لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-13, 12:09 AM   المشاركة رقم: 306
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: اخوات ولكن

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهيناز مشاهدة المشاركة
   يسو يا سحوره يا كريمة فصليين صعب جدا بصراحه دماااار شامل ايه الكوارث د ى يا شيخه بجد حسين خلاص قطع قلبى شكل مرضه هيتعرف اكيد دلوقتى واضح ان فرح سما كده باظ ربنا يستر انا مش عازاها ترجع لأحمد بصراحه مستندلاه جدا وعايزه على مليش دعوه كمان ليه عقدتى موضوع براء ويحيى يا شريره يعنى جت على دى ههههههههههه ما انتى شغاله نداله من اول القصة خخخخخخخخخخ خفى شويه وفكرى تستخدمى سحرك بعيد عن الشر هههههههههههه يسلمو حبيبتى فى انظار الفصلين خخخخخ موااااه


عشان تعرفي انا كريمة اد ايه هههههههه لا انت بتهزري دي ولا حاجه قصاد الكوارث اللي جاية جمدوا قلبكوا اومال ههههههههه
هههههههههه هو انا عملت حاجه يا حجه حتى انت هتكوني تضدي ههههههههه

ربنا يخليكي يا ماهي وسوري على التاخير

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 02-04-13, 12:17 AM   المشاركة رقم: 307
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Flowers رد: اخوات ولكن

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaa7 مشاهدة المشاركة
   رائع يا سوسو كل مره بتعلقينا بالفصول أكثر من المره يللي قبلها
لما شافت سما أحمد تخيلتها بتقوله كلام يستاهله ومرت ببالي خاطره كتبتها بتلبقله روحي قسم الخواطر وإقرإيها إسمها بطريقه فظيعه

عاد يرجوني
حسين سلامه رح يبقى يتعذب لآخر يوم بعمره حرام عليكي سوسو حتى بيوم مميز مثل هاليوم ما تركتيه يكمل فرحته الله يستر وما تصيبه نوبه قلبيه
ريناد تعرفت على يسرا أكيد يا ترى كيف رح يكون الإستقبال ومعقول تخرب خطة يارا ؟
براء رجعت الكشكول وفهمت غلط إن حسام بيحبها لأنه قالها إن الكشكول بيخصه ومكتوب عليه إسمها وهي بتحب يحي يا عيني عاللخبطه يللي وقعت فيها بس بتنحل
دايما بتفرحني جمعة البنات بحبها كتير مهضومين ومرحين وبحس روحك المرحه هي اللي موجوده فيهن
حبيت البارتين كتير يعطيكي العافيه وناطره القادم بشوق موفقه يا رب موااااااااااااااااااااااه

ده ميم ده اللي بيعلق انا عملتش حاجه يا كبير ههههههههه

قريتها واخدهاوهتشوفيها في الفصل الجاي انا مكنتش مصدقة وانا بقرا الخاطرة بجد روعة وماشيه جدا مع سما وصحبتي كمان لما قرتها مصدقتش ان الخاطرة ماشيه مع سما

هه لا متخفيش انا بحبه وهظبطه هههههههههه هتشوفي متستعجليش على رزقك وانت كمن مقولتكيش الكشكول بتا حسام هههههههههههه

ربنا يخليكي ليا يافوفو يا رب بجد متتخيليش تعليقك بيرفع معنوياتي د ايه وخصوصا اني بعتبرك << مش هفقول ماما عشان انت اصغر منها بكتير << بس بعتبرك اختي لكبيرة وردك بد بيهمني جدا بدرجه متتصورهاش فربنا يخليكي ليا يا رب

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 02-04-13, 01:32 AM   المشاركة رقم: 308
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: اخوات ولكن

 

الفصل الثالث والثلاثون


جالسة انهي اعمالا تشغلني
فسمعت ضوضاء وصوتا اقلقني
وقفت استطلع فرايت اختي تومىء لي تحذرني
ترفع يدها تشير اليّ ان انتبهي
استغربت تصرفها فاقتربت تهمس في اذني
خبرا طال انتظاري له ففاجأني
أشرت لها بيدي أتركيني معه وحدي
انه هنا لقد اتى
التفتت ورايته قادما نحوي فرحت اراقبه
وكم مرة تخيلت نفسي اعاتبه
وبكلمات جارحة اخاطبه
ولكنني لا اتخيل فها هو امامي
عاد يرجوني
وبصوت كسير يهمس سامحيني
تسمرت في مكاني
وبكلام طالما تردد على لساني
رايتك وليتني لم افعل
قدمت لك روحي واكثر
حبّي لك كان ينبوعا تفجّر
ماذا فعلت بي الا زلت تذكر؟
طأطأ برأسه والى الأرض عيناه تنظر
فأكملت عتابي والكلمات تخرج من داخلي تهدر
كبركان انتظر طويلا لينفجر
سنين مرت من عمري اذكر كل يوم منها واتحسّر
على مشاعر اهدرتها عليك
على خافق وضعته بين يديك
ولكنك رميته ودسته بقدميك
رحلت من دون وداع آخذا ما قدّمته اليك
تململ في وقفته ونظر في عيني والدموع تملؤها
رافضة البكاء فلم اعد املك دموعا اذرفها
وبصوت ثخين وغصّة اتابع
نادمة انا
على كلّ يوم انتظرتك لتعود اليّ
لثقة اعطيتها لك لكنك خنتني
فما انا فاعلة بغادر مثلك تخلّى عنّي ؟
رمى حبا طاهرا كحبّي
وتعود اليوم لتقول سامحيني ؟
كيف اسامح سارقا مثلك آلمني؟
رفع راسه وجلا يسمعني ليبدأ بالكلام نافيا تهمتي
لم اسمح له فما زال لدي كلام اقوله
أجل سارق انت
لبسمة أضاءت وجهي
لمشاعر شغلت حواسي
لكلمات القيتها على مسمعي
وقلت بأنّها لي وحدي
لنظرات اسرت عيني
للمسات بريئة حين كنت تمسك بيدي
لقبلات طبعتها خلسة على خدّي
صمتت أحسّ أنفاسي ممزقة وداخلي فارغ
من مشاعر طالما سكنتني
حاول الكلام
ولكنني لم ارد ان اسمعه
فلم يعد للكلام معنى وقلبي لم يعد معه
وقفت وأشرت له
أنظر اليّ فأنا لم أعد اعاني
فقد وجدت من هو أفضل منك وأوفى أهبه حبّي وحناني

( فاتن .... الاء7 )


احمد : الف مبروك

رفعت رأسي ببطئ لاقابل ملامح وجهه التي عجزت عن محوها من ذاكرتي

اختفت ابتسامتي المزيفه وانا اردد بلا وعي : الله يبارك فيك

كان يقف امامي ويبارك لي اي جنون هذا الذي الم به ام الم بي انا واصبحت اتخيل اشياء لا وجود لها

احمد : الف مبروك يا علي خلي بالك منها

علي : الله يبارك فيك يا احمد لسه مصمم تسافر تاني

ابتسم رغما عنه وهو ينظر الى سما : مبرــ وكــ مرة تانيه وان شاء الله علي هيسعدك انا واثق

علي : ربنا يخليك يا احمد ومجيتك مش هنساها ونردهالك في فرحك يا رب حتى لو كان فين هنحضره

احمد : متقولش كده يا راجل ده انت مجوز اختي يلا انا مضطر امشي عشان الحق الطيارة

ابتعد رأيته يبتعد وابتسمت بالم وسمحت للماضي ان يعود رغما عني

............................

احمد : يا سما افهميني موضوع السفر اكلمنا فيه كتير وخلاص انا الاجراءات كلها خلصت

سما : بس يا احمد احنا كتب كتابنا بعد اسبوع عارف يعني ايه

احمد : عارف بس معاد السفر اتحدد بكرة وانت عارفه ان دي فرصة عمري

انتفضت بحده لتهتف صارخه : احمد انت بتستهبل جاي تقولي قبل كتب الكتاب باسبوع ان سفرك بكرة

احمد : سما اهدي ووطي صوتك انت عارفه اني هسافر المعاد كان مجرد تحصيل حاصل

سما : ايوه هتسافر وانا وبابا والناس هنعمل فيهم ايه

احمد : حببتي انا مقلتش هسيبك انا قلت هأجل لحد اول اجازه اخدها ولما ارجع اكتب الكتاب والاجازة التانيه نجوز وتسافري معايا سما السفر مهم جدا بالنسبة ليا وانا مصدقت

...........................

احمد : البقيه في حياتك

رفعت انظارها لتقابل اخر شخص تمنت رؤيته بل اخر شخص تريد ان سمع انه على قيد الحياه

سما : ...................

احمد : اخبار نهلة ايه دلوقتي

سما : .......................

احمد : سما انت كويسه

صمتها كان رغما عنها فهي عاجزه عن تصديق انه امامها عاجزة حتى ان تصدق انه عاد انه يقف امامها ويتحدث معها

احمد : مش نويه تردي يا سما ولا مش عايزه تردي

اي لعبه يلعبها القدر لما عاد لما ظهر من جديد باي حق يقف امامها الان بأي حق يسألها كيف حالك بل بأي حق يتحدث معها

سما : ليه رجعت

جملة واحدة بدلا من حمد لله على سلامتك بدلا من اشتقت اليك بدلا من انتظرتك كثيرا جملة واحده بدلا من اي جملة توقعها واستعد لااجابتها

سما : ليه رجعت

بصدمة وبشك اجاب بخفوت : ليه ايه

رفعت رأسها بألم وهي تقول بحزن : ليه رجعت تاني

ــ سما علي عايزك برا

بتعدت عنه وهي تهتف : خلاص ماشي انا رايحه له


امسك بمعصمها قبل ان ختفي ليسأل بحده : وعلي مين ده وعايزك ليه

اكتفت بنظرة واحده الى معصمها ليبعد يده بسرعة وتختفي هي بعدما اشعلت فتيل القنبلة وي تقول بهدوء

سما : علي جوزي

اختفت لتنفجر القنبلة ويسقط من قوة الانفجار اختفت وتركته خلفها يحاول استعاب ما قالت

.......................................

عادت للواقع على صوت على الدافئ وهو يسألها بحنان : سما ان تعرفي علي من زمان

سما : ايوه جارنا من ساعة منقالنا بتنا

اكتفى بز رأسة لتتبعهي مبدا الصمت الرهيب لا تعرف لما لك تكمل تعريف احمد وتضع الجملة الثانية بجانب الاولي << وكان خطيبي قبل ما يسافر<< لا تعرف لما حزفت جزء من جملتها



***********************

ابتسمت جيلان وهي تأخذ مهمة التعارف : يسرا اختي ريناد ......... ريناد دي يسرا الخيام

اختفت ابتسامتها المزيفه لتحل محلها صدمة بل طامة كادت ان تودي بحياتها بل بحياة كلاهما حتى وان كانت يسرا تنتظر رؤية ريناد فالواقع دائما يفرض نفسه بشعور مختلف

اما تلك المصدومة فلم تتوقع ولا حتى في اشد احلامها خيالا ان ترى جزءا من الخيام هنا

مدت يديها لتقابل يد يسرا في منتصف الطريق لتفرج شفتيها عن ابتسامة سخريه وتقول ببرود شعرت به يسرا وكاد يخنقها : تشرفنا يااــــــ يسرا مش كده

اكتفت بابتسامة اسف لتبتعد ريناد في ثواني بل تختفي فالاختفاء هي الكلمة الانسب

.......................

طنط سوزي المس انهارده قالت اسمك ايه يا امورة قلتلها رينا رشدي الخيام بس قالت لا انت اسمك ريناد حسين سلامة

ضحكت بدفئ وهي تحملها لتضعها على قدميها وتقول بحب : هههه ايوه يا حببتي انت اسمك ريناد حسين سلامة

حركت راسها نفيا وهي تقول بحروف شبه ضائعه : بس ليه يسرا اسمها يسرا رشدي الخيام

ابتسامتها الدافئه اختفت ، حروف اجابتها المفروضه لم يعد لها وجود

رينا : طنت سوزي انا اسمي ايه

الاجابة لابد منها ولكن تفسير الاجابة سيأتي لاحقا فلا داعي للتفسير الان

سوزان : اسمك ريناد حسين سلامة

ريناد : لا اسمي رينا رشدي الخيام

قفزت من على قدميها وابتعدت اسمها رينا فوليد يناديها هكذا ووالدها يدعى رشدي اذن هي رينا رشدي الخيام رغما عن الجميع

.....................

اغلقت باب الحمام خلفها لسقط دمعه هربت سهوا ولم تنتبه لها وهي تردد بهمس << ريناد حسين سلامة << << ريناد حسين سلامة << << ريناد حسين سلامة <<

لتسقط دموعها تباعا دون توقف وتتدافع الذكريات دون رحمة وهي مازالت تردد <<< ريـــنــاد حــسيـــن ســـلامــــة <<

***********************

عاده اكتسبتها منذ سنوات يجب ان تلتفت الى من يدعى خالد اي ان كان وكأنها بهذه الطريقة سترى خالد ستعوض فقدها لاخيها وتؤمها المختفي

التفتت لتسأل : هو فين خالد ده

نور : تقريبا اللي واقف هناك ده عند الباب

وصال : فين مش شايفه

نور : راح عليكي المرة دي هههههه وخلي بالك المرة الجاية هقول لاخويا هههههه

ندا " هههه احلى حاجه انك ماشيه بمدأ عيش ندل تموت مستور وده مبدأي في الحياة هههههههههههه

نور : هههه انا قلت ان احنا كان لازم نكون اصحاب من زمان ههههههه

وصال : ها ها ها هموت من كتر خفه دمكوا هههههه

نور : ههههه وهتسبيني ابص على خالد لوحدي هههه

وصال : نورررررر

ندا : ههههه بس هو انت ليه سألتي عن خالد

كالعادة نور نالت شرف الاجابة قبل صاحب السؤال وهي تضحك بغلاسة : هههه هي كده من زمان اي حد اسمه خالد تبص عليه ههههههههه فكرة يا وصال خالد فرخه ههههههههه

ندا : ههههههههه خالد ايه

نور : ههههه ده ولد كان معانا في اعدادي هههههه عيل كده ملوش لازمه من كتر ما وصال كانت مهتمه بيه بقيت اشك اهامعجبه بيه ههههههههههههههههه

ندا : ومالوا فرخه ده ههههه

نور : هههه ابدا يا حببتي تحسي انه كان محتاج كتلوج عشان تفهميه هههههههههههه

نظرة واحده من تلك العاكفه عن الضحك جعلتهم يصمتون ويكتمون ضحكاتهم

وصال : خلاصتوا فترة الرخامة خلاص

ندا : هههههه انا يا سوسو يا حببتي رخمت عليكي

نور : او انا يا صوصو يا حببتي رخمت عليكي ههههه

وصال : ههههه لا ابدا ابويا يا بت اللي رخم عليا هههههه

نور : ههه طب اهو عندك هناك اهو روحي اسأليه هههههه

كالصاعكة نزلت الجملة على مسامعها ضحكات نور وندا لم تكن تصل الى مسامعها كل ما كانت تسمعه هو همسات الحاضرات منذ سته اشهر او يزيد

(ــ بيقولوا امها مجوزه ومسافرة ورمت بنتها على جوزها عشان جوزها الجديد رفض البنت

_ يا خرابي هو في امهات كده )


( ـ لا ابوها اصلا مكنش عايزها وامها دبسته فيها ومصدق جوزها

ــ يا ستي امهات عايزه الحرق )

( ـ ابوها مش راضي على الجوازه عشان كده محضرش

ـ انا برضوا سمعت كده هي اخدته غصب وابوها عشان كده محضرش )

نور : وصال وصـــــــــــــال

وصال : هاااا

نور : انت كويسه يا حببتي

وصال : ايوه كويسه

نور : طب يوسف بيشاورلك

ابتسمت بتصنع لتنهض وهي تهمس : عن ازنكوا يا بنات اشوف يوسف
ابتعدت دون ان تسمع تعليق او تعرف حتى تعرف اين يقع يوسف على الخريطه فهي يجب ان تبتعد يجب ان تهرب من نظراتهم حتى تجمعع شتات روحها الممزقه

***************************

ياسين : تعرفي ان احمد راح الفرح

ابتعدت بجزع وهي تصرخ : ااااااااااااااااايه

ياسين : اهدي اهدي احمد راح الفرح يبارك لسما

تبدو كالتائهه بل اشبه بمن فقد الوعي لتقول بخفوت : احمد راح فين

لم يقل جملته مرة اخرى والتزم الصمت لتهمس هي من جديد : طب هو ليه راح

تنازل عن صمته ليقول بهدوء : عشان يبارك لسما وعلي

انتفضت بحده وهي تصرخ : عشان يبارك ياسين انت سامع انت بتقول ايه عشان يبارك مين يبارك لمين هو اهبل ولا بيستهبل

ياسين : نونا اهدي ووطي صوتك

نهلة : اهدى ازاي ده انا هشل صحيح الي اختشوا ماتوا

ياسين : الموضوع ميستهلش ده كله هما كانوا مخطوبين وانفصلوا واحمد جيران سما من زمان واتعرف على علي وبقوا اصحاب

جلست بل سقطت على الكرسي كتعبير افضل وهي تقول بحده اقل : انت كمان عايز تشلني كانوا مخطوبين ياسين انت بتضحك عليا ولا بتضحك على نفسك

خللت اناملها بين خصلات اصابعها بتوتر لتتابع بهمس : حرام عليه اللي بيعملوا فيها ده سما متستهلش كل ده

عاد لصمته من جديد فأي ان كان رده لن تقبل به

مسحت على وجهها ببطئ وهي تقول بهمس : عايز ايه اكتر من اللى عمله احنا مصدقنا سما نسيت اللى الراح انا مصدقت ان سما وافقت على علي وانها اخيرا رجعت لحياتها الطبيعيه ليه راح ليه رجع من اصله

اقترب منها ليضمها الى صدره ويحتوي حزنها بصمت اصبح بارع في احتواء حزنها بل يكاد يكون هو الوحيد الذي يستطيع احتواء حزنها

اراحت رأسها على كتفه وهي تهمس : ياسين خليه يبعد عن سما خليه يسبها في حالها الله يخليك سما مش هتستحمل غلطة تاني

ياسين : احمد عمره ما هيئزي سما دي سما نونا سما

اغلقت عينها بألم وهي تردد : ما المصيبه انها سما

.......................

نهلة : سوسو يا حببتي المعاد كده او كده هيضيع علينا ده غير ان ياسين مخلص كل الحجوزات وده كله هيروح علينا وبعدين انت قلت فرحك اول خمسه واحتمال يكوون نص اربعه فيها ايه لو بقى اول 3

سما : فيها كتير طبعا وبعدين عمو سلمان

نهلة : بابا الله يرحمه ادعيله ربنا يرحمه وتأجيلك لفرحك مش هيرجع بابا يا سوسو

سما : بس

نهلة : لابس ولا بتاع انا قلت لياسين وهو فرح بالفكرة وزمانه بيكلم مع علي دلوقتي

سما : ايه انت بتهزري

نهلة : لا مش بهزر وبعدين انا اللي عرضت الفكرة يعني لو كنت زعلانة مكنتش هقول الفكرة دي

سما : نونا الحكايه مش بس عمو سلمان انا كمان مش مستعده وبعدين انت عارفه ان الفرح عايز حجات كتير

نهلة : لا كل حاجه ممكن تخلص في اسبوعين وبعدين انت عندك شهر الا كام يوم يعني تقدريتعملي حاجات كتير

سما : ايوه بس احمد

التفتت لها وهي تقول بحده : احمد احمد ياسما بعد كل اللي عمله احمد تاني يا سما

سما : نهلة اسمعيني

نهلة : اسمع ايه نهلة انت دلوقتي مرات علي ايوب عبد الرحمن احمد ملوش وجود في حياتك

اخفت رأسها لتقول بهمس : عارفه بس احمد رجع يا نونا حاولي تفهمي

سما : بلاش هبل وبلاش تظلمي علي يا سما

سما : نهلة اسمعيني بس

نهلة : مش عايزه اسمع حاجه شوفي فكري في الموضوع معاكي يومين وافقتي كان بها موفقتيش حصل خير بس فكري فعلي زي ما هتفكري في نفسك

سما : ان شاء الله

...................................

ياسين : نهلة انت نمتي ولا ايه

نهلة : هههههه لا خلينا ننزل نشوف عمي

ابعدها عنه برقه ليقول بهمس : طيب يا حبيبي انزلي انت وانا هطلع لمصطفى وبعدين هنزل انا وهو

نهضت بخفه متجاهله اي الم تشعر به : طيب يا حبيبي بس خلي ايمي تنزلي

ياسين : ماشي خلاص

صوت باب الشقة اعلن عن خروج نهلة وصوت هاتفه اعلن عن متصل
امسك بهاتفه ليجيب دون النظر الى المتصل فسيعرف ماهية المتصل عندما يجيب

ياسين : السلام عليكم

احمد : ايوه يا ياسين انت فين كنت عايز اسلم عليك قبل ما اسافر

***************************

فتح عينه ليتقدم في اتجاه العروس ولكن الم قوي حال بينه وبين ابنته وجعل سقوطه شيء لا بد منه

لم يصل الى مسامعه صوت صرخات ابناءه ولا صرخات الحاضرين لم يشعر بالم السقطة بل كل ما شعر به هو يد قوية امسكت بمعصمة

تحامل على نفسه ليفتح عينه من جديد ويرى نظارات ايوب العاتبه
ابتسم بالم وهو يبتعد عن ايوب بعدما استعاد توازنه

ايوب : ايه اللي رجعك يا حسين

نبرة الالم الواضحه في صوت ايوب جعلته يحول انظاره بعيدا ويوجهها الى تلك العروس الجالسه هناك هامسا بهدوء : كان لازم ارجع

التفت بحده وهو يرى صوت حسين البارد وكأن الموضوع لا اهمية له ليهتف بحده : هو ايه اللي لازم عمليتك كانت من يومين وانت رفضت تعملها ورجعت مصر ومش عايز تشوفني من ساعتها انت بتعمل كده ليه

اي شعور بالام اختفى ولم يعد يرى سوا اربع فتيات يتالقن بفساتينهن الموحده وامير يتوسط المسرح بجانب العروس

رفع رأسه بثقه وهو ينقل انظاره من واحد للاخر ليقول بدفئ : كان لازم ارجع عشان دول عشان سما يا ايوب عشان مشوفش في عينها نفس النظرة اللي بشوفها في عين وصال
عشان وصيه اسماء يا ايوب عشان خفت اني مرجعش وانا مطمنتش عليهم

ايوب : كان ممكن تأجل الفرح بس انت وفقت على المعاد وخلصت كل حاجه في وقت قياسي وانت عارف بمعاد العمليه

ـ لان في الحالتين كان احتمال محضرش الفرح

قال جملته وابتعد تاركا صديق عمره يحاول استعاب كلامه

تقدم بثقة اتجاه ابنته ليرى نظراتها الحزينه وابتسامتها المزيفه
صعد درجات السلم الخمس بخفه وثقه وكانه لم يكن على وشك السقوط منذ لحظات

رغم الالم الحاد الملم به الا انه ابتسم رغم ضعفه الواضح الا انه ابتسم رغم انه على وشك الانهيار الا انه ابتسم

رغم كل هذا ابتسم ، ابتسم وهو يراها بفستانها الابيض الرائع وحجابها الكامل المزين يتاج خفيف و تتوسط المسرح بثقة

فاتنه هي ، لوحه لفنان ابدع وتألق في رسمها شيء نادر هو يمكله واصبح ملك من يجلس بجانبها الان

ابتسم وهو يرى ملامح وجهها التي تحولت للنقيض اشرقت بما تحملة كلمة الاشراق من معنى

وقفت بسرعة وبصدمة وكانها لا تصدق ان والدها يقف امامها ويبتسم

سما : بابا

قالتها هامسه ليضمها بحنان وهو يقول بهمس : الف مبروك يا بنتي زي القمر احلى عروسة بس مش احلى من وصال في فرحعها قالها مازحا لتضحك بخفه وهي مازالت معلقه برقبة والدها

ابعدها بحنان ليقترب من ابنه ليقترب من ذلك الواقف وسيرحل من ابنته بعد ساعات قليله

حسين : مبروك يا عريس

شد من ضمه وهو يقول بدفئ : الله يبارك فيك يا بابا ومن حقي اقول بابا دلوقتي هههههه

حسين : هههههه ايه ده انت طلعت ابني وهتجوز اختك كده الجواز مينفعش انا هاخد بنتي وامسي

ضحك وهو مازال بين احضانه ليقول مازحا : خلاص يا عم انت صدقت انا مش ابنك انت مين يا عم الحج

ابعده عن صدره وهو يضحك بتعب : خلي بالك منها يا علي اوعي تزعلها انت ابني بس دي حته مني

اخر جملة لم تصل الى مسامع سما لانه تعمد ان يخفض صوته

**********************
خالد خالد استنى

خرج من القاعة ليمسك يحيى بمعصمة قبل ان يختفي من المكان بأكمله

يحيى : استنى يا عم الحج انت مش قلت هتقابلها انهارده

تنهد بضيق ليقول بحده : انت مش شايف بتضحك ازاي مع ندا انت واخد بالك انها اتغيرت

حسام : استهدى بالله دول 15 سنه

خالد : عشان كده انا خايف انتوا فاكرين الموضوع سهل دي وصال يا جماعه

يحيى : ووصال جوه ياخالد الفرق بينك وبنها حيطه

حرك رأسه نفيا بالم ليقول بهمس : الفرق بيني وبنها كتير اللي جوه دي مش وصال مش الطفلة اللي اعرفها مش البنوته اللي ضحكتها بتقلب البيت اللي جوه وحده تانيه محتاج وقت اكترعشان اعرفها

حسام : وقت اكتر من كده خالد انت قربت تقفل الشهر وانت بتقول محتاج وقت اتعرفت على اختها الكبيره واشتعلت في نفس القسم اللي فيه اختها وجوزها عرفناك على يوسف

يحيى : الوقت بيضيع يا خالد انت لازم تقرر

خالد : عارف بس هي حتى لون عنيها مغيراه انا محتاج وقت الله يخليكوا سبوني في حالي

يحيى : طب انت هتروح فين

خالد : هتمشي شويه وبعدين هروح

حسام : طب نيجي معاك

خالد : لا خليكيوا على الاقل تكونا جنبها

يكاد يموت خنقا رئته لا تسمح للهواء ان يمر خلالها ابتعد عن القاعه ليطلق العنان لدموعه ابتسم بألم من بين دموعه ليسرح في ذكرى لا يعرف حقا ان كانت مفرحه ام لا

.................................

اصواتهم تعلوا ويتضاربون بمزح ثلاثه احداهما اتى بالامس ومن يراهم لا يصدق ان اي من الثلاثة فارق الاخر

صوت جرس الباب اعلن انتهاء حرب الوسادات ليقول خالد بثقة : يحيى قوم افتح مش ده بتكوا

يحيى : حسام قوم افتح دي اكيد اختك ندا هههههه

ضحك حسام بخفه ليقول برخامه : ههههه اختي مين انا طلعت لقيط هههه

خالد : هههههههه انا بقول كده برضوا هههههه ماما ماجده عمرها ما تيجب الاحجام دي

يحيى : ايه ده انت عرفت مع ان ماما ماجده قالتلي مقولكش

سمرة : وصال ياحببتي هو انت مسفرتيش

جملة واحده قالتها سميرة وصلت الى مسامعهم وجعلتهم يهبون واقفين متناسين ادعاء الكسل

ـ سافرت ورجعت هههههه اسرع سفريه في التاريخ

صوتها الضاحك كاد ان يودي بحياة هذا المصدوم هذا الذي تجمد بعد سماع اسمها فقط

ضمتها سميرة بحنان : حمد الله على السلامة مالك يا وصال لابسه اسود ليه

دخلت بثقة ووضعت حقيبتها فوق تلك الطاولة التي تتوسط الصالة : ابو نهلة صحبتنا اتوفى وده كان سبب قوي خلى بابا يرجع

سميرة : البنت اللي كان فرحها اول اشهر

وصال : ايوه هي دي

سميرة : وهي عامله ايه دلوقتي

وصال : نايمة من ساعة معرفت وهي نايمه

حوار يدور بين سميرة ووصال يصل الى مسامع الثلاثة بوضوح احداهما يكاد يموت شوقا لها والاخر يكاد يموت خوفا من رد فعلها اما الثالث فلا يشعر بالموت حاليا

يحيى : خالد خالد اتحرك ادخل الاوضه بسرعة وصال هدخش الصالة

يحيى اتبع اسلوب الحوار اما حسام فاتبع اسلوب اخر اسلوب الدفع

خالد : انا عايز اشوفها

حسام : اتحرك وانا هخليك تشوفها

لا ذنب له ليعاقب لا ذنب له حتى يمنع من رؤية اخته الاكبر لا ذنب له حتى لا يستطيع ان يضمها الى صدره ان يشكو لها الماضي المؤلم التي عاشوا من دونها ان يخبرها باماني لم يحققها اماني كتبها من اجلها

كان يبكي في صمت وهو يراها تتحرك من خلال فتحه ضيقه من باب غرفته
كان يسمه صوتها ويعجز عن الاقتراب يخشى ان ترفضه يخشي ان تسأل عن والده تسألل عن والدتها عن مي عن سبب تركها هنا بمفردها

صوت هاتفه اخرجه من رحلة الماضي ليجب بأبتسامة مزيف

خالد : ايوه يا ماما سميرة

انا بتمشى شويه ساعه وراجع

خلاص متقلقيش انا هعرف ارجع

طيب يا حببتي لا اله الا الله

..... : كداب مش هتعرف ترجع لوحدك

التفت بحده ليراهم يبتسمون ببراءه وملامح الحزن واضحه للعيان

خالد : انتوا مرجعتوش

اقترب حسام بخشونه ليلف يده حول رقبته بطرقة قتاليه ويقول بمرحه : مقدرتش ابعد عنك يا كوكو

على النقيض من حسام اقترب يحي بهدوء ليقول بنبره دافئه : وتفتكر ممكن نسيبك وانت بالحاله دي

حسام : الا مقولتليش يا اختي هو الطريق ده اخره ايه ههههههههههه

رغم كل الالم الذي يشعر به الا ان صوت ضحكاته ملئت المكان ليقول بمرح مشابه لحسام : الا انت منين يا حجه ههههههه

************************
مرام : يا حول الله وش فيك انت ليه تصحين الحين

مي : ............

مرام : مي حببتي كافي والله العظيم حرام اللي عم تسويه بروحك

مي : ....................

مرام : مي تحكي لا تسكتي وش فيك

تنازلت عن صمتها لتقول بألم وهي تضع رأسها بخفه على رجل مرام : تعبانه يا مرام خلاص مش قادره

بحنيه بدأت تمسح على شعرها وهي تهمس بنبره دافئه : ايش اللي متعبك يا قلبي مو انت قولتيلي انكوخلاص بتردون مصر

اماءت بخفه لتتابع بنفس النبره وهي مازالت تمسح على شعرها بحنان : خلاص ليش مضايقه ان شاء الله كل شي بتصلح ويش فيك الحين

مي : فيني كتير يا مرام نزولي مصر مش هيقدم ولا هيأخر حاجه تفتكري ممكن وصال تسامح ماما ممكن تنسى ان ماما سابتها ومسألتش عنها طول السنين اللي فاتوا تفتكري خالد ممكن ينسي انا هقدر انسي

التزمت الصمت لتتابع بألم : ولو نسيت هنعامل بعض ازاي انا عمري ما كان ليا اخت بنت هتكون صحبتي ولا مجرد اخت عدد زائد زي ما بيقولوا هتفرح بوجودي ولا
مش قادره يا مرام بجد تعبانه حاسه اني بموت

مرام : بسم الله عليك حبيبتي بس شوفي النص التاني من الكوبايه راح يكون عندك اخت كبيره تهتم فيكي وتنصحك مو هيدا كان حلمك مو انتي طول عمرك بتتمني بس لو وصال عايشه كاهي وصال عايشه وراح تشوفيها قريب ان شاء الله لا تخلي الخوف يدمر حلمك عيشي مع اختك جربي كل الاشياء اللي كان نفسك فيها مي انا وانتي عشنا حياتنا كلها من دون اخوات لا تضيعي الحلم من ايدك ان شاء الله بتشوفين اختك سبيها على الله

مي : ونعم بالله

قالت جملتها قبل ان تندفع والدتها كالاعصار وهي تهتف بسرعة : مي حببتي بسرعه حضري شنطتك هنسافر مصر بعد ساعة بسرعة

هبت واقفه وهي تحاول ان تستوعب جملة والدتها لتقول بصدمة هي ومن تجلس بجانبها في نفس الوقت

ايـــــــــــــــــــــــــــه

**************************

انتهى البارت ال33

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 02-04-13, 01:51 AM   المشاركة رقم: 309
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: اخوات ولكن

 

الفصل الرابع والثلاثون

للثقة وقعٌا خاص .... نغمة خاصة ... و لحنا فريد

للثقة ابتسامة لا شبيه لها

نظرة فريده من نوعها

خطوه لا تكرر من نفسها

للثقه صوت مميز ... شكل مميز .. وسحر خاص

للثقة اشخاص لا يهابون شيء

احكام يجب اتباعها

قوانين يُلزم الاعتراف بها

للثقة لغة يعرفها الجميع ويتقنها القليل

للثقة عنوان و ليس الجميع يعرفه


( وصال )

لا اعرف اين يقع يوسف على الخريطة لم اكن ارى سوا ابي الواقف هناك

خيرا فعلت ابي فسما لم تكن لتتحمل غيابك ان كنت استطعت فعلها فسما لن تستطع

يوسف : وصال انت كويسه

انتبهت انني اقف بجانب يوسف وانني عثرت عليه دون عناء البحث اوميت برأسي وانا ابتسم بصدق فانا حقا بخير

وصال : ايوه انا كويسه خلينا نبارك لسما

يوسف : ما انا كنت بناديكي عشان كده يلا خلينا نروح

امسكت يده بثقه وانا اقول بغرور مصطنع : ما انا عارفه متقدرش تعمل حاجه من غيري هههههه

ضحكت بخفه وانا ارى نظراته التي اعرف معناها جيدا
رد ضكاتي بأبتسامة ساحره وهو يضغط على يدي برقة ويقول بهمس : طب خلينا نطلع نسلم وبعدين نشوف موضوع اني مش بعرف اعمل حاجه من غيرك

صعدت الدراجات الخمس بخفه وثقة غريبه ثقه لا اعرف مصدها ثقة جعلتي اتعلق بزراع يوسف اكثر وكأني اؤكد للعالم اجمع ان هذا الرائع هو زوجي
ثقة جعلتي كالفراشه اطير عاليا دون ان اخشي الوقوع ارضا
ثقة جعلتني ابتسم دون زيف او مجامله ، ثقة اكتسبتها من ابتسامة ابي وضحكة سما الرائعه ثقة اكتسبتها من هذا الواقف بجاني ثقة خاصة بعائلتي

**********************
جيلان : لا يتهزري مش هتمشي دلوقتي

ابتسامة مزيفه احتلت شفتيها لتقول بهدوء : سوري يا جيجي بس انت عارفه ورايا سفر وانا اجلته عشانك

حيلان : الفرح لسه في اوله وبعدين انت حتى مشوفتيش كل اخواتي

يسرا : معلش يا حببتي انا سلمت على العروسه وشوفت ريناد لازم امشي

ابتسمت بحب للصديقة الوحيده التي تملكها وهي تقول بعتب خفيف : على فكرة مش هعديهالك

ضحكت بخفه لتضمها بحنان وتودعها شعور قوي يخبرها ان هذا هو اخر لقاء
ابعدت الافكار الحزينه عن مخيلتها لتقول بهمس : معلش يا ستي في فرحك هعوضهالك

وخزه قوية المت بها وهي تذكر فرحها جملة قالتها بعفوية ليرد عقلها بسخرية << عن اي فرح تتحدثين ايتها الحمقاء انت لن تريها مجددا حتى وان جمعكم القدر سيكون اجتماع مختلف <<

جيلان : فرحي ده حكاية تانيه المهم سلميلي على طنط سوزي وقوللها ان شاء الله اشوفها قريب

يسرا : يوصل ان شاء الله اصلا ماما بتسلم عليكي جدا بس انا نسيت اقولك

اعلنت القاعة عن حدودها لتضم يسرا جيلان مرة اخرى وتقول بهمس : خلي بالك من نفسك

ابتعدت عنها وهي تضحك بخفه : ههههه حاضر يا ماما اي اوامر تانيه

يسرا : ههههه اه خلي بالك من دروسك وبطلي ترخمي على اخواتك ومتأجليش الصلاة زي ما بتعملي دايما وروحي باركي لسما

ضحكت بخفه رغما عن القلق الذي ينهش قلبها فيسرا تحولت بطريقة جذريه : حاضر ياستي اوعدك هعمل كل اللي قولتي عليه

يسرا : يلا سلام

جيلان : سلام اشوفك في الكلية يوم السبت

كل ما فعلته ايماءه بسيطه لتبتعد وهي تردد بداخلها : مفتكريش هتبقي عايزه تشوفيني تاني الله يسامحك يا بابا

********************

( جيلان )

ودعت يسرا لتعود شخصيتي القديمة من جديد لا اعرف سبب اختفتاءها مع يسرا
ابتسمت بدفئ وانا اتذكر يسرا الفتاة التي جمعتني بها الصدفة لتكون اقرب شخص لي حتى اقرب من اخوتي
صداقتنا لم تتجاوز تسعة اشهر ورغم هذا اشعر ان صداقتنا عمرها دهر بأكمله

رفعت رأسي بثقه لتسقط انظاري على هذا الواقف امام سما افرجت شفتاي عن ابتسامة حقيقية وانا ارى ابي يقف امام سما
خيرا فعلت ابي فسما لم تكن لتتحمل اختفاءك
لا اعرف كيف تحملت وصال ولكن انا على يقين انا سما لن تتحمل

كل خطوة بأتجاة سما كانت تزيد ثقتي كل خطوة بأتجاه هذا الواقف كانت تزيد ثقتي كل خطوة باتجاة تلك الممسكة بيد زوجها كانت تزيد ثقتي

حبي ليوسف كان وهما فيوسف لا يشبهني هو يشبه تلك الواقفه بجانبه هو يكملها بطريقه عجيبه

ازدادت ثقتي وانا اصعد الدرجات الخمس ثقه اكتسبتها من ابتسامة ابي من ضحكة سما من اناقة وصال ثقة جعلتني ارفع رأسي عاليا ثقة خاصة بعائلتي

جيلان : مبروك يا سوسو

ضميت سما برقه لتبادلني الحضن بحنان وتقول هامسه : الله يبارك فيكي يا قلبي

******************

( ريناد )

خرجت من الحمام بعدما تمالكت اعصابي واستعدت قوتي الخفيه قوة ال خيام حتى وان كنت ارفض الاعتراف بهم فأل خيام لهم قوة عجيبة ، ابتسمت بالم وانا اتقدم حتى ابتسامتي المزيفه سلوبها بغير وجه حق
لماذاعادوا من جديد الى عالمي ، بأي حق يعودون من جديد ويطالبون بي ، لماذا رحلتى امي ولماذا اخترتي ابي

رفعت انظاري بثقة لتسقط على الواقف هناك ، تهللت اساريري وانا ارى والدي يقف امام سما ويضمها برفق

ابتسمت كرد فعل لابتسامة سما التي افتقدتها في الفترة الماضيه

خيرا فعلت ابي انك حضرت فسما لم تكن لتتحمل غيابك ان كانت وصال تحملت فسما لم تكن لتتحمل

تقدمت بثقة لا اعرف مصدرها ، ثقة جعلتني ارفع رأسي عاليا وانا اردد ( كلها فترة وتبعدي يا ريناد استحملي

بخفة صعدت درجات السلم لابارك لسما بثقة ، ثقة اكتسبتها من ابتسامة ابي وضحكة سما من اناقة وصال وابتاسمة جيلان الواثقة ثقة خاصة بعائلتي

ريناد : مبروك ياسوسو

ضمتها سما برقه وهي تجيب بخجل : الله يبارك فيكي ياقلبي عقبالك

************************************

( براء )

تناسيت عاشقي المجهول وحبيبي المستحيل لاصعد انا الاخرى وابارك لسما فقد حان وقتي للظهوري

ان كنت استصعبت بعد وصال فلا اعرف كيف سأتحمل بعد سما فانا لا اعرف لي اما غيرها لا اعرف وجهه سواها

ابتسمت بصدق وانا ارى ابتسامة سما التي افتقدها ابتسمت وانا ارى والدي يقف بجانب سما خيرا فعلت ابي فسما لم تكن لتتحمل

لا اعرف اي قوة تملكها وصال لتتحمل غياب ابي اي قوة تملكها لتتحمل همسات المدعوين

صعدت درجات السلم بخفه لاسير بثقة في تجاه سما ثقه لا اعرف مصدرها بالتحديد ثقة اكتسبتها من ابتسامة ابي ثقة اكتبتها من رقة سما من تلك الممسكة بيد زوجها من تلك الفاتنه المغرورة ثقة اكتسبتها من تلك الريناد ثقة جعلتني ارفع رأسي عاليا وانا ابتسم ثقه خاصة بعائلتي

******************

معتز : عمر الحق ابوك جه

ادرت ظهري بسرعة لاتاكد مما قال ابتسمت وانا ارى ابي يصعد درجات السلم يبدوا مرهقا ولكنه يصعد بخفه يصعد بثقة

ايمن : تصدق بقالي كتير مسلمتش على ابوك تقريبا شهر بعد الفرح ابقى اروح اسلم عليه باباك ده ليه معزه خاصة عندي

معتز : وانا كمان عايز اسلم عليه بس ينزل ونروح نسلم عليه انا وانت

اتزدادت ثقتي وانا اسمعهم يتحدثون عن والدي لا يوجد كائن عاقل على وجه الارض يرى والدي ولا يحبه

استازنت بأدب لابتعد عنهم كنت على يقين بأنه سيأتي فهو لن يكررها من جديد ويحطم قلب احد اميراتي اقسم ان هناك شيء قوي حال بينه وبين فرح وصال فابي لا يمكن ان يترك وصال في يوم كهذا

حاولت بقدر الامكان ان اعوضها ولكني عجزت فوصال كانت بحاجه ابي اكثر من اي شخص اخر

صعدت درجات السلم بثقه، ثقة اكتسبتها من ابي ثقة ااكتسبتها من اميراتي الخمس ثقة خاصة بعائلتي

وقفت امام سما لاضمها بهدوء فسما هي والدتي هي الشيء الوحيد الذي ظل سابتا ما يقارب من عشرون عاما وها هو على وشك الاختفاء
<< مبروك يا سوسو << قلتها هامسا لترد بنفس الهمس

الله يبارك فيك يا احلى اخ في الدنيا

**********************

( سما )

يقفن بجانبي بكل ثقة يتوسطهن ابي بثقة تضاهي ثقتهن وحارسي يتيمنهن وزوجي يقف بعيدا عنا كل هذا من اجل صورة واحده تجمعنا معا

من يرانا يعتقد باننا اسعد عائلة في الوجود العائلة المثاليه العائلة الاكثر ترابط على الاطلاق
ثقة واحده تجمعنا وابتسامة متشابهة تزين ثغورنا

واحد .... اثنان ... ثلاثة بضغطه واحده من هذا الواقف امامنا ابعدتنا لنعود من جديد العائلة المفككه لنعود لواقعنا اخوات ولكن

سأفتقدهم اعترف واقر بهذا سأفتقد ابتسامة ابي في كل صباح ضحكات جيلان سخريتاً من براء صرخات ريناد احتجاجا على تأخير تلك المغروره سأفتقدهم حقا سافتقد هدوء عمر في الصبح وهمسات جيلان وريناد التي تغضب ابي سافتقدهم

اختفي الجميع من على المسرح لاعود من جديد اجلس بجانب علي

استنشقت اكبر قدر من الهواء لعلني البي حاجه رئتي << يا رب يا علي مكنش بظلمك معايا <<

****************

( علي )

بالتأكيد لن يوجد من اسعد مني الان فسعادتي قد تكون بلغت حد السماء فسما اصبحت ملكي حلمي منذ اشهر تحقق وببساطة شديده وسما اصبحت لي انا وحدي

التفت اليها لابتسم برقه على ضحكاتها في وسط اخواتها وابيها
هذه الصورة خاصة بعائلتها لهذا لم اكن واقف في المنتصف فقد تم طردي بطريقه لائقه

ضغطه واحده فرقتهم لاعود لمكاني وتجلس سما بجانبي
فاتنه بما تحمله الكلمة من معني

< يارب يقدرني واسعدك يا سما <<

********************

دبـــــــــــــي

مي : يعني ايه مسافرين دلوقتي

ليلى : يعني بسرعة مسافرين دلوقتي

مرام : خالتي عن جد عم تحكي

ليلى : مرام ساعديها انا عارفه بنتي ملسلسه << بطيئه <<

مرام : حاضر خالتي

خرجت بهدوء عكس الاعصار التي دخلت به لتلتفت مي لتلك الجالسه على سريرها وتهتف بخفوت : انت فهمتي ماما قالت ايه

نهضت بسرعة لتنحني وتخرج حقيبه مي التي تعرف مكانها كما تعرف اماكن اشياء كثره اخرى خالد نفسه لا يعرفها : ايوه قالت بسرعه لانكوا وراكوا سفر

القت نفسها بحده لتقول بهمس : مرام خلاص هنسافر انت مستوعبه اللي بيحصل

مرام : مي الله يرضى عليك قومي ساعديني خلينا نخلص ترا ناقصك اشياء كتيره مره لازم اتسويها

مي : عندك حق

كلاهما كان يضع الملابس في الحقيبه بصورة مغيبه فأحداهما لا تصدق انها ستترك البلد التي تربت فيها والاخرى لا تصدق انها ستودع بعد ساعة اختها التي لم تلدها امها

مرام : مي ما راح تنسيني مو

مي : وضعت ما بيديها لتجلب غيره وتقول بصوت خالطه الدموع : مش هنساكي

******************

كمال : خلاص قولتلها

ليلى : ايوه قلتلها وهي ومرام بيحضروا الشنطه

كمال : كويس انا هروح اخلص شويه حاجات واعدي عليكوا ونركب ونروح المطار

ليلى : خلاص تمام انت كلمت خالد

كمال : لسه هكلمه لما اوصل مصر

تركها وخرج لتستسلم لموجه البكاء التي حاربتها كثيرا

( ليلى )

لا اصدق سأعود لمصر من جديد سالقي بنفس بين احضانها من جديد سأبكي في حضن سميره واشكي لها حالي سأطلب منها ان تسامحي

سأقابل طفلتي بل ابنتي التي تزوجت دون وجودي
سارى طفلي الذي تركني ليعاقبني هو الاخر سأعود من جديد الى وطني

جففت دموعي بيدي لامسك بسماعة الهاتف واضغط ارقام حصة بسرعة ليصلني صوتها الهادئ بعد الرنة الثانيه

حصة : لا تقولي اشتقتيلي ترا لسه كنت معاك من ثواني

ضحكت من بين دموعي رغما عني لاقول بصوت حاولت ان يبدوا طبيعي

ليلى : ايوه وحشتيني

حصة : ليلى ايش فيك كنت تصحين مو هيك

ليلى : انا راجعه مصر دلوقتي

حصة : نععععععععععععم

*****************


رشدي : مين دي اللي هتيجي انتوا بتتكلموا على مين

وقفت بملامح شاحبه فتوقيت معرفه والدها يخالف مخططها : بـــــــــا با

جلس بهدوء بجانب سوزان ليعد نفس جملته من جديد : ها مين اللي هتيجي

ابعدت التوتر عنها لتقول يسرعة وبثقة : وحده صحبتي ماما شافتها اكتر من مرة

رشدي : اه اومال فين يسرا وليد

نفست الصعداء وهي تجلس على كرسي بمفردها وتجيب والدها بنفس ثقتها : يسرا صحبتها عندها فرح في القاهرة وقالت لوليد وهو راح معاها وهيرجعوا بالليل

رشدي : طيب كويس قولي يا حببتي للخدامه تعمل العشاء لاني جعان

يرا : حاضر عن ازنكوا

خرجت بخفه ليلتفت هو الى زوجته ويسألها بمكر : هي مين بنت مين صحبتها دي

رفعت حاجبها الايسر تعحبا من سؤاله هي تعرف زوجها جيدا تكاد تكون تحفظة وعلى يقين ان سؤاله ليس من فراغ فهو سمع ما قال ولكنه يدعي الجهل لتدعي هي الغباء وتقول بهدوء : معرفش اسم عليتها ايه انا رايحه اخد الدواء

خرجت بخفه كابنتها لتتركه بمفرده هو والبوم صور الماضي

مسح عليه برفق ليفتحه برقه وتسقط انظاره على اول صورة تجمع بينه وبن وداد شقيقته الاصغر

القي بالالبوم بحده لينهض واقفها ويخرج هو الاخر من الغرفه وهو يحاول جاهدا ان يمنع تلك الدمعه من الفرار

*********************

فاضي ولا اروح

قالتها بأبتسامة ساحره وهي تطل برأسها من فتحه صغيره خلال الباب
ابتسم بخفه وهو يبعد الاوراق التي امامه ويقول بدفئ

محمود : تعالي يا مزعجه انا فاضي

تقدمت بمرح لتجلس امامه بازعاج وملامحها تحولت حتى ابتسامتها اختفت ، استغرب تحولها ليسألها بهدوء : مالك يا ميادة

رفعت انظارها له لتقول بخفوت ك زهقانة من ساعة مرجعنا من دبي وانت مش فاضي خالص

ابتسم بحنان على تذمر ابنته للوضع الحالي ضيق عينه بمكر ليقول بهدوء مستفز : طب ليه مرحتيش عند ساره

التفت اليه بحده لتقول بغضب واضح : يا سلام يا سي بابا انت عارف ان سارة في الفرح وقولتك اروح معاهم بس انت رفضت

لم يتمالك نفسه لتجلل ضحكاته ارجاء الغرفه يعشق تذمرها يعشق وجها الطفولي الذي يذكره بمياده الاصليه كانت مثلها حتى غضبها يشبه غضب ابنته

مياده : بابا بجد زهقانه

نهض مبتعدا عن المكتب ليتقرب من تلك النافذه التي تتوسط غرفته ليقول بهوء وثقة

ـ خلاص يا حببتي مع بداية الاسبوع الجاي مش هتزقي

ادرات ظهرها له لتتساءل بشك : ليه يا بابا هنرجع لندن

لم يلتفت وتابع حديثه بنفس النبرة : لا يا حببتي بس في حد هيجي يعيش معانا

فتحت عينها بصدمة لتقول بسرعة وبتهور : ايه يا بابا هتتجوز

التفت بحده بعدما اخترقت جملة ابنته مسامعه لاول مرة يكتشف ان ابنته غبيه : لا طبعا

مياده : اومال مين اللي هيجي

شيئان لا ثالث لهم اما ابنته تدعى الغباء ام انها غبيه بالفعل وهو لم ينتبه اعاد انظاره من جديد الى ما خلف النافذه ليقول بهدوء

ـ هيجي حد مهم جدا حد كان لازم يكون هنا من زمان الاسبوع الجاي براء هنيجي هنا

مياده : ااااااااااااايه

***********************

انتهى الفصل


 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 02-04-13, 02:15 AM   المشاركة رقم: 310
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: اخوات ولكن

 

الفصل الخامس والثلاثون

رفعت رأسي عاليا وتساءلت ما ذنبي

فرد صدى ضاحكا لانكِ اخطأتِ

بكيت في صمتٍ قراراً اتخذته رغما عني

وعوقبت عليه سنوات عمري

نظرت لانعكاس صورتي فوجدت اخرى تبتسملي

بحثت عن نفسي كثيرا حتى مل البحث منٍ

امسكت طفلة بيدي وفاجاتني وقالت هامسه لما تبكي

رددت بيأس عجزت ان اجد نفسي بين الزحام وقد تاه العمر منِ

مسحت دمعي برقه قائله الوقت لم يفت بل بدأ العد العكسي فأستعدي

اختفت فأبتسمت وانا اردد الوقت بدأ فأستعدي


ليلي : وصال مين ع الباب ؟

سؤال اعتادت على توجيهه الى ابنتها لتستقبل الرد اسرع ما يكون ... ولكن هذه المرة التزمت وصال الصمت ... صمت غريب لا تعرف ما هو ....صمت تسلل رغما عنها صمت جعلها تخرج من غرفتها راغمه لترى ماهية الطارق
اعادت سؤالها من جديد لعلها هذه المرة تجد اجابه على سؤالها

ليلى : وصال يا حببتي مين ع الباب ....؟

ابتعدت بأنظارها عن هذا الرجل ووجهتها الى والدتها لتقول برقة : معرفش واحد غريب ...

جملة من ثلاث كلمات لم تصل الى مسامعها من الاساس صدمة كافيه لقتلها ، صدمة كافة لتجعلها تتصنم هكذا

نظره غريبه سكنت عينها وسكنت عقل ابنتها الى الان ، نظرة عجيبة تركيبة متنوعة من عده مشاعر اختلاط عجيب لردود افعال مختلفه
نظرة تجمع بين الدهشة والالم الخوف والحزن نظرة لم تفهما ابنتها حتى هذا الوقت

حسين : ازيك يا ليلى

انتفضت من بروده صوته عادت للواقع على صوته لتنظر الى ابنتها بعيون زائغه وتقول بهدوء يخالف ما تشعر به

ـ وصال خدي اخوكي والبعي في الاوضه

لم تجادل ولم تتذمر كالعاده بل عادت بأنظارها الى الرجل لتقول بخفوت : عن ازنك يا عمو

وخزة قوية المت بها وهي تسمع ابنتها تقول لوالدها يا عمي هنا فقط ادركت خطأها هنا فقط عرفت بان الماضي لا يموت هنا فقط ادركت ان سعادتها تعلن على انتهاءها

اختفت الفتاة تحت انظاره الموجهه لها وابتسامته المزينه لوجه ليرفع رأسه ويقابل تلك التى اشبه بالاموات منذ ان رأته

تقدم خطوة بثقة ليقول بهدوء : اخبارك يا ليلى اسف اني جيت من غير معاد بس كنت عايز اكلم معاكي

توترها لا نستطيع ان نطلق عليه اسم خفى فالاعمى يمكنه ان يراه بوضوح ولكن حسين ادعى الغباء وهي تظاهرت ان كل شيء طبيعي
ليلى : عايز ايه يا حسين

ابتسم بخفه ليقول بأدب ممزوج بسخريه يتقنها هذا الواقف : مفتكرش ان احنا هنتكلم هنا

حركت رأسها بلا وعي لتقول بأدب : اسفه مخدش بالي اتفضل معايا

غرفة الصالون جعلته يبتسم فلمسات ليلى واضحة في كل ركن بصورة آليه وقف امام ركن الصور ليرا سعاده ليلى من دونه ما يزيد عن عشر صور لكل صوره حكاية ولكل صورة ابتسامة خاصة

ليلى : ايوه يا حسين عايز تقول ايه

انتبه لها ليلتفت بهدوء مشيرا لهذا الركن الرائع ويقول بهدوءه المعتاد : فكرة حلوة حكاية الصور دي كلها

جلست بسرعه فهي لا تملك اي طاقة تساعدها على الوقوف لتقول بأبتسامة ميته : ايوه صح انا كمان حبيت الفكرة
جلس مقابلها والتزم الصمت لتسأل بنفاذ صبر : حسين انت ليه رجعت

قبل ان يجيب او تسال هي من جديد اندفع اعصار صغير طوله بالكاد يبلغ المتر ليسأل والدته على عجله

خالد : ماما فين اللعبه بتعتي

توتر والدته زاد الضعف لتقول بغضب : خالد روح اوضك دلوقتي

هو طفل صحيح ولكنه يدرك بسهولة ان والدته حاليا بامكانها ان تأكل لحوم بشر بسهولة

ابتعد وكاد ان يختفي لولا تلك اليد التي امسكت بمعصمة لتجذبه ناحيتها

حسين : اسمك ايه يا بطل

خالد : انا اسمي خالد واختي اسمها وصال

طريقته لم تتعجب هي منها ولكن هو تعجب منها كل العجب ،طريقة خالد المفضلة اسمي واسم اختي فوصال يجب ان تدخل في جملة مفيده حتى وان كانت تلك الجملة تبدأ بأسمي

حسين : طب يا بطل عندك كام سنه

اغلقت عينها برعب وهي تدعوا الله ان يتناسى خالد اخته للحظه ويجيب عن نفسه فقط ولكن خالد حطم توقعتها وقال بصوته الرقيق

انا عندي 8 سنين ونص ووصال هتكمل عشر بعد تسع ايام

شدت من غلق عينها فالارقام بالنسبة لحسين كالهواء بالنسبة للجمع وبحسبة اقل ما يقال عنها انها تافهه يستطيع ان يعرف ما لا يجب معرفته

قفز الطفل من على قدمية مبتعدا عنهم متناسيا سبب قدومه الى هنا ليهب حسين واقفا ويأل بشك : ليلى ازاي عمر بنتك عشر سنين

تجاهلت سؤاله لتسأله هي من جديد : حسين انت عايز ايه

حسين : مش مهم عايز ايه المهم دلوقتي ازاي بنتك عندها عشر سنين

ليلى : عادي

حسين : لا مش عادي بنتك باي طريقة من الطرق عمرها ميزدش عن تسع سنين و 3 شهور ده لو قلنا انك اجوزتي بعد العده بيوم

ليس لديها اجابة فالاجابة الوحيده ستدمرها كليا ليتابع هو بحده : ليلى جاوبيني بنتك عندها كام سنه

ـ عشر سنين الا تسع ايام

لم يكن صوتها بل صوت هذا الواقف هناك ، كلاهما التفت الى مصدر الصوت

حسين : وده ازاي قصدي عمرها كده ازاي

بكل هدوء قال وهو يتقدم : لانها مواليد 1 / 1 / 1988

صدمة كانت كافيه لقتله ، صدمة كافيه لوضع اسمه في كشوفات الاموات

صمت غريب تسلل بين الثلاثة احدهم لا يصدق ان هناك اب لا يعرف عمر ابنته ولا يعرف موعد ميلادها ومن وجهة نظره ان هذا لا يستحق كلمة اب والاخر لا يصدق ما يسمعه فما قيل لا يترجم سوا لشيء واحد ان من فتحت له الباب هي ابنته التي لا يعرف بوجودها من الاساس
اما هي فمشاعرها شبه مبلده فهي لا تشعر بأي شيء

الصدمة محت كل ما كان قادم لاجله ليقول بأنكسار واضح له ومبهم لها ولزوجها الواقف بجانبها : هرجع تاني بس المرة الجاية مش همشي لوحدي

قال جملته واختفى لتسقط ارضا وهي تنحب بصوت مرتفع جلس بجانبها ليضمها بحنان لتصدمة جملة قالتها لم تنتبه لها

ليلى : ليه قلت له ليه خلته يعرف بوجودها هيخدها مني يا كمال هياخد بنته

لاول مرة يدرك انانية زوجته لاول مرة يكتشف ان هناك من ظُلم ليبني هو سعادته

صوت نحيبها اشدت وهي تردد جملة واحده ليه قولتله هيخدها مني

.............................................

مي : ماما وصلنا المطار

افاقت من شرودها لتنتبه اين هي ترجل من السياره ببطئ لتتحرك في صمت منذ ان غادرت بيتها وهي لم تتفوه بكلمة حتى معرفه سبب السفر المفاجئ لم تحثها على الكلام

انتهت الاجراءات بسرعه لتركب الطائرة في هدوء وتجلس على كرسيها في صمت وتسرح في ذكرى اخرى اكثر إيلاما

............................

ـ مستر حسين في وحده معاها معاد مع حضرتك اسمها ليلى
...................

حاضر يا فندم

وضعت السماعه ورفعت انظارها الى تلك الجالسه امامها لتقول بادب : اتفضل حضرتك مستر حسين مستنيكي

اماءت كشكر بسيط لتختفي خلف هذا الباب وتدخل مكتب حسين برجلها اول مرة تدخل هنا حتى وهي زوجته لا تأتي الى هنا

حسين : ازيك يا ليلى عاش من شافك

قالها ساخرا منها لتجلس في صمت ويتبع هو دون مقدمات

فكرتي كويس في اللي قولتهولك

أماءت بصورة آليه ليقول بهدوء : وايه قرارك

ليلى : انا موفقه

صدمة اخرى عصفت بقلبه فهو لا يصدق انها اخفت عنه خبر ابنته ولا يصدق انها ستتنازل عنها بتلك السهوله

ابعد عنه الصدمات ليقول بشك لعله لم يسمع جيدا : موافقه على ايه بالظبط

اجابت بهدوء : موفقه انك تاخد وصال بس تبعد عن عيلتي تبعد عني انا وكمال وملكش دعوه بولادي

اغلق عينه بألم ليقول بهدوء لا تشبه النار الموقده التي بداخله
حسين : ماشي انا هبعد عنكوا بس بنتي تكون عندي بكرة

اجابت بسرعه قبل حتى ان يكمل جملتة : لا بكرة لا تعال بعد عيد ملاها هو اول يوم في السنة الجديد

يومين لا يشكلوا ازمة ليقول بثقه : خلاص ماشي بعد عيد عيد ملادها تاني يوم هخدها

ليلى : خلاص ماشي بس ابعد عني انا وكمال وولادي

ابتسم بالم وهو يقول بمرارة : ليكي اللي انت عايزاه

نهضت واقفه لتقول بأحترام : متفتكرش اني هسبها بس اليوم اللي احس ان اقدر احارب عشانها هكون موجوده قدامك

التزم الصمت لتقول اخر جملة : كمال ميعرفش حاجه عن الاتفاق ده الاتفاق بيني وبينك

خرجت بعد ما قالت جملتها ليبتسم بألم وهو يكاد لا يصدق انها وافقت

..........................................

سميرة : ها عملتي ايه معاه

ليلى : ولا حاجه هيجي يا خدها بعد عيد ملادها

سميرة : يعني ايه

ليلى : يعني الوصاية في ايده سواء رضيت او مرضتش

قالتها بحده لتركب سيارتها وتنتظر سميرة ان تركب هي الاخرى

لم تسمع ما قالت سميرة كل ما كان يصل الى مسامعها هو صوته عبر الهاتف وهو يقول بثقة

حسين : اسمعي يا ليلى بنتي هخدها يعني هخدها بس انت حره في اختيار الطريقة انا ممكن اخدها بهدوء ومحدش هيحس بينا وومكن ارفع قضيه وصاية واي محامي لسه متخرج يكسبلي الاقضيه بس ساعتها هنهي حاجه اسمها كمال عصمت اسمه هيتشال من نقابه الاطباء وبسهولة اما انتي فمش مشكلة كبيرة بلاغ صغير اوي في نقابة المعلين هخليكي تنسي التعليم باللي عايزه ها قلتي ايه

ليلى : ....................

انا مش عايز ردك دلوقتي بس بعد يومين عايز اشوفك قدامي في مكتبي واعرف ردك النهائي

سميرة : ليلى انت كويسه

ليلى : ايوه يا سميرة انا كويسه

حركت سيارها مبتعده عن شركة حسين بعدما اعطته قرارها النهائي قرار ندمت عليه طوال سنوات عمرها

..............................................

هذه المرة صوت كمال هو ما اعادها للواقع لتدرك انها فوق السحاب وان الطائرة تحلق في السماء بكل سكينه

كمال : ليلى انت كويسه

ليلى : ايوه الحمد لله انا كويسه يا حبيبي متخفش

اغلقت عينها بهدوء لتعود من جديد الى عالم الذكريات عالم لها هي وحسب عالم لا يدخله سواها عالم لا يعرف محتواه غيرها

********************

( كمال )

عن اي خير تتحدثين عزيزتي فملامحك لا تدل على انك بخير مطلقا ، الذنب ذنبك عزيزتي فتحملي خطأك

نظرت اليها من جديد لاجدها مغلقه عينها وجميع علامات الالم تتشارك في ملامحها

ما الذي تشعرين به ليلى هل انت خائفه من لقاء ابنتك ام تخشين رؤية شيء اخر ام تهابين المستقبل

هل تعلمين ان طفلتك اصبحت امراة مسؤله عن بيت ورجل ان ابنتك لم تعد تلك الطفلة التي تركتيها

ابعدت انظاري عنها لاغلق عيني واسرح في ذكرى تجمعني انا وابنتي التي سأرها قريبا جدا

........................
القاهرة 1995

بابااااااااااااااااا

قالتها بصوت مرتقع ليفتح زراعه ويستقبلها بحب ويرفعها عاليا لتعوا ضحكاتها ارجاء المنزل

كمال : حبيبة بابا اخبار الحلوة ايه انهارده

وصال : انا كويسه والمس انهارده كانت فرحانة مني لاني جبت الفل مارك في السينس

قبل خدها بحنان ليتقدم بها وهو مازال يحملها على كتفه : شطورة حبيبة ابوها خلاص لو نجحتي في كل المواد ليكي عندي هديه حلوة

ليلى : كمال كفاية هدايا البت بقى عندها لعب كتير جدا

التفت الى تلك التي اقتحمت حواره مع ابنته ليقول بمرح : انا هجيب لبنتي حببتي انت مالك

رفعت حاجبها اعتراضا على كلامه ليتقول بهمس : انا مالي ماشي ماشي هنشوف الحكاية دي بعدين

ضحك بخفه ليقول بهدء : اومال فين خالد

امسكت وجهه بيديها لترغمه على النظر اليها وقالت بصوتها الساحر : خالد عند ماما سميرة بيلعب مع يحيي وحسام

كمال : اااااااه طب وانت ليه مش معاهم

وصال : انا كنت هناك بس جيت قبل ما انت تيجي

وضعها بخفه على الارض ليقول بدفئ : طب روحي نادي خالد يا حببتي

مثلت امر والدها بسرعه لتختفتي من امامه

التفت الى ليلى لييقول بمرح : البنت دي بقت فظيعه

ليلى : فظيعه الا فظيعه مبقتش بعرف اقولها كلمتين الا والقيها وقفالي وبتقول بطريقة غريبه كده << انا رايحه عند ماما سميرة <<

كمال : هههههههههه خفي عليها يا ليلى البنت لسه صغيره

ليلى : كفايه انت وسميرة مدلعنها البت خلاص مبقتش تسمع كلامي كله منك انت وسميرة

ضحك بخفه ليدخل حجرته

.......................

فتح عينه بخفه على صوت المضيفه وهي تسأله ان كان يريد شيء ام لا

حرك رأسه نفيا وابتسامة شكر زينت وجهه لتبتعد المضيفه ويغلق عينه من جديد ويسرح في ذكرى اخرى

****************

( مي )

ساعه او اقل تفصلني عن مصر ساعة او اقل تفصلني عن اخوتي ساعة او اقل تفصلني عن عالم لا اعرفه مجتمع سأراه لاول مرة مجتمع اخر غير الذي عشت به سنوات

خائفة ربما فانا على اعتاب مرحلة اخرى من حياتي حزينه احتمال فانا تركت للتو حياتي واصدقائي تركت نفسي ورحلت ولا اعرف ما الذي ينتظرني

سأجن من التفكير ان لم اكن جننت بالفعل افكر في كل في كل شيء في استقبال وصال لنا في رد فعل خالد عندما يرانا في حياتي الجديده من دون مرام

اغلقت عيني لعلني اريح رأسي من التفكير ولكن هيهات فالتفكير اصح رفيقي طوال هذا الشهر

ارحت رأسي للخلف بهدوء واخر كلمات لمرام تترد في اذني

ـ مي ترا وصال اختك وانتِ مالك غيرها لا تنسين هذا الشي

******************

نهلة : طب انت رايح فين

ياسين : مشوار قريب وبعدين هعدي على الفرح مقدرش اسيب علي خليكي انت عند بابا ولما ارجع هبقى اعدي عليكي

نهلة : طيب ماشي

ياسين : يلا سلام يا حبيبي

نهلة : سلام يا حبيبي

( نهلة )

ابتعد فأغلقت الباب خلفه بهدوء وانا ابتسم فكلمة حبيبي عرض خاص لي انا فقط انا الوحيده التي يمكنها ان تقول تلك الكلمة عن وجه حق فهو لي انا منذ زمن ولم يكن لغيري

توقفت امام المرآة التي بجانب الباب ونظرت الى انعكاس صورتي خللت يدي بيت خصلات شعري تغيرت كثيرا بعد وفاة ابي حتى جنوني قلت حدته بالتأكيد اكذب فجنوني شيء ثابت لا يمكن لأي شيء ان يغيره

ابتسمت على طيف ياسين الذي مر على مخيلتي ، اصبح كل شيء في عالمي بل اصبح عالمي

ابتعدت عن المرآة لاذهب لعمي ، انحنيت بجنون لاطبع قبله متوحشه على خده كما يحب ان يدعوها

نهلة : بتفكر فيا مش كده ههههه

ضحك بخفه وانا اجلس بجانبه ليضمني بحنان ويقول بكذب واضح مع سبق الاصرار

جمال : اكيد طبعا

عمي اصبح شخص اخر غير الذي كنت اعرفه وفاة والدي اثرت به كثيرا تحول جذري الم بشخصيته ليصبح رجل اخر غير جمال ابو العزم المعروف

جمال : ياسين فين سمعت صوته

ياسين : راح مشوار وبعدين هيروح فرح علي

جمال : طب كويس انه هيروح الفرح ومصطفى راح

نهلة : ايوه ياسين قالي انه راح وايمان هتنزل بعد شويه اعملك شاي يا عمو

جمال : لا يا بنتي مش عايز

نهلة : خلاص هعملك قهوة بابا كان بيحب القهوة

نهضت متعده عنه ولم تنتبه ان اخر جملة قالتها خلفت اعصار قوي بداخل هذا الرجل هو حتى تلك اللحظة لم يتخطى حقيقة وفاة سلمان وبوجود نهلة في حياته اصبح استعاب الواقع اصعب

تنهد بتعب ليعود بأنظاره من جديد الى هذا الكتاب المستكين بين يديه ويتظاهر بقراءته فهو حتى لا يعرف محتواه

نهلة : عمي هو انت بتشرب قهوة اصلا

لم يتمالك نفسه لينفجر ضاحكا فتلك النهلة كارثه تتحرك على قدمين

جمال : هههههههه لا يا كارثة مبشربش قهوة

حكت رأسها بغباء وهي تقول بطريقة غريبه : ما انا بقول برضوا انت مكنتش بتشرب قهوة لما كنت بتيجي عندنا

هذا هو الحال كلما تمالك نفسه واستعد لنسيان اخيه تأتي تلك النهلة لتقول جملة تذكره بسلمان من جديد وتفتح جروحه

اغلق عينه بألم لسرح في ذكرى مؤلمة تذكره بسلمان

................

سلمان : طب اخلي نهلة تعملنا كوبيتين قهوة

جمال : انت عارف مبشربش قهوة

سلمان : ايوه صح انت كائن غريب هههههه يا راجل في حد مبيشربش قهوة

جمال : المهم سيبك من القهوة قلت ايه في حكاية الجواز

سلمان : قلتلك انا معندش مانع بس مستني نهلة تخلص امتحانات وقولها اشوف رأيها انت عارف دي بنتي الوحيده ومش عايز افرض عليها حاجه

جمال : خلاص اسألها ورد عليا

سلمان : تمام ماشي اعملك قهوة بقى ههههههه

.....................

نهلة : عمو انت كويس

جمال : ايوه يا حببتي انا كويس نهلة اعمليلي فنجان قهوة

******************

ترجل من سيارته امام قاعة تضم بداخلها صديقه الوفي وفتاة هي اخته التي لم تلدها امه

جال بعينه سريعا ليلمحه واقف هناك كالتائه التي فقد وجهته ، اقترب منه لينتبه الى تلك الدمعة اليتيمة التي فرت من عينه

ياسن : احمد

رفع وجهه سريعا ليرى ياسين واقف امامه بكل ثقه ابتسم بألم ليقول بتعب

احمد : خلاص يا ياسين اجوزت سما راحت مني

ابتسم ليقول ساخرا : وانت كنت عايوها تستناك يا احمد سيبها تعيش حياتها وكفاية عليها لحد هنا

احمد : طب وانا

ياسين : انت ايه يا احمد انت اللي سبتها قولتلك سما صعب تلاقي زيها تاني قولتلي حلمي خلاص يا احمد سما مش من نصيب

تأوه بتعب ليلتزم الصمت فهو من اخطأ هو من اتخذ قراره وندم عليه طوال سنوات عمرة

ضمه بأخوه ليبادله ياسين الضمه بمثلها فمهما حدث فهذا احمد والاخر ياسين اصدقاء الطفولة

ياسين : هتسافر برضوا

احمد : مفيش حل غير ان اسافر انا رجعت متأخر اوي خليني ارجع تاني واشوف ورايا ايه

ياسين : برحتك انا مش هتحايل عليك تاني

ابتعد عنه ليقول مبتسم : خليني اكلم الواد يوسف اسلم عليه هو كمان

ياسين : انت مشوفتهوش جوه

احمد : شوفته كان بيسلم على سما هو ووصال مراته بس وصال اتغيرت خالص ميقتش المئزيه بتاعت زمان

ضحك بخفه ليقول ساخرا : اتغيرت ماشي بس لسه مئزيه زي ما هي متغيرش

شاركه الضحك ليصل الى مسامعه صوت يوسف

يوسف : ده على اساس انك في بلد تانيه ههههه

احمد : بطل لاماضه واطلع عشان اسلم عليك انا وياسين واقفين برا

يوسف : خلاص قشطه طالع لكوا

ياسين : ايه جاي

احمد : ايوه طالع ... ياسين هوعمي حسين مالوا شكله متغير

ياسين : معرفش ممكن يكون ارهاق

احمد : ممكن بس شكله كان تعبان

يوسف : مين ده اللي تعبان

احمد : لسه زي ما انت متغيرتش بتدخل في نص الموضوع

يوسف : بس برضوا مقولتليش مين التعبان ههههه

ياسين : يا عم احمد سيبك منه الواد ده هيأخرك ههههه

اقترب منه بهدوء ليضمه بخفه ويقول ضاحكا : سلام يا مزعج خلي بالك من نفسك

احتضه بأخوه خالصه ليقول ليقول بمرحه المعتاد : حاضر يا ماما هههه

ابتعد عنه وهو يضحك فيوسف استحاله ان يتغير حتى بعد زواجه

احمد : يلا عايزين حاجه

ياسين : سلامتك خليكني اوصلك

احمد : لا لا خليك انت انا هروح لوحدي ابن خالتي مستنيني هناك يلا سلام يا شباب

ـ ســـــــلام

كلاهما قال تلك الكلمة ليبتعد عنهم ثلاثة من يراهم في الماضي كان لا يصدق ان هؤلاء لا تربطهم علاقة دم وكل ما تربطهم صداقه واخوة صادقه هم نفسهم من يراهم الان لا يصدق ان هؤلاء الثلاثة هم اصدقاء الماضي

يوسف : فين نهلة مجتش برضوا

ياسين : لا قاعدت مع بابا

يوسف : ماشي خلينا ندخل

دخلوا القاعة معا احجامهم متساوية ابتسامتهم متشابهة كلاهما بالنسبة لهذا الجالس بجانب العروس اخ لم تلده امه

يوسف : نسيت اقولك انا مسافر اسكندريه بكره او بعده بالكتير

التفت اليه ليقول متعجا : اسكندريه ليه

يوسف : شغل وهاخد معايا وصال الشهر ده كان متعب لينا كلنا

ياسين : كويس تروح وترجع بالسلامة

***************

تتجول هنا وهناك تضحك وتبتسم ورغم هذا نظرة الحزن ان تخفيها
عتابها الصامت له يقتله نظراتها الغامضه تزيد ألامه يتمنى ان يبرر اختفاءه ولكنه لا يستطيع فالسر الذي حافظ عليه اكثر من خمس سنوات لا يمكنه الافصاح عنه الان

يريد ان يذهب لها ويضمها الى صدره كما كان يفعل في الماضي يريد ان يعتذر عن غيابه في اهم يوم في حياتها

انتشله من تفكيرة صوت ضحكات الشباب التفت اليهم ليتناسى حزنه بينهم كالمعتاد

طاولة واحدة تضم اربع شباب هو خامسهم على اعتبار انه شاب

حسين : يا بتاع انت بطل ازعاج

قالها بحده مصطنعه ليقول ايمن بمرح يشبه مرح ابنة عمه واخته في الرضاعه

ايمن : اكيد طبعا مش انا المقصود بالبتاع

آسر : انا اخو العريس اكيد مش انا المقصود

عمر: وانا ابنه متحولوش

معتز : ههههه طب بما اننا اربعه تفتكروا مين المقصود وانتوا التلاته مش المقصودين ههههه

علت ضحكاته على مزحهم المستمر ليقول بمرح يتقنه : ههههه انا ايه اللي جابني هنا هتشبهوني يخربتكوا ههه

ايمن : هههههه انا قلتلك تعال نقعد بعيد قلتي لا قابل بقى يا عم الحج هههه

معتز : شوفت يا عمي باعك ازاي في اول الطريق تعال نققعد في طرابيزه ماما هههههه

حسين : هههه ايوه نقعد عند امك عشان ابدء اشوف بعيني الشمال بعد 3 ايام هههههه

عمر : هههههه ولا يا بابا وخصوصا ان خالتي بتحبك يعني هتتوصى بيك

آسر : خلاص يا عمي سيبك منهم وتعال نروح لبابا

حسين : ليه انا اجنيت اروح عند ابوك بحس اني امراض الدنيا فيا ههههه

آسر : هههه خلاص تعال نروح لطرابيزه البنات اللي هناك دي هههه

حسين : اه لو كده ماشي يلا بينا

ايمن : اجي اوصلك يا عمي هههههههه

عمر : بابا انا اعرفهم ممكن اجي اعرفك عليهم

معتز : اي مساعده انا موجود

حسين : ههههههههه لا بجد انا عارف السكة هههه اتلم يلا منك ليه وانا اللي كنت فاكركوا مؤدبين ههههه

صوت ضحكاتهم جذب الانتباه لتتحول الانظار كلها الى تلك الطاوله

حسين : لا انتوا بجد شبهه انا هقوم امشي

ياسين : تمشي تروح فين

رفع انظاره الى هذا الواقف خلفه ليبتسم بحب وهو يرى ياسين بثقته الرائعه وابتسامته المميزه وبجانبه يوسف يقفبثقة تحاكي ثقة ياسين

نهض ليضمه بابوه خالصه ويقول بعتب : اتأخرت ليه يا يايسن

ياسين : متأخرتش ولا حاجه انا جيت من شويه بس كنت بسلم على علي

يوسف : ما انا متلحق من الصبح مسألتنيش اتأخرت ليه ههههههه

ضحك بيأس على زوج ابنته الذي لن يتغير : انا طول النهار معاك يا اخي ارحمني شويه

يوسف : كده يا سحس وانا اللي كنت بعتبرك اب من ابهاتي ههههههههههه

حسين : انت تاني هههه

ايمن : ايوه طبعا ما يوسف وياسين جم لازم تنسانا

ياسين : ياربي على الحقد هتطول اكتر من كده ايه ههههه بطل حقد شويه ههههه

تعلق يوسف بزراع حسين بتملك واضح ليقول بثقة : يلا يالا منك ليه هنرش ميه امشو العبوا بعيد احنا جين ناخده اصلا

آسر : لا حرام ده مكملش ساعة

امسكه ياسين من الناحيه الاخرى ليقول بثقة وتملك : كفايه عليك ساعة

ضحك ليخفي حزنه ضحك لينسى الالم فالالم الذي يشعر به لا يحتمل

اقترب من يوسف ليهمس له بصوت لم يصل الى مسامع ياسين

حسين : يوسف معاد الدوا مش قادر استحمل الالم

**************************

مياده : ايه يعني ايه براء هتيجي الاسبوع الجاي

التفت اليها ليقول بهدوء : يعني هتيجي الاسبوع الجاي يوم السبت هتكون هنا

مياده : يمكن باباها ميوفقش

محمود : هيوافق انا واثق انه هيوافق المهم دلوقتي عندنا حاجات كتير لازم نعملها قبل ما تيجي بنت عمتك

مياده : حاجات زي ايه

محمود: نظبطلها مكان نشتري اي حاجه ناقصه في البيت مياده هترجع تاني

اختلفت نبرة صوته وهو يقول اخر جملة لتنظر له مياده بتعجب ، لاول مرة ترى والدها هكذا لاول مرة ترى تلك النظرة تسم تلك النبرة

والدها اصبح رجل مختلف لا يعد هو نفسه محمود الحلواني رجل المبادئ في الغرب

مياده : خلاص ماشي شوف هنكمل امتى الحاجات دي لاني بجد زهقت من البيت وعايزه اخرج

عاد بانظاره للخارج من جديد ليقول بمرح : خلاص حضري نفسك بعد بكرة عشان بكرة ورايا مشوار مهم

مياده : اوكيه عن ازنك

**************

( مياده )

خرجت من غرفة ابي بحالة مختلفة تماما عن تلك التي دخلت بها اي جنون هذا الذي يحدث

دخلت غرفتي شبه مغيبه الى الان لا اصدق ان من كنت اتحدث معه هو والدي كل شيء به تغير صوته نظراته حتى اسلوبه تغير

القيت بنفسي على السرير واغلقت عيني بتعب رغم هذا الجنون فسعاده غريبه تتسلل مشاعري فبراء ستأتي للعيش معي الفتاة التي تعرفت عيها صدفة وزادت علاقتي بها في الشهر الماضي ستكون قريبه مني بل ستكون معي في نفس البيت

سأجن من التفكير كيف سيتركها والدها بهذه السهولة ثقة ابي لايمكن ان تكون من فراغ وعمر يتحدث عن والده كثيرا وطوال الوقت يصف حب والده لاخوته اذا كيف

نهضت بخفه لاخرج صندوق عمتي من اسفل سريري الصندوق الذي كاد ان يكتشف والدي امرة ولكن حمد لله لم يكتشف

فتحته برقه وكأنني اخشى عليه ان يجرح رغما عني حركت الخطابات حتى اصل الى ضالتي فانا قرأتها اكثر من عشر مرات حتى عرفت محتوى كل خطاب

اغلقت الصندوق بخفه لاعيده مكانه اهون ان امسك بخطاب بدلا من صندوق بأكمله

سندت بظري على سريري لافتح الخطاب انا لست بحاجه الى قرأته فانا استطيع ان اسمع ما به دن عناء

****************

( محمود )

غدا سأنهي كل شيء غدا سأرى ابنة مياده بل سأرى مياده من جديد لا استطيع ان اتخيل رد فعلي كل ما علي فعله ان انتظر لساعات فقط لساعات وسينتهي كل شيء

ارحت جبهتي الى النافذة وانا اتذكر مقابلتي لحسين سلامة

............................

ـ اتفضل يا فندم مستر حسين مستني حضرتك جوه

ابتسم مجامله ليتخطاها ويدخل غرفة حسين هذه المرة كلا منهما يعرف الاخر هذه المرة اجتماعهم يختلف هذه المرة لها نكهة خاصة بالنسبة لمحمود وواقع أليم بالنسبة لهذا الرجل الذي تحمل الكثير

دخل بثقة ليقف حسين بثقة مد يده وهو يقول بسخريه : محمود الحلواني محمود عبد العظيم الحلواني

ابتسم حسين ابتسامته الساحرة ليقول بهدوء : حسين سلامة حسين السيد احمد سلامة

محمود: كده اسمك افضل بكتير واقدر اكلم برحتي

اشار بيده ليجلسا معا ويلتزم الصمت ليقول محمود بهدوء ظاهري عكس البركان الذي بداخله

محمود : قريت رسالة مياده اللي بعتهالك في دبي

حسين : ايوه قريتها بس مش شايف ان طلب مياده صعب شويه

محمود : ده مش مجرد طلب دي وصيتها الوحيده ان بنتها تعيش في البيت اللي هي كانت عايشة فيه تعرف مياده بجد تشوف حياة امها كانت عامله ازاي

حسين : وتفتكر ده هيساعد بنتي في حاجه

محمود : هيساعدها معرفش بس اللي متأكد منه ان عدم وجود براء كان هيساعد اختي في حاجات كتير

ابتسم لتلميح محمود اقصى رد فعل لديه هو الابتسام فكلمات محمود تحمل من المعني الكثير وهو لم يعد له طاقة لهذا الكم من المعاني

حسين : ولو قلت مش موافق

محمود : صدقني هتوافق انا وانت عارفين كويس انك هتوافق المهم امتى هاجي اخد مياده

مرة اخرى التزم حسين الصمت هذه المرة صمته مختلف هذه المرة الصمت كان رغما عنه هذه المة الالم كان قوي افقده القدرة على النطق هذه المرة صمته كان عجزا منه فهو لا يستطيع رفض عرض محمود وسموت لا محالة لو فقد احد اميراته

رفع رأسه بثقة متجاهلا اي الم يشعر به متجاهلا حقيقة موته لو فقد براء فموته شيء لاجدال عليه ولكن اختلاف بسيط اما يموت وهو مطمئن على ابنته الصغرى او يموت وهو لا يعرف مصير براء

حسين : فرح اختها الكبيرة بعد 3 اسابع وانا مسافر بعد اسبوع المانيا وهرجع قبل الفرح بيومين طبعا انا مش هقول اي لبراء بس تاني يوم بعد الفرح ان هستناك في بيتي واعرفك على براء وتقدر تاخدها اول الاسبوع

محمود: تمام هكون عندك عندك في المعاد

حسين : وانا هكون مستانيك

صافحه باحترام ليخرج محمود وهو لا يصدق ان حسين وافق بهذه السهولة ثقته لم تكن الا مجرد خيال ما قاله بالداخل كان مجرد كلام

اندث خلف عجلة القيادة ليغلق عينه براحه ويقول بهمس : خلاص يا مياده بنتك هتكون عندي بعد اقل من شهر

................................

فتح عينه على صوت هاتفه ليبتعد عن النافذه ويمسك الهاتف ويجيب دون ان ينظر ال المتصل فهذا هاتف خاص بالمشفي

محمود : خلاص دقايق واكون عندكوا

تناول مفاتيحه بخفه ليخرج مسرعا ويهتف بصوت عالي : مياده انا خارج خلي بالك من نفسك

******************************


دبـــــــــــــــي

حصة : مرام حببتي انت لسه صاحيه يمه

مسحت وجهها بسرعه لتقول بصوت مخنوق : ايوه يمه

دخلت غرفة وحيدتها بهدوء وابتسامة صافية مرسومة على وجهها لتجلس بجانب ابنتها وتضمها بحنان وتمسح على شعرها بهدوء ، حركتها فتحت احزان ابنتها لتبكي في صمت

لحظات مرت وكلاهما مازال ملتزم الصمت لتقطع هي مسلسل الصمت وتقول بنبرة حانيه

حصة : خلاص حبيبتي اهدي

لم تتوقف عن البكاء لم تفتح عينها مستمتعه بحضن امها مستمتعه بيد والدتها الدافئه التي تلامس خصلات شعرها لم تقوي على كسر صمتها لتتابع والدتها الحديث

حصة : مرام ترا ما يجوز اللي قاعده تسوينه مي ماماتت حبيبتي

مرام : ايه يمه بعرف ما ماتت بس مو متخيله اني مراح شوفها تاني مو مصدقه يمة مي كانت اختي مو مصدقه انها راحت

شدت من ضم ابنتها لها لتقول بهدوء : مرام انت بتقولي ها الحكي لا ما صدق عاد مرام حبيبتي مي فيكي تتوصلي معها بأكثر من طريقه حبيبتي وبكرة تكبري وتتجوزي ويصير عندك ولاد صدقيني مراح تتذكرين حتى امك كيفها اليوم

التزمت الصمت من جديد لتتابع والدتها بحنان اكثر وهي تضمها اليها لتعوضها عن فقدان مي : مرام حبيبتي ادري ان فراق مي صعب وادري بعد ان انتوا اكتر من خوات بس حبيبتي << وعسى ان تكرهوا شيء وهو خير لكم << يمكن لو ما افترقتوا الحين كنتوا اتهاوشتوا مع بعض وضيعتوا الصداقة اللي بنكوا يمكن كان صار شي خرب صداقتكوا حبيبتي << توقفت للحظات لتتابع بمرح يشبه شخصيتها << و ترا مي مو بعيده بمصر يم بيتنا خطويتين ونوصلها

ضحكت بخفه رغما عنها على اسلوب والدتها الذي لا يتغير

هذه المرة هي من شدت من حضن والدتها : عسى ربي ما يرحمني منك يا الغاليه

قبلت رأسها بدفء لتقول بحب : ولا يحرمني منك حبيبتي وبس عاد لا تصحين

مسحت عينها بيديها وهي تبتعد عن والدتها لتقول بهدوء : يمه واش رأيك سعود يجوز مي عشان تفضل معي على طول

حصة : لا حول ولا قوة الا بالله تصدقي عاد انا الغلطانة اني تركت التمسليه وجيت احكي معك ههههههه بعدي عني خليني اروح اشوف المسلسل

تعالت ضحكاتها على رد فعل والدتها سؤالها كان مجرد مزحه ورد فعل والدتها يجاري مزحها وهناك طرف ثالث صدق هذه اللعبه

*****************************

طرقة مميز كحضوره افاقت من رحلة الذكريات لتقول بهدوء : ادخل يا كريم

فتح الباب بخفه ليقول ضاحكا : صحيتك

جيهان : لا يا حبيبي انا صاحيه تعال اصلا كويس انك جيت لاني كنت عايزه اكلم معاك

تقدم منها لينحني ويقبل جبينها رأسها باحترام ويقول بهدء : خير يا ماما عايزاني في ايه

ابتسمت بحب لتقول بنرة هادئة : خير بأذن الله انت الاول جيت ليه

كريم : مفيش كنت عايز اطمن عليكي من ساعة ما جينا مصر وانت متغيره قلت اشوف اخبارك ايه قبل ما نام

جيهان : انا كويسه يا حبيبي كل الحكاية ان وجودي هنا فكرني بحاجات كتير كنت افتكرت ان نسيتها

كريم : ندمانة انك سبتي مصر يا ماما

ابتسمت بألم لتقول بيأس : متعلمتش اندم في حياتي على حاجه لان الندم مش هيرجعها تاني

كريم : كويس ايه بقى الموضوع

تغيرت ملامح وجهها لتقول بنرة مختلفه نبرة غريبة اول مرة يسمعها هذا الشاب منها خليط غريب بين الرجاء والتمني ولا يخلوا من نزعة الغرور المميزة لها

جيهان : كريم لو طلبت منك اي حاجه هتوافق تعملها

كريم : اكيد طبعا بس حاجه زي ايه يعني

جيهان : مش مهم هي ايه المهم انك هتوافق

كريم : اكيد طبعا يا ماما اي حاجه اطلبي اللي انت عايزه وانا هعمله من غير اي اعتراض

جيهان : حتى لو طلبت منك تتجوز جيلان بنتي

كريم : whattttttttttttttttttt

***********************

انتهى الفصل 35

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة الساحره الصغيره, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, الساحره, الصغيره, ادوات, روايات عربيه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية أخوات و لكن, روايه مصريه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية