لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-17, 12:39 AM   المشاركة رقم: 371
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

الثامن والأربعون
الظروف تحتم أحياناً على الأنسان فعل مالايريد ,, فمن يصدق أنها تجلس على كراسي الأنتظار لدخول على طبيبة نفسية أختارها لها زوجها للتتعالج عندها أو لتدرس حالتها النفسية قبل الولادة معللً ذالك أن نفسيتها مرهقة من الحمل وأثر ذالك على علاقتهم سلباً ... لم تعبأ بتبريراته لقد وافقت مجرد ماطرح الأقتراح إذا كان يراها مريضة نفسياً أو ربما وصل تصنيفه للأعتلال العقلــي لامانع لديها من أن تفند أتهاماته بأستشارة طبيب مختــص ... تتمنى فقط لو لديها القوة لتخبره أن يحصل هو الآخر على أستشارة مشابهة لكن طاقتها قد نضبت ولا قوة لديها للجدال ..
سُمح لها أخيراً بالدخــول أستقبلتها بأبتسامة بشــوش وألتقطت أسمها بسرعة لتبتسم بسخرية إذاً هي قريبته ألن تنضب هذه العائلة من الأطباء ...تبأً من سيبقى لم يعلم بأمر جنونها الذي ألصقة بها ... بعد أن تعارفا قليلاً كطبيبة ومريضتها بدأت الطبيبة بطرح بعض الأسئلة عليها ...
كان يجلس في أنتظار الرجال لايعلم هل تصرفه كان سليم حين أستعان بأبنة عم والده الدكتــورة العنود أم أخطأ الصــواب ... هي طبيبة محترفة وبالتأكيد ستحافظ على أسرار مرضاها ...لقد أضطر لتواصل معها وأخبارها بأمر شكوكه بشأن زوجته ...فأخبرته أن يحضرها لعيـادتها ...
لم يستطيع أن يصبر أكثر فهو كل يوم يصحو قلق من أمر ولادتها والكثير من التصورات المرعبة عن أرتكابها شيء يؤذي طفلهما ... لايصدق أنها بنفسيتها المرعبة تلك ستستطيع تربية رضيع بعقل صافي ...
يرن أخيراً هاتفه برقمها يرد بلهفة :هلا خلصــتي ..
يأتيه صوتها ساخراً :أيوة خلصت تقدر تدخل عندك بنت عمك وتسألها عن تشخيص حالتـــــي وهل وصلت لحد الأنفصام أو تعدد الشخصيات ...
وأغلقت الهاتف بوجهه ...كيف عرفت بشأن قرابتهم لايمكن لطبيبة أن تخبرها ...كم هي نبيهه حين تريد ..هل تلعب الآن شخصية الطبيبة وتصنف حالتها ... هز رأسه من جنون أفكاره وأسرع لمكتب الطبيبة ....
بعد بضعة طرقات على الباب سمحت له بالدخــول ...
العنود من خلف مكتبها :تفضل ياخالد تقدر تجلس ...
خالد يجلس والتوتر واضح عليه :هاه بشري ياأم مشعل كيف شفتيها ...
العنود تتعامل بمهنية :لو بالوضع العادي راح أقولك ماأقدر أشخصها من جلسة وحدة لكن لأن زوجتك سليمة نفسياً وعقلياً وأنسانة طبيعية أكثر مني أقدر أقولك
التشخيص.. زوجتك لايمكن تكون مريضة نفسياً وعلى فكرة أنا دخلت الأكاونت اللي عطيتني وقريت كل الكلام اللي كانت تنزله واللي شكك بحالتها العقلية ...
خالد يتظارب بداخلة الراحة والقلق من أن تكون الطبيبة مخطئة فهو يتمنى أن تكون سليمة لكن يقلقه أكثر ماأكتشفه عنها :معقولة طبيعية يادكتورة بعد كل اللي قريتيه من كتاباتها ....
ألعنود تحرك قلم تحمل بين أناملها :عشان كذا أقولك طبيعية وأي أنسان طبيعي يكتب أكثر من كذا ..بالعكس كتاباتها هي اللي أثبتت لي أنها أنسانة سليمة من المرض النفسي لأن ممكن المقابلة ماتكشف كل دواخلها لكن التعابير اللي كتبتها بكامل حريتها تثبت وتبصم بسلامتها العقلية والنفسية ...
صمتت قليلاً لتشرح له بأسهاب :كتاباتها خالية من العنف أو الحقد أو تمنى الأذى لأي أحد .... ليست سوداوية أو كئيبة كما عادت المرضى النفسيين ....
خالد مازال لم يقتنع :طيب والأقنعة الي تقول تنزعها وتلبسها وماأدري أيش ..
ألعنود تكبح ضحكة فهي لاتريد أن تأخذ راحتها مع خالد الغريب عنها رغم أنها تكبرة بسنوات عديدة : ومن فينا مايلبس قناع وينزع آخر أسألك أنت كزوج نفسك كأخ كمحاضر بالجامعة نفسك كزميل وصديق ...أكيد لااا .. اللي شرحته فجر مقارب لهذا يحمل نفس الفكرة بس من نواحي أخرى هي مشكلتها أنها دقيقة جداً على تصرفاتها وأفكارها عايشة مع نفسها أكثر منه عيشتها مع الناس دائماً تفكيرها محصور بنفسها كيف تطورها كيف تصير أفضل.. لو لاحظت من كتاباتها هي دائم اللي تتغير ماتطلب من غيرها يتغيرون .. تعمل على نفسها أكثر من على الناس اللي قدامها تحب دايم تتماشى مع الآخرين على طريقتهم ..وهذا خطأ كبير منها ويرهقها فعلاً عقلياً ونفسياً وعشان كذا حصل الأنهيار السابق وكل اللي قلته لــي من تصرف غير سوي أرتكبته بحق غيرها ...فجر نقية جداً مو شريرة أبداً عشان كذا حتى لما حاولت تتصرف بخبث ضميرها الواعي سريرتها الصافية ماتحملت اللي صــار هي أرادت تعاقبك وعلى مستواها العقلي العالي بالتخطيط والتدبير والتحليل وضعت عقاب أكبر من الجريمة نفسها ويبدو أن العقاب كان لكذا شخص بعقلها مو لك لوحدك ..عائلتك البنت اللي أتهمت ظلم ..وأخيراً أنت ....
خالد الذي أقتنع بطريقة توضيح وتشريح الدكتورة لشخصية فجر لكن مازال هناك خطأها الكبير الذي لايستطيع مسامحته بعد عليه :بس خطأها كبير ومرعب لاتلوميني لو قلت أنا مأتحمل زوجة أنتقامها يكون بهذي الطريقة ويسيء لأهلــي وللأخرين ...
ألعنود : أنت جيت عندي عشانك شاك بنفسيتها وعقلها وأقدر أقولك تصرفها المنتقم أو العقاب اللي سوته لكم
ناس كثير يصنفون كأشخاص طبيعين يسوونه وماله علاقة بالمرض النفسـي ..طبعاً أنا ماأبرر لها تصرفها بس حبيت أوضح الموضوع من ناحية خبرتي كطبيبة وصدقني ماألومك على أي تصرف تتخذه كعقاب لها ...لكن دائماً لاتنسى العقاب يكون من جنس العمل ..لاتصغرة ولاتكبرة حتى مايفقد قيمته ...
وفعلاً أنت محتاج تأدبها وتصلح أمور كثيرة بشخصيتها ...أنا أقولك هذا الكلام لأنك واضح تبغاها تتعدل معك وهذي شجاعة منك أنك تساعدها بدال ماتتخلى عنها وتبحث عن زوجة جديدة ونادر اللي يأخذون هذا القرار الشجاع ...
خالد يتنهد بقلة حيلة :أكيد لازم أعالجها هي بتكون أم ولدي حتى لو رأيت أن الأنفصال عنها صار واجب ..لازم تكون مهيئة أنها تربية بطريقة سليمــة ...
ألعنود تهز رأسها بتفهم وتكمل :فجر محتاج لتعديل سـلوك أكثر من علاج نفسـي ..وعلى فكرة هي تعتبر ثـروة بالنسـبة لتطـوير ذات تحتاج فقط عدة شهادات حتى تكـون أمورها رسمية ومتأكد بتكــون مدربة تطـوير ذات من أنجح المدربات في الــوطن ... أنا تكلمت معها تناقشنا وكانت فعلاً مبهــرة من هذي الناحية هي طبقت على نفسها كثير وكان تلميذة ومدربة على نفسها بنفس الــــــوقت لو تمشي بهالطريق راح تنجح نجاح مبهر ...
خالد الذي كان يعتقد أن هنا أنتهى الحديث بينهما كان يوشك على شكرها والوقف حين سألته وهي تدون شيء ما في أوراقها :كان عند خبر أن فجر مو أسمها الأول ...
رفع رأسه بأستغراب فقد فاجئه ماسمع :هي قالت لك ...
ألعنود :لاطبعاً هذا كان بوحدة من كتاباتها ولادة فجـــــر ...
خالد الذي بات يتلقى الصدمات عن زوجته في الأونة الأخيرة كما يتلقى البشاير :والله ماأدري كل شي جايز أنا ماعاد أستغرب شي ...
ألعنود :طيب سؤال أخير وهذا أحتاج أطرحة عشان مصلحتها هل ترى زوجتك جمــيلة ؟؟؟
خالد وهو يستغرب الأسئلة التي تحولت لأمور شخصية لكن جاوب بصدق :أكيد أشوفها جميلة وعيني ماتشوف أجمل منها ...
ألعنود :هي تعتقد أن عندها نقص من هذه الناحية وتحاول تعوضه بأمور أخرى ... ومثل ماتلاحظ عندها هوس بأمور التجميــل والزينة ...
خالد وهو يفكر كم هي مهووسة بالميك آب ولاتكاد تزيلة عن وجهها:طبعاً أن ملاحظ كمية الميك أب اللي تحطها ليل نهار بس كنت متوقع مثلها مثل غيرها من البنات اللي دايم يبحثون عن التجديد ولو بيديهم يركبون رأس جديد مايتأخرون ....
ألعنود:أعذرني على أسألتي الأخيرة بس أنا قطعت وعد لفجر أسويلك على قولتها أستشارة مثل ماسويت لها وكانت حاقدة مرة من هذي الناحية ....
خالد بدهشة يشير على نفسه :أستشارة لي أنا ليه وش فيني ..؟
ألعنود :هذي أمنيتها يوم سألتها وش تتمنى... كانت أمنيتها أن تمتلك القوة وتجبرك على أستشارة نفسية مثل ماأجبرتها ..طبعاً اللي سويته مايعتبر أستشارة بس طرحت أسئلة لمصلحتها هي ...تفضل مدت عليه الورقة ...هذي الأستشارة عشان توريها أنك حصلت عليها مثلها ....
خالد يكاد يظرب كف بكف من جنون هذه الفتــاة :مشكورة يادكتورة تعبناك معنا ...واعذريني على الأزعاج لو حاولت أطلب مساعدتك مرة ثانية ...
ألعنود :لاأزعاج ولاحاجة ياخالد أنت أخ عزيز وحنا بخدمتك بأي وقت ...
خالد يقف :يالله سلمي على أبومشعل ومشعل وصهيب ...
ألعنود ملتهية بأوراقها :يوصل أن شاءالله حياك الله ...
أتصل فيها لتخرج إليه من إنتظار النسـاء سارا معاً حتى السيارة ..بعد أن صعدا إليها أستمر الصمت بينهما ..حتى فاجئته دون مقدمات ...
فجر :وقف بالممشى أبغى أمشي ...
خالد يلتفت لايصدق ماتطلبه :تمشين بهالشمس صاحية أنتي ...
فجر بميوعة :لاطبعاً مجنونة حسب تشخصيك ....
خالد يتنهد :فجر خلينا نرجع البيت ونتفاهم ماهو زين الكلام بالسيارة ومايجيب وراه إلا المصايب ...
فجر تضع يدها على بطنها المنتفخة:الله لايجيب المصايب حبيبي يالله وقف عند الممشى أبغى أمشي تعبت من الوضع اللي أنا فيه أحتاج أمشي حتى أولد ...
خالد :طيب أمشي أحد منعك بس مو اللحين خليه وقت تكون الشمس أبرد أو غابت على الأقل ...
فجر بضحكة :الشمس تبرد من فينا المجنون الحمدلله والشكر ...
خالد بصدمة من ضحكتها التي تعمدت أن تكون على مستوى مرتفع كما الرقصات :أنتي وش فيك أنهبلتي مرة وحدة ...
فجر ترقق صوتها بطريقة حليمة :لاحبيبي أبداً بس أقلدك لما تدقق على كلام الآخرين وتفهمه على ميزاجك ... الواحد لازم يكون أوسع أفق من الفهم الحرفي للكلمات ....ولااا أنت قول وش رايك ياقللللبي ..
خالد يكبح أنزعاجة من طريقتها المزعجة بالكلام وتغيير صوتها لتتفنن بمضايقته :أقولك رايي بالبيت ياقلبي ...
وصمتت مضى بعض الوقت قبل أن يلف بذهول عليها حين تفاجيء بقبضتها على ذراعة ...
وبصوت خائف مذعور :خالد بووولد ...
خالد بصدمة والمقود يكاد ينحرف من بين يديه :ليه توك... اللحين ...متأكدة ...فجر أحلفك بالله لاتتلاعبين فيني والله ماأحتمل ..
فجر والرعب المصحوب بشهقات البكاء بصوتها:والله بولد فيه شي نزل مني شكله السدادة خالد بسرعة دق على أمي خلها تجي بموت لحالي ...
خالد يهدي نفسه حتى لايرعبها بقلقه :أهدي حبيبتي مامعك طلق أمورك سهلة توك.. بنروح المستشفى اللحين وبتحتاجين وقت على بال ماتولدين ...
فجر برعب :والله بولد بالسيارة ماوصلت المستشفى من الزحمة خالد بموووووت أسرررررع ...
خالد يضغط أنامله أكثر على المقود :ماراح تموتين توك حسيتي بالألم تحتاجين وقت على بال ماتولدين هدي نفسك ترى الرعب يأثر على البيبي ....
فجر تبكي بصوت عالي :خالد أدعي ماأجيب بنت وأجيب ولد تكفى أدعي ماأجيب بنت .....
يشد قبضته على المقود ويتوقف عن الحديث معها لأنه يبدو يرعبها أكثر مما يساعدها والقلق يصل حده معه وهو يحدق بالطريق المزدحم أمامة كم يحتاج ليصل للمستشفى التي تراجع فيها ....
وبعد طريق طويل فترت فيه أعصابة من صوت تألمها وبكاؤها ومطالبها الي لاتنتهي وألف وعد قطعه لها ..حتى أنها طلبت أن يقسم لها أنه لن يحرم عائلتها من الطفل لو ماتت وهي تلدة وكأنها توصية ....
مشى جوارها حتى أدخلت لكشك الولادة ورغم طلباتها أن يرافقها رفض لايستطيع أن يتحمل جنونها أكثر ...وأخيراً عادت تطلبه أن يدعو مرة أخرى أنها لو أنجبت بنت أن ترث ملامحة لا ملامحها ....
تنهد أخيراً بتعب بعد دخولها الحمقاء المجنونة وهل ستصبح الفتاة جميلة لو ورثت ملامحه هو ؟؟... لايلوم نفسه حين شك بقواها العقلية ....
****
حين خرج خالد من عندها وجدت نفسها تفكر بوالدتها والأمر الذي يشغلها بالأونة الأخيـرة :السلام عليكم كيفك يمــة ..بخير يارب لك الحمد ..كلهم بخيـر ويسألون عنك ...هانت أن شاءالله مشعل هذي أخر سنة له وصهيب الله يعينا نصبر لمين يخلص ...أيوة يمة وش صار على موضوع عيال فهد ماجاك خبر جديد عنهم ... الله يطمنك عليهم قريب ...طيب ماأحد راح له زاره سأله عنهم أكيد أبوهم وأدرى فيهم ...طيب طيب الله يعين ..أنا لو ماأنتي محرصتني ماأدخل أبو مشعل كان طلبته يزوره ويشـوف موضوع عياله ...طيب ياحبيبتي مثل ماتشوفين ..الله لايجيب الفضايح يايمة أبو مشعل ماهو من الناس الشماته ..طيب طيب مثل ماتحبين ..هاه وشلون صبا مستعدة للحج ... ضحكت قليلاً قبل أن تختم مكالمتها :
أمرك الليلة أن شاءالله مع السلامة ...
أغلقت هاتفها وأسترخت بمكانها والدتها تمرض نفسها بالتفكير وحين تريد أن تساعدها لأزاحة هذا الهم عن كاهلها ترفض ... كان عليها مقابلة تلك الفتاة أبنه فهد حين كانت بالصورة لم يكن عليها أن تستمع لوالدتها وتبتعد عنهم ... والآن من أين سيجدون طريقها ووالدتها تمرض من شدة التفكيــر..ولاتستطيع لومها فهم مجرد أطفال وفتاة لم تبلغ منتصف العشرين وهائمين على وجيههم لايعرف لهم طريق .... تعلم أن نايف قد تقصى عنهم رغم أنكاره لذالك أمام والدته ولكنه لم يحصل على نتيجة ... عادل بالتأكيد لن يدخل نفسه بهذة الأمور ... وزيارة فهد أمر محرم فهم لايريدون أن يبنوا أي جسر للعلاقات معه خصوصاً بعد فضيحته الأخيرة وأمر أختطافة لأبن بدر ...
أخوتها الأشقاء يقدرون بدر جداً ويضعونه فوق منزلتة المفترضة حتى تشك أحيان أنه كعم لهم وليس مجرد أبن عم ...صحيح أن له الفضل الكثير عليهم وهو أول من دخل هذا المجال وفتح لهم الأبواب من بعده ووقف مع الكثيرين من أبناء العائلة ودعمهم ليدخــلوا مجال الطب وهي منهم وقد أقنع والدها وكان الوحيد من رجال العائلة الذي شجعة على أن يسمح لها بدراسة الطب رغم أن والدتها لها الفضل الأعظم بهذا الأمر ولكن والدها شفاه الله وأراحة من شقاء الدنيا قد أحتاج لتشجيع رجالي وقد جائة هذا من بدر أبن أخية المفضل والقدوة التي أرادها لأبنائة ...
هي أيضاً تشاركهم نفس التقدير حتى لو لم تصارح نفسها لأنها حين أتصل فيها خالد أبن بدر لم تفكر للحضة حتى تلبي مطلبة ... وهذا التفضيل بالتأكيد ليس لشخص لكن لمكانة أبية في نفسها حتى لو أنكرت ... لكن هذا لايعني أن يصبحوا مستسلمين له بهذة الطريقة حتى يفضلوة على أخيهم نصف الشقيق والذي يعاني للأسف ولو كان من صنع يدية ...
تنام على سريرها براحة وأخيراً مع الأدوية نجت من الحساسية الشديدة التي هاجمتها يوم أمس بسبب الطعام البحري الذي تناولته لديها حساسية من القشريات كما أخبرها الطبيب الذي تبرع وشرح لها حالتها حين زوجها المحترم لم يفعل وكأنها لاتحتاج معرفة شيء بوجودة ...
حدقت بماريا دون أستيعاب لما قالته :هلا حبيبتي وش قلتي ...
ماريا بتأفف :أقولك مالك داعي ليش طلعتي من المستشفى ليتك جلستي هناك حتى نزورك ويجون الناس يزورونك ونتعرف على أهلك ....
رفل تشخر بسخرية:أيوة ركزيلي على نتعرف على أهلك هذي يبغى لها ثلاث خطوط تحتها ....
ماريا تحدق فيها بقسوة :أنتي أوص لاتدخلين نفسك مو كفاية علي الحسود لبنووة إلا على الطاري وينها ....
رفل بضحكة ساخرة :يمكن راحت لبيت أهل فاطمة تحمد لأمها بسلامة بنتها ...
ماريا بصرخة :أيييييش ..وألتفتت لفاطمة بصدمة :صدق لبنى راحت بيتكم ...
فاطمة التي لم تفهم أغلب أحاديثهم المبطنة وأخذت الأمور بسطحية :لا وش يوديها من قالك ...
رفل بقهر:أنتي غبية صكي فمك فضحتينا فطوم لاتشرهين عليها هذي مخها ناسية نصه بفراشها يوم كانت نايمة ...
وسحبت ماريا مع ذراعها لتوقفها :يالله كفاية فضايح المرة تعبانة تبغى تنام وترى أذا جاء فيصل وأنتي عندها صدقيني ماراح يصفي النية ....
خرجت ماريا متبرمة تحت ضغط رفل التي أكتشفت مؤخراً أنها الوحيدة العاقلة من فتيات العائلة ....
رفل تسحب ماريا :أمشي قدامي خبلة أنتي خبلة يقلع شكلك مابقي إلا تطبين بحضن المرة وتترجينها تأخذك لبيت أهلها ....
ماريا تسحب ذراعها من رفل :اللحين أنتي وش دخلك مسويه فيها العاقلة اللي ماأحب حركات المراهقين .. بالله شفتي أخوها وصفررررت بأعجاب ..يالعن شكل عدوينه بالله ذاك أدمي أنا ماأدري كيف فاطمة أخته حرام مساكين خواته ساحب كل الزين منهم ....
رفل بحنق :طيب وش نسوي له الله يخليه لأهله ...
ماريا بهيام :ويكتبه زوج لي قادر ياكريم يارررررب ...
لم تشعر إلا بيد تطبق على عنقها من الخلف ...صرخت بجزع وهي قد أيقنت أن هذه اليد لايمكن تكون إلا لأبيها وأن هلاكها قد حان ....
رفل بصدمة :أبوي !!!!!!!!!
ماريا تشهق براحة :جدي تكفى أنت فاهم الموضوع غلط ....
بدر بملامح جامدة :فاهم الموضوع غلط يعني ماسمعت خبالك بأذني هذي ...ودفعها بقســوة عنه ...
وأشار بحركة من رأسه إلا جناحة :قدامي يالله على غرفتي هناك نتفاهم .....
تحركت ماريا بأقدام متخاذلة ... لتلحق بها رفل بعد أن صاح بها أن تأتي هي الأخرى ....
بعد دقائق وقفت الأثنتين أمامة وهو جالس على مقعدة المفضل ويتكأ بيدية الأثنتين على عصائة :وش الخرابيط اللي سمعتها منك ..هذي تربية أبوك لك ...هذا اللي عملتك أمك وش قلة الحيا والأدب والمياعة اللي أنتي عايشة فيها تتغزلين بالرجال عيني عينك من غير حيا ولا أدب ....
ماريا التي تنتفض من الخوف ولكن قلقها الأكبر كان والدها ..تسقط على ركبها أمام جدها وتقبل يدية المتشابكة فوق عصائة :جدي أبوس يدك أبوس رجلك لاتعلم أبوي تكفى طلبتك سوى أي شي فيني بس لاتعلمة ...
بدر يزيحها عنه بركلة خفيفة من قدمة :يعني أنا ماني مالي عينك يوم تترجيني ماأعلم أبوك ...رخمة قدامك ..هين أنا اللي برجع أربيك أنتي وأبوك ...
ماريا بدموع الخوف والجزع :جدي تكفى والله فاهم الموضوع غلط بعدين مو بس أنا شوف بنتك ولا كل شي علي اللي ماتخلي رجال ماتحط عينه عليها ....
تصرخ بها رفل لتتوقف ..ولكن صرخة مشابهة من بدر تصمتها ...
بدر وهو يقف ويسحبها من الأرض بقسوة :بنتي مين عن من تكلمين أنتي ....
ماريا بحنق وقهر لما هي من تسقط لوحدها :لبنى أنتي ولاداري عنها هذي مريضة عندها مرض أسمه تركض ورى الرجال مومصدقني أسأل خالتي مرام لأنها ماخلت زوجها بحالة ....
صفعة قوية تصمتها ويتبخر باقي كلامها من الصدمة ...
رفل التي تقف مرتجفة من هول الموقف فهي لم ترى والدها من قبل غاضب لدرجة أن يظرب شخص أمامها لكن كلام ماريا كان قوي جداً مخيف أكثر والخطأ خطأها هي من أفضت لماريا بذالك السر والكثير من الأسرار التي أكتشفتها عن لبنى ...
رفل بجزع :بابا ...
بدر بصرخة :بس ولاكلمة ماأبي أسمع حرف زيادة خذي الزفته هذي وخليها بالغرفة عندك لاتطلع لين أخلص من بنت الكلب الثانية .....أنا يطلع من بناتي هالأشكال والله لأذبحكن وأدفنكن ولا أنفضح وسط الناس بسببكن تفــــــووو على هالأشكال ....
خرج غاضب إلى غرفة لبنى التي كانت تستمع لموسيقى غربية وتدخن سيجارتها بأسترخاء في البانيو ....
طراقات حادة على بابها تزعجها تخرج مغطاة بالرغوة قبل أن تلتقط معطف الحمام وترتدية تخرج لتسأل من خلف الباب :مين ....
صوت والدها الحاد :أفتحي ...
لبنى شعرت أن قلبها قد سقط من مكانه وأصبح أسفل بطنها :أبوي لحضة بلبس توي طلعت من الشور ...
ركضت للحمام لتغلقة بعد أن تأكدت من أطفاء سيجارتها وأغلاق الموسيقى...
قامت برش معطر الجو وشغلة الفواحة قبل أن تسرع لغرفة الملابس وترتدي ملابسها وهي جزعة يديها ترتجف من هول الموقف كاد يكشف أمرها كيف يكون والدها بالخارج لم تعتاد منه ذالك حين يريد أحد منهم عادةً يتصل به قبل ذالك ...
هدأت نفسها وسحبت نفس طويل قبل أن تفتح الباب لوالدها ...
بدر بصوت حاد وعينية تدور بالغرفة :ليش تأخرتي قبل لاتفتحين الباب ...
لبنى بخوف من هيئته يبدو غاضب :بابا قلت لك طلعت من الشور كنت ألبس .....
بدر بأستفهام وهو لايريد أن يصدق أنفه:وش الريحة ذي ...
لبنى بأنكار سريع :أي ريحة الفواحة قصدك ...
ولكن قبل أن تبحث عن أي مخرج فاجئها حين سحبها لتقترب منه وشم رائحة فمها وشعرها التي علقها بها الدخان ...
ضغط على فكها الذي يمسك فيه :تدخنين يالكلبة تدخنين في بيتي أن طوال الشوارب ماتجرأو يسوونها وتسوينها أنتي يالفصعة ...
صفعة على وجهها وأخرى ... حتى سقطت على الأرض ليرفع عصائه ليجهز عليها لكن يد من الخلف تتدخل بسرعة لتقع الظربة القوية عليها ...
طراد الذي تلقى الظربة القاسية بدل عنها وكان مذهول مذهول مذهول لم يصدق عينية حين رأى المشهد من بعيد بعد أن سمع صوت والده يخرج من غرفتها أقترب ليشاهد الموقف المفزع بالنسبة له أبية يظرب أحد بناته هذا لم يكن ليحدث حتى بعد ملـــيون سنه :أبوي هدي أعصابك ماتتحمل كل شيء ينحل بالكلام .......
بدر بغضب :تبغى توقف بوجهي ياولد وخر عن طريقي لأكسر هذي فوق راسك ...
طراد يضع يديه على صدر والده مهدئاً :حقك علي أبوي أظربني ماراح أمنعك بس لاتظرب بنتك ماراح تتحمل بتموت من ظربة وحدة ....
بدر بقهر وأنفاسه تضيق من شدة الغضب:خلها تموت وتريحني من الفضايح اللي مسويتها لي حسبي الله عليها من بنت أنا وين غلطت بتربيتك يالكلبة عشان تكون هذي علومك ..ردي علي تكلمي ....
لبنى ومازالت تحت تأثير صفعاته التي تسببت لها بدوار في رأسها :بابا والله كذب أنا ماسويت شي أكيد أحد مفتري علي ....
بدر وهو يغلي من الغضب كذبها وعدم أعترافها بذنبها يراه كتحدي له :للحين تنكرين هين كل شي بيطلع ...سحب نفس طويل ليهدأ دقات قلبه السريعة :طراد دق على مرام وخلها تجيني حالاً ...وخلك واقف هنا على راس هالزفت لاتطلع من الغرفة لين تجي ومرام وجيبهن كلهن لــــــي ....خليني بس أتأكد من اللي سمعته عنك ماراح تطلع عليك شمس بكرة لو طلع الكلام صحيح .....

رفل التي سحبت ماريا لغرفتها بالقوة وأغلقت الباب عليهما ...أخرجت هاتفها من جيبها وأتصلت على رقم فيصل وبصوت مرتجف مرعوب من تسارع الأحداث بالمنزل والفضائح التي خرجت على السطح بسرعة مرعبة ولاتعلم كيف أستطاعت التحكم بنفسها حتى هذه اللحضة ولم تنهار بعد :ألو أهلين تعال البيت بسرعة ..في مصيبة بتصير ....لبنى أبوي بيذبحها ألحق بسرعة ...
ماريا بجزع تسحب الهاتف منها:أنتي مين تكلمين ياحيوانة ....
رفل تدفعها بعيد عنها وتكمل مكالمتها :أيوة هذي ماريا وأبوي ظربها بسرعة تعال البيت وأغلقت الهاتف بسرعة ...
ماريا تهجم على رفل لتشدها مع شعرها :أنتي ياكلبة ياحمارة ياأنانية كيف تتصلين بأبوي عشان تورطيني عنده ...
رفل تحاول تخليص نفسها بصعوبة من مخالب ماريا الحادة كما القطط :فكيني وأنتي الكلبة محد قالك تتساهلين بقلة الأدب اللي تسوينها أحمدي ربك ماجاك شي قدام اللي بيجي للبنــى اللي فضحتيها الله لايسامحك ...
ماريا الثائرة :مافضحتها هي اللي تستاهل وكلكم بتأكلونها بعد ماتنكشف جدي ماراح يسامحكم على تغطيتكم عليها ...اللحين بنشوف وش تســوي لبنوة عساه يذبحها ونرتاح منها .....ليتك أنتي بعد معها ذوقووو اللي كنت أذوقة عايشين بدلع ونعيم وأنا اللي أنصفق على كل صغيرة وكبيرة ...
رفل بسخرية :عاد ليته فاد فيك الظرب شوفي سواد وجهك طايح فيك جدك وانتي تتغزلين برجال غريب ..يععع ياشين الموقف لو منك أنكتم ومايطلع صوتي بعدها بس كلبة ماتربيتي رحتي تفضحين الناس اللي مالهم علاقة بمشكلتك عشان تخلصين نفسك يالأنانية ...
ماريا تعيد ترتيب قميصها تحت البنطلون وبكل وقاحة تجيبها:ليش تبغيني أكلها لحالي وش سويت أصلاً مدحت جمال واحد وتمنيت أتزوجة ماكفـــرت بس أختك الكلبة وش تســوي تبغى كل الرجال لها تركض ورى ألف واحد بنفس الوقت حتى زوج أختها خلي جدي بدال مايسبني أنا وأبوي يشوف تربيته .....
رفل بأنزعاج تصرخ فيها :خلاص ماأبغى أسمع صوتك أنكتمي لو ماأبوي قال أحبسك عندي كان طردتك من غرفتي أحترمي نفسك وصكي فمك ...
ماريا تجاهلتها وجلست بزاوية الغرفة وهي تفكر أي عقاب سيحل عليها الـــــيوم من يدين والدها ....لن تنجو لن تنجو تباً لسذاجتها كيف تجرأت على الحديث بمنزل جدها وهو الذي تشك بوجود ألف أداة تنصت داخلة ... بالأضافة للكاميرات التي تأكدت من وجودها ....سيقتلها أبيها لامحالة
بالمرة الماضية قام بحلق شعرها وهذة المرة سيقتلع رأسها بأكملة ...









توقفت الحافلة فـي احد المحطات ليصلـو في مسجدها المـغرب والعشاء في وقت صـلاة العشـاء ..
جاءت صبا تمشـي لوالدها الذي يقف بأنتظارها وبيدها كيسة قد ملأتها بالسنكات والخفائف التي أبتاعتها من السوبر ماركت المرافق للمحطـة :هااي بابا كيف الرحلة ...
نايف المتكتف بأنتظارها :ماشاءالله ماصار حج صارت رحلة ....وين خويتك ..
صبا تتلفت حولها :أي خوية ...وقالت بأستدراك :قصدك هيوم للحين بالمسجد يومها عن سنة تعرف ساعة على بال ماتتوظأ بحذر حتى ماتتجرثم وأربع وعشرين ساعة معقم وديتول وبس تمشي على أطراف أصابعها وتلبس قلفز قبل ماتفتح الحمام عاهة قسم بالله وترتنــي عاد أنا هجيت عنها خفت الله يبتليني وأصير مثلها أملك عين مجهرية وأتخيل الجراثيم .....
نايف يهز رأسه بتفهم للحديثها الطويل ويشير على الكيس برأسه :هذا كله لك ماشاءالله ...
صبا ترفع كيسها :يالله بعد يكفي الطريق والله سناكاتهم جابت لي عسر هضم ياربي لك الحمد ...حتى جبت لهيوم وناظرت فيها بطرف عين وماأخذت ماهي وجه نعمة ...
نايف :طيب أنتظريني بالحافلة بروح أجيب لكم أكل من البوفية اللي هنا ...
صبا تمسك ذراعة قبل أن يغادر :بابا لاتجيب لهيوم ترى بتتفشل بس والله ماتأكل من هنا ماتعرفهم مايأكلون من الشارع مسوين النظيفين الصحيين تحسبهم مثلي ومثلك ....
نايف بحلم وطولة بال عليها رغم أنها تتعمد أستفزازة بالحديث عن هيام :يعني برايك أشتري لنا وهي لااا ...
صبا بنباهة:هاه صح عيب بس بتفشلنا ماراح تأكل ولا تأكلها وتمرض علينا بطنها ماتعود على أكل المطاعم حقت الطريق ...
نايف بأنزعاج من كثرة حديثها :أقول أنقلعي أجلسي بالحافلة لين أناديك لاتوقفين بالشارع ...
صبا بعد أن يئست منه :طيب بس بابا ترى بروح البقالة اللي بالزواية السوبر مالقيت فيه مشروب الطاقة حقــــي بروح أدور عندهم ...
نايف يمسكها مع طرف عبائتها :أنا وش قلت أنقلعي للحافلة بعدين من سمح لك أصلاً تشربين مشروب طاقة بيبسي وكثير عليك وبس عشان مسافرين يالله بسرررعة ماراح أتحرك من مكاني لين أشوفك تركبين ....
تركب الحافلة من الخلف من باب النسـاء وتجلس بمقعدها جوار هيام التي كانت تحدق مع النافذه ...وبدأت تخرج بعض الأشياء من كيستها :خالة شوفي وش جبت لك ...أنا وفية تذكرتك بشـي وأبوي ماتذكرك لو ببسكــوت ..
هيام بأنزعاج وهي التي كانت شاهدتهم حين كان يقفون معاً بالخارج :بالعافية عليك حبيبتي وأنا مو محتاجة أحد يتذكرني لو أبغى بسكوت بشترية بفــلوسـي ...
صبا صمتت لم ترد عليها وبدأت بفتح أحد الشبسات والأكل منه حتى رن هاتفها ونزلت لوالدها لتحضـر منه الطعام ...
صبا وهي تأخذ الكيس منه :بابا ألحق قلت لهيام أنك بتجيب لنا أكل قالت مو محتاجة أحد يشتريلي بفلوسة لو أبغى بشتري لنفســي وبفلوسي الصراحة أصدمتني ...
نايف يهز رأسه بيأس منها :هيام اللي قالت كذا طيب ترى مايجـوز تكذبين وتنمين وأنتي رايحة للحج ..
صبا تشهق بأستنكار :أنا أكذب عساني للموت أنها قايلة لو أبغى بشتري بفلــوسي ...
نايف وهو متأكد أن الموضوع غير ذالك :طيب صدقتك بدون حلف يالله أركبي وأنتي ساكتة وأنتبهي على لسانك ترى أذا طال بينقص لرجعنا الرياض ...
ركبت بصمت وهي منزعجة من تهديده جلست بجوار هيام وطبعاً لم تعطيها أي طعام وتظاهرت أنه لها وحدها ....
ويمضـي الوقت طويلاً على البعض وقصير على الأخرين حين وصلوا أخيراً للميـقات السـيل الكبيـــر الذي سيحــرمون منه وكان ذاك قبل الفجر بقليل ....
نزلت الفتيـات للحمامات النسـاء ونايف ذهب لقسم الرجـال ....
في الداخل ووسط الصفوف المنتظــرة .... تبرمت صبا المذهولة من زحمت النساء :اللحين بنتظر كل ذولي وندخل بموت ماجاء دورنا ...
هيام تقرصها بخفة مع ذراعها بسبب صوتها العالي :قصري صوتك لاتفضحينا ...
صبا تكاد تبكي :بموت وش هذا ...
هيام بحلم :صبا حبيبتي هدي أعصابك توك ماشفتي شي ترى الحج مشقة لاتأففين على كل شي ترى بيخرب حجك ...
صبا بنياح فهي لاتحتمل الزحمة والأنتظار :ياربي أنا وش ظربني على راسي وحجيت ماأحتمل الأنتظار والله بموت ...وش رايك اسوي نفسي تعبانة وبيغمى علي يمكن أحد يشفق علي ويدخلني قبله ...
هيام بدأت تنزعج من تصرفاتها:بنت أعقلي ترى بدق على أبوك ...
صبا بخبث :أيوة عاد أنتي تبغينها من الله ..وأستدركت حين رأت الصفوف أمامها :كله منكم أنتم السبب جيت عشان أخرب عليكم وطحت بهالورطة ...
هيام التي تكاد تنفلق من الغيض :بنت ترى بعطيك قرصة جامدة يحبها قلبك إذا ماعتدلتي ماتخافين ربك تعترفين بعد بنيتك الشينة ...
صبا بصدق :ماسويت شيء خطأ كل اللي أسوية بر بأمي ولاتبين نسلمك أبوي على طبق من فضة ...
تصمت هيام لأنها لو جادلتها سيستمر الأمر حتى نهاية الحج ...
ويزداد تأفف صبا وأنزعاجها التي تعبر عنه بكل خلية من جسدها ولكنها تجاهلتها حتــى وصل أخيراً دورهن وطلبت منها أن تسبقها بالدخــول وهي تنتظرها بالخـارج حتى فرغت وجـاء دورها هي وحاولت أن تنجز المهمة بأسرع وقت ممكن ... خرجت ولم تجد صبا تنتظرها وهي لاتعرف رقم هاتفها توجهت لتصـلي ركعتين بعد الأحرام وتليها صلاة الفجـر حين أنتهت أخيراً وجدت عدت مكالمات على هاتفها من نايف ...أعادت الأتصال به لتجدة غاضب جداً :أنتي وينك ليه ماتردين على الجوال ...وينك عن صبـا ؟؟؟!!
هيام ببرود :طلعت بعد ماأحرمت مالقيتها تنتظرني مثل ماطلبت منها ورحت أصلي ...وش دراني وين راحت أنت عندك رقمها وتواصل معها ...
نايف بنبرة صوت مخيفة :لاعادك العيب ماشاءالله عليك يالكبيرة لاتحطين راسك براس بزر وصبا تعبانة داقة علي تقــول بطنها يوجعها وأنها لحالها وأنتي مو عندها روحي شــوفيها وأطلعي أنتي وياها حالاً ....
وأغلق الأتصال ..حسناً هاقد بدأت المشاكل التي سعت إليها صبا ...ذهبت لتبحث عنها بدوراة المياة حتى وجدتها أخيراً ويبدو أنها فعلاً متعبة فوجهها قد تحول لشحوب ...
هيام ببرود :سلامات وش فيك ...
صبا بوجع :بطني مرة يوجعني قولوني بينفجر ...
فكرت بالتأكيد سيؤلمك وأنتي لم تتركي عجين مخمر لم تأكلية من تلك السناكات المزعجة التي لم تنفكي عن مضغها كالبقرة :طيب ياحبيبتي ماتشوفين شر يالله نطلع أبوك يسأل عنك ...
صبا تغسل يديها بالمغاسل :طيب عطيني منديل .. كيف اللحين بحج وقولوني بدى يهيج علي ياربي أحس بموت بهالحج ...
هيام تتمالك أعصابها وكأني من سحبتك للحج قصراً:ماعليش أصبري وكل شيء بأجرة ..
صبا تلحق بها ومازالت لديها طاقة على مشاكستها :أكيد كان نفسك بأكلي كان قلتيلي أعطيك ولاطيحتيني بعينك ...
خرجت دون أن ترد عليها وهي تفكر أنها جائعة حقاً الآن وتريد أن تأكل ...
لفت عليها :صبا روحي لأبوك أنا بروح أخذلي قهوة طبعاً ماراح أجيبلك أنتي مو ناقصة ...
صبا بوقاحة :ماأبغى وش شايفتني عجوز مثلك أشرب قهوة....
تجاهلتها وسارت بطريقها إلى أحد كوفيات القهـوة لتطلب قهوتها وترددت أن تأخذ معها دونات أم لا ولأنها جائعة ولم تتناول شيء منذ خرجت من المنزل عصر أمس قررت أن تأخذها رغم قلقها من كونها مقلية ...
لم تشعر بأي أحد يقترب منها لذا فزعت حين تحدث جوارها:ليش ماقلتيلي وأنا أجيب لك ولا صدق ماتبغين شي من فلوسي ....!!!
تلف عليه ليفاجئها مظهره بالأحرام لقد نست أنه سيكون مرتدية بالطبع ..مرت عدة ثواني تتأمله فيها حتى نست أنه كان يحدثها قبل أن تسرح فيه :اممم لا عادي بس قلت يمكن مشغول مع صباا ....
نايف بأستفهام :على طاري صبا ليش ماقلتي لها ماتلبس نقاب ؟؟؟
هيام بعدم أهتمام فهي لم تدقق عليها وحتى لو لاحظت لن تدخل بجدال معها حول أحرامها:ليش هي لابسة نقاب ماأنتبهت لها وتوقعت أحد شارح لها أمور الحج قبل ماتجي أتوقع شي بديهي أنها تحتاج أرشادات مو تدخل الحج بدون خلفية ...
نايف بملل:أيوة كالعادة لازم تخطيط ودراسة للموضوع على حسب أسلوبك ...
علمت أنه يسخر منها لذا لم ترد عليه مدت يدها لتأخذ طلبها من العامل الفلبيني لكنه سبقها لفعل ذالك ...
نايف يسلمها كـوب الكوفي وهو يحذرها :أنتبهي تراه حــار ...
أخذته منه وأخذت كيس الدونات وسبقته بخطـواتها ليلحق بها بتأني : على فكرة ترى تواجد صبا معنا ماكان بتخطيط مني أصرت أنها تحج معي ودخلت أمي بالموضوع وتعرضت للضغط محرج حتى رضيت أخذها معي وأعتذر من اللحين لو سببت لك أزعاجات تراها مراهقة وماتقدر كلامها بس قلبها أبيض ...
هيام بضحكة سخرية :ماكان هذا رأيك قبل شوي يوم تعصب علي عشانها ....عموماً أنا تعودت أتعامل بأخلاقي مو أخلاق الشخص اللي قدامي صغير كان ولاكبيـــــر ...واللحين يالله أعن أذنك بشرب قهوتي قبل ماتتحرك الحافلة ...
وركبت السلالم وهي توازن نفسها وتخشى أن تنسكب عليها القهوة التي تشعر أن غطائها لم يكن مغلق جيداً ...
وجدت صبا نائمة بمقعدها أرتاحت لذالك وبدأت تشرب من قهوتها بهدوؤ وتناولت القليل من الدونات التي لم يعجبها طعمها ...
لم يعجبها أبداً محاولته المتواضعة للأعتذار ... لو أخبرها أنه سيحضر صبا للحج قبل أن تفاجئها بالحافلة لم يكن يحق لها أن تتخذ أي موقف فهي تعلم حدودها جيداً حتى لو أحضر زوجته الأخرى لما كان لها الحق أن تتخذ أي موقف أتجاهه ولكن أن يتجاهلها ويجعل الأمور تحدث بغفلة منها وتستغل تلك الطفلة جهلها بالأمر لتلاعبها بالتأكيد ستنزعج ... مايثير غيضها أن صبا كانت تعلم بأمرها ولكن هو لم يكلف نفسه ويخبرها أنه سيحضر أبنته لتحج معهم وكأنها غير مهمة ولايأبه بها عرفت أم لا ...
وصلتها رسالة واتس اب منه وجرى هذا الحوار بينهما ..
((
Abo hoor:يعني أفهم من كلامك اللي قبل شوي أنك زعلانة ؟
هيـآآم :زعلانة بس سبب زعلي مختلف عن اللي تفكر فيه ..أنا مو زعلانة عشـان صبا جات للحج معك هذا حقها ..اللي زعلني أنك تجاهلت تخبرني بأنها بتكون معنا ..وطبعاً أنت مو داري كيف الطريقة اللي كشفت فيها نفسها لــي .. البنت كانت جالسه تتلاعب فيني غير كذا وش اللي منعك يوم تراسلني تقول شوفي صبا عندك جات معي ...ممكن أسمع مبررك...
Abo hor :آهاا يعني الموضوع كذا طيب ...
هيآآم بأنزعاج وهي تكاد تغلي من رده البارد :وش اللي طيب ...
Abo hor :قلت لك طيب وأنتهى الموضوع ...))
هكذا فقط وأنتهى الحوار بينهما ..أغلقت هاتفها وأسندت رأسها للخلف يبدو أن الحج لن يقرب بينهما ولن يتعلم تحمل مسئوليتها أبداً هذا الرجل لاأمل منه .. لدية أمور كثيرة أهم منها ربما هي بذيل قائمة أولوياته أو حتى ربما لاتكون فيها أبداً ...

(8 من ذي الحجة )
عادت قبل المغيب من جولتها هي ونور فقد قضتا يوم طويل بتنقل من منزل لآخر وتقديم خدماتهم قبل العيــد الجميع يريد أن يحصل على خدماتهم المنزلية ...
أصبحت تتعب بسرعة بالتأكيد هذا من أعراض الحمل ..لقد قررت أن تأجل كشف الموضوع فهي مازالت في بداياته ربما حين تصل الشهر الرابع تخبر العم صلاح بالموضووع أو حتى قد يحدث أمر أخر أويعود حازم هي واثقة أنه من شهر لآخر سيتغير الكثير من الأمور والهم والخوف الذي عاشته ربما يكون بدون داعي ... لن تتعجل الأمور فهي كانت قلقة بالبداية لأنها فكرت بكل صراحة بأجهاضة كما أقترحت بشورة لذالك كانت تريد أن تتخلص منه قبل أن تبث فيه الروح ويصبح أجهاضة حرام ...لكن حين حسبت وجدت أنه بجميع الأحوال قد فات الأوان وبالتأكيد أصبح روح يحرم قتلها ...
كانت قد أقتربت من المنزل حين لاحظت سيارة واقفة أمامه أسرعت خطاها وهي تتمنى أن يكون خير ماجائهم... حين وصلت وجدت أخوتها يقفون جوار السيارة ..سألت بسرعة عيد الأقرب إليها :وش هذي السيارة ...
عيد بأنفعال:تعالي هيون رجال يسأل عنك يقول وين هيا فهد ...
وضعت يدها على صدرها وضربات قلبها تزداد من القلق كيف يمكن لأحد أن يسأل عنها بالأسم ويصلها لهنا بالديرة :مين هذا أدخلوا يالله بسرعة داخل بس معتز يبقى ...
وبعد أن دخل الجميع ولاحقتها نظرات نور المستفهمة ... وقفت تنتظر نزول الرجل الذي أخبره معتز أن هذه هيــا ...
الرجل يمد لها دفتر لتوقع فيه :ممكن توقعين هنا على أن الطرد اللي بسلمه لك وصلك وعطيني بطاقة هويتك ...
هيا بيد مرتجفة تخرج بطاقة هويتها التي تحملها بمحفظتها وهي تفكر هل هذا أمر حكومي أو ماذا :طيب أخوي ممكن أفهم وش هذا ..
الرجال :هذا طرد لك ولازم أسلمه لك شخصياً ماكان ينفع أسلمه لأحد ثاني ....
أعاد الرجل لها هويتها بعد أن تأكد منها وعاد لسيارته ليخرج ظرف بني اللون ويمده لها ...لتستلمة بيد مرتجفة وقلقها يتضاعف ... دخلت فيه للمنزل دون أن تفتحه رغم أن جميع أخوتها لاحقوها ليعرفوا مابداخله ...حتى دخلت غرفة خالية وأغلقت الباب عليها ..
أخرجت الورقة التي بداخله كانت بخط حازم عرفتها مباشرة فخطة مميز مميز جداً لايمكن لشخص آخر أن يمتلكة .... لم تفكر أبداً لم حازم يرسل لها رسالة بهذة الطريقة وهم بهذا العصر ولم يكتفي بمسج على هاتفها أو حتى رسالة على بريدها الألكتروني الذي يعرفه جيداً ...
أهتزت الورقة بين يديها وأهتزت رؤيتها وهي تتنقل بين سطورها ...
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالك ياهيا وكيف أخواني كلهم أتمنى أنكم طيبين ومستقرين في حياتكم الجديدة ..مثل ماأنا بديت أستقر بحياتي .. حياة الدراسة بالخارج والغربة ناسبتني كثير أنفتحت على ثقافة أخرى وناس غير وأكتشفت أني ماكنت عايش قبل .. الحياة هنا هي الحياة اللي تمنيت دايم أعيشها ... الناس من حولي مثقفين متمدنين وأهم شي مايعرفون وش كنت قبل لا أصير شهاب مايعرفون ماضيي ولافهد ولا المعاناة اللي كانت مطبوعة على جبيني ...ماأبغى أتكلم عن هذا الموضوع أكثر ... بس حبيت أعتذر منك لأني ماراح أقدر أوفي بوعدي لك ..آسف ياهيا صدقيني آسف بس
أنا مستحيل أقدر أوفي بوعدي وأرجع الحياة هنا زي الحلم بالنسبة لي والرجعة منها مستحيلة أبغى أستمتع وأعيش السعادة اللي ماعمري عشتها أتوقع ماراح تبخلين علي وتتمنين لي الخير ... هيا أنا وعدتك بيوم أني ماأخليك لين تطلبين مني... أرجوك تخلي عني وخليني أعيش حياتي الجديدة بدون ماضي ثقيل يرهقها ... هيا أطلبي الطلاق بالمحكمة أو أخلعيني أنا ماأقدر أقدم على هالخطـــوة عشان وعدنا السابق وأنتي تعرفين قد أيش الوعود تعنيلي ...تخلصي مني وعيش حياتك أبحثي عن نصيب أفضل ..وبطلب من أبوي يعطيك مؤخر يعيشك حياة ماكنتي تحلمين فيها ..... أتمنى لك حياة سعيدة خالية من الشقاء ...
شهاب بدر
))




أنتهى ...
عاشقة ديرتها







 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 23-09-17, 01:28 AM   المشاركة رقم: 372
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 245515
المشاركات: 31
الجنس أنثى
معدل التقييم: إسم مؤنث عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إسم مؤنث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

بارت اليوم مفاجاة !
بس بيكون ردي عن البارت السابق لأني وعدت نفسي أرد عليه
فيصل حقير وكفى!
رحمت فاطمه وكيف خوفها من نظرته الدونية لها كانت بتؤديها بداهية
اتمنى فعلا انه يحيها موقف يخليها تتفرعن عليه


هيا وشهاب
خير البدر هذا شفيه سووا له غسيل مخ ؟
الآدمي سحب عليهم وعللي خلفهم
لازال عندي امل وانه فعلا فيه شي مبهم ماوضح لنا

الشخصيه اللي كنت متوقعه لها دور قوي واستغربت انها مالها اي أهمية
طراد
والبنت الصغيره نسيت اسمها

نشكرك عاشقه

 
 

 

عرض البوم صور إسم مؤنث   رد مع اقتباس
قديم 23-09-17, 01:56 AM   المشاركة رقم: 373
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314443
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: المتوكله عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 50

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المتوكله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

مازلت راحمه هيا الله يكون في عونها وتطلع بشخصيه قويه واعيه وتترك سذاجتها

 
 

 

عرض البوم صور المتوكله   رد مع اقتباس
قديم 23-09-17, 09:54 AM   المشاركة رقم: 374
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 238167
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: نينونة القلب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نينونة القلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

وش ذا البارت يقعهههررر من جميع الرجججججاللل من خالد ولانايف ولا حازم والاخير يقتل مو يققهههررر

ماادري ايش رده فعل هيييا


بشوره وزاهد مالهم حس بعد الطلاق ؟؟

 
 

 

عرض البوم صور نينونة القلب   رد مع اقتباس
قديم 23-09-17, 12:33 PM   المشاركة رقم: 375
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلمو ايديك يا قمر وشكراً عالهدية

البارت لا يقل روعة عن سابقه ،

والكوارث اللي صارت مو شوي

بتمنى لبنى تاخد جزاته ..


حازم صدمني،،، بس شو بنتوقع منه الصراحة!!!

عن جد موقفها لا تحسد عليه، ما لها حل الا تروح لبدر وتخبره بكل القصة

وخليها تحط حازم امام الامر الواقع .. وبتمنى تاخد معها الرسالة

ليشوفها ويصدقها .

مشكورة مرة تانية
تقبلي خالص الود

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتغتفر/بقلمي, خطيئة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194712.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 07-09-14 03:28 AM
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط±/ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 05-09-14 03:15 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 06:14 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 06-08-14 04:22 PM


الساعة الآن 04:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية