منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t187836.html)

الشجية 25-06-13 08:55 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثالث

ام جراح من بين دموعها : انا مـ مب قـ قادرة احس نفسي .... تعبانة ابي بنيتي ابيها
ابو جراح : يا مرة استهدي بالله وكل شي بينحل
ام جراح بأمر وبكى : جراح .... وليدي روح جيب اللبس الي كانت لا بسته هاذي آخر ريحة منها
جراح بطاعة : ان شاء الله يمه


الا اشوف مشاري ما سك الاصنصير بكل قوته من الجهتين عشان ما ينقفل ونفتح شوي واهوا ع طول سحب نفسه ودخل رفعت عيني شفت نفسي مع رجال
وكان الرجال يطالع بمشاري بنظرات استحقار على حركته وصل المصعد ونزلت لكن ........



انا كنت خارج من مصعد وناظرت المصعد الي جنبي الا اشوف ملاكي مع انها متغطية بس اعرف اميزها من بين مليون وخصوصاً عيونها ما اغلط فيها
داخلة مع رجال لوحدهم لوحدهم جن جنوني ورحت مسكت باب المصعد من الجهتين
وبكل قوتي دفيته ودخلت وحاولت اكون بارد قد ما اقدر واول ما نزلنا من المصعد .......



لكن مسك يدي بقوة ولفني اتجاهه بكل قوة وسحبني معاه

مشاعل : يا مجنون فكني وش تسوي
مشاري بعصبية : اوص ولا حرف
مشاعل بمحاولة فك يدها من يدينه ولكن بلا جدوى : فكني فكني
مشاري بأمر : للمعلومية انا لما اقول شي دايم يتنفذ لكن انتِ الوحيدة الي ما تنفذين
مشاعل بضيق : اتركني ومين انت عشان انفذ
مشاري ببرود بعكس عصبيته : راح تعرفين


ناظرت المكان الي سحبني ياه كان جهة التحليل والمواد هاذي الجهة الوحيدة الي تكون بالمستشفى هادية رفعت عيوني الزرق وشفت الشرار يطلع من عيونه
خفت ولكن اظهرت قوة بعكس خوفي غرور وثقتي بنفسي ما تخليني اضعف قدام غيري ابد

مشاري بمحاولة اظهار بعض من الحنان بعكس عصبيته : تدخلين مع رجال غريب بأي حق
مشاعل بإستفزاز : على الاقل دخلت معاه لثواني مب اوقف مع رجال غريب في مكان هادي لوحدنا ونتكلم
مشاري بعصبية : الين الحين انا غريب وليش انتٍ ما انتٍ غريبة
مشاعل : إسأل نفسك
مشاري والشرار يطلع من عيونه مسك يدها بكل قوته
مشاعل : اتركني تراك توجعني
مشاري اخذ يدها وحطها على قلبه : تعرفين انتِ ليش ما انتِ بغريبة لانك هنا هنا ساكنة وعايشة هنا رقق في صوته مشاعل انا احبك احبك احبك
احبك بجنون ارحميني كفاية عذاب يا مشاعل انتِ اول وحدة تدخل قلبي انا ابد ما اؤمن بالحب لكن معاك عرفت بأن الحب احلى شي بالدنيا اكتشفت
سر الحياة مشاعل انا دايم يصفوني الناس بالكبرياء بالغرور لكن انتِ الوحيدة الي كسرت غروري
مدري وش صار لي اول ما سمعته قال احبك كانت الكلمة شعورها افضل من لما قرأتها بالورقة كانت بالورقة لها طعم حلو بس الحين احلى واحلى كان صوته حنون
والكلمات احس انها كانت من قلبه كنت اسمعها وكأنها نغمة موسيقية كل حرف بكلماته دخل وتعمق بوسط قلبي حرام عليه ليش يعذبني احنا مستحيل
نكون حق بعض مستحيل انا راح اظل طول عمري معنسة لازم اقوي نفسي لازم ما اضعف مع انه بكل يوم قلبي يحن لكن ما اقدر اعلقه بوهم واعلق نفسي بالوهم
سحبت يدي من بين يده بكل قسوة
مشاعل ببرود تام بعكس الاحساس الي تحسه اتجاهه : انساني وعيش حياتك ومسكت يدها وحطتها بقلبها وقالت : لانك للاسف ما انت موجود هنا في غيرك ساكنه
قرب مني مرة وناظر عيوني بنظرات حادة احسه بيحرق عيوني من قسوة نظرته نزلت عيوني للأرض ونزلت دمعة معها
رفعت دقنها ومسكته مشاري : وليش هاذي الدموع اذا كنت ما اعني لك
مشاعل بترجي : تكفى ... مشاري تكفى اتركني وعيش حياتك
مشاري : بس
قطعت عليه بصوت متقطع من البكى : ما ما نـ نـ نـ نقدر نعيش مع بعض انساني مشاري تكفى انساني
مشاري رجعت له العصبية : ليش انساك انتِ شفيك علي اليوم ما اقدر افهمي ما اقدر انتِ حياتي كيف الانسان ينسى حياته
مشاعل بتوتر وضيق من الكلمة الي بتقولها : ينساها اذا صارت حياته متعلقة بوحدة ثانية
مشاري : مشاعل انتِ ناوية تجننيني شفيك علي حسي ترى انا لأول مرة بحياتي اترجى شخص بس كل شي يهون قدامك
مشاعل من بين دموعها : يكفي مشاري وكل واحد يروح بطريقه
مشاري : الي تطلبيه مستحيل يصير وشدد على كلمة مستحيل
مشاعل ببكى : مشاري افهمني مستحيــــــــل نكون حق بعض انا احب واحد غيرك
مشاري بتكذيب : كذابة ومليون كذابة لا تفكري انه هالكلام بيمشي علي انا اعرف اقرأ عيونك وافسر كل كلمة تنزل من قلب او لا
مشاعل نزلت عيونها للارض : محنا حق بعض
مشاري وهوا كاتم الضحكة : يعني طلع كلامي صح والا ليش نزلتي عيونك
مشاعل حطت يدها في صدره بمحاولة ابعاده عنها : يووووه مشاري قلتلك اتركني
مشاري : عيون وقلب وروح و وجدان مشاري راح اتركك بس بشرط اني لما اخطبك توافقين اول ما تخرج بإذن الله شجون من الغيبوبة والله يعين هيثم وش صار له
انتِ راح تكوني ملكي ملكي وحلالي لوحدي
مشاعل واهيا لا صقة بالجدار ومشاري محطي يدنه ع الجدار ومقرب منها ومحاصرها من الحركة بكذب : ايه بوافق يلا بعد خليني امشي
مشاري قرب من اذانها من فوق الغطوة وقال : مع اني اعرف انك تكذبي علي بس راح اتركك لأني متأكد بأنك ملكي لوحدي
بعد شوي عني ومشيت كلم خطوة مشاعل بضحك : مستحيل نكون حق بعض
مشاري بصوت عالي : احبـــــــك يامجنونة واحنا حق بعض
مشاعل : واثق
مشاري : مليون بالمية
مشيت وتركته



جراح بخطواته السريعة خطوة ورا خطوة تدل على قمة عصبيته وقف عند امه وابوه

جراح بعصبية وبصوت واطي عشان الي حوله ما يسمعون قرب من امه وابوه وايد وبين الشي الي مخفيه بحضنه : يمه ابوي شوفوا بنيتكم الحلوة الي
تبونها تعيش وش كانت لابسة شوفوا المسخرة هاذي حقها الموت الموت
ام جراح واهيا تهز راسها يمين ويسار : لا لا لا مستحيل اكيد في لخبطة في الملابس
ابو جراح بثقة ببنيته : اي اكيد في لخبطة
جراح : وش تفسرون ركوبها مع هيثم
ابو جراح وتحول برودة لعصبية : اسكت يا قليل الادب تتكلم على خيتك لما تصحى بإذن الله نعرف كل شي
( صحيح اني فري وكل شي عادي بس ما توصل لهاذي الدرجة واضح وضوح الشمس راكبة معه في السيارة وبهذا اللبس والشمس اغربت يعني الليل قرب ما يحتاج لها تفسير كل شي باين )
جراح : اذا ما نتي مصدقة يمه خذي اللبس وشميه
ام جراح : ما ني بماسكة قذارة مثل هاذي وانا متأكدة بأنه مب لبس بنيتي
جراح : براحتكم
اخذت اللبس معاي بروح لبرى وبخبيه في السيارة واذا قامت من غيبوبتها حسابي معها عسير





حسيت بضيق تذكرت شيومتي يوم قالت لي اول ما تحسي بضيق اتصلي علي اخذت جوالي وبعدت عنهم واتصلت بعد رنة ردت وكأنها ما سكة الجوال
وتحتريني من سرعتها :



رغدة : السلام عليكم
شيماء : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رغدة من يوم ما سمعت صوتها وانا احس هم كبير انزاح عن قلبي : كيفك يا ابلة
شيماء : بخير دامك بخير ياعسل
رغدة : بصراحة يا ابلة انا صارت لي مشكلة وحسيت بضيق وما خطر على بالي الا انتِ
( والله وطلعتي مخفة يا رغدة ) شيماء : شنو صاير حبيبتي
رغدة : صار ...........
شيماء : ياقلبي عليك كل هذا يصير لك وما تقولين لي حبيبتي خليك صبورة وادعي ربك ينجيها لا تخافين كل شي بينحل بإذن الله
رغدة بإبتسامة : بصراحة يا ابلة انا ممتنة لك من اول ما سمعت صوتك ارتحت و كلامك ريحني اكثر واكثر



صعدت لفوق بعد ما حطيت اللبس المخزي بسيارتي ومشيت بين الممرات عشان اوصل لغرفة شجون بس لفتتني حبيبة قلبي رغدة ماسكة الجوال وتسولف
والابتسامة شاقة وجهها شق في عز المصيبة بنت عمها الي هي اغلى من روحها تعبانة واهيا جالسة تضحك نفس ضحكاتها وحماسها بيوم الكباين
في شي وراها ما هي بطبيعية قربت منها و وقفت خلفها تماماً ابي اعرف وش سر هالمكالمة الي تخليها طايرة من الفرح سمعتها تقول : وانا بعد احبك
جالسة تقول لوحدة انا احبك شفيها هاذي لتكون تكلم ولد ويعنني اكلم بنت جن جنوني لما خطر ع بالي هالفكرة سحبت منها الجوال بكل قسوة
وسمعت وحدة تقولها يارب يسعدك دنيا وآخره رغودتي صوت حرمة مب رجال حسيت بزعل لأني ظلمتها بتفكيري و بنفس الوقت بفرح لانه الي ببالي طلع خطأ
لفت وطالعتني بنظرات استحقار وقالت :




رغدة بعيونها الخضرا الواسعة التي تنبع منها الشرارة : انت بأي حق تسحب جوالي حقير
جراح تفآجأت من كلمتها الاخيرة كيف نطقتها نسيت حبي لها اكيد نسيت اصلاً ما عاد اشوف الحب بعيونها وتصرفاتها جيت بمشي لكن للمرة الثانية نعتتني
رغدة بغضب : امشي يا حقير ومرة ثانية مالك دخل فيني
ما اصدق انه هالكلام موجه لي طنشتها لاني اعرف نفسي اذا عصبت ما اشوف شي قدامي








تبوا تعرفون وش صار لهيثم ولا اخليها بعدين امممم خلاص رحمكتم تعالوا نشوف وش صار



بعد ساعتين من عملية شجون نزل الدكتور وقال لهم الخبر :

ابو هيثم بهم : يالله كيف الحين نسفره
ام هيثم ببكى : نسوي اي شي اي شي هذا ولدنا هذا دنيتنا
ابو هيثم بيأس : من وين الفلوس من وين
ام هيثم بصراخ : شفيك انت نتسلف ندبر من اي مكان ولدنا ما يروح ما يروح
شهد : يا ابوي نتسلف من ابو جراح ومشاري
ابو هيثم : وبيساعدونا و ولدنا كان راكب مع بنيتهم والله اعلم وين كانوا
حلا : آه يا يبه هاذي حال الدنيا ننذل شويه ونآخذ الي نبيه
شهد بقوة ومواساة لأهلها : ان شاء الله يايبه نقدر نعالجه وبدل الكلام ومضييعة الوقت خلينا نتصرف

الشجية 25-06-13 08:57 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الوعد باكر ،
ولو تأخرتي . . لا يجي باكر !
ما أبي باكر * بدونك



♥ ღ البارت الثاني عشر ღ ♥


الجزء الأول





ابو هيثم بهم : يالله كيف الحين نسفره
ام هيثم ببكى : نسوي اي شي اي شي هذا ولدنا هذا دنيتنا
ابو هيثم بيأس : من وين الفلوس من وين
ام هيثم بصراخ : شفيك انت نتسلف ندبر من اي مكان ولدنا ما يروح ما يروح
شهد : يا ابوي نتسلف من ابو جراح ومشاري
ابو هيثم : وبيساعدونا و ولدنا كان راكب مع بنيتهم والله اعلم وين كانوا
حلا : آه يا يبه هاذي حال الدنيا ننذل شويه ونآخذ الي نبيه
شهد بقوة ومواساة لأهلها : ان شاء الله يايبه نقدر نعالجه وبدل الكلام ومضييعة الوقت خلينا نتصرف




في غرفة الدكتور :

ابو جراح : نعم يا دكتور
الدكتور : انا استدعيتدك لحالك لانه مراتك عمال تبكي وخفت لو ألتلكم تهنار
ابو جراح بخوف : ليش وش فيها بنتي
الدكتور : لما كنا بنعمل لها العملية صارلها .......
ابو جراح بحزن : لا حول ولا قوة الا بالله الله يعينك يا بنيتي الله يصبرك يابنيتي







مهند وهوا محطي يده على كتف ابو هيثم : عمي وش صار على هيثم
ابو هيثم : والله يا ولدي يقولون عنده داء النفق الرسغى وهذا المرض بسبب إصابة الانسجة الرخوة بالجدار ولازم نسفره عشان نسوي جراحه له
مهند : طيب وش يسوي هذا المرض يعني وش اعراضه
ابو هيثم بهم : ما ادري يقولون انه من اعراضه ممكن يحس في اصابعه بوخز ابر وممكن يحس بالخدر او يحس بإتفاخه اصابعه مع انه مب منتفخة
وان زاد عليه المرض يحس بالالم في كل ذراعه وبعدين ما عاد يقدر يشيل اشياء ثقيلة وكذا
مهند : ومن وين بتجيب الفلوس يا عمي
ابو هيثم : والله مدري يا ولدي لكن لازم نسفره لانه الدكتور قال بعد العملية بإذن الله بيرجع مثل ما كان







شهد بتفكير : وش رايك يا حلا نتسلف من جوري
حلا بفرح : ايه والله رغم انها امس جات بس مافي الا اهيا ولا المذلة
شهد : ايه والله مافي الا اهيا بعد الله
حلا : بروح اعلم امي وابوي بس خليني انتظر هذا يروح
شهد : هذا مهند اخ سارة
( عارفة ما يحتاج تقولين )






حلا بإبتسامة : يمه يبه لا تشيلون هم نقدر نتسلف
ابو هيثم رفع راسه يناظرها
ام هيثم ببكى : كيف
حلا : نآخذ من جوري بنت العم ناصر
ام هيثم من بين دموعها : بس البنية توها جاية
حلا : وش نسوي يمه ما في غيرها
ام هيثم : ايه ما في غيرها




طلبوا من جوري فلوس وجوري ما قصرت معاهم اتصلت على زوجها و رسلهم كل شي يحتاجونه وحجز لهم الطايرة ورتب لهم امورهم في امريكا المستشفى
والفندق وكل شي




ابو هيثم : عشان مدرستك يا حلا ما ينفع تجين وانا ما كنت عارف وش اسوي و لولا الله ثم مهند كان تورطت
حلا بإستغراب : ليش وش سوى مهند
ابو هيثم : الله يجزاه خير قال لي خلي بنيتك تجي تنام عندنا وانا واخوي راح نتكفل بتوصيلها لانها اهيا وخيتي بنفس المدرسة ومسكين هالمهند حتى شغلي بميسكه لين ما نرجع
حلا : بس كيف يبه
ابو هيثم : شنسوي يابيتي انتِ بنية وما يصير تجلسين لحالك ومافي الا هالحل قدامنا لاني اخاف نطول هناك وانتم يابيتي اختباراتكم قربت وتعرفين اهلنا كلهم برى جدة ومافي وقت نوديك عندهم
حلا واهيا مب مقتنعة : تروحون وتردون بالسلامة يبه


بعد مرور شهر ويومين :




ام جراح : شفيك يا بنيتي تكلمي
ابو جراح بعطف واهوا يمسح على شعرها : شفيك شجون
جراح يطالعها بنظرات استحقار : ما لا حظتوا انها لما تنطق ما تنطق الا اسم هيثم
ابو جراح : جراح اسكت زودتها
حطت شجون يدها على شعرها وبدأت تجروا ( تسحبوا ) بكل قوتها
ام جراح بحنية : بنيتي شفيك راح تقطعين شعرك
قام ابو جراح جلس جنبها وسحب يدها بهدوء ومسكها
شجون تحاول تسحب يدها ما رضي يفلتها قامت تهز رجولها بقوة
ام جراح ببكى : بنيتي شفيها ليش كذا صايرة لها اسبوع من يوم ما طلعت من الغيبوبة واهيا على نفس الحال لا تاكل لا تشرب كله تقطع شعرها تقضم اظافرها
تهز برجولها






في بيت ناصر في المطبخ واقفة بمريلة الطبخ باللون الاحمر وماسكة بيدها سكين وتقطع طماطم حست بأحد يحط يده بخصرها ويسحبها له
حتى صارت بحضنه ظهرها مستند على صدره العريض في البداية كانت بتصرخ وبعدين عرفت من اهوامن ريحة عطره الي حافظتها قرب راسه من اذنها وبهمس : وحشتيني
نزلت راسها خجلانة لفها عليه بهدوء رفع راسها ناظر عيونها للحظات و كان الصمت هو سيد الموقف لكن عيونهم كانت تتكلم عيونه
كانت تقول : الحمدلله حصلتج صحيح بالغصب بس ما كنت اقدر اكمل حياتي بدونج
عيونها تقول : رغم انك اخذتني بالغصب و ابوي مب راضي بس بعد احبك وادافع عنك
مسك خدها ويده الثانية على شعرها قرب منها وطبع قبلة بشفايفها واهيا بدورها استجابت معاه
سحبها وجلسها بحضنه على الكرسي
تركي بحب : وش تطبخ حبيبتي مب انا قلت لج لا تتعبي نفسج وشيلي الشغالة معاج
ومسك يدها اليمين الي كانت تقطع فيها وباسها اصابعها اصباع اصباع وقال : والله ما يصير هاليدين تتعب
جوري بخجل نزلت راسها : تركي خلاص حبيبي ما صار شي
تركي : الا صار
جوري : ا
قطعت عليها ميساء قربت من ابوها
ميساء : بابا جيت
جوري خجلت وقامت من حضن تركي بسرعة وتركي يناظرها بنظرات خبث
فتح يدينه لها واهيا رمت نفسها بحضنه
تركي : هلا بالحلوة وارثة الحلى من امها شحالج ياقمورة
ميساء : بخير بابا انا احبج كثير
تركي قرص خدها بخفة : وانا اكثر علمي امج هالكلام
جوري ناظرته بإستخفاف من فوق لتحت
تركي وهوا كاتم الضحكة : شفيج انا قلت شي خطأ شوفي وش طولج وما تعرفي تنطقينها وبنيتك وش صغرها وتنطقها
جوري بزعل : اظنك عارف الفرق
تركي ترك بنيته وقرب منها ولفها اتجاهه وانظر عيونها حط يدينه على خدها عشان ما تنزل راسها وبهدوء : وش هوا الفرق ياروح تركي
جوري بخجل وبصوت واطي : تركي عيب ميساء تطالعنا
تركي بهمس : تعذرتي بالصغيرة الحين اوريج فيها بعد عنها كم خطوة ونزل جواله كلم البودي قارد وراح لباب وفتح لهم واخذ منهم كيس
وقرب من بنته
تركي : شوفي يا كتكوته وش جبت لج
ميساء بفرح : ايش بابا
تركي : افتحيها
اخذت ميساء الهدية وحاولت تفكها وامها تضحك عليها وتركي يطالع ضحكات جوري
وبعد مشوار فكت العلبة وطلع جواتها آيباد
تركي نزل لمستوها وبصوت ابوي حنون : عجبج
ميساء بفرح : باست ابوها بخده كثير عجبني
تركي بضحك : هههههههه لا لا يا جوري لازم تاخذي كورس من بنتج
جوري تقلده : لا زم تاخذي كورس من بنتج
خرجت ميساء من المطبخ وقرب تركي من جوري وسحبها بحضنه
تركي بحب : اليوم ابي حقوقي
جوري : يوووه تروك مب وقتك ابي اكمل طبخي
تركي :الحين انادي الشغالة تكمل عنج
جوري : ههههههههه جبتها معك
تركي : اي شي فيه راحت حبيبتي اجيبه وعسى هالضحكة دوم مو يوم
جوري : تسلم
تركي بحنية : الله يسلمج الحين بتصل عليها واخليها تطبخ عنج
جوري : لا ما ابي انا وعدت ابوي اطبخ له من يدي
تركي بعصبية : الحين ابوج هو سبب تعبج
جوري رفعت راسها تناظره : تركي لاتعصب اهوا شي بكيفي وابوي ما يقصد يتعبني
تركي والشرار يطلع من عينه : اي احد يتعبج ياويله مني
جوري بصراخ : اوووووه لين متى على هاذي الحال مليت منك ومن عيشتك
تركي قرب منها وهيا تبعد عنه لين مالصقت بالجدار وحاصرها
تركي : مليتي من عيشتج معي ها
جوري والدموع بعيونها : ايه مليت كله تضارب مع ابوي وكله مشاكل
تركي وهوا يمسح دموعها : بس انا ما مليت
جوري نزلت راسها واهوا رفع راسها وقرب منها وطبع قبلة بجبينها بهدوء و وله : الحين راح اتركج براحتج بس بالليل الساعة 11 راح امرج وآخذج
ابي حقوقي اشتقت لج
جوري نزلت راسها : طيب
تركي بحنية : زعلانه
جوري واهيا منزلة راسها : لا
بعد عنها وقال : بساعدج بالطبخ وش تبيني اقطع
جوري بضحك واهيا تمسح دموعها بطرف بلوزتها : يا خوفي تقطع نفسك
تركي : احسن اريحج مني
جوري : لا حبيبي لا تقول كذا
تركي : طيب اطبخ
جوري بسرعة : لا بتحرق نفسك
تركي : والله انتِ مب عاجبج شي وانا ماراح اتركج تطبخين وحدج يدي على يدج
جوري : الا صح كيف دخلت البيت
تركي : بطرقي الخاصة
جوري : لا من جد كيف دخلته
تركي : ابد حبيبتي من امس اتصلت على ابوج وقلت له اني ابي نسخة من مفتاح البيت
جوري بإستغراب : مستحيل ابوي يعطيك بهاذي السهولة
تركي : اعطاني وخلاص

الشجية 25-06-13 08:58 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثاني



في امريكا وبالتحديد العاصمة واشنطن في الشوارع الواسعة في احد الفنادق الكبيرة الفخمة :

في غرفة واسعة جداً لون جدرانها سكري سرير ذو مفرش بني وبجانبه وامام السرير كنبتان صغيرتان وبالمنتصف طاولة صغيرة خشبية

ام هيثم : الحمد لله على سلامتك اليوم موعد الطايرة يا ولدي
ابو هيثم : الف شكر وحمد لله لنا شهر هنا جالسين عشانك ما تقدر تركب الطايرة لكن الحمدلله الحين نقدر نرجع لأرضنا
شهد : هههههه واخيراً يرجع لنا هيثم الحشري
هيثم يطالع فيهم بإبتسامة باهته
ام هيثم : انا بروح الم اغراضك
شهد : وانا بساعدك يمه
ابو هيثم : وانا بكمل اجراءات الخروج الله يعني على هالانجليزي
شهد : هههههه يبه يا حليلك وانت تكلمه تبغاني اساعدك
ابو هيثم : اقلطي وساعدي امك وانا اشوف شغلي
شهد : نفسي افهم بس وش تفهم منهم
ابو هيثم : والله مدري وانا ابوك كله اطالع فيهم واهز راسي يا اما بالموافقة او بالرفض
خرج ابو هيثم وام هيثم انشغلت بترتيب الاشياء وكانت شهد بتمشي لأمها بس هيثم سحب يدها
شهد ناظرته وبإبتسامة : نعم وش تبغى يا توأمي
هيثم بكل اهتمام : وش صار على شجون
شهد واهيا تناظر الارض : يهمك امرها
هيثم بسرعة : اكيد
شهد بإستفهام : ليش
هيثم : شي ما يخصك وجاوبي على سؤالي وش صار على شجون
شهد : هيثم شجون وش كانت تسوي معك بالسيارة
هيثم بصراخ و شوي قام يكح لانه ماله فترة مخلص من العملية ومن اجراءتها : قلت لك وش صار عليها لا تتهربي وجاوبي على قد السؤال
ام هيثم : يمه شفيك حبيبي
هيثم : ما فيني الا كل خير يمه
رجع وناظر شهد وبصوت واطي : وش صار
شهد : كل الي صار انها تعبت وسووا لها عملية وبعد العملية دخلت بغيبوبة والحمد لله خرجت منها لها اسبوع وبس
هيثم بخوف : واهلها وش ساوا فيها
شهد : مدري يا شاطر انا جالسة هنا معاك كيف راح اعرف وبعدين ما تحس انك كثرت اسئلة والمفروض ما اجاوبك عليها بس لانك تعبان رحمتك




في جدة في بيت ابو ايهم :



سارة : مهند قوم ودينا الملاهي طفشانين
مهند : طفشانة ولا طفشانين
سارة : اف منك ما تكف عن حركاتك طفشانين
مهند ( يالبى قلبها طفشانة ) : يلا تجهزوا
سارة بفرح : واخيراً رضيت مع اني عارفة ليش







في المشغل بغرفة خاصة لـ عذاري وشهد لون الجداران المقابلان لبعضهما بيج والجدارن الآخران بلون البني على احد الكنبات الجلد بلون البني
تجلس عليها عذاري وامامها طاولة عليها لاب توب و بجانبه كوفي


ع الشات :


صمتي جرحني : هههههههههههه لو شفت كيف كان رده قسم بالله فجعني
بوسط الغربة : يخسي مين يفجعك
صمتي جرحني : تسلم
بوسط الغربة : الله يسلمك بس ما قلتي لي اليوم كم واحد نصحتي
صمتي جرحني : لا تحاول اكيد انا الفايزة نصحت كثير
بوسط الغربة : طيب تكلمي كم
صمتي جرحني : ستة
بوسط الغربة : بس وتقولي لي كثير ايه واضح انه كثير
صمتي جرحني : انت الي تنصحهم ما يستجيبوا ع الاقل الست الي نصحتهم مستجابين
بوسط الغربة : مين كذب عليك وقالك ما يستجيبوا اجل انا ليش متعب عمري
صمتي جرحني : مدري احس
بوسط الغربة : حلوة احس يعني واثقة مرة
صمتي جرحني : ايه
بوسط الغربة : اموت انا ع الواثقين يا ناس




في الاحياء الفقيرة في العمارة المشؤمة :



بندر : وانت وش ناوي تسوي بالصور
راشد : اكيد اهددهم فيها عشان يعطوني فلوس
فهد : تتوقع تفلت منهم بذي السهولة
راشد : شفيك هاذي صور تفضحهم تنزلهم في الحضيض
فهد : ابي اشوف الصور
راشد بإستحقار : في احلامك اخاف تسرقوها

( راح انتقم للبنت منك ياراشد راح آخذ حقها كسرت خاطري يوم تركتها معاك يا نذل وتفكيرك بعد في نذالة لو عرفت مكان الصور كان اخذتها
لكن للاسف حقير وما تعطي لأحد فرصة )





في السيارة :


مهند : اي ملاهي تبون
سارة : الشلال
مهند واهوا يناظر من المرآية : وانتِ ياحلا شنو تبين
حلا بخجل وصوت واطي : هابي لآند
( آح فديتك بس ) مهند : ومهند يقول يبي هابي لآند
سارة ضربت حلا في كتفها بخفيف : مالت يلبي لك طلباتك تلبيه
سكت وما عرفت وش اقول لانه من جد من يوم ما جيت عندهم واهوا يلبي لي كل طلباتي طيب معاي حيل ودايم يوقف بصفي
سمعت خيتي سارة ورديت : وما يهون علي ما البي طلباتها
سارة مسكت جوالها وكتبت رسالة وارسلتها لمهند
سمع مهند صوت رسالة جاية من جواله طلع جواله وناظره كان مكتوب
بطل هاذي الحركات اعرفك زين لا تلعب فيها يكفيك الي عندك
ابتسم بسخرية ودخل الجوال بجيبه وكمل الطريق وبين فترة وفترة يرفع عينه ويخطف له نظرة لحلا





في القصر الواسع في المجلس الكبير ذا الجدران المزخرفة بلون الاورنج و كنبات باللون العودي المدموج بالبيج والتركواز على احد
الكنبات تجلس شيماء وفي بدها قلم احمر وامامها مجموعة من اوراق الاختبار لكن هي جسد بلاروح فكرها بعيد والورق قريب هذا هو حالها دائماً



( واالله يارغدة سهلتي لي كل شي حاسة اني قربت ما باقي لي الا شوي واعرف مكانه وانتقم وارد حقي السالفة عدت عليها سنين لكن مستحيل انساها
تركني واخوي توفى بحادث وبعدها امي توفت لما عرفت بوفاتها خنقتني العبرة كنت بس ابكي وزوجي يهدني والحين حتى زوجي توفى ما بقى لي
احد بالدنيا انا لحالي في هذا القصر الكبير ناس كثير تتمنى يكون عندها ولو ربع المال الي عندي لكن انا اتمنى الاهل اهم عندهم الاكثر
ويطالعون بالاقل و ع بالهم يطالعون بالاكثر )

( صحيح دائماً ما نرفع رؤوسنا للاعلى ونتمنى ما بيد الناس دون تفكير فقد يكون ما بيدك اكثر ما بيد الناس ولكن للاسف دائماَ الانسان
لايرضى بما عنده )



في ملاهي هابي لآند :


حلا واهيا تأشر ع اللعبة : سارونة وش رايك نركب هاللعبة
سارة واهيا تحرك راسها دلالة ع الرفض : لا تخوف وايد كبيرة
مهند واهوا واقف خلفهم : شفيكم
سارة لفت عليه وناظرته : حلا تبي تركب هاللعبة وانا ما ابي اركبها
مهند واوهوا يناظرها : لعيوونها انا اركبها
سارة مدت يدها بدون ما تلاحظ حلا وقرصته بقوة بيده
رفع مهند عيونه لها واعطاها نظرة استحقار
حلا حست الجو متكهرب فقالت بكل خجل : لا عادي اركبها لحالي
مهند بمزح : لا اخاف يصير لك شي والحين انا ولي امرك
سارة بضحك : هههههههههه قال ولي امر قال عز الله البنت راحت فيها
حلا تركتهم ومشت للعبة و وقفت تنتظر دورها لانه كان مرة زحمة
سارة واهيا تناظر مهند : شفت زعلت انا بروح العب ذيك اللعبة وانت مع نفسك
قسم مسكينة يا سارة بس امشي من هنا
مشت سارة للعبة الي تبيها واهوا ما صدق وراح بسرعة للعبة حلا وقف وراها تماماً
مهند بصوت واطي واهوا قريب منها حيل : ما انتِ بخايفة
حلا لفت راسها بدون جسمها له وابتسمت : لا
مهند قرب من اذنها ومن فوق الطرحة : اذا ما كنتِ خايفة لنفسك انا اخاف عليك
حلا نزلت عيونها بخجل وناظرت الارض
مهند : يعني مصره تركبيها
حلا بعناد : ايه
مهند رفع حاجب : اجل يدي على يدك وبعد بركب جنبك عشان اشوف اذا كنتِ خوافة ولا لا
حلا لفت كامل جسمها له : تطمن مب خوافة وشخصيتي قوية والايام بتثبت لك
مهند بخبث : وكيف تثبت لي وانتِ بعيدة عني لو كنا بنفس البيت كان وافقتك الرأي
حلا ناظرت الارض للمرة الثانية وبخجل : ما اقصد كذا
مهند حط يده على كتفها وبصوت واطي : اجل
وشوي الا اعلن عن بداية اللعبة
( آه الحمدلله ما كنت عارفة وش اقول له ) حلا بإستعجال : بدت اللعبة بروح العب
دخلت للعبة وركبت وركب بجنبها مهند وبدت اللعبة تعلى وتطلع لفوق واهيا عادي ولا اثر فيها واهوا كان طول اللعبة يناظرها



( كسبت قلبها وقلب ابوها وبقي هيثم الي هو اقوى قلب بينهم بس انا قدها وقدود )

الشجية 25-06-13 09:02 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
الجزء الثالث




في الاحياء الفقيرة في الازقة الضيقة في بيت ابو ناصر المقسم الى غرفتان وحمام ( اكرمكم الله ) ومطبخ
ذا الجدران المتصدعة القديمة والمشروخة في غرفة عذاري :



عذاري : ايه عادي خليها معي تلعب مع يزوني
جوري واهيا تقفل السلسال : طيب
شوي الا رن جوالها طلعته بسرعة وردت
عذاري : ههههههه الرجال مستعجل
جوري : هش
لبست عبايتها بسرعة واخذت شنطتها وخرجت

( ربي يسعدك دنيا وآخرة يا خيتي )




نزلت من البيت و قربت من الباب فتح لها السواق ودخلت بالخلف بجنب زوجها

تركي بوله : نورت السيارة حبيبتي
جوري واهيا تناظر يدها :منورة بوجودك يا قلبي
قرب منها ومسك يدها وبحنية : احبج ولعيونج احبك
جوري : هههههههه ولعيونك احبج
تركي بإبتسامة : فديت ضحكتك





الساعة 12 منتصف الليل :


في بيت بندر :


( لازم انقذ البنت اهيا ما سوت شي لازم انقذها من الحقير انا مب اناني ابي لنفسي الخير وما ابيه لغيري بالعكس ان ما ابيه يفضحني
و لا ابيه يفضحها اخذت جوالي من على الطاولة وعزمت على الخطوة الاولى )


اتصلت رنة ورنتين و رد :


بندر : السلام عليكم
مهند : وعليكم السلام
بندر : ابي اسألك بنية بو جراح بأي مستشفى
مهند بإستغراب : ليش السؤال
بندر : لا ابد بس ابي ازورهم
مهند بعدم اقتناع : والحين جات زيارتك كان من اول سمعت انها بكرة بتنزل
( لا لازم الحق ) بندر : خلاص قولي وش بتخسر
مهند : طيب ليش
بندر : قلت لك السبب
مهند : مع اني مب مقتنع بس اهيا بمستشفى ........ حي ........
بندر : طيب وش رقم الغرفة
مهند : تراك زودتها رقم الغرقة ...........
بندر : طيب مشكور مع السلامة
بدون ما اسمعه سكرت و ع طول اخذت مفتاحي من على الطاولة و خرجت من الشقة وطلعت الاصنصير وبسرعة نزلت لتحت فتحت السيارة ودخلت






وصلوا للقصر فتح لها السواق الباب ونزلت نزل بعدها تركي ومسك يدها ومشي معاها لداخل الفلة
و سحبها للحديقة المخضرة وبمنتصفها نافورة حولها ازهار ذات اللون الوردي والاصفر والاحمر سحب لها الكرسي وبصوت حنون : تفضلي يا احلى وارق زوجة بالدنيا
جلست ع الكرسي : يزيد فضلك
جلست مقابلها والخادمة صبت لنا العصير
ظليت اشرب واناظرها كلمة قمر بحقها ما تكفي من يوم وعمرها عشر سنين واهيا آسره قلبي عيونها سود واسعة شعرها اسود طويل خشمها واقف
فمها صغيرون بشرتها بيضاء
تركي بشوق واهوا جالس بطرف الكرسي : وحشني صوتك ابيك تغني
جوري نزلت كاسة العصير بإستفزاز : اممممم لا
تركي بزعل مسك يدها : طيب ليش
جوري واهيا كاتمة الضحكة : بس كذا مزاج
وقامت من الكرسي تجري
اول ما شفتها قامت تجري كنت بجري وراها بس لفتني لبسها فستان وردي ماسك عليها تحت ركبتها وتحت الصدر حزام خفيف لونه فوشي وصندل
كعب لونه فوشي
استدركت نفسي قمت بسرعة اجري وراها
جوري بضحك : ههههههههه ما راح تمسكني
تركي : راح تشوفين
جوري : اتحداك
تركي وهو خلاص قرب منها : بعد تحدي راح امسك راح امسك
جوري ونفسها منقطع واهيا تزيد من سرعتها : راح افو
مالحقت تكمل الكلمة الا وهي طايحة بسبب العشب الي بالارض وصندلها الكعب
خفت عليها حيل قربت منها وجلست بالارص مسكت رجلها وكانت حمرا وايد تركي : توجعك
جوري هزت راسها بالموافقة ودموعها بدأت تنزل من الألم الي تحس فيه
تركي قرب منها وحملها واهيا مسكت برقبته
رغم تعبها الا انها آسرتني حتى بريحة عطرها حملتها لغرفة النوم وحطيتها ع السرير
تركي واهوا ما سك رجلها بخفيف عشان ما تتألم : حبيبتي تحسيه كسر ولا كيف
جوري بتألم : لا حبيبي طيحة عادية بس شوي تألم










في المستشفى :

اول ما دخلت المستشفى كنت ادور ع الغرفة ما راح أسأل لانها من عائلة معروفة واكيد راح يسألوني مين انا وطبعاً ما عندي اجابة للسؤال
فظليت ادور وبعدين حصلت قدامي موظف نظافة سألته وقالي مكانها مشيت على وصفه لين ما حصلت الغرفة سميت بالله ودخلت وانا واثق انه مافي
احد بالداخل و اكيد عندها الشغالة لانه البنت لها مدة طويلة بالمستشفى واذا دخلت وحصلت احد من اهلها راح اقول انه قريبي في المستشفى واعتذر بأني غلطت برقم الغرفة او اقولهم
بما انه قريبي بنفس المستشفى جيت اتطمن يعني اي تصريفه راح تمشي اول ما دخلت لقيت بوجهي ع طول شغالة اشرت لها بيدي انها تخرج
وانتظرتها برى


ثواني الاخرجت الشغالة :

سانيتا : ايس تبى
بندر دخل يده بجيبه وطلع فلوس : خذي هاذي الفلوس لك لكن بعد ما تعطين البنت التعبانة هالورقة
سانيتا : هيا في صاهي تبى تدخل
بندر بتفكير : ايه
سانيتا : استنا سوية

دخلت سانيتا لداخل واهيا تعرف انه شجون هالايام ما تبي تتكلم ولاشي اخذت حجابها و حجبتها خرجت لبرى ونادت بندر

سانيتا : خلاص في ادخل
بندر بإمتنان : تفضلي هاذي الفلوس لكن ياليت تنتظرين برى لين ما اخلص كلامي
سا نيتا : تيب


دخلت لداخل الغرفة سميت بالله شفتها جالسة نص جلسة ع السرير وتقضم اظافرها وتهز رجلها ولما دخلت ما رفعت عينها ولاشي كأنها مب
حاسة مين حولها حسبي الله وتعم الوكيل ياراشد وش سويت بالبنت تغيرت نحفت كثير تحت عيونها سواد اخطيت اول خطوة والثانية والثالثة
وكل خطوة تسحب الثانية ولا رفعت عيونها جلست بالكرسي الي بجانب السرير وتكلمت


بندر : انا بندر صديق راشد واليوم
مالحقت اكمل كلامي الا البنت قامت من السرير وتصارخ وتبكي بهستريا ولو احد دخل وشافني عندها بيفكر بشي ثاني قمت بسرعة وحطيت يدي
في فمها ما نعها تتكلم ابي انهي الموضوع بسرعة لانها لو راحت بيت ابوها كيف بوصل لها كانت دموعها تنزل على يدي وكان كل شي فيها يرجف
بندر كمل كلامه وهوا ماسك فمها بقوة : وانا اليوم جاي اساعدك يا اختي راح اعطيك رقم جوالي و واول ما احصل الصور اعطيك ياها
حطيت الورقة ع الطاولة فتحت يدي من فمها واهيا رجعت على نفس الحال تقضم اظافرها وتهز ارجلها جيت بخرج من الغرفة لكن سمعتها تهمس وتقول : هيثم
استغربت حالها في عز تعبها وتذكر هيثم ناظرتها وابتسمت وقلت لها : هيثم بخير الحمدلله وخرجت من الغرفة وانا متحسر اني بذاك اليوم ما انقضتها

الشجية 25-06-13 09:03 PM

رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
 
فـ كل قصة حب أحلام ومدينة ..
ليل ونخيل وهبوب ..
لكل قصة حب لو كانت حزينه ..
أجمل ألوان الغروب ..
ناظري ضيّ الحوانيت القديمه ..
ونقش أبواب البيوت ..
كلها شعر ومواعيدٍ قديمه ..
وصوت قلبـي اللي يموت .. وما يموت ..
لكل قصة حب .. عذال وحسود ..
ليه تخدعنا الأماني .. والليالي السود .. سود
إشعلي جمر العناد .. قربـي معاد أشوفك ..
لا يفرقنا السواد ..
ارسمي وجهي بكفوفك ..
ولا تجرّحنا عيون الليل .. وحروف النميمه
ولا يعذبنا السكوت ..
إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه ..
للهوى بنحيا ونموت ..
لكل قصة حب أشواك وورود ..
وليه نصرخ من ألمها .. وكلها تنبت في عود ..
ناظري هذا قمرنا لو تغطيه الغيوم ..
وناظري هذا شجرنا مهما تحرقه السموم ..
ولو تجرّحنا عيون الليل وحروف النميمه ..
ولو يعذّبنا السكوت ..
إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه ..
للهوى بنحيا ونموت ..




♥ ღ البارت الثالث عشر ღ ♥

الجزء الاول




خرجت من الغرفة :

بندر: استني
سانيتا : تيب
اخذت القلم الي بثوبي دورت بمحفظتي على ورق حصلت فاتورة حق بنده يعني ما ابيها كتبت رقمي ع الورقة ورقم التلفون حق البيت
بندر واهوا يمد الورقة : خذي هاذي الورقة فيها رقمي لما ترجعين البيت شوفي وش رقم البيت واتصلي علي واعطيني الرقم وانا الحين
بعطيك فلوس
سانيتا : تيب انا في حافظ رقم
بندر : زين طيب عطيني ياه
سانيتا : ..............
بندر : طيب خذي هالفلوس
سانيتا هزت راسها بالرفض
بندر بإستغراب : شفيك خذيها
سانيتا : انت في ساعد سزون انا اعرف سزون تيب
بندر بإستفسار: ليش تقولي زي كذا
سانيتا : في كل يوم في صباح يزي زراح يضرب سزون يقول انا اعرف انت قليلة ادب
هزيت راسي بالموافقة ومشيت وانا اناظر الارض
( يالله كيف هالبنت مسكينة كل يوم تنضرب واهيا ما سوت شي والصور مع واحد حقير بأي لحظة بيكشفها يارب اقدر اساعدك واسعدك )








صباح اليوم التالي :





في المدرسة :



المعلمة شيماء على المسرح :



المعلمة شيماء وبيدها المايك وبصوت عالي :


بشوق الازاهير وعبير الاقحوان وروائح المسك
وبصوت الفرح ينبثق صوتي لغاليتي رغدة قائلاً
هنيئاً ومباركاً لك التميز
ارجو من الطالبة الغالية رغدة ان تتقدم



( اول ما سمعت اسمي تفآجأت حيل لانها بس نادتني وفي كثير بنات متفوقات مشيت لجهة المسرح وصعت بهدوء وقربت منها لكن اهيا سحبتني بحضنها
وبعدين قالت لي الف مبروك حبيبتي وانتِ تستحقين كل خير والبنات يصفقون كان شعوري وايد حلو مدت لي الهدية واخذتها وشكرتها نزلت من المسرح وانا احس دقات قلبي
تنسمع من قوتها مدري ليش لما اشوفها اتوتر )






في الشركة الكبيرة المعروفة في مكتب مشاري :



كنت جالس على المكتب وقدامي اوراق لا تعد ولا تحصى حسيت بملل ناظرت الساعة بجوالي وكانت 9 الصباح ما جا ببالي غير مشاعل من اول اخذت رقمها
لكن ما اتصلت عليها واليوم راح اتصل واشوف ردة فعلها اصلاً اهيا الحين بالمستشفى دورت بين الارقام لين ما حصلت ميشو

اتصلت عليها وما ردت عاودت الاتصال مرة ثانية وثالثة و رابعة وبعدين ردت :

مشاري : السلام عليكم
( كان رقم غريب وما كنت برد بس لما طول طفشت ورديت احسه صوت مشاري بس خليني اتأكد ) مشاعل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشاري بشوق : عرفتيني
مشاعل بإستهبال : لا مين معاي
مشاري : انا مشاري
مشاعل : تشرفنا بس من وين اخذت رقمي
مشاري : مالك دخل
مشاعل بعقلانية : اكيد من رغدة ورجاءً اخوي لا تتصل مرة ثانية لانه ما يصير نكلم بعض حرام كذا بأي حق اكلمك ترى يا اخوي كل شي راح نتحاسب عليه
مشاري بتأسف : انا آسف اختي بس طفشت من شغلي وما اخطر على بالي غيرك اتأسف مرة ثانية وكلامك يا اختي كله صح يلا مع السلامة
مشاعل : بحفظ الرحمن


( صحيح قسيت عليه واهوا اعترف لي بشعوره بس انا ما ارضى على نفسي يعني علاقتنا مرة خطأ مو سكت له ذاك اليوم يعني كنت راضية لا
بس لانه بذاك اليوم كنت متضايقة لمرض شجون وحزن شهد وحلا على اخوهم ويوم هو جا بعد الضيق عني بس انا عند كلامي كل العلاقة هاذي
خطأ في خطأ )


( هي صح انها رمت الكلام علي رغم اني اعترفت بحبي لها بس كلامها صح علاقتنا خطأ المفروض اروح اخطبها وبس وانا راح انتظر لين ما تتشافى بنت عمي شجون
تماماً ولين ما يخلصون اختباراتهم لانه ما بقي عليها كثير وبصراحة ردت فعل مشاعل زادت حبي لها لانه هذا الشي يدل على شرفها وتمسكها بتعاليم دينها
وانا دامني ما ارضها لاختي فأكيد ما ارضاها لغيرها )





في الطائرة النازلة لجدة :



شهد : هيثوم يا ويلك ترهق نفسك انت حتى الشغل ممنوع عنه
هيثم هز راسه بالموافقة وناظر للجهة الثانية وراح فكره للبعيد لشجون ( يارب تكوني بخير يا شجون رغم الي ساويتيه بس اتمنى لك كل خير
لكن مستحيل انسى خيانتك لي مستحيل يا شجون لو كنتِ مجبورة اكيد كنت بحط اللوم على راشد بس الواضح انه كان برضاك اللبس ومسكتك لراشد
تكفي عشان اتأكد انه برضاك قطعت علي تفكيري شهد مسكينة تبي تدخل الفرح بقلبي بأي طريقة وما تدري بأنه البنت الي دخلت الفرح لقلبي وبعدين
سلبته اهيا الوحيدة الي تقدر تدخله مرة ثانية بقلبي )






في المستشفى :



ام جراح اخذت الطرحة والعباية تلبس شجون وشجون ولا هي معاها
ام جراح : بنيتي حبيبتي وش فيك وش صاير تعافيتي والدكتور يقول انك طيبة بس هذا تأثير الصدمة وش الصدمة الي جاتك يا بنيتي
شجون بعدت يد امها وبدت تقطع في شعرها
ابو جراح قرب منها وسحب يدها : بنيتي الله يهديك لا تسوي كذا بنفسك
شجون كانت جالسة ع السرير نص جلسة وتفكيرها للبعيد لهيثم وصورها
( آخ يا شجون حسابك معي في البيت تحسبيني غشيم ولا راح اصدقك مستحيل اللبس الي معاي وركوبك معاه وصدمتك هي اكبر دليل انه وراك سالفة
وانا ماراح يرتاح ضميري الا اذا عرفت وان كنتِ انتِ السبب ياويلك ولو كان هيثم فيضمن انه ميت على يدي )






وصلوا لجدة وركبوا السيارة اخذ ابو هيثم جواله واتصل على مهند

ابو هيثم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهند : وعليكم السللام ورحمة الله وبركاته
ابو هيثم : شخبارك ياولدي
مهند : بخير دامك بخير يا عمي
ابو هيثم : والله يا ولدي احنا الحين بجدة قبل شوي وصلنا راح نعدي نآخذ حلا
( اف من العجيزان بيآخذها مني ) مهند : روح يا عمي ارتاح وما يصير حق هيثم كذا يتعب من كثرة المشاوير وبالنسبة لحلا انا راح اردها طبعاً مع سارة
ابو هيثم : آه يا ولدي الله يجزاك خير





في شقة متوسطة الحجم في غرفة النوم جدرانها ذات اللون الرمادي في المنتصف سرير فردي يغطيه مفرش باللون الأحمر وبجانبه كومدينتان
عليهما ابوجورة احد الابجوراتان مضاءة اضاءة خفيفة في وسط ظلمة الغرفة جالس على سريره نصف جلسة ويفكر واضعاً احدى يديه على رأسه


( يارب ساعدني انقذ البنت كيف راح ادخل البيت و راشد مب موجود وانا حتى نسخة من المفتاح ما عندي الي عندهم راشد و هيثم كيف كيف كيف ايوا ما في الا هذا الحل
وان شاء الله يكون خير لنا )






في الاحياء الفقيرة في غرفة صغيرة جدرانها متصدعة متهالكة اثاث الغرفة شبه مكسور اضاءته خفيفة فهم لا يستطيعون دفع قيمة الكهرباء
ناظرت السرير حيث ينام طفلها يزن وبجانبه ابنة اختها ميساء وهي تجلس على الأرض وامامها شاشة اللاب



بوسط الغربة : شفيك ياعسولة ما تردين
صمتي جرحني : سوري بس كنت اتطمن على ولدي وبنت اختي
بوسط الغربة : كيف انتِ متزوجة انا اكلم وحدة متزوجة
صمتي جرحني بسرعة : لااا مب كذا فهمت غلط انا مستحيل اخون زوجي لكن انا مطلقة
بوسط الغربة وعلامة الصدمة على وجهه : طيب ليش ما قلتِ لي من اول ليش سكتي
صمتي جرحني بإستعجاب : وليش اقول لك هذا شي خاص
بوسط الغربة بكل جرأة : لأني حبيتك
صمتي جرحني بصدمة لمحاولة استيعاب الكلمة : نعم لاتكون امثال الي ننصحهم والله ونعم النصيحة
بوسط الغربة : والله العظيم اني حبيتك رغم اني ما اعرف عنك شي بس حبيتك وانا تضايقت على انك مطلقة لاني ما اتوقع امي بتقبل تزوجني وحدة مطلقة
لكن والله والله العظيم احبك بكل ما فيني و راح احارب الناس كلها عشان تكوني ملكي
صمتي جرحني واهيا تقرأ الكلمات بعدم استيعاب وتمسح وجهها ما بين حين وآخر بمحاولة الاستيعاب : لا انت جنيت وش جالس تقول
بوسط الغربة : يكفي نضحك على بعض انا احبك ومتأكد من انك تبادليني شعوري ولا ليش كل يوم لازم نكلم بعض فوق عشر مرات وما نشبع لكن النوم
او الاشغال اهيا الي تبعدنا اصلاً ليش نكلم بعض لو كنا نبي النصيحة كان نصحنا بدون ما نكلم بعض ولا ويش رايك
قرأت آخر كلماته وثقته بأنها تحبه هزمتها وبدأت دموعها تنزل على خدها قفلت اللاب ودخلت للحمام ( اكرمكم الله ) تفرك وجهها بمحاولة النسيان
خرجت وناظرت ولدها نايم ابتسمت بحزن ( آه يا ولدي لا اب لا اخوان ولا شي وعندك ام فقيرة ما تقدر تعوضك عن الي فاقده قربت من السرير ومسحت
على شعره ةبدون ما تحس بدأت دموعها تنزل للمرة الثانية ونزلت على شعر ولدها يزن مسحت دموعها و بعدت عنه جلست بالارض تفكر في كلام
المجهول بوسط الغربة معقول انا احبه طيب صح كلامه ليش نتكلم مع بعض كثير وليش لما اكلمه احس بحماس ومعقولة اهوا يكون صادق بحبه
معروف انه الي عبر الانترنت دايماً كذابين وش معنى هذا صادق )





في بيت ابو هيثم :



ام هيثم : شهد بنيتي صحي هيثم يكفيه نوم له ما شاء الله من الساعة 2 الظهر الين الحين 6 واهوا نايم
شهد : ان شاء الله يمه

قمت من على الكنبة واخذت جوالي من على الطاولة ومشيت لغرفة هيثم طقيت الباب وسمعت صوته المتهالك من التعب : تفضل
فتحت الباب ودخلت كانت الغرفة مظلومة الا من نور بسيط يدخل عبر الشباك وباردة حيل فتحت مفاتيح النور وخطيت بداخل غرفته شفته
منسدح ع السرير ويناظر الشباك قربت منه وجلست بجنبه على طرف السرير ما يهون علي اشوف اخوي الي هو توأمي بهاذي الحالة
حطيت يدي على شعره وبديت امسح عليه بخفيف شهد : هيثم شفيك
هيثم بإبتسامة باهته واهوا ما زال يناظر الشباك : ولا شي
شهد بحنية : هيثم تبي تكلمها راح اخليك تكلمها لكن بس اليوم
هيثم بإبتسامة سخرية : عندي رقمها
شهد بإستغراب : نعم ما فهمت
هيثم بإستفزاز : مب لازم تفهمي اهم شي اني انا فاهم
شهد : انت شفيك صاير مجنون
هيثم : مجنون فيها
شهد : هيثمو لو ابوي سمعك راح يموتك
هيثم : اصلاً انا من بعدها جسد بلا روح
شهد بصراخ واهيا تتماسك عشان صوتها ما يوصل لخارج الغرفة : اذا تحبها اخطبها وبلاش هذا الهبل لانه حرام حرام فاهم
( آه اخطب وحدة خاينة كيف راح تكون حياتنا مبنية على الشك )
ظليت اناظره ومالقيت منه اي رد قمت من السرير وبعدت عنه وجيت بفتح الباب الا سمعته
هيثم بتسرع : شهد عطيني جوالك بس اليوم اكلمها صدقيني بس اليوم مثل ما اتفقنا
شهد وهايا مب مقتنعة لكن عاطفتها خلتها تعطيه : تفضل
اخذ الجوال من يدها وناظرها وشافها بعدها واقفة ناظرها بمعنى اخرجي
شهد : نعم ليش تناظر كذا ما ني بخارجة ابي اعرف وش سر هالحزن
هيثم : شهد اخرجي
شهد : اف منك
خرجت وسكرت الباب وراها بكل قوتها من العصبية
ناظر الجوال بيده تردد يتصل وبآخر لحظة قرر يتصل


الساعة الآن 02:16 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية