشفى الــــــــــ .
سكت براء وسكت أنا ..
دقائق وقال براء بنبرة حماسية : تصدق إن أبويه لمن كان في غرفة العمليات كان طول الوقت يتمتم بإسم هند ؟؟
هه مين يصدق إن هذا براء إلي كان حزين ؟؟
بس ليش أبوه ينطق بإسم هند ؟؟
قلت بإستغراب : ومين هند هذه ؟؟
قال براء بنفس الحماس : حتى أنا ما أدري ، ولمن سألت العم سلطان سكرتير أبويه ، قال السكرتير إن أبويه كان يدور عن وحدة إسمها هند بنت عبد الله محمد الـــــ من سبعة سنوات ، تخيل بس ، والعم سلطان أمس لقي عنوان بيتهم ، والحين أنا رايح عندهم ، أبغى أشوف هند ، وأعرف إيش علاقتها بأبويه ، إيش رايك تجي معي ؟؟ والله إني متحمس مررررره ، أما الغبي إلي جنبي واللي هو أخويه الغبي فالظاهر إنه مو متحمس ولا يبغى يعرف ، مالت عليه ، مسوي فيها الرجل العاقل ، ولا في داخله يتقطع من الفضول ............
قاطعته بطفش : مع السلامة .
قال بسرعة : إنتظر إنتظر .
قلت : خير !!
براء : تعرف ليش إتصلت عليك ؟؟ لأن الغبي إلي جنبي ما يبغى يتكلم معايه ، وقلت مافي أحد رح يونسني ويسمعني غير ندوري حبيب قلبي ، عشان كذا إتصلت عليك ، والحين بكل برود تقول لي مع السلامة ، أنا صديقك الصدوق يا ندوري ، لا تطنشني وخليني أتكلم معاك ، رح أنجن لو ما أتكلم ، واللي رح يزيد من جنوني وجود هذا اللوح جنبي ، ندوري إنت الأمل الوحيد في إني ما أنجن ، ندوري ........
ماسمعت باقي كلامه لأني قفلت الخط في وجهه ..
طالعت أمي فيني وقالت : مين إلي في المستشفى ؟؟
قلت : أبو براء في المسشفى ، وهو الحين في غيبوبة ما يدروا متى يصحى منه .
هزت أمي راسها وقالت : لا حول ولا قوة إلا بالله ، الله يقومه بالسلامة .
وقفت وقلت لأمي : ياللا أنا رايحة مع السلامة .
خرجت من البيت للعمل ..
طبعا رح تتساءلوا كيف عرفت إن في شيء صار لبراء ؟؟
براء أخويه إلي ماجابته أمي ..
أفهمه من دون ما يتكلم ..
وأسمع له لمن يشكي ..
وأتألم معاه ..
وأضحك معاه ..
يعني بصريح العبارة ..
براء أعز إنسان في قلبي من بعد أمي وأبويه ..
( اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
بعد مارجعت البيت ..
قلت لبراء : لا تروح بيت هند إلا بعد المغرب .
طالع فيني بدهشة وقال : وليش إن شاء الله ؟؟
قلت ببرود : الحين لازم تروح لشغلك صح ولا لأ ؟؟
قال : لا اليوم بغيب عن الشغل .
قلت بحدة : براء لا تكون غبي ، مادام أبويه رح يغيب عن الشركة فترة إنت لازم تمسك زمام الأمور .
تأفف وواضح على وجهه عدم الرضا ..
طنشته ولفيت أدخل البيت بس سمعته يقول : وإنت مارح تروح الشركة ؟؟
قلت ببرود : لا أنا عندي أشغال ثانية .
ومشيت وأنا أسمعه يتحلطم ..
دخلت البيت وعلى شفايفي إبتسامة ..
وقلت بصوت خافت باللغة العربية الفصحى : وقت المعركة قد قَرُب ..
وبعدها ضحكت وتعالت ضحكتي في أرجاء الفيلا ..


نهاية البارت ...

حكمة ..
أموت محبوبا .. خير لي من أن أعيش مكروها

لغتي لغة القرآن 05-09-12 08:34 PM

قلتها سابقا ..
وسأقولها الآن مجددا ..
علاء شخصية أكرهها من كل قلبي ..
من أعماق أعماقي ..
وكم أسعدني براء حينما قام بضرب علاء ..
وقد أطفأ بعضا من الغضب اللذي في قلبي ..
تحية كبيييييييييرة لبراء :55::dancingmonkeyff8::55::dancingmonkeyff8::55::dancingmonk eyff8::55::dancingmonkeyff8::55::dancingmonkeyff8:

عند قرائتي لهذا الجزء ..
شعرت بأن سهى نهى ضحى جنى هن بنات هند ..
وأن علاء يعلم بوجودهن ولكنه أخفى هذا الشيء عن والده ..
وأن مرسل النقود هو علاء نفسه ..
لكن تخصيصه لجنى فهذا سؤال لم أعرف جوابه ..
وبما أنه مرسل النقود فهذا يعيني أنه مرسل تلك الرسالة الغامضة ..
والمقصود بالرجل الذي سيظهر هو والده ..
وأعتقد أيضا أن علاء هو من أرسل الظرف اللذي يحتوي على عنوان منزل هند لسلطان ..
فالعم سلطان لم يقل أنه علم بمكان هند ، وإنما قال أنه وجد ظرفا يحتوي على عنوان منزل هند ..
وآخر مقطع قالها علاء جعلني متشوقة لمعرفة الأحداث القادمة ..



هذا ما لدي لهذا اليوم ..
وشكرا لك من جديد ..

ساعه بلا عقارب 06-09-12 09:50 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جنى
من خلال وصفها فهي ليست شقيه لهم فهي تحمل من واصفات علاء الكثير
هل هند زوجته والده وجنى اخته لابيه ؟
روعه لم اتوقع ان عمرها 23 وتتصرف بهذا الشكل توقعتها ابنه 18 او 16 عشر من خلال تصرفاتها
تصرفات البراء هل سوف ينقلب هذا الثرثار الى انسان صامت مع صدمات الحياه ام ماذا !!
علاء لماذا لم يخبر والده انه يعلم مكان جنى اتوقع هو فاعل الخير والمرسل للرساله وهو من ارسلها الى مساعد والده
هل يعلم كل الحقيقه ام خيوط من احداثها

دمت بحفظ المولى

صباح مشمس 06-09-12 12:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لغتي لغة القرآن (المشاركة 3172006)
قلتها سابقا ..
وسأقولها الآن مجددا ..
علاء شخصية أكرهها من كل قلبي ..
من أعماق أعماقي ..
وكم أسعدني براء حينما قام بضرب علاء ..
وقد أطفأ بعضا من الغضب اللذي في قلبي ..
تحية كبيييييييييرة لبراء :55::dancingmonkeyff8::55::dancingmonkeyff8::55::dancingmonk eyff8::55::dancingmonkeyff8::55::dancingmonkeyff8:

عند قرائتي لهذا الجزء ..
شعرت بأن سهى نهى ضحى جنى هن بنات هند ..
وأن علاء يعلم بوجودهن ولكنه أخفى هذا الشيء عن والده ..
وأن مرسل النقود هو علاء نفسه ..
لكن تخصيصه لجنى فهذا سؤال لم أعرف جوابه ..
وبما أنه مرسل النقود فهذا يعيني أنه مرسل تلك الرسالة الغامضة ..
والمقصود بالرجل الذي سيظهر هو والده ..
وأعتقد أيضا أن علاء هو من أرسل الظرف اللذي يحتوي على عنوان منزل هند لسلطان ..
فالعم سلطان لم يقل أنه علم بمكان هند ، وإنما قال أنه وجد ظرفا يحتوي على عنوان منزل هند ..
وآخر مقطع قالها علاء جعلني متشوقة لمعرفة الأحداث القادمة ..



هذا ما لدي لهذا اليوم ..
وشكرا لك من جديد ..

ههههههههههههه الظاهر إن كرهك لعلاء يزيد يوما بعد يوم ..

تسلمي على المرور ياقمر ..
وأنا مارح أقول لك إذا كان توقعك صحيح أو لأ ..
كل إلي أقدر أقوله تابعيني حتى تعرفي هل ما قلتيه صح أو لأ ..

أسعدني تواجدك يا قمر ....

صباح مشمس 06-09-12 12:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساعه بلا عقارب (المشاركة 3172428)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جنى
من خلال وصفها فهي ليست شقيه لهم فهي تحمل من واصفات علاء الكثير
هل هند زوجته والده وجنى اخته لابيه ؟
روعه لم اتوقع ان عمرها 23 وتتصرف بهذا الشكل توقعتها ابنه 18 او 16 عشر من خلال تصرفاتها
تصرفات البراء هل سوف ينقلب هذا الثرثار الى انسان صامت مع صدمات الحياه ام ماذا !!
علاء لماذا لم يخبر والده انه يعلم مكان جنى اتوقع هو فاعل الخير والمرسل للرساله وهو من ارسلها الى مساعد والده
هل يعلم كل الحقيقه ام خيوط من احداثها

دمت بحفظ المولى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

جنى رح نعرف إيش صلتها في البارتات القادمة ..

علاء هل هو فاعل الخير حقا ؟؟ طيب ليش ما يرسل للبنات كلهم ؟؟ وليش يرسل لجنى خصيصا ؟؟

كل هذا رح تعرفيه بعدين ..
كوني متابعة دائمة ورح تعرفي كل شيء إن شاء الله ..


شكرا لك ..

صباح مشمس 06-09-12 12:50 PM

رح أنزل لكم الحين جزء من البارت الخامس ..
والتكملة رح تنزل في الليل ..

أتمنى تعجبكم ..
المعركة الخامسة ..

وأخييييييرا جاني تصريح من علي يسمح لي بالذهاب لمنزل هند ..
طول هذا اليوم وأنا أحاول أخليه يوافق ..
طبعا تستغربوا إني أنا أكبر من علاء ومع ذلك أطلب الإذن منه ..
علاء هذا لا قال شيء لازم يتنفذ ..
وإذا ما تنفذ كلامه رح يجيك شيء مايرضيك ..
في مرة أنا كنت رايح البر مع أصحابي ..
علاء طلب مني ما أروح لأنه هو يبغى السيارة حقي ..
وكانت سيارته خربانة ..
بس أنا عابطته ورحت البر ..
بعد أيام شفت سيارتي مكسرة وحالته حاله ..
ومو بس كذا ..
هو أخذ أوراق حق الشركة ودسها ..
وجلس يتهمني بالإهمال ..
وأبويه ما قصر ..
جلس يهزئني ويهزئني لمن قال بس ..
لا والمشكلة كان يهزئني قدام عمال الشركة ..
وفي النهاية لقيت الأوراق تحت سريري ..
وعلاء قال لي إن هو إلي سوى كذا ..
ومن ذاك اليوم وأنا أتجنب عصيانه ..
والله إنه خبيث ..
على العموم ..
خلونا من الغبي علاء ..
أنا الحين رايح لبيت هند ..
الساعة كانت 6:32 في المغرب ..
نزلت من السيارة ..
وجلست أتأمل المكان ..
كان كله خرابة وقرف ..
البيوت كانت قدييمة وواضح إنها رح تنهد في أي لحظة ..
طالعت حوليني شفت كل الأطفال يطالعوني ..
طنشتهم وجلست أمشي أدور واحد أسأله عن بيت هند ..
تقدم نحوي رجال عجووز ..
ماسك عكازه والتجاعيد تملأ وجهه ..
وجلس يطالع فيني ..
وصراحة أنا خفت من نظراته ..
تراجعت للخلف ..
شويه تقدم إلي واحد شكله في الثلاثين ..
وقال للرجال العجوز : عمي شكل هذا الرجال مو من هنا ، ملامحه مو ملامح واحد سعودي ، شكله أمريكي .
تكلمت عشان يعرفوا إني سعودي : إحم أنا أبحث عن بيت هند بنت عبد الله محمد الــــــ .
شفت نظرات الدهشة على وجوه الجميع ..
إستغربت ليش هذه النظرات ؟؟
قال الرجال العجوز : يا ولدي هند ماتت من عشر سنوات .
صدمة ..
صدمة ....
صدمة .........
صدمة ..................
الحرمة ميتة من عشر سنوات ..
وأبويه يبحث عنها من سبعة سنوات ..
كيف هذا ؟؟
يعني أبويه كان يبحث عن وحدة ميتة ..
لاحظت إن في رجال تكلم ..
بس ماقدرت أستوعب كلامه ..
أو أعرف هو إيش قال ..
إلى الآن أنا مو مصدق ..
أبويه يبحث عن وحدة ميتة ؟؟
تراجعت للخلف ..
الصراحة بدأت أخاف من هذا المكان ..
الظاهر إن مكان للسحرة والساحرات ..
والمشعوذين والمشعوذات ..
شفت الكل يطالع فيني ..
الصغار منهم والكبار ..
بدأت أرجع على ورى وأرجع ..
وبعدها تعثرت بحجرة ..
وبعد ما تعثرت إستوعبت شويه ..
ولفيت أجري على سيارتي ..
كنت أسمع أصوات من ورايه ..
لكني ما إلتفت ..
ولا أبغى ألتفت ..
صراحة أنا خاااااااااايف ..
مشيت بسيارتي بسرعة البرق ..
وأخيرا رجعت البيت ..
جلست أدور على علاء ..
بس ما لقيته ..
لا في غرفته ..
ولا في أي مكان ..
ياااربي ..
الغبي وين راح ؟؟
أووف الوقت إلي أبغاه فيه ما ألقاه ..
رحت غرفتي ..
ورميت نفسي على السرير ..
وجلست أفكر ..
أنا كيف ما لاحظت إن ذاك المكان للسحرة والمشعوذين ؟؟
المكان كان مقزز وقديييييييييم ..
ومستحيل لأي بشر إنه يعيش هناك ..
إلا إذا كان ساحر أو مشعوذ ..
وثاني شيء هو الرجال العجوز ..
كانت هيئته هيئة ساحر مئة بالمئة ..
والله إني غبي ..
وأكبر غبي ..
( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
فرحت لأننا رح نرجع للرياض ..
قلت لأبويه : غريبة إيش إلي مخليك تغير قرارك ؟؟ مو إنت كنت تقول إننا رح نستقر في جدة على طول ؟؟
قال أبويه : عمك خالد في المستشفى ..
شهقت بخوف..
عمي خالد ما غيره ؟؟ \
قلت بقلق : والحين كيف صحته ؟؟ وإيش صار له ؟؟
قال أبويه : عمك خالد صار له حادث ليلة أمس ، والحين هو في غيبوبة ما ندري متى يفيق منها ..
قلت بأسف : لا حول ولا قوة إلا بالله ، الله يقومه بالسلامة .
أبويه : لا تنسى تقول لأخوك شادي .
قلت : يعني هو مايدري ؟؟
أبويه : لا ما يدري .
أنا : خلاص إن شاء الله أخبره .
امي : الصباح رح ننطلق للرياض لا تنسى .
أنا : أوكي ولا يهمك يالغالية .
قلت بتردد : أمم يمه إيش صار على موضوع الخطبة ؟؟
صرخ عليّه أبويه بعصبية : عمك في المستشفى وإنت ما همك إلا نفسك ؟؟
قلت بسرعة : يبه مو قصدي كذا ، بس كنت أبغى أعرف هل البنت وافقت ولا لأ ، لأن إذا هي ما وافقت رح نكنسل الخطبة ، تدري ما يصير نخطب وعمي في المسشفى .
طالع فيني أبويه بنظرة حادة ..
فزيت من مكاني أتهرب من نظراته .
وقلت : مع السلامة أنا رايح أنام ، عشان أصحى الصباح ونروح الرياض .
ورحت جري لغرفتي ..
( اللهم يا مقلب القلوب .. ثبت قلبي على دينك )
إبتسمت بفرحة ..
وأخييييييييييييييييرا قدرت أمسك عليهم شيء ..
طالعت في سند وقلت : شكرا لك على المساعدة .
سند : لا شكر على الواجب ، علاء عندي شيء مهم ..
قلت بفرحة : لا يكون عرفت مكانهم السري ؟؟
قال سند : لا ما عرفت ..
حسيت بالإحباط ..\
وقلت بطفش : قول الشيء المهم إلي عندك .
قال سند وإبتسامته من الأذن للأذن : تدري إن إبتسامتك حلوة يا علاء ؟؟\
طالعت فيه بحدة ..
هذا وقت هبالاته ؟؟
والله إنه غبي ..
قلت بحدة : هذا مو وقت مزاحك السخيف ، على بالي عندك سالفة .
سند بحماس : لا والله أنا من جد أتكلم ، إبتسامتك خياااااااااااااال ، لو شافوه البنات ماتوا عليه .
طنشت إطرائه ..
وجلست أفكر ..
الشيء الوحيد إلي بقي ..
هو إكتشاف مقرهم السري ..
وقفت وقلت : شكرا لك على المعلومات .
قال سند : هي وين رايح يا رجال ؟؟
قلت ببرود : راجع البيت .
وأشرت بيدي من دون ما ألتفت له : سلاااام .
خرجت من المقهى ..
وأخذت لي تاكسي ..
رجعت البيت ..
وشفت سيارة براء ..
عرفت إن براء رجع ..
دخلت الفيلا وجلست أدور عليه في الصالة ..
بس ماكان موجود ..
يعني الحين هو في غرفته ..
طلعت غرفته ..
ودقيت الباب بهدوء وبعدها فتحته من دون ما اسمع رد ..
شفته مستلقي على السرير ..
وواضح إنه سرحان ..
شفت كاس مويه فوق الطاولة إلي جنب السرير ..
أخذت الكاس وصبيت المويه عليه ..
شفته شهق بفزع ..
ونط من على السرير ..
وجلس يطالع فيني بخوف ..
وثواني بدأت ملامح الخوف تختفي من وجهه ..
وعلامات الغضب تبدأ تظهر ..
صرخ براء بعصبية : يالزفت خوفتني .
قلت ببرود وسخرية : ياااي يالناعم ، أقول بلا دلع ، والحين قول إيش صار ؟؟ وليش كنت سرحان ؟؟
طالع فيني وقال بدلع وكإنه طفل : ما أبغى أقووول ، إنت قلت إنك مو مهتم ، عشان كذا مارح أقولك ولا شيء .
طالعت فيه لفترة وبعدها لفيت طالع من الغرفة ..
أدري إنه الحين رح يلحقني لغرفتي ويقول كل شيء ..
دخلت غرفتي ودقايق إنفتح الباب بقوة وقال براء بحماس : تخيل بس إيش إلي صار .
إبتسمت بسخرية ..
مو قبل دقائق كان يقول إنه مارح يقول ..
هه من جد طفل ومارح يكبر أبدا ..
جلس جنبي على السرير وقال : تخيل إني رحت مكان فيه سحرة ومشعوذين ..
طالعته بإستنكار ..
إيش سحرة ومشعوذين ؟؟
قال براء وهو يكمل كلامه : أنا رحت للعنوان إلي أرسله لي العم سلطان ، وكانت الحارة خرباااااانة ووسخة ، لمن نزلت من سيارتي ، تجمع الأطفال حوليني ، ونظراتهم كانت مرعبة ، وكإنها نظرات الشيطان ، شويه وظهر قدامي رجال عجوز ، ماسك مكنسة ، أول ما شفته عرفت إنه ساحر ، وحاط على راسه قبعة السحرة ، طبعا زي ما تعرفني أنا شجاع ، عشان كذا ما هربت ، سألته عن هند بنت عبد الله ، وتخيل إيش قال ، قال إنها ماتت من عشر سنوات ، تخيل بس ، والله إني إنفجعت ، يعني أبويه كان يدور عن وحدة ميتة ، أنا هنا هربت من المكان ، مو خوف إلا شجاعة ، هربت لأني شجاع ، بس والله المكان الأشخاص كانوا يخوفوا .
أدري إنه يبالغ ..
عشان كذا قلت ببرود : أهاا ، خلاص إطلع بره .
طالع فيني وقال : مالت عليك ، بعد ما تاخذ إلي تبغى تطردني ، صدق ماعندك أسلوب .
قلت ببرود : أدري ، الحين روح إقلع .
شفته يطالع فيني ..
قلت بتهديد : لإن ماطلعت من هنا مارح يصير لك خير .
وقف بسرعة وقال : خلاص خلاص والله طالع .
وطلع من غرفتي بعد ما قفل الباب بقوة ..
إبتسمت على جنب ..
هذا إلي كنت أبغاه ..
أصلا أنا كنت متقصد إنه مايروح إلا بعد غروب الشمس ..
عشان يخاف ويهرب ..

صباح مشمس 06-09-12 08:28 PM

تكملة البارت الخامس ..
( اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
صحيت وأنا مفزوعة ..
إلتفت حولي ..
والحمد لله إنه كان حلم ..
تمتمت بقهر : ليش حلمت به ؟؟ لييييييييش ؟؟
نزلت دموعي بقهر ..
بعد هذه السنوات كلها حلمت به من جديد ..
إنتبهت إن جنى كانت تطالع فيني بصمت ..
مسحت دموعي بسرعة ..
وقلت بإبتسامة مزيفة : أوه جنى ليش صاحية في هذا الوقت ؟؟
قالت جنى بهدوء وهي ترجع لفراشها : لأني سمعت وحدة كانت تصرخ في نومها .
إبتسمت بإحراج وقلت : أوه أسفة ما قصدت أصحيك من النوم .
ماردت جنى عليه ..
رجعت إنسدحت على فراشي ..
ماقدرت أنام ..
وهو مو راضي يغيب عن بالي ..
( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
فرحتي لا توصف ..
الحمد لله رفضت ..
طالعت في شادي وقلت : فرحتين في نفس اليوم ، فرحة لرجوعنا للرياض وفرحة لرفض ريم وليان .
قال شادي : الحمد لله .
إحنا من جد غريبين ..
الناس يفرحوا لمن يوافقوا ..
بس إحنا غيير ..
قلت لشادي : أيوه صح عمتي عازمتنا على العشا .
شادي : أيوه أدري .
قلت : براء وعلاء رح يحضروا ؟؟
شادي : ما أدري والله ، بس الظاهر إنهم رح يحضروا .
( اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
أصوات ضحكاتهم العالية واصلة لمن عندي ..
تنهدت بقهر ..
أنا البنت الوحيدة في هذه العائلة ..
طفشاااااانة مرره ..
والمشكلة ماعندي نت ..
ولا جوال ..
وكل هذا بسبب الزفت براء ..
خطرت في بالي فكرة .عشان ينتبهوا لوجودي ..
مسكت كاسة زجاجية ورحت قريب الدرج ..
عشان يسمعوا الصوت بوضوح ..
لأنهم جالسين في الصالة ..

رميت الكاسة على الأرض بقووة وتناثر قطع الزجاج في كل مكان ..
فجأة هدأت الأصوات ..
وعرفت إن إلي تحت إنفجعوا ..
إبتسمت بإنتصار ..
وزادت إبتسامتي لمن سمعت خطوات أمي وهي تصعد عندي ..
وأخيرا تذكروا إن في إنسانة تبغى تموت من الطفش في الدور إلي فوق ..
لمن سمعت خطوات أمي تقترب نحوي ..
جريت لغرفتي وقفلته ..
سمعتها تصرخ بعصبية : روعة يا روعة تعالي يا روعة ..
بدأت تدق باب غرفتي بعنف ..
قلت من ورى الباب : يمه لا تلوميني ، أنا كنت طفشانة لوحدي ، مافي أحد عندي ، عشان كذا قلت أنبهكم إن في أنثى مسكينة .
قالت أمي بنفس الصراخ : ويعني مالقيتي طريقة إلا هذا ؟؟
كنت أبغى أرد ..
بس سمعت صوت واحد يقول لأمي : خلاص يا جميلة ، إحنا الغلطانين إلي تاركينها وحدها فوق .
فرحت لمن سمعت صوته ..
هذا صوت خالي حمد حبيبي ..
خرجت من غرفتي ورحت حضنته بفرحة ..
قلت بفرحة : خااااااااالوووو والله إشتقت لك .
قال خالي وهو يحضني : وإنت أكثر يا روعة .
بعدت عنه ..
وقلت بزعل : إيه مرره واضح ، حتى إنك ما سألت عني ولا سلمت عليّه .
إبتسم خالي بحنان وقال : آسف والله يا حبيبتي .
قلت بدلع : رح أسامحك بس بشرط .
خالي : إيش هو ؟؟
قلت : أبغى جوال ونت ولاب توب زي باقي البنات .
قال خالي : من عيوني يا روعة ، بكرة رح أقول لشادي يجيب لك أحلى لابتوب وجوال لأحلى بنت في السعودية .
نطيت من الفرحة ..
قلت بصراخ : فدييييييييييييييتك يا خالي ، والله إني أحبك وأحبك .
قطع فرحتي صوت أمي وهي تقول لخالي : حمد لا تدلعها كثير ، والخرابيط إلي طلبته لا تجيبه لها .
قلت برفض : مالي صلاح ، أبغى جوال يعني أبغى جوااااااال .
قال خالي : يا جميلة البنت كبرت ، والجوال صار شيء مهم ، عشان كذا أنا رح أجيب لها واحد .
إستمر الجدال بين أمي الرافضة وخالي إلي يحاول يقنعها ..
قطع الجدال صوت رنين جوال خالي ..
رد خالي وقال : خير يابراء ؟؟ إيش تبغى ؟؟
لمن عرفت إنه براء ..
عرفت هو ليش متصل ..
قلت لخالي : خالوو أجل المكالمة أنا عندي شيء مهم أقولك .
قال خالي : إنتظري يا روعة .
وجلس يكمل كلامه مع براء على الجوال ..
صرخت بصوت عالي حتى يسمع براء : يالحمااااااااااااااااااااااااااااااااااااار مالك صلااااااااااااااااااااح ، أنا حررررررررررررررررررررررة .
ضربتني أمي وقالت بعصبية : إنت مجنونة ولا إيش ؟؟ ما تعرفي إن عيال خالك موجودين تحت ؟؟
قلت بعناد : وهذا إلي أبغاه ، إن الحمار يسمعني ، مو بكيفه يمنعني من الجوال والنت .
قالت أمي : وإنت إيش دراك إنه رح يتكلم مع خالك عن موضوع الجوال والنت ؟؟
براء وأعرفه ..
يكرهني وما يبغى الساعدة لي ..
لفيت على غرفتي بهدوء ..
أدري إن براء رح يقنع خالي بعدم إحضار جوال لي ..
قفلت الباب وأنا أسمع نداء خالي وأمي ..
رميت نفسي على السرير ..
حسيت بشيء حار على خدي ..
مسكته وشفت دموعي ..
ليش ابكي ؟؟
ههه والله إني تافهه ..
بس براء هو إيش دخله فيّه ؟؟
هو ماله صلاح ..
أنا حرة ..
أسوي إلي أبغاه ..
مين هو حتى يتحكم في حياتي ؟؟
أكرهك يا براء ..
أكرهك يابراء ..
( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
قفلت من عمي ..
ولاحظت نظرات الشباب عليّه ..
قلت بغرور : أدري إني وسيم .
قال شادي : مداح نفسه كذاب .
قلت : ماسمعت تكملته ؟؟
قال شادي بإستغراب : تكملة !!؟؟ إي تكملة ؟؟
ههههههههه ياسذاجته ..
يصدق كل شيء ينقال له ..
قلت : يقول المثل مداح نفسه كذاب إلا براء فإنه صادق .
وضحكت بغرور ..
شفت نظراتهم الساخرة ..
قلت : خير ؟؟ ليش تطالعوني كذا ؟؟
قال سامي : براء كيف كنت تدري إن روعة طلبت جوال من أبويه ؟؟
قلت : بذكائي الخارق .
سامي : يووه أنا أتكلم من جد .
قلت : لمن سمعت صرختها إلي يدل على إنها فرحانة ، قلت أكيد لأن عمي قال رح يشتري لها جوال .
قال شادي : وليش إنت رافض ؟؟
قلت : لأني أبوها والأب يهتم ببناته دائما ، ويخاف عليهم ، روعة ما عندها أب ، عشان كذا حبيت أكون مكان أبوها ، عشان كذا أنا المسؤول عنها .
سمعت ضحكة شادي وسامي ..
إستغربت ..
ليش يضحكوا ؟؟
قلت : ليش الضحك ؟؟
قال شادي : يا أخي لا تستحي تراك مكشووووف .
سامي : ههههه لا والمشكلة مايعرف يرقع ، قال أبوها قال ، هههههه ترانا نعرف كل شيء ، يعني سالفة إني أبوها ماتمشي علينا .
قلت : إيش قصدكم ؟؟
قال سامي لشادي : شوفه جالس يستغبي .
قال شادي لسامي : خلي الرجال في حاله ، يمكن يستحي من الإعتراف .
مافهمت شيء من كلامهم ..
وكعادتي ..
إذا مافهمت شيء أغير الموضوع على طول ..
قلت : شباب ليش أمكم ماجات ؟؟
قال شادي : هي في بيت خالي ، عشان كذا ماجات .
قال سامي : براء أنا صراحة حزنان على روعة ، لا نت ولا جوال ولا شيء ، لازم نجيب لها جوال تتواصل مع صديقاتها .
أووف ليش جابوا طاريها من جديد ؟؟
قلت : أنا أبوها وحر ، لاعاد تجيبوا سيرتها .
قال شادي : تراك طفشتنا ، كل ماقلنا شيء قلت إنك أبوها وحر فيها ، من وإحنا صغار وهذه هي جملتك .
قلت : طيب هذه هي الحقيقة ، عشان كذا .
شويه ونزل عمي وعمتي ..
قال عمي : الله يهديك يا براء ، زعلت روعة .
قلت ببرود : كل إلي سويته لمصلحتها ، بس هي ماتعرف مصلحتها ..


نهاية البارت ..

حكمة ..
لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد

صباح مشمس 10-09-12 08:14 PM

fالمعركة السادسة ..
في صباح يوم جديد
طالعت في علاء بصدمة ..
قلت : مستحييييييييييل أروح ذاك المكان من جديد .
قال علاء : مو إنت بطل ؟؟ خلينا نشوف شجاعتك مرة ثانية .
قلت بحدة : روح إنقلع ، روحه هناك ما أبغى ، وإذا تبغى تروح روح لوحدك .
قال علاء : بس أنا ماعندي سيارة .
قلت : خذ سيارتي إذا تبغى .
قال علاء : طيب إيش رايك نروح الحين في الظهر ؟؟
أنا ماأبغى أظهر بمظهر الجبان قدام علاء ..
مو مشكلة نروح النهار ..
وما رح أخاف لأن علاء معايه ..
قلت : أوكي موافق ، هيا خلينا الحين نروح .
ركبت السيارة وجنبي علاء ..
وبدأت أقرأ الآيات القرآنية إلي حافظه ..
فجأة تذكر ..
قلت لعلاء : الحين إحنا ليش رايحين هناك ؟؟ هند ماتت قبل عشر سنوات يعني مارح نلقاها .
قال علاء : خلينا نروح وبعدين أقولك ليش .
كنت طول الطريق أفكر ..
ليش علاء يبغى يروح هناك ؟؟؟؟؟
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
بعد ما خلصنا غدا ..
كنا جالسين مع بعض في الصالة ..
حتى جنى كانت معانا ..
بس كانت ساكتة طول الوقت ..
وإذا تكلمت قالت كلمتين وبعدها ترجع للصمت ..
قطع حديثنا صوت دق بابنا ..
وقفت وقلت من ورى الباب : مين ؟؟
سمعت واحد يقول : أنا براء .
قطبت حواجبي بإستغراب ..
مين براء هذا ؟؟
ما أعتقد إن في واحد من هذه الحارة إسمه براء ..
سألت أخواتي : بنات إنتوا تعرفوا أحد إسمه براء ؟؟
أجاب الكل بالنفي ..
ورجعت عند الباب وقلت : إيش تبغى ؟؟
قال الرجال من ورى الباب : أبغى أتكلم معاكم ..
قلت : إذا كان عندك كلام قوله من ورى الباب ، لأن البيت مافيها رجال .
قال براء : بس الموضوع ضروري وماينفع نتكلم كذا ، لازم وجها لوجه .
قلت : إما تقول إلي عندك وإما مع السلامة .
&&&
&&&&&&&
ياربييييييييي ..
هذه البنت عنيدة ..
ليش ماتفتح الباب ..
مت حر برى ..
قلت بنفاذ صبر : قلت إفتحي الباب ولا ترى رح أكسره بضربة وحدة .
لفيت لعلاء وقلت : يووه مهم راضين يفتحوا الباب ، إيش نسوي ؟؟
قال علاء : الحين أقولك إيش نسوي .
تقدم علاء ووقف ورى الباب مباشرة وقال : أنا علاء خالد زياد الـــــــ ، وأخويه إسمه براء خالد زياد الـــــــــــــ ، وأعتقد إنك عرفت مين إحنا ..
طالعت في علاء بإستغراب ..
إيش قصده ؟؟
&&&&
&&&&&
صدمة ..
صدمة ......
صدمة ................
قلت بحدة : نعم ؟؟ عيد مين إنتم ؟؟
قال إلي ورى الباب : زي ماسمعت ، إفتحي الباب لنا .
لاااااااااا .
ياااااااارب يكون حلم ..
ياااااااااااارب يكون حلم .......
لفيت على أخواتي بهدوء ..
شفتهم يطالعوا فيني بإستغراب ..
قلت بهدوء : بنات أنا في حلم صح ولا لأ ؟؟
قالت نهى : ههههههه شكلك انجنيتي ، بس ليش تسألي ؟؟
قلت بهدوء : بنات أدخلوا غرفكم .
ضحى : وليش ؟؟
قلت بحدة : قلت أدخلوا غرفكم بسرررعة .
وقف الكل وراحوا غرفهم ..
رجعت نظري للباب وقلت بحدة : شوف إنت وأخوك ، ما أدري إيش جابكم هنا ، بس أبغى أقول لكم شيء ، إنسوا إن عندكم أخواااااااااات ، وقولوا للحقير أبوكم ، إنه ينسى إن عنده بناااااااااااااااااااااااااااااااااات .
سمعت صوت واحد غاضب يقول : مالحقير إلا إنت يالكلبة ، لا تسبي أبويه لا والله مايصير لك خير ، وبعدين إيش قصدك بالأخوات والبنات ؟؟ أصلا إحنا ماعندنا لا أخوات ولا شيء ، شكلك مخرفة .
هه زي ماتوقعت ..
متبرين مننا ..
الحقير ..
السافل ..
أكرهه ..
&&&
&&&&&&
شكل البنت مو ناويه تفتح لنا الباب ..
كنت أبغى أتكلم ..
بس شفت رجال في الأربعين من عمره يقول : خير ياشباب ؟؟ إيش مسوين هنا ؟؟
قال براء : مو هذا بيت هند بنت عبد الله إلي ماتت قبل عشر سنوات ؟؟
قال الرجال : أيوه هو ، بس ليش تسأل ؟؟
قال براء : الصراحة .....
قاطعته وقلت بهدوء : إحنا وبنات هند أخوان .
طالع فيني الرجال بتفحص ..
وقال : قصدك إنت أخو سهى وجنى وضحى ونهى ؟؟
قلت : أيوه إحنا أخوان .
قال براء : هي إحنا ماعندنا أخوات يالغبي .
دست على رجوله بقوة عشان يسكت هذا الغبي ..
وقلت : ماعليك من هذا إلي جنبي ، تراه مجنون .
قال الرجال : بس أشكالكم تقول إنكم مو سعوديين كيف تكونوا أخوان هذولا البنات ؟؟
طلعت كرت التعريف ووريته له ..
وقلت : شوف إسم الأب والجد واللقب زي أسماء هذولا البنات ، يعني مافي شك ، أبويه متزوج حرمتين ، أمي وأمهم ، فهمت الحين ؟؟ .
هز الرجال راسه وقال : أهاا .. أووه آسف ماعرفتكم عن نفسي .. معاك سعود .
قلت : وأنا علاء وهذا براء .
قال سعود : تشرفنا ، بس وين كنتوا طوال الـ12 سنة إلي راح ؟؟ الخالة هند الله يرحمها ماقالت إن عند البنات أخوان .
قلت بهدوء : هذه أمور عائلية .
إبتسم سعود بإحراج وقال : على العموم إنتوا ليش واقفين بره ؟؟
قلت : إحنا هنا عشان عندنا كلام مهم مع البنات ، بس هم مهم مصدقين إننا أخوانهم .
تقدم سعود ودق الباب شويه وقال : أنا سعود ممكن نتكلم شويه .
قالت البنت إلي ورى الباب : يا أبو فهد تكفى أطرد هذولا الغرباء .
قال سعود : بس هذولا أخوانك ، وهم هنا عشان عندهم شيء ضروري يقولوه لك .
قالت البنت بعصبية واضح في صوتها : يا أبو فهد هذولا كذابين ، إحنا ماعندنا أخوااااااان ، أطردهم والحين .
سعود : بس أنا تأكدت من بطاقة الهوية حقهم .
قالت البنت : أنا مو فاتحة البااااااااب لأحد ، مع السلامة أنا
رايحة غرفتي .
كان سعود يتكلم بس مافي رد ..
يمكن البنت دخلت غرفتها زي ماقالت ..
قلت لسعود : خلاص إحنا الحين رايحين ، ورح نرجع بكرة .
لفيت على براء إلي كان ساكت طول هذا الوقت وقلت : براء هيا خلينا نرجع البيت .
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
إيش صار ؟؟
وعن إيش كانوا يتكلموا ؟؟
أسئلة كثييييييييييييييييييييييييييييييييييرة في بالي ..
وأجوبتها كلها مع علاء ..
قلت بعد ماركبنا السيارة : كيف اا أقصد إيش مين وليش ااا ...
سكت لأني ماأعرف إيش أقول ...
أوووووووووف ..
أخذت نفس وقلت : إيش الحكاية يا علاء ؟؟
قال علاء : مو لازم تدري .
أعصابي إنفلت ..
هو يدري وانا ما أدري ..
ليييييييييش ؟؟
صرخت بعصبية : إيش إلي مو لازم أدري ؟؟
قال علاء : كللللللل شيء .
بدأت أتنفس بقوة ..
علامة القهر..
وقفت سيارتي بسرعة ..
وضربت الدركسون بقوة وقلت : إنت تبغى تجنني ؟؟ يالحقييييير أنا أخوك الكبير ، ولمن أسألك تجااااوب ، ساااااامع ؟؟
ماسمعت رد من علاء ..
قلت بصوت أعلى : أنا أسألك ساااااااااااااااااااااااااامع ولا لأ ؟؟
كان يطالع فيني ببرود وكإنه يقول إنه مو خايف مني ..
خرجت من السيارة أبغى أتنفس هوا ..
لو جلست معاه أكثر رح أنجن ..
وأرتكب فيه جريمة قتل ..
غمضت عيوني وأنا أسترجع كل إلي صار ..
لمن وصلنا ..
خرجنا من السيارة ..
والمكان كان مثل ماهو ..
شفنا رجال كان يطالع فينا ..
راح علاء عنده وسأله عن بيت هند ..
وأشار لنا عن مكان بيتها ..
وبعدها قال الرجال لنا : ترى الخالة هند الله يرحمها ماتت قبل عشر سنوات ، والحين بناتها يسكنوا في البيت لوحدهم .
بعدها إستوعبت إن المكان مو للسحرة والمشعوذين ..
وإنما كان لناس فقراء ..
الصراحة حزنت عليهم ..
إحنا عايشين في رفاهية ..
وهم حتى لقمة وحدة مايلقوها إلا بصعوبة ..
رحنا عند بيتهم ..
وقررت أسأل بنات هند عن أمهم ..
وهل يعرفوا أبونا ولا لأ ؟؟
وإذا يعرفوا أبونا فكيف عرفوه ؟؟
بعدها جلست أتذكر كلام علاء مع سعود ..
هو قال إننا أخوات بنات هند ..
أمم كيف يصير هذا ؟؟
أمي ماأنجبت إلا علاء وأنا ..
معقولة تنجب بنات وإحنا ماندري ..
ههههه تخيلوا بس ..
لحظة لحظة ..
علاء قال إن أبويه متزوج حرمتين ..
بس كيف كان متزوج حرمتين وأنا ما أدري ؟؟
هأ لا يكون كان متزوج الحرمة الثانية مسيار ..
أيوه صح هذا هو التحليل الصحيح ..
بس ليش أبونا ماقال إن إحنا عندنا أخوات ؟؟
وليش أخواتي كانوا عايشين في مكان فقير زي ذاك ؟؟
ياربي ..
والله مافيني أفكر أكثر ..
أحس راسي بينفجر من كثر ما أفكر ..
خليني أسأل ..
بس أسأل مين ؟؟
علاء مارح يجاوب ..
وأبويه في غيبوبة ..
أمممم يمكن عمي حمد أو عمتي جميلة يدروا ..
خليني أسألهم بعدين ..
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
الصراحة ما ألومهم لو إنهم قالوا عن أخوانهم غرباء ..
أنا ماكنت رح أصدق إذا ماوروني بطاقتهم ..
بس وين كانوا طواااال السنوات إلي راحت ؟؟
حتى في العزا حق خالتي هند ماشفتهم ..
يعني هم ماحضروا العزا أصلا ..
وهذا يعني إنهم ما يهتموا بهم ..
طيب إيش جابهم الحين ؟؟
شهقت بصدمة ..
يمكنهم يبغوا يإذوا سهى وأخواتها ..
ياغبااااااااااااااائي ..
وأنا بكل بساطة أبغى أساعدهم ..
حتى من دون ما أعرف السبب ..
بس لأنهم أخوان البنات ..
أنا لازم أحميهم ..
أنا أعتبر نفسي مسؤول عنهم ..
وخالتي هند الله يرحمها وصتني عليهم ..
أنا رح أحميهم مهما كلف الأمر ..
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
دخلت غرفتي وأنا أغلي من القهر ..
طوال السنوات إلي كان غايب فيها ماحسيت بهذا القهر ..
لكن ..
لمن رجع ..
رجع الهم معاه ..
إنتبهت إن جنى كانت موجودة في الغرفة ..
تقرأ كتاب ..
أنا محتاجة أجلس لوحدي ..
قلت لجنى : جنى الله يخليك أطلع من الغرفة ، أبغى أجلس لوحدي .
طالعت فيني جنى وقالت : إنت قلت قبل شويه إن الكل يروح غرفته ، وهذا غرفتي .
أحس إني رح أنفجر في أي لحظة ..
وأنا ما أبغى أحد يشوفني وأنا معصبة ..
قلت بهدوء أحاول أتمالك فيها أعصابي : جنى الله يخليك أطلعي بره .
وقفت جنى وقالت : أوكي أنا طالعة بس قبل قولي مين على الباب ؟؟
طالعت فيها بحدة ..
خلاااااص أنا صبري نفذ ..
قلت بصراخ : أطلعي بره ، إنت الكلام الطيب ماينفع معاك .
طالعت فيني جنى بنظرة عجزت أفهمها ..
وبعدها خرجت من الغرفة ..
إنهرت على الأرض ..
كل هذا بسببه ..
صرخت على أختي عشان الحقير ..
جلست أضرب الأرض بقهر ..
ودموعي تنزل ..
إنتبهت لشخص واقف قدامي ..
رفعت راسي وشفتها ..
جنى كانت واقفة ..
مسحت دموعي بسرعة ..
سمعتها قالت : أبكي زي ماتبغي ، لأني طالعة من الغرفة ، بس إعرفي إني رح أعرف ليش كل هذا البكا ..
بعد ما خلصت كلامها طلعت من الغرفة ..
وأنا رجعت لدوامة التفكير ..
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
خرجت من سيارة براء وقلت : أووه صح نسيت أقولك لا تخبر أحد عن إلي صار اليوم .
طالع فيني بإستغراب وقال : وليش ؟؟
قلت بهدوء : لأن هذا الشيء ماحد يدري به ، يعني لاتحاول تسأل ، لأنهم مارح يعرفوا الجواب .
وبعدها مشيت ..
دخلت البيت ..
وأنا أبتسم ..
بكرة هو بداية المعركة ..
بس بمجرد التفكير في هذا ..
أحس إني فرحان ..
أنتظر اليوم الثاني بفااااااااارغ الصبر .
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
في اليوم التالي ..
عاندته وقلت : والله ما أروح ذاك المكان إلا بعد ماتقول لي كل الحكاية من الألف إلى الياء .
طالع فيني ببرود وقال : أوكي أنا رايح لوحدي ..
خرج من البيت ..
وأنا كنت جالس في الصالة ..
هذا من جده يتكلم ..
كيف بيروح وسيارته في الورشة ماتصلحت ؟؟
يمكن يبغى ياخذ تاكسي ؟؟
لا ما أعتقد ..
لحظة ..
فين مفاتيح سيارتي ؟؟
رحت غرفتي بسرعة ..
وجلست أدور على مفاتيح سيارتي ..
لكني ..
مالقيته ..
الحين عرفت بس كيف رح يروح هناك ..
النذل سرق مفتاح سيارتي ..
مسكت جوالي وإتصلت عليه ..
دقائق ورد عليّه ..
قلت بعصبية : ليش ما تستأذن قبل ماتاخذ مفتاح سيارتي ؟؟ ماتعرف إن هذا يعتبر سرقة ؟؟ والسرقة حرااااااام ، تفهم إيش معنى حرام ؟؟ لو إستأذنت مني ماكان يعتبر حرام ، إنت ليش متهاون كذا في أمور الدين ؟؟ إنت .......
ماكملت كلامي لأن علاء قفل الخط في وجهي ..
ياربيييييي ..
أنا كل ما أكلم أحد يقفل الخط في وجهي ..
ومايخلوني أكمل كلامي ..
حاولت أتصل عليه من جديد لكن ..
من دون فائدة ..
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
كنت أشوف إتصالات براء ..
لكني كنت أطنشها ..
كنت أدري إنه رح يعاند ..
ومارح يروح إلا بعد مايعرف كل شيء ..
الغبي ..
مايتذكر إنه لمن رجع من البيت ..
أنا طلبت منه المفتاح ..
وهو بكل رحابة صدر أعطاني هو ..
والحين يقول إني سرقته ..
والله إنه غبي وأكبر غبي في العالم ..
وصلت بيتهم ..
ولاحظت إن سعود واقف جنب بيتهم ..
طنشته وتقدمت لبيتهم ..
كنت بأدق الباب ..
بس قاطعني سعود لمن قال : خير !! إيش تبغى ؟؟
قلت ببرود : أبغى أكلم أخواتي ..
قال سعود : لكنهم مايبغوا يكلموكم .
رفعت حاجبي الأيمن وقلت : ومين إلي قال ؟؟
سعود : وحركتهم أمس على إيش تدل ؟؟
طنشته ودقيت الباب ..
قال سعود : لا تطنشني يا ولد ، وإذا كان عندك كلام قوله لي وأنا أوصله للبنات .
طنشته كمان ورجعت أدق الباب ..
وسعود جالس يثرثر على راسي ..
وواضح إنه معصب من تطنيشي له ..
شويه سمعت صوت من ورى الباب ..
لكن الصوت ماكان نفس صوت أمس ..
يعني هذه البنت وحدة ثانية ..
قلت بهدوء : أنا علاء عندي كلام ضروري أقوله ، أتمنى تفتحوا الباب .
قالت البنت من ورى الباب : إحنا مانعرف أحد إسمه علاء .
قطبت حواجبي ..
هذه البنت واضح من صوتها إنها طفلة ..
قلت : يا حلوة أفتحي الباب وأنا رح أعطيك حلاوة ..
قال سعود : هي ترى هذا البيت ما عندهم أطفال .
طنشت كلامه ..
أعوذ بالله منه ..
ملقوف ..
بس لحظة ..
البنت وين راحت ؟؟
قلت : يا حلوة أنا أكلمك وين رحت ؟؟ إذا تبغي الحلاوة أفتحي الباب ورح أعطيك .
شويه سمعت صوت واضح إن صاحب الصوت مضخم صوته : خير إيش تبغى ؟؟
قلت : ممكن تفتحوا الباب عشان عندي موضوع مهم .
قال الشخص إلي مضخم صوته : لا مو ممكن ، بيتنا مافيها رجال ، إذا عندك شيء تكلم ، وإذا ماتبغى مع السلامة .
قلت : لا ماينفع لازم نتكلم وجها لوجه .
الشخص أو البنت لأن الصوت واضح إنها بنت : أجل مع السلامة .
قلت بسرعة : طيب إيش رايكم يدخل سعود معايه ؟؟
طالع فيني سعود بصدمة ..
وبعدها قال : أنا مو محرم لهم ، كيف رح أدخل عليهم ؟؟
قلت ببرود : عادي البنات رح يكونوا متحجبات ..
شفت الحيرة على وجه سعود ..
قلت : الحمد لله إنك معترف إنك مو محرم للبنات ، طيب ليش اللقافة ؟؟ أنا أخوهم يعني محرم لهم ، إنت مالك صلاح ، يعني روح إنقلع .
قال سعود بسخرية : ونعم الأخو إلي يترك أخواته أكثر من عشر سنوات ، إسمع يا أخ علاء ، الخالة هند الله يرحمها وصتني عليهم ، يعني هم أمانة عندي ، وأنا مارح أخليك تضرهم أبدا .
طالعته بإستخفاف وبعده طنشته ..
رجعت نظري للباب ..
الظاهر إنهم مو ناوين يفتحوا الباب ..
دقيت الباب مرة ثانية..
وجاني نفس الصوت المضخم : خير !!
قلت ببرود : قلت أفتحوا الباب ..
قال الصوت المضخم : لا أريد ولن أفعل ولا أفكر في أن أفعل وسوف أبقى على رأيي ولن أغيره إطلاقا .
حسيت إن البنت فاضية ..
جالسة تستهبل هي ووجهها ..
&&&
&&&
طلعت من غرفتي ..
وشفت جنى واقفة ورى الباب ..
قلت بإستغراب : جنى ليش واقفة هناك ؟؟ هل في أحد دق الباب ؟؟
قالت جنى : تعالي شوفي مين على الباب أنا رايحة ..
رجعت جنى لغرفتها ..
وأنا رحت أشوف مين إلي على الباب ..
سمعت صوت رجال يقول : أنا علاء خالد زياد الــــ ، يعني أخوكم ، يعني ماله داعي لكل هذا الخوف .
لمن سمعت إسمه ..
بدأت أنفاسي بالتسارع ..
علامة الغضب ..
قلت وأنا صاكة على أسناني من القهر : يالحقير إيش رجعك ؟؟
قال إلي ورى الباب : رجعني الموضوع إلي أبغا أقوله .
قلت ببرود ظاهريا : تفضل قول إلي عندك .
هو : ياربي إنت ماتفهمي إن الموضوع ماينفع من ورى الباب ؟؟ إفتحي الباب وبعدها أتكلم .

نهاية البارت ..
حكمة ..
ليس الجمال بأثواب تزيننا .. إنما الجمال جمال علم والأدب ..



صباح مشمس 10-09-12 08:15 PM

fالمعركة السادسة ..
في صباح يوم جديد
طالعت في علاء بصدمة ..
قلت : مستحييييييييييل أروح ذاك المكان من جديد .
قال علاء : مو إنت بطل ؟؟ خلينا نشوف شجاعتك مرة ثانية .
قلت بحدة : روح إنقلع ، روحه هناك ما أبغى ، وإذا تبغى تروح روح لوحدك .
قال علاء : بس أنا ماعندي سيارة .
قلت : خذ سيارتي إذا تبغى .
قال علاء : طيب إيش رايك نروح الحين في الظهر ؟؟
أنا ماأبغى أظهر بمظهر الجبان قدام علاء ..
مو مشكلة نروح النهار ..
وما رح أخاف لأن علاء معايه ..
قلت : أوكي موافق ، هيا خلينا الحين نروح .
ركبت السيارة وجنبي علاء ..
وبدأت أقرأ الآيات القرآنية إلي حافظه ..
فجأة تذكر ..
قلت لعلاء : الحين إحنا ليش رايحين هناك ؟؟ هند ماتت قبل عشر سنوات يعني مارح نلقاها .
قال علاء : خلينا نروح وبعدين أقولك ليش .
كنت طول الطريق أفكر ..
ليش علاء يبغى يروح هناك ؟؟؟؟؟
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
بعد ما خلصنا غدا ..
كنا جالسين مع بعض في الصالة ..
حتى جنى كانت معانا ..
بس كانت ساكتة طول الوقت ..
وإذا تكلمت قالت كلمتين وبعدها ترجع للصمت ..
قطع حديثنا صوت دق بابنا ..
وقفت وقلت من ورى الباب : مين ؟؟
سمعت واحد يقول : أنا براء .
قطبت حواجبي بإستغراب ..
مين براء هذا ؟؟
ما أعتقد إن في واحد من هذه الحارة إسمه براء ..
سألت أخواتي : بنات إنتوا تعرفوا أحد إسمه براء ؟؟
أجاب الكل بالنفي ..
ورجعت عند الباب وقلت : إيش تبغى ؟؟
قال الرجال من ورى الباب : أبغى أتكلم معاكم ..
قلت : إذا كان عندك كلام قوله من ورى الباب ، لأن البيت مافيها رجال .
قال براء : بس الموضوع ضروري وماينفع نتكلم كذا ، لازم وجها لوجه .
قلت : إما تقول إلي عندك وإما مع السلامة .
&&&
&&&&&&&
ياربييييييييي ..
هذه البنت عنيدة ..
ليش ماتفتح الباب ..
مت حر برى ..
قلت بنفاذ صبر : قلت إفتحي الباب ولا ترى رح أكسره بضربة وحدة .
لفيت لعلاء وقلت : يووه مهم راضين يفتحوا الباب ، إيش نسوي ؟؟
قال علاء : الحين أقولك إيش نسوي .
تقدم علاء ووقف ورى الباب مباشرة وقال : أنا علاء خالد زياد الـــــــ ، وأخويه إسمه براء خالد زياد الـــــــــــــ ، وأعتقد إنك عرفت مين إحنا ..
طالعت في علاء بإستغراب ..
إيش قصده ؟؟
&&&&
&&&&&
صدمة ..
صدمة ......
صدمة ................
قلت بحدة : نعم ؟؟ عيد مين إنتم ؟؟
قال إلي ورى الباب : زي ماسمعت ، إفتحي الباب لنا .
لاااااااااا .
ياااااااارب يكون حلم ..
ياااااااااااارب يكون حلم .......
لفيت على أخواتي بهدوء ..
شفتهم يطالعوا فيني بإستغراب ..
قلت بهدوء : بنات أنا في حلم صح ولا لأ ؟؟
قالت نهى : ههههههه شكلك انجنيتي ، بس ليش تسألي ؟؟
قلت بهدوء : بنات أدخلوا غرفكم .
ضحى : وليش ؟؟
قلت بحدة : قلت أدخلوا غرفكم بسرررعة .
وقف الكل وراحوا غرفهم ..
رجعت نظري للباب وقلت بحدة : شوف إنت وأخوك ، ما أدري إيش جابكم هنا ، بس أبغى أقول لكم شيء ، إنسوا إن عندكم أخواااااااااات ، وقولوا للحقير أبوكم ، إنه ينسى إن عنده بناااااااااااااااااااااااااااااااااات .
سمعت صوت واحد غاضب يقول : مالحقير إلا إنت يالكلبة ، لا تسبي أبويه لا والله مايصير لك خير ، وبعدين إيش قصدك بالأخوات والبنات ؟؟ أصلا إحنا ماعندنا لا أخوات ولا شيء ، شكلك مخرفة .
هه زي ماتوقعت ..
متبرين مننا ..
الحقير ..
السافل ..
أكرهه ..
&&&
&&&&&&
شكل البنت مو ناويه تفتح لنا الباب ..
كنت أبغى أتكلم ..
بس شفت رجال في الأربعين من عمره يقول : خير ياشباب ؟؟ إيش مسوين هنا ؟؟
قال براء : مو هذا بيت هند بنت عبد الله إلي ماتت قبل عشر سنوات ؟؟
قال الرجال : أيوه هو ، بس ليش تسأل ؟؟
قال براء : الصراحة .....
قاطعته وقلت بهدوء : إحنا وبنات هند أخوان .
طالع فيني الرجال بتفحص ..
وقال : قصدك إنت أخو سهى وجنى وضحى ونهى ؟؟
قلت : أيوه إحنا أخوان .
قال براء : هي إحنا ماعندنا أخوات يالغبي .
دست على رجوله بقوة عشان يسكت هذا الغبي ..
وقلت : ماعليك من هذا إلي جنبي ، تراه مجنون .
قال الرجال : بس أشكالكم تقول إنكم مو سعوديين كيف تكونوا أخوان هذولا البنات ؟؟
طلعت كرت التعريف ووريته له ..
وقلت : شوف إسم الأب والجد واللقب زي أسماء هذولا البنات ، يعني مافي شك ، أبويه متزوج حرمتين ، أمي وأمهم ، فهمت الحين ؟؟ .
هز الرجال راسه وقال : أهاا .. أووه آسف ماعرفتكم عن نفسي .. معاك سعود .
قلت : وأنا علاء وهذا براء .
قال سعود : تشرفنا ، بس وين كنتوا طوال الـ12 سنة إلي راح ؟؟ الخالة هند الله يرحمها ماقالت إن عند البنات أخوان .
قلت بهدوء : هذه أمور عائلية .
إبتسم سعود بإحراج وقال : على العموم إنتوا ليش واقفين بره ؟؟
قلت : إحنا هنا عشان عندنا كلام مهم مع البنات ، بس هم مهم مصدقين إننا أخوانهم .
تقدم سعود ودق الباب شويه وقال : أنا سعود ممكن نتكلم شويه .
قالت البنت إلي ورى الباب : يا أبو فهد تكفى أطرد هذولا الغرباء .
قال سعود : بس هذولا أخوانك ، وهم هنا عشان عندهم شيء ضروري يقولوه لك .
قالت البنت بعصبية واضح في صوتها : يا أبو فهد هذولا كذابين ، إحنا ماعندنا أخوااااااان ، أطردهم والحين .
سعود : بس أنا تأكدت من بطاقة الهوية حقهم .
قالت البنت : أنا مو فاتحة البااااااااب لأحد ، مع السلامة أنا
رايحة غرفتي .
كان سعود يتكلم بس مافي رد ..
يمكن البنت دخلت غرفتها زي ماقالت ..
قلت لسعود : خلاص إحنا الحين رايحين ، ورح نرجع بكرة .
لفيت على براء إلي كان ساكت طول هذا الوقت وقلت : براء هيا خلينا نرجع البيت .
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
إيش صار ؟؟
وعن إيش كانوا يتكلموا ؟؟
أسئلة كثييييييييييييييييييييييييييييييييييرة في بالي ..
وأجوبتها كلها مع علاء ..
قلت بعد ماركبنا السيارة : كيف اا أقصد إيش مين وليش ااا ...
سكت لأني ماأعرف إيش أقول ...
أوووووووووف ..
أخذت نفس وقلت : إيش الحكاية يا علاء ؟؟
قال علاء : مو لازم تدري .
أعصابي إنفلت ..
هو يدري وانا ما أدري ..
ليييييييييش ؟؟
صرخت بعصبية : إيش إلي مو لازم أدري ؟؟
قال علاء : كللللللل شيء .
بدأت أتنفس بقوة ..
علامة القهر..
وقفت سيارتي بسرعة ..
وضربت الدركسون بقوة وقلت : إنت تبغى تجنني ؟؟ يالحقييييير أنا أخوك الكبير ، ولمن أسألك تجااااوب ، ساااااامع ؟؟
ماسمعت رد من علاء ..
قلت بصوت أعلى : أنا أسألك ساااااااااااااااااااااااااامع ولا لأ ؟؟
كان يطالع فيني ببرود وكإنه يقول إنه مو خايف مني ..
خرجت من السيارة أبغى أتنفس هوا ..
لو جلست معاه أكثر رح أنجن ..
وأرتكب فيه جريمة قتل ..
غمضت عيوني وأنا أسترجع كل إلي صار ..
لمن وصلنا ..
خرجنا من السيارة ..
والمكان كان مثل ماهو ..
شفنا رجال كان يطالع فينا ..
راح علاء عنده وسأله عن بيت هند ..
وأشار لنا عن مكان بيتها ..
وبعدها قال الرجال لنا : ترى الخالة هند الله يرحمها ماتت قبل عشر سنوات ، والحين بناتها يسكنوا في البيت لوحدهم .
بعدها إستوعبت إن المكان مو للسحرة والمشعوذين ..
وإنما كان لناس فقراء ..
الصراحة حزنت عليهم ..
إحنا عايشين في رفاهية ..
وهم حتى لقمة وحدة مايلقوها إلا بصعوبة ..
رحنا عند بيتهم ..
وقررت أسأل بنات هند عن أمهم ..
وهل يعرفوا أبونا ولا لأ ؟؟
وإذا يعرفوا أبونا فكيف عرفوه ؟؟
بعدها جلست أتذكر كلام علاء مع سعود ..
هو قال إننا أخوات بنات هند ..
أمم كيف يصير هذا ؟؟
أمي ماأنجبت إلا علاء وأنا ..
معقولة تنجب بنات وإحنا ماندري ..
ههههه تخيلوا بس ..
لحظة لحظة ..
علاء قال إن أبويه متزوج حرمتين ..
بس كيف كان متزوج حرمتين وأنا ما أدري ؟؟
هأ لا يكون كان متزوج الحرمة الثانية مسيار ..
أيوه صح هذا هو التحليل الصحيح ..
بس ليش أبونا ماقال إن إحنا عندنا أخوات ؟؟
وليش أخواتي كانوا عايشين في مكان فقير زي ذاك ؟؟
ياربي ..
والله مافيني أفكر أكثر ..
أحس راسي بينفجر من كثر ما أفكر ..
خليني أسأل ..
بس أسأل مين ؟؟
علاء مارح يجاوب ..
وأبويه في غيبوبة ..
أمممم يمكن عمي حمد أو عمتي جميلة يدروا ..
خليني أسألهم بعدين ..
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
الصراحة ما ألومهم لو إنهم قالوا عن أخوانهم غرباء ..
أنا ماكنت رح أصدق إذا ماوروني بطاقتهم ..
بس وين كانوا طواااال السنوات إلي راحت ؟؟
حتى في العزا حق خالتي هند ماشفتهم ..
يعني هم ماحضروا العزا أصلا ..
وهذا يعني إنهم ما يهتموا بهم ..
طيب إيش جابهم الحين ؟؟
شهقت بصدمة ..
يمكنهم يبغوا يإذوا سهى وأخواتها ..
ياغبااااااااااااااائي ..
وأنا بكل بساطة أبغى أساعدهم ..
حتى من دون ما أعرف السبب ..
بس لأنهم أخوان البنات ..
أنا لازم أحميهم ..
أنا أعتبر نفسي مسؤول عنهم ..
وخالتي هند الله يرحمها وصتني عليهم ..
أنا رح أحميهم مهما كلف الأمر ..
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
دخلت غرفتي وأنا أغلي من القهر ..
طوال السنوات إلي كان غايب فيها ماحسيت بهذا القهر ..
لكن ..
لمن رجع ..
رجع الهم معاه ..
إنتبهت إن جنى كانت موجودة في الغرفة ..
تقرأ كتاب ..
أنا محتاجة أجلس لوحدي ..
قلت لجنى : جنى الله يخليك أطلع من الغرفة ، أبغى أجلس لوحدي .
طالعت فيني جنى وقالت : إنت قلت قبل شويه إن الكل يروح غرفته ، وهذا غرفتي .
أحس إني رح أنفجر في أي لحظة ..
وأنا ما أبغى أحد يشوفني وأنا معصبة ..
قلت بهدوء أحاول أتمالك فيها أعصابي : جنى الله يخليك أطلعي بره .
وقفت جنى وقالت : أوكي أنا طالعة بس قبل قولي مين على الباب ؟؟
طالعت فيها بحدة ..
خلاااااص أنا صبري نفذ ..
قلت بصراخ : أطلعي بره ، إنت الكلام الطيب ماينفع معاك .
طالعت فيني جنى بنظرة عجزت أفهمها ..
وبعدها خرجت من الغرفة ..
إنهرت على الأرض ..
كل هذا بسببه ..
صرخت على أختي عشان الحقير ..
جلست أضرب الأرض بقهر ..
ودموعي تنزل ..
إنتبهت لشخص واقف قدامي ..
رفعت راسي وشفتها ..
جنى كانت واقفة ..
مسحت دموعي بسرعة ..
سمعتها قالت : أبكي زي ماتبغي ، لأني طالعة من الغرفة ، بس إعرفي إني رح أعرف ليش كل هذا البكا ..
بعد ما خلصت كلامها طلعت من الغرفة ..
وأنا رجعت لدوامة التفكير ..
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
خرجت من سيارة براء وقلت : أووه صح نسيت أقولك لا تخبر أحد عن إلي صار اليوم .
طالع فيني بإستغراب وقال : وليش ؟؟
قلت بهدوء : لأن هذا الشيء ماحد يدري به ، يعني لاتحاول تسأل ، لأنهم مارح يعرفوا الجواب .
وبعدها مشيت ..
دخلت البيت ..
وأنا أبتسم ..
بكرة هو بداية المعركة ..
بس بمجرد التفكير في هذا ..
أحس إني فرحان ..
أنتظر اليوم الثاني بفااااااااارغ الصبر .
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
في اليوم التالي ..
عاندته وقلت : والله ما أروح ذاك المكان إلا بعد ماتقول لي كل الحكاية من الألف إلى الياء .
طالع فيني ببرود وقال : أوكي أنا رايح لوحدي ..
خرج من البيت ..
وأنا كنت جالس في الصالة ..
هذا من جده يتكلم ..
كيف بيروح وسيارته في الورشة ماتصلحت ؟؟
يمكن يبغى ياخذ تاكسي ؟؟
لا ما أعتقد ..
لحظة ..
فين مفاتيح سيارتي ؟؟
رحت غرفتي بسرعة ..
وجلست أدور على مفاتيح سيارتي ..
لكني ..
مالقيته ..
الحين عرفت بس كيف رح يروح هناك ..
النذل سرق مفتاح سيارتي ..
مسكت جوالي وإتصلت عليه ..
دقائق ورد عليّه ..
قلت بعصبية : ليش ما تستأذن قبل ماتاخذ مفتاح سيارتي ؟؟ ماتعرف إن هذا يعتبر سرقة ؟؟ والسرقة حرااااااام ، تفهم إيش معنى حرام ؟؟ لو إستأذنت مني ماكان يعتبر حرام ، إنت ليش متهاون كذا في أمور الدين ؟؟ إنت .......
ماكملت كلامي لأن علاء قفل الخط في وجهي ..
ياربيييييي ..
أنا كل ما أكلم أحد يقفل الخط في وجهي ..
ومايخلوني أكمل كلامي ..
حاولت أتصل عليه من جديد لكن ..
من دون فائدة ..
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
كنت أشوف إتصالات براء ..
لكني كنت أطنشها ..
كنت أدري إنه رح يعاند ..
ومارح يروح إلا بعد مايعرف كل شيء ..
الغبي ..
مايتذكر إنه لمن رجع من البيت ..
أنا طلبت منه المفتاح ..
وهو بكل رحابة صدر أعطاني هو ..
والحين يقول إني سرقته ..
والله إنه غبي وأكبر غبي في العالم ..
وصلت بيتهم ..
ولاحظت إن سعود واقف جنب بيتهم ..
طنشته وتقدمت لبيتهم ..
كنت بأدق الباب ..
بس قاطعني سعود لمن قال : خير !! إيش تبغى ؟؟
قلت ببرود : أبغى أكلم أخواتي ..
قال سعود : لكنهم مايبغوا يكلموكم .
رفعت حاجبي الأيمن وقلت : ومين إلي قال ؟؟
سعود : وحركتهم أمس على إيش تدل ؟؟
طنشته ودقيت الباب ..
قال سعود : لا تطنشني يا ولد ، وإذا كان عندك كلام قوله لي وأنا أوصله للبنات .
طنشته كمان ورجعت أدق الباب ..
وسعود جالس يثرثر على راسي ..
وواضح إنه معصب من تطنيشي له ..
شويه سمعت صوت من ورى الباب ..
لكن الصوت ماكان نفس صوت أمس ..
يعني هذه البنت وحدة ثانية ..
قلت بهدوء : أنا علاء عندي كلام ضروري أقوله ، أتمنى تفتحوا الباب .
قالت البنت من ورى الباب : إحنا مانعرف أحد إسمه علاء .
قطبت حواجبي ..
هذه البنت واضح من صوتها إنها طفلة ..
قلت : يا حلوة أفتحي الباب وأنا رح أعطيك حلاوة ..
قال سعود : هي ترى هذا البيت ما عندهم أطفال .
طنشت كلامه ..
أعوذ بالله منه ..
ملقوف ..
بس لحظة ..
البنت وين راحت ؟؟
قلت : يا حلوة أنا أكلمك وين رحت ؟؟ إذا تبغي الحلاوة أفتحي الباب ورح أعطيك .
شويه سمعت صوت واضح إن صاحب الصوت مضخم صوته : خير إيش تبغى ؟؟
قلت : ممكن تفتحوا الباب عشان عندي موضوع مهم .
قال الشخص إلي مضخم صوته : لا مو ممكن ، بيتنا مافيها رجال ، إذا عندك شيء تكلم ، وإذا ماتبغى مع السلامة .
قلت : لا ماينفع لازم نتكلم وجها لوجه .
الشخص أو البنت لأن الصوت واضح إنها بنت : أجل مع السلامة .
قلت بسرعة : طيب إيش رايكم يدخل سعود معايه ؟؟
طالع فيني سعود بصدمة ..
وبعدها قال : أنا مو محرم لهم ، كيف رح أدخل عليهم ؟؟
قلت ببرود : عادي البنات رح يكونوا متحجبات ..
شفت الحيرة على وجه سعود ..
قلت : الحمد لله إنك معترف إنك مو محرم للبنات ، طيب ليش اللقافة ؟؟ أنا أخوهم يعني محرم لهم ، إنت مالك صلاح ، يعني روح إنقلع .
قال سعود بسخرية : ونعم الأخو إلي يترك أخواته أكثر من عشر سنوات ، إسمع يا أخ علاء ، الخالة هند الله يرحمها وصتني عليهم ، يعني هم أمانة عندي ، وأنا مارح أخليك تضرهم أبدا .
طالعته بإستخفاف وبعده طنشته ..
رجعت نظري للباب ..
الظاهر إنهم مو ناوين يفتحوا الباب ..
دقيت الباب مرة ثانية..
وجاني نفس الصوت المضخم : خير !!
قلت ببرود : قلت أفتحوا الباب ..
قال الصوت المضخم : لا أريد ولن أفعل ولا أفكر في أن أفعل وسوف أبقى على رأيي ولن أغيره إطلاقا .
حسيت إن البنت فاضية ..
جالسة تستهبل هي ووجهها ..
&&&
&&&
طلعت من غرفتي ..
وشفت جنى واقفة ورى الباب ..
قلت بإستغراب : جنى ليش واقفة هناك ؟؟ هل في أحد دق الباب ؟؟
قالت جنى : تعالي شوفي مين على الباب أنا رايحة ..
رجعت جنى لغرفتها ..
وأنا رحت أشوف مين إلي على الباب ..
سمعت صوت رجال يقول : أنا علاء خالد زياد الــــ ، يعني أخوكم ، يعني ماله داعي لكل هذا الخوف .
لمن سمعت إسمه ..
بدأت أنفاسي بالتسارع ..
علامة الغضب ..
قلت وأنا صاكة على أسناني من القهر : يالحقير إيش رجعك ؟؟
قال إلي ورى الباب : رجعني الموضوع إلي أبغا أقوله .
قلت ببرود ظاهريا : تفضل قول إلي عندك .
هو : ياربي إنت ماتفهمي إن الموضوع ماينفع من ورى الباب ؟؟ إفتحي الباب وبعدها أتكلم .

نهاية البارت ..
حكمة ..
ليس الجمال بأثواب تزيننا .. إنما الجمال جمال علم والأدب ..

لغتي لغة القرآن 13-09-12 11:35 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

في هذا الجزء ..
أزيل بعض الغموض الذي يلف الرواية ..
وكما كنت أتوقع ..
هند هي والدة سهى وأخواتها ..
ننتظر الجزء القادم بفاااااااااارغ الصبر ...

أعتذر على قصر الرد ..
لكني مشغولة جدااا في هذه الأيام ..
أتمنى أن تعذريني ...

صباح مشمس 13-09-12 02:36 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قبل ما أنزل لكم المعركة السابعة ..

حبيت أنبهكم على شيء مهم ..

أتمنى إن الرواية ما تلهييكم عن الصلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة ..

ثانيا ..

حبيت أخبركم إن موعد البارتات تغيرت ..
وصارت مرة في الأسبوع ..
يعني كل خميس رح تنزل البارت ..


مارح أطول عليكم في الكلام ..

المعركة السابعة ..
هو : : ياربي إنت ماتفهمي إن الموضوع ماينفع من ورى الباب ؟؟ إفتحي الباب وبعدها أتكلم .
فكرت شويه ..
ليش ما أسمع إلي بيقوله ؟؟
لو قال إلي عنده رح يتركنا في حالنا ..
قلت له : إنتظر شويه ..
رحت لغرفة سهى وضحى وشفتهم نايمين ..
ورحت لغرفتي أنا وجنى ..
وشفت جنى جالسة تقرأ كتاب ..
قلت لها : جنى حبيبتي لا تطلعي من الغرفة ..
ماسألتني جنى ..
والحمد لله إنها ماسألت ..
أخذت عبايتي وطرحتي وغطوتي ..
ولبستها على السريع ..
قلت من ورى الباب : إسمع ياحقير ، تراك مارح تدخل لوحدك ، قول لأبو فهد يدخل معاك ..
سمعت صوت أبو فهد : لا تخافي مارح أتركه يدخل لوحده ، أنا رح أدخل معاه .
إرتحت نوعا ما ..
لأن أبو فهد أعتبره أخويه الكبير ..
كان طوال السنوات إلي راحت يهتم فينا ..
وكإننا بناته ..
قلت : أوكي الحين رح أفتح الباب ..
فتحت الباب ..
وشفت واحد دخل ..
كان في قمة الجمال ..
تنحت فيه ..
ما أصدق .. هذا أخويه ؟؟
إنتبهت لنفسي ..
ياربي ..
إيش صار فيني ..
لازم أتذكر إن هذا حقير ولد الحقير ..
قلت بحدة : أدخل هنا ..
أشرت على غرفة الضيوف ..
دخل الرجال ووراه أبو فهد ..
قلت وأنا واقفة عند باب غرفة الضيوف : تكلم وأنا رح أسمعك .
^^^^^
^^^
^^
طالعت في المكان ..
الصراحة كان المكان أشبه بمكب للنفايات ..
دخلت الغرفة إلي أشرت له البنت ..
كان الغرفة صغير ..
أصغر من حمام غرفتي الله يكرمكم ..
ماكان في الغرفة كنبات ..
ولا كان فيها شيء ..
غرفة فااضية ..
شفت سعود جلس على الأرض ..
وأنا كنت واقف ..
قالت البنت : تكلم وأنا رح أسمعك ..
قلت : أول شيء لازم أخواتك كلهم يكونوا متواجدين .
شفت نظراتها الحادة إلي مصوبتها نحوي ..
لأنها ماكانت مغطية عيونها ..
قلت ببرود : لا تطالعي فيني كذا ، أنا قلت الموضوع مو لك لوحدك لأخواتك كلهم .
قالت البنت بحقد بان على صوتها ونظراتها : إسمع ياحقير إذا عندك كلام قوله بسرعة .
بحركة مفاجئة ..
توجهت للباب بسرعة ودفيتها برى الغرفة ..
وخرجت من الغرفة ..
وقفلت الباب عشان لا يطلع سعود ..
جلس سعود يدق الباب يبغاني أفتح له الباب ..
لكني مستحيل أفتح الباب ..
مسكت يد البنت ولويته على ورى ..
سمعت صراخها إلي يدل على إنها تألمت ..
قالت البنت بعصبية : ياحقير أتركني ، يالــــ يالـــــ ..
كانت البنت تسبني بأسوأ الكلمات ..
لكني طنشتها ..
لأني أدري إن البنات إذا سمعوا صراخها رح يطلعوا من غرفهم ..
وبالفعل ..\
دقايق وخرجت وحدة من الغرفة ..
وكانت مغطية نفسها بالكامل ..
ومايبان منها شيء ..
إلا يدينها ..
لحظة ..
تفاجأت صراحة بالشيء إلي في يدها ..
تعرفوا إيش كان في يدها ؟؟
كانت ماسكة مسدس ..
صوبت المسدس نحوي ..
الصراحة إنفجعت ..
وانصدمت ..
قالت البنت إلي رافعة السلاح في وجهي : Leave the girl alone and only shot you (أترك الفتاة وشأنها وإلا أطلقت النار عليك )..
قطبت حواجبي ..
هذا صوت وحدة طفلة ..
شكلها طفلة ..
واللي معاها لعبة ..
بس ليش مغطية وجهها ؟؟
وكإنها وحدة كبيرة ؟؟
هه كذا الأطفال ..
يمكن عشان توهمني إنها كبيرة ..
واللي معاها سلاح حقيقي ..
بس ماشاء الله عليها ..
تعرف تتكلم إنجليزي ..
قلت : يا شاطرة لعبة الأطفال هذه ماتخوفني ..
قالت البنت إلي لاوي يدها : يالمجنونة أتركي المسدس لا تلوثي يدينك به .
قالت البنت إلي ماسكة المسدس : لقد قلت أترك الفتاة وشأنها .
طنشتها ..
لويت يد البنت أكثر ..
وهنا صرخت البنت بألم ..
^^^^
^^^
^^
كنت أقرأ ..
قطع قراءتي صرخة سهى ..
حسيت إن في شيء صار ..
وعرفت إن إلي برى رجال ..
لأنها أخذت عبايتها ..
لبست عبايتي ..
وغطيت وجهي ..
وأخذت مسدس ..
كنا مخبينه تحت مخدتي ..
خرجت من الغرفة ..
وشفت رجال ..
كان لاوي يد سهى ورى ظهرها ..
من شكله مو واضح إنه سعودي ..
واضح إنه أجنبي ..
قلت بالإنجليزي عشان يفهم : Leave the girl alone and only shot you ( أترك الفتاة وشأنها وإلا أطلقت النار عليك )
لمن سمعت رده بالعربي ..
عرفت إنه يتكلم عربي ..
بس الصراحة قهرني رده ..
الظاهر إنه يعتبرني طفلة ..
والمسدس إلي معايه لعبة ..
منعتني سهى ..
لكني طنشتها ..
وقلت للرجال : أترك الفتاة وشأنها ..
لكنه لوى يد أختي أكثر ..
وهنا صرخت سهى بصوت أعلى ..
خفت يطلعوا ضحى ونهى من غرفهم .
بس الحمد لله ..
هم نومهم ثقيل ..
ومارح يصحوا من نومهم بسبب صرخة ..
سمعت صوت طرقات على الباب ..
طنشت ..
و حبيت أطلق رصاصة تهديد ..
عشان يتأكد إن المسدس حقيقي ..
مو لعبة ..
رفعت الطبقة إلي يغطي على عيوني ..
عشان أقنص تمام ..
وبعدها ضغطت على الزناد ..
وانطلقت الرصاصة ..
( سبحان الله وبحده .. سبحان الله العظيم )
بما إن علاء سرق سيارتي ..
أخذت سيارة أجرة ..
ورحت بيتهم ..
لكن قبل ما أدق الباب ..
سمعت صرخة ..
أيوه ..
في وحدة كانت تصرخ ..
الصراحة خفت ..
لايكون علاء سوى شيء لأهل البيت ..
لا ما أعتقد ..
بس ليش البنت جالسة تصرخ ؟؟
دقيت الباب ..
بخوف وقلق ..
صح ما أعرفهم . .
بس لمن قال علاء إنهم أخواتي ..
حسيت نفسي مسؤول عنهم ..
بدأت أدق وأدق ..
لكن ..
من دون فائدة ..
^^^^^^^^^
^^^^^^
^^^^
^^^
طالعت مكان ما أطلق النار ..
كان قريييب من رجلي ..
طالعت في البنت ..
المسدس إلي معاها حقيقي ...
بلعت ريقي بخوف .
لو أطلقت النار عليّه كان مت ..
قالت البنت : هااا إيش رايك الحين ؟؟ إلي معايه لعبة أطفال صح ؟؟
طالعت في عيونها ..
كان عيونها يذذذبح ..
كان عيونها رمادي ..
فجأة تذكرت صاحبة هذه العيون ..
قلت : جنى .. إنت جنى صح ؟؟
قالت البنت : لا لست جنى ، أنا رنا ..
قطبت حواجبي ..
ما أعتقد إن في وحدة إسمها رنا ..
يمكن المعلومات إلي عندي ناقصة ..
قلت لها : طيب يا رنا ، ممكن تجيبي جنى .. أنا أبغى أكلمها ..
قالت البنت : لا مو ممكن ، جنى مارح تكلمك ، والحين أترك أختي ، والله مارح أتردد في إطلاق النار عليك ، لو قتلتك الحين ماحد رح يعرف إني أنا قتلتك ، ورح أدفنك بعيييد عن عيون الناس ، ورح أتفق أنا وأبو فهد على إننا نقول إننا ماشفناك ، وبكذا رح تنتهي حياتك ، هاا إيش رايك ؟؟
هي صادقة ..
لو قتلتني ماحد رح يعرف ..
آثار الدم رح تزال ..
والمسدس فيها كاتم صوت ..
يعني ماحد رح يسمع صوت الطلق الناري ..
قررت أماطل ..
حتى تظهر جنى ..
وأكلمها ..
قلت لرنا : طيب إذا ماحد شافك ، ربنا يشوفك .
قالت البنت : أيوه صح رح أصير مجرمة لو قتلتك ، طيب مارح أقتلك ، بس رح أربطك ، وأبدأ أعذبك يوميا ، بالجلد والحرق والجرح .
عجبتني سوالف البنت ..
قلت لها : طيب مع ذلك رح تاخذي ذنب ، ويمكن أموت من كثر الضرب ، وبعدها تصيري قاتلة .
رنا : ياربي يعني كل شيء أصير قاتلة ، ولازم آخذ ذنب بسببك ؟؟ أمم عندي فكرة إيش رايك تترك أختي في حالها ، وأنا أتركك في حالك ، وبكذا لا إنت ولا أنا ناخذ ذنب صح ؟؟
كلامها كلها براااائه ..
وصوتها طفوولي ..
إبتسمت بحنان ..
طفلة والله طفلة ..
قلت : طيب رح أترك أختك بس بشرط ، أبغى أتكلم مع أختك جنى .
^^^^^^^^
^^^^^
^^^
كنت ساكتة ..
أنتظر إيش رح تسوي جنى ..
بس إلي إستغربته ..
إن الرجال إيش يبغى من جنى ؟؟
وكيف يعرف جنى أصلا ؟؟
كنت آراقب الوضع ..
والغبية جالسة تستهبل مع الزفت ..
ماقدرت أسكت أكثر من كذا ..
صرخت بعصبية : وبعدين معاك ؟؟ إنت حالات الإستهبال عندك غلط ، في وقت الجد تستهبل ، وفي الأوقات العادية مسوية فيها العاقلة والرزينة ، تصدق أنا أشك أحيانا إنك وحدة مجنونة ، عندها حالة نفسية ، إنت إنت تافهه وسخيفة ، عقلك بقد النملة ، إنت غبية وأسخف وحدة شفتها .
طالعت فيها بعصبية ..
لكن ..
لمن شفت نظراتها البريئه ..
إستوعبت ..
أنا إيش سويت ..
جنى أختي الصغيرة ..
أقول عنها كذا ؟؟
كيف سمحت لنفسي بإني أتفوه بالتفاهات ؟؟
قلت بندم وأنا أطالع في جنى : جنى ااا أنا آسفة ، ما أدري كيف قلت كل هذا الكلام ، والله آسفة .
قالت جنى : لا عادي أصلا هذه هي الحقيقة ، أنا لازم أزور دكتور نفسي في يوم من الأيام .
قلت بسرعة وندم : جنى حبيبتي والله أنا ما أقصد ، والله آسفة آسفة .
جنى : يا بنت لا تعتذري أصلا هذا القرار في بالي من زماان ، حتى قبل ما تقولي لي ، أصلا أنا متأكدة إني مجنونة ، بس أبغى الدكتور النفسي يأكد لي جنوني .
حسيت بالقهر ..
أنا غبية ..
كيف أقول عنها كذا ..
كل هذا بسبب الحقير إلي ماسكني ..
صرخت بقهر : يالحقير يالسافل أتركني ، أكرهكم كلكم ، بسببكم تخلوني أتفوه بالتفاهات .
قال الرجال : والله إحنا مالنا صلاح ، على العموم بما إن البنت إلي قدامي هي جنى فأنا رح أقول إلي عندي ..
^^^^^^^
^^^^^^
^^^^^
^^^^
انصدمت لمن دريت بإن إلي قدامي هي جنى ..
مو معقولة ..
هذه البزرة هي جنى ؟؟
لكن ..
بما إنها قدامي ..
فأنا أتمنى إنها تكون في صفي ..
قلت بهدوء : أولا خليني أعرفك على نفسي يا جنى ، أنا علاء خالد زياد الــــــ ، وأعتقد إنك عرفت مين أنا ، والحين نزلي المسدس .
جنى ببرود : وليش أنزله ؟؟ يمكن تكون كذاب ، حتى لو كنت صادق يمكن تبغى تإذينا .
إبتسمت ..
ماشاء الله حذرة وحريصة ..
بس صوت الباب وهو يندق أزعجني ..
قلت لجنى : جنى شوفي مين على الباب تراه أزعجني .
جنى : مالي صلاااااح .
سمعت صوت رنين جوالي ..
مسكته باليد إلي كان فاضي ..
وشفت براء متصل ..
رديت عليه ..
وسألني إذا كنت في بيت البنات ..
جاوبته بأيوه ..
وبعدها طلب مني أفتح الباب ..
يعني هو إلي كان يدقدق الباب من أول ..
طالعت في جنى وقلت : أفتح الباب أخويه يبغى يدخل .
جنى : ياسلام إيش رايك تجيب العائلة الكريمة كلها .
إبتسمت وقلت : فكرة مش بطالة ، الحين أتصل عليهم كلهم ، بس تتوقعي البيت رح يوسع لهم ؟؟
جنى : أيوه صح بيتنا صغير ، خلاص لا تجيب أحد .
قلت : طيب أخويه برى ، مسكين تلقينه الحين ساح من الحر .
صرخت البنت : بس بس بس مجانين إنتوا ؟؟ يالحقير قول إلي عندك وروح إنقلع .
تركت يدها إلي كنت لاويها وقلت لجنى : شوفيني تركت يد أختك ، الحين أرخي المسدس وخلي أخويه يدخل .
أرخت جنى المسدس ..
وتوجهت للباب وفتحته ..
أول مافتحته ..
دخل براء وهو يقول : إيش صار ؟؟ إيش صار ؟؟
^^^^^^^^
^^^^^^
^^^^^
لمن تركني الرجال ..
إبتعدت عنه بسرعة ..
نزلت جنى المسدس ..
وفتحت الباب ..
دخل منه واحد مو باين إنه سعودي أبدا ..
كان جماله لا يوصف ..
أحلى من هذا الرجال بكثيييييييير ..
قال الرجال : إيش صار ؟؟ إيش صار ؟؟
بدأ الرجال يجول ببصره نحونا ..
وثبت على جنى ..
غطت جنى عيونها لمن لاحظت إن الرجال يطالع فيها ..
قال الرجال بإبتسامة : وااو ما توقعت إن عندي أخت عيونها حلو ، تكفين أكشفي وجهك ، أنا أخوك صح ؟؟ يعني ماله داعي تغطين عني .
قالت جنى : لا أنا مو أختك ، أختك هي هذه ( وأشرت عليه ) .
قال الرجال : طيب إنت مين ؟؟
جنى : أنا بنت جيرانهم .
إبتسم إبتسامة كبيرة ..
عرفت إن وراه شيء ..
قال : حلو .. طيب إيش رايك تكشفي وجهك الحين ؟؟ خلينا نعتبره نظرة شرعية ، بس لحظة أخويه موجود ..
طالع الرجال في أخوه وقال : علاء تكفى أبتعد عن المكان ، عشان البنت تكشف وجهها ، وإذا أعجبني شكلها رح أزوجها .
حتى لو ماقدرت أشوف شكل أختي ..
في النهاية أنا أعرفها ..
والحين أنا متأكدة مليون في المية إن الرجال هذا أحرجها ..
قلت عشان مايزيد من إحراجها : هي إنت تراها متزوجة وعندها ست عيال كمان .
فتح الرجال عيونه بدهشة ..
وقال بخيبة أمل واضح على وجهه : خسااااااارة كنت أبغى أتزوجها من جد إذا كانت حلوة ومو متزوجة .
^^^^^^
^^^^^
^^^^
ندمت أشد الندم إني خليت الزفت هذا يشوف عيوني ..
حقيييير ..
وسهى مسويه فيها المنقذة ..
حسبي الله على إبليسهم ..
قلت عشان أنهي هذا المهزلة كله : الحين خلونا نشوف علاء إيش يبغى مننا .
قال علاء : أول شيء نادي أخواتك كلهم .
ياربي من هذا الرجال ..
طفشني ..
قلت بملل : تكلم أخواتي الباقين نايمين ، ومارح يصحوا إلا إذا شبعوا من النوم ، يعني لا تحاول .
شهق الرجال الأجنبي ..
وأنا استغربت من شهقته ..
لفيت عليه ..
وقال الرجال : قلت أخواتي ، يعني إنت أختي ، الله يخليك أكشفي وجهك بلييييييييييز ..
تنرفزت منه ..
إحنا وين هو وين ..
طنشته ..
وجلست أكلم علاء ..
وأحاول أقنعه بإنه يتكلم بسرعة ..
والله طفشووني من كثر ما يماطلوا ..
أما الأمريكي ذاك ..
كل شويه يطلب مني أكشف وجهي ..


نهاية البارت ..

حكمة ..
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها




صباح مشمس 13-09-12 02:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لغتي لغة القرآن (المشاركة 3176056)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

في هذا الجزء ..
أزيل بعض الغموض الذي يلف الرواية ..
وكما كنت أتوقع ..
هند هي والدة سهى وأخواتها ..
ننتظر الجزء القادم بفاااااااااارغ الصبر ...

أعتذر على قصر الرد ..
لكني مشغولة جدااا في هذه الأيام ..
أتمنى أن تعذريني ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

يا هلا والله فيك ..

الغموض الباقية رح تزال أيضا ..
إنت بس تابعيني ورح ينكشف كللللل شيء ..

ما تقصيري يالغالية ..
معذورة ..

أشكرك على ردك ..
وإن شاء الله ماننحرم من طلتك ..

ساعه بلا عقارب 15-09-12 07:27 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير
عزيزتي تملكين اسلوب الحوار دون التعمق في الوصف والتشبيهات البليغه التي تجعل من اسلوبك مصغول ويتعمق به القارئ

اسلوب البراء وان كان يحمل حس الفكاهه و كثير الكلام اصبح ممل ويضعف من احداث وسياق الروايه
هل من شخص والده مريض وفي العنايه الفائقه يتحدث ويتصرف بهذا الاسلوب
او حين شاهد عيون جنى يحدثها بهذا الاسلوب اين التربيه التي ربها له والده اين الخجل حتى وان كانت شقيقته لم اعجب في اسلوبه
و علاء هل باسلوب العنف لديه يخرج شقيقاته كان بمكانه الحديث باسلوب ارقى من ذلك
وليس كل مكان من الاحياء الفقيره المعدمه يقال عنه ماقاله البراء وصوره في المساء من شده خوفه بالسحره والمشعوذين كان بمكانه ان يملك جزء من التعقل ليعرف الفرق بينهم وبين حياته

عزيزتي ركزي اكثر اثناء الكتابه فانتي لديك اسلوب لكن وجهيه بطريقه صحيحه وان كانت تندرج فيها الخيال اجعلي القارئ يتقبلها بسلاسه

دمتِ بحفظ الرحمن

صباح مشمس 16-09-12 06:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساعه بلا عقارب (المشاركة 3177303)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير
عزيزتي تملكين اسلوب الحوار دون التعمق في الوصف والتشبيهات البليغه التي تجعل من اسلوبك مصغول ويتعمق به القارئ

اسلوب البراء وان كان يحمل حس الفكاهه و كثير الكلام اصبح ممل ويضعف من احداث وسياق الروايه
هل من شخص والده مريض وفي العنايه الفائقه يتحدث ويتصرف بهذا الاسلوب
او حين شاهد عيون جنى يحدثها بهذا الاسلوب اين التربيه التي ربها له والده اين الخجل حتى وان كانت شقيقته لم اعجب في اسلوبه
و علاء هل باسلوب العنف لديه يخرج شقيقاته كان بمكانه الحديث باسلوب ارقى من ذلك
وليس كل مكان من الاحياء الفقيره المعدمه يقال عنه ماقاله البراء وصوره في المساء من شده خوفه بالسحره والمشعوذين كان بمكانه ان يملك جزء من التعقل ليعرف الفرق بينهم وبين حياته

عزيزتي ركزي اكثر اثناء الكتابه فانتي لديك اسلوب لكن وجهيه بطريقه صحيحه وان كانت تندرج فيها الخيال اجعلي القارئ يتقبلها بسلاسه

دمتِ بحفظ الرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
مساء النور والسرور يارب ..
أشكرك على النصيحة يالغلا ..
وكلامك زي كلام أختي الله يحفظها ..
نفس الشيء قالت عن براء .. وطلبت مني أقلل من الفاكاهه الزايدة واللي ماله دااعي .. وإن شاء الله أنفذ نصيحتك إنت وأختي ..
وأنا معاك في إن براء كان وقح نوعا ما لمن شاف عيون جنى .. بس إيش نسوي ؟؟ هو كذا أسلوبه ..


أما عن تصرفات براء إلي يتصرفها وكإنه متناسي وجود أبوه في العناية فهو شيء موجود في أرض الواقع .. أنا أعرف ناااس كثيييرين مهما زادت الهموم عندهم تلقيهم يتصرفوا ولا كإنه في شيء .. يعني هم موو من النوع إلي يدفنوا نفسهم في الحزن .. وما أعتقد إن فيها شيء ..

علاء وأسلوبه العنيف .. كل واحد وعنده أسلوب .. منهم إلي عندهم أسلوب راقي ومنهم إلي عندهم أسلوب العنف .. وعلاء من النوع العنيف .. يعني مو كل الناس عندهم ذووق .. من الحين أقولك علاء إنسان وقح وما عنده أسلووب أبدا .. يعني لا تتفاجئي من تصرافاته ..


وفي النهاية أشكرك من كل قلبي .. وأحترم رأيك ..
خلا تحرميني من طلتك مرة ثانية يالغلا ...
:peace::peace:

صباح مشمس 20-09-12 01:48 PM

المعركة الثامنة ..
أول ما دخلت البيت ..
ألقيت نظرة سريعة على المكان ..
وثبت نظري على صاحبة العيون الرمادية ..
كان عيونها عذااااااااب ..
والله كان يهببببببببل ..
إنقهرت لمن غطت عيونها ..
يووه ماتخليني أمتع عيوني في النظر لعيونها الحلوة..
تمنيت أطالع العيون هذه مرة ثانية ..
طالعت في الأخت الثانية ..
بس عيونها كان مو جذاب ..
وأنا كنت من جد أتكلم ..
لو ماكانت أختي فأنا رح أتزوجها ..
أسرني نظرتها ..
وجمال عيونها ..
صدمتني البنت إلي قالت : هي إنت تراها متزوجة وعندها ست عيال كمان .
لاااااااااااااااااااااا ..
ما أصدق إنها متزوجة ..
أوووووف قهر ..
ياحظ زوجها بها ..
كنت أسمع صوتها ..
وصوتها زي صوت الأطفال ..
الصراحة أشك إنها حرمة وعندها عيال ..
صح هي لابسة عباية ..
لكن جسمها وااضح إنه صغير وهزيل ..
لأن العباية فضفااض عليها ..
وكمان هي قصيرة ..
والصوت طفولي ..
كل هذا يأكد إنها طفلة مو حرمة ..
لمن سمعتها قالت كلمة ( أخواتي )
فرحت من القلب ..
إذا قالت أخواتي ..
فهذا يعني إنها أختي ..
وعادي تكشف عندي ..
طلبت منها تكشف ..
وترجيتها ..
لكنها كانت مطنشتني ..
وما تعطيني وجه أبدا ..
ياربي منها ..
لمن يئست من إنها تعطيني وجه ..
قلت لعلاء بعصبية : علاء أبغاك تقول إيش القصة بالكااااااااااااااااااااااامل .
قالت وحدة بنت بعصبية : وبعدين معاكم ؟؟ رح تتكلموا ولا لأ ؟؟
قال علاء : أوكي أنا رح أتكلم ..
أم العيون الرمادية قالت : وأخيراا مابغيت .
أخذ علاء نفس وقال : أنا رح أدخل في صلب الموضوع على طول ، أبويه كان يبحث عنكم من زماان ، والحين هو في المستشفى طايح في غيبوبة ماندري متى يصحى منه ، عشان كذا أتمنى تزوروه يمكن يصحى لمن يسمع أصواتكم .
شفت وحدة بنت عصبت ..
وقالت وهي تصرخ : عساه الموت اليوم قبل بكرة ، قال نزوره قال ، والله ما أزوره أبدا .
عصبت منها ..
مين هي حتى تدعي على أبويه بالموت ...
قلت بعصبية : يالحقيرة مين إنت حتى تدعي على أبويه بالموت ؟؟ والله لو إنك مو بنت كان نسيتك حليب أمك .
قالت نفس البنت ببرود هذه المرة : بما إنكم خلصتوا كلامكم ، ممكن تنقلعوا من البيت من غير مطرود ؟"
قلت بسخرية : من زين البيت عشان نجلس فيه أكثر ، علاء أمشي خلينا نخرج من هذا المكان إلي كإنه زبالة .
قالت البنت : زبالة في عينك ، والله إحنا ما أجبرناك إنك تجلس في بيتنا ، روح إنقلع إنت الكلب إلي معاك .
علاء : يعني مارح تزوروا أبوكم ؟؟
البنت بصراخ : والله ما أزوره ولا أطالع في شكله ، حتى عزااه والله مارح أحضره ، وإن شاء الله يموت الحين .
كنت أبغى أرد ..
لكن فاجأني علاء إلي صرخ بعصبية : إلى هنا وبس ، تحملتك كثير ، وتحملت إهاناتك أكثر ، ودعائك على أبويه بالموت المرة الأولى مشيتك فيها ، بس تعيديها مرة ثانية والله ما أسكت عليك ، إذا إنت ماتبغيه في ناس يبغوه ، سامعة ولا لأ ؟؟
قالت البنت : ياماما مره خوفتني ، إسمع إنت وأخوك ، تراكم ما تخوفونا ، إحنا .....
ماكملت البنت كلامها ..
لأن علاء تقدم ناحيتها ..
والظاهر إنه رح يضربها ..
لكن البنت أم العيون الرمادية وقفته وقالت : قف مكانك وإلا أطلقت النار عليك ..
تصنم علاء في مكانه ..
أما أنا إلتفت ناحيتها ببطئ ..
وبالفعل ..
كانت رافعة المسدس على علاء ..
ما أصدق ..
مسدس في يد طفلة ؟؟
الظاهر إنها لعبة ..
قلت بإبتسامة : يا أم العيون الرمادية واضح إن إلي معاك لعبة ..
قالت أم العيون الرمادية : إيش رايك نتأكد منه ؟؟
قلت بإستغراب : كيف ؟؟
قالت البنت : أطلقه على أخوك وبعدها إذا مات أخوك يعني إنها حقيقية ، وإذا مامات فهي لعبة ، ها إيش رايك ؟؟
إبتسمت لأني متأكد إن إلي معاها لعبة ..
قلت : ياللا نجرب .
هنا صرخ علاء : تبغى تجرب جرب على نفسك يا براء ..

هو ليش خايف ؟؟
المسدس مهو حقيقي ..
أجل على إيش الخوف ؟؟
قلت بإستغراب : علاء ليش خايف كذا ؟؟ ههههههه لايكون صدقت إن إلي معاها مسدس حقيقي ؟؟ تراه لعبة أطفال ، من وين يعني رح يجيبوا مسدس ؟؟ هههههه صدق سخيف أول أمرة أكتشف هذا الشيء .
^^^^^^^^^^
^^^^^^^^^
^^^^^^^
^^^
لمن دريت إن أبويه في غيبوبة ..
فرحت من القلب ..
وفرحتي رح تكتمل لمن يموت ..
أكرهه ..
تدروا إيش معنى أكرهه ؟؟
التافه يقول نزوره ..
هه والله ما أزوره لو إيش ما صار ..
كنت أتكلم وأنا أتظاهر بالشجاعة ..
ولمن صرخ عليّه المزيون الصراحة خفت من صراخه ..
بس الحمد لله إنه ما هجم عليّه ..
لكن لمن كان علاء يبغى يهجم عليّه ..
وقف قلبي ..
رح أموت على يده لا محاله ..
إرتحت لمن سمعت جنى تقول : قف مكانك وإلا أطلقت النار عليك ..
يا حبي لها ..
الحمد لله أنقذتني ..
بدأت أتنفس براحة ..
الحمد لله إني حيّه وما أصابني شيء ..
كان المزيون يعتقد إن إلي مع جنى لعبة ..
لو يدري إنه حقيقة كان سكت ..
كنت أسمع حوار المزيون مع أخوه ..
طفشت من كثرة الكلام ..
قلت عشان ينقلعوا : إنتهى الحديث روحوا إنقلعوا برى .
قال علاء : أوكي بس إستعدوا بكرة في العصر ، لأني رح أوديكم المستشفى .
قلت بعصبية : قلت محنا رايحين ماتفهم إنت ؟؟
طنش علاء كلامي ..
وخرجوا من البيت ..
لمن خرجوا ..
إنهرت على الأرض ..
خلاص مافيني طاقة على الوقوف أكثر ..
كشفت جنى وجهها وقالت : مرة ثانية لا تفتحي الباب لأي شخص .
طالعت فيها ..
أيوه صح ..
أنا غلطانة ليش فتحت الباب ..
تذكرت إن أبو فهد موجود ..
قلت : جنى أبو فهد دخل معاهم ، والحين هو في غرفة الضيوف ..
رجعت جنى غطت وجهها ..
وفتحت الباب لأبو فهد ..
خرج أبو فهد وقال : إيش صار ؟؟ الكلب سوا شيء لكم ؟؟
قالت جنى : لا تخاف يا عمي سعود ماصار شيء ..
قال أبو فهد : والله أنا آسف لأني ماقدرت أسوي شيء ..
قلت : لا تعتذر يا أبو فهد .
^^^^^^^^^^^
^^^^^^^
^^^^
خرج أبو فهد من البيت ..
طالعت في أختي ..
اليوم شخصيتها تغير ..
كان ألفاظها بذيء جدا ..
وهذا مو من عادة سهى ..
قلت لها : مارح تروحي صح ؟؟
قالت سهى بإنفعال : طبعا ما رح أروح ، أنا مارح أنسى إلي سواه لنا ، هو واحد حقير هو .......
ماسمعت باقي كلامها ..
لأن دخلت غرفتي ..
رجعت المسدس لمكانه ..
ورجعت أكمل قراءة الكتاب ..
دقايق ..
ودخلت سهى ..
طالعت فيني لفترة ..
وبعدها ..
راحت لفراشها ..
قالت بهدوء : جنى طفي النور أبغى أنام ..
وقفت وتوجهت للباب ..
وقلت قبل ما أقفل الباب : الموضوع رح يوصل لضحى ونهى ..
فزت سهى على طول ..
وقالت بعصبية وحدة : والله لإن عرفت إنهم شموا خبر عن إلي صار مارح يصير لك طيب .
قلت ببرود : أصلا هم رح يعرفوا يعني رح يعرفوا ، ليش التأجيل طيب ؟؟
سهى : لو أنا وإنت ماتكلمنا مارح يعرفوا شيء .
إبتسمت وقلت : أوكي أنا مارح أقول ، بس تراهم رح يعرفوا بكرة في العصر ..
شفت نظراتها الغاضبة ..
أعرفها لا عصبت الله يعننا عليها ..
خرجت من الغرفة بسرعة ..
لأنها كانت ناوية ترمي عليّه الكاسة إلي كان جنبها ..
( سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم )
بما إن علاء مارح يتكلم ..
فأنا رح أسأل عمتي ..
بس بطريقة غير مباشرة ..
يمكن تعرف شيء ..
دقيت على رقم بيتهم ..
: ألوو ..
عرفت صاحبة الصوت ..
هذه روعة ماغيرها ..
غيرت صوتي وقلت : ياهلا والله بأحلى ألو سمعته في حياتي ..
ماسمعت ردها ..
وظلت ساكتة ..
قلت : وينك يا قمر ؟؟ سمعينا صوتك الحلو ..
قفلت روعة الخط على وجهي ..
إبتسمت ..
رغم إني متأكد من أخلاقها ..
وإنها مستحيل تكلم شباب ..
إلا إني رافض رفضا قاطعا إحضار الجوال لها ..
إتصلت من جديد ..
ورد أحد عليّه لكنه ظل ساكت ..
قلت : ألوو ..
قالت روعة : نعم ؟؟
إبتسمت وحبيت ألعب عليها شويه ..
قلت : روعة أنا عندي خبر رح يسعدك ..
روعة : إيش ؟؟
قلت : شوفي إذا قلت أطلبي شيء وأنا رح أجيبه إيش رح تطلبي ..
روعة : وليش ؟؟
قلت : مو مهم ليش ، المهم هو إيش رح تطلبي ؟؟
روعة : طيب إنت رح تجيبه لي ؟؟
قلت : أيوه ..
قالت روعة بفرحة حسيته في صوتها : أنا أبغى جوال ولاب توب .
قلت : أوكي رح أجيبه الحين ، إيش تبغي كمان .
روعة : إنت من جدك تتكلم ؟؟
أنا : أوعدك إني الحين رح أجيبه ، ورح أجيب معاه هدية ثانية رح يسعدك ..
روعة بفضول : إيش هو ؟؟
أنا : بعدين رح تشوفي ..
بعدها قفلت من روعة ..
والحين خلوني أشتري لها الهدية ..
( سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم )
جلست أنتظر براء ساعة كاملة ..
والأخ ماشرف إلى الآن ..
يووه شكله كان يكذب عليّه ..
وأنا الغبية صدقته ..
كنت بطلع لغرفتي ..
لكن صوت الجرس خلاني أتوجه ناحية الباب بسرعة ..
قلت : مين ؟؟
: أنا براء ..
واااااااو ما أصدق ..
براء ماكذب عليّه ..
لحظة ..
لو فتحت الباب وأنا كذا يمكن يغير رايه ..
صرخت بصوت عالي : ستيييي تعالي ..
جات سيتي وقالت : نأم ماما ؟؟
قلت : ماما في عينك ، روحي جيبي عبايتي ..
راحت سيتي وجابت عبايتي ..
لبسته بسرعة ..
وغطيت وجهي بالكامل ..
هههه ماحبيت أعانده الحين ..
لكن بعد ما آخذ الجوال واللاب توب رح أرجع لعنادي ..
فتحت الباب وقلت بأدب : تفضل حياك الله ، نورت البيت ..
طالع فيني براء من فوق إلى تحت ..
وواضح من شكله إنه يكتم ضحكته ..
بس ما عليّه منه ..
المهم هو إنه جاب لي جوال ولاب توب ..
شفت في يده صندوق مغلف بطريقة حلوة ومزينة ..
كنت بأسحب منه الصندوق ..
لكن سويت حالي ثقيلة ..
قلت له : تفضل الحين أنادي أمي ..
سمعت أمي تقول : ماله داعي تناديني ..
طالعت في أمي وقلت : أوكي أنا الحين رايحة أسوي القهوة ..
رغم إني ما أعرف أصلا كيف أسوي القهوة ..
بس أحاول أسوي نفسي قدام براء وحدة سنعه ..
قال براء : لا مايحتاج ، تعالي أبغى أعطيك شيء ..
فرحت من القلب ..
جلس براء على الكنبه ..
وحط الصندوق قدامه ..
وقال : خذي هذا الصندوق لك ..
قلت بفرحة : شكرا لك ، ماكان له داعي تتعب نفسك ..
براء : ولو تعبك راحة ، الحين إيش رايك تفتحيه قدامي ..
رحت عند الصندوق وبدأت أفتحه بحماس ..
فتحته وشفت شيء صغير مغلف ..
كنت شاكة إنه جوال ..
أخذته وبدأت أفتح التغليف ..
فتحته وكان جوال ..
فرحت من القلب ..
وقلت : واااااااو جوااااااال ..
لحظة لحظة ..
هذا مو جوال حقيقي ..
هذا هذا .. هذا ..
هذا لعبة ..
طالعت في براء بقهر ..
وأنا أشوفه مبتسم ..
الكلب كذب عليّه ..
قلت بقهر : يالحمار أكرهك ..
قال براء : سوري الجوال ماأقدر أجيب لك ، بس اللاب توب حقيقي ..
طالعت فيه بشك ..
وبعدها شفت في الصندوق شيء مربع كبير ..
الظاهر إنه الاب توب ..
فتحت التغليفة ..
وشفت إنها كمان لاب توب لعبة ..
إلي حق الأطفال ..
تضغط على زر ويقرأ سورة من القرآن ..
طالعت فيه بقهر ..
بغييييييييييييييض كذااااااااااااب ..
قال براء : كنت أبغى أشتري لاب توب حقيقي بس هذا اللاب توب رح يفيدك أكثر ، رح تتعلم من خلاله القرآن وبعض الآذكار ..
قلت له بعصبية : شايفني نونو حتى تعطيني هذا الشيء ؟؟
قال براء : أوكي أنا آسف ، بس في هدية ثالثة رح تعجبك ..
طالعت فيه ..
مستحيل تكون شيء يعجبني ..
قلت : ما أبغاه خذه إنت ..
مد براء يده وأخذ صندوق صغير كان داخل الصندوق الكبير ..
وقال : أحسن لو ماتبغيه رح أعطيه لخالتي ..
هو مستحيل يعطي لأمي شيء مو حلو ..
قلت له بسرعة : لا أنا أبغى أنا أبغى ..
أعطاني براء وقال : أوكي خذي .
أخذته وفتحت الصندوق بحماس ..
فجأة ..
طلع لي شيء أسود كان يمشي على يدي ..
صرخت بخوف ..
وبدأت أنفض يدي عشان يبتعد عني ..
طاح وجلس يتحرك على الأرض ..
نقزت على الكنبة وبدأت أنطنط ..
صرخت بخوف : بعدوا الصرصار عني ، سيتيييي تعالي ..
جات سيتي وشالت الصرصار ..
نزلت من على الكنب ..
وأنا أطالع في براء بكره ..
شفته فطس ضحك عليّه ..
الحقير ..
جالس يلعب عليّه ..
تقدمت نحوه ..
وسحبت شعره الأشقر بقوووووووووة ..
سمعته صرخ من الألم ..
وجالس يحاول يفك شعره من يدي ..
لكني إستمريت أسحب شعره ..
وقفت لمن سمعت أمي تخاصمني ..
بعدت يدي عن شعره ..
وشفت يدي ..
أحسن قطعت شعره ..
شفت براء معصب ..
طنشته ..
وجريت لغرفتي ..
( سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم )
جلست أتأمل أبويه ..
يبه ..
أنا آسف ..
لو منعتك ماكان صار الحادث ..
يبه ..
و بكرة إن شاء الله رح أجيب بناتك ..
يبه ..
رح أجيب البنات إلي كنت تنتظرهم وتبحث عنهم من سنوات ..
يبه ..
هند ماتت ..
ماتت قبل عشر سنوات ..
أتمنى إنك تتقبل خبر موتها ..
يبه ..
حتى لو ماتت هند ..
بناتها موجودات ..
إن شاء الله يتقبلوك ..
آنا آسف ..
آسف ..
كنت داري من زمان إنك تبحث عن وحدة إسمها هند ..
ولمن عرفت مين هي وعنوانها ما خبرتك ..
جلست أتحرى عن هند وعن بناتها ..
إنت ماكنت تبغى تقول لنا ..
عشان كذا ماخبرتك إني أعرف عنهم ..
وإني لقيتهم ..
آسف ..
رغم إني ما أبغاك تتقابل معاهم ..
لأني أدري إنهم مارح يتقبلوك ..
لكن ..
ماقدرت أتحمل أكثر ..
كنت أشوفك كل يوم مهموم ..
وكل يوم همك يزيد أكثر فأكثر ..
رغم إنك تخفي هذا عننا ..
لكني أسمعك كل ليلة تإن ..
وتنادي بأسماء كثيرة ..
كنت تنادي بهند ..
وتنادي بسارة ..
وتنادي بسهى ..
وتنادي نهى ..
وتنادي بجنى ..
وكمان ضحى ..
كنت تنادي وتهذي بكلمات ما أفهمها ..
يبه ..
إصحى ..
رح تقابل بناتك بكرة ..
( سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم )
كنت أتكلم مع عمتي عن مواضيع عادية ..
حبيت أسألها الحين عن أخواتي ..
قلت : عمتي تخيلي لو طلع عندنا أخوات ..
ضحكت عمتي وقالت : هههههه أمك ماتت الله يرحمها من وين رح تجيب أخت ؟؟
قلت وأنا أتظاهر بالتفكير : يمكن نقدر ، مثلا أبويه يكون متزوج من وحدة ثانية ، وااو حمااااس رح يكون عندي أخوات ..
شفت عمتي سكتت ..
والإبتسامة إلي على وجهها إنمحت ..
قلت : عمتي إيش بك ؟؟
عمتي : ها اا لا ولا شيء ..
قلت : عمتي إذا كنت مخبية شيء تكلمي ..
تنهدت عمتي وقالت : آآه إسمع يا براء بس الكلام ما أبغاه يوصل لأحد ، لا أخوك ولا عمك حمد سامع ؟؟
قلت : أيوه سامع ..
عمتي :أبوك كان متزوج من بعد أمك وحدة إسمها سارة ، بس كان زواج مسيار ، وماحد يدري عن هذا إلا أنا وأبوك ..
قطبت حواجبي ..
قلت : إيش قلتي إسمها ؟؟
عمتي : سارة ..
سارة !!!
مو كإنه كان إسمها هند ؟؟
قلت : عمتي إنت متأكدة إنها سارة مو هند ؟؟
عمتي : أيوه سارة ، بس مين هند هذه ؟؟
قلت أرقع السالفة : لا بس إسم هند عاجبني ، وقلت لو أبويه متزوج وحدة إسمها هند أحلى ..
عمتي : أبوك كان متزوجها من زمان ، بس زواجهم مادام إلا سنة وبس ، وبعده طلقها ..
أنا : وليش ؟؟
عمتي : ما أدري يا ولدي ..
أنا : طيب عندها بنات من أبويه ؟؟
عمتي : لا يا براء ، ماعندها بنات من أبوك ..
سكت وأنا أفكر ..
السالفة فيها شيء ..
إما عمتي تكذب ..
وإما أبويه كذب عليها ..

نهاية البارت ..

حكمة ..
الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب



لغتي لغة القرآن 21-09-12 03:40 PM

في هذا الجزء..
لم تزال الغموض ولو جزءا منه ..
وإنما زاد غموضا ..

فمن هي سارة هذه ؟؟
وما هي قصتها ؟؟
وهل سيكون لها دور في الرواية ؟؟ ام أنها مجرد طليقة أبو براء ..

أنا في شوق للجزء القادم ..
أرجو ألا تتأخري علينا ..

صباح مشمس 23-09-12 11:22 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أعزاائي القارئيين و القائات ..

أنا رح أتوقف عن إنزال البارتات لفترة طويلة نوعا ما ..

يعني يمكن أوقف لمدة شهر أو شهرين أو أكثر ...

أوعدكم إني رح أرجع وأكمل مولودتي الأولى .. لكن مارح أحدد وقت معين لأني أنا عن نفسي ما أدري ..

بس إن شاء الله أحاول إني ما أطول أكثر من ثلاث أشهر ...

أتمنى تعذروني وتقدروا ظروفي ...

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أضواء الصباح 23-09-12 08:58 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

بالتوفيق عزيزتي !

تغلق لحين عوده الكاتبه


.........


الساعة الآن 09:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية