منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   ▪ سأراقص اللهب ▪ (https://www.liilas.com/vb3/t114654.html)

l7'9t '3ram 18-09-09 09:55 PM

:flowers2:

تسلمين قلبو على كلامج الطيب

وإن شالله أتم دوم عند حسن ظنكم

راح أنزل لكم بالبداية مقتطفات من البارت السابق

لإنه فيني إحساس أنه البعض نسى الإحداث السابقه

وبعدها على طول راح أنزل لكم البارت الخامس

عساه ينال على إعجابكم وأستحسانكم




وإن شالله عيديتكم محفووظــة إكييد

فأول أيام العيد

ولا خلا ولا عدم منكم يـــارب

l7'9t '3ram 18-09-09 09:58 PM

في البارت السابق


الرقصة الرابعة :flowers2:






غادة : أبي أنام !

فاطمة تمسك ويهه بلطف وتقول : لو تعرفين أسبابي رآح تعذريني !!! مو بيدي والله مو بيدي

غادة بغضب بان بملامحها فجأه : بيدج ؛ بس ريلج أهم

فاطمة عقدت ملامحها بقوه : من قال لج هالكلام !

غادة : أنا أعرف كل شي ؛ قلت لج لا تخليني . . بس خليتيني !!! قلت لج يطقوني . . وديتيني لهم . . .

فاطمة أرتخت ملامحها من قوة كلامها قالت بمحاولة لتبرير موقفها : غصباً علي !

غادة بأنفعال بسيط : مافي شي بالغصب , لو عمي ياخذ جابر بالغصب منج أو أحلام . . أكيد ماراح تخلينهم . . راح تلاحقينهم وين مايروحون . . . لآنهم عيالج وأنتي تحبينهم

فاطمة بغصه : أنتي غير !










فاطمة : ماأقدر ؛ ماأأقدر والله ماأقدر . . هذي بنتي ! حتى لو محد فيكم معترف بهلـ شي !! تظل بنتي غصباً على الكل

بو جابر : لا هذي مب بنتج ؛ وأهتمامج الزايد فيها مضايقني !!! أذا أهلها ماأهتموا فيها . . شلج أنتي يالغريبه تقومين فيها جذي ؟؟

فاطمة : أنا مب غريبه ؛! خمس سنين من عمري قضيتها معاها . . تعرف يعني شنو خمس ؟

بو جابر : والبنت أإكبرت اللحين ؛ وهي مقتنعه أن امها اللي فتحت عينها عليها مب موجوده حولها !!!! متوقعه منها تاخذج بالحظن مثلا ؟

فاطمة : لو أنك خليتني ازورها جان ماكان هذا حالي معاها . .

بو جابر بعصبيه بانت بنبرة صوته الشديده : هالموضوع خلصنا منه ! بيت أهل طليقج ماتطبينه . . مالج حاجه أصلاً !!









كانت الساعه 8 لما أنرن الجرس وقطع ثرثرة يدته اللي ماسكتت كل شوي تسب حد

مره تسب خاله أبراهيم

ومره خاله عبدالرحمن

وتقلب على مبارك وحنان وسهام آخته

كانت بتقوم تفتح لكنه سبقها ؛ طلع للحوش ومن فتحه حس بالراحه هبت بويها لما جافها واقفه عند الباب وتطالعه بذهول

عقد ملامحه بغضب على عكس اللي حس به وصرخ فيها بتنرفز : أأأأنتي وييييييييييينج فييييييييييييه هاا !!! ومع من هايته ؟؟

غادة رجف قلبها ماقدرت تتكلم ؛ قامت أتأتأ من الخرعه ومن هالهيبه اللي فتحت لها الباب

جات عين يوسف على واحد واقف ورىآ غادة ؛ بدون أدنىآ تفكير سحب غادة من معصمها لداخل البيت وخلاها وراه وطالع الريال بنظرة أشبه مايقال لها نظرة غيره

قال بحده : من أنت !!

مايمديه يجاوب ألا يطلع له طيف فاطمة . . من جافها فهم السالفه









مها ببتسامة شاقه ويها : ياروووح مهوي وطوايفها أنتي ؛ تعالي تعالي . .

قعدت غادة أحذاها وحطت المله بحظنها . . ماوعت ألا مها ناطه فيها . . . تشيل أكبر كمية ممكنه

نقزت عليها غادة : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ هاتييييه

ساره وهي تهد البته : عليهـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ بنات ؛ سحبوا المله


نقزوا ثلاثتهم فوقها ساره وأمل ومها ألا ياخذون المله منها . . وعايشه ينقال لها تدافع عن غادة . . . . واقفه عند راسها وميته ضحك









غادة تتخصر : وينها ؟!

سعد يرفع لها الكيس : كاهي !!!

غادة طالعته بشك ! ؛ أقتربت وخذت الكيس وهي تقول : أجووف

فتحت الكيس ولقت كرتون صغير داخل ؛ فتحته وطلعت هي !! الهدية اللي دايماً كانت تحن عليها !!!!!

بلورة زجاجيه . . فيها مدينه صغيره رائعة وثلج ينزل كل ما تنهز . .

تركت الكيس والكرتون اللي طاحوا بالارض وأبتسمت أبتسامة عريضة : آلآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ! حلوووه !! أحلىآ من اللي فالمجلة ذيج

سعد أبتسم : علشان تعرفين أني مب جذااااب

غادة طالعته ببتسامة : مشكووووور !!

سعد : العفو !









عبدالرحمن : جـ يبي لي ماي ! لغرفتي !!!

غادة بنبض يتسارع قالت : زييـ يـن !

تركها ونزلت تركض لداخل البيت من الخوف . . .

بينما هو سكر باب سيارته بقوة ؛ وتقدم لداخل البيت وهو يتخبط بمشيه الغير طبيعي !

واللي واضح من النظره الأولى أنه . . . . . . فاقد !





.


.



.




.

l7'9t '3ram 18-09-09 10:00 PM


. الرقصة الخامسة .


لم تكن ذئباً معي مطلقاً
ولكنك تركتني لذئاب الطريق

شتات :flowers2:












صوت ضربات مبعثرة على باب غرفتها المقفول وهي واقفة بنص الغرفة عينها مركزه على الباب بخوف
تسمعه ينادي عليها بصوت بث فقلبها الرعب ؛ ويأمرها تطلع !
ولما ما يحصل رد ! , يزيد بالطق وتكثر كلمات السب البذيئة اللي يتلفظ فيها بحقها ..
وهي داآخل مب عارفه شتسوي ! تمت أدور على نفسها . . أدّور على شي ! بس ماتدري شنو هالشي أو بشنو راح يفيدها
رجعت خصلات شعرها لورى برعب !!
وهي مازالت تسمع صوته الخاثر اللي الكلمات تطلع من جوفه بعد سنه من الشششد فيها !!
ضربات قلبها تزداد ؛ تحسها صارت مسموعه للفريج كله . . لا لا ! مب للفريج . . ألا الدوحه كلها قامت تسمع نبضات قلبها المجنونة

سمعته صرخ بحده عند باب غرفتها يأمرها للمره الألف أنها تفتح الباب
فحطت يدها على حلجها بسرعة وكأنها بهلـ حركة راح تخنق شهقه عاليه كانت بتتمرد عليها وبتفلت من جوفها من زود الخرعة
تذكرت الليت !
آيه الليت !!!
محد راح ينقذها غيره !!
محد راح يحميها فاللحظة غيره !!!!
ومحد راح يحسسها بالأمان غيره !
أتجهت صوب الليت بخطوات حذرة خايفه مرتبكة ؛ وكأنها أول ماتوصل لزر الليت اللي أحذىآ باب الغرفة بالضبط
راح يقتحم عمها عليها الغرفة من مكان معين !
يمكن يكسر الباب . .
وله يفتحه ويدش !!
يمكن هي من الأساس ماقفلته عدل
وتهيأ لها من الخوف أنها قفلته !؟

تحايلت على نفسها وغصبت عمرها على التقدم بالخطوآت تجاهه الليت . .
لحد ماوصلت سبابتها لزر . . . . . وبكبسة وحده تراكض الظلام حولها وأنعدمت الرؤيا عندها . . تماماً !!!!!









يحس يده أتعبت من كثر الطق ؛ طلبها ماي لكنها راحت ولا ردت !! فأضطر يجيها لحد غرفتها علشان تطلع وتجي معاه بالزين لغرفته رضت وله أنرضت
تم يصارخ فيها ويحثها أنها تطلع لكنها مطنشته وماترد !!
توعد فيها ؛ وتحلف بها . . وكل كلمة سب عرفها بقاموسه نطقها !!! على آمل تهزها وتهز عنادها هذا وتخليها تطلع بالغصب . . . لكن بدون فايدة
حس بحد مسكه من معصمة بقوه وفره , فصار مجابل وي أبوه
اللي قال بغضب : شتسوي هني ؟؟؟
عبدالرحمن وهو بالغصب صالب طوله : قـ ـ . . ـآيل حق هالـ ( . . ) تجـ ـ ـيب لي قـ . .ـلاص مـ . . ـ ـ ـآي وهي تـ عـ ـ آند !!
أزداد أنعقاد ملامح أبوه وصكه ذاك الكف اللي دمر أخر قوه كانت مساعدته على الوقوف : آيـآآآآآآآآآآآ الهيسسسسسس !! جاايني البيت سكرآآن !!!!
عبدالرحمن وهو طايح ع الأرض قال وهو مازال على وضعه : شـ ـ ـ شنو سـكرآ ـ ـ ن ! أنـ ـ ـأ بس تـ . . . عـبـ . .ـآن شوي
بو أبراهيم وهو يتقدم كم خطوة صوبه ويحاول يرفعه بصعوبة بسبب ثقل جسم عبدالرحمن والضعف بجسمه هو بسبب كبر السن : قووووووم ! قووووم لا بركتن فيك من ولللللللد !!
عبدالرحمن وهو يحاول يوقف بصعوبة بعد ماتمسك بالطوفة : زييـ ـ. . ـن زيـ . . ـن بقوم . . زنـ. . ـطـتني !
بو أبراهيم وهو مازال يحاول يوقفه : عسآآآآآآآآآآك للموت يامسود الوي !!
عبدالرحمن بعد مانجح بأنه يوقف ومازال مسند جسمه بتعب على الطوفة قال بشبح أبتسامة وهو مغمض عينه : هه ! تعال معاي عيل !!!
بو أبراهيم كان على وشك يسدد له كف ثاني ؛ لكنه راح يتوهق به لو طاح . . أمسكه من ذراعه بقوه وأسحبه معاه : أأمشششششش ! أأمشششششش
عبدالرحمن وهو تارك جسمه بقيادة أبوه : و .. وين ! مـ ـ ـ ـ..ـوديني !!


مشى فيه لحد باب الصاله وحذفه برىآ لدرجة انه بعد كم خطوة طاح من فوق الدري الصغير اللي يتكون من 3 أعتبات وتم يتألم بالخفيف
بو أبراهيم بغضب : بيتي ماتدشه وأنت بهلـ حاله سامع !!!
عطاه نظرات شرارية غاضبه وسكر الباب وراه بقوة وهو يقفله قفلتين
سمع صوت أم أبراهيم اللي كانت نايمة وقامت على الضجه : أشـ . . شصآير ؟
بو أبراهيم : الهيسسسس ولدج داش بيتي سكران ؛ ولاحق غادة لغرفتها
أم أبراهيم بعد ماطآر النوم اللي كان براسها قالت بصدمة : وشوووووو !!!! لا يكون ..
بو أبراهيم قال بسرعه : أستغفر الله أستغفرر الله ! لا ما تجرأ الخسيس ولدج يسوي شي !! كانت قافله عليها غرفتها . .
أم أبراهيم وهي تتجه لداخل : لا بالله ضرب آخر فيوز براسها من الخوف . .




أقتربت من غرفتها وقربت تطق الباب لولا أنها سمعت صوت غادة تتكلم مع حد !
عقدت ملامحها بستغراب !!
تحاجي من هذي ؟؟ ))
طقت الباب عليها بسرعه : غاادة !
أنكتم صوتها مره وحده . .
أم أبراهيم : غـآآآدة ؛! أنا يدتج فتحي الباب . .
ماحصلت جواب . .
زادت بالضرب على الباب وهي تنادي بأسمها , وصلها صوت ريلها اللي وقف وراها وسألها بستغراب : شبلاها ؟
أم أبراهيم : مادري بها ! ماترد علي ؟؟؟ .. سمعتها تحاجي حد !! بس مادري منهو ؟؟
أبعدها بو أبراهيم وناب عنها فالطق على باب غرفة حفيدته
ضربات عده وسمعوا صوت المفتاح يدور داخل الباب وينفتح شوي شوي على يد غادة
أم أبراهيم بعد ما لفح ويها الظلام اللي مخيم على الغرفة قالت : شبلاج ماتردين علينا ؟ . . وليش قاعده بالظلمة ؟
تقدمت كم خطوة وشغلت الليت وهي تكمل سلسلة الأسئلة : من كنتي تحاجين !!
خذت غادة جوله خفيفه بعيونها على الغرفة بحرص ورجعت طالعت يدتها وقالت بكل بساطة : محد !
بو أبراهيم بملامح معقودة بغرابة : ها ؟ توها يدتج سامعتج تتحجين !!
غادة طالعت يدتها ورجعت طالعت يدها : ماحاجيت حد !
بو أبراهيم طالعها بنظرة حاده مليانه ريبه : غااادة !
غادة بنظرة بريئة قالت : ماحاجيت حد !!!
أم أبراهيم : شكان يبي منج عمج ؟
بو أبراهيم : سوا لج شي ؟
غادة حست بنبضات قلبها تتسارع بطريقة مب طبيعية وقالت وهي تقرب يدها ناحية قلبها : كان يتكلم مادري شلون فالسياره , ومايسوق عدل . . كان يطالعني بنظرات تخرع . . . قال لي أجيب له ماي مايبت له . . . . . . خفت ! جيت غرفتي وقفلت علي الباب . . تم يهاوشني بس مافتحت . . .
أم أبراهيم بعد ماأرتاح قلبها ؛ قربتها من صدرها وقالت بأمر ممتزج بحنيه خفيه : أيه ! لا حسيتيه مب طبيعي على طول دخلي غرفتج وقفلي عليج الباب !! ولا تفتحين له كلشششش . . . لو شيسوي
غادة وهي راسها على كتف يدتها ؛ هزته بالأيجاب
بينما بو أبراهيم يطالعها بنظرات مليانه ريبه وشك !
( من كانت تحاجي ؟ ؛ مو معقولة أم أبراهيم كبرت وخرفت علشان تهلوس !!! . . . . والله مايندرىآ شتحت راسج ياغادة ! )




اليوم التالي

منسدحه على فراشها وبيدها البلوره ؛ سرحانه فيها وبالعالم الثلجي اللي داخلها . . وكل شوي تهزها بقوه علشان تثير هالحبيبات البيضة وتزيد كميتها
أطلقت تنهيدة خفيفه وهي سرحانه فهلـ عالم الرآئع
أبتسمت لما تذكرت جملته اللي عمرها مانستها
( أمووت بالثلللللج ؛ ولو علي مارجعت الدوحه !! ياحلات باريس بس )
ميلت راسها على جنب وهي مازالت سرحانه بهلـ بلورة
هالجملة رغم قدمها ! وعمرها اللي يرجع لـ 7 سنين ورىآ ؛ ألا أنها مازالت تذكرها عدل . . . وكأنه صاحبها للحين يهمس بكلماتها بأذنها
حبت الثلج بس لآنه يحبه !
ومن ذاك اليوم , وهي كل ماجافت سعد حنت عليه يجيب لها ثلج من هناك . .
كان يسألها ليش !
فتجاوبه بكل بساطه وبرائة ( أحبه ! )
كان يستغرب ؛ وبشدة بعد . . . متىآ جافته علشان تحبه ؟!!
كانت تجاوب تسائله هذا بالمجلة المهتريه اللي ترفعها بويهه وتأشر على الثلج الموجود بوحده من الأعلانات وبكل عفوية تقول
( أبي مثل هذا , لا تجيب لي غييييييررر )
يبتسم على برائتها ! ويهز لها راسه بالأيجاب
وكل مره يجي فيها الدوحه . . تسأله عن هديتها . . . . وهو بكل بساطة يصدمها لما يقول لها انه ماجابها للحين !!!
ويعطيها بدل الثلج ؛ سلاسل . . دباديب . . أو عطور !!
رغم أنها ترفضهم بغضب . . ألا أنها ترضخ بالأخير وتاخذهم بعد ماتلمح نظرة الأحراج أعتلت عينه

وآمس ؛ فاجأها بها !! أخيراً رفق بحالها وجاب معاه هالثلج اللي أغرمت فيه بس لآنه يوسف يحبه
قعدت على حيلها بخفه وقالت وهي تمرر سبابتها على هالبلوره الزجاجية برفق وتهمس بصوت خافت : متى يجي الخميس !؟


أنقطع حبل أفكارها على صوت ضرب قوي على باب الصاله ؛ ومزعج بعد . .
عقدت ملامحها وحطت البلوره أحذاها على الفراش وهي قايمه وطالعه من غرفتها بسرعه تجوف شسالفة
توقفت خطواتها بالصاله لما جافت يدتها تدير مفتاح باب الصاله وهي تقول بعصبية : زييييييييييين زيييين ؛ فضحتنا !!
أول مافتحت الباب أندفع عمها داخل الصاله بغضب . .
بينما خطواتها أندفعت للورى بسرعه بخوف مجنون ونبضات قلب أرتفع معدل ضربه عن الحد الطبيعي
عبدالرحمن وهو يزئر بوي أمه : شهالحركه الخايسه هذي بعد !! ليش حاذفيني بالحووووووش . . ؟
أم ابراهيم بملامح معقودة : والله أسئل نفسك شمهبب علشان يقطك أبوك بالحوش !!! عنبو دارك داش البيت سكران ! ولاحق هالمسكينه لدارها
عبدالرحمن بملامح معقودة وصرخه حاده : حتى لو !! مب على كيفكم تحذفوني بالحووووش ! باب الحوش العود على طول مشررررع !! شيقولون عني الناس وأنا نايم جدام الدري . . . لو حد دخل وجافني بهلـ منظررررررر الخايس ! ماتخافون على سمعتكم . . ومن كلام الناس
إم أبراهيم : وأنت خليت فيها سمعه وكلام ناسس !! كل اللي بالفريج من صغيرهم لين كبيرهم عارفين بسواد ويهك !!!! مب محتاجين يجوفونك علشان يقنعون !!! ياما وياما جافوك وشبعوا من شوفك بعد . . . . . . . .
عبدالرحمن بسرعه : زيييين زييين خلاص سكتي ! بترجع تفتح لي نفس الأسطوااااااااااانه الزفته من يديد . . وينه الشيييبه !!
أم أبراهيم عقدت ملامحها : حسن ألفاظ بالأول وجوف من هذا اللي تتكلم عنه !!!!!!
عبدالرحمن : يوووووووووووه ! وينه ؟ أخلصي علي !
أم أبراهيم : بالدوام أكيد !!! عبالك بطالي مثلك
عبدالرحمن : اللي بعمره من زمااااان متقاعدين !! . . ( يغير الموضوع بسرعه ) المهم المهم . . ( يحك راسه بخمول وملامح معقودة ) أنا بروح داري أنام . . . . ولا رجع لي كلام ثاني معاه !!! ماصارت حاله ذي

تعداها وهو مركز نظرة على اللي لازقه بالطوفة جدامه ؛ صكها بنظرات كره من فوق لتحت وتعداها هي الثانية لدااخل ؛ متجه لغرفته بعد ماضرب كتفه بكتفها بقوه
أستدارت وراها تتبعه بنظراتها بخوف . . .
ماتدري شهلـ خوف اللي تضاعف بقلبها من ناحيته
بس الإكيد ؛ أن من يوم الحفله وهي تخافه !! وأمس صراخه وضربه القوي على باب غرفتها زاد خوفها
وكملها اليوم بنظرات حست وده يشلع بها قلبها من الكره القوي اللي لمحته بها
سمعت يدتها تتمتم بدعاء مسموع : حسبي الله ونعم الوكيل بس !!

غادة وهي ترجع تطالع يدتها بنظرة تسائل : يدوه ؛ . . . شفيه ؟!
إم أبراهيم بختصار : مب صاحي ! . . شبيكون فيه مثلاً ؟
تعدتها هي الثانيه وخلتها واقفه بروحها بالصاله
عقدت ملامحها بعدم فهم !
( شنو يعني مب صاحي !!
يعني مينون ؟؟؟
يعني قصدها أنه عمي مثلي !؟ )





ع الساعه ثمان بالضبط ؛ كانت خطواته تتجول داخل ممرات المستشفى . . اليوم أول يوم دوام له !
يحس أنهم ردوا عليه بسرعة ؛ رغم أنه توقع العكس !!
توقع يتنقع أسبوعين ثلاث ع الأقل . . لكن خاب ظنه
ومن عرف السبب بطل العجب على قولتهم
أبوه كانت له يد فهلـ سالفة , كلم معارفه اللي لهم صلة بمدير المستشفى ؛ وبالواسطه وافقوا عليه بهلـ سرعه وأخروا غيره !!!!
يحس تدخل أبوه الزايد أبتدىآ يخنقه !
حاس أنه مب قادر يعتمد على روحه بشي , كل ما قال لنفسه راح اإبني نفسي بنفسي . . لقىآ أبوه ناط له
وده يكلمه ! يفهمه أنه كبير اللحين وقادر يعتمد على نفسه ويمشي أموره بنفسه
لكنه متأكد أنه لو كلمه راح يضايقه ؛ خاصه وهو طاير فيه لسما من الفرحه . . وكل شي وآإي شي يحس أنه قادر يسويه سواه بدون لا يرجع لولده
كان ومازال من معارضين ربع الواسطه ! وماتوقع بيوم يشتغل بواسطه !!!
لكن مابيده شي اللحين , اللي صار صار ! وهو اللحين دكتور هني وملزوم يجوف شغله ويطبق كل اللي تعلمه وأكتسبه بهلـ فترة الطويلة بلندن
على آمل أنه أبوه مايتدخل حتى بهلـ شغله !
كأول يوم كان الوضع أوكيه والشغل خفيف . . اللهم أجتماع بالدكاتره اليداد . . عرفوهم بهلـ أجتماع البسيط على أقسام المستشفى
وكلن راح للقسم التابع له !!
وسعد كان فـ قسم الباطنيه بما أنه هذا تخصصه . .
عرفوه على شغله واللي المفروض يسويه !!! وهو ينصت بكل تركيز . .
كأول يوم كان كل شي تمام التمام
وأن شالله يستمر هالوضع على طول ؛ ومايكون فترة وتزول
كانوا معاه من الدكاتره اليداد ثلاث . . واحد يحسه طول الوقت نافخ نفسه ورافع خشمه لفوق شوي ويطق بالسقف , جنه مب مصدق أنه دكتور
والثاني . . طول الوقت يحك راسه بتوتر ؛ ويوزع أبتسامات ع الفاضي والمليان رغم أنه مافي على وي واحد من اللي حوله ولا حتى ربع أبتسامة
بس الربكه اللي هو فيها مخليته مبتسم طول الوقت ويتعرق لا أرادياً . . حتى لون ويهه منقلب أحمر رغم أنه الجو زين مب حااااار !
أما الثالث كان واقف بثبات ويسمع بثقه . . وكل ماتوجه الكلام له أرتسمت شبح ابتسامه على ويهه ممتزجه بجديه وجاوب بكل ثقة

هذا كان أنطباعه هو عنهم !
ومايدري شنو أنطباعهم هم عنه !!!
يلا ! الأيام جايه . . ومب مستعيل يتعرف عليهم عدل !!!
أو حتى يحكم عليهم من شكلهم !!
مع الأيام أكيد في صور راح تتغير ! أو ترسخ أكثثثر وأكثر




كان واقف بـ كافتيريا المستشفى ينتظر كوب النسكافيه اللي طلبه يوصل ؛ لما وقف أحذاه بدون لا أحم ولا دستور وقال : عيل أنت د. سعد الـ (....)
ألتفت عليه سعد بستغراب , كان المغرور اللي من نفس دفعته . . جاوبه : أيه أنا د. سعد !!
طالعه ورسم أبتسامة على جنب متشبعه غرور ؛ صد عنه وطالع جدامه وهو يقول : معاك د. فيصل الـ ( ... ) ولد صاحب المستشفى
كأول حوار ! ماأرتاح له ولا لنبرته كلششششششش
جاوبه وهو يطالع جدامه : تشرفت بمعرفتك !
مد أيده وأخذ كوبه اللي وصل أخيراً وبصوت هادي قال : عن أذنك
ومشىآ مبتعد عنه
لكن هيهات !
لحقه وهو يقول : وين وين ! ماتكلمنا !!
طالعه سعد بستغراب ( شيبي هذا !؟ )
فيصل وهو يدخل يده فـ البالطو الأبيض : سمعت أنك دارس فلندن !!
سعد : ايه نعم !
فيصل : هه ! عبالي أنا الوحيد فهلـ دفعه اللي دارس برىآ !!! آثاري طلع لي منافس !
سعد طالعه بنظرة مالها آي معنىآ واضح وصد عنه
فيصل : قبلوك بالواسطه ؟؟
سعد توقفت خطواته فجأه . . : هلا ؟
فيصل بعد ماوقف هو الثاني : أقول لك قبلوك بالواسطه ؟؟؟؟
سعد زفر بالخفيف وقال بأحترام : وبشنو يهمك هالشي ؟!
فيصل بحاجب مرفوع وكمية غرور تحر : لا بس . . تدري ! أغلب اللي يدشون بواسطه مايعمرون ( غمز له )
سعد بثقه عاليه تفصل بينها وبين الغرور شعره : أن شالله هالشي ماراح يأثر على المستوى اللي جيت فيه ! وسواء بواسطه وله بدون واسطه ! أهم شي أكون مخلص بشغلي !!! صح وله ؟؟
فيصل وهو يهز راسه بأعجاب ملفق : جميل جميل ! . . كلام مصفصف بعد !!!
سعد بعد ماحس أنه مابيقدر يجاريه زياده قال : في شي بعد د . فيصل ؟ ! مضطر أروح اللحين
فيصل يتكتف : ماعندك شغل !! وين بتروح يعني !!!! . . خلك ؛ ( بخبث قدر يستطعمه من نبرة صوته ) ودي أتعرف عليك أكثثثررر . . . . تدري ! ماأقدر أتفاهم مع اللي فدفعتنا !!! كلهم مستوىآ تفكيرهم أقل مني بوايد وثقافتهم محدوده !!!
سعد بعد ماألقى نظرة خاطفه على ساعة يده : أن شالله وقت ثاني ؛ تشرفت بمعرفتك ! . . عن أذنك
آبتعد عنه بخطوات ثابته ؛ تارك صداها يرن بأذن فيصل
اللي قال وهو يتبع سعد بنظرة بصوت هامس : وأنا أكثررر يا سعد ! لي الشرررف أكيد





بعد الغدىآ ؛ وأول ماخفت حرارة الشمس شوي . .
طلعت للحوش وقعدت على الدري وهي بيدها الحب كعادتها . . تمت تنطرهم يجون !! نثرت شوي على الأرض وبعد دقايق بسيطه تجمعوا كم واحد فيهم جدامها يلتهمون بنهم !!!!!
تحب منظرهم بهلـ شكل !! سندت ذقنها فراحت يدها وتمت تتأمل هالمشهد بصمت . . .
وتسرح لبعيد بأفكارها وتخيلاتها . . اللي تبدأ ولا تنتهي !!
لمحت شخص دخل بسرعه من باب الحوش وآختفى ورى سيارة عمها
عقدت ملامحها !!
ركزت نظرها بنفس الإتجاه تنطر هالشخص يطلع ! لكن طال أنتظارها
رجعت للحمام اللي مازالوا مستغرقين بالأكل . . وحاولت تندمج معاهم !!
لولا أنه طيف الشخص اللي لمحته . . حست به طلع من ورى السياره لـ ورى البيت !!!
قامت وقفت على حيلها بسرعه !!
شسالفه ؟؟؟؟ ) )
تحركت متجهه لورىآ البيت . . وبعد خطوات واسعه . . وصلت
كان المكان هادي ! مايثير أي شبهه
لكنها متأكده أنها لمحت شخص دخل هني ؛!!
كانت الأغراض متكدسه على بعضها . . سياكل قديمة !! وبطابط مغبره . .
وكم كرسي محذوفين هني . . متشققين !! والفضل يرجع للقطاوه !!!!
أستجمعت قواها وقالت بثقه مزيفه : تراني جفتك !!
هدوء قاتل مغلف المكان !!!!
عقدت ملامحها وقالت بحده : أأأأطلللع !؟
نفس الحاله ؛


سمعت حركه وراها بالقرب من الكراسي
ألتفتت بسرعه ؛ ورصت عيونها تنطره يطلع !! لكنه ماطلع ! اللهم أستمر بالتحرك
أقتربت بسرعه صوب الكرسي وقعدت عليه وطلت وراه !!!
وأنصدمت لما جافت عكس اللي توقعته ؛ قطوة منسدحه فوق هالأرضيه المغبره من قلب ومتجمعين حول بطنها 5 قطاوه صغار . . .
نست الشخص !!
وسنينه بعد
أبتسمت بحب وقالت بصوت هامس : اللآآآآآآآآآآآآه !!!
مدت يدها بأتجاه القطوه اللي غمضت عينها على بالها بتنطق . . ومررت يدها على راسها بلطف
ألقت نظره على عيالها الصغار وقالت بحب : أيننون !!! . .
أرتكزت على الكرسي وهي تقول بأصرار : مالي شغل أبيهم !!!!!!
تركت المكان وآتجهت لداخل البيت ؛ أنعطفت بتجاه المطبخ . . فتحت الكبت وطلعت كيس فاضيه . .
علشان تحط داخلها القطوه وعيالها


لكنها أول مارجعت لورىآ البيت وطلت ورى الكرسي ؛ مالقت لهم أي أثر !!
غادة بتحطم : ييييييييييه ! وين راحوآآ !؟؟؟؟
رجعت سمعت حركة مشابهه لصوت اللي سمعته أول مره ؛ لكن هالمره كان جاي من ورىآ البطابط !
ألتفتت بسرعه بتجاه مصدر الصوت ؛
غادة بهمس وأمتعاض : شهلـ عبط !؟
توها بتقوم وبتتجه صوب البطابط ألا يداهمها صوت يديد من وراها !!
: شتسوييين هني ؟؟؟
ألتفتت بسرعه لصاحب الصوت ؛ أنقبض قلبها منه وبان الرعب على ويها
عبدالرحمن بملامح معقودة : ردي ؟؟!
غادة وهي متخرعه ومتوتره ومب عارفه شتقول : مـ ـ مـا أسوي شي !!!!
عبدالرحمن بحده وغضب : وتجذبيييييييييين بعد !!!
غادة بضعف : والله ماسويت شي !!
عبدالرحمن : جايفج بعيني وأنتي تدخلين المطبخ وتطلعين بكيس !!؟ تحجي أجوووف !
غادة تأشر ناحية البطابط : فـ ـ ـ في ! قطاوه هناك . . أبيـ ـ ـ يهم . . و . . ! . . جفت حد دش هني مادري منهو !؟؟؟
حست من ملامحه اللي أحتدت أنه ماأقتنع بكلامها : أنا قاعد أطالعج من طلعتي للحوش !!!! ماجفت لا حد دش ولا حد طلع ! . . ( يأشر لها بصبعه بتهديد ) جوفي غدوووي !! يا تقولين الصج وشقاعده تسوين هني ! يا واللللله لا تلومين ألا نفسج
غادة عقدت ملامحها بغضب رغم أنه الخوف مازال محتل الجزء الأكبر منها : أنتآآ ليش ماتصدقني !!
عبدالرحمن : لآنج جذآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبه !
غادة بسرعه : أنآآآ مب جذآآآآآآآبه !!
تقوم توقف بسرعه : أنا جيت حق القطاوه . . حتى جوف أذا مب مصدقني ( راحت صوب البطابط وطلت وراهم وهي تقول بحماس ) كـآآ . . . . . . هم !! ( أنصدمت لما مالقت شي . . )
غادة بأندهاش : والله أني سمعت حركتهم هني . . واللله
قعدت تتعافر مع البطابط تحاول تزحمهم علشان تطل تحتهم وتثبت له صدق كلامها
لكنها ماوعت به ألا وهو ماسكها من شعرها وساحبها من بين البطابط بالقو : علشان تعرفين أنج جذآآآآبببببه !!
غادة بصرااخ : مب جذااابه . .
فلتت من يده بسرعه وراحت طيران تركض دااخل ؛ لآنه واااضح و وضوح الشمس أنه مشتهي يطق !!
دخلت الصاله بسرعه وسيده اندعست ورىآ يدتها
أم أبراهيم بخرعه بعد ماكان فنيال القهوه على وشك ينكت بحظنها : هووو ! شبلااااااااااااااااااج ؟؟
غادة بخوف : يبي يضربني ؛ متسبب !!!!
اأم أبراهيم بستغراب : منهوووو ؟؟؟؟
غادة : عمييي !
أم أبراهيم : يضربج ؟ وشوله يضربج ؟!!!! اكيد مسويه بلوه وله ماراح يمد يده مني والطريج !!!!
غادة : والله ماسويت شيييييي . . هو بس جذي كل مايجوفني يا يهاوشني يا يطقني . . مادري ليشش يسوي لي جذي


l7'9t '3ram 18-09-09 10:01 PM

مايمدي أم أبراهيم تتكلم ألا عبدالرحمن مقتحم الصاله

غادة أندعست ورى يدتها زياده : جووووووووفيه جوووفيه !!
عبدالرحمن وهو يضغط على يده بقوه ؛ وجه الكلام لأمه : مخليتها تسرح وتمرح بالحوش وأنتي قاعده هني وياغافلين لكم الله
أم أبراهيم : أشسوت اللحين ؟ كل مره هذي قعدتها بالحوش ! شاليديد ؟؟؟
عبدالرحمن : سأليها شقاعده تسوي ورىآ البييييت !!؟ ماتدري يعني أنه غرفة ولد الجيران تطل علييييه !!
غادة بققت عيونها : ششششششششششششششدخخخخل ! . . أنا رحت حق القطاوه مب حق ولد الجيرآآن ؛؟؟!! . . وبعدين ( تهمس بأذن يدتها ) في حد ورى البيت مادري منهو
أعتفست خريطة وي يدتها : وشهو ؟! . .
غادة ترجع شعرها بسرعه لورىآ وتكمل بحماس : آي والله جفت حد راح ورىآ البيت !! بس مادري منهو . . حتى مالحقت أجوفه !!!! كان يركض بسررررعه جي
عبدالرحمن بسرعه : لا تقعدين تطلعين صواريخ !!! آذا مشت على آمي ماراح تمشي علي . . عارفج وعارف سوالفج عدل
أم أبراهيم تسكته : اسكت آسكت خلها تكمل حجيها ! بالله طلع فيه حد ورى البيت صج ؟؟؟
عبدالرحمن : لا مافي حدددد !! من زود الكنوز المنثره ورىآ البيت علشان يدش حد لا أحم ولا دستور سيييييييده هناك علشان يبوقها !!!
غادة بحماس اكبر : أي ! اكيد أخذ قطاوتي !! لما رجعت مالقيتهم !!!
عبدالرحمن أطلق ضحكه مستفزه قصيره : أأأيييي ! دوري لج عذر اللحين ؛ سبحان الله يعني هالحرامي دااش البيت خصيصاً لهلـ كم قطوو
غادة : أييي ! داش علشان القطاوه !! عيل وين راحووآآ ؟؟؟
عبدالرحمن يأشر لها بيده : جوفي جوفي ؛ أذا أنتي فيج ينون لا تمارسينه علي سامعه !! أنا جايفج من طلعتي الحوش وقعدتي تنثرين حب فالأرض مادري حق منوو ؟؟ وبعدها قمتي ودخلتي داااخل خذتي كيس ورحتي ورى البيت !!!!!
غادة لزقوا حواجبها ببعضهم من زود ماكشرت : أنا مب مينونه ! . . كل مره أقعد أنثر حب حق الحمام !!!
عبدالرحمن رفع واحد من حواجبه : ياسبحان الله ؛ محد يجوفهم غيرج يعني
غادة : شششششدخل !!! كلنا نجوووفهم . .
عبدالرحمن لأمه وهو يأشر بيدينه الثنتين بمعنى ( خلاص ) : حالتها ميئوس منها !! ؛ أمسكيها أمسكيها . . مب ناقصين تفشلنا بالفريج
غادة بأنفعال : أصلاً محد مفشلنا بالفريج غيررررررررررررررك !! أنا مافشلت حد
عبدالرحمن أتسعت فتحت عينه اللي شع منها شرار قوي من كلامها ! قال وهو يقترب صوبها بخطوات محسوبه بطيئه : نعم نعم ؟ شقلتي !!!!
غادة : اييي محد مفشلنا غيرررك !! كل الفريج مايحبونك ويشتكون منك !!!!! . . ويقولون أنك مب زيييييــن !! حتى يدوه تقول عنك مب صااحي لآنك مب صاااااحي . . يعني أذا أنا مينونه حتى أنت مينون . . .
أم أبراهيم بعد مالمحت الغضب أرتسم بملامحه قالت وهي ماسكه غادة : خلاص !! أقصر الشششررر . . لا تحط عقلك بعقلها
عبدالرحمن : لا بحط عقلي بعقلها . . علشان تعرف من قاعده تكلم !!!
غادة وهي ترجع تندعس ورى ظهر يدتها : والله لو تضربني بخلي يوسف يضرررررررربك مثل ماضرب بدر !!!
عبدالرحمن بعد مامسكها من شعرها وسحبها بقوه من ورى أمه ؛ وقفها على حيلها وصرخ فيها : تخسين أنتي ويسووووووف فوووقج . . ( وأتبع كلمته هذي بسطار قوي بعثر كلماتها )
أطلقت العنان لضروسها اللي غرستهم بلحم معصمه وضغطت عليهم بكل قوتها
صرخ بصوت عالي بعد مارجع سطرها من يديد وأبعدها عنه
غادة بعد ماأمسكت نفسها وأحتفظت بتوازنها قبل لا تطيح من قوة الدفعه والسطار : آآآحسسسسسسن علشان ماتضرب مره ثانيه
جافته جا صوبها بسرعه ؛ وبراسه شر


لكنها تلاحقت عمرها ودخلت غرفتها بسرعه وعلى طول سكرت الباب وقفلته ؛ سمعت صوت أرتطام جسمه بالباب وبعدها صوت ضربه القوي عليه


وهو يصررررخ بأعلى حسه : طلللللللللللللللعي ؛ والللللللللللللللللللللللله مب هاادج اليوم يالمينونه يابنت المينوووووووووووونآآآ !!
غادة ترد له نفس الكلام : مبببببببببب فاتحه يالمينون يالولد المينونآآآآآآآ
ضرب بقبضة يده على الباب بقوة وصرخ : فجي !
تم يصارخ ويضرب الباب بقوة يبيها تفتح , وبعدها بشوي سمعت صوت كف قوي . . . وهدىآ من بعده الجو برىآ
غادة اللي كانت واقفه بالقرب من الباب ؛ لزقت أذنها عليه علشان تسمع شصار وشاللي قاعد يصير !!
وفهمت من كلام عمها الثاير اللي فرغ باقي غضبه براس أمه
أنه جاله كف حامي من يدتها
أتسعت أبتسامتها وقالت بتشفي : أأإحسسسسسـن !





لبس الكاب المناسب للبسه الرياضي
سحب شنطته ولبسها بسرعه ؛ بحيث أنه السير مالها يجي مايل من جتفه اليسار وتستقر الشنطه على خصره اليمين
وأخذ بطريجه سويج السياره وهو طالع من غرفته ومسكر الباب وراه
نزل من الدري بسرعه وفالصاله لمحها قاعده متربعه فوق الكرسي وتطالع التلفزيون بملل
وأول ماجافته فزت له
سهام : يووووووووسف يوووووووووسف !!
وقف بدون مايلف لها وهو يقول بتذمر وعينه على ساعته : خير !؟ بسررعه ترآني متأخر
سهام وهي تقترب منه : من صجك ماتبي تحاجيني !؟؟؟؟
يوسف طالعها بنظرة وقال وهو يلف عليها بباقي جسمه بجديه : نعم !؟
سهام تتكتف بسرعه وتقول بجدية هي الثانية : لا بس صراحه سخافة !! ؛ يعني أنا ماقصدت أضيعها ذاك اليوم ؟؟؟؟ ماله داعي تخاصمني كل هالمده . . حتى سلام ماتسلم !!!
يوسف أحتدت ملامحه : شنو أخاصمج وتخاصميني !!! ياهل جدامج ؟
سهام حست من ملامحه الحاده أنه عصب : ماقصدت جذي ؛ وبعدين لا تفسر الحجي على هواااك . . . ترى مب حلوه كل يوم تمر صوبي جنك ماتجوفني !!
يوسف : أظن علاقتنا ببعض هذي هي نفسها ماتغيرت من زمان ! لا تقعدين تبررين تصرفاتي على كيفج !!!
سهام : والله أذا بـ برر على كيفي فهو منك ومن حركاتك !!!
يوسف بنبرة بسيطه بها لمحة جدية صارمه : غاويه تنكدين علي اليوم وله شسالفتج !
سهام : ومن متىآ ماتنكدت أنت ! هذا أنت من عرفتك وأنت متنكد !!! شكلها أمي راضعتك نكد
يوسف : خلصتي ؟؟
سهام عقدت ملامحها بغضب : إنا الغلطانه اللي جايتك لمكانك أخذ بخاطرك !! وقت ما ترضىآ عطني خبر
يوسف وهو يفتح باب الصاله ويطلع منه ويحذف عليها كلمة وحده وصلت الدم لراسها من تجاهله وبروده : مشكوره !


ركب سيارته وسكر الباب وراه
حرك المفتاح علشان يشغل السياره لكن بسبب وخزه قوية بصدره ترك المفتاح بسرعه وحط يده على صدره وهو يضغط عليه بقووه . . . بضيق وأنزعاج
( أفففففففف ! مب وقتك ! )
أقل من دقيقة ؛ وتلاشىآ الألم . . أطلق زفير مسموع . . . ورجع يحرك المفتاح وبعد ثواني وصل له صوت يعلن له أنه السياره جاهزه علشان يسوقها
حركها وطلعها من بيته على الـنـادي اللي أعتاد أرتياده
واللي من خلاله أشتهر . . . . . وصـآر لاعب كرة قدم مشهور !!!


أول مادخل أستقبله المدرب
ك . طارق وهو يجوف ساعته : تأخرت وايييد واييييد وايييد يايوسف !!! كان المفروض تكون هني ع الـ 3 !
يوسف وهو يعدل الكاب : السموحه كابتن !! بس الشوارع زحمه الييييوم !
ك . طارق بجدية : يوسف !!! المفروض فـ هالأيام بالذات ماتضيع ولا ثانية . . . ناسي أنه جدامنا مباراة مهمه !؟
يوسف رغم أنه زهقان من هالكلام اللي أنعاد عليه ولا مليون مره . . قال ببساطة : أسف !
ك . طارق وهو يضربه بخفه على كتفه : وكالعادة مسموح ! ؛ شنسوي !! محتاجينك بالفريق وحضرتك جايف نفسك علينا هاليومين . . ( أرتسمت أبتسامة على ويهه وقال ) روح روح !!! حمي بسرعه . . ورانا شغل اليوم
ما رد عليه يوسف اللهم هز راسه بخفه وتعداه . . .
أستدار طارق وراه وهو يتبع يوسف بنظرة : الله يعينا على مودك الصعب بس !!




من هدى الجو برىآ وهذي هي قعدتها بغرفتها ؛ ماحبت ترجع تطلع وتزيد المشاكل !
في مخلوق برىآ إن جافها ! ماهدها ألا وهي مرقده بالعناية المركزة بين الحياة والموت
عقدت ملامحها وهي تتذكر تصرفات عمها معاها
اللي عمره ! عمره ماحسسها إنه عمها وبمكان أبوها
على طول يهاوش ومتسبب !!
ومن عقب الحفله وهو مستقوي عليها وعلى أقل شي يبي يضرب !
جاف محد منعه بالمره الإولىآ ؛ فخذاها عاده . . . .
غادة بقوة سرت بتفاصيل جسمها : أنا مب طوفه هبيطه كل من جا ضربني !!! أذا مد يده بمد يدي ! ماراح أسكت له . . . لو درىآ عنه يوسف والله يصيحه !!
ذكرت أسمه ؛ ورجع أنشغل بالها فيه


خذت البلوره من يديد وإستلقت فوق فراشها . . وعينها مدفونه فيها
تنهدت بخفه وهي تقول : متىآ تجي تاخذني من هني ؛ . . . وتوديني مكان محد يقدر يوصلني فيه !!؟ لا عمي ولا حد غيره . . ( أبتسمت وكملت كلامها كأنها تخاطبه ) تدري ؟ . . إذا خذيتني !!! بصير عاقله ؛ بسمع كلامك كله . . ماراح أيننك ولا ألعوزك مثل ماألعوزهم . . ( تزداد أبتسامتها ) ماراح أتعبك معاي !!
وماراح أخلي حد يقول عليك أنه مرتك مينونه !!!! بكون أحسن منهم كلهم . . . ( تسكت شوي وتزيد بالتعمق بأفكارها ؛ بعدها تمد بوزها بعتب وتقول ) مليت وإنا أنطرك !! كل مره تقول لي راح إجيج قريب ؛ وكل مره أنطر وأنطر وأنطر !!! وماجفت هالقريب . . ؟ . . يوسف أنت ماتقص علي صح ؟؟؟ . . ( بكل ثقه قالت ) أكيد ماتقص علي ! لآنك ماتجذب . . . . . . راح أنطرك يوم الخميس عشان أعطيك هذي ؟!! ( حظنت البلوره لصدرها ) بتعجبك أكييد !



فجأه وهي غارقة بوسط إحلامها الورديه طرت فكرة ببالها وعلى طول قامت تنفذها
فتحت الكبت وإبتدت تنبش على ثياب تلبسها ليوم الخميس !!!
إول مره تهتم بلبسها هالكثر!!!
يمكن علشانها إحتمال تقضي اليوم كله مع يوسف بعد ماتعطيه هديتها . . . . اللي مالها مناسبة !
بعد مايفرح فيها إكيد ويزداد حبها بقلبه مثل ماهي متوقعه ؛ ومتأكده بعد
غادة وهي تسحب قميص معفس سماوي وتحطه على جسمها : بصير إحلى منهم !

كانت فرحانه بهديتها ؛
اللي راح تعطيها حبيب القلب المزعوم . .
ومتعشمه خير بيوسف !!
وبردة فعل يوسف
وماتدري إنه الجاي
راح يغير حياتها جذرياً ؛ ويمكن يخالف كل توقعاتها
ويخليها تسلك طريج . . . . . . ماودها به !





كانت الساعه 10 ونص فالليل ؛ لما خرم أذونها صراخ منبعث من الصاله
تقلبت برقدتها وهي تدعك عيونها بطريقة طفولية ؛
غادة بزهق : أفففففففف شصاير بعد !! . . ( تنسدح على بطنها وتدفن ويها بالمخده ) عمي يجيب الغثىآ

توقعته مسوي مصيبه ! وله متهاوش مع يدها أو يدتها كالعادة !
غرست أبهامينها بأذونها الثنتين , محاوله بهلـ طريقة تمنع وصول الصراخ لطبلة أذونها اللي خذت كفايتها من صوت الصراخ اليوم
لكن حتى مع هالحركه كانت تسمع الصوت بوضوح
وكان الصوت الغالب هو صوت يدتها ؛
غادة وهي تقعد على حيلها بضجر : أفففففف أأففففف وأأففففففففففف بعد !! هذي مايجي يتهاوش ألا فالليل . . أفف ليته يروح ولا يرد !!!! مايجيب معاه إلا المشاكككل
قامت من فراشها وطلعت لصاله وهي تحك راسها بخمول وملل
وأنصدمت من المنظر اللي جافته . .
صياح يدتها شايل المكان وعبايتها على راسها ؛ إما يدها فكانت الدموع ماليه عينه . . ومشغول بشي يدعسه بجيبه . . .
غادة بعد مانزلت يدها وطالعتهم بذهول : شفيكم ؟
محد جاوبها ؛ جنهم ماجافوها
اللهم تقدم يدها بالخطوات صوب باب الصاله وقال لها بأمر : قفلي الباب عليج !!
ثواني ألا يدتها لاحقته بصعوبه . . وهي تتمتم : أيـآآآ عليييييك ياولدي ؛ رحت بعزززز شبابك . . . . لا حول ولا قوة ألا بالله
أنقبض قلبها
أقتربت بسرعه صوب يدتها وقالت بعد ماطلعت بويها فجأه : عمي شفييييه !!؟؟ . . مااات ؟؟؟
يدتها من قلبها : ليته عمج اللي رآآح ! ولا هو . . . ليييته
يدها قال بحده رغم الغصه اللي جاهد علشان يخفيها : تعوذي من الشيطان !!!
يدتها بقلب مكسور : أعوذ بالله منه
غادة وهي شوي وتصيح من الوضع المربك : شفيييكم ؛ ششصااار !!! من اللي رااح ؟؟
يدتها : الغاااالي !!! أغلاهم ياغادة أغلاهم . . . ( تغطي ويها بيدها وتكمل ذرف دموع )
غادة وهي تمسك يدتها من زندها بقوه : يدووووووه ! عااد قولي !!
همست يدتها بالإسم
وحست غادة أنها سمعته بالغلط : مـــــــــن ؟!!
يدتها : إنا لله وإنا أليه لراجعون
غادة بعد ماطفح فيها الكيل : منننننننن ( وذرفت دموعها بدون ماتحس )
يدتها : يوسف !! إقول لج يوووووووسف ماتسمعين !!!!
غادة بنبرة ترجي حاااااده : لاااااا !!!
محد علق
غادة برجىآ أكبر : لاآ !! . . مب يوسف صح !!!؟؟
يدها مافيه يستحمل صياح غادة بعد فوق صياح مرته . . طلع من الباب وهو يقول لمرته : بسرعآ !! وله تراني بحرك
أختفىآ يدها وحاولت يدتها تتحرك وتطلع من الباب لكن غادة رجعت أعترضت طريجها وقالت بعيون مليانه دموع وصوت هامس وهي حاطه عينها بعين يدتها : مامات ؟
يدتها وهي تطبطب على راس غادة بحنان : دخلي غرفتج وقفلي عليج الباب ؛ ماراح نتأخر
غادة بصراخ متجاهله أمر يدتها : يوسف مامات !!!!؟ . . ( ترجع نبرة صوتها للهمس ) صح ؟
أزداد صياح يدتها اللي قربتها لصدرها وحظنتها بقوه وهي تقول : ربي يصبرنا بس !!! الله يرحمه . . . إطلبي له الرحمه ياغادة . . مب زين جذي ( تبعدها عن صدرها ) روحي كملي نومج . . ماراح نتأخر
غادة ترجع توقف جدامها من يديد : بجي معاكم
يدتها : وين تجين
غادة بصراخ : بجي معاكم مالي شغل !!!
يدتها : رجعي رجعي غرفتج ! قلت لج ماراح نتأخر . . .
غادة بتهديد وصراخ أقوىآ : أذا ماخذتوني بلحقكم مشي !! . .
يدتها : إ . . .
غادة بعناد وأصرار أقوىآ : بجيييييي !!!!!

جات بتفتح الباب وبتطلع قبل يدتها ألا أنها وقفتها : لبسي عباتج زييييـن !!!
غادة ألتفتت عليها وقالت : بتروحون عني !!
يدتها وهي تفتح الباب وتتقدم بخطواتها : لا تتأخرين ؛ ومب رايحين

جافت يدتها طلعت
تلاحقت عمرها ودشت تاخذ عبايتها ولفت شيلتها على راسها أي كلام وطلعت تركض
لدرجة أنه شيلتها طاحت على كتفها بسبب أنها مالفتها عدل
ركبت ورىآ بسرعه ومسحت دموعها ورجعت عادت من يديد : يوسف مامات ؟؟
بو أبراهيم وهو يطلع سيارته من البيت قال وهو كاره نفسه : غااادة أنكتمي رجاءاً ؛ مب ناقصصكم ترى !!!
غادة وهي تحظن عمرها وتلمس بيدها اليمين شفتها السفليه اللي ترتجف من الخنقه : مامات ؛ اللحين بنروح بنلاقيه قاااعد . . والله مامات !! بتجوفون
أم أبراهيم سكتت ماكان ينسمع منها ألا صوت شهقاتها الخفيفه ؛ وونات بسيطه !!


دخلوا ثلاثتهم المستشفىآ وكل واحد خطواته تسابق الريح
إتصل بو أبراهيم على ريل بنته علشان يعلمهم هم وينهم فيـه !!!
أول مارد عليهم قال لهم أنهم بالطواري ووصف لهم الغرفة . . . .
وأول مادخلوا . .
كانت أول من إنطلقت خطواتها بتجاه ريل عمتها ؛ هي غادة
جافت ريل عمتها واقف بروحه
أقتربت منه ركض ؛ وقفت جدامه بعيون راجيه ورجعت كررت الكلمة اللي رددتها مليون مره بالسياره : مامات !
مايمديه يرد عليها ألا بو أبراهيم وأم أبراهيم مقتربين
بو يوسف يطمنهم : الحمدالله ؛ شكله اللي كلمنا فيوزاته ضاربه . . الصبي بخير ومافيه ألا العافية . . أغمى عليه بالنادي هذا كل اللي صار
صرخت غادة صرخه عاليه خلت كل الأنظار تتوجه صوبها : يعني مامات ؟؟؟؟؟؟؟
بو يوسف اللي فز قلبه من صرختها قال : الحمدالله !
غادة بلهفه : وينه ؟
مايمديه يأشر على الستاره اللي وراها يوسف . . ألا هي ناقزه وداشه
جافته نايم بسلام على السرير . . بلبسه الرياضي . . وعلى ظهر يده منغرز المغذي . . وأحذاه قاعدين أمه وسهام
راحت صوبه وحظنته بقوه وهو جثه هامده بسبب البنج اللي معطينه إياه وصاحت بكل قوتها وبطفوله بحته : . . . . . . . . لا تروووووح !! . .
ومن يديد
ضربت بكل التهديدات عرض الحائظ على قولتهم . .
وماإهتمت بولا حد !
لا سهام
ولا أم سهام
ولا حتى يدها ويدتها اللي واقفين برىآ
إهم ماعليها ؛ آنه يوسف مايروح !!!!!!
رغم أنها تدري ؛ بعد هالحركة
راح تتلقىآ كفوف ماحلمت فيها
وماتستبعد أنه هالكفوف تبتدي من هاللحظـة . . . . . !!
وهالثانية ؛!




l7'9t '3ram 19-09-09 12:27 PM

:yjg04972:
مـازلت فأنتظار ارائكم ؛


الساعة الآن 03:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية