صباح / مساء زخات المطر .....

الله يعطيك الف عافية ....

الرواية راقت لي كما ذكرت سابقا و بقوة و لكن >> طولي البارت تكفين .....

اتوقع ان خالد تصيبه عاهة >> بعيد الشر عنه
و بكذا تضطر نيران تخدمه ووو بتقوى علاقتهم سوى و حبة حبة تصير ما تشوف غير خالد بلا سيف بل خرابيط ....

.....

و الحمد لله على سلامة حمودي
و متى موعد البارتات الثابت ؟....


ننتظر بكل شوق

Captive dark

يسلمو اكبر طآف ربنا يستر وخالد يقوم منها سليم مع انى اعتقد ان الموضوع شكله هيطول شويتين بس بلييييز طولى البارت شويه وشكرا لكى

عفــــــــــــــــــوآ ... المشآركه السآبقه فيها الكثيـــــر من الاخطآء الاملائيه ...

آعتمدوآ ذي ...


البآرت السآدس ..
آغمض آعينه من قوة الاضاءه المسلطه عليه ..
فهو بالكـآد له قرابة اليوم لم يرى الضوء ..
فكيف له مشاهدته من بعد مآكآن غارقآ في الظلام ..

آصدر ونة خفيف ..
لتتبعهآ عدة آلام جسميه ..
فقط .. مآيحتآجه الان هو المـآآآء ..
يريد حتــى لو رشفة مآء صغير جدآ جدآ ..
لعلها هذه الرشفه تبلل جسمه ويرجع الى صحته ..

آغمض عينآه قليلا ..
ليرجع الى غيبوووبته ..

وليرجع بعد فتــــــرى من الوقت .. ربمـآ تعدت السآعآت اللى فتح اعينه ..

شد عليهن بقوووه ..
فهو لا يريد مشآهدة الضوء ..
او بالاحـــــرى ..
لا يريد للضوء ان يتسلل الى عينــآه ..
..
يريد الظلام ..
يريد العوده كمآ كآن ..
يريد الوضع الذي كآن عليه ..
فقط ..

انزعج آكثــــر من صوت المحآدثه .
التي تبدو وكأنهآ تعنيه ..

: ويلكم بآك مستــــر خآلد ..

وجه نظرآته المشدوده الى الصوت الانثوي ..
ليشآهد تلك ذآت الملابس البيظآء بالقرب منه ..

بآدلهآ القليل من شب الابتسآمه ..
ليمنعه جفاف شفتيه عن ذآلك ..

خآلد بصعوبه بالنطق : ووتـــر ..
النيرس : اوك .. بت لييتل ..

آغمض عينه من قوة التعب التي تجتاح جسده ...
ليسمع طرقات الباب ..

أدآر رآسة جهة الباب .
ليشآهد العـم ابو حميد و حميد و نآصر ...

توجوآ لاتجآهه ..
ليخـــر العم بوحميد لتقبيل رآس خآلد ...

العم : الحمدالله على السلامه ... ومآتشوف شر ...

آجبرت نفـــسي على الرد .. فأجبت بصوت متقطع : الشر مآييك عمــي ..

حميد : سلامآت النسيب ...
نآصر : تستحق السلامه بوسيف ...

ارتسمت ابتسآمه خفيفه على شفتيه ..
لمنعه من التحدث ..

قليلا من الوقت ..
ليأتي الفرج ..
ليأتي كآأس المآء ...
ليآتي كأس المـآء مزفوفآ اليه بأيدي النيرس ...

تقربت النيرس من خآلد ..
لتسآعده في شرب المآء ...
بسبب وضعه الصحـــي ..
ولكــــنه آدآر وجهه عنهآ منزعجآ رآفضآ المآء منهآ ...

فرفع يده ليأخذ الكأس منهآ ..

النيرس : يو كآنت .. يو ويل هريت يورسلف ..
خآلد بصعوبه : اي كآن ..
النيرس بشده : نو .. بليــــز مستر خآلد ..
ناصر : اي ويل هيلب هيم .. قيف مي ووتــر ..

بآدر نآصر بالمسآآعده لانه يعــــرف طبع خآلد ..
يعـــرف انه مآبيقبل المآي من ايد حررمه ..
ومابيقبل يحط عمـــره يكون هو الضعيف ..

عطت النيرس الكوب لناصر ..
وتجدم ناصر ... وساعد خالد فالشرررب ...

رشفة مآء وآحده ..
وآحده فقط ..
كفيله ف اعآدة الانتعاش و ربمآ القوه الى خآلد ..

شرب المآء ...
لعله لم يشبعه .. ولكنه اصابته القناعه بما شرب ...

العم : ابويه لاتعب عمرك .. تراك مهب ناقص عوآر .. و لا تعاند .. ليّن راسك لهم .. تراهم الا يبون صحتك ..
تنهد خآلد .. و آكتفـــى بعدم الرد ..
ليس لان كلام العم لم يعجبه ..
و لكـــن من التعب الذي يسكـــن انحاء جسمه ...

جلس العم و حميد و ناصر القليل من الوقت ..
و لربمآ مكثو الكثير من الوقت ..

لم يدرك الوقت بالضبط ..
لان غرررق في نوم عمييييق ...

في الخآرج ..

التقــــى حميد بالدكتور المسؤول عن حآلة ...
ليشآركه نآصر فيما بعد الحديث مع الدكتور ..

نآصر : والزبده يادكتور ..
الدكتور : يحتآج لعمليه .. ومن بعد العمليه تجبيس بيستغرق اقل شي شهرين او شهر ونص ..
حميد : وشوه نوع خطر العمليه .. !!
الدكتور : مابقولك انها سهله .. ولا حتى بقولك ان نسبة نجاحهآ اكثر من 70% ...
نآصر بتفهم : اوك دكتور .. ممكن اطلع لنـآ تقآرير عن حالة خالد .. وتخلص لنآ آمورنآ عشان نسفـــــره ..
الدكتور : يآ آخ نآصر .. حالة خالد ماتسمح انك تسفــــره .. نحن نزيف بالعافيه سيطرنا عليه .. و مآ آضمن لك صحته اتم على استقرارها في الطيآره ..
ناصر : و لأنكم مآ نزيف مارمتوا تسيطرون عليه انا بسفــــره ..
الدكتور: على رآحتكم .
نآصر : خلاص ترتوب .. تخلص لنآ آمورنآ اليوم ...!!
الدكتور : ان شاء الله .. على أي دوله ناويين ..!!
نآصر : انته بأي دوله تنصحنآ ..!!
الدكتور : ألمآنيآ او سآنغفوره ...
نآصر : شرايك حميد ..!!
حميد : والله آممممم .. خلنآ على ألمآنيآ ..
نآصر : اتكلنآ على الله .. انته خلك هنآ ... و انآ بطلع اشوف حجوزات الطيرآن ..
حميد : على خير ..


في غرفة خآلد ..

رجع الى الوعـي مرة آخرى ..
ليرآه جآلسآ على الكنبه .. و موجه نظراته الى هاتفه ..

بلع القليل مره ريقه ..
ليردف بعدهآ ..

خآلد : حميد . .

رفع حميد نظراته الى خالد ..

حميد : هلا ..
خالد بصعوبه : كح كح .. مآي ..
حميد : فالك طيب ..

خرج حميد
ليحضر كوب الماء لخآلد ..

دقآيق معدوده .
ليعود حميد و معه كوب المآء ...
سآعد خالد في شرب القليل من المآء .. و من ثم جلس بالقرب منه ..

حميد : شوه صحتك الحين ..!!
خالد : لاآبآس ..
حميد : اليوم بتسآفر لـ ألمآنيآ ..
خالد بنظـــرة استفسآر ..

حميد : في عمليه لازم يسوونها لك فالظهـــر .. مش خطيره بذآك الزود .. بس نآصر مآطآع يخليهم يسوونها لك هنآك .. فقررنا انك تسووهآ في ألمآنيآ ..

خالد : حميد قول الصدق .. بلاني انآ ...
حميد : مافيك الا العافيه .. و ان شاء الله من بعد العمليه بتنش جنك بجره " نآقه " سبوق .. هههه ..

تنهد خالد تنهيده صغيره ..
ليعم السكوت من بعدهآ ..

ساعتين انمضت ..
و الصمت سيد الموقف ..

فمآ في جعبة خآلد .. لايستطيع ادراكه الا من كآن في نفس وضعه ...

آمآ حميد ..
فـ مآكآن يدور في خآطره ..
هو ارآدته بالسفـــــر مع خآلد ..
لا يستطيع ان يترك خآلد في هذآ الموقف لوحده ..
و لــن يسمح لنآصر بالذهآب و ترك آبنة عمه و آبنتهآ لوحدهم ..
فـ ميره و نوف .. لايمتلكـــون آحد ليهتم بهم سوى نآصر .. وخآلد ..
وبمآ آن خآلد مصآب ..
ف الوآجب آن يبقـــى نآصر هنآ ..

دقآيق ...
ليدخل نآصر و معه صديقه " حآمد "

نآصر و حآمد : السسسسسلام عليهم ..
حميد : وعليكم السلام و الرحمه .. مرحبآ السآع ..
حآمد يوآيه " يسلم " على حميد : شحآآآلك ..!!
حميد : يسرررك الحآل .. ومن يدآك .. !!
حامد : يسررررك ولا يضرك .. " ويلف يدآ خآلد " هآآآآه المنحوووس .. شحآلك .. وتستحق السلووومه ..

خآلد بأبتسآمه : الله يسلمك ..
نآصر : هآه بو سيف .. ترآه السفــــر آن شآء الله السآعه 6 المغــــرب .. و حآمد ترآه مب طآيع يقر فالبقعه بلاك .. معزم الا يروح ويآك ..
حميد : و آنآ بعد بروح ويآه .. الا انته آيلس فالدآر ..
نآصر : والله بيني و بينك انا مآلقيت تذآكر الا ثنتين .. وحده لحآمد .. و الثآنيه بنتشآور عليهآ انا و انته ..
حميد : لا لا انته خلك هنآ .. عنبوه عيآآآلك منوآ عندهم .. مآيستوي تخلاهم روآحهم يحتآيون شي .. ولا يصيبهم شي لا قدر الله ...
نآصر : زين عيل .. دآم جذآ .. بطلع آرمس الريآل عشآن يأكد الحجز ..
حميد : زين ..

فقط ..
عينآه هي من ترآقب الوضع ..
اللسآن عآجز عن قول حررف وآحد ..

هكذآ هي الدنيآ .. .
لابد من ان تجعلك تخسر قوتك ..
لتجعلك ضعيف وخآضع لـ أوآمر الجميع ..

فمن يقول .. بآن خآلد ..
خآلد اللي " مآيهزه ريح " على هذ السرير .. و جميع " الوآيرآت " المتصله بجسده و من الطرف الاخر متصـــله بالاجهزه ..
خآلد ..
الذي لم يمـــر له يومآ وكآن خآضعآ هكذآ ..
خآلد ..
الذي قبل ان يدخل لمكآن .. هيبته تملــــي الصالات و الممرآت ..

خآلد هذآ هو ..
مقعد و عآجــــز ..
و عمليه .. لا يعرف ااذآ كآنت بسهله مثل مآ يقول " حميد "
ام انه يريد تهوين الامور عليه ..

خآلد هذآ هو ...
متعب و مهلك ..
ولا يدري ااذآ كآن سيوقف يومآ مآ على رجليه كمآ كآن .. ام سيحتآج الى " كرسي متحرك " حتـــى ينتقل من مكآن الى مكآن ..

او ربمآ ..

سيحتاج الى شخص آخــــر .. ليسآعده في تدبير آموره الشخصيه ..

لآ ..
لآآآ ..
لآآآآآ يآخالد ..
فكمآ قيل : تفآؤلوآ بالخيـــر .. تجدووه "

ولاتنســــــى آيضآ " آنآ عند ظن عبدي بي "

تفآئل ... و ظن بالله خيـــــرآ .. وآصبر ..
وستنآل الخيــــر بأذن الله ..

ولاتترك قول الله " وعسآ ان تكرهوآ شيئآ وهو خيـرآ لكم "

بدأت استعدآدآت السفـــــر ..
خآلد ..
حميد ..
وحآمد ..

نقل خآلد من المستشفــــى للمطآر بألاسعآف ..
ولله الحمد .. ان الامور لم تتعسر آبدآ .
وخآصه في مطآراتنآ ..
عآدي جدآ ان تآتي آنته قبل موعد السفـر بسآعه .. لتتفآجئ فيمآ بأن موعد الاقلاع تآخر 3 سآعآت ..

عآدي جدآ جدآ ..

وبعد عدة سآعآت ..
ربمآ تعدت الـ 48 سآعه ..
غرق بالنوم .. بالرغم من آن معظم وقته كآن فيه نآئمآ ..
ولكـــــن من يشكوآ ألمآ في جسمه ..
فلا حيلة له الا ان يغرق نفسه بالنووم ..
وهذآ أأذآ آستطآع النوم من شدة الالم ..

فـ بالامس فقط .. تقرر عمل العمليه ..
الذي كآن في وقت مسآء أمس ..
والتي كآنت نتآئجهآ أيجآبيه و لله الحمد ..

فالعمليه بآئت بالنجآح ..
ولكــــن ليس بنجآح كآمل ..

نجاح جزئي ..
وسيتم تقرير النجآح كآملا بعد شهــــــر .
بعد آزآلة الجبس من القدم اليمنــــى ,,,
و بعد جبر كسر الحوض ..

آصدر بعض الونآت الممزوجه بالالم ...

وفي الجآنب الاخـــــر ..
جلـــــس حميد على الكـــــرسي ..
وبدأ فالاندمآج في هآتفه ..
ولم يدرك بعد وجود حآمد في نفس الممـــر ..

رن هآتفه برنتة المعتآده ..
فرفع السمآعه الى آذنه .

حميد : حيييبه السآع ..
: هلاااا حميد شحآلك ..
حميد : بخير و عافيه .. انته شحآلك ابويه .. ؟؟
العم : بخير و عافيه .. شوه حاله خآلد ..؟؟
حميد : بخيـــر و سهاله آبويه .. قلت لك لا تحاتاه ..
العم : عيل عطني برمسه ..
حميد : ابويه خالد رآقد ..
العم : زين من ينش بلغه السسلام .. ولاتنســـى آدق لي ..
حميد : ان شاء الله ابويه .. بس انته لاتم ادق .. انا من ينش من رقآده عليه رفجه اتصلبك انته اول وآحد ..
العم : ان شاء الله ..

سكــــر حميد ..
لينصدم بوجود حآمد معه في نفس الكــــرسي ..

حميد : حيبه حآمد ..
حآمد : الله يحييك ..
حميد : وين روحت من غبشه " من بدري " .. طالعت لك ماريتك ..
حآمد : والله مآمن مكآن .. الا هنآ آتمشــــى ..
حميد بنظـرة استفسآر : لا لا جد بلاك .. مب ذي عادتك ..
حآمد يتنهد : الحرررمه شوي تعبانه ومرقده فالمستشفـى ..
حميد بخجل : هيه .. الله يقومها بالسلامه .. جآن تبآ ترد الدآر .. مرخوص وانته مب رخيص ..
حآمد : لا لا ماتوصل اني ارد .. ان شاء الله اللي فالدآر مابيقصرون . .
حميد : جد والله آمرره اقبض الدرب .. ترآآآآآه خالد احمدالله العمليه و صارت .. و باقي الامور ان شاء الله بتكون بخير و عافيه ..
حآمد بأبتسآمه : آدريبه بخيـــــر .. الام آمن عآدتنآ نعوّد عن ربعنآ اللي مروحين ويآهم ..
حميد بآبتسآمه : سلمت ..

طلعت النيــــرس من غرفة خآلد ..

النيرس : خآلد ويك آب ..
حآمد : اوك .

حدر حآمد و حميد للغرفه ..
و شآفو خآلد منسدح على الكرفايه ..

حآمد : حي ذآ الشوووف .. يآآخي و قسسسم لو يشوفنك البنآت الحين جآن الا قفّـن عنك .. وويّهن يدآي ..
خآلد بآبتسآمه : زيـــــن مب جدآم النسيب .
حآمد : ههههههه الحين بذمتك هذآ نسيبك .. و اقسسسم بالله عبالي انه بس ولد عمك ..
حميد : ههههه ياريال مصدقينك .. بسسسسك كل شوي عافد وآقسم بالله و آقسسم بالله .. رووف بعمرك ..
حآمد : هههههه ياخي كنت دوم انهي ربيعيه عنها .. و الحين علقت في لسآني ..
حميد : ههههههه .. ( ووجه انظآره يدآ خالد ) الشيبه محتشر يبآ يرمسك ..
خآلد : كح كح .. آحححم ..
حميد : بترمسه الحين و لا خلاف ...
خآلد : آححححم .. الحين ...
حآمد : اقوول .. بطلع اتصل للأهل و بييكم ..
طلع حآمد ..
و في نفس الوقت دخلت النيرس ..

النيرس بأبتسآمه : سووري مستــــر حميد .. بت وي وونت يو تو سينق سآم بيبر ..
حميد : اوك ..

اتصل حميد ..
وقبل لا يرد عليه بوحميد عطآ التيلفون لـ خآلد ..
وطلع مع النيـــرس ..

صآح التيلفون ...
وصـآآآآح ...
و صآآآح ..

وعلــــى آخر رنة اتصآآآآل اتفعت السمآآآآآآعه ..
لتعلــــــن تخلل صوتهـآآآآ على محآجر سمع خآلد ..

" يـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. ي ذآ الصوت .. آشهد انه يشآفي آعوآقي من آولهآ لـ آقصآهآ "

: مررحبآ ..
خآلد : كح كح .. مرحبتين ..

طآل الصمت لبضع الوقت ..
ليردف خالد ..

خآلد : نيـرآن .. يقولون دعوة المظلوم مستجآبه ..
نيـرآن ومن بعد صمت تبعه تنهيده بسيطه : الحمدالله على السلامه .. مآتشوف شر ..
خآلد : الله يسلمج ويسلم غاليج .. شحآلج ..
نيرآن : الحمدالله ..

وعم الهدوء للمـــــره الثآنيه ..
ليبدأ خآلد بالحديث تآرة آخرى ..

خالد : دعوتج وصلت للسمآ ..
نرآن بهدوء : مآدعيت عليك ...
خآلد : وهاللي يآني .. ؟؟
نيرآن : يآك من شي سويته فيني و في غيري .. ربك يمهل ولا يهمل ...
خالد : انا ظآلمنج ..؟؟
نيرآن : مب وقته خآلد للموضوع ذآ ..
خآلد : ظلمتج ؟؟
نيرآن : ...
خآلد : ورب الكعبه .. و رب الكعبه انيه مابغيت لج الظليمه .. ان بغيتي تعرفي الظليمه .. جآن عرفتيها وانتي عند سيف مب عندي ..
نيرآن : مآبك تحلف ,, يكفّي اللي يآك يآخآلد .. يكفـــي .. ترآآآه اليمين يقص ...
خآلد : ماحلفت لج جذب ..
نيرآن : ولا بآك تحلف بعد ..

ورجعوآ الى وضية الصمت ..
اتبدآء نيرآن بالحديث ..

نيرآن : متــــى بتعودون ..؟؟
خآلد : قريب الشهــــر ..
نيرآن : تردون بالسلامه .. مابطول عليك .. بغيت شي ...؟؟
خآلد بهمس بسيط : بغيتـــــج انتي ..
نيرآن بصرآمه : خالد ترآني بعدني انا نيرآن .. آبد اتغير شي فهالدنيا يآ خآلد .. ..
خآلد وهو مستمتع بالحديث معهآ : وانا بعدنــــي خآلد .. وان شاء الله مابيتغير شي ...
نيرآن : آسفـآآآآ خآلد ... بسكـــر الفون .. مع السلامه ...

آغلقت نيرآن الهآتف ...
وهيه تنتفض قليلا من هذه المكآلمه ..
التـــــي لم تكــــن بالحسبآن آبدآ ..
ولم تتوقعها ابد ..

.

ازال السماعه عن آذنه ..
والابتسامه انرسمت على شفتيه منذ ان سمع صوتها في بدآية المكآلمه ..

وليعلن المكآن دخول حميد ..

خآلد : حميد .
حميد : هلا ..
خالد يتفكيـر : متــــى بيفجون الجبس عنيه .. و بنعود للبلاد .
حميد : هههه شكلها مكالمة الشيبه شوقتك للبلاد ..
خالد بهدوء : لا عمـــي مآرد عليه .. بس قول لاختك انيه اذا رجعت اليوم من السفـر .. ترآه العرس بآجر بيكون .
حآمد ليدهل للغرفه و يشبك بالموضوع : هههههههه بلاك مامسمي بالرحمن يا ريال .. قوم ارقص على ريل وحده لوّل خلاف فكــــر بالعرس ..
حميد : ههههههه زين فالك طيب ..
خآلد بتطنيش لضحكآت حآمد و حميد : دق لي بـ نآصر ..
حميد : علومك ؟؟
خالد : دق انته ..
حميد : علومك انزين ..
خالد بضيج : يا ذآ الليل .. بدق ولا شوه ؟؟
حميد : زين زين لاتعصب .. نآقص قولون انته ..

دقائق .. ليعلن صوت نآصر تخلله في السمآعه ..

خآلد : هلا بو نوف .. شوه حالك .. الله يسلمك .. وين انته .. زين بونوف الله لاهانك اباك بموضوع .. لا لا خير .. تحيده عرسيه اللي متأجر من اسبوعين ... ايوآآآآآه .. ابآك تخلاه لي في بدآية الشهـر ايآي .. هيه آمررره .. الموضوع عندك .. لا لا مب بزود .. شي بسيط و طيب .. تسسسسسلم بو نوف ..

الصصصصصصصصدمه ..
الصدمه فقط هيه مآ كآنت مرسومه على نظرآت حآمد و حميد ..

خآلد يفر التيلفون على الكرفايه بهدوء : بلاكم ..؟؟

لينفجـــــــــــتر حآمد ضحك على خآلد ..

حامد : هههههههههههههههههههه يوم آقولك انك عيّآر .. توك توآن من الويع .. و متكســــر .. و مآلك نيه لشي .. ومسرررعك تبآ تعرس .. ومتصل بالنسيب يخلص لك امورك ..
خآلد : صخ صخ ..
حميد : انزين البنت له آشور .. و آخوهآ له شور .. انزين شوري مآيهم و لا شورهآ .. شور الشيبه على الاقل .. انزين شورنآ كلنآ مآيهم .. انته لوّل وصل البلاد .. و تحلق .. وعدّل من دغآمتك " سمآرتك " خلاف فكـــر بالعرس .. تبآ ختيه تتروع من تشوفك ..
خآلد بأتسآمه مكتومه : صخ انته بعد ..


دقآئق مضت ..
لتصنع السآعآت .. و الايآم .. و حتـــى الشهــــور ..

ليعود الى آرض الوطن كل(ن) من حآمد ..
و حميد ..
وخـــــــــــــآآآلد ..
ليصبح خآلد شبه معآفى ..
ولكـــــن يوجود آعوجآج بسيط في مشيته ..
و عدم قدرته على تحمل الوقفه كثيــــرآ ..
و عدم استطآعته على الجلسه كثيره بسبب عملية الظهــر المرتبطه بالحوض ..

دخل آلبيت ..
ولتختآآآآل نظرآته جميع منآطق المنزل ..
تلك الزآويه .
وهذه المسآحه ..
و تلك الصآله ..
و هذآ الكرسي ..
و جميع الكنبآت ...

يآآآآآآه يآ لهذآ المنزل ..
كم من احدآث دآرت فيه ..
و كم لجدرآآآآنه تحمل مآ شهدته من آلآم و حزن و صيآح ..

تقدم قليلا ..
ليرى البيت نظيفـــــآ ..
و لاتوجد اي نطفه من الرمل ..

فـ هذه عآدة خآلد .. لايحب آن برى البيت لايسكـــــنه آحد .. ليترآكم عليه الغبـــــآر ...
كآن يحب ان يرى البيت و كآنه مسكون ويوجد فيه كل اصحآبه ...
ومن هذه العآده ..
كآنت ميره ترسل بعض من بشآكير منزلهآ لينظفن البيت يوميآ ..

جلس على آحد الكنبآت ..
و هو يبتسم ..
و هو يتألم ..
وهو مشتآق ..
وهو يحــــن ..
وهو فآقد كل من كآنوآ في هذآ المنزل ..
آلاب و الام ..
و
4 من آخوته ..

يآلرب المستعآآآآآن ..

استلقـــــى على الكنبه ..
وهو يرفع رجله الى مستوى الكنبه بألم بمسآعدة يديه ..
فهي لازآلت تألمه قليلا .. و تحتآج الي بعض الوقت للرجوع كمآ كآنت ..

غفت عينآه قليلا ..
لفز بعدهآ بدقائق وكأنه " متروع " من شي ..
استغرب المكآن لثواني معدوده ..
ليتذكــر آنه في منزله ..
ليتذكـــر عودته من ألمآنيآ ..
ليتذكــــر كل مالم يستطع نسيآنه ..

خر وآقفآ ..
ليتوجـــه آتجآه قسمه .
ليتوجه اتجآه قسمه الجديد ..
الذي سيسكـــنه غدآ مع من عشقهآ ..
الذي سيسكنـه غدآ مع من كآن لازم ان تسكنه ..


افتتح القســــم ..
لتخلل رآئحة العـود الى أنفه ..
آبتســــم لا آرآدي ..
وهو يرى المكآن الطيّب ..
وهو يرى الرآئحه الطيّبه ..
وهو يرى الترتيب الطيب ..

فـ خآلد قبل الحآدث كآن مأثث المكآن بأجمل الاثآث ..
ولــــكـن كآن يحتآج لمسـة انثويه بسيطه جدآ جدآ ..
و ميــــره مآقصرت فيه آبد ..
ضآفت اللمسـه الانثويه ..
لتجعل القســــم لايحتآج سوى " نيرآن "

توجه الى غرفته ..
غرفة النوم ..
ليلفت انتبآهه وجود العديد من الاغراض الشخصيه على التسريحـه ..
ولكـــن لم يعير الوضع اي اهتمآم ..

خلع كندورته من عليه ..
ورمآهآ على الارض من غير آي آهتمآم ..
توجهه اتجآه الكبت ..
ليأخذ منه " الفوطه "
لينصدم بوجود ملابس نسآئيه عديده ..

تخللت اصآبعه بين الملابس ..
وابتسآمة الخبث مرسومه على وجهه ..

ملابسهآ ...!!
ملابس نيرآن آتت الى هنآ ..
و البآقي ..!!
حضور نيرآن بنفسهآ الى هنآ ..

حسننآ يآنيرآن الوعد غدآ بأذن الله ..
طآحت انآمله على بدله لنيرآن ..
و توسعت شفتيه بأبتسآمة الخبث ..

الوعد بآجر .. بآجر بأذن الله ..




ولينتهـــــي البآرت هنآ ..
و ليسمـــــح لي الجميع في عدم استطآعتي لتطويل البآرت ..
فهذآ مآستطيع كتآبته خلال اسبوع فقط ..
آعتذر منكــــــــــــــم ..

ولنآ لقآء يتجدد في نفس اليوم من الاسبوع المقبل ..

آكبر طآف ..

ياهلاءءء وغلاءء

بعا انا رديتقل كيذا على روايتك بس في منتدى ثاني هع
اول مره اقرآ روايه إمارتيه هييييه عايبتني

عجبني في عالبارت تسلسل الاحداث من غير مد وجزر فيها

الحمد االله ع سلامه خالد

نيران طوالة السانها ماراح تفيدها <<خالد راح يقصه لها

اسبوع الجاي يعني يوم السبت نتريا البارت

في انتظار الزواج الاكشني



مع السلامه