لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-12, 03:36 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae رد: متى احببته؟

 

الجزء الثالث


فى صباح اليوم التالى

اشرقت الشمس وألقت اشعتها الذهبية على المساكن والناس فى الشوارع ليستشعر الناس بالدفء وبقدوم يوم جديد من العمل ويوم جديد من الامل
بيت سندس الساعة 9 صباحا

سندس استيقظت وارتدت ملابسها لتستعد لمغادرة المنزل للذهاب الى الكلية فهى لديها 4 محاضرات اليوم ولن ترجع الى بيتها قبل الساعة 4 عصرا اتجهت الى غرفة امها وطرقت الباب برقة وكأنها تخشى ان يتألم الباب
جاءها الصوت الحنون من الداخل "تعالى سندس "

فتحت الباب ودلفت الى الداخل وأشرق وجهها بابتسامه عريضة وهى تحتضن امها "السلام عليكم صباح الانوار والخيرات على احلى ام فى الدنيا كلها "

الام تلتفت اليها وتحتضنها وتبتسم لها بحنان غامر "وعليكم السلام هل ستذهبين الان "

سندس وهى تشير بإيماءة من رأسها "نعم حبيبتى ولا تقلقِ امامى اليوم 4 محاضرات ولن أتى قبل 4 عصرا "
الام تقبلها على خدها "حسنا حبيبتى الله يحفظك ويرعاك"
سندس وهى تشير بالسلام وتخرج من الغرفة "فى حفظ الله يا امى سلام عليكم "
ارتدت سندس حذائها وأخذت دفتر محاضراتها وحقيبتها وخرجت نزلت السلالم بشكل سريع ومشت الى اول الشارع وأشارت الى سيارة اجرة وركبتها وبعد دقائق وصلت الى كليتها اخذت هاتفها المحمول واتصلت وهمست بصوت خافت "السلام عليكم ألاء اين انتى ؟؟.....حسنا انا قادمة اليكى ...سلام "
واتجهت من فورها الى حديقة صغيرة فى ساحة الكلية واتجهت مباشرة الى فتاة ترتدى مثلها خمارا وتنوره واسعة فضفاضة لونها اسود لها وجه دائرى وعينان صغيرتان وانف مدبب وشفاه وردية متوسطة الطول تتسم بجسم نحيف
ابتسمت ألاء فور رؤيتها لسندس ووقفت لااستقبالها وتبادلتا السلامات المعتادة ثم جلست الاثنتان
سندس بتسأول وصوت خافت "ها متى تبدأ اول محاضرة "

ألاء بهمس "بعد ساعة إلا ربع تقريبا "

سندس برقة "هل احضرتى دفترك حتى استطيع نقل ما فاتنى"
ألاء برقة وابتسامه هادئة " نعم حبيبتى لا تقلقِ وسوف اتركه معكِ يومين حتى تنقلين منه ما فاتك من قبل "
سندس بابتسامة "لا اعرف بدونك ماذا كنت افعل "

ألاء وهى تكتم ضحكتها "كنت سترسبين فى الامتحان "

سندس بجزع طفولى "اعوذ بالله ما هذا بشروا ولا تنفروا "

ألاء تضحك على جزع صديقتها الطفولى "هههههههه لا تخافِ فانتى ما شاء الله اللهم بارك دائما درجة نجاحك اما جيد جدا او امتياز "
سندس وهى تنظر لصديقتها بحب وتبتسم"ربى لا يحرمنى من ابتسامتك ابدا ولا من وجودك فى حياتى "
ألاء ترفع يديها للسماء وتقول بصوت خافت "امييييييين "
وأكملت الصديقتان حديثهما الممتع ثم توجها الى قاعة المحاضرات
.................................

ننتقل الى بيت محمد فى نفس الوقت صباحا

محمد ينزل وهو مرتدى ملابسة ليرى امه تقرأ الجريدة وترتدى نظارات القراءة
رفعت امه نظرها اليه وابتسمت بحنان
ابتسم محمد واقبل على امه وقبل رأسها ويديها "السلام عليكم امى كيف اصبحتى "
الام بحنان "عليكم السلام يا حبيب امك الغالى فى خير حال بفضل الله ....هل انت ذاهب الى الشركة ؟؟"
محمد يتركها ويتجه ليرتدى حذائه "نعم غاليتى هلى تريدين منى شيئا "

الام تنظر له نظرة متفحصة من تحت نظارتها"محمد اين ستذهب اليوم اراك متوترا منذ امس وانتظرك لتأتى وتقول لى ما بك ولم تأتى .....هل هناك امر ما يقلقك؟

محمد بارتباك وتوتر يحاول ألا ينظر ناحية امه حتى لا تكشفه ويقول بهدوء مدروس "لا شيء ولكنها مشاغل العمل فقط غاليتى " واستعد للخروج ليهرب من نظرات امه التى تحاصره
الام بهدوء وبأمر "محمد تعال"
محمد يعود الى امه ويجثو على ركبتيه امامها "نعم يا غالية"

وضعت يديها على كتفه وقالت له بحنان "ماذا يشغلك يا قلب امك"

محمد يتنهد وهو يقبل يديها فهو لا يتحمل ضغط حنانها الدافق "ان شاء الله خير يا امى فقط ادعى لى فانا فى حاجة الى الدعاء ان يوفقنى الله اليوم فانا ذاهب الى مشوار هام جدا وأتمنى التوفيق فيه بشدة"
الام وهى تربت على كتفه "ربى ييسر لك ولكنى اتمنى ان تخبرنى ما هو هذا الامر الذى يشغلك عندما ترجع"
محمد بسرعة وكأنه لا يصدق ان امه لن تتضغط عليه بالسؤال وهو يقف "حاضر يا امى ان شاء الله "

وخرج سريعا قبل ان تقول له امه شيئا اخر فهو لا يستطيع ان يخفى عنها اى شيء لأنها تحفظه عن ظهر قلب ويشعر بين يديها ومن نظراتها وكأنه يعود طفلا لا يستطيع ان يخفى شيئا عن امه كما انه لا يريد ان يعلقها بأمل هو نفسه يخاف ان يتعلق به

ركب السيارة واتجه الى عمله وهو يدعوا الله من قلبه ان يوفقه اليوم فهو استخار اكثر من مرة ويشعر بالارتياح لأنه وقع اختياره عليها ولكن ما يخيفه حقا هو هل ستوافق هى وأبيها ام لا ؟؟؟
تنهد محمد عندما وصل الى هذه النقطه وحمد ربه انه وصل الى الشركه الخاصة به وما هى الا لحظات حتى دلف الى مكتبه وورائه سكرتير مكتبه باحدث الاوراق التى يحتاج ان ينظر فيها وما هى الا لحظات حتى انغمس فى عمله محاولا تناسى موضوعه

.......................

سندس فى الكلية
سندس تتنهد بارتياح وتعب "الحمد لله انتهت المحاضرات والله اكاد اسقط من التعب "
ألاء تبتسم لصديقتها "دائما يوم السبت يكون مرهق جدا لنا جميعا لكثرة محاضراته ....ها قولى لى كيف حال طنط رباب افتقدها كثيرا "
سندس تبتسم برقة " الحمد لله هى بخير وتتدعوكى لكى تأتى عندنا وتقضى يوما معى بالبيت فانت تعلمين البيت كبير ولا يوجد الا انا وامى وابى لا يعود من عمله قبل صلاة العشاء فما رأيك تأتى معى اليوم "
ألاء تضحك "كيف اليوم بالله عليكى اكاد اموت جوعا اريد ان اذهب سريعا الى امى واتذوق طعامها الشهى الذيذ"
سندس تبتسم "دائما تفكرين فى الطعام اتسأل احيانا اين يذهب وانتى بتللك النحافة "
ألاء تشير الى صديقتها بالسلام وهى تتركها "لا اعرف ...اسألى بطنى ربما تجيبك ^__^ "
وتكمل "فى حفظ الله "

وافترقت الصديقتان على وعد باللقاء بعد 3ايام فى الكلية ذهبت سندس واستقلت سيارة اجرة ووصلت الى بيتها وهى مرهقة جدا وتصعد السلالم بكسل

وصلت الى شقتهم وهمت بفتح الباب فوجدت اباها يفتحه من الداخل ليخرج
استقبلته سندس بأبتسامه مرهقه "السلام عليكم يأبى الى اين انت ذاهب ؟؟"

الاب يبتسم لها ويربت على كتفيها "ذاهب لأقابل صديق فى المسجد ..... سلام عليكم "

سندس وهى تتدلف الى البيت "وعليكم السلام " واغلقت الباب ودخلت الى صالة البيت فوجدت
امهاجالسة تشاهد احدى القنوات الاخبارية وتبدو مندمجة جدا

سندس تذهب الى امها وتقبل راسها "السلام عليكم امى ...سأدخل ارتاح قليلا وبعد صلاة المغرب ايقظنى من فضللك حتى اصلى و اراجع محاضراتى "

الام تنظر لها بحنان " الن تاأكلى يا حبيبتى "

سندس بتعب "سأكل يا امى عندما استيقظ فانا الان فى حاجة الى النوم فقط"

دخلت سندس الى غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح كعادتها فهى دائما تغلق الغرفة لانها لا تغلق باب دوره المياة اذا دخلتها

خلعت ملابسها واتجهت الى دورة المياة لتغتسل وتخرج وهى تجفف شعرها وهى ترتدى قميص نصف كم يصل طولة الى اسفل ركبتيها بقليل لونه كحلى غامق فى زهور سماوية وسحاب ابيض ظهر فيه رقتها وبياض بشرتها اتجهت الى المراه ورفعت شعرها وجمعته كله برابطه شعر واحدة واتجهت الى سريرها وضبطت منبهها واستغرقت فى نوم شديد ...
......................................
قبل ذللك بقليل فى بيت مُحمد

يدخل مسرعا وهو يقبل امه ويتجه الى الطابق الاول "السلام عليكم امى سأخرج فى مشوار ضرورى جدا هل تريدين منى شيئا يا غاليتى "

الام تنظر له وهو يصعد "لا يا حبيبى .........مُحمد هل تغديت ؟؟"

مُحمد يشير بيديه وهو يصعد سريعا "نعم امى اكلت فى العمل فلا تتعبى نفسك "

مُحمد دخل الى غرفته اغتسل سريعا وخرج وهو يجفف شعره بالمنشفة وذهب الى غرفة التبديل وأختار ثوب ابيض ووضع من عطره الفخم واخذ مفاتيح سيارته ونزل وهو يغلق الغرفة

نزل السلالم بسرعة وهو يشير لأمه "السلام عليكم امى انا ذاهب
"
الام تشير له بالسلام وهو يختفى عن ناظريها "وعليكم السلام يا حبيبى فى حفظ الرحمن "

اتجه محمد الى سيارته وقام بتشغيل الراديو على محطة القرءان الكريم

وهو يدعوا فى سره دعاء الاستخاره ان ييسر له ربه هذا الامر

وصل محمد الى المنطقة السكنية التى يعيش فيهاالاستاذ احمد "والد سندس"
ركن السيارة امام منزلهم واغلقها واتجه الى المسجد وهو يسمع الاذان
دخل محمد الى المسجد ورأى والد سندس على وشك القيام لصلاة السنه ذهب محمد اليه وسلم عليه وبدأ الاثنان الصلاة
......................................


ستجدى فى الاجزاء التالية " محمد بلهجة حاسمة "هل لى ان اطلب منك ابنتك الانسه سندس ""
وايضا " الاب بنفس الهدوء ولهجة حاسمه " اريدك ان توقعى لى على توكيل بكل شىء يخصك ولو حتى الزواج "

 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان   رد مع اقتباس
قديم 04-12-12, 05:13 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

استعدواااااااااااااااااااااااااااا الجزء الجديد قاااااااااااااااااااااااادم

 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان   رد مع اقتباس
قديم 04-12-12, 05:43 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

الجزء الرابع
خرج محمد والاستاذ احمد معا من المسجد مُتجهان الى بيت الاستاذ دلف الاستاذ احمد ومعه محمد الى بيته من باب الصالون الذى يؤدى الى الخارج مباشرة

وجلس محمد على كرسى بجانب الباب الذى يؤدى الى صالة البيت واستأذنه الاستاذ احمد قائلا "لحظات يا محمد وسأتى اليك "

محمد بحرج "تفضل "

الاستاذ احمد بترحاب ابوى وهو يبتسم "البيت بيتك يا محمد لحظات واعود اليك ان شاء الله "
خرج الاب ووجد الام فى غرفتها وقد انهت صلاتها للتو

دخل الاب الى الغرفة وهو يلقى السلام "السلام عليكم رباب ...من فضلك احضرى لنا انا ومحمد كوبان من الشاى مع بعض الكعك اللذيذ من يديكى الكريمتان "

الام وهى تبتسم وتقول باستغراب "حاضر من عيونى ..لماذا محمد هنا معك هل هناك امر ما ؟؟"
الاستاذ احمد بعجالة وهو يغادر "لا ابدا جاء للزيارة ويقول انه يُريدُنى فى امر ما ربما يختص بالعمل ... لا تتأخرى علينا من فضللك "

الام وهى تتجه الى المطبخ "حاضر ان شاء الله ثوانى وستجده جاهز "

الاب توجه الى غرفة الصالون ودخل اليها وهو يبتسم بترحاب "اهلا بك يا محمد كيف حاللك يا بنى "
محمد بأدب ورصانه"الحمد لله فى خير حال ........ اتمنى الا اكون ازعجتك بتللك الزيارة "
الاب وهو يشير بيديه علامه الرفض "كيف تقول هذا انت تأتى فى اى وقت "
محمد بأدب واحترام وهو يبتسم "جزاك الله خيرا هذا ما ظننته دائما فحضرتك فى منزلة والدى رحمه الله اطال الله عمرك فى الطاعة "
الاب بهدوء "الله يغفر لأبيك ويرحمه ويرزقه الفردوس الاعلى "

محمد"امين واياك ان شاء الله "

ثم تنحنح محمد وقال بهدوء مدروس "عمى احمد انت تعرفنى جيدا وتعرف اخلاقى وتعرف عائلتى كامله "
الاب وهو ينتظر ان يكمل "نعم اكيد بارك الله فيك وفى اهللك "

محمد يكمل بلهجة حاسمة "هل لى ان اطلب منك ابنتك الانسه سندس "

الاب صعق وهو يتراجع الى الوراء ويستند الى الكرسى وهو لا ينطق

محمد يكمل بتهذيب "حضرتك تعلم عنى كل شىء تقريبا فانا عمرى 29 سنه ولدي شركة ومزرعة وبيتان غير الفيلا التى نسكن فيها ولدى سيارة وليس لى الا أمى واختى هدى وانت تعرف زوجها جيدا .......و منذ فترة وانا افكر بالزواج ولكنى كنت متردد فانا اصدقائى قليلين جدا كما تعرف فكنت لا اُريد الا زوجه اعرف اهلها واقاربها جيدا وتكون حسنه الخلق وتراعى امى وتحترمها وتكون على دين
....صراحة ترددت كثيرا ان اتكلم معك فى هذا الشأن وذللك لان الانسة سندس
كما علمت لم تنهى دراستها وهى على وشك دخول الاختبارات بعد شهرين تقريبا كما ان فارق السن بينى وبينها ليس صغير 9 سنوات ليست قليلة ولكنى حسمت امرى واستخرت ربى واتيت
اليك راجيا ربى ان يوفقنى وان نكون عائلة واحدة ...."

الاب يبتسم ويقول بحنان ابوى " والله يا محمد كنت اتمناك لسندس ابنتى فانا اعرف اخلاقك وعائلتك ولا تستغرب صراحتى فانا دائما هكذا لا اخفى شيئا ....
انا عن نفسى موافق يا محمد ولا اعتقد ان امها سترفض ولكن ؟"


محمد بترقب وتسأول "لكن ماذا؟؟"

الاب بغموض "هناك امر لابد ان تعرفه عن ابنتى قبل ان تحسم امرك ولا يعرفة الا القليل من عائلتنا فقط وهو يخص سندس ابنتى "
محمد وهو يشير بايماءه للْاب حتى يكمل

الاب هو يتنهد بحسرة شديدة وعلامات حزن عميق تظهر على وجهه وحسرة متجذرة فى اعماق روحه "وهى فى الصف الثانى الابتدائى كانت سندس خارجه من مدرستها متجه الى المنزل فقابلها

رجل كان يريد منى ان اُىزور له ورقه حتى يستطيع ان يخرج من مأزقه ولا يحاسب عليه ولكنى كنت ارفض باستمرار وكان يُلح وانا ارفض رفضا قاطعا "وهى كانت تراه عندى احيانا فاعتبرته صديقى فقد كانت طفله " قال لها تعالى معى سندس اباكى يريدك فى العمل فرحت سندس بشدة فهى كانت تتمنى ان تأتى

الى مكتبى وكانت تلح عليا بهذا الامر ولكنى كنت ارفض خوفا عليها ...المهم ذهبت مع الرجل حملها الرجل وادخلها الى سيارة كان فيها رجال ضخام الجثث واقوياء البنية وفور رؤيتها لهم بدأت بالصراخ لانها خافت منهم بشدة فأمسكها واحد منهم.........
اخذ الاب نفس عميق فهذا الامر دائما يرهق مشاعره ويستنذفها الى حد كبير

واكمل .... وطبعا كى يكبل حركتها اخذها بين ذراعيه وكمم فمها وهو يضغط على كل ضلوعها كى يمنعها من الحركة حتى فقدت وعيها من شدة الخوف والرعب الذى تعرضت له ...... وصل هؤلاء المجرمين الى

بيت فى مكان منعزل ووضع ابنتى وهى فاقدة الوعى داخل غرفة تخزين صغيرة مظلمه وتركوها هناك

وحدها واغلقوا االابواب عليها حتى يستطيعوا تهديدى بها ...الاب وهو يمسح دموعه قبل نزولها

.....استيقظت فلم تجد احد ظلت تصرخ وتصرخ وتتضرب بيديها كل ما حولها ولم يجيبها احد حتى اصابها انهيار عصبى من شدة الخوف وعندما وصلت اليها الشرطة ووجدناها كانت فاقدة الوعى وتلتف حول

نفسها كالطفل الرضيع وما هى الا دقائق واستفاقت وهى تصرخ بشكل هستيرى وتم نقلها الى مشفى للامراض العصبية وتم معالجتها هناك من الصدمة ولكن بقيت اثارها معها حتى الان ....

محمد وهو ينتبه بكل حواسه لكل كلمه يقولها الاب وينفعل مع كل انفعلاته ويكاد يغلى ولو كان امامه هؤلاءالمجرمين لكان قطعهم اربا اربا .....

الاب يكمل وهو يتنهد ويكمل بحسرة "حتى الان لاازالت تخاف من الاماكن المغلق لا تغلق حمامها عليها لضيق المكان لا تصعد بالمصاعد ابدا واخيرا وهذا الاهم ..... لا تقبل ابداً بأن يحتضنها احد لو احتضنتى انا وانا اباها لمدة لحظة تجدها تبتعد عن حضنى سريعا وكأنى سأختطفها...

وحتى الان لم يجد لها الاطباء حل وعندماسألت احد الاطباء اثناء سفرة لى الى كندا قال لى انها لابد ان تواجهه خوفها ولكن تتدريجا كأن تتعرض الى صدمات ولكن خفيفة وللحظات ليست طويلة

وطبعا حاولنا كلنا معها ولكن للاسف فشلنا معها وبقيت الامور كما هى عليه حتى الان ...... الاب ينظر الى مُحمد.... واستطرد الاب قائلا .... ها قد علمت ما لم يعلمه الا القليل ولكنى لا استطيع ان اجعللك تتزوجها وانت لا تعلم يابنى " وحل الصمت بينهم

قام محمد من مكانة متجها الى الاب وانحنى اليه وقبل رأسه وهو يقول باسلوب حاسم " والله قد احسست منذ اليوم الاول الذى استخرت فيه ان زواجى من الانسة سندس فيه خير كثير لى ووالان قد علمت اين هو الخير فانا يكفينى دماثة اخلاقها وتتدينها ....
وجلس بجانب الاب .... واما بالنسبة الى علاجها فلا تقلق فانا لى خبرة كبيرة بهذا الموضوع وان شاء الله استشير الاطباء واتبع نصائحهم معها .....فمارايك يا عم احمد ؟"
الاب يبتسم وهو ينظر بحب الى محمد"هل ستقدر عليها ؟؟"

محمد وهو ينظر له بجديه حازمه"ساقدر عليها "

الاب وبنفس الابتسامه "هل ستصبر فانت ستعانى حتى تعالج وتكون الزوجه التى تتمناها ؟؟"
محمد يبادله نفس الابتسامه "نعم ساصبر ولو استغرق منى ذللك اعوام كثيرة لن ابالى "
الاب وهو يقف وقد حسم امره
"وانا موافق وان شاء الله سندس لك "

محمد وهو ينظر باستغراب "احقا ؟؟؟ الن تأخذ رايها "

الاب ينظرالية نظرة خبيثة "لن نخبرها "
محمد يرفع حاجبيه بذهول "كيف يا عمى لن تخبرها "

الاب بابتسامه "لاننى اعلم اذا اخذت رأيها لن توافق فهى رافضة تماما للزواج ودائما ترفض اما انت فلن اضيعك من يدي "
محمد يبتسم بحماس "ولكن كيف سنعقد وثيقة الزواج "

الاب يضحك بشدة "ههههههههه هل نسيت اننى محامى كل ما فى الامر توكيل منها فقط حتى يأتى الوقت المناسب لأخبارها "
محمد يبتسم بسعادة بالغه "ولكن الن تغضب فهذا زواج وليس امرا عاديا "

الاب يبادله الابتسام "ستغضب كثيرا ثم ستقبل بالامر الواقع فهى تعلم جيدا اننى لن اضيعها واننى احب لها الخير فلا تقلق "

وضع الاب يديه تحت ذقنه يفكر ثم قال "بقى الان ان تراها والدتك اليس كذللك "

محمد وقلبه يخفق بقوة لمجرد ذكر ان امه ستراها "نعم فانا اريد ان تراها والدتى"

الاب يفكر قليلا "حسنا ما رايك ان نعقد القران غدا فى الصباح ونأتى الى بيتكم زيارة فانا اعلم ان والدتك كبيرة فى السن ولا تخرج من بيتها الا قليلا اليس كذللك ؟؟"
محمد وهو يشعر بسعادة وقلبه يكاد يخرج من صدره "نعم هى لا تخرج كثيرا "

الاب يبتسم وهو يربت على كتف محمد "حسنا نكتب عقد قرانكم غدا فى الصباح ونقوم بتوثيق وبعد صلاة العشاء نأتى انا ووالدتها وهى معنا الى امك وتكون انت اعلمت امك بكل شىء حتى لا تتكلم امامها عن شىئء ....اة ويا ليت اختك تكون موجودة حتى تراها هىى ايضا ومن وجه اخر تندمج سندس معها فما رايك ؟؟"

محمد يكاد يقفز من السعادة "نعم نعم فكرة ممتازة "

الاب يضحك وهو يقوم من مكانه ويغمز لمحمد "هههههههههه ولا تقلق يمكنك حينئذ ان تراها انت ايضا ولكن تقبل صعقتها وربما صراخها عليك ......هههههههههه فهذه بداية المشوار يا عزيزى


 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان   رد مع اقتباس
قديم 05-12-12, 07:37 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

اممممممممممممممم حتى الان لم اجد رد واحد او تشجيع او حتى انتقاد على الرغم من ان المشاهدات اكثر من 250 فهل تريدون منى التوقف

 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان   رد مع اقتباس
قديم 05-12-12, 03:47 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

هل سيرى محمد سندس ؟؟؟؟؟
وكيف سيراها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وما هى ردة فعلها ؟؟؟؟؟؟

اسئلة لعلها تحمسكم قليلا حتى يوم السبت القادم ان شاء الله وهو ميعاد الجزء الخامس من القصة

 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احببته؟
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية