منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   ▪ سأراقص اللهب ▪ (https://www.liilas.com/vb3/t114654.html)

سديم القمر 19-09-09 01:03 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزء رائع كما عهدناك
بنسبة لغادة بصراحة كل الأحداث تشير أنها مصابة بتخيلات وهمية....دليل قوي: غرفة مغلقة بأحكام ومازالت تجد من تحدثة.....توقعي أن الأحداث ستزداد غموضاًوالبركة في خيالك الواسع.

l7'9t '3ram 19-09-09 11:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سديم القمر (المشاركة 2059537)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمــــة الله وبركاته

جزء رائع كما عهدناك

طلتج الإروووووووع غلالآلآلآلآي :friends:

بنسبة لغادة بصراحة كل الأحداث تشير أنها مصابة بتخيلات وهمية....دليل قوي: غرفة مغلقة بأحكام ومازالت تجد من تحدثة.....توقعي أن الأحداث ستزداد غموضاًوالبركة في خيالك الواسع.

يمكن !! *_^
خلج قرررريبـه وراح تعرفين أذا توقعج صحيح وبمحله
وله مجرد توقع والسلااام !!

نوووورررررررررتي فديتج


:flowers2:

منوره ياعمري
لا خلا ولا عدم من هالمرور الطيب

l7'9t '3ram 19-09-09 11:52 PM

. الرقصة السادسة .

حين دست على عقلي
ومبادئي
وشرقيتي
وغروري
لأجلك ؛!
كنت متيقنه من إن حبك سيكون علوي
ولكنني منذ فعلت . . . وإنا أتهاوى في جحيم الخذلان

شتات :flowers2:







سألتها بضجر : يوووووووووووه ! شهآآآذآ اللي جايبته معاج ؟؟



غادة وهي حاظنه كيس لصدرها : هدية ! مب المريض يجيبون له هدية ؟



إم أبراهيم : وشفيه داخل الكيسس ؟؟ شحاطه ؟



غادة ببتسامة خجله : مايصير أقول لج ؛ ماتصير هدية عقب !!



إم أبراهيم بجدية ونص عين : غــآدة ! ؛ حركاتج الهبله خليها عنج !!! ترىآ للحين مانسيت حركتج أمس !!! . . مادري تعاندينا وله شنو بالضبط . . ؟؟؟



غادة برائة : خفت عليه !



إم أبراهيم : خفتي عليه ؛!؟؟؟ . . حمدي ربج أنه الوضع ماكان يسمح حد يمد يده عليج حزتها !!! وله كان صارت علوم . .



غادة تمد برطمها : إإأف ! حرام الواحد يحب عندكم . . لآزم أكره وبسس !



إم أبراهيم : جب بس جب ! عن طوالة اللسان . . أجوف طسي جدامي ع السياره لا أهدج وأروح



غادة وهي تطلع بسرعه من البيت : لا لا لا ! بروح معاج




ركبت ورىآ وفاجأتها يدتها لما ركبت أحذاها



عقد ملامحه بضيق : شهلـ حركه هذي بعد ؟؟ دريول إنــأ !



إم أبراهيم : سوق وأنت ساكت ؛ حسك ماوديبه يمر على إذوني حتىآ



عبدالرحمن وهو يريوس : بل بل !!! عدووج حشىآ مب ولدددددج . . . !



ماجاوبته إم أبراهيم . . اللهم حطت الكيسه اللي جابتها هي بالنص بينها وبين غادة وهي توجه الكلام بنبرة هادية جاده لها : أنتبهي عليهم لا يطيحون !!



غادة : زييـن . .



عبدالرحمن بعصبية : جان نطرتي الشيبه يجي ويوديج ليوسف !! دامج لهدرجة مب طايقه تسمعين صوتي



إم أبراهيم بحده : تعرف تنطم وتاكل تبن ؛ وتسوق وأنت ساكت !!!



عبدالرحمن وهو ياخذ اللفه بقوه لدرجة أنه صوت التواير وهي تحتك بالأرض وصلتهم : زييييييييييييييـن !!



إم أبراهيم صرخت بغضب وهي تمسك الكيسه : الدّلاااااااااااال !!!!! ؛ ومررررررررررررررررررض يدب بجسمك قول أمين !



غادة اللي بغت تطيح من يدها كيستها عادت ورى يدتها بحرررره : آميييييييييييييييييين !



عبدالرحمن رمقها بنظرة نارية من المنظرة وقال بحده وأسلوب قذر مثله : تاكلين ( . . ) وتنطمين !! لا أصف على جنب وأنزل للللللللللج أكوووفنج وأنظف بويهج الشارع يالـ ( . . . . . ) !!



غادة عقدت ملامحها من اسلوبه طالعة يدتها : يدوه جوفيه يقول كلام وصصصصخ !! مايستحي



عبدالرحمن يكمل : أأييييـه ( . . . . ) و ( . . . . ) و ( . . . . ) وأذا مب عاجبج نطي من الدريشششششـه !!!!



إم أبراهيم اللي صك الأنبير عندها : عل الأقل يا مسود الوي ؛ أحتررررررمني وأحترم وجودي !!!!! . . وله لسانك هالزفر يحكك أذا ماتلفظت بهلـ الألفاظ الوسخه بوساختك . .



عبدالرحمن : أقول أقول ؛ ممكن تسكتون أنتي وهالخبله . . . ترىآ الموووود أنعفس عندي



إم أبراهيم رمقته بنظرة حاده وقالت بصوت هامس مسموع : حسبي الله ونعم الوكيل بس ؛ أجووووف فيك يوووم ياقليل الخاتمه . . . عساااك تجوف هالمعاملة الزينه بعيالك !!!!



غادة : ويحذفونه عند العيايز هناااك . .!! ويموت ومحد درى عنه



عبدالرحمن : موت اللي ياخذ روحج !! بتنطمين أنتي وله خدج يحكج ودج بطراااااااااق يرجع لج كم برج من اللي طاروا !!



غادة بأنفعال : أأ . . .



قاطعتها يدتها : سكتي سكتي عنه ؛ هذا الحجي ضايييييع معاه . . ما منه رجىآ . . . . وصلنا عند يوسف ولا عاد ترجع



عبدالرحمن : أإإإإحسسسسسن ؛ لو تنامون عنده وايد زين . . . .















كانت خطواتهم تعانق أرضية المستشفى بعد ساعه كاملة من عوار الراس مع عبدالرحمن فالسيارة



وصلوا عند الأصانصير وبكبسة زر بسيطه أنفتح ودشوا داخل ؛ علشان يوصلون لطابق اللي فيه يوسف



دقايق بسيطه ألا هم جدام باب غرفة يوسف اللي يطلع منها صوت ضحك مب صااحي !!!



طقوا الباب ودخلت إم أبراهيم أول . . .



كانت الغرفة فاضية ألا من يوسف . . وبدر اللي ميت ضحك ماتدري من وشو !!!



إم أبراهيم بوقارها : السلام عليكم . .



بدر أصطلب وغص بباقي الضحكه رغم أنه مازال محتفظ بأبتسامته العريضة : هلا هلا يدوه !! ( راح صوبها وباس راسها ) صباح الخير



إم أبراهيم : صباح النور . . ( تعدته وقربت من يوسف اللي مكشر ويحاول يخفي هالتكشيره بصعوبة )



طبعت بوسه بسيطه على راسه رغم انه أعترض وحاول يبوس راسها هو ؛ لكنها ماعطته فرصه وقالت : حمدالله على السلامه !!



يوسف وهو يحاول يتعدل بقعدته بما أنه ريله مكسوره بسبب الطيحه المحترمه أمس بالنادي : الله يسلمج . .



بدر رسم أبتسامة عريضة على ويها لغادة ؛ اللي بادلته الإبتسامة ببرائة ! مب علشان سواد عيونه ألا علشان حبيب القلب اللي مجابلها ع السرير



قربت ووقفت ورى يدتها وهي تقول ببتسامة خجل : حمدالله على السلامة يوسف . .



يوسف عطاها نظرة بارده : الله يسلمج !!!



غادة ببتسامة أعرض : لا تسوي جذي مره ثانيه . . خفت عليك !



يوسف مارد عليها ؛ أكتفىآ أنه يطالع العبيط بدر اللي قاعد يسوي حركات بدون محد يجوفه لا غادة ولا يدته



ويبتسم أبتسامة . . متأكد أنه لو يدته مب موجوده جان تحولت هالإبتسامة لضحك هستيري عبيط نفس اللي كان سايد الجو من ثواني !!



اليده وهي تحط الكيس على جنب ؛ وتتحسس راس يوسف بإهتمام : شبلاك حار جذي ؟ ؛ مصخن !! . .



يوسف : إيه ؛ شويت صخونه !!



اليده : أي شويت صخونه !! ( ترجع تمسك راسه ) حار من قلب . . . وينهم عنك هالدخاتره !؟؟ ماعندهم شي يحطونه على راسك ينزل الحراره



بدر بنذاله : لا تحاتين يدوه ؛ تراهم قاموا بالواجب !



يوسف عطاه نظرة صاروخيه متشبعه تهديد



إم أبراهيم : أي واجب والصبي مصخن هالكثر . . ؛ الظاهر يبيلي أحط لك فوطه مبلله على راسك !! كود تخف الحراره شوي



بدر رجع يستنذل أكثر : ماعليج يدوه ؛ بتنزل الحراره بعد شوي . . ! توها النرس طالعه من هني !!!



إم أبراهيم تهز راسها بطمئنان ؛ وتسأل يوسف : شعطتك !!!



يوسف وهو يحك راسه بأحراج أخفااه ببراعه : حبوب !! . .



بدر هالمره ماقدر يمسك نفسه ؛ أنفجر بالضحك . . .



إم أبراهيم ألتفتت عليه بسرعه : بسم الله الرحمن الرحيم !! شبلاك تضحك ؟



بدر وهو يمسح دموعه بالخفيف : هـآ ! . . لا سلامتج يدوه ؛ أضحك ع الحبوب !!!



يوسف وهو يتوعد فيه بداخله قال : ماعليج منه يدوه ؛ أنتي شلونج وشلون يدي وخالي !! ( عبدالرحمن يصير خاله )



تنهدت بالخفيف وقالت : الحمدالله بخير



نطت غادة بسرعه : لا لا مب بخير ! . . أصلا عمي كله يهاوش ويطق . . . واللحين فالسياره قعد يسبني ويقول كلام وصخ . . . .



إم أبراهيم بحده قاسيه لغادة : غـآآآآآآآآآآآآآآآآدة !! شلون يعني ؟



غادة بأنفعال وحماس رغم خجلها من نظرات يوسف اللي ماتحمل أي تعبير : بلا بلا خل نقول له ؛ خل يضربه مثل ماضرب بدر



نط بدر هني : نعم نعم !! خيرررررر !!!! شقلتي أخت غادة ؟؟



غادة تطالعه : آآيييه ضربك ذااك اليوم . . يوم قلت لي . . . .



يوسف بسرعه قبل لا تجيب العيد : آآآآي آآي ضربتك !! ذااك اليوم . . كان سوء تفاهم



بدر رفع واحد من حواجبة وتلاشت الأبتسامة : ييييييييييييييييـه !



يوسف بنظرة بسيطه فهم الزبدة بدر



إم أبراهيم : ولو أني مب فاهمه عن شنو أتحجووون !! بسس يلا . . . ( تطالع يوسف ) أهم شي تقوم بالسلامه وترجع بيتك سالم . . وهالأغبررر اللي تسمونه نادي شيله من بالك



يوسف بشبح أبتسامة بسيطه : وين أشيله يدوه ؛ نسيتي أني لاعب !؟؟؟



إم أبراهيم : وأذا !! لين متىآ بتم تلعب ؟ لين تتكسسر بالمره وندزك على قاري !!! بعدين تعال . . شصار علشااان تطيح عليهم هناك ويخرعونا ويقولون لنا أنك مت ! ياجعل الموت ياخذ اليهود !!!



يوسف أبتسم على الدعوه أبتسامة واضحه وقال بجديته : لا ولا شي ؛ دخت شوي وماحسيت بعمري ألا وأنا هني !!!!



بدر : لا تشلخ !! أنا مكلم الكابتن بنفسي . . ( يكلم يدته ) جافوه تعبان وكل شوي يمسك صدره ويتألم وهو بعز التدريب . . قالوا له أستريح وهو مايبي !!!! تم يلعب ليييـن داار راسسسسسه وفعز ركضه طااااح وأنلووت ريووولـــه . . والظاهر حزتها دش فغيبوبـه !!



يوسف رجع للمره الألف أرمقه بنظرة تهديد



إم أبراهيم : سلامات سلامات ياوليدي ماتجوف شر ؛ . . شطلع فيك ؟ وشفيه صدرك !!! شمنه عورك



يوسف توهق : هـآ !! مادري . . قالوا لي نقص فالغذاء وأني ماأكل وايد . . . . حتى ماي ماأشرب وايد !!! يمكن فيني فقر دم



إم أبراهيم بغضب : ومستانس ؟؟ أطلع أنت بس وأنا أوريييك !!!! كل يوم ثلاث قلاصات عصير طماط !! لين نفتك من فقر الدم هذا . . ؛ زين الدووخه وعرفنا !!! صدرك شبلاه ؟؟



يوسف توه بيتكلم ألا بدر يكمل سلسلة النذاله : من البيبسي ومابيبسي وهالشغلات !!! الغازات تتجمع بصدره وتسبب له هالألم . . ولآنه كان شارب كوبين قهوه قبل لا يروح زاد هالشي . . لآنه القهوه تمتزج مع البيبسي وتسبب ألالام حاده ممكن تؤدي الى ذبحه قلبيه توديه بستين ألف دااهييييييـه



يوسف طالعه بستغراب على هالخرابيط اللي يقولها ! على كيفه فتح معجم طبي له ؟ وقعد يألف كلام مادري من وين جايبه !!


المشكلة اللي يجوفه وهو يتكلم . . يقول هذا ماخذ الدكتوراه بالطب !!!!!!



بينما إم أبراهيم مشت عليها السالفة : جوف ! من اليوم وساير . . بيبسي وقهوه مافيه !!!! مب بايعينك آحنا



بدر شق الحلج دبل هالمره ! لآنه ذبحت يوسف البيبسي والقهوه ! عنده أدمان عليهم . . . : أأيه يدوه حيلج فيييـه . .




زفر يوسف بصوت عالي ومارد !



أكيد ماراح يرد



لآنه لو فكر يرد



ماراح يتكلم بصوت واطي



راح يشرشح أسلاف هالعبيط اللي يسمونه بدر



ومب بعيده يلخه كفين ثلاث يبلعونه طقم ضروسه !!











دنعت شوي وطلعت من الكيس دلة الجاي وهي تقول : سويت لك هالجاااي ؛ علشان تلاقي شيً سنع تشربه بدل خرابيطك . . .



يوسف ما يداني شي أسمه جاي لكن ثقة يدته الزايدة خلته يسكت



خذت قلاص صغير وصبت له فيه ومدته له



خذاه على مضض



بينما رجعت صبت قلاص ثاني حق بدر اللي جا وخذاه هو الثاني . .



وإخيراً صبت لغادة . . .



وختمتها بقلاص لها



بدر بطنازه خفيفه : بل بل بل !!! كيس هذي وله وشو ؟؟؟ كل هالقلاصات فيها . .



إم أبراهيم : ووي ! من كثرهم !! كلهم خمس قلاصات ؛ بالله جو ربع يوسف ؟ شبيشربهم ؟؟ بيبسي !!!! خلكم ريايل وضيفوا الريايل عدل مثل العالم السنعه



يوسف أبتسم بنذاله وقال : علميه يدوه !! هالفششله . . .!! مايفهم المشكلة ؟ مفشلنا جدام العرب



بدر طالعه بنظرة وقال بهمس : تعلمني ها !



حط قلاصه ع الطاولة القريبه من يوسف وقرب من أذنه . . همس بكلام غير خريطة وي يوسف اللي قال بصوت واطي مب مسموع ألا لبدر : تخسي والله تخسي !



بدر يغمز له بصوت هامس هو بعد : جوف وتعلم النذاله على إصولها ! ( علىآ صوته وتصنع الجدية وهو يكلم يدته ) وقعتي على الورقه يدوه !!



إم أبراهيم : إي ورقه ؟؟؟



بدر يسوي روحه مندهش : وصلتي لين هني بدون ماتوقعين ؟؟؟؟؟! . . مايصير ترىآ . . . في أستماره تحت توقعين عليها إنج دخلتي عند المريض الفلاني وبتقعدين عنده ساعه أو ساعتين !!!! . .



إم أبراهيم بغرابة : بووووك !! شهلـ قانون اليديد بعد ؟ ؛ أول مره أسمع به



بدر : يدوه حبيبتي !! ترى الدنيا تتغير والقوانين بعد . . ( يقترب صوبها ) قومي قومي خل ننزل نوقع ونرجع



أم أبراهيم بعيز : وووووي ! وأنا طالعه بوقع



بدر يتصنع الجدية : مايصير يدوه مايصير !! عادي تلاقين الإمن عند الباب بعد شوي . . لآنه ماعندكم أذن بالدخووووول



إم أبراهيم بستنكار : عنبووووووووو ! معتقل هذا ؟



بدر : شنسوي بعد !! . . قومي ألا قرررريب ترىآ



إم أبراهيم : مايصير تروح أنت ؟؟ مافيني شده والله



بدر : مايصير ! لآزم توقيعج . . أو بصمتج عل الأستماره



إم أبراهيم بيأس وهي تقوم توقف : الله يكرهم من مستشفى بايخ !!!




كل هذا صار ويوسف يطالع بدر بعيون وساااع ( نذذذذذذذذذذذذذذذذل )



بدر لغادة : خلج هني ؛ مابنتأخر



إم أبراهيم بتلميح فهمته غادة : عن الحركات المب حلوه ها !!



غادة بعد ماصك الإلف نبض قلبها : زين



راح بدر بسرعه فتح الباب وعطىآ يوسف نظرة أتبعها بغمزه سريعه



قربت إم أبراهيم منه ألا يوسف بسرعه : بديرررر ! بديررررر تعال بقول لك شغله !!!!



بدر وهو يطلع : مابتأخر . .





طلعوا ؛ وفضت الغرفة



يوسف بقلبه ( الحقاره والدنائه متجسسسسسده فيييك يالنذل ! )



تعدل بقعدته وتنحنح ؛ مد يده لريموت التلفزيون وفرفر شوي . . لحد ماتوقف على قناة رياضية



غادة اللي مازالت واقفه بمكانها ماتحركت



( هذي فرصتي أعطيه الهدية اللحين ؛ )



أقتربت صوبه شوي



وطالعها يوسف بنظرة حاده لما حس بتقدم خطواتها : خييير !؟



غادة ببتسامة : ها ! . . لا . . بس . . ( تمد له الكيس تصاحب هالمده أبتسامة عفوية ) هاك



يوسف بدون مايكلف روحه وياخذ الكيس اللي شكلها بس يسسد النفس من قدمها



ألقىآ نظرة خاطفه على الكيس ورجع طالعها بنظرة جافه بارده ماتحمل أي تعبير !!!



غادة لما جافت أنه ماراح ياخذها ؛ ضحكة بالخفيف ورجعت قربتها صوبها . . فتحتها وطلعت البلوره وتركت الكيس تعانق الإرض



قالت ببتسامة يديده وهي تمدها له : هذي لك . . ! ( تقترب زياده لحد ماصارت واقفه عنده بالضبط ) أنت تحب الثلج . . وأنا أتذكر . . . . ( تضحك من يديد ضحكه بسيطه ) مانسيت



يوسف أنصعق من كلامها لكنه مابين هالشي



تأمل البلوره شوي ورجع طالعها وقال ببرود : والمطلوب ؟



غادة بخجل طفلة : مب مطلوب شي ؛ . . خذها



يوسف : شسوي فيها ؟؟



غادة : خلها عندك !!



يوسف طالعها من فوق لتحت وقال بكل بساطة : ماأخذ هدايا بدون مناسبة !!!



غادة بسرعه أخترعت مناسبة : بلا بلا في مناسبة . .



يوسف بتأفف نبع من عيونه : اللي هي ؟



غادة بخجل أمتزج مع جرائه ماتدري من وين جات : بمناسبة أني احبك !!!



يوسف إخر شي توقعه تقولها إشكره بويها . . بستنكار قال : نعم ؟



غادة أحمر ويهها : أي !! أحبك . .



يوسف بنبرة جدية أكثر وحاده أكثر من أي مره : أشـهلـ سخاااااااااااااااافـة !



غادة إستغربت ردة فعله . . وبان هالشي على ملامحها : شفيك ؟! . .



يوسف بنبرة مايله للعصبية : ألزمي حدودج غدووي ؛! . . قلنا مينونه بس مب لهدرجة



غادة غصت بكلمة مينونه . . إول مره يقولها يوسف بويها رددت بصدمة : مينونة !!!



يوسف بإمر ممتزج بعصبيته : أخذي لعبتج وقعدي على الكرسي اللي هناك لين تجي يدتج ! مب ناقص عوار راس أنا !!!



غادة قلبها قام ينبض بسرعه من الصدمة ومن أسلوبه : ليش تكلمني جذي ؟! . . ليش أسلوبك تغير !



يوسف : هذآ أسلوبي من عرفتج وعرفتيني !!! لا تسندريني ! روحي قعدي وهويني . . بشم هوىآ



غادة بدموع كابتتهم . . رجعت مدتها ليوسف من يديد وهي تقول بصوت باين مختنق : زين خذها ؛ تعبت لين جابوها لي



يوسف يرد يعيد كلامه بحزم أكبر : قلت لج أقصري الشر ؛ وروحي قعدي بعيد عني !! لحد اللحين ماأبي اجرحج !



غادة أنزلقت دمعه على خدها وأبتسمت إبتسامة ماتناسب الجو : يوسف . . . ترى محد موجود اللحين ؛ تقدر تكلمني نفس كل مره !!! محد بيسمعك غيري !



يوسف مافهم : هلأ !؟؟؟؟



غادة تتسع أبتسامتها وتتزحلق دمعه يديده على خدها : أنت تحاجيني جذي بس جدامهم ؛ بس لما نكون بروحنا لا ! . . يدوه وبدر محد !!! كلمني عادي



يوسف بغضب : ومتىآ كنت أنا وياج بروحنا !! لا تيننيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



غادة ضمت شفايفها وحطت البلوره بحظنه : ماراح أقول لك شي ؛ أدري أنك ماتقصد شي . . . ( تبتسم من يديد ) مسامحتك على طول



يوسف مايدري ليش فار الدم بعروقه : لا أقصد !! وماأبيج تسامحيني . .



جافته مسك المغذي وسحبه بقوه لدرجة أنه لثانية بان الإلم على ملامحه ؛ وبعدها على طول قام من السرير بكبره رغم أنه ريله للحين تعوره . . مسك البلوره وأتجه صوب درام الزباله القريب من الباب وبدوسه خفيفه بريله اليسار أنفتحت الزباله ( الله يعزكم ) وفر البلوره بكل قوته داااخلها ؛ فأصطدمت بغراش قزازيه دااخل ووصلهم صوت تحطمها



يوسف بحده : هديتج ! وقطيتها بالزباله . . اللحين أكرميني بسكوتج لا أسوي شي اخس من هذا



غادة تمت عينها متعلقه على درام الزبالة الله يعزكم



البلورة أنكسرت !



وصلها صوت تكسرها !!



ومن كسرها !



يوسف ؟؟؟؟؟؟؟



يوسف كسرها



قالت بضعف : ليش سويت جذي ؟



يوسف : لآني ماأحبج ! وطلعي من راسسسسسسسسي . . تراج زودتيها !!! وأمصخت السالفة !



رجع يعري لعند السرير وقعد على الطرف



بينما تمت غادة تطالع الزبالة وعادت من يديد : ليش سويت جذي ؟



يوسف وهو يضرب فخذه بنفاذ صبر : يووووووووووووووووووووه !



غادة صرخت بقهر نابع من قلبها : ليششششششششش سويت جذي !!



طالعته بقهر وقالت : ليششش قطيتها بالزباللللـة !! ؛



يوسف بصوت مسموع بعد مابين لها أنه زهق خلاص ؛ أخذ جواله من ع الطاوله القريبه وقال وهو ناوي يتصل على بدر علشان يرجع : الحجي ماينفع معاج



حط الجوال قريب من أذنه ينتظر بدر يرد



لكنه ماوعىآ ألا بغادة جايته بسرعه وصارخه فيه بعد مامسكته من بلوزته بقوه : ليششششششششششش !!



دفعها بقوه لدرجة أنها كانت على وشك تطيح



صرخ بصوت رجولي : لا تزخييييييييييييييييييييني !! ( لا تلمسيني ! )



غادة قامت تتنفس بسرعه



بقهر



وحرقة قلب



أقتربت منه عناااد



وأبتدت ترفس بكل قوتها بريله المكسوره المجبسه



ترفس بكل قوتها وعينها مركزه على ريله



ترفس أنتقام لكرامتها اللي ياما داس عليها



وأنتقام للبلوره اللي ماتت وأنبح صوتها وهي تحن على سعد يجيبها



ويوم جابها !



يجي يوسف بكل بساطه يكسرها بالزباله !!!




كان يحاول يدزها صحيح !!



لكن ماتدري ليش ريلها كانت متثبته بالإرض



ومب مخليته قادر يزحزحها ولا خطوه حتىآ !!!!



يمكن زادت قوتها اللحين !!!



أو يمكن الإلم خلىآ قوة يوسف تتحول لضعففففف !



ترفس بكل طاقتها



علشان بس تسمع صوت صرخات الإلم تنبع منه



تراجعت بعدها لورى وقالت بدموع غرقت ويها : علشان تحس بالألم اللي حسيت ببببببببببببببـه ! . . اللي أحس به كل يوم !!! . . جذي أنا أتألم ياللي ماتحسسسسسسسس ؛ جذذذذذذي أنا أتعور كل يووووووم يالخايسسسسس . . يالمغرووووووووووووور !!!!!



مارد عليها لآنه كان ماسك ريــلــه بقوه و يون !!



غادة تفلت عليه وقالت : خايسسسسسسسسس ! وحمارررررررررررررررر !! وماعندك قلب . . ؛



يوسف ماكان مركز معاها ! ولا بالكلام اللي قاعده تقوله



كان من قوة الألم يردد بصوت يرتفع تدريجياً : آآآخ آآآآآآخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ خ ! ( صرخ بصوت رجولي هز أركان المستشفى )






آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ !!!!!!

l7'9t '3ram 19-09-09 11:52 PM

مثل إمس ؛ كان دوامه اليوم صبح !!



حضر مبجر وايد . . والنشاط داب بكل تفاصيل جسمه . . متحمس لدوام !!



أخذ له كبتشينو من الكافتيريا , وأرتشفه بمود رايق !!!



بعدها أبتدىآ يمر على مرضاه ؛ اللي صار مسؤول عنهم



دخل إول غرفة . . كان بها ريال كبير فالسن ؛ نايم . . .



أخذ هوىآ وطلعه من خشمه بهدوء وهو يتنحنح بالخفيف ويفتح الملف الخاص بـه



علشان يعرف شفيه بالضبط !!!



وبعد دقايق بسيطه . . وهو يلتهم الحروف !!



عرف أنه عنده مشكله فالكلىآ



وعلى وشك يسوي عملية غسيل هالإسبوع



أقترب منه بخطوات ثابته وبلمسه خفيفه على كتفه قومه . .



وسأله بوي باسم عن صحته اليوم !!



لكن هالإبتسامة مارجعت له ! بالعكس كشر بويهه وقال بضجر وهو فيه نوم : يالله ! شلون يعني مب نايم اليوم ؟؟ كل شوي حد دااخل علي فيكم ! أطلع وسكر الباب وراك وبلا أزعاااج على هالصبح



تغير وي سعد ! اللي أنحرج وتفشل بعد . . لكنه رجع رسم أبتسامة يديده باهته من الأحراج وقال بأحترام : بو محمد شلونك اليوم ! إن شالله أحسن ؟



بو محمد بعصبية : يووووه ! كم مره بجاوب على هالسؤال !!!! ولع هو ولع ؟؟ وله تبون تضيعون الوقت بهلـ حجي الفاضي ! سووآ لي غسسيل وخلوني أرجع بيتي ! ( صد عنه وهو يدعس يده تحت راسه ويقول بستنكار وغضب ) لا آله ألا الله . . !



سعد تنحنح من يديد وفتح الملف وهو يحاول يحافظ على هدوئه : محمد رسول الله . . . ؛ والله يابو محمد !! مكتوب هني أنه في فحوصات ثانية بيسونها لك علشان يتأكدون أنه سبب ألامك الكلىآ !!! . . يعني أن شالله كلها أسبوع ! أسبوعين بالكثير وترجع لبيتك



بو محمد : لا تسون لي فحوصات ولا هم يحزنون ؛ غسيل كلىآ وخلااااااص !! ترىآ اذا أنتوا متعيزين قولوا !!! خل أإجوف لي مستشفى ثاني أبرك لي ؟؟ كل يوم مدخلين على دكتور شكل !!!!! وكل واحد يقول حجي غييييييير ! فار تجارب عندكم أنا . . . . أ‘عوذ بالله منكم ياشييييخ



سعد بنفس الهدوء : لا محشوم يبه . .



بو محمد بسرعه : ماني أبووووووك آنأ !!! لا تناديني يبــه ! . .



سعد خلاص . . لون ويها تغير من الفشله وملامحه تلخبطت : إن شالله ! ( رجع دفن عينه بالملف وسأله ) . . من متىآ فيك السكري ؟



بو محمد : أسأل اللي جا قبلك وبيقول لك !!!



سعد وهو متمالك أعصابه لآنه هالشايب يطفر صراحه ! طالعه ورجع أبتسم : من متى ؟



بو محمد نفخ بصوت عالي : 25 سنه !!!



سعد دون هالشي بالملف ورجع سأله : و الضغط ؟



بو محمد : 27 سنه !!



سعد دون بالملف . . : سووا لك تحاليل صح ؟!!!



بو محمد بضجر : أيه



سعد بعد ماكتب بالملف سكره وقال بنفس الإبتسامة اللي هالمره ماتحمل أي تعبير : سليمه إن شالله ؛ . . الله يحفظ لك صحتك



بو محمد : في شي بعد ؟!



سعد : لا سلامتك . . تامر بشي ؟



بو محمد أستدار ؛ وعطاه ظهره وغمض !!!



سعد سحب عمره وطلع من الغرفة . . سكر الباب وراه وزفر بصوت مسموع : يالله صباح خير ! من آولها جذي ؟ الله يستررررر






دخل ع المريض الثاني . . كان شكله يعطي آنه فبداية العشرين



كان مريح جسمه على السرير اللي رافعه شوي علشان يكون شبه قاعد . . وعينه معانقه شاشة التلفزيون



سعد إبتسم : السلام عليكم . . . .












دفعتها بقوه داخل البيت : دخلي ! دخليييييي لا بركتن فيييج من بنت !!!!



ماوقفت تسمع باقي كلامها ! على طول راحت لغرفتها وسكرت الباب وقفلته وراها



وصلها صوت يدتها اللي تصارخ وتهدد بالصاله : والله أن جفتج ياغدووي لا تلومين إلا نفسج !!! . . أنا الغلطانه اللي طاوعتج وخذتج معاي ! لو مخليتج منثبره هني إبرك. . كان فكينا العالم من شرررررج . . . . والله والله والله ياغدووووي يابنت أبراهيموووه لـ . . . . . . .




حطت أيدها على أذونها وصرخت : خلاص خلاص خلاااااااااااااااااص !! ( قامت تضرب راسها بيدينها الثنتين اللي مكورتهم بكل قوتها ) ماأبي أسمع شي !! طلعواا من راااسسسسسسسي !!! طلعووووووووووووآ !!!!!



كانت حركة يوسف وكلامه الجارح مازالوا يرنون بطبلة أذنها لحد هاللحظة ؛ مب قادره تشيل كلامه من بالها



غادة بدموع حاره وقلب مقهور : جذآآآآآآآآآآآآآآآآآب !! حاله من حالهم !!!! مثلهم كلهم . . . كل هالإيام كان يلعب بقلبي ؛ كان يلعب فيني . . كان يلعب فيني الجذااااااااااااااااااااااااااب . . جذاااببببببببب جذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب جذاااااااب



دشت بحالة هستيريا . .



قامت ترفس وتضرب كل شي حولها بدون ماتهتم أو تبالي بالألم اللي يتركه هالضرب بكل أجزاء جسمها . .



غادة وهي تحذف كل شي توصل له يدها : . إنا مب مينونه . . مب مينووووووووووووووووونه . . مب مينونـــــــه يايووووووووسف مب مينوونـه !!!












وصلها صوت غادة ! لكنها ماحاولت تروح لها !!!



لآنها متأكده أنه هالخبال هذا يجيها بين فترة وفترة ! . . مثل ذاك اليوم !!



والظاهر آنها بتعود نفسها على هالشي



كل ماسوت غادة شي غلط ؛ راح تفرغ جنونها بالغرفة . . ودامها ماراح تضر حد وماتظن آنها راح تضر نفسها



فخل تسوي اللي تسويه



قعدت فالصاله بتعب جسدي ونفسي . . قربت تلفون الصاله منها وضغطت أرقام جواله بحرص



وحطت السماعه بالقرب من أذنها



رن وايد . . لحد ماوصلها صوته الخشن : هلا يمه !



أم أبراهيم : ومصمه حتى ومصمه !!! إنت وينك فيه هااا ؟ وينك فيه !



إبراهيم : موجود يمه موجود ! صلي ع النبي !! يالله صباح خير على هالصراخ



أم أبراهيم : أي خير هاا ؟ أي خير اللي تحجى عنه !!! جوف برهوووم ! أنا مره عوده مافيني على تربية بنتك !!!! تجي اليوم تاخذها خلاص طفح فيني الكيل



إبراهيم أعتفست ملامحه : شنو آخذها !!



إم أبراهيم بحده : آييييه تاخذها ؛ واليوم بعد . . . مااقدر على تربيتها صراحه ! كل ماقلت تعدلت وعقلت . . دمررررت أكثر من قبل !!! وأخوووك سكييير . . ماأئمن عليها بالبيت بروحها !!!! ذاك اليوم لاحقها لدارها . . . . جوووف تجي اليوم تاخذها وله أطرشها مع أي حد لبيتك



إبراهيم يحاول يتفاهم : لحظة لحظة يمه ! شوي شوي . . اللحين شسوت البنت ؟! شسوت علشان تدقين لي هالوقت ومعصبه بعد



إم أبراهيم : سوت اللي سوته !! تمر اليوم وتاخذها . . والله يابرهووم لو ماتجي . . صدقني لآ أخذها وأجي معاها وأشرشحك جدااام ست الحسسسسن شرفووه !! تسمعني ؟؟؟؟ لا تخليني أقلب مزاجكم الرايق بعد السفره لنكككككككد !!! ترىآ شياطين الدنيا تناقز جدامي ! . . . تسمعني وله لا ؟



إبراهيم بنكد : سامعج يمه سامعج ! بس اليوم ماأقدر أمرر . . عندي أجتمااع مهم



إم أبراهيم : إجتمعوا بجنازتك قول أمييييـن . . .



إبراهيم بحواجب معقودة : أستغففففر الله ! شهلـ دعاوي يمه ؟؟ شهلـ دعاوي ؟!!!!!



إم أبراهيم : ألا بدعي وبدعي وبدعي ! عليك أنت وأخوك ياللي مامنك فايدة ولا عايدة !!! واحد سكير والثاني خاروف مرته ! . . عنبو دارك مره بشيباتي وأبوك ماكل الزمن عليه وشارب ! تجيب بنتك هالمينونه تقعدها عندنا وتعالوا ربوها ! . . . كل هالسنين وأحنا نحاول ونحاول ونحاول لكن مافي فايدة !


تعال جابلها أنت ومرتك يمكن تعقل لا جافت أبوهاااا !!!! . . . أنا عيز حيلي وأنا أعلم فيها . . هواش وهاوشناها ؛ ضرب وضربناها ؛ تكفخ وكفخناها وبعد ماتتوب ماتعقل ماتسمع الحجي ! . . . . خلاص . . جد جد ياإبراهيم خلاص ! ماعاد فيني حيل



أبراهيم بدون نفس : أوكيه أوكيه بمرها باجر أو عقب باجر !! اليوم ماأقدر



أم أبراهيم بأصرار وعناد : اليييييييييييييييوم يعني اليووووووووووووم !! لا تحدني أقول لك . . اللحين تجيها !



إبراهيم : يايمه مايصير جذي ؛ خل أكلم المره أعطيها خبر ! مب أدش عليها ويا غادة جذي لا احم ولا دستور ! مب حلوه



أم أبراهيم : حلك بطنك أأنت وياها !! داش عليها بشريجه ( شريكه ) أنت ؟؟ بنتك هذي ياللي ماعندك قلب ! تاخذ أذن من زوجتك علشان تجيبها لبيتها اللي قبل لا يكون بيت هالعقربة شرفوه ؟؟؟؟؟؟ صج مافيك خير



إبراهيم نفخ بصوت مسموع : زين زين ؛ بمرها العصر خل تجهز



إم أبراهيم : بتجهز ! بس تعال



إبراهيم : زين



إم أبراهيم ترجع تذكره : أن مايــت ! ( ماجيت )



أبراهيم : بجي والله بجي . . أقسم بالله العظيم بجي خلااااااص !!! سكري اللحين خل أجابل حلالي




رضخت السماعه بويهه وهي تكمل تحلطم : خلاص ! تعبت أنا !! وغسلت أيدي بـ ديزل منها !!!! هالبنت مامنها فايدة . . يبيلها ريال يربيها . . . ومافي غير هالمخدي برهووووم !!!








الظهر



تخصرت وقالت بأسلوب باين أنه مب عاجبها الحجي : شنو . . شنو . . شنو !!! شقلت بعد عمري شقلت ؟؟ ماسمعتك عيد !



إبراهيم وهو يفتح كم زر من عند رقبته : ياحبيبتي يابعد عمري أنتي ؛ الوالده أتصلت تصارخ ومعصبه !! شسوي أقول لها لا يعني ؟ خلاص !!! لا جات لا تحتكين فيها !!!



شريفه : والله ياحبيبي !! كنت تقدر تقول لها ماعندنا مكان لها !!! . . ماتعرف تجذب يعني وتقول لها أنك قاعد تسوي تصليحات وتعديلات بالبيت والغرف مب فاضية !!؟ وله متشطر تجذب علي أنا بس ؟؟؟؟



إبراهيم وهو يكمل فتح أزرة الكم : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ شريفه واللي يعافيج !! جاي تعبان من الشغل لا تزيديني !!!! خليني إنام والعصر أنتفاهم



شريفة : لا عيووووني ! شنو العصر أنتفاهم ؟ بتاخذني على قد عقلي يعني !!! أذا أنت العصر بتروح تجيب هالخبله بنتك وين بيمدينا نتفاهم ؟



إبراهيم : ياصبر أيوب بس !!!



شريفة تتكتف : شنو ياصبر أيوب بعد ؟ أجوف كلامك من اللحين تغير !!! لا يكون بس بتصف مع بنتك لا جااات وبتسوي لي فيها الأبو الحنون ؟؟؟؟؟



إبراهيم مارد عليها فصخ ثوبه وسحب جلابيته ولبسها بسرعه



حك راسه بالخفيف وقال : ماني راد عليج !!



شريفة : آي! أكيد مابترد . . هو عندك شي تقوله أصلاً . . . . أوكيه ! جيبها !! بس والله أن داست لي على طرف ماتلوم ألا نفسها !!! أذا فيها خبال خل تطلعه على غيري !!!!




طلعت من الغرفة ورضخت الباب وراها



بينما هو قعد على طرف السرير وزفر بصوت عالي من هالبلوه اللي طاحت على راسه



سند راسه براحة يدينه : الله يعيني على عوار الراس بس !


















ماطلعت أتغدىآ . . ومحد جاها أصلا ؛ عفست الغرفة وطلعت حرتها بكل زاوية فيها وبعد ماخارت كل قواها



رجعت تجر ريولها جر لفراشها . . قعدت عليه وحظنت ريلها لصدرها . .



دفنت راسها بينهم . . . . وهي تذرف دموع يديده !!!



تحس الكل ضدها !



محد يحبها



الكل يكرها



الكل يعاملها على إنها مينونة



زين أذا مينونة ؛ حتى المينون المفروض مايعاملونه جذي !



ليش هي الوحيدة اللي تتعامل بهلـ معاملة



كانت تبني آمال على يوسف . .



قصور وردية



وإوقات حلوه



وكلمات آحلىآ



وإن عينها راح تجوفه صبح وليل !!



لكنه اليوم



بكلامه هذا



هدم كل شي بنته ببالها لمستقبلها المشؤوم مع يوسف



( مايحبني ! . . مايحبني الخايس ؛ عيل ليش يجذب علي . . . ليش يوعدني بإشياء ماراح تصير !!!


ليش طلع بالأخير مثل كل اللي حولي


مثل أبوي


وأمي


وسهام . . آي سهام ! أكيد بيطلع مثلها . . مب أخوها ؟ لآزم يكون نفسها . . . أثنينهم يحبون يصيحوني


ويزعلوني


ويخلوني أنقهرررررر . . أأثـ . . )



ماقدرت تكمل تفكير ! لآنه دموعها تحولت من قطرات لونات !! وبعدها لشهقات حاده ماقدرت تخفيهم



وهي تردد بضعف : ليش !!!






ذكريات قديمة حلوه ليوسف؛ كانت محتفظه فيهم ببالها . . وبالأوقات الصعبه تسترجعهم !!



وتبتسم لما تذكرهم !! لآنها تدري أنها بأمان دام يوسف قربها وأحذاها على طول . . .



لكن اللحين ؛ بعد ماغدر فيها !! وطاح القناع اللي كان يتخفىآ وراه



مع من راح تحس بالإمان ؟!



والكل يستحقرها ويهينها ويمد يده عليها متى ماحلت وطقت براسه



خذلها !



خذلها وبقوه بعد . . وسحب من بين يدها طوق النجاه اللي كانت متعلقه به على آمل أنه راح يجي يوم ويسحبها يوسف من خلاله



وياخذها معاه لبر الإمان !!!



وآآه يالأمان !!



رآح خلاص !



وعقب اللي صار واللي سمعته وجافته . . ماتظن راح تحس بأمان من يديد



ماتبي منهم شي . . كل اللي تبيه ! أنها تحس بأنسانيتها معاهم !!!



مب تتعامل معاملة البهايم !



اللي حتى البهايم معاملتهم لها آرقىآ



غادة بهمس : ليش جذي ؟ أنا شسويت لهم !!! كل هذي عشاني مينونه . . زين أنا ماأخترت أكون مينونه !!!! ماأخترت إكون غير عنهم ! ليش يعاملوني علشان شي مالي شغل فيه ومب أإنا اللي أخترته . . .





حست بحاجتها إنها ترتمي بحظن ساره إو مها !!



أو وحده من البنات اللي جد جد ترتاح بقربهم . .



محتاجه حنانهم . . ورقتهم بالتعامل معاها !



محتاجه إبتسامة سعد اللي تحسسها إن هالدنيا بخير !



وطيبة خالها اللي رغم أنه يعاملها بصرامه ساعات وبجفاف !



لكن هالشي عمره ماأخفى طيبته الكبيره تجاها !!



تنهدت بقوه وزفرت بطريقة أقوى . . . تحس بسبب هالتنهيده أمتلت الغرفة بثاني إكسيد الكربون !!



















دخل البيت ع الـ 2 ونص بسبب الزحمه



سكر الباب وراه وتقدم بخطواته ! لمح خواته قاعدين بالصاله ومنثرين صور جدامهم



سعد : السلام عليكم !!



ساره طالعته ببتسامة ورجعت لصور : هلا هلا بالدكتور !! .. وعليكم السلام ..



مها ببتسامة أوسع : تعال سعووود جوف الصور !! قسم بالله تفطس ضحك



سعد بتعب : متفييجين أنتي وآختج ؛ راجع هلكان وراسي مصدع !! زين مني أبدل وإتغدى .. واريح لي شوي !



ساره : شخبار إول يوم !؟



سعد يهز راسه بالخفيف : والله تمام ! رغم إنه في مرضى كارهيني مادري ليش !!!



ساره ترفع نظرها له : وي ؟ شحقه كارهينك بعد !! أمداهم عرفوك



سعد يحط يده على رقبته اللي تعوره : لا بس خبرج !! ماخذين فكرة غلط عن الدكاتره أنهم مهملين وماعندهم قلب وألخ ألخ ألخ . . ! أغلاط غيرنا نتحملها كلنا !!!



مها : ماعليك ! لما يعرفونك عدل بتلاقيهم بيحبونك ! ومب بعيد ياخذون مكان عيادتك ويجونك هناك



سعد بشبح أبتسامة : إي خير آن شالله ! . . المهم بروح أبدل وراجع !!! خل يحطون الغدى ميت يوع



ساره : أوكيييـه . .





تركهم وراح فوق لداره . . إول مافتحها كانت ريحتها تشرح النفس ونظيفه . . . . !



تمتم وهو يحط البالطو على طرف سريره : يعطيج العافية يا أم سعد ! ماتقصرين والله



بدل ثيابه ع السريع . . ورجع نزل الصاله



لقاهم للحين على وضعهم !!!



سعد وهو ياخذ له كرسي قريب من التلفزيون : قلتوا لهم !؟



ساره تهز راسها بالأيجاب بدون ماترد



سعد زفر بالخفيف وهو يمسح على ويهه !! دور الريموت لقاه جنبه ! . . خذاه وقعد يتنقل بين القنوات بدون هدف !! ينطر الغدىآ ينحط



دقايق ألا أمه داشه الصاله . .



أم سعد ببتسامة بشوشه : هلا ! هلا بشيخ الشباب !!! متىآ جيت . . ؟



سعد : والله توني من شوي . .



إم سعد وهي تقعد أحذاه : ها ؟ شخبار الدوام اليوم ؟؟؟ إن شالله أوكيه



سعد برضىآ : الحمدالله !! كأول يوم مش بطال على قولتهم



إم سعد : الحمدالله يبه !! عقبال ماتصير دكتور كبير وترفع روسنا أكثر



أبتسم بدون مايعلق

l7'9t '3ram 19-09-09 11:53 PM

أنطلقت ضحكه عاليه من ساره اللي نقزت لمها وقالت : جووووووفي جوفي هالصوره !! قسم بالله خببببله !!!!



مها طالعة الصوره وضحكت هي الثانية : بآآل !! شهلـ غبار !



ساره تتنهد بنفس الإبتسامة : أيـــــام !



مها لسعد : تعال سعووود جووف !!! أشكالنا تضحك هني . .



سعد بعيز : جيبيها خل آجوفها !! متعييز أقوم !



قامت مها وأقتربت صوبه وهي تقول ببتسامة عريضة : جووووف ! تذكرر هاليوم ؟؟



سعد رفع واحد من حواجبة ببتسامة : آآووف !! من وين طلعتوا هالمغبره !!!!



ساره بحماس : هني كنت عازمنا على معصرة يابلفيت !!! جووف أشكالنا وآحنا ناكل بالأيسكريم !! تحففففففففف



مها : والله غدوووي اللي تضحك !! هني سروي كافختها بالأيسكريم بالغلط على راسها ههههههه



ساره وهي تسترجع هاليوم : الخايسه ههههههـ . . ماقصرت فيني دعست أيسكريمها بويهي !!! بس أشوىآ ماصورتني سعوود !



سعد وعينه متثبته على غادة اللي بالصورة قال وهو يوجه الكلام لأخته : إلا مصورج !! أكيد بتلاقينها بين الصور . .



يرفع نظرة لها : حتى أذكر صحتي صياح ذاك اليوم ؛ ألا أمسح الصوره هههههههـ جنه بكيفي اللحين



ساره تعقد ملامحها بالخفيف : مااذكر !!



سعد يرجع نظرة لصورة ولغادة بالتحديد : بتذكرين لا جفتيها ..



ساره : يمكن !



تنهد بالخفيف وهو يتأمل برائة غادة !!



كان في بقايا أيسكريم متعلق بشعرها الكشه المربوط ذيل حصان



وباقي الأيسكريم محاصر منطقة حلجها كلها !! ونازل بعضه لحنجها !!!!



وعلى ويها أبتسامة عريضة مسكره عيونها بها !!!!



كان شكلها حلو بالصوره ! وبريء بعد . . . .



مها : هيييييييييييه ! أحاجيك !



طالعها : ها ؟



مها : اللي ماخذ عقلك !!



سعد وهو يمد لها الصورة : هآج !! . . ( يلتفت على إمه ) بيتأخر الغدىآ !؟ يوعان



إم سعد : كلمت الخدامات يحطونه ! قاعدين يجهزون السفره



سعد : وإبوي وينه ! ماأجووفـه ؟



إم سعد : معزوم ع الغدى ببيت واحد من ربعه !!



سعد هز راسه بتفهم بدون مايرد



ورجع يتخبط بأفكار يحس لو تكلم بها ! محد راح يقتنع بالإخير غيره !!!















العصر




فصخ نعالته ( الله يعزكم ) جدام باب الصاله ؛ ودفع الباب وهو يقول بصوت عالي : ياأهل البيت !؟؟



زاد بالتقدم بخطواته وتوقف بنص الصاله . . وهو ينتظر حد يطلع له



جاف ساعته ونفخ بضيقة خلق . . .



رجع ينادي من يديد : يــــــــمــــه !!؟ . . أم أبراهيييييييييم ؟ ( بصوت هامس ) وينهم ذولا ؟؟



ثواني وطلعت له من دااخل ؛ طالعته بنظرة حرقته . . : زين جفناك ؟



إبراهيم وهو يقترب منها ويبوس راسها : والله مشغول !!



أم أبراهيم : مشغول بشنو !! تنفذ طلبات شرفوووه ؟؟ ألآ جيب ألا ود ! جنك صبي عندها



إبراهيم وهو يتجاهل كلامها : شلونج أنتي وشلون صحتج !!!



إم أبراهيم : مالك شغل فيني ولا فصحتي ! لو أنك مهتم جان مريتني ع الأقل كل شهر أذا متعييز تطل علي كل أسبوع !!! تجوفني بخير وله لا . . حيه وله ميته !!!



إبراهيم : لج طولة العمر أن شالله !



إم أبراهيم : أقعد أقعد . . اللحين بيجي أبوك يسلم عليك !!!



إبراهيم يرجع يجوف ساعته : والله مشغول يمه ! ماعندي وقت . . بنطره وأنا واقف عادي !!!



إم أبراهيم رمقته بنظرة . . تركته واقف بمكانه وراحت هي قعدت !!!



إبراهيم وهو يلتفت صوب أمه : ألا وينها غادة ؟ ماأجوفها !!



إم أبراهيم : بدارها !!



إبراهيم : جهزت !؟ ترىآ ماعندي وقت أنطررر ! جاي أخذها ورايح على طول



إم أبراهيم : أيه جهزت !!!




ثواني وطلع له إبوه . . أقترب منه وباس راسه



بو أبراهيم بملامح شبة معقودة : عبالي مت !؟ . . هذي قطاعه تقطعنا أياها !!؟؟؟ حتى بنتك ماتجي تطل عليها وقاطع عنها المصروف صار لك شهرين وشوي ؟ وله مرتك ماسكتك عنها ؟؟؟



إبراهيم بضيق : يايبه ! يايبه !! . . خلاص عاد . . كل كلمة والثانية دخلتوا المره بالسالفة ؟؟؟ والله هي مالها شغل بكل هذآ !!! تدري أنها دايم تحن علي تبيني اجيبها لكم . . تطل عليكم وتطل على غادة !!! بعد غادة بحسبت بنتها ! ربتها بفترة معينه وله نسيت



إم أبراهيم بسرعه : لا ماربتها !! اللي ربتها هي فطييييم !! وله نسسيت ؟؟؟ ماسوت لها شي شرفووه . . لا تقعد تلمع صورتها بعينا ترىآ كاشفيها من زمان


ولا وحده من حريمك فيها الخير !!! مافيه ألا غادة الله يرحمها ويغفر لها . . بس شنقول الطيب مايعيش فهلـ زمن !!



إبراهيم بحده : يمه ماله داعي نفتح هالموضوع اللحين ؛ غادة الله يرحمها وفاطمة الله يوفقها بحياتها !!!! اللحين شريفة هي مرتي واللي يغلط عليها يغلط علي



أم أبراهيم : قصدك معزبتك مب مرتك !!



بان الغضب على وي أبراهيم اللي ماحب يعلي صوته على أمه !! طالع أبوه وقال بسرعه : وينها غادة !!! . . ( ينادي عليها بصوت عالي ) غـآآآآآآآآآآآآآآآآآدة !!! ياغاااااااااااااااااااااادة !؟؟



إم أبراهيم : إيه ! كلام الصج يزعل هاليومين . . ( تقوم ) خل أروح أناديها لا ينبح صوتك ع الفاضي . . .












قامت وطافت ولدها وريلها وهي داشه لداخل . . بتجاه غرفة غادة



دزت الباب لقتها واقفه تمسح دموعها بالخفيف . . وأول مالمحت يدتها عقدت ملامحها بغضب



أتجهت بسرعه صوب شنطتها وحاولت ترفعها بصعوبة وهي تقول بصوت باين البكا فيه وتتصنع القوه واللامبالاه : إروح عند أبوي احسسسسن لي منكم ! ع الأقل محد فيكم يضربني من يديد علشان شي تافه وسخيييف مثل الخايس المعفن اللي أن شالله يطلع على قاري يوسف !!



إم أبراهيم عقدت ملامحها على هالكلام : روحي عندهم ! ع الأقل هناك بيعرفون شلون يربونج عدل . . !!!



غادة : ماأبي حد يربيني ! لا أنتي ولا هم . . اعرف أربي نفسي بنفسي . . . . و . . و ( قعدت تفكر بكلام قاسي تقطه عليها بطريقة طفولية وكملت بسرعه ) وماراح أزووركم كلشششش كلشششش !!!! بشوف شبتسووون . .



تركت الشنطه اللي ماقدرت تشيلها وسحبتها وراها



طلعت لصالة لقت إبوها واقف مع يدها



طالعته بعين غاضبة



فقال هو لأبوه : إوكيه عيل ؛ أترخص أنا اللحين . . بجيبها لكم فالويك أند أذا تبون



غادة بسرعه قبل لا يتجرأ حد ويرد : مايبون !!!



بو أبراهيم وهو متجاهل غادة : وخل نجوفك معاها ! مب تنزلها عند الباب وأنت رايح



إبراهيم وهو يرجع يلبس نظارة الشمسية : أن شالله ( يوجه الكلام لغادة ) يلاآآآ ! . . ( يرجع يوجه الكلام لأبوه وأمه ) مع السلامة



طلع من الصالة ولحقته غادة بشنطتها الثقيله ! اللي قاعده تسحبها وراها



وبرىآ لقت سيارة كبيره . . تشابه سيارة يوسـف . .




عقدت ملامحها لما تذكرته



( يوسف يوسف يوسف ! طول الوقت يوسف . . خل ينجلللللللللللع مابفكر فيه )



قاطع أفكارها القصيره صوت أبوها اللي قال وهو يمسك شنطها : روحي ركبي !



تركت الشنطة وراحت ركبت جدام وسكرت الباب



جافت أبوها يحط شنطتها داخل شنطة السياره من ورى



نزلت نظرها للسياره وقعدت تتفحصها بإهتمام !! كانت عادية مافيها شي يلفت أو يستحق الذكر



ثواني وركب أحذاها أبوها وهو يقول : يا الله ! ( سكر الباب وألتفت عليها ) شلونج غادة ؟



غادة طالعته وصدت : بخير !!!



إبراهيم وهو يحرك قال بجدية : دوم أن شالله ؛ ثاني مره لا سألتج شلونج !! لا تصدين. . ( بصوت هامس وعينه على اللفه اللي راح ياخذها ) ماأحب هالحركه !



ماردت ولا علقت ولا بان آي تعبير على ويها



اللهم تمت صاده صوب الدريشة ودافنه نظرها بالعالم الخارجي وتحلطم بينها وبين نفسها بستميت إلف شغله وشغله



وتحاول تحط الإحتمالات اللي ممكن تصادفها اللحين مع مرت أبوها شريفة !!!



اللي من زمااااان ماجافتها !



متإكده أنها للحين نسره مثل قبل . .



بس ماراح تسكت لها لو قعدت تتحرش !!!



إذا قالت كلمة ؛ بتردها عشر



واللي يصير يصير



( بكل سهوله قطوني على إبوي !! بس ليش أني ضربت يسووف !!!! ؛ أوكيه ! خل ينفعهم يسوف



مايبوني حتى إنا ماأبيهم ! ومب ميته عليهم . . .



بقعد عند إبوي وماراح أزورهم كلشش . . حتى لو يصيحون دم



خله ينفعهم الخايس



مالت عليه وعلي أنا فوقه بعد ليش أإني فكرت إحبه



وعطيته هدية سعد !!!!!



مايسسستــاااهللللل . . إإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإف



خاطري أجوووفه وإرجع اإضررربه



وأضرررررربه



وأضرررررررررربه



ليييين يموت ؛



يقول كلام وبعدين ينكره !!!



يقول لي باخذج ؛ ومابخلي حد يضرج ولا حد يوصلج



يقول لي بجيب لج كل اللي تبينه واللي ماتبينه بعد



قال مابيخلي شي بخاطري



بيخليني أإحسن منهم كلهم



واليوم طلع على حقيقته



طلع ويها الثاني !!



إنا مينونه يايوسف ها ؟؟



صرت مينونه بعينك اللحين مثلهم كلهم



إوكيه ؛ أذا تجوفني مثل مايجوفوني



راح إعاملك مثلهم



لآنك مثلهم )













كانت منسدحه على بطنها فوق سريرها ومجابلة اللاب توب ؛ لما دخل عليها فجأه بدون لا إحم ولا دستور



ساره وهي تستعدل بقعدتها : يييييييـه ! مافيه لا إحم ولا دستور !!!



سعد وهو يسكر الباب وراه : في موضوع شاغل بالي قلت أستشيرج فيه ؛ وبعدين وين داش يعني !!! ألا غرفتج . .



ساره وهي تسحب لابها وتحطه فحظنها : ولو !! عيب تدخل غرفة بنت بهلـ طريقة !!! بالله كنت شسمه . . ماتستحي ؟؟؟



سعد : المهم المهم . . ( قعد ع السرير أحذاها ) في شغله إبي أستشيرج فيها قبل لا أكلم الوالد والوالده



ساره وهي تسكر الصفحات اللي فاتحتها : صبر صبر . . . . ( دقايق ألا هي مسكره الشاشة بكبرها ؛ شالت اللاب وحطته على جنب وهي تقول ) تكلم اللحين !! شنهو هالموضوع ؟



سعد بتردد بسيط : ووالله !!! . . ( يحك راسه بالخفيف من ورى ويحاول يلاقي كلام يبدأ فيه الموضوع )



ساره وهي تقزه : سعوووود ! تحجىآ شمهبب ؟؟ والله هالتردد والسكوت وراه بلووووىآ !!!



سعد طالعها بملامح معقودة : إستغفر الله ! على طول تفكيرج غـّرررب !



ساره : عيل بيشرق ؟؟ . . أخلص علي قايله للبنات دقايق وراجعه !! شكلك بتسويها ساعه . .



سعد بعد سكوت بسيط قال : جوفي !! إنـا مفكر أتزوج !!!!



ساره نـّور ويها وأتسعت إبتسامتها ؛ وعلى طول يـ ببت بأعلى حسها : مبروووووووووووووووووك مبرووووووووك ألف ألف ألف مبررووك !!! . . اللحين قاعد تتحكحك وبستشيرج ومابستشيرج علشان تقول لي بتزوج ؟؟ . . ( تقترب منه بحماس وترص عينها بخبث ) من سعيدة الحظ !! دكتوره معاك وله ؟؟؟



سعد ببتسامة كاسيها أحراج خفيف من رزت فيس أخته : لا شدخل دكتوره ! توني مدااوم يمديني احط عيني على وحده !. . لا لا اللي أبيها من معارفنا . . أهلنا بالتحديد



ساره حطت يدها على حلجها وبحماس قالت : جذآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآب !!! لا تقوووول . .



سعد إبتسم زياده : ألا هي . .



ساره ضحكت بالخفيف وصفقت بحماس : والله من زمااااان وأنا حاطه العين عليها !! أأحسسكم تناسبون بعض



سعد : وتحطين العين بعد !!! لا يكون مشتغله خطابه من وراي !



ساره : هههههـ شدخل ! ليش إني إبي لآخوي الزين صرت خطابة !!! ويافيسسسسك ماتستاهل . .



سعد تنهد بالخفيف وطرت على باله : بس خايف من ردة فعل إمي وإبوي ! آخاف مايرضون



ساره بحاجب مرفوع : وليش مايرضون ! ماعليها قاصر البنت . . جمال ودلال وأسلوب . . صصصج دفشششه حبتين وفيوزاتها ضاربه بس بعد تدش القلب بسرعه !!! شيعيبها ؟؟



سعد : إدري أنه مايعيبها شي ! بس تدرين كلام الناس وخرابيط الناس تهم إبوي وأمي !!!! رغم أنها آخر أهتماماتي ! ألا مب من أهتماماتي أصلاً !!!! . . آهم شي قلبها طيب وأبيض !! وكفاية أني . . شسمه !!!



ساره ضحكت لما حست بأحراج آخوها بأخر كلمه قالت بنذاله : قولها قولها ! شحقه المستحى بعد مسوي فيها أنك كلشششش . . هههههههـ



سعد يغير الموضوع : المهم !! تهقين بيرضون ؛!



ساره ببساطه : آكيد بيرضون ! ماأجوف في سبب يخليهم مايرضون !!!! هم يعرفونها عدل ويجوفونها دايماً . . ومتربيه معانا !!!!! يعني آمل مب غريبه عنهم منهم وفيهم !



سعد عقد ملامحه : إمل !؟؟



ساره : آي آمل !؟



سعد : شدخل آمل بالموضوع ؟!!!!!!



ساره : مو آنت تتكلم عنها ؟؟؟



سعد : لا وووووووويـن ! ولا جات فبالي أصلاً . . آنـآآ أتكلم عن غادة



ساره أنصعقت : نــــــــــعـــــــــــــم . . . !














الساعة الآن 03:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية