لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات غادة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات غادة روايات غادة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-13, 12:32 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: ضاع قلبها هناك - يولندا راميريز

 
دعوه لزيارة موضوعي

عيناه كانت جادتان ومتساءلتان حتى اضطرت لإشاحة نظرها عنه.. وماذا يعني كلامه؟ هل هو مجرد سؤال عادي؟ ام انه يحاول إغاظتها بمزاحه كالعادة؟ لو انها تعرف الرد على هذا , لعرفت ماذا تقول .. وقالت بهدوء:
- اظن انها تعجبني جداً.
مرة اخرى تناولا طعامهما قرب الماء, ولكنها هذه المرة كانت مجرد ساقية.. وتراقصت المياه من بين الصخور , صافية حتى ان كل فقاعة منها يمكن رؤيتها .
واستند جاك الى احدى الصخور واغمض عينيه وراقبته ستيلا .. بدا متعباً , وجهه محفور بخطوط وكأنها الشقوق, وفي استكانة الحالية كان يبدو عليه تعبير لامس قلبها , كان هادئاً جداً حتى انها ظنته نائم , ولكنه بعد برهة اخذ يحدثها.
كان قد تحدث اليها اكثر من مرة وبطرق مختلفة .. هناك حديثه الساخر المتألم والمؤلم الذي اصبحت تخاف منه, ثم المزاج الخالي من الهم الذي يبعث يجعلهما يضحكان .. كما كان هناك الحنان الذي يبعث الاضطراب والذي طالما لاحقها في احلامها , وفي اخر لقاء لهما كان قد حدثها عن عمله والغابات .. وهاهو الآن يتحدث عن الغابات ثانية .. ولكن لهجته كانت بكلمات تحمل عمقاً لم تسمعه من قبل , فلم يتحدث فقط عن عمله بل عن احلامه وطموحاته , ثم سألها عن نفسها .. وبعد برهة اخذا يتحدثان عن الأشياء : الموسيقى والكتب.. ولمستمع خارجي, حديثهما كان غريباً لهما, ولم تحس ستيلا انها أقرب اليه من قبل كما هي الآن.
فيما بعد , وقد اصبحت الشمس فوق رؤوسهم , اخرج جاك الطعام من السلة , واخذا يأكلان وكالعادة كان الطعام بسيطاً و لذيذاً.. وبعد الانتهاء , قال لها:
- والآن سأريك الرسومات.
وقاد الطريق امامها فوق الصخور واستدار ليبسط لها يده كلما اصبح المسير صعباً, وكما كانت تفعل من قبل, عندما يصل الى منحدر, وكانت تقرمض لتنزلق نحو الاسفل بينما كان جاك يقف ليراقبها . واستدار جاك ثانية ليمسك بيدها ويقول:
- لقد وصلنا.
منتديات ليلاس
ومع انها كانت تتخيل , بطريقة ما ماستراه , إلا ات ما رأته جعلها تصعق وتصبح بكماء , في الكتب صور الرسومات على الصخور بدت غير واضحة المعالم ودون ألوان تقريباً, وبرؤيتها الآن على هذه الصخور ذهلت كم تبدو حقيقة : صور رجال, حيوانات , وصيادين بألوان جميلة ورسم رائع تحدت التلف , الريح , المطر , والزمن.
صور تصور حياة الرجال الذين جابوا هذه الجبال منذ مئات .. بل ربما الآف.. السنين. . رجال ناضلوا ليحتالوا على الوجود بين هذه الجبال الجرداء, والذين عاشوا على الحيوانات التي يصطادونها .. وعلى الجذور و الثمار التي تنمو من الأرض .. ومن أطفأوا عطشهم من هذه الحياة الجبلية المتدفئة.. رجال قاتلوا معركة دائمة متواصلة للوجود.. مع ذلك كان لديهم الوقت الكافي لتصوير الجمال الذي يحيط بهم , مع كل الاحلام التي تراودهم.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-09-13, 12:34 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: ضاع قلبها هناك - يولندا راميريز

 
دعوه لزيارة موضوعي

- بإمكاني إعارتك بعض الكتب عنها..
فاستدارت بشوق:
- وهل هذا جزء آخر من اهتماماتك جاك؟
- اجده مثيراً للإهتمام.
ودخلا الغار ليمضيا بعض الوقت فيه, واخذت ستيلا تلامس الرسومات فوق الصخور و تدرسها متعجبة من دقتها والوانها التي لابد كانت مزيجاً من الوحل و الوان الثمار والجذور.
واخيراً عادا الى رحلة الصعود تسلقاً .. وسار كل شيء على مايرام, الى ان وصلت ستيلا الى كتل صخرية لم تستطع تجاوزها, فأخذت تنظر حولها علها تجد ممراً سهلاً , واخيراً استسلمت وصاحت:
- جاك!.
فاستدار اليها:
- نعم!.
- لقد علقت!.
فضحك:
- ياالهي..كنت افكر الآن انك لن تستطيعي تجاوز هذه الصخور دون مساعدة حتى ولو لم يكن كاحلك مصاب .منتديات ليلاس
منتديات ليلاس
وبقفزات سريعة اصبح الى جانبها , بمساعدته, استطاعت تسلق ماتبقى من الطريق, ولكنها تعبت ولاحظ جاك هذا, ودون انذار حملها بين ذراعيه.
- لقد اصبحت هذه عادة لدي.
- إنها عادة جميلة ياصغيرتي .. فماذا فعلت لك؟
واخيراً انزلها .. ثم لف ذراعاه حولها فرمقت نظرها اليه وخفق قلبها للتعبير الظاهر على وجهه, واحست بذراعيه تشتدان حولها بلطف ورقة في البداية, وعندما اصبحت في احضانه تماماً كانت ذراعاه تشدها بقوه الى جسده.
عندما تركها كانت ترتجف , وفي عينيه نظرة لم تفهمها:
- ستيلا .. انت جميلة.. ولكنك رقيقة كثيراً . ولا اريد ان اسبب لك الألم.
ولم تستطع الرد فالدموع خنقتها , وحمل السلة بيده, وسار معها الى السيارة , ومرة اخرى سار الصمت بينهما في طريق العودة الى الفندق , بماذا يشعر ياترى؟ ماذا يفكر؟.
باقترابهما من الفندق , اوقف جاك السيارة في مكان مشرق , وجلسا بصمت ينظران الى مناظر السهول والمنحدرات تحتهما.. وقال لها:
- لن أراك لفترة قادمة ياستيلا.
- اوه!.
واستدارت اليه بسرعة , وقد تلاشت سعادتها , فأمسك بيدها بلطف واكمل:
- انا مضطر للذهاب في رحلة.. لأتباحث مع العاملين الآخرين في مناطق اخرى من الغابات .. وفكرت بأن اخبرك.منتديات ليلاس
- وكم ستغيب ؟
- لست متأكداً, عشرة ايام على الأقل ستيلا..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-09-13, 12:35 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: ضاع قلبها هناك - يولندا راميريز

 
دعوه لزيارة موضوعي

وصمت وكأنه قرر ان لايكمل الكلام , وادار المحرك واكمل ماتبقى من الطريق بصمت , وبعد ان أوصلها .. ذهبت لتخبر السيدة بلومر انها عادت , بعدها توجهت نحو الساقية حيث اصبحت الصخور الملساء هناك بقعتها المفضلة للراحة , وهي الآن بحاجة لفترة للتفكير.
وسرعان ما امتلأت عيناها بالدموع..
الايام القليلة التي تلت, كانت غريبة , تجولت ستيلا فيها وكأنها ضائعة , كانت تتحدث , تضحك , تستجيب للمزاح , وتستجيب لكل الأمور الاجتماعية التقليدية .. ومع ذلك , من الداخل كانت تعيش في عالم مختلف, عالم من المشاعر كانت مختفية عن كل من هم من حولها.
وكيف سينتهي بها الامر .. إنها لا تدري .. ربما سيأتي جاك الى الفندق بحثاً عنها, او ربما ستذهب لتلقاه في الغابة .. ولكنها ستراه .. مامن شك لديها في هذا.ريحانة
ليلاً, عندما تخلد الى فراشها , كانت تجد صعوبة في النوم, وبعد ان تصبح الغرفة في ظلام تام بفترة طويلة , كانت ستيلا تقف عند النافذة, تنظر الى النجوم في السماء والانعكاس الاسود للجبال.. وبدأت تفكر بها وكأنها جبالها الخاصة .. جبالها .. غاباتها.. ساقيتها.
منتديات ليلاس
ثم كانت تشد نفسها من عالم الخيال, وبحدة .. ماذا لو لم يقل لها أي شيء يدفعها للبقاء ؟ عندها لن تعود هذه الجبال وهذه الغابات , وتلك الساقية سو ذكريات.
ثم هناك براين , ستيلا كانت تظن ان تصرفاته نحوها تغيرت , مع انها لا تستطيع قول كيف , فهو لا يزال ودوداً كما كان , ولكن احياناً في الأمسيات, وهما يلعبان الورق او الشطرنج, وتحتار في نقلتها التالية كانت ترفع نظرها فجأة لتجد عيناه مثبتتان عليها , ثم يبتسم .. ولكنها قدرت ان نظرة مافي عينيه .. فبماذا يفكر ياترى؟ هل صدمة ما قالته نيل اكثر مماتصورت ستيلا؟
في ليلة , والطقس كان حار اكثر من العادة , مد براين ساقيه امامه متمطياً, ثم وقف و قال:
- سأذهب لأتمشى قليلاً ياستيلا.. هل تأتين معي؟
- في الظلام؟
- القمر مكتمل اليوم , وستتمكنين من الرؤية.
وهي تخرج الصالون معه, استدارت , فرأت السيدة بلومر والسيدة تراست تراقبانهما , ووجهاهما مليئان بالأمل.. فأحست بالتوتر.. ثم أقنعت نفسها بسخافة الأمر.ريحانة
وتابعا السير ببطء في الحديقة , وتوقفا تحت اشجار صنوبر .. واتكأت على شجرة , وعندما تحدث براين اضطرت لرفع رأسها نحوه:
- ستيلا!.
- ما الأمر يابراين؟
- انت جميلة .. اتعرفين هذا؟
- براين!.
- تعرفين .. أليس كذلك؟
- ارجوك.. ماكل هذا؟
- اريد ان اقبلك .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-09-13, 12:36 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: ضاع قلبها هناك - يولندا راميريز

 
دعوه لزيارة موضوعي

ووضعه يداه على كتفيها وجذبها نحوه , فصاحت:
- لا!.
واصبح قريباً جداً منها:
- ولما لا؟ انا رجل وانت إمرأة .. ومعجبان ببعضنا.
واحست بالغثيان :
- لا.. ارجوك!
- وماهي القبلة بين الاصدقاء؟
- أنا آسفة.
ولم يرد .. وتابعا السير ببطء, وبحث براين في جيبه عن غليونه وملأه بالتبغ , واشعله .. واحست ستيلا ان هذا العمل قد جعله يتماسك , ولكنه بعد قليل قال غاضباً:
- لايمكن لك ان تقولي ان احداً لم يقبللك من قبل.
- براين .. ارجوك! .
فردد كلامها ساخراً:
- براين ارجوك! ماذا قالت نيل لك بالضبط ذلك اليوم ؟
واحست ستيلا بالإرتجاف:
- نيل؟
- حول مسؤول الغابة .. قالت انك قبلته.
فردت بهدوء:
- لا.. هو الذي قبلني , حتى انها لم تكن قبلة , فقد قبلني على شعر ي.ريحانة
- حقاً؟
واحست بالغضب , لماذا تضطر حتى للدفاع عن نفسها ؟
- نيل .. تحب تضخيم الامور.
- ولكني بدأت اتساءل , هل جاك ميتشل هو السبب في عدم رغبتك في ان اقبلك؟
- بالطبع لا! لنعد أدراجنا.
منتديات ليلاس
فيما بعد , وستيلا عائدة الى الغرفة مع السيدة بلومر , مرتا قرب غرفة لعب الورق , وسمعتا اصواتاً , احد الاصوات عرفته ستيلا على انه صوت براين.. ولكن الآخر ؟ سمعت ضحكة فجائية , فتعرفت اليها على الفور .. إنها نيل.
ودون سبب معقول احست ستيلا بالغضب.. صحيح انها لا تغار عليه, فلو ارادت لتركته يعانقها ويقبلها.. ولكن ما امتعضت منه هو محاولته إظهار انه مع فتاة اخرى , لأنها هي رفضت ان يقبلها , وكأنما يحاول إذلالها رداً على رفضه و إذلاله.
ثم فكرت بجاك وتلاشى اي تفكير آخر من ذهنها.
في اليوم التالي حاولت ستيلا قدر إمكانها اخذ الامور بسهولة كي تتمكن من التمتع بالأمسية, ووجدت نفسها تتطلع قدماً للحفلة الراقصة التي قرأت عن إقامتها في لوحة الاعلانات . كانت قد تعودت قضاء سهراتها امام المدفأة.. هنا او في في موطنها.. ولم يكن هناك الوقت الكافي لها لحضور الحفلات, ولن يكن هناك الوقت الكافي لها لحضور الحفلات , ولن يكن هناك مهماً , إنها لن تمضي السهرة مع جاك , فيما يهم هو انها ستضحك وترقص وتمضي امسية جميلة , ومع ان براين لايمكن ان يحل محل جاك إلا انه رفيق جيد مرح.منتديات ليلاس
قبل موعد العشاء بقليل ذهبت الى الغرفة وارتدت افضل ماجاءت به من فساتين بعد ان استحمت , ثم وضعت العطر وراء أذنيها وعلى معصميها , ووقفت تتأمل نفسها في المرآة .. وكم تمنت لو ان جاك يراها هكذا في أكمل زينتها.
في طريقها والسيدة بلومر الى قاعة الطعام, مرتا بمكتب الاستعلامات حيث كانت نيل تعمل في دفتر النزلاء, فرمقت الفتاة نظرها عن الدفتر وقالت مبتسمة:
- مرحباً آنسة اليستير.. ماهذا الثوب الجميل؟.
- شكراً لك.. وانت تبدين جميلة كذلك.
ربما ليس الذنب ذنب نيل ان لا تحبها ستيلا .. وسألت نيل وستيلا على وشك متابعة السير:
- اعتقد انك ستحضرين حفلة الرقص مع السيد تراست؟
فنظرت اليها ستيلا مفكرة للحظات ثم قالت:
- سنجلس معاً.
- هذا ماظننته .. تمتعي بوقت رائع.
- شكراً لك .. وانت كذلك.
وتابعت ستيلا سيرها مع السيدة بلومر ..
- انظري سيدة بلومر , السيدة تراست وبراين هناك , وكأنما يبحثان عنا.. هل نذهب ونحييهما؟.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-09-13, 08:10 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: ضاع قلبها هناك - يولندا راميريز

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السابع

النظرة التي بدت على عيني براين وامه أكدت , كم تبدو ستيلا جميلة وبطريقة ما , استحسانهما لمظهرها زاد تألق عينيها ودفع الدم الى وجهها , وامسك براين بيدها وسألها:
- هل تتشوقين للسهرة؟
- اجل.. اوه براين.. سنمرح كثيراً.
واحست بالغبطة والخفة , والتفت براين الى السيدة بلومر:
- الناس يتجمعون معاً للعشاء الليلة وطلبت من الساقي وضعك وستيلا معنا.. هل هذا مناسب؟
فردت السيدة بلومر بحرارة:
- طبعاً.
اربعتهم تعودوا على التقارب وهم هنا , فمن طبيعي ان يجلسوا على طاولة واحدة , ولاشيء يمكن ان يفسد المرح الذي يتوقعون.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار العلم للجميع, يولندا راميريز, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات غادة, روايات غادة المكتوبة, رواية ضاع قلبها هناك, ضاع قلبها هناك
facebook




جديد مواضيع قسم روايات غادة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:22 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية