منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الدراسات والدواوين الشعرية (https://www.liilas.com/vb3/f272/)
-   -   جلال الدين الرومي , مجموعة كتب و دراسات حول شعر جلال الدين الرومي (https://www.liilas.com/vb3/t93409.html)

kais1975 17-09-08 07:50 PM

جلال الدين الرومي , مجموعة كتب و دراسات حول شعر جلال الدين الرومي
 
على مدى سنوات طويلة، ما كان الشاعر الاكثر شعبية في امريكا سوى عالم صوفي اسلامي من القرن الثالث عشر.

فترجمات اشعار مولانا جلال الدين الرومي، المعروف اختصارا بالرومي، منتشرة على نطاق واسع وغناها نجوم موسيقى بوب غربيون مثل مادونا.

والجذاب في تلك الاشعار تعظيمه لقوة الحب، واعتقاده في الفائدة الروحية للموسيقى والرقص. هذا على رغم تاكيد العلماء ان الرومي كان يقصد العشق الالهي بين الرب والناس وليس الحب بمعناه الارضي.

ولد جلال الدين الرومي، الذي تحل الذكرى الثمانمئة لميلاده اليوم الاحد، في عام 1207 ميلادية في بلخ بوسط اسيا، وهي الان جزء من افغانستان.

اتيت الى تلك المنطقة لارى ان كان للرومي حضور في بلده، التي ذهبت في وقت حكم طالبان الى حد منع الموسيقى.
طلل باق

اخذني عالم الاثار الشاب، رضا حسيني، الى اطلال من الطوب والطمي للخانقاه ـ مدرسة دينية او كًتّاب ـ حيث كان والد الرومي يعلم التلاميذ، وحيث يعتقد ان الصبي الصغير نفسه تعلم، الواقعة خارج سور المدينة المبني من الطمي وربما تبعد امتار عن مكان مولده.

مكان هادئ كئيب، تاكل بناؤه واطبقت عليه الاحراش والعشب البري.

لكن قدر كبير من الطلل ما زال باقيا، يقوم منه البناء المربع والاقواس الاربعة بقممها المدببة على الطريقة الاسلامية، ونصف القبة التقليدية.

يقول رضا حسيني ان الارضيات كانت اساسا من الطوب المحروق، يكسوها سجاد كان يتبرع به من ياتون للتعلم.
خانقاه، او مدرسة، حيث درس الرومي
لا يزال قدر كبير من المدرسة طللا قائما

كانت للصوفية جذور عميقة في المنطقة قبل ايام الرومي، ويتصور حسيني ان ذلك الجزء من البلدة، قرب المدرسة، كان يمتلئ باصوات الغناء والذكر الصوفي.

لكنه يقول انه من غير الواضح مدى انتشار، او تقبل، ممارسات كالموسيقى والرقص بين بقية السكان.

وبينما كان جلال الدين الرومي يشق سني الصبا، سويت بلخ بالارض على يد الغزاة من جيوش القائد المغولي جنكيز خان.

كان الرومي قد فر مع عائلته، قبل الغزو، التي استقرت في قونيه وموقعها الان في تركيا.

وبعد مقتل اعز اصدقائه، درويش فارسي سواح يدعى شمس التبريزي، حلت الكآبة على الرومي لسنوات لكنه فيما بعد كتب اعظم اعماله الشعرية، ديوان المثنوي.

ويصف الرومي في ديوانه انفصال الروح عن الرب والتوق المتبادل للتوحد ثانية.

يقول عبد القدير مصباح، المختص بشؤون الثقافة في الحكومة الاقليمية في بلخ، ان لدى الرومي قبولا عالميا بسبب مقولاته عن الحب والتسامح، ويضيف: "ايا كان المرء من الشرق او الغرب، يمكنه ان يسمع صرخة الرومي".
العشق الاكبر

يقول مصباح: "حين يقرأ عالم الدين ديوان المثنوي، يفسره دينيا. وحين يقرأه علماء الاجتماع يقولون كم كان الرومي عالم اجتماع قدير. وحين يدرسه الناس في الغرب يرونه مشبعا بالعواطف الانسانية".

ولا تبدو التقاليد الصوفية بارزة في افغانستان الحديثة.

لكن، بمساعدة رضا حسيني، توصلنا الى مجموعة من ثمانية عازفين صوفيين في مدينة مزاري شريف يعشقون شعر جلال الدين الرومي.

في البدء كان عزف منفرد على الارغول الافغاني، الة الرومي الموسيقية المفضلة.
عازف ارغول افغاني
كان الارغول الافغاني الة الرومي الموسيقية المفضلة

ثم انضم محمد ذاكر، بقال اصلا، لعازف الارغول ليملأ الغرفة بصوته القوي مفسرا كلمات شعر الرومي "اني امرؤ لا يخشى العشق، اني فراشة لا تخشى الاحتراق".

في الاغنية الثالثة، ينضم الجميع للانشاد بصوت قوي عريض، يقول عنه ذاكر انه صادر من القلب. ويستمر الغناء مفعما لعشر دقائق.

التقيت بخبير محلي في موضوع الشاعر، البروفيسور عبدالله روحن، يقول ان المعرفة بالرومي ـ الذي يسمى ايضا مولانا ـ تراجعت مؤخرا، ويضيف: "قبل اربعين عاما كانت اوضاع الناس الاقتصادية افضل. كان الناس يعملون في الصيف في جمع طعامهم، وفي الشتاء ياكلونه. فكان لديهم وقت فراغ في الشتاء، يجتمعون في المساجد وينشدون شعر مولانا".
ازدراء الشعر

يقول البروفيسور روحن: "في السنوات الـ 10 او الـ 15 الماضية تدهورت اوضاع الناس الاقتصادية، فابتعدوا عن مولانا".

ويضيف ان حكم الشيوعية في افغانستان ادى الى ازدراء الشعر، اذ كان ينظر اليه على انه تخلف.

ثم حاول الطالبان سحق الصوفية وحظروا الموسيقى، لكنها استعادت شعبيتها فيما بعد.

وحسبما يرى روحن فان جلال الدين الرومي نقل الصوفية خارج سياج النساك الى قلوب الجماهير.

ومع ان كثيرين من مريديه الغربيين اولوا رسالته علمانيا، فانها في الحقيقة رسالة دينية، ويقول روحن ان المسيحيين واليهود توافدوا على تشييع جنازته كالمسلمين.

طلبت من البروفيسور روحن ان يلخص لي رسالة الرومي، فقال:

"يقول مولانا ـ ما كانت السماء لتصفو، لو لم تكن في حالة عشق. وما كان النهر ليجري، ولصمت ان لم يكن في حالة عشق. وما كان لشئ ان ينمو، لو لم تكن الجبال والارض في حالة عشق."

ن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, ابحث
مخطوطة ديوان شمس تبريزي أحد مؤلفات جلال الدين بلخى
مخطوطة ديوان شمس تبريزي أحد مؤلفات جلال الدين بلخى
ضريح جلال الدين بلخى في مدينة قونية, تركيا.
ضريح جلال الدين بلخى في مدينة قونية, تركيا.

جلال الدين الرومي ، (بالفارسي, مولانا جلال الدين محمد بلخى كما يعرف بمحمد رومي ) أديب و فقيه و منظر إسلامي صوفي ايراني, ولد جلال الدين البلخي في بلخ في خراسان ايران (ما يعرف بأفغانستان حالياً) في (6 من ربيع الأول 604هـ = 30 من سبتمبر 1207م) لأسرة قيل: إن نسبها ينتهي إلى "أبي بكر"، وتحظى بمصاهرة البيت الحاكم في "خوارزم"، وأمه كانت ابنة "خوارزم شاه علاء الدين محمد".


نسبه و حياته

جلال الدين البلخي هو من الشعراء القوميين لأيران و كان و ما زال له تأثير كبير في ثقافة ايران و أفغانستان خصوصاً و بلاد فارس عموماً يعتقد أن إسمه الكامل هو"جلال الدين محمد بن محمد بن حسين بن أحمد بن قاسم بن مسيب بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق" و بذلك فإنه ينتمي بالنسب إلى الخليفة أبو بكر الصديق. وما كاد يبلغ الثالثة من عمره حتى انتقل مع أبيه إلى "بغداد" سنة [607هـ = 1210م] على إثر خلاف بين أبيه والوالي "محمد قطب الدين خوارزم شاه".وسريعا قام برحلة واسعة زار خلالها دمشق ومكة وملسطية و أرزبخان و لارند، ثم تعددت سفراته إلى حلب ودمشق وقابل العلماء والمتصوفيين واستقر آخر الأمر في قونية (في ما يعرف حالياً بتركيا) في عام [632هـ = 1226م] حيث وجد الحماية والرعاية في كنف الأمير السلجوقي علاء الدين قبقباذ، واختير للتدريس في أربع مدارس بـ"قونية" حتى توفي سنة [628هـ = 1231م]، فخلفه ابنه "جلال الدين" في التدريس بتلك المدارس.

وفاته

توفي جلال الدين البلخي في مدينة قونية بما يعرف اليوم بتركيا عام 1273م

[عدل] تأثير مؤلفاته

كانت لمؤلفات جلال الدين البلخي التأثير الكبير في الأدب الفارسي و التركي و الأوردي كما أثر في التصوف. تمت ترجمة العديد من مؤلفات جلال الدين البلخي إلى اللغات العالمية المعاصرة و من ضمنها اللغات الأوربية. كما غنى نجوم موسيقى بوب غربيون مثل مادونا ترجمات اشعار الرومي لتعظيمه قوة الحب، واعتقاده في الفائدة الروحية للموسيقى والرقص
الكتاب الاول قصص المثنوي جزئين الرابط ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©

kais1975 17-09-08 07:52 PM

الكتاب الثاني رباعيات الروميhttp://www.liillas.com/up2//view.php?file=eae438e215

kais1975 17-09-08 08:19 PM

الكتاب الثالث و المهم هو ثلاث اجزاء المتوفره على النت من ملحمه مثنوي وهي عباره عن سته اجزاء توفر عندي الاول و الثاني و الرابع --
المثنوي: هو شكل من أشكال الشعر الفارسي، عرف في عهد مبكلا من تاريخ الأدب الفارسي الإسلامي، ونظمت فيه أعمال خالدة. وتعني كلمة مثنوي بالعربية النظم المزدوج، الذي يتحدد به شهر البيت الواحد ويكون لكل بيت قافيته الخاصة، وبذلك تتحرر المنظومة من القافية الموحدة. والمعروف أن جلال الدين بدأ نظم المثنوي حوالي 657هـ، ثم نظم الجزء الأول بين عامي 657-660هـ، وأعقب ذلك فترة عامين من التوقف، ثم استأنف النظم من جديد عام 662 هـ. ولم ينقطع الرومي عن النظم حتى وصل إلى نهاية الجزء السادس في صورته الحالية. وللمثنوي طبعات متعددة ونسخ مخطوطة كثيرة منتشرة في مكتبات العاملة كما ا، له شروحاً كثيرة بلغات مختلفة، منها الشرقي، ومنها الغربي.

ويصنف الدكتور (كفافي) ديوان المثنوي بقوله: " إن روعة المثنوي تأتي من أنه يتناول الحياة بكل جوانبها، لا نكاد نرى موضوعاً من موضوعات الأخلاق والسلوك لم يطرقه الشاعر، ولكن سبيل معالجته لم يكن سبيل الواعظ، بل سبيل الشاعر الفنان. وكذلك حفل المثنوي بالقرآن والحديث، وقصص الأنبياء، والقصص الشعرية، والفلك، والأساطير، والعادات، والفلسفة، والكلام، والطب، بل ولا نكون مبالغين إذا قلنا أنه كشف عن معرفة جلال الدين بألعاب التسلية الشائعة من شطرنج، ونرد، وصولجان.

أما تناول هذه المسائل فقد كان بأسلوب تحليلي يتسم بالجد، ولكنه بين حين وآخر يدخل فيه عنصر الفكاهة والسخرية فيكون بالغ الأثر، ويرسل به لوحات رائعة لا تتاح إلا لمن أو في قدراً عالياً من براعة التصوير. كان كثير منها معروفاً ذائعاً، سواء منها ما كان دينياً وشعبياً، ولكن تناول الشاعر لهذه القصص جعلها تكتسب طابعاً جديداً، وتبدو وكأن الشاعر قد ابتدعها، ذلك لما كان يبثه فيها من روح فني، ولما كان يصوغه لها من حوار رائع يشهد للأوزان العربية بمدونتها واتساعها لألوان جديدة من الإبداع والفن، وقدرتها على استيعاب ملامح وسمات لم تظهر في أدبنا حتى يومنا هذا. إذن فالملاحظ في ديوان المثنوي أنه يحاول التحليق بالنفس الإنسانية من أو حال الحضيض، والتحلل والتعليق بالحياة المادية، الضيقة إلى آفاق الحياة الأخلاقية، والروحية الرحبة.

ويدرس الإنسان بعمق في رفعته وانحطاطه عارضاً عواملها بأسلوب فني. ومما يجدر الإشارة إليه أن لجلال الدين قصائد باللغة العربية، كما يلاحظ في المثنوي، فإن فيه بعض الأبيات التي نظمها جلا ل الدين نفسه باللغة العربية، ومن هنا حظي الكثير من أبيات المثنوي باهتمام العلماء والناس أيضاً. فاصبح البعض منها في الأمثال السائرة التي يستشهد بها الناس في بعض القضايا والحالات. كما أن العلماء وخاصة في الفلسفة، والعرفان والأخلاق، يستشهدون بالكثير من أبيات المثنوي في التعبير عن أفكارهم، أو في الاستشهاد أو الاستدلال عليها. كما يلاحظ القارىء بوضوح في الكتب المؤلفة في هذه المجالات، وكل ذلك يعبر عما تملكه هذه الأبيات من غزارة المادة، وجودة في الصورة، وحلاوة في التعبير والأسلوب، وعما يملكه جلال الدين نفسه من استيعاب للكثير من المسائل العلمية والاجتماعية.

ونظراً للأهمية التي يتمتع بها هذا الديوان اعتنى الشاعر "محمد جمال الهاشمي" وهو من علماء النجف الإشراف، وأدبائها بنقل هذا الديوان من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية، وبالمقابلة بين النص الفارسي والنص العربي للأبيات ويقصد بذلك أن هذا الكتاب قد تضمن النص الفارسي للمنثوي وما يقابله من نص عربي مترجم للشعر، ويلاحظ أنه اتبع في الترجمة نفس الطريقة التي يتبعها هو نفسه في النظم، من اتحاد شطري البيت الواحد في القافية، ومن الملاحظ أيضاً أن السيد الهاشمي ترجم على الغالب كل بيت من شعر المثنوي ببيت واحد، وهذا عمل صعب جداً لمثل المثنوي الحافل بالمعاني، والآراء والمطالب العلمية الدقيقة.رابط الجزء الاول http://www.liillas.com/up2//view.php?file=63f712b57f ------------رابط الجزء الثاني http://www.liillas.com/up2//view.php?file=238df128f1 رابط الجزء الرابعhttp://www.liillas.com/up2//view.php?file=87d31cca9f

kais1975 17-09-08 08:22 PM

الكتاب المهم الشمس المنتصرة ، دراسة آثار الشاعر الكبير جلال الدين الرومى ، ترجمة د. عيسى على العاكوب ، طهران : مؤسسة الطباعة والنشر التابعة لوزارة الإرشاد الإسلامي ، ط1، 1421ه / 2003 م ، 816 ص .البروفسيرة أنه مارى شميل ، دكتورالفلسفة وأستاذ الدراسات الإسلامية بالعديد من الجامعات كأنقرة وبون وهارفرد-
تتناول الدراسة حياة الشاعر الصوفى الكبير جلال الدين الرومى من خلال أربعة محاور :
أولا الإطار الخارجى وتتكلم فيه عن الخلفية التاريخية وحياة الشاعر الصوفى والتقليد الشعرى ، والإلهام ، والشكل . ثانيا : الصور المجازية عند جلال الدين الرومى وتكشف فيها عن مفردات لغته الصوفية ورمزيتها من خلال العديد من الصور : الشمس – الماء – الحدائق – الحيوانات – الأطفال – الحياة اليومية – الطعام – الأمراض – النسيج – الخط الإلهى – تسليات الكبراء – الصور المستمدة من القرآن والتاريخ والجغرافية – الصور المستمدة من تاريخ التصوف – الموسيقى والرقص . ثالثا : المباحث الإلهية عند الرومى : الله وإبداعه – الإنسان وموقعه – النبوة – السلم الروحى – العشق – الدعاء . رابعا : تأثير مولانا جلال الدين فى الشرق والغرب
.
رابط رقم واحد http://www.4shared.com/file/59604267.../__online.html -ورابط دائم على ليلاس http://www.liillas.com/up2//view.php?file=6a70196db0

ali alik 17-09-08 11:52 PM

جلال الدين الرومي بين الصوفية وعلماء الكلام ..ملف وورد






تحياتي قيس
يبدو أن أعمال جلال الدين الرومي نادرة
بحثت كثيرا ولم أجد كتاب له غير الكتب التي رفعتها أنت
وجدت هذا الكتاب عنه وصورة له وصورة غلاف الكتاب
سأبحث مجددا وإن وجدت ِشيئ أضيفه للمشاركة
تحياتي

ali alik 18-09-08 12:57 AM

مناقب العارفين في أخبار جلال الدين الرومي

ومولى الصوفية جلال الدين الرومي يكفر من خالفه

الكتابان ضمن موسوعة ..يعني زيادة الخير خير
الرابط



ملاحظة ..-رابط كتابجلال الدين الرومي بين الصوفية وعلماء الكلام لكتاب آخر لم أحذفه لأنه يحتوي على معلومات هامة لكتب ..

تحياتي

kais1975 18-09-08 08:15 AM

شكرا يا علي على الاضافات و ارجو من جميع الاعضاء ان امكن ومن يتوفر عنده الاجزاء المفقوده اضافته للمشاركه وهي الاجزاء الثالث و الخامس و السادس و شكرا

hero788 19-09-08 10:49 AM

جلال الدين الرومي... بالعربية!
 
13 مرفق


كانت السنة 2007 سنة الشاعر الفارسي الكبير جلال الدين الرومي. عواصم ومدن عديدة في العالم لبَّت دعوة منظمة اليونسكو للاحتفاء به، شاعرًا وعالِمًا ورمزًا كونيًّا، في ذكرى مرور ثمانمائة عام على ولادته في بلخ من أعمال خراسان. وكانت هذه الذكرى حافزًا على ترجمة أعماله إلى لغات شتى وعلى إعادة اكتشافه وتدوين سيرته[1] وكتابة أبحاث عنه[2]. وقد رافقت الصحافةُ العالميةُ معظمَ الاحتفالات التي أحيتْها مؤسَّساتٌ عالمية هنا وهناك وهنالك.

ملف مرفق 33265 ملف مرفق 33266


العالمُ العربي لم يَبْدُ معنيًّا كثيرًا بهذه الذكرى! لم تسعَ أيةُ عاصمة عربية خلال هذه السنة إلى الاحتفاء لهذا الشاعر الكبير الذي قال عنه المستشرقُ آرثر جون آربِري، أحدُ مترجميه إلى الإنكليزية: «[...] واحد من أعظم شعراء العالم، عُمْقَ فكرٍ، وابتكارَ صورٍ، وتمكنًا راسخًا من اللغة». فالقاهرة، التي كانت أولى العواصم التي عرَّبتْه، لم تكرِّمه، ولا بيروت، ولا دمشق التي قَصَدَها مرارًا، ولا بغداد التي مرَّ بها مع عائلته[3].
كان منتظَرًا أن تعمد القاهرة إلى تكريمه، هي المشغوفة به منذ الستينيات، عندما أقدم الشاعر والأكاديمي المصري محمد عبد السلام كفافي على تعريب كتابين من المثنوي، العمل الشعري الضخم ذي الأجزاء الستة، وظل هذان الكتابان المرجع اليتيم لقراءة المثنوي عربيًّا. وقد صدر الجزء الأول في العام 1966 عن «المكتبة العصرية» في لبنان، وهي الدار التي كانت تُعنى آنذاك بما يصدر عن مجلة شعر. كانت ترجمة كفافي، ولا تزال، ممتعة جدًّا، متينة وبهية في لغتها الصافية التي تنساب انسيابًا، وبدت أمينةً على اللغة الأصل، تقترب من البلاغة لتكسرها وتتحرَّر منها.
ولكن بدءًا من العام 1996، باشر الكاتب المصري إبراهيم الدسوقي شتا إصدار ترجمته الكاملة للأجزاء الستة من المثنوي؛ وقد تبنَّاها «المشروع القومي للترجمة» في القاهرة في عهدة الناقد جابر عصفور[4]. وبدت هذه الترجمة حدثًا كبيرًا، وإنْ شابتْه بضعُ هنات في اللغة والسبك أو الصوغ. وتكفي العودة إلى ترجمة محمد كفافي السبَّاقة لإدراك الاختلاف بين ترجمة المعلِّم وتلميذه. فالراحل كفافي كان أستاذ شتا، الذي رحل أيضًا بعد صدور ترجمته لـالمثنوي؛ وقد شاء شتا أن يواصل مهمة أستاذه أو «رسالته»، معيدًا تعريب المثنوي كاملاً.

ملف مرفق 33267 ملف مرفق 33268

لا بدَّ من الاعتراف بأن قراءة ترجمة شتا تحول دون التمتع بها «وعورةُ» لغتها تارةً وركاكةُ هذه اللغة طورًا، وكذلك التسرعُ في بناء الجمل واختيار المفردات وصوغ الأبيات المزدوجة التي تنمُّ بها تقنيةُ المثنوي الشعرية. ترجمة «نثرية» جدًّا، وربما حَرْفية، كانت تحتاج إلى قلم شاعر متمكِّن من العربية يعمل مع المترجم ويعاونه على السبك والصوغ والصهر.
إلا أن هذه المآخذ لا تنفي الجهد الجبار الذي بذله شتا، وقد أفنى حياته في سبيل هذه الترجمة، التي ألحقها بترجمة كاملة لديوان الرومي الشهير أيضًا شمس تبريز الذي يضم غزلياتٍ صوفيةً بديعة. ويذكِّر جهد شتا بالجهد الذي بذله المستشرق البريطاني رينولد نيكلسون الذي صرف خمسة وعشرين عامًا في ترجمة المثنوي كاملاً إلى الإنكليزية وباشر نشرَه في العام 1925، فغدت ترجمتُه من أروع الترجمات التي حَظِيَ بها المثنوي، علاوةً على التفاسير والحواشي المهمة التي وضعها له. والنص الفارسي الأصلُ الذي اعتمده نيكلسون اعتمده محمد كفافي بدوره، نظرًا لاكتماله وصوابيَّته.

ملف مرفق 33269

"سلطان العاشقين"، مولانا جلال الدين الرومي (1207-1273)
أجل، كانت القاهرة مدعوَّة إلى الاحتفاء لهذا الشاعر «الأوقيانوس» الذي لا تحدُّه تخوم؛ فهي العاصمة العربية شبه الوحيدة القمينة بمثل هذه المهمة. لكنه، ربما، الاضطراب الثقافي والسياسي الذي يسودها حالَ دون قيامها بذاك الاحتفاء. لكن جريدة أخبار الأدب لم تَدَعِ المناسبةَ تفوتها، فأفردت ملفًّا شبه شامل عن صاحب المثنوي، تناولت فيه جوانب من سيرته وشعره وتجربته الفريدة.
أما البادرة العربية الوحيدة اللافتة، فهي انطلاق خمسة كتَّاب عرب برحلة إلى قونية، مدينة الرومي التي تحتضن ضريحه، يسلكون عبرها طريقه ويكتبون من بعدُ انطباعاتِهم وملاحظاتِهم. وهذه البادرة ترعاها «مؤسسة السويدي» (أبو ظبي) ضمن اهتمامها بأدب الرحلة.
تتوالى الترجماتُ الأجنبية لأعمال جلال الدين الرومي. بعضُها ينطلق من الترجمات القديمة والسابقة، مجدِّدًا إياها، وبعضُها الآخر يواجه النصَّ الأصل ويقترح صيغته الجديدة. ومديح بعض الترجمات الأجنبية، مثل ترجمة نيكلسون أو آربِري إلى الإنكليزية أو ترجمة إيڤا دو ڤيتراي مئيروڤتش إلى الفرنسية وسواها، لا ينتقص من الترجمات العربية؛ لكن قارئ هذه الترجمات الأجنبية يشعر بمتعة في قراءتها وفي متابعة الحواشي والتفاسير التي تحف بها.
وما يجب عدم تجاهُله الترجماتُ العربية الأخرى التي أنجزها، مثلاً، الكاتب السوري عيسى علي العاكوب الذي عرَّب مختاراتٍ من ديوان شمس تبريز[5] وكتاب فيه ما فيه[6] كاملاً؛ وقد بدت ترجمتُه لغزليات شمس تبريز جميلةً ومتينةً وشعريةً جدًّا[7]. وجرى الكلام أيضًا على ترجمة مختارات من رباعيات الرومي، أنجزها الكاتب العراقي عمار كاظم محمد، ولكن لم يُعرَف عن أية دار صدرت. وقد تكون هناك ترجمات أخرى لم تَرُجْ، فظلت طيَّ النسيان، خصوصًا أن حركة النشر العربي تفتقر إلى الإحصاء والفهرسة – وهذا مأخذ كبير عليها.

ملف مرفق 33270

مضت السنة 2007، سنة جلال الدين الرومي، من غير أن يحتفي له العالمُ العربي الغارقُ في أزماته! ترى هل يمكن لمعرض القاهرة للكتاب أن يلتفت إليه، ولو متأخرًا؟ هل يمكن لدمشق، «عاصمة الثقافة العربية» للسنة 2008، أن تُفرِدَ له حيزًا من برنامجها الاحتفالي؟
*** *** ***
عن الحياة، 31/12/2007

ببليوغرافيا جلال الدين الرومي بالعربية (مختصرة)
- إبراهيم، محمد عيد، رباعيات جلال الدين الرومي، دار الأحمدي، 1998.
- أخبار جلال الدين الرومي، بترجمة أبو الفضل محمد بن عبد الله القونوي، ناشر خاص، 2000.
- الاشتهاردي، محمد حمدي، قصص المثنوي، دار المحجة البيضاء، 1998.

ملف مرفق 33271

- الأفغاني، عناية الله إبلاغ، جلال الدين الرومي بين الصوفية وعلماء الكلام، بتقديم يحيى الخشاب، الدار المصرية اللبنانية، 1987.

ملف مرفق 33272

- الأفلاكي العارفي، شمس الدين أحمد، المنتخب من مناقب العارفين في أخبار جلال الدين الرومي، ناشر خاص، 2004.

ملف مرفق 33273

- الرومي، جلال الدين، ديوان شمس تبريز، مكتبة الشروق الدولية، 2005.
- الرومي، جلال الدين، الرباعيات، بترجمة وتقديم عيسى علي العاكوب، دار الفكر، دمشق، 2004.
- الرومي، جلال الدين، كتاب فيه ما فيه، بترجمة عيسى علي العاكوب، دار الفكر، دمشق/دار الفكر المعاصر، بيروت، 2002.
- الرومي، جلال الدين، المثنوي، بترجمة السيد محمد جمال الهاشمي، دار الحق، 1995.

ملف مرفق 33274

- الرومي، جلال الدين، المثنوي، بترجمة وشرح وتقديم إبراهيم الدسوقي شتا، المشروع القومي للترجمة، المجلس الأعلى للثقافة، ستة مجلدات، 1996-1997.
- الرومي، جلال الدين، المثنوي، بترجمة وشرح تقديم إبراهيم الدسوقي شتا، دار ومكتبة بيبليون، باريس، مجلد واحد، 2004.
- الرومي، جلال الدين، المجالس السبعة: آفاق جديدة ورائعة في الرمزية الإسلامية، بترجمة عيسى علي العاكوب، دار الفكر، دمشق، 2004.
- الرومي، جلال الدين، يد العشق: مختارات من ديوان شمس تبريز، بترجمة وتقديم عيسى علي العاكوب، منشورات المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، دمشق، 2002.
- الرومي، جلال الدين، سعدي الشيرازي، حافظ الشيرازي، روائع من الشعر الفارسي، بترجمة محمد الفراتي، منشورات وزارة الثقافة، 2002.

ملف مرفق 33275

- سقا أميني، ماهر، بصائر من وحي كلمات مولانا جلال الدين الرومي، دار النفائس، طب 2: 2007.

ملف مرفق 33276

- شيمِّل، أنيماري، الشمس المنتصرة: دراسة آثار الشاعر الإسلامي الكبير جلال الدين الرومي، بترجمة عيسى علي العاكوب، وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، طهران، 2003.
- غالب، مصطفى، جلال الدين الرومي، مؤسسة عز الدين، بلا تاريخ.
- فروزانڤر، بديع الزمان، من بلخ إلى قونية: سيرة حياة مولانا جلال الدين الرومي، بترجمة عيسى علي العاكوب، دار الفكر المعاصر، بيروت، 2006.
- دو ڤيتراي مئيروڤتش، إيڤا، جلال الدين الرومي والتصوف، بترجمة عيسى علي العاكوب، وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، طهران، 2000.
- الهاشمي، السيد جمال، رسالة الإلهام بين مدرسة جلال الدين الرومي وعلم النفس الحديث، دار الهادي، بيروت، 2005.

ملف مرفق 33277

عبده وازن


[1] راجع: بديع الزمان فروزانڤر، من بلخ إلى قونية: سيرة حياة مولانا جلال الدين الرومي، بترجمة عيسى علي العاكوب، دار الفكر المعاصر، بيروت، 2006. (المحرِّر)
[2] راجع: أنيماري شيمِّل، الشمس المنتصرة: دراسة آثار الشاعر الإسلامي الكبير جلال الدين الرومي، بترجمة عيسى علي العاكوب، وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، طهران، 2003. (المحرِّر)
[3] لا يسعنا هنا إلا أن نحيِّي الجهد المرموق الذي بذلَه ويبذله المفكر واللغوي السوري د. عيسى علي العاكوب، أستاذ البلاغة والنقد في قسم اللغة العربية ورئيس قسم اللغة العربية في جامعة قطر، في ترجمة كتب جلال الدين الرومي عن الفارسية مباشرةً ومؤلَّفات أخرى من خيرة ما كُتِبَ فيه عن الفارسية والإنكليزية (انظر الببليوغرافيا). (المحرِّر)
[4] مثنوي مولانا جلال الدين الرومي، 6 مجلدات، بترجمة وشرح وتقديم إبراهيم الدسوقي شتا، المشروع القومي للترجمة، المجلس الأعلى للثقافة، 1996-1997؛ هذا ويبدو أن هناك طبعةً مختصرةً للكتاب في مجلد واحد صدرت في العام 2004، أي بعد وفاة المترجم (انظر الببليوغرافيا). (المحرِّر)
[5] يد العشق: مختارات من ديوان شمس تبريز لجلال الدين الرومي، بترجمة وتقديم عيسى علي العاكوب، منشورات المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق، 2002.
[6] كتاب فيه ما فيه لمولانا جلال الدين الرومي، بترجمة عيسى علي العاكوب، دار الفكر، دمشق/دار الفكر المعاصر، بيروت، 2002.
[7] ترجم د. عيسى علي العاكوب أيضًا الرباعيات والمجالس السبعة؛ والكتابان صدرا في دمشق في العام 2004 (انظر الببليوغرافيا). (المحرِّر)




kais1975 19-09-08 11:06 AM

شكرا يا صديقي العزيز hero788 على :liilas::liilas:الاضافه و التعريف الهام بجلال الدين الرومي

hero788 06-02-09 11:31 PM

كتاب فيه ما فيه [إليها]
 
:friends:
كتاب فيه ما فيه
أحاديث مولانا جلال الدين الرومي
لمولانا
جلال الدين الرومي،
:f63:
بترجمة:
عيسى علي العاكوب،
:55:
دار الفكر،
دمشق/
دار الفكر المعاصر،
بيروت،
2002.
:liilas:
:liilase:
http://www2.0zz0.com/2009/02/06/21/136479147.jpg
الرابط

http://www.4shared.com/file/84811062/a78bb7c1/_______.html





علي كامل 07-02-09 03:31 AM

وفقكم الله كافةً.. وآمنكم.. آملين من الأستاذ المولا إعلامنا خبر الرابط أعلاه مع صادق الدعاء

rahomi 07-02-09 09:39 PM


اشارة لما تفضل به الزميل hero788 عن ترجمة الدسوقي شتا للمثنوي

انوه الى ان الكتاب بأجزاءه الستة موجود على الشبكة

و تاليا الروابط كما هي انقلها من موقع ابن العربي ، لفائدة المهتمين شاكرا ممتنا لمن تكلف عناء توفيرها



----------




الاول


http://www.4shared.com/get/67534507/...0/_______.html


الثاني

http://www.4shared.com/get/67534658/...d/_______.html



الثالث

http://www.4shared.com/file/78343195..._3_online.html


الرابع


http://www.4shared.com/get/67534969/...5/_______.html


الخامس

http://www.4shared.com/file/78343173...5__online.html


السادس

http://www.4shared.com/file/78343206...fd0/6_pdf.html


أبوالعباس 17-07-09 08:24 PM

مجوعة كتب و دراسات حول شعر جلال الدين الرومي

منتدى الدراسات والدواوين الشعرية - منتديات ليلاس

محمد عاليد 30-08-10 04:21 AM

هذا رائع شكرا جزيلا

علي حسين 07-09-10 12:06 PM

نحنُ كالناي حوينا منطقين
منطق مستتر في الشفتين
منطق آخر يشكو للسّما
ما به حتى التهبنا ألما
بيد أنا لو وعينا لبدا
نوحُ ذا عن ذاكَ رجعاً للصدى
ذاك يشدو هامساً ، ذا هاتفا
ذا ينادي ، ذاكَ يوحي هادفا
إنّ سرّ العقل يبدو في الجنون
منهج سار عليه العارفون .........
جلال الدين الرومي

المثنوي لمولانا جلال الدين الرومي بترجمة الشاعر العراقي المرحوم محمد جمال الهاشمي ، وربما هي الترجمة الأولى للمثنوي ، شعرا ، الى اللغة العربية ...

نبذة النيل والفرات:

المثنوي: هو شكل من أشكال الشعر الفارسي، عرف في عهد مبكر من تاريخ الأدب الفارسي الإسلامي، ونظمت فيه أعمال خالدة. وتعني كلمة مثنوي بالعربية النظم المزدوج، الذي يتحدد به شطر البيت الواحد ويكون لكل بيت قافيته الخاصة، وبذلك تتحرر المنظومة من القافية الموحدة. والمعروف أن جلال الدين بدأ نظم المثنوي حوالي 657هـ، ثم نظم الجزء الأول بين عامي 657-660هـ، وأعقب ذلك فترة عامين من التوقف، ثم استأنف النظم من جديد عام 662 هـ. ولم ينقطع الرومي عن النظم حتى وصل إلى نهاية الجزء السادس في صورته الحالية. وللمثنوي طبعات متعددة ونسخ مخطوطة كثيرة منتشرة في مكتبات العالم كما ان له شروحاً كثيرة بلغات مختلفة، منها الشرقي، ومنها الغربي.
ونظراً للأهمية التي يتمتع بها هذا الديوان اعتنى الشاعر "محمد جمال الهاشمي" وهو من علماء النجف الإشراف، وأدبائها بنقل هذا الديوان من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية، وبالمقابلة بين النص الفارسي والنص العربي للأبيات ويقصد بذلك أن هذا الكتاب قد تضمن النص الفارسي للمثنوي وما يقابله من نص عربي مترجم للشعر، ويلاحظ أنه اتبع في الترجمة نفس الطريقة التي يتبعها المؤلف نفسه في النظم، من اتحاد شطري البيت الواحد في القافية، ومن الملاحظ أيضاً أن السيد الهاشمي ترجم على الغالب كل بيت من شعر المثنوي ببيت واحد، وهذا عمل صعب جداً لمثل المثنوي الحافل بالمعاني، والآراء والمطالب العلمية الدقيقة.


مثنوي مولانا الرومي ترجمة محمد جمال الهاشمي


ط§ظ„ظ…ط«ظ†ظˆظٹ ظ…ظˆظ„ط§ظ†ط§ ط§ظ„ط±ظˆظ…ظٹ طھط±ط¬ظ…ط© ط§ظ„ط´ط§ط¹ط± ظ…ط*ظ…ط¯ ط¬ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ظ‡ط§ط´ظ…ظٹ.pdf - 4shared.com - document sharing - download


الساعة الآن 05:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية