لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-04-11, 06:20 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصلْ الثآلث عشر .. .. ¤ { ... بدآيـة جديدة.... ~

.. تسآءلتْ وهيه تهشمْ صورتها
أسيكونْ القآدم أفضل ..~


باتَ القهرْ يتسلقنيْ بهدوء ،، وأنا أدفن رآسي بين ركبتي لي ضميتْ يدي حوالينها بقوة وأنا أرجفْ ،، بدأ العرق يتصبب منيه وأنا ما على لساني غير كلمة ماباك ... ،، هيه ما باه ارحمو ضعفي وخلونيه أعيش كيف ما أبا أنا ،، أنا هب بنتكم خلونيه بحالي ... تميتْ أهذي وأتمتم بكلماتْ هب مفهومة ... و هب مترابطة .. تذكرتْ العهد لي قطعته مع نفسي بأنيه ما أضعف وأبقى قوية وأرد ريم الجديمة ،، تحاملتْ ع نفسي وبديتْ أصحى من هذياني غصبْ ،، لامستْ بيديني الرخام الباردْ حآولتْ أوازنْ نفسي وأوقفْ ،، وقدرتْ لكنْ بعد دقآيق أرهقتني .. بدأ جسمي ينتفض من البرد لي سرى بكل جسمي .. حسيتْ بكتمة والدنيا بدتْ ادور فيه ،، لامستْ بيديني الدرب للباب لي كان جريبْ منيه بس التعب لي تمكنْ منيه والصورة المشوشة لي تكونت وزادتْ من صور الباب بعيني أفقدتني كل طاقتي وحسيته بعيد عنيه وايد ،، غمضتْ عيوني وبديت أتحرك وأنا أتلمس دربي بيد وأحاول أوازنْ مشيتي وأضغط على راسي باليد الثانية .. ما صدقتْ وصلتْ عند البابْ ،، أول ما بطلته طحتْ من طولي لكنْ شي يد التقطتني قبل لا أتهاوى ع الأرض .. ما لحقتْ أشوف منو هالشخص لأنيه غبتْ عن الوعي..
...........
بطلتْ عيوني بتعبْ وأنا أحسْ ببرودة على رآسي ،، رفعتْ يدي لرآسيْ أتلمسْ كيس الثلج لي محطوط ع راسي ،، حاولتْ أعرف الشخص لي قاعد عنديه وأبعد يدي عن الكيس أو حتى المكان لي أنا فيه ،، لكنْ نظرتيه كانت مشوشة ما قدرتْ ألمحْ غير كندورته البيضاء ... غمضتْ عيوني وأنا أتأوه وأرجع أنام من الحمى ...
.........
تسللتْ الشمس على أطراف شعريه ،، و عاندتني وأجبرتني أتقلبْ وأعطيها ظهريه حتى أحمي عيوني المرهقة من أشعتها .. حسيتْ بارتطام يدي بحافة زجاج وبعدها صوت تحطم شئ ،، بطلتْ عيوني بتعبْ وأنا أحاول أشل بعمريه ع السرير .. لكنْ التعب أجبرنيه أتم ع حالي تأملتْ بنظرة مشوشة الزجاج المتكسر ع الأرض .. تميتْ على حالتي لدقايق طويلة يلينْ ماشفت رولا تتجدم عنديه وهيه تبتسم
: كيف صحتك اليوم .؟!
اكتفيت بأنيه أهز راسيه لها وأنا أمد يدي أطلب عونها عسب أتساعدنيه بيلستي ،،تجدمت بخطاويها الا انها داستْ على قطعة من الزجاج من غير لا تحس ،،
شهقت وهيه تقول : ييي شو صار
همست بصوت محموم : طاح بعد ما تجلبتْ
غيرت اتجاها ويت لعنديه من الجهة الثانية ،، قربتْ من عنديه ورفعتني من السرير وهيه ترتب المخدات بطريقة ريحتني ،، وبعدها مدتْ الميزان لحلجي وهيه تتلمس بيدها جبيني ،، بعد دقيقة صامتة ظهرت الميزان من حلجيه
قالت بابتسامة : الحمدلله نزلت ، لك تعبنا طول الليل ماكان بدها تنزل
قلت بنفس الهمس : منو لي كان عنديه
قالت وهيه ترفع تلفون الحيرة وتضغط على زر من الأزرار : عمك راشد ما تركك لحظة [ قالت ترمس لي ع التلفون ] أرسلوا أحدا لتنظيف غرفة الآنسة ريم حالا ..
وسكرت الخط وهيه تسير للصالة ورجعت بعد شوي مع صحنْ شوربة ،، حطته جبالي حسيتْ ان ماليه خلق آكل شي
همست : مابا آكل .؟!
قالت : ما بيصير بدك تاكلي عمك راشد هو لي وصى على السوب ،،
هزيت راسي وأنا أرتشف بعض رشفاتْ منه غصب عنيه ...
همست بعدها : بس يا رولا ما روم أكل أكثر جم الساعه الحينه .؟!
قالت وهيه ترفع يدها لي تزينها ساعة بسير أحمر : 1 الظهر
قلت وأنا أحاول أنش : باخذ شاور وبنزل لهم تحت
رولا : بس انـ ...
قاطعتها وأنا أنزل ريولاتي للأرض الباردة : من غير بس
...............
نزلت وأنا أسند روحيه ع الدري وحاولتْ أرسم ابتسامة هادية .. حسيتْ بصوتهم العالي واصل من الصالة لي تعودو يجتمعون بها ...مشيتْ لعندهم وأنا أكتبْ مسج مكون من ثلاث حروف" سيف " وأرسلته لعيـآد ،، سكرت الفون و حطيته بجيب البنطلون احكمت من غلق زر الجاكيت وضميت نفسي وأنا أتأملهم ،، عقيت السلام ومشيت لعند يدوه لي كانت تتطالعنيه ،، حبيت راسها ،، نشدتني عن صحتيه ،، رديت بالحمدلله زينه
يدوه : وينج يا بنيتي ماشفناج أمس لا ع الغدا ولا العشا
صديت لعند عميه راشد ،، شكله ما خبرها عن الحمى لي يتني ،، فقلت بهدوء وأنا أمشي للكرسي الفاضي : رقدت من التعب
صديتْ بعدها لعلي وأحمد لي كانو قاعدين عندها ابتسمت لهم ردو ليه الابتسامة بهدوء ،، بهاللحظاتْ حدرو منصور وسيف لعندنا عقو السلام وكلن يلس بمكان ،، منصور عند يدوه لي وسعت له ،، و سيف بين أحمد و علي ... طول وقتيه كانت عيوني على منصور المبتسم حتى انيه ما نتبهت لسارة لي كانت ترمسنيه غير بعد ما نغزتني عند جتفي
قلت بهدوء وأنا أصد عندها : هلا سوري كنت سرحانه
سارة بهمس : بلاه ويهج مصفر
تلمست ويهي وهزيت راسي بلا : ماشي بس يمكن لأنيه كنت سهرانة أمس بطوله عند فطوم وخلاف ييت رقدت ولا كلت شي ...
سارة بنفس الهمس : صدق الخبر لي سمعناه
قلتْ بتساؤول : أي خبر .؟!!
سارة : انج انخطبتي ...؟!
ابتسمت بسخرية : منو خبرج .؟!
سارة : بالعزبة سمعت أميه ترمس عموه مزنه وخلاف يوم سرت أودي دلال القهوة عند الرياييل سمعت أبويه يقول لعميه فهد وراشد الأحسن تكون ملجة الريم مع ملجة سالم وموزة
قلتْ بتساؤول : ليش قررو متى بتكون ملجة سالم وموزة
ابتسمت : هيه ونحن بالعزبة تحايلت يدوه على سالم وخلاف قالهم برايكم سوو لي تبونه
تساءلتْ : كل الشباب كانو مويودين يوم سمعتي الرمسة ؟
قالت بتفكير : سالم ومنصور بس لي ما كانو مويودين ،،
أكيد عياد سمعهم يومها ،، ييت بسألها عن سيف بس غيرتْ رايي وأنا أرفع نظريه لعنده مدري كيف يتني الجرأة وقدرت أحط عيني بعينه حسيت انيه ضعتْ ببحر سواد عيونه ورموشه الطويلة .. ما رمتْ أشل عيني عن عيونه ،، غير بعد ما انرسمت نص ابتسامة ع ويهه ،، صديتْ بنظريه وأنا أضم نفسيه بقوة ... ورديت أسولف عند سارة
قلت أنشدها عن فطوم : فطوم عيل وين ..؟!
قالت وهيه تبتسم : بحجرتها الصباح رخصوها هيه و بنتها وعموه مزنة وأميه عندها
ييت برمس بس صوت عميه ناصر لي كان يسولف عند منصور جبرنيه أسكت وأطالعه
عميه ناصر : شو نويتو تسمون الصغيرة .؟
قال وهو يطالعنيه : غادة بنسميها غادة
عميه ناصر ظل ساكتْ من المفآجأة و يلس يطالع منصور بشبه ابتسامة ، أما أنا شهقت و حسيتْ بالدمع يتيمع بعيني ،، كل لي كنت أتمناه انيه أسير عنده وأضمه بقوة ،، وأبوسه بوسه طويلة ...
نشدتنيه سارة : بلاج ..؟
هزيت راسيه بلا أقصد ولا شي
مدري ليش صديت لعند سيف ،، كان سارح و مركز ع نقطة معينة ولا قدرت أفهم شي من تعابيير ويهه فجأة قطبْ حواجبه بقوة وهو يشد من قبضة يده ...
عميه ناصر وهو يطالع سالم السارح : أكيد وصلكم العلم بخطبة سالم لموزة ،، وان شاء الله الملجة بتكون عائلية بعد أسبوعين [ ضميتْ نفسيه بقوة وأنا أطالع نظرة سالم الأليمة لكن قمت أرجف أول ما كمل ] بس لي ما تعرفونه ان سيف خطب الريم و ....
منصور بملامح متفاجئة قاطعه : شووووووووووووه ........؟؟!! متى وكيف ..؟! ليش ما خبرتونيه .؟!
الكل استغرب من هجوم منصور ،، أما أنا فـ لمعتْ دمعة فرح بعيني محد غيره بينقذني من هالدوامة لي بدت تسحبني لناحيتها بسرعة ،،
فطوم لي كانت توها يايه مع خالوه عاشة : ليش مستغرب .. هم الاثنين يريدون بعض وريم راضية ليش تتدخل ؟
منصور : انتي شو تقولين ،، الريم مستحيل تكون راضية ،، [ وجه نظره لسيف لي كان على نفس وضعه ] وانت كيف تبا تاخذها وانت عارف انها تكرهك [ صد عند عميه ناصر ] يبه ما أحيدك ترضى بالغصيبة تراها هب زينه وانته روحك عارف شو ممكن تكون عواقب الغصيبة وميربها
عميه ناصر بصريخ : منوه قالك انيه غصبتها محد غصبها هيه راضية ،، انا اروحي رمستها أمس وخالها بعد رمسها وهيه راضية شعنه تتدخل ..؟؟
حسيتْ انيه بزوبعه مالها نهاية ،، كل ما حاولتْ أنطق أو أصرخ ما أقدر شي كبير كان يمنعني ما عرفته
منصور وهو يتقرب من عميه ناصر : يبه دخيلك لا تغصبها على شي هيه ما تباه ،، اذا كنت تغليني وتغلي أميه لا تغصب بنت غادة ع شخص ما تباه
فطوم بزعيج : قول انك تباها وفكنا شكلها الا لعبت براسك
كف قوي من منصور كان الرد عليها ،، بهاللحظة صحى سيف من سرحانه وهجم على منصور ببوكس سدحه ع الكرسي ،، وقفت بلحظتها بشهقة ،، وأنا أشوف منصور لي يمسح الدم لي نزل من خشمه ويتجدم من سيف ويمسكه من كندورته بقوة
سيف وهو يصد عنه : أنا حذرتك ما تمد يدك عليها ولا تزعلها وانت ما ضربتها الا لأنها صادقة
منصور بزعيج : اسكت أحسن لك انت هب عارف شو تقول الريم تكــ ....
اندفعت بقوة لعنده وهيه تسد حلجه قبل لا ينطق بالحقيقة ،، ليش ليش حرام عليج ؟؟! ليش تحرميني من أخويه .؟؟!
خالوه عاشة : طالبتك طلبة يا ولديه لا تنطق [ شهقت من بين دموعها ] هده يا منصور ولا تتدخل خل البنت تروح بنصيبها لا توقف جدام مستقبلها هيه راضية
منصور وهو يهد سيف : من يوم ييتنا تخبرنا بمكانها وهب مرتاح منك ويوم انك تشك بها كيف بتاخذها ،، كيف نقدر نأمنك عليها وانت براسك كل هالأشيا
سيف : أنا ما براسيه شي وها عرس هب خربطان أنا عمريه 32 سنة يا منصور هب ياهل
فطوم وهيه ماسكة خدها : شو هالخوف ليش تخاف عليها يوم انه خالها هب خايف وراضي وهو أقرب شخص لها من تكون انت حيا ولد عمها
عميه ناصر : يينا ندور فايدة ويتنا مصيبة كايدة ،، بس ماشي حشيمة ولا غيره اليوم تضاربون بعض عندنا باجر اشو بتسون خوفيه الا تذبحون رواحكم
يدوه : ويا اليوم لي تتذابحون به يا عيال سالم ،، قلتلكم هالعرس من البداية ما منه لازم ،، ليتكم ما حصلتوها ولا خليتونيه أعيش بين نارين ،، مافي شي بالغصب الريم يمه اذا انج ما تبينه خبرينا الحينه و راح يستوي لي تبينه وماشي كلمة من بعد كلمتج هذانيه انا عطيتج كلمة ما تعلاها ثانية
يلستْ أتأملها والدمعة بعيني ،، بعمريه ما حسيتْ بضعف شرات هاليوم ،، الاختيار صعب وايد ،، حسيتْ انيه واقفة على حافة الهاوية ،، صديت لعندْ سيف لي كان يطالعنيه بنظرة أرعبتني وذكرتنيه بكلامه أممس وبالماضي ،،

بتوافقين يالريم ،، وحياة فطوم ما بنتهدم و موزة لي كل يوم تنزل دمعتها ترد لها الفرحة

بتوافقين غصب طيب بتوافقين ،، ولا لاتلومينيه ع أي شي بسويه عقبها

صديت بعدها لسالم لي حسيته ضايع وهو يتأملنيه بنظرة ألمتني ذكرت كلامه ،،،

بخذها بحالة وحدة بس إن شفتج ملك شخص ثاني ،،بس دامج حرة يا الريم هالقلب مستحيل ما يفز من يشوفج أو يسمع حسج ...

كيف بياخذ موزة وهو بيخونها بمشاعره بكل لحظة يشوفني فيها ،، صديتْ عند فطوم لي الغضب عماها ،، لدرجة من لمحتنيه أطالعها صدتْ حتى ما أشوف الدمع لي بدأ يتلألأ بعينها ،، استقرت عينيه بالأخير عند منصور لي كان يرفع راسه حتى يوقف النزيف وهو متأكد من رفضيه ،، كل شي بيديني اما أضحي وأصير من ممتلكات سيف وأسعد كل من فالبيت ،، أو انيه أختار حياتي ،، وأطيع عيادْ لي متأكدة انه يموت بحبي .. غمضتْ عيونيه بألم ،، ما حسيت الا بيد حانية تضمني ،، هو نفسه الحضن لي اشتقت له و دفاني فالليلة المرة من غير لا أعرف صاحبه ،، ونفسها اليد لي ياما مسحت على راسي وأنا بعز نومي ،، بطلتْ عيوني وأنا أخوز عنه ،، ابتسم ليه ابتسامة ريحتني وذكرتني بابتسامة ما نسيتها ...
هزيت راسيه له وهمست : موافقة يا عميه راضية آخذ ولدك بس لأنها وصية المرحومة ،،

بكيتُ ،، بعـدَ أنْ رميتُ نفسيْ فالهاوية
ملكني يوماً .. هربتُ سنوااتْ ،، وعدتُ كالكلابْ ~

مضيتْ الساعاتْ وأنا أتأمل فوني بوضعه الصامتْ لي يشتعلْ وينطف تنبيه باتصال منه هو من ملك قلبي ،، نزلتْ دمعة حارة خلاص كلها أيام وأصير حرمت سيف ،، بصير زوجته ويبدأ ينهيني بشويش ،، حسبي الله على اللي كان السبب حسبي الله ونعم الوكيل ... زاد إلحاحه بالاتصال لدرجة آلمتني فقررت أرد وأحط حد لاتصالاته ،، ضغطت الزر الأخضر وانا أخذ نفس طويل
عياد بهدوء : ليش ما تردين ولا خلاص لأنج رضيتي به
همست : انته شو تبا منيه خلنيه بحالي يكفي لي فيه
رد بنفس الهدوء : بخليج بحالج بس بعد ما أتأكد من مشاعرج صوبي
زاعجت عليه : أي مشاعر لي ترمس عنها انا ما أحس صوبك بشي
همس : متأكدة
تنهدت بألم وقلت : عياد سكر دخيلك ولا ترجع ادق
زاعج : بهدج بحالج بس بعد ما تخبريني اشو هيه مشاعرج صوبي
قلت بهدوء : واذا عرفت شو هيه مشاعريه اشو بيتغير ..؟؟؟!! ولا شي أنا ملك سيف هو ملكنيه من زمان،، ماشي شخص غيره ممكن يملكني فاهم
رد بنفس الزعيج : يعني انتي تحبينه واللي كنت أشوفه بعينج شو شو ..؟؟! كلها تهيآتْ
قلت بعصبية : انته شو تقول شو شفتْ ،، كل مواجهاتنا كانت خلافات مالها داعي ،، ولا تنسى كلامك لي بكل مرة ،، انت جبرتني أكرهك وأشمئز منك أكثر عن قبل ،، بأفعالك أكدت لي انك انسان ما تسوى شي ولا يمكن أملك بقلبي أي شعور ناحيتك ،، حتى وان كنت أعجبت بشكلك
عياد : ما كذبت يوم قلت انج خسيسة
صرخت عليه : احترم نفسك ولا عاد تدق ، وتذكر انيه بعد أيام بصير ع ذمة ولد خالتك
كان رده ضحكات اخترقت اذني ووصلت لأعماق قلبي ،، فريت الفون ع السرير وأنا أنتفض ما عاد أتحمل خلاص ،، دفنت روحيه بالسرير ويلست أصيح كل آهه كتمتها ظهرتها ،، شهقاتي وصيحاتي تعالت ،، تعبت من حالي تعبت من كل شي كل شي ...
قالت وهيه تقرب منيه : ليش تسوين بروحج جيه جان رفضتي من البداية
رفعت جسمي وأنا أمش دموعي بظهر يدي : الكل كان ضدي محد وقف ويايه غير منصور شو كنتي تبيني أسوي وهم يتهموني بأنيه بدمر حياة فاطمة وموزة
سارة وهيه تمد يدها ليدي وتضغط عليها بقوة : وان كان الزواج ما يكون بالغصب ،، واللي أشوفه انج ما تفعين لسيف ولا سيف ينفع لج
ابتسمت بسخرية : وان كان المهم أسد حلجهم يكفي اللي ضاع من حياتي ،، ماريد سمعتي تتشوه أكثر عسب أنانية ناس كان بيدهم ينقذوني لكنهم وقفو ضدي بلا رحمة
سارة بتساؤول : منو تقصدين .؟!
هزيت راسي بهدوء وأنا أطالع ليت الفون لي ولع ،، ذكرت وقتها انيه ما سكرتْ عنه شهقتْ بعدها وأنا أذكر صياحي لي ما وقفه غير صوت سارة لي حدرت عنديه ...
سارة ببسمة : ها يالعروس متى تبينا نظهر عسب ناخذلج فستان الملجة
ابتسمت بسخرية : اذا صدق بتساعدينيه اطلعي مع رولا وخذوه هيه تعرف مقاساتي مالي خلق شي ..
سارة : لا اشو ها ما يستوي ..
وقفت وأنا أمشي لعند الدريشة : دخيلج يا سارة ارحميني من هالمشاوير
سارة وهيه تتجدم عنديه : خلاص ولا يهمج من عيوني ..
ابتسمت وقلت : يعني انتي ما تتحريني شرات الباجين ياية أخرب العلاقات شراتهم
سارة : الريم انتي شو تقولين ، صح ان علاقتيه وياج ما كانت شرات فطوم ونحن صغار ،، بس يمكن لأنج كنتي تأمنيني ع المقالب لي كنتي تسوينها فـ عياد بدال ما تخبرين فطوم حسستيني انيه لي مكان بقلبج حتى وان كانت سوالف يهال ،، الكل كان يشوفج الملكة ولي ما شي شراتها ،، وانتي للحينه بعيني جيه ومستحيل انج تخربين أي علاقة لأنيه أدري شكثر تحبينا وتحاولين تردين ويانا شرات قبل [ كملت وهيه تأشر على صدريه ] أدري بأن قلبج ماشي منه ومستحيل يأذي أي مخلوق وبالأخص فطوم ،، وقربج من منصور توقعته لأنه كان دوم من يذكرج يقول اختيه الريم .. حتى انيه شكيت للحظات انج صدق اخته
ضحكت : فعلا هو أخويه ولا أشوفه غير جيه ،، [ ابتسمت ] انتي للحينه تذكرين المقالب
سارة وهيه تضحك بخفة : وكيف ما تبينيه أذكر و نحن كنا بنكون أصغر المجرمين ،، نسيتي اليوم لي وديناه حجرة خالوه فاطمة المتروسة بخور كان بيموت اذا ما تلاحق عليه سيف يومها
ضحكت وأنا أذكر : بس نحن ما كنا نعرف ان فيه الربو
سارة : برايه المهم ما استوى به شي ،، أقولج قومي ننزل تحت ما مليتي من اليلسة هنيه
ابتسمت : زين اترييني شويه ببدل ..
سحبتنيه من يدي : كم بتبدلين تعاي جيه بنسير عند يدوه
ضحكت وأنا ألحقها ،، قعدنا نسولف سوالف متفرقة قامت تتخبرنيه عن لون الفستان لي أباه و كيف هو الاستايل اللي أحبه وأنا أقولها أي شي عادي ما يهم .. لدرجة انها تنرفزت منيه
قالت ونحن جريب من الصالة : جنيه انا العروس هب انتي ترا ما باجي الا اسبوعين
قلت وأنا أضحك : برايه ما يفرق معايه
يات سلوى صوبنا و قالت بهدوء : زين يوم نزلتي ما فيه أصعد لج فوق
ابتسمت لها وقلت : كله من بركات الست سارة هيه لي نزلتني ههه
سلوى : هيه أدريبها من تمل ما تهد حد بحاله بعد شوي بتسحبج وياها المطبخ
اكتفيت بضحكة أما سارة ضربتها ع جتفها : حمدي ربج أيلس عندج يالياهل
سلوى : فديتني أحلى ياهل بعد ، انزين اسكتي خلينيه أقولها شو عنديه قبل لا أنسى
قلت بتساؤول : شو مستوي .؟
قالت وهيه اظهر من جيب مخورتها كارد وقالت : هالكارد طرشه سيف يقول عسب تجهيزات الملجة
قلتلها : سيري ردي له مابا شي من عنده الخير وايد
شهقت : ما يستوي اخذيه ترا بيهزبني ان رديته له
قلت بتساؤول : وينه هو .؟
ردت بتفكير : عطانيه ياه وأنا يايه من فلتنا يمكن انه برا ومنصور عنده
شليت عنها الكارد : اييبيه أنا بعطيه ياه
سارة مسكتني من ذراعي : اييه تخبلتي بتسوين لنا مشاكل ،، جان ما تبينه اييبيه انا بخلي خالد يرده
اطالعتها بنص عين : ساروه تتحرينيه بصدقج تراج انتي لي بتاخذين ليه الأغراض أكيد انج بتدفعين من هالكارد
ابتسمت بخبث : اذا ما تبينيه أدفع من هالكارد تعاي ويايه
ضحكت : هيه أكيد بيي عيل بخليج و يودي أباه يرجع له
هزت راسها بخيبة : ما منج فايدة
ابتسمت بعدها بخبث : ولا أقولج ايبيه [ صديت عند سلوى ] هو ما خبرج جم فيه ؟
سلوى : لا ما خبرنيه
سارة : أكيد فيه مبلغ محترم
ضحكت : أتمنى ...
سارة ، أقول تعالن يلسن تعبت من الوقفة
سلوى : انتي شقا بتتسوقين وانتي حامل بتتعبين
سارة : اشو أسوي بعد غصب عنيه
....................
بعد العشا طلعتْ أشم هوآ بالحديقة لأنيه حسيت بكتمة ،، قربتْ من الكراسي حصلته يالسه وهو سارح بفكره ،، قربت منه حطيت يدي على جتفه ،، نقز وهو يصد عنديه
ابتسم وهو يحك خده : خرعتيني
ضحكت بخفة : ما قصدت [ يلست ع يمينه ] بلاك سارح ؟
منصور وهو يبتسم : افكر بج ،، شعنه رضيتي وانتي الأكيد انج ما تبينه ..؟
يلست أطالعه شوي وعقب قلت : بعد الكف لي عطيته لفطوم خفت انها تهدك ماريد عيالك يعيشون شراتي
نزل راسه وقال : الكف كانت تستاهله
قلت بألم : بس هيه ما تعرف بنوع العلاقة لي تربطنا ،، وأمك ...
قاطعنيه بتنهيدة ألم : أميه الله يعيني على مرضها والله لو ما مرضها جان من زمان خبرت الكل ،، بس بويه خبرنيه أخبر سيف عسب ما تستوي مشاكل بينكم
قلت بسرعة : لا لا تخبرونه
قال بتساؤول : ليش ..؟!
اكتفيت بابتسامة هادية
منصور : ريم لا تلعبين بالنار
ابتسمت : هم يبون جيه .
منصور وهو يمسك يدي : انتي اختيه واللي يمسج يمسنيه ماريدج تتأذين
ضحكت : لا تخاف يا منصور ما بيصير شي
منصور : وحجابج ..الأكيد انه بيغصبج عليه ولازم اطيعينه بيكون ريلج جنتج و نارج
ابتسمت : محد يغصب الريم ع شي ،، وبعدين سير صالح حرمتك بدال هاليلسة لي ما منه فايدة
منصور وهو ياخذ نفس : سرت لها ما عطتني ويه وشكلها بتسير هالفترة عند أمها
ضحكت : تستاهل
منصور وهو يضربني ع جتفي : هب جنه الا ضربتها عشانج ،، ع الأقل رديت الكف لي عطتج ياه
قلت بقهر : قهرتني يومها ما قلتلها شي
منصور وهو يحك خده : ما شفتيها مولعة ،، من شافت العلامة ما بقت شي الا وكسرته
ضحكت : شريرة ,,
منصور : ها ما ارضا عليها ام العيال هاي
ضحكت وقلت : زين سير راضها وسلم عليها ههههه
وقف وهو يضحك : عسب أرد لج مفلع
اكتفيت بأنيه اضحك عليه وهو يمشي لداخل الفلة ... دقايق بسطية مرتْ عليّ كان الجو هادي من غير أي زوبعة .. تمنيت ان حياتيه كلها اتم على هالحال من غير أي تشويش أو تدخل أي شخص ... لكنْ رد منصور وقطع الهدوء اللي قاعدة به و هو يضحك و سماعة الفون بإذنه
منصور وهو يكلم لي ع الخط : خلها سارحة العروس ولا هيه بالدنيا .................. شكلها الا تفكر بزوج المستقبل
قلت بصريخ : منصور شو هالخربطان
منصور : بتفلعنيه ألحينه ........ هههه زين اصبر [ قال يرمسنيه ويمد لي سماعة الفون ] يودي خاليه عبدالله يباج يقول يتصل بج ما تردين
قلت وأنا أشل السماعه : فوني بالحجرة [ ركبت السماعة ع اذني وقلت أرمس خاليه ] هلا بالغالي
رد بضحكة : لا ما عدنا من الغوالي الحينه أنا آخر من يعلم بموافقتج
ضحكت بألم : لا والله انك تسوى كل الغوالي ،، وأصلا كل شي صار بسرعة وانت عندك علم بموافقتي من قبل
قال بهدوء : يا الله بالبركة ، كان فخاطريه أكون أول الشهود
شهقت : يعني ما بتيي لا خاليه لازم تكون أول الحاضرين
قال بألم : مقدر يالريم أوقف العلاج ان شاء الله أزفج بيوم عرسج
نزلت من عيني دمعة حارة وقلت : ما يصير جيه خلاص خبرهم يخلون العرس والملجة بيوم واحد بعد ما ترد
ضحك : انتي العروس خبريهم اشرطي عليهم
قلت بهدوء وأنا أمس الدمعة : بخبرهم عيل بتم ساكتة ...

يتبع ..//


 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام   رد مع اقتباس
قديم 22-04-11, 06:48 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174067
المشاركات: 112
الجنس أنثى
معدل التقييم: mon4n عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mon4n غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ابداااااااااااااااااااااااااااااع
وربي روووعة البارت
ربي يحفظك ويخلييييييك
مااتوقع سالفة عياد بتوقف عند هنا وبس
وعندي توقع بس مابي اقولة
توقع شين عشان كذا ان شاء الله مايصير

يعطيك العافية

 
 

 

عرض البوم صور mon4n   رد مع اقتباس
قديم 24-04-11, 04:07 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160926
المشاركات: 1,344
الجنس أنثى
معدل التقييم: إرادة عضو على طريق الابداعإرادة عضو على طريق الابداعإرادة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 280

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إرادة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Flowers

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل ما قلت هانت جد علمٍ جديد


كلما فرحنا بنهوضها ومحاولتها السيطرة على الوضع
ووضع حد لتصرفات سيف وعياد وعمها ناصر
أصبنا بخيبة أمل من انكسارها وضعفها وغبائها

ما كنت أتصور أن توافق بهذه السهولة وهي تكرهه كل هذا الكره
وقبل أن يعترف عمها ناصر بعلاقتها بمنصور ويخبر الجميع من هي بالنسبة له
حتى يقطع الشك باليقين ويضع حداً لشكوكهم بها

ولكنها للأسف ضعفت وأذلت نفسها لهم لأجل فقط ألا تخسرهم
ولكنها خسرتهم وخسرت نفسها قبل ذلك

ماذا تخبئين لها وإلى متى ستظل على هذا الحال
تقول أشياء وتفعل ضدها
وكأنها إنسانة أخرى غير التي تتحدث عن نفسها وقوتها ومواجهتها للكل
في سبيل حريتها وحياتها التي دمروها ذات يوم

وعياد.........
ماذا يريد منها
لماذا يعاملها هكذا
لا يمكن أن يكون بسبب حبه لها
فالمحب لا يجرح حبيبه ويتعمد إهانته كما يفعل هو معها
ما الذي يحمله ضدها ويجعله في موقف قوة بهذا الشكل
هل يعرف سراً لا تعرفه هي
وسيهددها به أو يهدد به سيف مستقبلاً إن تم هذا الزواج
لماذا هو واثق هكذا وكأن الزواج لن يتم


عزيزتي.........
أبدعتي
رائعة بكل ما لهذه الكلمة من معنى
بانتظارك دائماً بشوق
لك كل الود


 
 

 

عرض البوم صور إرادة   رد مع اقتباس
قديم 24-04-11, 07:30 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


الفصلْ الرآبع عشر .. .. ¤ { السلم والثعبآن ~

.. غزو غير مبآشر..!!! أنهكَ قوآهـآ ،،
استولى على مشاعرْ الحبْ ...
[ أنهكهـآ سيطَر عليهـآ حطمهـآ ورمآهـآ في بركة دمآئهـآ حتى التلاشي ....~

غزآني إحسآس الألم ... و صآر لـه قبيلـة تسكنـي ،، بكلْ خليـة أزوآج يزدآد نسلهم بكلْ دقيقـة تمر عليّ بحيآتي .. مآ بقى للفرحْ غيرْ عشيرةْ منهآرة بكلْ لحظة يغزيهآ الألم و يحآول ينهكها حتى يسيطر على كل مشآعري وأحآسيسي ولا يبقى بصدري للفرح عنوآن ... اعتراضْ خآليه بأنيه أأجلْ موعد الملجة آلمني حتى النخاع ,, و أنزل سيول من الدمعْ
خاليه وهو يتنهد : أسولف وياج لا تأجلين ولا تشرطين عليهمْ ، الريم لا توقفين حياتج عشان انسان مريض ْ
قلتْ بألم : كيف كيف تبآني أفرحْ وانتْ بعيد عنيه ،، كيف تبانيه أرتاح بحياتي معاه من غير لا أسمع وصاتك له بأنه ما يذوقني من الألم وإنه يحافظ عليه و يعيشني شرات ما انت معيشني وأحسن كيف كيف خبرني ...؟!
قال بألم وصت مبحوح : الريم اسمعيني الريــ ..... [ نوبة سعال غآدرته وأجبرته ع الصمت وأجبرتني على الصريخ
:لا مستحيل أفرح وانت تعبان لازم كل شي يتأجل
قاليه بصوت تعبان وهو يسيطر على كحاته : الريم حبيبتي اسمعيني ما يحتاي واذا ع حضوريه أوعدج انيه ايي
قلتله بألم : كيف بتيي وانته ما خلصت جلسات العلاج ما يستوي لا يا خاليه انت بالنسبة لي كل شي محد بهالدنيا يسواك ،،
شلت السماعة من اذنيه أنهي المحادثة ،، كيف نسيتْ خاليه أعز ناسي .؟ كيف بفرح وهو بعيد عن عيني ،، تجاهلتْ منادات منصور لي وربعتْ للداخل أدور على عميه ناصر لازم يتأجل كل شي أو ينتهي ،، حدرتْ البيت وأنا أصرخ باسمه ،، لدرجة ان كل من بالصالة فز و يا لعندي
أحمد : أبويه بالمكتب
هديتهم وكنتْ بسير بس يدها لي تمسكتْ بذراعيه اجبرني ع الوقوف
خالوه عاشة : اصبري يا بنتي هو عنده حديث خاص ويا ولده
اكتفيت بأنيه أطالعها بكره وأنا أنفض يدينها أصد عنها وأسير صوب المكتب المشحون وصوت لي فيه واصل لأطراف الممر ،، دقيت الباب بقوة وأنا أحاول أفهم كلمة وحدة تنقال ولكن ما قدرتْ لأن الصريخ منع الكلمات من انها تنفهم ،، بطلتْ الباب بعد ما حسيت بهدوء لي بداخله ،، كان عميه ناصر واقف عند الدريشة وسالم وراه
قال عميه ناصر وهو يشوف انعكاس صورتي على جامة الدريشة : شو تبين انتي بعد ...؟؟ ما خبروج انيه مشغول
خذت نفس وقلت : واحد من الاثنين تأجلون الملجة يلين ما يرد خاليه بالسلامة أو ننهي الموضوع من الحينه وكلن يروح بدربه
عميه ناصر بابتسامة سخرية : وان شاء الله خالج متى بيرد ..؟
قلت بهدوء : شهر او اثنين ويرد ان شاء الله وبعدها سوو لي تبونه ان شاء الله تذبحوني [ ابتسمت بسخرية ] بيكون أحسن و ارحم من انكم تسلموني لسيف
عميه فهد لي توه داخل : انتي بكل دقيقة بتطلعين لنا بسالفة ، انتي لي رضيتي بنفسج محد غصبج ع شي
قلت بنفس نبرة السخرية : هيه انا لي رضيت وسلمت نفسي له باحسان ،، بس تذكر شي واحد انيه ما رضيت غير عسب ما أوقف جدام نصيب بنتك بس انتو مستحيل تقدرون ،،
صرخ عميه فهد : انتي شو تقولين .؟
ابتسمت نص ابتسامة وأنا أطالع سالم لي نزل راسه : ما قول غير الصدق ،،[ كملت وأنا أأشر على سالم وعميه ناصر ] اسألهم جان تبا ...؟ و يعني تتوقع اجتماع عميه مع سالم منيه والدرب
عميه راشد لي توه واصل : شو مستوي ..؟؟!
مشيت لعنده مسكت يده : عميه دخيلك طلبتك أجلو الملجة يلين ما يرد خاليه بالسلامة
قاطعنا بصوته وهو يسند جسمه ع الباب : لج لي تبينه بس أنا عنديه شرط
قلت وأنا أتأمل منصور لي دخل نفس اللحظة لي نطق فيها سيف قام يهز راسه بأنيه أسكت وانهي السالفة وأرضى بالملجة بعد اسبوعين وكأنه يعرف بشرط سيف عاندته وقلت : تكلم يا سيف اشو شرطك ..؟
سيف : عندج شهرين بس تزهبين روحج و الملجة والعرس بيكونون بيوم واحد
نزلتْ راسيه أمنعهم يشوفون الدمعة لي كانت بتغادرني هديت يدي المتعلقة بعميه راشد : واذا ما خلص علاج خاليه .؟
قال بنبرة هادية أرجفتني : انتي لي تبينا ننتظر و أنا ما أقدر أنتظر أكثر عن شهرين القرار لج اسبوعين ونملج والعرس يكون بالوقت لي تحددينه أو شهرين ويكون العرس
رفعت راسيه أطالعه كان مبتسم لأول مرة يبتسم ليه ،، صديت عنه يسرعة أكرهه يبا يستفزني بابتسامته يعرف إن ما عنديه أي حلول ثانية ولازم أرضى بحل من الحلين لي قالهم ،، يلست أطالع منصور لي كانت تعابيره هب راضية ع اللي سويته ،، همست بعدها بألم : موافقة
كنت بغادر بس صوت عميه فهد لي علا وقفني وهو يكلم عميه ناصر
عميه فهد : تطلبون منيه البنت يا ناصر والولد ما وده بها
عميه ناصر : ما حيدك تصدق رمسة حريم يا فهد
سالم : صحيح يا عميه انيه ما كنت أريدها بس هالموضوع من زمان هب لأن بنتك بها شي لا والله بس أنا ما كنت أريد العرس كله من الأساس ،، بس هالحينه طلبت انهم يخطبونها من طيب خاطر وان شاء الله انيه أسعدها ولا تشوف دمعتها
تنهدت براحة بعد رمسة سالم المتألم ،، سامحنيه يا سالم بس تأكد ان محد ينفع لك غير بنت عمك ،، وأنا ما أنفع غير لسيف لأنه ملكنيه من زمان .... من غير حتى أحاول مقاومته ،، استغل غيابي عن الدنيا وقتها وملكني ،، غادرتْ وأنا حاطة عيني عليه وهو بنفس وقفته ،، صديت عنه وأنا أطلع من الباب وأربع لحجرتيه أدفن رآسي بين مخداتي و أظهر آخر الدمعات لي أمتلكها ،، سيف خلاص تمكنْ منيه من الحينه قام يسير حياتي كيف ما يبا ،، قطعتينْ نرد بيدينه يرميهم بكل حينْ ،، مرةْ يرفعني بالسلم للعالي بين الطيورْ بعيد عن عيونه ،، وبرمية ثانية يلدغني بثعبانه ويرجعني للهاوية بين نظراته وقساوة حروفه ...

.....................

مضتْ الأيامْ سريعة ،، ما وصلنيه أي اتصال أو مسج من عياد وبكل لحظة أحس بشوقْ لصوته وأرسم خياله فبالي وأضحك على مواقفي وياه سواء بالحاضر ولا الماضي ،، حتى بهالأيام ما شفت سيف لي سمعتْ بمرة من المراتْ ليلى اخته تقول إنه ضاغط نفسه بالرحلات لأنه ناوي ياخذ إجازة طويلة ،، تنهدتْ وأنا أذكر رمستها إجازة طويلة كم يعني شهر شهرين أو ثلاث ،، يبا يتفرغ ليه ،، ابتسمتْ بسخرية وأنا أسكر سحابْ فساتني الأسود لي بأكمامه الطويلة ورفعتْ ساعتي الفضية لي تبرق أزين بها معصمي ولبسْت معاها سويرة خفيفة ،، ابتسمتْ لصورتي بالجامة وأنا أرتبْ شعرية لي رفعته كله لفوق ذيل حصان مع بف خفيف من جدام ،، وبعدها بديتْ أرتبْ القلادة الخفيفة بفص ماسي مكعب الشكل على الهاي نك ،، رفعتْ اصبعي لي مزينة مانكير أحمر قاتم ورتبت الروج الأحمر لي تبعثر شوي و بعدها مسحتْ بقاياه لي تعلقتْ باصبعي بكلينكس ،، وأنا أرش رشاتْ من عطري بيد،، رفعتْ الفون المهتز بعد ما ضغطت الزر الأخضر لأذني ،، همستْ بألو هادية وأنا أرد العطر لمكانه وأيلس ع الكرسي
أحمد وهو ينافخ : الريم طلبتج قولي تم
ابتسمت وأنا سند الفون بين جتفي وراسيه: لو تطلب الروح ترخص لك
أحمد يضحك : له له له أروح فيها أنا ،، لا يسمعج سيف بينحرنا أثنينا ،، انتي برايج جان تبين تنذبحين أنا بعدنيه مراهق حتى حب ما حبيت
ضحكت ع تعليقه وأنا ألبس فردة نعالتيه الأولى تكرمون : من يكون سيف عندك ،، قول آمر فديتك شو بغيت .؟
أحمد بضحكة : والله محد يسواج قلبتي مزاجي مرة وحده
ابتسمت وأنا أسكر نعالتيه : أفاا أفاا والله مزاجك يخترب وأنا مويودة منو ها لي قلب مزاجك بيوم ملجة خوك خبرنيه وأنا بأدبه
أحمد يسايرنيه : هاي نوف الهبلة ما موصيج عاد جان ترومين امرغيها بعصاة يدوه
ضحكت وأنا ألبس الفردة الثانية : ولا يهمك الغالي انت خبرنيه بس اشو تبا منيه بعد أنا العبدة الفقيرة
أحمد وهو يضحك : بتخبل ترا
ضحكت : لا لا لا تتخبل ،، آمرنيه بالأول وخلاف برايك جان بتتخبل
أحمد وهو يضحك : بسج عاد ،، شسمه كندورتيه توصخت وأبا أحدر و نوف معارضة أونه ربيعاتها يتعدلن عندها جنه الا ما عندهن بيت يتعدلن به والبشاكير كلهم ففلة عميه فهد
قلت بهدوء : انزين
كمل بأدب : يعني اذا ما عليج أمر احدري حجرتيه واييبي ليه أي كندورة بس تكون بيضا
ابتسمت : ولا يهمك من عيونيه بس وين بتبدل .؟
رد بسرعة : انتي اييبي الكندورة خلاف أنا بتصرف اييبيه من الباب الوراني نفسه لي يظهرن منه البنات لبيت عميه فهد
هزيت راسيه : خلاص دقايق و بييك

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ظهرت من الباب الوراني وأنا أدور بنظريه على أحمد بس ما حصلته ،، حسيت بويع بعينيه من العدسات يا الله وينه ها مشيت مسافة قصيرة وأنا أدور بنظريه عليه بس ما حصلته ،، نقزت من يد تطبطب على جتفي صديت مرة وحدة
خذتْ نفس وأنا أشوف أحمد لي كاتم ضحكته قلتله : عنلاتك خرعتنيه
قال وهو يضحك : اشو أسوي أأشر لج ما تشوفينيه
قلت وأنا أرفع حايب واحد : متى ..؟؟ صارلي فترة أدور عليك
أحمد وهو يحك خده : المهم عطينيه الكندورة بسير أبدل بويه من ساعة يتخبر عنيه
ضحكت وأنا أعطيه الكندورة : ها يود
أحمد : انزين اصبري ببدل وبيي أوصلج لبيت عميه فهد
قلت وأنا أعطيه ظهريه : من بعد البيت أحينه الا هن خطوتين يلا سير بدل
هديته وسرت عنه أمشي بخطوات هادية وأنا أضم نفسية من البرد ،، تمنيت أكون ما غيرت رايي ولبست الجاكيت على الفستان ،، تيبست بمكانيه وأنا أسمع صوته من ورايه
: انتي كيف تظهرين من البيت كذا والبيت ممزور رياييل
ضميت نفسيه أكثر وأنا واقفة بنفس وقفتي وقلت بسرعة : بعدك ما استويت ريلي ،، يوم بستوي ع ذمتك خلاف تعال حاسبنيه هالحينه انا حرة اسوي لي أباه
مد يده لذراعي شد عليه وهو يلفني لعنده بحيث ما يفصلنا غير نصف خطوة لدرجة حسيت بنصخه شدْ من مسكته بذراعي لدرجة آلمتني وهالشي دل على عصبيته : قلتي للكل انيه ملكتج ،، وقلتيلي بنفسج انيه ملكتج شعنه بعد تتريين ورقة فيها تواقيع واهية يوم انيه ملكتج خلاص تسميعن رمستيه من الحينه
قلتله وأنا أحاول أسحب نفسي منه وأصد عنه : هدني يا سيف اذا هيه بالنسبة لك مجرد ورقة فهي تعني بالنسبة لي وايد أشيا ،، هدني انا هب حليلتك
سحبنيه وراه لورا فلة عميه فهد وهو يقول : اوقفي هنيه بسير أييب لج عباة وبرد
قلت بصوت راجف وأنا أيود يده الشادة ع ذراعي بأصابع راجفة : سيف هدني أنا هب حرمتك يوم بستوي حرمتك تعال آمرنيه
دفرني ع اليدار وهو يضغط على جتوفي بقوة : لا تجبرينيه برمستج هاي أملج عليج اليوم
نزلتْ دمعة من عيني : انت وعدتني يا سيف ،،
قال وهو يرفع صبعه لعيني ضغط ع جفوني بقوة وبدأ يمرره على مجرى الدمع بضغطة قوية : سيري يا ريم سيري
همست وأنا أشوف يده الثانية لي بعدها ماسكة جتفي : هدني
قرب ويهه من ويهي : شو قلتي ..؟؟
صديتْ عنه وأنا أقول بنفس الهمس الراجفْ : شيل يدك عني ..؟
قرب اذنه من شفايفي المرتعشة وقال : شو تقولينْ ..؟
همستْ بهمس ضعيف رآجفْ فيه كل معاني الألم : خوز عنيه .؟
هدني وعطانيه ظهره و هو يقول : سيري يالريم بس من توصلين عند البنات خبري سلوى أو ليلي يرمسونيه ..؟
حاولتْ أمشي لكنْ كل قوة أمتلكها راحت مع هبت الريح لي لفحت ويهي ،، قمتْ أخذ نفسية بقوة ،، الضيق بدأ يتمكن منيه وصدري بدأ يعلو ويهبط
قال بصوت ما عرفته : ليش ليش ليش ..؟؟!
حاولتْ أتحرك لأنيه خفتْ منه زود بعد تغير نبرة صوته لكنْ ما قدرتْ الخوف تمكن من كل أطرافي تغلل فيّ ،، صد عنديه وهو يرد يصرخ : خوزي عن ويهي
ضميتْ نفسي وأنا أتحامل على نفسي من بعد صرخته ،، بديت أحرك جسمي الراجف ببطئ ،، لكنْ بسرعة تحولتْ حركتي البطيئة لخطوات سريعة طويلة من بعد نظرته لي ما عرفت معناها ولا قد شفتها ،، نظرة تختلف عنه نظرة عميقة ما بها أي لون ولا معنى ....
ما صدقتْ وصلتْ عندهم البيتْ حدرتْ وأنا آخذ نفس طويل وأهده ،، أحاول أهدي دقاتْ قلبي لي تعالتْ والخوف لي تأجج ،، أول ما لمحت سارة أشرت لها بيدي ،، وهيه اربعت لعنديه الخبلة للحينها على حركاتها تنسى انها حامل،، أول ما وصلت عنديه لميتها أوزان نفسي لأنيه حسيتْ بالدنيا ادور فيّ
قالت بخوف : وييه اشو فيج هديتج وانتي ما فيج شي
قلت بصوت راجف : خبري سلوى تتصل بسيف ....
خوزتني عنها وقالتْ : السالفة فيها سيف ،، اشو سوالج .؟
قلت وأنا آخذ نفسيه : يبا يخون في و يملج علي اليوم
ضحكت وهيه تقول : أكيد انه يسولف وياج انسيه و تعاي بوديج عند يدوه
ابتسمت لها من بين رجفتي وأنا أهز راسي
ودتنيه عند طاولة يدوه لي كانت متمللة و اتمتم مضيجة من صوت الأغاني ،، يلست عندها من بعد ما حبيت راسها ،، ويلست أتأمل المكان ،، هاي أول مرة أحدر فيها فلة عميه فهد ،، كانو مسوين الحفلة بالصالة وكانت وسيعة يتوسطها دري حلزوني .. حاطين الكوشة ع يساره كان منسق بطريقة مرتبه ابتسمت متى لحقت موزوه تسوي كل ها ،، ولا وعازمين كل الخلق احيد عميه ناصر قال انها عائلية ،، ابتسمت بسخرية وأنا أتأمل الويوه لي تتأملنيه والأصابع لي تأشر عليّ بخلسة والشفاه لي تتمتم بأصوات هامسة بآذان بعضها ،،، دقايق مرتْ وماحسيت الا بيد سلوى وهيه تسحبنيه بقوة
سلوى وهيه تصرخ عسب أسمعها : الحمدلله حصلتج يودي سيف يباج
قلت وأنا أرفع حاجب واحد : شووو يبا ..؟
سلوى بصريخ : شوو تقولين ..؟
قربت شفايفي من اذنها وقلت : شو يبا ... خبريه انيه وصلت الفلة ويالسة عند يدوه بلاها حركات النص كم هاي
سلوى وهيه تضحك و تقرب شفايفها من اذنيه تقلدنيه : هيه تبينه ينحرنيه [ حطت الفون بين يديني ] رمسيه انتي
رفعت الفون وسكرت ع الزر الأحمر وأنا أبتسم ،، و رديته بعدها لسلوى
سلوى هزت راسها : اشو سويتي هالحينه بيهزبني انا
سحبت الفون من يدينها ،،كتبت له مسج سريع ورديت عطيتها ياه وأنا أقول : هالحينه ما بيقولج شي ..؟
سلوى وهيه تضغط ع الأزرار ادور ع المسج لي أرسلته شهقت وقالت : تخبلتي انتي ..؟
قلت وأنا أضحك ع المسج [ ترضى اختك ترمس واحد بعده ما استوى ريلها ] : برايه ما قلت شي أنا بعدنيه ما استويت حرمته يوم بستوي حرمته خليه يسوي حركات الحبايب هاي
ضحكت : انا بس أبا أعرف انتي اشو سويتي فخويه
ابتسمت بسخرية : مدري عنه تخبريه ..؟
مسكتنيه من يدي : تعالي ارقصي ويايه
هديت يدي من يدها وأنا أضحك : ويييه انا الأغاني ما أسمعها تبينيه أرقص
سلوى بنظرة مصدومة : صدق ....!!
ابتسمت وأنا أتخيل الكلام لي يدور فبالها : أسمع ميوزيك بس بتهوفن موزارت وغيرهم ونادر يعني بس الأغاني ما تعيبنيه أحيانا يعني كنت أسمع ربيعاتيه وهن يغنن وأحفظ بعض الكلمات بس غربي هب عربي
هزتْ راسها بهدوء وخلاف قالت : أنا بسير أرقص
ضحكت وقلتلها : سيري
رديتْ لوضعية التأمل نفسها وأنا أشرب من عصير البرتقال لي قبالي وآكل بعض الأكلات لي تناسبنيه أسد فيهم يوعي ،، بعد شوي ترس المكان صوتْ اغنية بكلماتْ ما انتبهت لها عيوني كانت على موزة لي كانتْ غير فعلاً ،، فستانْ بينكْ بظهر وصدر عاري ضيق للأرداف وبعدها يتوسع ،، و مسكة بورد زهر تنزلْ منها سلاسل بنهايتها ورد أبيض ،، طولها كان عادي بس لي محليها جسمها الخيالي ،، و عيونها الواسعة بلونهم الرمادي من العدساتْ .. صديتْ عنها لفوني لي اهتز معلنْ عن وصول مسج .. بطلته ويلستْ أتأمله فترة طويلة أحاول أستوعب الكلمات المكتوبة
" ... أريد أشوفج ... من يحدر المعرس اطلعي من الباب الوراني أترياج .."
مسحت المسج وطنشته ،، صحيح اشتقت له بس هالشي ما يجبرني أطيعه وأربع له ،، ماشي صلة بينا تجبرني أنيه أسير له ،، ما أخفي خفقان قلبي وعقلي الباطن لي قام يزين ليّ السيرة و لكنْ مستحيل مبادئي ما تسمح لي أبدا ... بديت ألهي نفسيه بأي شي ،، أول ما شفت حصة تقرب منا ،، وقفت وايهتها وأنا أتحمدلها بالسلامة ،، أمس المسا ردو من شهر عسلهم
قلت أسألها : ها ان شاء الله مرتاحة
قالت بابتسامة وعينها تبرق من الفرح : الحمدلله
ابتسمت : ربيه يخليكم لبعض ولا يغير عليكم
يلستْ بعدها عنديه تسولف عن سفرتهم والأماكن لي سارتهم ،، شاركونا بعدها سلوى وليلى لي ين وهن لابسات عبيهن
ليلى وهيه تمد لي شيلة وعباة : ها من عند سيف
شليتهم من يدها وقلت أتخبر حصوه لي وقفت : وين سايرة .؟؟
حصة : بسير فوق أييب عباتي بيدشون الرياييل
مديت لها العباة لي بيدي : يودي شلي هالعباة الحينه بحدرون بيطوفج وايد أشيا
حصة : وانتي .؟
اكتفيت بابتسامة وأنا أصد أطالع موزة لي بدو يغطونها
سلوى لي يلست ع يميني همست : لا يعصب سيف
ابتسمت بسخرية : برايه هب من حقه يأمرنيه هو بس اسم خطيبي ما عرسنا للحينه خليه يعرف الحدود من الحينه
سلوى ضحكت : أسميه بيتخبل ،،
ضحكتْ لضحكتها وأنا أتأمل هزة فوني للمرة الثانية ،، ما بطلتْ المسج اكتفيت بأنيه أغلق فوني بالمرة وأتجاهله ،، شو يبا منيه خلاص كلها أسابيع وبستوي حرمة سيف ... يلستْ أتأمل الرياييل لي احدرو سالم لي راسم ابتسامة هشة وع يمينه ويسار عماميه والشباب من وراهم ،، منصور خالد عبدالله أحمد علي حمدان لي لأول مرة أدقق النظر عليه ،، صدق انه ما يستحي من حدر وهو يتبسم للبنات الله يعينج يا غاية عليه ،، وبالأخير كان سيف وحيد وكأنه حادر غصب عنه ولا بويهه أي ابتسامة وخافض نظره للأرض ،، عيادْ هالمرة ما حدر عندهم أكيد انه يتريانيه يحترق ان شاء الله ،،
مليتْ من يلستي ،، الرياييل دقايق وظهرو وماتم حد غير سالم .. والبناتْ تيمعو عند الكوشة لي يبارك ولي يحشْ وينغزْ سالم وموزة بالرسمة .. دقايقْ وقطع تأملاتي صوتها الحنون
يدوه : أميه ودينيه عند المعاريس
هزيتْ راسيه وأنا أمسك يدها وأساعدها بالمشي يلينْ ما وصلنا للكوشة ،، تلاقتْ عيني بعينْ سالم وقتها ،، وضعتْ ببحر الألم لي بعينه ما قدرتْ أتحمل نظرته فزقرتْ حصة وخبرتها تودي يدوه .. وأنا بدوري اتصلتْ بأحمد
أحمد : هلا بالطش والرش
ضحكتْ : هلا بك زود يا نظر عيني ، وينك..؟؟
أحمد : قريبْ ،، آمرينيه
ابتسمتْ : أريد أرد فلتنا تعبانة تعال وصلنيه
أحمد : خلاص فديتج تعالي عند الباب وبوصلج على حصانْ جان تبين
ضحكت : ويا ويهك زينْ الحينه بيي بس من أي باب ...
ابتسم : تعاي من الباب الرئيسي محد غريب كل الرياييل تعشو وترسو بطونهم ومشو
ضحكت : خلاص برايك عيل
مشيتْ للبابْ ،، أول ما بطلته تلاقتْ عيوني بعيونْ منصور ،، ابتسمتْ له ورد ليه الابتسامة
همستْ له : مبروكين
رد بابتسامة : عقبالجْ
اكتفيتْ بإبتسامة هادية ،، ويلستْ أدور على أحمد حسيتْ به ورايه يبا يخرعنيه مرة ثانية الهرم من جيه صديتْ وقلتله : عن هالحركات و يلا طوف جدامي أريد أرقد ،، باجر ورايه مشوار من الصباح
أحمد : اشو مشواره
ابتسمت وأنا أمشي : شغل شغل
أحمد وهو يمشي عنديه : شغل بالسبتْ
هزيتْ راسيه : هيه استاذ أحمد عندك مانع
ضحك : لا أبدا بس خذينيه وياج
ضربته بخفة ع راسه : حد مسلطك عليّ
قال وهو يهوس مكان الضربة : لا والله بس جيه خاطريه أحضر اجتماعاتكم
ابتسمت : خلاص مرة ثانيه هالاجتماع ما يناسبك لأنه سري للغاية
أحمد : وعد
ضحكت : خلاص بيوم جيه بوديك من الصباح عنديه بالشركة وبنفتر بها كلها
أحمد : لا لا أريد أحضر إجتماع من اجتماعاتكم
ابتسمت : خلاص بشوف جيه يوم
أحمد : هيه جيه أباج
اكتفيت بابستامة لأنيه أعرف أحمد ما بيسكت غير بعد ما يسكت الطرف الثاني ،، جريب فلة عميه ناصر كانو سيف وعياد واقفين وبينهم سوالف وعياد كان مبتسم ابتسامته لي تذبحني ،، صديت عنهم ومشيتْ بنفس هدوئي ... وأنا أسبق أحمد بخطاويه ... حدرتْ البيتْ وأنا أتنفس الصعداء ،، واحد يرفعني للسما بإبتسامة والثاني يرميني بالسواد بنظرة ...

،،،،،،،،،،،،،،

صباح السبتْ الساعة 9 ،، قمتْ بنشاطْ ما قابلتهم ولا تريقتْ عندهم ،، لأنيه قعدتْ أهيئ نفسيه لمقابلة اليوم ،، بقابل شخصْ صار لي فترة أدور عليه ،، من بعد ما طلعتْ من المستشفى بعد الانهيار لي صابني ،، رفعتْ التقارير لي خذيتهم بقوة من عند عميه ناصر لي ما كان راضي بأنيه أشلهم ،، لكنْ كيف ما أشلهم وهم يرجعون لأميه الله يرحمها ...
رفعتْ الفون لي من أول ما بطلتهْ اهتز بمسجاتْ متتالية ،، كانت 5 مسجاتْ وكلها من عياد ما قريتهم وحذفتهم من غير أي مبالاة ،، لازم أمحيه خلاص نحن انتهينا من قبل لا نبتدي يا عياد ،، اتصلت على الاستاذ خالد المحامي ،،
استاذ خالد : السلام عليكم
ابتسمت : عليكم السلام ورحمة الله ، هلا استاذ خالد شحالك .؟
أ . خالد : بخير الحمدلله ،، انا حاليا بالفندق ومعايه الدكتور سعيد
ابتسمت : خلاص انا هالحينه بيي لكم كلها نص ساعه وأكون عندكم ..

،،،،،،،،،

نزلتْ من السيارة وأنا أرفع راسي بشموخ عكس الانكسار لي بداخلي ،، مشيتْ بخطواتْ شامخة وثابتة مافيها أي اختلال عكس العاصفة لي بداخليه .. حدرتْ الفندق ومشيتْ أدور بعيني عليهم ،، بعد دقايق قصيرة لمحت الاستاذ خالد قاعد وياه ريال خط الشيب راسه ولحيته ، ومبين الوقار فيه والنور ملى ويهه الصافي من تجاعيد الزمن ,. ابتسمت بحبور وأنا أمشي عندهم عقيتْ السلام ،، ويلستْ مقابلهم وهم يردون السلام
ابتسمت : أهلا دكتور سعيد
د. سعيد بابتسامة : أهلين يا بنيتي شحالج ..؟
ابتسمت : بخير الحمدلله ،، من صوبك ..؟؟
د. سعيد وهو يمسك نظارته الطبية بيده الشمال : الحمدلله ع كل حال ..
قلتْ بهدوء : أكيد خبرك الاستاذ خالد من أكون ..
د. سعيد بابتسامة : هيه خبرنيه بس والله يا بنتي سامحينيه ما عرفتج ، بشو أقدر أساعدج ..؟!
قلتْ وأنا أحط الفايل لي بيدي على الطاولة لي تفصل بينا وأجدمه لعنده : أريد شرح لكل شي مويود هنيه
رفع الفايل بيده صاحبة الأصابع الطويلة ورفعهم لنظره الضعيف بحيث ما أشوف شي من ويهه وبدأ يتصفح الفايل تصفحات سريعة
قلتْ بابتسامة : ذكرت المريضة هاي ..؟؟!
رد بصوتْ هادئ من غير لا يشل الفايل عن ويهه : غادة الـ ... ،، [ خذ نفس ] أكيد أذكرها
شل الفايل بعد شوي وقال : شو اللي تبين تعرفينه ..؟؟!
قلتْ بهدوء : متى وصلتْ لعندكم ..؟ وكيف كانت صحتها وكيف زادتْ سوء ..؟؟
خذ نفس وقال : هذي أسرار المريضة غادة الله يرحمها وأنا ما أقدر أخبرها لأي شخص
قلتْ وأنا أرفع حايب واحد : اذا كنت غريبة ، بس أنا أصير بنتها ومن حقي أعرف كل شي عن أميه الله يرحمها
اغتصبْ ابتسامة هادية وهز راسه وهو يقول : أعتقد المفروض نكون منفردين
أشرتْ بعيوني للإستاذ خالد ،، فاستأذن بسرعة وهدنا قلتْ بعدها : ما عندك الحينه أي عذر ممكن تتفضل
خذ نفس طويل وقال : كانت غادة من المريضات دايم التردد من قبل 32 سنة كانت تشتكي من هلاوس تصاحبها بكل لحظة ،، على حد قصتها بأنتشال ولدها من أحضانها وابعادها لبوظبي غصب عنها قلنا إنها لأسباب الانهيار العصبي الحاد لي أصابها بعد ما خذو عنها طفلها وانها بدأت تتهيأ الموقف بكل مرة استمر على العلاج ،، ولكنها اختفت بعدها لمدة أربع سنوات ، ورجعت وهيه تشتكي من الهلاوس لي زادتْ وصارت تسمع أصواتْ مختلفة وأوامر بأنها تنتقم من كل شخص آذاها ،، بدينا نسوي لها فحوصاتْ مع تطور الأجهزة ولكنْ ما قدرنا نشخص حالتها ،، بدتْ بعدها تقول بأنها قامتْ تنعزل عن الناس ولا هيه قادرة تعبر عن مشاعرها حتى الدمعة ما قامت تزل من عيونها وتييها نوبات ضحك بكل لحظة ،، بعد فترة طويلة اختفت فيها رجعتْ مع زوجها وهيه مصابه بانهيار حاد آخر ،، وكانتْ تهدد كل شخصْ يقربْ منها بالموتْ كانتْ حركاتها و الهستيريا لي كانت مصاحبتها تدل على شي واحد هو الجنون ،، حاولنا نهديها ولكنْ ما قدرناْ نهديها ، لحد ما يا لنا دكتور من الخارج وطلبنا منه تشخيص حالتها ،، من بعد التقارير لي قراها عن تشخصينا البدائي لحالتها قال بأنها مصابة باختلال عقلي المسمى بالشيزوفرينيا
شهقت : شو ..؟؟
هز راسه وهو يكمل : هيه فصام من النوع الـ زوراني مع انه من أفضل أنواع الفصام وأقلها حدة والشخص يكون واعي فيه أكثر عن باقي الأنواع الا انها كانت بحالة هستيرية قوية وغياب عقلي أثار شكنا بنوع الفصام لي تعاني منه ،، خاصة انها كانت بالشهور الأولى من حملها .. كانت حالتها ما تسمح بأنها تستمر بحملها لأن نحن مجبورين نزودها بالعقاقير لي تقلل من الحالة الهستيرية ماعرفنا كيف نتصرف ،، بس الزوج طلب ان نظهرها من المصحة لأنها اذا استمرت هناك بتزيد حالتها سوء ولا رضى نعق الطفل
قلتْ والدمع يتجمع بعيني : وطلعتوها ..؟؟
هز راسه : لا ما قدرنا لأنها رفضت تطلع وياه وهيه تصرخ بأنه راح ياخذها للمجرم اللي دخل حياتها وهدمها وشل ضناها ، بعد شهور من الانفعالات ولدتْ اضطرينا نشل البنت الصغيرة عنها حتى لا تأذيها بس اللي استغربنا منه انها كانت واعية لحملها عكس اللي كنا نظنه وطلبتْ تشوف بنتها ،، كانت باللحظاتْ لي تشل بها الطفلة تتبدل شخصيتها بالمرة ولا كأنها المرأة المهسترة نفسها ،، لكن أول ما نشل الطفلة من يدها حتى نعطيها العلاج ترجع لهلاوسها وصريخها حتى تفقد الوعي
نزلتْ دمعة حارة على خدي : وايد تعذبتْ
هز راسه : لكن بالأخير بان الأمل فعيونها وهيه تشوفج تكبرين بعيد عنها خاصة بعد رمسة زوجها لها بأنه وهالطفلة بحاجتها ،، وطلعتْ بعد سنواتْ كانت طويلة ولكنها مسيطرة على المرض ولو بقدر يسير
قلتْ بتساؤول : المرض ممكن نتوارثه
رفع حاجب واحد بنفس طريقتي وقال : ليش ...؟؟ تشكين بنفسج ..؟؟!
هزيت راسي وأنا أمسح دموعي لي نزلت من أسفل نظارتي : لا بس اللي اعرفه ان هالمرض ما يظهر الا فجأة وحتى بسن متأخرة
هز راسه : بالضبط ، ونسبة التوارث ضعيفة ما تتعدى الـ 10 % اذا كانو كلا الوالدين مصابين بفس المرض
قلتْ بتساؤول : هو نفسه ازدواج الشخصية
هز راسه وهو يبتسم : لا المرضين يختلفو ولكنْ ممكن بعض الأعراض تتشابه ولكنْ ازدواج الشخصية مرض ثاني وهو تداخل شخصية بشخصية ثانية ،، الفصام هو انه يعتقد معتقدات ويفكر بأشيا هب موجودة والتفاعل العاطفي يكون منعدم أو قليل ،، وتحاصره تهيآت وأمور غير موجودة أبدا وسلوكه يكون مختلف ،، لكنْ الازدواج هو التعارض بين شخصيتين أو أكثر على حسب الظروف اللي عايش بها الشخص ..

يتبع ...//



 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام   رد مع اقتباس
قديم 24-04-11, 10:39 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218345
المشاركات: 353
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحة حنين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحة حنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت روووعــــــــــة

الله يعطيك العافية

(سيف)شو رح يعمل لريم بعد ما رفضت العباية


(ريم) ليه راحت تسال عن حالة امها و هي مريضة قبل تموت و ليه تسال هل هي متوارثة ولا لا وشو رح تعمل لعمها ناصر بما انه السبب في حالت امها


(عياد) وش يبغا من ريم وليه يسوي كل هذا

 
 

 

عرض البوم صور بحة حنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملامح وجهي, ملامح وجهي القديم, ليلاس, حديقة الظلام, قمة التشويق والآبداع في رواية ملآمح وجهي القديم, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t158272.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-11-15 10:19 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… This thread Refback 10-08-14 07:42 AM


الساعة الآن 01:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية