منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   أقدار بــشر (https://www.liilas.com/vb3/t86666.html)

ترضي غروري 12-10-08 01:46 PM

\\

يا عمري الآ كمليها

بأنتظار البارت الجديد

\\

نجمة سماء 12-10-08 03:56 PM

ترضي غروري
عسى ربي يعطيك لين يرضيك
الله لا يحرمني منك
.
.
.
.

الحلقة الثالثة عشر

الأربعاء الثالث عشر من شهر رمضان
في مدينة الخبر >> منزل أبو مشاري
في غرفة فهد
يفتح فهد باب غرفته و تعب تمارين اليوم مع صيامه قد أنهكه و ما إن أغلق الباب حتى إرتمى على فراشه المخملي
فهد : يااااااااه ما بغيت أرتاح
ثم حضن مخدته و هو يقول : يلاّ راحت علي اليوم طلعة البر
أخذ يفكر بصمت فبدأت عيناه السوداويتين التي تحفهما تلك الرموش الكثيفة الطويلة بالدوار في غرفة إستمدت من البرتقال لونه و من التوت و العنب رونقه تعمّق بالتفكير فوصل لمباراته القادمة و كيف سينجح في كسر حلقة الحراسة المحيطة به ثم تذكر صاحبه طلال الذي إلتوى كاحله أثناء التمرينات بالأمس و لم يراه اليوم فبحث بيديه عن جواله إلى أن وجده بقربه لكنه فارغ الشحن ثم بحث عن جواله الآخر بعينيه فلم يجده بجانبه و تذكر أنه قد وضعه هناك بالقرب من مكتبته الصغيرة نظر إليه من بعيد لكنه يشعر بعجز و كسل فعضلاته إرتخت عند أول لحظة إرتمى بها على سريره
تنبه إلى أن ذاكرته تحتفظ برقم طلال مد يده ناحية الهاتف الثابت و ما إن رفع السماعة حتى سمع صوت فتاة به من النعومة الكثير صوت ٌ إنساب في أذنيه فدغدغ قلبه المنهك
الفتاة : إيه صرت إلحالي أمي يا قلبي عليها من هالمدرسه إلى هالمطبخ و بعد الفطور تنام إشوي ثم تدفن راسها بهالملفات أو الاب توب و إخواني بهالشركة و إلاّ مع أصدقاهم لا و اليوم بسّام طالع البر وزياد ما يحتاج أتكلم حياته كلها روتين و كآبه بصراحه صدق ريناد إلسانها طويل و ملقوفه لكنها إمسويه جو و ريم والله ما تقصّر بس تعرفين ثالث ثانوي يلاّ كم يوم و يرجعون من مكه
فهد بنفسه ( يعني هذا صوت نجود؟؟؟ )
مشاعل : كأن الصوت تغير إشوي
فهد أغلق السماعه بخفة و بنفسه ( ؤؤؤؤؤؤؤف لو تعرف مشاعل إن تسوي سالفه مالها أول من آخر يا ساتر طيب نجوووووود شكلها طفشانه الظاهر خواتها إمسافرين لبنات عمهم )
بدأت ذاكرته تقلّب صور نجود و هي طفلة إلى أن وصل لآخر صورة طبعت في ذاكرته صورة نقشت على جدران تلك الذاكرة عندما رآها يوم تمائم مهند إبن أخيه مشاري
قال بنفسه ( متى يتزوج زياد و تنفك السبحه و أجي أنا آخذ نصيبي أو على الأقل تتزوج ريم )
كان قلبه يرتل لحناً جديداً فاليوم سمع صوتها بعد أن رأى صورتها التي لا تفارق مخيلته
أسهب كابتن فهد في التفكير بمستحوذة قلبه و نسي مهاتفة صاحبه طلال
...
..
.
* * //\\ * *
* /\ *
*

في البر
( وسط بر طفيح )

بسّام يصرخ صرخة مدوية صرخة ألم ثم يقع على الرمال
هرع ريّان و من معه نحو بسّام و الفزع يعتريهم يجرون نحوه و بصوت واحد
(( وش فيك ؟؟ وش فيك ؟؟ بسّام )
بسّام و هو يمسك قدمه ( شكل قرصتني عقرب آآآآآآآآآآي ))
ريّان : وش عقرب ؟؟؟ يا ساتر وليف جيب الكشّاف
ذهب وليف ليأتي بالمطلوب منه
ريّان : لا لا إن شاء الله مهي بعقرب
بسّام : لا عقرب حسيت فيها
أتى وليف بالكشاف الذي أنار به المنطقة المحيطة ببسام و بالفعل وجد العقرب المجرم فضربه بندر ضربة مميته
بسّام الذي يعض على شماغه و يعصر ساقه : يا الله آآآآآآآآآي
ريّان يأخذ شماغه و يربطه على ساق بسّام : تحمّل يا بسّام بأجرح لك مكان القرصة إشوي عشان يطلع السم
بسّام الذي أطبق على أسنانه و شدّ عروقه : معليه لكن خل هالسم يطلع
أخذ ريّان سكينته و جرح بها مكان لدغة العقرب
أمّا بندر فأتى بحقيبة الإسعافات الأولية
الآن ريّان يمتص السم الذي نفثته العقرب اللعينة في دم بسّام و بعد ذلك يعقم الجرح
ريّان : وليف عطني كيس ثلج عجّل بسرعه و أنت يا بندر حط العقرب بعلبه عشان يشوفها الدكتور
توجه كلاهما لفعل ما أمرهما به ريّان
وضع ريّان قطعة الشاش المربعة المحتويه على المادة المعقمة على الجرح و تبعها بكيس الثلج ثم لفّ الجميع بالشاش ليثبت على قدم إبن عمه
وليف : وش تسوي ؟؟
ريّان : الثلج يجمّد السم عشان ما يتحرك بالدم و أقرب مستشفى يبي له ساعه على الأقل يعني يلاّ جمّعوا الأغراض بسرعه بالسيارة عشان نرجع
.
و بحركة سريعة من الجميع أصبحت عدّة رحلتهم في السيارة
ركب بسّام المتألم في الخلف و معه بندر و وليف بالأمام مع السائق ريّان
وليف يلتفت للخلف : كيف رجلك ألحين ؟؟
بسّام : والله إن قرصة هالعقرب مهي بهينه
ريّان : تصبّر تصبّر إشوي و نوصل
بندر : وين بتروح ؟؟
ريّان : ديرة هلي جنبها ديرة فيها مستشفى بنروح له هذا أقرب شيء لنا
بسّام يمسك بساقه و يعصرها و يعض طرف شماغه بأسنانه و يتأوه
كان ريّان يقود السيّارة بعجلة لكن مهما حاول أن يستعجل إلاّ أن التحويلات و التصليحات المقامه على خط أبو حدرية تُأخره
و بالرغم من كون مطنوخ حيوان ذو عقل لا يعرف للذرة معنى عقل آخر مداه فريسته إلاّ أنه كان يكفخ بجناحيه
( يضرب بجناحيه )
نعم شعر بأن مكروه أصاب صاحبه و ما إن يسمع تأوه بسّام حتى يجن أكثر
حاول بسّام أن يلتفت للخلف و يمسح على مطنوخ آملاً بأن يهدءا
حتى لا تستنفر بقية الطيور
..
.
..
.
ريّان يحاول بجهد في الإسراع بعملية إنقاذ إبن عمه من لدغة ذلك الأسود اللعين
طوى الطريق و عينيه معلقتان بمرأة السيارة الأمامية ليرى بسّام الذي يتأوه ألماً و بندر و وليف يهدئانه
..
.
بعد مرور ساعة
..
.
يوقف ريّان السيارة أمام بوابة الطوارئ ليدخل قسم الطوارئ و هو يسند بسّام مع بندر و وليف الممسك بالعلبة المحتوية على المجرمة السوداء
الممرضه : وش في الرجال ؟؟
وليف : قارصته عقرب من ساعه تقريباً بسرعه روحي جيبي الدكتور شوفي شكل العقرب غريب
الممرضة المتوتره مما سمعت و رأت : طيب طيب
ذهبت للدكتور المشرف على إحدى الحالات
الممرضة : سوري دكتور لكن في واحد قارصته عقرب غريبه جايبينها معهم قرصته من ساعه و لافين رجله بشاش مدري وش فيه ؟؟
إعتذر الدكتور من الحالة التي كان يشرف عليها ثم إتجه نحو غرفة الإسعاف و ما إن رأى ريّان الدكتور حتى خفّت سرعة نبضات قلبه و هكذا كان حال من معه
بعد أن فحص الدكتور بسّام امر بحقنه بالمصل المضاد لسم ذلك العقرب
ريّان : دكتور كيف بسّام ؟
الدكتور : لا لا إنشاء الله ما يصير إلاّ الخير العقرب إللي قرصته من أشد العقارب سمية لكن الحمد لله مصلها موجود
الشباب : الحمد لله
..
.
بعد نصف ساعة
ريّان : كيف الوضع ألحين عساه مستتب ؟؟
بسّام : الحمد لله مستتب لكن ما صليت أبغى أصلي بيأذن العشاء و أنا ما صليت
ريّان : طيب ألحين
دخلت الممرضة : لو سمحتوا سيارتكم بابها مفتوح و مكانها غلط و فيها طيور لا تنسرق عليكم
ريّان : يا ألله مع لعجله ما إنتبهنا جزاك الله خير يا لخت ( الأخت )
طيب مدري إسألي الدكتور إذا ممكن نطلع أو لا ؟
الممرضه : إن شاء الله
ريّان : بندر خذ مفتاح السيارة و ضبط الوضع
أتى الدكتور ليطمأن على وضع بسّام فوافق على خروجه
..
.
بالسيارة
..
.
بسّام : الله لا يعاقبني أخرت الصلاه صليت المغرب مع العشاء
ريّان : الحمد لله على سلامتك و الدين يسر ما هو بعسر المهم شباب وش رايكم نرتاح الليله عند جدّي ؟؟
بسّام : لا لا لا لو نروح بيجون الناس يتحمدون السلامه و بيمسكنا جدي مسكه و أنت أدرى بجدي و سوالفه
وليف : والله مهي بشينه لكن أنا لازم أرجع
بندر : خلاص شدها على الدمام
..
.
في مكه
في الحرم قسم النساء
..
.
ريناد : بصراحه بأفتح هالغطاء جنني و ما عندنا رجال عشان أتغطى
ريم : طيب لكن إنتبهي لا وقفنا نصلي تغطي ( صلاة العشاء )
ريناد : ok طيب عهد و شهد متى بتسوون العمرة ؟؟
شهد : وقت صلاة التراويح و على قولة دكتورتنا عشان خاطر الزحمة
ريناد تضحك و تناظر بريم
ريم : وش فيك ؟؟
عهد + شهد : وش عندك ؟
ريناد : المصري المصري إللي بالباص
ثم سردت ريناد كيفية إحرام المصري مع مشاركه من أختها ريم
و سرى الضحك بعد ذلك في جوهم
..
.
في بيت أبو بندر
العنود و الجوري و والدتهما يتحضرن للذهاب للسوق
فلقد إقترب العيد الذي يحوي بين ثناياه زفاف فارس و العنود
..
.
في بيت أبو زياد
رجع بسّام الملدوغ و فزعت أمه أشد الفزع و أصبح المدلل ذلك اليوم
و ما إن رأت نجود أخيها يعرج و يزم شفتيه متألماً حتى سالت أنهار دموعها
..
.
في بيت أبو مشاري
أشتهت مشاعل البيتزا فإتصلت بالمطعم
( أقصد موصل الطلبات )
و بعد ربع ساعه أتتها الخادمة في صالة البيت الموجودة بالطابق العلوي بالبيتزا فوجدت طبقين من البيتزا كبيرين لم تطلبهما
مشاعل بنفسها ( وش قصة هالبيتزا المجانية لا و اليوم ثنتين ما يصير بيمر شهر و كل ما أطلب تجيني بيتزا مجانية يمكن عشان أنا عميلة مميزة من و أنا صغيرة و أنا أطلب من عندهم إيه أستاهل يعطوني بيتزا زياده أكيد عشان كذا )
مشاعل و هي تفتح أول بيتزا : واااااااااااااو عالريحة الرهيييييييييييبه
إنفتح باب المصعد ليخرج منه وليد : السلام عليكم يا عيني على هالريحه
مشاعل : و عليكم السلام تعال ترى نقبل المشاركه والله كثير
وليد يجلس على الأريكة : ما شاء الله طالبه كل هذا ما تسوى عليك هالبيتزا إشوي إشوي على نفسك لا و مو مبين عليك بعد
مشاعل : عذبالله من الشيطان ترى هذي البيتزا و إللي بجنبها مجان تعرف أقدم و أميز عميلة عندهم
وليد : أميز هههههههههههه أخاف بس أكيد إن إللي يشتغلون بالفرع من مشجعين فهد ؟
مشاعل : لا لا أكيد عشاني أنا من زمان و أنا أطلب من عندهم
و إستمرّا بالنقاش الذي إنتهى بحرب المخدات
...
..
.
في مكه
..
.
الساعة 11 م
رجع أبو ريّان و الفتيات للفندق فعضلاتهم تحتاج لقسط من الراحة
..
.
في غرفة ريناد و ريم
ريم : يا ربي إرجولي إتقطعت تقطيع
ريناد : والله تعب
ريم و هي تقبض على ركبتيها : الحمد لله أهم شيء اليوم صلّى فينا السديس
ريناد : ريم تعرفين لمّا أسمع صوته أبكي على طول
ريم : إيه ما شاء الله عليه ربي منعم عليه بصوت تخشع القلوب لمّا تسمعه حتى القلوب القاسية تلين لمّا تسمع صوته صوته فيه نفحات الخشوع الرهبه و الخوف من رب العالمين
ريناد : ما شاء الله عليه
ريم : الله يطول بعمره و يحفظه للحرم و المسلمين يا رب
ريناد : آمين
.........
......
...
.
في غرفة عهد و شهد

شهد : ما كن ريم ضعفت ؟
عهد : من ثالث ثانوي
شهد : إيه والله صادقه
عهد : لكن هي عادي ما شاء الله على عمي راشد إفلوسه تغطي عين الشمس تقدر تدرس بالقسم و بالجامعه إللي تبيها حتى لو ما جابت ذيك النسبه
شهد : يعني إللي يسمعك يقول ما تعرفين ريم ريم من يوم إنها صغيره و هي تحب دراستها ما شاء الله عليها نسبها قبل مئه بالمئه و حدّها حدّها سبعه و تسعين بالمئه لا و تبكي بعد الله يوفقها إن شاء الله
عهد : آمين أمّا ثالث ثانوي شبح كل ما أذكر كوابيسه والله إني إلى هالحين أحلم بإختبار الإنقليزي
شهد : لا كل شيء إلاّ اليوم الأول يوم إختبار الرياضيات يوم سهى تبكي و تخرّعنا تو ما إستلمنا الورق الله لا يعيدها من أيام
.......
.....
...
..
.
بإحدى مجمعات الشرقية
العنود : يما تعبت والله ما عاد فيني حيل
أم بندر : يلاّ تحمّلي إشوي ما بقى إلاّ القليل
العنود : الباقي بأطلبه عن طريق النت
أم بندر : على راحتك لكن أهم شيء الفستان حرّصي عليهم يوصلنا إمبكر عشان لو نبي نعدّل فيه شيء
العنود : إن شاء الله
الجوري : طيب يمّا أبي أدخل هنا
أم بندر : يلاّ إدخلي
كان محل إكسسوارات و من المعلوم أن جوري و ريناد من عشاقها
......
....
..
.

الساعه الآن تشير للحادية عشر و النصف مساءً
في مكه خرجت الفتيات مع أبو ريّان للسوق
الموجود في الفندق و ما جاوره
( بنات و إنزلوا السوق و الرصيد مفتوح بيآخذون السوق كلّه معهم )
و بعد أن إشتروا الهدايا و ما أعجبهم من ذلك السوق توجهوا للعشاء في إحدى مطاعم (خدمة البوفيه)
ثم حملت رؤسهم المخدات بعد التعب و ريناد تضم ملازم نومها دبدوبها دودي و ريم تضحك عليها
( بالطبع كان لعزوز النصيب الأكبر من الهدايا فهو أخ و حبيب الأربعة )
...
..
.
في الشرقية
بيت أبو زياد
في المجلس
بسّام متمدد على إحدى أريكاته
زياد : عساك ألحين أحسن إن شاء الله ؟؟
بسّام : الحمد لله لكن والله ما أكذب عليك يا زياد في وجع إشوي بس إن شاء الله يخف
زياد : شف كانك تحس فيه الحين قل أوديك للمستشفى ما تدري يمكن في شيء ؟
بسّام : لا لا بسيط الحين يخف يمكن من الجرح
زياد : إيه صح جرحك ريّان لكن إذا زاد عليك قل
بسّام : إن شاء الله
لحظة سكون
بسّام : ما قلت لك وش سوّى مطنوخ اليوم ؟؟
زياد : وش سوّى ؟
حدّث بسّام أخوه زياد بما حصل مع صاحب الحمام الزاجل
زياد : ما شاء الله لكن إنتبه من فترة صايره مشاكل بذاك الطعس
بسّام : إيه سمعت لكن جاء يتحدّى و رفضت و بعدين جلس يتحلطم و يضحك هو و ربعه قلت خلني أنزل أعلمه من إللي يضحك على الثاني عاد
فاتك وليف الله يقطع شرّه عطانا من نكته تصدق إنه هج من المدرسه ههههههههههههههه
زياد : ههههههههههه يا سلام المدرس يهج أجل وش خلّى للطلاب
و إستمرّا بالتحدث عن وليف
.
بعد ربع ساعة أتى بندر ليشاركهم السهر فليالي رمضان تمتاز بذلك
...
..
.
( أفهم فيها خلاص ما عدت أحتمل تجاهلك لي إنت ما تعرف مقدار حبي لك أنام أحلم فيك و فبيتنا و الحديقة إللي فيه و بأول طفل بحياتنا و لمّا أصحى تنرسم في عيوني أشوفك في كل مكان أشوف إبتسامتك الدافيه أشم ريحة عطرك أسمع صوتك أسمع أنفاسك بندر حس فيني إفهمني إسمعني و لو لمرّه أعرف وش تعني لي ؟؟؟؟ تأكد ما راح تلقى إنسانه بالكون كله تحبك مثل ما أحبك رد علي حرام عليك رد علي أخاف أموت و ما نجتمع حرام عليك رد علي )
كتبت تلك الرساله و دموعها تتهادى على وجنتيها و أنفها يتشرب حمرة
كتبت تلك الرساله بعد أن علمت أن صديقتها المقرّبة رحلت للبرزخ حيث لا رجعه منه لهذه الدنيا
صديقتها التي كانت تعيش بداية قصة حب مع إحدى ذئاب الشبكة العنكبوتية مسكينة هي خزامى فلم تفكر سوى بصديقتها التي توفيت قبل أن تجتمع بمن أحبت و لم تفكر بأن موتها رحمها من نهش أنيابه لها بل أنه رحمه لها من ذنب سيتعلق في رقبتها إلى يوم الدين
لم تمعن التفكير لم تفكر بما هو أبعد من ذلك بعثتها لجوال بندر و غرقت في بحر دموعها
إستلم جوال بندر الرسالة بينما كان يضحك مع بسّام و زياد على إحدى مقالب وليف بريّان
بعد ذلك رن جواله فنظر إليه و إذا بالمزعجه أغلقه ليكمل حديثه مع بسّام و زياد
لم يعر بندر رنة الرسالة تلك و لا رنة الجوال أي إهتمام لكنه قبل أن ينام ألقى نظره على جواله قراء الرسالة و إتسعت عينيه فلم يستوعب كل ذلك من تكون هذه المهووسة به ؟؟؟
أ لهذه الدرجة تعمقت في تخيلها ؟؟؟
تعرفه جيداً فمن تكون من ؟؟؟
كل هذا و غيره من الأسئلة دار في عقل بندر
كانت إتصالات خزامى قد توقفت قبل أن يرى بندر رسالتها
لكنه قرر بعد تلك الرسالة أن يجيب عليها ليرشدها ( بالهداوه ) لطريق الصواب فذكرها لكلمة الموت أشعره بأمور مخيفه ماذا لو فعلت هذه المجنونة أمر ما بنفسها ؟؟ كيف سيكون شعوره في ذلك الوقت؟؟
لكنها لا تعلم بما يجري في قلبه فهناك من تتربع على عرشه ملكة لا يقبل بسواها هناك من رقص قلبه لوجودها هناك من يراها في كل حركاته و سكناته
كان حال تلك الفتاة يشبه حاله لكن الفارق أنه إلى الآن لم يعرف إن كانت مشاعره ستجد مرآتها في مشاعر ريم أم لا ؟؟
هل ستحبه ريم ؟؟ أم سيكون حبه كحب تلك الفتاة ؟؟
لكن تربية ريم لا تسمح لها بأن تحب قبل الزواج نعم لا تسمح لها بذلك
هكذا قضى ليله و هو يقارن بين حبه لريم و حب تلك الفتاة له و آخر ما جال في خاطره لكن السيئات تتضاعف في الأشهر الحرم ألا تعلم تلك المهووسة ؟؟؟
ثم دعى ربه بأن يهدي و يرزق تلك المهووسه الرزق الحسن و يصرفها عنه و يقرّب ريم له و يحببها به
و ما إن فرغ من دعائه حتى إتصلت به خزامى
خزامى : ألو السلام عليكم
بندر : و عليكم السلام قبل تقولين أي شيء ترى ردي على إتصالك سببه رسالتك و إسمعي يا بنت الناس ما أبغى أعرف من تكونين ولا من أهلك بس رديت بأقول لك كلمتين حنّا برمضان و السيئات تتضاعف فيه فلا تجيبين لنفسك الشر و كوني أكيده إن ربي إموزع الأرزاق على بني آدم قبل يخلقون و نصيبك و رزقك مكتوب عند رب العالمين لا تدمرين حياتك بيدك و إن شاء الله ربي يرزقك بإللي أحسن مني هذي فرصه لك تتوبين فيها برمضان ويا أخت كيه اللعب ما لي فيه لو طايحه لك بواحد يحب الفضايح كان سيرتك ألحين على كل إلسان لا تفكرين إنك صرتي تتصلين من بطاقه يعني ما أحد يقدر يعرف من تكونين لا لكن الستر زين
إنتي الله يوفقك و يستر عليك و أنا الله يوفقني مع نصيبي
خزامى التي أختنقت بعبراتها ( ليه كذا هذا واثق إني مستحيل أكون من نصيبه لا هذا عارف نصيبه زين شكله عارف من تكون؟؟ يعني نصيبه وحده غيري لا لا )
خزامى الباكية : لكن .... لكن أنا أنا ..
بندر : إنتي ألحين ما راح تتصلين فيني أبداً و بتشيلين كل الأفكار إللي كانت ببالك
تقاطعه خزامى : طيب و إذا كنت أنا نصيبك ؟؟
بندر : نصيبي أعرفه زين و نصيبك عند رب العالمين ما أقول إلاّ الله يهديك و يستر عليك يلاّ فمان الله
طووووط طوووط طوووط
دخلت خزامى في حالة صدمة اليوم علمت أن هناك من تشغل تفكير بندر
( من تكون ؟؟ يقول نصيبه يعرفه زين ؟؟؟ ليكون خطب وحده من الشرقيه لكن لو خطب عرفنا لا هذا أكيد يعرف له وحده أكيد متعرف على وحده)
<<< كلن يرى الناس بعين طبعه >>>
و بدأت تبحر في أفكارها فهل ستموت و هي لم تحصل على حلمها أحبته منذ الطفولة كانوا يقولون لها و هي صغيرة بأنها زوجة بندر كان قولهم مغلف بالمزاح مزاحاًً لم يعلموا مدى تأثيره في نفسها و إلى أين أوصلها مزاحهم اليوم ؟؟؟؟؟
.......
.....
...
..
.

يوم الخميس الرّابع عشر من شهر رمضان
في الديرة
في بيت الجد
الساعة تسع و نص الصبح
في غرفة نوال و وفاء
نوال : اليوم يوم القرقيعان
وفاء : اليوم بألبس الجلابية الحمراء و أخيراً جاء القرقيعان
نوال : طيب كم الساعه بتجي نجود ؟
وفاء : بيجون العصر تقول نجود إن مشاعل بتجي اليوم
نوال : زين زين من زمان عنها علمي فيها بالقرقيعان يوم كنّا صغار
وفاء : فعلاً ما قد شفتها تحظر القرقيعان معنا يمكن من زماااان لكن ما أذكر يلاّ مهند جابها
لحظة هدوء
تقطعها وفاء : بس ريناد و ريم و بنات عمي مساعد مب حاضرين يا خساره
نوال : بنكلمهم و بننقل لهم الأحداث طيب يلاّ الحين قومي خلنا نجهز لليوم
.......
....
...
.

في مكه الساعه عشر الصباح
إستيقظت الفتيات للإستعداد للعوده
و في تمام الساعة الثانية ظهراً إنطلق الباص للشرقية
في طريق العودة كان معهم المصري الموجود بالقرب من أبو ريّان و أهل بقيق و العائلة الهندية و كل من كان بالباص من الخلف ما عدا الصعيدي و صاحبه و المصري المزعج
( شكل الصعيدي فعلاً بيجلس إلين الحج )
كان الباص أقل ركاب عن ذي قبل
.
جوال أم زياد و أم ريّان تعب من الإتصال بمن سيرجع من مكه
..
..
..
في الباص الفتيات تحمل أيديهم المصاحف لإكمال ختمه
..
..
..
الساعة أربع العصر
في الديرة
وصول أبو زياد و زوجته و إبنيه و إبنته و عزوز إبن أخيه
كما وصل أبو مشاري و زوجته و إبنه وليد و إبنته مشاعل
سلام و سؤال بعد كذا الحريم عالمطبخ و البنات بالصاله
نوال : حيّاكم الله
مشاعل + نجود : الله يحييك
نوال : من زمان عنك مشاعل كيفك عساك بخير ؟؟
مشاعل : الحمد لله
نوال : وكيف الجريده و الدكتوره سعاد و ولدها لأقشر؟
مشاعل : الحمد لله الجريده و الدكتوره سعاد يا زينهم لكن هالأقشر مع وجهه يلاّ على الأقل أحسن من قبل
نوال : الحمد لله الله يكتب إللي فيه خير صح نجود وين بنات جاركم أبو بندر كان جاو معكم ؟
نجود : لا الحين العنود تتجهز للعرس يلاّ الله يعينها
نوال : ما شاء الله الله يكون بعونها
مشاعل : متى بيكون زواجها ؟؟
نجود : ثاني أيام العيد
مشاعل : ما شاء الله يعني قريب
نجود : إيه و تراكم معزومين كلكم العنود بنفسها إموصيتني عليكم اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
...
..
.
في مجلس الرجال الذي يحوي الجلسة العربية الفخمة المريحة
بسّام محط أنظار الجالسين و مع إستمرار التحدث علم من عمه أبو عبد الرحمن من يكون صاحب الحمام الزاجل هذا الرجل له في السجون باع طويل و هو رجل فاشل في حياته فاشل في مجتمعه
..
..
.
بعد صلاة التراويح بدأ الأطفال بإحياء العادة الشعبية (( القرقيعان ))
البنات يلبسون جلابيات مطرزة تطريز روعه و يلبسون على راسهم البخنق الأغلب يكون أسود مطرز بذهبي و يعلقون كيس القرقيعان على رقبتهم و الأولاد يلبسون الثوب الأبيض و الطاقية المطرزه و أحياناً صديري أسود مطرز بذهبي هذي الملابس الغالبه لكن كما في غيره من المناسبات تحصل تفننات و حركات فنتقه
..
..
.
وصل الأطفال بيت أبو حمد الذي يحتوي على قرقيعان ماجد و عزوز و مهند
الأطفال عند الباب
(( قرقع قرقع قرقيعان عطونا الله يعطيكم بيت مكه يوديكم و يخشكم بالجاعد عن المطر و الرعد و يا مكه يا المعموره و يا أم السلاسل و الذهب يا نوره عطونا من مال الله يسلم لكم عبدالله عطونا ترسة ليان يسلم لكم إعليان عطونا دحبة ميزان يسلم لكم عزيزان قرقاعو قرقاعو قرقاعو عادت عليكم يا صيّام كل سنه و كل عام ))
مشاعل التي خطر ببالها و هي توزع قرقيعان مهند أن تكتب عن هذا الحدث الذي عاشته اليوم بعد أن إنقطعت عن حظوره مدة طويله
كانت نجود الموزعه الرسمية لقرقيعان عزوز الذي رفض أن يعطى قرقيعانه لأحد لم يغني بإسمه
و ماجد الفرحان بقرقيعانه و موزعته نوال
أمّا وفاء فإستلمت وظيفة المراسله لمن بالباص
.
( لا أختلف مع من يقول بأن عادة القرقيعان بدعه فعلاً هي بدعه و لا أذكرها هنا تأييداً لا بل لأنها عاده موجوده بشرقيتي أعرف تفاصيلها )
.
و بعد أن إستلم الأطفال نصيبهم من بيت أبو حمد شرعوا لإكمال مسيرتهم
...
..
.
و كانت أيضاً بعض نساء الديرة تجوب الشوارع إماّ مع أطفالها أو مع نساء أخريات كزيارة و كتجديد لذكرى الطفولة
( طبعاً في حاجه ما ذكرتها عن هالديرة صح فيها ناس قلوبهم على بعض لكن فيها بعد إلسان ما شاء الله حرّاثه يمشي و يحرث بخلق الله و أول وحده إحرثوها ذاك اليوم مشاعل... إيه شفوها لابسه عباه عالكتف .... شوفوا كيف غطاها شفاف و شعرها مثل الأولاد.... شوفوها لابسه بنطلون ..... إيه شوفوا نجود وش لابسه
لابسه بنجابي و حاطه مكياج و و و وووووووو أعوذ بالله إلسان ما يكن )
...
..
.

في إحدى المقاهي الموجوده بقرب كورنيش الدمام جلس بندر ليرشف كوب من القهوة التركية كانت نظراته تائهة و فكره مشتت
كيف سيعرف إن كان حبه كحب تلك المهووسة أم لا؟؟؟؟
كيف سيعرف إن كان حبه سيجد إيجاب محبوبته أم لا؟؟
هل سيكون حب عذاب أم حب الأحباب ؟؟؟
و هل ستتوقف تلك المهووسة عن مضايقته ؟؟؟
هي تعرفه فما هي ردّة فعلها عندما يتقدم لخطبة ريم ؟؟؟
هذه المهووسه أوصلها هوسها لما بعد الزواج و ذلك يعني أنها تعمقت في تفكيرها به ؟؟
لاحت في ناظره صورة ريم الفاقدة الوعي المتمدده بالخلف و أخوها بسّام يحضنها كم من البراءة تحوي ؟؟ كم من الروعة تحوي ؟؟
تذكر كلام أختيه عنها عندما سقط حديثهما في أذنيه يعرف أنها تعشق الأفلام الهندية ... يعرف أن فاردين خان و سلمان خان و هيرتيك روشان هم فنانيها ... و أنها لا تتوانى عن مشاهدة فلم يحوي أحدهم أو يحوي ملك الأفلام الهندية أميتاب باتشان ... كما يعرف أنها تعشق سماع برنامج (....... ) على إذاعة وااو كما تسميها ... و أنها تراسل تلك الإذاعة بلقب ريم الفلا ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه أطلق تلك الآه و نهض نحو الكورنيش ليبث ما في قلبه لصاحبه ذو الأمواج المتتالية ...
....
...
..
.

في الباص
قبل أن يصل الباص للرياض ختمت شهد القرآن و صاروا البنات يباركون لها و يطلبون منها تدعي لهم كل وحده شيء ريناد تبي ربي يرزق أستاذة منى إعيال و إنها تنجح بدراستها
ريم تبي ربي يجمع نوره بخالد و ترتاح معه و يجبر الله قلب هنوف على فراق أبوها و طبعاً النسبه
شهد و عهد النجاح و التوفيق
أمّا الرجال فمجتمعين في الصف الثاني من الخلف و هم :
أبو ريّان – رجل بقيق – الشاب الموجود بالخلف – المصريين
بدايةً كان الكلام عن الأسهم و أسهب إخوانّا المصريين بذلك
ثم إتجهوا لطلعات البر طبعاً هنا المصريين إطلعوا منها أبو ريّان رجل قنّاص و ولده و إخوانه و أغلب من حوله لذا كان الموضوع شيّق بالنسبة له
رجل بقيق : أنا درست لثالث متوسط الشايب الله يرحمه من يوم كنت صغير عطاني بيد قربه و بالثانيه عرق ( يقصد عصا للبهايم )
و تركني ورى هالحلال
أبو ريّان : أجل أنت خبره بأمور الحلال و البر
رجل بقيق : الله الله لا و شاعر و صقّار بعد
أبو ريّان : ما شاء الله
الشاب : شاعر نظم و إلاّ محاوره و إلاَ .......
يقاطعه رجل بقيق : لا شاعر نظم و لي ردود مع بعض معارفي الشعّار
الشاب : تحضر أمسيات و إلاّ كيف ؟؟
رجل بقيق : لا على قدّي ما بين الربع
الشاب : ما شاء الله طيب كم عندك من طير؟؟
رجل بقيق : الحين عندي واحد لكن تعرفون إني صدت لي صقر يسوى له يمكن ثلاثة آلاف ريال و أخذته و ركبت له ريش و عدّلت فيه ثم بعته بعشرة آلاف ريال
( يا كثر أمثاله )
الشاب ( يعني يعترف إنه غشاش صدق خبل مهوب صاحي )
و ما جال في خاطر الشاب لم يكن بالبعيد عمّا جال بخاطر أبو ريّان
أبو ريّان : إيه ولدي ريّان عنده شيهان إسمه جساس ................
و طال الحديث بالطيور و البر و ما يتعلق به

*****
****
***
*
و قبل أن يصلوا لــ ((جوده)) بكيلوين وقف الباص فيهم تعطل على الساعة ثلاث الفجر و إنزلوا الرجال كلهم و إلاّ في شايب تعبان جاء أبو ريّان و أخذ له قهوه و تمر و موية و صار الباص كله حريم و ما شاء الله على الطفل الهندي البنات جنّوا عليه
ريناد : ريم تعالي تفاهمي مع هالحرمه نبغى نعرف إسم بنتها
راحت ريم للحرمه : السلام عليكم
الهندية : السلام أليكم
ريم و هي تبوس الطفل : She is like you
ما شاء الله
( هي تشبهك )
تقبص خد الطفل
What a lovely baby …. She is beautiful
(يا لها من طفلة لطيفة إنها جميلة )
الهندية تضحك هههههههه : put he is boy Thanks…
( شكراً لكن هو صبي )
ريم: Oh تضحك هههههههههههههههه
البنات : شالسالفة طلع ولد
الحريم : يضحكون
وحده من الحريم : مثلنا فكرنا إنه بنت
ريم : Ok how old is he ???
( طيب كم عمره ؟ )
الهندية : Tow years
( سنتين )
ريم : Really ? What is her name ?
( جد ؟ وش إسمه ؟ )
الهندية : نصير
ريم : نصير
Whte a naice name ???
)ياله من إسم جميل )
الهندية : Thank you
( شكرا ً )
أخذته ريم و باسته و ضمته و إفتحت وجهها له و صار يناظر فيها و يبتسم و إشوي إسمعت صوت حد جاي غطت وجهها و إلاّ أبو الولد عاد ريم تركت الولد و راح لأبوه و نزل فيه عند الرجال
ريم : ما شاء الله الله يحفظه
Well must go. It was nice talking to you .
) طيب الحين لازم أروح كم كان لطيفاً أن أتكلم معك )
الهندية : Like wise . bye
( و أنا كذلك . باي )
.
.
إصطلح الباص و رجعوا الرجال لمواقعهم لكن الباص صار يمشي حبه حبه
..
.
رن جوال ريم و إلاّ زياد : السلام عليكم
ريم : و عليكم السلام
زياد : عمره مقبولة
ريم : تقبل الله منّا و منكم صالح الأعمال
زياد : هاه وينكم فيه ؟؟
ريم : قبل إشوي سمعتهم يقولون عند جوده
زياد : يلاّ هانت ما بقى إلاّ القليل و كيف عمي ؟؟
ريم : الحمد لله إنتوا كيفكم ؟؟
زياد : الحمد لله بخير لكن أول ما توصلون نقطة التفتيش إللي في بداية الدمام قولي لي طيب
ريم : طيب
زياد : يلاّ الحين سلمي على عمي و على مجنونتنا ريناد
ريم : هههههه الله يسلمك
..
.
رجل بقيق : لو بس يسلّمني هالسواق الدركسون كان ما تصلون الفجر إلاّ بالشرقية
الشاب بنفسه ( اخاف بس نروح وطي )
..
.
إتصل ريّان على أبوه عشان يجي يآخذهم هو و زياد و بعد ساعتين و إشوي وصلوا الشرقية
أول عائله نزلت أهل بقيق ثم العايله البدوية إللي ورى ثم أبو ريّان و البنات
وصلوا يوم الجمعة الفجر
شعر بندر و كأن روحه ردّت إليه صح ما شافها و لا تدري عنه لكن مجرد كونها قريبة من محيطه مدينته هذا يمدّه بالراحة
..
.
اليوم الجمعة
الساعة 30 :6 المغرب
في بيت أبو ريّان
كانت الصالة تعج بالجمع الغفير فالجميع يأتي ليتحمّد سلامة البنات و بالطبع بيت أبو زياد و أبو بندر و أبو مشاري أول الموجودين و أتى الجد أبو حمد و الجده و أبو عبدرحمن و زوجته أفطر الجميع في بيت أبو ريّان
عاد تعالوا لعزوز إستجن خواته و ريم و نجود و ريناد و الناس كل هذا يفرحه
في صالة البنات
شهد : يا حيّا الله عروستنا ( تقصد العنود )
العنود : الله يحييك و يبقيك
عهد : كيف التجهيز معك ؟؟
العنود : صراحه عذاب والله يوفق المدير مرّه مراعيني بالإجازات
مشاعل : شريتي الفستان و إلاّ بعدك ؟؟
العنود : إخترت الموديل و طلبت الفستان و إن شاء الله بعد يومين ثلاث أيام بالكثير بيوصل من لبنان
ريناد : حلو يجنن بتشوفونه
مشاعل : ليه شفتيه؟؟
ريناد : إيه أكييييييييييييييييد
مشاعل : والله حاله عزت الله إنفضحتي يا العنود
ريناد : وش قلتي هيّن يا إمشيعل أنا فضيحه طييييييييييييييب
مشاعل : ؤهو أقول فكينا بس فكينا
ريناد : ترى خلاص حطيتك ببالي قلت لك لا تقولين ما حذرتك
مشاعل : حطيتك إبالي و أشغلت بك حالي إلين أنا أصبح في قلبك إلحالي
ريناد : بس بس عاد مومن زين الصوت
مشاعل : هذي إللي بأنتف كشتها بكيفي حطتيك ببالي و أشغلت بك حالي
عهد : ياهوه حنّا في رمضااااااااااااااااااااااااان
مشاعل : إستغفر الله هبلت فيني هالخبله
ريناد : أنا الخبله و إلاّ إنتي
ريم : أقول إحترمي نفسك و إبلعي إلسانك أحسن لك
العنود تبي تضيع السالفه : المهم إن الفستان بإذن الله راح يعجبكم ساعدتني بإختياره أمي و خالتي أم زياد و البنات
شهد : الله يوفقك يا رب
العنود : تسلمين و عقبالكم إن شاء الله
البنات إخدودهم حمراء
ريم : طيب عسى ما بقى عليك حاجات كثيرة ؟؟
العنود : لا يعني حاجات بسيطه و بعد كم يوم بأسافر أنا و أمي و جوري و بندر للكويت بأشتري لي كم شغله
ريم : تروحون و تجون بالسلامه
جوري : عاد الله يعينّا على إعيال خالتي
عهد : ليه ؟
جوري : يا هم مزعجين بشكل
البنات ههههههههههههههههه
العنود : الله يفشلك هذا و حنّا إللي بنروح لهم لا تفشلينّا
جوري : ما قلت إلاّ الصدق كل إشوي يتهاوشون مع الطبّاخ بيموتون من كثر ما يآكلون
البنات ههههههههههههههههههههههه
شهد : الله يقطع شرّك يا ريناد لهدرجة هم سمان
جوري : براميل متنقلة قصدي كعابيل متنقلة ( جمع كعبول )
البنات هههههههههههههههههههههه
جوري : و كل إشوي نبي دياي نبي سمتش ( دجاج و سمك )
العنود : أستغفر الله جويري خلاص سدي حلقك وإلاّ والله لأقول لبندر و تجلسين هنا ما تروحين معنا الكويت
جوري : ؤوووووووووووووف لا لا أحسن لي أسكت
البنات ههههههههههههههههههه
....
...
..
.
الساعة 30 : 11 م
يرن جوال ريم و هي بالسيارة في طريقها للعودة للمنزل
الفزعه يتصل بك
ريم : هلا والله
خلود : ريم وينتش يا ريم وينتش عنّي ؟
ريم : وش قصتك ؟؟ إشوي إشوي على نفسك
خلود : إتصل إتصل باين باين ( باجن باجن )
ريم : سلامتك من لينون لكن من إللي إتصل ؟؟ ليكوووووووووووووون
وصلوا للبيت
ريم : لحظه لحظه خلود بس أنزل من السيارة و أكلمك
خلود : أي تنزلين أي سياره آآآآآآآآآآخ يا قلبي
ريم : خلك عالخط
نزلت ريم و بسرعه على غرفتها
ريم : من ليكون أنور ؟
..........
!!!!!!!!
!!!!!!
!!!
!

نجمة سماء 11-11-08 01:47 AM

الحلقة الرابعة عشر


الساعة 30 : 11 م
يرن جوال ريم و هي بالسيارة في طريقها للعودة للمنزل
الفزعه يتصل بك
ريم : هلا والله
خلود : ريم وينتش يا ريم وينتش عنّي ؟
ريم : وش قصتك ؟؟ إشوي إشوي على نفسك
خلود : إتصل إتصل باين باين ( باجن باجن(
ريم : سلامتك من لينون لكن من إللي إتصل ؟؟ ليكوووووووووووووون
وصلوا للبيت
ريم : لحظه لحظه خلود بس أنزل من السيارة و أكلمك
خلود : أي تنزلين أي سياره آآآآآآآآآآخ يا قلبي
ريم : خلك عالخط
نزلت ريم و بسرعه على غرفتها
ريم : من ليكون أنور ؟
خلود : إييييييييييييييييييه أنور
ريم : كيف متى إتصل كيف فهميني ؟
خلود : قبل إشوي كنت جالسة بمرسم أبوي والله إني أعفس بهالألوان و أفكر فيه والله كنت أفكر فيه
ريم : خلود بتقولين قصة حياتك قولي المهم لا تطولين السالفه
خلود : إنتي سمعي سمعي عشان تعيشين إللي أنا عشته
ريم : قولي لكن ترى عباتي إلى هالحين علي
خلود : طيب قطيها بسرعه
خلعت ريم عبأتها
ريم : أيوا كنتي تفكرين فيه و أنتي بالمرسم بعدين ؟؟
خلود : بعدين نزلت و كنت حاسه إن في حاجه حلوه بتصير اليوم مدري كذا كنت فرحانه فرحانه بقووووه
ريم :أكيد فرحانه أمر طبيعي فرحانه لأنك فكرتي فيه
خلود : تتطنزين مع وجهتش ؟؟
ريم : لا لا كملي كملي
خلود : طيب نزلت للصاله و إلاّ تلفون البيت يرن و الصاله ما فيها أحد
ريم : طبعاً رفعتي السماعه خلودو والله تعبانه قولي وش قال ؟؟
خلود : المهم يوم شفت الكاشف و إلاّ الرقم من البحرين رفعت السماعه وإلاّ سمعت صوته كان أعتفس أول شيء سلّم و طبعاً عرف صوتي و سألني عن ثالث ثانوي و عنكم
ريم : عنكم من عنكم ؟
خلود : عن الشلّه هو يدري من سوالفي ببيت خالتي إن عندي صديقات أموت فيهم
ريم : يااااااااااا عيني أيواااا؟؟؟
خلود : المهم بعدين سألني عن أخوي خليل و قلت له إنه مو موجود و سألني بعد كذا عن إجازتنا و إذا بنعيّد بالبحرين أو لا و قال شيء يا ريووووووووووووووووم يا ويل قلبيييييييييييييييييي
ريم : الحمد لله صدق خبله وش قال قولي ؟
خلود : يوم قلت له إنّا بنعيّد بالبحرين قال العيد معكم فعلاً عيد و من غيركم مو عيد عاد أنا تدودهت و ما عرفت شأقول ؟؟ مدري قلت شكراً أو لا المهم سلم و قفّلنا وآآآآآآآآآآآآآآآآي ريوووووووووووووم باين باين
ريم : أقول خلودو متأكده هذا كل شيء ؟؟
خلود : والله العظيم هذا كل شيء
ريم : طيب سمعي يا أكبر مينونه بالكون أول شيء ثقلي ترى الثقل زين و ثاني شيء إنتبهي مو عسى ما يقول شيء طرتي بالعجّه يعني يمكن كلامه بالنسبة له طبيعي ما يقصد منه شيء من إللي ببالك لا تصيرين من هالخبلات إللي عسى ما ينقال لهم كلمه حلوه قالوا يحبني إذا يحب بيقول خاصة إن هناك بالبحرين عادي ما أعتقد إنها صعبه يعني مرّه مرّه بيقول لأخته تقول لك إنه يحبك أقول خلودو كيف لو الرجال قايل لك إنك أحلى إنسانه بالكون قال إن إعيونك أحلى عين شافها و العيد معكم أحلى و إنهبلتي كذا يا ويل حالي منك يا ويلي ويلاه
خلود : ريمو الظاهر ناويه أجي بيتكم أعطيتش ذاك لطراق إللي ينومتش بالمستشفى يومين
ريم : لا يا المجرمه أنا ريووم الطيبه الحليوه ههههههههههههههههه
خلود : يعني قولي لي شسوي ؟؟ ريمو شسوي ؟؟؟ أنا مدري أحس إن له بقلبي .....
تقاطعها ريم : خلود أكلمك جد لا تفكرين كذا ثقلي ترى حنّا بثالث ثانوي و أنا شايفتك الواجبات صايره ما تحلينها إلاّ قبل الحصه وين إللي أول ما تعطينا الأستاذه الواجب تحلّه؟ وين إللي يدها على طول رافعتها بالمشاركه ؟ وينها ؟ ما أشوفك إلاّ ماسكه هالقلم و جالسه تلعبين فيه و سرحانه أو ترسمين قلب طاير و عين حايره و جنون في جنون وين خلود قبل تذكرين مناحتك السنه إللي فاتت يوم تنقصين درجة في الكيمياء ؟خلود أنا ما أقول شيء إذا فعلاً حسيت إنك تعنين له شيء كبير إلى هالحين ما حصل شيء يدل على كذا خلود لا تسافرين بأفكارك بعيد يمكن ترجعين و ما تلاقين شيء أنا ما أقول كذا عشان أضايقك لا بالعكس أنا حابه أوضح لك يمكن كل إللي تحسين فيه وهم ..
خلود : لا لا ريم مو وهم أنا أحس فيه نظراته كلامه سؤاله عنّي ..
ريم : ما قلت فيها شيء لكن لا تتعمقين بالتفكير فيه يعني لا تتعلقين فيه و إنتي أذكى من إني أشرح أو أفصّل لك
خلود : ريم لا أنور يقصد بكلامه ما في مرّه سمعته يقول كلام حلو لأي بنت يعني مثل الكلام إللي يقوله لي
ريم : أي كلام حلو ؟؟ أي بطيخ ؟؟ قال عيونك أحلى عيون شافها و العيد معكم أحلى قلتي كلام حلو خلود والله إني أحبك مثل خواتي نجود و ريناد و أحب لك الخير و عشان كذا لا تفكرين فيه دامه إلى هالحين ما تأكدتي من مشاعره إتجاهك لا تقدمين أي جزء من تفكيرك له
خلود : مدري لكن تى..
ريم : لكن بتقومين تذاكرين لبكره أو بكيفك إذا حابه ترجعين للمرسم و ترسمين لكن لا تجعلينه شغلك الشاغل المهم تعالي ما كلمتك نونو ؟؟
خلود : لا مدري وش فيها حتى وضحى و هنوف يقولون ما كلمتهم يدقون عليها و ما ترد
ريم : حتى أنا ما ترد علي الله يستر
...
..
.
لم تطيلا بعد ذلك الحديث و ما إن أقفلت خلود الخط حتى بدأت تفكر بما قالته ريم فها هي قد أجلت عنها عتمة الهوس وضحت لها مخاوفها أمّا ريم أخذت تفكر بنوره
لما خالد لا يجيب على إتصالاتها؟؟
لما يرفض والدا نوره الذهاب للكويت؟؟
ما الذي جرى هناك؟؟
بالتأكيد جرى أمر لا يريدون أن تعلم به نوره
لكن ماذا لو علمت به ؟؟
ما حجم ردة فعلها حينها ؟؟
لو لم يكن أمر عظيم لما أخفوه عنها
تعبت ريم من حديثها مع نفسها فألقت برأسها المنتفخ مما يفكر به على وسادتها لتهرب بأحلامها من هذه الدوامه
.
.
.
يوم السبت
في المدرسة الثانوية
تدخل نورة و هي تجرّ قدميها جرّا نحو صديقاتها لم تكن نورة بل بقاياها رأت الفتيات حطام صديقتهن بدت شاحبة الوجه هزيلة أقرب ما تكون للهيكل العضمي الذي تحمله أستاذة مادة الأحياء و كأن عمرها قد تضاعف أضعافاً كثيرة أسرعت الفتيات نحوها سألوها عمّا جرى لها فجرفها بكائها الحارق
علمت الصديقات من نوره أنها إتصلت بخالد
فأجاب عليها و ليته لم يجب
أجاب فأسمعها ما لم تتوقعه
هو يريد أن يطلقها فبعد يوم أو يومين بالأقصى سيرسل ورقة طلاقها
سألته لماذا ؟
فقال بأنها لا تستحق أن تتعذب معه
بكت نوره أشد البكاء حاولت أن تعلم السبب الحقيقي القابع خلف تلك الكلمات لكن دون جدوى فخالد مصرّ على طلاقه لها
بكت نوره فأبكت صديقاتها
نوره الباكية : ليه ليه ؟؟ ليه وش صاير ؟؟ ليه يقول بأتعذب معه ؟؟ ليه ؟؟
خلود التي بكت حتى إحمرّت عينيها : ليه ؟ يعني هو فيه شيء إمسوي شيء ليه وش فيه ؟؟
ريم و هي تمسح دموع نوره : نونو خالد صاير معه شيء أكييييييييد ما تعرفين كان أبوك سأل أبوه ؟؟ أو سألت أمك أمه ؟؟
نوره تبكي : أمي و أبوي أول ما قلت لهم صاحوا لكن ما قالوا غير إنا لله و إنا إليه راجعون بنات والله أحس نفسي بأختنق ما يصير ما يحق له يطلقني من غير ما أعرف السبب والله ما يحق له
وضحى تبكي : ما يصير لازم ابوك يساله
نوره تبكي : بنات والله ما عمري زعلته بشيء والله والله إني بالعكس مدللته والله العظيم والله خالد أعرفه ما يقول كذا أكيد فيه شيء وش أتعذب معه هو يعرف إني ما أرتاح إلاّ لمّا أكون معه
هنوف الباكية : نونو هدّي بالك و إن شاء الله ما يصير إلاّ الخير لازم أهلك يسألون
نوره تبكي بحرقة : مدري مدري أمي و أبوي أحس إنهم يعرفون شيء و ما يبغون يقولون لي ردة فعلهم مو طبيعية بنات تعبااااانه تعباااانه ليه يسوي فيني كذا؟؟؟ ليه أتعذب معه ليييه ؟؟ يقول بأتعذب معه ليه أتعذب معه و هو يعرف زين إن معه راحتي ليه ؟؟؟ أنا أعرفه زين أعرف خالد بناااااااات والله تعبااااااااااااانه تعبااااااااااااااانـ
و لم تكمل الهاء فلقد سقطت مغشي عليها بين أحضان صديقاتها هرعت خلود نحو غرفة الأستاذة منى لتعلمها بما جرى
فيما يرشحن بقية الصديقات نوره بالماء
و بعد نصف ساعة فاقت نوره من إغمائها لتجد نفسها في غرفة بيضاء ممده على سريرها الأبيض و قد غرست في يدها تلك الإبرة المغذية تفحصت من حولها فوجدت هنوف ممسكة بيدها و ريم ممسكه بالأخرى أمّا خلود فواضعة يدها على رأسها ترتل الآيات فرحت الصديقات فأخذن يقبلنها مستبشرات بأن فاقت لكنها ذرفت دموعها الغزيرة مجدداً
إقتربت منها الأستاذة منى رغبة في التخفيف عنها فألقت عليها محاضرة بالصبر و التحمل
( ذهبت جميع الصديقات مع صديقتهم فالمدرسة جمعاء تعلم بمدى أواصر المحبة و الإخاء التي تربط تلك الصديقات حاولت المديرة إقافهن لكن كانت إجابتهم : صديقتنا و ما نخليها و إذا حابه إحسبينا غياب
لم تكن صداقتهم عابرة بل راسخة تروى بماء الوفاء و الإخلاص ذهب الجميع عدا وضحى وضحى التي خافت من علم أهلها فليسوا كأهل صديقاتها أهلها لن يقبلوا بأن تخرج من المدرسة لتذهب للمستشفى مع صديقتها فلا تذهب لأي مكان غير المدرسة سوى بوجودهم معها )
تبكي نوره و تصرخ : أبي أكلمه أستاذة منى أمانه أبي أكلمه
( أستاذة منى تهز راسها و تقول : الله يهديك )
فتتوجه نوره لريم : ريم أمانه إنتي بتساعديني إنتي تعرفين إللي بقلبي من يوم إنّا صغار أمانه أبي أكلمه ليه يسوي فيني كذا ؟؟ أنا ما سويت فيه شيء و حتى لو قال إني بأتعذب معه أنا راضيه والله راضيه لكن حرام عليه ريم أمانه أبي أكلمه خلود هنوف حسوا فيني أبي أكلمه
دخلت والدة نورة و هي تبكي
نوره تقبل يد أمها و رأسها : يما أمانه أبي أكلمه عطيني الجوال
أمها : خلاص إنسيه الله يوفقه و إنتي بيجيك إللي أحسن منه إن شاء الله
نوره تصرخ : ما في واحد أحسن من خااااااااااااااااااااالد حرااااااااام عليكم والله حراااااااااااام
أمسكت بإبرة المغذي فنزعتها من يدها و همّت لتخرج من الغرفة حضنتها أمها بقوه و هي تحاول التملّص منها
نورة التي تقاوم أمها : والله فيه شيء والله صاير شيء حرااااااااااااااااام والله حراااااااااااااااام عليكم خلوني أكلمه خلوني أكلمه أبي أكلمه بس بأكلمه والله حرااااااااااااااااااااااااام أنا أعرف خالد زين ما يقول كذا ما يقول كذا أكيد صاير عليه شيء لكن إذا مت و ما خليتوني أكلمه أو ما قلتولي وش فيه الله لا يسمامحكم الله لا يسامحكم
سمع أبوها كلامها فراح للدكتور يطلب منه يعطي بنته إبرة مهدئة لأنه بيقول لها كل شيء فلم يعد يحتمل إخفاء ذلك اكثر
أعطيت نورة الإبرة و أخذت تلك الهائجة بالهدوء تدريجياً
ريم تسأل ام نوره : خالتي وش صاير ؟؟
أم نوره : سالفه طويلة
الأستاذة منى : أم نورة شالسالفه ليه خطيبها بيطلقها مو زواجهم المفروض بالإجازة ؟؟
أم نوره : إيه لكن والله مدري وش اقول المهم يمكن نوره ما تداوم هذا الأسبوع أكيد بنسافر للكويت
ريم : ليه خالتي وش صاير ؟؟
أتى أبو نوره : يلاّ يا مراه بسرعه
خرجت نورة مع والديها
رجعت الفتيات المدرسة ليجدن وضحى و أنهار الدموع
من المعلوم أن العامل المشترك بين هؤلاء الصديقات علو نسبة الإحساس في دمهم لم تحضر أياً من الصديقات أي درس ذلك اليوم فهم بين باكية و مغتمة
مرّ اليوم الدراسي على الصديقات ثقيل غير مستساغ
كان يوم متعب للجميع محزن و بشدّة لجميع أعضاء الشلّه
إنهالت إتصالات الصديقات على نوره التي لم تجب على أياً منها إتصلوا على أختها والدتها فلم يجب عليهن أحد
.
.
الساعة 12 ص ( بالليل )
في كافتيريا المستشفى
كانت فوز جالسة وحدها فأختها و صديقتها خرجتا قبل قليل فاليوم يوم المناوبة جلست لترشف كوب القهوة تحاول أن تبعد نعاسها به تنظر في الفراغ مفكرة بزواج صديقتها العنود وصلت الآن للزفة تخطو العنود خطوات بسيطة على موسيقى رائعة و كأنها أميرة من قصص سالف الأزمان
في هذا الوقت كان يقترب من طاولتها كائن بشري يحمل كوباً من القهوة
الكائن البشري : السلام عليكم
فوز : و عليكم السلام
الكائن البشري : ممكن ( و يأشر عالكرسي المقابل لفوز )
فوز : إيه تفضل دكتور غازي
يعني الكائن البشري = الدكتور غازي
..
.
المهم
يجلس الدكتور غازي : كيف الدوام معك اليوم ؟
فوز : الحمد لله مع هالمناوبه
الدكتور غازي : أجل اليوم ليلك طويل
فوز : يلاّ الله يعين
الدكتور غازي يرشف القهوه التي إستعجل في شربها فهي إلى الآن تحتفظ بحرارتها >>> إحترق لسان الدكتور غازي
فوز : بأروح أجيب لك سكر و ماي
الدكتور غازي : لا لا خلك عادي لسعة بسيطة
فوز : حتى لو لسعه بسيطه
الدكتور : خلك قلت لك لسعه بسيطة
( كانت لسعه قويه لكن الدكتور غازي يصبّر نفسه )
فوز بنفسها ( أي بسيطه عينك تلمع )
فوز : معليش بأروح أجيب
راحت فوز تجيب السكر و الماي و الدكتور غازي يقول بنفسه
( صدق إني غبي كيف ما حسيت بالبخار إللي يطلع من الكوب ؟؟ )
فوز : تفضل دكتور
الدكتور غازي : شكراً
فوز : لا عادي ما سويت شيء
الدكتور غازي يذوب السكر بلسانه
: تسلمين
فوز : الله يسلمك طيب عن إذنك دكتور الدكتوره فرح طلبت مني أتفقد كم حالة
الدكتور غازي : فوز
فوز : نعم دكتور
الدكتور غازي ( أقول أو لا ؟ ) : فوز .... و إلاّ خلاص خلاص
فوز : آمر دكتور تبي شيء قول ترى عادي
الدكتور غازي : لا لا كنت بأقول شيء لكن نسيته
فوز : أوكي عن إذنك ألحين
الدكتور غازي : إذنك معك
تخطو فوز خطواتها بإتجاه باب الكافتيريا بنفسها ( وش عنده الدكتور غازي ؟ مدري عنه صاير غريب من رجع من سفرته و هو مدري وش فيه....
مسكين إنحرق إلسانه و إعيونه كانت بتدمع لكن إستحى ) ضحكت ضحكة أخفتها بكفها ثم خرجت من الكافتيريا
و إذا بممرضتين طالعات ورى فوز يقولون
الأولى : إييييييييييه يحبها
الثانية : شوفي دكتور قازي ( ما تعرف تنطق الغين ) شوفي عيونه كيف تتابعها لين تطلع شوفي
فوز ( من ليكون يقصدوني ؟؟ الدكتور غازي ؟؟ الدكتور غازي و أنا ؟؟ )
مشت و الإرتباك مما سمعت يسوّرها فصطدمت بإحدى قمامات الممر
و بالتأكيد لم تكن ردّة فعل الممرضتين سوى الضحك
إعتدلت فوز و إتجهت لعملها لكن أمراً ما بدأ يعتمل داخلها
كيف لم تتنبه لما يختبئ خلف نظرات و كلمات الدكتور غازي ؟
عندما يحادثها تبتسم عينيه ... لا يمر يوم دون أن يراها عدا أيام سفره ... هل يحبني ؟؟ هل كنت المعنية بتلك الكلمات ؟؟ هل شكوك أختها جود في مكانها ؟؟
.
.
الدكتور غازي في الكافتيريا
( يا ليتني سألتها .. يمكن ترضى ؟؟ )
.
.
>> وش كان يبي يسألها ؟؟ <<
.
.
الساعة الآن تشير للواحدة صباحاً
ريم تتقلب فوق فراشها و جوالها لا يبارح يدها في إتصال دائم على نورة
أمسكت بقلمها و بدفتر كتاباتها لتكتب >>
لما يحصل كل هذا ؟
لما تتعذب قلوب من أحب ؟
كانت تتطلع ليوم جمعهما ؟
لكن موجةً هائجة ضربة كل ذلك .. فحطمت تطلعاتها ..
ما حالها الآن ؟؟
ماذا جرى هناك ؟؟
ذهبت هناك و هي متباليه من كلام خالدها ؟
..
..
سقط القلم من يدها مع سقوط عبراتها
و إذا بإتصال من جوال نورة مسحت ريم دموعها
ريم : ألو نونو وينك ؟ وينك ؟
المتصلة بصوت متحشرج : أنا مو نوره أنا بدرية ريم سوري كان المفروض أتصل أطمنتش عليها لكن إنشغلت معها و مع هالسالفه
ريم : ليه وش صاير ؟ نوره فيها شيء ؟ وينها ألحين ؟
بدرية : نوره ألحين نايمه
( أطلقت تنهيدة لو كانت من نار ؟لأحرقت ما حولها ) نوره صاحت اليوم عن عمرها كلّه مدري يا ريم مدري شأقول مدري
ريم : وش صار شالسالفة ؟ ليه خالد يبي يطلقها ؟ عرفتوا ؟ قولي وش صار ؟
بدرية بدا صوتها يروح و يجيء : خـ ـا لـ ـد ..... خـــالــد ....خالد مريض مريض يا ريم
ريم : مريض ؟؟ مريض وش فيه ؟ وش إمرضه ؟
بدرية : مريض .. مريض بالمرض الخبيث بالمرض الخبيث يا ريم
و إنخرطت ببكاء جارف
ريم إقشعرّ شعر بدنها و تجمعت الدموع في مقلتيها و تملّكها سكوت الصدمة
بدرية التي تبكي : نوره كل الطريق كانت تهلوس فيه و يوم وصلنا و شافته بالمستشفى أغمى عليها أنا ألحين معها بالمستشفى العيله كلها هنا ناس عنده و ناس عندها
ريم تبكي : لا حول و لا قوة إلاّ بالله .. لا حول و لا قوّة إلاّ بالله .. كيف نوره الحين طمنيني عليها ؟
بدرية : الحمد لله لكنها منهاره ريم إدعي لها مدري شأقول والله خايفة عليها خايفة يصير فيها شيء
ريم تبكي : بسم الله عليها الله يشفيها و يصبّر قلبها و يشفيه يا رب .. يا ربي .. يا ربي .. يا قلبي على نوره يا قلبي عليها .. بدريه ما أوصيك أول ما تصحى نوره قولي لها تكلمني أمانه أمانه بدريه
بدرية تبكي : إن شاء الله إن شاء الله ريم والله إني أحس إني تعبانه كيف هي الله يصبّرها
ريم : بدرية حاولي تقوينها لا تخلينها تضعف لا تضعف أعرفها ما تتحمل وقفي معها لا تخلينها طيب هو كيفه ألحين ؟
بدرية تبكي و تبكي ريم
بدرية تحاول تتكلم : هو منهار بعد ما عرف إنها عرفت و يوم شافها صار يصيح شكله متغيّر حييييل حيل متغير الله يشفيه يا رب الله يشفيه
ريم تزيد بالبكاء : يا ربي يا ربي الله يشفيه الله يشفيه يا رب
بدرية : آآآآآآآآآآآآآآآمين يا رب ريم مع السلامه بأقفل أحس ريقي ناشف و ما أقدر اتكلم أكلمتش بكره
ريم : بدريه أمااااااانه أمااانه قولي لها تكون قويه لا تضعف خليها توقف معه
بدرية : إن شاء الله دعواتش ريم الحين فمان الله
ريم : مع السلامه بحفظ الرحمن
أقفلت ريم من بدريه لتسبح في بحر دموعها
كيف لنورة الضعيفة أن تتحمل كل هذا ؟؟
هي تعرفها تعرف نوره الضعيفة ..
نوره التي لا تقوى على أمر كهذا ..
ما حال شعورها الآن بعد أن رأته ؟؟
بل ما الحالة التي رأته بها ؟؟
إلى أي ناحية ستتجه سفينتهما ؟؟ إلى أي ناحية ؟؟ إلى أي ؟؟
هل سيغدو خالد عن هذه الدنيا ليترك صديقتها العزيزة صديقتها منذ الطفولة ؟
بالتأكيد ستجن نوره كانت تقول دوماً بأنها لا تستطيع أن تعيش بدون خالد لا لا إن شاء الله بيشفى إن شاء الله يا رب يا رب يشفى خالد عشان نوره يا رب والله لو يروح خالد إن تروح نوره فيها يا رب يشفي خالد يا رب
كانت هذه آخر كلماتها قبيل أن تحضن وسادتها و تنخرط في سيول بكائها
هكذا قضت ريم ليلها قضته باكية يغمرها الحزن على صديقة عمرها نوره
قضته داعيةً ربها أن يفرّج كرب صديقتها
الآن
بدأت خيوط الشمس تنتشر لتبدد ظلام ليلٍ إكتسحه الحزن لم تذهب ريم للمدرسة بل بقيت منتظرة إتصال نوره كما أتتها صديقتيها هنوف و خلود لتشاركانها الإنتظار أمّا وضحى فقوانين أهلها لا تخترق
في صالة بيت أبو زياد سادت الكآبة بكت الصديقات على حال صديقتهم
خلود : يعني خلاص خلاص خالد بيترك نوره .. بيتركها و بيروح ..
ريم : لا الله بيشفيه إن شاء الله ..
هنوف : قلت لكم الدنيا هذي ظالمه الدنيا هذي حقيرة المرض هذا خذ أبوي مني و ألحين يبي يآخذ خالد من نوره ..
بكت الصديقات أشدّ البكاء
حضنت ريم هنوف الحانقة على هذه الدنيا
ريم : الله يرحم أبوك و يجعل قبره روضه من رياض الجنه لكن ألحين إدعوا لنوره و خالد إدعوا لهم يا رب يا رب تشفيه و ترجعه لنوره يا رب
البنات : آآآآمين
خلود : متى بتتصل ؟؟ إتصلي عليها يمكن بدريه نست تقول لها
ريم : أكيد إشوي و تتصل ما أبغى أستعجل يمكن مشغولين لكن لا تنسون مهمتنا اليوم إنّا نعطيها جرعة من القوّه قد ما نقدر
بعد فترة من الإنتظار المحرق يرن جوال ريم فيهدءا الجميع
ريم : الو
نوره تنشج بالبكاء : رييييييييييييييييييييييم لحقي علي يا رييييييييم
ريم تبكي فبكاء نوره يفطر القلب : بسم الله عليك نوره بسم الله عليك سلامتك حياتي سلامتك
نوره الباكية : ريم خالد خلاص خلاص خالد بيروووح بيروووووح و بيتركني
ريم تبكي فتبكي الصديقات
ريم : لا حول و لا قوة إلاّ بالله ما يصير كذا يا نوره تعوذي من إبليس و خلك قويه
نوره : ريم تعرفين وش المرض الخبيث ؟؟ المرض الخبيث يعني أخسر خالد ريييم آآآآآآآآآآآآآآآخ يا ريم آآآخ لو تشوفينه
ريم : نوره لا تخلينه يسمعك تبكين لا تخلينه يشوف الدموع بعيونك
نوره : ما أقدر ما أقدر يا ريم أنا يوم شفته أغمى علي و دخلوني هنا بالمستشفى شفته شفته شفته يا ريم ريم ليه يصير معي كذا ليه ؟؟ والله ما أتحمل ما اتحمّل خالد طيب و يحبني ليه يصير كذا ؟؟
ريم : نونو حياتي لا تعترضين على ما كتبه ربي و إن شاء الله إنه بيشفى و بيرجع أحسن من قبل
نوره : ريم يقول ما يبي يشوفني ما يبي يشوفني
ريم : أكيد إنك تبكين لمّا تشوفينه و هو ما يبغى يشوفك تبكين نوره إذا تحبينه حاربي معه مرضه شجعيه وقفي معه أعرفك قوية لا تضعفين
نوره : ريم المرض صاير ببلعومه ما يقدر ياكل شيء والله ما أقدر أشوفه كذا ريم بأموت بأموت يا ليته فيني و لا فيه
ريم : بسم الله عليك نوره خالد بيرجع مثل قبل و أحسن إن شاء الله لكن وقفي معه إنتي أغلى إنسان بحياته لمّا يشوفك ضعيفة يضعف لا تضعفين إنتي قويه و ما في شيء على الله عسير لا تيأسين أخبرك مقتنعه بالعلاج بالضحك يلاّ لا تقصرين معه لا تقصرين حاولي تفرحينه إبعدي عنه الحزن عشان يقوى
نوره : يا ربيييييييييييي آآآه آآآآآآه يا ربي
و تبكي بكاء حاراً
ريم : نوره يا بعد روحي لا تبكين هدّي هدّي نفسك
..
.
لكن نوره أمعنت بالبكاء
مدّت ريم الهاتف لخلود و إرتمت باكيةً في أحضان هنوف فلم تعد تستطيع أن تسمع بكاء نوره
خلود التي أخذت نفساً عميقاً كي تبعد البكاء عنها : نوره من غير صياح لا تزيدين الرجال لا تخلينه يستسلم للمرض ما في داء إلاّ و له دواء و لا تصيحين فاهمه؟؟ لا تصيحين الرجال ما مات لا تحسسينه إنه ميّت فاهمه؟؟
نوره : أنا عارفه لكن مدري مدري خلود والله ما أقدر أتحمّل
خلود : لا تقدرين ما في شيء مستحيل على رب العالمين في ناس شفوا من هالمرض يعني الشفاء منه مو مستحيل
نوره : خلود تدرين يبون يرجعوني السعودية ما أبي أرجع ماني راجعه لو على جثتي
خلود : نوره إذا بتستمرين بحالتش هذي رجعي لأنتش بتزيدين الرجال لكن خلتش مراه سنعه و وقفي مع خطيبتش و ثبتي لهم إنتش قويه و إنتش تحبينه
نوره : خلاص ماني صايحه قدامه و ماني راجعه للسعوديه والله بأوقف معه والله بأوقف معه
خلود : إيه هذي نوره إللي نعرفها وقفي معه لا تخلينه و أهم شيء لا تصيحين و كثّري من الدعاء ماني إمطوله عليتش إخذي هنوف بتكلمتش
هنوف : نونو الله يهديك الله يهديك لا تبكين نونو حياتي ماني بزايده على كلام ريم و خلود شيء غير عيشي معه كل لحظه لا تتركينه لا يشوف منك غير الإبتسامه حسسيه بإنه مرض عرضي قاومي معه و بإذن الله بيرجع بيرجع و بنفرح فيكم إنتي بضعفك هذا تزيدينه ضعف لا يشوفك تبكين تراه أكيد يتعذب نوره صيري له الدافع لمقاومة هذا المرض لا تضعفين و الشفاء كله شفاء عند رب العالمين و الدعاء يصرع القدر إدعي له و حنّا بندعي له بعد الله يشفيه و يعافيه يا رب
نوره التي أخذت بالهدوء : آآآآآآآآآآآآآمين يا رب أستغفر الله أستغفر الله
هنوف : تذكري دايماً إن ما بعد الصبر إلاّ الفرج و هذا إمتحان من رب العالمين خلك قوية و ألحين إرتاحي إشوي بعدين روحي و إرسمي أجمل إبتسامه على وجهك و وريها خالد و إخذي له باقة ورد بعد
نوره : إن شاء الله لكن هنوف ريم وينها ؟
هنوف : ريم هنا
نوره : أقدر أكلمها ؟
هنوف : إيه
ريم التي هدأت : أيوا نونو خلاص ما راح نبكي و بنروح لخالد و إحنا مبتسمين
نوره : إن شاء الله لكن ريم خلاص انا ما راح أرجع للسعوديه قولي لأستاذه منى
إنتهى الإتصال فما كان من ريم و من معها سوى البكاء بكوا إلى أن إحمرّت أعينهم بكوا إلى أن ضغط الصداع على رؤوسهم
.
بعد ذلك الإتصال إستلمتها أختها بدرية و أكملت ما بدأته صديقاتها
و بعد فترة من التفكير استعدت نوره للقيام بمهمتها فنوره اليوم مشجعة نوره اليوم مبتسمه نوره اليوم منعشه جففت نوره دموعها و توجهت نحو بائع الزهور لتبتاع باقة من زهور الجوري المحببه لدى خالد رسمت إبتسامة تفاؤل و إنطلقت للممر أمام غرفة خطيبها خالد كان الممر مليء بأهلها المستسلمون للحزن و اليأس أتت لتشحن خالد
نوره : السلام عليكم
لحظة سكون ثم تستطرد نوره قائلة :
رجاءً من غير صياح و مناحه خالد بيشفى بإذن الله و بيرجع مثل قبل و يمكن أحسن بعد و بدال الحزن هذا إللي ينعكس عليه إبتسموا و فرّحوه و إدعوا له
(( نسّوه المرض عشان المرض ينساه ))
و ألحين عن أذنكم بأدخل أشوفه
بهت الجميع من نوره فما الذي غيّرها كل هذا التغيير أهو سحر أم ماذا ؟؟
دخلت نوره حاملةً لباقة الورد حاملةً لقوّة الأمل لقوّة الحياة و على الرغم من فخامة ذلك المستشفى إلاّ أن الغرفة بدت كئيبة تشعر المرء بالضيق و الملل هناك خالد متمدد على السرير و موصولة به أجهزة عديدة بالقرب منه تجلس والدته التي يوحي وجهها بأحزان الكون جمعاء نوره بإبتسامتها : السلام عليكم
أم خالد : و عليكم السلام (خالد يكح كحته المؤلمة )
نوره و هي تضع باقتها : صباح الخير
أم خالد : الله يصبحتش بالنور ما شاء الله الحمد لله لا شكلتش أحسن من أمس
نوره : الحمد لله شلونك خالد عساك بخير ؟
خالد يكح كحة مؤلمة و في نفس الوقت لا يريد أن يرى نوره لا يريد أن تسقط عينيه بعينيها فتخبرها بما يعتمل داخله
نوره : خالتي وين الماي عشان يشرب ؟
أم خالد : هنا لكنه يقول ما يقدر يشرب بلعومه يعوره
نوره : معليه يشرب إشوي إشوي
خالد الذي يقمع كحته : ما أبي شيء
نوره : إشرب إشوي عشان تهداء الكحه
خالد : قلت لتش ما أبي شيء و شكراً على الورد و ألحين خلوني بروحي أبي أجلس بروحي و سمعي رجعي للسعودية أحسن لتش لا تخسرين آخر سنه لتش بالثانوي عشان تواسين واحد مستقبله (((الموت)))
>> كانت كلمة قارعه بكت إثرها أم خالد
( رجع خالد يكح بألم )
نوره الغاضبه مما سمعت : لا تقول كذا فاهم لا تقول كذا وشف لا تفكر إني بأرجع للسعودية أنا خلاص بأجلس هنا معك و لا يخطر ببالك إنك تستسلم . المرض هذا مجرّد سوسه بسنك و بنقضي عليها خالتي لا تصيحين خالد أقوى من هالسوسه
خالد يضحك بسخرية : ههههههههه سوسه ههههههههه سوسه السوسه هذي تموت تموت ( يرجع يكح )
تمسك نوره بذقن خالد فترفع رأسه ليحط يأسه المجتمع بعينيه في تفاؤل عيني نوره
نوره : خالد هو جزء صغير فيك هو سوسة و إنت أكبر منها أكبر و أقوى بعد المهم نسوي دليت ( حذف ) للكلام إللي قبل إشوي و نبداء اليوم يوم الفرح و التفاؤل
خلعت نوره غطائها فرأى خالد وجهها الملائكي وجهها الذي لم يره بعد يوم ملكتهما قبل خمسة أشهر و كأن كحته بدأت بالهدوء
نوره : و الحين بأفتح هالستاره بدال الجو الكئيب هذا
شعر خالد و كأنه يرى ضوء الشمس للمرة الأولى بحياته
نوره : لا بأفتح الدريشه الجو حلو
وقفت نوره بجانب النافذه فسقطت أشعة الشمس عليها كانت جذّابه تملك إبتسامة ساحره
..
.
في السعودية
لم تعلم الصديقات كيف مرّ ذلك اليوم رجعت خلود للمنزل فإتجهت لمرسم والدها أخرجت جميع ما يجول داخلها على تلك اللوحات لوحات غلبها السواد
أمّا هنوف أخذت تتذكر والدها رجعت للماضي فزاد غمّها
وضحى يكويها القهر لم تستطع أن تشارك صديقاتها لم تستطع حتى أن تكلم نوره لكن ريم إتصلت بها و عملت على أن تشبك خط نوره معها لتحدث وضحى نوره فالإتصالات الخارجية ممنوعه على وضحى
في نهاية ذلك اليوم
عزفت ريم على أوتار الحروف أنغام الخواطر أنغام تشبعت بأصناف الحزن كان آخرها هذه >>
كيف لي أن أحتمل ..
ما لا و لن لا يحُتمل ..
قد ضاقت النفس و قد ضاقت بها كل الحيل ..
الروح تبكي حرقةً تبكي على من قد رحل ..
الروح تبكي ها هي قد عزمت أن ترتحل ..
يا ويلتي .. يا ويلتي ..
قد عظمت مصيبتي ..
فحالتي ما حالتي ؟؟
كنجمةٍ مظلمةٍ اليوم ماتت لمعتي ..
ككوكبٍ تاه و لم أجد مجرّتي ..
كقاربٍ تلاعب الموج به تكسرت مجدفتي ..
كطفلة ٍ تحت المطر تلفتتُ فلم أجد مظلتي ..
يا ويلتي .. يا ويلتي ..
فكربتي لا تنجلي ....
.
.
إستمرّت إتصالات الصديقات بصديقتهن إتصالات مشحونه بالتفاؤل و القوة و التشجيع
.
كما إستمرّت العنود في التجهيز لحفل زفافها العنود التي لم تجب على أي من إتصالات فارس من قبل دخول رمضان
( تتغلى قبل العرس ) وصل فستانها مع البريد كان رووووووووووعه
.
زياد غارق ما بين ذكرياته الأليمة و ما بين عمله المجهد
.
سعاد و خطوات ثابته نحو التميز
.
بسّام يوم الأربعاء بيطلع للبر << ما يجوز عن طلعاته
إتصل بالجميع لكنهم مشغولين ماعدا رفيقه بندر
بندر يحمل الفرخ ريمان الذي قد إستعاد عافيته : ما شاء الله الحمد لله شكله أحسن من قبل
بسّام الذي يحمل ثلاجة الطلعه الصغيره : لا الحمد لله صحته أزين من قبل
بندر : إلاّ وليف وينه ؟ وش عنده مب رايح لسبوع إللي فات هاج لااااا لا تقول إنه جرّب يهج بس صاده المدير؟
بسّام : لا لا صادوه الطلاب هههههههههه
بندر : هههههههههه أمّا يصيدونه الطلاب ههههههههههه
..
.
بعد أن فرغوا من عملية الإستعداد إنطلقوا نحو البر
بسّام : إلاّ بندر ما قلت لي وش صار على البنت ما صار شيء جديد ؟
بندر : من بنته ؟
بسّام : أنا أقول لك من بنته ؟؟ أقصد إللي قلتلي عنها البنت إللي إمخليتك إمفهي كل الوقت
بندر : إمفهي هه إنت و وجهك ؟
بسّام : إيه إمفهي و ستين إمفهي بعد زين بس ما فهيت علينا أيام الجامعه و إلاّ كان إعلوم
بندر : والله لمفهي مهوب أنا المفهي أخوك زياد إللي متمسك بما مضى
بسّام : لا تتهرّب من الموضوع
بندر : لا ما أتهرب لكن صدق متى بيغيّر رايه و بيعرس
بسّام : والله إناّ محنا إمخلينه أمي من جهه و أبوي من جهه و أنا و ريّان من جهه حتى إنت والله ما قصّرت حتى ذاك اليوم بعد ما كلمته أنت فهمت منه إنه فاهم إن وضعه هذا مب عدل
بندر : الحمد لله شفت أملك القدره على الإقناع
إستمرّا في الحديث حتى وصلا بر أم البردي فبداء القنص على أُصوله
بهذا الوقت وليف بالمدرسة ما يقدر يطلع عشان المدير معطيه زفه محترمه على هجته الأسبوع إللي فات و أكثر حاجه إقهرت وليف إن اليوم آخر يوم دوام في رمضان و ما عنده إلاّ حصه وحده لكن كانت الأولى و المدير مو راضي يخليه يطلع عاد صار كل إشوي يتصل على بسّام و بندر و هم يقهرونه أكثر
...
..
.
في متوسطة البنات
في فصل الجوري و ريناد
كانت عندهم أستاذة مادة العلوم أستاذه هدى
تشرح الجهاز الهضمي في الإنسان
ريناد تكتب على دفترها بقلم الرصاص
( جوري طفشت ما أصدق متى أرجع للبيت و أنااااام )
ترد الجوري بكتابتها على دفترها
( اليوم آخر يوم لكن مدري ملل و غرنوقه طوّلت بالشرح )
غرنوقة = أستاذه هدى
ريناد
( جوري شوفي جالسه ترسم وجه و جسم آدمي والله متفرغه الدرس عن الجهاز الهضمي و هي متفرغه يعني إنّي رسّامه لا و ترسم شعر بعد الحمد لله )
الجوري
( تقول عشان تذكرونها الظاهر بنرسم جسم آدمي و بننسى الجهاز الهضمي لكن رنّود والله ملللللل لاااا و بيمسكونّا بالحفل الختامي بعد إشوي الله يعينّا عاد اليوم وراي سفره للكويت والله أبي أنام أمس ما نمت كنت أجهز شنطتي )
ريناد تفكّر
و تفكّر ......... و تفكّر
.
.
.
.
ريناد تكتب
( خلاص لقيتها إنتي إنتظري إشوي بس و بتطلعين من المدرسة )
الجوري
( وش بتسوين ؟)
ريناد تقول : لو سمحتي أستاذه ممكن أروح للحمام ؟
أستاذه هدى : إيه روحي
الجوري تناظر ريناد نظرات إستفهام وش بتسوي هالمجنونه ؟؟؟
..
.
في أم البردي
عند مكان كله عقربان ( حشائش طويله تحتها ماء )
و إلاّ مجموعة قميري شيء على كيف كيفك قميري سمين
نزل بسّام و معه بندر و إدخلوا بين العقربان مع بنادقهم دخلوا بهدوء عشان يختلون للقميري و يصيدونه و إشوي إلاّ جاي ذاك السوبر المسرع إللي فيه مجموعه مهي بسيطة من الأوادم و إلاّ يطلقون على القميري و يطيرونه
بسّام و هو يرفع بندقيته فوق من القهر و ينزلها تحت : يعني ما يشوفونّا جالسين نختل لهم هالكلاب ارجولنا كلها ماي و طين شف كيف لا يا الكلاب
بندر : يلاّ مو من نصيبنا
بسّام : من مساع و حنا جالسين نختل و يجون يطيرونهم خلني بس أشوفهم مرّه ثانيه إذا ما أعلّمهم كيف يحترمون الناس هيّن
..
.
..
.
..
.
..
في المتوسطه صاح جرس الإنذار و صارت حالة إستنفار
و بدأت البنات بالخروج طبعاً المتوسطه و الثانوي
.....
>>>>> عاد في بنات يا حليلهم خذوا شنطهم و عباياتهم والله متفرغين يعني العباه معليه لكن الشنطه الوحده ياالله تسلم بروحها تروح تشيل شنطتها
المهم
صارت كل البنات بحديقة المدرسة الخارجية
و كل وحده تتفقد الثانية وحده تقول : الظاهر جالسين يدربونّا
الثانيه : لا كان في حريق بالإقتصاد
الجوري كانت تدوّر على ريناد لقت ريم و سألتها عنها ثم دوروها لين لقوها عند باب الخروج
؟؟؟؟
؟؟
؟
في البر
إلتقى بسّام مع السوبر إللي قبل إشوي عند الطريق إللي يودي للطريق العام
و إلاّ السوبر واقف بعرض الطريق
بسّام يطلّع راسه من الدريشه : وش عندكم واقفين بنص الطريق يلاّ وخرّوا خلونا نمشي
يلتفت سايق السوبر و إلاّ صاحب حمامة الزاجل
؟؟؟؟
؟؟؟
؟


وش بيصير مع فوز و الدكتور غازي ؟؟؟
و نوره و خالد ؟؟؟
بسّام و صاحب الحام الزاجل ؟؟؟
المجرمة ريناد وش سوّت مع جرس الإنذار ؟؟؟؟

نجمة سماء 04-12-08 09:24 PM

الحلقة الخامسة عشر


في بر أم البردي
سوبر صاحب الحمام الزاجل واقف قدّام سيّارة بسّام
بندر : أثريه هذا هو و وجهه الظاهر إنه ناوي على شر
بسّام : زين جاب نفسه بنفسه مساع طيّر علينا القميري و ألحين واقف بطريقنا
بندر : أقول ما نبي المشاكل شغل الدبل و إطلع خلنا نروح لطفيح راسي يعورني و ما لي خلقه
شغّل بسّام الدبل عشان بيلف عن الطريق و بيطلع مع الرمل لكن صاحب الحمام حرّك سوبره و قطع على بسّام الطريق مره ثانيه
بسّام : شف هو إللي يبيني أبرّد حرّتي فيه
يطلّع بسّام راسه من الدريشة : وش عندك ؟ خير إن شاء الله ؟
صاحب الحمام الزاجل : إنزل خلنا ننهي إللي بديناه
بندر : إيه ناويها هالزفت
بسّام بنفسه( أنا أبيها من الله إذا ناويها بيآكل نصيبه )
بسّام يكلّم صاحب الحمام الزاجل : ليه و حنا وش إللي بديناه ؟؟
( يستغبي )
صاحب الحمام الزاجل : التحدي إنزل إنزل لا تصير خوّاف
بسّام : هذا إللي بأفقع له وجهه
بندر يطلّع راسه من دريشته : شف يا رجّال حمامتك راحت عليك و إنت مساع روّحت علينا القميري خلاص روح بطريقك و خلنا نكمّل قنصنا
صاحب الحمام يضحك و هو ينزل من سوبره مع ربعه : خواااااااااااااااااااااااااااااااااااف شوفووووووووووه خوووووووووووواف
يضحكون إللي مع الحميماتي (على قولت إخواننا السوريين )
بندر : مهوب خوفن منك إلاّ خايفن عليك لكن ما دام السالفه كذا إنزل يا بسّام إنزل
بسّام : قلت لك خلّني أبرّد حرّتي فيه طيّر علينا القميري طار عقله إن شاء الله هاإللي ما تربّى
نزلوا الشباب
بندر : بمن نتحدّى ؟
سمع صاحب الحمام الزاجل بندر : لاااااااا هالمرّه أنا أختار ما أبي غير هذا ما أبي غيره ( يقصد ريمان )
بندر : ريمان ؟؟؟؟ الفرخ ؟؟؟
بسّام : طيّب ريمان ريمان ليه لا ؟ يلاّ لكن إن كانك مستهين فيه ترى طيري و أعرفه مو سهل لا تشوفه صغير ترى فعايله فعايل و إن كانك تحب حمامتك لا تسلّمها له
صاحب الحمام الزاجل : شوفوه يبي يخوّفني على حمامتي و ما أتحدّاه ههههههههههههههههههههههه
بسّام و هو يستلم ريمان من بندر : يلاّ توكلنا على الله لكن شف لا تقول ما قلت لك هذا انا قلت لك
صاحب الحمام الزاجل يرمق بسّام بنظرات بها من الخبث الكثير نظرات تكشف عن حقارة مخبأه
بندر يكلّم بسّام إللي بدا يشيل برقع ريمان : بسّام أحس إنهم ناوين على شيء ثاني مدري عندهم شيء هالأشكال حقيره ما تآمنها
الحميماتي و هو يمسك حمامته : هه بتنسحب ؟؟
بسّام : أفا عليك بس هدها و ترحّم عليها
........
.....
...
..
.

في المدرسة المتوسطة و الثانوية
ريم : وين رحتي ريناد جلسنا ندور عليك ؟
ريناد : كنت بالحمام و إلاّ أسمع إن الإقتصاد فيه حريقه ( يعني مو هي ؟؟؟ ) إخترعت و طلعت مع من طلع
جوري : المدرسة من داخل خنقه ريحة النار و الدخان مو طبيعية الله يستر ؟؟ كيف شبّت النار ؟؟
ريم : يقولون وحده شابتها متعمّده لأنهم لقوا المنقلة مليانه فحم و النار تشتغل بالإقتصاد
( تعرفون دخان الفحم يحشر مو طبيعي )
جاتهم روان : بنات وين نجود وينها ما شفتوها ؟؟
ريم : ليه مهي معك ؟
روان : لا قالت لها الأبله تروح للمعمل تجيب مدري وشو ؟
ريم : بالمعمل يا ويلي على إختي يعني قريبه من
ما كمّلت راحت تركض تدوّر على أختها لكن المدرّسات واقفات ما رضوا يدخلونها للمبنى كلّه دخان قالت لهم إن إختها نجود داخل و ما رضوا يدخلونها و يوم شافتهم إمعندين إعتذرت من وحده من المدرسات و دفتها على جنب و صارت تركض لداخل المبنى لحقوها البنات و ما قدروا يدخلون لأن المدرسات هالمرّه واقفين صح
دخلت ريم المبنى إللي كلّه دخان حشره كان حشره بقوّه تفتح و تسكر بعيونها تحاول تشوف زين لكن ما تشوف من الدخان و إشوي إلاّ إصطدمت بآدميه >> المديره
المديره إللي متلثمة ببوشيتها : من طالبه ليه دخلتي هنا ؟
ريم إللي تكح : إختي إختي هنا
المديره : من ريم راشد إيه تعالي تعالي إختك بالصحه فوق
.
.
السالفه

( أول ما طلعت نجود من المعمل و إلاّ الدنيا دخان ما تشوف شيء و نفسها بداء يتقطّع حاولت تآخذ نفس لكن ثاني أكسيد الكربون كانت نسبته عاليه داخت نجود و أغمى عليها و من رحمة ربي فيها كانت الخاله المتلثمة رايحه تساعد المدرسات في إخماد الحريقة و إشوي إلاّ حسّت بآدميه تحت رجلها قبل تدوس عليها )
بالطبع إتصلت المديرة بالمستشفى إللي كان قريب من عندهم جات الممرضات و الدكتورات ركبوا على نجود الأكسجين و أسعفوها و كم بنت كان معها الربو المدرسه كانت في حاله يرثى لها و الدفاع المدني يا حليلهم ما يلحقون إلاّ نهايه مسلسل نيران
المهم بدأت الطالبات بالرجوع لأهاليهم بعد فترة من الإختناق و التعب
في سيارة بيت أبو زياد ريناد و جوري في السيت الأخير أمّا ريم و نجود التعبانه و أم زياد في السيت الوسطي
جوري تساسر ريناد : رينادو أقص يدي إذا مو إنتي
ريناد : وش لا لا مو أنا ( تنكر )
جوري : تكذبين علي هه ؟ و هالأسود إللي بأكمامك
( ما في مجال للإنكار )
ريناد : لا لا و إلاّ تدرين إيه أنا مو تبين تطلعين هذا إنتي طلعتي لكن الله يستر ما يكون أحد شاف أكمامي ليه ما قلتي لي ؟؟
جوري : ما شفتها إلاّ ألحين و ما أعتقد أحد شافها لو شافوها ما خلوك إنتي بس حاولي ما يشوفها أحد حتى خدامتكم إنتي غسلي مريولك لكن والله مجرمه الإقتصاد أسسسسسسسسسود حرام و البنات أختنقوا و أولهم إختك نجود وش هالفكره أمحق فكره
ريناد : بصراحه ما خفت إلاّ على إختي نجود أمّا الباقي مالت عليهم يا عمري على إختي يلاّ كم يوم و تصير زينه إن شاء الله
جوري : الحمد لله صدق خبله
ريم : وش عندكم تتساسرون ؟؟
ريناد : و لا شيء لكن هيّن و لا أخلّي إللي شبّت هالنار إذا ما أفقع لها وجهها هيّن أوّل أوريها
جوري تضحك من ورى الغطاء
ريم : والله إنها ما تستحي على وجهها قليلة الأدب
أم زياد : لو إني مكان المديره و تطيح بيدي هاللي ما تستحي أول شيء أضربها و أعلّمها السنع بعدين أفصلها بنات آخر زمن بعد أوصلت لتشبب النيران بعد
( يا ويلاه أخ بس لو تعرفين إنها بنتك )
جوري تضحك
و ريناد تقبصها
...
..
.
نرجع للبر
هد صاحب الحمام حمامته و هد بسّام ريمان
يا زين ريمان زيناه طار ورى الحمامه وراها وراها
إرتفعت فوق فووق للنجوم( يعني بعيد ) و هو وراها وراها بعدين إنزلت و نزل وراها و بعد إشوي إلاّ ريمان ينقض عليها و يحللها
بسّام و بندر شاقين البسمه
بندر : بعدي بعدي جابها من النجوم
صاحب الزاجل يضحك يضحك بسخرية الكون جمعاء راح لسيارته هو وربعه و هم يضحكون
بسّام : إنت إللي قلت تبي تتحدى هذي النتيجه يا متحدّي
صاحب الحمام مستمر في الضحك
بندر : إختبل الرجال الحمد لله
ركبوا الشباب السيارة و إتجهوا لريمان إللي ماسك الحمامه إللي تستميت في الهرب و إشوي إلاّ فوج حمام منهد من سوبر صاحب الحمام الزاجل ترك ريمان الحمامه ريمان اللي كان جوعان و مهو عارف أي حمامه يلحق تاه ما بينهم و صار يطير ورى الفوج
بندر : نذل والله نذل نذل
صاحب الحمام الزاجل يضحك : خلنا نشوف طيرك إللي تعرفه يلاّ مع السلامه
بسّام : الله لا يسلّم فيك عظم
ريمان صار يطير ورى فوج الحمام طار طار لين جاء على الطريق العام و صدمته سيّاره
بسّام و بندر شعورهم ذيك اللحظه ما أقدر أوصفه خوف على ريمان قهر من الحقير داخلهم نار تشتعل
راحوا يركضون يركضون و إلاّ السياره لإعيال الفلاني وقفوا
أولهم : له له كيف كذا ؟
بسّام إللي يتنفس بصعوبه بعد الركض : ريمان ريمان
ثانيهم : كيف هاده هنا يا بسّام كيف ؟؟
بندر : سالفه طويله
أولهم يمد ريمان إللي متكسّره ضلوعه لبسّام : ما صار إلاّ الخير إن شاء الله هد بالك هد بالك و والله يا إن إعلاجه و إمداواته كلها علي لا تحاتيه إن شاء الله إنه بخير
يمسك بسّام ريمان إللي تعبان ( حرام يا قلبي عليه يالله يتنفس )
بسّام : لا يا رجّال ..
يقاطعه اولهم : أبد والله ما يعالجه غيري
ثانيهم لمح سيّارة الحقير : لا تقولون إن سالفتكم مع هالزفت
بندر : إيه معه
أولهم : هالخسيس ما عمره تعدّل المهم حيّاكم معنا خلنا نروح لبيطري يشوف الطير و فطوركم عندنا إن شاء الله
بسّام : لا جزاك الله ألف خير فطورنا ينتظرنا مرّه ثانيه إن شاء الله
أولهم : أقول يا رجّال والله إن ما تفطرون إلاّ معي
راحوا الشباب للبيطري إللي إنقهر أول ما شاف حالة ريمان
عالج البيطري ريمان ثم إتجهوا الشباب للديره بيفطرون مع صاحبهم ما قصّر أكرمهم و قام بحقهم و زياده
.....
..
.
سافر أبو بندر مع زوجته و بناته للكويت
نوره بالكويت تسولف مع خالد تحاول ما تتركه لحاله كل يوم ورد و نكت أكثر ما تردده على خالد (العرس قرّب ) أصرّت أن تستمر الحياه كما خططوا لها
ريم حزينه على صديقتها و بنفس الوقت فرحانه لأن زواج عنود قرّب مسكينه تعبت كل يوم سوق
نجود صارت أحسن و طبعا تجهز لزواج العنود مرّه دخلت عليها نانسي ولقتها تبكي إخترعت بعدين إعرفت إن بطل الروايه إللي تقراها صار عليه حادث نانسي تقول إن نجود خبله
ريناد فاقده جوري لكن مو إمقصّره ببسّام و بندر طلباااااااات و كل يوم يمشونها بمكان
بندر مبسووووووووووووووووط كل يوم يفطر ببيت عمه أبو زياد إسم إنه قريب من محيطها
صار يروح يتسحر معهم بالمطاعم يعني صار يشوفها كل يوم
بسّام مبسوط لأن ريمان بدت ترجع له صحته
زياد قرب من خواته أكثر يعني صارت البسمه تمرّه
عزوز رفض يرجع لبيتهم لين تبداء الدراسه خلاص يقول بأعيش مع ريم لين تبداء المدرسه
ههههههههههههههههه
عهد و شهد تجهيزات للعرس و شغل عالواجبات
يعني كان المحور الرئيسي هو إنتظار الزواج و الحمد لله قرّب
...
..
.
يوم العيد
بيت أبو بندر بالرياض أما بيت أبو زياد و أبو ريّان و أبو مشاري إنزلوا للديرة الكل عيّد عند أهله
الساعه تسعه بالليل من يوم العيد إنطلقت السيارات من الشرقية للرياض ( بكره زواج العنود )
بسّام معه خواته و عزوز
كان إمشغّل إيام العيد لفيروز
بهالعيد بدي قدم هديي لا دهب لا ورد جوريي
طالع عابالي ضم زهرة و قلب و قدمن للعيد عيديي
يا عيد يا طالل مع الألحان بالخير بزهور الهنا حليان
عالناس كل الناس وين مكان تشرق سعادة و شمس مضويي
وبيوتنا إللي مشرعة للعيد فيها الألفة كل يوم تزيد
تنعاد و مواسم الخير تعيد عابلادنا بألف غنيي
يا ربي تزيد خيرك و تعيد
عالدنيي كلا إيام العيد
هلّت بشاير ما جت حراير
و الطير الطاير غنى للعيد
.....
..
.
في هذا الوقت ريّان مع زياد بسيارته
زياد إمشغّل تقوى الهجر لخالد عبد الرحمن
تقوى الهجـر ..
وش لي بقى عندك ..
تدوّر لي عذر .. لا تعتـذر ..
تقوى الهجـر ..
ما نجبـره ..
من عافنا ما ينجبـر .. لا تعتـذر ..
زاح الصبر ..
لا لا تعنّى لي وتمـرّ ..
و تبغى الصبر .. ويـــن الصبر ..
جرحي عميق ..
والقلب في دمّـه غريـق ..
و تبغى الصبر ..
ويلاه من وين الصبر ..
مهما تقول لا تعتـذر ..
مهما تقــول .. من الأغاني والجمل ..
ما يحتمل .. قلبي فديا جبر الألم ..
يمشي معك درب الندم .. ما يحتـمــل ..
يكفي عليه .. منك احتمل كذب وغـدر ..
حبك سراب .. ضيعت وقتي أتبعـه ..
وسط الضبـاب ..
وصوتك ينادي اسمعـه .. صرت أتبعه ..
واليوم في صحراء الظما ..
ترمي فؤادي وتحرقـه ..
ترجع تقـول ..
أبعتـذر .. ليــــه العــذر ..
دام الهوى .. ما له على قولك عذر ..
والجرح يا جرحي يداويه الصبر ..
ليـــه العــذر ؟؟
الله كريم .. الله الله .. الله عليم .. الله الله ...
هو عالمٍ بالحال .. ولا يمكن يظيم..
...

في سيّارة بسّام دخلوا على

سألوني الناس عنك يا حبيبي
كتبوا المكاتيب و أخدها الهوا
بيعز عليي غني يا حبيبي
لأول مرّه ما منكون سوا
سألوني الناس عنك سألوني
قلتلن راجع أوعى تلوموني
......
أما وليف مع خواته تنكيت و جنون و الطقاقات شغّاله
فهد مع وليد و أخوهم سعد ( بسادس إبتدائي ) و مشاعل سوالف عن الكوره
وغيرها
...
..
.

بعد أربع ساعات و نص من الشرقيه للرياض
( حسبوا الوقفات و التأخير عشان الرجال الكبار عالحبه حبه )
وصلوا منهكين و على طوووووووووووول عالفندق
و نووووووووووووووووووم
...................
............
.......
....
..
.
اليوم الثاني من أيام عيد الفطر
الكل يتجهز للعرس فارس عند الحلاّق مع الشباب
و وليف تنكيييييييييييييت على أوصوله
و العنود عند المشغل مع البنات و كل إشوي تبكي تبكي من قلب كانت حزينه على فرقى كل من تعزهم بالشرقيه أهلها جيرانهم صديقاتها المستشفى كل حاجه تعودت عليها بكت و بكوا معها
الكوافيره : شو هالحكي ما بيصلح تبكي يوم العرس خلاص لا تبكوا و تبكوها
عنود و هي تمسح دموعها : خلاص خلاص ما راح أبكي
أم بندر : الله يحرسك و يحفظك و يوفقك يا رب
الكوافيره : هيك إدعيلا و إمبسطوا ربي يسعدها إن شاء الله يلاّ عنود بدي كمّل لك شعراتك من غير بكي خلاص عروستنا
عنود : خلاص إن شاء الله
الكل كان أمره سهل بالنسبة للكوافيرات ما عدا جوري و ريناد جننوا بالكوافيرات كل إشوي طالبين حاجه جننوا فيهم لين إشتكوا منهم
عاد جاتهم شعوله و صعقتهم عطتهم كم كلمه أدبتهم فيها
...
..
.
الساعه سبع و نص في غرفة العروس بالمشغل
عنود ترجف رجف
فوز تقدم للعنود شوكلاته : تفضلي يا عروستنا
عنود : ما أبي
فوز : خذي مو على كيفك وش تبينه يقول جوعوها
البنات ضحك ههههههههههه
عنود ترجف : هيّن أردها لك
فوز : كلي كلي لا تخافين مو طالع لك السوس اليوم
البنات هههههههههههههههههه
جود : أقول عنود ترى كلي لين تشبعين بعد إشوي بتذبحك المصوّره كلي عشان تصير عندك طاقه
عنود : يا ربي بنات التاج كأنه تحرّك
مشاعل : لا ما تحرك إنتي هدّي هدّي نفسك بس
جود : صح بنات القررررررررررررررررصه
عنود : يا ويلي
جود : ما لي دخل أنا أول وحده تقرصها
عنود تشيل شنيورها : جرّبي
جود : دخلت يدها من تحت الشنيور تدور ركبة عنود لكن الشنيور كبير قرصت عنود من ساقها
جود : مدري ما وصلت للركبه لكن قرصتها وااااااااااااااي خلاص اليوم بيجوني المعاريس
البنات ضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عنود : يلاّ أكون فال حلو
ريم : صح عنود قلتي لي أحصنك لمّا تخلصين
عنود : صح نسيت اليوم قريت البقره لكن ما تحصنت من الربكه
بدأت ريم تحصن العنود
في هذا الوقت ريناد و جوري مستلمين المصوّره مسكينه هبّلوا فيها تقول لهم يسوون حركات لكن ما يرضون إلاّ بحركاتهم عاد حركاتهم كلها مكرره بالموت خلصت منهم
في قاعة الزواج الساعة تسعه و ربع
بدوا الضيوف يجون خزامى و فجر و بعض بنات عايلتهم و بعض العجايز واقفات عند البوابة يستقبلون الضيوف
جو أهل الشرقية و كل وحده تقول الزود عندي من الحسن ما شاء الله عليهم و الناس يناظرون من بناته هالمزايين ؟
..
في قاعة الرجال فهد الشخصية المهمه كونه لاعب مهم في فريقه و في المنتخب و أخوه وليد متسكب و لازق فيه عشان الشهره ههههههههه
و طبعاً في حضور مهم و هو رجال الأعمال إللي كان من ضمنهم أبو زياد صاحب الشركه السياحية المعروفه و في كثير من الدكاتره العلم في مجالاتهم
..
عند الحريم
بدت الطقاقه الطق الإغنيتين اللي بالأول ما أحد رقص
( مدري وش سالفة هالحركه تصير كثير الظاهر يشوفون طق الطقاقه قايل كيف أو يمكن يعني مستحين أو يعني محنا مطافيق هههههههه )
المهم بدّعت الطقاقه كان صوتها روعه طقها شيء رقصوا البنات إللي ناعم عالحبه حبه و إللي على خط ميتين وعشرين تقولين طالعه من مستشفى إشهار و إللي مصري و إللي عراقي وإللي خليجي إبداع هذا تصنيف الرقص
أما تصنيف المظهر فإللي تحاول تقلد المغنيه أو الممثلة الفلانيه إللي إمسويه على راسها برج إيفل و إللي ما خلّت و لا بقّت من هالمكياج و إللي ناعمه يا زينها زيناه و إللي كلاسيكيه و إللي مسترجله ( على قولت صديقاتي يكونون شريحه من شرايح المجتمع تلجاء لها الفارغات عاطفياً الله يجيرنا من هالشريحه و يعافيهم صح بنات{ شلّتي } لا تنسون حفلة نهاية الدوام يوم الثلاثاء ذكرى لا تنسى ) نرجع >> و إللي الستر يقول لها عمى ليه رميتيني؟؟ يعني أحواااااااااااااااااااااااااااال الله يعافينا هذا غير إللي نسيتهم
المهم
الساعه 12 و نص في غرفة العروس بالفندق
عنود : خلاص كفايه تعبت ما أبي صور
( مسكينه داخت من طلبات المصوّره )
المصوّره : مأليس مأليس هزا كولو مبسوط بأدين
دخلت فجر : إستعدي عنود ترى الساعه وحده زفتك
عنود ترجف : يا ربي الله يستر
خزامى : ما شاء الله قمر قمر لا تخافين حياتو
عنود : تسلمين
فوز : و إتمختري يا حلوه يا زينه يا ورده من جوّا جنينه
يا عود قرنفل يا عروسه .. يا قمر منور الليله...
عنود حمّرت وحده من المصوّرات مصريه عطتهم ذيك الزغروطه
كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللوش
( ما شاء الله نفسهم طويل يا ويلي دخت بس و أنا أكتبها )
يا قلبي على عنود ترجف رجف
...
..
.
في الصالة
الطاولات الأمامية أغلب إللي جالسين فيها من المعترك الطبي << أهم شيء معترك ههههههههههه
المهم إنهم دكتورات و ممرضات حتى في ممرضات فلبينيات حاضرات هزا زواز دكتور فارس كيف ما في يهزر ؟؟
ههههههههههههههههه
الساعه الآن تشير للواحده صباحاً
عنود ميته من الخوف
جود : شوفي رفعي راسك خلي الناس تشوفك رجاء من غير الحياء الزايد OK يلا يلا ألحين يلاّ بدت الزفه
عنود و هي تطلع : بسم الله الرحمن الرحيم
بدت الموسيقى فتحوا الباب و إلاّ عاااااااااااااااااااااااالم ما في إلاّ عيون متجهه ناحيتها قلبها بدت تزيد دقاته و يدها عصرت المسكه بقووه كان مكياجها ربيعي فاتح يتكون من الأصفر و البرتقالي و التفاحي و الوردي و إشوي أسود روجها وردي رووووووعه شعرها مرفوع لفوق بتسريحه كلاسك وعليه تاج نااااااااااااااااااااعم أما طرحتها و فستانها جناااااااااااان مسكتها رهيييبه كانت تمشي الهوينا المهم بدت التعليقات إللي عاجبتهم و إللي هه نص ونص و إللي يدورون فيها على عذاريب و إللي منقهره منها لأنها تزوجت الدكتور فارس و مو طايقه تشوفها أحواااااااااااااااااااااااااااااااال
المهم حسّت بأنها مشت أطول مسافه بحياتها وصلت لكوشتها حاولت ترخي عضلاتها قد ما تقدر الموسيقى كانت رهيييييييييييييييييييييييييبه كأنها السندريلا
بعد فتره من تصوير المصوّره لزفة عنود وقفت و صارت البنات ترقص للعنود بدّعوا إنبسطت أم فارس على البنات عاد طلبت من الطقاقه تغني لأهل الشرقيه واااااااااااااو رقصوا لعيونها
جود و ريم كونوا ثنائي رائع و نجود مع فوز أما مشاعل ما لها بالرقص شيء ((يمكن بالعرضه)) عهد و شهد رقصوا نااااااااااااااااعم
جوري و ريناد يا زينهم
جوري صح كانت فرحانه لكن الحزن كان له مكانه بقلبها لأنها ما تتخيل إنها بتكون في البيت من غير أختها العنود تعودت عليها
بعد ما رقصوا البنات للعنود سلّموا عليها و باركوا لها و بعد إشوي دخل الدكتور فارس و معه بندر و أبو فارس و أبو بندر زفّوا المعرس وغنّت الطقاقه من قلبها
( حقيره لمّا يدخلون لرجال تطلّع إبداعاتها )
أول ما وصل فارس عند عنود باسها على جبينها و بعد إشوي
جات أم بندر تحاول ببندر يرقص رقص الشاب بندر و البنات صارت عيونهم كشّافات مزيوووووووووووون و أعزب و ولد عز
أهم وحده بذيك اللحظه كانت بباله ريم ( تشوفني تشوفني ألحين ) عاد
شافته ريم كان رقصه روعه و هو كاااااااااااااشخ حد أبو أم الكشخه أمّا الست خزامى نيران تشتعل
جوري ما صدقت خبر و طارت لأخوها ترقص معه و تصفير و زغاريد لآخر الدنيا و بعض إللي ما يستحون و فاتحين الوجه يبحلقون فيه بحلقه
المعرس فارس خلاص عنوده بيده زفوهم و مشوا للسيّارة أم بندر تبكي و هي تركّب بنتها السيّارة و جوري إعتفس وجهها و بندر و أبو بندر توصيات لفارس على العنود
( و عالبركة إجتمع أول ثنائي بالرواية )
إستمر حفل الزواج أغاني و رقص و وناسه
ما فضت القاعه إلاّ الساعه ثمنيه الصبح
( يا ساتر إجتمعوا و صرت أكتب لكم بعين وحده الثانيه مغلقه للصيانه أستغفر الله والله تعورني لكن بأكتب تأخرت عليكم )
...
..
.
المهم
. اليوم الثالث من أيام العيد = اليوم الثاني من زواج فارس و العنود
الساعه ثلاث و نص العصر
في غرفة بنات أبو زياد بالفندق
نجود و هي تنشف شعرها بعد الشور : ريناد قومي قومي حرام نمتي بمكياجك ما يصير بشرتك كذا تتعب
ريم عند التسريحه : نامت بالمكياج ؟؟؟
نجود : شوفيها تو أنتبه عليها
ريم تروح قريب من سرير ريناد : قومي قومي ريناد قومي
ريناد : بعدين بعدين خلوني أنام تعبانه
ريم : بتقومين و إلاّ أقومك بطريقتي
ريناد : ريم والله تعبانه أبي أنااااااااااام
ريم : يعني أقومك بطريقتي هه ؟ نجود وين المخده ؟؟ رمت نجود المخده و بدأت الفتيات حرب المخدّات
....
...
.
في غرفة عهد و شهد
عهد : يا ربي فستاني طاح و تعفّس يبي له كوي
شهد : إتصلي عالخدمه لكن وين حطيتي جزمتي ؟؟
عهد : هناك عند الكيس الأحمر
....
..
.
في غرفة شعوله
أمها : مشاعل قومي قومي الدكتوره سعاد تبيك قومي إتصلي عليها
مشاعل قامت و هي مستغربه : الدكتوره سعاد غريبه وش تبي مني ؟
أم مشاري ( أمها ) : مدري تقول في إحتفال لازم تحظرينه مدري كلميها
مشاعل : يا ربي هذا وقته يعني ما تدري إني بالرياض
أم مشاري : قومي يلاّ لا تتأخرين يلاّ قومي
كل البنات صحوا
....
..
.
بعد ساعه إجتمعوا البنات بغرفة فوز و جود و بدأت التجهيزات عالصح جاتهم الكوافيره جهزتهم هم حلوات و صاروا أحلى و أحلى
اليوم هو اليوم الثاني من زواج عنود بيكون في إحتفال بقاعه عائلي و معارف قليل بيودعون عنود إللي بتسافر شهر عسل لتركيا
ريناد معصبه تبي تروح تتجهز مع جوري لكن مهي قادرة ما احد راضي يوديها لأن عنود كوافيرتها بتسويها ببيت أبو فارس و بتسوي بس أهل العروس و المعرس
.........
......
....
.
إحتفلوا و إنبسطوا و عنود قال لها فارس إنها أحلى من القمر و إتوكلوا على الله و سافروا على تركيا طبعاً في ناس خطبوا لإعيالهم يعني زواج ترتب عليه زواج ثاني و في ناس راحوا يخطبون و لقوا إللي يخطبونها متزوجه يعني زادت ثقتها بنفسها و راحت لزوجها تتدلع عليه و في ناس إنخطبوا و إرفضوا أمثال بنات الشرقيه إللي بالرواية و في ناس ما خلوا شيء ما سووه و ما إنخطبوا يلاّ الله يرزقهم ...
....
..
.
اليوم الرابع من أيام العيد
رجعوا أهل الشرقية للشرقية
بسّام معه خواته هالمرّه هيصوا من راشد لعبد المجيد لنوال الكويتيه يعني خليجي عزوز و ريناد و الزياده جوري في السيت الثاني مع نجود جننوا فيها
أمّا زياد و ريّان مشوا بالطريق مع صوت أبو نايف
و وليف مع خواته سوالف و تعليقات
و إشوي إلاّ شغّل شريط طقاقات و ترك الدركسون و صار يرقص خواته ماتوا من الخوف أمّا هو مسرع و يرقص مر من عند بسّام ومن معه و ما في إلاّ ضحك تفاعل معه عزوز برقصه و إشوي مر من عند زياد و ريّان ضحك من قلب بعدين مر من عند بندر إللي تفاعل معه بحركه شال فيها عقاله و صار يلوّح فيه من الدريشه فوز و جود خوف و ضحك و جا من عند فهد إللي معه وليد و سعد مشاعل وليد إستجن فتح الدريشه و جلس على حافتها و صار يرقص شافه أخوه سعد و صار يقلّده و إشتغل وليف مع وليد و سعد رقص بدّعوا بدّعوا و السيارات الرايحه و الجايه تشوف إللي مبسوط و يشاركهم و إللي يتحمّد و إللي عادي
المهم
الأباء بالأمام ما حسّوا إلاّ بالأخير و صاروا يهاوشون وليف
إللي لم يستسلم بقى إمشغل الطقاقات و يرقص حذا سيارة فهد مع وليد وسعد رهييييييييييييييييييييييب ولييييييييييف رهيييييييييييييييييب
وقفوا عند محطه و بدأت القذائف تنهال على الأستاذ وليف المجنون
بعد كذا إتفق مع فهد إنهم يصيرون بآخر القافله << هههههههه
يعني بعيداً عن أنظار الحكومه
.
.
في تركيا
فارس طالع مع عنود لجزيرة على بحر مرمرة يقف عليها مطعم رائع تسكنه الرومنسية و الهدوء و الجمال مطعم كيزكوليز

( حاولت أحط صور للمطعم لكن ما أعرف لا تضحكون طيب )

وصلوا للمطعم قبل إشوي بالقارب عنود ماسكه يد فارس بقووه هو زوجها و هو الوحيد إللي تعرفه بهالديره
أول ما وصلوا فارس مسك عنود من يدها يساعدها و هي تنزل ثم إتجهوا للرسبشن هناك أرشدهم القرسون لطاولتهم إللي بجنب قوس زجاجي يشف البحر و إسطنبول من بعيد كان بوسط الطاولة شمعه أضفت إضاءة دافية

عنود : ما شاء الله مطعم رهيييييييييب كيف عرفت عنه ؟
فارس : عن طريق النت
عنود : إيه صح
فارس : عنود مبسوطه ؟؟
عنود : والله إني في قمة إنبساطي الله لا يحرمني منك
فارس : آآآآآآآآآآآآآآمين يا رب
عنود : تصدق الناس يطالعوني تلاقيهم يقولون أكيد سعودية عشان عباتي
فارس : إيه عاد إنتي أحلاهم
عنود وجهها حمّر
فارس : تعرفين عنود قصة هالجزيرة ؟؟
عنود : لا وش قصتها
فارس : قصتها تقول كان في ملك حكم إسطنبول حلم إن بنته يلدغها ثعبان و تموت الرجال خاف على بنته و صار يفكر بفكره يحمي فيها بنته و قرر يبني لها هالجزيرة عشان تصير بعيده عن أي ثعبان عاد بنى هالجزيرة و سكنت بنته فيها و لمّا صار عمر بنته ثمنطعشر سنه أهديت الأميرة سلة عنب كان متسلل فيها ثعبان المسكينه أول ما فتحت السلة لدغها الثعبان و ماتت و توته توته خلصت التوته
عنود : مسكينه يا حرام الله يرحمها
فارس يضحك هههههههههههههههه : يا ناس عالطيب و أبو قلب رهيف
عنود حمّرت
فارس : المهم ألحين صارت هالجزيرة جزيرة الرومنسية و جينا حنا نتوج إجتماعنا فيها
عنود خلاص طماااااااااااااااااااااطه
.
نرجع لأهل الشرقية

وصلوا الشرقية و الفرح الممزوج بالتعب يلبسهم
إتفقوا أن تكون وجهتهم غداً الشاليهات مثل كل سنه هم رابع العيد يروحون للشاليهات ينبسطون لكن عشان زواج عنود بيتأخرون يوم
رجعت كل عيلة لبيتها إرتاحوا و جهزوا لبكره
....
..
.
الساعة 11 مساءً
في غرفة مشاعل
يرن جوال مشاعل موسيقى كلاسك خاصه بالدكتوره سعاد
مشاعل : أهلين
.................
مشاعل : الله يسلمك
.........
مشاعل : الحمد لله تمام إنتي كيفك ؟
...............
مشاعل : إيه أعرفها
..................
مشاعل : ما شاء الله ما شاء الله لكن مدري بأشوف ...
..........
مشاعل : مدري لأن بكره هلي بيروحون للشاليهات مع بيت خالتي و بعض المعارف هذي عادتنا كل سنه مدري يمكن ما أقدر أروح
.........................
مشاعل : فعلاً صادقه خلاص إذا كذا بأروح معك بعدين بأرجع للشاليه
.................
مشاعل : OK أشوفك على خير مع السلامه
.....................
................
.........
....
.

و إلى أن ألقاكم بالحلقة القادمة مع أحداث روووووووووووووعه
مشاعل وش الحفله إللي بتروح لها ؟؟؟
وش بيصير على مشاعل ؟؟
الشاليهات و ذكريات لا تنسى ؟؟
عنود و فارس و تركيا ؟؟
عزوز وصبعه ؟؟






نجمة سماء 20-01-09 11:38 PM

,’,’,الحلقة السادسة عشر ,’,’,

اليوم الخامس من أيام العيد
الساعة 8:30 صباحاً
في بيت أبو بندر
بندر شايل شنطته بينزلّها تحت عشان بيروحون للشاليهات و إلاّ يسمع صوت بكي طالع من غرفة الجوري
نزّل شنطته عند باب غرفته و راح لغرفة أخته
دق دق دق
جوري تحاول تمسح دموعها المنهمره : من ؟
بندر : أنا بندر
جوري : تفضل
بندر يفتح الباب و يدخل : صباح الخير يا عسل ؤف ؤف ليه الدموع ليه ؟
جوري زادت بكي : عــــ نــ ووووووود إهي إهي إهي مو رايحه معنا
بندر : يا ربيييييي منك يا هالبنت خلاص عنود ألحين تزوجت و إن شاء الله إنها مبسوطه هناك بتركيا و المفروض إنتي بعد تنبسطين
جوري تبكي
إهي إهي إهي
بندر بمحاولة شد إنتباهها لأمر آخر : جوّاره خلاص من غير دموع خلاص إلاّ صح جوري اليوم سينما أفلامكم تفتتح وش الفلم إللي بتشوفونه ؟
جوري تبكي
بندر : طيب من البطل هرتيك روشان و إلاّ فاردين خان و إلاّ زايد خان من ؟؟
( جوري مستمرة بالبكاء )
يلاّ جوري عاد فكيها طيب وش رايك نروح نشتري آآآخر أفلام بوليود و لعيونك أفلام لهرتيك روشان بالذات يلاّ بتقومين ألحين و إلاّ أغيّر رايي ؟؟
جوري و كأنها فكت من البكي إشوي و إعجبتها الفكره : لا لا خلاص بأقوم لكن معليه أكلم ريناد عشان تروح معي ؟؟
بندر : أكيييييييييييييييد إيهok كلميها و أول ما تجهزون قوليلي أنا تحت أنتظركم
تتصل جوري بريناد و تخبرها
بعد ربع ساعه جوري و ريناد بالسيّارة مع بندر
ريناد تركب و هي معصبة : كيفهم ما لي دخل ما أعرف ألبس العباه على راسي والله أفشل افشششششششل ذاك اليوم في الرياض و أنا طالعه من المشغل باركب السيّارة طحت و صك فكي بإصيص الورد إللي برّه زين ربي ستر و ما صار فيني شيء
بندر : ؤف ؤف سلامات
ريناد : الله يسلمك
جوري : ليه شالسالفه صاير شيء ؟
ريناد : أمي مهاوشتني على عباتي
جوري : حتى أنا أمي إمسويتلي سالفه على عباتي
بندر وقّف عند الإشارة : معليه هم يبون مصلحتكم عباة الراس أستر للوحده لكن إنتوا إن شاء الله على السنه الجاية تصيرون تعوّدتوا عليها
ريناد : والله ما أعرف لها
بندر : مرّه مرتين و بتتعودون عليها مثل ما تعوّدتوا على الغطاء
جوري : أي غطاء أحس نفسي فيه كنّي وحده إمضيعه أهلها
بندر : هههههههههههههههههههههه
جوري : لا تضحك لا تضحك
بندر إلتفت على إخته و ريناد و إلاّ كل وحده غطاها معتفس : ههههههههههههههه غلططططططططططططط
ريناد : أقول أقول يلاّ الإشارة حرّك
يحرّك بندر : إمضيعه أهلها وصف راكب هههههههه لكن لا لا إنتوا مشكلتكم إنكم ما تعرفون تلبسون الغطاء عدل خلّوا أحد يعلّمكم على لبسه صح المهم خلنا من الغطاء ريناد متى بيمشي عمي راشد للشاليه ؟؟
ريناد : سمعته يقول قبل إشوي الساعه عشر بنمشي
برهة سكوت ثم
يرن جوال بندر
بندر : أهلاً و عليكم السلام
..............
بندر : تمام تمام إيه على الساعه عشر إن شاء الله لكن أكيد إن الشغل جاهز من قبل
...............
بندر : ok ما قلت لي كيف المهرجان أمس ؟؟
............
بندر : حلو حلو
........................
بندر : لا تنسى خلهم يشيكون على كل الجتسكيز ( جمع جتسكي ) و خاصه حق وليف و وليد أزعجوني من أول ما صحيت و هم يسألون طيب كيف الشباب و عرض الجتسكي ألحين ؟؟
.........................
بندر : ما شاء الله ما شاء الله طيب أشوفك على خير إن شاء الله يلاّ مع السلامه

ريناد : وااااااااااااااااااااو والله إشتقت للشاليه تذكرين عرض الجتسكي السنه إللي فاتت ؟؟
جوري : وااااااااو رهيييييييييييييب أبي أرووووووووووووووح
ريناد : صح إنتوا رحتوا من فتره ما قلتي لي كيف عرض الجتسكي؟؟
جوري : لا ما كان في عرض الشباب إللي مو هنا و إللي مشغول بس كان في واحد من إعيال الفلاني ( أحد الزبائن )
بندر : وش ؟ وش ؟ يوم تروحون كان خميس و جمعه صح ؟
جوري : إيه
بندر : يعني المفروض في عرض هيّن أعلمك فيهم
جوري : لا لا هم إستأذنوا من عمي راشد و أذن لهم
بندر : إيه لاصار كذا معليه المهم وصلنا يلاّ إنزلوا لأفلامكم

نزلت البنات مع بندر للمحل
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
............
,’,’,’,’,
...
,

في بيت أبو مشاري
مشاعل في الصاله العلوية فاتحه إيميلها تشوف آخر الرسايل إللي وصلتها و إلاّ شيء معايده شيء إعجاب بما تكتبه شيء معلومات شيء نكت و بعد إشوي لاحظت ما بين زحمة الرسايل رسالة مكتوب عليها (( بيتزا ... بيتزا ... )) << طبعاً بدأ نشاط الغدد اللعابية لديها
فتحتها و إلاّ موسيقى هادئة روووعه
بدت تقرا محتوى الرسالة
^
^
^
كل عام و إنتي بألف خير و صحة و سلامه
و عيدك مبارك إن شاء الله
لا تزعلين الرساله ما فيها بيتزا
؟؟؟
فقط أنا إسمي بيتزا لكن إنتبهي إنتبهي لا تآكليني
أكيد إنتي ألحين مستغربه من المرسل أو المرسله ؟؟
لأنك أكيد ما تعرفين من أنا لكن أنا أعرفك زيييييييييين
أستاذة / مشاعل معيض
الكاتبه الواعده
إللي تو راجعه أمس من الرياض << قالت لي العصفوره
( مشاعل وجهها ؟؟؟؟؟ إستفهامات )
عالعموم
أهنئك على ما وصلتي إليه فلو لم تستحقي ذلك لما وصلتي إليه
أردت فقط أن أبارك و أهني
و إلى اللقاء برسالة أخرى
(( بيتزا بيتزا ))

مشاعل تسأل نفسها بصوت مسموع : بيتزا بيتزا من بيتزا بيتزا ؟؟؟
سمعها وليد و هي تقول بيتزا بيتزا : الحمد لله يا هالبيتزا والله الظاهر بتموتين و إنتي تآكلين بيتزا
مشاعل : وجعععععععععععععععع لا يا إللي ما تستحي جالس تفاول مع هالوجه بعدين أنا ما قلت أبي بيتزا صدق لقافه و حتى لو أبي إنت ما لك دخل
وليد : غريييييييييييييييييييييبه يعني إنتي ألحين ما طلبتي لك بيتزا ؟؟
مشاعل : لا ما طلبت يا الملقوف
وليد : غريبه العاده بمثل هاليوم تطلبين لك و لكل البنات
مشاعل : أهاااااا لا ما راح أروح للشاليهات ألحين بأروح بالليل
وليد : خير إن شاء الله وش صاير إش عدا ما بدا ؟
مشاعل : عندي حفل لازم أحضره مع الدكتورة سعاد
وليد : وش حفله ؟
مشاعل : الكاتبه فلانه الفلاني إمسويه حفل لإصدارها كتابها أعتقد التاسع
وليد : إخص إخص التاسع والله حاله و إنتي كيف عرفتي هالكاتبه ؟؟
مشاعل : هذا سؤال؟؟ أقول قم قم بس قم رح ساعد أبوي بالأغراض و خلني أشوف شغلي
وليد : مالت بس مالت تدرين خلني أتصل على بندر أسأله عن الجتسكي
راح وليد يتصل على بندر و مشاعل رجعت تسأل نفسها من بيتزا بيتزا ؟؟؟
و إلاّ يطلع لها سعد و راسه إللي إمسويه إسبايكي
مشاعل : بسم الله وش عندك إمقنفذ اليوم ؟
سعد : مالت ما عندك ذوق
مشاعل: الحمد لله ترى كل هذا بيروح أول ما تسوق الجتسكي
سعد : بكيفي إن شاء الله يروح من ألحينما لك دخل عن اللقافه ماحد طلب رايك
مشاعل : أقول هيه إنت تراك بزر لا تتزيعط عندي فاهم يلاّ ظف وجهك مع هالقنافذ إللي فوق راسك
سعد : يعني تبين أكسر اللاب توب ألحين تبين لا لا خليني أكسره
مشاعل : يماااااااااااااا يمااااااااااااا تعالي شوفيييييي هالزفت
سعد : يا حليلك أنا سعد حبيب أمي آخر العنقووووووووود
مشاعل : إنقلع إنقلع من وجهي مع هالوجه
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
...........
,’,’,’,
..
,

في بيت أبو ريّان
عهد و شهد مبسوووووووووووووطين حد الإنبساط
ما شاء الله خالصين و جالسين ينتظرون إشارة الخروج
طبعاً هم إللي جهزوا شنطة عزوز لأنه عند ريم
’,’,’,’,’,’,’,’,’
عزوز في بيت عمه راشد
عزوز : زياااااااااااااااااد شوف نجووووووووود تقول مو مخليني أركب الجتسكي
نجود تضحك : يا ربي
زياد : تعال تعال معليه أنا بأخلي الشباب يركبونك معهم
عزوز : لاااااااااااااااااا ما أبي أنا أبي أسوق
نجود : شتسوق ؟
عزوز : ما لي دخل أنا أسوق
زياد : تسوق ما يصير إنت صغير إذا كبرت معليه لكن نصيحتي إركب مع الشباب و إلاّ منت راكب عالجتسكي إمّا مع الشباب و إلاّ ما يصير
عزوز : أنا كبير شوفني ( وينفخ بصدره ) أقدر أسوق أنا أسوق الدباب بالنعيريه لحالي يعني أقدر أسوق الجتسكي
نجود : هذاك الدباب بالنعيريه مو الجتسكي بالبحر
عزوز : إنتي سكتي ما لك دخل زياد قل لهم أمانه أمانه زياد والله إني أحبك أمانه خلني أسوق الجتسكي أمانه
زياد : خلاص خلاص إذا كذا أنا بأركب معك و إنت تسوق و أنا أساعدك
عزوز ينط و يتعلّق برقبة زياد و يبوس فيه: يعني بأسوقه والله أحبك والله أحبك
شال زياد عزوز و رفعه فووووق : و أنا كم عزوز عندي ؟؟
شافته أمه و هو يشيل عزوز و تمنت لو يشيل ولده لو زياد متزوج كان ألحين عنده ولد أو بنت ينادونها يا جدّه
,’,’,’,’,’,
.....
,
ببيت أبو وليف
التجهيزات جارية على قدم و ساق
أم وليف راحت للمشغل هي و بناتها إللي إمأجزات راحوا يتطمنون على الشغل أم وليف صار لها أربعة أيام غايبة عنه شافوا الأوضاع و وصوهم على الشغل
ثم رجعوا للمنزل
,’,’,’,’,’,’,
...
,
الساعة عشرة
إنطلق الجميع للشاليهات بالخبر
عائلة أبو زياد و عائلة أبو بندر و عائلة أبو وليف و عائلة أبو ريّان أمّا عائلة أبو مشاري ما راح منها إلاّ سعد و وليد و أبوهم و البقية بيروحون بالليل مع فهد
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
,’,’,’,’,’,
,’,’,
,
طبعاً الشاليهات تستعد لإستقبال المالك و من معه
الزبائن الدائمين عارفين إن المالك يجي رابع العيد لكن هالمرّه تأخر
المهم أول من دخل أبو زياد ثم البقية
المدخل كان رووووووووعه ألوان الورود متجانس النخل مرتب المساحات الخضراء شعار الشاليه منحوت على حجر كبير عند المدخل إللي تطور عن السنه الماضيه
طبعاً أبو زياد إنبسط من الوضع خاصة إن
الشاليهات كانت بقمّة نشاطها و النوادي من برّه زحمه مرّ من عند مقر المهرجان سلّموا عليه الموظفين و إختصروا له برنامجهم اليوم
المكون من
طبعاً عرض الجتسكي و الطرّادات
مسابقات للصغار و الكبار
(أكثر مسابقتين عجبته مسابقة المنشد الصغير
و مسابقة الرسّام الصغير و المقيّم رسّام رائع من الزبائن المهمين )
عرض للرجل الآلي
ترقيص للخيل
فرقة العرضة
و أخيراً
عرض الألعاب النارية
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
إتجهت كل عايلة لشاليهها
طبعاً كان أكبر شاليه و أفخم شاليه لأبو زياد إللي تواجهه جزيرة إصطناعية
,’,’,’,’,’,’,’,
........
,’,’,
.
بالتأكيد لزق عزوز لزقه بزياد يبي يسوق ألحين الجتسكي
لكن زياد وعده بعد العصر حاول عزوز بزياد يمين يسار يبي ألحين لكن زياد ما رضى إلاّ بعد العصر أو ما في
,
المهم
,
بعد فترة بسيطه
إجتمعت البنات و الحريم بفلّة أبو زياد و منها على طوووووووووووووول على الجسر إللي يودي لجزيرة صغيرة
( جزيرة مصطنعه ) يوجد عليها صاله كبييييره للحريم و مجلس آخر للرجال و مطبخ صغير و دورات المياه
ريناد و جوري يمشون عالجسر بآخر الموكب النسائي
ريناد : يووووووووووووه والله غلطططط مع هالغطاء
جوري : والله نفشل يا ربي غلططط تقولين مهابيل
ريناد : تدرين بأقطّه ما لي دخل
و بحركه سريعه خلعت ريناد الغطاء
و جوري بالطبع معها
شافهم عزوز : تغطّوا تغطّوا عيب عيب
ريناد : إسكت إسكت حنّا صغار
عزوز يجمع أصابع يده و فوق وتحت : هيّن أول أقول لريم هيّن
ريناد : قول يعني خايفه قول
عزوز : رييييييييييييييييييم شوفي ريناد شالت غطاها
ريم تلتفت : ريناد وش قلنا ؟؟
ريناد : ليه تبوني ألبس حاجه ما تعوّدت عليها توني صغيره معليه السنه الجايه ألبس مو ألحين
ريم : المفروض تتعودين من ألحين
عهد : والله إنكم إمعقدين الأمور البنت توها صغيره شوفيها لقمه إللي يشوفها يقول رابع إبتدائي
ريم : مدري وش أقول لكن تفاهمي مع أمي أنا مالي دخل
ريناد : تحيا عهد تحيا تحيا تحيا تحيا
سمعت البنات كلمات ريناد و بدأ النقاش حول غطاء ريناد و جوري
فوز و أختها جود و عهد و أختها شهد ( ماله داعي يتغطون ألحين )
ريم و نجود ( إللي تقوله أمي يصير لكنهم مقتنعين بكلام البنات لأنه فعلاً ريناد و جوري جرمهم صغير )
أمّا الحريم فأم وليف و أم ريّان ما قصّروا ( خلوهم يعيشون حياتهم لا تضايقونهم لاحقين عالغطاء عباه عالكتف و شيله كافي و من هالكلام )
وصلوا للجزيرة بعدما قطعوا مائتين متر على الجسر كان و بالتأكيد في عرض للجتسكي و ما يحتاج أقول إن شباب العرض اليوم في قمّة نشاطهم يحاولون إنهم يبدّعون ليكسبوا إعجاب أبو زياد كان في شابين من شباب العرض فناااااااااانين لهم ثلاث سنوات و هم يشتغلون في شاليه أبو زياد
في الجزيرة كل الحريم داخل الصالة إللي كانت جدرانها زجاج مضلل و من الداخل ستائر فتحوا الستاير و جلسوا يتفرجون عالطبيعه الساحرة و شباب العرض و الناس عند الكورنيش و طبعاً سوااااااااااالف
أمّا ريناد و جوري و عزوز ف برّا جالسين عالكراسي تحت المظلة
عزوز كان فرحااااااااااااااان مبسوط من عرض الشباب
...........
,’,’,’,
....
,
((وضع الرجال))
الشباب جالسين مع الرجال في جلسة برّا الفلّة جلسة تعانق الهواء الطلق كل الشباب ما عدا وليف و وليد و سعد كل واحد فيهم إستلم الجتسكي و رقّصه عالبحر
وليف و هو يحلّق على مياه الشاطىء : وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
( وشعره طاير و متبلل بالماي )
وليد أبو الفناتق مرّه يسوق و هو على رجل مرّه من ورى ظهره مرّه و هو واقف مع درب الحيّه أمّا سعد يعني يحاول يقلّد أخوه
بصالة الحريم بالجزيرة أم وليف : يا ربي من هالولد بيجيب لي المرض
جود تضحك : الله يهديك يا يما أي ولد كل هذا وولد
أم وليف : إيه ولد و إلاّ وش تقولين باللي يسويه
فوز : لا و مدرّس بعد والله ما يصلح
نجود : ؤف ؤف وش قاعد يسوي هالخبل ؟
البنات و الحريم بحالة خرعه من حركة الخبل
أم زياد : الله يهديه هالوليد إمطلّع الشيب براس إختي لو إنها هنا كان إرتفع عليها الضغط بأطلع أكلمه لا يتسبب بروحه ألحين بيقلّده أخوه سعد و بيتسبب فيه
( كان وليد مسرع بالجتسكي مقابل واحد من شباب العرض إللي له ثلاث سنوات و يوم قرّب من عنده وقبل آخر شعره ما بينهم لف )
لبست أم زياد عباتها و طلعت قالت لعزوز ينادي وليد
و إشتغل عزوز صراخ: ولييييييييييييييييييييييييييييييييييد ولييييييييييييييييييد و يناقز و يأشر
وليد أبد داخل جو مع الترقيص و إشوي إلاّ شاف وليف عزوز و حرمه و كأنها أم زياد فعرف الدعوه راح ورى وليد و قال له يروح لها وليد و هو رايح لخالته ( يعني قلت أمي ما جات بآخذ راحتي لكن طلعت لي خالتي الله يستر )
وصل عند خالته و تنفجر فيه القنبلة
صار وجه وليد طماطه عند خالته بعدين رجع للساحه تكبّله كلمات خالته
و إلاّ وليف : هه وش صار ؟
وليد : خلها على الله تهزأنا قدام البزارين
وليف يضحك و هو يبتعد مطلقاً موجة عالية من المياه
,’,
.
عزوز و ريناد و جوري تشجيييييييييييييييييييييييييع
سعد جا عندهم و صار يدور بالجتسكي و الماي وراه نافوره عزوز جن خلاص لو يركب مع سعد على الأقل
طلب من سعد يردفه رضى سعد و ركب معه و يلاّ عدنان و عبسي يشقون البحار
ريناد و جوري منقهرين
ريناد : والله خاطري أسوق الجتسكي
جوري : بأقول لبندر يعطينا حقه بعد العصر
ريناد : لكن أمي و أمك بيسوون لنا سالفه
جوري : ما نقول لهم ولا شيء لين يشوفونّا
( يبون يحطونهم بالأمر الواقع )
ريم من وراهم بووووووووووووووووو تبي تخرعّهم
ريناد : ما خفت ما خفت
ريم : أكييييد لأنك تخوفين بلد بحاله
ريناد : أقول أقول
ريم : لا لا تقولين ولا شيء المهم من يروح معي للفلّه أبي أجيب اللاب توب
ريناد لحظة تفكير يتبعها : طيب نروح معك لكن اليوم أول فلم نشوفه أنا و جوري نختاره ؟؟؟
ريم : إخص عالمساومه طيب إذا أول فلم معليش لكن يلاّ تعالوا معي
ريناد : هيّيّيّا
عزوز و سعد كانوا قراب من الجسر و بدت الحركات
.......
,’,
.
في طريق البنات لفلّله لمحت ريم إنسانه تعرفها لكنها مو متأكده إذا هي طبعاً البنت إللي شافتها كاشفه و لابسه بنطلون( ضيييق ) و بلوزه طويلة( خفييييفه ) و متحجبه و طبعاً نظّرات شمسية ( وضع الأغلبية في الشاليهات هذا غير الأدهى )
ريم بنفسها كأنها هي ؟ بعدين قالت لا لا مو هي
المهم دخلت و خذت لاب توبها و رجعت مع رنّود و جوّاره
و إشوي إلاّ ريناد سمعت صوت البنت و إنتبهت لها: ماااااااااااااااالت وش عندها هنا هالزفته
ريم : أهااااااااااااااااا يعني هي قلت مع نفسي إنها هي
جوري : وش عندها قليلة هالأدب سمعوا بس سمعوا ضحكتها قليلة الأدب
ريم : لا شكل قلّة الأدب بتزيد الظاهر يبي لهم قرصة إذن
( من البنت إللي شافوها ؟؟؟ و كيف بتكون قرصة الإذن ؟؟ )
.
,
.
,
.
الساعة الآن تشير لـ 3:30 م
( العصر )
البنات بالصالة مع الحريم شغّلت ريم كم أغنية و بدا الرقص باقي أثر عرس عنود فيهم تمايلت القدود المايسة يمين و شمال
رقصت ريم و جود
ريناد : عاشو عاشو ( مع صفقه كأنها صفقة رجّال )
جوري : حلو حلو ما أقدر
ريناد : يا عيني عالحلوين حبتين
نجود بضربة سريعة على كتف ريناد و كتف جوري : إستحوا وش عندكم كنكم من هالعربجيات ؟؟
ريناد : أي عربجيات والله العربجية إلي شفناها اليوم أقول خلينا نستانس بس خلينا
نجود : ليه من شفتوا ؟
ريناد : أقول صفقي صفقي أيوا أيوا هلا هلا بعدي عليهم
نجود : الحمد لله و الشكر اللهم ثبّت العقول و الدين
و إشوي إلاّ إتصال من عنود على جوال أمها
أم بندر ترفع الجوال : العنود العنود تتصل
البنات قطعوا رقصتهم و سكروا الأغاني
أول ما ردّت أم بندر صارت تبكي و تطلب لبنتها و بعد كذا كلموها الحريم ثم حولوا على سبكر و سلّموا عليها البنات طبعاً ما في إلاّ صراخ درجه أولى من قبل ريناد و جوري سكرت عنود إللي صارت تبكي بكت لبعدها عنهم بكت لمّا سمعت دعوات أمها بكت لمّا تأكدت إن الأيام إللي راحت بتكون ذكرى لن تتكرر فرتم رابع أيام عيد الفطر بالشاليه ما راح يرجع و إن رجع فليس كالسابق خلاص بتكون بالرياض سهرة الأفلام في السينما المصغّرة في الشالية خلاص خلاص السفر مع بيت عمها أبو زياد مرّ في رأسها شريط كامل لأجمل لحظاتها معهم بكت بكت مسح فارس دموعها و صار يسألها عن سبب بكيها لكن ما قدرت تقول له حاول فيها لكن ما قالت غير إشتقت لهم هو حس بأنها شعرت بفرق عن سابق عهدها و لهذا اليوم بالذات لازم يجتهد بإسعادها كانوا جالسين على الشاطئ ( شاطئ البحر الأبيض المتوسط يلمحون من بعيد المطعم إللي كانوا فيه أمس )
فارس بعد برهة سكوت : عنود شفتي البحر هذا كيف كبير حبي لك أكبر منه بمليون مرّه لا أكبر بمليار لا أكبر و أكبر و أكبر و بدأ صوته يعلو
عنود : خلاص خلاص يكفي الناس صارت عيونها علينا
فارس : خل يطالعون ما علي منهم يلاّ عنود خلنا إنطلّق إرجيلاتنا على قولت جده
عنود و هي تقوم من مكانهاههههههههههههه
فارس : إلاّ صدق للحين جده تقول لك عنوده
عنود : و إلى بكره الله يطول بعمرها يا رب
فارس : آآآمين طيب وش رايك إذا خلصنا نروح للسوق نتشرّى هدايا جده أخبرها تستانس إذا أحد ذكرها بشيء ؟
( أكيد إنها بتوافق الحريم و السوقه قصة الحب الوحيده إللي تتكرر على مرّ الأيام بنفس النمط قصة الحب المتوارثة من جيل إلى جيل لا و بعد تركيا إللي عليهم ذوق بالملابس و خاصه الشتويه مو صاحي أكييييييييييد موافقه طيب خلنا نرجع للسعوديه إللي أعرفها زين و إلاّ تركيا ما عمري طبيتها << أشك إن عندها جواز ههههههههههههههههههه لا تضحكون بس أنا أضحك << يا ويلي ويلاه )
المهم
,’,’,’,’,’,’,
إستمرّوا بالمشيء على رمال الشاطئ
.........
,’,
.
بالسعودية >> بالشرقية >> بالشاليهات >> بشاطئ الشاليه
عزوز عالجستكي يسوق و زياد يساعده و كل ما ساعده زياد يصرّخ عزوز عليه و زياد يضحك
دخلوا بندر و بسّام معهم
هنا ريناد و جوري ماتوا قهر كانوا مخططين يدخلون بجتسكي بندر لكن راحت عليهم خلاص شكلهم بيخلونها لبكره
المهم
و في قمّة الترقيص
إلاّ مجموعة شباب من الشاليه مستأجرين لهم طرّاد و شايلين معهم إستريو هذا كببببببببببببببببببببببراااااااااااااااااااااااااااا
و مشغلين طقاقات و مشتغلين رقص
عاد ما يحتاج أقول لكم وش صار على الشاطئ البنات نمل و إلتمّوا على سكر و الشباب غييييييييييييييييره و تحمّد
والله الحمد لله و الشكر
عاد بنات و حريم روايتي إللي عالجزيرة ضحك أمّا ريناد و جوري برّا عالكراسي صرااااااااااااااااااخ و تصفيق عاد الشباب شافوا من بعيد عبايات عند جزيرة المالك و تصفيق زادوا جنان ما في إلاّ رقص رقص
و تطلع أم زياد و أم بندر و كل وحده تستلم بنتها من أذنها و يطيحون فيهم طيحه أمّا إللي على الجتسكي تشجيع للي بالطرّاد
إمتلى الجو ونااااااااااسه
.......
,’,
.
الساعه الآن 6:30 م
في جهة أخرى من مدينة الخبر في بيت أبو مشاري مشاعل تتجهز للحفله اليوم و أمها في المطبخ تسوي ( معجنات و شباتي )<< ( أكله ) لسهرة الليلة بالشاليه
و كل إشوي تروح تشوف بنتها و إلاّ مشاعل لابسه جزمة زحف تميل للسبورت و تبدا فيها أمها وش هالجزمه ما كنك بنت وين الكعب إلبسي كعب خلّي عنك هالخبال و إشوي و تتصل
أم سلطان (د/ سعاد) قالت لمشاعل إن إنطلاقهم بيكون بعد صلاة العشاء
,’,’,’,’,’,
.......
,’,
.
في نادي الإتفاق
فهد تو طالع من الشور بد التدريبات و جالس ينشف بشعره إللي حول إذنه مو طويل كثير و إلاّ هذا صاحبه طلال جالس بغرفة الملابس و سرحاااااااااااااااان
فهد كانت البسمه شاقه وجهه شق بيروح الليله للشاليهات بالقرب من الغالية لكن البسمة بهتت يوم شاف طلال سرحان و حزين
فهد : السلام عليكم
طلال : سرحااااااااان
فهد : يا هوه وش بلاكم يا ناس ما تردون السلام و يجلس بجنب طلال و يحط يده على كتفه
طلال يطالع بفهد و يبتسم من طرف فمه
فهد : وش عندك شايل الدنيا على راسك ؟؟
طلال سكووووووووووت
فهد : عشان التشكيلة ؟؟؟
طلال : ليه على دكة الإحتياط ؟؟ يعني إصابتي و خلاص والحمد لله و إلاّ ما عدت أفرق معه
فهد : تدري قم معي لا الظاهر يبي لك جلسه قم خلنا نروح مكان هادي
طلال : لا تحاول والله صاكه الدنيا فيني لا و مشاكل البيت بعد مدري من وين ألقاها
فهد : قم أنا عازمك على فنجان قهوه قم
طلع طلال مع فهد ( إللي ما قصّر معه مختصر الحديث إن المدرب لمّا يحط أي واحد فينا إحتياط هذا ما يدل على إنه إستغنى عن خدماتنا لا هو يبي يعطي غيرنا فرصه مثل ما عطانا و إلاّ حاب تكبر الغيره بقلب إللي يشوفونا بدكة الإحتياط و ما عمرهم لعبوا مباراه غير بالتدريبات تذكر مباراتنا مع الفريق الفلاني الحمد لله دخلنا هدفين مقابل صفر تذكر يوم جاني الشد العضلي قبل نهاية المباراه بربع ساعه و دخل فلان شفت كيف أدّى كانت أول مباراه يلعبها خارج التدريبات إنت و أنا نعرف وش مستواه بالتدريبات و نعرف وش سوّى بالمباراه دخل هدف بقمة الروعه و أنت و أنا نعرفه بالتدريبات هه لك عليه هذا إللي نبي نتوصل له إنه يكون إللي بدكة الإحتياط مساوي للي بالملعب و لا يآخذك حبك لتواجدك بالملعب لأنك تنقهر أو تآخذ بخاطرك على المدرب تراه يحبك و أنت تدري ؟ بعدين وش مشاكل البيت هذي ؟ و بدا يفضفض عند فهد و فهد يساعده بكل ما يقدر عليه )
مضى الوقت بسرعه و هدا الشاطئ من حركة الجتسكيز و الطرّادات و أخوانهم
و رجعت الحريم مع بناتهم لفلّة أبو زياد أمّا الرجال فراحوا للجزيرة
( تبادل مواقع )
و مشاعل مع أم سلطان بالحفلة تمشي الدكتوره سعاد تسلّم على نساء من الطبقة إللي ياااااااااااااااااااه ثم تسلم مشاعل وراها مع الكعب الرهييب المهم إللي ما يعرف الدكتوره سعاد كان يعتقد إن مشاعل بنتها و إللي يعرفها يسألها من بنته ؟؟ و أول ما يعرفونها إذا كاتبه نصائح بالكتابه أو ملخص لمشوارهم قابلت مشاعل كثير من الكاتبات إللي كانت تتمنى أن تلتقي فيهم طيب و إذا كانت إللي قابلتها قارئة إمّا نقد إيجابي أو سلبي مغلف حسّت مشاعل بشعور غريب لأول مرّه تشوف الكاتبه فلانه صاحبة الحفلة و هي كاتبة مبدعه بل أكثر من ذلك رجلين مشاعل كانت ترجف ما كانت تعرف السبب بالضبط يمكن الجو إشوي غريب أو المتواجدون هنا أغلبهم علم بمجال الكتابة أو القراءة و النقد على حدٍ سواء
(( الظاهر الكعب لاعب دور في الموضوع هههههههه ))
مشاعل ملكتها الرهبة شعرت بأنها صغيرة في كل هذا لكن الدكتوره سعاد
كانت تمسكها من يدها نعم الطريق طويل لأن تصل لمثل هذا لكن ليس مستحيلاً فها قد وصلت إليه هذه الكاتبه و بإذن الله ستصل مشاعل لأكثر من ذلك
’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’
في الشاليه بدات فعاليات المهرجان و إتجه أغلب الزباين لمقر المهرجان كان صوت المنشد يصدح بأنشودة تحفيز الهمم ( منو إللي يقول ؟؟؟ )إللي مكس مع أنشوده بالإنجليزي

منو اللي يقول..؟؟ إحنا ما نقدر

منو اللي يقول..؟؟ إحنا ما نقدر

ربنا خلقنا لغاية لازم نوصل للنهاية

نرفع بأيدنا الراية ...راية الدين الأغـــر

أحنا نقدر نرسم البسمة على وجوه البشر

أحنا نقدر نترك البصمة وانخلي أثر

لازم إصرار وتحدي بنتخطى العقبات

وأحنا ما نقبل نكون على هامش الحياة

أبدو ويانا ليالي ترى هالدنيا ثواني

خلونا نترك ورانا للناس أحلى المعاني

الوطن يوم اللي نبخل ينطفي وتغيب شمسه

ويوم نعطيه اللي نقدر يزدهر ويطيب غرسه

أسرتي تبقى ملاذي لما يرميني الزمان

بالمحبة تحتويني تحتضني بالأمــان

كان الرجل الآلي يرقص عليها لمّا تبدا مسابقه يقصر الصوت و يوقف الرجل الآلي و لمّا تخلّص المسابقه يعلى الصوت و يرقص الرجل الآلي مسابقة رسم الصغار روعه الكل أخذ هدايا حتى المنشد الصغير كان في أصوات مميزه أمّا مسابقات الشباب لمّا يطلع واحد لابس جنز و حزام و كب و سلاسل و كم حلقه بإذنه أو على خشته و يكون شعره إسبايكي أو كدش ( نفشني ) و الجنز إللي أستغفر الله إسمه إسمح لي يبا و طيحني و غيره المهم إذا طلع واحد من هالنوعية بدا الصراخ و التشجيع و التصفير على ؤصوله هنا تشتغل البنات لكن لا جاء أبو ثوب و شماغ ما حولك أحد ودهم يقطونه برّا و كأني بهم يقولون وش عنده جاي هنا الأخ؟؟
المهم كان أحلى شيء ترقيص الخيل خاصه لمّا مشت و قدّامها شريط ناري كل الخيول مشت من على النار إلاّ واحد كان خايف و كان في خيل يرقص روعه و يرفع رجليه من قدّام و يلف حول نفسه
أمّا العرضه فحاله خاصة رقصه بها من الأصاله الكثير هنا مكان أبو ثوب و شماغ أما الخكر ما لهم هنا شيء << عذراً لكن وصفهم الدقيق
المهم كانت الخاتمة شكر من مقدم المهرجان و ذكر للجدول غداً ثم تركهم مع عرض الألعاب النارية

,’,’,’,’,
..
,,
’. مضى الوقت بكل ما به .’
,,
..
,’,’,’,’,
و وصلت الحفلة لنهايتها
الدكتوره سعاد تتصل بسواقها لكنه ما يرد تتصل مرّه ثانيه و ثالثة و رابعه لكنه ما يرد قالت بتطلع لبرّا تشوف كانه موجود لكنه مش هنا ( واحد من السواقين إللي برّا جاه تشنج وراح فيه للمستشفى و ما حس بجواله )
إتصلت على ولدها مستر سلطان لكن ما يرد ( داخل يتروش ) و مشاعل تشوف جوالها عشان تتصل و إلاّ مسكر فضت البطارية و مهي حافظه غير رقم بيتهم إتصلت من جوال الدكتوره سعاد على البيت إلاّ التلفون مشغول حاولت مرّه ثانيه لكن مشغول
( الخدّامه شاغلته )
الساعه ألحين 11:30م
ألحين وش الحيله خلاص قررت الدكتوره سعاد تآخذ تاكسي
الساعه 12 ص( بالليل )
في التاكسي
مشاعل مدري ليه مو مرتاحه أول مرّه تركب مع تاكسي و خايفه خاصه إن الوقت متأخر
سألهم على وين ؟
و جاوبوه
الدكتوره سعاد صارت تسولف مع مشاعل عن الكاتبات إللي بالحفله و كل إشوي عيونهم على الطريق
مشاعل : صح رقم أمي عندك ؤف كيف ما خطر ببالي أكلمها ؟ خلاص مخي ما يشتغل
الدكتوره سعاد : يلاّ خلاص حتى أنا نسيت على الرغم من إنها كلمتني الساعه10 و قلت لها إنا بنتأخر إشوي يلاّ زين لقينا تاكسي لكن هيّن هالسواق يبيلي أعلمه السنع قليل الأدب راح عنّا و خلاّنا كلمت مشاعل أمها و قالت لها إنها راجعه عشان ما يستبطونها و تكلّم بنات خالتها عن الفلم و بعد ما قفّلت من أمها رجعوا يسولفون عن الكاتبات
,’,’,’,’,
.....
,
في الشاليه البنات يبون يشوفون فلم هندي لكن مشاعل تأخرت و ما يبون يبدون قبل تجي إتصلت ريم على مشاعل لكن مفصول إتصلت على خالتها و قالت إن تو مشاعل إمكلمتها ووصتها تقول لهم يبدون هي بتتأخر خلاص بيشوفون الفلم من غيرها
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
في التاكسي
جا إتصال على جوال السواق
و بدا يتكلم و يتكلّم و يسوق و إشوي إلاّ طاحت بإذن مشاعل كم كلمه يقول : اليوم جايب لكم حماااامتيين من إللي يحبهم قلبكم
مشاعل تساسر الدكتوره : خالتي سمعتي إللي أنا سمعته ؟؟
الدكتوره سعاد : لا وش سمعتي ؟
مشاعل : يقول إنه جايب للي يكلمه حمامتين ليكون إحنا؟؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟
الدكتوره سعاد بدا الضغط يرتفع عندها من الخوف : لكن طريقه إلى هالحين صح
مشاعل : لكن ما كن الطريق تغير ؟
الدكتوره : هه ؟ إي والله تغير إنت لو سمحت حنّا طريقنا للخبر
السواق : عارف عارف
الدكتوره سعاد : لكن الطريق مهوب ذا
السواق : أنا من زمان و أنا أشتغل و أعرف إن هذا الطريق أقصر
مشاعل : وش عنده هذا يستهبل علينا حمامتين و يغيّر الطريق لا الظاهر إنه ناويها ؟
الدكتوره سعاد : إرجع إرجع هذا مو طريقنا
السواق ما يرد و مسرع
الدكتوره : إرجع إرجع يا حيوان
و السواق مسررررررررررررررررع بطريق رملي
مشاعل بحركه سريعه شالت البوشية من عليها و بدت تلفها على راس السايق و تخنقه تخنقه: إرجع يا الحقير إرجع
و هو مو متجاوب معها
الدكتوره سعاد الضغط إرتفع حدّه
مشاعل شافت حالة الدكتوره سعاد إشوي و يغمى عليها : يعني منت راجع و تشدّ البوشيه على رقبته أكثر لكنه أبد مو متنازل و إشوي إلاّ تآخذ مشاعل العكب من تحت إرجولها( نفعها الكعب هنا شغله ) و تعطيه على راسه و هو أبد مستمر و تعطيه و تعطيه : يا حقييييييييييييييييير يا حقيييييييييييييييييييير إرجع يا كلب إرجع
لين نزل الدم من راسه
مشاعل زادت عليه بالكعب و دمه يسيل على وجهه و على بوشية مشاعل
كنّه تنازل
السايق دااااااااااااااااااايخ : خلاص خلاص وين أوديكم ؟
مشاعل و هي خانقته : تفوووووووووو على ذا الوجه يلاّ ودنا على مستشفى الفلاني
مسكت مشاعل البوشية بيد و اليد الثانية بدت تتحسس فيها الدكتوره سعاد الدنيا ظلااااام كان مودّيهم الحقير على طريق برّي حول حي الفيصلية تحسس الدكتوره و إلاّ فايقه ما أغمى عليها لكنها دايخه خذت الجوال منها و إتصلت بأمها إللي إخترعت و راحت تركض لولدها فهد بيروحون للمستشفى هناك بيكون اللقاء
طلبت الدكتوره سعاد مشاعل تتصل على ولدها سلطان إتصلت و جاوبها : هلا بالغالية
مشاعل : إنت وينك ما ترد كم مرّه تتصل فيك خالتي و ما ترد
سلطان عرف إنها مشاعل : خير إن شاء الله وش عندها المحروسه بعدين ليه تكلميني من جوال أمي وين أمي ؟
مشاعل : إهي كلمتين قابلنا بالمستشفى الفلاني بالدمام حنّا مع واحد كلب كان بيخطفنا
سلطان : و أمي شخبارها وينها ألحين ؟
مشاعل : هنا الحمد لله و سكرت بوجهه
و زادت من صغر حلقة البوشية إللي حول رقبة الحقير إللي إشوي و يغرق بدمه
في شوارع الدمام وبطريق التاكسي للمستشفى بعض الناس إنتبهوا للتاكسي إللي فيه حرمه مفرعه و ماسكه برقبة السايق عاد الشباب ما يحتاج أقول لكم وش كانت ردّة فعلهم
يعني كان في خلق تمشي خلف التاكسي عاد إللي يفكرها خبله و إللي كنه عرف السالفه و إللي متفرّغ يغازل و إشوي إلاّ السايق فقد وعيه و بدت السيارة تلف يمين و يسار و مشاعل تصفق فيه عشان يصحى لكن خلاص نزف كثير حاولت تشقح لقدّام على الأقل تبعد رجل السواق عن الدعس عالبنزين لكن السيارة تروح يمين و يسار صدمت ببعض السيّارات إللي حاولوا يبتعدون عنها بنجاح طبعاً الدكتورة فقدت الوعي مشاعل تحاول تشقح لقدّام و السيّاره تروح يمين ويسار بالموت قدرت تشيل رجل الحقير و إتحطها على البريك
وقفت السيّاره بنص الشارع بعد ما إنبعجت من جميع النواحي إثر الصدمات وقفت السيّارات و صار الشباب يعرضون المساعدات كان في واحد شقردي شاف واحد حقير واقف يصوّر بمشاعل خذ شماغه و عطاه مشاعل و بط قليل الأدب بط و خذ منه الجوال و عطاه مشاعل
الشاب : خذيه يا الأخت لك سوّي فيه إللي تبين و ألحين وش تبين نسوي لك حنّا إتصلنا على الشرطه و الإسعاف
مشاعل المتلثمة بشماغه : خلاص جزاكم الله ألف خير لكن إذا تعرف حنّا في أي حي و بأي شارع عشان أخبّر الأهل
الشاب : حنّا بشارع .........من حي ........ لكن السوّاق وش قصّته
مشاعل لحظه بس بأكلّم أهلي بعدين أقول لك
إتصلت مشاعل على أمها و على مستر سلطان و أعطتهم الموقع و صارت تحاول بالدكتوره تفوق ترش العطر تهز لكن من غير جدوى
الشاب : يا لأخت وش قصة هالسوّاق
مشاعل : كان بيخطفنا الحقييييييييير
الشاب : أمحق لا يا الحقير خلاص الحمد لله على سلامتكم عسى الخاله بخير بس ؟؟
مشاعل : عندك ماي لو سمحت ؟
شباب : ماي من عنده ماي عطونا ماي
ثواني و إلاّ الماي عند مشاعل رشّت منه على الدكتوره و كنّها فاقت و ما هي إلاّ دقايق إلاّ يجي الإسعاف و بنفس الوقت جاء سلطان سيّارة الإسعاف خذت السوّاق معها و سلطان أخذ مشاعل و أمه معه للمستشفى
الشاب الشقردي و ربعه لحقوا سلطان للمستشفى
( في ناس طييبه )
يبون يتطمنون على الخاله يعني مهو عشان مشاعل إنتبهوووووا
(ههههههههههههههههههههه تصدقون خطر ببالي لو إن الشاب يبي يآخذ شماغه ههههههههههههه بخيييل بقووه لكن لالا عشان يتطمنون على الخاله )
طبعاً مشاعل إتصلت على أمها و جاتها مع فهد بالمستشفى الشباب شافوا اللاعب فهد يدخل عند إللي ساعدوهم
طبعاً سلّموا عليه و شكرهم بعد ما عرف من إخته السالفه و أكثر واحد شكره إللي ما عليه شماغ و أخذ رقمه عشانه يستاهل عاللي سواه إنه يكون قريب من فهد و يستاهل عزيمة شكر لأن إللي سواه ما يسويه إلاّ رجال من حق و حقيق
( يعني خلاص حتى لو كان أكبر فقير و أكبر بطّالي ما راح يخليه فهد الملاعب )
المهم تطمّنوا على الخاله و توكّلوا وهم مبسوطين عإللي سوّوه مع هالحرمتين هو أجر و هو معرفه مهمه
طبعاّ جات الشرطه و صارت ساااااااااااااااااالفه على قليل الأدب إللي خيّطوا له راسه بعد ضربات مشاعل المبرحة له
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
خلاص التكمله بالحلقة الجايه تعبت و تعبتكم معي سوووووري

أحداث مشووووووووووقه
في الحلقة القادمه لا تفوتكم


الساعة الآن 08:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية