نيكول :
- لقد اتفقنا ألا نلتقي في الفترة القادمة.
ليز في غيظ :
- ولم تستطع ان تنتظر للصباح بدون عشيقة .. عفوا , صديقة!
نيكول:
- أنا وجيسكي غير متلائمين.منتديات ليلاس
ليز:
- ظننت ان الغرفة الخضراء تزيدك إبداعاً , ومع ذلك فأنا لا اريد الارتباط بك.
نيكول في هدوء وهو يبتسم ويلف ذراعه حول خصرها:
- وأنا لا اريد الزواج , لكنك ترغبين فيّ وأنا أتمناك , دعينا نقضي وقتاً ممتعاً.
دفعته ليز دفعة عنيفة مفاجئة , فارتد ليجلس على المقعد وهي تقول :
- انت واهم , فأنا لا اقبلك زوجاً, فهل اقبلك للتسلية ؟
نظر في عينيها بدقة, ثم قال وهو يستعد للاقتراب منها:
- إنك مثل عانس تتمنى من يضاجعها , لكنها ترفض من يلمس يدها!
قال ذلك وهو يضمها الى صدره من جديد, لكنها هذه المرة لم تستطع المقاومة , خاصة وهو يعتذر بلطف.
قائلاً:
- لا تظني انني عنيف , هذه صفة غبية انتقلت إليّ بسبب موقف معين من امرأة.
ليز:
- لقد حكى لي جدك الأمر.ريحانة
نيكول ودون ان يرفع فمه الذي يقبل صدرها وعنقها همس:
- هاهو الجد يساعدني, لكن ذلك لا يمنعني من ان اشرح لك مشاعري.
كان يقول ذلك وهو يزيح الروب شيئاً فشيئاً عن جسدها , في حين ردت عليه في حنان:
- تشرح مشاعرك نحوي, وماذا تنتظر؟
لكنها توقفت عن الحديث , لقد كانت جيسكي تقف بجوارهما تماماً وهي ترتدي جورباً من النايلون الأسود يصل الى خصرها فقط, وقد سمعت الجملة الاخيرة "ماذا تنتظر ؟"
قالت جيسكي :
- ماذا تنتظر نيكول, إن الفتاة ملتهبة , لاتكن غليظ القلب.منتديات ليلاس
ثم مدت يدها بخفة رهيبة معتادة وفكت حزام الروب وبيدها الأخرى سحبت الروب عن كتفيه.
صرخت ليز في رعب وذهول , فقد كان نيكول لا يرتدي شيئاً على الإطلاق تحت الروب!!

نهاية الفصل الخامس

الفصل السادس



كانت السيارة تقطع طريق العودة أسرع من الذهاب , في حين جلست ليز في مكانها الخلفي لا تزال تشعر بدوار من أثر ليلة أمس , ورغم إصرار جيسكي على العودة منذ الساعات الأولى للصباح, إلا ان نيكول ظل محافظاً على الشكل العام امام جيرمان , فعندما اصيبت ليز بإغماء وصرخت صرختها المدوية , حملها بين ذراعيه الى غرفتها وترك جيسكي معها , في حين التقى بجير خارج غرفتها واصطنع عدم علمه بشيء سوى سماعه لصوت صرخة , فهرع ليرى ماذا حدث.
كان جير يخمن ان في الأمر شيئاً, ولكن تفكيره انحصر في مضايقات جيسكي لها التي أصرت على العودة, وهاهم يعودون , ولكن ليز لن تنسى موقف نيكول ويصيبها الرعب كلما تخيلت ماكان يمكن ان يحدث معه وهو لا يرتدي شيئاً اسفل الروب.
وصلت السيارة الى منزل الجد جيسون , فهبطت ليز في حين اندفع نيكول بالسيارة ليوصل السيدة جيسكي التي لم تنطق بكلمة طوال الطريق , وكأنما اتخذت موقفاً محدداً , او كأن القطة اكلت لسانها .

تحركت السيارة بعدما طلب نيكول منها ان تترك الحقائب, فهو سيدخلها الى حجرتها .
فجأة نطقت جيسكي :
- بالطبع , فقد اعتدت حجرتها.
ضغط نيكول دواسة الوقود قبل ان تنطق ليز, وبينما كانت السيارة تتحرك, دخلت ليز لتجد فرايد جالساً مع الجد جيسون.منتديات ليلاس
فرايد:
- لقد تعجلتم العودة.
قبل ان تنطق ليز , قال الجد:
- حسناً فعلتما , لقد كنا نحتاجكما أنا وفرايد.
ليز : منتديات ليلاس
- شكراً يا جد, ولكن هل هناك شيء ؟
فرايد :
- نعم , لقد قررنا العودة الى قريتنا , حيث اتفق الجد مع هيئة التدريب على بدء تدريب في منطقة قريبة من قريتنا .
كانت مفاجأة لليز, فقد اعتادت لندن وحياة المدينة, رغم ان عودتها ستزيح عن رأسها هموم نيكول , ولكن عقلها الباطن تساءل:
- ومن قال ان نيكول هموم؟
اخيراً قال ليز:
- قررتم! من تقصد؟
جيسون :
- أنا وفرايد.
ليز:
- لم اكن اعرف أننا أزعجناك بهذه السرعة يا جدي!
تألم الجد لسوء فهمها , لكن فرايد أوضح:
- إن الجد جيسون سوف يعود معنا الى قريتنا ليعيش معنا, فأنا لا استغني عنه.
جيسون :
- ربما ليز لا ترغب في ذلك.

جرت ليز تحتضن الجد جيسون وهي تقول :
- لا تقل ذلك يا جدي.. الآن فقط اقول إن الجد جاكوب لم يمت.ريحانة
جيسون:
- متى يمكننا العودة الى قريتنا ؟
ابتسمت ليز وهي تمسك يده قائلة :
- في عطلة نهاية الاسبوع القادم , ولكن عليك إخبار نيكول اولاً.
الجد جيسون :
- ومادخل جيسون ؟ إنه حفيدي وليس العكس.
ليز:
- قد يسئ فهم الأمر . ( ملمحة الى ظن نيكول في طمعها في ثروة جده)
الجد في حزم :
- لا تقلقي , سأتولى الأمر بنفسي.
مرت الايام سريعة حتى منتصف الأسبوع ولم تر ليز نيكول , وفي صباح الأربعاء كانت ليز خارجة من الحمام تلف حولها منشفة كبيرة ( بشكير) تغطي بها نصف جسدها , في حين يبرز الجزء العلوي من نهديها الأبيضين وتلمع ساقها الى منتصف الفخذين , بينما تشتعل شفتاها القرمزيتين لهيباً , وينسدل شعرها الأسود وهو يقطر ماء على كتفيها العاريين , كانت ليز تتحرك ببطء حتى لا تسقط المنشفة , كانت حركتها البطيئة تبدو اكثر إثارة بدون تحكم الملابس الداخلية فيها, وبينما هي على هذا الوضع فإذا بها تسمع صفارة طويلة , فالتفتت لترى نيكول وقد جلس واضعاً رجلاً على اخرى وهو يقول :
- هانحن قد التقينا ثانية دون استعدادات , فالقدر يضعنا دائماً في الوضع المناسب.
- كيف دخلت الى هنا؟ (صاحت ليز).
نيكول:
- وهل استأذن قبل ان ادخل منزلنا؟!
- لكنها حجرتي ( قالت ليز في غيظ ) ثم اكملت .. وسوف نترك منزلك , فلتبتلعه او تجلب اليه ******ك.

نيكول (وهو يقترب منها ويلمس بأنامله كتفها في حين ترتعد مبتعدة ) يعلق قائلا:
- انا لا تستهويني ال******.. افضل العذاري.
- وقح.
نيكول:
- شكراً لأسلوبك الرقيق.
كان يتحدث وهي تتراجع للخلف حتى التصق ظهرها بدولاب الملابس , مال نيكول على شفتيها وهو يقول:
- دعينا نختبر هذه الصلابة.
دفعته بكل عزيمتها فتراجع للخلف ثم مد ذراعه القوية وسحب المنشفة سحبة عنيفة , فتقلبت ليز بداخلها ثم انبطحت على الأرض عارية , فأمسك هو بالمنشفة في يده وهو يقول ساخراً:
- هل هذه هي الطريقة التي لا تجرح كرامة العذاري في قريتكم !
ثم القى المنشفة عليها وأدار ظهره خارجاً, لكنه لم يتجاوز الباب حتى صرخ صرخة مدوية وسقط على الأرض, فقد اصابت رأسه من نفضة السجائر الرخامية التي قذفته بها ليز , فلم تشعر ليز انه قد عرى جسدها بقدر ما عرى شخصيتها المزدوجة امامها , فهي التي صدته عندما ارادها في حين تهيم به عشقاً.
***
في المساء عادت ليز من العمل بعد يوم شاق للغاية لم تر فيه نيكول ولا تعرف ما إذا كان هو الذي تجنب رؤيتها, أم أن أصابته قد منعته عن الذهاب للعمل.منتديات ليلاس
وعلى مائدة العشاء كانت الجرائد المسائية امامها, وفجأة توقف الطعام في حلقها وجحظت عيناها ثم وضعت الملعقة جانباً وتناولت الجريدة وقد دققت النظر لتجد صورةنيكول وجيسكي وقد صاغت الجريدة الخبر باعتبارها يستعدان في عطلة الاسبوع لعقد قرانهما والزفاف, وقد نشرت الجريدة الخبر باعتبار نيكول احد مشاهير المحاماة وجيسكي إحدى سيدات المجتمع المخملي.
كادت عينا ليز تذرف دماً لا دمعاً, هاهو الآن بعدما اسقطها امامه عارية , لقد لقنها درساً وهو الذي يزهد فيها ولم يصبر حتى تصدر جرائد اليوم التالي, فأسرع بإعلان خبر زواجه من جيسكي في جرائد المساء.