|
31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. مكتمله
:besm8dg4: هاهو 12/12 يأتي وأتيت معه كما وعدتكم فلطالما تمنيت أن يكون هذا اليوم المميز بتاريخه مميزاً في حياتي واليوم سيكون مميزاً بالفعل إن شاء الله لذا اخترت أن أبدأه معكم الآن...وسيكون لنا لقاء جديد قبل نهاية اليوم بإذن الله تعالي بخطوات مرتجفة أخطو لأول مرة رومانسيات عربية بصفتي كاتبة ولست قارئة ترددت كثيراً قبل أن أُفرج عن قصتي هذه لإحساسي بأنني قد لا أستطيع مجاراة عمالقة الرومانسية هنا...ولكن ثقتكم كانت دافعي للمحاولة قلب أخضر هي أول رواية أبدأ كتابتها على الكمبيوتر مباشرة دون أن استعين بطريقتي التقليدية القديمة بالورقة والقلم بدأتها قبل عدة أعوام...وتكاسلت عن إتمامها لظروف الحياة لكنني حينما واتتني الفرصة لم أجد سوى صحبتكم أطرح عليها خربشاتي وهواجس القلب الأخضر ترى من هو القلب الأخضر؟؟ أترككم مع الغلاف والملخص شكر خاص لتوأمتي الغالية سلافه الشرقاوي لإصرارها على اتمامي هذه الرواية وشكر لا ينتهي لواكسونة صاحبة تصميمات الرواية..سلمت يداك عزيزتي الشكر أيضاً موصول لقلوبكم الرائعة...فرداً فرداً كيلا أنس أي منكن الغلاف الملخص التعريف والآن مع أبطال قلب أخضر هي هادئة.. ناعمة.. تنأى بنفسها عما يثير الأقاويل، فلديها ما يكفيها. تحمل مسؤولية شاقة لكنها لا تشكو، وتحلم بمن يحمل معها المسؤولية راضياً. فهل يتحقق حلمها؟ http://www.liilas.com/up/uploads/lii...8362007732.gif هو عابث.. لاهِ، أو هكذا يحب أن يبدو.. لا يترك للحب سبيلاً ليطرق بابه... فمهمته في هذه الحياة أهم من أن يترك قلبه سجيناً بين يدي أي امرأة. فهل يستسلم لها؟ لم يختر أهله، لكنه اختار صديقه وكما كان سبباً في الألم كان سبباً في إلتقاء قلبين ضحك ولعب وجد وحب...ملخص حياتها وأسلوبها مع الجميع اللقطة الناجحة تأتي في أقل من لحظة...وكذلك السعادة هكذا يؤمن الصدق والإلتزام يميزانه في الصداقة وفي الحب الحب جنون والغيرة كذلك فهل تُضيع الغيرة الحب؟ بين ناري الحب والواجب يخوض حرباً شرسة فلمن تكون الغلبة؟؟ http://www.liilas.com/up/uploads/lii...0188375991.jpg ملاك رحمة تبذل كل شيء من أجل من تحب حتى وإن كشفته أمام ذاته http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13601883762.jpg سلمى لن أتزوج لمجرد الزواج فإما أن يحترمني، وإلا فحريتي أبقى http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3391263181.jpg وجيه الإلتزام هو طريق النجاة حتى وإن كان على حساب قلبك http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3391263222.jpg البااااشمهندس أكرم http://www.liilas.com/up/uploads/lii...0036160322.jpg خاطرة الرواية إهداء من الرائعة SUZE هل كنت حلماً ينادينى أم أنني حلمت بمناداتك طوال أيامي هل أنت حب تمنيته أم أنني تمنيت أن يتوقف حبك عن سريانه عبر دمائي هل كنت هدفاً أسعى إليه أم أنت طريقي لتحقيق كل أهدافي هل أنت أمل أتى ليحقق السعادة أم أن سعادتي لا تأمل إلا بتحقيقك في حياتي هل أتيت لتغير ألوان الحياة أم انك أنت الألوان لأيامي وحياتي هل تعلم أنى لا أملك إلا قلباً اخضراً أخفيته وراء الحصون أم انك سيد الحصن وأتيت لتعلن حكمك الأبدي على قلبي ونبضاتي فيديو الرواية مشاهدة ممتعة طابت أوقاتكم رباب لمتابعة صفحات الفصول |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13528389382.gif
السلام عليكم و رحمة الله روووووووفي يا روح قلبي انت http://up.liilas.com/uploads/liilas_12991812642.gif كل كلمات الثناء ما تفيكي حقك يا ام الذوق اعترف اني جايه متاخره و داخله الموضوع و الدموع تترقرق في عيني لان تهنئتي تأخرت كثير و لكن لقيت احلى مفاجأة في انتظاري :peace: انا هنا يا بشــــــــــــــــر اول وااااحده هههههههههههههه كوسه كوسه يعني خخخخخخخخخخخخ :dancingmonkeyff8: http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13488648041.gif http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13488648041.gif http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13488648042.gif http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13488648042.gif الف الف الف مبرووووك روبي ، قلمك غني عن التعريف يا رائعه رغم انك مقله و كنت بخيله علينا متوقعه ان قلب اخضر هتكون علامه تحسب لك اه قلبي وقع بغرام التصميم و الوانه المنعشة ، حسسني بالسلام الداخلي و انتعاش رائحة النعناع اللذيذ ، كعادة واكسي تصميمها خلاب و مثير للحواس جميعا ، الرؤية و الشم و التذوق و اللمس حتى سمعت صوت زقزقة العصافير ، مبدعة يا دودو ربنا يزيدك روبي الملخض مثييير و حماسي ، اقر و اعترف اني حبيت البطلين ، انما اكيد لسه درجة الانحياز هعرفها بعد الجزء الاول :)) العنوان حكايه بحد ذاته ، "قلب اخضر" طيب مين صاحبه ؟ و حكايته ايه ؟ احب العناوين الي بتقول كلام كثير و معاني اكثر اتمنالك كل النحاج و التألق روبي http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13304670801.gif باذن الله تجربه ثريه و ممتعه لك و لنا دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥ http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13528389383.gif |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5268974911.gif رباب فؤاد وأخيراً عندنا :f63: يا مرحبا يا مرحبااا :toot: أشرقت وأنورت واينعت بوجودك صديقتي قلم نتوق للتعرف عليه وهاقد جائتنا الفرصة وأخيراً منذ سمعت بالعنوان للمرة الأولى أثار انتباهي ... قلب أخضر ... لمن هو على حد تعبيرك اظن انه لكل شخص يروي الامل ولا يقتله يدعمه ويقويه مهما كانت الظروف لكل انسان يغفر ويسامح مها عظم حجم الاساءة ... القلب الاخضر ليس فقط من يحب بل من يحتوي الكثيرين :) اولاً تأخرت 13 دقيقة في تنزيل الاعلان خخخخخخ احنا جماعة نحب الدقة يا ريس ثانياً طبعاً سعادتنا لا توصف بتواجدك في رومنسيات عربية ثالثاً شكراً للعزيزة سُلافة لتشجيعك حتى النهاية فالمكسب لنا بمتابعة واحد من اعمالك رابعاً الرائعة دعاء والوانها التي تبهج النفس :55: تحية اعجاب لتصاميمك الرقيقة الاخضر يشع بالامل على الغلاف ويوحي بالكثير الكثير :) خامساً :toot: ماذا بعد العنوان الرائع ؟؟؟ ملخص اروع بسيط بسطور قليلة يعد بالكثير ويحكي الكثير بطلتنا على ما يبدو من اوائل من يملكون قلباً اخضر يانعاً في هذه الرواية تنأى بنفسها بعيداً تحمل مسؤولية بهدوء وصبر ؟؟؟ اي مسؤولية يا ترى ؟؟؟ على ما يبدو من الغلاف مسؤلية تربية طفل رببما ؟؟!! هل هي لوحدها في هذا الامر ؟؟؟ تحلم بمن يحمل معها المسؤولية راضياً ... شدتني كلمة راضياً ... اجل لا بد من ذلك فهذه مسؤولية كبيرة وثقيلة ومن حملها مرغباً سينوء بها لن يطول عليه الزمن قبل أن يشتكي :/ اما من حملها راضياً فسيحيطها بالكثير من الرعاية والاهتمام بمنتهى السعادة هو عابث لاه خخخخخخخخخخخخخخ هذا ما يوحي به الشاربان يا شبيه رشدي اباظة فانت تبدو بشبه الابتسامة تلك في التوقيع عابثاً بامتياز :peace: او هكذا يجب ان يبدو - مهمته في الحياة اهم من ان يترك قلبه .... الخ هاتان العبارتان تدلان على انه يعمل بشكل ما في مهمة حرجة ودقيقة رجل امن ربما او شيء من هذا القبيل لديه هدف محدد هو غير مستعد لتشويشه بالوقوع في حب امراة ليت الامر كان باختيارك يا سيدي هل يستسلم ؟؟؟ هههههههههههه سؤال غير قابل للطرح هنا في رومانسيات عربية فالكلمة الاخيرة دائماً للحب يا عزيزي :peace: هل تتلاقى القلوب ؟؟ هذا ما نحن بشوق لمعرفته عزيزتي رباب كما نحن بشوق لخوض غمار هذه التجربة معك بانتظارك بشوق ومجدداً اهلاً وسهلاً ومرحباً بك في منزلك روائع من عبق الرومانسية الشقة بتاعت رومانسيات عربية :) لك ودي دائماً وابداً :) http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5268974942.gif |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اولا ... احب ابارك لاختي رباب ... الف الف مليون مبروك وبحيكي لانك شجاعه ^^ وثانياااااا ....... اممم التصميم الوانها هادئة وجذابة وطبعا دودو مصممه رائعه اما الشخصيات البنت والطفل كيوتين اما الراجل ابو شوارب فباين انه متكبر وشايف حاله خخخخخخ اماااااااااااااااا الملخص وهو اساس الموضوع .. انا حبيته ملخص مشوق واتوقع انها شايله مسؤوليه طفل بس هي ما تشتكي لانها تحب الطفل ... اما الاخ خخخخ فأحسه متكبر اكثر من انه لعوب خخخخخخخ انا ما بدري انا ليه ضده خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ انا معاها لاني حاسه انو حيظلمها واخيرا تقبلي مروري وحنتظر الفصل بفارغ الصبر ^^ اختك ايمي |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
السلام عليكم..
لاحظت أنه البطل مو وسيم ممكن جذاب حتى بكلامك بالملخص بااين شخصيته قوويه وتجذب العنوان شددني وأجبرني أرد وأباارك لك أختي على مولودتك الأولى أن شاء الله تتم على خير وتكون أول قطرات أبداعك على صفحات العبق... وبأنتظااار الفصل.. يعطيك العافيه.. |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
حجججججججججججززززز ..
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
السلام عليكم ورحمة الله .. غــــاليتي .. أولا .. مبروك نزول روايتج .. ثــانيا .. سؤال محيرني أبي إجابته ؟! ياترى إنتي رباب فؤاد صاحبة رواية (دمعات قلب ) .. وإلا تشابه أسماء ؟؟ سامحيني على السؤال البايخ .. لأني مبتدئة بالنت .. لو طلعتي نفس الكاتبه بعتبر نفسي لقيت كنز أدبي نادر الوجود ..http://www11.0zz0.com/2012/12/12/00/329507154.gif وإذا كنتي مش هيه أكون تشرفت بمعرفة كاتبه أبتدي معاها أول فصل بروايتها .. وفي كلا الحالتين .. أنا الكسبانه من كل قلبي .. أتمنى لكي سحر الإبداع وعذوبة الكلمات |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
روووووووووووووووووووبى اخيييييييييييييييييرا
ده انا مستنية نزول الرواية دى من اول ما شفتها و انا عمالة افكر قلب مين اللى حيطلع اخضر :peace: صورة البطلة راااااااااااااائعة و لايقة جداااا على شخصية البطلة الرقيقة الناعمة حبيتها جداااااااااااااا و عجبنى اووووووى الطفل يا ترى هو مين؟ ابنها مثلا او اخوها؟ هو المسئولية اللى شايلاها؟ روووووووووووعة رووبى حبيت الملخص جداااا جداااااااااااا :welcome_pills3: نيجى للبطل اختيااار رااائع الصورة عجبتنى جداااا شخصيته على النقيض تماما من بطلتنا الرقيقة متعجرف و لاه يعنى من الاخر اخر شخص ممكن تفكر فيه البطلة اه على فكرة عجبنى جدااا اختيار التوقيت النهاردة حديث مصر كلها 12/12/2012 تاريخ لن يتكرر :331: لتصميم رقيق جدااا رووووووووووووووعة حبيته كتييييييييييييير مبدعة دودى :hR604426: منتظره الفصل الاول على ناااااااااااااااااااااااااار و بالتوفيق يا قمراية موووووووووووووووووووووووووووووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
ا
لسلام عليكم اذيك يا رباب مبرووووووووووووووك حقيقى أنا مشاركاتى هنا ضعيفة جدا بس أينما توجد رباب توجد وردة حائرة متفاءلة جدا بقلب أخضر شكل البطل جذاب وشخصية قوية وهيعذبنا معاه بس أنا بحب النوع ده من القصص فى انتظارك يا قمر وردة حائرة |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
واو باين من الملخص رائع وبانتظار الفصل الاول يا رباب وتسلم اياديكي ويعطيكي الف عافيه
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
مساء النور ياقمر
سأحجز مقعدي كالعادة تعلمين أن شهادتي فيك مجروحة فحروفك تسبقك أينما حللت ورقي وبلاغة لغتك الجميلة التصميم جد رائع واختيار الأبطال الملخص يعدنا بالكثير ويشوقنا رائع جدا لن أقول الكثير لكني سأتابع الرواية بالتوفيق لك غاليتي |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
روبيتااااا
ااااه ياقلبى يانى واخييييييييييييرا هناخد الحقنة هههههههههه كله يوسسسسسع الواد المز العسل (مازن) وصل الف الف مبروووووووووووووك ياروبى ياقمر منورة رومانسيات انتى ومازون وعلا فى انتظار الجرعة على ناااااااار خخخخ سلااااااااام ياقمراية |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
الف مبروك عالروايه حبيبتي
من الملخص مبينه كتير حلوه ناطرين الجزء الاول موفقه حبيبتي مواااااااااه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف مبــــــــــــــروووك على الرواية واضح انها هتبقى ممتعة ومميزة الملخص بيقول كده و اتفق مع روفى غالبا المسئولية طفل ممكن تكون بتربى طفل أختها اللى توفت مثلا تسلم ايدك مقدما :) ربنا يسر و اتابع معاكى إن شاء الله بالتوفيق يا قمر :) واكسن تسلم ايدك يا سكر الغلاف بيعبر عن العنوان جداااا :) |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
روبييييييييييييييييييييي
الف مبروك يا قلبي الله يقدرني واتابع لانه الملخص فظيع موفقة يا عمري وان شاء الله تلاقي القبول واهلا فيك معنا نورتييييييييييي |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا روبي ...... يوم مميز بالتاريخ ..... ويوم مميز لان اختنا الغالية الاديبة اخيرا قررت ان تضع خطوات مهمة جدا في حياتها قيد التنفيذ .... اخيرا ياروبي هاتنزلي الرواية .... الحمدالله .... انتظارنا لم يذهب سدى ..... طبعا انتي عارفة رايي كويس فيك ... يعني بصريح العبارة ... شهادتي فيك مجروحة ومتعورة .... وعايزة مسيرة مؤيدة لروبي في ميدان الرومانسية ...... منتظرين الجزء الاول مع الواد الحليوة اللي قافل باب قلبه .... ومع صاحبة المسئولية الكبيرة ..... حيث ستتلاقي الطرق والسبب طفل ... وحب وطن .... وتحديد مصير وشخصية ........ |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
مبررررررررررررررررررروووووووووووووووووك ياروبى واهلا بيكى ككاتبه فى رومانسيات عربيه .... منوره ياجميل .... واخيرررررررررررررررررررررررررررا قلب اخضر ظهرت للنور ... طبعا كل مااجى اتكلم عن الملخص هااسرب اخبار >>> تفتكرى مين عدانى ياترى >> فيس اللى بيفكر الملخص جميل بيعكس خطوط من شخصيات الابطال ..... البطله تبدو شخصيتها واحه من الملخص اما البل ابو شوارب ع راى ايمى شبيه رشدى اباظه ع راى روفى .... مدخلنى ف حيرة .... انت ايه ؟؟ انت ميين ؟؟ مستنين النهاردة ف الجزء الاول ما تأخريش ...... وبالنجاح والتوفيق يارب موووووووووووووووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
سعيدة إن الملخص عجبك يا زعيمة ويارب ما تحرمينا من تفاعلك...احنا جينالك العبق عشان عرفنا انك مسنترة فيه ههههه عاشت خطاويكي يا قمر |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
بجد سعيدة ان الملخص عجبك وأثار فضولك يا روفينتي ارجو اني اكون عند حسن ظنكم |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
ألف مبرووووووووووووووووووووووووك روبى حبيبتى
سعيدة جداً بالانطلاقة..ما تتأخريش علينا بقى العنوان حلو بجد اوى انتى عارفة رأيى فيه من زمان والغلاف يجنن قلتلك أمس ..بيهفهف روحى معاه بجد ربنا يوفقك يا جميل |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
نورتيني ايمي والحمد لله ان الملخص عجبك ابقي بالقرب |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
بالمصري بقى بجد اسعدتيني امبارح لما قريت تعليقك..ويارب اكون عند حسن ظنك هنا كمان كوني بالقرب |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بووووووووووبة الف الف مبروك يا قلبي مبروك الانطلاقة الجديدة يا تؤامتي الغالية وبعتذر بشده من معاميق قلبي على تاخيري بس النت الله ينتقم منه ومن اللي معطلة خلاني اتاخر عليكي طبعا مش هاعلق على الملخصو لا القصة بس هاقول يا صبايا مع بوبة مش هتقدروا تغمضوا عينيكم اسالوني انا ;) كووووووكي تسلم دياتك يا قلبي روعة زي ما تعودنا منك رباب مبروك على اليوم الاستثنائي مبروك على كل احداثة منتظرة على شوق يا قلبي موووووووووووه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
شكراً على حماسك توتا...كوني بالقرب |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
ابقي بالقرب يا قلبي |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
ابقي بالقرب |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
في انتظار متابعتك معانا موووووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
لما نشوف رأيك في مازن هيفضل زي ما هو ولا لأ؟؟ بس احذرك...الحقن هنا غير الحقن هناااااك هههه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
مرحباً بوجودك معنا يا قلبي...اسعدني وجودك تابعينا |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
نورتيني يا قلبي...موووووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
اسفة اتأخرت عليكم شوية بس حالا ان شاء الله بنزل البارت |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
حالا هنزل البارت ان شاء الله |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
مووووووووووووواه يا قلبي حالا البارت يا روحي |
القلب الأول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسفة للتأخير في تنزيل البارت بس بجد ردودكم اسعدتني جدا ويارب البارت يعجبكم والاقي ردود اكتر واحلى لقلوبكم اكبر مووووووووووواه http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5348003561.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5348003582.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5348003633.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5534800374.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5348003755.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5347532861.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5347532892.jpg |
القلب الأول
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5348340845.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5348340876.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5348735751.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5348735792.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5348735833.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5348735864.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5534873595.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5348735946.jpg |
القلب الأول
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5349181731.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5349181772.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5349181813.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5349181844.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5349181875.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5349181916.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5349737141.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5349737182.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5349737223.jpg أطيب التمنيات بقراءة ممتعة |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير والجمال يا تؤامتي الغالية العبق نور بحضورك يا قلبي اولا سوري على التاخير ثانيا مبروك على نزول قلب اخضر واخيرا طلعت للنور تكبيييييييييير طبعا سعادتي ملهاش حدود وانا بشوف القصة منورة العبق هنا وانتي كمان شرفتينا بحضورك ويالا بسم الله نبدا بداية قوية مع الانسة علا السابعي وهي بتجري و مرعوبة وبصراحة مكنش وقته خالص سي الاستاذ اللي جاي يحقق ده انتي ومين ورايحة فين وانت مالك خلاص البنت خبطت فيك من غير قصد واعتذرت ياعني بارد بصحيح (فرصتي يا بوبة وجات لغاية عندي بقالي زمان نفسي ارد لك اللي بتعمليه في ابطالي ) المهم اصر مازن بك انه يوصلها بصراحة عجبتني شهامته والحق يتقال المشهد اللي بعد كده رائع ياعني بجد شفته وهو واقف مش فاهم حاجة منها ومن الست الدكتورة وطبعا مش متخيل انهم بيتكلموا عن عيل صغير لسه في الكى جي وظهر وبان وعليه الامان مودي افندي منور يا عثل ، الف سلامة عليك طبعا دهشة مازن من الولد كبيرة ومن اللي عمله اكبر بس مودي سبب كفاية انه يثير فضوله الصحفي وليه حق انه يهدد حمزة ، وبعدين ازاي صحيح يخفي عنه الصاروخ وهنا ضحكت وانا بفتكر الاعلان الشهير وهو بيقوله هتموت الصاروخ ليييييييه ؟؟ والظاهر ان السيدة زوجة حمزة باشا مورياه الويل وسواد الليل احي تلك الزوجة عاشوووووووووووووووو وواضح ان في حد بيتربص لمازن وخصوصا الحادثة اللي اتعرضلها اخر البارت نعود لعلا هانم عجبتني جدا وهي بتدعي انه ينساها وينسى اخوها وينسى بيتهم طيب ما كانت قالت يجيلوا الزهايمر وخلاص او يحصلوا فقدان ذاكرة مؤقت طبعا ليس كل ما يشتهيه المرء يدركة ياعني هي فضلت وقت تتحاشى انه يشوفها عشان يجي يوم واحد يعمل حاجات بتحصل في شهور معلش يا لولو قدر الله وما شاء فعل ظهور مميز لمنار عجباني البنت دي انا بحب البنات الفرفوشه اللي بتفقد عقلها وتجري وراء قلبها ووراء كلام خطيبها اللي اعتقد انه يماثلها جنونا او يمكن اكتر كمان ;) ثم يا ست علا مالك سبيها تفقد عقلها خليها تعيش شوية رومانسية في الخطوبة حد لاقي واه هو عيد الحب او يوم الحب زي ما انتي عاوزة مينفعش من غير دباديب وقلوب حمرا وممكن تفاح احمر برضه :) بس حلو انها تتجوز في يوم الحب ربنا يسعدها ويخلي حياتها كلها حب في حب وهي كل البنات قولي امين يا بنوتة نيجي بقى لقفلة البارت اقول انا المرة دي قفلات حاتم علي مازن عمل حادثة يانهار ابيض يا ولاد ايه اللي حصل طبعا اعتقد انه ليه علاقة وطيدة بالمقالات النارية يا ترى بقى علا هتعمل اية تسلم ايديكي على البارت الاكتر من راااااااائع مع اني ما شبعت من الاحداث بس نعمل اية ليس لنا الا الانتظار منتظرين بشوق يا قلبي في حفظ الله مووووووووة |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13528389382.gif
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مررحبا روبي http://up.liilas.com/uploads/liilas_12987250652.gif قسم رومانسيات عربيه و العبق كله منور بوجودك و يفتخر بذلك تهاني على الصفحات الجميلة توكلنا على الله و بدينا المشوار بداية إعصاريه مشبعة بالقلق و الصدام ، أحسنتي في إيصال قلقها و لهفتها يا روبي ، خطوات وجلة متعجله عيونها غير مستقره ، تفرك أصابعها ، كل هذا يدلنا على مدي قلقها و رغبتها في تجاوز ذلك اللحوح أمامها الذي على النقيض منها , هادئ و مستقر ، اخذ وقته في تأملها بروية و أعجبه ما رأي إنما للحق اناقه و طله متميزة ، ابن مين في مصر اخينا مازن ده :) و ندخل في صلب المشكلة ، أخيها مريض ؟ و ذكرتي انه معتاد على نوبات المرض امممم اوه انه طفل اذن ، حلو السيد مازن رجل حقيقي هب للنجدة و المساعدة بأسلوب لا يعرف الجدل ، لقد فتن كليا بالساحرة الخضراء الي جواره اوك خلاص وصلت نازل معاها ليه بقه ؟ هو لصق يا روبي هههههههههههه حديثها مع الطبيبه مثير الاهتمام و طبعا لم يمر على انتباه صحفي متوثب الفضول على الدوام ، لقاء جميل و تتوالى المفاجآت على مازن خخخخخخخخخخ مودي أحببت ذلك الطفل أنا أيضا ، يبدو انه سيكون محرك للكثير من الأحداث القادمة ن له حق يفتن بها و هي تمثل لوحة مبهجة للأعين أمامه ، أناقتها الراقية و اختيارها للألوان مميزه جدا رابط غريب الذي جمع مازن بمحمد من أول لقاء، بالفعل حدس الصحفي لا يخيب و قد أيقظت تساؤلات مازن كل شكوك بالمقابل هناك الكثير مخفي خلف القصة التي ذكرتها ، أيعقل انه ابنها هي ! لما لا و كل الظروف مواتيه لذلك بمكتب حمزه تحول مازن الي وكيل نيابه بجد ، لقد انشغل بالأمر و اقتنع بفرضيته و كل هذا لان الطفل تغلغل داخله و احتل كيانه ، أحببت حمزه أكثر الآن يا سلام على آهل المنصوره هههههههههه مازن بعمر أبيه ؟! أبيه أم أبيها :) قد يكون مجرد تعليق مجازي و لكن هناك سر حتى لو كان أخيها حقا فالأمر يشوبه الغموض ظهرت منار و أحببت شخصيتها المرحة المنطلقة و تفهمها الكبير لصديقتها ، تعرف كيف تخفى فضولها في الأوقات المناسبة لقد نفذ وعده و اتي حاملا شكوكه التي فهمتها ، انفعالها أكد لي انه أخيها و ان حمل الموضوع بعض الأسرار ،لقد ارتبكت في البداية و انتابتني الريبة ربما بسبب إجاباتها عليه لكن زال الارتباك خاصة و هي تصفه بأخيها حتى بينها و بين نفسها لقد بدا مازن يشن هجومه فكان الانسحاب أفضل لها ، ثم علمته انها مختلفة عن ما عرفه في حياته من فتيات و عجبتني شخصيتها جدا بالتزامها الأنيق و الذي يقربها من النفس كأنها أخت أو صديقة أي منا احم ايه يا عم من فضلك لو سمحت نزل ايدك تحت هههههههههه، يعني احتفظ بيها لنفسك و اتلم ، قدم الدعم بالكلمات و ليس باللمسات و بسرعه انتقل التآلف الذي نشا بين مودي و مازن إليها حتى انها تخلت عن انعزالها و شرحت له الكثير ، الآن اختفت الشكوك و حل محلها المساندة و الدعم ، خطوه مهمه لها تأثير ايجابي لكن اشعر ان تلك البهيرة لم ينتهي دورها الي هذا الحد لقد أشفقت عليها و هي وحيدة تشعر بالريبة من تحركات الجميع حولها حتى رنين الهاتف يخيفها ، خبر جديد يصعقها ، لم تكد تهنأ بالأمان الذي منحه لها حتى تشعر بفقده ربما ذاك الرجل الفاسد يريد إسكاته كما تنبأ حمزه ، سلامته ألف سلامه ، روبي خليه يشد حيله عشان نكمل فصول الرواية :) يبدو ان لدينا العديد من القلوب الخضراء و ليس واحد تسلم ايدك يا رباب ، بداية مختلفة و مثيره ناهيك عن جمال الأسلوب و الوصف الذي ينقل القارئ لعالم أبطالك جمال العبارات و التشبيهات غني عن التعليق لكن لابد و ان أشيد بالتطور الكبير و النضوج الفني عن الرواية السابقة اشعر بك أكثر خفه و حرفيه في التنقل بين الشخصيات و التجول بنا من الحوار للسرد شكرا على مشاركتنا هذا الإبداع الراقي روبي و بانتظارك بشوووق http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13217911191.jpg دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥ http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13528389383.gif |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
روووووووووووووووووووووووبى :dancingmonkeyff8:
مبرووووووووووووووووووووك يا جميل نزول الفصل الاول :wookie: اووووبس من اولها كده البطلة قلقانة ممممم خير؟؟ مااااااااااااااااااازن (حلو اووووووووى اسمه عجبنى :9jP05261: ) وااااااااااااااو ابطالنا بيشتغلوا فى الصحاافة كووووووول :party0033: فيس بيحب الصحفيين :peace: وصفك لـ علا راااااااااااااااااااااااااائع حبيتها جدااااااااااااااااااااااااا :c8T05285: ههههههههههههههههههههههههههههه ايه يا عم مازن البنت مستعجلة و انت نازل اسئلة خف شوية دلوقتى و بعدين ابقى استدعيها بعدين و حقق براحتك اما نشوف مين الطفل ماله اخوووووووووها اهاااااااااااا انا كنت عايزة اعرف يقرب لها ايه انا كده ارتحت :biggrin: ههههههههههههه جه دوره للمفاجئه عادى اخوها و صغير انت مالك و لا يعنى عشان حتوصلها بقى تقرف البنت؟؟ :8Pp04714: لالالالالا طبعا خااااالص مش اى امرأة تدير رأسك بس علا مش زى اى واحدة برده يا معلم :peace: هههههههههههههههه عجبنى اوى الطفل اللى لاقاه تحته ده اربع سنين بس؟؟؟ صغير خاااالص بس كمييييييييييييييييل اوووووووووووووووووى :c8T05285: بس بجد انا كمان حبيت اونكل مازن لا قصدى مودى اللى قال لاونكل مازا انه بيحبه انا لو مكان مازن و طفل جميل كده يا ربى طبعااااا لازم احبه و اتقدم لاخته فورا :biggrin: هههههههههههههه لقد وقعنا فى الفخ ..... مازن ابن المعلم عاشور شكله وقع يا رجالة ( هو لسه موقعش تماما بس فى طريقه للسقوط :peace: ) مممممممممممممم انا كده ازعل ايييييه يا عم مازن غلطة مطبعية انت سألتها والده قالت والده و بعدين ايه التطفل ده و انت مالك يا اخى ناس غريبة بصراحة يا روبى مش كفاية البنت محرجة من تصرفات مودى يقوم هو مكمل :( لا ده مصر انها مامته جرررررررر ان شاء الله فضولك الصحفى ده حيوقعك يا كازانوفا :8Pp04714: هههههههههههههههههههه حلو اوووى حواره مع حمزة اه صح انت مهتم اووووى ليه؟ فضول صحفى؟؟ بس؟؟ ايوه انت اساسا محضرتش خطوبة رأفت!! هههههههههههههه و فرحه اهو قالك شفت بقه؟ هههههههههههههههههههههههههههههههههه مودى ده تحفة جنن البنت يا عينى من كتر الاسئلة بصراحة مازن السبب امممممم علا بتحاول جهدها من يوم ما اشتغلت معاه انها تبعد عن طريقه ... بصراحة هو يتخاف منه كفاية سمعته لا و هو اكد لها ان ابتعادها كان خير ما فعلت هههههههههههههههه عجبتنى اووووووووووووووى منار لا و فى الاخر قررت تتجوز 14/2 مفيش فايدة :lol: واضح ان مازن خلاااص حطهم فى دماغه بس انا بعتب على علا لييييييييه تسكت كانت تقولها له فى وشه كده "اذهب للجحيم" و انت مالك يا اخى يقرب لها ايه؟؟!! لالالالالا يا روبى بصراحة حشرى اوووى صحفى متطفل جدااا بس يمكن الحاجة اللى احتمال بسيط تشفع له شوية صغيرين انه بيحب مودى بس برده حشرى انا مصرة :V8Q04529: بهيرة دى فعلالالالالا حقيرة فى حد يكون عنده طفل و يفرط فيه :( شكلها مش حيسكت مازن عموما فى مصلحتنا نياهاهاها حاااااااااااااااااااادثة (فيس مفجوع) يا ترى بفعل فاعل تكون مثلا بسبب فتحى النشار ده ؟؟؟ بعد الصلاة ممم يعنى بعد ما سابهم؟؟ اعععععععععععععععععععععع انا اعترض و بشدة على النهاية :( و بعدين هو اه غاظنى تطفله و انه مش مصدقها بس مش لدرجة انى افرح فيه يعنى الفصل رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة روووووووووووووووووووبى ما شاء الله عليكى يا جميل مبدعــــــــــــــــــة و اسلوب تحـــــــــــــفة تسلم ايديكى يا قمراية :55: :55: :55: :55: و فى انتظار الفصل الجاااى على نااااار موووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
روبي ياروبي
الأسلوب جد راقي ومتطور اللغة جميلة جدا، ومتناسقة عجبني تسلسل الأحداث والرؤية عن بعد وتفسير الراوي ومتابعته للأحداث مازلت على نفس المقعد أنتظر ياريت تخبرينا بموعد البارتات |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
وانا كمان هحجز اش معنى انا هههههههه
روووووعة بجد هرجع بالتعليق متخفيش |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
ما اخدش وقت في الحجز ازاي << انا اصلا حاجزه استهبال ههههههه<<
اول حاجه مبروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك مبروك على اول روايه في رومانسيات عربيه تاني حاجه << انت لا يجب ان تخشي شيء حبيبتي << لانك بالنسبة ليا بقيتي احد العمالقه اللي انا لازم اخشاهم بجد والله اسلوبك مميز جدااااااااااااااااا عجبني هل ولذيذ والقصة روووووعة والغموض والتشويق اللي فيها لوحدهم كفايه والنزعة الدينيه الموجوده عجبتني التزام علا بجد مميز وملفت للنظر سيبك انت من ان البطل ياسر جلال << دي لوحدها حكايه << لاني مفتكرش في بنت في مصر مبتحبش ياسر جلال ههههههههه << المهم اختيارك للابطال موفق اسلوبك تحفه بدايدك والغموض اللي حولين علا << هبلني انا كمان مش بس هبل مازن << لاااا بس مودي الصغير ده زي العسل << مفيش منه واحد تاني اخده معايا البيت ههههههه <<< الحوار الممتع اللي بين حمزه ومازن يدك على صداقة قويه << شوفي الخطر اللي انت عايزه تجبيه تجبيه بس ابعدي عن مازن هههههه انا بحذرك انا ساحرة خافي مني ههههههههههه يا سلام قدر بسهولة جداااا يخليها تحكي كل حاجه وعرض المساعده << انا قلت الواد ده حنين هههههه << كده نص الغموض اتشال من على علا بس احساسي بيقولي ان الغموض الباقي اخطر ومش سهل اووووووووووووووه ليه القفله دي ما احنا كنا حلوين مع بعض والواد كان بيلعب كرة وكنا ماشين زي الفل ماشي ياا عم هنعديها المرة دي عشان اول فصل ههههههههههههه استمتعت جدااااا بالفصل يا رباب بجد حبيت القصة جداااا وفي انتظار الفصل التاني << خالتي خالتي امي بتسلم عليكي وبتقولك في معاد محدد ولا ع البركه ههههههههههه والعواف بقى ههههههههههه<< |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
تسلم إيديكي يعسل .. والله دنتي طلعتي شطوره وبتعرفي تتكلمي زيي .. مع إني كنت فاكره إن كلامنا صعب عليكو دلوئتي بأه نتكلم في المفيد .. لما قرأت البدايه .. خذتني الأجواء الصحفية مباشرة لأحلى فلم كل ماأشوفه ماأشبع منه فلم الرائعه فاتن حمامه ( ولاعزاء للسيدات ) .. أحرفك جميله وسردك مشوق .. وهناك حنان في مفرداتك يلامس القلوب أشعر براحه نفسيه عميقه عندما تكون بطلة الروايه ملتزمه دينيا كما هي (علا) مسكينه .. ظروفها صعبه .. وظنون الناس قاسيه لاترحم (مازن) مازال الوقت مبكرا للحكم على شخصيته .. لكني لا أنكر نزاهته وحنانه وإن كان تأثره بعمله الصحفي يشوش على مشاعره .. أعتقد أن (القلب الأخضر ) مشترك بينهما .. لها نصف وله النصف الآخر .. تسلملي عذوبتك غاليتي .. |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
يسلموااااااااااااا وموفقه باذن الله وشكرااااااااااا
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
السلام عليكم ربابييييييييييييييييي بالاحضان يا جميل بالاحضاااااااااااااااااااااااااااااان يا منورنا ومنورة العبق العربي الرومنسيييييي بطلتك الرقيقة العذبة طريقة راقية في السرد متحكمة جدا في سير الاحداث وجعلتي الكلمات تصور لنا صورة عميقة للرواية بحيث بدأت ارى الابطال في صورة واضحة لدرجة خلاص شعرت انهم تغلغلوا في العمق بحق مازن باين عليه ذو شخصية قوية جدا ومعتدة وقادرة على فعل المستحيل حتى انه اخذها معه في السيارة بدءا بفضول صحفي الى انجذاب عميق بشخصيتها وتمحيص دقيق في جمالها والادهى مع كل هذا شعر انها لغز فبدأ يفككه يعني دو عقل تكتيكي محنك لا تفوته شائبة وهي المسكينة جالسة جنبه ولا على بالها يا اخي البنت متقية خيرها شرها وانت لسة عايز تكتشف اسرارها فقط لانها ماشية جنب الحيطة ومش غاوية مشاكل ولا مصادمات الصراحة حسيت بالبطلة كثييييييييييييير ياااااااااااه حسيتها وحيدة والدمعة فرت من عيني حكم انا حساسة زيادة شوية واي شيء له علاقة بالامومة والابوة وبالاخص بالعيلة يهزني من الاعماق حسيت لديها مسؤولية كبيرة على عاتقها وحسيتها كثير هشة وحمايتها الوحيدة فقط الجدار الذي بنته عليها وعلى اخيها الصغير طبعا حتى تبقى في منآي عن العالم وما يمكن ان يأتي به من مشاكل وبالاخص من الرجال يعني اخاف كثييييييييير للاستاذ مازن يقلب حياتها ويشقلبها الله يستر بس فعلا فصل مميز وجاذب من اول حروف خططتها فيه ما قدرت الا ان اتابعه مستلذة بكل حرف وشعرت بالاحباط لما خلص والقفلة يا شريرة يعني لازم تعملي هيك تخلينا على نار للقادم بس مش مشكلة عشان نبقى متحمسين بقى للي جاي انا من دلوئتي حجزت مش كرسي واحد صف كراسي لي وحدي ههههههههههههه عشان لا يزعجني احد وانا بقرا ههههههههههههه بس فعلا برافو عليكي وتصفيقاتي عليكي اسلوبك راقي جدا وفاق الوصف انا شخصيا انجذبت ومستحيل اتخلى عن الرواية حتى اخر فصل ان شاء الله مشكوووووووووووورة يا مبدعة على عطاءك وعلى الرواية الرااااااااااااائعة واااااااااااااااااااااه يا قلبي من مازن ومن الممثل ده ياااااااااااااااااااااي يا قلبي ضروري ححجزه انا كمان عايزاه لي وشوفو بقه ازاي تحلوها خخخخخخخخخخخخخخخخخ |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اه نسيت سبحان من لا ينسى
اقول انا بقه تفسيري *للقلب الاخضر * الاخضر نفسه يرمز للشرفاء لطالما الاخضر برز للشرفاء والناس الطيبين انفسهم طاهرة كده يعني فعشان كده انا بقول القلب قلبها هي وقلبها نبيل وطيب ويحب الخير ولايحب الشر للغير وهي رغم الشكوك حولها فلن يعرفها غير الانسان اللي يعرفها مثل الاستاذ اللي هي شغالة عنده فوصفه لها كفى ووفى بس سيدي مازن ده بيشك فيها وفي نزاهتها وفكرها بتكذب وهي ابعد من ذلك كثيرا ده فهمي للعنوان وبنشوف اذا صح ولا لأ خخخخخخخخخخ بالانتظار يا رباب موووووووووووووووووووووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
السلام عليكم
الف الف مبروك ياروووووووبي والله انك تستأهلين كل خير وانا أكيدة. انك هتوفقي وتلاقي المردود اللي تستأهلين الف الف مبروك |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا روبي ..... قلب اخضر ...... عنوان مميز لاحداث في بداياتها .... نلحظ فيها ابطال تلتقي بهما الطرق المتفرقة حيث يلتقيان في نقطة في نهاية طريق وفي فترة زمنية محددة سيجمعهما هذا الطريق الى ان يفترقان مرة اخرى بعد صراع مع المشاعر ...... والحياة واختلاف اهدافهما .....ولكن هل سيلتقيان مرة اخرى ....( لا نعلم ) شخصان مختلفان شكلا وتفصيلا ونوعا .... فهي ملتزمة دينيا عاشت حياة من خلال ما قراءنا حياة صعبة ( تحمل داخل وجدانها سرا غامضا مهما قالت عنه او مايكشفه فهو مازال سرا لان الحقيقة محرفة تظهر على انها حقيقة واضحة ولكنها تخفي اكثر كثيرا مما تظهر ....... ( فهذا السر مودي ...... )( فهو ليس صديقا بل في عمر والداك ..... ماذا تقصد ...) هل هو اخيها وكيف ذلك اذن فمازن في الخمسينات مثلا ..... او انه ابن اخيها او اختها الهاربة وتاركة ابنها من اجل المال ....... هي ... تصارع الحياة من اجل العيش بكرامة في الظل ولتربي هذا اليتيم ....... وضعت نفسها داخل شرنقة الظل حتى لا يراها الناس كما تعتقد ........ قلبها الاخضر ... لانها عذراء الحب ..... والحياة .... لا تتعامل مع الناس ولا تعرف لؤمهم وخبثهم وحيلتهم في التواصل معها ( لذلك وقعت فريسة لمازن بسهولة ..... لانه لئيم بجانب ان عمله الكلام والقدرة على الاقناع .... اي انه محترف وليس صحفيا عاديا ....... هو ..... مصارع مغوار في الحياة .... ينتقل من زهرة لاخرى .... يأخذ رحيقها له فقط ........ قابل في طريقه الطهر والبراءة اللذان يفتقدهما في حياته .... فوقع فريسة لهما .... مع انه يظن ان الفضول هو ما جذبه اليهما .... الا ان البراءة والطهارة ونظافة النفس هي من جذبته مع احساسه انه مصدر امان بالنسبة لهم .... وبصراحة ياروبي اعتقد انهما مصدر الامان له هو لانه كان قد وصل الى مرحلة انهيار لوجود الفساد من حوله ومحاربته وحده وعلاقاته المتعددة لدرجة انه ظن انه لايوجد براءة ولا طهارة في هذا الزمن فقابل ( علا ...مودي ..) قلب اخضر ..... ضمير مازال حيا يبنض بدقات قلب حبا للوطن وللجميع .... وايضا طريق للنجاح والشهرة ......وقلم حر يبحث عن ساحة قتال شريفة ... ولكن هل سيظل كذلك ام سيدفن في حبر الفساد والمجاملات وينكسر السن الحر ليبرز السن المقيد ....... النشار ...... فاسد ..... يعتقد انه فوق القانون والشعب وارادته ...... كما يعتقد الكثير في الواقع ..... ونعاني منهم في هذه الايام ..... هل سيرتبط ( بعلا ... ومودي ..) ام ان الصلة الوحيدة ستكون فقط ( مازن ) فصل يحمل الكثير من الغموض ....... ومازالنا مع الخطوط العريضة للرواية قبل ان تبدأ الاحداث الاساسية والاكشن المحرك للرواية ...... روياتك فكرتني بروايات الكتاب الكبار لان معظم احداث روياتهم كانت من خلال ( صاحبة الجلالة ) وان هناك دائما قلم شريف يقف في مقابل الفساد .... ويرتبط بفتاة او امراة ذات شبهة ما ...... طبعا التطور ملحوظ جدا في طريقة الوصف .... والحوار القوي مع بساطة الكلمة والعبارات ...... توضيح المشاعر بخفة من خلال وصفك لملامح الوجة وحركات الجسد وتعبيراته توضح انك فعلا اكثر تمكنا ونضوجا في اسلوب الكتابة ....( شكلك ذكرتي كويس ياروبي ...) اصبح المعتاد في الروايات ان يكون هناك قول مأثور او بيت او عدة بيوت من الشعر .... او الخواطر .... مع عنوان معبر للفصل .... هل سنرى هذا معك ...... ام ستدخلين مباشرة في احداث الفصل دون تنويه عما يعبر او يتضمن ....... سلمت يداك ....كوني معنا ....... فنحن بالقرب ..... |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
السلام عليكم الف مبروك مولودتك الاول رباب الاسم مثير قلب اخضر والملخص شيق سيكون هناك شد وجذب بين البطل والبطله فى انتظارك على احر من الجمر
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
الف مبروك على الروايه الجديد وان شاء الله نكون من متابعيك على الفصول القادمه مع محبتي لكي بتألق الدائم منتظريك
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
يسلموا على البارت الجميل والرائع منتظريك على البارت القادم ومن احداث قادمه عن مودي وكيف سيصبح مازن وهل سوف يذهب مودي الى المستشفى هل ستوفق علا على ذلك الف شكر
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
السلام عليـكم
متألقة ورائعة كالعادة بارت فكرنى بالزمن الجميل بجد قلب أخضر :55: نقلك للمشاعر مميز جدا جدا على رغم انك صورتى ان مازن كازانوفا بس حاسة انه مع الأحداث هيكون مش مجرد ساحر نساء بل بطل من الطراز الأول الحقيقة غريزته الصحفية دى لغبطتنى علا عاجبنى التزامها وحماية مودى دى على أد ما هى منطقية على أد ما مازن باشا شككنى :confused: فى انتظار ما تسفر عنه الأحداث تسلم الأيادى يا قمراية وردة حائرة |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اختي رباب الفففففففففففففففففف مبرووووووووووووك بداية المشوار ويارب كله تساهيل
وتستمتعي بكتابتها وتمتعي القراء..بجد من المفاجاءات الجميله رؤية قلم جديد هنا ينعش المكان بفكر جديد واسلوب مختلف..تمنياتي لك بخير ما تتمنين لنفسك. خااااااااااااالص مودتي |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اهلا روبي
اسفة ع التاخر بس اخيرا لقيت وقت لاكتب لك فيه عشان ما تقولي نستني الف مبروووووووووووووووووووووووووووك ع الرواية الجديدة حبيبتي و عقبال الالففففففففففففففف الفصل كان جنان خاصة مع وجود تناقضات كبيرة بين البطل و البطلة وو وجوود مودي اعطى للقصة رونقها الخاص و انااااااااااااا خلاص حزينة لان شكل البطل محجوووووز صح و لا انا غلط المهم منتظراكي في الفصل الجديد و اتمنى اكون ضيف خفيف الضل عليكي و على روايتك و مبروووك مرة اخرى |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
مرحبا الف مبروك على الروايه الجديد منتظريك على البارت الثاني اي ساعه واي يوم
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
وأنا مقدرة ظروفك..الله يعينك ويقويكي في حفظ الرحمن يا روحي |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
روبيتااااا
فى الاول انا اسسسسفة جدا علشان انا اتاخرت عليكى بس والله غصب عنى نبدا بقا .. يعنى مش كفاية غيرتى الحقن كمان عايزة تموتى الواد بعد مااخدت عليه خلاص منك لله يامفترية من اولها كدة حادثة طب استنى فصل كمان ولا فصلين بس برضو هو مش مريحنى حاسة ان حكايته حكاية مش صحفى سهل علا ياخواتى على الرقة والبراءة بجد الصورة لايقة عليها موت وكل ما احاول اصدقها يجى الواد مازن دة ويشككنى فيها تانى تسلم ايديك ياروبى على الحقنة خخخخ وفى انتظار الجرعة التانية بسرعة عايزين نتعرف على الموضوع اكتر عايزة ااااافهم فى الاخر لن انسى لكى هذا الموقف خخخخخخخخخ |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد
اقتباس:
ألف شكر لدعمك يا هومي وزيارتك الرائعة في انتظارك بعد البارت الجاي واتمنى ابقى عند حسن ظن الجميع في أمان الله |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
تسلميلي يا توتا..بجد اسعدتيني بتعليقك كل يوم تعالي مووووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
موووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
اقتباس:
شرفتيني واسعدتيني جداً بمتابعتك وتعليقك في انتظارك المرة الجاية |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
غاليتي اسعدتني برقة حرفك حقاً واسعدتني أكثر بوجودك على صفحاتي...لإلا تحرميني تلك السعادة وبلييز قوليلي اناديلك بإيه؟؟؟ فيس حيران دمتي بكل خير |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
تسلمي يارب |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
اقتباس:
في انتظارك البارت الجاي..ٌقصدي مازن في انتظارك موووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
في انتظارك تاني مووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
يسعدني قربك غاليتي وتسعدني كلماتك انا دائماً بالقرب من قلوبكم الطاهرة دمتي بحفظ الرحمن موووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
السلام عليكم ورحمة الله ..
عُلا من كثر دقة وصف مازن لها تخيلة شكلها هههههههههههه حبيت طريقتك بكلام موودي فعلا الاطفال إذا حبول يصيرون كاسيت معلق على نفس الكلمه !! يعطيك العافيه ربااب وأتمنى اعرف البارت الجاي متى ينزل او الفصل ^^ وحبيييت مازن كثير واقعي كلامه ومواصفاته حتى نظرته عنها بالبدايه تشبه لناس كثيير.. |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5781654121.gif العزيزة رباب أكتب اليك من أمام اللاب توب الخاص بي وانا أجلس بسعادة اعيد قراءة الفصل للمرة الثانية كانت بهجتي به كبيرة ... لأكون صادقة معك انا توقعت قصة جيدة انما قلت في نفسي ربما جائت عادية ربما لن اتشوق كثيراً لمتابعتها وحتى انني كنت بدات القراءة على سبيل الاطلاع لا اكثر ولكن الفصل شدني وبقوة منذ السطر الثاني عندما قرات جملة : احدى صحف المعارضة الشهيرة . قلت في نفسي يبدو الامر مختلفاص هذه المرة تحمست ههههههههههه ربما لأنني حلمت ان اكون صحفية في يوم ما :( حسناً لدينا علا السباعي محررة في القسم الادبي و مازن عشور صحفي وسيم ذو ابتسامة سينمائية ( اعجبني هذا التعبير جداً وجعلني ارسم في ذهني صورة متميزة الا انني غالباً عندما انظر اليه على الغلاف اجدني اناجيه ان يفقد بعض الوزن فوجهه يبدو كرغيف خبز مصري ممتلا أكثر من اللازم ) صاحبنا بما يملك من قوة الشخصية استلم زمام الامور مباشرة وقرر نقلها الى مدرسة اخيها وهي بما تملكه من رقة وخجل انصاعت بعد اعتراض بسيط هذا ان دلنا على شيء فهو يدل على انه لن يتعذب في توجيهها في الفترة الاولى من علاقتهما اذا انها تبدو خجولة جداً الا انني لاحظتها تتذكر ملامحه بدقة رهيبة حتى لو انها خجلت عندما وعت لنفسها الا انني اجد نفسي مقتنعة ان تحت هذا السطح الخجول هناك امرأة قوية استطاعت ان تنظر وتعي كل تفصيل في وجهه واسمحي لي هنا ان اهنئك على الوصف الرائع لشكله ابتداء من شعره مروراً بشاربيه انتهاء بالشق العميق في ذقنه كنا لتونا انا وبعض الصديقات نتناقش في موضوع وصف الابطال وكم نجد انفسنا دائماً بحاجة للمزيد ولا نستطيع ايصال الملامح بدقة هنا انت استطعت نقل مازن عاشور ليتجسد امامي بكل وضوح وتعمدت ان لا انظر ساعتها للغلاف حتى لا اجد نفسي اعاني من رؤية وجهه الممتلئ :( وبالتالي كما كان وصفك للبطل دقيقاً جاء وصفك للبطلة رائعاً باناقتها والوان وتناسق ثيابها وحجابها وصدقيني صورتها على الغلاف لا تفيها حقها ... جمال مبهر خخخخخخخخخخخخخ احببته عندما اعتقل لسانه حتى لا يهتف سبحان الله للدقة احببت تعبير اعتقل لسانه .... كما ادهشني تعبير ارتج عليه ... بدانا نفتقد هذا النوع من الكلمات في الفترة الاخير حتى انني اكاد اجزم ان البعض لا يعرف معناها :( احييك بقوة واشد على يديك فلغتك متينة ومتقنة لدرجة مدهشة اسعدتني حتى الاعماق ... كنت اقلب الصفحات بسعادة ومتعة لا حد لها ليس فقط بسبب الاحداث والتطورات المشوقة بل ايضاً للغة الرائعة السليمة بشكل مدهش دون ان تفر منك اية كلمة تزعجني او تجعلني في ذهني استبدلها بأخرى وهذا قلما يحدث معي اللهم الا فيما تكتبه وردة دجلة فتحية شكر وتقدير رباب الفؤاد للغة رائعة يتم استخدامها في هذه الرواية . اما الصغير ذو الاربع سنوات اوووو حيـــــــــــــــاتي لقد ملك قلبي منذ ان نطق ب كلمة : اوحشتني انكل مازا كبر في عيني اوي لما لقيت قلبو مال ل مودي .... ربما وجدها البعض غير واقعية او ربما تتنافي مع شخصية مازن التي من المفترض ان تكون قوية ولكن ذلك هو تاثير الاطفال ساحر ويتمتع بخصوصية مثيرة لا يمكن التنبؤ بها انا عن نفسي احببت المشهد :)واسرني ابو الميز عندما ركع على ركبتيه ليحتضن الصغير قائلاً : وأنا ايضاً احبك يا مودي <3 كنت انادي وانا يا انكل ؟؟؟ انا انا هو روفي تناديك مش عايز تقولي حاجة ؟؟؟!!!!!!!!!! وطبعاً برغم ان الفاتنة في قصتنا مغطاة من راسها الى اسفل قدميها الا ان ذلك لم يمنع ابو المييز من تفصيصها قطعة قطعة ابتداء من بشرتها انهاء بملاببسها احببت هذه الجزئية يا رباب لسبب معين انك عززتي شخصيته لدينا فهو يرى بعين صحفي .. عين يفترض ان ترى كل شاردة و واردة بادق واصغر تفاصيلها وكذلك عقل صحفي يشكك ويمحص في كل ما يسمع ويرى مما قاده للشك ان مودي ابنها وليس اخوها وطبعاً لطالما كان الاسم الثاني للصحفي هو المحقق استطاع ان يختلص منها كل التفاصيل بكل بساطة وهي لازالت تتورد خجلاً وتبتلع ريقها اي يا ست رباب ما تخليها تشد عودها شوية :/ احببت التعرف على حمزة بالصورة في الحظة المناسبة ... ويبدو ان صداقة تجمع زوجته ب علا مما سيبقينا على اطلاع من الجهتين :) وكعادة الاطفال عندما يتعلقون بشيء يستمرون بالسؤال عنه وهذا ما يكاد يصيب المسكينة علا بالجنون اذاً ف انكل مازا يحب المتبرجات السافرات شيم اون يو يا انكل :/ ويبدو ان احتل حيزاً من تفكيرها في ما مضى ولا يزال فهي تفكر به باهتمام ا احببت حواريتها مع منال عن عيد الحب خخخخخخخخ واقعية بامتياز يا رباب وكانني استمع لإحدى صديقاتي تثرثر لي عن همومها برافووووو اختيار موقف لموضوع الحديث وتوظيف يصيب الهدف :) ويبدو ان انف ابو الميز الصحفي او ربما قلبه الانساني لم يطق على البعد صبراً وها هو ذا يظهر في الحديقة العامة كصديق قديم لقد اوحشته فاتى لرؤيتي واحضر لي الشكولاته هههههههههه يا حياتي شو مهضوم وانا برضو بحب الشكولا يا انكل مازا انت ما بتعبرنيش ليه ؟؟؟؟ ويريدها ان تحضر كاميرا لتخليد اللحظات السعيدة يا سلاااااااااااااام عليك يا انكل دا وانت بينا اشياء مشتركة رهيبة خخخخخخخخخخخخخخخخ وبالفعل يا سبحان الله الارواح جنود مجندة من تعارف منها تآلف فجأة يجد الانسان نفسه قريباً من شخص لم تجمعه به سوى لحظات :) امرأة لا تصافح الرجال لا بد انه سيجدها مختلفة عن كل من عرف في السابق من النساء وهذا سيعيطه دافعاً اكبر لتعميق معرفته بها . احب تلك الحركة الخاصة بها بتعديل نظارتها على انفها فعلياص احب نظارتها اساساص اجدها تعطيها المزيد من الكاريزما تلك النظارة الشمسية ذات الحجم الكبير خطووورة :) لا تقلقي فلن تمس شعرة واحدة من مودي دون رضاك . :0 ايه بس يا عم ما تصلي عالنبي انت حتتولى امر البنية وخلاص تبنيت قضيتها يا راااااااااااااااااااااااااجل اي الحماس دا لا ما تقليش عشان انت صحفي .. وحقاني .... وبتحب تنصر المظلوم ... اوكي اوكي ما انا عارفة كل دا طيب واي كمان ....... احلف ...... لا بجد ....... طب يلا خلاص خليها بيني وبينك اوعك ل رباب او البنات يسمعو حنبقى نكمل بعدين وكانت النهاية الصاعقة للفصل تعرض مازن لحادث سيارة بعد ان غادرهم في الحديقة العامة ترى هل الحادث مدبر ؟؟ ومن هو المسؤول والرابح من ازاحة مازن من الطريق ؟؟؟ هل هو ذاك المدعو : النشار من كان حمزة يحذره من التمادي في مقالاته عنه ؟!! سنرى في الفصل القادم وانت ما شاء الله يا ست رباب حتتعلمي من اولها حكاية القفلات المنيلة دي اللي بتخلينا على اعصابنا اشوف فيك يوم يلي كنت السبببببب :/ الصورة في نهاية الفصل جميلة اناقة البطلة ونعومتها وجمالها واضحان معززان لما ورد في القصة و ابو الميز احسن شوي شكل وشه انحف ودا ادخل السرور الى قلبي :) روبي يا صديقتي استمتعت متعة كبييييييييييييييييييييييرة لم اشعر بالملل ولا لثانية واحدة كنت متحمسة جداً اعبر الصفحات بسعادة مرتاحة من لغتك المتينة سعيدة بشخصيتيك الاساسيتين مسجلة في ذهني ابتسامته السينمائية ورقة ملامحها واناقتها والتزامها :) بانتظار الفصل الثاني بشوق ... لا اريد ان اثير في قلبك الرهبة ولكنني اطالبك ان تكوني حذرة وان تكون فصولك القادمة بنفس المستوى احذري غضب القارئ عندما يشعر بالاحباط يا رباب فرد فعله يكون قاسياً لااا اقبل بفصل يقل متعة واناقة وتشويقاً عنا بدات به اعلم ان الامر لن يكون سهلاً ولكنك على قدر المسؤولية تابعي على نفس المنوال بالتوفيق والنجاح يا صديقتي :) http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5781654142.gif |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
الله يبارك فيكي سماسيمو الجزء الاول نزل بالفعل يا قلبي وغدا ان شاء الله بينزل الجزء الثاني لا تحرمينا تفاعلك وشكراً لوجودك |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
اقتباس:
الله يبارك فيكي يا قمر شكراً على حماسك في المتابعة في انتظارك غداً إن شاء الله مع الفصل الجديد |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
يارب الاحداث القادمة تعجبك زي الفصل الاول كدا في انتظارك غداً وردتي مووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
تسلمي يارب شكراً لمتابعتك وأتمنى افضل عند حسن ظنك وظن قارئات العبق خالص مودتي |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
تسلمي فتفوتي وهنتظرك مع مازن وعلا غدا ان شاء الله |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
تسلمي ايديكي اخت رباب على الفصل الرائع وبشوق لمعرف جميع الاسرار الي تخفيها علا في حياتها كمان الصحفي مازن ناوي نيه اتجاه علا هل بسبب اعجابه بيها او غريزته الصحفيه هي مشككاه ناحيتها ومودي البطل الصغنن وراه حكايه وهل بجد عنده ام وهجرته زي ماتقول علا او تخفي حاقة وخايفة تظهر للعلن انتي دمجتي الواقع الي عايشينه وشوية خيال بفن تسلم اديكي ياقمري بانتظار باقي الفصول بشوق ياقمر والف شكر على تعبك في تنزيل رواية تجنن بالشكل ده |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
كونوا بالقرب |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
أهلييين مانيتا اتعودي ياختي على قفلات حاتم علي اللي انا لسة باتعود عليها...المرة دي كمان هيبقى حاتم علي وبكرا نشوف هتنسي الموقف ولا لأ ههههههههههه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
ان شاء الله البارت مساء الاربعاء كونوا بالقرب |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
صباح الخير رباب اي ساعه البارت منتظريك
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
مبروك نزول روايتك والبداية موفقة باذن الله
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
روووفي يا رووفي حبيت اخلي تعليقك اخر واحد ارد عليه قبل الفصل الجديد مباشرة عشان يبقى مسك الختام بجد اسعدتيني واديتيني دفعة قوووية جداً وربنا يقدرني ويبقى الفصل القادم اقوى واللي بعده أقوى وأقوى المهم وجودكم جنبي وتشجيعكم ليا شكراً لوجودك قلبي مووووووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
نورتيني يا قلبي شكراً لمتابعتك وحماسك منتظرينك في البارت الجديد بعد قليل ان شاء الله |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس:
الله يبارك فيك وشكراً على التفاعل |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الثاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله مساءكم بكل خير(فيس مذيعة اخترنا لك) أولاً اعتذر عن التأخير في نزول الجزء لإنشغالي في المنزل قليلاً لكنني أتيت وقتما أنهيته ثانياً...كلمات الشكر حقاً لا تفيكم حقكم جميييعاً الله لا يحرمني من صحبتكم الرائعة وياااااارب يسعد قلوبكم جميعاً زي ما اسعدتوا قلبي و... وانا رغاية ولو اتفتحت مش هتقفل يبقى اسيبكم مع البارت احسن وقراءة ممتعة بإذن الله رباب |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الثاني
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5943100781.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5594310082.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5943100833.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5943100864.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5943100895.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5943100926.jpg |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الثاني
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5943975211.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5943975242.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5943975273.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5943975314.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5943975345.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5943975376.jpg |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الثاني
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5944569481.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5944569512.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5944569563.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5944569614.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5944569665.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5594456976.jpg |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الثاني
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5944960291.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5944960322.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5944960353.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...6120026451.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5944960425.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5944960456.jpg شكرررررراً ايمي للفت نظري الى الصفحة المكررة والصفحة الناقصة |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الثاني
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13528389382.gif
السلام عليكم و رحمة الله مررحبا روبي ، يسعد كل أوقاتك يا رب طيران على المستشفى نطمن على مازن حبيب الملاين ههههههههههه مثل ما توقع حمزه إذن حادث مدبر المقصود به التهديد او لفت نظره و ليس القتل اممممم أنا مع نظرية رأفت عذرا منار :) ههههههههههههههه منار تلميحاتها أصابت الهدف دون ان تدري ، انا أحب طريقة الذين يخلطون العامية بالفصحى بحديثهم العادي ، يشعرني كلامهم بنكهة خاصة مختلفة بالطبع علا من حقها ان ترتبك و تتوتر وصلني شعورها الداخلي ، هذه الفتاة مختلفة و بالتأكيد ردات فعلها ايضا حبيبتي علا دي ، انا مثلها لا أجيب الأرقام الغريبة بسهوله ، كأن المتحدث سيخرج من داخل الهاتف خخخخخخخخخخخخخ وااااااااااو لأ لأ احنا متفقناش على كدا قلبي الصغير لن يتحمل أكثر عتاب رقيق و كله عشم ههههههههه بالراحة علينا يا عم النحنوح دا احنا لسه بنقول يا هادي :) هذا ما اسميه الضرب تحت الحزام ، هتروح فين البنت المسكينة أمام كازانوفا عصره و أوانه ، حتى في العناية المركزة لا يترك الغزل ، الله يكون في عوننا عليه ، لعيب لعيب انما هاتي عيني في عينك كدا ، بقا هو بيكلمها من العنايه المركزه عشان مودي بــــــــس ! طلباتك اوامر يا سيد مازن ، ايه ده يقول لها الكلمة تنفذها كدا على طول ! مالك مدلعه بطلك كدا ليه يا روبي ؟! اوه مازن طلع مغناطيس حوادث ، بدأنا نعرف أكثر عنه ايوه يا سيدي بصراحه انت يتخاف منك هههههههههه روبي اعتقد ان الوصف المناسب لمازن باشا انه يتسرب و يتوغل و يصيب الهدف تطور سريع حدث بعلاقة مازن و مودي او ربما الأصح انه ارتباط روحي ، كأن كليهما يكمل نقصا لدى الآخر بالطبع هواجس علا طبيعية و قد تصيب اى فتاة بسنها لكن الأكثر إرباكا هو دخول مازن حياتها و تصرفاته تجاه أخيها بمنتهى الحياديه و دون انحياز رأيي ان قرارها بالحفاظ على سمعتها صحيح ميه بالميه فلو تناثر الأقاويل مازن لن يتأثر بخلافها هي ، قد تكون قاسيه و لكنها قسوه مبررة على الجانب الأخر كلام مازن صحيح قد لا نستطيع إرضاء المجتمع أبدا و لكن على الأقل تجنب الشبهات يساعد و هو تواجده معهم شبهة بحد ذاتها إحساسه و وداعه لمودي وجع قلبي ، كلماتهم لبعض كانت مؤلمه جدا و لكن ما باليد حيله ، علا مالها ذنب فهي الأخرى بأمس الحاجة لدعم تواجده بحياتهم لكن هنا سؤال هل تأثره الشديد نابع من فراق طفل دخل قلبه فقط ، أم أخته كمان لها نصيب :) مشهد مؤثر جدا أحسنتي وصفه روبي ، حتى أنا بكيت معهم و سمعت صرخات مودي و هو ينادي عليه معلومة جديدة عن حياة علا ، كان لها شقيقة توءم ؟ ربما وفاتها احد أسباب انطوائها ، على العموم سنرى يا الله إن الأمر تعقد للغاية ، ماذا نفعل و الجميع نحق ، كيف نقرب كل وجهات النظر تلك ، مفيش غير انه يتجوزها و يريحنا كلنا :) اهه حتى منار رأيها من رأيي ههههههههههههه انما مش لدرجة انها تقتحم مكتبه لا سمح الله ، معندناش بنات تخطب لنفسها ، هو هيجي من نفسه اوه عملتها المجنونه و قدمت استقالتها ، لا أنا مش موافقه ، ما دخل عملها به ، دي حتى قد لا تصادفه من الأساس ! هاتي رقمها و أنا هتكلم معاها عععععععععع و بعدين بقه في قفلات فصولك دي ، اظن الخطوه القادمة لازم تكون منه فصل جميل زاد جماله تمكنك اللغوي و أسلوبك القوي الجذاب ، تمتعت بكل مشهد :55: يسلمووووووووووو روبي http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13304670801.gif دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥ http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13528389383.gif |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5951560741.gif ععععععععععععععععععععععععععععععععععع انكل مازن مدمع في الصورة ايهئ زعلت عليه رباب تحياتي ويعطيك الف عافية لا اريد ان اؤخر تعليقي حتى لا انساه او لا اعود لذا حتى ولو سريعاً تحول من الحرؤة الى الخبث هذا المازن ويبدو ان تعلقه سيطر عليه بالطفل ام باخته ؟؟؟ ان يتصل بها من غرفة العناية المركزة هذا امر كبير وحضور الطفل لزيارته وحواره معه المشهد كان جميلاً جداً ذكرني مودي وصراحته البريئة بصغيرتي لورا ولكن للحقيقة يا رباب ما لم يقنعني كثيراً هو ردة فعل مازن على طلب علا الابتعاد عن مودي احسستها مبالغاً بها بعض الشيئ ... لن اطلق حكماً نهائياً سأعيد بعد يومين ربما قراءة الفصل ثانية و سارى ما اخرج به يعني هو احبه وبنيت بينهما علاقة متينة في فترة قصير ماشي يحصل كل هذا يمكن ان يحصل اما هذا التأثر الشديد من قبل مازن لا ادري لم اتقبله بينما وجدته مناسباً جداً من طرف مودي سواء الحزن ام ما تلاه من كآبة اصابة المسكين كل تلك الاحاديث الدائرة عن مدى مجووون مازن وكونه زير نساء تغيظها ولكنها لا تقنعها تماماً واعجبني قول صديقتها لها ان رأفت يحترمه ولو كان ماجناً لما تكلم عنه بهذا التقدير لذا لا بد ان ما يشاع عنه ليس حقيقياً مئة بالمئة اذاً ف علا كان بها توأم وفقدته .... وما سر هذا الخوف الشديد من كلام الناس و ردود افعالهم خوفها دفعها ان تصل حد الاستقالة ... لا اظن مازن سيسكت على ذلك وبالمناسبة عندما طلبت منه الابتعاد عن مودي وفق ما رايت من شخصيته توقعت منه مقاومة ولم اتوقع تأثراً وانسحاباً . لا زالت لغتك القوية صديقتي تمتعني بدرجة كبيرة تمنحني الراحة في المتابعة وتتيح لي التركيز على بقية التفاصيل راقت لي جزئية كونها تكتب كما يكتب مازن عاشور تملك قوته وتوجهه وليس ك من هادئة كمن تدرب على يديه لا زلت احس امراة قوية تحت هذا السطح الخجول الهادئ ثم يبدووو ان علا على متابعة مستمرة ومعرفة وثيقة لكل ما يتعلق ب صاحب الابتسامة السينمائية عيني عليك انا عيني عليك خخخخخخخخ بانتظار الفصل القادم صديقتي لك مني كل الود والتقدير :) http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5951560762.gif |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
صباح الخيرات على عيونك يا روبتي الجميلة
اولا :اعتذر عن تاخيري عليكي بس انتي عارفة البركة في خطيب بنتك هو السبب وانتي وهو حريين ثانيا : بارت راااااااائع يا بوبة تسلم الايادي بنبدا من علا وهي بتتلقى خبر حادثة مازن اولا ابدعتي في ردود افعها بجد غاية في الروعة عجبتني اوي منار ورافت حابهم انا الكابل دلول وانا كمان ميلت لنظرية رافت يالا يا منار هانم روحي وقوليله انه كسب الرهان وكان نفسي اضرب سيف باشا ده اللي مش هيتنازل ويقوم يفتح الباب ليه ان شاء الله على رجليه نقش الحنا دي ايه التناحة دي بصراحة رغم انه مظهرش في الاحداث الا انه نرفزني ونرجع لمازن افندي اللي اتصل من العناية يانهار ابيض يا ولاد لا بقى ده مش موضوع فضول صحفي ولا مودي الموضوع كبير يا مازن يا عاشور وانت بتخفيه ورا اسباب تانية واترازل عليها زي عادته عشان تجيي ويشوفها ومودي اسم الله عليه عاوز اخته تحطله كمدات بصراحة مودي ده عسل عجبني اوي بيقول افكار رهيبة صاحبك يا مودي هيرحب بيها جدا وعوده الي ذكرايات اليمة حصلتله قبل كده صعب عليا موضوع ايده ده الظاهر ان حياته مليئة بالذكريات انا معاكي يا بوبة لغاية ما نعرفها كلها يا بارد واما انت عارف انها عاوزة تمشي عشان محدش يشوفها بتتبارد عليها ليه بجد عجبني اوي طريقتها وانتي اظهرتي ده ببراعة يا بوبة اهنيكي ونعود لمازن وهو بيتوغل زيادة في حياتهم لدرجة ان علا شعرت بالخطر جاي من ناحيته بصي بصراحة انا مش من الناس المقفولين اوي كده بس هي ظروفها تخليها تعمل اكتر من كده بس لنكن واقعيين يا لولو انتي عاملتي كده بسبب انك متتعلقيش بيه ولا عشان مودي ولا عشان الناس عشان انتي خايفة ان قلبك النونو يتعلق بكازنوفا طبعا قلبتي الطرابيزة ولا همك مودي ولا مازن ويالا عليا وعلى اعدائي انا لا اتفق معاكي يا روفي مكنش يقدر يعملها حاجة هو في الاول والاخير رجل غريب ليس له ان يعترض حتى هي حرة في حياتها وحياة اخوها ولذا عليه الطاعة والا بتعاد عن طريقهما زعلت جداااا يا بوبة على مودي وقلبي وجعني عليه وجلسة فضفضة بينها وبين صديقتها منار اكرر اعجابي بالبنت دي وكان نفسي الطش علا قلمين على انها بتتعامل مع مودي كانه راجل كبير لا تضيرة بعض التضجية يا شيخة اتنيلي هو مودي ده يفهم اية ليزيد جنونها وهي بتقول لصاحبتها انها هتستقيل وسددت منار جوووووووول قووووووي خلاها تطلع عفريتها بجد وتروح تستقيل ونقف عند قفلتك الخبيثة جدا وهو بيلهث ليسال هل بالفعل علا قدمت استقالتها ؟ بوبة فصل رااااااااااائع بجد ومنتظرة الباقي على نااااااار سلمت يداك مووووووووووه في حفظ الله |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
روووووبى
انا جييييت .. حمد الله على سلامة مازن مع انى كنت معاه وهو خارج من المستشفى ايون انا اللى وصلته للبيت حد ليه شوق فى حاجة خخخخخخخخخخخخخ بس اية السهوكة دى البت دااااخت من مكالمة خف شوية باعم مازن مش عارفة حاسة ان تعلق مودى بمازن ماشى شى طبيعى وخصوصا انه عايش فى جو منطوى الى حد ما ولكن اللى مش طبيعى تعلق مازن الشديد والسريع له بس ممكن دة جزء من بداية تعلق مازن بعلا وان مودى جزء لا يتجزء منها وكمان لها اخت تؤام وماتت كمااااان لاااااا الموضوع كدة كبر اوووى ياروبيتا اية الموضوع قلبى بيقولى ان عنان لها دور كبير فى الاحداث ؟؟ استقااااااااااالت ؟؟ ياخرابى اومال مين اللى هيكمل معانا الرواية ههههههههههههههه .. خفى شوية ياروبيتا فى قفلاتك مش كدة خخخ تسلم ايديكى ياقمر وفى انتظاااارك ....امتى الفصل الجاى فيس المستعجل خخخ |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
السلام عليكم جميل جميل جميل مممم والله ووقعتى يا علا شكله قلبها دق :9jP05261: بس تصرفها لا غبار عليه هى وضعها حساس وهو عازب وزير نساء وشكله كده مازن كمان قلبه هيدق صعب عليا موووودى أوى وأتوقع ان مشاعر مازن تجاه مودى هتكون المحرك الأساسى إنه ينهى اتفاقه مع علا على الفراق ويرجع لحياة مودى من تاااانى فى انتظار ابداعك يا قمراية وردة حائـرة |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
يسلموا رباب على البارت الجميل مودي وتعلقه بمازن لانه يريد اب في حياته ومازن وتعلقه وحبه لمودي ولكن علا وكلام الناس ما تفعل الف شكر على البارت منتظريك
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
سوري على التاخير بس انت عارفه الزحمة والموصلات بقى ههههههههه
بجد تسلم ايدك ابدعتي جدااااا في الفصل واستمتعت بيه جداااا اووووووووووووه حالت علا بعد سماع الخبر لا تبشر بخير << قلبي عندك يا اختي ده مازن برضوا مش اي حد هههههههههه <<< اوووووووه الصحافة بدأت بدري قوي انهارده هما الاتنين عمالين يحللوا في الحادثة ههههههه انا للاسف هأيد النظريه التانيه دخله دماغي اكتر وكده رافت هيكسب الرهان هههههه اويه ايوه اتلككي وقولي مش عايزه اروح ههههه اصله ميعرفنيش هههه ده على اساس يوم الجمعة كان معايا هههه هههه حلوة واجب اجتماعي اللي قالته منار نص ساعة يا مفتريه بتفكري تتصلي بيه ولا لاء ده كتير على الواد هههههه اوووووووووووووه هو اتصل وطلع احسن منها ههههههههه هو عايز يموتها << براحة شويه على البنيه يا عم الحج ههههههه البت غلبانه ههههه يختي على مودي اللي زي العسل ده بجد الواد ده تحفه وطريقت في وصفه وفي المشهد بجد تحفه فنيه هو متعمد يحرجها كده على طول ناس غريبة يا راجل هههههههه اووووووووووووه شوفتوا ذكي ازاي عامل نفسه ميت هههههههه لعيب يلا هههههه لا لا لا لا هو انت حاولتي تموتي الواد مرة اولى << شوفي انا بحذرك تاني ابعدي عن مازن ولا عيزاني اجيب عصيتي السحريه واجي هههههههههه يوووووووووه احرجها تني اهو هو الواد ده مش هيبطل احراج ههههه << معلش يا حببتي استحمليه ههههه<< وطب وصفه مازن لمودي متنفععش معايا مرة الصبح ومرة بالليل هههههه صدقيني لو مشيت على كورس العلاج ده يمكن اخف هههههههههه وبطل اغلس عليكوا ههههه وجه يوم الجمعة والواد جاي بالحته اللي على الحبل ةجايب كميرا دشيتال هههههههه ومسرح شعره وعلبه الوان هههههه وبقاله ساعه بيرسم على وش العيال وهي تقوله بكل بساطه ياريت تقطع صداقتك بمودي ههههههههه ايه يا شيخه القسوه دي معنديكيش اخوات بلاستك هههههه هو موقفها صح انها تختف على سمعتها وده مشاي حد ده << ياسر جلال ههههههههه<< مشهد وداع مودي ومازن روووووووووووووووووعة لا تعليق عليه الصراحه هو مشهد مش محتاج تعليق ابدعتي فيه الصراحة وحزن علا بجد مشهد رائع :55: :55: :55: الحوار اللي دار بين علا وصديقتها عجبني وجه نظر علا تُحترم عليها بس انا مع منار اكتر ايه زنب الطفل وفي نفس الوقت كلام علا منطقي اكتر المهم ادينا مستنين وهنشوف انت هتعملي ايه في الاتنين دول اوووووووووووو عايزه تستقيل لا دي استقالة بجد كمان ماشي ماشي هستني الفصل الجاي عشان اعرف ايه اللي حصل ابدعتي بجد الفصل تحفه فنيه :55: :55: :55: |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
تسلمي رباب علي الفصل الرائع وشكرا جزيلا:110:
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا روبي ...... مازالنا مستمرين مع اسرار علا ..... وغموض مازن ..... مازن ... صحفي صاحب مبدأ وقضية ...... وكل ما يكتبه موجه الى الفساد وكشفه ..... واذا كان توضيح الحقيقة وكشف الفساد سيكون من خلال امرأة يستخدم وسامته وسحره .... لكن غراميات واللي الذي منه لا اعتقد ...... فمهمته كشف الفساد اهم من امرأة تملك قلبه .... اي ان الهدف بالنسبة له وفي حياته هو استخدام قلمه ووظيفته في كشف الفساد .... ممكن كان له علاقة ما مع احدى الشهيرات ولكن لم تتم ....... اما اندماجه مع مودي ( الارواح جنود مجندة .......) وهما ارواحهما اتألفت .... وخاصة ان مازن مفتقد وجود اطفال في حياته ( وليس بعيدا ان كان له اخ او ابن فقده وهو صغير لذلك مودي وبراءته تعوض عما فقده في حياته ...... ونذهب بعيدا ليه ... ما بكل بساطة ممكن ان يكون مازن نفسه مر بظروف مشابه لظروف مودي ولذلك فهو يشعر به اكثر ....... و واخيرا بكل بساطة الكاتبة الموهوبة عايزة كده لكي تستمر رواياتها .... وتكون بداية لطريق بين علا ومازن .....وتستمر الحياة ... علا .... وبئر الاسرار ...... في هذا الفصل عرفنا ان تؤامها ماتت ..... وان اسلوبها يشابه اسلوب مازن من حيث قوة الاسلوب والكلمات والحجة .....( يعني من مدرسته الصحافية ..) وخوف علا ... من كلام الناس مبرر وخاصة ان المجتمع الشرقي لا يرحم ...... وممكن بنت كعلا تفقد حياتها وليس سمعنها فقط بسبب كلام الناس .... وياما شوفنا وقراءنا عن ضحايا يذهبن وجار عليهن بسبب كلام الناس .... وممكن تكون تعرضت لمشكلة كانت بسبب كلام الناس ... على العموم يا روبي الفصل صغير ..... ولم نلحق نكمل كوب الشاي والا الفصل انتهى .... المرة القادمة طولي الفصل شويتين علشان نكمل البؤين بتوع الشاي .... او ايه رأيك تنزلي فصل يوم السبت مثلا .... وبعدين بوم الابع تكوني حلوة ودمك خفيف ..... شوفتي بحبك ازاي ...... منتظرينك ...... بالقرب دايما ...... |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
قلم رااااااااااااائع محكم وعجبني ما قرأته جدا
انا سحت من الرومنسية ده مازن لعيييييييييييييييييييييب خخخخخخخخخخخخخخخ حبيته كثييييييييير اعجبني سحر كلامه ده لازم الكلام ده هو اللي خلا علا رغما عن انفها ستحبه الصراحة انفجعت من الصدمة حادث ولمازن حبيب قلبي ما تمنيتها له ابدا اخر شيء كنت اتوقعه هو محاولة اغتياله رغم انه طلع ذكي هذه المرة بس الله يستر حياة بطلي في خطر سابقى دائما متوخفة من حدوث شيء ما هو طبعا قلم قوي ضد الفساد لكن ايضا سيكون هناك سيف قوي في يد العدو مشهر علىيه طيلة الوقت يعني دائما سيكون في خطر اخخخخ يا قلبي عليه انا حزنت عليه كثير ما يستاهل الوسيم تبعي اي شيء غير الخير علا انا صراحة معها يعني انا لو مكانها اعمل زيها بالضبط بخجل كثير من الرجال يعني مسألة حياء ما اقدر لا اسلم ولا اجلس كده راسي راسه ما تعودت والصراحة وصفك لمشاعرها واقعي جدا وفي محله جدا جدا وايضا المسكينة هي ساكنة لوحدها طبيعي جدا تخاف من الاقاويل وحديث الناس عنها ليس سهلا بالمرة وهي تواجههم طيلة الوقت وليس لها اي سند يحميها من هذه الاقاويل لا ام ولا اب ولا اخ يعني الله يكون في عونها حالتها تصعب على الكافر مثل ما تقولوا فهمتها كثير هي في عمر الزهور شابة منتعشة مليئة بالاحلام تتمنى امنيات تتمناها الكثير من الشابات في سنها ووجدت امامها اصعب امتحان وهو الصبر على احتواء اخيها الصغير الذي تحبه بكل جوارحها والذي تكره الظروف التي ربطتهم بمجتمع لا يرحم من النميمة والغيبة والنظرات الشزرة المليئة بالظنون والظنون المستفزة للاعصاب اذن منطقيا كيف لها ان تدع هذه العلاقة تطول هي في قرارة نفسها لابد انها تميل لمازن لكن للاسف ترى انها ان تورطت في مشاعر اعمق كما تورط اخوها الصغير فستزيد احباطا وتعاسة والطفل الصغير شعر بشيء جديد جميل دخل حياته يهتم به يراعيه بالكلام والتصرفات الرقيقة التي يتمناها هو كطفل يحتاجها انها مشاعر سدت نقصه نحو اب كان يتمنى تواجده في حياته لابد ان مبادئ علا من تحكمها وخيرا فعلت عندما طردته من حياتها ابعدت عنها ثقلا كان سيزيد من همومها وفعلا كيف لها التاكد من نوايا السيد مازن وهي تسمع عنه الاقاويل والشائعات انا شخصيا لو حصلي هذا كنت ساشك ما الذي قربه اليها هل هو حب الصغير ام انه يريد ان يصل لشيء لم يصله غيره قبلا هي اذكى بكثير من ان تدع نفسها تاخذها اهواء القلب والمشاعر هي واقعية وتعرف ايضا ان الدين وصى كثيرا عن موضوع الشبوهات هذا ان الاجدى بالانسان تفاديه والان تاتي صديقتها تقول لها كلمات لابد انها جميلة وتبدو احلام وردية ناعمة لكن واقعيتها وما قاسته جعلها لا تميل الى اي افتراضات واهية وفعلا حتى لو لاءمها كزوج هذه مجرد اقوال هل طلب يدها للزواج فعليا لا اذن هي شابة وقبل ان تخاف على اخيها تخاف على نفسها هو رغم نبل اخلاقه واهتمامه الطيب بالطفل الا ان تواجده معهم قد يجعل من يراها تلك الفتاة المحترمة الشفافة تخفي اسرارا تثير الظنون السيئة مشهد افتراق مازن عن مودي وتاثره لمس قلبي تعرفي انه كمان مشهد منطقي انا حصل ان اتت حفيدة ابنة خالة امي لعندنا الصراحة البنت تتكلم انجليزي وعندها ست سنوات بداية حسيت البنت سطيحة وكذا وانا اعشق التواضع ما احب كثير السطحيين في تعاملهم مع البشر كانت ما تحب اي اكل ما تحب اي شيء نعمله وكانت تلعب مع اخواتي واذا سوو شي تقول لهم انتم متعرفوش اللعب على اصوله البنت كابرة ودارسة ولاعبة في لندن ههههههههههههه يعني لازم حيكون اختلاف شاسع استغفر الله انا بداية حسيت ان ده ناتج عن تربيتها من امها اللي في لندن واللي يعني ما علمتها معنى التواضع للي اقل من الانسان مستوى فانا ما اصبر قمت كل يوم اديها دروس لا اعملي كده لا مش حلو الاستهزاء وزي كده يعني في البادئ كنت اخوفها وبعدين صارت تبوسني وتحترمني وكل شيء حتى انها اتعلمت مغربي وده في اسبوعين اقولك انا البنت رغم كل شيء حبيتها اكثر من اخواتيفي تلك الفترة لدرجة ان اختي الصغيرة صارت تغار منها وصاروا يتشاجروا حبيتها ولما راحت اخذتها امها للندن خلاص يعني حسيت كان قطعة من قلبي راحت معاها البنت خنفوسة وحلوة وجميلة وطعمة وعليها حركات تجنن بس اشتاق لها للحين اشتاق لها كثييييييييييير لابد ان مازن اتعلق في الطفل لتلك الدرجة لابد لمس فيه شيء حساس زي الابوة زي معرفته انه يفني حياته في الكتابة ومحاربة الفساد وانه اهمل نفسه وحياته الشخصية وكرسها للحياة المهنية بشكل كبير حتى انه صار عملي بالدرجة الاولى يعني لما يدخل عنصر عاطفي حياة شخص مثل مازن لابد سيقلب له موازينه فالانسان يبقى انسان وهو ليس متحجر القلب ده انسان رائع يدافع عن قضية يحارب الفساد بقلمه النابغ معنى هذا انه يمتلك قلبا مليئا بالمشاعر فهو اولا واخيرا يقف في صف الخير وليس الشر ولا يفعل هذا سوى شخص يملك مشاعر نبيلة لابد شعر انه وحيد بدون اسرة ولابد ان افتراقه عن الصبي يذكره بامر ما لابد هناك عائلته هناك امور تزالها غامضة حوله متحمسسسسسسسسسسسسسسة اعرف القادم واعيش معاهم فرحتني الرواية كثير كثير بسيطة وكثير تدخل القلب وتشد ورومنسيتها عالية احبه هو بجرائته رغم انه محترم لا ننسى انه احترمها جدا من العديد من الجهات لو كان مستغلا لاستغلها باية طريقة وهي كانت امامه طيلة الوقت بينما هو فعلا تعلق بالصبي فلم يظهر لها اي اهتمام واضح دامها هي محافظة وملتزمة احترمها وانا عشقت فيه احترامه احب الرجل عندما يحترم المرأة ولا يخلط بينها وبين اي صنف عرفه في حياته يعني لا يجعل المرأة هي نوع واحد فكما هناك الطالح هناك الصالح.. اااااااااااااااه يا قلبي يا مازن الف سلامة عليك يا غالي ان شاء الله ما تنعاد الحوادث في عين عدوينك يا قلبي احببببببببببببك بس يا ترى شو راح يعمل لعلا اللي قدمت استقالتها يوووووووووووووه متحمممممممممممممسة اعرف القادم ثااااااااااانكس يا روبي اشكرك على ما اتحفتنا به |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
السلام عليكم
مبروك الرواية مع انها متأخرة المهم اني قدرت اجى و استمتع مع علا و مازن علا ،،،،،شكلها حكايتها حكاية و في اسرار كتير مستخبية و الهم اللي شايلاه مش بس بسبب مسئولية اخوها و الشبه بينهم زى ما قالت منار انها كانت منطلقة و بقت انطوائية ،،،،، يعني السبب موت ابوها بس...؟... مازن عاشور ،،،،،،،سمعته غير شخصيته ،،،مش ممكن شخص حنون مع الاطفال بالطريقة دى و يكون زى ما بيتقال عليه ،،،نو نو نو نو نو و و و و و مظلو و و و و و م و حياتك مظلو و و و م و دة اللي بناخده من كلام النا ا ا ا س ما الموقف بعد ان قررت علا فسخ العلاقة بين اخيها و صديقه و هي مازالت فى المهد..؟؟؟؟ و كيف سيكون تصرف زير النساء المظلوم لتصحيح الموقف؟؟؟؟ هل سيرضى قلبه و يستسلم،،،،،، ام سيواجه ثورة علي ما حدث!؟؟؟؟ تسلم الايادي يا روبي و اسلوبك جميل بس انا مش بحب ياسر جلال ،،،،،دمه تقيل علي قلبي،،،بس مش مهم انا حبيت مازن عاشور و هرسم له صورة تانية فى خيالي هههههههه بانتظارك دومتى بكل الحب و الوح |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
روووووووووووووووووووووووووووووووبى :dancingmonkeyff8:
فصل روووووووووووووووووووووووووعة تسلم ايديكى حبيبتى مع انى اعترض و بشدة على القفلة بس نسيبها دلوقتى انا كمان كنت قلقانة على مازن بس الحمد لله ان منار طمنتنا ههههههههههههههه و انا كمان مع رأفت بصراحة معلش يا منورة تعيشى و تاخدى غيرها بس ده معناه ان كابتن مازن مش عابث للدرجة يعنى علاقته دى كانت بسبب شغله هههههههههههههههههههههههه عجبتنى اوى منار و هى بتقولها ببساطة تيجى معاهم و انه واجب اجتماعى حاسة بيكى يا علا يا حبييبتى :lol: ههههههههههههههههههه من العناية كمان يا سى مازن :7rkat: ده انت مش سهل ابدااا لا البت مش واخدة على كده خف شوية مش كده و بعدين كل دى عشان موووودى!!! يا راااااااجل لا مصدقاك متحلفش خلاص :LgN05096: موووودى ده حبيبى حبيبى يعنى بيته ؟ ههههههههههههههههه عجبتنى اووووووووووووى دخولها الغرفة :wookie: لا مازن جرئ جداا لحد الاحراج ايوه يا سيدى عايزة تمشى عشان محدش يشوفها لا ساعات بيرررخم جاااامد على فكرة :o9Y04826: واااو حادثة قديمة و شكلها صعبة جدااا واضح ان مازن حياته مش عادية عجبتنى جدااااااااااااااا شخصية راااااااااااااااااائعة اتاثرت جدااااااااااااا بموقف الفراق :asd: بجد زعلت جدااااااااااااا على مودى بس فى نفس الوقت علا عندها حق الناس مبترحمش و هى كان جربت كلامهم على مودى و انه شبهها بس انا مش مقتنعة اوى برأيه بصراحة يعنى اه فعلا رضا الناس غاية لا تدرك لكن مش معنى كده اننا نسيب لهم الفرصة انهم يتكلموا علينا اى راجل يجى يزورهم كل اسبوع من غير صفة طبيعى جداااا انه يثير الاقاويل فما بالك فواحد سمعته زى مازن مش الله عليه يشبه المنطقة بحالها :YkE04454: توأم ايه ده هى كان لها توأم ؟؟؟؟ علا حياتها غريبة جداا و فيها حاجات كتير غامضة استقااااااااااااالة؟!!!!!!!!!! ليييييييييييييييييييييييييييييييه؟؟؟؟؟ بصى بقى مازن لازم يكون عنده دم و من الاخر كده يتجوزها انت بتحب مودى و الولد مجنون بيك و اخته عينك حتطلع عليها خلاااص يبقى الحل الوحيد انك تتجوزها يا معلم :peace: فصل رااااااااااااااااااااااااااااااااائع يا روبى تسلم ايديكى :55: :55: :55: :55: استمتعت جداااااااااااااااا به و مستنية الفصل الجااااااااااى على نااااااااااااااااااااااار موووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
حرام مودي يشعر كان ابوه رجع وتركه فهو طفل ويحتاج الى الاب في حياته وعلا ايضا معها حق فهي تخاف على سمعتها فالناس لا يرحمو احد من كلامهم
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
مرحبا منتظريك رباب على البارت القادم وما سوف تفعل علا بعد تفريق بين مودي ومازن
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
تسلمي يا هومي نورتيني يا زعيمة بتعليقك الممتع دمتي في حفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
دمتي بحفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
الروعة هي وجودكم وتشجيعكم والله مووووووواه دمتي في حفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
تسلميلي مانيتا دمتي في حفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
وفي انتظارك بعد البارت القادم دمتي في حفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
نورتينا |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
في انتظارك دايما دمتي في حفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
نورتيني |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
يا قلبي حتى أنا منتظرة تعليقك دايما لإنك بتسعديني جددددا دمتي في حفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
شرفتيني ونورتيني جوجو وميرسي على التعلييييق في انتظارك غداً دمتي في حفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
في انتظارك بكرا ان شاء الله دمتي في حفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
مووووووواهات يا اسوورة شرفتيني وفي انتظارك بكرا ان شاء الله دمتي في حفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
شكراً أخي فادي على المشاركة |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
مرحبا رباب منتظريك ان شاء الله على البارت اي ساعه
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
البارت حالاً ان شاء الله يا قلبي شكراً لمتابعتك |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته النهاردة لظروف خاصة البارت بينزل وورد تمنياتي بقراءة ممتعة (3) اندفع (مازن) إلى مكتب(حمزة) وهو يسأله من بين أنفاسه اللاهثة ـ"هل قدمت(علا السباعي) استقالتها حقاً؟" رفع(حمزة) عينيه عن مكتبه ليواجه صديقه في دهشة قائلاً ـ"وما المشكلة في ذلك؟ محررة مبتدئة تريد ترك الصحيفة إما لأنها غير مقتنعة بعملها أو لأن لديها فرصة للعمل في جريدة أفضل من جريدتنا. هذا يحدث طوال الوقت." جلس(مازن) على أول مقعد صادفه ليلتقط أنفاسه ويقول باهتمام ـ"المشكلة أنها ليست مجرد محررة مبتدئة...إنها.." قاطعه(حمزة) وهو يتحرك من خلف مكتبه ليجلس أمامه قائلاً بخبث صحفي ـ"المشكلة أن الدون جوان ما زال مهتماً بالمحررة الجميلة وأخيها الصغير، أليس كذلك؟" تلعثم(مازن) وهم بإنكار ذلك للحظات وعيناه تراقبان عيني(حمزة) المترقبتين ثم ما لبث أن اعترف قائلاً ـ"حسناً، هو كذلك. أنا مهتم بـ(علا) و(مودي) منذ رأيتهما، بل متعلق بالصغير لدرجة لم أكن أتخيلها. ولا أبالغ حين أقول إنني لا أظنني سأحب أبنائي بهذه الدرجة. لقد كان الأسبوع الماضي جحيماً بالنسبة لي منذ توقفت عن رؤيته ومهاتفته يومياً. بل إنني تهورت بالفعل وذهبت إلى مدرسته قبل يومين لأراقبه يصعد إلى حافلة المدرسة من بعيد وكأنني أب حُرم من رؤية طفله." ارتفع حاجبا (حمزة) بدهشة ولمعت بعينيه نظرة تتهم صديقه بالكذب، لولا أن أقسم (مازن) هاتفاً ـ"أقسم بالله أن مشاعري منذ ابتعاد هذا الصغير عني أشبه بأب محروم من طفله. هذا الصغير فجّر بداخلي عاطفة أبوة غريبة لم أعهدها مع أي طفل من قبل". اقترب(حمزة)بوجهه من صديقه المنفعل ليقول بخبث ـ"ما دمت تحب الأطفال هكذا تزوج وأنجب أطفالاً من صلبك." لوح(مازن) بكفه قائلاً ـ"أنت تكرر ما قالته لي(علا) من قبل كي لا أتحجج بحبي لأخيها لكنها الحقيقة، أنا متعلق بهذا الصغير ويؤلمني أنه يتيم الأب." اعتدل(حمزة) في جلسته وهو يقول بعقلانية تميزه ـ"أدرك مشاعرك النبيلة وكيف تعلقت بهذا الصغير وشعرت تجاهه بالمسؤولية. ولكن في الوقت ذاته عليك أن تنتبه إلى حساسية موقف(علا)، فهي فتاة وحيدة تربي أخاً لها يصغرها بعشرين عاماً ويشبهها لدرجة أن الناس لا تقتنع إلا بكونه ابنها من زواج سري أو علاقة مشبوهة. هذه الفتاة لا تملك إلا سمعتها الطيبة وتجاهد بكل ما أوتيت من قوة أن تحافظ على هذه السمعة، فلا تفسد أنت كل شيء." اعترض(مازن) قائلاً من بين أسنانه ـ"إنها تقطع كل صلة لي بهما. قبل أسبوع تطلب مني الابتعاد عن أخيها، وتختفي تماماً طوال الأسبوع عن طرقات الصحيفة كيلا ألمحها ولو قدراً، واليوم تقدم استقالتها وغداً تغير رقم هاتفها وربما تترك المدينة بأكملها." هز(حمزة) كتفيه قائلاً بهدوء ـ"ولها الحق في ذلك. إنها تحاول حماية نفسها من تواجدك غير المبرر في حياتها هي على الأقل. أتدرك معنى أن تضحي محررة ممتازة مثل(علا) بمستقبلها في صحيفة مثل صحيفتنا وتواجه المجهول كي تحمي سمعتها رغم أنها كانت ستبدأ كتابة مقالها الأسبوعي قريباً؟" رفع (مازن) أحد حاجبيه في دهشة قائلاً ـ"مقال أسبوعي؟ كيف لها ذلك وهي لا تزال مبتدئة؟" لاح شبح ابتسامة على شفتي (حمزة) وهو يرفع جذعه ليقلب عدة أوراق على مكتبه قبل أن يلتقط من بينها ورقتين أعطاهما لزميله قائلاً بابتسامة واثقة ـ"اقرأ وأنت تفهم كيف". تناول (مازن) الأوراق عاقداً حاجبيه اللذان سرعان ما ازدادا انعقاداً وعيناه تلتهمان الأسطر في نهم شديد كان يتزايد مع كل سطر ينتقل إليه، تماماً مثلما كانت دقات قلبه تتصاعد هي الأخرى. أنهى قراءة الأوراق قبل أن يرفع عينيه إلى (حمزة) قائلاً بصوت أجش من الانفعال ـ"أهذا أسلوبها؟ لولا ثقتي في أنني لم أكتب هذين المقالين لظننتهما لي". مط (حمزة) شفتيه قائلاً ـ"الفتاة لا تقلدك... هي فقط متأثرة بأسلوبك الساخر، لكن لها مذاقها الخاص أيضاً. لاحظت تميزها منذ توليت تدريبها، وتنبأت لها بأن تكون مختلفة عن صديقاتها، وأولهن زوجتي. ومؤخراً اتفقت مع دكتور (مصطفى) على منحها مساحة أسبوعية تقدم رأيها عبرها. فهل تتخيل معنى أن تضحي فتاة بمثل هذه الفرصة وتضرب بها عرض الحائط؟" قلب(مازن) كفيه في حيرة فتابع(حمزة) ليجيبه قائلاً ـ"إنها تخشى أن يؤثر سحرك عليها خاصة مع حنانك المبالغ فيه مع الصغير، وبالتالي تعلقه بك." اتسعت عينا(مازن) في دهشة للحظات ثم ما لبث أن انتفخت أوداجه وهو يقول ـ"أتظن ذلك؟ لا أنكر أنني حاولت أكثر من مرة ممارسة سحري الذي لا يُقاوم، لكنها كانت صامدة كالجبل ولم يبد عليها أنها تأثرت بأي مما قلت." قال صديقه وهو يعود للجلوس خلف مكتبه ـ" يقولون إن كثرة الوسوسة أقوى من السحر، وأنت يا صديقي شيطان رجيم." انتفض(مازن) واقفاً وهو يهتف قائلاً ـ"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم." ضحك(حمزة) لحركة صديقه العفوية قبل أن يقول بجدية ـ"أرح بالك ودعك من هذا الموضوع." برقت عينا(مازن) للحظات وهو يقول ببطء ـ"ولماذا لا أريح بالي بالفعل؟ لقد حان وقت الاستقرار." هز(حمزة) رأسه قائلاً ـ"مهلاً مهلاً، ماذا تعني بالاستقرار؟" اتسعت ابتسامة(مازن) وهو يجيب قائلاً بثقة ـ"لقد تجاوزت الثلاثين من عمري ولم أكوّن أسرة بعد. أظن أنه حان الوقت لإنشاء أسرة مع زوجة محترمة تصون اسمي." ضاقت حدقتا(حمزة) وهو يسأل صديقه بتحفز ـ"أسرة وزوجة محترمة؟! ماذا تقصد؟ طمئن قلبي." فجر(مازن) قنبلته قائلاً ـ"أنت قلتها قبل قليل، وسأفعلها بطريقتي. سأتزوج(علا السباعي)." قفز(حمزة) من مقعده قائلاً في دهشة ـ"هل جننت؟ أعني هل أنت في كامل قواك العقلية؟ أعني هل..." قاطعه(مازن) بإشارة من كفه قائلاً بهدوء ـ"رويدك يا صديقي، فأن لن أقدم على الانتحار." هتف به صديقه قائلاً ـ"الزواج بالنسبة لشخص منطلق لا يحب القيود مثلك هو الانتحار بعينه، وكوني اقترحته مازحاً لا يعني أن تنفذ الاقتراح في التو واللحظة. منذ عرفتك وأنت لا تنفذ أياً مما أقترح، فما الذي يدفعك الآن إلى الأخذ بنصيحتي؟" هز (مازن) كتفيه وهو يجيبه بجدية ـ"أنت لفتت انتباهي إلى الفكرة فحسب، وأنا صاحب قرار الزواج بشكل عام. أما ما يدفعني لاختيار (علا) فهو رغبتي في رفقة النبي(ص) في الجنة والتي تتحقق إذا ما كفلت طفلاً يتيماً و(مودي)يتيم، لذا سأكفله. ومن وجهة النظر المنطقية فأنا بحاجة لزوجة محترمة متدينة تعرف ربها و(علا) كذلك، بالإضافة إلى جمالها وأدبها، فأين أجد من هي أفضل منها؟" اعترض(حمزة) قائلاً ـ"ولكنك لن تتزوج الفتاة كي تكفل أخاها." اتجه(مازن) ناحية النافذة ووقف يتطلع منها إلى حركة المرور المزدحمة تحته بشارع قصر العيني وهو يتحدث بموضوعية وتحليل قائلاً ـ"أنا لم أقل هذا، لكنني متعلق بالطفل بشكل غير طبيعي لازلت أجهل كنهه، وأخته غير متزوجة ولن أجد زوجة أفضل منها. الفتاة بالفعل رائعة قلباً وقالباً وجذبتني لها منذ أول لقاء رغم اختلافها التام عما يثير إعجابي في الفتيات عادة. وما دامت سعت للابتعاد عني بهذه الطريقة فهذا يعني أنها ربما تخشى الوقوع في حبائلي بسبب ما يُثار عني. بل إن مخاوفها تلك تفسر اختفائها طوال فترة عملها هنا دون أن أرها، وكأنها واثقة أنني إذا رأيتها فلن أتركها لحالها". سأله صديقه في حيرة ـ" وما الذي يجعلك واثقاً في أنها ستوافق على الزواج منك؟ بل كيف ستفاتحها أصلاً؟" التفت إليه قائلاً بثقة ـ"سأطلب من(منار) أن تطلبها وسأكلمها و.." قاطعه(حمزة) قائلاً بابتسامة حنون ـ"رويدك يا صديقي، بل يجب أن تطلبها من ولي أمرها أولاً، ولا تتذاكى وتقول إن الصغير هو ولي أمرها. يجب أن تمر أولاً من كشف الهيئة على يد الدكتور(مصطفى) رئيس التحرير، فهو أبوها الروحي منذ كانت طالبة عنده في الكلية وتحمل مسئوليتها تماماً بعدما توفى والدها. ولا تظن أنه سيوافق عليك بسهولة، فقد تقدم إليه كثيرون لطلب يدها ولم يوافق. فخذ حذرك." نضت الابتسامة قليلا عن وجه(مازن) وهو يقول في شك ـ"أتظنه يرفضني حتى لو عرف بإعجابي بها وحبي لأخيها؟" هز صديقه كتفيه قائلاً ـ"حاول بكل جهدك، ولو أنك تستحقها في نظره فلن يضن بها عليك." داعب(مازن) خصلات شعره الفاحمة في حيرة وهو يكرر استنتاجه ببطء ـ"لقد قلت لي إنها تركت الصحيفة كي تهرب من سحري، وهذا يعني أن لي مكان في حياتها، ولو صغير." ربت(حمزة) على كتفه قائلاً بود ـ"كل دعواتي الطيبة لك يا صديقي في أن يوافق الدكتور(مصطفى)، والأهم أن توافق العروس." هز(مازن) رأسه وازدرد لعابه وهو يتجه إلى الدكتور(مصطفى) قائلاً ـ"يا رب." ****************************** التقط شهيقاً عميقاً يتشجع به وهو يطرق باب مكتب رئيس التحرير، ليأتيه من الداخل صوت صاحب الغرفة في وقار ـ"ادخل يا(مازن)." دلف إلى الغرفة وعلى وجهه ابتسامة عريضة تخفي ارتباكه وابتدر رئيسه قائلاً ـ"صباح الخيرات يا دكتور. دائماً ما تدهشني بمعرفة من الطارق." ضحك الدكتور(مصطفى) وهو يصافح ضيفه ويشير له بالجلوس قائلاً ـ"توقف عن هذا، أنت تعلم جيداً أن السكرتيرة تطلب إذني قبل أن تسمح لأي شخص بالدخول إلى مكتبي. ما الذي قذفك على مكتبي اليوم؟ هل لديك مقال جديد؟" تنحنح(مازن) في حرج وجلس وهو يفرك كفيه قبل أن يقول بتردد ـ"الحقيقة أنه مقال العمر كله." عقد رئيس التحرير حاجبيه قائلاً ـ"أهو مقال جديد من مقالاتك النارية؟" هز(مازن) رأسه نفياً وهو يجيبه قائلاً ـ"بل مقال في غاية النعومة". ثم تنحنح ثانية وهو يُبعد ياقة قميصه الأنيق عن مؤخرة عنقه قائلاً ـ" باختصار يا سيدي، ما رأيك في كعريس؟" رفع الرجل حاجبيه في دهشة قائلاً ـ"عريس؟ هل تتقدم لخطبتي يا(مازن)؟ماذا بك يا بني؟" ضحك(مازن) في توتر قائلاً ـ" بل أريد أن أناسبك يا دكتور." قلب الرجل كفيه قائلاً في حيرة ـ" ولكني ليس لدي..." ثم ما لبث أن قطع جملته ليقول فجأة ـ" آآآه. لقد فهمت كل شيء الآن. إذاً فأنت السبب وراء خسارة الصحيفة لأحد أنشط محرريها. ماذا فعلت للفتاة؟" شحبت الدماء من وجه(مازن) للحظات قبل أن يقول بصوت متحشرج ـ"أقسم لك يا سيدي أنني لم أقصد إزعاجها بأي صورة، فتعلقي بشقيقها أمر قدري تماماً ولا يد لي فيه، كما أن جمالها وأدبها كفيلان بإثارة إعجاب أي رجل." تراجع الدكتور(مصطفى) في مقعده وقال وعينيه تخترقان أعماق(مازن) ـ"هل تحاول إقناعي بأنك يا كازانوفا لم تحاول أن تمارس سحرك على الفتاة؟ ألا تتخذ أخيها وسيلة لجذب مشاعرها تجاهك؟" رفع(مازن) كفه قائلاً بصدق ـ"أقسم بالله أنني أحببت(مودي) منذ رأيته وتعلق بي في المدرسة. أما(علا) فما جذبني إليها هو احترامها والتزامها، وأنا لن أطمح لزوجة أفضل منها." ثم تابع مكملاً ـ"كما أن سيادتك و(حمزة) أكثر من يعرفني وتعرفان أنني اختلقت مسألة كازانوفا هذه لإعجابي بـ(رشدي أباظة) خاصة عندما أطلقت شاربي وصرت أشبهه إلى حد ما، وأنها لا أساس لها من الصحة، وأنني لم أغرر بفتاة من قبل. الموضوع كما يقولون الصيت ولا الغنى." مط رئيس التحرير شفتيه للحظات ثم تنهد قائلاً ـ"أتعلم أنني تعهدت أمام الله بأن أتولى شؤون(علا) وأخيها منذ توفى والدها، بل إنني اعتبرها ابنتي من قبل وفاة والدها لما لمحته فيها من ذكاء ونقاء غير عاديين. وما ضاعف شعوري بالمسئولية نحوها هو وجود أخيها الصغير معها ونظرة الاتهام التي أراها في عيون كل من يراهما معاً ويظن أنها أنجبته من علاقة محرمة أو زواج سري. هذه النظرات كانت سبباً في تحول (علا) من فتاة غاية في النشاط والمرح إلى فتاة أخرى منطوية لا تميل إلى الاختلاط بالآخرين ولا المشاركة بأي حدث اجتماعي حولها. أتدرك حجم المعاناة التي تعانيها فتاة في مثل سنها ورقتها وجعلتها تتحول بهذه الطريقة؟" أجابه(مازن) قائلاً بسرعة ـ" لقد قال(حمزة) لي هذا منذ قليل، وأدرك أن(علا) لا تملك سوى سمعتها الطيبة، وأياً كان ما مرت به فأنا مصر على الارتباط بها." داعب الدكتور(مصطفى) لحيته البيضاء الصغيرة للحظات بدت لـ(مازن) كالدهر ثم قال بخبث ـ" أتدرك عدد من طلبوا مني الزواج من(علا)؟ تقريباً كل العاملين في الصحيفة، ناهيك عن المعيدين بالكلية أيام أن كانت طالبة عندي، ومع ذلك رفضتهم كلهم، فما الذي يدفعني للموافقة عليك دونهم، علماً بأنك لا تتميز عن أي منهم في شيء." ازداد شحوب وجه(مازن) وتلعثمت الكلمات وتاهت على شفتيه فتابع رئيسه قائلاً بابتسامة عريضة ـ"لكن(علا) لم تحاول الابتعاد عن أي منهم، وهذا يعني أنها لم تهتم بأي منهم، أما أنت أيها الـ...لا أدري بم أصفك." ثم تنهد في عمق لينطق بحكمه النهائي قائلاً ببطء ـ"(علا) في أجازة مفتوحة من اليوم، ولن تجيب اتصالاتك...لكن إذا استطعت الوصول إليها عبر الهاتف لتبلغها برغبتك تلك فأخبرها أنني في قمة....ترحيبي بك وموافقتي على طلبك." عادت الدماء إلى وجه(مازن) ثانية وهو يهب من مقعده ليشكر أستاذه الذي أشار إليه بيده متابعاً ـ" على شرط..أن تهتم بها وبأخيها وتضعهما في عينيك، وإلا فلن تجد مكاناً تختبئ فيه مني." مد(مازن) كفه يصافح رئيسه قائلاً بكلمات مختنقة من السعادة ـ"أشكرك كثيراً يا سيدي.. لقد وقعت لتوك على عقد سعادتي. وأعدك بشرفي أنني لن أضايقها في أي وقت." نهض الدكتور(مصطفى) من خلف مكتبه ليصافح تلميذه قائلاً بمرح ـ"عدني بشيء آخر غير شرفك، شيء موثوق منه. ألف مبروك يا بني." ربت(مازن) على كف رئيسه قائلاً بجدية ـ"بارك الله فيك يا سيدي، وأقسم لك بالله الذي لا شيء أعظم منه أنني سأضعها هي و(مودي) بين ضلوعي." ربت رئيس التحرير بدوره على كتف تلميذه قائلاً ـ"بارك الله لكما يا بني. هيا اذهب وهاتفها في سرعة قبل أن تسافر إلى شرم الشيخ." عقد(مازن) حاجبيه قائلاً ـ"شرم الشيخ؟! لماذا ستسافر(علا) إلى هناك؟" هز الرجل كتفيه قائلاً ـ" قالت إن أخيها بحاجة لبعض الهواء الجاف، لكني الآن أعرف أنها تريد الفرار من ذكراك." داعب(مازن)خصلات شعره للحظات قبل أن يقول في سرعة ـ"في هذه الحالة سأضطر لاستخدام هاتفك المحمول يا سيدي كي أصل إليها، فليس لدي وقت للمخاطرة بالاتصال من أي هاتف آخر." وفي سرعة ضغطت أصابعه أزرار الهاتف. ***************************** |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
ارتفع فجأة رنين هاتف(علا) الجوال فأجفلت للحظات قبل أن تترك ترتيب ملابسها لترى المتصل، فقد كانت هذه النغمة خاصة برقم أبيها الروحي رئيس التحرير وبالفعل رأت أسمه على شاشة الجوال فانتابها القلق وهمست لنفسها ـ"ترى ما ذا حدث؟ لماذا يكلمني الدكتور(مصطفى) الآن وقد تركته منذ أقل من ساعة." و بأصابع مرتجفة ضغطت زر الإجابة وهي تقول بصوت متوتر ـ"خيراً يا سيدي!!! ماذا هناك؟" ولدهشتها فقد آتاها صوتاً مختلفاً من الناحية الأخرى... صوت عميق خلع قلبها من ضلوعها وهي تسمعه يقول بنعومة مغوية ـ"كنت أعرف أنك لن تردين على اتصالاتي، لذا استعرت هاتف الدكتور. كيف حالك وحال(مودي)؟" ازدردت(علا) لعابها وهي تحاول إعادة قلبها إلى مكانه الطبيعي كي تقول بقسوة لم تستطع تمثيلها كعادتها ـ"ما دمت تعرف أنني لن أجيبك لماذا تتصل؟" همس بنفس النعومة التي تدك حصونها قائلاًـ"لأن ما لدي لا يستطيع الانتظار، وأنت تعرفين أنني لا أعترف بأي معوقات، وأنني أفعل ما أريد وقتما أشاء." تنحنحت لتُكسب صوتها خشونة ليست فيه وهي تقول بحدة ـ"يؤسفني أن أنهي المكالمة إذاً ما دمت لا تحترم رغبتي في الخصوصية بعيداً عنك." قال في سرعة ليوقفها ـ"حتى لو كنت أكلمك لأطلب منك الزواج؟" ارتُج عليها للحظات تاهت فيها عن الدنيا في أحلام وردية قطعها صوت(مازن) الذي أتاها يقول بجدية هذه المرة ـ"أقسم لك أنني لا أمزح وأنني طلبت يدك رسمياً من الدكتور(مصطفى)، وهو وافق على ذلك. إذا لم تصدقيني استمعي إلى موافقته بأذنك أنت." قالها وهو يعطي الهاتف لرئيسه الذي قال بحنان ـ"كلام(مازن) صحيح يا ابنتي. لقد طلب يدك مني وأنا وافقت مبدئياً وما زلت في انتظار رأيك." همست بصوت مبحوح من الانفعال ـ"بهذه السهولة؟! بالرغم من سمعته مع الفتيات؟" ضحك الرجل وهو يقول ـ"لا تخافي، فأنا أضمنه لك. سأخبرك بكل شيء حينما نتقابل اليوم." اعترضت قائلة ـ"ولكني أحضر حقيبتي للسفر كما تعلم يا سيدي. حاول التأجيل حتى أعود." نقل كلامها إلى(مازن) الذي التقط الهاتف من بين أصابع رئيسه ليخاطبها قائلاً بعناد بدا لها استبدادياً ـ"لن أنتظر عودتك لأنك لن تسافرين بدوني. سنتزوج أولاً ثم نسافر سوياً." أغاظتها ثقته في موافقتها فقالت بعناد هي الأخرى ـ"وما أدراك أنني سأوافق من الأساس؟ لقد تركت لك الصحيفة بأكملها فتطاردني لتتزوجني قسراً؟" عاد صوته لنبرته العميقة وهو يجيبها بثقة ـ" لن أتزوجك قسراً، يكفيك أن تسألي(مودي) عن رأيه في زواجنا واستحلفك بالله أن تقولي رده بأمانة تامة. سيبلغك الدكتور(مصطفى) بموعد لقائنا في بيته، وسأنتظرك هناك أنت و(مودي). هاك الدكتور." قالها ولم يعط الفتاة أية فرصة للاعتراض وهو يناول الهاتف إلى رئيسه ويتابعه يحدد موعداً مع سعادته القادمة. ********************* خرج من غرفة رئيس التحرير طائراً فوق السحاب، بعدما حدد له تمام السادسة كي يزوره في منزله ويقابل فاتنته وصغيرها الحبيب. كانت سعادته بموافقتها على لقائه حقيقية، حتى أنه دُهش لرد فعله، وهو الذي لم يتخيل أن يسعد للقاء فتاة كما يفعل الآن. وفي طريقه للخروج استوقفه أحد الشباب بمرح ملوحاً بكفه أمام وجهه ـ"هيي... أين شردت أيها الصحفي الهمام؟ قضية فساد جديدة؟ لا أظن ذلك بهذه الابتسامة التي تكاد تشع من ملامحك". التفت إليه (مازن) في سرعة وهو لا زال شارداً قبل أن تتسع ابتسامته وهو يربت على ذراع الشاب قائلاً ـ"أهلاً (رأفت) فلاش... كيف حالك يا صديقي؟" ضحك (رأفت) على مزحة (مازن) الذي يصر على تلقيبه ب(فلاش) نسبة إلى عمله كمصور وأجابه ـ"أنا بخير حال كما ترى. أخبرني أنت كيف حالك وما سر هذه الابتسامة السعيدة التي تقفز من عينيك؟ هل حصلت على ترقية أم وافق رئيس التحرير على تحقيق جديد؟" رفع (مازن) أحد حاجبيه بجذل وهو يقول بابتسامة غامضة ـ" بل أحلى من ذلك بكثيير... لقد قررت أن ألحق بركبكما أنت و(حمزة)... لقد قررت الزواج". تهللت أسارير (رأفت) بفرحة حقيقة وهو يجذب (مازن) إلى أحضانه في قوة هاتفاً ـ"وأخييراً قررت التخلي عن لقب الكازانوفا... ألف مبروك يا صديقي..حقاً ألف مبروك". احتضنه (مازن) بنفس القوة وربت على ظهره قائلاً بضحكة خفيفة ـ"بارك الله فيك... أنتم السابقون وها نحن نلحق بكما". أبعده (رأفت) بطول ذراعه ليسأله بابتسامة بشوش ـ"هيا اخبرني من هي سعيدة الحظ التي أوقعت كازانوفا في حبائلها؟ هل أعرفها؟" غمز (مازن) بعينه وهو يقول بلهجة عابثة ـ" مممم ربما.. المهم أن اسمها لا يوجد به حرف الراء. هذا إذا تركتك تنطق اسمها من الأساس". انطلقت ضحكة (رأفت) مجلجلة رغماً عنه وهو يربت على كتف صديقه قائلاً ـ"ما دام اسمها خالياً من الراء فلابد أن تتركني أنطقه.. بالله عليكم اسمي واسم خطيبتي وحتى اسم الصحيفة به راء..هل تعذبونني؟" لوح له (مازن) وهو يبتعد باتجاه المصعد هاتفاً ـ" بعينك أن أتركك تنطق اسمها. اترك هاتفك داخل نطاق التغطية فربما أحتاجك اليوم". قالها وابتعد تاركاً (رأفت) يحك لحيته المهذبة في تفكير عميق حول شخصية عروس كازانوفا القادمة. ****************** ما أن أُغلق باب المصعد متجهاً إلى أسفل حتى شعر فجأة باضطراب نبضات قلبه وتسارعها عن المعتاد، حتى أنه وضع كفه الأيمن فوق موضع قلبه عله يهدئ خفقاته المجنونة قليلاً. أسند ظهره إلى المصعد ووقف يتأمل انعكاس صورته في المرآة وهو يسأل نفسه "هل تسرعت بقرار الزواج؟" لم يكد يطرح السؤال حتى فُتحت أبواب المصعد في بهو مبنى الصحيفة فخرج قاصداً سيارته التي ركبها وأدارها عائداً إلى منزله في شرود ونفس السؤال يتردد بداخله في قوة، وبنفس القوة كانت إجابة لحوحة تقفز أمام عينيه....إجابة ممثلة في وجه فاتنته الغامضة الذي احتل المشهد أمامه تماماً وكاد يلهيه عن الانتباه للطريق أمامه. لذا هز رأسه عل صورتها تفارقه قليلاً وهو يعترف لنفسه أن قراره كان الحل الوحيد الصائب أمامه. فحينما مر اليوم أمام مكتبها مع (منار) وباقي الفتيات تحت التدريب اخترقت أسماعه عدة كلمات مشوشة استنتج منها استقالة (علا) غير المسببة واختفائها المفاجئ من الصحيفة. لم يدر بماذا شعر في تلك اللحظة تحديداً.. كل ما أثار حنقه هو أنه لن يلمحها من خلف الزجاج ثانية كلما تظاهر بالمرور من أمام المكتب، وأنه لن يسمع اسمها يتردد ولو قدراً بين أروقة الصحيفة، صحيح أنها تعمدت الاختفاء عن ناظريه منذ المرة الأخيرة التي التقيا فيها في الحديقة حين طالبته بالاختفاء من حياة شقيقها، لكنه، وكما تسلل لزيارة مدرسة أخيها ليراه خلسة، تسلل عدة مرات أمام مكتبها ليلمح طيفها أو يسمع ذبذبات صوتها الملائكي. لا يدري ما الذي فعلته فيه تلك الفاتنة... هل ألقت عليه تعويذة ما جعلته يتعلق بعينيها، أم أن أسلوبها المختلف جعله ينتبه لها، أم هي هالة الغموض التي تحيط بها وتجعله في حالة ترقب دائم؟ لم تكن تلك الأسئلة هي ما يشغله حينما عرف باستقالتها...فما كان يشغله هو كيف سيكون يومه بدونها؟ في البداية أدمن اتصالاته مع أخيها، وكان يكتفي بما تجود به من ذبذبات عبر الأثير بضحكة هادئة أو زجرة للصغير إذا ما أخطأ، ولكن مع توقف المكالمات، أصبح أمله اليومي أن يراها في مقر الصحيفة. وهاهي تحرمه من هذا الأمل. لذا لم يكن أمامه سوى أن يجعلها له.. له هو فقط. لا تضحك إلا له، ولا تهمس إلا له، ولا تزجر... عقد حاجبيه عند تلك النقطة وهو يهتف لنفسه مستنكراً ـ" تزجرني؟؟ لم تُخلق بعد من تزجرني حتى وإن كانت زوجتي". انتبه لتوقفه أمام منزله فغادر سيارته في رشاقة أبرزت طوله الفارع في سترته الكاملة التي يصر على ارتدائها في العمل صيفاً وشتاءاً وصارت جزءاً من شخصيته. وصل شقته_ أو بالأحرى شقة والديه_ ليرتمي على أول مقعد قابله ويعود ليستكمل حواره مع ذاته المتوترة. هو لا يحب (علا)، ويجب أن يعترف بذلك. فالحب الحقيقي لم يطرق باب قلبه من قبل، وربما لن يفعل... على الأقل بهذه الطريقة. هو فقط منجذب إليها بشكل كبير، وغموضها هو أكثر ما يجذبه إليها. تلك الهالة التي تحيطها وتتسربل بها كما لو كانت تقيها من شرور العالم الخارجي. ويعترف أن تلك الهالة هي أول ما جذبه إليها... يريد اقتحامها وسبر أغوارها ليهدأ قليلاً. اللعنة على هذا الفضول الذي أورثته إياه مهنته وجعله لا يهدأ حتى يصل إلى الحقائق...حتى وإن لم ترقه. لكن ماذا إذا لم ترقه الحقيقة مع (علا)؟ ماذا سيفعل حينها؟ أيتركها ويترك (مودي)؟ أم يتقبل الحياة معهما أياً كانت؟ شعر بأفكاره المتخبطة تعتصر عقله وتقوده إلى الشعور بالصداع، فنهض هارباً منها إلى حمام مهدئ طويل. ***************** |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
وقفت ساهمة تحدق في هاتفها بعد أن أنهت للتو حديثها مع الدكتور (مصطفى) وهي تشعر وكأنها في حلم سرعان ما ستفيق منه. (مازن) طلب الزواج منها؟ منها هي؟ كيف ولماذا؟ لا يمكن أن يكون بدافع من حبه لها.. فهما لم يتبادلا أي حديث هادئ منذ التقيا، ففي كل مرة كانت تتفوه بطلقات متفجرة في وجهه بدلاً من كلماتها الهادئة التي تميزها عادة. فلماذا يفكر في الزواج منها إذاً؟ أي رجل عاقل قد يعتبر الاقتران بها نوعاً من العقاب، بل قد يظنها سليطة اللسان ومتصلبة الرأي لما رآه منها، لكنها ليست كذلك.. هي فقط تخشى الانجراف خلف قلبها الغر وحديث (مازن) المعسول. أيكون هدفه البقاء إلى جانب أخيها؟ ولم لا؟ فهو لم ينكر أبداً ارتباطه بالصغير وتعلقه به. ولكن أتتزوج رجلاً لمجرد أنه يحب أخاها وأخوها يبادله المشاعر؟ هزت رأسها في عنف تنفي هذا الاحتمال... أيعقل أنه لم يجد بها أي ميزة تدفعه للاقتران بها سوى (مودي)؟ حانت منها التفاتة إلى الصغير الذي جلس أمام التلفاز مندمجاً في مشاهدة فيلمه الكارتوني المفضل. تثق تماماً في أنه سيطير فرحاً إذا ما أبلغته بأن صديقه الغائب يريد أن يقيم معه في نفس المنزل، ولكن ماذا عنها هي؟ ازداد توترها وعقلها يسحبها في اتجاهات متناقضة جعلتها على وشك الإصابة بالصداع من كثرة الهواجس. وأخيراً أقنعت نفسها بالجلوس معه ومعرفة حقيقة ما يريد، لتهرب من صداع رأسها إلى دقات قلبها المضطربة التي تصاعدت في حدة تصم أذنيها وهي تتخيل مجرد فكرة أن تجلس مع هذا الساحر في مكان واحد ويتحدثان عن أمر مثل الزواج. يا الهي.. كيف ستواجه نظراته المغناطيسية؟ كيف ستتحمل ابتسامته اللعوب؟ كيف ستقاوم لمعة عينيه وهو يتحدث بحماس مع أخيها؟ وكيف ستمنع احتلال نبرة صوته العميقة لما تبقى من حصونها، وهو الذي يطوع نبراته لصالحه طوال الوقت؟ وضعت كفها على قلبها تهدئ خفقاته المجنونة وهي تأخذ شهيقاً عميقاً وتحبسه برئتيها قليلاً قبل أن تطلق سراحه في قوة جعلتها تشعر بتحسن طفيف وتلتفت برأسها إلى صوان ملابسها لتلهي نفسها بشيء مختلف. وقفت طويلاً أمامه واضعة كفيها على خصرها تتأمل ملابسها المرصوصة بعناية بداخله، وعاد الصداع اللعين. تًرى ماذا يجب أن ترتدي اليوم؟ هل تفعل مثل أغلب الفتيات وتبالغ في التأنق لتبهره وتدير رأسه؟ أم ترتدي ملابسها العادية، التي لا تخلو من الأناقة والاحتشام في نفس الوقت؟ كانت تحرك أصابعها على الملابس وفق الأفكار التي تراودها وهي تخشى أن تسيء الاختيار فيُساء فهمها. لوهلة أدارت عينيها إلى البلوزة الصوفية الخفيفة التي كانت ترتديها صباح اليوم في مقر الصحيفة وقررت أن ترتديها، لكنها عادت تهز رأسها نفياً وهي تعنف نفسها لأنها لا تخرج بنفس الملابس مرتين في نفس اليوم، هكذا اعتادت، واليوم ليس إستثناءاً. ثم هتف بها قلبها محرضاً ـ" هل جننت؟ هل ترتدي العروس مثل تلك الملابس؟ هو يعرف طراز ملابسك بالفعل ولكن هذا لا يمنع أن ترتدي أفضل ما لديك. إنه (مازن)، وليس أي شخص". ليجذبها عقلها في اتجاه آخر هاتفاً بعصبية ـ"دعك من قلبك الذي سيوردك إلى التهلكة. أنت ذاهبة في مهمة محددة. تعتذرين له لأنه لا يصلح أن يكون زوجك، وكفى. لذا ارتدي ملابسك العادية التي تذهبين بها إلى العمل يومياً كيلا يشعر بأنك بالغت في الاهتمام بنفسك من أجله. لا تعطه أهمية خاصة، ووضحي له أنه ليس طرازك المفضل من الرجال و.." كاد قلبها يتوقف من هول التحريض الذي يفعله عقلها، فصرخ بكل قوته ـ"إياك أن تنصتي له. هو الذي سيوردك مورد هلاكك. أنت تحبين مازن منذ زمن، حتى وإن رفضت الاعتراف بذلك لنفسك، لكنك تخشين الاقتراب منه خوفاً من سمعته التي تسبقه. وهاهو يأتيك راضياً راغباً في الاقتران بك وفي تحمل مسؤولية أخيك كما تريدين. فلا تضيعي الفرصة بغباء. على الأقل استمعي إليه وإلى الدكتور (مصطفى) الذي يعاملك كابنته ولن يضرك أبداً. هيا اختاري شيئاً أنيقاً واستخيري ربك عسى أن يهديك إلى الصواب". وقبل أن يعترض عقلها مدت يدها تلتقط تنورة وسترة من الجينز الأزرق الفاتح ثم التقطت بلوزة صوفية رقيقة وردية اللون وحجاباً أنيقاً يجمع اللونين معاً وبدأت في الاستعداد للمواجهة. ********** لم يكن حاله أفضل من حالها وهو يقف حائراً أمام صوان ملابسه لا يدري ماذا يختار؟ هل يرتدي سترة رسمية كأي عريس ذاهب للقاء عروسه وربما خطبتها؟ أم يرتدي ملابس غير رسمية كما يحب أن يفعل بعيداً عن العمل؟ كان يشغل نفسه_ أو بالأحرى يتشاغل_ بالبحث بين ملابسه ليلهي نفسه عن دقات قلبه العنيفة والتوتر الغريب الذي يعصف بجسده كله حتى يبدو للوهلة الأولى وكأن جسده يرتجف رغماً عنه. فكلما اقترب موعده كان يشعر وكأنه طالب فاشل على وشك دخول أصعب اختبار في حياته. تخيل أن الحمام الدافئ الطويل سيهدئ أعصابه قليلاً ويرتب أفكاره المبعثرة، ولكن ما أثار دهشته حتى النخاع كانت المشاعر الغريبة التي تتقاذفه كمراهق في طريقه للقاء محبوبته. ربما خفق قلبه لفتيات من قبل في مراهقته وشبابه، أو هكذا تخيل. حتى حينما تزوج للمرة الأولى تخيل أنه يحبها وأقدم على خطوة الزواج بتسرع متهور. أيكون متهوراً هذه المرة أيضاً في اختياره (علا) دوناً عن كل الفتيات اللائي قابلهن وعمل معهن؟ زوجته السابقة كانت قنبلة متحركة من الأنوثة والرقة والإغراء، وتخيل أنه سقط صريعاً لهواها، لكنه سرعان ما اكتشف بمرور الوقت وجود هوة شاسعة بينهما... هوة في كل شيء.. التفكير والأخلاق والإيمان، نعم الإيمان. فهو رغم كل شيء كان يتحرك دوماً بدافع ديني خفي، حتى وإن لم يعترف به. كان يحرص دائماً ألا يفعل ما يغضب الله عز وجل، وهذا ما جعله يصر على الارتباط رسمياً بزوجته الأولى قبل أن ينساق خلف رغبته بها. أما هي، فكان دينها الإسلامي آخر ما تفكر فيه، بل ربما لا تعرف عنه سوى اسمه. لذا لم ينجح في إقناعها بتوسيع بنطالها أو إطالة تنورتها أو تضييق فتحة صدرها.. لم ينجح في إقناعها برفضه ذلك كرجل شرقي يغار، ولا برفضه ذلك كمسلم. لذا لم يأسف على تركها بعدما شعر بأن رصيدها في قلبه يتناقص حتى أصبح بالسالب. أما (علا).... تنهد في قوة وهو يتذكر براءتها وخجلها واحتشامها وجديتها.. بل وصرامتها إذا لزم الأمر. ارتسمت ابتسامة على وجهه وهو يتذكر صرامتها التي تفشل دائماً في التظاهر بها أمامه، والتي تجعل قلبه ينتفض سعادة رغماً عنه. حسم أمره وهو يلتقط سترة من القطيفة السوداء المضلعة ويلتقط معها بنطالاً من الجينز القاتم وقميصاً ناصع البياض ليرتديهم ويبدو أشبه برعاة الأبقار في العصر الحديث بشعره الأسود الفاحم وشاربه الأنيق الذي يمنحه مظهراً مميزاً، فوقف يتأمل نفسه في المرآة للحظات قبل أن يقول لصورته بإعجاب مرح ـ"صدق من قال إنك رشدي أباظة القرن الحادي والعشرين... محظوظة هي من تتزوجك يا كازانوفا". ثم ما لبث أن هز رأسه في توتر وهو يلتقط زجاجة عطره الفخمة وينثر رذاذها على عنقه وملابسه وشعره وكأنما يفرغ توتره فيها. لا يدري كيف قاد سيارته إلى منطقة المهندسين، حيث يقطن الدكتور (مصطفى). ولا يدري كيف صعد درجات السلم بخطوات ثقيلة حتى الدور الثاني. كل ما يتذكره هو أصابعه المتجمدة التي ضغط بها جرس المنزل في الموعد المحدد، ودقات قلبه التي أصابها خلل حسابي مفاجئ فأصبحت تدق بوتيرة جديدة مختلفة قبل أهم موعد في حياته. ********* |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
انتظر للحظات حسبها دهراً حتى انفرج الباب عن سيدة أنيقة في منتصف الخمسينات رحبت به بابتسامة ودود قائلة ـ"في موعدك تماماً يا أستاذ (مازن). تفضل". أفسحت له الطريق فدلف في خفة إلى الداخل ليجد (مودي) واقفاً في الردهة في انتظاره، والذي ما أن رآه حتى قفز يتعلق بعنقه قائلاً بسعادة بالغة ـ"كنت أعلم أنك عائد..أوحشتني كثيراً". احتضنه(مازن) بحنان حقيقي وأخذ نفساً عميقاً محملاً برائحته وهو يهمس له ـ"أنت أيضاً أوحشتني كثيراً يا حبيبي." ثم رفع عينيه إلى حجرة الصالون حيث كانت تجلس(علا) في هدوء لم يفلح في إخفاء خجلها الذي ظهر في احمرار وجهها كما لو كانت محمومة. كانت أجمل وأرق مائة مرة عن السابق، ربما لأنه يفكر فيها للمرة الأولى كزوجة مستقبلية، وربما لأن خجلها هذه المرة كان مضاعفاً بشكل فاتن، وربما لأنها ترتدي ألواناً مختلفة عما اعتاد رؤيتها به. فقد كانت يراها للمرة الأولى ترتدي الجينز الذي منحها مظهراً شبابياً راقه في شدة، وبخاصة مع ألوان حجابها الأنيق المحيط ببشرتها البيضاء الرقيقة التي لا تعرف مساحيق التجميل. وأياً كانت الأسباب بالنسبة له في هذه اللحظة، فقد تضافرت جميعها لتجعل بصره يتعلق بوجهها كالمشدوه وهو ينهض حاملاً الصغير ويتجه لداخل الغرفة بابتسامة حالمة. ظل بصره معلقاً بوجهها الفاتن، حتى أنه صافح أستاذه دون أن ينظر إليه قبل أن يتنحنح ليواجهه ببصره قائلاً بحرج ـ"مساء الخير يا سيدي. أرجو المعذرة إذا بدوت قليل الذوق. كيف حالك؟" صافحه أستاذه قائلاً بخبث صحفي ـ"بخير كما تركتني في الصباح، ولا أشعر إلا بالتوتر الذي يصيب الآباء حين خطبة بناتهم. اجلس يا بني." جلس(مازن) على أقرب مقعد لـ(علا) ولكنه يواجه مقعدها في الوقت ذاته وأجلس(مودي) على ركبتيه، في حين غاص الصغير بداخل سترة(مازن) وكأنما يخشى أن يتركه ثانية، وبدا كأنه في عالم آخر وهو بداخل أحضان صديقه، وبالتالي لم يسمع(مازن) أو يره وهو يبدأ هجومه الكاسح بجميع أسلحته الفتاكة ويقول برقة لأخته ـ"كيف حالك يا(علا)؟ صديقي رحب بي، لكنك لم تنطقي حرفاً منذ دخولي." لوهلة فقدت تماسكها الظاهري أمام أسلحته التي تدرك قوتها جيداً وحاولت تجاهل نبراته التي دغدغت حواسها، فازدردت لعابها وخفضت وجهها لتقول بتوتر ـ"ماذا أقول؟ (مودي) قال ما يشعر به، أما أنا... لا أدري ماذا أقول؟" اقترب بوجهه عبر الغرفة ليقول بنعومة ـ"ارفعي وجهك أولاً ثم قولي رأيك في طلبي". ثم تابع وهو يشير إلى الصغير المستكين في أحضانه ـ"أظن أن رأي صديقي معروف، أما رأيك فلم أسمعه بعد." ضحكت ضحكة مضطربة وتهربت بنظراتها من عينيه وهي تلوي ذراع حقيبتها كعادته كلما توترت، لتقول ـ"رأيي في ماذا؟ لازلت لا أصدق طلبك من الأساس.. ولا تتوقع معرفة رأيي قبل عودتي من رحلتنا." فتح فمه ليقول شيئاً عندما قاطعته زوجة أستاذه التي همست باسم زوجها بحجة أن لديه اتصال هاتفي لتتركهما وحدهما فاستأذن الرجل وحينها أفرج(مازن) عن السؤال الذي كان معتقلاً بين شفتيه قائلاً ـ"وما الداعي لتأخير رأيك كل هذه المدة؟" رفعت وجهها وحاجبيها لتواجهه قائلة بدهشة مصطنعة ـ"ألا تعرف الداعي؟ وماذا عن سمعتك بين الناس وأنك كازانوفا والفتيات يحطن بك من كل جانب؟ كيف لي أن أثق برجل كهذا؟ بل إنني لا أعرفك بما يكفي لأن نصبح زوجين". منحها ابتسامة جذابة وهو يقول بصدق هزها ـ"إذا كان الأمر يتعلق بموضوع كازانوفا، فيمكنك التأكد من دكتور(مصطفى) ومن(حمزة). فقط اسألي أي منهما وسيبرئان ساحتي من هذه التهمة، والتي كانت مزحة في البداية ثم ما لبثت أن صارت تهمة التصقت بي وتركتها من قبيل الصيت ولا الغنى. أقسم لك يا (علا) أنني لم أمس امرأة إلا في الحلال". اقتحمتها مشاعر غيرة خفية جعلتها تعقد حاجبيها وهي تهتف به في غيظ ـ"إذاً فقد تزوجت من قبل." رفع سبابته ليقول مدافعاً عن نفسه ـ"مرة واحدة فقط، ولا أحب اعتبارها تجربة جواز فعلية. وإذا كنت تريدين التفاصيل كلها سأرويها لك". هزت رأسها في محاولة للتغلب على تلك الغيرة قائلة ـ"بالطبع ستحكي وتقول كل شيء قبل أن أتخذ أي قرار". قال في ثقة ـ"عظيم. إذاً أرى أن نعقد القران أولاً ثم نسافر إلى شرم سوياً في رحلة شهر العسل و...". قاطعته قائلة في سرعة ـ" نعقد ماذا؟! إنك تتعامل مع الأمر وكأنني وافقت بالفعل على طلبك". عاد يقترب بوجهه منها مستخدماً سلاح نظراته المغناطيسية وصوته العميق المؤثر قائلاً بنفس الثقة ـ" وما المانع يا ح...أقصد يا(علا)." ازداد التهاب وجنتيها وهي تسمعه يقول أول حروف كلمة حبيبتي قبل أن يتراجع في سرعة لعلمه بما ستقوله فقالت لتخرج من حرجها ـ"قلت لك من قبل أن المانع جهلي التام بكل شيء عنك وعن ماضيك. ثم إنني لا أفهم السر الذي قد يجعل رجل مثلك يُصر على الزواج من فتاة ذات ظروف معقدة كظروفي". تحرك ليجلس على طرف المقعد كي يقترب منها وهو يجيبها بنفس ابتسامته الجذابة قائلاً ـ"أولاً أريد أن أتزوجك لأنني لن أجد من هي أفضل منك لتحمل اسمي وتحافظ عليه، وذلك لأدبك وتدينك وباقي صفاتك الرائعة. والسبب الثاني لإصراري على الزواج منك رغم ظروفك المعقدة هو رغبتي في أن أكون أباً ل(مودي). أريده أن ينشأ في أسرة عادية بين أب وأم متحابين، حتى وإن لم ينجباه. وهذا لأنني عشت بعيداً عن أبي في مرحلة من حياتي كنت في أشد الحاجة إليه خلالها". شعرت نحوه ببعض التعاطف، فهمست بصوت خفيض كيلا تجرح مشاعره ـ" هل انفصل والداك أنت أيضاً؟" مط شفتيه في ابتسامة جانبية قبل أن يجيبها قائلاً ـ"بالعكس.. أبي وأمي مازالا زوجين متحابين وسعداء حتى الآن، وليتني أصبح في مثل سعادتهما. لكن أبي كان يعمل في مكتب الأمم المتحدة في القاهرة وقت مولدي أنا وأخي الأكبر (زياد). ثم رُقي أبي واضطر إلى السفر لنيويورك مقر الأمم المتحدة. وقتها كنت بالمرحلة الإعدادية و(زياد) كان بالثانوي، وبعد اختبارات نهاية العام سافر أخي مع أبي ليدرس بالجامعة هناك، بينما بقيت هنا مع أمي في مصر لأنها كانت ترعى جدي رحمه الله. ظللنا في مصر حتى أنهيت دراستي الثانوية وأصررت على دخول كلية الإعلام جامعة القاهرة رغم أن أمي كانت تستعد للسفر إلى أبي بعد وفاة جدي كي يلتم شمل الأسرة من جديد. لكنني نفذت رغبتي ودرست هنا". عقدت حاجبيها بنوع من الارتياب وهي تسأله ـ"تترك فرصة الدراسة بأمريكا والبقاء مع أسرتك من أجل الدراسة هنا؟ ما المميز هنا حتى تبقى؟ حتى الفتيات هناك أجمل بالتأكيد". راقته نظرة الشك في عينيها ودفعته إلى الضحك بقوة حتى أدمعت عيناه، فمسحهما بأطراف أصابعه بحركة عفوية قبل أن يجيبها والابتسامة تلمع بعينيه ـ"أعترف أن الفتيات هناك أجمل بكثير وسقطت في حبائل إحداهن بالفعل فيما بعد. لكن حياة الجامعة في مصر كانت فترة انطلاقي الحقيقية. شاركت خلالها بمظاهرات وانضممت لاتحاد الطلاب وكنت أحد نجوم الجامعة حتى التخرج. تعرفت خلالها على أستاذي دكتور (مصطفى) وتتلمذت على يديه وتخرجت بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف من قسم الصحافة، ثم قررت العمل معه بعد التخرج." لمح ابتسامة حالمة تلمع على شفتيها حالما ذكر أستاذهما وأباها الروحي، لكن مسحة حزن كست ملامحه وهو يتابع ـ" ولكن للأسف حدث ما قلب كل موازين حياتي". بدا الاهتمام في عيني(علا) الزرقاوين وهي تسأله بلهفة ـ" وماذا حدث؟" ************** |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير على عيونك يا روبي كل سنة وانتي طيبة ياقلبي وان شاء الله تبقى سنة سعيدة عليكي وعلينا كلنا و هييييييييييييه انا الاولى هييييييييييييييه اخيرا ردت اول واحدة :wookie: :wookie: :wookie: نبدا مع البارت الجبار ومن وقفتنا المرة اللي فاتت ومازن بيلهث وبيسال عن علا وعن صحة ماسمعه عن تقديم علا لاستقالتها ههههه عجبني اوي ردود افعال حمزة بيتكلم بهدووووووووء ورازنة ولا كان في حاجة اعتقد انه فاهم صاحبه كويس وكان بيستعبط عليه عشان يعرف اخره اية وفجاة مازن بقى مش عارف نفسة واخد قرار بالزواج بص يا سي مازن افندي انت وقعت ومحدش سمى علييييك تقول بقى فضول صحفي تقول اتعلقت باخوها كل ده مش سبب اضحك على حد تاني يا شاطر علا خطفتك من اول نظرة بعينيها الزرقا اللي لون البحر والسما مع بعض وجه اخوها كمل عليك بس حلو قرار جميل وعجبني وكويس اخدت خطوته الاولى بسرعة شخصية الدكتور مصطفى شخصية وقورة وهادية وعرفت ان مازن هيحافظ على بنته وعرف برضه ان لو مازن ملوش مكانه عند علا مكنتش هربت وفضلت الاستقالة ونروح عند علا هانم اللي مش سابت الجورنال بس لا بتهرب من القاهرة كلها حلو الوش الابلكاش ده يا لولو عجبني ومازن باشا بقى ديكتاتور بس هو ديكتاتور مؤقت لغاية ما يتقبلوا عند دكتور مصطفى وطل علينا رافت افندي بشخصيته المرحة انا بقول من الاول اني حاباه هو ومنار بس مالك يا سي مازن مالهم اللدغ ان شاء الله افهم بس لا تكون بتتريئ ولا حاجة عجبني اوي مشهده مع نفسه خوارة الداخلي رررررررائع وانتي كنتي متمكنة في عرضه وضحكت جامد وهو بيقول ان محدش يقدر يزجره ههههه طيب يا اخويا بكره نشوف برضه يا روبي اكرر اعجابي بمشهد علا رااااائع وهاااااايل كمان وصراعها الداخلي قوي جدا وانتي اظهرتيه بمهارة وحرفية شديدة ومازن باشا كان متجوز يا نهارك فحلئي طيب ان شاء الله علا هطلعه على عينك بس بصراحة مراتك اللي فاتت دي ياعني مبلعتهاش وكويس انك طلقتها خلينا في نسختنا العربية المحتشمة موقف الصالون جميييييل وعجبتني اوي مر اة الدكتور مصطفى وهي بتخترعله حاجة عشان يسبيوهم لوحدهم بس يا مازن بيه خف على البنت ونبي مش كده شكلها بتتكسف وبتحمر زي ناس اعرفهم ;) ونقف وقفة تجيب الضغط بد ما بدات اندمج مع الذكريات بتاعت مازن توقفي سيادتك ماشي وماله مش عيب منتظرين الباقي الاربع القادم رباب ابدعتييييييييي جداااااااااااا تسلم الايادي ومنتظرة يا قلبي في الصف بادبي اهو موووووووووووه في حفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
السلام عليكم و رحمة الله
مررحبا روبي ، يسعد كل أوقاتك يا رب حلو جدا تباين ردود الفعل بين حمزه و مازن ، قمة الهدوء و اللا مبالاة يقابلها ثورة ، و الأجمل ان حمزه فاهم صديقه جدا :) لا ادري سبب تعلق مازن بمودي بهذه الطريقة و عجزت عن تفسير مشاعره يعجبني تفهم حمزه لتصرفات علا و موافقتها عليها بعد رؤيته لمقالاتها زادت الحيرة و الارتباك ، لكن قاده ذلك بسرعة اكبر نحو الحل مش قلت لك أيها المازن ، لا مفر من الزواج ههههههههه لقد بات قرار مهم لحياته في لحظة واحده ههههههههه و الآن عليه الإعداد جيدا ليحظى بالقبول ، أظنها المرة الأولى التي يهتم فيها لمثل تلك الأمور يا سلام على ذكاء الدكتور مصطفى ، فهمها و هي طايره ههههه أتخيل شكل مازن الآن و ميته من الضحك خخخخخخخخخخخخ كل واحد و له يوم حتى لو كان شبه رشدي اباظه :) الدكتور مصطفى ماسكه من أذنه و بيقوله عملت ايه في البنت يا شقي ؟ خخخخخخخ مش ملاحظه ان سعادة مازن و حماسته زائده حبتين على اعتبار ان الفكره يا دوب عششت في دماغه من ربع ساعه بس ، شكله مخبي حاجاااااااااات أذكى اخواته من يومه و الحق يقال المسكينه لا تعرف ما تقوله أمام هذا المستبد ، هذا ليس عدلا أبدا حتى مازن مستغرب من نفسه مثلي ، لا لوم علي إذن مزاحه مع رأفت فلاش كان لذيذ :) من واقع اعترافات مازن الخطيره اشخص حالته على انها حالة حب مع سبق الإصرار و الترصد هواجسه لها مبررات و مقبوله تماما فهو داخل على تجربه سريعه غامضه ، معلش بكره نشوفك و انت بتغسل الكوافيل ههههههههههه روبي يا ريت تقولي لعلا تقوم و تبص في المرايه يمكن تهدا شكوكها شويه يا الله لقد كان الصراع على أشده بين قلبها و عقلها و الحمد لله ان العقل تنحى لحظة ليفوز القلب و لو مؤقتا حال العريس لم يختلف عن حال العروس هههههههههه شكلهم ممتع جدا بصراحه ايه ايه ايه ؟ عوده سريعه لهذا السطر و ما قاله فيه ببساطه ، هل تزوج من قبل ؟!! يا الله لقد كان متزوج كارثه متحركه ، النقيض التام لعلا ! اوه متواضع جدا هذا المازن استقبال حافل من الصغير مقابله خجل طبيعي اكتسح علا و هو نازل بثقله و معندوش رحمه ، لا اعتقد إنها قادرة على الصمود أمامه و سيتم تنفيذ خططه هو بالنهاية فهو قادر على سلبها كل مقاومتها طالما بدا بسرد قصة حياته :) نقلنا هذا الفصل نقله كبيره في حياة الاثنين و عرفنا من خلاله الكثير عن حياة مازن الخفية المخالفة لسمعته كزير نساء يسلمووووووووووو روبي الفصل ممتع جدا و ممتاز بكل ما فيه دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥ |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
رووووووووووووووووووووبى فصل فوووووووووووق الرااااااااائع حبيبتى تسلم ايديكى اسلوب تحــــــــــــــــــــــفة ما شاء الله حبيبتى :55: :55: :55: :55: :55:
هههههههههههههههه عجبنى جدااااااا حمزة دى حبيبى :wookie: ايوه يا عم مازة اعترف انها مش مجرد محررة مبتدئة يا عمنا :56: حمزة بصراحة قام بالواجب و زيادة و فهم الدون جوان موقف علا حبيبى حمزة ده معندكيش واحد زيه لسه سينجل؟؟ :vfghgf: استقرااااااااار؟؟؟؟؟ لولوووووووووووووووووووووووووولى مش ممكن اخيررااااااااااااااااااااااااااا :dancingmonkeyff8: انت كده حبيبى يا ميزو استمررررررر ده الناس كلها هنا صوتها اتنبح و هى بتقولك اتجوزها بس اسمحى لى اطمن استاذ حمزة ان الموضوع مش بس مودى دى علا سرقت قلب كازانوفا القرن واحد و عشرين :dancingmonkeyff8: ههههههههههههههههههههه اونطجى مازن ده بيقول لدكتور مصطفى دايما بيعرف مين على الباب ;) ايوه يا دكتور فهمه ان علا مش اى كلام بصراحة البنت تستاهل يا مصطفى يا جامد يا فاهمهم انت :56: ايييييه ده ؟؟؟؟؟ طلع الموضوع اشاعة !!!!!!!! مممم و انا برضو استغربت تصرفاته مع مودى بتدل انه انسان محترم و حمزة كمان بيثق فيه لا اذا كان كده يبقى اوكيه الراجل طلع ميتعيبش هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ايوه بلاش تحلف بشرفك عشان حوله شبهات :lol: يا عينى عليكى يا علا و انت يا عم مازن خف على البنت شوية مش كده داخل على الحامى دايما هههههههههههههههههه متخيلة شكلها و هو بيعرض عليها الجواز يعنى البنت متوقعة دكتور مصطفى فجأة تلاقى نفسها بتكلم مازن و بعدين يعرض عليها الزواج!! هههههههههههههههههههههههههه عجبنى جدااااااااا كلامه مع رأفت و لا يهمك يا رأفت انا حقولك على اسمها بالعند فى سى مازن اللى مش عايز يقتنع انه حب علا ـ" تزجرني؟؟ لم تُخلق بعد من تزجرني حتى وإن كانت زوجتي". ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه طب يا عم متضايقش نفسك كده انت احترم نفسك و محدش حيقدر يكلمك :peace: عجبنى اوووووى حوار قلبها و عقلها و بعدين يا علا انتى نفسك كنتى بتقولى مينفعش اقوله يتجوزنى اهو اتقدم لك خلاص و حتلاقى واحد زى مازن فين؟ ايوه كده شطورة وافقى بقى و خلينى احبك :peace: مازن اتجوز قبل كده؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اتصدمت بصراحة متوقعتش كده خاااااااااااالص موووووووووووووودى و الله اوحشتنا كلنا يا حبيبى :) ههههههههههههههه يا ربى مازن ده استاذ و رئيس قسم الاحراج ماتخف يا بنى حراام عليك البنت بتتكسف يدى يا سيدى حتسافر معاها اموووووت فى السيطرة فيس ابو حواجب يالا يا عللا وافقى بقه ملكيش حجة الراجل طلع تاريخه مشرف حتلاقى رشدى اباظه اليومين دول فين؟ فصل رووووووووووووووووووووووووعة حبيبتى تسلم ايديكى يا قمراية استمتعت جداااااا بقراءته :55: :55: :55: و مستنية الفصل الجديد على نااااااااااااااار مووووووووووووووووووووووووووووووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
يسلموا على البارت الجميل هل هو أعجاب او هو حب من اول نظره لمودي وعلا الف شكر
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
مرحبا غاليتي .. بعد قراءتي لهذا الفصل إسمحي لي بالتلاعب بأحرف إسمك الجميل وإضافة حرف جديد .. من الآن فصاعدا سيكون دلعك عندي هو ( بـــاربي ) غاليتي .. تشدني طريقتك في كتابة اللغة الفصحى لتذكرني بأيام بعيدة رائعة كم أنت عذبة باربي في هذا الفصل سردا وحوارا .. المشهد بين مازن وحمزه .. شعرت وكأني أجلس معهما لتنتقل نظراتي بين أحدهما والآخر صدمة مازن بإستقالة علا كشفت له مقدار تعلقه بها وبشقيقها .. فهو في السابق كان يعتقد أنه بمقدوره رؤيتها حتى لو لم تكن تراه .. لكن أن ترحل نهائيا ..شيء لم يستطع إحتماله .. سبق أن قلت لك أنه نزيه واليوم كشفت أنه أيضا شريف ومتدين و..... متزوج سابقا (فاجأتني المعلومة ) ( إي ده يعم مازن .. دنته شغلك حامي أوي .. زواج مره وحده ؟! ) (هل تسرعت بقرار الزواج؟) كلا ياوسيم أنت لم تتسرع ( دا هوّه عين العئل ) فهذه الرقيقه الرائعة المناضلة تستحق من يحتويها بشرعية الزواج ليكون سندها .. علا وحوار عقلها وعاطفتها .. وكأني أقف أمام ميزان في كل مرة ترجح كفة على الأخرى .. باربي .. أطرب وأنتشي لمفردات اللهجه المصرية التي تمررينها كالسحر في الحوار فتبدو وكأنها من صميم اللغة العربية .. الله يسامحج يباربي .. بعز الإندماج صدمتني القفلة ! بصراحه أنا أستمتع جدا بقراءة الوورد ( إفهميها إنتي بأه ) لاحرمنا الله عذوبتك .. (سألتيني المره اللي فاتت شنو تناديني .. إسمي فاطمه ) http://www4.0zz0.com/2012/12/27/01/464491370.jpg |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
صباح الخير يسلموا رباب على البارت الروعه هل مازن يرجح الميزن بين زواجه بعلا لكي يكون قريب من مودي او أحب علا وأراد ان يكون قريب من مودي وما حدث عندما سمع انها استقالت هل فكر انها لا تريد التقرب منها ابدا وعلا هل هي تحب مازون وهاهي تجلس معه وتسأله عن زواجه الاول منتظريك وما سوف يقول ماحدث وهل سوف توافق ويسافران معا الف شكر وكل عام وانتي بالف خير
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
حجززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز انا كمان
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
فصل رائع انه يحبها بحق ويريد ان يربي اخوها لانه يحبه ولا يستطيع الابتعاد عنه
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
تسلماياديكي رباب علي الفصل الرائع والله يعطيكي الف عافيه
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
روبيتاااا
يعنى بذمتك فى حد يقف هنا وميكملش ؟؟ اقتلك يعنى بس حلو الجو السخن دة اوام اوام كدة وعايز يتجوزها مش بيضيع وقت الواد مازن دة شفتى واحنا اللى كنا ظلمينه اتاريه مؤدب وملوش فى العط هههههههههه .. ايووون كدة ياواد حمش سيطر كدة ياسيطرة ال متوافقش ال عارفة ياروبى انا اتفاجئت بشخصية مازن هنا يعنى هو غير اللى كان فى الحقن خخخ هو هنا تحسىيه شخص طبيعى له ردود الفعل التلقائية لاى شخص فى وضعه او موقفه ورغم انه ممكن فى لحطات متحسيش انه البطل الخارق اللى بيجى فى احلامنا الا انه بيخلق جو من الواقعية فى الرواية وانها قصة ممكن تحصل لاى حد ودة يحسسك بالامل والحب فى الحياة فى الجو اللى احنا عايشين فيه دة علا بجد صعبانه عليا واحدة صغيرة ورقيقة زيها عليها كل الضغط والمسئوليات دى ..بس عايزة اخدها فى جنب كدة واقولها لو موافقتىش عل مازن انتى الخسرانه والف من تتمناه انا بقولك اهو خخخخخ روبى اياكى اياكى يروحو شرم الشيخ من غيرى انا قايمة اجهز شنطتى اهو خخخخخخخ سلااااااام ياروبيتا .. بس سؤال رفيع هو مش بكرة الاربع برضو ولا انا غلطانة هههههههههه طبعا هتقوللى لا بس احب اقوللك ان احساسك الزمنى واقع وانه بمناسبة السنة الجديدة طلع ان النهاردة الاربع مش بكرة كمان يعنى انتى متاخرة علينا جداااا خخخخخ .. مووووووووووووووووووة ياقمر |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
منتظريك على البارت وما ستكون النتيجه هل سوف توافق لو ترفض علا وما ستكون قصة طلاق مازن
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
احم احم...يا اخواننا الحكومة في بلدنا قررت تلغي يوم الاربعاء من الاسبوع ويبقى تلات وخميس ورا بعض...حبيت انوه بس عشان بالشكل دا مفيش قلب أخضر للأسف...استنوا بقى لما الحكومة ترجع يوم الاربع تاني اللي عاوز يوم الاربع يرجع يشرفنا في ميدان التحرير ههههههه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
اييييييييييييييييه لغووا الأربعاااااااااااااااااااء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هما مين دول اللى لغوه؟؟؟؟ و بعدين يلغوا الاربعاء ليه ما كان التلات هو اللى مش عاجبهم الشعب يريد اسقااط النظااااااااااام طيب يا روبى معقول يجى الخميس و انتى متنزليش البارت؟ انا احتج احتجاجا محتجا من اجل الاحتجاج على ذلك و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا روبي ....... القلب الثالث ..... مازالنا فيه مع مازن ..... فهو له الصدارة في هذا الفصل ..... وتم القاء الضوء عليه .... فعرفنا سر شهرة الدون جوان ...... وتشبيهه برشدي اباظة ( فارس احلام جيلي القديم ) وعشنا مع السيد مازن اضطرابه العاطفي وتم معرفته تفسير محدد لما يشعر به .... هل هو حاجة لزوجة تحافظ علىه وتعطيه الاحساس بالاستقرار والامان مع اشباع رغبة ابوة مع مودي وكفالة يتيم ...... ام مشاعر حب لم يضع لها مسمى للان ....... عرض زواج سريع خوفا من التسرب بين يديه كالزئبق الامان الذي وجده في عينيها بجانب مشاعر ابوة متفجرة لمودي لعل وعسى يرضي هذه الرغبة بالاشباع مع مودي واولاده ........ ام نوع من محاولة لارضاء النفس .... وانه قادر على اعادة تجربة الزواج مرة تانية والنجاح مرة اخرى بشكل ممتاز ..... الحدث الذي غير حياته .... هو الحادث الذي فقد فيه صديقة وتحول من ايمن الى ايسر ...... نلاحظ هنا ان كما علا فقدت اختها التؤم .... فقد مازن صديق عمره ....... اي انهما الاثنان عاناة مرارة فقد الاعزاء ..... لكن علا .... نصيبها اكبر في الفقد ...... موضوع الغاء يوم الاربعاء .... ده اوشاعة يا روبي قلت لك ميت مرة ياروبي متصدقيش الاعلام بتاعنا .... بس انتي ما بتسمعي الكلام ...... على العموم انسي الاوشاعة دية .... ومنتظرينك ...... واسمعي نصيحة اختك الكبيرة ........ مميزة بجد في هذا الفصل روبي ...... الوصف بسيط ..... وتيار الوعي للابطال واضح وصريح بدون غموض ....... ومنتظرين عائلة حرف الراء بصبر .... لان شكلها ستكون فاكهة وبسمة الرواية ......... |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
اي يا مصريين يا بتوع الميدان هي شوغلانة ؟؟؟؟؟؟؟ انتو مش حتخلصونا بقا !!!!!!!!!!!!!! يعني هو في فصل والا لا يا حلون الليلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
هههههههههههههههههههههههههههههه
ايووووه يا رووفى الميدان بيوحشنا و احنا شعب عاطفى نسيب الميدان يوحشنا يعنى؟؟ |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
بنت يا روبي قصدي يا حضرة الانسة رباب يكونش الابطال في الرواية هم اللي حينزلو الميدان الليلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا بخت يا ميدان التحرير |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
منتظريك رباب وما سوف يحدث بين مازن وعلا
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
وانا شو ذنبي طيب؟؟ الدستور كانت فيه مادة تنص على إلغاء يوم الاربعاء من الاسبوع..وبعدين دا مش كلامي...بتلاتة ساغ ما تزوقيني يا ماما انترناشونال صفحة في جرنال هتلاقوا فيها ان الاسبوع بقى اسدوس نسبة الى ست ايام...سبت حد اتنين تلات خميس جمعة على طول..حتى اسألوا صاحبي مفتشيييييييح رووفي...علقي عالموجود الاول قبل ما تطالبي بالجديد هههههه ادعوا مليونية عودة الاربعاء تسفر عن عودة الاربعاء سالماً..وساعتها هتلاقوا علا ومازن وكل العيلة ههههههه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
الحمد لله انهم لغو الأربعاء كنت فاكرة فاتنى كتير حسيت ان قلبى أنا اللى بيدق دوم تاااااك دوووم :toot: أتارى الكازانوفا له تجربة سابقة وأنا أقول بردو انهم بيطبوا علطول رغم الفذلكة آل كازانوفا آل المهم ان كل واحد قرأ مشاعر التانى عايزين الأربعاء يرجع تانى كلنا معتصمون فى التحرير 1.2.3 انطلللللللللللللللللللق :o9Y04826: تسلم الأيادى |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
منتظريك رباب اذا لغو الاربعاء اي يوم راح يكون البارت
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
يا حبيبتي يا علا ويا حبيب قلبي يا ماااااااااااااااااااااااااازن اااااااااااااه مش عارفة شو مخبيا لينا الست رباب معاكم قلبي بينبض نبض رهيييييييييييييييييييييب
بصراحة احس اني im in looooooove |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
وكان نفسي البارت ينزل في معاده بس الحكومة لغت يوم الاربع تعالوا نعتصم ونرجعه هههههه دمتي في حفظ الرحمن توأمتي الغالية موووووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
بنااااااااااااااااااااات أنا اطالب بنزول الفصل هذا الاربعاء ......
مين معي ....... أنا ببكي يا روبيتا بترضي اخر العنقود تبكي كذا أنا مالي شغل بدي الفصل اععععععععععع اممممممممممممممممم ما عليه أنا أتابع في صمت ونما شفت القرار ما قدرت قلت ﻻزم أعمل مطالبه بالفصل اععععععععععع اععععععععععع الفصل الرابع هو هو الفصل الرابع هو هو ....... |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
دمتي بحفظ الرحمن موووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
ان شاء الله يوم الاربع يرجع وتلاقي الفصل طوااالي دمتي بحفظ الرحمن مووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ادعو يوم الاربع يرجع والبارت يبقى بين اديكم في معاده ان شاء الله شكراً لوجودك |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثاني
اقتباس:
شرفتيني واسعدتيني يا فطووم..ولا تحبي طمطم؟؟ دمتي بحفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
اقتباس:
هو انا مقلتلكييش؟؟ مش يوم الاربع اتلغى؟؟؟ ادعي يرجع بقى دمتي بحفظ الرحمن مانيتا موووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
مرحباً رباب
متى مواعيد البارتات |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
اقتباس:
موووووواه دمتي في حفظ الرحمن واهو الاربع جه النهاردة اهه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
اقتباس:
بس هيبقى اربع كل اسبوعين ههههه دمتي في حفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
اقتباس:
ماشي يا عم الحبووب مستنياكي النهاردة |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
اقتباس:
مقدر انا عالدمووع يا قلبي لعيونك انت وباقي البنات الحكومة استجابت وهيبقى في يوم اربع كل اسبوعين ههههه البارت بعد قليل ابقوا معنا<< فيس قناة الجزيرة |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
اقتباس:
أهلييييين سوسو البارت اليوم ان شاء الله في انتظارك |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
(4) اكتست ملامحه بحزن عميق وذكريات ذلك اليوم البغيض تتدفق أمام عينيه وتخنق صوته الذي كان قوياً قبل لحظات ليقول بألم ـ"يوم تخرجنا كنا في قمة السعادة، وقررنا السفر إلى الإسكندرية للاحتفال. كنا أربعة أصدقاء واستقل كل اثنين منا سيارة. وأخذت أنا صديق عمري وتوأم روحي (جلال الصاوي). كنا لا نفترق أبداً، حتى ذلك اليوم الذي فرقنا للأبد. قضينا وقتاً ممتعاً واستمتعنا كثيراً، ثم قررنا في لحظة جنون أن نعود إلى القاهرة فجراً رغم أن لدينا شقة في الإسكندرية وكان يمكننا المبيت بها. لا أدري لماذا وافقت على اقتراح (جلال) المجنون بالعودة.. ربما لأن قدره كان يناديه. لكنني لازلت ألوم نفسي على مجاراته هذا اليوم، رغم أنني لم أكن مسؤولاً عما حدث بعد ذلك. حسب أقوال أصدقائنا كنت أتقدمهم بسيارتي، ولكن سرعتي كانت عادية لأنني بطبعي لا أميل إلى القيادة السريعة. ثم مرت من جانبهم شاحنة ضخمة تخطت سيارتهم ثم أصبحت فجأة فوق سيارتي قبل أن تتوقف تماماً فوق الجانب الأيمن الذي دهسته بالكامل وبداخله (جلال) رحمه الله". قالها وتوقف عن الحديث ليلتقط نفساً مرتعداً يخفي به انفعاله للحظات همست فيها(علا) قائلة بتأثرـ"لا حول ولا قوة إلا بالله. أهذا هو الحادث الذي حدثتني عنه في المستشفى؟" هز رأسه إيجاباً وهو يلتقط نفساً عميقاً يتغلب به على ارتجافته الداخلية ويواصل الحكي قائلاً ـ" نعم هو ذاته ولا داعي لتكرار الحديث عنه. المهم أنني حينما أفقت من المخدر وجدت والدة (جلال) إلى جانبي في المستشفى. كم هي سيدة عظيمة تحملت صدمة وفاة ابنها ودفنته قبل أن تأتي لترعى من كان سبباً في موته حتى عاد والداي من أمريكا. لن أنس موقفها ما حييت. كانت دائماً بمثابة أمي الثانية، وبعد موقفها ذلك أصبحت اعتبرها أمي الحقيقية، وظللت أبرها وارعها كأمي حتى لحقت بابنها الصيف الماضي". ترقرقت الدموع بعيني(علا) وهي تقول بصوت مختنق ـ"إنا لله وإنا إليه راجعون." تنحنح(مازن) ليتخلص من نبرة الحزن التي تغرق صوته قبل أن يواصل قائلاً ـ"حينما وصل أهلي أصروا على نقلي إلى أمريكا للعلاج، خاصة حينما رأوني مغطى بالجبائر من رقبتي وحتى قدميّ، وبالطبع لم يكن باستطاعتي الاعتراض لأنني كنت تحت تأثير المخدر أغلب الوقت، فالآلام كانت لا تُحتمل. وبفضل علاقات والدي نقلتني طائرة طبية خاصة تابعة للأمم المتحدة إلى نيويورك، وأجروا لي أكثر من جراحة لإصلاح جانبي الأيمن المهشم بسبب الحادث، ولإعادة توصيل الأعصاب في أصابع كفي الأيمن الذي فقدت القدرة على التحكم الطبيعي به. وبعد حوالي أربعة أشهر قضيتها في الفراش، بدأ العلاج الطبيعي. وكيلا أطيل عليك فقد تزوجت أخصائية العلاج الطبيعي التي كانت تتولى إعادة تأهيلي. هي كانت مسلمة من أصول شرقية لكنها لم تكن تمت للشرق ولا للإسلام بأي صلة، لا دينياً ولا أخلاقياً، ولذا لم نتفق وانفصلنا بهدوء. ومنذ ذلك اليوم لم ألمس أنثى، واقسم لك بالله أنني لم اكذب في أي كلمة قلتها. ها؟ هل تصدقيني؟ " مسحت بأناملها دمعة حائرة حاولت السقوط على وجنتها وهي تقول بصوت حاولت منحه نوعاً من الجدية ـ"أيهمك رأيي؟" قال برقة ـ"مادمنا سنرتبط، فرأيك يهمني بكل تأكيد." قالت بجمود أدهشها قبل أن يدهشه ـ"موضوع الارتباط سابق لأوانه. أنت رويت لي قصة مؤثرة لكنك لم تحل المشكلة. فأنا لا زلت لا أعرفك، ولا يمكنك معرفة حقيقة البشر من خلال الحكايات... أليس كذلك؟" شعر بالإهانة من عبارتها وتصاعدت الدماء إلى وجهه للحظات تعمد فيها أن يتأمل(علا) في صمت وهي تعض شفتيها ندماً على تسرعها قبل أن يقول بهدوء وثقة قاتلين ـ"بالطبع لا أحد يمكنه معرفة الحقيقة عبر الحكايا، لكننا نعرفهم عبر مواقفهم معنا ومع غيرنا. وإذا قلت لك إنني استطيع معرفة الأشخاص من المقابلة الأولى فلا تصدقيني، فأنا للأسف أفتقر إلى هذه الفراسة. لكنني أستطيع سبر أغوارهم بمرور الوقت، ولهذا لم أقف عند ما حكيته أنت لي عنك، واكتفيت بما رأيته فيك وأقنعني بطلبك للزواج. أظن أنك أيضاً رأيت مني أثناء تعاملنا سوياً ما قد يساعدك في اتخاذ قرار بشأننا، مع وضع (مودي) في الاعتبار بالطبع. لذا أريد منك جواباً نهائياً الآن. هل أنت مهتمة بطلبي أم لا؟" وقف شيطانها أمامها في هذه اللحظة يسول لها الرد بكلمة كفيلة بهدم كل شيء في مهده، حينما قاطعها دخول أبيها الروحي وهو يقول بابتسامة واسعةـ"ها..علام اتفقتما؟ إذا أردتما رأيي فالتفاهم والقبول الآن يكفيان للارتباط بينكما، والحب يأتي بالعشرة الحسنة والمزيد من التفاهم. المهم هو اختيار الشخص الصحيح الذي يستحق أن تقضي باقي حياتك معه. أليس كذلك؟" تبادل(مازن) نظرة سريعة مع(علا) قبل أن يعود صوته إلى حلاوته المعهودة وهو يقول بابتسامة جذابة ـ" أنا معك يا دكتور، ورأيي أن نعقد القرآن الآن، وتؤجل (علا) سفرها إلى الجمعة القادمة كي نسافر جميعاً بعد الزفاف". اتسعت عيناها وهي تهب واقفة وتهتف بدهشة ـ"الزفاف؟ عماذا تتحدثون؟ أنا لم أتخذ قراري بعد. أعطوني مهلة لأفكر بعيداً عن هنا، وحينما أعود سأبلغكم بقراري". هز(مازن) رأسه وهو ينهض هو الآخر ويترك (مودي) قائلاً بعناد طفولي ـ"وأنا لن أترك حرمي المصون تسافر دون محرم، وأظن أنني محق في ذلك. أليس كذلك؟" التفتت إلى أبيها الروحي في يأس فقلب كفيه قائلاً ـ"معه حق دينياً." مطت شفتيها كالأطفال وهي تقول بعناد مماثل ـ"لكنني سأكون في صحبة آمنة." هز (مازن) رأسه ببطء وهو يقول بابتسامة مستفزة ـ"لن أطمئن عليكما مع غيري، ثم إنك لست ذاهبة إلى الحج كي تقولي صحبة آمنة. أنا زوجك ومحرمك". ثم ما لبث أن اقترب منها في سرعة وهو يهمس بأذنها ـ"أو خطيبك ومحرمك. سنعقد القران هنا ثم نسافر سوياً، وهناك ستتعرفين إلي أكثر ثم تتقبليني كزوج حقيقي. ها.. ماذا قلت؟" توردت وجنتاها حينما خُيل إليها أنها تفهم مغزى حديثه وصمتت للحظات قطعها الدكتور(مصطفى) بقوله ـ" السكوت علامة الرضا. وبصفتي ولي أمرك أنا أوافق على رأي(مازن)." ثم وجه حديثه إلى(مازن) قائلاً ـ"اطلب (حمزة) و(رأفت) كي يشهدوا على زواجكما ويحضروا المأذون معهم. للأسف (شادي) ابني وأسرته في أمريكا، كان يتمنى أن يفرح ب (علا)، وبالتأكيد أسرتك كانت تتمنى حضور مثل هذا اليوم". اتسعت ابتسامة (مازن) وهو يتأمل ملامح عروسه الخجلى ويقول بهدوء لا يخفي سعادته ـ"إن شاء الله سأصحب (علا) و (مودي) ونسافر نيويورك كي تتعرف إلى أمي وأبي وأسرة أخي (زياد). وقد يمكننا لقاء دكتور (شادي) وأسرته. أعتقد أنه يقيم في نيوجيرسي، أليس كذلك يا دكتور"؟ هز دكتور (مصطفى) رأسه إيجاباً وهو يقول بحماس ـ" بلى يقيم في نيوجيرسي، وهي قريبة جداً من نيويورك، لا يفصلهما سوى نهر هدسون. سيسعد (شادي) بكما للغاية". ثم ما لبث أن حرك سبابته مهدداً في وجه (مازن) وهو يضيف ـ" وليكن بعلمك لو كان (شادي) تعرف إلى (علا) قبل زوجته لكان تزوجها دون نقاش، وحينها لم أكن لأزوجها لك مهما فعلت". |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
رفع (مازن) حاجبيه للحظات قبل أن يتظاهر بتغيير الموضوع قائلاً باهتمام ـ"اااا... لكننا لم نتفق على المهر والشبكة ومثل تلك الأمور." ضحك الدكتور(مصطفى) بعدما أدرك محاولته لتغيير الموضوع ولم يعقب، وإنما حك رأسه الأشيب قليلاً ثم قال بثقة ـ"كيلا أظلمك، الشبكة هدية منك لزوجتك حسب ذوقك ومقامها، والباقي من مهر ومؤخر صداق فاسأل (حمزة) وافعل مثله. ما يهمني بالفعل هو ألا تضايق ابنتي أو تضيمها، لأنك لو فعلت لا قدر الله فلن أقتص أنا منك، بل رب الكون سبحانه وتعالى هو الذي سيقتص منك. لذا عليك أن تخش عقابه هو وليس عقابي أنا. وقبل أن تعقد عليها سأقول لك ما قاله لي والد زوجتي رحمه الله عند زواجنا. اتق الله في (علا) وإياك أن تظلمها أو تسيء إليها لأنها وكلت ربها في الاقتصاص لها ممن يظلمها. هل تفهمني؟" شعر(مازن) بقشعريرة تغزو جسده وهو يسمع كلمات رئيسه الصادقة فقال بحماس وهو يحاصر عينيها بنظراته ـ" أقسم لك بالله العظيم أنني سأضعها هي و(مودي) داخل قلبي وبين أضلعي، ولن أضايقها عامداً أبداً." ارتجف قلبها رغماً عنها وهي تشعر وكأنها في حلم جميل لم تتوقعه يوماً، وزادت ارتجافته وهي تراقب (مازن) ينقل بصره من عينيها إلى(مودي) قائلاً بمرح ـ"ولابد أن أسمع موافقة صديقي بأذني. هل توافق يا صديقي أن أقيم معك في بيتكم؟" قفز الصغير في الهواء ليقول في سعادة ـ"حقاً ستأتي لتعيش معنا؟ أوافق طبعاً وسأجعلك تنام إلى جواري في فراشي. هل ستأتي حقاً؟" احتضنه(مازن) في حب قائلاً ـ"مادمت تريدني معك سآتي بالتأكيد." ************* كل ما مر بها في ذلك اليوم كان أشبه بحلم لم تتوقع تحققه، ورغم السرعة الغريبة التي تم بها كل شيء، كانت تشعر بارتياح شديد ودقات قلبها ترقص طرباً فهي استخارت ربها أكثر من مرة منذ الصباح وحتى قبل وصولها لمنزل أبيها الروحي، وكانت السلاسة التي يتطور بها الأمر أكبر دليل على توفيق ربها سبحانه وتعالى لهذه الزيجة. وربما كانت طمأنة الدكتور(مصطفى) لها قبل وصول (مازن) أحد أسباب رضوخها السريع لقرار أهم رجلين في حياتها... أبيها الروحي و....وزوجها بعد اتفاقهما على عقد القران وافق(مازن) أن يقيما معاً في شقة والدها لبعض الوقت حتى يُتما تجهيز مسكنه الخاص، فهو سأم الحياة في شقة والده في حي الزمالك ويريد أن يتمتع ببيته الخاص في إحدى المدن الجديدة الهادئة على مشارف القاهرة، والذي بدأ بالفعل في إعداده منذ فترة وتوقف انتظاراً لذوق عروسه التي لم يكن قابلها بعد بالنسبة لها لم تفكر لثانية في اقتراحه الذي همسه في أذنها قبل عقد زواجهما فهي اختارته في أحلامها ويقظتها زوجاً وكانت في انتظار هذا اليوم الذي يصبح فيه ملكاً لها وحدها لذا كانت مستعدة أن تتبعه إلى آخر العالم حتى وإن لم تكن واثقة في صدق نواياه أو حقيقتها كان يكفيها شعورها الخاص بالسعادة إلى جانبه، وابتسامة البراءة التي تضيء وجه أخيها للمرة الأولى منذ زمن طويل وثقة الدكتور (مصطفى) فيه وفي أخلاقه وأنه ليس "كازانوفا" كما يُشاع عنه في ذلك اليوم تلقت تهاني الدكتور (مصطفى) وزوجته الحنون وهي تشعر بأنها لا تقف على الأرض تشعر بأن ارتباطها به جعلها كمن يمشي فوق السحاب كانت ترد التهاني بابتسامة خجلى دون أن تفقه ما تقول وصحبته إلى السيارة كالمنومة دون أي اعتراض ولماذا الاعتراض؟ إنه زوجها ح ب ي ب ه ا ركبت إلى جواره في المقعد الأمامي في هدوء، وقفز (مودي) كعادته ليجلس على حجرها ويثرثر في حماس مع صديقه الذي وافق على الانتقال ليعيش معه أخيراً ظل يثرثر حتى غفت عيناه وألقى برأسه على صدر أخته ببراءته المعتادة ليغط في نوم هادئ أما هي فانتبهت من شرودها على ارتطام رأس (مودي) بعظام ترقوتها حينما داهمه النوم، فأحاطته بذراعيها بحنان غريزي وعدلت من وضعه في حضنها دون أن تنتبه لذلك الذي أوقف السيارة إلى جانب الطريق ليتأملها على ضوء الشارع الخافت شيء بداخلها دفعها لأن ترفع رأسها لتلتقي عيناها بعينيه اللتان لمحت فيهما نظرة لا تعرفها لم تكن نظرة إعجاب كالتي كانت تراها بين الحين والآخر في أعين الرجال كانت نظرة تحمل مزيجاً بين الإعجاب والحنان والسعادة لترسم ابتسامة غريبة في عينيه ولأنها المرة الأولى التي ترى فيها هذه النظرة، فقد فسرها قلبها البريء بأنها نظرة حب... أو تمناها كذلك. وحينما طالت نظراتهما الصامتة وشعر بحرجها واحمرار وجنتيها وهي تخفض وجهها أرضاً بادرها قائلاً بنعومة ـ"لا أصدق أننا أصبحنا زوجين. لو لم يكن الوقت متأخراً لكنت ابتعت دبل الخطبة لتزين إصبعك اليوم. غداً إن شاء الله نذهب سوياً لتختاري ما يروقك، وبعدها سأتركك ل(منار) كي تختارا فستان الزفاف وكل ما قد تحتاجينه قبل زفافنا نهاية الأسبوع". رفعت عينيها تتأمله على ضوء الشارع وهي تشعر وكأنها فوق غيمة خيالية ثم ما لبثت أن أفاقت لتقول بصوت مبحوح من الانفعال ـ"كل شيء حدث بسرعة لم أتخيلها، هل أنت واثق من أن هذا ما تريده حقاً؟" تناول كفها الرقيق بين كفيه لأول مرة قائلاً بصدق ـ"لم أكن يوماً واثقاً مما أريد قدر ثقتي في رغبتي أن تكوني في حياتي." ثم قال بابتسامة خبيثة مشيراً إلى كفها قائلاً ـ"ولا أظن أنك ستعترضين على احتضاني لكفك. أنا الآن زوجك أمام الله وبشهادة الشهود." |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
ابتسمت بدورها قائلة بحرج ـ"كنت على وشك سحب يدي، ثم تذكرت أنني زوجتك فتركتها. لازلت بحاجة إلى بعض الوقت حتى أعتد على الوضع الجديد وأنني أصبحت زوجة (مازن عاشور) وليس زميلته." انحنى يلثم كفها برقة قبل أن يهمس قائلاً ـ"تأكدي أنني سأمنحك كل ما تريدينه من وقت حتى تعتادين على وضعنا الجديد دون أي التزامات نحوي سوى ابتسامتك الساحرة تلك." التهب وجهها خجلاً حينما شعرت بأنفاسه وملمس شفتيه على كفها فتنحنحت كي تجد صوتها وهي تسأله لتغير الموضوع ـ"م..ما قصة شرم الشيخ التي ذكرتها عند دكتور(مصطفى)؟" رفع أحد حاجبيه قائلاً في حيرة ـ"ألست مسافرة إليها لحاجة (مودي) إلى هواء جاف؟ هكذا أخبرني دكتور(مصطفى)". اتسعت عيناها للحظات تألق خلالها لون عينيها السماوي قبل أن تطلق ضحكة أسرته برقتها وهي تسأله بدهشة ـ" وهل صدقت أنني قد أسافر مع طفل صغير كل تلك المسافة وحدنا؟ ناهيك عن الإقامة هناك. أنا لم أحضر زفاف الأستاذ (حمزة) في المنصورة رغم أن المسافة لا تتجاوز ثلاث ساعات، فكيف أسافر إلى شرم الشيخ التي تبعد أكثر من ست ساعات؟" حدق للحظات في وجهها وهو يشعر وكأنه تعرض لخدعة ما، قبل أن يرفع حاجبه ثانية وهو يسألها في شك ـ" ولماذا يقول دكتور (مصطفى) شيئاً كهذا؟ ما هدفه؟" هزت كتفيها وهي تجيبه ببساطة ـ" ربما ليبعدك عن وجهتي الحقيقية". عقد حاجبيه والفضول يتقاذفه يمنة ويسرة وسألها ببطء ـ"وما هي وجهتك الحقيقية؟" ارتسمت ابتسامة واسعة على وجهها وهي تقول بحالمية ـ"الفيوم". كانت الدهشة قوية هذه المرة وهو يهتف باستنكار ـ"الفيوم؟ هل تمزحين؟" هزت رأسها بحماس وتألقت عينيها وهي تجيبه ـ"كلا أنا جادة. أبي رحمه الله يمتلك شاليهاً هناك واعتدنا الذهاب إليه في الشتاء. وحينما فكرت في الهرب منك لم أجد أمامي سوى هذا الشاليه وعمو (عزيز)". ازداد انعقاد حاجبيه وهو يسألها من بين أسنانه ـ"ومن عمو (عزيز) هذا؟" عادت ضحكتها الرقيقة تصدح في فراغ السيارة وهي تقول بنبرة خاصة ـ" أرأيت الآن أننا تسرعنا في الارتباط قبل أن تعرف عني المزيد؟" هم بإنكار ذلك حينما سارعت هي لتقول بابتسامة واسعة ـ" عمو (عزيز) هو جارنا وصديق والدي رحمه الله. وابنته الكبرى (أنجيل) أختي". شعر لوهلة بأنها على حق وأنه تسرع، لاسيما وهي تدهشه بكل جملة تتفوه بها. أما الجملة الأخيرة فكانت أكثر ما أثار دهشته وهو يقول باستغراب ـ"(أنجيل) وأختك؟ كيف هذا؟". شعرت بتسلية كبيرة وهي ترى ملامحه المندهشة وأجابته بنفس الابتسامة ـ" أختي من الرضاعة يا (مازن). ألم تسمع بتلك الأخوة؟ لقد أرضعتني والدتها ونشأنا معاً، ولازلنا نقيم سوياً في نفس البناية. عمو (عزيز) يتولى رعايتنا داخل المنزل، ودكتور (مصطفى) خارجه. وقد طلبت من عمو (عزيز) أن يصحبنا معه إلى الفيوم لفترة حتى ينساك (مودي)، واتفقنا على أن نغادر غداً". ثم ما لبثت أن مطت شفتيها قائلة ـ" والآن يبدو أن رحلة الفيوم تأجلت إلى أجل غير مسمى. واعتقد أنه ينبغي أن تلتقي بعمو (عزيز)، فهو بمثابة والد آخر لي". انطلقت ضحكته هو عالياً هذه المرة علها تخفف بعضاً من توتره وهو يقول ـ"أنت قنبلة مفاجآت متحركة. حسناً حددي لي موعد معه غداً.. أو حتى الآن إذا كان الوقت مناسباً". تذكرت فجأة تأخر الوقت وهي تلمح الساعة في تابلوه السيارة أمامها لتقول بتلعثم ـ"يا إلهي..لقد تأخر الوقت بالفعل.. اقصد يجب أن أضع (مودي) في فراشه..أقصد..". قاطعها(مازن) وهو يضع أنامله على فمها ليزيدها ارتباكاً قائلاً بهدوء ـ"أفهم قصدك يا حبيبتي. حينما نصل إلى منزلك قدميني إلى حارس العقار وأخبريه أنني خطيبك، وسأنتظر تحديد موعد مع عمو (عزيز) كي نبلغه سوياً بأمر ارتباطنا". وافقته بنظراتها قبل أن تخفض وجهها في خجل، فوضع أنامله تحت ذقنها ليرفعه ثانية ويديره إليه هامساً ـ"هل لك أن تتركي كفك في راحتي حتى نصل إلى منزلك"؟ شعرت بتوهج يكتنفها بعد عبارته التي قالها واقرنها بمعانقة أصابع كفها الأيسر بأصابع كفه الأيمن وهو يعود لقيادة السيارة مضيفاً بابتسامة واسعة ـ" أهم مميزات السيارة الهيدروماتيك أنني لا أحتاج يدي اليمنى كثيراً". قالها وهو يضم كفها إلى صدره حتى وصل منزلها وأوقف السيارة والتفت يقبل كفها بنعومة هامساً بأسف ـ"للأسف وصلنا منزلك...سأضطر إلى ترك كفك الآن، ولو أن خلع الضرس أهون عندي من تركها". حينها سمحت لرئتيها بالتقاط أنفاس جديدة وهي تشهق قائلة في سرعة ـ" سلامتك". اتسعت ابتسامته وهو يطوف ملامحها الرقيقة بعينيه للحظات كاد خلالها يفقد تماسكه ويرتكب ما قد يخيفها منه، ففي تلك اللحظة كانت رقتها ونعومتها تدفعانه لينهل لو بعضاً من رحيقها العذب. لم لا؟ فهي الآن زوجته أمام الله ولا يجب أن يمنعه شيء عنها. لكنه تذكر فجأة أنه بالسيارة ولا يستطيع التجاوز في أمنياته، فضغط فكيه بقوة ليسيطر على تلك المشاعر المتدفقة نحوها وهو يعتدل ويتنحنح قائلاً باقتضاب ـ" سلمك الله. انتظري سأفتح لك الباب من الخارج". قالها وهو يخرج بالفعل من السيارة ويدور حولها ليفتح الباب المجاور لـها ويلتقط الصغير من بين ذراعيها ويصطحبها إلى داخل المبنى في ثقة لتقدمه إلى الحارس الصعيدي العجوز وزوجته التي رفعت عقيرتها بزغرودة فرحة بخطبة "زهرة العمارة" كما تسميها. أمام باب شقتها وقفت والخجل يكتنفها وهي تقول ل (مازن) بتردد ـ"تفضل بالدخول.. لقد أصبح بيتك الثاني." ناولها الصغير النائم في رفق قائلاً ـ"ليس اليوم، فالوقت متأخر ولا بد أن أحصل على إذن عمو (عزيز) أولاً. ثم إنني أخشى أن يكون فألاً سيئاً أن أدخل بيت الزوجية قبل الزفاف..ألا يقولون ذلك للعروس؟" ضحكت لدعابته الساخرة وهي تجيبه بهدوء ـ" لا.. توقفوا عن ذلك منذ زمن". تناول كفها ثانية ليقبله قبل أن يقول برقة ـ"تخيلي أنني من أتباع التقاليد القديمة..تصبحين على خير يا عروسي." تمسكت بكفه قائلة في سرعة ـ"(مازن)..تقبل أسفي إذا كان حديثي عند دكتور (مصطفى) ضايقك...لقد كنت...". قاطعها بابتسامته الدافئة وقوله ـ"لا داعي للاعتذار..لقد كنت تشعرين بالغيرة من زوجتي الأولى، وهذا يعني أنك تهتمين لأمري بشكل ما. وأنا أتفهم أنك لازلت تجهلين الكثير عني كما أجهل عنك الكثير. لكنني أعدك أن أخبرك بكل ما تريدين معرفته في شرم الشيخ إن شاء الله. سأكون كتاباً مفتوحاً تقرئينه كيفما تشائين، وبعدها يكون لك مطلق الحرية في اختياري زوجاً حقيقياً". قالها وهو يميل ليطبع قبلة ثانية على جبهتها وأخرى على رأس(مودي) قائلاً ـ"سأمرك في الصباح إن شاء الله، وسأهاتفك قبلها...تصبحين على خير." تأملته وهو يبتعد نازلاً الدرج قبل أن تهمس ـ"تصبح على خير...يا حبيبي." ************ |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
أحكمت الغطاء حول أخيها النائم في براءة قبل أن تبدأ في خلع حجابها الأنيق وابتسامة حالمة تزين شفتيها حينما ارتفع فجأة رنين الهاتف الأرضي لتجفل في ارتياع للحظات قبل أن تهرع لالتقاط سماعته اللاسلكية وتخرج للحديث في الردهة بعيداً عن الصغير النائم. وكما توقعت كانت (منار) على الطرف الآخر تصرخ بها بانفعال ـ"أيتها النذلة...خطبة وعقد قران وأنا آخر من يعلم؟ أهكذا تفعلين مع صديقتك الوحيدة؟ و...". قاطعتها (علا) بضحكة رقيقة وهي تقول في سرعة ـ"لقد عدت لتوي من منزل دكتور (مصطفى). أنا حتى لم أخلع حجابي بعد". عادت (منار) للهتاف ثانية ـ"وماذا كنت تنتظرين لتهاتفيني؟ لقد أبلغني (رأفت) بعقد قرانك منذ أكثر من ساعتين، فأين كنت طيلة هذا الوقت؟ لا تقولي إنك اشتريت الشبكة وارتديتها أيضاً.. حينها سيكون موتك على يدي يا ابنة (السباعي)". تخضبت وجنتاها وهي تتذكر فيم قضت الساعتين الماضيتين وكيف اقتحم (مازن) براءتها بكل قوته، فعادت تضحك في ارتباك هذه المرة وهي تدافع عن نفسها ـ"رويدك يا ابنة سيادة المستشار. الطريق من منزل دكتور مصطفى إلى بيتنا ليس قصيراً، واطمئني.. لم نشتر الشبكة بعد. سنذهب غداً إن شاء الله وأريدك معي في التجهيز لحفل الزفاف نهاية الأسبوع". تحولت نبرات (منار) إلى سعادة حقيقية وهي تقول بجذل ـ"يا الهي..لا اصدق أنك تزوجت بالفعل من (مازن عاشور)، يبدو أن استقالتك كان لها مفعول السحر، فأتاكِ حلمك راغماً". أمنت على قولها بابتسامة حالمة ـ"حتى أنا لا زلت اشعر وكأنني في حلم جميل، وأنا التي ظننت أنني لن أجد من يقبل الزواج بي ويتحمل معي مسؤولية أخي. الحمد لله أنه أرسل إلي من يقبلنا سوياً ويصر علينا معاً". ابتسمت (منار) بثقة وهي تقول ـ" أرأيت كرم الله سبحانه وتعالى؟ لم يرسل لك أي زوج فحسب، وإنما حقق حلمك القديم". عقدت (علا) حاجبيها وتلعثمت وهي تسأل صديقتها ـ"حلمي القديم؟ ماذا تقصدين"؟ ابتسمت (منار) بخبث وهي تجيبها ـ"أظننت أنني لم ألحظ ولعك ب(مازن عاشور) منذ كنتِ بالسنة الأولى بالجامعة؟" ازداد تلعثمها وهي تزدرد لعاباً وهمياً قائلة بخفوت ـ"م...ماذا تقولين؟" ضحكت (منار) لتلعثم صديقتها وهي تجيبها بنفس الخبث ـ"أقول ما تخيلتِ أنني لم ألحظه طيلة السنوات الخمس الماضية. تخيلت أنني لم ألحظ بريق عينيك يوم رأيت (مازن عاشور) للمرة الأولى بندوة ثقافية بالجامعة وكيف انبهرتِ به وهو على المنصة إلى جانب دكتور (مصطفى)، بل وكيف عدلت عن قرارك بالتخصص في قسم التلفاز لتتخصصي في قسم الصحافة. يومها تحججتِ برغبتك في البقاء مع دكتور (مصطفى)، لكن تأثرك بأسلوب (مازن) فضح إعجابك به". شعرت بصديقتها تعري سرها الذي جاهدت سنوات لإخفائه فخرج صوتها محشرجاً وهي تهمس ـ"(منار)..أنا..أنا..". عادت تضحك ثانية لتزيل توتر صديقتها وهي تقول بحنان ـ"حبيبتي أنا لا أقصد إرباكك..على العكس تماماً، أنا سعيدة للغاية بما حدث اليوم. لقد عانيتِ الكثير منذ وفاة والدك وأخفيت اهتمامك بفارس أحلامك، بل وتعمدت الاختباء عنه رغم عملك معه في نفس الصحيفة. حتى حينما التقيت به قدراً حاولت الابتعاد عن حلمك للحفاظ على نفسك وسمعتك. هذا ما يجعلني سعيدة يا (علا).. سعيدة من أجلك حقاً". ثم أردفت بنفس الحنان ـ"من ترك شيئاً لله أبدله الله خيراً منه، وأنت قاومت حبك وأحلامك من أجل الاهتمام بأخيك اليتيم، وها قد كافأك الله بتحقيق حلمك دون أن تسعي إلى تحقيقه.. فعند الله لا تموت الأمنيات غاليتي". اختنق صوتها بالعبرات وشعرت بالرجفة تسري في أوصالها وهي تقول ـ" ونعم بالله. لن أنكر ما قلته، فلا فائدة من الإنكار. لكنني لم أتخيل للحظة أنني مكشوفة لهذه الدرجة". ضحكت (منار) لتخفف الجو قليلاً وهي تشاكسها ـ" أنت مكشوفة لي أنا فقط بصفتي صديقتك الوحيدة، لكنك ممثلة بارعة حتى أنني كنت اصدق أحياناً أنك لا تولين ل(مازن) أي اهتمام، مثلما فعلت يوم كنا بمترو الأنفاق. يا الهي...من يسمعك يومها وأنت تقولين بأنفة (مازن) أو ماجن لا يهمني يصدق أنك لا تهتمين به البتة. واليوم اسمع نبرة صوتك هذه التي تكاد تهيم عشقاً به... لست سهلة أبداً يا ابنة (السباعي)". قالتها وهي تواصل ضحكها قائلة ـ"صدق من قال يتمنعن وهن الراغبات". ضحكت بدورها وقد انتقل مرح صديقتها إليها وخفف من توترها قليلاً، قبل أن تتوقف عن الضحك فجأة لتسألها بتوجس ـ"هل تعتقدين أن (مازن) لاحظ إعجابي به أو ميلي له؟ لقد كنت أتعمد الفظاظة وأنا معه حتى لا تفضحني نظراتي ولا نبرة صوتي المرتجفة". هزت (منار) رأسها في ثقة قائلة ـ" لا أظن أنه لاحظ رغم دقة ملاحظته. ومبعث ثقتي أنه إذا كان شعر بأي تجاوب من جانبك لم يكن ليفكر في الزواج منك بهذه السرعة. كان سيظنك كباقي الفتيات اللائي يسهل إغوائهن بحديث معسول. لكن جديتك وصرامتك في التعامل معه جعلاه يدرك أنك أنسب من يختار لتحمل اسمه". عاد التوتر يتقاذفها لتضبط نفسها متلبسة بقرض أظافر يدها اليسرى وهي تقول بشرود ـ"ربما كنت على حق. أنا لم أتوقع للحظة أن يكون هذا رد فعله على استقالتي. لم أتوقع أن يفكر في كزوجة". رفعت (منار) أحد حاجبيها وهي تقول في فخر ـ" ولماذا لا يفكر فيك؟ أين له أن يجد من هي في جمالك وأدبك والتزامك؟ فليحمد ربه أنه رزقه بمن هي مثلك. هيا ابتهجي فأنت اليوم عروس. سأتركك الآن كي ترتاحي قليلاً، ولو أنني أشك في أن النوم سيزور جفنيك اليوم، ناهيك عن اتصال عريسك الذي سيهاتفك ما أن يصل منزله، إن لم يكن قبلها". همت (علا) بالرد عليها حينما صدحت فجأة النغمة التي خصصها (مودي) لصديقه فارتفعت ضحكتها رغماً عنها وهي تقول لصديقتها ـ"ما شاء الله...عمره طويل عريسي هذا. ما أن ذكرناه حتى رأيت اسمه ينير شاشة هاتفي. هيا إلى اللقاء يا صديقتي وأراك غداً. فأمامنا يوم طويل". ضحكت (منار) بدورها وهي تقول مغيظة ـ"أهكذا تبيعين صديقة عمرك لأجل رنة هاتف؟ لنا الله". أنهت الاتصال مع صديقتها في سرعة وهي تهرع لالتقاط هاتفها الجوال من حقيبتها لترد في سرعة ـ"ألو". أتاها صوته الذي يذيب عظامها هامساً برقة ـ"هل أيقظتك؟" حاولت السيطرة على دقات قلبها المضطربة وهي تهمس في خجل ـ"كلا..لم أنم بعد. (منار) كانت معي على الهاتف تبارك زواجنا". ابتسم برصانة وهو يعتدل على فراشه قائلاً ـ"أهاا..بارك الله فيها. وهل اتفقتما على موعد الغد؟" أومأت برأسها في صمت وكأنه يراها قبل أن تدرك غباء حركتها لتقول في سرعة ـ"نعم. سنحاول غداً شراء مستلزمات الزفاف، لكنني أخشى أن يداهمنا الوقت". اتسعت ابتسامته وهو يقول بثقة ـ"لا تخشي شيئاً، فالأسبوع ما زال في بدايته وزفافنا يوم الخميس. اهتمي بمشترواتك الخاصة فقط، وما عدا ذلك من مستلزمات المنزل فلا مجال له الآن. اتركيه لما بعد". أومأت برأسها ثانية ثم ما لبثت أن عضت شفتيها حينما أدركت أنها تتصرف بطفولية مزعجة لتقول باقتضاب ـ"حسناً..كما تشاء". شعر بنعومتها التي تنساب عبر الأثير وكأنها تدغدغ حواسه بشكل لم يعهده من قبل، فضغط فكيه للحظات قبل أن يقول بابتسامة انتقلت إليها عبر ذبذبات صوته المغوي ـ" حسناً لن أطيل عليك، فاليوم كان شاقاً لكلينا. ولكن أحلى ما فيه أنك أصبحت عروسي وأصبح من حقي أن يكون صوتك آخر ما يداعب أذني. تصبحين على أحلام سعيدة بحياتنا معاً". تخضبت وجنتاها بقوة وكأنها ترى نظراته الناعسة التي تربكها، لتنهي الاتصال بأنفاس متهدجة ـ"تصبح على خير". *********** فتح باب شقته في إرهاق، فقد كان يوماً طويلاً ومرهقاً بحق، لكنه انتهى بمفاجأة كانت أكثر من سعيدة. كان يتمنى أن يحظى بأمسية رائعة بعد هذا اليوم المرهق لولا أن وجدها أمامه واضعة كفيها في خصرها وقد عقدت حاجبيها قائلة بعصبية ـ" أين كنت حتى الآن؟ ولماذا أغلقت هاتفك؟" في انتظاركم الأربعاء بعد القادم إن شاء الله كونوا بخير |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير والسعادة عليكي يا بوبة جمعة مباركة ان شاء الله علينا وعليكي ناخد نفس عميييييييق وبندا بسم الله وعدنا من حيث توقفنا واجترار الذكريات اللي خاصة بمازن باشا اممممم شعور صعب اوي اللي عاشه ده بس عندي تساؤل هل الحادث ده كان قضاء وقدر ولا كان ليه اعداء ساعتها برضه زي الحادثة اللي فاتت ايه يا عم مازن الصاروخ اللي كنت متجوزه ده لا والست اوبن مايند وفري خااالص كويس انك طلقتها احسن برضه خدت الشر وراحت المهم نعود اللي انستنا الحسناء علا خانوم وتدخل الدكتور مصطفى في الوقت المناسب احترامي للراجل ده بيزيد بارت عن بارت الصراحة يسلم فمك يا دكتور هو ده الكلام ولا بلاش وطبعا قلب علا وافق وبصم بالثلث ايه يا عم مازن حرمك مين انت ما صدقت ولا اية كان نفسي تقوله وانت مال اهلك اسافر فين ومع مين بس طبعا لولو هانم محترمة جدا ومؤدبة والعيبة مش بتطلع منها يالا ما علينا وحضر الماذون بسرعة وكانه كان واقف مستني على الباب بس على فكرة انا بحب الجوازات دي اصلا بيبقى ربنا مبارك فيها مدام ك حاجة بتم بسرعة كده صقفة كبيرة للدكتور مصطفى على حرقة الدم اللايف احرتمك واقدرك ايها الدكتور العزيز على قلب علا ما اجمل احلامنا حينما تتحقق مبارك عليكي يا علا حلمك اللي بقى حقيقة بس اتمنى انه يفضل حلم جميل ومش يقلب بكابوس ماشي ياعني لو ايدها مافيش مشكلة سبية يمسكها يا فوزية ... احم قصدي يا علا لييييييييييه يا عم مازن الوعد ده مش برضه تخلي بالك من كلامك انت حر انا مالي حلوة الرحلة بتاعت الفيوم دي انا كمان نفسي اروح وعمو عزيز وانجيل منورين القصة الظاهر يا مازن افندي ان ليها اكتر من حد لازم تاخد موافقته عشان الجوازة دي تتم منار يا بنت يا عسل حوارك مع علا بيفكرني بحوراتي مع صحباتي الحوار رائع يا رباب واقعي جدا وانا لو مكان منار كنت غضبت من علا وعلقتها كمان بكرر اعجابي بمنار فاهمه كل حاجة وعارفة صحبتها كويس بس ساكته بمزاجها ونقفل قفلة حاتم علي تاني وطبعا هاستنى اعرف مين وفين وايه اللي حصل زي زي بقية الناس قال ياعني مش عارفة بارت راااااااااااائع يا قلبي وعودا حميدا ليوم الاربع والف الف مبروووووووووووووووك على البنر قلب اخضر نورت الدنيا كلها منتظرة في الصف بادبي اهو موووووووووووووه في حفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
السلام عليكم و رحمة الله
مررحبا روبي ، يسعد كل أوقاتك يا رب الف مبروووك يا قمر ، الروايه منوره البنر في صدر المنتدى :55::55::55: حمد لله على سلامة يوم الأربعاء ، كان له وحشه بصراحة :) هههههههههههههه الصفحه شكلها يجنن و هي كلها محجوزه ، الا انتوا بتوزعوا ايه بالمناسبه :party0033: نكمل ذكريات مازن ، لقد ناله من الحزن الكثير ذلك الحادث و توقيته كان قاتل بالنسبة له تداعياته أيضا كانت قويه جدا على الأخص بزواجه الكارثي صحيح الحديث مؤثر لكن بالطبع هذا لا يحل المشكلة كما قالت علا تسرعه معها يخيفها و لا نستطيع لومها ، كيف تخبره بردها في الحال !! يا الله حتى الدكتور مصطفى متواطيء :) ما يطلبونه صعب جدا ، انا لو مكانها امشي و اسيبهم ان كان على المحرم شقيقها معها ، في الحكومه محسوب ذكر و لا لأ ؟ خخخخخخخخخخخخخ يا لهوووي انا مش مصدقه الى بيحصل ،ايه الاستبداد ده ، على العموم خير الأمور الوسط :) أحسنتي روبي حديث الدكتور مصطفى رائع مبارك عقد القران ، رغم اعتراضي على السرعة لكني سعيدة لأجل علا ، مشاعرها وضحت جلية تجاه مازن و سعادتها التي حرمت منها طويلا اوه حديث السيارة هذا ممتع جدا ، ههههههههههه كم ابا تمتلك علا في النهاية ؟ حلو جدا هذا الترابط يا عيني على افتكاسات الدكتور مصطفي ، شرم الشيخ حلوه برضه زيادة الخير خيرين احم احم هو السيد مازن مش ناوي يفرمل شويه ، داخل حامي من أول نص ساعه كدا على طول ! الرحمه حلوه يا عم هههههههههههه كشفت لنا منار عن سر علا ، اممم يا ترى هل مشاعرها تجاه مازن ستساعدها في علاقتهم القادمة ام العكس ؟ كلامها صحيح تماما ، و كان ارتباطهم رغم كل جهودها هدية الاهية تستحقها علا اشعر ان علا لا زالت لا تستوعب ما يحدث حولها ، لكن يكفي لمعة الفرح في عيونها ، الفترة القادمة ستكون حافلة الله يكون بعونها امم هل حمزه هو من دخل بيته ؟ يبدو ان هناك مشاكل قادمة تسلم ايدك على هذا البرتوت الصغير ، يلا أحسن من مفيش :) هذا فيس الصبر الذي يتحدث الآن بانتظار القادم بشوووق دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥ |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
رووووووووووووبى كل فصل و انتى طيبة و اربعاء سعييييييييد :)
واااو حادثة صعبة جداااا و كمان يوم التخرج بصى انا طول عمرى بقول ان اى احتفال له علاقة بالدراسة فى الغالب يا بيتلغى يا بيبقى نحس :peace: بهزر طبعا هو فى زى طعم الحرية و التخرج :lol: بجد احساس بششششششع و حادثة فظيعة زعلت جدااا على مازن عجبتنى "القدر يناديه" هو فعلا نصيب والدة جلال فعلا عظييييمة موقفها مع مازن كان رااااااااائع :55: بصراحة اثار الحادثة كانت رهيبة ده كفاية اللى اتجوزها دى كمان :V8Q04529: هههههههههههههههههه يا عم مزن خف على البنت مش كفاية انك نزلت عليها زى الباراشوت بصراحة بقه انا مش شايفة انها غلطانة (فيس بيهدى النفوس) حتى لو قصته حقيقية فده مش سبب كافى انها توافق على الزواج برضو لاااااااااااااااا مازن كده بيضغط جاامد و احنا متفقناش على كده و استغل مودى كمان يا عم الصبر حلو برضو :56: دكتور مصطفى كلامه منطقى بس على الخطوبة .. هههههههههههههههه محرم ؟؟؟؟؟ و نسافر الاسبوع الجاى جميعا! الاسبوع الجاى حرااام علليك دلوقتى انا كده مش حلحق اجيب حاجة احضر بها الفرح و لا هما مش حيعزمونى؟ هههههههههههههههههههه حرمه المصون كده على طول مش بيضيع وقت ابدااا خخخخخخخ هههههههههههههههههههههههههههههههههه هدى نفسك يا عم مازن د/ مصطفى ايه يا رمضان انت مبتهزرش؟ و بعدين شادى كان حيلاقى زيها فين انا بيتهيالى انه ممكن يرفض يروحوا نيويورك بعد الكلمتين دول هههههههههههههههه "تق الله في (علا) وإياك أن تظلمها أو تسيء إليها لأنها وكلت ربها في الاقتصاص لها ممن يظلمها" عجبتنى جدااااااا :55: :55: انا كمان مبسوطة عشان علا :dancingmonkeyff8: بس ربنا يستر و فرحتك تكمل مش عارفة ليه يا رباب مش مرتاحة لك مازن داخل على الحاااااااامى انا قلت مبيضيعش وقت ههههههههههههه مالها الفيوم يا سى مازن حلوة انا نفسى اروحها و لو طبعا شرم موجودة يبقى نروح شرم الاول طبعا :peace: هههههههههههههههههههههههه اه عادى انجيل و اختها مش عارفة مستغرب ليه! عجبتنى جدااا صلتها بعمو عزيز :) اعجاب قدييييييييم؟ اهاااااااااا و انا اقول بتتجنبه ليه؟ اخيرااااا فهمت نياهاهاها ههههههههههههههههههههههه منار دى تحفة عارفه الصحاب دووول بصراحة انا ساعات ببقى منهم بس على حسب مودى يعنى لو ليا مزاج ارخم على حد بقلب منار خخخخخخخ يا عم مازن بالراحة شوية على البنت مش كده مين دى؟!!!!!!!!!!!!! طيب مين ده؟!! اعععععععععععععععععع نهاية الفصل :( فصل تحـــــــــــــــفة حبيبتى و اسلوبك ماشاء الله عليكى راااااااااااااائع :55: :55: :55: :55: :55: و مبروووووووووووووووووووك لعلا و مازن :) و مستنية الفصل الجديد على ناااااااااااار مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
حجزززززززززززززززززززززززززززززززززززززز
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
يسلمواااااااااااااااااااااااااااااااااا يارباب واناكمان حجززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
يسلموا رباب على تنزيل الفصل الرائع مازن وذكر القليل من قصته لعلا ولكن الحمد الله وافقت على الزواج منه والعيش معها في بيت والدها لكن الخوف من التي أتت الى بيته وهل هي حقا قد أحبته من اول نظر منتظريك على الفصل القادم الف شكر
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
من هي اللتي كانت في انتظاره في بيته يا ترى كانت قفلة محيرة منتظرين الفصل القادم
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
صباحكم معطر بفيض من الإيمان مزين بالتوكل على الرحمن نهاركم سعيد أحبتي في الله
نحن لا نستطييع اخفاء مشاعرنا دائما ما نكشف أنفسنا ب دووون أن نشعر وهذا ما وقع لعلا اتمنى لكي اختي رباب مسيرة موفقة فجميل بل رائع ما قرئت لحد الان و انا انتظر الباقي بشوق |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
منتظريك رباب على البارت وما سوف يفعل مازن مع الزائره التي حضرت الى البيت وماتريد منه
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
http://www11.0zz0.com/2013/01/12/23/543361285.gif آآآآه يقلبي .. شنو هالفصل الرومانسي يباربي .. أحس المنتدى مليان قلوب حمرا .. مازن .. يخرب بيت اللي يزعلك يشيخ .. كل شغله حامي .. خدوهم بالصوت لا يغلبوكو .. مسكينه علا (كلفتها الواد) .. كانت رايحه بس عشان تكلمه ماوعت إلا هيه زوجته ! الحين عاد إبتدا المشوار .. ياترى يباربي وين راح توصلينا ... باربي خلي موعدج يوم الجمعة .. وإلا هذا بعد إتلغى وأنا ماأدري.. |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا روبي ...... فصل مميز بيلقي الضوء على جزء من حياة مازن ..... وعلا ..... مازن .... في مرحلة الفقد في حياته ... فقد اعز اصحابة ..... واضطر من تبعات الحادث ان يغير من عاداته ... وخاصة انه يعتمد على اليد اليسرى دون اليمنى ..... وهذا شيئ يدل على ارادة وعزيمة قوية .... لانه ليس تغيير يد اوحركة بل تغيير اتجاه المخ وعملياته العقلية المسيطرة من الجانب الايسر الى الجانب الايمن .... فجميعنا يعلم ان الجانب الايمن من العقل يتحكم في الاطراف اليسرى من الجسم والعكس صحيح .... ايضا رأينا في حياته ام مؤمنة بقضاء الله وقدره وتغلبت على فقدان ابنها وعزت نفسها في تقبل صديق ابنها الوفي كأبن اخر لها ..... ومازن لم يهملها بل برها وكان بجانبها الى ان توفت .... وهذا جانب الاخلاص والوفاء ...... زوجته العربية جنسية ولكن انتماءا ودينا للغرب ...... لم يدم زواجه بها لاعتراضاته على ذلك .... وهذا يدل على غيرته دينه وايضا هو يعتز بعروبيته وانتماؤه الديني .... حالة الفقد تشاركا فيا ولكن نصيب علا .... الى الان اكبر .... علا .... فقدت امها وابيها واختها ...... ولكنها كسبت صديق والدها وزوجته عائلة لها وكذلك جارها المسيحي واختها بالرضاعة ( لفته جميلة منك ياروبي ..... وايضا ليعرف العالم من خلال رواياتك مدى التأزر الروحي بين المسيحي والمسلم في بلدنا .... فالاعلام الفاسد والعقول الفاسدة تحاول تغيير طبيعة علاقتهما .... ولكن لن يستطيعون محو علاقة ود وتراحم وترابط دامت مئات السنين .....) صحيح صعب معرفة الفرد من خلال الحكايات ولكن مع الاحتكاك والعشرة سنرى الكثير بين مازن وعلا ...... شخصيتان متناسبتان وكل واحد منهما يكمل الاخر ...... برغم من اختلاف طرق تربيتهما ومحيطهما البيئي الا انهما سيرتبطان معا ويشكلان معا اروع ما كتبت روبي الى الان .... طبعا نحن الان مع روبي مازالنا على البر ..... ونلعب معها في الماء من بعيد الى بعيد والبحر امامنا هادئ ورزين ...... وللان لم يبدأ الاكشن بحق في حياة علا ومازن ...... علا بغموضها .... ومازن باعداؤه الكثر ....... على العموم مبروك ..( منك المال ومنها العيال ) واخيرا حققتي حلمك يا ست علا ..... وكشفت لنا منار حبها الخفي ...... اعتقد القفلة الاخيرة لا تخص مازن بل تخص حمزة صديقهم الثاني وزوجته الصديقة الاخرى ...... لان الوقت حان لنلقي على حياتهما القليل من الضوء ..... روعة ياروبي .... كل جزء تكوني اكثر تمكنا واكثر نضوجا .... من قرأ لك ( دقات قلب ) يعرف الان ان هناك فارق كبير في التطور من حيث الوصف والسرد ...ز والاسلوب ....... وحتى القفلات شوية .... شوية علينا يا ست روبي .... دا احنا طيبين ........ على منتظرينك ..... لا تطولين .... بالقرب دايما معك ............... |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
على الارض قلوب تستحق ان نجعلها في كوكب لوحدها كي لا تلوثها قلوب بقية البشر ....
مساء القلوب النقيه... بحب أعرف البارتات تنزل بس يوم الاربعاء و لا في يوم تاني محدد؟ |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
السلام عليكم ورحمة الله
بصراحه مميزه مبدعه الجانب الديني وافر بالروايه اعذريني لإختصاري للرد بس حبيت اسجل حضوري وابداعي وبصراحه احبكم ماكنت اتخيل اقرأ قصص غير الخليجيه والحين صرت اقرأ رومنسيات عربيه وباب رااااقي وجميل |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
انااااااااااااااااا جيت
هو انا كنت حاجزه من ايام .... << وحياتك يا اختي ما انا فاكره اصله كان زمان قوي ههههههههههههههه المهم تطورات تطورات بجد حلو نظام التدبيس ده ادخل مش مخطوبه واطلع مكتوب كتابي وعلى ياسر جلال كمان << هو حد طايل يا اختي ههههههههههه في ازمه في العرسان اليومين دول هههههههههههه ايوه صح نسيت بما اني ساحرة وليا علاقات وبطير حتى شوفي ركبه مئشه هههههههه بحذر اي وحده تفكر تقرب من يسوري حبيبي ههههههههه والاربعه اللي على زمته يخلعوا بالزوق احسن لاني مش عايزه استخدم العنف ههههههههه يا خرشي على اخوها الصغير عسل يا اخواتي والعلاقه اللي بينه وبين مازن تحفه وااااااو تجولنا في ذكريات استاذ مازن شويه والحادثه الاليمه التي اودت بذراعه الايمن ياحبيبي صعب عليا كله الا مازن اصلي انا قلبي رهيف ومبستحملش اي حاجه على مازن هههههههههههه اوه احلى حجه الاحراج اللي شغال فيه مازن الايام ده ههههههههههههه تحفه << عمو عزيز << مازن عنده حق البنت دي كلها اسرار ( وهنتعرف امتى على عموا عزيز ده وانجيل ) لا لا بجد تطورات ومازن مش سهل ابدا وبرضوا شغال احراج منار دي فظيعه المشهد ده عجبني بجد واكتشفنا ان الست علا معجبه بمازن من زمان ولا دي كمان حولت صحافه على شانه لا بجد تطورات فظيعه كل اللي فات حماده وكل اللي جاي حماده ههههههههه <<" أين كنت حتى الآن؟ ولماذا أغلقت هاتفك؟" < اكيد الجمله مقصود بيها عم محمد بتاع كشك السجاير اللي جنب بتنا مش مازن صح انا ذكيه مش كده ههههههه رباب بجد اسلوبك تحفه والنزعه الدينيه الجميلله جدا دي جباني وتميزك وروحك اللي في الروايه بجد ابداع رووووووووووووووووووووعة :55: :55: :55: |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
اقتباس:
نورتيني يا قلبي والاربع وقلب اخضر منورين بوجودكم دايماً دمتي بحفظ الرحمن مووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
اقتباس:
والله يا زعيمة حاولت اكبر البرتوت بس دا اخري هههههه ربنا يسهل والبارت الجاي يبقى اطول نورتيني يا قلبي دمتي في حفظ الرحمن مووووووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثالث
اقتباس:
طيب اخاف تفضلي عالنار للاربع الجاي.. انزلي دلوقتي لحد ما اقول لكم الفرح قرب ههههه نورتيني يا اسوورة دمتي بحفظ الرحمن مووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
اقتباس:
مش ملاحظة ان دي تاني مرة تحجزي وتفرقعيني؟؟ عااااا |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
اقتباس:
هههههههههه ده اول واحد فين التاني شوريلي انت بس عليه وان هعلق على طول ههههههههه وبعددين التعليق ورا بلاش تلكيك ههههههه << ناس بتتلكك يا عم الحج هههههه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
اقتباس:
هههه حتى انتي اتعديتي منهم يا ام عبادة؟؟ شرفتيني |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
اقتباس:
أهليين رشا يسلمو عالمرور الرائع تابعينا لتعرفي الاجابات دمتي بحفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
اقتباس:
يسلموا على مرورك |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
اقتباس:
تسلمي لمرورك العطر اقتباس:
ايوة يا قلبي الاجزاء يوم الاربعاء كل اسبوعين..يعني البارت كان الاربع الماضي، والبارت الجديد الاربعاء بعد القادم..يعني يوم 23 يناير ان شاء الله بس فيه مفاجأة حلوة بحطها يوم الاربعاء في الصفحة الاولى ان شاء الله في انتظاركم جميعاً |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
اقتباس:
عموما موعدنا البارت يوم 23 يناير ان شاء الله لكن فيه مفاجأة الاربعاء القادم ان شاء الله في الصفحة الاولى منتظرة آرائكم دمتي بحفظ الرحمن مووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
مساء الورد والياسمين رباب يعني البارت راح يكون كل أسبوعين
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
اقتباس:
كلامك بيسعدني ويديني دفعة قووووية وهخفف عليكم البارت الجاي في القفلة...ولا تزعلوا ههههه دمتي بحفظ الرحمن مووووووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
اقتباس:
شرفتيني يا دودو...كوني بالقرب دمتي بحفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
اقتباس:
ومتبقيش تغيبي علينا وتحجزي وبعدين تختفي بعد كدا هأبين الوش الشرز نيهاهاهاها دمتي في حفظ الرحمن يا قلبي موووووووواه |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
وهلأ صار وقت مفاجأة هذا الأسبوع وباقي المفاجأة في الصفحة الاولى يارب تعجبكم http://www.youtube.com/watch?v=cGFW_M-WStA |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
السلام عليكم و رحمة الله
ما شاء الله فيديو جنان تسلم ايدين كل الفريق الذي ساهم في اخراجه بهذه الصوره سوز ربنا يزيدك من فضله ، كلماتك معبره و غاية في الرقه ، و احساسك يفيض من بين الاسطر دودو و روبي مبدعات اختيار الصور عجبني كل الابطال مناسبين لادوارهم و انتهز الفرصه و اقول ان نهاية الفصل السابق كان بين حمزه و رندا و هناك موجة غيره قادمه تحياتي و شكرا على الجهد و الاهتمام بكل ما هو راقي و يكسب العمل المزيد من الجمال |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
:55: :55: :55: :55: :55:
وااااااااااااااااااااو رااااااااااااائع يا بوبة اكتر من رائع كمان الفيديو حلو اوي واختيار الابطال روووووووعه كله في مكانه الصحيح تسلم الايادي يا رباب سووووووووز الخاطر معبرة جدا وروووووووعة يا قلبي تسلم الايادي عليها كوكي بسجل اعجابي للمرة اللي مش عارفه عددها بالغلاف تسلم ايديكي رباااااااااااب منتظرين البارت الاسبوع اللي جاي ان شاء الله موووووووووووووووووووه في حفظ الرحمن |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
روبيتاااا
انتى ياحلوة ياام قلب اخضر فين سيد الحصن ؟؟؟ انتى بتضحكى علينا بالخاطرة والفيديو فييييييييييييين الفصل؟؟ ولا الحكومة رجعت شالت يوم الاربع الخاطرة راااائعة ..سوزى الكبيييييييييييير كبير ياناس الفيديو يجنن ياروبى بجد تسلم ايديكى انتى ودودو اختيارات موفقة وموسيقى خيااااال موووووة ياحلوة بس عايزين الفصل خخخخ |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
يسلموا على الفيديو الجميل والرائع والممتع وعلى على الشخصيات الرائعه والجميله منتظريك على البارت والاحداث القادمه يسلموا على الجهود
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
مبروووووووووووووووووووووووووووووك روبي يا جميل صورهم تجنننننننننننننننننن جننتني خالص مبارك عليكي
وبانتظاااااااااااااااااااااااار على احر من الجمر الفصول القادمة ♥♥♥♥ |
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
منتظريك على البارت ان شاء الله على يوم الاربعاء ونعرف من التي كانت عند الباب في بيت مازن
|
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
اقتباس:
وفي انتظار رأيك في مفاجآت النهاردة كوني بالقرب دمتي بحفظ الرحمن |
| الساعة الآن 12:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية