منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 217 - عيون الحب - كاترين آرثر - مكتبة مدبولي ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t166046.html)

Rehana 18-05-13 01:03 PM

رد: 217-عيون الحب - كاترين آرثر - مكتبة مدبولي ( تكملة الفصل الرابع )
 
تفحص وجهها لعدة دقائق كما لو كان يبحث عن سر سؤالها الملح ثم أومأ " بعد نقلي للولايات المتحدة مباشرة , كنت في انتظار إجراء جراحة تجميل وعرفت انه في نفس المستشفى تحت برنامج علاجي لساقه , وبحثت عنه, في البداية كان غاضباً جداً , مشوشاً , ولم افهم ماقاله, بعدئذ, عندما عرف انه الوحيد الموجود على قيد الحياة , حكى لي القصة بأكملها تلك القصة المأساوية بتفاصيلها , وقال إنني اصبت بالذعر والهلع عندما تعرضنا لقذف نيران مفاجىء من إتجاه غير متوقع واصدرت أوامري للاتجاه ناحية نهر ميي كونج وبعدها وقعنا في كمين .. إن كنت تعتبرين الوقوع في ايدي المئات من الفاتيكونج مجرد كمين " نظر الى تيش متجهماً" بعد ذلك وبعد سماعي لحكايته قررت عدم إجراء عملية التجميل لوجهي , شعرت انني لا استحق الحياة , وقررت الإنعزال و الحياة وحيداً كأن شيئاً لم يحدث لي , وبطريقة ما .. انا لا اتذكر حتى لا اشعر بالخزي والعار لأنني خذلت رجالي , وفقدتهم للأبد "
" ياه يانيكولاس " كان قلبها يتمزق عليه , بينما يموج بتساؤلاته , تفحصت وجهه وهي تفكر , وضيقت عيناها , لقد تقبل رواية مايك أوهارا دون تساؤل , وثق في صدق رواية صديقه القديم لكن ماذا لو كان مايك كاذباً لسبب او لآخر , ولم يقل الحقيقة؟ وبدأت تقلب عقلها وتنبشه ماذا لو كان مايك كاذباً, لكنه في النهاية سيوجه إتهاماً لها بأنها غير واقعية وبغضب لأنها ببساطة لاتريد تصديق انه جبان , يجب ان تقول شيئاً محدداً اقوى من مجرد المشاعر والأحاسيس والشك , وستؤجل ذكر حكاية شارلي الملتحي حتى يحين الوقت المناسب , وهي واثقة من قدومه إن آجلاً او عاجلاً.
منتديات ليلاس
وضعت يدها على خده وهي تداعب ندبة جرحه بأناملها وسألته " أيوذيك ؟"
هز رأسه وهو يتفحصها بنظراته . غطت الجرح بيدها " لايبدو هنا فارقاً كما ارى "
" اللعنة , ياتيش , ألم تفهمي ماقلته؟" وامسك بيدها بعنف " ألم تفهمي ؟ لن انسى ابداً , ولن اكون الرجل الذي ترتدينه!!"
صاحت " نيكولاس مورجان اصمت !! لقد فهمت لكنني لا اعتقد ان شيئاً قد حدث يجبرك على الانسحاب من الحياة , إفعل معروفاً للباقين على قيد الحياة هنا, كمافعلت مع بيجي ويلسون , طبعاً تتذكر , هناك اشياء اهم يمكن التفكير بها , ايضاً خيولك , مصنع الخمور , ربما حتى .. أنا "
اخفض رأسه كأنه يتشمم عظام يدها , ويضغط اناملها بيده القوية , وتنهد بعمق وقال " لقد حاولت ان اقول لنفسي دائماً, لكن بلا جدوى وبلا نجاح يذكر , لكن , لم يكن هناك من يساعدني من قبل , ربما انجح بمساعدتك " ونظر اليها يتفحص وجهها بعناية " هل انت واثقة من قدرتك على مسايرتي وتحملي لوقت يكفي حتى اعرف ؟"
ابتسمت " إن كان بمقدورك انت تحمل إمرأة عنيدة عصبية" كان قلبها يضخ السعادة في كل عروقها بدلاً من الدم الفائر الغاضب الحزين , بينما إبتسامته تضيء عالمها , لقد نجحت معه, وطوعته , وسمعت روايته , واصبح سعيداً مرة اخرى , ارتعشت وارتجفت اجزائها, لم تستطع قادرة على السيطرة على نفسها , ورفع نيكولاس يدها وقبل أناملها , ثم ابتسم لها.
قالت له" نيكولاس مورجان " وصوتها يرتعش اضافت " اعتقد انك رجل رومانسي حالم عاطفي جداً"
" دائماً كنت اظن انني كذلك لكن لو حانت الفرصة لي, السؤال الآن كيف أكبح جماح تلك المشاعر الآن, الليلة فقط !!"


نهاية الفصل الخامس

Rehana 20-05-13 10:05 AM

رد: 217-عيون الحب - كاترين آرثر - مكتبة مدبولي ( الفصل الخامس )
 
الفصل السادس

إتسعت عيناها " آه ياأنا !!"
رأت في عينيه لمعة شهوانية لم ترها ابداً من قبل , وقال لها " لماذا ياآنسة هولمز ورث يالاتساع عيونك , وخضرتها العميقة وجمالها , إن كان من حقي قول ذلك "
" ليس الآن , ربما , وهي تربت على الاريكة , هذا سريرك , ايمكنني النوم على الارض ؟"
" ياالهي , لا !! الأرض لا تلائمك , إنها مثل الجليد , وليس لدي شيء أضعه فوقها لتنامي فوقه , لا تقلقي , لقد إتفقنا فعلاً على الانتظار حتى زواجنا , مازلنا في فترة ماقبل الخطوبة , أليس كذلك ؟"
" تعرف ذلك, فلماذا لا تتوقف عن سؤالي كل دقيقة ؟"
" آسف لو كنت ضايقتك , فقط حتى لا اتخيله مجرد حلم , لم اتخيل ابداً ان واحدة مثلك يمكن ان توافق على الزواج مني, حتى في احلامي كنت ببساطة كنت أمد يدي واقول لك منذ حفلة موسيقى الروك واقول " تعالي لتكوني لي " وكنت تقولين لي نعم مثل الحكايات الخيالية , وطبعا عندما قبلتني تلك القبلة اصبحت اميراً وسيماً لك "

Rehana 20-05-13 10:06 AM

رد: 217-عيون الحب - كاترين آرثر - مكتبة مدبولي ( الفصل الخامس )
 
" اعتقد انك اكثر وسامة من أي امير تتمناه اي إمرأة , لكن مع ذلك من الصعب تصديق انك تنازلت ونظرت لي واعجبت بي بباروكتي الخضراء وتلك الهيئة عموما !!"
اومأ نيكولاس " لكني اعجبت بك فعلاً ليلتها بكل تلك الهيئة والباروكة الخضراء , شعرت بها واعجبت بعيونك الخضراء , تعالي , قفي حتى اسوي الاريكة واجعلها سريراً"
وقفت تيش تشاهده وهو يرفع الوسائد ويمدد الأريكة , وتساءلت طالما ذكر حفلة الروك ربما يمكنها سؤاله وهي مطمئنة لماذا ذهب الى تلك الحفلة "؟ لماذا ذهبت الى الحفلة ؟ لتعرف ما إذ كانت رؤية مايك مرة اخرى قد تعيد اليك ذاكرتك ؟"
" كنت اتساءل متى ستسألين هذا السؤال , ربما لاشعوريا كان لدي بصيص أمل ربما أتذكر شيئا, مجرد فضول , وتعجبت إن كان النجاح قد غير مايك طيلة تلك السنين , فيما عدا تسريحة شعره , لايبدو انه تغير" نظر اليها متجهماً " لكن ربما القدر هو الذي خطط لذهابي لألقاك هناك"
وافقته " ربما, من جواري معه اثناء الحفلة إستنتجت انه لم يتغير كثيراً , لقد تزوج ثلاث مرات , ولم يستغرب احد, اظن انني سأنام بملابسي, لم اخطط لقضاء الليلة هنا"
منتديات ليلاس
وهو بقطب جبينه متأملاً" لن يريحك هذا , لأبحث لك عن شيء تنامين به " عاد بقميص نوم شتوي طويل " جربي هذا , ويمكنك تغيير ملابسك في الحمام , وسأغير ملابسي هنا"
سألته " ماذا سترتدي ؟"
عادت النظرات الماكرة تلمع في عيونه " لاشيء!! "
حدقت فيه " نيكولاس مورجان , يجب ان ترتدي شيئاً!! إن لم تفعل سأقضي الليلة جالسة "
" سأظل ببنطولني الجينز "
اتجهت الى الحمام , وهي مندهشة من نفسها ماذا لو رأها اهل المدينة الآن , لن يصدقوا ذلك ابداً دائماً ينظر اليها بإعتبارها فتاة حسنة السلوك دائماً احسن الفتيات اخلاقاً , سمعتها طيبة , مما مكنها من إجتياز كثير من الصعاب , حتى لاري في البداية لم يصدق انها...
قالت بصوت عال" آه ياربي يارحيم " ووضعت يدها على فمها رعباً , ماذا لو عرف لاري انها قضت الليلة في إسطبل نيكولاس مورجان سيظن أسوأ ظن حمد لله انه خارج المدينة , لكن لوشاعت الحكاية في المدينة سيجرحها ويثير غضبها معا, هي لاتريد زواجه لكنها لا تريد ان تضع الملح فوق جراحه , لقد رفضت الخروج معه خارج المدينة مراراً في عطلات الاسبوع , رغم انه أكد لها انهما سينزلان في غرف منفصلة , نافيس وتيتوس الشخصان الوحيدان اللذان يعرفان انها هنا, ولقد اقسمت مافيس على كتمان سرها, تيتوس شخص كتوم بطبعه , لوعادت المنزل نهاراً لن تكون هناك مشكلة , بمرور الوقت وعندما تعود الى للمدينة سيتساءل البعض اين كانت, وهي تتمنى ألا يراها احد.منتديات ليلاس
عادت تيش بعد تغيير ملابسها , لتجده نائماً في السرير وسألها " اين ستنامين في أي جانب ؟"

Rehana 20-05-13 10:07 AM

رد: 217-عيون الحب - كاترين آرثر - مكتبة مدبولي ( الفصل الخامس )
 
هزت كتفيها محاولة تجنب النظر اليه " لا ادري , لم اجرب إتخاذ مثل هذا القرار من قبل"
إعتدل جالساً وتلفت حوله " ولا أنا , سأنام في الجانب الخالي بجوار الموقد , ربما اصحو لأضع خشباً في الموقد بالليل " وتلفت اليها " تبدين مغربة في هذه الملابس "
تزايدت عصبيتها لمديحه " أشبه رجال الإيكيمو " واضافت " مازالت اعتقد ان مجرد تطاير كلمة عن قضائي الليلة هنا ستدمر سمعتي تماماً"
غام وجه فجأة " افترض ان ذلك سيسئ لسمعة اي امرأة ولقد حذرتك, أليس كذلك !"
صاحت " ياه يانيكولاس, لم اقصد هذا !"
" نامي " ودار ظهره لها .
في الظلام قالت والدموع تغالبها " ياربي كم أنا غبية" لم يرد عليها , لعدة دقائق ظلت غارقة في الأسى والبؤس مجرد كلمة منها افسدت كل جمال يومها , لو لم يكن سريع الغضب هكذا , لكن مع ذلك , كل هذا جديد عليه , لم يهتم به احد من قبل, اهو حب ام ماذا ؟ لكنه مجرد اقتراب وتواصل حميم , وهي تفكر فيما سيظنه لاري عنها , ايضاً , لكن ليس بقلق شديد.
الآن نيكولاس غير سعيد وهي بائسة , لن يطاوعها النوم الليلة , يجب ان يتحدثوا , لقد سمعت ان في الزواج السعيد يجب ألا ينام الزوجان إلا بعد حل مشاكلهم حسنا, رغم انهما لم يرتبكا بعد , إنه وقت مناسب لبدء تطبيق تلك القاعدة , إن لم يستطيعا فلن يكون هناك مستقبل مشرق لهما.ريحانة
منتديات ليلاس
قالت بلطف " نيكولاس ؟" لم يرد عليها, وربتت على ظهره " نيكولاس , حدثني" وقالت له القاعدة التي سمعت عنها" أظن ان من الافضل البدء بتطبيقها من الآن , بأعصابنا هذه ستذهب للمحكمة للطلاق بعد ستة أشهر من الزواج"استدار ناحيتها " تمام , إشرحي قصدك , إن كنت مخطئاً"
توقفت , لا تريد إقحام لاري جونسون في الموضوع خصوصاً الآن , ستتعامل معه وتطرده تماماً من حياتها قبل ان تخبر نيكولاس عنه, ستجعل شرحها عاماً وقالت " اعتقد انك يجب ان تعرف سمعتي في المدينة انني الآنسة المهذبة المستقيمة , ربما لاتدرك ذلك , استطيع فهم رد فعلك , لكن قد يجعلك تفهمني اكثر , بإعتباري رئيسة تحرير الجريدة الاخبارية لا اظهر كثيراً في الاماكن العامة ,سيصدم الناس لو عرفوا انني قضيت الليلة مع رجل , وليس صحيحاً إنكار شيء قد حدث, لأنك كلما تشددت في إنكار شيء تأتي النتائج عكسية وأسوأ مما كانت , طبعاً, لكن لايمكنني انني كنت في طريقي لمكان ما, لأنني لا اعرف من يسكن هنا, والآن الناس سيقولون " ماذا كانت تفعل بالذهاب هناك اثناء العاصفة ؟ أيمكن ان تكون قد نامت فعلاً مع نيكولاس مورجان؟" لا يعرفونك ولا يعرفوني , إذن على حق , يجب ان احتقر ذلك, لكن لا يهمني طالما لن تغضب مني , هذا شيء لا يمكنني مواجهته , وعندما تغضب تتلاشى كل سعادة ومرح الدنيا"
" هذا خياري , ليس خيارك , يمكنك ان تجرحنيني اكثير من أي انسان آخر, الآخرون عمايرون بالنسبة لي"
ظل صامتاً لفترة طويلة , في الضوء المتراقص الخافت للمدفأة , شاهدت توتر وجهه , يبدو وكأنه يفكر في مشكلة عويصة , فلقد تغيرت ملامح وجهه مراراً, في النهاية تحدث بصوت ملئ بعاطفة عميقة" لا ادري كان مفروضاً قول ذلك , ليس تماما , لكن يجب الاعتراف انها اسعد ليلة في حياتي, واستطيع ان انظر اليك للأبد"

Rehana 20-05-13 10:08 AM

رد: 217-عيون الحب - كاترين آرثر - مكتبة مدبولي ( الفصل الخامس )
 
شعرت بجفاف حلقها " كلامك معسول جداً رومانسي " صوتها كان مرتعشاً , وقبلته قبلة خاطفة , ثم جلست " مع ذلك, اخشى اننا لو ظللنا ننظر لبعض هكذا لن نقف عن هذا الحد" وقفت وتطلعت من النافذة " لقد توقف تساقط الثلج والعاصفة انتهت , والشمس تحاول جاهدة
إختراق حجب الغمام"
جاء بجوارها " هكذا , كنت اتمنى ان تبقي معي يوماً آخراً او يومين , الآن , سأخرج جراري مع جرافة الثلج , أيمكننا تناول الإفطار ثم نذهب "
" وهو كذلك, اظننا عدنا لعالم الواقع الحقيقي"
تناولوا الإفطار بسرعة , في صمت , مع تبادل البسمات التي تقول ماتعجز عنه أي كلمات , فكرت تيش , كما لو ان عالماً جديداً قد اشرق عليهما , عالم مختلف عن عالم الامس , وارتدوا ملابسهم الثقيلة, وخرجوا على الارض المغطاة بالجليد, وقال نيكولاس " يبدو وكأن رجال تنظيف الجليد عند الباب , ها , أوقفي هذا !" وهي تقذفه بكرة الثلج والتقط كرة الثلج وقذفها بها , ثم امسك بها وقبلها " اظن ان هذا عقاب كاف "
" لم أعاني منه كثيرا, كررها"
" اوه , لا , لدي عمل يجب إنجازه " وضحك بسعادة عربة أزالة الجليد عند الباب!!
فجأة ظهر لاري جونسون من سيارة إزالة الجليد , ممتقع الملامح , نزل من السيارة , وتقدم ناحيتها , كانت عيناه المحترقة بنيران الغضب مركزة على نيكولاس " انت أيها القبيح وما أشبه ياتيش , لا اريد الضغط عليك , لكنه الطريق الوحيد للإفصاح عن مشاعري , كما تفهمين, انا احبك حباً إمتلك روحي وعقلي , حباً يجعلني لا اتحمل ان يجرحك احد, اريد ان احميك من أي شيء , يجرحك , لكن.." إبتسم ولمس خدها بيده " اظن انني لن استطيع والله أعلم , أنا لا اريد ان أكون الشخص الذي يجرحك"
منتديات ليلاس
" آه , يانيكولاس" إقتربت منه بحركة واحدة , ودفنت وجهها في صدره وإحتضنته , وهي تسمع دقات قلبه , بينما يرقص فرحا, كانت على وشك ان تعترف له بحبها ايضا, لكنها لم تفعل , ولا تريده ان يعتقد انه إستجدى إعترافها , فوراً لو سارت الامور هكذا ستخبره.
قال بلطف " تيش؟"
" إم م م !"
" لو ظللت هكذا سيفلت الزمام !!"
ابتسمت لنفسها , كان صوته ناعماً دافئاًمرحاً وعدته " سأظل مثل التمثال متحجرة " شعرت به يقبل رأسها.
" تيش؟ أتعتقدي فعلاً ان كل الفتيات الغير متزوجات كن سيقفن طابور على باب منزلي ؟"
" طابت ليلتك يانيكولاس ؟"
" طابت ليلتك ياتيش "
عندما فتحت عيونها كان النهار قد اشرق ووجدت نيكولاس يشاهدها , للحظة كانت مضطربة بعمق عواطفه التي لمحتها في عيونه ولم تستطع الكلام ولم يقل شيئاً, كانت إبتسامة تنوب عنه, في النهاية قالت " صباح الخير , هل نمت جيداً؟"
" وانت ايتها المتشردة .."
صاحت " لاري اصمت !!"
" اصمتي انت ياتيش , لن تفلت بهذا " وهي ينظر اليها بجنون " لن أدعك تسرق تيش مني, لمجرد ان قلبها رقيق مثل الزبد, كانت ستتزوجني حتى شعرت بالشفقة عليك, لكنها ستتخلص من ذلك , لوبعدت عن عيونها"
شاهدت وجه نيكولاس برعب , وتجمدت عيونه الصافية الى بحيرة ثلجية تشع بالإحتقار.منتديات ليلاس
" بسعادة " وابتعد عنهما , صاحت " نيكولاس إنتظر !!"
جرت خلفه وامسكت به " انا لن ..."
" ابتعدي عني" وتوقف ونظر اليها بمرارة " إرجعي الى المدينة , إبقي هناك حيث مكانك "


نهاية الفصل السادس


الساعة الآن 11:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية