لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-11, 01:17 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أموووله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الخامس:
صعدت مرام للاعلى وفتحت الباب، وجدت جناح كبير مؤمثث بشكل مريح، ولكن لحظه هل يوجد لدى المدعو زوجها مايكفي من النقود لدفع اجار جناح مثل هذا فهي كما كانت تتذكر إن اسعار الاجنحه مرتفعه عن الغرف؟ وقبل ذلك لماذا كذب عليها وقال انها غرفه واحده فقط.
تأكدت من شعور واحد تجاهه انها تكرهه.
توجهت نحوا الغرفه التي تواجهها وفتحت الباب احمر وجهها وعادت اقفلته، كادت إن تستدير الا انها صدمت بشيء ما فكرت انها لم تدخل الغرفه حتى تصدم بالباب وفتحت عينيها وجدت انها قريبه جدا من حسام ولايوجد سوى بضع سنتيمترات تراجعت بسرعة فصدمت بالباب، حقا احست انها محشوره بينه وبين بابه، كانت نظراته لها متفحصه، تصاعد الدم في وجنتها حاولت إن تخفف الذعر الذي انتابها بسبب الذكريات المريره ولكن قلبها وصل لحلقها.
وضع يده على كتفها ، تجمدت مكانها واحست بالغثيان تريد الذهاب للحمام بسرعة لتخرج مافي بطنها . لكن يده انزلقت من كتفها إلى يدها ، امسكها وتوجه للكنبه اجلسها وجلس بجانبها.
طال الصمت ووجهها يزداد شحوبا وقلق وتوتر الصمت
اخيرا قال- لماذا كل هذا الفزع والرعب الذي أراه في عينيك؟
-......................
- اجيبي لماذا؟
- ...................
- مرام لاتقلقي لقد وعدت مسبقا انني لن اؤذيك ولن اقترب منك ولكن بالله عليك منظرك يقول كاني سأقتلك الان؟
- ...............................
- ماذا الن تجيبي هل ستبقين خرساء؟ كان يصيح في وجهها غاضب من الصمت الذي اطبق عليها ارادها إن تجيبه ،ان تتخاصم معه ولكنها كمن لاحياة بها.
وقف بتوتر وتوجه لغرفته فتحها ودخل واغلق الباب بشده.
جلست مرام، انقضى وقت طويل حتى تستوعب انه ذهب حاولت إن تتحرك او تحرك قدمها ،ولكنها احست بشلل، حتى يديها كما هي في حضنها لم تتحرك نظرت لهما وجدت انها كانت تغرز اظافرها في راحة يدها الاخرى.
تلسمت خدها وتأكدت من انها تذرف دموعها فهي منذ خطفت لم تجد رفيق يخفف عنها سوى دموعها.منذ فترة بعيده جدا لم تحررها.
حاولت ان تنهض مره اخرى، لكنها لم تفق بعد من موجه الرعب التي اجتاحتها لمجرد قرب رجل منها .
وقفت بعد جهد واحست ان ساقها ضعيفه لاتقوى على الحراك لا الان ولا بعد قليل، طأطأت رأسها للارض وغفت وهي تفكر بحل لنفسها.
استيقظت على صوت دقات قلب غير دقات قلبها المرعوبه ، وجدت انها تنام على شيء ناعم ،قوي،ودافء.
عندما استوعت انها بين ذراعي حسام وهو يجلس بجانبها على الكنب يحتضنها إلى قلبه بدئت تختنق ،عاد اليها ألم في قلبها، احست بالاضطراب يملؤها وخفقان قلبها وصل إلى مسامعه .
فتح عينيه في تلك اللحظه ليجدها شاحبه زرقاء الشفاه ، يوشك إن يغمى عليها، ابتعد عنها فورا واقفا على قدميه ، فتح فمه ليقول لها شيء ما ولكنه عاد واقفله سار بسرعة إلى المطبخ امامها وجلب كأس ماء ، ركع على ركبتيه امامها وهو يمسك بالكأس ونظرة عينيه غامضه لايمكن سبر اغوارها.
- اشربي ياصغيرتي..
هذا مااستطاع قوله لها ولكنها بقيت جامده ، قرب الكأس من فمها لكنها لم تكن في عالمه اصلا،يبدو انها ستموت تحول لونها للون باهت جدا واغمضت عينيها.
فتح عينه بقوه يبدو انها بدأت تغيب عن الوعي فعلا جلس بسرعة بجانبها وعاد ليخذها بين ذراعيه يعلم انها ستموت من حركته هذه ولكن شكلها قطع قلبه ، اخذ يمسح على شعرها ويهمس اليها بكلمات مطمئنه ولا حياة لمن تنادي، لم يفقها سوى قطرات تسقط على وجنتيها وقتها احست انها عادت للحياة، نظرة إلى فوق رأسها ووجدت منظر اذهلها ، وجدت إن قطرات الماء التي سقطت عليها لم تكن سوى دموع حاره نزلت من عين حسام لمنظرها المثير للشفقه كان مايزال يهمس اليها بكلمات ثابته لاتدل انه بكى نظر في عينيها وقال لها هامسا:
- اسف ياصغيرتي لم اقصد ارعابك ابدا ، لم اقصد ذلك اردت إن اخذك كما كنت افعل من قبل اردت إن ابعد عن عينيك نظرة الحزن تلك.
- حسام..
- لاعليك ياسمر انا لن ادع شيء في الدنيا يؤذيك .
كان يبدو انه هو من ليس بهذا العالم انه يدعوها سمر يالهي!! يبدوا انه يعتقدها شخص اخر وقفت بسرعة ولكنه اعادها إلى حظنه وشدد يده حولها .
احتارت مرام ماذا ستفعل الان الا يكفي لها انها بقرب رجل وهذا يرعبها اكثر من أي فكره اخرى، ولكنه فوق ذلك يضمها اليه متخيلا شخص اخر بين يديه، حاولت إن تفلت منه ولكنه صامد
صرخت مرام من الضغط الذي وجهه اليها سواء جسدي ام نفسي فهي متعبه الان .
- حســـــــــــــــــــــــــــــام.
نظر اليها ووقف بسرعة وقد صدمه منظره وهو يضم هذه الفتاة بدل من سمر كاد إن يغادر ولكنه عاد اليها واعتذر عن تصرفه وخرج من الجناح كله.
لم تبكي مرام لان الدموع جفت منها وقفت وتجهت إلى الغرفه الاخرى ووضعت جسدها النحيل ونامت بسرعة وعمق.
عندما استيقظت ارادت ان تستحم وتتخلص من أي اثر يذكرها برجل ما، توجهت إلى الحمام وفتحت الماء للاخير وقفت تحته بملابسها ، سقطت على الأرض تبكي روحها، وعمرها، وعائلتها، وصديقاتها، وكل شخص تعرفه، تمنت ان تقابل رامي وترمي همومها كلها على صدره كما كانت تفعل وهي صغيره ، كانت لاتعلم انها تاخرت في الحمام إلى ان طرق الباب وسمعت صوت ذلك الرجل يقول لها
- مرام اخرجي !! هل انتي بخير؟
- نعم.
- انا انتظرك في الصاله.
نظرت إلى نفسها في المرأه وجدت فتاة هزيله هشه ،الدموع حفرت قنواتها على وجنتيها شعرها الذي كانت تفخر به بهت لونه الان .
اطلقت تنهيده قويه وقررت إن تخرج فليس لديها ملابس اخرى تدفئها او تبدلها.
عندما خرجت شاهدها حسام بشكلها ذاك، فسقط على الأرض يضحك تبدو كهره اجبرها احدهم على الاستحمام فكان شعرها ملتصق بوجهها وملابسها ايضا ملتصقه بها .
دخل إلى غرفته وخرج اليها برداء استحام كبير وواسع اعطاه لها دون إن يتكلم
- شكرا لك. اخذته وتوجهت إلى غرفتها لم يكن لها سوى الملابس التي ترتديها وملابسها القديمه الممزقه التي تذكرها بحادث خطفها، اجبرت نفسها ولبستها مع انها تثير الغثيان في نفسها ولكن للضروره احكام.ولفت نفسها بداخل روب الحمام الذي اعطاها هو.
خرجت اليه لانه قال لها يريد مكالمتها لعله وجد اهلها وراحت تبني قصور ورديه لذلك
- اجلسي هنا مرام اولا اريد إن اعتذر عن تصرفي سابقا يبدو اني ارهقت نفسي وتشوش تفكيري .
- .............................. . لم ترد عليه بكلمه لذا اكمل
- ثانيا وجدت السياره فالسارق لم يبتعد كثيرا من هنا وثالثا فقدت اوراقنا الثبوتيه ونحتاج إلى وقت إلى إن نجدها او نجددها مهما يكن سننتقل من هذا الفندق حتى لا يعرف الرئيس عن مكاننا والى ذالك الحين احظرت لك ملابس جديده يمكنك استخدامها اما عن الطعام سنشتري لنا من المركز كميه كبيره تكفينا لمده من الزمن.
سكت قليلا ثم اكمل – اذا كان لديك أي اعتراض او اسئله فأنا ارحب بها.
تركته مرام وتوجهت إلى غرفتها فجن جنونه لتلك الحركه هو يكلمها وهي تتركه هكذا وكأنه مجنون، لحقها بسرعة إلى غرفتها فوجدها تمسك اوراق بين يديها نظرت خلفها وعلمت انه هنا اقتربت منه وسلمته الاوراق.
فتح فمه لدقائق ينظر اليها ثم إلى الاوراق ثم اليها وخرج إلى الصاله مره اخرى وجلس على اقرب كنبه اليه نظر إلى الاواق التي بين يديه ورقه ورقه ، اخيرا قال لها ونظرة عينيه تضيق.
- من اين لك هذا؟.
- عندما كنت في السياره أردت إن اتأكد من هويتك واذا حاولت إن تلعب معي فلدي اوراقك، وعندما اخرجني رجل الفندق اخفيتها في ملابسي.
توقعت ان يغضب ، او يثور في وجهها ولكنه بدل ذلك زحفت الابتسامه إلى شفتيه واقترب منها وضمها اليه بسرعة وعاد فتركها
- يبدو إن فضولك انقذنا شكرا جزيلا لك. يالهي لم اعلم مالذي يجب علي عمله وخاصة انك معي فكان يجب إن اؤمن لك مكان اولا من الخطر، ثم اتصرف في الاوراق ولكنك وفرتي جهد كبير .
- لا شكر على واجب . قالت ذلك وهي ترتجف من قربه لها
- اه نسيت ان اقول لك اننا سنخرج بعد ساعه من هنا لذا استعدي وافضل إن تلبسي شيئا جديدا بدل ذالك.
- لادخل لك بما افعله اذا لم تردني اتركني في الطريق فقط.
- همم يبدو إن روحك العاليه عادت اليك جيد فقد سئمت من محاولتك التسلح بصمتك لمده طويله
- هل اصاب عقلك شيء ما.
- لا لماذا ؟
- لانك حسبتي امرأه اخرى.
تبدلت تعابير حسام بسرعة وندمت مرام لقولها ذالك فقد اصبح باردا جدا وفقد الدفئ الذي ينشره في جو المكان.
مر من جانبها ودخل إلى غرفته ، عادت هي فدخلت غرفتها تجمع مالديها للرحله كانت تحس بالجوع ولم تمس الطعام بسبب كبريائها .
جلست في غرفتها وهي لاتريد مقابلته إلى وقت الرحله ، احست بالملل يتسلل الي نفسها تمنت إن تغمض عينها وتجد إن كل مامر بها مجرد كابوس لاوجود له سوى بمخيلتها لكن الاماني لاتتحقق لان الباب فتح واطل حسام برأسه وقال لها- هيا حان الوقت للرحيل . هل حزمتي امتعتك؟
نظرت اليه بسخريه فهي لاتملك سوى قطعه واحده من الملابس وجسدها فقط فمالذي ستحزمه.
فتح الباب على اتساعه وادار ظهره لها وخرج كان يريد اعلامها إن لاوقت لتسرح في افكارها وانه ينتظرها.
توجهت معه نحوى المصعد ركباه ونزلوا للطابق الارضي دفع حسام فاتوره اقامته وصعدا للسياره بصمت قطعا طريقا طويلا في جو الصمت ذاك لا يتحدث أي منها هي لا تسطيع التحدث لخوفها منه وهو يفكر في عالم اخر بعيد كل البعد عن عالمها الى ان صاحت به
- انتبه!!
نظر الى الامام وجد انه انحرف بالفعل عن الطريق وتوجه للرصيف اوقف السياره وخرج منها ثم دقائق وعاد وشغلها واكملو طريقهم. احست مرام انها كما كانت تقاد وقت الخطف لذلك اثرت ان تتحدث معه بدل ذالك الصمت المطبق خناقه عليها
- مااسم عائلتك؟
كان هذا السؤال مفاجئ له فهي كما ذكرت انها رأت الاوراق فلماذا تسأله؟
ذكر اسم عائلته بسخريه- ماذا اتريدين التأكد انني لم ازور الاوراق الرسميه ؟
احمر وجهها – لم أرها.
- ولكنك قلت....
- اعرف ماذا قلت لقد كذبت عليك؟
- ولماذا؟
- اكتشف بنفسك.
- لكي افجأ ثم اعترف انني شخص اخر مختطف سيء السمعه يسعى ورأى جمالك. قال جملته بمنتهى السخريه
- اهنئك على ذكائك الم يدخلوك في موسوعه غينيس ؟
- لماذا لاني ذكي بالفطره هم لايدخلون الناس لمجرد ذكائهم ولكن لما يميزهم. يمكنك ان تدخلي انتي بها!.
- لماذا؟
- لانك تعرفين كيف تكتشفين المجرمين بخطه ذكيه توقعهم في شرك كذبهم. سار يضحك بعدها الى ان دمعت عيناه.
- يسرني انك وجدت مايسليك.
- عفوا صغيرتي.
- ماذا هل انت اصم انا لم اقل شكرا لترد علي بعفوا صغيرتي. وقلدته
- هههههههههه هل تعلمين انك مزاجيه مسليه لقد وجدت ان الرحله معك ليست عذاب كما توقعت بل هي مرح.
- هل وجدتني مهرج بمعنى اصح؟
- لا ولكن ......
لن اقول لك رأي بك الان دعيه لوقت اخر اريد ان أرى فضولك.
- لن تراه لانك لن تسمع صوتي مره اخرى.وسكتت
- هل تريدين التسلح بالصمت اؤكد لك انك لا تستطعين لسانك السليط لن يسمح لك بالتوقف ليس الان
لم ترد عليه ،عادت الى قوقعه الانطواء حاول ان يستفزها ،لكنه لم يستطع مادام انها ادخلت نفسها فيها فهي الوحيده التي تستطيع الخروج منها.
حز في نفسه منظرها وهي تشد يديها ببعض يبدوا انها عادت الى حاله الخوف التي سيطرت عليها جراء ذالك الحقير ، فترة بسيطه وينفذ مايخطط له.
وصلا الى بيت صغير لكن مرام ظنت انه ربما يقفا عنده لوجود حاجه لحسام، لكنه اوقف السياره كليا وخرج واخرج امتعتهم فتح بابها وقال لها بصوت دافئ – هيا بنا لقد وصلنا.
خرجت تنظر الى المكان بتمعن وجدت انه منزل لطيف وصغير وبجانبه منازل مشابهه له.
فتح لها الباب وانتظرها الى ان دخلت واغلقه
- يمكنك ان تتفقدي المكان وانا سأدخل الامتعه الى الغرف .
انزلت رأسها بموافقه وجنى الليل عليهم وتفرقوا ليناموا.

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
قديم 02-02-11, 01:20 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أموووله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل السادس:
في منتصف الليل سمعت صوت زجاج نافذه يكسر فنتفضت جالسه ودقات قلبها تزداد سرعه، تذكرت ان حسام في الغرفه المجاوره لها ، فتحت باب غرفتها وركضت لغرفه حسام، كان يفتح بابه وظهرت له كسيره خائفه تنتظره عند باب غرفته ، ضمها الى جسده القوي، وادخلها الى غرفته، اجلسها على سريره وقال لها – اسمعيني اتثقين بي.
هزت رأسها موافقه وهي ترتجف. فقال- مهما سمعتي من اصوات لاتخرجي الى ان اقول لك افهمتي؟
تملكها الرعب ترى ماسيحدث لها الان؟
وقفت بسرعه وامسكت بقميصه تقول بصوت منخفض مرتجف – لا سأذهب معك ففي كل الاحوال لن أواجه اسوأ مما قد رأيت سابقا.
- اعلم انك شجاعه ياطفلتي ولكن لا استطيع ان اتركك تواجهين أي شيء الان .
- لكن...
- ليس هناك مايدعوا للخوف فقد اريد ان اعرف مصدر ذالك الصوت واعود.
- لا
- لن استغرق مده طويله.
- لا
احتار في امره ماذا يفعل بها، فمؤكد انهم قريبون منهما الان، فوجد انه مضطر الى استخدام الاسلوب القديم.
ظربها خلف عنقها فسقطت بين يديه غير واعيه وضعها على السرير وغادر الغرفه وهو يحمل مسدس في جيب ردائه.
تقدم للامام ورأى زجاج النافذه المكسوره، وجد بها حجر ملفوف بورقه، فتحها وجد مكتوب بها( اسرع واخرج من عندك فقد علم ذالك الرجل بمكانك ومكانها لذلك غادر فورا)
استدار الى غرفته وحمل مرام بين يديه غطى جسدها بالملائه الموجوده على السرير ادخلها الى السياره، فلا وقت لديه ليجلب عبائتها او امتعتهم يبدو ان ذالك السيء قريب . وضعها في المقعد الخلفي وصعد في الامام وحرك السياره وانطلق وعلى وجهه قناع غامض .
افاقت مرام واحست انهم يسرون وليست في السرير اخذت تتذكر ماحدث فتذكرت انه ضربها فثارت ثورتها لما فعل كلما حاولت ان تثق به يصدمها بما يفعل هؤلاء الاوغاد.
كان يسير ببطء وكأنه لا يهتم بالدنيا، واثق من نفسه ، كرهت نفسها لضعفها واستسلامها له والاكثر من ذلك انه يذكرها بهم فخطرت في رأسها فكره مجنونه لم تنتظر لتفكر بها مرة اخرى فتحت الباب ورمت نفسها منه .
تدحرجت وتألمت وجرحت جسدها بشده، لكن ذلك لا يهمها مايهمها اكثر ان تبعد عن نطاق ذالك الرجل.
سمع حسام صوت الباب الخلفي وعندما نظر وجد مرام قد قذفت نفسها من السياره واحتك جسمها بالارض بشده، اوقف السياره بسرعه وخرج منها في البدايه لم يصدق مافعلته تلك المجنونه ولكنها رأها تنزف وتحاول ان تقف لذلك اصبح يركض حتى يصل لها .
رأته مرام حاولت النهوض والهرب من امامه فلابد انه معهم، لكن قدمها وجنبها بدأ بالنزيف واصبح يؤلمها اكثر من قبل عرجت وتقدمت ببطء كانت تعلم انه سيمسكها في النهايه لكن كبريائها منعها من الوقوف له.
وصل بجانبها في غضون دقائق ، قبض على كتفها وادارها لتواجهه ، كانت ماتزال تمسك يدها الاخرى التي تنزف ولكن عينيها تنظر بثبات اليه دون قلق . من حظه ان الطريق خالي لانه سلك طريق فرعيه وناداراً ماتمر به سيارات اخرى لانه اطول.
رفع الملائه على جسدها وسحب يدها معه، لم يفلتها، ادخلها للسياره واقفل جميع الابواب امسك بالمقود للحظات لانه لو نظر اليها لضربها بالفعل.
احست بالم خصرها لانه تضغطه على باب السياره ، قال لها – لماذا فعلت ذلك ؟ كاد من الممكن ان تقتلي نفسك هل هذا ماتريدن؟
سكتت لم تجب عليه فصاح بها – اجــــيبي هل تريدين الموت حتى انتهي من عناء نقلك من مكان لاخر فقد سئمت من لعبه القط والفأر اتعقدين اني سعيد بأخذك لكل مكان اريد ان اتخلص منك في اقرب وقت.
لم تستطع السكوت اكثر فصاحت بدورها – اذا مالذي يأخرك هيا ارمني بالخارج ولا تقول لي انك وعدت احدهم فمن سيهتم بي اذا ان عائلتي لم تبحث عني هيا قل من يريدني ام انك تريد بيعني؟
لم تدري سوا بيده قد استقرت على خدها ، امال رأسه بغضب على المقعد واغمض عينه في محاوله منه للسيطره على اعصابه ((انها بلهاء فهناك من يريدها بقربه بل من يسعده ذلك)) .
وجهت رأسها للطريق حتى لا تبكي فأخر ماتريد ان تثير عطفه عليها، اذا كان لا يردها لماذا يعرض نفسه للخطر حسب قوله ويساعدها ؟؟ ترى هل يريد منها شيئا ما ! ام انه مرتزق يعيش على المكافئات؟، توقفت لحظه تفكر هل عائلتها من ارسلته لايجادها ، نسيت غضبها وتعلقت بحبل الامل ذاك نظرت له تريد ان تسأله لكنه كما يبدوا لم يهدأ بعد لذلك التزمت الصمت.
بعد مرور ساعه قد هدأ حسام بالفعل ولكن ليس بشكل تام اشعل مصباح السياره وأمال جسده للخلف فحتك بذراعها، اخذ علبه كبيره وعاد مكانه، امسك يدها الصغيره وسحبها له ينظر للجروح التي تسببت بها حماقتها فتح العلبه واخرج منها مطهر وشاش ولصق اجراح فبدأ يمسح لها جرحها ولم تتألم فأعجب بصمودها، فجأه ضغط على يدها بشده المتها، لم تنظر اليه في البدء ولكن عندما ضغط على يدها نظرت اليه هل حان وقت العقاب . وجدته ينظر الى يدها بعين ضاقت جدا وعاد ينظر الى وجهها فأسرعت تلف وجها الى الاتجاه الاخر ولكنه امسك بدقنها وقال – ماهذا؟
نظرت الى الاتجاه الذي يشير اليه ووجدت اثر السجاره المطفأه في يدها تلك التي اطفئها الوغد ليتمتع بعذابها.
- لا شيء .
- كيف لا شيء اجيبيني بصدق ماهذا؟
- وكأن الامر يهمك؟
- نعم يهمني، اجيبي؟
- انه اثر سجاره اطفئها في صديقك.
- ليس صديقي وياله من فاسق ياالهي هل هو مجرم ليطفئ سجاره بيدك.
- يبدوا انه كذالك . انه لا يؤلمني.
- اعدك انني سأخذ حقك مهما طال الوقت.
كانت تكلمه بغير اكتراث ولكنه كلمها بصدق او كما احسته من صوته.
عاد فحرك السياره واكملوا طريقهم الى فندق وخرجا معا فكرت انه مثل المره السابقه سيكذب عليها بشأن الغرفه لكنه سيحجز جناح.
عاد اليها وقال لم اجد سوى غرفه واحده. وقفت امامه ومدت يدها للمفتاح فتبسم لها واعطاها اياه.
توجهت للغرفه ولكنها صدمت عندما وجدتها غرفه واحده وحمام فقط . سمعت ضحكته خلفها فتقدمت مسرعه للنافذه . وقف بجوارها وقال لها بنعومه خطيره – هل انتي خائفه مني ياصغيرتي؟
- نعم فأنت رجل في الاخير .
- نعم انا كذالك ولكن في احيان اخرى افكر انك لم تعودي خائفه مني فهأنت تتكلمين معي بحريه مطلقه .
- لا دخل لك .
- بلى منذ ان اصبحت مسؤول عنك تدخلت في امورك. اجلسي على الكرسي اريد ان اتحدث معك حديث جدي .
- وماذا كنا نفعل من قبل؟
- اختبر صبرك في قتلي. هههههههههههههههههههههههه
جلست بسرعه لان وجها اصبح احمراً، جلس هو في مقابلتها على السرير
- اخبريني عن حياتك مرام.
- ومادخلك بها؟
- اتركي عنك السخافه انتي امرأه لا طفله اريد ان اعرف معلومات اكثر عنك لمساعدتك.
- مادام انك تعرف اني امرأه ولست طفله لماذا تناديني بطفلتي؟
- هههههههههههههههه هل يزعجك قولي ذالك اسف حسبت انه يعجبك لانك لم تعترضي عليه ولا لمره.
- لا يعجبني أي شيء تقوم به.
- الان نعود لحديثنا الجدي هيا لا تخافي حدثيني عن حياتك السابقه.
وجدت انها بالفعل بدأت تحكي له عن اخواتها وامها ووالدها وعن رامي وخطبته وامجد وقلبه الكبير اثار ذالك في نفسها اعاصير الماضي فذرفت دمعه لكنها مسحتها بسرعه
- يمكنك البكاء لا تقلقي ولكن لا تكتمي ذالك في قلبك
- وماشأنك انت هل تريد ان اكمل.
لكنها هي من لم تستطع، لا زالت المراره تملوء نفسها ولا تستطيع التحدث اكثر عن خطفها.
اقترب منها وضمها لصدره ، افلتت منها الدموع فشهقت بحرقه وبيديها الصغيرتان امسكت بقميصه، بكت الى ان نامت .
حملها ووضعها على السرير وكأنها طفله بين يديه منظرها وهي تبكي بحرقه جعل قلبه يلين لها ويعصف غضبا على ذالك المجرم.
قطع وعد على نفسه ان يتنقم لها منه فهي ايام معدوده فقط .
استيقظت لتجد نفسها مرة اخرى بين يديه ولكن لدهشتها فهي لم تخف وانفاسها منتظمه وفوق كل ذالك انها تشعر بالراحه.
نظر اليها – هل انتي مستعده لنكمل الباقي فسأحتاج لمعلومات كثيره عن عمليه الخطف ومن قام بها واين كان مقرهم؟
جلس وكذلك فعلت ،حكت له كل ماحدث منذ ان دخلت المستشفى الى ان وجدها هو.
كان رأسه مطأطأ للارض يفكر بالخطوه التاليه فيبدوا انهم كثيرون ولن يفلتوا بسهوله ولا بد من المواجهه عاجلا ام اجلا.
امسكت بيده بخجل وكأنها ذات 10 اعوام وقالت – هل تساعدني لاجد عائلتي؟
شدد قبضته على يدها بدفئ وحراره – نعم فلا هدف لي غيره.
ارتاح قلبها قبل عقلها اخيرا ستجد من يساعدها دون غرض اخر.
وقف بدوره ونظر اليها مره اخرى – سأذهب لجلب الطعام انتظريني هنا ولا تفتحي الباب الي أي كان! افهمتي حتى لو طال فتره غيابي لا تفتحي الباب الا عندما تسمعين صوتي.
وضع يده على رأسها وتبسم لها بحنان ثم غادر الغرفه لا تعرف لماذا انقبض قلبها بشده، ولكنها اعتقدت انها تتوهم، راحت تفكر انها اخيرا وجدت ملجأ تلجأ اليه بعد الذي اصابها، وخطر في رأسها ساره الصغيره ماذا حدث لها؟ هل وجدت اهلها؟ تمنت بصدق ان تعود الفتاة الى عائلتها اما هي فكان هناك شك كبير ان تعود بدورها الى ذويها.
امضى الوقت بطيئا وحسام لم يعد بعد احست بالقلق يتسلل الى قلبها حاولت ان تجد له اعذار كثيره، ولكن الوقت بالفعل تأخر وهو لم يعد، فجأه سمعت صوت طرق متواصل على باب الغرفه تقدمت لتفتح الباب وتذكرت تشديد حسام لها بعدم فتحه الا اذا سمعت صوته اقتربت بهدوء ووضعت اذنها على الباب لعلها تسمع صوت حسام وبدل عن ذلك سمعت اصوات غريبه ، عاد الطرق بشده ترددت هل تفتحه لترى من ام تنتظر لتسمع صوت حسام.
كانت توشك على فتح الباب عندما سمعت صوت صراخ وضرب واصوات كثيره اخرى ومنها صوت حسام يصرخ بكلام بذيء، كادت تفقد الوعي ماذا حدث بالخارج؟ ولماذا يصرخ حسام بشده؟؟ .
عادت ووضعت اذنها على الباب ولم تسمع شيئا اخر سوى حسام يقول لها – افتحي الباب انا حسام.
فتحته بسرعه دخل وهو يبصق الدم من فمه وعينه مضروبه ويده مجروحه.
- مالذي حدث.
- لا شيء.
- كيف لا شيء اجبني مالذي حدث لك هل اذوك؟ هل ضربوك؟
- لاتقلقي لم يحدث شيء سوء تفاهم بسيط.
مد يده اليها ليطمئنها ولكنها ابعدتها بسرعه تصيح – اذا كنت تريد ان تموت لماذا توهمني اني وجدت الامان اخيرا.
كانت تتحدث ووتراجع الى الوراء فتقدم منها حسام وضمها لصدره يتحدث بصوت منخفض – ومن قال اني سأتركك؟ مادمتي وثقتي بي، ومادمت مصدر امانك فلن يتغير شيء، واعدك انه مهما حدث سأكون دائما موجود لك.
نظرت الي عينيه يقولون ان العين لا تكذب، فقد كانت بحاجه لبرهان حقيقي انه لن يتخلى عنها. الا انها وجدت الدفئ والحنان فيهما.
اعادت تنظر الى قميصه بسرعه – الن تتركني صدقا؟
- نعم لن اتركك مهما حدث هل هذا يريحك؟
- اذا مالذي حدث بالخارج؟
- وجدت احد رجال الرئيس يحاول بشتى الطرق ان يدخل اليك.
انتفض جسدها بين يديه فأحس بخوفها لذلك شدد يده عليها ليطمئنها اكثر. عادت ساكنه بعد عدة دقائق .
اخذها بقربه على السرير فلم تخف منه نامت وهي مطمئنه لا تخشى شي وهي معه.
هذه اليله ينقضى ثلاث اشهر على اختفاء مرام والشرطه وجدت العصابه وفتاة صغيره ولم يجدون مرام هذا ماقاله ضابط الشرطه لأمجد الذي لم ييأس من قضيتها

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
قديم 05-02-11, 11:49 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أموووله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل السابع:
استيقظت مرام مع ظهور خيوط الفجر الاولى تتسلل الى عينيها فتحتهما ببطء ووجدت انها بين ذراعي رجل، استغرق منها الامر عدة ثواني لتعلم انما هي بين يدي حسام ولاول مره تفكر فيه كرجل اخر غير تصورها له كلقيط يريد مهاجمتها، اخذت تنظر اليه بتفحص واكتشفت انها لم تنظر اليه من قبل بدقه كما الان.
رأت أعين كالصقر وحاجبان متوسطان في الكثافه وشفاه صغيره لكنها حازمه ، كتفان عريضتان بالنسبه لصغر حجمها هي بينهما وجه معبر يدخل السرور لا بل الدفئ الى قلبها.
لم تحلق امالها الى بلاد بعيده معه ولكنها اخيرا بدأت تثق بشخص ما يريد مساعدتها دون مقابل.
فتح عينيه عندما وصلت اشعه الشمس ترقص عليهما لتوقظه ، نظر اليها مبتسم ببطء وكان لا يزال ممسك بها قريبه لصدره ولقلبه، وقفت هي بسرعه وهي تحس بالخجل منه.
- اتمنى ان تكوني نمتي جيدا؟
- نعم شكرا لك.
- لا داعي للشكر اعتقد اننا تعدينا مرحله الرسميات الان مرام لا يجب ان تشكريني على كل شي ولك ان تفعلي ماترغبين.
- ا اجل .
- احكي لي عن عائلتك مرام.
- لا شي مهم.
- ولكني مهتم بالفعل فلا اعتقد انك كنتي هكذا قبل ان يخطفوكي.
مع انه يعلم انه بكلامه هذا سيدمر مابدأ يعمره لكنه ارادها ان تتحدث اكثر بدل ان تكتم في قلبها.
- كنت كأي فتاة طبيعيه. اعذرني الان....
امسك بيدهاواجلسها بقربه مره اخرى – اسمعيني كلما ذكرت ماضيك تحاولين الهرب لماذا ؟ لا يمكنك ان تهربي مماحدث ولا يمكنك تغيره كذالك، فذاك الماضي قد ولى وهاهو المستقبل ينتظرك.
صاحت به – نعم فالماضي لا يمسك انت بل انا، نعم انا من خطفت وانا من تعذبت على ايدي قذرين وانا من غاب فتره شهرين في عمليه خطف غبيه ولا اعرف مكاني الان.
- هل لديك عقدة الاميره، مرام؟
- ماذا؟
- نعم الم تعلمي ان هناك غيرك يعذبون بطرق احقر من التي مستك انتي؟
احمر وجهها لذلك، مابه كلما وثقت فيه حطم ثقتها ويجعلها تكرهه اكثر.
- هل لك الان ان تبتعد عني اريد ان اغتسل.
- اهربي الان ولكنك في النهايه ستسأمين من ذالك عندها ستجديني.
دخلت الى الحمام بسرعه واقفلت الباب بقوه ، ياله من وغد يثق بنفسه ثقه عمياء . لكنها تأكدت من شيء واحد فقط ( لا تثق برجل مطلقا)
بعد نصف ساعه خرجت ووجدت الشقه خاليه ولم يكن بها غيرها حتى امتعتهم اختفت. ماذا حدث اين هو؟ هل تركها وذهب هل سئم صحبتها؟
احست بالفراغ يقتلها والوحده ، جمعت شتات نفسها وهمت ان تغادر ولكنه ظهر فجأه امامها مرتديا بنطال جديد . – هيا بنا طفلتي حان وقت الذهاب؟
- الى اين؟
- بقي القليل فقط تحملي من اجلي اعدك انك سترتاحين .
- عم ماذا تتكلم؟
- في وقت اخر ستعلمين بكل شيء.
- اووووه انك مغتر اناني عن ماذا تتكلم؟
- هههههههههههههه لا عليك هيا بنا الان.
- هيا. احست انها سعيده لعودته حاولت تفسير شعورها ذاك ،لكنها تجاهلت الموضوع بأكمله
غادرا بالسياره، توقف امام محطه واشترى طعام وشراب.
فتح الباب وقذف لها بالكيس امسكته بخوف ووضعته في حجرها بهدوء
- اعطيني العصير .
- ايهما؟
- اختاري لي انتي؟
- اذا خذ هذا . كان قد اشترى عصير طمام وبرتقال فأرادت ان تنتقم منه واعطته الطماطم.
- لا استطيع ان اشربه بنفسي افتحيه لي.
- نعم!! اعد ماتريد؟
- ههههههههههه ماذا الم تسمعيني حسنا سأعيد....
- لا لقد سمعتك بوضوح. فتحت العصير بسرعه وهي تتمتم غاضبه ولكنها ضحكت في قلبها عندما يشربه سيرى كيف يكون متطلبا لانه لم يرى اصلا ماختارته له.
- هاهو.
- لا اريده اشربيه انتي فأنا مشغول.
- ماذا ولكني فتحته بالفعل يمكن ان يسكب علي الان.
- لذلك اقترحت عليك شربه وانتي حره في تصرفك
- ياالهي انت تدفعي للجنون تغير رأيك بسرعه البرق.
- لا لست كذالك ،و لا اريده هل هو بالقوة!!.
سكتت وشربته ،رأسها يؤلمها من طعمه، فهو مر برأيها . عندما انهته نظر اليها مبتسما وقال – الان اجلبي لي الاخر.
- مـــــــــــــــــــــــاذا؟
- اردتي ان تجعليني اشرب هذا لكن قلبت لعبتك الصغيره عليك.
- يالك من هههههههههههههههههههههههههههههههههه. لم تستطع التفكير بانه امر سيء بل رأته مضحك لذلك لم تمسك ضحكتها اكثر.
- اخيرا سمعتك ضحكتك يخيل لي اني لن اسمعها ابدا انها مميزه كيف لك ان تصدريها.
حاولت ان تغضب من اطرائه ذلك الذي يبدو كإهانه ولكنها عادت للضحك ولم تسكت نفسها الا عندما اقتربا من اشاره تفتيش، فسكتت ولكن دموع الضحك مستمره فكانت اهتزازات صامته .
اوقفهما الشرطي وقال – اوراقك.
اظهرها له وسمح لهم بالمرور ولكنه دقائق حتى اوقف السياره بشكل مفاجيء وقال – مارأيك ان اعرفك بعائلتي؟
فتحت فمها بدهشه فهو يعرض عليها ان تقابل عائلته ولكن بأي صفه وهل يعرفون بقصتها ، لا لن تخاطر بذالك فيمكن ان يلاحقهم الرئيس الى هناك وتسبب لهم ضرر بالغ ، فقالت ببرود متصنع - لا.
- لماذا؟
- هكذا لا اريد.
- اريد ان اعرف لماذا؟
- وهل يوجد سبب؟
- نعم فلم ترفضي ان تذهبي معي الى أي مكان اذكره فلماذا عائلتي لا!!!؟ انهم طيبون جدا وسيحببنك وتحبينهم ايضا.
- لا
- ياالهي. وضرب على مقود السياره ،عاد ينظر الى الامام ثم نظر اليها وقال – بلى ستذهبين اردت ان اسعد بردك الايجابي ولكن يبدو انه يجب ان افرض عليك كل ما اقوم به.
- لماذا لاني بلا عائله واصبحت بشكل مفاجيء المسؤول عني واذا كنت تكرر علي انك لا تريديني اعدني الى الحقير وانا اتصرف.
- نعم هذا واضح لدرجه انك لم تستطيعي ان تدافعي عن نفسك عندما اراد ان يغتصبك . قالها بسخريه تامه المتها
- لا تتدخل فيما لا يعينك.
- ياالهي ياطفله، انتي اصبحتي مسؤليتي منذ ان اخذتك معي بل اصبحتي قلقي الوحيد بقدر ماتتمنى ان تعودي لعائلتك بقدر ماأتمنى ان تبعدي شرك عني.
الى هنا لم تستطع مرام سوى البكاء لقد جرح مشاعرها ولكن حمدلله فهو لا يراها.
رأى يدها ترتجف وجسدها يهتز بصمت، فعلم انه تجاوز حدود غضبه فعلا والمها ،كان لابد من غرورها ان يتحطم.
اشعل محرك السياره وسارا في الطريق بصمت. فاجأها عندما قال لها – هيا سواء اردتي ام لا فهذا منزل عائلتي اريد منك ان تحترميهم ولا تحاولي ان تظهري غضبك علي لهم فهم يحسبون انك ممتنه ولست جحوده.
دخلت المنزل المتوسط الحجم فأول مارأت امرأه في العقد الخامس من عمرها تكنس الفناء وفتاتين صغيرتان تلعبان حولها وفتاة اخرى في العشرين من عمرها تجلس على كرسي تقرأ كتاب ما. فأعجبها المنظر احست انها رأت عائله حقيقه واخير انها في النعيم.
تنح حسام جانبا ليدعها تدخل ، ماإن رأته اصغرهن ركضت له وهي تصيح – امي حسام عاد .
نظر الكل لهما، انتظرت ان تطرد من المنزل ولكنهم كانوا هم من يتلقى رد الفعل ، فدفعها حسام لهم وقال بقتضاب: مرام .
انزلت غطوتها ونظرت لهم بابتسامه قلقه ،لكن الام تقدمت لها وضمتها بقوه – اهلا بك في بيتك ياصغيرتي .
واقتربت منها الفتاة التي كانت تقرأ مدت يدها مصافحه مبتسمه وقالت – انا سمر اهلا بك مرام انتظرتك بفارغ الصبر.
كانت الصغيرتان ملتصقتان بحسام وينظرون لمرام بخجل.دفعهم بيديه وقال – مرام انظري هذه تاره وهذه تماره توأم.
انخفضت لمستواهم ومدت يدها مصافحه. اقربهن هي الجرئيه لانها ورغم خوفها مدت يدها تقول – اهلا بك يامرام.
ادخلتهم الام بسرعه الى غرفه الضيوف فخرج حسام معتذرا بالاعمال وتركها بينهم.
- اسفه ياطفلتي على الظروف التي مررت بها.
- لا عليك ياسيدتي.
- دعك من الرسميات وناديني عمتي مع اني افضل ان تناديني امي بما اننا عائله ولكني لن اضغط عليك.
احمر وجه مرام ولكنها قالت – حاضر امي.
- هاها ارى ان امي اوقعتك في فخها مرام . كانت سمر من يتكلم فأكملت – امي تحب ان تحرج الاخرين لكسر الرسميات. اتمنى انه اخي لم يجلطك بسرعه اعرف انه ثقيل دم ومزاحه لا يحتمل.
- لا لم يفعل.
- هيا اعترفي كم مره اردتي ان ترديه قتيلا او ترميه مع جبل عالي.
فكرت انها ارادت ذلك كثيرا جدا ورغبتها مازالت مستمره ولكنها ردت بأدب – ليس كثيرا.
دخلت الصغيرتان كعاصفه مدمره يضحكان ويقفزان لقد جلب لنا حسام لعبه جديده.
نظرت اليهم سمر- اين هي؟
- لا نعلم فهو يقول انها هنا ابحثوا عنها وستجدونها تجلس. كان الحماس يشتعل من عينيهما .
- هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه ضحكت الام بقوه ، وانزلت سمر رأسها تضحك بصوت منخفض ومازالت الطفلتان تنتظران اللعبه.
- اسف مرام انه هههههههههههههههههههههههه. لم تستطع سمر السكوت.
- ماقصة صوت الضحك العالي هذا. كان هذا حسام الذي تكلم بإبتسامه.
- يالك من ابن سيء.
- ولماذا يامي العزيزه؟ ...........قالها بنعومه فائقه.
- الا تخجل من نفسك فتقول عن مرام انها اللعبه الجديده هنا.
كان الحديث مستمر ومرام لا تعلم عما يتحدثون وكأنها تشاهد التلفاز.
- ولماذا اخجل كنت صادقا فهي الجديده هنا وهما يطالبان بلعبه فمنحتهما مرام.
- لن تكف عن افعالك اخي.
- لا ياسمر قلبي لن اكف فهذا مايميز شخصيتي اليس كذالك مرام.
- نعم .كان هذا ردها الوحيد وبجمود ارادت ان تظهر انها معهم بالحديث ولكنها بالفعل لم تكن هنا بل في مكان اخر.
- يجب ان تذهبي لترتاحي مرام، سمر خذيها لغرفتك ودعيها تنام فهي لم تنم جيدا ولو لم اخذها....
- نعم خذيني رجاء. اردت ان تقطع حديثه قبل ان يسترسل فتقدمت بجانبه وعيونها تتطاير شررا ودخلت الى غرفه غايه في الجمال، اجلستها على السرير ،فتحت باب خزانه صغير واخرجت لها وساده وفراش جديدن رتبتهما لها وجلست على كرسي قريب .
- هل انتي مرتاحه مرام؟
- نعم شكرا لك.
- دعك من الرسميات الان يمكنك ان تعتبريني اختك اذا اردتي.
- انتي اكثر من ذلك.
- حسنا سأدعك الان تنامين وعندما اجدك مستيقظه اجري معك حوار نساء .
- شكرا لك سمر.
شكت في قدرتها على النوم فمشاهدة عائلة حسام اثارت في قلبها ونفسها ذكريات تاقت ان تنساها. تعب السفر انهكها ونامت بسرعه.
حلمت انها في دوامه ثم هناك الرجل الذي يجر يدها دائما واخيرا رأت رامي. استيقظت ولمست خدها وجدتها مبلله كم من الوقت حتى تتوقف دموعها لقد عذبتها فمتى ستتحرر. لم ترى من كان يراقبها لانها اسندت رأسها بين يدينها ،لكن يد امسكت بيديها، نظرت اليها لتجدها يد صغيره يبدوا انها تماره لانها تملك شامه بوجهها الصغير والاخرى لا تملك.
- هل انتي حزينه؟
- لا، لماذا؟
- لانك تبكين فأنا ابكي عندما احزن فقط.
- لا ياصغيري الناس تبكي لاسباب مختلفه منهم من يبكي من الحزن ومنهم من السعاده ومنهم من الالم واسباب كثيره.
- ايهما انت هل السعاده ام الحزن؟
- لا من السعاده.
- هل انتي سعيده معنا.
- نعم ياصغيره.
- شكرا لك مرام.... وخرجت وهي سعيده بالمعلومه التي دفعتها اليها مرام.
مسحت دموعها بكفها وجلست تفكر ، فنسيت ان الباب لم يقفل فدخلت سمر ورأتها تمسح وجها بكفها ومنظرها يقطع القلب ولكنها طرقت الباب لتنبه مرام اليها.
- ادخلي سمر.
- يبدوا انك سريعه الحسايسه اثر فيك كلام اخي.
- لا لم افكر بذلك لقد نسيت عن ماذا تكلم.
- ماذا اذا؟
- عندما رأيتكم تذكرت عائلتي .
- نحن كذالك والسنا هكذا بالنسبه لك؟ كانت تنظر اليها بتحدي.
- بلا انتم كل ما املك الان.
- هذا جيد فوجهك فاضح يمكن لاي كان قرأته بسرعه.
- فعلا وماذا قرأتي يافيلسوفه زمانك؟
- انك افتقدتني ..................... كان هذا صوت حسام عند باب غرفة سمر.
نظرت اليه سمر بعتاب ، مرام تخرج مكنونات قلبها وهو يعود فيكمشها مرة اخرى.
- اخرج من غرفتي حسام والان!! امي تريدك في المطبخ.
- لماذا غضبتي بشده هل تفضلين مرام على وجودي معك.
- نعم هيا اذهب الان.
- ههههههههههههههههههههه لا تضربيني سأخرج من هنا ولكن ليس قبل ان تقول لي تلك الانسه الصغيره القابعه او مختبئه خلفك ان اذهب.
- يمكنك الذهاب. قالتها ببرود ولكنه ابتسم الها بخبث وذهب.
- لا عليك فهو يملك شيطان صغيره بداخله يأمره ان يؤذي الفتيات فقط.
- وكأنه يستطيع.
- هذا هو مااعجبني فيك روح التحدي هيا اظهري له قسوتك ولا ترحميه دعيه يذق مااطعمنا اياه
فضحكتا على كلام سمر وخرجتا من الغرفه...

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
قديم 09-02-11, 06:38 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أموووله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

:097ga:
السلام عليكم...
كيف الحال؟
راح انزل الفصل الثامن ..

............................................................ ...........^-^
الفصل الثامن:
انقضى يومين ومرام لا ترى حسام كثير سوى على وجبتين الغداء والعشاء ولم يوجه اليها كلام مباشر فكان يتحدث مع الجميع دون استثناء، وفي ذلك اليوم بعد الغداء عادت مرام الى غرفة سمر لتستريح ولعلها تأخذ قيلوله ماكادت تجلس الا وفتح الباب ثم اغلق
- سمر هل لكي ان تجلبي فرشاة الشعر رجاء.
فكانت تفرق شعرها بيدها بحركة سريعة واغمضت عينها بانتظار ان تجلب لها سمر الفرشاة، مدت يدها لتأخذ الفرشاة ولكن يد اخرى امسكت بها، فتحت عيناها فزعا وعرفت فورا انها يد حسام ، وقفت بسرعه موقف دفاع فعاد اجلسها
- دعني اقوم انا بتسريح شعرك؟
- لا شكرا.دعني اخذها عنك
- لا انا سأفعل اما برضاك او رغما عنك.
- ماذا تريد؟
- لا شيء دعيني اولا اقوم بتسريح شعرك ثم اخبرك بما اريد.
كانت تقف في مواجهته وعندما اجلسها كانت ترتجف، امسكت شعرها بيد واليد الاخرى تطالب بالفرشاة. لكنه لم يدعها تأخذها
- انظري هل تريدين كل من في المنزل ان يروك وانا اسرح لك اذا سوف.............(كان يهم بفتح الباب)
- لا انتظر اعطيني هي واذهب واذا انتهيت سوف اوافيك.(كان عقلها مشوش وتنظر للباب تنتظر ان تدخل سمر وتساعدها)
نظر للاتجاه الذي تنظر اليه فاطلق تنهيده طويله – لن تأتي سمر قلت لها اني اريد محادثتك فلا تزعجينا، ولا تنتظري قدوم احدا ما ليساعدك، مابك مرام لم تخافي مني عندما اخذتك تنامين قربي.
احمر وجهها جدا وكرهت تلك الليه فهاهو يذكرها بها، اذعنت له، لا مفر من ذلك ، انزلت يدها بجانبها – هيا ابدأ.
كان يسرح شعرها برقه متناهيه حاول ان يعقده لها ولكنه قصير فلا يكاد يصل الى رقبتها فكر ماذا يفعل نظر لدرج مسلتزمات الشعر وجد مطاطات صغار ملونه اخذ احدها وربط خصله من شعرها من الامام فأصبح شكلها كطفله صغيره.
كانت مغمضه عينيها بقوه وهو مستمتع بعمله ، تقدم امامها ينظر نتائج عمله فتبسم اخيرا قال – هيا انظري النتائج مرضيه.
شهقت بقوووه عندما رأت منظرها في المرآه هل يظنها طفله حتى يسرح شعرها هكذا انه تكرهه بالفعل ، نزعت المطاط من شعرها بسرعه ونظرت اليه بشر
- ماذا الم يعجبك؟ كان منظرك غايه في الروعه .
- وهل تظنني طفله حتى تسرح شعري هكذا.
- نعم انتي طفلتي.
- واين هي امي لاشكوا لها تصرفاتك.
- نسيتها لا اذكر أي هي ، انظري يمكن ان تجديها تحت السرير.
- نظرت فلم اجدها تأكد من العنوان.
- سنجدها معا في المره المقبله .(وضحك بلطف) الان اجلسي اريد ان احدثك (عاد الى جديته)
جلست على السرير وهو قرب الكرسي منها وجلس امامها. – سأغادر لبضعة ايام وسأتركك بين يدي عائلتي .
- لماذا ؟
- المكان الذي سأذهب اليه لا استطيع اخذك له.
- فسر لي لماذا؟
- هل تجدين المكوث عند عائلتي غير مرضي يمكنني ان اؤمن لك مسكن اخر.
- لا ليس المقصد في عائلتك فهي رائعه ولكن اين ستذهب ولماذا لا تستطيع اخذي معك فطالما رافقتك.
- اسمعيني مرام طلبت منك سابقا ان تصبري ، حان وقت صبرك لا تسأليني الان عندما اعود اطرحي ماشئتي من الاسئله.
- لكن.....لكن....... هل ستتركني هكذا!! واذا حدث لك مكروه، ماذا سأفعل وقتها؟ انت من وعدتني بايجاد عائلتي...(كانت تتحدث بسرعه وقلق وتحاول امساك دموعها لكنه اقترب منها ووضع رأسها على كتفه)
- ياسخيفه لا تقلقي سأجد عائلتك قريبا ولن يحدث لي مكروه باذن الله ولن اتركك لوحدك فعائلتي تحيط بك، غير التوصيات التي فرضتها عليهم ماعليك سوا العيش كملكه.
- هل ستعود بعد رحلتك.
- نعم
- وهل سيطول مدة غيابك؟
- لا اعرف حسب الاحداث.
- اممم (سكتت لا تعرف ماذا تقول له اكثر فهو من يريد تركها فليذهب)
كانت لا تزال مستنده على كتفه وتحاول جهدها ان لا تذرف أي دموع . دخلت سمر عليهم وحاولت مرام ان تنهض بسرعه ولكنه أمسك بكتفيها بثبات.
- ماذا هل ستطول فترة الوداع؟
- ماذا تريدين الان لم اقل لك لا تقتربي من الغرفه.
- ولكن انظر الي المسكينه التي بجابنك يبدوا انها ستتحطم.
نظر الي مرام وجدها ساكنه وتنظر الى الاسفل، فقزت الى ذهنه فكرة.
- سمر احلبي لي كأس ماء.
- حاضر.(دقائق ،جلبت الكأس)
فأفرغه فوق رأس مرام دفعه واحده. شهقت وهي مبتله من رأسها الى اسفل قدمها. كان الماء لا يزال يقطر من شعرها نظرت اليه متعجبه هل جن؟
- هذا جزاء من يجلس ساكن بلا حركة . ههههههههههههههههههههههههههههه
وقفت دون ان تنطق بكلمه وفتحت درج اخرجت منه علبه وافرغتها على رأسه. كان يعلم أنه سيلاقي عقاب ما ،لكن ليس عقوبه لزجه. امسك شعره فتحسسه ،قرب اصابعه من انفه فعلم انه جل شهر ،لكنها افرغت علبه بأكملها على رأسه!!!!.
فنفجرت سمر بالضحك – تستحق مالقيت حسام آن لك ان تلاقي ندك.
- مرام اعلم اننا اعداء لكن اريد مساعدتك.(وبسرعه اقفل الباب وحشر سمر بين يديه)
- مرام اجلبي لي أي شيء يفيد .
- لا مرام ارجوكي نحن صديقات .
- مـــــــــــــــــــــــرام اجلبي لي شيئا ما بسرعه( كان يتكلم بصراخ مرعب)
اما سمر كانت تضحك بين يديه – مرام لا تستمعي اليه .
- هيا ياطفلتي ساعديني فهي تستهزء بقوتي واذا لم تساعديني الان سأعاقبك بدل عنها فختاري( كان ينظر اليها ويتكلم برقه).
- لا لن أساعدك تستحق ماجلبته لنفسك.( واخيرا نطقت مرام فنظرته تلك شجعتها)
- انـــــــــــــــــتي رائعه مرام لا عليك سأدافع عنك عزيزتي.
- امم اذا اخترتي مواجهتي ( خرج من الباب واقفله من الخارج)
- ماذا سيفعل بنا.
- لا اعلم ياصديقتي .
فتح قفل الباب وعاد ومعه دقيق وقلم اسود عريض.
- سمر اقتربي (كان يصرخ).
ضحكت سمر بقوووه واقتربت منه.
- لا سمر هل ستذهبين اليه.
- نعم والافضل لك عندما يحين دورك ان تأتي انتي ايضا.
- ماذا ولكنك وعدتني بالمساعده!.
- انظري مالذي في يده لا مجال للهرب.
- انك خائنه وقد ندمت لمساعدتك.
- اخيرا تفرقتما كنت انتظر بفارغ الصبر ان تتضاربا فأنا اعلم بأختي اكثر لا تحب ماسأفعلها به لذا تستسلم ولو انك ساعدتني يامرام كان يمكن تجنب ان اعاقبك ولكن الوقت قد فات.
جلست سمر على الكرسي بكل راحه وبدأ يضع الدقيق على وجها ويتفنن بالرسم فيه. عندما انتهى من سمر كان شكلها كمهرج . مسح يديه في قميص سمر – هيا حان دورك مرام اقتربي فالعقوبه لا مفر منها.
- لا.
- سمر ساعديني .
- حاضر.
- ماذا!! سمر ياخائنه عندما طلب مساعدتني لم افعل .(كانت تتكلم بسرعه وهي خائفه فشكل سمر النهائي لا يأهل )
- ماذا افعل ليس بيدي حيله.
تراجعت فوق السرير – لا اريد ان تحولوني لمهرج.
- لا تخافي صغيرتي سأحاول جهدي لاحسن شكلك بطريقتي.
- لا شكرا لا اريد. حسن اشكال تماره وتاره.
- لا انتي لك الاولويه.
- قفز فوق السرير وقبض على يديها وقيدهما (سمر امسكي قدميها)
- لا............. لا ارجوكم لا اريد( كانت تصرخ فزعه)
دخلت ام حسام على صوت الصراخ ووجدت منظرهم هكذا (شكل سمر بلا ملامح غير القلم الاسود الذي يخط في وجهها وحسام فوق السرير يمسك بمرام وسمر تعاونه كذالك والمسكينه يبدوا عليها الرعب والفزع فكرت ان تتدخل لتنقذها ولكن لم ترى مانع من بعض المشاكسه وخاصة انها هادئه جدا)
عادت تقفل الباب .
عندما انتهيا كان منظر مرام لا مثيل له فقد رسم أشكال عديده في وجهها. فراشه وقلب ونجمه وحواجب مرتفعه فوق حاوجبها التي صبغها بالدقيق وجمجمه في اسفل خدها فغدى شكلها خريطه.
عندما انتهى منها مسح يده في قميص سمر التي تقف بقربه.
- يمكنك النظر الى المرآه طفلتي.
- اه ياالهي( كانت صرخه دهشه اكثر منها فزع) فشكلها كمسخ لا يثير الاعجاب امر مبالغ فيه.
- يبدوا ياحبيبي حسام انك بالغت في موهبتك بالنسبه لمرام.
- الا يبدوا شكلها جميل (دفعها لتتقدم امامه وصاح تماره تاره انظرا)
- انها تحفه فنيه جميله حسام( فقاطعتها تماره – لا بل هي قطعه نادره)
كانت ام حسام تهم بالدخول وعندما رأت شكل مرام لم تعلق سوى ان قالت له اعطني الدقيق والقلم بسرعه.
عرف ماستفعل به وجلس على اقرب كرسي.
بدأت ام حسام بالعمل وهذه المره هي من كان قد ابدع في الرسم فرسمت شجرة وطيور وكتبت احمق على جبينه .
تبسمت مرام وتسعت اكثر الى ان ضحكت بنعومه على شكله.
احس بالارتياح عندما رأها تضحك فغدا سيرحل عنها اما ان ينجح او يفشل.
في منتصف الليل احست مرام بالعطش فخرجت من الغرفة بهدوء تام، أثناء ذلك رأت حسام يخرج بحقيبه صغيره و يتوجه الى باب الشقه، جرت بسرعه وامسكت بيده.
- هل ستذهب الان ولكنك قلت غدا.
- اشششش اخفضي صوتك لا اريد ايقاضهم.
- اجبني هل ستذهب الان؟
رقت نظرته واقترب منها وطبع قبله على جبينها وهمس( نعم لن اقول لك وداعا واظن اني سأشتاق اليك فلا تثيري مشاكل وانتظريني بهدوء)
- وهل تراني طفله لأثير المشاكل انك حتى........ (قطع عليها ماتريد قوله بأن ضمها الى قلبه بسرعه ورفع رأسها ينظر الى عمق عينيها) – اسمعيني ياطفلتي انتي فتاة كبيره اعلم انك تريدن العودة بسرعة لعائلتك ولكن ذلك يتطلب صبرا ووقت اضافي لذلك اكرر عليك ان تصبري.
الى القاء الان وقبلي سمر والصغيرتين عني.
خرج من الشقه وكأنه خرج من حياتها هي، نسيت لماذا خرجت وعادت الى الغرفه حدثت نفسها( لن تبكي الان سيعود لاحقا انتي فتاة كبيره وعاقله) ولكن ماذا يعني بالنسبه لي؟ من هو لأحزن على فراقه؟ فكرت وفكرت، توصلت انها في مرات احست كأنه والدها وفي مرات كأنه امجد ورامي وفي مرات.......... الى هنا توقف التفكير لديها ، لم تستطع الاستناج ماذا يعني لها اكثر؟ وماذا احست بالنسبه له؟ اه ياالهي لا تستطيع التفكير في مشاعرها فعتبرت ذالك سخافه.اغمضت عينيها ونامت.


قراءه ممتعه.*-^

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
قديم 09-02-11, 08:51 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أموووله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بصراحه مالها داعي المشاهده 1,531 والرد مافي احس مافي احد في القسم غيري.. انتظر ارائكم..

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من ينقذ من ؟ امولة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية