رد: 72- زوجة الهندي - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة (كاملة)
روايه راااااااااااااائعه متميزه جدا ومختلفه مشكورررررررره على الاختيار الرائع و الذوق الراقى :55: :0041:
|
رد: 72- زوجة الهندي - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة (كاملة)
روايه روووووووووووووووووعه
|
رد: 72 - زوجة الهندي - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة ( كاملة )
:8_4_134: رواية حلوة :8_4_134:
|
[E][/COLOR][/لا أريد أن يبلل المطر الضمادة , وكما تعرفين , فأن هواء الصحراء والجبل ي المعطف الواسع, سألت من دون تفكير :
"معطف من هذا؟". " أنه معطف غرادي". فشحب وجه ليا , وفجأة لم تشعر بالراحة نفسها , فأخذت تفك أزرار المعطف , وهمست بحنق: " بأمكانك أن ترتديه أنت". أجابها بصوت ثابت فيما دقق النظر ألى وجهها: ط كلا! فأنه في أي حال لن يعترض يا آنسة تالبوت". ثارت حميتها لدى سماعها عبارته الوقحة وصاحت: " كيف يمكنك أن تكون عديم الأحساس والشعور هكذا؟". رد رايلي سميث بهدوء: " أنها الحقيقة مهما كانت قاسية". وأنتقلت أليه عدوى غضبها من دون أن تؤثر على رباطة جأـشه حين قال: " لا يمكننا أن نفعل أي شيء من أجل غرادي , همنا الأول محصور في أنفسنا , فعلينا أن نستعمل كل ما نجده لنتمكن من البقاء على قيد الحياة هذه الليلة". كبح منطقه الصائب أنفعالها , فعادت تزرر المعطف ثانية وهي تصرخ بقليل من التمرد: " بأمكانك أن تشعل نارا لتدفئنا وتجفف ملابسنا".[/COLOR][/SIZE][/FONT] قال بجفاء وهو يذكرها: " أن السماء تمطر". ثم رفعت شعرها الكستنائي عن جبهتها وهي تقول بعصبية: " حسنا , ليس هذا صعبا عليك لأنك هندي في بعض أصلك". ورمقته بنظرة فاحصة وهي تعض بأسنانها على شفتها السفلى ندما , لقد كان قولها جارحا ينم عن تعصب , ولم تقصد أن يفهمه هذه الطريقة أبدا , فقد أغاظها برباطة جأشه وجعلها لا تفكر عندما أجابته بهذه الكلمات. وأنحنى ليلتقط المربع الأحمر المطوي , وهو يقول بصوت سمعت فيه رنة تهكم: " بأمكاني أن أشعل نارا تحت المطر أذا تمكنت من العثور على بعض الحطب الجاف , وبأمكاننا أن نؤجج النار بعد بضع ساعات , ولو أننا لم نستسلم للتعب والسخرية , لكان بأمكاننا الأستمتاع بها آنذاك". ونظرت ليا ألى الأرض وهي تتنفس بعمق لتصعد زفرة بطيئة وهي تعتذر: " آسفة , فأنا لم أفكر أننا لا نستطيع أن نجلس ألا تحت المطر , ألا نستطيع أن نبيت في الطائرة ؟". كان أحد جوانب المربع الأحمر , الذي أحدث صليلا عاليا عندما طرحه رايلي أرضا , يشبه الألومنيوم , أما طلاء ذلك الجانب الفضي , فتلألأ تحت ضوء المصباح , وعلق رايلي: " سيشكل معدن الطائرة مسرى للبرق مما يجعله خطيرا للغاية , وفي أعالي الجبل بعض بقايا منجم مهجور , يمكن أن يدفعها المطر فتسد الباب مع الصباح ,ولا شك أننا سنبرد ونبتل هنا , ألا أن الطائرة لن تكون أكث حرارة , وفي أي حال , فأننا لن نحبس هنا تحت الأنقاض". كان من المفروض أن تستسلم ليا لسداد منطقة مجددا , ألا أنها شعرت بالأبتلال والبرد المتزايد ,وبدأت أسنانها تصطك وأخذت ذراعها تيبس فتؤلمها. ونظرت أليه نظرة مليئة بالتعب وهي تسأله : " وماذا سنصنع؟". حان الوقت ليقترح حلا , أذ كانت أفكارها خاطئة : "قفي" " ثم أمسك كوعها بيده ليساعدها على الوقوف , ووقفت ليا وهي تنظر بريبة ألى خطوته التالية , وكانت تلتف ببطانية أرتفعت بعض أجزائها فوق رأسها في شكل نصف قبعة.[/QUOTE] |
اقتباس:
|
الساعة الآن 12:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية